بسم الله الرحمن الرحیم

ص: 2

الرسالة الحميدة المسمي

ب البريقه الفريدة و انينها

في

قتل الصديقه الشهيدة و جنينها صلوات الله عليهما

شهادت

حضرت فاطمه سلام الله عليها

و حضرت محسن عليه السلام

(مستدرك اخبار و اقوال در تاريخ شهادت)

شيخ محمدباقر كرم پور بهشت آبادي

و عده اي از طلاب و محققين حوزه علميه مقدسه قم

ص: 3

و 8 ماه و نيز سوم رمضان-

** قول به چهل روز ...102

** 45 روز؛ سيزدهم ربيع الاخر؛ و نيز 72 روز - 75 روز - و 4 ماه؛ ...106

** اقوال طبري در ذخائر العقبي ...107

** قول به شهرين - 60 روز (59 روز)؛ ** قول به هفتاد روز؛...109

** قول به هفتاد و دو روز؛...110

** قول به هفتاد و دو و نيم روز؛...111

** قول به هفتاد و پنج روز؛ ...112

** قول به هشتاد و پنج روز؛...116

** قول به سه ماه - نود روز ...117

** قول به سوم جمادي الثاني ...118

** قول به صد روز؛ قول تفرشي؛... 120

** قول به چهار ماه؛** قول به سوم شهر رمضان؛...121

** قول به شش ماه ...124

** مستدرك تاريخ شهادت حضرت صديقه سلام الله عليها به نقل قاضي شهيد؛ ...129

** وصيت حضرت فاطمه سلام الله عليها ...153

مصادر و منابع و مراجعات...156

ص: 5

الغدير: أقبل عمر بقبس من نار إلى دار فاطمة.

الغدير؛ عمر بر شعله اي از آتش بر در خانه فاطمه سلام الله عليها رفت؛

أنساب الأشراف: فجاء عمر و معه فتيلة ... فقالت فاطمة: يا ابن الخطاب، أتراك محرقا علي بابي.

انساب؛ عمر آمد و همراهش فتيله آتشي بود ... فاطمه سلام الله عليها فرموداي پسر خطاب آيا مي خواهي درب خانه مرا آتش بزني؛

العقد الفريد: فقالت فاطمة: يا ابن الخطاب أ جئت لتحرق دارنا؟ قال: نعم.

عقد الفريد؛ فاطمه سلام الله عليها فرمود؛ اي پسر خطاب آيا آمدي تا خانه ما را بسوزاني؟

الإمامة و السياسة: فدعا بالحطب، و قال: و الذي نفس عمر بيده، لتخرجن أو لأحرقنها على من فيها.

الامامه و السياسه؛ پس عمر هيزم طلب كرد و گفت قسم به آن كسي كه جان عمر در دست اوست يا از خانه خارج مي شويد يا خانه را با اهل آن آتش مي زنم

شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: و الذي نفسي بيده لتخرجن إلى البيعة، أو لاحرقن البيت عليكم.

ص: 8

شرح نهج البلاغه ابن ابي الحديد سني معتزلي؛ عمر گفت قسم به كسي كه جانم به دست اوست يا براي بيعت خارج مي شويد يا خانه را بر روي شما آتش مي زنم

الاحتجاج: و الذي نفس عمر بيده ليخرجن، أو لاحرقنه على ما فيه.

احتجاج؛ عمر گفت قسم به كسي كه جان عمر به دست اوست يا خارج مي شويد يا خانه با اهل آن آتش مي زنم

تأريخ الطبري: و الله لاحرقن عليكم، أو لتخرجن إلى البيعة.

تاريخ طبري؛ عمر گفت به خدا قسم خانه را بر روي شما آتش مي زنم يا اين كه براي بيعت خارج مي شويد

علم اليقين: و الله لئن لم تفتحوا لنضرمنه بالنار.

علم اليقين؛ عمر گفت به خدا قسم اگر درب را باز نكنيد آن را به آتش مي كشم

قرة العين: و أيم الله ما ذاك بما نعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك أن آمر بهم أن يحرق عليهم الباب.

عمر گفت به خدا سوگند اگر اين افراد كه اين جا جمع شده اند نبودند و بخاطر ناله شان نبود امرشان مي كردم تا درب را بر روي آنان آتش زنند

ص: 9

-و جوهري بصري از علماي اهل سنت در قرن چهارم نيز در السقيفه و فدك صفحه 38 نيز آن را نقل كرده است -

نهج الحق: أخرجي من في البيت و إلا احرقته.

نهج الحق؛ عمر خطاب به فاطمه زهرا سلام الله عليها فرمود؛ از خانه خارج شويد و الا خانه را آتش مي زنم

كتاب سليم: فحملوا الحطب و حمل معهم عمر، فجعلوه حول منزل علي و فاطمة.

كتاب سليم؛ پس هيزم جمع كردند و عمر همراه آنان هيزم و چوب جمع كرد، پس چوب ها را نزد خانه علي و فاطمه عليهماالسلام قرار دادند-

الاحتجاج: فحملوا حطبا و حمل معهم، فجعلوه حول منزله و در احتجاج هم نقل شده است؛

مؤتمر علماء بغداد: و جمع عمر الحطب على باب بيت فاطمة، و أحرق الباب بالنار

مؤتمر علماء بغداد؛ ... و خانه را آتش زد

إرشاد القلوب: فجمعوا الحطب الجزل على بابنا و أتوا بالنار ليحرقوه و يحرقونا.

ص: 10

إرشاد القلوب: پس هيزم جمع كردند و آتش آوردند تا خانه و ما را آتش زنند

بعض مؤلفات أصحابنا: و جمعهم الجزل و الحطب على الباب لإحراق بيت أمير المؤمنين و إحراقهم النار على الباب.

بعض مولفين اصحاب؛ پس هيزم تر و خشك جمع كردند براي آتش زدن خانه اميرالمومنين عليه السلام .....

الملل و النحل: و كان يصيح: أحرقوا دارها.

ملل و نحل؛ عمر فرياد مي زد؛ خانه اش را آتش بزنيد

إثبات الوصية: فهجموا عليه، و أحرقوا بابه، و استخرجوه منه كرها.

اثبات الوصيه؛ پس بر خانه هجوم بردند و درب را آتش زدند و حضرت اميرالمومنين عليه السلام را به كراهت از خانه خارج نمودند

العياشي: فضرب عمر الباب برجله فكسره، ثم دخلوا.

تفسير عياشي؛ پس عمر با پا به درب زد و آن را شكست سپس داخل خانه شدند

نوائب الدهور: و إن كان يوم السقيفة، و إحراق النار على باب أمير المؤمنين، و قتل محسن بالرفسة أعظم و أدهى.

ص: 11

نوائب الدهور؛

...... روز قتل حضرت محسن عليه السلام بزرگ تر و سخت تر بود – از مصيبت امام حسين عليه السلام در كربلا -

لسان الميزان: قال أبو بكر: إني لا آسى على شي ء إلا على ثلاث:

وددت أني لم أكشف بيت فاطمة و تركته.(1)

لسان الميزان؛ ابوبكر گفت؛ من بر هيچ امري اندوهگين و محزون نيستم مگر از سه كار و يكي شان اين كه اي كاش درب خانه فاطمه سلام الله عليها را نمي گشودم و اين كار را ترك مي كردم؛

** نقل مجلسي در بحار؛(2)

- از جسارت و ظلم به فاطمه سلام الله عليها بپرهيزيد و مشمول لعن و نفرين پيامبر خدا صلي الله عليه و آله و سلم نشويد؛

.... اللهم العن من ظلمها و عاقب من غصبها و ذلل من أذلها و خلد في نارك من ضرب جنبيها حتى ألقت ولدها فتقول الملائكة عند ذلك آمين...

ص: 12

اخبار رسول خدا و دعاي آن حضرت صلي الله عليه و آله و سلم؛

خداوند لعنت كند كسي را كه بر فاطمه سلام الله عليها ظلم كند و غاصب حق او را عقاب كند و هر كس فاطمه سلام الله عليها را ذليل نمايد ذليل گرداند و آن كس كه بر پهلوي فاطمه سلام الله عليها ضربه زند تا اين كه فرزندش سقط شود را در آتش خود جاودان كن؛ پس در اين هنگام ملائكه بر اين دعا آمين گفتند؛

تاريخ را ببينيد و نگاه كنيد بر سر منكرين و غاصبين بر فاطمه سلام الله عليها چه آمده است؟

بلكه اگر كسي منكر ظلم و مصيبتي شود كه بر اهل بيت عليهم السلام وارد شده يا آن را نشناسد در آن ظلم شريك است؛

عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام، قال:

من لم يعرف سوء ما أتي إلينا من ظلمنا، و ذهاب حقنا، و ما ركبنا [نكبنا] به فهو شريك من أتى إلينا فيما ولينا به.(1)

امام باقر عليه السلام فرمود؛

ص: 13

هر كسي شدت مصيبت و زشتي ظلمي كه به ما اهل بيت عليهم السلام شده را نداند و آن چه از حق ما غصب شد نشناسد و به سبب آن چه مصائبي

بر ما وارد و تحميل شده است پس در آن چه بر از ظلم و غصب حقوق بر ما وارد شده است شريك است؛

**

دُورِالْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارِ يُذَكِّرُهُ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ عَهْدِهِ الَّذِي بَايَعُوا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ عَلَيْهِ فِي أَرْبَعِ مَوَاطِنَ فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) (1)

كه اميرالمومنين عليه السلام فرمودند ما نوري در نور اظله در يمين عرش بوده ايم؛

روز سقيفه و حمله و هجوم و آتش زدن خانه امير المومنين عليه السلام و شهادت حضرت محسن عليهم السلام از مصيبت كربلا بالاتر و بزرگ تر است زيرا اين روز اصل و اساس آغاز غصب حق اهل بيت عليهم السلام است......

نقل هدايه الكبري؛ (1)

ثُمَّ يَقُومُ الْحُسَيْنُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) مُخَضَّباً بِدِمَائِهِ فَيُقْبِلُ فِي اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفَ صِدِّيقٍ كُلُّهُمْ شُهَدَاءُ وَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ مِنْ ذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وَ مِنْ شِيعَتِهِمْ وَ مَوَالِيهِمْ وَ أَنْصَارِهِمْ وَ كُلُّهُمْ مُضَرَّجُونَ بِدِمَائِهِمْ فَإِذَا رَآهُ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) فَبَكَتْ أَهْلُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ مَنْ عَلَيْهَا وَ يَقِفُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْحَسَنُ عَنْ يَمِينِهِ وَ فَاطِمَةُ عَنْ شِمَالِهِ وَ يُقْبِلُ الْحُسَيْنُ وَ يَضُمُّهُ رَسُولُ اللَّهِ إِلَى صَدْرِهِ وَ يَقُولُ يَا حُسَيْنُ فَدَيْتُكَ قَرَّتْ عَيْنَاكَ وَ عَيْنَايَ فِيكَ وَ عَنْ يَمِينِ الْحُسَيْنِ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَ عَنْ شِمَالِهِ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَ أَمَامَهُ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَ يَأْتِي مُحَسِّنٌ مُخَضَّباً بِدَمِهِ

ورود حضرت محسن عليه السلام؛

ص: 16

سپس رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم ايشان را بر دستان مبارك خويش مي گيرند و به بالا مي برند و مي فرمايند؛ خداوندا صبر نموديم در دنيا صبري كه شمارش و حساب شده است؛

تَحْمِلُهُ خَدِيجَةُ ابْنَةُ خُوَيْلِدٍ وَ فَاطِمَةُ ابْنَةُ أَسَدٍ وَ هُمَا جَدَّتَاهُ وَ جُمَانَةُ عَمَّتُهُ ابْنَةُ أَبِي طَالِبٍ وَ أَسْمَاءُ ابْنَةُ عُمَيْسٍ صَارِخَاتٍ وَ أَيْدِيهِنَّ عَلَى خُدُودِهِنَّ وَ نَوَاصِيهِنَّ مُنْتَشِرَةٌ وَ الْمَلَائِكَةُ تَسْتُرُهُنَّ بِأَجْنِحَتِهَا وَ أُمُّهُ فَاطِمَةُ تَصِيحُ وَ تَقُولُ هَذَا يَوْمُكُمْ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُوعَدُونَ وَ جَبْرَائِيلُ يَصِيحُ وَ يَقُولُ:

مَظْلُومٌ فَانْتَصِرْ فَيَأْخُذُ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) محسن [مُحَسِّناً] عَلَى يَدِهِ وَ يَرْفَعُهُ إِلَى السَّمَاءِ وَ هُوَ يَقُولُ إِلَهِي صَبَرْنَا فِي الدُّنْيَا احْتِسَاباً وَ هَذَا الْيَوْمَ: «تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ ما عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً وَ ما عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَها وَ بَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً» (1) قَالَ: ثُمَّ بَكَى الصَّادِقُ وَ قَالَ: يَا مُفَضَّلُ لَوْ قُلْتُ عَيْناً بَكَتْ مَا فِي الدُّمُوعِ مِنْ ثَوَابٍ وَ إِنَّمَا نَرْجُو إِنْ بَكَيْنَا الدِّمَاءَ أَنْ ثَابَ بِهِ فَبَكَى الْمُفَضَّلُ طَوِيلًا

پس اين آيه شريفه نيز در شان حضرت محسن عليه السلام است؛

پرسش مفضل از امام صادق عليه السلام؛

ص: 17

.... قال المفضل: يا مولاي أسأل قال: اسأل قال: يا مولاي و إذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت قال: يا مفضل تقول العامة آن ها في كل جنين من أولاد الناس يقتل مظلوما قال المفضل: نعم، يا مولاي هكذا يقول أكثرهم قال: ويلهم من أين لهم هذه الآية هي لنا خاصة في الكتاب و هي محسن (عليه السلام) لأنه منا

اين آيه خاص است و در مورد حضرت محسن عليه السلام زيرا كه او از ماست ....

و قال الله تعالى: قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى و إنما هي من أسماء المودة فمن أين إلى كل جنين من أولاد الناس و هل في المودة و القربى غيرنا يا مفضل قال صدقت يا مولاي ثم ما ذا قال فتضرب سيدة نساء العالمين فاطمة يدها إلى ناصيتها و تقول اللهم أنجز وعدك و موعدك فيمن ظلمني و ضربني و جرعني ثكل أولادي ثم تلبيها ملائكة السماء السبع و حملة العرش و سكان الهواء و من في الدنيا و بين أطباق الثرى صائحين صارخين بصيحتها و صراخها إلى الله فلا يبقى أحد ممن قاتلنا و لا أحب قتالنا و ظلمنا و رضي بغضبنا و بهضمنا و منعنا حقنا الذي جعله الله لنا إلا قتل في ذلك اليوم كل واحد ألف قتلة و يذوق في كل

ص: 18

قتلة من العذاب ما ذاقه من ألم القتل سائر من قتل من أهل الدنيا من دون من قتل في سبيل الله فإنه لا يذوق الموت.

** نقل اين قولويه در كامل الزيارات – باب نوادر زيارات؛(1)

كه مي فرمايد اول كسي كه در قيامت در مورد او حكم مي شود حضرت محسن عليه السلام است؛

الباب الثامن و المائة نوادر الزيارات (2)

)) ..... فإذا وقف من ظلمها أمرت به إلى النار فيقول الظالم وا حسرتاه على ما فرطت في جنب الله و يتمنى الكرة و يعض الظالم على يديه و يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا- يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا و قال حتى إذا جاءنا قال يا ليت بيني و بينك بعد المشرقين فبئس القرين. و لن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنكم في العذاب مشتركون فيقول الظالم أنت تحكم بين عبادك في ما كانوا فيه يختلفون أو الحكم لغيرك فيقال لهم

ص: 19

ألا لعنة الله على الظالمين. الذين يصدون عن سبيل الله و يبغونها عوجا و هم بالآخرة هم كافرون

و أول من يحكم فيهم محسن بن علي عليه السلام و في قاتله ثم في قنفذ فيؤتيان هو و صاحبه فيضربان بسياط من نار لو وقع سوط منها على البحار لغلت من مشرقها إلى مغربها- و لو وضعت على جبال الدنيا لذابت حتى تصير رمادا فيضربان بها

اولين كسي كه در قيامت در باره اش حكم مي شود حضرت محسن عليه السلام است و قاتل او؛

سپس قنفذ و هر دو آورده مي شوند –– و تازيانه هايي از آتش بر آن دو مي زنند كه اگر يكي از آن ها به دريا بخورد از مشرق خود به مغرب خود جاري مي شود و اگر بر كوه ها بخورد خاكستر مي شوند...

ثم يجثوا أمير المؤمنين عليه السلام بين يدي الله للخصومة مع الرابع فيدخل الثلاثة في جب فيطبق عليهم لا يراهم أحد و لا يرون أحدا فيقول الذين كانوا في ولايتهم- ربنا أرنا الذين أضلانا من الجن و الإنس نجعلهما تحت أقدامنا ليكونا من الأسفلين قال الله عز و جل و لن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنكم في العذاب مشتركون فعند ذلك ينادون بالويل و الثبور((.

ص: 20

** ساير نقل ها؛

1-) سيد بن طاوس در طرائف و طبري در مسترشد از ابي عمراندلسي که از موثقین محدثین و مورخین معروف اهل تسنن می باشد در عقد الفريد

روایت نموده است؛ «يا بن عمّ انّ القوم استضعفونى و كادوا ان يقتلوننى و لم يبايع علىّ حتّى توفّيت فاطمة». «يا بن الخطّاب اجئت لتحرق دارنا؟ قال: نعم او تدخلوا فيما دخلت فيه الأمّة».(1)

چون ابوبکر، علی (عليه السلام) را برای بیعت طلبید و علی (عليه السلام) قبول نکرد عمر را فرستاد آتشی آورد که خانه را بسوزاند؛

حضرت فاطمه (سلام الله علیها) بر در خانه او را ملاقات کرد فرمود ای پسر خطاب آمده ای خانه را بر من بسوزانی؟

گفت آری این عمل قوی تر است در آنچه پدرت آورد.) (2)

2-) و همچنین احمد بن عبدالعزيز جوهري بصري متوفي 323 در كتاب

السقيفه و فدك و عز الدین ابن ابی الحدید معتزلی روایت کرده اند؛

ص: 21

و ذهب عمر و معه عصابة الى بيت فاطمة منهم اسيد بن حضير و سلمة بن أسلّم، فقال لهم: انطلقوا فبايعوا، فأبوا عليه، و خرج اليهم الزبير بسيفه، فقال عمر: عليكم الكلب، فوثب عليه سلمة بن أسلّم. فأخذ السيف من يده فضرب

به الجدار، ثم انطلقوا به و بعليّ و معها بنو هاشم، و عليّ يقول: انا عبد اللّه و أخو رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،(1)

عمر با اسید بن خضیر و سلمة بن اسلم و جماعتی به در خانه علی(عليه السلام) رفتند عمر گفت:

بیرون بیاید و الا خانه را بر شما می سوزانم.)) (2)

** باز بحراني در عوالم نقل مي كند؛(3)

فقال عمر لفاطمة: أخرجي من في البيت و إلّا أحرقته و من فيه، قال: و في البيت عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين و جماعة من أصحاب النبيّ

ص: 22

صلى اللّه عليه و آله و سلم؛ فقالت فاطمة: أ تحرق عليّا و ولدي؟ قال: إي- و اللّه- أو ليخرجنّ و ليبايعنّ.(1)(2)

ابن خزابه در کتاب غرر از زید بن اسلم روایت کرده که گفت من از آن ها بودم که با عمر هیزم برداشتم و به در خانه فاطمه سلام الله عليها بردیم در وقتی که علی و اصحابش از بیعت ابا نمودند؛

عمر به فاطمه سلام الله عليها گفت بیرون کن هر که در این خانه است و الا خانه و هر که در خانه است می سوزانم.

در آن وقت علی و حسنین و فاطمه سلام الله علیهم و جماعتی از صحابه و بنی هاشم در آن خانه بودند فاطمه سلام الله عليها فرمود: آیا خانه را بر من و فرزندانم می سوزانی: گفت بلی والله تا بیرون آیند و بیعت کنند با خلیفه پیغمبر (که منظور عمر از خلیفه پیامبر ابو بکر بود)

3-) باز سيد در طرائف نقل مي كند؛ (3)-

345- وَ رَوَى ابْنُ عَبْدِ رَبِّهِ وَ هُوَ رَجُلٌ مُعْتَزِلِيٌّ مِنْ أَعْيَانِ الْمُخَالِفِينَ وَ مِمَّنْ لَا يُتَّهَمُ فِي رِوَايَتِهِ عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَ

ص: 23

عُمَرَ قَالَ فِي الْجُزْءِ الرَّابِعِ فِي كِتَابِ الْعِقْدِ الْفَرِيدِ عِنْدَ ذِكْرِ أَسْمَاءِ جَمَاعَةٍ تَخَلَّفُوا عَنْ بَيْعَةِ أَبِي بَكْرٍ فَقَالَ مَا هَذَا لَفْظُهُ وَ أَمَّا عَلِيٌ وَ الْعَبَّاسُ وَ الزُّبَيْرُ فَقَعَدُوا فِي بَيْتِ فَاطِمَةَ حَتَّى بَعَثَ إِلَيْهِمْ أَبُو بَكْرٍ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ لِيُخْرِجَهُمْ مِنْ بَيْتِ فَاطِمَةَ وَ قَالَ لَهُ إِنْ أَبَوْا فَقَاتِلْهُمْ فَأَقْبَلَ بِقَبَسٍ مِنْ نَارٍ عَلَى أَنْ يُضْرِمَ عَلَيْهِمُ الدَّارَ فَلَقِيَتْهُ

فَاطِمَةُ فَقَالَتْ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ أَ جِئْتَ لِتُحْرِقَ دَارَنَا قَالَ نَعَمْ أَوْ تَدْخُلُوا فِيمَا دَخَلَتْ فِيهِ الْأُمَّةُ(1)(2)

ابن عبد ربه که از مشاهیر علمای اهل تسنن می باشد در جزء سوم عقد الفرید نوشته که علی (عليه السلام) و عباس در خانه نشسته بودند؛ ابی بکر به عمر گفت برو این ها را بیاور اگر ابا کنند از آمدن، با ایشان قتال کن، پس عمر آتشی بر داشت و آمد که خانه را بسوزاند فاطمه سلام الله عليها بر در خانه آمده فرمود ای پسر خطاب آمده ای که خانه مرا بسوزانی .......الی اخر.

ص: 24

4-) ابن ابی الحدید معتزلی در جای دیگر در جلد 6 ص 11 جلد اول شرح نهج البلاغه (چاپ مصر ) از کتاب سقیفه جوهری قضیه سقیفه بنی ساعده را مبسوطا نقل نموده تا آن جا که گوید؛

و ذهب عمر و معه عصابة إلى بيت فاطمة منهم أسيد بن حضير و سلمة بن أسلم فقال لهم انطلقوا فبايعوا فأبوا عليه و خرج إليهم الزبير بسيفه فقال عمر

عليكم الكلب فوثب عليه سلمة بن أسلم فأخذ السيف من يده فضرب به الجدار(1) - (2)

بنی هاشم در خانه علی (عليه السلام) جمع شدند و زبیر با ایشان بود زیرا خود را از بنی هاشم می شمرد (حضرت امیر المومنین (عليه السلام) می فرمود زبیر همیشه با ما بود تا آن كه پسرهایش بزرگ شدند و او را از ما بر گرداندند) پس عمر با گروهی به سوی خانه حضرت فاطمه سلام الله عليها رفتند با اسید و سلمة، و گفت بیرون بیائید و بیعت کنید ایشان امتناع نمودند زبیر شمشیر کشید بیرون آمد؛ عمر گفت این سگ را بگیرید سلمة بن اسلم شمشیرش را گرفت و بر دیوار زد

ص: 25

آن گاه علی عليه السلام را به جبر و عنف به سوی ابی بکر کشیدند

بنی هاشم هم با او می آمدند

و ناظر بودند بر او که چه می کنند. علی عليه السلام می فرمود؛

من بنده خدا و برادر رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم هستم و کسی اعتنا به گفتار او نمی کرد تا او را به نزد ابی بکر بردند

گفت بیعت کن حضرت فرمود

من احقم به این مقام و با شما بیعت نمی کنم؛ شما اولی هستید که با من بیعت کنید؛

شما این امر را از انصار گرفتید به سبب قرابت با رسول خدا (صلي الله عليه و آله و سلم) و من نیز با همان حجت بر شما احتجاج می کنم؛ پس شما انصاف بدهید اگر از خدا می ترسید به حق ما اعتراف کنید، چنانچه انصار در حق شما انصاف کردند و الا معترف شوید که دانسته بر من ستم می کنید؛

عمر گفت هر گز از تو دست بر نمی دارم تا بیعت کنی، حضرت فرمودند خوب با یکدیگر ساخته اید؛ امروز تو برای او کار می کنی و که فردا او به تو برگرداند (این مقام را) به خدا سو گند قبول نمی کنم سخن تو را و

ص: 26

با او بیعت نمی کنم چون او باید با من بیعت نماید، آن گاه روی به مردم نمود فرمود ای گروه مهاجران از خدا بترسید، سلطه و سلطنت محمدی را از خانواده او که خدا قرار داده بیرون نبرید و دفع مکنید؛ اهل او را از مقام و حق او، به خدا قسم ما اهل بیت احقیم به این امر از شما، تا در میان ما کسی باشد که عالم به کتاب خدا و سنت رسول و فقیه در دین باشد به خدا

قسم این ها تمام در ما هست پس متابعت و پیروی از نفس خود مکنید که از حق دور می شوید.

آن گاه علی (عليه السلام) بیعت نکرده به خانه برگشت و ملازم خانه شد تا حضرت فاطمه سلام الله عليها – به شهادت - از دنیا رفت، به ناچار بیعت کرد. (1)

5-) و باز بحراني در عوالم نقل مي كند؛ (2) - قال: و أن أبا بكر تفقد قوما تخلفوا عن بيعته عند علي عليه السلام، فبعث إليهم عمر، فجاء فناداهم و هم

ص: 27

في دار علي، فأبوا أن يخرجوا، فدعا بالحطب، و قال: و الذي نفس عمر بيده، لتخرجن أو لأحرقنها على من فيها.

فقيل له: يا أبا حفص، إن فيها فاطمة؟ فقال: و إن!!

ابو محمد عبدالله بن مسلم بن قتیبة بن عمرو الباهلی الدینوری که از اکابر علماء اهل سنت می باشد و مدت ها در شهر دینور قاضی رسمی بوده و در سال 276 قمری وفات نموده در جلد اول کتاب معروف خود تاریخ الخلفاء الراشدین و دولت بنی امیه معروف به الامامة و السیاسة(چاپ مصر) قضیه

سقیفه را مفصلا شرح می دهد و ابتداء می کند مطلب را به این عبارت ان ابابکر ... قوما تخلفوا عن بیعة عند علی کرم الله وجهه فبعث الیهم عمر فجاء فناداهم و هم فی دار علی فابوا ان یخرجوا فدعا بالحطب و قال والذی نفس عمر بیده لتخرجن او لاحر قنها علی من فیها فقیل له با ابا حفص ان فیها فاطمة فقال و ان فخرجوا فبایعوا الا علیا ....الخ.)

خلاصه کلام یعنی اینکه چون ابو بکر با خبر شد که جمعی از امت تخلف نموده اند از بیعت او در خانه علی(عليه السلام) جمع شده اند پس عمر را به سوی آن ها فرستاد؛ عمر آمد بر در خانه علی(عليه السلام) آن ها را طلب نمود برای بیعت، ابا کردند از بیرون آمدن؛

ص: 28

عمر هیزم طلبید و گفت

به آن خدایي که جان عمر در قبضه قدرت اوست یا بیرون بیائید یا خانه را با هر کس در آن خانه است می سوزانم مردم گفتند

با ابا حفص (عمر) فاطمه سلام الله عليها در این خانه است، گفت هر چند که او باشد، می سوزانم؛ پس همه بیرون آمدند و بیعت کردند مگر علی (عليه السلام) که گفت سو گند یاد کرده ام تا قرآن را جمع نکنم بیرون نیایم و لباس در بر ننمایم؛

عمر قبول نکرد ولی ناله فاطمه سلام الله علیها و توبیخ نمودن آن ها سبب شد که عمر نزد ابی بکر بر گشت و او را برای بیعت گرفتن از آن حضرت تحریک کرد، ابی بکر چند مرتبه ای قنفذ را فرستاد به طلب آن حضرت و جواب یاس شنید؛

عاقبت عمر با جماعتی به در خانه فاطمه سلام الله عليها رفت و دق الباب نمود فاطمه که صدای آن ها را شنید به صدای بلند ندا در داد (یا ابت یا رسول الله ماذا لقینا بعدک من ابن الخطاب و من ابن ابی قحافه.)

پدر جان یا رسول الله بعد از تو چه می رسد از عمر بن الخطاب و ابی بکر بن ابی قحافه و چگونه با ما ملاقات نمودند.

ص: 29

همین که مردم صدای گریه و ناله فاطمه سلام الله عليها را شنیدند در حالی که اشک ها جاری و جگرها سوخته بود برگشتند، ولی عمر با عده ای ماندند تا علی عليه السلام را جبرا از خانه بیرون آورده نزد ابی بکر بردند و با آن حضرت عرض کردند بیعت بنما با ابی بکر؛

حضرت فرمود اگر بیعت نکنم چه خواهید کرد

(قالوا اذا والله الذی لا اله الا هو نضرب عنقک)

گفتند به خدا قسم گردنت را می زنیم علی(عليه السلام) فرمود پس بنده خدا و برادر رسول او را خواهید کشت؛

عمر گفت تو برادر رسول خدا نیستی. ابوبکر در مقابل این حوادث و گفتار ساکت بود و هیچ نمی گفت؛ عمر به ابی بکر گفت آیا به امر تو این کارها را نمی کنیم؛

ابی بکر گفت؛

مادامی که فاطمه - سلام الله عليها - هست او را اکراه نمی نمائیم. (في الواقع يكي از عمده دلايلي كه قوم تسريع و عجله داشتند بر قتل فاطمه سلام الله عليها، هموار نمودن مسير بيعت گرفتن و استقرار خلافت غصبي آنان بود)

ص: 30

امیر المومنین (عليه السلام) خود را به قبر رسول الله (صلي الله عليه و آله و سلم) رسانید و با گریه و ناله عرض کرد به پیغمبر (صلي الله عليه و آله و سلم) آن چه را که هارون به برادرش موسی گفت و خداوند در قرآن خبر داده (یابن ام ان القوم استضعفونی و کادوا یقتلوننی؛ پسر مادرم مردم مرا ضعیف نمودند و خواستند مرا بکشند.)

شرح قضیه را مفصل نقل نموده تا آن جا که گوید علی (عليه السلام) بیعت نکرده به منزل برگشت و بعدها ابوبکر و عمر به منزل فاطمه سلام الله علیها رفتند که استرضای خاطر او را فراهم نمایند فرمود؛

خدا را شاهد می گیرم شما دو نفر مرا اذیت نمودید در هر نمازی شما را نفرین می کنم تا پدرم را ببینم و از شما شکایت نمایم انتهی. (1)

6-) و نیز جوهری بنابر آن چه ابن ابی الحدید در جلد دوم شرح نهج البلاغه (چاپ مصر) مسندا از شعبی روایت نموده که وقتی ابوبکر گفت هر دو بروید علی و زبیر را بیرون آورید تا بیعت کنند، پس عمر داخل خانه فاطمه شد و خالد بر در خانه ایستاد؛

ص: 31

عمر به زبیر گفت این شمشیر چیست؟ گفت این را مهیا کرده ام برای بیعت علی(عليه السلام)

شمشیر زبیر را گرفت و بر سنگی که در خانه بود زد، و شکست؛

آن گاه دست زبیر را گرفت و برخیزانید و بیرون آورد و به دست خالد داد و میان خانه برگشت و در خانه جمعیت زیادی بودند مانند مقداد و جمیع بنی هاشم؛

به علی (عليه السلام) گفت: برخیز برویم با ابی بکر بیعت کن حضرت امتناع نمود دست حضرت را گرفت و کشید و به دست خالد داد و با خالد جمعیت بسیاری بودند که ابی بکر به مدد فرستاده بود؛

خالد و عمر هجوم آورده و آن حضرت عليه السلام را به عنف و جبر شدید می کشیدند؛

تمام کوچه ها را مردم پر کرده و تماشا می نمودند، حضرت فاطمه سلام الله عليها وقتی عملیات عمر را دید با زنان بسیار از بنی هاشم و غیر ایشان (که جهت تسلیت فاطمه عليها السلام جمع شده بودند) بیرن آمدند و صدای فریاد و ولوله و شیون آن ها بلند بود تا در حجره فاطمه سلام الله

ص: 32

عليها ندا کرد و به ابی بکر فرمود: خوب زود غارت آوردید بر خانه اهل بیت رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم؛

به خدا قسم است که با عمر حرف نخواهم زد تا خدا را ملاقات نمایم (به قسم و عهد خود باقی و وفا نمد و با آن ها تکلم ننمود تا از دنیا رفت) چنان چه بخاری و مسلم در صحیحین خود نوشته اند (فغضبت فاطمة علی ابی بکر و لم تتکلم به حتی توفیت؛

فاطمه(سلام الله علیه) در حال غضب ابی بکر را ترک نمود و بر آن حال باقی ماند و با او حرف نزد تا وفات نمود و از دنیا رفت (چنانچه در جزء

پنجم و هفتم صحیح بخاری نقل گردیده است). (1)

و نيز در كتاب سليم و كتاب اختصاص منسوب به شيخ مفيد، و سيد بن طاوس در طرائف نيز نقل شده است؛ (2)

7-) ابو ولید محب الدین محمد بن محمد الشخنة الحنفی متوفی سال 815 قمری که از اکابر و بزرگان علماء اهل سنت می باشد و سال ها قاضی

ص: 33

نذهب حنفی در حلب بوده در کتاب تاریخ خود بنام (روضة المناظر فی اخبار الاوائل و الاواخر) در شرح قضیه سقیفه خبر آتش را می نویسد به این عبارت (ان عمر جاء الی بیت علی لیحرقه علی من فیه فلقیته فاطمة فقال: ادخلوا فیما دخلت الامة ؛ و تعبير فاقبل عمر بشي ء من نار على ان يضرم الدار فلقيته فاطمة رضى اللّه عنها و قالت الى اين يا ابن الخطاب أ جئت لتحرق دارنا قال نعم او تدخلوا فيما دخل فيه الامة فخرج حتى اتى ابا بكر فبايعه يا تعبير فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار، فلقيته فاطمة: فقالت: يا ابن الخطاب أ جئت لتحرق دارنا؟ قال: نعم! أو تدخلوا فيما

دخلت فيه الأمة! فخرج علي حتى دخل أبي [أبا] بكر فبايعه، فقال له أبو بكر: أ كرهت إمارتي؟ فقال: لا، و لكني آليت أن لا أرتدي بعد موت رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) حتى أحفظ القرآن، فعليه حبست نفسي.(1) - (2)

ص: 34

یعنی عمر آمد در خانه علی برای آن كه آتش بزند هر کس در آن خانه است، پس فاطمه سلام الله عليها را ملاقات

نمود، عمر گفت داخل شوید در چیزی که امت داخل شدند و تا آخر قضیه را نقل می نماید.

8-) قاضي شهيد در احقاق الحق نقل مي كند؛ طبری در جلد دوم تاریخ خود نقل نموده از زیاد بن کلیب که طلحه و زبیر و جماعتی از مهاجرین در خانه علی (عليه السلام) بودند عمر بن خطاب آمد و گفت بیرون بیائید برای بیعت و الا آتش بر همه می زنم.

و نيز فرموده ما يقرب منه آن است كه ابو وليد محمد بن شحنه حنفي متوفي 817 مورخ معروف در جلد یازدهم حاشیه کامل ابن اثیر ضمن داستان سقیفه می نویسد زمانی که جماعتی از اصحاب و بنی هاشم مانند زبیر و عتبة بن

ابی لهب و خالد بن سعید بن العاص و مقداد بن اسود کندی - سلمان فارسی - و ابی ذر غفاری- عمار بن یاسر - و براء بن عازب - و ابی بن کعب تخلف از بیعت ابی بکر نموده و متمایلا به علی(عليه السلام) در خانه آن حضرت جمع بودند - عمر بن خطاب آمد تا هر که در خانه هست آتش بزند- فاطمه سلام الله علیها با او ملاقات

ص: 35

نمود عمر گفت داخل شوید در آن چه مردم داخل شدند (یعنی بیائید بیعت کنید و پیروی کنید از عده ای که بیعت نمودند).(1)

9-) و شاهد بر این مطلب نقل سيد است در طرائف به قول ابی الحسن علی بن الحسین مسعودی مورخ و فاضل جلیل القدر مقبول فريقین است که در جلد دوم تاریخ مروج الذهب ضمن نقل قضایای عبد الله بن زبیر که در مکه دعوای ریاست و خلافت داشت نوشته است؛ (2)

و في شرح النهج (ج 20؛ 147) قال: قال المسعودي: و كان عروة بن الزبير يعذر أخاه عبد الله في حصر بني هاشم في الشعب و جمعه الحطب ليحرقهم ... كما فعل عمر بن الخطاب ببني هاشم لما تأخروا عن بيعة أبي بكر، فإنه أحضر الحطب ليحرق عليهم الدار ...

ص: 36

در آن هنگام که بنی هاشم به اتفاق محمد بن حنیفه فرزند امیر المومنین (عليه السلام) در شعب ابی طالب جمع شدند و لشکر عبدالله آن ها را محاصره نموده بودند هیزم بسیاری آوردند که آن ها را آتش بزنند و شعله آتش هم بلند شد مع ذلک بنی هاشم تسلیم نشدند تا لشکر مختار رسیدند و بنی هاشم را نجات دادند.

گوید نوفلی در کتاب خودش در اخبار آورده که عروة بن زبیر در مقابل مردم از برادرش عبدالله در مجلسی که قضیه محاصره در شعب مطرح بود مردم از آتش زدن شعب مذمت می کردند؛ عروه عذر خواهی می کرد که برادرم عبدالله مقصر نبود غرضش از آوردن آتش و هیزم و افروختن آتش بر بنی هاشم ترسانیدن آن ها بود

(انا اراد بذلک ارهابهم لیدخلوا فی طاعته کما ارهب بنی هاشم و جمع لهم الحطب لاحراقهم اذهم ابواالبیعة فی ما سلف؛ (1)

يعني عبدالله بن زبیر این عمل آتش آوردن در اطراف بنی هاشم در شعب ابی طالب برای ترسانیدن آن ها را سرمشق و دستور از سلف خود (عمر و اصخاب ابی بکر گرفت)

ص: 37

که آن ها هم وقتی دیدند بنی هاشم و اکابر اصحاب و مهاجرین زیر بار بیعت نمی روند هیزم آوردند برای آتش زدن آن ها که بترسند و تسلیم شوند و بیعت نمایند؛

این اخبار و بیان مورخین نمونه ای از اخبار و بیانات بسیاری است که روات موثق علمای اهل سنت در کتب معتبره خود نقل نمده اند به قدری این قضیه در نزد علمای منصف شیوع کامل داشته که حتی شعراء هم در اشعار خود وارد می کردند لكن بعض از علماء اهل سنت به حساب آن كه اگر نقل کنیم این قضایا را سندی می شود بر ابطال عقیده اجماع، لذا احتیاطا از نقل آن خودداری می نمودند و الا مطلب در نزد همه آشكار بوده است؛

یکی از شعرای معروف اهل سنت عالم نبیل حافظ ابراهیم مصری است در قصیده عمریة من باب مدح و تمجید خلیفه گوید

و کالمة لعلی قالها عمر اکرم بسامعها اعظم بملقیها

حرقت بیتک لا ابقی علیک بها ان لم تبایع و بنت المصطفی فیها

ص: 38

ما کان غیر ابی حفص بقالها یوما لفارس عدنان وحامیها (1)

يعني؛

غیر ابی حفص (کنیه عمر بوده) کسی نمی توانست به علی(عليه السلام) که یکه سوار قبیله عدنان بود و به حمایت کنندگان او بگوید اگر بیعت نکنید خانه ات را آتش می زنم و کسی را در خانه باقی نمی گذارم با اینکه فاطمه در این خانه باشد.

و نيز براي شواهد بيش تر بر اين اقدام زبيريان رجوع نمائيد به كلام طبرسي در اعلام الوري و نيز شرح نهج البلاغه ابن ابي الحديد كه گويد؛ (2)

قال المسعودي و كان عروة بن الزبير يعذر أخاه عبد الله في حصر بني هاشم في الشعب و جمعه الحطب ليحرقهم و يقول إنما أراد بذلك ألا تنتشر الكلمة و لا يختلف المسلمون و أن يدخلوا في الطاعة فتكون الكلمة

ص: 39

واحدة كما فعل عمر بن الخطاب ببني هاشم لما تأخروا عن بيعة أبي بكر فإنه أحضر الحطب ليحرق عليهم الدار(1).(2)

و خوب است مراجعه شود به کتاب اثبات الوصیة تالیف عالم فاضل مورخ شهیر مقبول القول فرقین (شیعه و سنی) ابی الحسن علی ابن الحسین مسعودی صاحب مروج الذهب متوفی سال 346 قمری که شرح قضایای روز هجوم به خانه معدن وحي را مفصل می نویسد تا آن جا که گوید

( فهجموا علیه و احرقوا بابه و استخرجوه منه کرها و ضفطوا سیدة النساء بالباب حتی اسقطت محسنا) (3) - (4)

یعنی:

ص: 40

پس هجوم آوردند بر علی(عليه السلام) و در خانه اش را سوزانیدند و آن حضرت را با اکراه و اجبار از خانه بیرون کشیدند و سیده زنان را میان در و دیوار فشار دادند تا محسن عليه السلام خود را سقط کرد.

قضیه سقط جنین اظهر من الشمس در تاریخ است لكن بعض از علماء حبا لخلفائهم پرده پوشی و سکوت نمودند مع ذلک گاهی بی اختیار حقیقت به زیر قلمشان آمده و شاهد صادق بر اثبات مدعای اهل حقيقت گردیده است؛

و نيز به تفصيل علامه مجلسي در بحار شريف نقل كرده است؛(1)

و نيز شيخ حر عاملي در اثبات الهداه نقل كرده است؛ (2)

221- قَالَ: وَ مِنْهَا: مَا رَوَاهُ الْبَلاذِرِيُّ، وَ اشْتَهَرَ بَيْنَ الشِّيعَةِ أَنَّهُ حَصَرَ فَاطِمَةَ فِي الْبَابِ حَتَّى أَسْقَطَتْ مُحْسِناً مَعَ عِلْمِ كُلِّ أَحَدٍ بِقَوْلِ أَبِيهَا: فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّي، مَنْ آذَاهَا، فَقَدْ آذَانِي (3).(4)

ص: 41

** تامل بسيار جدي؛ 10-) مراجعه شود به ص 351 جلد سوم شرح نهج البلاغه (چاپ مصر) تا مطلب بر شما واضح گردد که ابن ابی الحدید نوشته وقتی برای استاد خود ابی جعفر نقیب شیخ معتزله نقل نمودم که وقتی خبر به رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم دادند که هبار بن اسود با نیزه به هودج زینب دختر شما حمله برد و زینب از ترس بچه سقط کرد (که داستانش در پایان این بحث خواهد آمد) حضرت خون او را مباح نمود ابی جعفر گفت؛

قال محمد بن إسحاق قدم لها كنانة بن الربيع بعيرا فركبته و أخذ قوسه و كنانته و خرج بها نهارا يقود بعيرها و هي في هودج لها و تحدث بذلك الرجال من قريش و النساء و تلاومت في ذلك و أشفقت أن تخرج ابنة محمد من بينهم على تلك الحال فخرجوا في طلبها سراعا حتى أدركوها

بذي طوى فكان أول من سبق إليها هبار بن الأسود بن عبد المطلب بن أسد بن عبد العزى بن قصي و نافع بن عبد القيس الفهري فروعها هبار بالرمح و هي في الهودج و كانت حاملا فلما رجعت طرحت ما في بطنها و

ص: 42

قد كانت من خوفها رأت دما و هي في الهودج فلذلك أباح رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يوم فتح مكة دم هبار بن الأسود(1)

إذا ذكرت مسعاة والده اضطنى

و لا يضطنى من شتم أهل الفضائل

قلت و هذا الخبر أيضا قرأته على النقيب أبي جعفر رحمه الله فقال إذا كان رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم أباح دم هبار بن الأسود لأنه روع زينب فألقت ذا بطنها فظهر الحال أنه لو كان حيا لأباح دم من روع فاطمة حتى ألقت ذا بطنها فقلت أروي عنك ما يقوله قوم

إن فاطمة روعت فألقت المحسن (2) - (3)

(يعني همان طور كه رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم خون هبار بن اسود را مباح فرمودند خون قاتل حضرت محسن عليه السلام را نيز مباح مي فرمود)

( لو کان رسول الله حیا لاباح دم من روع فاطمة حتی القت ذا بطنها )

ص: 43

اگر رسول خدا صلی الله علیه و آله و سلم زنده بود حتما مباح می کرد خون کسی که فاطمه را ترسانیده تا آن كه بچه اش (محسن) سقط گردید.

زینب دختر رسول خدا صلی الله علیه و آله و سلم همسر پسر خاله اش ابو العاص بن ربیع بن عبد العزی بود كه در جنگ بدر ابو العاص اسیر شد با اسراء بسیار از کفار بنا شد مشرکین فديه بدهند و خود را خلاص کنند - ابو العاص پیغام داد برای زینب – عليهاالسلام - که فدیه برای او بفرستند؛

حضرت زينب عليها السلام مالی تهیه کرد با گردن بند مرواریدی که با عقیق یمانی و یاقوت رمانی مرصع بود و از مادرش خدیجه عليها السلام به او رسیده بود و خدمت پیغمبر رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم فرستاد و حضرت محزون شد؛ امت برای خاطر آن حضرت از فدیه گذشته و ابو العاص را آزاد نمودند، پیغمبر صلي الله عليه و آله و سلم به ابی العاص فرمود که چون زینب عليها السلام بر تو حرام است او را روانه مدینه نما قبول نمود: حضرت زید بن حارثه پیرمرد را با او روانه نمود که زینب عليها

السلام را بیاورد - چون مشرکین فهمیدند که زینب را

ص: 44

حرکت دادند، جمعی به اتفاق ابوسفیان حرکت کردند در ذي طوی به آن ها رسیدند،

هبار بن اسود با نیزه به هودج زینب زد که سر نیزه به پشت سيده زينب رسید - حضرت زینب عليها السلام وحشت کرد و از ترس بچه ای را که در رحم داشت سقط نمود.

وقتی زینب سلام الله عليها به مدینه آمد و برای رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم نقل نمود، حضرت فوق العاده محزون شد و خون هبار بن اسود را مباح نمود و امر نمود دست و پای او را قطع نموده به قتل رسانند.

و نیز صلاح الدین خلیل بن ابیک الصفدی در وافی بالوفیات ضمن حرف الف کلمات و عقاید ابراهیم بن سیار بن هانی بصری معروف و نظام معتزلی را نقل نموده تا آن جا که گوید نظام گفته است

(ان عمر ضرب بطن فاطمة یوم البیعته حتی القت المحسن من بطنها)

یعنی روز بیعت عمر چنان به شکم فاطمه سلام الله علیها زد که محسن از شکمش ساقط گردید؛ (این جلد وافی بالوافیات خطی در کتاب خانه ملی

ص: 45

(حاجی حسین آقا ملک ) در تهران موجود است). - كه تفصيل اين اخبار را از طرائف سيد بن طاووس نقل كرديم؛ (1)

براي تفصيل بيش تر و استناد به كلام شيعه و سني در اين باب علاوه بر منابع بسيار ديگر مي توانيد به نقل سيد بن طاووس در طرف من الانباء مرجعه نمائيد كه در ذيل ملحق مي شود؛ و نقل كرده كه مراد از جنيني كه سقط كردند در دعاي شريف صنمي قريش حضرت محسن بن علي عليهماالسلام است؛

و جهت تحقيق و اطمئنان نفس استناد به قول قاضي شهيد مي شود كه در هامش احقاق الحق فرموده است و به هشت منبع و مصدر تمسك كرده است؛ (2)

ثم لا بأس بإيراد كلمات جماعة من اعيان القوم في مسألة المجي ء بالحطب الى باب بيت الرسول و هم اضرام تلك الدار التي بها شيدت اركان الإسلام و منها انتشرت الفضائل بين الأنام و هي كثيرة و التي نذكرها نزر قليل.

ص: 46

(1) فمنها ما في تاريخ ابى الفدا قال في (ج 1 ص 156 طبع مصر بالمطبعة الحسينية:) ما لفظه ثم ان ابا بكر بعث عمر بن الخطاب الى على و من معه ليخرجهم من بيت فاطمة رضى اللّه عنها و قال ان أبوا عليك فقاتلهم فاقبل عمر بشي ء من نار على ان يضرم الدار فلقيته فاطمة رضى اللّه عنها و قالت الى اين يا ابن الخطاب أ جئت لتحرق دارنا قال نعم او تدخلوا فيما دخل فيه الامة فخرج حتى اتى ابا بكر فبايعه كذا نقله جمال الدين ابن واصل و أسنده الى ابن عبد ربه المغربي انتهى.

(2) و

في العقد الفريد لابن عبد ربه المغربي المتوفى سنة 328 في قرطبة من بلاد الأندلس (ج 3 ص 63 طبع مصر) ما لفظه في تعداد اسماء جماعة تخلفوا عن بيعة ابى بكر قال: و هم على و العباس و الزبير و سعد بن عبادة و اما على و العباس و الزبير فقعدوا في بيت فاطمة حتى بعث إليهم ابو بكر عمر بن الخطاب ليخرجهم من بيت فاطمة و قال له ان أبوا فقاتلهم فاقبل بقبس من نار على ان يضرم عليهم الدار فلقيته فاطمة فقالت يا ابن الخطاب أ جئت لتحرق دارنا قال نعم او تدخلوا فيما دخلت فيه الامة فخرج على حتى دخل على ابى بكر إلخ.

ص: 47

(3) و

في الملل و النحل للشهرستانى المتوفى سنة 548 (ص 83 طبع مصر تحت اشراف محمد فتح اللّه بدران) نقلا عن النظام ما لفظه فقال اى النظام ان عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى القت الجنين من بطنها و كان يصيح احرقوا دارها بمن فيها و ما كان في الدار غير على، و فاطمة، و الحسن، و الحسين انتهى و في ذيل الصفحة زيادة هذه الكلمة (القت المحسن من بطنها) فراجع.

(4) و نقل ذلك صاحب كتاب المحاسن و أنفاس الجواهر على ما سيذكره مولانا العلامة في باب المطاعن من الكتاب فراجع.

(5) و كذا ينقل «قده» ذلك عن ابن خنزابة في باب المطاعن من الكتاب فراجع.

(6) و كذا الطبري المؤرخ الشهير في تاريخه (ج 2 ص 443 ط مصر القديم).

(7) و كذا الواقدي على ما في كتاب (اثبات الهداة) لعلّامة المحدثين صاحب الوسائل.

(8) و كذا ابن ابى الحديد و سيأتي نقل عبارته بعينها في المطاعن.

ص: 48

(9) و كذا البلاذري حيث قال ما لفظه على ما في (اثبات الهداة) انه حصر فاطمة في الباب حتى أسقط محسنا انتهى.

و نقل المؤرخ الثقة المسعودي في مروج الذهب في اخبار عبد اللّه بن الزبير و حصره بنى هاشم في الشعب و جمعه لهم الحطب ما هذا لفظه و حدث النوفلي في كتابه في الاخبار عن ابن عائشة عن أبيه عن حماد بن سلمة قال كان عروة بن الزبير يعذر أخاه إذا جرى ذكر بنى هاشم و جمعه الحطب لتحريقهم و يقول انما أراد بذلك إرهابهم ليدخلوا في طاعته كما ارهب بنو هاشم و جمع لهم الحطب لإحراقهم إذ هم أبوا البيعة فيما سلف و هذا خبر لا يحتمل ذكره هنا و قد أتينا على ذكره في كتابنا في مناقب اهل البيت و اخبارهم المترجم بكتاب حدائق الأذهان انتهى.

هذا ما حضرني من كلمات مشاهير الجمهور أئمة الحديث و التاريخ و التفسير عندهم فتراها تفصح عن هم سلفهم الذين اطروا في الثناء عليهم و الذب عنهم و التفانى و التهالك في حبهم و ودادهم باضرام دار الرسول الأكرم مهبط الوحى و مسكن ذكر اللّه منزل البركة مختلف الملائكة و فيها ودائع النبوة بين المسلمين صنوه و ناصره و بضعته الزهراء البتول و ريحانتاه سيدا شباب اهل الجنة فبالله عليكم يا إخواني اهل الجماعة

ص: 49

المشاركين لنافي القبلة و الكتاب و السنة هل يسوغ لدى العاقل ان يتمكن أمثال هؤلاء على سرير الخلافة و يجعل نفسه زعيم المسلمين.(1)

كه ترجمه و نيز سائر مصادري كه ارجاع داده شده است ذكر شده است؛

آله عند ما يرى واحدا منهم، فلما سئل عن ذلك، عدد ما يصيبهم من الظلم و

الاضطهاد، ثم قال:] كأني بها و قد دخل الذل بيتها، و انتهكت حرمتها، و غصبت حقها، و منعت إرثها، و كسر جنبها، و أسقطت جنينها ... فأقول عند ذلك: اللهم العن من ظلمها، و عاقب من غصبها، و ذلل من أذلها، و خلد في نارك من ضرب جنبها حتى ألقت ولدها ...

و انظر رواية هذا الخبر في كتاب بيت الأحزان (73- 74) و إرشاد القلوب (295) و بشارة المصطفى (198- 199) و فرائد السمطين (ج 2؛ 34- 35). و الرواية في بشارة المصطفى «و خلد في نارك من ضرب جنبيها».

و في كامل الزيارات (332) روى في خبر المعراج أن الله سبحانه و تعالى أخبر النبي صلى الله عليه و آله بما يجري، فقال له: ... و أما ابنتك فتظلم، و تحرم، و يؤخذ حقها غصبا الذي تجعله لها، و تضرب و هي حامل، و يدخل على حريمها و منزلها بغير إذن ... و تطرح ما في بطنها من الضرب، و تموت من ذلك الضرب، فقال النبي صلى الله عليه و آله: إنا لله و إنا إليه راجعون، قبلت يا رب و سلمت، و منك التوفيق و الصبر. و رواه عنه في بحار الأنوار (ج 2؛ 61- 62) و بيت الأحزان (171).

ص: 51

و في إرشاد القلوب (ج 2؛ 358)- و نقله عنه العلامة المجلسي في بحار الأنوار (ج 8؛ 231)- قول الزهراء عليها السلام و هي تحكي ما حل بها: فجمعوا الحطب الجزل على بابنا، و أتوا بالنار ليحرقوه و يحرقونا، فوقفت

بعضادة الباب، و ناشدتهم بالله و بأبي أن يكفوا عنا و ينصرونا، فأخذ عمر السوط- من يد قنفذ؛ مولى أبي بكر- فضرب به عضدي حتى صار كالدملج، و ركب الباب برجله فرده علي و أنا حامل، فسقطت لوجهي، و النار تسعر و تسفع وجهي، فضربني بيده حتى انتثر قرطي من أذني، و جاءني المخاض، فأسقطت محسنا قتيلا بغير جرم.

و روى المجلسي في بحار الأنوار (ج 8؛ 222) عمن أجاز له بمكة رواية خبر الكتاب الخطير الذي كان عمر أودعه عند معاوية، و قد روى المجلسي هذا الخبر عن ابن جرير الطبري في كتاب دلائل الإمامة، و فيه قول عمر: فضربت فاطمة يديها من الباب تمنعني من فتحه، فرمته فتصعب علي، فضربت كفيها بالسوط فآلمها، ... فركلت الباب، و قد ألصقت أحشاءها بالباب تترسه، و سمعتها و قد صرخت صرخة حسبتها قد جعلت أعلى المدينة أسفلها، و قالت: يا أبتاه، يا رسول الله، هكذا كان يفعل بحبيبتك و ابنتك!! آه يا فضة إليك فخذيني، فقد و الله قتل ما في

ص: 52

أحشائي من حمل، و سمعتها تمخض و هي مستندة إلى الجدار، فدفعت الباب و دخلت، فأقبلت إلي بوجه أغشى بصري، فصفعتها صفعة على خديها من ظاهر الخمار، فانقطع قرطها و تناثرت إلى الأرض ...

و في التهاب نيران الأحزان (70- 71) قال: فلما عرفت فاطمة عليها السلام أنهم يريدون حرق منزلها قامت و فتحت لهم، و اختفت من وراء الباب، فدفعها الثاني بين الباب و الجدار حتى أسقطها جنينها ... و أمر الرجل [أي عمر] قنفذا أن يضربها بسوطه على ظهرها و جنبيها إلى أن أنهكها الضرب، و أثر في جنبيها حتى أسقطها جنينها.

و في إثبات الوصية (124) قال المسعودي: فوجهوا إلى منزله فهجموا عليه، و أحرقوا بابه، و استخرجوه منه كرها، و ضغطوا سيدة النساء بالباب حتى أسقطت محسنا.

و في كتاب سليم بن قيس (84) قال: و دعا عمر بالنار فأضرمها في الباب، ثم دفعه فدخل، فاستقبلته فاطمة عليها السلام، و صاحت: يا أبتاه يا رسول الله، فرفع عمر السيف و هو في غمده فوجأ به جنبها، فصرخت: يا أبتاه، فرفع السوط فضرب به ذراعها ... و حالت بينهم و بينه [أي و بين علي]

ص: 53

فاطمة عند باب البيت، فضربها قنفذ الملعون بالسوط، فماتت حين ماتت و إن في عضدها كمثل الدملج من ضربته ...

و في كتاب سليم بن قيس (85) قال: و قد كان قنفذ لعنه الله حين ضرب فاطمة عليها السلام بالسوط حين حالت بينه و بين زوجها، و أرسل إليه عمر: إن حالت بينك و بينه فاطمة فاضربها، فألجأها قنفذ إلى عضادة بيتها، و دفعها

فكسر ضلعها من جنبها، فألقت جنينا من بطنها، فلم تزل صاحبة فراش حتى ماتت عليها السلام من ذلك شهيدة.

و في كتاب سليم بن قيس (134) قال أبان: قال سليم: فلقيت عليا عليه السلام فسألته عما صنع عمر؟ فقال: هل تدري لم كف عن قنفذ و لم يغرمه شيئا؟ قلت: لا، قال: لأنه هو الذي ضرب فاطمة عليها السلام بالسوط حين جاءت لتحول بيني و بينهم، فماتت عليها السلام و إن أثر السوط لفي عضدها مثل الدملج.

و قال أبان، عن سليم، قال: انتهيت إلى حلقة في مسجد رسول الله صلى الله عليه و آله ليس فيها إلا هاشمي- غير سلمان، و أبي ذر، و المقداد، و محمد بن أبي بكر، و عمر بن أبي سلمة، و قيس بن سعد بن عبادة- فقال العباس لعلي عليه السلام: ما ترى عمر منعه من أن يغرم قنفذا كما أغرم

ص: 54

جميع عماله؟ فنظر علي عليه السلام إلى من حوله، ثم اغرورقت عيناه، ثم قال: يشكر له ضربة ضربها فاطمة بالسوط، فماتت و في عضدها أثره كأنه الدملج.

و في كتاب سليم بن قيس (250) قال: ثم دعا عمر بالنار، فأضرمها في الباب، فأحرق الباب، ثم دفعه عمر، فاستقبلته فاطمة عليها السلام و صاحت: يا أبتاه يا رسول الله، فرفع السيف- و هو في غمده- فوجأ به جنبها، فصرخت، فرفع السوط فضرب به ذراعها.

و في أبواب الجنان المخطوط (314- 316) بسند معتبر عن أحمد بن إسحاق عن الإمام الهادي و العسكري، عن آبائه عليهم السلام، أن حذيفة بن اليمان دخل يوم التاسع من ربيع الأول على جدي رسول الله صلى الله عليه و آله ... قال حذيفة: فلما توفي رسول الله رأيته [أي عمر] قد أثار الفتن ... و أضرم النار في بيت الرسالة ... و ضرب بطن فاطمة.

و في تفسير العياشي (ج 2؛ 330) عن أحدهما عليهما السلام، قال: فأرسل أبو بكر إليه أن تعال فبايع، فقال علي عليه السلام: لا أخرج حتى أجمع القرآن، فأرسل إليه مرة أخرى، فقال: لا أخرج حتى أفرغ، فأرسل إليه

ص: 55

الثالثة عمر رجلا ابن عم له يقال له قنفذ، فقامت فاطمة بنت رسول الله تحول بينه و بين علي عليه السلام، فضربها ...

و في النفحات القدسية (91) قال:

و كان المغيرة بن شعبة أحد من جاء مع عمر ابن الخطاب إلى باب فاطمة، و إن فاطمة ضربت ذلك اليوم حتى ألقت ما في بطنها؛ ذكرا سماه رسول الله صلى الله عليه و آله محسنا، حتى قال علي عليه السلام لعمار بن ياسر: و إن أعظم ما لقيت من مصيبتها أني لما وضعتها على المغتسل وجدت ضلعا من أضلاعها مكسورا، و جنبها قد اسود من ضرب السياط ...

و في الاختصاص (185) بسنده عن الصادق عليه السلام، قال: و كان سبب وفاتها عليها السلام أن قنفذا مولى عمر لكزها بنعل السيف بأمره، فأسقطت محسنا، و مرضت من ذلك مرضا شديدا.

و في كامل الزيارات (334) قال: إن أول من يحكم فيه محسن بن علي عليه السلام؛ في قاتله، ثم في قنفذ، فيؤتيان هو و صاحبه، فيضربان بسياط من نار، لو وقع سوط منها على البحار لغلت من مشرقها إلى مغربها، و لو وضعت على جبال الدنيا لذابت حتى تصير رمادا، فيضربان بها.

ص: 56

و في حلية الأبرار (ج 2؛ 672) في خبر طويل رواه المفضل بن عمر، عن الصادق عليه السلام، قال: و يأتي محسن تحمله خديجة بنت خويلد و فاطمة بنت أسد- أم أمير المؤمنين- و هن صارخات، و أمه فاطمة عليها السلام تقول: هذا يومكم الذي كنتم توعدون (1) اليوم تجد كل نفس ما عملت (2) ... الآية.

و في دعاء صنمي قريش الذي كان يقنت به علي عليه السلام- و رواه الكفعمي في مصباحه (552- 553)- قوله عليه السلام: اللهم العن صنمي

قريش ... اللهم العنهم بعدد كل منكر أتوه، و حق أخفوه ... و بطن فتقوه، و جنين أسقطوه، و ضلع دقوه.

و في الاحتجاج (ج 1؛ 278) في محاججة للحسن عليه السلام، قال في جملتها للمغيرة بن شعبة:

و أنت الذي ضربت فاطمة حتى أدميتها و ألقت ما في بطنها ... و لم تقتصر رواية ضرب فاطمة و إسقاطها محسنا على رواة الشيعة، بل نص عليه غير

ص: 57

واحد من السنة أيضا، لكن السياسة الأموية و العباسية هي التي حاولت إخفاء الحقائق عبثا، كمن يحاول أن يغطي الشمس بغربال.

قال الشهرستاني في الملل و النحل (ج 1؛ 59) في ترجمة النظام: قال: إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها، و كان يصيح: أحرقوا دارها بمن فيها، و ما كان في الدار غير علي و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السلام.

و قال الصفدي في الوافي بالوفيات (ج 6؛ 17) في ترجمة النظام: و منها ميله إلى الرفض و وقوعه في أكابر الصحابة، و قال: نص النبي صلى الله عليه و آله على أن الإمام علي عليه السلام، و عينه، و عرفت الصحابة ذلك، و لكن كتمه عمر لأجل أبي بكر، و قال: إن عمر ضرب بطن فاطمة عليها السلام يوم البيعة حتى ألقت المحسن من بطنها.

و في ميزان الاعتدال (ج 1؛ 139) قال في ترجمة الإمام الحافظ أبي بكر أحمد بن محمد السري بن يحيى بن السري بن أبي دارم: كان مستقيم الأمر عامة دهره، ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب، حضرته و رجل يقرأ عليه «إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن». و انظر لسان

ص: 58

الميزان (ج 1؛ 406) و سير أعلام النبلاء (ج 15؛ 578) و ابن أبي دارم هذا من الثقات و من مشايخ الحاكم النيسابوري و ابن مردويه.

و نقل ابن أبي الحديد في شرح النهج (ج 14؛ 192- 193) كلام النقيب أبي جعفر- بعد أن ذكر قصة ترويع هبار بن الأسود لزينب بنت رسول الله حتى طرحت ما في بطنها- قال:

و هذا الخبر قرأته على النقيب أبي جعفر، فقال: إذا كان رسول الله أباح دم هبار بن الأسود لأنه روع زينب فألقت ذا بطنها، فظهر الحال أنه لو كان رسول الله حيا لأباح دم من روع فاطمة حتى ألقت ذا بطنها. فقلت: أروي عنك ما يقوله قوم «أن فاطمة روعت فألقت المحسن»؟ فقال: لا تروه عني و لا ترو عني بطلانه؛ فإني متوقف في هذا الموضوع؛ لتعارض الأخبار عندي فيه.

فمن كل المصادر و المرويات نعلم أن الأمر بالهجوم و الإحراق و الضرب و الإسقاط كان قد صدر من أبي بكر بن أبي قحافة، و كان المنفذ الأول عمر بن الخطاب بمساعدة قنفذ و المغيرة بن شعبة، و من جاءوا معهم، و

ص: 59

هذا الإستار المشؤوم هو الذي دبر الانقلاب على أهل بيت محمد صلوات الله عليهم و اغتصبهم حقوقهم.(1)

كه مي فرمايد از مجموع مصادر و اخبار علم داريم كه هجوم به خانه وحي براي غصب حقوق اهل بيت عليهم السلام از ابوبكر و عمر و قنفذ و پيروانشان واقع شده است؛

و نيز اخبار؛

اول؛ خبر شيخ حر عاملي ؛ (2)وَ أَمَّا فَاطِمَةُ فَإِنَّهَا سَيِّدَةُ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ وَ إِنِّي بَكَيْتُ لِمَا يُصِيبُهَا بَعْدِي كَأَنِّي بِهَا وَ قَدْ دَخَلَ الذُّلُ بَيْتَهَا، وَ انْتُهِكَتْ حُرْمَتُهَا وَ غُصِبَ حَقُّهَا، وَ مُنِعَتْ إِرْثَهَا وَ كُسِرَ جَنْبُهَا وَ أُسْقِطَ جَنِينُهَا وَ هِيَ تُنَادِي يَا مُحَمَّدَاهْ فَلَا تُجَابُ، وَ تَسْتَغِيثُ فَلَا تُغَاثُ، فَلَا تَزَالُ بَعْدِي مَحْزُونَةً مَكْرُوبَةً بَاكِيَةً ثُمَّ يَبْتَدِئُ بِهَا الْوَجَعُ فَتْمَرْضَ فَيُلْحِقُهَا اللَّهُ بِي فَتَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يَلْحَقُنِي مِنْ أَهْلِ بَيْتِي (3)

ص: 60

دوم؛(1)

و روى أحمد بن عبد العزيز قال لما بويع لأبي بكر كان الزبير و المقداد يختلفان في جماعة من الناس إلى علي و هو في بيت فاطمة فيتشاورون و يتراجعون أمورهم فخرج عمر حتى دخل على فاطمة ع و قال يا بنت رسول الله ما من أحد من الخلق أحب إلينا من أبيك و ما من أحد أحب إلينا منك بعد أبيك و ايم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك أن آمر بتحريق البيت عليهم فلما خرج عمر جاءوها فقالت تعلمون أن عمر جاءني و حلف لي بالله إن عدتم ليحرقن عليكم البيت و ايم الله ليمضين لما حلف له فانصرفوا عنا راشدين فلم يرجعوا إلى بيتها و ذهبوا فبايعوا لأبي بكر- (2)

ونيز نقل مجلسي از صحيحين؛(3) وَ فِي صَحِيحَيْ مُسْلِمٍ وَ الْبُخَارِيِ: كَانَتْ وُجُوهُ النَّاسِ إِلَيْهِ وَ فَاطِمَةُ لَمْ تَمُتْ بَعْدُ فَلَمَّا مَاتَتْ فَاطِمَةُ عليهاالسلام انْصَرَفَتْ وُجُوهُ النَّاسِ عَنْهُ وَ خَرَجُوا مِنْ بَيْتِهِ فَبَايَعَ أَبَا بَكْرٍ وَ كَانَتْ مُدَّةُ بَقَائِهَا بَعْدَ أَبِيهَا عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَ السَّلَامُ سِتَّةَ أَشْهُرٍ

ص: 61

قَالَ أَيْضاً رَوَى أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْجَوْهَرِيُّ قَالَ: لَمَّا بُويِعَ لِأَبِي بَكْرٍ كَانَ الزُّبَيْرُ وَ الْمِقْدَادُ يَخْتَلِفَانِ فِي جَمَاعَةٍ مِنَ النَّاسِ إِلَى عَلِيٍّ عليه السلام وَ هُوَ فِي بَيْتِ فَاطِمَةَ فَيَتَشَاوَرُونَ وَ يَتَرَاجَعُونَ أُمُورَهُمْ فَخَرَجَ عُمَرُ حَتَّى دَخَلَ عَلَى فَاطِمَةَ عليها السلام وَ قَالَ يَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه و آله و سلم مَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْخَلْقِ أَحَبَّ إِلَيْنَا مِنْ أَبِيكِ وَ مَا مِنْ أَحَدٍ أَحَبَّ إِلَيْنَا مِنْكِ بَعْدَ أَبِيكِ وَ ايْمُ اللَّهِ مَا ذَاكِ بِمَانِعِي إِنِ اجْتَمَعَ هَؤُلَاءِ النَّفَرُ عِنْدَكِ أَنْ آمُرَ بِتَحْرِيقِ الْبَيْتِ عَلَيْهِمْ فَلَمَّا خَرَجَ عُمَرُ جَاءُوهَا فَقَالَتْ تَعْلَمُونَ أَنَّ عُمَرَ جَاءَنِي وَ حَلَفَ لِي بِاللَّهِ إِنْ عُدْتُمْ لَيُحْرِقَنَّ عَلَيْكُمُ الْبَيْتَ وَ ايْمُ اللَّهِ لَيُمْضِيَنَّ لِمَا حَلَفَ لَهُ فَانْصَرِفُوا عَنَّا رَاشِدِينَ فَلَمْ يَرْجِعُوا إِلَى بَيْتِهَا وَ ذَهَبُوا فَبَايَعُوا لِأَبِي بَكْرٍ(1).

و نيز نقل قاضي شهيد؛ (2)

ثم قام عمر فمشى معه جماعة حتى أتوا باب فاطمة فدقوا الباب، فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها يا أبي يا رسول اللّه ما ذا لقينا بعدك من ابن

ص: 62

الخطاب و ابن أبي قحافة. فلما سمع القوم صوتها و بكاءها انصرفوا باكين، و كادت قلوبهم تتصدع و أكبادهم تنفطر.

و بقي عمر و معهم قوم فأخرجوا عليا فمضوا به إلى أبي بكر، فقالوا: بايع، فقال: إذا لم أفعل؟ قالوا: إذا و اللّه الذي لا إله إلّا هو نضرب عنقك. قال: تقتلون عبد اللّه و أخا رسوله. قال عمر: أما عبد اللّه فنعم و أما أخو رسوله فلا و أبو بكر ساكت لا يتكلم، فقال له عمر: ألا تأمر فيه بأمرك، فقال: لا أكره على شي ء ما كان فاطمة إلى جنبه، فلحق علي بقبر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم يصيح و يبكي و ينادي: يا ابن ام إن القوم استضعفوني و كادوا يقتلونني، و لم يبايع علي حتى توفيت فاطمة و قيل:

غير ذلك.

و نيز نقل بحراني؛(1) مؤتمر علماء بغداد:- إلى أن قال-:

قال العلوي: إن أبا بكر بعد ما أخذ البيعة لنفسه من الناس بالإرهاب و السيف و التهديد و القوة، أرسل عمرا و قنفذا و خالد بن الوليد و أبا عبيدة الجراح و جماعة اخرى- من المنافقين- إلى دار علي و فاطمة عليهما السلام و جمع

ص: 63

عمرالحطب على باب بيت فاطمة (ذلك الباب الذي طالما وقف عليه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و قال:

السلام عليكم يا أهل بيت النبوة، و ما كان يدخله إلا بعد الاستئذان) و أحرق الباب

** خبر طبري در دلائل الامامه؛ (1)

خبر وفاتها و دفنها و ما جرى لأمير المؤمنين (صلوات اللّه عليه) مع القوم

43/ 43- حَدَّثَنِي أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ مُوسَى التَّلَّعُكْبَرِيُّ، قَالَ:

حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامِ بْنِ سُهَيْلٍ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)، قَالَ: رَوَى أَحْمَدُ ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْبَرْقِيِّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ الْقُمِّيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، قَالَ:

وَلَدَتْ فَاطِمَةُ (عَلَيْهَا السَّلَامُ) فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ، يَوْمَ الْعِشْرِينَ مِنْهُ، سَنَةَ خَمْسٍ وَ أَرْبَعِينَ مِنْ مَوْلِدِ النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ).

ص: 64

وَ أَقَامَتْ بِمَكَّةَ ثَمَانَ سِنِينَ، وَ بِالْمَدِينَةِ عَشْرَ سِنِينَ، وَ بَعْدَ وَفَاةِ أَبِيهَا خَمْسَةً وَ سَبْعِينَ يَوْماً.

وَ قُبِضَتْ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ يَوْمَ الثَّلَاثَاءِ لِثَلَاثٍ خَلَوْنَ مِنْهُ، سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ مِنَ الْهِجْرَةِ.

وَ كَانَ سَبَبُ وَفَاتِهَا أَنَّ قُنْفُذاً مَوْلَى عُمَرَ لَكَزَهَا بِنَعْلِ السَّيْفِ (1) بِأَمْرِهِ، فَأَسْقَطَتْ مُحَسِّناً وَ مَرِضَتْ مِنْ ذَلِكَ مَرَضاً شَدِيداً، وَ لَمْ تَدَعْ أَحَداً مِمَّنْ آذَاهَا يَدْخُلُ عَلَيْهَا.(2)

و سبب شهادت حضرتش اين بود كه قنفذ غلام عمر به امر وي با نعل شمشير خود به ايشان ضربه زدند پس محسن - عليه السلام - سقط شدند و و از اين سبب به مرض شديد مبتلا شدند ....

و رياض الابرار نيز به همين نقل استنادكرده اند؛ (3)

ص: 65

المؤمنين عليه السّلام إلى المسجد حتّى أوقفوه بين يدي أبي بكر و قالوا له مدّ يدك فبايع.

** نام گذاري حضرت محسن عليه السلام توسط رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم؛

** خبر كافي شريف؛

محدث جليل كليني در كافي نقل مي كند؛ (1)

2- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَى عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام:

سَمُّوا أَوْلَادَكُمْ قَبْلَ أَنْ يُولَدُوا فَإِنْ لَمْ تَدْرُوا أَ ذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى فَسَمُّوهُمْ بِالْأَسْمَاءِ الَّتِي تَكُونُ لِلذَّكَرِ وَ الْأُنْثَى فَإِنَّ أَسْقَاطَكُمْ إِذَا لَقُوكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ لَمْ تُسَمُّوهُمْ يَقُولُ السِّقْطُ لِأَبِيهِ أَلَّا سَمَّيْتَنِي وَ قَدْ سَمَّى رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه و آله و سلم مُحَسِّناً قَبْلَ أَنْ يُولَدَ.(2)

ص: 67

اميرالمومنين عليه السلام فرمود؛ فرزندان خود را قبل از اين كه به دنيا بيايند نام گذاري كنيد و اگر نمي دانيد پسر هستند يا دختر با اسماء كه براي مذكر و مونث هستند بناميد؛ همانا سقط شده آن ها نيز در روز قيامت شما

را ملاقات مي كنند. فرزند سقط شده از شما سوال مي كند كه چرا براي او نام نگذاشتيد؛ و رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم محسن عليه السلام را قبل از اين كه به دنيا بيايد نام نهاد؛

و نيز علامه قندوزي در ينابيع الموده نقل مي كند؛ (1)

(2) و في الاصابة:

المحسن بن علي بن أبي طالب مات (3) صغيرا (رضي اللّه عنهما).

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:

سمّيتهم بأسماء ولد هارون شبر و شبير و مشبر. (اسناده صحيح).

و نيز نقل ديگر قاضي شهيد؛ (4)

ص: 68

(1) و قد روى الشيخ محبّ الدين بن النجار في كتابه «الدرّة الثمينة في أخبار المدينة» بسنده عن عبد اللّه بن جعفر؛ أنّه كان يقول:

قبر فاطمة (رضي اللّه عنها) في بيتها الذي أدخله عمر بن عبد العزيز في المسجد.

. و ولدت فاطمة حسنا و حسينا و محسنا و زينب و رقية، و هي أم كلثوم، و مات محسن صغيرا. و لم يتزوج علي غيرها حتى ماتت. و لم يكن لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عقب إلّا من بنته فاطمة (رضي اللّه عنها)، [و أعظم بها مفخرة]

كه نقل كرده است كه از اولاد فاطمه سلام الله عليها، محسن عليه السلام است كه در كودكي - با شهادت- از دنيا رفته است؛

حمل محسنا(1)

فعلى قول هذه الطائفة أولاد أمير المؤمنين عليه السلام ثمانية و عشرون و الله أعلم (2).(3)

ص: 70

فاطمه سلام الله عليها بعد از رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم فرزند پسري داشتند كه سقط شد و رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم او را نام نهاده بود و آن حمل محسن عليه السلام بود .....

** نقل طبرسي در اعلام الوري؛ (1)

وَ أَعْقَبَ عليه السلام مِنْ خَمْسَةِ بَنِينَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ مُحَمَّدٍ وَ الْعَبَّاسِ وَ عُمَرَ وَ فِي الشِّيعَةِ مَنْ يَذْكُرُ أَنَّ فَاطِمَةَ أَسْقَطَتْ بَعْدَ النَّبِيِّ ذَكَراً كَانَ سَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه و آله و سلم وَ هُوَ حَمْلٌ مُحَسِّناً فَعَلَى هَذَا يَكُونُ أَوْلَادُهُ ثَمَانِيَةً وَ عِشْرِينَ وَلَداً وَ اللَّهُ أَعْلَمُ.(2)

كه موافق همان نقل شيخ مفيد در ارشاد است؛

هم چنين علي بن عيسي اربلي در كشف الغمه نيز همين تعبير را نقل كرده است؛ (3).(4)

ص: 71

** نقل هدايه الكبري؛ (1)

مناشده حضرت صديقه سلام الله عليها با قوم؛

ِ وَ قُلْتُ: نَاشَدْتُكُمُ اللَّهَ وَ بِأَبِي رَسُولِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَنْ تَكُفُّوا عَنَّا وَ تَنْصَرِفُوا فَأَخَذَ عُمَرُ السَّوْطَ مِنْ قُنْفُذٍ مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ، فَضَرَبَ بِهِ عَضُدِي فَالْتَوَى السَّوْطُ عَلَى يَدِي حَتَّى صَارَ كَالدُّمْلُجِ، وَ رَكَلَ الْبَابَ بِرِجْلِهِ فَرَدَّهُ عَلَيَّ وَ أَنَا حَامِلٌ فَسَقَطْتُ لِوَجْهِي وَ النَّارُ تَسَعَّرُ، وَ صَفَقَ وَجْهِي بِيَدِهِ حَتَّى انْتَثَرَ قُرْطِي مِنْ أُذُنِي وَ جَاءَنِي الْمَخَاضُ فَأَسْقَطْتُ مُحَسِّناً قَتِيلًا بِغَيْرِ جُرْمٍ فَهَذِهِ أُمَّةٌ تُصَلِّي عَلَيَّ، وَ قَدْ تَبَرَّأَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ مِنْهَا وَ تَبَرَّأْتُ مِنْهَا.

شما را به خداوند و به پدرم رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم سوگند مي دهم كه دست از ما برداريد و ما را رها كنيد؛ پس عمر تازيانه را از قنفذ غلام ابي بكر گرفت و به بازوري من زد تا اين كه به دست من خورد تا اين كه ورم كرد؛ و درب خانه را با پاي خود باز كرد و من حامله بودم و در حالي كه آتش فروزان بود با صورت بر زمين خوردم ....

پس محسن عليه السلام بدون جرم و گناه كشته شد؛

ص: 72

پس آيا اين امتي است كه بر من درود مي فرستند در حالي كه خداوند و رسولش از آن ا بيزارند و من از آنان بيزار هستم؛

** نقل ديگر خصيبي؛ (1)

وَ الَّذِي وَلَدَتْ فَاطِمَةُ (عَلَيْهَا السَّلَامُ) مِنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ وَ مُحَسِّناً سِقْطاً وَ زَيْنَبَ وَ أُمَّ كُلْثُومٍ وَ كَانَ اسْمُهَا آمِنَةَ، وَ وَلَدَتِ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ مِنْ فَخِذِهَا الْأَيْمَنِ وَ أُمَّ كُلْثُومٍ وَ زَيْنَبَ مِنْ فَخِذِهَا الْأَيْسَرِ.

فرزندانيكه فاطمه سلام الله عليها از اميرالمومنين عليه السلام به دنيا آوردند حسن و حسين و محسن عليهم السلام كه سقط شده است و زينب و ام كلثوم عليهماالسلام كه نامش آمنه بود مي باشند ....

** نقل مسعودي در اثبات الوصيه؛

كه اين فقره مشهور است؛ (2)

فَانْصَرَفَ عَنْهُمْ فَأَقَامَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ مَنْ مَعَهُ مِنْ شِيعَتِهِ فِي مَنْزِلِهِ بِمَا عَهِدَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَوَجَّهُوا إِلَى مَنْزِلِهِ فَهَجَمُوا عَلَيْهِ،

وَ أَحْرَقُوا بَابَهُ، وَ اسْتَخْرَجُوهُ مِنْهُ كَرْهاً، وَ ضَغَطُوا سَيِّدَةَ النِّسَاءِ بِالْبَابِ

ص: 73

حَتَّى أَسْقَطَتْ (مُحْسِناً) وَ أَخَذُوهُ بِالْبَيْعَةِ فَامْتَنَعَ وَ قَالَ: لَا أَفْعَلُ. فَقَالُوا: نَقْتُلُكَ.

پس اميرالمومنين عليه السلام را با اكراه از خانه بيرون آوردند و صديقه طاهره سلام الله عليها را درب باب هجوم آوردند تا اين كه محسن عليه السلام سقط شدند ....

** نقل طبري در سبب شهادت؛ (1)

وَ كَانَ سَبَبُ وَفَاتِهَا أَنَّ قُنْفُذاً مَوْلَى عُمَرَ لَكَزَهَا بِنَعْلِ السَّيْفِ (2) بِأَمْرِهِ، فَأَسْقَطَتْ مُحَسِّناً وَ مَرِضَتْ مِنْ ذَلِكَ مَرَضاً شَدِيداً، وَ لَمْ تَدَعْ أَحَداً مِمَّنْ آذَاهَا يَدْخُلُ عَلَيْهَا.

و سبب وفات - شهادت - صديقه طاهره سلام الله عليها اين كه قنفذ غلام عمر با غلاف شمشير به امر عمر به ايشان ضربه زدند پس محسن عليه السلام سقط شدند و از اين سبب مرض شديد يافتند ...

** نقل ديگر اربلي در كشف الغمه؛(3)

ص: 74

وَ ذَكَرَ قَوْمٌ آخَرُونَ زِيَادَةً عَلَى ذَلِكَ وَ ذَكَرُوا فِيهِمْ مُحَسِّناً شَقِيقاً لِلْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام كَانَ سِقْطاً فَالْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ زَيْنَبُ الْكُبْرَى وَ أُمُّ كُلْثُومٍ هَؤُلَاءِ الْأَرْبَعَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ مِنَ الطُّهْرِ الْبَتُولِ- فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صلوات الله عليها

و عده اي ديگر علاوه بر اين ذكر كرده اند كه محسن عليه السلام برادر امام حسن و امام حسين عليهماالسلام بوده است كه سقط شد ....

** نقل محب الدين طبري در ذخائر العقبي؛ (1)

(ذكر ولد فاطمة عليها السلام)

عن الليث بن سعد قال تزوج على فاطمة فولدت له حسنا و حسينا و محسنا و زينب و أم كلثوم و رقية فماتت رقية و لم تبلغ

و قال غيره ولدت حسنا و حسينا و محسنا فهلك محسن صغيرا و أم كلثوم و زينب و لم يتزوج عليها حتى ماتت عليها السلام. و لم يكن لرسول اللّه

ص: 75

صلى اللّه عليه و - آله - و سلم عقب إلا من بنته فاطمة عليها السلام و أعظم بها مفخرة.(1)

... و برخي ديگران نقل كرده اند كه از او متولد شده است حسن و حسين و محسن عليهم السلام كه محسن عليه السلام در كودك از دنيا رفت ....

** نقل مختصر البصائر؛ كه در ساير اخبار وارد شده است و در اتفاقات بعد از ظهور است؛ (2)

از امور و ظلم هايي كه انتقام آن ها به دست حضرت انجام مي شود؛

وَ إِشْعَالَ النَّارِ عَلَى بَابِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ عليهم السلام لِإِحْرَاقِهِمْ بِهَا، وَ ضَرْبَ يَدِ الصِّدِّيقَةِ الْكُبْرَى فَاطِمَةَ بِالسَّوْطِ، وَ رَفْسَ بَطْنِهَا وَ إِسْقَاطَهَا مُحَسِّناً، وَ سَمَّ الْحَسَنِ عليه السلام، وَ قَتْلَ الْحُسَيْنِ عليه السلام ، وَ ذَبْحَ أَطْفَالِهِ وَ بَنِي عَمِّهِ وَ أَنْصَارِهِ، وَ سَبْيَ ذَرَارِيِّ رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه

و آله و سلم ، وَ إِرَاقَةَ دِمَاءِ آلِ مُحَمَّدٍ صلي الله عليه و آله و سلم ،

ص: 76

.... (1) وَ إِثْمٍ وَ ظُلْمٍ، وَ جَوْرٍ وَ غَشْمٍ، مُنْذُ عَهْدِ آدَمَ عليه السلام إِلَى وَقْتِ قِيَامِ قَائِمِنَا عليه السلام ، كُلُّ ذَلِكَ كُلُّ ذَلِكَ يُعَدِّدُهُ عَلَيْهِمَا، وَ يُلْزِمُهُمَا إِيَّاهُ فَيَعْتَرِفَانِ بِهِ.(2)

كه از اين موارد است؛ ضربه به دست حضرت صديقه سلام لله عليها و سقط شدن محسن عليه السلام و خون هايي كه از آل محمد صلي الله عليه و آله و سلم ريخته شده است؛

** نقل فصول المهمه؛ (3)

و ذكروا أنّ فيهم محسنا شقيقا للحسن و الحسين عليهما السّلام ذكرته الشيعة و انّه كان سقطا. فهؤلاء أولاده عليه و عليهم السلام (4)

ص: 77

و ذكر كردند كه از اولاد اميرالمومنين عليه السلام محسن عليه السلام بوده كه برادر حسن و حسين عليه السلام بوده است ....

و منهم الفاضل المعاصر الدكتور محمد صالح البنداق في كتابه «في صحبة النبي صلى اللّه عليه و آله» (ص 61 ط دار الآفاق الجديدة- بيروت سنة 1398) قال:

فاطمة: أمها خديجة بنت خويلد، و هي أصغر أخوات أربع هن زينب و رقية و أم كلثوم و فاطمة و أحبهن الى النبي. ولدت سنة 41 من مولد النبي، و قيل قبل النبوة بخمس سنين. توفيت فاطمة الزهراء بعد وفاة الرسول بستة أشهر أو تزيد في يوم الثلاثاء 3 رمضان سنة 11 ه 22 نوفمبر 632 م، و صلى عليها زوجها و العباس.

تزوجها علي بن أبي طالب ابن عمها و كان في الحادية و العشرين من عمره في نحو السنة الثانية للهجرة، و جهزها الرسول بجلد و جرة و رحى، و أنجبت الحسن و الحسين و زينب و محسنا و أم كلثوم التي تزوجها عمر بن الخطاب. و لم يعش من ذرية رسول اللّه الا أبناء فاطمة، و من الحسن و الحسين كانت ذرية رسول اللّه.

از فاطمه سلام الله عليها متولد شده است حسن و حسين و زينب و محسن و ام كلثوم عليهم السلام - و تعبيرات و ادعاهاي عامه در شان ام كلثوم باطل و بدون دليل است كما اين كه در محل خود جواب داده شد مراد از

ص: 79

اين تزويج ام كلثوم دختر اسماء بنت عميس بوده كه مادرش به عقد اميرالمومنين عليه السلام در آمده بود؛

صغيرا- و زينب و أم كلثوم، و كان زواجها في السنة الثانية من الهجرة بعد وقعة بدر.

از فاطمه سلام الله عليها متولد شده است حسن و حسين و محسن عليهم السلام كه محسن عليه السلام در سنين كودكي از دنيا رفت - با شهادت - و زينب و ام كلثوم عليهما السلام؛

و نيز به نقل مقدسي حنبلي؛ (1)

و منهم

العلامة موفق الدين عبد اللّه بن محمد المقدسي الحنبلي في «التبيين في انساب القرشيين» (ص 11 و النسخة مصورة من مخطوطة مكتبة جستربيتي بايرلندة) قال: و ولدت- أي فاطمة «عليهاالسلام»- لعلي رضي اللّه عنه الحسن و الحسين و ام كلثوم و زينب، و روي أنها ولدت ابنا سماه رسول اللّه محسنا، و قال: سميتهم بأسماء ولد هاون شبر و شبير و مشبر

فاطمه سلام الله عليها از اميرالمومنين عليه السلام حسن و حسين و زينب و ام كلثوم عليهم السلام را به دنيا آورد - و روايت شده است كه فرزندي

ص: 81

به دنيا آورده است كه رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم او را نام نهاده بود؛

و نيز به نقل حسني ندوي؛

و منهم الشريف أبو الحسن علي الحسني الندوي في «المرتضى برة سيدنا أبي الحسن علي بن أبي طالب» (ص 168 ط دار القلم- دمشق) قال بعد ذكر أولاد أم الأئمة فاطمة المرضية و قال: إن محسنا مات صغيرا:

في حديث الحارث عن علي [بن أبي طالب]: لما ولد الحسن سميته حربا، فقال النبي صلى اللّه عليه و سلم: هو حسن، و لما ولد الحسين سميته حربا، فسماه النبي حسينا، و لما ولد الثالث سميته حربا، فسماه النبي صلى اللّه عليه و - آله - و سلم محسنا و قال: سميتهم بأسماء ولد هارون بشرا و شبيرا و مشبرا.

كه فرموده است حسن و حسين و محسن عليهم السلام را رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم به نام هاي فرزندان هارون عليه السلام را نام گذاري كردند؛ و منهم الفاضل المعاصر أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول في «فهارس أحاديث و آثار مسند الامام أحمد بن حنبل»

ص: 82

(ج 1 ص 612 ط دار الكتب العلمية بيروت) قال: سماها حسنا و حسينا بشير بن الخصاصية 5/ 83.

و نقل طبراني و احمد و ابن ابي شيبه و حاكم و دولابي كه نام گذاري حسن و حسين و محسن عليهم السلام توسط رسول خدا صلي الله عليه و آله وسلم به نام فرزندان هارون عليه السلام بوده است؛ (1)

و في لفظ: و أنت أبو الحسن الخير. و في رواية للطبراني، و الامام أحمد، و ابن أبي شيبة، و ابن جرير، و ابن حبان، و الحاكم، و الدولابي، في كتابه الذرية الطاهرة: أنه سمى الأول حسنا، فلما ولد الثاني سماه حسينا، فلما ولد الثالث سماه محسنا، و قال: إني سميتهم بأسماء ولد هارون: شبر و شبير و مشبر.

** نقل شيخ حر عاملي از بلاذري؛ (2)

221- قَالَ: وَ مِنْهَا: مَا رَوَاهُ الْبَلاذِرِيُّ، وَ اشْتَهَرَ بَيْنَ الشِّيعَةِ أَنَّهُ حَصَرَ فَاطِمَةَ فِي الْبَابِ حَتَّى أَسْقَطَتْ مُحْسِناً مَعَ عِلْمِ كُلِّ أَحَدٍ بِقَوْلِ أَبِيهَا: فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّي، مَنْ آذَاهَا، فَقَدْ آذَانِي (3).(4)

ص: 83

مشهور بين شيعه است فاطمه سلام الله عليها در بين درب محصور شدند تا اين كه محسن عليه السلام سقط شدند با علم همه - مهاجمين - به اين كه رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم فرمودند فاطمه پاه تن من است و هر كس او را اذيت نمايد من را اذيت كرده است؛

** نقل محدث بحراني؛ (1)

ثم قال: يا ابن الخطاب لك الويل من يومك هذا و ما بعده و ما يليه اخرج قبل أن اشهر سيفي فأفني غابر الامة، فخرج عمر، و خالد بن الوليد، و قنفذ، و عبد الرحمن بن أبي بكر، فصاروا من خارج الدّار، و صاح أمير المؤمنين عليه السلام بفضة:يا فضّة إليك مولاتك فأقبلي منها ما تقبل النساء، فقد جاءها المخاض من الرفسة و ردّ الباب، فأسقطت محسنا عليه السلام فقال أمير المؤمنين عليه السلام: فإنّه لاحق بجدّه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فيشكو إليه؛

ص: 84

كه در ابتدا ترجمه اين بخش را آورديم؛ .. از صدمه و ضربه درب محسن عليه السلام سقط شدند پس اميرالمومنين عليه السلام فرمود او به جدش رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم ملحق شد و به او شكايت مي كند؛

فحمل أمير المؤمنين عليه السلام لها في سواد الليل و الحسن و الحسين و زينب و أمّ كلثوم إلى دور المهاجرين و الأنصار يذكّرهم باللّه و رسوله و عهده الّذي بايعوا اللّه و رسوله و بايعوه عليه في أربعة مواطن في حياة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و تسليمهم عليه بإمرة المؤمنين في جميعها، و كلّ يعده بالنصرة في يومه المقبل، فاذا أصبح قعد جميعهم عنه، ثمّ يشكو إليه أمير المؤمنين المحن السبعة الّتي امتحن بها بعده.(1)

** نقل مجلسي رحمه الله در بحار شريف؛ (2)

وَ قَدْ سَمَّى رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه و آله و سلم مُحَسِّناً قَبْلَ أَنْ يُولَد(3)

ص: 85

رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم قبل از اين كه به دنيا بيايند او را محسن - عليه السلام - ناميدند؛

و در موضع ديگر نقل كرده است؛ (1)

وَ دَخَلَتِ الْبَيْتَ فَأَسْقَطَتْ سِقْطاً سَمَّاهُ عَلِيٌّ: مُحَسِّناً، وَ جَمَعْتُ جَمْعاً كَثِيراً، لَا مُكَاثَرَةً لِعَلِيٍّ وَ لَكِنْ لِيَشُدَّ بِهِمْ قَلْبِي وَ جِئْتُ- وَ هُوَ مُحَاصَرٌ- فَاسْتَخْرَجْتُهُ مِنْ دَارِهِ مُكْرَهاً مَغْصُوباً وَ سُقْتُهُ إِلَى الْبَيْعَةِ سَوْقا

و داخل بيت شدند و فرزندشان سقط شدند كه او را علي عليه السلام محسن - عليه السلام ناميده بودند؛ - و اين منافات با نام گذاري رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم ندارد زيرا اميرالمومنين عليه السلام به امر رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم اين نام را انتخاب فرمودند؛

و نيز در موضع ديگري نقل كرده است؛ (2)

وَ فِي الشِّيعَةِ مَنْ يَذْكُرُ أَنَّ فَاطِمَةَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهَا- أَسْقَطَتْ بَعْدَ النَّبِيِّ صلي الله عليه و آله و سلم ذَكَراً كَانَ سَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه و آله

ص: 86

و سلم وَ هُوَ حَمْلٌ مُحَسِّناً فَعَلَى قَوْلِ هَذِهِ الطَّائِفَةِ أَوْلَادُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ثَمَانِيَةٌ وَ عِشْرُونَ وَلَداً وَ اللَّهُ أَعْلَمُ (1).

براي فاطمه سلام الله عليها فرزند پسري بوده است كه بعد از رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم سقط شدند و ايشان نام او را در حالي كه در شكم مادر بودند محسن - عليه السلام - گذاشتند؛

و نيز به نقل دلائل الامامه طبري نقل مي كند؛ (2)

11- كِتَابُ دَلَائِلِ الْإِمَامَةِ لِلطَّبَرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ بْنِ مُوسَى التَّلَّعُكْبَرِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هَمَّامٍ عَنْ أَحْمَدَ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ:

قُبِضَتْ فَاطِمَةُ عليهاالسلام فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ يَوْمَ الثَّلَاثَاءِ لِثَلَاثٍ خَلَوْنَ مِنْهُ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ مِنَ الْهِجْرَةِ وَ كَانَ سَبَبُ وَفَاتِهَا أَنَّ قُنْفُذاً مَوْلَى عُمَرَ لَكَزَهَا بِنَعْلِ السَّيْفِ بِأَمْرِهِ فَأَسْقَطَتْ مُحَسِّناً وَ مَرِضَتْ مِنْ ذَلِكَ مَرَضاً شَدِيدا

ص: 87

امام صادق عليه السلام فرمودند؛ .... سبب وفات حضرت زهرا سلام الله عليها اين بود كه قنفذ با نعل شمشير به او ضربه زدند و محسن عليه السلام سقط شدند ...

و اين معني را رياض الابرار نيز نقل كرده است؛ (1)

و في كتاب دلائل الإمامة للطبري بإسناده إلى الصادق عليه السّلام قال: قبضت فاطمة عليها السّلام جمادى الآخرة يوم الثلاثاء لثلاث خلون من سنة إحدى عشر من الهجرة و كان سبب وفاتها أنّ قنفذ مولى عمر لكزها بنصل السيف بأمره فأسقطت محسنا و مرضت من ذلك.(2)

و نيز به نقل مناقب ابن شهرآشوب نقل مي كند؛ (3)

10- قب، [المناقب] لابن شهرآشوب: وَلَدَتِ الْحَسَنَ عليه السلام وَ لَهَا اثْنَتَا عَشْرَةَ سَنَةً وَ أَوْلَادُهَا الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ الْمُحَسِّنُ سَقَطَ وَ فِي مَعَارِفِ الْقُتَيْبِيِّ أَنَّ مُحَسِّناً فَسَدَ مِنْ زَخْمِ قُنْفُذٍ الْعَدَوِيِّ وَ زَيْنَبُ وَ أُمُّ كُلْثُومٍ.

ص: 88

امام حسن عليه السلام متولد شدند در حالي كه حضرت صديقه سلام الله دوازده سال داشتند و اولادشان حسن و حسين و محسن عليهم السلام بودند كه محسن عليه السلام سقط شدند و در معارف قتيبي آمده است كه محسن عليه السلام به خاطر زخم قنفذ سقط شدند .....

** نقل قندوزي در ينابيع الموده؛ (1)

(2) و قد روى الشيخ محبّ الدين بن النجار في كتابه «الدرّة الثمينة في أخبار المدينة» بسنده عن عبد اللّه بن جعفر؛ أنّه كان يقول:

قبر فاطمة (رضي اللّه عنها) في بيتها الذي أدخله عمر بن عبد العزيز في المسجد. و ولدت فاطمة حسنا و حسينا و محسنا و زينب و رقية، و هي أم كلثوم و مات محسن صغيرا. و لم يتزوج علي غيرها حتى ماتت. و لم يكن لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عقب إلّا من بنته فاطمة (رضي اللّه عنها)، [و أعظم بها مفخرة](3).(4)

ص: 89

ابن نجار از عبدالله جعفر نقل مي كند؛

... فاطمه سلام الله عليها حسن و حسين و محسن و زينب و رقيه كه ام كلثوم است را به دنيا آوردند و ممحسن عليه السلام در كودكي از دنيا رفت؛......

** نقل هدايه الكبري؛ (1) - كه سابق نقل شد و در وقايع بعد از ظهور است؛

قَالَ الْمُفَضَّلُ: ................. حَتَّى يَقُصَ عَلَيْهِمْ قَتْلَ هَابِيلَ بْنِ آدَمَ وَ جَمْعَ النَّارِ لِإِبْرَاهِيمَ وَ طَرْحَ يُوسُفَ فِي الْجُبِّ وَ حَبْسَ يُونُسَ بِبَطْنِ الْحُوتِ وَ قَتْلَ يَحْيَى وَ صَلْبَ عِيسَى وَ حَرْقَ جِرجِيسَ وَ دَانِيَالَ وَ ضَرْبَ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ وَ إِشْعَالَ النَّارِ عَلَى بَابِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ سَمَّ الْحَسَنِ وَ ضَرْبَ الصِّدِّيقَةِ فَاطِمَةَ بِسَوْطِ قُنْفُذٍ وَ رَفْسَهُ فِي بَطْنِهَا وَ إِسْقَاطَهَا مُحَسِّناً وَ قَتْلَ الْحُسَيْنِ وَ ذَبْحَ أَطْفَالِهِ وَ بَنِي عَمِّهِ وَ أَنْصَارِهِ وَ سَبْيَ ذَرَارِيِّ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وَ إِهْرَاقَ دِمَاءِ آلِ الرَّسُولِ وَ دَمِ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ وَ نِكَاحَ كُلِّ فَرْجٍ حَرَامٍ وَ أَكْلَ كُلِّ سُحْتٍ وَ فَاحِشَةٍ وَ إِثْمٍ وَ ظُلْمٍ وَ جَوْرٍ مِنْ عَهْدِ آدَمَ إِلَى وَقْتِ

ص: 90

قائِمِنَا، كُلَّهُ يَعُدُّهُ عَلَيْهِمْ وَ يُلْزِمُهُمْ إِيَّاهُ فَيَعْتَرِفَانِ بِهِ ثُمَّ يَأْمُرُ بِهِمَا فَيُقْتَصُّ مِنْهُمَا فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ بِمَظَالِمِ مَنْ حَض

و نيز در كشف الحق (كشف الحق او الأربعون ؛ ص108) هم نقل شده است؛

سَقْفَهُ وَ أَلْحَقَا سَمَاءَهُ بِأَرْضِهِ وَ عَالِيَهُ بِسَافِلِهِ وَ ظَاهِرَهُ بِبَاطِنِهِ وَ اسْتَأْصَلَا أَهْلَهُ وَ أَبَادَا أَنْصَارَهُ وَ قَتَلَا أَطْفَالَهُ وَ أَخْلَيَا مِنْبَرَهُ مِنْ وَصِيِّهِ وَ وَارِثِ عِلْمِهِ وَ جَحَدَا إِمَامَتَهُ وَ أَشْرَكَا بِرَبِّهِمَا فَعَظُمَ ذَنْبُهُمَا وَ خَلَّدَهُمَا فِي سَقَرَ وَ ما أَدْراكَ ما سَقَرُ لا تُبْقِي وَ لا تَذَرُ اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ بِعَدَدِ كُلِّ مُنْكَرٍ أَتَوْهُ وَ حَقٍّ أَخْفَوْهُ وَ مِنْبَرٍ عَلَوْهُ وَ مُؤْمِنٍ أَرْجَوْهُ وَ مُنَافِقٍ وَلَّوْهُ وَ وَلِيٍّ آذَوْهُ وَ طَرِيدٍ آوَوْهُ وَ صَادِقٍ طَرَدُوهُ وَ

كَافِرٍ نَصَرُوهُ وَ إِمَامٍ قَهَرُوهُ وَ فَرْضٍ غَيَّرُوهُ وَ أَثَرٍ أَنْكَرُوهُ وَ شَرٍّ آثَرُوهُ وَ دَمٍ أَرَاقَوْهُ وَ خَيْرٍ بَدَّلُوهُ وَ كُفْرٍ نَصَبُوهُ وَ إِرْثٍ غَصَبُوهُ وَ فَيْ ءٍ اقْتَطَعُوهُ وَ سُحْتٍ أَكَلُوهُ وَ خُمُسٍ اسْتَحَلُّوهُ وَ بَاطِلٍ أَسَّسُوهُ وَ جَوْرٍ بَسَطُوهُ وَ نِفَاقٍ أَسَرُوهُ وَ غَدْرٍ أَضْمَرُوهُ وَ ظِلٍّ نَشَرُوهُ وَ وَعْدٍ أَخْلَفُوهُ وَ أَمَانٍ خَانُوهُ وَ عَهْدٍ نَقَضُوهُ وَ حَلَالٍ حَرَمُوهُ وَ حَرَامٍ أَحَلُّوهُ وَ بَطْنٍ فَتَقُوهُ وَ جَنِينٍ أَسْقَطُوهُ وَ ضِلْعٍ دَقُّوهُ وَ صَكٍّ مَزَّقُوهُ وَ شَمْلٍ بَدَّدُوهُ وَ عَزِيزٍ أَذَلُّوهُ وَ ذَلِيلٍ أَعَزُّوهُ وَ حَقٍّ مَنَعُوهُ وَ كَذِبٍ دَلَّسُوهُ وَ حُكْمٍ قَلَبُوهُ اللَّهُمَّ الْعَنْهُمْ بِكُلِّ آيَةٍ حَرَّفُوهَا وَ فَرِيضَةٍ تَرَكُوهَا وَ سُنَّةٍ غَيَّرُوهَا وَ رُسُومٍ مَنَعُوهَا وَ أَحْكَامٍ عَطَّلُوهَا وَ بَيْعَةٍ نَكَسُوهَا وَ دَعْوَى أَبْطَلُوهَا وَ بَيِّنَةٍ أَنْكَرُوهَا وَ حِيلَةٍ أَحْدَثُوهَا وَ خِيَانَةٍ أَوْرَدُوهَا وَ عَقَبَةٍ ارْتَقَوْهَا وَ دِبَابٍ دَحْرَجُوهَا وَ أَزْيَافٍ لَزِمُوهَا وَ شَهَادَاتٍ كَتَمُوهَا وَ وَصِيَّةٍ ضَيَّعُوهَا اللَّهُمَّ الْعَنْهُمَا فِي مَكْنُونِ السِّرِّ وَ ظَاهِرِ الْعَلَانِيَةِ لَعْناً كَثِيراً أَبَداً دَائِماً دَائِباً سَرْمَداً لَا

ص: 92

انْقِطَاعَ لِأَمَدِهِ وَ لَا نَفَادَ لِعَدَدِهِ لَعْناً يَغْدُو أَوَّلُهُ وَ لَا يَرُوحُ آخِرُهُ لَهُمْ وَ لِأَعْوَانِهِمْ وَ أَنْصَارِهِمْ وَ مُحِبِّيهِمْ وَ مَوَالِيهِمْ وَ الْمُسَلِّمِينَ لَهُمْ وَ الْمَائِلِينَ إِلَيْهِمْ وَ النَّاهِضِينَ بِاحْتِجَاجِهِمْ وَ الْمُقْتَدِينَ بِكَلَامِهِمْ وَ الْمُصَدِّقِينَ بِأَحْكَامِهِمْ

ثُمَّ قُلْ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ

اللَّهُمَّ عَذِّبْهُمْ عَذَاباً يَسْتَغِيثُ مِنْهُ أَهْلُ النَّارِ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِين (1)

و در منهاج البراعه نقل مي كند كه مراد از جنين سقط شده محسن عليه السلام است؛ (2)

و «الجنين المسقط» هو محسن و «الضلع المدقوق و الصكّ الممزوق» إشارة إلى ما فعلاه مع فاطمة عليهما السّلام من مزق صكّها و دقّ ضلعها، و «الشمل المبدّد» هو تشتيت شمل أهل البيت و كذا شتتوا بين التأويل و التنزيل و بين الثقلين الأكبر و الأصغر.(3)

و سيد شفتي در تحفه الابرار علاوه بر اهميت اين دعا مي فرمايد؛ (4)

ص: 93

سيزدهم: از جملۀ تعقيبات مذكوره لعن كردن است بر دشمنان و ظالمين أئمه أنام عليهم آلاف التحية و السلام، ثقة الاسلام و شيخ الطائفه در كافى و تهذيب روايت نموده اند كه جناب امام جعفر صادق عليه السّلام در عقب

هر نماز چهار مرد و چهار زن را لعن مى فرمودند فلان و فلان و فلان و معاويه و فلانه و فلانه و هند مادر معاويه و أم الحكم خواهر معاويه؛

و در حديث وارد شده است نهى از ترك لعن بر بنى اميه بعد از فراغ از نماز، بنابراين أدنى چيزى كه به آن امتثال حاصل مى شود آن است كه بگويد بعد از فراغ از هر نماز اللهم العن بني أميه قاطبة، لكن أكمل و أتم و أفضل خواندن دعاى صنمي قريش است، لهذا مناسب آن است كه آن را در اين مقام ذكر نمايد تا شيعيان ائمه طاهرين عليهم السّلام از فوائد عظيمه كه مترتب مى شود بر خواندن آن محروم نشده باشند.

بدان كه اين دعائى است جليل مروى است از ابن عباس مشهور كه اسم او عبد اللّه است، مرحوم علامه در كتاب خلاصه ذكر فرموده اند ايشان را با نهايت تعظيم و احترام، فرموده اند كان محبا لعلي عليه السّلام و تلميذه، حاله في الجلالة و الاخلاص لأمير المؤمنين عليه السّلام أشهر من أن

ص: 94

يخفى، و قد ذكر الكشي أحاديث يتضمن قدحا فيه و هو أجل من ذلك، و قد ذكرناها في كتابنا الكبير و أجبنا عنها رضي اللّه عنه انتهى عبارة الخلاصة.

مجملا روايت شده است اين دعا از عبد اللّه بن عباس موصوف كه ايشان روايت نموده اند از مقتداى أرباب معرفت و يقين جناب أمير المؤمنين عليه السّلام كه فرموده اند:

هر كس اين دعا را بخواند مثل كسى خواهد بود كه در خدمت جناب رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله در جنگ احد و حنين و بدر هزار هزار تير به كفار انداخته باشد دعا اين است:

اللهم العن صنمي قريش و جبتيهما و طاغوتيهما .... (1)

** تتمه؛ نقل علامه مجلسي در كتاب رجعت؛(2)

[وقايع آخر الزمان از لسان امير المؤمنين صلوات الله عليه]

ص: 95

باز «شيخ نعمانى» در كتاب مذكور- به سند معتبر- از حضرت امام به حق ناطق جعفر بن محمد الصادق صلوات الله و عليه روايت كرده است كه آن حضرت فرمود كه روزى حضرت امير المؤمنين و امام المتقين على بن ابيطالب صلوات الله عليه خبر مى دادند از وقايعى كه بعد از آن حضرت به ظهور آيد تا ظاهر شدن قائم آل محمد صلوات الله عليه.

پس حضرت سيد الشهداء حسين بن على صلى الله عليه عرض كرد:

«يا امير المؤمنين! چه وقت حق سبحانه و تعالى زمين را از [لوث] ظالمان پاك خواهد كرد؟»

حضرت امير المؤمنين صلوات الله عليه فرمودندكه:

«خداى تعالى زمين را از لوث كافران پاك نخواهد كرد، تا خون حرام بسيارى بر زمين ريخته شود.»

بعد از آن پادشاهان بنى اميه و بنى عباس عليهم اللعنة را به تفصيل بيان نمود در حديث طولانى كه راوى اختصار كرده است، پس فرمود كه:

«إذا قام القائم بخراسان، و غلب على أرض كوفان و الملتان و جاز جزيرة بني كاوان، و قام منا قائم بجيلان، و أجابته الآبر و الديلم، و ظهرت لولدي

ص: 96

رايات الترك متفرقات في الأقطار و الحرمات، و كانوا بين هنات [و هنات] إذا خربت البصرة، وقام أمير الأمرة [بمصر]

فحكى عليه السلام حكاية طويلة، ثم قال: إذا جهزت الألوف، و صفت الصفوف، و قتل الكبش الخروف، هنالك يقوم الآخر، و يثور الثائر، و يهلك الكافر.

ثم يقوم القائم المأمول، و الامام المجهول، له الشرف و الفضل، و هو من ولدك يا حسين!، لا أين مثله يظهر بين الركنين في ذر يسير يظهر على

الثقلين، و لا يترك في الأرض الأدنين، طوبى لمن أدرك زمانه و لحق أوانه و شهد أيامه.»(1)

كه در فقره و لا يترك في الأرض الأدنين در هامش آمده است؛. درمصدر:(دمين) است، بنابراين معناى عبارت اين گونه مى شود: دو خون را روى زمين فروگذار نمى كند(به نظر مى رسد كه منظور از دو خون، يكى خون حضرت سيد الشهداء عليه السلام و ديگرى خون نخستين شهيد آل محمد صلوات الله عليهم اجمعين، محسن بن على صلوات الله عليهما باشد كه براساس روايات نقل شده نخستين دادگاهى كه در دولت

ص: 97

حقه تشكيل مى شود براى محاكمه عاملان خون به ناحق ريخته شده حضرت سيد الشهداء و محسن فرزند حضرت فاطمه زهراء سلام الله عليهما است).

يعنى:

«هرگاه خروج كند پادشاهى از خراسان و غالب شود بر زمين كوفه و ملتان،(1) و بگذرد از جزيره بنى كاوان- كه در حوالى بصره است- و

خروج كند از ما پادشاهى در گيلان و او را اجابت كنند و يارى نمايند اهل آبر- كه در حوالى استرآباد(2) است- و ديلم- كه قزوين و حوالى آن است-(3) و ظاهر شود از براى فرزند من علمهاى تركان و متفرق شوند در اطراف عالم و در مكان ها ى شريف، و جنگها و فتنه هاى عظيم ايشان را روى دهد در وقتى كه جنگ كنند در بصره، و برخيزد

ص: 98

پادشاه پادشاهان [در مصر].» پس حكايت طولانى بيان فرمودند- كه راوى از ميان انداخته است.(1)

ص: 99

قول قاضي شهيد؛ (1)

و منهم الفاضلان عبد مهنا و سمير جابر في «أخبار النساء في العقد الفريد» (ص 184 ط دار الكتب العلمية بيروت) قال: شكت فاطمة إلى أسماء بنت عميس نحول جسمها و قالت: أ تستطيعين أن تواريني بشي ء؟ قالت: إني رأيت الحبشة يعملون السريرة للمرأة، و يشدون النعش بقوائم السرير. فأمرتهم بذلك و عمل لها نعش قبل وفاتها. فنظرت إليه فقالت:

سترتموني ستركم اللّه. و قالت قبيل وفاتها: يا أمة اسكبي لي غسلا. فسكبتها فاغتسلت كأحسن ما كانت تغتسل، ثم قالت: ايتيني بثيابي الجدد. فأتتها بها فلبستها.

ثم قالت: يا أمة إني مقبوضة الساعة و قد اغتسلت، فلا يكشفنّ لي أحد كفنا ثم توفيت. و كانت وفاتها بعد النبي صلى اللّه عليه و - آله - و سلم بثلاثة أشهر. و روي إنها توفيت بعد رسول اللّه صلى اللّه عليه و - آله - و سلم بثمانية أشهر. و روي إنها عاشت بعد وفاة النبي صلى اللّه عليه و - آله - و سلم بستة أشهر. و قيل: بشهر واحد. و الصحيح المشهور إنها توفيت

ص: 101

ليلة الثلاثاء لثلاثة خلون من رمضان سنة 11 ه و هي ابنة تسع و عشرين سنة أو نحوها.(1)

وَلَدَاهُ مِنْ بَعْدِهِ ثُمَّ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ ابْنِي أَئِمَّةٌ تِسْعَةٌ هُدَاةٌ مَهْدِيُّونَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَشْكُو إِلَى اللَّهِ جُحُودَ أُمَّتِي لِأَخِي وَ تَظَاهُرَهُمْ عَلَيْهِ وَ ظُلْمَهُمْ لَهُ وَ أَخْذَهُمْ حَقَّهُ قَالَ فَقُلْنَا لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ يَكُونُ ذَلِكَ قَالَ نَعَمْ يُقْتَلُ مَظْلُوماً مِنْ بَعْدِ أَنْ يُمْلَأَ غَيْظاً وَ يُوجَدُ عِنْدَ ذَلِكَ صَابِراً قَالَ فَلَمَّا سَمِعَتْ ذَلِكَ فَاطِمَةُ أَقْبَلَتْ حَتَّى دَخَلَتْ مِنْ وَرَاءِ الْحِجَابِ وَ هِيَ بَاكِيَةٌ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه و آله و سلم مَا يُبْكِيكِ يَا بُنَيَّةِ قَالَ سَمِعْتُكَ تَقُولُ فِي ابْنِ عَمِّي وَ وُلْدِي مَا تَقُولُ قَالَ وَ أَنْتِ تُظْلَمِينَ وَ عَنْ حَقِّكِ تُدْفَعِينَ وَ أَنْتِ أَوَّلُ أَهْلِ بَيْتِي لُحُوقاً بِي بَعْدَ أَرْبَعِينَ يَا فَاطِمَةُ أَنَا سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكِ وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكِ أَسْتَوْدِعُكِ اللَّهَ وَ جَبْرَئِيلَ وَ صَالِحَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ صَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (1).

و نيز نقل كشف الغمه و عوالم العلوم و نيز علامه مجلسي؛ (2)

ص: 103

وَ رُوِيَ أَنَّهَا بَقِيَتْ بَعْدَ أَبِيهَا أَرْبَعِينَ صَبَاحاً وَ لَمَّا حَضَرَتْهَا الْوَفَاةُ قَالَتْ لِأَسْمَاءَ إِنَّ جَبْرَئِيلَ أَتَى النَّبِيَّ صلي الله عليه و آله و سلم لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ بِكَافُورٍ مِنَ الْجَنَّةِ فَقَسَمَهُ أَثْلَاثاً ثُلُثٌ لِنَفَسِهِ وَ ثُلُثٌ لِعَلِيٍّ وَ ثُلُثٌ لِي

و نيز نقل مستدرك از مناقب ابن شهر آشوب؛ (1)

1815-(2) ابْنُ شَهْرَآشُوبَ فِي الْمَنَاقِبِ، مُرْسَلًا: أَنَّ فَاطِمَةَ عليها السلام بَقِيَتْ بَعْدَ أَبِيهَا أَرْبَعِينَ صَبَاحاً

و نيز نقل ديگر عوالم العلوم؛ (3)

- من بعض كتب المناقب القديمة: ذكر وهب بن منبّه، عن ابن عبّاس:

أنّها بقيت أربعين يوما بعده- و في رواية: ستّة أشهر-؛

** نقل سوم عوالم العلوم به نقل از كتاب سليم؛ (4)

ص: 104

(10) كتاب سليم بن قيس: عن أبان بن أبي عيّاش، عن سلمان، و ابن عبّاس- في حديث طويل- قالا: فبقيت فاطمة عليها السّلام بعد أبيها أربعين ليلة؛

فلمّا اشتدّ بها الأمر دعت عليّا، و قالت: يا ابن عمّ، ما أراني إلّا لما بي؛

و أنا اوصيك بأن تتزوّج بامامة بنت اختي زينب، تكون لولدي مثلي، و أن تتّخذ لي نعشا فإنّي رأيت الملائكة يصفونه لي، و أن لا يشهد أحد من أعداء اللّه جنازتي، و لا دفني، و لا الصلاة عليّ، فدفنها عليّ عليه السّلام ليلا.(1)

** قول به چهل و پنج روز؛ سيزدهم ربيع الآخر؛

** 45 روز - و نيز 72 روز

قول مجلسي در بحار شريف؛ (2)

16- قب، المناقب لابن شهرآشوب قُبِضَ النَّبِيُّ صلي الله عليه و آله و سلم وَ لَهَا يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ سَنَةً وَ سَبْعَةُ أَشْهُرٍ وَ عَاشَتْ بَعْدَهُ اثْنَيْنِ وَ سَبْعِينَ يَوْماً وَ يُقَالُ خَمْسَةً وَ سَبْعِينَ يَوْماً وَ قِيلَ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَ قَالَ الْقُرْبَانِيُّ قَدْ قِيلَ

ص: 105

أَرْبَعِينَ يَوْماً وَ هُوَ أَصَحُّ وَ تُوُفِّيَتْ عليها السلام لَيْلَةَ الْأَحَدِ لِثَلَاثَ عَشْرَةَ لَيْلَةً خَلَتْ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الْآخِرِ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ مِنَ الْهِجْرَةِ وَ مَشْهَدُهَا بِالْبَقِيعِ وَ قَالُوا إِنَّهَا دُفِنَتْ فِي بَيْتِهَا وَ قَالُوا قَبْرُهَا بَيْنَ قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه و آله و سلم وَ مِنْبَرِهِ.(1)

لِسِتٍّ خَلَوْنَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ بَعْدَ بَدْرٍ وَ قُبِضَ النَّبِيُّ صلي الله عليه و آله و سلم وَ لَهَا يَوْمَئِذٍ

ثَمَانِيَ عَشْرَةَ سَنَةً وَ سَبْعَةُ أَشْهُرٍ وَ عَاشَتْ بَعْدَهُ اثْنَانِ وَ سَبْعُونَ يَوْماً وَ يُقَالُ خَمْسَةٌ وَ سَبْعُونَ يَوْماً وَ قِيلَ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَ قَالَ القرباني [الْفِرْيَابِيُ] قَدْ قِيلَ

اَرْبَعِينَ يَوْماً وَ هُوَ أَصَحُّ وَ وَلَدَتِ الْحَسَنَ وَ لَهَا اثْنَتَا عَشْرَةَ سَنَةً وَ تُوُفِّيَتْ لَيْلَةَ الْأَحَدِ لِثَلَاثَ عَشْرَةَ لَيْلَةً خَلَتْ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الْآخِرِ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ مِنَ الْهِجْرَةِ وَ مَشْهَدُهَا بِالْبَقِيعِ وَ قَالُوا إِنَّهَا دُفِنَتْ فِي بَيْتِهَا وَ قَالُوا قَبْرُهَا بَيْنَ قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ وَ بَيْنَ مِنْبَرِهِ.(1)

ذكره ابو عمر و الأول أصح و توفيت ليلة الثلاثاء لثلاث خلون من شهر رمضان سنة إحدى عشرة و هى ابنة تسع و عشرين سنة قاله المدينى و قال عبد اللّه ابن حسن بن حسن بن أبى طالب عليهم السلام: ابنة ثلاثين.

و قال الكلبى خمس و ثلاثين. حكاه ابو عمر.

و قيل ثمان و عشرين. حكاه الرازى. و على الأقوال كلها يكون مولدها قبل النبوة.

و ذكر الامام أبو بكر أحمد بن نصر بن عبد اللّه الدراع فى كتاب تاريخ مواليد أهل البيت انها توفيت و هى ابنة ثمان عشرة سنة و خمسة و سبعين يوما منها بمكة ثمان سنين و الباقى بالمدينة و عاشت بعد أبيها صلى اللّه عليه و - آله - و سلم خمسة و سبعين يوما.

و فى رواية أربعين يوما و كانت ولادتها بعد النبوة يخمس سنين و قريش تبنى البيت و ولدت الحسن و لها إحدى عشرة سنة بعد الهجرة بثلاث سنين. هذا آخر كلامه.

و عن أبى جعفر قال دخل العباس على على و فاطمة و أحدهما يقول للآخر أينا أكبر فقال العباس ولدت يا على قبل بناء قريش البيت بسنوات و

ص: 108

ولدت ابنتى و قريش تبنى البيت و رسول اللّه صلى اللّه عليه و - آله - و سلم ابن خمس و ثلاثين سنة قبل النبوة بخمس سنين. خرجه الدولابى.(1)

الثالث حديث بريدة

رواه القوم:

منهم العلامة الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج 2 ص 96 ط دار المعارف بمصر) قال:

و روى كهمش عن ابن بريدة قال: كمدت فاطمة على أبيها سبعين من يوم و ليلة فقالت لأسماء: إنّي لأستحيى أن أخرج غد، على الرجال من خلاله بجسمي قالت: أ فلا نصنع لك شيئا رأيته بالحبشة فصنعت النعش، فقالت: سترك اللّه.

نقل عوالم العلوم؛ (1)

11- روضة الواعظين: ولدت عليها السّلام بعد النبوّة بخمس سنين، و بعد الإسراء بثلاث سنين، و أقامت مع رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم بمكّة ثمان سنين، ثمّ هاجرت مع رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم إلى المدينة، فزوّجها من عليّ صلوات اللّه عليّه بعد مقدمهم المدينة بسنة؛

و قبض النبيّ صلى اللّه عليه و آله و سلم و لفاطمة عليها السّلام يومئذ ثماني عشرة سنة. و عاشت بعد أبيها اثنين و سبعين يوما.(2)

و في كتاب دلائل الإمامة للطبري بإسناده إلى الصادق عليه السّلام قال: قبضت فاطمة عليها السّلام جمادى الآخرة يوم الثلاثاء لثلاث خلون من سنة إحدى عشر من الهجرة

و كان سبب وفاتها أنّ قنفذ مولى عمر لكزها بنصل السيف بأمره فأسقطت محسنا و مرضت من ذلك.(1)

وُلِدَتْ فَاطِمَةُ عَلَيْهَا وَ عَلَى بَعْلِهَا السَّلَامُ بَعْدَ مَبْعَثِ رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه و آله و سلم بِخَمْسِ سِنِينَ

وَ تُوُفِّيَتْ سلام الله عليها وَ لَهَا ثَمَانَ عَشْرَةَ سَنَةً وَ خَمْسَةٌ وَ سَبْعُونَ يَوْماً وَ بَقِيَتْ بَعْدَ أَبِيهَا صلي الله عليه و آله و سلم خَمْسَةً وَ سَبْعِينَ يَوْماً.

و نيز نقل ديگر در كافي؛ (1)

1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ:

إِنَّ فَاطِمَةَ سلام الله عليها مَكَثَتْ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه و آله و سلم خَمْسَةً وَ سَبْعِينَ يَوْماً وَ كَانَ دَخَلَهَا حُزْنٌ شَدِيدٌ عَلَى أَبِيهَا وَ كَانَ يَأْتِيهَا جَبْرَئِيلُ عليه السلام فَيُحْسِنُ عَزَاءَهَا عَلَى أَبِيهَا وَ يُطَيِّبُ نَفْسَهَا وَ يُخْبِرُهَا عَنْ أَبِيهَا وَ

مَكَانِهِ وَ يُخْبِرُهَا بِمَا يَكُونُ بَعْدَهَا فِي ذُرِّيَّتِهَا وَ كَانَ عَلِيٌّ عليه السلام يَكْتُبُ ذَلِكَ.(2)

و نيز نقل صفار در بصائر الدرجات؛ (3)

ص: 113

6- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ: ...

إِنَّ فَاطِمَةَ مَكَثَتْ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه و آله و سلم خَمْسَةً وَ سَبْعِينَ يَوْماً .....(1)

و نيز نقل هدايه الكبري؛ (2)

وَ عَاشَتْ بَعْدَهُ خَمْسَةً وَ سَبْعِينَ يَوْماً وَ بِرِوَايَةِ الْغَارِ أَرْبَعِينَ يَوْماً وَ هُوَ الصَّحِيحُ.

و نيز عقد الدرر ص 204 نيز هفتاد و پنج روز، و گنجي در البيان في اخبار صاحب الزمان ص 479، و اربلي در كشف الغمه ج 1 ص 449 نيز 75 روز و به قولي 40 روز، قاضي شهيد در احقاق الحق ج 4 ص 109 و 110 و 112

و ج 5 ص 272 و ج 9 ص 263 به روايت علي هلالي و در ج 28 ص 387 و ج 29 ص 220 و ج 33 ص 376 و ج 34 ص 211 و 271 آن را نقل كرده است؛ و نيز شيخ حر در اثبات الهداه ج 3 ص 436، محدث

ص: 114

بحراني در حليه الابرار ج 5 ص 455 و علامه مجلسي در بحار شريف ج 22 ص 45 و نقل هاي ديگر كه متعدد است؛

نقل ديگر از ملا صالح مازندراني؛ (1)

(باب) مولد الزهراء فاطمة عليها السلام

ولدت فاطمة عليها و على بعلها السلام بعد مبعث رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بخمس سنين و توفّيت عليها السّلام و لها ثمان عشرة سنة و خمسة و سبعون يوما و بقيت بعد أبيها صلّى اللّه عليه و آله خمسة و سبعين يوما.

[الحديث الأول]

1 محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب، عن أبي عبيدة، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:

إنّ فاطمة عليها السلام مكثت بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله خمسة و سبعين يوما، و كان دخلها حزن شديد على أبيها و كان يأتيها جبرئيل فيحسن

عزاءها على أبيها و يطيّب نفسها و يخبرها عن أبيها و مكانه و

ص: 115

يخبرها بما يكون بعدها في ذرّيّتها و كان عليّ عليه السّلام يكتب ذلك.(1) و نيز در مرآه العقول هم نقل كرده است؛(2)

نقل فيض در وافي؛ (3)

[10]

1367- 10 الكافي، 1/ 457/ 10/ 1 عبد اللَّه بن جعفر و سعد بن عبد اللَّه عن إبراهيم بن مهزيار عن أخيه علي عن السراد عن هشام بن سالم عن حبيب السجستاني قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول

ولدت فاطمة عليهاالسلام بنت محمد صلي الله عليه و آله و سلم بعد مبعث رسول اللَّه صلي الله عليه و آله و سلم بخمس سنين و توفيت و لها ثمان عشرة سنة و خمسة و سبعون يوما

رجع الحديث إلى تمام حديث أبي عليّ بن همّام (1)

قَالَ: فَخَرَجَا مِنْ عِنْدِهَا وَ هِيَ سَاخِطَةٌ عَلَيْهِمَا.

قَالَ: وَ رُوِيَ أَنَّهَا قُبِضَتْ لِعَشْرٍ بَقِينَ مِنْ جُمَادَى الْآخِرَةِ، وَ قَدْ كَمَلَ عُمُرُهَا يَوْمَ قُبِضَتْ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ سَنَةً، وَ خَمْسَةً وَ ثَمَانِينَ يَوْماً بَعْدَ وَفَاةِ أَبِيهَا(2)

و اظهر نزد نزد احقر آن است كه بقاي آن مظلومه بعد از پدر بزرگوارش نود و پنج روز بوده است...؛(1)

و نقل قاضي شهيد؛ (2)

سائر الأقوال في عمرها بعد النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم

رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة الشيخ محمد بن طاهر المقدسي في «البدء و التاريخ» (ج 5 ص 20 ط الخانجى بمصر) قال: توفّيت فاطمة بعد النّبي بمائة يوم و يقال: بثلاثة أشهر.

و نيز نقل مجلسي؛ (3)

15- 45- أَقُولُ قَالَ أَبُو الْفَرَجِ فِي مَقَاتِلِ الطَّالِبِيِّينَ،:

كَانَتْ وَفَاةُ فَاطِمَةَ عليهاالسلام بَعْدَ وَفَاةِ النَّبِيِّ صلي الله عليه و آله و سلم بِمُدَّةٍ يُخْتَلَفُ فِي مَبْلَغِهَا فَالْمُكْثِرُ يَقُولُ ثَمَانِيَةَ أَشْهُرٍ وَ الْمُقَلِّلُ يَقُولُ أَرْبَعِينَ يَوْماً إِلَّا أَنَّ الثَّبْتَ فِي ذَلِكَ مَا رُوِيَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عليهماالسلام أَنَّهَا تُوُفِّيَتْ بَعْدَهُ بِثَلَاثَةِ أَشْهُرٍ حَدَّثَنِي بِذَلِكَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ

ص: 119

عَنِ الْحَارِثِ عَنِ ابْنِ سَعْدٍ عَنِ الْوَاقِدِيِّ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عليهماالسلام:.

و نيز مجلسي فرموده است؛ (1)

إذ لو كان وفاة الرسول صلي الله عليه و آله و سلم في الثامن و العشرين من صفر كان على هذا وفاتها في أواسط جمادى الأولى و لو كان في ثاني عشر ربيع الأول كما ترويه العامة كان وفاتها في أواخر جمادى الأولى و ما

رواه أبو الفرج عن الباقر عليه السلام: من كون مكثها بعده صلي الله عليه و آله و سلم ثلاثة أشهر.

يمكن تطبيقه على ما هو المشهور من كون وفاتها في ثالث جمادى الآخرة و يدل عليه أيضا ما مر من خبر أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام برواية الطبري بأن يكون عليه السلام لم يتعرض للأيام الزائدة لقلتها و الله يعلم.

كنيته: أبو القاسم، ولد بمكّة يوم الجمعة السابع عشر من ربيع الأوّل في عام الفيل، و بعث يوم السابع و العشرين من رجب، و له أربعون سنة.

و قبض بالمدينة مسموماً يوم الاثنين لليلتين بقيتا من صفر سنة عشرة من الهجرة، و له ثلاث و ستّون سنة.

أُمّه: آمنة بنت وهب بن عبد مناف (و بنته فاطمة عليها السلام ولدت بعد المبعث بخمس سنين، و قبضت بعد أبيها بنحو مائة يوم(1)

و روي عن جابر بن يزيد قال سئل الباقر عليه السلام كم عاشت فاطمة عليهاالسلام بعد رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم قال أربعة أشهر و توفيت و لها ثلاث و عشرون سنة(1)

46- كف، [المصباح] للكفعمي مصبا، [المصباحين]: فِي الثَّالِثِ مِنْ جُمَادَى الْآخِرَةِ كَانَ وَفَاةُ فَاطِمَةَ عليهاالسلام سَنَةَ إِحْدَى عَشَرَةَ.

47- مصبا، [المصباحين]: فِي الْيَوْمِ الْحَادِي وَ الْعِشْرِينَ مِنْ رَجَبٍ كَانَتْ وَفَاةُ الطَّاهِرَةِ فَاطِمَةَ عليهاالسلام فِي قَوْلِ ابْنِ عَبَّاسٍ.

بيان أقول لا يمكن التطبيق بين أكثر تواريخ الولادة و الوفاة و مدة عمرها الشريف و لا بين تواريخ الوفاة و بين ما مر

في الخبر الصحيح: أنها عليها السلام عاشت بعد أبيها خمسة و سبعين يوما.

** دو روز كمتر از شش ماه؛

قول قاضي شهيد؛ (1)

و قيل: توفيت بخمس و سبعين ليلة، و قيل: ستة أشهر الا ليلتين، و ذلك يوم الثلاثاء لثلاث خلت من شهر رمضان، و غسلها زوجها علي بن ابى طالب، أشارت عليه أن يدفنها ليلا، و قد قيل: صلى عليها العباس بن عبد المطلب، و دخل قبرها هو و علي و الفضل.

و نيز قول مجلسي در بحار شريف؛ (2)

ص: 123

فَغَضِبَتْ فَاطِمَةُ فَهَجَرَتْهُ، فَلَمْ تَزَلْ بِذَلِكَ حَتَّى تُوُفِّيَتْ، وَ عَاشَتْ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ سِتَّةَ أَشْهُرٍ إِلَّا لَيَالِيَ.

ولدت قبل النّبوة بخمس سنين و بقيت بعد أبيها ثمانية أشهر و قيل: ستّة أشهر و قيل: سبعين يوما.

** نقل ديگر قاضي شهيد؛ (1)

تاريخ وفاة فاطمة الزهراء عليها السلام و مدة عمرها و مدة مكثها بعد أبيها صلى اللّه عليهما و آلهما

قد تقدم نقل ما يدل عليه عن كتب أعيان العامة في ج 10 ص 455 الى ص 462 و ج 19 ص 175 الى ص 178 و مواضع أخرى من هذه الموسوعة الكبرى و نستدرك هاهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق: فمنهم

الفاضل المعاصر الشيخ ابو بكر جابر الجزائرى في كتابه «العلم و العلماء» (ص 240 ط دار الكتب بالقاهرة) قال: عاشت الزهراء عمرا مباركا غير طويل، إذ توفيت و عمرها ثمان و عشرون سنة و نصف، و لم تتزوج بغير علي رضي اللّه عنها، و أنجبت الحسن و الحسين و محسنا- و مات الأخير صغيرا- و زينب و أم كلثوم، و كان زواجها في السنة الثانية من الهجرة بعد وقعة بدر.

ص: 125

از فاطمه سلام الله عليها متولد شده است حسن و حسين و محسن عليهم السلام كه محسن عليه السلام در سنين كودكي از دنيا رفت - با شهادت - و زينب و ام كلثوم عليهما السلام؛

و كان ميلادها قبل نبوة والدها بخمس سنين، و توفيت رضي اللّه عنها في رمضان لثلاث خلون منه، فغسلها علي بنفسه و صلى عليها عليها و دفنها ليلا. و كانت وفاتها بعد وفاة والدها رسول اللّه صلى اللّه عليه و - آله - و سلم بستة أشهر على الصحيح من الروايات فرضي اللّه عن الزهراء و أرضاها و أسكنها بجوار والدها خاتم الأنبياء و سيد ولد آدم أجمعين و ألحقنا بهم في مواكب الصالحين بعد أن يتوفانا مسلمين.

و نيز نقل ديگر عوالم كه نقل اربعين گذشت؛

من بعض كتب المناقب القديمة: ذكر وهب بن منبّه، عن ابن عبّاس:

أنّها بقيت أربعين يوما بعده- و في رواية: ستّة أشهر-؛

و ساق ابن عبّاس الحديث- إلى أن قال-:

لمّا توفّيت عليها السّلام، شقّت أسماء جيبها و خرجت، فتلقّاها الحسن و الحسين عليهما السّلام

ص: 126

و نيز نقل مازندراني؛ (1)

(4) كان الى بمعنى من للابتداء و هذا اشارة الى على عليه السلام و الخطاب لابى بكر و ضمير الغائب كما فى بعض النسخ له و الاستفهام للانكار ما أراد منه أخذ البيعة قهرا أو ايصال المكروه إليه و فى بعض النسخ الا هذا و على هذا ما نافية و هذا اشارة الى ما ذكرته فاطمة عليها السلام و ضمير الخطاب أو الغيبة بحاله، روى مسلم أن فاطمة بقيت بعد أبيها ستة أشهر و بايع على مع أبى بكر (2)

** قول به هشت ماه؛ (3)

و منهم العلامة النبهاني في «الأنوار المحمدية» (ص 485 ط الادبية بمصر) قال: فعاشت (أي فاطمة بنت النّبي) بعده ثمانية أشهر و قيل: ستّة أشهر.

و نيز نقل ديگر؛ (4)

ص: 127

و قال الواقدي و المدائني: توفيت في ثالث رمضان سنة إحدى عشرة، و قال غيره: عاشت بعد النّبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ثمانية أشهر.

و عن ابن بريدة قال: عاشت بعد النّبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم سبعين يوما.

و حكى الزبير بن بكار أن عبد اللّه بن الحسن دخل على هشام و عنده الكلبي فقال هشام: يا أبا محمّد كم بلغت فاطمة رضي اللّه عنها من السن؟ فقال: ثلاثين سنة، فسئل الكلبي فقال: بلغت خمسا و ثلاثين، فقال هشام لعبد اللّه: أما تسمع فقال: يا أمير المؤمنين سلني عن امّي و سل الكلبي عن امّه.

قلت: على ما مر من زواج عليّ بها و لها خمس عشرة سنة و نصف يكون عمرها أربعا و عشرين سنة و أشهرا رضي اللّه عنها و ليس لها في الصحيح سوى حديث عائشة عنها و قد ذكر.

و قال في ص 46 في «المسمّيات بفاطمة» ما محصله أنّه تزوّجها عليّ بعد وقعة احد و قيل: إنّه تزوّجها عليّ بعد أن ابتنى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بعائشة بأربعة أشهر و نصف و كان سنها يوم تزوّجها خمس عشرة سنة و خمسة أشهر إلى أن قال: و توفيت فاطمة بعد النّبي لستة أشهر

ص: 128

و قيل: ثلاثة أشهر و قيل: ثمانية أشهر و قيل: سبعين يوما، و الصحيح الأوّل و روى لها الترمذي، و ابن ماجة، و أبو داود، و النسائي.

الأخير صغيرا- و زينب و أم كلثوم، و كان زواجها في السنة الثانية من الهجرة بعد وقعة بدر.

و كان ميلادها قبل نبوة والدها بخمس سنين، و توفيت رضي اللّه عنها في رمضان لثلاث خلون منه، فغسلها علي بنفسه و صلى عليها عليها و دفنها ليلا. و كانت وفاتها بعد وفاة والدها رسول اللّه صلى اللّه عليه و - آله - و سلم بستة أشهر على الصحيح من الروايات فرضي اللّه عن الزهراء و أرضاها و أسكنها بجوار والدها خاتم الأنبياء و سيد ولد آدم أجمعين و ألحقنا بهم في مواكب الصالحين بعد أن يتوفانا مسلمين.

و منهم

الفاضل المعاصر الشريف على فكرى بن الدكتور محمد عبد اللّه الحسيني القاهرى في «احسن القصص» (ج 5 ص 59 ط بيروت) قال:

و قال عروة بن الزبير و عائشة: لبثت ستة أشهر، و هو الصحيح.

و منهم

الحافظ ابو العلى محمد بن عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفورى الهندي المتوفى سنة 1353 في «تحفة الاحوذى بشرح جامع الترمذي» (ج

ص: 130

ص 66 ط دار الفكر في بيروت) قال: و ماتت سيدة النساء بعده بستة أشهر و لم تجد رضي اللّه عنها فرصة. الرواية.

و منهم

العلامة موفق الدين عبد اللّه بن محمد المقدسي الحنبلي في «التبيين في انساب القرشيين» (ص 11 و النسخة مصورة من مخطوطة مكتبة جستربيتي بايرلندة) قال: و ولدت- أي فاطمة «عليهاالسلام»- لعلي رضي اللّه عنه الحسن و الحسين و ام كلثوم و زينب،

قول به سه ماه؛

و روي أنها ولدت ابنا سماه رسول اللّه محسنا، و قال: سميتهم بأسماء ولد هاون شبر و شبير و مشبر، فلم يبق من ولد رسول اللّه «صلي الله عليه و آله و سلم» حيا بعد موته الا فاطمة، و ماتت بعده بستة أشهر،

و قيل بثلاثة أشهر، و قيل غير ذلك.

و قول به شش ماه؛

و منهم العلامة شمس الدين ابو البركات محمد الباعونى الشافعي في كتاب «جواهر المطالب في مناقب الامام ابى الحسنين على بن ابى طالب»

ص: 131

(ص 21 و النسخة مصورة من المكتبة الرضوية بخراسان) قال: أما وفاتها بعد أبيها بستة أشهر، كذا ذكره الامام الجليل القشيري

في صحيح مسلم و عليه الاعتماد، و اللّه أعلم. أخرجه الملا في سيرته و اللّه سبحانه أعلم.

ثم قال أيضا:

و قد اختلفوا في مولدها رضي اللّه عنها، و الصحيح أنها ولدت بعد البعثة بخمسة أعوام و رسول اللّه صلى اللّه عليه و - آله - و سلم ابن خمس و أربعين سنة، و أقامت معه بمكة الى حين هاجرت سنة ثلاث و خمسين، و هي بنت ثماني سنين، و أقامت بالمدينة عشرة أعوام، فهذه ثمانية عشر سنة، و عاشت بعد أبيها صلى اللّه عليه و - آله - و سلم ستة أشهر كما ذكره الامام مسلم في صحيحه.

قول به شش ماه و چند روز؛

و منهم الفاضل المعاصر الأمير احمد حسين بهادر خان الحنفي البريانوى في «تاريخ الأحمدي» (ص 132 ط بيروت سنة 1408) قال: قال الديار بكري في تاريخ الخميس: توفيت فاطمة بعد وفاة رسول اللّه «صلي الله عليه و آله و سلم » لستة أشهر في ليلة الثلاثاء لثلاث خلون من رمضان سنة

ص: 132

إحدى عشرة من الهجرة، و هي بنت ثمان و عشرين سنة. و قال عبد اللّه بن حسن: ابنة ثلاثين سنة- الى أن قال- و غسلها علي و صلى عليها.

قول به شش ماه؛

و أخرج ابن جرير في التاريخ: عن عروة قال: توفيت فاطمة بعد النبي «صلي الله عليه و آله و سلم» بستة أشهر و غسلها علي و اسماء بنت عميس.

و منهم الفاضل المعاصر الشريف على فكرى بن الدكتور محمد عبد اللّه الحسيني القاهرى في «احسن القصص» (ج 5 ص 59 ط بيروت) قال: وفاتها- توفيت عليها السلام ليلة الثلاثاء لثلاث خلون من شهر رمضان سنة

إحدى عشرة للهجرة، و هي بنت ثمان و عشرين سنة، و دفنت بالبقيع ليلا، و صلى عليها علي عليه السلام.

و قيل: صلى عليها و نزل في قبرها هو و الفضل بن العباس.

و منهم الفاضل المعاصر عبد العزيز الشناوي في «سيدات نساء اهل الجنة» (ص 153 ط مكتبة التراث الإسلامي القاهرة) قال: و قد توفيت فاطمة سيدة نساء أهل الجنة ليلة الثلاثاء لثلاث خلون من شهر رمضان سنة إحدى عشر من الهجرة بعد أن انتقل أبوها صلى اللّه عليه و - آله - و سلم الى الرفيق الأعلى بستة أشهر.

ص: 133

و نيز سه ماه؛ و منهم العلامة المؤرخ ابن عساكر في «تاريخ مدينة دمشق» (ج 1 ص 435 ط دار البشير) قال: و قال: و حدثني ابو عبد اللّه، حدثنا سفيان قال: قال عمر و عن الزبيري قال: ماتت بعد النبي صلى اللّه عليه و - آله - و سلم بثلاثة أشهر، يعني فاطمة.

و قال: و حدثني ابو عبد اللّه، حدثنا سفيان، عن أبي جعفر قال: ماتت بعد النبي صلى اللّه عليه و - آله - و سلم بستة أشهر، قيل: سفيان عن عمرو عن أبي جعفر؟ قال: نعم.

و شش ماه؛

و قال في ص 436 من الطبعة المذكورة: حدثني ابو القاسم محمود بن عبد الرحمن البستي، أخبرنا ابو بكر بن خلف حدثنا الحاكم ابو عبد اللّه، حدثنا ابو جعفر محمد بن محمد البغدادي، حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح السهمي، حدثني أبي، حدثنا عبد اللّه بن لهيعة، عن عقيل بن خالد، عن ابن شهاب قال: توفيت فاطمة بعد وفاة رسول اللّه صلى اللّه عليه و - آله - و سلم بستة أشهر، و هي بنت ثمان و عشرين سنة، و كانت مولدها و قريش تبنى الكعبة، و رسول اللّه «صلي الله عليه و آله و سلم» ابن خمس و ثلاثين سنة.

ص: 134

أخبرنا ابو محمد بن الاكفاني، حدثنا عبد العزيز الكناني، حدثنا ابو محمد ابن ابى نصر، حدثنا ابو الميمون بن راشد، حدثنا ابو زرعة، حدثني الحكم بن نافع، حدثنا شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري، قال: توفيت- يعنى فاطمة- بعد رسول اللّه صلى اللّه عليه و - آله - و سلم بستة أشهر، فدفنها علي بن أبي طالب ليلا.

و منهم العلامة شمس الدين محمد بن احمد الذهبي الشافعي في «سير اعلام النبلاء» (ج 2 ص 127 ط بيروت) قال:

الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: عاشت فاطمة بعد النبي صلى اللّه عليه و - آله - و سلم ستة أشهر، و دفنت ليلا.

قال الواقدي: هذا أثبت الأقاويل عندنا، قال: و صلى عليها العباس، و نزل في حفرتها هو و علي و الفضل.

و منهم الفاضل المعاصر الدكتور عبد المعطى أمين قلعجى في «آل بيت الرسول» (ص 273 ط القاهرة) قال: عن أبي جعفر قال: ستة أشهر.

عن عروة أن فاطمة توفيت بعد النبي صلى اللّه عليه و - آله - و سلم بستة أشهر.

ص: 135

قال محمد بن عمر و هو الثبت عندنا: و توفيت ليلة الثلاثاء لثلاث خلون من شهر رمضان سنة إحدى عشرة و هي ابنة تسع و عشرين سنة أو نحوها.

و منهم الحافظ شمس الدين محمد بن احمد بن عثمان الذهبي في «تاريخ الإسلام و وفيات المشاهير و الاعلام» (ج 3 ص 47 ط بيروت) قال:

و قال الزهري عن عروة، عن عائشة، ان فاطمة عاشت بعد رسول اللّه صلى اللّه عليه و - آله - و سلم ستة أشهر، و دفنت ليلا.

و قال الواقدي: هذا أثبت الأقاويل عندنا. و قال: و صلى عليها العباس، و نزل في حفرتها هو و علي و الفضل بن العباس.

و قال سعيد بن عفير: ماتت ليلة الثلاثاء لثلاث خلون من رمضان، و هي بنت سبع و عشرين سنة أو نحوها، و دفنت ليلا.

و منهم العلامة ابو القاسم على بن الحسن الشافعي الدمشقي الشهير بابن عساكر في «تاريخ مدينة دمشق» (ج 1 ص 434 ط دار البشير) قال: حدثني ابو القاسم محمود بن عبد الرحمن بن خلف، أخبرنا ابو بكر احمد ابن خلف، انبأنا الحاكم ابو عبد اللّه الحافظ، قال سمعت ابا إسحاق ابراهيم بن محمد بن يحيى الزكي يقول: سمعت ابا العباس محمد بن إسحاق يقول: سمعت عبد اللّه بن محمد بن سليمان بن جعفر بن سليمان الهاشمي يقول:

ص: 136

سمعت أبي يقول: سمعت ابى جعفر بن سليمان يقول: ولدت فاطمة سنة إحدى و أربعين من مولد النبي صلى اللّه عليه و سلم، و ماتت فاطمة و هي ابنة إحدى و عشرين سنة.

و نيز قول به دو ماه و سه ماه و شش و هشت ماه؛

و منهم العلامة ابو بكر احمد بن الحسين البيهقي في «دلائل النبوة» (ج 6 ص 365 ط بيروت) قال:

و اختلفوا في مكث فاطمة رضي اللّه عنها بعد رسول اللّه صلى اللّه عليه و - آله - و سلم حتى ماتت، فقيل مكثت شهرين و قيل ثلاثة أشهر و قيل ستة أشهر و قيل ثمانية أشهر.

و أصح الروايات رواية الزهري عن عروة عن عائشة، قالت: مكثت فاطمة بعد وفاة رسول اللّه صلى اللّه عليه و - آله - و سلم ستة أشهر،

أخبرناه أبو الحسين بن الفضل القطان، أخبرنا عبد اللّه بن جعفر، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا ابو اليمان، قال أخبرنا شعيب، قال: و أخبرنا الحجاج بن أبي منيع، حدثنا جدي، جميعا عن الزهري، قال: حدثنا عروة، ان عائشة أخبرته، قالت: عاشت فاطمة بنت رسول اللّه صلى اللّه عليه و -

ص: 137

آله - و سلم بعد وفاة رسول اللّه صلى اللّه عليه و - آله - و سلم ستة أشهر. أخرجاه في الصحيح.

و منهم العلامة جمال الدين ابو الحجاج يوسف بن الزكي عبد الرحمن ابن يوسف الكلبي المزي المتوفى سنة 743 في «تهذيب الكمال في اسماء الرجال» (ج 22 ص 144 نسخة جامع السلطان احمد باسلامبول) قال:

قال الزهري، عن عروة، عن عائشة: عاشت فاطمة بعد رسول اللّه صلى اللّه عليه و - آله - و سلم ستة أشهر، و كذلك قال محمد بن إسحاق عن يحيى بن عباد بن عبد اللّه ابن الزبير عن أبيه عن عائشة و غير واحد.

و قال ابو بكر بن ابى شيبة:

توفيت فاطمة و هي بنت سبع و عشرين سنة.

و قال محمد بن إسحاق في موضع آخر:

توفيت فاطمة و هي بنت ثمان و عشرين سنة، و كان مولدها و قريش تبنى الكعبة، و بنت قريش الكعبة قبل مبعث النبي صلى اللّه عليه و - آله - و سلم بسبع سنين و ستة أشهر، و أقام النبي صلى اللّه عليه و - آله - و سلم بمكة عشر سنين بعد مبعثه ثم هاجر و أقام عشرا، و عاشت بعده ستة أشهر، و توفيت سنة إحدى عشرة من الهجرة.

ص: 138

و قال ابو عمر بن عبد البر: فاطمة أول من غطي نعشها في الإسلام على الصفة المذكورة في هذا الخبر- يعنى خبر أسماء بنت عميس- ثم بعدها زينب بنت جحش صنع ذلك أيضا بها، و ماتت فاطمة بنت رسول اللّه صلى اللّه عليه و - آله - و سلم و كانت أول اهله لحوقا به، و صلى عليها علي بن أبي طالب، و هو الذي غسلها مع اسماء بنت عميس، و لم يخلف رسول اللّه صلى اللّه عليه و - آله - و سلم من بنيه غيرها.

و نيز به قولي دو روز كتر از شش ماه كه اشاره شد؛

و قيل: توفيت بخمس و سبعين ليلة، و قيل: ستة أشهر الا ليلتين، و ذلك يوم الثلاثاء لثلاث خلت من شهر رمضان، و غسلها زوجها علي بن ابى طالب،

أشارت عليه أن يدفنها ليلا، و قد قيل: صلى عليها العباس بن عبد المطلب، و دخل قبرها هو و علي و الفضل.

قال ابو عمر: و اختلف في وفاتها، فقال ابو جعفر محمد بن على: توفيت بعد رسول اللّه صلى اللّه عليه و - آله - و سلم بستة أشهر، و

روي عنه أنها لبثت بعد رسول اللّه صلى اللّه عليه و - آله - و سلم ثلاثة أشهر،

قول صد روز؛

ص: 139

و قيل: ماتت بعد وفاة النبي صلى اللّه عليه و - آله - و سلم بمائة يوم.

و

قال الواقدي: حدثنا معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة. قال:

و أخبرنا ابن جريح، عن الزهري أن فاطمة توفيت بعد النبي صلى اللّه عليه و - آله - و سلم بستة أشهر،

قال الواقدي: و هو الثلاث عندنا، قال: و توفيت يوم الثلاثاء لثلاث خلون من شهر رمضان سنة إحدى عشرة.

و قول هشت ماه؛ و قال عبد اللّه بن الحرث و عمرو بن دينار: توفيت بعد أبيها بثمانية أشهر و قال ابن بريدة: عاشت بعده سبعين يوما، و قال المدائن:

ماتت ليلة الثلاثاء لثلاث خلون من رمضان سنة إحدى عشر و هي ابنة تسع و عشرين سنة، ولدت قبل النبوة بخمس سنين و صلى عليها العباس.

قال ابو عمر: و اختلف في سنها وقت وفاتها،

فذكر الزبير بن بكار أن عبد اللّه ابن حسن بن حسن دخل على هشام بن عبد الملك و عنده الكلبي، فقال هشام لعبد اللّه ابن حسن: يا محمد كم بلغت فاطمة بنت رسول اللّه صلى اللّه عليه و - آله - و سلم من السن؟

ص: 140

فقال: ثلاثين سنة، فقال هشام للكلبي: كم بلغت من السن؟ قال: خمسا و ثلاثين. فقال هشام لعبد اللّه بن حسن: اسمع الكلبي يقول: ما تسمع، و قد عنى بهذا الشأن، فقال عبد اللّه بن حسن: يا امير المؤمنين سلني عن أمي و سل الكلبي عن أمه.

و منهم

الحافظ ابو القاسم سليمان بن احمد الطبرانيّ المتوفى سنة 360 في «المعجم الكبير» (ج 22 ص 399 ط مطبعة الامة في بغداد) قال:

حدثنا احمد بن عبد اللّه بن عبد الرحيم البرقي، ثنا عبد الملك بن هشام، ثنا زياد بن عبد اللّه البكائي، عن محمد بن اسحق، قال: توفيت فاطمة و هي بنت ثمان و عشرين، و كان مولدها و قريش تبني الكعبة، و بنت قريش الكعبة قبل مبعث النبي صلى اللّه عليه و - آله - و سلم بسبع سنين و ستة

أشهر، و أقام النبي صلى اللّه عليه و - آله - و سلم بمكة عشر سنين بعد مبعثه، ثم هاجر فأقام عشرا، ثم عاشت فاطمة بعده ستة أشهر، و توفيت سنة إحدى عشرة من الهجرة.

ص: 141

و منهم الحافظ المؤرخ شمس الدين محمد بن احمد الذهبي المتوفى سنة 748 في «تاريخ الإسلام و وفيات المشاهير و الاعلام» (ج 3 ص 47 ط بيروت سنة 1407) قال:

و قال يزيد بن أبي زياد، عن عبد اللّه بن الحارث قال: مكثت فاطمة بعد رسول اللّه صلى اللّه عليه و - آله - و سلم ستة أشهر و هي تذوب.

و قيل انها عاشت بعد أبيها ثمانية أشهر. نقله جماعة في كتبهم.

و قول هشت ماه؛ و منهم

العلامة المؤرخ ابن عساكر في «تاريخ مدينة دمشق» (ج 1 ص 435 ط دار البشير) قال: أخبرنا ابو غالب الماوردي، حدثنا ابو الحسين السيرافي، أخبرنا احمد بن إسحاق النهاوندي، حدثنا احمد بن عمران بن موسى، حدثنا موسى بن زكريا، حدثنا خليفة بن خياط، حدثنا ابو وهب السهمي، حدثنا حاتم بن أبي مغيرة، عن عمرو بن دينار قال: توفيت فاطمة بعد أبيها بثمانية أشهر.

و قال أيضا: حدثنا خليفة، حدثنا احمد بن علي، عن جرير، عن يزيد بن ابى زياد، عن عبد اللّه بن الحارث، قال: توفيت بعد أبيها بثمانية أشهر. قال خليفة:

و قال المدائني: ماتت ليلة الثلاثاء لثلاث خلون من شهر رمضان سنة

ص: 142

إحدى عشرة، و هي ابنة تسع و عشرين سنة، ولدت قبل النبوة بخمس سنين.

و قال أيضا: و قال: أخبرنا ابو القاسم بن السمرقندي، أخبرنا ابو بكر الطبري، أنبأنا ابو الحسين بن المفضل، أخبرنا عبد اللّه بن جعفر، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا عبد اللّه بن عثمان، حدثنا جرير، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد اللّه بن الحارث، قال: عاشت فاطمة بعد وفاة النبي صلى اللّه عليه و - آله - و سلم ثمانية أشهر.

و منهم

العلامة محمد بن داود البازلى الشافعي في «غاية المرام» (ص 295 و النسخة مصورة من مكتبة جستربيتي في ايرلندة) قال: و توفيت بعد أبيها بستة أو ثمانية أشهر،

و نيز سه ماه؛

و قيل: عاشت بعده سبعين يوما، و ما رئيت ضاحكة بعد وفاته قط حتى لحقت باللّه، و وجدت عليه وجدا عظيما.

و قيل: انها عليها السلام عاشت بعد أبيها ثلاثة أشهر.

و نيز هفتاد و يك روز؛

ص: 143

و منهم علامة التاريخ ابن عساكر في «تاريخ مدينة دمشق» (ج 1 ص 435 ط دار البشير) قال:

و حدثنا خليفة، حدثنا ابو عاصم، عن كهمش بن الحسن، عن ابن بريدة قال: عاشت سبعين يوم و ليلة بعد أبيها صلى اللّه عليه و - آله - و سلم و عليها.

و قال: و حدثنا خليفة، حدثنا محمد بن معاوية، عن سفيان: لبثت بعده «صلي الله عليه و آله و سلم» ثلاثة أشهر.

أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أخبرنا ابو الحسين بن النقور و ابو منصور عبد الباقي بن محمد بن غالب بن العطار قالا: أخبرنا ابو طاهر المخلص، حدثنا ابو محمد عبد اللّه بن عبد الرحمن السكري، حدثنا زكريا بن يحيى المنقري، حدثنا الأصمعي، حدثنا سفيان، عن عمرو بن دينار، عن ابن شهاب قال: ماتت فاطمة بنت رسول اللّه بعد رسول اللّه صلى اللّه عليه و - آله - و سلم بثلاثة أشهر.

و قال: أخبرنا ابو بكر محمد بن الحسين بن علي بن المزرفي، أخبرنا ابو بكر الخطيب، أنبأنا ابن زرقويه، أخبرنا عثمان بن احمد، أنبأنا حنبل بن إسحاق، حدثنا سعيد بن سليمان، حدثنا محمد بن مسلم، عن عمرو بن

ص: 144

دينار قال: بقيت فاطمة بعد رسول اللّه صلى اللّه عليه و - آله - و سلم ثلاثة أشهر. انتهى.

و قال: حدثنا يعقوب، حدثنا ابو بكر الحميدي، حدثنا سفيان، حدثنا عمرو عن ابن شهاب قال: مكثت فاطمة بنت رسول اللّه صلى اللّه عليه و - آله - و سلم بعد النبي ثلاثة أشهر.

و منهم

الفاضل المعاصر عبد المعطى أمين قلعجى في «آل بيت الرسول» (ص 273 ط القاهرة سنة 1399) قال: عن الزهري قال: عاشت فاطمة بعد النبي صلى اللّه عليه و - آله - و سلم ثلاثة أشهر.

و منهم

الحافظ المؤرخ شمس الدين محمد بن احمد الذهبي المتوفى سنة 748 في «تاريخ الإسلام و وفيات المشاهير و الاعلام» (ج 3 ص 47 ط بيروت سنة 1407) قال:

و قال أبو جعفر الباقر: ماتت بعد أبيها بثلاثة أشهر.

و قول سه ماه؛

ص: 145

و منهم الحافظ ابو القاسم سليمان بن احمد الطبرانيّ المتوفى سنة 360 في «المعجم الكبير» (ج 22 ص 399 ط مطبعة الامة في بغداد) قال:

حدثنا إسحاق بن ابراهيم الدبري، عن عبد الرزاق، عن ابن عيينة، عن عمرو ابن دينار، عن أبي جعفر قال: مكثت فاطمة بعد النبي صلى اللّه عليه و - آله

- و سلم ثلاثة أشهر، و ما رؤيت ضاحكة بعد رسول اللّه صلى اللّه عليه و - آله - و سلم الا أنهم قد أمتروا في طرف نابها.

و منهم

العلامة الشيخ موفق الدين عبد بن محمد المقدسي الحنبلي في «التبيين في انساب القرشيين» (ص 11 و النسخة مصورة من مكتبة جستربيتي) قال:

و قيل [ماتت فاطمة عليها السلام بعد النبي صلى اللّه عليه و آله] بثلاثة أشهر.

و منهم العلامة جمال الدين ابو الحجاج يوسف بن عبد الرحمن الزكي ابن يوسف الكلبي المزي في «تهذيب الكمال» (ج 22 ص 144 نسخة جامع السلطان احمد الثالث باسلامبول) قال: و قال عمرو بن دينار عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين: مكثت فاطمة بعد رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله ثلاثة أشهر، و ما رئيت ضاحكة بعده.

ص: 146

و منهم

الفاضل المعاصر الشريف على فكرى القاهرى المولود سنة 1296 و المتوفى بها سنة 1372 في «احسن القصص» (ج 5 ص 59 ط دار الكتب العلمية بيروت) قال: لبثت فاطمة بعد وفاة النبي صلى اللّه عليه و - آله - و سلم ثلاثة أشهر،

و هفتاد روز؛

و قيل: أنها عاشت بعد أبيها سبعين يوما. رواه جماعة.

و منهم

العلامة الشيخ محمد بن داود البازلى الشافعي في «غاية المرام» (ص 295 و النسخة من مكتبة جستربيتي بايرلندة) قال:

و قيل: عاشت [فاطمة عليها السلام] بعده [بعد أبيها] سبعين يوما، و ما رؤيت ضاحكة بعد وفاته قط حتى لحقت باللّه و وجدت عليه وجدا عظيما.

و قول به دو ماه؛

و روى ان فاطمة عليها السلام عاشت بعد أبيها شهرين

رواه جماعة من علماء العامة في كتبهم:

ص: 147

فمنهم الحافظ المؤرخ شمس الدين محمد بن احمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 في «تاريخ الإسلام و وفيات المشاهير و الاعلام» (ج 3 ص 48 ط بيروت سنة 1407) قال:

و روي عن ابن أبي مليكة، عن عائشة قالت: كان بينها و بين أبيها شهران.

هذا غريب.

قلت: و الصحيح أن سنها أربع و عشرون سنة رضي اللّه عنها.

و قد

روي عن أبي جعفر محمد بن علي أنها توفيت بنت ثمان و عشرين سنة، كان مولدها و قريش تبني الكعبة، و غسلها علي.

و منهم

العلامة المؤرخ ابن عساكر في «تاريخ مدينة دمشق» (ج 1 ص 434 ط دار البشير) قال:

و حدثني ابو عبد اللّه، حدثنا موسى، حدثنا عبد اللّه بن المؤمل، عن ابن مليكة، عن عائشة قالت: كان بين النبي صلى اللّه عليه و - آله - و سلم و بين فاطمة شهران.

ص: 148

** نقل و جمع بندي اعيان الشيعه؛ (1)

وفاة الزهراء عليهاالسلام

توفيت في الثالث من جمادى الآخرة سنة احدى عشرة من الهجرة على المشهور بين أصحابنا و هو المروي عن الصادق عليه السلام . و روي انها توفيت لعشر بقين من جمادى الآخرة. و قيل لثلاث عشرة ليلة خلت من ربيع الآخر ليلة الأحد. و عن ابن عباس في الحادي و العشرين من رجب و قال المدائني و الواقدي و ابن عبد البر في الاستيعاب توفيت ليلة الثلاثاء لثلاث

خلون من شهر رمضان. و روى الحاكم في المستدرك انها توفيت لثلاث خلون من شهر رمضان.

و اختلف في مدة بقائها بعد أبيها صلي الله عليه و آله و سلم فقيل أربعون يوما و يمكن كونه اشتباها بمدة مرضها و قيل خمسة و أربعون يوما و قيل شهران رواه الحاكم في المستدرك بسنده عن عائشة و عن جابر. و قيل سبعون يوما حكاه ابن عبد البر في الاستيعاب عن ابن بريدة. و قيل اثنان و سبعون يوما. و قيل و نصف يوم. و قيل خمسة و سبعون حكاه ابن عبد البر في الاستيعاب. و قيل خمسة و ثمانون. و قيل ثلاثة أشهر و هو الذي اعتمده

ص: 149

أبو الفرج الاصبهاني و رواه مسندا عن الباقر عليه السلام و عزاه في الاستيعاب إلى إحدى الروايتين عن الباقر عليه السلام و قال الحاكم في المستدرك انه روي عن أبي جعفر محمد بن علي اه و هو الذي يقتضيه الجمع بين ما روي عن الباقر عليه السلام ان بدء مرضها بعد خمسين ليلة من وفاة النبي صلي الله عليه و آله و سلم و ما يفهم من بعض الاخبار انها بقيت مريضة أربعين يوما و قيل خمسة و تسعون يوما و هو الذي اعتمده الدولابي في الذرية الطاهرة و يقتضيه الجمع بين ما هو المشهور من أن وفاته صلي الله عليه و آله و سلم في الثامن و العشرين من صفر و وفاتها في الثالث من جمادى الآخرة.

و قيل مائة يوم حكاه ابن عبد البر في الاستيعاب و هو الذي اعتمده الشهيد في الدروس. أو نحو من مائة يوم أو أربعة أشهر. أو ستة أشهر رواه الحاكم في المستدرك و أبو نعيم في الحلية بسنديهما عن عائشة. و في الاستيعاب توفيت بعد رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم بيسير قال محمد بن علي أبو جعفر بستة أشهر و هو الثابت عندنا و روي عن ابن شهاب مثله اه و قيل ستة أشهر الا ليلتين حكاه ابن عبد البر في الاستيعاب و قيل ثمانية أشهر حكاه ابن عبد البر عن عمرو بن دينار و رواه الحاكم في المستدرك عن

ص: 150

عبد الله بن الحارث. و يدل كلام الاستيعاب و مقاتل الطالبيين على انه لم يقل أحد بأكثر من ثمانية أشهر و لا بأقل من أربعين يوما و المروي صحيحا من طرق أهل البيت عليهم السلام انها بقيت بعده ص خمسة و سبعين يوما و تدل عليه أكثر الروايات. و يشكل الجمع بين ذلك و بين المشهور عند أصحابنا من أن وفاة النبي صلي الله عليه و آله و سلم في الثامن و العشرين من صفر إذ تكون وفاتها على هذا في الثالث 319 عشر من جمادى الأولى لا في الثالث من جمادى الآخرة فالجمع بين المشهور في وفاة النبي صلي الله عليه و آله و سلم و المشهور في وفاتها و مدلول الرواية الصحيحة غير ممكن و لا يبعد ان يكون الصواب خمسة و تسعين يوما فصحف تسعين بسبعين لتقارب حروفهما و عدم القنط غالبا في الخطوط القديمة فيرتفع التنافي و هي يومان

من صفر و ثلاثة من جمادى الآخرة فهذه خمسة و الربيعان و جمادى الأولى تسعون يوما فهذه خمسة و تسعون يوما و ربما يعضده رواية الثلاثة الأشهر فان الخمسة الأيام يتسامح فيها.

و أما مدة مرضها فقال ابن شهرآشوب في المناقب روي انها ما زالت بعد أبيها معصبة الرأس (إلى أن قال) ثم مرضت و مكثت أربعين ليلة ثم قضت

ص: 151

نحبها و ظاهره انها مكثت أربعين ليلة مريضة إلا أنها مكثت بعد أبيها أربعين ليلة و

عن الباقر عليه السلام انها مكثت في مرضها خمسة عشر يوما و توفيت.

و كان عمرها صلوات الله عليها و على أبيها عند وفاتها ثماني عشرة سنة و قيل ثماني عشرة سنة و شهرين و قيل و سبعة أشهر هذا على القول بأنها ولدت بعد المبعث بخمس سنين و على القول بأنها ولدت بعده بسنتين يكون عمرها احدى و عشرين سنة و هو الذي

رواه الحاكم في المستدرك بسنده عن أم الحسن بنت أبي جعفر محمد بن علي عن أخيها جعفر بن محمد قال: ماتت فاطمة و هي ابنة احدى و عشرين و ولدت على رأس احدى و أربعين من مولد النبي صلي الله عليه و آله و سلم

و على قول الاستيعاب في مولدها انه بعد البعثة بسنة يكون عمرها اثنتين و عشرين سنة و على القول بأنها ولدت قبل المبعث بخمس سنين كما هو قول أكثر علماء أهل السنة يكون عمرها ثماني و عشرين سنة. و عن المدائني ماتت و لها تسع و عشرون سنة و عن الزبير بن بكار عن عبد الله بن الحسن ثلاثون سنة اه و كل ذلك ناشئ عن الخلاف في تاريخ مولدها:

ص: 152

كما ان الاختلاف في تاريخ وفاتها و سنها يوم تزويجها الظاهر انه ناشئ عن ذلك و الله اعلم.(1)

** غسل صديقه فقط توسط صديق است؛

نقل عوالم العلوم؛ (2)

33- المناقب لابن شهر اشوب: أبو الحسن الخزّاز القمّي في «الأحكام الشرعيّة»:

سئل أبو عبد اللّه عليه السّلام عن فاطمة عليها السّلام من غسّلها؟

فقال: غسّلها أمير المؤمنين، لأنّها كانت صدّيقة، و لم يكن ليغسّلها إلّا صدّيق.(3)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

هذا ما أوصت به فاطمة بنت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم؛ أوصت و هي تشهد أن لا إله إلّا اللّه، و أنّ محمّدا عبده و رسوله، و أنّ الجنّة حقّ، و النار حقّ، و أنّ الساعة آتية لا ريب فيها، و أنّ اللّه يبعث من في القبور.

يا عليّ، أنا فاطمة بنت محمّد، زوّجني اللّه منك لأكون لك في الدنيا و الآخرة؛

أنت أولى بي من غيري، حنّطني و غسّلني و كفّنّي بالليل و صلّ عليّ، و ادفنّي بالليل و لا تعلم أحدا، و استودعك اللّه، و اقرأ على ولدي السلام إلى يوم القيامة.

فلمّا جنّ الليل غسّلها عليّ عليه السّلام و وضعها على السرير، و قال للحسن عليه السّلام:

ادع لي أبا ذرّ، فدعاه، فحملاها إلى المصلّى، فصلّى عليها، ثمّ صلّى ركعتين، و رفع يديه إلى السماء فنادى:

هذه بنت نبيّك فاطمة، أخرجتها من الظلمات إلى النور؛

ص: 154

فأضاءت الأرض ميلا في ميل، فلمّا أرادوا أن يدفنوها نودوا من بقعة من البقيع: إليّ إليّ، فقد رفع تربتها منّي، فنظروا، فإذا هي بقبر محفور، فحملوا السرير إليها، فدفنوها، فجلس عليّ عليه السّلام على شفير القبر، فقال:

يا أرض، استودعتك وديعتي، هذه بنت رسول اللّه، فنودي منها:

يا عليّ، أنا أرفق بها منك، فارجع و لا تهتمّ.

فرجع، و انسدّ القبر و استوى بالأرض، فلم يعلم أين كان إلى يوم القيامة.

ص: 155

فيض كاشانى، محمد محسن بن شاه مرتضى، نوادر الأخبار فيما يتعلق بأصول الدين (للفيض)، 1جلد، مؤسسه مطالعات و تحقيقات فرهنگى - تهران، چاپ: اول، 1371 ش.

مجلسى، محمدباقر بن محمدتقى، كتاب رجعت، 1جلد، دليل ما - قم (ايران)، چاپ: 4، 1386 ه.ش.

ابن طاووس، على بن موسى، طرف من الأنباء و المناقب، 1جلد، تاسوعا - مشهد، چاپ: اول، 1420 ق.

بحرانى اصفهانى، عبد الله بن نور الله، عوالم العلوم و المعارف والأحوال من الآيات و الأخبار و الأقوال (مستدرك سيدة النساء إلى الإمام الجواد، 10جلد، مؤسسة الإمام المهدى عجّل الله تعالى فرجه الشريف - ايران ؛ قم، چاپ: اول، 1413 ق.

مجلسى، محمد باقر بن محمد تقى، بحار الأنوارالجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار (ط - بيروت)، 111جلد، دار إحياء التراث العربي - بيروت، چاپ: دوم، 1403 ق.

جوهرى بصرى، احمد بن عبد العزيز، السقيفة و فدك، 1جلد، مكتبة نينوى الحديثة - تهران، بى تا.

حلى، حسن بن سليمان، مختصر البصائر، 1جلد، جماعة المدرسين في الحوزة العلمية بقم، مؤسسة النشر الإسلامي - قم (ايران)، چاپ: 1، 1379 ه.ش.

جزايرى، نعمت الله بن عبد الله، رياض الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار، 3جلد، مؤسسة التاريخ العربي - بيروت (لبنان)، چاپ: 1، 1427 ه.ق.

قندوزى، سليمان بن ابراهيم، ينابيع المودة لذوي القربى، 4جلد، منظمة الاوقاف و الشؤون الخيرية، دار الأسوة للطباعة و النشر - قم (ايران)، چاپ: 2، 1422 ه.ق.

كفعمى، ابراهيم بن على عاملى، المصباح للكفعمي (جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية)، 1جلد، دار الرضي (زاهدي) - قم، چاپ: دوم، 1405 ق.

گيلانى، شفتى، سيد محمد باقر، تحفة الأبرار الملتقط من آثار الأئمة الأطهار، 2 جلد، انتشارات كتابخانه مسجد سيد، اصفهان - ايران، اول، 1409 ه ق

ص: 157

هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله، منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة و تكملة منهاج البراعة (خوئى)، 21جلد، مكتبة الإسلامية - تهران، چاپ: چهارم، 1400 ق.

بحرانى، هاشم بن سليمان، حلية الأبرار في أحوال محمد و آله الأطهار (عليهم السلام)، 5جلد، مؤسسة المعارف الإسلامية - قم (ايران)، چاپ: 1، 1411 ه.ق.

ابن صباغ، على بن محمد، الفصول المهمة في معرفة الأئمة، 2جلد، موسسه علمى فرهنگى دار الحديث، سازمان چاپ و نشر - قم (ايران)، چاپ: 1، 1422 ه.ق.

حر عاملى، محمد بن حسن، إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، 5جلد، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات - بيروت (لبنان)، چاپ: 1، 1425 ه.ق.

ابن أبي الحديد، عبد الحميد بن هبة الله، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، 10جلد، مكتبة آية الله المرعشي النجفي - قم، چاپ: اول، 1404ق.

عريضى،على بن جعفر، مسائل عليّ بن جعفر و مستدركاتها، 1جلد، مؤسسة آل البيت عليهم السلام - قم، چاپ: اول، 1409 ق.

ابن شهر آشوب مازندرانى، محمد بن على، مناقب آل أبي طالب عليهم السلام (لابن شهرآشوب)، 4جلد، علامه - قم، چاپ: اول، 1379 ق.

محب الدين الطبرى، احمد بن عبدالله، ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى، 1جلد، مكتبة القدسي - قاهره (مصر)، چاپ: 1، 1356 ه.ق.

مقدسى شافعى سلمى، يوسف بن يحيى، عقد الدرر في أخبار المنتظر (عج)، 1جلد، مسجد مقدس جمكران - قم (ايران)، چاپ: 3، 1428 ه.ق.

گنجى، محمد بن يوسف، البيان في أخبار صاحب الزمان (عج)، 1جلد، دار إحياء تراث أهل البيت (عليهم السلام) - تهران (ايران)، چاپ: 2، 1362 ه.ش.

امين، محسن، أعيان الشيعة، 12جلد، دار التعارف للمطبوعات - بيروت (لبنان)، چاپ: 1، 1403 ه.ق.

ص: 158

صفار، محمد بن حسن، بصائر الدرجات في فضائل آل محمد (ص)، 1جلد، مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي (ره) - قم (ايران)، چاپ: 2، 1404 ه.ق.

مازندرانى، محمد صالح بن احمد، شرح الكافي-الأصول و الروضة (للمولى صالح المازندراني)، 12جلد، المكتبة الإسلامية - تهران، چاپ: اول، 1382 ق.

تفرشى، سيد مصطفى بن حسين حسينى، نقد الرجال، 5 جلد، مؤسسه آل البيت عليهم السلام، قم - ايران، اول، 1418 ه ق

مازندرانى، محمد صالح بن احمد بن شمس سروى، شرح الكافي، 12 جلد، المكتبة الإسلامية، تهران - ايران، اول، 1382 ه ق

قمي، شيخ عباس، فيض العلام في عمل الشهور و وقائع الايام؛ به كوشش صادق برزگر، . موسسه انتشاراتي صبح پيروزي، چاپ اول. 1385.

طبرى آملى كبير، محمد بن جرير بن رستم، المسترشد في إمامة عليّ بن أبي طالب عليه السلام، 1جلد، كوشانپور - ايران ؛ قم، چاپ: اول، 1415 ق.

ابن طاووس، على بن موسى، الطرائف / ترجمه داود إلهامى، 1جلد، نويد اسلام - ايران ؛ قم، چاپ: دوم، 1374 ش.

مفيد، محمد بن محمد، الإختصاص، 1جلد، الموتمر العالمى لالفية الشيخ المفيد - ايران ؛ قم، چاپ: اول، 1413 ق.

هلالى، سليم بن قيس، كتاب سليم بن قيس الهلالي، 2جلد، الهادى - ايران ؛ قم، چاپ: اول، 1405ق.

ص: 159

السلام عليك يا رسول الله و رحمه الله و بركاته

اللهم انا نشكو اليك غيبه ولينا

السلام عليكم يا اهل بيت النبوه

عجل الله فرجكم

و اجعلنا من حزبكم و ارضاكم عنا

و مكننا في دولتكم

محمدباقر كرم پور بهشت آبادي

قم المقدسه – نشر خورشيد علم

Eitaa.com/almahdi-pbuh

Eitaa.com/behedhtabady

09170241826

09945310697

Nashrekhurshideelm@yahoo.com

بيست و هشتم صفر المظفر 1442

ص: 160