عنوان و نام پديدآور: معجم الاحادیث الامام المهدی علیه السلام/ تالیف و نشر موسسه المعارف الاسلامیه.
مشخصات نشر:قم : موسسه المعارف الاسلامیه، 1386.
مشخصات ظاهری:8 ج.
شابک:ج.1 978-600-146-035-7 : ؛ ج.2 978-600-146-034-0 :
وضعیت فهرست نویسی:فیپا
يادداشت:عربی.
يادداشت:ج.2 (چاپ اول: 1396)(فیپا).
یادداشت:کتابنامه.
موضوع:محمدبن حسن (عج)، امام دوازدهم، 255ق. - -- احادیث
موضوع:Muhammad ibn Hasan, Imam XII -- Hadiths
موضوع:مهدویت-- احادیث
موضوع:Mahdism-- Hadiths
موضوع:احادیث شیعه -- قرن 14
موضوع:Hadith (Shiites) -- Texts -- 20th century
شناسه افزوده:بنیاد معارف اسلامی
رده بندی کنگره:BP51/م773 1396
رده بندی دیویی:297/959
شماره کتابشناسی ملی:4936676
ص :1
معجم الاحادیث الامام المهدی علیه السلام
تالیف و نشر موسسه المعارف الاسلامیه
ص :2
بسم الله الرحمن الرحیم
ص:3
ص:4
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، اَلْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ، اَلرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ، إِيّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيّاكَ نَسْتَعِينُ، اِهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ، صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ لاَ الضّالِّينَ (الحمد:1-7)
[1440] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«سبعة أئمّة و القائم عليه السّلام»*.
ملاحظة:«معناه سبعة أئمة بالخصوص من الإثني عشر عليهم السّلام،أو مجموع الأربعة عشر معصوما عليهم السّلام،لأنّهم مثنى سبع»،و قد وردت بعض الأحاديث عن أمير المؤمنين عليه السّلام أنّ فاتحة الكتاب(سورة الحمد)هي السبع المثاني.راجع آمالي الصدوق ص 240 ح 254، علما أن هذا الحديث ورد في تفسير سورة الحجر آية 87 وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ،لذا لا داع لذكره هناك.
*:تفسير العيّاشي:ج 2 ص 250 ح 39-عن القاسم بن عروة،عن أبي جعفر عليه السّلام في قول اللّه وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ قال:
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 629 ب 9 ف 38 ح 715-عن العيّاشي.
*:المحجّة:ص 113-عن العيّاشي.
*:البرهان:ج 2 ص 354 ح 10-عن العيّاشي.
*:البحار:ج 24 ص 117 ب 39 ح 8-عن العيّاشي.
ص:5
*:نور الثقلين:ج 3 ص 28 ح 103-عن العيّاشي.
*** [1441] 2-(الإمام الصادق عليه السّلام)«إنّ ظاهرها الحمد،و باطنها ولد الولد، و السّابع منها القائم عليه السّلام»*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة الحجر آية 87 وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ،لذا لا داع لذكره هناك.
المصادر
*:تفسير العيّاشي:ج 2 ص 250 ح 37-عن يونس بن عبد الرحمن،عمّن ذكره،رفعه قال:
سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن قول اللّه: وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ قال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 551 ب 32 ف 28 ح 568-عن العيّاشي،و قال:«أقول تقدّم الوجه في مثله،و الأقرب هنا أن يراد ولد ولد الحسين عليه السّلام،و هو الباقر عليه السّلام،فإنّ السابع من أولاده القائم عليه السّلام،و الصادق عليه السّلام محسوب من السبعة على التوجيهين».
*:البرهان:ج 2 ص 354 ح 8-عن العيّاشي.
*:المحجّة:ص 113-عن العيّاشي.
*:البحار:ج 24 ص 117 ب 39 ح 6 و ج 92 ص 236 ب 29 ح 26-عن العيّاشي.
*:نور الثقلين:ج 3 ص 27 ح 101-عن العيّاشي.
***
ص:6
اَلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ مِمّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ (البقرة:3).
[1442] 1-(النبي صلّى اللّه عليه و آله)«أمّا ما ليس للّه فليس للّه شريك،و أمّا ما ليس عند اللّه فليس عند اللّه ظلم للعباد،و أمّا ما لا يعلمه اللّه فذلك قولكم يا معشر اليهود:إنّه عزير ابن اللّه و اللّه لا يعلم له ولدا.فقال جندب:
أشهد أن لا إله إلاّ اللّه،و أنّك رسول اللّه حقّا.ثمّ قال:يا رسول اللّه إنّي رأيت البارحة في النّوم موسى بن عمران عليه السّلام فقال لي:يا جندب أسلم على يد محمّد و استمسك بالأوصياء من بعده،فقد أسلمت فرزقني اللّه ذلك فأخبرني بالأوصياء بعدك لأتمسّك بهم.فقال:يا جندب أوصيائي من بعدي بعدد نقباء بني إسرائيل.فقال:يا رسول اللّه إنّهم كانوا اثني عشر،هكذا وجدنا في التّوراة.قال:نعم،الأئمّة بعدي إثنا عشر.فقال:
يا رسول اللّه كلّهم في زمن واحد؟قال:لا و لكنّهم خلف بعد خلف، فإنّك لا تدرك منهم إلاّ ثلاثة،قال:فسمّهم لي يا رسول اللّه،قال:نعم إنّك تدرك سيّد الأوصياء و وارث الأنبياء و أبا الأئمّة عليّ بن
ص:7
أبي طالب بعدي،ثمّ ابنه الحسن،ثم الحسين،فاستمسك بهم من بعدي، و لا يغرّنّك جهل الجاهلين.فإذا كانت وقت ولادة ابنه عليّ بن الحسين سيّد العابدين يقضي اللّه عليه(عليك)و يكون آخر زادك من الدّنيا شربة من لبن تشربه.فقال:يا رسول اللّه هكذا وجدت في التّوراة اليانقطه؟ شبيرا و شبيرا،فلم أعرف أساميهم،فكم بعد الحسين من الأوصياء؟و ما أساميهم؟فقال:تسعة من صلب الحسين،و المهديّ منهم،فإذا انقضت مدّة الحسين قام بالأمر بعده ابنه عليّ و يلقّب بزين العابدين،فإذا انقضت مدّة عليّ قام بالأمر بعده محمّد ابنه يدعى بالباقر،فإذا انقضت مدّة محمّد قام بالأمر بعده ابنه جعفر يدعى بالصّادق،فإذا انقضت مدّة جعفر قام بالأمر بعده ابنه موسى يدعى بالكاظم،ثمّ إذا انتهت مدّة موسى قام بالامر بعده ابنه عليّ يدعى بالرّضا،فإذا انقضت مدّة عليّ قام بالأمر بعده محمّد ابنه يدعى بالزّكيّ،فإذا انقضت مدّة محمّد قام بالأمر بعده عليّ ابنه يدعى بالنّقيّ،فإذا انقضت مدّة عليّ قام بالأمر بعده الحسن ابنه يدعى بالأمين،ثمّ يغيب عنهم إمامهم.قال:يا رسول اللّه هو الحسن يغيب عنهم؟قال:لا و لكن ابنه الحجّة.قال:يا رسول اللّه فما اسمه؟ قال:لا يسمّى حتّى يظهره اللّه.قال جندب:يا رسول اللّه قد وجدنا ذكرهم في التّوراة،و قد بشّرنا موسى بن عمران بك و بالأوصياء بعدك من ذرّيّتك.ثمّ تلا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: وَعَدَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ وَ لَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً .فقال جندب:يا رسول اللّه فما خوفهم؟قال:يا جندب في زمن كلّ واحد منهم سلطان يعتريه و يؤذيه،فإذا عجّل اللّه خروج قائمنا يملؤ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما.ثمّ قال عليه السّلام:طوبى للصّابرين في غيبته،طوبى للمتّقين على محجّتهم،أولئك وصفهم اللّه في كتابه و قال: اَلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ ،و قال: أُولئِكَ حِزْبُ اللّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ »*.
ص:8
يا رسول اللّه كلّهم في زمن واحد؟قال:لا و لكنّهم خلف بعد خلف، فإنّك لا تدرك منهم إلاّ ثلاثة،قال:فسمّهم لي يا رسول اللّه،قال:نعم إنّك تدرك سيّد الأوصياء و وارث الأنبياء و أبا الأئمّة عليّ بن
ص:
*:البرهان:ج 3 ص 146 ح 7-كما في كفاية الأثر،بتفاوت يسير،في سنده و متنه،عن ابن بابويه.
*:غاية المرام:ج 4 ص 119 ح 6-كما في كفاية الأثر،بتفاوت يسير في سنده و متنه،عن ابن بابويه.
*:المحجّة:ص 149-كما في كفاية الأثر،عن ابن بابويه،و في سنده«محمد بن حمّاد ابن هامان».و فيه:«يعيّره و يؤذيه...».
*:الإنصاف للبحراني:ص 305 ح 185-عن كفاية الأثر.
*:عوالم النصوص على الأئمة الإثني عشر:ص 120-122 ح 47-عن كفاية الأثر.
*:البحار:ج 36 ص 304 ب 41 ح 144-عن كفاية الأثر،و فيه:«جبّار يعتريه».
و في:ج 52 ص 143 ب 22 ح 60-بعضه،عن كفاية الأثر.
*:مستدرك الوسائل:ج 12 ص 279 ب 31 ح 1-بعضه،عن كتاب الغيبة للفضل بن شاذان، و كفاية الأثر.
*:إحقاق الحقّ:ج 13 ص 53-عن ينابيع المودّة.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 283-285 ح 2-كما في كفاية الأثر بتفاوت عن المناقب.و فيه:
«...إيليّا...بالمهديّ و القائم و الحجّة،فيغيب ثمّ يخرج فإذا خرج...فقال جندب:
الحمد للّه الذي وفّقني بمعرفتهم».
***
ص:10
[1443] 1-(الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام)«الغيب:يوم الرّجعة،و يوم القيامة و يوم القائم،و هي أيّام آل محمّد عليهم السّلام..و إليها الإشارة بقوله: وَ ذَكِّرْهُمْ بِأَيّامِ اللّهِ فالرّجعة لهم،و يوم القيامة لهم،و حكمه إليهم،و معوّل المؤمنين فيه عليهم»*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة إبراهيم آية 5 وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا مُوسى بِآياتِنا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ وَ ذَكِّرْهُمْ بِأَيّامِ اللّهِ ،لذا لا داع لذكره هناك.
*:كتاب الواحدة:على ما في مشارق أنوار اليقين.
*:مشارق أنوار اليقين:ص 253-و قال:ما رواه عمّار عن أمير المؤمنين عليه السّلام في كتاب الواحدة في حديث طويل قد بيّن فيه مناقب نفسه القدسيّة،و جاء فيه قوله: اَلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ قال:
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 156 ح 8-كما في رواية مشارق أنوار اليقين.
***
[1444] 2-(الإمام الباقر عليه السّلام)«الم،و كلّ حرف في القرآن مقطّعة،من حروف اسم اللّه الأعظم الّذي يؤلّفه الرّسول و الإمام فيدعو به فيجاب.قال:قلت:
قوله: ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ فقال:الكتاب أمير المؤمنين لا شكّ
ص:11
فيه،إنّه إمام هدى للمتّقين،فالآيتان لشيعتنا،هم المتّقون الّذين يؤمنون بالغيب،و هو البعث و النّشور و قيام القائم و الرّجعة. وَ مِمّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ ،قال:ممّا علّمناهم من القرآن يتلون»*.
المصادر
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 31 ح 1-قال علي بن إبراهيم رحمه اللّه:عن أبيه،عن محمد بن أبي عمير،عن جميل بن صالح،عن المفضّل،عن جابر،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:
*:تفسير القمّي:على ما في تأويل الآيات.
*:البحار:ج 24 ص 351 ب 67 ح 69-كما في تأويل الآيات،عن القمّي،و لم نجده في القمّي على هذا الوجه،و قال المجلسي قدّس سرّه:«أقول:هذا الخبر على هذا الوجه كان في بعض نسخ التفسير».
***
[1445] 3-(الإمام الصادق عليه السّلام)«المتّقون:شيعة عليّ عليه السّلام،و الغيب:فهو الحجّة الغائب،و شاهد ذلك قول اللّه عزّ و جل: وَ يَقُولُونَ لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلّهِ،فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ *».
ملاحظة:«من قوله:«و شاهد ذلك»إلى آخره من كلام الصدوق رحمه اللّه كما نصّ عليه العلامة المجلسي و صاحب تأويل الآيات و غيرهما»،و قد ورد هذا الحديث في تفسير سورة يونس آية 20 وَ يَقُولُونَ لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلّهِ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ ،لذا لا داع لذكره هناك.
المصادر
*:كمال الدين:ج 2 ص 340 ب 33 ح 20-حدّثنا علي بن أحمد بن محمد الدقّاق رضي اللّه عنه قال:
حدّثنا أحمد بن أبي عبد اللّه الكوفي قال:حدّثنا موسى بن عمران النخعي،عن عمه
ص:12
الحسين بن يزيد،عن علي بن أبي حمزة،عن يحيى بن أبي القاسم قال:سألت الصادق عليه السّلام عن قول اللّه عزّ و جل: الم، ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ، اَلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ ،قال:
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 32 ح 2-أوّله،كما في كمال الدين بتفاوت يسير،عن أبي جعفر محمد بن بابويه.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 458 ب 32 ف 5 ح 94-أوّله،عن كمال الدين،و في سنده:«محمد ابن أبي عبد اللّه الكوفي»بدل«أحمد بن أبي عبد اللّه الكوفي».
*:البرهان:ج 1 ص 53 ح 5،و في:ج 2 ص 181 ح 1-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:المحجّة:ص 16-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 51 ص 52 ب 5 ح 29-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.
و في:ج 52 ص 124 ب 22 ح 10-عن كمال الدين بتفاوت يسير،و قال:«قوله و شاهد ذلك...كلام الصدوق رحمه اللّه».و قال في هامشه:«بل هو من كلام الصادق عليه السّلام،و إنّما يبتدئ كلام الصدوق من قوله:فاخبر وجلّ عز».
*:نور الثقلين:ج 1 ص 31 ح 12-عن كمال الدين،بتفاوت يسير،و فيه:«فأخبر عزّ و جلّ أنّ الآية هي الغيب،و الغيب هو الحجّة،و تصديق ذلك قول اللّه عزّ و جل: وَ جَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَ أُمَّهُ آيَةً يعني حجّة».
*:منتخب الأثر:ص 514 ف 10 ب 5 ح 5-عن كمال الدين.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 240-241 ح 19-آخره،عن المحجّة.
***
[1446] 4-(الإمام الصادق عليه السّلام)«من أقرّ بقيام القائم أنّه حقّ»*.
المصادر
*:كمال الدين:ج 2 ص 340 ب 33 ح 19-حدّثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي اللّه عنه قال:
ص:13
حدّثنا محمد بن يحيى العطار قال:حدّثنا أحمد بن محمد بن عيسى،عن عمر بن عبد العزيز،عن غير واحد من أصحابنا،عن داود بن كثير الرّقّي،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،في قول اللّه عزّ و جلّ: «الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ» قال:
*:معاني الأخبار:على ما في الميزان و لم نجده فيه.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 458 ب 32 ف 5 ح 93-عن كمال الدين،بتفاوت يسير،و فيه هُدىً لِلْمُتَّقِينَ اَلَّذِينَ... .
*:المحجّة:ص 16-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:البرهان:ج 1 ص 53 ح 4-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه،و فيه:«من آمن بقيام القائم..»ثم قال:و في نسخة«من أقرّ بقيام القائم عليه السّلام».
*:البحار:ج 51 ص 52 ب 5 ح 28-و ج 52 ص 124 ب 22 ح 9-عن كمال الدين،و فيه عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في قول اللّه عزّ و جلّ: هُدىً لِلْمُتَّقِينَ .
*:نور الثقلين:ج 1 ص 31 ح 11-عن كمال الدين.
*:الميزان:ج 1 ص 46-كما في كمال الدين،عن المعاني.
*:منتخب الأثر:ص 167 ف 2 ب 1 ح 75-عن المحجّة.
و في:ص 514 ف 10 ب 5 ح 4-عن كمال الدين
***
ص:14
«فَتَلَقّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ فَتابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوّابُ الرَّحِيمُ (البقرة-37).
[1447] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«هي الكلمات الّتي تلقّاها آدم من ربّه فتاب اللّه عليه،و هو أنّه قال:أسألك بحقّ محمّد و عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين إلاّ تبت عليّ،فتاب اللّه عليه إنّه هو التّوّاب الرّحيم.فقلت له:
يا ابن رسول اللّه فما يعني عزّ و جل بقوله فأتمّهنّ؟قال:يعني فأتمّهنّ إلى القائم اثني عشر إماما،تسعة من ولد الحسين عليهم السّلام.قال المفضّل:فقلت:يا ابن رسول اللّه فأخبرني عن قول اللّه عزّ و جل: وَ جَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ .قال:يعني بذلك الإمامة جعلها اللّه تعالى في عقب الحسين إلى يوم القيامة.قال:فقلت له:يا ابن رسول اللّه فكيف صارت الإمامة في ولد الحسين دون ولد الحسن عليهما السّلام،و هما جميعا ولدا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سبطاه،و سيّدا شباب أهل الجنّة؟فقال عليه السّلام:إنّ موسى و هارون كانا نبيّين مرسلين و أخوين،فجعل اللّه عزّ و جل النّبوّة في صلب هارون دون صلب موسى عليهما السّلام،و لم يكن لأحد أن يقول:لم فعل اللّه ذلك؟و إنّ الإمامة خلافة اللّه عزّ و جل في أرضه و ليس لأحد أن يقول:لم جعله (جعلها)اللّه في صلب الحسين دون صلب الحسن عليهما السّلام لأنّ اللّه تبارك
ص:15
و تعالى هو الحكيم في أفعاله،لا يسأل عمّا يفعل و هم يسئلون»*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة البقرة آية 124 وَ إِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قالَ إِنِّي جاعِلُكَ لِلنّاسِ إِماماً قالَ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِي قالَ لا يَنالُ عَهْدِي الظّالِمِينَ ،و سورة الزخرف آية 28 وَ جَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ،لذا لا داع لذكره هناك.
*:كمال الدين:ج 2 ص 358 ب 33 ح 57-حدّثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقّاق رضي اللّه عنهم قال:حدّثنا حمزة بن القاسم العلوي العباسي قال:حدّثنا جعفر بن محمد بن مالك الكوفي الفزاري قال:حدّثنا محمد بن الحسين بن زيد الزيّات قال:حدّثنا محمد بن زياد الأزدي،عن المفضّل بن عمر،عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السّلام قال:سألته عن قول اللّه عزّ و جل: وَ إِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ فَأَتَمَّهُنَّ ما هذه الكلمات؟قال:
*:معاني الأخبار:ص 126 ح 1-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير.
*:الخصال:ص 304 ح 84-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير في سنده و متنه.
*:كتاب النبوة لابن بابويه:على ما في مجمع البيان،و تأويل الآيات،و المناقب.
*:مناقب إبن شهر آشوب:ج 1 ص 283-إلى قوله:إثني عشر إماما-عن كتاب النبوة،عن ابن بابويه بإسناده عن المفضّل بن عمر قال.
*:مجمع البيان:ج 1 ص 200-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن كتاب النبوة.
*:إرشاد القلوب:ص 421-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،يرفعه(ابن بابويه)المفضّل ابن عمر.
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 77 ح 57-كما في كمال الدين،إلى قوله:«إثنا عشر إماما» و فيه:«عليّ و الحسن و الحسين و تسعة من ولد الحسين صلوات اللّه عليهم أجمعين» عن كتاب النبوة.
*:تفسير الصافي:ج 1 ص 138-عن الخصال.
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 645 ب 9 ف 53 ح 783-عن تأويل الآيات،إلى قوله:«و التّسعة من ولد الحسين».
ص:16
*:غاية المرام:ج 1 ص 261 ح 31-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:البرهان:ج 1 ص 147 ح 1-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه،إلى قوله:«إثني عشر إماما».
*:البحار:ج 11 ص 177 ب 3 ح 24-عن معاني الأخبار.
و في:ج 12-ص 66 ب 3 ح 12-عن الخصال،بتفاوت يسير.
و في:ج 24 ص 177 ب 5 ح 8-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.
و في:ج 26 ص 323 ب 7 ح 3-عن معاني الأخبار،و الخصال.
*:عوالم النصوص على الأئمة الاثني عشر:ص 10 ح 2-عن كمال الدين،إلى قوله:«تسعة من ولد الحسين عليهم السّلام».
*:عوالم الإمام الجواد:ص 32 ح 3-عن كمال الدين.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 120 ح 338-عن الخصال،إلى قوله:«من ولد الحسين عليه السّلام».
*:منتخب الأثر:ص 77 ف 1 ب 6 ح 33-عن كمال الدين.
**
*:ينابيع المودّة:ج 1 ص 290 ب 24 ح 6-عن المناقب،إلى قوله:«من ولد الحسين عليهم السّلام».
***
ص:17
ص:18
لَهُمْ فِي الدُّنْيا خِزْيٌ وَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ (البقرة-114).
[1448] 1-(السّدّي)« لَهُمْ فِي الدُّنْيا خِزْيٌ أمّا خزيهم في الدنيا:إذا قام المهديّ و فتحت القسطنطينيّة قتلهم،فذلك الخزي»*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة المائدة آية 41 يا أَيُّهَا الرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قالُوا آمَنّا بِأَفْواهِهِمْ وَ لَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَ مِنَ الَّذِينَ هادُوا سَمّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَواضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هذا فَخُذُوهُ وَ إِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَ مَنْ يُرِدِ اللّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللّهِ شَيْئاً أُولئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيا خِزْيٌ وَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ ،لذا لا داع لذكره هناك.
*:تفسير الطبري:ج 1 ص 399-حدّثنا موسى قال:ثنا عمرو قال:ثنا أسباط،عن السدّي قوله:
*:الكشف و البيان(تفسير الثعلبي):ج 1 ص 261-كما في تفسير الطبري عن السدّي بتفاوت يسير و فيه:«هو إنه...[في آخر الزمان]...فقتل مقاتليهم،و سبي ذراريهم،فذلك خزيهم في الدنيا».
*:الدر المنثور:ج 1 ص 108-عن الطبري
*:عرف السيوطي:ج 2 ص 57-عن الطبري.
*:برهان المتقي:ص 156 ب 8 ح 3-عن الطبري.
*:فتح القدير:ج 1 ص 132-مرسلا كما في رواية تفسير الطبري.
**
ص:19
*:التبيان:ج 1 ص 420-كما في الطبري،عن السدّي.
*:مجمع البيان:ج 1 ص 190-كما في الطبري،عن السدّي.
***
ص:20
وَ لِلّهِ الْمَشْرِقُ وَ الْمَغْرِبُ فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ واسِعٌ عَلِيمٌ (البقرة-115).
[1449] 1-(الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام)«الّذي به تنزل الملائكة في اللّيلة الّتي يفرق فيها كلّ أمر حكيم:من خلق،و رزق،و أجل،و عمل،و عمر، و حياة،و موت،و علم غيب السّماوات و الأرض،و المعجزات الّتي لا تنبغي إلاّ للّه و أصفيائه و السّفرة بينه و بين خلقه.و هم وجه اللّه الّذي قال:
فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ ،هم بقيّة اللّه،يعني المهديّ يأتي عند انقضاء هذه النّظرة،فيملؤ الأرض قسطا و عدلا،كما ملئت ظلما و جورا»*.
*:الإحتجاج:ج 1 ص 240 و 252-مرسلا و قال:جاء بعض الزنادقة إلى أمير المؤمنين علي عليه السّلام و قال له:لو لا ما في القرآن من الاختلاف و التناقض لدخلت في دينكم،فقال له عليه السّلام في حديث طويل ذكر فيه الأئمّة أولي الأمر عليه السّلام.فقال السائل:ما ذاك الأمر؟قال علي عليه السّلام:-
*:البحار:ج 93 ص 118 ب 129-عن الإحتجاج.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 118 ح 324-بعضه عن الإحتجاج.
و في:ج 4 ص 626 ح 24-عن الإحتجاج.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام:ج 1 ص 156-كما في رواية الإحتجاج.
***
ص:21
أَمْ كُنْتُمْ شُهَداءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قالَ لِبَنِيهِ ما تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قالُوا نَعْبُدُ إِلهَكَ وَ إِلهَ آبائِكَ إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ وَ إِسْحاقَ إِلهاً واحِداً وَ نَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (البقرة-133).
[1450] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«سألته عن تفسير هذه الآية من قول اللّه:
إِذْ قالَ لِبَنِيهِ ما تَعْبُدُونَ ... إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ وَ إِسْحاقَ قال:جرت في القائم عليه السّلام»*.
*:تفسير العيّاشي:ج 1 ص 61 ح 102-عن جابر عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:
*:تفسير الصافي:ج 1 ص 192-عن العيّاشي.و قال:«أقول:لعلّ مراده عليه السّلام أنّها جارية في قائم آل محمد عليهم السّلام...».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 548 ب 32 ف 28 ح 544-عن تفسير العيّاشي.
*:البرهان:ج 1 ص 156 ح 1-عن تفسير العيّاشي.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 131 ح 387-عن تفسير العيّاشي.
*:الميزان:ج 1 ص 309-عن تفسير العيّاشي.
***
ص:22
وَ لِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيها فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعاً إِنَّ اللّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (البقرة-148)
[1451] 1-(الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام)«لا يزال النّاس ينقصون حتّى لا يقال (اللّه)فإذا كان ذلك ضرب يعسوب الدّين بذنبه،فيبعث اللّه قوما من أطرافها،[و]يجيئون قزعا كقزع الخريف،و اللّه إنّي لأعرفهم و أعرف أسماءهم و قبائلهم و اسم أميرهم،[و مناخ ركابهم]و هم قوم يحملهم اللّه كيف شاء،من القبيلة الرّجل و الرّجلين-حتّى بلغ تسعة-فيتوافون من الآفاق ثلاثمائة و ثلاثة عشر(رجلا)عدّة أهل بدر،و هو قول اللّه: أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعاً إِنَّ اللّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ حتّى أنّ الرّجل ليحتبي فلا يحلّ حبوته حتّى يبلّغه اللّه ذلك»*.
*:الفضل بن شاذان:كما في غيبة الطوسي.
*:غيبة الطوسي:ص 477 ح 503-عنه(الفضل بن شاذان)عن محمد بن علي،عن وهيب ابن حفص عن أبي بصير،قال:سمعت أبي عبد اللّه عليه السّلام،يقول:كان أمير المؤمنين عليه السّلام يقول:
*:الاصول الستّة عشر:ص 64-كما في غيبة الطوسي بتفاوت،إلى قوله:«و مناخ ركابهم».
و قال جابر:و سمعته يقول إنّ عليّا عليه السّلام كان يقول:
ص:23
*:البحار:ج 52 ص 334 ب 27 ح 65-عن غيبة الطوسي.و قال:«قال الزمخشري:الضرب بالذنب ههنا مثل للإقامة و الثبات،يعني أنّه يثبت هو و من تبعه على الدين».
*:منتخب الأثر:ص 476 ف 7 ب 5 ح 7-عن غيبة الطوسي.
**
*:الإبانة لابن بطّة:ج 1 ص 178 ح 12-بسند آخر عن علي عليه السّلام،كما في صدر رواية غيبة الطوسي بتفاوت يسير.و فيه:«...لا يقول أحد اللّه اللّه».
و في:ص 179 ح 13-بسند آخر عن علي عليه السّلام،كما في صدر رواية غيبة الطوسي، بتفاوت يسير.و فيه:«...لا يبقى أحد يقول:اللّه اللّه».
***
[1452] 2-(الإمام زين العابدين عليه السّلام)«الفقداء قوم يفقدون من فرشهم فيصبحون بمكّة،و هو قول اللّه عزّ و جل: أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعاً ، و هم أصحاب القائم عليه السّلام»*.
المصادر
*:غيبة النعماني:ص 327 ب 20 ح 4-أخبرنا عبد الواحد بن عبد اللّه بن يونس قال:حدّثنا محمد ابن جعفر القرشي قال:حدّثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عن محمد بن سنان،عن ضريس،عن أبي خالد الكابلي،عن علي بن الحسين-أو عن محمد بن علي-عليهما السّلام،أنّه قال:
*:منهج الصادقين:ج 1 ص 413-مرسلا،عنهم عليهم السّلام.
*:إثبات الهداة:ج 2 ص 546 ب 32 ف 27 ح 536-عن غيبة النعماني.
*:المحجّة:ص 19-عن غيبة النعماني.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 309 ب 34 ح 1-عن غيبة النعماني.
*:البرهان:ج 1 ص 162 ح 1-عن غيبة النعماني.
*:البحار:ج 52 ص 368 ب 26 ح 154-عن غيبة النعماني.
ص:24
*:تفسير شبّر:ص 62-كما في النعماني بتفاوت يسير،مرسلا.
***
[1453] 3-(الإمام زين العابدين عليه السّلام)«المفقودون عن فرشهم ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا،عدّة أهل بدر،فيصبحون بمكّة،و هو قول اللّه عزّ و جل:
أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعاً ،و هم أصحاب القائم»*.
المصادر
*:كمال الدين:ج 1 ص 654 ب 57 ح 21-حدّثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطّار رضى اللّه عنهم قال:
حدّثنا أبي،عن محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عن محمد بن سنان،عن أبي خالد القمّاط،عن ضريس،عن أبي خالد الكابليّ،عن سيد العابدين علي بن الحسين عليهما السّلام قال:
*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1156-كما في كمال الدين،مرسلا،عن زين العابدين عليه السّلام.
*:العدد القويّة:ص 65 ح 93-كما في كمال الدين،مرسلا،عن أبي خالد الكابليّ.
*:نوادر الأخبار:ص 269 ح 1-عن كمال الدين.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 491 ب 32 ف 4 ح 235-عن كمال الدين.
*:المحجّة:ص 21-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 312 ب 34 ح 5-كما في كمال الدين عن ابن بابويه.
*:البرهان:ج 1 ص 162 ح 5-ما عدا آخره،عن كمال الدين.
*:البحار:ج 52 ص 323 ب 27 ح 34-عن كمال الدين.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 139 ح 424-عن كمال الدين.
و في:ص 387 ح 340-أوّله عن كمال الدين.
*:منتخب الأثر:ص 476 ف 7 ب 5 ح 8-عن كمال الدين.
***
[1454] 4-(الإمام الصادق عليه السّلام)«لقد نزلت هذه الآية في المفتقدين من
ص:25
أصحاب القائم عليه السّلام،قوله عزّ و جل: أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعاً ، إنّهم ليفتقدون عن فرشهم ليلا فيصبحون بمكّة،و بعضهم يسير في السّحاب يعرف باسمه و اسم أبيه و حليته و نسبه.قال،قلت:جعلت فداك أيّهم أعظم إيمانا؟قال:الّذي يسير في السّحاب نهارا»*.
المصادر
*:كمال الدين:ج 2 ص 672 ب 58 ح 24-حدّثنا محمد بن علي ماجيلويه رضى اللّه عنه قال:حدّثنا عمّي محمد بن أبي القاسم،عن أحمد بن أبي عبد اللّه الكوفي،عن أبيه،عن محمد بن سنان،عن المفضل بن عمر قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:
*:نوادر الأخبار:ص 269 ح 2-عن كمال الدين.
*:تفسير الصافي:ج 1 ص 15-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 493 ب 32 ف 5 ح 246-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.
*:البرهان:ج 1 ص 162 ح 6-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه بتفاوت.و فيه:«و حسبه و نسبه».
*:المحجّة:ص 21-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 312 ح 6-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه،و في سنده:«أحمد بن أبي القاسم».
*:البحار:ج 52 ص 286 ب 26 ح 21-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 139 ح 425-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.
***
[1455] 5-(الإمام الصادق عليه السّلام)«نزلت في القائم و أصحابه يجتمعون على غير ميعاد»*.
المصادر
*:غيبة النعماني:ص 248 ب 13 ح 37-حدّثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدّثنا أحمد
ص:26
ابن يوسف قال:حدّثنا إسماعيل بن مهران،عن الحسن بن علي،عن أبيه،و وهيب (و وهب خ ل)عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في قوله: فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعاً قال:-
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 541 ب 32 ف 27 ح 514-عن النعماني.
*:البرهان:ج 1 ص 162 ح 3-عن النعماني،و في سنده:«محمد بن يعقوب الكليني».
*:المحجّة:ص 20-عن النعماني.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 310 ب 34 ح 3-عن النعماني.
*:البحار:ج 51 ص 58 ب 5 ف 52-عن النعماني.و فيه:«يجمعون»بدل«يجتمعون».
***
[1456] 6-(الإمام الصادق عليه السّلام)«إذا أوذن الإمام دعا اللّه باسمه العبرانيّ الأكبر،فانتحيت له أصحابه الثّلاثمائة و الثّلاثة عشر قزعا كقزع الخريف، و هم أصحاب الولاية،و منهم من يفتقد من فراشه ليلا فيصبح بمكّة، و منهم من يرى يسير في السّحاب نهارا،يعرف باسمه و اسم أبيه و حسبه و نسبه.قلت:جعلت فداك أيّهم أعظم إيمانا؟قال:الّذي يسير في السّحاب نهارا و هم المفقودون،و فيهم نزلت هذه الآية: أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعاً »*.
المصادر
*:تفسير العيّاشي:ج 1 ص 67 ح 118-عن المفضّل بن عمر قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:
*:غيبة النعماني:ص 326 ب 20 ح 3-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال:حدّثنا علي بن الحسن التيملي قال:حدّثنا الحسن و محمد ابنا علي بن يوسف،عن سعدان بن مسلم،عن رجل،عن المفضل بن عمر قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:-كما في العيّاشي بتفاوت في بعض ألفاظه.و فيه:«أصحاب الألوية...و حليته».
ص:27
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 548 ب 32 ف 28 ح 547-عن العيّاشي،مع نقص بعض أجزائه.
*:المحجّة:ص 20-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير.
*:البرهان:ج 1 ص 162 ح 2-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير.و فيه:«...فانتجب له أصحابه».
و في:ص 164 ح 12-عن تفسير العيّاشي.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 309-310 ب 34 ح 2-عن غيبة النعماني.
*:البحار:ج 52 ص 368 ب 27 ح 153-عن غيبة النعماني،و تفسير العيّاشي
***
[1457] 7-(الإمام الصادق عليه السّلام)«المفقودون عن فرشهم ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا،عدّة أهل بدر،فيصبحون بمكّة،و هو قول اللّه عزّ و جل: أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعاً ،و هم أصحاب القائم عليه السّلام»*.
المصادر
*:الفضل بن شاذان:على ما في كشف الحقّ.
*:كشف الحقّ(أربعون الخاتون آبادي):ص 158 ح 31-قال الشيخ الجليل فضل بن شاذان بن الخليل رحمه اللّه،حدّثنا عبد الرحمن بن أبي بحران،عن عبد اللّه بن سنان،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
*:كشف الأستار:ص 222-عن غيبة الفضل بن شاذان.
*:منتخب الأثر:ص 476 ف 7 ب 5 ح 6-عن أربعين الخاتون آبادي.
***
[1458] 8-(عبد اللّه بن عباس)«قيام القائم عليه السّلام،و مثله أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعاً .قال:أصحاب القائم عليه السّلام يجمعهم اللّه في يوم واحد»*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة الذاريات آية 23 فَوَ رَبِّ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ ما أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ ،لذا لا داع لذكره هناك.
ص:28
المصادر
*:غيبة الطوسي:ص 175-176 ح 132-و أخبرنا الشريف أبو محمد المحمدي رحمه اللّه،عن محمد بن علي بن تمام،عن الحسين بن محمد القطعي،عن علي بن أحمد بن حاتم البزاز،عن محمد بن مروان،عن الكلبي،عن أبي صالح،عن عبد اللّه بن العباس في قول اللّه تعالى: وَ فِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ وَ ما تُوعَدُونَ فَوَ رَبِّ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ ما أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ ،قال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 501 ب 32 ف 12 ح 288-عن غيبة الطوسي،و فيه«محمد بن علي ابن همّام».
*:المحجّة:ص 210-عن غيبة الطوسي.
*:البحار:ج 51 ص 53 ف 5 ح 33-عن غيبة الطوسي،و في سنده:«أبو محمد المجدي» بدل«أبو محمد المحمدي».
*:منتخب الأثر:ص 171 ف 2 ب 1 ح 91-عن غيبة الطوسي.
***
ص:29
ص:30
[1459] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«الزم الأرض لا تحرّكنّ يدك و لا رجلك أبدا، حتى ترى علامات أذكرها لك في سنة،و ترى مناديا ينادي بدمشق، و خسف بقرية من قراها،و يسقط طائفة من مسجدها،فإذا رأيت التّرك جازوها،فأقبلت التّرك حتّى نزلت الجزيرة،و أقبلت الرّوم حتّى نزلت الرّملة،و هي سنة اختلاف في كلّ أرض من أرض العرب.و إنّ أهل الشّام يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات:الأصهب و الأبقع و السّفيانيّ،مع بني ذنب الحمار مضر،و مع السّفيانيّ أخواله من كلب، فيظهر السّفيانيّ و من معه على بني ذنب الحمار،حتّى يقتلوا قتلا لم يقتله شيء قطّ،و يحضر رجل بدمشق فيقتل هو و من معه قتلا لم يقتله شيء قطّ،و هو من بني ذنب الحمار،و هي الآية الّتي يقول اللّه فَاخْتَلَفَ الْأَحْزابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ .
و يظهر السّفيانيّ و من معه حتّى لا يكون له همّة إلاّ آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله و شيعتهم،فيبعث بعثا إلى الكوفة،فيصاب بأناس من شيعة آل محمّد بالكوفة قتلا و صلبا،و تقبل راية من خراسان حتّى تنزل ساحل الدّجلة.
يخرج رجل من الموالي ضعيف و من تبعه،فيصاب بظهر الكوفة.
ص:31
و يبعث بعثا إلى المدينة فيقتل بها رجلا،و يهرب المهديّ و المنصور منها،و يؤخذ آل محمّد صغيرهم و كبيرهم،لا يترك منهم أحد إلاّ حبس.
و يخرج الجيش في طلب الرّجلين،و يخرج المهديّ منها على سنّة موسى خائفا يترقّب حتّى يقدم مكّة.و تقبل الجيش حتّى إذا نزلوا البيداء-و هو جيش الهملات(الهلال)-خسف بهم،فلا يفلت منهم إلاّ مخبر،فيقوم القائم بين الرّكن و المقام،فيصلّي و ينصرف و معه وزيره،فيقول:يا أيّها النّاس إنّا نستنصر اللّه على من ظلمنا و سلب حقّنا.من يحاجّنا في اللّه فأنا أولى باللّه.و من يحاجّنا في آدم فأنا أولى النّاس بآدم.و من حاجّنا في نوح فأنا أولى النّاس بنوح.و من حاجّنا في إبراهيم فأنا أولى النّاس بإبراهيم.
و من حاجّنا بمحمّد فأنا أولى النّاس بمحمّد صلّى اللّه عليه و آله.و من حاجّنا في النّبيّين فنحن أولى النّاس بالنّبيّين.و من حاجّنا في كتاب اللّه فنحن أولى النّاس بكتاب اللّه.إنّا نشهد و كلّ مسلم اليوم أنّا قد ظلمنا،و طردنا، و بغي علينا،و اخرجنا من ديارنا و أموالنا و أهالينا،و قهرنا.ألا إنّا نستنصر اللّه اليوم و كلّ مسلم.و يجيء و اللّه ثلاثمائة و بضعة عشر رجلا فيهم خمسون امرأة يجتمعون بمكّة على غير ميعاد قزعا كقزع الخريف، يتبع بعضهم بعضا،و هي الآية الّتي قال اللّه: أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعاً إِنَّ اللّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ فيقول رجل من آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله:و هي القرية الظّالمة أهلها.ثمّ يخرج من مكّة هو و من معه الثّلاثمائة و بضعة عشر يبايعونه بين الرّكن و المقام،و معه عهد نبيّ اللّه و رايته و سلاحه
ص:32
و وزيره معه،فينادي المنادي بمكّة بإسمه و أمره من السّماء،حتّى يسمعه أهل الأرض كلّهم.إسمه إسم نبيّ:ما أشكل عليكم فلم يشكل عليكم عهد نبيّ اللّه صلّى اللّه عليه و آله و رايته و سلاحه و النّفس الزّكيّة من ولد الحسين،فإن أشكل عليكم هذا فلا يشكل عليكم الصّوت من السّماء باسمه و أمره.و إيّاك و شذّاذا من آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله،فإنّ لآل محمّد و عليّ راية و لغيرهم رايات،فالزم الأرض،و لا تتّبع منهم رجلا أبدا حتّى ترى رجلا من ولد الحسين،معه عهد نبيّ اللّه و رايته و سلاحه،فإنّ عهد نبيّ اللّه صار عند عليّ بن الحسين،ثمّ صار عند محمّد بن عليّ،و يفعل اللّه ما يشاء.فالزم هؤلاء أبدا،و إيّاك و من ذكرت لك،فإذا خرج رجل منهم معه ثلاثمائة و بضعة عشر رجلا،و معه راية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،عامدا إلى المدينة حتّى يمرّ بالبيداء،حتّى يقول هذا مكان القوم الّذين يخسف بهم،و هي الآية الّتي قال اللّه: أَ فَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئاتِ أَنْ يَخْسِفَ اللّهُ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذابُ مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ فَما هُمْ بِمُعْجِزِينَ .أخرج محمّد بن الشّجريّ على سنّة يوسف.
ثمّ يأتي الكوفة فيطيل بها المكث ما شاء اللّه أن يمكث،حتّى يظهر عليها.ثمّ يسير حتّى يأتي العذراء هو و من معه،و قد لحق به ناس كثير، و السّفيانيّ يومئذ بوادي الرّملة،حتّى إذا التقوا و هو يوم الأبدال،يخرج أناس كانوا مع السّفيانيّ من شيعة آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله،و يخرج ناس كانوا مع آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله إلى السّفيانيّ،فهم من شيعته حتّى يلحقوا بهم،و يخرج كلّ
ص:33
ناس إلى رايتهم،و هو يوم الأبدال.قال أمير المؤمنين:و يقتل يومئذ السّفيانيّ و من معه حتّى لا يترك منهم مخبر،و الخائب يومئذ من خاب من غنيمة كلب.ثمّ يقبل إلى الكوفة فيكون منزله بها،فلا يترك عبدا مسلما إلاّ اشتراه و أعتقه،و لا غارما إلاّ قضى دينه،و لا مظلمة لأحد من النّاس إلاّ ردّها،و لا يقتل منهم عبد إلاّ أدّى ثمنه دية مسلّمة إلى أهلها،و لا يقتل قتيل إلاّ قضى عنه دينه و ألحق عياله في العطاء،حتّى يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا و عدوانا،و يسكنه(كذا)هو و أهل بيته الرّحبة(و الرّحبة إنّما كانت مسكن نوح،و هي أرض طيّبة)و لا يسكن رجل من آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله و لا يقتل إلاّ بأرض طيّبة زاكية،فهم الأوصياء الطّيّبون»*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة النحل آية 45 أَ فَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئاتِ أَنْ يَخْسِفَ اللّهُ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذابُ مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ ،و سورة مريم آية 37 فَاخْتَلَفَ الْأَحْزابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ ،و سورة الزخرف آية 65 فَاخْتَلَفَ الْأَحْزابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ ، لذا لا داع لذكره هناك.
*:تفسير العيّاشي:ج 1 ص 64 ح 117-عن جابر الجعفي عن أبي جعفر عليه السّلام يقول:
و في:ص 244 ح 147-عن جابر الجعفي قال:قال لي أبو جعفر عليه السّلام:-قسما منه.
و في:ج 2 ص 261 ح 34-عن إبراهيم بن عمر،عمّن سمع أبا جعفر عليه السّلام:-قسما منه.
*:غيبة النعماني:ص 288 ب 14 ح 67-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد،عن هؤلاء الرجال الأربعة-محمد بن المفضل،و سعدان بن إسحاق بن سعيد،و أحمد بن الحسين بن
ص:34
عبد الملك،و محمد بن أحمد بن الحسن-عن ابن محبوب.و أخبرنا محمد بن يعقوب الكليني أبو جعفر قال:حدّثني علي بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه قال:و حدّثني محمد بن عمران قال:حدّثنا أحمد بن محمد بن عيسى قال:و حدّثني علي بن محمّد و غيره،عن سهل بن زياد جميعا،عن الحسن بن محبوب قال:-و حدثنا عبد الواحد بن عبد اللّه الموصلي،عن أبي علي أحمد بن محمد بن أبي ناشر،عن أحمد بن هلال،عن الحسن ابن محبوب،عن عمرو بن أبي المقدام،عن جابر بن يزيد الجعفي قال:قال أبو جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السّلام:«يا جابر إلزم الأرض،و لا تحرّك يدا و لا رجلا حتّى ترى علامات أذكرها لك إن أدركتها:أوّلها:اختلاف بني العبّاس،و ما أراك تدرك ذلك، و لكن حدّث به من بعدي عنّي،و مناد ينادي من السّماء،و يجيئكم الصّوت من ناحية دمشق بالفتح،و تخسف قرية من قرى الشّام تسمّى الجابية،و تسقط طائفة من مسجد دمشق الأيمن،و مارقة تمرق من ناحية التّرك،و يعقبها هرج الرّوم،و سيقبل إخوان التّرك حتّى ينزلوا الجزيرة،و سيقبل مارقة الرّوم حتّى ينزلوا الرّملة،فتلك السّنة يا جابر فيها اختلاف كثير في كلّ أرض من ناحية المغرب.فأوّل أرض تخرب أرض الشّام،ثمّ يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات:راية الأصهب،و راية الأبقع و راية السّفيانيّ،فيلتقي السّفيانيّ بالأبقع فيقتتلون،فيقتله السّفيانيّ و من تبعه،ثمّ يقتل الأصهب،ثمّ لا يكون له همّة إلاّ الاقبال نحو العراق،و يمرّ جيشه بقرقيسياء،فيقتتلون بها،فيقتل بها من الجبّارين مائة ألف.و يبعث السّفياني جيشا إلى الكوفة،و عدّتهم سبعون ألفا،فيصيبون من أهل الكوفة قتلا و صلبا و سبيا،فبينا هم كذلك إذ أقبلت رايات من قبل خراسان،و تطوي المنازل طيّا حثيثا،و معهم نفر من أصحاب القائم،ثمّ يخرج رجل من موالي أهل الكوفة في ضعفاء،فيقتله أمير جيش السّفيانيّ بين الحيرة و الكوفة،و يبعث السّفيانيّ بعثا إلى المدينة،فينفر المهديّ منها إلى مكّة،فيبلغ أمير جيش السّفيانيّ أنّ المهديّ قد خرج إلى مكّة،فيبعث جيشا على أثره،فلا يدركه حتّى يدخل مكّة خائفا يترقّب على سنّة موسى ابن عمران عليه السّلام.قال:فينزل أمير جيش السّفيانيّ البيداء،فينادي مناد من السّماء:يا بيداء أبيدي القوم.فيخسف بهم فلا يفلت منهم إلاّ ثلاثة نفر،يحوّل اللّه وجوههم إلى أقفيتهم، و هم من كلب،و فيهم نزلت هذه الآية: يا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ آمِنُوا بِما نَزَّلْنا مُصَدِّقاً لِما مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّها عَلى أَدْبارِها -الآية.
ص:35
قال:و القائم يومئذ بمكّة،قد أسند ظهره إلى البيت الحرام مستجيرا به،فينادي:يا أيّها النّاس إنّا نستنصر اللّه،فمن أجابنا من النّاس؟فإنّا أهل بيت نبيّكم محمّد،و نحن أولى النّاس باللّه و بمحمّد صلّى اللّه عليه و آله،فمن حاجّني في آدم فأنا أولى النّاس بآدم،و من حاجّني في نوح فأنا أولى النّاس بنوح،و من حاجّني في إبراهيم فأنا أولى النّاس بإبراهيم،و من حاجّني في محمّد صلّى اللّه عليه و آله،فأنا أولى النّاس بمحمّد صلّى اللّه عليه و آله،و من حاجّني في النّبيّن فأنا أولى النّاس بالنّبيّين،أليس اللّه يقول في محكم كتابه: إِنَّ اللّهَ اصْطَفى آدَمَ وَ نُوحاً وَ آلَ إِبْراهِيمَ وَ آلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَ اللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ فأنا بقيّة من آدم،و ذخيرة من نوح،و مصطفى من إبراهيم،و صفوة من محمّد صلّى اللّه عليهم أجمعين.ألا فمن حاجّني في كتاب اللّه فأنا أولى النّاس بكتاب اللّه،ألا و من حاجّني في سنّة رسول اللّه فأنا أولى النّاس بسنّة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.فأنشد اللّه من سمع كلامي اليوم لمّا أبلغ الشّاهد منكم الغائب،و أسألكم بحقّ اللّه،و حقّ رسوله صلّى اللّه عليه و آله،و بحقّي،فإنّ لي عليكم حقّ القربي من رسول اللّه،إلا أعنتمونا و منعتمونا ممّن يظلمنا،فقد أخفنا و ظلمنا، و طردنا من ديارنا و أبنائنا،و بغي علينا،و دفعنا عن حقّنا،و افترى أهل الباطل علينا،فاللّه اللّه فينا،لا تخذلونا،و انصرونا ينصركم اللّه تعالى.قال:فيجمع اللّه عليه أصحابه ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا،و يجمعهم اللّه له على غير ميعاد قزعا كقزع الخريف،و هي يا جابر الآية الّتي ذكرها اللّه في كتابه أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعاً إِنَّ اللّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .فيبايعونه بين الرّكن و المقام،و معه عهد من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قد توارثته الأبناء عن الآباء،و القائم يا جابر رجل من ولد الحسين،يصلح اللّه له أمره في ليلة،فما أشكل على النّاس من ذلك يا جابر فلا يشكلنّ عليهم ولادته من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و وراثته العلماء عالما بعد عالم،فإن أشكل هذا كلّه عليهم،فإنّ الصّوت من السّماء لا يشكل عليهم إذا نودي باسمه و اسم أبيه و أمّه».
*:الاختصاص:ص 255-كما في النعماني،مرسلا،عن عمرو بن أبي المقدام.
*:الإرشاد:ص 359-الحسن بن محبوب،عن عمرو بن أبي المقدام:-أوّله،كما في النعماني،بتفاوت.
*:غيبة الطوسي:ص 441 ح 434-الفضل عن الحسن بن محبوب،كما في الإرشاد.
ص:36
*:إعلام الورى:ص 427 ب 4 ف 1-كما في الإرشاد.
*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1156 ح 62-كما في غيبة الطوسي،بتفاوت يسير،مرسلا.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 249-عن الإرشاد،مرسلا.
*:المستجاد:ص 276-عن الإرشاد.
*:الفصول المهمّة:ص 301 ف 12-كما في الإرشاد.
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 33 ف 3-عن الراوندي.و فيه:«...الجاتية...ينزل...الرّملة».
و في:ص 174 ف 11-كما في الإرشاد،عن المفيد.و فيه:«و نزول التّرك الجزيرة».
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 82 ح 66-قسما من آخره،عن غيبة المفيد.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 548 ب 32 ف 28 ح 545-بعضه،عن العيّاشي.
و في:ص 549 ح 554-بعضه عن العيّاشي.
و في:ص 727 ب 34 ف 6 ح 51-عن غيبة الطوسي.
و في:ص 732 ب 34 ف 4 ح 78-عن إعلام الورى.
*:المحجّة:ص 22-عن العيّاشي.
و في:ص 25-عن الإختصاص.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 311 ب 34 ح 4-قسما من آخره،عن النعماني.
*:غاية المرام:ج 3 ص 271 ب 14 ح 4-مختصرا عن النعماني.
*:البحار:ج 51 ص 56 ح 44-عن رواية العيّاشي الثالثة.
و في:ج 52 ص 212 ب 25 ح 62-عن الطوسي،و الإرشاد.
و في:ص 237 ب 25 ح 105-عن النعماني،و الاختصاص،و العيّاشي.
و في:ص 222 ح 87-عن تفسير العيّاشي.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 485-486 ح 277-عن العيّاشي.و فيه:«...و من حبس بقرقيسيا...».
*:مستدرك الوسائل:ج 11 ص 37-38 ب 12 ح 11-أوّله،عن النعماني.
*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 406-عن عقد الدّرر الأولى.
و في:ص 407-عن كتاب الملحمة ص 120-كما في عقد الدّرر.
و في:ص 596-عن عقد الدّرر الثانية.
*:البرهان:ج 1 ص 162 ح 4-آخره،عن النعماني.
ص:37
*و في:ص 163 ح 10-عن العيّاشي،بتفاوت يسير.
و في:ص 164 ح 13-عن الاختصاص.
و في:ص 277 ح 5-عن النعماني،إلى قوله:«و صفوة من محمّد».
و في:ص 373 ح 2-عن النعماني،بتفاوت يسير.
و في:ص 374 ح 3-بعضه،عن المفيد.
**
*:عقد الدّرر:ص 79 ب 4 ف 1-كما في الإرشاد.و ليس فيه:«تسمّى الجابية».
و في:ص 124-كما في النعماني بتفاوت،إلى قوله:«في ليلة واحدة»و فيه:«تنزل التّرك».
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 236-237 ب 71 ح 5-مختصرا،عن المحجّة.
***
ص:38
[1460] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«يكون لصاحب هذا الأمر غيبة في بعض هذه الشّعاب،ثمّ أومأ بيده إلى ناحية ذي طوى،حتّى إذا كان قبل خروجه بليلتين انتهى المولى الّذي يكون بين يديه حتّى يلقى بعض أصحابه،فيقول:كم أنتم ها هنا؟فيقولون:نحو من أربعين رجلا، فيقول:كيف أنتم لو قد رأيتم صاحبكم؟فيقولون:و اللّه لو يأوي بنا الجبال لأويناها معه.ثمّ يأتيهم من القابلة(القابل خ ل)فيقول لهم:
أشيروا إلى ذوي أسنانكم و أخياركم عشيرة،فيشيرون له إليهم فينطلق بهم حتّى يأتون(كذا)صاحبهم،و يعدهم إلى اللّيلة الّتي تليها.
ثمّ قال أبو جعفر:و اللّه لكأنّي أنظر إليه و قد أسند ظهره إلى الحجر،ثمّ ينشد اللّه حقّه ثمّ يقول:يا أيّها النّاس من يحاجّني في اللّه فأنا أولى النّاس باللّه،و من يحاجّني في آدم فأنا أولى النّاس بآدم،يا أيّها النّاس من يحاجّني في نوح فأنا أولى النّاس بنوح،يا أيّها النّاس من يحاجّني في إبراهيم فأنا أولى بإبراهيم،يا أيّها النّاس من يحاجّني في موسى فأنا أولى النّاس بموسى،يا أيّها النّاس من يحاجّني في عيسى فأنا أولى النّاس بعيسى،يا أيّها النّاس من يحاجّني في محمّد فأنا أولى النّاس بمحمّد صلّى اللّه عليه و آله،يا أيّها
ص:39
النّاس من يحاجّني في كتاب اللّه فأنا أولى النّاس بكتاب اللّه،ثمّ ينتهي إلى المقام فيصلّي(عنده)ركعتين،ثمّ ينشد اللّه حقّه.قال أبو جعفر عليه السّلام:
هو و اللّه المضطرّ في كتاب اللّه،و هو قول اللّه: أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ وَ يَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ .و جبرئيل على الميزاب في صورة طاير أبيض،فيكون أوّل خلق اللّه يبايعه جبرئيل، و يبايعه الثّلاثمائة و البضعة عشر رجلا.قال:قال أبو جعفر عليه السّلام:
فمن ابتلي في المسير و افاه في تلك السّاعة،و من لم يبتل بالمسير فقد عن فراشه،ثمّ قال:هو و اللّه قول عليّ بن أبي طالب عليه السّلام:المفقودون عن فرشهم،و هو قول اللّه: فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعاً أصحاب القائم الثّلاثمائة و بضعة عشر رجلا.قال:هم و اللّه الأمّة المعدودة الّتي قال اللّه في كتابه: وَ لَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ .قال:يجمعون في ساعة واحدة قزعا كقزع الخريف، فيصبح بمكّة فيدعو النّاس إلى كتاب اللّه و سنّة نبيّه صلّى اللّه عليه و آله،فيجيبه نفر يسير،و يستعمل على مكّة،ثمّ يسير فيبلغه أن قد قتل عامله،فيرجع إليهم،فيقتل المقاتلة،لا يزيد على ذلك شيئا يعني السّبي،ثمّ ينطلق فيدعو النّاس إلى كتاب اللّه و سنّة نبيّه عليه و آله السّلام،و الولاية لعليّ بن أبي طالب عليه السّلام،و البراءة من عدوّه،و لا يسمّي أحدا حتّى ينتهي إلى البيداء،فيخرج إليه جيش السّفيانيّ،فيأمر اللّه الأرض فيأخذهم من تحت أقدامهم،و هو قول اللّه: وَ لَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَ أُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ وَ قالُوا آمَنّا بِهِ يعني بقائم آل محمّد وَ قَدْ كَفَرُوا بِهِ يعني بقائم آل محمّد إلى آخر السّورة،و لا يبقى منهم إلاّ رجلان يقال لهما وتر و وتير من مراد،وجوههما في أقفيتهما يمشيان القهقرى،يخبران النّاس بما فعل بأصحابهما.ثمّ يدخل المدينة فتغيب عنهم عند ذلك قريش،و هو قول عليّ بن أبي طالب عليه السّلام:و اللّه لودّت قريش أنّ عندها موقفا واحدا، جزر جزور بكلّ ما ملكت و كلّ ما طلعت عليه الشّمس أو غربت،ثمّ يحدث حدثا فإذا هو فعل ذلك،قالت قريش:أخرجوا بنا إلى هذه الطّاغية،فو اللّه إن لو كان محمّديا ما فعل،و لو كان علويّا ما فعل،و لو كان فاطميّا ما فعل فيمنحه اللّه أكتافهم،فيقتل المقاتلة.و يسبي الذرّيّة.
ص:40
فمن ابتلي في المسير و افاه في تلك السّاعة،و من لم يبتل بالمسير فقد عن فراشه،ثمّ قال:هو و اللّه قول عليّ بن أبي طالب عليه السّلام:المفقودون عن فرشهم،و هو قول اللّه: فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعاً أصحاب القائم الثّلاثمائة و بضعة عشر رجلا.قال:هم و اللّه الأمّة المعدودة الّتي قال اللّه في كتابه: وَ لَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ .قال:يجمعون في ساعة واحدة قزعا كقزع الخريف، فيصبح بمكّة فيدعو النّاس إلى كتاب اللّه و سنّة نبيّه صلّى اللّه عليه و آله،فيجيبه نفر يسير،و يستعمل على مكّة،ثمّ يسير فيبلغه أن قد قتل عامله،فيرجع إليهم،فيقتل المقاتلة،لا يزيد على ذلك شيئا يعني السّبي،ثمّ ينطلق فيدعو النّاس إلى كتاب اللّه و سنّة نبيّه عليه و آله السّلام،و الولاية لعليّ بن أبي طالب عليه السّلام،و البراءة من عدوّه،و لا يسمّي أحدا حتّى ينتهي إلى البيداء،فيخرج إليه جيش السّفيانيّ،فيأمر اللّه الأرض فيأخذهم من تحت أقدامهم،و هو قول اللّه: وَ لَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَ أُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ وَ قالُوا آمَنّا بِهِ يعني بقائم آل محمّد وَ قَدْ كَفَرُوا بِهِ يعني بقائم آل محمّد إلى آخر السّورة،و لا يبقى منهم إلاّ رجلان يقال لهما وتر و وتير من مراد،وجوههما في أقفيتهما يمشيان القهقرى،يخبران النّاس بما فعل بأصحابهما.ثمّ يدخل المدينة فتغيب عنهم عند ذلك قريش،و هو قول عليّ بن أبي طالب عليه السّلام:و اللّه لودّت قريش أنّ عندها موقفا واحدا، جزر جزور بكلّ ما ملكت و كلّ ما طلعت عليه الشّمس أو غربت،ثمّ يحدث حدثا فإذا هو فعل ذلك،قالت قريش:أخرجوا بنا إلى هذه الطّاغية،فو اللّه إن لو كان محمّديا ما فعل،و لو كان علويّا ما فعل،و لو كان فاطميّا ما فعل فيمنحه اللّه أكتافهم،فيقتل المقاتلة.و يسبي الذرّيّة.
ثمّ ينطلق حتّى ينزل الشّقرة،فيبلغه أنّهم قد قتلوا عامله،فيرجع إليهم فيقتلهم مقتلة ليس قتل الحرّة إليها بشيء.ثمّ ينطلق يدعو النّاس إلى كتاب اللّه و سنّة نبيّه و الولاية لعليّ بن أبي طالب عليه السّلام،و البراءة من عدوّه،حتّى إذا بلغ إلى الثّعلبيّة قام إليه رجل من صلب أبيه،و هو من أشدّ النّاس ببدنه و أشجعهم بقلبه،ما خلا صاحب هذا الأمر،فيقول:يا هذا ما تصنع؟فو اللّه إنّك لتجفل النّاس إجفال النّعم أفبعهد من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أم بماذا؟فيقول المولى الّذي ولّي البيعة:و اللّه لتسكتنّ أو لأضربنّ الذي فيه عيناك.فيقول له القائم عليه السّلام:أسكت يا فلان،إي و اللّه إنّ معي عهدا من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،هات لي يا فلان العيبة أو الطّيبة أو الزّنفليجة،فيأتيه بها فيقرؤه العهد من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،
ص:
فيقول:جعلني اللّه فداك أعطني رأسك أقبّله،فيعطيه رأسه فيقبّله بين عينيه،ثمّ يقول:جعلني اللّه فداك جدّد لنا بيعة،فيجدّد لهم بيعة.
قال أبو جعفر عليه السّلام:لكأنّي أنظر إليهم مصعدين من نجف الكوفة ثلاثمائة و بضعة عشر رجلا،كأنّ قلوبهم زبر الحديد،جبرئيل عن يمينه، و ميكائيل عن يساره،يسير الرّعب أمامه شهرا و خلفه شهرا،أمدّه اللّه بخمسة آلاف من الملائكة مسوّمين،حتّى إذا صعد النّجف،قال لأصحابه:تعبّدوا ليلتكم هذه،فيبيتون بين راكع و ساجد،يتضرّعون إلى اللّه حتّى إذا أصبح،قال:خذوا بنا طريق النّخيلة و على الكوفة جند مجنّد، قلت:جند مجنّد؟قال:إي و اللّه حتّى ينتهي إلى مسجد إبراهيم عليه السّلام بالنّخيلة،فيصلّي فيه ركعتين،فيخرج إليه من كان بالكوفة من مرجئها و غيرهم من جيش السّفيانيّ،فيقول لأصحابه:استطردوا لهم،ثمّ يقول:
كرّوا عليهم.قال أبو جعفر عليه السّلام:و لا يجوز و اللّه الخندق منهم مخبر،ثمّ يدخل الكوفة،فلا يبقى مؤمن إلاّ كان فيها أو حنّ إليها،و هو قول أمير المؤمنين عليّ عليه السّلام.ثمّ يقول لأصحابه سيروا إلى هذه الطّاغية، فيدعوه إلى كتاب اللّه و سنّة نبيّه صلّى اللّه عليه و آله،فيعطيه السّفيانيّ من البيعة سلما، فيقول له كلب-و هم أخواله-:ما هذا ما صنعت؟و اللّه ما نبايعك على هذا أبدا،فيقول:ما أصنع؟فيقولون:استقبله(استقله)فيستقبله،ثمّ يقول له القائم عليه السّلام:خذ حذرك،فإنّني أدّيت إليك و أنا مقاتلك،فيصبح فيقاتلهم،فيمنحه اللّه أكتافهم.و يأخذ السّفيانيّ أسيرا،فينطلق به
ص:42
و يذبحه بيده.ثمّ يرسل جريدة خيل إلى الرّوم،فيستحضرون بقيّة بني أميّة،فإذا انتهوا إلي الرّوم قالوا:أخرجوا إلينا أهل ملّتنا عندكم،فيأبون و يقولون:و اللّه لا نفعل،فيقول الجريدة:و اللّه لو أمرنا لقاتلناكم،ثمّ ينطلقون إلى صاح بهم فيعرضون ذلك عليه،فيقول:انطلقوا فأخرجوا إليهم أصحابهم،فإنّ هؤلاء قد أتوا بسلطان عظيم،و هو قول اللّه: فَلَمّا أَحَسُّوا بَأْسَنا إِذا هُمْ مِنْها يَرْكُضُونَ لا تَرْكُضُوا وَ ارْجِعُوا إِلى ما أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَ مَساكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْئَلُونَ .قال:يعني الكنوز الّتي كنتم تكنزون، قالُوا يا وَيْلَنا إِنّا كُنّا ظالِمِينَ فَما زاَلَتْ تِلْكَ دَعْواهُمْ حَتّى جَعَلْناهُمْ حَصِيداً خامِدِينَ لا يبقى منهم مخبر.ثمّ يرجع إلى الكوفة فيبعث الثّلاثمائة و البضعة عشر رجلا إلى الآفاق كلّها،فيمسح بين أكتافهم و على صدورهم،فلا يتعايون في فضاء،و لا تبقى أرض إلاّ نودي فيها شهادة أن لا إله إلاّ اللّه وحده لا شريك له و أنّ محمّدا رسول اللّه،و هو قوله:
وَ لَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً وَ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ .
و لا يقبل صاحب هذا الأمر الجزية كما قبلها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و هو قول اللّه: وَ قاتِلُوهُمْ حَتّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَ يَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّهِ .قال أبو جعفر عليه السّلام:يقاتلون و اللّه حتّى يوحّد اللّه و لا يشرك به شيئا،و حتّى تخرج العجوز الضّعيفة من المشرق تريد المغرب و لا ينهاها أحد، و يخرج اللّه من الأرض بذرها،و ينزل من السّماء قطرها،و يخرج النّاس خراجهم على رقابهم إلى المهديّ عليه السّلام،و يوسّع اللّه على شيعتنا و لولاه
ص:43
ما يدركهم(ينجز لهم خ ل)من السّعادة لبغوا.فبينا صاحب هذا الأمر قد حكم ببعض الأحكام و تكلّم ببعض السّنن،إذ خرجت خارجة من المسجد يريدون الخروج عليه،فيقول لأصحابه:انطلقوا فتلحقوا بهم في التّمّارين،فيأتونه بهم أسرى ليأمر بهم فيذبحون،و هي آخر خارجة تخرج على قائم آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله»*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في سورة آل عمران آية 68 إِنَّ أَوْلَى النّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَ هذَا النَّبِيُّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ اللّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ ،و سورة الأنفال آية 39 وَ قاتِلُوهُمْ حَتّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَ يَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللّهَ بِما يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ،و سورة هود آية 8 وَ لَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ لَيَقُولُنَّ ما يَحْبِسُهُ ،و سورة الأنبياء آية 12 فَلَمّا أَحَسُّوا بَأْسَنا إِذا هُمْ مِنْها يَرْكُضُونَ ،و سورة النمل آية 62 أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ وَ يَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ أَ إِلهٌ مَعَ اللّهِ قَلِيلاً ما تَذَكَّرُونَ ،و سورة سبأ آية 55 وَ لَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَ أُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ ،لذا فلا داع لذكره هناك.
*:تفسير العيّاشي:ج 2 ص 56 ح 49-عن عبد الأعلى الجبلي(الحلبي)قال:قال أبو جعفر عليه السّلام:
و في:ص 140 ح 8-بعضه عن عبد الأعلى الحلبي.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 205-كما في العيّاشي بتفاوت:حدّثني أبي،عن ابن أبي عمير،عن منصور بن يونس،عن أبي خالد الكابلي.
*:الكافي:ج 8 ص 313 ح 487-بعضه عن علي بن إبراهيم،ثمّ بسند القمي،و في سنده:«إسماعيل ابن جابر».
*:غيبة النعماني:ص 187 ب 10 ح 30-و حدّثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدّثنا محمد ابن علي التيملي،عن محمد بن إسماعيل بن بزيع،و حدّثني غير واحد،عن منصور بن يونس بزرج،عن إسماعيل بن جابر،عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السّلام أنّه قال:-بعضه، كما في العيّاشي.
ص:44
*:مجمع البيان:ج 5 ص 144-بعضه عن أبي جعفر،و أبي عبد اللّه عليهما السّلام.
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 223 ح 2-عن مجمع البيان.
*:منهج الصادقين:ج 4 ص 454-كما في مجمع البيان مرسلا.
*:تفسير الصافي:ج 2 ص 433-بعضه عن العيّاشي،و مجمع البيان.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 451 ب 32 ح 62-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.
و في:ص 525 ب 32 ف 21 ح 418-عن مجمع البيان.
و في:ص 550 ب 32 ف 28 ح 559 و 562-بعضه،عن العيّاشي.
و في:ص 553 ب 32 ف 30 ح 577-بعضه عن القمي.
*:المحجّة:ص 18-عن القمي.
و في:ص 19-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.و فيه:«عن أبي عبد اللّه و أبي جعفر عليهما السّلام».
و في:ص 79-عن العيّاشي.
و في:ص 104-بعضه،عن العيّاشي.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 313 ب 34 ح 7-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.و فيه:«عن أبي عبد اللّه عليه السّلام».
*:غاية المرام:ج 4 ص 210 ب 24 ح 6-عن النعماني.
(*):البرهان:ج 1 ص 163 ح 7-عن الكافي،و فيه:«عن أبي عبد اللّه عليه السّلام».
و فيها:ح 8-عن القمّي.
و في:ج 2 ص 81-83 ح 3-عن العيّاشي،بتفاوت يسير.
و في:ص 209 ح 4 و 7-بعضه عن العيّاشي،و الطبرسي.
و في:ج 3 ص 208 ح 8-عن النعماني.
*:البحار:ج 52 ص 288 ب 26 ح 26-عن الكافي.
و في:ص 315 ب 27 ح 10-عن القمّي.
و في:ص 341 ب 27 ح 91-بعضه،عن العيّاشي،و النعماني.
*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 605-عن البرهان.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 139 ح 426 و 427-عن القمي و الكافي.
ص:45
*و في:ص 353 ح 186-عن الكافي.
و في:ج 2 ص 341 ح 26-بعضه عن العيّاشي.
و فيها:ح 28-عن الكافي.
و في:ج 4 ص 94 ح 94-بعضه،عن القمي.
و في:ص 343-344 ح 98-عن القمي.
(*):تفسير شبر:ص 228-بعضه،مرسلا،عن الصادق عليه السّلام.
*:منتخب الأثر:ص 422 ف 6 ب 1 ح 2-عن القمي.
و في:ص 475 ب 7 ف 4 ح 1 و 3 و 4-بعضه،عن ينابيع المودّة،و الكافي.
**
*:عقد الدّرر:ص 177 ب 5-كما في العيّاشي بتفاوت يسير،أوّله،مرسلا،عن الإمام الباقر عليه السّلام.
*:برهان المتقي:ص 171 ب 12 ح 3-عن عقد الدرر.
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 235 ب 71 ح 1-عن المحجّة.و فيه:«عن أبي عبد اللّه عليه السّلام».
و في:ص 241 ب 71 ح 20-بعضه عن المحجّة.
***
ص:46
[1461] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«و اللّه لقد كان يعرفهم بأسمائهم و أسماء آبائهم و قبائلهم رجلا فرجلا،و مواضع منازلهم و مراتبهم.فكلّما عرفه أمير المؤمنين عرفه الحسن،و كلّما عرفه الحسن فقد صار علمه إلى الحسين،و كلّما عرفه الحسين فقد عرفه عليّ بن الحسين،و كلّما علمه عليّ ابن الحسين فقد صار علمه إلى محمّد بن عليّ،و كلّما قد علمه محمّد بن عليّ فقد علمه و عرفه صاحبكم-يعني نفسه-.قال أبو بصير:قلت مكتوب؟قال:فقال أبو عبد اللّه:مكتوب في كتاب،محفوظ في القلب، مثبت في الذّكر لا ينسى.قال:قلت:جعلت فداك أخبرني بعددهم و بلدانهم و مواضعهم،فذاك يقتضي من أسمائهم،قال:فقال:إذا كان يوم الجمعة بعد الصّلاة فأتني.قال:فلمّا كان يوم الجمعة أتيته فقال:يا أبا بصير أتيتنا لمّا سألتنا عنه؟قلت:نعم جعلت فداك.قال:إنّك لا تحفظ،فأين صاحبك الّذي يكتب لك؟فقلت:أظنّ شغله شاغل، و كرهت أن أتأخّر عن وقت حاجتي.فقال لرجل في مجلسه:أكتب له:
هذا ما أملاه رسول اللّه على أمير المؤمنين و أودعه إيّاه،من تسمية أصحاب المهديّ و عدّة من يوافيه من المفقودين عن فرشهم
ص:47
و قبائلهم،و السّائرين في ليلهم و نهارهم إلى مكّة،و ذلك عند استماع الصّوت في السّنة الّتي يظهر فيها أمر اللّه عزّ و جل،و هم النّجباء و القضاة و الحكّام على النّاس:من طاربند الشّرقيّ رجل،و هو المرابط السّيّاح.
و من الصّامغان رجلان،و من أهل فرغانة رجل،و من أهل البريد [الترمد]رجلان،و من الدّيلم أربعة رجال،و من مرو الرّوذ رجلان، و من مرو إثنا عشر رجلا،و من بيروت تسعة رجال،و من طوس خمسة رجال،و من القريات[الفارياب]رجلان،و من سجستان ثلاثة رجال، و من الطّالقان أربعة و عشرون رجلا،و من الجبل الغرر[جبال الغور] ثمانية رجال،و من نيسابور ثمانية عشر رجلا،و من هراة اثنا عشر رجلا، و من بوسنج[بوشنج]أربعة رجال،و من الرّيّ سبعة رجال،و من طبرستان تسعة رجال،و من قم ثمانية عشر رجلا،و من قرمس[قومس] رجلان،و من جرجان اثنا عشر رجلا،و من الرّقّة ثلاثة رجال،و من الرّافقة رجلان،و من حلب ثلاثة رجال،و من سلمية خمسة رجال،و من طبريّة رجل،و من بافاد رجل،و من بلبيس رجل،و من دمياط رجل، و من أسوان رجل،و من الفسطاط أربعة رجال،و من القيروان رجلان، و من كور كرمان ثلاثة رجال،و من قزوين رجلان،و من همدان أربعة رجال،و من جوقان رجل،و من البدو رجل،و من خلاط رجل، و من جابروان ثلاثة رجال،و من النّسوي رجل،و من سنجار أربعة رجال،و من طالقان رجل،و من سيمسياط[سميساط]رجل،و من نصيبين رجل،و من حرّان رجل،و من باغة رجل،و من قابس رجل،
ص:48
و من صنعاء رجلان،و من قارب رجل،و من طرابلس رجلان،و من القلزم رجلان،و من العبثة[القبّة]رجل،و من وادي القرى رجل،و من خيبر رجل،و من بدا رجل،و من الحار[الجار]رجل،و من الكوفة أربعة عشر رجلا،و من المدينة رجلان،و من الرّيّ رجل،و من الحيوان [خيوان]رجل،و من كوثا[كوثى ربّا]رجل،و من طهر[طهنة]رجل، و من بيرم[تيرم]رجل،و من الاهواز رجلان،و من الإصطخر رجلان، و من الموليان[المولتان]رجلان،و من الدبيلة[الديبل]رجل،و من صيدائيل رجل،و من المدائن ثمانية رجال،و من عكبرا رجل،و من حلوان رجلان،و من البصرة ثلاثة رجال.و أصحاب الكهف و هم سبعة،و التّاجران الخارجان من عانة إلى أنطاكية و غلامهما،و هم ثلاثة نفر،و المستأمنون إلى الرّوم من المسلمين،و هم أحد عشر رجلا، و النّازلان بسرانديب[بسرنديب]رجلان،و من سمند[سمندر]أربعة رجال،و المفقود من مركبه بسلاهط[شلاهط]رجل،و من شيراز-أو قال:سيراف،الشّكّ من مسعدة-رجل،و الهاربان إلى السّروانيّة [سردانية]من الشّعب رجلان،و المتخلّي بصقيلية[صقلّيّة]رجل، و الطّوّاف الطّالب الحقّ من يخشب رجل،و الهارب من عشيرته رجل، و المحتجّ بالكتاب على النّاصب من سرخس رجل.فذلك ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا،بعدد أهل البدر،يجمعهم اللّه إلى مكّة في ليلة واحدة، و هي ليلة الجمعة،فيتوافون في صبيحتها إلى المسجد الحرام،لا يتخلّف منهم رجل واحد،و ينتشرون بمكّة في أزقّتها،يلتمسون منازل يسكنونها
ص:49
فينكرهم أهل مكّة،و ذلك أنّهم لم يعلموا برفقة دخلت من بلد من البلدان لحجّ أو عمرة و لا تجارة،فيقول بعضهم لبعض:إنّا لنرى في يومنا هذا قوما لم نكن رأيناهم قبل يومنا هذا،و ليس من بلد واحد،و لا أهل بدو و لا معهم إبل و لا دوابّ.فبينماهم كذلك و قد ارتابوا بهم،قد أقبل رجل من بني مخزوم يتخطّى رقاب النّاس حتّى يأتي رئيسهم فيقول:
لقد رأيت ليلتي هذه رؤيا عجيبة،و إنّي منها خائف،و قلبي منها وجل، فيقول له:أقصص رؤياك،فيقول:رأيت كبّة نار انقضّت من عنان السّماء،فلم تزل تهوي حتّى انحطّت على الكعبة فدارت فيها،فإذا هي جراد ذوات خطر[أجنحة خضر]كالملاحف،فأطافت بالكعبة ما شاء اللّه،ثمّ تطايرت شرقا و غربا،لا تمرّ ببلد إلاّ أحرقته،و لا بحضر إلاّ حطمته،فاستيقظت و أنا مذعور القلب وجل.فيقولون:لقد رأيت هؤلاء فانطلق بنا إلى الأقرع ليعبّرها،و هو رجل من ثقيف،فقصّ عليه الرّويا،فيقول الأقرع:لقد رأيت عجبا،و لقد طرقكم في ليلتكم جند من جنود اللّه لا قوّة لكم بهم.فيقولون:لقد رأينا في يومنا هذا عجبا، و يحدّثونه بأمر القوم،ثمّ ينهضون من عنده و يهمّون بالوثوب عليهم، و قد ملأ اللّه قلوبهم منهم رعبا و خوفا.فيقول بعضهم لبعض و هم يتآمرون بذلك:يا قوم لا تعجلوا على القوم،إنّهم لم يأتوكم بعد بمنكر، و لا أظهروا خلافا،و لعلّ الرّجل منهم يكون في القبيلة من قبائلكم،فإن بدا لكم منهم شرّ فأنتم حينئذ و هم.و أمّا القوم فإنّا نراهم متنسّكين، و سيماهم حسنة،و هم في حرم اللّه تعالى الّذي لا يباح من دخله حتّى
ص:50
يحدث به حدثا تجب محاربتهم.فيقول المخزوميّ و هو رئيس القوم و عميدهم:إنّا لا نأمن أن يكون وراءهم مادّة لهم،فإذا التأمت إليهم كشف أمرهم و عظم شأنهم،فنهضتموهم و هم في قلّة من العدد و غرّة في البلد،قبل أن تأتيهم المادّة،فإنّ هؤلاء لم يأتوكم مكّة إلاّ و سيكون لهم شأن.و ما أحسب تأويل رؤيا صاحبكم إلاّ حقّا،فخلّوا لهم بلدكم، و أجيلوا الرّأي و الأمر ممكن.فيقول قائلهم إن كان من يأتيهم أمثالهم فلا خوف عليكم منهم،فإنّه لا سلاح للقوم و لا كراع و لا حصن يلجأون إليه،و هم غرباء محتوون،فإن أتى جيش لهم و نهضتم إلى هؤلاء و هؤلاء، و كانوا كشربة الظّمآن.فلا يزالون في هذا الكلام و نحوه حتّى يحجز اللّيل بين النّاس،ثمّ يضرب اللّه على آذانهم و عيونهم بالنّوم،فلا يجتمعون بعد فراقهم إلى أن يقوم القائم عليه السّلام،و إنّ أصحاب القائم يلقى بعضهم بعضا كأنّهم يقولون:و إن افترقوا عشاء و التقوا غدوة.و ذلك تأويل هذه الآية فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعاً .
قال أبو بصير:قلت:جعلت فداك ليس على الأرض يومئذ مؤمن غيرهم؟قال:بلى،و لكن هذه الّتي يخرج اللّه فيها القائم.و هم النّجباء و القضاة و الحكّام و الفقهاء في الدّين،يمسح اللّه بطونهم و ظهورهم فلا يشتبه عليهم حكم»*.
*:كتاب يعقوب بن نعيم:على ما في ملاحم ابن طاووس.
(*):دلائل الإمامة:ص 307(554 ح 526 ط ج)-حدّثني أبو الحسين محمد بن هارون قال:
ص:51
حدّثنا أبو هارون بن موسى بن أحمد قال:حدّثنا أبو علي الحسن بن محمد النهاوندي قال:حدّثنا أبو جعفر محمد بن إبراهيم بن عبد اللّه القمّي القطّان المعروف بابن الخزّاز قال:حدّثنا محمد بن زياد،عن أبي عبد اللّه الخراساني قال:حدّثنا أبو حسان سعيد بن جناح،عن مسعدة بن صدقة،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه قال:قلت له:جعلت فداك هل كان أمير المؤمنين عليه السّلام يعلم أصحاب القائم كما كان يعلم عدّتهم؟قال أبو عبد اللّه:
حدّثني أبي عليه السّلام قال:
*:ملاحم ابن طاووس:ص 375-380 ح 546-فيما رأيت من عدة أصحاب القائم عليه السّلام و تعيين مواضعهم من كتاب يعقوب بن نعيم قرقارة الكاتب أبي يوسف،قال النجاشي الذي زكاه محمد بن النجار:إنّ يعقوب بن نعيم المذكور روى عن الرضا عليه السّلام،و كان جليلا في أصحابنا ثقة،و رأينا ما ننقله في نسخة عتيقة لعلّها كتبت في حياته،و عليه خطّ السعيد فضل اللّه الراوندي قدّس اللّه روحه،فقال ما هذا لفظه:حدّثني أحمد بن محمد الأسدي،عن سعيد بن جناح،عن مسعدة،أنّ أبا بصير قال لجعفر بن محمد عليه السّلام:هل كان أمير المؤمنين عليه السّلام يعلم مواضع أصحاب القائم عليه السّلام كما كان يعلم عدّتهم؟فقال جعفر بن محمد عليه السّلام:
إي و اللّه..فقال:جعلت فداك فكلّما عرفه أمير المؤمنين...كلّما عرفه الحسين فقد صار علمه إليكم فأخبرني جعلت فداك؟فقال جعفر عليه السّلام:«إذا كان يوم الجمعة بعد الصّلاة فأتني،فأتيته فقال:أين صاحبك الّذي يكتب لك...أكتب له:بسم اللّه الرّحمن الرّحيم» و في نصّه تفاوت عن دلائل الإمامة،و قد أوردناه في أحاديث الصادق عليه السّلام.
*:البرهان:ج 1 ص 163 ح 9-كما في دلائل الإمامة،عن مسند فاطمة عليها السّلام آخره،و في سنده «و حدثنا أبو الحسين عبد اللّه بن الحسن الزهري...».
*:المحجّة:ص 28-34-كما في دلائل الإمامة عن مسند فاطمة.
*:بشارة الإسلام:ص 199-عن غاية المرام،و هو سهو،و الصحيح المحجّة.
*:منتخب الأثر:ص 485 ف 8 ب 1 ح 4-آخره،عن دلائل الإمامة.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 200 ح 8-كما في رواية ملاحم ابن طاووس،بسنده و بتفاوت،و ليس فيه:«...و من قزوين رجلان...و من جابروان ثلاثة رجال...».
***
ص:52
[1462] 2-(الإمام الرضا عليه السّلام)«و ذلك و اللّه أن لو قد قام قائمنا يجمع اللّه إليه شيعتنا من جميع البلدان»*.
المصادر
*:تفسير العيّاشي:ج 1 ص 66 ح 117-مرسلا،عن أبي سمينة،عن مولى لأبي الحسن قال:
سألت أبا الحسن عليه السّلام عن قوله أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعاً قال:
*:مجمع البيان:ج 1 ص 231-كما في العيّاشي،بتفاوت يسير،و قال:«و روي في أخبار أهل البيت عليهم السّلام أن المراد به أصحاب المهدي في آخر الزمان،قال الرضا عليه السّلام:».
*:تفسير الصافي:ج 1 ص 201-عن مجمع البيان،و العياشي.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 524 ب 32 ف 21 ح 415-عن مجمع البيان.
و في:ص 548 ب 32 ف 28 ح 546-عن العيّاشي.
*:البرهان:ج 1 ص 164 ح 11-عن العيّاشي،و في سنده«لابن أبي الحسن».
*:المحجّة:ص 25-عن العيّاشي.
*:البحار:ج 52 ص 291 ب 26 ح 37-عن العيّاشي.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 140 ح 428-عن مجمع البيان.
*:منتخب الأثر:ص 477 ف 7 ب 5 ح 2-عن غاية المرام،و الظاهر عن المحجّة.
ص:53
ص:54
[1463] 1-(الإمام الجواد عليه السّلام)«يا أبا القاسم:ما منّا إلاّ و هو قائم بأمر اللّه عزّ و جل،و هاد إلى دين اللّه،و لكنّ القائم الّذي يطهّر اللّه عزّ و جل به الأرض من أهل الكفر و الجحود،و يملؤها عدلا و قسطا،هو الّذي تخفى على النّاس ولادته،و يغيب عنهم شخصه،و يحرم عليهم تسميته،و هو سميّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و كنيّه،و هو الّذي تطوى له الأرض،و يذلّ له كلّ صعب،و يجتمع إليه من أصحابه عدّة أهل بدر:ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا من أقاصي الأرض،و ذلك قول اللّه عزّ و جل: أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعاً إِنَّ اللّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ،فإذا اجتمعت له هذه العدّة من أهل الإخلاص أظهر اللّه أمره،فإذا كمل له العقد-و هو عشرة آلاف رجل- خرج بإذن اللّه عزّ و جل،فلا يزال يقتل أعداء اللّه حتّى يرضى اللّه عزّ و جل،قال:
عبد العظيم:فقلت له:يا سيّدي و كيف يعلم أنّ اللّه عزّ و جل قد رضي؟قال:
يلقي في قلبه الرّحمة،فإذا دخل المدينة أخرج اللاّت و العزّى فأحرقهما»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 377 ب 36 ح 2-حدّثنا محمد بن أحمد الشيباني رضى اللّه عنه قال:حدّثنا محمد بن أبي عبد اللّه الكوفي،عن سهل بن زياد الآدمي،عن عبد العظيم بن عبد اللّه
ص:55
الحسني قال:قلت لمحمد بن علي بن موسى عليهم السّلام:إنّي لأرجو أن تكون القائم من أهل بيت محمد الذي يملؤ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما،فقال عليه السّلام:
(*):كفاية الأثر:ص 277-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،و في سنده:أخبرنا أبو عبد اللّه الخزاعي.و ليس فيه:«فإذا دخل المدينة أخرج اللات و العزى فأحرقهما».
*:إعلام الورى:ص 409 ح 2-عن كمال الدين ظاهرا.
*:الإحتجاج:ج 2 ص 449-كما في كمال الدين،مرسلا،عن عبد العظيم الحسني.
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 176 ف 11-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.و فيه:«...و لكن القائم(منا)».
*:نوادر الأخبار:ص 220 ح 4-عن كمال الدين باختصار من قوله:«القائم هو الذي يخفى- إلى قوله-سميّ رسول اللّه و كنيّه».
و في:ص 277 ح 20-عن كمال الدين ذيله.
*:حلية الأبرار:ج 2 ص 598 ب 28-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:مدينة المعاجز:ج 7 ص 409 ح 2416-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 51 ص 157 ب 9 ح 4-عن كفاية الأثر بتفاوت يسير.
و في:ج 52 ص 283 ب 26 ح 10-عن كمال الدين،و الإحتجاج.
*:عوالم الإمام الجواد عليه السّلام:ص 165 ح 4-عن كمال الدين.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 138 ح 423-عن كمال الدين-بتفاوت يسير.
ص:56
وَ لَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَ الْجُوعِ وَ نَقْصٍ مِنَ الْأَمْوالِ وَ الْأَنْفُسِ وَ الثَّمَراتِ وَ بَشِّرِ الصّابِرِينَ (البقرة-155).
[1464] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«ذلك جوع خاصّ و جوع عامّ،فأمّا بالشّام فإنّه عامّ،و أمّا الخاصّ بالكوفة يخصّ و لا يعمّ،و لكنّه يخصّ بالكوفة أعداء آل محمّد عليه الصّلاة و السّلام،فيهلكهم اللّه بالجوع.و أمّا الخوف فإنّه عامّ بالشّام،و ذاك الخوف إذا قام القائم عليه السّلام،و أمّا الجوع فقبل قيام القائم عليه السّلام،و ذلك قوله وَ لَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَ الْجُوعِ »*.
*:تفسير العيّاشي:ج 1 ص 68 ح 125-عن الثّمالي،قال:سألت أبا جعفر عليه السّلام عن قول اللّه:
وَ لَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَ الْجُوعِ ،قال:
*:غيبة النعماني:ص 260 ب 14 ح 7-أخبرنا علي بن أحمد،عن عبيد اللّه بن موسى العلوي، عن علي بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه،عن محمد بن حفص،عن عمرو بن شمر،عن جابر الجعفي قال:سألت أبا جعفر محمد بن علي عليهما السّلام عن قول اللّه تعالى: وَ لَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَ الْجُوعِ -الآية،فقال:-كما في العيّاشي،بتفاوت.و فيه:«و أما الخوف فبعد قيام القائم عليه السّلام».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 734 ب 34 ف 9 ح 94-عن النعماني،بتفاوت يسير،و تقديم و تأخير.
ص:57
و في:ص 740 ب 34 ف 10 ح 124-عن العيّاشي،بتفاوت يسير،و فيه:«أبا عبد اللّه»بدل «أبي جعفر عليهما السّلام».
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 287 ب 29 ح 5-عن العيّاشي.
*:البرهان:ج 1 ص 168،ح 9-عن العيّاشي،بتفاوت يسير.
*:المحجّة:ص 48-عن العيّاشي.
*:البحار:ج 52 ص 229 ب 25 ح 94-عن العيّاشي،و النعماني.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 142 ح 446-عن العيّاشي.
***
[1465] 2-(الإمام الصادق عليه السّلام)«إنّ قدّام القائم علامات تكون من اللّه عزّ و جل للمؤمنين،قلت:ما هي جعلني اللّه فداك؟قال:ذلك قول اللّه عزّ و جل وَ لَنَبْلُوَنَّكُمْ -يعني المؤمنين قبل خروج القائم عليه السّلام- بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَ الْجُوعِ وَ نَقْصٍ مِنَ الْأَمْوالِ وَ الْأَنْفُسِ وَ الثَّمَراتِ وَ بَشِّرِ الصّابِرِينَ .
قال:يبلوهم بشيء من الخوف من ملوك بني فلان في آخر سلطانهم، و الجوع بغلاء أسعارهم.و نقص من الأموال،قال:كساد التّجارات و قلّة الفضل.و نقص من الأنفس،قال:موت ذريع.و نقص من الثّمرات،قال:قلّة ريع ما يزرع.و بشّر الصّابرين عند ذلك بتعجيل خروج القائم عليه السّلام.ثمّ قال لي:يا محمّد هنا تأويله إنّ اللّه تعالى يقول:
وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَ الرّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ *.
المصادر
*:كمال الدين:ج 2 ص 649 ب 57 ح 3-حدّثنا أبي رضي اللّه عنه قال:حدّثنا عبد اللّه بن جعفر الحميري،عن أحمد بن هلال،عن الحسن بن محبوب،عن أبي أيوب الخزاز،و العلاء بن
ص:58
رزين،عن محمد بن مسلم قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:
*:غيبة النعماني:ص 258 ب 14 ح 5-حدّثنا محمد بن همّام،قال:حدّثنا عبد اللّه بن جعفر الحميري،قال:حدّثنا الحسن بن محبوب،عن علي بن رئاب،عن محمد بن مسلم،عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمد عليهما السّلام:-كما في كمال الدين بتفاوت.و فيه:«...بلوى من اللّه تعالى لعباده المؤمنين،قلت:و ما هي؟...».
*:دلائل الإمامة:ص 259(483 ح 478 ط ج)-كما في النعماني بسنده عن محمد بن مسلم.
و فيه:«إنّ لقيام قائمنا علامات...».
*:الإرشاد:ص 361-كما في كمال الدين بتفاوت،مرسلا،عن محمد بن مسلم إلى قوله:
«خروج القائم».
*:إعلام الورى:ص 427 ب 4 ف 1-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن الحسن بن محبوب.و فيه:«قلة المعاملات».
*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1153 ب 20 ح 60-كما في كمال الدين بتفاوت،مرسلا،عن الحسين بن علي عليه السّلام.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 252-عن الإرشاد.
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 31 ف 3-كما في الخرائج،بتفاوت يسير،عن الراوندي.
*:تفسير الصافي:ج 1 ص 153-مرسلا،عن كمال الدين.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 554 ب 32 ف 31 ح 585-بعضه عن الإرشاد.
و في:ص 720 ب 34 ف 4 ح 20-عن كمال الدين إلى قوله:«بتعجيل الفرج».
و في:ص 731 ب 34 ف 8 ح 76-عن إعلام الورى.
و في:ص 733-734 ب 34 ف 9 ح 92-عن النعماني،بتفاوت يسير.
*:البرهان:ج 1 ص 167 ح 1-عن النعماني،بتفاوت يسير،و في سنده:«محمد بن هلال».
و فيها:ذيل ح 2-أوّله،كما في دلائل الإمامة،عن مسند فاطمة عليها السّلام و في سنده«قال:
حدّثني أبي».
و فيها:ح 3-كما في كمال الدين عن ابن بابويه.و فيه:«إنّ قبل قيام...بتعجيل الفرج».
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 285 ب 29 ح 1-عن النعماني،و في سنده«أحمد بن هلال».
و في:ص 286 ب 29 ح 3-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه،و فيه:«بتعجيل الفرج».
و في:ص 287 ب 29 ح 4-كما في دلائل الإمامة،عن أبي جعفر الطبري،سنده كما في البرهان.
ص:59
*:المحجّة:ص 47-عن النعماني.
و في:ص 48-عن الطبري في مسند فاطمة عليها السّلام.
*:البحار:ج 52 ص 202 ب 25 ح 28-عن النعماني و كمال الدين،و فيه:«إنّ لقيام القائم».
*:نور الثقلين:ج 1 ص 142 ح 445-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.
و في:ص 314 ح 23-عن كمال الدين بتفاوت يسير.
*:منتخب الأثر:ص 440 ف 6 ب 3 ح 4-عن كمال الدين.و فيه:«...فساد التّجارات».
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 235 ب 71 ح 2-عن المحجّة،بتفاوت يسير.
***
[1466] 3-(الإمام الصادق عليه السّلام)«لا بدّ أن يكون قدّام القائم سنة يجوع فيها النّاس و يصيبهم خوف شديد من القتل،و نقص من الاموال و الانفس و الثّمرات، فإنّ ذلك في كتاب اللّه لبيّن،ثمّ تلا هذه الآية: وَ لَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَ الْجُوعِ وَ نَقْصٍ مِنَ الْأَمْوالِ وَ الْأَنْفُسِ وَ الثَّمَراتِ وَ بَشِّرِ الصّابِرِينَ »*.
المصادر
*:غيبة النعماني:ص 259 ب 14 ح 6-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال:حدّثني أحمد بن يوسف بن يعقوب أبو الحسن الجعفي من كتابه قال:حدّثنا إسماعيل بن مهران، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة،عن أبيه،عن أبي بصير قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 734 ب 34 ف 9 ح 93-عن النعماني،بتفاوت يسير.
*:البرهان:ج 1 ص 167 ج 2-عن النعماني،بتفاوت يسير في سنده و متنه.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 286 ب 29 ح 2-عن النعماني،بتفاوت يسير في سنده.
*:المحجّة:ص 47-48-عن النعماني بتفاوت يسير.
*:البحار:ج 52 ص 228-229 ب 25 ح 93-عن النعماني بتفاوت يسير.
*:منتخب الأثر:ص 453 ف 6 ب 5 ح 4-عن النعماني.
ص:60
أُولئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَ رَحْمَةٌ وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (البقرة-157).
[1467] 1-(عبد اللّه بن ربيعة)«...ثمّ المنتظر بعده اسمه اسم النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله، يأمر بالعدل و يفعله،و ينهى عن المنكر و يجتنبه،يكشف اللّه به الظّلم، و يجلو به الشّكّ و العمى،يرعى الذّئب في أيّامه مع الغنم،و يرضى عنه ساكن السّماء و الطّير في الجوّ و الحيتان في البحار،يا له من عبد ما أكرمه على اللّه طوبى لمن أطاعه،و ويل لمن عصاه،طوبى لمن قاتل بين يديه فقتل أو قتل،أولئك عليهم صلوات من ربّهم و رحمة،و أولئك هم المهتدون،و أولئك هم المفلحون،و أولئك هم الفائزون»*.
*:مقتضب الأثر:ص 11-12-حدّثنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن عبيد اللّه بن أحمد بن عيسى المنصوري الهاشمي بسرّ من رأى،سنة تسع و ثلاثين و ثلاثمأة قال:حدّثني عم أبي موسى بن عيسى بن أحمد بن المنصور قال:حدّثني الزبير بن بكار قال:حدّثني عتيق بن يعقوب قال:حدّثني عبد اللّه بن ربيعة رجل من أهل مكة،قال:قال لي:أبي إنّي محدّثك الحديث فاحفظه عنّي و اكتمه عليّ ما دمت حيّا أو يأذن اللّه فيه بما يشاء،كنت مع من عمل مع ابن الزبير في الكعبة،حدّثني أن ابن الزبير أمر العمال أن يبلغوا في الأرض،قال:
ص:61
فبلغنا صخرا أمثال الإبل،فوجدت على بعض تلك الصخور كتابا موضوعا،فتناولته و سترت أمره،فلمّا صرت إلى منزلي تأمّلته فرأيت كتابا لا أدري من أيّ شيء هو؟و لا أدري الذي كتب به ما هو؟إلاّ أنّه ينطوي كما ينطوي الكتب فقرأت فيه...في حديث طويل في فضل النبي صلّى اللّه عليه و آله و الأئمة عليهم السّلام جاء فيه:
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 709 ب 9 ف 18 ح 149-عن مقتضب الأثر.
*:البحار:ج 36 ص 217 ب 40 ح 19-عن مقتضب الأثر.
*:العوالم:ج 15 الجزء 3 ص 89 ب 5 ح 1-عن مقتضب الأثر.
***
ص:62
هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاّ أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمامِ وَ الْمَلائِكَةُ وَ قُضِيَ الْأَمْرُ وَ إِلَى اللّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ (البقرة-210).
[1468] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«ينزل في سبع قباب من نور،لا يعلم في أيّها هو حين ينزل في ظهر الكوفة،فهذا حين ينزل»*.
*:تفسير العيّاشي:ج 1 ص 103 ح 301-عن جابر قال:قال أبو جعفر عليه السّلام في قول اللّه تعالى:
فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمامِ وَ الْمَلائِكَةُ وَ قُضِيَ الْأَمْرُ قال:
*:تفسير الصافي:ج 1 ص 243-عن العيّاشي.
*:البرهان:ج 1 ص 209 ح 6-عن العيّاشي.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 206 ح 772-عن العيّاشي.
***
[1469] 2-(الإمام الباقر عليه السّلام)«إنّه نازل في قباب من نور حين ينزل بظهر الكوفة على الفاروق،فهذا حين ينزل،و أمّا قُضِيَ الْأَمْرُ فهو الوسم على الخرطوم يوم يوسم الكافر»*.
ص:63
المصادر
*:تفسير العيّاشي:ج 1 ص 103 ح 303-عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السّلام:
*:تفسير الصافي:ج 1 ص 243-عن العيّاشي.
*:البرهان:ج 1 ص 209 ح 7-عن العيّاشي.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 206 ح 773-آخره،عن العيّاشي.
***
ص:64
أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَ هُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقالَ لَهُمُ اللّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْياهُمْ إِنَّ اللّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النّاسِ وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النّاسِ لا يَشْكُرُونَ (البقرة-243).
[1470] 1-(أمير المؤمنين عليه السّلام)«و أمّا الرّدّ على من أنكر الرّجعة فقول اللّه عزّ و جل:
وَ يَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآياتِنا فَهُمْ يُوزَعُونَ أي إلى الدّنيا.و أمّا معنى حشر الآخرة فقوله عزّ و جل: وَ حَشَرْناهُمْ فَلَمْ نُغادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً .و قوله سبحانه: وَ حَرامٌ عَلى قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ في الرّجعة،فأمّا في القيامة فهم يرجعون.و مثل قوله تعالى: وَ إِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثاقَ النَّبِيِّينَ لَما آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتابٍ وَ حِكْمَةٍ ثُمَّ جاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِما مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَ لَتَنْصُرُنَّهُ و هذا لا يكون إلاّ في الرّجعة.و مثله ما خاطب اللّه به الأئمّة،و وعدهم من النّصر و الإنتقام من أعدائهم،فقال سبحانه: وَعَدَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ وَ لَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً .و هذا إنّما يكون إذا رجعوا إلى الدّنيا.و مثل قوله تعالى: وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ .و قوله سبحانه: إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ .أي رجعة الدّنيا.و مثله قوله: أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَ هُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقالَ لَهُمُ اللّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْياهُمْ .و قوله عزّ و جل: وَ اخْتارَ مُوسى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِمِيقاتِنا فردّهم اللّه تعالى بعد الموت إلى الدنيا،و شربوا و نكحوا.و مثله خبر العزير»*.
ص:65
وَ يَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآياتِنا فَهُمْ يُوزَعُونَ أي إلى الدّنيا.و أمّا معنى حشر الآخرة فقوله عزّ و جل: وَ حَشَرْناهُمْ فَلَمْ نُغادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً .و قوله سبحانه: وَ حَرامٌ عَلى قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ في الرّجعة،فأمّا في القيامة فهم يرجعون.و مثل قوله تعالى: وَ إِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثاقَ النَّبِيِّينَ لَما آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتابٍ وَ حِكْمَةٍ ثُمَّ جاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِما مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَ لَتَنْصُرُنَّهُ و هذا لا يكون إلاّ في الرّجعة.و مثله ما خاطب اللّه به الأئمّة،و وعدهم من النّصر و الإنتقام من أعدائهم،فقال سبحانه: وَعَدَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ وَ لَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً .و هذا إنّما يكون إذا رجعوا إلى الدّنيا.و مثل قوله تعالى: وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ .و قوله سبحانه: إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ .أي رجعة الدّنيا.و مثله قوله: أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَ هُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقالَ لَهُمُ اللّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْياهُمْ .و قوله عزّ و جل: وَ اخْتارَ مُوسى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِمِيقاتِنا فردّهم اللّه تعالى بعد الموت إلى الدنيا،و شربوا و نكحوا.و مثله خبر العزير»*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير و سورة آل عمران آية 81 وَ إِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثاقَ النَّبِيِّينَ لَما آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتابٍ وَ حِكْمَةٍ ثُمَّ جاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِما مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَ لَتَنْصُرُنَّهُ قالَ أَ أَقْرَرْتُمْ وَ أَخَذْتُمْ عَلى ذلِكُمْ إِصْرِي قالُوا أَقْرَرْنا قالَ فَاشْهَدُوا وَ أَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشّاهِدِينَ ، و سورة الأعراف آية 155 وَ اخْتارَ مُوسى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِمِيقاتِنا فَلَمّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَ إِيّايَ أَ تُهْلِكُنا بِما فَعَلَ السُّفَهاءُ مِنّا إِنْ هِيَ إِلاّ فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِها مَنْ تَشاءُ وَ تَهْدِي مَنْ تَشاءُ أَنْتَ وَلِيُّنا فَاغْفِرْ لَنا وَ ارْحَمْنا وَ أَنْتَ خَيْرُ الْغافِرِينَ ، و سورة الكهف آية 47 وَ يَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبالَ وَ تَرَى الْأَرْضَ بارِزَةً وَ حَشَرْناهُمْ فَلَمْ نُغادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً ،و سورة الأنبياء آية 95 وَ حَرامٌ عَلى قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ ،و سورة النور آية 55 وَعَدَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ وَ لَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَ مَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ ،و سورة النمل آية 83 وَ يَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآياتِنا فَهُمْ يُوزَعُونَ ،و سورة القصص آية 5 وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ ، و آية 85 إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جاءَ بِالْهُدى وَ مَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ ،لذا لا داع لذكره هناك.
*:تفسير النعماني:على ما في المحكم و المتشابه.
ص:
*:المحكم و المتشابه:ص 3 و المتن في ص 57(مخطوط)-قال أبو عبد اللّه محمد بن إبراهيم ابن حفص النعماني في كتابه في تفسير القرآن:حدّثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال:حدّثنا جعفر بن أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي،عن إسماعيل بن مهران، عن الحسين بن علي بن أبي حمزة،عن أبيه،عن إسماعيل بن جابر قال:سمعت أبا عبد اللّه جعفر بن محمد الصادق عليه السّلام يقول:في حديث طويل عن أنواع آيات القرآن يبلغ نحو 128 صفحة روى فيه عن الإمام الصادق عليه السّلام مجموعة أسئلة لأمير المؤمنين عليه السّلام عن آيات القرآن و أحكامه،جاء فيه:
*:الإيقاظ من الهجعة:ص 377 ب 10 ح 142-عن المحكم و المتشابه.
*:البحار:ج 53 ص 118 ب 29 ح 149-عن تفسير النعماني.
و في:ج 93 ص 3 ب 128 و المتن في ص 86-عن تفسير النعماني،و فيه:«جعفر»بدل«حفص».
ص:67
فَلَمّا فَصَلَ طالُوتُ بِالْجُنُودِ قالَ إِنَّ اللّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَ مَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلاّ مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلاّ قَلِيلاً مِنْهُمْ فَلَمّا جاوَزَهُ هُوَ وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قالُوا لا طاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجالُوتَ وَ جُنُودِهِ قالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا اللّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ وَ اللّهُ مَعَ الصّابِرِينَ (البقرة-249)
[1471] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«إنّ أصحاب طالوت ابتلوا بالنّهر الّذي قال اللّه تعالى: مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ ،و إنّ أصحاب القائم عليه السّلام يبتلون بمثل ذلك»*.
*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.
*:غيبة النعماني:ص 330-331 ب 20 ح 13-حدّثنا علي بن الحسين قال:حدّثنا محمد بن يحيى العطار،عن محمد بن حسان الرازي،عن محمد بن علي الكوفي قال:حدّثنا عبد الرحمان بن أبي هاشم،عن علي بن أبي حمزة،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
*:غيبة الطوسي:ص 472 ح 491-عن الفضل بن شاذان،عن عبد الرحمان بن أبي هاشم،ثمّ بقية سند النعماني.و فيه:«إنّ أصحاب موسى».
*:نوادر الأخبار:ص 279 ح 8-عن غيبة الطوسي.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 516 ب 32 ف 12 ح 367-عن غيبة الطوسي.
*:البحار:ج 52 ص 332 ب 27 ح 56-عن غيبتي النعماني و الطوسي.
ص:68
[1472] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«لا يخرج القائم عليه السّلام في أقلّ من الفئة،و لا تكون الفئة أقلّ من عشرة آلاف»*.
*:تفسير العيّاشي:ج 1 ص 134 ح 444-مرسلا،عن حمّاد بن عثمان قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 548 ب 32 ف 28 ح 549-عن العيّاشي.
*:البرهان:ج 1 ص 237 ح 18-عن العيّاشي.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 249 ح 984-عن العيّاشي.
*:مقدمة تفسير مرآة الأنوار و مشكوة الأسرار:ص 253-كما في العيّاشي مرسلا،و قال:
و منه يمكن استفادة تأويل الفئة في بعض المواضع المناسبة بأصحاب القائم عليه السّلام و أمثالهم،فتأمّل».
ص:69
ص:70
أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلى قَرْيَةٍ وَ هِيَ خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِها قالَ أَنّى يُحْيِي هذِهِ اللّهُ بَعْدَ مَوْتِها فَأَماتَهُ اللّهُ مِائَةَ عامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قالَ كَمْ لَبِثْتَ قالَ لَبِثْتُ يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عامٍ فَانْظُرْ إِلى طَعامِكَ وَ شَرابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَ انْظُرْ إِلى حِمارِكَ وَ لِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنّاسِ وَ انْظُرْ إِلَى الْعِظامِ كَيْفَ نُنْشِزُها ثُمَّ نَكْسُوها لَحْماً فَلَمّا تَبَيَّنَ لَهُ قالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (البقرة-259).
[1473] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«مثل أمرنا في كتاب اللّه مثل صاحب الحمار أماته اللّه مائة عام ثمّ بعثه»*.
*:غيبة الطوسي:ص 422 ح 404-روى محمد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري،عن أبيه،عن يعقوب بن يزيد،عن علي بن الحكم،عن حمّاد بن عثمان،عن أبي بصير قال:سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول:
*:الإيقاظ من الهجعة:ص 184-185 ب 6 ح 40-عن غيبة الطوسي.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 512 ب 32 ف 12 ح 344-عن غيبة الطوسي،بتفاوت يسير.
*:البحار:ج 51 ص 224 ب 13 ح 13-عن غيبة الطوسي،بتفاوت يسير.
ملاحظة:«الظاهر أن قصد الإمام الباقر عليه السّلام في هذا الحديث تشبيه أمر الإسلام الذي هو أمرهم عليهم السّلام بموت عزير و بعثه.و أنه تمرّ فترة يميت حكّام الجور أمرهم ثم يحييه اللّه
ص:71
تعالى على يد المهدي عليه السّلام،و المقصود تشبيه أصل الموت و الإحياء لا مدّته أيضا،كما أنه قد يكون مثلا للرجعة،فهي الحياة الكبرى لأمر اللّه تعالى و أمرهم عليهم السّلام».
***
[1474] 2-(الإمام الصادق عليه السّلام)«نعم،آية صاحب الحمار،أماته اللّه مائة عام ثمّ بعثه»*.
المصادر
*:غيبة الطوسي:ص 423 ح 405-محمد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري،عن أبيه،عن جعفر ابن محمد الكوفي،عن إسحاق بن محمد،عن القاسم بن الربيع،عن علي بن خطاب،عن مؤذن مسجد الأحمر قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام:هل في كتاب اللّه مثل للقائم عليه السّلام؟فقال:
*:الإيقاظ من الهجعة:ص 185 ب 6 ح 41-عن غيبة الطوسي،و قال:«أقول:المراد بالقائم هنا معناه يعني من قام بالأمر،و يكون مخصوصا بمن عدا المهدي عليه السّلام.و يحتمل الحمل على المشابهة من بعض الوجوه،فإنّ كلاّ منهما غاب مدّة ثم ظهر،و إن كان أحدهما مات و الآخر لم يمت،أو المراد بالموت أعمّ من المجازي و الحقيقي،فإنّ أحدهما مات،و الآخر مات ذكره لطول غيبته».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 513 ب 32 ف 12 ح 345-عن غيبة الطوسي.
*:البحار:ج 51 ص 224 ب 13 ف 13-عن غيبة الطوسي.
ملاحظة:«المراد من هذه الرواية تشبيه أصل أمر المهدي بأمر عزير عليهما السّلام،و إلاّ فإن عزير مات موتا حقيقيّا ثم بعثه اللّه تعالى،و المهدي غاب و هو حيّ يرزق عليه السّلام حتى يبعثه اللّه تعالى فيحيي أمر الإسلام،كما تقدم في حديث الإمام الباقر عليه السّلام.
ص:72
مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَ اللّهُ يُضاعِفُ لِمَنْ يَشاءُ وَ اللّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ (البقرة-261).
[1475] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«الحبّة فاطمة صلّى اللّه عليها،و السّبع السّنابل،سبعة من ولدها،سابعهم قائمهم.قلت:الحسن؟قال:إنّ الحسن إمام من اللّه مفترض طاعته،و لكن ليس من السّنابل السّبعة،أوّلهم الحسين و آخرهم القائم.فقلت:قوله: فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ قال:يولد الرّجل منهم في الكوفة مائة من صلبه،و ليس ذاك إلاّ هؤلاء السّبعة»*.
*:تفسير العيّاشي:ج 1 ص 147 ح 480-المفضّل بن محمد الجعفي قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن قول اللّه: كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنابِلَ قال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 548 ب 32 ف 28 ح 550-أوّله،عن العيّاشي.ثم قال:«أقول:
هؤلاء السبعة من جملة الإثني عشر،و ليس فيه إشعار بالحصر كما هو واضح.و لعلّ المراد السابع من الصادق عليه السّلام،لأنّه هو المتكلّم بهذا الكلام».
ملاحظة:«المعنى الذي ذكره قدّس سرّه هو المتعين بقوله عليه السّلام:سابعهم قائمهم،و لعلّ المراد بالكوفة الولاء لأهل البيت،لأنّها كانت مركز مواليهم عليهم السّلام».
*:البرهان:ج 1 ص 253 ح 6-عن العيّاشي،بتفاوت يسير.
*:عوالم النصوص على الأئمة:ص 11 ح 3-عن تفسير العيّاشي.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 282 ح 1106-عن العيّاشي،بتفاوت يسير.
ص:73
يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشاءُ وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَ ما يَذَّكَّرُ إِلاّ أُولُوا الْأَلْبابِ (البقرة-269).
[1476] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«معرفة الإمام و اجتناب الكبائر،و من مات و ليس في رقبته بيعة لامام مات ميتة جاهليّة،و لا يعذر النّاس حتّى يعرفوا إمامهم،فمن مات و هو عارف بالامامة لم يضرّه تقدّم هذا الأمر أو تأخّر،فكان كمن هو مع القائم في فسطاطه.قال:ثمّ مكث هنيئة ثمّ قال:لا بل كمن قاتل معه،ثمّ قال:لا بل-و اللّه-كمن استشهد مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله»*.
*:اعلام الدين:ص 459-و سأله أبو بصير عن قول اللّه تعالى: وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً ما عنى بذلك؟فقال:
*:البحار:ج 27 ص 126 ب 4 ح 116-عن أعلام الدين.
ص:74
فَتَقَبَّلَها رَبُّها بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَ أَنْبَتَها نَباتاً حَسَناً وَ كَفَّلَها زَكَرِيّا كُلَّما دَخَلَ عَلَيْها زَكَرِيَّا الْمِحْرابَ وَجَدَ عِنْدَها رِزْقاً قالَ يا مَرْيَمُ أَنّى لَكِ هذا قالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ (آل عمران-37).
[1477] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«إنّ فاطمة عليها السّلام ضمنت لعليّ عليه السّلام عمل البيت و العجين و الخبز و قمّ البيت،و ضمن لها عليّ عليه السّلام ما كان خلف الباب،من نقل الحطب،و أن يجيء بالطّعام،فقال لها يوما:يا فاطمة هل عندك شيء؟قالت:لا و الّذي عظّم حقّك ما كان عندنا منذ ثلاثة أيّام شيء نقريك به.قال:أفلا أخبرتني؟قالت:كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله نهاني أن أسألك شيئا،فقال:لا تسألي ابن عمّك شيئا،إن جاءك بشيء عفوا و إلاّ فلا تسأليه.قال:فخرج الإمام عليه السّلام فلقي رجلا فاستقرض منه دينارا،ثمّ أقبل به و قد أمسى فلقي مقداد بن الاسود،فقال للمقداد:ما أخرجك في هذه السّاعة؟قال:الجوع،و الّذي عظّم حقّك يا أمير المؤمنين-قال:قلت لأبي جعفر:و رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله حيّ؟قال:و رسول
ص:75
اللّه صلّى اللّه عليه و آله حيّ،قال:فهو أخرجني،فقد استقرضت دينارا و سأوثرك به، فدفعه إليه.فأقبل فوجد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله جالسا و فاطمة تصلّي،و بينهما شيء مغطّى،فلمّا فرغت أحضرت ذلك الشيء،فإذا جفنة من خبز و لحم،قال:يا فاطمة أنّى لك هذا؟قالت:«هو من عند اللّه إنّ اللّه يرزق من يشاء بغير حساب».فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:ألا أحدّثك بمثلك و مثلها؟قال:بلى،قال:مثل زكريّا إذا دخل على مريم المحراب فوجد عندها رزقا،قال:يا مريم أنّى لك هذا؟قالت:هو من عند اللّه،إنّ اللّه يرزق من يشاء بغير حساب،فأكلوا منها شهرا،و هي الجفنة الّتي يأكل منها القائم عليه السّلام،و هي عندنا»*.
*:تفسير العيّاشي:ج 1 ص 171 ح 41-عن سيف،عن نجم،عن أبي جعفر عليه السّلام:
*:أمالي الصدوق:على ما في تأويل الآيات،و لم نجده فيه.
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 110 ح 16-عن العيّاشي،مختصرا.
*:تفسير الصافي:ج 1 ص 332-عن العيّاشي.و ليس فيه:«قال:قلت لأبي جعفر:و رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله حيّ؟قال:و رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله حيّ».
*:البرهان:ج 1 ص 282 ح 9-عن العيّاشي،بتفاوت يسير.
*:البحار:ج 14 ص 197 ب 16 ح 4-عن العيّاشي،بتفاوت،و فيه:«...ثلاث إلاّ شيء آثرتك به».
و في:ج 43 ص 31 ب 3 ح 38-عن العيّاشي.
*:مرآة العقول:ج 5 ص 347(هامش)آخره،عن العيّاشي.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 333 ح 11-عن العيّاشي،بتفاوت يسير.
ص:76
وَ يُكَلِّمُ النّاسَ فِي الْمَهْدِ وَ كَهْلاً وَ مِنَ الصّالِحِينَ (آل عمران-46).
[1478] 1-(ابن زيد)«قد كلّمهم عيسى في المهد،و سيكلّمهم إذا قتل الدجّال و هو يومئذ كهل»*.
*:تفسير الطبري:ج 3 ص 188-حدّثني يونس قال:أخبرنا ابن وهب قال:سمعته-يعني ابن زيد-يقول في قوله:
*:الدر المنثور:ج 2 ص 25-عن الطبري.
*:نزول عيسى بن مريم:ص 85 ح 62-مرسلا،عن ابن زيد رضي اللّه عنه،كما في تفسير الطبري.
*:تصريح الكشميري:ص 291-عن الطبري.
ص:77
إِذْ قالَ اللّهُ يا عِيسى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَ رافِعُكَ إِلَيَّ وَ مُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا (آل عمران-55).
[1479] 1-(كعب الأحبار)«لمّا رأى عيسى بن مريم قلّة من معه،شكا إلى اللّه تعالى،فقال اللّه:إنّي رافعك إليّ و متوفّيك(كذا)،و ليس من رفعت عندي يموت،و إنّي باعثك على الأعور الدّجّال فتقتله،ثمّ تعيش بعد ذلك أربعة و عشرين سنة،ثمّ أتوفّاك ميتة الحقّ»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 578 ح 1614-حدّثنا نعيم،ثنا بقية بن الوليد،عن صفوان بن عمرو،عن المشايخ،عن كعب قال-و لم يسنده إلى النبي صلّى اللّه عليه و آله:
*:الجواهر الحسان في تفسير القرآن:ج 1 ص 258-قال الفرّاء:هي وفاة موت،و لكنّ المعنى إنّي متوفّيك في آخر أمرك عند نزولك و قتلك الدجّال.
** *:تسلية المجالس و زينة المجالس:ج 1 ص 131-و قوله سبحانه: وَ رافِعُكَ إِلَيَّ .قيل:أي بعد نزولك من السماء في آخر الزمان.
ص:78
وَ إِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثاقَ النَّبِيِّينَ لَما آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتابٍ وَ حِكْمَةٍ ثُمَّ جاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِما مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَ لَتَنْصُرُنَّهُ قالَ أَ أَقْرَرْتُمْ وَ أَخَذْتُمْ عَلى ذلِكُمْ إِصْرِي قالُوا أَقْرَرْنا قالَ فَاشْهَدُوا وَ أَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشّاهِدِينَ (آل عمران-81).
[1480] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«و تلا هذه الآية: وَ إِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثاقَ النَّبِيِّينَ لَما آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتابٍ وَ حِكْمَةٍ إلى آخر الآية،قال:لتؤمننّ برسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و لتنصرنّ أمير المؤمنين عليه السّلام.قلت:و لتنصرنّ أمير المؤمنين؟قال:نعم من آدم فهلمّ جرّا،و لا يبعث اللّه نبيّا و لا رسولا إلاّ ردّ إلى الدّنيا حتّى يقاتل بين يدي أمير المؤمنين عليه السّلام»*.
*:تفسير العيّاشي:ج 1 ص 181 ح 76-عن فيض بن أبي شيبة قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:
*:تفسير القمّي:ج 1 ص 106-حدّثني أبي،عن ابن أبي عمير،عن ابن مسكان،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:«ما بعث اللّه نبيّا من لدن آدم فهلمّ جرّا إلاّ و يرجع إلى الدّنيا و ينصر أمير المؤمنين عليه السّلام،و هو قوله:لتؤمننّ به،يعني:رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.و لتنصرنّه،يعني أمير المؤمنين عليه السّلام».
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 25-أحمد بن محمد بن عيسى،عن محمد بن سنان،عن
ص:79
عبد اللّه بن مسكان،عن فيض بن أبي شيبة،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:-كما في العيّاشي بتفاوت.
و في:ص 42-كما في القمي،عن علي بن إبراهيم.
*:الرجعة:ص 56 ح 32-كما في مختصر بصائر الدرجات.
و في:ص 77-78 ح 49-عن تفسير القمي.
*:تفسير الصافي:ج 1 ص 351-عن القمي،و العياشي.
*:الإيقاظ من الهجعة:ص 360 ب 10 ح 110-عن مختصر بصائر الدرجات.
*:البرهان:ج 1 ص 295 ح 8-عن العيّاشي.
*:البحار:ج 53 ص 41 ب 29 ح 9-عن مختصر بصائر الدرجات،و العيّاشي.
و في:ص 61 ح 50-عن القمي.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 358-359 ح 213-عن العيّاشي.
ص:80
أَ فَغَيْرَ دِينِ اللّهِ يَبْغُونَ وَ لَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً وَ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ (آل عمران-83).
[1481] 1-(الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام)«...و ينادي مناد في شهر رمضان من ناحية المشرق عند ما تطلع الشّمس:يا أهل الهدى اجتمعوا،و ينادي من ناحية المغرب بعد ما تغيب الشّمس:يا أهل الضّلالة اجتمعوا، و من الغد عند الظّهر تكوّر الشّمس فتكون سوداء مظلمة،و اليوم الثّالث يفرق بين الحقّ و الباطل بخروج دابّة الارض،و تقبل الرّوم إلى قرية بساحل البحر عند كهف الفتية،و يبعث اللّه الفتية من كهفهم إليهم، رجل يقال له تمليخا،و الآخر كمسلمينا،و هما الشّهداء المسلّمون للقائم،فيبعث أحد الفتية إلى الرّوم،فيرجع بغير حاجة،و يبعث بالآخر، فيرجع بالفتح،فيومئذ تأويل هذه الآية: وَ لَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً »*.
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 195-و وقفت على كتاب خطب لمولانا أمير المؤمنين عليه السّلام
ص:81
و عليه خطّ السيد رضي الدين علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن طاووس ما صورته، هذا الكتاب ذكر كاتبه رجلين بعد الصادق عليه السّلام،فيمكن أن يكون تأريخ كتابته بعد المأتين من الهجرة،لأنّه عليه السّلام انتقل بعد سنة مائة و أربعين من الهجرة،و قد روى بعض ما فيه عن أبي روح فرج بن فروة،عن مسعدة بن صدقة،عن جعفر بن محمد عليه السّلام،و بعض ما فيه عن غيرهما،ذكر في الكتاب المشار إليه خطبة لمولانا أمير المؤمنين عليه السّلام تسمى المخزون...ثم ذكر الخطبة بطولها جاء فيه:
*:الإيقاظ من الهجعة:ص 289 ب 9 ح 111-بعضها،عن مختصر بصائر الدرجات.
*:البحار:ج 53 ص 77-86 ب 29 ح 86-عن مختصر بصائر الدرجات بتفاوت.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 307-315 ح 8-كما في مختصر بصائر الدرجات.
ص:82
[1482] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)« وَ لَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً .قال:إذا قام القائم عليه السّلام لا يبقى أرض إلاّ نودي فيها بشهادة أن لا إله الاّ اللّه و أنّ محمّدا رسول اللّه»*.
*:تفسير العيّاشي:ج 1 ص 183 ح 81-عن رفاعة بن موسى قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:
*:تفسير الصافي:ج 1 ص 353-عن العيّاشي ظاهرا.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 549 ب 32 ف 28 ح 551-عن العيّاشي.
*:المحجّة:ص 50-عن العيّاشي.
*:البرهان:ج 1 ص 296 ح 4-عن العيّاشي.
*:البحار:ج 52 ص 340 ب 27 ح 89-عن العيّاشي.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 362 ح 229-عن العيّاشي.
*:منتخب الأثر:ص 293 ف 2 ب 35 ح 3-عن ينابيع المودّة.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 236 ب 71 ح 3-عن المحجّة.
***
[1483] 2-(الإمام الكاظم عليه السّلام)«أنزلت في القائم إذا خرج باليهود
ص:83
و النّصارى و الصّابئين و الزّنادقة و أهل الرّدّة و الكفّار في شرق الأرض و غربها،فعرض عليهم السّلام فمن أسلم طوعا أمره بالصّلاة و الزّكاة و ما يؤمر به المسلم و يجب للّه عليه،و من لم يسلم ضرب عنقه حتّى لا يبقى في المشارق و المغارب أحد إلاّ وحّد اللّه.قلت له:جعلت فداك إنّ الخلق أكثر من ذلك؟فقال:إنّ اللّه إذا أراد أمرا قلّل الكثير و كثّر القليل»*.
المصادر
*:تفسير العيّاشي:ج 1 ص 183 ح 82-عن ابن بكير قال:سألت أبا الحسن عليه السّلام عن قوله:
وَ لَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً ،قال:
*:تفسير الصافي:ج 1 ص 353-عن العيّاشي.
*:نوادر الأخبار:ص 273 ح 11-عن تفسير العيّاشي.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 549 ب 32 ف 28 ح 552-عن العيّاشي.
*:المحجّة:ص 50-عن العيّاشي،بتفاوت يسير.
*:البرهان:ج 1 ص 296 ح 5-عن العيّاشي.
*:البحار:ج 52 ص 340 ب 27 ح 90-عن العيّاشي.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 362 ح 230-عن العيّاشي.
*:منتخب الأثر:ص 471 ف 7 ب 2 ح 1-عن المحجّة.
ص:84
[1484] 1-(أبو علي بن عقبة)«إذا قام القائم(عليه السّلام)حكم بالعدل،و ارتفع في أيّامه الجور،و أمنت به السّبل،و أخرجت الأرض بركاتها،و ردّ كلّ حقّ إلى أهله،و لم يبق أهل دين حتّى يظهروا الإسلام و يعترفوا بالإيمان.
أما سمعت اللّه سبحانه يقول: وَ لَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً وَ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ ،و حكم بين النّاس بحكم داود،و حكم محمّد صلّى اللّه عليه و آله.فحينئذ تظهر الارض كنوزها،و تبدي بركاتها،و لا يجد الرّجل منكم يومئذ موضعا لصدقته و لبرّه،لشمول الغنى جميع المؤمنين.
ثمّ قال:إنّ دولتنا آخر الدّول،و لم يبق أهل بيت لهم دولة إلاّ ملكوا قبلنا،لئلاّ يقولوا إذا رأوا سيرتنا:إذا ملكنا سرنا بمثل سيرة هؤلاء، و هو قول اللّه تعالى: وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ »*.
*:الإرشاد:ص 364-365-عن علي بن عقبة،عن أبيه،قال:
*:روضة الواعظين:ج 2 ص 265-كما في الإرشاد،بتفاوت يسير،مرسلا،عن علي بن عقبة.
*:إعلام الورى:ص 432 ف 3-كما في الإرشاد،عن علي بن عقبة.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 255-عن الإرشاد بتفاوت يسير.
ص:85
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 528 ب 32 ف 22 ح 438-عن إعلام الورى أوّله.
*:البحار:ج 52 ص 338 ب 27 ح 83-عن الإرشاد.
*:الأنوار البهية:ص 383-كما في الإرشاد.
*:منتخب الأثر:ص 308 ف 2 ب 43 ح 1-عن الإرشاد.
*:المهديّ:ص 378-كما في الإرشاد باختصار.
ص:86
فِيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ مَقامُ إِبْراهِيمَ وَ مَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً وَ لِلّهِ عَلَى النّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَ مَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعالَمِينَ (آل عمران-97).
[1485] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«يا أبا بكر:سيروا فيها ليالي و أيّاما آمنين، فقال:مع قائمنا أهل البيت.و أمّا قوله: وَ مَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً فمن بايعه و دخل معه و مسح على يده و دخل في عقد أصحابه كان آمنا»*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة سبأ آية 18 وَ جَعَلْنا بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بارَكْنا فِيها قُرىً ظاهِرَةً وَ قَدَّرْنا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيها لَيالِيَ وَ أَيّاماً آمِنِينَ ،لذا لا داع لذكره هناك.
*:علل الشرائع:ص 89 ب 81 ح 5-حدّثنا أبي و محمد بن الحسن رحمهما اللّه قالا:حدّثنا سعد بن عبد اللّه قال:حدّثنا أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي قال:حدّثنا أبو زهير بن شبيب بن أنس،عن بعض أصحابه،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في حديث عن محاجته عليه السّلام أبا حنيفة، جاء فيه:«فقال أبو بكر الحضرمي:جعلت فداك الجواب في المسألتين الأوليتين؟فقال:
*:تفسير الصافي:ج 1 ص 359-عن العلل،بتفاوت يسير.و فيه:«من بايع قائمنا...».
و في:ج 4 ص 217-آخره،عن علل الشرائع.
*:نوادر الأخبار:ص 46-عن علل الشرائع.
ص:87
*:حلية الأبرار:ج 4 ص 31-36 ب 7 ح 1-كما في علل الشرائع،عن ابن بابويه.
*:البرهان:ج 1 ص 299 ح 9-كما في العلل عن ابن بابويه.و فيه:«...قال في قائمنا أهل البيت».
*:البحار:ج 2 ص 292 ب 34 ذ ح 13-عن علل الشرائع.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 368 ح 258.
و في:ج 4 ص 332 ح 52-عن علل الشرائع.
*:العوالم:ج 3 ص 613 ب 8 ح 44-عن علل الشرائع.
ص:88
بَلى إِنْ تَصْبِرُوا وَ تَتَّقُوا وَ يَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هذا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُسَوِّمِينَ (آل عمران-125).
[1486] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«إنّ الملائكة الّذين نصروا محمّدا صلّى اللّه عليه و آله يوم بدر في الأرض،ما صعدوا بعد،و لا يصعدون حتّى ينصروا صاحب هذا الأمر،و هم خمسة آلاف»*.
*:تفسير العيّاشي:ج 1 ص 197 ح 138-عن ضريس بن عبد الملك،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 549 ب 32 ف 28 ح 553-عن العيّاشي.
*:البرهان:ج 1 ص 313 ح 5-عن العيّاشي.
*:البحار:ج 19 ص 284 ب 10 ح 26-عن العيّاشي.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 388 ح 346-عن العيّاشي.
ص:89
إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَ تِلْكَ الْأَيّامُ نُداوِلُها بَيْنَ النّاسِ وَ لِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ يَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَداءَ وَ اللّهُ لا يُحِبُّ الظّالِمِينَ (آل عمران-140).
[1487] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«ما زال مذ خلق اللّه آدم:دولة للّه،و دولة لإبليس،فأين دولة اللّه؟أما هو إلاّ قائم واحد»*.
*:تفسير العيّاشي:ج 1 ص 199 ح 145-عن زرارة،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،في قول اللّه:
وَ تِلْكَ الْأَيّامُ نُداوِلُها بَيْنَ النّاسِ قال:
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 135-136 ب 6 ف 21 ح 258-عن العيّاشي.
*:البرهان:ج 1 ص 318 ح 2-عن العيّاشي.
*:البحار:ج 51 ص 54 ب 5 ح 38-عن العيّاشي،و ليس فيه:«إلاّ».
*:نور الثقلين:ج 1 ص 395 ح 374-عن العيّاشي.
ص:90
أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَ لَمّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جاهَدُوا مِنْكُمْ وَ يَعْلَمَ الصّابِرِينَ (آل عمران-142).
[1488] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«و اللّه لا يكون الّذي تمدّون إليه أعناقكم حتّى تميّزوا و تمحّصوا،ثمّ يذهب من كلّ عشرة شيء،و لا يبقى منكم إلاّ الأندر،ثمّ تلا هذه الآية: أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَ لَمّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جاهَدُوا مِنْكُمْ وَ يَعْلَمَ الصّابِرِينَ »*.
*:قرب الاسناد:ص 162(369 ح 1321 ط ج)-(أحمد بن محمد بن أبي نصر،عن الرضا عليه السّلام) و كان جعفر عليه السّلام يقول:
*:البحار:ج 52 ص 113 ب 21 ح 25-بعضه،عن قرب الإسناد.
ص:91
ص:92
وَ ما مُحَمَّدٌ إِلاّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ وَ مَنْ يَنْقَلِبْ عَلى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَ سَيَجْزِي اللّهُ الشّاكِرِينَ (آل عمران-144).
[1489] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«لا،الموت موت،و القتل قتل،قال:فقلت له:ما أحد يقتل إلاّ مات،قال:فقال:يا زرارة قول اللّه أصدق من قولك،قد فرّق بينهما في القرآن قال: أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ و قال: وَ لَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لَإِلَى اللّهِ تُحْشَرُونَ ليس كما قلت يا زرارة،ألموت موت، و القتل قتل،و قد قال اللّه: إِنَّ اللّهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ الآية.قال:فقلت له:إنّ اللّه يقول: كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ أفرأيت من قتل لم يذق الموت؟قال:فقال:ليس من قتل بالسّيف كمن مات على فراشه.إنّ من قتل لا بدّ أن يرجع إلى الدّنيا حتّى يذوق الموت».
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة التوبة آية 111 إِنَّ اللّهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَ يُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْراةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ الْقُرْآنِ وَ مَنْ أَوْفى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بايَعْتُمْ بِهِ وَ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ،و لذا لا داع لذكره هناك.
ص:93
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة التوبة آية 111 إِنَّ اللّهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَ يُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْراةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ الْقُرْآنِ وَ مَنْ أَوْفى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بايَعْتُمْ بِهِ وَ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ،و لذا لا داع لذكره هناك.
*:تفسير العيّاشي:ج 2 ص 112 ح 139-عن زرارة قال:كرهت أن أسأل أبا جعفر عليه السّلام في الرجعة،فأقبلت مسألة لطيفة أبلغ فيها حاجتي،فقلت:جعلت فداك أخبرني عمّن قتل مات؟قال:
و في:ج 1 ص 202 ح 160-كما في روايته الأولى،بتفاوت و نقص بعض ألفاظه،مرسلا، عن زرارة.
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 19-و عنه(أحمد بن محمد بن عيسى)و محمد بن الحسين بن أبي الخطاب،و عبد اللّه بن محمد بن عيسى،عن الحسن بن محبوب،عن علي بن رئاب عن زرارة قال:-كما في رواية العيّاشي الثانية.
*:الرجعة:ص 41 ح 11-كما في مختصر بصائر الدرجات.
*:تفسير الصافي:ج 1 ص 387-بعضه،عن العيّاشي.
*:الإيقاظ من الهجعة:ص 273 ب 9 ح 80-عن مختصر بصائر الدرجات،و قال:«و رواه العيّاشي في تفسيره على نقل عنه،عن زرارة،مثله».
*:البرهان:ج 1 ص 322 ح 3-كما في مختصر بصائر الدرجات،عن سعد بن عبد اللّه.
و فيها:ح 5-عن العيّاشي.
و في:ج 2 ص 166 ح 5-كما في مختصر بصائر الدرجات،بتفاوت يسير عن سعد بن عبد اللّه.
و فيها:ح 8-عن العيّاشي.
*:البحار:ج 53 ص 65 ب 29 ح 58-عن مختصر بصائر الدرجات،و العياشي،بتفاوت يسير.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 417 ح 464-عن العيّاشي.
ص:
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَ صابِرُوا وَ رابِطُوا وَ اتَّقُوا اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (آل عمران-200).
[1490] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«إصبروا على أداء الفرائض،و صابروا عدوّكم،و رابطوا إمامكم المنتظر»*.
*:تفسير النعماني:ص 27-حدّثنا علي بن أحمد البندنيجي،عن عبد اللّه بن موسى العلوي العباسي عن هارون بن مسلم،عن القاسم بن عروة،عن بريد بن معاوية العجلي،عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السّلام،في معنى قوله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَ صابِرُوا وَ رابِطُوا ،قال:
و في:ص 199 ب 11 ح 13-بنفس السند و المتن.
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 127 ح 47-كما في النعماني عن غيبة المفيد،و قال:«فعلى هذا التأويل يكون المعنيّ بالذين آمنوا أصحاب القائم المنتظر عليه و على آبائه السلام».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 531 ب 32 ف 27 ح 459-عن النعماني.
*:غاية المرام:ج 4 ص 228-229 ب 40 ح 3-عن النعماني.
*:المحجّة:ص 52-عن النعماني،و غيبة المفيد.
*:البرهان:ج 1 ص 334 ح 4-عن النعماني،و قال:«و روى هذا الحديث الشيخ المفيد في
ص:95
الغيبة بإسناده عن بريد بن معاوية العجلي عن أبي جعفر عليه السّلام الحديث بعينه».
*:البحار:ج 24 ص 219 ب 57 ح 14-عن النعماني.
*:منتخب الأثر:ص 515 ف 10 ب 5 ح 8-عن ينابيع المودّة.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 236 ب 71 ح 4-عن المحجّة.و فيه:«و صابروا على أذيّة عدوّكم...المهديّ المنتظر».
***
[1491] 2-(الإمام الصادق عليه السّلام)«إذا لا يعبد اللّه يا أبا يوسف،لا تخلو الأرض من عالم منّا ظاهر،يفزع النّاس إليه في حلالهم و حرامهم،و إنّ ذلك لمبيّن في كتاب اللّه،قال اللّه:يا أيّها الّذين آمنوا اصبروا-على دينكم-و صابروا-عدوّكم فمن يخالفكم-و رابطوا-إمامكم-و اتّقوا اللّه- فيما أمركم به و افترض عليكم»*.
المصادر
*:تفسير العيّاشي:ج 1 ص 212 ح 181-عن يعقوب السراج قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:
تبقى الأرض يوما بغير عالم منكم يفزع الناس إليه؟قال:فقال لي:
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 136 ب 6 ف 21 ح 260-عن العيّاشي،بتفاوت يسير.
*:البرهان:ج 1 ص 335 ح 12-عن العيّاشي.
*:البحار:ج 24 ص 217 ب 57 ح 10-عن العيّاشي،بتفاوت يسير.
ص:96
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَ الرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ ذلِكَ خَيْرٌ وَ أَحْسَنُ تَأْوِيلاً (النساء-59).
[1492] 1-(النبي صلّى اللّه عليه و آله)«هم خلفائي يا جابر،و أئمّة المسلمين(من) بعدي،أوّلهم عليّ بن أبي طالب،ثمّ الحسن و الحسين،ثمّ عليّ بن الحسين، ثمّ محمّد بن عليّ المعروف في التّوراة بالباقر،و ستدركه يا جابر،فإذا لقيته فأقرئه منّي السّلام،ثمّ الصّادق جعفر بن محمّد،ثمّ موسى بن جعفر،ثمّ عليّ بن موسى،ثمّ محمّد بن عليّ،ثمّ عليّ بن محمّد،ثمّ الحسن ابن عليّ،ثم سميّي و كنيّي حجّة اللّه في أرضه و بقيّته في عباده ابن الحسن ابن عليّ،ذاك الّذي يفتح اللّه تعالى ذكره على يديه مشارق الأرض و مغاربها،ذاك الّذي يغيب عن شيعته و أوليائه غيبة لا يثبت فيها على القول بإمامته إلاّ من امتحن اللّه قلبه للإيمان.
قال جابر:فقلت له:يا رسول اللّه فهل يقع لشيعته الانتفاع به في غيبته؟ فقال عليه السّلام:إي و الّذي بعثني بالنّبوّة إنّهم يستضيئون بنوره،و ينتفعون
ص:97
بولايته في غيبته كانتفاع النّاس بالشّمس و إن تجلّلها سحاب،يا جابر هذا من مكنون سرّ اللّه و مخزون علمه،فاكتمه إلاّ عن أهله»*.
*:كمال الدين:ج 1 ص 253 ب 23 ح 3-حدّثنا غير واحد من أصحابنا قالوا:حدّثنا محمد ابن همّام،عن جعفر بن محمد بن مالك الفزاري قال:حدّثني الحسن بن محمد بن سماعة،عن أحمد بن الحارث قال:حدّثني المفضّل بن عمر،عن يونس بن ظبيان،عن جابر بن يزيد الجعفي قال:سمعت جابر بن عبد اللّه الأنصاري يقول:لمّا أنزل اللّه عزّ و جل على نبيّه محمد صلّى اللّه عليه و آله: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ،قلت:يا رسول اللّه عرفنا اللّه و رسوله،فمن أولوا الأمر الذين قرن اللّه طاعتهم بطاعتك؟فقال عليه السّلام:
*:كفاية الأثر:ص 53-حدّثنا أحمد بن إسماعيل السلماني،و محمد بن عبد اللّه الشيباني قالا:حدّثنا محمد بن همام،ثم بقية سند كمال الدين،كما فيه.
*:إعلام الورى:ص 375 ف 2-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه.و في سنده«جعفر بن يزيد..و الحسين بن محمد..»و فيه:«...الذين قرن اللّه طاعتهم بطاعته ...و ذو كنيتي...».
*:تفسير روح الجنان:ج 3 ص 423-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير مرسلا،عن جابر الجعفي.
*:قصص الأنبياء:ص 360 ف 14 ح 436-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:مناقب ابن شهر آشوب:ج 1 ص 282-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،مرسلا،عن جابر ابن يزيد الجعفي في تفسيره،عن جابر الأنصاري،إلى قوله:«إلاّ من امتحن اللّه قلبه للايمان».
*:الدر النظيم:ص 792-مرسلا،عن جابر الجعفي في تفسيره،كما في رواية كمال الدين إلى قوله:«امتحن اللّه قلبه للإيمان».
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 299-عن إعلام الورى،بتفاوت يسير،و فيه:«..و إن علاها سحاب».
*:العدد القوية:ص 85 ح 149-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،مرسلا،عن جابر الجعفي.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 143 ب 10-كما في كمال الدين،و قال:«و أسند الشيخ أبو
ص:98
جعفر محمد بن علي»إلى قوله:«مشارق الأرض و مغاربها».
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 135 ح 13-عن إعلام الورى،بتفاوت يسير في سنده.
*:الأربعون،للشيخ البهائي:ص 431-بعضه كما في كمال الدين،مرسلا،عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري.
*:تفسير الصافي:ج 1 ص 464-عن كمال الدين بتفاوت يسير،و فيه:«...صلوات اللّه عليهم...و إن تجلاّها سحاب».
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 500 ب 9 ف 6 ح 212-عن كمال الدين.
*:نوادر الأخبار:ص 126 ح 22-عن كمال الدين.
*:البرهان:ج 1 ص 381 ح 1-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه،و في سنده «حفص بن محمد الفزاري».
*:حلية الأبرار:ج 3 ص 357 ب 2 ح 2-كما في كفاية الأثر،بتفاوت يسير في سنده،عن ابن بابويه في كتاب«النصوص على الأئمة الإثني عشر عليهم السّلام».و فيه:«...و بقيّته في بلاده».
*:المحجّة:ص 57-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه.
*:غاية المرام:ج 7 ص 123 ب 142 ح 4-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:الأنوار البهيّة:ص 340-كما في رواية كمال الدين عن الشيخ الصدوق.
*:البحار:ج 23 ص 289 ب 17 ح 16-عن المناقب و إعلام الورى إلى قوله:«قلبه بالايمان».
و في:ج 36 ص 249-250 ب 41 ح 67-عن كمال الدين،بتفاوت يسير،ثم أشار إلى مثله عن كفاية الأثر.
و في:ج 52 ص 92 ب 20 ح 8-آخره عن كمال الدين.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 499 ح 331 عن كمال الدين.
*:العوالم:ج 15 الجزء 3 ص 11 ح 4-عن كمال الدين،و أشار إلى مثله عن كفاية الأثر و مناقب ابن شهر اشوب و تأويل الآيات.
*:منتخب الأثر:ص 101 ف 1 ب 8 ح 4-عن كفاية الأثر.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 398-399 ب 94 ح 54-كما في كمال الدين عن المناقب.
ص:99
ص:100
[1493] 1-(النبي صلّى اللّه عليه و آله)«...يا أخي لست أتخوّف عليك النّسيان و لا الجهل،و قد أخبرني اللّه أنّه قد استجاب لي فيك و في شركائك الّذين يكونون من بعدك.
قلت:يا نبيّ اللّه و من شركائي؟قال:الّذين قرنهم اللّه بنفسه و بي معه، الّذين قال في حقّهم: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَ الرَّسُولِ .
قلت:يا نبيّ اللّه و من هم(...)الأوصياء إلى أن يردوا عليّ حوضي، كلّهم هاد مهتد،لا يضرّهم كيد من كادهم و لا خذلان من خذلهم،هم مع القرآن و القرآن معهم،لا يفارقونه و لا يفارقهم،بهم ينصر اللّه أمّتي، و بهم يمطرون،و يدفع عنهم بمستجاب دعوتهم.
فقلت:يا رسول اللّه سمّهم لي،فقال:ابني هذا-و وضع يده على رأس الحسن-،ثمّ ابني هذا-و وضع يده على رأس الحسين-،ثمّ ابن إبني هذا- و وضع يده على رأس الحسين-،ثمّ ابن له على اسمي،إسمه محمّد،باقر علمي،و خازن وحي اللّه،و سيولد عليّ في حياتك يا أخي،فأقرئه منّي السّلام.ثمّ أقبل على الحسين فقال:سيولد لك محمّد بن عليّ في حياتك،
ص:101
فأقرئه منّي السّلام،ثمّ تكملة الاثني عشر إماما من ولدك يا أخي.
فقلت:يا نبيّ اللّه سمّهم لي،فسمّاهم لي رجلا رجلا منهم.و اللّه يا بني هلال(منهم)مهديّ هذه الأمّة الّذي يملؤ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا،و اللّه إنّي لأعرف جميع من يبايعه بين الرّكن و المقام، و أعرف أسماء الجميع و قبائلهم»*.
ملاحظة:«لا يتوهّم أن المقصود اثنا عشر من ذرّية الحسين عليهم السّلام،فأمير المؤمنين و الحسن عليهما السّلام داخلان بقوله صلّى اللّه عليه و آله«فيك و في شركائك»كما ينبغي الإلتفات إلى قوله:«تكملة اثني عشر إماما»أي تكملة أمير المؤمنين و الحسن و الحسين عليهم السّلام».
*:سليم بن قيس:ص 103 و المتن في ص 106-أبان،عن سليم،قال:قلت:يا أمير المؤمنين إنّي سمعت من سلمان و المقداد و أبي ذرّ شيئا من تفسير القرآن و من الرواية عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله،ثم سمعت منك تصديق ما سمعت منهم،و رأيت في أيدي الناس أشياء كثيرة من تفسير القرآن و من الأحاديث عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله تخالف الذي سمعته منكم،و أنتم تزعمون أنّ ذلك باطل،أفترى يكذبون على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله معتدين،و يفسّرون القرآن برأيهم؟قال:
فأقبل عليّ عليه السّلام فقال لي:يا سليم،قد سألت فافهم الجواب،إنّ في أيدي النّاس حقّا و باطلا،و صدقا و كذبا،و ناسخا و منسوخا و خاصّا و عامّا،و محكما و متشابها،و حفظا و وهما،و قد كذب على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله على عهده...إلى أن قال:فقلت له ذات يوم:
يا نبيّ اللّه إنّك منذ يوم دعوت اللّه لي بما دعوت لم أنس شيئا ممّا علّمتني،فلم تمليه عليّ و تأمرني بكتابته،أتتخوّف عليّ النّسيان؟فقال:
*:تفسير العيّاشي:ج 1 ص 14 ح 2 و ص 253 ح 177-عن سليم بن قيس،بتفاوت.
*:غيبة النعماني:ص 80-83 ب 4 ح 10-و بهذا الإسناد(ما رواه أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة،و محمد بن همّام بن سهيل،و عبد العزيز،و عبد الواحد ابنا عبد اللّه بن يونس الموصلي، عن رجالهم)عن عبد الرزاق،عن معمر،عن أبان،عن سليم بن قيس الهلالي،بتفاوت.
ص:102
*:كمال الدين:ج 1 ص 284 ب 24 ح 37-كما في سليم،بتفاوت يسير،و حذف بعض ألفاظه-حدّثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي رضي اللّه عنه قال:حدّثنا جعفر بن محمد بن مسعود،عن أبيه قال:حدّثنا محمد بن نصر،عن الحسن بن موسى الخشّاب قال:حدّثنا الحكم بن بهلول الأنصاري،عن إسماعيل بن همّام،عن عمران بن قرّة،عن أبي محمد المدني،عن ابن أذينة،عن أبان بن أبي عيّاش.
*:تفسير الصافي:ج 1 ص 19-عن العيّاشي و كمال الدين.
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 512 ب 9 ح 240-عن كمال الدين.
و في:ص 627 ب 9 ف 38 ح 703-عن العيّاشي.
و في:ص 664 ب 9 ف 71 ح 856-عن سليم.
*:البرهان:ج 1 ص 16 ح 14 و ص 386 ح 27-عن العيّاشي.
*:حلية الأبرار:ج 3 ص 353-357 ب 2 ح 1-عن النعماني،بتفاوت يسير.
*:اليتيمة:ص 69 ح 2-عن غيبة النعماني.
و في:ص 165 ح 10-عن غيبة النعماني أيضا.
*:البحار:ج 36 ص 256 ب 41 ح 75-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.
و في:ص 275 ح 96-عن النعماني.
و في:ج 92 ص 98 ب 8 ح 69 عن كمال الدين و العيّاشي.
*:العوالم:ج 15 الجزء 3 ص 203 ح 184-عن كمال الدين.
و في:ص 205 ح 187-عن سليم،و النعماني.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 504 ح 346-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.
*:منتخب الأثر:ص 34 ف 1 ب 1 ح 57-عن كمال الدين.
ص:103
ص:104
[1494] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«الأئمّة من ولد عليّ و فاطمة عليهما السّلام،إلى أن تقوم السّاعة»*.
*:كمال الدين:ج 1 ص 222 ب 22 ح 8-حدّثنا أبي رضي اللّه عنه قال:حدّثنا عبد اللّه بن جعفر الحميري قال:حدّثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن عبد اللّه بن محمد الحجّال، عن حمّاد بن عثمان،عن أبي بصير،عن أبي جعفر عليه السّلام في قول اللّه عزّ و جل: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ،قال:
*:دلائل الإمامة:ص 231(436 ح 406 ط ج)-كما في كمال الدين بتفاوت.و قال:«و روى محمد ابن الحسين بن عبد اللّه بن محمد الحجّال»و الظاهر أن«ابن عبد اللّه تصحيف عن عبد اللّه».
*:غاية المرام:ج 3 ص 112 ب 59 ح 8-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:البرهان:ج 1 ص 383 ح 10-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 23 ص 288 ب 17 ح 13-عن كمال الدين.و فيه:«إلى يوم القيامة».
*:نور الثقلين:ج 1 ص 499 ح 330-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.
[1495] 2-(الإمام الرضا عليه السّلام)«ذلك عليّ بن أبي طالب عليه السّلام ثمّ سكت، قال:فلمّا طال سكوته قلت:ثمّ من؟قال:ثمّ الحسن،ثمّ سكت،فلمّا
ص:105
طال سكوته قلت:ثمّ من؟قال:الحسين،قلت:ثمّ من؟قال:ثمّ عليّ بن الحسين و سكت،فلم يزل يسكت عند كلّ واحد حتّى أعيد المسألة، فيقول:حتّى سمّاهم إلى آخرهم عليهم السّلام»*.
المصادر
*:تفسير العيّاشي:ج 1 ص 251 ح 171-عن أبان،أنّه دخل على أبي الحسن الرضا عليه السّلام قال:
فسألته عن قول اللّه: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ،فقال:
*:البرهان:ج 1 ص 385 ح 22-عن العيّاشي،بتفاوت يسير.
*:البحار:ج 23 ص 292-293 ب 17 ح 26-عن العيّاشي،بتفاوت يسير.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 500 ح 332-عن العيّاشي،بتفاوت يسير.
***
ص:106
[1496] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«لبقاء العالم على صلاحه،و ذلك أنّ اللّه عزّ و جل يرفع العذاب عن أهل الأرض إذا كان فيها نبيّ أو إمام،قال اللّه عزّ و جل:
وَ ما كانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ ،و قال النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله:النّجوم أمان لأهل السّماء،و أهل بيتي أمان لأهل الأرض،فإذا ذهبت النّجوم أتى أهل السّماء ما يكرهون،و إذا ذهب أهل بيتي أتى أهل الأرض ما يكرهون.يعني بأهل بيته الأئمّة الّذين قرن اللّه عزّ و جل طاعتهم بطاعته فقال: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ .و هم المعصومون المطهّرون الّذين لا يذنبون و لا يعصون.
و هم المؤيّدون الموفّقون المسدّدون.بهم يرزق اللّه عباده،و بهم تعمر بلاده،و بهم ينزل القطر من السّماء،و بهم يخرج بركات الأرض،و بهم يمهل أهل المعاصي،و لا يعجّل عليهم بالعقوبة و العذاب.لا يفارقهم روح القدس و لا يفارقونه،و لا يفارقون القرآن و لا يفارقهم،صلوات اللّه عليهم أجمعين»*.
*:علل الشرايع:ص 123 ب 103 ح 1-حدّثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي اللّه عنه،
ص:107
قال:حدّثنا عبد العزيز بن يحيى،قال:حدّثنا المغيرة بن محمد،قال:حدّثنا رجاء بن سلمة،عن عمرو بن شمر،عن جابر بن يزيد الجعفي قال:قلت لأبي جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السّلام:لأيّ شيء يحتاج إلى النبيّ و الإمام؟فقال:
*:مناقب الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 2 ص 133 ح 618-كما في علل الشرايع.و فيه أيضا «...و أهل بيتي أمان لأمّتي...».
و في:ص 142 ح 623-كما في روايته الأولى المتقدمة.
*:جامع الأحاديث للقمي:ص 125-كما في علل الشرايع.مرسلا عن النبي صلّى اللّه عليه و آله.
و في:ص 259-فيه«عن ابن عباس يقول:سمعت علي بن أبي طالب عليه السّلام يقول:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:«النجوم أمان لأهل السماء،إذا ذهبت النجوم ذهب أهل السماء،و أهل بيتي أمان لأمّتي فإذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض».
*:جامع الأخبار للسبزواري:ص 61 ح 3/76-فيه«مثل أهل بيتي مثل النجوم،فإنّها أمان لأهل السماء و أهل بيتي أمان لأهل الأرض،فإذا خلت السماء من النجوم أتى أهل السماء ما يوعدون،و إذا خلت الأرض من أهل بيتي أتى أهل الأرض ما يوعدون».
*:الدر النظيم:ص 771-كما في رواية علل الشرايع.و فيه قال النبي صلّى اللّه عليه و آله:«...و أهل بيتي أمان لأمّتي».
*:البرهان:ج 1 ص 383 ح 11-كما في العلل عن ابن بابويه،بتفاوت يسير،إلى قوله:«ما يكرهون».
*:البحار:ج 23 ص 19 ب 1 ح 14-عن العلل.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 501 ح 339-عن العلل.
*:معادن الحكمة:ج 2 ص 113-عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال:قال النبي صلّى اللّه عليه و آله:«النجوم أمان لأهل السماء،فإذا ذهبت النجوم ذهبت السماء،و أهل بيتي أمان لأهل الأرض،فإذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض».
*:تفسير كنز الدقائق:ج 2 ص 501-عن علل الشرايع.
*:مناقب أهل البيت للشرواني:ص 176-فيه«النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق،و أهل بيتي من الإختلاف،فإذا خالفتهم قبيلة من العرب اختلفوا و صاروا أحزاب إبليس».
***
ص:108
[1497] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)« أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَ الطّاغُوتِ -فلان و فلان- وَ يَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هؤُلاءِ أَهْدى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلاً .و يقول الأئمّة الضّالّة و الدّعاة إلى النّار:
هؤلاء أهدى من آل محمّد و أوليائهم سبيلا. أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللّهُ وَ مَنْ يَلْعَنِ اللّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيراً ، أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ -يعني الإمامة و الخلافة- فَإِذاً لا يُؤْتُونَ النّاسَ نَقِيراً .نحن النّاس الّذين عنى اللّه.و النّقير النّقطة الّتي رأيت في وسط النّواة. أَمْ يَحْسُدُونَ النّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللّهُ مِنْ فَضْلِهِ ،فنحن المحسودون على ما آتانا اللّه من الإمامة دون خلق اللّه جميعا. فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً ، يقول:فجعلنا منهم الرّسل و الأنبياء و الأئمّة،فكيف يقرّون بذلك في آل إبراهيم و ينكرونه في آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله؟! فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَ كَفى بِجَهَنَّمَ سَعِيراً ،إلى قوله: وَ نُدْخِلُهُمْ ظِلاًّ ظَلِيلاً .قال:قلت:
قوله في آل إبراهيم: وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً ،ما الملك العظيم؟قال:أن جعل منهم أئمّة،من أطاعهم أطاع اللّه،و من عصاهم عصى اللّه،فهو الملك العظيم.قال:ثمّ قال: إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها -إلى قوله- سَمِيعاً بَصِيراً ،قال:إيّانا عنى أن يؤدّي الأوّل منّا إلى
ص:109
الإمام الّذي بعده الكتب و العلم و السّلاح. وَ إِذا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ،الّذي في أيديكم،ثمّ قال للنّاس: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ، فجمع المؤمنين إلى يوم القيامة. أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ،إيّانا عنى خاصّة،فإن خفتم تنازعا في الأمر فارجعوا إلى اللّه و إلى الرّسول و أولي الأمر منكم،هكذا نزلت،و كيف يأمرهم بطاعة أولي الأمر و يرخّص لهم في منازعتهم؟!إنّما قيل ذلك للمأمورين الّذين قيل لهم:
أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ »*.
(*):تفسير العيّاشي:ج 1 ص 246 ح 153-عن بريد بن معاوية،قال:كنت عند أبي جعفر عليه السّلام فسألته عن قول اللّه: أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ،قال:فكان جوابه أن قال:
و في:ص 247 ح 154-بريد العجلي،عن أبي جعفر عليه السّلام،مثله سواء،و زاد فيه:«أن تحكموا بالعدل،إذا ظهرتم أن تحكموا بالعدل بدت في أيديكم».
*:الكافي:ج 1 ص 205 ح 1-الحسين بن محمد بن عامر الأشعري،عن معلّى بن محمد قال:
حدّثني الحسن بن علي الوشّاء،عن أحمد بن عائذ،عن ابن أذينة،عن بريد العجلي قال:
سألت أبا جعفر عليه السّلام عن قول اللّه عزّ و جلّ: أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ، فكان جوابه:-كما في العيّاشي بتفاوت إلى قوله: إِنَّ اللّهَ كانَ عَزِيزاً حَكِيماً .
و في:ص 206 ح 5-علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن محمد بن أبي عمير،عن عمر بن أذينة،عن بريد العجلي،عن أبي جعفر عليه السّلام:-بعضه.
و في:ص 276 ح 1-آخره،كما في العيّاشي،بتفاوت يسير،بسنده الأوّل.
*:البرهان:ج 1 ص 381 ح 4-عن رواية الكافي الثالثة.و ليس في سنده«معلّى بن محمد».
و في:ص 384 ح 16-عن العيّاشي.
*:البحار:ج 23 ص 289 ح 17-عن العيّاشي.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 497 ح 328-عن الكافي،إلى قوله:«...يوم القيامة بطاعتنا».
ص:110
[1498] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«شهادة أن لا إله إلاّ اللّه و أنّ محمّدا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و الإقرار بما جاء به من عند اللّه،و حقّ في الأموال من الزّكاة، و الولاية الّتي أمر اللّه عزّ و جل بها ولاية آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله،فإنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال:من مات و لا يعرف إمامه مات ميتة جاهليّة.قال اللّه عزّ و جل:أطيعوا اللّه و أطيعوا الرّسول و أولي الأمر منكم،فكان عليّ عليه السّلام،ثمّ صار من بعده حسن،ثمّ من بعده حسين،ثمّ من بعده عليّ بن الحسين،ثمّ من بعده محمّد بن عليّ،ثمّ هكذا يكون الأمر.إنّ الأرض لا تصلح إلاّ بإمام،و من مات لا يعرف إمامه مات ميتة جاهليّة،و أحوج ما يكون أحدكم إلى معرفته إذا بلغت نفسه ههنا-قال-و أهوى بيده إلى صدره-:
يقول حينئذ:لقد كنت على أمر حسن»*.
*:الكافي:ج 2 ص 21 ح 9-علي بن إبراهيم،عن محمد بن عيسى،عن يونس،عن حمّاد بن عثمان،عن عيسى بن السري قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:حدّثني عما بنيت عليه دعائم الإسلام إذا أنا أخذت بها زكى عملي و لم يضرّني جهل ما جهلت بعده،فقال:
*:رجال الكشّي:ص 424 الرقم 799-جعفر بن أحمد،عن صفوان،عن أبي اليسع قال:قلت
ص:111
لأبي عبد اللّه عليه السّلام:حدّثني عن دعائم الإسلام التي بني عليها،و لا يسع أحدا من الناس تقصير عن شيء منها،الذي من قصّر عن معرفة شيء منها كبت عليه دينه،و لم يقبل منه عمله،و من عرفها و عمل بها صلح دينه،و قبل منه عمله،و لم يضق به ما فيه بجهل شيء من الأمور جهله.قال:فقال:-كما في الكافي بتفاوت.
*:تفسير الصافي:ج 1 ص 463-عن الكافي.
*:البرهان:ج 1 ص 383 ح 8-عن الكافي بتفاوت يسير،و فيه:«عمّا تثبت عليه دعائم الإسلام».
*:البحار:ج 23 ص 289 ب 4 ح 35-عن الكافي.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 503 ح 345-عن الكافي.
*:تنقيح المقال:ج 2 ص 360-عن الكشّي.
***
ص:112
وَ مَنْ يُطِعِ اللّهَ وَ الرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً (النساء-69).
[1499] 1-(النبي صلّى اللّه عليه و آله)«الّذين أنعم اللّه عليهم من النّبيّين:أنا،و الصّدّيقين:
عليّ بن أبي طالب،و الشّهداء:الحسن و الحسين و حمزة،و حسن أولئك رفيقا:الأئمّة الإثنا عشر بعدي»*.
*:كفاية الأثر:ص 182-أخبرنا المعافا بن زكريا قال:حدّثنا أبو سليمان أحمد بن أبي هراسة،عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي،عن عبد اللّه بن حمّاد الأنصاري،عن عثمان بن أبي شيبة قال:حدّثنا حريز،عن الأعمش،عن الحكم بن عتيبة،عن قيس بن أبي حازم، عن أم سلمة قالت:سألت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عن قول اللّه سبحانه: فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً ،قال:
*:مناقب ابن شهر آشوب:ج 1 ص 283-كما في كفاية الأثر،بتفاوت يسير،مرسلا،عن قيس بن أبي حازم.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 122 ب 10 ف 3-عن كفاية الأثر،بتفاوت يسير.
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 595 ب 9 ف 27 ح 557-آخره،عن كفاية الأثر،و في سنده«عن جرير».
*:البرهان:ج 1 ص 392 ح 3-كما في كفاية الأثر،عن ابن بابويه.
ص:113
*:عوالم النصوص على الأئمّة:ص 184 ح 158-عن كفاية الأثر.و فيه:«...و الحسين و الصالحين...».
*:البحار:ج 23 ص 336 ب 20 ح 4-عن المناقب.
و في:ج 36 ص 347 ب 40 ح 214-عن كفاية الأثر.
***
[1500] 2-(القمّي)«النّبيّين:رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و الصّدّيقين:عليّ عليه السّلام، و الشّهداء:الحسن و الحسين عليهما السّلام،و الصّالحين:الأئمّة،و حسن أولئك رفيقا:القائم من آل محمّد عليهم السّلام»*.
المصادر
*:تفسير القمّي:ج 1 ص 142-و أمّا قوله:«و من يطع اللّه و رسوله...رفيقا»قال:
*:أبو الفتوح الرازي:ج 3 ص 435-و قال:و جاء في تفسير أهل البيت عن الباقر عليه السّلام أنّه:-كما في القمي.
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 139 ح 17-عن القمي.
*:منهج الصادقين:ج 3 ص 66-كما في القمي بتفاوت،و قال:«و روي في تفسير أهل البيت صلوات اللّه عليهم عن الباقر عليه السّلام».
*:البرهان:ج 1 ص 393 ح 10-عن القمي.
*:غاية المرام:ج 4 ص 298 ب 184 ح 8-عن القمي،و نسبه إلى الصادق عليه السّلام.
*:البحار:ج 24 ص 31 ب 26 ح 1-عن القمي.
و في:ج 67 ص 192 ب 11 ذ ح 2-عن القمي.
و في:ج 68 ص 4 ب 15-عن القمي.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 516 ح 395-عن القمي.
***
ص:114
[1501] 1-(الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام)«إنّي أريد أن أذكر حديثا،فقال عمّار بن ياسر فذكره،قال:إنّي أريد أن أذكر حديثا.قال أبو أيّوب الأنصاري:فما يمنعك يا أمير المؤمنين أن تذكره؟فقال:ما قلت هذا إلاّ و أنا أريد أن أذكره،ثمّ قال:إذا جمع اللّه الأوّلين و الآخرين كان أفضلهم سبعة منّا بني عبد المطّلب،الأنبياء أكرم الخلق على اللّه،و نبيّنا أكرم الأنبياء،ثمّ الأوصياء أفضل الأمم بعد الأنبياء و وصيّه أفضل الأوصياء،ثمّ الشّهداء أفضل الأمم بعد الأنبياء و الأوصياء،و حمزة سيّد الشّهداء،و جعفر ذو الجناحين يطير مع الملائكة لم ينحله شهيد قطّ قبله،و إنّما ذلك شيء أكرم اللّه به وجه محمّد صلّى اللّه عليه و آله.ثمّ قال:أولئك الّذين أنعم اللّه عليهم من النّبيّين و الصّدّيقين و الشّهداء و الصّالحين و حسن أولئك رفيقا،ذلك الفضل من اللّه و كفى باللّه عليما،و السّبطان حسن و حسين و المهديّ عليهم السّلام جعله اللّه ممّن يشاء من أهل البيت»*.
*:تفسير فرات:ص 35-(فرات)قال:حدّثني الحسين بن علي بن بزيع،معنعنا،عن الأصبغ
ص:115
ابن نباتة،قال:قال لي علي بن أبي طالب عليه السّلام:
و في:ص 29-30-عن عبيد بن كثير،معنعنا عن الأصبغ بن نباتة عن أمير المؤمنين عليه السّلام في حديث طويل جاء فيه:«..و إنّ أفضل الشّهداء حمزة بن عبد المطّلب و جعفر بن أبي طالب ذو الجناحين مع الملائكة،لم يحل بحليته أحد من الآدميّين في الجنّة شيء شرّفه اللّه به،و السّبطان الحسن و الحسين عليهما السّلام سيّدا شباب أهل الجنّة،و من ولدت أيّاهما(كذا) و المهديّ يجعل اللّه من أحبّ منّا أهل البيت،ثمّ قال:أبشروا ثلاثا من يطع اللّه و الرّسول فأولئك مع الّذين أنعم اللّه عليهم من النّبيّين و الصّدّيقين و الشّهداء و الصّالحين و حسن أولئك رفيقا ذلك الفضل من اللّه و كان اللّه عليما حكيما».
*:الكافي:ج 1 ص 450 ح 34-محمد بن يحيى،عن أحمد بن محمد،عن ابن فضّال،عن الحسين بن علوان الكلبي،عن علي بن الحزوّر الغنوي،عن أصبغ بن نباتة الحنظلي،قال:
رأيت أمير المؤمنين عليه السّلام يوم افتتح البصرة،و ركب بغلة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ثم قال:«يا أيّها النّاس ألا أخبركم بخير الخلق يوم يجمعهم اللّه»ثم ذكر بمعناه.
*:البحار:ج 24 ص 32 ب 26 ح 6-عن رواية تفسير فرات الأولى،و في سنده«الحسن بن علي»بدل«الحسين بن علي».
و في:ج 32 ص 273 ب 5 ح 212-عن رواية تفسير فرات الثانية.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 513 ح 383-عن الكافي.
***
ص:116
أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ فَلَمّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتالُ إِذا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ النّاسَ كَخَشْيَةِ اللّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَ قالُوا رَبَّنا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتالَ لَوْ لا أَخَّرْتَنا إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ قُلْ مَتاعُ الدُّنْيا قَلِيلٌ وَ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقى وَ لا تُظْلَمُونَ فَتِيلاً (النساء-77).
[1502] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«و اللّه الّذي صنعه الحسن بن عليّ عليه السّلام كان خيرا لهذه الأمّة ممّا طلعت عليه الشّمس،و اللّه لفيه نزلت هذه الآية: أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ إنّما هي طاعة الإمام فطلبوا القتال.فلمّا كتب عليهم القتال مع الحسين،قالوا:
رَبَّنا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتالَ لَوْ لا أَخَّرْتَنا إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ .و قوله:
رَبَّنا أَخِّرْنا إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَ نَتَّبِعِ الرُّسُلَ ،أرادوا تأخير ذلك إلى القائم عليه السّلام»*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة إبراهيم آية 44 وَ أَنْذِرِ النّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنا أَخِّرْنا إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَ نَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَ وَ لَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ ما لَكُمْ مِنْ زَوالٍ ،لذا لا داع لذكره هناك.
*:تفسير العيّاشي:ج 1 ص 258 ح 196-عن محمد بن مسلم،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:
ص:117
و في:ج 2 ص 235 ح 48-آخره،بالسند المذكور.
*:الكافي(الروضة):ج 8 ص 330 ح 506-محمد بن يحيى،عن أحمد بن محمد،عن محمد ابن سنان،عن أبي الصباح بن عبد الحميد،عن محمد بن مسلم،عن أبي جعفر عليه السّلام:- كما في رواية العيّاشي الأولى،و فيه:«و اللّه لقد نزلت».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 551 ب 32 ف 28 ح 565-آخره،عن العيّاشي.
*:المحجّة:ص 61-عن رواية العيّاشي الأولى.
*:البرهان:ج 1 ص 394 ح 2-عن الكافي.
و في:ج 2 ص 321 ح 1-عن الكافي.
و فيها:ح 2-عن رواية العيّاشي الثانية.
*:البحار:ج 44 ص 25 ب 18 ح 9-عن الكافي.
و في:ص 217 ب 28 ح 2-عن رواية العيّاشي الأولى،بتفاوت يسير،و فيه:«و لكنّهم».
و في:ج 52 ص 132 ب 22 ح 35-عن رواية العيّاشي الثانية.
*:العوالم:ج 16 ص 181 ح 12-عن الكافي.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 518 ح 411-عن الكافي.
و في:ج 2 ص 553 ح 128-عن الكافي،بتفاوت يسير.
***
[1503] 2-(الإمام الصادق عليه السّلام) «أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ مع الحسن،و أقيموا الصّلاة فلمّا كتب عليهم القتال مع الحسين قالُوا رَبَّنا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتالَ لَوْ لا أَخَّرْتَنا إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ إلى خروج القائم عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف فإنّ معه النّصر و الظّفر.قال اللّه: قُلْ مَتاعُ الدُّنْيا قَلِيلٌ وَ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقى الآية»*.
المصادر
*:تفسير العيّاشي:ج 1 ص 257-258 ح 195-عن إدريس مولى لعبد اللّه بن جعفر،عن أبي
ص:118
عبد اللّه عليه السّلام في تفسير هذه الآية:
*:تفسير الصافي:ج 1 ص 472-بعضه،عن العيّاشي.
*:البرهان:ج 1 ص 394 ح 4-عن العيّاشي.
*:البحار:ج 44 ص 217 ب 28 ح 1-عن العيّاشي.
و في:ج 71 ص 300-و قال:و في بعض الأخبار«كفّوا أيديكم»مع الحسن عليه السّلام«كتب عليهم القتال»مع الحسين عليه السّلام«إلى أجل قريب»إلى خروج القائم،فإنّ معه الظفر.
*:العوالم:ج 16 ص 96 ح 4-عن تفسير العيّاشي.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 519 ح 414-عن تفسير العيّاشي
***
ص:119
ص:120
وَ إِنْ يَتَفَرَّقا يُغْنِ اللّهُ كُلاًّ مِنْ سَعَتِهِ وَ كانَ اللّهُ واسِعاً حَكِيماً (النساء-130).
[1504] 1-(الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام)«...و يسير الصّدّيق الأكبر براية الهدى و السّيف ذو الفقار و المخصرة،حتّى ينزل أرض الهجرة مرّتين، و هي الكوفة،فيهدم مسجدها و يبنيه على بنائه الأوّل،و يهدم ما دونه من دور الجبابرة،و يسير إلى البصرة حتّى يشرف على بحرها،و معه التّابوت و عصا موسى،فيعزم عليه،فيزفر زفرة بالبصرة فتصير بحرا لجّيّا، فيغرقها لا يبقى فيها غير مسجدها كجؤجؤ السّفينة على ظهر الماء،ثمّ يسير إلى حرور ثمّ يحرقها،و يسير من باب بني أسد حتّى يزفر زفرة في ثقيف و هم زرع فرعون،ثمّ يسير إلى مصر،فيعلو منبره و يخطب النّاس، فتستبشر الأرض بالعدل،و تعطي السّماء قطرها،و الشّجر ثمرها، و الأرض نباتها،و تتزيّن لأهلها،و تأمن الوحوش حتّى ترتعي في طرف الأرض كأنعامهم،و يقذف في قلوب المؤمنين العلم،فلا يحتاج مؤمن إلى ما عند أخيه من العلم،فيومئذ تأويل هذه الآية:يغن اللّه كلاّ من سعته...»*.
ص:121
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 195 و المتن في 201-وقفت على كتاب فيه خطب لمولانا أمير المؤمنين عليه السّلام و عليه خطّ السّيد رضي الدين علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن طاووس ما صورته:هذا الكتاب ذكر كاتبه رجلين بعد الصادق عليه السّلام،فيمكن أن يكون تاريخ كتابته بعد المائتين من الهجرة،لأنّه عليه السّلام انتقل بعد سنة مائة و أربعين من الهجرة، و قد روى بعض ما فيه عن أبي روح فرج بن فروة عن مسعدة بن صدقة عن جعفر بن محمد عليه السّلام،و بعض ما فيه عن غيرهما ذكر في الكتاب المشار إليه خطبة لمولانا أمير المؤمنين عليه السّلام تسمّى المخزون،ثم ذكر الخطبة بطولها جاء فيها:
***
ص:122
وَ إِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلاّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً (النساء 159).
[1505] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«إنّ عيسى ينزل قبل يوم القيامة إلى الدّنيا،فلا يبقى أهل ملّة-يهوديّ و لا نصرانيّ-إلاّ آمن به قبل موته،و يصلّي خلف المهديّ.قال:و يحك أنّى لك هذا؟و من أين جئت به؟فقلت:حدّثني به محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السّلام،فقال:جئت بها و اللّه من عين صافية»*.
*:تفسير القمّي:ج 1 ص 158-حدّثني أبي،عن القاسم بن محمد،عن سليمان بن داود المنقري،عن أبي حمزة،عن شهر بن حوشب قال:قال لي الحجّاج بأنّ آية في كتاب اللّه قد أعيتني،فقلت:أيّها الأمير أيّة آية هي؟فقال:قوله: وَ إِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلاّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ .و اللّه إنّي لآمر باليهوديّ و النصرانيّ فيضرب عنقه،ثم أرمقه بعيني فما أراه يحرّك شفتيه حتى يخمد،فقلت:أصلح اللّه الأمير ليس على ما تأولت،قال:كيف هو؟قلت:
*:مجمع البيان:ج 2 ص 137-عن القمي.
*:منهج الصادقين:ج 3 ص 148-عن القمي.
ص:123
*:تفسير الصافي:ج 1 ص 519 عن القمي.
*:الإيقاظ من الهجعة:ص 339-340 ب 10 ح 64-عن القمي،بتفاوت يسير.
*:البرهان:ج 1 ص 426 ح 1-عن القمي.
*:المحجّة:ص 62-عن القمي.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 305 ب 33 ح 1-عن القمي.
*:البحار:ج 14 ص 349 ب 34 ح 13-عن القمي،و فيه:«يا شهر،آية في كتاب اللّه».
*:نور الثقلين:ج 1 ص 571 ح 662-عن القمي.
*:منتخب الأثر:ص 479 ف 7 ب 8 ح 1-عن ينابيع المودّة.
**
*:نزول عيسى بن مريم:ص 82 ح 48-عن عبد اللّه بن عباس رضي اللّه عنه في قوله تعالى: وَ إِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلاّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ قال:«خروج عيسى بن مريم».
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 237 ب 71 ح 6-عن المحجّة بتفاوت يسير.و فيه:«عن محمد بن مسلم،عن محمد الباقر رضي اللّه عنه»و قد خلط بين روايتي شهر بن حوشب و محمد بن مسلم المتقدمة في آية-77.
***
ص:124
[1506] 1-(ابن عباس،و ابن زيد،و أبو مالك،و الحسن البصري)«إذا نزل عيسى بن مريم فقتل الدجّال،لم يبق يهوديّ في الأرض إلاّ آمن به.قال:
و ذلك حين لا ينفعهم الإيمان»*.
*:تفسير الطبري:ج 6 ص 14-حدّثنا يونس قال:أخبرنا ابن وهب قال:قال ابن زيد في قوله:
وَ إِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلاّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ ،قال:
*:تفسير القرآن الكريم للسمرقندي:ج 2 ص 459-روي عن مجاهد أنّه قال:ما من أحد من أهل الكتاب إلاّ يؤمن بعيسى عليه السّلام قبل موته،فقيل له:و إن غرق أو احترق أو أكله السبع يؤمن بعيسى؟فقال:نعم.
*:تفسير أبي الفتوح الرازي:ج 4 ص 64-كما في التبيان مرسلا.
*:الدرّ المنثور:ج 2 ص 241-ابن جرير،عن ابن زيد في قوله: وَ إِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلاّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ قال:-كما في تفسير الطبري.
*:نزول عيسى بن مريم:ص 83 ح 52-عن زيد ابن المهاجر رضي اللّه عنه في قوله تعالى: وَ إِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلاّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ قال:إذا نزل عيسى عليه السّلام فقتل الدجّال لم يبق يهوديّ في الأرض إلاّ آمن به.
و فيها:ح 53-عن أبي مالك الغفاري رضي اللّه عنه في قوله تعالى: وَ إِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلاّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ قال:«ذلك عند نزول عيسى بن مريم لا يبقى أحد من أهل الكتاب إلاّ آمن به».
ص:125
*:تصريح الكشميري:ص 283-عن الطبري.
*:مختصر تفسير ابن كثير:ج 1 ص 457-بعض أجزائه،عن ابن جرير.
**
*:التبيان:ج 3 ص 386-«و اختلفوا في الهاء إلى من ترجع؟فقال قوم:هي كناية عن عيسى،كأنّه قال:لا يبقى أحد من اليهود إلاّ يؤمن بعيسى قبل موت عيسى،بأن ينزله اللّه إلى الأرض إذا خرج المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف و أنزله اللّه لقتل الدجّال،فتصير الملل كلّها ملّة واحدة،و هي ملّة الإسلام الحنيفيّة دين إبراهيم عليه السّلام.ذهب إليه ابن عباس،و أبو مالك و الحسن و قتادة و ابن زيد،و ذلك حين لا ينفعهم الإيمان،و اختاره الطبري قال:و الآية خاصّة لمن يكون في ذلك الزمان،و هو الذي ذكره علي بن إبراهيم في تفسير أصحابنا».
*:مجمع البيان:ج 3 ص 137-كما في التبيان،بتفاوت يسير.
***
ص:126
اَلْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَ اخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (المائدة-3).
[1507] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«يوم يقوم القائم عليه السّلام يئس بنو أميّة،فهم الّذين كفروا يئسوا من آل محمّد عليهم السّلام»*.
*:تفسير العيّاشي:ج 1 ص 292 ح 19-عن عمرو بن شمر،عن جابر قال:قال أبو جعفر عليه السّلام في هذه الآية: اَلْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَ اخْشَوْنِ :
*:البرهان:ج 1 ص 434 ح 2-عن تفسير العيّاشي.
*:البحار:ج 51 ص 55 ب 5 ح 39-عن تفسير العيّاشي.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 587 ح 24-عن تفسير العيّاشي.
***
ص:127
ص:128
وَ لَقَدْ أَخَذَ اللّهُ مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ وَ بَعَثْنا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً (المائدة 12).
[1508] 1-(النبي صلّى اللّه عليه و آله)«معاشر النّاس اعلموا أنّ(اللّه تعالى جعل لكم)بابا من دخله أمن من النّار و من الفزع الأكبر.
فقام إليه أبو سعيد الخدري فقال:يا رسول اللّه اهدنا إلى هذا الباب حتّى نعرفه.قال:هو عليّ بن أبي طالب،سيّد الوصيّين،و أمير المؤمنين، و أخو رسول ربّ العالمين(و خليفة اللّه على النّاس أجمعين).
معاشر النّاس من أحبّ أن يتمسّك بالعروة الوثقى الّتي لا انفصام لها فليتمسّك بولاية عليّ بن أبي طالب،فإنّ ولايته ولايتي،و طاعته طاعتي.
معاشر النّاس من أحبّ أن يعرف الحجّة بعدي فليعرف عليّ بن أبي طالب.(معاشر النّاس من أراد أن يتولّى اللّه و رسوله)فليقتد بعليّ بن أبي طالب بعدي و الأئمّة من ذرّيتّي،فإنّهم خزّان علمي.
فقام جابر بن عبد اللّه الأنصاري فقال:يا رسول اللّه و ما عدّة الأئمّة؟ فقال:يا جابر سألتني رحمك اللّه عن الإسلام بأجمعه،عدّتهم عدّة الشّهور،و هي عند اللّه اثنا عشر شهرا في كتاب اللّه يوم خلق السّموات
ص:129
و الأرض.و عدّتهم عدّة العيون الّتي انفجرت لموسى بن عمران عليه السّلام حين ضرب بعصاه الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا.و عدّتهم عدّة نقباء بني إسرائيل،قال اللّه تعالى: وَ بَعَثْنا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً ، فالأئمّة يا جابر اثنا عشر إماما،أوّلهم عليّ بن أبي طالب عليه السّلام و آخرهم القائم المهديّ صلوات اللّه عليهم»*.
*:مائة منقبة:ص 71 المنقبة 41-حدّثنا محمد بن الحسن بن أحمد رحمه اللّه قال حدّثني محمد ابن الحسن قال:حدّثني إبراهيم بن هاشم قال:حدّثني محمد بن سنان قال:حدّثني زياد بن منذر قال:حدّثني سعيد بن طريف،عن الأصبغ بن نباتة،عن ابن عباس،قال:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول:
*:الاستنصار للكراجكي:ص 20-21-عن مائة منقبة،و في سنده«حدّثنا الشيخ أبو الحسن».
*:اليقين في إمرة أمير المؤمنين:ص 60 ب 81-عن مائة منقبة،بتفاوت في السند و المتن.
و في:ص 132 ب 133-عن الاستنصار،بتفاوت يسير.
*:البحار:ج 36 ص 263-264 ب 41 ح 84-عن اليقين.و ليس فيه:«معاشر النّاس من أحبّ أن يتمسّك بالعروة...و طاعته طاعتي».
*:عوالم النصوص:ص 125-126 ح 49-عن اليقين.
*:عوالم الإمام الجواد عليه السّلام:ص 33 ح 8-عن اليقين.
*:منتخب الأثر:ص 59 ف 1 ب 4 ح 5-عن البحار.
***
ص:130
وَ مِنَ الَّذِينَ قالُوا إِنّا نَصارى أَخَذْنا مِيثاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِمّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنا بَيْنَهُمُ الْعَداوَةَ وَ الْبَغْضاءَ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ وَ سَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللّهُ بِما كانُوا يَصْنَعُونَ (المائدة:14).
[1509] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«لا تشتر من السّودان أحدا،فإن كان لا بدّ فمن النّوبة،فإنّهم من الّذين قال اللّه عزّ و جل: وَ مِنَ الَّذِينَ قالُوا إِنّا نَصارى أَخَذْنا مِيثاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِمّا ذُكِّرُوا بِهِ ،أما إنّهم سيذكرون ذلك الحظّ،و سيخرج مع القائم عليه السّلام منّا عصابة منهم...»*.
*:الكافي:ج 5 ص 352 ح 2-علي بن إبراهيم،عن إسماعيل بن محمد المكّي،عن علي بن الحسين،عن عمرو بن عثمان،عن الحسين بن خالد،عمّن ذكره،عن أبي الربيع الشامي قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السّلام:
*:تهذيب الأحكام:ج 7 ص 405 ب 34 ح 1621-عن الكافي.
*:وسائل الشيعة:ج 14 ص 56 ب 32 ح 1-عن الكافي،و قال:«و رواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 452 ب 32 ح 64-بعضه عن الكافي.
ص:131
*:البرهان:ج 1 ص 454 ح 2-عن الكافي.
*:المحجّة:ص 63-عن الكافي،بتفاوت يسير،و في سنده«علي بن الحسن».
*:ملاذ الأخيار:ج 12 ص 336 ب 13 ح 29-عن التهذيب،و قال:«يظهر منه أنّ المراد بالحظّ ميثاق النبيّ و الأئمة عليهم السّلام،و سيذكرون ذلك الحظّ و يسلمون و يخرجون مع القائم عليه السّلام».
*:نور الثقلين:ج 1 ص 601 ح 90-عن الكافي،و في سنده«محمد بن إسماعيل البرمكي».
**
:ينابيع المودّة:ج 3 ص 237 ب 71 ح 7-آخره،عن المحجّة.
***
ص:132
وَ إِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ يا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِياءَ وَ جَعَلَكُمْ مُلُوكاً وَ آتاكُمْ ما لَمْ يُؤْتِ أَحَداً مِنَ الْعالَمِينَ (المائدة-20).
[1510] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«الأنبياء:رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و إبراهيم و إسماعيل و ذرّيّته،و الملوك:الأئمّة عليهم السّلام.قال:فقلت:و أيّ ملك أعطيتم؟فقال:ملك الجنّة،و ملك الكرّة»*.
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 28-حدّثني جماعة من أصحابنا،عن الحسن بن علي بن أبي عثمان،و إبراهيم بن إسحاق،عن محمد بن سليمان الديلمي،عن أبيه قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن قول اللّه عزّ و جل: إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِياءَ وَ جَعَلَكُمْ مُلُوكاً ،فقال:
*:الرجعة:ص 60 ح 39-كما في مختصر بصائر الدرجات.
*:البرهان:ج 1 ص 455 ح 2-كما في مختصر بصائر الدرجات عن سعد بن عبد اللّه.و فيه:
«...و أيّ الملك عظيم؟قال:ملك الجنّة و ملك النّار».و قال:قلت:و روى هذا الحديث بالسند و المتن صاحب الرجعة،و في آخر حديثه فقال:«ملك الجنّة و ملك الرجعة».
*:البحار:ج 53 ص 45 ب 29 ح 18-عن مختصر بصائر الدرجات.
***
ص:133
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَ يُحِبُّونَهُ (المائدة-54).
[1511] 1-(الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام)«سيأتي اللّه بقوم يحبّهم اللّه و يحبّونه، و يملك من هو بينهم غريب،فهو المهديّ،أحمر الوجه،بشعره صهوبة، يملؤ الأرض عدلا بلا صعوبة،يعتزل في صغره عن أمّه و أبيه،و يكون عزيزا في مربّاه،فيملك بلاد المسلمين بأمان،و يصفو له الزّمان،و يسمع كلامه و يطيعه الشّيوخ و الفتيان،و يملؤ الأرض عدلا كما ملئت جورا،فعند ذلك كملت إمامته،و تقرّرت خلافته،و اللّه يبعث من في القبور،فأصبحوا لا يرى إلاّ مساكنهم،و تعمر الارض و تصفو و تزهو بمهديّها،و تجري به أنهارها،و تعدم الفتن و الغارات،و يكثر الخير و البركات»*.
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 337-338 ب 84-و قال بعضهم من أهل اللّه أصحاب الكشف و الشهود،و علماء الحروف:إنّني ناقل عن الإمام علي(كرّم اللّه وجهه):
**
:منتخب الأثر:ص 157 ف 1 ب 2 ح 49-عن ينابيع المودّة.
***
ص:134
[1512] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«و اللّه ما رآه هو و لا أبوه بواحدة من عينيه إلاّ أن يكون رآه أبوه عند الحسين عليه السّلام،و إنّ صاحب هذا الأمر محفوظ له،فلا تذهبنّ يمينا و لا شمالا،فإنّ الأمر و اللّه واضح،و اللّه لو أنّ أهل السّماء و الأرض اجتمعوا على أن يحوّلوا هذا الأمر من موضعه الّذي وضعه اللّه فيه ما استطاعوا،و لو أنّ النّاس كفروا جميعا،حتّى لا يبقى أحد لجاء اللّه لهذا الأمر بأهل يكونون من أهله،ثمّ قال:أما تسمع اللّه يقول: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَ يُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ ،حتّى فرغ من الآية و قال في آية أخرى: فَإِنْ يَكْفُرْ بِها هؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنا بِها قَوْماً لَيْسُوا بِها بِكافِرِينَ ،ثم قال:إن هذه الآية هم أهل تلك الآية»*.
*:تفسير العيّاشي:ج 1 ص 326 ح 135-عن سليمان بن هارون،قال:قلت له:إنّ بعض هذه العجلة يزعمون أنّ سيف رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عند عبد اللّه بن الحسن،فقال:
*:بصائر الدرجات:ص 174 ب 4 ح 1-حدّثني العباس بن المعروف،عن حمّاد بن سليمان، عن ابن مسكان،عن سليمان بن هارون قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:إنّ العجليّة يزعمون أن عبد اللّه بن الحسن يدّعي أنّ سيف رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عنده،قال:-كما في العيّاشي
ص:135
بتفاوت إلى قوله:«هم أهله».و فيه:«...رآه عليّ بن الحسين...الّذي وضّحه اللّه».
و في:ص 177 ح 6-حدّثنا محمد بن عبد الجبار،عن البرقي،عن فضالة بن أيوب،عن سليمان بن هارون العجلي أنّه قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:يابن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،العجليّة يقولون:رهطان سيف رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عند عبد اللّه بن الحسن قال:-كما في العيّاشي، بتفاوت يسير إلى قوله:«ما استطاعوا».
*:الكافي:ج 1 ص 232 ح 1-عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمد بن عيسى،عن على بن الحكم،عن معاوية بن وهب،عن سعيد السمّان قال:كنت عند أبي عبد اللّه عليه السّلام إذ دخل عليه رجلان من الزيدية فقالا له:أفيكم إمام مفترض الطاعة؟قال:فقال:لا.قال:فقالا له:
قد أخبرنا عنك الثقات أنّك تفتي و تقرّ و تقول به و نسمّيهم لك،فلان و فلان،و هم أصحاب ورع و تشمير و هم ممّن لا يكذب.فغضب أبو عبد اللّه عليه السّلام فقال:ما أمرتهم بهذا،فلمّا رأيا الغضب في وجهه خرجا،فقال لي:أتعرف هذين؟قلت:نعم هما من أهل سوقنا،و هما من الزيديّة،و هما يزعمان أنّ سيف رسول اللّه عند عبد اللّه بن الحسن.فقال:
كذبا لعنهما اللّه:-أوّله،كما في رواية بصائر الدرجات الأولى بزيادة.
*:الإرشاد:ص 274-275-كما في الكافي،بتفاوت يسير،مرسلا.
*:إعلام الورى:ص 278 ف 4-كما في الكافي،بتفاوت يسير،مرسلا.
*:الإحتجاج:ج 2 ص 371-372-كما في الكافي،مرسلا.
*:كشف الغمّة:ج 2 ص 382-كما في الإرشاد،عن المفيد.
*:البرهان:ج 1 ص 479 ح 2-عن العيّاشي،بتفاوت يسير.
*:المحجّة:ص 64-عن العيّاشي،و النعماني.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 239 ب 18 ح 1-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 440 ب 32 ح 4-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب،آخره، و قال:و رواه الصفّار في بصائر الدرجات.
*:البحار:ج 26 ص 201 ب 16 ح 1-عن الإرشاد،و الإحتجاج،ثم أشار إلى روايتي بصائر الدرجات.
و في:ص 204 ب 16 ح 4-عن روايتي بصائر الدرجات.
و في:ج 27 ص 49 ب 17 ح 1-عن العيّاشي،بتفاوت يسير.
***
ص:136
[1513] 2-(الإمام الصادق عليه السّلام)«إنّ صاحب هذا الأمر محفوظ له أصحابه، لو ذهب النّاس جميعا أتى اللّه له بأصحابه،و هم الّذين قال اللّه عزّ و جل: فَإِنْ يَكْفُرْ بِها هؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنا بِها قَوْماً لَيْسُوا بِها بِكافِرِينَ ،و هم الّذين قال اللّه فيهم: فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَ يُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ »*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة الأنعام آية 89 أُولئِكَ الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ وَ الْحُكْمَ وَ النُّبُوَّةَ فَإِنْ يَكْفُرْ بِها هؤُلاءِ فَقَدْ وَكَّلْنا بِها قَوْماً لَيْسُوا بِها بِكافِرِينَ ،لذا لا داع لذكره هناك.
المصادر
*:غيبة النعماني:ص 330 ب 20 ح 12-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال:
حدّثنا علي بن الحسن بن فضّال قال:حدّثنا محمد بن حمزة،و محمد بن سعيد قالا:حدّثنا حمّاد بن عثمان،عن سليمان بن هارون العجلي قال:قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:
*:البرهان:ج 1 ص 478-479 ح 1-عن النعماني،بتفاوت يسير،و في سنده«...محمد بن عمرو و محمد بن الوليد».
*:المحجّة:ص 64-عن النعماني،و في سنده«حدّثنا الحسن بن علي بن الحسن بن فضّال، قال:حدّثنا محمد بن عمرو و محمد بن الوليد».
*:البحار:ج 52 ص 370 ب 27 ح 160-عن النعماني،و في سنده«عثمان بن حمّاد،و ليس فيه أصحابه».
*:منتخب الأثر:ص 475 ف 7 ب 5 ح 2-عن ينابيع المودّة.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 237 ب 71 ح 8-عن المحجّة.
***
[1514] 3-(القمّي)«هو مخاطبة لأصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله الذين غصبوا آل
ص:137
محمد حقّهم و ارتدّوا عن دين اللّه. فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَ يُحِبُّونَهُ ،نزلت في القائم عليه السّلام و أصحابه يُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَ لا يَخافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ »*.
المصادر
*:تفسير القمّي:ج 1 ص 170-و أمّا قوله: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ ... سَبِيلِ اللّهِ قال:
*:مجمع البيان:ج 3 ص 208-عن القمي ملخّصا.
*:تأويل الآيات الظاهرة:ج 1 ص 150-عن القمي بتفاوت.
*:منهج الصادقين:ج 3 ص 254-عن علي بن إبراهيم القمي.
*:البرهان:ج 1 ص 479 ح 6-عن القمي،بتفاوت يسير.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 641 ح 247-عن القمي،بتفاوت يسير.
***
ص:138
إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبادُكَ وَ إِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (المائدة-118).
مقالتهم في عيسى عليه السّلام
[1515] 1-(ابن عباس)«عبيدك قد استوجبوا العذاب بمقالتهم،و إن تغفر لهم أي من تركت منهم،و مدّ في عمره حتّى أهبط من السماء إلى الأرض بقتل الدّجّال،فنزلوا عن مقالتهم،و وحّدوك و أقرّوا أنّا عبيد،و إن تغفر لهم حيث رجعوا عن مقالتهم،فإنّك أنت العزيز الحكيم»*.
*:الدرّ المنثور:ج 2 ص 350-و أخرج أبو الشيخ،عن ابن عباس: إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبادُكَ ،يقول:
*:التصريح:ص 292-293 ح 100-عن الدرّ المنثور.
***
ص:139
ص:140
هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ ثُمَّ قَضى أَجَلاً وَ أَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ (الأنعام-2).
[1516] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«إنّهما أجلان:أجل محتوم،و أجل موقوف، فقال له حمران:ما المحتوم؟قال:الّذي للّه فيه المشيئة،قال حمران:إنّي لأرجو أن يكون أجل السّفيانيّ من الموقوف،فقال أبو جعفر عليه السّلام:لا و اللّه إنّه لمن المحتوم»*.
*:غيبة النعماني:ص 312 ب 18 ح 5-حدّثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدّثنا علي بن الحسن،عن محمد بن خالد الأصمّ،عن عبد اللّه بن بكير،عن ثعلبة بن ميمون،عن زرارة،عن حمران بن أعين،عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السّلام في قوله تعالى: ثُمَّ قَضى أَجَلاً وَ أَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ ،فقال:
و فيها:ح 4-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد،قال:حدّثنا علي بن الحسن،عن العباس بن عامر،عن عبد اللّه بن بكير،عن زرارة بن أعين،عن عبد الملك بن أعين،قال:كنت عند أبي جعفر عليه السّلام فجرى ذكر القائم عليه السّلام،فقلت له:أرجو أن يكون عاجلا و لا يكون سفيانيّ،فقال:«لا و اللّه إنّه لمن المحتوم الّذي لا بدّ منه».
ص:141
و في:ص 313 ح 6-حدّثنا أحمد بن محمد بن سعيد،قال:حدّثنا محمد بن سالم بن عبد الرحمن الأزدي من كتابه في شوال سنة إحدى و سبعين و مائتين،قال:حدّثني عثمان ابن سعيد الطويل،عن أحمد بن سليم،عن موسى بن بكر،عن الفضيل بن يسار،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:«إنّ من الأمور أمورا موقوفة،و أمورا محتومة،و إنّ السّفيانيّ من المحتوم الّذي لا بدّ منه».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 739 ب 34 ف 9 ح 121-عن رواية النعماني الثالثة.
*:البرهان:ج 1 ص 517 ح 4-عن رواية النعماني الأولى.
*:البحار:ج 52 ص 249 ب 25 ح 132 و 133 و 134-عن روايات النعماني الثلاث.
***
ص:142
وَ قالُوا لَوْ لا نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّ اللّهَ قادِرٌ عَلى أَنْ يُنَزِّلَ آيَةً وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (الأنعام-37).
[1517] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)« إِنَّ اللّهَ قادِرٌ عَلى أَنْ يُنَزِّلَ آيَةً :و سيريكم في آخر الزّمان آيات،منها:دابّة الأرض،و الدّجّال،و نزول عيسى بن مريم عليه السّلام،و طلوع الشّمس من مغربها»*.
*:تفسير القمّي:ج 1 ص 198-و في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السّلام في قوله:
*:تفسير الصافي:ج 2 ص 118-عن القمي.
*:نوادر الأخبار:ص 260 ح 1-عن تفسير القمي.
*:الإيقاظ من الهجعة:ص 340 ب 10 ح 65-عن القمي.و فيه:«سيريك».
*:البرهان:ج 1 ص 524 ح 3-عن القمي.
*:البحار:ج 17 ص 204 ب 1 ح 5-عن القمي.و فيه:«و سيريك».
و في:ج 52 ص 181 ب 25 ح 4-عن القمي.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 714 ح 64-عن القمي،و فيه:«و سيريك».
***
ص:143
ص:144
فَلَمّا نَسُوا ما ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنا عَلَيْهِمْ أَبْوابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتّى إِذا فَرِحُوا بِما أُوتُوا أَخَذْناهُمْ بَغْتَةً فَإِذا هُمْ مُبْلِسُونَ* فَقُطِعَ دابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ (الأنعام-44-45).
[1518] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«و أمّا قوله:حتّى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون،يعني قيام القائم»*.
*:بصائر الدرجات:ص 78 ذ ح 5-حدّثنا عبد اللّه بن عامر،عن أبي عبد اللّه البرقي،عن الحسين بن عثمان،عن محمد بن الفضيل،عن أبي حمزة قال:سألت أبا جعفر عليه السّلام في حديث في تفسير عدّة آيات،إلى أن قال:
*:تفسير القمّي:ج 1 ص 200-حدّثنا جعفر بن أحمد قال:حدّثنا عبد الكريم بن عبد الرحيم،عن محمد بن علي،عن محمد بن الفضيل،عن أبي حمزة،عن أبي جعفر عليه السّلام:- كما في البصائر.و فيه:«حتّى كأنّهم لم يكن لهم سلطان قطّ».
*:تفسير الصافي:ج 2 ص 121-كما في البصائر،عن القمي.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 520 ب 32 ف 15 ح 392-عن البصائر.
*:المحجّة:ص 66-عن البصائر،و القمي.و فيه:«الحسن بن عثمان».
*:البرهان:ج 1 ص 525 ح 1 و ح 2-عن القمي،و البصائر،و في سنده المنقول عن البصائر «الحسن بن عثمان».
ص:145
*:البحار:ج 35 ص 371 ب 16 ذ ح 14-عن البصائر.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 718 ح 82-عن القمي.و في سنده«عبد الكريم بن عبد الرحمن» بدل«عبد الكريم بن عبد الرحيم».
***
[1519] 2-(الإمام الصادق عليه السّلام)«نزلت في بني فلان ثلاث آيات:قوله عزّ و جل:
حَتّى إِذا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَها وَ ازَّيَّنَتْ وَ ظَنَّ أَهْلُها أَنَّهُمْ قادِرُونَ عَلَيْها،أَتاها أَمْرُنا لَيْلاً أَوْ نَهاراً ،يعني القائم بالسّيف، فَجَعَلْناها حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ و قوله عزّ و جل: فَتَحْنا عَلَيْهِمْ أَبْوابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتّى إِذا فَرِحُوا بِما أُوتُوا أَخَذْناهُمْ بَغْتَةً فَإِذا هُمْ مُبْلِسُونَ، فَقُطِعَ دابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ .
قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:بالسّيف.و قوله عزّ و جل: فَلَمّا أَحَسُّوا بَأْسَنا إِذا هُمْ مِنْها يَرْكُضُونَ لا تَرْكُضُوا وَ ارْجِعُوا إِلى ما أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَ مَساكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْئَلُونَ .يعني القائم عليه السّلام يسأل بني فلان عن كنوز بني أميّة»*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة يونس آية 24 إِنَّما مَثَلُ الْحَياةِ الدُّنْيا كَماءٍ أَنْزَلْناهُ مِنَ السَّماءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَباتُ الْأَرْضِ مِمّا يَأْكُلُ النّاسُ وَ الْأَنْعامُ حَتّى إِذا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَها وَ ازَّيَّنَتْ وَ ظَنَّ أَهْلُها أَنَّهُمْ قادِرُونَ عَلَيْها أَتاها أَمْرُنا لَيْلاً أَوْ نَهاراً فَجَعَلْناها حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ،و سورة الأنبياء آية 12 فَلَمّا أَحَسُّوا بَأْسَنا إِذا هُمْ مِنْها يَرْكُضُونَ ،لذا لا داع لذكره هناك.
المصادر
*:دلائل الإمامة:ص 250(468 ح 456 ط ج)-و بإسناده(أبو الحسين محمد بن هارون بن
ص:146
موسى،عن أبيه)عن أبي علي النهاوندي قال:حدّثنا محمد بن أبي أحمد القاشاني قال:
حدّثنا علي بن سيف،قال:حدّثني أبي،عن المفضّل بن عمر،عن أبي عبد اللّه قال:
*:المحجّة:ص 98-كما في دلائل الإمامة،عن أبي جعفر محمد بن جرير الطبري.و في سنده«محمد بن أحمد القاشاني».
*:البرهان:ج 1 ص 525 ح 4-كما في دلائل الإمامة،عن أبى جعفر محمد بن جرير الطبري.
و في سنده«محمد بن أحمد القاشاني».
***
ص:147
قُلْ هُوَ الْقادِرُ عَلى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذاباً مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَ يُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ (الأنعام-65).
[1520] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«هو الدّخان و الصّيحة أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ و هو الخسف، أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً ،و هو اختلاف في الدّين و طعن بعضكم على بعض،و هو أن يقتل بعضكم بعضا،و كلّ هذا في أهل القبلة»*.
*:تفسير القمّي:ج 2 ص 204-قال:و في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السّلام في قوله:
هُوَ الْقادِرُ عَلى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذاباً مِنْ فَوْقِكُمْ .
*:البحار:ج 9 ص 205 ب 1 ح 69،و ج 52 ص 181 ب 25 ذيل ح 4-عن القمي.
***
ص:148
هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاّ أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً قُلِ انْتَظِرُوا إِنّا مُنْتَظِرُونَ (الأنعام-158).
[1521] 1-(النبي صلّى اللّه عليه و آله)«خمسا(كذا)لا أدري أيّتهنّ أوّل من الآيات و أيّتهنّ(إذا)جاءت لم ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا:طلوع الشّمس من مغربها،و الدّجّال،و يأجوج و مأجوج، و الدّخان،و الدّابّة»*.
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 653 ح 1839-حدّثنا سويد بن عبد العزيز،عن إسحاق بن أبي فروة،عن زيد بن أبي عتاب،سمع أبا هريرة رضي اللّه عنه يقول:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم:
*:المصنّف لابن أبي شيبة:ج 15 ص 65-66 ح 19130-حدّثنا أبو أسامة،عن عوف،عن أنس،عن ابن سيرين،عن أبي عبيدة بن عبد اللّه،عن أبيه قال:-كما في ابن حمّاد بتفاوت.
*:عبد بن حميد:كما في الدرّ المنثور.
*:تفسير الطبري:ج 8 ص 74-كما في ابن أبي شيبة،بتفاوت يسير بسند آخر،عن عبد اللّه ابن مسعود.
*:مستدرك الحاكم:ج 4 ص 545-كما في ابن أبي شيبة بتفاوت،عن عبد اللّه.
ص:149
*:ابن مردويه:كما في الدرّ المنثور.
*:القناعة:ص 14-مرسلا.و فيه« يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ الدجّال،و الدابّة،و طلوع الشمس من مغربها».
*:الدرّ المنثور:ج 3 ص 59-عن ابن أبي شيبة،و عبد بن حميد،و ابن مردويه و الحاكم.
*:القول المختصر:ص 123-مرسلا.و فيه:«إنّ أوّل الآيات ظهورا خروج الدجّال،ثم نزول عيسى عليه السّلام،ثم فتح يأجوج و مأجوج،ثم خروج الدابّة،ثم طلوع الشمس من مغربها».
و الأولى و الأخيرتان مراده من قوله تعالى: يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها .
***
[1522] 2-(أمير المؤمنين عليه السّلام)«ألا و تكون النّاس بعد طلوع الشّمس من مغربها كيومهم هذا،يطلبون النّسل و الولد،يلقى الرّجل الرّجل فيقول:
متى ولدت؟فيقول:من طلوع الشّمس من المغرب.و ترفع التّوبة،فلا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل،أو كسبت في إيمانها خيرا،هو التّوبة»*.
المصادر
*:عقد الدّرر:ص 402 ب 12 ف 7-عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام في ذكر أشراط الساعة،قال:
**
:ملحقات احقاق الحق:ج 9 ص 580-عن عقد الدّرر.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام:ج 1 ص 157 ح 11-كما في رواية عقد الدرر.
و في:ص 321 ح 22-كما في روايته الأولى.
***
[1523] 3-(عبد اللّه بن مسعود)«طلوع الشمس من مغربها»*.
ص:150
المصادر
*:سعيد بن منصور:على ما في الدر المنثور.
*:مسند ابن الجعد:ج 1 ص 503 ح 986-حدّثنا علي،أنا شعبة،عن قتادة،عن زرارة بن أوفى،عن عبد اللّه بن مسعود في قوله تعالى: هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاّ أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ،أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ،أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ،يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً قال:...(و لم يسنده إلى النبي صلّى اللّه عليه و آله).
*:الفتن لابن حمّاد:ج 2 ص 653 ح 1841-حدّثنا أبو معاوية،عن الأعمش،عن مسلم بن صبيح،عن مسروق،عن عبد اللّه في قوله: يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ ،قال:كما في رواية ابن الجعد.
و في:ص 656 ح 1847-حدّثنا ابن عيينة،عن عمرو بن عبيد بن عمير.
و فيها:ح 1848-حدثنا وكيع،عن سفيان،عن منصور،و وكيع،عن الأعمش،عن أبي الضحى،عن مسروق،عن عبد اللّه قال:كما في رواية مسند ابن الجعد،و فيه:«كالبعيرين القرنين».
*:ابن أبي شيبة:على ما في الدر المنثور.
*:مسند أحمد:ج 3 ص 98-حدّثنا عبد اللّه،حدّثني أبي،ثنا وكيع،ثنا ابن أبي ليلى،عن عطية العوفي،عن أبي سعيد الخدري،عن النبي صلّى اللّه عليه و آله-كما في ابن حمّاد.
*:عبد بن حميد:على ما في الدر المنثور.
*:سنن الترمذي:ج 5 ص 264 ح 3071-كما في أحمد،بسند آخر عن أبي سعيد الخدري، و قال:«هذا حديث حسن غريب،و رواه بعضهم و لم يرفعه».
*:أبو يعلى:على ما في الدر المنثور.
*:جامع البيان(تفسير الطبري):ج 8 ص 70-كما في مسند ابن الجعد بتفاوت،بسند آخر عن مجاهد.
و في:ص 71-كما في مسند ابن الجعد بتفاوت،بسند آخر عن قتادة.
و فيها:كما في مسند ابن الجعد بتفاوت،بسند آخر عن السدي.
و فيها:كما في أحمد،بسندين آخرين عن أبي سعيد الخدري.
ص:151
و في:ص 74-كما في مسند ابن الجعد بتفاوت،بسند آخر عن عبيد بن عمير.
و فيها:كما في ابن حمّاد،بتفاوت يسير،بسندين آخرين عن ابن مسعود.
و في:ص 75-كما في مسند ابن الجعد بسند آخر عن عبد اللّه،و فيه:«مع القمر كأنّهما بعيران مقرونان».
و فيها:بسند آخر عن عبد اللّه،كما في رواية ابن حمّاد الثالثة،و فيه:«مع القمر».
و فيها:كما في مسند ابن الجعد بسند آخر عن عبد اللّه بن مسعود.
و فيها:كما في مسند ابن الجعد،بسند آخر عن عبد اللّه بن مسعود،و فيه:«مع القمر كالبعيرين المقترنين».
و فيها:كما في مسند ابن الجعد بسند آخر عن عبد اللّه بن مسعود،و فيه:«مع القمر كالبعيرين القرينين».
و فيها:كما في مسند ابن الجعد بسند آخر عن عبيد بن عمير.
و فيها:كما في مسند ابن الجعد بسند آخر عن الضحاك.
و فيها:كما في مسند ابن الجعد بسند آخر عن مجاهد.
و فيها:كما في مسند ابن الجعد بسند آخر عن القرظي.
و فيها:كما في مسند ابن الجعد بسند آخر عن صفوان بن عسال.
*:ابن أبي حاتم:على ما في الدر المنثور.
*:المعجم الكبير للطبراني:ج 9 ص 236،ح 9019-كما في رواية جامع البيان العاشرة،بسند آخر عن عبد اللّه بن مسعود.
و في:ص 237 ح 9020-كما في مسند ابن الجعد بسند آخر عن ابن مسعود.
*:ابن عدي:على ما في الدر المنثور.
*:أبو الشيخ:على ما في الدر المنثور.
*:ابن مردويه:على ما في الدر المنثور.
*:الدر المنثور:ج 3 ص 57-كما في أحمد،و قال:«أخرج أحمد و عبد بن حميد في مسنده و الترمذي و أبو يعلى و ابن أبي حاتم و أبو الشيخ و ابن مردويه،عن أبي سعيد الخدري،عن النبي صلّى اللّه عليه و آله».
و فيها:كما في أحمد،و قال:«و أخرج الطبراني و ابن عدي و ابن مردويه عن أبي هريرة».
ص:152
و فيها:كما في مسند ابن الجعد و قال:«و أخرج ابن أبي شيبة و عبد بن حميد،عن أبي سعيد الخدري».
و فيها:كما في مسند ابن الجعد و قال:«و أخرج سعيد بن منصور و ابن أبي شيبة و عبد بن حميد و الطبراني عن ابن مسعود».
و فيها:كما في مسند ابن الجعد و قال:و أخرج عبد بن حميد،عن مجاهد.
و فيها:كما في رواية الطبري الثامنة،و قال:«و أخرج سعيد بن منصور،و الفريابي،و عبد بن حميد،و ابن أبي حاتم،و أبو الشيخ،و الطبراني،عن ابن مسعود».
**
:الإحتجاج:ج 1 ص 244-كما في مسند ابن الجعد مرسلا،عن علي عليه السّلام.
*:البحار:ج 93 ص 103 ب 129 ح 1-عن الإحتجاج.
***
ص:153
[1524] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«يعني صفوتنا و نصرتنا،قلت:إنّما قدر اللّه عنه باللّسان و اليدين و القلب،قال:يا خثيمة ألم تكن نصرتنا باللّسان كنصرتنا بالسّيف،و نصرتنا باليدين أفضل و القيام فيها.يا خثيمة إنّ القرآن نزل أثلاثا، فثلث فينا،و ثلث في عدوّنا،و ثلث فرائض و أحكام.و لو أنّ آية نزلت في قوم ثمّ ماتوا أولئك،ماتت الآية،إذا ما بقي من القرآن شيء،إنّ القرآن عربي من أوّله إلى آخره،و آخره إلى أوّله،ما قامت السّماوات و الأرض،فلكلّ قوم آية يتلونها.يا خثيمة إنّ الإسلام بدأ غريبا،و سيعود غريبا،فطوبى للغرباء،و هذا في أيدي النّاس،فكلّ على هذا.يا خثيمة سيأتي على النّاس زمان لا يعرفون اللّه (و)ما هو التّوحيد،حتّى يكون خروج الدّجّال،و حتّى ينزل عيسى بن مريم من السّماء،و يقتل اللّه الدّجّال على يده،و يصلّي بهم رجل منّا أهل البيت.ألا ترى أنّ عيسى يصلّي خلفنا،و هو نبيّ إلاّ و نحن أفضل منه»*.
*:تفسير فرات:ص 44-(فرات)قال:حدّثني جعفر بن محمد الفزاري،معنعنا عن أبي جعفر عليه السّلام في قوله: يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً :
*:البحار:ج 24 ص 328 ب 67 ح 46-عن تفسير فرات.
***
ص:154
[1525] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«بعث اللّه محمّدا صلّى اللّه عليه و آله بخمسة أسياف:ثلاثة منها شاهرة لا تغمد إلى أن تضع الحرب أوزارها،و لن تضع الحرب أوزارها حتّى تطلع الشّمس من مغربها،فإذا طلعت الشّمس من مغربها آمن النّاس كلّهم في ذلك اليوم،فيومئذ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً ،و سيف منها ملفوف،و سيف منها مغمود،سلّه إلى غيرنا،و حكمه إلينا...»*.
*:تفسير القمّي:ج 2 ص 320-قال:حدّثني أبي،عن القاسم بن محمد،عن سليمان بن داود المنقري،عن حفص بن غياث،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:قال سأل رجل عن حروب أمير المؤمنين عليه السّلام،و كان السائل من محبّينا،فقال أبو جعفر عليه السّلام:
*:الكافي:ج 5 ص 10 ح 2-عن القمي،بتفاوت يسير،و فيه:«مكفوف».
*:الخصال:ج 1 ص 274 ب 5 ح 18-حدّثنا أبي رضي اللّه عنه قال:حدّثنا سعد بن عبد اللّه قال:حدّثني القاسم بن محمد الأصبهاني،عن سليمان بن داود المنقري،عن حفص بن غياث،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:سأل رجل أبا عبد اللّه عليه السّلام عن حروب أمير المؤمنين عليه السّلام،و كان السائل من محبّينا،فقال له أبو عبد اللّه عليه السّلام:كما في القمي،بتفاوت يسير.
*:تحف العقول:ص 288-كما في الكافي،بتفاوت يسير،مرسلا،عن الإمام الباقر عليه السّلام.
*:تهذيب الأحكام:ج 4 ص 114-115 ب 31 ح 336-كما في القمي بسند آخر عن حفص
ص:155
ابن غياث.و فيه:«مكفوف»بدل«ملفوف».
و في:ج 6 ص 136 ب 59 ح 230-كما في القمي بتفاوت،بسند آخر عن حفص بن غياث.
*:الوافي:ج 2 أبواب الجهاد ص 10 ب 3-عن الكافي،و التهذيب.
*:وسائل الشيعة:ج 11 ص 16-17 ب 5 ح 2-عن الكافي،ثمّ أشار إلى مثله في الخصال، و عن القمي،و عن الشيخ الطوسي.
*:البحار:ج 19 ص 181 ب 8 ح 30-عن الكافي.
و في:ج 78 ص 166-167 ب 22 ح 3-عن تحف العقول.
و في:ج 100 ص 16 ب 2 ح 1-عن القمي،ثم أشار إلى مثله في الخصال و تحف العقول.
*:جامع أحاديث الشيعة:ج 13 ص 79 ب 20 ح 169-عن الكافي و رواية التهذيب الأولى.
و في:ص 81-عن رواية التهذيب الثانية.
***
ص:156
[1526] 1-(الإمامان الباقر و الصادق عليهما السّلام)«طلوع الشّمس من المغرب، و خروج الدّابّة و الدّجّال،و الرّجل يكون مصرّا و لم يعمل على الإيمان،ثمّ تجيء الآيات فلا ينفعه إيمانه»*.
*:تفسير العيّاشي:ج 1 ص 384 ح 128-عن زرارة،و حمران،و محمد بن مسلم،عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السّلام في قوله: يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً ،قال:
*:الكافي:على ما في تفسير الصافي و البحار-و لم نجده فيه.
*:تفسير الصافي:ج 2 ص 173-عن العيّاشي،و الكافي،و فيه:«و الدّخان».
*:البرهان:ج 1 ص 565 ح 8-عن العيّاشي،بتفاوت يسير.
*:البحار:ج 6 ص 312 ب 1 ح 13-عن العيّاشي،و فيه:«و الدّخان».
و في:ج 67 ص 32 ب 1-عن العيّاشي،و الكافي.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 781 ح 354-عن العيّاشي.
***
ص:157
ص:158
[1527] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«الآيات هم الأئمّة،و الآية المنتظرة هو القائم عليه السّلام،فيومئذ لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل قيامه بالسّيف،و إن آمنت بمن تقدّمه من آبائه عليهم السّلام»*.
*:كمال الدين:ج 1 ص 18«المقدمة»-حدّثنا أبي رحمه اللّه قال:حدّثنا سعد بن عبد اللّه قال:
حدّثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن الحسن بن محبوب،عن علي بن رئاب، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنّه قال في قول اللّه عزّ و جل: يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ ،فقال:
و في:ج 1 ص 30-حدّثنا بذلك أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني-رضي اللّه عنه-قال:حدّثنا علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن محمد بن أبي عمير،و الحسن بن محبوب،عن علي بن رئاب و غيره عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السّلام:-كما في روايته الأولى،و فيه:«...هو القائم المهديّ فإذا قام».
*:ثواب الأعمال:على ما في البحار،و لم نجده فيه و الظاهر أنّه اشتباه.
*:تفسير الصافي:ج 2 ص 173-مختصرا،عن كمال الدين.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 420 ب 51 ح 3-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه.
*:البرهان:ج 1 ص 564 ح 3-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه.
*:المحجّة:ص 69-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه.
ص:159
*:البحار:ج 51 ص 51 ح 25-عن كمال الدين،و ثواب الأعمال،و لم نجده في ثواب الأعمال كما أشرنا.
و في:ج 67 ص 33 ب 1-عن كمال الدين،مرسلا مختصرا.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 781 ح 356-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.
*:منتخب الأثر:ص 302 ف 2 ب 39 ح 1-عن الصافي.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 238 ب 71 ح 9-عن المحجّة،بتفاوت يسير.
***
ص:160
[1528] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«يعني خروج القائم المنتظر منّا،ثمّ قال عليه السّلام:يا أبا بصير طوبى لشيعة قائمنا المنتظرين لظهوره في غيبته، و المطيعين له في ظهوره،أولئك أولياء اللّه الّذين لا خوف عليهم و لا هم يحزنون»*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة يونس آية 62 أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ اللّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ ،لذا لا داع لذكره هناك.
*:كمال الدين:ج 2 ص 357 ب 33 ح 54-حدّثنا المظفّر بن جعفر بن المظفّر العلوي السمرقندي رضي اللّه عنه قال:حدّثنا محمد بن جعفر بن مسعود،و حيدر بن محمد بن نعيم السمرقندي جميعا،عن محمد بن مسعود العيّاشي قال:حدّثني علي بن محمد بن شجاع، عن محمد بن عيسى،عن يونس بن عبد الرحمن،عن علي بن أبي حمزة،عن أبي بصير قال:قال الصادق جعفر بن محمد عليهما السّلام،في قول اللّه عزّ و جل: يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً :
*:تفسير الصافي:ج 2 ص 173-جزء منه،عن كمال الدين.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 475-476 ب 32 ف 5 ح 163-عن كمال الدين،و في سنده«جعفر ابن محمد»بدل«محمد بن جعفر».
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 420 ب 51 ح 4-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه، و ليس في سنده«محمد بن مسعود العيّاشي قال:حدّثني علي بن محمد بن شجاع».
ص:161
*:البرهان:ج 1 ص 564 ح 4-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه،و ليس في سنده«محمد بن مسعود العيّاشي،قال:حدّثني علي بن محمد بن شجاع».
*:المحجّة:ص 69-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 52 ص 149 ب 22 ح 76-عن كمال الدين.
و في:ج 64 ص 33 ب 1-مرسلا،عن كمال الدين،مختصرا.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 781 ح 357-أوّله عن كمال الدين.
و في:ج 2 ص 309 ح 94-آخره عن كمال الدين.
*:منتخب الأثر:ص 514 ف 10 ب 5 ح 6-عن كمال الدين،و ليس في سنده«عن محمد بن مسعود العيّاشي قال:حدّثني علي بن محمد بن شجاع».
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 238 ب 71 ح 10-عن المحجّة.
***
ص:162
[1529] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«ما زالت الأرض و للّه فيها حجّة يعرف الحلال و الحرام،و يدعو إلى سبيل اللّه،و لا ينقطع الحجّة من الأرض إلاّ أربعين يوما قبل يوم القيامة،فإذا رفعت الحجّة أغلق باب التّوبة،و لم ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أن ترفع الحجّة.و أولئك شرار من خلق اللّه،و هم الّذين تقوم عليهم القيامة»*.
*:المحاسن:ج 1 ص 236 ب 21 ح 202-عنه(أحمد بن محمد بن خالد البرقي)عن علي بن الحكم،عن الربيع بن محمد المسلمي،عن عبد اللّه بن سليمان العامري،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
*:بصائر الدرجات:ص 484 ب 10 ح 1-حدّثنا أحمد بن محمد،عن علي بن الحكم،ثم ببقية سند المحاسن كما فيه،بتفاوت يسير.
*:كمال الدين:ج 1 ص 229 ب 22 ح 24-كما في المحاسن،بتفاوت يسير،بسنده عن عبد اللّه بن سليمان العامري.
*:دلائل الإمامة:ص 229(433-434 ح 399)-كما في المحاسن،بتفاوت يسير،بسند آخر، عن عبد اللّه بن سليمان العامري.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 419 ب 51 ح 1-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه، و في سنده«محمد بن مسلم».
و فيها:ح 2-أوّله،عن المحاسن.
ص:163
و في:ص 421 ح 5-عن دلائل الإمامة،بتفاوت يسير.
*:البرهان:ج 1 ص 564 ح 5-عن المحاسن و دلائل الإمامة،بتفاوت يسير.
و فيها:ح 7-كما في دلائل الإمامة،عن أبي جعفر محمد بن جرير الطبري في كتاب مناقب فاطمة عليها السّلام.
*:نوادر الأخبار:ص 116 ح 10-عن المحاسن.
*:البحار:ج 6 ص 18 ب 20 ح 1-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.
و في:ج 23 ص 41 ب 1 ح 78-عن كمال الدين،بتفاوت يسير،و في سنده«الربيع بن محمد المسلمي».
و فيها:عن بصائر الدرجات.
و في:ص 42-عن المحاسن.
***
ص:164
وَ بَيْنَهُما حِجابٌ وَ عَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيماهُمْ وَ نادَوْا أَصْحابَ الْجَنَّةِ أَنْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوها وَ هُمْ يَطْمَعُونَ (الأعراف-46)
[1530] 1-(النبي صلّى اللّه عليه و آله)«هم الأئمّة بعدي،عليّ و سبطاي،و تسعة من صلب الحسين.هم رجال الأعراف،لا يدخل الجنّة إلاّ من يعرفهم و يعرفونه،و لا يدخل النّار إلاّ من أنكرهم و ينكرونه.لا يعرف اللّه إلاّ بسبيل معرفتهم»*.
*:كفاية الأثر:ص 194-حدّثني على بن الحسن قال:حدّثني هارون بن موسى،قال:
حدّثني أبو عبد اللّه الحسين بن أحمد بن شيبان القزويني،قال:حدّثنا أبو عمر أحمد بن علي الفيدي،قال:حدّثنا سعد بن مسروق،قال:حدّثنا عبد الكريم بن هلال المكي،عن أبي الطفيل،عن أبي ذرّ،قال:سمعت فاطمة عليها السّلام تقول:سألت أبي عن قول اللّه: وَ عَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيماهُمْ قال:
*:مناقب ابن شهر اشوب:ج 1 ص 296-كما في كفاية الأثر،مرسلا.
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 597 ب 9 ف 27 ح 563-عن كفاية الأثر.
*:البحار:ج 36 ص 351 ب 41 ح 220-عن كفاية الأثر و المناقب.
ص:165
*:العوالم:ج 15 الجزء 3 ص 195 ب 1 ح 171-عن كفاية الأثر و المناقب.
*:عوالم الإمام الحسين عليه السّلام:ص 74 ح 2-عن كفاية الأثر.
***
[1531] 2-«هم الأوصياء من آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله الإثنا عشر،لا يعرف اللّه إلاّ من عرفهم و عرفوه،قال:فما الأعراف جعلت فداك؟قال:كثائب من مسك عليها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و الأوصياء،يعرفون كلاّ بسيماهم»*.
المصادر
*:مقتضب الأثر:ص 52-و أنشدني أبو محمد الحسن بن حمزة العلوي الطبري لسفيان بن مصعب العبدي و حدّثنيه بخبره أحمد بن زياد الهمداني قال:قال حدّثني علي بن إبراهيم بن هاشم،قال حدّثني أبي عن الحسن بن علي سجادة،عن أبان بن عمر ختن آل ميثم قال:
كنت عند أبي عبد اللّه عليه السّلام فدخل عليه سفيان بن مصعب العبدي فقال:جعلني اللّه فداك ما تقول في قوله تعالى ذكره: وَ عَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيماهُمْ ؟قال:
*:مناقب ابن شهر آشوب:ج 3 ص 233-مرسلا،عن سفيان بن مصعب العبدي،كما في مقتضب الأثر،بتفاوت يسير.و فيه:«كتايب»بدل«كثايب».
*:عوالم النصوص على الأئمة الإثني عشر:ص 16 ح 8-عن مقتضب الأثر.
*:بحار الأنوار:ج 24 ص 252 ح 13-عن مقتضب الأثر.
و في:ج 39 ص 225-مرسلا،عن سفيان بن مصعب العبدي،كما في رواية مقتضب الأثر.
***
ص:166
هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جاءَتْ رُسُلُ رَبِّنا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنا مِنْ شُفَعاءَ فَيَشْفَعُوا لَنا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَ ضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ (الأعراف-53).
[1532] 1-(القمّي)«ذلك في القائم عليه السّلام و يوم القيامة»*.
*:تفسير القمّي:ج 1 ص 235-و قوله: هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ ،فهو من الآيات الّتي تأويلها بعد تنزيلها،قال:
*:تفسير الصافي:ج 2 ص 203-عن القمي،و فيه:«قيام القائم».
*:المحجّة:ص 72-عن القمي.
*:البرهان:ج 2 ص 23 ح 1-عن القمي.و فيه:«قيام القائم».
*:نور الثقلين:ج 2 ص 38 ح 149-عن القمي.و فيه:«قيام القائم».
***
ص:167
ص:168
فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ (الأعراف-71)
[1533] 1-(الإمام الرضا عليه السّلام)«أو ليس تعلم أنّ انتظار الفرج من الفرج، إنّ اللّه يقول: فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ »*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة هود آية 93 وَ يا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ إِنِّي عامِلٌ سَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذابٌ يُخْزِيهِ وَ مَنْ هُوَ كاذِبٌ وَ ارْتَقِبُوا إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ ، و لذا لا داع لذكره هناك.
*:تفسير العيّاشي:ج 2 ص 138 ح 50-عن محمد بن الفضيل،عن أبي الحسن الرضا عليه السّلام قال:سألته عن شيء في الفرج،فقال:
*:كمال الدين:ج 2 ص 645 ب 55 ح 4-و بهذا الإسناد(حدّثنا المظفّر بن جعفر بن المظفّر العلوي السمرقندي رضي اللّه عنه قال:حدّثنا جعفر بن محمد بن مسعود،عن العيّاشي،عن عمران) عن محمد بن عبد الحميد،عن محمد بن الفضيل:عن أبي الحسن الرضا عليه السّلام قال:-كما في العيّاشي،بتفاوت يسير.و فيه:«سألته عن الفرج».و قد ذكرنا السند كما أورده في البحار،و مرجع الضمير في قول الصدوق قدّس سرّه«و بهذا الإسناد»لا يخلو من إشكال.
*:تفسير الصافي:ج 2 ص 428-عن العيّاشي،و ليس فيه:«أو ليس تعلم».
*:البرهان:ج 2 ص 181 ح 3-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
و في:ص 205 ح 1-عن العيّاشي.
*:البحار:ج 52 ص 128 ب 22 ح 22-عن كمال الدين،و العياشي.
ص:169
*:نور الثقلين:ج 2 ص 333 ح 149-عن العيّاشي.
***
[1534] 2-(الإمام الرضا عليه السّلام)«ما أحسن الصّبر و انتظار الفرج،أما سمعت قول العبد الصّالح: فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ »*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة يونس آية 20 وَ يَقُولُونَ لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلّهِ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ ،و لذا لا داع لذكره هناك.
المصادر
*:تفسير العيّاشي:ج 2 ص 20 ح 52-عن أحمد بن محمد،عن أبي الحسن الرضا عليه السّلام قال:
سمعته يقول:
*:كمال الدين:ج 2 ص 645 ب 55 ح 5-و بهذا الإسناد(المظفّر بن جعفر بن المظفّر العلوي السمرقندي رضي اللّه عنه قال:حدّثنا جعفر بن محمد بن مسعود)عن محمد بن مسعود قال:حدّثني أبو صالح خلف بن حمّاد الكشّي قال:حدّثنا سهل بن زياد قال:حدّثني سهل بن زياد قال:حدّثني محمد بن الحسين،عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال:قال الرضا عليه السّلام:-و فيه:«أما سمعت قول اللّه عزّ و جل: وَ ارْتَقِبُوا إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ فعليكم بالصّبر،فإنّه إنّما يجيء الفرج على اليأس، فقد كان الّذين من قبلكم أصبر منكم».
*:البرهان:ج 2 ص 23 ح 1-عن العيّاشي،بتفاوت يسير.
و في:ص 181 ح 2-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه،و في سنده«خلف بن حامد الكنجي»بدل«خلف بن حمّاد الكشّي».
*:البحار:ج 52 ص 129 ب 22 تح 23-عن كمال الدين و العياشي،و في سنده«خلف بن حامد»بدل«خلف بن حمّاد».
*:نور الثقلين:ج 2 ص 44 ح 179-عن العيّاشي.
و في:ص 393 ح 202-عن كمال الدين،و فيه:«فقد كان الذي».
*:منتخب الأثر:ص 496 ف 10 ب 2 ح 6-عن كمال الدين.
***
ص:170
وَ لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرى آمَنُوا وَ اتَّقَوْا لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ وَ لكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْناهُمْ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ (الأعراف-96).
[1535] 1-(الإمام الحسين عليه السّلام)«إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال:يا بنيّ إنّك ستساق إلى العراق،و هي أرض قد التقى بها النّبيّون و أوصياء النّبيّين،و هي أرض تدعى عمّورا،و إنّك تستشهد بها،و يستشهد معك جماعة من أصحابك لا يجدون ألم مسّ الحديد،و تلا يا نارُ كُونِي بَرْداً وَ سَلاماً عَلى إِبْراهِيمَ تكون الحرب عليك و عليهم بردا و سلاما.فأبشروا فو اللّه لئن قتلونا فإنّا نرد على نبيّنا.ثمّ أمكث ما شاء اللّه فأكون أوّل من تنشقّ عنه الأرض فأخرج خرجة توافق خرجة أمير المؤمنين و قيام قائمنا و حياة رسول اللّه.ثمّ لينزلنّ عليّ وفد من السّماء من عند اللّه لم ينزلوا إلى الأرض قطّ،و لينزلنّ إليّ جبرئيل و ميكائيل و إسرافيل و جنود من الملائكة،و لينزلنّ محمّد و عليّ و أنا و أخي و جميع من منّ اللّه عليه في حمولات من حمولات الرّبّ،خيل بلق من نور لم يركبها مخلوق،ثمّ ليهزّنّ محمّد لواءه،و ليدفعنّه إلى قائمنا مع سيفه،ثمّ إنّا نمكث من بعد ذلك ما شاء اللّه.ثمّ إنّ اللّه يخرج من مسجد الكوفة عينا من
ص:171
دهن،و عينا من لبن،و عينا من ماء.ثمّ إنّ أمير المؤمنين عليه السّلام يدفع إليّ سيف رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،فيبعثني إلى الشّرق و الغرب،و لا آتي على عدوّ إلاّ أهرقت دمه،و لا أدع صنما إلاّ أحرقته،حتّى أقع إلى الهند فأفتحها،و إنّ دانيال و يونس يخرجان إلى أمير المؤمنين عليه السّلام يقولان:صدق اللّه و رسوله،و يبعث اللّه معهما«إلى البصرة»سبعين رجلا،فيقتلون مقاتلتهم، و يبعث بعثا إلى الرّوم فيفتح اللّه لهم.ثمّ لأقتلنّ كلّ دابّة حرّم اللّه لحمها حتّى لا يكون على وجه الأرض إلاّ الطّيّب،و أعرض على اليهود و النّصارى و ساير الملل،و لأخيّرنّهم بين الإسلام و السّيف،فمن أسلم مننت عليه، و من كره الإسلام أهرق اللّه دمه،و لا يبقى رجل من شيعتنا إلاّ أنزل اللّه إليه ملكا يمسح عن وجهه التّراب،و يعرّفه أزواجه و منزلته في الجنّة،و لا يبقى على وجه الأرض أعمى و لا مقعد و لا مبتلى إلاّ كشف اللّه عنه بلاءه بنا أهل البيت.و لتنزلنّ البركة من السّماء إلى الأرض،حتّى أنّ الشّجرة لتقصف بما يريد اللّه فيها من الثّمرة،و ليأكلنّ ثمرة الشّتاء في الصّيف و ثمرة الصّيف في الشّتاء.و ذلك قوله تعالى: وَ لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرى آمَنُوا وَ اتَّقَوْا لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ وَ لكِنْ كَذَّبُوا .ثمّ إنّ اللّه ليهب لشيعتنا كرامة لا يخفى عليهم شيء في الأرض و ما كان فيها،حتّى أنّ الرّجل منهم يريد أن يعلم علم أهل بيته فيخبرهم بعلم ما يعملون»*.
(*):الخرائج و الجرائح:ج 2 ص 848 ح 63-عن أبي سعيد سهل بن زياد:حدّثنا الحسن بن
ص:172
Ẓمحبوب،حدّثنا ابن فضيل:حدّثنا سعد الجلاّب،عن جابر،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:قال الحسين عليه السّلام لأصحابه قبل أن يقتل:
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 36-37-عن الخرائج.
و في:ص 50-قال:و ممّا رواه لي و رويته عن السيد الجليل السعيد بهاء الدين علي بن السيد عبد الكريم بن عبد الحميد الحسني بإسناده،عن أبي سعيد سهل يرفعه إلى أبي جعفر عليه السّلام قال:قال الحسين عليه السّلام:-كما في الخرائج.
*:الرجعة:ص 67 ح 43-كما في رواية الخرائج.
*:نوادر الأخبار:ص 286 ح 5-عن الخرائج.
*:البحار:ج 45 ص 80 ب 37 ح 6-عن الخرائج.
و في:ج 53 ص 61 ب 29 ح 52-عن الخرائج و مختصر بصائر الدرجات،بتفاوت يسير.
*:العوالم:ج 17 ص 344 ب 5 ح 2-عن الخرائج.
***
ص:173
ص:174
قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللّهِ وَ اصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلّهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (الأعراف-128).
[1536] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)« إِنَّ الْأَرْضَ لِلّهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ و أنا و أهل بيتي الّذين أورثنا(اللّه)الأرض.و نحن المتّقون،و الأرض كلّها لنا،فمن أحيا أرضا من المسلمين فعمرها فليؤدّ خراجها إلى الإمام من أهل بيتي،و له ما أكل منه.فإن تركها و أخرجها بعد ما عمرها،فأخذها رجل من المسلمين بعده فعمرها و أحياها،فهو أحقّ بها من الّذي تركها،فليؤدّ خراجها إلى الإمام من أهل بيتي،و له ما أكل منه،حتّى يظهر القائم من أهل بيتي بالسّيف، فيحوزها و يمنعها و يخرجهم عنها،كما حواها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و منعها، إلاّ ما كان في أيدي شيعتنا،فإنّه يقاطعهم،و يترك الأرض في أيديهم»*.
*:تفسير العيّاشي:ج 2 ص 25 ح 66-عن أبي خالد الكابلي،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:وجدنا في كتاب علي عليه السّلام:
ص:175
*:الكافي:ج 1 ص 407 ح 1 و ج 5 ص 279 ح 5-محمد بن يحيى،عن أحمد بن محمد بن عيسى،عن ابن محبوب،عن هشام بن سالم،عن أبي خالد الكابلي،عن أبي جعفر عليه السّلام:
-كما في العيّاشي بتفاوت يسير،و فيه:«فليعمرها و ليؤدّ...فإن تركها أو أخربها».
*:الاستبصار:ج 3 ص 108 ب 72 ح 5-كما في الكافي بسنده عن أبي خالد الكابلي.
*:تهذيب الأحكام:ج 7 ص 152 ب 11 ح 674-كما في الكافي بسنده عن أبي خالد الكابلي عن الحسن بن محبوب.
*:غيبة السيد علي بن عبد الحميد:على ما في البحار.
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 177 ح 15-كما في الكافي،بتفاوت يسير،عن محمد بن يعقوب.
*:تفسير الصافي:ج 2 ص 227-عن العيّاشي.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 454 ب 32 ف 2 ح 79-عن تهذيب الأحكام.
و في:ص 584 ب 32 ف 59 ح 785-أوّله عن البحار.
*:وسائل الشيعة:ج 17 ص 329 ب 3 ح 2-عن الكافي،و أشار إلى مثله عن الشيخ الطوسي.
*:المحجّة:ص 73-عن العيّاشي و الكافي.
*:البرهان:ج 2 ص 27 ح 2-عن الكافي،بتفاوت يسير و فيه:«...فعمرها...و يحوزها».
*:البحار:ج 52 ص 390 ب 27 ح 211-بعضه كما في العيّاشي بتفاوت،عن غيبة السيد علي ابن عبد الحميد.
و في:ج 69 ص 354 ب 38-قال:«و في الأخبار أنّ الآية في الأئمّة عليهم السّلام يورثهم اللّه الأرض في زمن القائم عليه السّلام،و هم المتّقون،و العاقبة لهم».
و في:ج 100 ص 58 ب 9 ح 2-عن العيّاشي،بتفاوت يسير.
*:ملاذ الأخيار:ج 11 ص 249-250 ب 11 ح 23-عن التهذيب،و قال:«حديث حسن».
*:نور الثقلين:ج 2 ص 56 ح 222-عن الكافي،بتفاوت يسير.
***
ص:176
[1547] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«دولتنا آخر الدّول،و لم يبق أهل بيت لهم دولة إلاّ ملكوا قبلنا،لئلاّ يقولوا إذا رأوا سيرتنا:إذا ملكنا سرنا مثل سيرة هؤلاء،و هو قول اللّه عزّ و جل: وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ »*.
*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.
(*):غيبة الطوسي:ص 472 ح 493-عنه(الفضل بن شاذان)عن علي بن الحكم،عن سفيان الجريري عن أبي صادق،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 194،ب 12-(عن أحمد بن محمد الأيادي)يرفعه إلى صادق،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:-كما في غيبة الطوسي،بتفاوت يسير.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 516 ب 32 ف 12 ح 369-عن غيبة الطوسي،و فيه:«و لن يبقى».
*:الإيقاظ من الهجعة:ص 357 ب 10 ح 103-عن غيبة الطوسي،و فيه:«و لن يبقى».
*:البحار:ج 52 ص 332 ب 27 ح 58-عن غيبة الطوسي،و فيه:«و لن يبقى».
***
ص:177
[1538] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«إنّ الأرض للّه يورثها من يشاء من عباده، قال:فما كان للّه فهو لرسوله،و ما كان لرسول اللّه فهو للإمام بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله»*.
*:تفسير العيّاشي:ج 2 ص 25 ح 65-عن عمّار الساباطي،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:
*:تفسير الصافي:ج 2 ص 227-عن العيّاشي.
*:البرهان:ج 2 ص 28 ح 3-عن العيّاشي.
*:البحار:ج 100 ص 58 ب 9 ح 10-عن العيّاشي.
***
ص:178
وَ اكْتُبْ لَنا فِي هذِهِ الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ إِنّا هُدْنا إِلَيْكَ قالَ عَذابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشاءُ وَ رَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُها لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ الَّذِينَ هُمْ بِآياتِنا يُؤْمِنُونَ اَلَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْراةِ وَ الْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ يُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّباتِ وَ يُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبائِثَ وَ يَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَ الْأَغْلالَ الَّتِي كانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَ عَزَّرُوهُ وَ نَصَرُوهُ وَ اتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (الأعراف-156-157).
[1539] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«و تلا هذه الآية: وَ لا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلاّ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَ لِذلِكَ خَلَقَهُمْ :يا أبا عبيدة النّاس مختلفون في إصابة القول،و كلّهم هالك،قال:قلت:قوله:إلاّ من رحم ربّك؟قال:هم شيعتنا،و لرحمته خلقهم،و هو قوله:و لذلك خلقهم،يقول:لطاعة الإمام،الرّحمة الّتي يقول:و رحمتي وسعت كلّ شيء،يقول:علم الإمام، و وسع علمه الّذي هو من علمه كلّ شيء هم شيعتنا.
ثمّ قال:فسأكتبها للّذين يتّقون،يعني ولاية غير الإمام و طاعته.
ص:179
ثمّ قال: يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْراةِ وَ الْإِنْجِيلِ ،يعني النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله و الوصيّ و القائم، يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ (إذا قام) وَ يَنْهاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ ، و المنكر من أنكر فضل الإمام و جحده. وَ يُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّباتِ أخذ العلم من أهله. وَ يُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبائِثَ ،و الخبائث قول من خالف.
وَ يَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ ،و هي الذّنوب الّتي كانوا فيها قبل معرفتهم فضل الإمام. وَ الْأَغْلالَ الَّتِي كانَتْ عَلَيْهِمْ ،و الأغلال ما كانوا يقولون ممّا لم يكونوا أمروا به من ترك فضل الإمام،فلمّا عرفوا فضل الإمام وضع عنهم إصرهم،و الإصر الذّنب و هي الآصار.
ثمّ نسبهم فقال: فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ (يعني بالإمام) وَ عَزَّرُوهُ وَ نَصَرُوهُ وَ اتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ،يعني الّذين اجتنبوا الجبت و الطّاغوت أن يعبدوها،و الجبت و الطّاغوت فلان و فلان و فلان،و العبادة طاعة النّاس لهم،ثمّ قال:أنيبوا إلى ربّكم و أسلموا له.
ثمّ جزّاهم فقال: لَهُمُ الْبُشْرى فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ فِي الْآخِرَةِ ،و الإمام يبشّرهم بقيام القائم،و بظهوره،و بقتل أعدائهم،و بالنّجاة في الآخرة، و الورود على محمّد-صلّى اللّه على محمّد و آله الصّادقين-على الحوض»*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة يونس آية 64 لَهُمُ الْبُشْرى فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ فِي الْآخِرَةِ لا تَبْدِيلَ لِكَلِماتِ اللّهِ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ،و لذا لا داع لذكره هناك.
*:الكافي:ج 1 ص 429 ح 83-عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمد بن أبي نصر،عن
ص:180
Ẓحمّاد بن عثمان،عن أبي عبيدة الحذّاء قال:سألت أبا جعفر عليه السّلام عن الاستطاعة و قول الناس،فقال:
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 178 ح 16-كما في الكافي بتفاوت،عن محمد بن يعقوب.و فيه:
«أحمد بن محمد،عن ابن أبي نصر»بدل«أحمد بن محمد بن أبي نصر».
*:تفسير الصافي:ج 2 ص 410-بعضه عن الكافي مرسلا.
*:وسائل الشيعة:ج 18 ص 45 ب 7 ح 16-مختصرا عن الكافي.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 447 ب 32 ح 43-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.
*:المحجّة:ص 74-عن الكافي،بتفاوت يسير.
*:البرهان:ج 2 ص 39 ح 2 و ص 240 ح 1-عن الكافي،و فيه:«ولاية الإمام»بدل«غير الإمام».
*:البحار:ج 24 ص 353 ب 67 ح 73-عن الكافي.
*:نور الثقلين:ج 2 ص 83 ح 299-بعضه،عن الكافي.
و في:ص 310 ح 96-آخره،عن الكافي.
و في:ج 4 ص 481-482 ح 32-مختصرا عن الكافي.
***
ص:181
ص:182
وَ مِنْ قَوْمِ مُوسى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ (الأعراف-159)
[1540] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«إذا قام قائم آل محمّد استخرج من ظهر الكعبة سبعة و عشرين رجلا،خمسة عشر من قوم موسى الّذين يقضون بالحقّ و به يعدلون،و سبعة من أصحاب الكهف،و يوشع وصيّ موسى، و مؤمن آل فرعون،و سلمان الفارسيّ،و أبا دجانة الأنصاري،و مالك الاشتر»*.
*:تفسير العيّاشي:ج 2 ص 32 ح 90-عن المفضّل بن عمر،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
*:دلائل الإمامة:ص 247(463 ح 444)-و حدّثني أبو عبد اللّه الحسين بن عبد اللّه الخرقي قال:حدّثنا أبو محمد هارون بن موسى قال:حدّثني أبو علي محمد بن همّام قال:حدّثنا جعفر بن محمد بن مالك قال:حدّثنا إسحاق بن محمد الصيرفي،عن محمد بن إبراهيم الغزالي قال:حدّثني عمران الزعفراني،عن المفضّل بن عمر قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:- كما في العيّاشي.و فيه:«إذا ظهر القائم من ظهر هذا البيت بعث اللّه معه سبعة و عشرين ...أربعة عشر...و ثمانية».
*:الإرشاد:ص 365-قال:و روى المفضّل بن عمر،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:«يخرج مع
ص:183
القائم عليه السّلام من ظهر الكوفة سبعة و عشرون رجلا،خمسة عشر من قوم موسى عليه السّلام الّذين كانوا يهدون بالحقّ و به يعدلون،و سبعة من أهل الكهف،و يوشع بن نون،و سلمان،و أبو دجانة الأنصاري،و المقداد،و مالك الأشتر،فيكونون بين يديه أنصارا و حكّاما».
*:مجمع البيان:ج 2 ص 489-قال:و روى أصحابنا أنّهم يخرجون مع قائم آل محمد صلّى اللّه عليه و آله.
*:روضة الواعظين:ج 2 ص 266-كما في الإرشاد،مرسلا،عن الصادق عليه السّلام.
*:إعلام الورى:ص 433-كما في الإرشاد،و فيه:«يخرج إلى القائم من ظهر الكوفة».
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 256-عن الإرشاد،و فيه:«يخرج القائم من ظهر الكوفة».
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 254 ب 11 ف 9-عن الإرشاد.
*:نوادر الأخبار:ص 283 ح 11-عن الإرشاد.
*:الإيقاظ من الهجعة:ص 249 ب 9 ح 27-عن الإرشاد،و قال:«و رواه العيّاشي في تفسيره على ما نقل عنه،و رواه علي بن عيسى في كشف الغمّة نقلا من إرشاد المفيد،و رواه الشيخ زين الدين علي بن يونس العاملي في كتاب الصراط المستقيم مثله».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 528 ب 32 ف 22 ح 442-عن إعلام الورى.
و في:ص 550 ب 32 ف 28 ح 556-عن العيّاشي،و فيه:«سبعة عشر رجلا،و خمسة من قوم موسى».
و في:ص 573 ب 32 ف 48 ح 707-أوّله عن مناقب فاطمة و ولدها عليهم السّلام،و فيه:«منهم أربعة عشر رجلا».
*:المحجّة:ص 76-عن دلائل الإمامة و روضة الواعظين،بتفاوت يسير في سنده.و فيه:
«...و أصحاب الكهف سبعة».
و في:ص 77-عن العيّاشي.
*:البرهان:ج 2 ص 41 ح 2-عن العيّاشي،بتفاوت يسير،و فيه:«و سفرة أصحاب الكهف».
و في:ص 460 ح 2-عن روضة الواعظين.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 303 ب 32 ح 5-عن دلائل الإمامة،و في سنده«الحسين بن عبد اللّه الحرمي»بدل«الخرقي».
*:البحار:ج 52 ص 346 ب 27 ح 92-عن العيّاشي و الإرشاد،و فيه:«...خمسة و عشرين من قوم موسى».
ص:184
و في:ج 53 ص 90 ب 29 ح 95-عن إعلام الورى و الإرشاد.
و في:ج 57 ص 317-عن مجمع البيان.
*:نور الثقلين:ج 2 ص 85 ح 306-عن العيّاشي.
و في:ص 86 ح 311-عن مجمع البيان.
و في:ج 3 ص 252 ح 40-عن روضة الواعظين.
*:الأنوار البهية:ص 384-كما في رواية الإرشاد.
*:ملحقات إحقاق الحقّ:ج 29 ص 458-459-عن كتاب الملحمة ص 122 مخطوط،كما في رواية الإرشاد.
***
ص:185
ص:186
وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى شَهِدْنا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنّا كُنّا عَنْ هذا غافِلِينَ (الأعراف-172).
[1541] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«إنّ اللّه تبارك و تعالى حيث خلق الخلق،خلق ماء عذبا و ماء مالحا أجاجا،فامتزج الماءان،فأخذ طينا من أديم الأرض فعركه عركا شديدا،فقال لأصحاب اليمين و هم فيهم كالذّرّ يدبّون:إلى الجنّة بسلام،و قال لأصحاب الشّمال يدبّون:إلى النّار و لا أبالي،ثمّ قال:ألست بربّكم؟قالوا:بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنّا كنّا عن هذا غافلين.قال:
ثمّ أخذ الميثاق على النّبيّين،فقال:ألست بربّكم؟ثمّ قال:و إنّ هذا محمّد رسولي،و إنّ هذا عليّ أمير المؤمنين؟قالوا:بلى،فثبتت لهم النّبوّة.و أخذ الميثاق على أولي العزم ألا إنّي ربّكم و محمّد رسولي و عليّ أمير المؤمنين و أوصياؤه من بعده ولاة أمري و خزّان علمي،و إنّ المهديّ أنتصر به لديني،و أظهر به دولتي،و أنتقم به من أعدائي،و أعبد به طوعا و كرها.قالوا:
أقررنا و شهدنا يا ربّ.و لم يجحد آدم و لم يقرّ،فثبتت العزيمة لهؤلاء الخمسة في المهديّ،و لم يكن لآدم عزم على الإقرار به.و هو قوله عزّ و جل: وَ لَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَ لَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً .قال:إنّما يعني فترك ثمّ أمر نارا فأجّجت،فقال لاصحاب الشّمال:ادخلوها فهابوها،و قال لأصحاب اليمين:ادخلوها فدخلوها،فكانت عليهم بردا و سلاما،فقال أصحاب الشّمال:يا ربّ أقلنا،فقال:قد أقلتكم اذهبوا فادخلوها،فهابوها،فثمّ ثبتت الطّاعة و المعصية و الولاية»*.
ص:187
أقررنا و شهدنا يا ربّ.و لم يجحد آدم و لم يقرّ،فثبتت العزيمة لهؤلاء الخمسة في المهديّ،و لم يكن لآدم عزم على الإقرار به.و هو قوله عزّ و جل: وَ لَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَ لَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً .قال:إنّما يعني فترك ثمّ أمر نارا فأجّجت،فقال لاصحاب الشّمال:ادخلوها فهابوها،و قال لأصحاب اليمين:ادخلوها فدخلوها،فكانت عليهم بردا و سلاما،فقال أصحاب الشّمال:يا ربّ أقلنا،فقال:قد أقلتكم اذهبوا فادخلوها،فهابوها،فثمّ ثبتت الطّاعة و المعصية و الولاية»*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة طه آية 115 وَ لَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَ لَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً ،و لذا لا داع لذكره هناك.
*::بصائر الدرجات:ص 70 ب 7 ح 2-حدّثني أحمد بن محمد،عن علي بن الحكم،عن داود العجلي،عن زرارة،عن حمران،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:
و في:ص 71 ح 3-و رواه أيضا عن علي بن الحكم،عن هشام بن سالم،عن رجل عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:-مثله.
*:الكافي:ج 2 ص 8 ح 1-محمد بن يحيى،عن أحمد بن محمد،ثم بسند بصائر الدرجات،مثله.
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 319 ح 18-كما في البصائر إلى قوله:«و لم نجد له عزما».و قال:
و يؤيّده ما رواه الشيخ المفيد رضي اللّه عنه بإسناده عن رجاله إلى حمران بن أعين،عن أبي جعفر عليه السّلام قال.
*:تفسير الصافي:ج 3 ص 324-آخره،عن علل الشرايع،و لم نجده فيه.
*:المحجّة:ص 136-كما في تأويل الآيات عن المفيد.
*:البرهان:ج 2 ص 47 ح 8-عن الكافي.
*:البحار:ج 26 ص 279 ب 6 ح 22-عن بصائر الدرجات،بتفاوت يسير.
و في:ج 67 ص 113-114 ب 3 ح 23-عن الكافي.
*:نور الثقلين:ج 2 ص 94 ح 344-عن الكافي.
و في:ج 3 ص 400 ح 151-عن الكافي.
***
ص:
وَ مِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ (الأعراف-181).
[1542] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«هم الأئمّة،و إنّ اللّه تعالى جعل على عهده الامّة شهداء قال: وَ كُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً ما دُمْتُ فِيهِمْ ،و قال في النّبيّ: لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ ،و في عليّ عليه السّلام: وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ ،و في الأئمّة:
وَ تَكُونُوا شُهَداءَ ،آل محمّد يكونون شهداء على النّاس بعد النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله»*.
*:مناقب ابن شهر آشوب:ج 4 ص 400-عبد اللّه بن سنان،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام عن قوله:
وَ مِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ قال:
***
ص:189
ص:190
يَسْئَلُونَكَ عَنِ السّاعَةِ أَيّانَ مُرْساها قُلْ إِنَّما عِلْمُها عِنْدَ رَبِّي لا يُجَلِّيها لِوَقْتِها إِلاّ هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ لا تَأْتِيكُمْ إِلاّ بَغْتَةً يَسْئَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْها قُلْ إِنَّما عِلْمُها عِنْدَ اللّهِ وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النّاسِ لا يَعْلَمُونَ (الأعراف-187).
[1543] 1-(النبي صلّى اللّه عليه و آله)«إنّما مثله كمثل السّاعة لا تأتيكم إلاّ بغتة»*.
*:كفاية الأثر:ص 248 و المتن في ص 250-حدّثنا أبو المفضل قال:حدّثنا جعفر بن محمد ابن القاسم العلوي قال:حدّثنا عبد اللّه بن أحمد بن نهيل قال:حدّثني محمد بن أبي عمير، عن الحسن بن عطية،عن عمر بن يزيد،عن الورد بن الكميت،عن أبيه الكميت بن أبي المستهل قال:دخلت على سيدي أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السّلام فقلت:يابن رسول اللّه إنّي قد قلت فيكم أبياتا أفتأذن لي في إنشادها؟فقال:إنّها أيام البيض.قلت:فهو فيكم خاصّة،قال:هات،فأنشأت أقول:...فلمّا بلغت إلى قولي:متى يقوم الحقّ فيكم متى يقوم مهديّكم الثاني...لقد سئل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عن ذلك،فقال:-
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 156 ب 10 ف 8-عن كفاية الأثر.
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 601-602 ب 9 ف 27 ح 582-عن كفاية الأثر،إلى قوله:«قسطا و عدلا»و فيه:«...الثّاني عشر هو القائم».
*:الإنصاف:ص 270-271،ح 254-عن كفاية الأثر.
ص:191
*:البحار:ج 36 ص 390 ب 45 ح 2-عن كفاية الأثر.
و في:ج 79 ص 293-294 ب 108 ح 17-عن كفاية الأثر،بتفاوت يسير،و في سنده «عبيد اللّه»بدل«عبد اللّه».
*:العوالم:ج 3/15 ص 262 ب 6 ح 2-عن كفاية الأثر.
*:منتخب الأثر:ص 122-123 ف 1 ب 8 ح 34-عن كفاية الأثر.
***
[1544] 2-(النبي صلّى اللّه عليه و آله)«مثله مثل السّاعة الّتي لا يجلّيها لوقتها إلاّ هو ثقلت في السّموات و الأرض لا تأتيكم إلاّ بغتة»*.
المصادر *:كمال الدين:ج 2 ص 372 ب 35 ح 6-حدّثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي اللّه عنه قال:
حدّثنا علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن عبد السلام بن صالح الهروي قال:سمعت دعبل بن علي الخزاعي يقول:أنشدت مولاي الرضا علي بن موسى عليهما السّلام قصيدتي التي أوّلها:
مدارس آيات خلت من تلاوة و منزل وحي مقفر العرصات
فلمّا انتهيت إلى قولي:
خروج إمام لا محالة خارج يقوم على اسم اللّه و البركات
يميّز فينا كلّ حقّ و باطل و يجزي على النعماء و النقمات
بكى الرضا عليه السّلام بكاءا شديدا،ثم رفع رأسه إليّ فقال لي:يا خزاعيّ نطق روح القدس على لسانك بهذين البيتين،فهل تدري من هذا الإمام و متى يقوم؟فقلت:لا يا مولاي إلاّ أنّي سمعت بخروج إمام منكم يطهّر الأرض من الفساد و يملؤها عدلا(كما ملئت جورا).
فقال:يا دعبل الإمام بعدي محمّد ابني،و بعد محمّد ابنه عليّ،و بعد عليّ ابنه الحسن، و بعد الحسن ابنه الحجّة القائم المنتظر في غيبته،المطاع في ظهوره،لو لم يبق من الدّنيا إلاّ يوم واحد لطوّل اللّه عزّ و جل ذلك اليوم حتّى يخرج فيملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا.
ص:192
و أمّا«متى»فإخبار عن الوقت،فقد حدّثني أبي،عن أبيه،عن آبائه عليهم السّلام أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله قيل له:يا رسول اللّه متى يخرج القائم من ذرّيّتك؟فقال عليه السّلام:
*:عيون أخبار الرضا:ج 2 ص 269 ب 66 ح 35-كما في كمال الدين.
*:كفاية الأثر:ص 271-حدّثنا محمد بن عبد اللّه بن حمزة،قال:حدّثنا عمي الحسن(بن حمزة)،ثم بقية سند كمال الدين مثله.
*:إعلام الورى:ص 317-318 ب 7 ف 4-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،مرسلا،عن أبي الصلت الهروي.
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 118-عن إعلام الورى،ما عدا آخره.
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 38 ف 3-عن ابن بابويه.
*:نوادر الأخبار:ص 225 ح 10-عن كمال الدين قطعة منه.
و في:ص 252 ح 4-عن النعماني،كما في رواية كمال الدين آخره.
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 486 ب 9 ف 4 ح 159-عن العيون،و كمال الدين،و كفاية الأثر، و فيه:«عبيد اللّه»بدل«عبد اللّه».
*:حلية الأبرار:ج 4 ص 613 ب 13 ح 19-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه.
*:غاية المرام:ج 7 ص 90 ب 141 ح 34-عن فرائد السمطين.
*:البحار:ج 49 ص 237 ب 17 ح 6-عن العيون،ثم أشار إلى مثله في كشف الغمّة.
و في:ج 51 ص 154 ب 8 ح 4-عن العيون،و كمال الدين،و كفاية الأثر.
*:نور الثقلين:ج 2 ص 107 ح 494-عن العيون.
*:مستدرك الوسائل:ج 10 ص 393 ب 84 ح 9-عن العيون.
*:منتخب الأثر:ص 221 ف 2 ب 17 ح 3-عن ينابيع المودّة.
**
*:فرائد السمطين:ج 2 ص 337 ح 591-كما في كمال الدين،بسنده إلى الصدوق.
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 309 ب 80 ح 1-عن فرائد السمطين.
***
ص:193
ص:194
وَ إِذْ يَعِدُكُمُ اللّهُ إِحْدَى الطّائِفَتَيْنِ أَنَّها لَكُمْ وَ تَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَ يُرِيدُ اللّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ وَ يَقْطَعَ دابِرَ الْكافِرِينَ لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَ يُبْطِلَ الْباطِلَ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ (الأنفال:7-8).
[1545] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«تفسيرها في الباطن يريد اللّه،فإنّه شيء يريده و لم يفعله بعد،و أمّا قوله:يحقّ الحقّ بكلماته،فإنّه يعني يحقّ حقّ آل محمّد،و أمّا قوله:بكلماته،قال:كلماته في الباطن عليّ هو كلمة اللّه في الباطن،و أمّا قوله:و يقطع دابر الكافرين،فهم بنو أميّة،هم الكافرون يقطع اللّه دابرهم،و أمّا قوله:ليحقّ الحقّ،فإنّه يعني ليحقّ حقّ آل محمّد حين يقوم القائم عليه السّلام،و أمّا قوله:و يبطل الباطل،يعني القائم،فإذا قام يبطل باطل بني أميّة،و ذلك قوله:ليحقّ الحقّ و يبطل الباطل و لو كره المجرمون»*.
*:تفسير العيّاشي:ج 2 ص 50 ح 24-عن جابر قال:سألت أبا جعفر عليه السّلام عن تفسير هذه
ص:195
الآية في قول اللّه: وَ يُرِيدُ اللّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ وَ يَقْطَعَ دابِرَ الْكافِرِينَ ،قال أبو جعفر عليه السّلام:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 550 ب 32 ف 28 ح 557-آخره،عن العيّاشي.
*:البرهان:ج 2 ص 68 ح 3-عن العيّاشي،و فيه:«كله»بدل«كلمة اللّه في الباطن».
*:البحار:ج 24 ص 178 ب 50 ح 10-عن العيّاشي.
*:نور الثقلين:ج 2 ص 136 ح 28-عن العيّاشي.
***
ص:196
وَ قاتِلُوهُمْ حَتّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَ يَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللّهَ بِما يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (الأنفال-39).
[1546] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«لم يجئ تأويل هذه الآية بعد،إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله رخّص لهم لحاجته و حاجة أصحابه،فلو قد جاء تأويلها لم يقبل منهم،لكنّهم يقتلون حتّى يوحّد اللّه عزّ و جل و حتّى لا يكون شرك»*.
*:الكافي(الروضة):ج 8 ص 201 ح 243-علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن ابن أبي عمير،عن عمر بن أذينة،عن محمد بن مسلم قال:قلت لأبي جعفر عليه السّلام:قول اللّه عزّ و جل: وَ قاتِلُوهُمْ حَتّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَ يَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّهِ ؟فقال:
*:تفسير الصافي:ج 2 ص 303-عن الكافي.
*:المحجّة:ص 78-كما في الكافي عن محمد بن يعقوب،بتفاوت يسير.
*:البرهان:ج 2 ص 81 ح 1-كما في الكافي عن محمد بن يعقوب،بتفاوت يسير.
*:نور الثقلين:ج 2 ص 154 ح 95-عن الكافي.
*:الميزان:ج 9 ص 87-عن الكافي.
*:منتخب الأثر:ص 290 ف 2 ب 34 ح 3-عن ينابيع المودّة.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 239 ب 71 ح 12-عن المحجّة،و فيه:«ما بلغ الليل و النهار».
***
ص:197
ص:198
[1547] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«إنّه(تأويل)لم يجئ تأويل هذه الآية،و لو قد قام قائمنا بعده سيرى من يدركه ما يكون من تأويل هذه الآية، و ليبلغنّ دين محمّد صلّى اللّه عليه و آله ما بلغ اللّيل،حتّى لا يكون شرك على ظهر الأرض،كما قال اللّه»*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة التوبة آية 36 إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللّهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ مِنْها أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَ قاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَما يُقاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ،و سورة النور آية 55 وَعَدَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ وَ لَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَ مَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ ،لذا لا داع لذكره هناك.
*:تفسير العيّاشي:ج 2 ص 56 ح 48-عن زرارة قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:سئل أبي عن قول اللّه: قاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَما يُقاتِلُونَكُمْ كَافَّةً 1 حَتّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَ يَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّهِ ،فقال:
*:مجمع البيان:ج 3 ص 543-كما في العيّاشي عن زرارة و غيره.و ليس فيه:«سئل أبي» (1)سورة التوبة:آية 36.
ص:199
و في آخره،كما قال اللّه: يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً .
*:تفسير الصافي:ج 2 ص 303-عن العيّاشي،و مجمع البيان.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 524 ب 32 ف 21 ح 416-عن مجمع البيان.و فيه:«...لقد يرى ...و ما يبلغ...على وجه».و قد أوردها رحمه اللّه في التوبة آية 33،و لكن الطبرسي أوردها في الأنفال آية 39.
و في:ص 550 ب 32 ف 28 ح 558-أوّله،عن العيّاشي.
*:البرهان:ج 2 ص 81 ح 2-عن العيّاشي،بتفاوت يسير،و فيه:«قال أبو جعفر عليه السّلام(أبو عبد اللّه خ)».
و في:ص 83 ح 6-كما في مجمع البيان،عن الطبرسي.
*:المحجّة:ص 78-عن العيّاشي.
و في:ص 79-عن الطبرسي.
و في:ص 96-عن العيّاشي.
*:البحار:ج 51 ص 55 ب 5 ح 41-عن العيّاشي،بتفاوت يسير.
*:نور الثقلين:ج 2 ص 155 ح 96-عن مجمع البيان.
*:الميزان:ج 9 ص 87-عن العيّاشي،و مجمع البيان.
*:منتخب الأثر:ص 294 ف 2 ب 35 ح 7-عن البحار،و ينابيع المودّة.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 239 ب 71 ح 13-عن المحجّة.و فيه:«و النهار».
***
ص:200
وَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَ هاجَرُوا وَ جاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولئِكَ مِنْكُمْ وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (الأنفال-75).
[1548] 1-(الإمام زين العابدين عليه السّلام)«فينا نزلت هذه الآية: وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللّهِ ،و فينا نزلت هذه الآية:
وَ جَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ ،و الإمامة في عقب الحسين بن عليّ بن أبي طالب إلى يوم القيامة،و إنّ للقائم منّا غيبتين:إحداهما أطول من الاخرى،أمّا الأولى فستّة أيّام،أو ستّة أشهر،أو ستّة سنين.و أمّا الاخرى فيطول أمدها،حتّى يرجع عن هذا الأمر أكثر من يقول به،فلا يثبت عليه إلاّ من قوي يقينه،و صحّت معرفته،و لم يجد في نفسه حرجا ممّا قضينا،و سلّم لنا أهل البيت»*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة الأحزاب آية 6 اَلنَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ أَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُهاجِرِينَ إِلاّ أَنْ تَفْعَلُوا إِلى أَوْلِيائِكُمْ مَعْرُوفاً كانَ ذلِكَ فِي الْكِتابِ مَسْطُوراً ،و سورة الزخرف آية 28 وَ جَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ، لذا لا داع لذكره هناك.
ص:201
*:كمال الدين:ج 1 ص 323 ب 31 ح 8-حدّثنا محمد بن محمد بن عصام الكليني رضي اللّه عنه قال:حدّثنا محمد بن يعقوب الكليني قال:حدّثنا القاسم بن العلاء قال:حدّثنا إسماعيل ابن علي القزويني قال:حدّثني علي بن إسماعيل،عن عاصم بن حميد الحنّاط عن محمد ابن قيس،عن ثابت الثمالي،عن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السّلام أنّه قال:
*:تفسير الصافي:ج 4 ص 387-بعضه،عن كمال الدين.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 467 ب 32 ف 5 ح 128-آخره عن كمال الدين.
*:البرهان:ج 3 ص 293 ح 14-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:المحجّة:ص 200-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه،و في سنده«عاصم»بدل «عصام»و«الخيّاط»بدل«الحنّاط».
*:البحار:ج 51 ص 134 ب 4 ح 1-عن كمال الدين.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 511 ح 375-بعضه،عن كمال الدين.
*:نوادر الأخبار:ص 227 ح 5-عن كمال الدين باختصار كثير.
***
ص:202
وَ أَذانٌ مِنَ اللّهِ وَ رَسُولِهِ إِلَى النّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَ رَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللّهِ وَ بَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذابٍ أَلِيمٍ (التوبة-3).
[1549] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«خروج القائم و أذان دعوته إلى نفسه»*.
*:تفسير العيّاشي:ج 2 ص 76 ح 15-عن جابر عن(جعفر بن محمد و)أبي جعفر عليه السّلام في قول اللّه: وَ أَذانٌ مِنَ اللّهِ وَ رَسُولِهِ إِلَى النّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ قال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 550 ب 32 ف 28 ح 560-عن العيّاشي.
*:غاية المرام:ج 4 ص 80-عن العيّاشي.
*:البرهان:ج 2 ص 102 ح 17-عن العيّاشي.
*:البحار:ج 51 ص 55 ب 5 ح 40-عن العيّاشي،و قال:«بيان:هذا بطن الآية».
*:نور الثقلين:ج 2 ص 184 ب 38-عن العيّاشي.
ص:203
أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَ لَمّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جاهَدُوا مِنْكُمْ وَ لَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللّهِ وَ لا رَسُولِهِ وَ لاَ الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَ اللّهُ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ (التوبة-16).
[1550] 1-(أبو الحسن عليه السّلام)«أما و اللّه لا يكون الّذي تمدّون إليه أعينكم حتّى تميّزوا و تمحّصوا حتّى لا يبقى منكم إلاّ الأندر،ثمّ تلا: أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَ لَمّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جاهَدُوا مِنْكُمْ وَ يَعْلَمَ الصّابِرِينَ »*.
*:غيبة الطوسي:ص 336 ح 283-أحمد بن إدريس،عن علي بن محمد بن قتيبة،عن الفضل بن شاذان،عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال:قال أبو الحسن عليه السّلام:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 510 ب 32 ف 12 ح 330-عن غيبة الطوسي،بتفاوت يسير.
*:البحار:ج 52 ص 113 ب 21 ح 24-عن غيبة الطوسي،بتفاوت يسير.
*:منتخب الأثر:ص 315 ف 2 ب 47 ح 4-عن غيبة الطوسي.
***
ص:204
يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِؤُا نُورَ اللّهِ بِأَفْواهِهِمْ وَ يَأْبَى اللّهُ إِلاّ أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَ لَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ* هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (التوبة-32-33).
[1551] 1-(النبي صلّى اللّه عليه و آله)«معاشر النّاس:النّور من اللّه عزّ و جل فيّ مسلوك،ثمّ في عليّ،ثمّ في النّسل منه إلى القائم المهديّ الّذي يأخذ بحقّ اللّه و بكلّ حقّ هو لنا،لأنّ اللّه عزّ و جل قد جعلنا حجّة على المقصّرين و المعاندين و المخالفين و الخائنين و الآثمين و الظّالمين من جميع العالمين.ألا إنّ خاتم الأئمّة منّا القائم المهديّ.ألا إنّه الظّاهر على الدّين.ألا إنّه المنتقم من الظّالمين.ألا إنّه فاتح الحصون و هادمها.ألا إنّه قاتل كلّ قبيلة من أهل الشّرك.ألا إنّه مدرك بكلّ ثار لأولياء اللّه.ألا إنّه النّاصر لدين اللّه.ألا إنّه الغرّاف في بحر عميق.ألا إنّه يسم كلّ ذي فضل بفضله، و كلّ ذي جهل بجهله.ألا إنّه خيرة اللّه و مختاره.ألا إنّه وارث كلّ علم و المحيط به.ألا إنّه المخبر عن ربّه عزّ و جل،و المنبّه بأمر إيمانه.ألا إنّه الرّشيد السّديد.ألا إنّه المفوّض إليه.ألا إنّه قد بشّر به من سلف بين يديه.ألا إنّه الباقي حجّة و لا حجّة بعده،و لا حقّ إلاّ معه،
ص:205
و لا نور إلاّ عنده.ألا إنّه لا غالب له و لا منصور عليه.ألا و إنّه وليّ اللّه في أرضه،و حكمه في خلقه،و أمينه في سرّه و علانيته.ألا إنّ الحلال و الحرام أكثر من أن أحصيهما و أعرّفهما،فآمر بالحلال و أنهى عن الحرام في مقام واحد،فأمرت أن آخذ البيعة منكم و الصّفقة لكم بقبول ما جئت به عن اللّه عزّ و جل في عليّ أمير المؤمنين و الأئمّة من بعده،الّذين هم منّي و منه،أئمّة قائمة منهم المهديّ إلى يوم القيامة الّذي يقضي بالحقّ»*.
*:كتاب الولاية،لأبي جعفر الطبري:على ما في الصراط المستقيم.
*:الإحتجاج:ج 1 ص 55 و المتن في ص 61-حدّثني السيد العالم العابد أبو جعفر مهدي بن أبي حرب الحسيني المرعشي رضي اللّه عنه قال:أخبرنا الشيخ أبو علي الحسن بن الشيخ السعيد أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي رضي اللّه عنه قال:أخبرني الشيخ السعيد الوالد أبو جعفر قدس اللّه روحه قال:أخبرني جماعة عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري قال:أخبرنا أبو علي محمد بن همّام قال:أخبرنا علي السوري قال:أخبرنا أبو محمد العلوي من ولد الأفطس- و كان من عباد اللّه الصالحين-قال:حدّثنا محمد بن موسى الهمداني قال:حدّثنا محمد بن خالد الطيالسي قال:حدّثنا سيف بن عميرة،و صالح بن عقبة جميعا عن قيس بن سمعان، عن علقمة بن محمد الحضرمي،عن أبي جعفر محمد بن علي عليه السّلام أنّه قال:حجّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله من المدينة...في حديث طويل في خطبة الغدير قال:
*:العدد القوية:ص 176-ح 8-مرسلا،عن زيد بن أرقم،قال:كما في الإحتجاج، بتفاوت يسير.
*:الصراط المستقيم:ج 1 ص 303 ب 9-أوّله،عن كتاب الولاية لأبي جعفر الطبري.
*:البحار:ج 37 ص 201 و المتن في ص 211 ب 52 ح 86-عن الإحتجاج،بتفاوت يسير.
*:عوالم الإمام علي عليه السّلام:ص 186-191-عن الإحتجاج.
***
ص:206
[1552] 1-(الإمام الكاظم عليه السّلام)«يريدون ليطفئوا ولاية أمير المؤمنين عليه السّلام بأفواههم،قلت:و اللّه متمّ نوره؟قال:و اللّه متمّ الإمامة،لقوله عزّ و جل:
«الّذين آمنوا باللّه و رسوله و النّور الّذي أنزلنا»فالنّور هو الإمام.قلت:
هو الّذي أرسل رسوله بالهدى و دين الحقّ؟قال:هو الّذي أمر رسوله بالولاية لوصيّه،و الولاية هي دين الحقّ.قلت:ليظهره على الدّين كلّه؟ قال:يظهره على جميع الأديان عند قيام القائم.قال:يقول اللّه:و اللّه متمّ نوره:ولاية القائم.و لو كره الكافرون،بولاية عليّ.قلت:هذا تنزيل؟ قال:نعم،أمّا هذا الحرف فتنزيل،و أمّا غيره فتأويل»*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة الفتح آية 28 هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ كَفى بِاللّهِ شَهِيداً ،و سورة الصف آية 8-9 يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللّهِ بِأَفْواهِهِمْ وَ اللّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ* هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ،لذا لا داع لذكره هناك.
*:الكافي:ج 1 ص 432 ح 91-علي بن محمد،عن بعض أصحابنا،عن ابن محبوب،عن محمد بن الفضيل،عن أبي الحسن الماضي عليه السّلام قال:سألته عن قول اللّه عزّ و جل: يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِؤُا نُورَ اللّهِ بِأَفْواهِهِمْ ،قال:
ص:207
*:مناقب ابن شهر اشوب:ج 3 ص 82-كما في الكافي مختصرا،مرسلا،عن أبي الحسن الماضي عليه السّلام:
*:نخب المناقب لآل أبي طالب:على ما في الصراط المستقيم.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 74 ب 9 ف 13 ح 3-كما في الكافي،و قال:«أسند أبي جبير في نخبه إلى أبي الحسن عليه السّلام،في تفسير هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ .
*:تفسير الصافي:ج 2 ص 338 و ج 5 ص 170-مختصرا عن الكافي.
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 686 ح 5-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب،بتفاوت يسير.
*:الايقاظ من الهجعة:ص 320 ب 10 ح 25-مختصرا،عن الكافي،و قال:«أقول:الحمل على الحقيقة الذي هو واجب عند عدم القرينة يستلزم الحكم بالرجعة،مضافا إلى التصريحات الكثيرة»
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 448 ب 32 ح 45-بعضه،عن الكافي.
و في:ص 577 ب 32 ف 55 ح 738-عن الصراط المستقيم.
*:المحجّة:ص 87-بعضه.
و في:ص 224-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب،و ليس فيه من قوله«قلت ليظهره» إلى قوله«بولاية علي».
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 363-364 ب 45 ح 7-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.
*:البرهان:ج 4 ص 328-329 ح 3-عن الكافي،بتفاوت يسير.
و في:ص 200 ح 3-بعضه عن الكافي.
و فيها:ح 4-عن المناقب.
*:البحار:ج 23 ص 318 ب 18 ح 29 و ج 24 ص 336 ب 67 ح 59-عن الكافي.
و في:ج 35 ص 397 ب 20 ح 6-عن المناقب.
و في:ج 51 ص 60 ب 5 ح 57-عن تأويل الآيات.
*:نور الثقلين:ج 2 ص 212 ح 125
و في:ج 5 ص 317 ح 30-عن الكافي،آخره.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 240 ب 71 ح 16-عن المحجّة مختصرا،و لكنّه نسبه إلى الإمام زين العابدين و الباقر عليهما السّلام.
***
ص:208
هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (التوبة-33).
[1553] 1-(أمير المؤمنين عليه السّلام)« هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ .أظهر بعد ذلك؟قالوا:
نعم،قال:ذلك بعد؟كلاّ فو الّذي نفسي بيده حتّى لا تبقى قرية إلاّ و نودي فيها بشهادة أن لا إله إلاّ اللّه و أنّ محمدا رسول اللّه بكرة و عشيّا»*.
*:تفسير العياشي:على ما في مجمع البيان،و تفسير الصافي.
*:تأويل ما نزل من القرآن الكريم:ص 383 ح 435-عن أحمد بن إدريس،عن عبد اللّه بن محمد،عن صفوان بن يحيى،عن يعقوب بن شعيب،عن عمران بن ميثم،عن عباية بن ربعي،أنه سمع أمير المؤمنين عليه السّلام يقول:
*:مجمع البيان:ج 5 ص 280-روى العياشي بالاسناد،عن عمران بن ميثم،كما في تأويل ما نزل من القرآن الكريم،بتفاوت يسير.ليس فيه«و أنّ محمدا رسول اللّه».
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 689 ح 8-عن تأويل ما نزل من القرآن الكريم.
*:تفسير الصافي:ج 2 ص 338-كما في تأويل الآيات عن العياشي.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 365 ب 45 ح 10-كما في تأويل الآيات،بتفاوت يسير،عن محمد ابن العباس.
ص:209
*:البرهان:ج 4 ص 329 ح 1-كما في تأويل الآيات،بتفاوت يسير،عن محمد بن العباس.
*:المحجّة:ص 86-كما في تأويل الآيات،عن محمد بن العباس.
*:البحار:ج 51 ص 60 ب 5 ح 59-عن تأويل الآيات.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 240 ب 71 ح 15-عن المحجّة.
***
ص:210
[1554] 1-(أمير المؤمنين عليه السّلام)«...كلّ ذلك لتتمّ النّظرة التّي أوحاها اللّه تعالى لعدوّه إبليس،إلى أن يبلغ الكتاب أجله،و يحقّ القول على الكافرين،و يقترب الوعد الحقّ،الّذي بيّنه في كتابه بقوله: وَعَدَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ،و ذلك إذا لم يبق من الإسلام إلاّ اسمه، و من القرآن إلاّ رسمه،و غاب صاحب الأمر بإيضاح الغدر له في ذلك،لإشتمال الفتنة على القلوب،حتّى يكون أقرب النّاس إليه أشدّهم عداوة له،و عند ذلك يؤيّده اللّه بجنود لم تروها،و يظهر دين نبيّه صلّى اللّه عليه و آله على يديه على الدّين كلّه و لو كره المشركون»*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة النور آية 55 وَعَدَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ وَ لَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَ مَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ ،لذا لا داع لذكره هناك.
*:الاحتجاج:ج 1 ص 256-عن أمير المؤمنين عليه السّلام...من حديث طويل قال فيه:
*:تفسير الصافي:ج 2 ص 338-آخره،عن الاحتجاج،بتفاوت يسير.
ص:211
*:البحار:ج 93 ص 125 ب 129-عن الاحتجاج.
*:نور الثقلين:ج 2 ص 212 ح 126-آخره،عن الاحتجاج.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 167 ح 23-كما في رواية الاحتجاج.
***
ص:212
[1555] 1-(الإمام الحسين عليه السّلام)«منّا إثنا عشر مهديّا،أوّلهم أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب،و آخرهم التّاسع من ولدي،و هو الإمام القائم بالحقّ، يحيي اللّه به الأرض بعد موتها،و يظهر به دين الحقّ على الدّين كلّه و لو كره المشركون،له غيبة يرتدّ فيها أقوام،و يثبت فيها على الدّين آخرون، فيؤذون و يقال لهم:متى هذا الوعد إن كنتم صادقين.أما إنّ الصّابر في غيبته على الأذى و التّكذيب بمنزلة المجاهد بالسّيف بين يدي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله»*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة يونس آية 48 وَ يَقُولُونَ مَتى هذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ ،و سورة الأنبياء آية 38،و سورة النمل آية 71،و سورة سبأ آية 29، و سورة يس آية 48،و سورة الملك آية 25 نفس الآية أعلاه،و سورة السجدة آية 28 وَ يَقُولُونَ مَتى هذَا الْفَتْحُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ ،لذا لا داع لذكره هناك.
*:كمال الدين:ج 1 ص 317 ب 30 ح 3-حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني قال:
حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه،عن عبد السلام بن صالح الهروي قال:أخبرنا وكيع بن الجراح،عن الربيع بن سعد،عن عبد الرحمن بن سليط:قال:قال الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السّلام:-
ص:213
*:عيون أخبار الرضا عليه السّلام:ج 1 ص 68 ب 6 ح 36-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،و فيه:
«قوم»بدل«أقوام».
*:كفاية الأثر:ص 231-232-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير في سنده و متنه،عن ابن بابويه.
*:مقتضب الأثر:ص 23-كما في كمال الدين.
*:إعلام الورى:ص 384 ف 2-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه،و فيه:«...قوم آخرون...و يحقّ الحقّ».
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 111 ف 2 ب 10-مرسلا،عن العيون،بتفاوت يسير،و فيه:«قوم».
*:العدد القوية:ص 71 ح 114-أوّله كما في كمال الدين.
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 78 ب 6-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه،و قال:
و بالطريق المذكور يرفعه إلى الحسين عليه السّلام قال:
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 479 ب 9 ف 4 ح 134-عن العيون.
و في:ص 710 ب 9 ف 18 ح 152-مختصرا،عن مقتضب الأثر،و فيه:«عبد الرحمن بن ثابت».
*:الانصاف:ص 213 ح 209-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 36 ص 385 ب 43 ح 6-عن العيون و مقتضب الأثر،بتفاوت يسير.
و في:ج 51 ص 133 ب 3 ح 4-عن كمال الدين.
*:العوالم:ج 15 جزء 3 ص 257 ب 4 ح 3-عن العيون و مقتضب الأثر.
*:كشف الاستار للنوري:ص 109-أوّله،مرسلا،عن أبي عبد اللّه الحسين بن علي عليه السّلام.
*:نور الثقلين:ج 2 ص 212 ح 123-بعضه،عن كمال الدين.
*:منتخب الأثر:ص 62 ف 1 ب 4 ح 11-عن كشف الاستار.
و في:ص 205 ف 2 ب 10 ح 4-عن كفاية الأثر،و في سنده«عبد الرحمن بن ثابت».
***
ص:214
[1556] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«يكون أن لا يبقى أحد إلاّ أقرّ بمحمّد صلّى اللّه عليه و آله» و في خبر آخر عنه قال:«ليظهره اللّه،في الرّجعة»*.
*:تفسير العياشي:ج 2 ص 87 ح 50-عن أبي المقدام،عن أبي جعفر عليه السّلام في قول اللّه:
لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ .
*:التبيان:ج 5 ص 209-مرسلا،قال و قال أبو جعفر عليه السّلام:«إنّ ذلك يكون عند خروج القائم عليه السّلام».
*:مجمع البيان:ج 3 ص 25-مرسلا،قال:و قال أبو جعفر عليه السّلام:«إنّ ذلك يكون عند خروج المهديّ من آل محمّد،فلا يبقى أحد إلا أقرّ بمحمّد صلّى اللّه عليه و آله».
*:منهج الصادقين:ج 4 ص 251-عن مجمع البيان.
*:تفسير الصافي:ج 2 ص 238-عن تفسير العياشي و مجمع البيان.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 524-525 ب 32 ف 21 ح 417-عن مجمع البيان.
*:المحجّة:ص 87-عن مجمع البيان.
و في:ص 88-عن تفسير العياشي.
*:البحار:ج 52 ص 346 ب 27 ح 93-عن تفسير العياشي.
*:تفسير شبّر:ص 203-كما في التبيان،بتفاوت يسير.
*:منتخب الأثر:ص 161 ف 2 ب 1 ح 59-عن مجمع البيان.
***
[1557] 2-(الإمام الصادق عليه السّلام)«...يا مفضّل لو كان ظهر على الدّين كلّه
ص:215
ما كان مجوسيّة و لا نصرانيّة و لا يهوديّة و لا صابئة و لا فرقة و لا خلاف و لا شكّ و لا شرك و لا عبدة أصنام و لا أوثان و لا اللاّت و لا العزّى و لا عبدة الشّمس و لا القمر و لا النّجوم و لا النّار و لا الحجارة،و إنّما قوله:
لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ في هذا اليوم،و هذا المهديّ و هذه الرّجعة، و هو قوله: وَ قاتِلُوهُمْ حَتّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَ يَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّهِ ...»*.
المصادر
*:الهداية الكبرى:ص 74-82-ص 98-عن الحسين بن حمدان قال:حدثني محمد بن إسماعيل و علي بن عبد اللّه الحسنيان،عن أبي شعيب محمد بن بصير،عن عمرو بن الفرات،عن محمد بن الفضل،عن المفضل بن عمر،قال:سألت سيدي أبا عبد اللّه جعفر ابن محمد الصادق عليهما السّلام-في ضمن حديث طويل إلى أن قال:قلت:قوله: لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ما كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ظهر على الدين:قال:
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 178-179-قال:حدّثني الأخ الصالح الرشيد محمد بن إبراهيم بن محسن المطارآبادي،أنه وجد بخطّ أبيه الرجل الصالح إبراهيم بن محسن هذا الحديث الآتي ذكره،و أراني خطّه و كتبته منه،و صورته:الحسين بن حمدان...كما في الهداية بتفاوت يسير، و فيه:«أبي شعيب محمد بن نصر،عن عمر بن الفرات،عن محمد بن المفضل».
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 257 ب 11 ف 11-بعضه عن الهداية مرسلا.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 523 ب 32 ف 17 ح 408-عن مختصر بصائر الدرجات،بتفاوت يسير.
و في:ص 578 ب 32 ف 55 ح 740-عن الصراط المستقيم.
و في:ص 586 ب 32 ف 59 ح 801-عن البحار.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 371 ب 46 ح 1-عن الهداية بتفاوت،و في سنده«محمد بن نصر» بدل«محمد بن بصير»،«محمد بن المفضل»بدل«محمد بن الفضل».
*:البحار:ج 53 ص 1 ب 25-كما في الهداية،و قال:أقول:عن بعض مؤلّفات أصحابنا،عن الحسين بن حمدان.
*:بشارة الإسلام:ص 251-عن البحار.
***
ص:216
[1558] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«إنّ لعليّ عليه السّلام في الأرض كرّة مع الحسين ابنه صلوات اللّه عليهما،يقبل برايته حتّى ينتقم له من أميّة و معاوية و آل معاوية و من شهد حربه.ثمّ يبعث اللّه إليهم بأنصاره يومئذ:من أهل الكوفة ثلاثين ألفا،و من ساير النّاس سبعين ألفا،فيلقاهما بصفّين مثل المرّة الاولى حتّى يقتلهم و لا يبقى منهم مخبر.ثمّ يبعثهم اللّه عزّ و جل فيدخلهم أشدّ عذابه مع فرعون و آل فرعون.ثمّ كرّة أخرى مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله حتّى يكون خليفة في الأرض،و تكون الأئمّة عليهم السّلام عمّاله، و حتّى يعبد اللّه علانية،فتكون عبادته علانية في الأرض كما عبد اللّه سرّا في الأرض.ثمّ قال:إي و اللّه،و أضعاف ذلك،ثمّ عقد بيده أضعافا يعطي اللّه نبيّه صلّى اللّه عليه و آله ملك جميع أهل الدّنيا منذ يوم خلق اللّه الدّنيا إلى يوم يفنيها،حتّى ينجز له موعده في كتابه كما قال: لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ »*.
*:بصائر الدرجات:لسعد بن عبد اللّه:-على ما في حلية الأبرار.
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 29-محمد بن عيسى بن عبيد،عن الحسين بن سفيان البزاز،
ص:217
عن عمرو بن شمر،عن جابر بن يزيد،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
*:الايقاظ من الهجعة:ص 279-280 ب 9 ح 94-أوّله،عن مختصر البصائر.
و في:ص 363 ب 10 ح 118-عن مختصر البصائر بتفاوت،و فيه:«فيقاتلهم بصفّين».
*:البرهان:ج 2 ص 408 ح 15-كما في مختصر البصائر،عن سعد بن عبد اللّه،و فيه:«...و آل ثقيف و من شهد ثمّ...حتّى يبعثه اللّه».
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 366 ب 45 ح 12-كما في مختصر بصائر الدرجات،عن كتاب بصائر الدرجات لسعد بن عبد اللّه:-و فيه:«...و آل ثقيف...يبعثه اللّه علانية».
*:البحار:ج 53 ص 74 ب 29 ح 75-عن مختصر بصائر الدرجات،و فيه:«...حتّى يبعثه اللّه علانية».
***
ص:218
[1559] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«إذا خرج القائم لم يبق مشرك باللّه العظيم و لا كافر إلاّ كره خروجه،حتّى لو كان في بطن صخرة لقالت الصّخرة:
يا مؤمن،فيّ مشرك،فاكسرني و اقتله»*. و يأتي في الصف-8-9.
*:تفسير فرات:ص 184-قال:حدثنا جعفر بن أحمد معنعنا عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:«هو الّذي أرسل رسوله بالهدى و دين الحقّ ليظهره على الدّين كلّه و لو كره المشركون»(قال):
*:تفسير العياشي:ج 2 ص 87 ح 52-أوّله،كما في تفسير فرات،مرسلا عن سماعة.
*:تأويل ما نزل من القرآن الكريم:ص 382-383 ح 434-حدثنا أحمد بن هوذة،عن إسحاق بن إبراهيم،عن عبد اللّه بن حماد،عن أبي بصير قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن قول اللّه عزّ و جل في كتابه: هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ؟فقال:«و اللّه ما نزل تأويلها بعد.قلت:جعلت فداك و متى ينزل تأويلها؟قال:حين يقوم القائم إن شاء اللّه،فإذا خرج القائم لم يبق كافر و لا مشرك إلا كره خروجه،حتى لو أنّ كافرا و مشركا في بطن صخرة لقالت الصخرة يا مؤمن في بطني كافر أو مشرك فاقتله،قال:فيجيئه فيقتله».
*:كمال الدين:ج 2 ص 670 ب 58 ح 16-بسند آخر عن أبي بصير،كما في رواية تأويل ما نزل من القرآن الكريم،بتفاوت.
*:تفسير أبو الفتوح:ج 10 ص 233-بعضه كما في كمال الدين،مرسلا.
*:العدد القوية:ص 69 ح 104-كما في كمال الدين،مرسلا،و فيه:«فانشرني».
ص:219
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 688 ح 7-عن تأويل ما نزل من القرآن الكريم،و فيه:«ابراهيم بن إسحاق»بدل«إسحاق بن ابراهيم».
*:منهج الصادقين:ج 8 ص 395-بعضه،مرسلا.
*:تفسير الصافي:ج 2 ص 338-بعضه،عن كمال الدين.
*:نوادر الأخبار:ص 266 ح 9-عن كمال الدين.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 550 ب 32 ف 28 ح 561-عن تفسير العياشي مختصرا.
و في:ص 565 ب 32 ف 39 ح 657-بعضه،عن تأويل الآيات.
*:البرهان:ج 2 ص 121 ح 1-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 364 ب 345 ح 8-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه.
و فيها:كما في تأويل الآيات،بتفاوت يسير،عن محمد بن العباس.
*:المحجّة:ص 85-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه،و فيه:«و لا مشرك بالإمامة».
و فيها:عن تفسير العياشي.
و في:ص 86-عن تأويل ما نزل من القرآن الكريم.
*:البحار:ج 51 ص 60 ب 5 ح 58-عن تأويل الآيات،و في سنده«إسحاق بن إبراهيم»بدل «إبراهيم بن إسحاق».
و في:ج 52 ص 324 ب 27 ح 36-عن كمال الدين.
و في:ص 346 ب 27 ح 94-عن تفسير العياشي.
*:نور الثقلين:ج 2 ص 211 ح 122-عن كمال الدين.
*:منتخب الأثر:ص 294 ف 2 ب 35 ح 4-عن تفسير فرات.
**
*:ينابيع المودّة:ص 423 ب 71-عن المحجّة.
***
ص:220
[1560] 1-(جابر و أبو هريرة)«حين خروج عيسى بن مريم»*.
*:عبد بن حميد:على ما في الدر المنثور.
*:أبو الشيخ:على ما في الدر المنثور.
*:جامع البيان:ج 10 ص 82-حدثنا محمد بن بشار قال:ثنا يحيى بن سعيد القطان قال:ثنا شقيق قال:ثني ثابت الحداد أبو المقدام،عن شيخ،عن أبي هريرة في قوله: لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ قال:
*:سنن البيهقي:ج 9 ص 180-و أخبرنا أبو نصر بن قتادة،أنبأ أبو منصور النضروي،ثنا أحمد ابن نجدة،ثنا سعيد بن منصور،ثنا عمرو بن ثابت،عن أبيه،عن أبي جعفر،عن جابر بن عبد اللّه في قوله: لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ قال:-كما في الطبري.
*:الدر المنثور:ج 3 ص 241-كما في الطبري،و قال:«و أخرج عبد بن حميد و أبو الشيخ عن أبي هريرة».
[1561] 2-(مجاهد)«إذا نزل عيسى بن مريم لم يكن في الأرض إلاّ الإسلام ليظهره على الدّين كلّه»*.
المصادر
*:سنن البيهقي:ج 9 ص 180-و أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن علي الاسفرائيني ابن
ص:221
السقاء،أنبأ أبو عبد اللّه محمد بن أحمد بن بطة،ثنا عبد اللّه بن محمد بن زكريا،ثنا سعيد ابن يحيى بن سعيد الاموي،ثنا مسلم بن خالد،عن ابن أبي نجيح،عن مجاهد في قوله:
لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ قال:
***
[1562] 3-(علي بن إبراهيم):«فإنّها نزلت في القائم من آل محمد،و هو الذي ذكرناه ممّا تأويله بعد تنزيله»*.
المصادر
*:تفسير القمي:ج 1 ص 289-قال علي بن إبراهيم في قوله: هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ :
*:البحار:ج 51 ص 50 ح 22-عن تفسير القمي.
***
ص:222
[1563] 1-(سعيد بن جبير)«هو المهديّ من عترة فاطمة عليها السّلام».و قال الشافعي(صاحب البيان):«و أمّا من قال إنّه عيسى عليه السّلام فلا تنافي بين القولين،إذ هو مساعد للامام على ما تقدّم»*.
*:بيان الشافعي:ص 528 ب 25-مرسلا عن سعيد بن جبير في تفسير قوله عزّ و جل لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ،أنه قال:
*:نور الأبصار:ص 186-عن بيان الشافعي،و فيه:«من ولد فاطمة رضي اللّه عنها».
**
*:كشف الغمة:ج 3 ص 280-عن بيان الشافعي.
*:زهرة المقول:ص 70-كما في بيان الشافعي.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 497 ب 53-عن بيان الشافعي.
*:البحار:ج 51 ص 98 ح 38-عن كشف الغمة.
*:منتخب الأثر:ص 150 ف 2 ب 1 ح 25-عن بيان الشافعي.
***
[1564] 2-(القمي)«و هو الإمام الذي يظهره اللّه على الدين كلّه فيملؤ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا،و هذا ممّا ذكرنا أنّ تأويله بعد تنزيله»*.
ص:223
المصادر
*:تفسير القمي:ج 2 ص 317-قال:و قوله: هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ :
و في:ج 1 ص 289-و فيه:«فإنّها نزلت في القائم من آل محمد».
*:تفسير الصافي:ج 2 ص 338-عن رواية تفسير القمي الثانية.
*:البرهان:ج 4 ص 200 ح 1-عن رواية تفسير القمي الاولى.
*:المحجّة:ص 87-عن رواية القمي الثانية.
و في:ص 208-عن رواية تفسير القمي الاولى.
*:البحار:ج 51 ص 50 ب 5 ح 22-عن رواية تفسير القمي الاولى.
*:نور الثقلين:ج 5 ص 76 ح 84-عن رواية تفسير القمي الاولى.
***
ص:224
[1565] 1-(أبو هريرة)«هذا وعد من اللّه بأنّه تعالى يجعل الإسلام عاليا على جميع الأديان».ثم قال الراوي:«و تمام هذا إنّما يحصل عند خروج عيسى،و قال السدّي:ذلك عند خروج المهديّ،لا يبقى أحد إلاّ دخل في الإسلام أو أدّى الخراج»*.
*:الكشف و البيان:ج 5 ص 36-قال السدّي:و ذلك عند خروج المهديّ«لا يبقى أحد إلا دخل في الإسلام أو أدّى الخراج».
*:التفسير الكبير:ج 16 ص 40-قال:روي عن أبي هريرة رضي اللّه عنه أنه قال:
*:تفسير غرائب القرآن:ج 3 ص 58-كما في التفسير الكبير.
*:أبو الفتوح الرازي:ج 6 ص 16-كما في التفسير الكبير،عن السدّي.
**
*:البحار:ج 17 ص 182 ب 1-عن التفسير الكبير.
***
ص:225
ص:226
[1566] 1-(جابر،و ابن عباس،و مجاهد)«يعني حتّى ينزل عيسى بن مريم، فيسلم كلّ يهوديّ و كلّ نصرانيّ و كلّ صاحب ملّة،و تأمن الشاة الذئب، و لا تقرض فأرة جرابا،و تذهب العداوة من الأشياء كلّها،و ذلك ظهور الإسلام على الدّين كلّه»*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة محمد آية 4 فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقابِ حَتّى إِذا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثاقَ فَإِمّا مَنًّا بَعْدُ وَ إِمّا فِداءً حَتّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزارَها ذلِكَ وَ لَوْ يَشاءُ اللّهُ لاَنْتَصَرَ مِنْهُمْ وَ لكِنْ لِيَبْلُوَا بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمالَهُمْ ،لذا لا داع لذكره هناك.
*:سعيد بن منصور:على ما في الدر المنثور.
*:سنن البيهقي:ج 9 ص 180-(أخبرنا)أبو عبد اللّه الحافظ،أخبرني عبد الرحمن بن الحسن القاضي،ثنا إبراهيم بن الحسين،ثنا آدم بن أبي إياس،ثنا ورقاء،عن ابن أبي نجيح،عن مجاهد في قوله عزّ و جل: حَتّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزارَها :
(*):الدر المنثور:ج 3 ص 231-و قال:و أخرج سعيد بن منصور،و ابن المنذر و البيهقي في سننه،عن جابر رضي اللّه عنه في قوله: لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ قال:لا يكون ذلك حتى لا يبقى يهوديّ و لا نصرانيّ(و لا)صاحب ملة إلا الإسلام،حتى تأمن الشاة الذئب،و البقرة الأسد،و الانسان الحيّة،و حتى لا تقرض فأرة جرابا و حتى توضع الجزية،و يكسر
ص:227
الصليب،و يقتل الخنزير،و ذلك إذا نزل عيسى بن مريم عليه السّلام».
*:ينابيع المودة:ج 3 ص 240 ب 71 ح 17-عن المحجّة.
**
*:تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي و آله:ص 383 ح 436-حدثنا يوسف بن يعقوب،عن محمد بن أبي بكر المقرئ،عن نعيم بن سليمان،عن ليث عن مجاهد،عن ابن عباس،كما في الدر المنثور،بتفاوت يسير.و ليس فيه«و ذلك إذا انزل عيسى بن مريم عليه السّلام»و فيه:«و ذلك يكون عند قيام القائم عليه السّلام».
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 689 ح 9-عن تأويل ما نزل من القرآن.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 566 ب 32 ف 39 ح 568-بعضه،عن تأويل الآيات.
*:المحجّة:ص 86-عن تأويل ما نزل في القرآن.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 366 ب 45 ح 11-عن تأويل ما نزل من القرآن.
*:البرهان:ج 4 ص 329 ح 2-عن تأويل ما نزل من القرآن.
*:البحار:ج 51 ص 61 ب 5 ح 59-عن تأويل الآيات،بتفاوت يسير.
*:منتخب الأثر:ص 295 ف 2 ب 35 ح 10-ما عدا آخره،عن البحار.
***
ص:228
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيراً مِنَ الْأَحْبارِ وَ الرُّهْبانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوالَ النّاسِ بِالْباطِلِ وَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللّهِ وَ الَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَ الْفِضَّةَ وَ لا يُنْفِقُونَها فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ (التوبة-34).
[1567] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«موسّع على شيعتنا أن ينفقوا ممّا في أيديهم بالمعروف،فإذا قام قائمنا حرّم على كلّ ذي كنز كنزه،حتّى يأتيه به فيستعين به على عدوّه،و هو قول اللّه عزّ و جل: وَ الَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَ الْفِضَّةَ وَ لا يُنْفِقُونَها فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ »*.
*:تفسير العياشي:ج 2 ص 87 ح 54-مرسلا،عن معاذ بن كثير صاحب الاكسية قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام قال:
*:الكافي:ج 4 ص 61 ح 4-محمد بن يحيى،عن أحمد بن محمد،عن محمد بن سنان،عن معاذ بن كثير قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:-كما في تفسير العياشي.
*:التهذيب:ج 4 ص 143 ب 39 ح 402-محمد بن الحسن الصفار،عن الحسن بن الحسن و محمد بن علي بن محبوب و حسن بن علي و محسن بن علي بن يوسف جميعا،عن محمد بن سنان،عن حماد بن طلحة صاحب السابري،عن معاذ بن كثير بيّاع الاكسية،
ص:229
عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:-كما في العياشي،بتفاوت يسير.
*:تفسير الصافي:ج 2 ص 341-عن الكافي،و تفسير العياشي.
*:البرهان:ج 2 ص 121 ح 1-عن الكافي.
و في:ص 122 ح 6-عن تفسير العياشي.
*:المحجّة:ص 89-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.
و فيها:عن تفسير العياشي.
*:ملاذ الأخيار:ج 6 ص 418 ب 39 ح 24-عن التهذيب.
*:البحار:ج 73 ص 143 ب 123 ح 23-عن تفسير العياشي.
*:نور الثقلين:ج 2 ص 213 ح 129-عن الكافي.
***
ص:230
إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللّهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ مِنْها أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَ قاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَما يُقاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (التوبة-36).
[1568] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«يا جابر أمّا السّنة فهي جدّي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.
و شهورها اثنا عشر شهرا.فهو أمير المؤمنين و إليّ،و إلى ابني جعفر، و ابنه موسى،و ابنه عليّ،و ابنه محمّد،و ابنه عليّ،و إلى ابنه الحسن،و إلى ابنه محمّد الهادي المهديّ،إثنا عشر إماما حجج اللّه في خلقه،و أمناؤه على وحيه و علمه.و الأربعة الحرم الّذين هم الدّين القيّم،أربعة منهم يخرجون باسم واحد:عليّ أمير المؤمنين،و أبي عليّ بن الحسين،و عليّ ابن موسى،و عليّ بن محمّد،فالاقرار بهؤلاء هو الدّين القيّم. فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ أي قولوا بهم جميعا تهتدوا»*.
*:غيبة الطوسي:ص 149 ح 110-(و روى)جابر الجعفي قال:سألت أبا جعفر عليه السّلام عن
ص:231
تأويل قول اللّه عزّ و جل: إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللّهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ مِنْها أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ قال:
فتنفّس سيّدي الصعداء ثم قال:
*:مناقب ابن شهر اشوب:ج 1 ص 284-بعضه،مرسلا عن جابر بن يزيد الجعفي،عن أبي جعفر عليه السّلام:-و فيه:«و في خبر آخر أربعة حرم،عليّ و الحسن و الحسين و القائم،بدلالة قوله:ذلك الدّين القيّم».
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 549 ب 9 ف 17 ح 375-عن غيبة الطوسي،بتفاوت يسير.
*:البرهان:ج 2 ص 123 ح 5-عن غيبة الطوسي.
*:المحجّة:ص 93-عن غيبة الطوسي.
*:البحار:ج 24 ص 240 ب 60 ح 2-عن غيبة الطوسي،و المناقب.
*:عوالم النصوص على الائمة عليهم السّلام:ص 18 ح 10-عن غيبة الطوسي.
*:عوالم الإمام الجواد عليه السّلام:ص 35 ح 14-عن غيبة الطوسي.
*:نور الثقلين:ج 2 ص 215 ح 140-عن غيبة الطوسي.
*:منتخب الأثر:ص 137 ف 1 ب 8 ح 48-عن غيبة الطوسي.
***
[1569] 2-(الإمام الصادق عليه السّلام)«ما الّذي أبطأ بك يا داود عنّا؟فقلت:
حاجة عرضت بالكوفة،فقال:من خلّفت بها؟فقلت:جعلت فداك خلّفت بها عمّك زيدا،تركته راكبا على فرس متقلّدا سيفا،ينادي بأعلى صوته:سلوني سلوني قبل أن تفقدوني،فبين جوانحي علم جمّ،قد عرفت النّاسخ من المنسوخ،و المثاني،و القرآن العظيم،و إنّي العلم بين اللّه و بينكم.فقال لي:يا داود لقد ذهبت بك المذاهب،ثمّ نادى:يا سماعة بن مهران ايتني بسلّة الرّطب،فأتاه بسلّة فيها رطب،فتناول منها رطبة فأكلها و استخرج النّواة من فيه فغرسها في الأرض،ففلقت و أنبتت و أطلعت
ص:232
و أغدقت،فضرب بيده إلى بسرة من عذق فشقّها و استخرج منها رقّا أبيض،ففضّه و دفعه إليّ،و قال:اقرأه،فقرأته و إذا فيه سطران:السّطر الاوّل«لا إله إلاّ اللّه،محمّد رسول اللّه»و الثّاني«إنّ عدّة الشّهور عند اللّه اثنا عشر شهرا في كتاب اللّه يوم خلق السّموات و الأرض منها أربعة حرم،ذلك الدّين القيّم،أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب،الحسن بن عليّ،الحسين بن عليّ،عليّ بن الحسين،محمّد بن عليّ،جعفر بن محمّد، موسى بن جعفر،عليّ بن موسى،محمّد بن عليّ،عليّ بن محمّد،الحسن ابن عليّ،الخلف الحجّة».ثمّ قال:يا داود أتدري متى كتب هذا في هذا؟قلت:
اللّه أعلم و رسوله و أنتم،فقال:قبل أن يخلق اللّه آدم بألفي عام»*.
المصادر
*:غيبة النعماني:ص 89-90 ب 4 ح 18-أخبرنا سلامة بن محمد قال:حدثنا أبو الحسن علي بن عمر المعروف بالحاجي قال:حدثنا حمزة بن القاسم العلوي العباسي الرازي قال:
حدثنا جعفر بن محمد الحسني قال:حدثنا عبيد بن كثير قال:حدثنا أبو أحمد بن موسى الاسدي،عن داود بن كثير الرقي قال:دخلت على أبي عبد اللّه جعفر بن محمد عليهما السّلام بالمدينة فقال لي:
*:مقتضب الأثر:ص 30-حدثني أبو الحسين عبد الصمد بن علي بن محمد بن مكرم الطستي قال:حدثني أحمد بن موسى الاسدي،ثم بسند النعماني،كما فيه بتفاوت.
*:الغيبة للمفيد:على ما في تأويل الآيات،و البرهان و المحجّة.
*:مناقب ابن شهر اشوب:ج 1 ص 307-آخره كما في غيبة النعماني بتفاوت،مرسلا عن داود الرقي.
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 203 ح 12-كما في غيبة النعماني عن غيبة المفيد،و سنده نفس سند النعماني.و فيه:«...تركته راكبا على فرس متقلّدا مصحفا،ينادي بعلوّ صوته».
ص:233
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 711 ب 9 ف 18 ح 157-بعضه،عن مقتضب الأثر.
*:البرهان:ج 2 ص 123 ح 2-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير في السند،و فيه:«...متقلّدا مصحفا...فعلقت و أنبتت و أغدقت».
و فيها:ح 3-قال:و روى الشيخ المفيد هذين الخبرين في كتاب الغيبة.
*:المحجّة:ص 91-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير،و في سنده«القاسم بن حمزة»بدل «حمزة بن القاسم».و فيه:«و أغدقت».و قال:«و روى الشيخ المفيد هذين الخبرين في كتاب الغيبة».
*:عوالم النصوص على الأئمة الأثني عشر عليهم السّلام:ج 3/15 ص 274 ح 11-عن غيبة النعماني.
*:عوالم الإمام جعفر الصادق عليه السّلام:ج 2 ص 938-939 ح 2-عن غيبة النعماني.
*:البحار:ج 24 ص 243 ب 60 ح 4-عن غيبة النعماني،و فيه:«...متقلّدا مصحفا».و في سنده«أحمد بن موسى».
و في:ج 36 ص 400 ب 46 ح 10-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير،و في سنده«محمد بن كثير».
و في:ج 38 ص 46 ب 58 ح 4-عن المناقب.
و في:ج 46 ص 173 ب 11 ح 26-عن مقتضب الأثر.
و في:ج 47 ص 141 ب 5 ح 193-عن غيبة النعماني،و في سنده«محمد بن كثير».
***
ص:234
قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنا إِلاّ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَ نَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللّهُ بِعَذابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينا فَتَرَبَّصُوا إِنّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ (التوبة-52).
[1570] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«إمّا موت في طاعة اللّه،أو أدرك ظهور إمام و نحن نتربّص بهم مع ما نحن فيه من الشدّة أن يصيبهم اللّه بعذاب من عنده،قال:هو المسخ،أو بأيدينا و هو القتل،قال اللّه عزّ و جل لنبيّه صلّى اللّه عليه و آله:قل فَتَرَبَّصُوا إِنّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ و التّربّص انتظار وقوع البلاء بأعدائهم»*.
*:الكافي:ج 8 ص 285 ح 431-علي بن محمد،عن علي بن العباس،عن الحسن بن عبد الرحمن،عن عاصم بن حميد،عن أبي حمزة،عن أبي جعفر عليه السّلام في حديث إلى أن قال:قلت:قوله عزّ و جل: هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنا إِلاّ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ قال:
*:تفسير الصافي:ج 2 ص 348-عن الكافي.
*:البرهان:ج 2 ص 133 ح 1-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب،بتفاوت يسير.
*:البحار:ج 24 ص 311 ب 67 ح 17-عن الكافي.
*:نور الثقلين:ج 2 ص 225 ح 178-عن الكافي.
***
ص:235
ص:236
إِنَّ اللّهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَ يُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْراةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ الْقُرْآنِ وَ مَنْ أَوْفى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بايَعْتُمْ بِهِ وَ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (التوبة-111).
[1571] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«يعني الميثاق،قال:ثمّ قرأت عليه:
اَلتّائِبُونَ الْعابِدُونَ فقال أبو جعفر:لا،و لكن اقرأها:التّائبين العابدين...إلى آخر الآية.و قال:إذا رأيت هؤلاء،فعند ذلك هؤلاء اشترى منهم أنفسهم و أموالهم،يعني في الرّجعة»*.
*:تفسير العياشي:ج 2 ص 112 ح 140-عن أبي بصير،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:سألته عن قول اللّه: إِنَّ اللّهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ...الآية،قال:
و في:ص 113 ح 141-محمد بن الحسن،عن الحسين بن خرزاد،عن البرقي:و قال:«ما من مؤمن إلا و له ميتة،من مات بعث حتّى يقتل،و من قتل بعث حتّى يموت».
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 21-و عنه بهذا الاسناد«محمد بن الحسين بن الخطاب عن وهب بن حفص النخاس،عن أبي بصير»كما في روايتي العياشي.
*:الرجعة:ص 46 ح 19-كما في رواية مختصر بصائر الدرجات.
ص:237
*:الايقاظ من الهجعة:ص 275 ب 9 ح 84-عن مختصر بصائر الدرجات،مختصرا.
و في:ص 293،ب 9 ح 117-عن روايتي العياشي.
*:البرهان:ج 2 ص 166 ح 6 و ح 9-عن تفسير العياشي.
و في:ص 167 ح 10-عن رواية تفسير العياشي الثانية.
*:تفسير الصافي:ج 2 ص 382-عن رواية تفسير العياشي الاولى.
*:البحار:ج 53 ص 71 ب 29 ح 70-عن مختصر بصائر الدرجات و تفسير العياشي.
*:نور الثقلين:ج 2 ص 273 ح 362-عن رواية تفسير العياشي الاولى.
***
[1572] 2-(الإمام الباقر عليه السّلام)«هل تدري من يعني؟فقلت:يقاتل المؤمنون فيقتلون و يقتلون؟فقال:لا،و لكن من قتل من المؤمنين ردّ حتى يموت، و من مات ردّ حتى يقتل،و تلك القدرة فلا تنكرها»*.
المصادر
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 23-محمد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن صفوان بن يحيى،عن أبي خالد القماط،عن عبد الرحمن بن القصير،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:قرأ هذه الآية إِنَّ اللّهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوالَهُمْ فقال:
*:الرجعة:ص 52 ح 24-كما في رواية مختصر البصائر.
*:نوادر الأخبار:ص 281 ح 4-عن العيون،كما في مختصر بصائر الدرجات.
*:بحار الأنوار:ج 53 ص 74 ح 73-عن مختصر بصائر الدرجات،و ليس في سنده«صفوان ابن يحيى».
***
ص:238
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللّهَ وَ كُونُوا مَعَ الصّادِقِينَ (التوبة-119).
[1573] 1-(النبي صلّى اللّه عليه و آله)«أمّا المؤمنون فعامّة،لأنّ جماعة المؤمنين أمروا بذلك،و أمّا الصّادقون فخاصّة،عليّ بن أبي طالب و أوصيائي من بعده إلى يوم القيامة»*.
*:كتاب سليم بن قيس:189-أبان،عن سليم...في حديث طويل إلى أن قال:قال عليّ عليه السّلام:
أنشدكم اللّه هل تعلمون أنّ اللّه جلّ اسمه أنزل: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللّهَ وَ كُونُوا مَعَ الصّادِقِينَ فقال سلمان:يا رسول اللّه أعامّة أم خاصّة؟فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:
*:نهج البيان لمحمد بن الحسن الشيباني:على ما في غاية المرام.
*:غاية المرام:ج 3 ص 52-53 ب 43 ح 5-عن نهج البيان في معنى الآية،قال:روي عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السّلام:«أنّ الصّادقين هاهنا هم الائمّة الطّاهرون من آل محمّد».و روي أيضا أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله سئل عن الصادقين هاهنا،فقال:«هم عليّ و فاطمة و حسن و حسين و ذرّيّتهم الطّاهرون إلى يوم القيامة».
*:البرهان:ج 2 ص 170 ح 7-عن كتاب سليم.
و فيها:ح 15 و ح 16-عن نهج البيان.
*:البحار:ص 8 ح 514-الطبعة القديمة،ج 33 ص 149 ط ج-عن كتاب سليم
***
ص:239
ص:240
حَتّى إِذا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَها وَ ازَّيَّنَتْ وَ ظَنَّ أَهْلُها أَنَّهُمْ قادِرُونَ عَلَيْها أَتاها أَمْرُنا لَيْلاً أَوْ نَهاراً فَجَعَلْناها حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (يونس-24).
[1574] 1-(الإمام المهدي عليه السّلام)«...يابن مهزيار كيف خلّفت إخوانك بالعراق؟قلت:في ضنك عيش و هناة،قد تواترت عليهم سيوف بني الشّيصبان.فقال:قاتلهم اللّه أنّى يؤفكون،كأنّي بالقوم قد قتّلوا في ديارهم و أخذهم أمر ربّهم ليلا و نهارا.فقلت:متى يكون ذلك يا ابن رسول اللّه؟ قال:إذا حيل بينكم و بين سبيل الكعبة بأقوام لا خلاق لهم و اللّه و رسوله منهم براء،و ظهرت الحمرة في السّماء ثلاثا،فيها أعمدة كأعمدة اللّجين تتلألأ نورا،و يخرج السّروسيّ من أرمنيّة و آذربيجان،يريد وراء الرّيّ الجبل الأسود المتلاحم بالجبل الأحمر لزيق جبل طالقان،فيكون بينه و بين المروزيّ وقعة صيلمانيّة،يشيب فيها الصّغير،و يهرم منها الكبير، و يظهر القتل بينهما.فعندها توقّعوا خروجه إلى الزّوراء،فلا يلبث بها حتّى يوافي باهات،ثمّ يوافي واسط العراق،فيقيم بها سنة أو دونها.ثمّ يخرج إلى
ص:241
كوفان فيكون بينهم وقعة من النّجف إلى الحيرة إلى الغريّ،وقعة شديدة تذهل منها العقول،فعندها يكون بوار الفئتين،و على اللّه حصاد الباقين.
ثمّ تلا قوله تعالى:بسم اللّه الرّحمن الرّحيم أَتاها أَمْرُنا لَيْلاً أَوْ نَهاراً فَجَعَلْناها حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ .
فقلت:سيّدي يا ابن رسول اللّه ما الأمر؟قال:نحن أمر اللّه و جنوده، قلت:سيّدي يا ابن رسول اللّه حان الوقت؟قال: اِقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وَ انْشَقَّ الْقَمَرُ .
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة القمر آية 1 اِقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وَ انْشَقَّ الْقَمَرُ ،لذا لا داع لذكره هناك.
*:كمال الدين:ص 469 ب 43 ذ ح 23-حدثنا أبو الحسن علي بن موسى بن أحمد بن إبراهيم بن محمد بن عبد اللّه بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب عليهم السّلام قال:وجدت في كتاب أبي رضي اللّه عنه قال:حدثنا محمد بن أحمد الطوال، عن أبيه،عن الحسن بن علي الطبري،عن أبي جعفر محمد بن الحسن بن علي بن إبراهيم ابن مهزيار قال:سمعت أبي يقول:سمعت جدي علي بن إبراهيم بن مهزيار يقول:في حديث طويل عن مشاهدته لصاحب الزمان عليه السّلام في غيبته أنه قال له:
*:تبصرة الولي:ص 773 ح 38-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 52 ص 42 ب 18 ح 32-عن كمال الدين.
*:نور الثقلين:ج 2 ص 299 ح 41-عن كمال الدين.
***
ص:242
أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلاّ أَنْ يُهْدى فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (يونس-35).
[1575] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«فما ذا تردّون عليهم؟قلت:ما نردّ عليهم شيئا،قال:قولوا:يصدّق بها إذا كانت،من كان يؤمن بها من قبل،إنّ اللّه عزّ و جل يقول: أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلاّ أَنْ يُهْدى فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ »*.
*:الكافي:ج 8 ص 208 ح 252-أبو علي الاشعري،عن محمد بن عبد الجبار،عن ابن فضال،و الحجال جميعا،عن ثعلبة،عن عبد الرحمن بن مسلمة الجريري قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:يوبّخونا و يكذّبونا إنّا نقول:إنّ صيحتين تكونان،يقولون:من أين تعرف المحقّة من المبطلة إذا كانتا؟قال:
*:غيبة النعماني:ص 274 ب 14 ح 32-حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدثنا علي بن الحسن التيملي،عن أبيه،عن محمد بن خالد،عن ثعلبة بن ميمون،ثم بقيّة سند الكافي مثله،بتفاوت يسير.
*:المحجّة:ص 99-عن الكافي،و غيبة النعماني.
ص:243
*:البرهان:ج 2 ص 185 ح 2-عن الكافي،و في سنده«الحريري»بدل«الجريري»و فيه:«من أين يعرف».
و فيها:ح 7-عن غيبة النعماني.
*:البحار:ج 52 ص 296 ب 26 ح 50-عن غيبة النعماني.
و في:ص 299 ب 26 ح 64-عن الكافي،و غيبة النعماني.
*:نور الثقلين:ج 2 ص 302 ح 57-عن الكافي.
***
[1576] 2-(الإمام الصادق عليه السّلام)«ينادي مناد:ألا إنّ فلان بن فلان و شيعته هم الفائزون أوّل النّهار،و ينادي آخر النّهار:ألا إنّ عثمان و شيعته هم الفائزون،قال:و ينادي أوّل النّهار منادي آخر النّهار.فقال الرّجل:فما يدرينا أيّما الصّادق من الكاذب.فقال:يصدّقه عليها من كان يؤمن بها قبل أن ينادي إنّ اللّه عزّ و جل يقول: أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلاّ أَنْ يُهْدى »*.
المصادر
*:الكافي:ج 8 ص 209 ح 253-عنه(أبو علي الاشعري)عن محمد،عن ابن فضال، و الحجال عن داود بن فرقد قال:سمع رجل من العجليّة هذا الحديث قوله:
*:المحجّة:ص 100 ح 2-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.
*:البرهان:ج 2 ص 185 ح 3-عن الكافي.
*:البحار:ص 52 ص 300 ب 26 ح 64-عن الكافي.
*:نور الثقلين:ج 2 ص 303 ح 58-عن الكافي.
ص:244
بَلْ كَذَّبُوا بِما لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَ لَمّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الظّالِمِينَ (يونس-39).
[1577] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«إنّ هذا الّذي تسألوني عنه لم يأت أوانه،قال اللّه: بَلْ كَذَّبُوا بِما لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَ لَمّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ »*.
*:تفسير العياشي:ج 2 ص 122 ح 20-عن حمران قال:سألت أبا جعفر عليه السّلام عن الأمور العظام من الرجعة و غيرها،فقال:
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 24-و عنهما(أحمد بن محمد بن عيسى،و محمد بن الحسين بن أبي الخطاب)عن أحمد بن محمد بن أبي نصر،عن حماد بن عثمان،عن زرارة قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن هذه الأمور العظام من الرجعة و أشباهها فقال:-كما في تفسير العياشي،و فيه:«لم يجىء»بدل«لم يأت».
*:الرجعة للاسترآبادي:ص 54 ح 28-كما في مختصر الدرجات.
*:تفسير الصافي:ج 2 ص 403-مرسلا،عن تفسير العياشي.
*:الايقاظ من الهجعة:ص 277 ب 9 ح 89-عن مختصر بصائر الدرجات،بتفاوت يسير.
*:البرهان:ج 2 ص 186 ح 4-كما في مختصر بصائر الدرجات،عن سعد بن عبد اللّه.
و فيها:ح 6-عن تفسير العياشي،بتفاوت يسير.
*:البحار:ج 2 ص 70 ب 13 ح 26-عن تفسير العياشي.
و في:ج 53 ص 40 ب 29 ح 4-عن مختصر بصائر الدرجات،بتفاوت يسير.
*:نور الثقلين:ج 2 ص 304 ح 65-عن تفسير العياشي.
***
ص:245
قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَتاكُمْ عَذابُهُ بَياتاً أَوْ نَهاراً ما ذا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ (يونس-50).
[1578] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«يعني ليلا أَوْ نَهاراً ما ذا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ فهذا عذاب ينزل في آخر الزّمان على فسقة أهل القبلة، و هم يجحدون نزول العذاب عليهم»*.
*:تفسير القمي:ج 1 ص 312-و في رواية أبي الجارود،عن أبي جعفر عليه السّلام في قوله: قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَتاكُمْ عَذابُهُ بَياتاً :
*:تفسير الصافي:ج 2 ص 405-عن تفسير القمي.
*:البرهان:ج 2 ص 187 ح 2-عن تفسير القمي.
*:البحار:ج 52 ص 185 ب 25 ح 10-عن تفسير القمي.
*:نور الثقلين:ج 2 ص 306 ح 73-عن تفسير القمي.
***
ص:246
فَلَوْ لا كانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَها إِيمانُها إِلاّ قَوْمَ يُونُسَ لَمّا آمَنُوا كَشَفْنا عَنْهُمْ عَذابَ الْخِزْيِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ مَتَّعْناهُمْ إِلى حِينٍ (يونس-98).
[1579] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«و أيّ خزي أخزى يا أبا بصير من أن يكون الرّجل في بيته و حجاله و على إخوانه وسط عياله،إذ شقّ أهله الجيوب عليه و صرخوا،فيقول النّاس:ما هذا؟فيقال:مسخ فلان السّاعة.فقلت:قبل قيام القائم عليه السّلام أو بعده؟قال:لا بل،قبله»*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة فصلت آية 16 فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي أَيّامٍ نَحِساتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذابَ الْخِزْيِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ لَعَذابُ الْآخِرَةِ أَخْزى وَ هُمْ لا يُنْصَرُونَ ،لذا لا داع لذكره هناك.
*:غيبة النعماني:ص 277 ب 14 ح 41-حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدثنا علي بن الحسن التيملي،عن علي بن مهزيار،عن حماد بن عيسى،عن الحسين بن المختار،عن أبي بصير قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام،قول اللّه عزّ و جل: عَذابَ الْخِزْيِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ لَعَذابُ الْآخِرَةِ أَخْزى ما هو عذاب خزي الدنيا؟فقال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 737 ب 34 ف 9 ح 109-عن النعماني،بتفاوت يسير.
*:البرهان:ج 4 ص 107 ح 1-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير،و في سنده«علي بن الحسن
ص:247
الديلمي»بدل«التيملي»و«علي بن مهران»بدل«مهزيار»و لقمان بن«عيسى».و فيه:
«...و حجلته على خوانه».
*:البحار:ج 52 ص 241 ب 25 ح 111-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير،و في سنده«علي ابن الحسين»بدل«الحسن».
***
ص:248
وَ لَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ لَيَقُولُنَّ ما يَحْبِسُهُ (هود-8).
[1580] 1-(الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام)«الامّة المعدودة أصحاب القائم الثّلاثمائة و البضعة عشر»*.
*:تفسير القمي:ج 1 ص 323-أخبرنا أحمد بن إدريس قال:حدثنا أحمد بن محمد،عن علي بن الحكم،عن سيف،عن حسان،عن هشام بن عمار،عن أبيه-و كان من أصحاب علي عليه السّلام-عن علي عليه السّلام في قوله تعالى: وَ لَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ لَيَقُولُنَّ ما يَحْبِسُهُ قال:
*:تفسير الصافي:ج 2 ص 433 عن تفسير القمي.
*:المحجّة:ص 102-عن تفسير القمي.
*:البرهان:ج 2 ص 208-209 ح 2-عن تفسير القمي.
*:البحار:ج 51 ص 44 ب 5 ح 1-عن تفسير القمي،و في سنده«سيف بن حسان»بدل «سيف،عن حسان».
*:نور الثقلين:ج 2 ص 342 ح 29-عن تفسير القمي،و سنده كما في البحار.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 158 ح 13-كما في رواية تفسير القمي.
***
ص:249
[1581] 2-(الإمام الصادق عليه السّلام)«العذاب خروج القائم عليه السّلام،و الأمّة المعدودة عدّة أهل بدر و أصحابه»*.
المصادر
*:غيبة النعماني:ص 247 ب 13 ح 36-حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدثنا حميد ابن زياد قال:حدثنا علي بن الصباح قال:حدثنا أبو علي الحسن بن محمد الحضرمي قال:
حدثنا جعفر بن محمد،عن إبراهيم بن عبد الحميد،عن إسحاق بن عبد العزيز،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في قوله تعالى: وَ لَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ ،قال:
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 223 ح 3-ما رواه محمد بن جمهور،عن حماد بن عيسى،عن حريز قال:روى بعض أصحابنا،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في قوله تعالى: وَ لَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ قال:«العذاب هو القائم عليه السّلام،و هو عذاب على أعدائه، و الأمّة المعدودة هم الّذين يقومون معه بعدد أهل بدر».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 541 ب 32 ف 27 ح 513-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير في سنده.
*:المحجّة:ص 102-عن غيبة النعماني.
*:البرهان:ج 2 ص 208 ح 1-عن غيبة النعماني،و ليس في سنده«أبو علي الحسن بن محمد الحضرمي».
و في:ص 209 ح 8-عن تأويل الآيات.
*:البحار:ج 51 ص 58 ب 5 ح 51-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير في سنده.
***
[1582] 3-(الإمام الصادق عليه السّلام)«يعني عدّة كعدّة بدر. لَيَقُولُنَّ ما يَحْبِسُهُ أَلا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ قال:العذاب»*.
المصادر
*:تفسير العياشي:ج 2 ص 140 ح 7-عن أبان بن مسافر،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في قول اللّه
ص:250
وَ لَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ :
*:تفسير الصافي:ج 2 ص 433-عن تفسير العياشي.
*:المحجّة:ص 104-عن تفسير العياشي.
*:البرهان:ج 2 ص 209 ح 3-عن تفسير العياشي.
*:البحار:ج 51 ص 55 ب 5 ح 42-عن تفسير العياشي،و في سنده«أبان،عن مسافر»و فيه:
«قال:يجمعون له في ساعة واحدة،قزعا كقزع الخريف».
*:نور الثقلين:ج 2 ص 341 ح 25-عن تفسير العياشي.
[1583] 4-(الإمام الصادق عليه السّلام):«هو القائم و أصحابه»*.
المصادر
*:تفسير العياشي:ج 2 ص 141 ح 9-عن الحسين،عن الخراز،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام«و لئن أخّرنا عنهم العذاب إلى أمّة معدودة»قال:
*:تفسير الصافي:ج 2 ص 433-عن تفسير العياشي.
*:المحجّة:ص 104-عن تفسير العياشي.
*:البرهان:ج 2 ص 209 ح 5-عن تفسير العياشي،و في سنده«الحر»بدل«الخراز».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 550 ب 32 ف 28 ح 563-عن تفسير العياشي،و فيه:«الخزاز».
*:البحار:ج 51 ص 55-56 ب 5 ح 43-عن تفسير العياشي.
*:نور الثقلين:ج 2 ص 341 ح 27-عن تفسير العياشي،و فيه:«الخزاز».
***
ص:251
ص:252
أَلا لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظّالِمِينَ (هود-18).
[1584] 1-(الإمام الرضا عليه السّلام)«لا بدّ من فتنة صمّاء صيلم تظهر فيها كلّ بطانة و وليجة،و ذلك عند فقدان الشّيعة الثّالث من ولدي،يبكي عليه أهل السّماء و أهل الأرض.ثمّ قال من بعد كلام طويل:كأنّي بهم شرّ ما كانوا،و قد نودوا ثلاثة أصوات:الصّوت الأوّل:أزفت الآزفة يا معشر المؤمنين،و الصّوت الثّاني:ألا لعنة اللّه على الظّالمين،و الثّالث:
بدن يظهر فيرى في قرن الشّمس يقول:إنّ اللّه بعث فلانا فاسمعوا و أطيعوا»*.
*:إثبات الوصية:ص 227-و عنه(الحميري)عن أحمد بن هلال،عن الحسن بن محبوب، عن أبي الحسن الرضا عليه السّلام قال:
*:غيبة النعماني:ص 186 ب 10 ح 28-و حدثنا محمد بن همام قال:حدثنا أحمد بن مابنداذ و عبد اللّه بن جعفر الحميري قالا:حدثنا أحمد بن هلال قال:حدثنا الحسن بن محبوب الزراد قال:قال لي الرضا عليه السّلام:
إنّه يا حسن سيكون فتنة صمّاء صيلم،يذهب فيها كلّ وليجة و بطانة-و في رواية:يسقط
ص:253
فيها كلّ وليجة و بطانة-و ذلك عند فقدان الشّيعة الثّالث من ولدي،يحزن لفقده أهل الأرض و السّماء،كم من مؤمن و مؤمنة متأسّف متلهّف حيران حزين لفقده-ثمّ أطرق- ثمّ رفع رأسه و قال:بأبي و أمي سميّ جدّي،و شبيهي و شبيه موسى بن عمران،عليه جيوب النّور تتوقّد من شعاع ضياء القدس،كأنّي به آيس ما كانوا،قد نودوا نداء يسمعه من بالبعد،كما يسمعه من بالقرب،يكون رحمة على المؤمنين،و عذابا على الكافرين.فقلت:
بأبي و أمّي أنت و ما ذلك النّداء؟قال:ثلاثة أصوات في رجب،أوّلها:ألا لعنة اللّه على الظّالمين،و الثّاني:أزفت الآزفة يا معشر المؤمنين،و الثّالث:يرون بدنا بارزا مع قرن الشّمس ينادي:ألا إنّ اللّه قد بعث فلانا على هلاك الظّالمين،فعند ذلك يأتي المؤمنين الفرج،و يشفي اللّه صدورهم،و يذهب غيظ قلوبهم».
*:كمال الدين:ج 2 ص 370-371 ب 35 ح 3-بتفاوت إلى قوله:«و عذابا على الكافرين» بسند إثبات الوصية،عن أبيه:-و فيه:«...يبكي عليه أهل السّماء و أهل الأرض،و كلّ حرّى و حرّان،و كلّ حزين و لهفان...يحزن لموته أهل الأرض و السّماء،كم من حرّى مؤمنة و كم من مؤمن متأسّف حيران حزين عند فقدان الماء المعين».
و في:ص 371 ح 4-أوّله،بسند آخر،عن أحمد بن زكريا،عن الرضا عليه السّلام:و فيه:«...أمّا إنّه أسلم و لا بدّ من فتنة».
*:عيون أخبار الرضا:ج 2 ص 6 ب 30 ح 14-كما في رواية كمال الدين الاولى.
*:دلائل الإمامة:ص 245(460 ح 441 ط ج)-كما في غيبة النعماني بتفاوت،و بنفس السند عن محمد بن عبد اللّه:-و فيه:«...كم من حيرة...حبور و أنوار...الشمس...بدنا بارزا...فلان بن فلان...».و زاد الحميري«و يتمنّى الأموات أنّهم أحياء».
*:غيبة الطوسي:ص 439 ح 431-بتفاوت بسندين عن الحسن بن محبوب عن أبي الحسن الرضا عليه السّلام:-و فيه:«...يسقط...يبكي عليه...حرّان...عند فقد الماء المعين،كأنّي بهم أسرّ ما يكونون و قد...فقلت:و أيّ نداء هو؟قال:ينادون...بدنا...نحو...هذا أمير المؤمنين قد كرّ في...و في رواية الحميري:و الصّوت بدن يرى في قرن الشّمس يقول:
إنّ اللّه بعث فلانا فاسمعوا له و أطيعوا...و تودّ النّاس لو كانوا أحياء...صدور قوم مؤمنين».
*:الخرائج و الجرائج:ج 3 ص 1168 ب 20 ح 65-كما في غيبة الطوسي مرسلا عن الرضا عليه السّلام:
ص:254
و فيه:«...شرّ...فقال له الحسن بن المحبوب...الصوت الثالث يرون بدنا».
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 36 ف 3-كما في الخرائج،بسنده عن الصدوق.
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 38-عن الخرائج.
و في:ص 214-عن غيبة النعماني.
*:الرجعة:ص 173 ح 100-كما في غيبة النعماني.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 258 ب 25 ف 2 ح 32-أوّله،عن العيون.
و في:ص 456 ب 32 ف 3 ح 86-عن العيون،و قال:«و رواه في كتاب كمال الدين بهذا السند أيضا».
و في:ص 477 ب 32 ف 5 ح 171-عن رواية كمال الدين الثانية.
و في:ص 726 ب 34 ف 6 ح 50-عن غيبة الطوسي.
*:الايقاظ من الهجعة:ص 356 ب 10 ح 101-آخره،عن غيبة الطوسي.
*:البحار:ج 51 ص 152 ب 8 ح 2 و 3-عن العيون و الكمال.
و في:ص 155 ب 8 ح 6-عن كمال الدين.
و في:ج 52 ص 289 ب 26 ح 28-عن غيبة الطوسي و النعماني.
و في:ج 53 ص 91 ب 29 ح 97-آخره،عن غيبة الطوسي و النعماني.
*:نور الثقلين:ج 5 ص 386 ح 39-عن العيون.
*:مرآة الانوار(مقدمة تفسير البرهان):ص 209-بعضه،مرسلا عن الصدوق.
*:بشارة الإسلام:ص 154 ب 9-عن غيبة الطوسي.
*:منتخب الأثر:ص 442 ب 3 ف 6 ح 18-عن غيبة النعماني.
***
ص:255
ص:256
قالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلى رُكْنٍ شَدِيدٍ (هود-80).
[1585] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«ما كان قول لوط عليه السّلام لقومه:لو أنّ لي بكم قوّة أو آوي إلى ركن شديد،إلاّ تمنّيا لقوّة القائم عليه السّلام،و لا ذكر إلاّ شدّة أصحابه،و إنّ الرّجل منهم ليعطى قوّة أربعين رجلا،و إنّ قلبه لأشدّ من زبر الحديد،و لو مرّوا بجبال الحديد لقلعوها،و لا يكفّون سيوفهم حتّى يرضى اللّه عزّ و جل»*.
*:كمال الدين:ص 673 ب 58 ح 26-حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور رضي اللّه عنه قال:
حدثنا الحسين بن محمد بن عامر،عن عمه عبد اللّه بن عامر،عن محمد بن أبي عمير، عن ابن أبي حمزة،عن أبي بصير قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 494 ب 32 ف 5 ح 249-عن كمال الدين،و فيه:«و لا ركن»بدل «و لا ذكر لتدكدكت».
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 258 ب 21 ح 3-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه.
*:البرهان:ج 2 ص 231 ح 32-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير عن ابن بابويه.و فيه:«و لا لركن...لتدكدكت».
*:المحجّة:ص 106-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه،و فيه:«...و لا الرّكن...لتدكدكت».
*:البحار:ج 52 ص 327 ب 27 ح 44-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.
ص:257
*:نور الثقلين:ج 2 ص 387 ح 177-عن كمال الدين.
*:منتخب الأثر:ص 486 ف 8 ب 2 ح 1-عن ينابيع المودّة.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 241 ب 71 ح 21-عن المحجّة.
***
[1586] 2-(الإمام الصادق عليه السّلام)«قوّة القائم،و الرّكن الشّديد:الثّلاثمائة و ثلاثة عشر أصحابه»*.
المصادر
*:تفسير العياشي:ج 2 ص 156 ح 55-عن صالح بن سعد،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في قول اللّه:
لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلى رُكْنٍ شَدِيدٍ قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:
*:تفسير القمي:ج 1 ص 335-و حدثني محمد بن جعفر قال:حدثنا محمد بن أحمد«مسلم.خ ل» عن محمد بن الحسين،عن موسى بن سعدان،عن عبد اللّه بن القاسم،عن صالح،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:في قوله«قوّة»قال:«القوة القائم عليه السّلام:و الركن الشديد ثلاثمائة و ثلاثة عشر».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 551 ب 32 ف 28 ح 564-عن تفسير العياشي،و تفسير القمي.
*:البرهان:ج 2 ص 228 ح 8-عن تفسير القمي.
و في:ص 230 ح 25-عن تفسير العياشي.
*:المحجّة:ص 106-عن تفسير العياشي.
*:البحار:ج 12 ص 158 ب 7-عن تفسير القمي.
و في:ص 170 ب 7 ح 30-عن تفسير العياشي.
*:نور الثقلين:ج 2 ص 388 ح 179-عن تفسير القمي.
*:منتخب الأثر:ص 476 ف 7 ب 5 ح 5-عن ينابيع المودّة.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 241 ب 71 ح 22-عن المحجّة.
***
ص:258
مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ وَ ما هِيَ مِنَ الظّالِمِينَ بِبَعِيدٍ (هود-83).
[1587] 1-(أمير المؤمنين عليه السّلام)«...ثمّ يخرج عن الكوفة مائة ألف بين مشرك و منافق حتّى يضربوا دمشق،لا يصدّهم عنها صاد،و هي إرم ذات العماد،و تقبل رايات(من)شرقيّ الأرض ليست بقطن و لا كتّان و لا حرير،مختّمة في رؤس القنا بخاتم السّيّد الأكبر،يسوقها رجل من آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله يوم تطير بالمشرق...إلى أن قال:و يأتيهم يومئذ الخسف و القذف و المسخ،فيومئذ تأويل هذه الآية: وَ ما هِيَ مِنَ الظّالِمِينَ بِبَعِيدٍ »*.
ملاحظة:وردت هذه الخطبة في تفسير سورة الرعد آية 7 وَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ ،و سورة الإسراء آية 6 ثُمَّ رَدَدْنا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَ أَمْدَدْناكُمْ بِأَمْوالٍ وَ بَنِينَ وَ جَعَلْناكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً ،و سورة الأنبياء آية 12-13 فَلَمّا أَحَسُّوا بَأْسَنا إِذا هُمْ مِنْها يَرْكُضُونَ* لا تَرْكُضُوا وَ ارْجِعُوا إِلى ما أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَ مَساكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْئَلُونَ ،و آية 15 فَما زاَلَتْ تِلْكَ دَعْواهُمْ حَتّى جَعَلْناهُمْ حَصِيداً خامِدِينَ ، و سورة السجدة آية 27-30 أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنّا نَسُوقُ الْماءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعامُهُمْ وَ أَنْفُسُهُمْ أَ فَلا يُبْصِرُونَ* وَ يَقُولُونَ مَتى هذَا الْفَتْحُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ* قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمانُهُمْ وَ لا هُمْ يُنْظَرُونَ* فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَ انْتَظِرْ إِنَّهُمْ مُنْتَظِرُونَ ،و سورة الفجر آية 22 وَ جاءَ رَبُّكَ وَ الْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا ،لذا لا داع لذكره هناك.
ص:259
ملاحظة:وردت هذه الخطبة في تفسير سورة الرعد آية 7 وَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ ،و سورة الإسراء آية 6 ثُمَّ رَدَدْنا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَ أَمْدَدْناكُمْ بِأَمْوالٍ وَ بَنِينَ وَ جَعَلْناكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً ،و سورة الأنبياء آية 12-13 فَلَمّا أَحَسُّوا بَأْسَنا إِذا هُمْ مِنْها يَرْكُضُونَ* لا تَرْكُضُوا وَ ارْجِعُوا إِلى ما أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَ مَساكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْئَلُونَ ،و آية 15 فَما زاَلَتْ تِلْكَ دَعْواهُمْ حَتّى جَعَلْناهُمْ حَصِيداً خامِدِينَ ، و سورة السجدة آية 27-30 أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنّا نَسُوقُ الْماءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعامُهُمْ وَ أَنْفُسُهُمْ أَ فَلا يُبْصِرُونَ* وَ يَقُولُونَ مَتى هذَا الْفَتْحُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ* قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمانُهُمْ وَ لا هُمْ يُنْظَرُونَ* فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَ انْتَظِرْ إِنَّهُمْ مُنْتَظِرُونَ ،و سورة الفجر آية 22 وَ جاءَ رَبُّكَ وَ الْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا ،لذا لا داع لذكره هناك.
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 200-و وقفت على كتاب خطب لمولانا أمير المؤمنين عليه السّلام، و عليه خطّ السيد رضي الدين علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن طاوس ما صورته:هذا الكتاب ذكر كاتبه رجلين بعد الصادق عليه السّلام،فيمكن أن يكون تاريخ كتابته بعد المائتين من الهجرة لانه عليه السّلام انتقل بعد سنة مائة و أربعين من الهجرة،و قد روى بعض ما فيه عن أبي روح فرج بن فروة،عن مسعدة بن صدقة،عن جعفر بن محمد عليه السّلام،و بعض ما فيه عن غيرهما،ذكر في الكتاب المشار إليه خطبة لمولانا أمير المؤمنين عليه السّلام تسمّى المخزون،ثم ذكر الخطبة بطولها،جاء فيها:
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 159 ح 14-كما في رواية مختصر بصائر الدرجات.
***
ص:
بَقِيَّتُ اللّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ وَ ما أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ (هود-86).
[1588] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«القائم منّا منصور بالرّعب،مؤيّد بالنّصر، تطوى له الأرض،و تظهر له الكنوز.يبلغ سلطانه المشرق و المغرب، و يظهر اللّه عزّ و جل به دينه على الدّين كلّه و لو كره المشركون،فلا يبقى في الأرض خراب إلاّ قد عمر،و ينزل روح اللّه عيسى بن مريم عليه السّلام فيصلّي خلفه.قال:قلت:يابن رسول اللّه متى يخرج قائمكم؟قال:إذا تشبّه الرّجال بالنّساء،و النّساء بالرّجال،و اكتفى الرّجال بالرّجال،و النّساء بالنّساء و ركب ذوات الفروج السّروج،و قبلت شهادات الزّور،و ردّت شهادات العدول،و استخفّ النّاس بالدّماء و ارتكاب الزّنا و أكل الرّبا، و اتّقي الأشرار مخافة ألسنتهم.و خروج السّفيانيّ من الشّام،و اليمانيّ من اليمن،و خسف البيداء،و قتل غلام من آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله بين الرّكن و المقام،إسمه محمّد بن الحسن النّفس الزّكيّة.و جاءت صيحة من السّماء بأنّ الحقّ فيه و في شيعته،فعند ذلك خروج قائمنا.فإذا خرج أسند ظهره إلى الكعبة،و اجتمع إليه ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا،و أوّل ما ينطق
ص:261
به هذه الآية: بَقِيَّتُ اللّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ثمّ يقول:أنا بقيّة اللّه في أرضه و خليفته،و حجّته عليكم،فلا يسلّم عليه مسلّم إلاّ قال:
السّلام عليك يا بقيّة اللّه في أرضه.فإذا اجتمع إليه العقد،و هو عشرة آلاف رجل،خرج،فلا يبقى في الأرض معبود دون اللّه عزّ و جل من صنم.
و وثن و غيره إلاّ وقعت فيه نار فاحترق،و ذلك بعد غيبة طويلة،ليعلم اللّه من يطيعه بالغيب و يؤمن به»*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث مختصرا في تفسير سورة التوبة آية 33 هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ،لذا لم نذكره هناك اكتفاء بهذا لأنه أكثر تفصيلا.
*:إثبات الرجعة/الفضل بن شاذان:على ما في إثبات الهداة.
*:كمال الدين:ص 330 ب 32 ح 16-حدثنا محمد بن محمد بن عصام رضي اللّه عنه قال:
حدثنا محمد بن يعقوب الكليني قال:حدثنا القاسم بن العلاء قال:حدثني إسماعيل بن علي القزويني قال:حدثني علي بن إسماعيل،عن عاصم بن حميد الحناط،عن محمد بن مسلم الثقفي قال:سمعت أبا جعفر محمد بن علي الباقر عليه السّلام يقول:
*:إعلام الورى:ص 433 ب 4 ف 3-كما في كمال الدين بتفاوت،مرسلا عن عاصم بن حميد.و فيه:«...شهادة الزّور...شهادة العدل...و مناد ينادي...فإذا اجتمع له».
*:كشف الغمة:ج 3 ص 324-عن إعلام الورى بتفاوت،و فيه:«...على وجه الأرض...
الناس بالرّياء...بالحقّ معه و مع شيعته...من دون اللّه».
*:الفصول المهمة:ص 302-مرسلا بتفاوت،و فيه:«...مؤيّد بالظّفر...و لا تدع الأرض شيئا من نباتها إلا أخرجته و يتنعّم النّاس في زمانه نعمة لم يتنعّموا مثلها قطّ...و أمات النّاس الصّلاة،و اتّبعوا الشّهوات،و أكلوا الرّبا،و استخفّوا بالدّماء،و تعاملوا بالرّياء،و تظاهروا بالزّنا، و شيّدوا البناء،و استحلّوا الكذب،و أخذوا الرّشا،و اتّبعوا الهوى،و باعوا الدّين بالدّنيا،و قطعوا
ص:262
الأرحام،و منّوا بالطّعام،و كان الحلم ضعفا،و الظّلم فخرا،و الأمراء فجرة،و الوزراء كذبة، و الأمناء خونة،و الأعوان ظلمة،و القرّاء فسقة،و ظهر الجور،و كثر الطّلاق،و بدا الفجور، و قبلت شهادة الزّور،و شربت الخمور،و ركبت الذّكور الذّكور،و اشتغلت النّساء بالنّساء، و اتّخذ الفيء مغنما،و الصّدقة مغرما...و خروج السّفيانيّ...و اليمن...بين مكّة و المدينة...و صاح صائح من السّماء بأنّ الحقّ معه و مع أتباعه...من أتباعه...فلا يبقى يهوديّ و لا نصرانيّ و لا أحد ممّن يعبد غير اللّه إلا آمن به و صدّقه،و تكون الملّة واحدة، ملّة الإسلام،و كلّما كان في الأرض من معبود سوى اللّه فينزل عليه نارا فيحرقه».
*:تفسير الصافي:ج 2 ص 468-بعضه،عن كمال الدين.
*:نوادر الأخبار:ص 266 ح 8-عن كمال الدين باختصار إلى قوله:«عيسى بن مريم عليه السّلام فيصلّي خلفه».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 528 ب 32 ف 22 ح 441-عن إعلام الورى.
و في:ص 570 ب 32 ف 44 ح 686-بعضه عن إثبات الرجعة للفضل بن شاذان-قال:و عن محمد بن إسماعيل بن بزيع،عن محمد بن مسلم الثقفي،عن أبي جعفر عليه السّلام:-مثله.
و في:ص 718 ب 34 ف 4 ح 14-عن كمال الدين-و قال:«و رواه الطبرسي في إعلام الورى عن عاصم بن حميد نحوه».
*:البحار:ج 52 ص 191 ب 25 ح 24-عن كمال الدين بتفاوت:و فيه:«...العدل...
و خسف بالبيداء».
*:نور الثقلين:ج 2 ص 212 ح 124-أوّله عن كمال الدين.
و في:ص 392 ح 194-آخره عن كمال الدين.
*:بشارة الإسلام:ص 95 ب 6-عن كمال الدين.
*:منتخب الأثر:ص 292 ف 2 ب 35 ح 1-عن كمال الدين.
و في:ص 435 ف 6 ب 2 ح 15-عن نور الأبصار.
*:الأنوار البهية:ص 374-375-كما في رواية كمال الدين،عن الصدوق.
**
*:نور الأبصار:ص 189-كما في كمال الدين بتفاوت مرسلا،و فيه:«و أمات النّاس الصّلوات،
ص:263
و اتّبعوا الشّهوات،و تظاهروا بالزّنا،و شيّدوا البناء،و استحلّوا الكذب،و أخذوا الرّشا، و اتّبعوا الهوى،و باعوا الدّين بالدّنيا،و قطعوا الأرحام،و ضنّوا بالطّعام،و كان الحلم ضعفا، و الظّلم فخرا،و الأمراء فجرة،و الوزراء كذبة،و الأمناء خونة،و الأعوان ظلمة،و القرّاء فسقة،و ظهر الجور،و كثر الطّلاق،و بدا الفجور»...و في آخره:«فلا يبقى يهوديّ و لا نصرانيّ إلا آمن و صدّق،و تكون الملّة واحدة ملّة الإسلام،و كلّ ما كان في الأرض من معبود سوى اللّه تعالى تنزل عليه نار من السّماء فتحرقه،و اللّه أعلم».
***
ص:264
[1589] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«لا،ذلك اسم سمّاه اللّه به أمير المؤمنين، لا يسمّى به أحد قبله و لا بعده إلاّ كافر،قال:كيف نسلّم عليه؟قال:
تقول:السّلام عليك يا بقيّة اللّه.قال:ثمّ قرأ جعفر بَقِيَّتُ اللّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ »*.
*:تفسير فرات:ص 63-حدثني جعفر بن محمد الفزاري،معنعنا عن عمر بن ذاهب قال:
قال رجل لجعفر بن محمد عليه السّلام:نسلّم على القائم بإمرة المؤمنين؟قال:
*:الكافي:ج 1 ص 411 ح 2-محمد بن يحيى،عن جعفر بن محمد قال:حدثني إسحاق بن إبراهيم الدينوري،عن عمر بن زاهر،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:قال سأله رجل عن القائم يسلّم عليه بإمرة المؤمنين،قال:لا،ذاك اسم سمّى اللّه به أمير المؤمنين عليه السّلام،لم يسمّ أحد قبله و لا يتسمّى به بعده إلا كافر،قلت:جعلت فداك كيف يسلّم عليه؟قال:يقولون:
السّلام عليك يا بقيّة اللّه،ثمّ قرأ:بقيّة اللّه خير لكم إن كنتم مؤمنين».
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 186 ح 32-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.
*:وسائل الشيعة:ج 10 ص 470 ب 106 ح 2-عن الكافي،و في سنده«إبراهيم بن إسحاق» بدل«إسحاق بن إبراهيم».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 447 ب 32 ح 42-عن الكافي.
*:البحار:ج 24 ص 211 ب 56 ح 1-عن الكافي.
و في:ج 52 ص 373 ب 27 ح 165-عن تفسير فرات.
*:نور الثقلين:ج 2 ص 390 ح 190-عن الكافي،و في سنده«حفص»بدل«جعفر».
***
ص:265
ص:266
[1590] 1-(الإمام الهادي عليه السّلام)«لا تعادوا الأيّام فتعاديكم.و سألناه عن معنى هذا الحديث فقال:معناه بيّن ظاهر و باطن،إنّ السّبت لنا،و الأحّد لشيعتنا،و الإثنين لبني أميّة،و الثلاثاء لشيعتهم،و الأربعاء لبني العباس، و الخميس لشيعتهم،و الجمعة للمؤمنين.و الباطن إنّ السّبت جدّي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و الأحد أمير المؤمنين و الإثنين الحسن و الحسين،و الثلاثاء عليّ ابن الحسين،و محمّد بن عليّ،و جعفر بن محمّد،و الأربعاء موسى بن جعفر،و عليّ بن موسى،و محمّد بن عليّ و أنا،و الخميس ابني الحسن، و الجمعة ابنه الّذي تجتمع فيه الكلمة،و تتمّ به النّعمة و يحقّ اللّه الحقّ و يزهق الباطل،فهو مهديّكم المنتظر،ثمّ قرأ:بسم اللّه الرّحمن الرّحيم بَقِيَّتُ اللّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ثمّ قال لنا:و اللّه هو بقيّة اللّه»*.
*:الهداية الكبرى:ص 88(363 ط ج)-الحسن بن مسعود،و محمد بن الجليل،قال:
دخلنا على سيدنا عليّ العسكري عليه السّلام بسامرّا و عنده جماعة من شيعته،فسألناه عن أسعد الأيّام و أنحسها فقال:
*:إثبات الوصية:ص 225-عنه(هارون بن مسلم عن مسعدة بإسناده)عن أبي الحسن، صاحب العسكر عليه السّلام:«لا تعادوا الأيّام فتعاديكم.فسألته عن معنى ذلك؟فقال:له معنيان
ص:267
ظاهر و باطن،فالظّاهر:السّبت لنا،و الأحد لشيعتنا،و الاثنين لأعدائنا،و تمّم الحديث، و الباطن:السّبت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و الأحد أمير المؤمنين،و الاثنين الحسن و الحسين، و الثّلاثاء:عليّ بن الحسين،و محمّد بن عليّ،و جعفر بن محمّد،و الأربعاء موسى بن جعفر و عليّ بن موسى،و محمّد بن عليّ،و أنا،و الخميس الحسن ابني،و الجمعة ابنه، و عليه تجتمع هذه الامّة،ثمّ قرأ بسم اللّه الرّحمن الرّحيم بَقِيَّتُ اللّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ثمّ قال:نحن بقيّة اللّه»
*:كمال الدين:ج 2 ص 382 ب 37 ح 9-حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي اللّه عنه،قال:
حدثنا علي بن إبراهيم،قال:حدثني عبد اللّه بن أحمد الموصلي،عن الصقر بن أبي دلف، قال:لمّا حمل المتوكّل سيّدنا أبا الحسن عليه السّلام،جئت لأسأل عن خبره،قال:فنظر إليّ حاجب المتوكل،فأمر أن أدخل إليه،فأدخلت إليه،فقال:يا صقر ما شأنك؟قلت:خير أيّها الاستاذ،فقال:اقعد،قال صقر:فأخذني ما تقدّم و ما تأخّر،و قلت:أخطأت في المجيء،قال:فوحى الناس عنه ثم قال:ما شأنك و فيم جئت؟قلت:لخبر ما،قال:لعلّك جئت تسأل عن خبر مولاك؟فقلت له:و من مولاي؟مولاي أمير المؤمنين،فقال:اسكت مولاك هو الحقّ،لا تتحشّمني فإنّي على مذهبك،فقلت:الحمد للّه،فقال:أتحّب أن تراه؟ فقلت:نعم،فقال:إجلس حتى يخرج صاحب البريد.قال:فجلست،فلمّا خرج قال لغلام له:خذ بيد الصقر فأدخله إلى الحجرة التي فيها العلويّ المحبوس و خلّ بينه و بينه.
قال:فأدخلني الحجرة و أومأ إلى بيت،فدخلت فإذا هو عليه السّلام جالس على صدر حصير و بحذاه قبر محفور،قال:فسلّمت فردّ عليّ السلام،ثمّ أمرني بالجلوس فجلست،ثم قال لي:يا صقر ما أتى بك؟قلت:يا سيّدي جئت أتعرّف خبرك،قال:ثم نظرت إلى القبر و بكيت،فنظر إليّ و قال:يا صقر لا عليك لن يصلوا إلينا بسوء.فقلت:الحمد للّه.
ثم قلت:يا سيّدي حديث يروى عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله لا أعرف معناه،قال:فما هو؟قلت:
قوله صلّى اللّه عليه و آله:«لا تعادوا الأيّام فتعاديكم،ما معناه؟فقال:نعم الأيّام نحن،بنا قامت السّماوات و الأرض،فالسّبت:اسم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و الأحد أمير المؤمنين،و الاثنين الحسن و الحسين،و الثّلاثاء:عليّ بن الحسين،و محمّد بن عليّ الباقر و جعفر بن محمّد (الصّادق)،و الأربعاء موسى بن جعفر و عليّ بن موسى و محمّد بن عليّ و أنا،و الخميس
ص:268
ابني الحسن،و الجمعة ابن ابني،و إليه تجتمع عصابة الحقّ،و هو الّذي يملؤها قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما،فهذا معنى الأيّام،و لا تعادوهم في الدّنيا فيعادوكم في الآخرة،ثمّ قال عليه السّلام:ودّع و اخرج فلا آمن عليك».
*:معاني الأخبار:ص 123 ح 1-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،بسند آخر عن الصقر بن أبي دلف.
*:الخصال:ص 394-395 ح 102-كما في معاني الأخبار.
*:كفاية الأثر:ص 285-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،و في سنده(علي بن محمد ابن منويه).
*:روضة الواعظين:ج 2 ص 392-آخره،مرسلا،كما في كمال الدين،بتفاوت يسير.
*:إعلام الورى:ص 410 ب 2 ف 2-عن كمال الدين.
*:الخرائج و الجرائح:ج 1 ص 412 ب 11 ح 17-كما في كمال الدين بتفاوت مرسلا،عن أبي سليمان قال:حدثنا ابن أورمة قال:خرجت أيّام المتوكّل إلى سرّ من رأى،فدخلت على سعيد الحاجب،و قد دفع المتوكّل أبا الحسن إليه ليقتله،فلمّا دخلت عليه قال:أتحبّ أن تنظر إلى إلهك؟قال:قلت:سبحان اللّه،إلهي لا تدركه الأبصار،قال:هذا الذي تزعمون أنه إمامكم!قلت:ما أكره ذلك،قال:قد أمرني المتوكّل بقتله و أنا فاعله غدا، و عنده صاحب البريد،فإذا خرج فادخل إليه،فلم ألبث أن خرج.
قال:ادخل،فدخلت الدار التي كان بها محبوسا فإذا هو ذا بحياله قبر يحفر،فدخلت و سلّمت و بكيت بكاءا شديدا،فقال:ما يبكيك؟قلت:لما أرى،قال:لا تبك لذلك،(فإنه) لا يتمّ لهم ذلك،فسكن ما كان بي،فقال:إنّه لا يلبث أكثر من يومين حتى يسفك اللّه دمه و دم صاحبه الذي رأيته،قال:فو اللّه ما مضى غير يومين حتى قتل(و قتل صاحبه).قلت لأبي الحسن عليه السّلام:حديث رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.
*:مناقب ابن شهر آشوب:ج 1 ص 308-عن روضة الواعظين،بتفاوت يسير.و فيه:«عدد ساعات النّهار اثنا عشر،و عدد ساعات اللّيل اثنا عشر».
*:جامع الأخبار:ص 90 ف 48-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،بعضه مرسلا عن النظر بن دلف.
ص:269
*:جمال الاسبوع:ص 25 ف 3-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه بسنده إليه.
و في:ص 27-عن الخرائج،بتفاوت يسير.
*:فلاح السائل:على ما في البحار،و لم نجده في النسخة الموجودة عندنا.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 159 ب 10-بعضه،كما في كمال الدين،بتفاوت يسير بسنده، و قال:«و رواه أيضا علي بن محمد القمي،عن علي بن محمد بن رمسويه،عن أحمد بن زياد».
و في:ص 204 ب 10 ح 14-بعضه،كما في الخرائج بتفاوت يسير،مرسلا عن ابن أورمة.
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 491 ب 9 ف 5 ح 177-عن معاني الأخبار،و قال:«و رواه في كتاب الخصال بهذا السند،و رواه في كتاب إكمال الدين عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني، عن علي بن إبراهيم،و رواه علي بن محمد الخزاز في كتاب الكفاية عن علي بن محمد ابن منويه،عن أحمد بن زياد مثله».
و في:ج 3 ص 377 ب 2 ف 7 ح 45-عن الخرائج،و قال:«و رواه ابن طاووس في كتاب جمال الاسبوع نقلا عن كتاب الخرائج و الجرائح مثله».
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 52 ب 9 ح 4-عن الراوندي.
*:مدينة المعاجز:ج 7 ص 483 ح 2479-عن الراوندي.
*:البحار:ج 24 ص 238 ب 60 ح 1-عن الخصال.
و في:ج 36 ص 413 ب 47 ح 3-عن كفاية الأثر.
و في:ج 50 ص 194 ب 4 ح 6-عن معاني الأخبار،و الخصال،و كمال الدين.
و في:ص 195 ب 4 ح 7-عن الخرائج.
و في:ج 59 ص 20 ب 15 ح 3-عن الخصال.
و في:ج 102 ص 210 ب 9 ح 1-عن فلاح السائل.
*:نور الثقلين:ج 5 ص 326 ح 40-عن الخصال.
*:الأنوار النعمانية:ج 2 ص 112-عن الصدوق.
*:عوالم النصوص على الأئمة:ج 3/15 ص 295 ب 11 ح 2-عن كفاية الأثر.
*:منتخب الأثر:ص 128 ف 1 ب 8 ح 40-عن كفاية الأثر.
***
ص:270
وَ لَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ وَ لَوْ لا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَ إِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ (هود-110).
[1591] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«هو أمير المؤمنين عليه السّلام. وَ لَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ قال:عند خروج القائم عليه السّلام.و في قوله عزّ و جل: وَ لَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ قال:اختلفوا كما اختلفت هذه الأمّة في الكتاب، و سيختلفون في الكتاب الّذي مع القائم الّذي يأتيهم به حتّى ينكره ناس كثير،فيقدّمهم فيضرب أعناقهم.و أمّا قوله عزّ و جل: وَ لَوْ لا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَ إِنَّ الظّالِمِينَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ قال:لو لا ما تقدّم فيهم من اللّه عزّ و جل ما أبقى القائم عليه السّلام منهم واحدا.و في قوله عزّ و جل: وَ الَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ ،قال:بخروج القائم عليه السّلام.و في قوله عزّ و جل: وَ اللّهِ رَبِّنا ما كُنّا مُشْرِكِينَ ،قال:يعنون بولاية عليّ عليه السّلام.و في قوله عزّ و جل: وَ قُلْ جاءَ الْحَقُّ وَ زَهَقَ الْباطِلُ ،قال:إذا قام القائم عليه السّلام ذهبت دولة الباطل»*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة الإسراء آية 81 وَ قُلْ جاءَ الْحَقُّ وَ زَهَقَ الْباطِلُ إِنَّ الْباطِلَ كانَ زَهُوقاً ،و سورة ص آية 88 وَ لَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ ،و سورة فصلت
ص:271
آية 45 وَ لَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ وَ لَوْ لا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَ إِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ ،لذا لا داع لذكره هناك.
*:الكافي:ج 8 ص 287 ح 432-و بهذا الاسناد(علي بن محمد،عن علي بن العباس،عن الحسن بن عبد الرحمن،عن عاصم بن حميد،عن أبي حمزة)،عن أبي جعفر عليه السّلام في قوله عزّ و جل قُلْ ما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَ ما أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ إِنْ هُوَ إِلاّ ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ قال:
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 510 ح 13-أوّله،كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.
و في:ص 540 ح 16-آخره،كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.
*:تفسير الصافي:ج 2 ص 474-بعضه،عن الكافي.
و في:ج 3 ص 212-آخره،عن الكافي.
و في:ج 4 ص 312 و ص 363 و ص 371-بعضه،عن الكافي.
و في:ج 5 ص 227-بعضه،عن الكافي.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 451 ب 32 ح 60-بعضه،عن الكافي.
*:المحجّة:ص 183 ح 71-أوّله،عن الكافي.
و في:ص 193 ح 79 و ص 235 ح 103-بعضه،كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.
*:البرهان:ج 2 ص 441 ح 1-آخره،كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.
و في:ج 4 ص 66 ح 1-أوّله،كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.
و في:ص 113 ح 1 و ص 121 ح 1 و ص 385 ح 1-بعضه،كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.
*:البحار:ج 24 ص 313 ب 67 ح 18 و ج 52 ص 62 ب 5 ح 62-عن الكافي.
و في:ج 69 ص 268 ب 37-بعضه مرسلا عن الصادق عليه السّلام.
*:نور الثقلين:ج 2 ص 200 ح 227-أوّله،عن الكافي.
و في:ج 3 ص 212 ح 407-آخره،عن الكافي.
و في:ج 4 ص 474 ح 102 و ص 569 ح 57 و 58-أوّله،عن الكافي.
و في:ج 5 ص 418 ح 33-بعضه،عن الكافي.
***
ص:272
حَتّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَ ظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جاءَهُمْ نَصْرُنا فَنُجِّيَ مَنْ نَشاءُ وَ لا يُرَدُّ بَأْسُنا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ (يوسف-110).
[1592] 1-(أمير المؤمنين عليه السّلام)«و اللّه ما تأملون حتّى يهلك المبطلون، و يضمحلّ الجاهلون و يأمن المتّقون،و قليل ما يكون حتّى يكون لأحدكم موضع قدمه،و حتّى يكونوا على النّاس أهون من الميّت (الميتة)عند صاحبها،فبينا أنتم كذلك إذ جاء نصر اللّه و الفتح،و هو قوله عزّ و جل في كتابه: حَتّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَ ظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جاءَهُمْ نَصْرُنا »*.
*:دلائل الإمامة:ص 251(471 ح 462 ط ج)-قال أبو علي النهاوندي:حدثنا القاشاني قال:
حدثنا محمد بن سليمان قال:حدثنا علي بن سيف قال:حدثني أبي،عن المفضل بن عمر،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام؛قال:جاء رجل إلى أمير المؤمنين فشكا إليه طول دولة الجور،فقال له أمير المؤمنين:
*:المحجّة:ص 107-كما في دلائل الإمامة،عن محمد بن جرير القمي.و فيه:«و اللّه(لا
ص:273
يكون)ما تأملون...»و«حتّى لا يكون لأحدكم موضع...».
*:منتخب الأثر:ص 314 ف 2 ب 47 ح 2-عن ينابيع المودّة.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 242 ب 71 ح 23-بعضه،عن المحجّة،و فيه:«...و ذلك عند قيام قائمنا المهديّ عليه السّلام».
***
ص:274
وَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ (الرعد-7).
[1593] 1-(النبي صلّى اللّه عليه و آله)«أنا المنذر،و عليّ الهادي،و كلّ إمام هاد للقرن الّذي هو فيه»*.
*:تفسير العياشي:ج 2 ص 204 ح 7-عن حنان بن سدير،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:سمعته يقول في قول اللّه تبارك و تعالى: إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ فقال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:
*:بصائر الدرجات:ج 1 ص 30 ب 13 ح 6-حدثنا أحمد بن محمد،عن الحسين،عن النضر ابن سويد و فضالة،عن موسى بن بكر،عن الفضيل،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن قول اللّه تبارك و تعالى: إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ كما في تفسير العياشي آخره.و فيه:
«فيهم»بدل«فيه».
*:الكافي:ج 1 ص 191،ح 1 كما في بصائر الدرجات،بسنده عن الفضيل.
*:غيبة النعماني:ص 109 ب 4 ح 39-كما في بصائر الدرجات،بسنده عن الفضيل.
*:تفسير الصافي:ج 3 ص 59-عن الكافي،و تفسير العياشي.
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 81 ب 6 ح 30-عن الكافي.
ص:275
و في:ص 629 ب 9 ف 38 ح 712-عن تفسير العياشي.
*:البرهان:ج 2 ص 280 ح 3-عن الكافي.
و في:ص 281 ح 16-عن تفسير العياشي.
*:البحار:ج 23 ص 3 ب 1 ح 4-عن بصائر الدرجات.
و في:ص 54 ب 1 ح 115-عن غيبة النعماني.و في سنده«المفضل».
و في:ج 35 ص 404 ب 20،ح 22-عن تفسير العياشي.
*:نور الثقلين:ج 2 ص 483 ح 20-عن الكافي.
و في:ص 484 ح 28-عن تفسير العياشي
***
[1594] 2-(الإمام الصادق عليه السّلام)«المنذر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و الهادي أمير المؤمنين عليه السّلام،و بعده الأئمّة عليهم السّلام.و هو قوله: وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ أي في كلّ زمان إمام هاد مبين»*.
المصادر
*:تفسير القمي:ج 1 ص 359-حدثني أبي،عن حماد،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:قال:
*:تفسير الصافي:ج 3 ص 59-عن تفسير القمي.
*:البرهان:ج 2 ص 281 ح 11-عن تفسير القمي.
*:البحار:ج 23،ص 20 ب 1،ح 16-عن تفسير القمي.
*:نور الثقلين:ج 2 ص 484 ح 24-عن تفسير القمي.
***
ص:276
وَ يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَ الْمَلائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَ يُرْسِلُ الصَّواعِقَ فَيُصِيبُ بِها مَنْ يَشاءُ وَ هُمْ يُجادِلُونَ فِي اللّهِ وَ هُوَ شَدِيدُ الْمِحالِ (الرعد-13).
[1595] 1-(أمير المؤمنين عليه السّلام)«إنّ بين يدي القائم سنين خدّاعة،يكذّب فيها الصّادق،و يصدّق فيها الكاذب،و يقرّب فيها الماحل-و في حديث «و ينطق فيها الرّويبضة»فقلت:و ما الرّويبضة و ما الماحل؟قال:أو ما تقرؤون القرآن قوله وَ هُوَ شَدِيدُ الْمِحالِ ؟قال:يريد المكر،فقلت:
و ما الماحل:قال:يريد المكّار»*.
*:غيبة النعماني:ص 286 ب 14 ح 62-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدثنا علي بن الحسن التيملي من كتابه في رجب سنة سبع و سبعين و مائتين قال:حدثنا محمد بن عمر ابن يزيد بياع السابري و محمد بن الوليد بن خالد الخزّاز جميعا قالا:حدثنا حماد بن عثمان،عن عبد اللّه بن سنان قال:حدثني محمد بن إبراهيم بن أبي البلاد،قال:حدثنا أبي،عن أبيه،عن الاصبغ بن نباتة قال:سمعت عليّا عليه السّلام يقول:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 738 ب 34 ف 9 ح 115-عن غيبة النعماني بتفاوت،و فيه:«إنّ قبل قيام القائم»و ليس في سنده«و محمد بن الوليد بن خالد الخزاز جميعا قالا».
*:البحار:ج 52 ص 245 ب 25 ح 124-عن غيبة النعماني.
***
ص:277
اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ طُوبى لَهُمْ وَ حُسْنُ مَآبٍ (الرعد-29).
[1596] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«طوبى لمن تمسّك بأمرنا في غيبة قائمنا، فلم يزغ قلبه بعد الهداية.فقلت له:جعلت فداك و ما طوبى؟قال:شجرة في الجنّة أصلها في دار عليّ بن أبي طالب عليه السّلام،و ليس من مؤمن إلاّ و في داره غصن من أغصانها،و ذلك قول اللّه عزّ و جل: طُوبى لَهُمْ وَ حُسْنُ مَآبٍ »*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 358 ب 33 ح 55-حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي رضي اللّه عنه قال:حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود،عن أبيه محمد بن مسعود العياشي،عن جعفر بن أحمد،عن العمركي بن علي البوفكي،عن الحسن بن علي بن فضال،عن مروان بن مسلم،عن أبي بصير قال:قال الصادق جعفر بن محمد عليهما السّلام:
*:معاني الأخبار:ص 112 ح 1-كما في كمال الدين.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 457 ب 32 ف 4 ح 91-عن معاني الأخبار،أوّله،و قال:«و رواه في كتاب كمال الدين بهذا السند مثله».
*:غاية المرام:ج 4 ص 171 ب 106 ح 2-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 52 ص 123 ب 22 ح 6-عن كمال الدين،و معاني الأخبار.
*:نور الثقلين:ج 2 ص 505 ح 131-عن كمال الدين.
*:منتخب الأثر:ص 514 ف 10 ب 5 ح 7-عن كمال الدين،و في سنده«العمركي بن بحر النوفلي...مروان بن موسى،عن مسلم».
***
ص:278
وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا مُوسى بِآياتِنا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ وَ ذَكِّرْهُمْ بِأَيّامِ اللّهِ (إبراهيم-5).
[1597] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«أيّام اللّه ثلاثة:يوم القائم،يوم الموت، و يوم القيامة»*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة الجاثية آية 14 قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُونَ أَيّامَ اللّهِ لِيَجْزِيَ قَوْماً بِما كانُوا يَكْسِبُونَ ،لذا لا داع لذكره هناك.
*:كتاب الحضرمي:على ما في الصراط المستقيم.
*:تفسير القمي:ج 1 ص 367-في قوله: وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا مُوسى بِآياتِنا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ وَ ذَكِّرْهُمْ بِأَيّامِ اللّهِ قال:
*:الخصال:ص 108 ب 3 ح 75-حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رضي اللّه عنه قال:حدثنا سعد بن عبد اللّه قال:حدثني يعقوب بن يزيد،عن محمد بن الحسن الميثمي،عن مثنى الحناط قال:سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول:-و فيه:«يوم الكرّة»بدل«الموت».
*:معاني الأخبار:ص 365-366 ح 1-حدثنا أبي رحمه اللّه قال:حدثنا عبد اللّه بن جعفر الحميري قال:حدثنا إبراهيم بن هاشم،عن محمد بن أبي عمير،عن مثنى الحناط،عن جعفر بن محمد،عن أبيه عليهما السّلام:-كما في الخصال.
ص:279
*:روضة الواعظين:ص 392-كما في الخصال،مرسلا عن أبي جعفر عليه السّلام.
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 41-كما في الخصال،عن ابن بابويه،و فيه:«و يوم الرّجعة» بدل«يوم القيامة».
*:مشارق أنوار اليقين:ص 187-كما في تفسير القمي،و فيه:«يوم الرّجعة».
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 264 ب 11 ف 14-عن كتاب الحضرمي.
*:تفسير الصافي:ج 3 ص 80-عن تفسير القمي،و الخصال.
*:الرجعة:ص 75 ح 46-كما في رواية الخصال عن محمد بن علي بن بابويه.و فيه:«الكرّة» بدل«الموت».
*:الايقاظ من الهجعة:ص 235 ب 9 ح 3-عن معاني الأخبار و الخصال،و الصراط المستقيم.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 457 ب 32 ف 4 ح 92-عن معاني الأخبار،و الخصال،و قال:«و رواه سعد بن عبد اللّه في بصائر الدرجات بهذا السند».
*:البرهان:ج 2 ص 305 ح 1-كما في الخصال،عن ابن بابويه.
و فيها:ح 2-كما في معاني الأخبار،عن ابن بابويه.و فيه:«يوم يقوم القائم».
و في:ص 306 ح 7-كما في تفسير القمي،عن علي بن إبراهيم.
*:المحجّة:ص 108-عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 7 ص 61 ب 4 ح 13-عن الخصال.
و في:ج 13 ص 12 ب 1 ح 19-عن تفسير القمي.
و في:ج 51 ص 45 ب 5 ح 2-عن تفسير القمي.
و في:ج 53 ص 63 ب 29 ح 53-عن الخصال،و معاني الأخبار.
*:نور الثقلين:ج 2 ص 526 ح 7 و 8-عن الخصال،و تفسير القمي.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 242 ب 71 ح 24-عن المحجّة.
***
[1598] 2-(الإمام الصادق عليه السّلام)«أيّام اللّه ثلاثة:يوم يقوم القائم عليه السّلام،
ص:280
و يوم الكرّة و يوم القيامة»*.
المصادر
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 18-محمد بن الحسين بن أبي الخطاب و يعقوب بن يزيد، عن أحمد بن الحسين الميثمي،عن محمد بن الحسين،عن أبان بن عثمان،عن موسى الحناط قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 576 ح 3-مرسلا،كما في مختصر البصائر.و فيه:«أيّام اللّه المرجوّة ثلاثة».
*:المحجّة:ص 108-كما في مختصر بصائر الدرجات،عن سعد بن عبد اللّه.
و في:ص 203-كما في تأويل الآيات مرسلا عن أبي عبد اللّه.
*:البرهان:ج 2 ص 305 ح 3-كما في مختصر بصائر الدرجات،بتفاوت يسير،عن سعد بن عبد اللّه.
و في:ج 4 ص 168 ح 3-عن تأويل الآيات.
*:البحار:ج 53 ص 63 ب 25 ح 53-عن مختصر بصائر الدرجات،و في سنده«أحمد بن الحسن الميثمي»بدل«أحمد بن الحسين».
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 250 ب 71 ح 47-عن المحجّة.
***
ص:281
أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللّهِ كُفْراً وَ أَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دارَ الْبَوارِ (إبراهيم-28).
[1599] 1-(الامامان الباقر و الصادق عليهما السّلام)«نعمة اللّه رسوله،إذ يخبر أمّته بمن يرشدهم من الأئمّة.فأحلّوهم دار البوار،ذلك معنى قول النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله:لا ترجعنّ بعدي كفّارا يضرب بعضكم رقاب بعض»*.
*:مناقب ابن شهر اشوب:ج 4 ص 284-عن الصادق و الباقر عليهما السّلام في قوله تعالى: أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللّهِ كُفْراً :
*:البحار:ج 24 ص 51 ب 29 ح 4-عن المناقب.
***
ص:282
وَ سَكَنْتُمْ فِي مَساكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ وَ تَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنا بِهِمْ وَ ضَرَبْنا لَكُمُ الْأَمْثالَ (إبراهيم-45).
[1600] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«لا تقل هكذا،بل تكون مساكن القائم و أصحابه،أما سمعت اللّه يقول: وَ سَكَنْتُمْ فِي مَساكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ *.
*:تفسير العياشي:ج 2 ص 235 ح 49-عن سعد بن عمر،عن غير واحد ممّن حضر أبا عبد اللّه عليه السّلام و رجل يقول:قد ثبت دار صالح و دار عيسى بن علي،ذكر دور العباسيين،فقال رجل:أراناها اللّه خرابا أو خرّبها بأيدينا،فقال له أبو عبد اللّه عليه السّلام:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 551 ب 32 ف 28 ح 566-مختصرا،عن تفسير العياشي.
*:المحجّة:ص 110-عن تفسير العياشي.
*:البرهان:ج 2 ص 321 ح 3-عن تفسير العياشي.
*:البحار:ج 52 ص 347 ب 27 ح 95-عن تفسير العياشي.
*:نور الثقلين:ج 2 ص 553 ح 129-عن تفسير العياشي،و فيه:«بنيت»بدل«ثبت»
***
ص:283
وَ قَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَ عِنْدَ اللّهِ مَكْرُهُمْ وَ إِنْ كانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبالُ (إبراهيم-46).
[1601] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)« إِنْ كانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبالُ و إن كان مكر بني برهان(العبّاس)بالقائم لتزول منه قلوب الرّجال»*.
*:تفسير العياشي:ج 2 ص 235 ح 50-عن جميل بن درّاج قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:
*:البرهان:ج 2 ص 321 ح 4-عن تفسير العياشي.و فيه:«و إنّ مكر بني العبّاس».
*:المحجّة:ص 111-عن تفسير العياشي.و فيه:«و إنّ مكر بني العبّاس».
*:نور الثقلين:ج 2 ص 553 ح 130-عن تفسير العياشي.و فيه:«مكر بني عبّاس».
***
ص:284
وَ لَقَدْ جَعَلْنا فِي السَّماءِ بُرُوجاً وَ زَيَّنّاها لِلنّاظِرِينَ وَ حَفِظْناها مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ رَجِيمٍ (الحجر-16،17).
[1602] 1-(الإمام الهادي عليه السّلام)«معنى الرّجيم أنّه مرجوم باللّعن،مطرود من مواضع الخير،لا يذكره مؤمن إلاّ لعنه،و إنّ في علم اللّه السّابق أنّه إذا خرج القائم عليه السّلام لا يبقى مؤمن في زمانه إلاّ رجمه بالحجارة،كما كان قبل ذلك مرجوما باللّعن»*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة ص آية 77 قالَ فَاخْرُجْ مِنْها فَإِنَّكَ رَجِيمٌ ،لذا لا داع لذكره هناك.
*:معاني الأخبار:ص 139 ح 1-حدثنا محمد بن أحمد الشيباني رضي اللّه عنه قال:حدثنا محمد بن أبي عبد اللّه الكوفي قال:حدثنا سهل بن زياد،عن عبد العظيم بن عبد اللّه الحسني قال:
سمعت أبا الحسن علي بن محمد العسكري عليهما السّلام يقول:
*:مجمع البحرين:ص 472-كما في معاني الأخبار،بتفاوت يسير،مرسلا.
*:البرهان:ج 1 ص 281 ح 5-كما في معاني الأخبار عن ابن بابويه،و في سنده«محمد بن
ص:285
أحمد السناني»بدل«الشيباني».
و في:ج 4 ص 66 ح 4-كما في معاني الأخبار،عن ابن بابويه،و في سنده«محمد بن أحمد السناني»بدل«الشيباني».
*:البحار:ج 63 ص 242 ب 3 ح 91-عن معاني الأخبار،و في سنده«محمد بن جعفر الأسدي»و ليس فيه«محمد بن أبي عبد اللّه الكوفي».
*:نور الثقلين:ج 3 ص 85 ح 227-عن معاني الأخبار،بتفاوت يسير،و فيه:«...مطرود من الخير».
***
ص:286
قالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ قالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ (الحجر-36-38).
[1603] 1-(الإمام زين العابدين عليه السّلام)«الوقت المعلوم يوم قيام القائم، فإذا بعثه اللّه كان في مسجد الكوفة،و جاء إبليس حتّى يجثو على ركبتيه فيقول:يا ويلاه من هذا اليوم،فيأخذ بناصيته فيضرب عنقه،فذلك يوم الوقت المعلوم منتهى أجله»*.
*:كتاب الأنوار المضيئة:على ما في البحار.
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 203 ف 12-و بالطريق المذكور(أحمد بن محمد الإيادي) يرفعه إلى إسحاق بن عمار قال:سألته-يعني زين العابدين عليه السّلام-عن إنظار اللّه تعالى إبليس وقتا معلوما ذكره في كتابه قال: فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ قال:
*:البحار:ج 52 ص 376 ب 27 ح 178-عن الأنوار المضيئة.
***
[1604] 2-(الإمام الصادق عليه السّلام):«يا وهب أتحسب أنّه يوم يبعث اللّه فيه النّاس؟إنّ اللّه أنظره إلى يوم يبعث فيه قائمنا،فإذا بعث اللّه قائمنا كان في مسجد الكوفة،و جاء إبليس حتّى يجثو بين يديه على ركبتيه فيقول:يا
ص:287
ويله من هذا اليوم،فيأخذ بناصيته فيضرب عنقه،فذلك اليوم هو الوقت المعلوم»*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة ص آية 79-81 قالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ* قالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ* إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ ،لذا لا داع لذكره هناك.
المصادر
*:تفسير العياشي:ج 2 ص 242 ح 14-عن وهب بن جميع مولى إسحق بن عمار قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن قول إبليس: رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ قالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ قال له وهب:جعلت فداك أيّ يوم هو؟قال:
*:دلائل الإمامة:ص 240(453 ح 430 ط ج)-أخبرني أبو الحسن علي قال:حدثنا أبو جعفر قال:حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي قال:حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود، عن أبيه،عن علي بن الحسن بن فضال قال:حدثنا العباس بن عامر،عن وهب بن جميع مولى إسحق بن عمار:-كما في تفسير العياشي،بتفاوت يسير.و فيه:«فإذا بعث اللّه عزّ و جل قائمنا فيأخذ بناصيته و يضرب عنقه،و ذلك يوم الوقت المعلوم».
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 509 ح 12-ما رواه بحذف الاسناد،مرفوعا إلى وهب بن جميع، كما في العياشي،بتفاوت.
*:تفسير الصافي:ج 2 ص 183-مختصرا،عن تفسير العياشي.
و في:ج 3 ص 112-عن تفسير العياشي.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 551 ب 32 ف 28 ح 567-عن تفسير العياشي،بتفاوت يسير.
*:المحجّة:ص 112-عن دلائل الإمامة،و تفسير العياشي.
*:البرهان:ج 2 ص 343 ح 6 و 7-عن تفسير العياشي،و تأويل الآيات،بتفاوت يسير.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 410 ب 48 ح 3-كما في دلائل الإمامة،عن مسند فاطمة.
*:البحار:ج 63 ص 221 ب 3 ح 63-عن تأويل الآيات.
و في:ص 254 ب 3 ح 119-عن تفسير العياشي.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 242 ب 71 ح 25-عن المحجّة:و فيه:«...هو يوم يقتله رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،بعد قيام قائمنا المهديّ عليه السّلام».
***
ص:288
[1605] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«يوم الوقت المعلوم:يوم يذبحه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله على الصّخرة الّتي في بيت المقدس»*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة ص 79-81 قالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ* قالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ* إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ ،لذا لا داع لذكره هناك.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 245-أخبرنا أحمد بن إدريس قال:حدثنا أحمد بن محمد،عن محمد بن يونس،عن رجل،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في قول اللّه تبارك و تعالى: فَأَنْظِرْنِي إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ قالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ قال:
*:تحفة الاخوان:على ما في البرهان.
*:تفسير الصافي:ج 3 ص 113-عن تفسير القمي،و فيه:«أقول:يعني عند الرجعة».
*:البرهان:ج 2 ص 343 ح 2-عن تفسير القمي.
و فيها:ح 8-كما في تفسير القمي،عن تحفة الاخوان،بحذف الاسناد،عن محمد بن يونس،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.
*:البحار:ج 11 ص 154 ب 2 ح 31-عن تفسير القمي.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 472 ح 94-عن تفسير القمي.
***
[1606] 2-«(ابن طاووس) قالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ قال:لا،
ص:289
و لكنّك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم،فإنّه يوم قضيت و حتمت أن أطهّر الأرض ذلك اليوم من الكفر و الشّرك و المعاصي، و أنتخب لذلك الوقت عبادا لي امتحنت قلوبهم للإيمان،و حشوتها بالرّوح و الإخلاص و اليقين و التّقوى و الخشوع و الصّدق و الحلم و الصّبر و الوقار و الشّعار و الزّهد في الدّنيا و الرّغبة فيما عندي بعد الهدى.
و أجعلهم دعاة الشّمس و القمر،و أستخلفهم في الأرض،و أمكّن لهم دينهم الّذي ارتضيته لهم،يعبدونني لا يشركون بي شيئا.يقيمون الصّلاة لوقتها،و يؤتون الزّكاة لحينها،و يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر.و ألقي في ذلك الزّمان الأمانة على الأرض،فلا يضرّ شيء شيئا، و لا يخاف شيء من شيء.
ثمّ تكون الهوامّ و المواشي بين النّاس فلا يؤذي بعضهم بعضا،و أنزع حمّة كلّ ذي حمّة من الهوامّ و غيرها،و أذهب سمّ كلّ ما يلدغ،و أنزل بركات من السّماء و الأرض،و تزهر الأرض بحسن نباتها،و تخرج كلّ ثمارها و أنواع طيبها.و ألقي الرّأفة و الرّحمة بينهم،فيتواسون و يقتسمون بالسّويّة،فيستغني الفقير،و لا يعلو بعضهم على بعض،بل يخضع بعضهم لبعض،و يرحم الكبير الصّغير،و يوقّر الصّغير الكبير،و يدينون بالحقّ و به يعدلون و يحكمون.أولئك أوليائي اخترت لهم نبيّا مصطفى و أمينا مرتضى،فجعلته لهم نبيّا و رسولا،و جعلتهم له أولياء و أنصارا،
ص:290
تلك أئمّة اخترتها للنّبيّ المصطفى و أميني المرتضى.ذلك وقت حجبته في علم غيبي،و لا بدّ أنّه واقع ليبيدك يومئذ و خيلك و رجلك و جنودك أجمعين،فاذهب فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ* إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ »*.
المصادر
*:سعد السعود:ص 34-قال في ص 32-فصل فيما نذكره من صحائف إدريس عليه السّلام، وجدت هذه الصحف بنسخة عتيقة يوشك أن يكون تاريخها من مائتين من السنين، بخزانة كتب مشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام،و قد ذهب أوّلها و آخرها،فكان الموجود منها نحو سبعة كرّاسا،و قوائمه بقالب ربع الورقة الكبيرة،إلى أن قال في ص 34 فصل فيما نذكره من القائمة الثامنة من الكرّاس الخامس من سؤال إبليس و جواب اللّه بلفظ ما وجدناه:
*:البحار:ج 52 ص 384 ب 27 ح 194-عن سعد السعود.
***
ص:291
ص:292
[1607] 1-(الإمام الرضا عليه السّلام)«لا دين لمن لا ورع له،و لا إيمان لمن لا تقيّة له،إنّ أكرمكم عند اللّه أعملكم بالتّقيّة،فقيل له:يا ابن رسول اللّه إلى متى؟قال:إلى يوم الوقت المعلوم،و هو يوم خروج قائمنا أهل البيت، فمن ترك التّقيّة قبل خروج قائمنا فليس منّا.
فقيل له:يا ابن رسول اللّه و من القائم منكم أهل البيت؟قال:الرّابع من ولدي ابن سيّدة الإماء،يطهّر اللّه به الأرض من كلّ جور،و يقدّسها من كلّ ظلم.
[و هو]الّذي يشكّ النّاس في ولادته،و هو صاحب الغيبة قبل خروجه.
فإذا خرج أشرقت الأرض بنوره،و وضع ميزان العدل بين النّاس فلا يظلم أحدا أحدا.
و هو الّذي تطوى له الأرض،و لا يكون له ظلّ.و هو الّذي ينادي مناد من السّماء يسمعه جميع أهل الأرض بالدّعاء إليه يقول:ألا إنّ حجّة اللّه قد ظهر عند بيت اللّه فاتّبعوه،فإنّ الحقّ معه و فيه.و هو قول اللّه عزّ و جل:
إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ »*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة الشعراء آية 4 إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ ،و سورة ص آية 81 إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ ،لذا لا داع لذكره هناك.
ص:293
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة الشعراء آية 4 إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ ،و سورة ص آية 81 إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ ،لذا لا داع لذكره هناك.
*:كمال الدين:ج 1 ص 371 ب 35 ح 5-حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي اللّه عنه قال:حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه،عن علي بن معبد،عن الحسين بن خالد قال:قال علي بن موسى الرضا عليه السّلام:
*:كفاية الأثر:ص 270-كما في كمال الدين،عن محمد بن علي بن بابويه.
*:إعلام الورى:ص 408 ب 2 ف 2-عن كمال الدين.
*:كشف الغمة:ج 3 ص 314-عن إعلام الورى.
*:فرائد السمطين:ج 2 ص 336 ح 590-كما في كمال الدين بإسناده عن الخزاز.
*:نوادر الأخبار:ص 267 ح 11-كما في رواية كمال الدين باختصار كثير،جاء فيه«هو الذي تطوى له الأرض و لا يكون له ظلّ».
*:غاية المرام:ج 7 ص 90 ب 141 ح 33-عن فرائد السمطين.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 47 ح 13-عن كمال الدين.
*:منتخب الأثر:ص 220 ف 2 ب 17 ح 1-عن كفاية الأثر
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 387 ب 94 ح 19-عن غاية المرام.
***
ص:
إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ (الحجر-75).
[1608] 1-(النبي صلّى اللّه عليه و آله)«يا عليّ أنا نذير أمّتي،و أنت هاديها،و الحسن قائدها،و الحسين سائقها،و عليّ بن الحسين جامعها،و محمّد بن عليّ عارفها،و جعفر بن محمّد كاتبها،و موسى بن جعفر محصيها،و عليّ بن موسى معبّرها و منجيها و طارد مبغضيها و مدني مؤمنيها،و محمّد بن عليّ قائمها و سائقها،و عليّ بن محمّد ساترها،و عالمها،و الحسن بن عليّ مناديها و معطيها،و القائم الخلف ساقيها و مناشدها. إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ يا عبد اللّه»*.
*:مائة منقبة:ص 24-(المنقبة السادسة)-حدثني محمد بن عبد اللّه بن عبيد اللّه بن مرة (رحمه اللّه)قال:حدثنا عبد اللّه بن محمد البغوي قال:حدثني علي بن الجعد قال:حدثني أحمد بن وهب بن منصور قال:حدثني أبو قبيصة شريح بن محمد العنبري قال:حدثني نافع،عن عبد اللّه بن عمر بن الخطاب قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لعلي بن أبي طالب عليه السّلام:
*:الدر النظيم:ص 795-كما في رواية مائة منقبة،بسند يلتقي مع سنده من عبد اللّه بن محمد البغوي.و فيه:«و ناشرها و شاهدها»بدل«و مناشدها»و ليس فيه:«يا عبد اللّه».
ص:295
*:مناقب ابن شهر اشوب:ج 1 ص 292-مرسلا عن عبد اللّه بن محمد البغوي،ثم بسند مائة منقبة كما فيها.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 150 ب 10 ف 7-كما في مائة منقبة مرسلا عن البغوي.
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 721 ب 9 ف 27 ح 210-عن الصراط المستقيم.
*:عوالم النصوص على الأئمة:ص 134 ح 68-كما في الدر النظيم،و بتفاوت يسير.
و فيه:«معبرها»بدل«مضرها»و«نادبها»بدل«ناديها»و«ناشدها»بدل«ناشرها».
*:البحار:ج 36 ص 270 ب 41 ذ ح 91-عن مناقب ابن شهر اشوب.
*:منتخب الأثر:ص 117 ف 1 ب 8 ح 26-عن مناقب ابن شهر اشوب
***
ص:296
[1609] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«كأنّي أنظر إلى القائم عليه السّلام و أصحابه في نجف الكوفة كأنّ على رؤوسهم الطّير،فنيت أزوادهم،و خلقت ثيابهم(متنكّبين قسيّهم؟)قد أثّر السّجود بجباههم،ليوث بالنّهار،و رهبان باللّيل،كأنّ قلوبهم زبر الحديد،يعطى الرّجل منهم قوّة أربعين رجلا(و يعطيهم صاحبهم التّوسّم)لا يقتل أحد منهم إلاّ كافرا أو منافقا،فقد وصفهم اللّه بالتّوسّم في كتابه: إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ »*.
*:كتاب الغيبة للسيد علي بن عبد الحميد:على ما في البحار.
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 195-و عنه عليه السّلام(أحمد بن محمد الإيادي)،يرفعه إلى جابر عن الباقر عليه السّلام:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 585 ب 32 ف 59 ح 791-عن البحار.
*:البحار:ج 52 ص 386 ب 27 ح 202-كما في منتخب الأنوار المضيئة،بتفاوت يسير،عن كتاب الغيبة للسيد علي بن عبد الحميد.
***
ص:297
إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ وَ إِنَّها لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ (الحجر-75-76).
[1610] 1-(الإمام علي عليه السّلام)«فكان رسول اللّه المتوسّم،و الأئمّة من ذرّيّتي المتوسّمون إلى يوم القيامة وَ إِنَّها لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ فذلك السبيل المقيم هو الوصيّ بعد النبيّ»*.
(*):مناقب ابن شهر اشوب:ج 4 ص 284-مرسلا،عن أمير المؤمنين عليه السّلام في قوله تعالى:
إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ وَ إِنَّها لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ :
*:البحار:ج 24 ص 127 ب 42 ح 8-عن المناقب.
***
ص:298
[1611] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«إذا قام القائم لم يقم بين يديه أحد من خلق الرّحمن إلاّ عرفه صالح هو أم طالح،لأنّ فيه آية للمتوسّمين و هي بسبيل مقيم»(الحجر-75-76).
*:كمال الدين:ص 671 ب 58 ح 20-و بهذا الاسناد-(حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي اللّه عنه قال:حدثنا محمد بن الحسن الصفار،عن يعقوب بن يزيد،عن محمد بن أبي عمير،عن أبان بن عثمان)عن أبان بن تغلب قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:
*:كتاب الغيبة للسيد علي بن عبد الحميد:على ما في البحار.
*:تفسير الصافي:ج 3 ص 118-عن كمال الدين.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 493 ب 32 ف 5 ح 242-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.
و في:ص 585 ب 32 ف 59 ح 797-عن البحار.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 315-316 ب 35 ح 2-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 52 ص 325 ب 27 ح 38-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.
و في:ص 389 ب 27 ح 208-أوّله،عن كتاب الغيبة للسيد علي بن عبد الحميد،عن أحمد بن محمد الإيادي بإسناده إلى أبان بن تغلب.
*:نور الثقلين:ج 3 ص 25 ح 90-عن كمال الدين.
***
ص:299
[1612] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«إذا قام قائم آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله حكم بين النّاس بحكم داود عليه السّلام،لا يحتاج إلى بيّنة،يلهمه اللّه تعالى فيحكم بعلمه،و يخبر كلّ قوم بما استبطنوه،و يعرف وليّه من عدوّه بالتّوسّم،قال اللّه سبحانه: إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ وَ إِنَّها لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ »*.
*:الارشاد:ص 365-و روى عبد اللّه بن عجلان،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
*:روضة الواعظين:ص 266-كما في الإرشاد،مرسلا.
*:إعلام الورى:ص 433 ب 4 ف 3-كما في الارشاد،عن عبد اللّه بن عجلان.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 254 ب 11 ف 9-عن الارشاد.و ليس فيه«إذا قام قائم آل محمّد عليه السّلام».
*:كشف الغمة:ج 3 ص 256-عن الارشاد.
*:البرهان:ج 2 ص 351 ح 10-عن روضة الواعظين.
*:البحار:ج 52 ص 339 ب 27 ح 86-عن الارشاد.
*:نور الثقلين:ج 3 ص 24 ح 86-عن روضة الواعظين.
**
*:ينابيع المودّة:ص 177 ح 18-عن روضة الواعظين.
***
ص:300
أَتى أَمْرُ اللّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحانَهُ وَ تَعالى عَمّا يُشْرِكُونَ (النحل-1).
[1613] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«إنّ أوّل من يبايع القائم جبرئيل عليه السّلام، ينزل عليه في صورة طير أبيض فيبايعه،ثمّ يضع رجلا على البيت الحرام و رجلا على البيت المقدّس،ثمّ ينادي بصوت رفيع يسمع الخلائق:
أَتى أَمْرُ اللّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ »*.
*:تفسير العياشي:ج 2 ص 254 ح 3-عن أبان بن تغلب،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:
*:كمال الدين:ج 2 ص 671 ب 58 ح 18-حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي اللّه عنه، قال:حدثنا محمد بن الحسن الصفار،عن يعقوب بن يزيد،عن محمد بن أبي عمير،عن أبان بن عثمان،عن أبان بن تغلب:-كما في تفسير العياشي.و فيه:«بصوت طلق».
*:دلائل الإمامة:ص 252(472 ح 464 ط ج)-و أخبرني أبو المفضل محمد بن عبد اللّه، قال:أخبرنا محمد بن همام،قال:أخبرنا جعفر بن محمد بن مالك،قال:حدثنا علي بن يونس الخزاز،عن إسماعيل بن عمر بن أبان،عن أبيه،عن أبي عبد اللّه قال:«إذا أراد اللّه قيام القائم بعث جبرئيل في صورة طائر أبيض،فيضع إحدى رجليه على الكعبة، و الأخرى على بيت المقدس،ثمّ ينادي بأعلى صوته:« أَتى أَمْرُ اللّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ قال:
ص:301
فيحضر القائم فيصلّي عند مقام إبراهيم ركعتين ثمّ ينصرف و حواليه أصحابه،و هم ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا،إنّ فيهم لمن يسري من فراشه ليلا فيخرج و معه الحجر فيلقيه فتشّعب الأرض».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 492 ب 32 ف 5 ح 240-أوّله عن كمّال الدين.
و في:ص 551 ب 32 ف 28 ح 569-عن تفسير العياشي.
*:البرهان:ج 2 ص 359 ح 2-كما في دلائل الإمامة عن مسند فاطمة.
و في:ص 360 ح 3-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه،و في سنده«أبي عثمان».
و فيها:ح 7-عن تفسير العياشي.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 299 ب 31 ح 6-كما في دلائل الإمامة،عن مسند فاطمة.
و في:ص 616 ب 32-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه و عن تفسير العياشي.و فيه:
«بصوت طلق ذلق».
*:المحجّة:ص 114-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه،و عن تفسير العياشي.و فيه:
«بصوت ذلق».
و في:ص 115-كما في دلائل الإمامة،بتفاوت يسير،عن محمد بن جرير الطبري.
*:البحار:ج 52 ص 285 ب 26 ح 18-عن كمال الدين،و تفسير العياشي.و فيه:«طلق ذلق».
*:نور الثقلين:ج 3 ص 38 ح 3-عن كمال الدين،و تفسير العياشي.و فيه:«بصوت ذلق».
*:نوادر الأخبار:ص 271 ح 2-عن كمال الدين.
***
ص:302
[1614] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«هو أمرنا،أمر اللّه عزّ و جل:إلاّ نستعجل به حتّى يؤيّده(اللّه)بثلاثة(أجناد):الملائكة،و المؤمنين،و الرّعب.
و خروجه كخروج رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و ذلك قوله عزّ و جل: كَما أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ »*.
*:غيبة النعماني:ص 204 ب 11 ح 9 و ص 251 ب 13 ح 43-حدثنا علي بن أحمد،عن عبيد اللّه بن موسى العلوي،عن علي بن الحسن،عن علي بن حسان،عن عبد الرحمن بن كثير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،في قوله عزّ و جل: أَتى أَمْرُ اللّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ فقال:
*:الغيبة للمفيد:على ما في تأويل الآيات،و البرهان،و المحجّة.
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 252 ح 1-كما في غيبة النعماني،و قال:ذكره المفيد رحمه اللّه في كتاب الغيبة بإسناده عن عبد الرحمن بن كثير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:-فيه«و أمرنا يعني قيام قائمنا آل محمّد».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 562 ب 32 ف 39 ح 635-عن تأويل الآيات،بتفاوت يسير.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 318 ب 35 ح 7-عن غيبة النعماني،و ليس فيه«علي بن الحسن».
*:البرهان:ج 2 ص 359 ح 1-عن النعماني بتفاوت يسير،و قال:رواه المفيد،في كتاب الغيبة بإسناده عن عبد الرحمن بن كثير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:-و فيه:«عبد اللّه»بدل«عبيد اللّه»و «الحسين»بدل«الحسن».
ص:303
*:المحجّة:ص 114-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير،و قال:و رواه المفيد في كتاب الغيبة بإسناده عن عبد الرحمن بن كثير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:-
*:البحار:ج 52 ص 356 ب 27 ح 119-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير.
***
ص:304
إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ فَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ وَ هُمْ مُسْتَكْبِرُونَ (النحل-22).
[1615] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«يعني أنّهم لا يؤمنون بالرّجعة أنّها حقّ»*.
*:تفسير القمي:ج 1 ص 383-حدثني جعفر بن أحمد،عن عبد الكريم بن عبد الرحيم،عن محمد بن علي،عن محمد بن الفضل،عن أبي حمزة الثمالي قال:سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول في قوله تعالى: فَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ :
*:تفسير العياشي:ج 2 ص 256 ح 14-مرسلا عن جابر،عن أبي جعفر في حديث،إلى أن قال: فَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فإنّه يعني لا يؤمنون بالرّجعة أنّها حقّ».
و في:ص 257-مثله عن أبي حمزة عن أبي جعفر.
*:تفسير الصافي:ج 3 ص 130-عن تفسير القمي،و تفسير العياشي.
*:الايقاظ من الهجعة:ص 253 ب 9 ح 33-عن تفسير القمي.
*:البرهان:ج 2 ص 363 ح 3-كما في تفسير القمي،عن علي بن إبراهيم.
و فيها:ح 3 و 4-عن تفسير العياشي.
*:البحار:ج 36 ص 103-104 ح 46-عن تفسير العياشي.
و في:ج 53 ص 118 ب 29 ح 147-عن تفسير العياشي.
***
ص:305
هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاّ أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ كَذلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ ما ظَلَمَهُمُ اللّهُ وَ لكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ* فَأَصابَهُمْ سَيِّئاتُ ما عَمِلُوا وَ حاقَ بِهِمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ (النحل-33-34).
[1616] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«و قوله: هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاّ أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ من العذاب و الموت و خروج القائم كَذلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ ما ظَلَمَهُمُ اللّهُ وَ لكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ و قوله: فَأَصابَهُمْ سَيِّئاتُ ما عَمِلُوا وَ حاقَ بِهِمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ من العذاب في الرّجعة...»*.
*:تفسير القمي:ج 1 ص 384-و حدثني أبي،عن محمد بن أبي عمير،عن أبي أيوب،عن محمد بن مسلم،عن أبي جعفر عليه السّلام:-و قد أورد بعد هذا السند تفسير عدّة آيات من سورة النحل إلى أن قال:...
*:تفسير الصافي:ج 2 ص 134-عن تفسير القمي.
*:الايقاظ من الهجعة:ص 253 ب 9 ح 34-آخره،عن تفسير القمي.
***
ص:306
وَ أَقْسَمُوا بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لا يَبْعَثُ اللّهُ مَنْ يَمُوتُ بَلى وَعْداً عَلَيْهِ حَقًّا وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النّاسِ لا يَعْلَمُونَ (النحل-38).
[1617] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«اكتب بعلامة كذا و كذا،و قل:(و قرأ خ ل) آية من القرآن.قلت لفضيل:و ما تلك الآية؟قال:ما حدّثت أحدا بها غير بريد العجلي.قال زرارة:أنا أحدّثك بها وَ أَقْسَمُوا بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ إلى آخر الآية قال:فسكت الفضيل و لم يقل لا و لا نعم»*.
*:تفسير العياشي:ج 2 ص 260 ح 29-عن الفضيل قال:قلت لأبي عبد اللّه:أعلمني آية كتابك قال:
*:دلائل الإمامة:ص 248(465 ح 449 ط ج)-و أخبرني أبو الحسن علي بن هبة اللّه قال:
حدثنا أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي قال:حدثنا أبي، عن سعد بن عبد اللّه قال:حدثنا يعقوب بن يزيد قال:حدثنا محمد بن أبي عمير،عن عمر ابن أذينة،عن فضيل بن يسار قال:قلت لأبي عبد اللّه إن خرج السفياني ما تأمرني؟قال:
إذا كان ذلك كتبت إليك،قلت:فكيف أعلم أنه كتابك؟قال:-كما في تفسير العياشي، بتفاوت يسير.
*:المحجّة:ص 118-عن دلائل الإمامة،و تفسير العياشي،بتفاوت يسير في السند و المتن.
ص:307
*:البرهان:ج 2 ص 368 ح 5-عن تفسير العياشي،بتفاوت يسير.
و في:ص 369 ح 6-عن دلائل الإمامة،بتفاوت يسير.
*:نور الثقلين:ج 3 ص 54 ح 82-عن تفسير العياشي،بتفاوت يسير.
***
[1618] 2-(الإمام الصادق عليه السّلام)«ما يقولون فيها؟قلت:يزعمون أنّ المشركين كانوا يحلفون لرسول اللّه أنّ اللّه لا يبعث الموتى،قال:تبّا لمن قال هذا،ويلهم هل كان المشركون يحلفون باللّه أم باللاّت و العزّى؟قلت:جعلت فداك فأوجدنيه أعرفه،قال:لو قد قام قائمنا بعث اللّه إليه قوما من شيعتنا قبايع سيوفهم على عواتقهم،فيبلغ ذلك قوما من شيعتنا لم يموتوا،فيقولون:بعث فلان و فلان من قبورهم مع القائم،فيبلغ ذلك قوما من أعدائنا فيقولون:يا معشر الشّيعة ما أكذبكم،هذه دولتكم و أنتم تكذبون فيها،لا و اللّه ما عاشوا و لا تعيشوا إلى يوم القيامة،فحكى اللّه قولهم فقال: وَ أَقْسَمُوا بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ »*.
المصادر
*:تفسير العياشي:ج 2 ص 259 ح 26-عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في قوله:
«و أقسموا باللّه جهد أيمانهم لا يبعث اللّه من يموت»قال:
*:الكافي:ج 8 ص 50 ح 14-جماعة،عن سهل،عن محمد،عن أبيه،عن أبي بصير:-كما في تفسير العياشي بتفاوت.و فيه:«...يا أبا بصير ما تقول في هذه الآية؟قال...«سلهم» بدل«ويلهم»...لا و اللّه ما عاش هؤلاء و لا يعيشون...».
*:ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين،للمفيد:على ما في سعد السعود،و تأويل الآيات.
*:سعد السعود:ص 116-عن كتاب ما نزل في أمير المؤمنين عليه السّلام تأليف المفيد محمد بن
ص:308
محمد بن النعمان،و قال:أخبرني أحمد بن أبي هراسة،عن إبراهيم بن إسحاق،عن عبد اللّه بن حماد،عن أبي بصير قال:قلت لأبي جعفر عليه السّلام:-و مثله لأبي عبد اللّه؛قوله تعالى-كما في الكافي بتفاوت يسير،و فيه:«حدّثنيه»بدل«فأوجدنيه...تتابع سيوفهم».
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 253 و 254 ح 6-كما في الكافي،بتفاوت يسير،عن محمد بن يعقوب،و قال:«و رواه المفيد،في كتاب ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين كما نقل ابن طاووس».
*:تفسير الصافي:ج 3 ص 135 عن الكافي،و تفسير العياشي،بتفاوت يسير.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 449 ب 32 ح 54-عن الكافي،من قوله«أما لو قد قام قائمنا».
*:الايقاظ من الهجعة:ص 247 ب 9 ح 24-عن الكافي،و في سنده محمد بن سليمان المصري.و فيه:«ما يقولون في هذه الآية...و لا يبعثون».و قال و رواه تفسير العياشي في تفسيره على ما نقل عنه.
*:البرهان:ج 2 ص 368 ح 1-عن الكافي،بتفاوت يسير.
و فيها:ح 3-عن تفسير العياشي،بتفاوت يسير،و فيه«و لا يعيشون»بدل«و لا تعيشوا».
*:المحجّة:ص 116-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب،و عن تفسير العياشي،بتفاوت يسير.
*:البحار:ج 53 ص 92 ب 29 ح 102-عن الكافي،و تفسير العياشي،و سعد السعود،بتفاوت يسير في سنده.
*:نور الثقلين:ج 3 ص 54 ح 83-عن الكافي.
***
ص:309
ص:310
وَ أَقْسَمُوا بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لا يَبْعَثُ اللّهُ مَنْ يَمُوتُ بَلى وَعْداً عَلَيْهِ حَقًّا وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النّاسِ لا يَعْلَمُونَ لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ وَ لِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ كانُوا كاذِبِينَ إِنَّما قَوْلُنا لِشَيْءٍ إِذا أَرَدْناهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (النحل-38-40).
[1619] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«ما يقول النّاس فيها؟قال:يقولون نزلت في الكفّار.قال:إنّ الكفّار كانوا لا يحلفون باللّه،و إنّما نزلت في قوم من أمّة محمّد صلّى اللّه عليه و آله،قيل لهم:ترجعون بعد الموت قبل القيامة،فحلفوا أنّهم لا يرجعون،فردّ اللّه عليهم،فقال: لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ وَ لِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ كانُوا كاذِبِينَ .يعني في الرّجعة يردّهم فيقتلهم، و يشفي صدور المؤمنين فيهم»*.
*:تفسير القمي:ج 1 ص 385-و قوله: وَ أَقْسَمُوا بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لا يَبْعَثُ اللّهُ مَنْ يَمُوتُ بَلى وَعْداً عَلَيْهِ حَقًّا وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النّاسِ لا يَعْلَمُونَ فإنه حدثني أبي،عن بعض رجاله، يرفعه إلى أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
*:تفسير الصافي:ج 3 ص 135-عن تفسير القمي،و فيه:«فيحلفون».
ص:311
*:الايقاظ من الهجعة:ص 253 ب 9 ح 35-عن تفسير القمي،بتفاوت يسير.
*:البرهان:ج 2 ص 368 ح 2-عن تفسير القمي بتفاوت يسير،و فيه«فيحلفون»بدل«فحلفوا».
*:نور الثقلين:ج 3 ص 54 ح 84-عن تفسير القمي،و فيه:«فيحلفون».
***
ص:312
[1620] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«ما يقول النّاس في هذه الآية وَ أَقْسَمُوا بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لا يَبْعَثُ اللّهُ مَنْ يَمُوتُ ؟قال:يقولون:لا قيامة و لا بعث و لا نشور،فقال:كذبوا و اللّه إنّما ذلك إذا قام القائم و كرّ معه المكرّون،فقال أهل خلافكم:قد ظهرت دولتكم يا معشر الشّيعة، و هذا من كذبكم،تقولون:رجع فلان و فلان و فلان،لا و اللّه لا يبعث اللّه من يموت،ألا ترى أنّهم قالوا:و أقسموا باللّه جهد أيمانهم،كانت المشركون أشدّ تعظيما باللاّت و العزّى من أن يقسموا بغيرها،فقال اللّه: بَلى وَعْداً عَلَيْهِ حَقًّا لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ وَ لِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ كانُوا كاذِبِينَ إِنَّما قَوْلُنا لِشَيْءٍ إِذا أَرَدْناهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ »*.
*:تفسير العياشي:ج 2 ص 259 ح 28-عن سيرين قال:كنت عند أبي عبد اللّه عليه السّلام إذ قال:
*:تفسير الصافي:ج 3 ص 136 ح 40-عن تفسير العياشي.
*:الايقاظ من الهجعة:ص 293 ب 9 ح 116-ما عدا آخره،عن تفسير العياشي.
*:البرهان:ج 2 ص 368 ح 4-و قد خلط فيه بين روايتي تفسير العياشي 27 و 28 فأورد صدر
ص:313
الأولى مع الثانية بسند الاولى.
*:المحجّة:ص 117-عن تفسير العياشي.
*:البحار:ج 53 ص 71 ب 29 ح 69-عن تفسير العياشي،بتفاوت يسير.
*:نور الثقلين:ج 3 ص 53 ح 81-عن تفسير العياشي،بتفاوت يسير.
***
ص:314
[1621] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«من قرأ سورة بني إسرائيل في كلّ ليلة جمعة لم يمت حتّى يدرك القائم و يكون من أصحابه»*.
*:تفسير العياشي:ج 2 ص 276 ح 1-عن الحسين بن علي بن أبي حمزة الثمالي،عن الحسين ابن أبي العلاء،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
*:ثواب الأعمال:ص 133-134 ح 1-بهذا الاسناد(أبي رحمه اللّه قال:حدثني محمد بن أبي القاسم،عن محمد بن علي الكوفي،عن إسماعيل بن مهران،عن الحسن،عن الحسين بن أبي العلاء،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:-كما في تفسير العياشي.
*:مجمع البيان:ج 6 ص 393-كما في تفسير العياشي،مرسلا عن الحسن بن أبي العلاء.
*:تفسير الصافي:ج 3 ص 229-عن ثواب الاعمال،و مجمع البيان،و تفسير العياشي.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 497 ب 32 ف 9 ح 262-عن ثواب الاعمال.
*:البرهان:ج 2 ص 389 ح 1-كما في ثواب الاعمال،عن ابن بابويه،و فيه:«ما من عبد قرأ».
و فيها:ح 2-عن تفسير العياشي،و فيه:عن الحسن بن أبي حمزة الثمالي.
*:البحار:ج 92 ص 281 ب 42 ح 1-عن ثواب الاعمال،و أشار إلى مثله عن تفسير العياشي.
*:نور الثقلين:ج 3 ص 97 ح 1-عن ثواب الاعمال،و مجمع البيان،و تفسير العياشي.
*:مستدرك الوسائل:ج 6 ص 104 ب 46 ح 6542-عن تفسير العياشي،و فيه:«عن الحسن ابن علي بن أبي حمزة البطائني».
ص:315
ص:316
وَ قَضَيْنا إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ فِي الْكِتابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَ لَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيراً فَإِذا جاءَ وَعْدُ أُولاهُما بَعَثْنا عَلَيْكُمْ عِباداً لَنا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجاسُوا خِلالَ الدِّيارِ وَ كانَ وَعْداً مَفْعُولاً ثُمَّ رَدَدْنا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَ أَمْدَدْناكُمْ بِأَمْوالٍ وَ بَنِينَ وَ جَعَلْناكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً .(الاسراء:4-6).
[1622] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«قتل عليّ،و طعن الحسن.
وَ لَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيراً قتل الحسين.
فَإِذا جاءَ وَعْدُ أُولاهُما إذا جاء نصر دم الحسين.
بَعَثْنا عَلَيْكُمْ عِباداً لَنا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجاسُوا خِلالَ الدِّيارِ قوم يبعثهم اللّه قبل خروج القائم لا يدعون وترا لآل محمّد إلاّ حرّقوه.
وَ كانَ وَعْداً مَفْعُولاً قبل قيام القائم.
ثُمَّ رَدَدْنا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَ أَمْدَدْناكُمْ بِأَمْوالٍ وَ بَنِينَ وَ جَعَلْناكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً خروج الحسين في الكرّة في سبعين رجلا من أصحابه الّذين قتلوا معه،عليهم البيض المذهّب،لكلّ بيضة وجهان،المؤدّي إلى النّاس أنّ الحسين قد خرج في أصحابه حتّى لا يشكّ فيه المؤمنون،و أنّه ليس
ص:317
بدجّال و لا شيطان،الإمام الّذي بين أظهر النّاس يومئذ.
فإذا استقرّ عند المؤمن أنّه الحسين لا يشكّون فيه،و بلّغ عن الحسين الحجّة القائم بين أظهر النّاس،و صدّقه المؤمنون بذلك،جاء الحجّة الموت،فيكون الّذي(يلي)غسله،و كفنه و حنوطه و إيلاجه في حفرته الحسين،و لا يلي الوصيّ
إلاّ الوصيّ،و زاد إبراهيم في حديثه:ثمّ يملكهم الحسين حتّى يقع حاجباه على عينيه»*.
*:تفسير العياشي:ج 2 ص 281 ح 20-عن صالح بن سهل،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في قوله:
وَ قَضَيْنا إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ فِي الْكِتابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ :
*:الكافي:ج 8 ص 206 ح 250-عن عدة من أصحابنا،عن سهل بن زياد،عن محمد بن الحسن بن شمون،عن عبد اللّه بن عبد الرحمن الأصمّ،عن عبد اللّه بن القاسم البطل،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:-كما في تفسير العياشي بتفاوت،و فيه:«...المؤدّون...و الحجّة القائم بين أظهرهم...يغسّله و يكفنه و يحنّطه و يلحده في حفرته».
*:كامل الزيارات:ص 62 ب 18 ح 1-حدثني محمد بن جعفر القرشي الرزاز قال:حدثني محمد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن موسى بن سعدان الحناط،عن عبد اللّه بن قاسم الحضرمي،عن صالح بن سهل أوّله،كما في تفسير العياشي.
و في:ص 64 ب 18 ح 7-كما في روايته الاولى و في سنده«الكوفي»بدل«القرشي»...أبي عبد اللّه عن القاسم».
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 48-كما في الكافي،بتفاوت يسير،بسنده عن محمد بن يعقوب.
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 277 ح 7-كما في الكافي،بتفاوت يسير،عن محمد بن يعقوب.
*:تفسير الصافي:ج 3 ص 179-مختصرا،عن الكافي،و تفسير العياشي.
ص:318
*:الايقاظ من الهجعة:ص 309 ب 10 ح 11-عن الكافي.و فيه:«...عبد اللّه بن القاسم البطل».و قال:«و رواه ابن قولويه في المزار في الباب الثامن عشر فيما نزلت من القرآن في قتل الحسين و انتقام اللّه له و لو بعد حين».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 552 ب 32 ف 28 ح 570-بعضه،عن تفسير العياشي.
*:المحجّة:ص 121-كما في الكافي بتفاوت،عن محمد بن يعقوب.
و فيها:عن رواية كامل الزيارات الاولى.
و في:ص 122-عن كامل الزيارات،و عن تفسير العياشي،و فيه:«أخذوه».
*:البرهان:ج 2 ص 406 ح 1-عن الكافي،و فيه:«...بيض الذهب...أظهركم».
و في:ص 407 ح 3 و ح 4-عن كامل الزيارات،بتفاوت يسير،و فيه:«إلا أخذوه».
و فيها:ح 6-عن تفسير العياشي،بتفاوت يسير،و فيه:«فإذا جاء...إلا أخذوه...و جعلناكم».
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 362 ح 5 و ص 423 ح 9-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.
و في:ص 363 ح 6-عن تفسير العياشي.
*:البحار:ج 45 ص 297 ب 45 ح 5-عن كامل الزيارات.
و في:ج 51 ص 56 ب 5 ح 46-عن تفسير العياشي،بتفاوت يسير.
و في:ج 53 ص 93 ب 29 ح 103-عن الكافي.
*:نور الثقلين:ج 3 ص 138 ح 77-عن الكافي.
**
*:الرجعة:ص 91-92 ح 70-كما في رواية الكافي،عن محمد بن يعقوب.
***
ص:319
فَإِذا جاءَ وَعْدُ أُولاهُما بَعَثْنا عَلَيْكُمْ عِباداً لَنا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجاسُوا خِلالَ الدِّيارِ وَ كانَ وَعْداً مَفْعُولاً (الاسراء-5).
[1623] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«و هو القائم و أصحابه،أولي بأس شديد»*.
*:تفسير العياشي:ج 2 ص 281 ح 21-عن حمران،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:كان يقرؤ:
بَعَثْنا عَلَيْكُمْ عِباداً لَنا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ ثم قال:
*:المحجّة:ص 123-عن تفسير العياشي.
*:البرهان:ج 2 ص 407 ح 7-عن تفسير العياشي.
*:البحار:ج 51 ص 57 ب 5 ح 47-عن تفسير العياشي.
*:نور الثقلين:ج 3 ص 138 ح 80-عن تفسير العياشي.
***
ص:320
فَإِذا جاءَ وَعْدُ أُولاهُما بَعَثْنا عَلَيْكُمْ عِباداً لَنا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجاسُوا خِلالَ الدِّيارِ وَ كانَ وَعْداً مَفْعُولاً. ثُمَّ رَدَدْنا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَ أَمْدَدْناكُمْ بِأَمْوالٍ وَ بَنِينَ وَ جَعَلْناكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً (الاسراء-5-6).
[1624] 1-(النّبي صلّى اللّه عليه و آله)«إنّ اللّه تعالى لم يبعث نبيّا و لا رسولا إلاّ جعل له اثني عشر نقيبا.فقلت،يا رسول اللّه لقد عرفت هذا من أهل الكتابين، فقال:هل علمت من نقبائي الاثنا عشر الّذين اختارهم للأمّة من بعدي، فقلت:اللّه و رسوله أعلم.فقال:يا سلمان خلقني اللّه من صفوة نوره، و دعاني فأطعته.و خلق من نوري عليّا،و دعاه فأطاعه.و خلق من نور عليّ فاطمة،و دعاها فأطاعته.و خلق منّي و من عليّ و فاطمة الحسن، و دعاه فأطاعه.و خلق منّي و من عليّ و فاطمة الحسين،و دعاه فأطاعه.
ثمّ سمّانا بخمسة أسماء من أسمائه:فاللّه المحمود و أنا محمّد،و اللّه العليّ و هذا عليّ،و اللّه الفاطر و هذه فاطمة،و اللّه ذو الإحسان و هذا الحسن، و اللّه المحسن و هذا الحسين.ثمّ خلق منّا و من نور الحسين تسعة أئمّة، و دعاهم فأطاعوه قبل أن يخلق سماء مبنيّة و أرضا مدحيّة و لا ملكا و لا بشرا،و كنّا نورا نسبّح اللّه ثمّ نسمع له و نطيع.فقلت:يا رسول اللّه بأبي
ص:321
أنت و أمّي فلمن عرف هؤلاء؟فقال:من عرفهم حقّ معرفتهم و اقتدى بهم و والى وليّهم و عادى عدوّهم،فهو و اللّه منّا،يرد حيث نرد،و يسكن حيث نسكن.فقلت:يا رسول اللّه و هل يكون إيمان بهم بغير معرفة بأسمائهم و أنسابهم؟
فقال:لا.فقلت:يا رسول اللّه:فأنّى لي بهم،و قد عرفت إلى الحسين؟ قال:ثمّ سيّد العابدين عليّ بن الحسين،ثمّ ابنه محمّد الباقر علم الأوّلين و الآخرين من النّبيّين و المرسلين،ثمّ ابنه جعفر بن محمّد لسان اللّه الصّادق،ثمّ ابنه موسى بن جعفر الكاظم الغيظ صبرا في اللّه،ثمّ ابنه عليّ ابن موسى الرّضا لأمر اللّه،ثمّ ابنه محمّد بن عليّ المختار لأمر اللّه،ثمّ ابنه عليّ بن محمّد الهادي إلى اللّه،ثمّ ابنه الحسن بن عليّ الصّامت الأمين لسرّ اللّه،ثمّ ابنه محمّد بن الحسن المهديّ القائم بأمر اللّه.ثمّ قال:يا سلمان إنّك مدركه و من كان مثلك و من تولاّه هذه المعرفة.فشكرت اللّه و قلت:و إنّي مؤجّل إلى عهده؟فقرأ قوله تعالى: فَإِذا جاءَ وَعْدُ أُولاهُما بَعَثْنا عَلَيْكُمْ عِباداً لَنا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجاسُوا خِلالَ الدِّيارِ وَ كانَ وَعْداً مَفْعُولاً ثُمَّ رَدَدْنا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَ أَمْدَدْناكُمْ بِأَمْوالٍ وَ بَنِينَ وَ جَعَلْناكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً .قال سلمان:فاشتدّ بكائي و شوقي،و قلت:يا رسول اللّه أبعهد منك؟فقال:إي و اللّه الّذي أرسلني بالحقّ،منّي و من عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين و التّسعة و كلّ من هو منّا و معنا و مضام فينا،إي و اللّه و ليحضرنّ إبليس له و جنوده،و كلّ من محض الإيمان محضا،و محض الكفر محضا،حتّى يؤخذ له بالقصاص و الأوتار،و لا
ص:322
يظلم ربّك أحدا،و ذلك تأويل هذه الآية: وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ وَ نُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَ نُرِيَ فِرْعَوْنَ وَ هامانَ وَ جُنُودَهُما مِنْهُمْ ما كانُوا يَحْذَرُونَ قال:
فقمت من بين يديه،و ما ابالي لقيت الموت أو لقيني»*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة القصص آية 5 وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ ،لذا لا داع لذكره هناك.
*:دلائل الإمامة:ص 237(447-450 ح 424 ط ج)-و عنه(أبو المفضل)قال:حدثني علي بن الحسن المنقري الكوفي قال:حدثني أحمد بن زيد الدهان،عن مكحول بن إبراهيم،عن رستم بن عبد اللّه بن خالد المخزومي،عن سليمان الاعمش،عن محمد بن خلف الطاطري،عن زاذان،عن سلمان،قال:قال لي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:
*:الهداية الكبرى:73 و 92(ص 375 ط ج)-و عنه(الحسين بن حمدان الخصيبي)قال:حدثني علي بن الحسن المقري الكوفي،عن أحمد بن زيد الدهقان،عن المخول بن إبراهيم،عن رشدة بن عبد اللّه بن خالد المخزومي،عن سلمان:-كما في دلائل الإمامة،بتفاوت.
*:مقتضب الأثر:ص 6-كما في الهداية الكبرى،بسند آخر عن سلمان.
*:مصباح الشريعة:ص 63 ب 28-كما في دلائل الإمامة،مرسلا،عن سلمان الفارسي عن الصادق عليه السّلام.
*:المحتضر:ص 152-مرسلا عن سلمان.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 142 ب 10 ف 1-مختصرا عن مقتضب الأثر.
*:نوادر الأخبار:ص 128-130 ح 26-عن الحسن بن أبي كش باسناده عن سلمان الفارسي عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:-كما في رواية دلائل الإمامة،بتفاوت يسير في بعض الألفاظ.
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 708 ب 9 ف 18 ح 145-عن مقتضب الأثر.
*:البرهان:ج 2 ص 406 ح 2-كما في دلائل الإمامة،عن أبي جعفر محمد بن جرير في مسند فاطمة.
ص:323
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 358 ب 45 ح 3-كما في دلائل الإمامة عن مسند فاطمة،و فيه:
«...رشد بن عبد اللّه».
*:البحار:ج 25 ص 6 ب 1 ح 9-عن كتاب السيد حسن بن كبش،مما أخذه من المقتضب.
و في:ج 53 ص 142 ب 29 ح 162-عن المحتضر للشيخ حسن بن سليمان.
و في:ص 144 ب 29 ذيل حديث 162-عن المقتضب.
*:نفس الرحمن:ص 94 ب 11-عن مقتضب الأثر.
***
ص:324
ثُمَّ رَدَدْنا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَ أَمْدَدْناكُمْ بِأَمْوالٍ وَ بَنِينَ وَ جَعَلْناكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً (الاسراء-6).
[1625] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«إنّ أوّل من يكرّ إلى الدّنيا الحسين بن عليّ عليه السّلام و أصحابه،و يزيد بن معاوية و أصحابه،فيقتلهم حذو القذّة بالقذّة،ثم قال أبو عبد اللّه عليه السّلام: ثُمَّ رَدَدْنا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَ أَمْدَدْناكُمْ بِأَمْوالٍ وَ بَنِينَ وَ جَعَلْناكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً »*.
*:تفسير العياشي:ج 2 ص 282 ح 23-عن رفاعة بن موسى قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:
*:تفسير الصافي:ج 3 ص 179-عن تفسير العياشي.
*:البرهان:ج 2 ص 408 ح 9-عن تفسير العياشي.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 369 ب 45 ح 18-عن تفسير العياشي.
*:البحار:ج 53 ص 76 ب 29 ح 78-عن تفسير العياشي.
*:نور الثقلين:ج 3 ص 139 ح 83-عن تفسير العياشي.
***
ص:325
ص:326
[1626] 1-(الإمام المهدي عليه السّلام)«يا ابن المهزيار و مدّ يده ألا أنبّئك الخبر؟ إذا قعد الصّبيّ،و تحرّك المغربيّ،و سار العمانيّ،و بويع السّفيانيّ،و يؤذن لوليّ اللّه،فأخرج بين الصّفا و المروة في ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا، فأجيء الكوفة،و أهدم مسجدها و أبنيه على بنائه الأوّل،و أهدم ما حوله من بناء الجبابرة،و أحجّ بالنّاس حجّة الإسلام.
و أجئ يثرب فأهدم الحجرة و اخرج من بهما(كذا)و هما طريّان،فآمر بهما تجاه البقيع،و آمر بخشبتين يصلبان عليهما فتورق من تحتهما،فيفتتن النّاس بهما أشدّ من الفتنة الاولى،فينادي مناد من السّماء:يا سماء أبيدي و يا أرض خذي،فيومئذ لا يبقى على وجه الأرض إلاّ مؤمن قد أخلص قلبه للايمان.قلت:يا سيّدي،ما يكون بعد ذلك؟قال:الكرّة الكرّة، الرّجعة الرّجعة،ثمّ تلا هذه الآية ثُمَّ رَدَدْنا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَ أَمْدَدْناكُمْ بِأَمْوالٍ وَ بَنِينَ وَ جَعَلْناكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً »*.
*:دلائل الإمامة:ص 296(539 ح 522 ط ج)-و روى أبو عبد اللّه محمد بن سهل الجلودي
ص:327
قال:حدثنا أبو الخير أحمد بن محمد بن جعفر الطائي الكوفي في مسجد أبي إبراهيم موسى بن جعفر قال حدثنا محمد بن الحسن بن يحيى الحارثي قال:حدثنا علي بن إبراهيم بن مهزيار الاهوازي قال:خرجت في بعض السنين حاجّا إذ دخلت المدينة و أقمت بها أيّاما أسأل و أستبحث عن صاحب الزمان...في حديث طويل عن تشرّفه بلقائه عليه السّلام،جاء فيه:ثم قال:
*:المحجّة:ص 123-كما في دلائل الإمامة،عن أبي جعفر محمد بن جعفر الطبري في مسند فاطمة.
*:البرهان:ج 2 ص 407 ح 5-كما في دلائل الإمامة،عن أبي جعفر بن جرير الطبري في مسند فاطمة.
*:تبصرة الولي:ص 778،ح 58-كما في دلائل الإمامة،عن أبي جعفر بن جرير الطبري.
*:البحار:ج 52 ص 12 ب 18 ذيل حديث 6-عن دلائل الإمامة.
***
ص:328
إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَ إِنْ أَسَأْتُمْ فَلَها فَإِذا جاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوؤُا وُجُوهَكُمْ وَ لِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَما دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَ لِيُتَبِّرُوا ما عَلَوْا تَتْبِيراً (الاسراء-7).
[1627] 1-(القمي):« إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَ إِنْ أَسَأْتُمْ فَلَها فَإِذا جاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ يعني القائم صلوات اللّه عليه و أصحابه»*.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 14-مرسلا:
*:البرهان:ج 2 ص 409 ح 1-عن تفسير القمي.
*:البحار:ج 51 ص 45 ب 5 ح 3-عن تفسير القمي.
و في:ج 53 ص 89 ب 29 ح 88-عن تفسير القمي.
*:نور الثقلين:ج 3 ص 140 ح 85-عن تفسير القمي.
ص:329
ص:330
وَ لا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاّ بِالْحَقِّ وَ مَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً (الاسراء-33).
[1628] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«الحسين فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً قال:سمّى اللّه المهديّ المنصور،كما سمّى أحمد محمّدا، و كما سمّى عيسى المسيح عليه السّلام»*.
*:فرات الكوفي:ص 122-قال:حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا عن أبي جعفر عليه السّلام في قوله: وَ مَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً قال:
*:البحار:ج 51 ص 30 ب 2 ح 8-عن فرات الكوفي،و فيه:«...كما سمّى أحمد و محمّدا و محمودا».
***
[1629] 2-(الإمام الباقر عليه السّلام)«هو الحسين بن عليّ(عليه السّلام)قتل مظلوما، و نحن أولياؤه،و القائم منّا إذا قام(منّا)طلب بثأر الحسين.فيقتل حتّى يقال:قد أسرف في القتل.و قال:...المقتول:الحسين(عليه السّلام)،و وليّه القائم.و الاسراف في القتل:أن يقتل غير قاتله.إنّه كان منصورا:فإنّه
ص:331
لا يذهب من الدّنيا حتّى ينتصر برجل من آل رسول اللّه،يملؤ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما»*.
المصادر
*:تفسير العياشي:ج 2 ص 290 ح 67-عن سلام بن المستنير،عن أبي جعفر عليه السّلام في قوله:
وَ مَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً قال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 552 ب 32 ف 28 ح 571-مختصرا،عن العياشي.
*:المحجّة:ص 128-عن تفسير العياشي.
*:البرهان:ج 2 ص 419 ح 11-عن تفسير العياشي.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 405 ب 47 ح 4-عن العياشي.
*:البحار:ج 44 ص 218 ب 28 ح 7-عن العياشي.
*:نور الثقلين:ج 3 ص 163 ح 201-عن العياشي.
*:العوالم:ج 17 ص 96 ب 9 ح 2-عن العياشي.
**
*:ينابيع المودة:ص 425 ب 71-عن المحجّة.
***
[1630] 3-(الإمام الباقر عليه السّلام)«...نحن و اللّه أصحاب الأمر،و فينا القائم، و منّا السّفّاح و المنصور،و قد قال اللّه: وَ مَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً نحن أولياء الحسين بن عليّ عليه السّلام و على دينه»*.
المصادر
*:تفسير العياشي:ج 2 ص 291 ح 69-عن حمران،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:قلت له:يا ابن
ص:332
رسول اللّه زعم ولد الحسن عليه السّلام أنّ القائم منهم و أنّهم أصحاب الأمر،و يزعم ولد ابن الحنفية مثل ذلك فقال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 552 ب 32 ف 28 ح 572-مختصرا،عن تفسير العياشي.
*:المحجّة:ص 129-عن تفسير العياشي.
*:البرهان:ج 2 ص 419 ح 13-عن تفسير العياشي.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 405 ب 47 ح 5-عن تفسير العياشي.
*:البحار:ج 8 ص 146 الطبعة القديمة(ج 29 ص 252-453 ح 43 ط ج)عن تفسير العياشي.
***
[1631] 4-(الإمام الصادق عليه السّلام)«نزلت في الحسين عليه السّلام:لو قتل وليّه أهل الأرض به ما كان سرفا»*.
المصادر
*:الكافي:ج 8 ص 255 ح 364-علي بن محمد،عن صالح،عن الحجال،عن بعض أصحابه،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:سألته عن قول اللّه عزّ و جلّ: وَ مَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ قال:
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 280 ح 10-كما روى الرجال الثقات:باسنادهم عن بعض أصحابنا،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:-كما في الكافي.و فيه:«مسرفا و وليّه القائم عليه السّلام».
*:المحجّة:ص 128-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.و فيه:«مسرفا».
و في:ص 129-كما في تأويل الآيات،عن شرف الدين النجفي.
*:البرهان:ج 2 ص 418 ح 3-عن الكافي.
و في:ص 419 ح 14-كما في تأويل الآيات،عن شرف الدين النجفي.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 406 ب 47 ح 6-كما في تأويل الآيات،عن شرف الدين النجفي.
*:البحار:ج 44 ص 219 ب 28 ح 10-عن الكافي،و قال:«فيه إيماء إلى أنّه كان في قراءتهم عليه السّلام«فلا يسرف»بالضم.و يحتمل أن يكون المعنى أنّ السرف ليس من جهة
ص:333
الكثرة،فلو شرك جميع أهل الأرض في دمه أو رضوا به لم يكن قتلهم سرفا،و إنّما السرف أن يقتل من لم يكن كذلك و إنما نهي عن ذلك».
*:نور الثقلين:ج 3 ص 162 ح 199-عن الكافي.
*:العوالم:ج 17 ص 97 ب 9 ح 3-عن الكافي.
***
[1632] 5-(الإمام الصادق عليه السّلام)«ذلك قائم آل محمّد يخرج فيقتل بدم الحسين عليه السّلام،فلو قتل أهل الأرض لم يكن مسرفا،و قوله:فلا يسرف في القتل،لم يكن ليصنع شيئا يكون سرفا.ثم قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:يقتل و اللّه ذراري قتلة الحسين عليه السّلام بفعال آبائها»*.
المصادر
*:كامل الزيارات:ص 63 ب 18 ح 5-و حدثني محمد بن الحسن بن أحمد،عن محمد بن الحسن الصفار،عن العباس بن معروف،عن محمد بن سنان،عن رجل قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام في قوله تعالى: مَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً قال:
*:هداية الأمة:ج 5 ص 575 ح 23-مرسلا كما في رواية كامل الزيارات آخره.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 530 ب 32 ف 26 ح 454-عن كامل الزيارات.
*:المحجّة:ص 127-عن كامل الزيارات.
*:البرهان:ج 2 ص 418 ح 5-عن كامل الزيارات و في سنده(محمد بن الحسين).
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 404 ب 47 ح 2-كما في كامل الزيارات،عن أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه.
*:عوالم الإمام الحسين عليه السّلام:ص 610 ح 11-عن كامل الزيارات.
*:البحار:ج 45 ص 298 ب 45 ح 7-عن كامل الزيارات.
***
ص:334
[1633] 6-(زيد بن عليّ)«هذا المنتظر من ولد الحسين بن علي في ذرية الحسين و في عقب الحسين عليه السّلام.و هو المظلوم الذي قال اللّه تعالى: مَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً قال:وليّه رجل من ذرّيته من عقبه،ثم قرأ وَ جَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ سلطانا فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ قال:سلطانه حجّته على جميع من خلق اللّه تعالى،حتى يكون له الحجّة على الناس،و لا يكون لأحد عليه حجّة»*.
المصادر
*:غيبة الطوسي:ص 188 ح 150-أخبرني به جماعة،عن التلعكبري،عن أحمد بن علي الرازي،عن محمد بن إسحاق المقري،عن علي بن العباس المقانعي،عن بكار بن أحمد، عن الحسن بن الحسين،عن سفيان الجريري،عن الفضيل بن الزبير(قال):سمعت زيد بن علي عليه السّلام يقول:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 504 ب 32 ف 12 ح 306-عن غيبة الطوسي،و في سنده،«الفضل ابن الزبير».
*:البحار:ج 51 ص 35 ب 4 ح 3-عن غيبة الطوسي.
*:منتخب الأثر:ص 198 ف 2 ب 8 ح 1-عن غيبة الطوسي.
***
ص:335
ص:336
يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولئِكَ يَقْرَؤُنَ كِتابَهُمْ وَ لا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً (الاسراء-71).
[1634] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«يا فضيل اعرف إمامك،فإنّك إذا عرفت إمامك لم يضرّك،تقدّم هذا الأمر أو تأخّر،و من عرف إمامه ثمّ مات قبل أن يقوم صاحب هذا الأمر،كان بمنزلة من كان قاعدا في عسكره،لا بل بمنزلة من قعد تحت لوائه.قال:و قال بعض أصحابه:بمنزلة من استشهد مع رسول اللّه»*.
*:الفضل بن شاذان:على ما في غيبة الطوسي.
*:الكافي:ج 1 ص 371 ح 2-الحسين بن محمد،عن معلّى بن محمد،عن محمد بن جمهور،عن صفوان بن يحيى،عن محمد بن مروان،عن الفضيل بن يسار قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن قول اللّه تبارك و تعالى: يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ فقال:
و فيها:ح 1-علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن حماد بن عيسى،عن حريز،عن زرارة،قال:
قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:-أوّله.
و في:ص 372 ح 7-علي بن محمد،عن سهل بن زياد،عن الحسين بن سعيد،عن فضالة ابن أيوب،عن عمر بن أبان،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:«إعرف العلامة،فإذا
ص:337
عرفته لم يضرّك تقدّم هذا الأمر أو تأخّر،إنّ اللّه عزّ و جلّ يقول: يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ .فمن عرف إمامه كان كمن كان في فسطاط المنتظر عليه السّلام».
*:غيبة النعماني:ص 350-351 ب 25 ح 1-كما في رواية الكافي الثانية عن الكليني.
و فيها:ح 2-كما في رواية الكافي الاولى عن الكليني.
و في:ص 352 ب 25 ح 6-كما في رواية الكافي الثالثة عن الكليني.
و فيها:ح 7-حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد،قال:حدثني يحيى بن زكريا بن شيبان،قال:
حدثنا علي بن سيف بن عميرة،عن أبيه،عن حمران بن أعين،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه قال:-كما في رواية الكافي الثالثة،بتفاوت يسير،و فيه:«إمامك».
*:غيبة الطوسي:ص 459 ح 472-كما في رواية الكافي الثالثة بتفاوت،عن الفضل،عن ابن فضال،عن ثعلبة بن ميمون قال:-و لم يسنده إلى الصادق عليه السّلام.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 515 ب 32 ف 12 ح 359-بعضه،عن غيبة الطوسي.
*:غاية المرام:ج 3 ص 133 ب 65 ح 8-كما في رواية الكافي الثالثة،عن محمد بن يعقوب.
*:البرهان:ج 2 ص 429 ح 6-عن رواية الكافي الاولى.
*:البحار:ج 52 ص 131 ب 22 ح 30-عن غيبة الطوسي.
و في:ص 141 ب 22 ح 52-عن رواية النعماني الاولى.
و فيها:ح 53-عن رواية النعماني الثانية.
و في:ص 142 ب 22 ح 57-عن رواية النعماني الثالثة،و أشار إلى الرابعة.
***
ص:338
[1635] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«إمامهم الّذي بين أظهرهم،و هو قائم أهل زمانه»*.
*:الكافي:ج 1 ص 536 ح 3-علي بن محمد،عن سهل بن زياد،عن محمد بن الحسن بن شمون،عن عبد اللّه بن عبد الرحمن،عن عبد اللّه بن القاسم البطل،عن عبد اللّه بن سنان قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام: يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ قال:
*:تفسير الصافي:ج 3 ص 206-عن الكافي.
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 89 ب 6 ح 65-عن الكافي.
*:البرهان:ج 2 ص 430 ح 8-عن الكافي.و في سنده«الحسن بن ميمون»بدل«شمون».
*:نور الثقلين:ج 3 ص 191 ح 330-عن الكافي.و في سنده«عبد اللّه بن القاسم بن البطل».
***
ص:339
وَ مَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى وَ أَضَلُّ سَبِيلاً (الاسراء-72).
[1636] 1-(الإمام الباقر و الصادق عليهما السّلام)«الرّجعة»*.
*:تفسير العياشي:ج 2 ص 306 ح 131-عن علي بن الحلبي،عن أبي بصير،عن أحدهما في قول اللّه: وَ مَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى وَ أَضَلُّ سَبِيلاً ،فقال:
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 20-أحمد بن محمد بن عيسى،عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن علي بن الحكم،عن المثنى بن الوليد الحناط،عن أبي بصير:-و فيه:«في الرجعة».
*:الرجعة:ص 44 ح 15-كما في مختصر بصائر الدرجات سندا و متنا.و فيه:«في الرجعة».
*:الايقاظ من الهجعة:ص 274 ب 9 ح 81-عن مختصر بصائر الدرجات.و فيه:«هي الرجعة».و قال:«و رواه العياشي عن الحلبي عن أبي بصير مثله».
*:البرهان:ج 2 ص 433 ح 8-كما في مختصر بصائر الدرجات،عن سعد بن عبد اللّه:
*:البحار:ج 53 ص 67 ب 29 ح 61-عن مختصر بصائر الدرجات،و تفسير العياشي.
***
ص:340
وَ يَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبالَ وَ تَرَى الْأَرْضَ بارِزَةً وَ حَشَرْناهُمْ فَلَمْ نُغادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً (الكهف-47).
[1637] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«ما يقول النّاس في هذه الآية: وَ يَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً ؟قلت:إنّها في القيامة،قال:ليس كما يقولون، إنّ ذلك في الرّجعة،أيحشر اللّه في القيامة من كلّ أمّة فوجا و يدع الباقين؟!!إنّما آية القيامة قوله: وَ حَشَرْناهُمْ فَلَمْ نُغادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً »*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة النمل آية 83 وَ يَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآياتِنا فَهُمْ يُوزَعُونَ ،لذا لا داع لذكره هناك.
*:تفسير القمي:ج 1 ص 24-و حدثني أبي،عن ابن أبي عمير،عن حماد،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
و في:ج 2 ص 36-مرسلا،بتفاوت.
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 41-كما في تفسير القمي،عن علي بن إبراهيم،و في سنده «حدثني الشيخ أبو عبد اللّه محمد بن مكي باسناده...».
*:الرجعة:ص 76-77 ح 48-عن تفسير القمي.
*:الايقاظ من الهجعة:ص 246 ب 9 ح 22-عن تفسير القمي.
*:البرهان:ج 1 ص 39-و في ج 2 ص 471 ح 1 و في ج 3 ص 210 ح 4-عن تفسير القمي.
*:البحار:ج 53 ص 51 ب 29 ح 27 و ص 60 ب 29 ح 49-عن تفسير القمي.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 100 ح 112-عن تفسير القمي.
***
ص:341
قالَ هذا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذا جاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكّاءَ وَ كانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا (الكهف-98).
[1638] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«رفع التّقيّة عند الكشف،فينتقم من أعداء اللّه»*.
*:تفسير العياشي:ج 2 ص 351 ح 86-عن المفضل قال:و سألته عن قوله: فَإِذا جاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكّاءَ قال:
*:تفسير الصافي:ج 3 ص 265-عن تفسير العياشي.
*:البرهان:ج 2 ص 486 ح 32-عن تفسير العياشي.
*:البحار:ج 12 ص 207 ب 8 ح 34-عن العياشي و قال:«كان هذا كلام على سبيل التمثيل و التشبيه،أي جعل اللّه التقيّة لكم سدّا لرفع ضرر المخالفين عنكم إلى قيام القائم عليه السّلام و رفع التقيّة،كما أنّ ذا القرنين وضع السدّ لرفع فتنة يأجوج و مأجوج إلى أن يأذن اللّه لرفعها».
*:نور الثقلين:ج 3 ص 308 ح 235-عن تفسير العياشي.
***
ص:342
فَاخْتَلَفَ الْأَحْزابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ (مريم-37).
[1639] 1-(أمير المؤمنين عليه السّلام)«انتظروا الفرج من ثلاث،فقيل:يا أمير المؤمنين و ما هنّ؟فقال:اختلاف أهل الشّام بينهم،و الرّايات السّود من خراسان،و الفزعة في شهر رمضان.فقيل:و ما الفزعة في شهر رمضان؟فقال:أو ما سمعتم قول اللّه عزّ و جل في القرآن: إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ هي آية تخرج الفتاة من خدرها،و توقظ النّائم،و تفزع اليقظان»*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة الشعراء آية 4 إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ ،لذا لا داع لذكره هناك.
*:غيبة النعماني:ص 260 ب 14 ح 8-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدثنا محمد بن المفضل بن إبراهيم بن قيس قال:حدثنا الحسن بن علي بن فضال قال:حدثنا ثعلبة بن ميمون،عن معمر بن يحيى،عن داود الدجاجي،عن أبي جعفر محمد بن علي عليه السّلام قال:
ص:343
سئل أمير المؤمنين عليه السّلام عن قوله تعالى: فَاخْتَلَفَ الْأَحْزابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فقال:
*:تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي و آله:ص 200 ح 147.
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 387 ح 4-عن تأويل ما نزل من القرآن.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 734 ب 34 ف 8 ح 95-عن غيبة النعماني،و في سنده«محمد بن الفضل»بدل«المفضل».
*:البرهان:ج 3 ص 179 ح 3-عن غيبة النعماني،و في سنده«محمد بن الفضل»بدل«المفضل».
و في:ص 180 ح 11-عن تأويل الآيات.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 290 ب 30 ح 3-عن غيبة النعماني.
و في:ص 294 ب 30 ح 10-عن تأويل الآيات.
*:ملحقات احقاق الحق:ج 29 ص 321-عن عقد الدرر.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 167 ح 24-كما في غيبة النعماني.
و في:ص 299 ح 29-كما في غيبة النعماني.
*:البحار:ج 52 ص 229 ب 25 ح 95-عن غيبة النعماني،و فيه:«فقلت يا أمير المؤمنين و ما هنّ؟».
و في:ص 285 ب 26 ح 14-عن تأويل الآيات.
**
*:عقد الدرر:ص 143 ب 14 ف 3-مرسلا،عن أمير المؤمنين عليّ عليه السّلام قال:-كما في غيبة النعماني،و فيه:«قلنا»بدل«فقيل».
***
ص:344
وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِسْماعِيلَ إِنَّهُ كانَ صادِقَ الْوَعْدِ وَ كانَ رَسُولاً نَبِيًّا (مريم-54).
[1640] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«إنّ إسماعيل مات قبل إبراهيم،و إنّ إبراهيم كان حجّة للّه قائما صاحب شريعة،فإلى من أرسل إسماعيل إذن؟فقلت:
جعلت فداك:فمن كان؟قال عليه السّلام:ذاك إسماعيل بن حزقيل النّبيّ عليه السّلام بعثه اللّه إلى قومه فكذّبوه فقتلوه و سلخوا وجهه،فغضب اللّه له عليهم، فوجّه إليه إسطاطائيل ملك العذاب،فقال له:يا إسماعيل أنا إسطاطائيل ملك العذاب وجّهني إليك ربّ العزّة لأعذّب قومك بأنواع العذاب إن شئت،فقال له إسماعيل:لا حاجة لي في ذلك.فأوحى اللّه إليه فما حاجتك يا إسماعيل؟فقال:يا ربّ إنّك أخذت الميثاق لنفسك بالرّبوبيّة،و لمحمّد بالنّبوّة،و لأوصيائه بالولاية،و أخبرت خير خلقك بما تفعل أمّته بالحسين ابن عليّ عليه السّلام من بعد نبيّها،و إنّك وعدت الحسين عليه السّلام أن تكرّه إلى الدّنيا حتّى ينتقم بنفسه ممّن فعل ذلك به،فحاجتي إليك يا ربّ أن تكرّني إلى الدّنيا حتّى أنتقم ممّن فعل ذلك بي كما تكرّ الحسين عليه السّلام.فوعد اللّه إسماعيل
ص:345
ابن حزقيل ذلك،فهو يكرّ مع الحسين عليه السّلام»*.
*:كامل الزيارات:ص 65 ب 19 ح 3-حدثني محمد بن جعفر الرزاز،عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب و أحمد بن الحسن بن علي بن فضال،عن أبيه،عن مروان بن مسلم،عن بريد بن معاوية العجلي قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:يابن رسول اللّه أخبرني عن إسماعيل الذي ذكره اللّه في كتابه حيث يقول: وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِسْماعِيلَ إِنَّهُ كانَ صادِقَ الْوَعْدِ وَ كانَ رَسُولاً نَبِيًّا أكان إسماعيل بن إبراهيم عليه السّلام،فإنّ النّاس يزعمون أنّه إسماعيل بن إبراهيم؟فقال عليه السّلام:
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 177-عن كامل الزيارات،بتفاوت يسير.
*:الرجعة:ص 95-97 ح 74-عن كامل الزيارات.
*:الايقاظ من الهجعة:ص 246 ب 9 ح 21-مختصرا عن كامل الزيارات.
و في:ص 328 ب 10 ح 42-عن كامل الزيارات،بتفاوت يسير.
*:البرهان:ج 3 ص 16 ح 7-عن كامل الزيارات،بتفاوت يسير.
*:البحار:ج 13 ص 390 ب 15 ح 6-عن كامل الزيارات.
و في:ج 44 ص 237 ب 30 ح 28-عن كامل الزيارات،و فيه:«سطاطائيل»بدل «إسطاطائيل».
و في:ج 53 ص 105 ب 29 ح 132-عن كامل الزيارات.
*:العوالم:ج 17 ص 109 ب 6 ح 3-عن كامل الزيارات.
***
ص:346
حَتّى إِذا رَأَوْا ما يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذابَ وَ إِمَّا السّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكاناً وَ أَضْعَفُ جُنْداً وَ يَزِيدُ اللّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدىً وَ الْباقِياتُ الصّالِحاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَواباً وَ خَيْرٌ مَرَدًّا (مريم-75-76).
[1641] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«...و أمّا قوله: حَتّى إِذا رَأَوْا ما يُوعَدُونَ فهو خروج القائم عليه السّلام،و هو السّاعة،فسيعلمون ذلك اليوم و ما نزل بهم من اللّه على يدي قائمه،فذلك قوله: مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكاناً يعني عند القائم وَ أَضْعَفُ جُنْداً .
قلت:قوله: وَ يَزِيدُ اللّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدىً قال:يزيدهم ذلك اليوم هدى على هدى باتّباعهم القائم حيث لا يجحدونه و لا ينكرونه»*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة الجن آية 24 حَتّى إِذا رَأَوْا ما يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ ناصِراً وَ أَقَلُّ عَدَداً ،لذا لا داع لذكره هناك.
*:الكافي:ج 1 ص 431 ح 90-محمد بن يحيى،عن سلمة بن الخطاب،عن الحسن بن عبد الرحمن،عن علي بن أبي حمزة،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في قول اللّه عزّ و جل:
ص:347
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 306 ح 13-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب و فيه:«ما ينزل بهم من عذاب اللّه».
*:تفسير الصافي:ج 3 ص 291-عن الكافي،بتفاوت يسير.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 447 ب 32 ح 44-عن الكافي.
*:المحجّة:ص 132-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.
*:البرهان:ج 3 ص 20 ح 1-عن الكافي.
*:البحار:ج 24 ص 332 ب 67 ح 58-عن الكافي.
و في:ج 51 ص 63 ب 5 ح 64-عن الكافي.
*:نور الثقلين:ج 3 ص 355 ح 142-عن الكافي.
***
ص:348
[1642] 1-(الإمام الكاظم عليه السّلام)«يعني بذلك القائم و أنصاره»*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة الجن آية 24 حَتّى إِذا رَأَوْا ما يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ ناصِراً وَ أَقَلُّ عَدَداً ،لذا لا داع لذكره هناك.
*:الكافي:ج 1 ص 432 ح 91-علي بن محمد،عن بعض أصحابنا،عن ابن محبوب،عن محمد بن الفضيل،عن أبي الحسن الماضي عليه السّلام قال:سألته...في حديث طويل جاء فيه في ص 434:-قلت: حَتّى إِذا رَأَوْا ما يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ ناصِراً وَ أَقَلُّ عَدَداً قال:
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 730،ح 10-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.
*:تفسير الصافي:ج 5 ص 238-عن الكافي ظاهرا.
*:المحجّة:ص 237-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.
*:البرهان:ج 4 ص 392 ح 1-عن الكافي.
*:البحار:ج 24 ص 336 ب 67 ح 59-عن الكافي.
*:نور الثقلين:ج 5 ص 441 ح 45-بعضه،عن الكافي.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 253 ب 71 ح 56-عن المحجّة.
***
ص:349
يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ وَ لا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً* وَ عَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَ قَدْ خابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً * وَ كَذلِكَ أَنْزَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا وَ صَرَّفْنا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْراً (طه-110-111،113).
[1643] 1-(القمّي)«ما بين أيديهم ما مضى من أخبار الأنبياء،و ما خلفهم من أخبار القائم عليه السّلام،و قوله: عَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ أي ذلّت،و أمّا قوله:
أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْراً يعني ما يحدث من أمر القائم عليه السّلام و السّفيانيّ»*.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 65-و قوله: يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ وَ لا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً قال:
*:تفسير الصافي:ج 3 ص 321-أوّله،عن تفسير القمي.
*:البرهان:ج 3 ص 44 ح 1-أوّله،عن تفسير القمي.
*:المحجّة:ص 134-أوّله،كما في تفسير القمي،عن علي بن إبراهيم.
*:البحار:ج 51 ص 46 ب 5 ح 4-آخره،عن تفسير القمي.
*:نور الثقلين:ج 3 ص 395 ح 120 و ص 396 ذ 123-عن تفسير القمي
***
ص:350
وَ لَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَ لَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً (طه-115).
[1644] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«عهد إليه في محمّد و الأئمّة من بعده فترك و لم يكن له عزم فيهم أنّهم هكذا.و إنّما سمّي أولو العزم اولي العزم لأنّه عهد إليهم في محمّد و الأوصياء من بعده،و المهديّ و سيرته،فأجمع عزمهم أنّ ذلك كذلك،و الأقرار به».*
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة الأحقاف آية 35 فَاصْبِرْ كَما صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَ لا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ ما يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلاّ ساعَةً مِنْ نَهارٍ بَلاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلاَّ الْقَوْمُ الْفاسِقُونَ ،لذا لا داع لذكره هناك.
*:بصائر الدرجات:ص 70 ب 7 ح 1-حدثني أبو جعفر أحمد بن محمد،عن علي بن الحكم،عن مفضل بن صالح،عن جابر،عن أبي جعفر عليه السّلام في قول اللّه عزّ و جل: وَ لَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَ لَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً ،قال:
*:تفسير القمي:ج 2 ص 65-و عنه(أحمد بن إدريس)عن أحمد بن محمد،ثم بقيّة سند البصائر،مثله،و فيه:«...سمّوا اولوا العزم».
*:الكافي:ج 1 ص 416 ح 22-كما في البصائر،بسنده عن جابر.
*:علل الشرائع:ص 122 ب 101 ح 1-كما في البصائر،بتفاوت يسير،بسنده عن جابر بن يزيد.
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 318 ح 16-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.
ص:351
*:البرهان:ج 3 ص 45 ح 1-عن الكافي،و تفسير القمي،و ابن بابويه.
*:البحار:ج 11 ص 35 ب 1 ح 31-عن العلل،و تفسير القمي.و فيه(أبي،عن ابن عيسى).
و في:ج 26 ص 278 ب 6 ح 21-عن البصائر.
*:نور الثقلين:ج 3 ص 400 ح 149-عن العلل،و البصائر،و الكافي.
و في:ج 5 ص 24 ح 47-عن العلل،و الكافي.
***
ص:352
قالَ اهْبِطا مِنْها جَمِيعاً بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنِ اتَّبَعَ هُدايَ فَلا يَضِلُّ وَ لا يَشْقى (طه-123).
[1645] 1-(الإمام الباقر و الإمام الصادق عليهما السّلام):«من قال بالأئمّة و اتّبع أمرهم و لم يجز طاعتهم»*.
*:بصائر الدرجات:ص 14 ب 8 ح 2-حدثنا الحسين بن محمد،عن معلى بن محمد،عن أحمد بن محمد السياري،عن علي بن عبد اللّه قال:سأله رجل عن قول اللّه عزّ و جل: فَمَنِ اتَّبَعَ هُدايَ فَلا يَضِلُّ وَ لا يَشْقى ،قال:
*:الكافي:ج 1 ص 414 ح 10-كما في البصائر.
*:مناقب ابن شهر اشوب:ج 4 ص 400-كما في البصائر مرسلا عن علي بن عبد اللّه.
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 321 ح 20-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.
*:تفسير الصافي:ج 3 ص 325-عن الكافي.
*:البرهان:ج 3 ص 47 ح 1-عن الكافي.
*:البحار:ج 2 ص 93 ب 14 ح 25-عن البصائر.
و في:ج 24 ص 150 ب 45 ح 31-عن الكافي.و فيه:«و لم يخن».
*:نور الثقلين:ج 3 ص 405 ح 166-عن الكافي.
***
ص:353
وَ مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى (طه-124).
[1646] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«هي و اللّه النّصّاب.قال:جعلت فداك قد رأيناهم دهرهم الأطول في كفاية حتّى ماتوا،قال:ذلك و اللّه في الرّجعة، يأكلون العذرة»*.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 65-أخبرنا أحمد بن إدريس قال:حدثنا أحمد بن محمد،عن عمر ابن عبد العزيز،عن إبراهيم بن المستنير،عن معاوية بن عمّار قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام عن قول اللّه: فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً ،قال:
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 18-و عنه(أحمد بن محمد بن عيسى،عن عمر بن عبد العزيز،عن رجل،عن إبراهيم بن المستنير):-كما في تفسير القمي،بتفاوت يسير.
و فيه:«للنّصّاب»بدل«النّصّاب».
*:تفسير الصافي:ج 3 ص 325-عن تفسير القمي.
*:الرجعة:ص 40 ح 9-كما في مختصر بصائر الدرجات.
*:الايقاظ من الهجعة:ص 255 ب 9 ح 37-عن تفسير القمي،و مختصر بصائر الدرجات.
و فيه:«للنصاب»،بدل«النصاب».
*:نوادر الأخبار:ص 285 ح 18-كما في تفسير القمي عن البصائر.
ص:354
*:البرهان:ج 3 ص 47 ح 5-كما في مختصر بصائر الدرجات،عن سعد بن عبد اللّه.
و فيها:ح 6-عن تفسير القمي،و قال:«و رواه السيد المعاصر في كتاب الرجعة،عن أحمد ابن محمد بن عيسى،بالاسناد،عن إبراهيم المستنير».
*:غاية المرام:ج 4 ص 215 ب 28 ح 5-كما في تفسير القمي،بتفاوت يسير،عن سعد بن عبد اللّه.
و فيها:ح 6-عن تفسير القمي،بتفاوت.
*:البحار:ج 53 ص 51 ب 29 ح 28-عن تفسير القمي.و فيه:«للنّصّاب»بدل«النّصّاب».
*:نور الثقلين:ج 3 ص 405 ح 168-عن تفسير القمي.و فيه:«للنّصّاب»بدل«النّصّاب».
***
ص:355
قُلْ كُلٌّ مُتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحابُ الصِّراطِ السَّوِيِّ وَ مَنِ اهْتَدى (طه-135).
[1647] 1-(الإمام الكاظم عليه السّلام)«الصّراط السّويّ هو القائم عليه السّلام،و الهدى من اهتدى إلى طاعته.و مثلها في كتاب اللّه عزّ و جل: وَ إِنِّي لَغَفّارٌ لِمَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى ،قال:إلى ولايتنا»*.
*:تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي و آله صلّى اللّه عليه و آله:ص 149 ح 67-حدثنا محمد بن همام،عن محمد بن إسماعيل العلوي،عن عيسى بن داود النجار،عن أبي الحسن موسى ابن جعفر عليه السّلام قال:سألت أبي عن قول اللّه عزّ و جل فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحابُ الصِّراطِ السَّوِيِّ وَ مَنِ اهْتَدى ،قال:
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 323 ح 26-عن تأويل ما نزل من القرآن الكريم.
*:البرهان:ج 3 ص 50 ح 10-عن تأويل الآيات.و فيه:«المهديّ»بدل«الهدى».
*:المحجّة:ص 137-كما في تأويل الآيات،عن محمد بن العباس و قال:«و في كثير من الروايات أنها في الأئمّة و ولايتهم عليهم السّلام...».
*:غاية المرام:ج 4 ص 217 ب 130 ح 5-عن تأويل ما نزل من القرآن الكريم.
*:البحار:ج 24 ص 150 ب 45 ح 34-عن تأويل الآيات.
***
ص:356
فَلَمّا أَحَسُّوا بَأْسَنا إِذا هُمْ مِنْها يَرْكُضُونَ، لا تَرْكُضُوا وَ ارْجِعُوا إِلى ما أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَ مَساكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْئَلُونَ (الانبياء-12-13).
[1648] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«إذا قام القائم و بعث إلى بني أميّة بالشّام، فهربوا إلى الرّوم،فيقول لهم الرّوم:لا ندخلنّكم حتّى تتنصّروا،فيعلّقون في أعناقهم الصّلبان،فيدخلونهم.فإذا نزل بحضرتهم أصحاب القائم طلبوا الأمان و الصّلح،فيقول أصحاب القائم:لا نفعل حتّى تدفعوا إلينا من قبلكم منّا.قال:فيدفعونهم إليهم،فذلك قوله: لا تَرْكُضُوا وَ ارْجِعُوا إِلى ما أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَ مَساكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْئَلُونَ قال:يسألهم عن الكنوز و هو أعلم بها.قال:فيقولون: يا وَيْلَنا إِنّا كُنّا ظالِمِينَ فَما زاَلَتْ تِلْكَ دَعْواهُمْ حَتّى جَعَلْناهُمْ حَصِيداً خامِدِينَ بالسّيف»*.
*:الكافي:ج 8 ص 51 ح 15-علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن ابن فضال،عن ثعلبة بن ميمون، عن بدر بن الخليل الاسدي قال:سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول في قول اللّه عزّ و جل:
فَلَمّا أَحَسُّوا بَأْسَنا إِذا هُمْ مِنْها يَرْكُضُونَ لا تَرْكُضُوا وَ ارْجِعُوا إِلى ما أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَ مَساكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْئَلُونَ ،قال:
ص:357
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 326 ح 8-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.
*:تفسير الصافي:ج 3 ص 332-عن الكافي،بتفاوت يسير،و فيه:«و هو سعيد بن عبد الملك الاموي صاحب نهر سعيد بالرحبة».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 450 ب 32 ح 55-كما في الكافي،بتفاوت يسير،عن محمد بن يعقوب إلى قوله:«فيدفعونهم إليهم».
*:المحجّة:ص 138-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب،بتفاوت يسير.
*:البرهان:ج 3 ص 53 ح 1-عن الكافي،بتفاوت يسير،و فيه:«...و هو سعيد بن عبد الملك الأموي صاحب سعيد بالرحبة».
*:البحار:ج 52 ص 377 ب 27 ح 180-عن الكافي،بتفاوت يسير.
*:نور الثقلين:ج 3 ص 414 ح 14-عن الكافي،بتفاوت يسير.و فيه:«...و هو سعيد بن عبد الملك الأموي صاحب نهر سعيد بالرحبة».
***
ص:358
[1649] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«ذلك عند قيام القائم،عجّل اللّه فرجه»*.
*:تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي و آله صلّى اللّه عليه و آله:ص 153 ح 72-حدثنا علي بن عبد اللّه ابن أسد،عن إبراهيم بن محمد الثقفي،عن إسماعيل بن بشار،عن علي بن جعفر الحضرمي، عن جابر قال:سألت أبا جعفر عليه السّلام في قول اللّه عزّ و جل فَلَمّا أَحَسُّوا بَأْسَنا إِذا هُمْ مِنْها يَرْكُضُونَ قال:
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 326 ح 6-عن تأويل ما نزل من القرآن الكريم.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 562 ب 32 ف 39 ح 637-عن تأويل الآيات،بتفاوت يسير.
*:المحجّة:ص 138-عن تأويل ما نزل من القرآن الكريم،بتفاوت يسير.
*:البرهان:ج 3 ص 53 ح 2-عن تأويل الآيات،بتفاوت يسير.
***
ص:359
[1650] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«في قول اللّه عزّ و جل: فَلَمّا أَحَسُّوا بَأْسَنا ، قال:و ذلك عند قيام القائم عليه السّلام. إِذا هُمْ مِنْها يَرْكُضُونَ قال:الكنوز الّتي كانوا يكنزون. قالُوا يا وَيْلَنا إِنّا كُنّا ظالِمِينَ فَما زاَلَتْ تِلْكَ دَعْواهُمْ حَتّى جَعَلْناهُمْ حَصِيداً -بالسّيف- خامِدِينَ لا تبقى منهم عين تطرف»*.
*:تأويل ما نزل من القرآن في النبي و آله صلّى اللّه عليه و آله:ص 153 ح 73-حدثنا الحسين بن أحمد،عن محمد بن عيسى،عن يونس،عن منصور،عن إسماعيل بن جابر،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 326 ح 7-عن تأويل ما نزل من القرآن الكريم.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 563 ب 32 ف 39 ح 638-عن تأويل الآيات،بتفاوت يسير.
*:المحجّة:ص 139-عن تأويل الآيات،بتفاوت يسير،و في سنده:«عن يونس بن منصور» بدل«يونس،عن منصور».
*:البرهان:ج 3 ص 53 ح 3-عن تأويل الآيات،و ليس فيه«و ذلك عند قيام القائم عليه السّلام».
و في سنده«يونس بن منصور»بدل«يونس،عن منصور».
***
ص:360
[1651] 1-(القمي)«يعني الكنوز الّتي كنزوها،قال:فيدخل بنو أميّة إلى الرّوم إذا طلبهم القائم عليه السّلام،ثمّ يخرجهم من الرّوم،و يطالبهم بالكنوز الّتي كنزوها،فيقولوا كما حكى اللّه يا وَيْلَنا إِنّا كُنّا ظالِمِينَ فَما زاَلَتْ تِلْكَ دَعْواهُمْ حَتّى جَعَلْناهُمْ حَصِيداً خامِدِينَ قال:بالسّيف و تحت ظلال السّيوف،و هذا كلّه ممّا لفظه ماض و معناه مستقبل،و هو ما ذكرناه ممّا تأويله بعد تنزيله»*.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 68-و قال عليّ بن إبراهيم: لا تَرْكُضُوا وَ ارْجِعُوا إِلى ما أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَ مَساكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْئَلُونَ :
*:تفسير الصافي:ج 3 ص 333-عن تفسير القمي.
*:البحار:ج 51 ص 46 ب 5 ح 5-عن تفسير القمي.
*:نور الثقلين:ج 3 ص 415 ح 15-عن تفسير القمي.
***
ص:361
ص:362
كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ وَ نَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَ الْخَيْرِ فِتْنَةً وَ إِلَيْنا تُرْجَعُونَ (الانبياء-5).
[1652] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«ليس من مؤمن إلاّ و له قتلة و موتة،إنّه من قتل نشر حتّى يموت،و من مات نشر حتّى يقتل،ثمّ تلوت على أبي جعفر عليه السّلام هذه الآية كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ فقال:و منشورة.قلت:قولك و منشورة ما هو؟فقال:هكذا أنزل بها جبرئيل عليه السّلام على محمّد صلّى اللّه عليه و آله كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ و منشورة ثمّ قال:ما في هذه الأمّة أحد برّ و لا فاجر إلاّ و ينشر.أمّا المؤمنون فينشرون إلى قرّة أعينهم،و أمّا الفجّار فينشرون إلى خزي اللّه إيّاهم.
ألم تسمع أنّ اللّه تعالى يقول: وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذابِ الْأَدْنى دُونَ الْعَذابِ الْأَكْبَرِ و قوله: يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنْذِرْ يعني بذلك محمّدا صلّى اللّه عليه و آله،قيامه في الرّجعة ينذر فيها.
و قوله: إِنَّها لَإِحْدَى الْكُبَرِ نَذِيراً لِلْبَشَرِ يعني محمّدا صلّى اللّه عليه و آله،نذيرا للبشر في الرّجعة.و قوله: هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ قال:يظهره اللّه عزّ و جل في الرّجعة.
و قوله: حَتّى إِذا فَتَحْنا عَلَيْهِمْ باباً ذا عَذابٍ شَدِيدٍ هو عليّ بن أبي طالب
ص:363
صلوات اللّه عليه إذا رجع في الرّجعة.
قال جابر:قال أبو جعفر عليه السّلام:قال أمير المؤمنين عليه السّلام في قوله عزّ و جل: رُبَما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كانُوا مُسْلِمِينَ قال:هو أنا إذا خرجت أنا و شيعتي و خرج...و شيعته و نقتل بني أميّة،فعندها يودّ الّذين كفروا لو كانوا مسلمين»*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة المؤمنون آية 77 حَتّى إِذا فَتَحْنا عَلَيْهِمْ باباً ذا عَذابٍ شَدِيدٍ إِذا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ ،لذا لا داع لذكره هناك.
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 17-حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن محمد بن سنان،عن عمار بن مروان،عن المنخل بن جميل،عن جابر بن يزيد،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:
*:الرجعة:ص 37 ح 6-كما في مختصر بصائر الدرجات.
*:الايقاظ من الهجعة:ص 357 ب 10 ح 104-عن مختصر بصائر الدرجات،مختصرا.
*:البرهان:ج 1 ص 329 ح 7-كما في مختصر بصائر الدرجات،عن سعد بن عبد اللّه.
و في:ج 4 ص 399 ح 2-بعضه،عن سعد بن عبد اللّه.
*:البحار:ج 53 ص 64 ب 29 ح 55-عن مختصر بصائر الدرجات.
***
ص:364
وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا وَ أَوْحَيْنا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْراتِ وَ إِقامَ الصَّلاةِ وَ إِيتاءَ الزَّكاةِ وَ كانُوا لَنا عابِدِينَ (الأنبياء-73).
[1653] 1-(النبي صلّى اللّه عليه و آله)«يا جابر إذا أدركت ولدي الباقر فاقرأه منّي السّلام فإنّه سميّي و أشبه النّاس بي،علمه علمي و حكمه حكمي،سبعة من ولده أمناء معصومون أئمّة أبرار،و السّابع مهديّهم الّذي يملأ الدّنيا قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما.ثمّ تلا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا وَ أَوْحَيْنا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْراتِ وَ إِقامَ الصَّلاةِ وَ إِيتاءَ الزَّكاةِ وَ كانُوا لَنا عابِدِينَ »*.
*:كفاية الأثر:ص 297-حدثنا أبو المفضل رحمه اللّه قال:حدثني محمد بن علي بن شاذان بن حباب الأزدي الخلال بالكوفة،قال:حدثني الحسن بن محمد بن عبد الواحد،قال:
حدثنا الحسن بن الحسين العربي الصوفي قال:حدثني يحيى بن يعلى الأسلمي،عن عمرو بن موسى الوجيهي،عن زيد بن علي عليه السّلام قال:كنت عند أبي علي بن الحسين عليه السّلام إذ دخل عليه جابر بن عبد اللّه الأنصاري،فبينما هو يحدّثه إذ خرج أخي محمد بن بعض الحجر،فأشخص جابر ببصره نحوه ثم قام إليه فقال:يا غلام أقبل فأقبل،
ص:365
ثم قال:أدبر فأدبر،فقال:شمائل كشمائل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،ما اسمك يا غلام؟قال:
محمّد.قال:ابن من؟قال:ابن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب،قال:أنت إذا الباقر، قال:فانكبّ عليه و قبّل رأسه و يديه ثم قال:يا محمد إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقرؤك السلام، قال:على رسول اللّه أفضل السّلام و عليك يا جابر بما أبلغت السّلام.ثم عاد إلى مصلاّه، فأقبل يحدّث أبي و يقول:إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال لي يوما:
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 120 ب 10 ف 3-مختصرا مرسلا،عن جابر.
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 604 ب 9 ف 27 ح 589-عن كفاية الأثر.
*:حلية الأبرار:ج 3 ص 360 ب 2 ح 4-عن كفاية الأثر.
*:البرهان:ج 3 ص 65 ح 1-كما في كفاية الأثر،عن ابن بابويه.
*:الإنصاف للبحراني:ص 255 ح 238-عن كفاية الأثر.
*:اليتيمة:ص 75 ح 12-كما في رواية كفاية الأثر،عن محمد بن علي بن بابويه.
*:عمدة النظر:ص 105-106 ح 2-عن كتاب النصوص على الأئمة الاثني،كما في رواية كفاية الأثر سندا و متنا.
*:البحار:ج 36 ص 360 ب 41 ح 230-عن كفاية الأثر.
*:العوالم:ج 15 الجزء 3 ص 20 و 185 ب 1 ح 161-عن كفاية الأثر.
*:عوالم الإمام الجواد عليه السّلام:ص 16 ح 18-عن كفاية الأثر.
***
ص:366
وَ حَرامٌ عَلى قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ (الانبياء-95).
[1654] 1-(الإمام الباقر و الصادق عليهما السّلام)«كلّ قرية أهلك اللّه أهلها بالعذاب لا يرجعون في الرّجعة»*.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 75-حدثني أبي،عن ابن أبى عمير،عن ابن سنان،عن أبي بصير، عن محمد بن مسلم،عن أبى عبد اللّه و أبي جعفر عليهما السلام قالا:
«و قال القمي:فهذه الآية من أعظم الدلالة في الرجعة،لأنّ أحدا من أهل الإسلام لا ينكر أنّ الناس كلّهم يرجعون إلى القيامة من هلك و من لم يهلك،و قوله:و لا يرجعون،أيضا عنى في الرجعة،فأما إلى القيامة فيرجعون حتى يدخلوا النار».
*:مجمع البيان:ج 4 ص 63-كما في تفسير القمي،عن أبي جعفر عليه السّلام.
*:نوادر الأخبار:ص 282 ح 6-عن تفسير القمي.
*:الايقاظ من الهجعة:ص 255 ب 9 ح 38-عن تفسير القمي.
*:البرهان:ج 3 ص 71 ح 1-عن تفسير القمي.
و فيها:ح 2-عن بعض المعاصرين في كتاب الرجعة.
*:البحار:ج 53 ص 52 ب 29 ح 29-عن تفسير القمي.
*:نور الثقلين:ج 3 ص 458 ح 165-عن مجمع البيان.
و فيها:ح 166 و 167-عن القمي.
***
ص:367
ص:368
وَ لَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصّالِحُونَ (الانبياء-105).
[1655] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)و قوله: وَ لَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ ،قال:الكتب كلّها ذكر.و أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصّالِحُونَ ،قال:القائم عليه السّلام و أصحابه»*.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 77-:مرسلا عن الباقر عليه السّلام:
*:تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي و آله صلّى اللّه عليه و آله:ص 158 ح 84-حدثنا أحمد بن محمد،عن أحمد بن الحسن،عن أبيه،عن حسين بن محمد بن عبد اللّه بن الحسن،عن أبيه،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:«قوله تعالى: أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصّالِحُونَ هم أصحاب المهديّ عليه السّلام في آخر الزمان».
*:مجمع البيان:ج 4 ص 66-مرسلا عن أبي جعفر عليه السّلام قال:كما في رواية تأويل ما نزل من القرآن في النبي و آله.
*:جوامع الجامع:ج 2 ص 83-كما في مجمع البيان.
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 332 ح 22-عن تأويل ما نزل من القرآن في النبي و آله.
*:منهج الصادقين:ج 6 ص 125 كما في مجمع البيان مرسلا.
ص:369
*:مجمع البحرين:ج 2 ص 268-كما في رواية مجمع البيان.
*:تفسير الصافي:ج 3 ص 357-عن تفسير القمي و مجمع البيان.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 525 ب 32 ف 21 ح 419-عن مجمع البيان.
و في:ص 563 ب 32 ف 39 ح 639-عن تأويل الآيات،بتفاوت يسير في سنده.
*:المحجّة:ص 141 عن تفسير القمي،و تأويل الآيات،و مجمع البيان.
*:البرهان:ج 3 ص 75 ح 5 و 6 و 7-عن تفسير القمي،و تأويل الآيات،و مجمع البيان.
*:البحار:ج 9 ص 126 ب 1-عن مجمع البيان.
و في:ص 224 ب 1 ح 111-عن تفسير القمي.
و في:ج 14 ص 33 ب 3-عن مجمع البيان.
و في:ص 37 ب 3 ح 12-عن تفسير القمي.
و في:ج 15 ص 178 ب 2-عن مجمع البيان.
و في:ج 51 ص 47 ب 5 ح 6-عن تفسير القمي.
*:مرآة العقول:ج 3 ص 21-عن مجمع البيان.
*:نور الثقلين:ج 3 ص 464 ح 189-عن تفسير القمي.
و فيها:ح 193-عن مجمع البيان.
*:تفسير القرآن الكريم لشبر:ص 322-كما في مجمع البيان،مرسلا عن الباقر عليه السّلام.
*:إلزام الناصب:ج 1 ص 75-عن المحجّة.
*:منتخب الأثر:ص 159 ف 2 ب 1 ح 56-عن ينابيع المودّة.
**
*:ينابيع المودة:ج 3 ص 243 ب 71 ح 28-عن المحجّة.
***
[1656] 2-(علي بن إبراهيم القمي)«أعطى داود و سليمان ما لم يعط أحدا من أنبياء اللّه من الآيات.علّمهما منطق الطير،و ألان لهما الحديد و الصفر من
ص:370
غير نار،و جعلت الجبال يسبّحن مع داود،و أنزل اللّه عليه الزبور،فيه توحيد و تمجيد و دعاء و أخبار رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و أمير المؤمنين عليه السّلام، و الأئمّة عليهم السّلام،و من ذرّيتهما عليهم السّلام،و أخبار الرجعة،و القائم عليه السّلام،لقوله:
وَ لَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصّالِحُونَ .*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة النمل آية 15 وَ لَقَدْ آتَيْنا داوُدَ وَ سُلَيْمانَ عِلْماً وَ قالاَ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي فَضَّلَنا عَلى كَثِيرٍ مِنْ عِبادِهِ الْمُؤْمِنِينَ ،لذا لا داع لذكره هناك.
المصادر
*:تفسير القمي:ج 2 ص 126-في قوله: وَ لَقَدْ آتَيْنا داوُدَ ...إلى قوله: اَلْمُبِينُ ،قال:
*:البرهان:ج 3 ص 196-197،ح 1-عن تفسير القمي بتفاوت يسير.
*:البحار:ج 14 ص 3 ب 1 ح 6-عن تفسير القمي.
*:نور الثقلين:ج 3 ص 464 ح 190-عن تفسير القمي،بتفاوت يسير.
***
ص:371
ص:372
أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَ إِنَّ اللّهَ عَلى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (الحجّ-39).
[1657] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«هي في القائم عليه السّلام و أصحابه»*.
*:تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي و آله:ص 166 ح 95-حدثنا الحسين بن أحمد المالكي عن،محمد بن عيسى،عن يونس،عن المثنى الحنّاط،عن عبد اللّه بن عجلان، عن أبي جعفر عليه السّلام في قول اللّه عزّ و جل: أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَ إِنَّ اللّهَ عَلى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ قال:
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 338 ح 16-عن تأويل ما نزل من القرآن الكريم.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 563 ب 32 ف 39 ح 640-عن تأويل الآيات.
*:المحجّة:ص 142-عن تأويل ما نزل من القرآن الكريم.
*:البرهان:ج 3 ص 93 ح 4-عن تأويل الآيات،و في سنده:«الحسين بن أحمد المكي»بدل «المالكي».
*:البحار:ج 24 ص 227 ب 58 ح 23-عن تأويل الآيات.
***
[1658] 2-(الإمام الصادق عليه السّلام)«هي في القائم عليه السّلام و أصحابه»*.
ص:373
المصادر
*:غيبة النعماني:ص 248 ب 13 ح 38-أخبرنا علي بن الحسين المسعودي قال:حدثنا محمد ابن يحيى العطار القمي قال:حدثنا محمد بن حسان الرازي قال:حدثنا محمد بن علي الكوفي قال:حدثنا عبد الرحمن بن أبي نجران،عن القاسم،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في قول اللّه عزّ و جل: أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَ إِنَّ اللّهَ عَلى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ ،قال:
*:البحار:ج 51 ص 58 ب 5 ح 53-عن غيبة النعماني.
*:منتخب الأثر:ص 170 ف 1 ب 2 ح 85-عن غيبة النعماني.
***
ص:374
[1659] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«إنّ العامّة يقولون:نزلت في رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لمّا أخرجته قريش من مكّة،و إنّما هي للقائم عليه السّلام إذا خرج يطلب بدم الحسين عليه السّلام،و هو قوله:نحن أولياء الدّم و طلاّب الدّية»*.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 84-حدثني أبي،عن ابن أبي عمير،عن ابن مسكان،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،في قوله: أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ،قال:
*:تفسير الصافي:ج 3 ص 380-381-عن تفسير القمي،بتفاوت يسير و فيه:«هو»بدل «هي»و«طلاب التّرة»بدل«الدّية».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 552 ب 32 ف 30 ح 574-عن تفسير القمي،بتفاوت يسير و فيه:
«...هو...طلاب التّرة».
*:المحجّة:ص 142-عن تفسير القمي.
*:البرهان:ج 3 ص 94 ح 10-عن تفسير القمي،بتفاوت يسير،و فيه:«و إنّما هو القائم عليه السّلام...».
*:البحار:ج 51 ص 47 ب 5 ح 7-عن تفسير القمي.و فيه:«و إنّما هو القائم عليه السّلام...طلاب التّرة».
*:نور الثقلين:ج 3 ص 501 ح 152-عن تفسير القمي.و فيه:«و إنّما هو القائم صلوات اللّه عليه».
***
ص:375
ص:376
اَلَّذِينَ إِنْ مَكَّنّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ آتَوُا الزَّكاةَ وَ أَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَ لِلّهِ عاقِبَةُ الْأُمُورِ (الحج-41).
[1660] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«و هذه الآية لآل محمّد عليهم السّلام إلى آخر الآية.
و المهديّ و أصحابه يملّكهم اللّه مشارق الأرض و مغاربها،و يظهر الدّين و يميت اللّه به و أصحابه البدع و الباطل،كما أمات السّفه الحقّ، حتّى لا يرى أثر للظّلم»*.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 87-أبو الجارود،عن أبي جعفر عليه السّلام في قوله: اَلَّذِينَ إِنْ مَكَّنّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ آتَوُا الزَّكاةَ قال عليه السّلام:
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 343 ح 25-و قال أيضا:(محمد بن العباس)حدثنا محمد بن الحسين بن حميد،عن جعفر بن عبد اللّه،عن كثير بن عياش،عن أبي الجارود،عن أبي جعفر عليه السّلام:كما في تفسير القمي،و فيه تكملة الآية،و فيه:«أثر من الظّلم»بدل«للظّلم».
*:تفسير الصافي:ج 3 ص 382-عن تفسير القمي،بتفاوت يسير،و فيه:«كما أمات الشقاة...
حتّى لا يرى أين الظّلم».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 563 ب 32 ف 39 ح 641-عن تأويل الآيات.
*:المحجّة:ص 143-عن تفسير القمي،و تأويل الآيات.و فيه:«أثر من الظّلم».
ص:377
*:البرهان:ج 3 ص 96 ح 4-عن تأويل الآيات.
و فيها:ح 6-عن تفسير القمي.و فيه:«أثر الظّلم».
*:البحار:ج 24 ص 165 ب 48 ح 9-عن تأويل الآيات.
و في:ج 51 ص 47 ب 5 ح 9-عن تفسير القمي.و فيه:«...كما أمات السفهاء الحقّ...».
*:نور الثقلين:ج 3 ص 506 ح 161-عن تفسير القمي.و فيه:«كما أمات الشّقاة الحقّ».
*:منتخب الأثر:ص 470 ف 7 ب 1 ح 1-عن المحجّة،و القمي،و ينابيع المودّة.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 243-244 ب 71 ح 29-عن المحجّة.و فيه:«الظلم و البدع».
***
[1661] 2-(زيد بن علي عليه السّلام)«إذا قام القائم من آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله يقول:يا أيّها النّاس نحن الّذين وعدكم اللّه في كتابه اَلَّذِينَ إِنْ مَكَّنّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ آتَوُا الزَّكاةَ وَ أَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَ لِلّهِ عاقِبَةُ الْأُمُورِ »*.
المصادر
*:تفسير فرات الكوفي:ص 100-قال:حدثني الحسين بن علي بن بزيع معنعنا،عن زيد بن علي(عليه السّلام)قال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 567 ب 32 ف 41 ح 665-عن تفسير فرات الكوفي.و فيه:«الحسن ابن علي»بدل«الحسين بن علي».
*:البحار:ج 52 ص 373 ب 27 ح 166-عن تفسير فرات الكوفي.
***
ص:378
فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها وَ هِيَ ظالِمَةٌ فَهِيَ خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِها وَ بِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَ قَصْرٍ مَشِيدٍ (الحج-45).
[1662] 1-(القمي)«هو مثل لآل محمد صلّى اللّه عليه و آله.قوله:«بئر معطّلة»هي التي لا يستسقى منها،و هو الإمام الذي قد غاب فلا يقتبس منه العلم.
«و القصر المشيد»هو المرتفع،و هو مثل لأمير المؤمنين عليه السّلام،و الأئمّة و فضائلهم المشرفة على الدنيا،و هو قوله: لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ قال الشاعر في ذلك:
بئر معطّلة و قصر مشرف مثل لآل محمّد مستطرف
فالقصر مجدهم الّذي لا يرتقى و البئر علمهم الّذي لا ينزف
»*.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 85-في قوله بِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَ قَصْرٍ مَشِيدٍ قال:
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 345-عن تفسير القمي.
*:تفسير الصافي:ج 3 ص 383-عن تفسير القمي.
*:البرهان:ج 3 ص 96 ذ ح 6-عن تفسير القمي.
*:البحار:ج 24 ص 101 ب 37 ح 5-عن تفسير القمي.
ص:379
*:نور الثقلين:ج 3 ص 507 ح 170-عن تفسير القمي.
ملاحظة:«المقصود بتفسير الآية بأهل البيت عليه السّلام أنهم هم كيان الأمة و منبع علمها و خيرها، و قد صاروا بسبب بعد الأمة عنهم عيونا معطّلة و قصورا متروكة،و هذا هو السبب الذي أدّى إلى انحطاط الأمّة».
***
ص:380
وَ إِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمّا تَعُدُّونَ (الحجّ-47)
[1663] 1-(كعب الأحبار)«هم إثنا عشر،فإذا كان عند انقضائهم و أتى طبقة صالحة مدّ اللّه لهم في العمر،كذلك وعد اللّه هذه الأمّة،ثم قرأ:
وَعَدَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ .قال:و كذلك فعل اللّه ببني إسرائيل، و ليست بعزيز أن تجمع هذه الأمّة يوما أو نصف يوم وَ إِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمّا تَعُدُّونَ »*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة النور آية 55 وَعَدَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ وَ لَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَ مَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ ،لذا لا داع لذكره هناك.
*:الخصال:ج 2 ص 474-475 ح 35-حدثنا أبو القاسم قال:حدثنا أبو عبد اللّه قال:حدثنا الحسن بن علي قال:حدثنا الوليد بن مسلم قال:حدثنا صفوان بن عمرو،عن شريح بن عبيد،عن عمرو البكائي،عن كعب الأحبار،قال في الخلفاء:
ص:381
*:العيون:ج 1 ص 41 ب 6 ح 16-كما في الخصال،بتفاوت يسير.و في سنده«...عبد اللّه ابن محمد الصايغ قال:حدثنا أبو عبد اللّه محمد بن سعيد...».و قال:«و أخرجت طرق هذه الأخبار في كتاب الخصال».
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 473 ب 9 ف 4 ح 118-عن العيون،بتفاوت يسير،و في سنده «سليمان بن عمرو»بدل«صفوان بن عمرو».و فيه:«يوما أو بعض يوم»بدل«يوما أو نصف يوم».
*:البحار:ج 36 ص 240 ب 41 ح 44-عن العيون،و الخصال.
*:العوالم:ج 3/15 ص 115 ب 4 ح 36-عن الخصال،و العيون
***
ص:382
ذلِكَ وَ مَنْ عاقَبَ بِمِثْلِ ما عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ (الحج-60)
[1664] 1-(القمي)«و من عاقب:يعني رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.بمثل ما عوقب به:يعني حسينا أرادوا أن يقتلوه.ثمّ بغي عليه لينصرنّه اللّه:يعني بالقائم من ولده»*.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 87-فقال اللّه تبارك و تعالى:
*:تفسير الصافي:ج 3 ص 388-عن تفسير القمي،بتفاوت يسير.و فيه:«حين أرادوا أن يقتلوه».
*:المحجّة:ص 144-عن تفسير القمي.
*:البرهان:ج 3 ص 103 ح 1-عن تفسير القمي.
*:البحار:ج 51 ص 47 ب 5 ح 8-عن تفسير القمي،و فيه:«حين أرادوا أن يقتلوه».
*:نور الثقلين:ج 3 ص 518 ح 209-عن القمي،بتفاوت يسير.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 244 ب 71 ح 30-عن المحجّة.
***
ص:383
ص:384
وَ يُمْسِكُ السَّماءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلاّ بِإِذْنِهِ إِنَّ اللّهَ بِالنّاسِ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ (الحجّ-65).
[1665] 1-(الإمام زين العابدين عليه السّلام)«نحن أئمّة المسلمين،و حجج اللّه على العالمين،و سادة المؤمنين،و قادة الغرّ المحجّلين،و موالي المؤمنين،و نحن أمان لأهل الأرض كما أنّ النّجوم أمان لأهل السّماء، و نحن الّذين بنا يمسك اللّه السّماء أن تقع على الأرض إلاّ بإذنه،و بنا يمسك الأرض أن تميد بأهلها،و بنا ينزل الغيث و تنشر الرّحمة،و تخرج بركات الأرض،و لو لا ما في الأرض منّا لساخت بأهلها ثمّ قال:و لم تخل الأرض منذ خلق اللّه آدم من حجّة اللّه فيها ظاهر مشهور أو غائب مستور،و لا تخلو إلى أن تقوم السّاعة من حجّة اللّه فيها.و لو لا ذلك لم يعبد اللّه.
«قال سليمان:فقلت للصّادق عليه السّلام:فكيف ينتفع النّاس بالحجّة الغائب المستور؟قال:كما ينتفعون بالشّمس إذا سترها سحاب»*.
*:كمال الدين:ج 1 ص 207 ب 21 ح 22-حدثنا محمد بن أحمد الشيباني رضي اللّه عنه،قال:حدثنا
ص:385
أحمد بن يحيى بن زكريا القطان،قال:حدثنا بكر بن عبد اللّه بن حبيب،قال:حدثنا الفضل بن صقر العبدي،قال:حدثنا أبو معاوية،عن سليمان بن مهران الأعمش،عن الصادق جعفر بن محمد،عن أبيه محمد بن علي،عن أبيه علي بن الحسين عليه السّلام قال:
*:أمالي الصدوق:ص 156 مجلس 34 ح 15-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،بنفس السند.و فيه:«السنائي»بدل«الشيباني».
*:الاحتجاج:ص 317-كما في كمال الدين مرسلا،عن جعفر بن محمد،عن أبيه،عن جدّه علي بن الحسين عليه السّلام إلى قوله«لم يعبد اللّه».
*:فرائد السمطين:ج 1 ص 45 ح 11-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير جدا،بسنده إلى الصدوق.و فيه:«السمناني».
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 107 ب 6 ف 5 ح 122-عن كمال الدين،مختصرا،و قال:«و رواه في الأمالي بهذا السند مثله».و فيه:«السناني».
*:غاية المرام:ج 1 ص 105 ب 10 ح 6-عن فرائد السمطين،بتفاوت يسير.
و في:ص 110 ب 11 ح 6-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 23 ص 5 ب 1 ح 10-عن كمال الدين،و الامالي،و أشار إلى مثله عن الاحتجاج.
*:منتخب الأثر:ص 270 ف 2 ب 29 ح 3-عن ينابيع المودّة.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 360 ب 89 ح 3-عن فرائد السمطين،بتفاوت يسير،و فيه:«...موالي المسلمين».
***
ص:386
قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (المؤمنون-1).
فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنْسابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَ لا يَتَساءَلُونَ (المؤمنون-101).
[1666] 1-(الإمام الكاظم عليه السّلام)«إنّ اللّه تبارك و تعالى خلق الأرواح قبل الأبدان بألفي عام،ثمّ خلق الأبدان بعد ذلك،فما تعارف منها في السّماء تعارف في الأرض و ما تناكر منها في السّماء تناكر في الأرض،فإذا قام القائم ورّث الأخ في الدّين،و لم يورّث الأخ في الولادة،و ذلك قول اللّه عزّ و جل في كتابه: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنْسابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَ لا يَتَساءَلُونَ »*.
*:دلائل الإمامة:ص 260(484-485 ح 481 ط ج)-و أخبرني أبو الحسين،عن أبيه،عن ابن همام قال:حدثنا سعدان بن مسلم،عن جرهم بن أبي جهنة قال:سمعت أبا الحسن موسى عليه السّلام يقول:
*:البرهان:ج 3 ص 120 ح 6-كما في دلائل الإمامة،عن محمد بن جرير الطبري في مسند فاطمة عليها السّلام،و في سنده«جهم بن أبي جهمة»بدل«جرهم بن أبي جهنة».
*:المحجّة:ص 146-كما في دلائل الإمامة،عن محمد بن جرير الطبري.
***
ص:387
ص:388
اَللّهُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ فِيها مِصْباحٌ الْمِصْباحُ فِي زُجاجَةٍ الزُّجاجَةُ كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَ لا غَرْبِيَّةٍ يَكادُ زَيْتُها يُضِيءُ وَ لَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ نُورٌ عَلى نُورٍ يَهْدِي اللّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ وَ يَضْرِبُ اللّهُ الْأَمْثالَ لِلنّاسِ وَ اللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (النور-35).
[1667] 1-(أمير المؤمنين عليه السّلام)«النّور:القرآن،و النّور اسم من أسماء اللّه تعالى،و النّور النّوريّة،و النّور ضوء القمر،و النّور ضوء المؤمن،و هو الموالاة الّتي يلبس لها نورا يوم القيامة،و النّور في مواضع من التّوراة و الإنجيل و القرآن حجّة اللّه على عباده،و هو المعصوم...فقال تعالى:
وَ اتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ .فالنّور في هذا الموضع هو القرآن.و مثله في سورة التّغابن قوله تعالى: فَآمِنُوا بِاللّهِ وَ رَسُولِهِ وَ النُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنا يعني سبحانه القرآن و جميع الأوصياء المعصومين،من حملة كتاب اللّه تعالى،و خزّانه،و تراجمته،الّذين نعتهم اللّه في كتابه فقال: وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَ الرّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا فهم المنعوتون الّذين أنار اللّه بهم البلاد، و هدى بهم العباد.
ص:389
وَ اتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ .فالنّور في هذا الموضع هو القرآن.و مثله في سورة التّغابن قوله تعالى: فَآمِنُوا بِاللّهِ وَ رَسُولِهِ وَ النُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنا يعني سبحانه القرآن و جميع الأوصياء المعصومين،من حملة كتاب اللّه تعالى،و خزّانه،و تراجمته،الّذين نعتهم اللّه في كتابه فقال: وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَ الرّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا فهم المنعوتون الّذين أنار اللّه بهم البلاد، و هدى بهم العباد.
قال اللّه تعالى في سورة النّور اَللّهُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ فِيها مِصْباحٌ الْمِصْباحُ فِي زُجاجَةٍ الزُّجاجَةُ كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ... إلى آخر الآية.فالمشكاة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و المصباح الوصيّ،و الأوصياء عليه السّلام، و الزّجاجة فاطمة،و الشّجرة المباركة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و الكوكب الدّرّيّ القائم المنتظر عليه السّلام الّذي يملؤ الأرض عدلا»*.
*:تفسير النعماني:على ما في المحكم و المتشابه.
*:المحكم و المتشابه:ص 4 و المتن في ص 25-قال أبو عبد اللّه محمد بن إبراهيم بن جعفر النعماني في كتابه في تفسير القرآن:حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال:حدثنا جعفر بن أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي،عن إسماعيل بن مهران،عن الحسين بن علي بن أبي حمزة،عن أبيه،عن إسماعيل بن جابر قال:سمعت أبا عبد اللّه جعفر بن محمد الصادق عليه السّلام يقول:في حديث طويل،عن أنواع آيات القرآن يبلغ نحو 128 صفحة،روى فيه الإمام الصادق عليه السّلام،مجموعة أسئلة لأمير المؤمنين عليه السّلام،عن آيات القرآن و أحكامه، جاء فيها و سألوه صلوات اللّه عليه عن أقسام النور في القرآن،فقال:
*:البرهان:ج 3 ص 136 ح 16-روي عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري،قال:دخلت إلى مسجد الكوفة،و أمير المؤمنين عليه السّلام يكتب و يتبسّم،فقلت له:يا أمير المؤمنين،ما الذي يضحك؟ فقال:«عجبت لمن يقرأ هذه الآية و لم يعرفها حقّ معرفتها».فقلت له:أيّ آية،يا أمير المؤمنين؟فقال:قوله تعالى: اَللّهُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ ،المشكاة:
محمد صلّى اللّه عليه و آله فِيها مِصْباحٌ ،أنا المصباح، فِي زُجاجَةٍ الزجاجة الحسن و الحسين عليهما السّلام كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ و هو علي بن الحسين عليه السّلام يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ محمد بن
ص:
علي عليه السّلام زَيْتُونَةٍ جعفر بن محمد عليه السّلام، لا شَرْقِيَّةٍ موسى بن جعفر عليه السّلام وَ لا غَرْبِيَّةٍ علي بن موسى عليه السّلام يَكادُ زَيْتُها يُضِيءُ محمد بن علي عليه السّلام وَ لَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ علي ابن محمد عليه السّلام نُورٌ عَلى نُورٍ الحسن بن علي عليه السّلام يَهْدِي اللّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ القائم المهدي عليه السّلام وَ يَضْرِبُ اللّهُ الْأَمْثالَ لِلنّاسِ وَ اللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ».
*:البحار:ج 93 ص 3 ب 128 و المتن في ص 20-عن المحكم و المتشابه،بتفاوت يسير.
*:عوالم النصوص على الأئمة الأثني عشر:ص 21 ح 13-كما في رواية البرهان.
***
[1668] 2-(النبي صلّى اللّه عليه و آله)«يا عليّ النور اسمي،و المشكاة أنت يا عليّ،المصباح:
الحسن و الحسين،الزجاجة:عليّ بن الحسين،كأنّها كوكب دريّ:محمد بن عليّ،يوقد من شجرة:جعفر بن محمد،مباركة:موسى بن جعفر،زيتونة:
علي بن موسى لا شرقيّة:محمد بن علي،و لا غربيّة:علي بن محمد،يكاد زيتها:الحسن بن علي،يضيء:القائم المهدي»*.
المصادر
*:المناقب لابن شهر آشوب:ج 1 ص 280-تظاهرت الروايات عن النبي صلّى اللّه عليه و آله في قوله: اَللّهُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ أنه قال:
*:عوالم النصوص على الأئمة الإثني عشر:ص 22 ح 14-عن المناقب.
***
ص:391
ص:392
[1669] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«المشكاة:نور العلم في صدر النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله.
المصباح في زجاجة:الزّجاجة صدر عليّ عليه السّلام،صار علم النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله إلى صدر عليّ عليه السّلام.
الزّجاجة كأنّها كوكب درّيّ يوقد من شجرة مباركة:قال:نور.
لا شرقيّة و لا غربيّة:قال:لا يهوديّة و لا نصرانيّة.
يكاد زيتها يضيء و لو لم تمسسه نار،قال:يكاد العالم من آل محمّد عليهم السّلام يتكلّم بالعلم قبل أن يسأل.
نور على نور:يعني إماما مؤيّدا بنور العلم و الحكمة في إثر إمام من آل محمّد عليهم السّلام،و ذلك من لدن آدم إلى أن تقوم السّاعة.
فهؤلاء الأوصياء الّذين جعلهم اللّه عزّ و جل خلفاءه في أرضه،و حججه على خلقه،لا تخلو الأرض في كلّ عصر من واحد منهم»*.
*:التوحيد:ص 158 ب 15 ح 4-حدثنا إبراهيم بن هارون الهيتي قال:حدثنا محمد بن أحمد ابن أبي الثلج قال:حدثنا جعفر بن محمد بن الحسين الزهري قال:حدثنا أحمد بن صبيح قال:حدثنا ظريف بن ناصح،عن عيسى بن راشد،عن محمد بن علي بن الحسين عليهما السّلام،في
ص:393
قوله عزّ و جل: كَمِشْكاةٍ فِيها مِصْباحٌ ،قال:
*:مناقب ابن شهر اشوب:ج 1 ص 280-عن التوحيد،بتفاوت يسير.
*:مجمع البيان:ج 4 ص 143-عن التوحيد.
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 358-359 ح 3-عن التوحيد،بتفاوت يسير.
*:البرهان:ج 3 ص 134 ح 5-كما في التوحيد،بتفاوت يسير عن ابن بابويه إلى قوله«إلى أن تقوم السّاعة»و في سنده«إبراهيم بن هارون الهيسي»بدل«الهيتي».
*:نور الثقلين:ج 3 ص 604 ح 174-عن التوحيد،بتفاوت يسير.
***
ص:394
وَ أَقْسَمُوا بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّ قُلْ لا تُقْسِمُوا طاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ (النور-53).
[1670] 1-(الإمام الصّادق عليه السّلام)«يصبح أحدكم و تحت رأسه صحيفة عليها مكتوب:طاعة معروفة».*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 654 ب 57 ح 22-حدثنا محمد بن الحسن رضي اللّه عنه قال:حدثنا محمد بن يحيى العطار،عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن صفوان بن يحيى، عن مندل،عن بكار بن أبي بكر،عن عبد اللّه بن عجلان قال:ذكرنا خروج القائم عليه السّلام عند أبي عبد اللّه عليه السّلام فقلت له:كيف لنا أن نعلم ذلك؟فقال:
*:نوادر الأخبار:ص 264 ح 4-عن كمال الدين.
*:العدد القوية:ص 66 ح 94-كما في كمال الدين،مرسلا،عن عبد اللّه بن عجلان.
*:السيد علي بن عبد الحميد:على ما في البحار.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 582 ب 32 ف 59 ح 768-عن البحار.
و في:ص 723 ب 34 ف 4 ح 33-عن كمال الدين.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 351 ب 43 ح 1-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 52 ص 305 ب 26 ح 76-كما في كمال الدين،عن السيد علي بن عبد الحميد.
ص:395
و في:ص 324 ب 27 ح 35-عن كمال الدين.
*:نور الثقلين:ج 3 ص 616 ح 213-عن كمال الدين.
*:منتخب الأثر:ص 440 ف 6 ب 3 ح 5-عن كمال الدين.
***
ص:396
[1671] 1-(أمير المؤمنين عليه السّلام)«فيا عجباه و كيف لا أعجب من أموات يبعثهم اللّه أحياء يلبّون زمرة زمرة بالتّلبية:لبّيك لبّيك يا داعي اللّه،قد أطلّوا بسكك الكوفة قد شهروا سيوفهم على عواتقهم،ليضربون بها هام الكفرة و جبابرتهم و أتباعهم من جبابرة الأوّلين و الآخرين،حتّى ينجز اللّه ما وعدهم في قوله عزّ و جل: وَعَدَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ وَ لَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً ،أي يعبدونني آمنين لا يخافون أحدا في عبادي ليس عندهم تقيّة، و إنّ لي الكرّة بعد الكرّة،و الرّجعة بعد الرّجعة،و أنا صاحب الرّجعات و الكرّات،و صاحب الصّولات و النّقمات و الدّولات العجيبات،و أنا قرن من حديد،و أنا عبد اللّه و أخو رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله»*.
*:كتاب الواحدة:على ما في مختصر بصائر الدرجات و مدينة المعاجز و بحار الأنوار.
*:الرجعة:ص 63 ح 42-كما في مختصر بصائر الدرجات،و بتفاوت يسير.و فيه:«تخلّلوا» بدل«أطلّوا».
ص:397
*:تفسير الصافي:ج 1 ص 352-عن كتاب الواحدة كما في مختصر البصائر الدرجات.
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 32-33-و قال:«و من كتاب الواحدة:روى عن محمد بن الحسن بن عبد اللّه الاطروش الكوفي قال:حدثنا أبو عبد اللّه جعفر بن محمد البجلي قال:
حدثني أحمد بن محمد بن خالد البرقي قال:حدثني عبد الرحمن بن أبي نجران،عن عاصم بن حميد،عن أبي حمزة الثمالي،عن أبي جعفر الباقر عليه السّلام قال:قال أمير المؤمنين:
*:البرهان في تفسير القرآن:ج 5 ص 419-عن الرجعة.
*:مدينة المعاجز:ج 3 ص 105 ح 768-عن كتاب الواحدة كما في مختصر بصائر الدرجات.
*:الايقاظ من الهجعة:ص 280 ب 9 ح 96-بعضه،عن مختصر بصائر الدرجات.
*:بحار الأنوار:ج 15 ص 9 ح 10-عن كتاب الواحدة كما في مختصر بصائر الدرجات.
*:البحار:ج 53 ص 47 ب 29 ح 20-عن مختصر بصائر الدرجات.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 336 ح 10-عن كتاب الواحدة كما في مختصر بصائر الدرجات.
***
ص:398
[1672] 1-(الإمام زين العابدين عليه السّلام)«هم شيعتنا أهل البيت،يفعل اللّه ذلك بهم على يدي رجل منّا،و هو مهديّ هذه الأمّة،و هو الّذي قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:لو لم يبق من الدّنيا إلاّ يوم واحد لطوّل اللّه ذلك اليوم حتّى يلي رجل من عترتي اسمه اسمي يملؤ الأرض عدلا و قسطا كما ملئت جورا و ظلما»*.
*:مجمع البيان:ج 7 ص 152-و روى العياشي بإسناده عن علي بن الحسين عليه السّلام،أنه قرأ الآية،و قال:
*:جوامع الجامع:ج 2 ص 155-كما في مجمع البيان.و فيه:«كنيته كنيتي».
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 369 ح 23-عن مجمع البيان.
*:تفسير الصافي:ج 3 ص 444-عن مجمع البيان.
*:الايقاظ من الهجعة:ص 37 ب 2-أوّله،عن مجمع البيان.و فيه:«هم و اللّه».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 525 ب 32 ف 21 ح 422-عن مجمع البيان،بتفاوت يسير.و فيه:«هم و اللّه».
*:البرهان:ج 3 ص 150 ح 11-كما في مجمع البيان،عن الطبرسي.و فيه:«هم و اللّه».
*:المحجّة:ص 151،عن مجمع البيان.
*:غاية المرام:ج 4 ص 125 ب 80 ح 10-كما في مجمع البيان،عن الطبرسي.
*:نور الثقلين:ج 3 ص 620 ح 226-عن مجمع البيان،و قال:«فعلى هذا يكون المراد
ص:399
بالذين آمنوا و عملوا الصالحات النبي و أهل بيته».
*:منتخب الأثر:ص 159 ف 2 ب 1 ح 57-عن ينابيع المودّة،و مجمع البيان.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 245 ب 71 ح 33-عن المحجّة.و فيه:«محبينا»بدل«شيعتنا».
***
ص:400
[1673] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«نزلت في القائم و أصحابه»*.
*:غيبة النعماني:ص 247 ب 13 ح 35-حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال:حدثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي أبو الحسن من كتابه قال:حدثنا إسماعيل بن مهران قال:حدثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة،عن أبيه،و وهيب عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في معنى قوله عزّ و جل: وَعَدَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ وَ لَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً قال:
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 275-276 ب 26 ح 2-عن غيبة النعماني.
*:المحجّة:ص 148-عن النعماني.
*:البحار:ج 51 ص 58 ب 5 ح 50-عن غيبة النعماني،و فيه:«وهب»بدل«وهيب».
*:منتخب الأثر:ص 161 ف 1 ب 2 ح 61-عن ينابيع المودة و المحجة.
و في:ص 294 ف 3 ب 35 ح 9-عن البحار.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 245 ب 71 ح 32-عن المحجّة.و فيه:«و روى الباقر و الصادق».
***
ص:401
ص:402
[1674] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«هم الأئمّة عليهم السّلام»*.
*:الكافي:ج 1 ص 193-194 ح 3-الحسين بن محمد،عن معلّى بن محمد،عن الوشاء،عن عبد اللّه بن سنان قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن قول اللّه جلّ جلاله: وَعَدَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ،قال:
*:محمد بن العباس(تأويل ما نزل من القرآن):على ما في تأويل الآيات و المحجّة.
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 368-369 ح 21-قال محمد بن العباس:روى الحسين بن محمد، ثم بقيّة سند الكافي.و فيه:«نزلت في عليّ بن أبي طالب و الأئمّة من ولده عليهم السلام...و عنى به ظهور القائم عليه السّلام».
*:تفسير الصافي:ج 3 ص 443-عن الكافي.
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 81 ب 6 ح 33-عن الكافي.
*:غاية المرام:ج 4 ص 119 ب 80 ح 5-كما في تأويل الآيات،عن محمد بن العباس.
*:البرهان:ج 3 ص 146 ح 6-عن تأويل الآيات.
*:المحجّة:ص 148-كما في تأويل الآيات،عن محمد بن العباس.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 275 ب 26 ح 1-كما في تأويل الآيات،عن محمد بن العباس.
***
[1675] 2-(الإمام الصادق عليه السّلام)«اللّهم أنجز لنا ما وعدتنا إنّك لا تخلف
ص:403
الميعاد،قال:قلت:يا سيّدي فأين وعد اللّه؟قال:قول اللّه عزّ و جل: وَعَدَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ »*.
المصادر
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 581 ب 32 ف 59 ح 764-قال مؤلّف بحار الأنوار:و وجدت بخطّ الشيخ محمد بن علي الجباعي قال:وجدت بخطّ الشيخ الشهيد رحمه اللّه:روى الصفواني في كتابه عن صفوان،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،و ذكر حديثا يقول فيه:
*:البحار:ج 51 ص 64 ب 5 ذ ح 65-من خطّ الشيخ محمد بن علي الجباعي.
***
ص:404
[1676] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«إذا كان ليلة الجمعة أهبط الرّبّ تعالى ملكا إلى السّماء الدّنيا،فإذا طلع الفجر جلس ذلك الملك على العرش فوق البيت المعمور،و نصب لمحمّد و عليّ و الحسن و الحسين عليهم السّلام منابر من نور،فيصعدون عليها،و تجمع لهم الملائكة و النّبيّون و المؤمنون،و تفتح أبواب السّماء،فإذا زالت الشّمس قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:يا ربّ ميعادك الّذي وعدت به في كتابك،و هو هذه الآية وَعَدَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ وَ لَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً .ثمّ يقول الملائكة و النّبيّون مثل ذلك،ثمّ يخرّ محمّد و عليّ و الحسن و الحسين سجّدا،ثمّ يقولون:يا ربّ اغضب فإنّه قد هتك حريمك،و قتل أصفياؤك،و أذلّ عبادك الصّالحون،فيفعل اللّه ما يشاء، و ذلك يوم معلوم»*.
*:غيبة النعماني:ص 284 ب 14 ح 56-محمد بن همام قال:حدثنا جعفر بن محمد بن مالك
ص:405
الفزاري الكوفي قال:حدثني محمد بن أحمد،عن محمد بن سنان،عن يونس بن ظبيان، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
*:البرهان:ج 3 ص 146 ح 5-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير.
*:البحار:ج 52 ص 297 ب 26 ح 54-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير.
***
ص:406
[1677] 1-(إسحاق بن عبد اللّه)«قيام القائم عليه السّلام من آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله،قال:
و فيه نزلت وَعَدَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ وَ لَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً قال:
نزلت في المهديّ عليه السّلام»*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة الذاريات آية 23 فَوَ رَبِّ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ ما أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ ،لذا لا داع لذكره هناك.
*:غيبة الطوسي:ص 176 ح 133-محمد بن إسحاق المقري،عن علي بن العباس المقانعي، عن بكار بن أحمد،عن الحسن بن الحسين،عن سفيان الجريري،عن عمرو بن هاشم الطائي،عن إسحاق بن عبد اللّه بن علي بن الحسين،في هذه الآية فَوَ رَبِّ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ ما أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ قال:
*:تأويل ما نزل من القرآن الكريم:ص 331 ح 367.
*:تأويل الآيات الظاهرة:ج 2 ص 615 ح 4-عن تأويل ما نزل من القرآن الكريم.
حدثني علي بن عبد اللّه،عن إبراهيم بن محمد الثقفي،عن الحسن بن الحسين،ثم ببقيّة سند غيبة الطوسي:كما فيها،بتفاوت يسير.و في سنده«عن علي بن الحسين».و ليس فيه:«نزلت في المهدي عليه السّلام».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 501 ب 32 ف 12 ح 289-عن غيبة الطوسي.
ص:407
و في:ص 565 ب 32 ف 39 ح 655-عن تأويل الآيات.و فيه:إسحاق بن عبد اللّه(عبد العزيز خ.ل).
*:المحجّة:ص 149 و 210-كما في تأويل الآيات،عن محمد بن العباس.
*:البرهان:ج 4 ص 232 ح 2-عن تأويل الآيات.و فيه:«سعيد بن إبراهيم»بدل«سفيان بن إبراهيم».
*:البحار:ج 51 ص 53 ب 5 ح 34-عن غيبة الطوسي و تأويل الآيات،و فيه:«عمير بن هاشم».
*:منتخب الأثر:ص 161 ف 2 ب 1 ح 59-عن ينابيع المودّة،مختصرا.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 245 ب 71 ح 31-عن المحجّة.و فيه:«إنّ قيام قائمنا لحقّ مثل ما أنّكم تنطقون».
و في:ص 252 ب 71 ح 51-عن المحجّة.و فيه:«إنّ قيام القائم عليه السّلام لحقّ».
***
[1678] 2-(القمي)«نزلت في القائم من آل محمد صلّى اللّه عليه و آله»*.
المصادر
*:تفسير القمي:ج 1 ص 14-و قوله وَعَدَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ... .
*:مجمع البيان:ج 4 ص 152-و المرويّ عن أهل البيت عليهم السّلام أنّها في المهديّ من آل محمد صلّى اللّه عليه و آله.
*:تأويل الآيات الظاهرة:ج 1 ص 369 ح 22-كما في مجمع البيان،عن الطبرسي.
*:تفسير الصافي:ج 3 ص 444-عن تفسير القمي.
*:البرهان:ج 3 ص 150 ح 10-كما في مجمع البيان،عن الطبرسي.
*:نور الثقلين:ج 3 ص 619 ح 220-عن تفسير القمي.
***
ص:408
بَلْ كَذَّبُوا بِالسّاعَةِ وَ أَعْتَدْنا لِمَنْ كَذَّبَ بِالسّاعَةِ سَعِيراً (الفرقان-11).
[1679] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«إنّ اللّه خلق السّنة اثني عشر شهرا، و جعل اللّيل اثنتي عشرة ساعة،و جعل النّهار اثنتي عشرة ساعة،و منّا اثني عشر محدّثا،و كان أمير المؤمنين عليه السّلام من تلك السّاعات»*.
*:غيبة النعماني:ص 86 ب 4 ح 13-أخبرنا عبد الواحد بن عبد اللّه بن يونس الموصلي قال:
حدثنا أحمد بن محمد بن رباح الزهري،قال:حدثنا أحمد بن علي الحميري قال:حدثنا الحسن بن أيوب،عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي،عن المفضل بن عمر قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:ما معنى قول اللّه عزّ و جل: بَلْ كَذَّبُوا بِالسّاعَةِ وَ أَعْتَدْنا لِمَنْ كَذَّبَ بِالسّاعَةِ سَعِيراً ؟قال لي:
*:البرهان:ج 3 ص 157 ح 2-عن غيبة النعماني.
*:المحجّة:ص 153-عن غيبة النعماني.
*:البحار:ج 36 ص 398 ب 46 ح 6-عن غيبة النعماني.
*:العوالم:ج 3/15 ص 272 ب 7 ح 7-عن غيبة النعماني.
*:عوالم الإمام الجواد عليه السّلام:ص 37 ح 24-عن غيبة النعماني.
ص:409
و في:ص 55 ب 17 ح 6-مرسلا عن الإمام الصادق عليه السّلام،كما في غيبة النعماني باختصار.
***
[1680] 2-(الإمام الصادق عليه السّلام)«إنّ اللّيل و النّهار اثنتا عشرة ساعة،و إنّ عليّ بن أبي طالب عليه السّلام أشرف ساعة من اثنتي عشرة ساعة،و هو قول اللّه تعالى: بَلْ كَذَّبُوا بِالسّاعَةِ وَ أَعْتَدْنا لِمَنْ كَذَّبَ بِالسّاعَةِ سَعِيراً »*.
المصادر
*:تفسير القمي:ج 2 ص 112-حدثنا أحمد بن علي قال:حدثني الحسين بن أحمد،عن أحمد بن هلال،عن عمر الكلبي،عن أبي الصامت قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:
*:غيبة النعماني:ص 87 ب 4 ح 15-أخبرنا عبد الواحد بن عبد اللّه،قال:حدثنا محمد بن جعفر القرشي قال:حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن عمر بن أبان الكلبي:
كما في تفسير القمي.و فيه:«...و الأئمّة إثنا عشر إماما،و النّقباء إثنا عشر نقيبا...».
و ليس فيه«أشرف».و في سنده«أبي السائب»بدل«أبي الصامت».
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 622 ب 9 ف 37 ح 671-بعضه،عن غيبة النعماني.
*:البرهان:ج 3 ص 157 ح 1-عن غيبة النعماني.
و فيها:ح 3-عن تفسير القمي.
*:المحجّة:ص 153-عن غيبة النعماني.
و في:ص 154-عن تفسير القمي.
*:البحار:ج 36 ص 399 ب 46 ح 8-عن غيبة النعماني.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 7 ح 24-عن تفسير القمي،بتفاوت يسير،و في سنده«عمرو الكلبي» بدل«عمر الكلبي».
*:العوالم:ج 3/15 ص 273 ب 7 ح 9-بعضه،عن غيبة النعماني.
***
ص:410
اَلْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمنِ وَ كانَ يَوْماً عَلَى الْكافِرِينَ عَسِيراً (الفرقان-26).
[1681] 1-(عن أحدهم عليهم السّلام)«إنّ الملك للرّحمن اليوم و قبل اليوم و بعد اليوم،و لكن إذا قام القائم عليه السّلام لم يعبد إلاّ اللّه عزّ و جل بالطّاعة»*.
*:تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي و آله:ص 192 ح 134-حدثنا محمد بن الحسن ابن علي،عن أبيه الحسن،عن أبيه علي بن أسباط قال:روى أصحابنا في قول اللّه عزّ و جل:
اَلْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمنِ ،قال:
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 372 ح 4-كما في تأويل ما نزل،و بسنده إليه.
*:البرهان:ج 3 ص 162 ح 1-عن تأويل الآيات،و ليس فيه«بالطاعة».
*:المحجّة:ص 155-كما في تأويل الآيات،عن محمد بن العباس،و ليس فيه«بالطاعة».
*:إلزام الناصب:ج 1 ص 79-عن المحجّة.و فيه:«لم تعبد إلا اللّه عزّ و جل»بدل«لم يعبد».
*:منتخب الأثر:ص 471 ف 7 ب 2 ح 2-عن المحجّة.
***
ص:411
وَ هُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَ صِهْراً وَ كانَ رَبُّكَ قَدِيراً (الفرقان-54).
[1682] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«هو محمّد و عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السّلام وَ كانَ رَبُّكَ قَدِيراً القائم في آخر الزّمان،لأنّه لم يجتمع نسب و سبب في الصّحابة و القرابة إلاّ له،فلأجل ذلك استحقّ الميراث بالنّسب و السّبب»*.
*:مناقب ابن شهر آشوب:ج 2 ص 181-ابن عباس،و ابن مسعود،و جابر،و البراء،و أنس، و أمّ سلمة و السدّي،و ابن سيرين،و الباقر عليه السّلام في قوله تعالى: وَ هُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَ صِهْراً ،قالوا:
*:البرهان:ج 3 ص 171 ح 9-أوّله،عن المناقب.
*:البحار:ج 43 ص 106 ب 5 ح 22-عن المناقب.
***
ص:412
وَ عِبادُ الرَّحْمنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَ إِذا خاطَبَهُمُ الْجاهِلُونَ قالُوا سَلاماً ... خالِدِينَ فِيها حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَ مُقاماً (الفرقان-63-76).
[1683] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«هم الأوصياء يمشون على الأرض هونا، فإذا قام القائم عرفوا كلّ نصب عليه،فإن أقرّ بالإسلام-و هي الولاية- و إلاّ ضربت عنقه،أو أقرّ بالجزية فأدّاها كما يؤدّي أهل الذّمّة»*.
*:تفسير فرات الكوفي:ص 107-قال:حدثنا محمد بن القاسم بن عبيد معنعنا،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في قوله تبارك و تعالى: اَلَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً إلى قوله حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَ مُقاماً ثلاث عشرة آية قال:
*:البحار:ج 52 ص 373 ب 27 ح 167-عن تفسير فرات الكوفي،و فيه:«...عرضوا كلّ ناصب عليه».
***
ص:413
ص:414
إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ (الشعراء-4).
[1684] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«نزلت في قائم آل محمّد،صلوات اللّه عليهم، ينادى باسمه من السّماء»*.
*:تأويل ما نزل من القرآن الكريم:ص 199 ح 145-حدثنا أحمد بن الحسن بن علي قال:
حدثنا أبي،عن أبيه،عن محمد بن إسماعيل،عن حنان بن سدير،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:سألته عن قول اللّه عزّ و جل: إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ ،قال:
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 386 ح 2-عن تأويل ما نزل من القرآن.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 563 ب 32 ف 39 ح 642-عن تأويل الآيات.
*:المحجّة:ص 159-عن تأويل ما نزل من القرآن الكريم.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 293 ب 30 ح 8-عن تأويل ما نزل من القرآن الكريم.
*:البرهان:ج 3 ص 180 ح 9-عن تأويل ما نزل من القرآن الكريم.
*:البحار:ج 52 ص 284 ب 26 ح 13-عن تأويل الآيات.
ص:415
*:منتخب الأثر:ص 447 ف 6 ب 4 ح 1-عن ينابيع المودّة.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 246 ب 71 ح 35-عن المحجّة.
***
[1685] 2-(الإمام الصادق عليه السّلام)«تخضع رقابهم،يعني بني أميّة،و هي الصّيحة من السّماء باسم صاحب الأمر»*.
المصادر
*:تفسير القمي:ج 2 ص 118-و قوله: إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ فإنّه حدثني أبي،عن ابن أبي عمير،عن هشام،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
*:تفسير الصافي:ج 4 ص 29-عن تفسير القمي.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 552 ب 32 ف 30 ح 575-عن تفسير القمي.
*:المحجّة:ص 156-عن تفسير القمي.
*:البرهان:ج 3 ص 179 ح 2-عن تفسير القمي.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 290 ب 30 ح 2-عن تفسير القمي.
*:البحار:ج 9 ص 228 ب 1 ح 116-عن تفسير القمي.
و في:ج 23 ص 207 ب 11 ح 6-عن تفسير القمي.
و في:ج 51 ص 48 ب 5 ح 10-عن تفسير القمي.
*:نور الثقلين:ج 6 ص 47 ح 12-عن تفسير القمي.
***
ص:416
[1686] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«النّداء من السّماء باسم رجل و أبيه»*.
*:الرجعة:ج 161 ح 89-و قال:حدثنا أحمد بن سعيد قال:حدثنا أحمد بن الحسن قال:
حدثنا أبي قال:حدثنا حصين بن مخارق،عن أبي الورد،عن أبي جعفر عليه السّلام في قوله:
إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً ،قال:
*:البرهان:ج 3 ص 181 ح 12-عن كتاب الرجعة.
*:المحجّة:ص 160-مرسلا،كما في البرهان.
*:منتخب الأثر:ص 447 ف 6 ب 4 ح 1-عن ينابيع المودّة.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 246 ب 71 ح 35-عن المحجّة.
***
ص:417
[1687] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«سيفعل اللّه ذلك لهم،قلت:و من هم؟قال:
بنو أميّة و شيعتهم.قلت:و ما الآية؟قال:ركود الشّمس ما بين زوال الشّمس إلى وقت العصر،و خروج صدر رجل و وجه في عين الشّمس يعرف بحسبه و نسبه،و ذلك في زمان السّفيانيّ،و عندها يكون بواره و بوار قومه»*.
*:الإرشاد للمفيد:ص 359-وهب بن أبي حفص،عن أبي بصير،قال:سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول في قوله تعالى شأنه: إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ ،قال:
*:إعلام الورى:ص 428 ب 4 ف 1-كما في الارشاد،بتفاوت يسير.
*:كشف الغمة:ج 3 ص 250-عن الارشاد،بتفاوت يسير.
*:المستجاد:ص 276-عن الارشاد.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 249 ب 11 ح 8-عن الارشاد.
*:تفسير الصافي:ج 4 ص 30-عن الارشاد،بتفاوت يسير.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 732 ب 34 ف 8 ح 82-عن إعلام الورى،بتفاوت يسير.
*:البحار:ج 52 ص 221 ب 25 ح 84-عن الارشاد،بتفاوت يسير.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 46 ح 8-عن الارشاد،بتفاوت يسير.
***
ص:418
[1688] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«و اللّه إنّ ذلك في كتاب اللّه عزّ و جل لبيّن حيث يقول: إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ ،فلا يبقى في الأرض يومئذ أحد إلاّ خضع و ذلّت رقبته لها، فيؤمن أهل الأرض إذا سمعوا الصّوت من السّماء:ألا إنّ الحقّ في عليّ ابن أبي طالب عليه السّلام و شيعته.قال:فإذا كان من الغد صعد إبليس في الهواء حتّى يتوارى عن أهل الأرض،ثمّ ينادي:ألا إنّ الحقّ في عثمان بن عفّان و شيعته،فإنّه قتل مظلوما فاطلبوا بدمه،قال:فيثبّت اللّه الّذين آمنوا بالقول الثّابت على الحقّ،و هو النّداء الأوّل،و يرتاب يومئذ الّذين في قلوبهم مرض،و المرض و اللّه عداوتنا،فعند ذلك يتبرّؤن منّا و يتناولوننا فيقولون:إنّ المنادي الأوّل سحر من سحر أهل(هذا) البيت،ثمّ تلا أبو عبد اللّه عليه السّلام قول اللّه عزّ و جل وَ إِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَ يَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ »*.
*:غيبة النعماني:ص 267-268 ب 14 ح 19-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدثنا علي بن
ص:419
الحسن التيملي قال:حدثنا عمرو بن عثمان،عن الحسن بن محبوب،عن عبد اللّه بن سنان قال:«كنت عند أبي عبد اللّه عليه السّلام فسمعت رجلا من همدان يقول له:إنّ هؤلاء العامّة يعيّروننا و يقولون لنا:إنّكم تزعمون أنّ مناديا ينادي من السماء باسم صاحب هذا الأمر، و كان متّكئا فغضب و جلس،ثم قال:لا تروه عنّي،و ارووه عن أبي و لا حرج عليكم في ذلك،أشهد أنّي قد سمعت أبي عليه السّلام يقول:
و في:ص 268 ذ ح 19-قال:و حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدثنا محمد بن المفضل بن إبراهيم،و سعدان بن إسحاق بن سعيد،و أحمد بن الحسين بن عبد الملك، و محمد بن أحمد بن الحسن القطواني جميعا،عن الحسن بن محبوب،عن عبد اللّه بن سنان مثله.
*:البرهان:ج 3 ص 179 ح 4-عن رواية غيبة النعماني الأولى.و فيه:«التيمي».
و في:ص 180 ح 5-عن رواية غيبة النعماني الثانية.
*:المحجّة:ص 157-عن رواية غيبة النعماني الأولى.
و في:ص 158-عن رواية غيبة النعماني الثانية،بتفاوت يسير.و فيه:«...إنّ الناس...من أراد اللّه عزّ و جل به شرّا».و في سنده«محمد بن الحسين».
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 291 ب 30 ح 4-عن رواية غيبة النعماني الأولى.
و في:ص 292 ب 30 ح 5 و 6-عن روايتي غيبة النعماني الثانية،بتفاوت يسير.
*:البحار:ج 52 ص 292 ب 26 ح 40-عن رواية غيبة النعماني الأولى.
و في:ص 293-عن رواية غيبة النعماني الثانية.
***
[1689] 2-(الإمام الصادق عليه السّلام)«لا ترو عنّي واروه عن أبي،كان أبي يقول:
هو في كتاب اللّه إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ .فيؤمن أهل الارض جميعا للصّوت الأوّل،فإذا كان من الغد صعد إبليس اللّعين حتّى يتوارى من الأرض في جوّ السّماء،ثمّ ينادي:
ص:420
ألا إنّ عثمان قتل مظلوما فاطلبوا بدمه،فيرجع من أراد اللّه عزّ و جل به سوءا، و يقولون:هذا سحر الشّيعة و حتّى يتناولونا و يقولون هو من سحرهم، و هو قول اللّه عزّ و جل: وَ إِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَ يَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ »*.
المصادر
*:غيبة النعماني:ص 269 ب 14 ح 20-و حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدثنا القاسم ابن محمد بن الحسن بن حازم،قال:حدثنا عبيس بن هشام الناشري،عن عبد اللّه بن جبلة، عن عبد الصمد بن بشير،عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمد عليه السّلام و قد سأله عمارة الهمداني فقال له:أصلحك اللّه إنّ ناسا يعيروننا و يقولون:إنّكم تزعمون أنه سيكون صوت من السماء فقال له:
*:البرهان:ج 3 ص 180 ح 6-عن غيبة النعماني،بتفاوت في السند و المتن.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 292 ب 30 ح 6-عن غيبة النعماني،بتفاوت في السند و المتن.
*:المحجّة:ص 158-عن غيبة النعماني،بتفاوت في السند و المتن.
*:البحار:ج 52 ص 293 ب 26 ذيل ح 4-أوّله عن غيبة النعماني.
***
ص:421
[1690] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«أما إنّ النّداء من السّماء باسم القائم في كتاب اللّه لبيّن،فقلت:فأين هو أصلحك اللّه؟فقال:في طسم تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ قوله: إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ قال:إذا سمعوا الصّوت أصبحوا و كأنّما على رؤوسهم الطّير»*.
*:غيبة النعماني:ص 270-271 ب 14 ح 23-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدثنا علي بن الحسن،عن أبيه،عن أحمد بن عمر الحلبي،عن الحسين بن موسى،عن فضيل ابن محمد مولى محمد بن راشد البجلي،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه قال:
*:المحجّة:ص 156-157-عن غيبة النعماني.
*:البرهان:ج 3 ص 180 ح 7-عن غيبة النعماني.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 295 ب 30 ح 11-عن غيبة النعماني.
*:البحار:ج 52 ص 293 ب 26 ح 41-عن غيبة النعماني.
***
ص:422
[1691] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«إنّ القائم لا يقوم حتّى ينادي مناد من السّماء يسمع الفتاة في خدرها،و يسمع أهل المشرق و المغرب،و فيه نزلت هذه الآية إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ »*.
*:غيبة الطوسي:ص 177 ح 134-الحسين بن عبيد اللّه،عن أبي جعفر محمد بن سفيان البزوفري،عن أحمد بن إدريس،عن علي بن محمد بن قتيبة النيشابوري،عن الفضل بن شاذان النيشابوري،عن الحسن بن علي بن فضال،عن المثنى الحناط،عن الحسن بن زياد الصيقل قال:سمعت أبا عبد اللّه جعفر بن محمد عليه السّلام يقول:
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 18 ف 2-بالطريق المذكور(أحمد بن محمد الإيادي رحمه اللّه) يرفعه إلى الحسن بن زياد«يعني الصيقل»كما في غيبة الطوسي،و فيه:«تخشع له الرّقاب».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 502 ب 32 ف 12 ح 290-عن غيبة الطوسي،و فيه:«يسمع العذراء» بدل«الفتاة».
*:البحار:ج 52 ص 285 ب 26 ح 15-عن غيبة الطوسي.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 46 ح 11-عن غيبة الطوسي.
*:منتخب الأثر:ص 450 ف 6 ب 4 ح 15-عن غيبة الطوسي.
***
ص:423
ص:424
[1692] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«خمس علامات قبل قيام القائم:الصّيحة، و السّفيانيّ،و الخسف،و قتل النّفس الزّكيّة،و اليمانيّ.فقلت:جعلت فداك إن خرج أحد من أهل بيتك قبل هذه العلامات أنخرج معه؟قال:لا، فلمّا كان من الغد تلوت هذه الآية: إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ ،فقلت له:أهي الصّيحة؟فقال:أما لو كانت خضعت أعناق أعداء اللّه عزّ و جل»*.
*:الكافي:ج 8 ص 310 ح 483-محمد بن يحيى،عن أحمد بن محمد بن عيسى،عن علي ابن الحكم،عن أبي أيوب الخزاز،عن عمر بن حنظلة قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:
*:غيبة النعماني:ص 261 ب 14 ح 9-أخبرنا محمد بن همام قال:حدثنا جعفر بن محمد بن مالك الفزاري قال:حدثني عبد اللّه بن خالد التميمي قال:حدثني بعض أصحابنا،عن محمد بن أبي عمير،عن أبي أيوب الخزاز،عن عمر بن حنظلة،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام «للقائم خمس علامات:(ظهور)السّفيانيّ،و اليمانيّ،و الصّيحة من السّماء،و قتل النّفس الزّكيّة،و الخسف بالبيداء».
*:كمال الدين:ج 2 ص 649 ب 57 ح 1-كما في الكافي بتقديم و تأخير،بسند آخر عن ميمون البان،عن أبي عبد اللّه الصادق عليه السّلام:
ص:425
و في:ص 650 ب 57 ح 7-كما في روايته الاولى،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عمر بن حنظلة،عن أبي عبد اللّه الصادق عليه السّلام:و فيه:«علامات محتومات».
*:الخصال:ص 303 ب 5 ح 82-كما في رواية كمال الدين الاولى.
*:دلائل الإمامة:ص 261(487 ح 486 ط ج)-بعضه بسند آخر،عن عمر بن حنظلة.و فيه:
«و المرواني و شعيب بن صالح و كفّ تقول:هذا هذا».
*:غيبة الطوسي:ص 436 ح 427-كما في الكافي،بتفاوت يسير،بسند آخر،عن عمر بن حنظلة.و فيه:«من العلامات».
*:إعلام الورى:ص 426 ب 4 ف 1-كما في رواية كمال الدين الاولى،عن ميمون البان.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 720 ب 34 ف 4 ح 18-عن كمال الدين و الخصال.
و في:ص 721 ب 34 ف 4 ح 24-عن كمال الدين.
و في:ص 726 ب 34 ف 6 ح 46-عن غيبة الطوسي.
و في:ص 731 ب 34 ف 8 ح 73-عن إعلام الورى.
و في:ص 735 ب 34 ف 9 ح 96-عن غيبة النعماني.
*:وسائل الشيعة:ج 11 ص 37 ب 13 ح 7-عن الكافي.
*:هداية الأمة:ج 5 ص 522 ح 23-مرسلا عن الإمام الصادق عليه السّلام:-كما في رواية الكافي إلى قوله:«أنخرج معه؟قال:لا».
*:البرهان:ج 3 ص 179 ح 1-عن الكافي،بتفاوت يسير.و فيه:«...هذه الآيات».
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 289 ب 30 ح 1-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.
*:المحجّة:ص 156-كما في الكافي،بتفاوت يسير عن محمد بن يعقوب.
*:البحار:ج 52 ص 203 ب 25 ح 29-عن كمال الدين.
و في:ص 204 ب 25 ح 34-عن كمال الدين و غيبة النعماني.
و في:ص 209 ب 25 ح 49-عن غيبة الطوسي.
و في:ص 304 ب 26 ح 74-عن الكافي.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 46 ح 10-عن الكافي.
*:كشف الأستار:ص 177-أوّله عن عقد الدرر.
*:إلزام الناصب:ج 2 ص 135-136-عن البحار.
ص:426
*:بشارة الإسلام:ص 135 ب 7-عن الكافي.
و في:ص 151 ب 7-عن ينابيع المودّة.
*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 589-عن عقد الدرر.
و في:ص 591-عن البرهان.
*:منتخب الأثر:ص 439 ف 6 ب 3 ح 1-عن كمال الدين.
و في:ص 454 ف 6 ب 6 ح 1-عن غيبة الطوسي.
و في:ص 458 ف 6 ب 6 ح 23-عن برهان المتقي الهندي.
**
*:عقد الدرر:ص 151،ب 4 ف 3-كما في غيبة النعماني،بتفاوت يسير،و نسبه اشتباها إلى أبي عبد اللّه الحسين على عادته فيما روي عن أبي عبد اللّه الصادق عليه السّلام.
*:برهان المتقي الهندي:ص 114 ب 4 ف 2 ح 10-عن عقد الدرر.
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 245-246 ب 71 ح 34-عن المحجّة.و فيه:«...فقلت له:أهي الصيحة؟قال:نعم».
***
ص:427
[1693] 1-(ابن عباس)«هذه نزلت فينا و في بني أميّة،تكون لنا عليهم دولة فتذلّ أعناقهم لنا بعد صعوبة،و هوان بعد عزّ»*.
*:تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي و آله:ص 199 ح 144 حدثنا علي بن عبد اللّه بن أسد،قال:حدثني إبراهيم بن محمد،قال:حدّثنا أحمد بن معمر الأسدي،قال:حدّثنا محمد بن فضيل،عن الكلبي،عن أبي صالح،عن ابن عباس في قوله عزّ و جل: إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ ،قال:
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 386 ح 1-عن تأويل ما نزل من القرآن.
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 206-عن كتاب تأويل ما نزل من القرآن،و في سنده «محمد بن فضل»بدل«فضيل».و فيه:«...يكون لنا عليهم».
*:المحجّة:ص 159-عن تأويل ما نزل من القرآن.
*:البرهان:ج 3 ص 180 ح 8-عن تأويل الآيات،بتفاوت يسير،و في سنده«إبراهيم بن محمد بن معمر الأسدي».و فيه:«هي»بدل«هذه».
*:البحار:ج 52 ص 284 ب 26 ح 12-عن تأويل الآيات.
و في:ج 53 ص 109 ب 29 ح 1-عن مختصر بصائر الدرجات.
*:الايقاظ من الهجعة:ص 297 ب 9 ح 126-كما في مختصر بصائر الدرجات،قال:«ما رواه الشيخ أبو الفتح الكراجكي في كنز الفوائد عن محمد بن العباس بن مروان،و هو ثقة».و هو اشتباه،و لعلّ مراده كنز جامع الفوائد الذي هو مختصر تأويل الآيات.
***
ص:428
[1694] 1-(أبو حمزة الثمالي)«إنّها صوت يسمع من السّماء في النّصف من شهر رمضان و تخرج له العواتق من البيوت»*.
*:مجمع البيان:ج 4 ص 184-و ذكر أبو حمزة الثمالي في هذه الآية:
**
*:عقد الدرر:ص 139 ب 4 ف 3-قال:قال أبو حمزة الثمالي في هذه الآية:بلغنا و اللّه أعلم.
***
ص:429
ص:430
فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْماً وَ جَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ (الشعراء-21).
[1695] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«إذا قام القائم عليه السّلام قال: فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْماً وَ جَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ »*.
*:غيبة النعماني:ص 180 ب 10 ح 12-حدثنا عبد الواحد بن عبد اللّه بن يونس قال:حدثنا أحمد بن محمد بن رباح قال:حدثني أحمد بن علي الحميري،عن الحسن بن أيوب، عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي،عن أحمد بن الحارث،عن المفضل بن عمر،قال:
سمعته يقول-يعني أبا عبد اللّه عليه السّلام-:قال أبو جعفر محمد بن علي الباقر عليه السّلام:
*:كمال الدين:ج 1 ص 328 ب 32 ح 10-حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رضي اللّه عنه قال:
حدثنا أبو علي محمد بن همام،عن جعفر بن محمد بن مالك قال:حدثني الحسن بن محمد بن سماعة قال:حدثنا أحمد بن الحارث،ثم بقية سند غيبة النعماني كما فيه، بتفاوت يسير.
*:الغيبة للسيد علي بن عبد الحميد:على ما في البحار.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 468 ب 32 ف 5 ح 133-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.و في سنده«أحمد بن الحرث»بدل«أحمد بن الحارث».
و في:ص 583 ب 32 ف 59 ح 777-عن البحار.
ص:431
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 273-274 ب 25 ح 3-عن غيبة النعماني.
*:البحار:ج 52 ص 281 ب 26 ح 8-عن كمال الدين،بتفاوت يسير في السند و المتن.
و في:ص 292 ب 26 ذ ح 39-عن غيبة النعماني.
و في:ص 385 ب 27 ح 195-كما في غيبة النعماني،و قال:«و روى السيد علي بن عبد الحميد في كتاب الغيبة بإسناده عن الباقر عليه السّلام:و فيه:«إذا ظهر قائمنا أهل البيت...على نفسي و جئتكم لمّا أذن لي ربّي و أصلح لي أمري».
*:نور الثقلين:ج 4 ص 49 ح 17-عن كمال الدين.
*:بشارة الإسلام:ص 237 ب 3-عن البحار.
***
[1696] 2-(الإمام الصادق عليه السّلام)«إذا قام القائم عليه السّلام تلا هذه الآية فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمّا خِفْتُكُمْ »*.
المصادر
*:غيبة النعماني:ص 179-180 ب 10 ح 11-حدثنا محمد بن همام قال:حدثني جعفر بن محمد بن مالك قال:حدثني الحسن بن محمد بن سماعة قال:حدثني أحمد بن الحارث الأنماطي،عن المفضل بن عمر،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه قال:
*:غيبة المفيد:كما في تأويل الآيات،و البرهان.
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 388 ح 5-كما في غيبة النعماني،و قال:«ذكر الشيخ المفيد رحمه اللّه في كتابه الغيبة بإسناد عن رجاله،عن المفضل بن عمر،و فيه:«تلا هذه الآية مخاطبا للنّاس».و لم نجد الرواية في غيبة المفيد الموجودة لدينا،و لعلّ المراد بالمفيد النعماني.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 562 ب 32 ف 39 ح 636-عن تأويل الآيات.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 273 ب 25 ح 2-عن غيبة النعماني،و تأويل الآيات.
*:البرهان:ج 3 ص 183 ح 2-كما في غيبة النعماني،عن غيبة المفيد.
*:البحار:ج 52 ص 292 ب 26 ح 39-عن غيبة النعماني.
***
ص:432
[1697] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«إنّ لصاحب هذا الأمر غيبة يقول فيها:
فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْماً وَ جَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ »*.
*:غيبة النعماني:ص 179 ب 10 ح 10-أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدثنا القاسم ابن محمد بن الحسن بن حازم قال:حدثنا عبيس بن هشام،عن عبد اللّه بن جبلة،عن أحمد بن الحارث،عن المفضل بن عمر،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنه قال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 535 ب 32 ف 27 ح 477-عن غيبة النعماني.و في سنده«أحمد بن مضاء»بدل«أحمد بن الحارث».و قال:«و رواه أيضا بعدّة طرق».
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 273 ب 25 ح 1-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير،و في سنده«محمد ابن الحسين»بدل«محمد بن الحسن»و«أحمد بن مضار»بدل«أحمد بن الحارث».
*:البحار:ج 52 ص 157 ب 23 ح 19-عن غيبة النعماني،و في سنده«أحمد بن نضر»بدل«أحمد ابن الحارث».
و في:ص 292 ب 26 ح 39-عن غيبة النعماني،و في سنده«أحمد بن نضر»بدل«أحمد بن الحارث».
***
ص:433
أَ فَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْناهُمْ سِنِينَ* ثُمَّ جاءَهُمْ ما كانُوا يُوعَدُونَ* ما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يُمَتَّعُونَ (الشعراء-205-207).
[1698] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«خروج القائم عليه السّلام، ما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يُمَتَّعُونَ قال:هم بنو أميّة الّذين متّعوا في دنياهم»*.
*:تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي و آله:ص 203 ح 153-حدثنا الحسين بن أحمد، عن محمد بن عيسى،عن يونس،عن صفوان بن يحيى،عن أبي عثمان،عن معلى بن خنيس،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في قول اللّه عزّ و جل: أَ فَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْناهُمْ سِنِينَ ثُمَّ جاءَهُمْ ما كانُوا يُوعَدُونَ قال:
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 392 ح 18-عن تأويل ما نزل من القرآن.
*:المحجّة:ص 161-عن تأويل ما نزل من القرآن.
*:البرهان:ج 3 ص 189 ح 3-عن تأويل الآيات،بتفاوت يسير.
*:البحار:ج 24 ص 372 ب 66 ح 96-عن تأويل الآيات.
***
ص:434
قُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ وَ سَلامٌ عَلى عِبادِهِ الَّذِينَ اصْطَفى آللّهُ خَيْرٌ أَمّا يُشْرِكُونَ (النمل-59).
[1699] 1-(ابن عباس)«هم أهل بيت رسول اللّه،علي بن أبي طالب و فاطمة،و الحسن و الحسين و أولادهم إلى يوم القيامة،هم صفوة اللّه و خيرته من خلقه»*.
*:مناقب ابن شهر آشوب:ج 3 ص 380-أبو صالح،عن ابن عباس في قوله: اَلْحَمْدُ لِلّهِ وَ سَلامٌ عَلى عِبادِهِ الَّذِينَ اصْطَفى قال:
***
ص:435
أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ وَ يَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ أَ إِلهٌ مَعَ اللّهِ قَلِيلاً ما تَذَكَّرُونَ (النمل-62).
[1700] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام):«نزلت في القائم عليه السّلام و كان جبرئيل عليه السّلام على الميزاب في صورة طير أبيض،فيكون أوّل خلق اللّه مبايعة له-أعني جبرئيل- و يبايعه النّاس الثّلاثمائة و ثلاثة عشر،فمن كان ابتلي بالمسير وافى في تلك السّاعة،و من(لم يبتل بالمسير)فقد من فراشه،و هو قول أمير المؤمنين عليّ عليه السّلام:«المفقودون من فرشهم».و هو قول اللّه عزّ و جل: فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعاً قال:الخيرات الولاية لنا أهل البيت»*.
*:غيبة النعماني:ص 328 ب 20 ح 6-أخبرنا علي بن أحمد،عن عبيد اللّه بن موسى العلوي،عن هارون بن مسلم الكاتب الذي كان يحدّث بسرّ من رأى،عن مسعدة بن صدقة،عن عبد الحميد الطائي،عن محمد بن مسلم،عن أبي جعفر عليه السّلام في قوله تعالى: أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ قال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 546 ب 32 ف 27 ح 538-عن غيبة النعماني بتفاوت يسير.و فيه:
«و من افتقد عن فراشه».و ليس فيه«لنا أهل البيت».
*:البحار:ج 52 ص 369 ب 27 ح 156-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير،و في سنده«عبد الحميد الطويل»بدل«الطائي».و ليس فيه:«محمد بن مسلم».و فيه:«أنزلت»بدل«نزلت».
***
ص:436
[1701] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«هذه نزلت في القائم عليه السّلام،إذا خرج تعمّم و صلّى عند المقام و تضرّع إلى ربّه،فلا تردّ له راية أبدا»*.
*:تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي و آله:ص 210 ح 162-عن حميد بن زياد،عن الحسن بن محمد بن سماعة،عن ابراهيم بن عبد الحميد،عن محمد بن مسلم،عن أبي جعفر عليه السّلام،في قول اللّه عزّ و جل: أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ قال:
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 403 ح 6-عن تأويل ما نزل من القرآن الكريم.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 564 ب 32 ف 39 ح 644-عن تأويل الآيات.
*:البرهان:ج 3 ص 208 ح 6-عن تأويل الآيات.
*:المحجّة:ص 164-كما في تأويل الآيات،عن محمد بن العباس.و ليس فيه«أبدا».
*:البحار:ج 51 ص 59 ب 5 ذ ح 56-عن تأويل الآيات.
***
[1702] 2-(الإمام الصادق عليه السّلام)«نزلت في القائم من آل محمّد عليه السّلام،هو و اللّه المضطرّ إذا صلّى في المقام ركعتين و دعا اللّه فأجابه و يكشف السّوء،و يجعله خليفة في الأرض»*.
ص:437
المصادر
*:تفسير القمي:ج 2 ص 129-فإنه حدثني أبي،عن الحسن بن علي بن فضال،عن صالح بن عقبة عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 403 ذ ح 6-عن تفسير القمي.
*:تفسير الصافي:ج 4 ص 71-عن تفسير القمي،بتفاوت يسير،مرسلا.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 553 ب 32 ف 30 ح 576-عن تفسير القمي،بتفاوت يسير و نقص بعض كلماته.
*:البرهان:ج 3 ص 208 ح 7-عن تفسير القمي،بتفاوت يسير.
*:غاية المرام:ج 4 ص 209 ب 124 ح 5-كما في تفسير القمي،عن علي بن إبراهيم.
*:المحجّة:ص 165-كما في تفسير القمي،عن علي بن إبراهيم.
*:البحار:ج 51 ص 48 ب 5 ح 11-عن تفسير القمي.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 94 ح 93-عن تفسير القمي.
*:الميزان:ج 15 ص 391-عن تفسير القمي.
*:منتخب الأثر:ص 294 ف 2 ب 35 ح 8 و ص 423 ف 6 ب 1 ح 5-عن تفسير القمي.
***
[1703] 3-(الإمام الصادق عليه السّلام)«هو و اللّه القائم إذا قام في الكعبة و صلّى ركعتين و دعا اللّه،فهذا ممّا لم يكن بعد،و سيكون إن شاء اللّه»*.
المصادر
*:كتاب علل الأشياء لمحمد بن علي بن إبراهيم:على ما في إثبات الهداة.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 576 ب 32 ف 51 ح 730-و قال:«محمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم في كتاب علل الأشياء»في قوله تعالى: أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ وَ يَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ ،قال الصادق عليه السّلام:
***
ص:438
[1704] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«إنّ القائم إذا خرج دخل المسجد الحرام فيستقبل الكعبة،و يجعل ظهره إلى المقام،ثمّ يصلّي ركعتين،ثمّ يقوم فيقول:يا أيّها النّاس أنا أولى النّاس بآدم،يا أيّها النّاس أنا أولى النّاس بإبراهيم،يا أيّها النّاس أنا أولى النّاس بإسماعيل،يا أيّها النّاس أنا أولى النّاس بمحمّد صلّى اللّه عليه و آله،ثمّ يرفع يديه إلى السّماء،فيدعو و يتضرّع حتّى يقع على وجهه،و هو قوله عزّ و جل: أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ وَ يَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ أَ إِلهٌ مَعَ اللّهِ قَلِيلاً ما تَذَكَّرُونَ »*.
*:تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي و آله:ص 210 ح 161-عن حميد بن زياد،عن الحسن بن محمد بن سماعة،عن إبراهيم بن عبد الحميد،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 402 ح 5-عن تأويل ما نزل من القرآن.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 563 ب 32 ف 39 ح 643-عن تأويل الآيات،بعض أجزائه.و فيه:
«أحمد»بدل«حميد».
*:البرهان:ج 3 ص 208 ح 5-عن تأويل الآيات،بتفاوت يسير،و فيه:«فيستقبل القبلة»بدل«الكعبة».
*:المحجّة:ص 164-عن تأويل ما نزل من القرآن.
*:غاية المرام:ص 403 ب 124 ح 4-كما في تأويل ما نزل من القرآن،بتفاوت يسير، و بسنده إليه.و فيه:«فيستقبل القبلة»بدل«الكعبة».
*:البحار:ج 51 ص 59 ب 5 ح 56-عن تأويل الآيات.
*:منتخب الأثر:ص 423 ف 6 ب 1 ح 3-عن المحجّة.
***
ص:439
ص:440
وَ إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ (النمل-82).
[1705] 1-(عمّار بن ياسر)«و أيّ آية هي؟قال:قول اللّه: وَ إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ .الآية،فأيّ دابّة هي؟قال عمّار:
و اللّه ما أجلس و لا آكل و لا أشرب حتّى أريكها.فجاء عمّار مع الرجل إلى أمير المؤمنين عليه السّلام و هو يأكل تمرا و زبدا،فقال له:يا أبا اليقظان هلمّ، فجلس عمّار و أقبل يأكل معه،فتعجّب الرجل منه،فلمّا قام عمّار قال له الرجل:سبحان اللّه يا أبا اليقظان،حلفت أنّك لا تأكل و لا تشرب و لا تجلس حتى ترينيها!قال عمّار:قد أريتكها إن كنت تعقل»*.
*:تفسير العياشي:على ما في مجمع البيان.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 131-قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:قال رجل لعمّار بن ياسر:يا أبا اليقظان آية في كتاب اللّه قد أفسدت قلبي و شكّكتني،قال عمار:
*:مجمع البيان:ج 7 ص 234-عن تفسير القمي و قال:و روى العيّاشي هذه القصّة بعينها عن أبي ذرّ رحمه اللّه أيضا.
*:الرجعة:ص 81-82 ح 52-كما في رواية تفسير القمي،و بتفاوت يسير في بعض الألفاظ.
*:تفسير الصافي:ج 4 ص 74-عن تفسير القمي و مجمع البيان.
ص:441
*:الايقاظ من الهجعة:ص 336 ب 10-ح 59-عن تفسير القمي.
*:البرهان:ج 3 ص 210 ح 5-عن تفسير القمي.
*:البحار:ج 39 ص 242 ب 86 ح 30-عن تفسير القمي.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 98 ح 105-عن تفسير القمي.
و فيها:ح 106-نقل ما قاله الطبرسي عن تفسير العياشي.
***
[1706] 2-(الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام)«دخلت على أمير المؤمنين عليه السّلام، و هو يأكل خبزا و خلاّ و زيتا،فقلت:يا أمير المؤمنين!قال اللّه عزّ و جل:
وَ إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النّاسَ كانُوا بِآياتِنا لا يُوقِنُونَ فما هذه الدّابّة؟قال:هي دابّة تأكل خبزا و خلاّ و زيتا»*.
المصادر
*:تأويل ما نزل من القرآن في النبي و آله صلّى اللّه عليه و آله:ص 212 ح 166 حدثنا أحمد بن محمد بن الحسن الفقيه،حدثنا أحمد بن عبيد بن ناصح،حدثنا الحسين بن علوان،عن سعد بن طريف،عن الأصبغ بن نباتة قال:
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 208-عن تأويل ما نزل من القرآن في النبي و آله.
*:تأويل الآيات الظاهرة:ج 1 ص 404 ح 9-عن تأويل ما نزل من القرآن.
*:الرجعة:ص 166 ح 95-كما في رواية تأويل ما نزل من القرآن الكريم.
*:الايقاظ من الهجعة:ص 384 ب 10 ح 156-عن كنز الفوائد للكراجكي،و لم نجده فيه، و لعلّه عن تأويل الآيات.
*:البرهان:ج 3 ص 210 ح 8-عن تأويل الآيات،و فيه:«سعد بن ظريف».
*:البحار:ج 53 ص 112 ب 29 ح 11-عن مختصر بصائر الدرجات.
ص:442
ملاحظة:«أوردنا الأحاديث في تفسير دابّة الأرض في أحاديث النبيّ صلّى اللّه عليه و آله تحت هذا العنوان،فراجع».
***
[1707] 3-(الإمام الصادق عليه السّلام)«انتهى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إلى أمير المؤمنين عليه السّلام و هو نائم في المسجد،قد جمع رملا و وضع رأسه عليه فحرّكه برجله ثمّ قال له:قم يا دابّة اللّه.فقال رجل من أصحابه:يا رسول اللّه أيسمّي بعضنا بعضا بهذا الإسم؟فقال:لا و اللّه،ما هو إلا له خاصّة،و هو الدّابّة الّتي ذكر اللّه في كتابه: وَ إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النّاسَ كانُوا بِآياتِنا لا يُوقِنُونَ .
ثمّ قال:يا عليّ إذا كان آخر الزّمان أخرجك اللّه في أحسن صورة،و معك ميسم تسم به أعداءك.
فقال رجل لأبي عبد اللّه عليه السّلام:إنّ النّاس يقولون:هذه الدّابّة إنّما تكلّمهم.فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام:كلّمهم اللّه في نار جهنّم،إنّما هو يكلّمهم من الكلام.و الدّليل على أنّ هذا في الرّجعة قوله: وَ يَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآياتِنا فَهُمْ يُوزَعُونَ حَتّى إِذا جاؤُ قالَ أَ كَذَّبْتُمْ بِآياتِي وَ لَمْ تُحِيطُوا بِها عِلْماً أَمّا ذا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ .قال:الآيات أمير المؤمنين و الأئمّة عليهم السّلام.
فقال الرّجل لأبي عبد اللّه عليه السّلام:إنّ العامّة تزعم أنّ قوله: وَ يَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً عنى يوم القيامة.فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام:أفيحشر اللّه
ص:443
من كلّ أمّة فوجا و يدع الباقين؟لا،و لكنّه في الرّجعة.و أمّا آية القيامة فهي: وَ حَشَرْناهُمْ فَلَمْ نُغادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً »*.
المصادر
*:تفسير القمي:ج 2 ص 130-فأمّا قوله: وَ إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً إلى قوله بِآياتِنا لا يُوقِنُونَ فإنه حدثني أبي،عن ابن أبي عمير،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 42-عن تفسير القمي بتفاوت يسير.و فيه:«و إنّ العامّة».
*:تأويل الآيات:ج 1،ص 407-عن تفسير القمي إلى قوله:«فليس هذا الإسم إلاّ لعليّ عليه السّلام».
*:الرجعة:ص 80 ح 51-عن تفسير القمي.
*:تفسير الصافي:ج 4 ص 76-عن تفسير القمي إلى قوله«يكلّمهم من الكلام».و فيه:«قم يا دابّة الأرض».
*:نوادر الأخبار:ص 283 ح 9-عن تفسير القمي ذيله.
*:الايقاظ من الهجعة:ص 257 ب 9 ح 42 و 43-بعضه عن تفسير القمي.
و في:ص 342 ب 10 ح 72-بعضه عن تفسير القمي.
*:البرهان:ج 3 ص 209 ح 3-عن تفسير القمي و فيه:«قم يا دابّة الأرض».
*:البحار:ج 39 ص 243 ب 86 ح 31-أوّله مختصرا عن تفسير القمي.
و في:ج 53 ص 52 ب 29 ح 30-عن تفسير القمي.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 98 ح 104-عن تفسير القمي،إلى قوله:«إنّما هو تكلّمهم من الكلام».و فيه:«قائم»بدل«نائم»و«يا دابّة الأرض»بدل«دابّة اللّه».
و في:ص 99 ح 111-آخره،عن تفسير القمي.
***
ص:444
وَ يَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآياتِنا فَهُمْ يُوزَعُونَ (النمل-83).
[1708] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«ينكر أهل العراق الرّجعة؟قلت:نعم،قال:
أما يقرؤن القرآن وَ يَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً الآية»*.
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 25-أحمد بن محمد بن عيسى،عن الحسين بن سعيد،عن حماد بن عيسى،عن الحسين بن المختار،عن أبي محمد،يعني أبا بصير قال:قال لي أبو جعفر عليه السّلام:
*:الايقاظ من الهجعة:ص 278 ب 9 ح 91-عن مختصر بصائر الدرجات.و فيه:«سبحان اللّه،أما»و«أينكر»بدل«ينكر».
*:الرّجعة:ص 55 ح 30-كما في مختصر بصائر الدرجات.
*:البرهان:ج 3 ص 211 ح 16-كما في مختصر بصائر الدرجات عن كتاب الرجعة.
*:البحار:ج 53 ص 40 ب 29 ح 6-عن مختصر بصائر الدرجات.
***
ص:445
ص:446
[1709] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«ليس أحد من المؤمنين قتل إلاّ يرجع حتّى يموت،و لا يرجع إلاّ من محض الإيمان محضا و من محض الكفر محضا»*.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 131-حدثني أبي،عن ابن أبي عمير،عن المفضل،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،في قوله تعالى: وَ يَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً قال:
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 25-يعقوب بن يزيد،و محمد بن الحسين بن أبي الخطاب و محمد بن عيسى بن عبيد،و إبراهيم بن محمد،عن ابن أبي عمير،عن عمر بن أذينة، قال:حدثنا محمد بن الطيار،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في قول اللّه عزّ و جل: وَ يَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً فقال:كما في تفسير القمي بتفاوت.و فيه:«و لا أحد من المؤمنين مات إلاّ سيرجع حتّى يقتل».
و في:ص 43-عن تفسير القمي.
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 409 ح 15-عن تفسير القمي،و قال:«و هذه أدلّة واضحة و أقاويل راجحة على صحّة الرجعة،و اللّه أعلم بالصواب،و منه المبدأ و إليه المآب».
*:الرّجعة:ص 54-55 ح 29-كما في رواية مختصر بصائر الدرجات.
*:نوادر الأخبار:ص 282 ح 5-عن تفسير القمي.
و في:ص 285 ح 1-عن تفسير القمي أيضا.
*:الايقاظ من الهجعة:ص 258 ب 9 ح 44-عن تفسير القمي.
ص:447
*و في:ص 278 ب 9 ح 90-عن رواية مختصر بصائر الدرجات الثانية.
و في:ص 343 ب 10 ح 73-عن تفسير القمي،و قال:«أقول:و مثل هذا كثير جدّا تقدّم بعضه.
و لا يخفى أن هذا دالّ على رجعتهم عليهم السّلام بطريق الأولويّة،مضافا إلى التصريحات الكثيرة».
*:البرهان:ج 3 ص 210 ح 5-عن تفسير القمي.
و في:ص 211 ح 15-كما في رواية مختصر بصائر الدرجات الثانية عن سعد بن عبد اللّه.
و فيها:ح 17-عن تفسير القمي.
*:البحار:ج 53 ص 53 ب 29 ذ ح 30-عن تفسير القمي.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 100 ح 112-عن تفسير القمي.
*:البحار:ج 23 ص 207 ب 11 ح 5-عن تفسير القمي.
ص:448
وَ قُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ سَيُرِيكُمْ آياتِهِ فَتَعْرِفُونَها وَ ما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمّا تَعْمَلُونَ (النمل-93).
[1710] 1-(القمي)«الآيات أمير المؤمنين و الأئمة عليهم السّلام،إذا رجعوا يعرفهم أعداؤهم إذا رأوهم.و الدليل على أنّ الآيات هم الأئمّة قول أمير المؤمنين عليه السّلام:و اللّه ما للّه آية أكبر منّي،فإذا رجعوا إلى الدنيا يعرفهم أعداؤهم في الدنيا»*.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 132-قال:
*:الرجعة:ص 83 ح 53-عن تفسير القمي.و فيه:«أعظم»بدل«أكبر»و«رأوهم»بدل «أعداؤهم».
*:تفسير الصافي:ج 4 ص 79-عن تفسير القمي.
*:البرهان:ج 3 ص 214 ح 1-عن تفسير القمي.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 106 ح 138-عن تفسير القمي.
*:البحار:ج 23 ص 207 ب 11 ح 5-عن تفسير القمي.
ص:449
ص:450
وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ (القصص-5).
[1711] 1-(أمير المؤمنين عليه السّلام)«هم آل محمّد يبعث اللّه مهديّهم بعد جهدهم،فيعزّهم و يذلّ عدوّهم»*.
*:غيبة الطوسي:ص 184 ح 143-عنه(محمد بن علي)،عن الحسين بن محمد القطعي،عن علي بن حاتم،عن محمد بن مروان،عن عبيد بن يحيى الثوري،عن محمد بن الحسين، عن أبيه،عن جده،عن عليّ عليه السّلام في قوله تعالى: وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ قال:
*:منتخب الأنوار المضيئة:17-ممّا صحّ لي روايته عن محمد بن أحمد الإيادي رحمه اللّه، يرفعه إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام قال:«المستضعفون في الأرض المذكورون في الكتاب الّذين يجعلهم اللّه أئمّة نحن أهل البيت،يبعث اللّه مهديّهم، فيعزّهم و يذلّ عدوّهم».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 503 ب 32 ف 12 ح 299-عن غيبة الطوسي.
و في:ص 568 ب 32 ف 43 ح 674-عن الأنوار المضيئة،بتفاوت يسير.
ص:451
*:البحار:ج 51 ص 54 ب 5 ح 35-عن غيبة الطوسي.
و في:ص 63 ب 5 ح 65-عن الأنوار المضيئة،بتفاوت يسير.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 110 ح 11-عن غيبة الطوسي.
*:منتخب الأثر:ص 171 ف 2 ب 10 ح 92-عن غيبة الطوسي.
و في:ص 295 ف 2 ب 35 ح 12-عن البحار.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 169 ح 26-كما في رواية غيبة الطوسي.
***
ص:452
[1712] 1-(أمير المؤمنين عليه السّلام)«لتعطفنّ هذه الدّنيا على أهل البيت كما تعطف الضّروس على ولدها»*.
*:العياشي:على ما في شواهد التنزيل.
*:تأويل ما نزل من القرآن على النبي و آله صلّى اللّه عليه و آله:ص 219 ح 181-علي بن عبد اللّه بن أسد، عن إبراهيم بن محمد،عن يوسف بن كليب المسعودي،عن عمرو بن الغفار،باسناده عن ربيعة بن ناجذ قال:سمعت عليّا عليه السّلام يقول في هذه الآية و قرأها قوله عزّ و جل: وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ و قال:
و فيها:ح 182-حدثنا علي بن عبد اللّه،عن إبراهيم بن محمد،عن يحيى بن صالح الحريري،بإسناده عن أبي صالح،عن عليّ عليه السّلام،كما في روايته الاولى،و فيه:«و الذي فلق الحبّة و برأ النسمة...».
*:خصائص الأئمة:ص 70-و قال أبو عبد اللّه جعفر بن محمد الصادق عليه السّلام:قال أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه:«لتعطفنّ علينا الدنيا بعد شمّها،عطف الضروس على ولدها،ثم قرأ وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ .
*:نهج البلاغة:ص 506 الحكمة 209-كما في خصائص الأئمّة عن أمير المؤمنين،مرسلا.
*:شواهد التنزيل:ج 1 ص 431 ح 590-أخبرنا عبد الرحمن بن الحسن(أخبرنا)محمد بن إبراهيم بن سلمة(أخبرنا)محمد بن عبد اللّه بن سليمان(أخبرنا)يحيى بن عبد الحميد الحماني(أخبرنا)شريك،عن عثمان،عن أبي صادق،عن ربيعة بن ناجذ قال:أوّله.
و في:ص 432 ح 595-أبو النضر العياشي في تفسيره(عن)علي بن جعفر بن العباس
ص:453
*الخزاعي و محمد بن علي بن خلف العطار،عن عمرو بن عبد الغفار(عن)شريك،عن عثمان بن أبي ربيعة(زرعة ل)عن أبي صادق:عن ربيعة بن ناجذ قال:سمعت عليّا يقول:و تلا هذه الآية:أوّله.و فيه:«...ليعطفنّ هذه الآية على بني هاشم عطف النّاب».
*:مجمع البيان:ج 4 ص 239-كما في خصائص الأئمة عن علي عليه السّلام.
*:شرح نهج البلاغة لابن ميثم البحراني:ج 5،ص 349 الحكمة 194-كما في نهج البلاغة مرسلا.
*:تأويل الآيات:ج 1،ص 413،ح 1-عن تأويل ما نزل من القرآن الأولى.
و في:ص 414 ح 2-عن تأويل ما نزل من القرآن الثانية.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 278-279 ب 27 ح 3 و 4-عن تأويل ما نزل من القرآن.
*:البرهان:ج 3 ص 218 ح 6-عن الخصائص.
و في:ص 219 ح 10 و ص 220 ح 11-عن روايتي تأويل الآيات.
*:البحار:ج 24 ص 167 ح 49-عن مجمع البيان.
و في:ص 170 ب 49 ح 5 و 6-عن تأويل الآيات.
*:منتخب الأثر:ص 149 ف 2،ب 1،ح 22-عن نهج البلاغة.
**
*:شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد:ج 19 ص 29 الحكمة 205-كما في نهج البلاغة، مرسلا.
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 272 ب 74 ح 7-عن نهج البلاغة.
***
ص:454
[1713] 1-(الإمامان الباقر و الصادق عليهما السّلام)«إنّ هذه مخصوصة بصاحب الأمر الّذي يظهر في آخر الزّمان،و يبيد الجبابرة و الفراعنة،و يملك الأرض شرقا و غربا،فيملؤها عدلا كما ملئت جورا»*.
*:محمد بن الحسن الشيباني في كشف البيان:على ما في حلية الأبرار.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 279-280 ب 27 ح 5-محمد بن الحسن الشيباني في كشف البيان قال:روي في أخبارنا عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السّلام:
*:البرهان:ج 3 ص 220 ح 12-عن كشف البيان.
***
ص:455
[1714] 1-(الإمامان الباقر و الصادق عليهما السّلام)«إنّ فرعون و هامان هنا هما شخصان من جبابرة قريش،يحييهما اللّه تعالى عند قيام القائم من آل محمّد عليه السّلام في آخر الزّمان،فينتقم منهما بما أسلفا»*.
*:الشيباني في كشف البيان:على ما في البرهان،و المحجّة.
*:البرهان:ج 3 ص 220 ح 1-الشيباني،روى عن الباقر و الصادق عليهما السّلام:
*:المحجّة:ص 168-كما في البرهان،عن الشيباني.
***
ص:456
[1715] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله نظر إلى عليّ و الحسن و الحسين عليهم السّلام فبكى و قال:أنتم المستضعفون بعدي،قال المفضّل:
فقلت له:ما معنى ذلك يابن رسول اللّه؟قال:معناه أنّكم الأئمّة بعدي، إنّ اللّه عزّ و جل يقول: وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ .فهذه الآية جارية فينا إلى يوم القيامة»*.
*:معاني الأخبار:ص 79 ح 1-حدثنا أحمد بن محمد الهيثم العجلي رضي اللّه عنه قال:حدثنا أبو العباس أحمد بن يحيى بن زكريا القطان قال:حدثنا بكر بن عبد اللّه بن حبيب قال:
حدثنا تميم بن بهلول،عن أبيه،عن محمد بن سنان،عن المفضل بن عمر قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:
*:البرهان:ج 3 ص 217 ح 2-كما في معاني الأخبار،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 277 ب 27 ح 1-كما في معاني الأخبار،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 24 ص 168 ب 49 ح 1-عن معاني الأخبار.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 110 ح 14-عن معاني الأخبار.
***
ص:457
إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جاءَ بِالْهُدى وَ مَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (القصص-85).
[1716] 1-(الإمام زين العابدين عليه السّلام)«يرجع إليكم نبيّكم صلّى اللّه عليه و آله و أمير المؤمنين عليه السّلام و الأئمّة عليهم السّلام»*.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 147-حدثني أبي،عن النضر بن سويد،عن يحيى الحلبي،عن عبد الحميد الطائي،عن أبي خالد الكابلي،عن علي بن الحسين عليه السّلام في قوله: إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ ،قال:
*:الرجعة:ص 83 ح 54-عن تفسير القمي.
*:الايقاظ من الهجعة:ص 343 ب 10 ح 95-عن تفسير القمي.
*:البرهان:ج 3 ص 239 ح 2-عن تفسير القمي.
*:البحار:ج 53 ص 56 ب 29 ح 33-عن تفسير القمي.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 144 ح 126-عن تفسير القمي.
***
ص:458
[1717] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«و لسوف يرجع جاركم الحسين بن عليّ عليهما السّلام ألفا،فيملك حتّى تقع حاجباه على عينيه من الكبر»*.
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 22-و عنهم(أحمد بن محمد بن عيسى و محمد بن عبد الجبار و أحمد بن الحسن بن علي بن فضال)عن الحسن بن علي بن فضال،عن أبي المغرى حميد بن المثنى عن داود بن راشد،عن حمران بن أعين قال:قال أبو جعفر عليه السّلام لنا:
و في:ص 27-أيوب بن نوح و الحسين بن علي بن عبد اللّه بن المغيرة،عن العباس بن عامر القصباني،عن سعيد،عن داود بن راشد،عن حمران بن أعين،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:-كما في روايته الاولى،بتفاوت يسير.و فيه:«إنّ أوّل من يرجع لجاركم...».
*:الايقاظ من الهجعة:ص 359 ح 108-كما في مختصر بصائر الدرجات الأولى.
و في:ص 362 ب 10 ح 114-عن مختصر بصائر الدرجات الثانية.و في سنده«الحسن بن علي»بدل«الحسين بن علي...سعيد بن جبير».و ليس فيه«لجاركم».و فيه:«فيمكث» بدل«فيملك».
و في:ص 363 ح 116-عن مختصر بصائر الدرجات الثانية.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 367-368 ح 14-عن رواية مختصر بصائر الدرجات الاولى،و في سنده«محمد بن المثنى».
و في:ص 68 ب 45 ح 16-كما في مختصر بصائر الدرجات عن سعد بن عبد اللّه.و في سنده«الحسن بن علي»بدل«الحسين بن علي».
ص:459
*:البرهان:ج 2 ص 408 ح 11 و 13-كما في مختصر بصائر الدرجات،عن سعد بن عبد اللّه، و في سنده«الحسن بن علي»بدل«الحسين بن علي».
*:البحار:ج 53 ص 43 و 44 ب 29 ح 14-عن مختصر بصائر الدرجات،و في سنده«الحسن ابن علي».
و في:ص 44-عن مختصر بصائر الدرجات.
***
ص:460
[1718] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«رحم اللّه جابرا لقد بلغ من علمه أنّه كان يعرف تأويل هذه الآية إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ يعني الرّجعة»*.
*:تفسير القمي:ج 1 ص 25-و حدثني أبي،عن أحمد بن النضر،عن عمرو بن شمر قال:
ذكر عند أبي جعفر عليه السّلام جابر،فقال:
و في:ج 2 ص 147-حدثني أبي،عن حماد،عن حريز،عن أبي جعفر عليه السّلام:كما في روايته الاولى،بتفاوت يسير.و فيه:«...بلغ من فقهه».
*:الرجعة:ص 79 ح 50-كما في تفسير القمي.
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 42-عن رواية تفسير القمي الأولى.
و في:ص 44-عن رواية تفسير القمي الثانية.
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 424 ح 23-عن رواية تفسير القمي الثانية،مرسلا،و فيه:«...إنّه كان من فقهائنا».
*:تفسير الصافي:ج 4 ص 107-عن رواية تفسير القمي الأولى.
*:الايقاظ من الهجعة:ص 333 ب 10 ح 48-عن رواية تفسير القمي الثانية.
*:البرهان:ج 3 ص 239 ح 1 و ح 3-عن روايتي تفسير القمي.
و في:ص 240 ح 8-عن تفسير القمي.
*:البحار:ج 22 ص 99 ب 37 ح 53-عن رواية تفسير القمي الاولى.
ص:461
و في:ج 53 ص 61 ب 29 ح 51-عن رواية تفسير القمي الثانية.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 144 ح 125-عن رواية تفسير القمي الثانية.
و فيها:ح 126-عن رواية تفسير القمي الثانية.
***
ص:462
[1719] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«أوّل من يرجع إلى الدّنيا الحسين بن عليّ عليهما السّلام فيملك حتّى يسقط حاجباه على عينيه من الكبر،قال:فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام في قول اللّه عزّ و جل: إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ قال:نبيّكم صلّى اللّه عليه و آله راجع إليكم»*.
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 28-أحمد بن محمد بن عيسى،عن الحسين بن سعيد و محمد بن خالد البرقي،عن النضر بن سويد،عن يحيى بن عمران الحلبي،عن المعلّى ابن خنيس قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السّلام:
*:الرجعة:ص 61 ح 40-كما في مختصر بصائر الدرجات.و في سنده«عن المعلّى بن عثمان،عن المعلى بن خنيس».
*:الايقاظ من الهجعة:ص 363 ب 10 ح 116 و ح 117-عن مختصر بصائر الدرجات.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 369 ب 45 ح 17-عن مختصر بصائر الدرجات.
*:البرهان:ج 2 ص 408 ح 14،و ج 3 ص 239 ح 5-كما في مختصر بصائر الدرجات،عن سعد بن عبد اللّه.
*:البحار:ج 53 ص 46 ب 29 ح 19-عن مختصر بصائر الدرجات.
***
ص:463
[1720] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«لا و اللّه لا تنقضي الدّنيا و لا تذهب،حتّى يجتمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و عليّ عليه السّلام بالثّويّة،فيلتقيان و يبنيان بالثّويّة مسجدا،له إثنا عشر ألف باب.يعني موضعا بالكوفة»*.
*:تأويل ما نزل من القرآن:ص 224 ح 190-حدثنا جعفر بن محمد بن مالك،حدثنا الحسن ابن علي بن مروان،حدثنا سعيد بن عمر،عن أبي مروان،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن قول اللّه عزّ و جل: إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ ؟قال:فقال لي:
و فيها:ح 191-حدثنا أحمد بن هوذة الباهلي،قال:حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي،حدثنا عبد اللّه بن حماد الأنصاري،عن أبي مريم الأنصاري،قال:سألت أبا عبد اللّه...و ذكر مثله.
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 210-عن كتاب تأويل ما نزل من القرآن الأولى،و في سنده«سعيد بن عمار»بدل«سعيد بن عمر».
و فيها:عن كتاب تأويل ما نزل من القرآن الثانية.
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 424 ح 21-عن تأويل ما نزل من القرآن.
*:الرجعة:ص 89 ح 67-كما في مختصر بصائر الدرجات.و فيه:«سعيد بن عمر»بدل «سعيد بن عمار».
*:الايقاظ من الهجعة:ص 386 ب 10 ح 162-عن تأويل الآيات،و مختصر بصائر الدرجات.
*:البرهان:ج 3 ص 240 ح 7-عن تأويل الآيات.
*:البحار:ج 53 ص 113 ب 29 ح 17-عن رواية مختصر بصائر الدرجات الاولى.
و في:ص 114 ذ ح 17-عن رواية مختصر بصائر الدرجات الثانية.
***
ص:464
الم. أَ حَسِبَ النّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنّا وَ هُمْ لا يُفْتَنُونَ (العنكبوت-1-2).
[1721] 1-(الإمام الرضا عليه السّلام)«إنّ قدّام هذا الأمر علامات،حدث يكون بين الحرمين،قلت:ما الحدث؟قال:عصبة تكون،و يقتل فلان من آل فلان خمسة عشر رجلا»*.
*:قرب الإسناد:ص 154 و المتن في 164-أحمد بن محمد،عن أحمد بن محمد بن أبي نصر و قال:
*:الفضل بن شاذان:على ما في الارشاد و غيبة الطوسي.
*:الإرشاد:ص 360-(عن)الفضل بن شاذان،عن أحمد بن محمد بن أبي نصر،عن أبي الحسن الرضا عليه السّلام قال:«لا يكون ما تمدّنّ إليه أعناقكم حتّى تميّزوا و تمحّصوا،فلا يبقى منكم إلا القليل،ثمّ قرأ: الم أَ حَسِبَ النّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنّا وَ هُمْ لا يُفْتَنُونَ ثم قال:إنّ من علامات الفرج حدثا بين المسجدين،و يقتل فلان من ولد فلان خمسة عشر كبشا من العرب».
*:غيبة الطوسي:ص 448 ح 447-كما في الارشاد آخره.و ليس فيه:«من العرب».
*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1170 ب 20-كما في قرب الاسناد،بتفاوت يسير.و فيه:«إنّ من علامات الفرج...عصبيّة...بين المسجدين...».
ص:465
و في:ص 1170-أوّله كما في الارشاد،بتفاوت يسير.
*:كشف الغمة:ج 3 ص 251-عن الارشاد.
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 38 ف 3-كما في غيبة الطوسي،بتفاوت يسير.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 296 ب 25 ف 6 ح 128-عن قرب الاسناد.
و في:ص 728 ب 34 ف 6 ح 60-عن غيبة الطوسي.
*:البحار:ج 52 ص 183-184 ب 25 ح 8-عن قرب الاسناد،بتفاوت يسير.و فيه:«عصبة».
و في:ص 210 ب 25 ح 56-عن الإرشاد و غيبة الطوسي.
*:مرآة العقول:ج 4 ص 51-عن قرب الإسناد.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 150 ح 12-عن الإرشاد.
*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 390-عن كتاب مراقد أهل البيت ص 176،كما في رواية الخرائج أوّله.
***
ص:466
وَ مِنَ النّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنّا بِاللّهِ فَإِذا أُوذِيَ فِي اللّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النّاسِ كَعَذابِ اللّهِ وَ لَئِنْ جاءَ نَصْرٌ مِنْ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنّا كُنّا مَعَكُمْ أَ وَ لَيْسَ اللّهُ بِأَعْلَمَ بِما فِي صُدُورِ الْعالَمِينَ (العنكبوت:10).
[1722] 1-(القمّي)قوله وَ لَئِنْ جاءَ نَصْرٌ مِنْ رَبِّكَ يعني:القائم عليه السّلام لَيَقُولُنَّ إِنّا كُنّا مَعَكُمْ أَ وَ لَيْسَ اللّهُ بِأَعْلَمَ بِما فِي صُدُورِ الْعالَمِينَ »*.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 149-قال:
*:تفسير الصافي:ج 4 ص 112-عن تفسير القمي.
*:البرهان:ج 3 ص 245،ح 1-عن تفسير القمي.
*:البحار:ج 9 ص 229 ح 118-و في:ج 51 ص 48 ب 5 ح 12-و في:ج 70 ص 133 ح 52- عن تفسير القمي.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 153 ح 17-18-عن تفسير القمي.
***
ص:467
بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَ ما يَجْحَدُ بِآياتِنا إِلاَّ الظّالِمُونَ (العنكبوت-49).
[1723] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام):«هم الأئمّة من آل محمّد»*.
*:تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي و آله:ص 231 ح 207-حدثنا أحمد بن هوذة الباهلي،عن إبراهيم بن إسحاق،عن عبد اللّه بن حماد،عن عبد العزيز العبدي قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن قول اللّه عزّ و جل: بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ،قال:
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 432 ح 14-عن تأويل ما نزل من القرآن.و فيه:«...صلوات اللّه عليهم أجمعين باقية دائمة في كلّ حين».
*:البرهان:ج 3 ص 256 ح 18-عن تأويل ما نزل من القرآن.
*:البحار:ج 23 ص 189 ب 10 ح 5-عن تأويل الآيات.
*:مستدرك الوسائل:ج 17 ص 328 ب 13 ح 8-عن تأويل الآيات.و في سنده«البابلي»بدل «الباهلي».
***
ص:468
[1724] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)« بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ نحن هم.فقال الرّجل:جعلت فداك متى يقوم القائم؟ فقال:كلّنا قائم بأمر اللّه واحد بعد واحد حتّى يجيء صاحب السّيف، فإذا جاء كان الأمر غير هذا»*.
*:التنزيل و التحريف:ص 43-ابن أسباط،قال:سأل رجل أبا عبد اللّه عليه السّلام،عن هذه الآية:
هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فقال:
*:تأويل ما نزل من القرآن الكريم:ص 231 ح 206-حدثنا أحمد بن القاسم الهمداني،عن محمد بن محمد السياري،عن محمد بن خالد البرقي،عن علي بن أسباط قال:كما في رواية التنزيل و التحريف و بتفاوت يسير.و فيه:«...فإذا جاء صاحب السيف جاء أمر غير هذا».
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 432 ح 13-عن تأويل ما نزل من القرآن.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 564 ب 32 ف 39 ح 645-عن تأويل الآيات.و فيه:«حتى»بدل «متى»و«قلت»بدل«فقال الرجل».
*:البرهان:ج 3 ص 256 ح 17-عن تأويل الآيات.و فيه:«حتى»بدل«متى».
*:البحار:ج 23 ص 189 ب 10 ح 4-عن تأويل الآيات،و فيه:«حتى»بدل«متى».
***
ص:469
الم غُلِبَتِ الرُّومُ. فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَ هُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ. فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَ مِنْ بَعْدُ وَ يَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ. بِنَصْرِ اللّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشاءُ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (الروم-1-5).
[1725] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«في قبورهم بقيام القائم عليه السّلام»*.
*:دلائل الإمامة:ص 248(464-465 ح 448 ط ج)-و حدثني أبو المفضل محمد بن عبد اللّه قال:حدثنا محمد بن همام،قال:حدثنا جعفر بن محمد بن مالك قال:حدثنا إسحاق بن محمد بن سميع،عن محمد بن الوليد،عن يونس بن يعقوب،عن أبي عبد اللّه الصادق عليه السّلام في قول اللّه عزّ و جل: يَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللّهِ قال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 573 ب 32 ف 48 ح 710-كما في دلائل الإمامة،عن«كتاب مناقب فاطمة و ولدها»-مرسلا.و فيه:«بخروج القائم»بدل«قيام القائم عليه السّلام».
*:المحجّة:ص 171-كما في دلائل الإمامة،عن محمد بن جرير الطبري،في مسند فاطمة.
*:البرهان:ج 3 ص 258 ح 3-كما في دلائل الإمامة،بتفاوت يسير في سنده،عن محمد بن جرير الطبري،في مسند فاطمة.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 302 ب 32 ح 4-كما في دلائل الإمامة،عن محمد بن جرير الطبري.
***
ص:470
[1726] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«هم بنو أميّة،و إنّما أنزلها اللّه عزّ و جل: الم غُلِبَتِ الرُّومُ -بنو أميّة- فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَ هُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَ مِنْ بَعْدُ،وَ يَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللّهِ عند قيام القائم»*.
*:تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي و آله:ص 233 ح 212-حدثنا الحسن بن محمد الجمهور العمي،عن أبيه،عن جعفر بن بشير الوشاء،عن ابن مسكان،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:سألته عن تفسير الم. غُلِبَتِ الرُّومُ ؟قال:
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 434 ح 2-عن تأويل ما نزل من القرآن.
*:المحجّة:ص 171-عن تأويل ما نزل من القرآن.
*:البرهان:ج 3 ص 257 ح 2-عن تأويل الآيات.
*:البحار:ج 31 ص 516 ح 14-عن تأويل الآيات.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 246 ب 71 ح 36-عن المحجّة.
***
ص:471
ص:472
أَ لَمْ تَرَوْا أَنَّ اللّهَ سَخَّرَ لَكُمْ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ وَ أَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظاهِرَةً وَ باطِنَةً وَ مِنَ النّاسِ مَنْ يُجادِلُ فِي اللّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ لا هُدىً وَ لا كِتابٍ مُنِيرٍ (لقمان-20).
[1727] 1-(الإمام الكاظم عليه السّلام)«النّعمة الظّاهرة الإمام الظّاهر،و الباطنة الإمام الغائب،فقلت له:و يكون في الأئمّة من يغيب؟قال:نعم يغيب عن أبصار النّاس شخصه،و لا يغيب عن قلوب المؤمنين ذكره،و هو الثّاني عشر منّا،يسهّل اللّه له كلّ عسير،و يذلّل له كلّ صعب،و يظهر له كنوز الأرض،و يقرّب له كلّ بعيد،و يبير به كلّ جبّار عنيد،و يهلك على يده كلّ شيطان مريد.ذلك ابن سيّدة الإماء،الّذي تخفى على النّاس ولادته،و لا يحلّ لهم تسميته حتّى يظهره اللّه عزّ و جل،فيملؤ الأرض قسطا و عدلا،كما ملئت جورا و ظلما»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 368 ب 34 ح 6-حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي اللّه عنه قال:
ص:473
حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه،عن أبي أحمد محمد بن زياد الازدي قال:
سألت سيدي موسى بن جعفر عليه السّلام عن قول اللّه عزّ و جل: وَ أَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظاهِرَةً وَ باطِنَةً ،فقال عليه السّلام:
*:كفاية الأثر:ص 266-عنه(محمد بن عبد اللّه بن حمزة)عن عمه(الحسن بن حمزة) عن علي بن إبراهيم بن هاشم،ثم بقية سند كمال الدين،كما فيه بتفاوت يسير.و فيه:
«و يقرّب عليه كلّ بعيد».
*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1165 ب 20 ح 64-مرسلا،كما في كمال الدين مختصرا.
*:مناقب ابن شهر اشوب:ج 4 ص 180-أوّله كما في كمال الدين،مرسلا عن محمد بن مسلم.
*:الأنوار المضيئة:على ما في البحار.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 229 ب 11 ف 2-كما في كمال الدين بتفاوت،عن ابن بابويه، بعضه.و قال:«و رواه أيضا أحمد بن عبد اللّه برجاله إلى علي بن إبراهيم بن هاشم».
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 20 ف 2-كما في الخرائج،عن السيد هبة اللّه الراوندي.
*:تفسير الصافي:ج 4 ص 148-عن كمال الدين،و مناقب ابن شهر آشوب،أوّله مرسلا.
*:نوادر الأخبار:ص 220 ح 3-عن كمال الدين آخره.
و في:ص 225 ح 9-عن كمال الدين.
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 518 ب 9 ف 6 ح 259-عن كمال الدين،إلى قوله«يسهّل اللّه له كلّ عسير...»و فيه:«و النّعمة الباطنة».
و في:ج 3 ص 523-524 ب 32 ف 19 ح 412-عن كفاية الأثر،بعضه،و في سنده«ابن أبي عمير».
و في:ص 568 ب 32 ف 43 ح 677-كما في منتخب الأنوار المضيئة،عن الأنوار المضيئة.
و في:ص 581 ب 32 ف 59 ح 763-كما في منتخب الأنوار المضيئة،عن البحار.
*:وسائل الشيعة:ج 11 ص 488 ب 33 ح 10-بعضه عن كمال الدين.
*:البرهان:ج 3 ص 277 ح 2-كما في كمال الدين بتفاوت يسير،عن ابن بابويه.و فيه:
«يسهّل اللّه له كلّ عسير».
*:الإنصاف:ص 13 ح 9-مرسلا عن كمال الدين،و قال:«قلت:ثم قال محمد بن علي بن
ص:474
بابويه قدّس سرّه:قال مؤلف هذا الكتاب:لم أسمع هذا الحديث إلاّ من أحمد بن زياد رحمه اللّه بهمدان عند منصرفي من حجّ بيت اللّه الحرام،و كان رجلا ثقة ديّنا فاضلا رحمة اللّه عليه».
*:البحار:ج 24 ص 53 ب 29 ح 8-أوّله عن كمال الدين.
و في:ص 54 ب 29 ح 17-عن مناقب ابن شهر آشوب.
و في:ج 51 ص 32 ب 3 ح 5-آخره عن كمال الدين.
و في:ص 63 ب 5 ح 65-كما في منتخب الأنوار المضيئة،عن الأنوار المضيئة.
و في:ص 150 ب 7 ح 2-عن كمال الدين،و أشار إلى مثله في كفاية الأثر.
*:عوالم النصوص على الأئمة:ص 25-28 ح 17-عن كمال الدين.
*:العوالم للامام الجواد عليه السّلام:ص 37-38 ح 26-عن كمال الدين.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 212 ح 81-أوّله عن كمال الدين.
و فيها:ح 82-عن مناقب ابن شهر آشوب.
*:منتخب الأثر:ص 239 ف 2 ب 22 ح 3-عن كفاية الأثر و كمال الدين.
و في:ص 472 ف 7 ب 3 ح 1-عن رواية البحار الرابعة.
***
ص:475
ص:476
وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذابِ الْأَدْنى دُونَ الْعَذابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (السجدة-21).
[1728] 1-(الإمامان الباقر و الصادق عليهما السّلام)«إنّ العذاب الأدنى الدّابّة و الدّجّال»*.
*:مجمع البيان:ج 4 ص 332-و في الرواية عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السّلام:
*:منهج الصادقين:ج 7 ص 272-كما في مجمع البيان مرسلا.
*:تفسير الصافي:ج 4 ص 158-عن مجمع البيان،مرسلا.
*:البرهان:ج 3 ص 288 ح 6-عن مجمع البيان.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 232 ح 45-عن مجمع البيان.
***
[1729] 2-(الإمام الصادق عليه السّلام)«العذاب الأدنى دابّة الأرض»*.
المصادر
*:تأويل ما نزل من القرآن في النبي و آله:ص 241 ح 224-حدثنا الحسين،حدثنا يونس،
ص:477
عن رجل،عن الحلبي،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
و فيها:ح 226-حدثنا الحسين بن أحمد،قال:حدّثنا محمد بن عيسى،حدثنا يونس،عن مفضل بن صالح،عن زيد الشحام،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:كما في روايته الأولى.
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 210-عن تأويل ما نزل من القرآن،الرواية الثانية،و في سنده «الحسين بن محمد»بدل«الحسين بن أحمد».
و فيها:عن تأويل ما نزل من القرآن الرواية الأولى.
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 444 ح 7-عن تأويل ما نزل من القرآن الرواية الأولى.
*:البرهان:ج 3 ص 288 ح 4-عن تأويل الآيات.
*:الايقاظ من الهجعة:ص 386 ب 10 ح 164-عن تأويل الآيات.
*:البحار:ج 53 ص 114 ب 29 ح 18-عن مختصر بصائر الدرجات.
***
ص:478
[1730] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«الأدنى غلاء السّعر،و الأكبر المهديّ بالسّيف»*.
*:تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي و آله:ص 241 ح 225-حدثنا علي بن حاتم، عن حسن بن محمد بن عبد الواحد،عن حفص بن عمر بن سالم،عن محمد بن حسين ابن عجلان،عن مفصل بن عمر قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن قول اللّه عزّ و جل: وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذابِ الْأَدْنى دُونَ الْعَذابِ الْأَكْبَرِ قال:
*:تفسير النقاش:على ما في الصراط المستقيم.
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 262 ب 11 ف 13-عن تفسير النقاش،مرسلا عن الصادق عليه السّلام،كما في رواية تأويل ما نزل من القرآن الكريم.
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 444 ح 6-عن تأويل ما نزل من القرآن.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 564 ب 32 ف 39 ح 646-عن تأويل الآيات.
*:المحجّة:ص 173-كما في تأويل الآيات،عن محمد بن العباس.
*:البرهان:ج 3 ص 288 ح 3-عن تأويل الآيات.
*:البحار:ج 51 ص 59 ب 5 ح 55-عن تأويل الآيات،و في سنده«جعفر بن عمر»بدل«حفص ابن عمر».
***
[1731] 2-(الإمام الصادق عليه السّلام)«إنّ الأدنى القحط و الجدب،و الأكبر:
ص:479
خروج القائم المهديّ عليه السّلام بالسّيف في آخر الزّمان»*.
المصادر
*:كشف البيان للشيباني:على ما في المحجّة.
*:المحجّة:ص 173-محمد بن الحسن الشيباني في كشف البيان قال:روي عن جعفر الصادق عليه السّلام في معنى الآية:
*:البرهان:ج 3 ص 288 ح 7-كما في المحجّة عن كشف البيان.
*:منتخب الأثر:ص 303 ف 39 ب 2 ح 3-عن المحجّة.
***
ص:480
[1732] 1-(القمي)«العذاب الأدنى عذاب الرجعة بالسيف.و معنى قوله:
لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ،يعني فإنّهم يرجعون في الرجعة حتّى يعذّبوا»*.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 170-و أمّا قوله: وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذابِ الْأَدْنى دُونَ الْعَذابِ الْأَكْبَرِ الآية،قال:
*:تفسير الصافي:ج 4 ص 16-عن تفسير القمي.
*:البرهان:ج 3 ص 289 ح 1-عن تفسير القمي.
*:البحار:ج 53 ص 56 ب 29 ح 34-عن تفسير القمي.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 231 ح 44-عن تفسير القمي.
***
ص:481
أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنّا نَسُوقُ الْماءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعامُهُمْ وَ أَنْفُسُهُمْ أَ فَلا يُبْصِرُونَ* وَ يَقُولُونَ مَتى هذَا الْفَتْحُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ* قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمانُهُمْ وَ لا هُمْ يُنْظَرُونَ* فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَ انْتَظِرْ إِنَّهُمْ مُنْتَظِرُونَ (السجدة:27-30).
[1733] 1-(القمي)«الأرض الخراب و هو مثل ضربه اللّه في الرجعة و القائم عليه السّلام،فلمّا أخبرهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بخبر الرجعة قالوا: مَتى هذَا الْفَتْحُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ »*.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 171-علي بن إبراهيم في قوله: أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنّا نَسُوقُ الْماءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ قال:
*:تفسير الصافي:ج 4 ص 160-عن تفسير القمي.
*:البرهان:ج 3 ص 289 ح 1-عن تفسير القمي،بتفاوت يسير.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 233 ح 51-عن تفسير القمي.
***
ص:482
[1734] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«يوم الفتح يوم تفتح الدّنيا على القائم،لا ينفع أحدا تقرّب بالإيمان ما لم يكن قبل ذلك مؤمنا و بهذا الفتح موقنا، فذلك الّذي ينفعه إيمانه،و يعظم عند اللّه قدره و شأنه،و تزخرف له يوم البعث جنانه،و تحجب عنه نيرانه،و هذا أجر الموالين لأمير المؤمنين و ذرّيّته الطّيّبين صلوات اللّه عليهم أجمعين»*.
*:تأويل ما نزل من القرآن في النبي و آله:ص 242 ح 228-حدثنا الحسين بن عامر،عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن محمد بن سنان،عن ابن دراج قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول في قول اللّه عزّ و جل: قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمانُهُمْ وَ لا هُمْ يُنْظَرُونَ قال:
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 445 ح 9-عن تأويل ما نزل من القرآن.
*:المحجّة:ص 174-كما في تأويل الآيات،بتفاوت يسير،عن محمد بن يعقوب.و فيه:
«...و بعد هذا الفتح موقنا...و يعظم اللّه عنده قدره».و في ثلاث نسخ منه و في المحجّة و البرهان«محمد بن يعقوب»بدل«محمد بن العباس».و لم نجد الحديث في الكافي،و في نسخة من تأويل الآيات(نسخة شير محمد)«محمد بن العباس»،و لعلها الصحيحة،و ما سواها تصحيف.
ص:483
*:البرهان:ج 3 ص 289 ح 1-عن تأويل الآيات.
*:إلزام الناصب:ج 1 ص 83-عن المحجّة.
*:منتخب الأثر:ص 470 ف 7 ب 1 ح 2-عن ينابيع المودّة.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 246 ب 71 ح 37-عن المحجّة.
***
ص:484
هُنالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَ زُلْزِلُوا زِلْزالاً شَدِيداً (الأحزاب-11).
[1735] 1-(أمير المؤمنين عليه السّلام)«أما إنّه سيأتي على النّاس زمان يكون الحقّ فيه مستورا،و الباطل ظاهرا مشهورا،و ذلك إذا كان أولى النّاس بهم أعداهم له،و اقترب الوعد الحقّ،و عظم الإلحاد،و ظهر الفساد، هُنالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَ زُلْزِلُوا زِلْزالاً شَدِيداً .و نحلهم الكفّار أسماء الأشرار،فيكون جهد المؤمن أن يحفظ مهجته من أقرب النّاس إليه.ثمّ يتيح الفرج لأوليائه،و يظهر صاحب الأمر على أعدائه»*.
*:الإحتجاج:ج 1 ص 240 و المتن في ص 251-جاء بعض الزنادقة إلى أمير المؤمنين عليّ عليه السّلام و قال له:لو لا ما في القرآن من الاختلاف و التناقض لدخلت في دينكم.فقال له عليه السّلام...في حديث طويل فيه:
*:البحار:ج 93 ص 116 ح 129-عن الإحتجاج.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 342 ح 34-عن الإحتجاج.
***
ص:485
مَلْعُونِينَ أَيْنَما ثُقِفُوا أُخِذُوا وَ قُتِّلُوا تَقْتِيلاً. سُنَّةَ اللّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَ لَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللّهِ تَبْدِيلاً (الأحزاب-61-62).
[1736] 1-(الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام)«فانظروا أهل بيت نبيّكم،فإن لبدوا فالبدوا،و إن استنصروكم فانصروهم،فليفرّجنّ اللّه الفتنة برجل منّا أهل البيت،بأبي ابن خيرة الإماء لا يعطيهم إلاّ السّيف هرجا هرجا،موضوعا على عاتقه ثمانية أشهر،حتّى تقول قريش:لو كان هذا من ولد فاطمة لرحمنا، يغريه اللّه ببني أميّة حتّى يجعلهم حطاما و رفاتا مَلْعُونِينَ أَيْنَما ثُقِفُوا أُخِذُوا وَ قُتِّلُوا تَقْتِيلاً* سُنَّةَ اللّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَ لَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللّهِ تَبْدِيلاً »*.
*:شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد:ج 7 ص 58-مرسلا،قال:«و هذه الخطبة ذكرها جماعة من أصحاب السير،و هي متداولة منقولة مستفيضة،خطب بها عليّ عليه السّلام بعد انقضاء أمر النهروان،و فيها ألفاظ لم يوردها الرضي رضي اللّه عنه...منها:
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 408 ب 96 ح 4-عن شرح نهج البلاغة.
**
*:البحار:ج 8-الطبعة القديمة-ص 641-عن شرح ابن أبي الحديد.
*:منتخب الأثر:ص 238 ف 2 ب 22 ح 1-عن شرح ابن أبي الحديد.
***
ص:486
وَ جَعَلْنا بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بارَكْنا فِيها قُرىً ظاهِرَةً وَ قَدَّرْنا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيها لَيالِيَ وَ أَيّاماً آمِنِينَ (سبأ-18).
[1737] 1-(الإمام المهديّ أرواحنا فداه)«و يحكم أما تقرؤن ما قال عزّ و جل:
وَ جَعَلْنا بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بارَكْنا فِيها قُرىً ظاهِرَةً و نحن و اللّه القرى الّتي بارك اللّه فيها،و أنتم القرى الظّاهرة»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 483 ب 45 ح 2-حدثنا أبي،و محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي اللّه عنها قالا:حدثنا عبد اللّه بن جعفر الحميري قال:حدثني محمد بن صالح الهمداني قال:كتبت إلى صاحب الزمان عليه السّلام:إنّ أهل بيتي يؤذونني و يقرّعونني بالحديث الذي روي عن آبائك عليه السّلام أنّهم قالوا:قوّامنا و خدّامنا شرار خلق اللّه،فكتب عليه السّلام:
و قال:«قال عبد اللّه بن جعفر:و حدثنا بهذا الحديث علي بن محمد الكليني،عن محمد ابن صالح،عن صاحب الزمان عليه السّلام».
*:غيبة الطوسي:ص 345 ح 295-(و قد روى)محمد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري،ثم بقية سند كمال الدين،مثله بتفاوت يسير.
*:إعلام الورى:ص 424 ب 3 ف 3-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه،بتفاوت يسير في
ص:487
سنده و متنه،و تقديم و تأخير في بعض ألفاظه.و فيه:«...و يفزعونني».
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 137 ب 9-عن الثقة أحمد بن محمد الأيادي رحمه اللّه يرفعه إلى محمد بن صالح الهمداني أحد الوكلاء المذكورين قال:كما في كمال الدين بتفاوت، و تقديم و تأخير.و فيه:«...و يحهم أما علموا أنّ اللّه عزّ و جل ذكرنا و ذكركم في كتابه...
شبّهنا و إيّاكم بالقرى...و إذا كان كذلك فلا يرد الإيراد،و هو المطلوب».
*:وسائل الشيعة:ج 18 ص 110 ب 11 ح 46-عن غيبة الطوسي و كمال الدين بتفاوت يسير.
*:المحجّة:ص 175-عن غيبة الطوسي،بتفاوت يسير،و ابن بابويه.
*:البرهان:ج 3 ص 347 ح 2-عن غيبة الطوسي.
و فيها:ح 3-عن كمال الدين.
*:البحار:ج 51 ص 343 ب 16 ح 1-عن غيبة الطوسي،و كمال الدين،بتفاوت يسير.
و في:ج 53 ص 184 ب 31 ح 15-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 332 ح 51-عن كمال الدين،بتفاوت يسير،و تقديم و تأخير.و فيه:
«...و يحكم ما تعرفون»بدل«أما تقرؤن».
*:تنقيح المقال:ج 3 ص 132-عن كمال الدين.
***
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 247 ب 71 ح 38-عن المحجّة.
***
ص:488
وَ ما أَرْسَلْناكَ إِلاّ كَافَّةً لِلنّاسِ بَشِيراً وَ نَذِيراً وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النّاسِ لا يَعْلَمُونَ (سبأ-28).
[1738] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«يعني بذلك محمّدا صلّى اللّه عليه و آله و قيامه في الرّجعة ينذر فيها.و في قوله: إِنَّها لَإِحْدَى الْكُبَرِ نَذِيراً يعني محمّدا صلّى اللّه عليه و آله، نَذِيراً لِلْبَشَرِ في الرّجعة.و في قوله: وَ ما أَرْسَلْناكَ إِلاّ كَافَّةً لِلنّاسِ في الرّجعة»*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة المدثر آية 1-2 يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ* قُمْ فَأَنْذِرْ ، و آية 35-36 إِنَّها لَإِحْدَى الْكُبَرِ* نَذِيراً لِلْبَشَرِ ،لذا لا داع لذكره هناك.
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 26-محمد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن محمد بن سنان،عن عمار بن مسروق،عن المنخل بن جميل،عن جابر بن يزيد،عن أبي جعفر عليه السّلام في قول اللّه عزّ و جل: يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ* قُمْ فَأَنْذِرْ :
*:البرهان:ج 4 ص 399 ح 2-كما في مختصر بصائر الدرجات،عن سعد بن عبد اللّه،و في سنده«عمار بن مروان».
*:البحار:ج 53 ص 42 ب 29 ح 10-عن مختصر بصائر الدرجات.
***
ص:489
ص:490
وَ لَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَ أُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ (سبأ-51).
[1739] 1-(النبي صلّى اللّه عليه و آله)«و ذكر فتنة بين أهل المشرق و المغرب،فبينما هم كذلك إذ خرج عليهم السّفيانيّ من الوادي اليابس في فوره ذلك،حتّى ينزل دمشق،فيبعث جيشين:جيشا إلى المشرق و جيشا إلى المدينة، حتّى ينزلوا بأرض بابل في المدينة الملعونة و البقعة الخبيثة،فيقتلون أكثر من ثلاثة آلاف،و يبقرون بها أكثر من مائة امرأة،و يقتلون بها ثلاثمائة كبش من بني العبّاس.ثمّ ينحدرون إلى الكوفة،فيخربون ما حولها،ثمّ يخرجون متوجّهين إلى الشّام،فتخرج راية هدى من الكوفة، فتلحق ذلك الجيش منها على الفئتين فيقتلونهم لا يفلت منهم مخبر، و يستنقذون ما في أيديهم من السّبى و الغنائم.و يخلى جيشه الثّاني بالمدينة،فينتهبونها ثلاثة أيّام و لياليها،ثمّ يخرجون متوجّهين إلى مكّة، حتّى إذا كانوا بالبيداء بعث اللّه سبحانه جبرئيل،فيقول:يا جبرائيل اذهب فأبدهم،فيضربها برجله ضربة يخسف اللّه بهم،فذلك قوله عزّ و جل في سورة سبأ: وَ لَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ الآية.فلا ينفلت منهم إلاّ رجلان:أحدهما بشير و الآخر نذير،و هما من جهينة،فلذلك جاء القول:فعند جهينة الخبر اليقين»*.
ص:491
*:تفسير الطبري:ج 22 ص 72-حدثنا عصام بن رواد بن الجراح قال:حدثنا أبي قال:حدثنا سفيان بن سعيد قال:حدثني منصور بن المعتمر،عن ربعي بن حراش قال:سمعت حذيفة ابن اليمان يقول:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم:
*:تفسير الثعلبي:ج 8 ص 94-95 سورة سبأ تفسير الآية 51-أخبرني عقيل بن محمد أنّ المعافي بن زكريا البغدادي قال:أخبرنا محمد بن جرير...ثم بسند الطبري:-كما فيه.
**
*:تفسير أبي الفتوح الرازي:ج 9 ص 226-كما في الطبري،مرسلا،عن حذيفة.
*:مجمع البيان:ج 4 ص 398-عن تفسير الثعلبي،بتفاوت يسير.و فيه:و روى أصحابنا في أحاديث المهدي عن أبي عبد اللّه و أبي جعفر عليهما السّلام مثله.
*:تفسير منهج الصادقين:ج 7 ص 421-كما في الطبري مرسلا،عن حذيفة.
*:البحار:ج 52 ص 186 ب 25 ح 11-كما في مجمع البيان،عن الطبرسي.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 343 ح 97-عن مجمع البيان.
***
[1740] 2-(الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام)«إذا نزل جيش في طلب الّذين خرجوا إلى مكّة،فنزلوا البيداء خسف بهم و يباد بهم،و هو قوله عزّ و جل:
وَ لَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَ أُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ من تحت أقدامهم،و يخرج رجل من الجيش في طلب ناقة له،ثمّ يرجع إلى النّاس، فلا يجد منهم أحدا،و لا يحسّ بهم،و هو الّذي يحدّث النّاس بخبرهم»*.
المصادر
*:الفتن لابن حمّاد:ج 1 ص 329 ح 942-حدثنا الوليد ورشدين،عن ابن لهيعة،عن أبي قبيل،عن أبي رومان،عن علي رضي اللّه عنه قال:
**
ص:492
*:ملاحم السيد ابن طاووس:ص 159 ب 166 ح 207-عن ابن حماد.و فيه:«أبي لهيعة».
*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 536-عن الفتن لابن حماد.
***
[1741] 3-(أمير المؤمنين عليه السّلام)«...و خروج السّفيانيّ براية خضراء و صليب من ذهب،أميرها رجل من كلب،و اثني عشر ألف عنان من خيل يحمل السّفيانيّ متوجّها إلى مكّة و المدينة،أميرها أحد من بني أميّة يقال له خزيمة،أطمس العين الشّمال على عينه طرفة تميل بالدّنيا،فلا تردّ له راية حتّى ينزل المدينة،فيجمع رجالا و نساء من آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله،فيحبسهم في دار بالمدينة يقال لها دار أبي الحسن الأمويّ،و يبعث خيلا في طلب رجل من آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله قد اجتمع إليه رجال من المستضعفين بمكّة، أميرهم رجل من غطفان،حتّى إذا توسّطوا الصفايح البيض بالبيداء يخسف بهم،فلا ينجو منهم أحد إلاّ رجل واحد،يحوّل اللّه وجهه في قفاه لينذرهم و ليكون آية لمن خلفه،فيومئذ تأويل هذه الآية: وَ لَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَ أُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ »*.
المصادر
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 199-و وقفت على كتاب خطب لمولانا أمير المؤمنين عليه السّلام و عليه خطّ السيد رضي الدين علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن طاووس ما صورته:
هذا الكتاب ذكر كاتبه رجلين بعد الصادق عليه السّلام،فيمكن أن يكون تاريخ كتابته بعد المائتين من الهجرة لأنه عليه السّلام،انتقل بعد سنة مائة و أربعين من الهجرة،و قد روى بعض ما فيه عن أبي روح فرج بن فروة،عن مسعدة بن صدقة،عن جعفر بن محمد عليه السّلام و بعض ما فيه عن غيرهما،ذكر في الكتاب المشار إليه خطبة لمولانا أمير المؤمنين عليه السّلام تسمّى المخزون،ثم ذكر الخطبة بطولها جاء فيها:
***
ص:493
[1742] 1-(أمير المؤمنين عليه السّلام)«المهديّ أقبل،جعد،بخدّه خال،يكون مبدؤه من قبل المشرق،و إذا كان ذلك خرج السّفيانيّ فيملك قدر حمل امرأة تسعة أشهر،يخرج بالشّام،فينقاد له أهل الشّام إلاّ طوائف من المقيمين على الحقّ يعصمهم اللّه من الخروج معه.و يأتى المدينة بجيش جرّار،حتّى إذا انتهى إلى بيداء المدينة خسف اللّه به و ذلك قول اللّه عزّ و جل في كتابه: وَ لَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَ أُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ »*.
*:غيبة النعماني:ص 316 ب 18 ح 14-أخبرنا علي بن أحمد،عن عبيد اللّه بن موسى العلوي،عن عبد اللّه بن محمد قال:حدثنا محمد بن خالد،عن الحسن بن المبارك،عن أبي إسحاق الهمداني،عن الحارث الهمداني،عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال:
*:البرهان:ج 3 ص 354 ح 1-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير،و في سنده«عبد اللّه بن موسى»بدل«عبيد اللّه بن موسى».
*:المحجّة:ص 177-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير في سنده و متنه.
*:البحار:ج 52 ص 252 ب 25 ح 142-عن غيبة النعماني.
*:منتخب الأثر:ص 454 ف 6 ب 6 ح 2-عن المحجّة،و ينابيع المودّة.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ص 152 ح 2-كما في غيبة النعماني.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 247 ب 71 ح 39-مختصرا،عن المحجّة.
***
ص:494
[1743] 1-(أمير المؤمنين عليه السّلام)«يا معاوية إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أخبرني أنّ بني أميّة سيخضبون لحيتي من دم رأسي،و أنّي مستشهد،و ستلي الأمّة من بعدي،و أنّك ستقتل ابني الحسن غدرا بالسّمّ،و أنّ ابنك يزيد لعنه اللّه سيقتل ابني الحسين،يلي ذلك منه ابن زانية.
و أنّ الأمّة سيليها من بعدك سبعة من ولد أبي العاص و ولد مروان بن الحكم و خمسة من ولده،تكملة اثني عشر إماما،قد رآهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يتواثبون على منبره تواثب القردة،يردّون أمّته عن دين اللّه على أدبارهم القهقرى.و أنّهم أشدّ النّاس عذابا يوم القيامة.
و أنّ اللّه سيخرج الخلافة منهم برايات سود تقبل من الشّرق يذلّهم اللّه بهم،و يقتلهم تحت كلّ حجر.
و أنّ رجلا من ولدك مشوم ملعون،جلف جاف،منكوس القلب،فظّ غليظ،قد نزع اللّه من قلبه الرّأفة و الرّحمة،أخواله من كلب،كأنّي أنظر إليه،و لو شئت لسمّيته و وصفته و ابن كم هو،فيبعث جيشا إلى المدينة فيدخلونها،فيسرفون فيها في القتل و الفواحش،و يهرب منهم رجل من ولدي،زكيّ نقيّ،الّذي يملؤ الأرض عدلا و قسطا كما ملئت ظلما
ص:495
و جورا،و إنّي لأعرف اسمه و ابن كم هو يومئذ و علامته،و هو من ولد ابني الحسين الّذي يقتله ابنك يزيد،و هو الثّائر بدم أبيه فيهرب إلى مكّة.
و يقتل صاحب ذلك الجيش رجلا من ولدي زكيّا بريّا عند أحجار الزّيت.
ثمّ يسير ذلك الجيش إلى مكّة،و إنّي لأعلم اسم أميرهم و أسماءهم و سمات خيولهم،فإذا دخلوا البيداء و استوت بهم الأرض خسف اللّه بهم.قال اللّه عزّ و جل: وَ لَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَ أُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ .قال:من تحت أقدامهم،فلا يبقى من ذلك الجيش أحد غير رجل واحد،يقلب اللّه وجهه من قبل قفاه.و يبعث اللّه للمهديّ أقواما يجمعون من الأرض قزعا كقزع الخريف،و اللّه إنّي لأعرف أسماءهم و اسم أميرهم و مناخ ركابهم،فيدخل المهديّ الكعبة و يبكي و يتضرّع»*.
*:كتاب سليم بن قيس:ص 197-أبان،عن سليم،في حديث طويل في كتاب علي عليه السّلام إلى معاوية،جاء فيه:
*:البحار:ج 8 ص 516 الطبعة القديمة-عن كتاب سليم بن قيس.
***
ص:496
[1744] 1-(أمير المؤمنين عليه السّلام)«...فإذا كان ذلك خرج ابن آكلة الأكباد على أثره ليستولي على منبر دمشق،فإذا كان ذلك فانتظروا خروج المهديّ.
و قد قال بعض الناس:إن هذا قد مضى،و ذلك خروج زياد بن عبد اللّه ابن خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان بحلب،و بيّضوا ثيابهم و أعلامهم،و ادّعوا الخلافة،فبعث أبو العباس عبد اللّه(بن محمد)بن علي ابن عبد اللّه بن عباس أبا جعفر إليهم فاصطلموهم عن آخرهم.
و يزعم آخرون أن لهذا الموعود شابّا وصفه لم يوجد لزياد بن عبد اللّه،ثم ذكروا أنه من ولد يزيد بن معاوية عليهما اللعنة،بوجهه آثار الجدري، و بعينه نكتة بياض،يخرج من ناحية دمشق،و يثيب خيله و سراياه في البرّ و البحر،فيبقرون بطون الحبالى،و ينشرون الناس بالمناشير،و يطبخونهم في القدور،و يبعث جيشا له إلى المدينة،فيقتلون و يأسرون و يحرقون،ثم ينبشون عن(قبر)النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و قبر فاطمة عليها السّلام ثم يقتلون كلّ من اسمه محمد و فاطمة و يصلبونهم على باب المسجد،فعند ذلك يشتدّ غضب اللّه عليهم فيخسف بهم الأرض،و ذلك قوله تعالى: وَ لَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَ أُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ أي من تحت أقدامهم.و في خبر آخر أنّهم يخربون المدينة حتى لا يبقى رائح و لا سارح»*.
ص:497
و يزعم آخرون أن لهذا الموعود شابّا وصفه لم يوجد لزياد بن عبد اللّه،ثم ذكروا أنه من ولد يزيد بن معاوية عليهما اللعنة،بوجهه آثار الجدري، و بعينه نكتة بياض،يخرج من ناحية دمشق،و يثيب خيله و سراياه في البرّ و البحر،فيبقرون بطون الحبالى،و ينشرون الناس بالمناشير،و يطبخونهم في القدور،و يبعث جيشا له إلى المدينة،فيقتلون و يأسرون و يحرقون،ثم ينبشون عن(قبر)النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و قبر فاطمة عليها السّلام ثم يقتلون كلّ من اسمه محمد و فاطمة و يصلبونهم على باب المسجد،فعند ذلك يشتدّ غضب اللّه عليهم فيخسف بهم الأرض،و ذلك قوله تعالى: وَ لَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَ أُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ أي من تحت أقدامهم.و في خبر آخر أنّهم يخربون المدينة حتى لا يبقى رائح و لا سارح»*.
*:البدء و التاريخ:ج 2 ص 177-و فيما خبر عن علي بن أبي طالب صلوات اللّه عليه في ذكر الفتن بالشام قال:
*:خريدة العجائب و فريدة الغرائب،لسراج الدين أبي حفص عمر بن الوردي:ص 258- كما في البدء و التاريخ بتفاوت.
ملاحظة:«واضح أن للمؤلف في ضمن كلامه عدّة أحاديث عن الإمام علي عليه السّلام».
***
ص:
[1745] 1-(الإمام زين العابدين عليه السّلام)«هو جيش البيداء يؤخذون من تحت أقدامهم»*.
*:مجمع البيان:ج 4 ص 397-و قال أبو حمزة الثمالي:سمعت علي بن الحسين عليه السّلام، و الحسن بن الحسن بن علي عليه السّلام يقولان:
*:نور الثقلين:ج 4 ص 343 ح 96-عن مجمع البيان،بتفاوت يسير.
*:منهج الصادقين:ج 7 ص 422-كما في مجمع البيان،مرسلا.
*:البحار:ج 52 ص 186 ب 25-عن مجمع البيان.
*:منتخب الأثر:ص 456 ف 6 ب 6 ح 9-عن مجمع البيان.
***
ص:499
[1746] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«يخرج القائم عليه السّلام فيسير حتّى يمرّ بمرّ،فيبلغه أنّ عامله قد قتل،فيرجع إليهم فيقتل المقاتلة،و لا يزيد على ذلك شيئا،ثمّ ينطلق فيدعوا النّاس حتّى ينتهى إلى البيداء،فيخرج جيشان للسّفيانيّ، فيأمر اللّه عزّ و جل الأرض أن تأخذ بأقدامهم،و هو قوله عزّ و جل: وَ لَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَ أُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ وَ قالُوا آمَنّا بِهِ -يعني بقيام القائم- وَ قَدْ كَفَرُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ -يعني بقيام القائم من آل محمّد صلّى اللّه عليهم وَ يَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ* وَ حِيلَ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ ما يَشْتَهُونَ كَما فُعِلَ بِأَشْياعِهِمْ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كانُوا فِي شَكٍّ مُرِيبٍ »*.
*:تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي و آله:ص 259 ح 256-حدثنا محمد بن الحسن ابن علي الصباح المدائني،عن الحسن بن محمد بن شعيب،عن موسى بن عمر بن زيد، عن ابن أبي عمير،عن منصور بن يونس،عن إسماعيل بن جابر،عن أبي خالد الكابلي،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 478 ح 12-عن تأويل ما نزل من القرآن.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 564 ب 32 ف 39 ح 647-مختصرا،عن تأويل الآيات.
*:البرهان:ج 3 ص 355 ح 6-عن تأويل الآيات و فيه:«ثم ينطق».
*:المحجّة:ص 180-عن تأويل ما نزل من القرآن.
*:البحار:ج 52 ص 187 ب 25 ح 13-عن تأويل الآيات.
***
ص:500
[1747] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«من الصّوت،و ذلك الصّوت من السّماء وَ أُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ قال:من تحت أقدامهم خسف بهم»*.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 205-و في رواية أبي الجارود،عن أبي جعفر عليه السّلام في قوله: وَ لَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا قالوا:
*:تفسير الصافي:ج 4 ص 226-عن تفسير القمي.
*:البرهان:ج 3 ص 355 ح 3-عن تفسير القمي،بتفاوت يسير.
*:البحار:ج 52 ص 185 ب 25 ح 11-عن تفسير القمي.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 344 ح 99-عن تفسير القمي.
***
ص:501
ص:502
[1748] 1-(ابن عباس)«هو جيش السفيانيّ،قال:من أين أخذ؟قال:من تحت أرجلهم»*.
*:الطبري:على ما في الدر المنثور،و لم نجده في تفسيره.
*:ابن المنذر:على ما في الدر المنثور.
*:ابن أبي حاتم:على ما في الدر المنثور.
*:الدر المنثور:ج 5 ص 240-و قال:و أخرج ابن جرير،و ابن المنذر،و ابن أبي حاتم،عن ابن عباس رضي اللّه عنها في قوله: وَ لَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَ أُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ ،قال:
**
*:منهج الصادقين:ج 7 ص 421-كما في الدر المنثور،مرسلا عن ابن عباس.
***
[1749] 2-(النقّاش المقري)«نزلت-يعني هذه الآية-في السّفياني،و ذلك أنّه يخرج من الوادي اليابس في أخواله،و أخواله من كلب،يخطبون على منابر الشّام،فإذا بلغوا عين التّمر محا اللّه تعالى الإيمان من قلوبهم،فتجوز حتّى ينتهوا إلى جبل الذّهب،فيقاتلون قتالا شديدا فيقتل السفيانيّ سبعين ألف رجل،عليهم السّيوف المحلاّة،و المناطق المفضّضة.
ص:503
ثمّ يدخل الكوفة،فيصير أهلها ثلاث فرق،فرقة تلحق به،و هم أشرّ خلق اللّه تعالى،و فرقة تقاتله،و هم عند اللّه تعالى شهداء،و فرقة تلحق الأعراب،و هم العصاة.ثمّ يغلب على الكوفة،فيفتضّ أصحابه ثلاثين ألف عذراء،فإذا أصبحوا كشفوا شعورهنّ،و أقاموهنّ في السّوق يبيعونهنّ،فعند ذلك كم من لاطمة خدّها،كاشفة شعرها،بدجلة أو على شاطئ الفرات.
فيبلغ الخبر أهل البصرة،فيركبون إليهم في البرّ و البحر،فيستنقذون أولئك النّساء من أيديهم.فيصيرون-أصحاب السّفيانيّ-ثلاث فرق، فرقة تسير نحو الرّيّ،و فرقة تبقى في الكوفة.
و فرقة تأتي المدينة،و عليهم رجل من بني زهرة،فيحاصرون أهل المدينة،فيقبلون جميعا.فيقتل بالمدينة مقتلة عظيمة حتّى يبلغ الدّم الرّأس المقطوع،و يقتل رجل من أهل بيت النّبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم،و امرأة،و اسم الرّجل محمّد،و يقال اسمه عليّ،و المرأة فاطمة،فيصلبونهما عراة.فعند ذلك يشتدّ غضب اللّه تعالى عليهم،و يبلغ الخبر إلى وليّ اللّه تعالى،فيخرج من قرية من قرى جرش،في ثلاثين رجلا،فيبلغ المؤمنين خروجه، فيأتونه من كلّ أرض،يحنّون إليه كما تحنّ النّاقة إلى فصيلها.
فيجيء فيدخل مكّة،و تقام الصّلاة،فيقولون:تقدّم يا وليّ اللّه.فيقول:
لا أفعل،أنتم الّذين نكثتم و غدرتم.فيصلّي بهم رجل،ثمّ يتداعون عليه بالبيعة تداعي الإبل الهيم يوم ورودها حياضها،فيبايعونه.فإذا فرغ من
ص:504
البيعة تبعة النّاس.
ثمّ يبعث خيلا إلى المدينة،عليهم رجل من أهل بيته ليقاتل الزّهري، فيقتل من كلا الفريقين مقتلة عظيمة،ثمّ يرزق اللّه تعالى وليّه الظّفر فيقتل الزّهريّ،و يقتل أصحابه،فالخائب يومئذ من خاب من غنيمة كلب و لو بعقال.
فإذا بلغ الخبر السّفيانيّ خرج من الكوفة في سبعين ألفا،حتّى إذا بلغ البيداء عسكر بها،و هو يريد قتال وليّ اللّه،و خراب بيت اللّه،فبينما هم كذلك بالبيداء إذ نفر فرس لرجل من العسكر،فخرج الرّجل في طلبه، و بعث اللّه إليه جبريل فضرب الأرض برجله ضربة،فيخسف اللّه تعالى بالسّفيانيّ و أصحابه،و يرجع الرّجل يقود فرسه،فيستقبله جبريل عليه السّلام، فيقول:ما هذه الضّجّة في العسكر؟فيضربه جبريل عليه السّلام بجناحه، فيحوّل وجهه مكان القفا،ثمّ يمشي القهقريّ.فهذه الآية نزلت فيهم:
وَ لَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ «فلا يفوتون» وَ أُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ يقول:من تحت أقدامهم»*.
المصادر
*:عقد الدرر:ص 112 ب 4 ف 2-و ذكر الإمام أبو بكر محمد بن الحسن النقاش المقري في تفسيره قال:
*:فرائد فوائد الفكر:ص 120-121-كما في رواية عقد الدرر سندا و متنا الى قوله:«فيقتل بالمدينة مقتلة عظيمة».
***
ص:505
إِنَّ اللّهَ يُمْسِكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ أَنْ تَزُولا وَ لَئِنْ زالَتا إِنْ أَمْسَكَهُما مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كانَ حَلِيماً غَفُوراً (فاطر-41).
[1750] 1-(الإمام الرّضا عليه السّلام)«نحن حجج اللّه في خلقه،و خلفاؤه في عباده،و أمناؤه على سرّه،و نحن كلمة التّقوى،و العروة الوثقى،و نحن شهداء اللّه و أعلامه في بريّته،بنا يمسك اللّه السّموات و الأرض أن تزولا، و بنا ينزّل الغيث و ينشر الرّحمة،و لا تخلو الأرض من قائم منّا ظاهر أو خاف،و لو خلت يوما بغير حجّة لماجت بأهلها كما يموج البحر بأهله»*.
*:كمال الدين:ج 1 ص 202 ب 21 ح 6-حدثنا أبي رضي اللّه عنه قال:حدثنا الحسن بن أحمد المالكي،عن أبيه،عن إبراهيم بن أبي محمود قال:قال الرضا عليه السّلام:
*:تفسير الصافي:ج 4 ص 243-بعضه،عن كمال الدين.
*:البحار:ج 23 ص 35 ب 1 ح 59-عن كمال الدين.
و في:ج 24 ص 184 ب 50 ح 25-بعضه،مرسلا،عن كمال الدين.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 369 ح 114-بعضه،عن كمال الدين.
***
ص:506
يا حَسْرَةً عَلَى الْعِبادِ ما يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلاّ كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ (يس-30).
[1751] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«خبر تدريه خير من عشر ترويه.إنّ لكلّ حقّ حقيقة،و لكلّ صواب نورا،ثمّ قال:إنّا و اللّه لا نعدّ الرّجل من شيعتنا فقيها حتّى يلحن له فيعرف اللّحن،إنّ أمير المؤمنين عليه السّلام قال على منبر الكوفة:إنّ من ورائكم فتنا مظلمة عمياء منكسفة لا ينجو منها إلاّ النّومة.
قيل:يا أمير المؤمنين و ما النّومة؟قال:الّذي يعرف النّاس و لا يعرفونه.
و اعلموا أنّ الأرض لا تخلو من حجّة للّه عزّ و جل،و لكنّ اللّه سيعمي خلقه عنها بظلمهم و جورهم و إسرافهم على أنفسهم،و لو خلت الأرض ساعة واحدة من حجّة اللّه لساخت بأهلها،و لكنّ الحجّة يعرف النّاس و لا يعرفونه،كما كان يوسف يعرف النّاس و هم له منكرون،ثمّ تلا يا حَسْرَةً عَلَى الْعِبادِ ما يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلاّ كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ »*.
*:غيبة النعماني:ص 143-144 ب 10 ح 2-أخبرنا محمد بن همام و محمد بن الحسن بن
ص:507
محمد بن جمهور جميعا،عن الحسن بن محمد بن جمهور قال:حدثنا أبي،عن بعض رجاله،عن المفضّل بن عمر قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 532 ب 32 ف 27 ح 463-آخره،عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير.
و فيه:«و جهلهم»بدل«و جورهم».
*:البحار:ج 51 ص 112 ب 2 ح 8-عن غيبة النعماني.
***
ص:508
وَ آيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْناها وَ أَخْرَجْنا مِنْها حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ (يس-33).
[1752] 1-(الإمام زين العابدين عليه السّلام)«يقتل القائم عليه السّلام من أهل المدينة حتّى ينتهي إلى الأجفر،و يصيبهم مجاعة شديدة.قال:فيضجّون و قد نبتت لهم ثمرة يأكلون منها و يتزوّدون منها،و هو قوله تعالى شأنه:
وَ آيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْناها وَ أَخْرَجْنا مِنْها حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ .ثمّ يسير حتّى ينتهي إلى القادسيّة و قد اجتمع النّاس بالكوفة و بايعوا السّفيانيّ»*.
*:الغيبة،للسيد علي بن الحميد:على ما في البحار.
*:البحار:ج 52 ص 387 ب 27 ح 204-عن الغيبة،للسيد علي بن عبد الحميد-و بإسناده، عن الكابلي،عن علي بن الحسين عليه السّلام قال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 585 ب 32 ف 59 ح 793-أوّله،عن البحار.
***
ص:509
قالُوا يا وَيْلَنا مَنْ بَعَثَنا مِنْ مَرْقَدِنا هذا ما وَعَدَ الرَّحْمنُ وَ صَدَقَ الْمُرْسَلُونَ (يس-52).
[1753] 1-(الإمام الرضا عليه السّلام)«إنّ اللّه تبارك و تعالى أخذ ميثاق أوليائنا على الصّبر في دولة الباطل،فاصبر لحكم ربّك،فلو قد قام سيّد الخلق لقالوا:
يا وَيْلَنا مَنْ بَعَثَنا مِنْ مَرْقَدِنا هذا ما وَعَدَ الرَّحْمنُ وَ صَدَقَ الْمُرْسَلُونَ »*.
*:الكافي:ج 8 ص 247 ح 346-الحسين بن محمد،و محمد بن يحيى جميعا،عن محمد بن سالم ابن أبي سلمة،عن الحسن بن شاذان الواسطي قال:كتبت إلى أبي الحسن الرضا عليه السّلام أشكو جفاء أهل واسط و حملهم عليّ-و كانت عصابة من العثمانيّة تؤذيني-فوقع بخطّه:
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 491 ح 10-كما في الكافي عن محمد بن يعقوب.
*:الايقاظ من الهجعة:ص 295 ب 9 ح 121-عن الكافي.
*:البرهان:ج 4 ص 12 ح 1-عن الكافي.
*:البحار:ج 53 ص 89 ب 29 ح 87-عن الكافي.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 388 ح 62-عن الكافي.
***
ص:510
وَ إِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْراهِيمَ* إِذْ جاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (الصافّات-83-84).
[1754] 1-(النّبي صلّى اللّه عليه و آله)«لمّا خلق اللّه إبراهيم الخليل كشف له عن بصره، فنظر في جانب العرش نورا فقال:إلهي و سيّدي ما هذا النّور؟قال:يا إبراهيم هذا محمّد صفيّي.فقال:إلهي و سيّدي إنّي أرى بجانبه نورا آخر! قال:يا إبراهيم هذا عليّ ناصر ديني.قال:إلهي و سيّدي إنّي أرى بجانبهما نورا آخر ثالثا يلي النّورين!قال:يا إبراهيم هذه فاطمة تلي أباها و بعلها، فطمت محبّيها من النّار.قال:إلهي و سيّدي إنّي أرى نورين يليان الأنوار الثّلاثة!قال:يا إبراهيم هذان الحسن و الحسين يليان أباهما و أمّهما و جدّهما.
قال:إلهي و سيّدي إنّي أرى تسعة أنوار قد أحدقوا بالخمسة الأنوار! قال:يا إبراهيم هؤلاء الأئمّة من ولدهم.قال:إلهي و سيّدي و بمن يعرفون؟قال:يا إبراهيم أوّلهم عليّ بن الحسين،و محمّد ولد عليّ و جعفر ولد محمّد،و موسى ولد جعفر،و عليّ ولد موسى،و محمّد ولد عليّ،و عليّ ولد محمّد،و الحسن ولد عليّ،و محمّد ولد الحسن القائم المهديّ.
ص:511
قال:إلهي و سيّدي و أرى عدّة أنوار حولهم لا يحصي عدّتهم إلاّ أنت! قال:يا إبراهيم هؤلاء شيعتهم و محبّوهم.قال:إلهي و سيّدي بم يعرف شيعتهم و محبّوهم؟قال:يا إبراهيم بصلاة الإحدى و الخمسين،و الجهر ببسم اللّه الرّحمن الرّحيم،و القنوت قبل الرّكوع،و سجدتي الشّكر، و التّختّم باليمين.قال إبراهيم:اجعلني إلهي من شيعتهم و محبّيهم.قال:
قد جعلتك منهم،فأنزل تعالى فيه وَ إِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْراهِيمَ* إِذْ جاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ .صدق اللّه تعالى و رسوله.
(قال المفضّل بن عمر):إنّ إبراهيم عليه السّلام لمّا أحسّ بالممات روى هذا الخبر و سجد فقبض في سجدته»*.
*:الفضائل:ص 158-و بالإسناد يرفعه إلى عبد اللّه بن أبي وقاص،عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أنه قال:
*:الغيبة:على ما في مستدرك الوسائل.
*:الروضة:ص 151-كما في رواية الفضائل.و في سنده«عبد اللّه بن أبي أوفي»بدل«عبد اللّه ابن أبي وقاص».
*:الأربعون لأبي الفوارس:على ما في إحقاق الحق.
*:إحقاق الحق:ج 13 ص 59-عن أربعين أبي الفوارس.
*:مدينة المعاجز:ج 4 ص 37 ح 109-كما في الفضائل بتفاوت عن عبد اللّه بن أبي أوفى.
*:البحار:ج 36 ص 213 ب 40 ح 15-عن الروضة و الفضائل،بتفاوت.و فيه:«عبد اللّه بن أبي أوفى...فرأى نورا...قال المفضّل بن عمر:إنّ أبا حنيفة لمّا أحسّ بالموت».
*:العوالم(الإمام الجواد عليه السّلام):ص 38-39 ح 30-عن فضائل ابن شاذان.
*:العوالم:ج 3/15 ص 75 ب 1 ح 1-كما في البحار عن الروضة و فضائل ابن شاذان.
ص:512
*:مستدرك الوسائل:ج 3 ص 287 ب 30 ح 3-عن الغيبة قال:حدثنا محمد بن سنان،عن المفضل بن عمر،عن جابر بن يزيد الجعفي،عن سعيد بن المسيب،عن عبد الرحمن بن سمرة قال:و قال:«قال المفضّل بن عمر:قد روينا أن إبراهيم عليه السّلام لمّا أحسّ بالموت روى هذا الخبر لأصحابه و سجد فقبض في سجدته».
و في:ج 4 ص 188 ب 17 ح 12-عن الغيبة.
و في:ص 398 ب 3 ح 4-مختصرا عن الغيبة.
***
[1755] 2-(الإمام الصادق عليه السّلام)«إنّ اللّه سبحانه لمّا خلق إبراهيم عليه السّلام كشف له عن بصره،فنظر فرأى نورا إلى جنب العرش،فقال:إلهي ما هذا النّور؟ فقيل له:هذا نور محمّد صفوتي من خلقي.و رأى نورا إلى جنبه،فقال:إلهي و ما هذا النّور؟فقيل له:هذا نور عليّ بن أبي طالب ناصر ديني.
و رأى إلى جنبهم ثلاثة أنوار فقال:إلهي ما هذه الأنوار؟فقيل له:هذا نور فاطمة،فطمت محبّيها من النّار،و نور ولديها الحسن و الحسين.
و رأى تسعة أنوار قد حفّوا بهم فقال:إلهي و ما هذه الأنوار التّسعة؟قيل:
يا إبراهيم هؤلاء الأئمّة من ولد عليّ و فاطمة.
فقال إبراهيم:إلهي بحقّ هؤلاء الخمسة إلاّ عرّفتني من التّسعة؟قيل:يا إبراهيم أوّلهم عليّ بن الحسين،و ابنه محمّد،و ابنه جعفر،و ابنه موسى، و ابنه عليّ،و ابنه محمّد،و ابنه عليّ،و ابنه الحسن و الحجّة القائم ابنه.
فقال إبراهيم:إلهي و سيّدي أرى أنوار قد أحدقوا بهم،لا يحصي عددهم إلاّ أنت!قيل:يا إبراهيم هؤلاء شيعتهم شيعة أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب.
ص:513
فقال إبراهيم:و بم تعرف شيعته؟قال:بصلاة إحدى و خمسين،و الجهر ببسم اللّه الرّحمن الرّحيم،و القنوت قبل الرّكوع،و التّختّم في اليمين، فعند ذلك قال إبراهيم:أللّهم اجعلني من شيعة أمير المؤمنين،قال:
فأخبر اللّه في كتابه فقال: وَ إِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْراهِيمَ »*.
المصادر
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 496 ح 9-ما رواه الشيخ محمد بن العباس رحمه اللّه،عن محمد ابن وهبان،عن أبي جعفر محمد بن علي بن رحيم،عن العباس بن محمد قال:حدثني أبي،عن الحسن بن علي بن أبي حمزة قال:حدثني أبي،عن أبي بصير يحيى بن أبي القاسم قال:سأل جابر بن يزيد الجعفي جعفر بن محمد الصادق عليه السّلام عن تفسير هذه الآية: وَ إِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْراهِيمَ ،فقال عليه السّلام:
*:كنز المناقب للسيد ولي بن نعمة اللّه الحسيني:على ما في إثبات الهداة.
*:منهج الصادقين:ج 7 ص 520-مرسلا.
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 646 ب 9 ف 53 ح 787-مختصرا عن تأويل الآيات،و فيه:«عن أبي جعفر عليه السّلام».
و في:ص 656 ب 9 ف 70-عن كنز المناقب.
*:المحجّة:ص 181-كما في تأويل الآيات،بتفاوت يسير.
*:البرهان:ج 4 ص 20 ح 2-عن تأويل الآيات.
*:البحار:ج 36 ص 151 ب 39 ح 131-عن تأويل الآيات،بتفاوت يسير.و ليس في سنده «قال:حدثني أبي،عن أبي بصير».
و في:ج 85 ص 80 ب 24 ح 25-عن تأويل الآيات،بتفاوت يسير.
*:مستدرك الوسائل:ج 4 ص 187 ب 17 ح 11-عن تأويل الآيات،إلى قوله:«التختّم باليمين».
*:منتخب الأثر:ص 138 ف 1 ب 8 ح 49-عن غاية المرام نقلا عن تأويل الآيات.و لا بدّ أن يعني بذلك عن المحجّة المطبوع مع غاية المرام،و ليس عن غاية المرام نفسه.
***
ص:514
اِصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ وَ اذْكُرْ عَبْدَنا داوُدَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوّابٌ (ص-17).
[1756] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام):«فاصبر على ما يقولون يا محمّد من تكذيبهم إيّاك،فإنّي منتقم منهم برجل منك،و هو قائمي الّذي سلّطته على دماء الظّلمة،و اذكر عبدنا داود...الآية»*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة المزّمّل آية 10 وَ اصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ وَ اهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً ،لذا لا داع لذكره هناك.
*:التنزيل و التحريف:ص 49-ابن أسباط،عن أبي حمزة،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
*:تأويل ما نزل من القرآن في النبي و آله:ص 273 ح 272-حدثنا أحمد بن القاسم،عن أحمد بن محمد السياري،عن محمد بن خالد البرقي،عن علي بن أسباط...ثم بسند التنزيل و التحريف،مثله.
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 503 ح 1-عن تأويل ما نزل من القرآن.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 564 ب 32 ف 39 ح 648-عن تأويل الآيات.
*:البحار:ج 24 ص 220 ب 57 ح 19-عن تأويل الآيات.
***
ص:515
ص:516
وَ أَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّها وَ وُضِعَ الْكِتابُ وَ جِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَ الشُّهَداءِ وَ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ (الزمر-69)
[1757] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«إنّ قائمنا إذا قام أشرقت الأرض بنور ربّها، و استغنى العباد عن ضوء الشّمس،و صار اللّيل و النّهار واحدا،و ذهبت الظّلمة،و عاش الرّجل في زمانه ألف سنة،يولد في كلّ سنة غلام لا يولد له جارية،يكسوه الثّوب فيطول عليه كلّما طال،و يتلوّن عليه أيّ لون شاء»*.
*:الفضل بن شاذان:على ما في البحار.
*:دلائل الإمامة:ص 241(454 ح 433 ط ج)-و أخبرني أبو الحسن بن هارون بن موسى، قال:حدثني أبي قال:حدثني أبو علي محمد بن همام قال:حدثنا أبو عبد اللّه جعفر بن محمد الحميري قال:حدثنا أحمد بن ميثم قال:حدثنا سليمان بن صالح،قال:حدثنا أبو الهيثم القصاب،عن المفضل بن عمر الجعفي قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:
و في:ص 260-261(486 ح 483 ط ج)-و أخبرني أبو عبد اللّه الخرقي،عن أبي محمد، عن ابن همام قال:حدثنا سلمان بن صالح،قال:حدثني ابن الهيثم القصاب،عن مفضل ابن عمر،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام قول:كما في روايته الاولى،بتفاوت يسير.
ص:517
*:الإرشاد:ص 362-مرسلا عن المفضل بن عمر:قال:سمعت أبا عبد اللّه يقول:«إذا قام قائم آل محمّد عليه السّلام بنى في ظهر الكوفة مسجدا له ألف باب،و اتّصلت بيوت أهل الكوفة بنهري كربلاء».
و في:ص 363-مرسلا عن المفضل بن عمر قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:كما في دلائل الإمامة،بتفاوت،و فيه:«إنّ قائمنا إذا قام...و يعمّر الرّجل في ملكه حتّى يولد له ألف ولد ذكر لا يولد فيهم أنثى،و تظهر الأرض من كنوزها حتّى يراها النّاس على وجهها،و يطلب الرّجل منكم من يصله بماله و يأخذ منه زكاته،فلا يجد أحدا يقبل منه ذلك،و استغنى النّاس بما رزقهم اللّه من فضله».
*:غيبة الطوسي:ص 467-468 ح 484-(أخبرنا جماعة)،عن التلعكبري،عن علي بن حبشي،عن جعفر بن مالك،عن أحمد بن أبي نعيم،عن إبراهيم بن صالح،عن محمد بن غزال،عن مفضل بن عمر قال:«إنّ قائمنا إذا قام أشرقت الأرض بنور ربّها،و استغنى النّاس،و يعمّر الرّجل...و يبني في ظهر الكوفة مسجدا له ألف باب،و تتّصل بيوت الكوفة بنهر كربلاء و بالحيرة،حتّى يخرج الرّجل يوم الجمعة على بغلة سفواء،يريد الجمعة فلا يدركها».
*:روضة الواعظين:ج 2 ص 264-كما في الارشاد،بتفاوت يسير،مرسلا عن الصادق عليه السّلام.
*:إعلام الورى:ص 434 ب 4 ف 3-كما في الارشاد،بتفاوت يسير،مرسلا عن المفضل بن عمر،عن الصادق عليه السّلام:
*:الخرائج و الجرائح:ج 3 ص 1176 ب 20-آخره،كما في غيبة الطوسي،مرسلا عن الصادق عليه السّلام:
*:الشفاء و الجلاء:على ما في الصراط المستقيم.
*:كشف الغمة:ج 3 ص 253-مختصرا عن الارشاد.
و في:ص 254-عن الارشاد.
*:المستجاد:ص 281-عن الارشاد.
و في:ص 282-عن الإرشاد الثانية.
*:السيد علي بن عبد الحميد-على ما في البحار.
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 190 ف 12-كما في غيبة الطوسي،قال:و بالطريق المذكور «ما صح لي روايته عن أحمد بن محمد الإيادي»يرفعه إلى المفضل بن عمر.
ص:518
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 251 ب 11 ف 9-بعضه عن الإرشاد.
و في:ص 253 ب 11 ف 9-بعضه،عن الإرشاد.
و في:ص 262 ب 11 ف 13-بعضه،كما في الارشاد،بتفاوت يسير،عن كتاب الشفاء و الجلاء.
*:تفسير الصافي:ج 4 ص 331-أوّله عن الارشاد،مرسلا.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 515 ب 32 ف 12 ح 363-أوّله،عن غيبة الطوسي.
و في:ص 527 ب 32 ف 22 ح 430-مختصرا عن إعلام الورى.
و في:ص 555 ب 32 ف 31 ح 591-أوّله،عن الارشاد.
و في:ص 573 ب 32 ف 15 ح 702-كما في دلائل الإمامة،أوّله،عن مناقب فاطمة و ولدها عليها السّلام.
و في:ص 616 ب 32 ف 15 ح 168-عن رواية الصراط المستقيم الثانية.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 335 ب 39 ح 1-كما في رواية دلائل الإمامة الأولى،عن مسند فاطمة عليها السّلام.
*:المحجّة:ص 184-كما في دلائل الإمامة عن محمد بن جرير الطبري.
*:نوادر الأخبار:ص 277 ح 22-عن رواية الإرشاد الأولى.
و في:ص 278 ح 5-عن رواية الإرشاد الثانية.
*:البحار:ج 52 ص 330 ب 27 ح 52-عن غيبة الطوسي.
و في:ص 337 ب 27 ح 76-عن الارشاد.
و في:ج 100 ص 385 ب 6 ح 3-قال:و بإسناده(السيد علي بن عبد الحميد)من كتاب فضل بن شاذان،عن مفضل بن عمر،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:«إنّ قائمنا إذا قام يبني له في ظهر الكوفة مسجدا له ألف باب،و تتّصل بيوت الكوفة بنهر كربلاء،حتّى يخرج الرّجل يوم الجمعة على بغلة سفواء يريد الجمعة فلا يدركها».
*:نور الثقلين:ج 4 ص 356 ح 52-بعضه،عن الارشاد.
و في:ص 504 ح 122-أوّله،عن الارشاد.
*:الأنوار البهية:ص 381-كما في رواية الإرشاد الأولى.
*:ملحقات إحقاق الحق:ج 29 ص 339-عن الملحمة ص 121 مخطوط،كما في رواية الإرشاد الثانية.
و في:ص 446-447-عن الملحمة ص 121 مخطوط،كما في رواية الإرشاد الاولى، بتفاوت يسير.و فيه:«إذا قام المهديّ يبني على...بنهر...».
***
ص:519
[1758] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«ربّ الأرض يعني إمام الأرض.فقلت:
فإذا خرج يكون ما ذا؟قال:إذا يستغني النّاس عن ضوء الشّمس و نور القمر،و يجتزؤن بنور الإمام»*.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 253-حدثنا محمد بن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:حدثنا جعفر بن محمد قال:حدثني القاسم بن الربيع قال:حدثني صباح المدائني قال:حدثنا المفضل بن عمر أنه سمع أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول في قوله: وَ أَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّها قال:
*:تفسير الصافي:ج 4 ص 331-عن تفسير القمي،بتفاوت يسير،و فيه:«قيل»بدل«فقلت».
*:المحجّة:ص 184-عن تفسير القمي،بتفاوت يسير.
*:نوادر الأخبار:ص 278 ح 4-عن تفسير القمي.
*:البرهان:ج 4 ص 87 ح 1-عن تفسير القمي،بتفاوت يسير.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 337 ب 39 ح 4-عن تفسير القمي،بتفاوت يسير.
*:البحار:ج 7 ص 326 ب 17 ح 1-عن تفسير القمي.و فيه:«صباح المزني»بدل«صباع المدائني».
*:نور الثقلين:ج 4 ص 503 ح 121-عن تفسير القمي،بتفاوت يسير.
***
ص:520
قالُوا رَبَّنا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَ أَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنا بِذُنُوبِنا فَهَلْ إِلى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ (غافر-11).
[1759] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام):«هو خاصّ لأقوام في الرّجعة بعد الموت، و يجري في القيامة،فبعدا للقوم الظّالمين»*.
*:كتاب المشيخة،للحسن بن محبوب:على ما في مختصر بصائر الدرجات.
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 194-و من كتاب المشيخة للحسن بن محبوب رحمه اللّه بإسنادي المتصل إليه أولا،عن محمد بن سلام،عن أبي جعفر عليه السّلام في قول اللّه: رَبَّنا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَ أَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنا بِذُنُوبِنا فَهَلْ إِلى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ قال:
*:الرّجعة:ص 141 ح 83-كما في مختصر بصائر الدرجات.
*:الايقاظ من الهجعة:ص 298 ب 9 ح 127-كما في مختصر بصائر الدرجات،عن الحسن ابن سليمان.و ليس فيه: فَبُعْداً لِلْقَوْمِ الظّالِمِينَ .
*:البرهان:ج 4 ص 93 ح 2-كما في مختصر بصائر الدرجات،عن كتاب(الرجعة)لبعض معاصريه.
*:البحار:ج 53 ص 116 ب 29 ح 139-عن مختصر بصائر الدرجات.
***
ص:521
[1760] 2-(الإمام الصادق عليه السّلام)«ذلك في الرّجعة»*.
المصادر
*:تفسير القمي:ج 2 ص 256-قال عليّ بن إبراهيم في قوله: رَبَّنا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَ أَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ إلى قوله: مِنْ سَبِيلٍ ،قال الصادق عليه السّلام:
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 45-عن تفسير القمي.
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 529-530 ح 8-عن تفسير القمي.
*:الرّجعة:ص 84 ح 55-عن تفسير القمي.
*:تفسير الصافي:ج 4 ص 336-عن تفسير القمي.و قال:لعلّ المراد أن التثنية إنّما تتحقّق بالرجعة،أو يقولون ذلك في الرجعة بسبب الإحياء و الإماتة اللتين في القبر للسؤال.
فَاعْتَرَفْنا بِذُنُوبِنا فَهَلْ إِلى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ :فهل إلى نوع من العذاب من طريق فنسلكه؟و ذلك إنّما يقولونه من فرط قنوطهم تعلّلا و تحيّرا،و لذلك أجيبوا بما أجيبوا».
*:نوادر الأخبار:ص 282 ح 8-عن تفسير القمي.
*:البرهان:ج 4 ص 93 ح 1-عن تفسير القمي.
*:البحار:ج 53 ص 59 ب 29 ح 36-عن تفسير القمي.و قال:«أي أحد الإحيائين في الرجعة و الآخر في القيامة،و إحدى الاماتتين في الدنيا و الأخرى في الرجعة،و بعض المفسّرين صحّحوا التثنية بالإحياء في القبر للسؤال و الاماتة فيه،و منهم من حمل الإماتة الاولى على خلقهم ميّتين ككونهم نطفة».
*:نور الثقلين:ج 4 ص 513 ح 19-عن تفسير القمي.
***
ص:522
[1761] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«إذا احتضر الكافر حضره رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و عليّ صلوات اللّه عليه و جبرئيل و ملك الموت،فيدنو إليه عليّ عليه السّلام فيقول:يا رسول اللّه إنّ هذا كان يبغضنا أهل البيت فابغضه،فيقول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:يا جبرئيل إنّ هذا كان يبغض اللّه و رسوله و أهل بيت رسوله فابغضه.فيقول جبرئيل لملك الموت إنّ هذا كان يبغض اللّه و رسوله و أهل بيته فابغضه و اعنف به،فيدنو منه ملك الموت فيقول:يا عبد اللّه أخذت فكاك رقبتك،أخذت أمان براءتك،تمسّكت بالعصمة الكبرى في دار الحياة الدّنيا؟فيقول:و ما هي؟فيقول:ولاية عليّ بن أبي طالب.فيقول:ما أعرفها و لا أعتقد بها.فيقول له جبرئيل:يا عدوّ اللّه و ما كنت تعتقد؟
فيقول له جبرئيل:أبشر يا عدوّ اللّه بسخط اللّه و عذابه في النّار.أمّا ما كنت ترجو فقد فاتك.و أمّا الّذي كنت تخاف فقد نزل بك.ثمّ يسلّ نفسه سلاّ عنيفا،ثمّ يوكل بروحه مائة شيطان كلّهم يبصق في وجهه، و يتأذّى بريحه.فإذا وضع في قبره فتح له باب من أبواب النّار،يدخل إليه من فوح ريحها و لهبها.
ثمّ إنّه يؤتى بروحه إلى جبال برهوت،ثمّ إنّه يصير في المركبات بعد أن
ص:523
يجري في كلّ سنخ مسخوط عليه حتّى يقوم قائمنا أهل البيت،فيبعثه اللّه فيضرب عنقه،و ذلك قوله: رَبَّنا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَ أَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنا بِذُنُوبِنا فَهَلْ إِلى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ .
و اللّه لقد أتي بعمر بن سعد بعد ما قتل،و إنّه لفي صورة قرد في عنقه سلسلة، فجعل يعرف أهل الدّار،و هم لا يعرفونه.و اللّه لا يذهب الأيّام حتّى يمسخ عدوّنا مسخا ظاهرا،حتّى أنّ الرّجل منهم ليمسخ في حياته قردا أو خنزيرا،و من ورائهم عذاب غليظ،و من ورائهم جهنّم و ساءت مصيرا»*.
*:كتاب التسلّي للنعماني:على ما في البحار.
*:البحار:ج 45 ص 312 ب 46-روى السائل عن السيد المرتضى رضي اللّه عنه،عن خبر رواه النعماني في كتاب التسلّي عن الصادق عليه السّلام أنّه قال:
***
ص:524
إِنّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنا وَ الَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ يَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهادُ* يَوْمَ لا يَنْفَعُ الظّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ سُوءُ الدّارِ (غافر-51-52).
[1762] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«ذلك و اللّه في الرّجعة،أما علمت أنّ أنبياء كثيرة لم ينصروا في الدّنيا و قتلوا،و الأئمّة بعدهم قتلوا و لم ينصروا، ذلك في الرّجعة»*.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 258-259-أخبرنا أحمد بن إدريس،عن أحمد بن محمد،عن عمر ابن عبد العزيز،عن جميل،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:قلت:قول اللّه تبارك و تعالى: إِنّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنا وَ الَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ يَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهادُ ؟قال:
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 18-كما في القمي،بتفاوت يسير،عن أحمد بن محمد بن عيسى،ثم بسند القمي قلت:« وَ اسْتَمِعْ يَوْمَ يُنادِ الْمُنادِ مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ قال:هي الرّجعة».
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 531 ح 14-عن تفسير القمي،بتفاوت يسير.
*:الرجعة:ص 41 ح 10-كما في رواية مختصر بصائر الدرجات.
*:نوادر الأخبار:ص 281 ح 3-مرسلا عن الإمام الباقر عليه السّلام:كما في رواية تفسير القمي، بتفاوت يسير.
ص:525
*:الايقاظ من الهجعة:ص 344 ب 10 ح 77-عن تفسير القمي،بتفاوت يسير.و قال:«و رواه سعد بن عبد اللّه في مختصر البصائر،كما نقله عنه الحسن بن سليمان بن خالد في رسالته».
*:البرهان:ج 4 ص 100 ح 1 و 2-عن تفسير القمي،و سعد بن عبد اللّه.
و في:ص 229 ح 1-كما في مختصر بصائر الدرجات،عن سعد بن عبد اللّه.
*:البحار:ج 11 ص 27 ب 1 ح 15-عن تفسير القمي،بتفاوت يسير.
و في:ج 53 ص 65 ب 29 ح 57-عن مختصر بصائر الدرجات،و تفسير القمي،بتفاوت يسير.
***
ص:526
[1763] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«الرّاجفة:الحسين بن عليّ عليه السّلام،و الرّادفة:
عليّ بن أبي طالب عليه السّلام.و هو أوّل من ينفض رأسه من التّراب مع الحسين بن عليّ في خمسة و تسعين ألفا،و هو قول اللّه: إِنّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنا وَ الَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ يَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهادُ. يَوْمَ لا يَنْفَعُ الظّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ سُوءُ الدّارِ »*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة النازعات آية 6-7 يَوْمَ تَرْجُفُ الرّاجِفَةُ* تَتْبَعُهَا الرّادِفَةُ ،لذا لا داع لذكره هناك.
*:تفسير فرات الكوفي:ص 203-قال:حدثنا أبو القاسم العلوي معنعنا عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في قوله: يَوْمَ تَرْجُفُ الرّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرّادِفَةُ :
*:تأويل ما نزل من القرآن في النبي و آله:ص 427 ح 489-حدثنا جعفر بن محمد بن مالك،عن القاسم بن إسماعيل،عن علي بن خالد العاقولي،عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي،عن سليمان بن خالد قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام قوله عزّ و جل:كما في رواية تفسير الفرات،و فيه:«و أوّل من ينفض عن رأسه التراب الحسين بن علي»بدل«و هو أوّل من ينفض رأسه من التراب مع الحسين بن علي...خمسة و سبعين ألفا...».
*:الفضائل لابن شاذان:ص 139-كما في تفسير فرات،مرسلا،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام و فيه:
«...و الرّادفة لعليّ ابنه عليه السّلام...في خمسة و سبعين».
ص:527
*:الروضة في الفضائل:على ما في البحار.
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 762 ح 1-عن تأويل ما نزل من القرآن،و قال:«و هذا ممّا يدلّ على الرجعة إلى الدنيا،و للّه الآخرة و الاولى».
*:الرجعة:ص 187 ح 106-كما في رواية تأويل ما نزل من القرآن.
*:البرهان:ج 4 ص 424 ح 1-عن تأويل الآيات.
*:البحار:ج 53 ص 106 ب 29 ح 134-عن تأويل الآيات،و تفسير فرات الكوفي، و الفضائل،و الروضة.
***
ص:528
إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلاّ تَخافُوا وَ لا تَحْزَنُوا وَ أَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (فصّلت-30).
[1764] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«استقاموا على الأئمّة واحدا بعد واحد، تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلاّ تَخافُوا وَ لا تَحْزَنُوا وَ أَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ »*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة الأحقاف آية 13 إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ ،لذا لا داع لذكره هناك.
*:الكافي:ج 1 ص 420 ح 40-الحسين بن محمد،عن معلى بن محمد،عن محمد بن جمهور،عن فضالة بن أيوب،عن الحسين بن عثمان،عن أبي أيوب،عن محمد بن مسلم قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن قول اللّه عزّ و جل: اَلَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا ، فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام:
*:مناقب ابن شهر آشوب:ج 4 ص 330-كما في الكافي مرسلا،عن محمد بن مسلم،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:
*:البرهان:ج 4 ص 110 ح 6-عن الكافي.
*:البحار:ج 24 ص 21 ب 24 ح 40-عن مناقب ابن شهر آشوب.
***
ص:529
وَ لا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَ لاَ السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ عَداوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (فصّلت-34).
[1765] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«لمّا نزلت هذه الآية على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله اِدْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ عَداوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ فقال رسول اللّه:أمرت بالتّقيّة،فسار بها عشرا حتّى أمر أن يصدع بما أمر.ثمّ أمر بها عليّ،فسار بها حتّى أمر أن يصدع بها،ثمّ أمر الأئمّة بعضهم بعضا فساروا بها.فإذا قام قائمنا سقطت التّقيّة،و جرّد السّيف،و لم يأخذ من النّاس،و لم يعطهم إلاّ بالسّيف»*.
*:تأويل ما نزل من القرآن في النبي و آله:ص 288 ح 301-حدثنا الحسين بن أحمد المالكي،قال:حدثنا محمد بن عيسى،عن يونس بن عبد الرحمن،عن سورة بن كليب، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 539-540 ح 13-عن تأويل ما نزل من القرآن.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 564 ب 32 ف 39-ح 649-آخره.عن تأويل الآيات.
*:البرهان:ج 4 ص 112 ح 3-عن تأويل الآيات.
*:البحار:ج 24 ص 47 ب 28 ح 21-عن تأويل الآيات.
***
ص:530
سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وَ فِي أَنْفُسِهِمْ حَتّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَ وَ لَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (فصلت-53).
[1766] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«يريهم في أنفسهم المسخ،و يريهم في الآفاق انتقاص الآفاق عليهم،فيرون قدرة اللّه في أنفسهم و في الآفاق،و قوله:
حَتّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ يعني بذلك خروج القائم هو من اللّه عزّ و جل، يراه هذا الخلق لا بدّ منه»*.
*:غيبة النعماني:ص 277 ب 14 ح 40-حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال:حدثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب من كتابه قال:حدثنا إسماعيل بن مهران قال:حدثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة،عن أبيه،و وهيب،عن أبي بصير قال:«سئل أبو جعفر الباقر عليه السّلام عن تفسير قول اللّه عزّ و جل: سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وَ فِي أَنْفُسِهِمْ حَتّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ،فقال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 737 ب 34 ف 9 ح 108-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير.و فيه:
«...خروج القائم هو الحقّ من عند اللّه».
*:المحجّة:ص 188-عن غيبة النعماني.
*:البرهان:ج 4 ص 114 ح 3-عن غيبة النعماني.و فيه:«...و هو الحق من اللّه عزّ و جل».
*:البحار:ج 52 ص 241 ب 25 ح 110-عن غيبة النعماني.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 248 ب 71 ح 41-عن المحجّة.
***
ص:531
[1767] 2-(الإمام الصادق عليه السّلام)«في الآفاق:انتقاص الأطراف عليهم.و في أنفسهم:بالمسخ،حتّى يتبيّن لهم أنّه الحقّ:أي أنّه القائم عليه السّلام»*.
المصادر
*:تأويل ما نزل من القرآن في النبي و آله:ص 289 ح 303-حدثنا جعفر بن محمد بن مالك،عن القاسم بن إسماعيل الأنباري،عن الحسن بن علي بن أبي حمزة،عن أبيه،عن إبراهيم،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في قوله عزّ و جل: سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وَ فِي أَنْفُسِهِمْ حَتّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ قال:
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 541 ح 17-عن تأويل ما نزل من القرآن.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 565 ب 32 ف 39 ح 650-عن تأويل الآيات.
*:المحجّة:ص 188-عن تأويل ما نزل من القرآن.
*:البرهان:ج 4 ص 114 ح 2-عن تأويل الآيات.
*:البحار:ج 24 ص 164 ب 48 ح 3-عن تأويل الآيات.
***
[1768] 3-(الإمام الصادق عليه السّلام)«خسف و قذف،قال:قلت:حتّى يتبيّن لهم؟قال:دع ذا،ذاك قيام القائم»*.
المصادر
*:الكافي:ج 8 ص 166 ح 181-(عدة من أصحابنا،عن)سهل بن زياد،عن ابن فضال،عن ثعلبة بن ميمون،عن الطيار،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:في قول اللّه عزّ و جل: سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وَ فِي أَنْفُسِهِمْ حَتّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ،قال:
*:تفسير الصافي:ج 4 ص 365-عن الكافي.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 450 ب 32 ح 56-عن الكافي.
*:المحجّة:ص 189-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.
*:البرهان:ج 4 ص 114 ح 4-عن الكافي.
*:البحار:ج 52 ص 303 ب 26 ح 71-عن الكافي.
ص:532
*:نور الثقلين:ج 4 ص 555 ح 74-عن الكافي.
***
[1769] 4-(الإمام الصادق عليه السّلام)«يريهم في أنفسهم المسخ،و يريهم في الآفاق انتقاض الآفاق عليهم،فيرون قدرة اللّه عزّ و جل في أنفسهم و في الآفاق.قلت له: حَتّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ؟،قال:خروج القائم هو الحقّ من عند اللّه عزّ و جل،يراه الخلق لا بدّ منه»*.
المصادر
*:الكافي:ج 8 ص 381 ح 575-أبو علي الأشعري،عن محمد بن عبد الجبار،عن الحسن ابن علي،عن علي بن أبي حمزة،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:سألته عن قول اللّه عزّ و جل: سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وَ فِي أَنْفُسِهِمْ حَتّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ،قال:
*:تفسير الصافي:ج 4 ص 365-عن الكافي.
*:البحار:ج 51 ص 62 ب 5 ح 63-عن الكافي.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 555 ح 75-عن الكافي.
***
[1770] 5-(الإمام الكاظم عليه السّلام)«الفتن في الآفاق،و المسخ في أعداء الحقّ»*.
المصادر
*:الإرشاد:ص 359-علي بن أبي حمزة،عن أبي الحسن موسى عليه السّلام،في قوله عزّ و جل:
سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وَ فِي أَنْفُسِهِمْ حَتّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ،قال:
*:البحار:ج 52 ص 221 ب 25 ح 83-عن الارشاد.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 556 ح 76-عن الارشاد.
***
ص:533
ص:534
حم. عسق (الشورى:1-2).
[1771] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)« حم عسق :أعداد سنيّ القائم.و قاف:
جبل محيط بالدّنيا من زمرّد أخضر،فخضرة السّماء من ذلك الجبل.
و علم كلّ شيء في عسق »*.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 267 و 268-حدثنا أحمد بن علي و أحمد بن إدريس قالا:حدثنا محمد بن أحمد العلوي،عن العمركي،عن محمد بن جمهور قال:حدثنا سليمان بن سماعة، عن عبد اللّه بن القاسم،عن يحيى بن مسيرة(مسيرة.ط)الخثعمي،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:
سمعته يقول:
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 542 ح 2-عن تفسير القمي،بتفاوت يسير.و فيه:«...و علم عليّ كلّه في حم عسق ».
*:تفسير الصافي:ج 4 ص 366-عن تفسير القمي،بتفاوت يسير.
*:المحجّة:ص 190-عن تفسير القمي،بتفاوت يسير.
*:البرهان:ج 4 ص 115 ح 2-عن تفسير القمي،بتفاوت يسير.
*:البحار:ج 60 ص 119 ب 32 ح 5-عن تفسير القمي.
و في:ج 92 ص 376 ب 127 ح 6-عن تفسير القمي.
ص:535
*:نور الثقلين:ج 4 ص 557 ح 4-عن تفسير القمي،بتفاوت يسير.
و في:ج 5 ص 104 ح 5-عن تفسير القمي،و فيه:«...و علم علي عليه السّلام كلّه في عسق ».
***
[1772] 2-(الإمام الباقر عليه السّلام):«حم:حتم،و عين:عذاب،و سين:سنون كسنيّ يوسف،و قاف:قذف و خسف و مسخ يكون في آخر الزّمان بالسّفيانيّ و أصحابه،و ناس من كلب ثلاثون ألف ألف يخرجون معه.
و ذلك حين يخرج القائم عليه السّلام بمكّة،و هو مهديّ هذه الأمّة»*.
المصادر
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 542 ح 3-بحذف الاسناد يرفعه إلى محمد بن جمهور،عن السكوني،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:
*:البرهان:ج 4 ص 115 ح 4-عن تأويل الآيات.
*:البحار:ج 24 ص 373 ب 67 ح 100-عن تأويل الآيات.
***
[1773] 3-(بكر بن عبد اللّه المزني)«...سين سناء المهديّ،ق قوّة عيسى عليه السّلام حين ينزل فيقتل النصارى و يخرب البيع»*.
المصادر
*:تفسير الثعلبي:ج 8 ص 303-و قال بكر بن عبد اللّه المزني:
***
*:العمدة:ص 429 ح 898-عن تفسير الثعلبي.
*:الطرائف:ص 176 ح 276-عن تفسير الثعلبي.
ص:536
*:منهج الصادقين:ج 8 ص 202-مرسلا عن بكر بن عبد اللّه.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 604 ب 32 ف 4 ح 97-عن الطرائف.
*:البحار:ج 36 ص 367 ب 41-عن العمدة.
و في:ج 51 ص 105 ب 5 ح 40-عن الطرائف.
*:العوالم:ج 3/15 ص 304 ب 14 ح 3-عن العمدة.
***
[1774] 4-(سهل البلخي)«إنّ الحاء حرب،و الميم ملك بني أميّة،و العين عبّاسية،و السين سفيانيّة»*.
المصادر
*:البدء و التاريخ:ج 2 ص 170-و قال بعض أهل التفسير في حم. عسق عن سهل البلخي:
*:تفسير غرائب القرآن و رغائب الفرقان:ج 6 ص 76-قال:و قيل:«الحاء حكم اللّه،و الميم ملكه،و العين علمه،و السين سناؤه،و القاف قدرته.و قيل:الحاء حرب علي و معاوية، و الميم ولاية المروانيّة،و العين ولاية العباسيّة،و السين ولاية السفيانيّة و القاف قدرة المهديّ».
***
ص:537
ص:538
يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِها وَ الَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْها وَ يَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ أَلا إِنَّ الَّذِينَ يُمارُونَ فِي السّاعَةِ لَفِي ضَلالٍ بَعِيدٍ (الشورى-18).
[1775] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«يا مفضّل كيف يقرؤ أهل العراق هذه الآية: يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِها وَ الَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْها وَ يَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ ؟فقلت:يقرؤون يستعجل بها الّذين لا يؤمنون و الّذين آمنوا مشفقون منها و يعلمون أنّها الحقّ .فقال:و يحك أتدري ما هي؟فقلت:اللّه و رسوله و ابن رسوله أعلم.فقال:ما هي و اللّه إلاّ قيام القائم،و كيف يستعجل به من لا يؤمن به،و اللّه ما يستعجل به إلاّ المؤمنون،و لكنّهم حرّفوها حسدا لكم»*.
*:دلائل الإمامة:ص 238(450-451 ح 426 ط ج)-و حدثني أبو الحسن الانباري قال:
حدثنا أبو الحسن علي بن الحسن الجصاص قال:حدثني أبو عبد اللّه محمد بن يحيى التميمي قال:حدثني الحسن بن علي الزيدي العلوي قال:حدثني محمد بن علي الأعلم المصري قال:حدثني إبراهيم يحيى الجواني قال:حدثني المفضل بن عمر قال:قال لي أبو عبد اللّه الصادق عليه السّلام:
ص:539
*:نوادر المعجزات:ص 197-مرسلا عن المفضل بن عمر كما في رواية دلائل الإمامة.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 572 ب 32 ف 49 ح 700-بعضه كما في دلائل الإمامة،عن مناقب فاطمة و ولدها.
*:المحجّة:ص 191-كما في دلائل الإمامة،عن مسند فاطمة،بتفاوت يسير،و في سنده الحسن بن علي الزبيري و فيه:«فاعلم ذلك يا مفضل».
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 251 ب 71 ضمن 48-مختصرا،عن المحجّة
***
ص:540
مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَ مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها وَ ما لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ (الشّورى-20).
[1776] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«معرفة أمير المؤمنين عليه السّلام و الأئمّة.
نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ قال:نزيده منها،قال:يستوفي نصيبه من دولتهم وَ مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها وَ ما لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ قال:ليس له في دولة الحقّ مع القائم نصيب»*.
*:الكافي:ج 1 ص 435-436 ح 92-محمد بن يحيى،عن سلمة بن الخطاب،عن الحسين ابن عبد الرحمن،عن علي بن أبي حمزة،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:في حديث إلى أن قال:قلت: مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ ؟قال:
*:تفسير الصافي:ج 4 ص 371-عن الكافي.
*:المحجّة:ص 192-عن الكافي.
*:البرهان:ج 4 ص 121 ح 2-عن الكافي.
*:البحار:ج 24 ص 349 ب 67 ح 60-عن الكافي.
و في:ج 51 ص 63 ب 5 ح 64-عن الكافي.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 568 ح 51-عن الكافي.
***
ص:541
ص:542
ذلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللّهُ عِبادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ،قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى وَ مَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ. أَمْ يَقُولُونَ افْتَرى عَلَى اللّهِ كَذِباً فَإِنْ يَشَإِ اللّهُ يَخْتِمْ عَلى قَلْبِكَ وَ يَمْحُ اللّهُ الْباطِلَ وَ يُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ (الشورى-23-24).
[1777] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«جاءت الأنصار إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فقالوا:
إنّا قد آوينا و نصرنا،فخذ طائفة من أموالنا فاستعن بها على ما نابك.فأنزل اللّه: قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً يعني على النّبوة إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى ،يعني في أهل بيته.ثمّ قال:ألا ترى أنّ الرّجل يكون له صديق و في نفس ذلك الرّجل شيء على أهل بيته فلا يسلم صدره،فأراد اللّه أن لا يكون في نفس رسول اللّه شيء على أهل بيته(أمّته)ففرض عليهم المودّة في القربى،فإن أخذوا أخذوا مفروضا،و إن تركوا تركوا مفروضا.
قال:فانصرفوا من عنده و بعضهم يقول:عرضنا عليه أموالنا فقال:
قاتلوا عن أهل بيتي من بعدي.و قالت طائفة:ما قال هذا رسول اللّه، و جحدوه و قالوا كما حكى اللّه: أَمْ يَقُولُونَ افْتَرى عَلَى اللّهِ كَذِباً فقال اللّه: فَإِنْ يَشَإِ اللّهُ يَخْتِمْ عَلى قَلْبِكَ قال:لو افتريت، وَ يَمْحُ اللّهُ الْباطِلَ يعني يبطله وَ يُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ يعني بالنّبيّ و بالأئمّة
ص:543
و القائم من آل محمّد إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ »*.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 275-حدثني أبي،عن ابن أبي نجران،عن عاصم بن حميد،عن محمد بن مسلم قال:سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول:في قول اللّه عزّ و جل: قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى يعني في أهل بيته قال:
*:تفسير الصافي:ج 4 ص 374-عن تفسير القمي.
*:المحجّة:ص 194 ح 652-عن تفسير القمي.
*:البرهان:ج 4 ص 124 ح 15-عن تفسير القمي،بتفاوت يسير.و فيه:«...ما قال هذا رسول اللّه من اللّه».
*:البحار:ج 23 ص 237 ب 13 ح 5-عن تفسير القمي.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 576 ح 82-عن تفسير القمي.
***
ص:544
وَ لَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولئِكَ ما عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ* إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النّاسَ وَ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ (الشورى-41-42).
[1778] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«القائم و أصحابه،قال اللّه: فَأُولئِكَ ما عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ القائم إذا قام انتصر من بني أميّة و المكذّبين و النّصّاب،و هو قوله: إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النّاسَ بغير علم»*.
*:تفسير فرات الكوفي:ص 150-قال:حدثني أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن طلحة الخراساني قال:حدثنا علي بن الحسن بن فضال قال:حدثنا إسماعيل بن مهران قال:حدثنا يحيى بن أبان،عن عمرو بن شمر،عن جابر،عن أبي جعفر عليه السّلام قوله وَ لَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ قال:
*:تفسير القمي:ج 2 ص 278-حدثنا جعفر بن أحمد قال:حدثنا عبد الكريم بن عبد الرحيم، عن محمد بن علي،عن محمد بن الفضيل،عن أبي حمزة الثمالي،عن أبي جعفر عليه السّلام:- كما في تفسير فرات،بتفاوت يسير.و فيه:«هو و أصحابه».
*:تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي و آله:ص 294 ح 310-بسند آخر عن جابر الجعفي كما في تفسير فرات،بتفاوت يسير.و فيه:«ذلك القائم».
ص:545
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 549 ح 18-عن تأويل ما نزل من القرآن.
*:تفسير الصافي:ج 4 ص 380-عن تفسير القمي.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 553 ب 32 ف 30 ح 578-عن تفسير القمي.
و في:ص 565 ب 32 ف 39 ح 652-عن تأويل الآيات.
و في:ص 567 ب 32 ف 41 ح 667-عن تفسير فرات،بتفاوت يسير في سنده.
*:المحجّة:ص 196-عن محمد بن العباس،و عن تفسير القمي.
*:البرهان:ج 4 ص 129 ح 1 و 4-عن تأويل الآيات،و تفسير القمي.
*:البحار:ج 24 ص 229 ب 58 ح 29-عن تأويل الآيات.
و في:ج 51 ص 48 ب 5 ح 13-عن تفسير القمي.
و فيها:عن تفسير الفرات.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 585 ح 127-عن تفسير القمي.
***
ص:546
وَ تَراهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْها خاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ وَ قالَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ الْخاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَ أَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَلا إِنَّ الظّالِمِينَ فِي عَذابٍ مُقِيمٍ (الشورى-45).
[1779] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«قوله عزّ و جل: خاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ ،يعني إلى القائم عليه السّلام»*.
*:تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي و آله:ص 295 ح 312-حدثنا أحمد بن القاسم، عن أحمد بن محمد السياري،عن البرقي،عن محمد بن أسلم،عن أيوب البزاز،عن عمرو بن شمر،عن جابر بن يزيد،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 550 ح 30-عن تأويل ما نزل من القرآن.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 565 ب 32 ف 39 ح 653-عن تأويل الآيات.
*:البرهان:ج 4 ص 129 ح 2-عن تأويل الآيات،بتفاوت يسير،و في سنده«محمد بن مسلم»بدل«محمد بن أسلم».
*:المحجّة:ص 197-عن تأويل ما نزل من القرآن،و في سنده«محمد بن مسلم»بدل «محمد بن أسلم».
*:البحار:ج 24 ص 229 ب 58 ح 32-عن تأويل الآيات.
***
ص:547
ص:548
وَ جَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (الزخرف-28).
[1780] 1-(النبي صلّى اللّه عليه و آله)«جعل الإمامة في عقب الحسين عليه السّلام،يخرج من صلبه تسعة من الأئمّة،و منهم مهديّ هذه الأمّة.ثمّ قال عليه السّلام:لو أنّ رجلا ضعن بين الرّكن و المقام ثمّ لقي اللّه مبغضا لأهل بيتي دخل النّار»*.
*:كفاية الأثر:ص 86-حدثنا أبو عبد اللّه أحمد بن محمد بن عبيد اللّه الجوهري قال:حدثنا عبد الصمد بن علي بن محمد بن مكرم قال:حدثنا الطيالسي أبو الوليد،عن أبي الزياد عبد اللّه بن ذكوان،عن أبيه،عن الاعرج،عن أبي هريرة قال:سألت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عن قوله عزّ و جل: وَ جَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ قال:
*:مناقب ابن شهر آشوب:ج 4 ص 26-أوّله،مرسلا،عن أبي هريرة.
*:البرهان:ج 4 ص 140 ح 9-كما في كفاية الأثر،عن ابن بابويه،و في سنده«عبد الصمد ابن مكرم»بدل«عبد الصمد بن علي بن محمد».
*:الانصاف:ص 105 ح 94-كما في كفاية الأثر،عن محمد بن علي-ابن بابويه-.
*:المحجّة:ص 199-كما في كفاية الأثر،عن ابن بابويه،و في سنده«محمد بن عبد اللّه»بدل«عبيد».
*:البحار:ج 25 ص 253 ب 8 ح 10-عن المناقب.
ص:549
و في:ج 36 ص 315 ب 41 ح 160-عن كفاية الأثر،و فيه:«صفن»بدل«ضعن».
*:العوالم:ج 3/15 ص 28 و ص 163 ب 1 ح 122-عن كفاية الأثر.
*:العوالم(الإمام الجواد عليه السّلام):ص 39 ح 31-عن كفاية الأثر.
***
ص:550
[1781] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«كذبوا و اللّه،أو لم يسمعوا اللّه تعالى ذكره يقول: وَ جَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ فهل جعلها إلاّ في عقب الحسين؟ ثمّ قال:يا جابر إنّ الأئمّة هم الّذين نصّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله(عليهم) بالإمامة،و هم الأئمّة الّذين قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:لمّا أسري بي إلى السّماء وجدت أساميهم مكتوبة على ساق العرش بالنّور،إثنا عشر إسما منهم عليّ و سبطاه،و عليّ و محمّد و جعفر و موسى و عليّ و محمّد و عليّ و الحسن و الحجّة القائم.فهذه الأئمّة من أهل بيت الصّفوة و الطّهارة، و اللّه ما يدّعيه أحد غيرنا إلاّ حشره اللّه تعالى مع إبليس و جنوده،ثمّ تنفّس عليه السّلام و قال:لا رعى اللّه هذه الأمّة فإنّها لم ترع حقّ نبيّها،أما و اللّه لو تركوا الحقّ على أهله،لما اختلف في اللّه تعالى إثنان...إلى أن قال:يا جابر مثل الإمام مثل الكعبة إذ يؤتى و لا يأتي»*.
*:كفاية الأثر:ص 246-و عنه(محمد بن عبد اللّه الشيباني رضي اللّه عنه)قال:حدثنا أبو عبد اللّه جعفر ابن محمد بن جعفر بن الحسن العلوي قال:حدثني أبو نصر أحمد بن عبد المنعم الصيداوي قال:حدثنا عمرو بن شمر الجعفي،عن جابر بن يزيد الجعفي،عن أبي جعفر
ص:551
محمد بن علي الباقر عليه السّلام قال:قلت له:يا ابن رسول اللّه إنّ قوما يقولون:إنّ اللّه تبارك و تعالى جعل الإمامة في عقب الحسن و الحسين قال:
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 601 ب 9 ف 27،ح 581-بعضه،عن كفاية الأثر.
*:المحجّة:ص 198-كما في كفاية الأثر،عن ابن بابويه،بتفاوت يسير.
*:البرهان:ج 4 ص 139 ح 8-كما في كفاية الأثر،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه،و في سنده «عمرو بن شمر الجعفري»بدل«الجعفي».
*:الانصاف:ص 117 ح 108-كما في كفاية الأثر،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 36 ص 357 ب 41 ح 226-عن كفاية الأثر،بتفاوت يسير.
*:العوالم:ج 3/15 ص 28 و ص 233 ب 1 ح 223-عن كفاية الأثر.
*:إحقاق الحق:ج 13 ص 56-عن ينابيع المودّة.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 248-249 ب 71 ح 43-بعضه،عن المحجّة.
***
ص:552
[1782] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«في عقب الحسين عليه السّلام،فلم يزل هذا الأمر منذ أفضى إلى الحسين عليه السّلام،ينتقل من والد إلى ولد،لا يرجع إلى أخ،و لا إلى عمّ،و لا يعلم أنّ أحدا منهم إلاّ و له ولد»*.
*:الإمامة و التبصرة:ص 49 ب 5 ح 32-عبد اللّه بن جعفر،عن إبراهيم بن مهزيار،عن أخيه، عن الحسين بن سعيد،عن محمد بن سنان،عن أبي سلام،عن سورة بن كليب،عن أبي بصير،عن أبي جعفر عليه السّلام،في قول اللّه تعالى: وَ جَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ قال:
*:علل الشرايع:ج 1 ص 207 ب 156 ح 6-أبي رحمه اللّه قال:حدثنا عبد اللّه بن جعفر الحميري...ثم بسند الامامة و التبصرة-كما فيه.و فيه:«...أبي سالم عن سودة...من ولد إلى ولد...و لم يتمّ...و إنّ عبد اللّه خرج من الدنيا و لا ولد له،و لم يمكث بين ظهراني أصحابه إلاّ شهرا».
*:كمال الدين:ص 415 ب 40 ح 4-بعضه،حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي اللّه عنه قال:حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان،عن الحسين بن سعيد...ثم بسند الامامة و التبصرة،كما فيه.و فيه:«من ولد إلى ولد»بدل«من والد إلى ولد».
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 556 ح 11-كما في الامامة و التبصرة بسنده عن أبي جعفر.
*:تفسير الصافي:ج 4 ص 387-عن العلل و لم يذكر الحديث.
*:البرهان:ج 4 ص 138 ح 2-كما في علل الشرائع،عن ابن بابويه.
و في:ص 139 ح 6-عن تأويل الآيات،و في سنده«عن ابن سنان».
ص:553
*:البحار:ج 24 ص 179 ب 50 ح 12-عن تأويل الآيات.
و في:ج 25 ص 253 ب 8 ح 12-عن كمال الدين.
و في:ص 258 ب 8 ح 18-عن علل الشرائع.
***
ص:554
وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسّاعَةِ فَلا تَمْتَرُنَّ بِها وَ اتَّبِعُونِ هذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ (الزخرف-61).
[1783] 1-(مقاتل بن سليمان)«هو المهديّ عليه السّلام يكون في آخر الزمان و بعد خروجه،يكون قيام الساعة و أماراتها»*.
*:البيان في أخبار صاحب الزمان عليه السّلام:ص 528 ب 25-و قد قال مقاتل بن سليمان،و من شايعه من المفسّرين في تفسير قوله عزّ و جل وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسّاعَةِ قال:
*:الفصول المهمّة:ص 300 عن البيان.
*:الصواعق المحرقة:ص 162-مرسلا،عن مقاتل بن سليمان.و فيه:«إنّ هذه الآية نزلت في المهديّ».
*:نور الأبصار:ص 186-عن البيان.
*:إسعاف الراغبين:ج 3 ص 345 ب 85-كما في الصواعق،عن مقاتل بن سليمان.
*:ينابيع المودّة:ج 2 ص 453 ب 59 ح 255-عن الصواعق.
**
*:كشف الغمّة:ج 3 ص 280-عن البيان.
*:مشارق الأنوار:على ما في الإمام المهدي عند أهل السنة.
و في:ص 470 ب 85-عن إسعاف الراغبين.
ص:555
*:زهرة المقول:ص 70-كما في رواية البيان،و بتفاوت في آخره.و فيه:«...و بعد خروجه تكون أمارات و دلالات الساعة و قيامها».
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 497-عن البيان.
*:منتخب الأثر:ص 149 ب 1 ف 2 ح 24-عن الصواعق.
*:الإمام المهديّ عند أهل السنة:ج 2 ص 58-عن مشارق الأنوار.
***
ص:556
[1784] 1-(ابن عباس و الضحاك و غيره)«آية للساعة،و قال:يعني نزول عيسى بن مريم قبل يوم القيامة»*.
*:تفسير مجاهد:ج 2 ص 583-أنبأ عبد الرحمن،قال:ثنا إبراهيم،قال:ثنا آدم،قال:نا ورقاء،عن ابن أبي نجيح،عن مجاهد.في قوله: وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسّاعَةِ :
*:تفسير القرآن لعبد الرزاق الصنعاني:ج 3 ص 198-عبد الرزاق،عن معمر،عن قتادة في قوله تعالى: وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسّاعَةِ قال:نزول عيسى بن مريم.
*:الفريابي:على ما في الدر المنثور.
*:سعيد بن منصور:على ما في الدر المنثور،و لم نعثر عليه في سننه.
*:مسدد:على ما في الدر المنثور.
*:مسند أحمد:ج 1 ص 317-حدثنا عبد اللّه،حدثني أبي،ثنا هاشم بن القاسم،ثنا شيبان،عن عاصم،عن أبي رزين،عن أبي يحيى مولى ابن عقيل الانصاري،قال:قال ابن عباس قال:
لقد علمت آية من القرآن ما سألني عنها رجل قطّ،فما أدري أعلمها الناس فلم يسألوا عنها أم لم يفطنوا لها فيسألوا عنها؟ثم طفق يحدثنا،فلما قام تلاومنا أن لا نكون سألناه عنها.
فقلت:أنا لها إذا راح غدا،فلمّا راح الغد قلت:يا ابن عباس،ذكرت أمس أنّ آية من القرآن لم يسألك عنها رجل قطّ،فلا تدري أعلمها الناس فلم يسألوا عنها أم لم يفطنوا لها؟ فقلت:أخبرني عنها،و عن اللاتي قرأت قبلها،قال:نعم،إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال لقريش:يا معشر قريش،إنّه ليس أحد يعبد من دون اللّه فيه خير،و قد علمت قريش أنّ النّصارى تعبد
ص:557
عيسى بن مريم و ما تقول في محمّد،فقالوا:يا محمد،ألست تزعم أن عيسى كان نبيّا و عبدا من عباد اللّه صالحا،فلئن كنت صادقا فإنّ آلهتهم لكما تقولون،قال:فأنزل اللّه عزّ و جل:
وَ لَمّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً إِذا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ قال:قلت:ما يصدّون؟قال:
يضجّون. وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسّاعَةِ قال:هو خروج عيسى بن مريم عليه السّلام بل يوم القيامة».
*:عبد بن حميد:على ما في الدر المنثور.
*:جامع البيان:ج 25 ص 54-قال:اختلف أهل التأويل في الهاء التي في قوله«و إنّه»و ما المعنيّ بها،و من ذكر ما هي،فقال بعضهم:هي من ذكر عيسى،و هي عائدة عليه،و قالوا:
معنى الكلام:و إنّ عيسى ظهوره علم يعلم به مجيء الساعة،لأنّ ظهوره من أشراطها، و نزوله إلى الأرض دليل على فناء الدنيا و إقبال الآخرة،ثم ذكر كما في آخر رواية أحمد بتفاوت يسير،بسندين آخرين عن ابن عباس.
و فيها:كما في تفسير مجاهد بتفاوت يسير،بسندين آخرين عن ابن عباس.
و فيها:كما في تفسير مجاهد بتفاوت يسير،بسند آخر عن حسن.
و فيها:كما في تفسير مجاهد،بسند آخر عن مجاهد.و فيه:«خروج عيسى...».
و فيها:كما في تفسير مجاهد،بسند آخر عن قتادة.
و فيها:كما في تفسير مجاهد بتفاوت يسير،بسند آخر عن قتادة.
و فيها:كما في آخر رواية أحمد،بسند آخر عن السدي.
و فيها:كما في آخر رواية أحمد بتفاوت،بسند آخر عن الضحاك.
و فيها:كما في تفسير مجاهد بتفاوت يسير،بسند آخر عن ابن وهب.
*:مشكل الآثار:ج 1 ص 432-بسند آخر عن ابن عباس،كما في رواية أحمد باختصار.
*:ابن أبي حاتم:على ما في الدر المنثور.
*:الطبراني:على ما في الدر المنثور،و لم نعثر عليه.
*:ابن مردويه:على ما في الدر المنثور.
*:مختصر من تفسير الإمام الطبري:ج 2 ص 230 ح 61- وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسّاعَةِ معنى الكلام:
و انّ عيسى ظهوره علم يعلم به مجيء الساعة،لأنّ نزوله في الأرض من أشراطها.
*:تفسير الثعلبي:ج 8 ص 341 في ذيل آية 61 الزخرف-كما في تفسير مجاهد بتفاوت،بسند آخر عن عكرمة،ثم قال:و قرأ ابن عباس و أبو هريرة و قتادة و مالك بن دينار و الضحاك
ص:558
وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسّاعَةِ بفتح العين و اللام أي أمارة و علامة،و في الحديث«ينزل عيسى بن مريم على ثنيّة بالأرض المقدّسة يقال لها أفيق،و عليه ممصّران،و شعر رأسه دهين،و بيده حربة،و هي الّتي يقتل بها الدّجّال،فيأتي بيت المقدس و النّاس في صلاة العصر،و الإمام يؤمّ بهم،فيتأخّر الإمام،فيقدّمه عيسى،و يصلّي خلفه على شريعة محمّد صلّى اللّه عليه و آله،ثمّ يقتل الخنزير،و يكسر الصّليب،و يخرب البيع و الكنائس،و يقتل النّصارى إلاّ من آمن به».
*:السنن الواردة في الفتن:ج 5 ص 1076-بسند آخر عن ابن عباس أنّه قال:«و ان كان ما يقول أبو هريرة حقّا فهو عيسى بن مريم عليه السّلام وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسّاعَةِ .
و في:ج 6 ص 1243-حدثنا محمد بن أبي محمد،قال:حدثنا أبي،قال،حدثنا علي،قال:
حدثنا أحمد،قال:حدثنا يحيى،عن سعيد،عن قتادة في قوله تعالى: وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسّاعَةِ قال:كما في رواية تفسير القرآن لعبد الرزاق.
*:تفسير القشيري:ج 3 ص 179- وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسّاعَةِ يعني به عيسى عليه السّلام إذا أنزله من السماء،فهو علامة للساعة.
*:الوجيز في تفسير القرآن العزيز(المطبوع بهامش تفسير النووي):ج 2 ص 278-قال:
«أو إنّه،أي و إنّ عيسى لعلم للساعة،يقال:أي بنزوله يعلم قيام الساعة».
*:تفسير البغوي:ج 4 ص 144 ح 61-كما في تفسير الثعلبي،بتفاوت يسير.
*:الكشاف:ج 4 ص 260-كما في تفسير الثعلبي،بتفاوت يسير.
*:كشف الأسرار للميبدي:ج 9 ص 74-كما في تفسير الثعلبي،بتفاوت يسير.
*:تاريخ مدينة دمشق:ج 47 ص 489-كما في مسند أحمد،بسند يلتقي مع سنده من شيبان.
*:تفسير روح الجنان:ج 10 ص 96-كما في الاحتمال الأول و الثاني من تفسير التبيان،بتفاوت يسير.
*:التفسير الكبير للفخر الرازي:ج 27 ص 222-كما في تفسير الثعلبي،بتفاوت يسير.
*:غرر التبيان فيمن لم يسم في القرآن:ص 470 ح 1499- وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسّاعَةِ هو عيسى، لأنّه ينزل قبلها،و قيل:هو القرآن فيه علمها،و أشراطها.
*:تفسير القرآن الكريم لمحي الدين بن عربي:ج 2 ص 450-كما في تفسير الثعلبي، بتفاوت يسير.
*:تفسير القرطبي:ج 16 ص 105-كما في الإحتمال الأوّل من تفسير التبيان،بتفاوت يسير.
و في:ص 106-كما في تفسير الثعلبي،بتفاوت يسير،عنه و عن الزمخشري.
ص:559
*:تفسير النسفي(المطبوع بهامش تفسير الخازن):ج 4 ص 108-109-بعضه،كما في تفسير الثعلبي،عن ابن عباس.
*:تفسير الخازن:ج 4 ص 109-كما في تفسير الثعلبي،بتفاوت يسير.
*:تفسير غرائب القرآن للنيسابوري،في ذيل الآية-بعضه،كما في تفسير التبيان.
*:الدر اللقيط(المطبوع بهامش تفسير البحر المحيط):ج 8 ص 24-بعضه،كما في تفسير الثعلبي عن ابن عباس.
*:تفسير البحر المحيط:ج 8 ص 25-كما في الإحتمال الأوّل من تفسير التبيان،بتفاوت يسير.
*:غاية المقصد:ج 3 ص 244 ح 3312-عن مسند أحمد.
*:إتحاف الخيرة المهرة:ج 10 ص 320 ح 10014-مرسلا عن ابن عباس،كما في تفسير مجاهد أوّله.
*:القناعة للسخاوي:ص 14-15-قال:وقعت الإشارة في القرآن إلى نزول عيسى عليه السّلام في قوله: وَ إِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلاّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ و في قوله وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسّاعَةِ .
*:تفسير ابن كثير:ج 4 ص 142-قال في ذيل الآية:«هو خروج عيسى بن مريم عليه السّلام قبل يوم القيامة».ثم قال في ص 143:«و قد تواترت الأحاديث عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم أنّه أخبر بنزول عيسى عليه السّلام قبل يوم القيامة إماما عادلا و حكما مقسطا».
*:أنوار التنزيل:ج 2 ص 370-كما في الكشاف بتفاوت يسير.
*:تفسير كازر:ج 9 ص 53-كما في حديث تفسير الثعلبي.
*:موارد الظمآن:ص 435 ح 1758-بسند آخر عن ابن عباس عن النبي صلّى اللّه عليه و آله في ذيل الآية قال:«نزول عيسى بن مريم قبل يوم القيامة».
*:الدرّ المنثور:ج 6 ص 20-كما في رواية جامع البيان الاولى بتفاوت عن أحمد،و ابن أبي حاتم،و الطبراني،و ابن مردويه،عن ابن عباس عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم.
و فيها:كما في رواية جامع البيان الاولى،و قال:و أخرج الفريابي،و سعيد بن منصور، و مسدد،و عبد بن حميد،و ابن أبي حاتم،و الطبراني من طرق عن ابن عباس.
و فيها:كما في رواية جامع البيان الاولى بتفاوت،و قال:«و أخرج عبد بن حميد،عن أبي هريرة».
و فيها:كما في رواية جامع البيان العاشرة،و قال:«و أخرج عبد بن حميد،و ابن جرير،عن مجاهد».
ص:560
و فيها:كما في رواية جامع البيان التاسعة،و قال:«و أخرج عبد بن حميد،و ابن جرير،عن الحسن رضي اللّه عنه».
و فيها:كما في رواية جامع البيان التاسعة بتفاوت،و قال:و أخرج عبد الرزاق،و عبد بن حميد،و ابن جرير،عن قتادة.
*:تفسير أبي السعود:ج 8 ص 53-بعضه كما في تفسير الثعلبي،بتفاوت يسير.
*:روح البيان:ج 8 ص 384-كما في تفسير مجاهد،بتفاوت يسير.
*:فتح القدير:ج 4 ص 562-بعضه،كما في تفسير الثعلبي،بتفاوت يسير.
*:تفسير روح المعاني:ج 25 ص 95-بعضه،كما في تفسير الثعلبي،بتفاوت.
*:تفسير النووي:ج 2 ص 278-كما في تفسير الثعلبي،بتفاوت يسير.
*:نفحات الرحمن:ج 4 ص 143-كما في الاحتمال الأول من تفسير التبيان بتفاوت.
*:بيان السعادة:ج 4 ص 61-كما في مجمع البيان بتفاوت.
*:الجديد في تفسير القرآن:ج 6 ص 368-كما في مجمع البيان،بتفاوت يسير.
*:أطيب البيان:ج 12 ص 48-كما في مجمع البيان،بتفاوت يسير.
*:في ظلال القرآن:ج 25 ص 94-عن الكشاف.
**
*:تفسير التبيان:ج 9 ص 209-قال:الضمير في قوله وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسّاعَةِ ،يحتمل أن يكون راجعا إلى عيسى عليه السّلام،لأنّ ظهوره يعلم به مجيء الساعة،لأنّه من أشراطها،و هو قول ابن عباس و مجاهد و قتادة و الضحاك و السدي و ابن زيد.و قيل:إنّه إذا نزل المسيح رفع التكليف لئلاّ يكون رسولا إلى أهل ذلك الزمان في ما يأمرهم به عن اللّه و ينهاهم عنه،و قيل:إنه عليه السّلام يعود غير مكلّف في دولة المهديّ و إن كان التكليف باقيا على أهل ذلك الزمان».
*:الوسيط في تفسير القرآن المجيد:ج 4 ص 79- وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسّاعَةِ يعني:نزول عيسى من أشراط الساعة يعلم به قربها.
*:مجمع البيان:ج 5 ص 54-كما في الاحتمال الأول من تفسير التبيان.
*:جوامع الجامع:ص 436-عن الكشاف.
*:العمدة:ص 430 ح 901-عن تفسير الثعلبي بتفاوت.و فيه:«...يقال لها اثبني و عليه
ص:561
ممصرتان...عليه و آله...»و زاد فيه:و في الحديث«أنّ عيسى عليه السّلام ينزل في ثوبين مهرودين،أي مصبوغين بالهرد،و هو الزعفران».
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 222 ب 11 ف 1-نقل زيادة العمدة فقط مرسلا.
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 570 ح 43-كما في مجمع البيان،عن الطبرسي.
*:تفسير الصافي:ج 4 ص 398-كما في الاحتمال الأوّل من تفسير التبيان.
*:تفسير الأصفى:ص 222-كما في تفسير الصافي ملخّصا.
*:حلية الأبرار:ج 2 ص 691 ب 54 ح 2-كما في العمدة،عن تفسير الثعلبي.
*:غاية المرام:ص 697،ب 141 ح 38-كما في حلية الأبرار.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 611 ح 76-عن مجمع البيان.
*:منتخب الأثر:ص 317 ف 2 ب 48 ح 8-عن تفسير أنوار التنزيل،و روح البيان،و روح المعاني.
***
ص:562
هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ السّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَ هُمْ لا يَشْعُرُونَ (الزخرف-66).
[1785] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«هي ساعة القائم عليه السّلام تأتيهم بغتة»*.
*:تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي و آله:ص 308 ح 338-حدثنا علي بن عبد اللّه ابن أسد،عن إبراهيم بن محمد،عن إسماعيل بن بشار،عن علي بن جعفر الحضرمي، عن زرارة بن أعين قال:سألت أبا جعفر عليه السّلام عن قول اللّه عزّ و جل: هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ السّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً ،قال:
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 571 ح 46-عن تأويل ما نزل من القرآن.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 565 ب 32 ف 39 ح 654-عن تأويل الآيات.
*:البرهان:ج 4 ص 152 ح 1-عن تأويل ما نزل من القرآن.
*:المحجّة:ص 201-عن تأويل ما نزل من القرآن.
*:البحار:ج 24 ص 164 ب 48 ح 4-عن تأويل الآيات.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 249-250 ب 71 ح 45-عن المحجّة.
***
ص:563
ص:564
إِنّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ إِنّا كُنّا مُنْذِرِينَ* فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (الدخان-3-4).
[1786] 1-(الإمام الباقر و الصادق و الكاظم عليهم السّلام)« إِنّا أَنْزَلْناهُ :يعني القرآن. فِي لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ إِنّا كُنّا مُنْذِرِينَ :و هي ليلة القدر،أنزل اللّه القرآن فيها إلى البيت المعمور جملة واحدة.ثمّ نزل من البيت المعمور على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في طول(ثلاث خ.ل)عشرين سنة. فِيها يُفْرَقُ :في ليلة القدر.
كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ :أي يقدّر اللّه كلّ أمر من الحقّ و من الباطل و ما يكون في تلك السّنة،و له فيه البداء و المشيّة،يقدّم ما يشاء،و يؤخّر ما يشاء من الآجال و الأرزاق و البلايا و الأعراض و الأمراض،و يزيد فيها ما يشاء و ينقص ما يشاء و يلقيه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إلى أمير المؤمنين عليه السّلام، و يلقيه أمير المؤمنين عليه السّلام إلى الأئمّة عليهم السّلام،حتّى ينتهي ذلك إلى صاحب الزّمان عليه السّلام،و يشترط له ما فيه البداء و المشيّة و التّقديم و التّأخير»*.
ص:565
*:تفسير القمي:ج 2 ص 290-قال:حدثني أبي،عن ابن أبي عمير،عن عبد اللّه بن مسكان، عن أبي جعفر،و أبي عبد اللّه،و أبي الحسن عليه السّلام.
*:مجمع البيان:ج 5 ص 61-مختصرا،قال:عن ابن عباس،و قتادة،و ابن زيد،و هو المروي عن أبي جعفر،و أبي عبد اللّه عليه السّلام:
*:تفسير الصافي:ج 4 ص 4-عن مجمع البيان،مرسلا.
*:البرهان:ج 4 ص 159 ح 6-عن تفسير القمي،بتفاوت يسير.
*:المحجّة:ص 202-عن تفسير القمي.
*:نوادر الأخبار:ص 97-98 ح 3-عن تفسير القمي من قوله:«يقدّر اللّه كلّ أمر».
*:البحار:ج 97 ص 12 ب 53 ح 19،عن تفسير القمي.
*:نور الثقلين:ج 4 ص 620 ح 8-عن تفسير القمي.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 250 ب 71 ح 46-ما عدا آخر فقرة،عن المحجّة.
***
ص:566
فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقابِ حَتّى إِذا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثاقَ فَإِمّا مَنًّا بَعْدُ وَ إِمّا فِداءً حَتّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزارَها ذلِكَ وَ لَوْ يَشاءُ اللّهُ لاَنْتَصَرَ مِنْهُمْ وَ لكِنْ لِيَبْلُوَا بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمالَهُمْ (سورة محمد-4).
[1787] 1-(أمير المؤمنين عليه السّلام)«...و أمّا الثّالثة و الخمسون،فإنّ اللّه تبارك و تعالى لن يذهب بالدّنيا حتّى يقوم منّا القائم،يقتل مبغضينا،و لا يقبل الجزية،و يكسر الصّليب و الأصنام،و تضع الحرب أوزارها،و يدعو إلى أخذ المال فيقسمه بالسّويّة و يعدل في الرّعيّة»*.
*:الخصال:ج 2 ص 572 إلى 579 ب 70 ح 1-حدثنا أحمد بن الحسن القطان،و محمد بن أحمد السناني،و علي بن موسى الدقاق،و الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المكتب، و علي بن عبد اللّه الوراق رضي اللّه عنهم قالوا:حدثنا أبو العباس أحمد بن يحيى بن زكريا القطان قال:حدثنا بكر بن عبد اللّه بن حبيب قال:حدثنا تميم بن بهلول:قال:حدثنا سليمان بن
ص:567
حكيم،عن ثور بن يزيد،عن مكحول قال:قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام:«لقد علم المستحفظون من أصحاب النّبيّ محمّد صلّى اللّه عليه و آله،أنّه ليس فيهم رجل له منقبة إلاّ و قد شركته فيها و فضلته،ولي سبعون منقبة لم يشركني فيها أحد منهم،قلت:
يا أمير المؤمنين فأخبرني بهنّ،فقال عليه السّلام:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 496 ب 32 ف 8 ح 260-عن الخصال.
*:موسوعة أحاديث أمير المؤمنين عليه السّلام:ج 1 ص 154 ح 4-كما في رواية الخصال.
***
ص:568
وَ الَّذِينَ اهْتَدَوْا زادَهُمْ هُدىً وَ آتاهُمْ تَقْواهُمْ (محمد-17).
[1788] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)« فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ :و سلّطتم و ملكتم أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَ تُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ ،ثمّ قال:نزلت هذه الآية في بني عمّنا بني العبّاس و بني أميّة.ثمّ قرأ أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللّهُ فَأَصَمَّهُمْ ،عن الدّين، وَ أَعْمى أَبْصارَهُمْ ،عن الوصيّ.ثمّ قرأ إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلى أَدْبارِهِمْ ،بعد ولاية عليّ، مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَ أَمْلى لَهُمْ .ثمّ قرأ: وَ الَّذِينَ اهْتَدَوْا ،بولاية عليّ، زادَهُمْ هُدىً ،حيث عرّفهم الأئمّة من بعده،و القائم عليه السّلام. وَ آتاهُمْ تَقْواهُمْ ،أمانا من النّار»*.
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 585 ح 13-و منه ما رواه مرفوعا عن ابن أبي عمير،عن حماد بن عيسى،عن محمد الحلبي قال:قرأ أبو عبد اللّه عليه السّلام:
*:البرهان:ج 4 ص 190 ح 4-كما في تأويل الآيات،عن محمد بن العباس.
*:غاية المرام:ج 4 ص 369 ب 46 ح 4-كما في تأويل الآيات،عن محمد بن العباس.
*:البحار:ج 24 ص 320 ب 67 ح 31-عن تأويل الآيات.
***
ص:569
ص:570
هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ وَ الْهَدْيَ مَعْكُوفاً أَنْ يَبْلُغَ مَحِلَّهُ وَ لَوْ لا رِجالٌ مُؤْمِنُونَ وَ نِساءٌ مُؤْمِناتٌ لَمْ تَعْلَمُوهُمْ أَنْ تَطَؤُهُمْ فَتُصِيبَكُمْ مِنْهُمْ مَعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ لِيُدْخِلَ اللّهُ فِي رَحْمَتِهِ مَنْ يَشاءُ لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذاباً أَلِيماً (الفتح-25).
[1789] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«قد سألت فافهم الجواب:منع عليّا من ذلك آية من كتاب اللّه.فقال:و أيّ آية؟فقرأ لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذاباً أَلِيماً إنّه كان للّه ودائع مؤمنون في أصلاب قوم كافرين و منافقين،فلم يكن عليّ عليه السّلام ليقتل الآباء حتّى تخرج الودائع، فلمّا خرج ظهر على من ظهر و قتله و كذلك قائمنا أهل البيت لم يظهر أبدا حتّى تخرج ودائع اللّه،فإذا خرجت يظهر على من يظهر فيقتله»*.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 316-حدثنا أحمد بن علي قال:حدثنا الحسين بن عبد اللّه السعدي قال:حدثنا الحسن بن موسى الخشاب،عن عبد اللّه بن الحسين،عن بعض أصحابه،عن
ص:571
فلان الكرخي:قال:قال رجل لأبي عبد اللّه عليه السّلام:ألم يكن عليّ قويّا في بدنه قويّا في أمر اللّه؟قال له أبو عبد اللّه عليه السّلام:بلى.قال له:فما منعه أن يدفع أو يمتنع؟قال:
*:علل الشرايع:ص 147 ب 122 ح 3-حدثنا المظفر بن جعفر العلوي رحمه اللّه قال:حدثنا جعفر ابن محمد بن مسعود،عن أبيه،عن علي بن محمد،عن أحمد بن محمد،عن الحسن بن محبوب،عن إبراهيم الكرخي قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام،أو قال له رجل:أصلحك اللّه ألم يكن عليّ عليه السّلام قويا في دين اللّه عزّ و جل؟قال:بلى،قال:فكيف ظهر عليه القوم؟و كيف لم يدفعهم؟و ما منعه من ذلك؟قال:كما في القمي بتفاوت،و فيه:«آية في كتاب اللّه عزّ و جل منعته...فلمّا خرج الودائع ظهر على من ظهر فقاتله،و كذلك قائمنا أهل البيت لن يظهر أبدا حتّى تظهر...فإذا ظهرت...فقتله».
*:كمال الدين:ج 1 ص 641 ب 54-كما في العلل سندا،و بتفاوت يسير في متنه.
*:تفسير الصافي:ج 5 ص 43-عن تفسير القمي،مرسلا.
و في:ص 44-عن كمال الدين مرسلا.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 489 ب 32 ف 5 ح 224-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.و فيه:
«...لم يمنعهم».و قال:«و رواه في العلل بهذا السند».
و في:ص 553 ب 32 ف 30 ح 579-عن تفسير القمي.
*:المحجّة:ص 206-عن تفسير القمي.
و فيها:كما في علل الشرايع بتفاوت يسير،عن ابن بابويه.
*:البرهان:ج 4 ص 198 ح 2-كما في علل الشرايع،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه.
و فيها:ح 4-عن تفسير القمي.
*:حلية الأبرار:ج 1 ص 419 ب 39-كما في علل الشرايع،عن ابن بابويه.
و في:ج 2 ص 587 ب 23-كما في علل الشرايع،عن ابن بابويه.
*:غاية المرام:ج 6 ص 22 ب 64 ح 2-كما في علل الشرايع،عن ابن بابويه.
و فيها:ب 64 ح 4-عن تفسير القمي.
*:البحار:ج 8 ص 142-الطبعة القديمة-عن تفسير القمي.
و في:ص 143-عن علل الشرايع،و كمال الدين،بتفاوت يسير.
و في:ج 52 ص 97 ب 20 ح 19-عن علل الشرايع،و كمال الدين.
ص:572
*:نور الثقلين:ج 5 ص 70 ح 59-عن كمال الدين.
و فيها:ح 61-عن تفسير القمي.
*:منتخب الأثر:ص 290 ف 34 ب 2 ح 2-عن كمال الدين.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 251 ب 71 ح 49-عن المحجّة.
***
[1790] 2-(الإمام الصادق عليه السّلام)«لآية في كتاب اللّه تعالى لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذاباً أَلِيماً قال:قلت:و ما يعني بتزايلهم؟قال:ودائع مؤمنون في أصلاب قوم كافرين،و كذلك القائم عليه السّلام لم يظهر أبدا حتّى تخرج ودائع اللّه عزّ و جل،فإذا خرجت ظهر على من ظهر من أعداء اللّه عزّ و جل فقتلهم»*.
المصادر
*:كمال الدين:ج 2 ص 641 ح 54-حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور رضي اللّه عنه قال:حدثنا الحسين بن محمد بن عامر،عن عمه عبد اللّه بن عامر،عن محمد بن أبي عمير،عمّن ذكره،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:قلت له:ما بال أمير المؤمنين عليه السّلام لم يقاتل مخالفيه في الأوّل؟قال:
*:علل الشرايع:ص 147 ب 122 ح 2-كما في كمال الدين سندا،بتفاوت يسير في متنه.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 489 ب 32 ف 5 ح 223-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.و فيه:«لم يقتل»بدل«لم يقاتل».
*:البرهان:ج 4 ص 198 ح 1-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه،بتفاوت يسير،و فيه:«لم يقاتل فلانا و فلانا»بدل«لم يقاتل مخالفيه».
*:حلية الأبرار:ج 2 ص 339 ب 39 ح 2-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه،بتفاوت يسير، «لم يقاتل فلانا و فلانا و فلانا»بدل«لم يقاتل مخالفيه».
ص:573
و في:ج 2 ص 587 ب 23-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه،بتفاوت يسير،و فيه:«لم يقاتل فلانا و فلانا و فلانا»بدل«لم يقاتل مخالفيه».
*:البحار:ج 8 الطبعة القديمة-ص 149(ج 29 ص 435-436 ح 24 ط ج)-عن كمال الدين و علل الشرايع،بتفاوت يسير.و فيه:«لم يقاتل فلانا و فلانا و فلانا...».
و في:ج 52 ص 97 ب 20 ح 19-عن كمال الدين و علل الشرايع.
*:نور الثقلين:ج 5 ص 70 ح 58-عن كمال الدين،بتفاوت يسير،و فيه:«...فلانا و فلانا و فلانا».
*:منتخب الأثر:ص 290 ف 2 ب 44 ح 1-عن كمال الدين.
*:الأنوار البهيّة:ص 372-مرسلا عن ابن أبي عمير،كما في كمال الدين.
***
ص:574
وَ اسْتَمِعْ يَوْمَ يُنادِ الْمُنادِ مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ* يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ (ق-41-42).
[1791] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«هي الرّجعة»*.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 327-حدثنا أحمد بن إدريس قال:حدثنا محمد بن أحمد،عن عمر بن عبد العزيز،عن جميل،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في قوله: يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ ،قال:
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 46-كما في تفسير القمي،عن علي بن إبراهيم.و فيه:
«أحمد بن محمد»بدل«محمد بن أحمد».
*:الرّجعة:ص 87 ح 61-كما في رواية تفسير القمي.
*:تفسير الصافي:ج 5 ص 65-عن تفسير القمي،مرسلا.
*:الايقاظ من الهجعة:ص 259 ب 9 ح 51-عن تفسير القمي.
*:البرهان:ج 4 ص 229 ح 1-عن علي بن إبراهيم،و ليس في سنده أحمد بن إدريس.و فيه:
«أحمد بن محمد»بدل«محمد بن أحمد».
***
[1792] 2-(القمي)«ينادي المنادي باسم القائم و اسم أبيه عليهما السّلام قوله:
ص:575
يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ قال:صيحة القائم من السّماء ذلك يوم الخروج،قال:هي الرّجعة»*.
المصادر
*:تفسير القمي:ج 2 ص 327-علي بن إبراهيم،قوله وَ اسْتَمِعْ يَوْمَ يُنادِ الْمُنادِ مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ قال:
*:تفسير الصافي:ج 5 ص 65-عن تفسير القمي،أوّله،مرسلا.
*:المحجّة:ص 209-عن تفسير القمي،و فيه:«باسم القائم عليه السّلام من السماء(و)ذلك يوم الخروج».
*:البرهان:ج 4 ص 229 ح 2-عن تفسير القمي،و ليس فيه«هي الرجعة».
*:نور الثقلين:ج 5 ص 118،ح 59-عن تفسير القمي.
*:منتخب الأثر:ص 447 ف 4 ب 6 ح 2-عن ينابيع المودّة.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 251-252 ح 50-عن المحجّة.
***
ص:576
وَ فِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ وَ ما تُوعَدُونَ (الذاريات-22).
[1793] 1-(ابن عباس)«هو خروج المهديّ عليه السّلام»*.
*:غيبة الطوسي:ص 175 ح 130-روى إبراهيم بن سلمة،عن أحمد بن مالك الفزاري،عن حيدر بن محمد الفزاري،عن عباد بن يعقوب،عن نصر بن مزاحم،عن محمد بن مروان، عن الكلبي،عن أبي صالح،عن ابن عباس،في قوله: وَ فِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ وَ ما تُوعَدُونَ قال:
*:الأنوار المضيئة:بإسناده عن محمد بن أحمد الأيادي،يرفعه إلى ابن عباس.على ما في البحار.
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 18 ف 2-بسند الأنوار المضيئة مثله،بتفاوت يسير.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 501 ب 32 ف 12 ح 286-عن غيبة الطوسي.
و في:ص 581 ب 32 ف 59 ح 761-عن البحار.
*:المحجّة:ص 211-عن غيبة الطوسي.
*:البحار:ج 51 ص 53 ب 5 ح 31-عن غيبة الطوسي.
و في:ص 63 ب 5 ذيل ح 65-عن الأنوار المضيئة.
***
ص:577
ص:578
وَ الطُّورِ* وَ كِتابٍ مَسْطُورٍ* فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ (الطور 1-3).
[1794] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«اللّيلة الّتي يقوم فيها قائم آل محمّد ينزل رسول اللّه و أمير المؤمنين و جبرئيل على حراء،فيقول له جبرئيل:
أجب،فيخرج رسول اللّه رقّا من حجزة إزاره فيدفعه إلى عليّ،فيقول له :أكتب بسم اللّه الرّحمن الرّحيم،هذا عهد من اللّه و رسوله و من عليّ بن أبي طالب لفلان بن فلان باسمه و اسم أبيه،و ذلك قول اللّه عزّ و جل في كتابه:
وَ الطُّورِ* وَ كِتابٍ مَسْطُورٍ* فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ و هو الكتاب الّذي كتبه عليّ ابن أبي طالب،و الرّق المنشور:الّذي أخرجه رسول اللّه من حجزة إزاره.قلت:و البيت المعمور،و هو رسول اللّه؟قال:نعم،المملي رسول اللّه،و الكاتب عليّ»*.
*:دلائل الإمامة:ص 256(478 ح 469 ط ج)-و عنه(أبو الحسين محمد بن هارون)،عن أبيه أبي محمد هارون بن موسى قال:حدثنا أبو علي،عن جعفر بن محمد قال:حدثنا
ص:579
محمد بن سماعة الصيرفي،عن المفضل بن عيسى،عن محمد بن علي الهمداني،عن أبي عبد اللّه قال:
*:المحجّة:ص 212-كما في دلائل الإمامة،عن محمد بن جرير الطبري.
***
ص:580
وَ إِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذاباً دُونَ ذلِكَ وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (الطور-47).
[1795] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«نزل جبرئيل عليه السّلام بهذه الآية هكذا:فإنّ للظّالمين آل محمّد حقّهم عذابا دون ذلك،يعني عذابا في الرّجعة»*.
*:رسالة سعد بن عبد اللّه:على ما في الايقاظ من الهجعة.
*:الايقاظ من الهجعة:ص 298 ب 9 ح 128-ما رواه سعد بن عبد اللّه في رسالته في أنواع آيات القرآن،برواية ابن قولويه على ما نقل عنه قال:قال أبو جعفر عليه السّلام:
*:البحار:ج 53 ص 117 ب 29 ح 144-كما في الايقاظ،عن رسالة سعد بن عبد اللّه.
***
[1796] 2-(القمي)« وَ إِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا -آل محمّد حقّهم- عَذاباً دُونَ ذلِكَ قال:عذاب الرجعة بالسيف»*.
المصادر
*:تفسير القمي:ج 2 ص 333-و قوله:
ص:581
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 46-عن تفسير القمي.
*:الرجعة:ص 87 ح 62-كما في تفسير القمي.
*:تفسير الصافي:ج 5 ص 82-83 ح 47-عن تفسير القمي.
*:البحار:ج 9 ص 239 ضمن ح 138-عن تفسير القمي.
*:تفسير نور الثقلين:ج 5 ص 143 ح 38-عن تفسير القمي.
***
ص:582
وَ الْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوى (النجم-53).
[1797] 1-(الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام)«يا أهل البصرة،و يا أهل المؤتفكة، يا جند المرأة و أتباع البهيمة،رغا فأجبتم،و عقر فهربتم،ماؤكم زعاق، و أحلامكم رقاق،و فيكم ختم النّفاق،و لعنتم على لسان سبعين نبيّا.
إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،أخبرني أنّ جبرئيل عليه السّلام أخبره أنّه طوي له الأرض فرأى البصرة أقرب الأرضين من الماء،و أبعدها من السّماء، و فيها تسعة أعشار الشّرّ و الدّاء العضال،المقيم فيها مذنب،و الخارج منها(متدارك)برحمة،و قد ائتفكت بأهلها مرّتين،و على اللّه تمام الثّالثة، و تمام الثّالثة في الرّجعة»*.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 339-340-و قوله وَ الْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوى قال:المؤتفكة البصرة، و الدّليل على ذلك قول أمير المؤمنين عليه السّلام:
*:الايقاظ من الهجعة:ص 260 ب 9 ح 55-آخره،عن تفسير القمي.
*:البرهان:ج 4 ص 256 ح 2-عن تفسير القمي.
***
ص:583
اِقْتَرَبَتِ السّاعَةُ وَ انْشَقَّ الْقَمَرُ (القمر-1).
[1798] 1-(عنهم عليهم السّلام)«خروج القائم عليه السّلام»*.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 340-و روي أيضا في قوله: اِقْتَرَبَتِ السّاعَةُ قال:
*:تفسير الصافي:ج 5 ص 99-عن تفسير القمي.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 553 ب 32 ف 30 ح 580-عن تفسير القمي.
*:البحار:ج 17 ص 351 ب 3 ح 1-عن تفسير القمي.
و في:ج 51 ص 49 ب 5 ح 14-عن تفسير القمي.
*:نور الثقلين:ج 5 ص 175 ح 4-عن تفسير القمي.
***
ص:584
فَتَوَلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ يَدْعُ الدّاعِ إِلى شَيْءٍ نُكُرٍ (القمر-6).
[1799] 1-(القمي)«الإمام إذا خرج يدعوهم إلى ما ينكرون»*.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 341-و قوله: فَتَوَلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ يَدْعُ الدّاعِ إِلى شَيْءٍ نُكُرٍ ،قال:
*:تفسير الصافي:ج 5 ص 100-عن تفسير القمي.
*:البرهان:ج 4 ص 260-عن تفسير القمي.
*:نور الثقلين:ج 5 ص 176 ح 6-عن تفسير القمي.
***
ص:585
ص:586
يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيماهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّواصِي وَ الْأَقْدامِ (الرحمن-41).
[1800] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«يا معاوية ما يقولون في هذا؟قال:قلت:
يزعمون أنّ اللّه تبارك و تعالى يعرف المجرمين بسيماهم يوم القيامة فيأمر بهم فيؤخذ بنواصيهم و أقدامهم و يلقون في النّار.قال:فقال لي:و كيف يحتاج الجبّار تبارك و تعالى إلى معرفة خلق أنشأهم و هو خلقهم؟قال:
فقلت:فما ذاك جعلت فداك؟قال:ذلك لو قد قام قائمنا،أعطاه اللّه السّيما، فيأمر بالكافر فيؤخذ بنواصيهم و أقدامهم،ثمّ يخبط بالسّيف خبطا»*.
*:بصائر الدرجات:ص 356 ب 17 ح 8-حدثنا إبراهيم بن هاشم،عن أبي سليمان الديلمي، عن معاوية الدهني،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في قول اللّه عزّ و جل: يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيماهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّواصِي وَ الْأَقْدامِ فقال:
و في:ص 359 ب 17 ح 17-كما في روايته الاولى،بتفاوت يسير.و فيه:«سليمان الديلمي»و«السّيماء».
*:الإختصاص:ص 304-كما في بصائر الدرجات.و فيه:«إلى معرفة الخلق بسيماهم».
ص:587
*:تفسير الصافي:ج 5 ص 112-عن البصائر.و فيه:«فيأمر بالكافرين».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 521 ب 32 ف 15 ح 400-آخره عن البصائر.و فيه:«...فيؤخذ بالنّواصي و الأقدام،ثمّ يخبط بالسّيف خبطا».
*:البرهان:ج 4 ص 268 ح 3-عن البصائر،بتفاوت يسير.
و فيها:عن الاختصاص،بتفاوت يسير.و فيه:«...أعطاه اللّه سيما أعدائنا».
*:المحجّة:ص 217-كما في البصائر،عن الصفار،بتفاوت يسير في سنده و متنه.
و في:ص 218-عن الاختصاص.
*:البحار:ج 52 ص 320 ب 27 ح 26-عن البصائر،و الاختصاص.
*:نور الثقلين:ج 5 ص 195 ح 43-عن البصائر،بتفاوت يسير.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 252 ب 71 ح 52-عن المحجّة.و فيه:«لو قام قائمنا عليه السّلام يعرف أعداءنا بسيماهم فيؤخذ بنواصيهم و أقدامهم،يخبط هو و أصحابه بالسّيف خبطا».و لم نجده في المحجّة بهذا اللفظ.
[1801] 2-(الإمام الصادق عليه السّلام)«اللّه يعرفهم،و لكن نزلت في القائم يعرفهم بسيماهم فيخبطهم بالسّيف هو و أصحابه خبطا»*.
المصادر
*:غيبة النعماني:ص 248-249 ب 13 ح 39-حدثنا علي بن أحمد قال:حدثنا عبيد اللّه بن موسى،عن أحمد بن محمد بن خالد،عن أبيه،عن محمد بن سليمان الديلمي،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،في قوله تعالى: يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيماهُمْ ،قال:
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 639 ح 21-ما رواه الشيخ المفيد رحمه اللّه،بإسناده عن رجاله عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:كما في غيبة النعماني،بتفاوت يسير.و فيه:«ما يعرف به سيماهم أي علاماتهم بأنّهم مجرمون».
ص:588
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 542 ب 32 ف 27 ح 515-عن غيبة النعماني.
*:البرهان:ج 4 ص 268 ح 1-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير،و في سنده«عبد اللّه»بدل «عبيد اللّه».
و في:ص 269 ح 5-عن الإختصاص،بتفاوت يسير.
*:المحجّة:ص 217-عن غيبة النعماني.
*:البحار:ج 51 ص 58 ب 5 ح 54-عن غيبة النعماني،و في سنده«...البرقي عن أبيه».
***
ص:589
ص:590
وَ السّابِقُونَ السّابِقُونَ* أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (الواقعة-10-11).
[1802] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«نطق اللّه بها يوم ذرأ الخلق في الميثاق قبل أن يخلق الخلق بألفي عام.فقلت:فسّر لي ذلك،فقال:إنّ اللّه عزّ و جل لمّا أراد أن يخلق الخلق خلقهم من طين،و رفع لهم نارا فقال:ادخلوها،فكان أوّل من دخلها محمّد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و أمير المؤمنين و الحسن و الحسين و تسعة من الأئمّة إمام بعد إمام،ثمّ أتبعهم بشيعتهم،فهم و اللّه السّابقون»*.
*:غيبة النعماني:ص 91 ب 4 ح 20-أخبرنا علي بن الحسين،عن محمد بن يحيى،عن محمد ابن حسان الرازي،عن محمد بن علي،عن محمد بن سنان،عن داود بن كثير الرقي قال:
قلت لأبي عبد اللّه جعفر بن محمد عليه السّلام:جعلت فداك أخبرني عن قول اللّه عزّ و جل:
وَ السّابِقُونَ السّابِقُونَ* أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ ،قال:
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 175-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير.
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 642 ح 5-و روى المفيد قدّس سرّه قال:أخبرنا علي بن الحسين بإسناده إلى داود الرّقي،كما في غيبة النعماني،بتفاوت يسير.و فيه:«و التّسعة الأئمّة».و لم نجده في كتب الشيخ المفيد.
ص:591
*:البرهان:ج 4 ص 275 ح 6-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير،و في سنده«محمد بن الحسن الرازي»،بدل«حسان».
*:غاية المرام:ج 4 ص 156-157 ح 6-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير،و في سنده«محمد بن الحسن الرازي»بدل«حسان».
*:البحار:ج 35 ص 333 ب 12 ح 6-عن تأويل الآيات.
و في:ج 36 ص 401 ب 46 ح 11-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير،و في سنده«محمد بن الحسين الرازي»بدل«محمد بن حسان».
*:العوالم:ج 3/15 ص 275 ب 7 ح 12-عن غيبة النعماني.
***
ص:592
أَ لَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللّهِ وَ ما نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَ لا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلُ فَطالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ فاسِقُونَ (الحديد-16).
[1803] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«نزلت هذه الآية في القائم عليه السّلام: وَ لا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلُ فَطالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ فاسِقُونَ »*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 668 ب 58 ح 12-أخبرني علي بن حاتم فيما كتب إليّ قال:حدثنا حميد بن زياد،عن الحسن بن علي بن سماعة،عن أحمد بن الحسن الميثمي،عن سماعة و غيره،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
*:العدد القوية:ص 69 ح 102-مرسلا،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.
*:تفسير الصافي:ج 5 ص 135-عن كمال الدين،مرسلا،و قال:«أقول:لعلّ المراد أنّها نزلت في شأن غيبة القائم عليه السّلام و أهلها المؤمنين».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 492 ب 32 ف 5 ح 237-عن كمال الدين.
ص:593
*:البرهان:ج 4 ص 291 ح 2-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه،بتقديم و تأخير في سنده.
*:المحجّة:ص 219-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 51 ص 54 ب 5 ح 36-عن كمال الدين،و في سنده«أحمد بن زياد»بدل«حميد ابن زياد».
*:نور الثقلين:ج 5 ص 242 ح 65-عن كمال الدين،و لم يذكر سنده كاملا.
***
ص:594
اِعْلَمُوا أَنَّ اللّهَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها قَدْ بَيَّنّا لَكُمُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (الحديد-17).
[1804] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«يعني بموتها كفر أهلها،و الكافر ميّت، فيحييها اللّه بالقائم،فيعدل فيها،فتحيا الأرض و يحيا أهلها بعد موتهم»*.
*:تأويل ما نزل من القرآن في النبي و آله:ص 364 ح 407-عن حميد بن زياد،عن الحسن ابن محمد بن سماعة،عن الحسن بن محبوب،عن أبي جعفر الأحول،عن سلام بن المستنير،عن أبي جعفر عليه السّلام في قوله عزّ و جل: اِعْلَمُوا أَنَّ اللّهَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها :
*:كمال الدين:ج 2 ص 668 ب 58 ح 13-و بهذا الاسناد«أخبرني علي بن حاتم فيما كتب إليّ قال:
حدثنا حميد بن زياد،عن الحسن بن علي بن سماعة»عن أحمد بن الحسن الميثمي،عن الحسن ابن محبوب،عن مؤمن الطاق،عن سلام بن المستنير،عن أبي جعفر عليه السّلام،في قول اللّه عزّ و جل:
اِعْلَمُوا أَنَّ اللّهَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها ،قال:«يحييها اللّه عزّ و جل بالقائم عليه السّلام بعد موتها-بموتها:
كفر أهلها-و الكافر ميّت».
*:العدد القوية:ص 69 ح 103-كما في كمال الدين،مرسلا عن أبي جعفر عليه السّلام.
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 663 ح 15-عن تأويل ما نزل من القرآن.
*:تفسير الصافي:ج 5 ص 135-عن كمال الدين.
ص:595
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 492 ب 32 ف 5 ح 238-عن كمال الدين.
*:البرهان:ج 1 ص 291 ح 3-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
و فيها:ح 4-عن تأويل الآيات.
*:المحجّة:ص 221-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
و فيها:عن تأويل ما نزل من القرآن.
*:البحار:ج 24 ص 325 ب 67 ح 39-عن تأويل الآيات.
و في:ج 51 ص 54 ب 5 ح 37-عن كمال الدين.
*:نور الثقلين:ج 5 ص 242 ح 67-عن كمال الدين.
*:منتخب الأثر:ص 295 ف 2 ب 35 ح 11-عن البحار.
و في:ص 478 ف 7 ب 7 ح 1-عن ينابيع المودّة.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 252 ب 71 ح 53-عن المحجّة.و فيه:«فيحيي الأرض بالعدل بعد موتها بالظلم».
***
[1805] 2-(الإمام الصادق عليه السّلام)«نزلت هذه الآية في سورة الحديد وَ لا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلُ فَطالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ فاسِقُونَ في أهل زمان الغيبة،ثمّ قال عزّ و جل: أَنَّ اللّهَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها قَدْ بَيَّنّا لَكُمُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ .
و قال:إنّما الأمد أمد الغيبة،فإنّه أراد عزّ و جل يا أمّة محمّد أو يا معشر الشّيعة، لا تكونوا كالّذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد.فتأويل هذه الآية جاء في أهل زمان الغيبة و أيّامها دون غيرهم من أهل الأزمنة،و إنّ اللّه تعالى نهى الشّيعة عن الشّكّ في حجّة اللّه تعالى،أو أن يظنّوا أنّ اللّه
ص:596
تعالى يخلي أرضه منها طرفة عين،كما قال أمير المؤمنين عليه السّلام في كلامه لكميل بن زياد:«بلى اللّهم لا تخلو الأرض من حجّة اللّه،إمّا ظاهر معلوم أو خائف مغمور،لئلاّ تبطل حجج اللّه و بيّناته».و حذّرهم من أن يشكّوا و يرتابوا،فيطول عليهم الأمد فتقسو قلوبهم.
ثمّ قال عليه السّلام:ألا تسمع قوله تعالى في الآية التّالية لهذه الآية اِعْلَمُوا أَنَّ اللّهَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها قَدْ بَيَّنّا لَكُمُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ أي يحييها اللّه بعدل القائم عند ظهوره بعد موتها بجور أئمّة الضّلال»*.
المصادر
*:غيبة النعماني:ص 31-حدثنا به محمد بن همام قال:حدثنا حميد بن زياد الكوفي قال:
حدثنا الحسن بن محمد بن سماعة قال:حدثنا أحمد بن الحسن الميثمي،عن رجل من أصحاب أبي عبد اللّه جعفر بن محمد عليه السّلام أنّه قال:سمعته يقول:
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 662 ح 14-و قال:ما رواه الشيخ المفيد،كما في النعماني،بتفاوت يسير،و فيه:«لأنّ اللّه»بدل«و إن اللّه»و مع تقديم و تأخير،و لم يشر إلى كلام أمير المؤمنين عليه السّلام لكميل.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 531 ب 32 ف 27 ح 457-أوّله،عن غيبة النعماني.
*:البرهان:ج 4 ص 291 ح 1 و 3-بعضه،عن غيبة النعماني،و الشيخ المفيد.و الظاهر أنّه عن تأويل الآيات.
*:المحجّة:ص 219 و ص 220-عن غيبة النعماني،و الشيخ المفيد،و الظاهر أنّه عن تأويل الآيات.
***
[1806] 3-(ابن عباس) اِعْلَمُوا أَنَّ اللّهَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها يعني يصلح الأرض بقائم آل محمد من بعد موتها،يعني من بعد جور أهل
ص:597
مملكتها قَدْ بَيَّنّا لَكُمُ الْآياتِ بقائم آل محمد لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ »*.
المصادر
*:غيبة الطوسي:ص 175 ح 130-روى إبراهيم بن سلمة،عن أحمد بن مالك الفزاري،عن حيدر بن محمد الفزاري،عن عباد بن يعقوب،عن نصر بن مزاحم،عن محمد بن مروان الكلبي،عن أبي صالح،عن ابن عباس في قوله:
*:الأنوار المضيئة:على ما في البحار.
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 18 ف 2-بالطريق المذكور(محمد بن أحمد الإيادي رحمه اللّه) يرفعه إلى ابن عباس،كما في غيبة الطوسي،بتفاوت يسير.و فيه:«بالحجّة من آل محمد».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 501 ب 32،ف 12 ح 287-عن غيبة الطوسي،بتفاوت يسير.
و في:ص 581 ب 32 ف 59 ح 762-عن البحار.
*:المحجّة:ص 221-عن غيبة الطوسي.
*:البحار:ج 51 ص 53 ب 5 ح 32-عن غيبة الطوسي.
و في:ص 63 ح 65-عن الأنوار المضيئة.
*:منتخب الأثر:ص 248 ب 2 ف 25 ح 5-عن البحار.
***
ص:598
وَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللّهِ وَ رُسُلِهِ أُولئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَ الشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَ نُورُهُمْ وَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ كَذَّبُوا بِآياتِنا أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَحِيمِ (الحديد-19).
[1807] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«العارف منكم هذا الأمر،المنتظر له، المحتسب فيه الخير،كمن جاهد و اللّه مع قائم آل محمّد عليه السّلام بسيفه.
ثمّ قال الثّالثّة:بل و اللّه كمن استشهد مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في فسطاطه.
و فيكم آية من كتاب اللّه.قلت:و أيّ آية جعلت فداك؟قال:قول اللّه عزّ و جل:
وَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللّهِ وَ رُسُلِهِ أُولئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَ الشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ .ثمّ قال:صرتم و اللّه صادقين شهداء عند ربّكم»*.
*:مجمع البيان:ج 9 ص 396-و(روى العياشي)عن الحرث بن المغيرة قال:كنّا عند أبي جعفر عليه السّلام فقال:
*:منهج الصادقين:ج 9 ص 185-كما في مجمع البيان مرسلا.
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 665 ح 20-عن مجمع البيان.و فيه:«... لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَ نُورُهُمْ ».
ص:599
*:تفسير الصافي:ج 5 ص 136-كما في مجمع البيان،عن العياشي،مرسلا.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 525 ب 32 ف 21 ح 423-أوّله،عن مجمع البيان.و فيه:«كمن جالد».
*:غاية المرام:ج 4 ص 264-265 ب 166 ح 5-كما في مجمع البيان،عن الطبرسي.
*:البرهان:ج 4 ص 292 ح 8-عن الطبرسي،بتفاوت يسير.
*:البحار:ج 24 ص 38 ب 26 ح 15-عن مجمع البيان.
و في:ج 68 ص 141 ب 18 ح 85-عن مجمع البيان.
*:نور الثقلين:ج 5 ص 244 ح 75-عن مجمع البيان،بتفاوت يسير.
*:الأربعون حديثا للمازندراني الخواجوئي:ص 314-كما في مجمع البيان.
***
[1808] 2-(الإمام الصادق عليه السّلام)«يا أبا حمزة من آمن بنا،و صدّق حديثنا، و انتظر أمرنا كان كمن قتل تحت راية القائم،بل و اللّه تحت راية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله»*.
المصادر
*:البشارات:على ما في تأويل الآيات.
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 665-666 ح 21-قال:و يؤيّده ما رواه صاحب كتاب البشارات مرفوعا إلى الحسين بن أبي حمزة،عن أبيه قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:جعلت فداك قد كبر سنّي و دقّ عظمي و اقترب أجلي،و قد خفت أن يدركني قبل هذا الأمر الموت.قال:
فقال لي:يا أبا حمزة أو ترى الشهيد إلاّ من قتل؟قلت:نعم جعلت فداك،فقال لي:
*:البرهان:ج 4 ص 293 ح 9-عن تأويل الآيات.و في سنده«حسن بن أبي حمزة».
*:البحار:ج 27 ص 138 ب 4 ح 141 و في ج 68 ص 141 ب 18 ح 86-عن تأويل الآيات.
***
ص:600
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللّهِ بِأَفْواهِهِمْ وَ اللّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ* هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (الصفّ-8-9).
[1809] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«فقال:و اللّه ما نزل تأويلها بعد،و لا ينزل تأويلها حتّى يخرج القائم عليه السّلام،فإذا خرج القائم لم يبق كافر باللّه العظيم و لا مشرك بالإمام إلاّ كره خروجه،حتّى أن لو كان كافرا أو مشركا في بطن صخرة لقالت:يا مؤمن في بطني كافر فاكسرني و اقتله»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 670 ب 58 ح 16-حدثنا محمد بن موسى المتوكل رضي اللّه عنه قال:حدثنا علي بن الحسين السعدآبادي،عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي،عن أبيه،عن محمد بن أبي عمير،عن علي بن أبي حمزة،عن أبي بصير قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام في قول اللّه عزّ و جل: هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ :
***
ص:601
[1810] 1-(القمي)«بالقائم من آل محمد عليه السّلام حتى إذا خرج يظهره اللّه على الدين كلّه حتى لا يعبد غير اللّه،و هو قوله:يملؤ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا»*.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 365- يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللّهِ بِأَفْواهِهِمْ وَ اللّهُ مُتِمُّ نُورِهِ قال:
*:تفسير الصافي:ج 5 ص 170-عن تفسير القمي،إلى قوله:«لا يعبد غير اللّه».
*:المحجّة:ص 224-عن تفسير القمي.
*:البحار:ج 51 ص 49 ب 5 ح 16-عن تفسير القمي.
*:نور الثقلين:ج 5 ص 317 ح 29-عن تفسير القمي.
***
ص:602
وَ أُخْرى تُحِبُّونَها نَصْرٌ مِنَ اللّهِ وَ فَتْحٌ قَرِيبٌ وَ بَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (الصفّ-13).
[1811] 1-(القمي)«يعني في الدنيا بفتح القائم،و أيضا قال:فتح مكّة.و لعلّ معناه سبب نزولها فتح مكّة،و تأويلها فتح العالم على يد المهديّ عليه السّلام»*.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 366- وَ أُخْرى تُحِبُّونَها نَصْرٌ مِنَ اللّهِ وَ فَتْحٌ قَرِيبٌ :
*:تفسير الصافي:ج 5 ص 171-عن تفسير القمي.
*:البحار:ج 51 ص 49 ب 5 ح 17،و في ج 67 ب 1 ص 54-عن تفسير القمي.
*:نور الثقلين:ج 5 ص 318 ح 35-عن تفسير القمي.
***
ص:603
وَ أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّما عَلى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ (التغابن-12).
[1812] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«...أما و اللّه ما هلك من كان قبلكم،و ما هلك من هلك حتّى يقوم قائمنا عليه السّلام،إلاّ في ترك ولايتنا و جحود حقّنا.
و ما خرج رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله من الدّنيا حتّى ألزم رقاب هذه الأمّة حقّنا، وَ اللّهُ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ »*.
*:الكافي:ج 1 ص 426 ح 74-محمد بن يحيى،عن أحمد بن محمد،عن ابن محبوب.عن الحسين بن نعيم الصحاف قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام-إلى أن قال-:و سألته عن قول اللّه عزّ و جل:
أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّما عَلى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ .فقال:
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 161 ح 20-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب،بتفاوت،و فيه:
«و لا هلك منكم و لا يهلك من بعدكم».
*:تفسير الصافي:ج 2 ص 85-عن الكافي.
*:البرهان:ج 4 ص 343 ح 1-عن الكافي.
*:البحار:ج 23 ص 380 ب 20 ح 68-عن الكافي.
*:نور الثقلين:ج 1 ص 670 ح 352-عن الكافي.
***
ص:604
قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ (الملك-30).
[1813] 1-(النبيّ صلّى اللّه عليه و آله)«يا عمّار إنّ اللّه تبارك و تعالى عهد إليّ أنّه يخرج من صلب الحسين تسعة،و التّاسع من ولده يغيب عنهم،و ذلك قوله عزّ و جل:
قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ يكون له غيبة طويلة يرجع عنها قوم و يثبت عليها آخرون.
فإذا كان في آخر الزّمان يخرج فيملؤ الدّنيا قسطا و عدلا،و يقاتل على التّأويل كما قاتلت على التّنزيل،و هو سميّي و أشبه النّاس بي.
يا عمّار سيكون بعدي فتنة،فإذا كان ذلك فاتّبع عليّا و حزبه»*.
*:كفاية الأثر:ص 120-أخبرنا محمد بن عبد اللّه بن المطلب الشيباني قال:حدثنا محمد بن الحسين بن حفص الخثعمي الكوفي قال:حدثنا عباد بن يعقوب قال:حدثنا علي بن هاشم،عن محمد بن عبد اللّه،عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار،عن أبيه،عن جدّه عمار قال:كنت مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في بعض غزواته،و قتل عليّ عليه السّلام أصحاب الألوية و فرّق جمعهم،و قتل عمرو بن عبد اللّه الجمحي،و قتل شيبة بن نافع،أتيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله
ص:605
فقلت له:يا رسول اللّه صلى اللّه عليك،إنّ عليّا قد جاهد في اللّه حقّ جهاده.فقال في حديث طويل في فضل علي عليه السّلام جاء فيه:
*:الصراط المستقيم:ج 2 ص 118 ب 10 ف 3-كما في كفاية الأثر،بتفاوت يسير،مرسلا.
*:الانصاف:ص 285 ح 260-عن كفاية الأثر.
*:البرهان:ج 4 ص 366 ح 1-كما في كفاية الأثر،عن ابن بابويه.
*:المحجّة:ص 228-كما في كفاية الأثر عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 8 ص 486 الطبعة القديمة-و ج 36 ص 326 ب 41 ح 183(ط ج)-عن كفاية الأثر.
*:العوالم:ج 3/15 ص 175 ب 1 ح 146-عن كفاية الأثر.
*:أربعون الخاتون آبادي:ص 110 ح 17-حدثنا الحسن بن علي بن فضال رضي اللّه عنه عن عبد اللّه بن بكير،عن عبد الملك بن إسماعيل الاسدي،عن أبيه،عن سعيد بن جبير قال:قيل لعمار بن ياسر:ما حملك على حبّ علي بن أبي طالب؟قال:قد حملني اللّه و رسوله،و قد أنزل اللّه تعالى فيه آيات جليلة،و قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فيه أحاديث كثيرة، فقيل له:هلاّ تحدّثني بشيء ممّا قال فيه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله؟قال:-كما في كفاية الأثر.
*:كفاية المهتدي:ص 15-على ما في هامش كشف الحق.
*:إلزام الناصب:ج 1 ص 98-عن المحجّة.
*:منتخب الأثر:ص 204 ف 2 ب 10 ح 3-عن كفاية الأثر.
***
ص:606
[1814] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«هذه نزلت في القائم،يقول:إن أصبح إمامكم غائبا لا تدرون أين هو،فمن يأتيكم بإمام ظاهر يأتيكم بأخبار السّماء و الأرض،و حلال اللّه عزّ و جل و حرامه؟
ثمّ قال عليه السّلام:و اللّه ما جاء تأويل هذه الآية،و لا بدّ أن يجيء تأويلها»*.
*:كمال الدين:ج 1 ص 325 ب 32 ح 3-حدثنا أبي و محمد بن الحسن رضي اللّه عنها قالا:حدثنا سعد بن عبد اللّه قال:حدثني موسى بن عمر بن يزيد الصيقل،عن علي بن أسباط،عن علي بن أبي حمزة،عن أبي بصير،عن أبي جعفر عليه السّلام في قول اللّه عزّ و جل: قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ فقال:
*:غيبة الطوسي:ص 158 ح 115-«فمن ذلك»ما أخبرنا به جماعة عن أبي محمد التلعكبري،عن أحمد بن علي الرازي،عن محمد بن جعفر الأسدي،عن سعد بن عبد اللّه، ثم بسند كمال الدين،مثله،بتفاوت يسير.
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 19 ف 2 ح 9-ما عدا آخره عن محمد بن أحمد الإيادي، مرفوعا عن أبي بصير.
*:تفسير الصافي:ج 5 ص 206-عن كمال الدين.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 467 ب 32 ف 5 ح 130-عن غيبة الطوسي و كمال الدين،بتفاوت يسير،و في سنده«موسى بن عمران».
*:البحار:ج 51 ص 52 ب 5 ح 27-عن كمال الدين،بتفاوت يسير،و غيبة الطوسي.
*:نور الثقلين:ج 5 ص 387 ح 41-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.
***
ص:607
ص:608
[1815] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)« فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ إن غاب عنكم إمامكم فمن يأتيكم بإمام جديد»*.
*:التنزيل و التحريف:ص 62-النضر بن سويد،عن الحلبي،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:
*:كمال الدين:ج 2 ص 351 ب 33 ح 48-و بهذا الاسناد-حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي رضي اللّه عنه قال:حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود،عن أبيه محمد بن مسعود العياشي قال:
حدثنا جبرئيل بن أحمد-عن موسى بن جعفر قال:حدثني موسى بن القاسم،عن علي بن جعفر،عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السّلام قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول في قول اللّه عزّ و جل: قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً .كما في التحريف و التنزيل،بتفاوت يسير.
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 708 ح 15-و قال:ما رواه محمد بن العباس رحمه اللّه،عن أحمد بن القاسم،عن أحمد بن محمد بن سيار،عن محمد بن خالد،عن النضر بن سويد،عن يحيى الحلبي،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:كما في التحريف و التنزيل.
*:البرهان:ج 4 ص 367 ح 6-عن تأويل الآيات،و في سنده«أحمد بن محمد بن سنان» بدل«سيار».
*:المحجّة:ص 231-كما في تأويل الآيات،عن محمد بن العباس.
*:البحار:ج 24 ص 100 ب 27 ح 3-عن تأويل الآيات.و قال:«كون الماء كناية عن علم الإمام لاشتراكهما في كون أحدهما سبب حياة الجسم،و الآخر سبب حياة الروح غير مستبعد،و المعين:الماء الظاهر الجاري على وجه الأرض».
ص:609
و في:ج 51 ص 53 ب 5 ح 30-عن كمال الدين.
***
[1816] 2-(الإمام الكاظم عليه السّلام)«إذا غاب عنكم إمامكم فمن يأتيكم بإمام جديد»*.
المصادر
*:الكافي:ج 1 ص 339 ح 14-علي بن محمد،عن سهل بن زياد،عن موسى بن القاسم بن معاوية البجلي،عن علي بن جعفر،عن أخيه موسى بن جعفر عليه السّلام في قول اللّه عزّ و جل: قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ قال:
*:غيبة النعماني:ص 181 ب 10 ح 17-حدثنا محمد بن همام رحمه اللّه قال:حدثنا أحمد بن مابنداذ قال:حدثنا أحمد بن هلال،عن موسى بن القاسم بن معاوية البجلي،كما في الكافي،و فيه:«فقدتم»بدل«غاب عنكم».
و فيها:ذ ح 17-و حدثنا محمد بن يعقوب الكليني،ثم بسند الكافي كما فيه.
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 708 ح 13-المفيد قدّس سرّه عن رجاله،بإسناده عن موسى بن القاسم، كما في غيبة النعماني.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 444 ب 32 ح 26-عن الكافي و كمال الدين.
*:البرهان:ج 4 ص 366-367 ح 4-عن الكافي.
و في:ص 367 ح 5-عن غيبة النعماني.
و فيها:ح 6-7-عن تأويل الآيات.
*:المحجّة:ص 231-232-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب،و غيبة النعماني و المفيد.
*:البحار:ج 24 ص 100 ب 37 ح 3-عن تأويل الآيات.
*:نور الثقلين:ج 5 ص 386 ح 37-عن الكافي.
***
[1817] 3-(الإمام الكاظم عليه السّلام)«قدّمتم إمامكم فلم تروه فما أنتم صانعون؟»*.
ص:610
المصادر
*:إثبات الوصية:ص 226-عنه(عباد بن يعقوب الأسدي)عن أبي الحسن موسى عليه السّلام قال:
سألته عن قول اللّه عزّ و جل: قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ ،قال:
*:كمال الدين:ج 2 ص 360 ب 34 ح 3-حدثنا أبي رضي اللّه عنه قال:حدثنا سعد بن عبد اللّه قال:حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى،عن موسى بن القاسم،عن معاوية بن وهب الجبلي،و أبي قتادة علي بن محمد بن حفص،عن علي بن جعفر،عن أخيه موسى بن جعفر عليه السّلام:كما في إثبات الوصية،و فيه:«فقدتم...فماذا تصنعون».
*:غيبة الطوسي:ص 160 ح 117-عن سعد بن عبد اللّه،ثم بسند كمال الدين مثله.و فيه:
«موسى بن القاسم البجلي».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 476 ب 32 ف 5 ح 166-عن كمال الدين،و غيبة الطوسي.
*:البرهان:ج 4 ص 366 ح 2-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
و في:ص 367 ح 5-عن غيبة النعماني،بإسناده عن موسى بن القاسم،لكن لم نجده في غيبة النعماني.
*:المحجّة:ص 230-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 24 ص 100 ب 37 ح 2-عن غيبة الطوسي.و في سنده«جماعة عن التلعكبري، عن أحمد بن علي،عن الأسدي،عن سعد».
و في:ج 51 ص 151 ب 7 ح 5-عن كمال الدين.
*:نور الثقلين:ج 5 ص 386 ح 40-عن كمال الدين.
***
ص:611
إِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا قالَ أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ (القلم-15).
[1818] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«يعني تكذيبه بالقائم عليه السّلام إذ يقول له:لسنا نعرفك،و لست من ولد فاطمة عليها السّلام،كما قال المشركون لمحمّد صلّى اللّه عليه و آله»*.
ملاحظة:ورد هذا الحديث في تفسير سورة المطففين آية 13 إِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا قالَ أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ ،لذا لا داع لذكره هناك.
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 771-772 ح 1-ما رواه أحمد بن إبراهيم بن عباد بإسناده إلى عبد اللّه بن بكير،يرفعه إلى أبي عبد اللّه عليه السّلام في قوله عزّ و جل...و في قوله تعالى: إِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا قالَ أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ ،قال:
*:البرهان:ج 4 ص 437 ح 1-عن تأويل الآيات.
*:البحار:ج 24 ص 280 ب 64 ذ ح 9 و ج 51 ص 61 ح 60-عن تأويل الآيات.
*:مقدمة تفسير البرهان(مرآة الأنوار و مشكاة الأسرار):ص 90-كما في تأويل الآيات، مرسلا عن ابن بكير.
***
ص:612
سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ* لِلْكافِرينَ لَيْسَ لَهُ دافِعٌ (المعارج 1-2).
[1819] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«كيف تقرؤون هذه السّورة؟قلت:و أيّة سورة؟ قال:سورة سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ .فقال:ليس هو سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ إنّما هو سال سيل،و هي نار تقع في الثّويّة،ثمّ تمضي إلى كناسة بني أسد،ثمّ تمضي إلى ثقيف،فلا تدع وترا لآل محمّد إلاّ أحرقته»*.
*:غيبة النعماني:ص 281 ب 14 ح 49-حدثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة قال:حدثنا إبراهيم ابن إسحاق النهاوندي،عن عبد اللّه بن حماد الأنصاري،عن عمرو بن شمر،عن جابر قال:قال أبو جعفر عليه السّلام:
*:المحجّة:ص 233-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير.
*:البرهان:ج 4 ص 382 ح 8-عن غيبة النعماني.
*:البحار:ج 52 ص 243 ب 25 ذ ح 115-عن غيبة النعماني.
***
[1820] 2-(الإمام الصادق عليه السّلام)«تأويلها فيما يأتي:عذاب يقع في الثّويّة-
ص:613
يعني نارا-حتّى ينتهي إلى الكناسة كناسة بني أسد،حتّى تمرّ بثقيف،لا تدع وترا لآل محمّد إلاّ أحرقته،و ذلك قبل خروج القائم عليه السّلام»*.
المصادر
*:غيبة النعماني:ص 281 ب 14 ح 48-حدثنا محمد بن همام قال:حدثنا جعفر بن محمد بن مالك قال:حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن الحسن بن علي،عن صالح بن سهل،عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمد عليه السّلام في قوله تعالى: سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ ،قال:
*:المحجّة:ص 233-عن غيبة النعماني.
*:البرهان:ج 4 ص 382 ح 9-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير.
*:البحار:ج 52 ص 243 ف 25 ح 115-عن غيبة النعماني،بتفاوت يسير،و في سنده «الحسين بن علي»
***
ص:614
[1821] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«نار تخرج من المغرب،و ملك يسوقها من خلفها حتّى تأتي دار بني سعد بن همام عند مسجدهم،فلا تدع دارا لبني أميّة إلاّ أحرقتها و أهلها،و لا دارا فيها وتر لآل محمّد إلاّ أحرقتها.و ذلك المهديّ عليه السّلام»*.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 385- سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ قال:سئل أبو جعفر عليه السّلام عن معنى هذا فقال:
*:تفسير الصافي:ج 5 ص 224-عن تفسير القمي.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 553 ب 32 ف 30 ح 581-عن تفسير القمي،و فيه:«عند مسجدكم» بدل«عند مسجدهم».
*:المحجّة:ص 233-كما في تفسير القمي،عن علي بن إبراهيم،بتفاوت يسير،و فيه:
«حتى تأتي دار سعد...».
*:البرهان:ج 4 ص 381 ح 1-عن تفسير القمي،و فيه:«تأتي دار سعد...».
*:البحار:ج 52 ص 188 ف 25 ح 14-عن تفسير القمي،و فيه:«حتى يأتي من جهة دار بني سعد...»و قال:بيان«أي من علاماته أو عند ظهوره عليه السّلام».
*:نور الثقلين:ج 5 ص 412 ح 7-عن تفسير القمي.
***
ص:615
خاشِعَةً أَبْصارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كانُوا يُوعَدُونَ (المعارج-44).
[1822] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«يعني يوم خروج القائم عليه السّلام»*.
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 726 ح 7-ما روي مرفوعا بالاسناد عن سليمان بن خالد،عن ابن سماعة،عن عبد اللّه بن القاسم،عن محمد بن يحيى،عن ميسر،عن أبي جعفر عليه السّلام في قوله عزّ و جل خاشِعَةً أَبْصارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كانُوا يُوعَدُونَ ،قال:
*:المحجّة:ص 236-كما في تأويل الآيات،عن شرف الدين النجفي،و في سنده«يحيى ابن ميسر».
*:البرهان:ج 4 ص 386 ح 1-عن تأويل الآيات،و فيه:«عن يحيى بن عيسى»بدل«محمد ابن عيسى،عن ميسر».
*:البحار:ج 53 ص 120 ب 29 ح 157-عن تأويل الآيات.
***
ص:616
وَ أَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً (الجنّ-16).
[1823] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«لو استقاموا على ولاية عليّ بن أبي طالب أمير المؤمنين و الأوصياء من ولده عليه السّلام،و قبلوا طاعتهم في أمرهم و نهيهم،لأسقيناهم ماء غدقا،يقول:لأشربنا قلوبهم الإيمان،و الطّريقة هي الإيمان بولاية عليّ و الأوصياء»*.
*:الكافي:ج 1 ص 220 ح 2-أحمد بن مهران،عن عبد العظيم بن عبد اللّه الحسني،عن موسى بن محمد،عن يونس بن يعقوب،عمّن ذكره،عن أبي جعفر عليه السّلام في قوله تعالى:
وَ أَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً ،قال:
و في:ص 419 ح 39-آخره بنفس السند.
*:تفسير الصافي:ج 5 ص 236-عن الكافي إلى قوله:«قلوبهم الإيمان».
*:البرهان:ج 4 ص 392 ح 1-عن الكافي آخره.
*:البحار:ج 24 ص 110 ب 37 ح 21-عن الكافي.
*:نور الثقلين:ج 5 ص 438 ح 32-عن الكافي.
***
ص:617
حَتّى إِذا رَأَوْا ما يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ ناصِراً وَ أَقَلُّ عَدَداً* قُلْ إِنْ أَدْرِي أَ قَرِيبٌ ما تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَداً (الجن-24).
[1824] 1-(القمي)«القائم و أمير المؤمنين عليه السّلام في الرجعة فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ ناصِراً وَ أَقَلُّ عَدَداً قال:هو قول أمير المؤمنين لزفر:و اللّه يا ابن صهّاك لو لا عهد من رسول اللّه و كتاب من اللّه سبق لعلمت أيّنا أضعف ناصرا و أقلّ عددا.قال:فلمّا أخبرهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ما يكون من الرجعة،قالوا:متى يكون هذا؟قال اللّه: قُلْ -يا محمّد- إِنْ أَدْرِي أَ قَرِيبٌ ما تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَداً »*.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 391-علي بن إبراهيم قوله: حَتّى إِذا رَأَوْا ما يُوعَدُونَ ،قال:
*:الرجعة:ص 88 ح 64-أخبرنا أحمد بن أدريس قال:حدّثنا أحمد بن محمد،عن عمر بن عبد العزيز،عن جميل،عن أبي عبد اللّه،في قوله تعالى: حَتّى إِذا رَأَوْا ما يُوعَدُونَ ،كما في رواية تفسير القمي.
***
ص:618
عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً (الجن-26).
[1825] 1-(القمي)«يخبر اللّه رسوله الذي يرتضيه بما كان قبله من الأخبار، و ما يكون بعده من أخبار القائم عليه السّلام،و الرجعة،و القيامة»*.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 391-علي بن إبراهيم:و قوله: عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً قال:
*:تفسير الصافي:ج 5 ص 238-عن تفسير القمي.
*:البرهان:ج 4 ص 395 ح 7-عن تفسير القمي.
***
ص:619
يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ* قُمْ فَأَنْذِرْ (المدثر-1-2).
[1826] 1-(أمير المؤمنين عليه السّلام)«إنّ المدّثّر هو كائن عند الرّجعة،فقال له رجل:يا أمير المؤمنين أحياة قبل القيامة ثمّ موت؟فقال له عند ذلك:
نعم و اللّه لكفرة من الكفر بعد الرّجعة أشدّ من كفرات قبلها»*.
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 26-و بهذا الاسناد(محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان،عن عمار بن مسروق،عن المنخل بن جميل،عن جابر بن يزيد) عن أبي جعفر عليه السّلام أن أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه كان يقول:
*:الرجعة:ص 57 ح 34-كما في رواية مختصر بصائر الدرجات.
*:الايقاظ من الهجعة:ص 358 ب 10 ح 105-عن مختصر بصائر الدرجات،بتفاوت يسير.
*:البحار:ج 53 ص 42 ب 29 ح 11-عن مختصر بصائر الدرجات.
***
ص:620
[1827] 1-(القمي)«أنذر الرسول صلّى اللّه عليه و آله،فالمدّثّر يعني المدّثّر بثوبه، قُمْ فَأَنْذِرْ ،قال:هو قيامه في الرجعة ينذر فيها»*.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 393-في تفسير قوله: يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ* قُمْ فَأَنْذِرْ ،قال:
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 47-كما في تفسير القمي،آخره.
*:الرجعة:ص 88 ح 65-و قال:أخبرنا أحمد بن إدريس،قال:حدثنا أحمد بن محمد،عن عمر ابن عبد العزيز،عن جميل،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في قوله: قُمْ فَأَنْذِرْ كما في مختصر بصائر الدرجات.
*:البرهان:ج 4 ص 399 ح 1-عن تفسير القمي،و فيه:«يريد»بدل«أنذر».
*:البحار:ج 9 ص 244 ح 147-عن تفسير القمي،بتفاوت يسير.
و في:ج 16 ص 97 ب 6 ذ ح 34-عن تفسير القمي،نحوه.
*:نور الثقلين:ج 5 ص 453 ح 3-آخره،عن تفسير القمي.
***
ص:621
ص:622
وَ ثِيابَكَ فَطَهِّرْ (المدّثّر-4)
[1828] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«إنّ عليّا عليه السّلام كان عندكم فأتى بني ديوان،و اشترى ثلاثة أثواب بدينار،القميص إلى فوق الكعب،و الازار إلى نصف السّاق،و الرّداء من بين يديه إلى ثدييه،و من خلفه إلى ألييه،ثمّ رفع يده إلى السّماء،فلم يزل يحمد اللّه على ما كساه حتّى دخل منزله ثمّ قال:هذا اللّباس الّذي ينبغي للمسلمين أن يلبسوه.قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:
و لكن لا يقدرون أن يلبسوا هذا اليوم و لو فعلناه لقالوا:مجنون،و لقالوا:
مراء،و اللّه تعالى يقول: وَ ثِيابَكَ فَطَهِّرْ قال:و ثيابك ارفعها و لا تجرّها،و إذا قام قائمنا كان هذا اللباس»*.
*:الكافي:ج 6 ص 455 ح 2-الحسين بن محمد،عن معلّى بن محمد،عن الحسن بن علي الوشاء،عن أحمد بن عائذ،عن أبي خديجة،عن معلّى بن خنيس،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
*:وسائل الشيعة:ج 3 ص 365-366 ح 7-عن الكافي.و فيه:«تلبسوها».
*:حلية الأبرار:ج 2 ص 216-217 ب 26 ح 4-كما في الكافي عن محمد بن يعقوب.
ص:623
و في:ج 5 ص 236 ب 17 ح 2-كما في الكافي عن محمد بن يعقوب.
*:البرهان:ج 4 ص 399-400 ح 2-عن الكافي.
*:غاية المرام:ج 7 ص 6 ب 130 ح 4-كما في الكافي،بتفاوت يسير عن ابن يعقوب.
*:البحار:ج 41 ص 159 ب 106 ح 52-عن الكافي.
*:نور الثقلين:ج 5 ص 453 ح 6-عن الكافي.
***
ص:624
فَإِذا نُقِرَ فِي النّاقُورِ* فَذلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ* عَلَى الْكافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ (المدّثّر-8-10).
[1829] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«النّاقور هو النّداء من السّماء:ألا إنّ وليّكم فلان(بن فلان)القائم بالحقّ ينادي به جبرئيل في ثلاث ساعات من ذلك اليوم فَذلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ* عَلَى الْكافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ يعني بالكافرين:المرجئة الّذين كفروا بنعمة اللّه،و بولاية عليّ بن أبي طالب عليه السّلام»*.
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 732 ح 3-و روي عن عمرو بن شمر،عن جابر بن يزيد،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:قوله عزّ و جل فَإِذا نُقِرَ فِي النّاقُورِ ،قال:
*:البرهان:ج 4 ص 400 ح 3-كما في تأويل الآيات.و فيه:«ألا إنّ وليّكم اللّه».
*:المحجّة:ص 238-كما في تأويل الآيات.
***
ص:625
ص:626
[1830] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«إنّ منّا إماما مظفّرا مستطرا(مستترا)، فإذا أراد اللّه عزّ ذكره إظهار أمره،نكت في قلبه نكتة،فظهر فقام بأمر اللّه تبارك و تعالى»*.
*:الكافي:ج 1 ص 343 ح 30-أبو علي الأشعري،عن محمد بن حسان،عن محمد بن علي، عن عبد اللّه بن القاسم،عن المفضّل بن عمر،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في قول اللّه عزّ و جل: فَإِذا نُقِرَ فِي النّاقُورِ ،قال:
*:إثبات الوصية:ص 228-محمد بن الحسين،عن موسى بن سعدان،عن عبد اللّه بن القاسم،عن المفضّل بن عمر قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن تفسير جابر،فقال:«لا تحدّث به السّفلة فيذيعوه،أما تقرأ في كتاب اللّه عزّ و جل:كما في الكافي بتفاوت يسير،و فيه:
«...إماما مستترا...فيظهر حتّى يقوم».
*:غيبة النعماني:ص 193 ب 10 ح 40-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.و ليس فيه «مظّفرا»و فيه:«إماما مستترا».
*:كمال الدين:ج 2 ص 349 ب 33 ح 42-كما في إثبات الوصية،بتفاوت يسير،بسنده عن المفضّل بن عمر.و فيه:«إماما مستترا...و أمر بأمر اللّه عزّ و جل».
*:غيبة الطوسي:ص 164 ح 126-كما في إثبات الوصية،بتفاوت يسير،بسنده عن المفضّل ابن عمر.و فيه:«إماما مستترا».
*:رجال الكشي:ص 192 الرقم 338-كما في إثبات الوصية،بتفاوت يسير،بسنده عن المفضل بن عمر.
ص:627
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 732 ح 1-كما في الكافي،بتفاوت يسير،و قال:«رواه الشيخ المفيد قدّس اللّه روحه،عن محمد بن يعقوب،بإسناده عن المفضل بن عمر».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 447 ب 32 ح 39-عن الكافي،بتفاوت يسير.
و في:ص 501 ب 32 ف 12 ح 285-عن غيبة الطوسي،بتفاوت يسير.
*:المحجّة:ص 238-كما في الكافي،بتفاوت يسير،عن محمد بن يعقوب،و المفيد.
و في:ص 239-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه،و في سنده«سعدان بن مسلم»بدل «موسى بن سعدان».
*:البرهان:ج 4 ص 400 ح 1 و 2-عن الكافي،و ليس في سنده«محمد بن حسان،و المفيد».
و فيها:ح 4-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 2 ص 70-71 ب 13 ح 29-عن رجال الكشي،و قال:«لعلّ المراد أنّ تلك الأسرار إنّما تظهر عند قيام القائم عليه السّلام و رفع التقيّة،و يحتمل أن يكون الاستشهاد بالآية لبيان عسر فهم تلك العلوم التي يظهرها القائم عليه السّلام و شدّتها على الكافرين،كما يدلّ عليه تمام الآية و ما بعدها».
و في:ج 51 ص 57 ب 5 ح 49-عن غيبة النعماني.
*:نور الثقلين:ج 5 ص 454 ح 13-عن غيبة الطوسي.و فيه:«نكت»بدل«نكتت»و«فيظهر» بدل«فظهر».
***
ص:628
[1831] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«قال:إذا نقر في أذن الإمام القائم،أذن له في القيام»*.
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 732-و في حديث آخر عنه(أبي عبد اللّه)عليه السّلام:
*:البرهان:ج 4 ص 400 ح 2-كما في تأويل الآيات مرسلا.
*:المحجّة:ص 238-كما في تأويل الآيات.
*:إلزام الناصب:ج 1 ص 101-عن المحجّة.
***
ص:629
ذَرْنِي وَ مَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً* وَ جَعَلْتُ لَهُ مالاً مَمْدُوداً* وَ بَنِينَ شُهُوداً* وَ مَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيداً* ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ* كَلاّ إِنَّهُ كانَ لِآياتِنا عَنِيداً (المدّثّر-11-16).
[1832] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«يعني بهذه الآية إبليس اللّعين،خلقه وحيدا من غير أب و لا أمّ،و قوله: وَ جَعَلْتُ لَهُ مالاً مَمْدُوداً يعني هذه الدّولة إلى يوم الوقت المعلوم،يوم يقوم القائم عليه السّلام. وَ بَنِينَ شُهُوداً* وَ مَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيداً* ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ* كَلاّ إِنَّهُ كانَ لِآياتِنا عَنِيداً يقول:معاندا للأئمّة،يدعوا إلى غير سبيلها و يصدّ النّاس عنها،و هي آيات اللّه»*.
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 734 ح 5-جاء في تفسير أهل البيت عليهم السّلام رواه الرجال،عن عمرو ابن شمر،عن جابر بن يزيد،عن أبي جعفر عليه السّلام في قوله عزّ و جل: ذَرْنِي وَ مَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً ،قال:
*:البرهان:ج 4 ص 402 ح 9-عن تأويل الآيات.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 407-408 ب 48 ح 2-عن تأويل الآيات.
*:المحجّة:ص 240-عن تأويل الآيات.
*:البحار:ج 24 ص 325 ب 67 ح 41-عن تأويل الآيات.
*:إلزام الناصب:ج 1 ص 101-عن المحجّة.
***
ص:630
فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ* ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (المدّثّر-19-20)
[1833] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«عذاب بعد عذاب يعذّبه القائم عليه السّلام»*.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 395-قال:حدثنا أبو العباس قال:حدثنا يحيى بن زكريا،عن علي ابن حسان،عن عمه عبد الرحمن بن كثير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في قوله: ذَرْنِي وَ مَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً -إلى قوله- فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ* ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ قال:
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 733 ح 4-عن تفسير القمي.
*:البرهان:ج 4 ص 401 ح 1-عن تفسير القمي.
*:المحجّة:ص 241-عن تفسير القمي.
*:البحار:ج 8 الطبعة القديمة ص 202 و ج 30 ص 168 ط ج-عن تفسير القمي.
*:نور الثقلين:ج 5 ص 454 ح 14-عن تفسير القمي.
*:إلزام الناصب:ج 1 ص 101-عن المحجّة.
***
ص:631
فِي جَنّاتٍ يَتَساءَلُونَ* عَنِ الْمُجْرِمِينَ* ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ* قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ* وَ لَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ* وَ كُنّا نَخُوضُ مَعَ الْخائِضِينَ* وَ كُنّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ* حَتّى أَتانَا الْيَقِينُ* فَما تَنْفَعُهُمْ شَفاعَةُ الشّافِعِينَ (المدّثّر-40-48).
[1834] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«لم يكونوا من شيعة عليّ بن أبي طالب عليه السّلام وَ لَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ* وَ كُنّا نَخُوضُ مَعَ الْخائِضِينَ* وَ كُنّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ *فذلك يوم القائم،و هو يوم الدّين. حَتّى أَتانَا الْيَقِينُ أيّام القائم. فَما تَنْفَعُهُمْ شَفاعَةُ الشّافِعِينَ فما تنفعهم شفاعة لمخلوق، و لن يشفع فيهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يوم القيامة»*.
*:تفسير فرات الكوفي:ص 194-قال:حدثني جعفر بن محمد الفزاري،معنعنا عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في قوله تعالى: فِي جَنّاتٍ يَتَساءَلُونَ عَنِ الْمُجْرِمِينَ ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ يعني:
*:البحار:ج 51 ص 61 ب 5 ح 61-عن تفسير فرات.
***
ص:632
يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْواجاً (النبأ-18).
[1835] 1-(الإمام الصّادق عليه السّلام)«نعم.فقيل له:من أوّل من يخرج؟قال:
الحسين عليه السّلام،يخرج على أثر القائم عليه السّلام.قلت:و معه النّاس كلّهم؟ قال:لا بل كما ذكر اللّه تعالى في كتابه يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْواجاً قوم بعد قوم»*.
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 48-و ممّا رواه لي و رويته عن السيد الجليل السعيد بهاء الدين علي بن عبد الحميد الحسيني،رواه بطريقه عن أحمد بن محمد الإيادي،يرفعه إلى أحمد بن عقبة،عن أبيه،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،سئل عن الرجعة أحقّ هي؟قال:
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 201-كما في مختصر بصائر الدرجات،عن أحمد بن محمد الإيادي.
*:الرجعة:ص 93 ح 71-كما في رواية مختصر البصائر،بسند يلتقي مع سنده من أحمد بن عقبة.
*:نوادر الأخبار:ص 286 ح 2-عن البصائر،كما في مختصر بصائر الدرجات.
*:الايقاظ من الهجعة:ص 281 ب 9 ح 98-مختصرا عن مختصر بصائر الدرجات.
و في:ص 367 ب 10 ح 123-عن الحسن بن سليمان أيضا في باب الكرّات.
*:البحار:ج 53 ص 103 ب 29 ح 130-عن مختصر بصائر الدرجات.
*:مرآة الأنوار و مشكاة الأسرار(مقدمة تفسير البرهان):ص 346-كما في مختصر بصائر الدرجات،مرسلا.
***
ص:633
قالُوا تِلْكَ إِذاً كَرَّةٌ خاسِرَةٌ* فَإِنَّما هِيَ زَجْرَةٌ واحِدَةٌ* فَإِذا هُمْ بِالسّاهِرَةِ (النازعات-12-14).
[1836] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«أقول فيها ما قال اللّه عزّ و جل و ذلك أنّ تفسيرها صار إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،قبل أن يأتي هذا الحرف بخمس و عشرين ليلة قول اللّه عزّ و جل: تِلْكَ إِذاً كَرَّةٌ خاسِرَةٌ إذا رجعوا إلى الدّنيا و لم يقضوا ذحولهم.فقال له أبي:يقول اللّه عزّ و جل: فَإِنَّما هِيَ زَجْرَةٌ واحِدَةٌ* فَإِذا هُمْ بِالسّاهِرَةِ أيّ شيء أراد بهذا؟فقال:إذا انتقم منهم و ماتت الأبدان بقيت الأرواح ساهرة لا تنام و لا تموت»*.
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 28-و بهذا الاسناد(محمد بن عيسى بن عبيد،عن القاسم ابن يحيى،عن جدّه عن)الحسن بن راشد قال:حدثني محمد بن عبد اللّه بن الحسين قال:دخلت مع أبي على أبي عبد اللّه عليه السّلام فجرى بينهما حديث فقال أبي لأبي عبد اللّه عليه السّلام:ما تقول في الكرّة؟قال:
*:الرجعة:ص 59 ح 38-كما في رواية مختصر بصائر الدرجات.
*:الايقاظ من الهجعة:ص 279 ب 9 ح 93-عن مختصر بصائر الدرجات،بتفاوت يسير و مع حذف بعض كلماته.و فيه:«أن تفسيرها جاء».
*:البرهان:ج 4 ص 425 ح 1-كما في مختصر بصائر الدرجات،عن سعد بن عبد اللّه.
*:البحار:ج 53 ص 44 ب 29 ح 17-عن مختصر بصائر الدرجات.
***
ص:634
قُتِلَ الْإِنْسانُ ما أَكْفَرَهُ* مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ* مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ* ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ ثُمَّ أَماتَهُ فَأَقْبَرَهُ* ثُمَّ إِذا شاءَ أَنْشَرَهُ* كَلاّ لَمّا يَقْضِ ما أَمَرَهُ (عبس-17-23).
[1837] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«نعم نزلت في أمير المؤمنين عليه السّلام. ما أَكْفَرَهُ :يعني بقتلكم إيّاه،ثمّ نسب أمير المؤمنين عليه السّلام فنسب خلقه و ما أكرمه اللّه به فقال: مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ يقول:من طينة الأنبياء خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ للخير ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ يعني سبيل الهدى، ثُمَّ أَماتَهُ ميتة الأنبياء ثُمَّ إِذا شاءَ أَنْشَرَهُ .قلت:ما قوله ثُمَّ إِذا شاءَ أَنْشَرَهُ قال:يمكث بعد قتله في الرّجعة فيقضي ما أمره»*.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 405-406-أخبرنا أحمد بن إدريس،عن أحمد بن محمد،عن ابن أبي نصر،عن جميل بن دراج،عن أبي أسامة،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:سألته عن قول اللّه: قُتِلَ الْإِنْسانُ ما أَكْفَرَهُ قال:
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 47-عن تفسير القمي،و في سنده«محمد بن إدريس».
*:الرجعة:ص 90 ح 68-عن تفسير القمي.
*:الايقاظ من الهجعة:ص 347 و 348 ب 10 ح 86-عن تفسير القمي.
ص:635
*:البرهان:ج 4 ص 428 ح 1-عن تفسير القمي.
*:البحار:ج 53 ص 99 ب 29 ح 119-عن تفسير القمي.و قال:«قوله ما أَكْفَرَهُ في خبر أبي سلمة يحتمل أن يكون ضميره راجعا إلى أمير المؤمنين عليه السّلام،بأن يكون استفهاما إنكاريّا كما مرّ في الخبر السابق.و يحتمل أن يكون راجعا إلى القاتل بقرينة المقام، فيكون على التعجّب،أي ما أكفر قاتله.و يؤيّد الأول الخبر الأول،و يؤيّد الثاني أنّ في رواية محمد بن العباس يعني قاتله بقتله إيّاه».
*:نور الثقلين:ج 5 ص 510 ح 11-عن تفسير القمي.
***
[1838] 2-(الإمام الباقر عليه السّلام)«يمكث بعد قتله ما شاء اللّه،ثمّ يبعثه اللّه، و ذلك قوله إِذا شاءَ أَنْشَرَهُ و قوله لَمّا يَقْضِ ما أَمَرَهُ في حياته،ثمّ يمكث بعد قتله في الرّجعة»*.
المصادر
*:تأويل ما نزل من القرآن الكريم في النبي و آله:ص 429-430 ح 492-عن أحمد بن إدريس،عن أحمد بن محمد بن عيسى،عن أحمد بن محمد بن أبي نصر،عن جميل بن دراج،عن أبي أسامة،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:سألته عن قول اللّه عزّ و جل: كَلاّ لَمّا يَقْضِ ما أَمَرَهُ إلى أن قال:قلت:ما معنى قوله إِذا شاءَ أَنْشَرَهُ ،قال:
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 764 ح 2-عن تأويل ما نزل من القرآن.
*:البرهان:ج 4 ص 428 ح 2-عن تأويل الآيات.
*:البحار:ج 53 ص 99 ب 29 ح 119-عن تأويل الآيات.
***
ص:636
فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ* اَلْجَوارِ الْكُنَّسِ (التكوير:15-16).
[1839] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«إمام يخنس سنة ستّين و مائتين،ثمّ يظهر كالشّهاب يتوقّد في اللّيلة الظّلماء،فإن أدركت زمانه قرّت عينك»*.
*:الكافي:ج 1 ص 341 ح 22-علي بن محمد،عن جعفر بن محمد،عن موسى بن جعفر البغدادي،عن وهب بن شاذان،عن الحسن بن أبي الربيع،عن محمد بن إسحاق،عن أمّ هاني قالت:سألت أبا جعفر محمد بن علي عليه السّلام عن قول اللّه تعالى: فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ اَلْجَوارِ الْكُنَّسِ ،قالت:فقال:
و فيها:ح 23-عدة من أصحابنا،عن سعد بن عبد اللّه،عن أحمد بن الحسن،عن عمر بن يزيد،عن الحسن بن الربيع الهمداني قال:حدثنا محمد بن إسحاق،عن أسيد بن ثعلبة، عن أم هاني قالت:لقيت أبا جعفر محمد بن علي عليه السّلام فسألته،عن هذه الآية: فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ اَلْجَوارِ الْكُنَّسِ ،قال:كما في روايته الاولى بتفاوت.و فيه:«الخنّس إمام يخنس في زمانه عند انقطاع من علمه عند النّاس...ثمّ يبدو».
*:الهداية الكبرى:ص 362(361 ط ج)-عنه(الحسين بن حمدان)قدّس سرّه،عن محمد بن الحسن،عن عمر بن يزيد،عن الحسن بن أبي الربيع الهمداني،عن أبي إسحاق،عن أسد ابن ثعلبة،قال:لقيت أبا جعفر يعني الباقر فسألته عن هذه الآية فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ اَلْجَوارِ الْكُنَّسِ قال:-كما في رواية الكافي الأولى بتفاوت.
ص:637
*:الهداية الكبرى:ص 362(361 ط ج)-عنه(الحسين بن حمدان)قدّس سرّه،عن محمد بن الحسن،عن عمر بن يزيد،عن الحسن بن أبي الربيع الهمداني،عن أبي إسحاق،عن أسد ابن ثعلبة،قال:لقيت أبا جعفر يعني الباقر فسألته عن هذه الآية فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ اَلْجَوارِ الْكُنَّسِ قال:-كما في رواية الكافي الأولى بتفاوت.
*:إثبات الوصية:ص 224-كما في هداية الحضيني،بتفاوت يسير.و في سنده«محمد بن الحسين».
*:غيبة النعماني:ص 151 ب 10 ح 6-بتفاوت،بسند آخر عن أم هاني.و فيه:«فقال:يا أمّ هاني إمام يخنس نفسه حتّى ينقطع عن النّاس علمه».
و فيها:ح 6-كما في رواية الكافي الاولى عن محمد بن يعقوب.
و في:ص 152 ح 7-كما في رواية الكافي الثانية عن محمد بن يعقوب.
*:كمال الدين:ج 2 ص 324 ب 32 ح 1-كما في هداية الحضيني بتفاوت،بسنده عن أم هاني.
*:غيبة الطوسي:ص 159 ح 116-كما في رواية الكافي الثانية،عن سعد بن عبد اللّه.
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 769 ح 16-كما في رواية الكافي الاولى،بسنده عن أم هاني.
*:منتخب الأنوار المضيئة:ص 20 ح 10-كما في رواية الكافي الثانية،عن أحمد بن محمد الإيادي.
*:تفسير الصافي:ج 5 ص 292-عن رواية الكافي الاولى.و قال:«و في الإكمال ما يقرب منه».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 445 ب 32 ح 32-كما في رواية الكافي الاولى،عن محمد بن يعقوب،و عن كمال الدين،و غيبة الطوسي.
و في:ص 566 ب 32 ف 39 ح 659-عن تأويل الآيات.
*:البرهان:ج 4 ص 433 ح 1 و 2-عن الكافي.
و فيها:ح 3-عن غيبة النعماني.
و فيها:ح 1 عن تأويل الآيات.
*:المحجّة:ص 244-كما في رواية الكافي الاولى و الثانية،عن محمد بن يعقوب.
و في:ص 244 و 245-عن غيبة النعماني.
و في:ص 245-عن تأويل الآيات.
*:البحار:ج 24 ص 78 ب 30 ح 18-عن تأويل الآيات.
و في:ج 51 ص 51 ب 5 ح 26-عن كمال الدين،و غيبة الطوسي،و غيبة النعماني.
و في:ص 137 ب 5 ح 6-عن غيبة النعماني.
*:نور الثقلين:ج 5 ص 517 ح 18 عن كمال الدين.
و فيها:ح 19-عن رواية الكافي الاولى.
ص:
و فيها:ح 20-عن رواية الكافي الثانية.
*:منتخب الأثر:ص 256 ف 2 ب 27 ح 7-عن غيبة النعماني،و غيبة الطوسي،و ينابيع المودّة،و الكافي.
**
*:ينابيع المودّة:ج 3 ص 254 ح 58-عن المحجّة،بتفاوت يسير.
***
ص:639
[1840] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«فسلي يا أمّ هاني.قالت:قلت:يا سيّدي قول اللّه عزّ و جل: فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ* اَلْجَوارِ الْكُنَّسِ ؟قال:نعم المسألة سألتني يا أمّ هاني،هذا مولود في آخر الزّمان،هو المهديّ من هذه العترة،تكون له حيرة و غيبة،يضلّ فيها أقوام،و يهتدي فيها أقوام،فيا طوبى لك إن أدركته،و يا طوبى لمن أدركه»*.
*:كمال الدين:ص 330 ب 32 ح 14-و بهذا الاسناد(حدثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس رضي اللّه عنه قال:حدثنا أبو عمرو الكشي)عن محمد بن مسعود،عن نصر بن الصباح،عن جعفر بن سهيل قال:حدثني أبو عبد اللّه أخو أبي علي الكابلي،عن القابوسي،عن نصر ابن السندي،عن الخليل بن عمرو،عن علي بن الحسن الفزاري،عن إبراهيم بن عطية، عن أم هاني الثقفية قالت:غدوت على سيدي محمد بن علي الباقر عليه السّلام فقلت له:يا سيدي آية في كتاب اللّه عزّ و جل عرضت بقلبي فأقلقتني و أسهرت ليلي،قال:
*:تفسير الصافي:ج 5 ص 292-عن كمال الدين.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 469 ب 32 ف 5 ح 136-عن كمال الدين.
*:البحار:ج 51 ص 137 ف 5 ح 4-عن كمال الدين.و في سنده«نضر بن السندي».
*:نور الثقلين:ج 5 ص 517 ح 18-عن كمال الدين،بتفاوت يسير.
*:منتخب الأثر:ص 256 ب 27 ف 2 ح 7-عن كمال الدين.
***
ص:640
لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ (الانشقاق-19).
[1841] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«إنّ للقائم منّا غيبة يطول أمدها،فقلت له:
يا ابن رسول اللّه و لم ذلك؟قال:لأنّ اللّه عزّ و جل أبى إلاّ أن تجري فيه سنن الأنبياء عليهم السّلام في غيباتهم،و إنّه لا بدّ له يا سدير من استيفاء مدد غيباتهم، قال اللّه تعالى: لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ أي سنن من كان قبلكم»*.
*:كمال الدين:ص 480 ب 44 ح 6-حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي رضي اللّه عنه قال:حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود،و حيدر بن محمد السمرقندي جميعا قالا:حدثنا محمد بن مسعود قال:حدثنا جبرئيل بن أحمد،عن موسى بن جعفر البغدادي قال:حدثني الحسن بن محمد الصيرفي،عن حنان بن سدير،عن أبيه،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:
*:علل الشرايع:ص 245 ب 178 ح 7-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير.و فيه:«أي سننا على سنن من كان قبلكم».
*:تفسير الصافي:ج 5 ص 305-مختصرا،عن كمال الدين.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 486 ب 32 ف 5 ح 212-عن كمال الدين،بتفاوت يسير في سنده،
ص:641
و فيه:«أن يجعل فيه...»و العلل.
*:المحجّة:ص 246-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير،عن ابن بابويه.
*:البرهان:ج 4 ص 444 ح 8-كما في كمال الدين،بتفاوت يسير في سنده و متنه،عن ابن بابويه.
*:البحار:ج 51 ص 142 ب 6 ح 2-عن علل الشرايع.
*:مقدمة تفسير البرهان(مرآة الأنوار و مشكاة الأسرار):ص 33-عن كمال الدين،و العلل.
*:نور الثقلين:ج 5 ص 539 ح 20-عن كمال الدين،و فيه:«...سير الأنبياء...انتهاء مدة غيباتهم».
*:الأنوار البهية:ص 372-مرسلا عن حنان بن سدير،كما في كمال الدين،بتفاوت يسير.
و فيه:«سننا على سنن».
*:منتخب الأثر:ص 263 ف 2 ب 27 ح 18-عن البحار.
***
ص:642
وَ السَّماءِ ذاتِ الْبُرُوجِ (البروج-1).
[1842] 1-(النبي صلّى اللّه عليه و آله)«أمّا السّماء فأنا،و أمّا البروج فالأئمّة بعدي،أوّلهم عليّ و آخرهم المهديّ(صلوات اللّه عليهم أجمعين)»*.
*:الاختصاص:ص 223-عنه(محمد بن علي)قال:حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل، عن محمد بن أبي عبد اللّه الكوفي،عن موسى بن عمران،عن عمه الحسين بن يزيد،عن علي بن سالم،عن أبيه عن سالم بن دينار،عن سعد بن طريف،عن الإصبغ بن نباتة قال:
سمعت ابن عباس يقول:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:...إلى أن قال:أ تقدّر يا ابن عبّاس أنّ اللّه يقسم بالسّماء ذات البروج و يعني به السّماء و بروجها؟قلت:يا رسول اللّه فما ذاك؟قال:
*:مجمع البحرين:ج 2 ص 277-كما في الاختصاص،بسند يلتقي مع سنده من الأصبغ.
*:البحار:ج 36 ص 370 ب 41 ح 234-عن الاختصاص.
*:العوالم(الإمام الجواد عليه السّلام):ج 23 ص 40 ح 35-عن الاختصاص،و فيه:«أ تدري»بدل«أ تقدر».
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 635-636 ب 1 ف 42 ح 747-عن الاختصاص.
*:البرهان:ج 4 ص 445 ح 1-عن الإختصاص.
*:عوالم العلوم:ج 3/15 ص 189-190 ب 1 ح 170-عن الاختصاص.
ص:643
*:مستدرك الوسائل:ج 1 ص 381 ب 1 ح 1 عن الاختصاص.
***
[1843] 2-«خير الخلق بعدي و سيّدهم أخي هذا،و هو إمام كلّ مسلم، و مولى كلّ مؤمن بعد وفاتي.ألا و إنّي أقول:خير الخلق بعدي و سيّدهم ابني هذا،و هو إمام كلّ مؤمن،و مولى كلّ مؤمن بعد وفاتي،ألا و إنّه سيظلم بعدي كما ظلمت بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و خير الخلق و سيّدهم بعد الحسن ابني أخوه الحسين المظلوم بعد أخيه المقتول في أرض كربلاء،أما إنّه و أصحابه من سادة الشّهداء يوم القيامة،و من بعد الحسين تسعة من صلبه خلفاء اللّه في أرضه،و حججه على عباده، و أمناؤه على وحيه،و أئمّة المسلمين،و قادة المؤمنين،و سادة المتّقين، تاسعهم القائم الّذي يملؤ اللّه عزّ و جل به الأرض نورا بعد ظلمتها،و عدلا بعد جورها،و علما بعد جهلها.و الّذي بعث أخي محمّدا بالنّبوّة و اختصّني بالإمامة لقد نزل بذلك الوحي من السّماء على لسان الرّوح الأمين جبرئيل،و لقد سئل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله-و أنا عنده-عن الأئمّة بعده فقال للسّائل: وَ السَّماءِ ذاتِ الْبُرُوجِ إنّ عددهم بعدد البروج،و ربّ الّليالي و الأيّام و الشّهور إنّ عددهم كعدد الشّهور.فقال السّائل:فمن هم يا رسول اللّه؟فوضع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يده على رأسي فقال:أوّلهم هذا، و آخرهم المهديّ،من والاهم فقد والاني،و من عاداهم فقد عاداني، و من أحبّهم فقد أحبّني،و من أبغضهم فقد أبغضني،و من أنكرهم فقد
ص:644
أنكرني،و من عرفهم فقد عرفني،بهم يحفظ اللّه عزّ و جل دينه،و بهم يعمر بلاده،و بهم يرزق عباده،و بهم نزل القطر من السّماء،و بهم يخرج بركات الأرض،هؤلاء أصفيائي و خلفائي،و أئمّة المسلمين،و موالي المؤمنين»*.
المصادر
*:كمال الدين:ص 259-260 ح 5-حدثنا علي بن أحمد بن عبد اللّه بن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي،عن أبيه،عن جده أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه محمد بن خالد،عن محمد بن داود،عن محمد بن-الجارود العبدي،عن الأصبغ بن نباته،قال:خرج علينا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام ذات يوم و يده في يد ابنه الحسن عليه السّلام و هو يقول:
خرج علينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ذات يوم و يدي في يده هكذا و هو يقول:
*:إعلام الورى:ج 2 ص 184-185-كما في كمال الدين.
*:مناقب ابن شهر آشوب:ج 1 ص 284-مرسلا عن أصبغ بن نباتة،باختصار.
*:البحار:ج 36 ص 253 ح 69-عن كمال الدين.
و في:ص 265 ضمن ح 81-عن مناقب ابن شهر آشوب.
*:عوالم العلوم:ج 3/5 ص 202-203 ح 183-عن كمال الدين.
***
ص:645
ص:646
إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً. وَ أَكِيدُ كَيْداً. فَمَهِّلِ الْكافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً (الطارق-15-17).
[1844] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«ماله قوّة يقوى بها على خالقه،و لا ناصر من اللّه ينصره إن أراد به سوءا.قلت: إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً ؟قال:كادوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و كادوا عليّا عليه السّلام،و كادوا فاطمة عليها السّلام،فقال اللّه:يا محمّد إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً* وَ أَكِيدُ كَيْداً* فَمَهِّلِ الْكافِرِينَ يا محمّد، أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً لوقت بعث القائم عليه السّلام،فينتقم لي من الجبّارين و الطّواغيت من قريش و بني أميّة و سائر النّاس»*.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 416-حدثنا جعفر بن أحمد،عن عبيد اللّه بن موسى،عن الحسن بن علي،عن ابن أبي حمزة،عن أبي بصير في قوله: فَما لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَ لا ناصِرٍ قال:
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 784 ح 2-آخره عن تفسير القمي.و فيه:«...لو قد بعثت القائم».
*:الايقاظ من الهجعة:ص 262 ب 9 ح 61-عن تفسير القمي،بتفاوت يسير،آخره.فيه «فيبعثهم له من الجبّارين».
*:المحجّة:ص 248-كما في تفسير القمي،عن علي بن إبراهيم.و فيه:«ابن أبي حمزة، عن أبيه».
ص:647
*:البرهان:ج 4 ص 449 ح 1-عن تفسير القمي.و في سنده«عبد اللّه بن موسى»بدل «عبيد اللّه بن موسى،عن الحسن بن علي بن أبي حمزة».
*:البحار:ج 23 ص 368 ب 20 ح 40-عن تفسير القمي،و في سنده«عبد اللّه بن موسى»بدل «عبيد اللّه بن موسى...عن ابن البطائني عن أبيه».
و في:ج 51 ص 49 ب 5 ح 19-آخره،مرسلا عن تفسير القمي.
و في:ج 53 ص 58 ب 29 ح 42 و ص 120 ب 29 ح 154-عن تفسير القمي.
*:نور الثقلين:ج 5 ص 553 ح 19-عن تفسير القمي.و فيه:«لو قد بعث القائم».
***
ص:648
هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ الْغاشِيَةِ* وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خاشِعَةٌ* عامِلَةٌ ناصِبَةٌ* تَصْلى ناراً حامِيَةً (الغاشية-1-4).
[1845] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«يغشاهم القائم بالسّيف.قال:قلت:
وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خاشِعَةٌ ؟قال:خاضعة لا تطيق الإمتناع.قال:قلت:
عامِلَةٌ ؟قال:عملت بغير ما أنزل اللّه.قال:قلت: ناصِبَةٌ ؟قال:
نصبت غير ولاة الأمر.قال:قلت: تَصْلى ناراً حامِيَةً ؟قال:تصلى نار الحرب في الدّنيا على عهد القائم،و في الآخرة نار جهنّم»*.
*:الكافي:ج 8 ص 50 ح 13-سهل،عن محمد،عن أبيه،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:قلت:
هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ الْغاشِيَةِ ؟قال:
*:ثواب الأعمال:ص 248 ح 10-حدثني محمد بن الحسن رضي اللّه عنه قال:حدثني محمد بن الحسن الصفار قال:حدثني عبّاد بن سليمان،عن محمد بن سليمان الديلمي، عن أبيه قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:كما في الكافي،بتفاوت يسير.و فيه:«لغيره ولاة الأمر».
ص:649
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 787 ح 3-كما في الكافي.عن محمد بن يعقوب.و فيه:«يغشاهم الإمام القائم».
*:تفسير الصافي:ج 5 ص 321-عن الكافي.و فيه:«لا تطيق الإمتناع عاملة...غير ولاة أمر اللّه»و«على أهل القائم،بدل«على عهد القائم».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 497 ب 32 ف 9 ح 267-عن ثواب الأعمال،بعضه.
*:المحجّة:ص 249-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب.و فيه:«خاشعة لا تطيق...
غير ولاة الإمام».
*:البرهان:ج 4 ص 453 ح 1-كما في الكافي،عن محمد بن يعقوب،و في سنده«حماد عن سهل،عن أبيه».و فيه:«خاشعة لا تطيق».
*:اليتيمة و الدرّة الثمينة:ص 223 ح 12-كما في الكافي،بسند يلتقي مع سنده من سهل.
*:البحار:ج 16 ص 89 ب 6 ح 18-أوّله عن الكافي.
و في:ج 24 ص 310 ب 67 ح 16-عن الكافي،بتفاوت يسير في سنده.
و في:ج 51 ص 50 ب 5 ح 24-عن ثواب الأعمال.
*:نور الثقلين:ج 5 ص 563 ح 3-عن الكافي.
***
ص:650
وَ الْفَجْرِ* وَ لَيالٍ عَشْرٍ* وَ الشَّفْعِ وَ الْوَتْرِ* وَ اللَّيْلِ إِذا يَسْرِ (الفجر-1-4).
[1846] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«يا جابر، وَ الْفَجْرِ جدّي، وَ لَيالٍ عَشْرٍ أئمّة، وَ الشَّفْعِ أمير المؤمنين، وَ الْوَتْرِ اسم القائم»*.
*:مناقب ابن شهر آشوب:ج 1 ص 281-جابر الجعفي عنه(الباقر عليه السّلام)في تفسير قوله:
وَ الْفَجْرِ وَ لَيالٍ عَشْرٍ :
*:تأويل الآيات:ج 1 ص 792 ح 2-عن المناقب.
*:إثبات الهداة:ج 1 ص 669 ب 9 ف 76 ح 888-عن المناقب.
*:العوالم:ج 3/15 ص 31 ح 22-عن المناقب.
***
ص:651
[1847] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«قوله عزّ و جل: وَ الْفَجْرِ :هو القائم عليه السّلام.
وَ لَيالٍ عَشْرٍ :الأئمّة عليهم السّلام من الحسن إلى الحسن. وَ الشَّفْعِ :أمير المؤمنين و فاطمة عليهما السّلام. وَ الْوَتْرِ :هو اللّه وحده لا شريك له. وَ اللَّيْلِ إِذا يَسْرِ :هي دوءة حبتر،فهي تسري إلى قيام القائم عليه السّلام»*.
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 792 ح 1-ما روي بالإسناد مرفوعا،عن عمرو بن شمر،عن جابر ابن يزيد الجعفي،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
*:البرهان:ج 4 ص 457 ح 1-عن تأويل الآيات،بتفاوت يسير.
*:البحار:ج 24 ص 78 ب 30 ح 19-عن تأويل الآيات،بتفاوت يسير،و قال:«لعلّ التعبير عنهم عليهم السّلام لبيان مغلوبيّتهم و اختفائهم خوفا من المخالفين».
*:العوالم:ج 3/15 ص 30 ح 21-عن تأويل الآيات.
*:العوالم(الإمام الجواد عليه السّلام):ج 23 ص 40 ح 37-عن تأويل الآيات.
***
ص:652
وَ الشَّمْسِ وَ ضُحاها* وَ الْقَمَرِ إِذا تَلاها* وَ النَّهارِ إِذا جَلاّها* وَ اللَّيْلِ إِذا يَغْشاها* وَ السَّماءِ وَ ما بَناها* وَ الْأَرْضِ وَ ما طَحاها* وَ نَفْسٍ وَ ما سَوّاها* فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَ تَقْواها* قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكّاها* وَ قَدْ خابَ مَنْ دَسّاها* كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْواها* إِذِ انْبَعَثَ أَشْقاها* فَقالَ لَهُمْ رَسُولُ اللّهِ ناقَةَ اللّهِ وَ سُقْياها* فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوها فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوّاها* وَ لا يَخافُ عُقْباها (الشمس-1-15).
[1848] 1-(الإمام الحسين عليه السّلام)«و يحك يا حارث ذلك محمّد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.
قال:قلت:جعلت فداك قوله وَ الْقَمَرِ إِذا تَلاها ؟قال:ذلك أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام يتلو محمّدا صلّى اللّه عليه و آله.قال:قلت:قوله وَ النَّهارِ إِذا جَلاّها ؟قال:ذلك القائم من آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله،يملؤ الأرض قسطا و عدلا»*.
*:تفسير فرات الكوفي:ص 212-قال:حدثني علي بن محمد بن عمر الزهري،معنعنا عن
ص:653
أبي جعفر عليه السّلام قال:قال الحارث الأعور للحسين عليه السّلام:يا بن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله جعلت فداك أخبرني عن قول اللّه في كتابه: وَ الشَّمْسِ وَ ضُحاها قال:
*:البحار:ج 24 ص 79 ب 30 ذ ح 20-عن تفسير فرات،بتفاوت يسير.
*:منتخب الأثر:ص 249 ف 2 ب 25 ح 9-مختصرا،عن تفسير فرات.
***
[1849] 2-(الإمام الصادق عليه السّلام)«الشّمس:رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،أوضح للنّاس دينهم.قلت: وَ الْقَمَرِ إِذا تَلاها ؟قال:ذاك أمير المؤمنين تلا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.قلت: وَ النَّهارِ إِذا جَلاّها ؟قال:ذاك الإمام من ذرّيّة فاطمة نسل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فيجلي ظلام الجور و الظّلم،فحكى اللّه سبحانه عنه فقال: وَ النَّهارِ إِذا جَلاّها ،يعني به القائم عليه السّلام»*.
المصادر
*:تأويل ما نزل من القرآن في النبي و آله:ص 455 ح 534-عن محمد بن القاسم،عن جعفر بن عبد اللّه،عن محمد بن عبد الرحمن،عن محمد بن عبد اللّه،عن أبي جعفر القمي،عن محمد بن عمر،عن سليمان الديلمي،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:سألته عن قول اللّه عزّ و جل: وَ الشَّمْسِ وَ ضُحاها ؟قال:
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 802 ح 3-عن تأويل ما نزل من القرآن.
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 566 ب 32 ف 39 ح 661-عن تأويل الآيات.
*:البرهان:ج 4 ص 467 ح 1-عن تأويل ما نزل من القرآن،بتفاوت يسير في سنده.
*:المحجّة:ص 251-عن تأويل ما نزل من القرآن،بتفاوت يسير في سنده.
*:البحار:ج 24 ص 71 ب 30 ذ ح 4-عن تأويل الآيات.
***
ص:654
[1850] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«يعني رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، وَ الْقَمَرِ إِذا تَلاها :يعني أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب، وَ النَّهارِ إِذا جَلاّها :
يعني الأئمّة منّا أهل البيت،يملكون الأرض في آخر الزّمان،فيملؤونها قسطا و عدلا.المعين لهم كمعين موسى على فرعون،و المعين عليهم كمعين فرعون على موسى»*.
*:تفسير فرات الكوفي:ص 212-حدثنا أحمد بن محمد بن أحمد بن طلحة الخراساني، معنعنا عن جعفر بن محمد عليه السّلام،في قول اللّه عزّ و جل: وَ الشَّمْسِ وَ ضُحاها :
*:البحار:ج 24 ص 80 ب 30 ذ ح 20-عن تفسير فرات.
و في:ج 53 ص 118 ب 29 ح 148-عن تفسير فرات.
***
ص:655
ص:656
[1851] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)« وَ الشَّمْسِ وَ ضُحاها :الشّمس:أمير المؤمنين عليه السّلام،و ضحاها:قيام القائم عليه السّلام،لأنّ اللّه سبحانه قال: وَ أَنْ يُحْشَرَ النّاسُ ضُحًى . وَ الْقَمَرِ إِذا تَلاها :الحسن و الحسين عليها السّلام.
وَ النَّهارِ إِذا جَلاّها :هو قيام القائم عليه السّلام. وَ اللَّيْلِ إِذا يَغْشاها :حبتر (و دولته قد غشي)عليه الحقّ.
و أمّا قوله: وَ السَّماءِ وَ ما بَناها ،قال:هو محمّد عليه و آله السّلام،هو السّماء الّذي يسموا إليه الخلف في العلم.
و قوله: كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْواها ،قال:ثمود رهط من الشّيعة،فإنّ اللّه سبحانه يقول: وَ أَمّا ثَمُودُ فَهَدَيْناهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمى عَلَى الْهُدى فَأَخَذَتْهُمْ صاعِقَةُ الْعَذابِ الْهُونِ و هو السّيف إذا قام القائم عليه السّلام.
و قوله تعالى: فَقالَ لَهُمْ رَسُولُ اللّهِ هو النّبيّ عليه السّلام.
ناقَةَ اللّهِ وَ سُقْياها :قال النّاقة:الإمام الّذي(فهم عن اللّه و فهم عن رسوله). وَ سُقْياها :أي عنده مستقى العلم.
فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوها فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوّاها :قال:في الرّجعة.
وَ لا يَخافُ عُقْباها :قال:لا يخاف من مثلها إذا رجع»*.
ص:657
*:محمد بن العباس:على ما في المحجّة،و لم نجده في كتابه تأويل ما نزل من القرآن.
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 803 ح 1-ما رواه علي بن محمد،عن أبي جميلة،عن الحلبي، و رواه(أيضا)علي بن الحكم،عن أبان بن عثمان،عن الفضل بن العباس،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،أنه قال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 566 ب 32 ف 39 ح 660-مختصرا عن تأويل الآيات.
*:الايقاظ من الهجعة:ص 298-299 ب 9 ح 130-بعضه،كما في تأويل الآيات عن الكراجكي في كنز الفوائد،و لعلّ مراده كنز جامع الفوائد الذي هو مختصر تأويل الآيات.
*:البرهان:ج 4 ص 467 ح 11-عن تأويل الآيات.
*:المحجّة:ص 251-كما في تأويل الآيات عن محمد بن العباس.
*:البحار:ج 24 ص 72 ب 30 ح 6-عن تأويل الآيات،بتفاوت يسير.
و في:ج 53 ص 120 ب 29 ح 155-بعضه عن تأويل الآيات.
*:مرآة الأنوار و مشكاة الأسرار(مقدمة تفسير البرهان):ص 200-بعضه،مرسلا عن الحلبي.
و في:ص 316-بعضه،مرسلا عن الحلبي،و الفضل بن العباس.
***
ص:658
وَ اللَّيْلِ إِذا يَغْشى* وَ النَّهارِ إِذا تَجَلّى* وَ ما خَلَقَ الذَّكَرَ وَ الْأُنْثى* إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتّى* فَأَمّا مَنْ أَعْطى وَ اتَّقى* وَ صَدَّقَ بِالْحُسْنى* فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى* وَ أَمّا مَنْ بَخِلَ وَ اسْتَغْنى* وَ كَذَّبَ بِالْحُسْنى* فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرى* وَ ما يُغْنِي عَنْهُ مالُهُ إِذا تَرَدّى* إِنَّ عَلَيْنا لَلْهُدى* وَ إِنَّ لَنا لَلْآخِرَةَ وَ الْأُولى* فَأَنْذَرْتُكُمْ ناراً تَلَظّى* لا يَصْلاها إِلاَّ الْأَشْقَى* اَلَّذِي كَذَّبَ وَ تَوَلّى* وَ سَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى (الليل-1-17).
[1852] 1-(الإمام الباقر عليه السّلام)«اللّيل في هذا الموضع فلان.غشي أمير المؤمنين في دولته الّتي جرت له عليه،و أمير المؤمنين عليه السّلام يصبر في دولتهم حتّى تنقضي.
قال: وَ النَّهارِ إِذا تَجَلّى ،قال:النّهار هو القائم عليه السّلام منّا أهل البيت،إذا قام غلب دولته الباطل.
و القرآن ضرب فيه الأمثال للنّاس،و خاطب اللّه نبيّه به و نحن،فليس يعلمه غيرنا»*.
ص:659
*:تفسير القمي:ج 2 ص 425-أخبرنا أحمد بن إدريس قال:حدثنا محمد بن عبد الجبار، عن ابن أبي عمير،عن حماد بن عثمان،عن محمد بن مسلم قال:سألت أبا جعفر عليه السّلام عن قول اللّه عزّ و جل: وَ اللَّيْلِ إِذا يَغْشى ؟قال:
*:تفسير الصافي:ج 5 ص 336-عن تفسير القمي.
*:المحجّة:ص 253-كما في تفسير القمي،عن علي بن إبراهيم.و فيه:«في هذا الموضع الثّاني».
*:البرهان:ج 4 ص 470 ح 1-عن تفسير القمي،بتفاوت يسير.و فيه:«الثّاني».
*:البحار:ج 24 ص 71 ب 30 ح 5-عن تفسير القمي،بتفاوت يسير.و فيه:«الثّاني».
و في:ج 51 ص 49 ب 5 ح 20-عن تفسير القمي،بتفاوت يسير.
*:نور الثقلين:ج 5 ص 588 ح 5-عن تفسير القمي،بتفاوت يسير.و فيه:«الثّاني».
***
ص:660
[1853] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«دولة إبليس إلى يوم القيامة،و هو(يوم) قيام القائم. وَ النَّهارِ إِذا تَجَلّى :و هو القائم عليه السّلام إذا قام.و قوله:
فَأَمّا مَنْ أَعْطى وَ اتَّقى (أي)أعطى نفسه الحقّ و اتّقى الباطل.
فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى أي الجنّة. وَ أَمّا مَنْ بَخِلَ وَ اسْتَغْنى يعني بنفسه عن الحقّ،و استغنى بالباطل عن الحقّ. وَ كَذَّبَ بِالْحُسْنى بولاية عليّ ابن أبي طالب و الأئمّة من بعده صلوات اللّه عليهم. فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرى يعني النّار.و أمّا قوله: إِنَّ عَلَيْنا لَلْهُدى يعني أنّ عليّا هو الهدى،و أنّ له الآخرة و الأولى. فَأَنْذَرْتُكُمْ ناراً تَلَظّى قال:هو القائم إذا قام بالغضب،فيقتل من كلّ ألف تسعمائة و تسعة و تسعين. لا يَصْلاها إِلاَّ الْأَشْقَى قال:(هو)عدوّ آل محمّد. وَ سَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى قال:ذاك أمير المؤمنين عليه السّلام و شيعته»*.
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 807 ح 1-تأويله:جاء مرفوعا عن عمرو بن شمر،عن جابر بن يزيد،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في قول اللّه عزّ و جل: وَ اللَّيْلِ إِذا يَغْشى ،قال:
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 566 ب 32 ف 39 ح 662-أوّله،عن تأويل الآيات.
ص:661
*:المحجّة:ص 253-كما في تأويل الآيات،عن شرف الدين النجفي.
*:حلية الأبرار:ج 5 ص 405 ب 48 ح 1-كما في تأويل الآيات،عن شرف الدين النجفي.
*:البرهان:ج 4 ص 471 ح 2-عن تأويل الآيات.
*:البحار:ج 24 ص 398 ب 67 ح 120 عن تأويل الآيات.
***
ص:662
وَ كَذَّبَ بِالْحُسْنى* فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرى* وَ ما يُغْنِي عَنْهُ مالُهُ إِذا تَرَدّى* إِنَّ عَلَيْنا لَلْهُدى* وَ إِنَّ لَنا لَلْآخِرَةَ وَ الْأُولى* فَأَنْذَرْتُكُمْ ناراً تَلَظّى* لا يَصْلاها إِلاَّ الْأَشْقَى* اَلَّذِي كَذَّبَ وَ تَوَلّى* وَ سَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى* اَلَّذِي يُؤْتِي مالَهُ يَتَزَكّى* وَ ما لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزى* إِلاَّ ابْتِغاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلى* وَ لَسَوْفَ يَرْضى (الليل 9-21).
[1854] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)« وَ كَذَّبَ بِالْحُسْنى بالولاية. فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرى للنّار. وَ ما يُغْنِي عَنْهُ مالُهُ إِذا تَرَدّى و ما يغني علمه إذا مات.
إِنَّ عَلَيْنا لَلْهُدى إنّ عليّا هذا الهدى. وَ إِنَّ لَنا لَلْآخِرَةَ وَ الْأُولى* فَأَنْذَرْتُكُمْ ناراً تَلَظّى القائم إذا قام بالغضب فقتل من كلّ ألف تسعمائة و تسعا و تسعين. لا يَصْلاها إِلاَّ الْأَشْقَى الّذي كذّب بالولاية و تولّى عنها. وَ سَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى المؤمن. اَلَّذِي يُؤْتِي مالَهُ يَتَزَكّى الّذي يعطي العلم أهله. وَ ما لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزى ما لأحد عنده مكافأة إِلاَّ ابْتِغاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلى القربة إلى اللّه تعالى وَ لَسَوْفَ يَرْضى إذا عاين الثّواب»*.
ص:663
*:تفسير فرات الكوفي:ص 214-قال:حدثني محمد بن القاسم بن عبيد معنعنا عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قوله وَ كَذَّبَ بِالْحُسْنى :
*:البحار:ج 24 ص 46 ب 28 ح 18-عن فرات الكوفي،بتفاوت يسير.و فيه:«بولاية عليّ...إذا قام بالسيف».
***
ص:664
إِنّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ* وَ ما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ* لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ* تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ* سَلامٌ هِيَ حَتّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (القدر-1-5).
[1855] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)« إِنّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ اللّيلة فاطمة، و القدر اللّه،فمن عرف فاطمة حقّ معرفتها فقد أدرك ليلة القدر.و إنّما سمّيت فاطمة لأنّ الخلق فطموا عن معرفتها أو معرفتها-الشكّ من أبي القاسم.
قوله: وَ ما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ* لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ يعني خيرا من ألف مؤمن و هي أمّ المؤمنين. تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيها و الملائكة المؤمنون الّذين يملكون علم آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله.و الرّوح القدس هي فاطمة. بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ* سَلامٌ هِيَ حَتّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ يعني حتّى يخرج القائم»*.
*:تفسير فرات الكوفي:ص 218-حدثنا محمد بن القاسم بن عبيد معنعنا عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
ص:665
*:البحار:ج 43 ص 65 ب 3 ح 58-أوّله،عن تفسير فرات.
*:العوالم:ج 11 ص 103 ب 8 ح 26-أوّله،عن تفسير فرات.
***
[1856] 2-(الإمام الصادق عليه السّلام)«قال لي أبي،محمّد:قرأ عليّ بن أبي طالب عليه السّلام إِنّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ و عنده الحسن و الحسين عليهما السّلام،فقال له الحسين عليه السّلام:
يا أبتاه كأنّ بها من فيك حلاوة؟فقال له:يا بن رسول اللّه و ابني:إنّي أعلم فيها ما لا تعلم،إنّها لمّا نزلت بعث إليّ جدّك رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فقرأها عليّ،ثمّ ضرب على كتفي الأيمن و قال:يا أخي و وصيّي و وليّ أمّتي بعدي،و حرب أعدائي إلى يوم يبعثون:هذه السّورة لك من بعدي،و لولدك من بعدك،إنّ جبرئيل أخي من الملائكة حدّث إليّ أحداث أمّتي في سنتها،و إنّه ليحدّث ذلك إليك كأحداث النّبوّة،و لها نور ساطع في قلبك و قلوب أوصيائك إلى مطلع فجر القائم عليه السّلام»*.
المصادر
*:تأويل ما نزل من القرآن الكريم:ص 463 ح 537-عن أحمد بن هوذة،عن إبراهيم بن إسحاق، عن عبد اللّه بن حماد،عن أبي يحيى الصنعاني،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:سمعته يقول:
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 820 ح 9-عن تأويل ما نزل من القرآن.
*:المحجّة:ص 255-عن تأويل ما نزل من القرآن.
*:البرهان:ج 4 ص 487 ح 21-عن تأويل الآيات.
*:البحار:ج 25 ص 70-71 ب 3 ح 60-عن تأويل الآيات.
***
[1857] 3-(الإمام الصادق عليه السّلام)«قال:لا توصف قدرة اللّه إلاّ أنّه قال:
ص:666
فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ فكيف يكون حكيما إلاّ ما فرق؟و لا توصف قدرة اللّه سبحانه،لأنّه يحدث ما يشاء.
و أمّا قوله: لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ يعني فاطمة عليها السّلام.و قوله:
تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيها و الملائكة في هذا الموضع المؤمنون الّذين يملكون علم آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله.
و«الرّوح»:روح القدس،و هو في فاطمة عليها السّلام.
و مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلامٌ :يقول:من كلّ أمر مسلّمة.
حَتّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ حتّى يقوم القائم عليه السّلام»*.
المصادر
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 818 ح 3-و روي أيضا عن محمد بن جمهور،عن موسى بن بكير، عن زرارة،عن حمران قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام،عمّا يفرق في ليلة القدر،هل هو ما يقدّر اللّه فيها؟قال:
*:المحجّة:ص 255-كما في تأويل الآيات،بتفاوت يسير،عن شرف الدين النجفي.
*:البرهان:ج 4 ص 487 ح 24-كما في تأويل الآيات،عن شرف الدين النجفي.
*:البحار:ج 25 ص 97 ب 3 ح 70-عن تأويل الآيات.
***
ص:667
[1858] 1-(القمي)«فهو القرآن أنزل إلى البيت المعمور في ليلة القدر جملة واحدة،و على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في طول ثلاث و عشرين سنة. وَ ما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ ،و معنى ليلة القدر أنّ اللّه يقدّر فيها الآجال و الأرزاق و كلّ أمر يحدث من موت،أو حياة،أو خصب،أو جدب،أو خير،أو شرّ،كما قال اللّه: فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ إلى سنة.قوله:
تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيها قال:تنزّل الملائكة و روح القدس على إمام الزمان،و يدفعون إليه ما قد كتبوه من هذه الامور»*.
*:تفسير القمي:ج 2 ص 431-علي بن إبراهيم في قوله: إِنّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ قال:
*:البرهان:ج 4 ص 488 ح 29-عن تفسير القمي.
*:البحار:ج 97 ص 14 ب 53 ح 23-عن تفسير القمي.
***
ص:668
وَ ما أُمِرُوا إِلاّ لِيَعْبُدُوا اللّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفاءَ وَ يُقِيمُوا الصَّلاةَ وَ يُؤْتُوا الزَّكاةَ وَ ذلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (البيّنة-5).
[1859] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«إنّما هو ذلك دين القائم عليه السّلام»*.
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 831 ح 2-و روى علي بن أسباط،عن أبي حمزة،عن أبي بصير، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في قوله عزّ و جل: وَ ذلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ ،قال:
*:المحجّة:ص 257-كما في تأويل الآيات،عن شرف الدين النجفي.
*:البرهان:ج 4 ص 489 ح 1-عن تأويل الآيات.
*:البحار:ج 23 ص 370 ب 20 ح 44-عن تأويل الآيات.
***
ص:669
ص:670
كَلاّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ* ثُمَّ كَلاّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ *... ثُمَّ لَتَرَوُنَّها عَيْنَ الْيَقِينِ* ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (التكاثر-3-4 و 7-8).
[1860] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«النّعيم الّذي أنعم اللّه عليكم:محمّد و آل محمّد صلّى اللّه عليه و عليهم أجمعين.في قوله عزّ و جل: عَيْنَ الْيَقِينِ قال:
المعاينة.و قوله تعالى: كَلاّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ، ثُمَّ كَلاّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ قال:مرّة في الكوفة(الكرّة)و مرّة في القيامة»*.
*:التنزيل و التحريف:ص 70-عمر بن عبد العزيز،عن أبي عبد اللّه بن نجيح اليماني قال:
قلت:لأبي عبد اللّه عليه السّلام: لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ قال:
*:مختصر بصائر الدرجات:ص 204-و من كتاب التنزيل و التحريف:أحمد بن محمد السيارى، عن محمد بن خالد،عن عمر بن عبد العزيز.و فيه:«مرّة بالكرّة»بدل«مرّة في الكوفة».
*:تأويل الآيات:ج 2 ص 850 ح 1-كما في مختصر بصائر الدرجات،و قال:«عن تفسير أهل البيت عليهم السّلام،قال:حدثنا بعض أصحابنا،عن محمد بن علي،عن عمر بن عبد العزيز».
*:الرجعة:ص 157 ح 85-كما في مختصر بصائر الدرجات،بسند يلتقي مع سنده من أحمد ابن محمد السياري.
ص:671
*:الايقاظ من الهجعة:ص 282 ب 9 ح 99-عن مختصر بصائر الدرجات،بتفاوت يسير.
*:البرهان:ج 4 ص 501 ح 2-عن تأويل الآيات،بتفاوت يسير.
*:البحار:ج 53 ص 107 ب 29 ح 135-عن مختصر بصائر الدرجات.
و في:ص 120 ب 29 ح 156-عن تأويل الآيات.
***
ص:672
وَ الْعَصْرِ* إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ* إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ وَ تَواصَوْا بِالْحَقِّ وَ تَواصَوْا بِالصَّبْرِ (العصر-1-3).
[1861] 1-(الإمام الصادق عليه السّلام)«العصر:عصر خروج القائم عليه السّلام.
إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ يعني أعداءنا.
إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا يعني بآياتنا.
وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ يعني بمواساة الإخوان.
وَ تَواصَوْا بِالْحَقِّ يعني بالإمامة.
وَ تَواصَوْا بِالصَّبْرِ يعني في الفترة»*.
*:كمال الدين:ج 2 ص 656 ب 58 ح 1-حدثنا أحمد بن هارون القاضي،و جعفر بن محمد ابن مسرور،و علي بن الحسين بن شاذويه المؤدب رضي اللّه عنهم قالوا:حدثنا محمد بن عبد اللّه بن جعفر بن جامع الحميري قال:حدثنا أبي،عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب الدقاق،عن محمد بن سنان،عن المفضل بن عمر قال:سألت الصادق جعفر بن محمد عليهما السّلام عن قول اللّه عزّ و جل: وَ الْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ ،قال عليه السّلام:
ص:673
*:العدد القوية:ص 67 ح 98-كما في كمال الدين،عن المفضل بن عمر.
*:تفسير الصافي:ج 5 ص 372-عن كمال الدين.و فيه:«العترة»بدل«الفترة».
*:إثبات الهداة:ج 3 ص 492 ب 32 ف 5 ح 236-عن كمال الدين،بتفاوت يسير في سنده، و فيه:«الفامي»بدل«القاضي».
*:المحجّة:ص 258-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه.
*:البرهان:ج 4 ص 504 ح 1-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه،و فيه:«الفامي»بدل «القاضي...محمد بن الحسين بن زياد الزيات...».
*:غاية المرام:ج 4 ص 147 ب 94 ح 1-كما في كمال الدين،عن ابن بابويه،و في سنده« الفامي»بدل«القاضي...و محمد بن الحسين بن زياد الزيات».
*:البحار:ج 24 ص 214 ب 57 ح 1-عن كمال الدين.
و في:ج 67 ص 59 ح 1-عن كمال الدين.
و في:ج 69 ص 270 ب 37-كما في كمال الدين،عن الصادق عليه السّلام.
*:نور الثقلين:ج 5 ص 666 ح 5-عن كمال الدين.و فيه:«يعني بالعترة»بدل«الفترة».
***
ص:674
الموضوع الصفحة سورة الحمد 5
تأويل السبع المثاني هم الأئمّة عليهم السّلام 5
سورة البقرة 7
المؤمنون بالإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف في غيبته مصداق الآية 7
الاعتقاد بالإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف من الإيمان بالغيب 11
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف من كلمات اللّه تعالى 15
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف يفتح بلاد الروم 19
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف من الأمر الحكيم 21
سنّة يعقوب في بنيه جرت في الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 22
كيف يجمع اللّه تعالى أصحاب الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 23
أصحاب الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف و جملة من أحداث سنة ظهوره 31
مبايعة الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف بين الرّكن و المقام 39
أسماء بلدان أصحاب الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف و توافدهم إلى مكّة 47
أصحاب الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف و قتلهم أعداء اللّه تعالى 55
الخوف و الجوع قبل ظهور الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 57
فضل المجاهدين و الشهداء مع الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 61
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف يأتي العراق في سبع قباب من نور 63
تشبيه الرجعة بإحياء الألوف في الآية 65
سنّة أصحاب طالوت تجري في أصحاب المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 68
خروج الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف عند اكتمال الفئة 69
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف يحيي أمر الإسلام بعد موته 71
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف هو السنبلة المباركة 73
من عرف إمامه لا يضرّه تأخّر ظهوره عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 74
سورة آل عمران 75
الجفنة المنزلة على الزهراء عليها السّلام عند الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 75
صفة نزول عيسى عليه السّلام في عصر الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 77
مدّة حياة عيسى عليه السّلام بعد قتله الدجال 78
ص:675
رجعة الأنبياء و الأئمّة عليهم السّلام 79
مجيء الروم إلى السواحل و خروج أهل الكهف 81
الإسلام يعمّ العالم على يد الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 83
شمول الإسلام و الرّخاء في عصر الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 85
الأمان مع الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف و أصحابه 87
ينصر اللّه تعالى الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف بملائكة بدر 89
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف يقيم دولة اللّه تعالى و أنبيائه عليهم السّلام 90
إبتلاء المؤمنين قبل ظهور الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 91
رجعة الشهداء إلى الدنيا 93
وجوب الثبات على إمامة الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 95
سورة النساء 97
انتفاع المؤمنين بالإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف في غيبته 97
بيعة الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف بين الرّكن و المقام 101
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف من أولي الأمر في الآية 105
الأئمّة عليهم السّلام أمان لأهل الأرض 107
الأئمّة عليهم السّلام يحكمون بالعدل كما أمرهم اللّه تعالى 109
صلاح الأرض بالإمام عليه السّلام 111
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف من الّذين أنعم اللّه عليهم في الآية 113
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف أحد السبعة المفضلين من أهل الجنّة 115
ظهور الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف هو الأجل القريب في الآية 117
بعض أعمال الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف في العراق و سفره إلى مصر 121
عيسى عليه السّلام يصلّي خلف الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 123
نزول عيسى عليه السّلام 125
سورة المائدة 127
يأس الكفّار و المنافقين عند ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 127
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف آخر النقباء 129
بعض أنصار الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف عصابة من السودان 131
الرجعة ملك الأئمّة عليهم السّلام 133
العدل و الرّخاء في عصر الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 134
أصحاب الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف مذخورون له 135
ص:676
رجوع المسيحيّين عند ظهور الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف عن مقالتهم في عيسى عليهما السّلام 139
سورة الأنعام 141
خروج السفيانيّ من المحتوم 141
الآيات المنزلة في عصر الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 143
يأخذ اللّه تعالى الظالمين بغتة بظهور الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 145
وقوع الفتن و الاختلاف في أهل القبلة 148
طلوع الشمس من مغربها و آيات اخر 149
عيسى عليه السّلام يصلّي خلف الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 154
الأمان عند طلوع الشمس من مغربها 155
بعض آيات الظهور 157
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف هو الآية المنتظرة 159
شيعة الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف هم أولياء اللّه تعالى 161
خلوّ الأرض من الحجّة قبيل القيامة 163
سورة الأعراف 165
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف من أهل الأعراف 165
يوم ظهور الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف يوم تأويل القرآن 167
انتظار الفرج من الفرج 169
رجعة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و الإمام الحسين في عصر الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 171
يورث اللّه تعالى الأرض للإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 175
دولة أهل البيت عليهم السّلام آخر الدّول 177
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف يرث ما كان لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله 178
ذكر القائم عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف في التوراة و الإنجيل 179
رجعة 27 رجلا إلى الدّنيا لنصرة الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 183
يعبد اللّه تعالى بالإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف طوعا و كرها 187
أحد الشهداء على الناس الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 189
ظهور الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف بغتة 191
سورة الأنفال 195
يحقّ اللّه تعالى الحقّ و يبطل الباطل بالإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 195
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف يطهّر الأرض من المشركين 197
إزالة الشرك في ظهور الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 199
ص:677
غيبتان للإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 201
سورة التوبة 203
دعوة الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف العالم إلى قبول إمامته 203
إبتلاء المؤمنين قبل ظهور الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 204
فرض ولاية الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف و بعض صفاته 205
ظهور الإسلام على الأديان عند قيام القائم عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 207
معنى ظهور الإسلام دخوله كل قرية 209
ظهور الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف عند اشتمال الفتنة القلوب 211
منزلة الثابت على الدين في غيبته عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 213
الإسلام يعمّ العالم على يد الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 215
رجعة النبيّ و الأئمّة عليهم السّلام 217
هلاك الكافرين و المشركين على يد الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 219
يظهر اللّه تعالى الإسلام بنزول عيسى عليه السّلام 221
يظهر اللّه تعالى دينه بالإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 223
دولة الإسلام تعمّ العالم على يد الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 225
شمول الإسلام تعمّ العالم على يد الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 227
الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف يحرّم الكنوز على أصحابها 229
الأئمّة عليهم السّلام هم الاثنا عشر شهرا في الآية 231
يعذّب اللّه تعالى أعداءه بيد أصحاب الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 235
رجعة المؤمنين إلى الدنيا 237
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف أحد الصادقين في الآية 239
سورة يونس 241
علامة زوال ملك بني العباس 241
النداء من السماء باسم الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف و النداء الآخر 243
خفاء تأويل الرجعة 245
نزول العذاب على أهل آخر الزمان 246
مسخ بعض أعداء الحقّ قبل ظهور الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 247
سورة هود 249
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف و أصحابه هم الأمّة المعدودة 249
النداء السماويّ عند ظهور الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 253
ص:678
قوّة و شدّة بأس الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف و أصحابه 257
عذاب أعداء الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف بالخسف و غيره 259
علامات ظهور بقيّة اللّه عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف و خطبته عند الكعبة 261
الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف بقيّة اللّه في أرضه 265
المعنى الباطني للأيام 267
اختلاف الأمّة في الكتاب الذي بيد القائم عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 271
سورة يوسف 273
ظهور الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف بعد يأس 273
سورة الرعد 275
الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف هو الهادي في زمانه 275
تغيّر أخلاق الناس قرب ظهور الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 277
فضل المتمسّكين بإمامة أهل البيت عليهم السّلام في غيبته عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 278
سورة إبراهيم 279
النبي صلّى اللّه عليه و آله و الأئمّة عليهم السّلام نعمة اللّه تعالى في الآية 282
الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف يرث مساكن الظالمين 283
شدّة مكر بني العباس بالقائم عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 284
سورة الحجر 285
رجم الشيطان في عهد الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 285
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف يقتل إبليس 287
رجعة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و قتله إبليس 289
معنى الوقت المعلوم ظهور القائم عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 293
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف ساقي الأمّة 295
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف و أصحابه من المتوسّمين في الآية 297
الإمام المهديّ عليه السّلام من المتوسّمين في الآية 298
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف يعرف من يراه بالتوسّم 299
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف يعرف وليّه من عدوّه بالتوسّم 300
سورة النحل 301
معنى أمر اللّه تعالى ظهور القائم عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 301
أمر أهل البيت عليهم السّلام هو أمر اللّه تعالى 303
وجوب الإيمان بالرجعة 305
ص:679
أحد معاني أمر اللّه تعالى خروج القائم عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 306
الرجعة في عصر الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 307
رجعة بعض أعداء الحقّ في عصر الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 311
رجعة بعض الشيعة في عصر الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 313
سورة الإسراء 315
سورة الإسراء و إدراك القائم عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 315
الممهّدون للإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف هم العباد المبعوثون في الآية 317
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف و أصحابه أولوا البأس الشديد في الآية 320
سلمان الفارسي من أنصار الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 321
رجعة الإمام الحسين عليه السّلام تشبه الكرّة في الآية 325
رجعة الأئمّة عليهم السّلام تشبه الكرّة في الآية 327
ظهور الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف هو وعد الآخرة 329
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف هو وليّ المظلوم و إنه المنصور في الآية 331
منزلة العارف لإمامه 337
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف أحد المعنيين في الآية 339
المعنى الباطني للآخرة في الآية 340
سورة الكهف 341
الرد على منكر الرجعة 341
رفع التقيّة بظهور القائم عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف كاند كاك السدّ 342
سورة مريم 343
بعض علامات الفرج 343
رجعة إسماعيل النبيّ عليه السّلام مع الإمام الحسين عليه السّلام 345
انتقام اللّه تعالى من أعدائه على يد الإمام القائم عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 347
قوّة الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف و أنصاره و ضعف أعدائهم 349
سورة طه 350
ذكر أمر الإمام القائم عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف و السفياني 350
إقرار الأنبياء بنبوة النبي صلّى اللّه عليه و آله و إمامة أهل بيته عليهم السّلام 351
الأئمّة عليهم السّلام مصداق الهدى في الآية 353
خزي النّصّاب في الرجعة 354
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف هو الصراط السويّ في الآية 356
ص:680
سورة الأنبياء 357
هروب بني أميّة إلى الروم عند قيام الإمام القائم عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 357
هزيمة الظالمين على يد الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 359
فناء الظالمين على يد الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 360
مطاردة الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف بني أميّة 361
رجعة الشهداء و المؤمنين إلى الدنيا 363
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف يهدي بأمر اللّه تعالى 365
الرجعة ليست عامّة 367
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف يرث الأرض عند قيامه 369
سورة الحج 373
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف و أصحابه هم المظلومون في الآية 373
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف يثأر لدم الإمام الحسين عليه السّلام 375
الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف و أصحابه يملكون الأرض كلها 377
حرمان الناس من علم الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 379
يوم الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف مصداق الآية 381
ينصر اللّه تعالى الإمام الحسين عليه السّلام بالإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 383
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف أمان لأهل الأرض 385
سورة المؤمنون 387
توريث الإخوة في الدين في عصر الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 387
سورة النور 389
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف هو الكوكب الدرّي في الآية 389
النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و الأئمّة عليهم السّلام نور اللّه في الآية 393
كرامة أصحاب الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 395
رجعة بعض أصحاب الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 397
شيعة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف هم المستخلفون في الأرض 399
الموعودين بالاستخلاف هم الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف أصحابه 401
الأئمّة عليهم السّلام هم الموعودون بالاستخلاف في الآية 403
النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و الأئمّة و الملائكة عليهم السّلام يطلبون إنجاز الوعد 405
قيام الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف حقّ مثل ما أنكم تنطقون 407
سورة الفرقان 409
ص:681
المعنى الباطني لساعات النهار 409
ظهور الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف تأويل الآية 411
اجتماع النسب و السبب في الإمام القائم عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 412
الأوصياء عليهم السّلام عباد الرحمن في الآية 413
سورة الشعراء 415
النداء(الصيحة)من السماء باسم الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 415
النداء من السماء باسم الإمام المهدي و إسم أبيه عليهما السّلام 417
ركود الشمس و ظهور وجه رجل فيها 418
نداء إبليس بعد النداء السماويّ باسم الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 419
إنبهات الناس عند سماع النداء باسم الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 422
النداء باسم الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف يسمعه أهل الأرض جميعا 423
العلامات الحتمية قبل ظهور الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 425
ذلّ بني أميّة في دولة أهل البيت عليهم السّلام 428
النداء السماويّ في نصف شهر رمضان 429
تلاوة الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف آية فرار موسى عليه السّلام 431
غيبة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف كفرار موسى عليه السّلام 433
نهاية الظالمين عند ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 434
سورة النمل 435
الإمام المهديّ عليه السّلام صفوة اللّه و خيرته 435
توافد أصحاب الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف إلى مكّة 436
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف هو المضطرّ المجاب 437
دعاء الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف عند خروجه 439
بعض أحاديث الشيعة في دابة الأرض 441
الرد على منكر الرجعة 445
رجعة الشهداء إلى الدنيا 447
الأئمّة عليهم السّلام هم آيات اللّه تعالى 449
سورة القصص 451
المستضعفون هم آل محمد صلّى اللّه عليه و آله 451
الأئمّة عليهم السّلام هم المستضعفون في الآية 453
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف يبيد الجبابرة و الفراعنة 455
ص:682
معنى فرعون و هامان 456
معنى استضعاف الأئمّة عليهم السّلام 457
رجعة النبي صلّى اللّه عليه و آله و الأئمّة عليهم السّلام 458
رجعة الإمام الحسين عليه السّلام 459
علم جابر بن عبد اللّه الأنصاري رحمه اللّه بالرجعة 461
رجعة النبي صلّى اللّه عليه و آله و الحسين عليه السّلام إلى الدنيا 463
رجعة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و الإمام عليّ عليه السّلام 464
سورة العنكبوت 465
أحد علامات الظهور حدث بين الحرمين 465
معنى النصر ظهور الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 467
الأئمّة عليهم السّلام هم الآيات البينات 468
الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف صاحب السيف 469
سورة الروم 470
ظهور الإمام المهدي عليه السّلام هو نصر اللّه في الآية 470
فرحة المؤمنين في قبورهم بظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 470
سورة لقمان 473
الإمام الغائب عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف هو النعمة الباطنة 473
سورة السجدة 477
معنى العذاب الأدنى 477
العذاب الأكبر ظهور الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 479
العذاب الأدنى هو الرجعة 481
الأرض تحيا بالرجعة 482
يوم الفتح ظهور الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 483
سورة الأحزاب 485
شدّة ابتلاء المؤمنين في غيبة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 485
الملعونون في الآية هم أعداء الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 486
سورة سبأ 487
الأئمّة عليهم السّلام هم القرى المباركة 487
رجعة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله 489
آية الخسف بجيش السفيانيّ 491
ص:683
فتنة السفيانيّ تسعة أشهر 494
السفياني من أولاد معاوية 495
خروج السفيانيّ في الشام 497
الخسف بجيش البيداء 499
آية الخسف بجيشين للسفياني 500
فزع أعداء الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف من النداء السماوي 501
كيف يؤخذ جيش السفيانيّ 503
سورة فاطر 506
الأرض لا تخلو من حجّة للّه تعالى 506
سورة يس 507
الأرض لو خليت من الحجّة لساخت بأهلها 507
توجه الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف من المدينة إلى العراق 509
رجعة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله 510
سورة الصافات 511
عرّف اللّه تعالى إبراهيم عليه السّلام الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 511
سورة ص 515
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف مسلّط على دماء الظلمة 515
سورة الزمر 517
إشراق الأرض و رفاهية الحياة في عصر الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 517
الأرض تشرق بنور الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 520
سورة غافر 521
رجعة بعض الظالمين في عصر الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 521
مسخ أعداء أهل البيت و رجعتهم زمان الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 523
رجعة الأنبياء عليهم السّلام إلى الدنيا 525
رجعة أمير المؤمنين و الإمام الحسين عليهما السّلام إلى الدنيا 527
سورة فصّلت 529
فضل الثابتين على القول بإمامة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 529
الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف لا يعمل بالتقيّة 530
الآيات الموعودة للإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف في أعدائه 531
سورة الشورى 535
ص:684
معنى(ح.م.ع.س.ق)535
معنى الساعة في الآية قيام القائم عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 539
أهل الدنيا لا نصيب لهم في دولة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 541
اللّه تعالى يحقّ الحقّ بالإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 543
الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف و أصحابه هم المنتصرون في الآية 545
ذلّ أعداء الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 547
سورة الزخرف 549
الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف هو الكلمة الباقية في الآية 549
الإمامة في عقب الإمام الحسين عليه السّلام 551
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف له أولاد 553
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف هو علم الساعة في الآية 555
نزول عيسى عليه السّلام 557
ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف بغتة هو الساعة في الآية 563
سورة الدخان 565
الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف صاحب ليلة القدر 565
سورة محمد صلّى اللّه عليه و آله 567
الحرب لا تضع أوزارها حتى يظهر الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف عيسى عليه السّلام 567
المؤمنون يزدادون هدى بالإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 569
سورة الفتح 571
إكتمال تمييز الناس عند ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 571
سورة ق 575
معنى الصيحة 575
سورة الذاريات 577
الوعد في الآية ظهور الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 577
سورة الطور 579
العهد المكتوب من النبي صلّى اللّه عليه و آله للإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 579
عذاب الذين ظلموا آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله في الرجعة 581
سورة النجم 583
إئتفاك البصرة في الرجعة 583
سورة القمر 584
ص:685
معنى اقتراب الساعة ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 584
بعد الناس عن الإسلام عند ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 585
سورة الرحمن 587
الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف يعرف المجرمين بسيماهم 587
سورة الواقعة 591
الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف و شيعته من السابقين 591
سورة الحديد 593
طول الأمد لا يؤثر على قلوب أصحاب الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 593
حياة الأرض و أهلها بعدل القائم عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف عند ظهوره 595
فضل المؤمنين المنتظرين ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 599
سورة الصفّ 601
نهاية الكافرين و المشركين على يد المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 601
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف نور اللّه في الآية 602
فتح العالم على يد الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف هو النصر الموعود 603
سورة التغابن 604
إلزام الأمّة بحق أهل البيت عليهم السّلام 604
سورة الملك 605
للإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف غيبة طويلة 605
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف هو الماء المعين في الآية 607
غور الماء في الآية غيبة الإمام عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 609
سورة القلم 612
إنكار المكذّبين نسب الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 612
سورة المعارج 613
نار تقع بالكوفة عند ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 613
نار المغرب عند ظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 615
ذلّة أعداء الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف عند ظهوره 616
سورة الجنّ 617
معنى الطريقة الاعتقاد بالأئمّة عليهم السّلام 617
رجعة أمير المؤمنين مع المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 618
أخبر اللّه تعالى الأنبياء بأخبار الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 619
ص:686
سورة المدثّر 620
شدّة جزاء الكافرين بعد الرجعة 620
رجعة النبي صلّى اللّه عليه و آله 621
سيرة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف في ملبسه 623
نداء جبرئيل باسم الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف ثلاث مرّات 625
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف يلهم بوقت ظهوره 627
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف يعرف الإذن له بالظهور 629
دولة إبليس تنتهي بظهور الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 630
عذاب الطغاة المترفين على يد الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 631
يوم الدين في الآية يوم ظهور الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 632
سورة النبأ 633
أوّل من يرجع الإمام الحسين عليه السّلام 633
سورة النازعات 634
رجعة بعض أعداء اللّه تعالى 634
سورة عبس 635
رجعة الشهداء إلى الدنيا 635
سورة التكوير 637
غيبة الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف ثمّ ظهوره كالشهاب المتوقّد 637
إمتحان الناس في غيبة الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 640
سورة الانشقاق 641
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف يستوفي مدد غيبات الأنبياء عليهم السّلام 641
سورة البروج 643
الأئمّة عليهم السّلام بروج سماء النبوّة 643
سورة الطارق 647
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف ينتقم من الجبّارين و الطواغيت 647
سورة الغاشية 649
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف يصلي أعداءه نار الحرب 649
سورة الفجر 651
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف هو الوتر في الآية 651
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف هو الفجر في الآية 652
ص:687
سورة الشمس 653
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف هو النهار في الآية 653
ظهور الإمام المهدي و الأئمّة عليهم السّلام هو النهار في الآية 655
ظهور الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف هو الضحى في الآية 657
سورة الليل 659
الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف هو النهار في الآية 659
الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف يقوم بالغضب على أعداء اللّه تعالى 661
الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف يقوم بالغضب على أعداء اللّه تعالى 663
سورة القدر 665
ظهور الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف هو مطلع الفجر في الآية 665
الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف صاحب ليلة القدر 668
سورة البيّنة 669
دين الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف هو دين القيّمة 669
سورة التكاثر 671
معاينة الناس الحقّ في الرجعة 671
سورة العصر 673
العصر في الآية هو عصر الإمام المهديّ عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف 673
فهرس المواضيع 675
ص:688