ص: 2

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه محمد و آله الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعین آمین یا رب العالمين وبعد فهذا هو الجزء الحادي عشر من(مفتاح الكتب الأربعة)ممّا أوّله الخاء والالف.

ص: 3

ص: 4

بالغريين،قلت:يا مولاي وما فيه من الفضل؟قال:من تختمّ به وينظر اليه كتب الله له بكل نظرة زورة أجرها أجر النبین والصالحين ولولا رحمة الله لشيعتنا لبلغ الفصّ منه ما لا يوجد بالثمن،ولكن الله رخصّه عليهم يتختم به غنيهم وفقيرهم»(6)

التهذيب ج6ص37ب10ح19.

(أدخل الخلاء وفي يدي خاتم-)

انظر الخلاء(استعملني-الى ان قال-ويتختّمون بالذهب على كل رجل-)انظر الخراج

«أن علي بن الحسين عليه السّلام كان يتختم

في يمينه»(6)

الكافي ج6ص47ك26ب21ح15.

(ان الله عزوجل انزل على نبيه صلّی الله علیه و آله كتابا-الي ان قال-ففك خاتماً-)انظر الحجة«أن النبي صلّی الله علیه و آله تختّم في يساره بخاتم

من ذهب ثم خرج على الناس وطفق الناس(1) ينظرون اليه فوضع يده اليمنى على خنضره(2) اليسرى-حتى رجع الى البيت فرمی به فما لبسه»(6)

الكافي ج6ص476ك26ب27ح9.

«أن النبي صلّی الله علیه و آله قال لعلي علیه السّلام:إني أحب لك ما احب النفسي واكره لك ما أكره لنفسي فلا تتختم بخاتم ذهب فانه زینتك في الآخرة،ولا تلبس القرمز فانه من اردية ابليس،ولا تركب بميثرة حمراء فانها من مراكب ابليس،ولا تلبس الحرير فيحرق الله جلدك يوم تلقاه،ولم يطلق النبي صلّی الله علیه و آله لبس الحرير لأحد من الرجال الّا لعبد الرحمن بن عوف وذلك أنه كان رجلا قملا»(5)

الفقيه ج1ص164ب39ح25.

«أن النبي صلّی الله علیه و آله كان يتختم في يمينه»(6)

الكافي ج6ص469ك26ب21ح11.

(ان الوصية نزلت-الى ان قال-ففتح علي الخاتم الأوّل-)انظر الحجة

«انما روينا في الحديث أن رسول الله صلّی الله علیه و آله كان ليستنجي و خاتمه في اصبعه

ولذلك كان يفعل اميرالمؤمنين عليه السّلام،وكان نقش خاتم رسول الله صلّی الله علیه و آله(محمد رسول الله)

ص: 6

قال:صدقوا قلت:فينبغي لنا أن نفعل؟قال:ان اولئك كانوا يتختمون في اليد اليمني وانكم أنتم تتختمون في اليسرى،قال:فسكت فقال:أتدري ما كان نقش خاتم آدم علیه السّلام؟فقلت:لا،فقال:(لا اله الّا الله محمد رسول الله)وكان نقش خاتم النبي صلّی الله علیه و آله(محمد رسول الله)وخاتم امیرالمؤمنين عليه السّلام(الله الملك)وخاتم الحسن عليه السّلام(العزة لله)وخاتم الحسين عليه السّلام(ان الله بالغ أمره)وعلي بن الحسین علیه السّلام خاتم أبيه وأبو جعفر الأكبر خاتم جدّه الحسين عليه السّلام،وخاتم جعفر علیه السّلام(الله وليّ وعصمتي من خلقه)و أبو الحسن الأول علیه السّلام(حسبي الله)و أبو الحسن الثاني(ما شاء الله لا قوة الّا بالله)وقال الحسين بن خالد:مدّ يده اليّ وقال:خاتمي خاتم أبي علیه السّلام

|یضاً»(8)

الكافي ج6ص474ك26ب26ح8.

(اني رجل كثير السهو فما احفظ صلاتي الّا بخاتمی-)انظر السهو

«أيكره أن يكتب الرجل في خاتمه غیر اسمه واسم أبيه؟فقال:في خاتمي مكتوب(الله خالق كل شيء)وفي خاتم ابي محمد بن علي عليه السّلام وكان خير محمّدي رأيته بعيني(العزّة لله)وفي خاتم علي بن الحسین علیه السّلام(الحمد لله العلي العظيم)وفي خاتم الحسن والحسين عليه السّلام(حسبي الله)وفي خاتم أمير المؤمنین علیه السّلام(الله الملك)(6)

الكافي ج6ص473ك26ب26ح2.

(بعث الوالي-الى أن قال-اتبعوه بخاتم عقيق-)انظر العقيق«التختم بالزمردّ پسر لا عصر فيه»(7)

الكافي ج6ص471ك26ب23ح3.

«تختموا بالجزع اليماني فانه يردّ كيد مردة الشياطين»(1)

الكافي ج6ص472ك26ب25ح1.

(تختّموا بالعقيق-)انظر العقيق

«تختّموا بالیواقیت فانها تنفي الفقرة»

(6/8)

الكافي ج6ص471ك26ب23ح1.

الكافي ج6ص471ك26ب23ح2.

الكافي ج6ص471ك26ب23ح4.

(تلبس المحرم الخاتم-)انظر المحرم(حتى تنزع خاتمه من اصبعه فقال:تختم بهذا في حياتي-)انظر الحجة

ص: 7

تحت عنوان(لما حضرت رسول الله صلّی الله علیه و آله وفاة الخ)(الخاتم في فم الصائم-)انظر الصوم(الخاتم لما سبق-)يأتي في علي بن

ابیطالب تحت عنوان(اذا اردت الخ)(دخلت على أبي الحسن-)انظر الفيروزج(دخلت على أبي محمد-إلى أن قال-خاتماً أتبرّك به-)انظر الحسن بن علي العسكري«ذكرنا خاتم رسول الله صلّی الله علیه و آله،فقال:تحب ان اریکه؟فقلت:نعم،فدعا بحُقٍ(1) مختوم ففتحه وأخرجه في قطنة فإذا حلقة فضّة وفيه فص أسود علیه مکتوب سطران(محمد رسول الله)صلّی الله علیه و آله قال ثم قال:ان فضّ النبي صلّی الله علیه و آله اسود»(غ)

الكافي ج6ص474ك26ب29ح7.

(الرجل يريد الخلاء و عليه خاتم-)انظر الخلاء

«سألت أبا الحسن الرضاعلیه السّلام عن نقش خاتمه وخاتم أبيه علیه السّلام قال:نقش خاتمی«ما شاء الله لا قوّة الا بالله»و نقش خاتم ابی حسبي الله»و هو الذي كنت اتختم به»

الكافي ج6ص473ك26ب26ح5.

(شکی رجل إلى النبي-)انظر العقيق

«عن التختم في اليمين وقلت:انی رأيت بني هاشم يتختون في أيمانهم فقال:كان ابي يتختم في يساره وكان افضلهم وافقههم(2) »(6)

الكافي ج6ص469ك26ب21ح8

(عن الخاتم اذا اغتسلت-)انظر الغسل(عن الخاتم الضيق-)انظر الوضوء

«عن الخاتم يلبس في اليمين فقال أن شئت في اليمين وان شئت في اليسار»(7)

الكافي ج6ص469ك26ب21ح9.

(عن الرجل عليه الخاتم-)

انظر الوضوء

«عن الرجل يقول للصائغ:صغ لي هذا الخاتم وابدل لك درهما طازجا بدرهم غلّة قال:لا بأس»(6)

الكافي ج5ص249ك17ب155ح20.

ص: 8

التهذيب ج7ص110ب8ح77.

الكافي ج1 ص 469 ك29 ب 21ح13.

(عن الرجل يلبس الخاتم-)

انظر الصلاة

(عن اللقطة-الى ان قال-فاراني خاتماً-)

انظر اللقطة

«الفص مدوّر وقال:هكذا كان خاتم رسول الله صلی الله علیه و آله»(غ)

الكافي ج6ص468ك26ب21ح4.

(في الرجل يصلّي و عليه خاتم-)انظر الصلوة

في الرجل يعطش-الى ان قال-بأس أن يمص الخاتم-)انظر شهر رمضان«قوّموا خاتم أبي عبدالله علیه السّلام فأخذه أبي منهم بسبعة قال:قلت:بسبعة دراهم؟

قال:بسبعة دنانير»(8)

الكافي ج6ص470ك26ب21ح17.

«كان أمير المؤمنين علیه السّلام يتختّم في يمينه»(6)

«كان الحسن والحسين عليه السّلام يتختّمان في يسارهما»(6)

الى هنا تم حديث موضع من الكافي . (2) تقدم تمام الحديث في الاستنجاء .

الکافي ج6ص469ك26ب21ح13.

الکافي ج6ص470ك26ب21ح14.

««کان خاتم رسول الله صلی الله علیه و آله من ورق(1) ،قال:قلت له:کان فیه نصّ؟قال:لا»(6)

الکافي ج6ص468ك26ب21ح2.

الکافي ج6ص468ك26ب21ح1بتفاوت.

«کان علي خاتم علي بن الحسین علیه السّلام(خزی و شقي قاتل الحسین بن علي)علیه السّلام»(8)

الکافي ج6ص473ك26ب26ح6.

«کان عليّ و الحسن و الحسین صلوات الله علیهم یتختون في أیسارهم»(6)

الکافي ج6ص469ك26ب21ح12.

«کان نقش خاتم ابي العزة لله(2) »(6)

التهذیب ج1ص31ب3ح22.

الاستبصار ج1ص48ب27ح2.

الکافي ج6ص473ك26ب26ذیل ح1.

«کان نقش خاتم أمیرالموٴمنین علیه السّلام(الله الملك)»

الکافي ج6ص473ك26ب26ذیل ح1.

ص: 9

الكافي ج6ص474ك26ب26ذیل ح8.

التهذيب ج1ص31ب3ذیل ح22.

الاستبصار ج1ص48ب27ذیل ح2.

«كان نقش خاتم النبي صلّی الله علیه و آله(محمد رسول الله)وكان نقش خاتم امیرالمؤمنین علیه السّلام(الله الملك)وكان نقش خاتم أبي علیه السّلام(العزة لله)»(6)

الكافي ج6ص473ك26ب26ح1.

الكافي ج6ص474ك26ب26ذیل ح8.

«كنت عند أبي الحسن الرضا علیه السّلام فاخرج الينا خاتم ابي عبدالله عليه السّلام وخاتم ابي الحسن عليه السّلام وكان على خاتم أبي عبدالله علیه السّلام(أنت ثقتي فاعصمني من الناس)ونقش خاتم أبي الحسن علیه السّلام(حسبي الله)وفيه

وردة وهلال في أعلاه»

الكافي ج6ص473ك26ب26ح4.

(كنت مع أبي الحسن علیه السّلام جالساً-الى ان قال-فاذا في أحد كتفيه شبيه بالخاتم-)

انظر الحجة

(لا بأس أن يعدّ الرجل صلاته بخاتمه-)

انظر السهو

«لا تتختم بخاتم ذهب فانه زينتك في

الآخرة-»(5)

الفقیه ج1ص164ب39ذیل ح25.

«لا تجعل في یدك خاتما من ذهب»(6)

الكافي ج6ص469ك26ب21ح7.

«لا تختم بالذهب فانه زینتك في الآخرة»(6/م)

الكافي ج6ص468ك26ب21ح5.

«لا تختموا بغير الفضة فان رسول الله صلّی الله علیه و آله قال:ما طهرت كفّ فيها خاتم حديدة»(1 /6)

الكافي ج6ص468ك26ب21ح6.

(لا يجوز للرجل أن يدخل الى الخلاء

ومعه خاتم-)انظر الخلاء

(لا يستنجي و عليه خاتم-)

انظر الاستنجاء

(لا يصلي الرجل وفي يده خاتم حديد-)

انظر الحديد

«ما تختم رسول الله صلّی الله علیه و آله الّا يسيرا(يسارا )حتى تركه»(6)

الكافي ج6ص469ك26ب21ح.

(ماكنت لا ضرب من عليها خاتم من الله-)يأتي في الشهادة-تحت عنوان(أتي أمير المؤمنين الخ)

ص: 10

«مربّي معتب ومعه خاتم فقلت له:أي

شيء هذا؟فقال:خاتم أبي عبدالله علیه السّلام فأخذت لا قرأ ما فيه فاذا فيه(اللهم أنت ثقتي فقني شرّ خلقك)»

الكافي ج6ص473ك26ب26ح3.

(من اتخذ خاتما-)انظر العقيق(من تختم بالعقيق-)انظر العقيق«

من تختم بالفيروزج لم يفتقر كفّه»(6)

الكافي ج6ص472ك26ب14ح1.

«من السنّة لبس الخاتم»(6)

الكافي ج6ص468ك26ب21ح3.

«و من نقش على خاتم اسم الله فليحوّله عن اليد التي يستنجي بها في المتوضّا»(1/6)

الكافي ج6ص472ك26ب25ح2.

«نهى ان ينقش شيء من الحيوان على الخاتم،-»(6-م)

الفقيه ج4ص5ب1ذیل ح1.

«نهی عن التختم بخاتم صفرا وحدید،»(6/م)

الفقيه ج4ص5ب1ذیل ح1.

«يا علي تختم باليمين فانها فضيلة من

الله عزوجل للمقرّبين،قال:بِمَ اتختم یا رسول الله؟قال:بالعقيق الأحمر فانه اول جبل اقرّ لله بالرّبوبية،ولي بالنبوة،ولك بالوصيّة ولولدك بالإمامة ولشيعتك بالجنّة،ولما عدائك بالنار،»*(6/م)

الفقيه ج4ص270ب176ذیل ح4.

«يستحبّ التختم بالياقوت»(6)

الكافي ج6ص471ك26ب23ح5

(تحل الزكاة لصاحب الدار والخادم-)

انظر الزكاة

(تزوج رجل امرأة على خادم-)

انظر المهر

(رجل اشتري ضيعة أو خادماً-)

انظر السرقة

(رجل اشتری من رجل ضيعة أو خادماً-)

انظر السرقة

(رجل تزوج امرأة على خادم-)

انظر المهر

«الرجل يشتري خادما ولد زنا فيطأها،قال:لا بأس» التهذيب ج7ص477ب41ذیل ح125.

(عن امرأة اعتقت ثلث خادمها-)

انظر التدبير(عن امرأة اعتقت عند الموت ثلث

خادمها-)

انظر العتق

«عن خادم عند قوم لها ولد قد بلغوا وولد لم يبلغوا،تسأل الخادم مواليها بيع ولدها ويسأل الولد ذلك أيصلح أن يباعوا؟أو يصلح بيعهم؟وان هي لم تسأل ذلك ولا هم؟قال:اذا كره المملوك صاحبه فبيعه احب اليّ»(7)

التهذيب ج7ص76ب6ح40.

«عن الخادم یکون لولد الرجل أو الوالده أو لأهله هل يحل له أن يتجرد بین يديها أم لا؟قال:اما الولد فلا أری به بأساً»(8)

التهذيب ج1ص372ب17ح33.

(عن رجل كانت له خادم-)انظر الرضاع

(عن رجل مات-الى ان قال-فألقته على خادم-)انظرالرضاع

(عن الرجل له دار أو خادم-)

انظر الزكاة

(عن الرجل له دار و خادم-)انظر الزكاة

(عن الرجل يستقرض من الرّجل قرضا ويعطيه الرهن اما خادماً-)انظر الربا

«عن الرجل يكون له الخادم تخدمه(1) فيقول:هي لفلان تخدمه ما عاش فاذا مات فهي حرّة فتأبق الأمة قبل أن يموت

ص: 12

الرجل بخمس سنين أو ستة(1) ثم يجدها ورثته ألهم أن يستخدموها قدر ما أبقت(2) ،قال:اذا مات الرجل فقد عتقت»(6)

الكافي ج7ص34ك28ب23ح23.

التهذيب ج8ص264ب11ح28.

الاستبصار ج4ص32ب17ح2.

التهذیب ج9ص143ب3ح43.

(عن الرجل يكون له الخادم فيقول-)تقدم تحت عنوان(عن الرجل يكون له الخادم تخدمه فيقول الخ)

«عن الرجل يكون له الخادم ولد زنی عليه جناح أن يطأها؟قال:لا وإن تنزّه عن ذلك فهو أحبّ الي»(6)

الكافي ج5ص353ك18ب29ح5.

(عن الزكاة هل تصلح لصاحب الدار

والخادم-)

انظر الزكاة

(عن المرأة هل يجوز لزوجها التعرّی والغسل بين يدي خادمها-)انظر الغسل(في امرأة الرجل يكون لها الخادم-)

انظر الرضاع

(في امرأة يكون لها الخادم-)

انظر الرضاع

(في رجل كانت له مملوكة-الى أن قال-فحلّل خادمك-)انظر الرضاع

(في رجل مات-الى ان قال-فألقته على خادم-)

انظر الرضاع

(في المرأة تكون لها الخادم-)

انظر الرضاع

(في المرأة يكون لها الخادم-)

انظر الرضاع

(كان لأبي محمد وكيل-الى ان قال-يكون فيها معه خادم-)انظر الحجة

(كتبت اليه أم عليّ تسأل عن كشف الرأس بين يدى الخادم-)انظر الرأس

(ليستأذن عليك خادمك اذا بلغ-)

انظر الاستیذان(ومن يرد فيه-الى أن قال-وضرب الخادم من غير ذنب-)انظر الإلحاد

(ومن يرد فيه بالحاد-او ضربت خادمك-)

انظر الالحاد

(الطلاق ان يقول الرجل-الى ان قال-وهو خاطب من الخطاب-)انظر الطلاق

(عن رجل تزوّج امرأة سراّ-الى أن قال-وهو خاطب من الخطاب-)انظر الطلاق

(عن رجل طلق امرأته تطليقة-الى أنقال-وهو خاطب من الخطاب-)

انظر الطلاق

(عن رجل طلّق امرأته وهو-الى ان قال-كان خاطبا من الخطاب-)انظر الطلاق

(عن الرجل كيف-الى ان قال-وهو خاطب من الخطاب-)انظر الطلاق

(عن طلاق السنّة كيف-الى ان قال-وهو خاطب-)

انظر الطلاق

(الغلام-الى ان قال-وهو خاطب من الخطاب-)

انظر الطلاق

(في الجارية-الى ان قال-وهو خاطب من الخطاب-)

انظر الطلاق

(في رجل تزوج-الى أن قال-وهو خاطب يتزوّجها متی-)انظر الطلاق

(المختلعة-الى ان قال-وكان خاطبا-)

انظر الخلع

امرأة فترحّب بها وأخذ بيدها وأقعدها-ثم قال:ابنة نبيّ ضيّعه قومه،خالد بن سنان دعاهم فأبوا أنّ يؤمنوا وكانت نار يقال لها نار الحدثان تأتيهم كل سنة فتأكل بعضهم فكانت تخرج في وقت معلوم فقال لهم:ان رددتُها عنكم تؤمنون؟،قالوا:نعم قال:فجائت فاستقبلها بثوبه فردّها ثم تبعها حتى دخلت کهفها ودخل معها وجلسوا على باب الكهف وهم يرون الّا يخرج ابداً-فخرج وهو يقول هذا هذا وكلّ هذا من ذا،زعمت بنو عبس(1) اني لا اخرج جبيني بندی(2) ثم قال:تؤمنون بي؟قالوا:لا، قال فإني میّت يوم كذا وكذا فاذا أنا متّ فادفنوني فانها ستجيء عانة من حمّر(3) يقدمها عير أبتر(4) حتى يقف على قبري فانبشوني وسلوني عما شئتم،فلما مات دفنوه وكان ذلك اليوم اذ جائت العانة اجتمعوا وجاؤوا يريدون نبشه فقالوا:ما آمنتم به في حياته فكيف

تؤمنون به بعد موته ولئن نبشتموه ليكونّن سُبّة(5) عليكم فاتركوه فتركوه»(6)

روضة الكافي ج8ص342ح540.

(ما تقول في رجل أحرم-)انظر الاحرام

(مكة حرم الله-)

انظر مكة

انظر التزویج

(لا تنكح المرأة على عمتها ولا علی خالتها-)

انظر النکاح

(لا تنکح المرأة علی عمتها و لا علی خالتها-)

انظر النکاح

جوف المبطون شئ أنفع منه،اما انه يدبع لامعدة ويسّل(1) الداء سلًّا»(6)

الكافي ج6ص305ك26ب52ح2.

«اکرموا الخبز فانه قد عمل فيه ما بين العرش الى الأرض وما فيها من كثير من خلقه،ثم قال لمن حوله:ألا أخبركم؟قالوا:بلی یا رسول الله فداك الآباء والأمهات،فقال:انه كان نبيّ فيمن كان قبلكم يقال له دانیال وانه أعطى صاحب معبر رغيفاً،لكي يعبر به فرمی صاحب المعبر بالرغيف،وقال:ما اصنع بالخبز هذا الخبز عندنا قدیداس(2) بالأرجل فلمّا رأى ذلك منه دانیال رفع يده الى السماء ثم قال:اللهم اکرم الخبز فقد رأيت يا رب ما صنع هذا العبد وما قال،قال:فأوحى الله عزوجل الى السماء أن تحبس الغيث و أوحى الى الأرض أن كوني طبقاً كالفخّار(3) قال:فلم يمطروا حتى أنه بلغ من امرهم أن بعضهم أكل بعضاً فلما بلغ منهم ما أراد الله عزوجل من ذلك قالت امرأة لاخرى و لهما ولدان:يا فلانة تعالى حتى نأكل أنا وأنت اليوم ولدي واذا كان غدا اكلنا ولدك قالت لها:نعم فأكلتاه فلما ان جاعتا من بعد راودت الأخرى على أكل ولدها فامتنعت عليها فقالت لها:بيني وبينك نبيّ الله فاختصما الی دانیال عليه السّلام فقال لهما:وقد بلغ الامر الى ما أرى؟قالتا له:نعم يا نبي الله وأشد قال:فرفع يده الى السماء فقال:اللهم عد علينا بفضلك وفضل رحمتك ولا تعاقب الأطفال ومن فيه خير بذنب صاحب المعبر واضرابه لنعتمك،قال فأمر الله عزوجلّ السماء أن امطري على الأرض واَمَرَ الأرض أن انبتي لخلقي ما قد فاتهم من خيرك فاني قد رحمتهم بالطفل الصغيرة»(6/م)

الكافي ج6ص302ك24ب50ح2.

«اکرموا الخبز فقيل:یا رسول الله وما إِكرامه؟قال:اذا وضع لم ينتظر به غيره،وقال رسول الله صلّی الله علیه و آله:ومن كرامته أن لا يوطأ ولا يقطع»(م)

ص: 23

الكافي ج6ص303ك24ب50ح5.

«اکرموا الخبز قيل:وما اِكرامه؟قال:اذا وضع لا ينتظر به غيره»(6)

الكافي ج6ص303ك24ب50ح4.

«اللهم(1) بارك لنا في الخبز ولا تفرّق بيننا وبينه،فلولا الخبز ما صُمنا ولا صلّينا ولا أدينا فرائض ربنا عزوجل»(م)

الكافي ج6ص287ك24ب41ح6.

الكافي ج5ص73ك17ب3ح13.

«ان عبدالله بن أبي يعفور أمرني أن أسألك قال:انا نستقرض الخبز من الجيران(2) فنردّ أصغر منه أو أكبر فقال عليه السّلام:

نحن نستقرض الجوز الستين والسبعين عدداً فيكون فيه الصغيرة والكبيرة فلا بأس»(6)

الفقيه ج3ص116ب60ح29.

التهذيب ج7ص162ب13ح24بتفاوت.

«أن الله عزوجل خلق ابن آدم أجوف(3) ولا بدّ له من الطعام والشراب»

الكافي ج6ص287ك24ب41ذیل ح4.

الكافي ج6ص286ك24ب41ح2.

«انما بني الجسد على الخبز»(6)

الكافي ج6ص286ك24ب41ح3.

الكافي ج6ص287ك24ب41ح7.

«انه کره أن یوضع الرغیف تحت القصعة»(6)

الكافي ج6ص304ك24ب50ح12.

«اني لا لحس اصابعي من الادم حتی اخاف أن یراني خادمي فیری ان ذلك من التجشّع(4) ولیس ذلك کذلك ان قوماً افرغت علیهم النعمة و هم اهل الثرثار(5) عمدوا الی مخ الحنطة فجعلوها خبز هجاء(6) وجعلوا ینجون به صبیانهم حتی اجتمع من ذلك جبل عظیم،قال:فمرّ بهم رجل

ص: 24

صالح واذا امرأة وهي تفعل ذلك بصبّي لها فقال لهم ويحكم اتقوا الله عزوجل ولا تغيّروا ما بكم من نعمة فقالت له:كانّك تخوفنا بالجوع اما مادام ثرثارنا تجري فانّا لا نخاف الجوع قال فاسف الله عزوجل(1) فاضعف لهم الثرثار و حبس عنهم قطر السماء ونبات الأرض قال:فاحتاجوا الى ذلك الجبل وانه كان يقسّم بينهم بالميزان»(6)

الكافي ج6ص301ك24ب50ح1.

«ایاکم ان تشمّوا الخبز كما تشمّه السُباع فان الخبز مبارك ارسل الله عزوجل له السماء مدراراً وله أنبت الله المرعی و به صلیتم وبه صمتم و به حججتم بیت ربكم»(6/م)

الكافي ج6ص303ك24ب50ح6.

(بارك لنا في الخبز-)تقدم تحت عنوان(اللهم بارك لنا الخ)

«تغدي عندي ابوالحسن عليه السّلام فجيء بقصعة وتحتها خبز،فقال:اکرموا الخبز أن لا يكون تحتها،وقال لي:مر الغلام أن يخرج الرغيف من تحت القصعة»

الکافي ج6ص304ك24ب5ح11.

(جاء رجلان-الى ان قال-فجئت أنا بثلاثة ارغفة و جاء هو بخمسة-)

انظر الصلح

(الخبز اليابس-)

انظر الأترجو

«دخل ابو جعفر الباقر عليه السّلام الخلاء فوجد لقمة خبز في القذر فأخذها وغسلها ودفعها الى مملوك كان معه فقال:تكون معك الآكلها اذا خرجتُ فلما خرج علیه السّلام قال:للملوك:أين اللقمة؟قال:أكلتُها یابن رسول الله فقال:انها ما استقرت في جوف احد الا وجبت له الجنة فاذهب فأنت حرّ فاني اكره ان استخدم رجلا من أهل الجنة»

الفقيه ج1ص18ب2ح14.

«دخل رسول الله صلّی الله علیه و آله على عائشة وهي تحصي الخبز فقال:يا حميرا(2) ؟لا تحصين فيحصي عليكِ(6)

الفقيه ج3ص171ب78ح19.

التهذيب ج7ص163ب13ح26.

ورأيت أبا الحسن يعني الرضا علیه السّلام يكسر الرغيف الي فوق»

ص: 25

الكافي ج6ص303ك24 ب50ذیل ح8.

«صغّروا رغفانکم فان مع كل رغيف بركة،وقال يعقوب بن يقطين:رأيت ابا الحسن يعني الرضا عليه السّلام يكسر الرغيف الى فوق»(8)

الكافي ج6ص303ك24ب50ح8.

(عن الفأرة والكلب اذا اكلا الخبز-)

انظر السؤر

(عن الكلب والفأرة اذا اكلا من الخبز-)

انظر السؤر

(الفارة والكلب اذا اكلا من الخبز-)

انظر السور

«فضل خبز الشعير على البرّ كفضلنا على الناس وما من نبي الّا وقد دعا لآكل الشعير وبارك عليه وما دخل جوفا الّا واخرج كل داء فيه وهو قوت الانبياء وطعام الابرار،ابی الله تعالى أن يجعل قوت انبيائه الّا شعيراً»(8)

الكافي ج6ص304ك24ب51ح1.

(كان ابوعبدالله علیه السّلام-الى ان قال-ثم يطعم الخبز والزيت-)

انظر الطعام

«كان أمير المؤمنين علیه السّلام اذا لم يكن له

أدم قطع الخبز بالسكين»(6)

الكافي ج6ص303ك24ب50ح9.

(كان امیرالمؤمنین علیه السّلام اشبه الناس

طعمه برسول الله صلّی الله علیه و آله كان يأكل الخبز-)

انظر الخلّ

«لا بأس باستقراض الخبز ولا بأس بشراء جرار الماء والروايا ولا بأس بالفلس بالفلسين ولا بالقلتين،ولا بأس بالسلف في الفلوس»(6/ 5)

التهذيب ج7ص237ب21ح61.

«لا تقطعوا الخبز بالسكين ولكن اكسروه باليد وخالفوا العجم»(6/م)

الكافي ج6ص304ك24ب50ح14.

«لا تقطعوا الخبز بالسكين ولكن اکسره باليد و ليكسر لكم خالفوا العجم»(6/م)

الكافي ج6ص304ك24ب50ح13.

«لا تمانعوا قرض الخمير والخبز فان

منعهما(1) يورث الفقرة»(6/ 5)

الفقيه ج3ص171ب78ح20.

ص: 26

التهذيب ج7ص162ب13ح23.

«لا تمانعوا قرض الخمير والخبز واقتباس النار فانه يجلب الرزق على اهل البيت مع ما فيه من مکارم الاخلاق»(6)

الكافي ج5ص315ك17ب159ح47.

(لا والله ماشبع من خبز البرّ ثلاثة أيّام متوالية-)يأتي في الزهد تحت عنوان(دخلت الخ)

«يوضع الرغيف تحت القصعة(1) »(6)

الكافي ج6ص303ك24ب50ح3.

«ليس يبقي في الجوف من غدوة الى الليل الاخبز الارز(2) »(6)

الكافي ج6ص305ك24ب52ح3.

«ما دخل جوف المسلول شيء انفع له من خبز الارز»(8)

الكافي ج6ص305ك24ب52ح1.

(من مرّ العيش-الى ان قال-واكل خبز الشری-)

انظر العيش

(یاعیسی ان استطعت أن تأكل الخبز-)

انظر الحج

(يأكل الخبز بالعنب-)

انظر العنب

««يوم تبدل الأرض غير الارض»

قال:تبدل خبزة نقية يأكل منها الناس حتى يفرغوا من الحساب فقال له قائل انّهم لفي شغل یومئذ عن الأکل و الشرب.فقال:ان الله عزوجل خلق ابن ادم اجوف و لا بدّله من الطعام و الشراب أهُم أشد شغلاً یومئذ أم من فيي النار؟فقد استغیثوا یغاثوا بماء کالمهل یشوی الوجوه بئس الشراب(3) »(5)

الكافي ج6ص286ك24ب41ح4.

««يوم تبدل الأرض غير الارض»

قال:تبدل خبزة نقية يأكل منها الناس حتى يفرغ من الحساب قال الأبرش:فقلت:أن الناس يومئذ لفي شغل عن الأكل فقال ابو جعفر عليه السّلام:هم في النار لا يشتغلون عن أكل الضريع و شرب الحميم وهم في العذاب

ص: 27

فكيف يشتغلون عنه في الحساب؟»(5)

الكافي ج6ص286ك24ب41ح1.

«یوم تبدل الأرض غير الارض والسموات»أي ارض تبدل يومئذ؟فقال ابوجعفر علیه السّلام أرض تبقى خبزة يأكلون منها حتى يفرغ الله عزوجل من الحساب،فقال نافع:انهم عن الأكل لمشغولون فقال ابو جعفر علیه السّلام:أهم يومئذ أشغل ام اذ هم في النار فقال نافع:بال اذهم في النار قال:فوالله ما شغلهم اذ دعوا بالطعام فأطعموا الزقّوم،ودعوا بالشراب فسقوا الحميم قال صدقت يابن رسول الله(1) »(5)

روضة الكافي ج8ص121ذیل ح93.

(اذا مسّ الختان الختان-)يأتي في الغسل تحت عنوان(عن الرجل يصيب المرأة الخ)

(اذا وقع الختان على الختان فقد وجب الغسل-)يأتي في الغسل تحت عنوان(عن الرجل يصيب الخ)

أن اختنوا أولادكم يوم السابع يطهّروا-)

يأتي تحت عنوان(انه كتب الى أبي محمد علیه السّلام الخ)

«أن ثقب أذن الغلام من السنة وختانه لسبعة أيام من السُنة»(6)

الكافي ج6ص35ك19ب23ذیل ح1.

(ان علياً علیه السّلام ضمن ختانا-)انظر الضمان

«ان من قبلنا يقولون:انّ ابراهيم علیه السّلام ختن نفسه بقدوم على دنّ فقال:سبحان الله:ليس كما يقولون كذبوا على ابراهيم علیه السّلام،قلت:وكيف ذاك؟فقال:أن الأنبياء علیه السّلام كانت تسقط عنهم غلفتهم مع سررهم(1) في اليوم السابع فلما ولد لابراهيم علیه السّلام من هاجر عيّرت سارة هاجر بما تعيّر به الإماء فبكت ها جر واشتدّ ذلك عليها،فلمّا رآها اسماعيل تبکی بکی لبكائها،ودخل ابراهيم عليه السّلام فقال:ما يبكيك يا اسماعيل؟فقال:أن سارة عیّرت اُمي بكذا وكذا-فبكت وبكيتُ لبكائها،فقام ابراهيم الى مصلّاه فناجا فيه ربّه،وسأله أن يلقى ذلك عن هاجر فألقاه الله عنها فلما ولدتُ سارة اسحاق وكان يوم السابع سقطت عن اسحاق سرته ولم تسقط عنه غلفته فجزعت من ذلك سارة فلما دخل ابراهيم عليه السّلام عليها قالت:یا ابراهیم ما هذا الحادث الذي حدث في آل ابراهیم و اولاد الأنبياء؟هذا ابنك اسحاق قد سقطت عنه سرّته ولم تسقط عنه غفلته،فقام ابراهيم عليه السّلام الى مصلاه فناجا ربّه وقال:يا رب ما هذا الحادث الذي قد حدث في آل ابراهيم و أولاد الأنبياء وهذا ابني اسحاق قد سقطت عنه سرته ولم تسقط عنه غلفته؟فأوحى الله تعالي اليه أن يا ابراهيم هذا لما عیّرت سارة هاجر فآلیتُ(2) أن لا اسقط ذلك عن أحد من أولاد الأنبياء لتعيير سارة

ص: 30

هاجر فأختن اسحاق بالحديد وأذقه حرّ الحديد قال:فختنه ابراهيم عليه السّلام بالحديد وجرت السنة بالختان في أولاد اسحاق بعد

ذلك»(6)

الكافي ج6ص35ك19ب23ح4.

«انه روي عن الصالحين علیه السّلام أن اختنوا اولادكم يوم السابع يطهروا فان الأرض تضجّ الى الله عزوجل من بول الأغلف وليس جعلني الله فداك لحجّامي بلدنا حذق بذلك ولا يختنونه يوم السابع،عندنا(1) حجّام من اليهود فهل يجوز لليهود أن يختنوا اولاد المسلمين أم لا؟فوقّع علیه السّلام يوم السابع(2) فلا تخالفوا السنن ان شاء الله»

الفقيه ج3ص314ب149ذیل ح17.

الکافی ج6ص35ك19ب23ح3بتفاوت.

«انه كتب الى ابي محمد علیه السّلام انه روی عن الصادقين علیه السّلام أن اختنوا أولادكم يوم السابع يطهروا وان الأرض تضجّ الى الله من بول الأغلف،وليس جعلت فداك لحجّامي

بلدنا حذق بذلك ولا يختنونه يوم السابع،وعندنا حجّام اليهود فهل يجوز لليهود أن يختنوا أولاد المسلمين أم لا ان شاء الله؟فوقع عليه السّلام:السنة يوم السابع فلا تخالفوا السنن ان شاء الله»(11)

الکافی ج6ص35ك19ب23ح3.

الفقيه ج3ص314ب149ح17بتفاوت.

«ثقب أذن الغلام من السنة وختان

الغلام من السنّة»(6)

الکافی ج6ص36ك19ب23ح5.

«ختان الغلام من السنة وخفض الجواري ليس من السنة»(6)

الکافی ج6ص37ك19ب24ح2.

«الختان سُنة(3) في الرجال ومكرمة في النساء»(6)

التهذيب ج7ص445ب40ح47.

الفقيه ج3ص314ب194ذیل ح15بتفاوت.

الکافی ج6ص37ك19ب24ح4بتفاوت.

ص: 31

«الختان في الرجل سنة و مكرمة في النساء»(6)

الكافي ج6ص37ك19ب24ح4.

التهذيب ج7ص445ب40ح47بتفاوت.

الفقيه ج3ص314ب194ذیل ح15بتفاوت.

«خفض الجارية(1) مكرمة وليست من السُنّة ولا شيئاً واجباً وايّ شيء افضل من المكرمة»(6)

الكافي ج6ص37ك19ب24ح3.

التهذيب ج7ص445ب40ح46.

(خفض الجواري مكرمة-)

تقدم تحت عنوان(خفض الجارية الخ)

«طهّروا أولادكم يوم السابع فانه أطيب وأطهر و اسرع لنبات اللحم وان الأرض تنجّس من بول الأغلف أربعين صباحاً»(6/م)

الكافي ج6ص35ك19ب23ح2.

التهذيب ج7ص445ب40ح42.

«عن الجارية تسبي من أرض الشرك فتسلم فتطلب(2) لها من يخفضها فلا نقدر

علی امرأة فقال:أما السنّة في الختان علی الرجال و لیس(3) علی النساء»(5)

الكافي ج6ص37ك19ب24ح1.

التهذيب ج7ص445ب40ح46.

«عن ختان الصّبي لسبعة أیّام من السّنة هو أو یوٴخّر؟وأیهمّا افضل قال:لسَبعَة ایّام من السّنة وإن أخرّ فلا بأس»(7)

الكافي ج6ص36ك19ب23ح7.

التهذيب ج7ص445ب40ح44.

(عن الرجل يختن ولده وهو لا يصلی-)

انظر الصلاة

«في رجل يسلم فيريد أن يختتن؟وقد حضر الحج أیحج أم یختتن؟فقال:لا یحجّ حتی یختتن»(6)

التهذيب ج5ص125ب9ح84.

التهذيب ج5ص469ب26ح292.

الفقیه ج2ص251ب134ح2بتفاوت.

الکافي ج4ص281ك15ب43ح1بتفاوت.

ص: 32

«في الرجل الذي يسلم(1) ويريد أن يختتن وقد حضر الحجّ أيحجّ أو يختتن؟

قال:لا يحج حتى يختتن»(6)

الفقيه ج2ص251ب134ح2.

التهذيب ج5ص469ب26ح292.

التهذيب ج5ص125ب9ح84بتفاوت.

الكافي ج8ص281ك15ب43ح1بتفاوت.

«في الرجل يسلم(2) فيريد أن يحج(3) وقد حضر الحج ایحج أو يختتن؟قال لا يحجّ حتى يختتن»(6)

الكافي ج4ص281ك15ب43ح1.

التهذيب ج5ص469ب26ح292بتفاوت.

التهذيب ج5ص125ب9ح84بتفاوت.

الفقيه ج2ص251ب134ح2بتفاوت.

«في الصبيّ اذ اختن قال:يقول:

«اللهم هذه سنّتك وسنّة نبيك صلواتك عليه وآله واتباع منّا لَكَ ولِنَبیّك بمشیتك و بإرادتك و قضائك لأمر اردته وقضاء حتمته وأمرٍ أنفذته فأذقته حرّ الحديد في ختانه وحجامته،لأمرٍ أنتَ اعرف به منّي،اللّهم فطهّره من الذّنوب،وزد في عمره وادفع الآفات عن بدنه والأوجاع عن جسمه وزده من الغني وادفع عنه الفقر فانك تعلم ولا نعلم»قال ابو عبدالله علیه السّلام:أيّ رجل لم يقلها عند ختان ولده فليقلها عليه من قبل أن يحتلم فان قالها في حرّ الحديد من قتل أو غيره»(6)

الفقيه ج3ص315ب149ح18.

«لا بأس أن لا تختتن المرأة فأما الرجل فلا بد منه»(6/ 1)

الفقيه ج3ص314ب149ح16.

(لما هاجرن النساء-)

انظر الماشطة

«من الحنيفية الختان»(6)

الكافي ج6ص36ك19ب23ح8.

«من سنن المرسلین الاستنجاء والختان»(6)

ص: 33

الكافي ج6ص36ك19ب23ح6.

التهذيب ج7ص445ب40ح43.

(المولود يعق عنه ويختن لسبعة-)

انظر العقيقة

«واما الختان فانه سنّة في الرجال ومکرمة في النساء»(غ)

الفقيه ج3ص314ب194ذیل ح15.

الكافي ج6ص37ك19ب24ح4بتفاوت.

التهذيب ج7ص445ب40ح47بتفاوت.

شق-الى ان قال-لا شيء في اللطم على الخدود-)

انظر الكفارة

(وقد شققن الجيوب ولطمن الخدود-)

انظر الحسين بن علي علیه السّلام

فَجَبَیْتُها ثمانية عشر الف الف درهم في سنة»

الفقيه ج2ص26ب10ح1.

التهذيب ج4ص119ب34ح3.

الاستبصار ج2ص53ب29ح3.

(ان خرج بالرجل منكم الخراج-)

انظر المحرم

(ان في ديوان النجاشي علي خراجا-)

انظر السلطان

(ان فيّ خراجاً-)

انظر الإستنجاء

(ان لي ارض خراج-)

انظر الأرض

«ذكرت لأبي الحسن الرضا علیه السّلام الخراج وما سار به اهل بيته فقال:العُشر ونصف العشر على من أسلم طوعاً ترکت ارضه في يده واخذ منه العشر ونصف العشر فيما عمرّ منها،وما لم يعمر منها أخذه الوالي فقبله ممن يعمره وكان للمسلمين،وليس فيما كان اقل من خمسه أو ساق شيء،وما أخذ بالسيف فذلك للأمام يقبله بالذي يرى كما صنع رسول الله صلّی الله علیه و آله بخيبر قبل ارضها ونخلها والناس يقولون لا تصلح قبالة الأرض والنخل اذا كان البياض اکثر من السواد وقد قبل رسول الله صلّی الله علیه و آله خیبر وعليهم في حصصهم العُشر ونصف العشر»

التهذیب ج4ص119ب34ح2.

«ذكرنا له الكوفة وما وضع عليها من الخراج وما سار فيها أهل بيته فقال:من أسلم طوعا تركت أرضه في يده وأخذ منه العُشر مما سقت السماء والأنهار،ونصف العُشر مما كان بالرّشا(1) فيما عمروه منها وما لم يعمروه منها أخذه الامام فقبله(2) ممن يعمره وكان للمسلمين،وعلى المتقبلين في حصصهم العُشر ونصف العُشر وليس في اقل من خمسة أو ساق شيء من الزكاة،وما أخذ بالسيف فذلك الى الامام يقبله(3) بالذي يرى كما صنع رسول الله صلّی الله علیه و آله بخیبر قبل سوادها وبياضها يعني ارضها ونخلها

ص: 39

والناس يقولون:لا يصلح قبالة الأرض والنخل وقد قبّل رسول الله صلّی الله علیه و آله،خیبر،وعلى المتقبلين سوى قبالة الأرض العُشر ونصف العُشر في حصصهم وقال:ان اهل الطائف(1) اسلموا وجعلوا عليهم العُشر ونصف العُشر وان اهل مكة دَخَلَها رسول الله صلّی الله علیه و آله عَنْوة فكانوا اُسراء في يده فأعتقهم وقال:اذهبوا فأنتم الطلقاء»

الكافي ج3ص514ك13ب7ح2.

التهذيب ج4ص38ب10ح8.

التهذيب ج4ص118ب34ح1.

الاستبصار ج2ص25ب11ح4.

(رافقت-الى أن قال-وعليِّ في ديوانه

خراج-)

انظر السلطان

(ارفع الى أمير المؤمنين علیه السّلام رجل مؤمن

اشترى أرضا من أراضي الخراج-)

انظر الأرض

(عما يخرج منها-)

انظر الزكاة

(عن ارض الخراج-)

انظر الأرض

«عن رجل استأجر أرضاً(2) من أرض الخراج بدراهم مسمّات أو بطعام مسمّى فيؤاجرها جريباً جريباً أو قطعة قطعة(3) بشيء معلوم فيكون له فضل فيما استأجر من السلطان ولا يُنْفق شيئاً أو يؤاجر تلك الأرض قطعا على أن يعطيهم البذور والنفقة فيكون له في ذلك فضل على اجارته وله تربة الأرض أله ذلك؟أو ليس له؟(4) فقال:اذا استأجرت أرضاً فانفقت فيها شيئاً أو رمّمّت(5) فيها فلابأس بما ذكرت،(6) ولا بأس أن يستکریی الرجل أرضاً بمائة(7) دینار فیكري بعضها بخمسة وتسعين دیناراً ويعمّر بقيّتها»(6)

الفقيه ج3ص157ب73ح12.

التهذيب ج7ص203ب19ذیل ح42.

ص: 40

الاستبصار ج3ص130ب86ح7.

الكافي ج5ص272ك17ب132ذیل ح2.

«عن رجل استأجر من السلطان من أرض الخراج بدراهم مسمّاة أو بطعام مسمّی ثم آجرها وشرط لمن يزرعها أن يقاسمه النصف أو أقل من ذلك أو أكثر وله في الأرض بعد ذلك فضل أيصلح له ذلك؟قال:نعم اذا حفر نهراً أو عمل لهم شيئاً يعينهم بذلك فله ذلك(1) قال:وسألته عن الرجل استأجر ارضاً(2) من أرض الخراج بدراهم مسمّاة أو بطعام معلوم فيؤاجرها قطعة قطعة أو جريباً جریباً بشيء معلوم فيكون له فضل فيما استأجر[ه]من السلطان ولا يُنْفق شيئاً أو يؤاجر تلك الأرض قطعاً على أن يعطيهم البذر والنفقة فيكون له في ذلك فضل على اجارته وله تربة الأرض او ليست له؟فقال:اذا استأجرت أرضاً فانفقت فيها شيئاً او رمّمّت(3) فيها فلا بأس بما ذكرت»(6)

الكافي ج5ص272ك17ب132ح2.

التهذيب ج7ص203ب19ح42.

الاستبصار ج3ص129ب86ح4.

الاستبصار ج3ص130ب86ح7.

الفقيه ج3ص157ب73ح12بتفاوت.

(عن الرجل استأجر أرْضاً من أرض الخراج-)

تقدم تحت عنوان(عن رجل استأجر من السلطان الخ)

«عن الرجل تكون له الأرض(4) من ارض الخراج عليها خراج معلوم ربما زاد وربما نقص فيدفعها الى الرجل أن يكفيه خراجها ويعطيه ماتي درهم في السَنة؟قال:لا بأس»(6)

الفقيه ج3ص154ب73ذیل ح1.

الكافي ج5ص265ك17ب127ح5.

التهذيب ج7ص196ب19ح14.

(عن الرجل له الضيعة فيؤدي خراجها-)

ص: 41

انظر الزكاة

(عن الرجل يتقبل خراج الرجال-)

انظر الجزية

(عن الرجل يرث الأرض أو يشتريها فيؤدي خراجها-)

انظر السلطان

(عن الرجل يستأجر الأرض بشيء معلوم يؤدي خراجها-)

انظر الاجارة

(عن الرجل يكون له الأرض من أرض انظر الجزية الخراج-)

انظر المزارعة

(عن القوم-الى أن قال-کُلْهٰا وأدَّ خراجها-)

انظر الأرض

(عن مزارعة اهل الخراج-)

انظر المزارعة

«عن النزول(1) على أهل الخراج فقال:ثلاثة أيام روي ذلك عن النبي صلی الله علیه و آله»(6)

التهذيب ج7ص153ب11ح25.

الفقيه ج3ص152ب72ح7.

الكافي ج5ص284ك17ب140ح4بتفاوت.

الکافی ج5ص284ك17ب140ح5بتفاوت.

«عن النزول على أهل الخراج فقال ينزل عليهم ثلاثة أيام»(غ)

التهذيب ج7ص153ب11ح26.

(في رجل يأتي-الى أن قال-وضعفوا عن القيام بخراجها-)

انظر المزارعة

(في الرجل يتقبل بجزية رؤوس الرجال وبخراج النخل-)

انظر الجزیة

(في الرجل يكون له الأرض عليها خراج-)

انظر الإجارة

(كان احمد بن عبيد الله بن خان علی الضياع والخراج-)

انظر الحسن بن علي العسكري عليه السّلام

(كيف ترى في شراء أرض الخراج-)

انظر الأرض

(مرض المتوكّل من خراج-)

انظر الحُجة(من اخذ منه السلطان الخراج-)

انظر الزكاة

«النزول(2) على أهل الخراج ثلاثة أيام»(6)

ص: 42

الكافي ج5ص284ك17ب140ح4.

الكافي ج5ص284ك17ب14ح5.

التهذيب ج7ص153ب11ح25.

الفقيه ج3ص152ب72ح7.

«ينزل على أهل الخراج ثلاثة أيام»(6)

الكافي ج5ص284ك17ب140ح5.

خراسان-)

انظر التواضع

(كنت واقفاً بين يدي أبو الحسن علیه السّلام

بخراسان-)

انظر الحُجة

(لما خرج المأمون من خراسان-)

انظر الحُجة(ما لكم تستخفّون بنا؟قال فقام اليه

رجل من خراسان)

انظر الاستخفاف

(وحكي من صحب الرضا علیه السّلام الى خراسان-)

انظر الصلاة

(سیقتل رجل من ولدي بأرض خراسان-)

انظر علی بن موسی الرضا علیه السّلام

(یقتل حفدتي بأرض خراسان-)

انظر علی بن موسی الرضا عليسه السّلام

انظر المزارعة

(في القبالة أن يأتي الرجل الأرض

الخربة-)

انظر المزارعة

(القبالة أن تأتي الأرض الخربة-)

انظر المزارعة

(القبالة أن يأتي الأرض الخربة-)

انظر المزارعة

(وجد على عهد امير المؤمنين علیه السّلام رجل مذبوح في خربةِ-)

انظر الحيل في الأحكام

الكافي ج2ص321ك5ب128ح1.

(وروي انه ان خرق اكل-)

انظر الصيد

اذا اردت الخروج الى الحج-)

انظر الحجّ

(اذا أعسر أحدكم فليخرج-)

انظر طلب الرزق

(اذا خرج الرجل في شهر رمضان بعد-)

انظر السفر

(اذا خرج الرجل في شهر رمضان مسافراً-)

انظر شهر رمضان

(اذا خرج الرجل من منی-)انظر منیٰ

(اذا خرجت بعد طلوع الفجر-)

انظر شهر رمضان

(اذا خرجت في سفر فقل-)

انظر السفر

(اذا خرجت من بيتك تريد الحج-)

انظر السفر

(اذا خرجت من منزلك فقل-)

انظر الدعاء

(اذا خرجت من شيء-)

انظر الشكوك

(اذا خرجت من منی-)

انظر منی

(اذا خرجت من منزلك فقصّر-)

انظر القصر

(اذا خرجت من منزلك فقل بسم الله توكلت-)

انظر الدعاء

(اذا خرجت من منزلك في سفر-)

انظر الدعاء

(اذا رأيت الرجل يخرج من ماله-)

انظر المال

(اذا قال لك اخوك وقد خرجت-)

انظر الحمّام

(أرأيت ما كان من أمر عليّ والحسن والحسين وخروجهم-)

انظر الحُجة

(أردنا أن نخرج-)

انظر السفر

(استأذنت على أبي جعفر عليه السّلام فخرج-)

انظر الدعاء

(الأكل قبل الخروج-)

انظر الأعياد

(ألَمْ تَرَ إِلَى الذينَ خرجوا-)

انظر القصص

(أما أنا فاخذ من شعري حين اريد

الخروج-)

انظر الحج

(ان أحدكم ليأتي اهله فتخرج من تحته-)

انظر المجامعة

(ان الحاج من حين يخرج-)

انظر الحج

(أن رسول الله صلّی الله علیه و آله خرج على-)

انظر الجنازة

(أن رسول الله صلّی الله علیه و آله خرج من المدينة الى مكة-)

انظر شهر رمضان

(أن رسول الله صلّی الله علیه و آله كان يخرج حتى-)

ص: 47

انظر الأعياد

(أن رسول الله صلّی الله علیه و آله لما خرج من الغار-) انظر الحجُة

(أن العبد المسلم اذا خرج من بيته-)

انظر زيارة الاِخْوان

(ان عثمان خرج حاجاً-)

انظر التلبية

(ان قدرت آن لاتخرج من بيتك-)

انظر محاسبة العمل

(ان الله لما أذن لمحمد صلّی الله علیه و آله في الخروج من مكة-)

انظر الاسلام

تحت عنوان(أن ناساً الخ)

(ان اللعنة اذا خرجت-)

انظر السبّ

(ان المؤمن ليخرج-)

انظر زيارة الإخوان

(انّا ضامن لمن خرج-)

انظر العمامة

(انّا نريد أن تخرج الى مكة-)

انظر الحج

(انّا نريد الخروج الى مكة-)

انظر الحج

(أنتهيت الى باب أبي عبدالله علیه السّلام فخرج

المفضل-)

انظر الحج

(انه أخبرني عمن رآه أنه خرج-)

انظر الحُجة

(أنه خرج الى الربذة-)

انظر الحرم

(انه خرج من المدينة-)

انظر الحجُة

تحت عنوان(عن أبي الحسن الرضا عله السّلام الخ)

(انه كان اذا خرج من البيت قال بسم الله-)

انظر الدعاء

(انه كان اذا خرج من الخلا-)

انظر الخلا

(انه کان اذا خرج يوم الفطر-)

انظر الأعياد

(انه والله ما خرج عبد من ذَنْب-)

انظر الذَنْب

(انه يخرج الى بعض المواقیت-)

انظر العُمرة

(انه يخرج من ذنوبه-)

انظر التعجيل

(اني أخرج في الحاجة-)

انظر التعقيب

(اني أخرج في هذا الوجه-)

انظر السجود

(اني اريد الخروج الى بعض الجبل-)

انظر النسيئة

(اني خرجت مُحرما-)

انظر المحرم

(انی کنت خرجت من الكوفة-)

انظر السفينة

(ايّما امرأة خرجتْ من-)

انظر الزوج

ص: 48

(ایما مؤمن خرج-)

انظر المعانقة

(تخرج بعد الزوال وترجع-)

يأتي في العدة تحت عنوان(عن المرأة

يتوفى الخ)

(تخرج بعد نصف الليل-)

يأتي في العدة تحت عنوان(المتوفی

عنها زوجها قال الخ)

(تخرج في سبيل الله-)

تقدم في الحج تحت عنوان

(عن المرأة يموت عنها الخ)

(تخرج من بيت زوجها وتحج-)

يأتي في العدة تحت عنوان(عن المتوفى عنها زوجها اتخرج من الخ)

(تخرج وتنتقل من منزل الى منزل-)

تقدم في الحج تحت عنوان(عن التي توفي الخ)

(تصدّق واخرج اَيُّ يوم شئت-)

انظر السفر

(الجنازة يخرج-)

انظر الجنازة

(خرج أبو جعفر علیه السّلام يصلي-)

انظر الخزّ

(خرج أبو الحسن علیه السّلام في بعض-)

انظر الحدود

(خرج أبو حنيفة-)

انظر الخلا

(أخرج ابو عبدالله علیه السّلام من الحمّام-)

انظر الحمام

(خرج أبو عبد الله علیه السّلام من المدينة-)

انظر الصوم

(اخرج ابو عبدالله علیه السّلام من المسجد-)

انظر الشُكر

(خرج اليّ أبو الحسن علیه السّلام-)

انظر البخور

(خرج اليّ من أبي محمد-)

انظر الحُجّة

(خرج اِلينا أبو عبدالله علیه السّلام وهو مغضب-)

انظر الحُجة

(خرج الينا من أبي الحسن علیه السّلام بالبصرة-)

انظر الحُجة

(خرج أمير المؤمنين علیه السّلام الى الحيرة-)

انظر الكوفة

(خرج امير المؤمنین علیه السّلام بسراقة-)

انظر الحدود

(خرج امير المؤمنين علیه السّلام بشراحة-)

انظر الحدود

(خرج امير المؤمنین علیه السّلام ذات ليلة-)

انظر الحجة

(خرج أمير المؤمنين عليه السّلام على بغلة-)

انظر الجريّ

ص: 49

خرج أمير المؤمنين علیه السّلام على قوم-)

انظر الصلاة

(خرج امیر المؤمنين علیه السّلام وهو راكب-)

انظر الراكب

(خرج امير المؤمنین علیه السّلام يسير-)

انظر كربلاء

(خرج بجارية لنا-)

انظر الدعاء

(خرج بي ناصور-)

انظر الحجة

(خرج الحسن بن علي عليه السّلام الى مكة-)

انظر حسن بن علي علیه السّلام

(خرج الحسن بن علي عليه السّلام في بعض عمره-)

انظر الحسن بن علي علیه السّلام

(خرج الحسين علیه السّلام معتمراً-)

انظر المحصور

(خرج الحسين عليه السّلام ومعهم-)

انظر المحرم

(خرج رجل من المدينة يريد العراق-)

انظر الدية

(خرج رسول الله صلّی الله علیه و آله إلى الصلاة-)

انظر الافتتاح

(خرج رسول الله صلّی الله علیه و آله قبل الغداة-)

انظر الاكل

(خرج رسول الله صلّی الله علیه و آله لعرض الخيل-)

انظر الخيل

(خرج رسول الله صلّی الله علیه و آله من حجرته-)

انظر الحجة

(خرج رسول الله صلّی الله علیه و آله من منزل عائشة-)

انظر الدعاوي

(خرج رسول الله صلّی الله علیه و آله یوم النحر-)

انظر النساء

(خرج عبد الصمد بن على-)

انظر الدابة

(خرج علیه السّلام علىّ فنظرت الى رأسه-)

انظر الحُجة

(خرج علينا أبو الحسن علیه السّلام-)

انظر الصوم

(خرج عن أبي محمد صلّی الله علیه و آله حين قتل-)

انظر الحُجة

(خرج النبي صلّی الله علیه و آله ذات يوم-)

انظر بنو هاشم

(أخرج النبي صلّی الله علیه و آله وهو محزون-)

انظر الدنيا

(خرج نبي عن زيارة مقابر-)

انظر الحُجة

(خرجت الينا ألواح من أبي الحسن علیه السّلام-)

انظر الحُجة

ص: 50

(خرجت أنا وأبي حتى اذا-)

انظر الشيعة

(خرجت أنا و حدید-)

انظر التمتع

(خرجت أنا و میسر-)

انظر التلبية

(اخرجت حتى انتهيت-)

انظر التوكل

(خرجت في عمرة-)

انظر البُدْن

(خرجت مع أبي الحسن موسی بن جعفر-)

انظر سجدة الشكر

(خرجت مع أبي عبدالله علیه السّلام الى ينبع-)

انظر الخفّ

(خرجت مع أبي عبدالله علیه السّلام فيما بين

مكة-)

انظر الليل

(خرجت مع أمير المؤمنين عليه السّلام الى الظهر-)

انظر وادي السلام

(خرجت وأنا أريد-)

انظر اللباس

(خرجنا الى مكة فاصطادت-)

انظر الحرم

(خرجنا الى مكة ومعنا شیخ-)

انظر التوبة

(خرجنا أنا وجميل بن دراج-)

انظر الليل

(خرجنا بسمك-)

انظر السمك

(خرجنا ستة نفر-)

انظر المحرم

(خرجنا مع أبي جعفر علیه السّلام الى أرض طيبة-)

انظر البعير

(خرجنا مع أبي عبد الله علیه السّلام حيث-)

انظر العاشر

(خروج السفياني من-)

انظر علائم الظهور

(الخروج يوم الفطر-)

انظر الأعياد

(رأيت أبا جعفر عليه السّلام وقد خرج-)

انظر محمد بن علي الجواد

(رأيت أبا جعفر علیه السّلام يخرج-)

انظر الحَمّام

(رجل خرج من سفينة-)

انظر العريان

(رجل طاف بالبيت ثم خرج-)

انظر الطواف

(رجل يريد السفر فيخرج-)

انظر القصر

(الرجل اذا خرج من منزله-)

انظر الطلاق(الرجل يخرج ثم يقدم-)

انظر المال

(الرجل يخرج في تجارة-)

انظر الحج

(الرجل يخرج من حجته-)

انظر الحج

(الرجل يريد السفر فيخرج-)

انظر القصر

ص: 51

(ضمنت لمن خرج-)

انظر العمامة

(عما یخرج من البحر-)

انظر الخُمس

(عما يخرج منها ما عليه-)

انظر الزكاة

(عمن يخرج من أهله-)

انظر القصر

(عن الأكل قبل الخروج-)

انظر الأعياد

(عن الباب الذي يخرج-)

انظر الصفا

(عن بختي اغتلم فخرج-)

انظر الدية

(عن الجواهر الذي يخرج-)

انظر الذهب

(عن خروج النبي صلّی الله علیه و آله الى مشاهد-)

انظر الجهاد

(عن خروج النساء-)

انظر الأعياد

(عن الخروج اذا دخل شهر رمضان-)

انظر شهر رمضان

(عن الخروج يوم الأربعاء-)

انظر الأربعاء

(عن الخنزير يخرج-)

انظر الخنزير

(عن رجل تسحّر ثم خرج-)

انظر الصوم

(عن رجل خرج الى مكة وله-)

انظر الحج

(عن رجل خرج حاجاً-)

انظر الحج

(عن رجل خرج في أشهرالحج-)

انظر العُمرة

(عن رجل خرج في سفر-)

انظر السفر

(عن رجل خرج في شهر رمضان-)

انظر الصوم

(عن رجل خرج من بغداد-)

انظر القصر

(عن رجل خرج من منی-)

انظر منی

(عن رجل كان متمتعاً خرج-)

انظر الحج

(عن رجل كان يصلي فخرج الامام-)

انظر الجماعة

(عن رجل من أهل مكة خرج-)

انظر المتعة

(عن رجل من أهل مكة يخرج-)

انظر المتعة

(عن الرجل تخرج به القروح-)

انظر الدم

(عن الرجل الصائم يقلس فيخرج-)

انظر الصوم

(عن الرجل لا يخرج يوم الفطر-)

انظر الأعياد

(عن الرجل يخرج الى الصيد-)

انظر القصر

(عن الرجل يخرج الى ضيعته-)

انظر الضيعة

ص: 52

(عن الرجل يخرج به القروح-)

انظر الدم

(عن الرجل يخرج في حاجة-)

انظر القصر

(عن الرجل يخرج في سفر ثم-)

انظر السفر

(عن الرجل يخرج في سفر یریده-)

انظر السفر

(عن الرجل يخرج في سفره وهو-)

انظر القصر

(عن الرجل يخرج في السّفر ومعه-)

انظر الغُسل

(عن الرجل يخرج مع القوم-)

انظر السفر

(عن الرجل يخرج من اِحْليله-)

انظر الاستبراء

(عن الرجل يخرج من بيته-)

انظر الصوم

(عن الرجل يخرج من جوفه-)

انظر الصوم

(عن الرجل يخرج من الحمّام-)

انظر الحمّام

(عن الرجل يخرج يشيّع-)

انظر التشييع

(عن الرجل يصلي ولا يخرج يديه-)

انظر الثوب

(عن الرجل يكون في صلاته فيخرج منه-)

انظر النواقض

(عن قوم خرجوا-)

انظر السبي

(عن قوم مجوس خرجوا-)

انظر السبي

(عن القوم يخرجون-)

انظر الصيد

(عن اللحم أيخرج من الحرم-)

انظر الاُضحيّة

(عن المرأة تخرج الى مكة-)

انظر الحج

(عن المرأة تخرج مع غير-)

انظر الحج

(في رجل خرج حاجاً-)

انظر الحج

(في رجل كانت له قطاع أرضين فحضره الخروج-)

انظر الشهادة

(في الرجل يخرج الى-)

انظر الحرم

(في الرجل يخرج عریاناً-)

انظر العريان

(في الرجل يخرج في الحاجة-)

انظر الحرم

(في الرجل يخرج في سفره فيمرّ-)

انظر السفر

ص: 53

في الرجل يخرج من منزله-)

انظر القصر

(في الرجل يكون في صلاته فيخرج منه-)

انظر النواقض

(في قوم خرجوا من خراسان-)

انظر الجماعة

(في المجاور بمكة يخرج-)

انظر التمتع

(قوم کسر بهم في بحر فخرجوا يمشون-)

انظر الصلاة على الميت

(كان أبو عبدالله علیه السّلام اذا خرج يقول-)

انظر الدعاء

(كان أبي اذا خرج من منزله-)

انظر الدعاء

(كان دخوله وخروجه ليلة الجمعة-)

انظر البيوت

(كان رسول الله صلّی الله علیه و آله اذاخرج الى الجمعة-)

انظر الجمعة

(كان رسول الله صلّی الله علیه و آله يستحب اذا دخل واذا خرج-)

انظر الجمعة

(كان علی ابن الحسين عليه السّلام اذا اراد

الخروج-)

انظر السفر

(كان النبي صلّی الله علیه و آله اذا خرج في الصيف-)

انظر البيوت

(كنت أخرج في الحداثة-)

انظر الدية

(كنت ببغداد-الى أن قال-فأردت الخروج معها-)

انظر الحُجة

(كنت خرجت سنة-)

انظر الحُجة

(كنا ببابه فخرج علينا قوم-)

انظر الحُجة

(كيف اصنع اذا خرجت مع الجنازة-)

انظر التشييع

(لا بأس بالخروج في السفر-)

انظر الجمعة

(لاتخرج في رمضان-)

انظر شهر رمضان

(لاتخرج يوم الجمعة-)

انظر الجمعة

(لاتخرج يوم الفطر-)

انظر الأعياد

(لاتخرجن شيئاً-)

انظر الاُضحيّة

(لاتخرجن نفسك-)

انظر الاعتراف بالتقصير

(لاتخرجهن من بيوتهن-)

انظر العدة

(لاتخرج الرجل عن مسقط رأسه بالدَيْن-)

انظر الدَيْن

(لا ينبغي للمطلّقة أن تخرج-)

انظر العدة

(لما خرج أبو جعفر علیه السّلام من المدينة-)

ص: 54

انظر الحُجة

(لما خرج أمير المؤمنين عليه السّلام يريد

البصرة-)

انظر الرَحِم

(لما خرج رسول الله صلّی الله علیه و آله في غزوة-)

انظر الحديبيّة

(لما خرج المأمون-)

انظر الحُجة

(لما خرجت قريش-)

انظر طالب بن أبي طالب

(لما مات اسماعيل بن أبي عبدالله خرج-)

انظر المصيبة

(لولا أن خروج النساء-)

انظر الحج

تحت عنوان

(أني أريد الجوار الخ)

ليس يخرج شيء-)

انظر الحُجة

(مات رجل من الأنصار من اصحاب رسول الله صلّی الله علیه و آله فخرج-)

انظر التشييع

(ما خرجت ريح-)

انظر الريح

(ما يخرج مؤمن-)

انظر التلقين

(المقام أفضل بمكة أو الخروج-)

انظر مكة

(من أحب أن يخرج من الدنيا-)

انظر التعقيب

(من اراد ان يخرج من مكة-)

انظر العُمرة

(من خرج في سفر فلم یدر-)

انظر العمامة

(من خرج في سفر وحده-)

انظر السفر

(من خرج في سفر ومعه-)

انظر العصا

(من خرج من مكة أو المدينة-)

انظر الجمعة

(من خرج من مكة وهو-)

انظر مكة

(من خرج من منزله أو-)

انظر الخيل

(من خرج من منزله معتماً-)

انظر العمامة

(من خرج وحده-)

انظر السفر

(من السنة أذا خرج-)

انظر السفر

(من قال حين يخرج من باب داره-)

انظر الدعاء

(يخرج الى الأهواز-)

انظر السفينة

(وان خرجت برّا-)

انظر التسخیر(والله لا يخرج واحد ما قبل خروج-)

انظر الحُجة

(من خرج من مكة یرید-)

انظر العمرة

(هل يخرج الناس الى منى-)

انظر منی

(هو ذا أخرج-)

انظر الوداع

(یا أبا حمزة يخرج أحدكم-)

ص: 55

انظر الحُجة

(يخرج ابن آكلة الأكباد-)

انظر علائم الظهور

(يخرج رجل من ولد موسی-)

انظر علی بن موسی الرضا علیه السّلام

(يخرج من ذنوبه-)

انظر التعجيل

«انا معاشر آل محمد نلبس الخزّ والیُمنة(1) »(5)

الكافي ج6ص451ك26ب9ح6.

«خرج أبو جعفر علیه السّلام يصلي على بعض اطفالهم وعليه جبّة خزّ صفراء ومطرف(2) خزّ اصفر»

الكافي ج6ص450ك26ب9ح1.

(خرج على بن الحسين عليه السّلام ليلة وعليه جبّة خزّ وكسا خزّ-)

انظر الغالية

«دخلت على أبي عبدالله عليه السّلام وعليّ جبّة خزّ وطيلسان خزّ فنظر اليّ فقلت:جعلت فداك عليّ جبة خزّ وطیلسان خزّ فما تقول فیه؟وما بأس بالخزّ قلت وسداه ابريسم،قال وما بأس بأبريسم فقد اصيب الحسين عليه السّلام وعليه جبّة خزّ ثم:قال:ان عبدالله بن عباس لما بعثه امير المؤمنين عليه السّلام الى الخوارج فواقفهم(3) لبس أفضل ثيابه وتطيّب بأفضل طيبه وركب أفضل مراكبه فخرج فواقفهم فقالوا:يا ابن عباس بينا أنت أفضل الناس اذا أتيتنا في لباس الجبابرة ومراكبهم فتلا عليهم هذه الآية«قُل مَنْ حرّم زينة الله التي اخرج لعباده والطيّبات من الرزق»فالبس وتجمّل فان الله جميل يحبّ الجمال و لیكن من حلال»الكافي ج6ص442ك26ب2ح7.

«دخلت على أبي عبدالله علیه السّلام وعليّ قباء خزّ وبطانته خزّ طیلسان خزّ مرتفع(4) فقلت:أن علىّ ثوباً أكره لبسه،فقال:وما هو؟قلت:طیلساني هذا قال:وما بال الطیلسان؟قلت:هو خزّ قال:وما بال الخزّ؟قلت:سداه ابریسم قال:ومابال الأبريسم؟قال لا يكره أن يكون سّد الثوب ابریسم ولازرّه ولاعَلَمه انّما یکره المصمت(5) من الابريسم للرجال ولا يكره

للنساء»

ص: 57

الكافي ج6ص451ك26ب9ح5.

«رأيت أبا جعفر الثاني علیه السّلام يصلي الفريضة وغيرها في جبة خزّ طاروني(1) وكساني جبّة خز وذكر أنه لبسها على بدنه وصلى فيها وأمرني بالصّلاة فيها»

الفقيه ج1ص170ب39ح54.

«رأيت أبا الحسن الرضا عليه السّلام يصلي في جبة خزّ»

التهذيب ج2ص212ب11ح40.

الفقيه ج1ص170ب39ح53.

«رأيت الرضا علیه السّلام يصلي في جبّة خزّ»

التهذیب ج2ص212ب11ح40.

الفقیه ج1ص170ب39ح53.

«رأیت الرضا علیه السّلام یصلي في جبّة خزّ»

الفقيه ج1ص170ب39ح53.

التهذيب ج2ص212ب11ح40.

«رأيت على أبي عبدالله علیه السّلام وهو يصلي في الروضة جبة خز سفر جليّة»

الكافي ج6ص452ك26ب9ح10.

الصلاة في الخزّ الخالص لابأس به فاما الذي يخلط فيه وبر الارانب(2) او غير ذلك مما يشبه هذا فلا تصل فيه»(6)

التهذيب ج2ص212ب11ح39.

الاستبصار ج1ص387ب226ح2.

«عن أكل لحم الخزّ قال:كلب الماء ان كان له ناب فلا تقربه والّا فاقربه»(6)

التهذيب ج9ص49ب1ح205.

«عن جلود الخزّ فقال:ليس بها بأس فقال الرجل:جعلت فداك انها في بلادي وانّما هي کلاب تخرج من الماء فقال أبو عبدالله عليه السّلام:اذا خرجت من الماء تعيش خارجة من الماء؟فقال الرجل:لا،قال فلابأس»(6)

الكافي ج6ص451ك26ب9ح3.

«عن جلود الخزّ فقال:هو ذا نلبس الخزّ فقلت:جعلت فداك ذاك الوبر فقال اذا حلّ و بره حلّ جلده»(8)

الكافي ج6ص452ك26ب9ح7.

التهذيب ج2ص372ب17ح79.

«عن الخز فقال:سبع يرعى في البرّ ويأوي في الماء»(5)

التهذيب ج9ص49ب1ذیل ح205.

«عن الدوّاب التي يعمل الخز من وبرها أسُباع هي؟فكتب علیه السّلام لبس الخز

ص: 58

الحسين بن علي ومن بعده جدي علیه السّلام»(8)

الكافي ج6ص452ك26ب9ح8.

«عن الصلاة في الخزّ الخالص(1) انه لا بأس به فأما الذي يخلط فيه وبر الأرانب او غيره ممّا يشبه هذا فلا تصل فيه»(6)

التهذيب ج2ص212ب11ح38.

الاستبصار ج1ص387ب226ح1بتفاوت.

الكافي ج3ص403ك12ب60ح26بتفاوت.

«عن الصلاة في الخز يغش بوبر الأرانب فكتب يجوز ذلك»(10)

الفقیه ج1ص170ب39ح56.

التهذیب ج2ص212ب11ح41.

التهذیب ج2ص213ب11ح42.

الاستبصار ج1ص387ب226ح3.

«عن لبس الخزّ فقال:لا بأس به ان علي بن الحسين عليه السّلام كان يلبس الكساء الخزّ في الشتاء فاذا جاء الصيف باعه وتصدّق بثمنه،وكان يقول:أني لأستحي من ربي أن آكل ثمن ثوب قد عبدت الله فيه»(غ)

التهذيب ج2ص369ب17ح66.

«في الخزّ الخالص انه(2) لا بأس به فأما الذي يخلط فيه وبرالأرانب او غير ذلك ممّا يشبه هذا فلا تصل فيه»(6)

الكافي ج3ص403ك12ب60ح26.

الاستبصار ج1ص387ب226ح1.

التهذيب ج2ص212ب11ح38بتفاوت.

«قتل حسین بن علي عليه الّسلام وعليه جبّة خزّ دکناء(3) وجدوا فیها ثلاثة و ستین من بین ضربة بالسيف وطعنة بالرمح أو رمية بالسهم»(5)

الکافي ج6ص452ك26ب9ح9.

«كان علي بن الحسين عليه السّلام يلبس الجبّة الخزّ بخمسين ديناراً او المطرف(4)

ص: 59

الخزّ بخمسين ديناراً»(8)

الكافي ج6ص450ك26ب9ح2.

«كان علي بن الحسين عليه السلام يلبس في الشتاء الخز والمطرف الخزّ والقلنسوة الخزّ فيشتو فيه ويبيع المطرف في الصيف ويتصدّق بثمنه ثم يقول:« مَنْ حَرَّمَ زينة الله التي أخرج لعباده والطيّبات من الرزق»»(8)

الكافي ج6ص451ك26ب9ح4.

«کتبت الی أبي جعفر الثاني علیه السّلام في السنجاب و الفنك والخزّ وقلت:جعلت فداك أحب أن لا تجيبني بالتقية في ذلك فكتب بخطه اليّ صلّ فيه»(9)

الفقيه ج1ص170ب39ح55.

«كنت عند أبي عبدالله علیه السّلام اذ دخل عليه رجل من الخرّازین فقال:جعلت فداك ما تقول في الخزّ؟فقال:لا بأس بالصلاة فيه فقال له الرجل:جعلت فداك انّه ميّت وهو علاجي وأنا أعرفه فقال أبو عبدالله علیه السّلام:أنا أعرف به منك فقال له الرجل:انه علاجي وليس أحد اعرف به مني فتبسّم أبو عبدالله علیه السّلام ثم قال له:أتقول انه دابة تخرج من الماء أو تصاد من الماء فتخرج فاذا فقد المآء مات؟فقال الرجل:صدقت جعلت فداك هكذا هو فقال له ابو عبدالله علیه السّلام:فانك تقول:انه دابة تمشي على أربع وليس هو على حدّ الحيتان فيكون ذكاته خروجه من الماء؟فقال الرجل:اي والله هكذا أقول،فقال له أبو عبدالله علیه السّلام:فان الله تبارك و تعالی أحلّه وجعل ذكاته موته كما أحلّ الحيتان وجعلذكاتها موتها»الكافي ج3ص399ك12ب60ح11.

التهذيب ج2ص211ب11ح36.

(ما تقول في الصلاة في الخزّ-)

تقدم تحت عنوان(كنت عند أبي

عبدالله علیه السّلام الخ)

الخ)

الكافي ج6ص501ك26ب43ذیل ح24.

الفقيه ج1ص64ب22ذیل ح19.

«ولاتدلك بالخزف فانه يورث البرص»

الفقيه ج1ص64ب22ذیل ح19.

الكافي ج6ص501ك26ب43ذیل ح24.

«ولايدلكّن رجليه بالخزف فانه يورث الجذام»(6/ 1) الكافي ج6ص500ك26ب43ذیل ح19.

«ان الله تعالی رفع بالاسلام کل خسيسة»

التهذيب ج7ص397ب33ذیل ح11.

«وقد رفع الله بالاسلام الخسيسة وتمّم

به النقيصة-»(4)

الكافي ج5ص344ك18ب22ذیل ح4.

(ما لكم من هذه الأرض-الى أن قال-والخشوع وهو نهر-)

انظر الحُجة

«وانّ أنجي الناس من عذاب الله اشدّهم الله خشية-»(4)

الفقيه ج4ص292ب176ذیل ح61.

(يا على-الى أن قال-كثرة البكاء من

خشية الله-)

انظر البكاء

(یا عیسی أذل قلبك بالخشية-)

انظر عیسی بن مریم علیه السّلام

(تعلّموا من الغراب ثلاث خصال-)

انظر الغراب

(ثلاث خصال لا يموت-)

انظر الرَحِمْ

(ثلاث خصال ملعون مَنْ فعلهنّ-)

انظر الخلاء

(ثلاث خصال من كن فيه-)

انظر الثلاثة

(جمع الخير كله في ثلاث خصال-)

انظر الثلاثة

(رأيت المعروف لايصلح الّا بثلاث خصال-)

انظر المعروف

(رفع عن اُمتي أربع خصال-)

انظر الاُمة

(الطعام اذا جمع أربع خصال-)

انظر الطعام

(عن الاستطاعة فقال يستطيع العيد بعد أربع خصال-)

انظر التوحيد

(في الخضاب ثلاث خصال-)

انظر الخضاب

(في الديك خمس خصال-)

انظر الديك

(في الزنا خمس خصال-)

انظر الزنا

(في الزنا ستّ خصال-)

انظر الزنا

(في السواك عشرة خصال-)

انظر السواك

(كنت عند أبي عبدالله عليه السّلام-الى أن قال-ستّ خصال من كن فيه-)

انظر الحقوق

(لايتبع الرجل بعد موته الا ثلاث خصال-)

انظر الميّت

(لايضرّ الصائم ما صنع اذا اجتنب أربع

خصال-)

انظر الصوم

(لايكون شيء في الأرض ولا في

السماء الّا بهذه الخصال السبع-)

انظر التوحيد

(لقد اعطیت خصالاً لم يعطهن احد قبلي-)

انظر الحُجة

تحت عنوان(دخلت أنا وسليمان الخ)

(لقد اعطیت خصالاً ما سبقني اليها أحد-)

انظر الحُجة

تحت عنوان(ما جاء به علىّ الخ)

(للدابة على صاحبها خصال-)

انظر الدابة

(للزانی ستّ خصال-)

انظر الزنا

(للشهيد سبع خصال-)

انظر الشهيد

(للمصلي ثلاث خصال-)

انظر الصلاة

(ليس يتبع الرجل بعد موته الا ثلاث خصال-)

انظر الميّت

ص: 66

(ليس يتبع الميّت بعد موته الّا ثلاث

خصال-)

انظر الميّت

(ما ابتلي المؤمن بشيء أشد عليه من

خصال ثلاث-)

انظر الثلاثة

(ما بعث الله نبيّاً حتى يأخذ عليه ثلاث

خصال-)

انظر البداء

(ما تنبأ نبي قط حتى يقرّ لِلّٰه بخمس

خصال-)

انظر البداء

(ما دعاكم-الى أن قال-خصال ثلاث-)

انظر زید بن علي علیه السّلام

(ما من مؤمن يصوم-الى أن قال-أوجب الله له سبع خصال-)

انظر الصوم

(ما يعبأ بمن يؤم هذا البيت اذا لم يكن فيه ثلاث خصال-)

انظر الحلم

(من استحكمت لي فيه خصلة من خصال-)

انظر العقل والجهل

(من باع واشترى فليحفظ خمس خصال-)

انظر التجارة

(یا على أن الله تبارك وتعالى أعطانی

فيك سبع خصال-)

انظر علی بن ابیطالب علیه السّلام

(یا على أنهاك عن ثلاث خصال-)

انظر الثلاثة

(یا علی اوصيك في نفسك بخصال-)

انظر الوصية

(يعرف صاحب هذا الأمر بثلاث خصال-)

تقدم في الإمام تحت عنوان(عن قول

العامة الخ)

(ينبغي ان يكون في المؤمن ثمان خصال-)

انظر المؤمن

(ينبغي للمؤمن أن يكون فيه ثمان

خصال-)

انظر المؤمن

الحساب»(غ)

الكافي ج7ص432ك33ب19ح21.

التهذيب ج6ص287ب92ح4.

(اذا اختصم الخصمان في جارية-)

يأتي تحت عنوان(أن رجلين اختصما في دابة الخ)

«أن أمير المؤمنين عليه السّلام اختصم اليه رجلان في دابة(1) وكلاهما أقام(2) البينة انه انتجها فقضي بها للذي هي في يده وقال:لو لم تكن في يده جعلتها بينهما نصفين»(6)

الكافي ج7ص419ب16ح6.

التهذيب ج6ص234ب90ح4.

التهذيب ج7ص76ب6ح38.

الاستبصار ج3ص39ب22ح4.

(ان امير الؤمنين عليه السّلام اختصم اليه في

رجل-)

انظر العبد

(أن رجلا اختصم هو ووالده-)

انظر الحج

تحت عنوان(الرجل يحج من مال ابنه الخ)

«أن رجلا نزل بأمير المؤمنین علیه السّلام فمكث عنده اياماً ثم تقدم اليه في خصومة لم يذكرها لأمير المؤمنين عليه السّلام فقال له:اخصم أنت قال ل نعم قال:تحوّل عنّا ان رسول الله صلّی الله علیه و آله نهي ان يضاف الخصم الّا ومعه خصمه»(6)

الكافي ج7ص413ك33ب9ح4.

التهذيب ج6ص226ب88ح4.

الفقيه ج3ص7ب10ح3بتفاوت.

«ان رجلا نزل بعلي بن أبي طالب علیه السّلام فمكث عنده اياما ثم تقدم اليه في حكومة لم يذكرها لعلي عليه السّلام فقال له علي عليه السّلام أخصم أنت؟قال:نعم قال:تحوّل عنا فان رسول الله صلی الله علیه السّلام نهى أن يضاف الخصم الّا ومعه خصمه»(غ)

الفقيه ج3ص7ب10ح3.

الكافي ج7ص413ك33ب9ح4بتفاوت.

التهذيب ج6ص226ب88ح4بتفاوت.

«أن رجلين اختصما إلى أمير المؤمنين عليه السّلام فحلف احدهما وأبي الآخر أن

ص: 70

يحلف فقضي بها للحالف فقيل له لو لم تكن في يد واحد منهما وأقاما البيّنة؟قال:احلفهما فأيّهما حلف ونكل الآخر جعلتها للحالف،وان حلفا جميعاً جعلتها بينهما نصفين،قيل:فان كانت في يد واحد منهما وأقاما جميعاً البيّنة؟فقال:اقضى بها للحالف الذي في يده»(6)

الاستبصار ج3ص38ب22ح1.

التهذيب ج6ص233ب90ح1.

الكافي ج7ص419ك33ب16ح2بتفاوت.

«أن رجلين اختصما الى أمير المؤمنين عليه السّلام في دابة في أيديهما واقام كل واحد منهما البيّنة انها نتجت عنده فاحلفهما على علیه السّلام(1) فحلف أحدهما وابي الآخر أن يحلف فقضى بها للحالف فقيل له:فلو لم تكن في يد واحد منهما واقامة البيّنة؟قال:احلفهما فأيهما حلف ونكل الآخر جعلتها

للحالف،فان حلفا جميعاً جعلتها بينهما نصفين،قيل:فان كانت في يد أحدهما واقاما جميعاً البيّنة؟قال:اقضي بهما للحالف الذي هي في يده»(6)

الكافي ج7ص419ك33ب16ح2.

التهذيب ج6ص233ب90ح1.

الاستبصار ج3ص38ب22ح1.

«ان رجلين اختصما إلى علي علیه السّلام في دابة(2) فزعم كل واحد منهما انها نتجت على مذوده،واقام كل واحد منهما بيّنة سواء في العدد فأقرع بينهما سهمين فعلم السهمين على كل واحد منهما بعلامة ثم قال:اللّهم رب السّماوات السبع ورب الأرضين السبع ورب العرش العظيم عالم الغيب والشهادة الرحمٰن الرحيم ايّهما كان صاحب الدابّة وهو اولى بها فأسألك أن تخرج(3) سهمه فخرج سهمه احدهما فقضى له بها»(6)

ص: 71

الفقيه ج3ص52ب38ح5.

التهذيب ج6ص234ب90ح7.

التهذيب ج6ص236ب90ح13.

التهذيب ج7ص75ب6ح37.

الاستبصار ج3ص40ب22ح7.

الاستبصار ج3ص41ب22ح12.

«أن رجلين اختصما اليه في دابة(1) وكلاهما اقاما البيّنة انه انتجها فقضى بها للذي هي في يده وقال:لو لم تكن في يده جعلتها بينهما نصفين»(6/ 1)

التهذيب ج7ص76ب6ح38.

التهذيب ج6ص234ب90ح4.

الاستبصار ج3ص39ب22ح4.

الكافي ج7ص419ك33ب16ح6.

«أن رجلين اختصما في دابة الى علي(2) علیه السّلام فزعم كل واحد منهما أنها نتجت عنده على مذوده وأقام كل واحد منهما البيّنة سواء في العدد فأقرع بينهما سهمين فعلّم السهمين كل واحد منهما بعلامة ثم قال:اللّهم رب السموات السبع ورب الأرضين السبع ورب العرش العظيم عالم الغيب والشهادة الرحمٰن الرحيم أيهما كان صاحب الدابة و هو أولى بها اسألك أن تقرع وتخرج اسمه(3) فخرج اسم احدهما فقضى له بها(4) وكان ايضا اذا اختصم الخصمان في جارية فزعم احدهما انه اشتراها وزعم الآخر أنه انتجها فكانا اذا أقاما البيّنة جميعا قضي بها للذي انتجت عنده»(6)

التهذيب ج6ص236ب90ح13.

التهذيب ج6ص234ب0ح7.

التهذيب ج7ص75ب6ح37.

الاستبصار ج3ص40ب22ح7.

الاستبصار ج3ص41ب22ح12.

الفقيه ج3ص52ب38ح5.

(أن علياً علیه السّلام اختصم اليه في رجل أخذ-)

انظر العبد

(ان النبی صلّی الله علیه و آله أبصر-الى أن قال-فليستعد غداً للخصومة-)

انظر الابل

ص: 72

(انه ذكر أن علیاً عليه السّلام أتاه قوم يختصمون-)

انظر البيّنة

(ایاکم اذا وقعت بينكم خصومة-)

انظر الحكومة

تحت عنوان(بعثني الخ)

(ایاکم والخصومة فانها-)

انظر المراء

(ایاکم والمراء والخصومة-)

انظر المراء

«ایّما مؤمن قدّم مؤمناً في خصومة الى قاض او سلطان جائر فقضى عليه بغير حكم الله فقد شركه في الاثم»(6)

الكافي ج7ص411ك33ب8ح1.

الفقيه ج3ص3ب1ح4.

التهذيب ج6ص218ب87ح7.

(بعثنی ابو عبدالله علیه السّلام-)

انظر الحكومة

(رجلان من أهل الكتاب-)

انظر القضاء

كانت بيني وبين رجل من أهل المدينة خصومة-)

انظر الحاجة

(سمعت ابا عبدالله علیه السّلام يقول الرجلين اختصما إلى علي-)

تقدم تحت عنوان(أن رجلين اختصما الخ)

«لرجلین اختصما في دابة الی(1) علی علیه السّلام»التهذيب ج7ص75ب6ح37.

(ما معنی السلام-الی أن قال-لاخصومة فیها لعدوهم-)

انظر الحُجة

(من تولّی خصومة ظالم-)

انظر الظالم

(وان رجلاً نزل بعلي بن ابیطالب علیه السلام-)

تقدم تحت عنوان(ان رجلاً نزل الخ)

(وذکر ان علیاً علیه السّلام اتاه قوم یختصمون-)

تقدم في البیّنة تحت عنوان(عن الرجل یأتي الخ)

وقع بین ابي جعفر وبین ولد الحسن-)

انظر الحُجة

(وقع بین سلمان الفارسي و بین رجل خصومة-)

انظر سلمان الفارسي

التهذيب ج7ص434ب38ح42.

(ایضحّي بالخضّي-)

انظر الاُضحية

«بعثت بمسألة مع ابن اعين قلت:سله عن خصّي دلّس نفسه لامرأة ودخل بها فوجدته خصّياً قال:يفرق بينهما ويوجع ظهره ويكون لها المهر بدخول عليها»(غ)

التهذيب ج7ص432ب38ح33.

(الخصّي لايجزي-)

انظر الاُضحية

(عن اُمّ ولد هل يصلح أن ينظر اليها خصّي-)

انظر اُمّ الولد

(عن خصّي تزوج امرأة على الف درهم-)

انظر المهر

(عن خصّي تزوّج امرأة وفرض لها صداقاً-)

انظر التزویج

(عن خصّي تزوّج امرأة وهي تعلم انه

خصّي-)

انظر التزويج

(عن خصّي دلّس نفسه لامرأة-)

تقدم تحت عنوان(بعثت بمسألة الخ)

(عن خصّي يبول-)

انظر البول

تحت عنوان(في خصّي يبول الخ)

(عن الخصّي أيضحّي-)انظر الاُضحية

(عن الخصّي وعن الاُنثى-)

انظر الاُضحية

«عن الخصّي يحلّل؟قال:لا يحلّل»(8)

التهذيب ج7ص475ب41ح117.

التهذيب ج8ص34ب3ح23.

الاستبصار ج3ص275ب164ح21.

(عن ذبيحة الخصّي فقال لابأس-)

انظر الذبايح

(عن الرجل يشتري الكبش فيجد خصيّاً-)

انظر الهدي

(عن الرجل يشتري الهدي فلما ذبحه اذا

هو خصّي-)

انظر الهدي

(في خصّي دلّس نفسه-)

انظر التزویج

(في خصّي يبول-)

انظر البول

(في الخصّي يبول-)

انظر البول

(في ذكر الخصّي-)

انظر الدية

(لابأس بذبيحة الخصّي-)

انظر الذبايح

(هل تجوز شهادة الخصّي-)

انظر الشهادة

(يكون للرجل الخصّي-)

انظر النساء

انظر النساء

(عن قناع النساء الحرائر من الخصيان-)

انظر النساء

من شاب شيبة في الإسلام كانت له نوراً يوم القيامة،قال:فخضب الرجل بالحناء ثم جاء الى النبي صلّی الله علیه و آله فلما راى الخضاب قال:نور واسلام،فخضب الرجل بالسواد فقال النبي صلّی الله علیه و آله نور و اسلام و ایمان ومحبة الى نسائکم ورهبة في قلوب عدوّكم»(6)

الكافي ج6ص480ك26ب30ح2.

«الخضاب بالسواد اُنس للنساء ومهابة للعدوّ»(6)

الكافي ج6ص483ك26ب31ح7.

الفقيه ج1ص70ب22ح57.

«الخضاب هدي محمد صلّی الله علیه و آله وهو من

السُنّة»(1)

الفقيه ج1ص69ب22ح50.

«خضب النبيّ صلّی الله علیه و آله،ولم يمنع علياً علیه السّلام الّا قول النبي صلّی الله علیه و آله تختضب هذه من هذه وقد خضب الحسین و ابو جعفر علیه السلام»(6)

الكافي ج6ص481ك26ب30ح8.

«دخل الحسن بن الجهم على ابي الحسن(1) موسی ابن جعفر علیه السّلام وقد اختضب بالسواد فقال:ان في الخضاب أجراً والخضاب والتهيئة مما يزيد الله في عفة النساء ولقد ترکت نساء العفة(2) بترك ازواجهنّ التهيئة،فقال له:بلغنا أن الحناء تزيد في الشيب؟فقال:أيّ شيء يزيد في الشيب؟والشيب يزيد في كل يوم»

الفقيه ج1ص69ب22ح52.

الكافي ج6ص480ك26ب30ح1بتفاوت.

«دخل قوم على ابی جعفر علیه السّلام فرأوه مختضبا بالسواد فسألوه فقال:اني رجل اُحبّ النّساء وانا اتصنّع لهنّ»(7)

الكافي ج6ص480ك26ب30ح3.

«دخل قوم على الحسين بن علي صلوات عليهما فرأوه مختضباً بالسواد فسألوه عن ذلك فمدّ يده الى لحيته ثم قال:امر رسول الله صلّی الله علیه و آله في غزاة غزاها ان يختضبوا بالسواد ليقوّوا به على المشركين»(5)

الكافي ج6ص481ك26ب3ح4.

«دخلت على أبي الحسن عليه السّلام وقد اختضب بالسواد فقلت:اراك قد اختضبت

ص: 76

بالسواد فقال:ان في الخضاب أجراً والخضاب والتهيئة ممّا یزید الله عزوجل في عفة النساء ولقد ترك النساء العفة بترك ازواجهنّ لهنّ التهيئة قال:قلت:بلغنا أن الحناء يزيد في الشيب قال:ايّ شيء يزيد في الشيب؟الشيب يزيد في كل يوم»(7)

الكافي ج6ص480ك26ب30ح1.

الفقيه ج1ص69ب22ح52بتفاوت.

(درهم في الخضاب-)

يأتي تحت عنوان(يا علي الخ)

(رأيت أبا جعفر عليه السّلام مخضوبا بالحناء-)

انظر الحناء

(رأيت أبا جعفر علیه السّلام يختضب-)

انظر الحناء

«رأيت أبا جعفر علیه السّلام يمضغ علکا فقال:یا محمد نقضت الوسمة أضراسي فمضغت هذا العلك لأشدّها؟قال:وكانت استرخت فشدّها بالذهب»الكافي ج6ص482ك26ب31ح3.

«رأيت أبا الحسن عليه السّلام اختضب فقلت:جعلت فداك اختضبت فقال:نعم ان التهيئة مما يزيد في عفة النساء ولقد ترك النساء العفة بترك ازواجهنّ التهيئة ثم قال:أيسرك ان تراها على ما تراك عليه اذا كنت على غير تهيئة؟قلت:لا،قال:فهو ذاك ثم قال:من أخلاق الأنبياء التنظّف والتطيّب وحلق الشعر وكثرةالطروقة،ثم قال:كان لسليمان بن داود عليه السّلام الف امرأة في قصر واحد ثلاثمائة مهيرة وسبعمائة سرّية وكان رسول الله صلّی الله علیه و آله له بضع اربعين رجلاً وكان عنده تسع نسوة وكان يطوف عليهن في كل يوم وليلة»

الكافي ج5ص567ك18ب190ح50.

«الرجل يختضب وهو جنب؟قال:ولا بأس وعن المرأة تختضب وهي حائضة؟قال:ليس به بأس»(7)

التهذيب ج1ص183ب7ح97.

الاستبصار ج1ص116ب70ح5.

«عن الجنب أيختضب(1) او يجنب و هو مختضب؟فكتب:لا احب له ذلك»(7)

التهذيب ج1ص181ب7ح91.

ص: 77

الاستبصار ج1ص117ب70ح7.

«عن الجنب والحائض أيختضبان؟

قال:لا بأس»(7)

التهذيب ج1ص182ب7ح96.

الاستبصار ج1ص116ب70ح4.

(عن الجنب يختضب-)

تقدم تحت(عن الجنب أيختضب الخ)

«عن خضاب الشعر فقال:خضب الحسین و ابو جعفر صلوات الله عليهما بالحناء والكتم(1) »(6)

الكافي ج6ص481ك26ب30ح9.

«عن خضاب الشعر فقال:قد خضب النبي صلّی الله علیه و آله،والحسين بن علي وابو جعفر علیه السّلام بالكتم(2) »(6)

الكافي ج6ص481ك26ب30ح7.

الفقيه ج1ص69ب22ح55بتفاوت.

«عن خضاب اللحية والرأس أمن السنة؟فقال:نعم قلت:ان امير المؤمنین صلوات الله لم يختضب فقال:انما منعه قول رسول الله صلّی الله علیه و آله:ان هذه ستخضب من هذه»(6)

الكافي ج6ص481ك26ب30ح5.

«عن الخضاب بالوسمة فقال:لا بأس قد قتل الحسين علیه السّلام وهو مختضب بالوسمة»(6)

الكافي ج6ص483ك26ب31ح6.

«عن الخضاب فقال:كان رسول الله صلّی الله علیه و اله يختضب وهذا شعره عندنا»(5)

الفقيه ج1ص69ب22ح53.

«عن الرجل والمرأة يختضبان أيصليان وهما(3) بالحناء والوسمة؟فقال:اذا أبرز الفم و المنخر فلا بأس»(7)

التهذيب ج2ص356ب17ح5.

الاستبصار ج1ص391ب229ح5.

الفقيه ج1ص174ب39ح72.

«عن الرجل والمرأة يختضبان أيصلّيان وهما مختضبان بالحناء والوسمة(4) ؟فقال:

ص: 78

اذا ابرز الفم و المنخر فلا بأس»(7)

الفقيه ج1ص174ب39ح72.

التهذيب ج2ص356ب17ح5.

الاستبصار ج1ص391ب229ح5.

(عن الرجل والمرأة يختضبان ويصليان-)

تقدم تحت عنوان(عن الرجل والمرأة يختضبان أيصليان الخ)

(عن الرجل يخضب رأسه بالحناء-)

انظر المسح

«عن الرجل يصلي وعليه خضابه قال:لا يصلي وهو عليه(1) ولكن ينزعه اذا اراد أن يصلي قلت،ان حنائه وخرقته نظيفة؟

فقال:لا يصلي وهو عليه والمرأة ايضاً لا تصلي وعليها خضابها»(6)

الكافي ج3ص408ك12ب62ح2.

التهذيب ج2ص355ب17ح1.

الاستبصار ج1ص390ب229ح1.

«عن المختضب اذا تمكن من السجود والقرائة أيصلّي في خضابه(2) ؟فقال نعم اذا كانت خرقته طاهرة وكان متوضياً»(7)

الفقيه ج1ص173ب39ح70.

التهذيب ج2ص356ب17ح2.

الاستبصار ج1ص391ب229ح2.

«عن المرأة تختضب وهي حائض قال:لا بأس به»(7)

الكافي ج3ص109ك10ب22ح1.

التهذيب ج1ص182ب7ح94.

التهذيب ج1ص183ب7ذیل ح97.

الاستبصار ج1ص116ب70ذیل ح5.

«عن المرأة تصلي ويداها مربوطتان بالحناء فقال:ان كانت توضأت للصلاة قبلذلك فلا بأس بالصلاة و هي مختضبة ويداها مربوطتان»(6)

التهذيب ج2ص356ب17ح4.

الاستبصار ج1ص391ب229ح4.

الفقيه ج1ص173ب39ذیل ح70بتفاوت.

«عن الوسمة فقال:لا بأس بها للشيخ الکبیر»(6)

الكافي ج6ص482ك26ب31ح2.

«في الخضاب ثلاث خصال،مهيبة في الحرب،ومحبة الى النساء،ويزيد في

ص: 79

الباء»(7)

الكافي ج6ص481ك26ب30ح6.

(في الرجل يخضب رأسه بالحناء-)

انظر المسح

(في الذي يخضب رأسه-)

انظر المسح

«في المرأة الحائض هل تختضب؟قال:لا يخاف عليها الشيطان عند ذلك»(6)

التهذيب ج1ص181ب7ح92.

الفقيه ج1ص51ب20ذیل ح5بتفاوت.

«قتل الحسين صلوات الله عليه وهو مختضب بالوسمة»(6)

الكافي ج6ص483ك26ب31ح5.

الكافي ج6ص483ك26ب31ذیل ح6.

«كان ابو جعفر علیه السّلام مختضباً بالوسمة؟قال:نعم ذلك حين تزوج الثقفيّة أخذته جواریها فخضبنه»(6)

الكافي ج6ص482ك26ب31ذیل ح1.

«كنت مع ابي علقمة والحارث ابن

مغيرة وابي حسان عند أبي عبدالله علیه السّلام وعلقمة مختضب بالحناء والحارث مختضب بالوسمة وابو حسّان لا يختضب فقال:كل رجل منهم ما ترى في هذا رحمك الله؟واشار الى لحيته فقال:ابو عبدالله علیه السّلام:ما احسنه قالوا:كان ابو جعفر علیه السّلام مختضباً بالوسمة قال:نعم ذلك حين تزوج الثقفية اخذته جواريها فخضبنه»

الكافي ج6ص482ك26ب31ح1.

«لا بأس أن يختضب الجنب ويجنب المختضب ويطلي بالنورة و روی ایضاً أن المختضب لا يجنب حتى يأخذ الخضاب واما في اوّل الخضاب فلا»(7)

الكافي ج3ص51ك9ب33ح9.

(لا بأس ان یختضب الرجل ويجنب وهو

مختضب-)

انظر الجنب

«لا بأس بأن تصلي المرأة(1) وهي

مختضبة ويداها مربوطتان»

الفقيه ج1ص173ب39ذیل ح70.

التهذيب ج2ص356ب17ح4بتفاوت.

الاستبصار ج1ص391ب229ح4بتفاوت.

(لا بأس بان يختضب الرجل-)

ص: 80

انظر الجنب تحت عنوان(لا بأس أن يختضب الرجل الخ) «لا بأس بالخضاب كله»(6)

الفقيه ج1ص69ب22ح51.

«لا تختضب الحائض ولا الجنب ولا تجنب وعليها خضاب،ولا يجنب هو وعليه خضاب،ولا يختضب وهو جنب»(6)

التهذيب ج1ص182ب7ح93.

الاستبصار ج1ص116ب70ح3.

«لا يجوز للحائض أن تختضب لانه يخاف عليها من الشيطان»(غ)

الفقيه ج1ص51ب20ذیل ح5.

التهذيب ج1ص181ب7ح92بتفاوت.

«لا يختضب الرجل وهو جنب ولا يغتسل وهو مختضب»(6)

التهذيب ج1ص181ب7ح90.

الاستبصار ج1ص116ب70ح2.

(لا ينبغي للمرأة-الى أن قال-ان تدع يدها من الخضاب-)

انظر المرأة

(من اطلی و اختضب بالحناء-)

انظر انورة

«نفقة درهم في الخضاب(1) افضل من نفقة درهم في سبيل الله ان فيه اربع عشرة خصلة:يطرد الريح من الأذنين ويجلو الغشاء عن البصر،ويلين الخياشيم،ويطيب النكهة،ويشدّ الثة ويذهب بالقشيان(2) ويقل وسوسة الشيطان ونفرح به الملائكة ويستبشر به المؤمن،ويغيظ به الكافر،وهو زينة وهو طيب وبرائة في قبره ويستحيي منه منکر و نکیر»(م)

الكافي ج6ص482ك26ب30ح12.

الفقيه ج1ص70ب22ح61بتفاوت.

الفقيه ج4ص267ب177ح4بتفاوت.

«واعدوا لهم ما استطعتم من قوة قال منه الخضاب بالسواد،وان رجلاً دخل على رسول الله صلّی الله علیه و آله وقد صفّر لحيته فقال له رسول الله صلّی الله علیه و آله ما أحسن هذا ثم دخل عليه بعد هذا وقداقنى(3) بالحناء فتبسّم رسول الله صلّی الله علیه و آله، وقال:هذا احسن من ذاك،ثم دخل عليه بعد ذلك وقد خضب بالسواد

ص: 81

فضحك اليه فقال هذا احسن من ذاك و ذاك»(6)

الفقيه ج1ص70ب22ح58.

«وقد خضب الأئمة عليه السّلام بالوسمة،والخضاب بالصفرة خضاب الایمان والإقناء(1) خضاب الاسلام،وبالسواد اسلام و ایمان ونور»(غ)

الفقيه ج1ص70ب22ذیل ح60.

«وكان على بن الحسين علیه السّلام يختضب بالحناء والكتم»(غ)

الفقيه ج1ص70ب22ح56.

«وكان النبي صلّی الله علیه و آله،والحسين بن علي وابو جعفر محمد بن علي علیه السّلام يختضبون بالكتم(2) »(غ)

الفقيه ج1ص69ب22ح55.

الكافي ج6ص481ك26ب30ح7بتفاوت.

«ولا بأس بان يختضب الجنب ويجنب وهو مختضب ويحتجم ويذكر الله تعالی ويتنور ويذبح،-»

الفقيه ج1ص48ب19ذیل ح13.

الكافي ج3ص15ك9ب33ح12بتفاوت.

التهذيب ج1ص130ب6ح48بتفاوت.

الاستبصار ج1ص116ب70ح6بتفاوت.

«ولا بأس بأن تصلي المرأة وهي مختضبة ويداها مربوطتان روی ذلك عمّار الساباطي(3) عن الصادق علیه السلام»

الفقيه ج1ص173ب39ح71.

التهذيب ج2ص356ب17ح4بتفاوت.

الاستبصار ج1ص391ب229ح4بتفاوت.

«یا على درهم في الخضاب(4) افضل من الف درهم في غيره في سبيل الله عزوجل،وفيه أربع عشرة خصلة يطرد الريح من الأذنين،ويجلو البصر،ويليّن الخياشيم،ويطيب النكهة ويشدّ اللثة

ص: 82

ويذهب بالضنی(1) ويقل وسوسة الشيطان وتفرّح به الملائكة ويستبشر به المؤمن،ويغيظ به الكافر،وهو زينة،وطيب،ويستحي منه منكر ونكير،وهو برائة له في قبره»(م)

الفقيه ج1ص70ب22ح61.

الفقيه ج4ص267ب176ذیل ح4.

الكافي ج6ص482ك26ب30ح12بتفاوت.

(یا علی درهم في الخضاب خير من الخ-تقدم تحت عنوان(يا علي درهم في الخضاب افضل الخ)

(یا کهل ما يمنعك من الخضاب-)

تقدم في الحمام تحت عنوان(دخلت أنا وأبي وجدّي الخ)

الجواب بخطه-)

انظر الطلاق

(من أتاه الله برزق لم يخط الله برجله-)

انظر طلب الرّزق

(واعلمو انه بئس الخط الخطر-)

انظر الطاعة

(عن الغلام لم يدرك-)

انظر الدية

(في رجل أسلم ثمّ قتل رجلا خطأ-)

انظر الدية

(في رجل قتل اُمه قال اذا كان خطأ-)

انظر الارث

(في رجل قتل اُمّه قال ان كان خطأ-)

انظر الارث

(في الرجل اذا قتل رجلا خطأ-)

انظر العاقلة

(في الرجل يقتل عبده خطأ-)

انظر القتل

(في الرجل يقتل العبد خطأ-)

انظر القتل

(في قتل الخطأ مائة-)

انظر الدية

(قال أمير المؤمنين علیه السّلام في الخطأ شبه العمد-)

انظر الدية

(كنت عند أبي عبد الله علیه السّلام فسأله رجل عن آية-الى أن قال-تركت أبا قتادة بالشام لا يخطىء في الواو-)انظر الحُجة

(ما تقول في العمد والخطأ-)

انظر القتل

«من استقبل وجوه الآراء عرف مواقع الخطاء»(م) الفقيه ج4ص278ب176ذیل ح10.

روضة الكافي ج8ص22ذیل ح4.

(يحكم به ذوا عدل-الى أن قال-هذا مما أخطأت به الكُتّٰاب-)

انظر الحكم

الحرم فرآني او ذي الخطاطيف-)

انظر الحرم

وعن الوبر يؤكل(1) قال:لا هو حرام»(6)

التهذيب ج9ص21ب1ح84.

الاستبصار ج4ص66ب43ح2.

«عن قتل الخطاف أو ایذائهنّ في الحرم،فقال:لا يقتلن فانی کنت مع علي بن الحسين عليه السّلام فرآني وان أوذيهنّ فقال لي:يا بنيّ لا تقتلهنّ ولا تؤذهنّ فانّهن لا يؤذين شيئاً»(6)

الكافي ج6ص224ك22ب15ح3.

الفقيه ج2ص170ب65ح22بتفاوت.

عند الله تعالى أفضل الثواب وأحسن الجزاء والمآب لم يجعل الله تبارك وتعالى الدّنيا للمتقين ثوابا وما عندالله خير للابرار،انظروا اهل دين الله فيما أصبتم في كتاب الله وتركتم عند رسول الله صلّی الله علیه و آله وجاهدتم به في ذات الله أبحسب أم بنسب أم بعمل أم بطاعة أم زهادة وفيما اصبحتم فيه راغبين فسارعوا الى منازلكم،رحمكم الله،التي أمرتم بعمارتها،العامرة الّتي لا تخرب،الباقية الّتي لا تنفد،التي دعاكم اليها وحضكم عليها ورغبكم فيها و جعل الثواب عنده عنها فاستتموا نعم الله عز ذكره بالتسليم لقضائه والشُكر على نعمائه،فمن لم يرض بهذا فليس منّا ولا الينا وان الحاكم يحكم بحكم الله ولا خشية عليه من ذلك اُولئك هُم المفلحون وفي نسخة:ولا وحشة وأولئك لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.وقال:وقد عاتبتكم بدرّتي التي أعاتب بها أهلي فلم تبالوا وضربتكم بسوطي الذي أقيم به حدود ربّي فلم ترعوا أتريدون أن أضربكم بسيفي أما أني أعلم الذي تريدون ويقيم أو دكم ولكم لا اشتری صلاحكم بفساد نفسي بل يسلّط الله عليكم قوماً فينتقم لي منكم فلا دنیا استمتعتم بها ولا آخرة صرتم اليها فبعداً وسحقا لاصحاب السعير»روضة الكافي ج8ص360ح551.

(ادرکت الامام علی الخطبة-)

انظر الأعياد

(ان امیر المؤمنین علیه السّلام تكلم بهذا الكلام وحفظ عنه وخطب به-)

انظر الحُجة

(ان امير المؤمنين علیه السّلام الخطب بهذه

الخطبة في صلاة الاستسقاء-)

انظر الاستسقاء

«ان امير المؤمنين علیه السّلام خطب الناس بالمدينة فقال:الحمد لله الذي لا اله الا هو،كان حياً بلا كيف ولم يكن له كان ولا كان لكانه کیف،ولا كان له أين،ولا كان في شيء،ولا كان على شيء ولا ابتدع لكانه مكاناً،ولا قوي بعد ما كوّن شيئاً،ولا كان ضعيفاً قبل ان يكوّن شيئاً،ولا كان مستوحشاً قبل أن يبتدع شيئاً ولا يشبه شيئاً ولا كان خلوّاً عن الملك قبل انشائه ولا يكون خلوّاً منه بعد ذهابه كان إلها حيّا بلا حياة،ومالكاً قبل أن ينشىء شيئاً ومالكاً بعد انشائه للكون وليس يكون الله كيف ولا أين ولا حدّ يعرف،ولا شيء يشبهه ولا يهرم

ص: 89

لطول بقائه ولا يضعف لذعرة،ولا يخاف كما تخاف خليقته من شيء ولكن سميع بغیر سمع،وبصير بغیر بصر وقوّي بغير قوّة من خلقه،لا تدرکه حدق النّاظرين ولا يحيط بسمعه سمع السامعين،اذا اراد شيئا كان بلا مشورة ولا مظاهرة ولا مخابرة ولا يسأل أحداً عن شيء من خلقه أراده لا تدركه الابصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير.وأشهد أن لا اله الّا الله وحده لا شريك له وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله أرسله بالهدى ودين الحقّ ليظهره على الدّين كلّه ولو كره المشركون فبلغ الرّسالة وانهج الدلالة صلّی الله علیه و آله(1) .

أيّها الأمّة التي خدعت فانخدعت وعرفت خديعة من خدعها فأصرّت على ما عرفت واتبعت أهوائها وضربت في عشواء(2) غوائها وقد استبان لها الحق فصدّت عنه والطريق الواضح فتنكبته،أما والذي فلق(3) الحبة وبرأ النسمة لو اقتبستم العلم من معدنه وشربتم الماء بعذوبته وادخّرتم الخير من موضعه وأخذتم الطريق من واضحه وسلكتم من الحق نهجه لنهجت بكم السبل وبدت لكم الاعلام واضاء لكم الاسلام فأكلتم رغداء(4) وما عال فيكم ولا ظلم منكم مسلم ولا معاهد ولكن سلكتم سبيل الظّلام فاظلمت عليكم دنیاکم بر حبها وسدّت عليكم ابواب العلم فقلتم بأهوائكم واختلفتم في دينكم فأفتيتم في دين الله بغير علم و اتبعتم الغواة فاغوتكم وتركتم الأئمة فترکوکم،فاصبحتم تحكمون بأهوائكم،اذا ذكر الأمر سألتم أهل الذكر فاذا أفتوكم قلتم هو العلم بعينه فكيف وقد تركتموه ونبذتموه(5) و خالفتموه؟رويدا عما قليل تحصدون جميع ما زرعتمم وتجدون وخیم ما اجترمتم وما اجتلبتم والذي فلق

ص: 90

الحبة وبراً النسمة لقد علمتم اني صاحبكم والذي به امرتم وانی عالمكم والذي بعلمه نجاتكم ووصيّ نبیکم وخيرة ربّكم ولسان نوركم والعالم بما يصلحكم،فعن قليل رویدا(1) ینزل بكم ما وعدتم وما نزل بالامم قبلکم وسيسألكم الله عزوجل عن ائمتكم،معهم تحشرون والی الله عزّ وجلّ غداً تصيرون،أما والله لو كان لي عدَّة اصحاب طالوت او عدة أهل بدروهم اعدادکم لضربتكم بالسيف حتّى تولّوا الى الحقّ وتنيبوا للصدق فكان أرتق للفتق(2) وآخذ بالرّفق،اللّهم فأحكم بيننا بالحقّ وانت خير الحاکمین.

قال ثم خرج من المسجد فمر بصيرة(3) فيها نحو من ثلاثين شاة،فقال والله لو أن لي رجالا ينصحون الله عزّوجل ولرسوله بعدد هذه الشياة لأزلت ابن آكلة الذّبّان عن ملکه.قال:فلما أمسی بایعه ثلاثمائة

وستون رجلا علىه السّلام الموت فقال لهم أمير المؤمنين علیه السّلام اغدو ابنا الى أحجار الزّيت محلقين وحلق امير المؤمنين عليه السّلام فما وافی من القوم محلقا الّا ابوذرّ والمقداد وحذيفة بن اليمان وعمار ابن ياسر وجاء سلمان في آخر القوم،فرفع يده السّما فقال:اللّهم أن القوم استضعفوني كما استضعفت بنو اسرائیل هارون،اللّهم فانّك تعلم ما نخفي وما نعلن وما يخفى عليك شيء في الأرض ولا في السّماء،توفّني مسلما والحقني بالصالحين،أما والبيت والمفضي الى البيت-وفي نسخة والمرذلفة والخفاف الی التجمير لولا عهد عهده اليّ النبي الأمي صلّی الله علیه و آله لأوردت المخالفين خليج المنية(4) ولارسلت عليهم شآبيب صواعق الموت وعن قليل سيعلمون»

روضة الكافي ج8ص31ح5.

(ان امیر المؤمنين عليه السّلام خطب يوم الجمل-)

ص: 91

انظر الجهاد

«ان امیر المؤمنين عليه السّلام قال في خطبة خطبها بعد موت النبي صلّی الله علیه و آله ايها الناس انه لاشرف أعلى من الاسلام،ولا كرم أعز من التقوى ولا معقل أحرز من الورع،ولا شفيع انجح من التوبة،ولا كنزانفع من العلم،ولا عزّ أرفع من الحلم،ولا حسب أبلغ من الأدب،ولا نصب أوضع من الغضب،ولا جمال أزين من العقل،ولا سوأة أسوأ من الكذب،ولا حافظ أحفظ من الصمت ولا لباس اجمل من العافية،ولا غائب أقرب من الموت،ایّها الناس انه من مشى على وجه الأرض فانه يصير الى بطنها،والليل والنهار مسرعان في هدم الاعمار ولكل حبة آكل أنت قوت الموت وان من عرف الايّام لم يغفل عن الاستعداد لن ينجو من الموت غني بماله ولا فقير لِإِقْلاله ایها الناس من خاف ربه کفّ ظلمه ومن لم يرع في كلامه اظهر هجره،ومن لم يعرف الخير من الاشرّ فهو بمنزلة البهيم:ما اصغر المصيبة مع عظم الفاقة غداً،هيهات هيهات وما تناكرتم إِلّا لِمٰا فيكم من المعاصي والذنوب فما أقرب الراحة من التعب والبؤس من النعيم،وما شر بشَّر بعده الجنة،وما خير بخير بعده النار،وكل نعيم دون الجنّة محقور وكل بلا دون النار عافية»(5)

الفقيه ج4ص290ب176ح56.

«ان امير المؤمنین صلوات الله عليه قال في خطبة له:ولو اراد الله جلّ ثنائه بأنبيائه حيث بعثهم أن يفتح لهم كنوز الذّهبان ومعادن العقيان(1) ومغارس الجنان، وأن يحشر طير السماء وحش الأرض معهم لفعل،ولو فعل لسقط البلاء،وبطل الجزاء واضمحلت الأنباء،ولماو جب للقائلين أجور المبتلين،ولا لحق المؤمنين ثواب المحسنين ولا لزمت الاسماء وأهاليها على معنی مبین(2) ولذلك لو أنزل الله من السماء آية فظلّت أعناقهم لها خاضعين ولو فعل لسقط البلوي عن الناس اجمعين ولكن الله جل ثناؤه جعل رسله أولي قوّة في عزائم نياتهم وضعفة فيما ترى الأعين من حالاتهم

ص: 92

من قناعة تملا القلوب والعيون غناؤه وخصاصة تملأ الاسماع والابصار اذاؤه ولو كانت الانبياء أهل قوة لاترام(1) وعزّة لا تضام(2) وملك،يمدّ نحوه أعناق الرجل ويشدّ اليه عقد الرحال لكان أهون على الخلق في الاختبار وابعد لهم في الاستكبار ولآمنوا عن رهبة قاهرة لهم أو رغبة مائلة بهم فكانت النيّات مشتركة والحسنات مقتسمة ولكن الله أراد أن يكون الاتباع الرسله والتصديق بكتبه والخشوع لوجهه واستكانة لأمره والاستسلام لطاعته اموراً له خاصّة لا تشوبها من غيرها شائبة وكلّما كانت البلوي و الاختبار أعظم كانت المثوبة والجزاء أجزل،الا ترون أن الله جلّ ثناؤه اِخْتبر الأوّلين من لدن آدم إلى الآخرين من هذا العالم باحجار لا تضر ولا تنفع ولا تبصر ولا تسمع فجعلها بيته الحرام الذي جعله للناس قياماً ثم وضعه بأوعر(3) بقاع الأرض حجراً واقل نتائق(4) الدنيا مدراً وأضيق بطون الأودية معاشا وأغلظ محال المسلمين مياهاً،بين جبال خشنة ورمال دمثة(5) وعيون وشلة(6) وقرى منقطعة وأثر من مواضع قطر السماء داثر(7) ليس يزكو به خفّ ولا ظلف ولا حافر ثم أمر آدم وولده أن يثنو أعطافهم نحوه فصار مثابة لمنتجع أسفارهم و غاية لملقي رحالهم تهوى اليه ثمار الأفئدة من مفاوز قفار متصلة وجزائر بحار منقطعة ومهاوي فجاج عميقة حتى يهزوا مناكبهم ذللاً،يهللون لله حوله ویرملون على اقدامهم شعثاً غبراً له،قد نبذوا القنع والسرابيل وراء ظهورهم وحسروا بالشعور حلقاً عن رؤوسهم ابتلاء عظيماً و اختباراً وامتحاناً شديداً وتمحيصا

ص: 93

بليغاً و قنوتا مبينا،جعله الله سبباً لرحمته وصلة وسيلة اِلى جنّته وعلّة لمغفرته وابتلاء للخلق برحمته ولو كان الله تبارك وتعالی وضع بيته الحرام ومشاعره العظام بین جَنّات واَنْهار وسهل وقرار،جمّ الأشجار،داني الثّمار،ملتفت النبات،متصل القرى،من برّة سمراء وروضة خضراء وأرياف(1) محدقة وعراص مغدقة(2) وزروع ناضرة وطرق عامرة،وحدائق كثيرة لكان قد صغرا الجزاء على حسب ضعف البلاء،ثم لو كانت الأساس المحمول عليها والأحجار المرفوع بها بين زمردة خضراء وياقوتة حمراء ونور وضياء لخفّف ذلك مصارعة الشكّ في الصدور ولوضع مجاهدة ابليس عن القلوب ولنفي معتلج الريّب من الناس ولكن الله عزوجل يختبر عبیده بانواع الشدائد ويتعبد هم بألوان المجاهد ويبتليهم بضروب المكاره اِخْراجاً للتكبر من قلوبهم واسكاناً للتذلل في انفسهم وليجعل ذلك ابواباً [فتحاً]الى فضله و اسباباً ذللاً لعفوه وفتنه كما قال:ألم أحسب الناس أن يتركوا ان يقولوا آمنّا وهم لا يفتنون ولقد فتنّا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمنّ الكاذبين»(غ)

الكافي ج4ص198ك15ب6ح2.

«ان امير المؤمنين علیه السّلام لما انقضت القصة فيما بينه وبين طلحة و الزّبير وعائشة بالبصرة صعد المنبر،فحمد الله واثنی عليه وصلی علی رسول الله صلّی الله علیه و آله ثم قال:یا ایها الناس أن الدنيا حلوة خضرة تفتن الناس بالشهوات وتریّن لهم بعاجلها وأيم الله انها لتغرّمن امّلها وتخلف من رجاها و ستورث أقواما الندامة والحسرة باقبالهم عليها وتنافسهم فيها وحسدهم وبغيهم على أهل الدين و الفضل فيها ظلماً وعدواناً وبغياً وأشراً وبطراً وبالله انّه ما عاش قوم قط في غضارة من كرامة نعم الله في معاش دنیا ولا دائم تقوى في طاعة الله والشكر لنعمة فأزال ذلك عنهم الّا من بعد تغيير من أنفسهم وتحويل عن طاعة الله و الحادث من ذنوبهم وقلّة محافظة وترك مراقبة الله يقول

ص: 94

في محكم كتابه:«ان الله لا يُغيّر ما بقوم حتى يُغيّروا ما بأنفسهم واذا أراد الله بقوم سوءاً فلا مردّ له وما لهم من دونه من وال»ولو أن أهل المعاصي وکسبة الذنوب اذا هم حذروا زوال نعم الله و حلول نعمته و تحویل عافيته أيقنوا أن ذلك من الله جلّ ذكره بما كسبت أيديهم فأقلعوا و تابوا وفزعوا الى الله جلّ ذكره بصدق من نيّاتهم وقارار منهم بذنوبهم وإسائتهم لصفح لهم عن کلّ ذنب وإذاً لأقالهم كلّ عثرة ولردّ عليهم كلّ كرامة نعمة،ثم أعاد لهم من صلاح أمرهم وممّاكل أنعم به عليهم كلّ ما أزال عنهم وافسد عليهم.فأتقوا الله أيهاالناس حق تقاته،واستشعروا خوف الله جلّ ذكره،وأخلصوا اليقين وتوبوا اليه من قبيح ما استفزكم الشيطان من قتال وليّ الأمر وأهل العلم بعد رسول الله صلّی الله علیه و آله وما تَعٰاوَنْتُم عليه من تفريق الجماعة وتشتت الأمر وفساد صلاح ذات البين أن الله عزوجلّ«يقبل التوبة ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون»»(5)

روضة الكافي ج8ص256ح368.

(أن أمير المؤمنين علیه السّلام لما بويع بعد مقتل

عثمان صعد-)

انظر الحُجة

(أن أوّل من خطب وهو جالس معاوية-)

انظر الجمعة

(ان جماعة من بني اُمية-)

انظر التزویج

(أن رسول الله صلّی الله علیه و آله خطب الناس فقال أيها الناس-)

انظر المتعة

(أن رسول الله صلّی الله علیه و آله خطب الناس في مسجد الخیف-)

انظر الحُجة

(ان مما حفظ من خطب النبی صلّی الله علیه و آله-)

انظر الخوف والرجاء

(أن النبي صلّی الله علیه و آله لما انصرف من عرفات-)

انظر شهر رمضان

«انه خطب بذي قار فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:أمّا بعد فانّ الله تبارك وتعالی بعث محمّدً صلّی الله علیه و آله بالحقّ ليخرج عباده من عبادة عباده الى عبادته ومن عهود عباده الي عهوده ومن طاعة عباده الى طاعته،ومن ولاية عباده الى ولايته،بشيراً ونذيراً وداعيا الى الله باذنه وسراجاً منيراً،عوداً وبدأو عذرا ونذرا،بحكم قد فصّله و تفصيل قد أحكمه وفرقان قد فرّقه و قرآن قد بيّنه ليعلم العباد ربّهم اذ جهلوه وليقرّوا به اذ جحدوه وليثبتوه بعد اذ أنكروه فتجلّى لهم

ص: 95

سبحانه في كتابه من غير أن یكنوا رأوه،فأراهم حلمه كيف حلم و أراهم عفوه كيف عفا وأراهم قد تره کیف قدر،وخوّفهم من سطوته وكيف خلق ما خلق من الآيات وكيف محق من محق من العصاة بالمثلات واحتصد من احتصد بالنقمات وكيف رزق وهدي وأعطا،وأراهم حكمه کیف حکم وصبر حتّى يسمع ما يسمع ویری.

فبعث الله عزوجل محمداً صلّی الله علیه و آله،و بذلك ثم أنه سيأتي عليكم من بعدي زمان ليس في ذلك الزمان شیء أخفى من الحق ولا أظهر من الباطل ولا أكثر من الكذب على الله تعالى ورسوله صلّی الله علیه و آله وليس عند أهل ذلك الزّمان سلعة أبور من الكتاب اذا تلی حقّ تلاوته ولا سلعة أنفق بيعاً ولا أغلى ثمناً من الكتاب اِذٰا حُرَّفَ عن مواضعه وليس في العباد ولا في البلاد شيء هو أنكر من المعروف ولا أعرف من المنكر وليس فيها فاحشة أنكر ولا عقوبة أنكی من الهُدیٰ عند الضلال في ذلك الزّمان فقد نبذ الكتاب حملته،وتناساه حفظته حتى تمالت بهم الا هواء توارثوا ذلك من الآباء وعملوا بتحريف الكتاب كذباً وتكذيباً فباعوه بالبخس وكانوا فيه من الزاهدين،فالكتاب واهل الكتاب في ذلك الزمان طرید ان منفیان و صاحبان مصطحبان في طريق واحد لا يأويهما مؤو،فحبّذا ذانك الصاحبان و اهالهما و لما يعملان له،فالكتاب وأهل الكتاب في ذلك الزّمان في الناس وليسوا فيهم ومعهم وليسوا معهم وذلك لأنّ الضلالة لا توافق الهدى وان اجتمعا،وقد اجتمع القوم على الفرقة وافترقوا عن الجماعة،قد ولّوا أمرهم وأمر دينهم من يعمل فيهم بالمكر والمنكر والرّشا والقتل كأنّهم أئمة الكتاب وليس الكتاب امامهم،لم يبق عندهم من الحقّ الا اسمه ولم يعرفوا من الكتاب الا خطه وزبره،يدخل الداخل لما يسمع من حكم القرآن فلا يطمئنّ جالسا حتّى يخرج من الدّين ينتقل من دین ملك الى دين ملك،و من ولاية ملك الى ولاية ملك،ومن طاعة ملك الى طاعة ملك،ومن عهود ملك الى عهود ملك،فاستدرجهم الله تعالى من حيث لا يعلمون وانّ كيده متين بالأمل والرّجاء حتّى توالدوا في المعصية ودانوا بالجور والكتاب لم يضرب عن شيء منه صفحا ضلّالاً تائهين،قد دانوا بغير دين الله عزوجل و ادانوا لغير

ص: 96

الله،مساجدهم في ذلك الزّمان عامرة من الضلالة،خربة من الهدی(قد بدّل فيها من الهدی)فقرَاؤها وعمّارها أخائب خلق الله وخليقته،من عندهم جرت الضلالة واليهم تعود،فحضور مساجدهم والمشي إِليها كفرٌ بالله العظيم الّا مَنْ مشى اليها وهو عارف بضلالهم فصارت مساجد هم من فعالهم على ذلك النحو خربة من الهُدیٰ عامرة من الضلالة قد بدّلت سنة الله و تعدّیت حدوده ولا يدعون اِلى الهُدىٰ ولا يقسمون الفييء ولا يوفون بذمة،يدعون القتيل منهم على ذلك شهيداً قد أتوا الله بالافتراء والجحود،واستغنوا بالجهل عن العلم ومن قبل ما مثّلوا بالصالحين كلّ مثلة وسمّوا صدقهم على الله فرية و جعلوا في الحسنة العقوبة السيّئة وقد بعث الله عزّوجلّ اليكم رسولاً من أنفسكم عزیر عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم وأنزل عليه کتابً عزيزا لا يتأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حمیدقرآناً عربيّاً غير ذی عوج لينذر من كان حيًّا ويحقّ القول على الكافرين فلا يلهيّنكم الأمل ولا يطولنّ عليكم الأجل،فانّما أهلك من كان قبكم أمد

أملهم وتغطية الآجال عنهم حتّى نزل بهم الموعود الذي ترّد عنه المعذرة وترفع عنه التوبة وتحل معه القارعة والنقمة وقد أبلغ الله عزّ وجلّ اليكم بالوعد وفصلّ لكم القول وعلّمكم السُنّة وشرح لكم المناهج ليزيح العلّة وحثّ على الذِكرُ ودلّ على النجاة وانّه من انتصح الله واتّخذ قوله دلیلاً هداه للّتي هي أقوم ووفّقه للرّشاد وسدّده ويسّره للحسنی فان جار الله آمن محفوظ وعدوّه خائف مغرور فاحترسوا من الله عزّوجلّ بكثيرة الذِكرُ واخشوا منه بالتقى وتقرّبوا اليه بالطاعة فانّه قريب مجيب قال الله عزّوجلّ:«واذا سألك عبادي عنّي فانّي قريب أجيب دعوة الداع اذا دعانِ فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلّهم يرشدون.

فاستجيبو لله وآمنوا به وعظّموا الله الّذي لا ينبغي لمن عرف عظمة الله أن يتعظّم فانّ رفعة الذين يعلمون ما عظمة الله أن يتواضعوا له وعزّ الّذين يعلمون ما جلال الله أن يذلّوا له وسلامة الّذين يعلمون ما قدرة الله أن يستسلموا له،فلا ينكرون أنفسهم بعد حدّ المعرفة ولا يضلون بعد الهدي،فلا تنفروا من الحق نفار الصحيح

ص: 97

من الأجرب والباریء من ذي السقم.

واعلموا أنكم لن تعرفوا الرُشد حتى تعرفوا الذي تركه ولم تأخذوا بميثاق الكتاب حتی تعرفوا الذي نقضه،ولن تسكوا به حتى تعرفوا الذي نبذه.ولن تتلوا الكتاب حق تلاوته حتى تعرفوا الذي حرّفه،ولن تعرفوا الضلالة،حتى تعرفو الهُدى،ولن تعرفوا التقوى حتى تعرفوا الذي تعدى،فاذا عرفتم ذلك عرفتم البدع والتكلف و رأيتم الفرية على الله و على رسوله والتحريف لكتابه ورأيتم كيف هدى الله من هدى فلا يجهلنكم الذين لا يعلمون،ان علم القرآن ليس يعلم ما هو اِلّا مَن ذاق طعمه،فعلّم بالعلم جهله وبصّر به عماه وسمّع به صمه وأدرك به علم ما فات وحيي به بعد اذ مات واثبت عندالله عزّ ذكره الحسنات ومحی به السيّئات وأدرك به رضواناً من الله تبارك وتعالی فاطلبوا ذلك من عند اهله خاصة فانهم خاصة نور يستضاء به وأئمة يقتدي بهم وهم عيش العلم وموت الجهل هُم الذين يخبركم حكمهم عن علمهم وصمتهم عن منطقهم وظاهرهم عن باطنهم لا يخالفون الدَّين ولا يختلفون فيه فهو بينهم شاهد صادق وصامت ناطق فهم من شأنهم شهداء بالحق و مخبر صادق لا يخالون الحق ولا يختلفون فيه،قد خلت لهم من الله السابقة ومضى فيهم من الله عزوجل حکم صادق وفي ذلك ذِكرىٰ للذاكرين فاعقلوا الحق اذا اسمعتموه عقل رعاية ولا تعقلوه عقل رواية فان رواة الكتب کثیر ورعاته قليل والله المستعان»

روضة الكافي ج8ص386ح586.

(انه ذكر هذه الخطبة لأمير المؤمنین علیه السّلام-)

انظر الجمعة

(انه عرض على ابو عبد الله عليه السّلام بعض

خطب أبيه-)

انظر العلم

(اول من قدّم الخطبة-)

انظر الجمعة

«ایها الناس اسمعوا قولي واعقلوه عني فان الفراق قریب،انا امام البريّة ووصي خير الخليقة وزوج سيدة نساء الاُمة و ابو العترة الطاهرة،والأئمةالهادية أنا أخو رسول الله صلّی الله علیه و آله ووصيه ووليه ووزيره وصاحبه وصفيه وحبيبه وخليله،أنا أمير المؤمنين وقائد الغرّ المحجلين وسيد الوصيين حربي حرب الله وسلمي سلم الله وطاعتي طاعة الله وولایتي ولاية الله وشیعتی أولياء الله وانصاري أنصار الله،

ص: 98

والله الذي خلقني ولم أك شيئاً لقد علم المستحفظون من اصحاب محمد صلّی الله علیه و آله ان الناكثين والقاسطين والمارقين ملعونون على لسان النبي الاُمّي وقد خاب من افتری»(1)

الفقيه ج4ص301ب 176ح94.

(بینا امیر المؤمنين علیه السّلام يخطب على منبر الكوفة-)انظر التوحيد

(جواب في خطبة النكاح-)

انظر التزویج

(حدثني الثقة من اصحاب اميرالمؤمنين-)

انظر الحُجة

«خطب أمير المؤمنين عليه السّلام بالمدينة

فحمد الله واثنى عليه وصلّى على النّبي وآله ثم قال:أما بعد فان الله تبارك وتعالی لم يقصم جبّاري دهر الامّن بعد تمهیل ورخاء ولم يجبر كسر عظم من الأُمم الّا بعد أزل وبلاء،ایّها الناس في دون ما استقبلتم من عطب واستدبرتم من خطب معتبر وما كلّ ذي قلب بلبيب ولا كلّ ذي سمع بسميع ولاكلّ ذي ناظر عين ببصير.

عباد الله أحسنوا فيما يعينكم النظر فيه،ثم انظروا الى عرصات من قد أقاده الله بعلمه كانوا على سُنّة من آل فرعون أهل جنّات و عيون وزروع و مقام کریم،ثم انظروا بما ختم الله لهم بعد النظرة والسرور والأمر والنهي ولمن صبر منكم القاقبة في الجنان والله مخلّدون ولله عاقبة الأمور.فيا عجباً ومالي لا أعجب من خطأ هذه الفرق على اختلاف حججها في دينها،لا يقتصّون أثر نبي ولا يقتدون بعمل وصيّ ولا يؤمنون بغيب ولا يعفون عن عيب،المعروف فيهم ما عرفوا والمنكر عندهم ما أنكروا وکّل امریء منهم إِمام نفسه،آخذ منها فيما یری بعرى وثيقات وأسباب محکمات فلا يزالون بجور ولن يزدادوا الّا خطأ،لا ينالون تقرّبا ولن يزدادوا الّا بعداً من الله عزّوجلّ أنس بعضهم ببعض و تصدیق بعضهم لبعض کلّ ذلك وحشة ممّا ورّث النبي الأمي صلّی الله علیه و آله و نفورا ممّا أدىّ اليهم من أخبار فاطر السماوات والأرض اهل حسرات وكهوف شبهات وأهل عشوات و ضلالة وريبة،من وكّله الله الى نفسه ورأيه فهو مأمون عند من يجهله،غير المتهم عند من لا يعرفه،فما اشبه هؤلاء بأنعام قد غاب عنها رعاؤها ووا أسفا من فعلات شیعتی من بعد قرب مودّتها

ص: 99

اليوم،كيف يستذل بعدي بعضها بعضا وكيف يقتل بعضها بعضا.

المتشتة غدا عن الأصل النازلة بالفرع المؤمّلة الفتح من غير جهته،كلّ حزب منهم آخذ(منه)بعض،أينما طول الغصن مال معه،مع أن الله-وله الحمد-سيجمع هؤلاء لشرّ يوم لبني اُمّية كما يجمع قزع الخريف يؤلّف الله بينهم،ثم يجعلهم ركاما کرکام السحاب،ثم يفتح لهم أبوابا يسيلون من مستشارهم کسيل الجنّتين سيل العرم حيث بعث عليه فارة فلم يثبت عليه أكمة ولم يردّ سننه رصّ طود يذعذعهم الله في بطون أودية ثم يسلكهم ينابيع في الأرض يأخذ بهم من قوم حقوق قوم ویمکّن بهم قوما في دیار قوم تشريداً لبني اُمية وليكلا يغتصبوا ما غصبوا،يضعضع الله بهم رکناً وینقض بهم طيّ الجنادل من ارم ويملأ منهم بطنان الزيتون فو الذي فلق الحبّة وبرأ النسمة ليكوننّ ذلك وكانّي اسمع صهيل خيلهم وطمطمة رجالهم.

وأيم الله ليذوينّ ما في أيديهم بعد العلوَّ وَالتَّمكين في البلاد كما تذوب الألية على النار،مَنْ مات منهم مات ضالاً واِلى الله عزوجلّ يفضي منهم من درج ويتوب الله عزّوجلّ على من تاب و لعلّ الله يجمع شيعتي بعد التشتّت لشرّ يوم لهؤلاء وليس لأحد على الله عزّ ذكره الخيرة بل لله الخيرة و الامر جميعا،ایّها الناس انّ المنتحلين للاِمٰامة من غير أهلهاكثير ولو لم تتخاذلوا عن مرّ الحقّ ولم تهنوا عن توهین الباطل لم يتشجّع عليكم من ليس مثلكم ولم يقومَنْ قوي عليكم وعلى هضم الطاعة وازوائها عن أهلها لكن تِهْتُم كما تاهت بنو اسرائيل على عهد موسی(بن عمران)عليه السلام ولعمري ليضاعفنّ عليكم التيه من بعدي أضعاف ما تاهت بنو إِسْرائيل ولعمري أن لوقد استكملتم من بعدي مدّة سلطان بني اُميّة لقد اجتمعتم على سلطان الداعي الى الضلالة وأحييتم الباطل وخلّفتم الحقّ وراء ظهوركم وقطعتم الأدنى من أهل بدر ووصلتم الابعد من أبناء الحرب لرسول الله صلّی الله علیه و آله ولعمري أن لوقد ذاب ما في أيديهم لدنا التمحيص للجزاء وقرب الوعد وانقضت المدّة وبدا لكم النجم ذو الذَنَب من قبل المشرق ولاح لكم القمر المنير،فاذا كان ذلك فراجعوا التوبة واعلموا أنكم ان

ص: 100

اتبعتم طالع المشرق سلك بكم مناهج الرسول صلّی الله علیه و آله فتداويتم من العمى والصم والبكم وكفيتم مؤونة الطلب والتعسّف ونبذتم النقل الفادح عن الأعناق ولا يبعّد الله الّا من أبي وظلم واعتسف واخذ ما ليس له«وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون»»

روضة الكافي ج8ص63ح22.

(خطب أمير المؤمنین علیه السّلام خطبة بعد

العصر-)

انظر التوحيد

«خطب اميرالمؤمنين علیه السّلام فحمد الله واثنى عليه ثم صلى على النبي صلّی الله علیه و آله ثم قال:الّا ان اخوف ما أخاف عليكم خلّتان اتباع الهوى وطول الأمل،اما اتباع الهوى فيصدّ عن الحق وأما طول الأمل فینسی الآخرة ألا أن الدنيا قد ترحّلت مدبرة وان الآخرة قد ترحّلت مقبلة ولكلّ واحدة بنون فكونوا من ابناء الآخرة ولا تكونوا من ابناء الدنيا فان اليوم عمل ولا حساب وان غدا حساب ولا عمل وانما بدء وقوع الفتن من أهواء تتّبع وأحكام تبتدع يخالف فيها حكم الله يتولّى فيها رجال رجالا،ألا أن الحق لو خلص لم يكن اختلاف ولو أن الباطل خلص لم يخف على ذي حجي لكّنه يؤخذ من هذا ضغث و من هذا ضغث فيمزجان فيجلّلان معا فهنالك يستولى الشيطان على أوليائه ونجا الذين سبقت لهم من الله الحُسني،اني سمعت رسول الله ان صلّی الله علیه و آله يقول:كيف أنتم اذا لبستكم فتنة يربو فيها الصغير ويهرم فيها الكبير،يجرى الناس عليها ويتخذونها سُنّة فاذا غيّر منها شيء قيل،قد غيّرت السُنّه وقد أتى الناس منكراً ثمّ تشدّ البلية وتسبی الذرية.

وتدّقهم الفتنة كما تدّق النار الحطب وكما تدق الرّحا بثقالها ويتفقّهون لغير الله ويتعلمون لغير العمل ويطلبون الدنيا بأعمال الآخرة ثم أقبل بوجهه و حوله ناس من أهل بيته وخاصته و شیعته فقال:قد عملت الولاة قبلی أعمالا خالفوا فيها رسول صلّی الله علیه و آله متعمّدین لخلافه ناقضين لعهده مغيّرين لسنته ولو حملت الناس على تركها وحولتها الى مواضعها والى ما كانت في عهد رسول صلّی الله علیه و آله لتفرّق عني جندي حتّى أبقى وحدي أو قليل من شيعتي الذين عرفوا فضلی و فرض امامتي من كتاب الله عزوجل وسنة رسول الله صلّی الله علیه و آله أرأيتم لو أمرت بمقام

ص: 101

ابراهيم علیه السّلام فرددتُه الى الموضع الّذي وضعه فيه رسول صلّی الله علیه و آله ورددتُ فدك إِلى ورثة فاطمة عليه السّلام ورددت صاع رسول صلّی الله علیه و آله کماکان.وامضيت قطائع اقطعها رسول صلّی الله علیه و آله لأ قوام کم تمض لهم ولم تنفذ ورددت دار جعفر الى ورثته وهدمتها من المسجد ورددت قضايا من الجور قضى بها؟ونزعت نساء تحت رجال بغير حقّ، فرددتهنّ الى أزواجهنّ واستقبلت بهن الحكم في الفروج والأحكام وسبيت ذراری بني تغلب ورددت ما قسّم من أرض خيبر.ومحوت داو اوین العطايا واعطيت كما كان رسول الله صلّی الله علیه و آله يعطي بالسّوية ولم أجعلها دولة بين الأغنياء وألقيت المساحة.

وسويت بين المناکح وأنفذت خُمس الرسول كما انزل الله عزوجل وفرضه.ورددت مسجد رسول الله صلّی الله علیه و آله إلى ما كان عليه وسددت ما فتح فيه من الأبواب،وفتحت ما سدّ منه.و حرّمت المسح على الخفّين،وحددت على النبيذ.وأمرت باحلال المتعتين وأمرت بالتكبير على الجنائز خمس تكبيرات والزمت الناس الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم وأخرجت من أدخل مع رسول صلّی الله علیه و آله في مسجده ممّن كان رسول الله صلّی الله علیه و آله اخرجه وأدخلت من أخرج بعد رسول الله صلّی الله علیه و آله ممن كان رسول الله صلّی الله علیه و آله أدخله وحملت الناس على حكم القرآن وعلى الطلاق على السُنّة وأخذت الصدقات على أصنافها وحدودها،ورددت الوضوء والغسل والصلاة إلى مواقيتها وشرائعها ومواضعها ورددت أهل نجران الى مواضعهم ورددت سبايا فارس وسائر الأمم الی کتاب الله وسنّة نبيه صلّی الله علیه و آله اذا التفرقوا عنّي والله لقد أمرت الناس أن لا يجتمعوا في شهر رمضان الا في فريضة وأعلمتهم أنّ اجتماعهم في النوافل بدعة فتنادي بعض أهل عسکری ممن يقاتل معي:یا اهل الاسلام غيّرت سنة عمر ينهانا عن الصلاة في شهر رمضان تطوعا ولقد خفت أن يثوروا في ناحية جانب عسکری.

ما لقيت من هذه الأمة من الفرقة وطاعة أئمة الضلالة والدّعاة الى النار وأعطيت من ذلك سهم ذی القربي الذي قال الله عزّوجلّ«ان کنتم آمنتم بالله وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقي الجمعان»

والله الذي عنى بذي القربي الذي قرننا

ص: 102

الله بنفسه وبرسوله صلّی الله علیه و آله،فقال تعالى:«فله وللرسول ولذي القربى واليتامی والمساكين وابن السبيل(فينا خاصة)كيلا يكون دولة بين الأغنياء منكم وما آتيكم الرسول فخذوه،وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله(في ظلم آل محمد صلّی الله علیه الله و آله شديد العقاب لمن ظلمهم رحمة منه لنا وغنى أغنانا الله به ووصّی به نبیه صلّی الله علیه الله و آله ولم يجعل لنا في سهم الصدقة نصيبا اكرم الله رسوله صلّی الله علیه الله و آله وأكرمنا أهل البيت أن يطعمنا من اوساخ الناس فكذبوا الله وكذبوا رسوله و جحدوا كتاب الله الناطق بحقّنا ومنعونا فرضا فرضه الله لنا،ما لقى أهل البيت نبيّ من اُمته ما لقينا بعد نبينا صلّی الله علیه الله و آله والله المستعان على من ظلمنا ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم»

روضة الكافي ج8ص58ح21.

«خطب أمير المؤمنین علیه السّلام فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:ایها الناس ان آدم لم يلد عبداً ولا اَمَة وان الناس كلهم أحرار ولكن الله خوّل بعضكم بعضاً فمن كان له بلاء فصبر في الخير فلا يمنّ به على الله عزوجل اَلا وقد حضر شيء ونحن مسوّون فيه بين فله الاسود والاحمر،فقال مروان لطلحة والزبير:ما أراد بهذا غير كما قال:فاعطى كل واحد ثلاثة دنانير وأعطى رجلا من الانصار ثلاثة دنانير وجاء بعد غلام أسود فأعطاه ثلاثة دنانير،فقال الانصاری:یا امیر المؤمنين هذا غلام اعتقته بالأمس تجعلني واياه سواءا؟فقال:أني نظرت في كتاب الله فلم أجد لولد اسماعیل علی ولد اسحاق فضلا»

روضة الكافي ج8ص69ح26.

(خطب امیر المؤمنین علیه السّلام فحمد الله واثنی عليه و قال أما بعد-)

انظر الأمر بالمعروف

(خطب امیر المؤمنين عليه السّلام فقال الحمد الله أحمده-)

انظر التزویج

العلي العظيم

«خطب امير المؤمنین علیه السّلام فقال الحمد لله الخافض الرافع:الضار النافع،الجواد الواسع،الجليل ثناؤه،الصادقة أسماؤه،المحيط بالغيوب وما يخطر على القلوب،الذي جعل الموت بين خلقه عدلاً وانعم بالحياة عليهم فضلا،فأحيا وَاَمٰاتَ وقدّر الأَقْوات،أحكمها بعلمه تقديراً وأتقنها بحكمته تدبيراً انه كان خبيراً بصيراً:هو

ص: 103

الدائم بلا فناء والباقى الى غير منتهي:يعلم ما في الأرض وما في السماء وما بينهما وما تحت الثرى احمده بخالص حمده المخزون بما حمده به الملائكة والنبيون،حمدا لا يحصى له عدد ولا يتقدمه أمد،ولایاتی بمثله أحد،او من به وأتوكل عليه وأستهديه واستكفيه واستقضيه بخير واسترضيه،واشهد ان لااله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ارسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كلّه ولو كره المشركون صلى الله عليه و آله.ایها الناس أن الدنيا ليست لكم بدار ولا قرار،انما انتم فيها کرکب عرسوا(1) فانا خواثم استقلوا فغدوا وراحوا،دخلوا خفافا و راجو خفافا لم يجدوا عن مضى نزوعا ولا الى ما تركوا رجوعا جد بهم فجدّوا ورکنوا الى الدنيا فما استعدّوا حتى اذا أخذ بكظمهم وخلصوا الى دار قوم جفت اقلامهم،لم يبق من اكثرهم خبر ولا اثّر،قل في الدنيا لبثهم وعجل الى الآخرة بعثهم فاصبحتم حلولا في دیارهم،ظاعنين على آثارهم والمطايا بكم تسير سيرا،ما فيه این ولا تفتیر،نهاركم بانفسكم دؤوب وليلكم بارواحكم ذهوب فاصبحتم تحكون من حالهم حالا وتحتذون من مسلكهم مثالا فلا تغرنكم الحياة الدنيا فانما انتم فيها سفر حلول والموت بكم نزول،تنتضل فیکم منایاه و تمضي باخباركم مطاياه الى دار الثواب والعقاب والجزاء والحساب،فرحم الله امریء راقب ربّه وتنكب ذنبه وکابر هواه وكذب مناه،أمر أزمّ نفسه من التقوای بزمام والجمها من خشية ربها بلجام،فقادها الى الطاعة بزمامها وقدعها عن المعصية بلجامها،رافعا الى المعاد طرفه متوقعا في كل اوان حتفه دائم الفكر،طويل السهر عزوفا عن الدنيا سأما کدوحاً لآخرته متحافظا امرءاً جعل الصبر مطية نجاته والتقوا عدة وفاته ودواء أجوائه،فاعتبر و قاس وترك الدنيا والناس،يتعلّم للتفقه والسداد وقد وقر قلبه ذکر المعاد و طوی مهاده وهجر وساده،منتصباً على أطرافه،داخلا في أعطافه،خاشعاً لله

ص: 104

عزوجل،يراوح بين الوجه والكّفين خشوع في السرّ لربّه لدمعه صبيب،و لقلبه و جیب،شديدة أسباله،ترتعد من خوف الله عزوجل أوصاله،قد عظمت فيما عند الله رغبته واشتدت منه رهبته،راضياً بالكفاف من أمره يظهر دون ما يكتم ويكتفي بأقل مما يعلم اولئك ودائع الله في بلاد المدفوع بهم عن عباده،لو أقسم أحدهم على الله جلّ ذكره لأبرّه،أودعا على أحد نصره الله،يسمع أذا ناجاه ويستجيب له اذا دعاه جعل الله العاقبة للتقوى والجنة لأهلها مأوی.دعاؤهم فيها أحسن الدعاء«سبحانك اللّهمّ»دعاؤهم المولى على ما آتاهم

«وآخر دعواهم ان الحمد لله رب

العالمين»

روضة الكافي ج8ص170ح193.

«خطب امير المؤمنين عليه السّلام الناس بصفين فحمد الله وأثني عليه وصلّى على محمد النبيّ صلّی الله علیه و آله ثم قال:أما بعد فقد جعل الله تعالی لي عليكم حقا بولاية أمركم و منزلتي التي انزلني الله عز ذکره بها منكم ولكم على من الحق مثل الذي لي عليكم والحق أجمل الأشياء في التواصف وأوسعها في التناصف لا يجري لأحد الّا جرى عليه ولا يجري عليه الا جرى له ولو كان لأحد أن يجرى ذلك له ولا يجرى عليه لكان ذلك لله عزوجل خالصا دون خلقه لقدرته على عباده ولعدله في كل ما جرت عليه ضروب قضائه ولكن جعل حقه على العباد أن يطيعوه وجعلت كفّارتهم عليه بحسن الثواب تفضلاً منه وتطوّلاً بكرمه و توسعاً بما هو من المزيد له أهلاً،ثم جعل من حقوقه حقوقاً فرضها لبعض الناس على بعض فجعلها تتكافي في وجوهها ويوجب بعضها بعضاً ولا يستوجب بعضها اِلّا ببعض،فأعظم مما افترض الله تبارك و تعالي من تلك الحقوق حق الوالي على الرعية وحق الرعية على الوالي فريضة فرضها الله عزوجل لكل على كلّ فجعلها نظام اُلفتهم عزاً لدينهم وقواماً لسنن الحق فيهم،فليست تصلح الرعية بصلاح الولاة الّا باستقامة الرّعيّة فاذا أدّت الرّعية الى الوالي حقّه وادى اليها الوالی كذلك عز الحق بينهم فقامت مناهج الدين واعتدل معالم العدل وجرت على أذلالها السنن فصلح بذلك الزّمان وطاب به العیش و طمع في بقاء الدولة ويئست مطامع الأعداء واذا

ص: 105

غلبت الرعية واليهم وعلا الوالي الرعية اختلفت هنالك الكلمة وظهرت مطامع الجور وكثر الأدغال(1) في الدين وترکت معالم السنن فعمل بالهواء وعطلت الآثار وكثرت علل النفوس ولا يستوحش لجسيم حدّ عطل ولا لعظیم باطل أثلّ(2) فهنالك تذل الأبرار وتعزّ الأشرار وتخرب البلاد وتعظم تبعات الله عزوجل عند العباد.فهلم أيّها الناس الى التعاون على طاعة الله عزوجل والقيام بعد له والوفاء بعهده والانصاف له في جميع حقه فانه ليس العباد الى شيء احوج منهم إلى التناصح في ذلك وحسن التعاون عليه وليس احد وان اشتدّ على رضي الله حرصه وطال في العمل اجتهاده ببالغ حقيقة ما أعطى الله من الحق أهله ولكن من واجب حقوق الله عزوجل علی العباد النصيحة له بمبلغ جهدهم والتعاون على اقامة الحق فيهم،ثم ليس امرء وان عظمت في الحق منزلته وجسمت في الحق فضيلته بمستغنی أن یعان على ما حمله الله عزوجل من حقه ولا لإمريء،مع ذلك خسأت(3) به الامور واقتحمته العيون بدون ما أن يعين على ذلك ويعان عليه واهل الفضيلة في الحال واهل النعم العظام أكثر في ذلك حاجة وكل في الحاجة الى الله عزوجل شرع سواء فأجابه رجل من عسکره لا يدري من هو ويقال:انه لم ير في عسکره قبل ذلك اليوم ولا بعده.فقال واحسن الثناء على الله عزّوجلّ بما أبلاهم واعطاهم من واجب حقه عليهم والإقرار بكل ما ذكر من تصرف الحالات به وبهم.ثم قال أنت امیرنا ونحن رعيّتك بك أخرجنا الله عزوجل من الذل وباعزازك اطلق عباده من الغلّ.فاختر علينا فامض اختيارك و ائتمر فأمض ائتمارك فانك القائل المصدق والحاكم الموفّق والملك المخوّل لا نستحل في شيء من معصيتك ولا نقيس علماً بعلمك،يعظم عندنا في ذلك خطرك ويجل عنه في انفسنا فضلك.فأجابه امير المؤمنین علیه السّلام فقال:أن

ص: 106

من حق من عظم جلال الله في نفسه عزوجل موضعه من قلبه أن يصغر عنده لعظم ذلك كلّ ما سواه وان أحق من كان كذلك لمن عظمت نعمة الله عليه ولطف احسانه اليه فانّه لم تعظم نعمة الله على أحد إلّا زاد حق الله عليه عظماً وان من اسخف حالات الولاة عند صالح الناس أن يظن بهم حب الفخر ويوضع أمرهم على الكبر وقد كرهت آن يكون جال في ظنكم اني احبّ الاطراء واستماع الثناء ولست بحمد الله كذلك ولو كنت احبّ ان يقال ذلك لتركته انحطاطاً لله سبحانه عن تناول ما هو أحقّ به من العظمة والكبرياء وربّما استحلّى الناس الثناء بعد البلاء.فلا تثنوا عليّ بجمیل ثناء لإخراجي نفسي الى الله وإليكم من البقية في حقوق لم أفرغ من ادائها و فرائض لابد من إمضائها فلا تكلّموني بما تكلّم به الجبابرة ولا تتحفّضوا مني بما يتحفظ به عند اهل البادرة ولا تخالطوني بالمصانعة ولا تظنّوا بي استثقالاً في حق قيل لي ولا التماس اعظام لنفسي لما لا يصلح لي فإنه من استثقل الحق أن يقال له او العدل أن يعرض عليه كان العمل بهما اثقل عليه فلا تكفّوا عن مقالة بحق او مشورة بعدل،فإني لست في نفسي بفوق ان اخطىء ولا آمن من ذلك من فعلي إلّا أن يكفي الله من نفسي ما هو أملك به منّي،فإنّما أنا وأنتم عبيد مملوکون لربّ لا رَبّ غيره،يملك منا ما لا نملك من أنفسنا واخرجنا مما كنّا فيه الى ما صلحنا عليه فابدلنا بعد الضلالة بالهدى وأعطانا البصيرة بعد العمي فاجابه الرجل الذي أجابه من قبل فقال:انت اهل ما قلت،والله والله فوق ما قلته فبلاؤه عندنا ما لا يكفر وقد حملك الله تبارك و تعالی رعایتنا ووَلّاك سیاسة اُمورنا،فاصبحت علمنا الذي نهتدي به وإمامنا الذي نقتدی به وامرك كله رشد،وقولك كله ادب،قد قرّت بك في الحياة أعيننا وامتلأت من سرور بك قلوبنا وتحيّرت من صفة ما فيك من بارع الفضل عقولنا ولسنا نقول لك:أيّها الإمام الصالح تزكية لك ولا تجاوز القصد في الثناء عليك ولم يكن في انفسنا طعن على يقينك او غُشّ في دينك فتخوَّف أن يكون أحدثت بنعمة الله تبارك و تعالی تجبّراً او دخلك كبر و لكنا نقول لك ما قلنا تقرباً الى الله عزوجل بتوقیرك و توسّعا بتفضيلك وشکرا باعظام

ص: 107

أمرك،فانظر لنفسك ولنا وآثر أمر الله على نفسك وعلينا،فنحن طوع فيما أمرتنا ننقاد من الاُمور مع ذلك فيما ينفعنا،فأجابه امیر المؤمنين علیه السّلام فقال:وان استشهدكم عند الله على نفسي لعلمكم فيما وُلّیَت به من اُموركم وعما قليل يجمعني وإيّاكم الموقف بين يديه والسئوال عمّا كنّا فيه،ثم يشهد بعضنا على بعض فلا تشهدوا اليوم بخلاف ما أنتم شاهدون غداً فإنّ الله عزّوجلّ لا يخفى عليه خافية ولا يجوز عنده الّا مناصحة الصدور في جميع الاُمور،فأجابه الرجل ويقال لم ير الرجل بعد كلامه هذا الأمير المؤمنین علیه السّلام فأجابه وقد عال الذي في صدره فقال والبكاء يقطع منطقه وغصص الشجا تكسر صوته اعظاماً لخطر مرزئته ووحشة من کون فجيعته،فحمد الله وأثنى عليه ثمّ شکا اليه هول ما أشفى عليه من الخطر العظيم والذل الطويل في فساد زمانه و انقلاب حدّه وانقطاع ما كان من دولته ثم نصب المسألة الى الله عزّوجل بالامتنان عليه والمدافعة عنه بالتفجّع وحسن الثناء فقال:يا ربّانيّ العباد ویا سکن البلاد أين يقع قولنا من فضلك و أين يبلغ وصفنا من فعلك و أنى نبلغ حقيقة حسن ثنائك أو نحصي جميل بلائك وكيف وبك جرت نعم الله علينا وعلى يدك اتصلت اسباب الخير إلينا،ألم تكن لذلّ الذليل ملاذاً،وللعصات الكفّار اخواناً؟فبمن إلّا بأهل بيتك وبك أخرجنا الله عزّوجلّ من فضاعة تلك الخطرات؟أو بمن فرّج عنّا غمرات الكربات؟وبمن؟الّا بكم أطهر الله معالم ديننا واستصلح ما كان فسد من دنيانا حتّى استبان بعد الجور ذکرنا وقرّت من رخاء العيش أعيننا لما ولّيتنا بالإحسان جهدك ووفيت لنا بجميع وعدك وقمت لنا على جميع عهدك فكنت شاهد من غاب منّا وخلف اهل البيت لنا وكنت عزّ ضعفائنا و ثمال فقرائنا وعماد عظمائنا،يجمعنا في الاُمور عدلك ويتسع لنا في الحق تأنّيك فكنت لنا اُنساً أذا رأيناك و سکناً اذا ذكرناك فأي الخيرات لم تفعل؟وأيّ الصالحات لم تعمل؟ولو لا أنّ الأمر الذي نخاف عليك منه يبلغ تحویله جهدنا و تقوي لمدافعته طاقتنا أو يجوز الفداء عنك منه بأنفسنا و بمن نفديه بالنفوس من أبنائنا لقدّمنا أنفسنا وأبنائنا قبلك ولأخطرناها و قلّ خطرها دونك ولقمنا بجهدنا في محاولة من حاولك وفي

ص: 108

مدافعة من ناواك و لكنّه سلطان لا يحاول وعز لا يزاول وربّ لا يغالب،فإن يمنن علينا بمعافيتك ويترحّم علينا ببقائك ويتحنّن علينا بتفريج هذا من حالك الى سلامة منك لنا وبقاء منك بين أظهرنا نحدث الله عزوجل بذلك شكراً نعظّمه وذكراً نديمه ونقسم أنصاف أموالنا صدقات وأنصاف رقيقنا عتقاء ونحدث له تواضعاً في انفسنان ونخشع في جميع أمورنا وان يمض بك الى الجنان ويجرى عليك حتم سبيله فغير متّهم فيك قضاؤه ولا مدفوع عنك بلاؤه ولا مختلفة مع ذلك قلوبنا بأن اختياره لك ما عنده على ما كنت فيه ولكنّا نبكي من غير اِثْم لعزّ هذا السطان أن يعود ذليلاً وللدّين والدنيا أكيلا فلا نرى لك خلفاً لتشكوا اليه ولا نظيراً نأمله ولا نقيمه»(5)

روضة الكافي ج8ص352ح550.

(خطب أمير المؤمنين علیه السّلام الناس فقال ان الله حدّد حدوداً-)

انظر العلم

(خطب امیر المؤمنين علیه السّلام الناس فقال:ايّها الناس-)

انظر العلم

(خطب امیر المؤمنین علیه السّلام يوماً-)

انظر التوحيد

(خطب الحسن بن عليّ-)

انظر المؤمن

(اخطب رسول الله صلّی الله علیه و آله فقال في خطبته-)

انظر الخمر

(خطب رسول الله صلّی الله علیه و آله فقال كل-)

انظر الخمر

(خطب رسول الله صلّی الله علیه و آله في حجة الوداع-)

انظر الإطاعة

(خطب رسول الله صلّی الله علیه و آله الناس ثم-)

انظر الحجة

(خطب رسول الله صلّی الله علیه و آله الناس فقال ألا اخبركم-)

انظر اُصول الكفر

(خطب رسول الله صلّی الله علیه و آله الناس في آخر جمعة-)

انظر شهر رمضان

(خطب رسول الله صلّی الله علیه و آله النساء فقال يا معاشر النساء-)

انظر النساء

(خطب الرضا علیه السّلام هذه الخطبة-)

انظر التزویج

(خطب النبيّ صلّی الله علیه و آله بمنی-)

انظر العلم

(خطبنا امير المؤمنين علیه السّلام في داره-)

انظر الاسلام

(الخطبة بعد الصلاة و انما-)

انظر الاعياد

«دخلت على ابي جعفر علیه السّلام فقلت:يابن

ص: 109

رسول الله قد ار مضني(1) اختلاف الشيعة في مذاهبها فقال يا جابر الا اوقفك على معنی اختلافهم من این اختلفوا ومن اي جهة تفرقوا؟قلت بلي يابن رسول الله قال:فلاتختلف اِذا اختلفوا یا جابر ان الجاحد لصاحب الزمان كالجاحد لرسول الله صلّی الله علیه و آله في ايامه یا جابر اسمع وع،قلت:اذا شئت قال:اسمع وع،وبلّغ حيث انتهت بك راحلتك أنّ أمير المؤمنين علیه السّلام خطب الناس بالمدينة بعد سبعة أيام من وفاة رسول الله صلّی الله علیه و آله،وذلك حين فرغ من جمع القرآن و تالیفه فقال:الحمدلله الذي منع الأوهام ان تنال الاوجوده وحجب العقول أن تتخيل ذاته لامتناعها من الشبه والتشاكل بل هو الذي لا يتفاوت في ذاته ولايتبعض بتجزئة العدد في كماله،فارق الأشياء لاعلى اختلاف الا ما کن ويكون فيها على وجه الممازجة وعلمها لابأدات لا يكون العلم ال بها وليس بينه وبين معلومه علم غیره،به كان عالما بمعلومه،ان قيل كان فعلی تأویل ازلية الوجود وان قيل لم يزل فعلی تاویل نفى العدم،فسبحانه وتعالى عن قول من عبد سواه واتخذ اِلٰهاً غيره علواً كبيراً نحمده بالحمد الذي ارتضاه من خلقه و او جب قبوله على نفسه،واشهد ان لا اله الا الله وحده لاشريك له واشهد ان محمداً عبده ورسوله شهادتان ترفعان القول وتضاعفان العمل خفّ میزان ترفعان منه وثقل میزان توضعان فيه وبهما الفوز بالجنة والنجاة من النار والجواز على الصراط وبالشهادة تدخلون الجنة وبالصلاة تنالون الرحمة اکثروا من الصلوة على نبيكم ان الله وملائكته يصلون على النبي یا ایها الذين آمنوا صلوا عليه وسلّموا تسليما صلّى الله عليه و آله تسليما.ایها الناس انه لاشرف أعلى من الإسلام ولاكرم أعزّ من التقوى ولا معقل أحرز من الورع ولا شفيع أنجح من التوبة ولا لباس أجمل من العافية ولاوقاية أمنع من السلامة ولامال أذهب بالفاقة من الرضى بالقناعة ولاكنز أغنى من القنوع ومن اقتصر على بلغة الكفاف فقد انتظم الراحة وتبوّأ خفض الدعة والرغبة مفتاح

ص: 110

التّعب والاحتكار مطيّة النصب والحسد آفة الدّين والحرص داع الى التقحّم(1) في الذنوب وهو داعي الحرمان،والبغي سائق الى الحين والشره جامع لمساوي العيوب ربَّ طمع خائب وأمل کاذب ورجاء يؤدّي الى الحرمان وتجارة تؤول الى الخسران،ألا ومن تورّط في الأمور غير ناظر في العواقب فقد تعرّض لمفضحات النوائب وبئست القلادة قلادة الذنب للمؤمن.ایها الناس انه لاكنز أنفع من العلم ولاعزّ اَرْفع من الحلم ولا حسب أبلغ من الأدب ولانسب اوضع من الغضب ولا جمال ازين من العقل ولاسوئة اسوء من الكذب ولاحافظ احفظ من الصمت ولا غائب اقرب من الموت.ایها الناس انه من نظر في عيب نفسه اشتغل عن عيب غيره،ومن رضي برزق الله لم يأسف على ما في يد غيره،ومن سل سيف البغي قتل به،ومن حفر لأخيه بئراً وقع فيها،ومن هتك حجاب غيره انکشف عورات بیته ومن نسي زلله استعظم زلل غيره ومن اعجب برأيه ضل،ومن استغنى بعقله زل،ومن

تكبر على الناس ذل،ومن سفه على الناس شتم،ومن خالط الأنذال حقر و من حمل ما الايطيق عجز.ایها الناس انّه لامال[هو]أعود من العقل ولا فقر[هو]أشدّ من الجهل ولاواعظ[هو]أبلغ من النصح،ولاعقل كالتدبير،ولا عبادة كالتفكر ولا مظاهرة اوثق من المشاورة.ولا وحشة اشد من العجب،ولاورع كالكفّ عن المحارم،ولاحلم كالصبر والصمت.ایها الناس في الأنسان عشر خصال يظهرها لسانه:شاهد يخبر عن الضمير،حاكم يفصل بين الخطاب،وناطق يرد به الجواب،وشافع يدرك به الحاجة،وواصف يعرف به الأشياء،وأمير يأمر بالحسن،وواعظ ينهى عن القبيح،ومعزّ تسكّن به الأحزان،وحاضر تجلي به الضغائن.ومونق تلتذ به الأسماع ایها الناس انه لا خير في الصمت عن الحكم كما انه لا خير في القول بالجهل.واعلموا ایها الناس انه من لم يملك لسانه يندم،ومن لا يعلم يجهل،ومن لا يتحلم لايحلم ومن الايرتدع لايعقل،ومن لا يعقل يهن ومن يهن

ص: 111

لا يوقر،ومن لايوقر يتوبّخ،ومن يكتسب مالاً من غير حقه يصرفه في غير اجره و من لايدع وهو محمود يدع وهو مذموم،ومن لم يعط قاعداً منع قائماً ومن يطلب العزّ يغير حقّ يذلّ ومن يغلب بالجور يغلب،ومن عاند الحق لزمه الوهن،ومن تفقّه وقرّ،ومن تکبر حقر،ومن لايحسن لايحمد.ایها الناس أن المنية قبل الدنية والتجلد قبل التبلد،والحساب قبل العقاب والقبر خير من الفقر وغضّ البصر خير،من كثير من النظر والدهر يوم لك ويوم عليك فاذا كان لك فلا تبطرو اذا كان عليك فاصبر فبكليهما تمتحن-وفي نسخة وكلاهما سيختبر.

ایها الناس أعجب ما في الانسان قلبه وله موادّ من الحكمة واضداد من خلافها فان سنح له الرجاء اذله الطمع،وان هاج به الطمع أهلكه الحرص وان ملکه اليأس قتله الأسف وان عرض له الغضب اشتدّ به الغيظ،وان اسعد بالرضى نسي التحفظ وان ناله الخوف شغله الحذر وان تسمع له الأمن استلبته الغرّة-وفي نسخة:أخذته العزّة،-وان جدّدت له نعمة أخذته العزّة وان أفاده مالاً اطغاه الغني،وان عضته فاقة شغله البلاء وفي نسخة جهده البكاء-وان أصابته مصيبة فضحه الجزع،وان اجهده الجوع قعد به الضعف،وان افرط في الشبع كظته البطنة فكل تقصير به مضر وكل افراط له مفسد،ايها الناس انه من فلّ(1) ذلّ ومن جاد ساد و من كثر ماله رأس،و من كثر حلمه نبل،ومن افكر في ذات الله تزندق،ومن أكثر في شيء عرف به،ومن كثر مزاحه استخف به ومن كثر ضحكه ذهبت هيبته،فسد حسب من ليس له ادب،ان افضل الفعال صيانة العرض بالمال،ليس مَنْ جالس الجاهل بذي معقول،من جالس الجاهل فليستعد لقيل وقال،لن ينجو من الموت غني بماله ولافقير لاقلاله.

ایها الناس لو أن الموت يشتري لاشتراه من أهل الدنيا الكريم الأبلج(2) واللئيم الملهوج(3) ايها الناس أن للقلوب شواهد

ص: 112

تجري الانفس عن مدرجة أهل التفريط،وفطنة الفهم للمواعظ ما يدعو النفس الى الحذر من الخطر،وللقلوب خواطر للهوى والعقول تزجر و تنهى وفي التجارب علم مستانف والاعتبار يقود الى الرشاد،وكفاك ادبا لنفسك ما تكره لغيرك وعليك لاخيك المؤمن مثل الذي لك عليه،لقد خاطر من استغنی برأيه والتدبر قبل العمل فانه يومنك من الندم،ومن استقبل وجوه الآراء عرف مواقع الخطا ومن امسك عن الفضول عدلت رأيه العقول ومن حصن شهوته فقد صان قدره ومن امسك لسانه امنه قومه ونال حاجته وفي تقلب الأحوال علم جواهر الرّجال والایّام توضح لك السرائر الكامنة،وليس في البرق الخاطف مستمتع لمن يخوض في الظلمة،ومن عرف بالحكمة لحظته العيون بالوقار والهيبة،واشرف الغني ترك المني والصّبر جُنّة من الفاقة،والحرص علامة الفقر والبخل جلباب المسكنة،والمودّة قرابة مستفادة،ووصول معدم خير من جاف مكثر،والموعظة كهف المن وعاها،و من أطلق طرفه كثر أسفه،وقد أوجب الدّهر شكره على من نال سؤله،وقلّ ما ينصفك اللّسان في نشر قبيح أو احسان ومن ضاق خلقه ملّه اهله،ومن نال استطال وقلّ ما تصدقك الاُمنيّة،والتواضع یکسوك المهابة،وفي سعة الأخلاق كنوز الارزاق،كم من عاكف على ذنبه في آخر ایّام عمره ومن کساه الحياء ثوبه خفي على الناس عيبه،وانح القصد من القول فانّ من تحرّي القصد خفّت عليه المؤن،وفي خلاف النفس رشدك،من عرف الأيام لم يغفل عن الاستعداد،ألا وانّ مع كلّ جرعة شرقاً وانّ في كلّ اكلة غصصا،لاتنال نعمة الّا بزوال اُخرى ولكلّ ذي رمق قوت و لكلّ حبّة آكل وأنت قوت الموت.

اعلموا أيها الناس انه من مشى على وجه الأرض فانّه يصير الى بطنها،واللّل والنّهار يتنازعان-وفي نسخة أخرى يتسارعان-في هدم الأعمار.

يا أيها الناس كفر النعمة لؤم،وصحبة الجاهل شؤم،انّ من الكرم لين الكلام،ومن العبادة اظهار اللسان وافشاء السلام،ايّاك والخديعة فانها من خلق اللّئيم،ليس كلّ طالب يصيب ولاكلّ غائب يؤوب،لا ترغب فيمن زهد فيك،ربّ بعيد هو أقرب

ص: 113

من قريب سل عن الرفيق قبل الطريق وعن الجار قبل الدار،ألا ومن أسرع في السير أدركه المقيل،استر عورة أخيك كما تعلمها فيك،اغتفر زلّة صديقك ليوم يركب عدوّك،من غضب على من لا يقدر على ضرّه طال حزنه وعذّب نفسه،مَنْ خاف ربّه كفّ ظلمه وفي نسخة من خاف ربّه كفى عذابه ومن لم يزغ في كلامه أظهر فخره،ومن لم يعرف الخَيْر من الشّر فهو بمنزلة البهيمة،أنّ من الفساد اضاعة الزاد،ما أسغر المصيبة مع عظم الفاقة غداً،هيهات هيهات وما تناكرتم اِلّا لما فيكم من المعاصي والذنوب فما أقرب الراحة من التعب والبؤس من النّعيم،وما شرّ بشرّ بعده الجنّة وما خير بخير بعده النّار وكلّ نعيم دون الجنّة محقور وكلّ بلاء دون النار عافية،وعند تصحيح الضّمائر تبدوا الكبائر،تصفية العمل اشدّ من العمل وتخليص النيّة من الفساد اشدّ على العاملين من طول الجهاد،هيهات لو لا التقّى لكنتُ أدهي العرب.

أيها الناس أنّ الله تعالى وعد نبيّه محمداً صلّی الله علیه و آله الوسيلة ووعده الحقّ ولن يخلف الله وعده ألا وانّ الوسيلة على درج الجنة و ذروة ذوائب الزلفة ونهاية غاية الاُمنيِّة.لها ألف مرقاة ما بين المرقاة الى المرقاة خضر الفرس الجواد مائة عام وهو ما بین مرقاة درة الى مرقاة جوهرة الى مرقاة زبرجدة الى مرقاة لؤلؤة الى مرقاة یا قوتة،الى مرقاة زمرّدة الى مرقاة مرجانة الى مرقاة کافور الى مرقاة عنبر،الى مرقاة يلنجوج(أي عود البخور)،الى مرقاة ذهب،الى مرقاة غمام،الى مرقاة هواء الى مرقاة نور،قد أنانت على كلّ الجنان ورسول الله صلّی الله علیه و آله يؤميذ قاعد عليها،مرتد بريطتين ريطة من رحمة الله و ريطة من نور الله عليه تاج النبوّة و اكليل الرّسالة قد أشرق بنوره الموقف وأنا يومئذ على الدّرجة الرفيعة وهي دون درجته وعليّ ریطتان ريطة من اُرجو أن النور وريطة من كافور والرسل والأنبياء قد وقفوا على المراقي،وأعلام الأزمنة وحجج الدهور عن أيماننا وقد تجلّلهم حلل النّور والكرامة لايرانا ملك مقرّب ولانبیّ مرسل الّا بهت بأنوارنا وعجب من ضيائنا وجلالتنا وعن يمين الوسيلة عن يمين الرسول صلّی الله علیه و آله غمامة بسطة البصر يأتي منها النداء يا أهل الموقف

ص: 114

طوبي لمن احب الوصي و آمن بالنبي الاُمي العربي ومن كفر فالنار موعده،وعن يسار الوسيلة عن يسار الرسول صلّی الله علیه و آله ظلّة يأتي منها النداء:يا أهل الموقف طوبي لمن أحبّ الوصي وآمن بالنبي الاُمي والذي له الملك الاعلى لافاز أحد ولا نال الرَّوح والجنّة الّا من لقي خالقه بالاخلاص لهما والاقتداء بنجومهما فأيقنوا يا أهل ولاية الله ببياض وجوهكم وشرف مقعدكم وکرم مآبكم وبفوزكم اليوم على سرر متقابلين ويا أهل الإنحراف والصدود عن الله عزّ ذكره ورسوله وصراطه وأعلام الأزمنة أيقنوا بسواد وجوهكم وغضب ربّكم جزاءً بما کنتم تعملون وما من رسول سلف ولانبيّ مضى الّا وقد كان مخبرا أمّته بالمرسل الوارد من بعده ومبشراً برسول الله صلّی الله علیه و آله،وموصيا قومه باتباعه ومحلّيه عند قومه ليعرفوه بصفته وليتبّعوه على شريعته ولئلا يضلّوا فيه من بعده فيكون من هلك[أ]وضلّ بعد وقوع الاعذار والإنذار عن بيّنة وتعيين حجّة،فكانت الاُمم في رجاء من الرسل وورود من الأنبياء ولئن أصيبت بفقد نبيّ بعد نبيّ على عظم مصائبهم وفجائعها بهم فقد كانت على

سعة من الأمل ولا مصيبة عظمت ولارزية جلّت كالمصيبة برسول الله صلّی الله علیه و آله لأن الله ختم به الانذار والاعذار وقطع به الاحتجاج والعذر بينه وبين خلقه وجعله بابه الذي بينه وبين عباده و مهیمنه الذي لا يقبل الّا به ولا قربة اليه الّا بطاعته،وقال:في محكم كتابه«من يطع الرسول فقد اطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا»فقرن طاعته بطاعته ومعصيته بمعصيته فكان ذلك دليلا على ما فوّض اليه وشاهداً له على من اتبعه وعصاه وبيّن ذلك في غير موضع من الكتاب العظيم فقال تبارك وتعالى في التحريض على اتّباعه والترغيب في تصديقه والقبول لدعوته«قل ان کنتم تحبّون الله فاتّبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم»فاتّباعه صلّی الله علیه و آله محبّة الله ورضاه غفران الذنوب وكمال الفوز ووجوب الجنّة وفي التولى عنه والاعراض محادّة الله وغضبه وسخطه والبعد منه مسكن النارّ وذلك قوله:«ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده»يعني الجحود به،والعصيان له فان الله تبارك اسمه امتحن بي عباده وقتل بيدي اضداده وأفني بسيفي جحّاده و جعلني

ص: 115

زلفة للمؤمنين و حياض موت على الجبّارين وسيفه على المجرمين وشدّ بي أزر رسوله وأكرمني بنصره،وشرّفني بعلمه وحباني بأحكامه واختصّني بوصيّته واصطفاني بخلافته في اُمته فقال صلّی الله علیه و آله وقد حشده المهاجرون والأنصار وانغصّت بهم المحافل:

أيها الناس أن عليا مني کهارون من موسى الا أنّه لانبيّ بعدي،فعقل المؤمنون عن الله نطق الرسول اذ عرفوني أني لست بأخيه لأبيه واُمّه كما كان هارون أخا موسی لأبيه واُمّه ولاكنت نبيا فأقتضی نبوّة ولكن كان ذلك منه استخلافا لي كما استخلف موسی هارون علیه السّلام حيث يقول:«اخلفني في قومي وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين»وقوله صلّی الله علیه و آله حين تكلّمت طائفة فقالت:نحن موالي رسول الله صلّی الله علیه و آله فخرج رسول الله صلّی الله علیه و آله الى حجّة الوداع ثمّ صار الى غدیر خم فأمر فأصلح له شبه المنبر ثم علاه وأخذ بعضدی حتى رأی بیاض ابطيه رافعا صوته قائلا في محفله«من کنت مولاه فعلي مولاه اللهم و آل من والاه وعاد من عاداه»فكانت على ولايتي ولاية الله وعلى عداوتي عداوة الله وانزل الله عز وجل في ذلك اليوم«اليوم اکملت لکم دینکم واتممت علیکم نعمتي ورضیت لکم الاسلام دينا»فكانت ولايتي کمال الدین ورضا الرب جلّ ذكره وانزل الله تبارك وتعالی اختصاصا لي وتكرما تحلّنيه واعظاما وتفضيلا من رسول الله صلّی الله علیه و آله منحنيه وهو قوله تعالی«ثم ردّوا الى الله موليهم الحقّ الا له الحكم وهو اسرع الحاسبين»في مناقب لو ذكرتها لعظم بها الارتفاع فطال لها الاستماع ولئن تقمّصها دوني الاشقیان ونازعاني فيما ليس لهما بحقّ ورکباها ضلالة واعتقداها جهالة فلبئس ما عليه وردا ولبئس ما لانفسهما مهدّا يتلاعنان في دورهما ويتبرأ كلّ واحد منهما من صاحبه يقول لقرينه اذا التقيا:يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين فبئس القرين،فيجيبه الأشقی على رثوثة(1) يا ليتني لم أتخذك خليلا،لقد أضللتني عن الذّكر بعد اذ جاءني وكان الشيطان للانسان خذولا:فانا الذكر الذي

ص: 116

عنه ضلّ والسبيل الذي عنه مال والايمان الذي به کفر،والقرآن الذي أيّاه هجرو الديّن الذي به كذّب والصراط الذي عنه نكب،ولئن رتعا في الحطام المنصرم والغرور المنقطع وكانا منه على شفا حفرة من النّار

لهما على شر ورود،في أخيب وفود،والعن مورود،يتصارخان باللعنة ویتناعقان بالحسرة مالهما من راحة ولا عن عذابهما من مندوحة أن القوم لم يزالوا عبّاد أصنام وسدنة أوثان يقيمون لها المناسك وينصبون لها العتائر(1) ويتخذون لها القربان ويجعلون

لها البحيرة والوصيلة والسائبة والحام ويستقسمون بالازلام عامهين عن الله عز ذکره،حائرين عن الرشاد،مهطعين الى البعاد وقد استحوذ عليهم الشيطان،وغمرتهم سوداء الجاهلية ورضعوها جهالة انفطموها ضلالة فاخرجنا الله اليهم رحمة وأطلعنا عليهم رافة وأسفر بنا عن الحجب نورا لمن اقتبسه وفضلا لمن اتّبعه وتأييدا لمن صدّقه،فتبوؤوا العز بعد الذّلة والكثرة بعد القلة وهابتهم القلوب والابصار واذعنت لهم الجبابرة وطوائفها وصاروا أهل نعمة مذكورة وكرامة ميسورة وأمن بعد خوف وجمع بعد کوف(2) وأضاءت بنا مفاخر معد بن عدنان وأو لجناهم باب الهدى وأدخلناهم دار السلام وأشملناهم ثوب الايمان و فلجوا بنا في العالمين وأبدت لهم أيّام الرّسول آثار الصالحين من حام مجاهد و مصلّ قانت،و معتکف زاهد يظهرون الأمانة ويأتون المثابة حتى اذا دعا الله عزوجلّ بنبيه صلّی الله علیه و آله لها ورفعه اليه لم يك ذلك بعده الا كلمحة من خفقة أو وميض من برقة إلى أن رجعوا على الاعقاب،وانتكصوا على الأدبار وطلبوا بالأوتار وأظهروا الكتائب وردموا الباب وفلوا الديار وغيّروا آثار رسول الله صلّی الله علیه و آله ورغبوا عن احكامه وبعدوا من أنواره واستبدلوا بمستخلفه بديلا اتخذوه وكانوا ظالمين وزعموا أنّ من اختاروا عن

ص: 117

آل أبي قحافة أولى بمقام رسول الله صلّی الله علیه و آله ممن اختار رسول الله صلّی الله علیه و آله لمقامه وانّ مهاجر آل أبي قحافة خير من المهاجري الانصاري الربّاني ناموس هاشم بن عبد مناف ألا وان أوّل شهادة زور وقعت في الاسلام شهادتهم أن صاحبهم مستخلف رسول الله صلّی الله علیه و آله،فلمّا كان من أمر سعد بن عبادة ما كان رجعوا عن ذلك وقالوا:انّ رسول الله صلّی الله علیه و آله مضى ولم يستخلف فكان رسول الله صلّی الله علیه و آله الطيب المبارك أول مشهود عليه بالزّور في الاسلام وعن قليل يجدون غب ما أسسّه الأوّلون ولئن كانوا في مندوحة من المهل وشفاء من الأجل وسعة من المنقلب واستدراج من الغرور و سکون من الحال وادراك من الأمل فقد أمهل الله عزوجل شدّاد بن عاد و ثمود بنعبود و بلعم بن باعور وأسبغ عليهم نعمة ظاهرة وباطنة وامدّهم بالاموال والأعمار واتتهم الارض ببرکاتها ليذكّروا آلاء الله وليعرفوا الأهابة له والانابة اليه ولينتهوا عن الاستكبار فلمّا بلغوا المدّة واستتمّوا الأكلة أخذهم الله عزّوجل واصطلمهم منهم من حصّب ومنهم من اخذته الصيحة و منهم من احرقته الظلمة

ومنهم من اودتمه الرجفة و منهم من أردته الخسفة«وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون»الا وإنّ لكل أجل كتاباً فاذا بلغ الكتاب اجله لو كشف لك عمّا هوى اليه الظالمون و آل إليه الأخسرون لهربت الى الله عزّوجل ممّا هم عليه مقيمون،واليه صائرون،ألا وإنّي فيكم ايها الناس کهارون في آل فرعون وكباب حطة في بني اسرائيل وكسفينة نوح في قوم نوح،اني النبأ العظيم والصدّيق الأكبر وعن قليل ستعلمون ما توعدون وهل هي الا كلعقة الآكل ومذقة الشارب وخفقة الوسنان،ثم تلزمهم المعرآت خزيا في الدنيا ويوم القيامة ثم تردون الى أشد العذاب وما الله بغافل عما يعملون فما جزاء من تنکّب محجته؟وأنكر حجته،وخالف هداه و حاد عن نوره واقتحم في ظلمة واستبدل بالماء السراب وبالنعيم العذاب وبالفوز الشقاء وبالسراء الضراء وبالسعة الضنك إِلّا جزاء اقترافه وسوء خلافه فليوقنوا بالوعد على حقيقته وليستيقنوا بما يوعدون«يوم يأتي الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج أنا نحن نحيي و نمیت والينا المصير يوم تشقق الأرض

ص: 118

عنهم سراعا الى آخر السورة»»

روضة الكافي ج8ص18ح4.

(سمعت أبا الحسن علیه السّلام يخطب بهذه الخطبة الحمد لله العالم بما هو كائن-)

انظر التزویج

(عمن لم يدرك الخطبة-)

انظر الجمعة

(عن التزويج بغیر خطبة-)

انظر التزویج

(عن خطبة رسول الله صلّی الله علیه و آله أقبل الصلاة-)

انظر الجمعة

(عن صلاة العيدين-الى أن قال-انما احدث الخطبة-)

انظر الاعياد

(في خطبة له خاصة-)انظر الحُجة

(في خطبة يذكرها فيها حال الائمة-)

انظر الحجة

(في خطبة يوم الجمعة-)

انظر الجمعة

(قال أمير المؤمنين علیه السّلام ذات يوم وهو

يخطب-)

انظر المكر

(قال أمير المؤمنین علیه السّلام في خطبة أعوذ بالله-)

انظر الرَحِم

(قال سفيان-الى أن قال-حدثنا بحديث خطبة رسول الله في مسجد الخيف-)

انظر الحجة

(قالت فاطمة عليه السّلام في خطبتها-)

انظر الفدك

(قام رجل يقال له همّام-)

انظر المؤمن

(كان أبوذر يقول في خطبته-)

انظر الدنيا

(كان أمير المؤمنين عليه السّلام اذا اراد ان يزوج قال الحمد لله-)

انظر التزویج

(كان أمير المؤمنين عليه السّلام كثيراً ما يقول في خطبته-)

انظر الايمان

(كان أمير المؤمنين عليه السّلام يقول في خطبته لاترتابوا-)

انظر الشكوك

(كان رسول الله صلّی الله علیه و آله يقول في آخر

خطبته طوبی-)

انظر الانصاف

(كان الرضا علیه السّلام يخطب في النكاح-)

انظر التزويج

(لا بأس أن يتكلم الرجل اذا فرغ الامام من الخطبة-)

انظر الجمعة

(لاتكون الخطبة والجمعة-)

انظر الجمعة

(لاكلام والإمام يخطب-)

انظر الجمعة

(لماذا بعث-الى أن قال ء كان الغالب

على اهل عصره الخطب-)

انظر العقل والجهل

(لما أراد رسول الله صلّی الله علیه و آله أن يتزوج

ص: 119

خديجة-)

انظر التزويج

(وخطب أبوطالب-)

انظر التزویج

(وخطب امیر المؤمنين علیه السّلام في الجمعة-)

انظر الجمعة

(وخطب امیر المؤمنين عليه السّلام في عيد الأضحى-)

انظر الاضحى

(وخطب أمير المؤمنين علیه السّلام في الاستسقاء-)

انظر الاستسقاء

(وخطب امير المؤمنين عليه السّلام الناس فقال ان الله حدّ حدودا-)

انظر الحدود

(وخطب أمير المؤمنين علیه السّلام يوم الفطر-)

انظر الفطر

(ولما تزوّج أبو جعفر محمد بن علی الرضا علیه السّلام ابنة المأمون خطب-)

انظر التزويج

(ينبغي للامام الذي يخطب-)

انظر الجمعة

التهذيب ج7ص471ب41ذیل ح94.

«أن رجلا خطب إلى عمّ له ابنته فأمر بعض اخوانه أن يزوّجه ابنته التي خطبها وان الرجل اخطأ باسم الجارية فسمّاها بغير اسمها وكان اسمها فاطمة فسمّاها بغير اسمها وليس للرجل ابنة باسم التي ذكرها الزوج فوقّع علیه السلام لابأس به»(غ)

الكافي ج5ص562ك18ب190ح24.

الفقيه ج3ص268ب124ح55.

«أنّ لي قرابة قد خطب اليّ وفي خلقه شيء(1) فقال:لاتزوّجه ان كان سييء الخلق»(8)

الكافي ج5ص563ك18ب190ح30.

الفقيه ج3ص259ب124ح13.

(ان النجاشي لما خطب لرسول الله صلّی الله علیه و آله-)

انظر التزویج

«اني اريد ان اخطب الحور العين الى

الله عز وجل في هذه الليلة»(4)

الكافي ج6ص516ك26ب53ذیل ح3.

الكافي ج6ص517ك26ب53ذیل ح5.

(اني خطبت الی مولاك-)

يأتي تحت عنوان(كنت عند ابي

جعفر علیه السّلام اذا الخ)

(خطب رجل الى قوم فقالوا ما تجارتك-)

انظر التزویج

«خطب النبي صلّی الله علیه و آله أم هاني بنت أبي طالب فقالت:يا رسول الله اني مصابة في حجري أيتام ولا يصلح لك الّا امرأة فارغة،فقال رسول الله صلّی الله علیه و آله:ما ركب الابل مثل نساء قریش احناه على ولد ولا أرعى على زوج في ذات يديه»(5)او(6)

الكافي ج5ص327ك18ب6ح3.

«رجل خطب الى رجل فطالت به الايّام والشهور والسنون فذهب عليه أن يكون قال له أفعل أو قد فعل فأجاب فيه لا يجب عليه الا ما عقد عليه قلبه وثبتت عليه عزيمته»(غ)

الكافي ج5ص562ك18ب190ح25.

(عن التزويج بغیر خطبة-)

انظر التزویج

(عن الثيّب تخطب الى نفسها-)

انظر الثيّب

(عن رجل خطب الى رجل ابنة له-)

انظر المهر

ص: 121

(عن رجل خطب الى رجل بنتا له-)

انظر المهر

(عن رجل قال لاخّر اخطب لي فلانة-)

انظر الوكالة

(عن الرجل يخطب الى الرجل ابنته-)

انظر المهر

(عن المرأة الثيب تخطب-)

انظر الثيب

(في رجل ارسل يخطب عليه امرأة-)

انظر المهر

(في رجل قال لآخر اخطب-)

انظر الوكالة

(كان على بن الحسين عليه السّلام:اذا أتاه ختنه على ابنته أو على اُخته بسط له ردائه،ثم أجلسه ثم يقول:مرحبا بمن كفى المؤونة وستر العورة»(6)

الكافي ج5ص338ك18ب19ح8.

(كتبت الى أبي جعفر علیه السّلام أسأله عن

النكاح-)

انظر الأكفاء

(كتبت الى أبي جعفر علیه السّلام في رجل خطب-)

انظر الاكفاء

«كنت عند أبي جعفر علیه السّلام اذا استأذن عليه رجل فأذن له فدخل عليه فسلم فرحبّ به أبو جعفر عله السّلام وأدناه وسأله فقال الرّجل:

جعلت فداك اني خطبت الى مولاك فلان بن ابي رافع ابنته فلانة فردّني ورغب عنّي و از درانی لدمامتي وحاجتي و غربتي وقد دخلني من ذلك غضاضة هجمة غض لها قلبي تمنّيت عندها الموت فقال أبو جعفر علیه السّلام اذهب فأنت رسولي اليه وقل له:يقول لك محمد بن علي بن الحسین ابن علی ابن ابیطالب عليه السّلام زوّج منجح بن رباح مولاي ابنتك فلانة ولاتردّه،قال أبو حمزة:فوثب الرجل فرحا مسرعا برسالة أبي جعفر علیه السّلام فلمّا ان تواري الرجل قال أبو جعفر عليه السّلام أنّ رجلا كان من أهل اليمامة يقال له جويبر أتی رسول الله صلّی الله علیه و آله منتجعا للاسلام فأسلم وحسن اسلامه وكان رجلا قصيرا دميما محتاجا عاريا وكان من قباح السودان فصّمه رسول الله صلّی الله علیه و آله لحال غربته وعراه وكان يجري عليه طعامه صاعا من تمر بالصاع الاول وكساه شملتين وأمره أن يلزم المسجد ويرقد فيه بالليل فمکث بذلك ما شاء الله حتى كثر الغرباء ممّن يدخل في الاسلام من أهل الحاجة بالمدينة وضاق بهم المسجد فأوحى الله عزّوجل الى نبيه صلّی الله علیه و آله أن طهّر مسجدك واخرج من المسجد من يرقد فيه

ص: 122

بالليل ومر بسدّ ابواب من كان له في مسجدك باب الّا باب علي علیه السّلام و مسکن فاطمة عليه السّلام ولا يمرّن فيه جنب ولايرقد فيه غريب قال:فأمر رسول الله صلّی الله علیه و آله بسد أبوابهم الا باب علي علیه السّلام وأقر مسکن فاطمة عليه السّلام على حاله قال:ثم أن رسول الله صلّی الله علیه و آله أمر أن يتّخذ للمسلمين سقيفة فعملت لهم وهي الصفّة ثم أمر الغرباء والمساكين أن يظلّوا فیها نهارهم وليلهم،فنزلوها واجتمعوا فيها فكان رسول الله صلّی الله علیه و آله يتعاهدهم بالبّر والتمر والشعير والزّبيب اذا كان عنده وكان المسلمون يتعاهدونهم ويرقون عليهم لرقّة رسول الله صلّی الله علیه و آله ويصرفون صدقاتهم اليهم فانّ رسول الله صلّی الله علیه و آله نظر الى جويبر ذات يوم برحمة منه له ورقّة عليه فقال له يا جويبر لو تزوجت امرأة فعففت بها فرجك وأعانتك على دنياك وآخرتك،فقال له جويبر:يا رسول الله بابي انت واُمي من يرغب في فوالله ما من حسب ولانسب ولامال ولا جمال فأيّة امرأة ترغب في؟فقال له أن رسول الله صلّی الله علیه و آله یا جويبر أن الله قد وضع بالاسلام من كان في الجاهلية شريفا وشرّف بالاسلام من كان في الجاهلية وضيعا واعزّ بالاسلام من كان في الجاهلية ذليلا وأذهب مسجدك بالاسلام ما كان من نخوة الجاهليّة و تفاخرها بعشائرها وباسق أنسابها فالناس اليوم كلّهم أبيضهم وأسودهم وقرشيهم وعربيهم وعجميهم من آدم وان آدم خلقه الله من طين وان احب الناس الى الله عزوجل يوم القيامة أطوعهم له وأتقاهم وما اعلم یا جويبر لأحد من المسلمين عليك اليوم فضلا الّا لمن كان أتقى لله منك وأطوع،ثم قال له:انطلق یا جويبر الى زياد بن لبيد فانه من اشرف بني بياضة حسباً فيهم فقل له انّي رسول رسول الله اليك وهو يقول:زوج جويبر!ابنتك الذلفاء قال:فانطلق جويبر برسالة رسول الله صلّی الله علیه و آله الى زياد بن لبيد وهو في منزله وجماعة من قومه عنده فاستأذن فأعلم فأذن له فدخل وسلّم عليه ثم قال:یا زیاد بن لبيد اني رسول رسول الله اليك في حاجة لي فأبوح بها أم أسّرها اليك؟فقال له زیاد بل بح بها فانّ ذلك شرف لي وفخر فقال له جويبر:أنّ رسول الله صلّی الله علیه و آله يقول لك:زوّج جويبر!ابنتك الذلفاء،فقال له زياد:أرسول الله أرسلك اليّ بهذا؟فقال له نعم ماكنت لاكذب على رسول الله صلّی الله علیه و آله فقال له زیاد:انا

ص: 123

لاتزوّج فتياتنا الّا أكفأنا من الانصار فانصرف یا جويبر حتى ألقى رسول الله صلّی الله علیه و آله فأخبره بعذري فانصرف جويبر وهو يقول:والله ما بهذا نزل القرآن ولا بهذا ظهرت نبوّة محمد صلّی الله علیه و آله فسمعت مقالته الذلفاء بنت زیاد وهي في خدرها فأرسلت الی أبيها ادخل الىّ فدخل اليها فقالت له:ما هذا الكلام الذّي سمعته منك تحاور به جويبر؟فقال لها:ذکر لي انّ رسول الله صلّی الله علیه و آله أرسله وقال يقول لك رسول الله صلّی الله علیه و آله زوّج جويبرا ابنتك الذلفاء،فقالت له:والله ما كان جويبر ليكذب على رسول الله صلّی الله علیه و آله:بحضرته فابعث الآن رسولا يرد عليك جويبرا،فبعث زیاد رسولا فلحق جويبرا فقال له زیاد:یا جويبر مرحبا بك اظمئن حتى أعود اليك ثم انطلق زیاد الی رسول الله صلّی الله علیه و آله فقال له:بابي أنت واُميّ أن جويبرا أتاني برسالتك وقال:ان رسول الله صلّی الله علیه و آله يقول لك:زوج جويبرا ابنتك الذلفاء فلم ألن له بالقول ورأيت لقاءك ونحن الانتزوج الّا اكفأنا من الأنصار فقال له رسول الله صلّی الله علیه و آله یا زیاد جويبر مؤمن والمؤمن كفو للمؤمنة و المسلم كفو للمسلمة فزوّجه یا زیاد ولاترغب عنه،قال:فرجع زياد الى منزله ودخل على ابنته فقال لها ما سمعه من رسول الله صلّی الله علیه و آله فقالت له:انك ان عصيت رسول الله صلّی الله علیه و آله كفرت فزوج جويبراً،فخرج زیاد فأخذ بيد جويبر ثم اخرجه الى قومه فزوّجه على سنة الله وسنة رسوله صلّی الله علیه و آله وضمّن صداقه قال:فجهّزها زیاد و هيّؤوها ثم ارسلوا الى جويبر فقالوا له:الك منزل فنسوقها اليك،فقال:والله مالي من منزل،قال:فهیّؤوها و هیّؤوا لها منزلا و هیّؤوا فیه فراشا و متاعا وكسوا جويبرا ثوبين وادخلت الذلفاء في بيتها وادخل جويبر عليها معتما فلمّا رآها نظر الی بیت و متاع وريح طيّبة قام الى زاوية البيت فلم يزل تاليا للقرآن راكعا و ساجدا حتّي طلع الفجر فلمّا سمع النّداء خرج وخرجت زوجته الى الصّلاة فتوضّأت وصلّت الصبح فسئلت هل مسّك؟فقالت:ما زال تاليا للقرآن وراكعا وساجدا حتّى سمع النّداء فخرج فلمّا كانت اللّيلة الثانية فعل مثل ذلك وأخفوا ذلك من زیاد فلمّا كان اليوم الثالث فعل مثل ذلك فاخبر بذلك أبوها فانطلق الى رسول الله صلّی الله علیه و آله فقال له:بأبي أنت وأمّي يا رسول الله أمرتني بتزویج جويبر ولا والله ما كان من مناكحنا ولكن

ص: 124

طاعتك اوجبت عليّ تزویجه فقال له النبي صلّی الله علیه و آله فما الذّي انكرتم منه؟قال:انّا هیّئنا له بيتا و متاعا وادخلت ابنتي البيت وادخل معها معتّما فما كلّمها ولانظر اليها ولادنا منها بل قام الى زاوية البيت فلم يزل تاليا للقرآن راكعا وساجدا حتى سمع النّداء فخرج ثم فعل مثل ذلك في اللّيلة الثانية ومثل ذلك في الثالثة ولم يدن منها ولم يكلّمها الى ان جئتك وما نراه يريد النساء فانظر في امرنا فانصرف زیاد وبعث رسول الله الى جويبر فقال له:أما تقرب النساء؟فقال له:جويبر أو ما انا بفحل بلی یا رسول الله انّي لشبق نهم الى النّساء فقال له رسول الله صلّی الله علیه و آله قد خبّرت بخلاف ما وصفت به نفسك قد ذكر ليي اتّهم هيّؤوا لك بیتاً و فراشاً ومتاعاً وادخلت عليك فتاة حسناء عطرة وأتيت معتّما فلم تنظر اليها ولم تكلّمها ولم تدن منها فما دهاك اذن؟فقال له جويبر:یا رسول الله دخلت بيتا واسعا ورأيت فراشا ومتاعا وفتاة حسناء عطرة وذكرت حالي الّتي كنت عليها وغربتي وحاجتي ووضيعتي وكسوتي مع الغرباء والمساكين فأحببت اذ اولاني الله ذلك ان أشكره على ما أعطاني وأتقرّب اليه بحقيقة الشكر فنهضت الى جانب البيت فلم ازل في صلاتي تالياً للقرآن راكعاً وساجداً أشكر الله حتى سمعت النّداء فخرجت فلمّا أصبحت رأيت أن أصوم ذلك اليوم ففعلت ذلك ثلاثة ايام ولياليها ورايت ذلك في جنب ما اعطاني الله يسيرا ولكنّي سار ضيها وارضيهم اللّيلة ان شاء الله فارسل رسول الله صلّی الله علیه و آله الی زیاد فأتاه فأعلمه ما قال جويبر فطابت أنفسهم قال:ووفي لها جويبر بما قال:ثم أنّ رسول الله صلّی الله علیه و آله خرج في غزوة له ومعه جويبر فاستشهد رحمه الله تعالى فما كان في الأنصار أیّم أنفق منها بعد جويبره»

الكافي ج5ص339ك18ب21ح1.

(لما خطب اليه قال له امیرالمؤمنین علیه السّلام-)

انظر ام کلثوم

«ما تقول في رجل ادّعى انه خطب امرأة الى نفسها وهي مازحة فسئلت المرأة عن ذلك فقالت:نعم فقال:ليس بشيء،قلت:فيحل للرّجل أن يتزوّجها؟قال:نعم»(8)

الكافي ج5ص563ك18ب190ح28.

الفقيه ج3ص271ب124ح72.

(المرأة الثيّب تخطب)

انظر الثيّب

ص: 125

(و ایّما مؤمن خطب الى اخيه-)

انظر المهر

««ولكن لاتواعدوهنّ سرّا»

قال:يقول الرجل،اواعدك بیت آل فلان(1) يعرّض لها بالرّفث ويرفث(2) ،يقول الله عزّوجل«الّا ان تقولوا قولا معروفا»والقول المعروف التعريض بالخِطْبة على وجهها وحلّها(3) «ولاتعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب اجله»(8)

الكافي ج5ص435ك18ب85ح3.

التهذيب ج1ص471ب41ح94.

««ولكن لاتواعدوهنّ سراً،إِلا أن تقولوا قولاً معروفاً»

قال:هو الرجل يقول للمرأة قبل ان تنقضي عدتها او اعدك بيت آل فلان ليعرض لها بالخِطْبة ويعني بقوله«الا أن تقولوا قولاً معروفاً»

التعريض بالخِطْبة«ولاتعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب اجله»(6)

الكافي ج5ص434ك18ب85ح1.

««ولكن لاتواعدوهنّ سرّا الا ان تقولوا قولا معروفا ولاتعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب اجله»فقال:السرّ ان يقول الرجل:موعدك بيت آل فلان ثم يطلب اليها آن لاتسبقه بنفسها اذا انقضت عدّتها قلت: فقوله:«الّا ان تقولوا قولا معروفا»

قال هو طلب الحلال في غير ان يعزم عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب أجله»(6)

الكافي ج5ص434ك18ب85ح2.

(أن امرأة-الى ان قال-فان هذه من خطوات الشيطان-)

انظر الحلف

(عن رجل حلف أن ينحر ولده قال ذلك من خطوات الشيطان-)

انظر الحلف

(عن الرجل يقسم-الى ان قال-انما ذلك من خطوات الشيطان-)

انظر الحلف

(لما اوصى ابو ابراهيم-الى ان قال-ويقف في كل عشر خطوات-)

انظر الحجة

(یا ایها الذين آمنوا ادخلوا في المسلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان-)

انظر الحجة

خطيباً-)

انظر القلب

(قام رسول الله صلّی الله علیه و آله خطيباً-)

انظر المرأة

(قام عیسی بن مریم علیه السّلام خطيباً-)

انظر العلم

الكافي ج3ص403ك12ب60ح28.

«دخلت على ابي جعفر عليه السّلام وعليّ خفّ مقشور فقال:یا زیاد ما هذا الخف الذي اراه عليك؟قلت:خف اتخذته فقال:أما علمت ان البيض من الخفاف يعني المقشورة من لباس الجبابرة وهم اول من اتخذها والحمر من لباس الأكاسرة وهم اول من اتخذها والسود من لباس بني هاشم وسنّة»

الكافي ج6ص467ك26ب19ح5.

(عن البعير-الى ان قال-وخفه حذائه)

انظر الضالة

«عن الخفاف التي تباع في السوق فقال:اشتر وصل فيها حتى تعلم انه میت بعينه»(6)

التهذيب ج2ص234ب11ح128.

(عن الخفاف من-)

انظر الثعالب

«عن الخفاف يأتي السوق فيشتري الخف لا يدري اذكي هو أم لا ما تقول في الصلاة فيه وهو لا يدري ايصلي فيه؟قال:نعم انا اشترى الخف من السوق ويصنع لي و اصللي فيه و ليس عیکم المسألة»(8)

التهذيب ج2ص371ب17ح77.

(عن الرجل يكون خفه-)

انظر المسح

(عن الفرو والخف-)

انظر الفراء

«عن لباس الجلود والخفاف والنعال والصلاة فيها اذا لم تكن من أرض المصلين فقال:أما النعال والخفاف فلا بأس بها»(6)

التهذيب ج2ص234ب11ح130.

(عن المحرم يلبس الجور بين فقال نعم والخفّين-)

انظر المحرم

(عن المحرم یلبس الخفین-)

انظر المحرم

(عن المسح على الخفين-)

انظر المسح

(في رجل هلكت نعلاه-الى أن قال-له ان يلبس الخفين-)

انظر المحرم

«في الرجل يصلي في الخف الذي قد اصابه القذر فقال:اذا كان مما تتمّ الصلاة فيه فلا بأس»(6)

التهذيب ج1ص274ب12ح94.

التهذيب ج2ص357ب17ح11.

(في المحرم يلبس الخفّ-)

انظر المحرم

(في مسح الخفين-)

انظر المسح

(لا تصل في ثوب اسود فاما الخف-)

انظر الثوب

ص: 130

لاسبق الا في خفّ-)

انظر السبق والرماية

«لبس الخف أمان من السل»(5)

الكافي ج6ص466ك26ب19ح2.

«لبس الخف يزيد في قوة البصر»(6)

الكافي ج6ص466ك26ب19ح1.

(لما نفرّوا برسول الله صلّی الله علیه و آله ناقته قالت له الناقة والله لا أزلت خفا-)

انظر الحجة

(ما تقول في المسح على الخفين فتبسم-)

انظر المسح

(ما تقولون في المسح على الخفين فقام-)

انظر المسح

(المحرم يلبس السراويل-الى ان قال-ويلبس الخفين-)

انظر المحرم

«من السنة خلع الخف اليسار قبل اليمين و ليس اليمين قبل اليسار»(5)

الكافي ج6ص467ك26ب20ح1.

(وايّ محرم هلکت نعلاه-الى ان قال-فله ان يلبس الخفين-)

انظر المحرم

(هل في مسح الخفين تقية-)

انظر المسح

(يكره الصلوة الا في ثلاثة الخف-)

انظر الصلوة

(يكون خف الرجل مخرقا-)

انظر المسح

(يلبس المحرم الخفين-)

انظر المحرم

(اياكم-الى ان قال-فو الله ما خفقت النعال-)

انظر الرئاسة

(عن الرجل يخفق رأسه-)

انظر النواقض

(عن الرجل يخفق وهو في الصلاة-)

انظر النواقض

بالملح عندكم فان الخل ليشد العقل»(6)

الكافي ج6ص329ك24ب78ح5.

«تعيشت مع أبي عبدالله علیه السّلام بعد عتمة وكان يتعشى بعد عتمة فأتی بخل وزيت ولحم بارد،فجعل ينتف اللحم فيطعمنيه،ياكل هو الخل والزيت ويدع اللحم فقال ان هذا طعامنا و طعام الأنبياء علیه السّلام»

الكافي ج6ص328ك24ب78ح4.

«خل الخمر(1) يشدّ اللثة ويقتل دواب البطن ويشدّ العقل»(6)

الكافي ج6ص330ك24ب78ح9.

«الخل ليشد العقل»(6)

الكافي ج6ص329ك24ب78ذیل ح5.

الكافي ج6ص329ك24ب78ح2.

«الخل يشدّ العقل»(6)

الكافي ج6ص329ك24ب78ح2.

الكافي ج6ص329ك24ب78ذیل ح5.

«دخل رسول الله صلّی الله علیه و آله الى ام سلمة رضي الله عنها فقربّت الیه کسرا فقال:هل عندكِ ادم؟فقالت:لا يا رسول الله ما عندي إلّا خل فقال صلّی الله علیه و آله:نعم الأدام الخل ما اقفر(2) بيت فيه الخل»(6)

الكافي ج6ص329ك24ب78ح1.

(دخلت على ابي جعفر علیه السّلام وهو يأكل-)

انظر الاكل

(دخلت على أبي عبدالله علیه السّلام فلما-)