دانشنامه اميرالمؤمنين عليه السلام بر پايه قرآن، حديث و تاريخ جلد 11

مشخصات كتاب

سرشناسه : محمدي ري شهري، محمد، 1325 -

عنوان قراردادي : موسوعه الامام علي بن ابي طالب في الكتاب و السنته و التاريخ. فارسي.

عنوان و نام پديدآور : دانش نامه اميرالمؤمنين عليه السلام بر پايه قرآن، حديث و تاريخ / محمدي ري شهري، با همكاري محمد كاظم طباطبايي، محمود طباطبايي نژاد ؛ ترجمه ي مهدي مهريزي.

مشخصات نشر : قم : موسسه علمي فرهنگي دارالحديث، سازمان چاپ و نشر، 138x-

مشخصات ظاهري : ج.: نقشه (رنگي).

شابك : 30000ريال: دوره : 964-7489-11-0

يادداشت : فهرستنويسي بر اساس جلد پنجم، 1382.

يادداشت : مترجم جلد هشتم، نهم و يازدهم كتاب حاضر محمدعلي سلطاني مي باشد.

يادداشت : مترجم جلد دوم و دوازدهم كتاب حاضر عبدالهادي مسعودي مي باشد.

يادداشت : ج. 2، 8 ، 9، 11 و 12 (چاپ اول: 1424ق. = 1382).

يادداشت : كتابنامه.

موضوع : علي بن ابي طالب (ع)، امام اول، 23 قبل از هجرت - 40 ق.

شناسه افزوده : طباطبائي، سيدمحمدكاظم، 1344 -

شناسه افزوده : طباطبائي نژاد، محمود، 1340 -

شناسه افزوده : مهريزي، مهدي، 1341 -، مترجم

شناسه افزوده : موسسه علمي - فرهنگي دارالحديث. سازمان چاپ و نشر

رده بندي كنگره : BP37/35/م4د2 1300ي

رده بندي ديويي : 297/951

شماره كتابشناسي ملي : 2092730

ص: 1

اشاره

ص: 1

ص: 2

ص: 3

ص: 4

ص: 5

ص: 6

ص: 7

ص: 8

الباب الثاني : طرق معرفة اللّه2 / 1الفِطرَةالإمام عليّ عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ المُلهِمِ عِبادَهُ حَمدَهُ ، وفاطِرِهِم عَلى مَعرِفَةِ رُبوبِيَّتِهِ . (1)

عنه عليه السلام :إنَّ أفضَلَ ما تَوَسَّلَ بِهِ المُتَوَسِّلونَ إلَى اللّهِ سُبحانَهُ وتَعالى الإِيمانُ بِهِ وبِرَسولِهِ وَالجِهادُ في سَبيلِهِ ، فَإِنَّهُ ذِروَةُ الإِسلامِ ، وكَلِمَةُ الإِخلاصِ فَإِنَّها الفِطرَةُ ، وَإقامُ الصَّلاةِ فَإِنَّهَا المِلَّةُ . (2)

عنه عليه السلام :فَبَعَثَ فيهِم رُسُلَهُ وواتَرَ إلَيهِم أنبِياءَهُ لِيَستَأدوهُم ميثاقَ فِطرَتِهِ ، ويُذَكِّروهُم مَنسِيَّ نِعمَتِهِ ، ويَحتَجّوا عَلَيهِم بِالتَّبليغِ ، ويُثيروا لَهُم دَفائِنَ العُقولِ . (3)

عنه عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ _: اللّهُمَّ خَلَقتَ القُلوبَ عَلى إرادَتِكَ ، وفَطَرتَ العُقولَ عَلى مَعرِفَتِكَ ، فَتَمَلمَلَتِ الأَفئِدَةُ مِن مَخافَتِكَ ، وصَرَخَتِ القُلوبُ بِالوَلَهِ ، وتَقاصَرَ وُسعُ قَدرِ العُقولِ عَنِ الثَّناءِ عَلَيكَ ، وَانقَطَعَتِ الأَلفاظُ عَن مِقدارِ مَحاسِنِكَ ، وكَلَّتِ الأَلسُنِ عَن إحصاءِ نِعَمِكَ ، فَإِذا وَلَجَت بِطُرُقِ البَحثِ عَن نَعتِكَ بَهَرَتها حَيرَةُ العَجزِ عَن إدراكِ وَصفِكَ ، فَهِيَ تَرَدَّدُ فِي التَّقصيرِ عَن مُجاوَزَةِ ما حَدَدتَ لَها ؛ إذ لَيسَ لَها أن تَتَجاوَزَ ما أمَرتَها . (4)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 139 ح 5 عن إسماعيل بن قتيبة عن الإمام الصادق عليه السلام .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 110 ، علل الشرائع : ص 247 ح 1 ، الزهد للحسين بن سعيد : ص 13 ح 27 ، المحاسن : ج 1 ص 451 ح 1040 والثلاثة الأخيرة عن إبراهيم بن عمر رفعه ، الأمالي للطوسي : ص 216 ح 380 عن أبي بصير عن الإمام الباقر عنه عليهماالسلاموليس فيها «فإنّه ذروة الإسلام» ، تحف العقول : ص 149 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 1 .
4- .مهج الدعوات : ص 154 ، بحار الأنوار : ج 95 ص 403 ح 34 .

ص: 9

باب دوم : راه هاى خداشناسى

2 / 1 فطرت

باب دوم : راه هاى خداشناسى2 / 1فطرتامام على عليه السلام :سپاسْ خدايى را كه حمد و ستايش خود را به بندگانش الهام كرد و آنان را بر شناخت پروردگارى اش سرشت .

امام على عليه السلام :برترين چيزى كه متوسّلان به خداى منزّه و والا بدان متوسّل مى شوند ، ايمان به خدا و رسول او ، و جهاد در راه اوست ؛ چون جهاد ، چَكاد اسلام است ؛ و كلمه اخلاص ، (1) كه همان فطرت است؛ و برپادارى نماز ، كه همان دين است .

امام على عليه السلام :در بين آنان (مردم) ، رسولانش را برانگيخت و پيامبرانش را پى در پى به سوى آنان فرستاد تا وفادارى به پيمان فطرت را از آنان بخواهند و نعمت هاى فراموش شده اش را به يادشان آورند و با رساندن پيام خدا ، بر آنان احتجاج كنند و گنجينه هاى خِردها را بر انگيزند .

امام على عليه السلام_ در دعايش _: خداوندا! دل ها را بر اراده خود آفريدى ، و خِردها را بر شناخت خودت سرشتى . پس دل ها از ترس تو بى قرارند ، و قلب ها حيران و شيدا ، بانگ بر مى آورند ، و گستره اندازه خِردها در ثناى تو كم مى آيد ، و الفاظ از بيان اندازه نيكويى هاى تو در مى مانند ، و زبان ها از شمارش نعمت هايت گُنگ مى شوند ، و هر گاه در راه جستجوى وصف تو گام نهند ، حيرت ناتوانى از درك اوصاف تو ، آنها را مبهوت مى سازد . و خِرد ، نگرانِ كوتاهى [ خويش] است در رعايت محدوده اى كه برايش معيّن ساخته اى ؛ چرا كه او را حقّ پا برون نهادن از آنچه به وى فرمان داده اى ، نيست .

.


1- .شهادت دادن بر يگانگى خداوند و رسالت پيامبر صلى الله عليه و آله .

ص: 10

2 / 2العَقل2 / 2 _ 1عَلاماتُ التَّدبيرِالإمام عليّ عليه السلام_ في تَعظيمِ اللّهِ جَلَّ جَلالُهُ _: الَّذي بَطَنَ مِن خَفِيّاتِ الاُمورِ ، وظَهَرَ فِي العُقولِ بِما يُرى في خَلقِهِ مِن عَلاماتِ التَّدبيرِ ، الَّذي سُئِلَتِ الأَنبِياءُ عَنهُ ، فَلَم تَصِفهُ بِحَدٍّ ولا بِبَعضٍ ، بَل وَصَفَتهُ بِفِعالِهِ ودَلَّت عَلَيهِ بِآياتِهِ ، لا تَستَطيعُ عُقولُ المُتَفَكِّرينَ جَحدَهُ ؛ لِأَنَّ مَن كانَتِ السَّماواتُ وَالأَرضُ فِطرَتَهُ وما فيهِنَّ وما بَينَهُنَّ ، وهُوَ الصّانِعُ لَهُنَّ ؛ فَلا مَدفَعَ لِقُدرَتِهِ . (1)

عنه عليه السلام_ أيضا _: وأرانا مِن مَلَكوتِ قُدرَتِهِ ، وعَجائِبِ ما نَطَقَت بِهِ آثارُ حِكمَتِهِ ، وَاعتِرافُ الحاجَةِ مِنَ الخَلقِ إلى أن يُقيمَها بِمِساكِ قُوَّتِهِ ، ما دَلَّنا بِاضطِرارِ قِيامِ الحُجَّةِ لَهُ عَلى مَعرِفَتِهِ ، فَظهَرَتِ البَدائِعُ الَّتي أحدَثَتها آثارُ صَنعَتِهِ وأعلامُ حِكمَتِهِ ، فَصارَ كُلُّ ما خَلَقَ حُجَّةً لَهُ ودَليلاً عَلَيهِ ؛ وإن كان خَلقا صامِتا ، فَحُجَّتُهُ بِالتَّدبيرِ ناطِقَةٌ ، ودَلالَتُهُ عَلَى المُبدِعِ قائِمَةٌ . (2)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 141 ح 7 ، التوحيد : ص 31 ح 1 وفيه «بنقص» بدل «ببعض» وكلاهما عن الحارث الأعور .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 91 ، التوحيد : ص 52 ح 13 نحوه من «فظهرت ...» وكلاهما عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 57 ص 107 ح 90 .

ص: 11

2 / 2 خِرد

2 / 2 _ 1 نشانه هاى تدبير

2 / 2خِرد2 / 2 _ 1نشانه هاى تدبيرامام على عليه السلام_ در يادكرد عظمت خداوند عز و جل _: آن كه از باطن كارهاى پوشيده آگاه است و به خاطر نشانه هاى تدبيرى كه در آفريده هايش ديده مى شود ، در خِرد ما آشكار است ؛ آن كه پيامبران درباره او مورد پرسش قرار گرفتند ، و آنان ، وى را به اندازه و جزء ، وصف نكرده اند ؛ بلكه او را به كارهايش توصيف كرده اند و با نشانه هايش به سوى وى راهنمايى كرده اند . خِرد انديشه وران ، نمى تواند انكارش كند ؛ زيرا كسى كه آسمان ها و زمين و هر آنچه در آنها و ميان آنهاست ، آفريده اوست ، و او سازنده آنهاست ، هيچ بازدارنده اى نمى تواند مانع قدرتش شود .

امام على عليه السلام_ در يادكردِ عظمت خداوند عز و جل _: از ملكوت قدرتش و شگفتى هايى كه آثار حكمتش گوياى آنهاست و اعتراف نيازمندانه خلايق به اين كه او به نگهداشتِ قدرتش آنها را نگه داشته است ، چيزهايى به ما نشان داد كه ما را به ضرورت وجود برهان بر شناختش راهنمايى كرد ، و نوآورى هايى كه آثار صنعت او و نشانه هاى حكمت او به وجود آورده اند ، نمايان گشت . از اين رو ، هر آنچه آفريده ، حجّت و دليل بر وجود او شده است ، گرچه آفريده اى گُنگ باشد . حجّت او ، با تدبير ، گوياست و دلالتش بر پديدآورنده ، برپاست .

.

ص: 12

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي بَطَنَ خَفِيّاتِ الاُمورِ ، ودَلَّت عَلَيهِ أعلامُ الظُّهورِ ، وَامتَنَعَ عَلى عَينِ البَصيرِ ، فَلا عَينُ مَن لَم يَرَهُ تُنكِرُهُ ، ولا قَلبُ مَن أثبَتَهُ يُبصِرُهُ ... فَهُوَ الَّذي تَشهَدُ لَهُ أعلامُ الوُجودِ عَلى إقرارِ قَلبِ ذِي الجُحودِ . (1)

عنه عليه السلام :بِصُنعِ اللّهِ يُستَدَلُّ عَلَيهِ ، وبِالعُقولِ تُعتَقَدُ مَعرِفَتُهُ ، وبِالتَّفَكُّرِ تَثبُتُ حُجَّتُهُ ، مَعروفٌ بِالدَّلالاتِ ، مَشهودٌ بِالبَيِّناتِ . (2)

عنه عليه السلام_ فِي المَخلوقاتِ _: بِها تَجَلّى صانِعُها لِلعُقولِ . (3)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ المُتَجَلّي لِخَلقِهِ بِخَلقِهِ ، وَالظّاهِرِ لِقُلوبِهِم بِحُجَّتِهِ . (4)

عنه عليه السلام :ظَهَرَ لِلعُقولِ بِما أرانا مِن عَلاماتِ التَّدبيرِ المُتقَنِ ، وَالقضاءِ المُبرَمِ . (5)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي ... تَتَلَقّاهُ الأَذهانُ لا بِمُشاعَرَةٍ ، وتَشهَدُ لَهُ المَرائي لا بِمُحاضَرَةٍ . لَم تُحِط بِهِ الأَوهامُ ، بَل تَجَلّى لَها بِها . (6)

عنه عليه السلام :وأقامَ مِن شَواهِدِ البَيِّناتِ عَلى لَطيفِ صَنعَتِهِ ، وعَظيمِ قُدرَتِهِ ، مَا انقادَت لَهُ العُقولُ مُعتَرِفَةً بِهِ ، ومُسَلِّمَةً لَهُ ، ونَعَقَت في أسماعِنا دَلائِلُهُ عَلى وَحدانِيَّتِهِ . (7)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 49 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 308 ح 36 .
2- .جامع الأخبار : ص 35 ح 14 ، روضة الواعظين : ص 25 ، الإرشاد : ج 1 ص 223 عن صالح بن كيسان ، الاحتجاج : ج 1 ص 475 ح 114 وليس فيهما من «معروف ...» ، بحار الأنوار : ج 3 ص 55 ح 28 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 186 ، تحف العقول : ص 66 ، الاحتجاج : ج 1 ص 476 ح 116 .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 108 .
5- .نهج البلاغة : الخطبة 182 عن نوف البكالي ، بحار الأنوار : ج 77 ص 308 ح 13 .
6- .نهج البلاغة : الخطبة 185 ، الاحتجاج : ج 1 ص 480 ح 117 .
7- .نهج البلاغة : الخطبة 165 ، بحار الأنوار : ج 65 ص 30 ح 1 .

ص: 13

امام على عليه السلام :سپاسْ خدايى را كه از باطن امور پوشيده ، خبر دارد و نشانه هاى آشكار ، بر وى دلالت مى كنند و چشم بينا از ديدنش ناتوان است . نه چشمِ آن كه او را نمى بيند ، منكرش مى شود ، و نه دلِ آن كه به او باور دارد ، او را مى بيند . . . پس او كسى است كه نشانه هاى جهان هستى ، گواهانِ اويند بر اعتراف دلِ كسانى كه [ به زبان ، او را] انكار مى كنند .

امام على عليه السلام :با آفرينش خدا ، بر [ وجود] او استدلال مى شود ، و به وسيله خِردها ، شناخت او شكل مى گيرد ، و با انديشيدن ، حجّت هاى او اِقامه مى گردد ، با دليل ها شناخته شده است ، و با برهان هاى آشكار ، مشاهده گشته است .

امام على عليه السلام_ درباره آفريدگان _: آفريدگارشان به وسيله آنها بر خِردها تجلّى پيدا مى كند .

امام على عليه السلام :سپاسْ خدايى را كه به وسيله آفرينش خود ، براى آفريدگانش متجلّى شده ، و به سبب حجّت هايش ، براى دل هاى آنان ، آشكار گشته است .

امام على عليه السلام :به وسيله نشانه هايى كه از تدبير استوار و قضاى محكم [ خود ]به ما نشان داده ، براى خِردها آشكار شده است .

امام على عليه السلام :سپاسْ خدايى را ... كه ذهن ها به شناخت او نائل مى شوند ، امّا نه با احساس ، و ديدنى ها بر او گواهى مى دهند ، امّا نه با حضور او [ در كنارشان] ، و وهم ها بر او احاطه ندارند ؛ بلكه براى آنها در ديگر آفريده ها تجلّى مى يابد .

امام على عليه السلام :در گواه هاى روشنى كه بر ظرافت آفرينش و عظمت قدرتش اقامه كرده ، چيزهايى است كه خِردها به موجب آنها به وجودش معترف و در برابرش تسليم اند ، و [ نيز] اين كه در گوش هاى ما بانگ دلايل او بر يگانگى اش درپيچيد .

.

ص: 14

عنه عليه السلام_ لَمّا قالَ لَهُ الجاثَليقُ في مُناظَرَتِهِ : خَبِّرني عَنهُ تَعالى ، أمُدرَكٌ بِالحَواسِّ عِندَكَ فَيَسلِكَ المُستَرشِدُ في طَلَبِهِ استِعمالَ الحَواسِّ ، أم كَيفَ طَريقُ المَعرِفَةِ بِهِ إن لَم يَكُنِ الأَمرُ كَذلِكَ ؟ _: تَعالَى المَلِكُ الجَبّارُ أن يوصَفَ بِمِقدارٍ ، أو تُدرِكَهُ الحَواسُّ أو يُقاسَ بِالنّاسِ ، وَالطَّريقُ إلى مَعرِفَتِهِ صَنائِعُهُ الباهِرَةُ لِلعُقولِ ، الدّالَّةُ ذَوِي الاِعتِبارِ بِما هُوَ عِندَهُ مَشهودٌ ومَعقولٌ . (1)

عنه عليه السلام_ لَمّا سُئِلَ عَن إثباتِ الصّانِعِ _: البَعرَةُ تَدُلُّ عَلَى البَعيرِ ، وَالرَّوثَةُ تَدُلُّ عَلَى الحَميرِ ، وآثارُ القَدَمِ تَدُلُّ عَلَى المَسيرِ ، فَهَيكَلٌ عِلوِيٌّ بِهذِهِ اللَّطافَةِ ، ومَركَزٌ سِفلِيٌّ بِهذِهِ الكَثافَةِ ، كَيفَ لا يَدُلّانِ عَلَى اللَّطيفِ الخَبيرِ ؟ ! (2)

عنه عليه السلام :عَجِبتُ لِمَن شَكَّ فِي اللّهِ وهُوَ يَرى خَلقَ اللّهِ . (3)

التوحيد عن سلمان الفارِسي :سَأَلَ الجاثَليقُ عَلِيّا عليه السلام : أخبِرني ! عَرَفتَ اللّهَ بِمُحَمَّدٍ ، أم عَرَفتَ مُحَمَّدا بِاللّهِ عَزَّوجَلَّ ؟ فَقالَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام : ما عَرَفتُ اللّهَ بِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، ولكِن عَرَفتُ مُحَمَّدا بِاللّهِ عَزَّ وجَلَّ حينَ خَلَقَهُ وأحدَثَ فيهِ الحُدودَ مِن طولٍ وعَرضٍ ، فَعَرَفتُ أنَّهُ مُدَبَّرٌ مَصنوعٌ بِاستِدلالٍ وإلهامٍ مِنهُ وإرادَةٍ ، كَما ألهَمَ المَلائِكَةَ طاعَتَهُ وعَرَّفَهُم نَفسَهُ بِلا شِبهٍ ولا كَيفٍ . (4)

الإمام عليّ عليه السلام_ وكانَ كَثيرا ما يَقولُ إذا فَرَغَ مِن صَلاةِ اللَّيلِ _: أشهَدُ أنَّ السَّماواتِ وَالأَرضَ وما بَينَهُما آياتٌ تَدُلُّ عَلَيكَ ، وشَواهِدُ تَشهَدُ بِما إلَيهِ دَعَوتَ . كُلُّ ما يُؤَدّي عَنكَ الحُجَّةَ ، ويَشهَدُ لَكَ بِالرُّبوبِيَّةِ ، مَوسومٌ بِآثارِ نِعمَتِكَ ومَعالِمِ تَدبيرِكَ . عَلَوتَ بِها عَن خَلقِكَ ، فَأَوصَلتَ إلَى القُلوبِ مِن مَعرِفَتِكَ ما آنَسَها مِن وَحشَةِ الفِكرِ ، وكَفاها رَجمُ الاِحتِجاجِ ؛ فَهِيَ مَعَ مَعرِفَتِها بِكَ ، ووَلَهِها إلَيكَ ؛ شاهِدَةٌ بِأَنَّكَ لا تَأخُذُكُ الأَوهامُ ، ولا تُدرِكُكَ العُقولُ ولَا الأَبصارُ . (5)

.


1- .الأمالي للطوسي : ص 220 ح 382 ، الخرائج والجرائح : ج 2 ص 555 ح 14 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 258 كلّها عن سلمان الفارسي .
2- .جامع الأخبار : ص 35 ح 13 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 55 ح 27 .
3- .نهج البلاغة : الحكمة 126 ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 101 .
4- .التوحيد : ص 286 ح 4 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 272 ح 9 .
5- .شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 255 ح 1 .

ص: 15

امام على عليه السلام_ در برابر كلام جاثليق ، در مناظره اش با ايشان كه گفت: از خداوند متعال به من خبر بده . آيا به نظر تو او به وسيله حواس ، درك مى شود تا رهجويى كه در پىِ اوست ، [ براى دست يافتن به او ]حواس را به كار گيرد؟ و اگر اين طور نيست ، پس راه شناخت او چيست؟ _ : خداوندِ ملكِ جبّار ، برتر از آن است كه با اندازه و مقدار ، وصف شود يا حواس ، او را درك كنند و يا با مردم ، قياس گردد . و راه شناخت او مخلوقات او هستند كه روشنى بخش خِردهايند و عبرت گيرندگان را به آنچه كه پيش او مشهود و معقول است ، راهنمايى مى كنند .

امام على عليه السلام_ هنگامى كه درباره اثبات صانع از وى پرسيدند _: سِرگين شتر ، دلالت بر شتر دارد و سِرگين درازگوش ، دلالت بر درازگوش دارد ، و ردّپا ، دلالت بر رونده مى كند . حال ، چگونه اين گستره عالَم بالا به اين ظرافت و پايگاه عالَم پايين به اين ضخامت ، بر آن لطيفِ آگاه ، دلالت نمى كنند؟!

امام على عليه السلام :در شگفتم از كسى كه آفريده هاى خدا را مى بيند و باز در خدا شك مى كند .

التوحيد_ به نقل از سلمان فارسى _: جاثليق از على عليه السلام پرسيد : به من بگو : آيا خدا را به وسيله محمّد صلى الله عليه و آله شناختى يا محمّد صلى الله عليه و آله را به وسيله خداوند عز و جل؟ على بن ابى طالب عليه السلام فرمود : «خدا را به محمّد صلى الله عليه و آله نشناختم ؛ بلكه محمّد صلى الله عليه و آله را به وسيله خداى عز و جل شناختم ، آن گاه كه او را آفريد و در او اندازه اى از نظر طول و عرض قرار داد . پس با دليل و الهام و اراده خداوند ، دريافتم كه او (محمّد صلى الله عليه و آله ) آفريده و پرورده[ ى خداوند] است ، چنان كه به فرشتگان ، فرمانبرى از خود را الهام كرد و بدون [ عارض شدنِ ] تشبيه و بيان چگونگى ، خويش را به آنان شناسانْد» .

امام على عليه السلام_ در بسيارى اوقات ، پس از فارغ شدن از نماز شب _: گواهى مى دهم كه آسمان ها و زمين و آنچه بين آن دو است ، نشانه هايى هستند كه بر تو دلالت مى كنند ، و گواهانى هستند كه به آنچه به آن فرا خواندى ، گواهى مى دهند . هر آنچه كه حجّت تو را نشان مى دهد و به پروردگارى تو گواهى مى دهد ، به آثار نعمت و نشانه هاى تدبير تو نشاندار شده است . بدين آثار است كه بر بندگانت برترى يافته اى ، و از رهگذر شناخت تو ، چيزهايى به دل ها رسيده است كه موجب آرامش آنها از وحشت فكر مى شود، و آنها را از پرتاب [ تير] استدلال ، حفظ مى كند . از اين رو ، دل ها با شناخت و شيدايى ، گواه بر اين هستند كه وَهْم ها هرگز تو را فرا نمى گيرند ، و خِردها و ديده ها هرگز تو را در نمى يابند .

.

ص: 16

عنه عليه السلام_ مِن قَولِهِ عِندَ رُؤيَةِ الهِلالِ _: أيُّهَا الخَلقُ المُطيعُ ، الدّائِبُ السَّريعُ ، المُتَرَدِّدُ في فَلَكِ التَّدبيرِ ، المُتَصَرِّفُ في مَنازِلِ التَّقديرِ ، آمَنتُ بِمَن نَوَّرَ بِكَ الظُّلَمَ ، وأضاءَ بِكَ البُهَمَ ، وجَعَلَكَ آيَةً مِن آياتِ سُلطانِهِ ، وَامتَهَنَكَ بِالزِّيادَةِ وَالنُّقصانِ ، وَالطُّلوعِ وَالاُفولِ ، وَالإِنارَةِ وَالكُسوفِ ، في كُلِّ ذلِكَ أنتَ لَهُ مُطيعٌ وإلى إرادَتِهِ سَريعٌ ، سُبحانَهُ ما أحسَنَ ما دَبَّرَ ! وأتقَنَ ما صَنَعَ في مُلكِهِ ! وجَعَلَكَ اللّهُ هِلالَ شَهرٍ حادِثٍ لِأَمرٍ حادِثٍ ، جَعَلَكَ اللّهُ هِلالَ أمنٍ وإيمانٍ ، وسَلامَةٍ وإسلامٍ ، هِلالَ أمَنَةٍ مِنَ العاهاتِ وسَلامَةٍ مِنَ السَّيِّئاتِ ، اللّهُمَّ اجعَلنا أهدى مَن طَلَعَ عَلَيهِ ! وأزكى مَن نَظَرَ إلَيهِ ! وصَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وآلِهِ ، اللّهُمَّ افعَل بي كَذا وكَذا يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . (1)

2 / 2 _ 2حُدوثُ الخَلقِالإمام عليّ عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ ... الدّالِّ عَلى قِدَمِهِ بِحُدوثِ خَلقِهِ ، وبِحُدوثِ خَلقِهِ عَلى وُجودِهِ ... مُستَشهِدٌ بِحُدوثِ الأَشياءِ عَلى أزَلِيَّتِهِ ، وبِما وَسَمَها بِهِ مِنَ العَجزِ عَلى قُدرَتِهِ ، وبِمَا اضطَرَّها إلَيهِ مِنَ الفَناءِ عَلى دَوامِهِ . (2)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ المُلهِمِ عِبادَهُ حَمدَهُ ، وفاطِرِهِم عَلى مَعرِفَةِ رُبوبِيَّتِهِ ، الدّالِّ عَلى وُجودِهِ بِخَلقِهِ ، وبِحُدوثِ خَلقِهِ عَلى أزَلِهِ . (3)

.


1- .كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 2 ص 101 ح 1847 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 185 ، الاحتجاج : ج 1 ص 480 ح 117 ، التوحيد : ص 69 ح 26 عن الهيثم بن عبد اللّه الرمّاني عن الإمام الرضا عن آبائه عنه عليهم السلام ، البلد الأمين : ص 92 وفيهما من «مستشهد بحدوث ...» .
3- .الكافي : ج 1 ص 139 ح 5 عن إسماعيل بن قتيبة عن الإمام الصادق عليه السلام ، نهج البلاغة : الخطبة 152 وفيه من «الدالّ على ...» .

ص: 17

2 / 2 _ 2 پيدايش آفرينش

امام على عليه السلام_ به هنگام ديدن هلال ماه _: اى آفريده مطيع ، [ اى] رونده سريع ، [ اى ]در رفت و آمد در فلكِ تدبير ، [ اى] دگرگون شونده در برج هاى تقدير! به آن كه به وسيله تو تاريكى ها را نورانى كرده و ناپيداها را روشن ساخته و تو را نشانى از نشانه هاى چيرگى خود قرار داده ، و با زيادى و كمى و طلوع و غروب و نور افشانى و گرفتگى ، تو را به كار گرفته است ، ايمان آوردم . در همه اينها ، گوش به فرمان اويى و به سوى خواسته اش شتابان . منزّه است او! چه نيكو تدبير كرده است! و چيزهايى را كه در ملكش ساخته است ، چه استوار ساخته است! و تو را هلال ماهى جديد ، براى كارى نو ، قرار داده است . خداوند ، تو را هلال امنيّت و ايمان و سلامت و اسلام ، قرار دهد ؛ هلال ايمنى از بيمارى ها و سلامت از بدى ها ! خداوندا! ما را هدايت يافته ترين كسانى قرار ده كه [ هلال] بر وى مى تابد ، و پاك ترين كسانى كه به آن مى نگرند ، و بر محمّدِ پيامبر و خاندان او درود فرست . خداوندا! در حقّ من [ چنين و چنان كن ]اى مهربان ترينِ مهربانان!

2 / 2 _ 2پيدايش آفرينشامام على عليه السلام :سپاسْ خدايى را ... كه با ايجاد آفريدگانش ، بر قديم بودنش ، و با پيدايش آفريدگانش بر وجودش راهنماست ... . با حدوث چيزها ، بر اَزليّت خود ، و به ناتوانى اى كه در آنها نهاده ، بر توانمندى خود و با ضرورت فناى آنها بر دوامش گواه گيرنده است .

امام على عليه السلام :سپاسْ خدايى را كه حمد و سپاسش را به بندگانش الهام كرده، و آنان را با معرفت پروردگارى اش سرشته است ؛ آن كه با [ وجود ]آفريدگانش ، بر وجود خود و با پديده بودنِ آنها بر هميشه بودن خويش راهنما گشته است .

.

ص: 18

عنه عليه السلام_ فِي المَخلوقاتِ _: كَفى بِاِتقانِ الصُّنعِ لَها آيَةً ، وبِمُرَكَّبِ الطَّبعِ عَلَيها دَلالَةً ، وبِحُدوثِ الفِطَرِ عَلَيها قِدمَةً ، وبِإِحكامِ الصَّنعَةِ لَها عِبرَةً . (1)

2 / 2 _ 3مَعرِفَةُ النَّفسِالإمام عليّ عليه السلام :مَن عَرَفَ نَفسَهُ عَرَفَ رَبَّهُ . (2)

عنه عليه السلام :أكثَرُ النّاسِ مَعرِفَةً لِنَفسِهِ أخوَفُهُم لِرَبِّهِ . (3)

عنه عليه السلام :عَجِبتُ لِمَن يَجهَلُ نَفسَهُ ، كَيفَ يَعرِفُ رَبَّهُ ؟ ! (4)

عنه عليه السلام_ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _: مَن عَجَزَ عَن مَعرِفَةِ نَفسِهِ فَهُوَ عَن مَعرِفَةِ خالِقِهِ أعجَزُ . (5)

2 / 2 _ 4فَسخُ العَزائِمِالإمام عليّ عليه السلام :عَرَفتُ اللّهَ بِفَسخِ العَزائِمِ ، وحَلِّ العُقودِ ، ونَقضِ الهِمَمِ . (6)

.


1- .التوحيد : ص 71 ح 26 عن الهيثم بن عبد اللّه الرمّاني عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، البلد الأمين : ص 92 .
2- .غرر الحكم : ح 7946 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 430 ح 7348 ؛ شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 292 ح 339 ، المناقب للخوارزمي : ص 375 ح 395 ، مائة كلمة : ص 22 ح 6 ، ينابيع المودّة : ج 2 ص 413 ح 94 .
3- .غرر الحكم : ح 3126 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 112 ح 2438 وفيه «أكبر» بدل «أكثر» .
4- .غرر الحكم : ح 6270 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 329 ح 5639 .
5- .شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 292 ح 340 .
6- .نهج البلاغة : الحكمة 250 ، روضة الواعظين : ص 38 وليس فيه «نقض الهمم» .

ص: 19

2 / 2 _ 3 خودشناسى

2 / 2 _ 4 از هم گسستن تصميم ها

امام على عليه السلام_ درباره مخلوقات _: استوارى آفرينش مخلوقات ، براى نشانه بودن بر [ وجود ]او ، بسنده است و تركيب طبيعتِ آفرينش آنها ، براى دلالت بر او كافى است ، و پديده آفرينش ، براى اثبات هميشگى بودن او كفايت مى كند و استوارى ساختمان آنها ، براى پندگيرى ، بسنده است .

2 / 2 _ 3خودشناسىامام على عليه السلام :هر ك_س خ_ود را ب_ش_ناسد ، پروردگارش را مى شناسد .

امام على عليه السلام :خ_ودش_ناس ت_ري_نِ م_ردم ، هراسنده ترينِ آنان از پروردگار خويش است .

امام على عليه السلام :در شگفتم از كسى كه خود را نمى شناسد ؛ چگونه پروردگارش را مى شناسد؟!

امام على عليه السلام_ در حكمتى منسوب به ايشان _: آن كه از شناخت خويش ناتوان است ، از شناخت آفريننده خود ، ناتوان تر است .

2 / 2 _ 4از هم گسستن تصميم هاامام على عليه السلام :خداوند را از تغيير يافتن قصدها و گشوده شدن گِره ها و در هم شكستن خواست ها شناختم .

.

ص: 20

عنه عليه السلام :عُرِفَ اللّهُ سُبحانَهُ بِفَسخِ العَزائِمِ ، وحَلِّ العُقودِ ، وكَشفِ الضُّرِّ وَالبَلِيَّةِ عَمَّن أخلَصَ لَهُ النِّيَّةَ . (1)

الإمام الحسين عليه السلام :إنَّ رَجُلاً قامَ إلى أميرِ المُؤمِنينَ فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، بِماذا عَرَفتَ رَبَّكَ ؟ قالَ : بِفَسخِ العَزمِ ، ونَقضِ الهَمِّ ، لَمّا هَمَمتُ فَحيلَ بَيني وبَينَ هَمّي ، وعَزَمتُ فَخالَفَ القَضاءُ عَزمي ، عَلِمتُ أنَّ المُدَبِّرَ غَيري . (2)

جامع الأخبار :سُئِلَ أميرُ المُؤمِنينَ : مَا الدَّليلُ عَلى إثباتِ الصّانِعِ ؟ قالَ : ثَلاثَةُ أشياءَ : تَحويلُ الحالِ ، وضَعفُ الأَركانِ ، ونَقضُ الهِمَّةِ . (3)

2 / 3القَلب2 / 3 _ 1خَرقُ حُجُبِ النّورِالإمام عليّ عليه السلام_ مِن مُناجاتِهِ في شَهرِ شَعبانَ _: إلهي هَب لي كَمالَ الاِنقِطاعِ إلَيكَ ، وأنِر أبصارَ قُلوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها إلَيكَ ، حَتّى تَخرِقَ أبصارُ القُلوبِ حُجُبَ النّورِ ، فَتَصِلَ إلى مَعدِنِ العَظَمَةِ ، وتَصيرَ أرواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدسِكَ ... إلهي وألحِقني بِنورِ عِزِّكَ الأَبهَجِ ؛ فَأَكونَ لَكَ عارِفا ، وعَن سِواكَ مُنحَرِفا ، ومِنكَ خائِفا مُراقبا، يا ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ. (4)

.


1- .غرر الحكم:ح6315، عيون الحكم والمواعظ:ص339 ح5778 .
2- .التوحيد : ص 288 ح 6 عن زياد بن المنذر عن الإمام الباقر عن أبيه عليهماالسلام ، الخصال : ص 33 ح 1 ، مختصر بصائر الدرجات : ص 131 كلاهما عن هشام بن سالم عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عنه عليهم السلام ، روضة الواعظين : ص 38 عن الإمام الباقر عليه السلام ، إرشاد القلوب : ص 168 وفيه «الهمم» بدل «الهمّ» .
3- .جامع الأخبار : ص 39 ح 28 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 55 ح 29 .
4- .الإقبال : ج 3 ص 299 ، بحار الأنوار : ج 94 ص 99 ح 13 نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي وفيه «أتحفني» بدل «ألحقني» وكلاهما عن ابن خالويه .

ص: 21

2 / 3 دل

2 / 3 _ 1 دريده شدن حجاب هاى نور

امام على عليه السلام :خداى عز و جل با تغيير يافتن قصدها و گشوده شدن گِره ها و [ نيز] برطرف شدن زيان و گرفتارى از كسى كه نيّت خويش را براى خدا خالص كند ، شناخته مى شود .

امام حسين عليه السلام :مردى نزد امير مؤمنان ايستاد و پرسيد : اى امير مؤمنان! پروردگارت را به چه شناختى؟ فرمود : «به تغيير يافتن قصدها و در هم شكستن خواست ها ؛ چون هنگامى كه اهتمام ورزيدم و بين من و اهتمامم فاصله افتاد ، يا قصد كردم ، ولى قضا [ و قدر] با قصد من مخالفت نمود ، دانستم كه سامان دهنده كارهايم كسى غير از من است» .

جامع الأخبار :از امير مؤمنان پرسيدند : دليل بر اثبات صانع چيست؟ فرمود : «سه چيز : دگرگونى اوضاع ، سستى پايه ها ، و در هم شكستن خواست ها» .

2 / 3دل2 / 3 _ 1دريده شدن حجاب هاى نورامام على عليه السلام_ در مناجات شعبانيه _: خداى من! پيوستن كامل به خودت را به من عطا كن ، و ديده دل هاى ما را با نورِ نگريستنش به سوى خودت ، روشنى بخش تا ديده دل ها ، حجاب هاى نور را بدرَد و به معدن عظمت برسد ، و روح هايمان به عزّت قُدس تو درآويزد ... . خداى من! مرا به نور درخشان عزّت خود ، ملحق كن (1) تا تو را بشناسم و از غير تو روى گردانم ، و از تو ترس داشته باشم و تو را مراقب خويش بدانم ، اى شكوهمند و ارجمند!

.


1- .از كتابى قديمى نقل كرده و در آن كتاب به جاى «الحقنى» ، «اتحفنى» دارد ، يعنى به من هديه كن .

ص: 22

الإمام عليّ عليه السلام_ في وَصفِ السّالِكِ الطّريقَ إلَى اللّهِ سُبحانَهُ _: قَد أحيا عَقلَهُ وأماتَ نَفسَهُ ، حَتّى دَقَّ جَليلُهُ ولَطُفَ غَليظُهُ ، وبَرَقَ لَهُ لامِعٌ كَثيرُ البَرقِ ، فَأَبانَ لَهُ الطَّريقَ وسَلَكَ بِهِ السَّبيلَ ، وتَدافَعَتهُ الأَبوابُ إلى بابِ السَّلامَةِ ودارِ الإِقامَةِ ، وثَبَتَت رِجلاهُ بِطُمَأنينَةِ بَدَنِهِ في قَرارِ الأَمنِ وَالرّاحَةِ ، بِمَا استَعمَلَ قَلبَهُ وأرضى رَبَّهُ . (1)

الإمام عليّ عليه السلام_ مِن دُعاءٍ عَلَّمَهُ نَوفا البِكالِيَّ _: فَأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي ظَهَرتَ بِهِ لِخاصَّةِ أولِيائِكَ فَوَحَّدوكَ وعَرَفوكَ فَعَبَدوكَ بِحَقيقَتِكَ ، أن تُعَرِّفَني نَفسَكَ لِاُقِرَّ لَكَ بِرُبوبِيَّتِكَ عَلى حَقيقَةِ الإِيمانِ بِكَ ، ولا تَجعَلني يا إلهي مِمَّن يَعبُدُ الاِسمَ دونَ المَعنى ، وَالحَظني بِلَحظَةٍ مِن لَحَظاتِكَ تُنَوِّرُ بِها قَلبي بِمَعرِفَتِكَ خاصَّةً ومَعرِفَةِ أولِيائِكَ ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ . (2)

عنه عليه السلام :ومَعنى «قَد قامَتِ الصَّلاةُ» فِي الإِقامَةِ ، أي حانَ وَقتُ الزِّيارَةِ وَالمُناجاةِ ، وقَضاءِ الحَوائِجِ ، ودَركِ المُنى ، وَالوُصولِ إلَى اللّهِ عَزَّوجَلَّ ، وإلى كَرامَتِهِ وغُفرانِهِ وعَفوِهِ ورِضوانِهِ . (3)

نور البراهين عن كُمَيل_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _: يا أميرَ المُؤمِنينَ مَا الحَقيقَةُ ؟ فَقالَ : ما لَكَ وَالحَقيقَةَ ؟ فَقالَ : أ وَلَستُ صاحِبَ سِرِّكَ يا أميرَ المُؤمِنينَ ؟ فَقالَ : بلى ، ولكِن أخافُ أن يَطفَحَ عَلَيكَ ما يَرشَحُ مِنّي . فَقالَ : أوَمِثلُكَ مَن يُخَيِّبُ سائِلاً ؟ فَقالَ : الحَقيقَةُ كَشفُ سُبُحاتِ الجَلالِ مِن غَيرِ إشارَةٍ . فَقالَ : زِدني فيهِ بَيانا يا أميرَ المُؤمِنينَ ! فقالَ : نَفيُ المَوهومِ مَعَ صِحَّةِ المَعلومِ . فَقالَ : زِدني فيهِ بَيانا ! فَقالَ : هَتكُ السِّترِ لِغَلَبَةِ السِّرِّ . فَقالَ : زِدني فيهِ بَيانا ! فَقالَ : جَذبُ الأَحَدِيَّةِ لِصِفَةِ التَّوحيدِ . فَقالَ : زِدني فيهِ بَيانا ! فَقالَ : نورٌ يَلمَعُ مِن صُبحِ الأَزَلِ فَيَظهَرُ عَلى هَياكِلِ التَّوحيدِ آثارُهُ . فَقالَ : زِدني فيهِ بَيانا ! فَقالَ : أطفِ المِصباحَ فَقَد أضاءَ المِصباحُ . (4)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 220 ، بحار الأنوار : ج 69 ص 316 ح 34 .
2- .بحار الأنوار : ج 94 ص 96 ح 12 نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي عن نوف البكالي .
3- .التوحيد : ص 241 ح 1 ، معاني الأخبار : ص 41 ح 1 كلاهما عن يزيد بن الحسن عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام .
4- .نورالبراهين : ج 1 ص 221 ، شرح الأسماء الحسنى : ج 1 ص 131 _ 133 ، روضات الجنّات : ج 6 ص 62 ح 562 كلاهما نحوه وفي ذيلهما «أطف السراج فقد طلع الصبح» .

ص: 23

امام على عليه السلام_ در وصف سالك راه خداى عز و جل _: او خِردش را زنده كرده و نفْسش را كشته است ، آن سان كه [ جسم] سنگينش نزار و [ خوى ]خشنش نرم گرديد ، و روشنايى پُر فروغى ، برايش درخشيد ، و راه را براى او آشكار ساخت،و او را راه بُرد،و از درى به درِ ديگر كشانْد تا او را به درِ سلامت و سراى اقامت رسانْد . پاهايش با آرامش تن ، در جاى امن و راحت ، ثبات گرفت به خاطر آنچه با دل خويش كرد و پروردگار خويش را راضى گردانْد.

امام على عليه السلام_ در دعايى كه به نوف بِكالى آموخت _: به آن نامت كه به وسيله آن ، بر اولياى ويژه ات ظهور يافتى و از اين رو ، آنان ، تو را يگانه دانستند و شناختند و تو را به حقيقت ، عبادت كردند ، از تو درخواست مى كنم كه خودت را به من بشناسانى تا بر پايه ايمان حقيقى به تو ، به پروردگارى ات اقرار كنم . اى خداى من! مرا از آنانى قرار مده كه نام بدون معنا را مى پرستند ، و در آن وقتى كه با گوشه چشمى بندگانت را مى نوازى، با گوشه چشم به من بنگر تا دلم به شناخت ويژه خودت و شناخت اوليايت نورانى گردد ، كه تو بر هر چيزى توانايى .

امام على عليه السلام :معناى «قد قامت الصلاة؛ نمازْ بر پا گرديد» در اقامه نماز ، اين است كه هنگام ديدار و مناجات و برآورده شدن خواسته ها و دست يافتن به آرزوها و رسيدن به خداى عز و جل و بزرگوارى و گذشت و بخشش و خشنودى اش فرا رسيده است .

نور البراهين:كميل، به على عليه السلام گفت: اى امير مؤمنان! حقيقت چيست؟ فرمود : «تو را با حقيقت چه كار؟» . گفت : اى امير مؤمنان! آيا من رازدار شما نيستم؟ فرمود : «آرى ؛ امّا مى ترسم كه آنچه از [ علم ]من بر تو مى تراود ، افزون از گنجايش تو باشد!» . گفت : آيا كسى چون تو ، درخواست كننده اى را نا اميد مى كند؟ فرمود : «حقيقت ، فهم جلالت هاى خداوند متعال بدون اشاره است» . گفت : اى امير مؤمنان! برايم بيشتر توضيح بده . فرمود : «نفى كردن موجود وَهْمى ، همراه با [ باور به ]درستىِ موجودِ شناخته شده است» . گفت : برايم بيشتر توضيح بده . فرمود : «دريده شدن پرده ، به خاطر تفوّق راز است» . گفت : برايم بيشتر توضيح بده . فرمود : «جذب يكتايى براى صفت يگانگى است» . گفت : برايم بيشتر توضيح بده . فرمود : «نورى است كه از بامداد ازل مى درخشد و آثار آن ، بر هيكل هاى توحيد ، هويدا مى گردد» . گفت : برايم بيشتر توضيح بده . فرمود : «شعله را خاموش كن كه چراغ ، خود ، نورافشان شد!» . (1)

.


1- .كنايه از اين كه بيش از اين ، توضيح ممكن نيست . (م)

ص: 24

2 / 3 _ 2مَعنى رُؤيَةِ اللّهِ بِالقَلبِالإمام الصادق عليه السلام :بَينا أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام يَخطُبَ عَلى مِنبَرِ الكوفَةِ إذ قامَ إلَيهِ رَجُلٌ يُقالُ لَهُ «ذِعلِبٌ» ذو لِسانٍ بَليغٍ فِي الخُطَبِ ، شُجاعُ القَلبِ ، فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، هَل رَأَيتَ رَبَّكَ ؟ قالَ : وَيلَكَ يا ذِعلِبُ ! ما كُنتُ أعبُدُ رَبّا لَم أرَهُ . فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، كَيفَ رَأَيتَهُ ؟ قالَ : وَيلَكَ يا ذِعلِبُ ! لَم تَرَهُ العُيونُ بِمُشاهَدَةِ الأَبصارِ ، ولكِن رَأَتهُ القُلوبُ بِحَقائِقِ الإِيمانِ . (1)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 138 ح 4 عن محمّد بن أبي عبد اللّه رفعه و ص 98 ح 6 ، التوحيد : ص 109 ح 6 كلاهما عن أبي الحسن الموصلي ، نهج البلاغة : الخطبة 179 ، الأمالي للصدوق : ص 423 ح 561 عن الأصبغ بن نباتة وكلّها نحوه .

ص: 25

2 / 3 _ 2 مفهوم ديدن خدا با دل

2 / 3 _ 2مفهوم ديدن خدا با دلامام صادق عليه السلام :هنگامى كه امير مؤمنان در كوفه بر فراز منبر ، سخنرانى مى كرد ، مردى به نام ذعلب _ كه در سخنرانى ، زبانى گويا و رسا داشت و بسيار دلير بود _ برخاست و گفت : اى امير مؤمنان! آيا پروردگارت را ديده اى؟ فرمود : «واى بر تو ، اى ذعلب! من پروردگارى را كه نبينم ، نمى پرستم» . گفت : اى امير مؤمنان! چگونه او را ديدى؟ فرمود : «اى ذعلب! ديده ها با نگريستن ، او را نديده اند ؛ امّا دل ها به حقيقت ايمان ، او را ديده اند» .

.

ص: 26

الباب الثالث : موانع معرفة اللّه3 / 1الذُّنوبالكافي عن محمّد بن يزيدَ الرِّفاعيّ رَفَعَهُ :إنَّ أميرَ المُؤمِنينَ سُئِلَ عَنِ الوُقوفِ بِالجَبَلِ ؛ لِمَ لَم يَكُن فِي الحَرَمِ ؟ فَقالَ : لِأَنَّ الكَعبَةَ بَيتُهُ وَالحَرَمَ بابُهُ ، فَلَمّا قَصَدوهُ وافِدينَ وَقَفَهم بِالبابِ يَتَضَرَّعونَ . قيلَ لَهُ : فَالمَشعَرُ الحَرامُ لِمَ صارَ فِي الحَرَمِ ؟ قالَ : لِأَ نَّهُ لَمّا أذِنَ لَهُم بِالدُّخولِ وَقَفَهُم بِالحِجابِ الثّاني ، فَلَمّا طالَ تَضَرُّعُهُم بِها أذِنَ لَهُم لِتَقريبِ قُربانِهِم ، فَلَمّا قَضَوا تَفَثَهُم (1) ] و] (2) تَطَهَّروا بِها منَ الذُّنوبِ الَّتي كانَت حِجابا بَينَهُم وبَينَهُ ، أذِنَ لَهُم بِالزِّيارَةِ عَلَى الطَّهارَةِ . (3)

3 / 2الغَفلَةالإمام عليّ عليه السلام_ مِن دُعاءٍ عَلَّمَهُ نَوفا البِكالِيَّ _: إلهي تَناهَت أبصارُ النّاظِرينَ إلَيكَ بِسَرائِرِ القُلوبِ ، وطالَعَت أصغَى السّامِعينَ لَكَ نَجِيّاتُ الصُّدورِ ، فَلَم يَلقَ أبصارَهُم رَدٌّ دونَ ما يُريدونَ ، هَتَكتَ بَينَكَ وبَينَهُم حُجُبَ الغَفلَةِ ، فَسَكَنوا في نورِكَ ، وتَنَفَّسوا بِرَوحِكَ . (4)

.


1- .التفث : إذهاب الشعث والدرن والوسخ مطلقا (النهاية : ج 1 ص 191 «تفث») .
2- .هذه الزيادة من تهذيب الأحكام .
3- .الكافي : ج 4 ص 224 ح 1 ، تهذيب الأحكام : ج 5 ص 448 ح 1565 كلاهما عن محمّد بن يزيد الرفاعي رفعه ؛ شعب الإيمان : ج 3 ص 468 ح 4084 عن عبد الرحمن بن أحمد بن عطيّة نحوه .
4- .بحار الأنوار : ج 94 ص 95 ح 12 نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي عن نوف البكالي .

ص: 27

باب سوم : موانع خداشناسى

3 / 1 گناهان

3 / 2 غفلت

باب سوم : موانع خداشناسى3 / 1گناهانالكافى_ به نقل از محمّد بن يزيد رفاعى ، بدون ذكر سلسله راويان _: از امير مؤمنان پرسيده شد : چرا [ محلّ] وقوف بر جَبَل ، درون محدوده حرم ، قرار داده نشده است؟ فرمود : «چون كعبه ، خانه خداست و محدوده حرم ، [ به منزله] درِ آن است و هر گاه زائران ، قصد خداى عز و جل كنند ، آنان را بر درِ خانه نگه مى دارد تا زارى كنند» . گفته شد : پس چرا مشعر الحرام ، درون حرم قرار گرفته است؟ فرمود : «چون هنگامى كه به آنان ، اذنِ ورود داده شد ، آنان را در مانع دوم ، نگه مى دارد و هنگامى كه زارى آنان در آن جا طولانى شد ، به آنان اذن داده مى شود تا قربانى هاى خود را پيش آورند و هنگامى كه آلودگى را از خود دور ساختند و به اين وسيله ، از گناهانى كه حجابى بين آنان و اوست ، پاك شدند ، به آنان اجازه مى دهد با پاكى ، [ خانه خدا را] زيارت كنند» .

3 / 2غفلتامام على عليه السلام_ در دعايى كه به نوف بِكالى آموخت _: خداى من! ديدگانِ ناظرانِ به تو ، به اسرار سينه ها راه مى يابد و گوش دهندگان به تو ، نجواى دل ها را مى شنوند و ديدگانشان را از آنچه مى خواهند، چيزى باز نمى دارد . بين تو و آنان ، پرده غفلتْ دريده شده است، در نور تو جاى گزيده اند و به روح تو نفس مى كشند .

.

ص: 28

3 / 3أمراضُ القُلوبِالإمام عليّ عليه السلام :لَو فَكَّروا في عَظيمِ القُدرَةِ وجَسيمِ النِّعمَةِ لَرَجَعوا إلَى الطَّريقِ ، وخافوا عَذابَ الحَريقِ ، ولكِنِ القُلوبُ عَليلَةٌ ، وَالبَصائِرُ مَدخولَةٌ ! أ لا يَنظُرونَ إلى صَغيرِ ما خَلَقَ ؛ كَيفَ أحكَمَ خَلقَهُ ، وأتقَنَ تَركيبَهُ ، وفَلَقَ لَهُ السَّمعَ وَالبَصَرَ ، وسَوّى لَهُ العَظمَ وَالبَشَرَ ! ... فَالوَيلُ لِمَن أنكَرَ المُقَدِّرَ ، وجَحَدَ المُدَبِّرَ ! زَعَموا أنَّهُم كَالنَّباتِ ما لَهُم زارِعٌ ، ولا لِاختِلافِ صُوَرِهِم صانِعٌ ؛ ولَم يَلجَؤوا إلى حُجَّةٍ فيمَا ادَّعَوا ، ولا تَحقيقٍ لِما أوعَوا . وهَل يَكونُ بِناءٌ مِن غَيرِ بانٍ ، أو جِنايَةٌ مِن غَيرِ جانٍ ؟ (1)

3 / 4حِجابُ الخَلقِالإمام عليّ عليه السلام :لا تَشمُلُهُ المَشاعِرُ ، ولا تَحجُبُهُ الحُجُبُ ، وَالحِجابُ بَينَهُ وبَينَ خَلقِه خَلقُهُ إيّاهُم ؛ لِامتِناعِهِ مِمّا يُمكِنُ في ذَواتِهِم ، ولإِمكانٍ (2) ممّا يَمتَنِعُ مِنهُ ، ولِافتِراقِ الصّانِعِ مِنَ المَصنوعِ ، وَالحادِّ مِنَ المَحدودِ ، وَالرَّبِّ مِنَ المَربوبِ . (3)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 185 ، الاحتجاج : ج 1 ص 481 ح 117 وفيه «الأبصار» بدل «البصائر» .
2- .قال الفيض الكاشاني : «لإمكان» بالتنوين بحذف المضاف إليه ؛ أي : ولإمكان ذواتهم ، وفي توحيد الصدوق هكذا : ولإمكان ذواتهم ممّا يمتنع منه ذاته (الوافي : ج 1 ص 437) .
3- .الكافي : ج 1 ص 139 ح 5 عن إسماعيل بن قتيبة عن الإمام الصادق عليه السلام .

ص: 29

3 / 3 بيمارى دل ها

3 / 4 حجاب آفريدگان

3 / 3بيمارى دل هاامام على عليه السلام :اگر در عظمت قدرت و فراوانى نعمت [ خداوند] بينديشند ، به راه [ حق] برمى گردند و از عذاب سوزان ، خواهند ترسيد ؛ امّا دل ها بيمار ، و بينش ها عيبدار است . آيا به كوچك ترين چيزى كه آفريده است ، نمى نگرند كه چه سان آفرينشش را استوار كرده و تركيبش را محكم ساخته ، و گوش و ديده اش را شكافته و استخوان و پوستش را متعادل ساخته است؟ ... پس واى بر آن كه تقدير كننده را منكر شود ، و تدبير كننده را انكار كند ! مى پندارند آنها چون گياهانى هستند كه كارنده اى ندارند و براى گوناگونى چهره هايشان ، سازنده اى نيست . براى آنچه ادّعا مى كنند ، دليلى نياورده اند ، و در آنچه آموخته اند ، تحقيق نكرده اند . آيا ساختمانى بدون معمار وجود دارد و يا جنايتى بدون جنايت كار ، ممكن است؟

3 / 4حجاب آفريدگانامام على عليه السلام :فهم ها او را فرا نمى گيرند ، و حجاب ها او را نمى پوشانند . حجاب بين او و بندگانش ، آفرينش آنان به دست اوست ؛ چرا كه او از امكانى كه در ذات آنان قرار گرفته ، به دور است ، و امكانى در ذات آنان قرار دارد كه او از آن بركنار است . به علاوه ، هر سازنده اى از ساخته شده و هر اندازه گيرنده اى از اندازه گرفته شده و هر پروردگارى از پرورش يافته جداست .

.

ص: 30

الباب الرابع : ما يمتنع في معرفة اللّه4 / 1مَعرِفَةُ اللّهِ بِالحَواسِّالإمام عليّ عليه السلام_ في صِفَةِ اللّهِ سُبحانَهُ _: لا تَلمِسُهُ لامِسَةٌ ، ولا تَحُسُّهُ حاسَّةٌ . (1)

الكافي عن عليّ بن عُقبة :سُئِلَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : بِمَ عَرَفتَ رَبَّكَ ؟ قالَ : بِما عَرَّفَني نَفسَهُ . قيلَ : وكَيفَ عَرَّفَكَ نَفسَهُ ؟ قالَ : لا يُشبِهُهُ صورَةٌ ، ولا يُحَسُّ بِالحَواسِّ ، ولا يُقاسُ بِالنّاسِ . (2)

الإمام عليّ عليه السلام :ظاهِرٌ لا بِتَأويلِ المُباشَرَةِ ، مُتَجَلٍّ لا بِاستِهلالِ رُؤيَةٍ . (3)

عنه عليه السلام :الرّادِعُ أناسِيَّ (4) الأَبصارِ عَن أن تَنالَهُ أو تُدرِكَهُ . (5)

.


1- .الكافي: ج1 ص142 ح7، التوحيد: ص33 ح1 كلاهما عن الحارث الأعور، بحار الأنوار: ج4 ص266 ح14.
2- .الكافي : ج 1 ص 85 ح 2 ، التوحيد : ص 285 ح 2 كلاهما عن عليّ بن عقبة بن قيس بن سمعان بن أبي ربيحة مولى رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، المحاسن : ج 1 ص 373 ح 818 عن أبي ربيحة رفعه وفيه «بالقياس» بدل «بالناس» ، بحار الأنوار : ج 3 ص 270 ح 8 و ج 61 ص 105 .
3- .الكافي : ج 1 ص 138 ح 4 عن محمّد بن أبي عبد اللّه رفعه ، التوحيد : ص 308 ح 2 عن عبد اللّه بن يونس وكلاهما عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 4 ص 304 ح 34 .
4- .أناسِيّ : جمع إنسان ؛ وهو المثال الذي يُرى في السواد (لسان العرب : ج 6 ص 13 «أنس») .
5- .نهج البلاغة : الخطبة 91 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 57 ص 106 ح 90 و ج 77 ص 315 ح 17 .

ص: 31

باب چهارم : آنچه در شناخت خدا ممكن نيست

4 / 1 خداشناسى به وسيله حواس

باب چهارم : آنچه در شناخت خدا ممكن نيست4 / 1خداشناسى به وسيله حواسامام على عليه السلام_ در وصف خداى عز و جل _: هيچ لمس كننده اى او را لمس نمى كند ، و هيچ حس كننده اى او را حس نمى كند .

الكافى_ به نقل از على بن عقبه _: از امير مؤمنان پرسيده شد : به چه چيز ، خدايت را شناختى؟ فرمود : «به آنچه او خود ، با آن ، خويش را به من شناساند» . گفته شد : چگونه او خودش را به تو شناساند؟ فرمود : «به اين كه هيچ چهره اى شبيه او نيست و به حواس ، حس نمى شود ، و با مردم ، قياس نمى گردد» .

امام على عليه السلام :[ خداوند ،] آشكار است ، امّا نه به مفهومِ در تماس بودن ؛ و متجلّى است ، امّا نه آن گونه كه در پىِ ديدنش باشند .

امام على عليه السلام :مردمك چشم ها از اين كه به او دست يابند و يا او را دريابند ، باز داشته شده اند .

.

ص: 32

عنه عليه السلام_ مُخاطِبا اللّهَ عَزَّ وجَلَّ _: لم يَنتَهِ إلَيكَ نَظَرٌ ، ولَم يُدرِككَ بَصَرٌ . أدرَكتَ الأَبصارَ ، وأحصَيتَ الأَعمالَ . (1)

عنه عليه السلام_ في صِفَةِ اللّهِ سُبحانَهُ _: لَم تَقَع عَلَيهِ الأَوهامُ فَتُقَدِّرَهُ شَبَحا ماثِلاً ، ولَم تُدرِكهُ الأَبصارُ فَيَكونَ بَعدَ انتِقالِها حائِلاً ... كَلَّت عَن إدراكِهِ طُروفُ العُيونِ ، وقَصُرَت دونَ بُلوغِ صِفَتِهِ أوهامُ الخَلائِقِ . (2)

عنه عليه السلام_ أيضا _: لا تَنالُهُ الأَبصارُ مِن مَجدِ جَبَروتِهِ ؛ إذ حَجَبَها بِحُجُبٍ لا تَنفُذُ في ثِخَنِ كَثافَتِهِ ، ولا تَخرِقُ إلى ذِي العَرشِ مَتانَةَ خَصائِصِ سُتُراتِهِ ، الَّذي صَدَرَتِ الاُمورُ عَن مَشِيَّتِهِ . (3)

عنه عليه السلام :مَن حازَ (4) عَلَيهِ البَصَرُ وَالرُّؤيَةُ فَهُوَ مَخلوقٌ ، ولابُدَّ لِلمَخلوقِ مِن الخالِقِ . (5)

4 / 2مَعرِفَةُ كُنهِ ذاتِهِالإمام عليّ عليه السلام_ مُخاطِبا اللّهَ عَزَّ وجَلَّ _: كَلَّتِ الأَوهامُ عَن تَفسيرِ صِفَتِكَ ، وَانحَسَرَتِ العُقولُ عَن كُنهِ عَظَمَتِكَ ... وكَلَّ دونَ ذلِكَ تَحبيرُ (6) اللُّغاتِ ، وضَلَّ هُنالِكَ التَّدبيرُ في تَصاريفِ الصِّفاتِ ، فَمَن تَفَكَّرَ في ذلِكَ رَجَعَ طَرفُهُ إلَيهِ حَسيرا ، وعَقلُهُ مَبهورا ، وتَفَكُّرُهُ مُتَحَيِّرا . (7)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 160 ؛ جواهر المطالب : ج 1 ص 351 وراجع بحار الأنوار : ج 95 ص 424 .
2- .الكافي : ج 1 ص 141 و ص 142 ح 7 ، التوحيد : ص 31 ح 1 كلاهما عن الحارث الأعور ، بحار الأنوار : ج 4 ص 265 ح 14 .
3- .التوحيد : ص 52 ح 13 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 4 ص 276 ح 16 .
4- .في بعض النسخ _ كما في هامش المصدر _ : «جاز» .
5- .كفاية الأثر : ص 257 عن هشام عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 4 ص 54 ح 34 .
6- .حبّرت الشعر والكلام : حسّنته (لسان العرب : ج 4 ص 157 «حبر») .
7- .مهج الدعوات : ص 140 عن عبد اللّه بن عبّاس وعبد اللّه بن جعفر ، بحار الأنوار : ج 95 ص 243 ح 31 .

ص: 33

4 / 2 شناخت كُنه ذات خدا

امام على عليه السلام_ در حال خطاب به خداى عز و جل _: هيچ نگاهى به تو نمى رسد ، و هيچ چشمى تو را نمى بيند . نگاه ها را تو در مى يابى ، و كارها را تو بر مى شمارى .

امام على عليه السلام_ در وصف خداى عز و جل _: اوهام بر او واقف نمى شوند تا او را سايه اى تمثيلى تصوّر كنند ، و ديده ها او را درك نمى كنند تا با جابه جايىِ ديده ها ، [ از ديده ها ]پنهان شود . . . نگاهِ چشم ها از درك او باز مانده ، و اوهام آفريدگان ، از دستيابى به اوصافش كوتاه شده است .

امام على عليه السلام_ در وصف خداى عز و جل _: به خاطر بزرگى عظمتش ، ديده ها به او نمى رسند ؛ چرا كه پرده هايى بر ديدگان افكنده كه در وجودش نفوذ پيدا نمى كنند ، و حجاب هاى ويژه اش از [ شدّت ]استوارى ، در راه [ دستيابى به] آن صاحب عرش نمى شكافند . اوست كه همه كارها با خواست او انجام مى پذيرد .

امام على عليه السلام :هر چيزى كه چشم و نگريستن ، آن را فرا گيرد ، مخلوق است ، و هر مخلوقى نيازمند خالق .

4 / 2شناخت كُنه ذات خداامام على عليه السلام_ خطاب به خداوند عز و جل _: اوهام از تفسير صفاتت ، خسته شده ، و خِردها در رسيدن به كُنهِ عظمتت ناتوان گرديده اند ... و آرايه هاى زبان ها در برابر آن ، فرو مانده اند و در اين وادى ، تدبير ، در ستودن هاى گوناگون ، گم راه شده است . هر كس در اين باره بينديشد ، انديشه اش شكست مى خورَد و با خِردى بهت زده و انديشه اى سرگردان ، باز مى گردد .

.

ص: 34

عنه عليه السلام :مُمتَنِعٌ عَنِ الأَوهامِ أن تَكتَنِهَهُ ، وعَنِ الأَفهامِ أن تَستَغرِقَهُ ، وعَنِ الأَذهانِ أن تُمَثِّلَهُ . (1)

عنه عليه السلام_ مُخاطِبا اللّهَ عَزَّ وجَلَّ _: فَلَسنا نَعلَمُ كُنهَ عَظَمَتِكَ ، إلّا أنّا نَعلَمُ أنَّكَ حَيٌّ قَيّومٌ ، لا تَأخُذُكَ سِنَةٌ ولا نَومٌ ، لَم يَنتَهِ إلَيكَ نَظَرٌ ، ولَم يُدرِككَ بَصَرٌ . (2)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي أظهَرَ مِن آثارِ سُلطانِهِ وجَلالِ كِبرِيائِهِ ما حَيَّرَ مُقَلَ (3) العُقولِ مِن عَجائِبِ قُدرَتِهِ ، ورَدَعَ خَطَراتِ هَماهِمِ النُّفوسِ عَن عِرفانِ كُنهِ صِفَتِهِ . (4)

عنه عليه السلام :حارَ في مَلَكوتِهِ عَميقاتُ مَذاهِبِ التَّفكيرِ ، وَانقَطَعَ دونَ الرُّسوخِ في عِلمِهِ جَوامِعُ التَّفسيرِ ، وحالَ دونَ غَيبِهِ المَكنونِ حُجُبٌ مِنَ الغُيوبِ ، تاهَت في أدنى أدانيها طامِحاتُ (5) العُقولِ في لَطيفاتِ الاُمورِ . (6)

عنه عليه السلام_ مُخاطِبا اللّهَ عَزَّ وجَلَّ _: إنَّكَ أنتَ اللّهُ الَّذي لَم تَتَناهَ فِي العُقولِ فَتَكونَ في مَهَبِّ فِكرِها مُكَيَّفا، ولا في رَوِيّاتِ خَواطِرِها فَتَكونَ مَحدودا مُصَرَّفا . (7)

.


1- .التوحيد : ص 70 ح 26 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 121 ح 15 كلاهما عن الهيثم بن عبد اللّه الرمّاني عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، البلد الأمين : ص 92 ، بحار الأنوار : ج 90 ص 138 ح 7 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 160 ؛ جواهر المطالب : ج 1 ص 351 نحوه .
3- .جمع مُقْلة ؛ وهي شَحمة العين التي تَجمعُ سوادَها وبياضَها ، تُستَعار لقوّة العَقل باعتبار إدراكها (مجمع البحرين : ج 3 ص 1709 «مقل») .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 195 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 314 ح 15 .
5- .طمح بصري إليه : امتدّ وعلا (لسان العرب : ج 2 ص 534 «طمح») .
6- .الكافي : ج 1 ص 134 ح 1 عن محمّد بن أبي عبد اللّه ومحمّد بن يحيى جميعا رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص 41 ح 3 عن عبد الرحمن عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عنه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 4 ص 269 ح 15 .
7- .نهج البلاغة : الخطبة 91 ، التوحيد : ص 54 ح 13 كلاهما عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، غرر الحكم : ح 7559 وفيه «محدّدا» بدل «فتكون محدودا» ، بحار الأنوار : ج 77 ص 318 ح 17 .

ص: 35

امام على عليه السلام :اوهام از رسيدن به كُنه او ، و فهم ها از دربرگرفتنِ او ، و ذهن ها از تصوّر او باز داشته شده اند .

امام على عليه السلام_ خطاب به خداى عز و جل _: ما كُنه عظمت تو را نمى شناسيم ؛ فقط اين را مى دانيم كه زنده و پابرجايى ، چُرت و خواب ، تو را فرا نمى گيرد ، هيچ نگاهى به تو نمى افتد ، و هيچ چشمى تو را درك نمى كند .

امام على عليه السلام :سپاسْ خدايى را كه از آثار سلطنت و شكوهمندى كبريايش چيزهايى را آشكار ساخته كه ديدگان خِرد را از شگفتى هاى قدرتش متحيّر ساخته است ، و انديشه جان ها را از شناخت حقيقت صفاتش باز داشته است .

امام على عليه السلام :راه هاى ژرف انديشه ، در قدرت ملكوتى او متحيّر گشته اند ، و همه تفسيرها ، در دستيابى به دانشش ، از هم گسيخته اند ، و در برابر غيبِ پوشيده اش ، پرده هايى از ناديدنى ها افكنده شده است كه بالاترين خِردهاى به كار رفته در كارهاى ظريف ، در پايين ترين حدّ آن پرده ها ، پريشان شده اند .

امام على عليه السلام_ خطاب به خداى عز و جل _: تو آن خدايى كه در خِردها جا نمى گيرى تا چگونگى ات در تيررسِ تفكّر خردها قرار گيرد ، و نه در تأمّل خاطره ها مى گنجى تا محدود و دگرگونى پذير باشى .

.

ص: 36

عنه عليه السلام_ في تَنزيهِ اللّهِ سُبحانَهُ _: تَتَلَقّاهُ الأَذهانُ لا بِمُشاعَرَةٍ ، وتَشهَدُ لَهُ المَرائي لا بِمُحاضَرَةٍ ، لَم تُحِط بِهِ الأَوهامُ ، بَل تَجَلّى لَها بِها . (1)

عنه عليه السلام :فَتَبارَكَ اللّهُ الَّذي لا يَبلُغُهُ بُعدُ الهِمَمِ ، ولا يَنالُهُ غَوصُ الفِطَنِ . (2)

عنه عليه السلام_ في تَنزيهِ اللّهِ سُبحانَهُ _: لَم تَبلُغهُ العُقولُ بِتَحديدٍ فَيَكونَ مُشبَّها ، ولَم تَقَع عَلَيهِ الأَوهامُ بِتَقديرٍ فَيَكون مُمَثَّلاً . (3)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي مَنَعَ الأَوهامَ أن تَنالَ إلّا وُجودَهُ ، وحَجَبَ العُقولَ أن تَتَخَيَّلَ ذاتَهُ ؛ لِامتِناعِها مِنَ الشَّبَهِ وَالتَّشاكُلِ . (4)

عنه عليه السلام :أزَلُهُ نُهيَةٌ لِمَجاوِلِ الأَفكارِ ، ودَوامُهُ رَدعٌ لِطامِحاتِ العُقولِ . (5)

عنه عليه السلام :فَانظُر أيُّهَا السّائِلُ ؛ فَما دَلَّكَ القُرآنُ عَلَيهِ مِن صِفَتِهِ فَائتَمَّ بِهِ ، وَاستَضِئ بِنورِ هِدايَتِهِ ، وما كَلَّفَكَ الشَّيطانُ عِلمَهُ مِمّا لَيسَ فِي الكِتابِ عَلَيكَ فَرضُهُ ولا في سُنَّةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وأئِمَّةِ الهُدى أثَرُهُ ، فَكِل عِلمَهُ إلَى اللّهِ سُبحانَهُ ؛ فَإِنَّ ذلِكَ مُنتَهى حَقِّ اللّهِ عَلَيكَ . وَاعلَم أنَّ الرّاسِخينَ فِي العِلمِ هُمُ الَّذينَ أغناهُم عَنِ اقتِحامِ السُّدَدِ المَضروبَةِ دونَ الغُيوبِ ، الإِقرارُ بِجُملَةِ ما جَهِلوا تَفسيرَهُ مِنَ الغَيبِ المَحجوبِ ، فَمَدَحَ اللّهُ تَعالَى اعتِرافَهُم بِالعَجزِ عَن تَناوُلِ ما لَم يُحيطوا بِهِ عِلما ، وسَمّى تَركَهُمُ التَّعَمُّقَ فيما لَم يُكَلِّفهُمُ البَحثَ عَن كُنهِهِ رُسوخا . فَاقتَصِر عَلى ذلِكَ ، ولا تُقَدِّر عَظَمَةَ اللّهِ سُبحانَهُ عَلى قَدرِ عَقلِكَ فَتَكونَ مِنَ الهالِكينَ . هُوَ القادِرُ الَّذي إذَا ارتَمَتِ الأَوهامُ لِتُدرِكَ مُنقَطَعَ قُدرَتِهِ ، وحاوَلَ الفِكرُ المُبَرَّأُ مِن خَطَراتِ الوَساوِسِ أن يَقَعَ عَلَيهِ في عَميقاتِ غُيوبِ مَلَكوتِهِ ، وتَوَلَّهَتِ القُلوبُ إلَيهِ ؛ لِتَجرِيَ في كَيفِيَّةِ صِفاتِهِ ، وغَمَضَت مَداخِلُ العُقولِ في حَيثُ لا تَبلُغُهُ الصِّفاتُ لِتَناوُلِ عِلمِ ذاتِهِ ، رَدَعَها وهِيَ تَجوبُ مَهاوِيَ سُدَفِ (6) الغُيوبِ ، مُتَخَلِّصَةً إلَيهِ سُبحانَهُ ، فَرَجَعَت إذ جُبِهَت مُعتَرِفَةً بِأَنَّهُ لا يُنالُ بِجَورِ الاِعتِسافِ كُنهُ مَعرِفَتِهِ ، ولا تَخطُرُ بِبالِ اُولي الرَوِيّاتِ (7) خاطِرَةٌ مِن تَقديرِ جَلالِ عِزَّتِهِ . (8)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 185 ، الاحتجاج : ج 1 ص 480 ح 117 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 261 ح 9 .
2- .الكافي : ج 1 ص 135 ح 1 عن محمّد بن أبي عبد اللّه ومحمّد بن يحيى جميعا رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص 42 ح 3 عن عبد الرحمن عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عنه عليهم السلام ، نهج البلاغة : الخطبة 94 وفيه «حدس» بدل «غوص» ، الاحتجاج : ج 1 ص 473 ح 113 نحوه ، بحار الأنوار : ج 4 ص 269 ح 15 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 155 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 317 ح 42 و ج 64 ص 323 ح 2 .
4- .الكافي : ج 8 ص 18 ح 4 عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عليه السلام ، التوحيد : ص 73 ح 27 ، الأمالي للصدوق : ص 399 ح 515 وفيهما «أعجز» بدل «منع» و«في امتناعها من الشبه والشكل» بدل «لامتناعها ...» وكلاهما عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عن آبائه عنه عليهم السلام ، تحف العقول : ص 92 وفيه «أعدم» بدل «منع» ، بحار الأنوار : ج 70 ص 280 ح 1 .
5- .الكافي : ج 1 ص 140 ح 5 عن إسماعيل بن قتيبة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 57 ص 287 .
6- .السُّدَف : جمع سُدْفة ؛ وهي من الأضداد ؛ تقع على الضِياء والظلمة (النهاية : ج 2 ص 354 _ 355 «سدف») . والمراد هنا الظُّلَم .
7- .هو جمع رَوِيّة ؛ وهي التفكّر في الأمر (تاج العروس : ج 19 ص 481 «روى») .
8- .نهج البلاغة : الخطبة 91 ، التوحيد : ص 55 و ص 51 ح 13 ، تفسير العيّاشي : ج 1 ص 163 ح 5 وفيه إلى «رسوخاً» وكلّها عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، تيسير المطالب : ص 203 عن زيد بن أسلم وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 57 ص 107 ح 90 .

ص: 37

امام على عليه السلام_ در تنزيه خداى عز و جل _: ذهن ها او را مى شناسند ، نه از روى حس ، و ديده ها به او گواهى مى دهند ، نه با رو به رو شدن ، و وَهْم ها بر او احاطه نمى يابند ؛ بلكه براى آنها از طريق خودِ آنها تجلّى مى يابد .

امام على عليه السلام :خجسته است خدايى كه ژرف نگرى انديشه ها، او را درك نمى كند ، و ژرف كاوى تيزهوشى ها به او نمى رسد !

امام على عليه السلام_ در تنزيه خداى عز و جل _: خِردها ، براى او حدّى نمى يابند تا مشابهى داشته باشد ، و وَهْم ها ، او را اندازه نمى توانند گرفت تا همانندى داشته باشد .

امام على عليه السلام :سپاسْ خدايى را كه وَهْم ها جز [ شناخت] وجودش از دستيابى به او منع شده اند ، و خِردها از تخيّل ذات او باز داشته شده اند ؛ چون ذات او از تشابه و هم شكلى به دور است .

امام على عليه السلام :ازلى بودن او ، مانعى است براى جولان افكار ، و ابدى بودن او ، بازدارنده اى است براى بلندنگرى خِردها .

امام على عليه السلام :اى سؤال كننده ! بنگر و از آنچه قرآن در وصف خداوند ، تو را بدان راهنمايى كرده ، پيروى كن ، و از نور هدايت قرآن ، روشنايى گير . آنچه شيطان ، دانستن آن را بر تو لازم كرده ، از آن چيزهايى است كه نه وجوب آن در قرآن آمده است و نه در سنّت پيامبر صلى الله عليه و آله ، و نه در سنّت پيشوايان هدايتگر ، اثرى از آن ديده مى شود . پس دانش آن را به خداى عز و جل وا گذار كه اين ، نهايت حقّ خدا بر توست . بدان كه راسخان در علم ، كسانى هستند كه اقرار آنها به مجموعه آنچه از غيبِ پوشيده كه تفسير آن را نمى دانند ، آنان را از فرو غلتيدن در موانعِ نهاده شده در برابر غيب ، بى نياز مى كند و خداوند متعال ، اعتراف آنان را به ناتوانى از دستيابى به آنچه احاطه علمى به آن ندارند ، ستوده است ، و ژرف انديشى نكردنِ آنها را در آنچه جستجو از كُنه آن را بر عهده شان نگذاشته اند ، «راسخ بودن [ در علم]» (1) ناميده است . تو نيز به همين اندازه ، بسنده كن و عظمت خداى عز و جل را با توان عقل خود ، اندازه مگير كه از نابود شوندگان خواهى بود . او قادرى است كه اگر اوهام براى درك سر حدّ قدرتش به پرواز درآيند ، و انديشه مبرّا از خطرهاى وسواس ، تلاش كند كه به ژرفاى ناديدنى هاى ملكوتش برسد ، و دل ها به سوى او پر كشند تا در چگونگى اوصاف او جارى شوند ، و باريك انديشى هاى خِرد به حوزه اى گام نهد كه پيش از دستيابى به صفات ، به فكر دانستن ذات او باشد ، خداوند ، همگى را باز مى دارد . آنها ، چون بخواهند پرده هاى غيب را بدرَند و راه به ساحَت خداى عز و جل بَرَند ، با پيشانى ضربه خورده ، باز مى گردند و اعتراف مى كنند كه با بيراهه رفتن ، به كُنه معرفت او نتوان رسيد و خاطره اى از حد و اندازه شكوهمندىِ عزّتش ، به انديشه صاحبان خرد ، خطور نخواهد كرد .

.


1- .اشاره اى است به آيه 7 از سوره آل عمران .

ص: 38

عنه عليه السلام_ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _: غايَةُ كُلِّ مَتَعَمِّقٍ في مَعرِفَةِ الخالِقِ سُبحانَهُ الِاعتِرافُ بِالقُصورِ عَن إدراكِها . (1)

عنه عليه السلام_ فِي الدّيوانِ المَنسوبِ إلَيهِ _: كَيفِيَّةُ المَرءِ لَيسَ المَرءُ يُدرِكُها فَكَيفَ كَيفِيَّةُ الجَبّارِ فِي القِدَمِ هُوَ الَّذي أنشَأَ الأَشياءَ مُبتَدِعا فَكَيفَ يُدرِكُهُ مُستَحدَثُ النَّسَمِ (2)

.


1- .شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 292 ح 344 .
2- .الديوان المنسوب إلى الإمام عليّ عليه السلام : ص 518 الرقم 390 .

ص: 39

امام على عليه السلام_ در حكمت هاى منسوب به ايشان _: نهايت كار هر ژرف انديش در شناخت خالق عز و جل ، اعتراف به ناتوانى از شناخت اوست .

امام على عليه السلام_ در ديوان منسوب به ايشان _: چگونگىِ انسان را انسان درك نمى كند پس چگونه است درك چگونگى خداى جبّارى كه [ جبّاريتش] قدمت دارد؟ اوست آن كه چيزها را مبتكرانه ايجاد كرد پس چگونه آفريده نوپديد ، او را درك خواهد نمود؟

.

ص: 40

عنه عليه السلام :مَن تَفَكَّرَ في ذاتِ اللّهِ ألحَدَ . (1)

عنه عليه السلام :مَن أفكَرَ في ذاتِ اللّهِ تَزَندَقَ (2) . (3)

راجع : ص 84 (الظاهر الباطن) .

4 / 3إحاطَةُ القَلبِ بِهِالإمام عليّ عليه السلام :لا تَنالُهُ التَّجزِئَةُ وَالتَّبعيضُ ، ولا تُحيطُ بِهِ الأَبصارُ وَالقُلوبُ . (4)

عنه عليه السلام :عَظُمَ عَن أن تَثبُتَ رُبوبِيَّتُهُ بِإِحاطَةِ قَلبٍ أو بَصَرٍ . (5)

4 / 4وَصفُهُ بِغَيرِ ما وَصَفَ بِهِ نَفسَهُالإمام عليّ عليه السلام :سُبحانَهُ هُوَ كَما وَصَفَ نَفسَهُ ، وَالواصِفونَ لا يَبلُغونَ نَعتَهُ . (6)

عنه عليه السلام :مَنِ اعتَمَدَ عَلَى الرَّأيِ وَالقِياسِ في مَعرِفَةِ اللّهِ ضَلَّ وتَشَعَّبَت عَلَيهِ الاُمُورُ. (7)

.


1- .غرر الحكم : ح 8487 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 449 ح 7976 .
2- .أفكر في الشيء وفكّر فيه وتفكّر بمعنىً ، وتزندق : أي صار زنديقا ، ويطلق الزنديق على الثنوي ، وعلى المنكر للصانع ، وعلى كلّ ملحد كافر (مرآة العقول : ج 25 ص 48) .
3- .الكافي : ج 8 ص 22 ح 4 عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عليه السلام ، تحف العقول : ص 96 وفيه «فكّر» بدل «أفكر» ، غرر الحكم : ح 8503 وفيه «تفكّر» بدل «أفكر» ، بحار الأنوار : ج 77 ص 285 ح 1 ؛ دستور معالم الحكم : ص 29 وفيه «تفكّر» بدل «أفكر» .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 85 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 319 ح 45 .
5- .نهج البلاغة : الكتاب 31 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 317 ح 41 .
6- .الكافي: ج1 ص135 ح1 عن محمّد بن أبي عبد اللّه ومحمّد بن يحيى جميعا رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص 42 ح 3 عن عبد الرحمن عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام ، الغارات : ج 1 ص 172 عن إبراهيم بن إسماعيل اليشكري ، بحار الأنوار : ج 4 ص 269 ح 15 ؛ جواهر المطالب : ج 1 ص 346 .
7- .غرر الحكم : ح 9191 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 433 ح 7463 .

ص: 41

4 / 3 احاطه يافتن قلب بر او

4 / 4 توصيف او با غير آنچه خودش وصف كرده است

امام على عليه السلام :هر كس در ذات خدا بينديشد ، به كژراهه مى گرايد .

امام على عليه السلام :هر كس در ذات خدا بينديشد ، از دين برمى گردد .

ر . ك : ص 85 (آشكار و نهان) .

4 / 3احاطه يافتن قلب بر اوامام على عليه السلام :تجزيه و تبعيض از ساحت او به دور است ، و ديده ها و قلب ها او را فرا نمى گيرند .

امام على عليه السلام :[ او] برتر از آن است كه ربوبيّتش با فراگيرى دل يا چشم ، ثابت گردد .

4 / 4توصيف او با غير آنچه خودش وصف كرده استامام على عليه السلام :منزّه است او . او همان گونه است كه خود ، خويش را وصف كرده ، و وصف كنندگان از وصف او ناتوان اند .

امام على عليه السلام :هر كس در خداشناسى به رأى [ خود ]و قياس ، اعتماد كند ، گم راه مى گردد و امورش پراكنده مى شود .

.

ص: 42

عنه عليه السلام :إنَّ مَن يَعجِزُ عَن صِفاتِ ذِي الهَيئَةِ وَالأَدَواتِ فَهُوَ عَن صِفاتِ خالِقِهِ أعجَزُ ، ومِن تَناوُلِهِ بِحُدودِ المَخلوقينَ أبعَدُ . (1)

عنه عليه السلام :كَيفَ يَصِفُ إلهَهُ مَن يَعجِزُ عَن صِفَةِ مَخلوقٍ مِثلِهِ . (2)

عنه عليه السلام :لَم يُطلِعِ العُقولَ عَلى تَحديدِ صِفَتِهِ ، ولَم يَحجُبها عَن واجِبِ مَعرِفَتِهِ . (3)

عنه عليه السلام :مَن وَصَفَ اللّهَ فَقَد حَدَّهُ ، ومَن حَدَّهُ فَقَد عَدَّهُ ، ومَن عَدَّهُ فَقَد أبطَلَ أزَلَهُ ، ومَن قالَ : أينَ ؟ فَقَد غَيّاهُ ، ومَن قالَ : عَلامَ ؟ فَقَد أخلى مِنهُ ، ومَن قالَ : فيمَ ؟ فَقَد ضَمَّنَهُ . (4)

عنه عليه السلام :كَمالُ تَوحيدِهِ الإِخلاصُ لَهُ ، وكَمالُ الإِخلاصِ لَهُ نَفيُ الصِّفاتِ عَنهُ ؛ لِشَهادَةِ كُلِّ صِفَةٍ أنَّها غَيرُ المَوصوفِ ، وشَهادَةِ كُلِّ مَوصوفٍ أنَّهُ غَيرُ الصِّفَةِ ؛ فَمَن وَصَفَ اللّهَ فَقَد قَرَنَهُ ومَن قَرَنَهُ فَقَد ثَنّاهُ ، ومَن ثَنّاهُ فَقَد جَزَّأَهُ ومَن جَزَّأَهُ فَقَد جَهِلَهُ ، ومَن جَهِلَهُ فَقَد أشارَ إلَيهِ ، ومَن أشارَ إلَيهِ فَقَد حَدَّهُ ، ومَن حَدَّهُ فَقَد عَدَّهُ ، ومَن قالَ : فيمَ ؟ فَقَد ضَمَّنَهُ ، ومَن قالَ : عَلامَ ؟ فَقَد أخلى مِنهُ . (5)

عنه عليه السلام :قَد جَهِلَ اللّهَ مَنِ استَوصَفَهُ ، وتَعَدّاهُ مَن مَثَّلَهُ ، وأخطَأَهُ مَنِ اكتَنَهَهُ ، فَمَن قالَ : أينَ ؟ فَقَد بَوَّأَهُ (6) ، ومَن قالَ : فيمَ ؟ فَقَد ضَمَّنَهُ ، ومَن قالَ : إلامَ ؟ فَقَد نَهّاهُ ، ومَن قالَ : لِمَ فَقَد عَلَّلَهُ ، ومَن قالَ : كَيفَ ؟ فَقَد شَبَّهَهُ ، ومَن قالَ : إذ فَقَد وَقَّتَهُ ، ومَن قالَ : حَتّى فَقَد غَيّاهُ ، ومَن غَيّاهُ فَقَد جَزَّأَهُ ، ومَن جَزَّأَهُ فَقَد وَصَفَهُ ، ومَن وَصَفَهُ فَقَد ألحَدَ فيهِ ، ومَن بَعَّضَهُ فَقَد عَدَلَ عَنهُ . (7)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 163 ، بحار الأنوار : ج 60 ص 348 ح 34 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 112 ، بحار الأنوار : ج 6 ص 143 ح 9 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 49 ، شرح الأخبار : ج 2 ص 312 ح 640 عن جعفر بن سليمان بإسناده عنه عليه السلام وفيه «السواتر عن يقين» بدل «عن واجب» ، بحار الأنوار : ج 4 ص 308 ح 36 .
4- .الكافي : ج 1 ص 140 ح 5 عن إسماعيل بن قتيبة عن الإمام الصادق عليه السلام ، نهج البلاغة : الخطبة 152 وفيه إلى «أزله» ، بحار الأنوار : ج 4 ص 267 ح 5 ؛ دستور معالم الحكم : ص 122 وفيه «نعته» بدل «غيّاه» .
5- .نهج البلاغة : الخطبة 1 ، الاحتجاج : ج 1 ص 47 ح 113 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 247 ح 5 ؛ دستور معالم الحكم : ص 122 نحوه .
6- .يقال : بَوّأه اللّه منزِلاً : أي أسكنَه إيّاه ، وتبوّأت منزِلاً : أي اتّخذته ، والمَباءة : المنزل (النهاية : ج 1 ص 159 «بوأ») .
7- .تحف العقول : ص 63 .

ص: 43

امام على عليه السلام :كسى كه از توصيف موجودِ داراى هيئت (پيكر) و ابزارها (اعضا) ناتوان است ، از توصيف خالق آن ، ناتوان تر ، و از دست يافتن به او با شناخت ويژگى هاى آفريدگان، دورتر خواهد بود .

امام على عليه السلام :چگونه كسى كه از توصيف مخلوقى چون خودش ناتوان است ، مى تواند خدايش را توصيف كند؟!

امام على عليه السلام :خردها را بر تعيين اوصاف خويش آگاه نساخته ، و آنها را از شناخت بايسته خويش در پرده نگاه نداشته است .

امام على عليه السلام :هر كس خدا را وصف كند ، برايش اندازه مشخّص كرده است، و هر كس برايش اندازه مشخّص كند ، او را به شماره آورده است ، و هر كس او را به شماره درآورَد، ازلى بودنش را نفى نموده است ، و هر كس بگويد : «كجاست؟»، او را محدود و كرانمند ساخته است ، و هر كس بگويد : «بر چيست؟» ، جايى را تهى از او دانسته است ، و هر كس بگويد : «در چه چيز است؟» ، او را جزو چيزى قرار داده است .

امام على عليه السلام :كمالِ يگانه دانستن او، اخلاص براى اوست، و كمالِ اخلاص براى او ، نفى صفات از اوست ؛ چون هر صفتى گواه است كه آن [ صفت] ، غير از موصوف است ، و هر موصوفى گواه است كه آن ، غير از صفت است . پس هر كس خدا را وصف كند ، او را با چيزى قرين ساخته است ، و هر كس او را با چيزى قرين سازد ، او را دوگانه پنداشته است ، و هر كس او را دوگانه بپندارد ، او را جزء جزء دانسته است ، و هر كس او را جزء جزء بداند ، او را نشناخته است ، و هر كس او را نشناسد ، به او اشاره كرده [ و براى او جهت قائل شده] است ، و هر كس به او اشاره كند ، براى او اندازه تعيين كرده است ، و هر كس محدودش سازد ، او را به شمارْ درآورده است ، و هر كس بگويد : «در چيست؟» ، او را جزو چيزى قرار داده است ، و هر كس بگويد : «بر چه چيز است؟» ، جايى را از [ وجود ]او تهى شمرده است .

امام على عليه السلام :هر كس توصيف خدا را بخواهد ، او را نشناخته است ، و هر كس او را به چيزى همانند بداند ، از او در گذشته است ، و هر كس [ بخواهد] كنه او را بشناسد ، در شناخت او به خطا رفته است . هر كس بگويد : «كجاست؟» ، او را [ در جايى ]ساكن دانسته است ، و هر كس بگويد : «در چه چيز است؟» ، او را جزو چيزى قرار داده است ، و هر كس بگويد : «تا كجاست؟» ، او را محدود ساخته است ، و هر كس بگويد : «چرا هست؟» ، براى او علّت جويى كرده است ، و هر كس بگويد : «او چگونه است؟» ، او را تشبيه كرده است، و هر كس بگويد: «از كِى هست؟»، او را در زمان ، قرار داده است ، و هر كس بگويد : «تا كى هست؟» ، براى او نهايتى تعيين كرده است ، و هر كس نهايتى براى او تعيين كند ، او را جزء جزء دانسته است ، و هر كس او را جزء جزء بداند ، او را وصف كرده است ، و هر كس او را وصف كند ، درباره او به كژراهه رفته است ، و هر كس او را بخش بخش كند ، از او روى بر تافته است .

.

ص: 44

عنه عليه السلام :لَم تَرَهُ سُبحانَهُ العُقولُ فَتُخبِرَ عَنهُ ، بَل كانَ تَعالى قَبلَ الواصِفينَ بِهِ لَهُ . (1)

عنه عليه السلام :لا تَحويهِ الأَماكِنُ ، ولا تَضمَنُهُ الأَوقاتُ ، ولا تَحُدُّهُ الصِّفاتُ ، ولا تَأخُذُهُ السِّناتُ . (2)

عنه عليه السلام :لا تَقَعُ الأَوهامُ لَهُ عَلى صِفَةٍ ، ولا تُعقَدُ القُلوبُ مِنهُ عَلى كَيفِيَّةٍ . (3)

عنه عليه السلام :تَبارَكَ اللّهُ الَّذي لا يَبلُغُهُ بُعدُ الهِمَمِ ، ولا يَنالُهُ غَوصُ الفِطَنِ . (4)

عنه عليه السلام :فَلَيسَت لَهُ صِفَةٌ تُنالُ ، ولا حَدٌّ تُضرَبُ لَهُ فيهِ الأَمثالُ ، كَلَّ دونَ صِفاتِهِ تَحبيرُ اللُّغاتِ ، وضَلَّ هُناكَ تَصاريفُ الصِّفاتِ . (5)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي ... لا يَتَعاوَرُهُ زِيادَةٌ ولا نُقصانٌ ، ولا يوصَفُ بِأَينٍ ولا بِمَ ولا مَكانٍ ، الَّذي بَطَنَ مِن خَفِيّاتِ الاُمورِ ، وظَهَرَ فِي العُقولِ بِما يُرى في خَلقِهِ مِن عَلاماتِ التَّدبيرِ ، الَّذي سُئِلَتِ الأَنبِياءُ عَنهُ فَلَم تَصِفهُ بِحَدٍّ ولا بِبَعضٍ ، بَل وَصَفَتهُ بِفِعالِهِ ، ودَلَّت عَلَيهِ بِآياتِهِ . (6)

.


1- .غرر الحكم : ح 7556 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 414 ح 7045 .
2- .الكافي : ج 1 ص 139 ح 4 عن محمّد بن أبي عبد اللّه رفعه عن الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص 308 ح 2 عن عبد اللّه بن يونس وكلاهما عن الإمام الصادق عليه السلام وفيه «لا تصحبه» بدل «لا تضمّنه» ، بحار الأنوار : ج 4 ص 305 ح 34 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 85 ؛ المعيار والموازنة : ص 254 .
4- .الكافي : ج 1 ص 135 ح 1 عن محمّد بن أبي عبد اللّه ومحمّد بن يحيى جميعا رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص 42 ح 3 عن عبد الرحمن عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام ، نهج البلاغة : الخطبة 94 وفيه «حدس» بدل «غوص» .
5- .الكافي : ج 1 ص 134 ح 1 عن محمّد بن أبي عبد اللّه ومحمّد بن يحيى جميعا رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص 41 ح 3 عن الحصين بن عبد الرحمن عن أبيه عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام وفيه «تعبير اللغات» بدل «تحبير اللغات» ، بحار الأنوار : ج 4 ص 269 ح 15 .
6- .الكافي : ج 1 ص 141 ح 7 ، التوحيد : ص 31 ح 1 نحوه وكلاهما عن الحارث الأعور ، بحار الأنوار : ج 4 ص 265 ح 14 .

ص: 45

امام على عليه السلام :خِردها خداوند سبحان را نديده اند تا از او خبر بدهند ؛ بلكه خداى متعال ، پيش از توصيف كنندگانش ، بوده است .

امام على عليه السلام :جاها او را در بر نمى گيرند ، و زمان ها او را در خود جاى نمى دهند ، و صفات او را محدود نمى كنند ، و چُرت او را فرا نمى گيرد .

امام على عليه السلام :نه اوهام براى او صفتى مى يابند ، و نه دل ها چگونگى اى برايش اثبات مى كنند .

امام على عليه السلام :خجسته است خدايى كه بلندىِ همّت ها به او نمى رسد و ژرفكاوىِ تيزهوشى ها ، به او نمى رسد .

امام على عليه السلام :او را صفتى نيست كه بدان دسترسى يابند ، و حدّى نيست كه براى آن ، مَثَلى زده شود . آرايه هاى زبان ها در توصيفش در مى مانند ، و گونه هاى توصيف ، در آن جا حيران اند .

امام على عليه السلام :سپاسْ خدايى را . . . كه افزونى و كاستى بر وى عارض نمى شود ، و به كجايى و چيستى و مكان ، توصيف نمى گردد . اوست آن كه از حقيقت كارهاى پوشيده ، آگاه است ، و به نشانه هاى تدبيرى كه در آفريده هايش ديده مى شود ، در [ آيينه ]خردها آشكار مى گردد ؛ آن كه از پيامبران درباره وى پرسش شده است و آنان ، او را به حد و يا جزو ، توصيف نكرده اند ؛ بلكه او را به كارهايش توصيف نموده اند و با نشانه هايش به سوى وى راهنمايى كرده اند .

.

ص: 46

عنه عليه السلام :لا يوصَفُ بِالأَزواجِ ، ولا يَخلُقُ بِعِلاجٍ ، ولا يُدرَكُ بِالحَواسِّ ... بَل إن كُنتَ صادِقا أيُّهَا المُتَكَلِّفُ لِوَصفِ رَبِّكَ ، فَصِف جِبريلَ وميكائيلَ وجُنودَ المَلائِكَةِ المُقَرَّبينَ في حُجُراتِ القُدُسِ ، مُرجَحِنّينَ (1) مُتَوَلِّهَةً عُقولُهُم أن يَحُدّوا أحسَنَ الخالِقينَ ؛ فَإِنَّما يُدرَكُ بِالصِّفاتِ ذَوُو الهَيئاتِ وَالأَدَواتِ ، ومَن يَنقَضي إذا بَلَغَ أمَدَ حَدِّهِ بِالفَناءِ . (2)

عنه عليه السلام :مَن زَعَمَ أنَّ إلهَنا مَحدودٌ فَقَد جَهِلَ الخالِقَ المَعبودَ ، ومَن ذَكَرَ أنَّ الأَماكِنَ بِهِ تُحيطُ لَزِمَتهُ الحَيرَةُ وَالتَّخليطُ، بَل هُوَ المُحيطُ بِكُلِّ مَكانٍ ؛ فَإِن كُنتَ صادِقا أيُّها المُتَكَلِّفُ لِوَصفِ الرَّحمنِ ، بِخِلافِ التَّنزيلِ وَالبُرهانِ ، فَصِف لي جِبريلَ وميكائيلَ وإسرافيلَ ، هَيهاتَ ! أ تَعجِزُ عَن صِفَةِ مَخلوقٍ مِثلِكَ وتَصِفُ الخالِقَ المَعبودَ ، وإنَّما لا تُدرِكُ (3) صِفَةَ رَبِّ الهَيئَةِ وَالأَدَواتِ ، فَكَيفَ مَن لَم تَأخُذهُ سِنَةٌ ولا نَومٌ ؟ لَهُ ما فِي الأَرَضينَ وَالسَّماواتِ وما بَينَهُما وهُوَ رَبُّ العَرشِ العَظيمِ . (4)

.


1- .ارجَحنَّ الشيء : إذا مَال من ثِقَلة وتحرَّك (النهاية : ج 2 ص 198 «رجح») .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 182 عن نوف البكالي ، بحار الأنوار : ج 4 ص 314 ح 40 و ج 77 ص 310 ح 13 .
3- .في المصدر : «أنت تدرك» ، وما أثبتناه من كنز العمّال .
4- .حلية الأولياء : ج 1 ص 73 ، كنز العمّال : ج 1 ص 409 ح 1737 كلاهما عن النعمان بن سعد .

ص: 47

امام على عليه السلام :به همتا داشتن ، توصيف نمى گردد ، و به تمرين و وسيله نمى آفريند ، و به حواس ، درك نمى شود ... . اى آن كه خود را براى توصيف خدايت به رنج افكنده اى! اگر راست مى گويى ، جبرئيل و ميكائيل و خيل فرشتگان مقرّبِ بارگاه قدس را وصف كن كه به خود مى لرزند و خردهايشان از اين كه بهترينِ آفرينندگان را به درستى توصيف كنند ، در حيرت مانده اند ؛ چون موجودى را مى توان از روى صفاتش شناخت كه داراى پيكر و اندام باشد و چون دورانش به سر آمد ، به نابودى بينجامد .

امام على عليه السلام :آن كه پندارد خداى ما محدود است ، نسبت به آفريدگار معبود ، جهل ورزيده است ، و آن كه تصوّر كند كه مكان ها او را در بر مى گيرند ، همواره گرفتار سرگردانى و در هم ريختگى خواهد شد ؛ چرا كه او به همه مكان ها احاطه دارد . اى كسى كه بر خلاف قرآن و برهان ، خود را براى توصيف خداى مهربان ، به رنج افكنده اى! اگر راست مى گويى ، جبرئيل و ميكائيل و اسرافيل را براى من توصيف كن . هيهات! تو كه از وصف مخلوقى چون خود ناتوانى ، مى خواهى آفريدگار معبود را وصف كنى؟! به راستى ، تو كه صفاتِ موجودِ داراى پيكر و اندام را درك نمى كنى ، چگونه مى توانى آن را كه خواب و چُرتى او را فرا نمى گيرد ، درك كنى؟! آنچه در زمين ها و آسمان هاست و آنچه بين آن دو است ، از آنِ اوست ، و او پروردگار عرش عظيم است .

.

ص: 48

الباب الخامس : الصفات الثبوتيّة5 / 1الواحِدالإمام عليّ عليه السلام :الواحِدُ بِلا تَأويلِ عَدَدٍ . (1)

عنه عليه السلام :واحِدٌ لا مِن عَدَدٍ ، ودائِمٌ لا بِأَمَدٍ ، وقائِمٌ لا بِعَمَدٍ . (2)

الخصال عن شُرَيح بن هاني :إنَّ أعرابِيّا قامَ يَومَ الجَمَلِ إلى أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ، فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ أ تَقولُ : إنَّ اللّهَ واحِدٌ ؟ قالَ : فَحَمَلَ النّاسُ عَلَيهِ ، وقالوا : يا أعرابِيُّ ! أ ما تَرى ما فيهِ أميرُ المُؤمِنينَ مِن تَقَسُّمِ القَلبِ ؟ فَقالَ أميرُ المُؤمِنينِ عليه السلام : دَعوهُ ؛ فَإِنَّ الَّذي يُريدُهُ الأَعرابِيُّ هُوَ الَّذي نُريدُهُ مِنَ القَومِ ، ثُمَّ قالَ : يا أعرابِيُّ ! إنَّ القَولَ في أنَّ اللّهَ واحِدٌ عَلى أربَعَةِ أقسامٍ : فَوَجهانِ مِنها لا يَجوزانِ عَلَى اللّهِ عَزَّوجَلَّ ، ووَجهانِ يَثبُتانِ فيهِ . فَأَمَّا اللَّذانِ لا يَجوزانِ عَلَيهِ فَقَولُ القائِلِ : واحِدٌ ، يَقصُدُ بِهِ بابَ الأَعدادِ ، فَهذا ما لا يَجوزُ ؛ لِأَنَّ ما لا ثانِيَ لَهُ لا يَدخُلُ في بابِ الأَعدادِ ، أما تَرى أنَّهُ كَفَّرَ مَن قالَ : إنَّهُ ثالِثُ ثَلاثَةٍ ؟ وقَولُ القائِلِ : هُوَ واحِدٌ مِنَ النّاسِ ، يُريدُ بِهِ النَّوعَ مِنَ الجِنسِ ، فَهذا ما لا يَجوزُ عَلَيهِ ؛ لِأَ نَّهُ تَشبيهٌ ، وجَلَّ رَبُّنا وتَعالى عَن ذلِكَ . وأمَّا الوَجهانِ اللَّذانِ يَثبُتانِ فيهِ فَقَولُ القائِلِ : هُوَ واحِدٌ لَيسَ لَهُ فِي الأَشياءِ شِبهٌ كَذلِكَ رَبُّنا ، وقَولُ القائِلِ : إنَّهُ عَزَّ وجَلَّ أحَدِيُّ المَعنى ، يَعني بِهِ أنَّهُ لا يَنقَسِمُ في وُجودٍ ولا عَقلٍ ولا وَهمٍ كَذلِكَ رَبُّنا عَزَّوجَلَّ . (3)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 140 ح 5 عن إسماعيل بن قتيبة عن الإمام الصادق عليه السلام ، نهج البلاغة : الخطبة 152 ، مجمع البيان : ج 10 ص 862 عن عبد خير ، روضة الواعظين : ص 24 وفيها «الأحد» بدل «الواحد» ، تحف العقول : ص 63 وفيه «أحد لا بتأويل عدد» .
2- .التوحيد : ص 70 ح 26 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 121 ح 15 كلاهما عن الهيثم بن عبد اللّه الرمّاني عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، نهج البلاغة : الخطبة 185 ، تيسير المطالب : ص 198 عن الإمام زين العابدين عنه عليهماالسلاموفيهما «لا بعدد» بدل «لا من عدد» ، بحار الأنوار : ج 4 ص 222 ح 2 و ج 90 ص 139 ح 7 .
3- .الخصال : ص 2 ح 1 ، معاني الأخبار : ص 5 ح 2 ، التوحيد : ص 83 ح 3 ، روضة الواعظين : ص 45 ، إرشاد القلوب : ص 166 نحوه من «إنّ القول ...» ، بحار الأنوار : ج 3 ص 206 ح 1 .

ص: 49

باب پنجم : صفات ثبوتى

5 / 1 يكتا

باب پنجم : صفات ثبوتى5 / 1يكتاامام على عليه السلام :[ خداوند ،] يكتاست ، نه بر پايه شمارش .

امام على عليه السلام :يك است ، نه از باب شمارش ، و دائم است ، نه بر پايه پايان داشتن ، و قائم است ، نه با تكيه [ بر چيزى] .

الخصال_ به نقل از شُرَيح بن هانى _: در جنگ جَمَل، مردى اعرابى (صحرانشين)، نزد امير مؤمنان ايستاد و گفت: اى امير مؤمنان! آيا تو مى گويى كه خداوند ، يكى است؟ مردم به او هجوم آوردند و گفتند : اى اعرابى! آيا نمى بينى كه امير مؤمنان ، پريشان خاطر است؟ امير مؤمنان فرمود : «رهايش كنيد! آنچه اين اعرابى در پى [ فهم] آن است ، چيزى است كه ما از اين قوم مى خواهيم» . آن گاه فرمود : «اى اعرابى! به چهار گونه گفته مى شود كه خدا ، يكى است . دو نوع آن ، درباره خداى عز و جل روا نيست و دو نوع آن ، درباره او رواست . دو نوعى كه درباره او جايز نيست ، يكى اين است كه كسى بگويد: او يكى است و مقصودش، يك برپايه عددها باشد . اين نوع «يك» گفتن درباره خدا ، روا نيست ؛ چون چيزى كه «دو» ندارد ، در اعداد داخل نمى شود . آيا نمى بينى آن كسى كه مى گويد او يكى از سه تاست ، كافر مى گردد؟ (1) همچنين اگر كسى بگويد : او يكى از مردم است كه منظورش نوعى از يك جنس باشد ، اين هم درباره وى روا نيست ؛ زيرا اين ، تشبيه است و پروردگار ما برتر و والاتر از آن است . امّا دو نوعى كه درباره خدا ثابت (محقَّق) است ، يكى اين است كه كسى بگويد : او يكتايى است كه در بين چيزها مشابهى برايش نيست . پروردگار ما چنين است . و نيز اين كه كسى بگويد : خداوند عز و جل معنايى يگانه است و منظورش اين باشد كه او در وجود و در عقل و در وهم ، بخش پذير نيست . خداى ما ، چنين است» .

.


1- .اشاره به آيه 73 از سوره مائده : «قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَ_ثَةٍ» .

ص: 50

الإمام عليّ عليه السلام :ما وَحَّدَهُ مَن كَيَّفَهُ ، ولا حَقيقَتَهُ أصابَ مَن مَثَّلَهُ ، ولا إيّاهُ عَنى مَن شَبَّهَهُ . (1)

عنه عليه السلام :التَّوحيدُ ألّا تَتَوَهَّمَهُ . (2)

عنه عليه السلام :دَليلُهُ آياتُهُ ، ووُجودُهُ إثباتُهُ ، ومَعرِفَتُهُ تَوحيدُهُ ، وتَوحيدُهُ تَمييزُهُ مِن خَلقِهِ ، وحُكمُ التَّمييزِ بَينونَةُ صِفَةٍ لا بَينونَةُ عُزلَةٍ ، إنَّهُ رَبٌّ خالِقٌ غَيرُ مَربوبٍ مَخلوقٍ كُلَّما يُتَصَوَّرَ فَهُوَ بِخِلافِهِ . (3)

عنه عليه السلام_ في قَولِ المُؤَذِّنِ : أشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ _: إعلامٌ بِأَنَّ الشَّهادَةَ لا تَجوزُ إلّا بِمَعرِفَتِهِ مِنَ القَلبِ ، كَأَ نَّهُ يَقولُ : اُعلِمُ أنَّهُ لا مَعبودَ إلَا اللّهُ عَزَّوجَلَّ ، وأنَّ كُلَّ مَعبودٍ باطِلٌ سِوَى اللّهِ عَزَّوجَلَّ ، واُقِرُّ بِلِساني بِما في قَلبي مِنَ العِلمِ بِأَ نَّهُ لا إلهَ إلَا اللّهُ ، وأشهَدُ أنَّهُ لا مَلجَأَ مِنَ اللّهِ إلّا إلَيهِ ، ولا مَنجا مِن شَرِّ كُلِّ ذي شَرٍّ وفِتنَةِ كُلِّ ذي فِتنَةٍ إلّا بِاللّهِ . وفِي المَرَّةِ الثّانِيَةِ : أشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ . مَعناهُ : أشهَدُ أن لا هادِيَ إلَا اللّهُ ، ولا دَليلَ لي إلَى الدّينِ إلَا اللّهُ ، واُشهِدُ اللّهَ بِأَنّي أشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ ، واُشهِدُ سُكّانَ السَّماواتِ وسُكّانَ الأَرَضينَ وما فيهِنَّ مِنَ المَلائِكَةِ وَالنّاسِ أجمَعينَ ، وما فيهِنَّ مِنَ الجِبالِ والأَشجارِ وَالدَّوابِّ وَالوُحوشِ ، وكُلِّ رَطبٍ ويابِسٍ بِأَنّي أشهَدُ أن لا خالِقَ إلَا اللّهُ ، ولا رازِقَ ولا مَعبودَ ، ولا ضارَّ ولا نافِعَ ، ولا قابِضَ ولا باسِطَ ، ولا مُعطِيَ ولا مانِعَ ، ولا ناصِحَ ولا كافِيَ ولا شافِيَ ، ولا مُقَدِّمَ ولا مُؤَخِّرَ إلَا اللّهُ ، لَهُ الخَلقُ والأَمرُ ، وبِيَدِهِ الخَيرُ كُلُّهُ ، تَبارَكَ اللّهُ رَبُّ العالَمينَ . (4)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 186 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 310 ح 14 .
2- .نهج البلاغة : الحكمة 470 ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 124 ، روضة الواعظين : ص 48 ، بحار الأنوار : ج 5 ص 52 ح 86 .
3- .الاحتجاج : ج 1 ص 475 ح 115 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 253 ح 7 .
4- .معاني الأخبار : ص 39 ح 1 ، التوحيد : ص 239 ح 1 كلاهما عن يزيد بن الحسن عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 84 ص 132 ح 24 .

ص: 51

امام على عليه السلام :آن كه خداوند را داراى چگونگى بداند ، يگانه اش نشمرده است ، و آن كه او را مثل چيزى قرار دهد ، حقيقت او را نيافته است ، و آن كه او را به چيزى تشبيه كند ، او را قصد نكرده است .

امام على عليه السلام :يگانه انگاشتن [ خدا] ، آن است كه او را در وهم نياورى .

امام على عليه السلام :راهنما به سوى او ، نشانه هاى اوست ، و وجودش ، اثبات اوست ، و شناختش به يگانه دانستن اوست ، و يگانه دانستنش به فرق نهادن بين او و آفريدگان اوست ، و فرق نهادن ، به جدايى در صفات است ، نه به جدايى در كنار بودن . او پروردگارِ آفريننده است ، نه پروريده آفريده . هر آنچه تصوّر شود ، او بر خلاف آن است .

امام على عليه السلام_ درباره سخن مؤذّن : «أشهد أن لا إله إلّا اللّه ؛ گواهى مى دهم كه خدايى جز خداوند يكتا نيست» _: اين ، اعلام اين موضوع است كه گواهى دادن ، جز با شناخت قلبى روا نيست . گويى مؤذّن مى گويد : اعلام مى كنم كه معبودى جز خداى عز و جل نيست ، و هر معبودى جز خداى عز و جل باطل است و با زبانم به آنچه در دل دارم _ يعنى علم به يكتايى خدا _ اقرار مى كنم ، و گواهى مى دهم كه پناهگاهى از (غضب) خدا ، جز به سوى خدا نيست و نجات از شرّ هر شرورى و فتنه هر فتنه گرى ، جز به وسيله خدا ممكن نيست . در بار دوم كه مى گويد : «أشهد أن لا إله الّا اللّه » ، معنايش اين است كه گواهى مى دهم هدايت كننده اى جز خداى يكتا نيست ، و براى من ، راهنمايى به سوى دين ، جز خداى يكتا نيست ، و خدا را گواه مى گيرم كه من شهادت مى دهم خدايى جز خداوند يكتا نيست ، و همه ساكنان آسمان ها و زمين ها و آنچه در آنهاست ، از جمله همه فرشتگان و انسان ها و هر چه كوه ، درخت ، جنبنده و حيوان وحشى و بلكه هر تَر و خشكى را كه هست ، گواه مى گيرم كه من شهادت مى دهم آفريدگارى جز خداى يكتا نيست ، و هيچ روزى دهنده ، معبود ، زيان رسان و سود رسان ، برگيرنده و پخش كننده ، دهنده و بازدارنده ، خيرخواه ، بَسنده ، شفا دهنده ، پيش دارنده و به تأخير اندازنده اى جز خداوند يكتا نيست . آفريدن و تدبير ، از آنِ اوست و همه خيرها در دست اوست . فرخنده خدايى است پروردگار جهانيان! .

.

ص: 52

عنه عليه السلام_ في خُطبَةٍ لَهُ _: ولَو ضَرَبتَ في مَذاهِبِ فِكرِكَ لِتَبلُغَ غاياتِهِ ، ما دَلَّتكَ الدَّلالَةُ إلّا عَلى أنَّ فاطِرَ النَّملَةِ هُوَ فاطِرُ النَّخلَةِ ، لِدَقيقِ تَفصيلِ كُلِّ شَيءٍ ، وغامِضِ اختِلافِ كُلِّ حَيٍّ ، ومَا الجَليلُ وَاللَّطيفُ ، وَالثَّقيلُ وَالخَفيفُ ، وَالقَوِيُّ وَالضَّعيفُ في خَلقِهِ إلّا سَواءٌ . (1)

عنه عليه السلام :لَمّا لَم يَكُن إلى إثباتِ صانِعِ العالَمِ طَريقٌ إلّا بِالعَقلِ ؛ لِأَنَّهُ لا يُحَسُّ فَيُدرِكَهُ العَيانُ أو شَيءٌ مِنَ الحَواسِّ ، فَلَو كانَ غَيرَ واحِدٍ بَلِ اثنَينِ أو أكثَرَ لَأَوجَبَ العَقلُ عِدَّةَ صُنّاعٍ كَما أوجَبَ إثباتَ الصّانِعِ الواحِدِ ، ولَو كانَ صانِعُ العالَمِ اثنَينِ لَم يَجرِ تَدبيرُهُما عَلى نِظامٍ ، ولَم يَنسُق أحوالُهُما عَلى إحكامٍ ولا تَمامٍ ؛ لِأَ نَّهُ مَعقولٌ مِنَ الِاثنَينِ الِاختِلافُ في دَواعيهِما وأفعالِهِما . ولا يَجوزُ أن يُقالَ : إنَّهُما مُتَّفِقانِ ولا يَختَلِفانِ ؛ لِأَنَّ كُلَّ مَن جازَ عَلَيهِ الِاتِّفاقُ جازَ عَلَيهِ الِاختِلافُ ، أ لا تَرى أنَّ المُتَّفِقَينَ لا يَخلو أن يَقدِرَ كُلٌّ مِنهُما عَلى ذلِكَ أو لا يَقدِرَ كُلٌّ مِنهُما عَلى ذلِكَ ؛ فَإِن قَدَرا كانا جَميعا عاجِزَينِ ، وإن لَم يَقدِرا كانا جاهِلَينِ ، وَالعاجِزُ وَالجاهِلُ لا يَكونُ إلها ولا قَديما . (2)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 185 ، الاحتجاج : ج 1 ص 482 ح 117 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 26 ح 1 .
2- .بحار الأنوار : ج 93 ص 91 نقلاً عن النعماني في كتابه في تفسير القرآن عن إسماعيل بن جابر عن الإمام الصادق عليه السلام .

ص: 53

امام على عليه السلام_ در يكى از سخنرانى هايش _: اگر انديشه ات را در راه هاى گوناگون به كار گيرى تا به نهايت آن برسى ، برهانْ جز به اين ، راهنمايى ات نخواهد كرد كه آفريننده مورچه ، همان آفريننده خرما بُن [ با همه بلندى و ستبرى اش] است ، به خاطر دقّتى كه جدا جدا در [ آفرينش] هر چيز به كار رفته است ، و تفاوت هاى دقيقى كه در آفرينش هر جاندار با جاندار ديگر نهفته است، و اين كه [ براى خداوند ]در كار آفرينش، ميان اجسام سخت و نرم، و سنگين و سبك،و قوى و ضعيف ، هيچ فرقى نيست.

امام على عليه السلام :از آن جا كه براى اثبات آفريننده جهان ، راهى جز خِرد نيست _ زيرا او حس نمى شود تا چشم و يا يكى از حواس ، او را درك كند _ ، اگر او يگانه نبود ، بلكه دو و يا بيشتر بود ، بايد خرد ، چنان كه سازنده يگانه را اثبات مى كند ، چندين سازنده را اثبات مى كرد ، و اگر سازنده جهانْ دوتا بود ، تدبير آنها با نظمى يكسان جارى نمى شد و احوال آن دو ، با استوارى و تمامت سامان نمى يافت ؛ زيرا اختلاف در انگيزه و رفتار، از دو نفر امرى خردپذير است. و روا نيست كه گفته شود : «آن دو اتّفاق نظر دارند و اختلافى ندارند» ؛ چون هر كس اتّفاق نظرش [ با ديگرى ]روا باشد ، اختلاف ورزيدنش هم ممكن است . مگر نمى بينى دو كس كه با يكديگر اتّفاق نظر دارند، از دو حالت ، خارج نيستند؟ يا هر دو بر اداره جهان ، توانا هستند و يا هر دو ناتوان اند . اگر هر دو توانا باشند ، هر دو ناتوان خواهند بود ، و اگر هر دو ناتوان باشند ، هر دو جاهل اند ، و ناتوان و جاهل ، نه خداست و نه قديم .

.

ص: 54

عنه عليه السلام_ في وَصِيَّتِهِ لِابنِهِ الحَسَنِ عليه السلام _: اِعلَم يا بُنَيَّ أنَّهُ لَو كانَ لِرَبِّكَ شَريكٌ لَأَتَتكَ رُسُلُهُ ، ولَرَأَيتَ آثارَ مُلكِهِ وسُلطانِهِ ، ولَعَرَفتَ أفعالَهُ وصِفاتِهِ ، ولكِنَّهُ إلهٌ واحِدٌ كَما وَصَفَ نَفسَهُ ، لا يُضادُّهُ في مُلكِهِ أحَدٌ . (1)

5 / 2الصَّمَدالإمام عليّ عليه السلام :صَمَدٌ لا بِتَبعيضِ بَدَدٍ (2) . (3)

عنه عليه السلام :تَأويلُ الصَّمَدِ : لَا اسمٌ ولا جِسمٌ ، ولا مِثلٌ ولا شِبهٌ ، ولا صورَةٌ ولا تِمثالٌ ، ولا حَدٌّ ولا مَحدودٌ ، ولا مَوضِعٌ ولا مَكانٌ ، ولا كَيفٌ ولا أينٌ ، ولا هُنا ولا ثَمَّةَ ولا عَلى ، ولا خَلاءٌ ولا مَلَأٌ ، ولا قِيامٌ ولا قُعودٌ ، ولا سُكونٌ ولا حَرَكاتٌ ، ولا ظُلمانِيٌّ ولا نورانِيٌّ ، ولا روحانِيٌّ ولا نَفسانيٌّ ، ولا يَخلو مِنهُ مَوضِعٌ ولا يَسَعُهُ مَوضِعٌ ، ولا عَلى لَونٍ ، ولا خَطَرَ عَلى قَلبٍ ، ولا عَلى شَمِّ رائِحَةٍ ، مَنفِيٌّ مِن هذِهِ الأَشياءِ . (4)

.


1- .نهج البلاغة : الكتاب 31 ، تحف العقول : ص 72 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 234 .
2- .الصَّمَد : الذي يقصد في الحوائج ، والبَدَد : الحاجة (تاج العروس : ج 5 ص 66 «صمد» و ج 4 ص 347 «بدد») . أي : السيّد المقصود إليه في الحوائج من دون تبعيض الحاجة .
3- .تحف العقول : ص 63 ، مجمع البيان : ج 10 ص 862 عن عبد خير .
4- .جامع الأخبار : ص 38 ح 25 عن محمّد ابن الحنفيّة ، بحار الأنوار : ج 3 ص 230 ح 21 .

ص: 55

5 / 2 صمد

امام على عليه السلام_ در وصيّت به پسرش حسن عليه السلام _: بدان پسرم! اگر براى پروردگارت شريك مى بود ، فرستادگان او هم به سوى تو مى آمدند و آثار او را در مُلك و سلطنتش مى ديدى ، و افعال و صفاتش را مى شناختى ؛ امّا او خداى يكتاست _ چنان كه خود ، خويش را چنين توصيف كرده است _ و در حاكميت ، هيچ رقيبى ندارد .

5 / 2صمدامام على عليه السلام :اوست آن كه بدون تفاوت و تبعيض در حاجت ها به او روى آورده مى شود .

امام على عليه السلام :تفسير «صمد» ، اين است كه او نه اسم است و نه جسم ، نه مِثل و نه شبيه ، نه صورت و نه تمثال ، نه حد دارد و نه اندازه ، نه جاى دارد و نه مكان ، نه چگونگى دارد و نه كجايى ، نه اين جاست و نه آن جا و نه بر بالا ، نه در خلوت است و نه در جلوت ، نه ايستاده است و نه نشسته ، نه سكون دارد و نه حركت ، نه تاريك است و نه روشنا ، نه روحانى است و نه نفسانى . هيچ جايى از او خالى نيست و هيچ جايى گنجايش او را ندارد . نه رنگى دارد ، و نه بر دلى خطور مى كند ، و نه همراه بويى استشمام مى شود . همه اين چيزها از او نفى شده است .

.

ص: 56

5 / 3العالِمالإمام عليّ عليه السلام :كُلُّ عالِمٍ غَيرَهُ مُتَعَلِّمٌ . (1)

عنه عليه السلام :كُلُّ عالِمٍ فَمِن بَعدِ جَهلٍ تَعَلَّمَ ، وَاللّهُ لَم يَجهَل ولَم يَتَعَلَّم . (2)

عنه عليه السلام :العالَمُ بِلَا اكتِسابٍ ولَا ازدِيادٍ ولا عِلمٍ مُستَفادٍ ... لَيسَ إدراكُهُ بِالإِبصارِ ، ولا عِلمُهُ بِالإِخبارِ . (3)

عنه عليه السلام :عِلمُهُ بِالأَمواتِ الماضينَ كَعِلمِهِ بِالأَحياءِ الباقينَ ، وعِلمُهُ بِما فِي السَّماواتِ العُلى كَعِلمِهِ بِما فِي الأَرَضينَ السُّفلى . (4)

عنه عليه السلام :عِلمُها لا بِأَداةٍ ، لا يَكونُ العِلمُ إلّا بِها ، ولَيسَ بَينَهُ وبَينَ مَعلومِهِ عِلمُ غَيرِهِ (5) بِهِ كانَ عالِما بِمَعلومِهِ . (6)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 65 ، غرر الحكم : ح 6887 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 375 ح 6317 وفيهما «غير اللّه » ، بحار الأنوار : ج 4 ص 309 ح 37 .
2- .الكافي : ج 1 ص 135 ح 1 عن محمّد بن أبي عبد اللّه ومحمّد بن يحيى جميعا رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص 43 ح 3 عن عبد الرحمن عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام ، الغارات : ج 1 ص 174 عن إبراهيم بن إسماعيل اليشكري ، بحار الأنوار : ج 4 ص 270 ح 15 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 213 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 319 ح 45 .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 163 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 307 ح 35 .
5- .قال المجلسي قدس سره : «علمها» : أي علم الأشياء . «علم غيره» : يحتمل الإضافة والتوصيف ، فعلى الأوّل : فالمراد أنّه لا يتوسّط بينه وبين معلومه علم عالم آخر به . وعلى الثاني : فالمراد أنّ ذاته المقدّسة كافية للعالم ، ولا يحتاج إلى علم أيّ صورة علميّة غيره (مرآة العقول : ج 25 ص 37) .
6- .الكافي : ج 8 ص 18 ح 4 عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عليه السلام ، التوحيد : ص 73 ح 27 ، الأمالي للصدوق : ص 399 ح 515 كلاهما عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عن آبائه عنه عليهم السلام وليس فيهما «به كان عالما بمعلومه» ، تحف العقول : ص 92 وراجع كنز الفوائد : ج 1 ص 75 .

ص: 57

5 / 3 دانا

5 / 3داناامام على عليه السلام :هر دانايى ، جز او ، دانش آموز است .

امام على عليه السلام :هر دانايى پس از ندانستن ، دانسته است ، حالْ آن كه خداوند، هرگز جهل نداشته و نياموخته است .

امام على عليه السلام :[ خداوند ،] داناى بدون كسب دانش ، و بدون افزودن بر دانش و بدون علمِ آموخته شده است . . . نه دريافت هاى او به وسيله ديدن است ، و نه دانش او به سبب خبر شنيدن .

امام على عليه السلام :دانش او به مردگانِ درگذشته ، چون دانش او به زندگانِ بازمانده است ، و علم او به آنچه در آسمان هاى بالاست ، چون علم اوست به آنچه در زمين هاى پايين است .

امام على عليه السلام :علم خدا به اشيا (موجودات) ، به وسيله ابزار نيست ؛ با آن كه علم جز از راه ابزار نيست ، و بين او و بين چيزى كه به آن علم دارد ، علمى جز خود او نيست تا به وسيله آن ، به چيزى كه علم دارد ، دانا شود .

.

ص: 58

عنه عليه السلام :كانَ رَبّا إذ لا مَربوبَ ، وإلها إذ لا مَألوهَ ، وعالِما إذ لا مَعلومَ . (1)

عنه عليه السلام :أحالَ الأَشياءَ لِأَوقاتِها ... عالِما بِها قَبلَ ابتِدائِها . (2)

عنه عليه السلام :أحاطَ بِالأَشياءِ عِلما قَبلَ كَونِها ، فَلَم يَزدَد بِكَونِها عِلما ، عِلمُهُ بِها قَبلَ أن يُكَوِّنَها كَعِلمِهِ بَعدَ تَكوينِها . (3)

عنه عليه السلام :عِلمُهُ بِما فِي السَّماواتِ العُلى كَعِلمِهِ بِما فِي الأَرضِ السُّفلى ، وعِلمُهُ بِكُلِّ شَيءٍ ، لا تَحَيَّرُهُ الأَصواتُ ، ولا تَشغَلُهُ اللُّغاتُ . (4)

عنه عليه السلام :فَسُبحانَ مَن لا يَخفى عَليهِ سَوادُ غَسَقٍ داجٍ ، ولا لَيلٍ ساجٍ (5) ، في بِقاعِ الأَرَضينَ المُتَطَأطِئاتِ ، ولا في يَفاعِ السُّفعِ (6) المُتَجاوِراتِ ، وما يَتَجَلجَلُ بِهِ الرَّعدُ في اُفُقِ السَّماءِ ، وما تَلاشَت عَنهُ بُروقُ الغَمامِ ، وما تَسقُطُ مِن وَرَقَةٍ تُزيلُها عَن مَسقَطِها عَواصِفُ الأَنواءِ وَانهِطالُ السَّماءِ ! ويَعلَمُ مَسقَطَ القَطرَةِ ومَقَرَّها ومَسحَبَ الذَّرَّةِ ومَجَرَّها ، وما يَكفِي البَعُوضَةَ مِن قوتِها ، وما تَحمِلُ الاُنثى في بَطنِها . (7)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 139 ح 4 عن محمّد بن أبي عبد اللّه رفعه ، التوحيد : ص 309 ح 2 عن عبد اللّه بن يونس وكلاهما عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 57 ص 166 ح 104 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 1 ، الاحتجاج : ج 1 ص 474 ح 113 ، بحار الأنوار : ج 57 ص 177 ح 136 .
3- .الكافي : ج 1 ص 135 ح 1 عن محمّد بن أبي عبد اللّه ومحمّد بن يحيى جميعا رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص 43 ح 3 عن عبد الرحمن عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام ، الغارات : ج 1 ص 174 عن إبراهيم بن إسماعيل اليشكري نحوه ، بحار الأنوار : ج 4 ص 270 ح 15 .
4- .حلية الأولياء : ج 1 ص 73 ، جواهر المطالب : ج 1 ص 340 وفيه «الأرضين» بدل «الأرض» وكلاهما عن النعمان بن سعد ، كنز العمّال : ج 1 ص 409 ح 1737 .
5- .ليلٌ ساجٍ : أي يغطِّي بظلامه وسكونه (النهاية : ج 2 ص 344 «سجا») .
6- .اليَفَاع : المرتَفِع من كلّ شيء . والسُّفْع : جمع سُفعة : نوع من السواد ليس بالكثير . وقيل : هو سواد مع لون آخر (النهاية : ج 5 ص 299 «يفع» و ج 2 ص 374 «سفع») .
7- .نهج البلاغة : الخطبة 182 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 309 ح 13 .

ص: 59

امام على عليه السلام :زمانى كه پرورده اى نبود ، او پروردگار بود ؛ و زمانى كه هيچ معبودى نبود ، او معبود بود ، و زمانى كه هيچ چيزى نبود كه بر آن علم پيدا شود ، او عالم بود .

امام على عليه السلام :[ خداوند ،] اشيا را به زمان هاى خودشان موكول كرد . . . و پيش از آغاز آفرينش ، به آنها دانا بود .

امام على عليه السلام :علمش قبل از بودن اشيا ، به آنها احاطه داشت ، و بودن آنها چيزى بر دانشش نيفزود . علم وى به آن اشيا پيش از به وجود آوردن آنها ، چون علمش به آنها پس از به وجود آوردنشان بود .

امام على عليه السلام :علم او به آنچه در آسمان هاى بالاست ، چون علم او به آن چيزى است كه در زمين پايين است . او به همه چيز ، داناست . صداها او را متحيّر نمى سازند ، و گويش ها او را مشغول نمى كنند .

امام على عليه السلام :منزّه است آن كه سياهىِ تيره و تار ، و شب آرام و پايدار ، در زمين هاى پست و ناهموار و در قلّه هاى تيره رنگِ به هم نزديك و زنجير وار ، بر وى پوشيده نيست ، و غرّشى كه رعد در كرانه آسمانْ پديد مى آورَد ، و برقى كه از ابر مى جهد و پراكنده مى شود ، و برگى كه با وزش بادهاى جهنده و سقوط ستارگان و ريزش باران از آسمان فرو مى افتد ، بر او پوشيده نيست . اوست كه جاى افتادن هر قطره و جاى قرار گرفتن آن ، و جايى كه موران ، دانه برمى دارند و مسيرى كه آن را مى بَرند ، و مقدار غذايى كه پشه را كفايت مى كند ، و آنچه را كه مادينگان در شكم خود دارند ، همه را مى داند .

.

ص: 60

عنه عليه السلام :لا يَعزُبُ (1) عَنهُ عَدَدُ قَطرِ الماءِ ، ولا نُجومِ السَّماءِ ، ولا سَوافِي الرّيحِ فِي الهَواءِ ، ولا دَبيبُ النَّملِ عَلَى الصَّفا ، ولا مَقيلُ الذَّرِّ فِي اللَّيلَةِ الظُّلماءِ ، يَعلَمُ مَساقِطَ الأَوراقِ وخَفِيَّ طَرفِ الأَحداقِ . (2)

عنه عليه السلام :لا يَخفى عَليهِ مِن عِبادِهِ شُخوصُ لَحظَةٍ ، ولا كُرورُ لَفظَةٍ ، ولَا ازدِلافُ (3) رَبوَةٍ ، ولَا انبِساطُ خُطوَةٍ ، في لَيلٍ داجٍ ، ولا غَسَقٍ ساجٍ . (4)

عنه عليه السلام :لَم يَعزُب عَنهُ خَفِيّاتُ غُيوبِ الهَواءِ ، ولا غَوامِضُ مَكنونِ ظُلَمِ الدُّجى ، ولا ما فِي السَّماواتِ العُلى إلَى الأَرَضينَ السُّفلى . (5)

عنه عليه السلام_ مُخاطِبا اللّهَ عَزَّ وجَلَّ _: كُلُّ سِرٍّ عِندَكَ عَلانِيَةٌ . (6)

عنه عليه السلام_ أيضا _: كُلُّ غَيبٍ عِندَكَ شَهادَةٌ . (7)

عنه عليه السلام :خَرَقَ عِلمُهُ باطِنَ غَيبِ السُّتُراتِ ، وأحاطَ بِغُموضِ عَقائِدِ السَّريراتِ . (8)

عنه عليه السلام :عالِمُ السِّرِّ مِن ضَمائِرِ المُضمِرينَ ، ونَجوَى المُتَخافِتينَ ، وخَواطِرِ رَجمِ الظُّنونِ ، وعُقَدِ عَزيماتِ اليَقينِ ، ومَسارِقِ إيماضِ (9) الجُفونِ ، وما ضَمِنَتهُ أكنانُ القُلوبِ ، وغَياباتُ الغُيوبِ . (10)

.


1- .عزبَ يعزُب : غابَ وبَعُد (لسان العرب : ج 1 ص 596 «عزب») .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 178 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 312 ح 39 و ج 77 ص 307 ح 12 .
3- .أي قرب دخولهم فيها ونظرهُم إليها (لسان العرب : ج 9 ص 138 «زلف») .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 163 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 306 ح 35 .
5- .الكافي : ج 1 ص 135 ح 1 عن محمّد بن أبيعبد اللّه ومحمّد بن يحيى جميعا رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص 42 ح 3 عن عبد الرحمن عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 4 ص 270 ح 15 .
6- .نهج البلاغة : الخطبة 109 ، غرر الحكم : ح 6891 وفيه «عند اللّه » بدل «عندك» ، بحار الأنوار : ج 4 ص 318 ح 43 .
7- .نهج البلاغة : الخطبة 109 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 318 ح 43 .
8- .نهج البلاغة : الخطبة 108 ، غرر الحكم : ح 5053 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 242 ح 4609 وفيهما «علم اللّه سبحانه» بدل «علمه» .
9- .يقال : أومَض البَرق إيماضا : إذا لَمع لَمْعا خَفِيّا ولم يَعترِض (النهاية : ج 5 ص 230 «ومض») .
10- .نهج البلاغة : الخطبة 91 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 77 ص 328 ح 17 .

ص: 61

امام على عليه السلام :نه شمارِ قطره هاى آب و نه ستارگان آسمان ، و نه آنچه باد در هوا پراكنده مى كند ، و نه حركت مورچه بر سنگ صاف ، و نه خوابگاه مور در شب تاريك ، هيچ كدام بر او پوشيده نيست . سقوط برگ ها و بر هم خوردن پلك ها را مى داند .

امام على عليه السلام :ه_يچ نگاه زي_رچشمى ، ت_كرار كردن كلمه اى ، نزديك شدن به بلندى ، گام برداشتن در شبى تار و آرام از سوى بندگانش ، بر وى پوشيده نيست .

امام على عليه السلام :پوشيده هاى اعماق آسمان ، و پيچيدگى هاى پنهان در ظلمت تاريكى ها ، و آنچه در آسمان هاى بالا تا زمين هاى پايين است ، بر او پوشيده نيست .

امام على عليه السلام_ خطاب به خداى عز و جل _: هر رازى نزد تو آشكار است .

امام على عليه السلام_ خطاب به خدا _: هر پنهانى در نزد تو پيداست .

امام على عليه السلام :علم او درونِ ناپيداى پرده ها را شكافته است و به پيچيده ترين باورهاى دل ها ، احاطه دارد .

امام على عليه السلام :[ خداوند] به راز دلِ رازداران ، و نجواىِ آهسته گويان ، و انديشه هاى گمان آلود ، و يقين هاى محكمْ نشسته در دل ، و دزديده نگاه كردن ها ، و آنچه در دل ها نهان است و پرده هايى از ناديدنى ها آن را در خود دارند ، داناست .

.

ص: 62

عنه عليه السلام :يَعلَمُ اللّهُ سُبحانَهُ ما فِي الأَرحامِ مِن ذَكَرٍ أو اُنثى ، وقَبيحٍ أو جَميلٍ ، وسَخِيٍّ أو بَخيلٍ ، وشَقِيٍّ أو سَعيدٍ ، ومَن يَكونُ فِي النّارِ حَطَبا أو فِي الجِنانِ لِلنَّبِيّينَ مُرافِقا . (1)

عنه عليه السلام :قَد عَلِمَ السَّرائِرَ ، وخَبَرَ الضَّمائِرَ ، لَهُ الإِحاطَةُ بِكُلِّ شَيءٍ . (2)

عنه عليه السلام :كُلُّ باطِنٍ عِندَ اللّهِ جَلَّت آلاؤُهُ ظاهِرٌ . (3)

عنه عليه السلام :إنَّ اللّهَ سُبحانَهُ عِندَ إضمارِ كُلِّ مُضمِرٍ ، وقَولِ كُلِّ قائِلٍ ، وعَمَلِ كُلِّ عامِلٍ . (4)

عنه عليه السلام :أيُّهَا النّاسُ ! اتَّقُوا اللّهَ الَّذي إن قُلتُم سَمِعَ ، وإن أضمَرتُم عَلِمَ . (5)

عنه عليه السلام :العالِمُ بِما تُكِنُّ الصُّدورُ وما تَخونُ العُيونُ . (6)

عنه عليه السلام :قَسَمَ أرزاقَهُم ، وأحصى آثارَهُم وأعمالَهُم ، وعَدَدَ أنفُسِهِم ، وخائِنَةَ أعيُنِهِم ، وما تُخفي صُدورُهُم مِنَ الضَّميرِ . (7)

عنه عليه السلام :قَد أحاطَ عِلمُ اللّهِ سُبحانَهُ بِالبَواطِنِ ، وأحصَى الظَّواهِرَ . (8)

عنه عليه السلام_ في دُعاءٍ عَلَّمَهُ كُمَيلَ بنِ زيادٍ _: اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ ... بِعِلمِكَ الَّذي أحاطَ بِكُلِّ شَيءٍ . (9)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 128 ، بحار الأنوار : ج 26 ص 103 ح 6 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 86 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 319 ح 45 .
3- .غرر الحكم : ح 6890 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 376 ح 6362 .
4- .غرر الحكم : ح 3447 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 142 ح 3177 .
5- .نهج البلاغة : الحكمة 203 ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 115 ، روضة الواعظين : ص 479 ، غرر الحكم : ح 2506 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 87 ح 2074 ؛ جواهر المطالب : ج 2 ص 155 ح 102 و ص 158 ح 119 .
6- .نهج البلاغة : الخطبة 132 ؛ جواهر المطالب : ج 1 ص 332 .
7- .نهج البلاغة : الخطبة 90 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 310 ح 38 و ج 77 ص 305 ح 10 .
8- .غرر الحكم : ح 6677 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 368 ح 6199 .
9- .مصباح المتهجّد : ص 844 ح 910 ، الإقبال : ج 3 ص 331 كلاهما عن كميل بن زياد النخعي ، البلد الأمين : ص 188 .

ص: 63

امام على عليه السلام :خداى عز و جل آنچه در زهدان هاست از نَر و ماده ، زشت و زيبا ، بخشنده و بخيل ، بدبخت و خوش بخت ، و آن را كه هيزم دوزخ مى شود و يا در بهشت ، همراه پيامبران مى گردد ، همه را مى داند .

امام على عليه السلام :[ خداوند ،] رازها را مى داند و از درون ها خبر دارد . احاطه داشتن بر همه چيزها ، تنها براى اوست .

امام على عليه السلام :هر پنهانى ، نزد خداوندِ بزرگْ نعمت ، آشكار است .

امام على عليه السلام :خداوند عز و جل در كنار پنهانكارىِ هر پنهانكار ، گفته هر گوينده ، و كار هر كارگزارى حاضر است .

امام على عليه السلام :اى مردم! از خدايى پروا كنيد كه اگر بگوييد ، مى شنود ، و اگر پنهان داريد ، مى داند .

امام على عليه السلام :[ خداوند] به آنچه سينه ها در خود پوشيده مى دارند ، و به خيانتى كه ديده ها مى كنند ، داناست .

امام على عليه السلام :او رزق و روزى آفريدگان را تقسيم كرد ، آثار و كردارشان و نفَس هايشان و خيانتِ ديدگانشان و هر رازى را كه در سينه هايشان مخفى مى دارند ، شماره كرد .

امام على عليه السلام :علم خداى عز و جل بر درون ها احاطه يافته ، و آشكارها را برشمرده است .

امام على عليه السلام_ در دعايى كه به كميل بن زياد آموخت _: خداوندا! من از تو درخواست مى كنم . . . به [ حقّ ]دانشت كه بر همه چيز ، احاطه دارد .

.

ص: 64

5 / 4الشّاهِدالإمام عليّ عليه السلام :شاهِدُ كُلِّ نَجوى ، لا كَمُشاهَدَةِ شَيءٍ مِنَ الأَشياءِ ، عَلا السَّماواتِ العُلى إلَى الأَرَضينَ السُّفلى ، وأحاطَ بِجَميعِ الأَشياءِ عِلما ، فَعَلَا الَّذي دَنا ، ودَنا الَّذي عَلا ، لَهُ المَثَلُ الأَعلى ، وَالأَسماءُ الحُسنى تَبارَكَ وتَعالى . (1)

عنه عليه السلام :المُشاهِدُ لِجَميعِ الأَماكِنِ بِلَا انتِقالٍ إلَيها . (2)

5 / 5السَّميعُ البَصيرُالإمام عليّ عليه السلام :مَن تَكَلَّمَ سَمِعَ نُطقَهُ ، ومَن سَكَتَ عَلِمَ سِرَّهُ . (3)

عنه عليه السلام :كانَ ... سَميعا إذ لا مَسموعٌ . (4)

عنه عليه السلام :سَميعٌ لِلأَصواتِ المُختَلِفَةِ ، بِلا جَوارِحَ لَهُ مُؤتَلِفَةٍ . (5)

.


1- .الغارات : ج 1 ص 176 عن إبراهيم بن إسماعيل اليشكري ، بحار الأنوار : ج 4 ص 273 .
2- .الكافي : ج 1 ص 142 ح 7 ، التوحيد : ص 33 ح 1 كلاهما عن الحارث الأعور ، بحار الأنوار : ج 4 ص 266 ح 14 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 109 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 318 ح 43 ؛ جواهر المطالب : ج 1 ص 332 نحوه .
4- .الكافي : ج 1 ص 139 ح 4 عن محمّد بن أبي عبد اللّه رفعه ، التوحيد : ص 309 ح 2 عن عبد اللّه بن يونس وكلاهما عن الإمام الصادق عليه السلام .
5- .حلية الأولياء : ج 1 ص 73 ، كنز العمّال : ج 1 ص 409 ح 1737 كلاهما عن النعمان بن سعد .

ص: 65

5 / 4 گواه

5 / 5 شنواى بينا

5 / 4گواهامام على عليه السلام :[ خداوند ،] گواه هر رازْ گفتنى است ؛ امّا نه چونان ديدن چيزى از چيزها . بر آسمان هاى زِبَرين تا زمين هاى زيرين ، چيرگى دارد و علم او به همه چيزها احاطه دارد . پس والاست آن كه نزديك است ، و نزديك است آن كه والاست . صفات بِهين و نام هاى نيكو براى اويند و خداوند ، خجسته و برتر است .

امام على عليه السلام :[ خداوند ،] نظاره گر همه جاهاست ، بى آن كه به سوى آنها برود .

5 / 5شنواى بيناامام على عليه السلام :هر كس سخن گويد ، خداوندْ گفتارش را مى شنود ، و هر كس سكوت كند ، او درونش را مى داند .

امام على عليه السلام :پيش از آن كه شنيدنى اى باشد ، ... او شنوا بود .

امام على عليه السلام :[ خداوند ،] شنواى صداهاى گوناگون است ، بى آن كه اندام هايى داشته باشد .

.

ص: 66

عنه عليه السلام :السَّميعُ لا بِأَداةٍ . (1)

عنه عليه السلام :سَميعٌ لا بِآلَةٍ . (2)

عنه عليه السلام :السَّميعُ لا بِتَفريقِ آلَةٍ . (3)

عنه عليه السلام :كُلُّ سَميعٍ غَيرَهُ يَصَمُّ عَن لَطيفِ الأَصواتِ ، ويُصِمُّهُ كَبيرُها ويَذهَبُ عَنهُ ما بَعُدَ مِنها وكُلُّ بَصيرٍ غَيرَهُ يَعمى عَن خَفِيِّ الأَلوانِ ، ولَطيفِ الأَجسامِ . (4)

عنه عليه السلام :بَصيرٌ إذ لا مَنظورَ إلَيهِ مِن خَلقِهِ . (5)

عنه عليه السلام :بَصيرٌ لا يوصَفُ بِالحاسَّةِ . (6)

عنه عليه السلام :البَصيرُ لا بِتَفريقِ آلَةٍ . (7)

عنه عليه السلام :بَصيرٌ لا بِأَداةٍ . (8)

5 / 6اللَّطيفُ الخَبيرُالإمام عليّ عليه السلام :إنَّ رَبّي لَطيفُ اللَّطافَةِ ، لا يوصَفُ بِاللُّطفِ . (9)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 152 .
2- .الكافي : ج 1 ص 139 ح 4 عن محمّد بن أبي عبد اللّه رفعه ، التوحيد : ص 308 ح 2 عن عبد اللّه بن يونس وكلاهما عن الإمام الصادق عليه السلام ، تحف العقول : ص 63 .
3- .الكافي : ج 1 ص 140 ح 5 عن إسماعيل بن قتيبة عن الإمام الصادق عليه السلام .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 65 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 309 ح 37 .
5- .نهج البلاغة : الخطبة 1 ، الاحتجاج : ج 1 ص 474 ح 113 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 247 ح 5 .
6- .نهج البلاغة : الخطبة 179 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 53 ح 29 .
7- .نهج البلاغة : الخطبة 152 .
8- .الكافي : ج 1 ص 139 ح 4 عن محمّد بن أبي عبد اللّه رفعه و ص 140 ح 5 عن إسماعيل بن قتيبة ، التوحيد : ص 308 ح 2 عن عبد اللّه بن يونس وكلّها عن الإمام الصادق عليه السلام ، تحف العقول : ص 63 .
9- .الكافي : ج 1 ص 138 ح 4 عن محمّد بن أبي عبد اللّه رفعه ، التوحيد : ص 308 ح 2 عن عبد اللّه بن يونس وكلاهما عن الإمام الصادق عليه السلام و ص 306 ح 1 ، الأمالي للصدوق : ص 423 ح 560 ، الاختصاص : ص 236 ، إرشاد القلوب : ص 374 كلّها عن الأصبغ بن نباتة ، روضة الواعظين : ص 40 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 304 ح 34 .

ص: 67

5 / 6 لطيف آگاه

امام على عليه السلام :[ خداوند ،] شنواست ، نه با ابزار .

امام على عليه السلام :[ خداوند ،] شنواست ، نه با اندام .

امام على عليه السلام :[ خداوند ،] شنواست ، نه با گشودن اندام [ شنوايى] .

امام على عليه السلام :هر شنونده اى جز خداوند ، از شنيدن صداهاى آهسته ، ناشنواست ، و صداهاى بلند [ نيز ]او را كر مى سازد ، و صداهاى دور از او ، به وى نمى رسند ، و هر بيننده اى جز او ، از ديدن رنگ هاى ناپيدا و اجسام [ ريز و ]ظريف ، نابيناست .

امام على عليه السلام :زمانى كه بين آفريده هايش ديدنى اى نبود ، او [ خداوند] بينا بود .

امام على عليه السلام :[ خداوند ،] بينايى است كه به [داشتن] حس بينايى ، توصيف نمى شود .

امام على عليه السلام :[ خداوند ،] بيناست ، نه با گشودن اندام [ بينايى] .

امام على عليه السلام :بيناست ، نه با ابزار .

5 / 6لطيف آگاهامام على عليه السلام :پروردگارم به حقيقت ، لطيف است و به لطافت [ جسمانى] توصيف نمى گردد .

.

ص: 68

عنه عليه السلام :لَطيفٌ لا بِتَجَسُّمٍ . (1)

عنه عليه السلام :لَطيفٌ لا يوصَفُ بِالخِفاءِ . (2)

عنه عليه السلام :لا إلهَ إلَا اللّهُ اللَّطيفُ بِمَن شَرَدَ عَنهُ مِن مُسرِفي عِبادِهِ ؛ لِيَرجِعَ عَن عُتُوِّهِ وعِنادِهِ . (3)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الكَريمِ في مُلكِهِ ، القاهِرِ لِمَن فيهِ ، القادِرِ عَلى أمرِهِ ، المَحمودِ في صُنعِهِ ، اللَّطيفِ بِعِلمِهِ ، الرَّؤوفِ بِعِبادِهِ ، المُستَأثِرِ في جَبَروتِهِ في عِزِّ جَلالِهِ وهَيبَتِهِ . (4)

عنه عليه السلام :إنَّ اللّهَ سُبحانَهُ وتَعالى لا يَخفى عَلَيهِ مَا العِبادُ مُقتَرِفونَ في لَيلِهِم ونَهارِهِم ، لَطُفَ بِهِ خُبرا وأحاطَ بِهِ عِلما . (5)

عنه عليه السلام :يُجيبُ دَعوَةَ مَن يَدعوهُ ، ويَرزُقُ عَبدَهُ ويَحبوهُ ، ذو لُطفٍ خَفِيٍّ وبَطشٍ قَوِيٍّ . (6)

عنه عليه السلام_ في الدّيوانِ المَنسوبِ إلَيهِ _: وكَم للّهِِ مِن لُطفٍ خَفِيِّ يَدِقُّ خِفاهُ عَن فَهمِ الذَّكِيِّ وكمَ يُسرٍ أتى مِن بَعدِ عُسرٍ وفَرَّجَ كُربَةَ القَلبِ الشَّجِيِّ وكَم أمرٍ تُساءُ بِهِ صَباحا وتَأتيكَ المَسَرَّةُ بِالعَشِيِّ ولا تَجزَع إذا ما نابَ خَطبٌ فَكَم للّهِِ مِن لُطفٍ خَفِيِّ (7)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 138 ح 4 عن محمّد بن أبي عبد اللّه رفعه ، التوحيد : ص 308 ح 2 عن عبد اللّه بن يونس وكلاهما عن الإمام الصادق عليه السلام ، تحف العقول : ص 63 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 304 ح 34 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 179 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 53 ح 29 ؛ تذكرة الخواصّ : ص 157 عن ابن عبّاس وفيه «بالجفا» بدل «بالخفاء» .
3- .البلد الأمين : ص 112 ، بحار الأنوار : ج 90 ص 171 ح 19 .
4- .الدروع الواقية : ص 182 ، بحار الأنوار : ج 97 ص 142 ح 4 .
5- .نهج البلاغة : الخطبة 199 ، بحار الأنوار : ج 33 ص 450 .
6- .المصباح للكفعمي : ص 968 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 340 ح 28 ؛ شرح نهج البلاغة : ج 19 ص 141 ، مطالب السؤول : ص 60 ، كنز العمّال : ج 16 ص 210 ح 44234 عن أبي صالح .
7- .الديوان المنسوب إلى الإمام عليّ عليه السلام : ص 650 الرقم 506 .

ص: 69

امام على عليه السلام :[ خداوند ،] لطيف است ؛ امّا نه جسمانى .

امام على عليه السلام :[ خداوند ،] لطيفى است كه به مخفى بودن ، توصيف نمى شود .

امام على عليه السلام :خدايى نيست ، جز خداوند يكتا ؛ آن كه به بندگان زياده روِ خويش كه از او رميده اند ، هميشه لطف و مهربانى مى كند تا از سركشى و دشمنى با او، بازگردند .

امام على عليه السلام :س_پاسْ خ_دايى راس_ت ك_ه در حكمرانى اش ارجمند است ، و بر كسانى كه در قلمرو وى اند ، چيره است ؛ بر كار خود ، تواناست ؛ در آفرينشش ستوده است ؛ با علمش لطيف است ؛ به بندگانش مهربان است ؛ به قدرت جبروتى اش با همه عزّت و شكوه و هيبتش ، مختصّ است .

امام على عليه السلام :بر خداى پاك و برتر ، چيزى از آنچه بندگان در روز و شبشان انجام مى دهند ، مخفى نمى مانَد . در آگاهى به آن كارها ، باريك بين است و بر آنها احاطه علمى دارد .

امام على عليه السلام :به كسى كه او را مى خوانَد ، پاسخ مى دهد ، و به بنده اش روزى مى دهد و مى بخشد . داراى لطف پنهان و عقوبتى سخت است .

امام على عليه السلام_ در ديوان منسوب به ايشان _: چه قدر خداوند ، لطف پنهان دارد كه ظرافت لطف پنهانش ، از فهم هوشمندان هم مخفى است . چه بسيار گشايشى كه پس از گرفتارى ايجاد مى شود و اندوه دل درمانده را مى گشايد . و چه بسيار كارى كه در صبحگاهان ، آزرده خاطرت مى كند حالْ آن كه به شب ، خشنودى به سراغت مى آيد . هر گاه كه سختى ها روى آوردند ، بى تابى مكن چرا كه خداوند را لطف پنهان ، بسيار است .

.

ص: 70

5 / 7القادِرالإمام عليّ عليه السلام :فَطَرَ الخَلائِقَ بِقُدرَتِهِ . (1)

عنه عليه السلام :كُلُّ قادِرٍ غيرَ اللّهِ سُبحانَهُ مَقدورٌ . (2)

عنه عليه السلام :قادِرٌ إذ لا مَقدورٌ . (3)

عنه عليه السلام :المُستَشهِدُ بِآياتِهِ عَلى قُدرَتِهِ . (4)

عنه عليه السلام :كُلُّ قادِرٍ غَيرَهُ يَقدِرُ ويَعجِزُ . (5)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الكَريمِ في مُلكِهِ ... القادِرِ عَلى أمرِهِ . (6)

عنه عليه السلام_ مُخاطِبا اللّهَ عَزَّ وجَلَّ _: سُبحانَكَ ما أعظَمَ ما نَرى مِن خَلقِكَ ! وما أصغَرَ كُلَّ عَظيمَةٍ في جَنبِ قُدرَتِكَ ! وما أهوَلَ ما نَرى مِن مَلَكوتِكَ ! وما أحقَرَ ذلِكَ فيما غابَ عَنّا مِن سُلطانِكَ ! وما أسبَغَ نِعَمَكَ فِي الدُّنيا ! وما أصغَرَها في نِعَمِ الآخِرَةِ ! (7)

عنه عليه السلام :هُوَ القادِرُ الَّذي إذَا ارتَمَتِ الأَوهامُ لِتُدرِكَ مُنقَطَعَ قُدرَتِهِ ، وحاوَلَ الفِكرُ المُبَرَّأُ مِن خَطَراتِ الوَساوِسِ أن يَقَعَ عَلَيهِ في عَميقاتِ غُيوبِ مَلَكوتِهِ ، وتَوَلَّهَتِ القُلوبُ إلَيهِ لِتَجرِيَ في كَيفِيَّةِ صِفاتِهِ ، وغَمَضَت مَداخِل العُقولِ في حَيثُ لا تَبلُغُهُ الصِّفاتُ لتَنَاوُلِ عِلمِ ذاتِهِ ، رَدَعَها وهِيَ تَجوبُ مَهاوِيَ سُدَفِ الغُيوبِ مُتَخَلِّصَةً إلَيهِ سُبحانَهُ . (8)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 1 و 183 وفيه «خلق» بدل «فطر» ، الاحتجاج : ج 1 ص 473 ح 113 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 247 ح 5 .
2- .غرر الحكم : ح 6889 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 377 ح 6400 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 152 ؛ دستور معالم الحكم : ص 122 .
4- .الكافي : ج 1 ص 139 ح 5 عن إسماعيل بن قتيبة عن الإمام الصادق عليه السلام .
5- .نهج البلاغة : الخطبة 65 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 309 ح 37 .
6- .الدروع الواقية : ص 182 ، بحار الأنوار : ج 97 ص 142 ح 4 .
7- .نهج البلاغة : الخطبة 109 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 318 ح 43 ؛ جواهر المطالب : ج 1 ص 333 نحوه .
8- .نهج البلاغة : الخطبة 91 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 4 ص 275 ح 16 .

ص: 71

5 / 7 توانمند

5 / 7توانمندامام على عليه السلام :آفريدگان را با قدرت خويش آفريد .

امام على عليه السلام :هر قدرتمندى غير از خداى سبحان، مغلوبِ قدرت اوست .

امام على عليه السلام :هنگامى كه [ هيچ] موجودِ داراى توانى نبود ، او توانا بود .

امام على عليه السلام :[ او خدايى است كه] آياتش گواه قدرت اوست .

امام على عليه السلام :هر قدرتمندى غير از او ، گاه توانا و گاه ناتوان است .

امام على عليه السلام :سپاسْ خدايى را كه در حكومتش ارجمند است ... و در كارش ، قدرتمند .

امام على عليه السلام_ خطاب به خداوند عز و جل _: منزّهى تو! چه قدر بزرگ است آنچه از آفريده هاى تو كه مى بينيم ، و چه قدر كوچك است هر بزرگى در كنار قدرت تو ! و چه قدر هول انگيز است قدرت ملكوتى تو كه مى بينيم ، و چه قدر كوچك است اين در برابر آنچه از پادشاهى تو كه براى ما پوشيده است ! و چه قدر نعمت هاى تو در دنيا گسترده است ، و چه قدر آنها در برابر نعمت هاى آخرت ، كوچك اند!

امام على عليه السلام :او توانمندى است كه هر گاه اوهام چون تير رها شوند تا نهايتِ قدرت او را درك كنند ، و انديشه هاى رها از خطر وسوسه ها بكوشند تا به ژرفاى ناپيداى ملكوت او برسند ، و دل هاى شيفته به سوى او شتابند تا به فهم چگونگى صفات او پردازند ، و راه هاى ورود خرد براى شناخت ذات او ، آن قدر ظريف و باريك شود كه به وصف نيايد ، خداوند ، آنها را از چنين كارهايى باز مى دارد ؛ در حالى كه خردها ورطه تاريك غيب را در مى نوردند تا رهيده به او برسند .

.

ص: 72

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الواحِدِ الأَحَدِ الصَّمَدِ المُتَفَرِّدِ ، الَّذي لا مِن شَيءٍ كانَ ولا مِن شَيءٍ خَلَقَ ما كانَ ، قُدرَةٌ بانَ بِها مِنَ الأَشياءِ وبانَتِ الأَشياءُ مِنهُ . (1)

عنه عليه السلام_ في دُعاءٍ عَلَّمَهُ كُمَيلَ بنَ زِيادٍ _: اللّهُمَّ عَظُمَ سُلطانُكَ ، وعَلا مَكانُكَ ، وخَفِيَ مَكرُكَ ، وظَهَرَ أمرُكَ ، وغَلَبَ قَهرُكَ ، وجَرَت قُدرَتُكَ ، ولا يُمكِنُ الفِرارُ مِن حُكومَتِكَ . (2)

5 / 8القَوِيّالإمام عليّ عليه السلام :كُلُّ قَوِيٍّ غَيرَهُ ضَعيفٌ . (3)

عنه عليه السلام :كُلُّ شَيءٍ خاشِعٌ لَهُ ، وكُلُّ شَيءٍ قائِمٌ بِهِ ، غِنى كُلِّ فَقيرٍ ، وعِزُّ كُلِّ ذَليلٍ ، وقُوَّةُ كُلِّ ضَعيفٍ . (4)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 134 ح 1 عن محمّد بن أبي عبد اللّه ومحمّد بن يحيى جميعا رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص 41 ح 3 عن الحصين بن عبد الرحمن عن أبيه عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 4 ص 269 ح 15 .
2- .مصباح المتهجّد : ص 845 ح 910 ، الإقبال : ج 3 ص 332 وفيه «جندك» بدل «قهرك» وكلاهما عن كميل بن زياد ، البلد الأمين : ص 188 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 65 ، غرر الحكم : ح 6884 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 375 ح 6314 وفيهما «غير اللّه » .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 109 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 317 ح 43 ؛ جواهر المطالب : ج 1 ص 332 .

ص: 73

5 / 8 نيرومند

امام على عليه السلام :سپاسْ از آنِ خداى يگانه و يكتا و بى نياز و تنهاست ؛ آن كه نه از چيزى به وجود آمده و نه آنچه را كه آفريده ، از چيزى آفريده است . توانايى است كه با قدرتش ، از اشيا تفاوت پيدا كرده و اشيا [ نيز] به آن قدرت ، از او متمايز شده اند .

امام على عليه السلام_ در دعايى كه به كميل بن زياد آموخت _: خداوندا! فرمان روايى ات عظيم ، و جايگاهت برتر ، و مكر تو پنهان ، و فرمان تو آشكار ، و چيرگى تو غالب، و قدرت تو مستقر است و فرار كردن از حكومت تو ممكن نيست .

5 / 8نيرومندامام على عليه السلام :هر نيرومندى جز او ، ناتوان است .

امام على عليه السلام :هر چيزى (موجودى) در برابر او فروتن است ، و هر چيزى به او پابرجاست . او بى نيازىِ هر بينوا ، و عزّتِ هر خوار ، و نيروى هر ناتوان است .

.

ص: 74

عنه عليه السلام :فَتَعالى مِن قَوِيٍّ ما أكرَمَهُ ! وتَواضَعتَ مِن ضَعيفٍ ما أجرَأَكَ عَلى مَعصِيَتِهِ ! (1)

عنه عليه السلام_ في دُعاءٍ عَلَّمَهُ كُمَيلَ بنَ زِيادٍ _: اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ ... بِقُوَّتِكَ الَّتي قَهَرتَ بِها كُلَّ شَيءٍ ، وخَضَعَ لَها كُلُّ شَيءٍ ، وذَلَّ لَها كُلُّ شَيءٍ . (2)

5 / 9القاهِرالإمام عليّ عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الكَريمِ في مُلكِهِ ، القاهِرِ لِمَن فيهِ . (3)

عنه عليه السلام :الواحِدُ الصَّمَدُ ، وَالمُتَكَبِّرُ عَنِ الصّاحِبَةِ وَالوَلَدِ ، رافِعِ السَّماءِ بِغَيرِ عَمَدٍ ، ومُجرِي السَّحابِ بِغَيرٍ صَفَدٍ (4) ، قاهِرِ الخَلقِ بِغَيرِ عَدَدٍ . (5)

عنه عليه السلام :اللّهُ أكبَرُ القاهِرُ لِلأَضدادِ ، المُتَعالي عَنِ الأَندادِ ، المُتَفَرِّدُ بِالمِنَّةِ عَلى جَميعِ العِبادِ . (6)

عنه عليه السلام :هُوَ الَّذِي اشتَدَّت نِقمَتُهُ عَلى أعدائِهِ في سَعَةِ رَحمَتِهِ واتَّسَعَت رَحمَتُهُ لِأَولِيائِهِ في شِدَّةِ نِقمَتِهِ ، قاهِرُ مَن عازَّهُ (7) ، ومُدَمِّرُ مَن شاقَّهُ ، ومُذِلُّ مَن ناواهُ ، وغالِبُ مَن عاداهُ . (8)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 223 ، بحار الأنوار : ج 71 ص 192 ح 59 .
2- .مصباح المتهجّد : ص 844 ح 910 ، الإقبال : ج 3 ص 331 كلاهما عن كميل بن زياد النخعي ، البلد الأمين : ص 188 .
3- .الدروع الواقية : ص 182 .
4- .الصَّفَد : حَبلٌ يوثَق به أو غِلّ (لسان العرب : ج 3 ص 256 «صفد») .
5- .مهج الدعوات : ص 144 ، بحار الأنوار : ج 94 ص 232 ح 8 .
6- .البلد الأمين : ص 93 ، بحار الأنوار : ج 90 ص 139 ح 7 .
7- .عازّه أي غالبه (شرح نهج البلاغة : ج 6 ص 396) .
8- .نهج البلاغة : الخطبة 90 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 310 ح 38 .

ص: 75

5 / 9 چيره

امام على عليه السلام :چه با كرامت است خداى والا مرتبه و نيرومند ؛ و چه قدر در نافرمانىِ او گستاخى! تو بنده خوار و ضعيف .

امام على عليه السلام_ در دع_ايى ك_ه ب_ه كميل بن زي_اد آموخت _: خداوندا! من از تو درخواست مى كنم ... به [ حقّ ]نيرومندى ات كه با آن ، بر هر چيزى ، چيرگى يافتى ، و هر چيزى در برابر آن ، كرنش كرده است ، و هر چيزى در مقابل آن ، خوار شده است .

5 / 9چيرهامام على عليه السلام :سپاسْ از آنِ خدايى است كه در حكومتش ارجمند است ، و بر هر كس كه در آن [ حكومت] قرار گيرد ، چيره است .

امام على عليه السلام :[ خداوند ،] يكتا و بى نياز است ، و برتر از داشتن همسر و فرزند است . به پا دارنده آسمان است ، بدون تكيه گاه ، و حركت دهنده ابرهاست ، بدون طناب و بند ، و بر خلق ، چيره است ، بدون داشتن عدد (سرباز) .

امام على عليه السلام :خداوند ، بزرگ است ؛ همان كه بر اضداد ، چيره است ، و والاتر از آن است كه همگون داشته باشد ، و در منّت داشتن بر همه بندگان ، يگانه است .

امام على عليه السلام :او كسى است كه در عين گستردگى رحمتش ، كيفرش بر دشمنانش سخت است ، و در عين سختى كيفرش ، رحمتش بر دوستانش گسترده است . بر هر كس كه با او مقابله كند ، چيره است ، و آن را كه با وى به ستيز برخيزد ، نابود مى كند ، و هر كه را با او مخالفت ورزد ، ذليل و خوار مى سازد ، و بر آن كه با او دشمنى كند ، پيروز است .

.

ص: 76

5 / 10القائِمالإمام عليّ عليه السلام :كُلُّ شَيءٍ قائِمٌ بِهِ . (1)

عنه عليه السلام :كُلُّ مَعروفٍ بِنَفسِهِ مَصنوعٌ ، وكُلُّ قائِمٍ في سِواهُ مَعلولٌ . (2)

عنه عليه السلام :إنَّ اللّهَ قائِمٌ باقٍ ، وما دونَهُ حَدَثٌ حائِلٌ زائِلٌ ، ولَيسَ القَديمُ الباقي كَالحَدَثِ الزّائِلِ . (3)

عنه عليه السلام :سُبحانَ مَن هُوَ قائِمٌ لا يَلهو . (4)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ المَعروفِ مِن غَيرِ رُؤيَةٍ ، وَالخالِقِ مِن غَيرِ رَوِيَّةٍ ، الَّذي لَم يَزَل قائِما دائِما إذ لا سَماءٌ ذاتُ أبراجٍ ، ولا حُجُبٌ ذاتَ إرتاجٍ (5) ، ولا لَيلٌ داجٍ ، ولا بَحرٌ ساجٍ (6) ، ولا جَبَلٌ ذو فِجاجٍ ، ولا فَجٌّ ذو اعوِجاجٍ ، ولا أرضٌ ذاتُ مِهادٍ ، ولا خَلقٌ ذُو اعتِمادٍ . (7)

عنه عليه السلام :واحِدٌ لا بِعَدَدٍ ، ودائِمٌ لا بِأَمَدٍ ، وقائِمٌ لا بِعَمَدٍ . (8)

عنه عليه السلام :القَيّومُ الَّذي لا يَنامُ . (9)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 109 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 317 ح 43 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 186 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 310 ح 14 .
3- .تحف العقول : ص 468 عن الإمام الهادي عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 5 ص 75 ح 1 .
4- .الدروع الواقية : ص 200 .
5- .الرَّتَج والرِّتاج : الباب العظيم ، وقيل : هو الباب المغلَق (لسان العرب : ج 2 ص 279 «رتج») .
6- .ساجٍ : أي ساكن (النهاية : ج 2 ص 345 «سجا») .
7- .نهج البلاغة : الخطبة 90 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 310 ح 38 .
8- .نهج البلاغة : الخطبة 185 ، التوحيد : ص 70 ح 26 عن الهيثم بن عبد اللّه الرمّاني عن الإمام الرضا عن آبائه عنه عليهم السلام ، الاحتجاج : ج 1 ص 480 ح 117 ، البلد الأمين : ص 92 ، بحار الأنوار : ج 90 ص 139 ح 7 .
9- .مهج الدعوات : ص 145 .

ص: 77

5 / 10 استوار

5 / 10استوارامام على عليه السلام :همه چيز به او استوار است .

امام على عليه السلام :هر چه ذاتش شناخته شود ، دستْ ساز است ، و هر چه به خود استوار نباشد ، ساخته ديگرى است .

امام على عليه السلام :خداوند ، استوار و ماندگار است و هر چه غير او ، پديده اى ناپايدار و نابود شدنى است ، و آن كه قديم (هميشگى) و ماندگار است ، چونان پديده هاى زوال پذير نيست .

امام على عليه السلام :منزّه است آن استوارى كه به بازى نمى پردازد .

امام على عليه السلام :سپاسْ خدايى راست كه بدون ديده شدن ، شناخته شده است ، و آفريننده بدون طراحى و به كار بردن انديشه است ؛ آن كه همواره استوار است و هميشه بوده است ، آن هنگام كه هيچ آسمانِ داراى برجى نبود و هيچ مانعِ داراى در و دروازه اى وجود نداشت ، نه شبى تاريك بود و نه دريايى ساكن ، نه كوهى با درّه ها وجود داشت و نه راهى با پيچ و خم ها ، نه زمينْ داراى آرامش بود ، و نه آفريده اى برخوردار از تكيه گاه .

امام على عليه السلام :[ خداوند ،] يگانه است ، نه به شماره ، و هميشگى است ، نه به زمان ، و استوار است ، نه به تكيه گاه .

امام على عليه السلام :[ خداوند ،] استوارى است كه [ هرگز] نمى خوابد .

.

ص: 78

عنه عليه السلام_ مُخاطِبا اللّهَ عَزَّ وجَلَّ _: أنتَ ... القَيّومُ الَّذي لا زَوالَ لَكَ . (1)

5 / 11الحَيُّالإمام عليّ عليه السلام :هُوَ حَياةُ كُلِّ شَيءٍ ، ونورُ كُلِّ شَيءٍ ، سُبحانَهُ وتَعالى عَمّا يَقولونَ عُلُوّا كَبيرا ... وبِحَياتِهِ حَيِيَت قُلوبُهُم وبِنورِهِ اهتَدَوا إلى مَعرِفَتِهِ . (2)

5 / 12الأَوَّلُ وَالآخِرُالإمام عليّ عليه السلام :الأَوَّلُ لا شَيءَ قَبلَهُ ، وَالآخِرُ لا غايَةَ لَهُ . (3)

عنه عليه السلام :الأَوَّلُ الَّذي لا غايَةَ لَهُ فَيَنتَهِيَ ، ولا آخِرَ لَهُ فَيَنقَضِيَ . (4)

عنه عليه السلام :الأَوَّلُ الَّذي لَم يَكُن لَهُ قَبلٌ فَيَكونَ شَيءٌ قَبلَهُ ، وَالآخِرُ الَّذي لَيسَ لَهُ بَعدٌ فَيَكونَ شَيءٌ بَعدَهُ . (5)

عنه عليه السلام :لا تَصحَبُهُ الأَوقاتُ ، ولا تَرفِدُهُ الأَدَواتُ ، سَبَقَ الأَوقاتَ كَونُهُ ، وَالعَدَمَ وُجودُهُ ، وَالِابتِداءَ أزَلُهُ ... مَنَعَتها «مُنذُ» القِدمَةَ ، وحَمَتها «قَدُ» الأَزَلِيَّةَ . (6)

عنه عليه السلام :لَم يَتَقَدَّمهُ وَقتٌ ولا زَمانٌ . (7)

.


1- .الدروع الواقية : ص 204 ، بحار الأنوار : ج 97 ص 203 ح 3 .
2- .الكافي : ج 1 ص 130 ح 1 عن أحمد بن محمّد البرقي رفعه ، بحار الأنوار : ج 58 ص 10 ح 8 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 85 .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 94 .
5- .نهج البلاغة : الخطبة 91 ، بحار الأنوار : ج 57 ص 106 ح 90 .
6- .نهج البلاغة : الخطبة 186 ، بحار الأنوار : ج 57 ص 30 ح 6 .
7- .نهج البلاغة : الخطبة 182 وراجع بحار الأنوار : ج 57 ص 167 ح 107 .

ص: 79

5 / 11 زنده

5 / 12 اوّل و آخر

امام على عليه السلام_ خطاب به خداوند عز و جل _: تو ... استوارى هستى كه زوالى براى تو نيست .

5 / 11زندهامام على عليه السلام :او ، زندگى هر چيز ، و نور هر چيز است . منزّه است و از آنچه مى گويند ، بسيار برتر . با زندگى او دل هايشان زنده است ، و با نور او به شناختش راه يافته اند .

5 / 12اوّل و آخرامام على عليه السلام :[ خداوند ،] نخستى است كه پيش از او چيزى نبود ، و آخرى است كه پايانى ندارد .

امام على عليه السلام :[ خداوند ،] اوّلى است كه پايانى ندارد تا به آن جا منتهى شود ، و انجامى ندارد تا در آن جا پايان پذيرد .

امام على عليه السلام :[ خداوند ،] نخستى است كه برايش قبلى نبوده تا چيزى قبل از آن باشد ، و آخرى است كه بَعدى براى او نيست تا چيزى بعد از او باشد .

امام على عليه السلام :زمان ها همراه او نيستند و ابزارها او را يارى نمى كنند . بودنش بر وقت ها پيشى گرفته است ، و وجودش بر عدم ، و ازلى بودنش بر آغاز! . . . تعبير «از فلان زمان بود» ، نفى «هميشگى بودنِ» اوست و تعبير «قَدْ» ، نقض «ازلى بودنِ» او .

امام على عليه السلام :وقت و زمانى بر او پيشى نگرفته است .

.

ص: 80

عنه عليه السلام :الَّذي لَيسَ لَهُ وَقتٌ مَعدودٌ ، ولا أجَلٌ مَمدودٌ ، ولا نَعتٌ مَحدودٌ ؛ سُبحانَ الَّذي لَيسَ لَهُ أوَّلٌ مُبتَدَأٌ ، ولا غايَةٌ مُنتَهًى ، ولا آخِرٌ يَفنى . (1)

عنه عليه السلام :لَيسَ لِأَوَّلِيَّتِهِ ابتِداءٌ ، ولا لِأَزَلِيَّتِهِ انقِضاءٌ ، هُوَ الأَوَّلُ ولَم يَزَل ، وَالباقي بِلا أجَلٍ ... لا يُقالُ لَهُ : «مَتى ؟» ولا يُضرَبُ لَهُ أمَدٌ بِ_ «حَتّى» ... قَبلَ كُلِّ غايَةٍ ومُدَّةٍ ، وكُلِّ إحصاءٍ وعِدَّةٍ . (2)

عنه عليه السلام :قَبلَ كُلِّ شَيءٍ لا يُقالُ شَيءٌ قَبلَهُ ، وبَعدَ كُلِّ شَيءٍ لا يُقالُ لَهُ بَعدٌ ... مَوجودٌ لا بَعدَ عَدَمٍ . (3)

عنه عليه السلام :لا أمَدَ لِكَونِهِ ، ولا غايَةَ لِبَقائِهِ . (4)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الكائِنِ قَبلَ أن يَكونَ كُرسِيٌّ أو عَرشٌ ، أو سَماءٌ أو أرضٌ ، أو جانٌّ أو إنسٌ . (5)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي لَم تَسبِق لَهُ حالٌ حالاً ، فَيَكونَ أوَّلاً قَبلَ أن يَكونَ آخِرا . (6)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الأَوَّلِ فَلا شَيءَ قَبلَهُ ، وَالآخِرِ فَلا شَيءَ بَعدَهُ . (7)

.


1- .الكافي: ج1 ص135 ح1 عن محمّد بن أبي عبد اللّه ومحمّد بن يحيى جميعا رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص 42 ح 3 عن الحصين بن عبد الرحمن عن أبيه عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام ، الغارات : ج 1 ص 172 عن إبراهيم بن إسماعيل اليشكري نحوه ، بحار الأنوار : ج 4 ص 269 ح 15 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 163 ، بحار الأنوار : ج 57 ص 27 ح 3 .
3- .الكافي : ج 1 ص 138 ح 4 عن محمّد بن أبي عبد اللّه رفعه ، التوحيد : ص 308 ح 2 عن عبد اللّه بن يونس وكلاهما عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 4 ص 304 ح 34 .
4- .الكافي : ج 1 ص 139 ص 5 عن إسماعيل بن قتيبة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 57 ص 166 ح 105 .
5- .نهج البلاغة : الخطبة 182 عن نوف البكالي ، بحار الأنوار : ج 4 ص 314 ح 40 .
6- .نهج البلاغة : الخطبة 65 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 308 ح 37 .
7- .نهج البلاغة : الخطبة 96 .

ص: 81

امام على عليه السلام :منزّه است آن كه وقتِ قابل شمارش ، و عمر دراز ، و صفت محدود ندارد ؛ آن كه نه آغازى دارد كه از آن شروع شود ، و نه پايانى كه به آن نهايت پذيرد و نه انجامى دارد كه به آن ، فرجام يابد .

امام على عليه السلام :براى اوّل بودنِ او آغازى نيست و براى جاودانگى اش پايانى نيست . او اوّل است و هميشه چنين بوده است و باقى است ، بدون پايان داشتن ... . درباره او گفته نمى شود: «از كِى؟» و براى او پايانى با تعبير «تا» نيست . او پيش از هر نهايت و مدّت ، و پيش از هر شمارش و زمان ، بوده است .

امام على عليه السلام :[ پروردگار من ،] پيش از هر چيزى بوده است و از چيزى قبل از او سخن نمى رود ، و بعد از هر چيزى هست ، و از چيزى بعد از او حرفى در ميان نيست . . . . او هست ، اما نه از پسِ نبودن .

امام على عليه السلام :نه براى بودنش زمانى است ، و نه براى بقايش پايانى .

امام على عليه السلام :سپاسْ خدايى را كه پيش از آن كه كُرسى يا عرش يا آسمان يا زمينى و يا جِن و اِنسى باشد ، بود .

امام على عليه السلام :سپاسْ خدايى را كه حالى از او بر حالى پيشى نمى گيرد تا اين كه در آغاز باشد ، پيش از آن كه در پايان باشد .

امام على عليه السلام :سپاسْ خدايى را كه اوّل است و چيزى پيش از او نبوده ، و آخر است و چيزى بعد از او نيست .

.

ص: 82

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الأَوَّلِ قَبلَ كُلِّ أوَّلٍ ، وَالآخِرِ بَعدَ كُلِّ آخِرٍ ، وبِأَوَّلِيَّتِهِ وَجَبَ أن لا أوَّلَ لَهُ ، وبِآخِرِيَّتِهِ وَجَبَ أن لا آخِرَ لَهُ . (1)

عنه عليه السلام :الَّذي لَيسَت في أوَّلِيَّتِهِ نِهايَةٌ ، ولا لِاخِرِيَّتِهِ حَدٌّ ولا غايَةٌ ، الَّذي لَم يَسبِقهُ وَقتٌ ، ولَم يَتَقَدَّمهُ زَمانٌ . (2)

عنه عليه السلام :الَّذي لَم يَزَل ولا يَزالُ وَحدانِيّا أزَلِيّا قَبلَ بَدءِ الدُّهورِ ، وبَعدَ صُروفِ الاُمورِ ، الَّذي لا يَبيدُ ولا يَنفَدُ . (3)

عنه عليه السلام :لا يَزولُ أبَدا ولَم يَزَل ، أوَّلٌ قَبلَ الأَشياءِ بِلا أوَّلِيَّةٍ ، وآخِرٌ بَعدَ الأَشياءِ بِلا نِهايَةٍ . (4)

الإمام الصادق عليه السلام :جاءَ حِبرٌ مِنَ الأَحبارِ إلى أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، مَتى كانَ رَبُّكَ؟ فَقالَ لَهُ: ثَكَلَتكَ اُمُّكَ!ومَتى لَم يَكُن حَتّى يُقالَ: مَتى كانَ؟ كانَ رَبّي قَبلَ القَبلِ بِلا قَبلٍ، وبَعدَ البَعدِ بِلا بَعدٍ ولا غايَةٍ، ولا مُنتَهى لِغايَتِهِ ، انقَطَعَتِ الغاياتُ عِندَهُ ؛ فَهُوَ مُنتَهى كُلِّ غايَةٍ . (5)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 101 .
2- .الكافي : ج 1 ص 141 ح 7 ، التوحيد : ص 31 ح 1 كلاهما عن الحارث الأعور ، بحار الأنوار : ج 4 ص 265 ح 14 .
3- .الكافي : ج 1 ص 136 ح 1 عن محمّد بن أبي عبد اللّه ومحمّد بن يحيى جميعا رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص 43 ح 3 عن الحصين بن عبد الرحمن عن أبيه عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام وفيه «صرف» بدل «صروف» و«لا يفقد» بدل «لا ينفد» ، بحار الأنوار : ج 4 ص 271 ح 15 .
4- .نهج البلاغة : الكتاب 31 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 317 ح 41 ؛ كنز العمّال : ج 16 ص 171 ح 44215 نقلاً عن وكيع والعسكري في المواعظ .
5- .الكافي : ج 1 ص 89 ح 5 ، التوحيد : ص 174 ح 3 ، الأمالي للصدوق : ص 769 ح 1041 كلّها عن أبي الحسن الموصلي ، الاحتجاج : ج 1 ص 496 ح 126 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 283 ح 1 وراجع الكافي : ج 1 ص 89 ح 4 و ص 90 ح 6 و ح 8 .

ص: 83

امام على عليه السلام :سپاسْ خدايى را كه اوّل است ، پيش از هر اوّلى ، و آخر است ، بعد از هر آخرى . كسى كه به جهت اوّل بودنْ شايسته است كه آغازى برايش نباشد ، و به جهت آخر بودنْ شايسته است كه پايانى در كارش نباشد .

امام على عليه السلام :هموست كه اوّل بودنش را نهايتى ، و آخر بودنش را اندازه و پايانى نيست ؛ آن كه هيچ وقتى بر او پيشى نگرفته ، و هيچ زمانى از او جلوتر نبوده است .

امام على عليه السلام :هموست كه همواره بوده و هميشه هست . پيش از آغاز روزگاران و پس از گذشت امور ، يگانه و ازلى بوده است ؛ آن كه نابود نمى شود و پايان نمى يابد .

امام على عليه السلام :[ خداوند ،] هرگز زوال نمى پذيرد و هميشگى است . اوّلِ پيش از همه اشياست ، بى آن كه اوّلْ بودنى داشته باشد ، و آخرِ بعد از همه اشياست ، بى آن كه پايانى داشته باشد .

امام صادق عليه السلام :يكى از روحانيان يهودى ، نزد امير مؤمنان آمد و گفت : اى امير مؤمنان! پروردگار تو از كِى بود؟ به او فرمود : « ... كِى نبود تا گفته شود : كِى بود؟ پروردگار من ، پيش از پيش ، بدون پيشى بود ، و بعد از بعد ، بدون بعدى هست . نه پايان دارد و نه نهايتى براى پايانش است . همه پايان ها نزد او پايان پذيرند ، و او پايان بخشِ هر پايانى است» .

.

ص: 84

5 / 13الظّاهِرُ وَالباطِنُالإمام عليّ عليه السلام_ في تَمجيدِ اللّهِ _: الظّاهِرُ بِعَجائِبِ تَدبيرِهِ لِلنّاظِرينَ ، وَالباطِنُ بِجَلالِ عِزَّتِهِ عَن فِكرِ المُتَوَهِّمينَ . (1)

عنه عليه السلام :الظّاهِرُ فَلا شَيءَ فَوقَهُ ، وَالباطِنُ فَلا شَيءَ دونَهُ . (2)

عنه عليه السلام :هُوَ الظّاهِرُ عَلَيها بِسُلطانِهِ وعَظَمَتِهِ ، وهُوَ الباطِنُ لَها بِعِلمِهِ ومَعرِفَتِهِ . (3)

عنه عليه السلام :الظّاهِرُ لا يُقالُ : «مِمَّ» ، وَالباطِنُ لا يُقالَ : «فيمَ» . (4)

عنه عليه السلام :الَّذي بَطَنَ مِن خَفِيّاتِ الاُمورِ ، وظَهَرَ فِي العُقولِ بِما يُرى في خَلقِهِ مِن عَلاماتِ التَّدبيرِ . (5)

عنه عليه السلام :الظّاهِرُ لِقُلوبِهِم بِحُجَّتِهِ . (6)

عنه عليه السلام :الظّاهِرُ عَلى كُلِّ شَيءٍ بِالقَهرِ لَهُ . (7)

عنه عليه السلام :الظّاهِرُ لا بِرُؤيَةٍ ، وَالباطِنُ لا بِلَطافَةٍ . (8)

عنه عليه السلام :باطِنٌ لا بِمُداخَلَةٍ ، ظاهِرٌ لا بِمُزايَلَةٍ . (9)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 213 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 319 ح 45 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 96 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 186 ، الاحتجاج : ج 1 ص 478 ح 116 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 313 ح 14 .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 163 .
5- .الكافي : ج 1 ص 141 ح 7 ، التوحيد : ص 31 ح 1 كلاهما عن الحارث الأعور ، بحار الأنوار : ج 4 ص 265 ح 14 .
6- .نهج البلاغة : الخطبة 108 .
7- .الكافي : ج 1 ص 142 ح 7 ، التوحيد : ص 33 ح 1 كلاهما عن الحارث الأعور ، بحار الأنوار : ج 4 ص 266 ح 14 .
8- .نهج البلاغة : الخطبة 152 .
9- .تحف العقول : ص 63 وراجع نهج البلاغة : الخطبة 1 .

ص: 85

5 / 13 آشكار و نهان

5 / 13آشكار و نهانامام على عليه السلام_ در تمجيد خداوند عز و جل _: به وسيله تدبيرهاى شگفتش ، براى بينندگانْ آشكار است و به خاطر شكوه عزّتش ، از انديشه تخيّل كنندگانْ نهان است .

امام على عليه السلام :او ، آشكارى است كه چيزى بالاتر از او نيست . نهان است و چيزى نهان تر از او نيست .

امام على عليه السلام :با قدرت و بزرگى خود ، بر آفريده ها اقتدار دارد و قدرت او پديدار است ، و با علم و معرفتى كه دارد ، به درون آنها آگاه است .

امام على عليه السلام :آشكارى است كه گفته نمى شود : «از چه چيز است؟» ، و نهانى است كه گفته نمى شود : «در چه چيز است؟» .

امام على عليه السلام :هموست كه علمش در باطن امور ، نفوذ دارد و از علامت هاى تدبيرى كه در آفريدگان او ديده مى شود ، براى خِردها آشكار است .

امام على عليه السلام :با دليل هاى روشن خود ، بر دل هاى ايشان (بندگانْ) آشكار است .

امام على عليه السلام :با چيرگى بر همه چيز ، بر همه چيزْ آشكار است .

امام على عليه السلام :آشكار است ، نه با ديده شدن ، و نهان است ، نه از روى لطافت .

امام على عليه السلام :پنهان است ، نه با وارد شدن ، و آشكار است ، نه با جدا بودن .

.

ص: 86

عنه عليه السلام :لا يُجِنُّهُ (1) البُطونُ عَنِ الظُّهورِ ، ولا يَقطَعُهُ الظُّهورُ عَنِ البُطونِ ؛ قَرُبَ فَنَأى ، وعَلا فَدَنا ، وظَهَرَ فَبَطَنَ ، وبَطَنَ فَعَلَنَ . (2)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي لَم تَسبِق لَهُ حالٌ حالاً ؛ فَيَكونَ أوَّلاً قَبلَ أن يَكونَ آخِرا ، ويَكونَ ظاهِرا قَبلَ أن يَكونَ باطِنا ... كُلُّ ظاهِرٍ غَيرَهُ غَيرُ باطِنٍ ، وكُلُّ باطِنٍ غَيرَهُ غَيرُ ظاهِرٍ . (3)

5 / 14القَريبُ البَعيدُالإمام عليّ عليه السلام :قَريبٌ مِنَ الأَشياءِ غَيرَ مُلابسٍ ، بَعيدٌ مِنها غَيرَ مُبايِنٍ . (4)

عنه عليه السلام :المُتَعالي عَلَى الخَلقِ بِلا تَباعُدٍ مِنهُم ، ولا مُلامَسَةٍ مِنهُ لَهُم . (5)

عنه عليه السلام :إنَّهُ لَبِكُلِّ مَكانٍ ، وفي كُلِّ حينٍ وأوانٍ ، ومَعَ كُلِّ إنسٍ وجانٍّ . (6)

عنه عليه السلام :لَم يَقرُب مِنَ الأَشياءِ بِالتِصاقٍ ، ولَم يَبعُد عَنها بِافتِراقٍ . (7)

عنه عليه السلام :ناءٍ لا بِمَسافَةٍ ، قَريبٌ لا بِمُداناةٍ . (8)

.


1- .يُجِنّه : أي يُغطّيه و يستره (النهاية : ج 1 ص 308 «جنن») .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 195 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 315 ح 15 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 65 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 308 ح 37 .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 179 ، غرر الحكم : ح 6796 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 372 ح 6309 .
5- .الكافي : ج 1 ص 142 ح 7 ، التوحيد : ص 33 ح 1 وفيه «القريب منهم بلا ملامسة» وكلاهما عن الحارث الأعور ، بحار الأنوار : ج 4 ص 266 ح 14 .
6- .نهج البلاغة : الخطبة 195 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 315 ح 15 .
7- .نهج البلاغة : الخطبة 163 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 306 ح 35 .
8- .الكافي : ج 1 ص 138 ح 4 عن محمّد بن أبي عبد اللّه رفعه ، التوحيد : ص 308 ح 2 عن عبد اللّه بن يونس وكلاهما عن الإمام الصادق عليه السلام وفيه «بائن» بدل «ناءٍ» ، تحف العقول : ص 63 وفيه «بعيد» بدل «ناءٍ» ، بحار الأنوار : ج 4 ص 304 ح 34 .

ص: 87

5 / 14 نزديكِ دور

امام على عليه السلام :پنهان بودن ها مانع از آشكار شدن او نمى شوند ، و آشكار بودن ها او را از پنهانْ بودن جدا نمى سازند . نزديك است و دور ، و بالاست و نزديك . آشكار است و پنهان ، و پنهان است و آشكار .

امام على عليه السلام :سپاسْ خدايى را كه هيچ حالى از او بر حال ديگر پيشى نمى گيرد ، تا اوّل باشد ، پيش از آن كه آخر باشد ، و آشكار باشد ، قبل از آن كه پنهان باشد ... . هر آشكارى غير از او ، غيرِ پنهان است و هر پنهانى غير از او ، غيرِ آشكار است .

5 / 14نزديكِ دورامام على عليه السلام :[ خداوند عز و جل ] نزديك به اشياست ، بى آن كه [ به آنها] پيوسته باشد ، و دور از آنهاست ، بى آن كه [ از آنها] جدا باشد .

امام على عليه السلام :برتر از خلق است ، بدون دور بودن از آنان ، و بدون پيوستگى او به آنان .

امام على عليه السلام :او در هر مكان ، در هر وقت و زمان ، و با هر جِن و انسان است .

امام على عليه السلام :به اشيا (موجودات) ، به شكل چسبيدنْ نزديك نيست ، و از آنان به شكل جدايىْ دور نيست .

امام على عليه السلام :دور است ، نه بر اساس مسافت ، و نزديك است ، نه به طريق نزديكىِ مكانى .

.

ص: 88

عنه عليه السلام :سَبَقَ فِي العُلُوِّ ؛ فَلا شَيءَ أعلى مِنهُ ، وقَرُبَ فِي الدُّنُوِّ ؛ فَلا شَيءَ أقرَبُ مِنهُ، فَلَااستِعلاؤُهُ باعَدَهُ مِن شَيءٍ مِن خَلقِهِ، ولا قُربُهُ ساواهُم فِيالمَكانِ بِهِ . (1)

5 / 15البائِنُ الدّاخِلُالإمام عليّ عليه السلام :البائِنُ لا بِتَراخي مَسافَةٍ . (2)

عنه عليه السلام :مُباينٌ لِجَميعِ ما أحدَثَ فِي الصِّفاتِ . (3)

عنه عليه السلام :بانَ مِنَ الأَشياءِ بِالقَهرِ لَها وَالقُدرَةِ عَلَيها ، وبانَتِ الأَشياءُ مِنهُ بِالخُضوعِ لَهُ وَالرُّجوعِ إِلَيهِ . (4)

عنه عليه السلام :لا أنَّ الأَشياءَ تَحويهِ فَتُقِلَّهُ (5) أو تُهوِيَهُ ، أو أنَّ شَيئا يَحمِلُهُ فَيُميلَهُ أو يُعَدِّلَهُ ، لَيسَ فِي الأَشياءِ بِوالِجٍ ، ولا عَنها بِخارِجٍ . (6)

عنه عليه السلام :فِي الأَشياءِ كُلِّها ، غَيرَ مُتَمازِجٍ بِها ، ولا بائِنٍ مِنها . (7)

عنه عليه السلام :فارَقَ الأَشياءَ لا عَلَى اختِلافِ الأَماكِنِ ، ويَكونُ فيها لا عَلى وَجهِ المُمازَجَةِ . (8)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 49 ، شرح الأخبار : ج 2 ص 312 ح 640 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 308 ح 36 .
2- .الكافي : ج 1 ص 140 ح 5 عن إسماعيل بن قتيبة ، التوحيد : ص 308 ح 2 عن عبد اللّه بن يونس وكلاهما عن الإمام الصادق عليه السلام وفيه «بائن لا بمسافة» ، بحار الأنوار : ج 4 ص 304 ح 34 .
3- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 121 ح 15 ، التوحيد : ص 69 ح 26 كلاهما عن الهيثم بن عبد اللّه الرمّاني عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 4 ص 222 ح 2 .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 152 وراجع الكافي : ج 1 ص 134 ح 1 والتوحيد : ص 41 ح 3 والغارات : ج 1 ص 171 وبحار الأنوار : ج 4 ص 269 ح 15 .
5- .أقَلَّ الشيء : رفَعَه وحمَلَه (النهاية : ج 4 ص 104 «قلل») .
6- .نهج البلاغة : الخطبة 186 ، الاحتجاج : ج 1 ص 477 ح 116 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 312 ح 14 .
7- .الكافي : ج 1 ص 138 ح 4 عن محمّد بن أبي عبد اللّه رفعه ، التوحيد : ص 308 ح 2 عن عبد اللّه بن يونس وكلاهما عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 4 ص 304 ح 34 .
8- .الكافي : ج 8 ص 18 ح 4 عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عليه السلام ، تحف العقول : ص 92 ، التوحيد : ص 73 ح 27 ، الأمالي للصدوق : ص 399 ح 515 كلاهما عن جابر بن يزيد الجعفي عن الإمام الباقر عن آبائه عنه عليهم السلام وفيهما «تمكّن منها» بدل «يكون فيها» ، بحار الأنوار : ج 4 ص 221 ح 1 .

ص: 89

5 / 15 جداى پيوسته

امام على عليه السلام :در برترى ، پيشتاز است ، و هيچ چيزى برتر از او نيست ، و در نزديكى نزديك است و هيچ چيزى از او نزديك تر نيست . نه برترى ، او را از چيزى از آفريدگانش دور كرده است ، و نه نزديكى به آنان ، وى را با آنان در مكان ، برابر ساخته است .

5 / 15جداى پيوستهامام على عليه السلام :[ خداوند عز و جل ] جداست ، امّا نه با فاصله اى بر اساس مسافت .

امام على عليه السلام :در صفات ، با همه آنچه آفريده ، مباينت (تفاوت) دارد .

امام على عليه السلام :ب_ا چيزها ب_ه خ_اط_ر ت_سلّط و قدرتش بر آنها ، مباينت دارد و چيزها به دليل فروتنى شان براى او و رجوعشان به سوى او ، با او مباينت دارند .

امام على عليه السلام :اين گونه نيست كه اشيا ، خدا را در بر گرفته باشند ، تا او را بالا ببرند يا پايين آورند ؛ يا آن كه چيزى ، خدا را به دوش بكشد تا كج يا راستش كند . او نه در درون اشيا فرو رفته و نه از آنها بيرون است .

امام على عليه السلام :او ، در همه چيزها هست ؛ امّا نه با آنها آميخته است و نه دور از آنهاست .

امام على عليه السلام :از چيزها جداست ؛ امّا نه بر پايه اختلاف مكان ها . و در چيزها هست ؛ امّا نه به شكل آميخته شدن با آنها .

.

ص: 90

الإرشاد_ عِندَما سَأَلَ حِبرٌ يَهودِيٌّ عَنِ اللّهِ أ هُوَ فِي السَّماءِ أم فِي الأَرضِ ؟ _: فَأَتاهُ أَميرُ المؤمنينَ عليه السلام وَقالَ لَهُ : «يا يَهوديُّ! ... إنَّ اللّهَ جَلَّ وعَزَّ أيَّنَ الأَينَ فَلا أينَ لَهُ ، وجَلَّ عَن أن يَحوِيَهُ مَكانٌ ، وهُوَ في كُلِّ مَكانٍ بِغَيرِ مُماسَّةٍ ولا مُجاوَرَةٍ ، يُحيطُ عِلما بِما فيها ، ولا يَخلو شَيءٌ مِنها مِن تَدبيرِهِ ، وإنّي مُخبِرُكَ بِما جاءَ في كِتابٍ مِن كُتُبِكُم يُصَدِّقُ ما ذَكَرتُهُ لَكَ ، فَإِن عَرَفتَهُ أتُؤمِنُ بِهِ ؟» . قالَ اليَهودِيُّ : نَعَم . قالَ : «أ لَستُم تَجِدونَ في بَعضِ كُتُبِكُم أنَّ موسَى بنَ عِمرانَ عليه السلام كانَ ذاتَ يومٍ جالِسا إذ جاءَهُ مَلَكٌ مِنَ المَشرِقِ ، فَقالَ لَهُ مُوسى : مِن أينَ أقبَلتَ ؟ قالَ : مِن عِندِ اللّهِ عَزَّوجَلَّ ، ثُمَّ جاءَهُ مَلَكٌ مِن المَغرِبِ فَقالَ لَهُ : مِن أينَ جِئتَ ؟ قالَ : مِن عِندِ اللّهِ ، وجاءَهُ مَلَكٌ آخَرُ فَقالَ : قَد جِئتُكَ مِنَ السّماءِ السّابِعَةِ مِن عِندِ اللّهِ تَعالى ، وجاءَهُ مَلَكٌ آخَرُ فَقالَ : قَد جِئتُكَ مِنَ الأَرضِ السّابِعَةِ السُّفلى مِن عِندِ اللّهِ عَزَّ اسمُهُ ، فَقالَ مُوسى عليه السلام : سُبحانَ مَن لا يَخلو مِنهُ مَكانٌ ، ولا يَكونُ إلى مَكانٍ أقرَبَ مِن مَكانٍ ؟» . فَقالَ اليَهودِيُّ : أشهَدُ أنَّ هذا هُوَ الحَقُّ ، وأنَّكَ أحَقُّ بِمَقامِ نَبِيِّكَ مِمَّنِ استَولى عَلَيهِ . (1)

الإمام عليّ عليه السلام :وحَدَّ الأَشياءَ كُلَّها عِندَ خَلقِهِ إبانَةً لَها مِن شَبَهِهِ ، وإبانَةً لَهُ مِن شَبَهِها ، لَم يَحلُل فيها فَيُقالَ : هُوَ فيها كائِنٌ ، ولَم يَنأَ عَنها فَيُقالَ : هُوَ مِنها بائِنٌ ، ولَم يَخلُ مِنها فَيُقالَ لَهُ : أينَ ، لكِنَّهُ سُبحانَهُ أحاطَ بِها عِلمُهُ ، وأتقَنَها صُنعُهُ ، وأحصاها حِفظُهُ . لَم يَعزُب عَنهُ خَفِيّاتُ غُيوبِ الهَواءِ ، ولا غَوامِضُ مَكنونِ ظُلَمِ الدُّجى ، ولا ما فِي السَّماواتِ العُلى إلَى الأَرَضينَ السُّفلى . لِكُلِّ شَيءٍ مِنها حافِظٌ ورَقيبٌ ، وكُلُّ شَيءٍ مِنها بِشَيءٍ مُحيطٌ ، وَالمُحيطُ بِما أحاطَ مِنها . (2)

.


1- .الإرشاد : ج 1 ص 201 ، الاحتجاج : ج 1 ص 494 ح 124 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 309 ح 2 .
2- .الكافي : ج 1 ص 135 ح 1 عن محمّد بن أبي عبد اللّه ومحمّد بن يحيى جميعا رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص 42 ح 3 عن الحصين بن عبد الرحمن عن أبيه عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام ، الغارات : ج 1 ص 172 عن إبراهيم بن إسماعيل اليشكري نحوه ، بحار الأنوار : ج 4 ص 269 ح 15 .

ص: 91

الإرشاد_ هنگامى كه روحانى اى يهودى ، پرسيد كه : آيا خدا در آسمان است يا در زمين؟ _: امير مؤمنان عليه السلام به سويش رفت و به او فرمود : «اى يهودى! ... خداوند عز و جل ، آفريننده مكان است . بنا بر اين ، مكانى براى او نيست ، و جليل تر از آن است كه مكانى وى را در بر گيرد . او در همه جا هست ، بدون مماس بودن و بدون مجاورت داشتن با مكان . علمش بر آنچه در آنهاست ، احاطه دارد ، و هيچ چيزى از آنها از دايره ساماندهى او بيرون نيست ، و من تو را از چيزى كه در يكى از كتاب هاى شما آمده و تأييدى بر گفته من است ، خبر مى دهم . آيا اگر آن را بشناسى ، ايمان مى آورى؟» . گفت : آرى . فرمود : «آيا در يكى از كتاب هايتان نيافتيد كه موسى بن عمران عليه السلام ، روزى نشسته بود كه فرشته اى از مشرق آمد و موسى عليه السلام به وى گفت : از كجا آمده اى؟ . گفت : از پيش خداى عز و جل . آن گاه ، فرشته اى ديگر از مغرب آمد و موسى عليه السلام به وى گفت : از كجا آمده اى؟ . گفت : از نزد خداوند . و فرشته ديگرى آمد و گفت : من از آسمان هفتم ، از نزد خداى والا به نزد تو آمده ام . و فرشته اى ديگر آمد و گفت : از هفتمين طبقه زيرينِ زمين ، از نزد خداوند آمده ام . موسى عليه السلام گفت : منزّه است آن كه هيچ مكانى از او تهى نيست و به هيچ مكانى از مكان ديگر ، نزديك تر نيست » . يهودى گفت : گواهى مى دهم كه حقيقت ، همين است و تو به مَسنَد پيامبرت ، از كسى كه بر آن نشسته است ، سزاوارترى .

امام على عليه السلام :براى همه چيزها هنگام آفرينش آنها ، حدّى قرار داد ، براى تمايز همانندىِ آنها از خود ، و تمايز همانندىِ خويش از آنها . او در موجودات ، حُلول نمى كند تا گفته شود : «او در درون آنهاست» ، و از آنها دور نيست تا گفته شود : «او از اشيا ، فاصله دارد» و از آنها خالى نيست تا گفته شود : «كجاست؟» ؛ بلكه خداى عز و جل ، علمش ، بر آنها احاطه دارد و به آفرينشش آنها را استوار ساخته است و به حفظش ، آنها را شماره كرده است . نه پوشيده هاى اعماق آسمان از او پنهان است ، و نه پيچيدگى هاى نهفته در تاريكى شبِ تار ، و نه آنچه در آسمان هاى بالا تا زمين هاى پايين هست . براى هر چيزى از چيزها[ ى عالَم] ، نگاهبان و مراقبى است ، و هر چيزى از آنها با چيزى احاطه شده و او بر احاطه دارندگان [ نيز] ، احاطه دارد .

.

ص: 92

5 / 16العَزيزُ الحَكيمُالإمام عليّ عليه السلام :كُلُّ عَزيزٍ غَيرَهُ ذَليلٌ . (1)

عنه عليه السلام :عِزُّ كُلِّ ذَليلٍ . (2)

عنه عليه السلام :الَّذي لَم يَلِد فَيَكونَ فِي العِزِّ مُشارَكا . (3)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي لَبِسَ العِزَّ وَالكِبرياءَ ، وَاختارَهُما لِنَفسِهِ دونَ خَلقِهِ . (4)

عنه عليه السلام :ظَهَرَ فِي العُقولِ بِما يُرى في خَلقِهِ مِن عَلاماتِ التَّدبيرِ ... وهُوَ الحَكيمُ العَليمُ . أتقَنَ ما أرادَ مِن خَلقِهِ مِنَ الأَشباحِ كُلِّها ، لا بِمِثالٍ سَبَقَ إلَيهِ ، ولا لُغوبٍ (5) دَخَلَ عَلَيهِ في خَلقِ ما خَلَقَ لَدَيهِ . (6)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 65 ، غرر الحكم : ح 6878 وفيه «غير اللّه سبحانه» ، بحار الأنوار : ج 4 ص 309 ح 37 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 109 .
3- .الكافي : ج 1 ص 141 ح 7 ، التوحيد : ص 31 ح 1 كلاهما عن الحارث الأعور ، نهج البلاغة : الخطبة 182 وفيهما «لم يولد» بدل «لم يلد» ، بحار الأنوار : ج 4 ص 265 ح 14 .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 192 ، بحار الأنوار : ج 14 ص 465 ح 37 و ج 63 ص 214 ح 49 .
5- .اللُّغوب : التعَب و الإعياء (لسان العرب : ج 1 ص 742 «لغب») .
6- .الكافي : ج 1 ص 141 ح 7 ، التوحيد : ص 31 _ 33 ح 1 وفيه «ما أراد خلقه من الأشياء» بدل «ما أراد من خلقه من الأشباح» وكلاهما عن الحارث الأعور ، بحار الأنوار : ج 57 ص 167 ح 107 .

ص: 93

5 / 16 عزيز حكيم

5 / 16عزيز حكيمامام على عليه السلام :هر عزيزى بجز او ، خوار است .

امام على عليه السلام :[ خداوند] عز و جل عزّت دهنده هر ذليل است .

امام على عليه السلام :آن است كه نزاييد تا در عزّت ، شريكى داشته باشد .

امام على عليه السلام :سپاسْ خدايى را كه [ جامه ]عزّت و كبريا را پوشيده ، و اين دو [ صفت ]را براى خود برگزيده ، نه براى بندگانش .

امام على عليه السلام :ب_ا ن_شانه ه_اى ت_دبيرى ك_ه در آفريده هايش هست ، در خِردها آشكار گشت ... و او حكيمِ داناست . اشباح هر كدام از آفريده هايش را كه خواست ، استوار كرد ؛ امّا نه بر پايه نمونه اى از پيش ، و نه با وارد شدن سختى بر او در آفرينشِ آنچه آفريد .

.

ص: 94

عنه عليه السلام :أمرُهُ قَضاءٌ وحِكمَةٌ ، ورِضاهُ أمانٌ ورَحمَةٌ ؛ يَقضي بِعِلمٍ ، ويَعفو بِحِلمٍ . (1)

عنه عليه السلام :وفَرَّقَها أجناسا مُختَلِفاتٍ فِي الحُدودِ وَالأَقدارِ ، وَالغَرائِزِ وَالهَيئاتِ ، بَدايا خَلائِقَ أحكَمَ صُنعَها ، وفَطَرَها عَلى ما أرادَ وَابتَدَعَها ! (2)

عنه عليه السلام :وأرانا مِن مَلَكوتِ قُدرَتِهِ ، وعَجائِبِ ما نَطَقَت بِهِ آثارُ حِكمَتِهِ ... ما دَلَّنا بِاضطِرارِ قِيامِ الحُجَّةِ لَهُ عَلى مَعرِفَتِهِ ، فَظَهَرَتِ البَدائِعُ الَّتي أحدَثَتها آثارُ صَنعَتِهِ وأعلامُ حِكمَتِهِ ، فَصارَ كُلُّ ما خَلَقَ حُجَّةً لَهُ ودَليلاً عَلَيهِ . (3)

5 / 17الرَّحمنُ الرَّحيمُالإمام عليّ عليه السلام :الرَّحمنُ الَّذي يَرحَمُ بِبَسطِ الرِّزقِ عَلَينَا ، الرَّحيمُ بِنا في أديانِنا ودُنيانا وآخِرَتِنا . (4)

عنه عليه السلام_ في كِتابِهِ إلى قَيصَرَ _: وأمّا سُؤالُكَ عَنِ الرَّحمنِ ؛ فَهُوَ عَونٌ لِكُلِّ مَن آمَنَ بِهِ ، وهُوَ اسمٌ لَم يَتَسَمَّ بِهِ غَيرَ الرَّحمنِ تَبارَكَ وتَعالى ، وأمَّا الرَّحيمُ فَرَحيمُ مَن عَصى وتابَ وآمَنَ وعَمِلَ صالِحا . (5)

عنه عليه السلام :البَرُّ الرَّحيمُ بِمَن لَجَأَ إلى ظِلِّهِ وَاعتَصَمَ بِحَبلِهِ . (6)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 160 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 91 ، التوحيد : ص 54 ح 13 كلاهما عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 4 ص 276 ح 16 و ج 57 ص 108 ح 90 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 91 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 57 ص 107 ح 90 .
4- .التوحيد : ص 232 ح 5 عن محمّد بن زياد ومحمّد بن سيّار ، التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص 28 ح 9 كلاهما عن الإمام العسكري عن الإمام زين العابدين عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 92 ص 233 ح 14 .
5- .إرشاد القلوب : ص 366 ، بحار الأنوار : ج 92 ص 259 ح 53 .
6- .البلد الأمين : ص 93 ، بحار الأنوار : ج 90 ص 139 ح 7 .

ص: 95

5 / 17 بخشنده مهربان

امام على عليه السلام :فرمان او ، سرنوشت و حكمت است و خشنودى او ، امان و رحمت . به دانش ، حكم مى كند و از سرِ بردبارى ، مى گذرد .

امام على عليه السلام :موجودات را در اجناسى كه از نظر حد و اندازه و غريزه ها و هيئت ها گوناگون بودند ، تفكيك كرد ؛ پديده هايى كه آفرينشِ آنها را استوار ساخت . آنها را بنا بر آنچه اراده كرده بود ، سرشت و پديد آورْد .

امام على عليه السلام :[ خداوند عز و جل ] از ملكوت قدرتش و شگفتى هايى كه آثار حكمتش بدانها گوياست ، چيزهايى به ما نشان داد . . . كه ما را به ضرورت وجود برهان بر شناختش راهنما شد . پس شگفتى هاى آنچه از آثار خلقت و نشان هاى حكمتش آفريده ، آشكار شد ، و هر آنچه آفريد ، حجّت و دليل بر او گشت .

5 / 17بخشنده مهربانامام على عليه السلام :[ خداى] بخشنده اى است كه با روزىِ فراخ ، به ما مهربانى مى كند ؛ آن كه در دين و دنيا و آخرتمان ، با ما رحيم و مهربان است .

امام على عليه السلام_ در نامه اش به قيصر _: امّا پرسش تو درباره «رحمان» ؛ او ياور هر كسى است كه به وى ايمان آورده است ، و «رحمان» ، نامى است كه جز خداوند عز و جل كسى بدان ناميده نشده است . و امّا «رحيم» ؛ او به آن كه نافرمانى كرد و توبه نمود و ايمان آوَرْد و عمل نيك انجام داد ، مهربان است .

امام على عليه السلام :[ او] نسبت به كسى كه به سايه اش پناه آورَد و به ريسمانش چنگ زند ، خوبى كننده و مهربان است .

.

ص: 96

عنه عليه السلام :مُتَقَدِّسٌ بِعُلُوِّهِ ، مُتَكَبِّرٌ بِسُمُوِّهِ ، لَيسَ يُدرِكُهُ بَصَرٌ ، ولَم يُحِط بِهِ نَظَرٌ ، قَوِيٌّ مَنيعٌ ، بَصيرٌ سَميعٌ ، عَلِيٌّ حَكيمٌ ، رَؤوفٌ رَحيمٌ ، عَزيزٌ عَليمٌ ، عَجَزَ في وَصفِهِ مَن يَصِفُهُ ، وضَلَّ في نَعتِهِ مَن يَعرِفُهُ ، قَرُبَ فَبَعُدَ وبَعُدَ فَقَرُبَ ، يُجيبُ دَعوَةَ مَن يَدعوهُ ، ويَرزُقُ عَبدَهُ ويَحبوهُ ، ذُو لُطفٍ خَفِيٍّ ، وبَطشٍ قَوِيٍ ، ورَحمَةٍ موسَعَةٍ ، وعُقوبَةٍ موجِعَةٍ ، رَحمَتُهُ جَنَّةٌ عَريضَةٌ مونِقَةٌ ، وعُقوبَتُهُ جَحيمٌ مُوصَدَةٌ موبِقَةٌ . (1)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ ... الَّذي لا تَبرَحُ (2) مِنهُ رَحمَةٌ ، ولا تُفقَدُ لَهُ نِعمَةٌ . (3)

عنه عليه السلام :هُوَ الَّذِي اشتَدَّت نِقمَتُهُ عَلى أعدائِهِ في سَعَةِ رَحمَتِهِ ، وَاتَّسَعَت رَحمَتُهُ لِأَولِيائِهِ في شِدَّةِ نِقمَتِهِ . (4)

عنه عليه السلام_ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _: يَسُرُّني مِنَ القُرآنِ كَلِمَةٌ أرجوها لِمَن أسرَفَ عَلى نَفسِهِ : «قَالَ عَذَابِى أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَآءُ وَرَحْمَتِى وَسِعَتْ كُلَّ شَىْ ءٍ» (5) فَجَعَلَ الرَّحمَةَ عُموما ، وَالعَذابَ خُصوصا . (6)

عنه عليه السلام_ في دُعاءٍ عَلَّمَهُ كُمَيلَ بنَ زِيادٍ _: اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ بِرَحمَتِكَ الَّتي وَسِعَت كُلَّ شَيءٍ . (7)

.


1- .المصباح للكفعمي : ص 968 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 340 ح 28 ؛ شرح نهج البلاغة : ج 19 ص 140 ، مطالب السؤول : ص 60 كلاهما نحوه ، كنز العمّال : ج 16 ص 210 ح 44234 نقلاً عن أبي الفتوح يوسف بن المبارك بن كامل الخفّاف في مشيخته عن أبي صالح .
2- .برِح بَرَحا وبُروحا : زال (لسان العرب : ج 2 ص 408 «برح») . يعني أنّ الرحمة ليست عظيمة أو عزيزة على اللّه سبحانه وتعالى ، نعم البَرحُ فيه معنى البُعد أيضا ؛ أي لا تبعد .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 45 ، بحار الأنوار : ج 73 ص 81 ح 42 .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 90 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 306 ح 10 .
5- .الأعراف : 156 .
6- .شرح نهج البلاغة :ج 20 ص 344 ح 960 .
7- .الإقبال : ج 3 ص 331 ، مصباح المتهجّد : ص 844 ح 910 كلاهما عن كميل بن زياد ، البلد الأمين : ص 188 .

ص: 97

امام على عليه السلام :[ او] به والايى اش منزّه است و به برترى اش متكبّر . چشمى او را درك نمى كند ، و نگاهى او را فرا نمى گيرد . قوىِّ دست نيافتنى ، بيناى شنوا ، والاى حكيم ، رئوفِ مهربان ، و عزيز داناست . هر كه او را وصف كرده ، در توصيفش ناتوان گشته ، و هر كه او را شناخته ، در صفاتش گم گشته است . نزديكِ دور ، و دورِ نزديك است . هر كس را كه مى خوانَدش ، اجابت مى كند ، و به بنده اش روزى مى دهد و مى بخشد . داراى لطفِ نهان ، عقوبت سخت ، رحمتِ گسترده و كيفر دردآور است . رحمتش بهشت پهناورِ سرسبز است ، و كيفرش دوزخ دربسته نابود كننده است .

امام على عليه السلام :سپاسْ خدايى را . . . كه رحمتش پيوسته است و نعمتش پايان ناپذير .

امام على عليه السلام :او كسى است كه در عين گستردگىِ رحمتش ، كيفرش بر دشمنانش سخت است ، و در عين سختى كيفرش ، رحمتش بر دوستانش گسترده است .

امام على عليه السلام_ در حكمت هاى منسوب به ايشان _: از قرآن ، عبارتى مرا خوش مى آيد كه آن را براى كسى كه بر خويش زياده روى روا داشته است ، مايه اميدوارى مى دانم : «عذاب خود را به هر كس بخواهم ، مى رسانم و رحمتم همه چيز را فرا گرفته است» كه خداوند ، رحمت را فراگير و عذاب را ويژه ساخته است .

امام على عليه السلام_ در دعايى كه به كُمَيل بن زياد آموخت _: خداوندا! به رحمتت كه همه چيز را فرا گرفته است ، از تو درخواست مى كنم .

.

ص: 98

عنه عليه السلام :فَلا يُبعِدُ اللّهُ إلّا مَن أبَى الرَّحمَةَ ، وفارَقَ العِصمَةَ . (1)

عنه عليه السلام :لا تَحجُزُهُ هِبَةٌ عَن سَلبٍ ، ولا يَشغَلُهُ غَضَبٌ عَن رَحمَةٍ ، ولا تولِهُهُ رَحمَةٌ عَن عِقابٍ . (2)

5 / 18الغَنِيّالإمام عليّ عليه السلام :كُلُّ شَيءٍ خاشِعٌ لَهُ ، وكُلُّ شَيءٍ قائِمٌ بِهِ ، غِنى كُلِّ فَقيرٍ ، وعِزُّ كُلِّ ذَليلٍ . (3)

عنه عليه السلام :لم يُكَوِّنَها [الأَشياءَ] لِتَشديدِ سُلطانٍ ، ولا خَوفٍ مِن زَوالٍ ، ولا نُقصانٍ ، ولا استِعانَةٍ عَلى ضِدٍّ مُناوٍ ، ولا نِدٍّ مُكاثِرٍ ، ولا شَريكٍ مُكابِرٍ . (4)

عنه عليه السلام_ مُخاطِبا اللّهَ عَزَّ وجَلَّ _: لَم تَخلُقِ الخَلقَ لِوَحشَةٍ ، ولَا استَعمَلتَهُم لِمَنفَعَةٍ . (5)

عنه عليه السلام_ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _: سُبحانَ الواحدِ الَّذي لَيسَ غَيرَهُ ، سُبحانَ الدّائِمِ الَّذي لا نَفادَ لَهُ ، سُبحانَ القَديمِ الَّذي لَا ابتِداءَ لَهُ ، سُبحانَ الغَنِيِّ عَن كُلِّ شَيءٍ ولا شَيءَ مِنَ الأَشياءِ يُغني عَنهُ . (6)

.


1- .الإرشاد : ج 1 ص 291 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 34 ص 156 ح 967 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 195 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 315 ح 15 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 109 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 317 ح 43 ؛ جواهر المطالب : ج 1 ص 350 وفيه إلى «قائم به» .
4- .الكافي : ج 1 ص 135 ح 1 عن محمّد بن أبي عبد اللّه ومحمّد بن يحيى جميعا رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام ، نهج البلاغة : الخطبة 186 ، التوحيد : ص 43 ح 3 عن الحصين بن عبد الرحمن عن أبيه عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام ، الاحتجاج : ج 1 ص 479 ح 116 كلّها نحوه .
5- .نهج البلاغة : الخطبة 109 ، غرر الحكم : ح 7554 نحوه ، بحار الأنوار : ج 4 ص 318 ح 43 .
6- .شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 348 ح 997 .

ص: 99

5 / 18 بى نياز

امام على عليه السلام :خ_داوند ، ك_سى را از خ_ود ، دور نمى كند ، مگر آن كس كه رحمت [ او ]را نمى پذيرد و از مصونيت [ او ]فاصله مى گيرد .

امام على عليه السلام :هيچ بخششى او را از باز پس گيرى [ نعمت] ، مانع نمى گردد ، و هيچ خشمى او را از مهربانى باز نمى دارد ، و هيچ رحمتى او را از كيفر دادن ، غافل نمى سازد .

5 / 18بى نيازامام على عليه السلام :هر موجودى ، در پيشگاه او فروتن است ، و هر چيزى به او استوار است . او موجبِ بى نيازىِ هر نيازمند ، و مايه عزّت هر ذليل است .

امام على عليه السلام :[ موجودات را] نه براى استحكام پادشاهى اش آفريد ، و نه از ترس نابودى و نقصان آن ، و نه براى يارى جستن عليه مخالفى دشمنى پيشه ، يا همتايى زياده خواه ، و يا شريكى ستيزه جو .

امام على عليه السلام_ خطاب به خداى عز و جل _: آفريده ها را براى [ رفع] تنهايى خويش نيافريدى ، و آنان را براى سودوَرزى خود به كار نگرفتى .

امام على عليه السلام_ در حكمت هاى منسوب به ايشان _: منزّه است يگانه اى كه جز او نيست! منزّه است جاودانى كه هرگز پايان نمى يابد! منزّه است قديمى كه آغازى براى او نيست! منزّه است آن بى نياز از هر چيز ؛ آن كه هيچ يك از موجودات ، از او بى نياز نيست!

.

ص: 100

5 / 19العَظيمالإمام عليّ عليه السلام_ في دُعاءٍ عَلَّمَهُ كُمَيلَ بنِ زِيادٍ _: اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ بِعَظَمَتِكَ الَّتي مَلَأَت كُلَّ شَيءٍ ، وبِسُلطانِكَ الَّذي عَلا كُلَّ شَيءٍ . (1)

عنه عليه السلام :تَواضَعَتِ الأَشياءُ لِعَظَمَتِهِ ، وَانقادَت لِسُلطانِهِ وعِزَّتِهِ . (2)

عنه عليه السلام :صَغُرَ كُلُّ جَبّارٍ في عَظَمَةِ اللّهِ . (3)

عنه عليه السلام :عَظيمُ العَظَمَةِ لا يوصَفُ بِالعِظَمِ ، كَبيرُ الكِبرياءِ لا يوصَفُ بِالكِبَرِ ، جَليلُ الجَلالَةِ لا يوصَفُ بِالغِلَظِ . (4)

عنه عليه السلام :لا تُقَدِّر عَظَمَةَ اللّهِ سُبحانَهُ عَلى قَدرِ عَقلِكَ ، فَتَكونَ مِنَ الهالِكينَ . (5)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذِي انحَسَرَت الأَوصافُ عَن كُنهِ مَعرِفَتِهِ ، ورَدَعَت عَظَمَتُهُ العُقولَ ، فَلَم تَجِد مَساغا إلى بُلوغِ غايَةِ مَلَكوتِهِ . (6)

.


1- .مصباح المتهجّد : ص 844 ح 910 ، الإقبال : ج 3 ص 332 وفيه «ملأت أركان كلّ شيء» وكلاهما عن كميل بن زياد النخعي ، البلد الأمين : ص 188 .
2- .الكافي : ج 1 ص 142 ح 7 ، التوحيد : ص 33 ح 1 كلاهما عن الحارث الأعور ، بحار الأنوار : ج 4 ص 266 ح 14 .
3- .مكارم الأخلاق : ج 2 ص 294 ح 2652 ، بحار الأنوار : ج 94 ص 195 ح 3 .
4- .الكافي : ج 1 ص 138 ح 4 عن محمّد بن أبي عبد اللّه رفعه ، التوحيد : ص 308 ح 2 عن عبد اللّه بن يونس و كلاهما عن الإمام الصادق عليه السلام ، الأمالي للصدوق : ص 423 ح 560 ، الاختصاص : ص 236 كلاهما عن الأصبغ بن نباتة ، روضة الواعظين : ص 40 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 27 ح 2 .
5- .نهج البلاغة : الخطبة 91 ، التوحيد : ص 56 ح 13 كلاهما عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، تفسير العيّاشي : ج 1 ص 163 ح 5 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عن أبيه عنه عليهم السلام ، أعلام الدين : ص 103 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 278 ح 16 .
6- .نهج البلاغة : الخطبة 155 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 317 ح 42 .

ص: 101

5 / 19 بزرگ

5 / 19بزرگامام على عليه السلام_ در دعايى كه به كميل بن زياد آموخت _: خداوندا! من به [ حقّ ]عظمتت كه همه موجودات را فرا گرفته ، و به پادشاهى ات كه بر هر چيزى برترى يافته ، از تو درخواست مى كنم .

امام على عليه السلام :اشيا ، در پيشگاه عظمت او فروتنى كردند ، و بر پادشاهى و عزّتش گردن نهادند .

امام على عليه السلام :هر قدرتمندى در برابر عظمت خدا ، كوچك است .

امام على عليه السلام :[ خداوند ،] بزرگْ عظمتى است كه به بزرگىِ [ محسوس] ، توصيف نمى گردد ؛ بزرگْ كبريايى است كه به بزرگىِ [ قابل تصوّر ]توصيف نمى شود ؛ با شكوهْ جلالتى است كه به درشتى ، توصيف نمى گردد .

امام على عليه السلام :عظمت خداى سبحان را به توان خِرد خود ، اندازه مگير كه از نابود شدگان خواهى بود .

امام على عليه السلام :سپاسْ خدايى را كه توصيف ها در دستيابى به حقيقت شناخت او درمانند ، و بزرگى او ، خِردها را بازگردانَد ، و راهى براى رسيدن به نهايت ملكوتش نيابند .

.

ص: 102

عنه عليه السلام :فَلا إلهَ إلَا اللّهُ مِن عَظيمٍ ما أعظَمَهُ ، ومِن جَليلٍ ما أجَلَّهُ ، ومِن عَزيزٍ ما أعَزَّهُ ، وتَعالى عَمّا يَقولُ الظّالِمونَ عُلُوّا كَبيرا . (1)

5 / 20المُريدالإمام عليّ عليه السلام :مُريدٌ لا بِهِمَّةٍ ، صانِعٌ لا بِجارِحَةٍ . (2)

عنه عليه السلام :شاءَ الأَشياءَ لا بِهِمَّةٍ ... مُريدٌ لا بِهَمامَةٍ . (3)

عنه عليه السلام :يَقولُ ولا يَلفِظُ ... ويُريدُ ولا يُضمِرُ . (4)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الوَلِيِّ الحَميدِ ، الحَكيمِ المَجيدِ ، الفَعّالِ لِما يُريدُ ، عَلّامِ الغُيوبِ ، وخالِقِ الخَلقِ ، ومُنزِلِ القَطرِ ، ومُدَبِّرِ أمرِ الدُّنيا وَالآخِرَةِ . (5)

عنه عليه السلام_ لَمّا سُئِلَ عَن مَشِيَّةِ اللّهِ وإرادَتِهِ _: إنَّ للّهِِ مَشِيَّتَينِ : مَشِيَّةَ حَتمٍ ، ومَشِيَّةَ عَزمٍ ، وكَذلِكَ إنَّ للّهِِ إرادَتَينِ : إرادَةَ عَزمٍ ، وإرادَةَ حَتمٍ لا تُخطِئُ ، وإرادَةُ عَزمٍ تُخطِئُ وتُصيبُ ، ولَهُ مَشِيَّتانِ : مَشِيَّةٌ يَشاءُ ، ومَشِيَّةٌ لا يَشاءُ ، يُنهى وهو ما يَشاءُ ، ويَأمُرُ وهُوَ لا يَشاءُ . (6)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 136 ح 1 عن محمّد بن أبي عبد اللّه ومحمّد بن يحيى جميعا رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص 44 ح 3 عن عبد الرحمن عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عنه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 4 ص 271 ح 15 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 179 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 53 ح 29 .
3- .الكافي : ج 1 ص 138 ح 4 عن محمّد بن أبي عبد اللّه رفعه ، التوحيد : ص 308 ح 2 عن عبد اللّه بن يونس وكلاهما عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 4 ص 304 ح 34 .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 186 ، الاحتجاج : ج 1 ص 477 ح 116 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 254 ح 8 .
5- .كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 1 ص 427 ح 1263 ، مصباح المتهجّد : ص 380 ح 508 عن زيد بن وهب نحوه .
6- .الفقه المنسوب للإمام الرضا عليه السلام : ص 410 ، بحار الأنوار : ج 5 ص 124 ح 73 .

ص: 103

5 / 20 اراده كننده

امام على عليه السلام :خدايى جز خداوند يگانه نيست . شگفتا از بزرگى كه چه قدرْ با عظمت است ، و جليلى كه چه قدر با جلالت است ، و عزيزى كه چه قدر عزّت دارد! او از آنچه ستمكاران مى گويند ، بسيار برتر است .

5 / 20اراده كنندهامام على عليه السلام :اراده كننده است ، امّا نه از روى شوق ، و سازنده است ، امّا نه با اعضا .

امام على عليه السلام :چيزها را خواست ، نه بر پايه شوق . . . اراده كننده است ، نه از روى دل مشغولى .

امام على عليه السلام :مى گويد ، ولى نه با به كارگيرى لفظ . . . و مى خواهد ، نه با انديشيدن .

امام على عليه السلام :سپاسْ خدايى را كه ولىّ ستايش شده ، حكيم بزرگوار ، و انجام دهنده هر آنچه بخواهد است . داناى نهان ها ، آفريننده آفريده ها ، فرو فرستاننده قَطره ها[ ى باران] ، و سامان دهنده كار دنيا و آخرت است .

امام على عليه السلام_ هنگامى كه از خواست و اراده خداوند ، پرسش شد _:خداى را دو مشيّت است : مشيّتى حتمى و مشيّتى تصميمى . همچنين خداى را دو اراده است : اراده اى تصميمى و اراده اى حتمى كه تخلّف ناپذير است _ و اراده تصميمى او ، هم تخلّف پذير و هم تخلّف ناپذير دارد _ . و او را دو مشيّت است : مشيّتى كه مى خواهد ، و مشيّتى كه نمى خواهد . نهى مى كند ، ولى مى خواهد ، يا امر مى كند ، ولى نمى خواهد . (1)

.


1- .يعنى گاه امر و نهى خداوند ، براى تحقّق است و گاه براى آزمايش و امثال آن ، كه در نوع دوم امكان دارد خداوند از امر و نهى خود دست بردارد و تحقّق پيدا نكند ، نظير فرمان ذبح حضرت اسماعيل كه بعدا به ذبح گوسفندى تغيير يافت .

ص: 104

5 / 21المُقَدِّرالإمام عليّ عليه السلام :مُقَدِّرٌ لا بِحَرَكَةٍ . (1)

عنه عليه السلام :مُقَدِّرٌ لا بِجَولِ فِكرَةٍ . (2)

عنه عليه السلام_ في تَمجيدِ اللّهِ وتَعظيمِهِ _: المُقَدِّرُ لِجَميعِ الاُمورِ بِلا رَوِيَّةٍ ولا ضَميرٍ . (3)

عنه عليه السلام :قَدَّرَ ما خَلَقَ ، فَأَحكَمَ تَقديرَهُ . (4)

5 / 22المُتَكَلِّمالإمام عليّ عليه السلام :يُخبِرُ لا بِلِسانٍ ولَهَواتٍ (5) ، ويَسمَعُ لا بِخُروقٍ وأدَواتٍ ، يَقولُ ولا يَلفِظُ ، ويَحفَظُ ولا يَتَحَفَّظُ ... يَقولُ لِمَن أرادَ كَونَهُ : «كُن» فَيَكونُ ، لا بِصَوتٍ يُقرَعُ ، ولا بِنِداءٍ يُسمَعُ ، وإنَّما كَلامُهُ سُبحانَهُ فِعلٌ مِنهُ ، أنشَأَهُ ومَثَّلَهُ ، لَم يَكُن مِن قَبلِ ذلِكَ كائِنا ، ولَو كانَ قَديما لَكان إلها ثانِيا . (6)

عنه عليه السلام :كَلَّمَ موسى تَكليما ، بِلا جَوارِحَ وأدَواتٍ ، ولا شَفَةٍ ولا لَهَواتٍ . (7)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 139 ح 4 عن محمّد بن أبي عبد اللّه رفعه ، التوحيد : ص 308 ح 2 عن عبد اللّه بن يونس وكلاهما عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 4 ص 304 ح 34 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 186 ، تحف العقول : ص 63 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 310 ح 14 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 213 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 319 ح 45 .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 91 ، التوحيد : ص 53 ح 13 كلاهما عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 77 ص 319 ح 17 .
5- .اللَّهَوات : جمع لَهاة ؛ وهي اللَّحَمات في سَقف أقصَى الفَمِ (النهاية : ج 4 ص 284 «لها») .
6- .نهج البلاغة : الخطبة 186 ، الاحتجاج : ج 1 ص 477 ح 116 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 254 ح 8 .
7- .التوحيد : ص 79 ح 34 عن أبي المعتمر مسلم بن أوس ، بحار الأنوار : ج 4 ص 295 ح 22 ؛ حلية الأولياء : ج 1 ص 73 ، جواهر المطالب : ج 1 ص 341 كلاهما عن النعمان بن سعد ، كنز العمّال : ج 1 ص 409 ح 1737 .

ص: 105

5 / 21 اندازه گيرنده

5 / 22 سخن گوينده

5 / 21اندازه گيرندهامام على عليه السلام :اندازه گيرنده اس_ت ، امّ_ا نه ب_ا حركت .

امام على عليه السلام :اندازه گيرنده است ، امّا نه بر پايه جولان انديشه .

امام على عليه السلام_ در تمجيد و تعظيم خدا _: اندازه گيرِ همه كارهاست ، بدون به كارگيرى انديشه و تفكّر درونى .

امام على عليه السلام :آنچه را آفريد ، سنجيد و سنجشش را استوار ساخت .

5 / 22سخن گويندهامام على عليه السلام :خبر مى دهد ، ولى نه به زبان و گوشت پاره دهان . مى شنود ، ولى نه از راه سوراخ گوش ها و يا ابزارها . مى گويد ، ولى نه با ادا كردن لفظ . نگاه مى دارد ، امّا نه با تحمّل رنجِ حفظ كردن ... . هر چه را بخواهد كه [ هست] شود ، مى گويد : «باش!» و آن چيز ، [ هست] مى شود ، امّا نه با صدايى كه به گوش برسد ، و نه با آوازى كه شنيده شود . به راستى كه سخن خداى سبحان ، همان كار اوست . ايجاد مى كند و شكل مى دهد ، در حالى كه چيزى قبل از آن نبود ، و اگر آن چيزْ قديم بود ، لازم بود كه خداى ديگرى باشد .

امام على عليه السلام :خداوند با موسى عليه السلام به گونه اى سخن گفت بدون به كارگيرى اعضا و ابزارها و بدون استفاده از لب و زبان .

.

ص: 106

عنه عليه السلام :الَّذي كَلَّمَ موسى تَكليما ، وأراهُ مِن آياتِهِ عَظيما ، بِلا جَوارِحَ ولا أدَواتٍ ، ولا نُطقٍ ولا لَهَواتٍ . (1)

عنه عليه السلام :ما بَرِحَ للّهِِ _ عَزَّت آلاؤُهُ _ فِي البُرهَةِ بَعدَ البُرهَةِ ، وفي أزمانِ الفَتَراتِ ، عِبادٌ ناجاهُم في فِكرِهِم ، وكَلَّمَهُم في ذاتِ عُقولِهِم . (2)

5 / 23الخالِقالإمام عليّ عليه السلام :الخالِق لا بِمَعنى حَرَكَةٍ ونَصَبٍ . (3)

عنه عليه السلام :الخالِق مِن غَيرِ مَنصَبَةٍ ، خَلَقَ الخَلائِقَ بِقُدرَتِهِ . (4)

عنه عليه السلام :خَلَقَ الخَلقَ مِن غَيرِ رَوِيَّةٍ ؛ إذ كانَتِ الرَّوِيّاتُ لا تَليقُ إلّا بِذَوِي الضَّمائِر ، ولَيسَ بِذي ضَميرٍ في نَفسِهِ . (5)

عنه عليه السلام :لا يَؤودُهُ (6) خَلقُ مَا ابتَدَأَ . (7)

عنه عليه السلام :صانِعٌ لا بِجارِحَةٍ . (8)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 182 عن نوف البكالي ، بحار الأنوار : ج 13 ص 50 ح 21 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 222 ، بحار الأنوار : ج 69 ص 325 ح 39 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 152 ، الكافي : ج 1 ص 140 ح 5 عن إسماعيل بن قتيبة عن الإمام الصادق عنه عليهماالسلاموليس فيه «ونَصَبٍ» .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 183 .
5- .نهج البلاغة : الخطبة 108 والخطبة 90 و 91 نحوه .
6- .آدَهُ الأمر يؤوده : بلغ منه المجهود والمشقّة (لسان العرب : ج 3 ص 74 «أود») .
7- .الكافي : ج 1 ص 135 ح 1 عن محمّد بن أبي عبد اللّه ومحمّد بن يحيى جميعا رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام ، نهج البلاغة : الخطبة 65 ، التوحيد : ص 43 ح 3 عن الحصين بن عبد الرحمن عن أبيه عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 4 ص 309 ح 37 .
8- .نهج البلاغة : الخطبة 179 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 53 ح 29 .

ص: 107

5 / 23 آفريننده

امام على عليه السلام :هموست كه با موسى عليه السلام به گونه اى سخن گفت ، و نشانه هاى بزرگ خود را نشانش داد ، بى آن كه اعضا يا ابزارهايى را و لَبى يا زبانى را به كار گيرد .

امام على عليه السلام :همواره خداوند را _ كه بخشش هاى او فراوان است _ در بُرهه اى پس از بُرهه ديگر از زمان ، و در دوره هاى فَترت ، بندگانى است كه با آنان ، در انديشه شان راز مى گويد و از درون خِردهايشان با آنها سخن مى گويد .

5 / 23آفرينندهامام على عليه السلام :آفريننده است ، نه به مفهوم حركت و تلاش داشتن .

امام على عليه السلام :آفريننده بدون تلاش ورزى است كه آفريده ها را به قدرت خود آفريد .

امام على عليه السلام :آفريده ها را بدون انديشه گرى آفريد ؛ چرا كه انديشه گرى ، جز بر آنان كه ذهن دارند ، نمى سِزَد ، و او را ذهنى نيست .

امام على عليه السلام :آفرينش آنچه آفريد ، بر او دشوار نيامد .

امام على عليه السلام :س_ازن_ده اى ب_دون به ك_ارگيرى اعضاست .

.

ص: 108

عنه عليه السلام :الَّذِي ابتَدَعَ الخَلقَ عَلى غَيرِ مِثالٍ اِمتَثَلَهُ ، ولا مِقدارٍ اِحتَذى عَلَيهِ مِن خالقٍ مَعبودٍ كانَ قَبلَهُ . (1)

عنه عليه السلام :اِبتَدَعَ ما خَلَقَ بِلا مِثالٍ سَبَقَ . (2)

عنه عليه السلام :لَم يَذرَاَ الخَلقَ بِاحتِيالٍ . (3)

عنه عليه السلام :ما خَلَقَ اللّهُ سُبحانَهُ أمرا عَبَثا فَيَلهُوَ . (4)

عنه عليه السلام :خَلَقَ الخَلقَ عَلى غَيرِ تَمثيلٍ ، ولا مَشورَةِ مُشيرٍ ، ولا مَعونَةِ مُعينٍ ؛ فَتَمَّ خَلقُهُ بِأَمرِهِ ، وأذعَنَ لِطاعَتِهِ ، فَأَجابَ ولَم يُدافِع ، وَانقادَ ولَم يُنازِع . (5)

عنه عليه السلام :ولَو شاءَ أن يَخلُقَها في أقَلَّ مِن لَمحِ البَصَرِ لَخَلَقَ ، ولكِنَّهُ جَعَلَ الأَناةَ وَالمُداراةَ مِثالاً لِاُمَنائِهِ ، وإيجابا لِلحُجَّةِ عَلى خَلقِهِ . (6)

عنه عليه السلام_ في قَولِهِ تَعالى : «إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَىْ ءٍ إِذَآ أَرَدْنَ_هُ أَن نَّقُولَ لَهُو كُن فَيَكُونُ» (7) _: فَهذِهِ القُدرَةُ التّامَّةُ الَّتي لا يَحتاجُ صاحِبُها إلى مُباشَرَةِ الأَشياءِ ، بَل يَختَرِعُها كَما يَشاءُ سُبحانَهُ ولا يَحتاجُ إلَى التَّرَوّي فيخَلقِ الشَّيءِ ، بَل إذا أرادَهُ صارَ عَلى ما يُريدُهُ مِن تَمامِ الحِكمَةِ ، وَاستَقامَ التَّدبيرُ لَهُ بِكَلِمَةٍ واحِدَةٍ ، وقُدرَةٍ قاهِرَةٍ بانَ بِها مِن خَلقِهِ . (8)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 91 ، التوحيد : ص 50 ح 13 وليس فيه «خالق» وكلاهما عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 4 ص 275 ح 16 .
2- .الكافي : ج 1 ص 135 ح 1 عن محمّد بن أبي عبد اللّه ومحمّد بن يحيى جميعا رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص 43 ح 3 عن الحصين بن عبد الرحمن عن أبيه عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 4 ص 270 ح 15 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 195 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 315 ح 15 .
4- .غرر الحكم : ح 9606 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 477 ح 8764 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 5 ح 55 ؛ دستور معالم الحكم : ص 44 وفيه «امرؤ» بدل «أمرا» .
5- .نهج البلاغة : الخطبة 155 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 317 ح 42 و ج 64 ص 323 ح 2 .
6- .الاحتجاج : ج 1 ص 601 ح 137 ، بحار الأنوار : ج 57 ص 6 .
7- .النحل : 40 .
8- .بحار الأنوار : ج 93 ص 42 نقلاً عن رسالة النعماني .

ص: 109

امام على عليه السلام :هموست كه آفريده ها را آفريد ، بدون نمونه اى كه از روى آن نمونه سازى كند ، و بدون داشتن اندازه اى كه از خالقِ معبودى پيش از او مانده باشد تا آن را دستور كار قرار دهد .

امام على عليه السلام :آنچه را كه آفريد ، بدون نمونه پيشين ايجاد كرد .

امام على عليه السلام :آفريدگان را از روى چاره جويى نيافريد .

امام على عليه السلام :خداوند سبحان ، هيچ چيزى را بيهوده نيافريد تا بيهوده گرى كند .

امام على عليه السلام :آفريدگان را بدون نمونه ، بدون رايزنى با كسى ، و بدون كمك گرفتن از كمكْ كارى آفريد . آفرينشِ آفريده ، به فرمان او تكميل شد . پس به پيروى اش اذعان كرد ، پذيرفت و رد نكرد ، و فرمانبر شد و سرِ ستيز بر نداشت .

امام على عليه السلام :اگر مى خواست آن [ آسمان و زمين ]را در كم تر از بر هم زدن پلك چشمى بيافريند ، مى آفريد ؛ امّا او آرامش و مدارا[ ى خود ]را نمونه اى براى امينان خود قرار داد ، و پاسخى براى [ اقامه ]حجّت بر خلقش .

امام على عليه السلام_ درباره سخن خداى متعال : «ما وقتى چيزى را اراده كنيم ، همين قدر كه به آن بگوييم : باش! ، بى درنگ ، موجود مى شود» _: اين ، همان قدرت كامل است كه دارنده آن ، نيازمند مباشرت با اشيا نيست ؛ بلكه آنها را طبق آنچه مى خواهد ، به وجود مى آورد . در آفريدن چيزى ، به انديشه ورزى نيازمند نيست ؛ بلكه هر گاه اراده آفريدنِ چيزى كند ، آن چيز ، طبق آنچه او اراده كرده ، در كمال حكمت به وجود مى آيد و سامان آن ، با يك كلمه ، قوام پيدا مى كند و به قدرت قاهرش ، از آفريده هايش تمايز مى يابد .

.

ص: 110

عنه عليه السلام :فَإِذا قالَ المُؤَذِّنُ «اللّهُ أكبَرُ» فَإِنَّهُ يَقولُ : اللّهُ الَّذي لَهُ الخَلقُ وَالأَمرُ وبِمَشِيَّتِهِ كانَ الخَلقُ ، ومِنهُ كانَ كُلُّ شَيءٍ لِلخَلقِ . (1)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي لا يَموتُ ولا تَنقَضي عَجائِبُهُ ؛ لِأَ نَّهُ كُلَّ يَومٍ في شَأنٍ مِن إحداثِ بَديعٍ لَم يَكُن . (2)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الواحِدِ الأَحَدِ الصَّمَدِ المُتَفَرِّدِ ، الَّذي لا مِن شَيءٍ كانَ ، ولا مِن شَيءٍ خَلَقَ ما كانَ ... اِبتَدَعَ ما خَلَقَ بِلا مِثالٍ سَبَقَ ولا تَعَبٍ ولا نَصَبٍ ، وكُلُّ صانِعِ شَيءٍ فَمِن شَيءٍ صَنَعَ ، وَاللّهُ لا مِن شَيءٍ صَنَعَ ما خَلَقَ . (3)

عنه عليه السلام :لَم يَخلُقِ الأَشياءَ مِن اُصولٍ أزَلِيَّةٍ ، ولا مِن أوائِلَ أبَدِيَّةٍ ، بَل خَلَقَ ما خَلَقَ ، فَأَقامَ حَدَّهُ ، وصَوَّرَ ما صَوَّرَ فَأَحسَنَ صورَتَهُ . (4)

عنه عليه السلام :ولَوِ اجتَمَعَ جَميعُ حَيَوانِها ؛ مِن طَيرِها وبَهائِمِها ، وما كانَ مِن مُراحِها وسائِمِها ، وأصنافِ أسناخِها وأجناسِها ، ومُتَبَلِّدَةِ (5) اُمَمِها وأكياسِها ، عَلى إحداثِ بَعوضَةٍ _ ما قَدَرَت على إحداثِها ، ولا عَرَفَت كَيفَ السَّبيلُ إلى إيجادِها ، ولَتَحَيَّرَت عُقولُها في عِلمِ ذلِكَ وتاهَت ، وعَجَزَت قُواها وتَناهَت ، ورَجَعَت خاسِئَةً حَسيرَةً ، عارِفَةً بِأَنَّها مَقهورَةٌ ، مُقِرَّةً بِالعَجزِ عن إنشائِها ، مُذعِنَةً بِالضَّعفِ عَن إفنائِها ! (6)

.


1- .التوحيد : ص 238 ح 1 ، معاني الأخبار : ص 38 ح 1 كلاهما عن أبي يزيد بن الحسن عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 84 ص 131 ح 24 .
2- .الكافي : ج 1 ص 141 ص 7 ، التوحيد : ص 31 ح 1 كلاهما عن الحارث الأعور ، بحار الأنوار : ج 57 ص 167 ح 107 .
3- .الكافي : ج 1 ص 134 ح 1 عن محمّد بن أبي عبد اللّه ومحمّد بن يحيى رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص 41 ح 3 عن عبد الرحمن عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 57 ص 164 ح 103 .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 163 ، التوحيد : ص 79 ح 34 عن أبي المعتمر مسلم بن أوس نحوه ، بحار الأنوار : ج 4 ص 295 ح 22 ؛ حلية الأولياء : ج 1 ص 73 عن النعمان بن سعد نحوه ، كنز العمّال : ج 1 ص 409 ح 1737 .
5- .من البَلادَة : ضدّ النفاذ والذكاء (لسان العرب : ج 3 ص 96 «بلد») .
6- .نهج البلاغة : الخطبة 186 ، الاحتجاج : ج 1 ص 478 ح 116 ، بحار الأنوار : ج 6 ص 330 ح 16 .

ص: 111

امام على عليه السلام :هر گاه مؤذّن بگويد : «اللّه اكبر» ، بدان معناست كه مى گويد : خدا ، كسى است كه آفرينش و امر ، از آنِ اوست و آفرينش ، به اراده اوست ، و آنچه آفريده ها دارند ، از اوست .

امام على عليه السلام :سپاسْ خدايى را كه نمى ميرد و شگفتى هاى او پايان نمى پذيرد ؛ چرا كه او هر روز ، در حال ايجاد چيز تازه اى است كه نبود .

امام على عليه السلام :سپاسْ خدايى را كه يگانه ، يكتا ، بى نياز و بى همتاست ؛ آن كه نه از چيزى به وجود آمده ، و نه آنچه را كه هست ، از چيزى آفريده است ... . آنچه را آفريده ، بدون نمونه قبلى ، بدون رنج ، و بدون تلاش ، ايجاد كرده است . هر سازنده اى ، از روى چيزى مى سازد ، در حالى كه خداوند ، آنچه را ساخته ، از روى چيزى نساخته است .

امام على عليه السلام :چيزها را از موادّى ازلى و از نمونه هايى ابدى نيافريد ؛ بلكه آفريد آنچه را كه آفريد ، و اندازه اش را معيّن كرد و آنچه را كه صورت داد ، صورتگرى كرد و آن را نيكْ صورت آفريد .

امام على عليه السلام :اگ_ر همه ح_يوانات ج_هان ، از پرندگان و چارپايان ، چه آنهايى كه در آغُلْ بسته اند ، و چه آنهايى كه در صحرا مى چرند ، با همه گونه ها و سنخ ها و جنس ها ، نادانان و زيركان ، بر آفرينش پشه اى گِرد آيند ، بر آفرينش آن ، توان نخواهند يافت ، و راه دستيابى به آفرينش آن را هم نخواهند دانست ، و خِردها در فهم آن ، سرگردان و آواره خواهند شد ، و نيروها ، ناتوان به آخر خواهند رسيد و رانده و مانده ، برخواهند گشت ، آگاه به اين كه ناتوان اند ، و معترف به درماندگى از آفريدن آن ، و مطمئن از ناتوانى براى از بين بردن آن .

.

ص: 112

5 / 24المالِكالإمام عليّ عليه السلام :كُلُّ مالِكٍ غَيرَهُ مَملوكٌ . (1)

عنه عليه السلام_ عِندَما سُئِلَ عَن مَعنى قَولِهِم : لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ _: إنّا لا نَملِكُ مَعَ اللّهِ شَيئا ، ولا نَملِكُ إلّا ما مَلَّكَنا ، فَمَتى مَلَّكَنا ما هُوَ أملَكُ بِهِ مِنّا ، كَلَّفَنا ومَتى أخَذَهُ مِنّا وَضَعَ تَكليفَهُ عَنّا . (2)

5 / 25العادِلالإمام عليّ عليه السلام :أشهَدُ أنَّهُ عَدلٌ عَدَلَ ، وحَكَمٌ فَصَلَ. (3)

عنه عليه السلام :الَّذي عَظُمَ حِلمُهُ فَعَفا ، وعَدَلَ في كُلِّ ما قَضى . (4)

عنه عليه السلام :الَّذي صَدَقَ في ميعادِهِ ، وَارتَفَعَ عَن ظُلمِ عِبادِهِ ، وقامَ بِالقِسطِ في خَلقِهِ ، وعَدَلَ عَلَيهِم في حُكمِهِ . (5)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 65 ، غرر الحكم : ح 6885 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 375 ح 6316 وفيهما «غير اللّه » ، بحار الأنوار : ج 4 ص 309 ح 37 .
2- .نهج البلاغة : الحكمة 404 ، بحار الأنوار : ج 5 ص 209 ح 49 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 214 ، بحار الأنوار : ج 69 ص 311 ح 32 .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 191 .
5- .نهج البلاغة : الخطبة 185 ، الاحتجاج : ج 1 ص 480 ح 117 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 261 ح 9 .

ص: 113

5 / 24 مالك

5 / 25 دادگر

5 / 24مالكامام على عليه السلام :هر مالكى غير از او ، خود ، مملوك است .

امام على عليه السلام_ به هنگامى كه از معناى سخن آنان كه مى گويند : «لا حول و لا قوّة إلّا باللّه » پرسيده شد _: يعنى ما در كنار خدا ، مالك چيزى نيستيم و جز آنچه او به مالكيت ما در آورده ، صاحب چيزى نيستيم . هر زمان كه آنچه را از ما بِدان مالك تر است ، به مِلك ما درآورد ، ما را مكلّف ساخته است ، و هر زمان كه آن را از ما بگيرد ، تكليف خود را از دوش ما برداشته است .

5 / 25دادگرامام على عليه السلام :گواهى مى دهم كه او دادگرى است كه داد ورزيده است ؛ و داورى است كه فيصله و پايان مى دهد .

امام على عليه السلام :آن كه بردبارى اش بسيار است ، و بخشيده ، و در آنچه داورى كرده ، داد ورزيده است .

امام على عليه السلام :ه_موست ك_ه در وع_ده هاي_ش راستگوست و از ستم كردن بر بندگانش منزّه است ، و در بين بندگانش دادگرى نموده ، و در داورى اش بر آنان ، عدالت ورزيده است .

.

ص: 114

عنه عليه السلام_ وسُئِلَ عَنِ العَدلِ _: العَدلُ ألّا تَتَّهِمَهُ . (1)

عنه عليه السلام :ما كانَ قَومٌ قَطُّ في غَضِّ نِعمَةٍ مِن عَيشٍ فَزالَ عَنهُم إلّا بِذُنوبٍ اِجتَرَحوها ؛ لِأَنَّ اللّهَ لَيسَ بِظَلّامٍ لِلعَبيدِ . (2)

.


1- .نهج البلاغة : الحكمة 470 ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 124 ، إعلام الورى : ج 1 ص 545 ، روضة الواعظين : ص 48 ، بحار الأنوار : ج 5 ص 52 ح 86 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 178 وراجع الخصال : ص 624 ح 10 وتحف العقول : ص 114 .

ص: 115

امام على عليه السلام_ وقتى از عدل پرسيده شد _: عدل ، آن است كه خدا را متّهم نسازى . (1)

امام على عليه السلام :هيچ قومى نبوده اند كه در زندگى ، در فراوانى نعمت باشند و آن زندگى از آنها گرفته شده باشد ، مگر به خاطر گناهانى كه انجام داده اند ؛ چرا كه خداوند ، هرگز بر بندگان ، ستمكار نيست .

.


1- .متّهم ساختن خدا ، آن است كه در فرمان ها و يا آفرينشش به وجود نادرستى و يا ستم ، اعتقاد داشته باشى .

ص: 116

الباب السادس : الصفات السلبيّة6 / 1الحَدّالإمام عليّ عليه السلام :لا يُشمَل بِحَدٍّ ولا يُحسَب بِعَدٍّ ، وإنَّما تَحُدُّ الأَدَواتُ أنفُسَها ، وتُشيرُ الآلاتُ إلى نَظائِرِها ... ولا يُقالُ لَهُ حَدٌّ ولا نِهايَةٌ ، ولَا انقِطاعٌ ولا غايَةٌ ، ولا أنَّ الأَشياءَ تَحويهِ فَتُقِلَّهُ أو تُهوِيَهُ . (1)

عنه عليه السلام :حَدَّ الأَشياءَ عِندَ خَلقِهِ لَها إبانَةً لَهُ مِن شَبَهِها . لا تُقَدِّرُهُ الأَوهامُ بِالحُدودِ وَالحَرَكاتِ ، ولا بِالجَوارِحِ وَالأَدَواتِ . (2)

عنه عليه السلام :لَيسَ لَهُ حَدٌّ يَنتَهي إلى حَدِّهِ . (3)

عنه عليه السلام :لا يُدرَكُ بِوَهمٍ، ولا يُقَدَّرُ بِفَهمٍ... ولا يُحَدُّ بِأَينٍ. (4)

عنه عليه السلام :فَتَبارَكَ اللّهُ الَّذي لا يَبلُغُهُ بُعدُ الهِمَمِ ، ولا يَنالُهُ غَوصُ الفِطَنِ وتَعالَى الَّذي لَيسَ لَهُ وَقتٌ مَعدودٌ ، ولا أجَلٌ مَمدودٌ ، ولا نَعتٌ مَحدودٌ . (5)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 186 ، الاحتجاج : ج 1 ص 476 و 477 ح 116 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 163 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 306 ح 35 .
3- .الكافي : ج 1 ص 142 ح 7 ، التوحيد : ص 33 ح 1 كلاهما عن الحارث الأعور ، بحار الأنوار : ج 4 ص 266 ح 14 .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 182 عن نوف البكالي ، بحار الأنوار : ج 4 ص 314 ح 40 .
5- .الكافي : ج 1 ص 135 ح 1 عن محمّد بن أبي عبد اللّه ومحمّد بن يحيى جميعاً رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص 42 ح 3 عن عبد الرحمن عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام ؛ المعيار والموازنة : ص 255 .

ص: 117

باب ششم : صفات سلبى

6 / 1 اندازه

باب ششم : صفات سلبى6 / 1اندازهامام على عليه السلام :[ خداوند ،] به حد نيايد ، و در شمار نگنجد ، كه ابزارها خود را محدود مى كنند ، و ابزارها به نمونه هايشان اشاره مى كنند . . . و گفته نمى شود كه او حد و پايانى دارد ، چنان كه درباره او از بُريدگى و نهايتى سخن نمى رود ، و چيزى او را در بر نمى گيرد تا بالايش بَرد يا فرودش آورَد .

امام على عليه السلام :به هنگام آفريدن چيزها ، آنها را اندازه داد تا تفاوت او از آفريده ها ، روشن گردد . گمان ها نمى توانند او را با حدود و حركت ها و اعضا و ابزارها اندازه گيرند .

امام على عليه السلام :او را اندازه اى نيست تا بدان منتهى شود .

امام على عليه السلام :به گمان ، درك نمى شود ، و به فهم ، اندازه گيرى نمى گردد ... و به كجايى ، حد نمى پذيرد .

امام على عليه السلام :خجسته است خدايى كه ژرف نگرى انديشه ها ، او را درك نمى كند ، و ژرفكاوى تيزهوشى ها به او نمى رسد ! برتر است آن كه او را نه زمانى شمارش شده هست ، و نه مدّت عمرى معيّن ، و نه صفتى مشخّص .

.

ص: 118

عنه عليه السلام :الَّذي لا يُدرِكُهُ بُعدُ الهِمَمِ ، ولا يَنالُهُ غَوصُ الفِطَنِ ، الَّذي لَيسَ لِصِفَتِهِ حَدٌّ مَحدودٌ ، ولا نَعتٌ مَوجودٌ ، ولا وَقتٌ مَعدودٌ ، ولا أجَلٌ مَمدودٌ . (1)

عنه عليه السلام :وحَدَّ الأَشياءَ كُلَّها عِندَ خَلقِهِ ، إبانَةً لَها مِن شَبَهِهِ ، وإبانَةً لَهُ مِن شَبَهِها . (2)

6 / 2المِثلالإمام عليّ عليه السلام :الَّذي نَأى مِنَ الخَلقِ فَلا شَيءَ كَمِثلِهِ. (3)

عنه عليه السلام :لا لَهُ مِثلٌ فَيُعرَفَ بِمِثلِهِ . (4)

عنه عليه السلام :مَن وَحَّدَ اللّهَ سُبحانَهُ لَم يُشَبِّههُ بِالخَلقِ . (5)

عنه عليه السلام :فَلا إلَيهِ حَدٌّ مَنسوبٌ ، ولا لَهُ مَثَلٌ مَضروبٌ ، ولا شَيءٌ عَنهُ مَحجوبٌ ، تَعالى عَن ضَربِ الأَمثالِ وَالصِّفاتِ المَخلوقَةِ عُلُوّا كَبيرا . (6)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 1 ، الاحتجاج : ج 1 ص 473 ح 113 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 300 ح 7 نقلاً عن عيون الحكم والمواعظ و ج 4 ص 247 ح 5 وراجع المناقب للخوارزمي : ص 300 ح 296 .
2- .الكافي : ج 1 ص 135 ح 1 عن محمّد بن أبي عبد اللّه ومحمّد بن يحيى جميعا رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص 42 ح 3 عن الحصين بن عبد الرحمن عن أبيه عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام وزاد فيه «إيّاها» بعد «خلقه» ، بحار الأنوار : ج 4 ص 269 ح 15 .
3- .الكافي : ج 1 ص 141 ح 7 ، التوحيد : ص 32 ح 1 كلاهما عن الحارث الأعور وفيه «بان» بدل «نأى» ، بحار الأنوار : ج 4 ص 266 ح 14 .
4- .الكافي : ج 1 ص 142 ح 7 ، التوحيد : ص 33 ح 1 كلاهما عن الحارث الأعور ، بحار الأنوار : ج 4 ص 266 ح 14 .
5- .غرر الحكم : ح 8648 .
6- .التوحيد : ص 71 ح 26 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 22 ح 15 كلاهما عن الهيثم بن عبد اللّه الرمّاني عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام .

ص: 119

6 / 2 مانند

امام على عليه السلام :[ او] آن اس_ت ك_ه ژرف ن_گرى انديشه ها ، او را درك نمى كند ، و ژرفكاوى تيزهوشى ها به او نمى رسد ؛ آن كه نه براى صفاتش اندازه اى مشخّص است ، و نه توصيفى موجود ، نه زمانى معيّن ، و نه پايانى مشخّص .

امام على عليه السلام :[ خداوند ،] همه چيزها را به هنگام آفرينش آنها اندازه داد تا چيزها با او همسان نباشند ، و او از همگونى با چيزها فاصله يابد .

6 / 2مانندامام على عليه السلام :[ خداوند ،] آن است كه از آفريده ها دور است ، و هيچ چيزى چون او نيست .

امام على عليه السلام :نمونه اى ندارد تا با نمونه اش شناخته شود .

امام على عليه السلام :هر كس به يكتايى خدا معتقد باشد ، او را با آفريدگان ، همگون ندانسته است .

امام على عليه السلام :نه اندازه اى به او نسبت داده شده ، و نه مَثَلى براى او زده شده ، و نه چيزى از او پوشيده مانده است . از شبيه بودن به نمونه ها و ويژگى هاى آفريدگانش برترىِ بسيار والايى دارد .

.

ص: 120

عنه عليه السلام :اِتَّقُوا اللّهَ أن تُمَثِّلوا بِالرَّبِّ الَّذي لا مِثلَ لَهُ ، أو تُشَبِّهوهُ بِشَيءٍ مِن خَلقِهِ ، أو تُلقوا عَلَيهِ الأَوهامَ ، أو تُعمِلوا فيهِ الفِكرَ ، أو تَضرِبوا لَهُ الأَمثالَ ، أو تَنعَتوهُ بِنُعوتِ المَخلوقينَ ؛ فَإِنَّ لِمَن فَعَلَ ذلِكَ نارا . (1)

عنه عليه السلام_ مُخاطِبا اللّهَ عَزَّ وجَلَّ _: وأشهَدُ أنَّ مَن ساواكَ بِشَيءٍ مِن خَلقِكَ فَقَد عَدَلَ بِكَ ، وَالعادِلُ بِكَ كافِرٌ بِما تَنَزَّلَت بِهِ مُحكَماتُ آياتِكَ ، ونَطَقَت عَنهُ شَواهِدُ حُجَجِ بَيِّناتِكَ . (2)

عنه عليه السلام_ أيضا _: فَأَشهَدُ أنَّ مَن شَبَّهَكَ بِتَبايُنِ أعضاءِ خَلقِكَ وتَلاحُمِ حِقاقِ مَفاصِلِهِم المُحتَجِبَةِ لِتَدبيرِ حِكمَتِكَ لَم يَعقِد غَيبَ ضَميرِهِ عَلى مَعرِفَتِكَ ، ولَم يُباشِر قَلبَهُ اليَقينُ بِأَنَّهُ لا نِدَّ لَكَ ، وكَأَنَّهُ لَم يَسمَع تَبَرُّؤَ التّابِعينَ مِنَ المَتبوعينَ إذيَقولونَ : «تَاللَّهِ إِن كُنَّا لَفِى ضَلَ_لٍ مُّبِينٍ * إِذْ نُسَوِّيكُم بِرَبِّ الْعَ__لَمِينَ» (3) . (4)

6 / 3التَّغييرالإمام عليّ عليه السلام :الواحِدُ الأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذي لا يُغَيِّرُهُ صُروفُ الأَزمانِ . (5)

عنه عليه السلام :لايَشغَلُهُ شَأنٌ ، ولا يُغَيِّرُهُ زَمانٌ ، ولا يَحويهِ مَكانٌ. (6)

.


1- .روضة الواعظين : ص 46 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 298 ح 25 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 91 ، التوحيد : ص 54 ح 13 نحوه وكلاهما عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 4 ص 277 ح 16 .
3- .الشعراء : 97 و 98 .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 91 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 77 ص 318 ح 17 .
5- .الكافي : ج 1 ص 135 ح 1 عن محمّد بن أبي عبد اللّه ومحمّد بن يحيى جميعا رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص 42 ح 3 عن الحصين بن عبد الرحمن عن أبيه عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام ؛ المعيار والموازنة : ص 256 وفيه «صدوف سوالف الأزمان» .
6- .نهج البلاغة : الخطبة 178 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 307 ح 12 .

ص: 121

6 / 3 دگرگونى

امام على عليه السلام :از خدا پروا كنيد كه براى پروردگارى كه مانندى ندارد ، نمونه بتراشيد ، يا اين كه او را به چيزى از مخلوقاتش شبيه كنيد ، يا پندارهاى خود را بر او حمل كنيد ، يا فكرتان را در ذات او به كار گيريد ، يا براى او مَثَل بزنيد ، يا به صفات آفريدگان ، توصيفش كنيد . به راستى كه سزاى شخصى كه چنين كند ، آتش است .

امام على عليه السلام_ خطاب به خداوند عز و جل _: گواهى مى دهم كه هر كه تو را با چيزى از آفريده هايت برابر كرد ، [ آن چيز را] هم تراز تو قرار داده است ، و هر كه چيزى را هم تراز تو قرار دهد ، به آنچه آيه هاى محكم تو بدان نازل شده و گواه هاى روشن تو ، بدان زبان گشوده ، كافر است .

امام على عليه السلام_ خطاب به خداوند عز و جل _: گواهى مى دهم كه هر كس تو را به عضوهاى جدا از همِ آفريده هايت ، و مَفصل هاى به هم پيوسته آنان كه بر پايه تدبير حكمت تو چنين شده ، همانند كرده باشد ، درون جانش را به شناخت و معرفت تو گره نزده است ، و قلبش به اين كه همانندى براى تو نيست ، يقين پيدا نكرده است ، گويى بيزارى جويىِ پيروان را از پيروى شوندگانِ خود كه مى گفتند : «سوگند به خدا كه ما در گم راهىِ آشكارى بوديم ، آن گاه كه شما را با پروردگار جهانيان ، برابر مى كرديم» ، نشنيده است .

6 / 3دگرگونىامام على عليه السلام :[ خداوند ،] يكتاى يگانه صمد است ؛ آن كه گردش زمان ، او را دگرگون نمى كند .

امام على عليه السلام :كارى او را به خود مشغول نمى دارد ، زمانى او را دگرگون نمى كند ، و جايى او را فرا نمى گيرد .

.

ص: 122

عنه عليه السلام :لا يَتَغَيَّرُ بِحالٍ ، ولا يَتَبَدَّلُ فِي الأَحوالِ ، ولا تُبليهِ اللَّيالي وَالأيَّامُ ، ولا يُغَيِّرُهُ الضِّياءُ وَالظَّلامُ . (1)

6 / 4الحَرَكَةُ وَالسُّكونُالإمام عليّ عليه السلام :لا يَجري عَلَيهِ السُّكونُ وَالحَرَكَةُ ، وكَيفَ يَجري عَلَيهِ ما هُوَ أجراهُ ، ويَعودُ فيهِ ما هُوَ أبداهُ ، ويَحدُثُ فيهِ ما هُوَ أحدَثَهُ ؟ إذا لَتَفاوَتَت ذاتُهُ ، ولَتَجَزَّأَ كُنهُهُ ، ولَامتَنَعَ مِنَ الأَزَلِ مَعناهُ ، ولَكانَ لَهُ وَراءٌ إذ وُجِدَ لَهُ أمامٌ ، ولَالتَمَسَ التَّمامَ إذ لَزِمَهُ النُّقصانُ ! وإذا لَقامَت آيَةُ المَصنوعِ فيهِ ، ولَتَحَوَّلَ دَليلاً بَعدَ أن كانَ مَدلولاً عَلَيهِ ، وخَرَجَ بِسُلطانِ الِامتِناعِ من أن يُؤَثِّرَ فيهِ ما يُؤَثِّرَ في غَيرِهِ ؟ ! (2)

عنه عليه السلام :إنَّ رَبّي لا يوصَفُ بِالبُعدِ ، ولا بِالحَرَكَةِ ولا بِالسُّكونِ ، ولا بِالقِيامِ قِيامِ انتِصابٍ ، ولا بِجيئَةٍ ولا بِذَهابٍ . (3)

عنه عليه السلام :المُشاهِد لِجَميعِ الأَماكِنِ بِلَا انتِقالٍ إلَيها . (4)

6 / 5الوالِدُ وَالوَلَدُالإمام عليّ عليه السلام :لَم يَلِد فَيَكونَ مَولودا ، ولَم يُولَد فَيَصيرَ مَحدودا ، جَلَّ عَنِ اتِّخاذِ الأَبناءِ ، وطَهُرَ عَن مُلامَسَةِ النِّساءِ . (5)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 186 ، الاحتجاج : ج 1 ص 477 ح 116 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 254 ح 8 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 186 ، الاحتجاج : ج 1 ص 476 ح 116 ، بحار الأنوار : ج 57 ص 30 ح 6 .
3- .التوحيد : ص 305 ح 1 ، الأمالي للصدوق : ص 423 ح 560 ، الاختصاص : ص 236 كلّها عن الأصبغ بن نباتة ، روضة الواعظين : ص 40 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 27 ح 2 .
4- .الكافي : ج 1 ص 142 ح 7 ، التوحيد : ص 33 ح 1 كلاهما عن الحارث الأعور ، بحار الأنوار : ج 4 ص 266 ح 14 .
5- .نهج البلاغة : الخطبة 186 ، الاحتجاج : ج 1 ص 476 ح 116 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 254 ح 8 .

ص: 123

6 / 4 حركت و سكون

6 / 5 پدر و فرزند

امام على عليه السلام :[ خداوند ،] به حالتى دگرگون نمى شود ، و در شرايط ، تبديل نمى گردد ، و شب ها و روزها او را فرسوده نمى سازند ، و نور و تاريكى ، او را تغيير نمى دهند .

6 / 4حركت و سكونامام على عليه السلام :سكون و حركت ، بر او جارى نمى شود ، و چه سانْ چيزى كه او خود ، آن را جارى ساخته ، بر او جارى شود ، و آنچه كه خود ايجاد كرده ، به او برگردد ، و آنچه كه خودْ آن را پديد آورده ، در او پديدار شود؟ اگر چنين بود ، ذات او گوناگون مى گشت ، و كُنْهش پراكندگى مى پذيرفت ، و ديگر ، حقيقت او از ازلى بودن امتناع مى ورزيد ، و به يقين ، براى او پشتِ سرى مى بود ، آن گاه كه براى او پيشِ رويى يافت مى شد ، و بايد در پىِ كمال مى رفت ، آن هنگام كه با نقصانْ همراه مى شد . نيز در اين هنگام ، نشانه هاى ساخته بودن ، در او هويدا مى شدند ، و پس از آن كه بر او دلالت مى شد ، خود ، دليل و نشانه قرار مى گرفت ! او به قدرت امتناع (عدم امكان) ، از اين كه چيزى كه در غير او تأثير مى گذارد ، در او اثر بگذارد ، بيرون است .

امام على عليه السلام :پروردگار من ، نه با دورى توصيف مى شود ، و نه با حركت و سكون ، و نه به برپا بودن ، به گونه برپا دارندگى ، و نه به آمد و شد .

امام على عليه السلام :[ خداوند ،] نظاره گر همه جاها بدون رفتن به آن جاهاست .

6 / 5پدر و فرزندامام على عليه السلام :نزاييد تا زاييده شده باشد ، و زاده نشد تا محدود گردد . از داشتن فرزندان به دور است ، و از ارتباط داشتن با زنان ، پاك است .

.

ص: 124

عنه عليه السلام :لَم يولَد سُبحانَهُ فَيَكونَ فِي العِزِّ مُشارَكا ، ولَم يَلِد فَيَكونَ مَوروثا هالِكا . (1)

عنه عليه السلام :عَلا عَنِ اتِّخاذِ الأَبناءِ ، وتَطَهَّرَ وتَقَدَّسَ عَن مُلامَسَةِ النِّساءِ وعَزَّ وجَلَّ عَن مُجاوَرَةِ الشُّرَكاءِ . (2)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 182 عن نوف البكالي ، التوحيد : ص 31 ح 1 عن الحارث الأعور ، بحار الأنوار : ج 4 ص 314 ح 40 . وجاء في الكافي (ج 1 ص 141 ح 7) : «الذي لم يلد فيكون في العزّ مشاركا ، ولم يولد فيكون موروثا هالكا» ، كما جاء نظيرها في روضة الواعظين : ص 24 . ولمّا كان الراوي لهاتين الروايتين هو الحارث الأعور مع تضادّ معانيهما فالصحيح هو إحدى الروايتين . ومع ملاحظة معناهما ، وأنّ الوارد في نهج البلاغة والتوحيد يوافق مضمونا لما ورد في الأحاديث الثلاثة التالية ؛ والتي هي عن الإمام عليّ عليه السلام والإمام الصادق عليه السلام مع ورودها في مصادر مختلفة ، يظهر أنّ هذا الحديث هو المنقول صحيحا ، وإن كان النقل الآخر _ الوارد في الكافي _ قابلاً للتوجيه (راجع مرآة العقول : ج 2 ص 104 وص 105) .
2- .الكافي : ج 1 ص 136 ح 1 عن محمّد بن أبي عبد اللّه ومحمّد بن يحيى جميعا رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص 43 ح 3 عن الحصين بن عبد الرحمن عن أبيه عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام .

ص: 125

امام على عليه السلام :خداى عز و جل ، زاده نشد تا در عزّتْ شريكى داشته باشد ، و نزاييد تا ارث بگذارد و نابود شود . (1)

امام على عليه السلام :از اين كه داراى فرزندان باشد ، برتر است ، و از تماس داشتن با زنان ، پاك و بر كنار است ، و گرامى تر و والاتر است از اين كه در كنار شريكانْ قرار گيرد .

.


1- .در الكافى (ج 1 ص 141) آمده : «آن كه نزاييد تا در عزّتْ همكار داشته باشد ، و زاده نشد تا ارث بگذارد و نابود شود» . نظير آن در روضة الواعظين (ص 24) آمده است و از آن جايى كه راوى هر دو روايت _ در عين متضاد بودن معناى آن دو _ حارث اعور است ، روايت درستْ يكى از آن دو است و از آن جا كه نقل در نهج البلاغة و التوحيد صدوق، از نظر مضمون ، موافق مضمون سه حديث بعدى است كه از امام على عليه السلام و امام صادق عليه السلام نقل شده است و به علاوه ، در منابع ديگر هم آمده است ، روشن مى شود كه اين حديثْ همان نقل درست است ، گرچه نقل ديگر (آن كه در الكافى آمده) ، نيز قابل توجيه است (ر .ك : مرآة العقول : ج 2 ص 104_105) .

ص: 126

الباب السابع : جوامع الأسماء والصفاتالإمام عليّ عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي لا يَبلُغُ مِدحَتَهُ القائِلونَ ، ولا يُحصي نَعماءَهُ العادّونَ ، ولا يُؤَدّي حَقَّهُ المُجتَهِدونَ ، الَّذي لا يُدرِكُهُ بُعدُ الهِمَمِ ، ولا يَنالُهُ غَوصُ الفِطَنِ ، الَّذي لَيسَ لِصِفَتِهِ حَدٌّ مَحدودٌ ، ولا نَعتٌ مَوجودٌ ، ولا وَقتٌ مَعدودٌ ، ولا أجَلٌ مَمدودٌ . فَطَرَ الخلائِقَ بِقُدرَتِهِ ، ونَشَرَ الرِّياحَ بِرَحمَتِهِ ، ووَتَّدَ بِالصُّخورِ مَيَدانَ أرضِهِ . أوَّلُ الدّينِ مَعرِفَتُهُ ، وكَمالُ مَعرِفَتِهِ التَّصديقُ بِهِ ، وكَمالُ التَّصديقِ بِهِ تَوحيدُهُ ، وكَمالُ تَوحيدِهِ الإِخلاصُ لَهُ ، وكَمالُ الإِخلاصِ لَهُ نَفيُ الصِّفاتِ عَنهُ ، لِشَهادَةِ كُلِّ صِفَةٍ أنَّها غَيرُ المَوصوفِ ، وشَهادَةِ كُلِّ مَوصوفٍ أنَّهُ غَيرُ الصِّفَةِ . فَمَن وَصَفَ اللّهَ سُبحانَهُ فَقَد قَرَنَهُ ، ومَن قَرَنَهُ فَقَد ثَنّاهُ ، ومَن ثَنّاهُ فَقَد جَزَّأَهُ ، ومَن جَزَّأَهُ فَقَد جَهِلَهُ ، ومَن جَهِلَهُ فَقَد أشارَ إلَيهِ ، ومَن أشارَ إلَيهِ فَقَد حَدَّهُ ، ومَن حَدَّهُ فَقَد عَدَّهُ . ومَن قالَ «فيمَ ؟» فَقَد ضَمَّنَهُ ، ومَن قالَ «عَلامَ ؟» فَقَد أخلى مِنهُ . كائِنٌ لا عَن حَدَثٍ ، مَوجودٌ لا عَن عَدَمٍ ، مَعَ كُلِّ شيءٍ لا بِمُقارَنَةٍ ، وغَيرُ كُلِّ شَيءٍ لا بِمُزايَلَةٍ . فاعِلٌ لا بِمَعنَى الحَرَكاتِ وَالآلَةِ ، بَصيرٌ إذ لا مَنظورَ إلَيهِ مِن خَلقِهِ ، مُتَوَحِّدٌ إذ لا سَكَنَ يَستَأنِسُ بِهِ ولا يَستَوحِشُ لِفَقدِهِ . (1)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 1 ، الاحتجاج : ج 1 ص 473 ح 113 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 300 ح 7 و ج 4 ص 247 ح 5 وراجع نهج الحقّ : ص 65 .

ص: 127

باب هفتم : مجموعه نام ها و صفات

باب هفتم : مجموعه نام ها و صفاتامام على عليه السلام :سپاسْ خدايى را كه سخنوران ، به ستايش او نمى رسند ، شمارشگرانِ نعمت هاى او نمى توانند آنها را بشمارند ، و تلاشگران نمى توانند حقّ او را بپردازند ؛ آن كه ژرف انديشىِ انديشه ها ، او را درك نمى كند ، و ژرفكاوى تيزهوشى ها به او نمى رسد ؛ آن كه صفاتش نه اندازه معيّنى ، و نه وصفى ، و نه زمانِ شمارش شده اى ، و نه پايان مشخّصى دارد . با قدرت خود ، آفريده ها را به وجود آورد ، و با رحمتش بادها را به وزيدن وا داشت ، و گستره زمينش را با صخره ها مهار كرد . آغاز دين ، شناخت اوست ، و كمال شناخت او باورداشت اوست ، و كمال باور داشتن او يگانه دانستن اوست ، و كمال يگانه دانستن او ، اخلاص براى اوست ، و كمال اخلاص براى او ، نفى صفات از اوست ؛ چون هر صفتى گواه است كه آن [ صفت] ، غير از موصوف است ، و هر موصوفى گواه است كه آن ، غير از صفت است . هر كس خداى سبحان را وصف كند ، او را با چيزى قرين ساخته است ، و هر كس او را با چيزى قرين سازد ، او را دوگانه پنداشته است ، و هر كس او را دوگانه بپندارد ، او را جزء جزء دانسته است ، و هر كس او را جزء جزء بداند ، او را نشناخته است ، و هر كس او را نشناسد ، به او اشاره كرده [ و براى او جهت قائل شده] است ، و هر كس به او اشاره كند ، براى او اندازه تعيين كرده است ، و هر كس براى او اندازه تعيين كند ، او را به شمارْ در آورده است . هر كس بگويد : «در چيست؟» ، او را جزو چيزى قرار داده است ، و هر كس بگويد : «بر چه چيز است؟» ، جايى را از [ وجود] او تهى شمرده است . هست ، ولى نه از روى پيدايش . وجود دارد ، ولى نه پس از نبودن . با هر چيزى هست ، امّا نه با همنشينى . غير از هر چيز است ، ولى نه از روى جدايى . كننده است ، نه به مفهوم [ كار كردن با] حركت ها و ابزارها . بيناست ، از آن هنگامى كه هيچ آفريده قابل ديدنى وجود نداشت . تنها بود ، بى آن كه سكونت كننده اى باشد تا به آن ، اُنس بگيرد و يا با نبودش وحشتْ حاصل آيد .

.

ص: 128

عنه عليه السلام_ فِي الحَثِّ عَلى مَعرِفَتِهِ تَعالى وَالتَّوحيدِ لَهُ _: أوَّلُ عِبادَةِ اللّهِ مَعرِفَتُهُ ، وأصلُ مَعرِفَتِهِ تَوحيدُهُ ، ونِظامُ تَوحيدِهِ نَفيُ التَّشبيهِ عَنهُ ، جَلَّ عَن أن تَحُلَّهُ الصِّفاتُ لِشَهادَةِ العُقولِ : أنَّ كُلَّ مَن حَلَّتهُ الصِّفاتُ مَصنوعٌ ، وشَهادَةِ العُقولِ : أنَّهُ جَلَّ جَلالُهُ صانِعٌ لَيسَ بِمَصنوعٍ ، بِصُنعِ اللّهِ يُستَدَلُّ عَلَيهِ ، وبِالعُقولِ تُعتَقَدُ مَعرِفَتُهُ ، وبِالنَّظَرِ تَثبُتُ حُجَّتُهُ ، جَعَلَ الخَلقَ دَليلاً عَلَيهِ ، فَكَشَفَ بِهِ عَن رُبوبِيَّتِهِ ، هُوَ الواحِدُ الفَردُ في أزَلِيَّتِهِ ، لا شَريكَ لَهُ في إلهيَّتِهِ ، ولا نِدَّ لَهُ في رُبوبِيَّتِهِ ، بِمُضادَّتِهِ بَينَ الأَشياءِ المُتَضادَّةِ عُلِمَ أن لا ضِدَّ لَهُ ، وبِمُقارَنَتِهِ بَينَ الاُمورِ المُقتَرِنَةِ عُلِمَ أن لا قَرينَ لَهُ . (1)

عنه عليه السلام :ما وَحَّدَهُ مَن كَيَّفَهُ ، ولا حَقيقَتَهُ أصابَ مَن مَثَّلَهُ ، ولا إيّاهُ عَنى مَن شَبَّهَهُ ، ولا صَمَدَهُ مَن أشارَ إلَيهِ وتَوَهَّمَهُ . كُلُّ مَعروفٍ بِنَفسِهِ مَصنوعٌ ، وكُلُّ قائِمٍ في سِواهُ مَعلولٌ . فاعِلٌ لا بِاضطِرابِ آلَةٍ ، مُقَدِّرٌ لا بِجَولِ فِكرَةٍ ، غَنِيٌّ لا بِاستِفادَةٍ . لا تَصحَبُهُ الأَوقاتُ ، ولا تَرفِدُهُ الأَدَواتُ . سَبَقَ الأَوقاتَ كَونُهُ ، وَالعَدَمَ وُجودُهُ ، وَالِابتداءَ أزَلُهُ . بِتَشعيرِهِ المَشاعِرَ عُرِفَ أن لا مَشعَرَ لَهُ ، وبِمُضادَّتِهِ بَينَ الاُمورِ عُرِفَ أن لا ضِدَّ لَهُ ، وبِمُقارَنَتِهِ بَينَ الأَشياءِ عُرِفَ أن لا قَرينَ لَهُ . ضَادَّ النّورَ بِالظُّلمَةِ ، وَالوُضوحَ بِالبُهمَةِ ، وَالجُمودَ بِالبَلَلِ ، وَالحَرورَ بِالصَّرَدِ (2) . مُؤَلِّفٌ بَينَ مُتَعادِياتِها ، مُقارِنٌ بَينَ مُتَبايِناتِها ، مُقَرِّبٌ بَينَ مُتَباعِداتِها ، مُفَرِّقٌ بَينَ مُتَدانِياتِها . لا يُشمَل بِحَدٍّ ، ولا يُحسَب بِعَدٍّ ، وإنَّما تَحُدُّ الأَدَواتُ أنفُسَها ، وتُشيرُ الآلاتُ إلى نَظائِرِها . مَنَعَتها «مُنذُ» القِدمَةَ ، وحَمَتها «قَدُ» الأَزَلِيَّةَ ، وجَنَّبَتها «لَولا» التَّكمِلَةَ 3 ! بِها تَجَلّى صانِعُها لِلعُقولِ ، وبِهَا امتَنَعَ عَن نَظَرِ العُيونِ ، ولا يَجري عَلَيهِ السُّكونُ وَالحَرَكَةُ ، وكَيفَ يَجري عَلَيهِ ما هُوَ أجراهُ ، ويَعودُ فيهِ ما هُوَ أبداهُ ، ويَحدُثُ فيهِ ما هُوَ أحدَثَهُ ! إذا لَتَفاوَتَت ذاتُهُ ، ولَتَجَزَّأَ كُنهُهُ ، ولَامتَنَعَ مِنَ الأَزَلِ مَعناهُ ، ولَكانَ لَهُ وَراءٌ إذ وُجِدَ لَهُ أمامٌ ، ولَالتَمَسَ التَّمامَ إذ لَزِمَهُ النُّقصانُ . وإذاً لَقامَت آيَةُ المَصنوعِ فيهِ ، ولَتَحَوَّلَ دَليلاً بَعدَ أن كانَ مَدلولاً عَلَيهِ ، وخَرَجَ بِسُلطانِ الِامتِناعِ مَن أن يُؤَثِّرَ فيهِ ما يُؤَثِّرُ في غَيرِهِ . الَّذي لا يَحولُ ولا يَزولُ ، ولا يَجوزُ عَلَيهِ الاُفولُ . لَم يَلِد فَيَكونَ مَولوداً ، ولَم يولَد فَيَصيرَ مَحدودا . جَلَّ عَنِ اتِّخاذِ الأَبناءِ ، وطَهُرَ عَن مُلامَسَةِ النِّساءِ . لا تَنالُهُ الأَوهامُ فَتُقَدِّرَهُ ، ولا تَتَوَهَّمُهُ الفِطَنُ فَتُصَوِّرَهُ ، ولا تُدرِكُهُ الحَواسُّ فَتُحِسَّهُ ، ولا تَلمِسُهُ الأَيدي فَتَمَسَّهُ . ولا يَتَغَيَّرُ بِحالٍ ، ولا يَتَبَدَّلُ فِي الأَحوالِ . ولا تُبليهِ اللَّيالي وَالأَيّامُ ، ولا يُغَيِّرُهُ الضِّياءُ وَالظَّلامُ . ولا يوصَفُ بِشَيءٍ مِنَ الأَجزاءِ ، ولا بِالجَوارِحِ وَالأَعضاءِ ، ولا بِعَرَضٍ مِنَ الأَعراضِ ، ولا بِالغَيرِيَّةِ وَالأَبعاضِ . ولا يُقالُ لَهُ حَدٌّ ولا نِهايَةٌ ، ولَا انقِطاعٌ ولا غايَةٌ ؛ ولا أنَّ الأَشياءَ تَحويهِ فَتُقِلَّهُ أو تُهوِيَهُ ، أو أنَّ شَيئا يَحمِلُهُ فَيُميلَهُ أو يُعَدِّلَهُ . لَيسَ فِي الأَشياءِ بِوالِجٍ ، ولا عَنها بِخارِجٍ . يُخبِرُ لا بِلِسانٍ ولَهَواتٍ ، ويَسمَعُ لا بِخُروقٍ وأدَواتٍ . يَقولُ ولا يَلفِظُ ، ويَحفَظُ ولا يَتَحَفَّظُ ، ويُريدُ ولا يُضمِرُ . يُحِبُّ ويَرضى مِن غَيرِ رِقَّةٍ ، ويُبغِضُ ويَغضَبُ مِن غَيرِ مَشَقَّةٍ . يَقولُ لِمَن أرادَ كَونَهُ : «كُن فَيَكونُ» ، لا بِصَوتٍ يَقرَعُ ، ولا بِنِداءٍ يُسمَعُ ؛ وإنَّما كَلامُهُ سُبحانَهُ فِعلٌ مِنهُ أنشَأَهُ ومَثَّلَهُ ، لَم يَكُن مِن قَبلُ ذلِكَ كائِنا ، ولَو كانَ قَديما لَكانَ إلها ثانِيا . لا يُقالُ : كانَ بَعدَ أن لَم يَكُن ؛ فَتَجرِيَ عَلَيهِ الصِّفاتُ المُحدَثاتِ ، ولا يَكونُ بَينَها وبَينَهُ فَصلٌ ، ولا لَهُ عَلَيها فَضلٌ ؛ فَيَستَوِيَ الصّانِعُ وَالمَصنوعُ ، ويَتَكافَأَ المُبتَدَعُ وَالبَديعُ . خَلَقَ الخَلائِقَ عَلى غَيرِ مِثالٍ خَلا مِن غَيرِهِ ، ولَم يَستَعِن عَلى خَلقِها بِأَحَدٍ مِن خَلقِهِ . وأنشَأَ الأَرضَ فَأَمسَكَها مِن غَيرِ اشتِغالٍ ، وأرساها عَلى غَيرِ قَرارٍ ، وأقامَها بِغَيرِ قَوائِمَ ، ورَفَعَها بِغَيرِ دَعائِمَ ، وحَصَّنَها مِنَ الأَوَدِ وَالِاعوِجاجِ ، ومَنَعَها مِنَ التَّهافُتِ وِالِانفِراجِ . أرسى أوتادَها ، وضَرَبَ أسدادَها ، وَاستَفاضَ عُيونَها ، وخَدَّ أودِيَتَها ، فَلَم يَهِن ما بَناهُ ، ولا ضَعُفَ ما قَوّاهُ . هُوَ الظّاهِرُ عَلَيها بِسُلطانِهِ وعَظَمَتِهِ ، وهُوَ الباطِنُ لَها بِعِلمِهِ ومَعرِفَتِهِ ، وَالعالي عَلى كُلِّ شَيءٍ مِنها بِجَلالِهِ وعِزَّتِهِ . لا يُعجِزُهُ شَيءٌ مِنها طَلَبَهُ ، ولا يَمتَنِعُ عَلَيهِ فَيَغلِبَهُ ، ولا يَفوتُهُ السَّريعُ مِنها فَيَسبِقَهُ ، ولا يَحتاجُ إلى ذي مالٍ فَيَرزُقَهُ . خَضَعَتِ الأَشياءُ لَهُ ، وذَلَّت مُستَكينَةً لِعَظَمَتِهِ ، لا تَستَطيعُ الهَرَبَ مِن سُلطانِهِ إلى غَيرِهِ فَتَمتَنِعَ مِن نَفعِهِ وضَرِّهِ ، ولا كُف ءَ لَهُ فَيُكافِئَهُ ، ولا نَظيرَ لَهُ فَيُساوِيَهُ . هُوَ المُفني لَها بَعدَ وُجودِها ، حَتّى يَصيرَ مَوجودُها كَمَفقودِها . ولَيسَ فَناءُ الدُّنيا بَعدَ ابتِداعِها بَأَعجَبَ مِن إنشائِها وَاختِراعِها . وكَيفَ ولَوِ اجتَمَعَ جَميعُ حَيَوانِها مِن طَيرِها وبَهائِمِها ، وما كانَ مِن مُراحِها وسائِمِها ، وأصنافِ أسناخِها وأجناسِها ، ومُتَبَلِّدَةِ اُمَمِها وأكياسها ، عَلى إحداثِ بَعوضَةٍ ما قَدَرَت عَلى إحداثِها ، ولا عَرَفَت كَيفَ السَّبيلُ إلى إيجادِها ، ولَتَحَيَّرَت عُقولُها في عِلمِ ذلِكَ وتاهَت ، وعَجَزَت قُواها وتَناهَت ، ورَجَعَت خاسِئَةً حَسيرَةً ، عارِفَةً بِأَنَّها مَقهورَةٌ ، مُقِرَّةً بِالعَجزِ عَن إنشائِها ، مُذعِنَةً بِالضَّعفِ عَن إفنائِها ! وإنَّ اللّهَ سُبحانَهُ يَعودُ بَعدَ فَناءِ الدُّنيا وَحدَهُ لا شَيءَ مَعَهُ . كَما كانَ قَبلَ ابتِدائِها كَذلِكَ يَكونُ بَعدَ فَنائِها ، بِلا وَقتٍ ولا مَكانٍ ، ولا حينٍ ولا زَمانٍ . عُدِمَت عِندَ ذلِكَ الآجالُ وَالأَوقاتُ ، وزالَتِ السِّنونَ وَالسّاعاتُ ، فَلا شَيءَ إلّا اللّهُ الواحِدُ القَهّارُ الَّذي إلَيهِ مَصيرُ جَميعِ الاُمورِ . بِلا قُدرَةٍ مِنها كانَ ابتِداءُ خَلقِها ، وبِغَيرِ امتِناعٍ مِنها كانَ فَناؤُها ، ولَو قَدَرَت عَلَى الِامتِناعِ لَدامَ بَقاؤُها . لَم يَتَكاءَدهُ (3) صُنعُ شَيءٍ مِنها إذ صَنَعَهُ ، ولمَ يَؤُدهُ مِنها خَلقُ ما خَلَقَهُ وبَرَأَهُ ، ولَم يُكَوِّنها لِتَشديدِ سُلطانٍ ، ولا لِخَوفٍ مِن زَوالٍ ونُقصانٍ ، ولا لِلِاستِعانَةِ بِها عَلى نِدٍّ مُكاثِرٍ ، ولا لِلِاحتِرازِ بِها مِن ضِدٍّ مُثاوِرٍ ، ولا لِلِازدِيادِ بِها في مُلكِهِ ، ولا لِمُكاثَرَةِ شَريكٍ في شِركِهِ ، ولا لِوَحشَةٍ كانَت مِنهُ ؛ فَأَرادَ أن يَستَأنِسَ إلَيها . ثُمَّ هُوَ يُفنيها بَعدَ تَكوينِها ، لا لِسَأَمٍ دَخَلَ عَلَيهِ في تَصريفِها وتَدبيرِها ، ولا لِراحَةٍ واصِلَةٍ إلَيهِ ، ولا لِثِقَلِ شَيءٍ مِنها عَلَيهِ . لا يُمِلُّهُ طولُ بَقائِها فَيَدعُوَهُ إلى سُرعَةِ إفنائِها ، ولكِنَّهُ سُبحانَهُ دَبَّرَها بِلُطفِهِ ، وأمسَكَها بِأَمرِهِ ، وأتقَنَها بِقُدرَتِهِ ، ثُمَّ يُعيدُها بَعدَ الفَناءِ مِن غَيرِ حاجَةٍ مِنهُ إلَيها ، ولَا استِعانَةٍ بِشَيءٍ مِنها عَلَيها ، ولا لِانصِرافٍ مِن حالِ وَحشَةٍ إلى حالِ استِئناسٍ ، ولا مِن حالِ جَهلٍ وعَمىً إلى حالِ عِلمٍ وَالتِماسٍ ، ولا مِن فَقرٍ وحاجَةٍ إلى غِنىً وكَثرَةٍ ، ولا مِن ذُلٍّ وضَعَةٍ إلى عِزٍّ وقُدرَةٍ . (4)

.


1- .الإرشاد : ج 1 ص 223 عن صالح بن كيسان ، الاحتجاج : ج 1 ص 475 ح 114 وفيه «نفي الصفات» بدل «نفي التشبيه» و «بالفكر» بدل «بالنظر» ، بحار الأنوار : ج 4 ص 253 ح 6 .
2- .الحرور : الريح الحارّة بالليل ، وقد تكون بالنهار . والصرَد : البَرد وقيل : شِدّته (لسان العرب : ج 4 ص 177 «حرر» و ج 3 ص 248 «صرد») .
3- .يتكاءدهُ : أي يَصعب عليه ويَشقّ (النهاية : ج 4 ص 137 «كأد») .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 186 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 310 ح 14 .

ص: 129

امام على عليه السلام_ در تشويق به شناخت خداى متعال و يگانه دانستن او _: سرآغاز پرستش خداوند ، شناخت اوست ، و پايه شناخت او ، يگانه شمردن اوست ، و سررشته يگانگى اش ، نفى تشبيه از اوست . برتر از آن است كه صفات در او حُلول كنند ؛ چرا كه خِردها گواه اند : هر چيزى كه صفات در آن جاى گيرند ، ساخته شده است ، و خِردها بر اين گواه اند كه خداوند جل جلاله ، سازنده است و نه ساخته شده . با ساخته هاى خدا ، بر وجود او استدلال مى شود ، و به خردها [ رشته] شناختش پيوند خورده است ، و با انديشه برهانِ روشنش اثبات مى گردد . آفريده ها را دليل وجود خود قرار داده است كه با آنها ، پرده از پروردگارى اش بر مى گيرد . او در ازلى بودنش يگانه است ، در خداوندى اش بى شريك است ، و براى پروردگارى اش همسانى وجود ندارد . با تضاد افكنى اش بين اشياى متضاد ، فهميده مى شود كه او ضد ندارد و با نزديك سازى اش بين امور نزديك ، فهميده مى شود كه او همتا ندارد .

امام على عليه السلام :آن كس كه به او وصفِ چگونگى مى دهد ، او را يگانه نمى داند ، و آن كه براى او نمونه مى آورد ، حقيقت او را درنيافته ، و آن كه او را تشبيه مى كند ، [ در واقع ]او را اراده نمى كند ، و آن كه به او اشاره مى نمايد و او را تصوّر مى كند ، بى نيازش نمى شمرد . هر چيزى كه به خودش شناخته شده باشد ، ساخته شده خواهد بود ، و هر به پا ايستاده به وسيله ديگرى ، معلول است . او كننده است ، ولى نه با حركت اندام ها ؛ تقدير كننده است ، امّا نه با جولان دادن انديشه ؛ بى نياز است ، نه با بهره بردن [ از دارايى ها] . زمان ها او را همراهى نمى كنند و ابزارها در پى او نمى افتند . هستى اش بر زمان ها،و بودنش بر نبودن، و ازلى بودنش بر آغاز ، پيشى گرفته است . با قرار دادن قواى ادراكى [ در انسان] ، فهميده مى شود كه او را قوّه ادراك نيست ، و با اختلاف افكندنش بين چيزها ، فهميده مى شود كه ضدّى ندارد، و با به هم آوردن بين چيزها ، دانسته مى شود كه او را همنشين نيست.نور را با ظلمت ، روشنايى را با تاريكى، خشكى را با ترى ، گرمى را با سردى متضاد ساخت . سازگار كننده بين پديده هاى ناسازگار ، و به هم آورنده بين جداها ، نزديك ساز بين دورها ، و جداكننده بين به هم پيوسته هاست . حد و اندازه ، او را فرا نمى گيرد ، و به شمار نمى آيد ؛ چرا كه ابزارها ، چيزى همچون خود را اندازه مى گيرند ، و وسيله ها ، به همگونِ خود اشاره دارند . به كارگيرى تعبير «از كى؟» ، قديم بودن ابزارها را نفى مى كند ، و تعبير «تا كى؟» ، ازلى بودن آنها را ، و تعبير «اگر چنين نبود» ، كامل بودن آنها را . 1 آفريننده ، از طريق آفريده ها ، براى خِردها تجلّى پيدا كرده ، و به واسطه همان ها ، نگاه ديده ها از او بازداشته شده است . سكون و حركت ، بر او جارى نمى شود . و چه سانْ چيزى كه او خود ، آن را جارى ساخته ، بر او جارى شود ، و آنچه كه خود ايجاد كرده ، به او برگردد ، و آنچه كه خودْ آن را پديد آورده ، در او پديدار شود؟ اگر چنين بود ، ذات او گوناگون مى گشت و كُنْهش پراكندگى مى پذيرفت ، و ديگر ، حقيقت او از ازلى بودن امتناع مى ورزيد ، و به يقين ، براى او پشتِ سرى مى بود ، آن گاه كه براى او پيشِ رويى يافت مى شد ، و بايد در پىِ كمال مى رفت ، آن هنگام كه با نقصانْ همراه مى شد . نيز در اين هنگام ، نشانه هاى ساخته بودن ، در او هويدا مى شدند ، و پس از آن كه بر او دلالت مى شد ، خود ، دليل و نشانه قرار مى گرفت ! و او به قدرت امتناع (عدم امكان) ، از اين كه چيزى كه در غير او تأثير مى گذارد ، در او اثر بگذارد ، بيرون است . [ خداوند ،] كسى است كه تغيير و زوال نمى پذيرد ، و ناپديد شدن بر او روا نيست ؛ نزاد تا زاده شده باشد ، و زاده نشد تا محدود گردد . از داشتن فرزند به دور است ، و از تماس داشتن با زن ، بر كنار . پندارها به او نمى رسند تا اندازه اش گيرند ، و هوش ها به پندارش نمى آورند تا او را تصوّر كنند . حواس ها به او نمى رسند تا او را حس كنند ، و دست ها به او نمى رسند تا لمسش كنند . هيچ گاه تغيير نمى كند ، و در حالات گوناگون ، عوض نمى شود.شب ها و روزها او را فرسوده نمى سازند،و روشنى و تاريكى ، او را دگرگون نمى كند . به داشتن اَجزا و اندام ها و عضوها توصيف نمى گردد ، و به عَرَضى از عَرَض ها ، يا به اختلاف داشتن و يا به اَجزا ، شناخته نمى شود . به او ، اندازه و پايانى ، و تمام شدن و فرجامى نسبت داده نمى شود ، چيزها او را فرا نمى گيرند تا او را به بالا يا پايين ببرند ، و چيزى او را [ از جا] بر نمى دارد تا كج شود و يا راست گردد . فرو رونده در اشيا نيست ، و از آنها بُرون هم نيست . خبر مى دهد ، نه به زبان و زبانك ، و مى شنود ، نه به سوراخ هاى گوش و اندام ها ، و مى گويد ، نه با اداى الفاظ ، و نگه مى دارد ، نه با حفاظت كردن ، و اراده مى كند ، نه با به كاربردن انديشه . دوست مى دارد و خرسند مى شود ، نه از روى دلسوزى ، و تُندى مى كند و خشم مى گيرد ، نه از روى رنجش . به هر چه بودنش را اراده كند ، مى گويد : «باش!» و «هست» مى شود ، نه به صدايى كه به گوش فرو رود ، و نه با فريادى كه شنيده شود ؛ بلكه سخن خداى سبحان ، [ همان ]كار اوست كه ايجادش مى كند و آن را شكل مى بخشد ، در حالى كه پيش از آن ، وجود نداشته است ؛ چرا كه اگر مى بود ، همان ، خداى دوم مى شد . گفته نمى شود كه : «او بود ، پس از آن كه نبود» ، تا بر وى ويژگى پديده ها جارى گردد ، و ميان آنان و او جدايى نمانَد ، و نه او را بر آنان ، افزونى اى باشد تا سازنده و ساخته شده ، برابر گردند ، و ايجاد شده و ايجاد كننده ، برابر شوند . آفريده ها را بدون نمونه اى به جا مانده از ديگرى ، آفريد ، و در آفرينش آنها از هيچ يك از بندگانش كمك نگرفت . زمين را آفريد و آن را بدون آن كه خود را بدان مشغول كند ، نگه داشت ، و بدون آن كه بر چيزى استوارش كند ، بر جايش ايستانْد ، و آن را بدون پايه ، بر پا داشت ، و بدون تكيه گاه ، بلندش كرد ، و از خميدگى و كجى نگاه داشت ، و از افتادن و شكافتن ، بازش داشت . ميخ هاى زمين را استوار كرد ، كوه هايش را محكم ساخت ، چشمه هايش را روان گردانيد ، و دره هايش را گشود . آنچه ساخت ، سست نگرديد و آنچه نيرو داد ، ناتوان نشد . او با قدرت و عظمتش بر آفريده ها آشكار است ، و با علم و معرفتش از درون آنها آگاه است ، و با جلال و عزّتش از همه آنها برتر است . هر چه را بخواهد ، از توانش بيرون نيست و چيزى براى او ناممكن نيست تا مغلوبِ آن گردد ، و چيزهاى شتابان ، از دسترس او خارج نمى شوند تا بر او پيشى گيرند . به صاحبْ مالى نيازمند نيست تا او را روزى دهد . همه چيزها براى او فروتن اند و در برابر عظمت او ، خوار و فرو افتاده . از پادشاهى او امكان فرار به [ پادشاهى] ديگرى نيست تا از سود و زيانِ او به دور باشد . هم ترازى براى او نيست تا با او هم ترازى كند ، و نظيرى براى او نيست تا با او همسنگى نمايد . او نابود كننده چيزها پس از وجودِ آنهاست ، به گونه اى كه چيزهاى موجود ، چون چيزهاى معدوم گردند . نابودى دنيا پس از ايجاد آن ، شگفت تر از ايجاد و اختراع آن نيست . چگونه شگفت باشد ، در حالى كه اگر همه حيوانات زمين ، از پرندگان تا چارپايان آن ، چه آنان كه در اصطبل مى خورند و يا به صحرا مى چرند، از هر جنس و ريشه و اصل ، و مردمان نادان يا زيرك ، بر به وجود آوردن پشه اى گِرد آيند ، هرگز توان آفريدن آن را نخواهند داشت ، و راه ايجاد آن را هم نخواهند دانست ، و خِردهاى آنان ، در آگاهى به اين امور ، حيران و سرگردان مى شود ، و قوايشان ناتوان شده ، پايان مى يابد ، و سرافكنده و خوار بر مى گردند ، آگاه به اين كه شكست خورده اند و معترف به ناتوانى از آفريدن آن ، و با يقين به عجز در نابود ساختن آن . خداوند سبحان پس از نابودى دنيا ، به تنهايى اش _ تنهايى اى كه در آن ، هيچ چيز با او نيست _ بر مى گردد ، و چنان كه پيش از آفرينش دنيا بود ، پس از نابودى دنيا نيز چنان خواهد شد ، بى وقت و بى مكان ، بى لحظه و بى زمان . در اين هنگام ، اجل ها و زمان ها نابود مى شوند و سال ها و ساعت ها از بين مى روند ، و چيزى نباشد جز خداى تنها و چيره اى كه بازگشت همه به سوى اوست . آغازِ آفرينش چيزها ، بدون قدرت آنها بود ، و فنايشان [ نيز] بدون سرپيچى آنها خواهد بود . اگر آنها توان سرپيچى داشتند ، پايدار مى ماندند . ساختن چيزى از جهان براى او سخت نبود ، و آفرينش هيچ يك از چيزهايى كه خلق كرده و پرداخته ، برايش دشوار نبود . چيزها را نه براى تقويت پادشاهى و يا از بيم زوال و نقصان آفريد ، و نه براى يارى جويى از آنها در برابر همتايى زياده جو ، و نه براى دورى جُستن از مخالفى مهاجم ، و نه براى افزايش در مُلكش ، و نه براى غلبه در نزاع زيادت طلبانه شريكى در شراكتش ، و نه به خاطر تنهايى اش تا بخواهد با آن چيزها اُنس بگيرد . آن گاه، او پس از ايجاد دنيا ، آن را نابود مى كند ، نه از روى خستگى در گرداندن و سامان دادن آن ، و نه براى آن كه آسايشى به وى برسد ، و بدون آن كه سنگينى اى از اداره آن بر وى وارد شده باشد . طولانى شدن عمر دنيا ، او را خسته نمى سازد تا او را به شتابْ در نابودى آن فرا خوانَد ؛ بلكه خداى عز و جل ، به لطف خود ، آن را تدبير كرد و با فرمان خويش نِگَهَش داشت ، و با قدرتش آن را استوار كرد . و باز ، دنيا را پس از نابودى اش ، باز مى گردانَد ، بدون آن كه او را نيازى به آن باشد ، و نه براى كمك خواهى از چيزى از دنيا بر ضدّ دنيا ، و نه براى گذر از حالت تنهايى به حالت اُنس ، و يا از حالت نادانى و نابينايى به حالت دانش و بينايى ، و يا از فقر و نيازمندى به بى نيازى و فراوانى ، و يا از حالت خوارىِ فروماندگى به حالت عزّت و قدرت .

.

ص: 130

. .

ص: 131

. .

ص: 132

. .

ص: 133

. .

ص: 134

. .

ص: 135

. .

ص: 136

عنه عليه السلام_ عِندَمَا استَنهَضَ النّاسَ في حَربِ مُعاوِيَةَ فِي المَرَّةِ الثّانِيَةِ ، فَلَمَّا اجتَمَعَ النّاسُ قامَ خَطيبا _: الحَمدُ للّهِِ الواحِدِ الأَحَدِ الصَّمَدِ المُتَفَرِّدِ الَّذي لا مِن شَيءٍ كانَ ، ولا مِن شَيءٍ خَلَقَ ما كانَ ، قُدرَةٌ بان بِها مِنَ الأَشياءِ وبانَتِ الأَشياءُ مِنهُ ، فَلَيسَت لَهُ صِفَةٌ تُنالُ ولا حَدٌّ تُضرَبُ لَهُ فيهِ الأَمثالُ ، كَلَّ دونَ صِفاتِهِ تَحبيرُ اللُّغاتِ ، وضَلَّ هُناكَ تَصاريفُ الصِّفاتِ ، وحارَ في مَلَكوتِهِ عَميقاتُ مَذاهِبِ التَّفكيرِ ، وَانقَطَعَ دونَ الرُّسوخِ في عِلمِهِ جَوامِعُ التَّفسيرِ ، وحالَ دونَ غَيبِهِ المَكنونِ حُجُبٌ مِنَ الغُيوبِ ، تاهَت في أدنى أدانيها طامِحاتُ العُقولِ في لَطيفاتِ الاُمورِ . فَتَبارَكَ اللّهُ الَّذي لا يَبلُغُهُ بُعدُ الهِمَمِ ، ولا يَنالُهُ غَوصُ الفِطَنِ ، وتَعالَى الَّذي لَيسَ لَهُ وَقتٌ مَعدودٌ ، ولا أجَلٌ مَمدودٌ ، ولا نَعتٌ مَحدودٌ ، سُبحانَ الَّذي لَيسَ لَهُ أوَّلٌ مُبتَدَأٌ ، ولا غايَةٌ مُنتَهًى ، ولا آخِرٌ يَفنى . سُبحانَهُ هُوَ كَما وَصَفَ نَفسَهُ ، وَالواصِفونَ لا يَبلُغونَ نَعتَهُ ، وحَدَّ الأَشياءَ كُلَّها عِندَ خَلقِهِ ، إبانَةً لَها مِن شَبَهِهِ وإبانَةً له مِن شَبَهِها ، لَم يَحلُل فيها فَيُقالَ : هُوَ فيها كائِنٌ ، ولَم يَنأَ عَنها فَيُقالَ : هُوَ مِنها بائِنٌ ، ولَم يَخلُ مِنها فَيُقالَ لَهُ : أينَ ، لكِنَّهُ سُبحانَهُ أحاطَ بِها عِلمُهُ ، وأتقَنَها صُنعُهُ ، وأحصاها حِفظُهُ ، لَم يَعزُب عَنهُ خَفِيّاتُ غُيوبِ الهَواءِ ، ولا غَوامِضُ مَكنونِ ظُلَمِ الدُّجى ، ولا ما فِي السَّماواتِ العُلى إلَى الأَرَضينَ السُّفلى ، لِكُلِّ شَيءٍ مِنها حافِظٌ ورَقيبٌ ، وكُلُّ شَيءٍ مِنها بِشَيءٍ مُحيطٌ ، وَالمُحيطُ بِما أحاطَ مِنها . الواحِدُ الأَحَدُ الصَّمَدُ ، الَّذي لا يُغَيِّرُهُ صُروفُ الأَزمانِ ، ولا يَتَكَأَّدُهُ صُنعُ شَيءٍ كانَ ، إنَّما قالَ لِما شاءَ : كُن فَكَان . اِبتَدَعَ ما خَلَقَ بِلا مِثالٍ سَبَقَ ، ولا تَعَبٍ ولا نَصَبٍ ، وكُلُّ صانِعِ شَيءٍ فَمِن شَيءٍ صَنَعَ ، وَاللّهُ لا مِن شَيءٍ صَنَعَ ما خَلَقَ ، وكُلُّ عالِمٍ فَمِن بَعدَ جَهلٍ تَعَلَّمَ ، وَاللّهُ لَم يَجهَل ولَم يَتَعَلَّم . أحاطَ بِالأَشياءِ عِلما قَبلَ كَونِها ، فَلَم يَزدَد بِكَونِها عِلما ، عِلمُهُ بِها قَبلَ أن يُكَوِّنَها كَعِلمِهِ بَعدَ تَكوينِها ، لَم يُكَوِّنها لِتَشديدِ سُلطانٍ ، ولا خَوفٍ مِن زَوالٍ ولا نُقصانٍ ، ولَا استِعانَةٍ عَلى ضِدٍّ مُناوٍ ، ولا نِدٍّ مُكاثِرٍ ، ولا شَريكٍ مُكابِرٍ ، لكِن خَلائِقُ مَربوبونَ وعِبادٌ داخِرونَ . فَسُبحانَ الَّذي لا يَؤُودُهُ خَلقُ ما ابتَدَأَ ، ولا تَدبيرُ ما بَرَأَ ، ولا مِن عَجزٍ ولا مِن فَترَةٍ بِما خَلَقَ اكتَفى ، عَلِمَ ما خَلَقَ وخَلَقَ ما عَلِمَ ، لا بِالتَّفكيرِ في عِلمٍ حادِثٍ أصابَ ما خَلَقَ ، ولا شُبهَةٍ دَخَلَت عَلَيهِ فيما لَم يَخلُق ، لكِن قَضاءٌ مُبرَمٌ ، وعِلمٌ مُحكَمٌ ، وأمرٌ مُتقَنٌ . تَوَحَّدَ بِالرُّبوبِيَّةِ ، وخَصَّ نَفسَهُ بِالوَحدانِيَّةِ ، وَاستَخلَصَ بِالمَجدِ وَالثَّناءِ ، وتَفَرَّدَ بِالتَّوحيدِ وَالمَجدِ وَالسَّناءِ ، وتَوَحَّدَ بِالتَّحميدِ ، وتَمَجَّدَ بِالتَّمجيدِ ، وعَلا عَنِ اتِّخاذِ الأَبناءِ ، وتَطَهَّرَ وتَقَدَّسَ عَن مُلامَسَةِ النِّساءِ ، وعَزَّ وجَلَّ عَن مُجاوَرَةِ الشُّرَكاءِ . فَلَيسَ لَهُ فيما خَلَقَ ضِدٌّ ، ولا لَهُ فيما مَلَكَ نِدٌّ ، ولَم يَشرَكهُ في مُلكِهِ أحَدٌ ، الواحِدُ الأَحَدُ الصَّمَدُ ، المُبيدُ لِلأَبَدِ وَالوارِثُ لِلأَمَدِ ، الَّذي لَم يَزَل ولا يَزالُ وَحدانِيّا أزَلِيّا ، قَبلَ بَدءِ الدُّهورِ وبَعدَ صُروفِ الاُمورِ ، الَّذي لا يَبيدُ ولا يَنفَدُ ، بِذلِكَ أصِفُ رَبّي فَلا إلهَ إلَا اللّهُ ، مِن عَظيمٍ ما أعظَمَهُ ؟ ! ومِن جَليلٍ ما أجَلَّهُ ؟ ! ومِن عَزيزٍ ما أعَزَّهُ ؟ ! وتَعالى عَمّا يَقولُ الظّالِمونَ عُلُوّا كَبيرا . (1)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 134 ح 1 عن محمّد بن أبي عبد اللّه ومحمّد بن يحيى جميعا رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص 41 ح 3 عن الحصين بن عبد الرحمن عن أبيه عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 4 ص 269 ح 15 .

ص: 137

امام على عليه السلام_ هنگامى كه از مردم خواست براى بار دوم به جنگ با معاويه برخيزند و زمانى كه آنان گرد آمدند ، به سخنرانى ايستاد _: سپاس ، خداى يگانه و يكتا و بى نيازِ تنهايى را كه نه از چيزى وجود يافته ، و نه آنچه را كه هست ، از چيزى آفريده است . او قدرتى است كه با همين [ صفت] از چيزها جدا مى شود و چيزها از او جدا مى شوند . نه او را صفتى است كه به آن دست يابند ، و نه اندازه اى كه براى آن ، مَثَل آورند . در كار توصيف او ، آرايه هاى زبان ها ناكارآمدند ، و گوناگونى صفات ، در آن جا راه گم كرده ، در مى مانند . در عظمت ملكوتش راه هاى عميق انديشه حيران مى گردند ، و از نفوذ به دانشش ، همه تفسيرها به دور مى مانند . بر غيبِ پوشيده اش پرده هاى ناپيدا افكنده است ، و در مطالب دقيق ، و [ حتّى] در نزديك ترين مراتب آن ، بلندپروازى هاى خِردها ، سرگشته است . خجسته است خدايى كه انديشه هاى بلند ، به او نمى رسد ، و ژرفكاوى هاى هوشمندانه ، به او دست نمى يابد . برتر است آن كه نه براى او زمانى قابل شمارش ، و نه عمرى دراز ، و نه وصفى محدود است . پاكْ ساحت است آن كه نه سرآغازى به عنوان ابتدا دارد و نه سرانجامى به عنوان انتها ، و نه آخرى كه نابود شود . او منزّه است، آن سان كه خود ، خويش را توصيف كرده است ، وتوصيف كنندگان به توصيفش نمى رسند، و همه چيزها را به هنگام آفريدنشان محدود ساخته ، تا آنها از شباهت به او متمايز گردند ، و او از شباهت به آنها متمايز گردد . درون چيزها جاى نگرفته تا گفته شود : «او در چيزها جاى دارد» ، و از آنها دور نيست تا گفته شود : «او از چيزها بيگانه است» ، از چيزها بر كنار نيست تا گفته شود : «در كجاست؟» ، بلكه خداى سبحان ، علمش ، بدان ها احاطه يافته ، و ساخت او آنها را استوار ساخته ، و پاس داشت او آنها را شماره كرده است . نه پنهانى هاى هواى ناپيدا از او پوشيده است ، و نه پوشيده هاى نهان تاريكى شب ، و نه آنچه در آسمان هاى بالا تا زمين هاى پايين است . براى هر چيزى از آنها نگهبان و گماشته اى است ، و هر چيزى از آنها به چيزى ديگر احاطه دارد و او بر احاطه دارنده آنها احاطه دارد . يگانه يكتاى بى نيازى است كه نه گردش زمان ، دگرگونش مى سازد ، و نه ساخت چيزى كه هست ، خسته اش مى كند . به آنچه خواست، گفت : «باش» و آن چيز، «هست» شد . آنچه را آفريده ، بدون نمونه پيشين و بدون رنج و تلاش ، ايجاد كرده است . هر كه چيزى مى سازد ، آن را از مادّه اى ساخته است ، و خدا آنچه را كه آفريده ، از مادّه اى نساخته است . هر دانايى ، پس از نادانى ، آموزش ديده است ، در حالى كه خدا نه جاهل بوده و نه چيزى آموخته است . به چيزها قبل از بودنشان احاطه علمى دارد ، و بودنشان به دانش او چيزى نمى افزايد ، و علم او به چيزها ، پيش از به وجود آمدن آنها ، همچون علم او بدانها پس از به وجود آمدنشان است . چيزها را نه براى تحكيم پادشاهى اش ايجاد كرده ، و نه از بيم نابودى و كاستى ، و نه براى يارى گرفتن عليه مخالفى دشمنى پيشه و يا همتايى فزون خواه و يا شريكى ستيزه جو ؛ بلكه همه آنها آفريده هايى تربيت شده و بندگانى خوارند . منزّه است آن كه آفرينش آنچه آغاز كرده و سرپرستى آنچه آفريده ، او را به رنج نينداخته است ، و از روى ناتوانى و يا سستى نيست كه به آنچه آفريده ، بسنده كرده است . آنچه آفريده ، دانسته است ، و آنچه دانسته ، آفريده است . به خاطر انديشيدن در دانشى پيدا شده نيست كه در آفرينش خويش خطا نكرده است و آنچه نيافريده ، به واسطه ترديدش نبوده است ؛ بلكه [ آفرينش او ]سرنوشتى است محتوم ، و علمى است محكم ، و كارى است استوار . در پروردگارى ، يگانه گشته و خويش را به يگانگى، ويژه ساخته است . بزرگوارى و ستايش را از آنِ خود نموده و در توحيد و بزرگى و والايى ، بى همتا شده است . در ستايش ، يكتايى يافته و به بزرگوارى ، ويژه گرديده است . از داشتن فرزند ، منزّه است و از تماس داشتن با زن ، پاك و بركنار است . ارجمند است و والاتر است از اين كه با شريكانى هم جوار باشد . در آنچه آفريده ، ضدّى براى او نيست ، و در آنچه مالك است ، همانندى ندارد ، و در مملكتش هيچ كس با او شريك نيست . يگانه و يكتا و بى نياز است . ويران كننده روزگار و زمان و برجاى ماننده پس از پايان است . اوست كه همواره و هميشه پيش از آغاز روزگارها و پس از گردش كارها يكتاى ازلى است . آن كه هرگز نابود نمى شود و پايان نمى پذيرد . با اين اوصاف ، پروردگارم را توصيف مى كنم : خدايى جز خداوند يگانه نيست ؛ شگفتا از بزرگى اش كه چه بزرگ است او! شگفتا از والايى اش ، كه چه والاست! و شگفتا از عزّتمندى اش ، كه چه عزّتمند است! و از آنچه ستمكاران مى گويند ، بسيار والاتر است .

.

ص: 138

. .

ص: 139

. .

ص: 140

عنه عليه السلام_ في خُطبَتِهِ في مَسجِدِ الكوفَةِ _: الحَمدُ للّهِِ الَّذي لا مِن شَيءٍ كانَ ، ولا مِن شَيءٍ كَوَّنَ ما قَد كانَ ، المُستَشهِدِ بِحُدوثِ الأَشياءِ عَلى أزَلِيَّتِهِ ، وبِما وَسَمَها بِهِ مِنَ العَجزِ عَلى قُدرَتِهِ ، وبِما اضطَرَّها إلَيهِ مِنَ الفَناءِ عَلى دَوامِهِ ، لَم يَخلُ مِنهُ مَكانٌ فَيُدرَكَ بَأَينِيَّتِهِ ، ولا لَهُ شَبَحُ مثالٍ فَيوصَفَ بِكَيفِيَّتِهِ ، ولَم يَغِب عَن شَيءٍ فَيُعلَمَ بِحَيثِيَّتِهِ . مُبايِنٌ لِجَميعِ ما أحدَثَ فِي الصِّفاتِ ، ومُمتَنِعٌ عَنِ الإِدراكِ بِمَا ابتَدَعَ مِن تَصريفِ الذَّواتِ ، وخارِجٌ بِالكِبرياءِ وَالعَظَمَةِ مِن جَميعِ تَصَرُّفِ الحالاتِ ، مُحَرَّمٌ عَلى بَوارِعِ ناقِباتِ الفِطَنِ تَحديدُها ، وعَلى غَوامِضِ ثاقِباتِ الفِكرِ تَكييفُهُ وعَلى غَوائِصِ سابِحات النَّظَرِ تَصويرُهُ . لا تَحويهِ الأَماكِنُ لِعَظَمَتِهِ ، ولا تُدرِكُهُ المَقاديرُ لِجَلالِهِ ، ولا تَقطَعُهُ المَقاييسُ لِكِبرِيائِهِ ، مُمتَنِعٌ عَنِ الأَوهامِ أن تَكتَنِهَهُ ، وعَنِ الأَفهامِ أن تَستَغرِقَهُ ، وعَنِ الأَذهانِ أن تُمَثِّلَهُ، وقَد يَئِسَت مِنِ استِنباطِ الإِحاطَةِ بِهِ طَوامِحُ العُقولِ، ونَضَبَت عَنِ الإِشارَةِ إلَيهِ بِالِاكتِناهِ بِحارُ العُلومِ ، ورَجَعَت بِالصُّغرِ عَنِ السُّمُوِّ إلى وَصفِ قُدرَتِهِ لَطائِفُ الخُصومِ. واحِدٌ لا مِن عَدَدٍ ، ودائِمٌ لا بِأَمَدٍ ، وقائِمٌ لا بِعَمَدٍ ، لَيسَ بِجِنسٍ فَتُعادِلَهُ الأَجناسُ ، ولا بِشَبَحٍ فَتُضارِعَهُ الأَشباحُ ، ولا كَالأَشياءِ فَتَقَعَ عَلَيهِ الصِّفاتُ ، قَد ضَلَّتِ العُقولُ في أمواجِ تَيّارِ إدراكِهِ ، وتَحَيَّرَتِ الأَوهامُ عَن إحاطَةِ ذِكرِ أزَلِيَّتِهِ ، وحَصِرَتِ الأَفهامُ عَنِ استِشعارِ وَصفِ قُدرَتِهِ ، وغَرِقَتِ الأَذهانُ في لُجَجِ أفلاكِ مَلَكوتِهِ ، مُقتَدِرٌ بِالآلاءِ ، ومُمتَنِعٌ بِالكِبرِياءِ ، ومُتَمَلِّكٌ عَلَى الأَشياءِ . فَلا دَهرٌ يُخلِقُهُ ولا زَمانٌ يُبليهِ ، ولا وَصفٌ يُحيطُ بِهِ ، وقَد خَضَعَت لَهُ الرِّقابُ الصِّعابُ في مَحَلِّ تُخوم قَرارِها ، وأذعَنَت لَهُ رَواصِنُ الأَسبابِ في مُنتَهى شَواهِقِ أقطارِها ، مُستَشهِدٌ بِكُلِّيَّةِ الأَجناسِ عَلى رُبوبِيَّتِهِ ، وبِعَجزِها عَلى قُدرَتِهِ ، وبِفُطورِها عَلى قِدمَتِهِ ، وبِزَوالِها عَلى بَقائِهِ ، فَلا لَها مَحيصٌ عَن إدراكِهِ إيّاها ، ولا خُروجٌ من إحاطَتِهِ بِها ، ولَا احتِجابٌ عَن إحصائِهِ لَها ، ولَا امتِناعٌ مِن قُدرَتِهِ عَلَيها . كَفى بِإِتقانِ الصُّنعِ لَها آيَةً ، وبِمُرَكَّبِ الطَّبعِ عَلَيها دَلالَةً ، وبِحُدوثِ الفِطَرِ عَلَيها قِدمَةً ، وبِإِحكامِ الصَّنعَةِ لَها عِبرَةً . (1)

.


1- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 121 ح 15 ، التوحيد : ص 69 ح 26 كلاهما عن الهيثم بن عبد اللّه الرمّاني عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، البلد الأمين : ص 92 كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 4 ص 221 ح 2 .

ص: 141

امام على عليه السلام_ در سخنرانى اش در مسجد كوفه _: سپاسْ خدايى را كه نه خود از چيزى به وجود آمده و نه آنچه را كه هست ، از چيزى به وجود آورده است ؛ آن كه پديده بودنِ چيزها را بر ازلى بودن خود ، و ناتوانى اى را كه در چيزها نهاده ، بر قدرت خويش ، و فنا شدنِ حتمىِ آنها را بر دوام خود ، گواه آورْد . هيچ جايى از او تهى نيست تا او به مكان داشتنْ شناخته شود ، و براى او هيچ شبح مثالى اى نيست تا به چگونگىِ داشتن ، توصيف شود ، و از هيچ چيزى غايب نيست تا با جهت آن ، شناخته شود . در صفات با همه آنچه آفريده ، فرق دارد و به خاطر تحوّلى كه در ذات موجوداتْ قرار داده ، درك ذات او ناشدنى است ، و خود او به خاطر كبريا و عظمت ، از هر نوع تغييرِ حالت ، به دور است . بر چيرگى تيزهوشى ها تحديد او،و بر دشوارجويى هاى انديشه هاى درخشنده ، چگونگى او ، و بر ژرف خواهى هاى دقّت هاى پُر جولان ، تصوير او حرام است . به خاطر عظمتش مكان ها او را در خود نمى گيرند ، و به خاطر جلالتش اندازه ها او را درك نمى توانند كرد ، و به خاطر كبريايش مقياس ها او را به سنجش نمى آورند . اين كه پندارها به كُنه او دست يابند ، و فهم ها او را فرا گيرند ، و ذهن ها او را تصوّر كنند ، ناشدنى است . بلندپروازى هاى خِرد ، از دستيابى به احاطه بر او نااميد گشته اند ، و درياهاى دانش ، از اشاره به كُنه او خشك گشته اند ، و اوهام باريك بين ، از بلنداى وصف قدرتش ، با حقارت باز گشته اند . يكى است ، نه از باب شمارش ، و همواره هست ، نه بر پايه زماندارى ، و برپاست ، نه بر اساس تكيه داشتن . جنس نيست تا اجناس با او همانندى كنند ، و شخص نيست تا اشخاص ، همسان او گردند ، و نه همچون چيزهاست تا صفات بر او صدق كنند . خردها در امواج خروشانِ ادراكش گم راه اند ، و اوهام از احاطه داشتن بر خاطره ازلى بودن او سرگردان اند ، و فهم ها از درك اوصاف قدرتش در بندند ، و ذهن ها در گرداب مدار ملكوتش غرق اند . بر همه نعمت ها توانا و مقتدر است ، و كسى را به حريم كبريايش راه نيست ، و صاحبْ اختيار همه چيز است . نه روزگار ، او را فرسوده مى سازد ، و نه زمانْ او را كهنه مى گردانَد ، و نه هيچ توصيفى او را فرا مى گيرد . گردن هاى ستبر ، از بُن و ريشه در برابر او فروتن اند ، و كوه هاى سر به فلك كشيده با صلابت ، در بلنداى قلّه خويش ، در برابر فرمانش رام اند . همه موجودات را بر پروردگارى خويش ، و ناتوانى آنها را بر قدرتش ، و پيدايش آنها را بر قديم بودنش ، و نابودى آنها را بر دوامش ، گواه گرفته است . پس آنان را مجال گريزى از ادراك شدن توسّط او نيست ، و در خارج شدن از احاطه قدرتش راهى براى آنها وجود ندارد . چيزى از ديوان حساب او پنهان نيست ، و سرپيچى از حاكميت قدرت او بر موجودات ، محال است . استوارىِ خلقتِ آفريدگان ، از حيث نشانه ، براى آنان ، كافى است ، و مركّب بودن سرشت ها ، براى دلالت، و پديدار شدن فرسودگى ، براى قدمت [ او] ، و استحكام صنعت آفرينش ، براى عبرت گرفتن ، بسنده است .

.

ص: 142

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي مَنَعَ الأَوهامَ أن تَنالَ إلّا وُجودَهُ ، وحَجَبَ العُقولَ أن تَتَخَيَّلَ ذاتَهُ لِامتِناعِها مِنَ الشَّبَهِ وَالتَّشاكُلِ ، بَل هُوَ الَّذي لا يَتَفاوتُ في ذاتِهِ ، ولا يَتَبَعَّضُ بِتَجزِئَةِ العَدَدِ في كَمالِهِ . فارَقَ الأَشياءَ لا عَلَى اختِلافِ الأَماكِنِ ، ويَكونُ فيها لا عَلى وَجهِ المُمازَجَةِ . وعَلِمَها لا بِأَداةٍ ؛ لا يَكونُ العِلمُ إلّا بِها . ولَيسَ بَينَهُ وبَينَ مَعلومِهِ عِلمُ غَيرِهِ بِهِ كانَ عالِما بِمَعلومِهِ . إن قيلَ : كانَ ، فَعَلى تَأويلِ أزَلِيَّةِ الوُجودِ ، وإن قيلَ : لَم يَزَل ، فَعَلى تَأويلَ نَفيِ العَدَمِ . (1)

.


1- .الكافي : ج 8 ص 18 ح 4 عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عليه السلام ، التوحيد : ص 73 ح 27 ، الأمالي للصدوق : ص 399 ح 515 كلاهما عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عن آبائه عنه عليهم السلام نحوه وفيهما «أعجز الأوهام» بدل «منع الأوهام» ، تحف العقول : ص 92 وفيه «أعدم الأوهام» بدل «منع الأوهام» ، بحار الأنوار : ج 77 ص 280 ح 1 .

ص: 143

امام على عليه السلام :سپاسْ خدايى را كه اوهام را جز از دست يافتن به هستى خويش بازداشته است ، و خِردها را از تخيّل ذاتش بازداشته است ؛ چون ذات او از شباهت و هم شكلى ممتنع است ؛ بلكه او كسى است كه در ذاتش تفاوت نمى پذيرد ، و در كمالش ، بر پايه عدد ، تجزيه نمى گردد . از چيزها جداست ، نه بر پايه اختلاف مكان ها ، و در آنهاست ، نه بر روش آميخته بودن ، و آنها را مى داند ، نه به وسيله ابزارها _ ابزارهايى كه دانستن ، جز با آنها ممكن نيست _ ، و بين دانش او و دانسته اش ، علم غير او واسطه نيست، تا با آن به آنچه مى داند عالم باشد . اگر گفته شود : «بود» ، بر پايه ازلى بودن وجود است ، و اگر گفته شود : «همواره هست» ، بر پايه نفى عدم است .

.

ص: 144

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي بَطَنَ خَفِيّاتِ الاُمورِ ، ودَلَّت عَلَيهِ أعلامُ الظُّهورِ ، وَامتَنَعَ عَلى عَينِ البَصيرِ ؛ فَلا عَينُ مَن لَم يَرَهُ تُنكِرُهُ ، ولا قَلبُ مَن أثبَتَهُ يُبصِرُهُ . سَبَقَ فِي العُلُوِّ فَلا شَيءَ أعلى مِنهُ ، وقَرُبَ فِي الدُّنُوِّ فَلا شَيءَ أقرَبُ مِنهُ . فَلَا استِعلاؤُهُ باعَدَهُ عَن شَيءٍ مِن خَلقِهِ ، ولا قُربُهُ ساواهُم فِي المَكانِ بِهِ ، لَم يَطلِعِ العُقولَ عَلى تَحديدِ صِفَتِهِ ، ولَم يَحجُبها عَن واجِبِ مَعرِفَتِهِ ، فَهُوَ الَّذي تَشهَدُ لَهُ أعلامُ الوُجودِ عَلى إقرارِ قَلبِ ذِي الجُحودِ . تَعالَى اللّهُ عَمّا يَقولُهُ المُشَبِّهونَ بِهِ وَالجاحِدونَ لَهُ عُلُوّا كَبيرا . (1)

عنه عليه السلام :قَريبٌ مِنَ الأَشياءِ غَيرُ مُلابِسٍ ، بَعيدٌ مِنها غَيرُ مُبايِنٍ ، مُتَكلِّمٌ لا بِرَوِيَّةٍ ، مُريدٌ لا بِهِمَّةٍ ، صانِعٌ لا بِجارِحَةٍ ، لَطيفٌ لا يوصَفُ بِالخَفاءِ ، كَبيرٌ لا يوصَفُ بِالجَفاءِ ، بَصيرٌ لا يوصَفُ بِالحاسَّةِ ، رَحيمٌ لا يوصَفُ بِالرِّقَّةِ ، تَعنُو الوُجوهُ لِعَظَمَتِهِ ، وتَجِبُ القُلوبُ مِن مَخافَتِهِ . (2)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 49 ، شرح الأخبار : ج 2 ص 311 ح 640 نحوه وفيه «واستتر بلطفه عن عين البصيرة» بدل «وامتنع على عين البصير» ، بحار الأنوار : ج 4 ص 308 ح 36 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 179 ، بحار الأنوار : ج 72 ص 279 .

ص: 145

امام على عليه السلام :سپاسْ خدايى را كه از امور پوشيده آگاه است ، و نشانه هاى آشكار ، بر او دلالت مى كنند ، و [ ديدنش ]براى ديده بينا ناممكن است . نه ديده آن كه او را نديده ، منكرش شده است ، و نه دلِ آن كه او را اثبات كرده ، او را ديده است . در برترى ، پيشى گرفته است ، و هيچ چيزى برتر از او نيست . و در قرب ، نزديكى جُسته است و هيچ چيزى از او نزديك تر نيست . بلند مرتبه بودن او ، او را از آفريده هايش دور نساخته ، و نزديك بودن او ، آنان را با او هم مكان نگردانيده است . خِردها را بر تعيين اوصاف خويش آگاه نساخته ، و آنها را از شناخت بايسته خويش در پرده نگاه نداشته است . او كسى است كه نشانه هاى هستى بر اقرار دل منكران به او ، گواهى مى دهند . او از آنچه كه تشبيه كنندگان و منكران مى گويند ، بسيارْ برتر است .

امام على عليه السلام :به چيزها نزديك است ، بدون آن كه بپيوندد ، و از آنها دور است ، بدون آن كه جدا شود . گوينده است ، نه با انديشيدن . اراده كننده است ، نه با خواهش و قصد . سازنده است ، نه با دست . لطيفى است كه به پوشيدگى توصيف نمى گردد . بزرگى است كه به ستمگرى وصف نمى شود . بينايى است كه به داشتن حسّ بينايى ، توصيف نمى شود ؛ مهربانى است كه به دلسوزى وصف نگردد . به خاطر عظمتش سرها در برابرش فرو افتاده اند ، و از بيمش دل ها بى قرارند .

.

ص: 146

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي لَم تَسبِق لَهُ حالٌ حالاً ، فَيَكونَ أوَّلاً قَبلَ أن يَكونَ آخِرا ، ويَكونَ ظاهِرا قَبلَ أن يَكونَ باطِنا ، كُلُّ مُسَمّىً بِالوَحدَةِ غيرَهُ قَليلٌ ، وكُلُّ عَزيزٍ غَيرَهُ ذَليلٌ ، وكُلُّ قَوِيٍّ غَيرَهُ ضَعيفٌ ، وكُلُّ مالِكٍ غَيرَهُ مَملوكٌ ، وكُلُّ عالِمٍ غَيرَهُ مُتَعَلِّمٌ . (1)

عنه عليه السلام :لا إلهَ إلَا اللّهُ الشّاكِرُ لِلمُطيعِ لَهُ ، المُملي لِلمُشرِكِ بِهِ ، القَريبُ مِمَّن دَعاهُ عَلى حالٍ بَعدَهُ ، وَالبَرُّ الرَّحيمُ بِمَن لَجَأَ إلى ظِلِّهِ وَاعتَصَمَ بِحَبلِهِ . ولا إلهَ إلَا اللّهُ المُجيبُ لِمَن ناداهُ بِأَخفَضِ صَوتِهِ ، السَّميعُ لِمَن ناجاهُ لِأَغمَضِ سِرِّهِ ، الرَّؤوفُ بِمَن رَجاهُ لِتَفريجِ هَمِّهِ ، القَريبُ مِمَّن دَعاهُ لِتَنفيسِ كَربِهِ وغَمِّهِ . ولا إلهَ إلَا اللّهُ الحَليمُ عَمَّن ألحَدَ في آياتِهِ ، وَانحَرَفَ عَن بَيِّناتِهِ ، ودانَ بِالجُحودِ في كُلِّ حالاتِهِ . وَاللّهُ أكبَرُ القاهِرُ لِلأَضدادِ ، المُتَعالي عَنِ الأَندادِ ، المُتَفَرِّدُ بِالمِنَّةِ عَلى جَميعِ العِبادِ ، وَاللّهُ أكبَرُ المُحتَجِبُ بِالمَلَكوتِ وَالعِزَّةِ ، المُتَوَحِّدُ بِالجَبَروتِ وَالقُدرَةِ ، المُتَرَدّي بِالكِبرياءِ وَالعَظَمَةِ ، وَاللّهُ أكبَرُ المُتَقَدِّسُ بِدَوامِ السُّلطانِ ، وَالغالِبُ بِالحُجَّةِ وَالبُرهانِ ، ونَفاذِ المَشِيَّةِ في كُلِّ حينٍ وأوانٍ . (2)

حلية الأولياء عن النُّعمان بن سَعد :كُنتُ بِالكوفَةِ في دارِ الإِمارَةِ دارِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، إذ دَخَلَ عَلَينا نَوفُ بنُ عَبدِ اللّهِ فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ بِالبابِ أربَعونَ رَجُلاً مِنَ اليَهودِ فَقالَ عَلِيٌّ : عَلَيَّ بِهِم ، فَلَمّا وَقَفوا بَينَ يَدَيهِ قالوا لَهُ : يا عَلِيُّ صِف لَنا رَبَّكَ هذَا الَّذي فِي السَّماءِ ، كَيفَ هُوَ ؟ وكَيفَ كانَ ؟ ومَتى كانَ ؟ وعَلى أيِّ شَيءٍ هُوَ ؟ فَاستَوى عَلِيٌّ جالِسا وقالَ : مَعشَرَ اليَهودِ ! اسمَعوا مِنّي ولا تُبالوا أن لا تَسأَلوا أحَدا غَيري! إنَّ رَبّي عَزَّ وجَلَّ هُوَ الأَوَّلُ لَم يبدَ مِمّا، ولا مُمازِجٌ مَعَ ما ، ولا حالٌّ وَهما ، ولا شَبَحٌ يُتقَصَّى ، ولا مَحجوبٌ فَيُحوى ، ولا كانَ بَعدَ أن لَم يَكن فَيُقالَ حادِثٌ ، بَل جَلَّ أن يُكَيَّفَ المُكَيِّفُ لِلأَشياءِ كَيفَ كانَ ، بَل لَم يَزَل ولا يَزولُ لِاختِلافِ الأَزمانِ ، ولا لِتَقَلُّبِ شَأنٍ بعد شَأنٍ . وكَيفَ يوصَفُ بالأَشباحِ ، وَكَيفَ ينعَتُ بالأَلسُن الفِصاح مَن لَم يَكُن فِي الأَشياء فيقال : بائِنُ ، ولَم يَبِنْ عَنها فيُقالُ : كائِنٌ ؟ بَل هُوَ بِلا كَيفِيَّةٍ ، وهُوَ أقرَبُ مِن حَبلِ الوَريدِ ، وأبعَدُ فِي الشَّبَهِ مِن كُلِّ بَعيدٍ ، لا يَخفى عَلَيهِ مِن عِبادِهِ شُخُوصُ لَحظَةٍ ، ولا كُرورُ لَفظَةٍ ، ولَا ازدِلافُ رَقوَةٍ ، ولا انبِساطُ خُطوَةٍ ، في غَسَقِ لَيلٍ داجٍ ، ولا إدلاجٍ ، لا يَتَغشّى عَلَيه القَمَرُ المُنيرُ ، ولَا انبِساطُ الشَّمس ذاتِ النّورِ بِضَوئِهِما فِي الكُرورِ ، ولا إقبالُ لَيلٍ مُقبلٍ ، ولا إدبارُ نَهارٍ مُدبرٍ إلّا وهُوَ مُحيطٌ بِما يُريدُ مِن تَكوينِهِ . فَهُوَ العالِمُ بِكُلِّ مَكانٍ ، وكُلِّ حينٍ وأوانٍ ، وكُلّ نَهايةٍ وَمدَّةٍ ، والأَمَدُ إلى الخَلقِ مَضروبٌ ، والحَدُّ إلى غَيرِهِ مَنسوبٌ ، لَم يَخلُقِ الأَشياءَ مِن اُصولٍ أوَّلِيَّةٍ ، وَلا بِأَوائِلَ كانَت قَبلَه بَدِيَّةً ، بَل خَلَقَ ما خَلَقَ فَأَقام خَلقَهُ . وصَوَّرَ ما صَوَّرَ فأَحسَنَ صورَتَه ، تَوحَّدَ في عُلُوِّهِ ، فَلَيسَ لِشَيءٍ منهُ امتِناعٌ ، ولا لَهُ بطاعَةِ شَيءٍ مِن خَلقِهِ انتِفاعٌ ، إجابَتهُ لِلدّاعينَ سَريعَةٌ ، والمَلائِكَةُ فِي السَّماواتِ والأَرَضينَ لَهُ مُطيعَةٌ ، عِلمُهُ بِالأَمواتِ البائِدينَ كَعِلمِهِ بِالأَحياءِ المُتَقَلِّبينَ ، وعِلمُهُ بِما فِي السَّماواتِ العُلى كَعِلمِهِ بِما فِي الأَرضِ السُّفلى ، وعِلمُهُ بِكُلِّ شَيءٍ . لا تُحيِّرُه الأَصواتُ ، ولا تَشغَلُه اللُّغاتُ ، سَميعٌ لِلأَصواتِ المُختَلِفَة ، بِلا جَوارِحَ لَهُ مُؤتَلَفةٍ ، مُدبِّرٌ بَصيرٌ ، عالِمٌ بِالاُمورِ ، حَيٌّ قَيّومٌ ، سُبحانَهُ . كَلَّمَ موسى تَكليما بِلا جَوارِحَ ولا أدَواتٍ ولا شَفَةٍ ولا لَهَواتٍ ، سُبحانَهُ وتَعالى عَن تَكييفِ الصِّفاتِ . مَن زَعَمَ أنَّ إلهَنا مَحدودٌ فَقَد جَهِلَ الخالِقَ المَعبودَ ، ومَن ذَكَرَ أنَّ الأَماكِنَ بِهِ تُحيطُ لَزِمَتهُ الحَيرَةُ وَالتَّخليطُ ، بَل هُوَ المُحيطُ بِكُلِّ مَكانٍ . فَإِن كُنتَ صادِقا أيُّهَا المُتَكَلِّفُ لِوَصفِ الرَّحمنِ بِخِلافِ التَّنزيلِ وَالبُرهانِ فَصِف لَي جِبريلَ وميكائيلَ وإسرافيلَ ، هَيهاتَ ! أ تَعجِزُ عَن صِفَةِ مَخلوقٍ مِثلِكَ وتَصِفُ الخالِقَ المَعبودَ ؟ ! وأنتَ تُدرِكُ صِفَةَ رَبِّ الهَيئَةِ وَالأَدَواتِ ، فَكَيفَ مَن لَم تَأخُذهُ سِنَةٌ ولا نَومٌ ، لَهُ ما فِي الأَرَضينَ وَالسَّماواتِ ، وما بَينَهُما وهُوَ رَبُّ العَرشِ العَظيمِ ! (3)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 65 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 309 ح 37 .
2- .البلد الأمين : ص 93 ، بحار الأنوار : ج 90 ص 139 ح 7 .
3- .حلية الأولياء : ج 1 ص 72 ، كنز العمّال : ج 1 ص 408 ح 1737 .

ص: 147

امام على عليه السلام :سپاسْ خدايى را كه حالى از او بر حالى پيشى نگرفته است تا اوّل باشد ، پيش از آن كه آخر باشد ، و آشكار باشد ، پيش از آن كه پنهان باشد . آنچه جز او واحد ناميده شود ، [ به معناى ]اندك و تنهاست ، و هر عزيزى غيرِ او خوار است ، و هر قدرتمندى غيرِ او ناتوان است ، و هر مالكى غيرِ او ، خود ، مِلك ديگرى است ، و هر دانايى غير او آموزنده دانش است .

امام على عليه السلام :خدايى جز خداوند يكتا نيست كه شاكرِ فرمانبرِ خويش است ، و مهلت دهنده به شركْ ورزنده خود . در عين دور بودن ، نسبت به آن كه او را مى خوانَد ، نزديك است ، و در حقّ آن كه به سايه اش پناه بَرد و به ريسمانش چنگ زند ، نيكْ رفتار و مهربان است . و خدايى جز خداوند يكتا نيست ؛ پاسخگو به هر آن كس كه با صدايى آهسته صدايش كند ؛ شنونده هر كس كه با نهان ترين نَجوايش با او مناجات كند ؛ مهربان با آن كه براى گشايش اندوهش به او اميد دارد ؛ نزديك به آن كس كه براى رهايى از رنج و غم خود ، او را مى خوانَد . و خدايى جز خداوند يكتا نيست ؛ بردبار نسبت به آن كه در [فهم] آياتش به كژراهه مى رود و از آيات روشن او روى بر مى تابد و در هر حالت ، به انكارش مى پردازد . خداىْ بزرگ ترين است ، چيره بر اضداد ، فراتر از داشتن همگون ، تنها در منّت نهادن بر همه بندگان . خداىْ بزرگ ترين است ، پوشيده در عظمتِ ملكوت و عزّت ، تنها در جَبَروت و قدرت ، آراسته به كبريا و عظمت . خداىْ بزرگ ترين است ، ستوده به خاطر دوام پادشاهى اش ، و چيره به سبب دليل روشن و برهان و [ به سبب ]تحقّق بخشيدن اراده[ اش] در هر وقت و زمان .

حلية الأولياء_ به نقل از نعمان بن سعد _: من در كوفه ، در دار الحكومه، خانه على بن ابى طالب عليه السلام بودم كه نَوفل بن عبد اللّه ، وارد شد و گفت : اى امير مؤمنان! بيرونِ در ، چهل نفر از يهوديان ايستاده اند . على عليه السلام فرمود : «آنان را نزد من آوريد» . هنگامى كه نزد وى آمدند ، به وى گفتند : اى على! اين پروردگارت را كه در آسمان است ، براى ما توصيف كن كه چگونه است؟ چگونه بوده است؟ از كى بوده؟ و بر روى چه چيزى است؟ على عليه السلام ، آرام نشست و فرمود : «اى يهوديان! از من بشنويد و در انديشه اين نباشيد كه از كسى جز من بپرسيد . پروردگار من عز و جل ، همان اوّل است كه نه از چيزى آغاز شده ، و نه با چيزى آميخته گشته است . نه در وَهْمى حُلول كرده ، و نه سايه اى است كه در پى او روند ، و نه پوشيده اى است تا در چيزى فرا گرفته شود ، و نه پس از نبودن ، بود شده كه گفته شود : پديده است ؛ بلكه همان است كه چيزها را چگونگى بخشيده كه چگونه باشند . برتر از آن است كه خود به چگونه بودن ، توصيف شود ؛ بلكه بوده است و خواهد بود ، با وجود گذشت زمان ها و با همه دگرگونى ها . چگونه با سايه ها توصيف شود ، و چگونه به وسيله زبان هاى گويا وصف گردد ، آن كه در چيزها نيست ، تا گفته شود : جداست و از چيزها جدا نشده تا گفته شود : در آنهاست ؛ بلكه او بدون چگونگى است و او نزديك تر از رگِ گردن [ به انسان ]است و در شباهت ، دورتر از هر دور است . از بندگانش حركت دادن چشمى ، انباشتگى لفظى ، جمع و پراكنده شدن ريگ ها ، يا برداشتن گامى در تاريكى شب ظلمانى بر او پوشيده نمى مانَد ، و نه ماه نورانى ، و نه گسترش خورشيد درخشان با آن نور و آن توالى شان ، و نه آمدن شب در پيش رو ، و نه گذشتن روز درگذر ، هيچ كدام بر وى پوشيده نيست ، كه او بر آنچه از آفرينش خود كه اراده مى كند ، احاطه دارد . او دانا به هر مكان و هر زمان و هر آن و هر پايان و هر مدّت است . فرجام براى آفريده ها تعيين شده ، و اندازه ، به غير او نسبت داده شده است . چيزها را از مادّه هاى پيشين نيافريده ، و نه بر اساس سوابقى از پيش از خود ؛ بلكه آنچه را كه آفريده ، آفريد و آفرينش آن را استوار كرد ، و آنچه را كه صورتگرى كرده ، به نيكى صورتگرى كرده است ، و در برترىِ خويش ، يگانگى جُسته است . هيچ موجودى از او سرْ باز نمى زند و او را در اطاعت هيچ موجودى از ميان آفريده هايش سودى نيست . پاسخگويى اش به درخواست كنندگانش ، سريع است ، و فرشتگان در آسمان ها و زمين ها ، به فرمان اويند . علم او به مردگانِ نابود شده ، همچون علم او به زندگانى است كه مى آيند ، و علم او به آنچه در آسمان هاى بالاست ، مانند علم اوست به آنچه در زمينِ پايين است ، و علمش شاملِ همه چيز است . نواها او را سرگردان نمى كنند ، و گويش ها او را مشغول نمى گردانند . شنواىِ صداهاى گوناگون است ، بى آن كه اندامى براى او به هم آمده باشد . سامان بخشِ بينا ، دانا به كارها ، و زنده پابرجاست . منزّه است او ! با موسى عليه السلام ، بى اعضا و بى لب و [ زبان] و زبانك ، سخن گفت . پاك و والاتر است از اين كه با صفت ها شكل بگيرد . آن كه پندارد خداى ما محدود است ، نسبت به آفريدگار معبود ، جهل ورزيده است ، و آن كه تصوّر كند كه مكان ها او را در بر مى گيرند ، همواره گرفتار سرگردانى و در هم ريختگى خواهد شد ؛ چرا كه او به همه مكان ها احاطه دارد . اى كسى كه بر خلاف قرآن و برهان ، خود را براى توصيف خداى مهربان، به رنج افكنده اى ! اگر راست مى گويى ، جبرئيل و ميكائيل و اسرافيل را براى ما توصيف كن . هيهات ! تو كه از وصف مخلوقى چون خود ناتوانى ، مى خواهى آفريدگار معبود را وصف كنى؟! به راستى ، تو كه تنها صفاتِ موجودِ داراى پيكر و اندام را درك مى كنى ، چگونه مى توانى آن را كه خواب و چُرتى او را فرا نمى گيرد ، درك كنى؟! آنچه در زمين ها و آسمان هاست و آنچه بين آن دو است ، از آنِ اوست ، و او پروردگار عرش عظيم است» .

.

ص: 148

. .

ص: 149

. .

ص: 150

. .

ص: 151

. .

ص: 152

. .

ص: 153

پرتو دوم : شناخت آفريدگان خدا

اشاره

پرتو دوم : شناخت آفريدگان خداباب اوّل : آغاز آفرينش و آفرينش آسمان هاباب دوم : آفرينش فرشتگانباب سوم : آفرينش زمين و آماده سازى آن براى زندگىباب چهارم : آفرينش انسانباب پنجم : آفرينش حيوانات

.

ص: 154

الباب الأوّل : بدء الخلق وخلق السماوات 1الإمام عليّ عليه السلام_ مِن خُطبَةٍ لَهُ يَصِفُ فيها خَلقَ العالَمِ _: ثُمَّ أنشَأَ _ سُبحانَهُ _ فَتقَ الأَجواءِ وشَقَّ الأَرجاءِ وسَكائِكَ (1) الهَواءِ . فَأَجرى فيها ماءً مُتَلاطِماً تَيّارُهُ ، مُتَراكِماً زَخّارُهُ (2) . حَمَلَهُ عَلى مَتنِ الرّيحِ العاصِفَةِ ، وَالزَّعزَعِ (3) القاصِفَةِ ، فَأَمَرَها بِرَدِّهِ ، وسَلَّطَها عَلى شَدِّهِ ، وقَرَنَها إلى حَدِّهِ . الهَواءُ مِن تَحتِها فَتيقٌ ، وَالماءُ مِن فَوقِها دَفيقٌ (4) . ثُمَّ أنشَأَ سُبحانَهُ ريحا اِعتَقَمَ مَهَبَّها وأدامَ مُرَبَّها (5) . وأعصَفَ مَجراها وأبعَدَ مَنشَأَها . فَأَمَرَها بِتَصفيقِ الماءِ الزُّخّارِ ، وإثارَةِ مَوجِ البِحارِ . فَمَخَضَتهُ (6) مَخضَ السِّقاءِ ، وعَصَفَت بِهِ عَصفَها بِالفَضاءِ . تَرُدُّ أوَلَّهُ إلى آخِرِهِ ، وساجِيَهُ (7) إلى مائِرِهِ (8) . حَتّى عَبَّ عُبابُهُ ، ورَمى بِالزَّبَدِ رُكامُهُ ، فَرَفَعَهُ في هَواءٍ مُنفَتِقٍ ، وجَوٍّ مُنفَهِقٍ (9) . فَسَوّى مِنهُ سَبعَ سَماواتٍ جَعَلَ سُفلاهُنَّ مَوجا مَكفوفا وعُلياهُنَّ سَقفا مَحفوظا . وسَمَكا مَرفوعا ، بِغَيرِ عَمَدٍ يَدعَمُها ، ولا دِسارٍ (10) يَنظِمُها . ثُمَّ زَيَّنَها بِزينَةٍ الكَواكِبِ ، وضِياءِ الثَّواقِبِ ، وأجرى فيها سِراجا مُستَطيرا ، وقَمَرا مُنيرا : في فَلَكٍ دائِرٍ ، وسَقفٍ سائِرٍ ، ورَقيمٍ مائِرٍ (11) . (12)

.


1- .السُّكاك : الجوُّ ، وهو ما بين السماء والأرض (النهاية : ج 2 ص 385 «سكك») .
2- .زخر : أي مدّ وكثُر ماؤه وارتفعت أمواجه (النهاية : ج 2 ص 299 «زخر») .
3- .ريحٌ زَعْزَعٌ : شديدة (لسان العرب : ج 8 ص 142 «زعع») .
4- .الدُّفاق : المطهر الواسع الكثير (النهاية : ج 2 ص 125 «دفق») .
5- .أرب الدهر : اشتدّ (لسان العرب : ج 1 ص 208 «أرب») .
6- .المَخْضُ : تحريك السِّقاء الذي فيه اللبن ؛ ليخرُج زُبْدُه (النهاية : ج 4 ص 307 «مخض») .
7- .الساجي : أي الساكن (النهاية : ج 2 ص 345 «سجا») .
8- .مار الشيء يمور مورا : إذا جاء وذهب (النهاية : ج 4 ص 371 «مور») .
9- .الفَهق : هو الامتِلاء والاتّساع (النهاية : ج 3 ص 482 «فهق») .
10- .الدِسار : المِسْمار ، وجمعه دُسُر (النهاية : ج 2 ص 116 «دسر») .
11- .يريد به وشي السماء بالنجوم (النهاية : ج 2 ص 254 «رقم») .
12- .نهج البلاغة : الخطبة 1 ، بحار الأنوار : ج 57 ص 177 ح 136 و ج 77 ص 301 ح 7 .

ص: 155

باب اوّل : آغاز آفرينش و آفرينش آسمان ها

باب اوّل : آغاز آفرينش و آفرينش آسمان ها 1امام على عليه السلام_ در سخنرانى اش كه در آن ، آفرينش جهان را توصيف مى كند _: آن گاه ، خداى سبحان ، فضاهاى شكافته و كرانه هاى باز و هواى بين جَو را آفريد ، و در آنها آبى را كه موج هاى آن در هم مى شكست و بر هم مى آمد ، جارى ساخت ، و آن آب را بر بادى شديد و پُر وزش ، سوار كرد و به باد ، فرمان داد تا آب را باز گرداند ، و باد را بر بستن آب ، مأمور كرد و در مرز آن ، نگه داشت . هوا از زير باد ، شكافته شد و آب ، بر بالاى آن ، روان گشت . آن گاه ، خداى عز و جل ، بادى را كه وزش آن عقيم بود ، ايجاد كرد ، و وزش آن را مداوم و سخت ، و سرچشمه آن را دور ساخت . آن گاه ، فرمان داد كه آب خروشنده را بگردانَد و موج دريا را به خروش آورَد . باد ، آب را چون مشكِ سقّا بجنبانْد و در فضا به وزش درآورْد و آغاز آن را به پايانش ، و آرامِ آن را به متلاطمِ آن برگردانْد ، تا آن كه موج ها بلند شد و كف ها به رو آمد . آن گاه،كف ها را در هواى باز و فضاى گسترده، بالا آورد و از آنها ، هفت آسمان را پديدار ساخت ، چنان كه در قسمت زيرين آسمان ها ، موجى بازداشته نهاد ، و در قسمت بالاى آنها سقفى محفوظ و پوششى بلند قرار داد ، بدون ستونى كه آن را نگه دارد و ميخى كه آن را به نظم كشد . آن گاه ، آسمان ها را به كوكب هاى زيبا و نور ستارگان بياراست ، و در آنها ، چراغى فروزان و ماهى درخشان در فلكى چرخان و سقفى راه پيما و پُر ستاره ، روان ساخت .

.

ص: 156

عنه عليه السلام_ مِن خُطبَةٍ لَهُ في صِفَةِ السَّماءِ _: ونَظَمَ بِلا تَعليقٍ رهواتِ (1) فُرَجِها ، ولاحَمَ صُدوعَ انفِراجِها ، ووَشَّجَ بَينَها وبَينَ أزواجِها ، وذَلَّلَ لِلهابِطينَ بِأَمرِهِ وَالصّاعِدينَ بِأَعمالِ خَلقِهِ حُزونَةَ (2) مِعراجِها ، وناداها بَعدَ إذ هِيَ دُخانٌ (3) ، فَالتَحَمَت عُرى أشراجِها (4) ، وفَتَقَ بَعدَ الِارتِتاقِ صَوامِتَ أبوابِها ، وأقام رَصَداً مِنَ الشُّهُبِ الثَّواقِب عَلى نِقابها ، وأمسَكَها من أن تَمورَ في خَرقِ الهَواءِ بِأَيدِهِ (5) ، وأمَرَها أن تَقِفَ مُستَسلِمَةً لِأَمرِهِ ، وجَعَلَ شَمسَها آيَةً مُبصِرَةً لِنَهارِها ، وقَمَرَها آيَةً مَمحُوَّةً مِن لَيلِها ، وأجراهُما في مَناقِلِ مَجراهُما . وقَدَّرَ سَيرَهُما في مَدارِجَ دَرجِهِما ؛ لِيُمَيِّزَ بَينَ اللَّيلِ وَالنَّهارِ بِهِما ، ولِيُعلَمَ عَدَدُ السِّنينَ وَالحِسابُ بِمَقاديرِهِما . ثُمَّ عَلَّقَ في جَوِّها فَلَكَها ، وناطَ بِها زينَتَها من خَفِيّاتِ درارِيِّها ومَصابيحِ كَواكِبِها ، ورَمى مُستَرقِي السَّمعِ بِثَواقِبِ شُهُبِها وأجراها عَلى أذلالِ (6) تَسخيرِها مِن ثَباتِ ثابِتِها ومَسيرِ سائِرِها وهُبوطِها وصُعودِها ونُحوسِها وسُعودِها . (7)

.


1- .الرهوات : أي المواضع المتفتّحة منها ، وهي جمع رهوة (النهاية : ج 2 ص 285 «رها») .
2- .الحُزُونة : الخُشونة (النهاية : ج 1 ص 380 «حزن») .
3- .يتصوّر علماء الفلك اليوم أنّ أوّل نشوء الكون كان نتيجة انفجار كبير شاع منه دخان مؤلّف من دقائق ناعمة ، وساد عندها في الكون سكون وظلام دامس ، ثمّ بدأت الذرّات تتجمّع في مناطق معيّنة مشكّلة أجراما ، ما لبثت أن بدأت فيها التفاعلات النوويّة ، التي جعلت هذا الأجرام نجوما مضيئة . وفي قول الإمام : «فالتحمت عرى أشراجها» تشبيه لنجوم المجرّة بالحلقات المرتبطة ببعضها بوشاج الجاذبيّة والتأثير المتبادل . وبعد نشوء النجوم الملتهبة الدائرة بدأت تقذف بالحمم التي شكّلت الكواكب السيّارة كالأرض وغيرها ، وهو ما عبّر عنه الإمام عليه السلام ب_ «وفتق بعد الارتتاق» (تصنيف نهج البلاغة : ص 779) .
4- .أسرَجْتُ العَيبةَ وشرَجْتُها : إذا شَددْتُها بالشَّرَجِ ؛ وهي العُرَى (النهاية : ج 2 ص 456 «شرج») .
5- .الأيدُ : القُوّة (النهاية : ج 1 ص 84 «أيد») .
6- .أي على وجوهِها وطرُقها ، وهو جمع ذِلٍّ (النهاية : ج 2 ص 166 «ذلل») .
7- .نهج البلاغة : الخطبة 91 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 57 ص 108 ح 90 .

ص: 157

امام على عليه السلام_ در سخنرانى اش در وصف آسمان _: بدون در آويختن ، قسمت هاى بازِ آسمان را نظم داد ، و شكاف هاى گشوده اش را بر هم آورد ، و بين آنها و همگون هاى آنها را پيوند داد ، و براى فرشتگانى كه فرمان او را فرو مى آورند و اعمال بندگان را بالا مى برند ، دشوارى هاى رفتن به بالاى آسمان را نرم ساخت . به هنگامى كه آسمانْ دود متراكم بود ، (1) آن را فرا خوانْد و دستگيره هاى آسمان به هم پيوند خورد ، و پس از بسته شدن درهاى آن ، آن را گشود ، و از شهاب هاى روشن ، نگهبانانى بر گذرگاه هاى آن نهاد ، و به قدرت خود ، از لرزش آن در فضاى شكافته ، نگاهش داشت . و به آسمانْ فرمان داد كه به فرمان او گردن نهد و بِايستد ، و خورشيدِ آن را نشانى قرار داد كه روزش را روشن سازد ، و ماه را نشانى كه تاريكىِ شب را از بين ببرَد ، و آن دو را در منزلگاه هايشان روان ساخت ، و حركت آن دو را در خانه هاى معيّن ، قرار داد تا به آن دو ، شب و روز ، از هم تميّز پيدا كنند و شمار سال ها و حساب ها با جابه جا شدن آن دو ، دانسته شود . آن گاه ، در فضاى هر آسمان ، فلكِ آن را بياويخت ، و از دُرهاى تابنده و ستارگان درخشان ، آن را آذين بست ، و با شهاب هاى تيز ، به گوشْ ايستادگان را برانْد ، و ستارگان را به گونه هاى گوناگون ، روان ساخت : ثابت ها را ثابت ، روندگان را روان ، و نيز بالا رونده ها ، و فرود آينده ها ، و نحس ها و سعدهاى آنها را .

.


1- .امروزه دانشمندانِ نجوم بر اين باورند كه پيدايش اين جهان ، نتيجه انفجار بزرگى بود كه از آن ، دودى متشكّل از ذرّه هاى لطيف به وجود آمد و در پى آن ، آرامش و تاريكىِ قيرگونى فراگير شد . آن گاه ذرّات ، شروع به گِرد آمدن در جاهاى مشخّص كردند و جِرم را به وجود آوردند . چندى نگذشت كه عمليات اتمى شروع شد و اجرام ياد شده را به ستارگانى نورانى تبديل نمود . و در كلام امام عليه السلام كه فرمود : «فالتحمت عُرى أشراجها ؛ و آسمان ، اجرام خود را به هم پيوند داد» ، تشبيه ستارگان كهكشان ها به حلقه هاى مرتبط به يكديگر توسّط قدرت جاذبه ، و تأثيرهاى متقابل بين آنهاست . و پس از پيدايش ، ستارگان سوزان در گردش ، شروع به پرتاب نمودن گداخته هايى كردند كه سيّاراتى نظير زمين ، از آنها شكل گرفتند و اين ، چيزى است كه امام عليه السلام از آن به اين جمله تعبير كرده است : «و فتق بعد الإرتتاق ؛ پس از بسته شدن ، آن را گشود» (تصنيف نهج البلاغة : ص 779) .

ص: 158

عنه عليه السلام_ من خُطبَةٍ لَهُ فِي التَّوحيدِ ويَذكُرُ فيها خَلقَ السَّماواتِ _: فَمِن شَواهِدِ خَلقِهِ خَلقُ السَّماواتِ مُوَطَّداتِ بِلا عَمَدٍ ، قائِماتٍ بِلا سَنَدٍ . دَعاهُنَّ فَأَجَبنَ طائِعاتٍ مُذعِناتٍ ، غَيرَ مُتَلَكِّئاتٍ ولا مُبطِئاتٍ . ولَولا إقرارُهُنَّ لَهُ بِالرُّبوبِيَّةِ وإذعانُهُنَّ بِالطَّواعِيَةِ لَما جَعَلَهُنَّ مَوضِعا لِعَرشِهِ ، ولا مَسكَنا لِمَلائِكَتِهِ ، ولا مَصعَدا لِلكَلِمِ الطَّيِّبِ وَالعَمَلِ الصّالِحِ مِن خَلقِهِ . جَعَلَ نُجومَها أعلاما يَستَدِلُّ بِهَا الحَيرانُ في مُختَلِفِ فِجاجِ الأَقطارِ . لَم يَمنَع ضَوءَ نورِهَا ادلِهمامُ سُجُفِ اللَّيلِ المُظلِمِ ، ولَا استَطاعَت جَلابيبُ سَوادِ الحَنادِسِ (1) أن تَرُدَّ ما شاعَ فِي السَّماواتِ مِن تَلَألُوَ نورِ القَمَرِ . (2)

عنه عليه السلام_ مُخاطِبا اللّهَ عَزَّ وجَلَّ _فَمَن فَرَّغَ قَلبَهُ وأعمَلَ فِكرَهُ ؛ لِيَعلَمَ كَيفَ أقَمتَ عَرشَك ، وكَيفَ ذَرَأتَ خَلقَكَ ، وكَيفَ عَلَّقتَ فِي الهَواءِ سَماواتِكَ ، وكَيفَ مَدَدتَ عَلى مَورِ الماءِ أرضَكَ ، رَجَعَ طَرفُهُ حَسيراً ، وعَقلُهُ مَبهوراً ، وسَمعُهُ والِهاً ، وفِكرُهُ حائِرا . (3)

.


1- .حِنْدس : أي شَدِيدة الظُّلْمة (النهاية : ج 1 ص 450 «حندس») .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 182 عن نوف البكالي ، بحار الأنوار : ج 77 ص 308 ح 13 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 160 وراجع المعيار والموازنة : ص 257 وجواهر المطالب : ج 1 ص 333 و ص 351 .

ص: 159

امام على عليه السلام_ از سخنرانى اى درباره توحيد كه در آن ، آفرينش آسمان ها را شرح مى دهد _: از جمله گواهان بر خلقت او ، آفرينش آسمان هاى پابرجاى بدون ستون و برپاى بدون تكيه گاه است . آنها را فرا خوانْد و آنها ، سر به فرمان و گردن نهاده و بى هيچ درنگ و سستى ، پاسخ دادند ، و اگر اقرار آنها به پروردگارى او و گردن نهادنشان بر اطاعت او نبود ، آنها را جايگاه عرش خود ، محلّ سكونت فرشتگانش ، و جايگاه بالا رفتن سخن پاك و عمل شايسته بندگانش قرار نمى داد . ستارگان آسمان را نشانه هايى قرار داد تا گمگشتگان ، در رفت و آمد در وادى ها ، بِدانها راه جويند . پرده هاى شب تاريك ، مانع نور آنها نشدند ، و پوشش هاى تيره سياه ، نتوانستند درخشش نور ماه را كه در آسمان ها گسترده است ، برگردانند .

امام على عليه السلام_ خطاب به خداى عز و جل _: هر كس دل خويش را فارغ كند و انديشه اش را به كار گيرد ، تا بداند چگونه عرشت را به پا داشته اى و آفريده هايت را آفريده اى و آسمان هايت را در فضا آويخته اى ، و چه سان ، زمينت را بر جنبش آب ، گسترده اى ؛ نگاهش درمانده ، و خِردش سرگشته ، شنوايى اش آشفته ، و فكرش سرگردان مى گردد .

.

ص: 160

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي ... خَلَقَ الخَلقَ عَلى غَيرِ أصلٍ ، وَابتَدَأَهُم عَلى غَيرِ مِثالٍ ، وقَهَرَ العِبادَ بِغَيرِ أعوانٍ ، ورَفَعَ السَّماءَ بِغَيرِ عَمَدٍ ، وبَسَطَ الأَرضَ عَلَى الهَواءِ بِغَيرِ أركانٍ . (1)

الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام :كانَ عَلِيُّ بنُ أبي طالبٍ عليه السلام بِالكوفَةِ فِي الجامِعِ ، إذ قامَ إلَيهِ رَجُلٌ مِن أهلِ الشّامِ فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إنّي أسأَلُكَ عن أشياءَ . فَقالَ سَل تَفَقُّها ولا تَسأَل تَعَنُّتا . فَأَحدَقَ النّاسُ بِأَبصارِهِم فَقالَ : أخبِرني عَن أوَّلِ ما خَلَقَ اللّهُ تَعالى ؟ فَقالَ عليه السلام : خَلَقَ النّورَ . قالَ : فَمِمَّ خُلِقَتِ السَّماواتُ ؟ قالَ عليه السلام : مِن بُخارِ الماءِ . قالَ : فَمِمَّ خُلِقَتِ الأَرضُ ؟ قالَ عليه السلام : مِن زَبَدِ الماءِ . قالِ : فَمِمَّ خُلِقَتِ الجِبالُ ؟ قالَ : مِنَ الأَمواجِ . (2)

كنز العمّال عن حَبَّةَ العُرَنِيّ :سَمِعتُ عَلِيّا عليه السلام يَحلِفُ ذاتَ يَومٍ : وَالَّذي خَلَقَ السَّماءَ مِن دُخانٍ وماءٍ . (3)

الإمام عليّ عليه السلام_ في جَوابِ رَجُلٍ مِن أهلِ الشّامِ فيما سَأَلَهُ عَنِ السَّماءِ الدُّنيا مِمّا هِيَ ؟ قالَ _: مِن مَوجٍ مَكفوفٍ . (4)

.


1- .الدروع الواقية : ص 182 .
2- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 241 ح 1 عن أحمد بن عامر الطائي ، علل الشرائع : ص 593 ح 44 عن عبد اللّه بن أحمد بن عامر الطائي .
3- .كنز العمّال : ج 6 ص 170 ح 15235 نقلاً عن ابن أبي حاتم ، الدرّ المنثور : ج 1 ص 110 عن حبّة العوفي ؛ بحار الأنوار : ج 58 ص 104 ح 35 .
4- .علل الشرائع : ص 593 ح 44 عن عبد اللّه بن أحمد بن عامر الطائي ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 241 ح 1 عن أحمد بن عامر الطائي وكلاهما عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 10 ص 76 ح 1 .

ص: 161

امام على عليه السلام :سپاسْ خدايى را كه . . . آفريده را از هيچ آفريد ، و بدون نمونه ، آنها را ايجاد كرد ، و بدون كمك كار ، بندگان را مقهور ساخت ، آسمان را بدون ستون برپا داشت ، و زمين را بدون پايه هايى در فضا گسترانْد .

امام رضا عليه السلام_ به نقل از پدرانش _: على عليه السلام در مسجد جامع كوفه بود كه يكى از مردم شام برخاست و گفت : اى امير مؤمنان! چند چيز از تو مى پرسم . على عليه السلام فرمود : «براى فهميدن بپرس ، نه براى خطا گرفتن و آزار دادن» . مردم به آن شامى چشم دوختند و او پرسيد : اوّلين چيزى كه خداى تعالى آفريد ، چه بود؟ فرمود : «نور را آفريد» . پرسيد : آسمان ها از چه آفريده شده اند؟ فرمود : «از بخار آب» . پرسيد : زمين از چه آفريده شده است؟ فرمود : «از كف روى آب» . پرسيد : كوه ها از چه آفريده شده اند؟ فرمود : «از موج ها» .

كنز العمّال_ به نقل از حَبّه عُرَنى _: روزى شنيدم كه على عليه السلام چنين سوگند ياد مى كرد : «سوگند به آن كه آسمان را از دود و آب آفريد!» .

امام على عليه السلام_ در پاسخ يكى از مردم شام كه پرسيده بود : آسمان دنيا ، از چه آفريده شده است؟ _: از توده موج [ آفريده شده است] .

.

ص: 162

الباب الثاني : خلق الملائكةالإمام عليّ عليه السلام_ في صِفَةِ المَلائِكَةِ عليهم السلام _: ثُمَّ خَلَقَ سُبحانَهُ لِاءِسكانِ سَماواتِهِ ، وعِمارَةِ الصَّفيحِ الأَعلى مِن مَلَكوتِهِ خَلقاً بَديعاً مِن مَلائِكَتِهِ ، وَملَأَ بِهِم فُروجَ فِجاجِها ، وحَشى بِهِم فُتوقَ أجوائِها . وبَينَ فَجَواتِ تِلكَ الفُروجِ زَجَلُ (1) المُسَبِّحينَ مِنهُم في حَظائِرِ القُدُسِ وُستُراتِ الحُجُبِ وسُرادِقاتِ (2) المَجدِ . ووَراءَ ذلِكَ الرَّجيجِ (3) الَّذي تَستَكُّ مِنهُ الأَسماعُ سُبُحاتُ نورٍ تَردَعُ الأَبصارَ عَن بُلوغِها ، فَتَقِفُ خاسِئَةً عَلى حُدودِها ، وأنشَأَهُم عَلى صُوَرٍ مُختَلِفاتٍ وأقدارٍ مُتَفاوِتاتٍ . «أُوْلِى أَجْنِحَةٍ» (4) تُسَبِّحُ جَلالَ عِزَّتِهِ لا يَنتَحِلونَ ما ظَهَرَ فِي الخَلقِ مِن صُنعِهِ ، ولا يَدَّعونَ أنَّهُم يَخلُقونَ شَيئاً مَعَهُ مِمّا انفَرَدَ بِهِ . «بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ * لَا يَسْبِقُونَهُو بِالْقَوْلِ وَ هُم بِأَمْرِهِى يَعْمَلُونَ» (5) . جَعَلَهُمُ اللّهُ فيما هُنالِكَ أهلَ الأَمانَةِ عَلى وَحيِهِ ، وحَمَّلَهُم إلَى المُرسَلينَ وَدائِعَ أمرِهِ ونَهيِهِ، وعَصَمَهُم مِن رَيبِ الشُّبُهاتِ، فَما مِنهُم زائِغٌ عَن سَبيلِ مَرضاتِهِ.وأمَدَّهُم بِفَوائِدِ المَعونَةِ ، وأشعَرَ قُلوبَهُم تَواضُعَ إخباتِ السَّكينَةِ ، وفَتَحَ لَهُم أبواباً ذُلُلاً إلى تَماجيدِهِ . ونَصَبَ لَهُم مَناراً واضِحَةً عَلى أعلامِ تَوحيدِهِ . لَم تُثقِلهُم مُؤصِراتُ (6) الآثامِ ، ولَم تَرتَحِلهُم عُقَبُ اللَّيالي وَالأَيّامِ،ولَم تَرمِ الشُّكوكُ بِنَوازِعِها عَزيمَةَ إيمانِهِم،ولَم تَعتَرِكِ الظُّنونُ عَلى مَعاقِدِ يَقينِهِم ، ولا قَدَحَت قادِحَةُ الإِحَنِ (7) فيما بَينَهم ، ولا سَلَبَتهُمُ الحَيرَةُ ما لاقَ مِن مَعرِفَتِهِ بِضَمائِرِهِم ، وما سَكَنَ مِن عَظَمَتِهِ وهَيبَةِ جَلالَتِهِ في أثناءِ صُدورِهِم ، ولَم تَطمَع فيهِمُ الوَساوِسُ فَتَقتَرِعَ بِرَينِها عَلى فِكرِهِم ، ومِنهُم مَن هُوَ في خَلقِ الغَمامِ الدُّلَّحِ (8) ، وفي عِظَمِ الجِبالِ الشُّمَّخِ ، وفي قَترَةِ (9) الظَّلامِ الأَيهَمِ (10) ، ومِنهُم مَن قَد خَرَقَت أقدامُهُم تَخومَ الأَرضِ السُّفلى ، فَهِيَ كَراياتٍ بيضٍ قَد نَفَذَت في مَخارِقِ الهَواءِ ، وتَحتَها ريحٌ هَفّافَةٌ (11) تَحبِسُها عَلى حَيثُ انتَهَت مِنَ الحُدودِ المُتَناهِيَةِ ، قَدِ استَفرَغَتهُم أشغالُ عِبادَتِهِ ، ووَصَلَت حَقائِقُ الإِيمانِ بَينَهُم وبَينَ مَعرِفَتِهِ ، وقَطَعَهُمُ الإِيقانُ بِهِ إلَى الوَلَهِ إلَيهِ ، ولم تُجاوِز رَغَباتُهُم ما عِندَهُ إلى ما عِندَ غَيرِهِ . قد ذاقوا حَلاوَةَ مَعرِفَتِهِ ، وشَرِبوا بِالكَأسِ الرَّوِيَّةِ مِن مَحَبَّتِهِ ، وتَمَكَّنَت مِن سُوَيداءِ قُلوبِهِم وَشيجَةُ خيفَتِهِ ، فَحَنوا بِطولِ الطّاعَةِ اعتِدالَ ظُهورِهِم ، ولَم يُنفِد طولُ الرَّغبَةِ إلَيهِ مادَّةَ تَضَرُّعِهِم ، ولا أطلَقَ عَنهُم عَظيمُ الزُّلفَةِ رِبَقَ (12) خُشوعِهِم ، ولم يَتَوَلَّهُم الإِعجابُ فَيَستَكثِروا ما سَلَفَ مِنهُم ، ولا تَرَكَت لَهُم استِكانَةُ الإِجلالِ نَصيباً في تَعظيمِ حَسَناتِهِم . ولَم تَجرِ الفَتَراتُ فيهِم عَلى طولِ دُؤوبِهِم ، ولَم تَغِض (13) رَغَباتُهُم فَيُخالِفوا عَن رَجاءِ رَبِّهم ، ولَم تَجِفَّ لِطولِ المُناجاةِ أسلاتُ (14) ألسِنَتِهِم ، ولا مَلَكَتهُمُ الأَشغالُ فَتَنقَطِعَ بِهَمسِ الجُؤارِ (15) إلَيهِ أصواتُهُم ، ولَم تَختَلِف في مَقاوِمِ الطّاعَةِ مَناكِبُهُم ، ولَم يَثنوا إلى راحَةِ التَّقصيرِ في أمرِهِ رِقابَهُم ، ولا تَعدو عَلى عَزيمَةِ جَدِّهِم بَلادَةُ الغَفَلاتِ ، ولا تَنتَضِلُ (16) في هِمَمِهِم خَدائِعُ الشَّهَواتِ . قَدِ اتَّخَذوا ذَا العَرشِ ذَخيرَةً لِيَومِ فاقَتِهِم ، ويَمَّموهُ عِندَ انقِطاعِ الخَلقِ إلَى المَخلوقينَ بِرَغبَتِهِم ، لا يَقطَعونَ أمَدَ غايَةِ عِبادَتِهِ ، ولا يَرجِعُ بِهِمُ الِاستِهتارُ (17) بِلُزومِ طاعَتِهِ ، إلّا إلى مَوادَّ مِن قُلوبِهِم غَيرَ مُنقَطِعَةٍ مِن رَجائِهِ ومَخافَتِهِ ، لَم تَنقَطِع أسبابُ الشَّفَقَةِ مِنهُم ، فَيَنوا (18) في جِدِّهِم ، ولَم تَأسِرهُمُ الأَطماعُ فَيُؤثرِوا وَشيكَ السَّعيِ عَلَى اجتِهادِهِم . لَم يَستَعظِموا ما مَضى مِن أعمالِهِم ، ولَوِ استَعظَموا ذلِكَ لَنَسَخَ الرَّجاءُ مِنهُم شَفَقاتِ وَجَلِهِم ، ولَم يَختَلِفوا في رَبِّهِم بِاستِحواذِ الشَّيطانِ عَلَيهِم . ولَم يُفَرِّقهُم سوءُ التَّقاطُعِ ، ولا تَوَلّاهُم غِلُّ التَّحاسُدِ ، ولا تَشَعَّبَتهُم مَصارِفُ الرِّيبِ ، ولا اقتَسَمَتهُم أخيافُ الهِمَمِ ، فَهُم اُسَراءُ إيمانٍ لَم يَفُكَّهُم مِن رِبقَتِهِ زَيغٌ ولا عُدولٌ ولا وَنًى ولا فُتورٌ . ولَيسَ في أطباقِ السَّماءِ مَوضِعُ إهابٍ إلّا وعَلَيهِ مَلَكٌ ساجِدٌ ، أو ساعٍ حافِدٌ (19) ، يَزدادونَ عَلى طولِ الطّاعَةِ بِرَبِّهِم عِلماً ، وتَزدادُ عِزَّةُ رَبِّهِم في قُلوبِهِم عِظَماً . (20)

.


1- .أي صوت رفيع عالٍ (النهاية : ج 2 ص 297 «زجل») .
2- .السُّرادِق : وهو كلّ ما أحاطَ بشيء من حائطٍ أو مضرَبٍ أو خِبَاء (النهاية : ج 2 ص 359 «سردق») .
3- .الرَّجّ : الحركةُ الشَّديدَةُ (النهاية : ج 2 ص 197 «رجج») .
4- .فاطر : 1 .
5- .الأنبياء : 26 و27 .
6- .يقال للثقلِ : إصر ؛ لأنّه يَأصِرُ صاحِبه من الحرَكة لثقله (مجمع البحرين : ج 1 ص 50 «ثقل») .
7- .الإحْنَةُ : الحقد ، وجمعها إحَن وإحَنَاتٌ (النهاية : ج 1 ص 27 «أحن») .
8- .الدَّلح : أن يَمشي بالحمل وقد أثقلَه (النهاية : ج 2 ص 129 «دلح») .
9- .القترة : غَبرَة يعلوها سواد كالدخان (لسان العرب : ج 5 ص 71 «قتر») .
10- .الأيْهَمُ : البلد الذي لا عَلَمَ به . واليَهمَاء : الفَلاةُ التي لا يُهتَدى لِطُرقِها ، ولا ماء فيها ولا عَلَمَ بِها (النهاية : ج 5 ص 304 «يهم») .
11- .هفّافة : سريعة المرور في هُبُوبها (النهاية : ج 5 ص 266 «هفف») .
12- .الربقة : عروة في حَبل تجعل في عنق البهيمة أو يَدِها تُمسِكها ، وتجمع الرِّبقة على رِبَق (النهاية : ج 2 ص 190 «ربق») .
13- .غاضَ الماء: نقَص أو غارَ فذهب (لسان العرب: ج7 ص201 «غضض»).
14- .جمع أسَلَة ؛ وهي طرف اللسان (النهاية : ج 1 ص 49 «أسل») .
15- .الجؤار : رَفْع الصَّوت والاستِغاثة ، جأر يَجْأر (النهاية : ج 1 ص 232 «جأر») .
16- .نَضِلَ البعير والرجُل نَضلاً : هزُل وأعيا وأنضلَه هو (لسان العرب : ج 11 ص 666 «نضل») .
17- .مُستهتَر : أي مُولَع به لا يَتَحدّث بغيره ، ولا يَفعل غَيره (النهاية : ج 5 ص 243 «هتر») .
18- .أي يَفتُروا في عَزمِهم واجتهادِهِم (النهاية : ج 5 ص 231 «ونا») .
19- .نَحفِد : أي نُسرع في العمل والخِدمة (النهاية : ج 1 ص 406 «حفد») .
20- .نهج البلاغة : الخطبة 91 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 57 ص 109 ح 90 .

ص: 163

باب دوم : آفرينش فرشتگان

باب دوم : آفرينش فرشتگانامام على عليه السلام_ در وصف فرشتگان _: آن گاه ، خداوند سبحان براى ساكن كردن در آسمان هايش و آباد ساختن بالاترين قسمت از ملكوتش ، مخلوقاتى نو [ و بى مانند ]از فرشتگان را آفريد ، و با آنان ، شكاف هاى راه هاى گشاده آسمان ها را پُر كرد ، و فاصله بين اجرام آسمانى را از آنان آكنده ساخت . در بين فراخناى شكاف ها ، فرياد تسبيح گويىِ فرشتگان در فردوسِ بلندْجايگاه و در وراى پرده هاى حجاب و سراپرده هاى بزرگى ، بلند است ، و در پسِ اين فريادهاى كَر كننده گوش ها ، پرتو نورى است كه ديدگان را ، از رسيدن بِدانْ باز مى دارد . از اين رو ، خيره بر جاى خويش مى مانند . آنان (فرشتگان) را در گونه هاى مختلف و در اندازه هاى گوناگون ايجاد كرد ، «بال دارانى» كه بزرگى و ارجمندىِ او را تسبيح مى گويند . نه آنچه را در آفرينش از صنعت الهى پيداست ، به خود نسبت مى دهند ، و نه مدّعى اند كه آنان ، چيزى از آنچه كه آفريدنش مختصّ خداوند است ، همراه او آفريده اند ؛ «بلكه [ فرشتگان ، ]بندگانى ارجمندند كه در سخن ، بر او پيشى نمى گيرند ، و خود به فرمان او كار مى كنند» . آنان را در جاهايى كه هستند ، امينان وحى خود قرار داده ، و رساندن امانت هاى امر و نهى خويش را به رسولان ، به عهده آنان نهاده است ، و از عارض شدن ترديدها بر آنان ، مصون نگهشان داشته است ، و هيچ كدام از آنان ، از راه خشنودىِ او منحرف نمى شود . و آنان را يارى كرد ، و دل هايشان را با فروتنى و آرامشِ خضوع پوشانيد و درهايى آسان براى ستايش خويش ، بر ايشان گشود و علامت هاى روشنى بر نشانه هاى يگانگى اش برايشان برپا كرد . نه بار گناهانْ زمينگيرشان ساخت ، و نه گذشت شب ها و روزها ، آنان را تغيير داد ، و نه تيرهاى ترديد ، استوارىِ ايمانشان را نشانه رفت ، ونه گمان ها بر قرارگاه ايمانشان هجوم آورد ، و نه مرض كينه به ميانشان ضربه زد ، و نه سرگشتگى ، معرفت الهى اى را كه در جانشان داشتند ، از آنان گرفت ، و نه وسوسه ها در آنان طمع كرد تا گم راهى آن بر فكرشان سيطره پيدا كند ، و آرامشى از عظمت و هيبت جلال او در سينه هايشان بود . گروهى از آنان ، در درون ابرهاى گرانبار ، بر فراز كوه هاى بلند ، و در تاريكى هاى خاموش شب ، جاى دارند ، و بعضى ديگر از آنان ، كسانى هستند كه گام هايشان مرزهاى زمين زيرين را شكافته است . آنان چون پرچم هاى سفيدى هستند كه در شكاف هاى فضا فرو رفته اند و در زير آنها ، باد خوشى وزان است كه آنها را بر مرز نهايى اى كه گرفته اند ، نگه داشته است . پرداختن به پرستش خدا ، آنان را از هر كار ديگرْ بازداشته است ، و حقايق ايمان ، بين آنان و شناخت خدا ، پيوند زده است ، و يقين به او ، آنان را به شيدايىِ او كشانده است ، و علاقه شان ، آنان را از آنچه نزد اوست ، به آنچه كه در نزد غير اوست ، نكشيده است . شيرينى معرفت او را چشيده اند ، و جامى لبريز از محبّت او سركشيده اند و در درون دل هايشان ، بيم پروردگارشان جاى گرفته است ، و از بسيارىِ طاعت او ، پشت هايشان خميده است ، و بسيارىِ اشتياقشان به او ، تضرّع آنان را از ميان نبرده است ، و قُرب فراوانشان ، رشته فروتنى شان را نبُريده است ، و خودبينى ، بر آنانْ مستولى نشده است تا آنچه را كه انجام دادند ، بسيار شمارند . و فروتنى در برابر او ، فرصتى براى بزرگْ شمردن كارهاى نيكشان به ايشان نداده است ، و از بسيارىِ تلاششان ، سستى ها بر آنان عارض نگشته است ، و شيفتگى هايشان كاستى نيافته است تا با اميد به پروردگارشان مخالفت كنند ، و طولانى بودن مناجاتشان ، دور و برِ زبانشان را خشك نكرده (خسته نگرديده) و گرفتارى اى بر آنان مستولى نشده است تا بانگ تضرّعشان به درگاهش قطع گردد . شانه هايشان در تداوم اطاعت از او ، دگرگون نگشت ، و گردنشان در اجراى فرمان او به راحتىِ سستى متمايل نشد ، و نفهمى و فراموشى بر اراده استوارشان نتاخت ، و فريب هاى شهوت در همّتشان ناتوانى ايجاد نكرد . پروردگار صاحب عرش را اندوخته روز نيازمندى شان كردند ، و به هنگامى كه مردم به آفريدگانْ روى آوردند ، آنان با رغبت به آفريننده روى آوردند و البته به پايانِ مُنتهاى درجه عبادت (بندگى) او نمى رسند . عشق آنان به اطاعت او ، بر اثر علاقه اى است كه در دل هايشان است و موادّ آن از اميد و خوف خداست ، كه هيچ گاه از آنان جدا نمى شود . رشته ترس آنان ، هرگز بُريده نمى شود تا در تلاششان سست گردند ، و طمع بر آنان چيره نمى گردد تا كوشش كم را بر تلاششان ترجيح دهند ، و كرده هاى گذشته خود را بزرگ نمى شمارند ؛ چرا كه اگر آنها را بزرگ شمارند ، اميدشان بيم از پروردگار را در آنان از بين مى برد . با همه چنگ اندازى هاى شيطان ، هرگز در آنان ترديدى نسبت به پروردگارشان به وجود نيامده ، و برخوردهاى بد ، متفرّقشان نساخته ، و حسادت ورزى ، بر آنان چيره نگشته است ، و كاركردهاى دو دلى ، گروه گروهشان نساخته ، و خواهش هاى نفسانى ، قسمت قسمتشان نكرده است . آنان ، بندگان ايمان اند و هرگز انحراف ، عدول از حق ، درنگ و سستى ، بندِ بندگى را از آنان قطع نكرده است . در آسمان هاى تو در تو ، جايى به اندازه گستره پوستى پيدا نمى شود ، جز آن كه بر آن ، فرشته اى سجده كننده و يا تلاشگر در راه عبادت تو قرار دارد . با بسيارىِ اطاعت پروردگارشان ، بر دانش خود مى افزايند و عزّت پروردگارشان در دلشان بزرگ تر مى شود .

.

ص: 164

. .

ص: 165

. .

ص: 166

. .

ص: 167

. .

ص: 168

عنه عليه السلام_ في خَلقِ المَلائِكَةِ _: ثُمَّ فَتَقَ ما بَينَ السَّماواتِ العُلا ، فَمَلَأَهُنَّ أطوارا مِن مَلائِكَتِهِ ، مِنهُم سُجودٌ لا يَركَعونَ ، ورُكوعٌ لا يَنتَصِبونَ ، وصافّونَ لا يَتَزايَلونَ ، ومُسَبِّحونَ لا يَسأَمونَ ، لا يَغشاهُم نَومُ العُيونِ ، ولا سَهوُ العُقولِ ، ولا فَترَةُ الأَبدانِ ، ولا غَفلَةُ النِّسيانِ . ومِنهُم اُمَناءُ عَلى وَحيِهِ ، وألسِنَةٌ إلى رُسُلِهِ ، ومُختَلِفونَ بِقَضائِهِ وأمرِهِ ، ومِنهُمُ الحَفَظَةُ لِعِبادِهِ ، وَالسَّدَنَةُ لِأَبوابِ جِنانِهِ . ومِنهُمُ الثّابِتَةُ فِي الأَرَضينَ السُّفلى أقدامُهُم ، وَالمارِقَةُ مِنَ السَّماءِ العُليا أعناقُهُم ، وَالخارِجَةُ مِنَ الأَقطارِ أركانُهُم ، وَالمُناسِبَةُ لِقَوائِمِ العَرشِ أكتافُهُم . ناكِسَةٌ دونَهُ أبصارُهُم ، مُتَلَفِّعونَ تَحتَهُ بِأَجنِحَتِهِم ، مَضروبَةٌ بَينَهُم وبَينَ مَن دونَهُم حُجُبُ العِزَّةِ ، وأستارُ القُدرَةِ . لا يَتَوَهَّمونَ رَبَّهُم بِالتَّصويرِ ، ولا يُجرونَ عَلَيهِ صِفاتِ المَصنوعينَ ، ولا يَحُدّونَهُ بِالأَماكِنِ ، ولا يُشيرونَ إلَيهِ بِالنَّظائِرِ . (1)

عنه عليه السلام_ مُخاطِبا اللّهَ عَزَّ وجَلَّ _: ومَلائِكَةٌ خَلَقتَهُم وأسكَنتَهُم سَماواتِكَ فَلَيسَ فيهِم فَترَةٌ ولا عِندَهُم غَفلَةٌ ولا فيهِم مَعصِيَةٌ ، هُم أعلَمُ خَلقِكَ بِكَ ، وأخوَفُ خَلقِكَ مِنكَ ، وأقرَبُ خَلقِكَ إلَيكَ وأعمَلُهُم بِطاعَتِكَ ، ولا يَغشاهُم نَومُ العُيونِ ولا سَهوُ العُقولِ ولا فَترَةُ الأَبدانِ ، لَم يَسكُنُوا الأَصلابَ ولَم تَتَضَمَّنَهُمُ الأَرحامُ ولَم تَخلُقهُم مِن ماءٍ مَهينٍ ، أَنشَأتَهُم إنشاءً فَأَسكَنتَهُم سَماواتِكَ وأكرَمتَهُم بِجِوارِكَ وَائتَمَنتَهُم عَلى وَحيِكَ ، وجَنَّبتَهُمُ الآفاتِ ووَقَيتَهُمُ البَلِيّاتِ وطَهَّرتَهُم مِنَ الذُّنوبِ ، ولَولا قُوَّتُكَ لَم يَقوَوا ، ولَولا تَثبيتُكَ لَم يَثبُتوا ، ولَولا رَحمَتُكَ لَم يُطيعوا . (2)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 1 ، بحار الأنوار : ج 57 ص 177 ح 136 .
2- .تفسير القمّي : ج 2 ص 207 ، بحار الأنوار : ج 59 ص 175 ح 6 .

ص: 169

امام على عليه السلام_ در آفرينش فرشتگان _: آن گاه ، بين آسمان هاى بلند را شكافت و آن جاها را از گونه هاى فرشتگانش پُر كرد . گروهى در سجده اند كه ركوع نمى كنند ، و گروهى در ركوع اند كه قامتْ راست نمى كنند ؛ گروهى در صف ايستاده اند و متفرّق نمى شوند.گروهى تسبيح گويانى اند كه خسته نمى شوند ، نه خواب ، ديدگانشان را فرا مى گيرد و نه خطاى خِرد يا سستى بدن و يا غفلت فراموشى ، آنها را در مى رُبايد . گروهى از آنان ، امين وحى او و ترجمان او به سوى فرستادگانش هستند كه با حكم و فرمان او در آمد و رفت اند . گروهى از آنان ، نگهبانان بندگانش و پاسبان درهاى بهشتش هستند ، و گروهى از آنان ، ثابت قدم در زمين هاى زيرين اند كه گردن هايشان از آسمانِ برين ، گذشته است و اعضايشان بيرون از كرانه هاى جهان است ، و شانه هايشان متناسب با پايه هاى عرش است ، ديده هايشان از هيبت او بر هم ، و پَرهايشان جمع شده است كه بين آنان و غير آنان،حجاب عزّت و پرده قدرت زده شده است. آنان ، پروردگارشان را به تصوير نمى پندارند ، و صفات آفريده ها را بر او روا نمى شمارند ، و او را در چارچوب مكان،جاى نمى دهند، و به او به عنوان نمونه اشاره نمى كنند.

امام على عليه السلام_ خطاب به خداى عز و جل _: فرشتگانى آفريدى و در آسمان هايت جايشان دادى ، كه نه در آنان سستى است ، و نه غفلت و نافرمانى دارند ، و نه گناهى در ميان آنان هست . داناترينِ آفريدگانت به تو ، بيمناك ترينِ آنان از تو ، نزديك ترينشان به تو ، و پُركارترين آنان در اطاعت از تو هستند . خوابِ ديدگان ، اشتباه خِردها و سستى بدن ها آنان را فرا نمى گيرد . نه در پشت ها جاى گرفته اند و نه زهدان ها آنان را در خودْ جاى داده اند ؛ چرا كه آنان را از آب پست نيافريده اى . آنان را به گونه اى خاص آفريدى ، در آسمان هايت جايشان دادى ، به هم جوارى ات گرامى شان داشتى ، امين وحى ات قرارشان دادى ، از آسيب ها دورشان ساختى ، از بلاها محفوظشان گردانيدى ، و از [ دست يازيدن به ]گناهان ، پاكشان نمودى . اگر توان تو نبود ، آنان توان نداشتند ، و اگر تثبيت تو نبود ، ثبات نمى يافتند ، و اگر رحمت تو نبود ، اطاعت نمى كردند . (1)

.


1- .اشاره اى است به: سوره هاى مُرسلات: آيه20، سجده: آيه8 .

ص: 170

عنه عليه السلام_ أيضا _: مِن مَلائِكَةٍ أسكَنتَهم سَماواتِكَ ، ورَفَعتَهُم عَن أرضِكَ ، هُم أعلَمُ خَلقِكَ بِكَ ، وأخوَفُهُم لَكَ ، وأقرَبُهُم مِنكَ . لَم يَسكُنُوا الأَصلابَ ، ولَم يُضَمَّنُوا الأَرحامَ ، ولَم يُخلَقوا من مَّآءٍ مَّهِينٍ ، ولم يَتَشَعَّبهُم رَيبُ المَنونِ . وإنَّهُم عَلى مَكانِهِم مِنكَ ، ومَنزِلَتِهِم عِندَكَ ، وَاستِجماعِ أهوائِهِم فيكَ ، وكَثرَةِ طاعَتِهِم لَكَ ، وقِلَّةِ غَفلَتِهِم عَن أمرِكَ ، لَو عايَنوا كُنهَ ما خَفِيَ عَلَيهِم مِنكَ لَحَقَّروا أعمالَهُم ، ولَزَرَوا (1) عَلى أنفُسِهِم ، ولَعَرَفوا أنَّهُم لَم يَعبُدوكَ حَقَّ عِبادَتِكَ ، ولَم يُطيعوكَ حَقَّ طاعَتِكَ . سُبحانَكَ خالِقاً ومَعبوداً ! (2)

.


1- .الازدِرَاء: الاحتِقارُ والانتِقاصُ والعيبُ (النهاية: ج2 ص302 «زرا»).
2- .نهج البلاغة : الخطبة 109 .

ص: 171

امام على عليه السلام_ خطاب به خداوند عز و جل _: فرشتگانى را در آسمان هايت جاى دادى ، و آنها را بالاتر از زمينت قرار دادى . آنان ، آگاه ترينِ آفريدگانت بر تو ، بيمناك ترينشان از تو ، و نزديك ترينشان به تو هستند . هرگز در پشت ها قرار نگرفتند ، و زهدان ها آنان را در خود جاى ندادند ، و از «آبى پستْ» آفريده نشدند ، و «بَدِ زمانه» (1) آنان را گروه گروه نساخت . آنان با جايگاهى كه نسبت به تو و منزلتى كه در پيشگاه تو دارند ، همه خواسته هايشان در تو گِرد آمده ، و بسيارىِ طاعتشان از توست ، و از فرمان تو غافل نيستند . اگر كُنه آنچه را كه از تو برايشان پوشيده مانده، ببينند، كردارهايشان را كوچك خواهند شمرد و خود را خُرد خواهند ديد و خواهند فهميد كه تو را به حقيقتِ پرستشت پرستش نكرده اند ، و در خورِ حقّ فرمان بردارى ات ، از تو فرمان نبرده اند . منزّهى ، اى خالق و معبود!

.


1- .اشاره اى است به سوره طور : آيه 30 .

ص: 172

الباب الثالث : خلق الأرض وتأهيلها للمعيشةالإمام عليّ عليه السلام :أنشَأَ الأَرضَ فَأَمسَكَها مِن غَيرِ اشتِغالٍ ، وأرساها عَلى غَيرِ قَرارٍ ، وأقامَها بِغَيرِ قَوائِمَ ، ورَفَعَها بِغَيرِ دَعائِمَ ، وحَصَّنَها مِنَ الأَوَدِ (1) وَالاِعوِجاجِ ، ومَنَعَها مِنَ التَّهافَتِ وَالِانفِراجِ . أرسى أوتادَها ، وضَرَبَ أسدادَها (2) ، وَاستَفاضَ عُيونَها ، وخَدَّ أودِيَتَها ، فَلَم يَهِن ما بَناهُ ، ولا ضَعُفَ ما قَوّاهُ . هُوَ الظّاهِرُ عَلَيها بِسُلطانِهِ وعَظَمَتِهِ ، وهُوَ الباطِنُ لَها بِعِلمِهِ ومَعرِفَتِهِ ، وَالعالي عَلى كُلِّ شَيءٍ مِنها بِجَلالِهِ وعِزَّتِهِ . لا يُعجِزُهُ شَيءٌ مِنها طَلَبَهُ ، ولا يَمتَنِعُ عَلَيهِ فَيَغلِبَهُ ، ولا يَفوتُهُ السَّريعُ مِنها فَيَسبِقَهُ ، ولا يَحتاجُ إلى ذي مالٍ فَيَرزُقَهُ . خَضَعَتِ الأَشياءُ لَهُ ، وذَلَّت مُستَكينَةً لِعَظَمَتِهِ ، لا تَستَطيعُ الهَرَبُ مِن سُلطانِهِ إلى غَيرِهِ فَتَمتَنِعَ مِن نَفعِهِ وضَرِّهِ ، ولا كُف ءَ لَهُ فَيُكافِئَهُ ، ولا نَظيرَ لَهُ فَيُساوِيَهُ . هُوَ المُفني لَها بَعدَ وُجودِها ، حتّى يَصيرَ مَوجودُها كَمَفقودِها . ولَيسَ فَناءُ الدُّنيا بَعدَ ابتِداعِها بَأَعجَبَ مِن إنشائِها وَاختِراعها . (3)

عنه عليه السلام_ في صِفَةِ الأَرضِ ودَحوِها عَلَى الماءِ _: كَبَسَ الأَرضَ عَلى مَورِ أمواجٍ مُستَفحِلَةٍ ، ولُجَجَ بِحارٍ زاخِرَةٍ ، تَلتَطِمُ أواذِيُّ أمواجِها ، وتَصطَفِقَ مُتَقاذِفاتُ أثباجِها (4) ، وتَرغو زَبَداً كَالفُحولِ عِندَ هِياجها ، فَخَضَع جِماحُ الماءِ المُتَلاطِمِ لِثِقَلِ حَملِها ، وسَكَنَ هَيجُ ارتِمائِهِ إذ وَطِئَتهُ بِكَلكَلِها ، وذَلَّ مُستَخذِياً إذ تَمَعَّكَت (5) عَلَيهِ بِكَواهِلِها ، فَأَصبَحَ بَعدَ اصطِخابِ أمواجِهِ ساجِياً مَقهوراً ، وفي حِكمَةِ الذُّلِّ مُنقاداً أسيراً ، وسَكَنَتِ الأَرضُ مَدحُوَّةً في لُجَّةِ تَيّارِهِ ، ورَدَّت مِن نَخوَةِ بَأوِهِ (6) وَاعتِلائِهِ ، وشُموخِ أنفِهِ وسُمُّوِ غُلوَائِهِ ، وكَعَمَتهُ (7) عَلى كِظَّةِ جَريَتِهِ ، فَهَمَدَ بَعدَ نَزَقاتِهِ ، ولَبَدَ (8) بَعدَ زَيَفانِ (9) وثَباتِهِ . فَلَمّا سَكَنَ هَيجُ الماءِ مِن تَحتِ أكنافِها ، وحَملِ شَواهِقِ الجِبالِ الشُّمَّخِ البُذَّخِ عَلى أكتافِها ، فَجَّرَ يَنابيعَ العُيونِ مِن عَرانينِ (10) اُنوفِها ، وفَرَّقَها في سُهوب (11) بيدِها وأخاديدِها ، وعَدَّلَ حَرَكاتِها بِالرّاسِياتِ مِن جَلاميدِها وذَواتِ الشَّناخيبِ (12) الشُّمِّ مَن صَياخيدِها (13) ، فَسَكَنَت مِنَ المَيَدانِ لِرُسوبِ الجِبال في قِطَعِ أديمِها ، وتَغَلغُلِها مُتَسَرِّبَةً في جَوباتِ (14) خَياشيمِها ، ورُكوبِها أعناقَ سُهولِ الأَرَضينَ وجَراثيمِها (15) ، وفَسَحَ بَينَ الجَوِّ وبَينَها ، وأعَدَّ الهَواءَ مُتَنَسَّماً لِساكِنِها ، وأخرَجَ إلَيها أهلَها عَلى تَمام مَرافِقِها ، ثُمَّ لَم يَدَع جُرُزَ الأَرضِ الَّتي تَقصُرُ مِياهُ العُيونِ عَن رَوابيها ، ولا تَجِدُ جَداوِلُ الأَنهارِ ذَريعَةً إلى بُلوغِها ، حَتّى أنشَأَ لَها ناشِئَةَ سَحابٍ تُحيي مَواتَها وتَستَخرِج نَباتَها . ألَّفَ غَمامَها بَعدَ افتِراقِ لُمَعِهِ وتَبايُنِ قَزَعِهِ (16) ، حَتّى إذا تَمَخَّضت لُجَّةُ المُزنِ فيهِ ، وَالتَمَعَ بَرقُهُ في كُفَفِهِ ، ولَم يَنَم وَميضُهُ في كَنَهوَرِ (17) رَبابِهِ (18) ومُتَراكِمِ سَحابِهِ ، أرسَلَهُ سَحّاً مُتَدارِكاً ، قَد أسَفَّ هَيدَبُهُ (19) ، تَمريهِ (20) الجَنوبُ دِرَرَ أهاضيبِهِ ودُفَعَ شَآبيبِهِ . فَلَمّا ألقَتِ السَّحابُ بَركَ بِوانَيها ، وبَعاعَ (21) مَا استَقَلَّت بِهِ مِنَ العِب ءِ المَحمولِ عَلَيها ، أخرَجَ بِهِ مِن هَوامِدِ الأَرضِ النَّباتَ ، ومِن زُعرِ (22) الجِبالِ الأَعشابَ ، فَهِيَ تَبهَجُ بِزينَةِ رِياضِها ، وتَزدَهي بِما اُلبِسَتهُ مِن رَيطِ (23) أزاهيرِها ، وحِليَةِ ما سُمِطَت بِهِ مِن ناضِرِ أنوارِها ، وجَعَلَ ذلِكَ بَلاغاً لِلأَنامِ ورِزقاً لِلأَنعامِ وخَرَقَ الفِجاجَ في آفاقِها ، وأقامَ المَنارَ لِلسّالِكينَ عَلى جَوادِّ طُرُقها . فَلَمّا مَهَدَ أرضَهُ وأنفَذَ أمرَهُ ، اختارَ آدَمَ عليه السلام خِيَرَةً مِن خَلقِهِ ، وجَعَلَهُ أوَّلَ جِبِلَّتِهِ ، وأسكَنَهُ جَنَّتَهُ وأرغَدَ فيها اُكُلَهُ ، وأوعَزَ إلَيهِ فيما نَهاهُ عَنهُ ، وأعلَمَهُ أنَّ فِي الإِقدامِ عَلَيهِ التَّعَرُّضَ لِمَعصِيَتِهِ وَالمُخاطَرَةَ بِمَنزِلَتِهِ ، فَأَقدَمَ عَلى ما نَهاهُ عَنهُ _ مُوافاةً لِسابِقِ عِلمِهِ _ فَأَهبَطَهُ بَعدَ التَّوبَةِ لِيَعمُرَ أرضَهُ بِنَسلِهِ ، ولِيُقيمَ الحُجَّةَ بِهِ عَلى عِبادِهِ ، ولَم يُخلِهِم بَعدَ أن قَبَضَهُ ، مِمّا يُؤَكِّدُ عَلَيهِم حُجَّةَ رُبوبِيَّتِهِ ، ويَصِلُ بَينَهُم وبَينَ مَعرِفَتِهِ ، بَل تَعاهَدَهُم بِالحُجَجِ عَلى ألسُنِ الخِيَرَةِ مِن أنبيائِهِ ، ومُتَحَمِّلي وَدائِعِ رِسالاتِهِ ، قَرناً فَقَرناً حتّى تَمَّت بِنَبِيِّنا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله حُجَّتُهُ ، وبَلَغَ المَقطَعَ عُذرُهُ ونُذُرُهُ . وقَدَّرَ الأَرزاقَ فَكَثَّرَها وقَلَّلَها . وقَسَّمَها عَلَى الضّيقِ وَالسَّعَةِ فَعَدَلَ فيها لِيَبتَلِيَ مَن أرادَ بِمَيسورِها ومَعسورِها ، ولِيَختَبِرَ بِذلِكَ الشُّكرَ وَالصَّبرَ مِن غَنِيِّها وفَقيرِها . ثُمَّ قَرَنَ بِسَعَتِها عَقابيلَ (24) فاقَتِها ، وبِسَلامَتِها طَوارِقَ آفاتِها ، وبِفُرَجِ أفراحِها غُصَصَ أتراحِها . وخَلَقَ الآجالَ فَأَطالَها وقَصَّرَها ، وقَدَّمَها وأخَّرَها ، ووَصَلَ بِالمَوتِ أسبابَها ، وجَعَلَهُ خالِجاً (25) لِأَشطانِها (26) وقاطِعاً لِمَرائِرِ أقرانِها . عالِمُ السِّرِّ مِن ضَمائِرِ المُضمِرينَ ، ونَجوَى المُتَخافِتينَ ، وخَواطِرِ رَجمِ الظُّنونِ ، وعُقَدِ عَزيماتِ اليَقينِ ، ومَسارِقِ إيماضِ الجُفونِ ، وما ضَمِنَتهُ أكنانُ القُلوبِ وغِياباتُ الغُيوبِ ، وما أصغَت لِاستِراقِهِ مَصائِخُ الأَسماعِ ، ومَصائِفُ الذَّرِّ ومَشاتِي الهَوامِّ ، ورَجعِ الحَنينِ مِنَ المولَهاتِ وهَمسِ الأَقدام ، ومُنفَسَحِ الثَّمَرَةِ مِن وَلائِجِ غُلُفِ الأَكمامِ ، ومُنقَمَعِ الوُحوش مِن غيرانِ الجِبالِ وأودِيَتِها . ومُختَبَإِ البَعوضِ بَينَ سوقِ الأَشجارِ وألحِيَتِها ، ومَغرِزِ الأَوراقِ مِنَ الأَفنانِ ، ومَحَطِّ الأَمشاجِ مِن مَسارِبِ الأَصلابِ ، وناشِئَةِ الغُيومِ ومُتَلاحِمِها . ودُرورِ قَطرِ السَّحابِ في مُتَراكِمِها ، وما تَسفِي الأَعاصيرُ بِذُيولِها ، وتَعفُو الأَمطارُ بِسُيولِها ، وعَومِ بَناتِ الأَرضِ في كُثبانِ الرِّمالِ ، ومُستَقَرِّ ذَواتِ الأَجنِحَةِ بِذُرَا شَناخيبِ الجِبالِ ، وتَغريدِ ذَواتِ المَنطِقِ في دَياجيرِ الأَوكارِ ، وما أوعَبَتهُ الأَصدافُ ، وحَضَنَت عَلَيهِ أمواجُ البِحارِ ، وما غَشِيَتهُ سُدفَةُ (27) لَيلٍ أو ذَرَّ عَلَيهِ شارِقُ نَهارٍ ، ومَا اعتَقَبَت عَلَيهِ أطباقُ الدُّياجيرِ وسُبُحاتُ النّورِ ، وأثَرِ كُلِّ خَطوَةٍ ، وحِسِّ كُلِّ حَرَكَةٍ ، ورَجعِ كُلِّ كَلِمَةٍ ، وتَحريكِ كُلِّ شَفَةٍ ، ومُستَقَرِّ كُلِّ نَسَمَةٍ ، ومِثقالِ كُلِّ ذَرَّةٍ ، وهَماهِمِ كُلِّ نَفسٍ هامَّةٍ ، وما عَلَيها مِن ثَمَرِ شَجَرَةٍ ، أو ساقِطِ وَرَقَةٍ ، أو قَرارَةِ نُطفَةٍ ، أو نُقاعَةِ دمٍ ومُضغَةٍ ، أو ناشِئَةِ خَلقٍ وسُلالَةٍ ، لَم يَلحَقهُ في ذلِكَ كُلفَةٌ ، ولَا اعتَرَضَتهُ في حِفظِ مَا ابتَدَعَ مِن خَلقِهِ عارِضةٌ ، ولَا اعتَوَرَتهُ في تَنفيذِ الاُمورِ وتَدابيرِ المَخلوقينَ مَلالَةٌ ولا فَترَةٌ ، بَل نَفَذَهُم عِلمُهُ ، وأحصاهُم عَدَدُهُ ، ووَسِعَهُم عَدلُهُ ، وغَمَرَهُم فَضلُهُ مَعَ تَقصيرِهِم عَن كُنهِ ما هُوَ أهلُهُ . اللّهُمَّ أنتَ أهلُ الوَصفِ الجَميلِ وَالتَّعدادِ الكَثيرِ ، إن تُؤَمَّل فَخَيرُ مَأمولٍ وإن تُرجَ فَخَيرُ مَرجُوٍّ . اللّهُمَّ وقَد بَسَطتَ لي فيما لا أمدَحُ بِهِ غَيرَكَ ، ولا اُثني بِهِ عَلى أحَدٍ سِواكَ ، ولا اُوَجِّهُهُ إلى مَعادِنِ الخَيبَةِ ومَواضِعِ الرّيبَةِ ، وعَدَلتَ بِلِساني عَن مَدائِحِ الآدَمِيّينَ ، وَالثَّناءِ عَلَى المَربوبينَ المَخلوقينَ . اللّهُمَّ ولِكُلِّ مُثنٍ عَلى مَن أثنى عَلَيهِ مَثوبَةٌ مِن جَزاءٍ أو عارِفَةٌ مِن عَطاءٍ ، وقَد رَجَوتُكَ دَليلاً عَلى ذَخائِرِ الرَّحمَةِ وكُنوزِ المَغفِرَةِ . اللّهُمَّ وهذا مَقامُ مَن أفرَدَكَ بِالتَّوحيدِ الَّذي هُوَ لَكَ ، ولَم يَرَ مُستَحِقّاً لهذِهِ المَحامِدِ وَالمَمادِحِ غَيرَكَ ، وبي فاقَةٌ إلَيكَ لا يَجبُرُ مَسكَنَتَها إلّا فَضلُكَ ، ولا يَنعَشُ مِن خَلَّتِها إلّا مَنُّكَ وجودُكَ ، فَهَب لَنا فيهذَا المَقامِ رِضاكَ، وأغنِنا عَن مَدِّ الأَيديإلى سِواكَ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ (28) .

.


1- .الأوَدُ : العِوَج (النهاية : ج 1 ص 79 «أود») .
2- .السُّدَ _ بالفتح والضمّ _ : الجبل والرَّدم (النهاية : ج 2 ص 353 «سدد») .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 186 ، الاحتجاج : ج 1 ص 477 ح 116 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 255 ح 8 .
4- .الثَّبَج : علوّ وسط البحر إذا تلاقت أمواجه (لسان العرب : ج 2 ص 220 «ثبج») .
5- .تمعَّك : أي تَمرّغ في ترابِه (النهاية : ج 4 ص 343 «معك») .
6- .البأو : الكِبر والتعظيم (النهاية : ج 1 ص 91 «بأو») .
7- .كَعم : أن يَلثَم الرجلُ صاحِبه ، ويَضع فَمه على فَمِه كالتقبيل ، اُخِذ من كَعم البعير ؛ وهو أن يُشَدّ فَمُه إذا هاج (النهاية : ج 4 ص 180 «كعم») .
8- .لَبَد بالمكان : أقام به ولَزِق فهو مُلبِدٌ به (لسان العرب : ج 3 ص 385 «لبد») .
9- .الزَّيَفان : التَّبختُر في المَشي ، من زافَ البعير يَزيف إذا تَبَختر (النهاية : ج 2 ص 325 «زيف») .
10- .العِرنين : الأنف . وقيل : رَأسه ، وجمعه عَرانين (النهاية : ج 3 ص 223 «عرن») .
11- .السَّهْب : وهي الأرضُ الواسعة (النهاية : ج 2 ص 428 «سهب») .
12- .رُؤوس الجِبال العاليةِ ، واحِدها شُنخوب (النهاية : ج 2 ص 504 «شنخب») .
13- .جمع صَيخود ، وهي الصخرة الشديدة (النهاية : ج 3 ص 14 «صخد») .
14- .الجَوْبَة : هي الحفرة المستَديرة الواسعة (النهاية : ج 1 ص 310 «جوب») .
15- .الجراثيم : أماكن مرتفِعة عن الأرض مجتَمِعة من تراب أو طين (النهاية : ج 1 ص 254 «جرثم») .
16- .القَزع : قِطَع السَّحاب المتفرّقة (النهاية : ج 4 ص 59 «قزع») .
17- .الكَنَهْوَر : العَظيم من السحاب (النهاية : ج 4 ص 206 «كنهور») .
18- .الرَّباب : الأبيض منه [أي من السحاب] (النهاية : ج 4 ص 207 «كنهور») .
19- .الهَيدَب : سَحابٌ يَقْرُبُ من الأرض ، كأنّه مُتَدَلٍّ (لسان العرب : ج 1 ص 780 «هدب») .
20- .تمريه : من مَرَي الضرعَ يَمرِيه (النهاية : ج 4 ص 322 «مرا») .
21- .البَعاع : شِدّة المطَر (النهاية : ج 1 ص 140 «بعع») .
22- .الزعر : القليلة النبات (النهاية : ج 2 ص 303 «زعر») .
23- .رَيط : جمع رَيطة : كلّ ثوبٍ رقيق لَيّن (النهاية : ج 2 ص 289 «ريط») .
24- .العقابيل : بقايا المرض وغيره ، واحدها عُقبُول (النهاية : ج 3 ص 269 «عقبل») .
25- .أي مُسرعا في أخذ حبالها (النهاية : ج 2 ص 59 «خلج») .
26- .الشَّطن : الحبل وقيل : هو الطَّويلُ منه ، وإنّما شدَّه بشطنين لقُوّته وشدَّته . فاستعار الأشطان للحياة لامتِدادِها وطولِها (النهاية : ج 2 ص 475 «شطن») .
27- .السُّدْفة : من الأضداد تقع على الضياء والظلمة ، ومنهم من يجعلها اختِلاط الضوء والظلمة معاً ، كوقت ما بين طلوع الفجر والإسفارِ (النهاية : ج 2 ص 354 «سدف») .
28- .نهج البلاغة : الخطبة 91 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 57 ص 111 ح 90 .

ص: 173

باب سوم : آفرينش زمين و آماده سازى آن براى زندگى

باب سوم : آفرينش زمين و آماده سازى آن براى زندگىامام على عليه السلام :زمين را ايجاد كرد ، و آن را بدون مشغول شدنْ نگه داشت ، و بدون پايگاه ، استوار ساخت ، و بدون پايه برپاداشت ، و بدون ستونْ بلند ساخت ، و از انحراف و كجىْ نگه داشت ، و از افتادن و گسستن باز داشت . ميخ هايش را استوار كرد ، و كوه هايش را برقرار نمود ، و چشمه هايش را به جريان انداخت ، و درّه هايش را شكافت . آنچه ساخت ، سست نشد ، و آنچه استوار گرداند، به سستى نگراييد . به قدرت و عظمتش ، بر زمينْ چيرگى دارد و به علم و معرفتش ، از درون آن آگاه است و به والايى و عزّتش ، بر همه چيزهاى آن ، برترى دارد . خواستن هيچ چيزى از زمين ، او را ناتوان نمى سازد ، و آن چيز ، نافرمانى نمى كند تا بر اراده خدا غلبه يابد ، و هيچ چيزِ شتابانى از زمين از نظر او دور نمى مانَد تا بر او پيشى جويد ، و به هيچ ثروتمندى نيازمند نيست كه او را روزى دهد . همه چيزها در برابرش فروتن اند و در مقابل عظمت او ، از سر تسليم خوارند ، و توان فرار از حوزه اقتدار او به سوى ديگرى را ندارند تا از سود و زيان او به دور بمانند ، و هماوردى براى او نيست تا با او هماوردى كند و نظيرى براى او نيست تا با او هم ترازى كند . او نابود كننده زمين ، پس از ايجاد آن است ، به گونه اى كه وجودش چون عدمش گردد ، و نابودسازى دنيا پس از ايجاد آن ، شگفت تر از پديد آوردن و آفرينش آن نيست .

امام على عليه السلام_ در توصيف زمين و گستردن آن بر آب _: خداوند ، زمين را در تلاطم امواج خروشان و ژرفاى درياهاى پُر آب فرو بُرد ؛ درياهايى كه امواج آن به هم مى خورْد ، و موج هاى بلند آن در بر هم خوردن ، يكديگر را از بين مى بردند ، چون شتران مستِ فريادگر و كف بر دهان . سركشى آب هاى متلاطم ، از سنگينى زمينْ رام شد ، و در برخورد با سينه زمين ، هيجانِ به هم خوردنش فرو نشست ، و با غلتيدن در خود ، خوار و فرودست شد و آن گاه ، پس از خروشِ موج هايش رام و آرام گشت و به بندِ خوارى ، فرمانبر و اسير شد ، و زمين ، در برخورد موج هاى آب ، گسترده شد ، و موج ها از خودبينى و فخرفروشى و سركشى و بلندپروازى و گردَن فَرازى ، به فروكشى جريانْ روى آوردند و پس از جوشش ، آرام گرفتند ، و بعد از گردن فرازى ، ساكن شدند و ثبات يافتند . آن گاه كه جوشش آب در گوشه و كنار زمين ، آرام گرفت و كوه هاى بلند و سر به فلك كشيده را ، بر دوش زمين بر افراشت ، چشمه هاى آب را از فراز كوه هايش جارى ساخت ، و آنها را در زمين هاى هموار و دره ها روان كرد ، و با سنگ هاى بزرگ صخره ها و كوه هاى بلند ، حركت زمين را نظم بخشيد ، و به خاطر فرو رفتن كوه ها در جاى جاى آن و جاى گرفتن در سوراخ هاى آن و سوار شدن بر گُرده زمين هاى هموار و تپّه ها ، زمينْ آرام گرفت . آن گاه ، بين فضا و زمين را فراخ گردانيد ، و هوا را براى نفس كشيدن ساكنان زمين ، آماده ساخت ، و اهل زمين را با همه آنچه نيازِ آنان است ، بيرون آورد ، و سپس زمين هاى خشك را كه آب چشمه ها از سيراب سازى آنها ناتوان است و نهرْ بندى ها نتوانست آب را به آنها برساند ، رها نساخت ؛ بلكه براى آنها ابرها را ايجاد كرد تا بخش هاى مُرده زمين را زنده كند و گياهان آن را برويانَد . و ابرِ آسمان را در پىِ پراكندگى و جدا افتادگىِ قطعه هاى آن ، با هم سازگارى داد ، به گونه اى كه آبِ درون آن به هم خورْد ، و برق كرانه هاى آن درخشيد ، و درخشش آن در ابرهاى سفيدِ متراكم و ابرهاى سياهِ انباشته ، آرام نگرفت و از آن ، بارانى تند فرو فرستاد ؛ ابرى كه كناره هاى آن بر زمين رسيده ، و باد جنوب ، آب آن را دوشيده ، و قطره هاى درشتش را از آن بيرون كشيده است . هنگامى كه ابر ، باران خود را فرو ريخت و بار گران خود را _ كه بر دوش داشت _ خالى كرد ، با آن از زمين هاى خشك ، گياه بيرون آورد ، و از كوه هاى كم علف ، علفْ سبز كرد ، و زمين به آرايش مَرغزارهايش خندان گشت ، و از پوشيدن جامه نرم گل هايش بر تن ، و [ نيز] از زيور شكوفه هاى تازه اش درخشش يافت ، و اين همه را روزىِ مردم و روزىِ چارپايان قرار داد ، و در آفاق زمين ، راه ها گشود و براى روندگان در راه هاى آن ، نشانه هايى برپا كرد . آن گاه كه خداوند ، زمينش را آماده ساخت و فرمانش را به اجرا گذاشت ، آدم عليه السلام را كه برگزيده اى از آفريدگانش بود ، برگزيد ، و او را نخستينِ آفريدگان خود نمود و در فردوس خود ، جاى داد و در آن جا خوراكش را مهيّا كرد ، و درباره كارهايى كه او را از آنها برحذر داشته بود ، به وى تأكيد كرد و به او فهماند كه اقدام به آن [ كارها] ، گام نهادن در نافرمانى او و به خطر انداختن منزلت خويش است ؛ ولى او ، بر آنچه خدا نهى كرده بود ، اقدام نمود ، همان طور كه از پيش در علم خدا بود . خدا ، پس از توبه آدم عليه السلام ، او را فرود آورد تا با نسل خود ، زمين خدا را آباد كند و خداوند ، حجّت خود را به وسيله او بر بندگانش به پا دارد ، و پس از آن كه جان آدم عليه السلام را گرفت ، نسل او را از آنچه بر دليل روشن پروردگارى اش تأكيد كند و بين آنان و شناخت او ارتباط برقرار سازد ، خالى نگذاشت ؛ بلكه با برهان هايى بر زبان بهترينِ بندگان و بردارندگان بار امانتش ، قرن به قرن ، همراهى كرد تا آن كه حجّتش با پيامبر ما محمّد _ كه درود خدا بر او و خاندانش باد _ تكميل گرديد و راه عذرجويى بسته شد و بيم دادن هاى او به پايان رسيد . روزى ها را مقدّر كرد و كم و زياد گردانيد ، و آنها را بر پايه تنگى و گستردگى تقسيم نمود ، و به عدالتْ تقسيم كرد تا هر كس را كه بخواهد ، به زندگى آسان و دشوار بيازمايد ، و نيازمند و توانگر را از راه شكرگويى و يا شكيبايى امتحان نمايد . سپس با گستردگى معيشت ، دشوارى نيازها را ، و با سلامت معيشت ، نزول بلايا را ، و با شادمانى ها ، اندوه هاى گلوگير را همراه كرد . اجل ها را آفريد و آنها را كم و زياد ساخت و پيش داشت و به تأخير انداخت ، و رشته عمر را به مرگْ پيوند زد ، و مرگ را به چنگ آورنده رشته هاى عمرها ، و پاره كننده ريسمان هاى كوتاه گِرِه خورده آنها قرار داد . او به راز درونِ رازداران ، و نجواى نجواكنندگان ، و خطور گمان ها ، و يقين يافتن در تصميم گيرى ها ، و نگاه دزدانه چشم ها داناست ، و به آنچه در دل ها پنهان شده ، و به ناديدنى هايى كه در زير پرده ها پنهان اند ، و به آنچه گوش ها دزدانه شنودند ، و به درون لانه تابستانى مورچگان ، لانه زمستانى خزندگان ، ناله هاى شيفتگان ، و صداى آرام گام ها ، جايگاه ميوه ها در درون غلاف شكوفه ها ، نهانگاه وحوش در دل كوه ها و بيابان ها ، نهانْ خانه پشه ها در بين ساق و پوست درخت ها ، جاى روييدن برگ ها از درختان ، جاى ريخته شدن نطفه ها از پشت مردان ، خيزشگاه ابرها و نقطه به هم پيوستن آنها و جاى فرود آمدن قطره هاى باران از توده ابرها ، و آنچه گِردبادها در دامن خود بردارند و باران ها با سيل آفرينى خود از بين ببرند ، و فرو رفتن ريشه گياهان در تپّه هاى ريگزار ، جايگاه پرندگان بر بلنداى كوهساران ، و آواز مرغكان در آشيانه هاى تاريك خود ، و آنچه صدف ها در درون خود گيرند ، و امواج درياها در دامن خود بپرورند ، و آنچه را كه تاريكى شب فرو پوشانَد و يا آفتاب روز بر آن بتابد ، و آنچه بر آن لايه هاى تاريكى فرو افتد ، و نيز به توده هاى نور ، جاى هر گام ، حسّ هر حركت ، پژواك هر كلمه ، حركت هر لب ، جايگاه هر جاندار ، وزن هر ذرّه ، همهمه هر جانور خزنده ، ميوه هر درختى كه روى زمين است،فرو افتادن هر برگى،قرارگاه هر نطفه اى، خون لخته، گوشت استخوان نروييده ، و يا آفرينش خلقى و نژادى . در اين كارها به او رنجى تحميل نمى شود و در نگهدارى آفريده هايى كه ابداع كرده ، مانعى براى او پيدا نمى شود ، و در تنفيذِ كارها و ساماندهى آفريدگان ، رنج و سستى بر او عارض نمى گردد ؛ بلكه دانش اوست كه كار آنان را انجام مى دهد و به آنها احاطه دارد و شمارشان را مى داند،و عدلش آنها را فرا مى گيرد،و با وجود نرسيدن آنان به كُنه آنچه او اهليّتِ آن را دارد ، فضلش شامل حال همه آنان مى گردد . خداوندا! تو سزاوار ستايش نيكو و بى شمارى . اگر آرزو به تو بسته شود ، تو براى آرزو بستن ، بهترينى ، و اگر اميد در تو رود ، براى اميد بستن ، بهترينى . خداوندا! بر من در آنچه با آن،جز تو را ستايش نمى كنم و بر غير تو ثنا نمى گويم و آن را به سوى معدن هاى نااميدى و موارد شك نمى گردانم،گشاده دستى كردى ، و من زبانم را از مدح مردمان و ثنا گفتن پروردگانِ آفريده ، باز داشتم . خداوندا! هر ثناگو را بر كسى كه او را ثنا مى گويد ، پاداشى و يا بخششى درخور است و من ، براى راهنمايى شدن به اندوخته هاى رحمت و گنج هاى آمرزش ، اميدها به تو دارم . خداوندا! اين ، جايگاه كسى است كه تو را به يگانگى _ كه از آنِ توست _ ويژه ساخته است ، و جز تو را شايسته اين سپاس ها و ستايش ها نمى داند ، و مرا به تو نيازى است كه جز لطف تو آن را برآورده نمى كند ، و جز عطا و بخشش تو ، آن را به توانگرى تبديل نمى سازد . پس در اين جايگاه ، خشنودى خود را به ما عنايت كن ، و ما را از دست دراز كردن به سوى غير خودت بى نياز گردان ، كه تو بر هر چيزى توانايى .

.

ص: 174

. .

ص: 175

. .

ص: 176

. .

ص: 177

. .

ص: 178

. .

ص: 179

. .

ص: 180

. .

ص: 181

. .

ص: 182

عنه عليه السلام :ألا وإنَّ الأَرضَ الَّتي تُقِلُّكُم وَالسَّماءَ الَّتي تُظِلُّكُم مُطيعَتانِ لِرَبِّكُم ، وما أصبَحَتا تَجودانِ لَكُم بِبَرَكَتِهِما تَوَجُّعاً لَكُم ولا زُلفَةً إلَيكُم ، ولا لِخَيرٍ تَرجُوانِهِ مِنكُم ، ولكِن اُمِرَتا بِمَنافِعِكُم فَأَطاعَتا ، واُقيمَتا عَلى حُدودِ مَصالِحِكُم فَقامَتا . (1)

عنه عليه السلام :وكانَ مِنِ اقتِدارِ جَبَروتِهِ ، وبَديعِ لَطائِفِ صَنعَتِهِ أن جَعَلَ مِن ماءِ البَحرِ الزّاخِرِ المُتَراكِمِ المُتَقاصِفِ يَبَساً جامِداً ، ثُمَّ فَطَرَ مِنهُ أطباقاً فَفَتَقَها سَبعَ سَماواتٍ بَعدَ ارتِتاقِها ، فَاستَمسَكَت بِأَمرِهِ ، وقامَت عَلى حَدِّهِ . وأرسى أرضاً يَحمِلُهَا الأَخضَرُ المُثعَنجِرُ (2) والقَمقامُ المُسَخَّرُ ، قَد ذَلَّ لِأَمرِهِ ، وأذعَنَ لِهَيبَتِهِ ، ووَقَفَ الجارِي مِنهُ لِخَشيَتِهِ . وجَبَلَ جَلاميدَها ونُشوزَ مُتونِها وأطوادِها ، فَأَرساها في مَراسيها ، وألزَمَها قَراراتِها فَمَضَت رُؤوسُها فِي الهَواءِ ، ورَسَت اُصولُها فِي الماءِ ، فَأَنهَدَ جِبالَها عَن سُهولِها ، وأساخَ قَواعِدَها في مُتونِ أقطارِها ومواضِعِ أنصابِها ، فَأَشهَقَ قِلالَها ، وأطالَ أنشازَها ، وجَعَلَها لِلأَرضِ عِماداً ، وأرَّزَها فيها أوتاداً ، فَسَكَنَت عَلى حَرَكَتِها مِن أن تَميدَ بِأَهلِها أو تَسيخَ بِحَملِها أو تَزولَ عَن مَواضِعِها . فَسُبحانَ مَن أمسَكَها بَعدَ مَوجانِ مِياهِها ، وأجمَدَها بَعدَ رُطوبَةِ أكنافِها ! فَجَعَلَها لِخَلقِهِ مِهاداً ، وبَسَطَها لَهُم فِراشاً فَوقَ بَحرٍ لُجِّيٍّ راكِدٍ لا يَجري ، وقائِمٍ لا يَسري ، تُكَركِرُهُ الرِّياحُ العَواصِفُ ، وتَمخُضُهُ الغَمامُ الذَّوارِفُ «إِنَّ فِى ذَ لِكَ لَعِبْرَةً لِّمَن يَخْشَى» (3) . (4)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 143 ، بحار الأنوار : ج 91 ص 312 ح 3 .
2- .المثعنجر : هو أكثر موضع في البحر ماءً . والميم والنون زائدتان (النهاية : ج 1 ص 212 «ثعجر») .
3- .النازعات : 26 .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 211 ، بحار الأنوار : ج 57 ص 38 ح 15 .

ص: 183

امام على عليه السلام :آگاه باشيد! زمينى كه شما را بر دوش مى كشد ، و آسمانى كه بر شما سايه مى افكند ، فرمان برداران پروردگار شما هستند ، و بركتشان را كه به شما مى رسانند ، براى دلسوزى شما و يا نزديك شدن به شما و يا اميد خيرى كه از شما دارند ، نيست ؛ بلكه به سودرسانى به شما فرمان داده شده اند و اطاعت كرده اند و بر چارچوب مصلحت هاى شما به پا داشته شده اند و به پا ايستاده اند .

امام على عليه السلام :و از نشانه هاى توانمندى قدرت و ظرافت هاى بديع آفرينشش اين است كه از آب درياى موّاج و متراكم و موج در موج ، خشكى آفريد و از آن ، لايه ها ايجاد كرد ، و پس از به هم بسته بودن آن لايه ها ، از آنها هفت آسمان را گشود كه به فرمان او به يكديگر چنگ در انداختند ، و در حدّى كه او فرمان داده بود ، ايستادند ، و زمينى استوار كرد كه آن را آبى سبز رنگ و ژرف و دريايى به فرمان ، بر دوش كشيد كه به فرمانش خوار شد ، و به هيبتش يقين كرد ، و آب روان آن از بيم او بِايستاد . صخره ها و پستى و بلندى ها را ايجاد كرد ، و كوه هايى را در آنها استوار ساخت و در جايگاهشان پا برجا گردانْد ، سر بر آسمان كشيده و پاى در آب فرو برده . كوه ها را از دشت ها بيرون آورد ، و پايه هاى آنها را در جاى جاى آن [ دشت] و جاهايى كه بايد نصب مى كرد ، فرو بُرد ، قلّه هاى آنها را بلند ساخت ، و بلندى هاى آنها را بالاتر كشيد ، و آنها را براى زمين ، ستون قرار داد و چون ميخ ها در زمين فرو بُرد ، و آنها را با حركتى كه دارند ، آرام ساخت تا مبادا بر ساكنان خود بلرزند و يا آنچه در روى زمين است ، بريزد ، و يا از جايگاه هاى خود ، منتقل شوند . منزّه است كسى كه زمين را پس از موّاج بودنِ آبش نگه داشت ، و پس از مرطوب بودن كرانه هايش ، آن را خشك كرد ، و آن را براى بندگانش ، گاهواره قرار داد ، و آن را بر روى دريايى ژرف كه راكد و بى جريان و ايستاده و بى حركت است ، چون فرش براى بندگان گسترد ، كه بادهاى سخت ، آن آب را بُردند و باز گردانْدند ، و ابرهاى متراكمْ آن را چون مَشك جنباندند . «در حقيقت ، براى هر كس كه [ از خدا] بترسد ، در اين [ ماجرا ]عبرتى است» .

.

ص: 184

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي سَدَّ الهَواءَ بِالسَّماءِ ، ودَحَا الأَرضَ عَلَى الماءِ . (1)

عنه عليه السلام :فَطَرَ الخَلائِقَ بِقُدرَتِهِ ، ونَشَرَ الرِّياحَ بِرَحمَتِهِ ، ووَتَّدَ بِالصُّخورِ مَيَدانَ أرضِهِ . (2)

عنه عليه السلام_ مُخاطِبا اللّهَ عَزَّ وجَلَّ _: أنتَ الَّذي فِي السَّماءِ عَظَمَتُكَ ، وفِي الأَرضِ قُدرَتُكَ وعَجائِبُكَ . (3)

عنه عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ _: سُبحانَكَ ما أعظَمَ شَأنَكَ ، وأعلى مَكانَكَ ، وأنطَقَ بِالصِّدقِ بُرهانَكَ ، وأنفَذَ أمرَكَ ، وأحسَنَ تَقديرَكَ ! سَمَكتَ السَّماءَ فَرَفَعتَها ، ومَهَّدتَ الأَرضَ فَفَرَشتَها ، وأخرَجتَ مِنها ماءً ثَجّاجا ، ونَباتا رَجراجا (4) ، فَسَبَّحَكَ نَباتُها ، وجَرَت بِأَمرِكَ مِياهُها ، وقاما عَلى مُستَقَرِّ المَشِيَّةِ كَما أمَرتَهُما . (5)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي لا مَقنوطٌ مِن رَحمَتِهِ ، ولا مَخلُوٌّ مِن نِعمَتِهِ ، ولا مُؤيَسٌ مِن رَوحِهِ ، ولا مُستَنكِفٌ عَن عِبادَتِهِ الَّذي بِكَلِمَتِهِ قامَتِ السَّماواتُ السَّبعُ ، وَاستَقَرَّتِ الأَرضُ المِهادُ ، وثَبَتَتِ الجِبالُ الرَّواسي ، وجَرَتِ الرِّياحُ اللَّواقِحُ ، وسارَ في جَوِّ السَّماءِ السَّحابُ ، وقامَت عَلى حُدودِهَا البِحارُ . (6)

عنه عليه السلام :السَّحابُ غِربالُ المَطَرِ ، لَولا ذلِكَ لَأَفسَدَ كُلَّ شَيءٍ وَقَعَ عَلَيهِ . (7)

.


1- .الدروع الواقية : ص 187 ، بحار الأنوار : ج 97 ص 194 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 1 ، الاحتجاج : ج 1 ص 473 ح 113 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 247 ح 5 .
3- .الدروع الواقية : ص 202 ، بحار الأنوار : ج 97 ص 202 .
4- .الرجرَجَة : الاضطراب ، ورجَّه : حرَّكه (لسان العرب : ج 2 ص 281 «رجرج») .
5- .البلد الأمين : ص 94 ، بحار الأنوار : ج 90 ص 141 ح 7 .
6- .كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 1 ص 514 ح 1482 ، مصباح المتهجّد : ص 659 ح 728 عن عبد اللّه الأزدي وفيه «وقرّت الأرضون السبع» بدل «واستقرّت الأرض المهاد» .
7- .كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 1 ص 525 ح 1495 ، قرب الإسناد : ص 136 ح 479 عن أبي البختري عن الإمام الصادق عن أبيه عنه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 59 ص 373 ح 5 .

ص: 185

امام على عليه السلام :سپاسْ خدايى را كه هوا را با آسمانْ مسدود كرد ، و زمين را بر آبْ گستراند .

امام على عليه السلام :خداوند ، بندگانش را به قدرت خود آفريد ، و بادها را به رحمت خويش گسترانْد ، و با صخره ها ، لرزش زمينش را استوارى بخشيد .

امام على عليه السلام_ خطاب به خداى عز و جل _: تو آنى كه بزرگى ات در آسمان است و قدرتت و شگفتى هايت ، در زمين .

امام على عليه السلام_ در دعايش _: منزّهى تو ! چه قدر مقام تو بزرگ و جايگاهت والاست ، و چه قدر دلايل تو به راستى گويا ، و فرمانت جارى، وتقديرت نيكوست! آسمان را نگه داشتى و آن را برافراشتى ، و زمين را آماده كردى و آن را گستراندى و از آن ، آبى ريزان و رُستنى هايى جُنبان ، بيرون آوردى . پس گياهان زمين ، ثناگويت شدند ، و آب آن به فرمانت جارى شد ، و چنان كه فرمانشان دادى، در قرارگاه مشيت تو بِايستادند .

امام على عليه السلام :سپاسْ خدايى را كه نه از رحمتش نوميدى است ، و نه از نعمتش جايى تهى ، و نه از نعمت بخشى اش ناكامى ، و نه از پرستش او سرْ باز زننده اى ؛ همو كه با كلمه او ، آسمان هاى هفتگانه برپا ايستاده اند ، و زمين ، گهواره گون ، آرامش يافته است ، و كوه هاى پابرجا ، ثابت شده اند ، و بادهاى لقاحگر ، وزيده اند ، و ابرها ، در آسمان به جريان افتاده اند ، و درياها بر اندازه خود مانده اند .

امام على عليه السلام :ابرها غربال كننده باران هستند . اگر چنين نبود ، باران هر چيزى را كه بر آن مى باريد ، تباه مى كرد .

.

ص: 186

تفسير القمّي :نَظَرَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام في رُجوعِهِ مِن صِفّينَ إلَى المَقابِرِ فَقالَ : هذِهِ كِفاتُ الأَمواتِ _ أي مَساكِنُهُم _ ثُمَّ نَظَرَ إلى بُيوتِ الكوفَةِ فَقالَ : هذِهِ كِفاتُ الأَحياءِ ، ثُمَّ تَلا قَولَهُ : «أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا * أَحْيَآءً وَ أَمْوَ تًا» (1) . (2)

الإمام عليّ عليه السلام_ في دُعائِهِ _: اللّهُمَّ رَبَّ السَّقفِ المَرفوعِ ... ورَبَّ هذِهِ الأَرضِ الَّتي جَعَلتَها قَرارا لِلأَنامِ ، ومَدرَجا لِلهَوامِّ وَالأَنعامِ،وما لا يُحصى مِمّا يُرى وما لا يُرى. (3)

.


1- .المرسلات : 25 و26 .
2- .تفسير القمّي : ج 2 ص 400 ، بحار الأنوار : ج 82 ص 34 ح 22 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 171 ، وقعة صفّين : ص 232 عن زيد بن وهب وليس فيه «ومدرجا» ، بحار الأنوار : ج 32 ص 462 ح 402 .

ص: 187

تفسير القمّى :امير مؤمنان ، در بازگشت از صِفّين ، به گورستان نگاه كرد و فرمود : «اين جا محلّ اجتماع مردگان _ يعنى جاى سكونت آنان _ است» . آن گاه نگاهى به خانه هاى كوفه كرد و فرمود : «اين جا محلّ اجتماع زندگان است» و آن گاه اين آيات را خواند : «مگر زمين را محلّ اجتماع نگردانيديم ، چه براى مردگان چه زندگان؟» .

امام على عليه السلام_ در دعايش _: خداوندا! اى پروردگارِ آسمانِ برافراشته! . . . و اى پروردگارِ اين زمينى كه آن را براى مردمان ، جاى آرامش قرار دادى ، و آن را محلّ رفت و آمد خزندگان و چارپايان ساختى ، و ديدنى ها و ناديدنى هايى كه بى شمارند .

.

ص: 188

الباب الرابع : خلق الانسان4 / 1آدَمُ أبُو البَشَرِالإمام عليّ عليه السلام_ في صِفَةِ خَلقِ آدَمَ عليه السلام _: ثُمَّ جَمَعَ سُبحانَهُ مِن حَزنِ الأَرضِ وسَهلِها ، وعَذبِها وسَبَخِها ، تُربَةً سَنَّها بِالماءِ حَتّى خَلَصَت ، ولاطَها بِالبِلَّةِ حَتّى لَزَبَت (1) ، فَجَبَلَ مِنها صورَةً ذاتَ أحناءٍ ووُصولٍ وأعضاءٍ وفُصولٍ ، أجمَدَها حَتَّى استَمسَكَت ، وأصلَدَها حَتّى صَلصَلَت ، لِوَقتٍ مَعدودٍ وأمَدٍ مَعلومٍ ؛ ثُمَّ نَفَخَ فيها مِن روحِهِ فَمَثُلَت إنسانا ذا أذهانٍ يُجيلُها ، وفِكَرٍ يَتَصَرَّفُ بِها ، وجَوارِحَ يَختَدِمُها ، وأدَواتٍ يُقَلِّبُها ، ومَعرِفَةٍ يَفرُقُ بِها بَينَ الحَقِّ وَالباطِلِ وَالأَذواقِ وَالمَشامِّ وَالأَلوانِ وَالأَجناسِ ، مَعجوناً بِطينَةِ الأَلوانِ المُختَلِفَةِ ، وَالأَشباهِ المُؤتَلِفَةِ ، وَالأَضدادِ المُتَعادِيَةِ ، وَالأَخلاطِ المُتَبايِنَةِ مِنَ الحَرِّ وَالبَردِ وَالبَلَّةِ وَالجُمودِ . وَاستَأدَى اللّهُ سُبحانَهُ المَلائِكَةَ وَديعَتَهُ لَدَيهِم ، وعَهدَ وَصِيَّتِهِ إلَيهِم فِي الإِذعانِ بِالسُّجودِ لَهُ وَالخُنوعِ لِتَكرِمَتِهِ ، فَقالَ سُبحانَهُ : «اسْجُدُواْ لِأَدَمَ فَسَجَدُواْ إِلَا إِبْلِيسَ» (2) اِعتَرَتهُ الحَمِيَّةُ وغَلَبَت عَلَيهِ الشِّقوَةُ وتَعَزَّزَ بِخِلقَةِ النّارِ وستَوهَنَ خَلقَ الصَّلصالِ ، فَأَعطاهُ اللّهُ النَّظِرَةَ استِحقاقا لِلسُّخطَةِ وَاستِتماما لِلبَلِيَّةِ وإنجازاً لِلعِدَةِ ، فَقالَ : «إِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ * إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ» (3) ثُمَّ أسكَنَ سُبحانَهُ آدَمَ دارا أرغَدَ فيها عَيشَهُ ، وآمَنَ فيها مَحَلَّتَهُ ، وحَذَّرَهُ إبليسَ وعَداوَتَهُ . فَاغتَرَّهُ عَدُوُّهُ نَفاسَةً عَلَيهِ بِدارِ المُقامِ ومُرافَقَةِ الأَبرارِ ، فَباعَ اليَقينَ بِشَكِّهِ وَالعَزيمَةَ بِوَهنِهِ ، وَاستَبدَلَ بِالجَذَلِ وَجَلاً وِبالِاغتِرارِ نَدَماً . ثُمَّ بَسَطَ اللّهُ سُبحانَهُ لَهُ في تَوبَتِهِ ولَقّاهُ كَلِمَةَ رَحمَتِهِ ، ووَعَدَهُ المَرَدَّ إلى جَنَّتِهِ . وأهبَطَهُ إلى دارِ البَلِيَّةِ ، وتَناسُلِ الذُّرِّيَّةِ . (4)

.


1- .أي لَصِقت ولَزِمَت (النهاية : ج 4 ص 248 «لزب») .
2- .البقرة : 34 .
3- .الحِجر : 37 و38 .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 1 ، بحار الأنوار : ج 11 ص 122 ح 56 ؛ جواهر المطالب : ج 2 ص 161 ح 137 وفيه إلى «الجمود» .

ص: 189

باب چهارم : آفرينش انسان

4 / 1 آدم ، ابو البشر

باب چهارم : آفرينش انسان4 / 1آدم ، ابو البشرامام على عليه السلام_ در توصيف آفرينش آدم عليه السلام _: آن گاه ، خداى عز و جل ، از قسمت هاى درشت و نرم و شيرين و شور زمين ، خاكى را گِرد آورد و بر آن آب ريخت تا خالص شد و با رطوبت آميخت تا چسبناك گرديد و از آن ، صورتى سرشت داراى انحنا ، كشيدگى ، بند و پيوند و مَفاصلْ ، و آن را خشك كرد تا خود را گرفت ، و محكمش كرد تا چون سفال گرديد ، تا هنگامى مشخّص و زمانى معلوم . آن گاه ، از روح خود در آن دميد . سپس آن را در شكل انسانى درآورد ، داراى ذهنى كه جولان دهد ، و فكرى كه با آن تصرّف كند ، و اندام هايى كه به كارشان گيرد ، و ابزارى كه به حركتش درآورد ، و شناختى كه با آن ، بين حق و باطل ، چشيدنى ها ، بوييدنى ها ، رنگ ها و اجناسْ فرق بگذارد ، و آن انسان را به سرشت رنگ هاى گوناگون ، و همگونى هاى هم آهنگ ، ضدهاى برابر هم ، و طبيعت هاى مخالف يكديگر ، از قبيل : گرمى و سردى ، و ترى و خشكى ، عجين كرد . سپس خداى سبحان ، از فرشتگان خواست تا امانتى را كه نزد آنان است ، ادا كنند ، و پيمانى را كه به آنان سفارش كرده بود ، به جاى آورند ، كه به سجده بر او تن دهند و در بزرگداشتش فروتن باشند . پس فرمود : «بر آدم ، سجده كنيد . پس جز ابليس ، [ همه] به سجده درافتادند» . ابليس را تعصّب فرا گرفت ، و تيره بختى بر وى غلبه كرد و آفرينش خود را از آتش ، مايه عزّت پنداشت و آفريده از خاك را خوار شمرد . خداوند ، مهلتى به او داد تا براى خشمش استحقاق پيدا كند ، و گرفتارى اش كامل گردد ، و وعده اى كه داده بود ، انجام شود و فرمود : «تو از مهلت يافتگانى تا روز [ و ]وقت معلوم» . آن گاه ، خداوند عز و جل ، آدم عليه السلام را در سرايى سرشار از آسايش و نعمت جاى داد و جايگاه او را در آن ، ايمن گردانيد ، و از ابليس و دشمنى او برحذرش داشت . دشمن آدم عليه السلام بر او به خاطر اقامتگاه و همراهى نيكان ، حسد ورزيد و او را فريب داد ، و او يقين را به دو دلى ، و استوارى را به سستى فروخت ، و سپس شادمانى را با ترس ، و فريب خوردن از ابليس را با پشيمانى جايگزين كرد . آن گاه ، خداوند سبحان ، راه توبه را براى او هموار ساخت ، و كلمه رحمت را به او القا كرد ، و بازگشت به بهشت خود را به او وعده داد ، و او را به سراى گرفتارى و محلّ زاد و ولد فرزند ، فرو فرستاد .

.

ص: 190

عنه عليه السلام :فَلَمّا مَهَدَ أرضَهُ وأنفَذَ أمرَهُ ، اختارَ آدَمَ عليه السلام خِيَرَةً مِن خَلقِهِ ، وجَعَلَهُ أوَّلَ جِبِلَّتِهِ وأسكَنَهُ جَنَّتَهُ وأرغَدَ فيها اُكُلَهُ ، وأوعَزَ إلَيهِ فيما نَهاهُ عَنهُ . وأعلَمَهُ أنَّ فِي الإِقدامِ عَلَيهِ التَّعَرُّضَ لِمَعصِيَتِهِ وَالمُخاطَرَةَ بِمَنزِلَتِهِ ، فَأَقدَمَ عَلى ما نَهاهُ عَنهُ _ مُوافاةً لِسابِقِ عِلمِهِ _ فَأَهبَطَهُ بَعدَ التَّوبَةِ ؛ لِيَعمُرَ أرضَهُ بِنَسلِهِ ولِيُقيمَ الحُجَّةَ بِهِ عَلى عِبادِهِ . (1)

عنه عليه السلام_ في صِفَةِ خَلقِ آدَمَ مِن طينٍ _: ولَو أرادَ اللّهُ أن يَخلُقَ آدَمَ مِن نورٍ يَخطَفُ الأَبصارَ ضِياؤُهُ ، ويَبهَرُ العُقولَ رُواؤُهُ ، وطيبٍ يَأخُذُ الأَنفاسَ عَرفُهُ لَفَعَلَ . ولَو فَعَلَ لَظَلَّت لَهُ الأَعناقُ خاضِعَةً ، ولَخَفَّتِ البَلوى فيهِ عَلَى المَلائِكَةِ . ولكِنَّ اللّهَ سُبحانَهُ يَبتَلي خَلقَهُ بِبَعضِ ما يَجهَلونَ أصلَهُ تَمييزا بِالِاختِبارِ لَهُم ونَفيا لِلِاستِكبارِ عَنهُم ، وإبعاداً لِلخُيَلاءِ مِنهُم . (2)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 91 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 57 ص 112 ح 90 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 192 ، بحار الأنوار : ج 14 ص 465 ح 37 .

ص: 191

امام على عليه السلام :آن گاه كه خداوند ، زمينش را آماده ساخت ، و فرمانش را به اجرا گذاشت ، آدم عليه السلام (گزيده آفريدگانش) را برگزيد ، و او را نخستينِ آفريدگان خود قرار داد و در فردوس خويش جاى داد ، و در آن جا خوراكى هاى گوناگون برايش فراهم آورد ، و آنچه او را از آن برحذر داشته بود ، به وى سفارش كرد ، و به او فهماند كه اقدام به آن ، گام نهادن در نافرمانى او و به خطر انداختن منزلت خويش است ؛ ولى او بر چيزهايى كه خداوند از آنها نهى كرده بود ، اقدام كرد _ چنان كه خداوند از پيش مى دانست . و خدا پس از توبه آدم عليه السلام ، او را فرود آورد تا او با نسل خود ، زمين خدا را آباد كند ، و خداوند ، حجّت خود را به وسيله او بر بندگانش به پا دارد .

امام على عليه السلام_ در ويژگى آفرينش آدم عليه السلام از خاك _: اگر خدا اراده مى كرد كه آدم عليه السلام را از نورى بيافريند كه روشنايى اش ديده ها را بربايد ، و زيبايى آن ، عقل ها را حيران سازد ، و يا از عطرى بيافريند كه بويش جان ها را در چنگ گيرد ، چنين مى كرد ، و اگر چنين مى كرد ، گردن ها در برابر آدم ، فرو مى افتادند ، و آزمايش آن براى فرشتگان ، آسان تر مى شد ؛ اما خداى سبحان ، بندگانش را به چيزى از آنچه كه اصل آنها برايشان مجهول است ، مى آزمايد تا نيكوكار و بدكار با آزمايش از يكديگر متمايز شوند ، و گردنكشى و خودخواهى را از ايشان دور سازد .

.

ص: 192

4 / 2ذُرِّيَّةُ آدَمَالإمام عليّ عليه السلام_ مِن خُطبَةٍ يَصِفُ فيها خِلقَةَ الإِنسانِ _: أم هذَا الَّذي أنشَأَهُ في ظُلُماتِ الأَرحامِ ، وشُغُفِ الأَستارِ نُطفَةً دِهاقا ... ثُمَّ مَنَحَهُ قَلبا حافِظا ، ولِسانا لافِظا ، وبَصَرا لاحِظا ؛ لِيَفهَمَ مُعتَبِرا ، ويُقَصِّرَ مُزدَجِرا ، حَتّى إذا قامَ اعتِدالُهُ ، وَاستَوى مِثالُهُ ، نَفَرَ مُستَكبِرا . (1)

عنه عليه السلام :أيُّهَا المَخلوقُ السَّوِيُّ ، وَالمُنشَأُ المَرعِيُّ في ظُلُماتِ الأَرحامِ ، ومُضاعَفاتِ الأَستارِ ، بُدِئتَ مِن سُلالَةٍ مِن طينٍ ، ووُضِعتَ في قَرارٍ مَكينٍ إلى قَدَرٍ مَعلومٍ ، وأجلٍ مَقسومٍ ، تَمورُ في بَطنِ اُمِّكَ جَنينا لا تُحيرُ دُعاءً ، ولا تَسمَعُ نِداءً . ثُمَّ اُخرِجتَ مِن مَقَرِّكَ إلى دارٍ لَم تَشهَدها ، ولَم تَعرِف سُبُلَ مَنافِعِها ، فَمَن هَداكَ لِاجتِرارِ الغَذاءِ مَن ثَديِ اُمِّكَ ، وعَرَّفَكَ عِندَ الحاجَةِ مَواضِعَ طَلَبِكَ وإرادَتِكَ ؟ (2)

عنه عليه السلام :عالِمُ السِّرِّ مِن ضَمائِرِ المُضمِرينَ... ومَحَطِّ الأَمشاجِ مِن مَسارِبِ (3) الأَصلابِ. (4)

عنه عليه السلام_ في قَولِهِ تَعالى : «وَ فِى أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ» (5) قالَ _: سَبيلُ الغائِطِ وَالبَولِ . (6)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 83 ، بحار الأنوار : ج 60 ص 349 ح 35 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 163 ، بحار الأنوار : ج 60 ص 347 ح 34 .
3- .وفي نسخة : «مشارب» .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 91 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 57 ص 113 ح 90 ؛ النهاية في غريب الحديث : ج 4 ص 333 وفيه ذيله .
5- .الذاريات : 21 .
6- .فضيلة الشكر للخرائطي : ص 40 ح 22 عن الأصبغ بن نباتة ، الدرّ المنثور : ج 7 ص 619 نقلاً عن مساوئ الأخلاق للخرائطي .

ص: 193

4 / 2 نسل آدم

4 / 2نسل آدمامام على عليه السلام_ از سخنرانى اى كه در آن ، خلقت آدم عليه السلام را توصيف كرده _: اين [ انسان] ، همان است كه خدا او را در تاريكىِ زهدان ها ، و غلاف پرده ها از نطفه اى پُر آفريد ... و آن گاه ، دلى نگه دارنده ، زبانى گوينده ، و ديدگانى بيننده به او داد تا در حالى كه پند مى گيرد ، بفهمد ، و روى گردان از بدى ها ، باز ايستد . با اين همه ، هنگامى كه رشدش به اعتدال رسيد و قامتش به حدّ لازم رسيد ، از روى خودخواهى ، از راه حق، روى گردان شد .

امام على عليه السلام :اى آفريده راستْ قامت ، و ايجاد شده و پرورش يافته در تاريكىِ زهدان ها و پرده هاى روى هم! از عصاره اى از گِل آغاز شدى ، و در قرارگاه امن ، تا زمان معلوم و مدّت عمرِ قسمت شده ، قرار گرفتى . در زمان جنينى ، در شكم مادرت مى جنبيدى . نه فراخوانى را مى توانستى پاسخ گويى ، و نه ندايى را مى شنيدى . آن گاه از جايگاهت به دنيايى آورده شدى كه آن را نديده بودى ، و راه هاىِ سودبَرى را در آن ، نمى شناختى . چه كسى تو را براى خوردن غذا از پستان مادر ، راهنمايى كرد ؟ و به هنگام نيازمندى ، به آنچه درخواست كردى و اراده نمودى ، آشنايت كرد؟

امام على عليه السلام :[ اوس_ت] آگ_اه ب_ر رازه_اى دلِ مخفى كنندگان رازها ... و جايگاه ريزش نطفه آميخته از پشت مردان .

امام على عليه السلام_ درباره سخن خداى متعال : «و در خود شما نشانه هاست . پس مگر نمى نگريد؟» _: راه بول و غائط [ ، از آن نشانه ها] است .

.

ص: 194

الباب الخامس : خلق الحيوانات5 / 1الطُّيورالإمام عليّ عليه السلام :اِبتَدَعَهُم خَلقاً عَجيباً مِن حَيَوانٍ ومَواتٍ ، وساكِنٍ وذي حَرَكاتٍ . وأقامَ من شَواهِدِ البَيِّناتِ عَلى لَطيفِ صَنعَتِهِ وعَظيمِ قُدرَتِهِ مَا انقادَت لَهُ العُقولُ مُعتَرِفَةً بِهِ ومُسَلِّمَةً لَهُ ، ونَعَقَت في أسماعِنا دَلائِلُهُ عَلى وَحدانِيَّتِهِ ، وما ذَرَأَ مِن مُختَلَفِ صُوَرِ الأَطيارِ الَّتي أسكَنَها أخاديدَ الأَرضِ وخُروقَ فِجاجِها ، ورَواسِيَ أعلامِها ، من ذاتِ أجنِحَةٍ مُختَلِفَةٍ ، وهَيئاتٍ مُتَبايِنَةٍ ، مُصَرَّفَةٍ في زِمامِ التَّسخيرِ ، ومُرَفرِفَةٍ بِأَجنِحَتِها في مَخارِقِ الجَوِّ المُنفَسِحِ ، وَالفَضاءِ المُنفَرِجِ . كَوَّنَها بَعدَ إذ لَم تَكُن في عَجائِبِ صُوَرٍ ظاهِرَةٍ ، ورَكَّبَها في حِقاقِ مَفاصِلَ مُحتَجِبَةٍ ، ومَنَعَ بَعضَها بِعَبالَةِ (1) خَلقِهِ أن يَسمُوَ فِي الهَواءِ خُفوفاً ، وجَعَلَهُ يَدِفُّ دَفيفاً . ونَسَقَها عَلَى اختِلافِها فِي الأَصابيغِ بِلَطيفِ قُدرَتِهِ ودَقيقِ صَنعَتِهِ . فَمِنها مَغموسٌ في قالَبِ لَونٍ لا يَشوبُهُ غَيرُ لَونِ ما غُمِسَ فيهِ ، ومِنها مَغموسٌ في لَونِ صِبغٍ قَد طُوِّقَ بِخِلافِ ما صُبِغَ بِهِ . (2)

.


1- .العَبْلُ : الضخم من كلّ شيء (لسان العرب : ج 11 ص 420 «عبل») .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 165 ، بحار الأنوار : ج 65 ص 30 ح 1 .

ص: 195

باب پنجم : آفرينش حيوانات

5 / 1 پرندگان

باب پنجم : آفرينش حيوانات5 / 1پرندگانامام على عليه السلام :از جانداران و بى جانان ، و ساكنان و جُنبندگان ، آفريده هايى شگفت ايجاد كرد ، و از گواهان روشن بر لطف ساخته هايش و عظمت قدرتش چيزهايى را برپا داشت كه خِردها از روى اعتراف و تسليم،سر به فرمان او شدند ، و فرياد دلايل يگانگى اش در گوش هايمان پيچيد . آنچه را از گونه هاى مختلف پرندگان بود ، آفريد ، و آنها را در دره ها و شكاف هاى زمين و بر بالاى كوه هاى بلند ، جاى داد ، از آنهايى كه داراى بال هاى گوناگون و شكل هاى مختلف اند و در رشته تسخير او قرار دارند و با بال هايشان در فضاهاى باز گسترده و جوّ بى كران ، در پروازند . آنها را ، پس از آن كه نبودند ، در شكلى شگفت به وجود آورد ، و مَفاصل پوشيده آنها را در كاسه مَفصل ، به هم پيوند داد ، و برخى از آنها را به خاطر سِتبرى جسمشان از اوجگيرى در آسمان ، منع كرد و برايشان بال زدنى اندكْ مقرّر كرد ، و به قدرت ظريف و صنعت دقيق خود ، آنها را بر پايه گوناگونى در رنگ ها سامان داد . پاره اى از آنها در رنگِ يك دستى رنگ آميزى شدند كه بجز آن رنگ ، به رنگ ديگرى مخلوط نگشته اند ، و پاره اى ديگر در رنگى رنگ آميزى شده اند و با رنگى غير از آن ، طوقدار گشته اند .

.

ص: 196

عنه عليه السلام :فَتَبَارَكَ اللّهُ الَّذي يَسجُدُ لَهُ مَن فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ طَوعاً وكَرهاً ، ويُعَفِّرُ لَهُ خَدّاً ووَجهاً ، ويُلقي إلَيهِ بِالطّاعَةِ سِلماً وضَعفاً ، ويُعطي لَهُ القِيادَ رَهبَةً وخَوفاً ! فَالطَّيرُ مُسَخَّرَةٌ لِأَمرِهِ . أحصى عَدَدَ الرّيشِ مِنها وَالنَّفَسِ ، وأرسى قَوائِمَها عَلَى النَّدى وَاليَبَسِ . وقَدَّرَ أقواتَها ، وأحصى أجناسَها . فَهذا غُرابٌ وهذا عُقابٌ . وهَذا حَمامٌ وهذا نَعامٌ . دَعا كُلَّ طائِرٍ بِاسمِهِ ، وكَفَلَ لَهُ بِرِزقِهِ . (1)

5 / 2الطّاووسالإمام عليّ عليه السلام_ في بَيانِ عَجائِبِ خَلقِ الطّاووسِ _: ومَن أعجَبِها خَلقاً الطّاووسُ الَّذي أقامَهُ في أحكَمِ تَعديلٍ ، ونَضَّدَ ألوانَهُ في أحسَنِ تَنضيدٍ ، بِجَناحٍ أشرَجَ قَصَبَهُ (2) ، وذَنَبٍ أطالَ مَسحَبَهُ . إذا دَرَجَ إلَى الاُنثى نَشَرَهُ من طَيِّهِ ، وسَما بِهِ مُطِلّاً عَلى رَأسِهِ كَأَنَّهُ قِلعُ دارِيٍّ (3) عَنَجَهُ نُوتِيُّهُ (4) .يَختالُ بِأَلوانِهِ، ويَميسُ (5) بِزَيَفانِهِ ، يُفضي كِإِفضاءِ الدِّيَكَةِ ، ويَؤُرُّ بِمَلاقِحِهِ أرَّ (6) الفُحولِ المُغتَلِمَةِ (7) لِلضِّرابِ . اُحيلُكَ مِن ذلِكَ عَلى مُعايَنَةٍ ، لا كَمَن يُحيلُ عَلى ضَعيفٍ إسنادُهُ . ولَو كانَ كَزَعمِ مَن يَزعُمُ أنَّهُ يُلقِحُ بِدَمعَةٍ تَسفَحُها مَدامِعُهُ ، فَتَقِفُ في ضَفَّتَي جُفونِهِ ، وأنَّ اُنثاهُ تَطعَمُ ذلِكَ ، ثُمَّ تَبيضُ لا مِن لِقاحِ فَحلٍ سِوَى الدَّمعِ المُنبَجِسِ ، لَما كانَ ذلِكَ بِأَعجَبَ مِن مُطاعَمَةِ الغُرابِ ! تَخالُ قَصَبَهُ مَدارِيَ مِن فِضَّةٍ ، وما اُنبِتَ عَلَيها مِن عَجيبِ داراتِهِ وشُموسِهِ خالِصَ العِقيانِ (8) وفِلَذَ الزَّبَرجَدِ . فَإِن شَبَّهتَهُ بِما أنبَتَتِ الأَرضُ قُلتَ : جَنًى جُنِيَ مِن زَهرَةِ كُلِّ رَبيعٍ . وإن ضاهَيتَهُ بِالمَلابِسِ فَهُوَ كَمَوشِيِّ الحُلَلِ ، أو كَمونِقِ عَصبِ اليَمَنِ . وإن شاكَلتَه بِالحُلِيِّ فَهُوَ كَفُصوصٍ ذاتِ ألوانٍ ، قَد نُطِّقَت بِاللُّجَينِ (9) المُكَلَّلِ . يَمشي مَشيَ المَرحِ المُختالِ ، ويَتَصَفَّحُ ذَنَبَهُ وجَناحَيهِ ، فَيُقَهقِهُ ضاحِكاً لِجَمالِ سِربالِهِ وأصابيغِ وِشاحِهِ ، فَإِذا رَمى بِبَصَرِهِ إلى قَوائِمِهِ زَقا (10) مُعوِلاً بِصَوتٍ يَكادُ يُبينُ عَنِ استِغاثَتِهِ ، ويَشهَدُ بِصادِقِ تُوَجُّعِهِ ؛ لِأَنَّ قَوائِمَهُ حُمشٌ (11) كَقَوائِمِ الدِّيكَةِ الخِلاسِيَّةِ (12) ، وقَد نَجَمَت مِن ظُنبوبِ (13) ساقِهِ صيصِيَةٌ خَفِيَّةٌ ، ولَهُ في مَوضِعِ العُرفِ قُنزُعَةٌ (14) خَضراءُ مُوَشّاةٌ . ومَخرَجُ عُنُقِهِ كَالإِبريقِ ، ومَغرِزُها إلى حَيثُ بَطنُهُ كَصِبغِ الوَسِمَةِ اليَمانِيَّةِ ، أو كَحَريرَةٍ مُلبَسَةٍ مِرآةً ذاتَ صِقالٍ ، وكَأَنَّهُ مُتَلَفِّعٌ بِمِعجَرٍ (15) أسحَمَ (16) ، إلّا أنَّهُ يُخَيَّلُ لِكَثرَةِ مائِهِ وشِدَّةِ بَريقِهِ أنَّ الخُضرَةَ النّاضِرَةَ مُمتَزِجَةٌ بِهِ . ومَعَ فَتقِ سَمعِهِ خَطٌّ كَمُستَدَقِّ القَلَمِ في لَونِ الاُقحُوانِ أبيَضُ يَقَقٌ (17) ، فَهُوَ بِبَياضِهِ في سَوادِ ما هُنالِكَ يَأتَلِقُ (18) . وقَلَّ صِبغٌ إلّا وقَد أخَذَ مِنهُ بِقِسطٍ ، وعَلاهُ بِكَثرَةِ صِقالِهِ وبَريقِهِ وبَصيصِ ديباجِهِ ورَونَقِهِ ، فَهُوَ كَالأَزاهيرِ المَبثوثَةِ لَم تُرَبِّها أمطارُ رَبيعٍ ولا شُموسُ قَيظٍ . وقَد يَنحَسِرُ مِن ريشِهِ ، ويَعرى مِن لباسِهِ ، فَيَسقُطُ تَترى ، ويَنبُتُ تِباعاً ، فَيَنحَتُّ مِن قَصَبِهِ انحِتاتَ أوراقِ الأَغصانِ ، ثُمَّ يَتَلاحَقُ نامِياً حَتى يَعودَ كَهَيئَتِهِ قَبلَ سُقوطِهِ ، لا يُخالِفُ سالِفَ ألوانِهِ ، ولا يَقَعُ لَونٌ في غَيرِ مَكانِهِ ! وإذا تَصَفَّحتَ شَعرَةً مِن شَعَراتِ قَصَبِهِ أرَتكَ حُمرَةً وَردِيَّةً ، وتارَةً خُضرَةً زَبرجَدِيَّةً ، وأحياناً صُفرَةً عَسجَدِيَّةً (19) . فَكَيفَ تَصِلُ إلى صِفَةِ هذا عَمائِقُ الفِطَنِ ، أو تَبلُغُهُ قَرائِحُ العُقولِ ، أو تَستَنظِمُ وَصفَهُ أقوالُ الواصِفينَ ؟ ! وأقَلُّ أجزائِهِ قَد أعجَزَ الأَوهامَ أن تُدرِكَهُ ، وَالأَلسِنَةَ أن تَصِفَهُ ! فَسُبحانَ الَّذي بَهَرَ العُقولَ عَن وَصفِ خَلقٍ جَلّاهُ لِلعُيونِ فَأَدرَكَته مَحدوداً مُكَوَّناً ، ومُؤَلَّفاً مُلَوَّناً ، وأعجَزَ الأَلسُنَ عَن تَلخيصِ صِفَتِهِ ، وقَعَدَ بِها عَن تَأدِيَةِ نَعتِهِ ! (20)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 185 ، الاحتجاج : ج 1 ص 483 ح 117 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 27 ح 1 .
2- .القصَب : كلّ عظم مستدير أجوف (لسان العرب : ج 1 ص 675 «قصب») .
3- .القِلع : شراع السفينة . والداريّ : البَحَّار والمَلَاح (النهاية : ج 4 ص 102 «قلع») .
4- .عَنَجَه : أي عَطفه ، نُوتيُّه : مَلّاحُه (النهاية : ج 3 ص 307 «عنج») .
5- .يميس : إذا تَبَختَر في مَشيِه وتَثنّى (النهاية : ج 4 ص 380 «ميس») .
6- .الأرّ : الجماع (النهاية : ج 1 ص 37 «أرر») .
7- .الغُلْمة : هَيَجان شَهوة النكاح من المرأة والرجل وغَيرهما (النهاية : ج 3 ص 382 «غلم») .
8- .العِقْيَان : هو الذهَب الخالِص (النهاية : ج 3 ص 283 «عقا») .
9- .اللُّجَين : هو الفِضّة (النهاية : ج 4 ص 235 «لجن») .
10- .زقا يَزْقو : إذا صاحَ (النهاية : ج 2 ص 307 «زقا») .
11- .حَمَشت قوائمه وحَمُشت : دَقَّت (لسان العرب : ج 6 ص 288 «حمش») .
12- .الخِلاسيُّ من الدِّيكَةِ : بين الدّجاج الهِنْدِيّة والفارسيّة (لسان العرب : ج 6 ص 66 «خلس») .
13- .الظُّنوب : حرف العظم اليابس من الساق (النهاية : ج 3 ص 162 «ظنب») .
14- .القَنازِع : خُصَل الشعر ، واحِدتها قُنزُعة (النهاية : ج 4 ص 112 «قنزع») .
15- .المِعْجَر : ثوب تَعتَجِر به المرأة أصغَر من الرداء وأكبر منَ المِقنَعة (لسان العرب : ج 4 ص 544 «عجر») .
16- .الأسحَم : الأسود (النهاية : ج 2 ص 348 «سحم») .
17- .يقق : أبيض يَقَق ويَقِق ، بكسر القاف الاُولى : شديد البياض ناصعه (لسان العرب : ج 10 ص 387 «يقق») .
18- .تألَّق البرق : التَمَع (تاج العروس : ج 13 ص 10 «ألق») .
19- .العَسجَدُ : الذهب (لسان العرب : ج 3 ص 290 «عسجد») .
20- .نهج البلاغة : الخطبة 165 ، بحار الأنوار : ج 65 ص 30 ح 1 .

ص: 197

5 / 2 طاووس

امام على عليه السلام :خجسته است خدايى كه آنچه در آسمان ها و زمين است ، خواسته و ناخواسته ، بر او سجده مى كنند ، و صورت و پيشانى بر زمين مى سايند و از روى تسليم شدن و ناتوانى ، از او اطاعت مى كنند و از روى بيم و ترس ، رشته فرمانبرى او را در گردن مى گيرند . پس پرنده ، مسخّرِ فرمان اوست . شمار پَرها و نَفَس زدن هاى او را شمرده ، و پاهاى او را بر تَرى و خشكى ، استوار گردانيده است ، روزىِ او را مقدّر كرده و انواع آن را شمرده است . اين ، كلاغ است و اين ، عقاب ! اين ، كبوتر است و اين ، شترمرغ ! و هر پرنده اى را به نامش خوانده ، و روزى اش را بر عهده گرفته است .

5 / 2طاووسامام على عليه السلام_ در بيان شگفتى آفرينش طاووس _: و از شگفت ترين آنها (پرندگان) در آفرينش ، طاووس است كه آن را در استوارترين تناسب ، پرداخته است ، و رنگ هايش را در نيكوترين نظم ، چيده است ، با بالى از استخوانِ ميانْ تهى ، و دُمى بلند و بر زمين كشيده . طاووس نر، هر گاه به سوى ماده مى خرامَد ، به كرشمه، پَرهايش را مى گشايد و چون چتر بر سرش مى نهد ، گويى كه بادبانِ كشتىِ «دارى» (1) است كه ناخدايش آن را برافراشته است . به رنگ هايش مى نازَد و به نازْ مى خرامَد . همچون خروس به سوى مادينه مى رود و با آن ، چون نَرينه هاى پُر هيجان ، براى جفت گيرى مى آميزد . اينها را بر پايه مشاهده مى گويم ، نه بر اساس گزارشى با سندِ ضعيف ، و اگر لقاح آنها بر اساس پندار كسى باشد كه مى پندارد طاووس ، با اشك چشم ، باردار مى كند _ به اين گونه كه اشك چشم خويش را جارى مى كند و قطرات اشكْ در كناره پلك هايش جمع مى شود و مادينه از آن مى خورَد و آن گاه ، تخم مى گذارد و نه از آميزش با نرينه _ باز هم شگفت تر از غذا در دهان يكديگر گذاشتن زاغان نيست . نىْ پَرهاى او را دندانه هاى شانه اى سيمين و گردى هاى شگفتِ خورشيدگونِ روييده بر آن را ، زر ناب و پاره هاى زبرجد پندارى ، و اگر آن را به روييدنى هاى زمين تشبيه كنى ، مى گويى : دسته گلى است چيده شده از شكوفه هاى بهارى ، و اگر با لباس ها مانند كنى ، جامه اى نگارين و يا بُرد زيباى يمانى انگارى ، و اگر با زيورآلات بسنْجى ، چون نگين هاى رنگارنگى است كه در حلقه سيمين جواهرْ نشان ، قرار گرفته اند . چون نازوَرزانِ پُركرشمه گام برمى دارد ، دُم و بالش را مى گشايد و از زيبايى لباس خويش و رنگ هاى گوناگونش ، خنده شادى سر مى دهد ، امّا هر گاه ديده بر پاهاى خود مى افكند ، چنان ناله مى زند كه گويى مى خواهد يارى خواستن خود را نشان دهد ، و به درستىِ دردمندى اش گواهى مى دهد ؛ چون پاهايش باريك اند ، نظير پاى خروس «خِلاسى» (2) و از كنار پايين ساقش خارى پنهانْ بيرون زده است . بر يال او موهاى سبز بلند و پُر نگارْ روييده ، و بالاى گردنش چون اِبريق است ، و قسمت زيرين آن تا شكمش ، چون رنگ وَسمه يمانى است و يا به مانند پرده حرير بر آيينه صيقل زده است . گويى به تور سياه رنگى آراسته است ؛ امّا به خاطر شدّت زيبايى و درخشندگى آن،پنداشته مى شود كه سبزىِ چشمْ نوازى بدان آميخته است ، و سوراخ گوش او نگارى است چون نوكِ قلم ، وگوشش با رنگ بابونه سفيد خالص ، و با سياهى اى كه در آن است ، مى درخشد . كم تر رنگى است كه از آن ، بهره اى نبرده باشد ، و صافى، درخشش ، جذّابيت جامه و جلوه گرى آن ، در اوج است . جامه او چون گل هاى پراكنده است كه به دست باران بهارى و يا آفتاب تابستانى ، پرورده نشده اند . گاه ، پرهايش مى ريزد و از لباسش عريان مى گردد و پرهايش از پىِ هم فرو مى ريزند و آن گاه ، دوباره مى رويند ، و چون برگ درختان ، از بال هايش سر مى زنند و آن گاه ، بار ديگر به رشد و نمو ، روى مى آورَند تا اين كه به شمايل پيش از پر ريزانش باز مى گردند ، بدون آن كه با رنگِ گذشته اش اختلاف پيدا كند . رنگى جاى رنگ ديگر قرار نمى گيرد ، و اگر پرى از پرهاى او را نيك بنگرى ، گاه به تو سرخى گُل ، و زمانى سبزى زِبَرجد ، و در وقتى زردى طلا را نشان مى دهد . چگونه ژرفاى فكر ، به اين ويژگى مى رسد ، و يا انديشه هاى تيز به آن دست مى يابند ، و يا توصيف توصيف كنندگان ، آن را به رشته نظم مى آورَد؟ كوچك ترين اجزايش قابل درك براى فهم ها و قابل توصيف براى زبان ها نيست . منزّه است آن كه خِردها را از وصف آفريده اى مقهور ساخته ، آفريده اى كه آن را در برابر ديدگان نمايان كرده و [ ديده ها ]آن را محدود ، مخلوق ، مركّب و رنگارنگ مى بينند ، و زبان ها در توصيفش ناتوان و در بيان ويژگى هايش درمانده اند .

.


1- .دارى، كشتى منسوب به شهركى بر ساحل دريا به نام «دارين» است . به ملّاح هم «دارى» مى گويند. (م)
2- .خروس دورگه (سفيد _ سياه) را خِلاسى مى گويند . (م)

ص: 198

. .

ص: 199

. .

ص: 200

5 / 3الجَرادَةالإمام عليّ عليه السلام :وإن شِئتَ قُلتَ فِي الجَرادَةِ ، إذ خَلَقَ لَها عَينَينِ حَمراوَينِ ، وأسرَجَ لَها حَدَقَتَينِ قَمراوَينِ ، وجَعَلَ لَهَا السَّمعَ الخَفِيَّ ، وفَتَحَ لَهَا الفَمَ السَّوِيَّ ، وجَعَلَ لَهَا الحِسَّ القَوِيَّ ، ونابَينِ بِهِما تَقرِضُ ، ومِنجَلَينِ بِهِما تَقبِضُ . يَرهَبُهَا الزُّرّاعُ في زَرعِهِم ، ولا يَستَطيعونَ ذَبَّها ، ولَو أجلَبوا بِجَمعِهِم ، حَتّى تَرِدَ الحَرثَ في نَزَواتِها ، وتَقضِيَ مِنهُ شَهَواتِها . وخَلقُها كُلُّهُ لا يُكَوِّنُ إصبَعاً مُستَدِقَّةً . (1)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 185 ، الاحتجاج : ج 1 ص 483 ح 117 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 27 ح 1 ؛ ربيع الأبرار : ج 4 ص 459 .

ص: 201

5 / 3 ملخ

5 / 3ملخامام على عليه السلام :اگر مى خواهى ، از ملخ بگويم كه [ خداوند] براى او ، دو چشم سرخ آفريده و دو حدقه ماه گون افروخته است،و برايش گوشى ناپيدا ساخته و دهانى متناسب گشوده و حسّى قوى قرار داده است ، و دو دندان كه با آنها بِبُرد ، و دو دستِ داس گونه كه با آنها بگيرد . كشاورزان ، از او بر كِشتشان بيم دارند ، و اگر همه گِرد آيند ، براى دفع او توانمند نيستند تا كِشتشان را از بلاى ملخْ دفع كنند،و خواسته هايشان را از آن كِشتْ بر آورده سازند، حالْ آن كه همه جثّه او به مقدار انگشتى باريك نيست .

.

ص: 202

5 / 4الخُفّاشالإمام عليّ عليه السلام :ومِن لَطائِفِ صَنعَتِهِ وعَجائِبِ خِلقَتِهِ ما أرانا مِن غَوامِضِ الحِكمَةِ في هذِهِ الخَفافيشِ الَّتي يَقبِضُهَا الضِّياءُ الباسِطُ لِكُلِّ شَيءٍ ، ويَبسُطُهَا الظَّلامُ القابِضُ لِكُلِّ حَيٍّ ، وكَيفَ عَشِيَت أعيُنُها عَن أن تَستَمِدَّ مِنَ الشَّمسِ المُضيئَةِ نوراً تَهتَدي بِهِ في مَذاهِبِها ، وتَتَّصِلُ بِعَلانِيَةِ بُرهانِ الشَّمسِ إلى مَعارِفِها . ورَدَعَها بِتَلَألُوَ ضِيائِها عَنِ المُضِيِّ في سُبُحاتِ إشراقِها . وأكَنَّها في مَكامِنِها عَنِ الذَّهابِ في بُلَجِ ائتِلاقِها ، فَهِيَ مُسدَلَةُ الجُفونِ بِالنَّهارِ عَلى حِداقِها . وجاعِلَةُ اللَّيلِ سِراجاً تَستَدِلُّ بِهِ فِي التِماسِ أرزاقِها . فلا يَرُدُّ أبصارَها إسدافُ ظُلمَتِهِ ، ولا تَمتَنِعُ مِنَ المُضِيِّ فيهِ لِغَسَقِ دُجُنَّتِهِ . فَإِذا ألقَتِ الشَّمسُ قِناعَها ، وبَدَت أوضاحُ نَهارِها ، ودَخَلَ مِن إشراقِ نورِها عَلَى الضِّبابِ في وِجارِها (1) ، أطبَقَتِ الأَجفانَ عَلى مَآقيها ، وتَبَلَّغَت بِمَا اكتَسَبَتهُ مِنَ المَعاشِ في ظُلَمِ لَياليها . فَسُبحانَ مَن جَعَلَ اللَّيلَ لَها نَهاراً ومَعاشاً ، وَالنَّهارَ سَكَناً وقَراراً ! وجَعَلَ لَها أجنِحَةً مِن لَحمِها تَعرُجُ بِها عِندَ الحاجَةِ إلَى الطَّيَرانِ ، كَأَنَّها شَظايَا الآذانِ ، غَيرَ ذواتِ ريشٍ ولا قَصَبٍ . إلّا أنَّكَ تَرى مَواضِعَ العُروقِ بَيِّنَةً أعلاماً . لَها جَناحانِ لَمّا يَرِقّا فَيَنشَقّا ، ولَم يَغلُظا فَيَثقُلا . تَطيرُ ووَلَدُها لاصِقٌ بِها لاجِئٌ إلَيها يَقَعُ إذا وَقَعَت ويَرتَفِعُ إذَا ارتَفَعَت . لا يُفارِقُها حَتّى تَشتَدَّ أركانُهُ ، ويَحمِلُهُ لِلنُّهوضِ جَناحُهُ ، ويَعرِفُ مَذاهِبَ عَيشِهِ ومَصالِحَ نَفسِهِ . فَسُبحانَ البارِىَ لِكُلِّ شَيءٍ عَلى غَيرِ مِثالٍ خَلا مِن غَيرِهِ ! (2)

.


1- .وجارها : جُحْرُها الذي تَأوي إليه (النهاية : ج 5 ص 156 «وجر») .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 155 ، بحار الأنوار : ج 64 ص 323 ح 2 .

ص: 203

5 / 4 خفّاش

5 / 4خفّاشامام على عليه السلام :از ج_مله ظ_رافت هاى ص_نع_ت و شگفتى هاى آفرينش او ، حكمت هاى نهفته در اين خفاش هاست كه به ما نشان داده است؛ خفّاش هايى كه نور _ كه گشاينده [ ديده] هر چيزى است _ ديده آنها را مى بندد ، و تاريكى شب _ كه ديده هر موجود زنده اى را مى بندد _ ديده آنها را باز مى كند ؛ و اين كه : چگونه ديدگانشان توان آن را ندارد كه از خورشيد درخشان ، نورى به چنگ آورد تا بدان ، در رفت و آمدشان راه را بيابند ، و در هنگام آشكار شدن نور خورشيد ، خود را به آنچه مى خواهند ، برسانند؟ و اين كه : چگونه خداوند با درخشش نور خورشيد ، آنها را از رفتن به جاهايى كه جلوه گاهِ آفتاب اند ، بازداشته است و آنها را در آشيانه هايشان ، از رفتن به جايى كه پرتوهاى خورشيد مى درخشند ، پنهان نموده است؟ از اين رو ، در روز ، پلك ها را بر حدقه مى نهند ، و شب را چراغى مى شمارند كه به آن ، براى جستجوى روزى ، راه مى جويند ، و تاريكى شب ، ديده هاى آنها را كور نمى كند ، و تيرگى بسيار آن ، آنها را از رفتنْ باز نمى دارد ، و آن گاه كه خورشيد ، نقاب از صورت افكنْد و روشنايى روزْ آشكار شد و پرتو نور آن به لانه سوسمارها تابيد ، پلك هاى خود را بر هم مى نهند و به آنچه در تاريكى شب به دست آورده اند ، بسنده مى كنند . منزّه است خدايى كه شب را براى آنها ، روز و وسيله روزى قرار داده ، و روز را مايه آرامش و قرار آنها نموده است ، و بال هايى از گوشت براى آنها نهاده كه به وسيله آنها ، به هنگام نيازمندى پرواز مى كنند ؛ بال هايى كه گويى لاله گوش اند ، بدون پر و استخوان . با اين حال ، جاى رگ ها را در آنها آشكار مى بينى . و دو بال دارند كه نه آن قدر نازك اند كه بشكنند ، و نه آن قدر سخت اند كه سنگين باشند . در حالى كه بچّه شان به آنها چسبيده و پناه آورده ، پرواز مى كنند . بچّه خفّاش ، زمانى كه مادرش بنشيند ، مى نشيند ، و زمانى كه مادرش پرواز كند ، پرواز مى كند ، و از او جدا نمى شود تا آن كه استخوان بندى اش محكم شود و بال هايش براى پرواز ، آماده شود ، و راه هاى زندگى و مصلحت خود را بشناسد . پس منزّه است آفريننده هر چيز ، كه آفرينشش بدون نمونه به جا مانده از ديگرى است .

.

ص: 204

5 / 5النَّملَةالإمام عليّ عليه السلام :أ لا يَنظُرونَ إلى صَغيرِ ما خَلَقَ كَيفَ أحكَمَ خَلقَهُ ، وأتقَنَ تَركيبَهُ ، وفَلَقَ لَهُ السَّمعَ وَالبَصَرَ ، وسَوّى لَهُ العَظمَ وَالبَشَرَ ! انظُروا إلَى النَّملَةِ في صِغَرِ جُثَّتِها ولَطافَةِ هَيئَتِها ، لا تَكادُ تُنالُ بِلَحظِ البَصَرِ ، ولا بِمُستَدرَكِ الفِكَرِ ، كَيفَ دَبَّت عَلى أرضِها ، وصُبَّت عَلى رِزقِها ، تَنقُلُ الحَبَّةَ إلى جُحرِها ، وتُعِدُّها في مُستَقَرِّها . تَجمَعُ في حَرِّها لِبَردِها ، وفي وِردِها لِصَدرِها ، مَكفولٌ بِرِزقِها مَرزوقَةٌ بِوفقِها ، لا يُغفِلُهَا المَنّانُ ، ولا يَحرِمُهَا الدَّيّانُ ولَو فِي الصَّفَا اليابِسِ وَالحَجَرِ الجامِسِ (1) ! ولَو فَكَّرتَ في مَجاري أكلِها في عُلوِها وسُفلِها ، وما فِي الجَوفِ مِن شَراسيفِ (2) بَطنِها ، وما فِي الرَّأسِ مِن عَينِها واُذُنِها لَقَضَيتَ مِن خَلقِها عَجَباً ، ولَقيتَ مِن وَصفِها تَعَباً ! فَتَعالَى الَّذي أقامَها عَلى قَوائِمِها ، وبَناها عَلى دَعائِمِها ! لَم يَشرَكهُ في فِطرَتِها فاطِرٌ ، ولَم يُعِنهُ عَلى خَلقِها قادِرٌ . ولَو ضَرَبتَ في مَذاهِبِ فِكرِكَ لِتَبلُغَ غاياتِهِ ، ما دَلَّتكَ الدَّلالَةُ إلّا عَلى أنَّ فاطِرَ النَّملَةِ هُوَ فاطِرُ النَّخلَةِ ، لِدَقيقِ تَفصيلِ كُلِّ شَيءٍ ، وغامِضِ اختِلافِ كُلِّ حَيٍّ . ومَا الجَليلُ وَاللَّطيفُ وَالثَّقيلُ وَالخَفيفُ وَالقَوِيُّ وَالضَّعيفُ في خَلقِهِ إلّا سَواءٌ . (3)

.


1- .الجَمْس _ بالفتح _ : الجامِدُ (النهاية : ج 1 ص 294 «جمس») .
2- .الشُّرسُوف واحد الشَّراسيف ، وهي أطراف الأضلاع المشرِفة على البطن ، وقيل : هو غُضروف مُعلّق بكلّ بَطن (النهاية : ج 2 ص 459 «شرسف») .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 185 ، الاحتجاج : ج 1 ص 481 ح 117 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 26 ح 1 ؛ ربيع الأبرار : ج 4 ص 481 وفيه إلى «قادر» .

ص: 205

5 / 5 مورچه

5 / 5مورچهامام على عليه السلام :آيا به كوچك چيزى كه آفريده ، نمى نگرند كه چگونه آفرينشش را استوار ساخته و تركيبش را مستحكم كرده و براى او گوش و چشم نهاده و بدو استخوان و پوست داده است؟ به مورچه بنگريد كه با همه كوچكىِ جُثّه و ظرافت اندام _ كه به چشم نمى آيد و به انديشه درك نمى گردد _ چگونه بر زمين مى جنبد و به روزى اش دست مى يابد ، دانه را به لانه اش مى بَرد و آن را در قرارگاه خود فراهم مى آورَد . در روزهاى گرم ، براى سرمايش جمع مى كند و هنگام ورود [ و اقامت در لانه خويش] ، براى زمان بازگشتن ، ذخيره مى كند . روزى اش ضمانت گرديده و در خور نيازش ، روزى داده شده است . خداى نعمت بخش ، او را فراموش نمى كند و پروردگار پاداش دهنده ، او را از روزى محروم نمى سازد ، گرچه در دل صخره خشك و سنگ سخت باشد . و اگر در بالا و پايين گذرگاه خوراكش و آنچه درون اوست از سراستخوان هاى پهلو و شكمش و چشم و گوشى كه در سرش قرار دارند ، بينديشى ، از آفرينش او شگفت زده مى شوى و از توصيف آن ، به رنج و سختى مى افتى . بلندمرتبه است آن كه او را بر پاهايش استوار كرد و بر استوانه هاى پيكرش بساخت! در آفرينش او ، هيچ كس شريك خدا نبود ، و هيچ توانمندى وى را در آفرينش آن ، يارى نكرد . اگر انديشه ات را در راه هاى گوناگون به كار گيرى تا به نهايتِ آن برسى ، برهانْ جز به اين راهنمايى ات نخواهد كرد كه آفريننده مورچه ، همان آفريننده خرما بُن [ با همه بلندى و ستبرى اش] است ، به خاطر دقّتى كه جدا جدا در [ آفرينش ]هر چيز به كار رفته است و تفاوت هاى دقيقى كه در خلقت هر جاندار با جاندار ديگر نهفته است ، و اين كه [ براى خداوند] در كار آفرينش ، ميان اجسام سخت و نرم ، و سنگين و سبك ، و قوى و ضعيف ، هيچ فرقى نيست .

.

ص: 206

5 / 6الوُحوشُ وَالحيتانُالإمام عليّ عليه السلام :وسُبحانَ مَن أدمَجَ قَوائِمَ الذَّرَّةِ (1) والهَمَجَةِ (2) إلى ما فَوقَهُما مِن خَلقِ الحيتانِ وَالفِيَلَةِ ! (3)

عنه عليه السلام :يَعلَمُ عَجيجَ الوُحوشِ فِي الفَلَواتِ ، ومَعاصِيَ العِبادِ في الخَلَواتِ ، وَاختِلافَ النّينانِ (4) فِي البِحارِ الغامِراتِ ، وتَلاطُمَ الماءِ بِالرِّياحِ العاصِفاتِ . (5)

.


1- .الذَّرُّ : النَّمل الأحمر الصّغير ، واحِدتُها ذَرَّةٌ (النهاية : ج 2 ص 157 «ذرر») .
2- .الهَمَجة : واحدة الهمج ؛ وهو ذُبابٌ صَغيرٌ يَسقط على وجوه الغنم والحَمير . وقيل : هو البعوض (النهاية : ج 5 ص 273 «همج») .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 165 ، بحار الأنوار : ج 65 ص 32 ح 1 .
4- .النُّونُ : الحوت ، والجمع أنوانٌ ونِينانٌ ، وأصله نُونانٌ فقلبت الواو ياء لكسرة النون (لسان العرب : ج 13 ص 427 «نون») .
5- .نهج البلاغة : الخطبة 198 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 315 ح 16 .

ص: 207

5 / 6 جانوران و ماهيان

5 / 6جانوران و ماهيانامام على عليه السلام :و منزّه است آن كه در آفرينش ، اركان بدن مورچه ها و پشه ها و بزرگ تر از آنها را تا ماهيان و فيل ها ، استوار ساخت .

امام على عليه السلام :[ خداوند] سر و صداى جانوران را در صحراها ، گناه بندگان را در خلوت ها ، گشت و گذار ماهيان را در درياهاى ژرف ، و تلاطم آب را با وزش توفان ها مى داند .

.

ص: 208

. .

ص: 209

پرتو سوم : شاخه هاى گوناگون دانشِ او

اشاره

پرتو سوم : شاخه هاى گوناگون دانشِ اوباب اوّل : جامعه شناسىباب دوم : روان شناسىباب سوم : تاريخباب چهارم : سخنورىباب پنجم : ادبياتباب ششم : اتم شناسىباب هفتم : رياضيّاتباب هشتم : فيزيكباب نهم : زمين شناسى و هواشناسىباب دهم : پيش از آن كه مرا از دست بدهيد ، از من بپرسيدباب يازدهم : حاضرجوابى

.

ص: 210

الباب الأوّل : علم الاجتماع1 / 1المُجتَمَعُ قَبلَ البِعثَةِالإمام عليّ عليه السلام_ من خُطبَةٍ لَهُ عليه السلام يَصِفُ فيهَا العَرَبَ قَبلَ بِعثَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله _: إنَّ اللّهَ بَعَثَ مُحَمَّداً صلى الله عليه و آله نَذيراً لِلعالَمينَ ، وأميناً عَلَى التَّنزيلِ . وأنتُم مَعشَرَ العَرَبِ عَلى شَرِّ دينٍ وفي شَرِّ دارٍ . مُنيخونَ بَينَ حِجارَةٍ خُشنٍ وحَيّاتٍ صُمٍّ ، تَشرَبونَ الكَدِرَ وتَأكُلونَ الجَشِبَ (1) ، وتَسفِكونَ دِماءَكُم وتَقطَعونَ أرحامَكُم . الأَصنامُ فيكُم مَنصوبَةٌ والآثامُ بِكُم مَعصوبَةٌ . (2)

عنه عليه السلام_ مِن خُطبَةٍ لَهُ عليه السلام يَصِفُ فيهَا النّاسَ قَبلَ بِعثَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله _: وأشهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبدُهُ ورَسولُهُ ، أرسَلَهُ بِالدّينِ المَشهورِ ، وَالعِلمِ المَأثورِ وَالكِتابِ المَسطورِ ، وَالنّورِ السّاطِعِ وَالضِّياءِ اللّامِعِ ، وَالأَمرِ الصّادِعِ ، إزاحَةً لِلشُّبُهاتِ ، وَاحتِجاجاً بِالبَيِّناتِ ، وتحذيراً بِالآياتِ ، وتَخويفاً بِالمَثُلاتِ ، وَالنّاسُ في فِتَنٍ اِنجَذَمَ (3) فيها حَبلُ الدّينِ وتَزَعزَعَت سَوارِي اليَقينِ ، وَاختَلَفَ النَّجرُ وتَشَتَّتَ الأَمرُ ، وضاقَ المَخرَجُ ، وعَمِيَ المَصدَرُ ، فَالهُدى خامِلٌ وَالعَمى شامِلٌ . عُصِيَ الرَّحمنُ ، ونُصِرَ الشَّيطانُ ، وخُذِلَ الإِيمانُ ، فَانهارَت دَعائِمُهُ ، وتَنَكَّرَت مَعالِمُهُ ، ودَرَسَت سُبُلُهُ ، وعَفَت شُرُكُهُ . أطاعُوا الشَّيطانَ فَسَلَكوا مَسالِكَهُ ، ووَرَدوا مناهِلَهُ . بِهِم سارَت أعلامُهُ ، وقامَ لِواؤُهُ في فِتَنٍ داسَتهُم بِأَخفافِها ، ووَطِئَتهُم بِأَظلافِها وقامَت عَلى سَنابِكِها . فَهُم فيها تائِهونَ حائِرونَ جاهِلونَ مَفتونونَ في خَيرِ دارٍ وشَرِّ جيرانٍ . نَومُهُم سُهودٌ وكُحلُهُم دُموعٌ . بِأَرضٍ عالِمُها مُلجَمٌ وجاهِلُها مُكرَمٌ . (4)

.


1- .الجشب : الغليظ الخشِنُ من الطعام ، وقيل : غير المأدوم ، وكلّ بشع الطَّعم جَشْبٌ (النهاية : ج 1 ص 272 «جشب») .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 26 ، الغارات : ج 1 ص 303 عن جندب نحوه ، بحار الأنوار : ج 18 ص 226 ح 68 .
3- .الجَذْم : القَطع (النهاية : ج 1 ص 251 «جذم») .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 2 ، بحار الأنوار : ج 18 ص 217 ح 49 .

ص: 211

باب اول : جامعه شناسى

1 / 1 جامعه پيش از بعثت

باب اول : جامعه شناسى1 / 1جامعه پيش از بعثتامام على عليه السلام_ در سخنرانى اش كه در آن ، عرب پيش از بعثت پيامبر صلى الله عليه و آله را توصيف مى كند _: خداوند ، محمّد صلى الله عليه و آله را بيم دهنده براى جهانيان ، و امين بر وحى اش برانگيخت ، در حالى كه شما _ اى جماعت عرب _ بر بدترين آيين و بدترين سراى ، در ميان سنگلاخ هاى ناهموار و مارهاى گُنگ مى زيستيد ، آب آلوده مى نوشيديد ، و غذاى ناگوار مى خورديد ، و خون يكديگر را مى ريختيد ، و پيوند خويشاوندى بين خويش را قطع مى كرديد . بت ها در ميانتان برپا بودند ، و شما دربند گناهان ، گرفتار بوديد .

امام على عليه السلام_ در سخنرانى اش كه در آن ، مردم پيش از بعثت پيامبر صلى الله عليه و آله را توصيف مى كند_: گواهى مى دهم كه محمّد صلى الله عليه و آله ، بنده او و فرستاده اوست كه او را با دينِ روشن ، و دانش به ارث برده [ از پيامبران پيشين] ، و كتابِ نگارش يافته ، و آفتاب پُر فروغ ، و روشنايىِ درخشنده ، و فرمانِ قاطعْ فرستاد ، براى كنار زدن شُبهه ها ، و استدلال به برهان هاى روشن ، و بر حذر داشتن به وسيله آيه ها ، و بيم دادن با عذاب ها ، در حالى كه مردم در فتنه اى به سر مى بردند كه در آن ، رشته دين بُريده بود ، و اركان يقين ، از هم پاشيده بود . در اصول ، اختلاف شده و كارها از هم گسيخته بود . راه گريزْ تنگ ، و راه خروجْ كور بود . هدايتْ بى رونق و كورىْ فراگير بود . پروردگار ، نافرمانى مى گشت ، و شيطانْ يارى مى شد ، و ايمانْ بى ياور بود ، و پايه هاى آن ساقط و نشانه هاى آن ناشناخته گشته بود ، و راه هايش متروك و جاده هاى آن ، نابود شده بود . شيطان را پيروى مى كردند ، و راه او را مى رفتند ، و به آبشخور او گام مى نهادند ، و در فتنه اى كه در زير گام هايش نابود مى شدند و در پايش لگدكوب مى گشتند و بر روى پاهايش مى ايستاد ، پرچم هاى شيطان به وسيله آنان حمل مى شد و درفش او به وسيله آنان بر پا نگه داشته مى شد و آنان ، در آن فتنه ، در بهترين خانه و در كنار بدترين همسايه سرگردان ، حيران ، نادان و فريب خورده بودند ، خوابشانْ پريشانى و سرمه شانْ اشك بود ، در سرزمينى كه دانشورش به بند ، و نادانش محترم بود .

.

ص: 212

1 / 2أصنافُ النّاسِالإمام عليّ عليه السلام_ مِن خُطبَةٍ لَهُ عليه السلام يَصِفُ زَمانَهُ بِالجَورِ ، ويَقسِمُ النّاسَ فيهِ خَمسَةَ أصنافٍ ، ثُمَّ يُزَهِّدُ فِي الدُّنيا _: أيُّهَا النّاسُ ، إنّا قَد أصبَحنا في دَهرٍ عَنودٍ ، وزَمَنٍ كَنودٍ ، يُعَدُّ فيهِ المُحسِنُ مُسيئاً ، ويَزدادُ الظّالِمُ فيهِ عُتُوّاً ، لا نَنتَفِعُ بِما عَلِمنا ، ولا نَسأَلُ عَمّا جَهِلنا ، ولا نَتَخَوَّفُ قارِعَةً حَتّى تَحُلَّ بِنا . وَالنّاسُ عَلى أربَعَةِ أصنافٍ : مِنهُم مَن لا يَمنَعُهُ الفَسادَ فِي الأَرضِ إلّا مَهانَةُ نَفسِهِ وكَلالَةُ حَدِّهِ ونَضيضُ وَفرِهِ . ومِنهُمُ المُصلِتُ لِسَيفِهِ ، وَالمُعلِنُ بِشَرِّهِ ، وَالمُجلِبُ بِخَيلِهِ ورَجِلِهِ ، قَد أشرَطَ نَفسَهُ وأوبَقَ دينَهُ لِحُطامٍ يَنتَهِزُهُ أو مِقنَبٍ (1) يَقودُهُ أو مِنبَرٍ يَفرَعُهُ . ولَبِئسَ المَتجَرُ أن تَرَى الدُّنيا لِنَفسِكَ ثَمَناً ومِمّا لَكَ عِندَ اللّهِ عِوَضاً ! ومِنهُم مَن يَطلُبُ الدُّنيا بِعَمَلِ الآخِرَةِ ولا يَطلُبُ الآخِرَةَ بِعَمَلِ الدُّنيا ، قَد طامَنَ مِن شَخصِهِ وقارَبَ مِن خَطوِهِ وشَمَّرَ مِن ثَوبِهِ وزَخرَفَ مِن نَفسِهِ لِلأَمانَةِ ، وَاتَّخَذَ سِترَ اللّهِ ذَريعَةً إلَى المَعصِيَةِ . ومِنهُم مَن أبعَدَهُ عَن طَلَبِ المُلكِ ضُؤولَةُ نَفسِهِ وَانقِطاعُ سَبَبِهِ ، فَقَصَرَتهُ الحالُ عَن حالِهِ فَتَحَلّى بِاسمِ القَناعَةِ وتَزَيَّنَ بِلِباسِ أهلِ الزَّهادَةِ ، ولَيسَ مِن ذلِكَ في مَراحٍ ولا مَغدًى . وبَقِيَ رِجالٌ غَضَّ أبصارَهُم ذِكرُ المَرجِعِ ، وأراقَ دُموعَهُم خَوفُ المَحشَرِ ، فَهُم بَينَ شَريدٍ نادٍّ ، وخائِفٍ مَقموعٍ ، وساكِتٍ مَكعومٍ ، وداعٍ مُخلِصٍ ، وثَكلانَ موجَعٍ ، قَد أخمَلَتهُمُ التَّقِيَّةُ وشَمِلَتهُمُ الذِّلَّةُ ، فَهُم في بَحرٍ اُجاجٍ ، أفواهُهُم ضامِزَةٌ (2) ، وقُلوبُهُم قَرِحَةٌ ، قَد وَعَظوا حَتّى مَلّوا وقُهِروا حَتّى ذَلّوا ، وقُتِلوا حَتّى قَلّوا . فَلتَكُنِ الدُّنيا في أعيُنِكُم أصغَرَ مِن حُثالَةِ القَرَظِ (3) ، وقُراضَةِ (4) الجَلَمِ (5) ، وَاتَّعِظوا بِمَن كانَ قَبلَكُم ، قَبلَ أن يَتَّعِظَ بِكُم مَن بَعدَكُم ، وَارفُضوها ذَميمَةً ، فَإِنَّها قَد رَفَضَت مَن كانَ أشغَفَ بِها مِنكُم . (6)

.


1- .المِقنَب _ بالكسر _ : جَماعة الخيل والفُرسان (النهاية : ج 4 ص 111 «قنب») .
2- .الضامِز : المُمسك (النهاية : ج 3 ص 100 «ضمز») .
3- .القَرَظ : وَرقُ السَّلَم (النهاية : ج 4 ص 43 «قرظ») .
4- .القُراضة : ما سقط بالقَرض (لسان العرب : ج 7 ص 216 «قرض») .
5- .الجَلَم : الذي يُجَزُّ به الشَّعَر والصُّوف كالمقصّ (مجمع البحرين : ج 1 ص 307 «جلم») . وهما كناية عن الغاية في الزهادة .
6- .نهج البلاغة : الخطبة 32 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 4 ح 54 ؛ مطالب السؤول : ص 32 .

ص: 213

1 / 2 انواع مردم

1 / 2انواع مردمامام على عليه السلام_ در سخنرانى اش كه در آن ، روزگارش را به «بيداد» توصيف كرده و مردم را در آن به سه گروه تقسيم مى كند و به زهد در دنيا سفارش مى كند _: اى مردم! ما در روزگارى واژگونه ، و زمانه اى ناسپاس ، به سر مى بريم ؛ روزگارى كه نيكوكار ، در آن ، بدكار به شمار مى آيد ، و ستمكار ، بر طغيانگرى مى افزايد . از آنچه مى دانيم ، بهره نمى بريم ، و از آنچه نمى دانيم ، نمى پرسيم ، و از حادثه اى نمى هراسيم تا آن كه بر ما فرود مى آيد. مردم ، چهار گروه شده اند : گروهى از آنان ، كسانى هستند كه چيزى جز خوارىِ نفس ، كندىِ سلاح و كمىِ دارايى ، آنها را از فساد ، باز نمى دارد . گروه ديگر ، آنانى هستند كه شمشير از نيام بركشيده اند و شرارت خود را آشكار ساخته اند و نيروى سواره و پياده خود را گرد آورده اند ، خود را آماده ساخته و دينشان را براى مالى كه فرصت طلبانه آن را به دست آوردند و يا سوارانى كه فرماندهى كنند و يا منبرى كه بر آن نشينند ، نابود كرده اند ، و چه بد داد و ستدى است كه دنيا را براى جان خويش ، قيمت بشمارى و آن را جاى گزين آنچه براى تو در نزد خدا هست ، بپندارى . گروهى ديگر ، آنانى هستند كه با كار آخرت ، دنيا را مى جويند ، و با كار دنيا ، در پى آخرت نيستند . از خود ، فروتنى نشان مى دهند ، گام هاى كوتاه برمى دارند ، دامن خويش را بالا نگه مى دارند ، و خود را براى امانت گرفتن ، آراسته مى سازند ، و خطاپوشى خداوند را به گونه ابزارى براى نافرمانى از او به كار مى گيرند . گروهى از آنان _ كه پستى و نداشتن وسيله ، آنان را از حكومتْ دور كرده _ به آنچه دارند ، بسنده مى كنند ، خود را به اسم قناعت مى آرايند ، و به لباس اهل زهد ، آراسته مى شوند ، حالْ آن كه هيچ شب و روزى با زهد ، همراه نبوده اند . انسان هايى باقى مى مانند كه ياد بازگشت قيامت ، نگاه هايشان را فرو هشته و بيم محشر ، اشكشان را جارى ساخته است . اينان ، گريزان از مردم ، ترسان و مقهور ، ساكتِ لب بسته ، دعا كننده مخلص و گريانِ دردمندند كه پرهيزگارى ، آنان را گم نام كرده ، و خوارى دامنگيرشان گشته و در دريايى شور ، غوطه ورند . دهان هايشان بسته ، و دل هايشان زخمى است . آن قدر پند داده اند كه به ستوه آمده اند ، و از چيرگى هواپرستان ، خوار گشته اند ، و كشته شده اند و كم شمار گرديده اند . بايد كه دنيا در چشمانتان كوچك تر از تفاله برگ درخت سلَم و خرده پشم افتاده از قيچى باشد . از گذشتگان خود ، پند بگيريد ، پيش از آن كه آيندگان از شما پند بگيرند . دنيا نكوهيده را از خود برانيد ؛ چرا كه اين دنيا ، كسانى را كه شيفته تر از شما به آن بودند ، راند .

.

ص: 214

نهج البلاغة :مِن كَلامٍ لَهُ عليه السلام لِكُمَيلِ بنِ زِيادٍ النَّخَعِيِّ ، قالَ كُمَيلُ بنُ زِيادٍ : أخَذَ بِيَدي أميرُ المُؤمِنينَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام فَأَخرَجَني إلَى الجَبّانِ (1) ، فَلَمّا أصحَرَ تَنَفَّسَ الصُّعَداءِ ثُمَّ قالَ : يا كُمَيلَ بنَ زِيادٍ ، إنَّ هذِهِ القُلوبَ أوعِيَةٌ فَخَيرُها أوعاها ، فَاحفَظ عَنّي ما أقولُ لَكَ : النّاسُ ثَلاثَةٌ : فَعالِمٌ رَبّانِيٌّ ، ومُتَعَلِّمٌ عَلى سَبيلِ نَجاةٍ ، وهَمَجٌ رَعاعٌ أتباعُ كُلِّ ناعِقٍ ، يَميلونَ مَعَ كُلِّ ريحٍ ، لَم يَستَضيئوا بِنورِ العِلمِ ، ولَم يَلجَؤوا إلى رُكنٍ وَثيقٍ . يا كُمَيلُ ، العِلمُ خَيرٌ مِنَ المالِ ، العِلمُ يَحرُسُكَ وأنتَ تَحرُسُ المالَ ، وَالمالُ تَنقُصُهُ النَّفَقَةُ ، وَالعِلمُ يَزكو عَلَى الإِنفاقِ ، وصَنيعُ المالِ يَزولُ بِزَوالِهِ . يا كُمَيلَ بنَ زِيادٍ ، مَعرِفَةُ العِلمِ دينٌ يُدانُ بِهِ ، بِهِ يَكسِبُ الإِنسانُ الطّاعَةَ في حَياتِهِ ، وجَميلَ الاُحدوثَةِ بَعدَ وَفاتِهِ . وَالعِلمُ حاكِمٌ وَالمالُ مَحكومٌ عَلَيهِ . يا كُمَيلُ ، هَلَكَ خُزّانُ الأَموالِ وهُم أحياءٌ ، وَالعُلَماءُ باقونَ ما بَقِيَ الدَّهرُ : أعيانُهُم مَفقودَةٌ ، وأمثالُهُم فِي القُلوبِ مَوجودَةٌ . ها ، إنَّ ههُنا لَعِلماً جَمّاً _ وأشارَ بِيَدِهِ إلى صَدرِهِ _ لَو أصَبتُ لَهُ حَمَلَةً ! بَلى أصَبتُ لَقِناً (2) غَيرَ مأمونٍ عَلَيهِ ، مُستَعمِلاً آلَةَ الدّينِ لِلدُّنيا ، ومُستَظهِراً بِنِعَمِ اللّهِ عَلى عِبادِهِ ، وبِحُجَجِهِ عَلى أولِيائِهِ ، أو مُنقاداً لِحَمَلَةِ الحَقِّ ، لا بَصيرَةَ لَهُ في أحنائِهِ (3) ، يَنقَدِحُ الشَّكَّ في قَلبِهِ لِأَوَّلِ عارِضٍ مِن شُبهَةٍ . ألا لا ذا ولا ذاكَ ! أو مَنهوماً بِاللَّذَّةِ ، سَلِسَ القِيادِ لِلشَّهوَةِ ، أو مُغرَماً بِالجَمعِ وَالِادِّخارِ ، لَيسا مِن رُعاةِ الدّينِ في شَيءٍ ، أقرَبُ شَيءٍ شَبَهاً بِهِما الأَنعامُ السّائِمَةُ ! كَذلِكَ يَموتُ العِلمُ بِمَوتِ حامِليهِ . اللّهُمَّ بَلى ! لا تَخلُو الأَرضُ مِن قائِمٍ للّهِِ بِحُجَّةٍ ، إمّا ظاهِراً مَشهوراً أو خائِفاً مَغموراً ؛ لِئَلّا تَبطُلَ حُجَجُ اللّهِ وبَيِّناتِهِ . وكَم ذا ؟ وأينَ اُولِئَكَ ؟ اُولئِكَ _ وَاللّهِ _ الأَقَلّونَ عَدَداً ، وَالأَعظَمونَ عِندَ اللّهِ قَدراً . يَحفَظُ اللّهُ بِهِم حُجَجَهُ وبَيِّناتِهِ حَتّى يودِعوها نُظَراءَهُم ، ويَزرَعوها في قُلوبِ أشباهِهِم . هَجَمَ بِهِمُ العِلمُ عَلى حَقيقَةِ البَصيرَةِ ، وباشَروا روحَ اليَقينِ ، وَاستَلانوا مَا استَعوَرَهُ المُترَفونَ ، وأنِسوا بِمَا استَوحَشَ مِنهُ الجاهِلونَ ، وصَحِبُوا الدُّنيا بِأَبدانٍ أرواحُها مُعَلَّقَةٌ بِالمَحَلِّ الأَعلى . اُولئِك خُلَفاءُ اللّهِ في أرضِهِ وَالدُّعاةُ إلى دينِهِ . آهِ آهِ شَوقاً إلى رُؤيَتِهِم ! اِنصَرِف يا كُمَيلُ إذا شِئتَ . (4)

.


1- .الجَبّان والجبّانة : الصحراء ، وتسمّى بهما المقابر ؛ لأنّها تكون في الصحراء تسميةً للشيء بموضعه (لسان العرب : ج 13 ص 85 «جبن») .
2- .أي فَهِمٌ حَسَنُ التَّلَقُّن لِمَا يَسْمَعُه (النهاية : ج 4 ص 266 «لقن») .
3- .الحِنْوُ : واحد الأحناء ، وهي الجَوانِب (لسان العرب : ج 14 ص 206 «حنا») .
4- .نهج البلاغة : الحكمة 147 ، الإرشاد : ج 1 ص 227 ، الأمالي للمفيد : ص 247 ح 3 ، كمال الدين : ص 290 ح 2 ، الخصال : ص 186 ح 257 ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 105 ، تحف العقول : ص 169 ، الأمالي للطوسي : ص 20 ح 23 ، الغارات : ج 1 ص 149 ؛ حلية الأولياء : ج 1 ص 79 ، تاريخ بغداد : ج 6 ص 379 الرقم 3413 وفيه إلى «آلة الدِّين للدنيا» ، المعيار والموازنة : ص 79 ، كنز العمّال : ج 10 ص 262 ح 29391 .

ص: 215

نهج البلاغة_ از سخنان على عليه السلام به كُمَيل بن زياد نَخَعى _: كميل بن زياد گفت : امير مؤمنان على بن ابى طالب عليه السلام دستم را گرفت و به صحرا بُرد . هنگامى كه به صحرا رسيد ، آهى كشيد و فرمود : «اى كميل بن زياد! اين دل ها مثل ظروف اند . بهترينِ آنها ، نگهدارترينِ آنهاست . آنچه را به تو مى گويم ، به ياد بسپار . مردم ، سه گروه اند : عالمان الهى ، جويندگان دانش در راه رستگارى ، و فرومايگانِ بى مقدار كه پىِ هر صدايى را مى گيرند و با هر بادى كه مى وزد ، به سويى مى گرايند و به نور دانش ، روشنايى نمى گيرند و به پايه استوارى پناه نمى جويند . اى كميل! دانش ، بهتر از دارايى است . دانش ، تو را نگه مى دارد ؛ ولى اين تويى كه دارايى را نگهدارى مى كنى ، و بخشش ، مال را كم مى كند ، در حالى كه دانش ، با بخشيدنْ رشد مى كند ، و مال اندوز با رفتن آن از بين مى رود . اى كميل بن زياد! آشنايى با دانش، دينى است كه به سبب آن ، ديندار مى شوند ، و انسان ، به وسيله آن ، در زندگى اش اطاعت را و پس از درگذشتش نام نيك را به دست مى آورَد . دانش ، حكم كننده است و دارايى ، حكم پذير . اى كميل! مال اندوزانْ مُرده اند ، گرچه زنده باشند ، و دانشمندان ، تا روزگار باقى است، پاينده اند. تن هايشان از دست رفته ؛ ولى نشانه هايشان در دل ها موجود است . بدان كه در اين جا ، دانشى فراوان انباشته است (و با دست به سينه اش اشاره كرد) . اى كاش فرا گيرندگانى براى آن مى يافتم ! آرى ، [ گاهْ ]تيزفهمانى يافتم كه براى آن ، امين نبودند ؛ چرا كه ابزار دين را براى دنيا به كار مى بردند ، و با نعمت هاى خداوند ، بر بندگانش برترى مى جستند ، و با برهان هاى الهى ، بر دوستان خدا فخر مى فروختند ، و يا [ كسانى را يافتم كه] سر به فرمان حق مداران بودند ؛ امّا در شناخت زواياى حق ، بصيرت نداشتند و با نخستين شُبهه اى كه پيش مى آمد ، شك و ترديد در دلشان رخنه مى كرد . [ براى فرا گرفتن چنان دانشى] نه اين در خور است و نه آن . يا كسى [را يافتم] كه سختْ در پى لذّت است و رام شهوت و يا شيفته گِرد آوردن مال و انبار كردن آن . هيچ يك از اين دو [نيز] ، توان پاسدارى از دين را ندارند و بيشتر به چارپايان چرنده شباهت دارند . چنين است كه دانش ، با مرگ دانشوران مى ميرد . بار خدايا ، آرى ، زمين از برپا دارنده حجّت الهى ، خالى نمى ماند كه يا آشكار و شناخته شده است و يا بيمناك و پنهان از ديده ، تا حجّت ها و نشانه هاى خدايى باطل نشوند . اينان ، چند تن ، و كجايند؟ به خدا سوگند ، اينان كمْ شمارند ، و در پيش خدا با ارزش ترين اند . خداوند به وسيله اينان ، حجّت ها و نشانه هاى خود را نگه مى دارد تا آنها را به همگون هاى خويش بسپارند و در دل كسانى همچون خود بكارند . دانش ، حقيقت بينايى را بر آنان تابانده است و آنان ، روح يقين را دريافته اند . آنچه را كه ثروت اندوزانْ دشوار شمرده اند ، آنان به آسانى پذيرفته اند ، و به آنچه نادانان از آن وحشت دارند ، انس گرفته اند . با بدن هاى خويش همنشين دنيا شده اند و روح آنها به جايگاه بالا درآويخته است . آنان ، جانشينان خدا در زمين او و فراخوانان به دين او هستند . آه كه چه قدر آرزومند ديدارشانم! اى كميل! اگر مى خواهى ، برگرد» .

.

ص: 216

. .

ص: 217

. .

ص: 218

1 / 3أوصافُ المُنافِقينَالإمام عليّ عليه السلام_ مِن خُطبَةٍ لَهُ عليه السلام يَصِفُ فيهَا المُنافِقينَ _: اُحَذِّرُكُم أهلَ النِّفاِق فَإنَّهُمُ الضّالّونَ المُضِلّونَ ، وَالزّالّونَ المُزِلّونَ ، يَتَلَوَّنونَ ألواناً ، ويَفتَنّونَ افتِناناً ، ويَعمِدونَكُم بِكُلِّ عِمادٍ ، ويَرصُدونَكُم بِكُلِّ مِرصادٍ . قُلوبُهُم دَوِيَّةٌ ، وصِفاحُهُم نَقِيَّةٌ . يَمشونَ الخَفاءَ ، ويَدِبّونَ الضَّرّاءَ . وَصفُهُم دَواءٌ ، وقَولُهُم شِفاءٌ ، وفِعلُهُمُ الدّاءُ العَياءُ . حَسَدَةُ الرَّخاءِ ، ومُؤَكِّدُو البَلاءِ ، ومُقنِطو الرَّجاءِ . لَهُم بِكُلِّ طَريقٍ صَريعٌ ، وإلى كُلِّ قَلبٍ شَفيعٌ ، ولِكُلِّ شَجوٍ دُموعٌ . يَتَقارَضونَ الثَّناءَ ، ويَتَراقَبونَ الجَزاءَ : إن سَأَلوا ألحَفوا،وإن عَذَلوا كَشَفوا، وإن حَكَموا أسرَفوا.قَد أعَدّوا لِكُلِّ حَقٍّ باطِلاً ، ولِكُلِّ قائِمٍ مائِلاً ، ولِكُلِّ حَيٍّ قاتِلاً ، ولِكُلِّ بابٍ مِفتاحَاً،ولِكُلِّ لَيلٍ مِصباحاً.يَتَوَصَّلونَ إلَى الطَّمَعِ بِاليَأسِ لِيُقيموا بِهِ أسواقَهُم ، ويُنفِقوا بِهِ أعلاقَهُم (1) . يَقولونَ فَيُشَبِّهونَ ، ويَصِفونَ فَيُمَوِّهونَ . قَد هَوَّنُوا الطَّريقَ ، وأضلَعُوا المَضيقَ (2) . فَهُم لُمَةُ الشَّيطانِ ، وحُمَةُ (3) النّيرانِ : «أُوْلَ_ل_ءِكَ حِزْبُ الشَّيْطَ_نِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَ_نِ هُمُ الْخَ_سِرُونَ» (4) . (5)

.


1- .الأعلاق : جمع العِلْق ؛ وهو النفِيس من كلّ شيء (تاج العروس : ج 13 ص 350 «علق») .
2- .أي : يجعلونها معوجّة يصعب تجاوزها ، فيهلكون (صبحي الصالح) .
3- .حُمَةُ العَقرب : سمّها وضرّها (تاج العروس : ج 19 ص 344 «حما») .
4- .المجادلة : 19 .
5- .نهج البلاغة : الخطبة 194 ، بحار الأنوار : ج 72 ص 177 ح 6 وراجع عيون الحكم والمواعظ : ص 105 ح 2358 و ص 234 ح 4492 و ص 554 ح 10209 .

ص: 219

1 / 3 صفات منافقان

1 / 3صفات منافقانامام على عليه السلام_ در سخنرانى اش كه در آن ، منافقان را توصيف كرده است _: شما را از منافقان برحذر مى دارم ؛ چرا كه آنان ، گم راهان و گم راه كنندگان ، خطاكاران و به خطا وادارندگان اند . رنگ هاى گوناگون مى گيرند و فتنه ها مى انگيزند . به هر وسيله اى بر ضدّ شما تكيه مى كنند و در هر كمينگاهى در كمين شما مى نشينند . آنان دل هايشان بيمار ، و چهره هايشان پاك است . در پنهانْ گام مى زنند و به سوى زيان مى خزند. وصفشان همچون مَرهم و كلامشان شفاست ؛ ولى كارهايشان دردِ بى درمان است . حسدورزان بر راحتى [ مردم] ، و فزايندگان گرفتارى و نوميدسازندگانِ اميدوارى اند . در هر راهى ، به خاك افتاده اى دارند ، و در هر دلى ، راه نفوذى ، و براى هر اندوهى اشك هايى . به همديگر ثنا قرض مى دهند و در انتظار پاداش از يكديگرند . هر گاه درخواست كنند ، پافشارى مى كنند ، و اگر ملامت كنند ، پرده درى مى كنند ، و اگر داورى كنند ، زياده روى مى كنند . براى هر حقّى ، باطلى آماده دارند ، و براى هر راستى ، كجى ، و براى هر زنده اى ، قاتلى ، و براى هر درى ، كليدى ، و براى هر شبى ، چراغى! براى طمع ورزى ، به يأس متوسّل مى شوند تا بازارشان را با آن به پا دارند و بر بهاى كالايشان بيفزايند . سخن مى گويند و شُبهه مى پراكنند ، توصيف مى كنند و مشوّش مى كنند . راه را ساده مى نمايند و پيچ و خم هايش را مى افزايند . آنان ، ياران شيطان اند و زبانه هاى آتش . «آنان، حزب شيطان اند. آگاه باش كه حزب شيطان، همان زيانكاران اند» .

.

ص: 220

1 / 4مَبادِئُ اختِلافِ النّاسِالإمام عليّ عليه السلام_ وقَد ذُكِرَ عِندَهُ اختِلافُ النّاسِ _: إنَّما فَرَّقَ بَينَهُم مَبادِئُ طينِهِم ، وذلِكَ أنَّهُم كانوا فِلقَةً مِن سَبَخِ أرضٍ وعَذبِها ، وحَزنِ تُربَةٍ وسَهلِها ، فَهُم عَلى حَسَبِ قُربِ أرضِهِم يَتَقارَبونَ ، وعَلى قَدرِ اختِلافِها يَتَفاوَتونَ . فَتامُّ الرُّواءِ (1) ناقِصُ العَقلِ ، ومادُّ القامَةِ قَصيرُ الهِمَّةِ ، وزاكِي العَمَلِ قَبيحُ المَنظَرِ ، وقَريبُ القَعرِ بَعيدُ السَّبرِ (2) ، ومَعروفُ الضَّريبَةِ (3) مُنكَرُ الجَليبَةِ (4) ، وتائِهُ القَلبِ مُتَفَرِّقُ اللُّبِّ، وطَليقُ اللِّسانِ حَديدُ الجَنانِ. (5)

عنه عليه السلام :إنَّما أنتُم إخوانٌ عَلى دينِ اللّهِ ، ما فَرَّقَ بَينَكُم إلّا خُبثُ السَّرائِرِ ، وسوءُ الضَّمائِرِ . فَلا تَوازَرونَ ولا تَناصَحونَ ، ولا تَباذلونَ ولا تَوادّونَ . (6)

.


1- .الرُّواء : المنظَر الحسَن (النهاية : ج 2 ص 280 «روى») .
2- .السَّبْر : التجرِبَة واستِخراج كُنْهِ الأمر ، وسَبَره : حَزَره وخَبَرَه (لسان العرب : ج 4 ص 340 «سبر») . والمراد إنّك إذا سبرته واختبرت ما عنده وجدّته لبيبا فطنا لا يوقف على أسراره (شرح نهج البلاغة : ج 13 ص 22) .
3- .الضريبة : الطَبيعة والسَجيّة (النهاية : ج 3 ص 80 «ضرب») .
4- .قال المجلسي قدس سره : الجليبة : ما يجلبه الإنسان ويتكلّفه ؛ أي خلقه حسن يتكلّف فعل القبيح (بحار الأنوار : ج 5 ص 254) .
5- .نهج البلاغة : الخطبة 234 عن مالك بن دحية ، بحار الأنوار : ج 5 ص 254 ح 50 .
6- .نهج البلاغة : الخطبة 113 .

ص: 221

1 / 4 سرچشمه اختلاف مردم

1 / 4سرچشمه اختلاف مردمامام على عليه السلام_ هنگامى كه در نزدش از اختلاف مردمْ ياد شد _: بين آنان را سرچشمه سرشتشان فرق نهاده است و اين از آن روست كه آنان ، قطعه اى از خاك شور يا شيرين ، و درشت يا نرم بودند . آنان بر پايه مشابهت خاكشان به هم نزديك مى شوند ، و بر اساس اختلاف آن خاك ، از هم متفاوت مى گردند . از اين رو ، نيكوچهره اى مى بينى كم خِرد ، يا بلندبالايى كوتاه همّت ، يا نيكوكردارى بدمنظر ، يا خُرد جثّه اى ژرف نگر ، يا نيكوسرشتى بدسيرت ، يا شيفته دلى آشفته خِرد ، و يا زبان آورى دل آگاه .

امام على عليه السلام :شما بر پايه دين خدا برادريد . چيزى جز پليدى جان و بدنهادى بين شما جدايى نمى افكنَد ، و چون تفرقه افكنْد ، به همديگر كمك نمى كنيد ، خيرخواه يكديگر نمى شويد، چيزى به همديگر نمى بخشيد، و همديگر را دوست نمى داريد .

.

ص: 222

عنه عليه السلام :لو سَكَتَ الجاهِلُ مَا اختَلَفَ النّاسِ . (1)

1 / 5النَّوادِرالإمام عليّ عليه السلام :النّاسُ بِزَمانِهِم أشبَهُ مِنهُم بِآبائِهِم . (2)

عنه عليه السلام :خَوضُ النّاسِ فِي الشَّيءِ مُقَدِّمَةُ الكائِنِ . (3)

عنه عليه السلام :النّاسِ كَالشَّجَرِ ؛ شَرابُهُ واحِدٌ وثَمَرُهُ مُختَلِفٌ . (4)

نهج البلاغة :قال عليه السلام في صِفَةِ الغَوغاءِ : ... هُمُ الَّذينَ إذَا اجتَمَعوا ضَرَّوا ، وإذا تَفَرَّقوا نَفَعوا ، فَقيلَ : قَد عَرَفنا مَضَرَّةَ اجتِماعِهِم فَما مَنفَعَةُ افتِراقِهِم ؟ فَقالَ عليه السلام : يَرجِعُ أصحابُ المِهَنِ إلى مِهنَتِهِم ، فَيَنتَفِعُ النّاسُ بِهِم ؛ كَرُجوعِ البَنّاءِ إلى بِنائِهِ ، وَالنَّسّاجِ إلى مَنسَجِهِ ، وَالخَبّازِ إلى مَخبَزِهِ . (5)

.


1- .كشف الغمّة : ج 3 ص 139 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 81 ح 75 ؛ الفصول المهمّة : ص 271 .
2- .المائة كلمة : ص 19 ح 3 ، المناقب للخوارزمي : ص 375 ح 395 ، شرح نهج البلاغة : ج 19 ص 209 ، ينابيع المودّة : ج 2 ص 412 ح 90 ؛ خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 115 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 66 ح 1674 .
3- .غرر الحكم : ح 5067 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 242 ح 4612 .
4- .غرر الحكم : ح 2097 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 64 ح 1649 ؛ جواهر المطالب : ج 2 ص 145 ح 40 .
5- .نهج البلاغة : الحكمة 199 ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 113 ، بحار الأنوار : ج 70 ص 11 ح 13 .

ص: 223

1 / 5 گوناگون

امام على عليه السلام :اگر نادانْ خاموش باشد ، مردمْ اختلاف نمى كنند .

1 / 5گوناگونامام على عليه السلام :مردم به روزگار خويش همانندترند تا به پدران خويش .

امام على عليه السلام :ورود مردمان در چيزى ، سرآغاز پيدايش آن چيز است .

امام على عليه السلام :مردم ، چون درخت اند . آبيارى شان همگون ، و ميوه هايشان ناهمگون است .

نهج البلاغة :امام على عليه السلام در توصيف فرومايگان فرمود : « ... آنان كسانى اند كه اگر گِرد آيند ، زيان مى رسانند ، و اگر پراكنده شوند ، سود مى رسانند» . گفته شد : زيان گِرد آمدنشان را مى دانيم . سودمندى پراكندگى شان چيست؟ فرمود : «پيشه وران ، به كار خود برمى گردند ، و مردم ، به سبب آنان ، بهره مى برند ، همچون رفتن بنّا به سوى ساختمان خود ، بافنده به سوى بافندگىِ خود ، و نانوا به سوى نانوايىِ خود» .

.

ص: 224

الباب الثاني : علم النفس2 / 1أصنافُ النُّفوسِ 1الإمام عليّ عليه السلام :خَلَقَ اللّهُ عَزَّوجَلَّ النّاسَ عَلى ثَلاثِ طَبَقاتٍ ، وأنزَلَهُم ثَلاثَ مَنازِلَ ، وذلِكَ قَولُ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ فِي الكِتابِ : أصحابُ المَيمَنَةِ وأصحابُ المَشأَمَةِ وَالسّابِقونَ . فَأَمّا ما ذَكَرَهُ مِن أمرِ السّابِقينَ فَإِنَّهُم أنبِياءُ مُرسَلونَ ، وغَيرُ مُرسَلينَ جَعَلَ اللّهُ فيهِم خَمسَةَ أرواحٍ : روحَ القُدُسِ وروحَ الإِيمانِ وروحَ القُوَّةِ وروحَ الشَّهوَةِ وروحَ البَدَنِ ... ثُمَّ ذَكَرَ أصحابَ المَيمَنَةِ وهُمُ المُؤمِنونَ حَقّا بِأَعيانِهِم ، جَعَلَ اللّهُ فيهِم أربَعَةَ أرواحٍ : روحَ الإِيمانِ وروحَ القُوَّةِ وروحَ الشَّهوَةِ وروحَ البَدَنِ ... فَأَمّا أصحابُ المَشأَمَةِ ... فَسَلَبَهُم روحَ الإِيمانِ وأسكَنَ أبدانَهُم ثَلاثَةَ أرواحٍ : روحَ القُوَّةِ وروحَ الشَّهوَةِ وروحَ البَدَنِ ، ثُمَّ أضافَهُم إلَى الأَنعامِ ، فَقالَ : «إِنْ هُمْ إِلَا كَالْأَنْعَ_مِ» (1) لِأَنَّ الدّابَّةَ إنَّما تَحمِلُ بِروحِ القُوَّةِ وتَعتَلِفُ بِروحِ الشَّهوَةِ وتَسيرُ بِروحِ البَدَنِ . (2)

.


1- .الفرقان : 44 .
2- .الكافي : ج 2 ص 282 ح 16 ، بصائر الدرجات : ص 449 ح 6 كلاهما عن الأصبغ بن نباتة ، تحف العقول : ص 189 ، بحار الأنوار : ج 25 ص 65 ح 46 .

ص: 225

باب دوم : روان شناسى

2 / 1 انواع نَفْس

باب دوم : روان شناسى2 / 1انواع نَفْس 1امام على عليه السلام :خداوند عز و جل مردم را سه گونه آفريد و آنان را در سه جايگاه قرار داد ، و اين [ تقسيم بندى] ، همان سخن خداوند عز و جل در قرآن است : يارانِ دست راست ، و يارانِ دست چپ ، و پيشتازان . امّا آن طور كه از كار پيشتازانْ ياد كرده ، آنان پيامبران مُرسَل و غير مرسل اند كه در آنها پنج روح است : روح قدس، روح ايمان، روح توان، روح شهوت، و روح بدن... . آن گاه ، ياران دستِ راست را ياد كرده و آنان ، همان مؤمنان حقيقى اند . خداوند ، در آنان چهار روح قرار داده است: روح ايمان، روح توان، روح شهوت، و روح بدن... . و امّا ياران دستِ چپ ، ... چنين اند كه از آنان ، روح ايمان را گرفته و در جانشان سه روح نهاده است : روح توان ، روح شهوت ، و روح بدن ؛ و آنان را به مجموعه چارپايان افزوده و فرموده است : «آنان ، چيزى جز شبيه چارپايان نيستند» ؛ چون چارپا ، با روح توانْ حمل مى كند و با روح شهوت ، مى چَرد و با روح بدن ، حركت مى كند .

.

ص: 226

2 / 2أحوالُ النَّفسِالإمام عليّ عليه السلام :إنّ لِلجِسمِ سِتَّةَ أحوالٍ : الصِّحَّةَ وَالمَرَضَ وَالمَوتَ وَالحَياةَ وَالنَّومَ وَاليَقَظَةَ ، وكَذلِكَ الرّوحُ فَحَياتُها عِلمُها ، ومَوتُها جَهلُها ، ومَرَضُها شَكُّها ، وصِحَّتُها يَقينُها ، ونَومُها غَفلَتُها ، ويَقظَتُها حِفظُها . (1)

.


1- .التوحيد : ص 300 ح 7 عن محمّد بن عمارة عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 61 ص 40 ح 10 .

ص: 227

2 / 2 حالت هاى روح آدمى

2 / 2حالت هاى روح آدمىامام على عليه السلام :براى جسم ، شش حالت وجود دارد : سلامت ، بيمارى ، مرگ ، زندگى ، خواب و بيدارى . همچنين روان (روح) ، شش حالت دارد : زندگى اش دانش آن است ، مرگش نادانى آن است ؛ بيمارى اش ترديد آن است ؛ سلامتش يقين آن است ؛ خوابش غافل بودن آن است ؛ و بيدارى اش نگه دارى آن است .

.

ص: 228

2 / 3تَشاكُلُ النُّفوسِالإمام عليّ عليه السلام :النُّفوسُ أشكالٌ ، فَما تَشاكَلَ مِنهَا اتَّفَقَ ، وَالنّاسُ إلى أشكالِهِم أميَلُ . (1)

عنه عليه السلام :إنَّ النُّفوسَ إذا تَناسَبَت ايتَلَفَت . (2)

عنه عليه السلام :اللَّئيمُ لا يَتبَعُ إلّا شَكلَهُ ، ولا يَميلُ إلّا إلى مِثلِهِ . (3)

عنه عليه السلام :لا يُوادُّ الأَشرارَ إلّا أشباهُهُم . (4)

عنه عليه السلام_ في وَصِيَّتِهِ لِبَنيهِ _: يا بُنَيَّ ، إنَّ القُلوبَ جُنودٌ مُجَنَّدةٌ ، تَتَلاحَظُ بِالمَوَدَّةِ وتَتَناجى بِها ، وكَذلِكَ هِيَ فِي البُغضِ ؛ فَإِذا أحبَبتُمُ الرَّجُلَ مِن غَيرِ خَيرٍ سَبَقَ مِنهُ إلَيكُم فَارجوهُ ، وإذا أبغَضتُمُ الرَّجُلَ مِن غَيرِ سوءٍ سَبَقَ مِنهُ إلَيكُم فَاحذَروهُ . (5)

الاختصاص عن الأَصبَغ بن نُباتَة :كُنتُ مَعَ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام فَأَتاهُ رَجُلٌ فَسَلَّمَ عَلَيهِ ، ثُمَّ قالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إنّي وَاللّهِ لَاُحِبُّكَ فِي اللّهِ ، واُحِبُّكَ فِي السِّرِّ كَما اُحِبُّكَ فِي العَلانِيَةِ ، وأدينُ اللّهَ بِوِلايَتِكَ فِي السِّرِّ كَما أدينُ بِها فِي العَلانِيَةِ . وبِيَدِ أميرِ المُؤمِنينَ عودٌ ، طَأطَأَ رَأسَهُ ، ثُمَّ نَكَتَ بِالعودِ ساعَةً فِي الأَرضِ ، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ إلَيهِ فَقالَ : إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله حَدَّثَني بِأَلفِ حَديثٍ ، لِكُلِّ حَديثٍ ألفُ بابٍ ، وإنَّ أرواحَ المُؤمِنينَ تَلتَقي فِي الهَواءِ فَتَشُمُّ (6) وتَتَعارَفُ ، فَما تَعارَفَ مِنهَا ائتَلَفَ ، وما تَناكَرَ مِنهَا اختَلَفَ ، وبِحَقِّ اللّهِ لَقَد كَذَبتَ ؛ فَما أعرِفُ وَجهَكَ فِي الوُجوهِ ، ولَا اسمَكَ في الأَسماءِ . (7)

.


1- .كنز الفوائد : ج 2 ص 32 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 92 ح 100 .
2- .غرر الحكم : ح 3393 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 149 ح 3270 .
3- .غرر الحكم :ح 1920 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 21 ح 130 .
4- .غرر الحكم :ح 10602 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 533 ح 9748 .
5- .الأمالي للطوسي : ص 595 ح 1232 عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 74 ص 163 ح 26 .
6- .كذا في المصدر ، والأصحّ «فتشامّ» كما في بصائر الدرجات وكنز العمّال .
7- .الاختصاص : ص 311 ، بصائر الدرجات : ص 391 ح 2 ، بحار الأنوار : ج 61 ص 134 ح 7 وراجع كنز العمّال : ج 9 ص 172 ح 25560 .

ص: 229

2 / 3 همگونى روح ها

2 / 3همگونى روح هاامام على عليه السلام :جان ها (روح ها) گوناگون اند . هر كدامْ همگون هم باشند ، با هم توافق دارند ، و انسان ها به همگون هايشان متمايل ترند .

امام على عليه السلام :جان ها هر گاه همانند هم باشند ، با هم اُنس مى گيرند .

امام على عليه السلام :انسان پست ، جز از همگون خود پيروى نمى كند و به غير از همگون خود ، متمايل نمى شود.

امام على عليه السلام :انسان هاى شرور ، جز همگون هاى خود را دوست ندارند .

امام على عليه السلام_ در سفارشش به فرزندانش _: فرزندان من! دل ها سپاهيان نظام يافته اند . به دوستى به هم مى نگرند و با همين دوستى ، هم سخن مى شوند ، و در دشمنى نيز چنين مى كنند . هر گاه بى آن كه از كسى خيرى به شما رسيده باشد ، احساس دوستى با وى داشتيد ، به او اميدوار شويد،و هر گاه بى آن كه از كسى بدى اى به شما رسيده باشد، احساس دشمنى نسبت به وى داشتيد ، از او دورى جوييد .

الاختصاص_ به نقل از اَصبغ بن نُباته _: همراه امير مؤمنان بودم . مردى نزد او آمد و سلام كرد . آن گاه گفت : اى امير مؤمنان! به خدا سوگند كه تو را به خاطر خدا دوست مى دارم ، و همان گونه كه آشكارا تو را دوست مى دارم ، در نهان نيز تو را دوست دارم ، و همان گونه كه آشكارا با ولايت تو خدا را اطاعت مى كنم ، در نهان نيز با ولايت تو اطاعت مى كنم . در دست امير مؤمنان، چوبى بود. سر چوب را خم كرد. سپس چند لحظه با چوبْ زمين را خراشيد . آن گاه ، سرش را بلند كرد و فرمود : «پيامبر خدا ، هزار حديث به من فرمود كه هر حديثى ، هزار باب داشت ، و [ از جمله آنها اين بود كه ]همانا روح هاى مؤمنان در آسمانْ همديگر را مى بينند و مى بويند و يكديگر را مى شناسند ، و هر كدام يكديگر را شناختند ، با هم انس مى گيرند ، و هر كدام يكديگر را نشناختند ، با هم اختلاف مى كنند . به حقّ خدا سوگند كه تو دروغ مى گويى.من چهره تو را بين چهره ها[ ى آشنا ]نمى شناسم و نام تو را هم بين نام ها نمى بينم» .

.

ص: 230

راجع : ج 12 ص 152 (معرفة الأرواح) .

2 / 4رَبطُ السَّجايا بَعضِها بِبَعضٍالإمام عليّ عليه السلام :إذا كانَ في رَجُلٍ خَلَّةٌ رائِقَةٌ فَانتَظِروا أخَواتِها . (1)

عنه عليه السلام :أعجَبُ ما فِي الإنسانِ قَلبُهُ ، ولَهُ مَوارِدُ مِنَ الحِكمَةِ ، وأضدادٌ مِن خِلافِها ، فَإِن سَنَحَ لَهُ الرَّجاءُ أذَلَّهُ الطَّمَعُ ، وإن هاجَ بِهِ الطَّمَعُ أهلَكَهُ الحِرصُ ، وإن مَلَكَهُ اليَأسُ قَتَلَهُ الأَسَفُ ، وإن عَرَضَ لَهُ الغَضَبُ اشتَدَّ بِهِ الغَيظُ ، وإن سُعِدَ بِالرِّضى نَسِيَ التَّحَفُّظَ ، وإن نالَهُ الخَوفُ شَغَلَهُ الحَذَرُ ، وإنِ اتَّسَعَ لَهُ الأَمنُ استَلَبَتهُ الغَفلَةُ ، وإن حَدَثَت لَهُ النِّعمَةُ أخَذَتهُ العِزَّةُ ، وإن أصابَتهُ مُصيبَةٌ فَضَحَهُ الجَزَعُ ، وإنِ استَفادَ مالاً أطغاهُ الغِنى ، وإن عَضَّتهُ فَاقَةٌ شَغَلَهُ البَلاءُ ، وإن جَهَدَهُ الجوعُ قَعَدَ بِهِ الضَّعفُ ، وإن أفرَطَ في الشِّبَعِ كَظَّتهُ البِطنَةُ ، فَكُلُّ تَقصيرٍ بِهِ مُضِرٌّ ، وكُلُّ إفراطٍ بِهِ مُفسِدٌ . (2)

.


1- .نهج البلاغة : الحكمة 445 .
2- .علل الشرائع : ص 109 ح 7 عن محمّد بن سنان بإسناده يرفعه ، الكافي : ج 8 ص 21 ح 4 عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عنه عليهماالسلام ، نهج البلاغة : الحكمة 108 ، الإرشاد : ج 1 ص 301 ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 97 ، تحف العقول : ص 95 كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 77 ص 284 ح 1 .

ص: 231

2 / 4 پيوند برخى خُلقيّات با يكديگر

ر .ك : ج 12 ص 153 (شناخت ارواح) .

2 / 4پيوند برخى خُلقيّات با يكديگرامام على عليه السلام :هر گاه در كسى خصلتى شگفت ديديد ، انتظار وجودِ مانندهاى آن را هم داشته باشيد .

امام على عليه السلام :شگفت ترين چيزها در انسان ، قلب اوست : دريافت هايى از حكمت دارد و متضادهايى خلاف حكمت . هر گاه اميد بر او عارض شود ، طمعْ او را خوار مى كند ، و هر گاه طمع در او تهييج شود ، حرصْ نابودش مى كند ، و هر گاه نااميدى بر او مستولى شود ، تأسّفْ او را مى كُشد . هر گاه غضب بر او عارض گردد ، برآشفتن در او شديد مى گردد ، و هر گاه سعادتِ خشنودى به وى روى آورد ، خوددارى را فراموش مى كند . هر گاه ترس به او رسد ، احتياط كارىْ او را مشغول مى سازد ، و هر گاه امنيّت براى او گسترده شود ، غفلتْ او را گرفتار مى كند . هر گاه نعمت به او روى آورَد ، غرورْ او را مى گيرد ، و هر گاه مصيبتى به وى رسد ، بى تابى او را رسوا مى كند . هر گاه مالى به دست آورد ، بى نيازىْ او را سركش مى كند ، و هر گاه نيازمندى اى به وى رسد ، بلا او را گرفتار مى سازد . هر گاه گرسنگى دامنگيرش گردد ، ناتوانى زمين گيرش مى كند ، و هر گاه در پُر كردن شكم ، زياده روى كند ، پُرى شكم ، راه نفس كشيدنش را مى گيرد . هر كوتاهى اى براى او زيانمندى مى آورد ، و هر زياده روى اى برايش فساد ايجاد مى كند .

.

ص: 232

2 / 5العَلاقَةُ بَينَ الخَصائِصِ الظّاهِرِيَّةِ وَالباطِنِيَّةِالإمام عليّ عليه السلام :مَن أحسَنَ للّهِِ سَريرَتَهُ أحسَنَ اللّهُ عَلانِيَتُهُ . (1)

عنه عليه السلام :مَن حَسُنَت سَريرَتُهُ ، حَسُنَت عَلانِيَتُهُ . (2)

عنه عليه السلام :اِعلَم أنَّ لِكُلِّ ظاهِرٍ باطِنا عَلى مِثالِهِ ، فَما طابَ ظاهِرُهُ طابَ باطِنُهُ ، وما خَبُثَ ظاهِرُهُ خَبُثَ باطِنُهُ . (3)

عنه عليه السلام :عِندَ فَسادِ العَلانِيَةِ تَفسُدُ السَّريرَةُ . (4)

عنه عليه السلام :صَلاحُ الظَّواهِرِ عِنوانُ صِحَّةِ الضَّمائِرِ . (5)

عنه عليه السلام :ما أضمَرَ أحَدٌ شَيئا إلّا ظَهَرَ في فَلَتاتِ لِسانِهِ وصَفَحاتِ وَجهِهِ . (6)

نهج البلاغة عن مالِك بن دِحيَة :كُنّا عِندَ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام وقَد ذُكِرَ عِندَهُ اختِلافُ النّاسِ فَقالَ : إنَّما فَرَّقَ بَينَهُم مَبادِئُ طينِهِم ، وذلِكَ أنَّهُم كانوا فِلقَةً مِن سَبَخِ أرضٍ وعَذبِها ، وحَزنِ تُربَةٍ وسَهلِها ، فَهُم عَلى حَسَبِ قُربِ أرضِهِم يَتَقارَبونَ ، وعَلى قَدرِ اختِلافِها يَتَفاوَتونَ . فَتامُّ الرُّواءِ ناقِصُ العَقلِ ، ومادُّ القامَةِ قَصيرُ الهِمَّةِ ، وزاكِي العَمَلِ قَبيحُ المَنظَرِ ، وقَريبُ القَعرِ بَعيدُ السَّبرِ ، ومَعروفُ الضَّريبَةِ مُنكَرُ الجَليبَةِ ، وتائِهُ القَلبِ مُتَفَرِّقُ اللُّبِّ ، وطَليقُ اللِّسانِ حَديدُ الجَنانِ . (7)

.


1- .الجعفريّات : ص 236 ، كنز الفوائد : ج 2 ص 68 عن سهل بن سعيد ، بحار الأنوار : ج 27 ص 113 ح 87 .
2- .غرر الحكم : ح 8026 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 431 ح 7404 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 154 ، غرر الحكم : ح 7313 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 401 ح 6769 ، بحار الأنوار : ج 71 ص 367 ح 17 .
4- .غرر الحكم : ح 6227 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 338 ح 5770 .
5- .غرر الحكم : ح 5808 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 301 ح 5335 .
6- .نهج البلاغة : الحكمة 26 ؛ المائة كلمة للجاحظ : ص 113 ح 96 ، المناقب للخوارزمي : ص 376 ح 395 ، دستور معالم الحكم : ص 25 .
7- .نهج البلاغة : الخطبة 234 ، بحار الأنوار : ج 5 ص 254 ح 50 .

ص: 233

2 / 5 پيوستگى بين ويژگى هاى ظاهرى و باطنى

2 / 5پيوستگى بين ويژگى هاى ظاهرى و باطنىامام على عليه السلام :هر كس درونش را براى خدا نيكو سازد ، خداوندْ آشكار او را نيكو مى سازد .

امام على عليه السلام :هر كس كه نهانش نيكو باشد ، آشكارش نيكو مى شود .

امام على عليه السلام :بدان كه براى هر آشكارى ، نهانى همانند آن است . آن كه ظاهرش پاك باشد ، باطنش پاك است ، و آن كه ظاهرش ناپاك است ، باطنش هم ناپاك است .

امام على عليه السلام :به هنگام فساد ظاهر ، باطن نيز فاسد مى شود .

امام على عليه السلام :سلامت بُرون ها ، نشان از سلامت درون ها دارد .

امام على عليه السلام :هيچ كس چيزى را در درونْ نهان نمى دارد ، مگر آن كه در لغزش هاى زبان و نمودهاى چهره اش آشكار مى گردد .

نهج البلاغة_ به نقل از مالك بن دِحْيه _: نزد امير مؤمنان بوديم . از گوناگونى مردم ، سخن به ميان آمد . فرمود : «بين آنان را سرچشمه سرشتشان فرق نهاده است و اين از آن روست كه آنان ، قطعه اى از خاك شور يا شيرين ، و درشت يا نرم بودند . آنان بر پايه مشابهت خاكشان به هم نزديك مى شوند ، و بر پايه اختلاف آن خاك ، از هم متفاوت مى گردند . از اين رو ، نيكوچهره اى مى بينى كم خِرد ، يا بلندبالايى كوتاه همّت ، يا نيكوكردارى بدمنظر ، يا خُرد جثّه اى ژرف نگر ، يا نيكو سرشتى بد سيرت ، يا شيفته دلى آشفته خِرد ، و يا زبان آورى دل آگاه .

.

ص: 234

2 / 6دَورُ الخَصائِصِ النَّفسانِيَّةِ فِي الأَعمالِالإمام عليّ عليه السلام :الخَلقُ أشكالٌ «فكُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِى» (1) . (2)

عنه عليه السلام :إنَّ طِباعَكَ تَدعوكَ إلى ما ألِفتَهُ . (3)

عنه عليه السلام_ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _: الخَيِّرُ النَّفسُ تَكونُ الحَرَكَةُ فِي الخَيرِ عَلَيهِ سَهلَةً مُتَيَسِّرَةً ، وَالحَرَكَةُ فِي الإِضرارِ عُسرَةً بَطيئَةً ، وَالشِّرّيرُ بِالضِّدِّ مِن ذلِكَ . (4)

2 / 7دَورُ كَرامَةِ النَّفسِ فِي الأَخلاقِ وَالأَعمالِالإمام عليّ عليه السلام :مَن كَرُمَت عَلَيهِ نَفسُهُ لَم يُهِنها بِالمَعصِيَةِ . (5)

عنه عليه السلام :مَن كَرُمَت عَلَيهِ نَفسُهُ هانَت عَلَيهِ شَهَواتُهُ . (6)

عنه عليه السلام :مَن كَرُمَت نَفسُهُ صَغُرَتِ الدُّنيا في عَينِهِ . (7)

.


1- .الإسراء : 84 .
2- .كشف الغمّة : ج 3 ص 139 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 82 ح 78 ؛ الفصول المهمّة : ص 271 .
3- .غرر الحكم : ح 3420 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 142 ح 3183 .
4- .شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 275 ح 179 .
5- .غرر الحكم : ح 8730 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 439 ح 7616 .
6- .نهج البلاغة : الحكمة 449 ، غرر الحكم : ح 8771 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 437 ح 7565 ؛ شرح نهج البلاغة : ج 11 ص 128 وفيه «هان عليه دينه» و ج 20 ص 327 ح 742 وفيه «هان عليه ماله» .
7- .غرر الحكم : ح 9130 وراجع عيون الحكم والمواعظ : ص 482 ح 8889 .

ص: 235

2 / 6 نقش ويژگى هاى روحى در رفتارها

2 / 7 نقش بزرگْ مَنشى نفْس در اخلاق و رفتار

2 / 6نقش ويژگى هاى روحى در رفتارهاامام على عليه السلام :مردم ، گوناگون اند . «هر كس بر گونه خود رفتار مى كند» .

امام على عليه السلام :سرشتت تو را به آنچه با تو مأنوس است ، فرا مى خوانَد .

امام على عليه السلام_ در حكمت هاى منسوب به ايشان _: حركت در راه كار خير ، براى نيك سرشت ، آسان و هموار است ، و حركت در جهت كار ناشايست براى او سخت و كُند است ، و براى فرد شرور ، ضدّ اين [ حالت ]است .

2 / 7نقش بزرگْ مَنشى نفْس در اخلاق و رفتارامام على عليه السلام :هر كس كه براى خودش شخصيتْ قائل است ، آن را با گناه ، خوار نمى سازد .

امام على عليه السلام :هر كس كه براى خودش شخصيت قائل است ، خواسته هايش در پيش او خوارند .

امام على عليه السلام :هر ك_س شخصيت دارد ، دن_يا در ديده اش كوچك است .

.

ص: 236

عنه عليه السلام :مَن كَرُمَت نَفسُهُ قَلَّ شِقاقُهُ وخِلافُهُ . (1)

عنه عليه السلام :النَّفسُ الكَريمَةُ لا تُؤَثِّرُ فيهَا النَّكَباتُ . (2)

عنه عليه السلام :النَّفسُ الشَّريفَةُ لا تَثقُلُ عَلَيهَا المَؤُناتُ . (3)

عنه عليه السلام :يَشرُفُ الكَريمُ بِآدابِهِ ويَفتَضِحُ اللَّئيمُ بِرَذائِلِهِ . (4)

عنه عليه السلام :أطهَرُ النّاسِ أعراقا أحسَنُهُم أخلاقا . (5)

2 / 8دَورُ الأَخلاقِ فِي الأَرزاقِالإمام عليّ عليه السلام :في سَعَةِ الأَخلاقِ كُنوزُ الأَرزاقِ . (6)

عنه عليه السلام_ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _: سَعَةُ الأَخلاقِ كيمِياءُ الأَرزاقِ . (7)

عنه عليه السلام :مَن ساءَ خُلُقُهُ ضاقَ رِزقُهُ ، مَن كَرُمَ خُلُقُهُ اتَّسَعَ رِزقُهُ . (8)

عنه عليه السلام :حُسنُ الأَخلاقِ يُدِرُّ الأَرزاقَ ويونِسُ الرِّفاقَ . (9)

.


1- .غرر الحكم : ح 9051 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 464 ح 8448 .
2- .غرر الحكم : ح 1555 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 27 ح 336 .
3- .غرر الحكم : ح 1556 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 49 ح 1242 .
4- .غرر الحكم : ح 9694 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 484 ح 8923 .
5- .غرر الحكم : ح 3032 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 119 ح 2691 .
6- .الكافي : ج 8 ص 23 ح 4 عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عليه السلام ، تحف العقول : ص 214 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 53 ح 86 ؛ دستور معالم الحكم : ص 22 .
7- .شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 339 ح 884 .
8- .غرر الحكم : ح 8023 و 8024 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 431 ح 7401 و7402 .
9- .غرر الحكم : ح 4856 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 228 ح 4398 .

ص: 237

2 / 8 نقش اخلاق در رزق و روزى

امام على عليه السلام :هر كس شخصيّت دارد ، ناسازگارى ها و خلاف هايش كم است .

امام على عليه السلام :سختى ها و مصيبت ها ، در انسان بزرگوار تأثير نمى گذارند .

امام على عليه السلام :بر انسان شريف ، هزينه ها سنگين نمى نمايند .

امام على عليه السلام :بزرگوار ، به آداب خود شريف مى گردد ، و فرومايه ، به پليدى هاى خود رسوا مى شود .

امام على عليه السلام :پاكْ نژادترينِ مردم ، خوش اخلاق ترين آنان است .

2 / 8نقش اخلاق در رزق و روزىامام على عليه السلام :در گشادگى اخلاق ، گنج هاى روزى نهفته است .

امام على عليه السلام_ در حكمت هاى منسوب به ايشان _: گشادگى اخلاق ، كيمياى روزى هاست .

امام على عليه السلام :آن كه اخلاقش بد است ، روزى اش تنگ است ، و آن كه اخلاقش بزرگوارانه است ، روزى اش گسترده است .

امام على عليه السلام :خوش اخلاقى ، روزى ها را فرو مى باراند و مايه انس همراهان مى گردد .

.

ص: 238

2 / 9عَوامِلُ البِناءِ الرّوحِيِّ2 / 9 _ 1المُجاهَدَةالإمام عليّ عليه السلام :صَلاحُ النَّفسِ مُجاهَدَةُ الهَوى . (1)

عنه عليه السلام :اِملِكوا أنفُسَكُم بِدَوامِ جِهادِها . (2)

عنه عليه السلام :لا تَترُكِ الاِجتِهادَ في إصلاحِ نَفسِكَ ، فَإِنَّهُ لا يُعينُكَ إلَا الجِدُّ . (3)

عنه عليه السلام_ مِن وَصِيَّتِهِ لِشُرَيحِ بنِ هاني ، لَمّا جَعَلَهُ عَلى مُقَدِّمَتِهِ إلَى الشّامِ _: اِعلَم أنَّكَ إن لَم تَردَع نَفسَكَ عَن كَثيرٍ مِمّا تُحِبُّ مَخافَةَ مَكروهٍ سَمَت بِكَ الأَهواءُ إلى كَثيرٍ مِنَ الضَّرَرِ ، فَكُن لِنَفسِكَ مانِعا رادِعا (4) ، ولِنَزوَتِكَ عِندَ الحَفيظَةِ واقِما (5) قامِعا . (6)

عنه عليه السلام :أقبِل عَلى نَفسِكَ بِالإِدبارِ عَنها . (7)

عنه عليه السلام :دَواءُ النَّفسِ الصَّومُ عَنِ الهَوى ، وَالحِميَةُ عَن لَذّاتِ الدُّنيا . (8)

.


1- .غرر الحكم : ح 5805 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 303 ح 5398 وفيه «مخالفة» بدل «مجاهدة» .
2- .غرر الحكم : ح 2489 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 89 ح 2113 .
3- .غرر الحكم : ح 10365 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 526 ح 9573 .
4- .في نهج السعادة : ج 2 ص 116 «أنّه عليه السلام دعا زياد بن النضر وشريح بن هاني ، ثمّ أوصى زيادا وقال : ... اعلم أنّك إن لم تزع نفسك عن كثير ممّا تحبُّ مخافة مكروهه سمت بك الأهواء إلى كثيرٍ من الضرّ ، فكن لنفسك مانعا وازعا من البغي والظلم والعدوان» .
5- .الوَقْمُ : جَذْبُكَ العِنانَ ... ووَقَم الرجلَ : أذلّه وقَهره ، وقيل : ردّه أقبح الردّ (لسان العرب : ج 12 ص 642 «وقم») .
6- .نهج البلاغة : الكتاب 56 ، تحف العقول : ص 191 نحوه وفيه «من وصيّته لزياد بن النضر» ، عيون الحكم والمواعظ : ص 162 ح 3461 وفيه إلى «الضرر» ، وقعة صفّين : ص 121 ؛ المعيار والموازنة : ص 140 كلاهما نحوه وفيهما «دعا زياد بن النضر وشريح بن هاني ، ثمّ أوصى زيادا» .
7- .غرر الحكم : ح 2434 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 81 ح 1959 .
8- .غرر الحكم : ح 5153 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 250 ح 4686 .

ص: 239

2 / 9 عوامل خودسازى

2 / 9 _ 1 مبارزه

2 / 9عوامل خودسازى2 / 9 _ 1مبارزهامام على عليه السلام :خودسازى ، مبارزه با خواسته هاى نفس (هوا) است .

امام على عليه السلام :با پيگيرىِ مبارزه با نفس هاى خود ، آنها را در اختيار بگيريد .

امام على عليه السلام :تلاشت را براى خودسازى رها مكن ؛ چرا كه جز جدّيت ، تو را يارى نمى رساند .

امام على عليه السلام_ در سفارشش به شُرَيح بن هانى ، هنگامى كه او را در جنگ با شاميان ، پيش قراول قرار داد _: بدان كه اگر به دليل ترس از ناخوشايندى كه [ در آخرت] به تو مى رسد ، خود را از انجام دادن بسيارى از دوست داشتنى ها باز ندارى ، هواها (خواهش هاى نفس) تو را به زيان هاى فراوانى خواهند رساند . پس همواره مانع و بازدارنده نَفْست باش ، و به هنگام خشمت ، خُرد كننده و سركوب كننده آن باش .

امام على عليه السلام :با پشت كردن به نفست با آن رو به رو شو .

امام على عليه السلام :داروى نفْس ، خوددارى از هوا و پرهيز از لذّت هاى دنياست .

.

ص: 240

عنه عليه السلام :أكرِه نَفسَكَ عَلَى الفَضائِلِ ، فَإِنَّ الرَّذائِلَ أنتَ مَطبوعٌ عَلَيها . (1)

2 / 9 _ 2الِاستِقامَةالإمام عليّ عليه السلام :إذا صَعُبَت عَلَيكَ نَفسُكَ فَاصعُب لَها تَذِلَّ لَكَ ، وخادِع نَفسَكَ عَن نَفسِكَ تَنقَد لَكَ . (2)

عنه عليه السلام :مَن لَزِمَ الِاستِقامَةَ لَزِمَتهُ السَّلامَةُ . (3)

عنه عليه السلام :عَلَيكَ بِمَنهَجِ الِاستِقامَةِ ؛ فَإِنَّهُ يَكسِبُكَ الكَرامَةَ ويَكفيكَ المَلامَةَ . (4)

عنه عليه السلام :لا مَسلَكَ أسلَمُ مِنَ الِاستِقامَةِ ، لا سَبيلَ أشرَفُ مِنَ الِاستِقامَةِ . (5)

2 / 9 _ 3الذِّكرالإمام عليّ عليه السلام :إنَّ اللّهَ سُبحانَهُ وتَعالى جَعَلَ الذِّكرَ جِلاءً لِلقُلوبِ ، تَسمَعُ بِهِ بَعدَ الوَقرَةِ (6) ، وتُبصِرُ بِهِ بَعدَ العَشوَةِ ، وتَنقادُ بِهِ بَعدَ المُعانَدَةِ . (7)

عنه عليه السلام_ في وَصِيَّتِهِ لِلإِمامِ الحَسَنِ عليه السلام _: إنّي اُوصيكَ بِتَقوَى اللّهِ _ أي بُنَيَّ _ ولُزومِ أمرِهِ ، وعِمارَةِ قَلبِكَ بِذِكرِهِ . (8)

.


1- .غرر الحكم : ح 2477 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 86 ح 2072 .
2- .غرر الحكم : ح 4107 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 133 ح 2985 .
3- .كنز الفوائد : ج 1 ص 280 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 91 ح 95 .
4- .غرر الحكم : ح 6127 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 333 ح 5679 .
5- .غرر الحكم : ح 10636 و ح 10556 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 537 ح 9892 و ص 532 ح 9711 .
6- .الوَقر _ بفتح الواو _ : ثِقَل السَّمع (النهاية : ج 5 ص 213 «وقر») .
7- .نهج البلاغة : الخطبة 222 ، بحار الأنوار : ج 69 ص 325 ح 39 .
8- .نهج البلاغة : الكتاب 31 ، تحف العقول : ص 68 ، كشف المحجّة : ص 221 عن عمرو بن أبي المقدام عن الإمام الباقر عنه عليهماالسلام ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 4 ص 37 عن الإمام الصادق عنه عليهماالسلام ؛ كنز العمّال : ج 16 ص 168 ح 44215 نقلاً عن وكيع والعسكري في المواعظ .

ص: 241

2 / 9 _ 2 پايدارى
2 / 9 _ 3 ياد خدا

امام على عليه السلام :خويش را بر انجام دادن فضيلت ها مجبور كن ؛ چرا كه رذيلت ها در سرشت تو اند .

2 / 9 _ 2پايدارىامام على عليه السلام :هر گاه هواى نفست بر تو سخت گرفت ، تو هم بر آن ، سخت بگير تا ذليلت گردد ، و در كار نفس خويش نيرنگ بزن تا رامت شود .

امام على عليه السلام :هر كه پايدارى كند ، سلامت ، همدمش مى گردد .

امام على عليه السلام :از راه پايدارى كناره مگير ؛ زيرا كرامت را نصيبت مى كند و از سرزنش، بازت مى دارد .

امام على عليه السلام :هيچ روشى سلامت بخش تر از پايدارى نيست ، و هيچ راهى شريف تر از پايدارى نيست .

2 / 9 _ 3ياد خداامام على عليه السلام :خداوند منزّهِ والا ، ياد خود را صيقل دل ها قرار داده است . با ياد خدا ، قلب ها پس از سنگينى گوششان ، شنوا مى شوند ، و پس از تاريكى چشمشان ، بينا مى گردند ، و پس از دشمنى ، رام مى شوند .

امام على عليه السلام_ در سفارشش به امام حسن عليه السلام _: اى پسرم! من تو را به پرواى الهى ، پيروى از فرمان او ، و آبادسازى دلت با ياد او سفارش مى كنم .

.

ص: 242

عنه عليه السلام :الذِّكرُ نورٌ ورُشدٌ . (1)

عنه عليه السلام :الذِّكرُ نورُ العَقلِ وحَياةُ النُّفوسِ وجِلاءُ الصُّدورِ . (2)

عنه عليه السلام :الذِّكرُ يَشرَحُ الصَّدرَ . (3)

2 / 9 _ 4التَّقوىالإمام عليّ عليه السلام :إنَّ تَقوَى اللّهِ دَواءُ داءِ قُلوبِكُم ، وبَصَرُ عَمى أفئِدَتِكُم ، وشِفاءُ مَرَضِ أجسادِكُم ، وصَلاحُ فَسادِ صُدورِكُم ، وطُهورُ دَنَسِ أنفُسِكُم ، وجِلاءُ عَشا أبصارِكُم ، وأمنُ فَزَعَ جَأشِكُم (4) ، وضِياءُ سَوادِ ظُلمَتِكُم . (5)

عنه عليه السلام :سَبَبُ صَلاحِ النَّفسِ الوَرَعُ . (6)

2 / 9 _ 5القَناعَةالإمام عليّ عليه السلام :أعوَنُ شَيءٍ عَلى صَلاحِ النَّفسِ القَناعَةُ . (7)

عنه عليه السلام :كَيفَ يَستَطيعُ صَلاحَ نَفسِهِ مَن لا يَقنَعُ بِالقَليلِ؟! (8)

عنه عليه السلام :إذا رَغِبتَ ف_ي صَ_لاحِ نَ_فسِكَ فَعَلَيكَ بِالاِقتِصادِ وَالقُنوعِ وَالتَّقَلُّلِ . (9)

.


1- .غرر الحكم : ح 602 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 50 ح 1290 .
2- .غرر الحكم : ح 1999 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 60 ح 1523 .
3- .غرر الحكم : ح 835 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 32 ح 542 .
4- .الجأش : القلب ، والنفس ، والجَنان (النهاية : ج 1 ص 232 «جأش») .
5- .نهج البلاغة : الخطبة 198 ، بحار الأنوار : ج 70 ص 284 ح 6 .
6- .غرر الحكم : ح 5547 .
7- .غرر الحكم : ح 3191 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 112 ح 2424 .
8- .غرر الحكم : ح 6979 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 384 ح 6484 .
9- .غرر الحكم : ح 4172 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 137 ح 3124 .

ص: 243

2 / 9 _ 4 پرهيزگارى
2 / 9 _ 5 قناعت

امام على عليه السلام :ياد خدا ، نور و رشد است .

امام على عليه السلام :ياد خدا ، نور خِردها ، حيات جان ها ، و صيقل دل هاست .

امام على عليه السلام :ياد خدا ، سينه را گشاده مى كند .

2 / 9 _ 4پرهيزگارىامام على عليه السلام :پرواى الهى ، دواى درد دل هايتان ، بينايىِ كورىِ قلبتان ، شفاى بيمارىِ جسمتان ، اصلاح فساد سينه هايتان ، پاكسازىِ پليدىِ جانتان ، صيقل پرده ديدگانتان ، آرامشِ بى تابىِ دلتان ، و روشنايىِ سياهىِ تاريكى تان است .

امام على عليه السلام :ابزار خودسازى ، پرهيزگارى است .

2 / 9 _ 5قناعتامام على عليه السلام :كمك كارترين چيز براى خودسازى ، قناعت است .

امام على عليه السلام :آن كه به كم بسنده نمى كند ، چگونه مى تواند نفس خويش را اصلاح كند؟!

امام على عليه السلام :هر گاه به خودسازى خويش علاقه مند شدى ، بايد ميانه روى ، قناعت و كم خواهى پيشه كنى .

.

ص: 244

2 / 9 _ 6سَعَةُ الرِّزقِالإمام عليّ عليه السلام_ في كِتابٍ كَتَبَهُ إلى مالِكٍ الأَشتَرِ لَمّا وَلّاهُ عَلى مِصرَ _: أسبِغ عَلَيهِمُ الأَرزاقَ ، فَإِنَّ ذلِكَ قُوَّةٌ لَهُم عَلَى استِصلاحِ أنفُسِهِم ، وغِنىً لَهُم عَن تَناوُلِ ما تَحتَ أيديهِم ، وحُجَّةٌ عَلَيهِم إن خالَفوا أمرَكَ أو ثَلَموا أمانَتَكَ . (1)

2 / 9 _ 7اللَّذّاتُ المُحَلَّلَةُالإمام عليّ عليه السلام :لِلمُؤمِنِ ثَلاثُ ساعاتٍ ، فَساعَةٌ يُناجي فيها رَبَّهُ ، وساعَةٌ يَرُمُّ مَعاشَهُ ، وساعَةٌ يُخَلّي بَينَ نَفسِهِ وبَينَ لَذَّتِها فيما يَحِلُّ ويَجمُلُ . (2)

2 / 9 _ 8طَرائِفُ الحِكَمِالإمام عليّ عليه السلام :إنَّ هذِهِ القُلوبِ تَمُلُّ كَما تَمَلُّ الأَبدانُ ، فَابتَغوا لَها طَرائِفَ الحِكَمِ . (3)

عنه عليه السلام :اِجمَعوا هذِهِ القُلوبَ وَابتَغوا لَها طَرائِفَ الحِكمَةِ،فَإِنَّها تَمَلُّ كَما تَمَلُ الأَبدانُ. (4)

.


1- .نهج البلاغة : الكتاب 53 ، تحف العقول : ص 137 ، دعائم الإسلام : ج 1 ص 361 نحوه ، بحار الأنوار : ج 33 ص 605 ح 744 .
2- .نهج البلاغة : الحكمة 390 ، الأمالي للطوسي : ص 146 ح 240 عن أبي وَجزَة السعدي عن أبيه ، غرر الحكم : ح 7370 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 405 ح 6856 وفيها «يحاسب نفسه» بدل «يَرُمّ معاشه» .
3- .نهج البلاغة : الحكمة 91 و 197 ، مشكاة الأنوار : ص 447 ح 1497 ، روضة الواعظين : ص 453 ؛ أنساب الأشراف : ج 2 ص 373 عن عبد اللّه بن صالح ، دستور معالم الحكم : ص 25 ، العقل وفضله لابن أبي الدنيا : ص 35 ح 90 عن النجيب بن السري وفيه «فالتمسوا لها من الحكمة طرفا» بدل «فابتغوا ...» .
4- .جامع بيان العلم : ج 1 ص 104 عن النجيب بن السري ، كنز العمّال : ج 3 ص 669 ح 8411 .

ص: 245

2 / 9 _ 6 فراوانى روزى
2 / 9 _ 7 لذّت هاى حلال
2 / 9 _ 8 حكمت هاى نغز

2 / 9 _ 6فراوانى روزىامام على عليه السلام_ در نامه اش به مالك اشتر ، هنگامى كه او را به حكومت مصر گمارد _: روزى را بر آنان (مردم مصر) زياد كن ؛ چون اين كار ، موجب توانا شدن آنان در خودسازى و بى نيازى آنان از دست درازى به آنچه در اختيارشان است ، خواهد شد و حجّتى بر ضدّ آنان است ، اگر مخالف فرمان تو باشند و يا در امانت تو خيانت كنند .

2 / 9 _ 7لذّت هاى حلالامام على عليه السلام :مؤمن را سه وقت است : وقتى كه در آن با پروردگارش مناجات مى كند ؛ وقتى كه در كار ساماندهىِ زندگى خويش است ؛ و وقتى كه در آن ، نَفْس خود را در لذّت هاى حلال و خوب، رها مى سازد .

2 / 9 _ 8حكمت هاى نغزامام على عليه السلام :اين دل ها [ نيز] چون تن ها به ستوه مى آيند . پس براى آنها به دنبال حكمت هاى نغز باشيد .

امام على عليه السلام :اين دل ها را گِرد آريد و حكمت هاى نغز را براى آنها فراهم آوريد ؛ چرا كه دل ها [ نيز ]چون بدن ها به ستوه مى آيند .

.

ص: 246

عنه عليه السلام :كُلُّ شَيءٍ يُمِلُّ ما خَلا طَرائِفَ الحِكَمِ . (1)

2 / 10عَوامِلُ الهَدمِ الرُّوحِيِّ2 / 10 _ 1الهَوىالإمام عليّ عليه السلام :مَن عَشِقَ شَيئا أعشى بَصَرَهُ وأمرَضَ قَلبَهُ ، فَهُوَ يَنظُرُ بِعَينٍ غَيرِ صَحيحَةٍ ، ويَسمَعُ بِاُذُنٍ غَيرِ سَميعَةٍ ، قَد خَرَقَتِ الشَّهَواتُ عَقلَهُ ، وأماتَتِ الدُّنيا قَلبَهُ ، ووَلِهَت عَلَيها نَفسُهُ . (2)

عنه عليه السلام :النَّفسُ مَجبولَةٌ عَلى سوءِ الأَدَبِ ، وَالعَبدُ مَأمورٌ بِمُلازَمَةِ حُسنِ الأَدَبِ ، وَالنَّفسُ تَجري بِطَبعِها في مَيَدانِ المُخالَفَةِ ، وَالعَبدُ يَجهَدُ بِرَدِّها عَن سوءِ المُطالَبَةِ ، فَمَتى أطلَقَ عِنانَها فَهُوَ شَريكٌ في فَسادِها ، ومَن أعانَ نَفسَهُ في هَوى نَفسِهِ فَقَد أشرَكَ نَفسَهُ في قَتلِ نَفسِهِ . (3)

عنه عليه السلام :آفَةُ النَّفسِ الوَلَهُ بِالدُّنيا . (4)

عنه عليه السلام :رَأسُ الآفاتِ الوَلَهُ بِاللَّذّاتِ . (5)

عنه عليه السلام :خِدمَةُ الجَسَدِ إعطاؤُهُ ما يَستَدعيهِ مِنَ المَلاذِّ وَالشَّهَواتِ وَالمُقتَنَياتِ ، وفي ذلِكَ هَلاكُ النَّفسِ . (6)

.


1- .غرر الحكم : ح 6896 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 376 ح 6365 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 109 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 366 ح 6141 وفيه من «قد خرقت...» ؛ المعيار والموازنة : ص 284 نحوه .
3- .مشكاة الأنوار : ص 433 ح 1448 .
4- .غرر الحكم : ح 3926 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 182 ح 3731 وفيه «العقل» بدل «النفس» .
5- .غرر الحكم : ح 5244 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 264 ح 4797 .
6- .غرر الحكم : ح 5097 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 245 ح 4650 .

ص: 247

2 / 10 عوامل ويرانىِ روان

2 / 10 _ 1 هوسرانى

امام على عليه السلام :هر چيزى جز حكمت هاى نغز ، ملال آور است .

2 / 10عوامل ويرانىِ روان2 / 10 _ 1هوسرانىامام على عليه السلام :هر كس به چيزى [ از دنيا] عشق ورزد ، ديده اش را كور و دلش را بيمار ساخته است . چنين شخصى با چشمى بيمار مى نگرد و با گوشى ناشنوا مى شنود . به حتم ، شهوت ها پرده خِردش را دريده اند ، دنيا قلبش را ميرانده است ، و نفسش شيفته دنيا گشته است .

امام على عليه السلام :نفس آدمى بر بد ادبى سرشته شده است ، و هر بنده اى ، مأمور به همراهىِ ادب شايسته است . نفس ، طبق سرشت خود، در ميدان مخالفتْ گام برمى دارد ، و بنده تلاش مى كند او را از خواستِ بد ، برگرداند . هر گاه زمام نفس را رها كند ، در فساد نفس ، شريك شده است ، و هر كس نفس خويش را در راه هوا (خواسته ها)ى آن يارى رساند ، با نفس خويش در قتل خويش ، همدست شده است .

امام على عليه السلام :آفت نفس ، شيفتگى به دنياست .

امام على عليه السلام :سر دسته آفت ها ، شيفته شدن به لذّت هاست .

امام على عليه السلام :خوش خدمتى به تن ، دادن همه لذّت ها و شهوت ها و دستاوردها به آن است و در اين كار ، هلاك جان است .

.

ص: 248

2 / 10 _ 2العُجبالإمام عليّ عليه السلام :عُجبُ المَرءِ بِنَفسِهِ أحَدُ حُسّادِ عَقلِهِ . (1)

عنه عليه السلام :العُجبُ يُفسِدُ العَقلَ . (2)

عنه عليه السلام :آفَةُ اللُّبِّ العُجبُ . (3)

2 / 10 _ 3تَضييعُ الحُقوقِالإمام عليّ عليه السلام :إذا غَلَبَتِ الرَّعِيَّةُ والِيَهُم وعَلَا الوالِي الرَّعِيَّةَ ، اختَلَفَت هُنالِكَ الكَلِمَةُ ، وظَهَرَت مَطامِعُ الجَورِ ، وكَثُرَ الإِدغالُ فِي الدّينِ ، وتُرِكَت مَعالِمُ السُّنَنِ ، فَعُمِلَ بِالهَواءِ [بَالهَوى ]وعُطِّلَتِ الآثارُ وكَثُرَت عِلَلُ النُّفوسِ . (4)

2 / 10 _ 4صُحبَةُ الأَشرارِالإمام عليّ عليه السلام :صُحبَةُ الأَشرارِ تَكسِبُ الشَّرَّ،كَالرّيحِ إذا مَرَّت بِالنَّتِنِ حَمَلَت نَتِنا. (5)

.


1- .نهج البلاغة : الحكمة 212 ، مشكاة الأنوار : ص 539 ح 1810 ، بحار الأنوار : ج 72 ص 317 ح 25 .
2- .غرر الحكم : ح 726 .
3- .غرر الحكم : ح 3956 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 181 ح 3715 .
4- .الكافي : ج 8 ص 353 ح 550 عن جابر عن الإمام الباقر عليه السلام ، نهج البلاغة : الخطبة 216 نحوه .
5- .غرر الحكم : ح 5839 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 304 ح 5409 .

ص: 249

2 / 10 _ 2 خودپسندى
2 / 10 _ 3 از بين بردن حقوق
2 / 10 _ 4 همنشينى با شروران

2 / 10 _ 2خودپسندىامام على عليه السلام :خودپسندىِ آدمى ، يكى از حسودانِ خِرد اوست .

امام على عليه السلام :خودپسندى ، عقل را تباه مى كند .

امام على عليه السلام :آفت خِرد ، خودپسندى است .

2 / 10 _ 3از بين بردن حقوقامام على عليه السلام :هر گاه شهروندان بر زمامداران خود چيره شوند و زمامدار بر شهروندانْ برترى جويد ، وحدت كلمه از بين مى رود ، و طمع هاى ستمكارانه آشكار مى شوند ، و تبهكارى در دين ، افزون مى گردد ، و نشانه هاى سنّت ، متروك مى شوند . در اين حال ، همگان بر اساس هواى (خواهش هاى) نفس عمل مى كنند ، احكام خدا تعطيل مى گردند و بيمارى هاى جان ، بسيار مى شوند .

2 / 10 _ 4همنشينى با شرورانامام على عليه السلام :همنشينى با شروران ، شرآور است ، همچون باد كه هر گاه بر گنديده اى گذر كند ، بوى بد را به همراه مى آورَد .

.

ص: 250

عنه عليه السلام :صُحبَةُ الأَشرارِ توجِبُ سوءَ الظَّنِّ بِالأَخيارِ . (1)

عنه عليه السلام :مُصاحِبُ الأَشرارِ كَراكِبِ البَحرِ ؛ إن سَلِمَ مِنَ الغَرَقِ لَم يَسلمَ مِنَ الفَرَقِ (2) . (3)

عنه عليه السلام :يَنبَغي لِمَن أرادَ صَلاحَ نَفسِهِ وإحرازَ دينِهِ أن يَجتَنِبَ مُخالَطَةَ أبناءِ الدُّنيا . (4)

2 / 10 _ 5صُحبَةُ السُّفَهاءِالإمام عليّ عليه السلام :فَسادُ الأَخلاقِ بِمُعاشَرَةِ السُّفَهاءِ . (5)

2 / 10 _ 6العُسرالإمام عليّ عليه السلام :العُسرُ يَشينُ الأَخلاقَ ويوحِشُ الرِّفاقَ . (6)

عنه عليه السلام_ في وَصفِ الدُّنيا _: مَنِ افتَقَرَ فيها حَزِنَ . (7)

عنه عليه السلام_ لِابنِهِ مُحَمَّدِ بنِ الحَنَفِيَّةِ _: يا بُنَيَّ ، إنّي أخافُ عَلَيكَ الفَقرَ ، فَاستَعِذ بِاللّهِ مِنهُ ، فَإِنَّ الفَقرَ مُنقَصَةٌ لِلدّينِ ، مَدهَشَةٌ لِلعَقلِ ، داعِيَةٌ لِلمَقتِ . (8)

.


1- .غرر الحكم : ح 5868 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 302 ح 5368 .
2- .الفَرَق _ بالتحريك _ : الخَوْف والفَزَع (النهاية : ج 3 ص 438 «فرق») .
3- .غرر الحكم : ح 9835 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 487 ح 9011 .
4- .غرر الحكم : ح 10951 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 555 ح 10221 وفيه «ينبغي للعاقل أن يتجنّب ...» .
5- .كشف الغمّة : ج 3 ص 139 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 82 ح 78 .
6- .غرر الحكم : ح 1599 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 49 ح 1264 و ص30 ح 480 وفيه «العسر يفسد الأخلاق» .
7- .نهج البلاغة : الخطبة 82 ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 118 ، تحف العقول : ص 201 ، الأمالي للسيّد المرتضى : ج 1 ص 107 ، الاختصاص : ص 188 ، روضة الواعظين : ص 488 ، بحار الأنوار : ج 73 ص 120 ح 110 ؛ مطالب السؤول : ص 52 ، المناقب للخوارزمي : ص 364 ح 379 عن عبيد اللّه بن محمّد التقي عن شيخ من بني عديّ ، كنز العمّال : ج 3 ص 720 ح 8567 نقلاً عن ابن أبي الدنيا والدينوري عن شيخ من بني عديّ .
8- .نهج البلاغة : الحكمة 319 ، بحار الأنوار : ج 72 ص 53 ح 83 .

ص: 251

2 / 10 _ 5 همنشينى با نابخردان
2 / 10 _ 6 تنگ دستى

امام على عليه السلام :همنشينى با بَدان ، موجب بدگمانى بر نيكان مى گردد .

امام على عليه السلام :همنشين بَدان ، چون بر كشتى نِشسته اى است كه اگر از غرق شدن هم نجات يابد ، از ترس، بى نصيب نخواهد ماند .

امام على عليه السلام :بر كسى كه تصميم به خودسازى و حفظ دينش گرفته ، لازم است كه از آميزش با دنياپرستان بپرهيزد .

2 / 10 _ 5همنشينى با نابخردانامام على عليه السلام :تباه شدن اخلاق، از معاشرت با نابخردانْ حاصل مى شود .

2 / 10 _ 6تنگ دستىامام على عليه السلام :تنگ دستى ، اخلاق را زشت مى كند و رفيقان را به تنهايى مى افكنَد .

امام على عليه السلام_ در توصيف دنيا _: هر كس در دنيا نيازمند گردد ، غمگين مى شود .

امام على عليه السلام_ خطاب به پسرش محمّد بن حنفيّه _: اى پسركم! بر تو از تهى دستى بيم دارم . از فقر و نيازمندى به خدا پناه ببر ؛ چرا كه نيازمندى ، زيان زننده به دين ، سرگردان كننده خِرد ، و انگيزه اى براى دشمنى است .

.

ص: 252

عنه عليه السلام :إنَّ الفَقرَ مَذَلَّةٌ لِلنَّفسِ مَدهَشَةٌ لِلعَقلِ جالِبٌ لِلهُمومِ . (1)

عنه عليه السلام_ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _: نَظَرتُ إلى كُلِّ ما يُذِلُّ العَزيزَ ويَكسِرُهُ ، فَلَم أرَ شَيئا أذَلَّ لَهُ ولا أكسَرَ مِنَ الفاقَةِ . (2)

2 / 10 _ 7إجبارُ القَلبِ عَلَى الإِك_راهِالإمام عليّ عليه السلام :إنَّ لِلقُلوبِ شَهوَةً وإقبالاً وإدبارا ، فَأتوها مِن قِبَلِ شَهوَتِها وإقبالِها ، فَإِنَ القَلبَ إذا اُكرِهَ عَمِيَ . (3)

عنه عليه السلام :إنَّ نَفسَكَ مَطِيَّتُكَ ؛ إن أجهَدتَها قَتَلتَها ، وإن رَفَقتَ بِها أبقَيتَها . (4)

عنه عليه السلام_ في وَصِيَّتِهِ لِابنِهِ الحَسَنِ عليه السلام _: يا بُنَيَّ ، إنَّ النَّفسَ حَمضَةٌ وَالاُذُنَ مَجّاجَةٌ ، فَلا تَحُثَّ فَهمَكَ عَلَى الإِلحاحِ عَلى عَقلِكَ ، ورَوِّح مِن عَقلِكَ فَإِنَّ لِكُلِّ عُضوٍ مِنَ الجَسَدِ مُستَراحاً . (5)

.


1- .غرر الحكم : ح 3428 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 149 ح 3285 وفيه «مذهلة» بدل «مذلّة» .
2- .شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 293 ح 355 .
3- .نهج البلاغة : الحكمة 193 ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 112 ، نزهة الناظر : ص 47 ح 16 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 158 ح 3424 .
4- .غرر الحكم : ح 3643 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 155 ح 3384 .
5- .نزهة الناظر : ص 63 ح 48 ، غرر الحكم : ح 3603 نحوه .

ص: 253

2 / 10 _ 7 با اكراه ، دل را به كارى وادار كردن

امام على عليه السلام :نيازمندى ، خواركننده جان ، سرگردان كننده خِرد ، و فراهم آورنده غم هاست .

امام على عليه السلام_ در حكمت هاى منسوب به ايشان _: در هر آنچه شخص عزيز را خوار مى كند و او را مى شكند ، نگريستم و چيزى خوار كننده تر و در هم شكننده تر از نيازمندى براى او نديدم .

2 / 10 _ 7با اكراه ، دل را به كارى وادار كردنامام على عليه السلام :دل ها ، خواسته ها و رويكردها و روى گردانى هايى دارند . پس ، از راه خواسته ها و رويكردها به سوى آنها برويد ؛ زيرا دل ، هر گاه مجبور شود ، كور مى گردد .

امام على عليه السلام :جان تو مَركب توست . هر گاه سخت به كارش گيرى ، به هلاكتش مى رسانى ، و اگر با آن مدارا كنى ، حفاظتش مى كنى .

امام على عليه السلام_ در سفارشش به پسرش حسن عليه السلام _: فرزندم! نفْس انسان ، رمنده است و گوش آدمى آنچه مى شنود بيرون مى افكند . پس ، فهمت را به اصرار كردن بر عقلت وا مَدار و عقل خود را به استراحت وادار ؛ چرا كه هر عضوى از بدن، نيازمند استراحت است .

.

ص: 254

2 / 11طُرُقُ النُّفوذِ في قُلوبِ الآخَرينَ2 / 11 _ 1حُسنُ النِّيَّةِالإمام عليّ عليه السلام :مَن حَسُنَت نِيَّتُهُ كَثُرَت مَثوبَتُهُ ، وطابَت عيشَتُهُ ، ووَجَبَت مَوَدَّتُهُ . (1)

2 / 11 _ 2حُسنُ الظَّنِّالإمام عليّ عليه السلام :مَن حَسُنَ ظَنُّهُ بِالنّاسِ حازَ مِنهُمُ المَحَبَّةَ . (2)

عنه عليه السلام :مَن غَلَبَ عَلَيهِ سوءُ الظَّنِّ ، لَم يَترُك بَينَهُ وبَينَ خَليلٍ صُلحاً . (3)

2 / 11 _ 3حُسنُ الخُلُقِالإمام عليّ عليه السلام :حُسنُ الخُلُقِ يورِثُ المَحَبَّةَ ، ويُؤَكِّدُ المَوَدَّةَ . (4)

عنه عليه السلام :عَلَيكَ بِحُسنِ الخُلُقِ ؛ فَإِنَّهُ يَكسِبُكَ المَحَبَّةَ . (5)

.


1- .غرر الحكم : ح 9094 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 465 ح 8473 .
2- .غرر الحكم : ح 8842 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 435 ح 7529 .
3- .غرر الحكم : ح 8950 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 433 ح 7477 .
4- .غرر الحكم:ح4864، عيون الحكم والمواعظ: ص228 ح4400.
5- .غرر الحكم : ح 6100 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 335 ح 5726 .

ص: 255

2 / 11 روش هاى نفوذ در دل ديگران

2 / 11 _ 1 حسن نيّت
2 / 11 _ 2 خوش گمانى
2 / 11 _ 3 خوش خُلقى

2 / 11روش هاى نفوذ در دل ديگران2 / 11 _ 1حسن نيّتامام على عليه السلام :هر كس نيّتش نيكو گردد ، جزايش فراوان ، زندگى اش نيكو ، و دوستى اش [ بر همگانْ ]واجب مى شود .

2 / 11 _ 2خوش گمانىامام على عليه السلام :هر كس به مردم ، خوش گمان باشد ، دوستى آنان را به دست مى آورد .

امام على عليه السلام :هر كس بدگمانى بر وى غلبه كند ، هيچ صلحى بين او و يارانش باقى نمى گذارَد .

2 / 11 _ 3خوش خُلقىامام على عليه السلام :خوش خُلقى ، موجب محبّت مى گردد و دوستى را استوار مى سازد .

امام على عليه السلام :خوش خُلق باش كه خوش خلقى ، دوستى را فراچنگِ تو مى آورَد .

.

ص: 256

2 / 11 _ 4حُسنُ المَقالِالإمام عليّ عليه السلام :الِاستِصلاحُ لِلأَعداءِ بِحُسنِ المَقالِ وجَميلِ الأَفعالِ ، أهوَنُ مِن مُلاقاتِهِم ومَغالَبَتِهِم بِمَضيضِ (1) القِتالِ . (2)

عنه عليه السلام :مَن لانَت كَلِمَتُهُ وَجَبَت مَحَبَّتُهُ . (3)

عنه عليه السلام :مَن عَذُبَ لِسانُهُ كَثُرَ إخوانُهُ . (4)

عنه عليه السلام :عَوِّد لِسانَكَ لينَ الكَلامِ وبَذلَ السَّلامِ ، يَكثُر مُحِبّوكَ ويَقِلَّ مُبغِضوكَ . (5)

2 / 11 _ 5حُسنُ العِشرَةِالإمام عليّ عليه السلام :بِحُسنِ العِشرَةِ تَأنَسُ الرِّفاقُ . (6)

عنه عليه السلام :بِحُسنِ الصُّحبَةِ تَكثُرُ الرِّفاقُ . (7)

.


1- .المَضض : وجع المصيبة ومضِضتُ منه : ألمتُ ، ومضّني الجرح : آلمني وأوجعني (لسان العرب : ج 7 ص 233 «مضض») .
2- .غرر الحكم : ح1926، عيون الحكم والمواعظ: ص57 ح1472.
3- .تحف العقول : ص 91 ، نزهة الناظر : ص 62 ح 43 ، غرر الحكم : ح 7941 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 429 ح 7331 ، بحار الأنوار : ج 71 ص 396 ح 79 ؛ شرح نهج البلاغة : ج 19 ص 35 ، المناقب للخوارزمي : ص 368 ح 385 وفيه «مودّته» بدل «محبّته» ، كشف الخفاء : ج 2 ص 285 ح 2648 .
4- .المائة كلمة : ص 24 ح 8 ، المناقب للخوارزمي : ص 375 ح 395 ؛ عيون الحكم والمواعظ : ص 424 ح 7142 .
5- .غرر الحكم : ح 6231 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 340 ح 5793 .
6- .غرر الحكم : ح 4233 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 187 ح 3835 .
7- .غرر الحكم : ح 4282 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 188 ح 3874 .

ص: 257

2 / 11 _ 4 خوش گفتارى
2 / 11 _ 5 خوش رفتارى

2 / 11 _ 4خوش گفتارىامام على عليه السلام :اصلاح دشمنان از راه خوش گفتارى و خوش رفتارى، ساده تر از برخورد با آنان و غلبه بر آنان از راه جنگِ مصيبت بار است .

امام على عليه السلام :هر كس گفتارش نرم باشد ، دوستى اش لازم مى گردد .

امام على عليه السلام :هر كس شيرين زبان باشد ، دوستانش بسيار مى گردند .

امام على عليه السلام :زبانت را به نرم گويى و سلام كردن ، عادت بده تا دوستانت فراوان و دشمنانت كم شوند .

2 / 11 _ 5خوش رفتارىامام على عليه السلام :خوش رفتارى ، مايه انس همراهان مى گردد .

امام على عليه السلام :با همنشينىِ نيكو، رفيقان افزايش مى يابند .

.

ص: 258

عنه عليه السلام :حُسنُ الصُّحبَةِ يَزيدُ في مَحَبَّةِ القُلوبِ . (1)

عنه عليه السلام :مَن أحسَنَ المُصاحَبَةَ كَثُرَ أصحابُهُ . (2)

2 / 11 _ 6الرِّفقالإمام عليّ عليه السلام :رِفقُ المَرءِ وسَخاؤُهُ يُحَبِّبُهُ إلى أعدائِهِ . (3)

عنه عليه السلام :مَن يُلِن حاشِيَتَهُ يَعرِف صَديقُهُ مِنهُ المَوَدَّةَ . (4)

عنه عليه السلام :بِالرِّفقِ تَدومُ الصُّحبَةُ . (5)

عنه عليه السلام :مَ_ن تَلِن ح_اشِيَتُهُ يَستَدِم مِ_ن قَومِهِ المَوَدَّةَ . (6)

2 / 11 _ 7إخلاصُ المَوَدَّةِالإمام عليّ عليه السلام :دارِ عَدُوَّكَ ، وأخلِص لِوَدودِكَ ؛ تَحفَظِ الاُخُوَّةَ ، وتُحرِزِ المُروءَةَ . (7)

.


1- .غرر الحكم : ح 4812 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 228 ح 4381 .
2- .غرر الحكم : ح 8341 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 447 ح 7908 .
3- .غرر الحكم : ح 5429 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 269 ح 4944 .
4- .الكافي : ج 2 ص 154 ح 19 عن يحيى عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 74 ص 122 ح 86 .
5- .غرر الحكم : ح 4342 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 186 ح 3779 .
6- .نهج البلاغة : الخطبة 23 ، غرر الحكم : ح 8583 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 441 ح 7682 ، مجمع البحرين : ج 3 ص 1665 وفيه «المحبّة» بدل «المودّة» .
7- .غرر الحكم : ح 5130 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 251 ح 4705 .

ص: 259

2 / 11 _ 6 نرم خويى
2 / 11 _ 7 يك رنگى در دوستى

امام على عليه السلام :همنشينىِ نيكو ، بر دوستىِ دل ها مى افزايد .

امام على عليه السلام :هر كس گفت و شنيدِ خود را با ديگران نيكو سازد ، دوستانش بسيار مى گردند .

2 / 11 _ 6نرم خويىامام على عليه السلام :نرم خويى و بخشندگىِ آدمى ، او را نزد دشمنانش محبوب مى كند .

امام على عليه السلام :هر كس با اطرافيان خود نرم خو باشد ، دوستش از او دوستى را مى آموزد .

امام على عليه السلام :با نرم خويى ، دوستى پايدار مى شود .

امام على عليه السلام :هر كس با اطرافيان خود نرم خو باشد ، دوستى خويشانش را با خود ، پايدار مى سازد .

2 / 11 _ 7يك رنگى در دوستىامام على عليه السلام :با دشمنت مدارا كن و با دوستت يك رنگ باش تا دوستى را حفظ كنى و جوانْ مردى را به دست آورى .

.

ص: 260

2 / 11 _ 8البَشاشَةالإمام عليّ عليه السلام :البَشاشَةُ حِبالَةُ المَوَدَّةِ . (1)

عنه عليه السلام :البَشاشَةُ فَخُّ (2) المَوَدَّةِ . (3)

عنه عليه السلام :دارِ النّاسَ تَستَمتِع بِإِخائِهِم ، وَالقَهُم بِالبِشرِ تُمِت أضغانَهُم . (4)

عنه عليه السلام :حُسنُ اللِّقاءِ يَزيدُ في تَأَكُّدِ الإِخاءِ . (5)

2 / 11 _ 9التَّوَدُّدالإمام عليّ عليه السلام :بَالتَّوَدُّدِ تَكونُ المَحَبَّةُ . (6)

عنه عليه السلام :بِالتَّوَدُّدِ تَتَأَكَّدُ المَحَبَّةُ . (7)

عنه عليه السلام :مَن تَأَ لَّفَ النّاسَ أحَبّوهُ . مَن عانَدَ النّاسَ مَقَتوهُ . (8)

.


1- .نهج البلاغة : الحكمة 6 ، مشكاة الأنوار : ص 394 ح 1297 ، روضة الواعظين : ص 413 ، غرر الحكم : ح 1075 وح 6101 وفيه «عليك بالبشاشة فإنّها ...» ، عيون الحكم والمواعظ : ص 44 ح 1052 ، بحار الأنوار : ج 74 ص 167 ح 35 ؛ ينابيع المودّة : ج 2 ص 232 ح 651 .
2- .الفخّ : المصيدة (الصحاح : ج 1 ص 428 «فخخ») .
3- .تحف العقول : ص 202 ، كنز الفوائد : ج 1 ص 93 ، أعلام الدين : ص 178 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 39 ح 13 ؛ دستور معالم الحكم : ص 20 وفيه «محّ» بدل «فخّ» .
4- .غرر الحكم: ح5129، عيون الحكم والمواعظ:ص251 ح4704.
5- .غرر الحكم : ح 4827 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 227 ح 4372 وليس فيه «تأكّد» .
6- .غرر الحكم : ح 4194 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 187 ح 3808 وفيه «تكثر» بدل «تكون» .
7- .غرر الحكم : ح 4341 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 186 ح 3778 .
8- .غرر الحكم : ح 7895 و ح 7896 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 424 ح 7166 وفيه صدره .

ص: 261

2 / 11 _ 8 گشاده رويى
2 / 11 _ 9 اظهار دوستى

2 / 11 _ 8گشاده رويىامام على عليه السلام :گشاده رويى ، دامِ دوستى است .

امام على عليه السلام :گشاده رويى ، دامگاه دوستى است .

امام على عليه السلام :با مردم ، مدارا كن تا از برادرىِ آنان بهره بگيرى ، و با گشاده رويى با آنان رو به رو شو تا كينه هايشان را بميرانى .

امام على عليه السلام :خوش برخوردى ، بر استوارى دوستى مى افزايد .

2 / 11 _ 9اظهار دوستىامام على عليه السلام :با اظهار دوستى ، محبّت به وجود مى آيد .

امام على عليه السلام :با اظهار دوستى ، محبّتْ استوار مى گردد .

امام على عليه السلام :هر كس با مردمْ اُنس ورزد ، او را دوست مى دارند ، و هر كس با مردمْ دشمنى ورزد ، او را دشمن مى دارند .

.

ص: 262

2 / 11 _ 10التَّواضُعالإمام عليّ عليه السلام :ثَمَرَةُ التَّواضُعِ المَحَبَّةُ . (1)

2 / 11 _ 11الوَفاءالإمام عليّ عليه السلام :سَبَبُ الايتِلافِ الوَفاءُ . (2)

عنه عليه السلام :مَن كانَ ذا حِفاظٍ ووَفاءٍ لَم يَعدَم حُسنَ الإِخاءِ . (3)

2 / 11 _ 12الإِنصافالإمام عليّ عليه السلام :الإِنصافُ يُؤَلِّفُ القُلوبَ . (4)

عنه عليه السلام :الإِنصافُ يَستَديمُ المَحَبَّةَ . (5)

عنه عليه السلام :عَلَى الإِنصافِ تَرسُخُ المَوَدَّةُ . (6)

عنه عليه السلام :المُنصِفُ كَثيرُ الأَولِياءِ وَالأَوِدّاءِ . (7)

.


1- .غرر الحكم : ح 4613 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 209 ح 4192 ؛ شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 296 ح 389 .
2- .غرر الحكم : ح 5511 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 282 ح 5080 .
3- .غرر الحكم : ح 8726 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 462 ح 8392 .
4- .غرر الحكم : ح 1130 .
5- .غرر الحكم : ح1076، عيون الحكم والمواعظ: ص44 ح1053.
6- .غرر الحكم : ح 6190 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 327 ح 5628 وفيه «على قدر الإنصاف ...» .
7- .غرر الحكم : ح 2116 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 20 ح 102 .

ص: 263

2 / 11 _ 10 فروتنى
2 / 11 _ 11 وفا
2 / 11 _ 12 انصاف

2 / 11 _ 10فروتنىامام على عليه السلام :ميوه فروتنى ، دوستى است .

2 / 11 _ 11وفاامام على عليه السلام :وفا ، سبب همبستگى است .

امام على عليه السلام :هر كس [ حقوق دوستى را ]مراعات كند و باوفا باشد ، برادرىِ شايسته را از دست نمى دهد .

2 / 11 _ 12انصافامام على عليه السلام :انصاف ، دل ها را به هم نزديك مى سازد .

امام على عليه السلام :انصاف ، دوستى را پايدار مى سازد .

امام على عليه السلام :بر پايه انصاف است كه دوستى ريشه مى دواند .

امام على عليه السلام :شخص باانصاف ، دوستان و محبّانش بسيارند .

.

ص: 264

2 / 11 _ 13الصِّدقالإمام عليّ عليه السلام :يَكتَسِبُ الصّادِقُ بِصِدقِهِ ثَلاثا : حُسنَ الثِّقَةِ بِهِ ، وَالمَحَبَّةَ لَهُ ، وَالمَهابَةَ عَنهُ . (1)

2 / 11 _ 14الكَرَمالإمام عليّ عليه السلام :الكَريمُ عِندَ اللّهِ مَحبورٌ (2) مُثابٌ ، وعِندَ النّاسِ محَبوبٌ مُهابٌ . (3)

2 / 11 _ 15السَّخاءالإمام عليّ عليه السلام :السَّخاءُ يَكسِبُ المَحَبَّةَ ، ويُزَيِّنُ الأَخلاقَ . (4)

عنه عليه السلام :سَبَبُ المَحَبَّةِ السَّخاءُ . (5)

2 / 11 _ 16الإِحسانالإمام عليّ عليه السلام :الإِحسانُ مَحَبَّةٌ . (6)

عنه عليه السلام :سَبَبُ المَحَبَّةِ الإِحسانُ . (7)

.


1- .غرر الحكم : ح 11038 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 550 ح 10159 وفيه «منه» بدل «عنه» .
2- .الحَبرة _ بالفتح _ : النعمة وسَعَة العيش (النهاية : ج 1 ص 327 «حبر») .
3- .غرر الحكم : ح2146، عيون الحكم والمواعظ: ص67 ح1705.
4- .غرر الحكم : ح 1600 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 50 ح 1265 .
5- .غرر الحكم : ح 5510 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 282 ح 5079 وراجع بحار الأنوار : ج 15 ص 31 ح 48 .
6- .غرر الحكم : ح 109 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 37 ح 785 .
7- .غرر الحكم : ح 5518 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 281 ح 5059 .

ص: 265

2 / 11 _ 13 راستگويى
2 / 11 _ 14 كَرَم
2 / 11 _ 15 سخاوت
2 / 11 _ 16 نيكوكارى

2 / 11 _ 13راستگويىامام على عليه السلام :راستگو با راستگويى اش سه چيز به دست مى آورد : اعتماد نيكو ، محبوبيّت ، و شكوه .

2 / 11 _ 14كَرَمامام على عليه السلام :شخص كريم ، نزد خداوند ، برخوردار از نعمت و پاداش است ، و نزد مردم ، محبوب و شكوهمند .

2 / 11 _ 15سخاوتامام على عليه السلام :سخاوت ، محبّت مى آورد و اخلاق را زينت مى دهد .

امام على عليه السلام :سخاوت ، موجب محبّت است .

2 / 11 _ 16نيكوكارىامام على عليه السلام :نيكوكارى ، محبّت است .

امام على عليه السلام :نيكوكارى ، موجب محبّت است .

.

ص: 266

عنه عليه السلام :مَن كَثُرَ إحسانُهُ أحَبَّهُ إخوانُهُ . (1)

2 / 11 _ 17بَذلُ النَّوالِالإمام عليّ عليه السلام :العَطاءُ مَحَبَّةٌ . (2)

عنه عليه السلام :مَن سَمَحَت نَفسُهُ بِالعَطاءِ استَعبَدَ أبناءَ الدُّنيا . (3)

عنه عليه السلام :مَن بَذَلَ مَعروفَهُ كَثُرَ الرّاغِبُ إلَيهِ . (4)

عنه عليه السلام :مَن بَذَلَ النَّوالَ قَبلَ السُّؤالِ فَهُوَ الكَريمُ المَحبوبُ . (5)

2 / 11 _ 18تَركُ الحَسَدِالإمام عليّ عليه السلام :مَن تَرَكَ الحَسَدَ كانَت لَهُ المَحَبَّةُ عِندَ النّاسِ . (6)

2 / 11 _ 19تَناسِي المَساوِىَالإمام عليّ عليه السلام :تَناسَ مَساوِئَ الإِخوانِ تَستَدِم وُدَّهُم . (7)

.


1- .غرر الحكم : ح 8473 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 449 ح 7965 .
2- .مطالب السؤول : ص 56 .
3- .غرر الحكم : ح 9077 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 465 ح 8461 .
4- .غرر الحكم : ح 8492 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 449 ح 7978 و ص 440 ح 7644 وفيه «مالت إليه القلوب» بدل «كثر الراغب إليه» .
5- .غرر الحكم : ح 8643 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 440 ح 7645 .
6- .تحف العقول : ص 89 و ص 99 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 237 ح 1 .
7- .غرر الحكم : ح 4584 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 200 ح 4054 .

ص: 267

2 / 11 _ 17 بخشندگى
2 / 11 _ 18 ترك حسدورزى
2 / 11 _ 19 ناديده گرفتن بدى ها

امام على عليه السلام :هر كس نيكوكارى اش بسيار شود ، برادرانش او را دوست مى دارند .

2 / 11 _ 17بخشندگىامام على عليه السلام :بخشندگى ، محبّت است .

امام على عليه السلام :هر كس روحيه بخشندگى داشته باشد ، مردم را زير فرمان مى گيرد .

امام على عليه السلام :هر كس خوبى هاى خود را نثار ديگران كند ، علاقه مندانش بسيار مى شوند .

امام على عليه السلام :هر كس پيش از درخواست ، عطابخشى كند ، بخشنده اى دوست داشتنى است .

2 / 11 _ 18ترك حسدورزىامام على عليه السلام :هر كس حسدورزى را كنار بگذارد ، نزد مردم ، محبوب مى شود .

2 / 11 _ 19ناديده گرفتن بدى هاامام على عليه السلام :بدى هاى برادرانت را ناديده بگير ، تا دوستى هايشان با تو پايدار شود .

.

ص: 268

عنه عليه السلام_ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _: مِمّا تَكتَسِبُ بِهِ المَحَبَّةَ أن تَكونَ عالِما كَجاهِلٍ ، وواعِظا كَموعوظٍ . (1)

2 / 11 _ 20الزُّهدُ فيما في أيدِي النّاسِالإمام عليّ عليه السلام :تَحَبَّب إلَى النّاسِ بِالزُّهدِ فيما في أيديهِم تَفُز بِالمَحَبَّةِ مِنهُم . (2)

عنه عليه السلام :تَحَلَّ بِاليَأسِ مِمّا في أيدِي النّاسِ تَسلَم مِن غَوائِلِهم ، وتُحرِزِ المَوَدَّةَ مِنهُم . (3)

2 / 11 _ 21العَدلالإمام عليّ عليه السلام :مَن عَمِلَ بِالحَقِّ مالَ إلَيهِ الخَلقُ . (4)

عنه عليه السلام_ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _: قَدِّمِ العَدلَ عَلَى البَطشِ تَظفَر بِالمَحَبَّةِ ، ولا تَستَعمِلِ الفِعلَ حَيثُ يَنجَعُ القَولَ . (5)

عنه عليه السلام :مَن كَثُرَ عَدلُهُ حُمِدَت أيّامُهُ . (6)

.


1- .شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 330 ح 788 .
2- .غرر الحكم : ح 4506 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 200 ح 4053 .
3- .غرر الحكم : ح 4507 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 202 ح 4088 .
4- .غرر الحكم : ح 8646 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 460 ص 8362 .
5- .شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 278 ح 207 .
6- .غرر الحكم : ح 8410 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 455 ح 8221 .

ص: 269

2 / 11 _ 20 دل كَندن از داشته هاى مردم
2 / 11 _ 21 دادگرى

امام على عليه السلام_ در حكمت هاى منسوب به ايشان _: از چيزهايى كه دوستى با آن به دست مى آيد ، اين است كه دانايى باشى همچون نادان ، و پند دهنده اى باشى همچون پند داده شدگان .

2 / 11 _ 20دل كَندن از داشته هاى مردمامام على عليه السلام :با دل كَندن از آنچه در دست مردم است ، دوستى خود را به مردم نشان ده تا دوستىِ آنان را فراچنگ آورى .

امام على عليه السلام :نااميدى از داشته هاى مردم را زينت خود ساز ، تا از شرّ و تباهىِ آنها در امان باشى و دوستىِ آنان را به دست آورى .

2 / 11 _ 21دادگرىامام على عليه السلام :هر كس بر اساس حقْ رفتار كند ، مردم به وى گرايش پيدا مى كنند .

امام على عليه السلام_ در حكمت هاى منسوب به ايشان _: دادوَرزى را بر سختگيرى مقدّم دار تا دوستى را به دست آورى ، و تا زمانى كه سخنْ فايده مى دهد ، از عملْ بهره مگير .

امام على عليه السلام :هر كس كه دادگرى اش زياد باشد ، روزگارش ستوده خواهد بود .

.

ص: 270

2 / 11 _ 22حُسنُ الكِفايَةِالإمام عليّ عليه السلام :مَن حَسُنَت كِفايَتُهُ أحَبَّهُ سُلطانُهُ . (1)

2 / 11 _ 23صِلَةُ الرَّحِمِالإمام عليّ عليه السلام :صِلَةُ الرَّحِمِ توجِبُ المَحَبَّةَ . (2)

2 / 11 _ 24الهَدِيَّةالإمام عليّ عليه السلام :الهَدِيَّةُ تَجلِبُ المَحَبَّةَ . (3)

عنه عليه السلام :مَا استُعطِفَ السُّلطانُ ، ولَا استُسِلَّ سَخيمَةُ (4) الغَضبانِ ، ولَا اس_تُميلَ ال_مَ_هجورُ ، ولا استُنجِحَت صِعابُ الاُمورِ ، ولَا استُدفِعَتِ الشُّرورُ بِمِثلِ الهَدِيَّةِ . (5)

2 / 11 _ 25النَّصيحَةالإمام عليّ عليه السلام :النَّصيحَةُ تُثمِرُ الوُدَّ . (6)

.


1- .غرر الحكم : ح 8474 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 449 ص 7966 .
2- .غرر الحكم : ح 5852 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 304 ح 5413 .
3- .غرر الحكم : ح 316 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 39 ح 859 .
4- .السخيمة : الحقد في النفس (النهاية : ج 2 ص 351 «سخم») .
5- .غرر الحكم : ح 9695 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 478 ح 8780 .
6- .غرر الحكم : ح 844 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 32 ح 540 .

ص: 271

2 / 11 _ 22 كارآمدى
2 / 11 _ 23 صله رحم
2 / 11 _ 24 هديه دادن
2 / 11 _ 25 نصيحت

2 / 11 _ 22كارآمدىامام على عليه السلام :هر كس كارآمدى اش بهتر باشد ، فرمان روايش او را دوست خواهد داشت .

2 / 11 _ 23صله رحمامام على عليه السلام :صله رَحِم (پيوند با خويشان) ، موجب محبّت مى گردد .

2 / 11 _ 24هديه دادنامام على عليه السلام :هديه دادن ، محبّت مى آورد .

امام على عليه السلام :هيچ چيزى چون هديه ، مهربانىِ فرمان روا را جلب نمى كند ، و كينه انسان خشمگين را فرو نمى نشانَد ، و از دلْ بُريده دل جويى نمى كند ، و كارهاى سخت را به نتيجه نمى رساند ، و بدى ها را دور نمى سازد .

2 / 11 _ 25نصيحتامام على عليه السلام :نصيحت ، ميوه اش مودّت است .

.

ص: 272

عنه عليه السلام :النُّصحُ يُثمِرُ المَحَبَّةَ . (1)

2 / 11 _ 26عِتابُ العاقِلِالإمام عليّ عليه السلام :العِتابُ حَياةُ المَوَدَّةِ . (2)

عنه عليه السلام :لا تُعاتِبِ الجاهِلَ فَيَمقُتَكَ ، وعاتِبِ العاقِلَ يُحبِبكَ . (3)

2 / 11 _ 27جَوامِعُ الأَسبابِالإمام عليّ عليه السلام :إنَّ أحسَنَ ما يَألَفُ بِهِ النّاسُ قُلوبَ أوِدّائِهِم ، ونَفَوا بِهِ الضِّغنَ عَن قُلوبِ أعدائِهِم ، حُسنُ البِشرِ عِندَ لِقائِهِم ، وَالتَّفَقُّدُ في غَيبَتِهِم ، وَالبَشاشَةُ بِهِم عِندَ حُضورِهِم . (4)

عنه عليه السلام :العَقلُ غِطاءٌ سَتيرٌ ، وَالفَضلُ جَمالٌ ظاهِرٌ ، فَاستُر خَلَلَ خُلُقِكَ بِفَضلِكَ ، وقاتِل هَواكَ بِعَقلِكَ ، تَسلَم لَكَ المَوَدَّةُ ، وتَظهَر لَكَ المَحَبَّةُ . (5)

عنه عليه السلام :طَلاقَةُ الوَجهِ بِالبِشرِ ، وَالعَطِيَّةُ ، وفِعلُ البِرِّ ، وبَذلُ التَّحِيَّةِ ، داعٍ إلى مَحَبَّةِ البَرِيَّةِ . (6)

عنه عليه السلام :مَا استَجلَبَتِ المَحَبَّةَ بِمِثلِ السَّخاءِ ، وَالرِّفقِ ، وحُسنِ الخُلُقِ . (7)

.


1- .غرر الحكم : ح 614 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 32 ح 558 .
2- .غرر الحكم : ح 315 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 39 ح 858 .
3- .غرر الحكم : ح 10215 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 519 ح 9414 .
4- .تحف العقول : ص 218 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 57 ح 124 .
5- .الكافي : ج 1 ص 20 ح 13 عن سهل بن زياد رفعه .
6- .غرر الحكم : ح 6032 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 318 ح 5541 .
7- .غرر الحكم : ح 9561 .

ص: 273

2 / 11 _ 26 نكوهش خردمند
2 / 11 _ 27 مجموعه اى از عوامل دوستى زا

امام على عليه السلام :نصيحت ، ميوه اش محبّت است .

2 / 11 _ 26نكوهش خردمندامام على عليه السلام :سرزنش كردن ، [مايه] حياتِ دوستى است .

امام على عليه السلام :نادان را سرزنش مكن ، كه به تو كينه خواهد ورزيد ، و خردمند را سرزنش كن ، كه دوستت خواهد گشت .

2 / 11 _ 27مجموعه اى از عوامل دوستى زاامام على عليه السلام :بهترين چيزهايى كه مردمْ آنها را دستْ مايه الفت دلِ دوستانشان قرار مى دهند و كينه را از دل دشمنانشان دور مى كنند ، خوش رويى به هنگام ديدار آنها ، سُراغ گرفتن به هنگام نبودنشان ، و گشاده رويى در حضورشان است .

امام على عليه السلام :خِرد ، پرده اى پوشنده است ، و فضيلت ، زيبايىِ آشكار است . پس كاستى هاى خُلق خود را با فضايل خود بپوشان ، و هوس خود را با خِردت بكُش تا دوستى فراچنگت آيد و محبّت برايت آشكار گردد .

امام على عليه السلام :گشاده رويى با شكُفتگى ، بخشش ، كار نيك ، و سلام گفتن ، برانگيزنده دوستىِ مردم اند .

امام على عليه السلام :هيچ چيز چون بخشندگى و نرم خويى و خوش خُلقى ، دوستى را جلب نمى كند .

.

ص: 274

عنه عليه السلام :ثَلاثٌ يوجِبنَ المَحَبَّةَ : حُسنُ الخُلُقِ ، وحُسنُ الرِّفقِ ، وَالتَّواضُعُ . (1)

عنه عليه السلام :تَسَربَلِ الحَياءَ ، وَادَّرِعِ الوَفاءَ ، وَاحفَظِ الإِخاءَ ، وأقلِل مُحادَثَةَ النِّساءِ يَكمُل لَكَ السَّناءُ . (2)

عنه عليه السلام :بِكَثرَةِ الصَّمتِ تَكونُ الهَيبَةُ ، وبِالنَّصَفَةِ يَكثُرُ المُواصِلونَ ، وبِالإِفضالِ تَعظُمُ الأَقدارُ ، وبِالتَّواضُعِ تَتِمُّ النِّعمَةُ ، وبِاحتِمالِ المُؤَنِ يَجِبُ السُّؤدَدُ ، وبِالسّيرَةِ العادِلَةِ يُقهَرُ المُناوِئُ ، وبِالحِلمِ عَنِ السَّفيهِ تَكثُرُ الأنصارُ عَلَيهِ . (3)

عنه عليه السلام :اِحمِل نَفسَكَ مِن أخيكَ عِندَ صَرمِهِ عَلَى الصِّلَةِ ، وعِندَ صُدودِهِ عَلَى اللَّطَفِ وَالمُقارَبَةِ ، وعِندَ جُمودِهِ عَلَى البَذلِ ، وعِندَ تَباعُدِهِ عَلَى الدُّنُوِّ ، وعِندَ شِدَّتِهِ عَلَى اللّينِ ، وعِندَ جُرمِهِ عَلَى العُذرِ حَتّى كَأَنَّكَ لَهُ عَبدٌ وكَأَنَّهُ ذو نِعمَةٍ عَلَيكَ . وإيّاكَ أن تَضَعَ ذلِكَ في غَيرِ مَوضِعِهِ أو أن تَفعَلَهُ بِغَيرِ أهلِهِ . لا تَتَّخِذَنَّ عَدُوَّ صَديقِكَ صَديقاً فَتُعادِيَ صَديقَكَ ، وَامحَض أخاكَ النَّصيحَةَ حَسَنَةً كانَت أو قَبيحَةً . وتَجَرَّعِ الغَيظَ فَإِنّي لَم أرَ جُرعَةً أحلى مِنها عاقِبَةً ولا ألَذَّ مَغَبَّةً . ولِن لِمَن غالَظَكَ فَإِنَّهُ يوشِكُ أن يَلينَ لَكَ . وخُذ عَلى عَدُوِّكَ بِالفَضلِ فَإِنَّهُ أحلَى الظَّفَرينِ وإن أرَدتَ قَطيعَةَ أخيكَ فَاستَبقِ لَهُ مِن نَفسِكَ بَقِيَّةً يَرجِعُ إلَيها إن بَدا لَهُ ذلِكَ يَوماً ما . ومَن ظَنَّ بِكَ خَيراً فَصَدِّق ظَنَّهُ . ولا تُضيعَنَّ حَقَّ أخيكَ اتِّكالاً عَلى ما بَينَكَ وبَينَهُ فَإِنَّهُ لَيسَ لَكَ بِأَخٍ مَن أضَعتَ حَقَّهُ . ولا يَكُن أهلُكَ أشقَى الخَلقِ بِكَ . ولا تَرغَبَنَّ فيمَن زَهِدَ عَنكَ ، ولا يَكونَنَّ أخوكَ أقوى عَلى قَطيعَتِكَ مِنكَ عَلى صِلَتِهِ ، ولا تَكونَنَّ عَلَى الإِساءَةِ أقوى مِنكَ عَلَى الإِحسانِ ، ولا يَكبُرَنَّ عَلَيكَ ظُلمُ مَن ظَلَمَكَ ، فَإِنَّهُ يَسعى في مَضَرَّتِهِ ونَفعِكَ ، ولَيسَ جَزاءُ مَن سَرَّكَ أن تَسوءَهُ . (4)

.


1- .غرر الحكم : ح 4684 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 212 ح 4235 .
2- .غرر الحكم : ح 4536 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 202 ح 4098 .
3- .نهج البلاغة : الحكمة 224 ، نزهة الناظر : ص 47 ح 15 ، بحار الأنوار : ج 69 ص 410 ح 126 ؛ ينابيع المودّة : ج 2 ص 244 ح 686 وفيه إلى «تتمّ النعمة» .
4- .نهج البلاغة : الكتاب 31 ، كشف المحجّة : ص 232 عن عمرو بن أبي المقدام عن الإمام الباقر عنه عليهماالسلام ، تحف العقول : ص 81 نحوه ، بحار الأنوار : ج 74 ص 168 ح 35 وراجع دستور معالم الحكم : ص 63 .

ص: 275

امام على عليه السلام :سه چيز موجب محبّت مى گردد : خوش خُلقى ، نرم خويى ، و فروتنى .

امام على عليه السلام :جامه شرم و حيا بر تن كن ، و وفادارى را زره خود بگير ، و برادرى را پاس دار ، و گفتگو با زنان را كم كن تا ارجمندى ات كامل شود .

امام على عليه السلام :با كم سخن گفتن ، هيبتْ حاصل مى شود ، و با انصاف ، دوستانْ افزون مى شوند ، و با بخشش ، منزلتْ فزونى مى گيرد ، و با فروتنى ، نعمتْ كامل مى گردد ، و با تحمّل رنج ها ، سرورى واجب مى شود ، و با روش عادلانه ، دشمنْ مقهور مى شود ، و با بردبارى در برابر نابخرد ، ياران [ تو ]عليه او فزونى مى گيرند .

امام على عليه السلام :در هنگام بريدن برادرت از تو ، خود را به پيوند با او وا دار و به گاهِ روى گردانى ، لطف و مهربانى بورز و زمان بُخل ورزى ، بخشش كن و به هنگام دورى ، نزديك باش و به وقت سختگيرى ، نرم شو و به وقت ديدنِ جرم ، عذرپذير باش ، آن سان كه گويى تو برده اش هستى و او نعمت بخش تو بوده است . مبادا چنين نيكى اى را در غير جاى خود و با غير اهل آن ، انجام دهى . دشمنِ دوستت را دوست مگير كه به دشمنى با دوستت كشانده خواهى شد . در پنددهى به برادرت _ در نيك و بد _ يك رنگ باش . خشم خويش را جُرعه جُرعه فرو بَر ؛ چرا كه هيچ جرعه اى را شيرين فرجام تر و خوش پايان تر از آن نديدم . با آن كس كه بر تو درشتى مى كند ، نرمى كن ، باشد كه به زودى با تو نرمى ورزد ، و بر دشمنت راه بخشش پيش گير كه شيرين ترينِ دو پيروزى است . اگر خواستى با برادرت قطع رابطه كنى ، جايى براى دوستىِ او ، نزد خود باقى بگذار تا اگر روزى پشيمان شد ، جايى براى بازگشت داشته باشد . هر كه گمانِ نيك بر تو دارد ، با كار نيك گمانش را تصديق كن و با تكيه بر آنچه بين تو و برادرت است ، حقّ او را ضايع مكن ؛ چون كسى كه حقّش را ضايع كنى ، برادرت نخواهد بود . مبادا خانواده ات بدبخت ترينِ مردم در نزد تو باشند . دل به آن كس مبند كه از تو روى گردانده و مبادا برادرت در قطع رابطه با تو ، قوى تر از تو بر پيوند زدن باشد و در بدى كردن بر تو ، توانمندتر از تو بر احسان ورزيدن باشد . مبادا ستمِ آن كه به تو ستم ورزيده ، بر تو بزرگ آيد ؛ چون او در زيان خود و سود تو كوشيده است . و پاداش كسى كه تو را شاد كند ، اين نيست كه با وى بد كنى .

.

ص: 276

2 / 12مَوانِعُ النُّفوذِ في قُلوبِ الآخَرينَ2 / 12 _ 1خُبثُ السَّريرَةِالإمام عليّ عليه السلام :إنَّما أنتُم إخوانٌ عَلى دينِ اللّهِ ، ما فَرَّقَ بَينَكُم إلّا خُبثُ السَّرائِرِ وسوءُ الضَّمائِرِ ، فَلا تَوازَرونَ ، ولا تَناصَحونَ ، ولا تَباذَلونَ ، ولا تَوادّونَ . (1)

2 / 12 _ 2سوءُ الخُلُقِالإمام عليّ عليه السلام :مَن ساءَ خُلُقُهُ قَلاهُ مُصاحِبُهُ و رَفيقُهُ . (2)

عنه عليه السلام :مَن ساءَ خُلُقُهُ أعوَزَهُ الصَّديقُ وَالرَّفيقُ . (3)

عنه عليه السلام :مَن خَشُنَت عَريكَتُهُ أقفَرَت حاشِيَتُهُ . (4)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 113 .
2- .غرر الحكم : ح 8773 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 437 ح 7567 .
3- .غرر الحكم : ح 9187 .
4- .غرر الحكم : ح 8581 .

ص: 277

2 / 12 موانع نفوذ در دل ديگران

2 / 12 _ 1 پليدى جان
2 / 12 _ 2 بداخلاقى

2 / 12موانع نفوذ در دل ديگران2 / 12 _ 1پليدى جانامام على عليه السلام :شما بر پايه دين خدا برادريد . چيزى جز پليدىِ جان و بدنهادى ، بين شما جدايى نمى افكنَد و چون تفرقه افكنْد ، به همديگر كمك نمى كنيد ، خيرخواه يكديگر نمى شويد ، چيزى به همديگر نمى بخشيد ، و همديگر را دوست نمى داريد .

2 / 12 _ 2بداخلاقىامام على عليه السلام :هر كس بداخلاق باشد ، همنشينان و دوستانش اندك شوند .

امام على عليه السلام :هر كس بداخلاق باشد ، دوست و رفيقش او را تنها مى گذارند .

امام على عليه السلام :هر كس درشتْ خوى باشد ، دور و بَرش خالى مى شود .

.

ص: 278

2 / 12 _ 3تَتَبُّعُ العُيوبِالإمام عليّ عليه السلام :مَن تَتَبَّعَ خَفِيّاتِ العُيوبِ حَرَمَهُ اللّهُ مَوَدّاتِ القُلوبِ . (1)

2 / 12 _ 4مُناقَشَةُ الأَصدِقاءِالإمام عليّ عليه السلام :مَن ناقَشَ الإِخوانَ قَلَّ صَديقُهُ . (2)

عنه عليه السلام :مَنِ استَقصى عَلى صَديقِهِ انقَطَعَت مَوَدَّتُهُ . (3)

عنه عليه السلام :مَن جانَبَ الإِخوانَ عَلى كُلِّ ذَنبٍ قَلَّ أصدِقاؤُهُ . (4)

عنه عليه السلام :شَرطُ المُصاحَبَةِ قِلَّةُ المُخالَفَةِ . (5)

2 / 12 _ 5المِراءالإمام عليّ عليه السلام :لا مَحَبَّةَ مَعَ المِراءِ . (6)

عنه عليه السلام :لا مَحَبَّةَ مَعَ كَثرَةِ مِراءٍ . (7)

.


1- .غرر الحكم : ح 8800 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 436 ح 7540 .
2- .غرر الحكم : ح 8772 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 437 ح 7566 .
3- .غرر الحكم : ح 8582 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 459 ح 8320 .
4- .غرر الحكم : ح 8166 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 443 ح 7766 .
5- .غرر الحكم : ح 5783 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 298 ح 5327 .
6- .المائة كلمة : ص 36 ح 20 ، المناقب للخوارزمي : ص 375 ح 395 ، الإعجاز والإيجاز للثعالبي : ص 37 .
7- .غرر الحكم : ح 10532 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 531 ح 9663 .

ص: 279

2 / 12 _ 3 عيبجويى
2 / 12 _ 4 خُرده گيرى بر دوستان
2 / 12 _ 5 مشاجره

2 / 12 _ 3عيبجويىامام على عليه السلام :هر كس در پىِ عيب هاى پوشيده مردم باشد ، خداوند ، او را از دوستىِ دل ها محروم مى كند .

2 / 12 _ 4خُرده گيرى بر دوستانامام على عليه السلام :هر كس بر برادرانْ خُرده گيرد ، دوستانش كم مى گردند .

امام على عليه السلام :هر كس بر دوستش سختْ پى جويى كند ، رشته دوستى اش گسسته مى شود .

امام على عليه السلام :هر كس به خاطر هر خطايى ، از برادران خويش دورى گزيند ، دوستانش كم مى گردند .

امام على عليه السلام :شرط همنشينى ، كم كردنِ مخالفت است .

2 / 12 _ 5مشاجرهامام على عليه السلام :با بگو مگو كردن ، دوستى اى باقى نمى ماند .

امام على عليه السلام :با بگو مگو كردنِ بسيار ، دوستى اى نخواهد بود .

.

ص: 280

عنه عليه السلام :لَيسَ بِرَفيقٍ مَحمودِ الطَّريقَةِ مَن أحوَجَ صاحِبَهُ إلى مُماراتِهِ . (1)

2 / 12 _ 6السَّفَهالإمام عليّ عليه السلام :إيّاكَ وَ السَّفَهَ ؛ فَإِنَّهُ يوحِشُ الرِّفاقَ . (2)

2 / 12 _ 7الِاحتِشامالإمام عليّ عليه السلام :إذَا احتَشَمَ ال_مُؤمِنُ أخ_اهُ فَقَد فارَقَهُ . (3)

2 / 12 _ 8الشُحّالإمام عليّ عليه السلام :زِيادَةُ الشُّحِّ تَشينُ الفُتُوَّةَ ، و تُفسِدُ الاُخُوَّةَ . (4)

عنه عليه السلام :لَيسَ لِشَحيحٍ رَفيقٌ . (5)

عنه عليه السلام :لَيسَ لِبَخيلٍ حَبيبٌ . (6)

2 / 12 _ 9المَلَلالإمام عليّ عليه السلام :المَلَلُ يُفسِدُ الاُخُوَّةَ . (7)

.


1- .غرر الحكم : ح 7504 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 411 ح 7001 .
2- .غرر الحكم : ح 2655 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 95 ح 2198 .
3- .نهج البلاغة : الحكمة 480 ؛ شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 251 ح 488 .
4- .غرر الحكم : ح 5508 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 277 ح 5051 .
5- .غرر الحكم: ح7465، عيون الحكم والمواعظ:ص409 ح6953.
6- .غرر الحكم : ح 7473 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 410 ح 6956 .
7- .غرر الحكم : ح 1108 .

ص: 281

2 / 12 _ 6 حماقت
2 / 12 _ 7 شرمنده كردن
2 / 12 _ 8 خساست
2 / 12 _ 9 رنجش

امام على عليه السلام :كسى كه دوستش را به بگو مگو اندازد ، همنشين خوش روِشى نيست .

2 / 12 _ 6حماقتامام على عليه السلام :از حماقت بپرهيز كه دوستان را به وحشت مى افكند .

2 / 12 _ 7شرمنده كردنامام على عليه السلام :هر گاه مؤمنى برادرش را شرم زده كند ، حتما از او جدا شده است .

2 / 12 _ 8خساستامام على عليه السلام :خساست زياد ، جوان مردى را عيبناك مى كند و برادرى را تباه مى سازد .

امام على عليه السلام :خسيس ، هيچ دوستى ندارد .

امام على عليه السلام :بخيل ، هيچ يارى ندارد .

2 / 12 _ 9رنجشامام على عليه السلام :رنجش ، برادرى را تباه مى كند .

.

ص: 282

عنه عليه السلام :لا اُخوَّةَ لِمَلولٍ . (1)

عنه عليه السلام :لا خُلَّةَ لِمَلولٍ . (2)

عنه عليه السلام_ كانَ يَقولُ _: لا راحَةَ لِحَسودٍ ، و لا مَوَدَّةَ لِمَلولٍ . (3)

عنه عليه السلام :قَلَّما تَنجَحُ حيلَةُ العَجولِ ، أو تَدومُ مَوَدَّةُ المَلولِ . (4)

2 / 12 _ 10الكِبرالإمام عليّ عليه السلام :لَيسَ لِمُتَكَبِّرٍ صَديقٌ . (5)

عنه عليه السلام :مَنِ استَطالَ عَلَى الإِخوانِ لَم يَخلُص لَهُ إنسانٌ . (6)

2 / 12 _ 11الجَفاءالإمام عليّ عليه السلام :الجَفاءُ يُفسِدُ الإِخاءَ . (7)

عنه عليه السلام :إيّاكَ وَ الجَفاءَ ؛ فَإِنَّهُ يُفسِدُ الإِخاءَ ، و يُمَقِّتُ إلَى اللّهِ وَ النّاسِ . (8)

عنه عليه السلام :لا تَطلُبَنَّ الإِخاءَ عِندَ أهلِ الجَفاءِ ، وَ اطلُبهُ عِندَ أهلِ الحِفاظِ وَالوَفاءِ . (9)

.


1- .غرر الحكم : ح 10437 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 532 ح 9678 .
2- .غرر الحكم : ح 10443 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 532 ح 9682 .
3- .الإرشاد : ج 1 ص 303 ، تحف العقول : ص 215 وفيه «لا عيش» بدل «لا راحة» ، كنز الفوائد : ج 1 ص 137 .
4- .غرر الحكم : ح 6741 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 371 ح 6274 وفيه «خلّة» بدل «مودّة» .
5- .غرر الحكم : ح 7464 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 409 ح 6952 وفيه «لكلّ متكبّر» .
6- .غرر الحكم : ح 8393 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 455 ح 8210 .
7- .غرر الحكم : ح 562 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 50 ح 1283 .
8- .غرر الحكم : ح 2662 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 97 ح 2240 .
9- .غرر الحكم : ح 10421 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 519 ح 9429 .

ص: 283

2 / 12 _ 10 گردنكشى
2 / 12 _ 11 بى وفايى

امام على عليه السلام :شخص آزرده خاطر را برادرى اى نباشد .

امام على عليه السلام :شخص آزرده خاطر را دوستى اى نباشد .

امام على عليه السلام_ مكرّر مى فرمود _: نه براى حسود ، راحتى اى وجود دارد ، و نه براى آزرده خاطر ، دوستى اى .

امام على عليه السلام :چاره جويى شخص عجول ، كمتر نتيجه مى دهد ، و دوستى آزرده خاطر ، كمتر ادامه مى يابد .

2 / 12 _ 10گردنكشىامام على عليه السلام :متكبّر ، هيچ دوستى ندارد .

امام على عليه السلام :هر كس براى برادرانْ گردنكشى كند ، كسى خيرخواه [ و مُخلصِ] او نخواهد بود .

2 / 12 _ 11بى وفايىامام على عليه السلام :بى وفايى ، برادرى را فاسد مى كند .

امام على عليه السلام :از بى وفايى بپرهيز ؛ چون برادرى را از بين مى برد و موجب خشم خدا و مردم مى شود .

امام على عليه السلام :برادرى را پيش بى وفايانْ جستجو نكن ؛ بلكه آن را نزد حق گزاران و وفاداران بجوى .

.

ص: 284

2 / 12 _ 12الحِقدالإمام عليّ عليه السلام :لا مَوَدَّةَ لِحَقودٍ . (1)

عنه عليه السلام :لَيسَ لِحَقودٍ اُخُوَّةٌ . (2)

2 / 12 _ 13الحَسَدالإمام عليّ عليه السلام :الحَسودُ لا خُلَّةَ لَهُ . (3)

عنه عليه السلام :حَسَدُ الصَّديقِ مِن سُقمِ المَوَدَّةِ . (4)

2 / 12 _ 14الغَدرالإمام عليّ عليه السلام :لا تَدومُ مَعَ الغَدرِ صُحبَةُ خَليلٍ . (5)

عنه عليه السلام :إذا ظَهَرَ غَدرُ الصَّديقِ سَهُلَ هَجرُهُ . (6)

.


1- .غرر الحكم : ح 10436 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 531 ح 9669 .
2- .غرر الحكم : ح 7483 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 409 ح 6939 .
3- .غرر الحكم : ح 886 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 409 ح 6940 .
4- .نهج البلاغة : الحكمة 218 ، غرر الحكم : ح 4928 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 234 ح 4483 ، بحار الأنوار : ج 74 ص 163 ح 28 .
5- .غرر الحكم : ح 10601 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 533 ح 9746 .
6- .غرر الحكم : ح 4162 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 131 ح 2959 .

ص: 285

2 / 12 _ 12 كينه
2 / 12 _ 13 حسادت
2 / 12 _ 14 نيرنگ

2 / 12 _ 12كينهامام على عليه السلام :براى كينه توز ، هيچ دوستى اى وجود ندارد .

امام على عليه السلام :براى كينه توز ، برادرى اى وجود ندارد .

2 / 12 _ 13حسادتامام على عليه السلام :براى حسود ، هيچ دوستى اى وجود ندارد .

امام على عليه السلام :ح_سادت دوس_ت، ن_شان ب_يمارىِ دوستى است .

2 / 12 _ 14نيرنگامام على عليه السلام :با نيرنگ ، همراهىِ هيچ دوستى پايدار نمى مانَد .

امام على عليه السلام :هر گاه نيرنگِ دوستْ آشكار شود ، تركْ گفتنِ او آسان مى گردد .

.

ص: 286

2 / 12 _ 15طاعَةُ الواشيالإمام عليّ عليه السلام :مَن أطاعَ الواشِيَ ضَيَّعَ الصَّديقَ . (1)

عنه عليه السلام :مَن صَدَّقَ الواشِيَ أفسَدَ الصَّديقَ . (2)

2 / 12 _ 16كَثرَةُ التَّقريعِالإمام عليّ عليه السلام :كَثرَةُ التَّقريعِ توغِرُ القُلوبَ ، و توحِشُ الأَصحابَ . (3)

عنه عليه السلام :لا تُنابِذ عَدُوَّكَ ولا تُقَرِّع صَديقَكَ ، وَاقبَلِ العُذرَ وإن كانَ كَذِباً ، ودَعِ الجَوابَ عَن قُدرَةٍ وإن كانَ لَكَ . (4)

2 / 12 _ 17تَركُ التَّعاهُدِالإمام عليّ عليه السلام :تَركُ ال_تَّعاهُدِ لِل_صَّديقِ داعِيَ_ةُ القَطيعَةِ . (5)

عنه عليه السلام :مَن لَم يَتَعاهَد مُوادِدَهُ فَقَد ضَيَّعَ الصَّديقَ . (6)

.


1- .نهج البلاغة : الحكمة 239 ، بحار الأنوار : ج 73 ص 160 ح 7 ؛ ينابيع المودّة : ج 2 ص 245 ح 688 .
2- .غرر الحكم : ح 8479 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 449 ح 7972 .
3- .غرر الحكم : ح 7112 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 390 ح 6600 .
4- .غرر الحكم : ح 10358 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 529 ح 9624 وفيه «لا تأمن» بدل «لا تُنابذ» .
5- .الإرشاد : ج 1 ص 303 ، كشف اليقين : ص 223 ح 249 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 421 ح 40 .
6- .غرر الحكم : ح 8550 .

ص: 287

2 / 12 _ 15 پيروى از سخن چين
2 / 12 _ 16 سركوفت زدن بسيار
2 / 12 _ 17 ترك مراوده

2 / 12 _ 15پيروى از سخن چينامام على عليه السلام :هر كس از سخن چين پيروى كند ، دوست [ خود] را ضايع كرده است .

امام على عليه السلام :هر كس سخنِ سخن چين را بپذيرد ، دوست را تباه كرده است .

2 / 12 _ 16سركوفت زدن بسيارامام على عليه السلام :سركوفت زدن بسيار ، دل ها را به دشمنى مى كشانَد و دوستان را مى رماند .

امام على عليه السلام :دشمنى را با دشمنت آشكار نكن ، و دوستت را سرزنش منما ، و عذر را _ گرچه دروغ باشد _ بپذير ، و پاسخگويى از موضع قدرت را كنار بگذار ، اگرچه حق با تو باشد .

2 / 12 _ 17ترك مراودهامام على عليه السلام :ترك مراوده با دوست ، موجب قطع دوستى مى شود .

امام على عليه السلام :هر كس با دوستش مراوده نكند ، دوست را ضايع كرده است .

.

ص: 288

عنه عليه السلام : الصَبرُ مِن كَرَمِ الطَّبيعَةِ وَالمَنُّ مَفسَدَةُ الصَّنيعَةِ وَالحَقُّ أمنَعُ جانِبا مِن قُلَّةِ الجَبَلِ المَنيعَةِ وَالشَّرُّ أسرَعُ جَريَةً مِن جَريَةِ الماءِ السَّريعَةِ تَركُ التَّعاهُدِ لِلصَّديقِ يَكونُ داعِيَةَ القَطيعَةِ (1)

2 / 12 _ 18عَدَمُ الإِنصافِالإمام عليّ عليه السلام :مَن عُدِمَ إنصافُهُ لَم يُصحَب . (2)

عنه عليه السلام :لا تَدومُ عَلى عَدَمِ الإِنصافِ المَوَدَّةُ . (3)

2 / 12 _ 19مَنعُ الخَيرِالإمام عليّ عليه السلام :مَنعُ خَيرِكَ يَدعو إلى صُحبَةِ غَيرِكَ . (4)

2 / 12 _ 20العُجبُ وسوءُ الخُلُقِ وقِلَّةُ الصَّبرِالإمام عليّ عليه السلام :إيّاكَ وَ العُجبَ و سوءَ الخُلُقِ و قِلَّةَ الصَّبرِ ؛ فَإِنَّهُ لا يَستَقيمُ لَكَ عَلى هذِهِ الخِصالِ الثَّلاثِ صاحِبٌ ، و لا يَزالُ لَكَ عَلَيها مِنَ النّاسِ مُجانِبٌ . (5)

.


1- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 529 عن محمّد بن عليّ بن عبيد اللّه ؛ الديوان المنسوب إلى الإمام عليّ عليه السلام : ص 338 الرقم 262 نحوه .
2- .غرر الحكم : ح 8114 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 442 ح 7715 .
3- .غرر الحكم : ح 10827 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 541 ح 10040 .
4- .غرر الحكم : ح 9783 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 489 ح 9056 .
5- .الخصال : ص 147 ح 178 عن حمّاد بن عيسى عمّن ذكره عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 74 ص 175 ح 6 .

ص: 289

2 / 12 _ 18 بى انصافى
2 / 12 _ 19 نيكى نكردن
2 / 12 _ 20 خودپسندى ، بد اخلاقى و كم صبرى

امام على عليه السلام : شكيبايى از كرامت طبع است و منّت گذارى ، تباه كننده كار نيك . دستيابى به حق ، دشوارتر است از رسيدن به ستيغ كوهِ سر به فلك كشيده . بدى ، پُر شتاب تر است از جريان پُر شتاب آب . ترك مراوده با دوست سبب قطع رابطه دوستى است .

2 / 12 _ 18بى انصافىامام على عليه السلام :هر كس انصافش از بين برود ، كسى با وى همنشين نمى شود .

امام على عليه السلام :دوستى ، با نبودِ انصاف ، پايدار نمى ماند .

2 / 12 _ 19نيكى نكردنامام على عليه السلام :نيكى نكردنِ تو موجب مى شود كه با ديگرى دوستى شود .

2 / 12 _ 20خودپسندى ، بد اخلاقى و كم صبرىامام على عليه السلام :از خ_ودپ_سندى ، ب_داخ_لاق_ى و كم صبرى بپرهيز ؛ چون با وجود اين سه خوى ، دوستى براى تو نمى مانَد ، و با اين سه ، همواره مردم از تو دورى خواهند كرد .

.

ص: 290

2 / 13ما يُظهِرُ الخِصالَ الرّوحِيَّةَالإمام عليّ عليه السلام :القُدرَةُ تُظهِرُ مَحمودَ الخِصالِ ومَذمومَها . (1)

عنه عليه السلام_ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _: السَّفَرُ مِيزانُ الأَخلاقِ . (2)

عنه عليه السلام :خَوافِي الأَخلاقِ تَكشِفُهَا المُعاشَرَةُ . (3)

عنه عليه السلام :في تَقَلُّبِ الأَحوالِ عُلِمَ جَواهِرُ الرِّجالِ . (4)

عنه عليه السلام :المَرءُ يَتَغَيَّرُ في ثَلاثٍ : القُربِ مِنَ المُلوكِ وَالوِلاياتِ ، وَالغِناءِ مِنَ الفَقرِ ، فَمَن لَم يَتَغَيَّر في هذِهِ فَهُوَ ذو عَقلٍ قَويمٍ وخُلُقٍ مُستَقيمٍ . (5)

عنه عليه السلام_ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _: إذا وُلِّيَ صَديقُكَ وِلايَةً فَأَصَبتَهُ عَلَى العُشرِ مِن صَداقَتِهِ فَلَيسَ بِصاحِبِ سَوءٍ . (6)

عنه عليه السلام_ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _: المِرآةُ الَّتي يَنظُرُ الإنسانُ فيها إلى أخلاقِهِ هِيَالنّاسُ؛ لِأَ نَّهُ يَرى مَحاسِنَهُ مِن أولِيائِهِ مِنهُم ، ومَساوِيَهُ مِن أعدائِهِ فيهِم (7) .

.


1- .غرر الحكم : ح 1153 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 18 ح 34 وليس فيه «ومذمومها» .
2- .شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 294 ح 366 .
3- .غرر الحكم : ح 5099 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 244 ح 4647 .
4- .الكافي : ج 8 ص 23 ح 4 عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عليه السلام ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 4 ص 388 ح 5834 ، نهج البلاغة : الحكمة 217 ، تحف العقول : ص 97 .
5- .غرر الحكم : ح 2133 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 65 ح 1670 .
6- .شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 295 ح 377 .
7- .شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 271 ح 128 .

ص: 291

2 / 13 آنچه ويژگى هاى روانى را آشكار مى كند

2 / 13آنچه ويژگى هاى روانى را آشكار مى كندامام على عليه السلام :قدرت ، ويژگى هاى ستوده و ناستوده را آشكار مى سازد .

امام على عليه السلام_ در حكمت هاى منسوب به ايشان _: مسافرت ، ترازوى اخلاق است .

امام على عليه السلام :معاشرت ، اخلاق هاى پوشيده را آشكار مى كند .

امام على عليه السلام :در دگرگونى هاى روزگار ، گوهر مردانْ شناخته مى شود .

امام على عليه السلام :انسان در سه مورد دگرگون مى شود : نزديكى به حكمرانان، رسيدن به مقام ، و رهايى از تنگ دستى ؛ و هر كس در اين سه موردْ دگرگون نشود ، داراى خِردى استوار و اخلاقى درست است .

امام على عليه السلام_ در حكمت هاى منسوب به ايشان _: هر گاه دوستت به حكمرانى اى دست يافت و يكْ دهم از دوستى اش نسبت به تو باقى ماند ، دوست بدى نيست .

امام على عليه السلام_ در حكمت هاى منسوب به ايشان _: آينه اى كه انسان در آن به اخلاقش مى نگرد ، مردم اند ؛ چرا كه هر كس ، نيكويى هاى خود را در [ آينه ]دوستان خويش و بدى هاى خود را در [ آينه ]دشمنان خويش مى بيند .

.

ص: 292

2 / 14عِلمُ النَّفسِ التَّربَوِيُّ2 / 14 _ 1المُبادَرَةُ بِتَأديبِ الأَولادِالإمام عليّ عليه السلام_ فيما أوصى إلَى ابنِهِ الحَسَنِ عليه السلام _: إنَّما قَلبُ الحَدَثِ كَالأَرضِ الخالِيَةِ ما اُلقِيَ فيها مِن شَيءٍ قَبِلَتهُ . فَبادَرتُكَ بِالأَدَبِ قَبلَ أن يَقسُوَ قَلبُكَ ويَشتَغِلُ لُبُّكَ . (1)

2 / 14 _ 2المُؤاساةُ بَينَ الأَولادِربيع الأبرار :لَما تَزَوَّجَ عَليٌّ رضى الله عنه النَّهشَلِيَّةَ بِالبَصرَةِ ، قَعَدَ عَلى سَريرِهِ وأقعَدَ الحَسَنَ عَن يَمينِهِ ، وَالحُسَينَ عَن شِمالِهِ ، وأجلَسَ مُحَمَّدَ بنَ الحَنَفِيَّةَ بِالحَضيضِ ، فَخافَ أن يَجِدَ مِن ذلِكَ فَقالَ : يا بُنَيَّ أنتَ ابني وهذانِ ابنا رَسولِ اللّهِ . (2)

الإمام عليّ عليه السلام :أبصَرَ رَسولُ اللّهِ رَجُلاً لَهُ وَلَدانِ فَقَبَّلَ أحَدَهُما وتَرَكَ الآخَرَ ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : فَهَلّا واسَيتَ بَينَهُما ! (3)

.


1- .نهج البلاغة : الكتاب 31 ، تحف العقول : ص 70 ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 116 ، نزهة الناظر : ص 58 ح 341 ؛ ينابيع المودّة : ج 3 ص 439 ح 10 .
2- .ربيع الأبرار : ج 2 ص 330 .
3- .النوادر للراوندي : ص 96 ح 43 ، الجعفريّات : ص 55 و ص 189 ، بحار الأنوار : ج 74 ص 84 ح 94 نقلاً عن الإمامة والتبصرة .

ص: 293

2 / 14 روان شناسى تربيتى

2 / 14 _ 1 پرداختن به تربيت فرزندان
2 / 14 _ 2 عدالت بين فرزندان

2 / 14روان شناسى تربيتى2 / 14 _ 1پرداختن به تربيت فرزندانامام على عليه السلام_ در سفارش به پسرش حسن عليه السلام _: قلب نوجوان ، چون زمين خالى است . هر چه در آن افكنى ، مى پذيرد . من پيش از آن كه دلت سخت و خِردت مشغول شود ، به تربيت تو پرداختم .

2 / 14 _ 2عدالت بين فرزندانربيع الأبرار :هنگامى كه على عليه السلام در بصره با زنى از قبيله نَهْشَل ازدواج كرد ، خود بر روى تخت نشست ، حسن عليه السلام را در سمت راست و حسين عليه السلام را در سمت چپ و محمّد بن حنفيّه را پايين نشانْد ، و ترسيد كه اين كار ، او را برنجاند . از اين رو فرمود : «پسرم! تو پسر منى و اين دو ، پسران پيامبر خدا» .

امام على عليه السلام :پيامبر خدا ، مردى را ديد كه دو فرزند داشت و يكى از فرزندان خود را بوسيد و ديگرى را نبوسيد . فرمود : «چرا بين آن دو ، برابرى به كار نبستى؟» .

.

ص: 294

2 / 14 _ 3العَدلُ مَعَ الصِّبيانِالإمام الصادق عليه السلام :إنَّ أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام ألقى صِبيانُ الكُتّابِ ألواحَهُم بَينَ يَدَيهِ لِيَخيرَ بَينَهُم ، فَقالَ : أما إنَّها حُكومَةٌ ! وَالجَورُ فيها كَالجَورِ فِي الحُكمِ ، أبلِغوا مُعَلِّمَكُم إن ضَرَبَكُم فَوقَ ثَلاثِ ضَرَباتٍ فِي الأَدَبِ اقتُصَّ مِنهُ . (1)

2 / 14 _ 4أدَبُ التَّعليمِالإمام عليّ عليه السلام_ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _: لا تَقسِروا أولادَكُم عَلى آدابِكُم فَإِنَّهُم مَخلوقونَ لِزَمانٍ غَيرَ زمانِكُم . (2)

عنه عليه السلام :مَن تَواضَعَ لِلمُتَعَلِّمينَ وذَلَّ لِلعُلَماءِ سادَ بِعِلمِهِ . (3)

عنه عليه السلام :يَنبَغي لِلعاقِلِ إذا عَلَّمَ أن لا يَعنُفَ ، وإن عُلِّمَ أن لا يَأنَفَ . (4)

2 / 14 _ 5آدابُ التَّأديبِالإمام عليّ عليه السلام :لا أدَبَ مَعَ غَضَبٍ . (5)

.


1- .الكافي : ج 7 ص 268 ح 38 ، تهذيب الأحكام : ج 10 ص 149 ح 599 كلاهما عن السكوني وراجع كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 4 ص 72 ح 5137 .
2- .شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 267 ح 102 .
3- .مطالب السؤول : ص 48 ؛ بحار الأنوار : ج 78 ص 6 ح 57 .
4- .غرر الحكم : ح 10954 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 553 ح 10182 .
5- .غرر الحكم : ح 10529 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 531 ح 9654 .

ص: 295

2 / 14 _ 3 عدالت با كودكان
2 / 14 _ 4 روش آموزش
2 / 14 _ 5 روش هاى تربيت

2 / 14 _ 3عدالت با كودكانامام صادق عليه السلام :كودكان مكتب خانه اى ، لوح هاى خود را نزد امير مؤمنان گذاشتند تا از بين آنان [ بهترين را] برگزيند . على عليه السلام فرمود : «به راستى كه اين ، داورى است ، و بى عدالتى در آن ، بى عدالتى در داورى است . به معلّم خود بگوييد كه اگر براى ادب كردن ، بيش از سه ضربه به شما بزند ، او را قصاص خواهم كرد» .

2 / 14 _ 4روش آموزشامام على عليه السلام_ در حكمت هاى منسوب به ايشان _: فرزندان خود را به رعايت آداب [ و رسوم روزگارِ ]خودتان مجبور نسازيد ؛ چون آنان براى روزگارى غير از روزگار شما آفريده شده اند .

امام على عليه السلام :هر كس براى دانش آموزان ، فروتنى كند و در برابر دانشمندان، خود را خوار سازد ، با دانش خود ، سَرورى خواهد يافت .

امام على عليه السلام :بر خردمند ، سزاوار است كه هر گاه آموزش داد ، درشتى نكند و هر گاه آموزش ديد ، تكبّر نورزد .

2 / 14 _ 5روش هاى تربيتامام على عليه السلام :با خشم ، ادبى نمى مانَد .

.

ص: 296

عنه عليه السلام :لا تُكثِرِ العِتابَ ؛ فَإِنَّهُ يورِثُ الضَّغينَةَ ويَجُرُّ إلَى البِغضَةِ ، وَاستَعتِب مَن رَجَوتَ إعتابَهُ . (1)

عنه عليه السلام_ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _: إذا عاتَبتَ الحَدَثَ فَاترُك لَهُ مَوضِعا مِن ذَنبِهِ ، لِئَلّا يَحمِلَهُ الإِخراجُ (2) عَلَى المُكابَرَةِ . (3)

عنه عليه السلام :اِستِصلاحُ الأَخيارِ بِإِكرامِهِم ، وَالأَشرارِ بِتَأديبِهِم . (4)

عنه عليه السلام :و لا تَكونَنَّ مِمَّن لا تَنفَعُهُ العِظَةُ إلّا إذا بالَغتَ في إيلامِهِ ، فَإِنَّ العاقِلَ يَتَّعِظُ بِالآدابِ ، وَالبَهائِمِ لا تَتَّعِظُ إلّا بِالضَّربِ . (5)

عنه عليه السلام :إذا لَوَّحتَ لِلعاقِلِ فَقَد أوجَعتَهُ عِتابا . (6)

عنه عليه السلام :عُقوبَةُ العُقَلاءِ التَّلويحُ ، عُقوبَةُ الجُهَلاءِ التَّصريحُ . (7)

عنه عليه السلام :التَّعريضُ لِلعاقِلِ أشَدُّ عِتابِهِ . (8)

.


1- .تحف العقول : ص 84 ، كنز الفوائد : ج 1 ص 93 وليس فيه «واستعتب من رجوت إعتابه» ، غرر الحكم : ح 10412 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 519 ح 9424 ؛ كنز العمّال : ج 16 ص 181 ح 44215 نقلاً عن الوكيع والعسكري في المواعظ .
2- .كذا ورد في شرح نهج البلاغة بجميع طبعاته المتيسّرة لنا ، ولعلّ الصحيح : «الإحراج» .
3- .شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 333 ح 819 .
4- .كشف الغمّة : ج 3 ص 140 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 82 ح 81 .
5- .نهج البلاغة : الكتاب 31 ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 117 ، تحف العقول : ص 83 ، كشف المحجّة : ص 233 عن عمر بن أبي المقدام عن الإمام الباقر عنه عليهماالسلام ، نزهة الناظر : ص 59 ح 41 وفيه «بالقليل» بدل «بالآداب» ؛ دستور معالم الحكم : ص 64 ، كنز العمّال : ج 16 ص 180 ح 44215 نقلاً عن الوكيع والعسكري في المواعظ .
6- .غرر الحكم : ح 4103 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 136 ح 3104 .
7- .غرر الحكم : ح 6328 و6329 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 339 ح 5776 و5777 .
8- .غرر الحكم : ح 1161 .

ص: 297

امام على عليه السلام :در سرزنش كردن ، زياده روى مكن ؛ چرا كه كينه به بار مى آورَد و به دشمنىِ سخت مى كشانَد ، و از كسى كه رضايتش را اميد مى برى ، دلجويى كن .

امام على عليه السلام_ در حكمت هاى منسوب به ايشان _: هر گاه نوجوان را سرزنش كردى ، جايى هم براى [ عذرخواهى او از] خطايش بگذار تا سرزنش ، او را به سركشى نكشانَد .

امام على عليه السلام :ساختن [ شخصيت] نيكان ، به بزرگ داشتن آنان است ، و ساختن [ شخصيت ]بَدان ، به تنبيه كردن آنان .

امام على عليه السلام :از كسانى مباش كه پند برايشان سودمند نيست ، مگر آن كه در تنبيه آنها زياده روى شود . به راستى كه خردمند ، با اندرز ، پند مى گيرد ، در حالى كه چارپايان ، جز با كتك ، پند نمى گيرند .

امام على عليه السلام :هر گاه با خردمند به اشاره [ و كنايه ]سخن بگويى ، او را به سرزنش ، رنجانده اى .

امام على عليه السلام :كيفر دادن خردمندان ، به اشاره است ، و كيفر دادن نادانان ، به تصريح .

امام على عليه السلام :گوشه و كنايه زدن به خردمند ، شديدترين نوعِ سرزنش است .

.

ص: 298

عنه عليه السلام_ في عَهدِهِ إلى مالِكٍ الأَشتَرِ لَمّا وَلّاهُ عَلى مِصرَ _: لا يَكونَنَّ المُحسِنُ وَالمُسيءُ عِندَكَ بِمَنزِلَةٍ سَواءٍ ، فَإِنَّ ذلِكَ تَزهيدٌ لِأَهلِ الإِحسانِ فِي الإِحسانِ ، وتَدريبٌ لِأَهلِ الإِساءَةِ عَلَى الإِساءَةِ ، فَأَلزِم كُلّاً مِنهُم ما ألزَمَ نَفسَهُ ، أدَبا مِنكَ يَنفَعكَ اللّهُ بِهِ وتَنفَع بِهِ أعوانَكَ . (1)

عنه عليه السلام :اُزجُرِ المُسيءَ بِثَوابِ المُحسِنِ . (2)

.


1- .تحف العقول : ص 130 وراجع نهج البلاغة : الكتاب 53 .
2- .نهج البلاغة : الحكمة 177 ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 110 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 75 ح 1827 وفيه «بفعل» بدل «بثواب» .

ص: 299

امام على عليه السلام_ در فرمانش به مالك اشتر ، هنگامى كه وى را حاكم مصر گرداند _: مبادا نيكوكار و بدكار ، نزد تو ، همسان باشند ؛ چون اين كار ، نيكوكاران را از كار نيك روى گردان مى كند و بدكاران را به كار بد وا مى دارد . پس بر هر يك از ايشان ، همان را روا دار كه خود بر خويش ، روا داشته است . اين ، ادبى است از سوى تو كه خداوند ، تو را بِدان ، سود بخشد و تو نيز يارانت را بِدان ، سود رسانى .

امام على عليه السلام :خ_طاكار را ب_ا پ_اداش دادن ب_ه نيكوكار ، [ از خطا] باز دار .

.

ص: 300

الباب الثالث : التاريخ3 / 1اِهتِمامُ الإِمامِ بِعِلمِ التّاريخِالإمام عليّ عليه السلام_ مِن وَصِيَّةٍ لَهُ لِابنِهِ الحَسَنِ عليه السلام كَتَبَها إلَيهِ بِحاضِرينَ عِندَ انصِرافِهِ مِن صِفّينَ _: أي بُنَيَّ ، إنّي وإن لَم أكُن عُمِّرتُ عُمُرَ مَن كانَ قَبلي ؛ فَقَد نَظَرتُ في أعمالِهِم ، وفَكَّرتُ في أخبارِهِم ، وسِرتُ في آثارِهِم ، حَتّى عُدتُ كَأَحَدُهُم ، بَل كَأَنّي _ بِمَا انتَهى إلَيَّ مِن اُمورِهِم _ قَد عُمِّرتُ مَعَ أوَّلِهِم إلى آخِرِهِم ؛ فَعَرَفتُ صَفوَ ذلِكَ مِن كَدَرِهِ ، ونَفعَهُ مِن ضَرَرِهِ ، فَاستَخلَصتُ لَكَ مِن كُلِّ أمرٍ نَخيلَهُ (1) وتَوَخَّيتُ لَكَ جَميلَهُ ، وصَرَفتُ عَنكَ مَجهولَهُ ، ورَأَيتُ _ حَيثُ عَناني مِن أمرِكَ ما يَعنِي الوالِدَ الشَّفيقَ ، وأجمَعتُ عَلَيهِ مِن أدَبِكَ _ أن يَكونَ ذلِكَ وأنتَ مُقبِلُ العُمُرِ ومُقتَبَلُ الدَّهرِ ، ذَو نِيَّةٍ سَليمَةٍ ونَفسٍ صافِيَةٍ . (2)

.


1- .نَخَل الشيء : صَفّاه واختَاره (لسان العرب : ج 11 ص 651 «نخل») .
2- .نهج البلاغة : الكتاب 31 ، تحف العقول : ص 70 ، كشف المحجّة : ص 223 عن عمر بن أبي المقدام عن الإمام الباقر عنه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج 77 ص 201 ؛ ينابيع المودّة : ج 3 ص 439 ح 10 ، كنز العمّال : ج 16 ص 169 ح 44215 .

ص: 301

باب سوم : تاريخ

3 / 1 اهتمام امام به دانش تاريخ

باب سوم : تاريخ3 / 1اهتمام امام به دانش تاريخامام على عليه السلام_ در سفارش به پسرش حسن عليه السلام كه به هنگام بازگشت از صفّين براى او در منطقه «حاضرين» نوشت _: اى پسركم! گرچه من به اندازه همه كسانى كه پيش از من بوده اند،عمر نكرده ام ، امّا در كارهايشان نگريستم و در اخبارشان انديشيدم و در آثار باقى مانده شان گشتم ، به گونه اى كه همچون يكى از آنان شدم ؛ بلكه به خاطر اخبارى كه از آنان به من رسيده ، چنان شده ام كه گويى به همراه آنها از نخستين نفر تا آخرين نفرشان زيسته ام . از اين رو ، زلال كار آنها را از كِدِرش ، و سودمند آن را از زيانمند آن شناختم ، و از هر كارى گزيده آن را براى تو بيرون كشيدم ، و پسنديده هاى آن را برايت برچيدم ، و ناشناخته هاى آن را از تو دور كردم ، و از آن جا كه توجّه من به تو ، توجّه پدرى مهربان به فرزند بود و به تربيت تو همّت گماشتم ، چنان ديدم كه اين كار ، در نوجوانى ات و در بهار زندگى ات _ كه نيّتى سالم و دلى پاك دارى _ به كارت خواهد آمد .

.

ص: 302

3 / 2تَأكيدُ الإِمامِ عَلَى الاِعتِبارِ بِالتّاريخِالإمام عليّ عليه السلام_ مِن خُطبَةٍ لَهُ عليه السلام تُسَمّى بِالقاصِعَةِ _: اِحذَروا ما نَزَلَ بِالاُمَمِ قَبلَكُم مِنَ المَثُلاتِ بِسوءِ الأَفعالِ وذَميمِ الأَعمالِ . فَتَذَكَّروا فِي الخَيرِ وَالشَّرَّ أحوالَهُم ، وَاحذَروا أن تَكونوا أمثالَهُم . فَإِذا تَفَكَّرتُم في تَفاوُتِ حالَيهِم فَالزَموا كُلَّ أمرٍ لَزِمَتِ العِزَّةُ بِهِ شَأنَهُم ، وزاحَتِ الأَعداءُ لَهُ عَنهُم ، ومُدَّتِ العافِيَةُ بِهِ عَلَيهِم ، وَانقادَتِ النِّعمَةُ لَهُ مَعَهُم ، ووَصَلَتِ الكَرامَةُ عَلَيهِ حَبلَهُم ، مِنِ الِاجتِنابِ لَلفُرقَةِ ، وَاللُّزومِ لِلاُلفَةِ ، وَالتَّحاضِّ عَلَيها ، وَالتَّواصي بِها ، وَاجتَنِبوا كُلَّ أمرٍ كَسَرَ فِقرَتَهُم ، وأوهَنَ مُنَّتَهُم (1) ، مِن تَضاغُنِ القُلوبِ ، وتَشاحُنِ الصُّدورِ ، وتَدابُرِ النُّفوسِ ، وتَخاذُلِ الأَيدي ، وتَدَبَّروا أحوالَ الماضينَ مِنَ المُؤمِنينَ قَبلَكُم ، كَيفَ كانوا في حالِ التَّمحيصِ وَالبَلاءِ ؛ أ لَم يَكونوا أثقَلَ الخَلائِقِ أعباءً ، وأجهَدَ العِبادِ بَلاءً ، وأضيَقَ أهلِ الدُّنيا حالاً ؟ اِتَّخَذَتهُمُ الفَراعِنَةُ عَبيدا ، فَساموهُم سوءَ العَذابِ ، وجَرَّعوهُمُ المُرارُ ، فَلَم تَبرَحِ الحالُ بِهِم في ذُلِّ الهَلَكَةِ وقَهرِ الغَلَبَةِ . لا يَجِدونَ حيلَةً فِي امتِناعِ ، ولا سَبيلاً إلى دِفاعٍ . حَتّى إذا رَأَى اللّهُ سُبحانَهُ جِدَّ الصَّبرِ مِنهُم عَلَى الأَذى في مَحَبَّتِهِ ، وَالاِحتِمالَ لِلمَكروهِ مِن خَوفِهِ ؛ جَعَلَ لَهُم مِن مَضايِقِ البَلاءِ فَرَجا ؛ فَأَبدَلَهُمُ العِزَّ مَكانَ الذُّلِّ ، والأَمنَ مَكانَ الخَوفِ ، فَصاروا مُلوكا حُكّاما ، وأئِمَّةً أعلاما ، وقَد بَلَغَتِ الكَرامَةُ مِنَ اللّهِ لَهُم ما لَم تَذهَبِ الآمالُ إلَيهِ بِهِم . فَانظُروا كَيفَ كانوا حَيثُ كانَتِ الأَملاءُ مُجتَمِعَةً ، والأَهواءُ مُؤتَلِفَةً ، وَالقُلوبُ مُعتَدِلَةً ، والأَيدي مُتَرادِفَةً ، وَالسُّيوفُ مُتَناصِرَةً ، وَالبَصائِرُ نافِذَةً ، وَالعَزائِمُ واحِدَةً . أ لَم يَكونوا أربابا في أقطارِ الأَرَضينَ ، ومُلوكا عَلى رِقابِ العالَمينَ ؟ فَانظُروا إلى ما صاروا إلَيهِ في آخِرِ اُمورِهِم حينَ وَقَعَتِ الفُرقَةُ ، وتَشَ الاُلفَةُ ، وَاختَلَفَتِ الكَلِمَةُ وَالأَفئِدَةُ ، وتَشَعَّبوا مُختَلِفينَ ، وتَفَرَّقوا مُتَحارِبينَ ، قَد خَلَعَ اللّهُ عَنهُم لِباسَ كَرامَتِهِ ، وسَلَبَهُم غَضارَةَ نِعمَتِهِ . وبَقِيَ قَصَصُ أخبارِهِم فيكُم عِبَرا لِلمُعتَبِرينَ . فَاعتَبِروا بِحالِ وَلَدِ إسماعيلَ وبَني إسحاقَ وبَني إسرائيلَ عليهم السلام ؛ فَما أشَدَّ اعتِدالَ الأَحوالِ ، وأقرَبَ اشتِباهَ الأَمثالِ ! تَأَمَّلوا أمرَهُم في حالِ تَشَتُّتِهِم وتَفَرُّقِهِم لَيالِيَ كانَتِ الأَكاسِرَةُ والقَياصِرَةُ أربابا لَهُم ، يَحتازونَهُم عَن ريفِ الآفاقِ ، وبَحرِ العِراقِ ، وخُضرَةِ الدُّنيا إلى مَنابِتِ الشّيحِ ، ومَهافِي (2) الرّيحِ ، ونَكَدِ المَعاشِ . فَتَرَكوهُم عالَةً مَساكينَ ، إخوانَ دَبَرٍ (3) ووَبَرٍ ، أذَلَّ الاُمَمِ دارا ، وأجدَبَهُم قَرارا . لا يَأوونَ إلى جَناحِ دَعوَةٍ يَعتَصِمونَ بِها ، ولا إلى ظِلِّ اُلفَةٍ يَعتَمِدونَ عَلى عِزِّها . فَالأَحوالُ مُضطَرِبَةٌ ، وَالأَيدي مُختَلِفَةٌ ، وَالكَثرَةُ مُتَفَرِّقَةٌ ؛ في بَلاءِ أزلٍ (4) ، وأطباقِ جَهلٍ ! مِن بَناتٍ مَوؤُودَةٍ ، وأصنامٍ مَعبودَةٍ ، وأرحامٍ مَقطوعَةٍ ، وغاراتٍ مَشنونَةٍ . فَانظُروا إلى مَواقِعِ نِعَمِ اللّهِ عَلَيهِم حينَ بَعَثَ إلَيهِم رَسولاً ، فَعَقَدَ بِمِلَّتِهِ طاعَتَهُم ، وجَمَعَ عَلى دَعوَتِهِ اُلفَتَهُم ؛ كَيفَ نَشَرَتِ النِّعمَةُ عَلَيهِم جَناحَ كَرامَتِها ، وأسالَت لَهُم جَداوِلَ نَعيمِها ، وَالتَفَّتِ المِلَّةُ بِهِم في عَوائِدِ بَرَكَتِها ، فَأَصبَحوا في نِعمَتِها غَرِقينَ ، وفي خُضرَةِ عَيشِها فَكِهينَ . قَد تَرَبَّعَتِ الاُمورُ بِهِم في ظِلِّ سُلطانٍ قاهِرٍ ، وآوَتهُمُ الحالُ إلى كَنَفِ عِزٍّ غالِبٍ . وتَعَطَّفَتِ الاُمورُ عَلَيهِم في ذُرى مُلكٍ ثابِتٍ . فَهُم حُكّامٌ عَلَى العالَمينَ ، ومُلوكٌ في أطرافِ الأَرَضينَ . يَملِكونَ الاُمورَ عَلى مَن كانَ يَملِكُها عَلَيهِم . ويُمضونَ الأَحكامَ فيمَن كانَ يُمضيها فيهِم . لا تُغمَزُ لَهُم قَناةٌ ، ولا تُقرَعُ لَهُم صَفاةٌ (5) . ألا وإنَّكُم قَد نَفَضتُم أيدِيَكُم مِن حَبلِ الطّاعَةِ . وثَلَمتُم حِصنَ اللّهِ المَضروبَ عَلَيكُم بِأَحكامِ الجاهِلِيَّةِ . فَإِنَّ اللّهَ سُبحانَهُ قَدِ امتَنَّ عَلى جَماعَةِ هذِهِ الاُمَّةِ _ فيما عَقَدَ بَينَهُم مِن حَبلِ هذِهِ الاُلفَةِ الَّتي يَنتَقِلونَ في ظِلِّها ، ويَأوونَ إلى كَنَفِها _ بِنِعمَةٍ لا يَعرِفُ أحَدٌ مِنَ المَخلوقينَ لَها قيمَةً ؛ لِأَ نَّها أرجَحُ مِن كُلِّ ثَمَنٍ ، وأجَلُّ مِن كُلِّ خَطَرٍ . (6)

.


1- .المُنّة : القوّة (تاج العروس : ج 18 ص 547 «منن») .
2- .مهافي : جمع مهفىً ؛ وهو مَوضِع هبوبِها في البَراري (النهاية : ج 5 ص 267 «هفا») .
3- .الدَّبَر : الجرح الذي يكون في ظَهرِ البعير (النهاية : ج 2 ص 97 «دبر») .
4- .الأزْل : الشدّة والضيق (لسان العرب : ج 1 ص 46 «أزل») .
5- .الصَّفاة : الصخرة والحجر الأملس . والمراد أنّه لا ينالهم أحدٌ بسوء (النهاية : ج 3 ص 41 «صفا») .
6- .نهج البلاغة : الخطبة 192 ، بحار الأنوار : ج 14 ص 472 ح 37 .

ص: 303

3 / 2 تأكيد امام بر پندگيرى از تاريخ

3 / 2تأكيد امام بر پندگيرى از تاريخامام على عليه السلام_ در سخنرانى اى كه «قاصِعه» ناميده شده _: از بلاهايى كه بر امّت هاى پيش از شما به خاطر كردارهاى بد و اعمال ناشايستْ نازل شده ، بپرهيزيد و در نيك و بد ، احوال آنان را به ياد آوريد و از اين كه چون آنان شويد ، برحذر باشيد . آن هنگام كه به اختلاف احوال آنان انديشيديد ، خويش را به آنچه براى ايشان عزّت آورد ، و به واسطه آن ، دشمنان از آنان دور شدند و عافيت در بينشان پايدار شد و برايشان نعمت آورد و رشته كرامت آنها به هم پيوست ، مُلزم كنيد ، از قبيل : دورى گزيدن از تفرقه ، مراعات الفت و بر انگيختن و سفارش كردن يكديگر به آن ، و نيز [ دورى گزيدن از] هر كارى كه كمر آنان را شكست و قدرتشان را سست كرد ، از قبيل : كينه ورزىِ دل ها ، و نفاقِ سينه ها ، و پشت كردن به همديگر ، و دستِ يارى نرساندن . در احوال مؤمنانِ پيش از خود بينديشيد كه در روزگار آزمايش و بلا ، چگونه بودند . آيا آنان گران بارترينِ آفريدگان ، رنجكش ترينِ بندگان در بلا و گرفتارترينِ اهل دنيا نبودند؟ فرعونيان ، آنان را برده گرفته بودند ، بدترين شكنجه ها را به آنها مى دادند ، و تلخى را جرعه جرعه در كامشان مى ريختند . پيوسته در خوارىِ هلاكت و فشار سلطه ، به سر مى بردند و چاره اى براى سر باز زدن و راهى براى دفاع كردن نمى يافتند تا آن هنگام كه خداوند عز و جل ، كوشش آنان را در شكيبايى بر آزار ديدن در راه دوستى خود و تحمّل دشوارى از ترس خويش، ديد ، براى آنان از تنگناهاى گرفتارى،گشايشى قرار داد، و عزّت را به جاى خوارى شان، و آسايش را به جاى ترسشان نهاد ، و شاهانى فرمان روا و پيشوايانى راهنما گشتند و از كرامت الهى به جايى رسيدند كه مَركب آرزوهايشان هم به آن جا راه نمى بُرد . بنگريد كه چگونه بودند هنگامى كه گروه ها گرد آمده ، خواسته ها به هم پيوسته ، دل ها راست ، دست ها پشت هم ، شمشيرها يار هم ، بينش ها ژرف ، و قصدها يكى بود . آيا آنان در سرتاسر دنيا ، صاحبْ اختيار و همه كاره جهانيان نبودند؟ حال بنگريد هنگامى كه جدايى بينشان افتاد ، همدلى ها گسست ، و كلام و دلشان گوناگون شد ، و گروه گروه شدند و به جنگ يكديگر پرداختند ، پايان كارشان چگونه شد؟ خداوند ، لباس كرامت خود را از تن آنان به درآورد و نعمت هاى فراوانش را از آنان سلب كرد و داستان آنها در بين شما ، به عنوان پند براى پندگيرندگان باقى مانْد . از حال فرزندان اسماعيل ، بنى اسحاق و بنى اسرائيل ، پند بگيريد . چه قدر سرگذشت ها متناسب است و همسانى ها ، نزديك! در احوال آنان در حال پراكندگى شان ، تأمّل كنيد : در جدايى شان در شب هايى كه كسراها و قيصرها صاحبْ اختيار آنان بودند و آنان را از سرزمين هاى پُر نعمت و درياى عراق و سرزمين هاى سرسبزْكران ، مى رُبودند و به جايگاه هاى رويش درمَنه (1) و وزش بادها و سختى معيشت مى بردند . آن گاه ، آنان را خانوارهايى بينوا و اهل شتران زخم دار [از بارِ سفر] (2) و صحرانشينانْ واگذاشتند، خانه هايشان پست ترين خانه ها و قرارگاه هايشان خشك ترين قرارگاه ها بود . نه به زير بال دعوتى پناه مى جُستند تا بدان چنگ زنند ، و نه سايه الفتى بر سرشان بود تا به عزّت آن تكيه كنند ؛ با حالى پريشان ، دست هايى جدا از هم ، جمعيتى پراكنده در گرفتارى شديد ، و جهلى فراگير ، همچون : زنده به گور كردن دختران ، پرستش بتان ، گسست پيوند خويشاوندى و غارتگرى از هر راهى . بنگريد به روزگار نعمت بخشىِ خداوند به آنان ؛ آن هنگام كه فرستاده اى را به سوى آنان گسيل داشت و آن فرستاده ، اطاعت آنان را با دين خدا پيوند داد و [ دل هاى ]آنان را با دعوت به خدا ، الفت بخشيد . بنگريد كه چگونه نعمت ، بال كرامت خود را بر سرِ آنان گسترانْد و جويبارهاى آسايش ، بر آنان روان گشت ، و دينْ آنان را در سودهاى پربركت خود گرد آورد پس در نعمتِ دين ، غرق گشتند و از خرّمىِ زندگىِ دين مدارانه خشنود شدند . در سايه حكمرانى قوى ، كارهايشان سامان يافت و نيكويىِ حالشان ، آنان را در سايه عزّت قاهرانه جاى داد و در پناه حكومتى ثابت ، كارها بر آنان استوار گشت . آنان ، حاكمان جهانيان شدند و در كرانه هاى زمين ، فرمان روا گرديدند و بر كسانى فرمان روايى يافتند كه [ روزى ]فرمانبرشان بودند ، و فرمان ها را در حقّ كسانى جارى مى ساختند كه [ روزى] بر آنان ، فرمانده بودند . نه نيزه اى از ايشان سست و شكسته ، و نه سنگى از آنان نرم و كوبيده مى شد . آگاه باشيد كه شما رشته پيروى را از دست نهاديد و با احكام جاهلى در دژ الهى كه خداوند برايتان ساخته بود ، رخنه انداختيد . خداوند سبحان _ آن گاه كه آنان را با چنان رشته الفتى پيوند داد كه در سايه آن جاى مى گرفتند و در پناه آن آرامش مى يافتند _ ، با نعمتى بر اين امّت منّت نهاد كه هيچ آفريده اى ارزشِ آن را نمى داند ؛ چرا كه از هر ارزشى، برتر و از هر امر با اهميّتى ، والاتر است .

.


1- .دِرمَنه يا دَرمنه ، گياهى است بيابانى و خودرو .
2- .كنايه از بيابان گردان .

ص: 304

. .

ص: 305

. .

ص: 306

. .

ص: 307

. .

ص: 308

الباب الرابع : الموعظة4 / 1كَلِمَةٌ جامِعَةٌ لِلعِظَةِنهج البلاغة :مِن خُطبَةٍ لَهُ عليه السلام وهِيَ كَلِمَةٌ جامِعَةٌ لِلعِظَةِ وَالحِكمَةِ : فَإِنَّ الغايَةَ أمامَكُم ، وإنَّ وَراءَكُمُ السَّاعَةَ تَحدوكُم . تَخَفَّفوا تَلحَقوا (1) ؛ فَإِنَّما يُنتَظَرُ بِأَوَّلِكُم آخِرُكُم . قالَ السيّد الشَّريف : أقول : إنَّ هذا الكلامَ لَو وُزِنَ بَعدَ كَلامِ اللّهِ سُبحانَهُ وبَعدَ كلامِ رسولِ اللّه صلى الله عليه و آله بكُلّ كلام لَمالَ به راجحا ، وبَرَزَ عَلَيهِ سابِقا . فَأمّا قَولُهُ عليه السلام : «تَخَفَّفوا تَلحقوا» فَما سُمِعَ كلامٌ أقَلُّ منه مَسموعا ولا أكثَرُ مَحصولاً ، وما أبعَدَ غَورَها مِن كَلِمةٍ ، وأنقَعَ نُطفتها (2) من حِكمَةٍ ! وقَد نَبَّهَنا في كتاب الخَصائِصِ عَلى عِظَمِ قَدرِها ، وشَرَفِ جَوهرِها . (3)

.


1- .أي تخفَّفوا من الذنوب تَلحَقوا مَن سبَقكم في العمل الصالح (مجمع البحرين : ج 1 ص 530 «خفف») .
2- .ماءٌ ناقِع ونَقِيع : ناجع يَقطع العطَش ويُذهبه ويُسَكِّنه . والنُّطْفة : الماء الصافي (تاج العروس : ج 11 ص 488 «نقع» و ج 12 ص 505 «نطف») .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 21 ، روضة الواعظين : ص 537 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 203 ح 4120 وفيه «تخفّفوا ؛ فإنّ الغاية أمامكم ، والساعة من ورائكم تحدوكم» ، بحار الأنوار : ج 6 ص 135 ح 36 .

ص: 309

باب چهارم : سخنورى

4 / 1 سخنى فراگير در موعظه

باب چهارم : سخنورى4 / 1سخنى فراگير در موعظهنهج البلاغة_ بخشى از سخنرانى امام على عليه السلام كه حاوى در پند و حكمت است _: «منزلگاه آخر ، پيشِ روى شماست و مرگ ، از پشتِ سرتان بانگ رحيل مى زند . سبُك بار شويد ، تا برسيد ، كه پيشينيان شما پسينيانتان را انتظار مى بَرند» . سيّدِ رَضى گفته است: اين سخن، اگر پس از سخن خداى سبحان و پيامبر خدا، با هر سخنى سنجيده شود ، بر آن ، رُجحان خواهد داشت و پيشى خواهد گرفت.و اين عبارتِ آن حضرت كه فرمود : «سبكْ بار شويد ، تا برسيد» ، هيچ سخنى كوتاه تر و پُر بهره تر از آن نيست . شگفتا از سخنى كه به اين اندازه ژرف است! و شگفتا از حكمتى كه اين قدر زلال و سيراب كننده است! ما در كتاب الخصائص ، به عظمت اين سخن و ارزش گوهر آن ، آگاهى داده ايم .

.

ص: 310

4 / 2الطَّريقُ الواضِحُالإمام عليّ عليه السلام_ مِن كَلامٍ لَهُ عليه السلام يَعِظُ بِسُلوكِ الطَّريقِ الواضِحِ _: أيُّهَا النّاسُ ! لا تَستَوحِشوا في طَريقِ الهُدى لِقِلَّةِ أهلِهِ ؛ فَإِنَّ النّاسَ قَدِ اجتَمَعوا عَلى مائِدَةٍ شِبَعُها قَصيرٌ ، وجوعُها طَويلٌ . أيُّهَا النّاسُ ! إنَّما يَجمَعُ النّاسَ الرِّضا وَالسُّخطُ ، وإنَّما عَقَرَ ناقَةَ ثَمودَ رَجُلٌ واحِدٌ ، فَعَمَّهُمُ اللّهُ بِالعَذابِ لَمّا عَمّوهُ بِالرِّضا ، فَقالَ سُبحانَهُ : «فَعَقَرُوهَا فَأَصْبَحُواْ نَ_دِمِينَ» (1) فَما كانَ إلّا أن خارَت (2) أرضُهُم بِالخَسفَةِ خُوارِ السِّكَّةِ (3) المُحماةِ فِي الأَرضِ الخَوّارَةِ (4) . أيُّهَ_ا النّاسُ مَن سَلَ_كَ الطَّريقَ الواضِ_حَ وَرَدَ الماءَ ، ومَن خالَفَ وَقَعَ فِي التّيهِ ! (5)

4 / 3صِفاتُ المُتَّقينَنهج البلاغة :مِن خُطبَةٍ لَهُ عليه السلام يَصِفُ فيهَا المُتَّقينَ . رُوِيَ أنَّ صاحِبا لِأَميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام يُقالُ لَهُ : هَمّامٌ كانَ رَجُلاً عابِدا ، فَقالَ لَهُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، صِف لِيَ المُتَّقينَ حَتّى كَأَ نّي أنظُرُ إلَيهِم . فَتَثاقَلَ عليه السلام عَن جَوابِهِ ثُمَّ قالَ : يا هَمّامُ! اتَّقِ اللّهَ وأحسِن فَ «إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّ الَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ» (6) فَلَم يَقنَع هَمّامٌ بِهذَا القَولِ حَتّى عَزَمَ عَلَيهِ ، فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ ، وصَلّى عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، ثُمَّ قالَ عليه السلام : أمّا بَعدُ ؛ فَإِنَّ اللّهَ سُبحانَهُ وتَعالى خَلَقَ الخَلقَ حينَ خَلَقَهُم غَنِيّاً عَن طاعَتِهِم ، آمِناً مِن مَعصِيَتِهِم ؛ لِأَ نَّهُ لا تَضُرُّهُ مَعصِيَةُ مَن عَصاهُ ، ولا تَنفَعُهُ طاعَةُ مَن أطاعَهُ . فَقَسَمَ بَينَهُم مَعايِشَهُم ، ووَضَعَهُم مِنَ الدُّنيا مَواضِعَهُم . فَالمُتَّقونَ فيها هُم أهلُ الفَضائِلِ ؛ مَنطِقُهُمُ الصَّوابُ ، ومَلبَسُهُمُ الِاقتِصادُ ، ومَشيُهُمُ التَّواضُعُ . غَضّوا أبصارَهُم عَمّا حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِم ، ووَقَفوا أسماعَهُم عَلَى العِلمِ النّافِعِ لَهُم . نُزِّلَت أنفُسُهُم مِنهُم فِي البَلاءِ كَالَّتي نُزِّلَت فِي الرَّخاءِ . ولَولَا الأَجَلُ الَّذي كَتَبَ اللّهُ عَلَيهِم لَم تَستَقِرَّ أرواحُهُم في أجسادِهِم طَرفَة عَينٍ ؛ شَوقا إلَى الثَّوابِ ، وخَوفا مِنَ العِقابِ . عَظُمَ الخالِقُ في أنفُسِهِم ؛ فَصَغُرَ ما دونَهُ في أعيُنِهِم ، فَهُم وَالجَنَّةُ كَمَن قَد رَآها ؛ فَهُم فيها مُنَعَّمونَ ، وهُم وَالنّارُ كَمَن قَد رَآها فَهُم فيها مُعَذَّبونَ . قُلوبُهُم مَحزونَةٌ ، وشُرورُهُم مَأمونَةٌ ، وأجسادُهُم نَحيفَةٌ ، وحاجاتُهُم خَفيفَةٌ ، وأنفُسُهُم عَفيفَةٌ . صَبَروا أيّاما قَصيرَةً ، أعقَبَتهُم راحَةً طَويلَةً . تِجارَةٌ مُربِحَةٌ يَسَّرَها لَهُم رَبُّهُم . أرادَتهُمُ الدُّنيا فَلَم يُريدوها ، وأسَرَتهُم فَفَدَوا أنفُسَهُم مِنها . أمَّا اللَّيلَ فَصافّونَ أقدامَهُم ، تالينِ لِأَجزاءِ القُرآنِ يُرَتِّلونَها تَرتيلاً . يُحَزِّنونَ بِهِ أنفُسَهُم ، ويَستَثيرونَ بِهِ دَواءَ دائِهِم ، فَإِذا مَرّوا بِآيَةٍ فيها تَشويقٌ رَكَنوا إلَيها طَمَعا ، وتَطَلَّعَت نُفوسُهم إلَيها شَوقا ، وظَنّوا أ نَّها نُصبَ أعيُنِهِم ، وإذا مَرّوا بِآيَةٍ فيها تَخويفٌ أصغَوا إلَيها مَسامِعَ قُلوبِهِم ، وظَنّوا أنَّ زَفيرَ جَهَنَّمَ وشَهيقَها في اُصولِ آذانِهِم ؛ فَهُم حانونَ عَلى أوساطِهِم ، مُفتَرِشونَ لِجِباهِهِم وأكُفِّهِم ورُكَبِهِم وأطرافِ أقدامِهِم ، يَطلُبونَ إلَى اللّهِ تَعالى في فَكاكِ رِقابِهِم . وأمَّا النَّهارَ فَحُلَماءُ عُلَماءُ ، أبرارٌ أتقِياءٌ . قَد بَراهُمُ الخَوفُ بَريَ القِداحِ (7) ، يَنظُرُ إلَيهِمُ النّاظِرُ فَيَحسَبُهُم مَرضى وما بِالقَومِ مِن مَرَضٍ ، ويَقولُ : قَد خولِطوا ! ، ولَقَد خالَطَهُم أمرٌ عَظيمٌ ! لا يَرضَونَ مِن أعمالِهِمُ القَليلَ ، ولا يَستِكثِرونَ الكَثيرَ . فَهُم لِأَنفُسِهِم مُتَّهِمونَ ، ومِن أعمالِهِم مُشفِقونَ . إذا زُكِّيَ أحَدٌ مِنهُم خافَ مِمّا يُقالُ لَهُ فَيَقولُ : أنَا أعلَمُ بِنَفسي مِن غَيري ، ورَبّي أعلَمُ بي مِن نَفسي . اللّهُمَّ لا تُؤاخِذني بِما يَقولونَ ، وَاجعَلني أفضَلَ مِمّا يَظُنّونَ ، وَاغفِر لي ما لا يَعلَمونَ . فَمِن عَلامَةِ أحَدِهِم أ نَّكَ تَرى لَهُ قُوَّةً في دينٍ ، وحَزما في لينٍ ، وإيمانا في يَقينٍ ، وحِرصا في عِلمٍ ، وعِلما في حِلمٍ ، وقَصداً في غِنىً ، وخُشوعا في عِبادَةٍ ، وتَجَمُّلاً في فاقَةٍ ، وصَبرا في شِدَّةٍ ، وطَلَبا في حَلالٍ ، ونَشاطا في هُدىً ، وتَحَرُّجا عَن طَمَعٍ . يَعمَلُ الأَعمالَ الصّالِحَةَ وهُوَ عَلى وَجَلٍ . يُمسي وهَمُّهُ الشُّكرُ ، ويُصبِحُ وهَمُّهُ الذِّكرُ . يَبيتُ حَذِرا ، ويُصبِحُ فَرِحا ؛ حَذِرا لِما حُذِّرَ مِنَ الغَفلَةِ ، وفَرِحا بِما أصابَ مِنَ الفَضلِ وَالرَّحمَةِ . إنِ استَصعَبَت عَلَيهِ نَفسُهُ فيما تَكرَهُ لَم يُعطِها سُؤلَها فيما تُحِبُّ . قُرَّةُ عَينِهِ فيما لا يَزولُ ، وزَهادَتُهُ فيما لا يَبقى . يَمزُجُ الحِلمَ بِالعِلمِ ، وَالقَولَ بِالعَمَلِ . تَراهُ قَريبا أمَلُهُ، قَليلاً زَلَلُهُ، خاشِعا قَلبُهُ، قانِعَةً نَفسُهُ، مَنزورا (8) أكلُهُ ، سَهلاً أمرُهُ، حَريزا دينُهُ، مَيِّتَةٌ شَهوَتُهُ ، مَكظوما غَيظُهُ . الخَيرُ مِنهُ مَأمولٌ ، وَالشَّرُّ مِنهُ مَأمونٌ . إن كانَ فِي الغافِلينَ كُتِبَ فِي الذّاكِرينَ ، وإن كانَ فِي الذّاكِرينَ لَم يُكتَب مِنَ الغافِلينَ . يَعفو عَمَّن ظَلَمَهُ ، ويُعطي مَن حَرَمَهُ ، ويَصِلُ مَن قَطَعَهُ . بَعيدا فُحشُهُ ، لَيِّنا قَولُهُ ، غائِبا مُنكَرُهُ . حاضِرا مَعروفُهُ ، مُقبِلاً خَيرُهُ ، مُدبِرا شَرُّهُ . فِي الزَّلازِلِ وَقورٌ ، وفِي المَكارِهِ صَبورٌ ، وفِي الرَّخاءِ شَكورٌ . لا يَحيفُ عَلى مَن يُبغِضُ ، ولا يَأثَمُ فيمَن يُحِبُّ . يَعتَرِفُ بِالحَقِّ قَبلَ أن يُشهَدَ عَلَيهِ . لا يُضيعُ مَا استُحفِظَ ، ولا يَنسى ما ذُكِّرَ ، ولا يُنابِزُ بِالأَلقابِ ، ولا يُضارُّ بِالجارِ ، ولا يَشمَتُ بِالمَصائِبِ ، ولا يَدخُلُ فِي الباطِلِ ، ولا يَخرُجُ مِنَ الحَقِّ . إن صَمَتَ لَم يَغُمَّهُ صَمتُهُ ، وإن ضَحِكَ لَم يَعلُ صَوتُهُ ، وإن بُغِيَ عَلَيهِ صَبَرَ حَتّى يَكونَ اللّهُ هُوَ الَّذي يَنتَقِمُ لَهُ . نَفسُهُ مِنهُ في عَناءٍ ، وَالنّاسُ مِنهُ في راحَةٍ . أتعَبَ نَفسَهُ لِاخِرَتِهِ ، وأراحَ النّاسَ مِن نَفسِهِ . بُعدُهُ عَمَّن تباعَدَ عَنهُ زُهدٌ ونَزاهَةٌ ، ودُنُوُّهُ مِمَّن دَنا مِنهُ لَينٌ ورَحمَةٌ . لَيسَ تَباعُدُهُ بِكِبرٍ وعَظَمَةٍ ، ولا دُنُوُّهُ بِمَكرٍ وخَديعَةٍ . قالَ : فَصَعِقَ هَمّامٌ صَعقَةً كانَت نَفسُهُ فيها . فَقالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : أما وَاللّهِ لَقَد كُنتُ أخافُها عَلَيهِ . ثُمَّ قالَ : أ هكَذا تَصنَعُ المَواعِظُ البالِغَةُ بِأَهلِها ؟ فَقالَ لَهُ قائِلٌ : فَما بالُكَ يا أميرَ المُؤمِنينَ ! فَقالَ عليه السلام :وَيحَكَ!إنَّ لِكُلِ أجَلٍ وَقتا لا يَعدوهُ،وسَبَبا لا يَتَجاوَزُهُ.فَمَهلاً لا تَعُد لِمِثلِها (9) ؛ فَإِنَّما نَفَثَ (10) الشَّيطانُ عَلى لِسانِكَ ! . (11)

.


1- .الشعراء : 157 .
2- .خارَ : صاح ، والخُوار : ما اشتدّ من الصوت (لسان العرب : ج 4 ص 261 «خور») .
3- .السِّكّة : هي التي تُحرث بها الأرض (النهاية : ج 2 ص 384 «سكك») .
4- .أرضٌ خوّارةٌ : لينة سهلة (لسان العرب : ج 4 ص 262 «خور») .
5- .نهج البلاغة : الخطبة 201 ، الغارات : ج 2 ص 584 عن فرات بن أحنف وليس فيه من «فقال سبحانه» إلى «الخوّارة» ، المسترشد : ص 407 ح 138 وليس فيه من «فقال سبحانه ...» وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 70 ص 107 ح 5 .
6- .النحل : 128 .
7- .القِداح : جمع قِدْح ؛ السهم قبل أن ينَصَّل ويُراشَ (لسان العرب : ج 2 ص 556 «قدح») .
8- .أي قليلاً (النهاية : ج 5 ص 40 «نزر») .
9- .قال ابن أبي الحديد : إنّما نهى أمير المؤمنين عليه السلام القائل : «فهلّا أنت يا أمير المؤمنين !» لأ نّه اعترض في غير موضع الاعتراض ، وذلك أ نّه لايلزم من موت العامّي عند وعظ العارف أن يموت العارف عن وعظ نفسه ؛ لأنّ انفعال العامّي ذي الاستعداد التامّ للموت عند سماع المواعظ البالغة أتمّ من استعداد العارف عند سماع نفسه أو الفكر في كلام نفسه ؛ لأنَّ نفس العارف قويّة جدّاً ، والآلة التي يُحفر بها الطين قد لا يُحفر بها الحجر (شرح نهج البلاغة : ج 10 ص 161) .
10- .نَفَثَ الشيطان على لسانه : أي ألقى فتكلّم (مجمع البحرين : ج 3 ص 1808 «نفث») .
11- .نهج البلاغة : الخطبة 193 ، صفات الشيعة : ص 96 ح 35 ، الأمالي للصدوق : ص 666 ح 897 كلاهما عن عبد الرحمن بن كثير الهاشمي عن الإمام الصادق عن أبيه عنه عليهم السلام ، تحف العقول : ص 159 ، التمحيص : ص 70 ح 170 ، كتاب سليم بن قيس : ج 2 ص 849 ح 43 كلّها نحوه وراجع الخطبة 87 و 157 و161 و178 و188 و190 و191 والكافي : ج 2 ص 226 ح 1 وبحار الأنوار : ج 77 ص 367 _ 442 وتذكرة الخواصّ : ص 138 .

ص: 311

4 / 2 راه روشن
4 / 3 ويژگى هاى پرهيزگاران

4 / 2راه روشنامام على عليه السلام_ در سخنى كه به ره سپردن در راه روشن ، پند مى دهد _: اى مردم! در راه هدايت ، از كم بودنِ رهپويان ، احساس تنهايى مكنيد ؛ چون [ غالب] مردم ، بر سفره اى كه سيرىِ آن كوتاه مدّت ، و گرسنگىِ آن بلند مدّت است ، گِرد آمده اند . اى مردم! خشنودى و ناخشنودى ، همه مردمان را فرا مى گيرد . آن كه شتر ثَمود را پِى كرد ، يك نفر بود ؛ ولى خداوند ، عذاب را شامل همه گردانْد ؛ چون همه بِدان كار ، رضايت دادند ، و فرمود : «پس آن را پِى كردند و پشيمان گشتند» . چيزى نگذشت كه سرزمينشان چون گاوْآهنِ آبداده اى كه در زمين سست فرو رود ، فريادى برآورد و فرو رفت . اى مردم! هر كس راه روشن را بپيمايد ، به آب مى رسد ، و هر كس بر خلاف آن ره سپارَد ، در بيابان [ _ِ گم راهى] مى افتد .

4 / 3ويژگى هاى پرهيزگاراننهج البلاغة :يكى از ياران امير مؤمنان به نام هَمّام _ كه مردى عابد بود _ به ايشان گفت : اى امير مؤمنان! پرهيزگاران را چنان براى من توصيف كن كه گويى به آنان مى نگرم . امير مؤمنان ، در پاسخ وى درنگى كرد و آن گاه فرمود : «اى هَمّام! از خدا بترس و نيكوكار باش ؛ چرا كه «در حقيقت ، خدا با كسانى است كه پرهيزگار باشند و [ با] كسانى [ است ]كه به حقيقت ، آنها نيكوكارند» » . هَمّام به اين پاسخ ، قانع نشد ، اصرار كرد و امام عليه السلام را قسم داد . آن گاه ، على عليه السلام خدا را سپاس گفت و ستايش كرد و بر پيامبر صلى الله عليه و آله درود فرستاد . سپس فرمود : «امّا بعد ؛ خداى پاك و والا ، در حالى آفريده ها را آفريد كه از اطاعت آنان ، بى نياز و از نافرمانى شان در امان بود ؛ زيرا نافرمانىِ آن كه او را نافرمانى مى كند ، به او زيانى نمى رسانَد ، و پيروىِ آن كه او را اطاعت مى كند ، سودى براى او ندارد . روزىِ آفريدگان را بين آنان تقسيم كرد ، و در دنيا هر كدام را در جايگاه خود قرار داد . پرهيزگاران در دنيا ، صاحبان فضايل اند . سخنشان درست ، پوشششان ميانه روى ، و راه رفتنشان فروتنانه است . ديده خويش را از آنچه خداوند بر آنان حرام كرده ، مى پوشانند ، و گوش هايشان را بر دانشى كه سودشان مى رساند ، وقف مى كنند . در بلايا ، چنان وارد مى شوند كه گويى در آسايشْ گام مى نهند ، و اگر نبود اجلى كه خداوند بر آنان معيّن كرده ، به شوق ثواب و بيم از كيفر ، به اندازه چشم بر هم زدنى روحشان در جسمشان آرام نمى گرفت . آفريننده ، در پيش آنان بزرگ است و از اين رو ، جز او در نظرشان كوچك گشته است . آنان نسبت به بهشت ، چون كسانى اند كه آن را ديده اند و در آن جا نعمت داده شده اند ، و نسبت به دوزخ ، چون كسانى اند كه آن را ديده اند و در حال عذاب در آن اند . دل هايشان غمگين ، شرّشان دور [ از مردم] ، بدن هايشان نزار ، نيازهايشان سبُك ، و جانشان پاك است . روزهايى اندك صبر مى كنند و آسايش طولانى را در پىِ آن مى يابند ؛ تجارتى سودآور كه پروردگارشان برايشان فراهم كرده است . دنيا ، آنان را خواست و آنان ، دنيا را نخواستند ، و آنان را به بند كشيد و آنان ، به قيمت فديه دادن جان خود ، از آن رَستند . شبانگاهان ، بر پاى اند و قرآن را جزء به جزء ، شمرده شمرده مى خوانند . به خواندن آن ، خويش را غمگين مى سازند ، و داروىِ دردشان را از آن مى گيرند . هر گاه آيه اى را بخوانند كه در آن تشويق است ، حريصانه به آن دل مى بندند و مشتاقانه ، جان هايشان بِدان بر مى افروزد و مى پندارند كه آن [ پاداش] ، فرا رويشان است ، و هر گاه آيه اى را بخوانند كه در آن بيم دهى باشد ، گوش دلشان را به آن مى سپارند و مى پندارند كه شيون و فرياد جهنّم در گوششان است . به ركوع ، پشت خود را خميده اند و پيشانى و دست و زانو و كناره هاى پاى خود را بر زمين گسترانيده اند و از خداوند ، آزادى خود [ از آتش دوزخ] را مى خواهند . در روز، دانشورانِ بردبار [و] نيكوكاران پرهيزگارند. ترس ، آنان را چون تيرِ تراش خورده ، تراشيده است . هر گاه كسى به آنان بنگرد ، مى پندارد كه بيمارند ، در حالى كه بيمار نيستند ؛ امّا [ هر كه ببيندشان ، ]مى گويد : خِردشان پريشان شده است! . [ آرى ،] كارى بزرگ ، آنان را پريشانْ حال ساخته است . آنان به اعمال اندكشان خشنود نمى شوند و اعمال بسيار را بسيار نمى شمارند . آنان هميشه نفس خود را متّهم مى كنند و از كرده هاى خويش ، بيمناك اند . هر گاه يكى از آنان ستايش شود ، از آنچه به وى گفته شده ، در بيم است و مى گويد : من از ديگرى بر حال خويش داناترم و پروردگارم به من از خودم داناتر است . بار خدايا! مرا بر پايه آنچه مى گويند ، بازخواست مكن و مرا برتر از آنچه مى پندارند ، قرار ده و آنچه را كه نمى دانند ، بر من ببخش! . از نشانه هاى هر يك از آنان ، اين است كه در او توانمندى در دين ، دورانديشى در نرم خويى ، ايمان در يقين ، حرص در دانش ، دانش در بردبارى ، ميانه روى در بى نيازى ، فروتنى در پرستش ، آراستگى در نيازمندى ، صبورى در سختى ، روزى خواهىِ حلال ، نشاط در هدايت ، و دورى از طمع را مى بينى . كارهاى نيك انجام مى دهد و با اين حال ، در بيم است ، روز را شب مى كند و قصد و تلاشش شكرگزارى است ، و شب را روز مى كند و دغدغه اش ياد خداست . با ترس ، شب را به پايان مى آورد و به شادى ، روز را مى آغازَد ؛ ترسان از غفلتى كه به او بيم داده شده ، و شادمان از احسان و رحمتى كه به او رسيده است . اگر در آنچه ناخوشايند مى داند ، هواى نفسش بر وى سخت گيرد ، به درخواست نفس در چيزهايى كه دوست دارد ، پاسخ نمى دهد . روشنايى چشمش به چيزهايى است كه بى زوال اند ، و دلْ زدگى اش در چيزهايى است كه زودگذرند . بردبارى را با دانش ، و سخن را با كردار در هم مى آميزد . او را مى بينى كه آرزوهايش كوتاه ، لغزشش كم ، دلش خاشع ، نفْسش قانع ، خوراكش كم ، كارش آسان ، دينش استوار ، شهوتش مُرده ، خشمش فروخورده ، خيرش مورد انتظار، و شرّش بر كنار است ؛ هر گاه در بين غافلان باشد ، از ذاكران به شمار مى آيد و اگر در بين ذاكران باشد ، از غافلان به حسابش نمى آورند ؛ از كسى كه به وى ستم كرده ، مى گذرد و به آن كه محرومش ساخته ، مى بخشد و با آن كه از وى بريده ، پيوند برقرار مى كند ؛ ناسزاگويى ، از او دور است و سخنش نرم ؛ بدىِ او بركنار و خوبىِ او حاضر است ؛ خير او روى آور و شرّ او روى گردان است . در سختى ها ، با وقار و در ناخوشايندها شكيبا و در آسايش ، شكرگزار است . هر گاه بر كسى خشم بگيرد ، ستم نمى كند و درباره كسى كه دوستش دارد ، مرتكب گناه نمى شود . پيش از آن كه عليه او گواهى داده شود ، به حق ، اعتراف مى كند . آنچه را كه نگهدارى اش از او خواسته شده ، ضايع نمى كند و آنچه را كه به وى يادآورى شده ، فراموش نمى كند . مردم را با القاب زشت ، ياد نمى كند و به همسايه زيان نمى رساند و در مصيبت ها[ ى مردمْ ]شادى نمى كند . در كار باطل ، وارد نمى شود و از كار حق ، قدم بيرون نمى نهد . اگر خاموش باشد ، خاموشى ، غمگينش نمى كند و اگر بخندد ، صداى خنده اش بلند نيست . اگر بر وى ستم رود ، شكيبايى مى ورزد تا خدا انتقام گيرنده او باشد . جانش از او در رنج است و ديگران از او در آسايش اند . جان خويش را براى آخرتش به رنج انداخته است و مردم را از سوى خود ، آسوده ساخته است . دورى گزيدنِ او از كسى كه از او دورى گزيده ، از سر زهد و پاكى است و نزديك شدنش به آن كه به او نزديك شده ، نرم خويى و مهربانى است . دورى گزينى اش ، كبر و خودبزرگ بينى نيست و نزديك شدنش ، نيرنگ و فريب نيست» . [ راوى مى گويد : سخن امام عليه السلام كه به اين جا رسيد ، ]همّام ، بى هوش شد و در بى هوشى جان داد . امير مؤمنان فرمود : «سوگند به خدا ، از همين بر او مى ترسيدم» و سپس افزود : «پندهاى رسا ، با آنان كه اهل پندگيرى اند ، چنين مى كند» . كسى به وى گفت : اى امير مؤمنان! چرا با تو چنين نمى كند؟ على عليه السلام فرمود : «واى بر تو! هر اجلى را زمانى است كه از آن ، در نمى گذرَد و سببى است كه از آن ، تجاوز نمى كند . آرام باش ! ديگر مثل اين گفته را تكرار نكن ؛ (1) چرا كه آن را شيطان بر زبانت دميده است» .

.


1- .ابن ابى الحديد گفته است : اميرمؤمنان ، از آن رو گوينده آن سخن را نهى كرد كه در جاى نامناسب اعتراض كرد ؛ چون لازمه مرگ فرد عادى به هنگام پنددهى عارف ، آن نيست كه خود عارف هم از پنددهى بميرد ؛ زيرا تأثيرپذيرى شخص عادىِ داراى استعداد و آمادگى براى مرگ ، به هنگام شنيدن پندِ رسا ، بيشتر از تأثيرپذيرى عارف از شنيدن پند خويش و يا انديشيدن در كلام خود است ؛ چون جان عارف، قوى تر است . با كلنگى كه خاك را بِدان شُخم مى زنند ، نمى توان سنگ را شكافت (شرح نهج البلاغة : ج 10 ص 161) .

ص: 312

. .

ص: 313

. .

ص: 314

. .

ص: 315

. .

ص: 316

. .

ص: 317

. .

ص: 318

4 / 4الخُطبَةُ الغَرّاءُالإمام عليّ عليه السلام_ مِن خُطبَةٍ لَهُ ، وهِيَ مِنَ الخُطَبِ العَجيبَةِ ، وتُسمَّى الغَرّاءَ _: الحَمدُ للّهِِ الَّذي عَلا بِحَولِهِ ، ودَنا بِطَولِهِ (1) . مانِحِ كُلِّ غَنيمَةٍ وفَضلٍ ، . وكاشِفِ كُلِّ عَظيمَةٍ وأزلٍ . أحمَدُهُ عَلى عَواطِفِ كَرَمِهِ ، وسَوابِغِ نِعَمِهِ . واُؤمِنَ بِهِ أوَّلاً بادِيا ، وأستَهديهِ قَريبا هادِيا ، وأستَعينُهُ قاهِرا قادِرا ، وأتَوَكَّلُ عَلَيهِ كافِيا ناصِرا . وأشهَدُ أنَّ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله عَبدُهُ ورَسولُهُ ؛ أرسَلَهُ لِاءِنفاذِ أمرِهِ ، وإنهاءِ عُذرِهِ ، وتَقديمِ نُذُرِهِ . اُوصيكُم عِبادَ اللّهِ بِتَقوَى اللّهِ الَّذي ضَرَبَ الأَمثالَ ، ووَقَّتَ لَكُمُ الآجالَ . وألبَسَكُمُ الرِّياشَ وأرفَغَ لَكُمُ المَعاشَ (2) . وأحاطَ بِكُمُ الإِحصاءَ (3) ، وأرصَدَ (4) لَكُمُ الجَزاءَ ، وآثَرَكُم بِالنِّعَمِ السَّوابِغِ ، وَالرِّفَدِ الرَّوافِغِ ، وأنذَرَكُم بِالحُجَجِ البَوالِغِ . فَأَحصاكُم عَدَدا ، ووَظَّفَ لَكُم مُدَدا ، في قَرارِ خِبرَةٍ ، ودارِ عِبرَةٍ ، أنتُم مُختَبَرونَ فيها ، ومُحاسَبون عَلَيها . فَإِنَّ الدُّنيا رَنِقٌ (5) مَشرَبُها ، رَدِغٌ (6) مَشرَعُها ، يونِقُ مَنظَرُها ، ويوبِقُ مَخبَرُها . غُرورٌ حائِلٌ ، وضَوءٌ آفِلٌ ، وظِلٌ زائِلٌ ، وسِنادٌ مائِلٌ . حَتّى إذا أنِسَ نافِرُها ، وَاطمَأَنَّ ناكِرُها ؛ قَمَصَت (7) بِأَرجُلِها ، وقَنَصَت بِأَحبُلِها ، وأقصَدَت بِأَسهُمِها ، وأعلَقَتِ المَرءَ أوهاقَ (8) المَنِيَّةِ قائِدَةً لَهُ إلى ضَنكِ المَضجَعِ ، ووَحشَةِ المَرجِعِ ، ومُعايَنَةِ المَحَلِّ ، وثَوابِ العَمَلِ . وكَذلِكَ الخَلَفُ بِعَقبِ السَّلَفِ . لا تُقلِعُ المَنِيَّةُ اختِراما (9) ولا يَرعَوِي الباقونَ اجتِراما . يَحتَذونَ مِثالاً ويَمضونَ أرسالاً (10) ، إلى غايَةِ الاِنتِهاءِ ، وصَيّورِ الفَناءِ . حَتّى إذا تَصَرَّمَتِ الاُمورُ ، وتَقَضَّتِ الدُّهورُ ، وأزِفَ (11) النُّشورُ ؛ أخرَجَهُم مِن ضَرائِحِ القُبورِ ، وأوكارِ الطُّيورِ ، وأوجِرَةِ (12) السِّباعِ ، ومَطارِحِ المَهالِكِ ، سِراعا إلى أمرِهِ ، مُهطِعينَ (13) إلى مَعادِهِ . رَعيلاً صُموتا ، قِياما صُفوفا . يَنفُذُهُمُ البَصُرُ ، ويُسمِعُهُمُ الدّاعي . عَلَيهِم لَبوسُ الِاستِكانَةِ ، وضَرَعُ الِاستِسلامِ وَالذِّلَّةِ . قَد ضَلَّتِ الحِيَلُ ، وَانقَطَعَ الأَمَلُ . وهَوَتِ الأَفئِدَةُ كاظِمَةً ، وخَشَعَتِ الأَصواتُ مُهَينِمَةً (14) . وألجَمَ (15) العَرَقُ ، وعَظُمَ الشَّفَقُ ، واُرعِدَتِ الأَسماعُ لِزَبرَةِ الدّاعي إلى فَصلِ الخِطابِ ، ومُقايَضَةِ الجَزاءِ ، ونَكالِ العِقابِ ، ونَوالِ الثَّوابِ . عِبادٌ مَخلوقونَ اقتِدارا ، ومَربوبونَ اقتِسارا ، ومَقبوضونَ احتِضارا ، ومُضَمَّنونَ أجداثا ، وكائِنونَ رُفاتا (16) . ومَبعوثونَ أفرادا ، ومَدينونَ جَزاءً ، ومُمَيَّزونَ حِسابا . قَد اُمهِلوا في طَلَبِ المَخرَجِ ، وهُدوا سَبيلَ المَنهَجِ ، وعُمِّروا مَهَلَ المُستَعتِبِ ، وكُشِفَت عَنهُم سُدَفُ (17) الرِّيَبِ ، وخُلّوا لِمِضمارِ الجِيادِ ، ورَوِيَّةِ الاِرتِيادِ ، وأناةِ المُقتَبِسِ المُرتادِ ، في مَدَّةِ الأَجَلِ ، ومُضطَرَبِ المَهَلِ . فَيالَها أمثالاً صائِبَةً ، ومواعِظَ شافِيَةً ، لَو صادَفَت قُلوبا زاكِيَةً ، وأسماعا واعِيَةً ، وآراءً عازِمَةً ، وألباباً حازِمَةً ! فَاتَّقُوا اللّهَ تَقِيَّةَ مَن سَمِعَ فَخَشَعَ ، وَاقتَرَفَ فَاعتَرَفَ ، ووَجِلَ فَعَمِلَ ، وحاذَرَ فَبادَرَ ، وأيقَنَ فَأَحسَنَ ، وعُبِّرَ فَاعتَبَرَ ، وحُذِّرَ فَحَذِرَ ، وزُجِرَ فَازدَجَرَ ، وأجابَ فَأَنابَ ، وراجَعَ فَتابَ ، وَاقتَدى فَاحتَذى ، واُرِيَ فَرَأى ، فَأَسرَعَ طالِبا ، ونَجا هارِبا ، فَأَفادَ ذَخيرَةً ، وأطابَ سَريرَةً . وعَمَّرَ مَعادا ، وَاستَظهَرَ زادا لِيَومِ رَحيلِهِ ، ووَجهِ سَبيلِهِ ، وحالِ حاجَتِهِ ، ومَوطِنِ فاقَتِهِ ، وقَدَّمَ أمامَهُ ، لِدارِ مُقامِهِ . فَاتَقُّوا اللّهَ عِبادَ اللّهِ جِهَةَ ما خَلَقَكُم لَهُ ، وَاحذَروا مِنهُ كُنهَ ما حَذَّرَكُم مِن نَفسِهِ ، وَاستَحِقّوا مِنهُ ما أعَدَّ لَكُم بِالتَّنَجُّزِ (18) لِصِدقِ ميعادِهِ ، وَالحَذَرِ مِن هَولِ مَعادِهِ ... . جَعَلَ لَكُم أسماعا لِتَعِيَ ما عَناها ، وأبصارا لِتَجلُوَ عَن عَشاها ، وأشلاءً (19) جامِعَةً لِأَعضائِها ، مُلائِمَةً لِأَحنائِها (20) ، في تَركيبِ صُوَرِها ومُدَدِ عُمُرِها ، بِأَبدانٍ قائِمَةٍ بِأَرفاقِها (21) ، وقُلوبٍ رائِدَةٍ لِأَرزاقِها ، في مُجَلِّلاتِ (22) نِعَمِهِ ، وموجِباتِ مِنَنِهِ ، وحَواجِزِ عافِيَتِهِ . وقَدَّرَ لَكُم أعمارا سَتَرَها عَنكُم ، وخَلَّفَ لَكُم عِبَرا مِن آثارِ الماضينَ قَبلَكُم ؛ مِن مُستَمتَعِ خَلاقِهِم (23) ، ومُستَفسَحِ خَناقِهِم (24) . أرهَقَتهُمُ (25) المَنايا دونَ الآمالِ ، وشَذَّبَهُم عَنها (26) تَخَرُّمُ الآجالِ . لَم يَمهَدوا في سَلامَة الأَبدانِ ، ولَم يَعتَبِروا في اُنُفِ (27) الأَوانِ . فَهَل يَنتَظِرُ أهلُ بَضاضَةِ (28) الشَّبابِ إلّا حَوانِيَ الهَرَمِ ؟ وأهلُ غَضارَةِ (29) الصِّحَّةِ إلّا نَوازِلَ السَّقَمِ ؟ وأهلُ مُدَّةِ البَقاءِ إلّا آوِنَةَ الفَناءِ ؟ مَعَ قُربِ الزِّيالِ ، واُزوفِ الاِنتِقالِ ، وعَلَزِ (30) القَلَقِ ، وألَمِ المَضَضِ وغُصَصِ الجَرَضِ (31) ، وتَلَفُّتِ الاِستِغاثَةِ بِنُصرَةِ الحَفَدَةِ وَالأَقرِباءِ وَالأَعِزَّةِ وَالقُرَناءِ ! فَهَل دَفَعَتِ الأَقارِبُ أو نَفَعَتِ النَّواحِبُ ، وقَد غودِرَ في مَحَلَّةِ الأَمواتِ رَهينا ، وفي ضيقِ المَضجَعِ وَحيدا ، قَد هَتَكَتِ الهَوامُّ جِلدَتَهُ ، وأبلَتِ النَّواهِكُ جِدَّتَهُ ، وعَفَتِ (32) العَواصِفُ آثارَهُ ، ومَحَا الحَدَثانِ (33) مَعالِمَهُ ، وصارَتِ الأَجسادُ شَحِبَةً بَعدَ بَضَّتِها ، وَالعِظامُ نَخِرَةً بَعدَ قُوَّتِها ، وَالأَرواحُ مُرتَهَنَةً بِثِقَلِ أعبائِها ، موقِنَةً بِغَيبِ أنبائِها ، لا تُستَزادُ مِن صالِحِ عَمَلِها ، ولا تُستَعتَبُ مِن سَيِّىَ زَلَلِها ! أ وَلَستُم أبناءَ القَومِ وَالآباءَ ، وإخوانَهُم وَالأَقرِباءَ ، تَحتَذونَ أمثِلَتَهُم ، وتَركَبونَ قِدَّتَهُم (34) وتَطَؤونَ جادَّتَهُم ؟ ! . فَالقُلوبُ قاسِيَةٌ عَن حَظِّها ، لاهِيَةٌ عَن رُشدِها ، سالِكَةٌ في غَيرِ مِضمارِها ، كَأنَّ المَعنِيَّ سِواها ، وكَأَنَّ الرُّشدَ في إحرازِ دُنياها ! وَاعلَموا أنَّ مَجازَكُم عَلَى الصِّراطِ ومَزالِقِ دَحضِهِ (35) وأهاويلِ زَلَلِهِ ، وتاراتِ أهوالِهِ . فَاتَّقُوا اللّهَ عِبادَ اللّهِ تَقِيَّةَ ذي لُبٍّ شَغَلَ التَّفَكُّرُ قَلبَه ، وأنصَبَ الخَوفُ بَدَنَهُ ، وأسهَرَ التَّهَجُّدُ غِرارَ (36) نَومِهِ ، وأظمَأَ الرَّجاءُ هَواجِرَ (37) يَومِهِ ، وظَلَفَ الزُّهدُ شَهَواتِهِ (38) ، وأوجَفَ الذِّكرُ بِلِسانِهِ (39) ، وقَدَّمَ الخَوفَ لِأَمانِهِ ، وتَنَكَّبَ المَخالِجَ (40) عَن وَضَحِ السَّبيلِ ، وسَلَكَ أقصَدَ المَسالِكِ إلَى النَّهجِ المَطلوبِ ، ولَم تَفتِلهُ فاتِلاتُ الغُرورِ ، ولَم تَعمَ عَلَيهِ مُشتَبِهاتُ الاُمورِ . ظافِرا بِفَرَحَةِ البُشرى ، وراحَةِ النُّعمى في أنعَمِ نَومِهِ وآمَنَ يَومِهِ . قَد عَبَرَ مَعبَرَ العاجِلَةِ حَميدا ، وقَدَّمَ زادَ الآجِلَةِ سَعيدا . وبادَرَ مِن وَجَلٍ ، وأكمَشَ (41) في مَهَلٍ . ورَغِبَ في طَلَبٍ ، وذَهَبَ عَن هَرَبٍ ، وراقَبَ في يَومِهِ غَدَهُ ، ونَظَرَ قُدُما أمامَهُ . فَكَفى بِالجَنَّةِ ثَوابا ونَوالاً ، وكَفى بِالنّارِ عِقابا ووَبالاً ! وكَفى بِاللّهِ مُنتَقِما ونَصيرا ! وكَفى بِالكِتابِ حَجيجا وخَصيما ! اُوصيكُم بِتَقوَى اللّهِ الَّذي أعذَرَ بِما أنذَرَ ، واحتَجَّ بِما نَهَجَ ، وحَذَّرَكُم عَدُوّا نَفَذَ فِي الصُّدورِ خَفِيّا ، ونَفَثَ فِي الآذانِ نَجِيّا (42) ؛ فَأَضَلَّ وأردى ، ووَعَدَ فَمَنّى ، وزَيَّنَ سَيِّئاتِ الجَرائِمِ ، وهَوَّنَ موبِقاتِ العَظائِمِ . حَتّى إذَا استَدرَجَ قَرينَتَهُ (43) ، وَاستَغلَقَ رَهينَتَهُ ، أنكَرَ ما زَيَّنَ ، وَاستَعظَمَ ما هَوَّنَ ، وحَذَّرَ ما أمَّنَ . أم هذَا الَّذي أنشَأَهُ في ظُلُماتِ الأَرحامِ ، وشُغُفِ (44) الأَستارِ ، نُطفَةً دِهاقا (45) ، وعَلَقَةً مِحاقا ، وجَنينا وراضِعا ، ووَليدا ويافِعا . ثُمَّ مَنَحَهُ قَلبا حافِظا ، ولِسانا لافِظا ، وبَصَرا لاحِظا ؛ لِيَفهَمَ مُعتَبِرا ، ويُقَصِّرُ مُزدَجِرا . حَتّى إذا قامَ اعتِدالُهُ ، وَاستَوى مِثالُهُ ؛ نَفَرَ مُستَكبِرا ، وخَبَطَ سادِرا (46) ، ماتِحا في غَربِ (47) هَواهُ ، كادِحا سَعيا لِدُنياهُ ، في لَذّاتِ طَرَبِهِ ، وبَدَواتِ (48) أرَبِهِ ، ثُمَّ لا يَحتَسِبُ رَزِيَّةً ، ولا يَخشَعُ تَقِيَّةً . فَماتَ في فِتنَتِهِ غَريرا (49) ، وعاشَ في هَفوَتِهِ يَسيرا . لَم يُفِد عِوَضا ، ولَم يَقضِ مُفتَرَضا . دَهِمَتهُ فَجَعاتُ المَنِيَّةِ في غُبَّرِ (50) جِماحِهِ ، وسَنَن مِراحِهِ ، فَظَلَّ سادِرا ، وباتَ ساهِرا ، في غَمَراتِ الآلامِ ، وطَوارِقِ الأَوجاعِ وَالأَسقامِ ، بَينَ أخٍ شَقيقٍ ، ووالِدٍ شَفيقٍ ، وداعِيَةٍ بِالوَيلِ جَزَعا ، ولادِمَةٍ (51) لِلصَّدرِ قَلَقا . وَالمَرءُ في سَكرَةٍ مُلهِثَةٍ ، وغَمرَةٍ (52) كارِثَةٍ ، وأ نَّةٍ موجِعَةٍ ، وجَذبَةٍ مُكرِبَةٍ ، وسَوقَةٍ مُتعِبَةٍ . ثُمَّ اُدرِجَ في أكفانِهِ مُبلِسا (53) ، وجُذِبَ مُنقادا سَلِسا . ثُمَّ اُلقِيَ عَلَى الأَعوادِ رَجيعَ وَصَبٍ (54) ، ونِضوَ (55) سَقَمٍ،تَحمِلُهُ حَفَدَةُ الوِلدانِ ، وحَشَدَةُ الإِخوانِ، إلى دارِ غُربَتِهِ ، ومُنقَطَعِ زَورَتِهِ ، ومُفرَدِ وَحشَتِهِ . حَتّى إذَا انصَرَفَ المُشَيِّعُ ، ورَجَعَ المُتَفَجِّعُ ؛ اُقعِدَ في حُفرَتِهِ ، نَجِيّا لِبَهتَةِ السُّؤالِ ، وعَثرَةِ الِامتِحانِ . وأعظَمُ ما هُنالِكَ بَلِيَّةُ نُزولُ الحَميمِ ، وتَصلِيَةُ الجَحيمِ ، وفَوراتُ السَّعيرِ ، وسَوراتُ (56) الزَّفيرِ . لا فَترَةٌ مُريحَةٌ ، ولا دَعَةٌ مُزيحَةٌ ، ولا قُوَّةٌ حاجِزَةٌ ، ولا مَوتَةٌ ناجِزَةٌ ، ولا سِنَةٌ مُسَلِّيَةٌ بَينَ أطوارِ المَوتاتِ وعَذابِ السّاعاتِ ، إنّا بِاللّهِ عائِذونَ ! عِبادَ اللّهِ ! أينَ الَّذينَ عُمِّروا فَنَعِموا ، وعُلِّموا فَفَهِموا ، واُنظِروا فَلَهَوا وسُلِّموا فَنَسوا ! . اُمهِلوا طَويلاً ، ومُنِحوا جَميلاً ، وحُذِّروا أليما ، ووُعِدوا جَسيما . اِحذَرُوا الذُّنوبَ المُوَرِّطَةَ ، وَالعُيوبَ المُسخِطَةَ . اُولِي الأَبصارِ وَالأَسماعِ ، وَالعافِيَةِ وَالمَتاعِ ! هَل مِن مَناصٍ أو خَلاصٍ، أو مَعاذٍ أو مَلاذٍ ، أو فِرارٍ أو مَحارٍ (57) أم لا ؟ «فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ» (58) ! أم أينَ تُصرَفونَ ! أم بِماذا تَغتَرّونَ ! وإنّما حَظُّ أحَدِكُم مِنَ الأَرضِ ذاتِ الطّولِ وَالعَرضِ قيدُ (59) قَدِّهِ ، مُتَعَفِّرا عَلى خَدِّهِ ! الآنَ عِبادَ اللّهِ وَالخِناقُ مُهمَلٌ ، وَالرّوحُ مُرسَلٌ ، في فَينَةِ (60) الإِرشادِ ، وراحَةِ الأَجسادِ ، وباحَةِ الِاحتِشادِ ، ومَهَلِ البَقِيَّةِ ، واُنُفِ المَشِيَّةِ ، وإنظارِ التَّوبَةِ ، وَانفِساحِ الحَوبَةِ (61) قَبلَ الضَّنكِ وَالمَضيقِ ، وَالرَّوعِ وَالزُّهوقِ ، وقَبلَ قُدومِ الغائِبِ المُنتَظَرِ ، وإخذَةِ العَزيزِ المُقتَدِرِ . (62)

.


1- .الطَّوْل : الفَضل (النهاية : ج 3 ص 145 «طول») .
2- .أي أوسَع عليكم . وعَيشٌ رافغٌ : أي واسع (النهاية : ج 2 ص 244 «رفغ») .
3- .قال ابن أبي الحديد : تقول : حاط فلان كرْمَه : أي جعل عليه حائطاً ، فكأ نّه جعل الإحصاء والعدّ كالحائط المدار عليهم ؛ لأنّهم لا يبعدون منه ولا يخرجون عنه (شرح نهج البلاغة : ج 6 ص 245) .
4- .أرصد : أعدّ (النهاية : ج 2 ص 226 «رصد») .
5- .رَنِق : كَدِر (تاج العروس : ج 13 ص 177 «رنق») .
6- .مكانٌ رَدِغٌ : أي وَحِلٌ . والردَغَة : السماء والطين والوَحَل الكَثِير الشديد (تاج العروس : ج 12 ص 20 «ردغ») .
7- .قَمَص : أي نَفَر وأعرَض . يقال : قَمص الفَرس ؛ وهو أن يَنفر ويَرفع يديه ويَطرحهما معاً (النهاية : ج 4 ص 108 «قمص») .
8- .الأوهاق : جمع وَهَق ؛ وهو حَبل كالطِّوَل تُشدّ به الإبل والخَيل ، لئلّا تَندَّ (النهاية : ج 5 ص 233 «وهق») .
9- .يقال : اخترمهم وتَخرَّمَهم : أي اقتَطعهم واستأصلهم (النهاية : ج 2 ص 27 «خرم») .
10- .أرسالاً : أي أفواجاً وفِرَقاً متقطّعة ، يتبع بعضهم بعضاً (النهاية : ج 2 ص 222 «رسل») .
11- .أزِفَ : أي دنا وقَرُبَ (النهاية : ج 1 ص 45 «أزف») .
12- .أوجرة السباع : جمع وِجار ؛ وهو جُحْرها الذي تأوي إليه (النهاية : ج 5 ص 156 «وجر») .
13- .الإهطاع : الإسراع في العَدْو . وأهطَع : إذا مَدّ عنقَه ، وصَوّبَ رأسَه (النهاية : ج 5 ص 266 «هطل») .
14- .الهَيْنَمة : الكلام الخَفيّ لا يُفهَم (النهاية : ج 5 ص 290 «هينم») .
15- .ألجَمَ العَرَقُ: أي وصل إلى أفواههم، فيصير لهم بمنزلة اللِّجام يَمنَعهم عن الكلام (النهاية : ج 4 ص 234 «لجم»).
16- .الرُّفات : الحُطام من كلّ شيء تكسّر (لسان العرب : ج 2 ص 34 «رفت») .
17- .سُدَفُ الرِّيَب : ظُلَمها (النهاية : ج 2 ص 355 «سدف») .
18- .التنجّز : طلب شيء قد وُعِدتَه (لسان العرب : ج 5 ص 414 «نجز») .
19- .الأشلاء : جمع شلو ؛ وهو العضو ، وأراد عليه السلام بالأشلاء هاهنا الأعضاء الظاهرة ، و بالأعضاء : الجوارح الباطنة (شرح نهج البلاغة : ج 6 ص 258) .
20- .أحناؤها : أي معاطفها (النهاية : ج 1 ص 455 «حنا») .
21- .أرفاقها : منافعها ، يقال : هذا الأمر رَفيق بك أي نافِع (تاج العروس : ج 13 ص 169 «رفق») .
22- .جلّل الشيء : عَمَّ (تاج العروس : ج 14 ص 118 «جلل») .
23- .الخَلاق : الحظّ والنصِيب (النهاية : ج 2 ص 70 «خلق») .
24- .الخِناق : الحَبل الذي يُخنَق به (لسان العرب : ج 10 ص 93 «خنق») .
25- .أرهقه : أغشاه و أعجله (النهاية : ج 2 ص 283 «رهق») .
26- .شذّبهم عنها : قطعهم وفرّقهم ، من تشذيب الشجرة ؛ وهو تقشيرها . وتخرّمت زيداً المنيّة استأصلته واقتطعته (شرح نهج البلاغة : ج 6 ص 260) .
27- .اُ نُف : أي مستأنف استئنافاً ، واُنْفة الشيء : ابتداؤه (النهاية : ج 1 ص 75 «أنف») .
28- .البَضاضة : رقّة اللون وصفاؤه الذي يؤثّر فيه أدنى شيء (النهاية : ج 1 ص 132 «بضض») .
29- .الغَضارة : النِّعمة والخَير والسَّعة في العَيش والخِصب والبَهجة (تاج العروس : ج 7 ص 311 «غضر») .
30- .العَلَز : خِفّة وهَلَع يُصيب الإنسان (النهاية : ج 3 ص 287 «علز») .
31- .الجَرَض : أن تَبلغ الروحُ الحلقَ (النهاية : ج 1 ص 261 «جرض») .
32- .عفا الأثر : بمعنى دَرَسَ وامَّحى (النهاية : ج 3 ص 266 «عفا») .
33- .حَدَثان الدهر : نُوَبه وما يَحدث منه (لسان العرب : ج 2 ص 132 «حدث») .
34- .القِدّة : الطريقة (لسان العرب : ج 3 ص 344 «قدد») .
35- .دحض : زلق (النهاية : ج 2 ص 104 «دحض») .
36- .الغرار : النوم القليل ، وقيل : هو القليل من النوم وغيره (لسان العرب : ج 5 ص 17 «غرر») .
37- .الهواجر : جمع هاجِرة ؛ وهي نصف النهار عند اشتداد الحرّ (الصحاح : ج 2 ص 851 «هجر») .
38- .أي : كَفّها ومَنَعها (النهاية : ج 3 ص 159 «ظلف») .
39- .أي : حَرّكه مسرِعاً (النهاية : ج 5 ص 157 «وجف») .
40- .تنكَّب عن الطريق : إذا عدل عنه . والمخالج : أي الطرق المتشعّبة عن الطريق الأعظم الواضح (النهاية : ج 5 ص 112 و ج 2 ص 59 «نكب») .
41- .أي : تَشَمّر وجَدَّ (النهاية : ج 4 ص 200 «كمش») .
42- .من النجوى ؛ وهو السِرّ ما بين الاثنين والجماعة (مجمع البحرين : ج 3 ص 1756 «نجا») .
43- .القرينة _ هاهنا _ : الإنسان الذي قارنه الشيطان ، ولفظه لفظ التأنيث ، وهو مذكّر . ويجوز أن يكون أراد بالقرينة النفس (شرح نهج البلاغة : ج 6 ص 268) .
44- .الشُّغُف : جمع شَغافِ القلب ، وهو حجابُه ، فاستعارَه لموضِع الوَلد (النهاية : ج 2 ص 483 «شغف») .
45- .نطفة دِهاقاً : أي نطفة قد اُفرغَت إفراغاً شديداً (النهاية : ج 2 ص 145 «دهق») .
46- .سادراً : أي لاهِياً (النهاية : ج 2 ص 354 «سدر») .
47- .الماتِح : المستقي من البئر بالدلوِ من أعلى البئر . والغَرْب : الدلو العظيمة التي تتّخذ من جلد ثور (النهاية : ج 4 ص 291 «متح» و ج 3 ص 349 «غرب») .
48- .بَدوات : آراء تظهر للرجل فيختار بعضاً ويسقط بعض (تاج العروس : ج 19 ص 190 «بدو») .
49- .الغَرير : المغرور (لسان العرب : ج 5 ص 13 «غرر») .
50- .الغُبّر : جمع الغابِر ؛ أي الباقي (النهاية : ج 3 ص 338 «غبر») .
51- .أي ضاربات . والالتدام : ضرب النساء وجوهَهنّ في النياحة (النهاية : ج 4 ص 245 «لدم») .
52- .غَمرة كلّ شيء : منهَمَكهُ وشدَّته ، كغَمرةِ الهمّ والموت ونحوهما (لسان العرب : ج 5 ص 29 «غمر») .
53- .المُبلِس : الساكت من الحزن أو الخوف . والإبلاس : الحيرة (النهاية : ج 1 ص 152 «بلس») .
54- .الرجيع من الدوابّ : ما رَجَعْته من سفر إلى سفر ؛ وهَو الكالّ . والوَصَب : دوام الوَجَع ولزومه ، وقد يطلق على التعب والفتور في البَدن (لسان العرب : ج 8 ص 116 «رجع» و ج 1 ص 797 «وصب») .
55- .النِّضْو : الدابّة التي أهزَلتها الأسفار ، وأذهبت لَحمها (النهاية : ج 5 ص 72 «نضو») .
56- .سَوْرات : جمع سَوْرة ؛ أي شِدّة . وزَفرَت النار : سُمِع لتوقّدها صوت (تاج العروس : ج 6 ص 552 «سور» و ص 465 «زفر») .
57- .من حارَ يحور : إذا رجع (النهاية : ج 1 ص 459 «حور») .
58- .الأنعام : 95 وغيرها . وأفِكَهُ : أي صَرفَه عن الشيء وقَلَبَه (النهاية : ج 1 ص 56 «أفك») .
59- .قِيد : أي قَدْر (النهاية : ج 4 ص 131 «قيد») .
60- .الفَينَة : الحين والساعة (النهاية : ج 3 ص 486 «فين») .
61- .الحَوْبة : الحاجَة (النهاية : ج 1 ص 455 «حوب») .
62- .نهج البلاغة : الخطبة 83 . وقال الشريف الرضي رحمه الله في ذيل الخطبة : وفي الخبر : أ نّه عليه السلام لمّا خطب بهذه الخطبة اقشعرّت لها الجلود ، وبكت العيون ، ورجفت القلوب . ومن الناس من يُسمّي هذه الخطبة : «الغَرّاء» .

ص: 319

4 / 4 خطبه شيوا

4 / 4خطبه شيواامام على عليه السلام_ در خطبه اى كه از سخنرانى هاى شگفت اوست و «غَرّاء» ناميده شده _: سپاسْ خدايى را كه با قدرتش والاست و با احسانش نزديك است ؛ دهنده هر دستْ مايه و فضل ، و كنار زننده هر مصيبت و سختى است . او را بر بخشش هاى مهربانانه اش و فراگير بودنِ نعمت هايش سپاس مى گويم و به او ايمان مى آورم كه اوّل و آشكار است ، و از او هدايت مى طلبم كه نزديك و هدايت كننده است ، و از او يارى مى جويم كه قاهر و توانمند است ، و بر او توكّل مى كنم كه كفايت كننده و ياور است . گواهى مى دهم كه محمّد صلى الله عليه و آله ، بنده و فرستاده اوست كه براى اجراى فرمان و بستن راه عذر و بيم دهى از جانب او، فرستاده شده است . شما را _ اى بندگان خدا! _ به پرواى خداوند كه مَثَل ها برايتان زده و اجل هاى شما را زمان بندى كرده ، سفارش مى كنم ؛ آن كه بر شما آرايه لباس پوشانده ، روزىِ بسيار به شما داده و حصار علمش شمار جان و كردار شما را در بر گرفته ، و پاداش برايتان آماده كرده ، و با نعمت هاى فراوان و بخشش هاى شايانْ شما را بر گزيده است . با برهان هاى رسا بيمتان داده است ، شما را شمارش نموده و برايتان در جايگاه آزمايش و خانه عبرت، مهلت معيّنى قرار داده است كه در آن، آزمايش مى شويد و بر آن ، محاسبه مى گرديد . نوش دنيا ، كدِر است و آبگير آن ، گِلزار . بُرون آن ، چشم نواز است و درون آن ، كُشنده . فريبكارى است زودگذر ، روشنايى اى است از بين رونده ، سايه اى است ناپايدار ، و تكيه گاهى است كج ، تا چون كسى كه از آن گريزان است ، به آن انس گرفت و كسى كه آن را نمى شناسد ، به آن اطمينان كرد ؛ چموشى كند و در دام خود، گرفتارش سازد و با تيرهايش بر او نشانه رود و ريسمان مرگ را بر گردنش محكم سازد و او را به خوابگاه تنگ و منزلگاه وحشت و ديدار جايگاه و سزاى عمل بكشاند . و اين چنين ، آيندگان ، در پىِ گذشتگان قرار مى گيرند . نه مرگ، دست از سرشان برمى دارد ، و نه بازماندگان ، از گناه باز مى ايستند . پا جاى پاى رفتگان مى نهند و گروه گروه مى گذرند ؛ تا رسيدن به پايان كار و فانى شدن جهان ناپايدار . پس چون رشته كارها از هم بگسلد و روزگارْ در هم شكند و رستاخيزْ نزديك گردد ، خداوند ، آنان را از گورها ، لانه هاى پرندگان و كُنام درندگان و هلاكتگاه ها بيرون مى آورَد ؛ شتابان به سوى فرمانش و پيشتاز به سوى ميعادگاه او ، گروه گروه خاموش و ايستاده به صف، در حالى كه ديده قدرت خداوند، بر همه شان نفوذ دارد و بانگ خواننده ، به گوششان رسانده مى شود و لباسِ فروتنى بر تن و طوق بندگى و خوارى بر گردنشان افكنده شده ، و چاره ها بى تأثير و اميدها قطع گرديده است ؛ دل ها از اندوه ، فرو ريخته و صداها از ترس ، به همهمه تبديل شده است ، دهان ها در لجام عرق ، فرو مى رود . ترس، سنگين گشته است و از درشتىِ صداى فراخواننده به داورى و دادن جزا ، و ديدن كيفر و رسيدن به پاداش ، گوش ها به خود مى لرزند . بندگانى هستند آفريده به قدرت ، و پروريده به اجبار ، كه به وقت مرگ، جان هايشان گرفته مى شود و تن هايشان در دل خاك قرار مى گيرد و در گور مى پوسد . تنها از گور، برانگيخته مى شوند ، جزا داده مى شوند و به حسابشان جدا جدا رسيدگى مى گردد . براى رهايى از اين تنگنا ، مهلت داده شدند و راه درست به آنان نمايانده شد و چندان كه خشنودى خدا را به دست آورند ، عمر داده شدند و تاريكى ترديد ، از فرا رويشان كنار زده شد و براى شركت در مسابقه پيشتازان و پروردنِ انديشه سعادت يابى و فراچنگ آوردنِ گم شده خويش ، به مقدار مدّت عمر و مهلت ناپايدار [ زندگى دنيا] ، فرصت داده شدند . وه كه چه مثال هاى به جا و اندرزهاى سودمندى هستند ؛ اگر دل هايى پاك ، گوش هايى شنوا ، انديشه هايى مصمّم ، و خِردهايى با تدبير پيدا كنند! از خدا پروا كنيد ، پرواى آن كه شنيد و فروتن گرديد ، گناه كرد و اعتراف نمود ، ترسيد و كار كرد ، پرهيز كرد و مبادرت ورزيد ، يقين كرد و نيكى نمود ، پند داده شد و پند گرفت ، بيم داده شد و بيمناك گشت ، باز نگه داشته شد و خويشتن را نگه داشت ، پاسخ داد و روى آورد ، از گناه بازگشت و توبه كرد ، راهنما جُست و پيروى كرد ، نشان داده شد و ديد ، جستجوگرانه شتاب گرفت و گريزانْ رهايى يافت ، پس ذخيره فراهم نمود و درون را پاك كرد و قيامت [ خويش] را آباد ساخت و براى روز كوچ و راهِ در پيشش و زمان نيازمندى اش و جايگاه نيازش ، زاد و توشه فراهم كرد و آن را به سوى اقامتگاهش پيش فرستاد . بندگان خدا ! از خدا پروا كنيد و به سوى آنچه شما را براى آن آفريده ، روى آوريد و از او _ همان گونه كه شما را از خود ترسانده _ بترسيد و با درخواست انجام شدن وعده راستش و بركنار ماندن از هراس رستاخيزش ، خود را سزاوارِ آن چيزى گردانيد كه براى شما آماده كرده است ... . براى شما گوش هايى قرار داد تا آنچه را كه مى خواهد ، بشنود ، و ديدگانى ، تا تاريكى را با آنها كنار زند ، و اندام هايى دربرگيرنده عضوها و سازگار با خميدگى هاى آنها در تركيب بندى ظاهر ، و همساز با دوره دوام آنها ، با بدن هايى كه در كار نفع رسانى به خود ، برقرارند ، و دل هايى كه در پىِ روزى خويش روان اند ، در ميان نعمت هاى فراگير و احسان هاى موجب شكر و عافيتى مانع زيان . و براى شما عمرهايى مقرّر كرد كه مقدار آنها را بر شما پوشيده داشت ، و از آثار پيشينيان شما ، برايتان پندهايى به جا گذاشت ، از جمله : بهره هايى كه برگرفتند و فراخناى زندگى كه پيش از مرگ از آن برخوردار بودند . پيش از دستيابى شان به آرزوها ، مرگ ، آنان را دريافت و تاختِ اجل ها ، برگ و بَرِشان را فرو ريخت . در هنگام سلامتِ بدنشان چيزى آماده نكردند و در بهار نوجوانى ، پند نگرفتند . آيا برخورداران از شادابىِ جوانى ، جز خميدگى پيرى را انتظار دارند؟ و بهره مندان از نعمت سلامت ، جز بارش بيمارى را؟ و برخورداران از فرصت عمر ، چيزى جز فرا رسيدن گاهِ فنا و نيستى را _ آن هم با نزديك بودن جدايى و وقت انتقال ، آشوب دل ها ، سوز درد و به لب رسيدنِ جان؟ و انداختنِ نگاهى فريادرسانه به فرزندان و نزديكان و عزيزان و همتايان ؟ مگر با وجود بازداشت شدن در كوى مُردگان و تنها ماندن در تنگناى خوابگاه ، خويشان مى توانند مرگ را دفع كنند؟ و يا نوحه گرى سودى دارد؟ خزندگان ، پوستش را دريده اند و خاك گور ، شادابى را از تنش ستانده ، و گردبادها ، آثارش را از بين برده اند و گذشت روزگار ، نشانه هايش را نابود كرده است! بدن ها پس از فربهى ، زار و نزار گشته اند ، و استخوان ها پس از سختى ، سست شده اند ، و روح ها با يقين به اخبار غيبى ، در گروِ بار سنگين گناهان قرار گرفته اند . نه از ايشان مى خواهند بر اعمال صالحشان چيزى بيفزايند و نه براى لغزش هاى ناروايشان پوزش بخواهند . مگر شما پسران ، پدران ، برادران و نزديكانِ آن رفته ها نيستيد كه پا جاى پاى آنان مى نهيد و روش آنان را در پيش گرفته ايد و در راه آنان گام مى زنيد؟ پس دل ها در رسيدن به بهره خويش سخت شده اند ، از كمال خويش روى گردان اند و در غير راه درست ، گام مى زنند . گويى تكليف هاى شرعى ، براى غير آنهاست و رستگارى ، در به دست آوردن دنياست ! بدانيد كه گذرتان بر صراط و لغزشگاه هاى آن و بيم هاى ناشى از لغزش بر آن و ترس هاى پياپى آن است . پس _ اى بندگان خدا! _ از خدا پروا كنيد ؛ پرواى خردمندى كه انديشه ، دلش را فرا گرفته و ترس ، بدنش را رنجور ساخته و شب زنده دارى ، خوابِ اندك را از او ربوده ؛ به اميد ثواب ، گرماى روزش را به تشنگى گذرانده و پارسايى ، او را از خواهش هاى نفس ، باز داشته و ياد خدا زبانش را به سرعت به كار انداخته و ترس را بر آرامشش پيش داشته است ؛ به خاطر راه روشن ، دل از راه هاى گوناگونْ شسته است و ميانه ترين راه ها را براى روش مطلوب پيموده است . غرورهاى در هم پيچيده ، او را از راهْ بيرون نكرده اند ، و امور شُبهه ناك ، راه را بر وى پوشيده نساخته اند، در حالى كه به شادمانىِ مژده ها و راحتىِ نعمت ها ، در خوش گوارترين خواب و با امنيت ترين روز خويش دست يافته است ؛ با نيكْ نامى از گذرِ دنيا گذشته و با سعادتمندى ، توشه آن جهان را پيش فرستاده است ؛ از بيم ، پيشْ دستى كرده و در هنگام فرصت، شتافته و در جستجو[ ى بايسته ها] ، رغبت ورزيده و از [ نبايسته ها ،] به ترس ، روى گردان شده و در امروزش از فردايش مواظبت كرده و گامِ پيش رويش را نِگريسته است . پس بهشت ، براى پاداش و بهره ، و دوزخ براى كيفر و عذاب ، بسنده است . و خدا براى انتقام گيرى و ياورى ، و قرآن براى احتجاج و خصومتگرى ، كافى است . شما را به پروا كردن از خدايى سفارش مى كنم كه با آنچه بيم داده ، [ راه] عذر را بُريده و به راهى كه گشوده ، احتجاج كرده ، و شما را از دشمنى برحذر داشته كه مخفيانه در سينه ها نفوذ مى كند و نجواكنان در گوش ها مى دمد ، گم راه مى سازد و هلاك مى كند ، وعده مى دهد و به دام آرزوها مى افكند ، و زشتىِ گناهان را مى آرايد و گناهان بزرگ را ساده نشان مى دهد ، تا كم كمْ يار و همنشين خود را به گم راهى و هلاكت بكشاند و راه چاره را بر گروگان خود ببندد ، و آنچه را كه آراسته بود ، منكِر گردد و آنچه را كه آسان نموده بود ، بزرگ شمارد و از هر چه كه ايمنْ نمايانده بود ، برحذر دارد . اين ، همان [ انسان] است كه خدا او را در تاريك خانه هاى زهدان ها و غلاف پرده ها ، نطفه اى جهنده و خونى لَخته و سپس ، جنين ، شيرخوار ، كودك و نوجوان قرار داد و آن گاه ، به او دلى فراگير ، زبانى گويا ، و چشمى نگاه كننده داد تا از سرِ عبرت ، بفهمد و از سر خويشتندارى ، از گناه باز ايستد ؛ امّا آن هنگام كه اندامش استوار و قامتش كامل گرديد ، متكبّرانه مى گريزد و سرگشته ، پا بر زمين مى كوبد . از چاه هوايش آب بيرون مى كشد و در پى دنيايش كوشاست ، در حالى كه در لذّت هاى سرمستى اش و انديشه هاى نوجوانى اش فرو رفته است . نه نگران مصيبتى است و نه پرواى الهى او را به فروتنى وا مى دارد . مغرورانه ، در فتنه خويش مى ميرد و در خطاهايش روزگارى كوتاه مى گذرانَد . نه عوض به دست مى آورد و نه واجباتى را كه بر عهده دارد ، ادا مى كند . فاجعه مرگ ، در باقى مانده روزهاى سركشى و راه هاى كامجويى ، ناگهان او را در بر مى گيرد . روز را به حيرانى و شب را به بيدارى ، در گرداب دردها و شبيخون رنج ها و بيمارى ها در بين برادرى چون جان و پدرى مهربان و نوحه گرى _ كه به فريادْ جزع مى كند _ و زنانى _ كه از ناشكيبايى به سينه مى كوبند _ به سر مى آورَد ، در حالى كه گرفتار بى هوشى احتضار ، سختى مصيبت ، ناله اى دردآور ، نَفَسى به شماره افتاده ، و جان كَندنى طاقت سوز است . او را خاموش در كفن هايش مى گذارند و گردن نهاده و رام برمى دارند ، و همچون چارپاى از راه دور بازگشته اى ، درمانده و زار و دردِ بيمارى كشيده و نزار ، او را بر پاره چوب هايى مى نهند و گروه فرزندان و جمع برادران ، او را به سوى خانه غربت و پايانِ ديدار و تنهايى وحشتش مى برند . وقتى كه تشييع كنندگان برگشتند و مصيبت زدگانْ باز آمدند ، او را در حالى كه زمزمه حيرت از پرسش ها و دغدغه خطاهاى امتحان دارد ، در گور مى نشانند . بزرگ ترين بلايى كه در آن جا به وى مى رسد ، نازل شدن آب جوش ، در افتادن به جهنّم و برافروخته شدن آتش و شدّت فريادهاى آن است . نه آنى آرام دارد و نه لحظه اى راحتىِ رنج زُداى ، و نه توانى بازدارنده ، و نه مرگى رهاننده ، و نه خوابى سَبُك و آرام بخش در بين مردن هاى پى در پى و ساعت ها عذاب . از اين همه ، به خدا پناه مى بريم ! بندگان خدا! كجايند آنان كه سال ها زيستند و بهره مند شدند ، به آنان آموختند و فهميدند ، فرصتشان دادند و وقت بيهوده گذراندند ، امنيت يافتند و فراموش كردند ؟ همان ها كه از مهلت بسيارى برخوردار گشتند و نيكو بخششى داده شدند ، از عذاب دردآور برحذر داشته شدند و پاداشى بزرگْ وعده داده شدند؟ از گناهانِ تباه كننده و زشتى هاى خشم آور ، برحذر باشيد ! اى صاحبان ديده و گوش ! و اى برخورداران از سلامت و مال! آيا گريزْراه و يا رهايىْ گاه ، جاى امن يا پناهگاه ، فرار و يا بازگشتگاهى هست يا نه؟ «پس چگونه [ از حقْ ]منحرف مى شويد؟» و به كجا مى رويد؟ فريفته چه چيزى هستيد؟ همه بهره هر كدام از شما از طول و عرض زمين ، به اندازه درازاى قدّى است كه با گونه خاك آلود ، بر آن خواهد خُفت . اكنون را _ اى بندگان خدا! _ دريابيد كه مرگ ، طناب از گلويتان بازداشته و روح ، آزاد است ؛ در وقت باليدن و راحت جسم و مَجال گِرد آمدن ، كه مهلتى باقى ، و مجالى براى اراده ، و فرصتى براى توبه هست و زمانى است براى بيان نياز ، پيش از تنگى و گرفتارى و ترس و مرگ ، و پيش از سر رسيدن آن غايبِ منتظر و بازخواست آن عزيزِ توانمند . (1)

.


1- .نهج البلاغة : خطبه 83 . سيّد رضى در ذيل اين روايت نوشته : در خبر است كه وقتى امام عليه السلام ، اين خطبه را ايراد فرمود ، مو بر بدن ها راست شد و از ديده ها اشك جارى گشت و دل ها به لرزه افتاد . بعضى افراد ، اين خطبه را «خطبة الغرّاء» مى نامند .

ص: 320

. .

ص: 321

. .

ص: 322

. .

ص: 323

. .

ص: 324

. .

ص: 325

. .

ص: 326

. .

ص: 327

. .

ص: 328

. .

ص: 329

. .

ص: 330

. .

ص: 331

. .

ص: 332

4 / 5التَّحذيرُ مِنَ الغَفلَةِالإمام عليّ عليه السلام_ مِن خُطبَةٍ لَهُ في صِفَةِ الضّالِّ _: وهُوَ في مُهلَةٍ مِنَ اللّهِ يَهوي مَعَ الغافِلينَ ، ويَغدو مَعَ المُذنِبينَ ، بِلا سَبيلٍ قاصِدٍ ، ولا إمامٍ قائِدٍ . ... حَتّى إذا كَشَفَ لَهُم عَن جَزاءِ مَعصِيَتِهِم ، وَاستَخرَجَهُم مِن جَلابيبِ غَفلَتِهِمُ ، استَقبَلوا مُدبِرا ، وَاستَدبَروا مُقبِلاً ؛ فَلَم يَنتَفِعوا بِما أدرَكوا مِن طَلِبَتِهِم ، ولا بِما قَضَوا مِن وَطَرِهِم (1) . إنّي اُحَذِّرُكُم ونَفسي هذِهِ المَنزِلَةَ ؛ فَليَنتَفِعِ امرُؤٌ بِنَفسِهِ ؛ فَإِنَّمَا البَصيرُ مَن سَمِعَ فَتَفَكَّرَ ، ونَظَرَ فَأَبصَرَ ، وَانتَفَعَ بِالعِبَرِ ثُمَّ سَلَكَ جَدَدا (2) واضِحا يَتَجَنَّبُ فيهِ الصَّرعَةَ فِي المَهاوي ، وَالضَّلالَ فِي المَغاوي ، ولا يُعينُ عَلى نَفسِهِ الغُواةَ بِتَعَسُّفٍ في حَقٍّ ، أو تَحريفٍ في نُطقٍ ، أو تَخَوُّفٍ مِن صِدقٍ . فَأَفِق أيُّهَا السّامِعُ مِن سَكرَتِكَ ، وَاستَيقِظ مِن غَفلَتِكَ ، وَاختَصِر مِن عَجَلَتِكَ . وأنعِمِ الفِكرَ فيما جاءَكَ عَلى لِسانِ النَّبِيِّ الاُمِّيِّ صلى الله عليه و آله مِمّا لا بُدَّ مِنهُ ، ولا مَحيصَ عَنهُ . وخالِف مَن خالَفَ ذلِكَ إلى غَيرِهِ ، ودَعهُ وما رَضِيَ لِنَفسِهِ . وضَع فَخرَكَ وَاحطُط كِبرَك ، وَاذكُر قَبرَك ؛ فَإِنَّ عَلَيهِ مَمَرَّكَ ، وكَما تَدينُ تُدانُ . وكَما تَزرَعُ تَحصُدُ . وما قَدَّمتَ اليَومَ تَقدَمُ عَلَيهِ غَدا ؛ فَامهَد لِقَدَمِكَ ، وقَدِّم لِيَومِكَ . فَالحَذَرَ الحَذَرَ أيُّهَا المُستَمِعُ ! وَالجِدَّ الجِدَّ أيُّهَا الغافِلُ ! «وَ لَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ» (3) . (4)

.


1- .الوَطَرُ : كلُّ حاجة كان لصاحبها فيها همّة (لسان العرب : ج 5 ص 285 «وطر») .
2- .الجَدَد : المستوي من الأرض (النهاية : ج 1 ص 245 «جدد») .
3- .فاطر : 14 .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 153 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 407 ح 38 ؛ جواهر المطالب : ج 1 ص 308 نحوه وراجع تحف العقول : ص 154 .

ص: 333

4 / 5 پرهيز از غفلت

4 / 5پرهيز از غفلتامام على عليه السلام_ در سخنرانى اش در توصيف گم راه _: او در فرصتى كه خدا داده ، به غافلانْ تمايل مى ورزد و با گناهكاران ، شب را به روز مى آورد ، بدون راهى كه به مقصودش رسانَد و بدون پيشوايى كه راهبرش باشد . ... تا آن كه [ خداوند] از كيفر گناهشان پرده برداشت ، و از پرده هاى غفلت ، بيرونشان آورد ، پسْ به چيزى روى آوردند كه بِدان پشت كرده بودند و پشت به چيزى كردند كه روى بدان آورده بودند ؛ امّا نه از آنچه مى خواستند و بدان رسيدند ، سودى بُردند ، و نه از آنچه حاجت خويش بِدان روا كردند ، بهره اى خوردند . من ، خودم و شما را از اين جايگاه ، برحذر مى دارم . هر كس بايد از تلاش خود ، سود بَرَد ؛ زيرا بينا كسى است كه بشنود و بينديشد و بنگرد و ببيند و از عبرت ها سود بَرَد و آن گاه ، جاده هاى روشن را بپيمايد و از فرو افتادن در پرتگاه ها و گم راهى در بى راهه ها دورى گزيند و فريب دهندگان را با بيراهه رفتن درباره حقّى ، يا تحريف سخن يا ترسيدن از راستى ، بر ضدّ خويش يارى نكند . اى شنونده! از سرمستى ات به هوش آى و از غفلتت بيدار شو و از شتابزدگى ات بكاه و در آنچه از زبان پيامبر اُمّى _ كه درود خدا بر او و خاندانش باد _ به تو رسيده است و چاره اى از آن نيست ، نيك بينديش و با كسى كه با آن مخالفت مى كند و به چيزى جز آن روى آورده ، مخالفت كن و او را با آنچه خوشايند اوست ، وا گذار . فخروَرزىِ خود را كنار بگذار و خودبينى ات را فرو نِه و به ياد گورت باش كه گذرت به آن جاست . با هر دستى كه دهى ، باز مى گيرى و چنان كه بكارى ، دِرو مى كنى و آنچه امروزْ پيش فرستى ، فردا به آن مى رسى . جايى براى قدمت بگستران و براى آن روزت پيش فرست . بپرهيز و بپرهيز ، اى شنونده ! و بكوش و بكوش ، اى غافل! «و [ هيچ كس] چون [ خداى ]آگاه ، تو را خبردار نمى كند» .

.

ص: 334

4 / 6المُبادَرَةُ بِالعَمَلِ الصّالِحِالإمام عليّ عليه السلام :فَاتَّقُوا اللّهَ عِبادَ اللّهِ ، وبادِروا آجالَكُم بِأَعمالِكُم ، وَابتاعوا ما يَبقى لَكُم بِما يَزولُ عَنكُم ، وتَرَحَّلوا فَقَد جُدَّ بِكُم (1) ، وَاستَعِدّوا لِلمَوتِ فَقَد أظَلَّكُم ، وكونوا قَوما صيحَ بِهِم فَانتَبَهوا ، وعَلِموا أنَّ الدُّنيا لَيسَت لَهُم بِدارٍ فَاستَبدَلوا ؛ فَإِنَّ اللّهَ سُبحانَهُ لَم يَخلُقكُم عَبَثا ، ولَم يَترُككُم سُدًى ، وما بَينَ أحَدِكُم وبَينَ الجَنَّةِ أوِ النّارِ إلَا المَوتُ أن يَنزِلَ بِهِ . وإنَّ غايَةً تَنقُصُها اللَّحظَةُ ، وتَهدِمُهَا السّاعَةُ لَجَديرَةٌ بِقِصَرِ المُدَّةِ ، وإنَّ غائِبا يَحدوهُ الجَديدانِ ؛ اللَّيلُ وَالنَّهارُ لَحَرِيٌّ بِسُرعَةِ الأَوبَةِ (2) ، وإنَّ قادِما يَقدُمُ بِالفَوزِ أوِ الشِّقوَةِ لِمُستَحِقٌّ لِأَفضَلِ العُدَّةِ . فَتَزَوَّدوا فِي الدُّنيا مِنَ الدُّنيا ما تَحرُزونَ بِهِ أنفُسَكُم غَدا . فَاتَّقى عَبدٌ رَبَّهُ نَصَحَ نَفسَهُ ، وقَدَّمَ تَوبَتَهُ ، وغَلَبَ شَهوَتَهُ ؛ فَإِنَّ أجَلَهُ مَستورٌ عَنهُ ، وأمَلَهُ خادِعٌ لَهُ ، وَالشَّيطانُ مُوَكَّلٌ بِهِ يُزَيِّنُ لَهُ المَعصِيَةَ لِيَركَبَها ، ويُمَنّيهِ التَّوبَةَ لِيُسَوِّفَها . إذا هَجَمَت مَنِيَّتُهُ عَلَيهِ أغفَلَ ما يَكونُ عَنها . فَيالَها حَسرَةً عَلى كُلِّ ذي غَفلَةٍ أن يَكونَ عُمُرُهُ عَلَيهِ حُجَّةً ، وأن تُؤَدِّيَهُ أيّامُهُ إلَى الشِّقوَةِ ! نَسأَلُ اللّهَ سُبحانَهُ أن يَجعَلَنا وإيّاكُم مِمَّن لا تُبطِرُهُ نِعمَةٌ ، ولا تُقَصِّرُ بِهِ عَن طاعَةِ رَبِّهِ غايَةٌ ، ولا تَحُلُّ بِهِ بَعدَ المَوتِ نَدامَةٌ ولا كَآبَةٌ . (3)

.


1- .أي : حثثتم على الرحيل (شرح نهج البلاغة : ج 5 ص 146) .
2- .الأوبة : الرُّجوع (لسان العرب : ج 1 ص 219 «أوب») .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 64 ؛ جواهر المطالب : ج 1 ص 305 نحوه .

ص: 335

4 / 6 شتاب به عمل صالح

4 / 6شتاب به عمل صالحامام على عليه السلام :بندگان خدا! از خدا پروا كنيد و با كارهايتان ، بر مرگتان پيشى گيريد ، و با آنچه از دست شما خارج مى شود ، چيزى را بخريد كه برايتان مى مانَد ، و بار سفر ببنديد كه شما را به كوچيدن وا مى دارند،و براى مرگْ آماده شويد كه بر سرتان سايه افكنده است، و مردمى باشيد كه بر آنان بانگ زده اند و بيدار شده اند و فهميده اند كه دنيا براى آنان ، جاى ماندن نيست و آن را عوض كرده اند . به راستى كه خداوند ، شما را بيهوده نيافريده و يَله ، رهايتان نساخته است و بين هر كدام از شما و بهشت يا دوزخ ، چيزى جز مرگى كه او را دريابد ، نيست . و روزگارى كه لحظه ها آن را كوتاه و ساعت ها آن را نابود مى كنند ، به كوتاهْ زمانى سزاوار است ، و غايبى كه گذشتِ روز و شب ، او را فرا مى خواند ، سزاوار است كه به سرعت باز آيد ، و پيكى كه با پيام رستگارى يا شوربختى از راه مى رسد ، شايسته بهترين آمادگى است . پس در دنيا به آنچه با آن خويش را در فردا در امان مى داريد ، توشه برگيريد ، و هر بنده اى [ بايد ]از خدا پروا كند ، خويش را پند دهد ، و توبه اش را پيش اندازد و بر شهوتش غلبه كند ؛ چرا كه مرگش از او پوشيده است و آرزويش به او نيرنگ مى زند و شيطان ، بر او گماشته شده ، گناه را برايش آرايش مى دهد تا آن را مرتكب شود و به توبه اميدوارش مى كند تا امروز و فردا كند و آن گاه كه مرگ بر او يورش آورَد ، مغفول ترين چيزى است كه [بنده ]از آن غفلت كرده است . اندوه و حسرت بر هر غافلى كه عمرش بر او حجّت باشد و روزگارش او را به بدبختى بكشانَد! از خداى سبحان مى خواهيم كه ما و شما را از كسانى قرار دهد كه نعمتى آنها را به سركشى وا نمى دارد ، و هيچ هدفى آنها را از اطاعت پروردگارشان باز نمى دارد و پس از مرگ پشيمانى و اندوهى به آنها نمى رسد .

.

ص: 336

4 / 7فِي التَّزهيدِ مِنَ الدُّنياالإمام عليّ عليه السلام :اُوصيكُم عِبادَ اللّهِ! بِتَقوَى اللّهِ الَّتي هِيَ الزّادُ وبِهَا المَعاذُ ؛ زادٌ مُبلِغٌ ، ومَعاذٌ مُنجِحٌ . دَعا إلَيها أسمَعُ داعٍ ، ووَعاها خَيرُ واعٍ . فَأَسمَعَ داعيها ، وفازَ واعيها . عِبادَ اللّه ! إنَّ تَقوَى اللّه حَمَت (1) أولِياءَ اللّهِ مَحارَمِهُ ، وألزَمَت قُلوبَهُم مَخافَتَهُ ، حَتّى أسهَرَت لَيالِيَهُم ، وأَظمَأَت هَواجِرَهُم . فَأَخَذُوا الرّاحَةَ بِالنَّصَبِ ، وَالرّيَّ بِالظَّمَاَ. وَاستَقرَبُوا الأَجَلَ فَبادَرُوا العَمَلَ ، وكَذَّبُوا الأَمَلَ فَلاحَظُوا الأَجَلَ . ثُمَّ إنَّ الدُّنيا دارُ فَناءٍ وعَناءٍ وغِيَرٍ وعِبَرٍ ؛ فَمِنَ الفَناءِ أنَّ الدَّهرَ مُوتِرٌ قوسَهُ ، لا تُخطِئُ سِهامُهُ ، ولا تُؤسى (2) جِراحُهُ . يَرمِي الحَيَّ بِالمَوتِ ، وَالصَّحيحَ بِالسَّقَمِ ، وَالنّاجِيَ بِالعَطَبِ . آكِلٌ لا يَشبَعُ ، وشارِبٌ لا يَنقَعُ . ومِنَ العَناءِ أنَّ المَرءَ يَجمَعُ ما لا يَأكُلُ ، ويَبني ما لا يَسكُنُ ، ثُمَّ يَخرُجُ إلَى اللّهِ تَعالى لا مالاً حَمَلَ ، ولا بِناءً نَقَلَ ! ومِن غِيَرِها أ نَّكَ تَرَى المَرحومَ مَغبوطا وَالمَغبوطَ مَرحوما ، لَيسَ ذلِكَ إلّا نَعيما زَلَّ (3) ، وبُؤسا نَزَلَ . ومِن عِبَرِها أنَّ المَرءَ يُشرِفُ عَلى أمَلِهِ ، فَيَقتَطِعُهُ حُضورُ أجَلِهِ ؛ فَلا أمَلٌ يُدرَكُ ، ولا مَؤَمَّلٌ يُترَكُ . فَسُبحانَ اللّهِ ! ما أعَزَّ سُرورَها ! وأظمَأَ رِيَّها ! وأضحى فَيئَها ! لا جاءٍ يُرَدُّ ، ولا ماضٍ يَرتَدُّ . فَسُبحانَ اللّهِ ! ما أقرَبَ الحَيَّ مِنَ المَيِّتِ لِلَحاقِهِ بِهِ ، وأبعَدَ المَيِّتَ مِنَ الحَيِّ لِانقِطاعِهِ عَنهُ ! إنَّهُ لَيسَ شَيءٌ بِشَرٍّ مِنَ الشَّرِّ إلّا عِقابُهُ ، ولَيسَ شَيءٌ بِخَيرٍ مِنَ الخَيرِ إلّا ثَوابُهُ . وكُلُّ شَيءٍ مِنَ الدُّنيا سَماعُهُ أعظَمُ مِن عِيانِهِ ، وكُلُّ شَيءٍ مِنَ الآخِرَةِ عِيانُهُ أعظَمُ مِن سَماعِهِ ؛ فَليَكفِكُم مِنَ العِيانِ السَّماعُ ، ومِنَ الغَيبِ الخَبَرُ . وَاعلَموا أنَّ ما نَقَصَ مِنَ الدُّنيا ، وزادَ فِي الآخِرَةِ خَيرٌ مِمّا نَقَصَ مِنَ الآخِرَةِ ، وزادَ فِي الدُّنيا ؛ فَكَم مِن مَنقوصٍ رابِحٍ ، ومَزيدٍ خاسِرٍ ! إنَّ الَّذي اُمِرتُم بِهِ أوسَعُ مِنَ الَّذي نُهيتُم عَنهُ . وما اُحِلَّ لَكُم أكثَرُ مِمّا حُرِّمَ عَلَيكُم ؛ فَذَروا ما قَلَّ لِما كَثُرَ ، وما ضاقَ لِمَا اتَّسَعَ . قَد تَكَفَّلَ لَكُم بِالرِّزقِ واُمِرتُم بِالعَمَلِ ؛ فَلا يكونَنَّ المَضمونُ لَكُم طَلَبُهُ أولى بِكُم مِنَ المَفروضِ عَلَيكُم عَمَلُهُ ، مَعَ أ نَّهُ وَاللّهِ لَقَدِ اعتَرَضَ الشَّكُّ ، ودَخِلَ اليَقينُ ، حَتّى كَأَنَّ الَّذي ضُمِنَ لَكُم قَد فُرِضَ عَلَيكُم ، وكَأَنَّ الَّذي قَد فُرِضَ عَلَيكُم قَد وُضِعَ عَنكُم . فَبادِرُوا العَمَلَ ، وخافوا بَغتَةَ الأَجَلِ ؛ فَإِنَّهُ لا يُرجى مِن رَجعَةِ العُمُرِ ما يُرجى مِن رَجعَةِ الرِّزقِ ؛ ما فاتَ مِنَ الرِّزقِ رُجِيَ غَدا زِيادَتُهُ ، وما فاتَ أمسِ مِنَ العُمُرِ لَم يُرجَ اليَومَ رَجعَتُهُ . الرَّجاءُ مَعَ الجائي ، وَاليَأسُ مَعَ الماضي . فَ_ «اتَّقُواْ اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ» (4) . (5)

.


1- .حمى الشيءَ : منعه ودفع عنه (لسان العرب : ج 14 ص 198 «حما») .
2- .أسا الجرحَ : داواه . والأسا : المداواة والعِلاج (لسان العرب : ج 14 ص 34 «أسا») .
3- .زَلَّ يَزِلُّ : إذا مَرّ مروراً سريعاً (لسان العرب : ج 11 ص 307 «زلل») .
4- .آل عمران : 102 .
5- .نهج البلاغة : الخطبة 114 وراجع الخطبة 103 و 111 و 113 و 132 و 203 و 226 وتحف العقول : ص 218 وعيون الحكم والمواعظ : ص 158 ح 3421 و ص 370 ح 6242 .

ص: 337

4 / 7 بى رغبتى به دنيا

4 / 7بى رغبتى به دنياامام على عليه السلام :اى بندگان خدا! شما را به پرواى الهى سفارش مى كنم كه توشه و پناه است ؛ توشه اى است كه به مقصد مى رسانَد ، و پناهى است كه مى رهاند . شنواننده ترين دعوت كننده ، به سوى آن فرا مى خوانَد ، و بهترين نگاه دارنده ، آن را نگاه مى دارد . پس فراخواننده اش آن را شنوانيد و پذيرنده اش ، رستگار گرديد . بندگان خدا! پرواى الهى ، دوستان خدا را از انجام دادن حرام هاى او نگه داشته ، و ترس از او را در دل هايشان هميشگى كرده است ، به گونه اى كه آنان را در شب ها بيدار نگه مى دارد و در شدّت گرماى روزها ، تشنه مى گذارد . آسايش را با رنج ، و سيرابى را با تشنگى به دست آوردند . مرگ را نزديك دانستند و به كار شتافتند ، و آرزو را دروغ شمردند و اجل را در نظر آوردند . پس به راستى كه دنيا ، سراى نابودى و سختى و دگرگونى و عبرت گيرى است . براى نابودى [ دنيا] ، اين بس كه روزگار ، كمان خويش را كشيده است ، در حالى كه تيرش خطا نمى رود و جراحتش بهبود نمى يابد ، زنده را به تير مرگ مى زند ، و سالم را به تير بيمارى ، و نجات يافته را به تير هلاكت . روزگار ، خورنده اى است كه سيرى نمى پذيرد ، و نوشنده اى است كه تشنگى اش فرو نمى نشيند . از سختى هاى دنيا ، اين است كه انسان ، چيزى را كه نمى خورَد ، جمع مى كند ، و جايى را كه در آن ساكن نمى شود ، مى سازد و آن گاه ، در حالى كه هيچ مالى با خود نمى بَرَد و هيچ بنايى را منتقل نمى كند ، به سوى درگاه الهى راهى مى شود . و از دگرگونىِ آن ، اين است كه مى بينى به [ حال ]كسى كه [ روزى] به او ترحّم مى كردند ، غبطه مى خورند ، و به ديگرى كه [روزى] به او غبطه مى خوردند ، ترحّم مى كنند و اين نيست ، جز به خاطر نعمتى كه از دست رفته و سختى اى كه فرود آمده است . و نشان عبرت دنيا اين است كه انسان به آرزويش نزديك مى شود ؛ امّا دست اجل ، او را از آرزويش جدا مى گرداند و در نتيجه ، نه آرزويى به دست مى آيد و نه آن فرد [ از چنگال مرگ] ، رها مى گردد . منزّه است خدا! شادى دنيا چه قدر فريبنده است ، و سيرابى آن ، چه قدر تشنگى آور است ، و سايه آن ، چه قدر سوزنده ! نه آينده (مرگ) را مى توان رد كرد ، و نه گذشته را مى توان باز آورد . منزّه است خدا! چه قدر زنده به مُرده نزديك است ؛ چرا كه به وى ملحق مى شود ! و چه قدر مرده از زنده دور است ؛ چرا كه از او بُريده است ! هيچ چيزى از بدى بدتر نيست ، بجز كيفر آن ، و هيچ چيزى از خوبى بهتر نيست ، جز ثواب آن ؛ و هر چيزى از دنيا شنيدنش بزرگ تر از ديدن آن است و هر چيزى از آخرت،ديدنش بزرگ تر از شنيدن آن است.پس بايد شنيدن، از ديدن ، و خبر يافتن ، از غيب ، شما را كفايت كند . بدانيد آنچه از دنيا كم شود و به آخرت افزوده گردد ، بهتر است از آنچه از آخرتْ كم گردد و به دنيا افزوده شود . چه بسيار كم شدن كه سودآور است و زياد شدن كه زيانبار است . آنچه بِدان فرمان داده شده ايد ، گسترده تر از آنى است كه از آن نهى شده ايد ، و آنچه براى شما حلال شده ، بيشتر است از آنچه بر شما حرام گشته است . پس به خاطر آنچه بسيار است ، از آنچه كم است ، دست بشوييد ، و براى آنچه گسترده است،از آنچه محدود است،دست برداريد . روزىِ شما ضمانت شده است و به عمل كردن فرمان يافته ايد . پس ، مبادا دنبال كردن آنچه براى شما ضمانت شده ، از آنچه انجام دادن آن بر شما واجب گشته ، نزد شما برتر باشد ، با آن كه _ به خدا سوگند _ ترديد رخ نموده و يقين به سستى گراييده ، به گونه اى كه گويى آنچه براى شما ضمانت شده ، بر شما واجب شده است ، و آنچه بر شما واجب گشته ، از عهده تان برداشته شده است . به عمل بشتابيد و از سرزده آمدنِ مرگْ بترسيد ؛ چون اميدى كه نسبت به بازگشتِ نصيب و روزى هست ، نسبت به بازگشت عمر نيست . همچنين روزى اى كه امروز از دست رفته ، به افزونىِ آن در فردا ، اميد هست ؛ ولى عمرى كه ديروز از دست رفته ، به بازگشت آن در امروز ، اميد نيست . اميد ، همراه آينده و يأس ، همراه گذشته است . پس : «از خدا آن گونه كه حقّ پروا كردن از اوست ، پروا كنيد ، و زينهار! جز مسلمان نميريد» .

.

ص: 338

. .

ص: 339

. .

ص: 340

4 / 8نِداءٌ طالَما نادى بِهِ أصحابَهُالإمام عليّ عليه السلام :تَجَهَّزوا رَحِمَكُمُ اللّهُ ! فَقَد نودِيَ فيكُم بِالرَّحيلِ ، وأقِلُّوا العُرجَةَ (1) عَلَى الدُّنيا ، وَانقَلِبوا بِصالِحِ ما بِحَضرَتِكُم مِنَ الزّادِ ؛ فَإِنَّ أمامَكُم عَقَبَةً كَؤودا ، ومَنازِلَ مخَوفَةً مَهولَةً لابُدَّ مِنَ الوُرودِ عَلَيها ، وَالوُقوفِ عِندَها . وَاعلَموا أنَّ مَلاحِظَ المَنِيَّةِ نَحوَكُم دانِيَةٌ ، . وكَأَ نَّكُم بِمَخالِبِها وقَد نَشِبَت فيكُم ، وقَد دَهَمَتكُم فيها مُفظِعاتُ الاُمورِ ، ومُعضِلاتُ المَحذورِ ؛ فَقَطِّعوا عَلائِقَ الدُّنيا ، وَاستَظهِروا بِزادِ التَّقوى . (2)

.


1- .العُرْجة : المقام (لسان العرب : ج 2 ص 321 «عرج») .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 204 ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 98 ، الإرشاد : ج 1 ص 234 ، الأمالي للصدوق : ص 587 ح 810 عن محمّد بن قيس عن أبي جعفر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 73 ص 106 ح 102 ؛ المعيار والموازنة : ص 270 كلّها نحوه وليس فيها من «واعلموا ...» .

ص: 341

4 / 8 دعوت هميشگى وى از ياران خود

4 / 8دعوت هميشگى وى از ياران خودامام على عليه السلام :خدا رحمتتان كند! آماده باشيد ؛ چرا كه بانگ كوچيدن در بين شما در داده شده است . اميدِ ماندن در دنيا را كم كنيد و به توشه هاى صالحى كه در دسترش شماست ، روى آوريد ؛ چرا كه در پيش رويتان ، گردنه اى دشوار و منزل هاى ترسناك و وحشت زايى است كه چاره اى جز درآمدن به آنها و توقّف در آنها نيست . و بدانيد كه چشم انداز مرگ به شما نزديك است . گويى كه شما در چنگ مرگ ، گرفتاريد و او چنگال خود را در شما فرو برده است . كارهاى دشوار دنيا و بلاهاى طاقت سوز آن ، شما را فرا گرفته است . دلبستگى هاى دنيايى را قطع كنيد و از ره توشه پرهيزگارى ، خود را توانا سازيد .

.

ص: 342

الباب الخامس : الآداب5 / 1مَعرِفَةُ الإِمامِ جَميعَ اللُّغاتِالإمام الباقر والإمام الصادق عليهماالسلام:إنَّ أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام لَمّا فَرَغَ مِن أهلِ البَصرَةِ أتاهُ سَبعونَ رَجُلاً مِنَ الزُّطِّ (1) فَسَلَّموا عَلَيهِ وكَلَّموهُ بِلِسانِهِم فَرَدَّ عَلَيهِم بِلِسانِهِم . (2)

الإمام الصادق عليه السلام :أخرَجَ [يَهودِيٌّ] مِن قَبائِهِ كِتابا فَدَفَعَهُ إلى أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام فَفَضَّهُ ونَظَرَ فيهِ وبَكى ، فَقالَ لَهُ اليَهودِيُّ : ما يُبكيكَ يَا بنَ أبي طالِبٍ ؟ إنَّما نَظَرتَ في هذَا الكِتابِ وهُوَ كِتابٌ سُريانِيٌّ وأنتَ رَجُلٌ عَرَبِيٌّ ، فَهَل تَدري ما هُوَ ؟ فَقالَ لَهُ أميرُ المُؤمِنينَ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ : نَعَم ، هذَا اسمي مُثبَتٌ . فَقالَ لَهُ اليَهودِيُّ : فَأَرِنِي اسمَكَ في هذَا الكِتابِ ، وأخبِرني مَا اسمُكَ بِالسُّريانِيَّةِ ؟ قالَ : فَأَراهُ أميرُ المُؤمِنينَ سَلامُ اللّهِ عَلَيهِ اسمَهُ فِي الصَّحيفَةِ وقالَ : اِسمي إليا . (3)

.


1- .الزطّ : جنس من السودان والهنود (النهاية : ج 2 ص 302 «زطا») .
2- .الكافي : ج 7 ص 259 ح 23 عن كردين عن رجل ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 3 ص 150 ح 3550 عن الإمام الباقر عليه السلام وليس فيه «فردّ عليهم بلسانهم» ، رجال الكشّي : ج 1 ص 325 ح 175 عن مسمع بن عبد الملك أبي سيّار عن رجل عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 25 ص 287 ح 43 .
3- .الكافي : ج 4 ص 183 ح 7 عن محمّد بن عمران ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 256 ، بحار الأنوار : ج 38 ص 61 ح 13 .

ص: 343

باب پنجم : ادبيات

5 / 1 آگاهى امام به همه زبان ها

باب پنجم : ادبيات5 / 1آگاهى امام به همه زبان هاامام باقر و امام صادق عليهماالسلام :ه_نگ_ام_ى ك_ه امير مؤمنان از كار بصريان فارغ شد ، هفتاد نفر از سياهان به نزد وى آمدند و سلام كردند و به زبان خود با او سخن گفتند و ايشان ، به زبان آنان به آنان پاسخ گفت .

امام صادق عليه السلام :[ يهودى اى] از ج_يب ق_بايش كتابى بيرون آورد و آن را به امير مؤمنان داد . امام عليه السلام آن را گشود ، به آن نگريست و گريست . يهودى به وى گفت : پسر ابو طالب! چه چيزى تو را به گريه انداخت؟ به اين كتاب كه به زبان سُريانى است ، نگاه كردى ، در حالى كه تو فردى عربى . آيا دانستى كه آن چيست؟ امير مؤمنان _ كه درود خدا بر او باد _ فرمود : «آرى . اين ، نام من است كه ثبت شده است» . يهودى به وى گفت : نام خود را در اين كتاب به من نشان بده و مرا از نام خود به زبان سُريانى ، باخبر كن . امير مؤمنان _ كه سلام خدا بر او باد _ ، نامش را در كتاب ، نشان داد و گفت : «نام من اِليا ست» .

.

ص: 344

عنه عليه السلام :إنَّ أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام حينَ أتى أهلَ النَّهرَواِن نَزَلَ قَطُفتا (1) ، فَاجتَمَعَ إلَيهِ أهلُ بادرويا (2) ، فَشَكوا ثِقَلَ خَراجِهِم ، وكَلَّموهُ بِالنَّبَطِيَّةِ ، وأنَّ لَهُم جيرانا أوسَعَ أرضا وأقَلَّ خَراجا ، فَأَجابَهُم بِالنَّبَطِيَّةِ : وغرزطا من عوديا . قالَ : فَمَعناهُ : رُبَّ رَجَزٍ صَغيرٍ خَيرٌ مِن رَجَزٍ كَبيرٍ . (3)

المناقب لابن شهر آشوب :رُوِيَ أ نَّهُ قالَ [عَلِيٌّ] عليه السلام لِابنَةِ يَزدجَردَ : ما اسمُكِ ؟ قالَت : جَهان بانُوَيهِ . فَقالَ : بَل شَهرَ بانُوَيهِ . وأجابَها بِالعَجَمِيَّةِ . (4)

الخرائج والجرائح عن ابن مسعود :كُنتُ قاعِدا عِندَ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام في مَسجِدِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله إذ نادى رَجُلٌ : مَن يَدُلُّني عَلى مَن آخُذُ مِنهُ عِلما ؟ ومَرَّ . فَقُلتُ لَهُ : يا هذا ، هَل سَمِعتَ قَولَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله : أنَا مَدينَةُ العِلمِ وعَلِيٌّ بابُها ؟ فَقالَ : نَعَم . قُلتُ : وأينَ تَذهَبُ وهذا عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ؟ فَانصَرَفَ الرَّجُلُ وجَثا بَينَ يَدَيهِ . فَقالَ عليه السلام لَهُ : مِن أيِّ بِلادِ اللّهِ أنتَ ؟ قالَ : مِن أصفَهانَ . قالَ لَهُ : اُكتُب : أملى عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام ... قالَ : زِدني يا أميرَ المُؤمِنينَ . قالَ _ بِاللِّسانِ الأَصفَهانِيِّ _ : أروت إين وَس . يَعنِي اليَومَ حَسبُكَ هذا . (5)

عيون أخبار الرضا عليه السلام عن أبي الصَّلت الهرويّ :كانَ الرِّضا عليه السلام يُكَلِّمُ النّاسَ بِلُغاتِهِم ، وكانَ وَاللّهِ أفصَحَ النّاسِ وأعلَمَهُم بِكُلِّ لِسانٍ ولُغَةٍ ، فَقُلتُ لَهُ يَوما : يَا بنَ رَسولِ اللّهِ إنّي لَأَعجَبُ مِن مَعرِفَتِكَ بِهذِهِ اللُّغاتِ عَلَى اختِلافِها ! فَقالَ : يا أبَا الصَّلتِ أنَا حُجَّةُ اللّهِ عَلى خَلقِهِ ، وما كانَ اللّهُ لِيَتَّخِذَ حُجَّةً عَلى قَومٍ وهُوَ لا يَعرِفُ لُغاتِهِم ، أو ما بَلَغَكَ قَولُ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام : اُوتينا فَصلَ الخِطابِ ؟ فَهَل فَصلُ الخِطابِ إلّا مَعرِفَةُ اللُّغاتِ ؟ (6)

.


1- .قَطُفْتا : محلّة كبيرة ذات أسواق بالجانب الغربي من بغداد ، مجاورة لمقبرة الدير التي فيها قبر الشيخ معروف الكرخي (معجم البلدان : ج 4 ص 374) .
2- .في تقويم البلدان : ص 294 «بادَرايا : قرية ، وأظنّها من أعمال واسط» ، وفي معجم البلدان : ج 1 ص 317 «بادوريا : طسوج [أي ناحية ]من كورة [أي بلدة] الاُستان بالجانب الغربي من بغداد» .
3- .بصائر الدرجات : ص 335 ح 10 عن إبراهيم الكرخي ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 55 وفيه «زعر اوطائه من زعر ارباه ، معناه : دخن صغير خير من دخن كبير» بدل «وغرزطا ...» ، بحار الأنوار : ج 41 ص 289 ح 13 .
4- .المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 56 ، بحار الأنوار : ج 40 ص 171 وراجع بصائر الدرجات : ص 335 ح 8 .
5- .الخرائج والجرائح : ج 2 ص 545 ح 7 ، بحار الأنوار : ج 41 ص 301 ح 32 .
6- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 228 ح 3 ، إعلام الورى : ج 2 ص 70 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 4 ص 333 ، كشف الغمّة : ج 3 ص 119 ، بحار الأنوار : ج 49 ص 87 ح 3 .

ص: 345

امام صادق عليه السلام :هنگامى كه امير مؤمنان به سوى نهروانيان مى رفت ، در محلّه قَطُفتا (1) فرود آمد . مردم ناحيه بادَرويا (2) نزد وى آمدند و از سنگينى ماليات خود ، شكايت كردند و به زبان نبطى به آن حضرت گفتند كه همسايگانى دارند كه زمين هايشان بيشتر و مالياتشان كمتر است . امام عليه السلام به زبان نَبْطى پاسخ داد : «وغرزطا من عوديا» (3) ، يعنى : «بسا رجزى كوتاه كه بهتر از رجز بلند است» .

المناقب ، ابن شهر آشوب :روايت شده كه على عليه السلام به دختر يزدگِرد فرمود : «نام تو چيست؟» . گفت : جهان بانو . فرمود : «نام تو شهربانوست» و به فارسى پاسخ او را داد .

الخرائج والجرائح_ به نقل از ابن مسعود _: من در مسجد پيامبر خدا ، نزد امير مؤمنان نشسته بودم كه مردى فرياد زد : «چه كسى مرا به سوى فردى كه از او دانش فرا گيرم ، راهنمايى مى كند؟» و گذشت . به وى گفتم : اى مرد! آيا سخن پيامبر خدا را شنيده اى كه فرمود : «من شهر دانشم و على ، دروازه آن است»؟ گفت : آرى . گفتم : كجا مى روى؟ اين ، على بن ابى طالب عليه السلام است . مرد برگشت و دو زانو در برابر على عليه السلام نشست . [ على عليه السلام ] به وى فرمود : «از كدام شهر هستى؟» . پاسخ داد : از اصفهان . على عليه السلام فرمود : بنويس : على فرزند ابو طالب چنين اِملا كرد كه . . . . مرد گفت: اى امير مؤمنان! بيش از اين به من بياموز . به زبان [ فارسى و گويشِ] اصفهانى فرمود : «اَروت اين وَس» ، يعنى : براى امروزت همين بس است .

عيون أخبار الرضا عليه السلام_ به نقل از ابا صَلْت هَروى _: امام رضا عليه السلام با مردم به زبان خود آنان سخن مى گفت و سوگند به خدا ، فصيح ترين و داناترينِ مردم به هر زبان و گويش بود . روزى به ايشان گفتم : اى پسر پيامبر خدا! من از آگاهى شما به اين زبان ها با اين اختلاف هاى زبانى در شگفتم . فرمود : «اى ابا صَلْت! من حجّت خدا بر مردم هستم و خداوند ، كسى را كه به زبان مردم آگاهى نداشته باشد ، حجّت بر آنان قرار نمى دهد . آيا سخن امير مؤمنان به گوش تو نخورده كه فرمود : به ما فصلُ الخطاب داده شده است و آيا فصل الخطاب ، جز آگاهى از زبان هاست؟» .

.


1- .محلّه اى در بخش غربى بغداد ، نزديك قبر معروف كَرَخى (معجم البلدان : ج 4 ص 374) .
2- .آبادى اى در بخش غربى ناحيه بغداد (تقويم البلدان : ص 294) .
3- .در المناقب ، ابن شهر آشوب ، به جاى عبارت فوق ، اين عبارت آمده : «زعر أوطائه من زعر أرباه ؛ يعنى دود كم ، بهتر از دود زياد است» .

ص: 346

راجع : أهل البيت في الكتاب والسنّة : علم أهل البيت / أبواب علومهم / جميع اللغات .

5 / 2مُؤَسِّسُ عِلمِ النَّحوِسِيَر أعلام النُّبَلاء عن أبي الأَسود :دَخَلتُ عَلى عَلِيٍّ فَرَأَيتُهُ مُطرِقا ، فَقُلتُ : فيمَ تَتَفَكَّرُ يا أميرَ المُؤمِنينَ ؟ قالَ : سَمِعتُ بِبَلَدِكُم لَحنا فَأَرَدتُ أن أضَعَ كِتابا في اُصولِ العَرَبِيَّةِ . فَقُلتُ : إن فَعَلتَ هذا أحيَيتَنا . فَأَتَيتُهُ بَعدَ أيّامٍ ، فَأَلقى إلَيَّ صَحيفَةً فيها : الكَلامُ كُلُّهُ : اسمٌ ، وفِعلٌ ، وحَرفٌ ، فَالاِسمُ : ما أنبَأَ عَنِ المُسَمّى ، وَالفِعلُ : ما أنبَأَ عَن حَرَكَةِ المُسَمّى ، وَالحَرفُ : ما أنبَأَ عَن معنىً لَيسَ بِاسمٍ ولا فِعلٍ . ثُمَّ قالَ لي : زِدهُ وتَتَبَّعهُ . فَجَمَعتُ أشياءَ ثُمَّ عَرَضتُها عَلَيهِ . (1)

تاريخ الخُلَفاء عن أبي الأسود الدُّؤَليّ :دَخَلتُ عَلى أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالبٍ رضى الله عنهفَرَأَيتُهُ مُطرِقا مُفَكِّرا ، فَقُلتُ : فيمَ تُفَكِّرُ يا أميرَ المُؤمِنينَ ؟ قالَ : إنّي سَمِعتُ بِبَلَدِكُم هذا لَحنا فَأَرَدتُ أن أصنَعَ كِتابا في اُصولِ العَرَبِيَّةِ . فَقُلتُ : إن فَعَلتَ هذا أحيَيتَنا ، وبَقِيَت فينا هذِهِ اللُّغَةُ . ثُمَّ أتَيتُهُ بَعدَ ثَلاثٍ ، فَأَلقى إلَيَّ صَحيفَةً فيها : بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، الكَلِمَةُ : اسمٌ ، وفِعلٌ ، وحَرفٌ ، فَالاِسمُ : ما أنبَأَ عَنِ المُسَمّى ، وَالفِعلُ : ما أنبَأَ عَن حَرَكَةِ المُسَمّى ، وَالحَرفُ : ما أنبَأَ عَن مَعنىً لَيسَ بِاسمِ ولا فِعلٍ . ثُمَّ قالَ : تَتَبَّعهُ وزِد فيهِ ما وَقَعَ لَكَ ، وَاعلَم يا أبَا الأَسوَدِ ، أنَّ الأَشياءَ ثَلاثَةٌ : ظاهِرٌ ، ومُضمَرٌ ، وشَيءٌ لَيسَ بِظاهِرٍ ولا مُضمَرٍ ، وإنَّما يَتَفاضَلُ العُلَماءُ في مَعرِفَةِ ما لَيسَ بِظاهِرٍ ولا مُضمَرٍ . قالَ أبُو الأَسوَدِ : فَجَمَعتُ مِنهُ أشياءَ وعَرَضتُها عَلَيهِ ، فَكانَ مِن ذلِكَ حُروفُ النَّصبِ ، فَذَكَرتُ مِنها : إنَّ وأنَّ ولَيتَ ولَعَلَّ وكَأَنَّ ، ولَم أذكُر لكِنَّ ، فَقالَ لي : لِمَ تَرَكتَها ؟ فَقُلتُ : لَم أحسَبها مِنها . فَقالَ : بَلى هِيَ مِنها ، فَزِدها فيها . (2)

.


1- .سير أعلام النبلاء : ج 4 ص 84 الرقم 28 ؛ الفصول المختارة : ص 91 ، الصراط المستقيم : ج 1 ص 220 ، الفصول المهمّة للحرّ العاملي : ج 1 ص 684 ح 1079 كلّها نحوه .
2- .تاريخ الخلفاء : ص 213 ، كنز العمّال : ج 10 ص 283 ح 29456 وفيه «الكلام» بدل «الكلمة» وراجع الفصول المهمّة للحرّ العاملي : ج 1 ص 681 ح 1073 .

ص: 347

5 / 2 بنيان گذار علم نحو

ر .ك : اهل بيت عليهم السلام در قرآن و حديث : بخش چهارم / فصل دوم : درهاى علوم اهل بيت / آشنايى با همه زبانها.

5 / 2بنيان گذار علم نحوسير أعلام النبلاء_ به نقل از ابو الأسود _: نزد على عليه السلام رفتم و ديدم كه سر به گريبان برده است . گفتم : اى امير مؤمنان! درباره چه چيز مى انديشى؟ فرمود : «در ديار شما ، خطايى در گفتار شنيدم . مى خواهم كتابى در زمينه دستور زبان عربى بنويسم» . گفتم : اگر اين كار را بكنى ، ما را زنده كرده اى . پس از چند روز ، نزد وى آمدم . نوشته اى به من داد كه در آن ، اين مطالب بود : «همه كلمه ها ، اسم و فعل و حرف اند . اسم ، آن است كه از مسمّا خبر مى دهد و فعل ، آن است كه از حركت مُسمّا خبر مى دهد و حرف ، چيزى است كه از معنايى كه نه اسم است و نه فعل، خبر مى دهد». آن گاه فرمود : «بر اين بيفزا و آن را پيگيرى كن» . من چيزهايى را گِرد آوردم و آنها را به وى عرضه كردم.

تاريخ الخلفاء_ به نقل از ابو الأسود دُئِلى _: نزد امير مؤمنان رفتم و او را سر به گريبان و متفكّر ديدم . گفتم : اى امير مؤمنان! درباره چه مى انديشى؟ فرمود : «در اين شهرتان غلط هاى دستورى شنيدم . تصميم گرفتم كه كتابى در دستور زبان عربى بنويسم» . گفتم : اگر اين كار را انجام دهى ، ما را زنده مى كنى و اين زبان در بين ما باقى خواهد ماند . آن گاه ، پس از سه روز ، نزد وى آمدم . نوشته اى به من داد كه در آن ، اين مطلب بود : «به نام خداى بخشنده و مهربان . كلمه ، اسم و فعل و حرف است . اسم ، آن چيزى است كه از مسمّا خبر بدهد و فعل ، آن چيزى است كه از حركت مسمّا خبر دهد و حرف ، آن چيزى است كه از معنايى كه نه اسم است ، و نه فعل ، خبر دهد» . آن گاه فرمود : «اين مطلب را پيگيرى كن و آنچه را كه به ذهنت مى رسد ، بر آن بيفزاى و بدان اى ابو الأسود كه : چيزها سه گونه اند : يا آشكارند و يا پنهان اند و چيزهايى هم هستند كه نه آشكارند و نه پنهان اند ، و دانشمندان با شناخت چيزى كه نه آشكار است و نه پنهان ، بر يكديگر برترى مى جويند» . ابو الأسود گفت : چيزهايى از نحو (دستور زبان) را گِرد آوردم و به او عرضه كردم و از جمله آنها حروف نصب بود و از آنها «إنَّ» و «أنّ» و «ليت» و «لعلّ» و «كأنّ» را ياد كردم ؛ ولى «لكنّ» را نياوردم . به من فرمود : «چرا لكنّ را وا گذاشتى؟» . گفتم : آن را از حروف ناصب نمى دانم . فرمود : «آرى ؛ از حروف ناصب است . اين را هم بر آنها بيفزا» .

.

ص: 348

شعب الإيمان عن صَعصَعَة بن صَوحان :جاءَ أعرابِيٌّ إلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، فَقالَ : السَّلامُ عَلَيكُم يا أميرَ المُؤمِنينَ ، كَيفَ تَقرَأُ هذَا الحَرفَ «لا يَأكُلُهُ إلَا الخاطونَ» كُلٌّ وَاللّهِ يَخطو ؟ فَتَبَسَّمَ عَلِيٌّ رضى الله عنه وقالَ : يا أعرابِيُّ «لَا يَأْكُلُهُو إِلَا الْخَ_طِ_ئونَ» (1) . قالَ : صَدَقتَ وَاللّهِ يا أميرَ المُؤمِنينَ ، ما كانَ اللّهُ لِيُسلِمَ عَبدَهُ . ثُمَّ التَفَتَ عَلِيٌّ إلى أبِي الأَسوَدِ الدُّؤَلِيِّ فَقالَ : إنَّ الأَعاجِمَ قَد دَخَلَت فِي الدّينِ كافَّةً ، فَضَع لِلنّاسِ شَيئا يَستَدِلّونَ بِهِ عَلى صَلاحِ ألسِنَتِهِم ، فَرَسَمَ لَهُ الرَّفعَ وَالنَّصبَ وَالخَفضَ . (2)

.


1- .الحاقّة : 37 .
2- .شعب الإيمان : ج 2 ص 259 ح 1684 ، كنز العمّال : ج 10 ص 284 ح 29457 .

ص: 349

شُعَب الإيمان_ به نقل از صَعْصَعة بن صَوْحان _: عربى باديه نشين ، نزد على بن ابى طالب عليه السلام آمد و گفت : سلام بر تو ، اى امير مؤمنان! اين كلمه را در اين آيه چگونه قرائت مى كنى كه : «ل_'c7 يأكلُه إلّا الخاطون ؛ آن را جز راه روندگان نمى خورند»؟ به خدا سوگند همه راه مى روند؟ على عليه السلام لبخندى زد و فرمود : «اى اعرابى! [ قرائت صحيحِ] آيه اين گونه است : «آن را جز خطاكاران نمى خورند» » . اعرابى گفت : سوگند به خدا ، راست گفتى ، اى امير مؤمنان! خداوند ، بنده خود را وا نمى گذارد. آن گاه ، على عليه السلام رو به ابو الأسود دُئلى كرد و فرمود : «عجم ها ، همگى اسلام آورده اند . براى مردم ، دستورِ زبانى وضع كن تا براى درست سخن گفتن خود ، به آن استناد كنند» و رفع و نصب و جر را برايش نگاشت .

.

ص: 350

المناقب لابن شهر آشوب :وهُوَ [الإِمامُ عَلِيٌّ عليه السلام ]واضِعُ النَّحوِ ؛ لِأَنَّهُم يَروونَهُ عَنِ الخَليلِ بنِ أحمَدَ بنِ عيسَى بنِ عَمرٍو الثَّقَفِيِّ عَن عَبدِ اللّهِ بنِ إسحاقَ الحَضرَمِيِّ عَن أبي عَمرِو بنِ العَلاءِ عَن مَيمونٍ الأَفرَنِ عَن عَنبَسَةَ الفيلِ عَن أبِي الأَسوَدِ الدُّؤَلِيِّ عَنهُ عليه السلام . وَالسَّبَبُ في ذلِكَ : إنَّ قُرَيشا كانوا يُزَوِّجونَ بِالأَنباطِ (1) فَوَقَعَ فيما بَينَهُم أولادٌ فَفَسَدَ لِسانُهُم ، حَتّى إنَّ بِنتا لِخُويلِدٍ الأَسَدِيِّ كانَت مُتَزَوِّجَةً بِالأَنباطِ ، فَقالَت : إنَّ أبويَ ماتَ وتَرَكَ عَلَيَّ مالٌ كَثيرٌ . فَلَمّا رَأَوا فَسادَ لِسانِها أسَّسَ النَّحوَ . ورُوِيَ أنَّ أعرابِيّا سَمِعَ مِن سوقِيٍّ يَقرَأُ : «إنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِنَ المُشرِكينَ ورَسُولِهِ» (2) فَشَجَّ رَأسَهُ ، فَخاصَمَهُ إلى أميرِ المُؤمِنينَ ، فَقالَ لَهُ في ذلِكَ ، فَقالَ : إنَّهُ كَفَرَ بِاللّهِ في قِراءَتِهِ . فَقالَ عليه السلام : إنَّهُ لَم يَتَعَمَّد ذلِكَ . ورُوِيَ أنَّ أبَا الأَسوَدِ كانَ في بَصَرِهِ سوءٌ ، ولَهُ بُنَيَّةٌ تَقودُهُ إلى عَلِيٍّ عليه السلام ، فَقالَت : يا أبَتاه ، ما أشَدُّ حَرِّ الرَّمضاءِ ! تُريدُ التَّعَجُّبَ ، فَنَهاها عَن مَقالَتِها ، فَأَخبَرَ أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام بِذلِكَ فَأَسَّسَ . ورُوِيَ أنَّ أبَا الأَسوَدِ كانَ يَمشي خَلفَ جَنازَةٍ ، فَقالَ لَهُ رَجُلٌ : مَنِ المُتَوَفّي ؟ فقالَ : اللّهُ ، ثُمَّ أخبَرَ عَلِيّا بِذلِكَ فَأَسَّسَ . فَعَلى أيِّ وَجهٍ كانَ وقعه إلى أبِي الأَسوَدِ وقالَ : ما أحسَنَ هذَا النَّحوَ ! ، احشُ لَهُ بِالمَسائِلِ ، فَسُمِّيَ نَحوا . (3)

.


1- .النَبَط والنَبِيط : قومٌ ينزلون بالبطائح بين العراقَين (الصحاح : ج 3 ص 1162 «نبط») .
2- .ومراده الآية : «أَنَّ اللَّهَ بَرِىءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ»(التوبة : 3) .
3- .المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 46 .

ص: 351

المناقب ، ابن شهر آشوب :على عليه السلام بنيان گذار علم نحو است ؛ چون علماى نحو ، اين دانش را از خليل بن احمد بن عيسى بن عمرو ثَقَفى ، از عبد اللّه بن اسحاق حَضْرَمى ، از ابو عمرو بن علاء ، از ميمون اَفرَن ، از عَنْبَسةُ الفيل ، از ابو الأسود دُئِلى گزارش كرده اند و او از على عليه السلام . علّت آن هم اين بود كه قريشيان با نَبْطيانْ ازدواج كردند و از آنان ، بچّه هايى به دنيا آمدند كه گويش آنان ، نادرست بود ، به گونه اى كه دختر خُوَيْلِد اسدى كه با يك نَبْطى ازدواج كرده بود ، گفته بود : «إنّ أبوىَ مات و ترك علَىّ مالٌ كثيرٌ ؛» (به جاى «مالٌ كثيرٌ» بايد مى گفت : «مالاً كثيرا») . وقتى خراب شدن زبانشان را ديدند ، على عليه السلام علم نحو را بنيان گذاشت . گزارش شده كه عربى باديه نشين از بازارى اى شنيد كه مى خواند : «أَنَّ اللَّهَ بَرِىءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولِه» (1) («رسول» را مجرور خواند و عطف به «مشركين» كرد كه معناى آن كاملاً غلط شد) . مرد عرب ، سرِ طرف را شكست و او داورى نزد امير مؤمنان بُرد . امير مؤمنان ، از او بازخواست كرد . گفت : وى در قرآن خواندنش به خدا كفر ورزيد . على عليه السلام فرمود : «او در اين كار ، تعمّد نداشت» . و گزارش شده كه چشم ابو الأسود دُئِلى ، معيوب شده بود و دختربچه اى داشت كه دست پدر را مى گرفت و او را نزد على عليه السلام مى بُرد . دختر وى گفت : «ما أشدُّ حَرِّ الرمضاء» («أشدّ» را مرفوع و «حرّ» را مجرور خواند) و منظورش تعجّب بود . ابو الأسود ، او را از اين نوع سخن گفتنِ غلط ، نهى كرد و جريان را به امير مؤمنان گفت و على عليه السلام نحو را بنيان گذاشت . و گزارش شده كه ابو الأسود دُئِلى ، پشت سر جنازه اى مى رفت . شخصى پرسيد : «مَنْ المتوفّى؟ ميراننده ، چه كسى است؟» . ابو الأسود [ با توجّه به خطاى دستورىِ سؤال] ، گفت : خدا! و جريان را به على عليه السلام خبر داد و [ چنين بود كه ]على عليه السلام نحو را تأسيس كرد . در هر صورت ، [ على عليه السلام ] تدوين علم نحو را به عهده ابو الأسود گذاشت و [ به وى ]گفت : «چه نيكوست اين نحو (شيوه)! مسائل ديگر را به آن اضافه كن» و از اين رو، اين علم، «نحو» ناميده شد .

.


1- .مراد او اين آيه بود : «أَنَّ اللَّهَ بَرِىءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُو ... ؛ [ اين آيات ، ]اعلام بيزارى اى است از طرف خدا و پيامبرش ...» (توبه ، آيه 3) .

ص: 352

تاج العروس :إنَّ أوَّلَ مَن رَسَمَ لِلنّاسِ النَّحوَ وَاللُّغَةَ أبُوالأَسوَدِ الدُّؤَلِيُّ ، وكانَ أخَذَ ذلِكَ عَن أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ رضى الله عنه . (1)

تاج العروس_ في بَيانِ الأَقوالِ في وَجهِ تَسمِيَةِ عِلمِ النَّحوِ بِهذَا الاسمِ _: قيلَ : لِقَولِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللّهُ تَعالى عَنهُ بَعدَما عَلَّمَ أبَا الأَسوَدِ الاِسمَ وَالفِعلَ وأبوابا مِنَ العَرَبِيَّةِ : اُنحُ عَلى هذَا النَّحوِ . (2)

البداية والنهاية عن ابن خَلّكان وغيرِهِ :كانَ أوَّلُ مَن ألقى إلَيهِ عِلمَ النَّحوِ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ، وذَكَرَ لَهُ أنَّ الكَلامَ : اِسمٌ ، وفِعلٌ ، وحَرفٌ . ثُمَّ إنَّ أبَا الأَسودَ نَحا نَحوَهُ ، وفَرَّعَ عَلى قَولِهِ ، وسَلَكَ طَريقَهُ ، فَسُمِّيَ هذَا العِلمُ : النَّحوَ ، لِذلِكَ . (3)

5 / 3فَصاحَةُ الإِمامِ وبَلاغَتُهُالإمام عليّ عليه السلام :إنّا لَاُمَراءُ الكَلامِ ، وفينا تَنَشَّبَت (4) عُروقُهُ ، وعَلَينا تَهَدَّلَت (5) غُصونُهُ . (6)

المناقب لابن شهر آشوب عن الرضا عن آبائه عليهم السلام :إنَّهُ اجتَمَعَتِ الصَّحابَةُ فَتَذاكَروا أنَّ الأَلِفَ أكثَرُ دُخولاً فِي الكَلامِ ، فَارتَجَلَ عليه السلام الخُطبَةَ المونِقَةَ الَّتي أوَّلُها : حَمِدتُ مَن عَظُمَت مِنَّتُهُ ، وسَبَغَت نِعمَتُهُ ، وسَبَقَت رَحمَتُهُ ، وتَمَّت كَلِمَتُهُ ، ونَفَذَت مَشِيَّتُهُ ، وبَلَغَت قَضِيَّتُهُ ... إلى آخِرِها (7) . ثُمَّ ارتَجَلَ خُطبَةً اُخرى مِن غَيرِ النُّقَطِ الَّتي أوَّلُها : الحَمدُ للّهِِ أهلَ الحَمدِ ومَأواهُ ، ولَهُ أوكَدُ الحَمدِ وأحلاهُ ، وأسرَعُ الحَمدِ وأسراهُ ، وأطهَرُ الحَمدِ وأسماهُ ، وأكرَمُ الحَمدِ وأولاهُ ... إلى آخِرِها (8) . وقَد أورَدتُهُما فِي المَخزونِ المَكنونِ . ومِن كَلامِهِ : تَخَفَّفوا تَلحَقوا فَإِنَّما يُنتَظَرُ بِأَوَّلِكُم آخِرُكُم . وقَولُهُ : ومَن يَقبِض يَدَهُ عَن عَشيرَتِهِ فَإِنَّما يَقبِضُ عَنهُم بِيَدٍ واحِدَةٍ ، ويَقبِضُ مِنهُم عَنهُ أيدٍ كَثيرَةٌ ، ومَن تَلِن حاشِيَتُهُ يَستَدِم مِن قَومِهِ المَوَدَّةَ . وقَولُهُ : مَن جَهِلَ شَيئا عاداهُ ، مِثلُهُ : «بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ» (9) . وقَولُهُ : المَرءُ مَخبوءٌ تَحتَ لِسانِهِ ، فَإِذا تَكَلَّمَ ظَهَرَ ، مِثلُهُ : «وَ لَتَعْرِفَنَّهُمْ فِى لَحْنِ الْقَوْلِ» (10) . وقَولُهُ : قيمَةُ كُلِّ امرِئٍ ما يُحسِنُ ، مِثلُهُ : «إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَ_ل_هُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُو بَسْطَةً فِى الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ» (11) . وقَولُهُ : القَتلُ يُقِلُّ القَتلَ ، مِثلُهُ : «وَ لَكُمْ فِى الْقِصَاصِ حَيَوةٌ» (12) . (13)

.


1- .تاج العروس : ج 1 ص 62 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 312 نحوه .
2- .تاج العروس : ج 20 ص 226 ؛ الفصول المهمّة للحرّ العاملي : ج 1 ص 681 ح 1073 .
3- .البداية والنهاية : ج 8 ص 312 .
4- .نَشِبَ الشيء في الشيء نُشوبا : أي عَلِقَ فيه (الصحاح : ج 1 ص 224 «نشب») .
5- .في حديث قُسّ : «وروضة قد تهدّل أغصانها» أي تدلّت واسترخت لثقلها بالثمرة (النهاية : ج 5 ص 251 «هدل») .
6- .نهج البلاغة : الخطبة 233 ، بحار الأنوار : ج 71 ص 292 .
7- .راجع : ص 380 (خطبته الخالية من الألف) .
8- .راجع : ص 386 (خطبته الخالية من النقط) .
9- .يونس : 39 .
10- .محمّد : 30 .
11- .البقرة : 247 .
12- .البقرة : 179 .
13- .المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 48 .

ص: 353

5 / 3 فصاحت و بلاغت امام

تاج العروس :اوّلين كسى كه نحو و لغت را نگاشت ، ابو الأسود دُئِلى بود و آن را از امير مؤمنان على بن ابى طالب عليه السلام گرفته بود .

تاج العروس_ در بيان ديدگاه ها در مورد علّت نام گذارى علم «نحو» به اين نام _: گفته شده كه اين ، به خاطر سخن على عليه السلام به ابو الأسود بود ، كه پس از آن كه به وى ، اسم و فعل و باب هايى از عربى را ياد داد كه به او فرمود : همين «نحو (شيوه)» را دنبال كن .

البداية والنهاية_ به نقل از ابن خَلِّكان و ديگران _: اوّلين كسى كه علم نحو را به ابو الأسوَدْ القا كرد ، على بن ابى طالب عليه السلام بود كه به وى فرمود : «كلام ، اسم و فعل و حرف است» . آن گاه ، ابو الأسود به همين نحو ، پيش بُرد و بر سخن ايشان افزود و اين روش را دنبال كرد و به همين خاطر ، اين دانشْ «نحوْ» نام گرفت .

5 / 3فصاحت و بلاغت امامامام على عليه السلام :به راستى كه ما اميرانِ [مُلكِ] سخنيم و ريشه هاى سخن ، در ما ريشه دوانده و شاخسارش بر ما سايه افكنده است .

المناقب ، ابن شهر آشوب :امام رضا عليه السلام ، به نقل از پدرانش فرمود : «ياران پيامبر خدا گِرد آمدند و در اين خصوصْ سخن مى گفتند كه «الف» در كلام ، بيشتر از ديگر حروف ، كاربُرد دارد . على عليه السلام به بِداهه ، خطبه اى زيبا و شگفت [ بدون الف ]ايراد كرد كه اوّلش چنين بود : سپاسْ مى گويم كسى را كه منّتش عظيم ، نعمتش فراوان ، رحمتش پيشاپيش ، كلامش تامّ ، اراده اش نافذ و فرمانش رساست... . (1) آن گاه ، به بداهه ، خطبه اى بدون نقطه ايراد كرد كه آغازش چنين است : سپاسْ خداى را كه شايسته ستايش و جايگاه هر ستايش است ، و رساترين و شيرين ترين و سريع ترين و شريف ترين و آشكارترين و والاترين و گرامى ترين و سزاوارترين ستايش ، از آنِ اوست ... . (2) هر دوى اين دو خطبه را در [ كتاب خود: ]المكنون و المخزون آورده ام . و از سخنان اوست : «سبُك بار باشيد تا برسيد ، كه رفتگان شما در انتظارِ ماندگان شمايند» . و از سخنان اوست : «آن كه دستِ يارى از خويشاوندانش شُست ، يك دست يارى را از آنان باز داشت و دستان يارى رسانِ بسيارى از آنان را از خود بُريد ، و آن كه با اطرافيانش نرم خويى كرد ، دوستىِ آنان را هميشگى ساخت» . و از سخنان اوست : «هر كس چيزى را نداند ، با آن دشمنى مى ورزد» كه نظير اين سخن خداوند است كه فرمود : «بلكه چيزى را دروغ شمردند كه به دانش آن ، احاطه نداشتند» . و از سخنان اوست : «انسان در زير زبانش پنهان است ؛ چون سخن گويد ، آشكار مى شود» كه نظير اين سخن خداوند است كه فرمود : «و از آهنگِ سخن ، به [ حال] آنان پى خواهى برد» . و از سخنان اوست : «ارزش هر كس ، به چيزى است كه خوب مى داند» كه نظير اين [ سخن خداوند ]است كه : «در حقيقت ، خدا او را بر شما برترى داده ، و او را در دانش و [ نيروى ]بدن ، بر شما برترى بخشيده است» . و از كلام اوست : «قتل ، قتل را كم مى كند» كه نظير اين [ سخن خداوند] است كه : «شما را در قصاص ، زندگانى است» .

.


1- .ر . ك : ص 381 (خطبه بدون الف) .
2- .ر . ك : ص 387 (خطبه بدون نقطه) .

ص: 354

تاريخ دمشق :قالَ مُعاوِيَةُ : إن كُنّا لَنَتَحَدَّثُ أ نَّهُ ما جَرَتِ المَواسي (1) عَلى رَأسِ رَجُلٍ مِن قُرَيشٍ أفصَحَ مِن عَلِيٍّ . (2)

.


1- .المواسي : جمع مُوسى الحديد ؛ وهو ما يحلق به (لسان العرب : ج 15 ص 391 «وسي») .
2- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 414 ، جواهر المطالب : ج 1 ص 297 .

ص: 355

تاريخ دمشق :معاويه گفت : ما گفتگو مى كرديم كه تيغ ، سر هيچ قريشى اى را كه از على فصيح تر باشد ، نتراشيده است .

.

ص: 356

الإمامة والسياسة_ في ذِكرِ قُدومِ ابنِ أبي مِحجَنٍ عَلى مُعاوِيَةَ _: قالَ مُعاوِيَةُ : فَوَاللّهِ لَو أنَّ ألسُنَ النّاسِ جُمِعَت فَجُعِلَت لِسانا واحِدا لَكَفاها لِسانُ عَلِيٍّ . (1)

مُروج الذَّهَب_ في ذِكرِ لُمَعٍ مِن كَلامِ عَلِيٍّ عليه السلام _: وَالَّذي حَفِظَ النّاسُ عَنهُ مِن خُطَبِهِ في سائِرِ مَقاماتِهِ أربَعُمِئَةِ خُطبَةٍ ونَيِّفٌ وثَمانونَ خُطبَةً يورِدُها عَلَى البَديهَةِ ، وتَداوَلَ النّاسُ ذلِكَ عَنهُ قَولاً وعَمَلاً . (2)

نَثر الدُّرّ عن محمّد ابن الحنفيّة_ في وَصفِ عَلِيٍّ عليه السلام _: كانَ إذا تَكَلَّمَ بَذَّ (3) ، وإذا كَلَمَ (4) حَذَّ (5) وهذا مِثلُ قَولِ غَيرِهِ : كانَ عَلِيٌّ إذا تَكَلَّمَ فَصَلَ وإذا ضَرَبَ قَتَلَ . (6)

الشّريف الرَّضِيّ في مُقدَّمة نهج البلاغة :... وسَأَلوني [جَماعَةٌ مِنَ الأَصدِقاءِ وِالإِخوانِ ]عِندَ ذلِكَ [أي بَعدَ تَأليفِ كِتابِ خَصائِصِ الأَئِمَّةِ] أن أبتَدِئَ بِتَأليفِ كِتابٍ يَحتَوي عَلى مُختارِ كَلامِ مَولانا أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام في جَميعِ فُنونِهِ ، ومُتَشَعِّباتِ غُصونِهِ : مِن خُطَبٍ وكُتُبٍ ومَواعِظَ وأدَبٍ ، عِلما أنَّ ذلِكَ يَتَضَمَّنُ عَجائِبَ البَلاغَةِ ، وغَرائِبَ الفَصاحَةِ ، وجَواهِرَ العَرَبِيَّةِ ، وثَواقِبَ الكَلِمِ الدّينِيَّةِ وَالدُّنيَوِيَّةِ ، ما لا يوجَدُ مُجتَمِعا في كَلامٍ ، ولا مَجموعَ الأَطرافِ في كِتابٍ . إذ كانَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام مَشرَعَ الفَصاحَةِ ومَورِدَها ، ومَنشَأَ البَلاغَةِ ومَولِدَها ، ومِنهُ عليه السلام ظَهَرَ مَكنونُها ، وعَنهُ اُخِذَت قَوانينُها ، وعَلى أمثِلَتِهِ حَذا كُلُّ قائِلٍ خَطيبٍ ، وبِكَلامِهِ استَعانَ كُلُّ واعِظٍ بَليغٍ ، ومَعَ ذلِكَ فَقَد سَبَقَ وقَصَّروا ، وقَد تَقَدَّمَ وتَأَخَّروا ؛ لِأَنَّ كَلامَهُ عليه السلام الكَلامُ الَّذي عَلَيهِ مَسحَةٌ مِنَ العِلمِ الإِلهِيِّ ، وفيهِ عَبَقَةٌ مِنَ الكَلامِ النَّبَوِيِّ . فَأَجبَتُهُم إلَى الِابتِداءِ بِذلِكَ ، عالِما بِما فيهِ مِن عَظيمِ النَّفعِ ومَنشورِ الذِّكرِ ، ومَذخورِ الأَجرِ ، وَاعتَمَدتُ بِهِ أن اُبَيِّنَ عَن عَظيمِ قَدرِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام في هذِهِ الفَضيلَةِ ، مُضافَةً إلَى المَحاسِنِ الدَّثرَةِ ، وَالفَضائِلِ الجَمَّةِ ، وأ نَّهُ عليه السلام انفَرَدَ بِبُلوغِ غايَتِها عَن جَميعِ السَّلَفِ الأَوَّلينَ ، الَّذينَ إنَّما يُؤثَرُ عَنهُم مِنهَا القَليلُ النّادِرُ ، وَالشّاذُ الشّارِدُ . فَأَمّا كَلامُهُ فَهُوَ البَحرُ الَّذي لا يُساجَل ، وَالجَمُّ الَّذي لا يُحافَلُ . وأرَدتُ أن يَسوغَ لِيَ التَّمَثُّلُ فِي الاِفتِخارِ بِهِ عليه السلام بِقَولِ الفَرَزدَقِ : اُولئِكَ آبائي فَجِئني بِمِثلِهِم إذا جَمَعَتنا يا جَريرُ المَجامِعُ (7) وقالَ في ذَيل قَولِهِ عليه السلام : «قيمَةُ كُلِّ امرِىً ما يُحسِنُهُ» ، وهِيَ الكَلِمَةُ الَّتي لا تُصابُ لَها قيمَةٌ ، ولا توزَنُ بِها حِكمَةٌ ، ولا تُقرَنُ إلَيها كَلِمَةٌ . (8) وقالَ في ذَيلِ قَولِهِ عليه السلام : «فَإِنَّ الغايَةَ أمامَكُم ، وإنَّ وَراءَكُمُ السّاعَةَ تَحدوكُم . تَخَفَّفوا تَلحَقوا ، فَإِنَّما يُنتَظَرُ بِأَوَّلِكُم آخِرُكُم» ، أقولُ : إنَّ هذَا الكَلامَ لو وُزِنَ ، بَعدَ كَلامِ اللّهِ سُبحانَهُ وبَعدَ كَلامِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، بِكُلِّ كَلامٍ لَمالَ بِهِ راجِحا ، وبَرَّزَ عَلَيهِ سابِقا . فَأَمّا قَولُهُ عليه السلام : «تَخَفَّفوا تَلحَقوا» فَما سُمِعُ كَلامٌ أقَلَّ مِنهُ مَسموعا ولا أكثَرُ مِنهُ مَحصولاً ، وما أبعَدَ غَورَها مِن كَلِمَةٍ ! وأنقَعَ (9) نُطفَتَها (10) مِن حِكمَةٍ ! وقَد نَبَّهنا في كِتابِ الخَصائِصِ عَلى عِظَمِ قَدرِها وشَرَفِ جَوهَرِها . (11) وقالَ في ذَيلِ الخُطبَةِ السّادِسَة عَشَرَةَ : إنَّ في هذَا الكَلامِ الأَدنى مِن مَواقِعِ الإِحسانِ ما لا تَبلُغُهُ مَواقِعَ الاِستِحسانِ ، وإنَّ حَظَّ العَجَبِ مِنهُ أكثَرُ مِن حَظِّ العَجَبِ بِهِ ! وفيهِ _ مَعَ الحالِ الَّتي وَصَفنا _ زَوائِدُ مِنَ الفَصاحَةِ لا يَقومُ بِها لِسانٌ ولا يَطَّلِعُ فَجَّها إنسانٌ ، ولا يَعرِفُ ما أقولُ إلّا مَن ضَرَبَ في هذِهِ الصَّناعَةِ بِحَقٍّ ، وجَرى فيها عَلى عِرقٍ «وَ مَا يَعْقِلُهَآ إِلَا الْعَ__لِمُونَ» (12) .

.


1- .الإمامة والسياسة : ج 1 ص 134 ؛ شرح الأخبار : ج 2 ص 99 وفيه «ولو لم يكن للاُمّة إلّا لسان عليّ لكفاها» .
2- .مروج الذهب : ج 2 ص 431 .
3- .بَذَّ القومَ يَبذُّهم بَذّا : سبقهم وغلبهم (لسان العرب : ج 3 ص 477 «بذذ») .
4- .الكلم : الجرح (النهاية : ج 4 ص 199 «كلم») .
5- .الحَذّ ، القطع المستأصل (لسان العرب : ج 3 ص 482 «حذذ») .
6- .نثر الدرّ : ج 1 ص 407 .
7- .نهج البلاغة : مقدّمة الشريف الرضي .
8- .نهج البلاغة : الحكمة 81 ، بحار الأنوار : ج 1 ص 182 ح 77 .
9- .ماء ناقع ونقيع : ناجع يقطع العطشَ ويُذهبه ويسكّنه (تاج العروس : ج 11 ص 488 «نقع») .
10- .النطفة : الماء الصافي (لسان العرب : ج 9 ص 335 «نطف») .
11- .نهج البلاغة : الخطبة 21 وراجع خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 112 .
12- .العنكبوت : 43 .

ص: 357

الإمامة والسياسة_ در يادكردِ آمدن ابن ابى مِحْجن به نزد معاويه _: معاويه گفت : به خدا سوگند اگر همه زبان هاى مردم ، گِرد آيند و يك زبان شوند ، زبان على در برابر آنها بسنده است .

مُروج الذَّهَب_ در يادكردِ پاره اى از سخنان على عليه السلام _: آنچه مردم از خطبه ها (سخنرانى ها)ى وى در ساير جاها گِرد آورده اند ، چهارصد و هشتاد و اندى خطبه است كه به بداهه ايراد كرده است و آن خطبه ها ، در زبان و عمل مردم ، متداول اند .

نثر الدرّ_ به نقل از محمّد بن حنفيّه ، در توصيف على عليه السلام _: «هر گاه سخن مى گفت ، پيشتاز بود ، و هر گاه ضربه مى زد ، مى بُريد» . اين ، مثل كلام شخص ديگرى در توصيف اوست كه مى گفت : «على عليه السلام ، هر گاه سخن مى گفت ، آخرين سخن را مى گفت ، و هر گاه ضربه مى زد ، نابود مى كرد» .

شريف رضى در مقدّمه نهج البلاغة :... پس از تأليف كتاب خصائص الأئمّة عليهم السلام ، [ گروهى از دوستان و برادران ]از من خواستند كه به تأليف كتابى بپردازم كه در بر گيرنده گزيده سخنان مولايمان امير مؤمنان ، در همه فنون و شاخه هاى گوناگون آن ، از قبيل خطبه ها ، نامه ها ، پندها و آداب باشد ؛ چرا كه مى دانستند چنين كتابى در بر دارنده شگفتى هاى بلاغت ، نكات بى نظير فصاحت ، گوهرهاى زبان عربى و كلمات درخشنده دينى و دنيوى خواهد بود ؛ چيزهايى كه گِرد آمدهْ در كلامى ، و به طور فراگيرْ در كتابى يافت نمى شوند؛ چون امير مؤمنان، آبشخور فصاحت و سرچشمه بلاغت است. رازهاى بلاغت از او آشكار گشت و قوانين آن ، از او گرفته شد و هر گوينده سخنور ، به مانند او گام زد و هر واعظ سخنورى از كلام او يارى جُست . با اين همه ، او پيشتاز است و ديگران ، برجاى مانده ، و او در پيش است و ديگران در پس ؛ چرا كه سخنان او سخنانى است كه رنگى از علم الهى دارد و عطرى از كلام نبوى . درخواستشان را براى شروع به اين كار پذيرفتم و مى دانستم كه در آن ، فايده اى سترگ است و نام آن ، شهره خواهد شد و پاداشى در آن، اندوخته است و بر آن شدم كه مقام والاى امير مؤمنان را در اين فضيلت (فصاحت و بلاغت) بيان كنم و اين ، فضيلتى است افزون بر مَحاسن فراوان و فضايل بسيارِ ديگرى كه على عليه السلام دارد و اين كه او تنها كسى است از بين همه گذشتگان كه به نهايت بلاغت ، دست يافته است . تنها اندكى از سخنان پيشينيان كه به ما رسيده ، طُرفه و بى همتاست ؛ امّا سخنان او دريايى است كه با آن ، هماوردى نمى توان كرد ، و انبوهى است كه هيچ انبوهى با آن هم تراز نيست ، و خواستم كه در افتخار به ايشان ، بتوانم به سخن فَرَزْدَق ، تمثّل جويم كه گفت : اينان ، پدران من اند . همچون آنان را نزد من بياور به هنگامى كه پيش هم مى آييم ، اى جرير! (1) سيّد رضى در ذيل اين سخن على عليه السلام : «بهاى هر كسى به آن چيزى است كه آن را به نيكى مى داند» ، مى نويسد : اين ، سخنى است كه نمى توان براى آن ارزشى تعيين كرد و هيچ حكمتى با آن هم سنگ نيست و هيچ كلمه اى همتاى آن نيست . و در ذيل سخن ايشان كه مى فرمايد : «منزلگاهِ آخرين ، پيش روى شماست و در پشت سرتان ، مرگ ، سرودخوان مى آيد . سبك بار باشيد تا برسيد ؛ چرا كه پيشينيان شما منتظر پسينيانِ شما هستند» ، مى گويد : اين سخن ، پس از سخن خدا و پيامبر خدا ، اگر با هر سخنى سنجيده شود ، بر آن ، برترى خواهد داشت و از آن ، پيشى خواهد گرفت و اين [ بخش از] سخنش كه مى فرمايد: «سبكْ بار باشيد تا برسيد» ، گفتارى است كه كم حجم تر و پُر فايده تر از آن ، شنيده نشده است . چه قدر اين گفته ، ژرف است و از حكمت ، سيراب! و ما در كتاب الخصائص ، به عظمت قدر آن و ارزش گوهر آن ، توجّه داده ايم . و در ذيل خطبه شانزدهم گفته است : زيبايى هاى اين سخن كوتاه ، آن قدر است كه قوّه بيان نمى تواند از عهده تحسين آن به در آيد ، و بهره شگفتى از آن ، بيشتر از بهره باليدن به [ فهم] آن است و در آن ، با همه آنچه گفتيم ، فصاحتى است كه زبانى نمى تواند آن را بيان كند و كسى به ژرفاى آن نمى رسد ، و اين ، موضوعى است كه درستىِ آن را جز افراد متبحّر در اين صناعت ، در نخواهند يافت و اين آيه قرآن در حقّ آن صادق است كه : «جز دانشوران ، آن را در نمى يابند» .

.


1- .نهج البلاغة : مقدّمه سيّد رضى . منظور ، آن است كه در مقام مفاخره ، چنين پدرانى كه من دارم ، ندارى .

ص: 358

. .

ص: 359

. .

ص: 360

ابن أبي الحَديدِ في شَرحِ نَهجِ البَلاغَةِ :وأمَّا الفَصاحَةُ فَهُوَ عليه السلام إمامُ الفُصَحاءِ ، وسَيِّدُ البُلَغاءِ ، وفي كَلامِهِ قيلَ : دونَ كَلامِ الخالِقِ ، وفوقَ كَلامِ المَخلوقينَ . ومِنهُ تَعَلَّمَ النّاسُ الخِطابَةَ وَالكِتابَةَ . قالَ عَبدُ الحَميدِ بنُ يَحيى : حَفِظتُ سَبعينَ خُطبَةً مِن خُطَبِ الأَصلَعِ ، فَفاضَت ثُمَّ فاضَت . وقالَ ابنُ نُباتَةَ : حَفِظتُ مِنَ الخِطابَةِ كَنزا لا يَزيدُهُ الإِنفاقُ إلّا سَعَةً وكَثرَةً ، حَفِظتُ مِئَةَ فَصلٍ مِن مَواعِظِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ . ولَمّا قالَ مِحفَنُ بن أبي مِحفَن لِمُعاوِيَةَ : جِئتُكَ مِن عِندِ أعيا النّاسِ ، قالَ لَهُ : وَيحَكَ ، كَيفَ يَكونُ أعيا النّاسِ ! فَوَاللّهِ ما سَنَّ الفَصاحَةَ لِقُرَيشٍ غَيرُهُ . ويَكفي هذَا الكِتابُ الَّذي نَحنُ شارِحوهُ دَلالةً عَلى أ نَّهُ لا يُجارى فِي الفَصاحَةِ ، ولا يُبارى فِي البَلاغَةِ . وحَسبُكَ أ نَّهُ لَم يُدَوَّن لِأَحَدٍ مِن فُصَحاءِ الصَّحابَةِ العُشرُ ولا نِصفُ العُشرِ مِمّا دُوِّنَ لَهُ ، وكَفاكَ في هذَا البابِ ما يَقولُهُ أبو عُثمانَ الجاحِظُ في مَدحِهِ في كِتابِ «البَيان وَالتَّبيين» وفي غَيرِهِ مِن كُتُبِهِ . (1) وقالَ في ذَيلِ الكِتابِ 35 : اُنظُر إلَى الفَصاحَةِ كَيفَ تُعطي هذَا الرَّجُلَ قِيادَها ، وتُمَلِّكُهُ زِمامَها ، وأعجَبُ لِهذِهِ الأَلفاظِ المَنصوبَةِ ، يَتلو بَعضُها بَعضا كَيفَ تُؤاتيهِ وتُطاوِعُهُ ، سَلِسَةً سَهلَةً ، تَتَدَفَّقُ مِن غَيرِ تَعَسُّفٍ ولا تَكَلُّفٍ، حَتَّى انتَهى إلى آخِرِ الفَصلِ فَقالَ : «يَوما واحِدا ، ولا ألتَقي بِهِم أبَدا» . وأنتَ وغَيرُكَ مِنَ الفُصَحاءِ إذا شَرَعوا في كِتابٍ أو خُطبَةٍ ، جَاءَتِ القَرائِنُ وَالفَواصِلُ تارَةً مَرفوعَةً ، وتارَةً مَجرورَةً ، وتارَةً مَنصوبَةً ، فَإِن أرادوا قَسرَها بِإِعرابٍ واحِدٍ ظَهَرَ مِنها فِي التَّكَلُّفِ أثَرٌ بَيِّنٌ ، وعَلامَةٌ واضِحَةٌ وهذَا الصِّنفُ مِنَ البَيانِ أحَدُ أنواعِ الإِعجازِ فِي القُرآنِ ، ذَكَرَهُ عَبدُ القاهِرِ قالَ : اُنظُر إلى سورَةِ النِّساءِ وبَعدَها سورَةِ المائِدَةِ ، الاُولى مَنصوبَةُ الفَواصِلِ وَالثّانِيَةُ لَيسَ فيها مَنصوبٌ أصلاً ، ولَو مَزَجتَ إحدَى السّورَتَينِ بِالاُخرى لَم تَمتَزِجا ، وظَهَرَ أثَرُ التَّركيبِ وَالتَّأليفِ بَينَهُما ، ثُمَّ إنَّ فَواصِلَ كُلِّ واحِدٍ مِنهُما تَنساقُ سِياقَةً بِمُقتَضَى البَيانِ الطَّبيعِيِّ لَا الصَّناعَةِ التَّكَلُّفِيَّةِ . ثُمَّ انظُر إلَى الصِّفاتِ وَالمَوصوفاتِ في هَذا الفَصلِ ، كَيفَ قالَ : وَلَدا ناصِحا ، وعامِلاً كادِحا ، وسَيفا قاطِعا ، ورُكنا دافِعا ، لَو قالَ : وَلَدا كادِحا ، وعامِلاً ناصِحا ، وكَذلِكَ ما بَعدَهُ لَما كانَ صَوابا ولا فِي المَوقِعِ واقِعا . فَسُبحانَ اللّهِ مِن مَنحِ هذَا الرَّجُلِ هذِهِ المَزايَا النَّفيسَةَ وَالخَصائِصَ الشَّريفَةَ ! أن يَكونَ غُلامٌ مِن أبناءِ عَرَبِ مَكَّةَ يَنشَأُ بَينَ أهلِهِ ، لَم يُخالِطِ الحُكَماءَ وخَرَجَ أعرَفَ بِالحِكمَةِ ودَقائِقِ العُلومِ الإِلهِيَّةِ مِن أفلاطونَ وأرَسطو ! ولَم يُعاشِر أربابَ الحِكَمِ الخُلقِيَّةِ ، وَالآدابِ النَّفسانِيَّةِ ؛ لِأَنَّ قُرَيشا لَم يَكُن أحَدٌ مِنهُم مَشهورا بِمِثلِ ذلِكَ ، وخَرَجَ أعرَفَ بِهذَا البابِ مِن سُقراطَ . ولَم يُرَبَّ بَينَ الشَّجعانِ ؛ لِأَنَّ أهلَ مَكَّةَ كانوا ذَوي تِجارَةٍ ولَم يَكونوا ذَوي حَربٍ ، وخَرَجَ أشجَعَ مِن كُلِّ بَشَرٍ مَشى عَلَى الأَرضِ . قيلَ لِخَلَفٍ الأَحمَرِ : أيُّما أشجَعُ عَنبَسَةُ وبِسطامُ أم عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ؟ فَقالَ : إنَّما يُذكَرُ عَنبَسَةُ وبِسطامُ مَعَ البَشَرِ وَالنّاسِ لا مَعَ مَن يَرتَفِعُ عَن هذِهِ الطَّبَقَةِ . فَقيلَ لَهُ : فَعَلى كُلِّ حالٍ . قالَ : وَاللّهِ لَو صاحَ في وُجوهِهِما لَماتا قَبلَ أن يَحمِلَ عَلَيهِما . وخَرَجَ أفصَحَ مِن سَحبانِ وقُسٍّ ، ولَم تَكُن قُرَيشٌ بِأَفصَحِ العَرَبِ ، كانَ غَيرُها أفصَحَ مِنها ، قالوا : أفصَحُ العَرَبِ جُرهُمُ وإن لَم تَكُن لَهُم نَباهَةٌ . وخَرَجَ أزهَدَ النّاسِ فِي الدُّنيا وأعَفَّهُم ، مَعَ أنَّ قُرَيشا ذَوو حِرصٍ ومَحَبَّةٍ لِلدُّنيا ، ولا غَروَ فيمَن كانَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه و آله مُرَبِّيَهُ ومُخرِجَهُ ، وَالعِنايَةُ الإِلهِيَّةُ تَمُدُّهُ وتُرفِدُهُ ، أن يَكونَ مِنهُ ما كانَ ! (2) وذَكَرَ عَن شَيخِهِ أبي عُثمانَ قالَ : حَدَّثَني ثُمامَةُ ، قالَ : سَمِعتُ جَعفَرَ بنَ يَحيى _ وكانَ مَن أبلَغِ النّاسِ وأفصَحِهِم _ يَقولُ : الكِتابَةُ ضَمُّ اللَّفظَةِ إلى اُختِها ، أ لَم تَسمَعوا قولَ شاعِرٍ لِشاعِرٍ وقَد تَفاخرا : أنَا أشعَرُ مِنكَ لِأَنّي أقولُ البَيتَ وأخاهُ ، وأنتَ تَقولُ البَيتَ وابنَ عَمِّهِ ! ثُمَّ قالَ : وناهيكَ حُسنا بِقَولِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام : هَل مِن مَناصٍ أو خَلاصٍ ، أو مَعاذٍ أو مَلاذٍ ، أو فِرارٍ أو مَحارٍ ! . قالَ أبو عُثمانَ : وكانَ جَعفَرٌ يُعجَبُ أيضا بِقَولِ عَلِيٍّ عليه السلام : أينَ مَن جَدَّ واجتَهَدَ ، وجَمَعَ وَاحتَشَدَ ، وبَنى فَشَيَّدَ ، وفَرَشَ فَمَهَّدَ ، وزَخرَفَ فَنَجَّدَ ؟ ! قالَ : ألا تَرى أنَّ كُلَّ لَفظَةٍ مِنها آخِذَةٌ بِعُنُقِ قَرينَتِها ، جاذِبَةٌ إيّاها إلى نَفسِها ، دالَّةٌ عَلَيها بِذاتِها ؟ ! قالَ أبو عُثمانَ : فَكانَ جَعفَرٌ يُسَمّيهِ فَصيحَ قُرَيشٍ . وَاعلَم أ نَّنا لا يَتَخالَجُنا الشَّكُّ في أ نَّهُ عليه السلام أفصَحُ مِن كُلِّ ناطِقٍ بِلُغَةِ العَرَبِ مِنَ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ ، إلّا مِن كَلامِ اللّهِ سُبحانَهُ ، وكَلامِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؛ وذلِكَ لِأَنَّ فَضيلَةَ الخَطيبِ وَالكاتِبِ في خِطابَتِهِ وكِتابَتِهِ تَعتَمِدُ عَلى أمرَينِ ،هُما : مُفرَداتُ الأَلفاظِ ومُرَكَّباتُها . أمَّا المُفرَداتُ : فَأَن تَكونَ سَهلةً ، سَلِسَةً ، غَيرَ وَحشِيَّةٍ ولا مُعَقَّدَةٍ ، وألفاظُهُ عليه السلام كُلُّها كَذلِكَ . فَأَمَّا المُرَكَّباتُ فَحُسنُ المَعنى ، وسُرعَةُ وُصولِهِ إلَى الأَفهامِ ، وَاشتِمالُهُ عَلىَ الصِّفاتِ الَّتي بِاعتِبارِها فُضِّلَ بَعضُ الكَلامِ عَلى بَعضٍ ، وتِلكَ الصِّفاتُ هِيَ الصَّناعَةُ الَّتي سَمّاهَا المُتَأَخِّرونَ البَديعَ ، مِنَ المُقابَلَةِ والمُطابَقَةِ ، وحُسنِ التَّقسيمِ ، ورَدِّ آخِرِ الكَلامِ عَلى صَدرِهِ ، وَالتَّرصيعِ ، وَالتَّسهيمِ ، وَالتَّوشيحِ ، وَالمُماثَلَةِ ، وَالاستِعارَةِ ، ولَطافَةِ استِعمالِ المَجازِ ، وَالمُوازَنَةِ ، وَالتَكافُوَ ، وَالتَّسميطِ ، وُالمُشاكَلَةِ . ولا شُبهَةَ أنَّ هذِهِ الصِّفاتِ كُلَّها مَوجودَةٌ في خُطَبِهِ وكُتُبِهِ ، مَبثوثَةٌ مُتَفَرِّقَةٌ في فُرُشِ كَلامِهِ عليه السلام ، ولَيسَ يوجَدُ هذانِ الأَمرانِ في كَلامِ أحَدٍ غَيرِهِ ، فَإِن كانَ قَد تَعَمَّلَها وأفكَرَ فيها ، وأعمَلَ رَوِيَّتَهُ في رَصفِها ونَثرِها ، فَلَقَد أتى بِالعَجَبِ العُجابِ ، ووَجَبَ أن يَكونَ إمامَ النّاسِ كُلِّهِم في ذلِكَ ، لِأَنَّهُ ابتَكَرَهُ ولَم يُعرَف مِن قَبلَهُ ، وإن كانَ اقتَضَبَها ابتِداءً ، وفاضَت على لِسانِهِ مُرتَجِلَةً ، وجاشَ بِها طَبعُهُ بَديهَةً ، مِن غَيرِ رَوِيَّةٍ ولَا اعتِمالٍ ، فَأَعجَبُ وأعجَبُ ! وعَلى كِلَا الأَمرَينِ فَلَقَد جاءَ مُجَلِّيا ، وَالفُصَحاءُ تَنقَطِعُ أنفاسُهُم عَلى أثَرِهِ . وبِحَقٍّ ما قالَ مُعاوِيَةُ لِمِحفَنٍ الضَّبِّيِّ ، لَمّا قالَ لَهُ : جِئتُكَ مِن عِندِ أعيا النّاسِ : يَابنَ اللَّخناءِ ، ألِعَلِيٍّ تَقولُ هذا ؟ ! وهَل سَنَّ الفَصاحَةَ لِقُرَيشٍ غَيرُهُ ؟ ! وَاعلَم أنَّ تَكَلُّفَ الِاستِدلالِ عَلى أنَّ الشَّمسَ مُضيئَةٌ يُتعِبُ ، وصاحِبَهُ مَنسوبٌ إلَى السَّفَهِ ، ولَيسَ جاحِدُ الاُمورِ المَعلومَةِ عِلما ضَرورِيّا بِأَشَدَّ سَفها مِمَّن رامَ الِاستِدلالَ بِالأَدِلَّةِ النَّظَرِيَّةِ عَلَيها . (3) وقال أيضا في ذيل الخطبة 91 _ الَّتي تُعرَفُ بِخُطبَةِ الأَشباحِ _ : «إذا جاءَ نَهرُ اللّهِ بَطَلَ نَهرُ مَعقِلٍ» ! إذا جاءَ هذَا الكَلامُ الرَّبّانِيُّ واللَّفظُ القُدسِيُّ بَطَلَت فَصاحَةُ العَرَبِ وكانَت نِسبَةُ الفَصيحِ مِن كَلامِها إلَيهِ نِسبَةَ التُّرابِ إلَى النُّضارِ الخالِصِ ، ولَو فَرَضنا أنَّ العَرَبَ تَقدِرُ عَلَى الأَلفاظِ الفَصيحَةِ المُناسَبَةِ أوِ المُقارَبَةِ لِهذِهِ الأَلفاظِ ، مِن أينَ لَهُمُ المادَّةُ الَّتي عَبَّرت هذِهِ الأَلفاظُ عِنها ؟ ! ومِن أينَ تَعرِفُ الجاهِلِيَّةُ بَلِ الصَّحابَةُ المُعاصِرونَ لِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله هذِهِ المَعانِيَ الغامِضَةَ السَّمائِيَّةَ لِيَتَهَيَّأَ لَهَا التَّعبيرَ عَنها ؟ ! أمَّا الجاهِلِيَّةُ فَإِنَّهُم إنَّما كانَت تَظهَرُ فصاحَتُهُم في صِفَةِ بَعيرٍ أو فَرَسٍ أو حِمارِ وَحشٍ أو ثَورِ فَلاةٍ أو صِفَةِ جِبالٍ أو فَلَواتٍ ونَحوَ ذلِكَ . وأمَّا الصَّحابَةُ فَالمَذكورونَ مِنهمُ بِفَصاحَةٍ إنَّما كانَ مُنتَهى فَصاحَةِ أحَدِهِم كَلِماتٍ لا تَتَجاوَزُ السَّطرَينِ أوِ الثَّلاثَةَ ؛ إمّا في مَوعِظَةٍ تَتَضَمَّنُ ذِكرَ المَوتِ أو ذَمَّ الدُّنيا أو ما يَتَعَلَّقُ بِحَربٍ وقِتالٍ من تَرغيبٍ أو تَرهيبٍ ، فَأَمَّا الكَلامُ فِي المَلائِكَةِ وصِفاتِها وصُوَرِها وعِباداتِها وتَسبيحِها ومَعرِفَتِها بِخالِقِها وحُبِّها لَهُ ووَلَهِها إلَيهِ ، وما جَرى مَجرى ذلِكَ مِمّا تَضَمَّنَهُ هذَا الفَصلُ عَلى طولِهِ فَإِنَّهُ لَم يَكُن مَعروفا عِندَهُم عَلى هذَا التَّفصيلُ ، نَعَم رُبَّما عَلِموهُ جُملَةً غَيرَ مُقَسَّمَةٍ هذَا التَّقسيمَ ولا مُرَتَّبَةً هذَا التَّرتيبَ بِما سَمِعوهُ مِن ذِكرِ المَلائِكَةِ فِي القُرآنِ العَظيمِ . وأمّا مَن عِندَهُ عِلمٌ مِن هذِهِ المادَّةِ كَعَبدِ اللّهِ بنِ سَلامٍ واُمَيَّةَ بنِ أبِي الصَّلتِ وغَيرِهِم فَلَم تَكُن لَهُم هذِهِ العِبارَةِ ولا قَدَروا عَلى هذِهِ الفَصاحَةِ ، فَثَبَتَ أنَّ هذِهِ الاُمورَ الدَّقيقَةَ في مِثلِ هذِهِ العِبارَةِ الفَصيحَةِ لَم تَحصُل إلّا لِعَلِيٍّ وَحدَهُ ، واُقسِمُ أنَّ هذَا الكَلامَ إذا تَأَمَّلَهُ اللَّبيبُ اقشَعَرَّ جِلدُهُ ورَجَفَ قَلبُهُ ، وَاستَشعَرَ عَظَمَةَ اللّهِ العَظيمِ في رَوعِهِ وخَلَدِهِ وهامَ نَحوَهُ وغَلَبَ الوَجدُ عَلَيهِ ، وكادَ أن يَخرُجَ مِن مَسكِهِ شَوقا وأن يُفارِقَ هَيكَلَهُ صَبابةً ووَجدا . (4) وقال في ذيل الخطبة 109 : هذا مَوضِعُ المَثَلِ : «في كُلِّ شَجَرَةٍ نارٌ ، وَاستَمجَدَ المَرخُ وَالعَفارُ (5) » الخُطَبُ الوَعظِيَّةُ الحِسانُ كَثيرَةٌ ، ولكِن هذا حَديثٌ يَأكُلُ الأَحاديثَ : مَحاسِنُ أصنافِ المُغَنّين جُمَّةٌ وما قَصَباتُ السَّبقِ إلّا لِمَعبَدِ مَن أرادَ أن يَتَعَلَّمَ الفَصاحَةَ وَالبَلاغَةَ ويَعرِفَ فَضلَ الكَلامِ بَعضَهُ عَلى بَعضٍ فَليَتَأَمَّل هذِهِ الخُطبَةَ ، فَإِنَّ نِسبَتَها إلى كُلِّ فَصيحٍ مِنَ الكَلامِ _ عَدا كَلامَ اللّهِ ورسولِهِ _ نِسبَةُ الكَواكِبِ المُنيرَةِ الفَلَكِيَّةِ إلَى الحِجارَةِ المُظلِمَةِ الأَرضِيَّةِ ، ثُمَّ ليَنظُرِ النّاظِرُ إلى ما عَلَيها مِنَ البَهاءِ وَالجَلالَةِ وَالرُّواءِ وَالدّيباجَةِ ، وما تُحدِثُهُ مِنَ الرَّوعَةِ وَالرَّهبَةِ وَالمَخافَةِ وَالخَشيَةِ ، حَتّى لَو تُلِيَت عَلى زِنديقٍ مُلحِدٍ مُصَمَّمٍ عَلَى اعتِقادِ نَفيِ البَعثِ وَالنُّشورِ ؛ لَهَدَّت قُواهُ وأرعَبَت قَلبَهُ وأضعَفَت عَلى نَفسِهِ وزَلزَلَتِ اعتِقادَهُ ، فَجَزَى اللّهُ قائِلَها عَنِ الإِسلامِ أفضَلَ ما جَزى بِهِ وَلِيّا مِن أولِيائِهِ ، فَما أبلَغَ نُصرَتَهُ لَهُ تارَةً بِيَدِهِ وسَيفِهِ وتارَةً بِلِسانِهِ ونُطقِهِ وتارَةً بِقَلبِهِ وفِكرِهِ ، إن قيلَ : جِهادٌ وحَربٌ فَهُوَ سَيِّدُ المُجاهِدينَ وَالمُحارِبينَ ، وإن قيلَ : وَعظٌ وتَذكيرٌ فَهُوَ أبلَغُ الواعِظينَ وَالمُذَكِّرينَ ، وإن قيلَ : فِقهٌ وتَفسيرٌ فَهُوَ رَئيسُ الفُقَهاءِ والمُفَسِّرينَ ، وإن قيلَ : عَدلٌ وتَوحيدٌ فَهُوَ إمامُ أهلِ العَدلِ وَالمُوَحِّدينَ : لَيسَ عَلَى اللّهِ بمُستَنكَرٍ أن يَجمَعَ العالَمَ في واحِدِ (6) وقال في ذيل الخطبة 221 : مَن أرادَ أن يَعِظَ ويُخَوِّفَ ويَقرَعَ صَفاةَ القَلبِ ، ويُعَرِّفَ النّاسَ قَدرَ الدُّنيا وتَصَرُّفَها بِأَهلِها ، فَليَأتِ بِمِثلِ هذِهِ المَوعِظَةِ في مِثلِ هذَا الكَلامِ الفَصيحِ وإلّا فَليُمسِك ، فَإِنَّ السُّكوتَ أستَرُ ، وَالعِيَّ خَيرٌ مِن مَنطِقٍ يَفضَحُ صاحِبَهُ ، ومَن تَأَمَّلَ هذَا الفَصلَ عَلِمَ صِدقَ مُعاوِيَةَ في قَولِهِ فيهِ : «وَاللّهِ ما سَنَّ الفَصاحَةَ لِقُرَيشٍ غَيرُهُ» ويَنبَغي لَوِ اجتَمَعَ فُصَحاءُ العَرَبِ قاطِبَةً في مَجلِسٍ وتُلِيَ عَلَيهِم أن يَسجُدوا لَهُ كَما سَجَدَ الشُّعَراءُ لِقَولِ عَدِيِّ بنِ الرِّقاعِ : «قَلَمٌ أصابَ مِنَ الدَّواةِ مِدادَها» (7) فَلَمّا قيلَ لَهُم في ذلِكَ قالوا : إنّا نَعرِفُ مَواضِعَ السُّجودِ فِي الشِّعرِ كَما تَعرِفونَ مَواضِعَ السُّجودِ فِي القُرآنِ . وإنّي لَاُطيلُ التَّعَجُّبَ مِن رَجُلٍ يَخطُبُ فِي الحَربِ بِكَلامٍ يَدُلُّ عَلى أنَّ طَبعَهُ مُناسِبٌ لِطِباعِ الاُسودِ وَالنُّمورِ وأمثالِهِما مِنَ السِّباعِ الضّارِيَةِ ، ثُمَّ يَخطُبُ في ذلِكَ المَوقِفِ بِعَينِهِ إذا أرادَ المَوعِظَةَ بِكَلامٍ يَدُلُّ عَلى أنَّ طَبعَهُ مُشاكِلٌ لِطِباعِ الرُّهبانِ لابِسِي المُسوحِ ، الَّذينَ لَم يَأكُلوا لَحما ولَم يُريقوا دِماءً ، فَتارَةً يَكونُ في صورَةِ بِسطامِ بن قَيسٍ الشَّيبانِيِّ وعُتَيبَةَ بنِ الحارِثِ اليَربوعِيِّ وعامِرِ بنِ الطُّفَيلِ العامِرِيِّ ، وتارَةً يَكونُ في صورَةِ سُقراطَ الحَبرِ اليونانِيِّ ويوحَنَّا المَعمَدانَ الإِسرائيلِيِّ والمَسيحِ بنِ مَريَمَ الإِلهِيِّ . واُقسِمُ بِمَن تُقسِمُ الاُمَمُ كُلُّها بِهِ ، لَقَد قَرَأتُ هذِهِ الخُطبَةَ مُنذُ خَمسينَ سَنَةً وإلَى الآنَ أكثَرَ مِن ألفِ مَرَّةٍ ، ما قَرَأتُها قَطُّ إلّا وأحدَثَت عِندي رَوعَةً وخَوفا وعِظَةً ، وأثَّرَت في قَلبي وَجيبا (8) وفي أعضائي رِعدَةً ، ولا تَأَمَّلتُها إلّا وذَكَرتُ المَوتى مِن أهلي وأقارِبي وأربابِ وُدّي ، وخَيَّلتُ في نَفسي أنّي أنَا ذلِكَ الشَّخصُ الَّذي وَصَفَ عليه السلام حالَهُ . وكَم قَد قالَ الواعِظونَ وَالخُطَباءُ وَالفُصَحاءُ في هذَا المَعنى ، وكَم وَقَفتُ عَلى ما قالوهُ وتَكَرَّرَ وقوفي عَلَيهِ ، فَلَم أجِد لِشَيءٍ مِنهُ مِثلَ تَأثيرِ هذَا الكَلامِ في نَفسي ، فَإِمّا أن يَكونَ ذلِكَ لِعَقيدَتي في قائِلِهِ ، أو كانَت نِيَّةُ القائِلِ صالِحَةً ويَقينُهُ كانَ ثابِتا وإخلاصُهُ كانَ مَحضا خالِصا ، فَكانَ تَأثيرُ قَولِهِ فِي النُّفوسِ أعظَمَ ، وسَرَيانُ مَوعِظَتِهِ فِي القُلوبِ أبلَغَ . (9)

.


1- .شرح نهج البلاغة : ج 1 ص 24 .
2- .شرح نهج البلاغة : ج 16 ص 145 .
3- .شرح نهج البلاغة : ج 6 ص 277 .
4- .شرح نهج البلاغة : ج 6 ص 425 .
5- .المَرْخ : من شجر النار ، سريع الوَرْي ، والعَفار : شجر يُتّخذ منه الزناد (تاج العروس : ج 4 ص 311 «مرخ» و ج 7 ص 243 «عفر») . قال الميداني : استمجد المرخُ والعَفار : أي استكثرا وأخذا من النار ما هو حسبهما ، يُضرب في تفضيل بعض الشيء على بعض (مجمع الأمثال : ج 2 ص 445) .
6- .شرح نهج البلاغة : ج 7 ص 202 .
7- .صدره : «تُزجي أغنَّ كأنّ إبرة روقه» (الأمالي للسيّد المرتضى : ج 4 ص 37) .
8- .وَجَبَ القلبُ وَجباً ووجِيباً : خَفَق واضطرَبَ (لسان العرب : ج 1 ص 794 «وجب») .
9- .شرح نهج البلاغة : ج 11 ص 152 .

ص: 361

ابن أبى الحديد_ در شرح نهج البلاغة _: امّا در فصاحت ، او پيشواى فصيحان و سرور بليغان است . درباره سخن او گفته شده كه پايين تر از سخن آفريننده ، و برتر از سخن آفريدگان است و مردم ، سخنرانى و نوشتن را از او آموخته اند . عبد الحميد بن يحيى گفته است : «هفتاد خطبه از خطبه هاى آن اَصلَع (1) (على عليه السلام ) را از بَر كردم . آن گاه ، [بلاغت در من] جوشيد و جوشيد» . ابن نُباتَه گفته است : «از خطابه گنجى را از بَر كردم كه بخشش از آن ، فقط موجب گستردگى و فراوانى اش مى شود ؛ صد فصل از موعظه هاى على بن ابى طالب عليه السلام را حفظ كردم». هنگامى كه مِحفَن بن ابى مِحفَن به معاويه گفت : «از نزد گُنگ ترينِ مردم مى آيم» ، معاويه گفت : «واى بر تو! چگونه او گُنگ ترينِ مردم است . سوگند به خدا ، جز او كسى روش فصاحت را براى قريش ، بيان نكرد» . همين كتابى كه ما شرحش داده ايم (نهج البلاغة) ، در گواهى بر اين كه او در فصاحت، همپا ندارد و در بلاغت ، بى رقيب است ، بس است و براى تو همين كافى است كه از هيچ يك از فصيحان ديگر ، يكْ دهم و يا يكْ بيستمِ آنچه از على عليه السلام گردآورى شده ، گردآورى نشده است و در اين خصوص ، آنچه ابو عثمان جاحظ [ ، از فصيحان و بليغان نامدار عرب ، ]در كتاب البيان والتبيين و ديگر كتاب هايش در مدح على عليه السلام گفته ، كافى است . ابن ابى الحديد در ذيل نامه سى و پنجم نهج البلاغة نيز گفته است : به فصاحت بنگر كه چه سان زمام اختيار خود را به اين شخص داده و لگام خود را به ملكيت او درآورده است! شگفتا از اين كلمات منصوب! چگونه پى در پىِ هم مى آيند و چه سان از او فرمان مى برند و جارى مى شوند ، همچون زنجيره اى روان ، و بدون هيچ دشوارى و تكلّفى برون مى جهند ، تا اين كه به آخر نامه مى رسد و مى گويد : «يوما واحدا ولا ألتقى بهم أبدا ؛ يك روز با اينان به سر نمى برم و هرگز ديدارشان نمى كنم» . تو و ديگر فصيحان ، هر گاه نگارش نوشته اى و يا بيان خطابه اى را شروع كنيد ، قرينه ها و فاصله ها ، گاه مرفوع و گاه مجرور و گاه منصوب مى آيند و هر گاه بخواهيد كه به اجبار ، بر يك نوع از اِعراب ، تأكيد ورزيد ، اثر ساختگى بودن آن ، روشن و علامت آن ، واضح مى گردد . اين نوع بيان ، يكى از انواع اعجاز در قرآن است كه عبد القادر از آن ، ياد كرده و گفته است : «به سوره نساء و سوره بعدىِ آن (سوره مائده) بنگر ، كه در سوره اوّل ، همه فواصل ، منصوب اند و در دومى ، هيچ نصبى وجود ندارد و اگر يكى از دو سوره را با ديگرى درآميزى ، با هم آميخته نمى شوند و هر گونه تركيب و تأليف بين آن دو كاملاً هويدا خواهد شد و از آن گذشته ، فواصل هر يك از آن دو به روشى است كه طبق مقتضاى بيان ، طبيعى است و هيچ گونه آثار ساختگى يا متكلّفانه بودن ، در آنها ديده نمى شود» . آن گاه ، به صفت ها و موصوف ها در اين بخش از نامه بنگر كه چگونه مى گويد : «ولدا ناصحا و عاملاً كادحا و سيفا قاطعا و رُكنا دافعا ؛ فرزندى خيرخواه ، عمل كننده اى پُر تلاش ، شمشيرى بُرنده ، و تكيه گاهى نگهبان» . اگر مى گفت : «فرزندى پر تلاش ، و عمل كننده اى خيرخواه ، و ...» و جمله هاى بعدى را نيز بدين گونه مى آورد ، به هيچ وجه ، درست و به جا نبود . شگفتا از كار خدا در برخوردارىِ اين مرد از اين همه امتيازهاى ارزشمند و ويژگى هاى شريف! اين كه كسى فرزندى از فرزندان عرب مكّه باشد و بين اهل مكّه بزرگ شده باشد و با حكيمانْ رفت و آمد نداشته باشد ، ولى از افلاطون و ارسطو به حكمت و نكته هاى علوم الهى آشناتر باشد! و با فيلسوفان اخلاق و روان شناسى ارتباط نداشته باشد (چون در بين قريش ، هيچ كس مشهور به اين عناوين نبود) ، ولى با اين حوزه ، آشناتر از سقراط باشد! و در بين دليرانْ تربيت نشود (چون مردم مكّه اهل تجارت بودند و جنگجو نبودند) ، ولى او از هر كس كه در روى زمينْ گام برمى دارد ، دليرتر باشد! به خلف احمر گفته شد : كدام يك از اين سه نفر شجاع ترند : عَنْبسه ، بِسطام يا على بن ابى طالب عليه السلام ؟ در پاسخ گفت : «عنبسه و بسطام ، با آدميان و مردم مقايسه مى شوند ، نه با كسى كه از اين طبقه (آدميان) برتر است» . به وى گفته شد كه در هر صورت ، كدام يكْ شجاع ترند؟ پاسخ داد : «على عليه السلام پيش از آن كه به آن دو حمله كند ، اگر بر سرشان فرياد مى كشيد ، آن دو مى مُردند» . على عليه السلام از سُحْبان و قُسّ ، فصيح تر بود ، حالْ آن كه قريش ، فصيح ترينِ اعراب نبودند و غير قريش ، از آنها فصيح تر بودند . مى گفتند كه فصيح ترين عرب ، قبيله جُرْهُم است ، گرچه جُرْهُميان از شرافت بهره اى نداشتند . در دنيا ، زاهدترين و عفيف ترينِ مردم بود ، با آن كه قريشيان ، مردمى حريص و دلبسته به دنيا بودند و البته از آن كه محمّد صلى الله عليه و آله تربيتش كند و بزرگ كننده اش باشد و عنايت خداوندى يارى اش دهد و پشت سرش باشد ، شگفت نيست كه چنين باشد . استادم ابو عثمان ، از ثُمامه نقل كرد كه : «از جعفر بن يحيى _ كه بليغ ترين و فصيح ترينِ مردم بود _ شنيدم كه مى گفت : نوشتن ، ضميمه كردن لفظى به لفظ همگون آن است . آيا سخن آن شاعر را خطاب به شاعر ديگر _ كه بر هم تفاخر كردند _ نشنيده ايد كه گفت : من از تو شاعرترم ؛ چون من بيت را با برادرش همراه مى كنم و تو با پسر عمويش! ؟ و از نظر زيبايى ، تو را بسنده است سخن على بن ابى طالب عليه السلام كه فرمود : آيا راه چاره اى يا رَهايشى هست؟ آيا پناهگاهى يا دژى هست؟ آيا راه فرارى يا گريزى هست؟ . جعفر ، از اين كلام على عليه السلام نيز بسيار خوشش مى آمد و شگفت زده بود كه : أين مَن جَدَّ و اجتهدَ ، و جَمعَ و احتشد ، و بَنى فَشَيّدَ ، و فرش فمَهّدَ ، و زَخرَفَ فنجَّدَ؟ ؛ كجاست آن كه جدّيّت و تلاش كرد ، گِرد آورْد و انبار كرد ، ساخت و محكم كارى كرد ، فرش گسترانْد و آماده كرد ، آراست و سنگِ تمام گذاشت؟ . جعفر مى گفت : نمى بينى كه هر لفظ ، دست در گريبان نظيرش افكنده و آن را به سوى خود مى كشد و با ذات خود ، بر آن ، دلالت مى كند؟ جعفر ، على عليه السلام را «فصيحِ قريش» مى ناميد» . و بدان كه ما ترديدى نداريم كه او در بين پيشينيان و پسينيان ، فصيح تر از هر كسى است كه به زبان عرب سخن بگويد ، بجز خداى سبحان و پيامبر خدا . دليل آن ، اين است كه ارزش خطيب و نويسنده در سخنرانى و نوشته اش ، بر دو پايه استوار است : خودِ لفظ ها به تنهايى ، و تركيب آنها . مفردات سخن بايد آسان ، زنجيروار ، مأنوس و بدون گره باشند و الفاظ على عليه السلام همه چنين بودند . در تركيب نيز خوش معنايى ، سرعت انتقال آن معنا به ذهن ها و برخوردارىِ آن تركيب از ويژگى هايى كه به اعتبار آنها ، بعضى از سخنان بر بعضى ديگر برترى پيدا مى كنند ، ضرورى است . مقصود از ويژگى هاى ياد شده ، همان صناعتى است كه متأخّران ، آن را «بديع» مى نامند ، مشتمل بر صنايعى از قبيل : مقابله و مطابقت ، حُسن تقسيم ، برگرداندن پايان سخن به آغاز آن ، ترصيع ، تسهيم ، توشيح ، مُماثلت ، استعاره ، ظرافت در به كارگيرى مَجاز ، موازنه ، مكافئه ، تسميط و مشاكله . ترديدى نيست كه همه اين صنعت هاى ادبى ، در خطبه ها و نامه هاى على عليه السلام موجود است و در جاى جاىِ سخنان وى ، گسترده و پراكنده است و اين دو چيز (حُسن مفردات و حُسن تركيبات) ، همراه هم ، جز در سخن او در سخن كسى پيدا نمى شود . اگر او خود را وا داشته و در آنها انديشيده و در چينش و پَراكَنِش آنها ، فكرش را به كار گرفته باشد ، باز هم شگفت ترينِ شگفت ها را بيان كرده است و بايد كه امام و مقتداى همگان در اين خصوص باشد ؛ چرا كه او مبتكر آن است و كسى پيش از او آن را نمى دانسته است ؛ اگر آنها را نخستين بار بديهه گويى كرده و به طور ارتجالى بر زبانْ جارى ساخته و طبعش به طور بداهه و بدون انديشيدن و وا داشتن به جوشش آمده باشد، كه بسيار بسيار شگفت است. در هر دو صورت (چه انديشيده باشد و چه بديهه گويى كرده باشد) ، او برنده مسابقه است و نفَس فصيحان در پىِ او بُريده است و آنچه معاويه به محقن (مِحفَن) ضَبّى گفته ، درست است ، هنگامى كه وى به معاويه گفت : «از نزد گُنگ ترينِ مردم مى آيم» و معاويه گفت : «اى بچه زنِ بو گندو! آيا درباره على چنين مى گويى؟ آيا كسى جز او روش فصاحت را براى قريش بيان كرد؟!» . و بدان كه تحمّل رنج استدلال بر اين كه خورشيد ، نور افزاست ، خسته كننده است و چنين استدلالگرى ، به سفاهتْ منسوب مى شود . در واقع ، منكر چيزهايى كه به گونه ضرورى معلوم اند ، نادان تر از آن كسى نيست كه قصد دارد همين امور معلوم را با برهان هاى نظرى اثبات كند . ابن ابى الحديد همچنين در ذيل خطبه 91 _ كه به «خطبه اشباح» معروف است _ پس از عبارتِ : «اذا جاء نهر اللّه بَطَلَ نهرُ مَعقِلٍ ؛ هر گاه نهر خدا جارى شود ، نهر مَعقِل از بين مى رود» ، مى گويد : هر گاه اين سخن خدايى و لفظ قدسى نمايان مى شود ، فصاحت عرب ، رنگ مى بازد . نسبت كلام فصيح عربى به كلام آن حضرت ، چون نسبت خاك است به طلاى ناب ، و اگر فرض كنيم كه عرب ها در به كارگيرىِ الفاظ فصيح مناسب و يا هم پايه با اين الفاظ ، توانمند بوده باشند ، آنان از كجا اين مفاهيم را در اختيار داشتند تا لفظ ها از آنها تعبير كنند؟ مردمِ دوره جاهليّت و حتّى صحابيان معاصر پيامبر خدا ، از كجا اين معانى دشوار آسمانى را مى شناختند تا براى تعبير از آنها الفاظى تدارك ببينند ؟ در دوره جاهليت ، فصاحت عرب ، در وصف شتر ، اسب ، گور خر ، گاو وحشى و يا توصيف كوه ها و بيابان ها و امثال آنها نمود پيدا مى كرد . و امّا از صحابيان ، آنانى كه به دارا بودن فصاحت ، ياد شده اند ، نهايت فصاحتِ آنان در چندين كلمه است كه از دو يا سه سطر ، تجاوز نمى كند كه آن هم يا در نصيحت و پند بود (كه شامل يادكردِ مرگ و يا بد شمردن دنيا مى شود) و يا چيزهايى بود كه مربوط به جنگ مى شد (از قبيل : تشويق و يا تحذير) ؛ امّا سخن درباره فرشتگان و صفات و صورت آنها ، عبادت و تسبيح گفتنشان ، شناختشان درباره آفريننده و محبّت و شيفتگى شان به او و مطالبى از اين قبيل، كه اين خطبه با همين حَجمش در بر دارد ؛ از چيزهايى است كه به اين تفصيل ، در بين عرب ها شناخته شده نبود. آرى ، ممكن است جمله اى بدون اين تقسيم بندى و يا با اين ترتيب ، از آنچه در يادكردِ فرشتگان از قرآن كريم شنيده بودند ، مى دانستند و اگر چه كسانى چون عبداللّه بن سلّام و اُميّة بن ابى صَلْت و ديگران ، چيزهايى از اين دانش در نزدشان بود ؛ امّا اين قبيل عبارت ها را نداشتند و بر فصيح گويى ، توانمند نبودند . بنا بر اين ، مشخّص مى شود كه بيان اين امور دقيق ، در قالب اين قبيلْ عبارت هاى فصيح ، جز براى على عليه السلام حاصل نشد و سوگند ياد مى كنم كه اگر خردمندى در اين كلام (خطبه اشباح) بينديشد ، مو بر تنش راست مى شود و قلبش به لرزه مى افتد و عظمت خداى بزرگ را با تمام زيبايى و جاودانگى اش، احساس مى كند ، به سوى او حركت خواهد كرد و به وجد خواهد آمد و از روى شوق ، قالبْ تهى خواهد كرد و از مستى و وَجْد ، روح از كالبدش جدا خواهد گشت! ابن ابى الحديد در ذيل خطبه 109 نيز گفته است : اين ، جايگاه آن مَثَل است كه مى گويد : «در هر درختى آتشى است ؛ امّا درخت مَرْخ (2) و عَفار (3) از آن بيشتر برخوردارند» . خطبه هاى پند دهنده نيكو بسيارند ؛ امّا اين سخن على عليه السلام همه آنها را در خود هضم مى كند : «همه زيبايى هاى خوانندگان و آنچه خطّ پايان مسابقه است ، براى كسى جز مَعبد نيست» . (4) هر كس كه بخواهد فصاحت و بلاغت را بياموزد و برترىِ بعضى از سخنان را بر بعضى ديگر بشناسد ، بايد در اين خطبه تأمّل كند ؛ چون نسبت آن با همه سخن هاى فصيح (جز سخن خدا و پيامبرش) مثل نسبت ستاره هاى نورانى آسمان به سنگ هاى بى نور زمين است . و هر بيننده اى بايد روشنى ، فخامت ، زيبايى سَبك و نيز اندرزها، تشويق ها،هشدارها و بيم دادن هاى اين سخنان را بنگرد ؛ سخنانى كه اگر بر زنديقى كه تصميم بر نفى بعثت و برانگيخته شدن در قيامت دارد ، خوانده شوند ، توانش به كاستى مى گرايد ، قلبش را ترس فرا مى گيرد ، زبانش ناتوان مى گردد و باورهايش متزلزل مى شوند . خداوند ، بر پايه اسلام ، به گوينده اين خطبه ، بهترين پاداشى را كه [ تا كنون] به ولى اى از اولياى خويش داده است ، بدهد ! چه قدر يارى رسانى او به اسلام ، زياد بود : گاه با دست و شمشير ، و زمانى با زبان و سخن ، و زمانى با قلب و انديشه! اگر از جهاد و جنگْ سخن به ميان آيد ، او سرآمدِ مجاهدان و جنگجويان است ، و اگر از پند و موعظه سخن باشد ، او بليغ ترينِ واعظان و ذاكران است ، و اگر سخنى از فقه و تفسير گفته شود ، او رئيس فقيهان و مفسّران است ، و اگر سخنى از عدل و توحيد رَوَد ، او پيشواى عادلان و موحّدان است : براى خداوند ، ناممكن نيست كه جهانى را در يكى گِرد آورَد . و در ذيل خطبه 221 گفته است : هر كس بخواهد موعظه كند ، بيم دهد و گوشِ دل ها را بنوازد و ارزش دنيا و چگونگى عملكرد آن را با دنياداران به مردم بشناسانَد ، بايد مثل اين پند را در همچون كلام فصيحى بياورد ، وگرنه [ همان بهتر كه ]زبان در كام گيرد ؛ چرا كه سكوت كردن ، عيبْ پوش تر است و گُنگ بودن ، بهتر از سخن گفتنى است كه صاحب سخن را رسوا كند . هر كس در اين پاره [ از سخن على عليه السلام ] نيك بينديشد ، درستىِ اين سخن معاويه براى او ثابت مى شود كه : سوگند به خدا ، هيچ كس جز او ، روش فصاحت را براى قريش ، بيان نكرد . اگر همه فصيحان عرب در مجلسى گِرد آيند و اين خطبه برايشان خوانده شود ، سزاوار است كه در برابر آن سجده كنند ، چنان كه شاعران در برابر آن شعر عَدىّ بن رقاع، سجده كردند كه گفته بود : گويى قلمى است كه نوكش را از دوات بيرون كشيده است . (5) و هنگامى كه به آن شاعرانْ گفته شد كه : چرا سجده كرديد؟ پاسخ دادند : همچنان كه شما آيات سجده را در قرآن مى شناسيد، ما نيز موارد سجده را در شعر مى شناسيم . من بسيار شگفت زده مى شوم از كسى كه در جنگ ، چنان سخنرانى مى كند كه گويى طبع او با سرشت شيران و پلنگان و ديگر درندگانِ زيان رسان ، هماهنگ است و در همان حال ، سخنرانى ديگرى مى كند و چون مى خواهد پند دهد ، كلامى مى آورد كه گويى طبعش همچون سرشت راهبان ژنده پوش است ؛ آنانى كه گوشت نمى خورند و حيوانى را ذبح نمى كنند! گاه ، چون بِسطام بن قيس شَيبانى و عُتيبة بن حارث يَربوعى و عامر بن طُفَيل عامرى است ، و گاه چون سقراط حكيم يونانى و يَحياى تعميد دهنده اسرائيلى و مسيح بن مريم اِلهى . سوگند به آن كه همه امّت ها بِدو سوگند ياد مى كنند ، اين خطبه را از پنجاه سال پيش تا كنون ، بيش از هزار بار خوانده ام و هيچ گاه آن را نخواندم ، مگر آن كه ترس و هراس و حسّ پندگيرى را در وجودم انداخته است و در دلم اضطرابى ايجاد كرده و در اعضايم لرزشى به وجود آورده است ، و هيچ گاه در آن تأمّل نكردم ، مگر آن كه ياد درگذشتِ خاندان و خويشان و دوستان افتادم و در دل خويش چنين گمان كردم كه آن شخصى كه على عليه السلام حالش را وصف مى كند ، منم . بَسا واعظان و خطيبان و فصيحان كه در اين باره سخن گفته اند و چه بَسا گفته هايشان را ديده ام و بارها در هر كدام از آنها تأمّل كرده ام ؛ ولى در هيچ كدام ، تأثيرى كه اين كلام در من داشت ، نبوده است . اين ، يا به خاطر اعتقاد من به گوينده اين خطبه است و يا آن كه نيّت گوينده آن ، خيرخواهانه بوده است و يقين او ثابت ، و اخلاصش اخلاصى ناب ، و بر اين اساس ، تأثير سخنش در جان ها بيشتر ، و جريان پندش در دل ها رساتر است .

.


1- .اَصلَع ، به كسى گويند كه موى جلوى سرش ريخته است . (م)
2- .بادام تلخ . (م)
3- .بيد سرخ . (م)
4- .در اين مثل مى گويد كه سخنان آن حضرت ، كامل ترين درجه را دارد ، همان گونه كه مَعْبَد در بين خوانندگان عرب ، آخرين حرف را مى زند . (م)
5- .ترجمه كامل بيت چنين است: «[ گاو ماده اى كه] گويى [ شاخش] قلمى است كه نوك آن را از دوات بيرون كشيده ، / با ناله ، گوساله را به آرامى كنار مى زند». تشبيه زيبا در اين شعر ، موجب تحسين شاعران گشته بود .

ص: 362

. .

ص: 363

. .

ص: 364

. .

ص: 365

. .

ص: 366

. .

ص: 367

. .

ص: 368

. .

ص: 369

. .

ص: 370

. .

ص: 371

. .

ص: 372

. .

ص: 373

. .

ص: 374

. .

ص: 375

. .

ص: 376

البيان والتبيين_ في بَيانِ قَولِ عَلِيٍّ عليه السلام «قيمَةُ كُلِّ امرِئٍ ما يُحسِنُ» _:فَلَو لَم نَقِف مِن هذَا الكِتابِ إلّا عَلى هذِهِ الكَلِمَةِ لَوَجَدناها شافِيَةً كافِيَةً ، ومُجزِئَةً مُغنِيَةً ، بَل لَوَجَدناها فاضِلَةً عَنِ الكِفايَةِ ، وغَيرَ مُقَصِّرَةٍ عَنِ الغايَةِ . وأحسَنُ الكَلامِ ما كانَ قَليلُهُ يُغنيكَ عَن كَثيرِهِ ، ومَعناهُ في ظاهِرِ لَفظِهِ ، وكانَ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ قَد ألبَسَهُ مِنَ الجَلالَةِ ، وغَشّاهُ مِن نورِ الحِكمَةِ عَلى حَسَبِ نِيَّةِ صاحِبِهِ وتَقوى قائِلِهِ . (1)

رسائل الجاحظ :أجمَعوا عَلى أ نَّهُم لَم يَجِدوا كَلِمَةً أقَلَّ حَرفا ، ولا أكثَرَ رَيعا (2) ، ولا أعَمَّ نَفعا ، ولا أحَثَّ عَلى بَيانٍ ، ولا أدعى إلى تَبَيُّنٍ ، ولا أهجى لِمَن تَرَكَ التَّفَهُّمَ وقَصَّرَ فِي الإِفهامِ ، مِن قَولِ أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ رِضوانُ اللّهِ عَلَيهِ : قيمَةُ كُلِّ امرِىً ما يُحسِنُ . (3)

.


1- .البيان والتبيين : ج 1 ص 83 .
2- .الرَّيع : الزيادة والنماء على الأصل (النهاية : ج 2 ص 289 «ريع») .
3- .رسائل الجاحظ : ج 3 ص 29 .

ص: 377

البيان و التبيين_ در بيان سخن على عليه السلام كه فرمود : «ارزشِ هر كسى به مقدار دانش اوست» _: اگر از اين كتاب ، جز بر همين سخنْ آگاهى نمى يافتيم ، باز هم آن را شفابخش و كافى ، بَسنده و بى نياز كننده و بلكه آن را بيشتر از كفايت و رسانا به نهايتِ امر مى يافتيم . بهترين سخن ، آن است كه كمِ آن ، تو را از بسيارِ آن ، بى نياز كند و معنايش در ظاهر لفظش باشد و خداوند عز و جل بر پايه نيّت صاحب آن و تقواى گوينده آن ، لباس جلالت بر آن پوشانده و آن را از نور حكمت ، افروخته باشد .

رسائل الجاحظ :بر اين سخن ، اتّفاق كرده اند كه سخنى كم واژه تر ، پُربهره تر ، سودمندتر ، تشويق كننده تر به بيان و فراخوان تر به تبيين و در عين حال ، تمسخركننده تر نسبت به كسى كه فهميدن را كنار نهاده و به كوته فهمى افتاده است ، از اين سخن امير مؤمنان على بن ابى طالب _ كه خشنودى خدا بر او باد _ نيست كه : «ارزش هر كسى به چيزى است كه نيك مى داند» .

.

ص: 378

المناقب لابن شهر آشوب عن الجاحِظ في كتاب الغُرَّة :كَتَبَ [عَلِيٌّ عليه السلام ]إلى مُعاوِيَةَ : غَرَّكَ عِزُّكَ ، فَصارَ قَصارُ ذلِكَ ذُلَّكَ ، فَاخشَ فاحِشَ فِعلِكَ فَعَلَّكَ تُهدى بِهذا ، وقالَ عليه السلام : مَن آمَنَ أمِنَ ! (1)(2)

المناقب لابن شهر آشوب_ في وَصفِ عَلِيٍّ عليه السلام _: وهُوَ أخطَبُهُم ، ألا تَرى إلى خُطَبِهِ مِثلِ : التَّوحيدِ ، وَالشِّقشِقِيَّةِ ، وَالهِدايَةِ ، وَالمَلاحِمِ ، وَاللُؤلُؤَةِ ، وَالغَرّاءِ ، وَالقاصِعَةِ ، وَالِافتِخارِ ، وَالأَشباحِ ، وَالدُرَّةِ اليَتيمَةِ ، وَالأَقاليمِ ، وَالوَسيلَةِ ، وَالطّالوتِيَّةِ ، وَالقَصَبِيَّةِ ، وَالنَّخيلَةِ ، وَالسَّلمانِيَّةِ ، وَالنّاطِقَةِ ، وَالدّامِغَةِ ، وَالفاضِحَةِ ، بَل إلى نَهجِ البَلاغَةِ عَنِ الشَّريفِ الرَّضِيِّ ، وكِتابِ خُطَبِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام عَن إسماعيلَ بنِ مِهرانَ السَّكونِيِّ عَن زَيدِ بنِ وَهبٍ أيضا ؟ ! (3)

مطالب السؤول_ في إِحصاءِ أَنواعِ العُلومِ الّتي عَلَّمَهُ رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله _: . . . رابِعُها : عَلِمَ البَلاغَةَ وَالفَصاحَةَ ، وكانَ فيها إماما لا يُشَقُّ غُبارُهُ ، ومُقَدَّما لا تُلحَقُ آثارُهُ ، ومَن وَقَفَ عَلى كَلامِهِ المَرقومِ المَوسومِ بِنَهجِ البَلاغَةِ صارَ الخَبَرُ عِندَهُ عَن فَصاحَتِهِ عِيانا ، وَالظَّنُّ بِعُلُوِّ مَقامِهِ فيهِ إيقانا . (4)

تذكرة الخَواصّ :كانَ عَلِيٌّ عليه السلام يَنطِقُ بِكَلامٍ قَد حُفَّ بِالعِصمَةِ ، ويَتَكَلَّمُ بمِيزانِ الحِكمَةِ ، كَلامٌ ألقَى اللّهُ عَلَيهِ المَهابَةَ ، فَكُلُّ مَن طَرَقَ سَمعَهُ راعَه فَهابَهُ ، وقَد جَمَعَ اللّهُ لَهُ بَينَ الحَلاوَةِ وَالمَلاحَةِ ، وَالطَّلاوَةِ وَالفَصاحَةِ ، لَم يَسقُط مِنهُ كَلِمَةٌ ، ولا بارَت لَهُ حُجَّةٌ ، أعجَزَ النّاطِقينَ ، وحازَ قَصَبَ السَّبقِ فِي السّابِقينَ ، ألفاظٌ يُشرِقُ عَلَيها نورُ النُّبُوَّةِ ، ويُحَيِّرُ الأَفهامَ وَالأَلبابَ . (5)

.


1- .إذا التفتنا إلى نقطتين نستطيع حينئذٍ أن نتحسّس جمال هذا الكلام : أوّلاً : إنّه كلام مكتوب . ثانيا : إنّه لم يكن منقّطا ؛ إذ أنّ التنقيط اُحدث فيما بعد .
2- .المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 48 ، بحار الأنوار : ج 40 ص 163 ؛ مطالب السؤول : ص 61 وفيه «نفعا» بدل «تهدى بهذا ...» .
3- .المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 47 ، بحار الأنوار : ج 40 ص 162 ؛ البيان والتبيين : ج 1 ص 353 وفيه «وكان عليّ أخطبهم» فقط .
4- .مطالب السؤول : ص 29 .
5- .تذكرة الخواصّ : ص 119 .

ص: 379

المناقب ، ابن شهر آشوب _ به نقل از جاحظ در كتاب الغرّة _ :[ على عليه السلام ] به معاويه نوشت : «قدرتت فريبت داده و اكنون ، كوتاه بودن آن ، موجب ذلّتت شده است . از كارهاى زشتت بيمناك باش كه شايد با اين كار ، هدايت شوى» . همچنين فرموده است : «هر كس ايمان آورْد ، ايمن شد» . (1)

المناقب ، ابن شهر آشوب_ در توصيف على عليه السلام _: او سخنورترينِ آنان بود . آيا به خطبه هايى چون : توحيد ، شِقْشِقيه ، هدايت ، مَلاحِم ، لؤلؤه ، غَرّاء ، قاصِعَه ، افتخار ، اَشباح ، دُرّه ، اَقاليم ، وسيله ، طالوتيّه ، قصبيّه ، نخيله ، سَلمانيه ، ناطقه ، دامغه و فاضِحه نمى نگرى ؟! و يا به سراسرِ نهج البلاغةى شريف رضى و كتاب خطب أمير المؤمنين اسماعيل بن مهران سَكونى (به روايت از زيد بن وَهْب)؟!

مطالب السؤول_ در شمارش انواع دانش هايى كه پيامبر خدا به وى آموخت _: ... چهارم : دانش بلاغت و فصاحت است كه در آنها پيشوايى بود كه كسى به گَردش نمى رسيد ، و پيشتازى بود كه كسى جاى پايش را نمى يافت و هر كس در سخنان مكتوب او _ كه به نام نهج البلاغة نام گذارى شده _ درنگ كند ، اخبار فصاحت او را به چشم خواهد ديد و گمانش درباره بلندى مقام او ، به يقينْ تبديل خواهد گشت .

تذكرة الخواصّ :على عليه السلام با سخنانى پيچيده در عصمتْ سخن مى رانْد و به مقياس حكمتْ سخن مى گفت ؛ سخنى كه خداوند ، هيبت را در آن افكنده است . هر كس كه سخن او به گوشش رسد ، آن را بزرگ مى شمارد ، و خداوند ، شيرينى و نمك و زيبايى و فصاحت را در آن ، گِرد آورده است . هيچ كلمه [ بايسته] اى در آن فروگذار نشده و هيچ حجّتى با آن، هم سنگى نكرده است . سخنوران را ناتوان ساخته، و گوى سبقت را از پيشتازان رُبوده است. سخن او ، الفاظى است كه نور نبوّت بر آنها تابيده و فهم ها و خِردها را سرگشته ساخته است .

.


1- .با صرف نظر از معنا ، اگر به دو نكته ديگر هم توجّه كنيم ، زيبايى اين دو كلام را بيشتر در مى يابيم : اوّل ، زيبايى آنها در نگارش (رسم الخط) است ، و دوم ، اين كه اصل عربى كلام حضرت ، بدون نقطه است ؛ زيرا نقطه گذارى بعدها پيدا شد .

ص: 380

5 / 4خُطبَتُهُ الخالِيَةُ مِنَ الأَلِفِشرح نهج البلاغة :رَوى كَثيرٌ مِنَ النّاسِ قالوا : تَذاكَرَ قَومٌ مِن أصحابِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله أيُّ حُروفِ الهِجاءِ أدخَلُ فِي الكَلامِ ؟ فَأَجمَعوا عَلَى الأَلِفِ ، فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : حَمِدتُ مَن عَظُمَت مِنَّتُهُ وسَبَغَت نِعمَتُهُ وسَبَقَت غَضَبَهُ رَحمَتُهُ وتَمَّت كَلِمَتُهُ ونَفَذَت مَشيئَتُهُ وبَلَغَت قَضِيَّتُهُ ، حَمِدتُهُ حَمدَ مُقِرٍّ بِرُبوبِيَّتِهِ مُتَخَضِّعٌ لِعُبودِيَّتِهِ مُتَنَصِّلٌ مِن خَطيئَتِهِ مُتَفَرِّدٌ بِتَوحيدِهِ مُؤَمِّلٌ مِنهُ مَغفِرَةً تُنجيهِ يَومَ يَشغَلُ عَن فَصيلَتِهِ وبَنيهِ . ونَستَعينُهُ ونَستَرشِدُهُ ونَستَهديهِ ونُؤمِنُ بِهِ ونَتَوَكَّلُ عَلَيهِ ، وشَهِدَتُ لَهُ شُهودَ مُخلِصٍ موقِنٍ وفَرَّدتُهُ تَفريدَ مُؤمِنٍ مُتَيَقِّنٍ ، ووَحَّدتُهُ تَوحيدَ عَبدٍ مُذعِنٍ ، لَيسَ لَهُ شَريكٌ في مُلكِهِ ، ولَم يَكُن لَهُ وَلِيٌّ في صُنعِهِ جَلَّ عَن مُشيرٍ ووَزيرٍ وعَن عَونِ مُعينٍ ونَصيرٍ ونَظيرٍ . عَلِمَ فَسَتَرَ وبَطَنَ فَخَبَرَ ومَلَكَ فَقَهَرَ وعُصِيَ فَغَفَرَ وحَكَمَ فَعَدَلَ لَم يَزَل ولَن يَزولَ «لَيْسَ كَمِثْلِهِى شَىْ ءٌ» (1) وهُوَ بَعدَ كُلِّ شَيءٍ رَبٌّ مُتَعَزِّزٌ بِعِزَّتِهِ مُتَمَكِّنٌ بِقُوَّتِهِ مُتَقَدِّسٌ بِعُلُوِّهِ مُتَكَبِّرٌ بِسُمُوِّهِ ، لَيسَ يُدرِكُهُ بَصَرٌ ولَم يُحِط بِهِ نَظَرٌ ، قَوِيٌّ مَنيعٌ بَصيرٌ سَميعٌ رَؤوفٌ رَحيمٌ . عَجَزَ عَن وَصفِهِ مَن يَصِفُهُ وضَلَّ عَن نَعتِهِ مَن يَعرِفُهُ . قَرُبَ فَبَعُدَ وبَعُدَ فَقَرُبَ ، يُجيبُ دَعوَةَ مَن يَدعوهُ ويَرزُقُهُ ويَحبوهُ ، ذو لُطفٍ خَفِيٍّ وبَطشٍ قَوِيٍّ ورَحمَةٍ موسَعَةٍ وعُقوبَةٍ موجِعَةٍ ، رَحمَتُهُ جَنَّةٌ عَريضَةٌ مُونِقةٌ (2) ، وعُقوبَتُهُ جَحيمٌ مَمدودَةٌ موبِقَةٌ . وشَهِدتُ بِبَعثِ مُحَمَّدٍ رَسولِهِ وعَبدِهِ وصَفِيِّهِ ونَبِيِّهِ ونَجِيِّهِ وحَبيبِهِ وخَليلِهِ ، بَعَثَهُ في خَيرِ عَصرٍ وحينِ فَترَةٍ وكُفرٍ ، رَحمَةً لِعَبيدِهِ ومِنَّةً لِمَزيدِهِ ، خَتَمَ بِهِ نُبُوَّتَهُ وشَيَّدَ بِهِ حُجَّتَهُ ، فَوَعَظَ ونَصَحَ وبَلَّغَ وكَدَحَ ، رَؤوفٌ بِكُلِّ مُؤمِنٍ رَحيمٌ سَخِيٌّ رَضِيٌّ وَلِيٌّ زَكِيٌّ ، عَلَيهِ رَحمَةٌ وتَسليمٌ وَبَركةٌ وتكريمٌ ، من رَبٍّ غَفورٍ رَحيمٍ قَريبٍ مُجيبٍ . وَصَّيتُكُم مَعشَرَ مَن حَضَرَني بوَصيَّةِ رَبِّكُم ، وذَكَّرتُكُم بِسُنّةِ نَبيِّكُم ، فَعَلَيكُم بِرَهبَةٍ تُسَكِّنُ قُلوبَكُم ، وَخَشيَةٍ تُذري دُموعَكُم ، وتَقيَّةٍ تُنجيكُم قَبلَ يَومِ تُبلِيكُم وَتُذهِلُكُم ، يَومٌ يفوزُ فِيهِ مَن ثَقُل وَزنُ حَسنَتَه ، وَخَفَّ وَزنُ سَيّئَتهِ ، وَلتَكُن مَسأَلتكُم وَتَملُّقُكُم مَسأَ لَةَ ذُلٍّ وخٌضوعٍ وشُكرٍ وخُشوع ، بِتَوبَةٍ وتَوَرُّع ونَدَم ورُجوعِ ، وليَغتَنم كُلُّ مُغتَنمٍ مِنكُم صِحَّتهُ قَبلَ سُقمِهِ وشَبيبَتَهُ قَبلَ هَرَمِهِ ، وَسَعَتَهُ قَبلَ فَقرِهِ ، وفَرغَتَهُ قَبلَ شُغلِهِ وحَضَرَهُ قَبلَ سَفَرِهِ ، قَبلَ تَكبُّرٍ وَتَهرُّمٍ وتَسَقُّمٍ ، يَمَلُّهُ طَبيبُه ، ويُعرِضُ عَنه حَبيبُهُ ، ويَنقَطعُ غمدُهُ ، ويَتَغيَّر عقلُهُ . ثُمّ قيلَ : هُوَ مَوعوكٌ وجِسمُهُ مَنهوكٌ ، ثُمَّ جَدَّ في نَزعٍ شَديدٍ ، وحَضَرَهُ كُلُّ قَريبٍ وَبعيدٍ ، فَشَخَصَ بَصَرُه ، وطمَحَ نَظَرهُ ، ورَشَحَ جَبينُه ، وعَطَفَ عَرينُهُ ، وسَكَنَ حَنينُهُ ، وحَزَنَتهُ نفسُهُ ، وَبكَتهُ عرسُهُ ، وحُفِر رَمسُهُ ، ويُتِّمَ مِنهُ وِلدُهُ ، وتَفَرّقَ مِنه عَدَدُهُ ، وقُسِّمَ جَمعُهُ ، وذَهَبَ بَصَرهُ وسَمعُهُ، ومُدِّدَ وجُرِّدَ وعُرِّيَ وغُسِّلَ ونُشِّفَ وسُجِّيَ ، وبُسِطَ لَهُ وهُيِّئَ ، ونُشِرَ عَلَيهِ كَفَنُهُ ، وشُدَّ مِنهُ ذَقنُهُ وقُمِّصَ وعُمَّم ، ووُدِّعَ وسُلِّمَ ، وحُمِلَ فَوقَ سَريرٍ ، وصُلِّيَ عَلَيهِ بِتَكبيرٍ ، ونُقِلَ مِن دورٍ مُزَخرَفَةٍ وقُصورٍ مُشَيَّدَةٍ وحُجُرٍ مُنَجَّدَةٍ (3) ، وجُعِلَ في ضَريحٍ مَلحودٍ وضيقٍ مَرصودٍ بلَبنٍ مَنضودٍ ، مُسَقَّفٍ بجُلمودٍ ، وهيلَ عَلَيه حَفرُه ، وحُثِي عَلَيه مَدَرُهُ ، وتَحَقَّق حِذره ، ونُسِيَ خَبَرَهُ ، وَرجَعَ عَنهُ وَليّهُ وصَفِيُّهُ ونَديمُهُ وَنسيبُهُ ، وتَبَدَّلَ بِهِ قَرينُهُ وحَبيبُهُ ، فَهُو حَشوُ قَبرٍ ورَهينُ قَفرٍ ، يَسعى بجِسمِهِ دودُ قَبرِهِ ، ويَسيلُ صَديدُهُ (4) من مَنخِرِهِ ، يَسحَقُ تُرْبهُ لَحمَهُ ، ويَنشَفُ دَمُهُ ، ويَرمُّ عَظمُهُ ، حَتّى يَومِ حَشرِهِ ، فَنُشِرَ مِن قَبرِهِ حينَ يُنفَخُ في صورٍ ، ويُدعى بِحَشرٍ ونُشورٍ . فَثَمَّ بُعثِرَت قُبورٌ ، وحُصِّلَت سَريرَةُ صُدورٍ ، وجيءَ بِكُلِّ نَبيٍّ وصِدّيقٍ وشَهيدٍ ، وتَوَحَّد لِلفَصلِ قَديرٌ بعَبدِهِ خَبيرٌ بَصيرٌ ، فَكَم مِن زَفرةٍ تُضنيهِ وحَسرَةٍ تُنضيهِ ، (5) في مَوقِفٍ مَهولٍ ، ومَشهَدٍ جَليلٍ بَينَ يَدَي مِلكٍ عَظيمٍ ، وبِكُلِّ صَغيرٍ وكَبيرٍ عَليمٌ ، فَحينِئذٍ يُلجِمهُ عَرَقهُ ويُحصرُه قَلقَهُ ، عَبرَتُهُ غَيرُ مَرحومَةٍ وصَرخَتُهُ غَيرُ مَسموعَةٍ ، وحُجَّتَهُ غَيرُ مَقولَةٍ ، زالَت جَريدَتُه (6) ونُشِرَت صَحيفَتُهُ . نُظِرَ في سوءِ عَمَلِهِ ، وشَهِدَت عَلَيهِ عَينُهُ بنَظَرِهِ ، ويَدُهُ بِبَطشه ورِجلُهُ بخَطوِه ، وفَرجُه بلَمسِه ، وجِلدُهُ بِمَسِّهِ ، فَسُلسِلَ جَيْدُه ، وغُلَّت يَدُهُ ، وسيقَ فَسُحِبَ وَحدَهُ ، فَوَرَدَ جَهَنَّم بِكَربٍ وشِدَّةٍ ، فَظَلَّ يُعذَّبُ في جَحيمٍ ، ويُسقى شُربَةً مِن حَميمٍ تَشوي وَجهَهُ ، وتَسلَخُ جِلدَهُ ، وتَضرِبُه زِبنِيَةٌ بِمَقمَعِ مِن حَديدٍ ، وَيَعودُ جِلدُهُ بَعد نُضجِهِ كَجِلدٍ جَديدٍ ، يَستَغيثُ فَتُعرِضُ عَنهُ خَزَنَةُ جَهَنّم، ويَستَصرِخُ فَيَلبَثُ حُقبَةً يَندَمُ . نَعوذُ بِرَبٍّ قَديرٍ من شَرِّ كُلِّ مَصيرٍ ، ونَسأَ لُه عَفوَ مَن رَضِي عَنهُ ، ومَغفِرةَ مَن قَبلَهُ ، فَهُوَ وَلِيُّ مَسألَتي ومُنجِحُ طَلبتي ، فَمَن زُحزِحَ عَن تعذيبِ رَبِّه ، جُعِل في جَنَّتِهِ بِقُربِهِ ، وخَلَدَ في قُصورٍ مُشَيَّدَةٍ ومُلك بِحورِ عِينٍ وحَفَدَة ، وطَيفَ عَلَيهِ بكؤوس ، اُسكِنَ في حَظيرَةِ قُدّوسٍ ، وتَقَلَّبَ في نَعيمٍ ، وسُقِيَ مِن تَسنيمٍ ، وشَرَبَ مِن عَينٍ سَلسَبيلٍ ، ومُزِجَ لَه بِزَنجَبيلِ مُخَتَّم بِمِسكٍ وعَبيرٍ ، مُستَديمٌ لِلمُلكِ مُستَشعِرٌ لِلسُّرُر ، يَشرَبُ مِن خُمورٍ ، في رَوضٍ مُغدِقٍ ، لَيسَ يُصدَّعُ مَن شَرِبَهُ وَلَيسَ يُنزَفُ . هذِهِ مَنزِلَةُ مَن خَشِيَ رَبَّهُ ، وحَذَّرَ نَفسَهُ مَعصِيَتَهُ ، وتِلكَ عُقوبَةُ مَن جَحَدَ مَشيئَتَهُ ، وسَوَّلَت لَهُ نَفسُهُ مَعصِيَتَهُ ، فَهُوَ قَولٌ فَصلٌ ، وحُكمٌ عَدلٌ ، وخَيرُ (7) قَصَصٍ قُصَّ ووَعظٍ نُصَّ «تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ» (8) ، نَزَلَ بِهِ روحُ قُدُسٍ مُبين عَلى قَلبِ نَبِيٍّ مُهتَدٍ رَشيدٍ ، صَلَّت عَلَيهِ رُسُلٌ سَفَرَةٌ مُكرَّمونَ بَرَرَةٌ . عُذتُ بِرَبٍّ عَليمٍ رَحيمٍ كَريمٍ مِن شَرِّ كُلِّ عَدُوٍّ لَعينٍ رَجيمٍ ، فَليَتَضَرَّع مُتَضَرِّعُكُم وَليَبتَهِل مُبتَهِلُكُم ، وَليَستَغفِر كُلُّ مَربوبٍ مِنكُم لي ولَكُم ، وحَسبي رَبّي وَحدَهُ . (9)

.


1- .الشورى : 11 .
2- .الأنَقَ : الفَرح والسرور ، الشيء الأنيق : المُعجِب (النهاية : ج 1 ص 76 «أنق») .
3- .التنجيد : التَّزيين . يقال : بيت مُنَجَّد ، ونُجوده : ستوره التي تُعَلّق على حيطانه ، يُزَيَّن بها (النهاية : ج 5 ص 19 «نجد») .
4- .الصديدُ : قيحٌ ودَمٌ (مجمع البحرين : ج 2 ص 1015 «صدد») .
5- .الضَّنى : السقِيمُ ، وأضناه المرض أي أثقَله ، والضِّنى بالكسر : الأوجاع (لسان العرب : ج 14 ص 486 و 487 «ضنا») .
6- .جُرَيدَة : تَصغير جَرْدَة ، وهي : الخِرْقة البالية (النهاية : ج 1 ص 257 «جرد») .
7- .نقلنا ما أوردناه من «مصباح الكفعميّ» ، و ما في المصدر : «خبر قصص» .
8- .فصّلت : 42 .
9- .شرح نهج البلاغة : ج 19 ص 140 ، مطالب السؤول : ص 60 ، كفاية الطالب : ص 393 عن أبي صالح ، كنز العمّال : ج 16 ص 209 ح 44234 ؛ المصباح للكفعمي : ص 968 كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 77 ص 340 ح 28 وراجع المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 48 والخرائج والجرائح : ج 2 ص 740 ح 56 .

ص: 381

5 / 4 خطبه بدون الف

5 / 4خطبه بدون الفشرح نهج البلاغة :بسيارى از مردم ، روايت كرده اند كه گروهى از ياران پيامبر خدا بحث مى كردند كه : «كدام يك از حروف الفبا، بيشترين كاربرد را در كلام دارد؟» و همه بر حرف «الف» اتّفاق كردند . على عليه السلام فرمود: (1) «سپاس مى گزارم آن را كه منّتش عظيم است . و نعمتش فراوان و رحمتش بر غضبش پيش است. كلامش تمام، و اراده اش نافذ و حكمش رساست. [ او را] سپاس مى گويم ، سپاس گفتن كسى كه به پروردگارىِ او اقرار دارد و به بندگى اش گردن نهاده ، از نافرمانى اش گريزان است ، به توحيدش معترف است و از او مغفرتى را اميد دارد براى نجات يافتن در روزى كه آدمى را از خانواده و فرزند ، مشغول مى دارد . از او يارى مى جوييم و كمال مى طلبيم و هدايت مى خواهيم . به او ايمان داريم و بر او توكّل مى كنيم . به او گواهى مى دهم ، گواهى فرد با اخلاصِ با يقين ، و او را يكتا مى دانم ، يكتا دانستن كسى كه ايمان و يقين دارد ، و او را يگانه مى شمارم ، يگانه شمارىِ بنده اذعان كننده . او را شريكى در مُلكش نيست و در آفرينشش ياورى ندارد . از داشتن مشاور و دست يار و كمك كار و يارى كننده و هماورد ، فراتر است . آگاهى يافت و پنهان داشت . به ژرفا شد و نيك دانست. فرمان روايى يافت و چيره گرديد . نافرمانى شد و بخشيد . داورى كرد و داد ورزيد . همواره بوده است و خواهد بود . «هيچ موجودى همانند او نيست» . او ، از پسِ هر موجودى است ، پروردگارى كه به عزّتش پيروز و به قدرتش نيرومند است . به خاطر برترى اش منزّه است و به خاطر والايى اش متكبّر است . ديده اى او را درك نمى كند و نگاهى بر او احاطه ندارد . قوى ، بلند مرتبه ، بينا ، شنوا ، مهربان و بخشنده است . هر كس كه وصفش كرده ، در وصف او ناتوان است و هر كس كه او را مى شناسد ، در نعت او سرگشته است . نزديك است و دور ، و دور است و نزديك . پاسخ هر كس را كه بخوانَدش مى دهد ، و روزى اش مى دهد و به او مى بخشد . داراى لطفى مستور و قدرتى قوى و رحمتى گسترده و كيفرى دردآور است . رحمتش بهشتِ وسيع و زيباست ، و مجازاتش جهنّم درازْ دامن و زجرآور است . به بعثت محمّد صلى الله عليه و آله ، فرستاده و بنده ، و وصى و پيامبر و نجات يافته و دوست و شيفته اش ، گواهى مى دهم كه او را در بهترين روزگار و در دوران فَترت وحى و كفر ، از روى رحمت بر بندگان و منّت فراوان برانگيخت و پيامبرى را به او پايان داد و حجّتش را با او استوار ساخت . [ محمّد صلى الله عليه و آله ] پند داد و دلسوزى كرد ، ابلاغ كرد و كوشيد ، در حالى كه با مؤمنان مهربان بود و بخشنده ، سخاوتمند بود و خشنود ، و پيشوا بود و زيرك . بر او بادْ رحمت ، سلام ، بركت و احترام پروردگارِ باگذشت و مهربان كه نزديك و برآورنده [ دعا ]است! اى جمعى كه حاضريد! شما را به همان سفارش هاى پروردگارتان توصيه مى كنم و سنّت پيامبرتان را به يادتان مى آورم . بر شما بادْ بيمى كه دلتان را آرامش دهد ، و ترسى كه اشك هايتان را جارى سازد ، و پروايى كه پيش از روزِ گرفتارى و سرگشتگى تان شما را نجات دهد ؛ روزى كه در آن ، هر كه خوبى هايش سنگين باشد و بدى هايش سبك ، پيروز مى گردد . بنا بر اين ، درخواستتان و تضرّع شما بايد درخواستى از سرِ افتادگى ، فروتنى ، شكر و زارى ، و نيز همراهِ توبه ، وارستگى ، پشيمانى و برگشت باشد و هر اهل فرصتى از شما بايد سلامت را قبل از بيمارى ، و جوانى را قبل از پيرى ، و برخوردارى را قبل از نيازمندى ، و فراغت را پيش از گرفتارى ، و بودنش را قبل از سفرش غنيمت بدارد ، پيش از كهن سالى و پيرى و بيمارى كه طبيبش از او نااميد و روى گردان و دوستش از او بُريده باشد ، رحمتش قطع شود و خِردش تغيير كند و آن گاه گفته شود : او ناخوشْ احوال و پيكرش لاغر و نزار است . آن گاه در جان كَندن شديد ، به تلاش افتد و دور و نزديك به گِردش آيند ، ديده اش خيره و نگاهش چرخان گَردد ، پيشانى اش عَرَق كند ، دماغش گشوده گردد و زارى اش فرو افتد ، نفسش محزون شود و همسرش بر او بگِريد ، گورش كَنده و فرزندش بى پدر گردد ، دار و دسته اش از گِرد او پراكنده گردند و جمع آورده هايش تقسيم شود ، گوش وچشمش از بين رفته باشد، پاهايش كشيده و برهنه و عريان گردد ، او را غسل دهند ، بر او آب بپاشند ، كفن بياورند و برايش بگسترند و آماده كنند ، چانه اش را ببندند ، جامه اى از پارچه بر تن او بپوشانند و دستار بر سر او بپيچند و از او خداحافظى كنند و بر وى سلامْ دهند ، او را روى تابوت بنهند ، با تكبير بر او نماز بگزارند ، و از خانه هاى آراسته و قصرهاى محكم و سنگْ آذين ، منتقل، و در گورى لحد شده و تنگْ جايى سخت و محكم گشته با گِل و سقفْ زده شده با سنگ ، نهاده گردد و گورش برايش ترسناك شود و خاك بر رويش ريخته شود و بيم دادن ها تحقّق پيدا كند و خبرش فراموش شود ، و دوست و برگزيده و نديم و خويشاوندانش از نزد او برگردند و نزديكان و دوستانش تغيير كنند و او در دل گور و گروگانِ تنهايى بماند ، و كِرم هاى گورش به پيكرش افتند و خون از بينى اش بيرون زند و خاك گور ، گوشت بدنش را گَرد سازد و خونش جارى گردد و استخوانش بپوسد تا روز محشر . آن گاه به هنگامى كه در صورْ دميده شد و به حشر و نشر ، فرا خوانده گشت ، از گور برخيزد . آن گاه است كه گورها بشكافد ، و رازهاى دل ها حاصلْ آيد ، و هر پيامبر و صدّيق و گواهى فرا خوانده شود ، و [ پروردگار ]توانايى كه به بنده اش آگاه و بصير است ، به تنهايى به داورى بپردازد . چه بسيار ناله ها كه بيمارْ سر مى دهد و چه بسيار حسرتى كه به دردش آورَد . در هر ايستگاه ترسناك و در محضرِ آن جليل ، در پيشگاه فرمان روايى عظيم _ كه به هر كوچك و بزرگى آگاه است _ ، در اين هنگام ، شرمش او را به بند مى كشد و ناآرامى اش او را محصور مى كند . گناهش مورد رحمت قرار نمى گيرد و فريادهايش شنيده نمى شود ، و حجّتش بيان نمى گردد . كهنه جامه اش از بين مى رود ، و نامه اعمالش گشوده مى گردد و به كردارهاى بدش نگاه مى شود ، و ديده اش بر نگاه هايش گواهى مى دهد ، و دستش به زدنش ، پايش به گام برداشتنش ، و عورتش به عمل نامشروعش ، و پوستش به بَسودنش گواهى مى دهند . گردنش در زنجير و دست هايش بسته است و پيش بُرده مى شود و در تنهايى كشيده مى شود و با اندوه و سختى ، وارد دوزخ مى گردد و در دوزخ ، همواره عذاب مى شود و از شربت دوزخى چشانده مى شود كه صورتش را كباب مى كند و پوستش را مى كَنَد ، و دوزَخْبانى با عمود آهنين بر او مى كوبد و پوستش پس از جدا شدن دوباره ، چون پوستى تازه مى رويد ، طلب كمك مى كند و نگهبانان دوزخ ، از او روى بر مى گردانند و فرياد مى كشد و زمانى مى مانَد و پشيمان مى گردد . از هر عاقبت بد ، به خداى توانا پناه مى برم ، و از او مى خواهم كه از هر كه راضى است ، درگذرد و هر كه را مى پذيرد ، بيامرزد . او تأمين كننده نياز من و به انجام رسانِ درخواست من است . هر كس از عذاب پروردگارش راه بگردانَد ، در بهشت او در مقام قُرب ، قرار داده مى شود و در كاخ هاى استوار ، جاودانه مى گردد و حور عين و [ نيز] غلمان را مالك مى شود كه با كاسه هايى دور او مى چرخند . چنين كسى در بارگاه قدس ، جاى داده مى شود و در نعمت مى چرخد و از آب خوشگوار تَسنيم ، سيراب مى شود و از چشمه سَلْسَبيل مى نوشد كه به زنجبيل ، آميخته و به مُشك و عنبر ، آغشته گشته است . مُلك دايمى مى يابد و احساس شادى مى كند . در باغى پُر درخت ، از شراب هايى مى نوشد كه از نوشيدن آنها ، نه سردرد مى گيرد و نه سست مى شود . اين ، جايگاه كسى است كه از پروردگارش مى ترسد و خود را از گناه ، دور مى دارد و آن ، كيفر كسى است كه اراده خدايش را انكار مى كند و خواست نَفْسش گناه را برايش تزيين مى كند . اين ، كلام آخر و حكم دادگرانه است و همان خبرى است كه نقل شده ، و همان پندى است كه تصريح گشته است : «وحى [ ، نامه اى] است از حكيمى ستوده» كه روح القدس ، آن را به طور آشكار ، بر دلِ پيامبرِ هدايت شده صاحب كمال ، نازل كرده است . پيامبرانِ فرستاده شده و بزرگان شايسته بر او درود فرستاده اند . از دشمن نفرين شده رانده گشته ، به پروردگار دانا و مهربان و كريم ، پناه مى برم! بايد كه هر زارى كننده شما زارى كند و هر ناله كننده شما ناله بزند و هر بنده اى از شما براى من و شما طلب بخشش كند ، كه پروردگارم به تنهايى براى من بس است!» .

.


1- .در متن عربى اين گفتارِ على عليه السلام هيچ الفى به كار نرفته است . (م)

ص: 382

. .

ص: 383

. .

ص: 384

. .

ص: 385

. .

ص: 386

5 / 5خُطبَتُهُ الخالِيَةُ مِنَ النُّقَطِالإمام عليّ عليه السلام_ في خُطبَةٍ خَطَبَهَا ارتِجالاً خالِيَةً مِنَ النُّقَطِ (1) _: الحَمدُ للّهِِ أهلِ الحَمدِ ومَأواهُ ، ولَهُ أوكَدُ الحَمدِ وأحلاهُ ، وأسعَدُ الحَمدِ وأسراهُ ، وأطهَرُ الحَمدِ وأسماهُ ، وأكرَمُ الحَمدِ وأولاهُ . الواحِدُ الأَحَدُ الصَّمَدُ لا والِدَ لَهُ ولا وَلَدَ . سَلَّطَ المُلوكَ وأعداها ، وأهلَكَ العُداةَ وأدحاها ، وأوصَلَ المَكارِمَ وأسراها ، وسَمَكَ السَّماءَ وعَلّاها ، وسَطَحَ المِهادَ وطَحاها ، ووَطَّدَها ودَحاها ، ومَدَّها وسَوّاها ، ومَهَّدَها ووَطّاها ، وأعطاكُم ماءَها ومَرعاها ، وأحكَمَ عَدَدَ الاُمَمِ وأحصاها ، وعَدَّلَ الأَعلامَ وأرساها . إِلا لهُ الأَوَّلُ لا مُعادِلَ لَهُ ، ولا رادَّ لِحُكمِهِ ، لا إلهَ إلّا هُوَ المَلِكُ السَّلامُ المُصَوِّرُ العَلّامُ الحاكِمُ الوَدودُ ، المُطهِّرُ الطَّاهِرُ ، المَحمودُ أمرُهُ ، المَعمورُ حَرَمُهُ ، المَأمولُ كَرَمُهُ . عَلَّمَكُم كَلامَهُ ، وأراكُم أعلامَهُ ، وحَصَّلَ لَكُم أحكامَهُ ، وحَلَّلَ حَلالَهُ وحَرَّمَ حَرامَهُ وحَمَّلَ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله الرِّسالَةَ ، رَسولَهُ المُكَرَّم المُسَوَّدَ المُسَدَّدَ الطُّهرَ المُطَهَّر ، أسعَدَ اللّهُ الاُمَّةَ لِعلُوّ مَحَلَّه وسُمُوُّ سُؤدَدِه وسَدادِ أمرِهِ وكَمالِ مُرادِهِ . أطهَرُ وُلدِ آدَمَ مَولودا ، وأسطَعهُمُ سُعودا ، وأطوَلُهُم عَمودا ، وأرواهُم ، عودا وأصَحُّهُم عُهودا ، وأكرَمُهُم مُردا وكُهولاً . صَلاةُ اللّهِ لَهُ ولِالِهِ الأَطهارِ مُسلَّمةً مكرَّرَةً مَعدودةً ، ولِالِ وُدِّهِمُ الكِرامِ ، مُحصَّلةً مُرَدَّدةً ما دامَ لِلسَّماءِ أمرٌ مَرسومٌ وحَدٌّ مَعلومٌ . أرسَلَهُ رَحمَةً لَكُم ، وطَهارَةً لأَعمالِكُم وَهدوءَ دارِكُم ودُحورَ عارِكُم وصَلاحَ أحوالِكُم ، وطاعَةً للّهِِ ورُسُله ، وعِصمَةً لَكُم ورَحمَةً . اِسمَعُوا لَهُ وراعوا أمرَهُ وحَلِّلوا ما حَلَّلَ، وحَرِّموا ما حَرَّمَ، وَاعمِدوا _ رَحَمَكُم اللّهُ _ لِدَوام العَمَل ، وداحِرُوا الحِرصَ واعدِمُوا الكَسَلَ وادروا السَّلامَةَ وحِراسَةَ المُلكِ ورَوعَها ، وهَلَعَ الصُّدورِ وحُلولَ كُلِّها وهمِّها . هَلَكَ _ واللّهِ _ أهلُ الإِصرارِ ، وما وَلَدَ والِدٌ للإِسرارِ ، كَم مُؤَمِّلٍ أمَّلَ ما أهلَكَهُ ، وكَم مالٍ وسِلاحٍ اُعِدَّ صارَ للأَعداءِ عَدُّهُ وعَمَدُهُ . اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ ودَوامُهُ ، والمُلكُ وكَمالُهُ ، لا إله إلّا هُوَ ، وَسِعَ كُلَّ حِلمٍ حِلمُه ، وسَدَّدَ كُلَّ حُكمٍ حُكمُه ، وحَدَرَ كُلَّ عِلمٍ عِلمُهُ . عَصَمَكُمُ ولَوّاكُم ، ودَوامَ السَّلامةِ أولاكُم ، وللطّاعَةِ سَدَّدكُم ولِلإِسلامِ هَداكُم ورَحِمَكُم ، وسَمِعَ دُعاءَكُم وطَهَّرَ أعمالَكُم وأصلَحَ أحوالَكُم . وأسأَلُهُ لَكُم دَوامَ السَّلامَةِ ، وكَمالَ السَّعادَةِ ، وَالآلاءَ الدَّارَّةَ ، والأَحوالَ السّارَّةَ ، وَالحَمدُ للّهِِ وَحدَهُ . 2

.


1- .يجد القارئ الكريم في ثنايا هذه الخطبة الغرّاء أنّ الهاء الآخريّة في بعض الكلمات منقّطة ؛ ولكن بما أنّها تلفظ هاءً عند الوقف في أكثر الأحيان ، فلذا لم يورد الكثير عليها هذا الإشكال .

ص: 387

5 / 5 خطبه بدون نقطه

5 / 5خطبه بدون نقطهامام على عليه السلام_ در سخنرانى (خطبه)اى كه به بِداهه و بدون نقطه ايراد كرد (1) _: سپاسْ خدايى را كه شايسته ستايش و جايگاه هر ستايش است ، و رساترين و شيرين ترين و سعادت بارترين و شريف ترين و آشكارترين و والاترين و گرامى ترين و سزاوارترين ستايش ، از آنِ اوست . يگانه يكتاى بى همتايى است كه نه پدر دارد و نه فرزند . فرمان روايان را مسلّط ساخت و به تاختن وا داشت ، و متجاوزان را هلاك كرد و پس راند ، ارزش ها[ ى اخلاقى ]را [ به بندگان] رسانيد و والايى بخشيد ، آسمان را برافراشت و بلندى بخشيد ، زمين را مسطّح كرد و گسترانْد و آن را محكم كرد ، پهن كرد ، امتداد بخشيد و هموار كرد ، آماده كرد و گسترانيد . آب و چَراگاهش را به شما عطا كرد و شمار امّت ها را از روى حكمت تعيين كرد و آنها را شمارْد ، و نشانه ها را راست نمود و استوار كرد . معبود نخستين ، كه معادلى برايش نيست ، و حكمش رد كننده اى ندارد . هيچ خدايى جز او كه فرمان رواىِ امنيت ده و صورتگرِ بسيار دانا و حاكمِ مهربان و پاك و پاكيزه است ، وجود ندارد . ستوده كار و آبادانْ حَرم است كه به كَرَمش اميد مى رود . سخن خود را به شما آموخت ، و نشانه هايش را نشان داد ، و احكامش را براى شما فراهم ساخت . حلال خويش را حلال كرد و حرامش را حرام ساخت ، و بار رسالت را بر دوش محمّد صلى الله عليه و آله نهاد ؛ پيامبر مُكرَّم ، سرور ، استوار ، پاك و پاكيزه اش ، كه به خاطر عُلوّ جايگاه و والايى سرورى و استوارى كار و كمال اراده اش ، خداوند ، امّت را توسط او سعادتمند ساخت . او ، پاك ترين فرزندِ آدم عليه السلام از نظر ولادت ، فرخنده ترينِ آنان ، والاترين آنان ، خوش منظرترين آنان ، درستْ پيمان ترينِ آنان و در جوانى و بزرگ سالى ، با كرامت ترينِ آنان بود . درود خدا بر او و خاندان پاكش باد! درودى خالص ، پى در پى و پرشمار ، و بر دوستداران بزرگوارشان ، درودى ماندگار و پيوسته تا زمانى كه براى آسمان فرمانى نگاشته شده ، و حدّى معلوم است . او را براى رحمت بر شما و پاك ساختن اعمالتان و آرامش خانه هايتان و بردن ننگتان و اصلاح حالتان و اطاعت از خدا و رسول او ، [ به عنوان] نگهبان و رحمت براى شما فرستاد . به او گوش فرا دهيد و فرمانش را رعايت كنيد . آنچه را حلال كرده ، حلال شماريد و آنچه را حرام كرده ، حرام دانيد . خدا رحمتتان كند! به تداوم عمل ، تكيه كنيد . حرص را دور سازيد ، تنبلى را از بين ببريد ، مراقب امنيت و نگهبانى مُلك و زيبايىِ آن و بى تابى دل ها و روى آوردن درماندگى و غم به آنها باشيد . به خدا سوگند ، اصراركنندگان [ بر گناه و سركشى ]هلاك شدند ، و هيچ پدرى براى نهان ماندن نزاد . بسا آرزومندى كه آرزوى چيزى كرده و [ همان چيز ،] او را هلاك ساخته است! و بسا مال و سلاحى كه براى خود آماده كرده اند ، ولى جنگ افزار و تكيه گاه دشمن گشته است ! بار خدايا! سپاس و دوام سپاس ، از آنِ توست ، و فرمان روايى و كمال فرمان روايى ، از آنِ توست . خدايى جز او نيست . بردبارى او همه بردبارى ها را فرا گرفته ، و حكم او راه بر همه حكم ها بسته ، و علم او هر علمى را فرود آورده است . نگهتان داشته و پناهتان داده ، و دوام سلامت را نصيبتان ساخته ، و براى اطاعت كردن ، راهنمايى تان كرده است ، و به اسلام ، هدايتتان نموده است . رحمتتان كرده ، دعايتان را شنيده ، اعمالتان را پاك گردانده و احوالتان را به سامان نموده است . از خداوند براى شما دوام سلامت ، كمال سعادت ، نعمت هاى سرشار و شادى روزگار را درخواست مى كنم و سپاس ، تنها از آنِ خداوند است . 2

.


1- .در ضمن خواندن متن عربى خطبه ، گاه خواننده با «هاء نقطه دار» در آخر بعضى كلمه ها مواجه مى شود ؛ امّا اين «هاء» در بيشتر موارد، به هنگام توقّف ، خوانده نمى شود . از اين رو ، بسيارى اين را ايراد ندانسته اند .

ص: 388

. .

ص: 389

. .

ص: 390

5 / 6الإِمامُ وفَنُّ الشِّعرِأنساب الأشراف عن الشَّعبي :كانَ أبو بَكرٍ يَقولُ الشِّعرَ ، وكانَ عُمَرُ يَقولُ الشِّعرَ ، وكانَ عَلِيٌّ أشعَرَ الثَّلاثَةِ . (1)

.


1- .أنساب الأشراف : ج 2 ص 382 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 520 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 8 ؛ المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 49 .

ص: 391

5 / 6 امام و فنّ شعر

5 / 6امام و فنّ شعرأنساب الأشراف_ به نقل از شَعبى _: ابو بكر ، شعر مى گفت و عمر ، شعر مى گفت ؛ ولى على عليه السلام ، شاعرترين در ميانِ اين سه نفر بود .

.

ص: 392

شرح نهج البلاغة عن ابن عَرادَةَ :كانَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام يُعَشِّي النّاسَ في شَهرِ رَمَضانَ بِاللَّحمِ ولا يَتَعَشّى مَعَهُم ، فَإِذا فَرَغوا خَطَبَهُم ووَعَظَهُم ، فَأَفاضوا لَيلَةً فِي الشُّعَراءِ وهُم عَلى عَشائِهِم ، فَلَمّا فَرَغوا خَطَبَهُم عليه السلام وقالَ في خُطبَتِهِ : اِعلَموا أنَّ مِلاكَ أمرِكُمُ الدّينُ ، وعِصمَتَكُمُ التَّقوى ، وزينَتَكُمُ الأَدَبُ ، وحُصونَ أعراضِكُمُ الحِلمُ . ثمَّ قالَ : قُل يا أبَا الأَسوَدِ ، فِيمَ كُنتُم تُفيضونَ فيهِ ، أيُّ الشُّعَراءِ أشعَرُ ؟ فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، الَّذي يَقولُ : ولَقَد أغتَدي يُدافِعُ رُكني أعوَجِيٌّ ذو مَيعَةٍ إضريجُ مِخلَطٌ مِزيَلٌ مِعَنٌّ مِفَنٌّ مِنفَحٌ مِطرَحٌ سَبوحٌ خَروجُ (1) يَعني أبا دُؤادٍ الإِيادِيَّ ، فَقالَ عليه السلام : لَيسَ بِهِ ، قالوا : فَمَن يا أميرَ المُؤمِنينَ ؟ فَقالَ : لَو رُفِعَت لِلقَومِ غايَةٌ فَجَرَوا إلَيها مَعا عَلِمنا مَنِ السّابِقُ مِنهُم ، ولكِن إن يَكُن فَالَّذي لَم يَقُل عَن رَغبَةٍ ولا رَهبَةٍ . قيلَ : مَن هُوَ يا أميرَالمُؤمِنينَ ؟ قالَ : هُوَ المَلِكُ الضِّلّيلُ ذُو القُروحِ . قيلَ : اِمرُؤُ القَيسِ يا أميرَ المُؤمِنينَ ؟ قالَ : هُوَ . (2)

.


1- .قال ابن دُرَيد : إضريجُ : ينبثق في عَدْوه ، وقيل : واسع الصدر . ومِنفح : يُخرِج الصيد من مَواضِعه ، ومِطرَح : يطرح ببَصَره . وخَروج : سابق . والغاية : الراية . والمَيعة : أوّل جَري الفَرَس ؛ وقيل : الجَري بعدَ الجَري (شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 154) .
2- .شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 153 ح 464 .

ص: 393

شرح نهج البلاغة_ به نقل از ابن عراده _: على عليه السلام در ماه رمضان با خوراك گوشت به مردم ، شام مى داد ؛ ولى خود با آنان نمى خورد ، و هنگامى كه از خوردنْ فارغ مى شدند ، برايشان سخنرانى مى كرد و پندشان مى داد . شبى ميهمانان ، در حالى كه غذا مى خوردند ، به بحث از شاعران ، پرداختند . وقتى از غذا خوردنْ فارغ شدند ، برايشان سخنرانى كرد و فرمود : «بدانيد كه ملاك كارهاى شما دين است ، و نگهبانتان پرهيزگارى ، و زينتتان ادب ، و حافظِ آبرويتان بردبارى» . آن گاه افزود : «اى ابو الأسود! بگو ببينم در چه چيزى بحث مى كرديد؟ كدام شاعرْ قوى تر است؟» . گفت : اى امير مؤمنان! آن كس كه اين شعر را سروده است : حال و روزم چنان شده است كه لَنگى بر هم زننده و پراكنده كننده ، از كيان من دفاع مى كند . بيهوده كارى است ، بدخوى ، فضول ، و طرد شده با اسبى تازه كار ، تيز رو ، چابك و چموش! و مقصودش ابو دُؤاد ايادى بود . على عليه السلام فرمود : «اين طور نيست» . گفتند : پس چه كسى [قوى ترين شاعر] است؟ فرمود : «اگر براى آنان خطّ پايانى در نظر گرفته شود و با هم مسابقه بگذارند ، مى فهميم كه كدام يكْ پيشتازند ، و گرنه ، بايد گفت : آن كه نه از روى رغبت ، و نه ترس ، شعر گفته است» . گفته شد : آن كس كيست؟ فرمود : «فرمان رواى سرگردان و زخم خورده» . گفته شد : آيا منظور ، امرؤ القيس است ، اى امير مؤمنان؟ فرمود : «آرى» .

.

ص: 394

پژوهشى درباره اشعار آن حضرت و ديوان منسوب به وى

پژوهشى درباره اشعار آن حضرت و ديوان منسوب به وىشعر ، در معارف بشرى از جايگاهى بس بلند برخوردار است . شعر ، در انتقال مفاهيم ، جاودان سازى حادثه ها و گسترش فرهنگ ، داراى نقشى بس ارجمند است . به لحاظ محتوا نيز روشن است كه چونان بسيارى از ابزارها و توانايى هايى كه در اختيار انسان است ، دوسويه است . مى تواند جامه پسنديده داشته باشد و يا چهره ناپسند به خود بگيرد . بدين سان ، سُرايش شعر و داشتن هنر شاعرى ، بى گمان ، برترى است و بهره ورى از آن در مسير تربيت انسان ها، لازم و ضرورى . پيشوايان الهى از شعر ، بهره مى گرفته اند؛ امّا اين كه خود نيز شعرى سروده اند يا نه ، و اين كه چه اندازه شعر سروده اند ، به لحاظ تاريخى مورد گفتگوست . برخى بر اين باورند كه على عليه السلام شعر مى سروده است و افزون بر آن ، بر شناخت شعر ، چيره بوده است و در نقد شعر ، جايگاهى بلند داشته است . ابن عبد رَبّه آورده است كه : ابو بكر و عمر ، شاعر بودند و على عليه السلام شاعرترينِ اين سه بود . (1) گويا سرودن شعر و آفريدن كلام موزون و مسجّع ، در زندگانى مولا عليه السلام در حدّى بوده است كه آن بزرگوار ، بدين ويژگى شناخته شود . چنين است كه چون پيام آور نستوه كربلا ، زينب كبرا عليهاالسلام خطابه كوبنده و شكوهمندش را در كوفه ايراد كرد ، عبيد

.


1- .العقد الفريد : ج 5 ص 248 . نيز ، ر . ك : ص 391 (ح 5601) .

ص: 395

اللّه بن زياد گفت : اين [ زن] ، سجع گوست . به جانم سوگند كه پدرش هم سجع گو و شاعر بود . (1) سيد رضى رحمه الله آورده است كه : أنّ الإمام عليّاً عليه السلام لَمّا سُئِلَ : مَن أشعَرُ الشُّعَراءِ؟ قالَ : «إنَّ القَومَ لَم يجروا في حَلبَةٍ تُعرَفُ الغايَةُ عِندَ قَصَبَتِها ، فَإِن كانَ ولا بُدَّ فَالمَلِكُ الضِّلّيلُ» . وقتى كه از على عليه السلام پرسيدند : شاعرترينِ شاعران كيست ؟ على عليه السلام فرمود : «شاعران در يك ميدان به مسابقه نپرداخته اند تا در پايانِ خطّ مسابقه شناخته شوند ؛ ولى اگر چاره اى جز پاسخگويى نيست ، شاعرترينِ آنان ، پادشاه سرگردان است» . منظورش اِمْرؤُ القَيس است . (2) اديب و نويسنده بلند آوازه مصرى ، استاد عبّاس محمود عَقّاد ، بر پايه اين نقل و آگاهى هاى ديگر ، بر اين باور رفته است كه امام عليه السلام نه تنها شعر را به خوبى مى سروده ، بلكه از چندى و چونى شعر نيز به ژرفى آگاهى داشته و در نقد شعر و شناخت سَره از ناسره آن ، جايگاهى بلند داشته است . او در اين باره مى نويسد : به نظر ما آن حضرت ، شعر مى گفت و آن را خوب نقد مى كرد ، و نقدش درباره شاعران ، نقدى عالمانه و آگاهانه بود . اختلاف مكتب هاى شعرى را مى دانست و روش هاى مقابله و ارزيابى بر پايه هر كدام از آنها را مى شناخت و به خاطر آگاهى وى از چگونگى ارزيابى بين كارهاى آنان ، از وى درباره شاعرترينِ مردم پرسيده شد و وى فرمود : «شاعران در يك ميدان به مسابقه نپرداخته اند تا در خطّ پايان مسابقه شناخته شوند ؛ امّا اگر چاره اى جز پاسخگويى نيست ، شاعرترينِ آنان ، پادشاه

.


1- .الإرشاد : ج 2 ص 116 ، مثير الأحزان : ص 71 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 276 .
2- .نهج البلاغة : حكمت 455 . ابن ابى الحديد به نقل از ابن دُرَيد ، مضمون جمله ياد شده را در ضمن گزارش خطابه اى از مولا عليه السلام آورده است و نيز تصريح امام عليه السلام را كه مراد از «پادشاه سرگردان» ، امرؤ القيس است (شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 153) . نيز ، ر . ك : ص 393 (ح 5602) .

ص: 396

سرگردان است» . به نظر ما ، اين ، اوّلين تقسيم شعر بر پايه مكتب هاى شعرى و هدف هاى شعرسرايى در بين عرب هاست . بنا بر اين ، مقايسه جز در بين اشعار همگون ، روا نيست و تعميم برترى شعرها ، جز از باب غلبه نيست . (1) اين گونه نقل ها كه نشانگر داورى هاى مولا عليه السلام درباره شعر و شاعران است ، در متون كهن ، كم نيست (2) و اينها _ همان گونه كه عقّاد آورده است _ نشانى است از جايگاه والاى مولا عليه السلام در شعر و شاعرى ، كه او «اميرِ بيان» بود و «خداوندگارِ سخن». بر پايه اسناد تاريخى ، امام عليه السلام شعر مى سروده است و به شعر و بهره ورى از آن (با معيارهاى مورد تأكيد خويش) ، توصيه مى كرده است (3) و در ضمن خطابه ها، نگاشته ها و... به اشعار ديگران ، تمثّل مى جسته است؛ اما با اين همه ، عالمان و مورّخان ، از ديرباز ، در انتساب همه آنچه به نام على عليه السلام بر جاى مانده است به مولا عليه السلام ، تأمّل داشته اند و در چگونگى اشعار منتسَب به مولا ، فراوان سخن گفته اند . (4) از جاحظ نقل كرده اند كه مى گفته است: على عليه السلام ، جز رَجَز ، شعرى نسروده است. (5) ياقوت حَمَوى به نقل از ابو عثمان مازِنى آورده است كه:

.


1- .المجموعة الكاملة (عبقرية الإمام علىّ عليه السلام ) : ج 2 ص 135 .
2- .براى نمونه بنگريد به : العمدة في محاسن الشعر وآدابه: ج 1ص 111 ، مصادر نهج البلاغة وأسانيده: ج 4 ص 312 .
3- .براى نمونه ، آن بزرگوار ، ضمن تأكيد بر فراگيرى شعر ابوطالب و تدوين و نشر آن ، در باب چرايى لزوم فراگيرى شعر آن مدافع بى بديل پيامبر صلى الله عليه و آله مى فرمود: «شعر ابو طالب را ياد بگيريد و به فرزندانتان هم بياموزيد ؛ چرا كه وى بر دين خدا و بسيار دانشور بود» (مستدرك نهج البلاغة: ص 175 ، تصنيف نهج البلاغة: ص 773، وسائل الشيعة: ج 12 ص 248) .
4- .ر . ك : مقدّمه سودمند أنوار العقول من أشعار وصىّ الرسول، به خامه كامل سلمان جُبورى .
5- .فهرست نسخه هاى خطّى كتاب خانه مركزى دانشگاه تهران: ج 2 ص 116 .

ص: 397

على عليه السلام شعرى بجز اين دو بيت ، نسروده است: قريش ، آرزومند است كه مرا به قتل برساند آنان كار نيك نمى كنند و پيروز هم نمى شوند . اگر كشته شوم ، اين خط و اين نشان كه آنان با دشوارى هايى دست به گريبان شوند كه آثار آن، همواره پابرجا بماند . (1) اين دو سخن ، هر دو ناصواب و افراط در نفى اشعار امام عليه السلام است و كسانى در نقد سخن مازِنى بيان داشته اند كه ابيات ديگرى از امام عليه السلام نقل گرديده است كه به آسانى نمى شود از آنها گذشت. علّامه مجلسى با اين كه حكم انتساب تمام آنچه در ديوانِ مشهورِ منسوب به مولا عليه السلام را محلّ تأمّل دانسته، اما انتساب ديوان را به آن حضرت ، مشهور مى داند. (2) به هر حال ، ردّ پاى آثارى كه نشان از جمع و تدوين اشعار امام على عليه السلام دارند ، بسى دير پاى است . نجاشى در ضمن شمارش آثار ابو احمد عبد العزيز بن يحيى جَلودى اَزْدى بصرى (م 332 ق) ، از جمله نوشته است: كتاب «شعر على عليه السلام » . (3) مشهورترين و كهن ترين مجموعه موجود از اشعار امير مؤمنان ، أنوار العقول من أشعار وصىّ الرسول است كه قطب الدين محمّد بيهقى كَيدُرى ، آن را بر اساس دو جمع و تدوين پيش از خود ، و نيز گزارش ها و نقل هاى يافته شده در لابه لاى آثار مكتوب ، سامان داده است. كَيدُرى ، خود در مقدّمه كتاب، محتواى اين ديوان و چگونگى محتواى آن را بدين گونه گزارش كرده است:

.


1- .معجم الاُدباء: ج 4 ص 1810 ش 784 ، النهاية : ج 2 ص 279 ، المناقب ، ابن شهر آشوب : ج 3 ص 312 ، بحار الأنوار: ج 42 ص 223 ح 31.
2- .تفصيل را بنگريد در بحث ارجمند مرحوم كيوان سميعى در : تحقيقات ادبى : ص 333 _ 359 .
3- .رجال النجاشى : ج 2 ص 55 ش 638 .

ص: 398

مدّت ها پيش از اين ، به مجموعه اى از اشعار آن حضرت دست يافتم كه فراگيرنده سخنان ارزشمند و گنج هاى حكمت و در حدود دويست بيت بود و آن را امام ابوالحسن فَنجگِردى _ كه خدا رحمتش كند _ گرد آورده بود . با اين مجموعه اُنس گرفتم و در مسير به دست آوردن شگفتى هاى آن ، با همه زوائدى كه [ از ديگران ]در آن بود ، تلاش كردم _ چون تنها مشتمل بر گوشه اى از طُرفه ها و دُرّى از صدف هاى آن حضرت بود _ تا آن كه به مجموعه ديگرى دست يافتم كه پر بهره تر و گسترده تر بود _ گرچه همه اشعار را نداشت و همه اشعار آن، كم و زياد داشت _ كه پاره اى از آنها را از كتاب محمّد بن اسحاق و ديگر علما ، استخراج كرده بود و بعضى ديگر را از لابه لاى كتاب هايى گردآورده بود كه منسوب به امام عليه السلام بودند . پاره اى از برادران ، پيشنهاد كردند كه از هر دو مجموعه ، آنچه را كه به ادب ، پند ، حكمت و عبرت گيرى مربوط مى شود ، گرد آورم و بقيه را كه براى اهداف ديگر سروده شده ، نياورم . مدّتى بعد ، به مجموعه ديگرى از اشعار آن حضرت دست يافتم كه ابوالبركات هبة اللّه بن محمّد حَسنى گرد آورده بود ؛ ولى در آن ، چيزى بيش از آنچه پيش تر به دست من رسيده بود ، نيافتم ، گرچه ابيات اندكى در آن وجود داشت كه به دست من نرسيده بود . از آن پس ، باز هم به تلاشم ادامه دادم و تمام كوششم را به كار گرفتم و به كتاب هاى تاريخ و سيره سر زدم و هر آنچه از گوهرها و دُرها به شكل مسند و يا مرسل ، مشخّص و يا غير مشخّص يافتم ، جمع كردم ؛ چون هدف من ساماندهى به قطعات و گردآورى ابيات بود . بنا بر اين ، مدّعى نيستم كه هر آنچه آمده ، از زبان آن حضرت است و آن حضرت به طور قطع ، سراينده و آفريننده آن اشعار بوده است ؛ بلكه در بسيارى موارد ، به گمان و حدس ، بسنده كردم ؛ چون در اين گونه موارد ، با يقينْ سخن گفتن ، دشوار است ؛ چون هر گاه چيزى بر انسانْ مشكوك نمود ، بهتر است به بخش درست ، بسنده كند . با اين حال ، نمى پندارم كه همه شعرهاى وى را گرد آورده و بر همه نتايج فكرى وى آگاهى يافته باشم ؛ بلكه احتمال مى دهم كه آنچه گرد آورده ام ، كمتر از آن باشد كه از

.

ص: 399

دست من خارج شده است . من وظيفه اى جز تلاش نداشتم و اميدوارم كه در اين زمينه ، بهره كامل و فايده فراگير ، حاصل آمده باشد . من اكنون زمام همّت را در اين ميدان مهم ، رها كرده ام و به اين فكر افتاده ام كه اين مجموعه را أنوار العقول من أشعار وصىّ الرسول بنامم . (1) سخن كَيدُرى استوار است. از يك سو نمى توان بر اين باور رفت كه تمامت اشعارى كه در اين ديوان آمده ، از آنِ على عليه السلام است و از سوى ديگر ، نمى توان قاطعانه ادّعا كرد كه تمامت اشعار منسوب به مولا عليه السلام ، در اين مجموعه گرد آمده است. اشعار اين مجموعه و نيز ديگر اشعار منسوب به امام على عليه السلام را مى توان بدين سان رده بندى كرد: 1 . اشعار امام عليه السلام ، مانند رَجَزها و اشعار ديگرى كه در منابع و مصادر معتبر نيز گزارش شده اند. 2 . اشعار ديگران كه امام عليه السلام در ضمن خطابه و يا نگاشته اى بِدانها تمثّل كرده اند و آنها را چونان شاهد سخن در ضمن سخنان خويش برخوانده اند. 3 . سخن و يا فعل امام عليه السلام كه به وسيله شاعرى ديگر به نظم كشيده شده است و در طول زمان ، كم كم به خودِ وى نسبت داده شده است. 4 . اشعار كسانى ديگر ، همنام امام عليه السلام يا غير همنام ، كه در درازاى تاريخ به آن بزرگوار ، نسبت داده شده و به ديوان وى راه يافته است. (2)

.


1- .انوار العقول من أشعار وصىّ الرسول : ص 92 .
2- .ر . ك : الذريعة : ج 2 ص 431 و ج 9 ص 101 . نيز ر . ك : مقدّمه هاى كَيدُرى و جُبورى بر أنوار العقول من أشعار وصىّ الرسول و مقدّمه ابوالقاسم امامى بر ديوان امام على عليه السلام (كه تصحيح و ترجمه همان ديوان مشهور است) .

ص: 400

الباب السادس : علم الذرّةالإمام عليّ عليه السلام :مُؤَلِّفٌ بَينَ مُتَعادِياتِها ، ومُفَرِّقٌ بَينَ مُتَدانِياتِها ، دالَّةٌ بِتَفريقِها عَلى مُفَرِّقِها ، وبِتَأليفِها عَلى مُؤَلِّفِها ، وذلِكَ قَولُهُ تَعالى : «وَ مِن كُلِّ شَىْ ءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ» (1) . (2)

عنه عليه السلام :وأمَّا الجَماداتُ فَهُوَ يُمسِكُها بِقُدرَتِهِ ، ويُمسِكُ المُتَّصِلَ مِنها أن يَتَهافَتَ ، ويُمسِك المُتَهافِتَ مِنها أن يَتَلاصَقَ . (3)

عنه عليه السلام :أحالَ الأَشياءَ لِأَوقاتِها ، ولَأَمَ بَينَ مُختَلِفاتِها ، وغَرَّزَ غَرائِزَها ، وألزَمَها أشباحَها . (4)

.


1- .الذاريات : 49 .
2- .الكافي : ج 1 ص 139 ح 4 عن محمّد بن أبي عبد اللّه رفعه ، التوحيد : ص 308 ح 2 عن عبد اللّه بن يونس وكلاهما عن الإمام الصادق عليه السلام ، الأمالي للمفيد : ص 256 ح 4 عن محمّد بن زيد الطبري وفيه «متباعداتها» بدل «متعادياتها» ، الأمالي للطوسي : ص 23 ح 28 عن محمّد بن يزيد الطبري وفيه «متعاقباتها» بدل «متعادياتها» وكلاهما عن الإمام الرضا عليه السلام ، تحف العقول : ص 65 وفيه «متقاربا بين متبايناتها» بدل «مفرّق بين متدانياتها» وليس فيه الآية ، بحار الأنوار : ج 4 ص 229 ح 3 .
3- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 282 ح 30 ، علل الشرائع : ص 416 ح 3 ، بشارة المصطفى : ص 213 كلّها عن محمّد بن زياد ومحمّد بن سيّار عن الإمام العسكري عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 92 ص 224 ح 2 .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 1 ، الاحتجاج : ج 1 ص 474 ح 113 .

ص: 401

باب ششم : اتم شناسى

باب ششم : اتم شناسىامام على عليه السلام :[ خ_داون_د ،] گِ_رد ه_م آورنده متفرّق هاى اشيا ، و پراكنده سازِ كنار هم آمده هاى آن است . پراكنده هاى آن بر پراكنده ساز آن ، و گِرد هم آمده هاى آن بر گِرد هم آورنده آن دلالت مى كنند و اين ، مفهوم سخن خداوند است كه مى فرمايد : «و از هر چيزى دو گونه (نر و ماده) آفريديم . اميد كه شما عبرت گيريد» .

امام على عليه السلام :امّا جمادات ؛ او به قدرت خود ، آنها را نگه داشته است ، و [ تكه هاى ]به هم پيوسته آنها را حفظ كرده تا فرو نيفتند ، و [ تكه هاى ]فرو افتاده آنها را نگه داشته تا به هم نچسبند .

امام على عليه السلام :هر چيز را به وقت خودْ محوّل ساخته است و بين اشياى گوناگون ، همخوانى برقرار كرده است . غريزه هاى آنها را سامان داده ، و سايه هاى آنها را لازم كرده است .

.

ص: 402

عنه عليه السلام :فَأَقامَ مِنَ الأَشياءِ أوَدَها (1) ، ونَهَجَ حُدودَها ، ولاءَمَ بِقُدرَتِهِ بَينَ مُتَضادِّها ، ووَصَلَ أسبابَ قَرائِنِها . (2)

نكتةيقول أينشتاين : «لقد تمكّن بنو البشر وبعد مرور قرون متمادية من التعرّف إلى أسرار تركيب الذّرّة ، وتبيّن لهم أنّ هذا العالم المادّي إنّما يتألّف من الذّرّات الناتجة بدورها من اتّحاد الألكترونات بالبروتونات ، وأنّ وجود المادّة وبقاءها رهين بدوام تلك الآصرة التي تربط بين أجزاء الذّرّة المتكوّنة من جسمين متضادّين ؛ سالب وموجَب» . لكنّ الباحث المتتبّع إذا نظر بدقّة وتفحّص في كلام الإمام عليّ عليه السلام ؛ في تفسيره للآية الشريفة(49) من سورة الذاريات ، سيندهش حين يرى بأ نّه عليه السلام قد سبق علماء عصرنا ب_ (14) قرنا من الزمان ؛ بالتعرّف إلى أسرار تركيب الذّرّة ؛ حيث جاء في أحاديث هذا الباب أنّ الإمام عليه السلام أشار إلى ما يمكن انطباقه اليوم ب_ (الألكترون) و(البروتون) ، وتطرّق إلى الآصرة الموجودة بين هذين الجسمين بشكل دقيق للغاية . وعلى ما تقدّم يمكن حمل كلام الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله في مناظرته مع الدهريين حيث أشار إلى تلك المسألة العلميّة الدقيقة بقوله : « ... فهذا الذي نشاهده من الأشياء بعضُها إلى بعض مفتقرٌ ؛ لأ نّه لا قوام للبعض إلّا بما يتّصل به» . (3) وفي هذا السياق أيضا يقول الإمام الرضا عليه السلام : «ولَم يَخلُق شَيئا فَردا قائِما بِنَفسِهِ دونَ غَيرِهِ لِلَّذي أرادَ مِنَ الدَّلالَةِ عَلى نَفسِهِ وإثباتِ وُجودِهِ ، فَاللّهُ تَبارَكَ وتَعالى فَردٌ واحِدٌ لا ثانِيَ مَعَهُ يُقيمُهُ ولا يَعضُدُهُ ولا يَكُنُّهُ ، وَالخَلقُ يُمسِكُ بَعضُهُ بَعضا بِإِذنِ اللّهِ تَعالى ومَشِيَّتِهِ» . (4)

.


1- .الأوَد : العوج (لسان العرب : ج 3 ص 75 «أود») .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 91 ، التوحيد : ص 54 ح 13 وفيه «ونَهّى معالم» بدل «ونهج» وكلاهما عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 77 ص 319 ح 17 .
3- .بحار الأنوار : ج 9 ص 262 ح 1 .
4- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 176 ح 1 ، بحار الأنوار : ج 10 ص 316 ح 1 .

ص: 403

امام على عليه السلام :كجى هاى اشيا را راست كرده ، و حدود آنها را مشخّص نموده است و به قدرت خود ، بين متضادهاى آنها ، هماهنگى به وجود آورده و وسيله نزديكى آنها را فراهم ساخته است .

نكتهاينشتاين مى گويد: «بشر ، پس از قرن ها پى به اسرار اَتُم برد و فهميد كه سراسر جهان مادّه از اتم، و اتم از پيوند الكترون و پروتون به وجود آمده است، و وجود و بقاى مادّه در گرو پيوند و جاذبه اى است كه ميان اين دو جنس متضادّ مثبت و منفى برقرار است» . اما اگر پژوهشگرى سخنان امام على عليه السلام را در شرح آيه 49 از سوره ذاريات با دقّتْ ملاحظه كند ، با شگفتى خواهد ديد كه او چهارده قرن پيش از دانشمندان امروز ، با اسرار اتم ، آشنا بوده است . در احاديث اين باب ، امام عليه السلام تركيب الكترون ها و پروتون ها و رابطه آنها را به طور دقيق ، مشخص فرموده است. البته پيش از امام على عليه السلام ، پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله در مناظره اى با دهرى ها بر اين نكته علمى اشاره دارد ، آن جا كه مى فرمايد: اين موجودات را كه مى بينيم ، پاره اى به پاره اى ديگر نيازمند هستند ؛ چون پاره اى از آنها ، جز از راه اتصال به ديگرى ، قوامى ندارد . امام رضا عليه السلام نيز در اين باره مى فرمايد : [ خداوند] براى هدايت [ مردم] به خويش و اثبات وجودش ، چيزى را تنها و استوار بر خويش و بدون نيازمندى به ديگرى نيافريده است . بنا بر اين ، خداوندِ خجسته والا ، فرد و تنهايى است كه با او دومى وجود ندارد كه وى را برپا دارد ، كمكش كند ، يا در پناهش گيرد ، در حالى كه آفريده ها به اذن و اراده خدا يكديگر را نگه مى دارند .

.

ص: 404

الباب السابع : علم الحسابتصنيف نهج البلاغة :سُئِلَ عليه السلام عَن أصغَرِ عَدَدٍ يُقَسَّمُ عَلَى الأَعدادِ الطَّبيعِيَّةِ مِن واحِدٍ إلى تِسعَةٍ بِدون باقٍ ، فَقالَ عَلَى الفَورِ : اِضرِب أيّامَ اُسبوعِكَ في أيّامِ سَنَتِكَ (1) . (2)

بحار الأنوار_ في تَفسيرِ قَولِهِ تَعالى : «وَ لَبِثُواْ فِى كَهْفِهِمْ ثَلَ_ثَ مِاْئَةٍ سِنِينَ وَ ازْدَادُواْ تِسْعًا» (3) _: ورَوَى الطَّبرِسِيُّ رحمه الله وغَيرُهُ أنَّ يَهودِيّا سَأَلَ عَلِيّا عليه السلام عَن مُدَّةِ لَبثِهِم ، فَأَخبَرَ عليه السلام بِما فِي القُرآنِ ، فَقالَ : إنّا نَجِدُ في كِتابِنا ثَلاثُمِئَةِ ! فَقالَ عليه السلام : ذلِكَ بِسِنِيِّ الشَّمسِ ، وهذا بِسِنِيِّ القَمَرِ (4) . (5)

تهذيب الأحكام عن عبيدة السلماني عن أمير المؤمنين عليه السلام_ حَيثُ سُئِلَ عن رَجُلٍ ماتَ وخَلَّفَ زَوجَةً وأبَوَينِ وَابنَتَيهِ ، فَقالَ _: صارَ ثُمنُها تِسعاً . 6

.


1- .المقصود بالسنة هنا : السنة القمريّة (360) يوما ، فإذا ضربنا 360×7 وهو عدد أيّام الاُسبوع حصلنا على (2520) وهو العدد الذي يقسّم على الأعداد الطبيعيّة من 1 إلى 9 بدون باقي .
2- .تصنيف نهج البلاغة : ص 780 و 781 وراج_ع بحار الأنوار : ج 40 ص 187 وينابيع المودّة : ج 1 ص 227 ح 59 .
3- .الكهف : 25 .
4- .يعني أنّ السنين التي اعتمدها القرآن الكريم هي السنين القمريّة ؛ ولذا كان عدد السنين التي نام فيها أصحاب الكهف هو ثلاثمئة وتسع سنين ، وأمّا السنين المذكورة في كتابكم فهي على أساس السنين الشمسيّة ؛ وتكون حينئذٍ ثلاثمئة سنة .
5- .بحار الأنوار : ج 58 ص 352 .

ص: 405

باب هفتم : رياضيّات

باب هفتم : رياضيّاتتصنيف نهج البلاغة :از كوچك ترين عددى كه بر اعداد طبيعى از يك تا نُه ، بدون كسر ، قابل تقسيم است از ايشان (على عليه السلام ) پرسيده شد . حضرت بلا فاصله در پاسخ فرمود : «ايّام هفته ات را در ايّام سالت ضرب كن» . (1)

بحار الأنوار_ در تفسير سخن خداوند متعال كه مى فرمايد : «و سيصد سال در غارشان درنگ كردند و نُه سال [ نيز بر آن] افزودند» _: از طَبْرِسى و ديگران ، روايت شده كه فردى يهودى از على عليه السلام درباره مدّت باقى بودن اصحاب كهف پرسيد . امام عليه السلام طبق آنچه در قرآن بود ، پاسخ گفت . يهودى گفت : امّا ما در كتاب هايمان داريم كه سيصد سال بود . على عليه السلام فرمود : «آن ، به سال هاى خورشيدى است و اين ، به سال هاى قمرى» . (2)

تهذيب الأحكام_ به نقل از عبيده سلمانى ، درباره امير مؤمنان عليه السلام _: از او (على عليه السلام ) درباره كسى كه مُرده است و از او يك همسر ، پدر و مادر و دو دختر به جاى مانده، پرسيده شد . فرمود : «يك هشتم آن زن ، يك نُهم مى شود» . 3

.


1- .منظور از سال در اين جا سال قمرى است ؛ يعنى 360 روز كه اگر در عدد هفت ، ضرب شود ، نتيجه 2520 مى شود و اين ، عددى است كه بر اعداد طبيعى از يك تا نُه ، بدون باقى مانده ، قابل تقسيم است .
2- .يعنى سال هايى كه قرآن مطرح مى كند ، بر پايه سال قمرى است و در نتيجه سال هاى خواب اصحاب كهف سيصد و نه سال مى شود و سال در كتاب هاى شما بر پايه سال شمسى است. بنا بر اين سيصد سال مى شود .

ص: 406

المصنَّف لابن أبي شيبة عن سفيان عن رجل لم يسمِّه :ما رَأَيتُ رَجُلاً كانَ أحسَبَ مِن عَلِيٍّ ، سُئِلَ عَنِ ابنَتَينِ وأبَوَينِ وَامرَأَةٍ ، فَقالَ : صارَ ثُمنُها تِسعاً . (1)

الاستيعاب عن زِرّ بن حُبَيش :جَلَسَ رَجُلانِ يَتَغَدَّيانِ ، مَعَ أحَدِهِما خَمسَةُ أرغِفَةٍ ، ومَعَ الآخَرِ ثَلاثَةُ أرغِفَةٍ ، فَلَمّا وَضَعَا الغَداءَ بَينَ أيديهِما مَرَّ بِهِما رَجُلٌ فَسَلَّمَ ، فَقالا : اِجلِس لِلغَداءِ ، فَجَلَسَ ، وأكَلَ مَعَهُما ، وَاستَوفَوا في أكلِهِمُ الأَرغِفَةَ الثَّمانِيَةَ ، فَقامَ الرَّجُلُ وطَرَحَ إلَيهِما ثَمانِيَةَ دَراهِمَ ، وقالَ : خُذا هذا عِوَضا مِمّا أكَلتُ لَكُما ، ونِلتُهُ مِن طَعامِكُما ، فَتَنازعا ، وقالَ صاحِبُ الخَمسَةِ الأَرغِفَةِ : لي خَمسَةُ دَراهِمَ ، ولَكَ ثَلاثَةٌ ، فَقالَ صاحِبُ الثَّلاثَةِ الأَرغِفَةِ : لا أرضى إلّا أن تَكونَ الدَّراهِمُ بَينَنا نِصفَينِ . وَارتَفَعا إلى أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ رضى الله عنه ، فَقَصّا عَلَيهِ قِصَّتَهُما ، فَقالَ لِصاحِبِ الثَّلاثَةِ الأَرغِفَةِ : قَد عَرَضَ عَلَيكَ صاحِبُك ما عَرَضَ ، وخُبزُهُ أكثَرُ مِن خُبزِكَ ، فَارضَ بِثَلاثَةٍ . فَقالَ : لا وَاللّهِ ، لا رَضيتُ مِنهُ إلّا بِمُرِّ الحَقِّ . فَقالَ عَلِيٌّ رضى الله عنه : لَيسَ لَكَ في مُرِّ الحَقِّ إلّا دِرهَمٌ واحِدٌ ولَهُ سَبعَةٌ . فَقالَ الرَّجُلُ : سُبحانَ اللّهِ يا أميرَ المُؤمِنينَ ! وهُوَ يَعرِضُ عَلَيَّ ثَلاثَةً فَلَم أرضَ ، وأشَرتَ عَلَيَّ بِأَخذِها فَلَم أرضَ ، وتَقولُ لِيَ الآنَ : إنَّهُ لا يَجِبُ في مُرِّ الحَقِّ إلّا دِرهَمٌ واحِدٌ . فَقالَ لَهُ عَلِيٌّ : عَرَضَ عَلَيكَ صاحِبُكَ أن تَأخُذَ الثَّلاثَةَ صُلحا ، فَقُلتَ : لَم أرضَ إلّا بِمُرِّ الحَقِّ ، ولا يَجِبُ لَكَ بِمُرِّ الحَقِّ إلّا واحِدٌ . فَقالَ لَهُ الرَّجُلُ : فَعَرِّفني بِالوَجهِ في مُرِّ الحَقِّ حَتّى أقبَلَهُ . فَقالَ عَلِيٌّ رضى الله عنه :أ لَيسَ لِلثَّمانِيَةِ الأَرغِفَةِ أربَعَةٌ وعِشرونَ ثُلثا أكَلتُموها وأنتُم ثَلاثَةُ أنفُسٍ ، ولا يُعلَمُ الأَكثَرُ مِنكُم أكلاً ، ولَا الأَقَلُّ ، فَتُحمَلونَ في أكلِكُم عَلَى السَّواءِ ؟ قالَ : بَلى . قالَ : فَأَكَلتَ أنتَ ثَمانِيَةَ أثلاثٍ ، وإنَّما لَكَ تِسعَةُ أثلاثٍ ، وأكَلَ صاحِبُكَ ثِمانَيَةَ أثلاثٍ ، ولَهُ خَمسَةَ عَشَرَ ثُلثا ، أكَلَ مِنها ثَمانِيَةً ويَبقى لَهُ سَبعَةٌ ، وأكَلَ لَكَ واحِدا مِن تِسعَةٍ ، فَلَكَ واحِدٌ بِواحِدِكِ ، ولَهُ سَبعَةٌ بِسَبعَتِهِ . فَقالَ لَهُ الرَّجُلُ : رَضيتُ الآنَ . (2)

.


1- .المصنّف لابن أبي شيبة : ج 7 ص 349 ح 1 .
2- .الاستيعاب : ج 3 ص 207 الرقم 1875 ، جواهر المطالب : ج 1 ص 205 ، كنز العمّال : ج 5 ص 835 ح 14512 ؛ تهذيب الأحكام : ج 8 ص 319 ح 1184 ، كنز الفوائد : ج 2 ص 69 كلاهما نحوه .

ص: 407

المصنَّف ، ابن ابى شيبه_ به نقل از سفيان ، از مردى كه نام وى را نياورده است _: هيچ كس را حسابگرتر از على عليه السلام نيافتم . از سهم دو دختر و پدر و مادر و زنْ پرسيده شد ، فرمود : «سهم يك هشتمِ زن يك نُهم مى شود» .

الاستيعاب _ به نقل از زَرّ بن حُبَيش _ :دو نفر نشسته بودند و غذا مى خوردند . يكى از آنان پنج قرص نان داشت ، و ديگرى سه قرص نان . وقتى سفره انداختند ، كسى نزد آنان آمد و سلام كرد . گفتند : بنشين و غذا بخور . مرد نشست و با آن دو خورد و همه هشت قرص نان را خوردند . آن مرد برخاست و در هنگام رفتن ، هشت درهم نزد آن دو گذاشت و گفت : اين در مقابل نانى است كه با شما خوردم و از غذايتان بهره بردم . آن دو [ بر سرِ تقسيم درهم ها] با هم كشمكش كردند . دارنده پنج قرص نان گفت : پنج درهم ، از آنِ من و سه درهم ، از آنِ توست . دارنده سه قرص نان گفت : جز اين كه پولْ بين ما به نصف تقسيم شود ، به چيز ديگرى راضى نيستم . شكايت ، نزد امير مؤمنان على بن ابى طالب عليه السلام بردند و داستان خود را براى وى نقل كردند . على عليه السلام به آن كه سه قرص نان داشت ، گفت : «دوستت آنچه را كه [ حقّ تو ]بوده ، به تو داده است و نان او بيشتر از نان تو بوده است . بيا و به همين سه درهم ، راضى باش» . گفت : هرگز! جز به حقّ خالص ، از او راضى نخواهم شد . على عليه السلام فرمود: «در حقّ خالص، به تو بيش از يك درهم نمى رسد و او هفت درهم مى برد». مرد گفت : پناه بر خدا ، اى امير مؤمنان! او سه درهم مى دهد و من راضى نمى شوم و حتّى تو هم توصيه كردى كه من بپذيرم و من باز هم راضى نشدم . حال به من مى گويى كه در حقّ خالص ، نبايد جز يك درهم به من برسد؟! على عليه السلام فرمود : «دوست تو سه درهم را بر پايه مُصالحه به تو داد ؛ ولى گفتى : من جز به حقّ خالص ، راضى نيستم و طبق حقّ خالص ، جز يك درهم ، مال تو نيست» . مرد گفت : دليل آن را طبق حقّ خالص به من بفهمان تا بپذيرم . على عليه السلام فرمود : «اگر هر يك از هشت قرص نان _ كه شما خورده ايد _ ، سه قسمت شود ، بيست و چهار مى شود . حال ، اگر يكى از شما بيشتر يا كم تر خورده باشد ، معلوم نيست . پس در خوردن ، مساوى هستيد!» . گفت : آرى . فرمود : «تو هشت سهم خوردى ، در حالى كه نُه سهم داشتى و دوست تو هشت سهم خورده ، در حالى كه پانزده سهم داشته است ؛ يعنى هشت سهم خود را خورده و هفت سهمش باقى مانده است و آن شخص سوم [ فقط] يك سهم از نُه سهم تو را خورده است . بنا بر اين ، يك درهم از آنِ تو مى شود در برابر يك سهمت ؛ و هفت درهم از آنِ او مى شود در برابر هفت سهمش» . مرد گفت : اكنون راضى ام .

.

ص: 408

. .

ص: 409

. .

ص: 410

الباب الثامن : علم الفيزياءالإمام عليّ عليه السلام :كُلُّ سَميعٍ غَيرَهُ يَصَمُّ عَن لَطيفِ الأصواتِ ، ويُصِمُّهُ كَبيرُها 1 . (1)

عنه عليه السلام :كُلُّ بَصيرٍ غَيرَهُ يَعمى عَن خَفِيِّ الأَلوانِ ، ولَطيفِ الأَجسا (2) . (3)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 65 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 309 ح 37 .
2- .م كثير من الحيوانات لا ترى الألوان ، بل ترى الصورة سوداء بيضاء فقط . أمّا الإنسان فإنّه يرى الألوان السبعة التي هي ألوان الطيف المرئي والتي تنحصر أطوال موجاتها بين 4 / 0 مكرون (البنفسجي) و8 / 0 مكرون (الأحمر) . أمّا الأضواء التي تقع أطوال موجاتها خارج هذا المجال فإنّ الإنسان لايراها ، ومنها الأشعّة فوق البنفسجيّة والأشعّة تحت الحمراء . إذن فقدرة الإنسان البصريّة محدودة ، أمّا اللّه تعالى فهو يرى كلّ جسم وكلّ لون مهما كان نوعه أو لطافته . وقد وجد بقدرة اللّه أنّ النحلة تستطيع أن تميّز بين سبعة ألوان مختلفة من اللون الأبيض ، يراها الإنسان لونا واحدا . بهذه الدقّة الكبيرة تستطيع أن تميّز بين أنواع الزهور وهي تطير في أعلى السماء (تصنيف نهج البلاغة : ص 782) .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 65 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 309 ح 37 .

ص: 411

باب هشتم : فيزيك

باب هشتم : فيزيكامام على عليه السلام :هر شنونده اى جز خدا ، از شنيدن صداهاى زير ، ناشنواست و صداهاى بَم ، او را ناشنوا مى سازد . (1)

امام على عليه السلام :هر بيننده اى جز او ، در [ ديدن ]رنگ هاى نهان و اجسام ظريف ، نابيناست . (2)

.


1- .دانش جديد ، امكان بهره گيرى از امواج صوتى را فراهم آورده است . گوش انسان ، توان گيرايى مقدار معيّنى از امواج صوتى را دارد كه بين پانزده موج در ثانيه تا پانزده هزار موج باشد و اگر كم تر از اين باشد ، گوش ما قادر به شنيدن نيست ، چنان كه اگر مقدار امواج ، افزون تر از پانزده هزار باشد ، نيز نمى تواند بگيرد و شايد مقصود از كلام آن حضرت كه فرمود : «لطيف الأصوات (صداهاى زير)» و «كبير الأصوات (صداهاى بم)» همين باشد (تصنيف نهج البلاغة : ص 782) . شايسته يادآورى است كه جديدترين نظريه فيزيكى در اين مورد ، اين است كه مقدار امواج صوتى قابل درك براى گوش انسان ، بين 20 تا 20000 بار در ثانيه است ؛ يعنى متفاوت با نظريه پيشين كه آن را بين 15 تا 15000 در ثانيه مى دانست (ر .ك : فيزيك ، تأليف هاليدى و رزنيك ، ترجمه گلستانيان و بهار : ج 2 ص 95) .
2- .بسيارى از حيوانات ، رنگ ها را نمى بينند ؛ بلكه تنها رنگ سفيد و سياه را مى بينند ؛ امّا انسان ، هفت رنگ لطيفِ قابل ديد را كه امواج آنها بين 4/0 ميكرون (بنفش) تا 8/0 ميكرون (قرمز) است ، مى بيند ؛ ولى رنگ هايى كه طول موج آنها از اين محدوده بيرون است ، انسان ، قادر به ديدن آنها نيست ، از (قبيل اشعه ماوراى بنفش و اشعه مادون قرمز) . بنا بر اين ، قدرت بينايى انسان ، محدود است؛ امّا خداوند متعال ، هر جسم و هر رنگ را با هر نوع و لطافت مى بيند و به قدرت اوست كه زنبور عسل ، توان تشخيص هفت رنگ سفيد متفاوت را دارد كه انسان ، همه آنها را يك رنگ (سفيد) مى بيند . زنبور عسل با اين قدرت چشمگير مى تواند در حال پرواز ، انواع گل ها را تشخيص بدهد (تصنيف نهج البلاغة : ص 782) .

ص: 412

عنه عليه السلام_ حيثُ كانَ جالِسا عَلى نَهرِ الفُراتِ وبِيَدِهِ قَضيبٌ ، فَضَرَبَ بِهِ عَلى صَفحَةِ الماءِ وقالَ _: لَو شِئتُ لَجَعَلتُ لَكُم مِنَ الماءِ نورا ونارا (1) . (2)

.


1- .لم يفصح الإمام عليه السلام عن مضمون كلامه بل أجراه مجرى الرموز ، وذلك لأنّ عقول الناس في ذلك الزمان لا تتحمّل أكثر من هذا . وفي قوله : «لجعلت لكم من الماء نورا ونارا» دلالة خفيّة إلى ما في الماء من طاقة يمكن أن تولّد النور (وهو الكهرباء) والنار (وهو الطاقة الحراريّة) . وإذا تعمّقنا في النظرة وجدنا أنّ الماء يتركّب من عنصرين هما الهيدروجين والاُكسجين . الأوّل قابل للاحتراق وإعطاء النور ، والثاني يساعد على الاحتراق ويعطي الحرارة . وأبعد من ذلك فإنّ وجود الماء الثقيل D2O في الماء الطبيعي بنسبة 2 إلى 000/10 يجعله أفضل مصدر طبيعي للهيدروجين الثقيل الذي نسمّيه (الدوتريوم) ونرمز له بالرمز D . وهذا النظير هو حجر الأساس في تركيب القنبلة الهيدروجينية ، القائمة على اندماج ذرّتين من الدوتيريوم لتشكيل الهليوم . علما بأنّ الطاقة الناتجة عن هذا الاندماج والتي _ هي منشأ طاقة الشمس _ تفوق آلاف المرّات الطاقة الناتجة عن القنبلة الذرّية التي تقوم على انشطار اليورانيوم ، ولأخذ فكرة فإنّ اصطناع غرام من الهليوم نتيجة اندماج الدوتيريوم يعطي طاقة = 675 مليون بليون ارغة = 200 ألف كيلو واط ساعي (تصنيف نهج البلاغة : ص 783) .
2- .تصنيف نهج البلاغة : ص 782 .

ص: 413

امام على عليه السلام_ هنگامى كه كنار نهر فُراتْ نشسته بود و در دستش چوبى بود كه آن را به آب مى زد _: اگر مى خواستم ، مى توانستم براى شما از آب ، نور و آتش ايجاد كنم . (1)

.


1- .امام على عليه السلام مضمون سخنش را روشن نكرده و مطلب را در شكل رمز ، بيان فرموده است؛ چون خِردها در آن زمان ، بيش از اين را بر نمى تابيدند و در كلام آن حضرت كه فرمود : «از آب ، نور و آتش برايتان ايجاد مى كردم» دلالت ظريفى بر نيروى موجود در آب است كه مى توان از آن ، نور (برق) و آتش (نيروى حرارتى) ايجاد كرد . اگر ژرف نگرى كنيم ، درمى يابيم كه آب ، از دو عنصر هيدروژن و اكسيژن به وجود آمده است كه اوّلى قابل احتراق و توليد نور است و دومى به احتراق ، كمك مى كند و حرارت ايجاد مى كند . افزون بر اين ، در آب طبيعى ، به نسبت دو به ده هزار ، آب سنگين (D2O)وجود دارد كه آن را به منبعى طبيعى براى هيدروژن سنگين _ كه از آن به «دوتريوم» ياد مى شود و با Dنمايش داده مى شود _ تبديل مى كند و اين نمونه ، پايه اصلى در تركيب بمب هيدروژنى است كه بر پايه تركيب دو اتم دوتريوم براى تشكيل هليوم است و البته نيروى به دست آمده از اين تركيب _ كه منشأ نيروى خورشيدى است _ هزاران بار بر نيروى به دست آمده از بمب اتمى _ كه بر پايه اورانيوم است _ افزون تر است . براى درك بيشتر موضوع ، يادآورى مى شود كه محصول يك گرم هليوم _ كه از تركيب دوتريوم به دست مى آيد _ نيرويى معادل 675 ميليون ميليارد اِرگ (= دويست هزار كيلو وات ساعت) است (تصنيف نهج البلاغة : ص 783) .

ص: 414

الباب التاسع : علم طبقات الأرض وحركة الجوّ9 / 1وَظيفَةُ الجِبالِ فِي الأَرضِالإمام عليّ عليه السلام :عَدَّلَ حَرَكاتِها بِالرّاسياتِ منِ جَلاميدِها ، وذَواتِ الشَّناخيبِ الشُّمِّ مِن صَياخيدِها (1) . فَسَكَنَت مِنَ المَيَدانِ لِرُسوبِ الجِبالِ في قِطَعِ أديمِها ، وتَغَلغُلِها مُتَسَرِّبَةً في جَوباتِ خَياشيمِها ، ورُكوبِها أعناقَ سُهولِ الأَرَضينَ وجَراثيمِها . (2)

عنه عليه السلام :أنشَأَ الأَرضَ فَأَمسَكَها مِن غَيرِ اشتِغالٍ ، وأرساها عَلى غَيرِ قَرارٍ ، وأقامَها بِغَيرِ قَوائِمَ ، ورَفَعَها بِغَيرِ دَعائِمَ وحَصَّنَها مِنَ الأَوَدِ وَالاِعوجاجِ ، ومَنَعَها مِنَ التَّهافُتِ وَالاِنفِراجِ ، أرسى أوتادَها ، وضَرَبَ أسدادَها . (3)

عنه عليه السلام_ في عَجيبِ صَنعَةِ الكَونِ _: جَبَلَ جَلاميدَها ونُشوزَ مُتونِها وأطوادِها ، فَأَرساها في مَراسيها ، وألزَمَها قَراراتِها فَمَضَت رُؤوسُها فِي الهَواءِ ، ورَسَت اُصولُها فِي الماءِ ، فَأَنهَدَ جِبالَها عَن سُهولِها ، وأساخَ قَواعِدَها في مُتونِ أقطارِها ومَواضِعِ أنصابِها ، فَأَشهَقَ قِلالَها ، وأطالَ أنشازَها ، وجَعَلَها لِلأَرضِ عِماداً ، وأرَّزَها فيها أوتاداً ، فَسَكَنَت عَلى حَرَكَتِها مِن أن تَميدَ بِأَهلِها أو تَسيخَ بِحِملِها أو تَزولَ عَن مَواضِعِها . (4)

.


1- .الصَيخُود : الصخرة الملساء الصُّلْبة لاتحرّك من مكانها ولايعمل فيها الحديد (لسان العرب : ج 3 ص 245 «صخد») .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 91 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 57 ص 112 ح 90 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 186 ، الاحتجاج : ج 1 ص 477 ح 116 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 255 ح 8 .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 211 ، بحار الأنوار : ج 57 ص 38 ح 15 .

ص: 415

باب نهم : زمين شناسى و هواشناسى

9 / 1 وظيفه كوه ها در زمين

باب نهم : زمين شناسى و هواشناسى9 / 1وظيفه كوه ها در زمينامام على عليه السلام :[ خداوند] عز و جل با صخره هاى استوار و كوه هاى بلند و پايدار ، جنبش زمين را تعديل كرد و به خاطر فرو رفتن بُن كوه ها در جاى جاى زمين و خزيدنشان در سوراخ هاى آن ، زمينْ آرام گرفت و كوه ها بر درشتى و پستى هاى آن ايستاده ، سر به فلك كشيدند .

امام على عليه السلام :[ خداوند] عز و جل زمين را ايجاد كرد و آن را _ بى آن كه مشغولش كند _ نگه داشت ، و بدون استوار ساختن آن بر چيزى ، آن را به جريان انداخت و بدون تكيه گاه ، استوارش داشت و بدون پايه ، آن را برافراشت و از كجى و انحراف ، نگه داشت ، و از در هم ريختن و گشودگى بازش داشت ، ميخ هاى آن را استوار كرد و كوه ها را گرداگردش برافراشت .

امام على عليه السلام_ در ش_گفتى آف_رينش ه_س_تى _: و [ خداوند] عز و جل صخره هاى زمين و بلندى ها و كوه هاى بزرگ را آفريد و در جايشان برقرار ساخت ، و در قرارگاهشان مُلزم گردانيد . قلّه كوه ها به سوى آسمان كشيده شد و ريشه آنها در آب ، قرار گرفت . كوه ها را از دشت هاى هموار ، بيرون آورْد و ريشه هاى آنها را در جاى جاى زمين و در جاى مناسبشان فرو بُرد ، ستيغ هاى آنها را سر به آسمان كشاند و بلندى هاى آن را درازنا بخشيد و آنها را براى زمين، تكيه گاه قرار داد و چون ميخ در آن ، استوار گردانيد و در نتيجه ، زمينْ آرام گرفت تا نتواند ساكنانش را بلرزاند و يا آنچه را بر پشت دارد ، بريزد ، و يا از جاى خود ، خارج شود .

.

ص: 416

عنه عليه السلام :فَطَرَ الخَلائِقَ بِقُدرَتِهِ، ونَشَرَ الرِّياحَ بِرَحمَتِهِ، ووَتَّدَ بِالصُّخورِ مَيَدانَ أرضِهِ 1 . (1)

9 / 2تَسييرُ سُحبِ الأَمطارِ إلى أعالِي الجِبالِ (2)الإمام عليّ عليه السلام :وفَسَحَ بَينَ الجَوِّ وبَينَها ، وأعَدَّ الهَواءَ مُتَنَسَّماً لِساكِنِها ، وأخرَجَ إلَيها أهلَها عَلى تَمامِ مَرافِقِها ، ثُمَّ لَم يَدَع جُرُزِ (3) الأَرضِ الَّتي تَقصُرُ مِياهُ العُيونِ عَن رَوابيها ، ولا تَجِدُ جَداوِلُ الأَنهارِ ذَريعَةً إلى بُلوغِها ، حَتّى أنشَأَ لَها ناشِئَةَ سَحابٍ تُحيي مَواتَها وتَستَخرِجُ نَباتَها . ألَّفَ غَمامَها بَعدَ افتِراقِ لُمَعِهِ وتَبايُنِ قَزَعِهِ ، حَتّى إذا تَمَخَّضَت لُجَّةُ المُزنِ فيهِ ، وَالتَمَعَ بَرقُهُ في كُفَفِهِ (4) ، ولَم يَنَم وَميضُهُ في كَنَهوَرِ رَبابِهِ ومُتَراكِمِ سَحابِهِ ، أرسَلَهُ سَحّاً مُتَدارِكاً ، قَد أسَفَّ هَيدَبُهُ ، تَمريهِ الجَنوبُ دِرَرَ أهاضيبِهِ ودَفَعَ شَآبيبِهِ ، فَلَمّا ألقَتِ السَّحابُ بَركَ بِوانَيها ، وبَعاعَ مَا استَقَلَّت بِهِ مِنَ العِب ءِ المَحمولِ عَلَيها أخرَجَ بِهِ مِن هَوامِدِ الأَرضِ النَّباتَ ، ومِن زُعرِ الجِبالِ الأَعشابَ ، فَهِيَ تَبهَجُ بِزينَةِ رِياضِها ، وتَزدَهي بِما اُلبِسَتهُ مِن رَيطِ أزاهيرِها ، وحِليَةِ ما سُمِطَت بِهِ مِن ناضِرِ أنوارِها ، وجَعَلَ ذلِكَ بَلاغاً لِلأَنامِ ورِزقاً لِلأَنعامِ ، وخَرَقَ الفِجاجَ في آفاقِها وأقامَ المَنارَ لِلسّالِكينَ عَلى جَوادِّ طُرُقِها . (5)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 1 ، الاحتجاج : ج 1 ص 473 ح 113 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 300 ح 7 و ج 4 ص 247 ح 5 .
2- .يبيّن الإمام عليّ عليه السلام في الخطبة 91 نعمة من نِعَم اللّه على عباده ، تتّصل بتحريك الجوّ وما فيه من هواء ورياح وغيوم . ففي تقدير اللّه تعالى أ نّه أجرى في السهول أنهارا ليشرب منها الناس والدوابّ والنبات ، أمّا المناطق العالية في الجبال فلم يتركها بدون ماء وحياة ، بل سيّر لها نصيبها من الماء عن طريق حركة الرياح التي تنشأ عن اختلاف الحرارة بين سطح البحر وسطح الجبل ، فإذا تبخّر ماء البحر علا في الجوّ لخفّته ، وانحدر من الجبل هواء بارد يملأ فراغه ، فتحدث بذلك دورة للرياح ، تحمل بموجبها سحب الأمطار إلى أعالي الجبال ، فإذا وصلت إلى هنالك فوجئت ببرودة جوّ الجبال ، فتكاثفت وانعقدت أمطارا ، تجري على رؤوس الجبال ، مشيعة الحياة والخصب والنضارة والرزق للنبات والأنعام والأنام (تصنيف نهج البلاغة : ص 785) .
3- .الجرز: الأرض التي لا نبات بها ولا ماء (النهاية: ج1 ص260 «جرز»).
4- .كُفَّة كلِّ شيء بالضم : طُرّته وحاشيَتُه (النهاية : ج 4 ص 191 «كفف») .
5- .نهج البلاغة : الخطبة 91 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 57 ص 112 ح 90 .

ص: 417

9 / 2 بردن ابرهاى باران زا بر بلنداى كوه ها

امام على عليه السلام :[ خداوند] عز و جل آفريده ها را به قدرتش آفريد ، و بادها را به رحمتش گسترانْد ، و با صخره ها ، لرزش زمينش را آرام ساخت . 1

9 / 2بردن ابرهاى باران زا بر بلنداى كوه ها (1)امام على عليه السلام :[ خداوند] عز و جل فضاى بين جَو و زمين را گسترانْد و هوا را براى تنفّس ساكنان زمين ، آماده ساخت ، و اهل زمين را با آنچه لازم داشتند ، در آن ساكن كرد ، و [ حتّى] زمين هاى خشك را كه آب چشمه ها از رسيدن به قسمت هاى پست و بلند آن ناتوان اند و جوى هاى كوچك و بزرگْ بِدان نمى رسند ، رها نساخت . ابرهايى آفريد تا با آنها قسمت هاى مُرده زمين را زنده كند و در آنها گياه برويانَد . ابرهاى پاره پاره و پراكنده در هوا را به هم آورد تا آبى كه درون ابر بود ، بجنبد و آنها را چون دوغِ درون مَشك به هم زد . برقِ ابر در كرانه هاى آسمان درخشيد و درخشش آن ، در دل ابرهاى سياه و سفيد متراكم ، آرام نگرفت . از آن ، بارانى تندْ روان گرديد ، دامنه هاى كشيده ابر به زمينْ نزديك شد ، و باد جنوبْ آن را دوشيد تا قطره هاى درشت آن ، از دِلِ ابر ، بيرون آيد . و ابر را چون شترى كه سينه و پهلوى خود را در زمين مى گسترانَد ، در هوا گسترانْد و بار سنگينى را كه بر دوش ابر بود ، فرو ريخت و با آن باران ، از زمين هاى خشك ، گياهْ بيرون آورد و از جاى جاى كوه ها ، علفْ سبز گردانيد و زمين ، به زينت مَرغزارهايش شادمان گشت و در جامه اى كه از گل ها و پيرايه شكوفه هاى تازه و شادابْ پوشيده بود ، درخشيد و همه آنها را خوراك مردمان و غذاى چارپايان قرار داد و در كرانه هاى زمين ، راه ها گشود و براى پويندگان اين راه ها ، نشانه هايى را برافراشت .

.


1- .امام على عليه السلام در خطبه 91 ، نعمتى از نعمت هاى خداوند را بر بندگانش بيان مى كند كه مربوط به حركت جَو و هوا و بادها و ابرهاى موجود در آن است . خداوند متعال در دشت ها جوى هايى را جارى ساخته تا مردم و چارپايان و گياهان از آنها سيراب شوند . با اين حال، بخش هاى مرتفع زمين را هم بدون آب و زندگى رها نكرده است ؛ بلكه از راه حركت بادها (كه از اختلاف حرارت بين سطح دريا و سطح ارتفاعات به وجود مى آيند)، سهم آب كوه ها را هم تأمين كرده است . هر گاه كه آب درياها تبخير مى شود، به خاطر سبكى اش، در هوا بالا مى رود و از ارتفاعات نيز هواى سردى فرود مى آيد و خلأهاى موجود بين هواى گرم را پر مى كند . با اين كار ، چرخه بادها پديد مى آيد و رطوبت را به بالاترين نقطه كوه ها مى رساند كه وقتى به آن جا رسيد ، در برخورد با سردى هواى كوه ، به قطرات باران ، تبديل مى شود و بر قلّه كوه ها مى بارد و زندگى ، سرسبزى ، طراوت و روزىِ گياهان ، چارپايان و انسان ها را با خود به ارمغان مى آورد (تصنيف نهج البلاغة : ص 785) .

ص: 418

9 / 3الجِبالُ مَخازِنُ مِياهِ الأَنهارِ (1)الإمام عليّ عليه السلام :فَلَمّا سَكَنَ هَيجُ الماءِ مِن تَحتِ أكنافِها ، وحَملِ شَواهِقِ الجِبالِ الشُّمَّخِ البُذَّخِ عَلى أكتافِها ، فَجَّرَ يَنابيعَ العُيونِ مِن عَرانينِ اُنوفِها ، وفَرَّقَها في سُهوبِ بيدِها وأخاديدِها . (2)

عنه عليه السلام :أرسى أوتادَها ، وضَرَبَ أسدادَها ، وَاستَفاضَ عُيونَها ، وخَدَّ أودِيَتَها ، فَلَم يَهنِ ما بَناهُ ، ولا ضَعُفَ ما قَوّاهُ . (3)

.


1- .عندما تسقط الأمطار على الجبال ترتوي تربتها فتنمو فيها الأشجار والزروع ، وتزدهر حياة الإنسان والحيوان . أمّا المياه الفائضة فتمتصّها الجبال لتخزنها في جيوب كبيرة نقيّة باردة . حتى إذا جاء الصيف وقلّت مياه الأنهار ، تفجّرت تلك المياه من الينابيع معيناً عذباً سلسبيلاً ، وقد أشار القرآن إلى هذه الحقيقة العلميّة ، التي تفيد أنّ الجبال مخازن مياه الينابيع ، والأنهار ، كما أشار إليها الإمام عليّ عليه السلام في عدّة مواضع (تصنيف نهج البلاغة : ص 787) .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 91 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 57 ص 111 ح 90 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 186 ، الاحتجاج : ج 1 ص 478 ح 116 ، بحار الأنوار : ج 57 ص 30 ح 6 .

ص: 419

9 / 3 كوه ها ، مخازن آب رودها

9 / 3كوه ها ، مخازن آب رودها (1)امام على عليه السلام :وقتى جوشش آب در گوشه و كنار زمين، آرام شد و كوه هاى بلند و سر به فلك كشيده را بر دوش زمين نهاد ، از فراز كوه ها ، چشمه ها را جوشانْد و آنها را در شكاف بيابان ها و زمين هاى هموار ، جارى ساخت .

امام على عليه السلام :[ خداوند] عز و جل ميخ هاى زمين را استوار كرد ، و كوه ها را گِرداگِردش برافراشت ، و چشمه هايش را روان ساخت ، و دره هايش را شكافت . آنچه او ساخت ، سست نگرديد ، و آنچه او توانَش بخشيد ، ناتوان نشد .

.


1- .. وقتى باران بر كوه ها مى بارد ، خاك آنها را نرم مى كند و در آنها درختان و گياهان مى رويد و زندگى انسان و حيوانات شكوفا مى گردد . كوه ها آب هاى جارى را در خود فرو مى برند و آن را در طبقه هاى وسيع ، پاك و سرد، جمع مى كنند تا وقتى كه تابستان فرا رسد و آب جوى ها كم گردد . در آن هنگام، اين آب ها از چشمه ها، شيرين و گوارا جارى مى گردند و قرآن به اين حقيقت علمى اشاره مى كند كه كوه ها مخزن آب چشمه ها و نهرها هستند، چنان كه امام على عليه السلام هم در چندين جا به اين موضوع اشاره دارد (تصنيف نهج البلاغة : ص 787) .

ص: 420

الباب العاشر : سلوني قبل أن تفقدونيالإمام عليّ عليه السلام :سَلوني قَبلَ أن تَفقِدوني . (1)

تاريخ دمشق عن عُمَير بن عبد اللّه :خَطَبَنا عَلِيٌّ عَلى مِنبَرِ الكوفَةِ ، فَقالَ : أيُّهَا النّاسُ ، سَلوني قَبلَ أن تَفقِدوني ، فَبَينَ الجَبلينِ (2) مِنّي عِلمٌ جَمٌّ . (3)

الإمام عليّ عليه السلام :سَلوني قَبلَ أن تَفقِدوني ، فَلَأَنا بِطُرُقِ السَّماءِ أعلَمُ مِنّي بِطُرُقِ الأَرضِ ، قَبلَ أن تَشغَرَ (4) بِرِجلِها فِتنَةٌ تَطَأُ في خِطامِها (5) وتَذهَبُ بِأَحلامِ قَومِها . (6)

.


1- .التوحيد : ص 305 ح 1 ، الاحتجاج : ج 1 ص 610 ح 138 كلاهما عن الأصبغ بن نباتة ، تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 193 ، تفسير العيّاشي : ج 2 ص 282 ح 22 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام ، الملاحم والفتن : ص 221 ح 319 عن زرّ بن حبيش ، غرر الحكم : ح 5637 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 38 وفيه «روى ابن البختري من ستّة طرق ، وابن القصل من عشر طرق ، وإبراهيم الثقفي من أربعة عشر طريقا» ؛ المناقب للخوارزمي : ص 91 ح 85 عن أبي البختري .
2- .وفي نسخة : «الجنبين» .
3- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 400 ؛ التوحيد : ص 92 ح 6 عن وهب بن وهب القرشي عن الإمام الصادق عن أبيه عنه عليهم السلام ، تفسير العيّاشي : ج 2 ص 282 ح 22 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عنه عليهم السلام وفيهما «فإنّ بين جوانحي علما جمّا» بدل «فبين الجبلين ...» .
4- .الشَّغرُ : الرفع (لسان العرب : ج 4 ص 417 «شغر») .
5- .الخطم من كلّ طائر : منقارُهُ . والحظم من كلّ دابّة : مُقَدَّمُ أنفها وفمها نحو الكلب والبعير (لسان العرب : ج 12 ص 186 «خطم») .
6- .نهج البلاغة : الخطبة 189 ، غرر الحكم : ح 5635 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 285 ح 5145 كلاهما إلى «بطرق الأرض» وفيهما «أخبر» بدل «أعلم» .

ص: 421

باب دهم : پيش از آن كه مرا از دست بدهيد ، از من بپرسيد

اشاره

باب دهم : پيش از آن كه مرا از دست بدهيد ، از من بپرسيدامام على عليه السلام :پيش از آن كه مرا از دست بدهيد ، از من بپرسيد .

تاريخ دمشق_ به نقل از عُمَير بن عبد اللّه _: على عليه السلام بر منبر كوفه براى ما سخنرانى مى كرد كه فرمود : «اى مردم! پيش از آن كه مرا از دست بدهيد ، از من بپرسيد؛ چرا كه مرا در بين اين دو پهلو ، (1) دانشِ انبوهى است» .

امام على عليه السلام :پيش از آن كه مرا از دست بدهيد ، از من بپرسيد ؛ چون من به راه هاى آسمان ، از راه هاى زمين ، آگاه ترم . پيش از آن كه فتنه اى به سانِ شتر بى صاحب ، گام بردارد و مردم را بكوبد و عقل صاحب خردان را ببرَد ، از من بپرسيد!

.


1- .در نسخه اى به جاى كلمه «جنبين (دو پهلو)» ، «جبلين (دو كوه)» آمده است .

ص: 422

عنه عليه السلام :سَلوني عَن طُرُقِ السَّماءِ ، فَإِنّي أعلَمُ بِها مِن طُرُقِ الأَرضِ ، سَلوني قَبلَ أن تَفقِدوني ، فَإِنَّ بَينَ جَنبَيَّ عُلوما كَثيرَةً كَالبِحارِ الزَّواخِرِ . (1)

عنه عليه السلام :سَلوني قَبلَ أن تَفقِدوني ، فَإِنّي لا اُسأَلُ عَن شَيءٍ دونَ العَرشِ إلّا أخبَرتُ عَنهُ . (2)

عنه عليه السلام :سَلوني عَمّا فَوقَ العَرشِ ، سَلوني عَمّا تَحتَ العَرشِ ، سَلوني قَبلَ أن تَفقِدوني . (3)

عنه عليه السلام :سَلوني قَبلَ أن تَفقِدوني ، فَوَاللّهِ لا تَسأَلونّي عَن شَيءٍ مَضى ولا عَن شَيءٍ يَكونُ إلّا أنبَأتُكُم بِهِ . (4)

عنه عليه السلام :سَلوني ، فَوَاللّهِ لا تَسأَلونّي عن شَيءٍ يَكونُ إلى يَومِ القِيامَةِ إلّا حَدَّثتُكُم بِهِ ، وسَلوني عَن كتابِ اللّهِ ، فَوَاللّهِ ما مِنهُ آيَةٌ إلّا أنَا أعلَمُ بِلَيلٍ نَزَلَت أم بِنَهارٍ ، أم بِسَهلٍ نَزَلَت أم بِجَبَلٍ . (5)

تفسير الطبري عن أبي الطُّفيلِ :سَمِعتُ عَلِيّا رضى الله عنهيَقولُ : لا تَسأَ لونّي عَن كِتابٍ ناطِقٍ ولا سُنَّةٍ ماضِيَةٍ إلّا حَدَّثتُكُم ، فَسَأَلَهُ ابنُ الكَوّاءِ عَنِ الذّارِياتِ. فَقالَ: هِيَ الرِّياحُ. (6)

.


1- .ينابيع المودّة : ج 3 ص 208 و ص 223 وفيه من «سلوني قبل أن تفقدوني ...» .
2- .كنز العمّال : ج 13 ص 165 ح 36502 نقلاً عن ابن النجّار عن أبي المعتمر مسلم بن أوس وجارية بن قدامة السعدي وراجع إرشاد القلوب : ص 377 .
3- .الفضائل لابن شاذان : ص 117 ، بحار الأنوار : ج 46 ص 135 ح 25 .
4- .الأمالي للصدوق : ص 196 ح 207 عن الأصبغ بن نباتة ، كامل الزيارات : ص 155 ح 191 .
5- .جامع بيان العلم : ج 1 ص 114 ، الاستيعاب : ج 3 ص 208 الرقم 1875 ، كنز العمّال : ج 2 ص 565 ح 4740 ، ذخائر العقبى : ص 151 ، شواهد التنزيل : ج 1 ص 42 ح 31 ؛ سعد السعود : ص 109 كلّها عن أبي الطفيل ، غرر الحكم : ح 5637 كلاهما نحوه .
6- .تفسير الطبري : ج 13 الجزء 26 ص 186 ، تفسير ابن كثير : ج 7 ص 390 عن أبي الطفيل نحوه .

ص: 423

امام على عليه السلام :از من ، راه هاى آسمان را بپرسيد ؛ چرا كه من به آن راه ها داناتر از راه هاى زمينم . پيش از آن كه مرا از دست بدهيد ، از من بپرسيد ؛ زيرا در ميان دو پهلوى من ، دانش هاى بسيارى است ، چون درياهاى خروشان!

امام على عليه السلام :پيش از آن كه مرا از دست بدهيد ، از من بپرسيد ؛ چرا كه درباره چيزى فرودستِ عرش از من پرسش نمى شود ، مگر آن كه از آن ، خبر خواهم داد .

امام على عليه السلام :از من درباره بالاى عرش بپرسيد . از من ، درباره زيرِ عرش بپرسيد . پيش از آن كه مرا از دست بدهيد ، از من بپرسيد .

امام على عليه السلام :پيش از آن كه مرا از دست بدهيد ، از من بپرسيد . سوگند به خدا ، از چيزى از آنچه گذشته و يا به وجود خواهد آمد ، از من نمى پرسيد ، مگر آن كه شما را از آن با خبر خواهم كرد .

امام على عليه السلام :از من بپرسيد . سوگند به خدا ، از من درباره چيزى كه تا روز قيامت به وجود خواهد آمد ، نمى پرسيد ، مگر آن كه از آن برايتان سخن خواهم گفت . درباره كتاب خدا از من بپرسيد . سوگند به خدا ، هيچ آيه اى نيست ، مگر آن كه من مى دانم در شبْ نازل شده است يا در روز ، و در صحرا نازل شده است يا در كوه .

تفسير الطبرى_ به نقل از ابو طُفَيل _: شنيدم على عليه السلام مى فرمود : «از من درباره كتاب ناطق و يا سنّت گذشته اى نمى پرسيد ، مگر آن كه از آن برايتان سخن خواهم گفت» . ابن الكوّاء درباره [ واژه قرآنىِ ]«الذاريات» پرسيد و او فرمود : «آنها ، بادها هستند» .

.

ص: 424

المستدرك على الصحيحين عن أبي الطُّفيل :رَأَيتُ أميرَ المُؤمِنينَ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ رضى الله عنهقامَ عَلَى المِنبَرِ فَقالَ : سَلوني قَبلَ أن لا تَسأَلوني ، ولَن تَسأَلوا بَعدي مِثلي . قالَ : فَقامَ ابنُ الكَوّاءِ فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، مَا «الذَّ رِيَ_تِ ذَرْوًا» (1) ؟ قالَ : الرِّياحُ . قالَ : فَمَا «الْحَ_مِلَ_تِ وِقْرًا» (2) ؟ قالَ : السَّحابُ . قالَ : فَمَا «الْجَ_رِيَ_تِ يُسْرًا» (3) ؟ قالَ : السُّفُنُ . قالَ : فَمَا «الْمُقَسِّمَ_تِ أَمْرًا» (4) ؟ قالَ : المَلائِكَةُ . قالَ : فَمَن «الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا وَ أَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ * جَهَنَّمَ» 5 ؟ قالَ : منافِقُو قُرَيشٍ . 6

الإمام عليّ عليه السلام :وَاللّهِ لَو شِئتُ أن اُخبِرَ كُلَّ رَجُلٍ مِنكُم بِمَخرَجِهِ ومَولِجِهِ وجَميعِ شَأنِهِ لَفَعَلتُ ، ولكِن أخافُ أن تَكفُروا فِيَّ بِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . ألا وإنّي مُفضيهِ إلَى الخاصَّةِ مِمَّن يُؤمَنُ ذلِكَ مِنهُ ، وَالَّذي بَعَثَهُ بِالحَقِّ وَاصطَفاهُ عَلَى الخَلقِ ، ما أنطِقُ إلّا صادِقا ، وقَد عَهِدَ إلَيَّ بِذلِكَ كُلِّهِ ، وبِمَهلِكِ مَن يَهلِكُ ، ومَنجى مَن يَنجو ، ومَآلِ هذَا الأَمرِ ، وما أبقى شَيئا يَمُرُّ عَلى رأسي إلّا أفرَغَهُ في اُذُنَيَّ وأفضى بِهِ إلَيَّ . 7

.


1- .. الذاريات : 1 _ 4 .
2- .إبراهيم : 28 و 29 .
3- .المستدرك على الصحيحين : ج 2 ص 506 ح 3736 ؛ الاحتجاج : ج 1 ص 612 ح 139 عن الأصبغ بن نباتة نحوه ، وراجع المستدرك على الصحيحين : ج 2 ص 383 ح 3342 والمعيار والموازنة : ص 298 .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 175 ، غرر الحكم : ح 7606 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 416 ح 7071 وليس فيهما «ومآل هذا الأمر» ؛ ينابيع المودّة : ج 1 ص 207 ح 8 .

ص: 425

المستدرك على الصحيحين_ به نقل از ابو طُفَيل _: امير مؤمنان على بن ابى طالب عليه السلام را ديدم كه روى منبر مى فرمود : «پيش از آن كه مرا از دست بدهيد ، از من بپرسيد ؛ چرا كه هرگز پس از من ، از كسى همچون من نخواهيد پرسيد» . ابن الكوّاء برخاست و گفت : اى امير مؤمنان! [ مقصود خداوند از عبارتِ ] «ذره افشان ها» چيست؟ فرمود : «بادها» . گفت : «باربرداران گران بار» چيست؟ فرمود : «ابرها» . گفت : «سبُكْ سِيران» چيست؟ فرمود : «كشتى ها» . گفت : «تقسيم كنندگان كار[ها]» چيست؟ فرمود : «فرشتگان» . گفت : «كسانى كه [شكر] نعمت خدا را به كفر تبديل كردند و قوم خود را به سراى هلاكت درآوردند ، كه جهنّم است» كيستند؟ فرمود : «منافقان قريش» .

امام على عليه السلام :سوگند به خدا ، اگر بخواهم درباره هر يك از شما بگويم كه از كجا مى آيد و به كجا مى رود و از همه كارهايش خبر بدهم ، مى توانم ؛ امّا مى ترسم كه با اين كارِ من ، به پيامبر خدا كافر شويد . البته من [ اين گونه اخبار را] به خاصّان ، آنها كه از كفر ايمن اند ، خواهم گفت و سوگند به آن كه محمّد صلى الله عليه و آله را به حق برانگيخت و بر همه برگزيد ، جز به راستى سخن نمى گويم و همه اينها را پيامبر خدا به من داده است و [ همچنين] اخبار مربوط به جاى هلاكتِ آن كه هلاك مى شود و نجاتِ آن كه نجات پيدا مى كند و پايان اين كار (خلافت) را . هيچ چيزى در انديشه ام نمى گذشت ، جز آن كه پيامبر خدا ، آن را بر گوشم فرو مى خوانْد و با من از آن ، سخن مى گفت .

.

ص: 426

عنه عليه السلام_ مِن خُطبَةٍ لَهُ ذَكَرَ فيهَا الفِتنَةَ ، ثُمَّ قالَ _: فَاسأَلوني قَبلَ أن تَفقِدوني ، فَوَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ لا تَسأَلونّي عَن شَيءٍ فيما بَينَكُم وبَينَ السّاعَةِ ، ولا عَن فِئَةٍ تَهدي مِئَةً وتُضِلُّ مِئَةً ، إلّا أنبَأتُكُم بِناعِقِها وقائِدِها وسائِقِها ، ومُناخِ رِكابِها ، ومَحَطِّ رِحالِها ، ومَن يُقتَلُ مِن أهلِها قَتلاً ومَن يَموتُ مِنهُم مَوتاً . ولَو قَد فَقَدتُموني ونَزَلَت بِكُم كَرائِهُ الاُمورِ ، وحَوازِبُ الخُطوبِ (1) ، لَأَطرَقَ كَثيرٌ مِنَ السّائِلينَ ، وفَشِلَ كَثيرٌ مِنَ المَسؤولينَ ، وذلِكَ إذا قَلَّصَت (2) حَربُكُم وشَمَّرَت عَن ساقٍ ، وضاقَتِ الدُّنيا عَلَيكُم ضيقا ، تَستَطيلونَ مَعَهُ أيّامَ البَلاءِ عَلَيكُم ، حَتّى يَفتَحَ اللّهُ لِبَقِيَّةِ الأَبرارِ مِنكُم . (3)

عنه عليه السلام :سَلوني قَبلَ أن تَفقِدوني ، فَإِنّي عَن قَليلٍ مَقتولٌ ، فَما يَحبِسُ أشقاها أن يَخضِبَها بِدَمِ أعلاها ، فَوَالَّذي فَلَقَ البَحرَ وبَرَأَ النَّسمَةَ ، لا تَسأَلونّي عَن شَيءٍ فيما بَينَكُم وبَينَ السّاعَةِ ، ولا عَن فِتنَةٍ تُضِلُّ مِئَةً أو تَهدي مِئَةً إلّا أنبَأتُكُم بِناعِقِها وقائِدِها وسائِقِها إلى يَومِ القِيامَةِ . إنَّ القُرآنَ لا يَعلَمُ عِلمَهُ إلّا مَن ذاقَ طَعمَهُ ، وعَلِمَ بِالعِلمِ جَهلَهُ ، وأبصَرَ عَمَلَهُ ، وَاستَمَعَ صَمَمَهُ ، وأدرَكَ بِهِ مَأواهُ ، وحَيَّ بِهِ إن ماتَ ، فَأَدرَكَ بِهِ الرِّضى مِنَ اللّهِ ، فَاطلُبوا ذلِكَ عِندَ أهلِهِ . فَإِنَّهُم في بَيتِ الحَياةِ ، ومُستَقَرِّ القُرآنِ ، ومَنزِلِ المَلائِكَةِ ، وأهلُ العِلمِ الَّذينَ يُخبِرُكُم عَمَلُهُم عَن عِلمِهِم ، وظاهِرُهُم عَن باطِنِهِم . هُمُ الَّذينَ لا يُخالِفونَ الحَقَّ ، ولا يَختَلِفونَ فيهِ ، قَد مَضى فيهِم مِنَ اللّهِ حُكمٌ صادِقٌ ، وفي ذلِكَ ذِكرى لِلذّاكِرينَ . (4)

.


1- .حوازب الخطوب : الأمر الشديد (لسان العرب : ج 1 ص 309 «حزب») .
2- .قلّصت الإبل : استمرّت في مضيّها (لسان العرب : ج 7 ص 81 «قلص») .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 93 ، الغارات : ج 1 ص 7 عن ابن أبي ليلى ، شرح الأخبار : ج 2 ص 39 ح 410 كلاهما نحوه ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 39 وفيه إلى «موتا» وراجع عوالي اللآلي : ج 4 ص 129 ح 221 .
4- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 193 ، الملاحم والفتن : ص 221 ح 319 عن زرّ بن حُبَيش ، شرح الأخبار : ج 2 ص 286 ح 601 كلاهما نحوه إلى «وسائقها» .

ص: 427

امام على عليه السلام_ در آن سخنرانى اش كه از فتنه ياد كرد _: پيش از آن كه مرا از دست بدهيد ، از من بپرسيد . سوگند به آن كه جانم در دست اوست ، از من درباره هر چه از [ زمان] شما تا روز رستاخيز خواهد بود و درباره گروهى كه صد تن را به راه راست و صد تن را به ضلالت مى خوانَد ، نمى پرسيد ، مگر آن كه شما را از كسى كه آنان را رهبرى مى كند و كسى كه آنان را پيش مى بَرَد و جايى كه فرود مى آيند و جايى كه رحل اقامت مى افكنند و آن كه از آنان كشته مى شود و آن كه مى ميرد ، آگاه خواهم كرد . و اگر مرا از دست دهيد و امور ناخوشايند و دشوار بر شما فرود آيد ، بسيارى از پرسش كنندگان ، خاموش مى شوند و بسيارى از پرسش شدگان ، سست مى گردند و اين ، در هنگامى خواهد بود كه جنگتان ادامه مى يابد و سختى آن ، نمودار مى شود و دنيا بر شما تنگ مى گردد و روزگارِ بلاها بر شما طولانى مى شود تا خداوند ، براى نيكوكارانِ بازمانده از شما ، گشايشى ايجاد كند .

امام على عليه السلام :پيش از آن كه مرا از دست بدهيد ، از من بپرسيد ؛ زيرا من به زودى كشته خواهم شد و سيَه روزترينِ امّت ، از رنگين كردن اين مَحاسن به خون بالاى آن (سرم)، دست برنخواهد داشت . سوگند به آن كه دريا را شكافت و خلايق را آفريد ، از من درباره آنچه بين شما تا روز واپسين است و از فتنه اى كه صد تن را گم راه و صد تن را هدايت خواهد كرد ، نمى پرسيد ، جز آن كه شما را از سر دسته آنها ، رهبر آنان ، آن كه ايشان را به پيش مى بَرَد و از پس مى رانَد ، تا روز قيامت ، آگاه خواهم كرد . دانش قرآن را كسى نمى داند ، مگر آن كه طعمش را چشيده و به مددِ دانش [ الهى] ، نادانسته هاى آن را دانسته و به كردارش آگاهى يافته و ناشنيده هاى آن را شنيده ، و اهداف آن را درك كرده است و اگر مرده بوده ، به آن زنده شده ، و به آن ، خشنودى خدا را به دست آورده است . بنا بر اين ، دانش قرآن را از اهل آن بخواهيد ؛ چون آنان در سراى زندگى و جايگاه قرآن و محلّ فرود فرشتگان اند (1) و اهل علمى هستند كه كردارشان به شما از دانششان خبر مى دهد و ظاهرشان از باطنشان . آنان همان هايى هستند كه با حق، مخالفت نمى كنند و در آن، اختلاف نمى ورزند ، و درباره آنان ، از سوى خدا، حكمى راستْ مقرّر شده است و در آن، يادآورى اى براى يادآوران است .

.


1- .مقصود امام عليه السلام ، اهل بيت پيامبر صلى الله عليه و آله هستند . (م)

ص: 428

الأمالي للطوسي عن عَبايَةَ بن رِبعِيّ :كانَ عَلِيٌّ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام كَثيرا ما يَقولُ : سَلوني قَبلَ أن تَفقِدوني ، فَوَاللّهِ ما مِن أرٍض مُخصِبَةٍ (1) ولا مُجدِبَةٍ (2) ، ولا فِئَةٍ تُضِلُّ مِئَةً أو تَهدي مِئَةً إلّا وأنَا أعلَمُ قائِدَها وسائِقَها وناعِقَها إلى يَومِ القِيامَةِ . (3)

بصائر الدرجات عن سلام :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : إنّا نَروي أحاديثَ لَم نَجِد عِندَ أحَدٍ مِن أهلِ بَيتِكَ فيها شَيئا . فَقالَ : ما هِيَ ؟ قُلتُ : يَروونَ أنَّ عَلِيّا عليه السلام كانَ يَقولُ وهُوَ يَخطُبُ النّاسَ : يا أيُّهَا النّاسُ ، سَلوني فَإِنَّكُم لَن تَسأَلوني عَن شَيءٍ فيما بَيني وبَينَ السّاعَةِ ، لا عَن أرضٍ مُجدِبَةٍ ولا عَن أرضٍ مُخصِبَةٍ ، ولا فِرقَةٍ تُضِلُّ مِئَةً وتَهدي مِئَةً إلّا أن لَو شِئتُ اُنبِئُكم بِناعِقِها وقائِدِها وسائِقِها . قالَ : وإنَّهُ حَقٌّ . (4)

الكافي عن زرارة :كُنتُ عِندَ أبي جَعفَرٍ عليه السلام ، فَقالَ لَهُ رَجُلٌ مِن أهلِ الكوفَةِ يَسأَلُهُ عَن قَولِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام : سَلوني عَمّا شِئتُم ، فَلا تَسأَلونّي عَن شَيءٍ إلّا أنبَأتُكُم بِهِ . قالَ : إنَّه لَيسَ أحَدٌ عَندَهُ عِلمُ شَيءٍ إلّا خَرَجَ مِن عِندَ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ، فَليَذهَبِ النّاسُ حيثُ شاؤوا ، فَوَاللّهِ لَيسَ الأَمرُ إلّا مِن هاهُنا . وأشارَ بِيَدِهِ إلى بَيتِهِ . (5)

.


1- .المُخصِبة : الأرض المُكلِئَةُ (لسان العرب : ج 1 ص 356 «خصب») .
2- .الجَدْبة : الأرضُ التي ليس بها قليلٌ ولا كثيرٌ ولا مَرْتَعٌ ولا كلأٌ (لسان العرب : ج 1 ص 256 «جدب») .
3- .الأمالي للطوسي : ص 58 ح 85 ، الإرشاد : ج 1 ص 330 عن أبي الحكم نحوه ، الاختصاص : ص 279 عن الأصبغ بن نباتة ، بصائر الدرجات : ص 299 ح 13 عن سعد بن الأصبغ وليس فيهما «وناعقها إلى يوم القيامة» ؛ ينابيع المودّة : ج 1 ص 222 ح 45 .
4- .بصائر الدرجات : ص 296 ح 2 و ص 297 ح 8 .
5- .الكافي : ج 1 ص 399 ح 2 ، بصائر الدرجات : ص 12 ح 1 وفيه «المدينة» بدل «بيته» .

ص: 429

الأمالى ، طوسى_ به نقل از عَباية بن رِبْعى _: امير مؤمنان على عليه السلام همواره مى فرمود : «پيش از آن كه مرا از دست بدهيد ، از من بپرسيد . سوگند به خدا ، هيچ سرزمين سبز يا خشكى ، و هيچ گروهى تا روز قيامت _ كه صد نفر را گم راه و يا صد نفر را هدايت كند _ نيست ، جز آن كه من رهبر آن ، پيش بَرَنده آن و سردسته آن را مى شناسم .

بصائر الدرجات_ به نقل از سَلّام _: به امام صادق عليه السلام گفتم : ما احاديثى را روايت مى كنيم كه در نزد خاندان تو ، چيزى از آنها را نمى يابيم . فرمود : «آنها چه هستند؟» . گفتم : روايت مى كنند كه على عليه السلام به هنگام سخنرانى براى مردم ، همواره مى فرمود : «اى مردم! از من بپرسيد ؛ چرا كه شما از من ، نه درباره چيزى بين من تا روز قيامت ، و نه از سرزمين خشك و يا سرزمين سرسبزى ، و نه از گروهى كه صد تن را گم راه و يا صد تن را هدايت كند ، نمى پرسيد ، جز آن كه اگر بخواهم ، شما را از سردسته ، رهبر و پيش بَرَنده آن ، آگاه مى كنم» . فرمود : «اين درست است» .

الكافى_ به نقل از زُراره _: نزد امام باقر عليه السلام بودم . مردى از كوفيان ، از وى درباره اين سخن امير مؤمنان پرسيد كه مى فرمود : «از من درباره هر آنچه مى خواهيد ، بپرسيد ؛ چرا كه از چيزى نمى پرسيد ، مگر آن كه درباره آن به شما خبر خواهم داد» . امام باقر عليه السلام فرمود : «در نزد كسى دانشِ چيزى نيست ، جز آن كه از امير مؤمنان گرفته شده باشد . مردم ، هر جا كه مى خواهند بروند ! سوگند به خدا ، هيچ چيزى نيست ، مگر آن كه از اين جاست» و با دست خود به خانه اش اشاره كرد .

.

ص: 430

الاستيعاب عن سعيد بن المُسَيِّب :ما كانَ أحَدٌ مِنَ النّاسِ يَقولُ : «سَلوني» ، غَيرُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ رضى الله عنه . (1)

التوحيد عن الأَصبَغ بن نُباتَة :لَمّا جَلَسَ عَلِيٌّ عليه السلام فِي الخِلافَةِ وبايَعَهُ النّاسُ ، خَرَجَ إلَى المَسجِدِ مَتَعَمِّماً بِعِمامَةِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله لابِساً بُردَةَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله مُتَنَعِّلاً نَعلَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله مُتَقَلِّداً سَيفَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَصَعِدَ المِنبَرَ فَجَلَسَ عليه السلام عَلَيهِ مُتَمَكِّناً ، ثُمَّ شَبَّكَ بَينَ أصابِعِهِ فَوَضَعَها أسفَلَ بَطنِهِ ثُمَّ قالَ : يا مَعشَرَ النّاسِ سَلوني قَبلَ أن تَفقِدوني ، هذا سَفَطُ (2) العِلمِ ، هذا لُعابُ رسَولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله هذا ما زَقَّني رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله زَقّاً زَقّاً . سَلوني فَإِنّ عِندي عِلمَ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ ، أما وَاللّهِ لَو ثُنِيَت لِيَ الوِسادَةُ فَجَلَستُ عَلَيها ؛ لَأَفتَيتُ أهلَ التَّوراةِ بِتَوراتِهِم حَتّى تَنطِقَ التَّوراةُ فَتَقولَ : صَدَقَ عَلِيٌّ ، ما كَذَبَ لَقَد أفتاكُم بِما أنزَلَ اللّهُ فِيَّ ، وأفتَيتُ أهلَ الإِنجيلِ بِإِنجيلِهِم حَتّى يَنطِقُ الإِنجيلُ فَيَقولَ : صَدَقَ عَلِيٌّ ، ما كَذَبَ لَقَد أفتاكُم بِما أنزَلَ اللّهُ فِيَّ ، وأفتَيتُ أهلَ القُرآنِ بِقُرآنِهِم حَتّى يَنطِقَ القُرآنُ فَيَقولَ : صَدَقَ عَلِيٌّ ، ما كَذَبَ لَقَد أفتاكُم بِما أنزَلَ اللّهُ فِيَّ . وأنتُم تَتلونَ القُرآنَ لَيلاً ونَهاراً فَهَل فيكُم أحَدٌ يَعلَمُ ما نَزَلَ فيهِ ؟ ولَولا آيَةٌ في كِتابِ اللّهِ لَأَخبَرتُكُم بِما كانَ وبِما يَكونُ وبِما هُوَ كائِنٌ إلى يَومِ القِيامَةِ ، وهِيَ هذِهِ الآيَةُ «يَمْحُواْ اللَّهُ مَا يَشَآءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِندَهُو أُمُّ الْكِتَ_بِ» (3) . ثُمَّ قالَ : سَلوني قَبلَ أن تَفقِدوني ، فَوَ اللّهِ الَّذي فَلَقَ الحَبَّةَ وبَرَأَ النَّسَمَةَ لَو سَأَلتُموني عَن آيَةٍ آيَةٍ في لَيلٍ اُنزِلَت أو في نَهارٍ اُنزِلَت ، مَكِّيِّها ومَدَنِيِّها ، سَفَرِيِّها وحَضَرِيِّها ، ناسِخِها ومَنسوخِها ، مُحكَمِها ومُتَشابِهِها ، وتَأويلِها وتَنزيلِها لَأَخبَرتُكُم . فَقامَ إلَيهِ رَجُلٌ يُقالُ لَهُ ذِعلِبٌ وكانَ ذَرِبَ اللِّسانِ بَليغاً فِي الخُطَبِ شُجاعَ القَلبِ فَقالَ : لَقَدِ ارتَقَى ابنُ أبي طالِبٍ مِرقاةً صَعبَةً لَاُخَجِّلَنَّهُ اليَومَ لَكُم في مَسأَلَتي إيّاهُ فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ هَل رَأَيتَ رَبَّكَ ؟ قالَ : وَيلَكَ يا ذِعلِبُ ! لَم أكُن بِالَّذي أعبُدُ رَبّاً لَم أرَهُ . قالَ : فَكَيفَ رَأَيتَهُ ؟ صِفهُ لَنا . قالَ : وَيلَكَ ! لَم تَرَهُ العُيونُ بِمُشاهَدَةِ الأَبصارِ ، ولكِن رَأَتهُ القُلوبُ بِحَقائِقِ الإِيمانِ ! وَيلَكَ يا ذِعلِبُ ! إنَّ رَبّي لا يوصَفُ بِالبُعدِ ولا بِالحَرَكَةِ ولا بِالسُّكونِ ولا بِالقِيامِ قِيامِ انتِصابٍ ولا بِجيئَةٍ ولا بِذَهابٍ ، لَطيفُ اللَّطافَةِ لا يوصَفُ بِاللُّطفِ ، عَظيمُ العَظَمَةِ لا يوصَفُ بِالعِظَمِ ، كَبيرُ الكِبرياءِ لا يوصَفُ بِالكِبَرِ ، جَليلُ الجَلالَةِ لا يوصَفُ بِالغِلَظِ . رَؤوفُ الرَّحمَةِ لا يوصَفُ بِالرِّقَّةِ . مُؤمِنٌ لا بِعِبادَةٍ ، مُدرِكٌ لا بِمِجَسَّةٍ ، قائِلٌ لا بِاللَّفظِ ، هُوَ فِي الأَشياءِ عَلى غَيرِ مُمازَجَةٍ ، خارِجٌ مِنها عَلى غَيرِ مُبايَنَةٍ ، فَوقَ كُلِّ شَيءٍ فَلا يُقالُ : شَيءٌ فَوقَهُ ، أمامَ كُلِّ شَيءٍ فَلا يُقالُ : لَهُ أمامٌ ، داخِلٌ فِي الأَشياءِ لا كَشَيءٍ في شَيءٍ داخِلٍ ، وخارِجٌ مِنها لا كَشَيءٍ مِن شَيءٍ خارِجٍ . فَخَرَّ ذِعلِبُ مَغشِيّاً عَلَيهِ ، ثُمَّ قالَ : تَاللّهِ ما سَمِعتُ بِمِثلِ هذَا الجَوابِ ، وَاللّهِ لا عُدتُ إلى مِثلِها . ثُمَّ قالَ : سَلوني قَبلَ أن تَفقِدوني ، فَقامَ إلَيهِ الأَشعَثُ بنُ قَيسٍ فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، كَيف يُؤخَذُ مِنَ المَجوسِ الجِزيَةَ ولَم يُنزَل عَلَيهِم كِتابٌ ولَم يُبعَث إلَيهِم نَبِيٌّ ؟ قالَ : بَلى يا أشعَثُ قَد أنزَلَ اللّهُ عَلَيهِم كِتاباً وبَعَثَ إلَيهِم رَسولاً ، حَتّى كانَ لَهُم مَلِكٌ سَكِرَ ذاتَ لَيلَةٍ فَدَعا بِابنَتِهِ إلى فِراشِهِ فَارتَكَبَها ، فَلَمّا أصبَحَ تَسامَعَ بِهِ قَومُهُ فَاجتَمَعوا إلى بابِهِ فَقالوا : أيُّهَا المَلِكُ دَنَّستَ عَلَينا دينَنا وأهلَكتَهُ فَاخرُج نُطَهِّركَ ونُقِم عَلَيكَ الحَدَّ . فَقالَ لَهُم : اِجتَمِعوا وَاسمَعوا كَلامي فَإِن يَكُن لي مَخرَجٌ مِمّا ارتَكَبتُ وإلّا فَشَأنَكُم . فَاجتَمَعوا فَقالَ لَهُم : هَل عَلِمتُم أنَّ اللّهَ لَم يَخلُق خَلقاً أكرَمَ عَلَيهِ مِن أبينا آدَمَ واُمِّنا حَوّاءَ ؟ قالوا : صَدَقتَ أيُّهَا المَلِكُ . قالَ : أفَلَيسَ قَد زَوَّجَ بنيهِ مِن بَناتِهِ وبَناتَهُ مِن بَنيهِ ؟ قالوا : صَدَقتَ هذا هُوَ الدّينُ . فَتَعاقَدوا عَلى ذلِكَ ، فَمَحَا اللّهُ ما في صُدورِهِم مِنَ العِلمِ ، ورَفَعَ عَنهُمُ الكِتابَ ، فَهُمُ الكَفَرَةُ يَدخلونَ النّارَ بِلا حِسابٍ . وَالمُنافِقونَ أشَدُّ حالاً مِنهُم . قالَ الأَشعَثُ : وَاللّهِ ما سَمِعتُ بِمِثلِ هذَا الجَوابِ ، وَاللّهِ لا عُدتُ إلى مِثلِها أبَدا . ثُمَّ قالَ : سَلوني قَبلَ أن تَفقِدوني ، فَقامَ إلَيهِ رَجُلٌ مِن أقصَى المَسجِدِ مُتَوَكِّئاً عَلى عَصاهُ ، فَلَم يَزَلَ يَتَخَطَّى النّاسَ حَتّى دَنا مِنهُ فَقالَ : يا أميرَ المُومِنينَ دُلَّني عَلى عَمَلٍ أنَا إذا عَمِلتُهُ نَجّانِيَ اللّهُ مِنَ النّارِ . قالَ لَهُ: اِسمَع يا هذا ثُمَّ افهَم ثُمَّ استَيقِن، قامَتِ الدُّنيا بَثَلاثَةٍ: بِعالِمٍ ناطِقٍ مُستَعمِلٍ لِعِلمِهِ ، وبِغَنِيٍّ لا يَبخَلُ بِمالِهِ عَلى أهلِ دينِ اللّهِ ، وبِفَقيرٍ صابِرٍ . فَإِذا كَتَمَ العالِمُ عِلمَهُ وبَخِلَ الغَنِيُّ ولَم يَصبِرِ الفَقيرُ فَعِندَهَا الوَيلُ وَالثُّبورُ ! وعِندَها يَعرِفُ العارِفونَ بِاللّهِ أنَّ الدّارَ قَد رَجَعَت إلى بَدئِها أيِ الكُفرِ بَعدَ الإِيمانِ . أيُّهَا السّائِلُ فَلا تَغتَرَّنَّ بِكَثرَةِ المَساجِدِ وجَماعَةِ أقوامٍ أجسادُهُم مُجتَمِعَةٌ وقُلوبُهُم شَتّى . أيُّهَا السّائِلُ ، إنَّمَا النّاسُ ثَلاثَةٌ : زاهِدٌ وراغِبٌ وصابِرٌ ، فَأَمّا الزّاهِدُ فَلا يَفرَحُ بِشَيءٍ مِنَ الدُّنيا أتاهُ ولا يَحزَنُ عَلى شَيءٍ مِنها فاتَهُ ، وأمّا الصّابِرُ فَيَتَمَنّاها بِقَلبِهِ فَإِن أدرَكَ مِنها شَيئاً صَرَفَ عَنها نَفسَهُ لِما يَعلَمُ مِن سوءِ عاقِبَتِها ، وأمَّا الرّاغِبُ فَلا يُبالي مِن حِلٍّ أصابَها أم مِن حَرامٍ . قالَ لَهُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ فَما عَلامَةُ المُؤمِنِ في ذلِكَ الزَّمانِ ؟ قالَ : يَنظُرُ إلى ما أوجَبَ اللّهُ عَلَيهِ مِن حَقٍّ فَيَتَوَلّاهُ ، ويَنظُرُ إلى ما خالَفَهُ فَيَتَبَرَّأُ مِنهُ وإن كانَ حَميما قَريباً . قالَ : صَدَقتَ وَاللّهِ يا أميرَ المُومِنينَ . ثُمَّ غابَ الرَّجُلُ فَلَم نَرَهُ فَطَلَبَهُ النّاسُ فَلَم يَجِدوهُ . فَتَبسَّمَ عَلِيٌّ عليه السلام عَلَى المِنبَرِ ثُمَّ قالَ : ما لَكُم هذا أخِي الخَضِرُ عليه السلام . ثُمَّ قالَ : سَلوني قَبلَ أن تَفقِدوني ، فَلَم يَقُم إلَيهِ أحَدٌ ، فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ وصَلّى عَلى نَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله ، ثُمَّ قالَ لِلحَسَنِ عليه السلام : يا حَسَنُ قُم فَاصعَدِ المِنبَرَ فَتَكَلَّم بِكَلامٍ لا تُجَهِّلُكَ قُرَيشٌ مِن بَعدي ، فَيَقولونَ : إنَّ الحَسَنَ بنَ عَلِيٍّ لا يُحسِنُ شَيئاً . قالَ الحَسَنُ : عليه السلام يا أبتِ كَيفَ أصعَدُ وأتَكَلَّمُ وأنتَ فِي النّاسِ تَسمَعُ وتَرى ؟ قالَ لَهُ : بِأَبي واُمّي اُواري نَفسي عَنكَ وأسمَعُ وأرى وأنتَ لا تَراني . فَصَعِدَ الحَسَنُ عليه السلام المِنبَرَ فَحَمِدَ اللّهَ بِمَحامِدَ بَليغَةٍ شَريفَةٍ ، وصَلّى عَلَى النَّبِيِّ وآلِهِ صَلاةً موجَزَةً ، ثُمَّ قالَ : أيُّهَا النّاسُ سَمِعتُ جَدّي رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : أنَا مَدينَةُ العِلمِ وعَلِيٌّ بابُها وهَل تُدخَلُ المَدينَةُ إلّا مِن بابِها ثُمَّ نَزَلَ . فَوَثَبَ إلَيهِ عَلِيٌّ عليه السلام فَحَمَلَهُ وضَمَّهُ إلى صَدرِهِ ، ثُمَّ قالَ لِلحُسَينِ : يا بُنَيَّ قُم فَاصعَدِ المِنبَرَ وتَكَلَّم بِكَلامٍ لا تُجَهِّلُكَ قُرَيشٌ مِن بَعدي ، فَيَقولونَ : إنَّ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ لا يُبصِرُ شَيئا ، وَليَكُن كَلامُك تَبَعا لِكَلامِ أخيكَ . فَصَعِدَ الحُسَينُ عليه السلام المِنبَرَ فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ وصَلّى عَلى نَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله صَلاةً موجَزَةً ، ثُمَّ قالَ : معاشِرَ النّاسِ سَمِعتُ جَدّي رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله وهُوَ يَقولُ : إنَّ عَلِيّا هُوَ مَدينَةُ هُدىً فَمَن دَخَلَها نَجا ومَن تَخَلَّفَ عَنها هَلَكَ . فَوَثَبَ إلَيهِ عَلِيٌّ فَضَمَّهُ إلى صَدرِهِ وقَبَّلَهُ ثُمَّ قالَ : مَعاشِرَ النّاسِ اشهَدوا أنَّهُما فَرخا رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ووَديعَتُهُ الَّتِي استَودَعَنيها وأنَا أستَودِعُكُموها مَعاشِرَ النّاسِ ورَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله سائِلُكُم عَنهُما . (4)

.


1- .الاستيعاب : ج 3 ص 206 الرقم 1875 ، اُسد الغابة : ج 4 ص 95 الرقم 3789 ، جامع بيان العلم : ج 1 ص 114 ؛ المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 39 .
2- .السَّفَط : الذي يُعَبَّى فيه الطِّيب وما أشبهه من أدوات النساء (لسان العرب : ج 7 ص 315 «سفط») .
3- .الرعد : 39 .
4- .التوحيد : ص 305 ح 1 ، الأمالي للصدوق : ص 423 ح 560 ، الاختصاص : ص 235 ، الاحتجاج : ج 1 ص 609 ح 138 وفيه إلى «هذا أخي الخضر عليه السلام » ؛ ينابيع المودّة : ج 2 ص 337 ح 982 نحوه إلى «نهارا» .

ص: 431

الاستيعاب_ به نقل از سعيد بن مُسَيَّب _: هيچ كس از مردم ، جز على بن ابى طالب عليه السلام نبود كه بگويد : «از من بپرسيد» .

التوحيد_ به نقل از اَصبغ بن نُباتَه _: هنگامى كه على عليه السلام به [ مسند ]خلافت نشست و مردم با وى بيعت كردند ، در حالى كه عمامه پيامبر خدا را بر سر نهاده و رداى او را پوشيده و نعلين او را به پا كرده بود و شمشيرش را حمايل ساخته بود ، [ وارد مسجد شد ، ]بالاى منبر رفت و بر آن نشست . آن گاه ، انگشتانش را در هم فرو بُرد و زير شكمش نهاد و فرمود : «اى مردم! پيش از آن كه مرا از دست بدهيد ، از من بپرسيد . اين ، صندوقچه دانش است . اين، لعاب دهان پيامبر خداست . اين [ علم] ، چيزى است كه پيامبر خدا ، ذرّه ذرّه در كام من نهاد . از من بپرسيد ؛ چرا كه دانش پيشينيان و پسينيان ، نزد من است . سوگند به خدا ، اگر تختى برايم بگذارند و بر آن بنشينم ، براى توراتيان به توراتشان فتوا خواهم داد ، به گونه اى كه تورات به سخن آيد و گويد : على ، راست گفت و دروغ نگفت و به آنچه خدا در من نازل كرد ، برايتان فتوا داد و براى انجيليان به آنچه در انجيلشان است ، فتوا خواهم داد ، به گونه اى كه انجيل به سخن آيد و گويد : على ، راست گفت و دروغ نگفت و به آنچه خدا در من نازل كرد ، برايتان فتوا داد و براى اهل قرآن به قرآنشان فتوا خواهم داد ، به گونه اى كه قرآن به سخن آيد و گويد : على ، راست گفت و دروغ نگفت و به آنچه خدا در من نازل كرد ، برايتان فتوا داد . شما شب و روز ، قرآن مى خوانيد . آيا كسى از شما هست كه بداند در آن ، چه نازل شده است؟ و اگر اين آيه در قرآن نبود ، شما را از آنچه بود و آنچه خواهد شد و آنچه تا روز قيامت است ، خبرتان مى دادم و آن آيه اين است : «خدا ، آنچه را بخواهد ، محو مى كند يا باقى مى گذارد ، و اصل كتاب ، نزد اوست» » . آن گاه فرمود : «پيش از آن كه مرا از دست بدهيد ، از من بپرسيد . سوگند به آن كه دانه را شكافت و انسان را آفريد ، اگر از تك تكِ آيه هاى قرآن بپرسيد كه در شب نازل شده است و يا در روز ، مكّى است و يا مدنى ، در سفر نازل شده يا در حَضَر ، ناسخ است يا منسوخ ، محكم است يا متشابه ، و تأويلش يا تنزيلش چيست ، به شما خبر خواهم داد» . مردى كه به وى ذعلب مى گفتند و تيز زبان بود و در سخنرانى بليغ و بسيار بى باك بود ، برخاست و گفت : پسر ابو طالب ، به بلندىِ دشوارى پا نهاده است . امروز با پرسشى از او ، وى را در پيش شما شرمنده خواهم ساخت . و پرسيد : اى امير مؤمنان! آيا پروردگارت را ديده اى؟ فرمود : «واى بر تو ، اى ذعلب! من كسى نيستم كه پروردگارى را كه نديده ام ، پرستش كنم» . پرسيد : چگونه او را ديدى ؟ برايمان توصيف كن . فرمود : «واى بر تو! ديده ها با نگاه كردن ، او را نمى بينند ؛ بلكه دل ها با حقيقتِ ايمان ، او را در مى يابند . واى بر تو ، اى ذعلب! پروردگار من به مسافت ، حركت ، سكون و قيام (به مفهوم ايستادن) ، و آمدن و رفتن ، توصيف نمى شود. لطافتش بسيار است و به لطف، توصيف نمى گردد. عظمتش گسترده است و به عظمت ، توصيف نمى شود . كبريايش بزرگ است و به كبر ، توصيف نمى گردد . شُكوهش فراوان است و به خشونت ، توصيف نمى شود . بسيار مهربان است و به دل نازكى توصيف نمى گردد . مؤمن است ، امّا نه به عبادت . درك كننده است ، نه به جستجو كردن . گوينده است ، نه به لفظ . او در اشياست ، نه با عجين شدن ، و برون از اشياست ، نه به شكل دوگانگى ، و برتر از همه چيزهاست ، چنان كه گفته نمى شود چيزى فوق اوست . پيش بر هر چيز است و گفته نمى شود چيزى پيش از اوست . درون اشياست ، امّا نه چون داخل شدن چيزى در چيز ديگر . برون از اشياست ، امّا نه چون برون شدن چيزى از چيزى» . ذعلب ، سر به زير افكند و گفت : سوگند به خدا ، هرگز چنين پاسخى نشنيده بودم و سوگند به خدا كه ديگر چنين پرسشى نخواهم كرد! آن گاه [ على عليه السلام ] فرمود : «پيش از آن كه مرا از دست بدهيد ، از من بپرسيد» . اشعث بن قيس برخاست و گفت : اى امير مؤمنان! چه طور از مَجوسيان جزيه گرفته مى شود ، حال آن كه كتابى بر ايشان نازل نشده و پيامبرى بر ايشان فرستاده نشده است؟ فرمود : «نه ، اى اشعث! خداوند بر آنان كتابى فرو فرستاد و پيامبرى بر ايشان برانگيخت تا آن كه برايشان پادشاهى پيدا شد كه شبى در حال مستى، دخترش را به رخت خواب خود خواست و با وى همبسترى كرد . چون صبح شد ، مردمش خبر آن را شنيدند و جلو خانه اش گرد آمدند و گفتند : اى پادشاه! دين ما را آلوده ساختى و آن را از بين بردى . بيرون بيا تا تو را پاك سازيم و حد بر تو جارى كنيم . وى به آنان گفت : گِرد آييد و سخن مرا گوش كنيد . اگر براى من چاره اى براى رهايى از آنچه بدان دست يازيدم ، وجود دارد ، چه بهتر ، و اگر نه ، هر چه مى خواهيد ، انجام دهيد . آنان گرد آمدند و وى گفت : آيا مى دانيد كه خداوند ، آفريده اى بزرگوارتر از پدرمان آدم و مادرمان حوّا نيافريده است؟ گفتند : آرى ، اى پادشاه! گفت : آيا چنين نيست كه وى دخترانش را با پسرانش و پسرانش را با دخترانش عقد ازدواج بست؟ گفتند : چرا! دين ، همين است . و بر آن ، توافق كردند و در نتيجه ، خداوند ، آنچه از دانش در سينه هايشان بود ، از بين برد و كتاب را از بينشان برداشت . بنا بر اين ، آنان كافرند و بدون حساب ، وارد جهنّم مى شوند ، و منافقان ، از آنان بدحال ترند» . اشعث گفت : سوگند به خدا ، چنين پاسخى نشنيده بودم . سوگند به خدا ، ديگر در پىِ چنين پرسش هايى نخواهم رفت . آن گاه [ على عليه السلام ] فرمود : «پيش از آن كه مرا از دست بدهيد ، از من بپرسيد» . مردى از آخر مسجد ، در حالى كه بر عصايش تكيه زده بود ، برخاست و از لابه لاى مردم ، راه افتاد تا به على عليه السلام نزديك شد و آن گاه گفت : اى امير مؤمنان! مرا بر كارى راهنمايى كن كه هر گاه آن را انجام دادم ، خداوند ، مرا از آتشْ نجات دهد . به وى فرمود : «اى مرد! بشنو و بفهم و يقين كن . دنيا با سه شخص ، پابرجاست : دانشمندِ گوينده اى كه طبق دانشش عمل مى كند ، و ثروتمندى كه در مالش به اهل دين ، بخل نمى ورزد ، و نيازمند شكيبا . هر گاه دانشمند ، دانش خود را كتمان كند و توانگر ، بخل ورزد و نيازمند ، شكيبايى نكند ، بيچارگى و بدبختى فرا خواهد رسيد و در اين هنگام ، عارفان به خدا در مى يابند كه دنيا به گذشته خود باز گشته است ؛ يعنى پس از ايمان ، به كفرْ روى آورده است . اى پرسشگر! مبادا فراوانىِ مسجدها و جماعت هاى مردمى كه تن هايشان گِرد آمده ، امّا دل هايشان پراكنده است ، تو را فريب دهد ! اى پرسشگر! مردم ، سه گروه اند : زاهد ، شيدا و شكيبا . امّا زاهد ، آن كسى است كه به آنچه از دنيا به وى رسيده ، خوشحال نمى گردد و چيزى از دنيا كه از دستش بيرون شده ، غمگينش نمى سازد . و امّا شكيبا ، با آن كه به دل آرزوى دنيا دارد ، ولى هنگامى كه چيزى از آن را فراچنگ آورد ، از آن ، روى بر مى گردانَد ؛ چون پايان بدِ آن را مى داند . و امّا شيداى دنيا اهميّت نمى دهد كه دنيا را از راه حلال به دست آورده است يا حرام» . وى پرسيد : اى امير مؤمنان! علامت مؤمن در چنان روزگارى چيست؟ فرمود : «بنگرد به آنچه خداوند بر وى واجب كرده ، و آن را انجام دهد و بنگرد به آنچه خداوند با آن مخالفت كرده است و از آن ، دورى گزيند ، گرچه دوست صميمى اش باشد» . گفت : سوگند به خدا كه راست گفتى ، اى امير مؤمنان! آن گاه ، آن مرد ، غيبش زد و او را نديديم . مردم ، جستجو كردند ؛ ولى او را نيافتند . على عليه السلام روى منبر ، لبخندى زد و فرمود : «در پىِ كه مى گرديد؟ اين ، برادرم خضر عليه السلام بود» . آن گاه فرمود : «پيش از آن كه مرا از دست دهيد ، از من بپرسيد» . هيچ كس برنخاست . سپس حمد و ثناى خداى گفت و درود بر پيامبرش فرستاد و به حسن عليه السلام فرمود : «اى حسن! برخيز و بر منبر شو و سخنى بگو تا پس از من ، قريش ، تو را جاهل نپندارند و نگويند كه حسن بن على ، چيزى نمى داند» . حسن عليه السلام گفت : «پدرم! چه طور بر منبر روم و سخن بگويم ، حالْ آن كه تو در بينِ مردم هستى ، مى شنوى و مى بينى؟» . على عليه السلام فرمود : «پدر و مادرم به فداى تو! به گونه اى خود را از تو پوشيده مى دارم و گوش مى كنم و مى بينم كه تو مرا نبينى» . حسن عليه السلام به منبر رفت و به سپاس هاى رسا و والا ، خدا را سپاس گفت و كوتاه و گذرا بر پيامبر صلى الله عليه و آله و خاندانش درود فرستاد و فرمود : «اى مردم! از جدّم پيامبر خدا شنيدم كه مى فرمود : من شهر دانشم و على ، دروازه آن است ، و آيا جز از راه دروازه ، وارد شهر مى شوند؟ » و آن گاه ، فرود آمد . على عليه السلام به طرفش دويد و او را گرفت و به سينه اش چسبانْد و آن گاه به حسين عليه السلام فرمود : «برخيز و به منبر برو و سخنى بگو كه پس از من ، قريش ، تو را جاهل نپندارند و نگويند كه حسين بن على ، چيزى نمى داند . امّا كلام تو بايد در راستاى سخنان برادرت باشد» . حسين عليه السلام به منبر رفت و سپاس و ثناى خدا گفت و درودى كوتاه به پيامبرش فرستاد و آن گاه فرمود : «اى مردم! از جدّم پيامبر خدا شنيدم كه مى فرمود : على ، شهر هدايت است . هر كس بِدان درآيد ، رستگار مى گردد ، و هر كس از آن روى گردانَد ، نابود مى گردد » . على عليه السلام به طرف او رفت و وى را به سينه چسباند و او را بوسيد و آن گاه فرمود : «اى مردم! گواهى دهيد كه اين دو ، دُردانه هاى پيامبر خدا و امانت هاى اويند كه پيش من به امانت گذاشته بود و من آن دو را پيش شما به امانت مى نهم . اى مردم! پيامبر خدا ، درباره اين دو ، از شما خواهد پرسيد» .

.

ص: 432

. .

ص: 433

. .

ص: 434

. .

ص: 435

. .

ص: 436

. .

ص: 437

. .

ص: 438

. .

ص: 439

. .

ص: 440

خزي من قال : «سلوني» غير النبيّ والإمامالعلّامة الأميني قدس سره في الغدير :لَم أرَ فِي التّاريخِ قَبلَ مَولانا أميرِ المُؤمِنينَ مَن عَرَضَ نَفسَهُ لِمُعضِلاتِ المَسائِلِ وكَراديسِ الأَسئِلَةِ ، ورَفَعَ عَقيرَتَهُ (1) بِجَأشٍ رابِطٍ بَينَ المَلَاَء العِلمِيِّ بِقَولِهِ : سَلوني ، إلّا صِنوَهُ النَّبِيَّ الأَعظَمَ ؛ فَإِنَّهُ صلى الله عليه و آله كانَ يُكثِرُ مِن قَولِهِ : «سَلوني عَمّا شِئتُم» ، وقَولِهِ : «سَلوني ، سَلوني» ، وقَولِهِ : «سَلوني ، ولا تَسأَلونّي عَن شَيءٍ إلّا أنبَأتُكُم بِهِ» . فَكَما وَرِثَ أميرُ المُؤمِنينَ عِلمَهُ صلى الله عليه و آله وَرِثَ مَكرُمَتَهُ هذِهِ وغَيرَها ، وهُما صِنوانٌ فِي المَكارِمِ كُلِّها . وما تَفَوَّهَ بِهذَا المَقالِ أحَدٌ بَعدَ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام إلّا وقَد فُضِحَ ووَقَعَ في رَبيكَةٍ (2) ، وأماطَ بِيَدِهِ السِّترَ عَن جَهلِهِ المُطبِقِ ، نُظَراءُ : 1 _ إبراهيم بن هِشامِ بنِ إسماعيلَ بنِ هشامِ بنِ الوَليدِ بنِ المُغيرَةِ المَخزومِيّ القُرَشِيّ والي مَكَّةَ وَالمَدينَةِ وَالمَوسِم لِهِشامِ بنِ عَبدِ المَلِكِ ، حَجَّ بِالنّاسِ سَنَةَ (107) ، وخَطَبَ بِمِنى ، ثُمَّ قالَ : سَلوني ؛ فَأَنَا ابنُ الوَحيدِ ، لا تَسأَلوا أحدا أعلَمَ مِنّي ! فَقامَ إلَيهِ رَجُلٌ مِن أهلِ العِراقِ ، فَسَأَلَهُ عَنِ الاُضحِيَّةِ أ واجِبَةٌ هِيَ ؟ فَما دَرى أيَّ شَيءٍ يَقولُ لَهُ ، فَنَزَلَ عَنِ المِنبَرِ (3) . 2 _ مُقاتِلُ بنُ سُلَيمانَ : قالَ إبراهيمُ الحَربِيُّ : قَعَدَ مُقاتِلُ بنُ سُلَيمانَ فَقالَ : سَلوني عَمّا دونَ العَرشِ إلى لويانا (4) ! فَقالَ لَهُ رَجُلٌ : آدَمُ حينَ حَجَّ مَن حَلَقَ رَأسَهُ ؟ قالَ : فَقالَ لَهُ : لَيسَ هذا مِن عَمَلِكُم ، ولكَنَّ اللّهَ أرادَ أن يَبتَلِيَني بِما أعجَبَتني نَفسي ! (5) 3 _ قالَ سُفيانُ بنُ عُيَينَةَ : قالَ مُقاتِلُ بنُ سُلَيمانَ يَوما : سَلوني عَمّا دونَ العَرشِ ! فَقالَ لَهُ إنسانٌ : يا أبَا الحَسَنِ ، أرَأَيتَ الذَّرَّةَ أوِ النَّملَةَ أمعاؤُها في مُقَدَّمِها أو مُؤَخَّرِها ؟ قالَ : فَبَقِيَ الشَّيخُ لا يَدري ما يَقولُ لَهُ . قالَ سُفيانُ : فَظَنَنتُ أنَّها عُقوبَةٌ عوقِبَ بِها (6) . 4 _ قالَ موسَى بنُ هارونَ الحَمّالُ : بَلَغَني أنَّ قَتادَةَ قَدِمَ الكوفَةَ ، فَجَلَسَ في مَجلِسٍ لَهُ وقالَ : سَلوني عَن سُنَنِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله حَتّى اُجيبَكُم . فَقالَ جَماعَةٌ لِأَبي حَنيفَةَ : قُم إلَيهِ فَسَلهُ . فَقامَ إلَيهِ فَقالَ : ما تَقولُ يا أبَا الخَطّابِ في رَجُلٍ غابَ عَن أهلِهِ فَتَزَوَّجَتِ امرَأَتُهُ ، ثُمَّ قَدِمَ زَوجُهَا الأَوَّلُ فَدَخَلَ عَلَيها وقالَ : يا زانِيَةُ ، تَزَوَّجتِ وأنَا حَيٌّ ؟ ! ثُمَّ دَخَلَ زَوجُهَا الثّاني فَقالَ لَها : تَزَوَّجتِ يا زانِيَةُ ولَكِ زَوجٌ ؟ ! كَيفَ اللِّعانُ ؟ فَقالَ قَتادَةُ : قَد وَقَعَ هذا ؟ فَقالَ لَهُ أبو حَنيفَةَ : وإن لَم يَقَع نَستَعِدُّ لَهُ ! فَقالَ لَهُ قَتادَةُ : لا اُجيبُكُم في شَيءٍ مِن هذا ؛ سَلوني عَنِ القُرآنِ . فَقالَ لَهُ أبو حَنيفَةَ : ما تَقولُ في قَولِهِ عَزَّ وجَلَّ : «قَالَ الَّذِى عِندَهُو عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَ_بِ أَنَا ءَاتِيكَ بِهِى» (7) ؛ مَن هُوَ ؟ قالَ قَتادَةُ : هذا رَجُلٌ مِن وُلدِ عَمِّ سُلَيمانَ بنِ داوودَ ؛ كانَ يَعرِفُ اسمَ اللّهِ الأَعظَمَ . فَقالَ أبو حَنيفَةَ : أكانَ سُلَيمانُ يَعلَمُ ذلِكَ الاِسمَ ؟ قالَ : لا . قالَ : سُبحانَ اللّهِ ! ويَكونُ بِحَضرَةِ نَبِيٍّ مِنَ الأَنبِياءِ منَ هُوَ أعلَمُ مِنهُ ؟ ! قالَ قَتادَةُ : لا اُجيبُكُم في شَيءٍ مِنَ التَّفسيرِ ؛ سَلوني عَمَّا اختَلَفَ النّاسُ فيهِ . فَقالَ لَهُ أبو حَنيفَةَ : أمؤمِنٌ أنتَ ؟ قالَ : أرجو . قالَ لَهُ أبو حَنيفَةَ : فَهَلّا قُلتَ كَما قالَ إبراهيمُ فيما حَكَى اللّهُ عَنهُ حينَ قالَ لَهُ : «أَوَ لَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى» (8) . قالَ قَتادَةُ : خُذوا بِيَدي ؛ وَاللّهِ لا دَخَلتُ هذَا البَلَدَ أبَدا ! (9) 5 _ وحُكِيَ عَن قَتادَةَ أ نَّهُ دَخَلَ الكوفَةَ فَاجتَمَعَ عَلَيهِ النّاسُ ، فَقالَ : سَلوا عَمّا شِئتُم ، وكانَ أبو حَنيفَةَ حاضِرا وهُوَ يَومَئِذٍ غُلامٌ حَدَثٌ ، فَقالَ : سَلوهُ عَن نَملَةِ سُلَيمانَ أكانَت ذَكَرا أم اُنثى ؟ فَسَأَلوهُ فَاُفحِمَ . فَقالَ أبو حَنيفَةَ : كانَت اُنثى . فَقيلَ لَهُ : كَيفَ عَرَفتَ ذلِكَ ؟ فَقالَ : مِن قَولِهِ تَعالى : «قَالَتْ» (10) ، ولَو كانَت ذَكَرا لَقالَ : قالَ نَملَةٌ ؛ مِثلُ الحَمامَةِ وَالشّاةِ في وُقوعِها عَلَى الذَّكَرِ وَالاُنثى (11) . 6 _ قالَ عُبَيدُ اللّهِ بنُ مَحَمَّدِ بنِ هارونَ : سَمِعتُ الشّافِعِيَّ بِمَكَّةَ يَقولُ : سَلوني عَمّا شِئتُم اُحَدِّثكُم مِن كِتابِ اللّهِ وسُنَّةِ نَبِيِّهِ . فَقيلَ : يا أبا عَبدِ اللّه ، ما تَقولُ في مُحرِمٍ قَتَلَ زُنبورا ؟ قالَ : «وَ مَآ ءَاتَ_ل_كُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ» (12)(13) . (14)

.


1- .العَقِيْرة : الصَّوْت (النهاية : ج 3 ص 275 «عقر») .
2- .يقال : اِرْتَبَك الرجلُ في الأمر : أي نَشِب فيه ولم يَكَدْ يتخلّص منه . وارْتَبَك في كلامه : تَتَعْتَعَ (اُنظر لسان العرب : ج 10 ص 431 «ربك») .
3- .راجع : تاريخ دمشق : ج 7 ص 261 ح 535 وتاريخ الطبري : ج 7 ص 53 .
4- .كذا في المصدر .
5- .راجع : تاريخ بغداد : ج 13 ص 163 الرقم 7143 وتهذيب الكمال : ج 28 ص 447 الرقم 6161 .
6- .راجع : تاريخ بغداد : ج 13 ص 166 الرقم 7143 وتهذيب الكمال : ج 28 ص 447 الرقم 6161 .
7- .النمل : 40 .
8- .البقرة : 260 .
9- .راجع : الانتقاء لابن عبد البرّ : ص 156 .
10- .النمل : 18 .
11- .راجع : حياة الحيوان الكبرى : ج 2 ص 368 والكشّاف : ج 3 ص 137 وفيض القدير : ج 4 ص 673 وبحار الأنوار : ج 14 ص 95 .
12- .الحشر : 7 .
13- .راجع : تذكرة الحفّاظ : ج 2 ص 755 الرقم 756 والسنن الكبرى : ج 5 ص 347 الرقم 10055 .
14- .الغدير : ج 6 ص 195 .

ص: 441

رسوايى كسى كه گفت: «از من بپرسيد» ، جز پيامبر و امام

رسوايى كسى كه گفت: «از من بپرسيد» ، جز پيامبر و امامعلّامه امينى قدس سره در الغدير :در تاريخ نديدم كسى جز مولايمان امير مؤمنان ، براى حلّ مسائل دشوار و جمع بندى پرسش ها ، صداى خود را در بين مردم با آرامش كامل ، بلند كند و بگويد : «از من بپرسيد» ، در حالى كه امير مؤمنان ، همواره مى فرمود : «درباره هر چه مى خواهيد ، از من بپرسيد» و مى فرمود : «از من بپرسيد . از من بپرسيد» و مى گفت : «از من بپرسيد . هيچ چيزى نمى پرسيد ، مگر آن كه شما را از آن ، آگاه خواهم ساخت» . امير مؤمنان ، همان گونه كه دانش پيامبر صلى الله عليه و آله را به ارث برده بود ، اين امتياز (پاسخ داشتن براى تمام پرسش ها) و غير آن را هم به ارث بُرده بود و آن دو (پيامبر صلى الله عليه و آله و على عليه السلام ) در همه اخلاق هاى بزرگوارنه ، همزادند . پس از امير مؤمنان نيز هيچ كس چنين ادّعايى نكرده است ، مگر آن كه رسوا شده و در دام افتاده و با دست خود ، پرده از جهل مطلق خويش برداشته است ، از قبيل : 1 . ابراهيم بن هشام بن اسماعيل بن هشام بن وليد بن مُغَيره مخزومى قُرَشى ، فرماندار مكّه و مدينه و امير حج در دوره هشام بن عبد الملك . وى در سال 107 ق ، مردم را به حج بُرد و در مِنا به سخنرانى پرداخت و آن گاه گفت : از من بپرسيد . من يگانه دورانم و شما از داناتر از من ، نخواهيد پرسيد . مردى از عراقيان برخاست و درباره قربانى كردن پرسيد كه آيا اين كار ، واجب است يا نه . وى نتوانست چيزى بگويد و از منبر ، فرود آمد . 2 . مُقاتِل بن سليمان . ابراهيم حربى گفت : مُقاتِل بن سليمان ، نشست و گفت : از پايين عرش تا لويانا (1) از من بپرسيد . مردى به وى گفت : هنگامى كه آدم عليه السلام حج مى كرد ، چه كسى سرش را تراشيد؟ مقاتل به وى گفت : اين ربطى به شما ندارد ؛ امّا خداوند خواست [ با اين پرسش تو ]مرا به خاطر خودْپسندى ام ، آزمايش كند . 3 . نيز سُفيان بن عُيَينه مى گويد : روزى مقاتل بن سليمان گفت : از من درباره مادون عرش بپرسيد . كسى به وى گفت : اى ابو الحسن! به نظر تو ، دل و روده مورچه هاى ريز و درشت ، در سينه آنهاست يا در قسمت پسين آنها؟ پيرمرد ، نفهميد چه بگويد و مى پندارم كه اين ، كيفرى بود كه بِدان، كيفر داده شد . 4 . قَتادَه . موسى بن هارون حمّال گفت : خبردار شدم كه قَتادَه به كوفه آمده است و در مجلسى نشسته و مى گويد : از من درباره سنّت هاى پيامبر خدا بپرسيد تا پاسخ بگويم . گروهى به ابو حنيفه گفتند : برخيز و از او سؤال كن . ابو حنيفه برخاست و گفت : اى ابو خطّاب! مردى از زنش دور شده بود و زنش دوباره ازدواج كرد . روزى شوهر اوّلش برگشت و نزد او رفت و گفت : اى زناكار! من زنده ام و تو ازدواج كرده اى؟! آن گاه ، شوهر دومش وارد شد و گفت : اى زناكار! در حالى كه شوهر داشتى ، ازدواج كرده اى؟ در اين خصوص ، [ حكم فقهىِ] لِعان ، چه طور تحقّق پيدا مى كند؟ قتاده گفت : آيا چنين چيزى اتّفاق افتاده است؟ ابو حنيفه گفت : گرچه اتفاق نيفتاده ؛ ولى ما بايد خود را آماده كنيم . قتاده گفت : به اين چيزها پاسخ نمى دهم . درباره قرآن از من بپرسيد . ابو حنيفه به وى گفت : در سخن خداى عز و جل : «كسى كه در نزد او دانشى از كتاب [ الهى] بود، گفت : من آن را براى تو مى آورم» ، مراد ، چه كسى است؟ قتاده گفت : يكى از عموزادگان سليمان بن داوود است كه اسم اعظم خدا را مى دانست . ابو حنيفه گفت : آيا سليمان عليه السلام هم آن اسم را مى دانست؟ گفت : نه . ابو حنيفه گفت : منزّه است خدا ! در پيشگاه پيامبرى از پيامبران ، كسى بود كه از او داناتر بود؟! قتاده گفت : درباره تفسير به شما پاسخ نمى دهم ؛ بلكه از آنچه مردم در آن اختلاف مى كنند ، از من بپرسيد . ابو حنيفه به وى گفت : آيا تو مؤمنى؟ پاسخ داد : اميدوارم [ كه باشم] . ابو حنيفه به وى گفت : چرا چون ابراهيم عليه السلام كه خدا در سخن خود ، چنين حكايت كرده : «آيا ايمان ندارى؟ گفت : چرا » پاسخ ندادى ؟ قتاده گفت : دست من را بگيريد . به خدا ، ديگر به اين شهر نمى آيم! 5 . نيز درباره قتاده حكايت شده كه به كوفه در آمد و مردم ، گِرد او جمع شدند . گفت : از هر چه مى خواهيد ، بپرسيد . ابو حنيفه كه در آن روزگار ، نوجوان بود ، در مجلس ، حاضر بود . گفت : از وى بپرسيد كه مورچه حضرت سليمان عليه السلام نَر بود يا ماده . و آنان از وى پرسيدند و او درمانْد . ابو حنيفه گفت : ماده بود . از وى پرسيده شد : از كجا فهميدى؟ گفت : از سخن خداى متعال كه فرمود : «قَالَتْ». اگر نر بود ، مى فرمود : «قال نملة» ، چنان كه «حمامة (كبوتر)» و «شاة (گوسفند)» ، براى مذكّر و مؤنّث به كار مى روند . 6 . شافعى . عبيد اللّه بن محمّد بن هارون مى گويد : از شافعى در مكّه شنيدم كه مى گفت : از هر چه مى خواهيد ، از من بپرسيد . به شما ، از كتاب خدا و سنّت پيامبرش پاسخ خواهم گفت . گفته شد : اى ابو عبد اللّه ! درباره مُحْرِمى كه زنبورى را كشته باشد ، چه مى گويى؟ گفت : «آنچه را كه پيامبر خدا بيان كرد ، بگيريد» .

.


1- .در منبع اصلى ، «لويانا» است و احتمالاً «لُوَيّه» درست باشد كه به منطقه اى نزديك مكّه از مسير كوفه پايين تر از بستان ابن عامر گفته مى شود .

ص: 442

. .

ص: 443

. .

ص: 444

. .

ص: 445

. .

ص: 446

الصراط المستقيم :مِمّا سَمِعناهُ مُذاكَرَةً أنَّ ابنَ الجَوزِيِّ قالَ عَلَى المِنبَرِ : سَلوني قَبلَ أن تَفقِدوني . فَسَأَلَتهُ امرَأَةٌ عَمّا رُوِيَ أنَّ عَليّا سارَ في لَيلَةٍ إلى سَلمانَ فَجَهَّزَهُ ورجَعَ . فَقالَ : رُوِيَ ذلِكَ . قالَت : وعُثمانُ تَمَّ ثَلاثَةَ أيّامٍ مَنبوذا في مَزابِلِ البَقيعِ ، وعَلِيٌّ حاضِرٌ ؟ قالَ : نَعَم . قالَت : فَقَد لَزِمَ الخَطَأُ لِأَحَدِهِما ! فَقالَ : إن كُنتِ خَرَجتِ مِن بَيتِكِ بِغَيرِ إذنِ بَعلِكِ فَعَلَيكِ لَعنَةُ اللّهِ وإلّا فَعَلَيهِ ! فَقالَت : خَرَجَت عائِشَةُ إلى حَربِ عَلِيٍّ بِإِذنِ النَّبِيِّ أو لا ؟ ! فَانقَطَعَ . (1)

راجع : ج 12 ص 54 (إخباره بالاُمور الغيبيّة) .

.


1- .الصراط المستقيم : ج 1 ص 218 .

ص: 447

الصراط المستقيم :از چيزهايى كه در گفتگو شنيده ايم ، اين است كه ابن جوزى بر منبر گفت : پيش از آن كه مرا از دست بدهيد ، از من بپرسيد . زنى از وى درباره اين گزارش پرسيد كه على عليه السلام در يك شب [ از مدينه به مَدائن ]به سرِ جنازه سلمان رفت و وى را كفْن و دفن نمود و برگشت . وى گفت : اين موضوع ، روايت شده است . زن گفت : آيا درست است كه عثمان ، سه روز در مَزبَله هاى بقيع ، رها شده بود و على عليه السلام حاضر بود؟ گفت : آرى . زن گفت : پس بايد يكى از آن دو (على يا عثمان) ، خطاكار باشند . وى گفت : اگر از خانه ات بدون اجازه شوهرت خارج شده اى ، كه نفرين خدا بر تو باد ، و اگر نه ، نفرين خدا بر او باد! زن گفت : آيا عايشه با اجازه پيامبر صلى الله عليه و آله به جنگ با على عليه السلام رفت يا بى اجازه؟ ابن جوزى ، دم فرو بست .

ر . ك : ج 12 ص 55 (پيشگويى امام درباره حوادث آينده) .

.

ص: 448

الباب الحادي عشر : سرعة البديهةنهج البلاغة :قالَ لَهُ بَعضُ اليَهودِ : ما دَفَنتُم نَبِيَّكُم حَتَّى اختَلَفتُم فيهِ ! فَقالَ عليه السلام لَهُ : إنَّمَا اختَلَفنا عَنهُ لا فيهِ (1) ، ولكِنَّكُم ما جَفَّت أرجُلُكُم مِنَ البَحرِ حَتّى قُلتُم لِنَبِيِّكُم : «اجْعَل لَّنَآ إِلَ_هًا كَمَا لَهُمْ ءَالِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ» (2) ! (3)

نهج البلاغة :سُئِلَ عليه السلام : كَيفَ يُحاسِبُ اللّهُ الخَلقَ عَلى كَثرَتِهِم ؟ ! فَقالَ عليه السلام : كَما يَرزُقُهُم عَلى كَثرَتِهِم . فَقيلَ : كَيفَ يُحاسِبُهُم ولا يَرونَهُ ؟ فَقالَ عليه السلام : كَما يَرزُقُهُم ولا يَرَونَهُ . (4)

الأمالي للسيّد المرتضى :قالَ لَهُ عليه السلام ابنُ الكَوّاءِ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، كَم بَينَ السَّماءِ وَالأَرضِ ؟ قالَ : دَعوَةٌ مُستَجابَةٌ . (5)

.


1- .أي في أخبار وردت عنه ، لا في صدق نبوّته .
2- .الأعراف : 138 .
3- .نهج البلاغة : الحكمة 317 ، الأمالي للسيّد المرتضى : ج 1 ص 198 وراجع جواهر المطالب : ج 1 ص 259 .
4- .نهج البلاغة : الحكمة 300 ، الأمالي للسيّد المرتضى : ج 1 ص 103 ، روضة الواعظين : ص 41 ، بحار الأنوار : ج 7 ص 271 ح 37 .
5- .الأمالي للسيّد المرتضى : ج 1 ص 198 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 383 ، بحار الأنوار : ج 10 ص 84 ح 5 .

ص: 449

باب يازدهم : حاضر جوابى

اشاره

باب يازدهم : حاضر جوابىنهج البلاغة :گروهى از يهوديان به على عليه السلام گفتند : هنوز پيامبرتان را دفن نكرده بوديد كه با هم درگير شديد . فرمود : «ما درباره آنچه از اوست ، اختلاف كرديم ، نه در خود او ؛ (1) امّا شما هنوز پايتان از آب دريا خشك نشده بود كه به پيامبرتان گفتيد : «همان گونه كه براى آنان خدايانى است ، براى ما [ نيز ]خدايى قرار ده . [ موسى عليه السلام ]گفت : به راستى كه شما نادانى مى كنيد» » .

نهج البلاغة :از على عليه السلام پرسيده شد : چگونه خداوند ، بندگان را با اين همه فراوانى ، حسابرسى مى كند؟ على عليه السلام فرمود : «همان گونه كه با همه فراوانى شان ، روزى شان مى دهد» . گفته شد : چگونه آنان را حسابرسى مى كند ، در حالى كه آنان ، او را نمى بينند؟ على عليه السلام فرمود : «همان گونه كه او را نمى بينند و او روزى شان مى دهد» .

الأمالى ، سيّد مرتضى :ابن كَوّاء به على عليه السلام گفت : اى امير مؤمنان! بين آسمان و زمين ، چه قدر فاصله است؟ فرمود : «به مقدار يك دعاى مستجاب» .

.


1- .يعنى ما در آنچه از وى روايت شده است ، اختلاف كرديم و نه در درستى پيامبرىِ آن حضرت .

ص: 450

نهج البلاغة :سُئِلَ عَن مَسافَةِ ما بَينَ المَشرِقِ وَالمَغرِبِ ، فَقالَ عليه السلام : مَسيرَةُ يَومٍ لِلشَّمسِ . (1)

الغارات عن أبي عمرو الكِندِيّ_ في ذِكرِ أسئِلَةِ ابنِ الكَوّاءِ مِنهُ عليه السلام _: قالَ [ ابنُ الكَوّاءِ ] : فَكَم بَينَ السَّماءِ وَالأَرضِ ؟ قالَ : مَدُّ البَصَرِ ، ودَعوَةٌ بِذِكرِ اللّهِ فَيُسمَعُ . لا نَقولُ غَيرَ ذلِكَ ؛ فَاسمَع ، لا أقولُ غَيرَ ذلِكَ . (2)

الإمام عليّ عليه السلام_ حي_نَ ق_الَ لَهُ اب_نُ الكَوّاءِ: يا أميرَ المُؤمِنينَ ، كَم بَينَ مَوضِعِ قَدَمِكَ إلى عَرشِ رَبِّكَ ؟ قالَ _ : ثَكَلَتكَ اُمُّكَ يَابنَ الكَوّاءِ ! سَل مُتَعَلِّما ولا تَسأَل مُتَعَنِّتا ؛ مِن مَوضِعِ قَدمي إلى عَرشِ رَبّي أن يَقولَ قائِلٌ مُخلِصا : لا إلهَ إلَا اللّهُ . (3)

عنه عليه السلام_ في جَوابِ سائِلٍ _: أمَّا الاِبنُ الَّذي أكبَرُ مِن أبيهِ ولَهُ ابنٌ أكبَرُ مِنهُ فَهُوَ عُزَيرٌ ؛ بَعَثَهُ اللّهُ ولَهُ أربَعونَ سَنَةً ولِابنِهِ مِئَةٌ وعَشرُ سِنينَ . (4)

خصائص الأئمّة عليهم السلام :قالَ كَعبُ الأَحبارِ : ... أخبِرني يا أبَا الحَسَنِ عَمَّن لا أبَ لَهُ ، وعَمَّن لا عَشيرَةَ لَهُ ، وعَمَّن لا قِبلَةَ لَهُ ؟ قالَ : أمّا مَن لا أبَ لَهُ فَعيسى عليه السلام ، وأمّا [مَن] (5) لا عَشيرَةَ لَهُ فَآدَمُ عليه السلام ، وأمّا مَن لا قِبلَةَ لَهُ فَهُوَ البَيتُ الحَرامِ ؛ هُوَ قِبلَةٌ ولا قِبلَةَ لَها . هاتِ يا كَعبُ . فَقالَ : أخبِرني يا أبَا الحَسَنِ عَن ثَلاثَةِ أشياءَ لَم تَرتَكِض في رَحِمٍ ولَم تَخرُج مِن بَدَنٍ ؟ فَقالَ عليه السلام : هِيَ عَصا موسى عليه السلام ، وناقَةُ ثَمودَ ، وكَبشُ إبراهيمَ . ثُمَّ قالَ : هاتِ يا كَعبُ . فَقالَ : يا أبَا الحَسَنِ ، بَقِيَت خَصلَةٌ ؛ فَإِن أنتَ أخبَرتَني بِها فَأَنتَ أنتَ ! قالَ : هَلُمَّها يا كَعبُ . قالَ : قَبرٌ سارَ بِصاحِبِهِ ؟ قالَ : ذلِكَ يونُسُ بنُ مَتّى إذ سَجَنَهُ اللّهُ في بَطنِ الحوتِ . (6)

.


1- .نهج البلاغة : الحكمة 294 ، الغارات : ج 1 ص 180 ، بحار الأنوار : ج 58 ص 166 ح 25 .
2- .الغارات : ج 1 ص 180 ، بحار الأنوار : ج 58 ص 93 ح 13 ، نهج السعادة : ج 2 ص 632 ح 342 ؛ كنز العمّال : ج 13 ص 161 ح 36492 نقلاً عن ابن منيع عن زاذان وفيهما «قدر دعوة عبدٍ دعا اللّه ، لا أقول غير ذلك» .
3- .الاحتجاج : ج 1 ص 614 ح 139 ، بحار الأنوار : ج 10 ص 122 ح 2 .
4- .المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 385 ، الصراط المستقيم : ج 2 ص 19 نحوه ، بحار الأنوار : ج 10 ص 88 ح 7 وراجع تفسير العيّاشي : ج 1 ص 141 ح 468 .
5- .إضافة يقتضيها السياق .
6- .خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 89 وراجع الخصال : ص 456 ح 1 وبحار الأنوار : ج 10 ص 3 ح 1 .

ص: 451

نهج البلاغة :درباره فاصله مشرق تا مغرب ، از على عليه السلام پرسيده شد . فرمود : «[ به اندازه ]مسيرى كه خورشيد در يك روز مى پيمايد» .

الغارات_ به نقل از ابو عمرو كِنْدى ، در بيان پرسش هاى ابن كَوّاء از على عليه السلام _: [ ابن كوّاء ]پرسيد : بين آسمان و زمين ، چه قدر فاصله است؟ فرمود : «[ به اندازه ]تيررس چشم و [ به اندازه ]دعايى به ياد خدا ، كه مستجاب شود . جز اين را نمى گوييم . گوش كن كه من ، غير از اين ، چيزى نمى گويم» .

امام على عليه السلام _ در هنگامى كه ابن كوّاء گفت :اى امير مؤمنان! از جاى پايت تا عرش پروردگارت ، چه قدر فاصله است؟ _ : مادرت ، داغت را ببيند! به انگيزه ياد گرفتن بپرس ، نه براى آزار رساندن . از جايى كه ايستاده ام تا عرش پروردگارم ، به مقدارى است كه گوينده اى خالصانه بگويد : « لا إله إلّا اللّه » .

امام على عليه السلام_ در پاسخ پرسش كننده اى _: پسرى كه از پدرش كهن سال تر است و پسرى دارد كه از او كهن سال تر است، او «عُزير» است. خداوند، او را در چهل سالگى برانگيخت ، حالْ آن كه پسرش صد و ده سال داشت .

خصائص الأئمّة عليهم السلام: كعب الأحبار گفت : ... اى ابو الحسن! از كسى به من خبر ده كه پدر نداشت ، و از كسى كه خويشى نداشت ، و از جايى كه قبله ندارد . فرمود : «آن كه پدر نداشت ، عيسى عليه السلام بود ؛ آن كه خويشى نداشت ، آدم عليه السلام بود ؛ و آن جاكه قبله ندارد ، خانه خداست كه خودش قبله است و برايش قبله نيست . بپرس ، اى كعب!» . كعب گفت : اى ابو الحسن! از سه چيزى كه در رَحِمْ قرار نگرفته اند و از بدنْ خارج نمى شوند ، مرا خبر ده . فرمود : «عصاى موسى عليه السلام [ كه اژدها شد] ، شتر ثمود و قوچ ابراهيم عليه السلام » . آن گاه فرمود : «بپرس ، اى كعب!» . كعب پرسيد : اى ابو الحسن! تنها يك چيز باقى مانْد . اگر مرا از آن خبر دهى ، شاه كار كرده اى! على عليه السلام فرمود : «بگو ، اى كعب!» . پرسيد : گورى كه صاحبش را با خود بُرد [ ، كدام بود] ؟ على عليه السلام فرمود : «اين ، [ در مورد] يونس بن متّى است ، هنگامى كه خداوند عز و جل او را در شكم نهنگ ، زندانى كرد» .

.

ص: 452

تذكرة الخواصّ عن ابن المسيّب :كَتَبَ مَلِكُ الرّومِ إلى عُمَرَ : ... أمّا بَعدُ ؛ فَإِنّي مُسائِلُكَ عَن مَسائِلَ ، فَأَخبِرني عَنها : ما شَيءٌ لَم يَخلُقهُ اللّهُ ؟ وما شِيءٌ لا يَعلَمُهُ اللّهُ ؟ و ... فَقَرَأَ عَلِيٌّ عليه السلام الكِتابَ ، وكَتَبَ فِي الحالِ خَلفَهُ : بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، ... أمَّا الَّذي لا يَعلَمُهُ اللّهُ فَقَولُكُم : لَهُ وَلَدٌ وصاحِبَةٌ وشَريكٌ ؛ «مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَ مَا كَانَ مَعَهُو مِنْ إِلَ_هٍ» (1) ؛ «لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ» (2) . وأمَّا الَّذي لَيسَ عِندَ اللّهِ : فَالظُّلمُ ؛ «وَ مَا رَبُّكَ بِظَ_لَّ_مٍ لِّلْعَبِيدِ» (3) . وأمَّا الَّذي كُلُّهُ فَمٌ : فَالنّارُ تَأكُلُ ما يُلقى فيها . وأمَّا الَّذي كُلُّهُ رِجلٌ : فَالماءُ . وأمَّا الَّذي كُلُّهُ عَينٌ : فَالشَّمسُ . وأمَّا الَّذي كُلُّهُ جَناحٌ : فَالرّيحُ . وأمَّا الَّذي لا عَشيرَةَ لَهُ : فَآدَمُ عليه السلام . وأمَّا الَّذينَ لَم يَحمِل بِهِم رَحِمٌ : فَعَصا موسى ، وكَبشُ إبراهيمَ ، وآدَمُ ، وحَوّاءُ . وأمَّا الَّذي يَتَنَفَّسُ مِن غَيرِ روحٍ : فَالصُّبحُ ؛ لِقَولِهِ تَعالى : «وَ الصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ» (4) ... . وأمَّا الظّاعِنُ (5) : فَطورُ سَيناءَ (6) ؛ لَمّا عَصَت بَنو إسرائيلَ ، وكانَ بَينَهُ وبَينَ الأَرضِ المُقَدَّسَةِ أيّامٌ ، فَقَلَعَ اللّهُ مِنهُ قِطعَةً وجَعَلَ لَها جَناحَينِ مِن نورٍ ، فَنَتَقَهُ (7) عَلَيهِم ؛ فَذلِكَ قَولُهُ : «وَ إِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُو ظُ_لَّةٌ وَظَنُّواْ أَنَّهُو وَاقِعُم بِهِمْ» (8) ، وقالَ لِبَني إسرائيلَ : إن لَم تُؤمِنوا وإلّا أوقَعتُهُ عَلَيكُم ، فَلَمّا تابوا رَدَّهُ إلى مَكانِهِ . وأمَّا المَكانُ الَّذي لَم تَطلِع عَلَيهِ الشَّمسُ إلّا مَرَّةً واحِدَةً : فَأَرضُ البَحرِ لَمّا فَلَقَهُ اللّهُ لِموسى عليه السلام ، وقامَ الماءُ أمثالَ الجِبالِ ، ويَبِسَتِ الأَرضُ بِطُلوعِ الشَّمسِ عَلَيها ، ثُمَّ عادَ ماءُ البَحرِ إلى مَكانِهِ . وأمَّا الشَّجَرَةُ الَّتي يَسيرُ الرّاكِبُ في ظِلِّها مِئَةَ عامٍ : فَشَجَرَةُ طوبى ؛ وهِيَ سِدرَةُ المُنتَهى فِي السَّماءِ السّابِعَةِ ، إلَيها يَنتَهي أعمالُ بَني آدَمَ ، وهِيَ مِن أشجارِ الجَنَّةِ ، لَيسَ فِي الجَنَّةِ قَصرٌ ولا بَيتٌ إلّا وفيهِ غُصنٌ مِن أغصانِها . ومَثَلُها فِي الدُّنيَا الشَّمسُ أصلُها واحِدٌ وضَوؤُها في كُلِّ مَكانٍ . وأمَّا الشَّجَرَةُ الَّتي نَبَتَت مِن غَيرِ ماءٍ : فَشَجَرَةُ يونُسُ ، وكانَ ذلِكَ مُعجِزَةً لَهُ ؛ لِقَولِهِ تَعالى : «وَ أَمنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ» (9) . وأمَّا غِذاءُ أهلِ الجَنَّةِ : فَمَثَلُهُم فِي الدُّنيا الجَنينُ في بَطنِ اُمِّهِ ؛ فَإِنَّهُ يَغتَذي مِن سُرَّتِها ولا يَبولُ ولا يَتَغَوَّطُ . وأمَّا الأَلوانُ فِي القَصعَةِ الواحِدَةِ : فَمَثَلُهُ فِي الدُّنيا البيضَةُ فيها لَونانِ أبيَضُ وأصفَرُ ولا يَختَلِطانِ . وأمَّا الجارِيَةُ الَّتي تَخرُجُ مِنَ التُّفّاحَةِ : فَمَثَلُها فِي الدُّنيا الدّودَةُ تَخرُجُ مِنَ التُّفّاحَةِ ولا تَتَغَيَّرُ . وأمَّا الجارِيَةُ الَّتي تَكونُ بَينَ اثنَينِ : فَالنَّخلَةُ الَّتي تَكونُ فِي الدُّنيا لِمُؤمِنٍ مِثلي ولِكافِرٍ مِثلِكَ ، وهِيَ لي فِي الآخِرَةِ دونَكَ ؛ لِأَ نَّها فِي الجَنَّةِ وأنتَ لا تَدخُلُها ! وأمّا مَفاتيحُ الجَنَّةِ : فَلا إلهَ إلَا اللّهُ ، مُحَمَّدٌ رسولُ اللّهِ . قالَ ابنُ المُسَيِّبِ : فَلَمّا قَرَأَ قَيصَرُ الكِتابَ قالَ : ما خَرَجَ هذَا الكَلامُ إلّا مِن بَيتِ النُّبُوَّةِ ! (10)

.


1- .المؤمنون : 91 .
2- .الإخلاص : 3 .
3- .فصّلت : 46 .
4- .التكوير : 18 .
5- .اسم فاعل من ظَعَن يظْعَن : أي ذَهَب وسارَ (اُنظر لسان العرب : ج 13 ص 270 «ظعن») .
6- .طُور سَيْناء : سينا _ بفتح السين أو كسرها _ اسم موضع بالشام يضاف إليه الطور فيقال : طُور سَيْناء ، الجبل الذي كلّم اللّه تعالى عليه موسى بن عمران عليه السلام (معجم البلدان : ج 3 ص 300) .
7- .النَّتْق : أن تَقْلَع الشيءَ فتَرفَعه من مكانه لِتَرمي به (النهاية : ج 5 ص 13 «نتق») .
8- .الأعراف : 171 .
9- .الصافّات : 146 .
10- .تذكرة الخواصّ : ص 145 ؛ الغدير : ج 6 ص 248 عن ابن المسيّب .

ص: 453

تذكرة الخواصّ_ به نقل از ابن مُسَيَّب _: پادشاه روم به عمر نوشت : ... امّا بعد ؛ چند پرسش از تو دارم . از آنها مرا خبر ده . چه چيز است كه خدا آن را نيافريده؟ و چه چيز است كه خدا آن را نمى داند؟ و ... على عليه السلام ، نامه را خواند و بى درنگ در پشت نامه نوشت : «به نام خداوند بخشنده مهربان ... . امّا آنچه خدا نمى داند ، سخن شماست كه مى گوييد : او فرزند و همراه و شريك دارد . «خدا ، فرزندى اختيار نكرده است و با او معبودى ديگر نيست» . «نه كسى را زاده و نه از كسى زاييده شده است» . و امّا آنچه پيش خدا نيست ، ستمكارى است . «و پروردگار تو به بندگان [ خود] ، ستمكار نيست» . و امّا آنچه همه اش دهان است ، آتش است كه هر چه در آن افكنده شود ، مى خورَد . و امّا آنچه همه اش پاست ، آب است . و امّا آنچه همه اش چشم است ، خورشيد است . و امّا آنچه همه اش بال است ، باد است . و امّا آن كه خويشى نداشت ، آدم عليه السلام بود . و امّا آنان كه زهدانىْ آنها را در بر نگرفته ، عصاى موسى عليه السلام [ كه اژدها شد] ، قوچ ابراهيم عليه السلام ، آدم و حوّا عليهماالسلام هستند . و امّا آن كه بدون جانْ نفس مى كشد ، صبح است ، به خاطر سخن خداى متعال كه مى فرمايد : «سوگند به صبح ، چون دميدن گيرد!» . و امّا رونده ، طور سيناست . هنگامى كه بنى اسرائيل ، نافرمانى كردند در حالى كه بين آن كوه و سرزمين مقدّس ، چند روز راه بود ، خداوند ، قطعه اى از آن كوه را كَند و برايش دو بال از نور ساخت و آن را از زمين كَند و اين ، معناى سخن خداوند است كه : «و [ ياد كن ]هنگامى را كه كوه [ طور ]را بر فرازشان سايبان آسا برافراشتيم و چنان پنداشتند كه [ كوه] بر سرشان فرو خواهد افتاد» . و به بنى اسرائيل گفت : اگر ايمان نياوريد ، آن را روى شما خواهم انداخت . و هنگامى كه توبه كردند ، آن را به جاى اصلى اش برگردانْد . و امّا جايى كه جز يك بارْ خورشيد بر آن نتابيده است ، زمينِ زير درياست ، هنگامى كه خدا آن را براى موسى عليه السلام گشود و آب ، چون كوهى بالا آمد و با تابش خورشيد بر آن ، خشك شد و سپس آب ، به جاى اصلىِ خود برگشت . و امّا درختى كه سواره زير سايه آن ، يكصد سال راه مى رود ، درخت طُوبى است و آن ، همان سِدْرةُ المُنتهى در آسمان هفتم است كه اعمال آدمى زادگان به آن جا مى رود و اين درخت ، از درخت هاى بهشت است و در بهشت ، قصرى و خانه اى نيست ، مگر آن كه شاخه اى از اين درخت در آن جا هست . نمونه آن در دنيا ، خورشيد است كه اصل آن يكى است ؛ ولى نورش در همه جا پراكنده است . و امّا درختى كه بدون آب روييده ، درخت يونس عليه السلام است كه معجزه وى بود ، طبق سخن خداوند كه مى فرمايد : «و بر بالاى [ سرِ] او درختى از [ نوع ]كدوبُن رويانيديم» . و امّا غذاى بهشتيان ، نمونه آن در دنيا غذاى جنين در شكم مادر است كه از ناف مادر تغذيه مى كند و ادرار نمى كند و مدفوع ندارد . و امّا رنگ ها[ ى مختلف جدا از هم براى يك مادّه سيّال] در يك كاسه ، نمونه اش در دنيا تخم مرغ است كه داراى دو رنگ سفيد و زرد است و با هم آميخته نمى شوند. و امّا كنيزكى كه از سيبْ بيرون مى آيد ، نمونه اش در دنيا كِرمى است كه از سيبْ بيرون مى آيد و تغييرى نمى كند. و امّا كنيزكى كه بين دو نفر [ ، مشترك] است ، نخل است كه در دنيا از آنِ مؤمنى چون من و كافرى چون توست ، ولى در آخرت ، از آنِ من است ، نه تو ؛ چون آن نخل در بهشت است و تو وارد آن نمى شوى . و امّا كليدهاى بهشت ، لا إله إلّا اللّه و محمّدٌ رسولُ اللّه است» . ابن مُسَيِّب گفت : هنگامى كه قيصر ، نامه را خوانْد ، گفت: اين سخن، جز از خاندان نبوّت، بيرون نيامده است.

.

ص: 454

. .

ص: 455

. .

ص: 456

بحار الأنوار :قَضى [عَلِيٌّ عليه السلام ] بِالبَصرَةِ لِقَومٍ حَدّادينَ اشتَرَوا بابَ حَديدٍ مِن قَومٍ ، فَقالَ أصحابُ البابِ : كَذا وكَذا مَنّا ، فَصَدَّقوهُم وَابتاعوهُ ، فَلَمّا حَمَلُوا البابَ عَلى أعناقِهِم قالوا لِلمُشتَري : ما فيهِ ما ذَكَروهُ مِنَ الوَزنِ ، فَسَأَلوهُم الحَطيطَةَ فَأَبَوا ، فَارتَجَعوا عَلَيهِم ، فَصاروا إلى أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ، فَقالَ : أدُلُّكُمُ ؛ احمِلوهُ إلَى الماءِ . فَحُمِلَ فَطُرِحَ في زَورَقٍ صَغيرٍ وعُلِّمَ عَلَى المَوضِعِ الَّذي بَلَغَهُ الماءُ . ثُمَّ قالَ : أرجِعوا مَكانَهُ تَمرا مَوزونا . فَما زالوا يَطرَحونَ شَيئا بَعدَ شَيءٍ مَوزونا حَتّى بَلَغَ الغايَةَ . قالَ : كَم طَرَحتُم ؟ قالوا : كَذا وكَذا مَنّا ورِطلاً . قالَ عليه السلام : وَزنُهُ هذا . (1)

.


1- .بحار الأنوار : ج 40 ص 286 ح 45 نقلاً عن كتاب صفوة الأخبار .

ص: 457

بحار الأنوار :[ على عليه السلام ] در بصره در حقّ آهنگرانى كه از كسانى درِ آهنى خريده بودند ، داورى كرد . صاحبانِ در گفته بودند : وزن اين ، چندين و چند مَن است . آهنگران هم حرفشان را قبول كرده ، آن را خريده بودند . وقتى آن را روى دوش گرفتند ، به فروشندگان گفتند : در ، به آن وزنى كه گفتيد ، نيست . و از آنان خواستند كه وزن آن را كم تر حساب كنند ؛ ولى چون فروشندگان ، قبول نكردند ، در را به آنها برگرداندند . نزد امير مؤمنان رفتند . على عليه السلام به آنان فرمود : «راهنمايى تان مى كنم . آن را كنار آب ببريد» . در را برداشتند و در قايق كوچكى گذاشتند و جايى را كه سطح آب به آن رسيده بود ، علامت گذاشتند . آن گاه فرمود : «به جاى در ، خرماى وزن شده در قايق بريزيد» و آنان ، آن قدر خرماى وزن شده در قايق ريختند تا آب به جاى علامت رسيد . پرسيد : «چه قدر ريختيد؟» . گفتند : چند و چند رَطل . على عليه السلام فرمود : «اين ، وزنِ آن در است» .

.

ص: 458

الفضائل لابن شاذان :رُوِيَ أنَّ امرَأَةً تَرَكَت طِفلاً ابنَ سِتَّةِ أشهُرٍ عَلى سَطحٍ ، فَمَشَى الصَّبِيُّ يَحبو حَتّى خَرَجَ مِنَ السَّطحِ وجَلَسَ عَلى رَأسِ الميزابِ ، فَجاءَت اُمُّهُ عَلَى السَّطحِ فَما قَدَرَت عَلَيهِ ، فَجاؤوا بِسُلَّمٍ ووَضَعوهُ عَلَى الجِدارِ فَما قَدَروا عَلَى الطِّفلِ ؛ مِن أَجلِ طولِ الميزابِ وبُعدُهُ عَنِ السَّطحِ ، وَالاُمُّ تَصيحُ وأهلُ الصَّبِيِّ كُلُّهُم يَبكونَ ، وكانَ في أيّامِ عُمَرَ بنِ الخَطّابِ ، فَجاؤوا إلَيهِ فَحَضَرَ مَعَ القَومِ فَتَحَيَّروا فيهِ ، وقالوا : ما لِهذا إلّا عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ! فَحَضَرَ عَلِيٌّ عليه السلام ، فَصاحَت اُمُّ الصَّبِيِّ في وَجهِهِ ، فَنَظَرَ أميرُ المُؤمِنينَ إلَى الصَّبِيِّ ، فَتَكَلَّمَ الصَّبِيَّ بِكَلامٍ لا يَعرِفُهُ أحَدٌ ، فَقالَ عليه السلام : أحضِروا هاهُنا طِفلاً مِثلَهُ ، فَأَحضَروهُ ، فَنَظَرَ بَعضُهُما إلى بَعضٍ وتَكَلَّمَ الطِّفلانِ بِكَلامِ الأَطفالِ ، فَخَرَجَ الطِّفلُ مِنَ الميزابِ إلَى السَّطحِ ، فَوَقَعَ فَرَحٌ فِي المَدينَةِ لَم يُرَ مِثلُهُ . (1)

.


1- .الفضائل لابن شاذان : ص 56 ، بحار الأنوار : ج 40 ص 267 ح 36 .

ص: 459

الفضائل ، ابن شادان :روايت شده است كه زنى كودك شش ماهه اى را روى بام گذاشت و كودك ، خود را روى زمين كشيد تا از پشت بام خارج شد و روى ناودان نشست . مادرش روى بام آمد و نتوانست وى را بگيرد . نردبانى آوردند و روى ديوار گذاشتند ؛ امّا نتوانستند بچه را بگيرند ؛ چون بلندى ناودان ، زياد بود و از لب بام ، فاصله داشت . مادرش فرياد مى زد و نزديكان بچّه ، گريه مى كردند . حادثه در زمان عمر بن خطّاب بود . نزد وى آمدند و او نيز همراه مردم به محلّ حادثه آمد و همه در اين جريان ، متحيّر ماندند و گفتند : جز على بن ابى طالب ، كسى نمى تواند چاره ساز باشد . على عليه السلام را حاضر كردند . مادر كودك در برابر على عليه السلام شروع به شيون كرد . امير مؤمنان ، نزد بچّه آمد و با بچه حرف زد ؛ امّا بچه نفهميد . على عليه السلام فرمود : «بچه اى هم سنّ او بياوريد» . بچّه اى آوردند . دو كودك به يكديگر نگاه كردند و با زبان كودكانه با هم حرف زدند . كودك از ناودان به پشت بام برگشت و در شهر ، شادمانى اى به وجود آمد كه تا آن روز ، كسى مثل آن را نديده بود .

.

ص: 460

كلامُ ابنِ أبي الحديد في علوم الإمامقالَ ابنُ أبِي الحَديدِ في مُقَدَّمَةِ شَرحِ نَهجِ البَلاغَةِ : قَد عَرَفتَ أنَّ أشرَفَ العُلومِ هُوَ العِلمُ الإِلهِيُّ ؛ لِأَنَّ شَرَفَ العِلمِ بِشَرَفِ المَعلومِ ، ومَعلومُهُ أشرَفُ المَوجوداتِ ، فَكانَ هُوَ أشرَفَ العُلومِ . ومِن كَلامِهِ عليه السلام اقتُبِسَ ، وعَنهُ نُقِلَ ، وإلَيهِ انتُهِيَ ، ومِنهُ ابتُدِئَ . فَإِنَّ المُعتَزِلَةَ _ الَّذينَ هُم أهلُ التَّوحيدِ وَالعَدلِ ، وأربابُ النَّظَرِ ، ومِنهُم تَعَلَّمَ النّاسُ هذَا الفَنَّ _ تَلامِذَتُهُ وأصحابُهُ ؛ لِأَنَّ كَبيرَهُم واصِلَ بنَ عَطاءٍ تِلميذُ أبي هاشِمٍ عَبدِ اللّهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ الحَنَفِيَّةِ ، وأبو هاشِمٍ تِلميذُ أبيهِ ، وأبوهُ تِلميذُهُ عليه السلام . وأمَّا الأَشعَرِيَّةُ : فَإِنَّهُم يَنتَمونَ إلى أبِي الحَسَنِ عَلِيِّ بنِ إسماعيلَ بنِ أبي بِشرٍ الأَشعَرِيِّ ، وهُوَ تِلميذُ أبي عَلِيٍّ الجُبّائِيِّ ، وأبو عَلِيٍّ أحَدُ مَشايِخِ المُعتَزِلَةِ ، فَالأَشعَرِيَّةُ يَنتَهونَ بِأَخَرَةٍ إلى اُستاذِ المُعتَزِلَةِ ومُعَلِّمِهِم ، وهُوَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام . وأمَّا الإِمامِيَّةُ وَالزَّيدِيَّةُ فَانتِماؤُهُم إلَيهِ ظاهِرٌ . ومِنَ العُلومِ عِلمُ الفِقهِ ، وهُوَ عليه السلام أصلُهُ وأساسُهُ ، وكُلُّ فَقيهٍ فِي الإِسلامِ فَهُوَ عِيالٌ عَلَيهِ ، ومُستَفيدٌ مِن فِقهِهِ . أمّا أصحابُ أبي حَنيفَةَ ، كَأَبي يوسُفَ ومُحَمَّدٍ وغَيرِهِما ، فَأَخَذوا عَن أبي حَنيفَةَ . وأمَّا الشّافِعِيُّ فَقَرَأَ عَلى مُحَمَّدِ بنِ الحَسَنِ ، فَيَرجِعُ فِقهُهُ أيضا إلى أبي حَنيفَةَ . وأمّا أحمَدُ بنُ حَنبَلٍ فَقَرَأَ عَلَى الشّافِعِيِّ ، فَيَرجِعُ فِقهُهُ أيضا إلى أبي حَنيفَةَ ، وأبو حَنيفَةَ قَرَأَ عَلى جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام ، وقَرَأَ جَعفَرٌ عَلى أبيهِ عليه السلام ، ويَنتَهِي الأَمرُ إلى عَلِيٍّ عليه السلام . وأمّا مالِكُ بنُ أنَسٍ فَقَرَأَ عَلى رَبيعَةِ الرَّأيِ ، وقَرَأَ رَبيعَةُ عَلى عِكرِمَةَ ، وقَرَأَ عِكرِمَةُ عَلى عَبدِ اللّهِ بنِ عَبّاسٍ ، وقَرَأَ عَبدُ اللّهِ بنُ عَبّاسٍ عَلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ . وإن شِئتَ فَرَدَدتَ إلَيهِ فِقهَ الشّافِعِيِّ بِقِراءَتِهِ عَلى مالِكٍ كانَ لَكَ ذلِكَ . فَهؤُلاءِ الفُقَهاءُ الأَربَعَةُ . وأمّا فِقهُ الشّيعَةِ فَرُجوعُهُ إلَيهِ ظاهِرٌ . وأيضا فَإِنَّ فُقَهاءَ الصَّحابَةِ كانوا : عُمَرَ بنَ الخَطّابِ ، وعَبدَ اللّهِ بنَ عَبّاسٍ ؛ وكِلاهُما أخذا عَن عَلِيٍّ عليه السلام . وأمّا ابنُ عَبّاسٍ فَظاهِرٌ ، وأمّا عُمَرُ فَقَد عَرَفَ كُلُّ أحَدٍ رُجوعَهُ إلَيهِ في كَثيرٍ مِنَ المَسائِلِ الَّتي أشكَلَت عَلَيهِ وعَلى غَيرِهِ مِنَ الصَّحابَةِ ، وقَولَهُ غَيرَ مَرَّةٍ : «لَولا عَلِيٌّ لَهَلَكَ عُمَرُ !» ، وقَولَهُ : «لا بَقيتُ لِمُعضِلَةٍ لَيسَ لَها أبُو الحَسَنِ !» ، وقَولَهُ : «لا يُفتِيَنَّ أحَدٌ فِي المَسجِدِ وعَلِيٌّ حاضِرٌ» . فَقَد عُرِفَ بِهذَا الوَجهِ أيضا اِنتِهاءُ الفِقهِ إلَيهِ . وقَد رَوَتِ العامَّةُ وَالخاصَّةُ قَولَهُ صلى الله عليه و آله : «أقضاكُم عَلِيٌّ» . وَالقَضاءُ هُوَ الفِقهُ ، فَهُوَ إذا أفقَهُهُم . ورَوَى الكُلُّ أيضا أ نَّهُ عليه السلام قالَ لَهُ وقَد بَعَثَهُ إلَى اليَمَنِ قاضِيا : «اللّهُمَّ اهدِ قَلبَهُ ، وثَبِّت لِسانَهُ» . قالَ : فَما شَكَكتُ بَعدَها في قَضاءٍ بَينَ اثنَينِ . وهُوَ عليه السلام الَّذي أفتى في المَرأَةِ الَّتي وَضَعَت لِسِتَّةِ أشهُرٍ ، وهُوَ الَّذي أفتى في الحامِلِ الزّانِيَةِ ، وهُوَ الَّذي قالَ فِي المِنبَرِيَّةِ (1) : «صارَ ثُمنُها تِسعا» . وهذِهِ المَسأَلَةُ لَو فَكَّرَ الفَرَضي (2) فيها فِكرا طَويلاً لَاستُحسِنَ مِنهُ بَعدَ طولِ النَّظَرِ هذَا الجَوابُ ، فَما ظَنُّكَ بِمَن قالَهُ بَديهَةً ، وَاقتَضَبَهُ ارتِجالاً ! ومِنَ العُلومِ عِلمُ تَفسيرِ القُرآنِ ، وعَنهُ اُخِذَ ، ومِنهُ فُرِّعَ . وإذا رَجَعتَ إلى كُتُبِ التَّفسيرِ عَلِمتَ صِحَّةَ ذلِكَ ؛ لِأَنَّ أكثَرَهُ عَنهُ وعَن عَبدِ اللّهِ بنِ عَبّاسٍ ، وقَد عَلِمَ النّاسُ حالَ ابنِ عَبّاسٍ في مُلازَمَتِهِ لَهُ وانقِطاعِهِ إلَيهِ ، وأ نَّهُ تِلميذُهُ وخِرّيجُهُ . وقيلَ لَهُ : أينَ عِلمُكَ مِن عِلمِ ابنِ عَمِّكَ ؟ فَقالَ : كَنِسبَةِ قَطرَةٍ مِنَ المَطَرِ إلَى البَحرِ المُحيطِ . ومِنَ العُلومِ عِلمُ الطَّريقَةِ وَالحَقيقَةِ وأحوالِ التَّصَوُّفِ ، وقَد عَرَفتَ أنَّ أربابَ هذَا الفَنِّ في جَميعِ بِلادِ الإِسلامِ إلَيهِ يَنتَهون ، وعِندَهُ يَقِفونَ . وقَد صَرَّحَ بِذلِكَ الشِّبِليُّ ، وَالجُنَيدُ ، وسَرِيّ ، وأبو يَزيدَ البِسطامِيّ ، وأبو مَحفوظٍ مَعروفٌ الكَرَخِيُّ ، وغَيرُهُم . ويَكفيكَ دَلالَةً عَلى ذلِكَ ، الخِرقَةُ الَّتي هِيَ شِعارُهُم إلَى اليَومِ ، وكَونُهُم يُسنِدونَها بِإِسنادٍ مُتَّصِلٍ إلَيهِ عليه السلام . ومِنَ العُلومِ عِلمُ النَّحوِ وَالعَرَبِيَّةِ ، وقَد عَلِمَ النّاسُ كافَّةً أ نَّهُ هُوَ الَّذي ابتَدَعَهُ وأنشَأَهُ ، وأملى عَلى أبِي الأَسوَدِ الدُّؤَلِيِّ جَوامِعَهُ واُصولَهُ ؛ مَن جُملَتِهَا : الكَلامُ كُلُّهُ ثَلاثَةُ أشياءَ : اِسمٌ وفِعلٌ وحَرفٌ . ومِن جُملَتِها : تَقسيمُ الكَلِمَةِ إلى مَعرِفَةٍ ونَكِرَةٍ ، وتَقسيمُ وُجوهِ الإِعرابِ إلَى الرَّفعِ وَالنَّصبِ وَالجَرِّ وَالجَزمِ ، وهذا يَكادُ يُلحَقُ بِالمُعجِزاتِ ؛ لِأَنَّ القُوَّةَ البَشَرِيَّةَ لا تَفي بِهذا الحَصرِ ، ولا تَنهَضُ بِهذَا الاِستِنباطِ . (3)

.


1- .راجع : ص 404 (علم الحساب) .
2- .هو الذي يعرف الفرائض (لسان العرب : ج 7 ص 202 «فرض») .
3- .شرح نهج البلاغة : ج 1 ص 17 .

ص: 461

سخن ابن ابى الحديد درباره دانش هاى امام على

سخن ابن ابى الحديد درباره دانش هاى امام علىابن ابى الحديد در مقدّمه شرح نهج البلاغة مى گويد : دانستى كه شريف ترينِ دانش ها ، دانش الهى است ؛ چون ارزش دانش ، به ارزشِ دانسته شده است و آنچه در دانش الهى دانسته مى شود [ ، يعنى خداوند] ، اشرف موجودات است . بنا بر اين ، دانش الهى ، شريف ترينِ دانش هاست . دانش الهى از سخن على عليه السلام برگرفته شده ، از او نقل شده ، به او پايان مى يابد و از او شروع شده است . معتزليان _ كه اهل توحيد و عدل و صاحبان انديشه اند و مردم ، دانش كلام را از آنان ياد گرفته اند _ شاگردان و ياران على عليه السلام هستند ؛ چون بزرگِ معتزله ، واصل بن عطا ، شاگرد ابو هاشم عبد اللّه بن محمّد بن حنفيه است و ابو هاشم ، شاگرد پدرش و پدرش شاگرد على عليه السلام بود . و امّا اشعريان ، آنان به ابو الحسن على بن اسماعيل بن ابى بِشْر اشعرى مى رسند و او شاگرد ابو على جُبّايى بود و ابو على ، يكى از استادان معتزله است . پس اشعريان در نهايت به استاد و معلّم معتزله ، على بن ابى طالب عليه السلام مى رسند . و امّا رسيدن اماميّه و زيديه به على عليه السلام آشكار است . از جمله دانش ها ، دانش فقه است و او (على عليه السلام ) ، اصل و پايه فقه است و هر فقيهى در اسلام ، ريزه خوارِ خوان اوست و بهره گيرنده از فقه او . و امّا ياران ابو حنيفه ، مثل ابو يوسف و محمّد و غير آن دو ، فقه را از ابو حنيفه گرفته اند. و امّا شافعى، نزد محمّد بن حسنْ درس خوانده كه فقه او هم به ابو حنيفه مى رسد . و امّا احمد بن حنبل ، نزد شافعى درس خوانده و فقه او هم به ابو حنيفه مى رسد . و ابو حنيفه ، خودش نزد جعفر بن محمّد عليهماالسلام درس خوانده و جعفر عليه السلام ، نزد پدرش فقه آموخته و زنجيره وار به على عليه السلام مى رسد . و امّا مالك بن انس ، نزد ربيعة الرأى ، درس خوانده و ربيعه ، نزد عِكْرمه ، و عكرمه نزد عبد اللّه بن عبّاس ، و عبد اللّه بن عبّاس ، نزد على بن ابى طالب عليه السلام درس خوانده است . اگر خواستى ، مى توانى ريشه فقه شافعى را از طريق درس خواندن شافعى نزد مالك بن اَنَس ، به على عليه السلام برگردانى . اين ، داستان فقهاى چهارگانه بود . و امّا فقه شيعه ، برگشت آن به على عليه السلام آشكار است و نيز فقهاى اصحابِ پيامبر خدا ، دو نفر بودند : عمر بن خطّاب و عبد اللّه بن عبّاس ، كه هر دو از على عليه السلام آموخته اند . دانش آموختنِ ابن عبّاس نزد على عليه السلام كه آشكار است ؛ و امّا عمر ، همه مى دانند كه وى در بسيارى از مسائلى كه برايش و براى ديگر صحابيانْ دشوار بود ، به على عليه السلام رجوع مى كرد و بارها گفت : «اگر على نبود ، عُمَر هلاك مى شد» و نيز سخنش كه: «كاشْ گرفتار دشوارى اى نشوم كه ابو الحسنْ حضور نداشته باشد!» و نيز سخن ديگرش كه گفت : «در مسجد پيامبر خدا با حضور على ، هيچ كس فتوا ندهد» . از اين روش هم منتهى شدن فقه به آن حضرت ، شناخته شد . اهل سنّت و شيعه ، اين سخن پيامبر خدا را روايت كرده اند كه: «داورترينِ شما على است» و داورى و قضاوت ، همان فقه است . بنا بر اين ، او دين شناس ترينِ مردم بود . و نيز همه روايت كرده اند كه چون پيامبر خدا ، على عليه السلام را به عنوان قاضى به يَمنْ گسيل كرد ، فرمود : «پروردگارا! قلبش را هدايت كن و زبانش را استوار ساز» و على عليه السلام گفت: «از آن زمان، در داورى بين دو نفر ، هرگز ترديد نكرده ام». او كسى بود كه درباره زنى كه شش ماهه زاييد ، داورى كرد . او كسى بود كه درباره زن باردارِ زناكار ، داورى كرد . او كسى بود كه در جريان پرسشِ منبريه (1) فرمود : «صار ثُمْنها تِسعا ؛ يك هشتم او يك نُهم مى شود» . (2) پاسخ اين مسئله ، از چيزهايى است كه از كسى كه از تقسيم ميراث آگاهى دارد ، پس از انديشه ورزىِ طولانى و با دقّت نظر بسيار ، جاى تحسين دارد . پس چه مى توان گفت درباره كسى كه فى البداهه پاسخ داده باشد و بدون فكر كردن ، نتيجه را به دست آورده باشد . از جمله دانش ها ، دانش تفسير قرآن است و اين دانش ، از او ريشه گرفته و شاخ و برگ يافته است و اگر به كتاب هاى تفسير رجوع كنى ، درستى اين مطلب را خواهى دانست ؛ چون بيشتر آراى تفسيرى ، از او و از ابن عبّاس است و همگان ، چگونگى همراهى ابن عبّاس با على عليه السلام و وابستگى اش به او را و اين را كه ابن عبّاس ، شاگرد و دست پرورده اوست ، مى دانند . به ابن عبّاس گفته شد : دانش تو نسبت به دانش پسر عمويت على عليه السلام ، در چه حد است؟ پاسخ داد : چون نسبتِ قطره به اقيانوس . و از جمله دانش ها ، دانش طريقت و حقيقت و احوال تصوّف است و اين كه در همه جهان اسلام ، ارباب اين فن به ايشان مى رسند و زنجيره با او پايان مى يابد ، امرى شناخته شده است و افرادى چون شِبْلى ، جُنَيد ، سَرى ، ابو يزيد بسطامى ، ابو محفوظ معروفِ كَرْخى و ديگران ، به اين امر ، تصريح كرده اند و به عنوان گواهى بر اين ادّعا ، خرقه اى كه تا كنون به عنوان شعار آنان معروف است و آن را با سند متّصل به آن حضرتْ نسبت مى دهند ، كافى است . و از جمله دانش ها ، دانش نحو و قواعد زبان عربى است ، و همه مردم مى دانند كه او كسى بود كه آن را ابداع كرد و كليات و اصول آن را بر ابو الأسود دُئلى ، املا كرد كه از جمله اصول آن ، اين است كه : «همه كلمه ها ، يكى از اين سه چيزند : اسم ، فعل و حرف» ، و نيز اين كه : «كلمه به معرفه و نكره تقسيم مى شود» و يا : «تقسيم اِعراب به رفع ، نصب ، جَر و جزم» ، و اين ابتكار ، شبيه معجزه است ؛ چون توان بشر براى اين تقسيم بندى كافى نيست و نمى تواند چنين اصولى را استنباط كند .

.


1- .از آن جا كه اين سؤال ، در حالى پرسيده شد كه حضرت بر منبر بود ، به «پرسش منبريه» مشهور است (ر . ك : كشف الغمّة : ج 1 ص 132) .
2- .ر . ك : ص 405 (رياضيّات) .

ص: 462

. .

ص: 463

. .

ص: 464

. .

ص: 465

. .

ص: 466

. .

ص: 467

بخش دوازدهم : داورى هاى امام على

اشاره

بخش دوازدهم : داورى هاى امام علىفصل يكم : نگاه كلّىفصل دوم : نمونه هايى از داورى هاى امام على در زمان پيامبرفصل سوم : نمونه هايى از داورى هاى امام على پس از پيامبرفصل چهارم : نمونه هايى از داورى هاى امام على در زمان خلافتش

.

ص: 468

الفصل الأوّل : نظرة عامّة1 / 1أقضَى الاُمَّةِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :أقضى اُمَّتي عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :أقضى اُمَّتي وأعلَمُ اُمَّتي بَعدي عَلِيٌّ . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :أعلَمُ اُمَّتي بِالسُّنَّةِ وَالقَضاءِ بَعدي عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ . (3)

عنه صلى الله عليه و آله :عَلِيٌّ أقضى اُمَّتي بِكِتابِ اللّهِ ، فَمَن أحَبَّني فَليُحِبَّهُ ؛ فَإِنَّ العَبدَ لا يَنالُ وَلايَتي إلّا بِحُبِّ عَلِيٍّ . (4)

فضائل الصحابة لابن حنبل عن حميد بن عبد اللّه بن يزيد المدني :أ نَّهُ ذُكِرَ عِندَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله قَضاءٌ قَضى بِهِ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ، فَأَعجَبَ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ : الحَمدُ للّهِِ الَّذي جَعَلَ فينَا الحِكمَةَ أهلَ البَيتِ . (5)

.


1- .المعجم الصغير : ج 1 ص 201 ، تاريخ أصبهان : ج 1 ص 437 الرقم 854 كلاهما عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري ، المناقب للخوارزمي : ص 81 ح 66 عن أبي سعيد الخدري ، ذخائر العقبى : ص 151 عن أنس .
2- .الأمالي للصدوق : ص 642 ح 870 عن سلمان ، الإرشاد : ج 1 ص 33 عن ابن عبّاس نحوه .
3- .كفاية الطالب : ص 332 ؛ المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 33 كلاهما عن أبي اُمامة .
4- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 241 ح 8753 ؛ بشارة المصطفى : ص 149 كلاهما عن ابن عبّاس .
5- .فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 2 ص 654 ح 1113 ، ذخائر العقبى : ص 154 ، الرياض النضرة : ج 3 ص 169 عن جميل بن عبد اللّه بن يزيد ، المناقب لابن المغازلي : ص 288 ح 329 عن عبد اللّه المازني ؛ شرح الأخبار : ج 2 ص 309 ح 631 كلاهما نحوه .

ص: 469

فصل يكم : نگاه كلّى

1 / 1 آگاه ترينِ امّت به موازين قضا

فصل يكم : نگاه كلّى1 / 1آگاه ترينِ امّت به موازين قضاپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :آگاه ترينِ امّت من به [موازين ]قضا ، على بن ابى طالب است .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :پس از من ، آگاه ترينِ امّت به [موازين] قضا و داناترين آنها على بن ابى طالب است .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :پس از من ، آگاه ترين فرد به سنّت و داورى ، على بن ابى طالب است .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :على ، آگاه ترينِ امّت من به [موازين] قضا ، بر اساس كتاب خداست . هركس مرا دوست دارد ، بايد او را [ نيز] دوست داشته باشد ؛ چرا كه كسى به ولايت من نمى رسد ، مگر با دوست داشتن على .

فضائل الصحابة ، ابن حنبل_ به نقل از حميد بن عبد اللّه بن يزيد مدنى _: نزد پيامبر صلى الله عليه و آله ، از يكى از داورى هاى على عليه السلام سخن به ميان آمد . پيامبر خدا خوشش آمد و فرمود : «سپاس ، خداى را كه حكمت را در بين ما اهل بيت ، قرار داد» .

.

ص: 470

المستدرك على الصحيحين عن عبد اللّه [بن مسعود] :كُنّا نَتَحَدَّثُ أنَّ أقضى أهلِ المَدينَةِ عَلِيٌّ بنُ أبي طالِبٍ رضى الله عنه . (1)

صحيح البخاري عن عمر :أقضانا عَلِيٌّ . (2)

المناقب لابن شهر آشوب عن عمر :كُنّا اُمِرنا إذَا اختَلَفنا في شَيءٍ أن نُحَكِّمَ عَلِيّا . (3)

شرح نهج البلاغة :إنَّ عَلِيّا عليه السلام جَلَسَ إلى عُمَرَ في المَسجِدِ وعِندَهُ ناسٌ ، فَلَمّا قامَ عَرَّضَ واحِدٌ بِذِكرِهِ ، ونَسَبَهُ إلَى التّيهِ وَالعُجبِ . فَقال عُمَرُ : حَقٌّ لِمِثلِهِ أن يَتيهَ ! وَاللّهِ ، لولا سَيفُهُ لَما قامَ عَمودُ الإِسلامِ ، وهُوَ بَعدُ أقضَى الاُمَّةِ ، وذو سابِقَتِها ، وذو شَرَفِها . (4)

الإمام الباقر عليه السلام :تَقَدَّمَ إلى عُمَرَ بنِ الخَطّابِ رَجُلانِ يَختَصِمانِ وعَلِيٌّ عليه السلام جالِس إلى جانِبِهِ ، فَقالَ لَهُ : اِقضِ بَينَهُما يا أبَا الحَسَنِ . فَقالَ أحَدُ الخَصمَينِ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، يَقضي هذا بَينَنا وأنتَ قاعِدٌ ! قالَ : وَيحَكَ ! أ تَدري مَن هذا ؟ ! هذا مَولايَ ومَولى كُلِّ مُسلِمٍ ؛ فَمَن لَم يَكُن هذا مَولاهُ فَلَيسَ بِمُسلِمٍ . (5)

.


1- .المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 145 ح 4656 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 404 و 405 ، اُسد الغابة : ج 4 ص 95 الرقم 3789 ، الاستيعاب : ج 3 ص 206 الرقم 1875 ، الرياض النضرة : ج 3 ص 167 ، الطبقات الكبرى : ج 2 ص 339 وفيه «إنّ عبد اللّه كان يقول» و ص 338 ، أنساب الأشراف : ج 2 ص 350 وفيهما «مِن أقضى» بدل «أقضى» ؛ الأمالي للطوسي : ص 387 ح 848 .
2- .صحيح البخاري : ج 4 ص 1629 ح 4211 ، المعجم الأوسط : ج 7 ص 357 ح 7721 ، الرياض النضرة : ج 3 ص 167 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 403 و ص 402 و 404 ، مسند ابن حنبل : ج 8 ص 5 ح 21142 ، المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 345 ح 5328 ، الطبقات الكبرى : ج 2 ص 339 ، أنساب الأشراف : ج 2 ص 350 ، حلية الأولياء : ج 1 ص 65 ؛ الأمالي للطوسي : ص 251 ح 445 وفي الثمانية الأخيرة «عليّ أقضانا» .
3- .المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 30 و ص 364 ، شرح الأخبار : ج 2 ص 305 ح 625 كلاهما نحوه .
4- .شرح نهج البلاغة : ج 12 ص 82 .
5- .شرح الأخبار : ج 1 ص 110 ح 31 عن إبراهيم بن خيار .

ص: 471

المستدرك على الصحيحين_ به نقل از عبد اللّه بن مسعود _: ما همواره از على بن ابى طالب عليه السلام به عنوان آگاه ترينِ مردم مدينه به [موازين] قضا سخن مى گفتيم .

صحيح البخارى_ به نقل از عمر _: آگاه ترينِ ما ، به [موازين] قضا على است .

المناقب ، ابن شهر آشوب_ به نقل از عمر _: به ما دستور داده شده بود كه هرگاه در چيزى اختلاف پيدا كرديم ، على را داور قرار دهيم .

شرح نهج البلاغة :على عليه السلام در مسجد ، كنار عمر نشسته بود و گروهى از مردم نزد او بودند . وقتى على عليه السلام برخاست كه برود ، يكى از آنان از او به كنايه ياد كرد و او را به خودنمايى و تكبّر ، متّهم نمود . عمر گفت : براى فردى چون او رواست كه تكبّر كند . سوگند به خدا ، اگر شمشير او نبود ، هرگز ستون اسلام ، بر پاى نمى ايستاد . گذشته از اين ، او آگاه ترين امّت به [موازين] قضا و باسابقه ترين و شريف ترينِ آنان است .

امام باقر عليه السلام :دو نفر براى داورى پيش عمر آمدند و على عليه السلام در كنار او نشسته بود . عمر به وى گفت : اى ابو الحسن! بين آنان داورى كن . يكى از آن دو [ به عمر] گفت : اى امير مؤمنان! در حالى كه تو [اين جا] نشسته اى ، اين ، بين ما داورى كند؟ عمر گفت : واى بر تو! آيا مى دانى اين [ مرد ]كيست؟ اين [ مرد] ، مولاى من و مولاى هر مسلمان است . هر كس كه اين [ مرد] ، مولاى او نباشد ، مسلمان نيست .

.

ص: 472

المناقب لابن شهر آشوب عن ابن عبّاس :إنَّ عُمَرَ بنَ الخَطّابِ قالَ لَهُ : يا أبَا الحَسَنِ ، إنَّكَ لَتَعجَلُ فِي الحُكمِ وَالفَصلِ لِلشَّيءِ إذا سُئِلتَ عَنهُ ! قالَ : فَأَبرَزَ عَلِيٌّ عليه السلام كَفَّهُ وقالَ لَهُ : كَم هذا ؟ فَقالَ عُمَرُ : خَمسَةٌ ! فَقالَ : عَجِلتَ يا أبا حَفصٍ . قالَ : لَم يَخفَ عَلَيَّ . فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : وأنَا اُسرِعٌ فيما لا يَخفى عَلَيَّ ! (1)

تاريخ الطبري عن المقداد :ما رَأَيتُ مِثلَ ما اُوتِيَ إلى أهلِ هذَا البَيتِ بَعدَ نَبِيِّهِم ؛ إنّي لَأَعجَبُ مِن قُرَيشٍ أ نَّهُم تَرَكوا رَجُلاً ما أقولُ إنَّ أحَدا أعلَمُ ولا أقضى مِنهُ بِالعَدلِ . (2)

1 / 2بِدايَةُ قَضائِهِالإمام عليّ عليه السلام :بَعَثَني رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إلَى اليَمَنِ ، فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، تَبعَثُني وأنَا شابٌّ أقضي بَينَهُم ولا أدري مَا القَضاءُ ؟ فَضَرَبَ بِيَدِهِ في صَدري ، ثُمَّ قالَ : «اللّهُمَّ اهدِ قَلبَهُ ، وثَبِّت لِسانَهُ» ، فَما شَكَكتُ بَعدُ في قَضاءٍ بَينَ اثنَينِ . (3)

عنه عليه السلام :لَمّا بَعَثَني رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إلَى اليَمَنِ ، فَقُلتُ : تَبعَثُني وأنَا رَجُلٌ حَديثُ السِّنِّ ، ولَيسَ لي عِلمٌ بِكَثيرٍ مِنَ القَضاءِ ؟ فَضَرَبَ صَدري رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وقالَ : «اِذهَب ؛ فَإِنَّ اللّهَ سَيُثَبِّتُ لِسانَكَ ، ويَهدي قَلبَكَ» ، فَما أعياني قَضاءٌ بَينَ اثنَينِ . (4)

.


1- .المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 31 ، بحار الأنوار : ج 40 ص 147 ح 53 .
2- .تاريخ الطبري : ج 4 ص 233 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 223 ، العقد الفريد : ج 3 ص 288 .
3- .سنن ابن ماجة : ج 2 ص 774 ح 2310 ، المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 146 ح 4658 ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي : ص 94 ح 34 ، الطبقات الكبرى : ج 2 ص 337 ، أنساب الأشراف : ج 2 ص 352 ، اُسد الغابة : ج 4 ص 95 الرقم 3789 كلّها عن أبي البختري ، تاريخ الخلفاء : ص 202 ؛ دعائم الإسلام : ج 2 ص 529 ح 1880 كلّها نحوه وراجع مسند أبي يعلى : ج 1 ص 180 ح 288 .
4- .مسند ابن حنبل : ج 1 ص 288 ح 1145 ، مسند أبي يعلى : ج 1 ص 189 ح 311 كلاهما عن أبي البختري الطائي عمّن سمعه ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي : ص 91 ح 32 و ح 33 كلاهما عن أبي البختري و ص 97 ح 36 عن حارثة بن مضرب و ح 37 عن عمرو بن حبشي ، الطبقات الكبرى : ج 2 ص 337 عن حارثة وكلّها نحوه .

ص: 473

1 / 2 آغاز داورى هاى على

المناقب ، ابن شهر آشوب_ به نقل از ابن عبّاس _: عمر بن خطّاب به على عليه السلام گفت : اى ابو الحسن! هر گاه كه از تو درباره چيزى سؤال مى شود ، در اظهارنظر و فصل خصومت درباره آن ، عجله مى كنى . على عليه السلام كف دستش را نشان داد و پرسيد : «اين ، چند تاست؟» عمر گفت : پنج تا . على عليه السلام فرمود : «[ در پاسخ دادن ،] عجله كردى ، اى ابو حفص!» . عمر گفت : پاسخش برايم معلوم بود . على عليه السلام فرمود : «من هم پاسخ هايى را كه برايم واضح است ، سريع مى گويم» .

تاريخ الطبرى_ به نقل از مقداد _: من نديدم مثل آنچه به اهل اين خاندانْ داده شده است ، پس از پيامبرشان به كسى داده شده باشد . من از قريشيان در شگفتم كه كسى را رها كردند كه باور ندارم هيچ كس ، داناتر و آگاه تر از او به [موازين قضا ]براساس عدل باشد .

1 / 2آغاز داورى هاى علىامام على عليه السلام :پيامبر خدا مرا به يمن فرستاد . گفتم : اى پيامبر خدا! مرا براى داورى به سوى يمنْ گسيل مى دارى ، در حالى كه جوانم و از داورى چيزى نمى دانم؟ دست خود را روى سينه من گذاشت و گفت : «پروردگارا! دلش را هدايت كن وزبانش را استوار فرما» . پس از آن ، هرگز در داورى بين دو نفر ، ترديد نكردم .

امام على عليه السلام :هنگامى كه پيامبر خدا مرا به يمن اعزام مى كرد ، گفتم : اى پيامبر خدا! مرا كه جوانم و از داورى چيزى نمى دانم ، اعزام مى كنى؟ پيامبر خدا دست به سينه من گذاشت و فرمود : «برو ، كه خداوند ، زبان تو را استوار خواهد داشت و دل تو را هدايت خواهد كرد» . از آن پس ، هيچ گاه در داورىِ بين دو نفر در نماندم .

.

ص: 474

عنه عليه السلام :بَعَثَني رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إلَى اليَمَنِ قاضِيا ، فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، تُرسِلُني وأنَا حَديثُ السِّنِّ ولا عِلمَ لي بِالقَضاءِ ؟ فَقالَ : «إنَّ اللّهَ سَيَهدي قَلبَكَ ، ويُثَبِّتُ لِسانَكَ ؛ فَإِذا جَلَسَ بَينَ يَدَيكَ الخَصمانِ فَلا تَقضِيَنَّ حَتّى تَسمَعَ مِنَ الآخَرِ كَما سَمِعتَ مِنَ الأَوَّلِ ؛ فَإِنَّهُ أحرى أن يَتَبَيَّنَ لَكَ القَضاءُ» ، قالَ : فما زِلتُ قاضِيا _ أو : ما شَكَكتُ في قَضاءٍ بَعدُ _ . (1)

1 / 3إحاطَتُهُ بِالقَضاءِالإمام عليّ عليه السلام :وَاللّهِ لَو ثُنِيَت لِيَ الوِسادَةُ لَقَضَيتُ بَينَ أهلِ التَّوراةِ بِتَوراتِهِم ، وبَينَ أهلِ الإِنجيلِ بِإِنجيلِهِم ، وبَينَ أهلِ الزَّبورِ بِزَبورِهِم ، وبَينَ أهلِ القُرآنِ بِقُرآنِهِم . (2)

.


1- .سنن أبي داوود : ج 3 ص 301 ح 3582 ، السنن الكبرى : ج 10 ص 236 ح 20487 ، مسند ابن حنبل : ج 1 ص 236 ح 882 ، الطبقات الكبرى : ج 2 ص 337 كلاهما نحوه وكلّها عن حنش ، كنز العمّال : ج6 ص103 ح15036 ؛ مسند زيد : ص294 نحوه.
2- .الأمالي للطوسي : ص 523 ح 1159 ، بشارة المصطفى : ص 216 وليس فيه «وبين أهل الزبور بزبورهم» وكلاهما عن المجاشعي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 55 ، الاحتجاج : ج 1 ص 625 ح 145 ، الاُصول الستّة عشر : ص 40 ، تفسير فرات : ص 188 ح 239 ، تفسير الحبري : ص 277 ح 36 ، العمدة : ص 208 ح 321 والأربعة الأخيرة عن زاذان ، شرح الأخبار : ج 2 ص 311 ح 639 ؛ ينابيع المودّة : ج 1 ص 216 ح 28 وليس فيهما «وبين أهل الزبور بزبورهم» ، تذكرة الخواصّ : ص 16 ، شواهد التنزيل : ج 1 ص 366 ح 384 كلاهما عن زاذان نحوه وراجع تفسير العيّاشي : ج 1 ص 15 ح 3 وبصائر الدرجات : ص 132 _ 134 .

ص: 475

1 / 3 تسلّطش بر داورى

امام على عليه السلام :پيامبر خدا مرا به عنوان قاضى به يمن اعزام كرد . گفتم : اى پيامبر خدا! مرا ، در حالى كه جوانم و از داورى چيزى نمى دانم ، اعزام مى كنى؟ فرمود : «خداوند ، قلب تو را هدايت خواهد كرد و زبان تو را استوار خواهد ساخت . هر گاه دو نفر متخاصم در برابرت نشستند ، داورى مكن ، مگر زمانى كه سخن فرد دوم را بشنوى ، همان گونه كه سخن فرد اوّل را شنيدى ؛ چون اين روش ، داورى را برايت بهتر هموار مى كند» . از آن پس ، همواره قاضى بودم (و يا گفت : از آن پس ، هرگز در داورى ، ترديد ننمودم) .

1 / 3تسلّطش بر داورىامام على عليه السلام :به خدا سوگند ، اگر كرسى [داورى ]برايم گذاشته شود ، بين اهل تورات با توراتشان ، در بين ترسايان با انجيلشان ، در بين اهل زبور با زبورشان ، و در بين اهل قرآن با قرآنشان ، داورى خواهم كرد .

.

ص: 476

عنه عليه السلام :لَو ثُنِيَ لِيَ الوِسادُ لَحَكَمتُ بَينَ أهلِ التَّوراةِ بِتَوراتِهِم ، وبَينَ أهلِ الإِنجيلِ بِإِنجيلِهِم ، وأهلِ الزَّبورِ بِزَبورِهِم ، وأهلِ القُرآنِ بِقُرآنِهِم ، حَتّى يَزهَرَ كُلُّ كِتابٍ مِن هذِهِ الكُتُبِ ويَقولُ : يا رَبِّ إنَّ عَلِيّا قَضى بِقَضائِكَ . (1)

الإمام الصادق عليه السلام :كانَ عَلِيٌّ عليه السلام يَقولُ : لَوِ اختَصَمَ إلَيَّ رَجُلانِ فَقَضَيتُ بَينَهُما ، ثُمَّ مَكَثا أحوالاً كَثيرَةً ، ثُمَّ أتَياني في ذلِكَ الأَمرِ لَقَضَيتُ بَينَهُما قَضاءً واحِدا ؛ لِأَنَّ القَضاءَ لا يَحولُ ولا يَزولُ أبَدا . (2)

الإمام الباقر عليه السلام :لَيسَ عِندَ أحَدٍ مِنَ النّاسِ حَقٌّ ولا صَوابٌ ، ولا أحَدَ مِنَ النّاس يَقضي بِقَضاءِ حَقٍّ إلّا ما خَرَجَ مِنّا أهلَ البَيتِ ، وإذا تَشَعَّبَت بِهِمُ الاُمورُ كانَ الخَطَأُ مِنهُم ، وَالصَّوابُ مِن عَلِيٍّ عليه السلام . (3)

عنه عليه السلام :إنَّهُ لَيسَ عِندَ أحَدٍ مِن حَقٍّ ولا صَوابٍ ، ولَيسَ أحَدٌ مِنَ النّاسِ يَقضي بِقَضاءٍ يُصيبُ فيهِ الحَقَّ إلّا مِفتاحُهُ عَلِيٌّ ، فَإِذا تَشَعَّبَت بِهِمُ الاُمورُ كانَ الخَطَأُ مِن قِبَلِهِم وَالصَّوابُ مِن قِبَلِهِ _ أو كَما قالَ _ . (4)

عنه عليه السلام :لا أحَدَ مِنَ النّاسِ يَقضي بِحَقٍّ ولا عَدلٍ إلّا ومِفتاحُ ذلِكَ القَضاءِ وبابُهُ وأوَّلُهُ وسَنَنُهُ أميرُ المُؤمِنينَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام . (5)

.


1- .الإرشاد : ج 1 ص 35 عن الأصبغ بن نباتة ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 38 عن ابن أبي البختري من ستّة طرق ، وابن المفضّل من عشرة طرق ، وإبراهيم الثقفي من أربعة عشر طريقا ؛ شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 283 ح 242 نحوه .
2- .الأمالي للمفيد : ص 287 ح 5 ، بشارة المصطفى : ص 254 كلاهما عن الحسن بن ظريف ، الأمالي للطوسي : ص 64 ح 94 عن الحسن بن طريف .
3- .الكافي : ج 1 ص 399 ح 1 ، بصائر الدرجات : ص 519 ح 4 كلاهما عن محمّد بن مسلم .
4- .بصائر الدرجات : ص 519 ح 2 عن محمّد بن مسلم ، بحار الأنوار : ج 2 ص 95 ح 35 .
5- .الأمالي للمفيد : ص 96 ح 6 ، المحاسن : ج 1 ص 243 ح 448 وفيه «سببه» بدل «سننه» وكلاهما عن محمّد بن مسلم وراجع بصائر الدرجات : ص 519 ح 3 .

ص: 477

امام على عليه السلام :اگر كرسى داورى برايم گذاشته شود ، بين اهل تورات با توراتشان ، بين اهل انجيل با انجيلشان ، بين اهل زبور با زبورشان ، و بين اهل قرآن با قرآنشان ، داورى خواهم كرد ، به گونه اى كه هر كدام از اين كتاب ها بدرخشد و بگويد : پروردگارا! على ، به روشِ تو داورى كرد .

امام صادق عليه السلام :على عليه السلام مى فرمود : «اگر دو نفر براى داورى پيش من بيايند و من بين آنان داورى كنم ، آن گاه ، آن دو چندين سالْ صبر كنند و سپس بار ديگر براى همان مورد ، پيش من بيايند ، بين آنان ، همان گونه داورى خواهم كرد ؛ چون [ اصول ]داورى ، هيچ گاه تغيير نمى كند و از بين نمى رود» .

امام باقر عليه السلام :حق و درستى ، نزد هيچ يك از مردم نيست و هيچ كدام از مردم به حقْ داورى نمى كند ، مگر بر پايه آنچه از ما اهل بيتْ صادر شده است . و هر گاه كارها نزد آنان اختلافى شود ، اشتباهْ از آنان و [نظر ]درست از على عليه السلام است .

امام باقر عليه السلام :چيزى از حق و درستى ، نزد هيچ كس نيست و هيچ يك از مردمْ داورى نمى كنند كه در آن به حقْ دست يابند ، مگر آن كه كليد آن ، على عليه السلام است و هر گاه كارها بر آنان مشتبه شود ، [نظر] اشتباهْ از آنان است و [نظر] درست ، از وى .

امام باقر عليه السلام :هيچ يك از مردم به حق و عدالتْ داورى نمى كنند ، مگر آن كه كليد آن داورى و [ نيز] درِ آن و آغاز آن و قواعد آن ، از على بن ابى طالب عليه السلام باشد .

.

ص: 478

الإمام الصادق عليه السلام :ما رَأَيتُ عَلِيّا عليه السلام قَضى قَضاءً إلّا وجَدتُ لَهُ أصلاً فِي السُّنَّةِ . (1)

راجع: ج 4 ص 228 (السياسة القضائيّة) .

.


1- .الأمالي للمفيد : ص 286 ح 5 ، بشارة المصطفى : ص 254 كلاهما عن الحسن بن ظريف ، الأمالي للطوسي : ص 64 ح 94 عن الحسن بن طريف .

ص: 479

امام صادق عليه السلام :نديدم كه على عليه السلام درباره چيزى داورى كرده باشد ، مگر آن كه براى آن ، اصلى در سنّت يافتم .

ر . ك : ج 4 ص 229 (سياست هاى قضايى) .

.

ص: 480

الفصل الثاني : نماذج من أقضيته في عصر النبيّ2 / 1قَتلى زُبيَةِ الأَسَدِالإمام الصادق عليه السلام :إنَ قَوما احتَفَروا زُبيَةً (1) لِلأَسَدِ بِاليَمَنِ، فَوقَعَ فيهَا الأَسَدُ ، فَازدَحَمَ النّاسُ عَلَيها يَنظُرونَ إلَى الأَسَدِ ، فَوَقَعَ فيها رَجُلٌ،فَتَعَلَّقَ بِآخَرَ،فَتَعَلَّقَ الآخَرُ بِآخَرَ وَالآخَرُ بِآخَرَ، فَجَرَحَهُمُ الأَسَدُ ؛ فَمِنهُم مَن ماتَ مِن جِراحَةِ الأَسَدِ ، ومِنهُم مَن اُخرِجَ فَماتَ ، فَتَشاجَروا في ذلِكَ حَتّى أخَذُوا السُّيوفَ . فَقالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : هَلُمّوا أقضي بَيَنُكم ؛ فَقَضى أنَّ لِلأَوَّلِ رُبعَ الدِّيَةِ ، ولِلثّاني ثُلثَ الدِّيَةِ ، ولِلثّالِثِ نِصفَ الدِّيَةِ ، ولِلرّابِعِ دِيَةً كامِلَةً ، وجَعَلَ ذلِكَ عَلى قَبائِلِ الَّذينَ ازدَحَموا ، فَرَضِيَ بِعضُ القَومِ وسَخِطَ بَعضٌ . فَرُفِعَ ذلِكَ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله واُخبِرَ بِقَضاءِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام فَأَجازَهُ . (2)

.


1- .الزُّبية : حفيرة تُحفر للأسد والصيد ، ويُغطّى رأسها بما يسترها ليقع فيها (النهاية : ج 2 ص 295 «زبا») .
2- .الكافي : ج 7 ص 286 ح 2 ، تهذيب الأحكام : ج 10 ص 239 ح 952 كلاهما عن مسمع بن عبد الملك ؛ مسند ابن حنبل : ج 1 ص 167 ح 573 و ص 272 ح 1063 كلاهما عن حنش الكناني ، الرياض النضرة : ج 3 ص 169 عن الإمام عليّ عليه السلام والثلاثة الأخيرة نحوه .

ص: 481

فصل دوم : نمونه هايى از داورى هاى امام على در زمان پيامبر

2 / 1 كشتگان در دام شير

فصل دوم : نمونه هايى از داورى هاى امام على در زمان پيامبر2 / 1كشتگان در دام شيرامام صادق عليه السلام :در يمن ، گروهى از مردم براى شكار شير ، گودالى كندند و شيرى در آن افتاد . مردم ، گرد آن گودالْ جمع شدند كه شير را تماشا كنند . مردى در گودال افتادو چنگ به ديگرى زد . وى هم به ديگرى چسبيد و به همين ترتيب او نيزديگرى را گرفت . آن گاه ، شير ، آنان را زخمى كرد . بعضى بر اثر زخم شير جان سپردند و بعضى نيز پس از بيرون آورده شدن از گودال ، مُردند . [ قبايل ]آنان دراين باره با هم به كشمكش پرداختند و به روى هم شمشير كشيدند . على عليه السلام فرمود : «بياييد من بين شما داورى كنم» . آن گاه براى اوّلى به يك چهارم ديه ، براى دومى به يك سوم ديه ، براى سومى به نصف ديه و براى چهارمى ، به ديه كاملْ حكم كرد و آن را بر عهده قبيله هايى كه درآن جا گرد آمده بودند ، قرار داد . گروهى از آنان راضى شدند و گروهى ناراضى گشتند و واقعه را به اطّلاع پيامبر صلى الله عليه و آله رساندند و داورى امير مؤمنان را به وى خبر دادند . پيامبر صلى الله عليه و آله داورى على عليه السلام را تأييد فرمود .

.

ص: 482

2 / 2ثَورُ رَجُلٍ قَتَلَ حِمارَ الآخَرِالإمام الباقر عليه السلام :أتى رَجُلٌ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَقالَ : إنَّ ثَورَ فُلانٍ قَتَلَ حِماري ، فَقالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : اِيتِ أبا بَكرٍ فَسَلهُ . فَأَتاهُ فَسَأَلَهُ ، فَقالَ : لَيسَ عَلَى البَهائِمِ قَوَدٌ . فَرَجَعَ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَأَخَبَرهُ بِمَقالَةِ أبي بَكرٍ ، فَقالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : اِيتِ عُمَرَ فسَلهُ . فَأَتاهُ فَسَأَلَهُ ، فَقالَ مِثلَ مَقالَةِ أبي بَكرٍ . فَرَجَعَ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَأَخبَرَهُ ، فَقالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : اِيتِ عَلِيّا عليه السلام فَسلهُ . فَأَتاهُ فَسَأَلَهُ ، فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : إن كانَ الثَّورُ الدّاخِلُ عَلى حِمارِكَ في مَنامِهِ حَتّى قَتَلَهُ فَصاحِبُهُ ضامِنٌ ، وإن كانَ الحِمارُ هُوَ الدّاخِلُ عَلَى الثَّورِ في مَنامِهِ فَلَيسَ عَلى صاحِبِهِ ضَمانٌ . قالَ : فَرَجَعَ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَأَخَبَرَهُ ، فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : الحَمدُ للّهِِ الَّذي جَعَلَ مِن أهِل بَيتي مَن يَحكُمُ بِحُكمِ الأَنبِياءِ . (1)

2 / 3فَرَسٌ أفلَتَ فَقَتَلَ رَجُلاًالإمام الباقر عليه السلام :بَعَثَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلِيّا عليه السلام إلَى اليَمَنِ ، فَأَفلَتَ فَرَسٌ لِرَجُلٍ مِن أهلِ اليَمَنِ ، ومَرَّ يَعدو فَمَرَّ بِرَجُلٍ فَنَفَحَهُ (2) بِرِجلِهِ فَقَتَلَهُ ، فَجاءَ أولِياءُ المَقتولِ إلَى الرَّجُلِ فَأَخَذوهُ ورَفَعوهُ إلى عَلِيٍّ عليه السلام ، فَأَقامَ صاحِبُ الفَرَسِ البَيِّنَةَ عِندَ عَلِيٍّ عليه السلام أنَّ فَرَسَهُ أفلَتَ مِن دارِهِ ونَفَحَ الرَّجُلَ ، فَأَبطَلَ عَلِيٌّ عليه السلام دَمَ صاحِبِهِم . فَجاءَ أوِلياءُ المَقتوِل مِنَ اليَمَنِ إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَقالوا : يا رَسولَ اللّهِ ، إنَّ عَلِيّا عليه السلام ظَلَمَنا وأبطَلَ [دَمَ] (3) صاحِبِنا . فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إنَّ عَلِيّا عليه السلام لَيسَ بَظَلّامٍ ، ولَم يُخلَق لِلظُّلمِ ، إنَّ الوَلايَةَ لِعَلِيٍّ عليه السلام مِن بَعدي ، وَالحُكمَ حُكمُهُ ، وَالقَولَ قَولُهُ ، ولا يَرُدُّ وَلايَتَهُ وقَولَهُ وحُكمَهُ إلّا كافِرٌ ، ولا يَرضى وَلايَتَهُ وقَولَهُ وحُكمَهُ إلّا مُؤمِنٌ . فَلَمّا سَمِعَ اليَمانِيّون قَولَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله في عَلِيٍّ عليه السلام قالوا : يا رَسولَ اللّه رَضينا بِحُكمِ عَلِيٍّ عليه السلام وقَولِهِ . فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : هُوَ تَوبَتُكُم مِمّا قُلتُم . (4)

.


1- .الكافي: ج7 ص352 ح7 عن سعد بن طريف الإسكاف وح6، تهذيب الأحكام : ج 10 ص 229 ح 901 كلاهما عن مصعب بن سلام التميمي عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 81 عن الإمام الصادق عليه السلام ، عوالي اللآلي : ج 3 ص626 ح42، دعائم الإسلام : ج2 ص424 ح1477 كلّها نحوه وراجع الإرشاد : ج1 ص197 والفضائل لابن شاذان : ص140.
2- .نَفَحَتِ الدابَّةُ : إذا رمحت برجلها ورَمَت بحدّ حافرها ودَفَعتْ (لسان العرب : ج 2 ص 622 «نفح») .
3- .هذه الزيادة أثبتناها من تهذيب الأحكام والأمالي للصدوق .
4- .الكافي : ج 7 ص 352 ح 8 عن عبيد اللّه الحلبي عن رجل ، تهذيب الأحكام : ج 10 ص 228 ح 900 عن عبد اللّه الحلبي عن رجل ، الأمالي للصدوق : ص 428 ح 566 عن جبير ، دعائم الإسلام : ج 2 ص 425 ح 1478 نحوه وراجع المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 33 .

ص: 483

2 / 2 مردى كه گاوش الاغ ديگرى را كشته بود

2 / 3 كسى كه اسبش گريخته و مردى را كشته بود

2 / 2مردى كه گاوش الاغ ديگرى را كشته بودامام باقر عليه السلام :مردى پيش پيامبر خدا آمد و گفت : گاو فلانى ، الاغ مرا كشته است . پيامبر خدا فرمود : «نزد ابو بكر برو و [ حُكم مسئله را] از او بپرس» . مرد ، پيش ابو بكر رفت و از او پرسيد . ابو بكر گفت : بر چارپايان ، قصاص نيست . مرد ، پيش پيامبر صلى الله عليه و آله برگشت و گفته ابوبكر را به اطّلاع ايشان رساند . پيامبر صلى الله عليه و آله به وى فرمود : «نزد عمر برو و از او بپرس» . مرد ، پيش عمر رفت و از او پرسيد . او هم پاسخى شبيه ابو بكر داد . مرد ، نزد پيامبر صلى الله عليه و آله برگشت و به ايشان گزارش داد . پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «نزد على برو و از او بپرس» . مرد ، پيش على عليه السلام آمد و از او پرسيد . على عليه السلام فرمود : «اگر گاو به طويله الاغ تووارد شده و آن را كشته است ، صاحب گاو ، ضامن است ؛ ولى اگر الاغ تو واردحصار گاو او شده ، در اين صورت ، او ضامن نيست» . صاحب الاغ، نزد پيامبر صلى الله عليه و آله برگشت و به ايشان خبر داد. پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «سپاس ، خداى را كه در بين خاندان من ، كسى را قرار داده است كه به شيوه داورىِ پيامبران ، داورى مى كند» .

2 / 3كسى كه اسبش گريخته و مردى را كشته بودامام باقر عليه السلام :پيامبر خدا على عليه السلام را به يمنْ اعزام كرد . اسب مردى از اهالى يمن رم كردودر حال گريز ، از كنار كسى رد شد و با لگد ، او را كشت . اولياى دَم مقتول ، نزدآن مرد آمدند ، او را گرفتند و براى دادخواهى پيش على عليه السلام آوردند . صاحب اسب در محضر على عليه السلام بيّنه اقامه كرد كه اسبش از خانه اش گريخته و به آن مرد ، لگد زده است . على عليه السلام خون آن شخص را هدر شمرد . اقوام مقتول ، از يمن نزد پيامبر خدا آمدند و گفتند : على ، در حقّ ما ظلم كرده وخون خويشاوند ما را هدر شمرده است . پيامبر خدا فرمود : «على ، ستمكار نيست و براى ستم كردن ، آفريده نشده است .ولايت پس از من ، از آنِ على است و داورىِ صحيح ، داورى اوست و سخن درست ، سخن اوست . ولايت و سخن و داورى او را ، جز شخص كافر ، ردنمى كند و از ولايت و سخن و داورى او ، جز مؤمن ، خرسند نمى شود» . يمنى ها هنگامى كه سخن پيامبر خدا را درباره على عليه السلام شنيدند ، گفتند : اى پيامبرخدا! به داورى و سخن على عليه السلام راضى گشتيم . پيامبر خدا فرمود : «اين ، توبه شماست از آنچه گفتيد» .

.

ص: 484

2 / 4رَجُلانِ اختَصَما في غُلامٍالإرشاد_ في ذِكرِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام بَعدَما بَعَثَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إلَى اليَمَنِ _: رُفِعَ إلَيهِ رَجلانِ بَينَهُما جارِيَةٌ يَملِكانِ رِقَّها عَلَى السَّواءِ ، قَد جَهِلا حَظرَ وَطئِها فَوَطِئاها مَعا في طُهرٍ واحِدٍ عَلى ظَنٍّ مِنهُما جَوازَ ذلِكَ لِقُربِ عَهدِهِما بِالإِسلامِ ، وقِلَّةِ مَعرِفَتِهِما بِما تَضَمَّنَتهُ الشَّريعَةُ مِنَ الأَحكامِ ، فَحَمَلَتِ الجارِيَةُ ووَضَعَت غُلاما ، فَاختَصَما إلَيهِ فيهِ ، فَقَرَعَ عَلَى الغُلامِ بِاسمَيهِما ، فَخَرَجِتِ القُرعَةُ لِأَحَدِهِما فَأَلَحَقَ الغُلامَ بِهِ ، وألزَمَهُ نِصفَ قيمَتِهِ ؛ لِأَ نَّهُ كانَ عَبدا لِشَريكِهِ ، وقالَ : لَو عَلِمتُ أ نَّكُما أقدَمتُما عَلى ما فَعَلتُماهُ بَعدَ الحُجَّةِ عَلَيكُما بِحَظرِهِ لَبالَغتُ في عُقوبَتِكُما . وبَلَغَ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله هذِهِ القَضِيَّةُ فَأَمضاها ، وأقَرَّ الحُكمَ بِها فِي الإِسلامِ ، وقالَ : الحَمدُ للّهِِ الَّذي جَعَلَ فينا أهلَ البَيتِ مَن يَقضي عَلى سَنَنِ داوودَ عليه السلام وسَبيلِهِ فِي القَضاءِ . (1)

.


1- .الإرشاد : ج 1 ص 195 ، بحار الأنوار : ج 40 ص 244 ح 21 وفيه «وأسقط الثلث الباقي لركوب الواقصة عبثا القامصةَ . والواقصة الَّتي كسر عنقها» .

ص: 485

2 / 4 نزاع دو نفر بر سر يك فرزند

2 / 4نزاع دو نفر بر سر يك فرزندالإرشاد_ در يادكرد على عليه السلام ، پس از آن كه پيامبر خدا وى را به يمنْ اعزام كرد _: دو نفركه به طور مساوى ، كنيزى را مالك بودند ، از آن جا كه تازه مسلمان بودند واحكامِ دين و [ از جمله ،] حرمت مجامعت دو نفر با يك كنيز در يك پاكى (1) رانمى دانستند ، در يك پاكى ، با وى مجامعت نمودند . در نتيجه ، كنيز ، باردار شد وپسرى به دنيا آورد . آن دو بر سرِ كودك ، نزاع كردند و داورى پيش على عليه السلام آوردند . على عليه السلام به نام آن دو نفر ، در مورد كودك ، قرعه زد و قرعه به نام يكى از آن دو درآمد . كودك رافرزند او شمرد و نصف قيمت كودك را بر عهده او گذاشت _ چون آن كودك ، برده شريكش هم بود [و نصف آن ، متعلّق به شريك او بود] _ و فرمود : «اگرمى دانستم كه شما دو نفر ، پس از آگاهى از حرمت كارى كه كرديد ، به آن اقدام كرده ايد ، شما را به شدّتْ مجازات مى كردم». اين داورى به پيامبر خدا رسيد . آن را تأييد كرد و مقرّر فرمود كه [در مواردمشابه] مطابق آن در اسلام داورى شود و گفت : «سپاس ، خدايى را كه در بيان ما اهل بيت ،كسى را قرار داد كه به سنّت و روش داوود عليه السلام در داورى ، داورى مى كند» .

.


1- .منظور از يك پاكى ، مدّت زمانى است كه زن در بين دو زمان حيض ، پاك مى گردد . (م)

ص: 486

2 / 5حُكمُ القارِصَةِ وَالقامِصَةِالإرشاد :رُفِعَ إلَيهِ [ عليه السلام ] خَبَرُ جارِيَةٍ حَمَلَت جارِيَةً عَلى عاتِقِها عَبَثا ولَعِبا ، فَجاءَت جارِيَةٌ اُخرى فَقَرَصَتِ الحامِلَةَ فَقَفَزَت لِقَرصَتِها ، فَوَقَعَتِ الرّاكِبَةُ فَاندَقَّت عُنُقُها وهَلَكَت . فَقَضى عليه السلام عَلَى القارِصَةِ بِثُلثِ الدِّيَةِ ، وعَلَى القامِصَةِ (1) بِثُلثِها ، وأسقَطَ الثُّلثَ الباقي بِقُموصِ الرّاكِبَةِ لِرُكوبِ الواقِعَةِ عَبَثا القامِصَةَ . وبَلَغَ الخَبَرُ بِذلِكَ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَأَمضاهُ وشَهِدَ لَهُ بِالصَّوابِ بِهِ . (2)

.


1- .القامصة : النافرة الضاربة برجْلَيها (النهاية : ج 4 ص 108 «قمص») .
2- .الإرشاد: ج1 ص196، بحار الأنوار:ج40 ص245 ح21 وراجع المقنعة : ص 750 والمناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 354 .

ص: 487

2 / 5 حكم نيشگون گيرنده و فراركننده

2 / 5حكم نيشگون گيرنده و فراركنندهالإرشاد :داستان دخترى را پيش على عليه السلام به داورى آوردند كه دختر ديگرى را به بازى ، روى دوش گرفته بود و بازى مى كرد و [ در همان حال ،] دختر ديگرى (سومى)از راه رسيده و دختر بردوش گيرنده را نيشگون گرفته بود و آن دختر ، بالاپريده بود و در نتيجه ، دخترى كه بر دوش وى سوار بود ، بر زمين افتاده وگردنش شكسته و مرده بود . امام عليه السلام ، يك سوم ديه را بر عهده نيشگون گيرنده و يك سوم آن را بر عهده آن كه[دختر را بر دوش گرفته و ]بالا پريده بود ، گذاشت و يك سوم باقى مانده را به خاطر آن كه دخترِ درگذشته ، خود به قصد بازى بر دوش وى سوار شده بود ، به حساب نياورد . خبر اين [ داورى] به پيامبر صلى الله عليه و آله رسيد . آن را تأييد كرد و به درستى آن ، گواهى داد .

.

ص: 488

الفصل الثالث : نماذج من قضاياه بعد النبيّ3 / 1رَجُلٌ شَرِبَ الخَمرَ جاهِلاً بِحُرمَتِهِالإمام الصادق عليه السلام :لَقَد قَضى أميرُ المُؤمِنينَ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ بِقَضِيَّةٍ ما قَضى بِها أحَدٌ كانَ قَبلَهُ ! وكانَت أوَّلَ قَضِيَّةٍ قَضى بِها بَعدَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . وذلِكَ أ نَّهُ لَمّا قُبِضَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله واُفضِيَ الأمرُ إلى أبي بَكرٍ اُتِيَ بِرَجُلٍ قَد شَرِبَ الخَمَر ، فَقالَ لَهُ أبو بَكرٍ : أشَرِبتَ الخَمرَ ؟ فَقالَ الرَّجُلُ : نَعَم ، فَقالَ : ولِمَ شَرِبتَها وهِيَ مُحَرَّمَةٌ ؟ فَقالَ : إنَّني لَمّا (1) أسلَمتُ ومَنزِلي بَينَ ظَهرانَي قَومٍ يَشربَون الخَمرَ ويَستَحِلّونَها ، ولَم (2) أعلَم أ نَّها حَرامٌ فَأَجتَنِبُها . قالَ : فَالتَفَتَ أبو بَكرٍ إلى عُمَرَ فَقالَ : ما تَقولُ يا أبا حَفصٍ في أمرِ هذَا الرَّجُلِ ؟ فَقالَ : مُعضِلَةٌ وأبُو الحَسَنِ لَها . فَقالَ أبو بَكرٍ : يا غُلامُ ادعُ لَنا عَلِيّا ، قالَ عُمَرُ : بَل يُؤتىَ الحَكَمُ في مَنزِلِهِ ، فَأَتَوهُ ومَعَهُ سَلمانُ الفارِسِيُّ ، فَأَخبَرَهُ بِقِصَّةِ الرَّجُلِ فَاقتَصَّ عَلَيهِ قِصَّتَهُ . فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام لِأَبي بَكرٍ : اِبعَث مَعَهُ مَن يَدورُ بِهِ عَلى مَجالِسِ المُهاجِرينَ وَالأَنصارِ ؛ فَمَن كانَ تَلا عَلَيهِ آيَةَ التَّحريمِ فَليشَهَد عَلَيهِ ؛ فَإِن لَم يَكُن تَلا عَلَيهِ آيَةَ التَّحريمِ فَلا شَيءَ عَلَيهِ . فَفَعَلَ أبو بَكرٍ بِالرَّجُلِ ما قالَ عَلِيٌّ عليه السلام ، فَلَم يَشهَد عَلَيهِ أحَدٌ ، فَخَلّى سَبيلَهُ . (3)

.


1- .كذا في المصدر ، وجاء في الموضع الآخر من الكافي وخصائص الأئمّة عليهم السلام بحذف «لمّا» ، وهو المناسب للسياق .
2- .في المصدر : « ولو » ، والصواب ما أثبتناه كما في خصائص الأئمّة عليهم السلام . وفي الموضع الآخر من الكافي : «ولو علمتُ أ نّها حرام اجتنَبتُها» .
3- .الكافي : ج 7 ص 249 ح 4 عن أبي بصير و ص 216 ح 16 عن ابن بكير ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 81 كلاهما نحوه .

ص: 489

فصل سوم : نمونه هايى از داورى هاى امام على پس از پيامبر

3 / 1 مردى كه شراب خورده بود و از حرمت آن ، آگاه نبود

فصل سوم : نمونه هايى از داورى هاى امام على پس از پيامبر3 / 1مردى كه شراب خورده بود و از حرمت آن ، آگاه نبودامام صادق عليه السلام :امير مؤمنان ، درباره واقعه اى داورى كرد كه پيش از او ، كسى درباره چنين واقعه اى داورى نكرده بود و اين ، اوّلين داورى اى بود كه پس ازدرگذشت پيامبر صلى الله عليه و آله انجام داد . ماجرا از اين قرار است كه وقتى پيامبر صلى الله عليه و آله درگذشت و حكومت به ابو بكر رسيد ،مردى را پيش وى آوردند كه شراب خورده بود . ابو بكر به وى گفت : آياشراب خورده اى؟ مرد گفت : آرى . ابو بكر گفت : چرا شراب خوردى ، در حالى كه حرام است؟ مرد گفت : زمانى كه من مسلمان شدم ، خانه ام در كنار خانه هاى مردمى بود كه شراب مى خوردند و آن را حلال مى شمردند . اگر مى دانستم خوردن شراب حرام است ، از آن ، دورى مى جستم . ابو بكر ، رو به عمر كرد و گفت : اى ابو حفص! درباره اين مرد ، نظرت چيست ؟ عمر گفت : مشكلى است كه ابو الحسن را لازم دارد . ابو بكر گفت: اى پسر! على را صدا كن كه پيش ما بيايد. عمر گفت : براى داورى بايد به خانه داور رفت . آنان به خانه على عليه السلام آمدند و سلمان هم پيش وى بود . ابوبكر ، ماجراى آن مرد را به على عليه السلام خبر داد سپس او خود ، ماجرايش را شرح داد . على عليه السلام به ابو بكر فرمود : «كسى را همراه او بفرست كه وى را در محلّه هاى مهاجران و انصار بگرداند تا چنانچه كسى قبلاً آيه تحريم شراب را براى اوخوانده بود ، عليه او گواهى دهد ؛ ولى اگر كسى اين آيه را براى او نخوانده بود ،حدّى بر او نيست» . ابو بكر ، آنچه على عليه السلام گفته بود ، در مورد آن مرد انجام داد[ ؛ ولى] كسى عليه آن مرد ، گواهى نداد . ابو بكر هم او را رها كرد .

.

ص: 490

3 / 2جارِيَةٌ اُخِذَت عُذرَتُها بِالإِصبَعِالإمام الصادق عليه السلام :اُتِيَ عُمَرُ بنُ الخَطّابِ بِجارِيَةٍ قَد شَهِدوا عَلَيها أَ نَّها بَغَت ، وكانَ مِن قِصَّتِها أ نَّها كانَت يَتيمَةً عِندَ رَجُلٍ ، وكانَ الرَّجُلُ كَثيرا ما يَغيبُ عَن أهلِهِ ، فَشَبَّتِ اليَتيمَةُ فَتَخَوَّفَتِ المَرأَةُ أن يَتَزَوَّجَها زَوجُها ، فَدَعَت بِنِسوَةٍ حَتّى أمسَكنَها ، فَأَخَذَت عُذرتَهَا بِإِصبَعِها . فَلَمّا قَدِمَ زَوجُها مِن غَيبَتِهِ رَمَتِ المَرأَةُ اليَتيمَةَ بِالفاحِشَةِ وأقامَتِ البَيِّنَةَ مِن جاراتِهَا الّلاتي ساعَدنَها (1) عَلى ذلِكَ ، فَرُفِعَ ذلِكَ إلى عُمَرَ ، فَلَم يَدرِ كَيفَ يَقضي فيها ، ثُمَّ قالَ لِلرَّجُلِ : اِيتِ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام ، وَاذهَب بِنا إلَيهِ ، فَأَتَوا عَلِيّا عليه السلام وقَصّوا عَلَيهِ القِصَّةَ . فَقالَ لِامرَأَةِ الرَّجُلِ : أ لَكِ بَيِّنَةٌ أو بُرهانٌ ؟ قالَت : لي شُهودٌ ؛ هؤُلاءِ جاراتي يَشهَدنَ عَلَيها بِما أقولُ ، فَأَحضَرَتهُنَّ ، فَأَخرَجَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام السَّيفَ مِن غِمدِهِ فَطَرح (2) بَينَ يَدَيهِ، وأمَرَ بِكُلِّ واحِدَةٍ مِنهُنَّ فَاُدخِلَت بَيتا، ثُمَّ دَعا بِامرَأَةِ الرَّجُلِ فَأَدارَها بِكُلِّ وَجهٍ فَأَبَت أن تَزولَ عَن قَولِها ، فَرَدَّها إلَى البَيتِ الَّذي كانَت فيهِ ودَعا إحدَى الشُّهودِ وجَثا عَلى رُكبَتَيهِ ثُمَّ قالَ : تَعرِفيني ؟ أنَا عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ، وهذا سَيفي ، وقَد قالَتِ امرَأَةُ الرَّجُلِ ما قالَت ورَجَعَت إلَى الحَقِّ وأعطَيتُهَا الأَمانَ ، وإن لَم تَصدُقيني لَأَملَأَنَّ السَّيفَ مِنكِ ! فَالتَفَتَت (3) إلى عُمَرَ فَقالَت : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، الأَمانَ عَلَيَّ ؟ فَقالَ لَها أميرُ المُؤمِنينَ[ عليه السلام ] : فَاصدُقي . فَقالَت : لا وَاللّهِ إلّا أ نَّها رَأَت جَمالاً وهَيئَةً ، فَخافَت فَسادَ زَوجِها عَلَيها ، فَسَقَتهَا المُسكِرَ ، ودَعَتنا فَأَمسَكناها فَافتَضَّتها بِإِصبَعِها . فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : اللّهُ أكبَرُ ، أنَا أوَّلُ مَن فَرَّقَ بَينَ الشّاهِدَينِ إلّا دانيالَ النَّبِيَّ . فَأَلزَمَ عَلِيٌّ عليه السلام المَرأَةَ حَدَّ القاذِفِ ، وألزَمَهُنَّ جَميعا العُقرَ (4) ، وجَعَلَ عُقرَها أربَعَمِئَةِ دِرهَمٍ وأمَرَ المَرأَةَ (5) أن تُنفى مِنَ الرَّجُلِ ويُطَلِّقَها زَوجُها ، وزَوَّجَهُ الجارِيَةَ وساقَ عَنهُ عَلِيٌّ عليه السلام المَهرَ . فَقالَ عُمَرُ : يا أبَا الحَسَنِ ، فَحَدِّثنا بِحَديثِ دانيالَ . فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : إنَّ دانيالَ كانَ يَتيما لا اُمَّ لَهُ ولا أبَ ، وإنَّ امرَأَةً مِن بَني إسرائيلَ عَجوزا كَبيرَةً ضَمَّتهُ فَرَبَّتهُ ، وإنَّ ملِكا مِن مُلوكِ بَني إسرائيلَ كانَ لَهُ قاضِيانِ ، وكانَ لَهُما صَديقٌ ، وكانَ رَجُلاً صالِحا ، وكانَت لَهُ امرَأَةٌ بَهِيَّةٌ جَميلَةٌ ، وكانَ يَأتِي المَلِكَ فَيُحَدِّثُهُ ، فَاحتاجَ المَلِكُ إلى رَجُلٍ يَبعَثُهُ في بَعضِ اُمورِهِ ، فَقالَ لِلقاضِيَينِ : اختارا رَجُلاً اُرسِلُهُ في بَعضِ اُموري ، فَقالا : فُلانٌ ، فَوَجَّهَهُ المَلِكُ ، فَقالَ الرَّجُلُ لِلقاضِيَينِ : اُوصيكُما بِامرَأَتي خَيرا ، فَقالا : نَعَم ، فَخَرَجَ الرَّجُلُ . فَكانَ القاضِيانِ يَأتِيانِ بابَ الصديقِ ، فَعَشِقَا امرَأَتَهُ فَراوَداها عَن نَفسِها ، فَأَبَت ، فَقالا لَها : وَاللّهِ لَئِن لَم تَفعَلي لَنَشهَدَنَّ عَلَيكِ عِندَ المَلِكِ بِالزِّنى ، ثُمَّ لَنَرجُمَنَّكِ ، فَقالَتِ : افعَلا ما أحبَبتُما ، فَأَتَيَا المَلِكَ فَأَخبَراهُ وشَهِدا عِندَهُ أ نّها بَغَت ، فَدَخَلَ المَلِكُ مِن ذلِكَ أمرٌ عَظيمٌ ، وَاشتَدَّ بِها غَمُّهُ وكانَ بِها مُعجَبا . فَقالَ لَهُما : إنَّ قَولَكُما مَقبولٌ ، ولكِنِ ارجُموها بَعدَ ثَلاثَةِ أيّامٍ ، ونادى فِي البَلَدِ الَّذي هُوَ فيهِ : احضُروا قَتلَ فُلانَةٍ العابِدَةِ . فَإِنَّها قَد بَغَت ؛ فَإِنَّ القاضِيَينِ قَد شَهِدا عَلَيها بِذلِكَ . فَأَكثَرَ النّاسُ في ذلِكَ وقالَ المَلِكُ لِوَزيرِهِ : ما عِندَكَ في هذا مِن حيلَةٍ ؟ فَقالَ : ما عِندي في ذلِكَ من شَيءٍ . فَخَرَجَ الوَزيرُ يَومَ الثّالِثِ ؛ وهُوَ آخِرُ أيّامِها ، فَإِذا هُوَ بِغِلمانٍ عُراةٍ يَلعَبونَ وفيهِم دانيالُ عليه السلام وهُوَ لا يَعرِفُهُ ، فَقالَ دانيالُ : يا مَعشَرَ الصِّبيانِ تَعالَوا حَتّى أكونَ أنَا المَلِكَ وتَكونَ أنتَ يا فُلانُ العابِدةَ ، ويَكونَ فُلانٌ وفُلانٌ القاضِيَينِ الشّاهِدَينِ عَلَيها . ثُمَّ جَمَعَ تُرابا وجَعَلَ سَيفا مِن قَصَبٍ ، وقالَ لِلصِّبيانِ : خُذوا بِيَدِ هذا فَنَحّوهُ إلى مَكانِ كَذا وكَذا ، وخُذوا بِيَدِ هذا فَنَحّوهُ إلى مَكانِ كَذا وكَذا . ثُمَّ دَعا بِأَحَدِهِما فَقالَ لَهُ : قُل حَقّا ؛ فَإِنَّكَ إن لَم تَقُل حَقّا قَتَلتُكَ _ وَالوَزيرُ قائِمٌ يَنظُرُ ويَسمَعُ _ فَقالَ : أشهَدُ أ نَّها بَغَت . فَقالَ : مَتى ؟ قالَ : يَومَ كَذا وكَذا . فَقالَ : رُدّوهُ إلى مَكانِهِ وهاتُوا الآخَرَ . فرَدّوهُ إلى مَكانِهِ وجاؤوا بِالآخَرِ ، فَقالَ لَهُ : بِما تَشهَدُ ؟ فَقالَ : أشهَدُ أ نَّها بَغَت . قالَ : مَتى ؟ قالَ : يَومَ كَذا وكَذا . قالَ : مَعَ مَن ؟ قالَ : مَعَ فُلانِ بنِ فُلانٍ . قالَ : وأينَ ؟ قالَ : بِمَوضِعِ كَذا وكَذا . فَخالَفَ أحَدُهُما صاحِبَهُ . فَقالَ دانيالُ عليه السلام : اللّه أكبَرُ ، شَهِدا بِزورٍ ، يا فُلانُ نادِ فِي النّاسِ أ نَّهُما شَهِدا عَلى فُلانَةَ بِزورٍ ، فَاحضُروا قَتلَهُما . فَذَهَبَ الوَزيرُ إلَى المَلِكِ مُبادِرا ، فَأَخبَرَهُ الخَبَرَ . فَبَعَثَ المَلِكُ إلَى القاضِيَينِ ، فَاختَلَفا كَمَا اختَلَفَ الغُلامانِ . فَنادَى المَلِكُ فِي النّاسِ ، وأمَرَ بِقَتِلهِما . (6)

.


1- .في المصدر : «ساعدتها» ، والصحيح ما أثبتناه كما في تهذيب الأحكام .
2- .كذا في الكافي وتهذيب الأحكام ، و كتاب من لا يحضره الفقيه : «وطَرَحَهُ» .
3- .في المصدر : «فالتفت» ، والصحيح ما أثبتناه كما في تهذيب الأحكام .
4- .عُقْر المرأة : دِيَة فرجها إذا غُصِبَت فَرجَها (لسان العرب : ج 4 ص 595 «عقر») .
5- .في المصدر : «امرأة» ، والصحيح ما أثبتناه كما في تهذيب الأحكام .
6- .الكافي : ج 7 ص 426 ح 9 ، تهذيب الأحكام : ج 6 ص 308 ح 852 كلاهما عن معاوية بن وهب ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 3 ص 20 ح 3251 عن الأصبغ بن نباتة ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 372 نحوه وكلاهما من دون إسنادٍ إلى المعصوم .

ص: 491

3 / 2 دخترى كه دوشيزگى اش با انگشت ، زايل شده بود

3 / 2دخترى كه دوشيزگى اش با انگشت ، زايل شده بودامام صادق عليه السلام :دخترى را پيش عمر آوردند كه عليه او به زنا گواهى داده بودند . ماجراى او از اين قرار بود كه وى ، دختر يتيمى بود كه نزد مردى زندگى مى كرد و آن مرد ، بسيارى از مواقع از خانواده اش دور بود . دخترك بزرگ شد و زنِ آن مرد ترسيد كه شوهرش با وى ازدواج كند . از اين رو ،گروهى از زنان را فرا خواند تا دختر را نگه دارند . سپس ، خود با انگشت ،دوشيزگى وى را از بين برد . هنگامى كه شوهر زن از مسافرت برگشت ، زن ، آن دختر يتيم را به فاحشگى متّهم كرد و از همسايگانش كه او را در اين كارْ يارى كرده بودند ، بر زناى دختر ، شاهدانى اقامه نمود . ماجرا را پيش عمر آوردند ؛ ولى وى ندانست كه چگونه درباره آن داورى كند . به آن مرد گفت : پيش على بن ابى طالب برو و ما راهم ببر . همه نزد على عليه السلام رفتند و ماجرا را براى وى نقل كردند . على عليه السلام به زن آن مرد فرمود : «آيا تو شاهد يا دليلى دارى؟» . زن گفت : من شاهدانى دارم . اينان ، همسايگان من اند كه به آنچه مى گويم ، عليه وى گواهى مى دهند . لذا آنان را حاضر كرده ام . على عليه السلام شمشير خود را از غلاف در آورد و در پيش روى خود گذاشت و فرمان داد هر كدام از آنان را به اتاقى ببرند . آن گاه ، زنِ آن مرد را خواست و به هر شكل كه او را سؤال پيچ كرد ، زن نپذيرفت كه از حرف خود برگردد . [ على عليه السلام ] وى را به اتاقى كه در آن بود ، برگرداند . سپس يكى از شاهدان را خواست و روى دو زانوى خود نشست . آن گاه فرمود : «آيا مرا مى شناسى؟ من ، على بن ابى طالب هستم و اين ، شمشير من است . زنِ آن مرد ، آنچه را بايد بگويد ، گفت و به حق برگشت و من به او امان دادم . اگر به من راست نگويى ،اين شمشير را از خونت سيراب خواهم كرد» . آن زن ، رو به عمر كرد و گفت : اى امير مؤمنان! به من امان بده . امام على عليه السلام فرمود : «پس راست بگو» . زن گفت : به خدا سوگند ، غير از اين نبود كه اين زن در اين دختر ، زيبايى وخوش قوارگى ديد و از اين كه شوهرش به او متمايل شود ، ترسيد . از اين رو به اومُسكِر خورانْد و ما را فرا خواند و ما دست و پاى او را گرفتيم و خود با انگشت ، دوشيزگىِ وى را از بين بُرد . على عليه السلام فرمود : «اللّه اكبر! پس از دانيال ، من اوّلين كسى هستم كه بين شاهدان ، جدايى مى اندازم» . آن گاه بر زنِ آن مرد ، حدّ قَذْفْ مقرّر فرمود و ديه ازاله بكارت را بر عهده همه آنان قرار داد و ديه ازاله بكارت آن دختر را چهارصد درهمْ معيّن نمود و دستورداد كه آن زن از آن مرد ، جدا شود و شوهرش وى را طلاق دهد . [ سپس] دختر را به عقد آن مرد درآورْد و مهرش را خود از طرف مرد ، تعيين نمود . عمر گفت: اى ابو الحسن! داستان دانيال را برايمان بگو. على عليه السلام فرمود : «دانيال عليه السلام يتيم بود و پدر و مادر نداشت . پيرزنى از بنى اسرائيل ،او را پيش خود برد و بزرگ كرد . يكى از پادشاهان بنى اسرائيل ، دو قاضى داشت و آن دو ، دوستى داشتند كه مردصالحى بود و زن خوش اندام و زيبايى داشت . اين شخص با پادشاه در ارتباط بود . روزى ، شاه ، كسى كه او را در پى كارى بفرستد نياز پيدا كرد . به آن دوقاضى گفت : كسى را برگزينيد تا وى را در پىِ كارَم بفرستم . آن دو گفتند : فلانى مناسب است . شاه ، او را اعزام كرد . [ قبل از رفتن ،] مرد به آن دو قاضى گفت : شما را درباره همسرم به رفتار نيكو سفارش مى كنم . آن دو گفتند : باشد! و مرد به راه افتاد . آن دو قاضى به درِ خانه دوستشان مى آمدند و به زنِ وى اظهار عشق مى كردند واز وى تمنّاى كام جويى مى نمودند ؛ ولى زن نمى پذيرفت . به وى گفتند : به خداسوگند ، اگر تمكين نكنى ، پيش شاه عليه تو به زنا گواهى خواهيم داد و آن گاه ،تو را سنگسار خواهيم كرد . زن گفت : هر كارى كه دوست داريد ، بكنيد . آن دو پيش شاه آمدند و به او خبر دادند و نزد او به زناى آن زن ، گواهى دادند .شاه از اين جريان ، بسيار غمگين شد و به خاطر آن زن ، غمش افزون گشت ؛چرا كه به آن زن ، علاقه مند بود . [ شاه] به آن دو گفت : سخن شما مورد قبول است ؛ امّا وى را پس از سه روز ،سنگسار كنيد . در شهر ، جار زدند كه : براى تماشاى قتل فلان زن پارسا كه مرتكب زنا شده است و دو قاضى ، عليه او گواهى داده اند ، حاضر شويد . مردم در اين باره سخن بسيار مى گفتند . پادشاه به وزير خود گفت : در اين مورد ،راه چاره اى ندارى؟ وزير گفت : چيزى به نظرم نمى رسد . روز سوم _ كه آخرين روز [ مهلت] آن زن بود _ ، وزير از خانه بيرون آمد وناگهان ، چشمش به چند كودك برهنه افتاد كه بازى مى كردند و دانيال هم در بين آنان بود كه وزير ، وى را نمى شناخت . دانيال گفت : بچّه ها! بياييد تا من ، پادشاه باشم و تو اى فلان! آن زن پارسا باش و فلانى و فلانى ، آن دو قاضى باشند كه عليه آن زن ، گواهى داده اند . آن گاه [ دانيال] ، مقدارى خاك جمع كرد و شمشيرى چوبى روى آن گذاشت و به بچّه ها گفت : دست اين را بگيريد و به فلان جا ببريد و دست آن ديگرى را هم بگيريد و به فلان جا ببريد . آن گاه ، يكى از آن دو را صدا كرد و گفت : حقيقت را بگو ، و گرنه تو را خواهم كشت . وزير ، ايستاده بود و نگاه مى كرد و گوش مى داد . [ پسرى كه نقش يكى از دوقاضى را داشت] گفت : گواهى مى دهم كه اين زن ، زنا كرده است . [ دانيال] پرسيد : كِى؟ گفت : فلان روز . گفت : اين را به جاى قبلى اش برگردانيد و ديگرى را بياوريد . او را به جاى خود برگرداندند و ديگرى را آوردند . [ دانيال] به او گفت : به چه چيزى گواهى مى دهى؟ پاسخ داد : به اين كه اين زن ، زنا كرده است . گفت : كِى؟ پاسخ داد : فلان روز . پرسيد : با چه كسى؟ گفت : با فلانى پسر فلانى . پرسيد در كجا؟ گفت : در فلان جا . [ در اين جا] گواهى هر كدام ، متفاوت با ديگرى از كاردرآمد . دانيال گفت: اللّه اكبر! به دروغ، گواهى داده اند. آى فلانى! بين مردم ، جار بزن كه :اين دو [ قاضى] ، به دروغْ عليه فلان زن گواهى داده اند . پس براى كُشتن آنهاحاضر شويد . وزير ، به سرعتْ پيش پادشاه رفت و ماجرا را به وى گزارش داد . پادشاه در پى آن دو قاضى فرستاد و گواهى آن دو ، همچون گواهى آن دو كودك ، متفاوت ازكار درآمد . پادشاه به مردم خبر داد و به كشتن آن دو فرمان داد».

.

ص: 492

. .

ص: 493

. .

ص: 494

. .

ص: 495

. .

ص: 496

3 / 3المُتَّهَمَةُ بِالفُجورِالإمام الصادق عليه السلام :اُتِيَ عُمَرُ بِامرَأَةٍ تَزَوَّجَها شَيخٌ ، فَلَمّا أن واقَعَها ماتَ عَلى بَطنِها ، فَجاءَت بِوَلَدٍ فَادَّعى بَنوهُ أ نَّها فَجَرَت ، وتَشاهَدوا عَلَيها ، فَأَمَرَ بِها عُمَرُ أن تُرجَمَ ، فَمَرَّ بِها عَلِيٌّ عليه السلام فَقالَت : يَابنَ عَمِّ رَسوِلِ اللّهِ ! إنَّ لي حُجَّةً . قالَ : هاتي حُجَّتَكِ ! فَدَفَعَت إلَيهِ كِتابا فَقَرَأَهُ ، فَقالَ : هذِهِ المَرأَةُ تُعلِمُكُم بِيوَمَ تَزَوَّجها ، ويَومَ واقَعَها ، وكَيفَ كانَ جِماعُهُ لَها ، رُدُّوا المَرأَةَ . فَلَمّا أن كانَ مِنَ الغَدِ دَعا بِصِبيانٍ أترابٍ ودَعا بِالصَّبِيِّ مَعَهُم ، فَقالَ لَهُم : اِلعَبوا ، حَتّى إذا ألهاهُمُ اللَّعِبُ قالَ لَهُم : اِجلِسوا ، حَتّى إذا تَمَكَّنوا صاحَ بِهِم ، فَقامَ الصِّبيانُ وقامَ الغُلامُ فَاتَّكَأَ عَلى راحَتَيهِ . فَدَعا بِهِ عَلِيٌّ عليه السلام (1) وَوَرَّثَهُ مِن أبيهِ وجَلَدَ إخوَتَهُ المُفتَرينَ حَدّا حَدّا . فَقالَ لَهُ عُمَرُ : كَيفَ صَنَعتَ ؟ قالَ عليه السلام : عَرَفتُ ضَعفَ الشَّيخِ فِي اِتّكاءِ الغُلامِ عَلى راحَتَيهِ . (2)

.


1- .في المصدر : «عليّا» ، والصحيح ما أثبتناه كما في تهذيب الأحكام .
2- .الكافي : ج 7 ص 424 ح 7 ، تهذيب الأحكام : ج 6 ص 306 ح 850 كلاهما عن أبي الصباح الكناني ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 3 ص 24 ح 3254 عن الأصبغ بن نباتة ، المناقب لابن شهر آشوب: ج2 ص369 كلاهما من دون إسنادٍ إلى المعصوم.

ص: 497

3 / 3 زن متّهم به زنا

3 / 3زن متّهم به زناامام صادق عليه السلام :زنى را پيش عمر آوردند كه پيرمردى با او ازدواج كرده بود [ پيرمرد] پس از نزديكى با او ، بلافاصله در گذشته بود [ و زن نيز] پس از مدّتى ، بچّه اى به دنياآورده بود . پسرانِ پيرمرد ، ادّعا كردند كه زن ، مرتكب زنا شده است و بر آن ، گواه آوردند .عمر ، فرمان سنگسار نمودنِ وى را صادر كرد . على عليه السلام گذرش بر آن زن افتاد . آن زن گفت : اى پسر عموى پيامبر خدا! من ،حجّتى دارم . على عليه السلام فرمود : «حجّتت را بياور» . زن ، نامه اى به وى داد و امام عليه السلام آن را خواند . على عليه السلام فرمود : «اين زن ، روزازدواج خويش و روز نزديكى و چگونگى نزديكى پيرمرد با خويش را به شمااعلام مى كند . او را برگردانيد» . روز بعد ، [ على عليه السلام ] تعدادى از بچّه هاى كوچك هم سن را جمع كرد و آن بچّه راهم فرا خواند و به آنان گفت : بازى كنيد . وقتى سرگرم بازى شدند ، به آنان گفت :«بنشينيد!» . وقتى همه آرام گرفتند ، به سرشان داد كشيد . همه بچّه ها سرِپا ايستادند . آن بچّه هم ايستاد ؛ ولى هنگام ايستادن ، روى دودست خود تكيه كرد . على عليه السلام او را فرا خواند و جزء ورثه (پيرمرد) قرار داد وبرادرانش را كه به مادرش تهمت زده بودند ، جداگانه حد زد . عمر به على عليه السلام گفت : چگونه اين حكم را كردى ؟ [ على عليه السلام ]فرمود : «ناتوانىِ پيرمرد را از تكيه دادن پسر به دست هايش [ در هنگام ايستادن] ، فهميدم» .

.

ص: 498

3 / 4مَجنونَةٌ زَنَتالمستدرك على الصحيحين عن ابن عبّاس :مَرَّ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ بِمَجنونَةِ بَني فُلانٍ وقَد زَنَت ، وأمَرَ عُمَرُ بنُ الخَطّابِ بِرَجمِها ، فَرَدَّها عَلِيٌّ ، وقالَ لِعُمَرَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ أ تَرجُمُ هذِهِ ؟ ! قالَ : نَعَم . قالَ : أ وَما تَذكُرُ أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قالَ : «رُفِعَ القَلَمُ عَن ثَلاثٍ : عَنِ المَجنونِ المَغلوبِ عَلى عَقلِهِ ، وعَنِ النّائِمِ حَتّى يَستَيقِظَ ، وعَنِ الصَّبِيِّ حَتّى يَحتَلِمَ» ؟ قالَ : صَدَقتَ . فَخَلّى عَنها . (1)

مسند ابن حنبل عن أبي ظبيان الجنبي :إنَّ عُمَرَ بنَ الخَطّابِ اُتِيَ بِامرَأَةٍ قَد زَنَت ، فَأَمَرَ بِرَجمِها ، فَذَهَبوا بِها لِيَرجُموها ، فَلَقِيَهُم عَلِيٌّ عليه السلام ، فَقالَ : ما هذِهِ ؟ قالوا : زَنَت فَأَمَرَ عُمَرُ بِرَجمِها ، فَانتَزَعَها عَلِيٌّ مِن أيديهِم ورَدَّهُم ، فَرَجَعوا إلى عُمَرَ ، قالَ : ما رَدَّكُم ؟ قالوا : رَدَّنا عَلِيٌّ عليه السلام ، قالَ : ما فَعَلَ هذا عَلِيٌّ إلّا لِشَيءٍ قَد عَلِمَهُ . فَأَرسَلَ إلى عَلِيٍّ فَجاءَ وهُوَ شِبهُ المُغضَبِ ، فَقالَ : ما لَكَ رَدَدتَ هؤُلاءِ ؟ قالَ : أما سَمِعتَ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله يَقولُ : «رُفِعَ القَلَمُ عَن ثَلاثَةٍ : عَنِ النّائِمِ حَتّى يَستَيقِظَ ، وعَنِ الصَّغيرِ حَتّى يَكبَرَ ، وعَنِ المُبتَلى حَتّى يَعقَلَ» ؟ قالَ : بَلى ، قالَ عَلِيٌّ عليه السلام : فَإِنَّ هذِهِ مُبتَلاةُ بَني فُلانٍ ، فَلَعَلَّهُ أتاها وهُوَ بِها ، فَقالَ عُمَرُ : لا أدري ، قالَ : وأنَا لا أدري . فَلم يَرجُمها . (2)

.


1- .المستدرك على الصحيحين : ج 1 ص 389 ح 949 و ج 2 ص 68 ح 2351 ، صحيح ابن خزيمة : ج 4 ص 348 ح 869 ، سنن الدارقطني : ج 3 ص 139 ح 173 ، السنن الكبرى : ج 4 ص 448 ح 8307 و ج 8 ص 460 ح 17211 كلّها نحوه وراجع صحيح البخاري : ج 6 ص 2499 والمناقب للخوارزمي : ص 80 ح 64 والإرشاد : ج 1 ص 203 والمناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 366 .
2- .مسند ابن حنبل : ج 1 ص 325 ح 1327 ، فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 2 ص 707 ح 1209 ، سنن أبي داوود : ج 4 ص 140 ح 4402 ، السنن الكبرى : ج 8 ص 460 ح 17212 ، مسند أبي يعلى : ج 1 ص 292 ح 583 ، ذخائر العقبى : ص 147 والأربعة الأخيرة نحوه وراجع مسند ابن حنبل : ج 1 ص 295 ح 1183 وفضائل الصحابة لابن حنبل : ج 2 ص 719 ح 1232 والمستدرك على الصحيحين : ج 4 ص 429 ح 8168 و ص 430 ح 8169 وشرح الأخبار : ج 2 ص 315 ح 648 .

ص: 499

3 / 4 زن ديوانه اى كه زنا كرده بود

3 / 4زن ديوانه اى كه زنا كرده بودالمستدرك على الصحيحين_ به نقل از ابن عبّاس _: على عليه السلام به زنى ديوانه از فلان طايفه برخورد كه زنا كرده بود و عمر ، فرمان به سنگسار كردنِ وى داده بود . على عليه السلام وى را برگرداند و به عمر گفت : «اى امير مؤمنان! آيا اين زن را سنگسارمى كنى؟» . گفت : آرى . على عليه السلام فرمود : «آيا به ياد نمى آورى كه پيامبر خدا فرمود : قلم تكليف ، از سه شخصْ برداشته شده است : از ديوانه كه عقلش زايل شده است ؛ از خوابيده ، تازمانى كه از خواب برخيزد ؛ و از بچّه تا زمانى كه مُحتلم شود ». [ عمر] گفت : چرا . سپس ، او را آزاد كرد .

مسند ابن حنبل_ به نقل از ابو ظبيان جنبى _: زنى را كه مرتكب زنا شده بود ، نزد عمربن خطّاب آوردند . وى فرمان به سنگسار كردنِ وى داد . او را براى سنگسار كردن مى بردند كه على عليه السلام آنان را در بين راه ديد . فرمود :«داستان اين زن چيست؟» . گفتند : زنا كرده است و عمر ، فرمان به سنگسار كردنِ وى داده است . على عليه السلام او را از دست آنان گرفت و آنان را برگرداند . آنان ، پيش عمر آمدند .[ عمر] گفت : چه چيز باعث شد كه برگرديد ؟ گفتند : على ما را برگرداند . [ عمر] گفت : على ، اين كار را جز به دليل چيزى كه مى دانسته ، انجام نداده است .آن گاه ، كسى را به دنبال على عليه السلام فرستاد . على عليه السلام در حالى كه غضبناك مى نمود ، آمد . [ عمر ]گفت : چرا اينها رابرگرداندى؟ على عليه السلام فرمود : «آيا سخن پيامبر خدا را نشنيدى كه مى فرمود : قلم تكليف ، ازسه شخصْ برداشته شده است : از خوابيده ، تا زمانى كه از خوابْ بيدار شود ؛ ازبچّه ، تا زمانى كه بزرگ شود ؛ و از ديوانه ادوارى ، تا زمانى كه بهبود يابد ؟» . گفت : چرا . على عليه السلام فرمود : «اين زن ، ديوانه اَدوارىِ بنى فلان است و شايد هنگامى كه مرتكب اين كار شده ، در حال جنون بوده است» . عمر گفت : من نمى دانم . على عليه السلام فرمود: «من هم نمى دانم». لذا سنگسارش نكرد .

.

ص: 500

سنن أبي داوود عن ابن عبّاس :اُتِيَ عُمَرُ بِمَجنونَةٍ قَد زَنَت ، فَاستَشارَ فيها اُناسا ، فَأَمَرَ بِها عُمَرُ أن تُرجَمَ ، فَمُرَّ بِها عَلى عَليٍّ بنِ أبي طالِبٍ رِضوانُ اللّهِ عَلَيهِ، فَقالَ: ما شَأنُ هذِهِ ؟ قالوا : مَجنونَةٌ بَني فُلانٍ زَنَت فَأَمَرَ بِها عُمَرُ أن تُرجَمَ . فَقالَ : اِرجِعوا بِها . ثُمَّ أتاهُ فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، أما عَلِمتَ أنَّ القَلَمَ قَد رُفِعَ عَن ثَلاثَةٍ : عَنِ المَجنونِ حَتّى يَبَرأَ ، وعَنِ النّائِمِ حَتّى يَستَيقِظَ ، وعَنِ الصَّبِيِّ حَتّى يَعْقَلَ ؟ قالَ : بَلى ، قالَ : فَما بالُ هذِهِ تُرجَمُ ؟ قالَ : لا شَيءَ . قالَ : فَأَرسِلها ، قالَ : فَأَرسَلَها . قالَ : فَجَعَلَ يُكَبِّرُ . (1)

3 / 5المُعتَرِفَةُ بِالفُجورِ بَعدَ التَّعذيبِالإمام الحسين عليه السلام :لَمّا كانَ في وِلايَةِ عُمَرَ اُتِيَ بِامرَأَةٍ حامِلٍ ، فَسَأَلَها عُمَرُ فَاعتَرَفَت بِالفُجورِ ، فَأَمَرَ بِها عُمَرُ أن تُرجَمَ . فَلَقِيَها عَلِيُّ بن أبي طالِبٍ عليه السلام فَقالَ : ما بالُ هذِهِ ؟ فَقالوا : أمَرَ بِها عُمَرُ أن تُرجَمَ . فَرَدَّها عَلِيٌّ عليه السلام فَقالَ : أمرَتَ بِها أن تُرجَم ؟ فَقالَ : نَعَم ، اِعتَرَفَت عِندي بِالفُجورِ . فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : هذا سُلطانُكَ عَلَيها ، فَما سُلطانُكَ عَلى ما في بَطنِها ؟ ! قالَ : ما عَلِمتُ أ نَّها حُبلى . قالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : إن لَم تَعلَم فَاستَبرِ رَحِمَها . ثُمَّ قالَ عليه السلام : فَلَعَلَّكَ انتَهَرتَها أو أخَفتَها ! قالَ : قَد كانَ ذلِكَ . فَقالَ عليه السلام : أ وَما سَمِعتَ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : «لا حَدَّ عَلى مُعتَرِفٍ بَعدَ بَلاءٍ» ؛ إنَّهُ مَن قَيَّدتَ أو حَبَستَ أو تَهَدَّدتَ فَلا إقرارَ لَهُ . قالَ : فَخَلّى عُمَرُ سَبيلَها ، ثُمَّ قالَ : عَجَزَتِ النِّساءُ أن تَلِدَ مِثلَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ! لَولا عَلِيٌّ لَهلَكَ عُمَرُ . (2)

.


1- .سنن أبي داوود : ج 4 ص 140 ح 4399 ، سنن سعيد بن منصور : ج 2 ص 67 ح 2078 عن أبي ظبيان نحوه .
2- .مسند زيد : ص 335 ؛ المناقب للخوارزمي : ص 80 ح 65 ، فرائد السمطين : ج 1 ص 350 ح 276 ، ذخائر العقبى : ص 146 نحوه وليس فيهما من «قال : ما علمت» إلى «رحمها» وكلّها عن زيد بن عليّ عن الإمام زين العابدين عليه السلام .

ص: 501

3 / 5 زنى كه پس از شكنجه ، به زنا اعتراف كرده بود

سنن أبى داوود_ به نقل از ابن عبّاس _: زن ديوانه اى را كه زنا كرده بود ، نزد عمر آوردند .درباره وى با تعدادى از مردم ، مشورت كرد و در نهايت ، فرمان به سنگساركردنِ وى داد . على بن ابى طالب عليه السلام به آن زن برخورد و گفت : «اين چه كرده است ؟» . گفتند : زنى ديوانه از فلان قبيله است كه زنا كرده و عمر ، فرمان به سنگساركردنش داده است . فرمود : «او را برگردانيد» . آن گاه على عليه السلام نزد عمر آمد و گفت : «اى امير مؤمنان! آيا نمى دانى كه از سه شخص ، قلم تكليف برداشته شده است : از ديوانه ، تا زمانى كه افاقه يابد ؛ ازخوابيده ، تا زمانى كه از خوابْ بيدار شود ؛ و از بچه ، تا زمانى كه به رشد عقلى برسد؟». [ عمر] گفت : چرا . [ على عليه السلام ] فرمود : «پس ، گناه اين زن چيست كه بايد سنگسار شود؟». گفت : هيچ چيز . فرمود : «پس رهايش كن» . عمر ، او را رها كرد و شروع كرد به تكبير گفتن .

3 / 5زنى كه پس از شكنجه ، به زنا اعتراف كرده بودامام حسين عليه السلام :در زمان خلافت عمر ، زن حامله اى را آوردند . عمر از او بازجويى كرد و او به زنا اعتراف نمود . عمر ، فرمان به سنگسار كردنِ وى داد . على بن ابى طالب عليه السلام آن زن را ديد و پرسيد : «گناه اين زن چيست؟» . گفتند : عمر ، فرمان به سنگسار كردنش داده است . على عليه السلام وى را برگرداند و [ به عمر] فرمود : «دستور به سنگسار كردن وى داده اى؟». گفت : آرى . نزد من به زنا اعتراف كرد . على عليه السلام فرمود: «اين، حقّ تو بر اوست؛ امّا چه حقّى بر آنچه كه در شكمش است ، دارى؟». [ عمر] گفت : من نمى دانستم كه وى حامله است . امير مؤمنان عليه السلام فرمود : «اگر نمى دانستى ، بايد رحِمش را وارسى مى كردى» . آن گاه فرمود : «شايد بر او تَشَر زده اى و يا او را ترسانده اى؟». [ عمر] گفت : بله . اين طور بوده است . [ على عليه السلام ] فرمود : «آيا نشنيدى كه پيامبر خدا مى فرمود : بر آن كه پس از شكنجه اعتراف مى كند ، حدّى نيست ؟ هر كسى كه او را در بند كشيده اى ، يا در زندان افكنده اى و يا تهديد كرده اى ، اقرارش ارزشى ندارد» . عمر ، زن را رها كرد و گفت : زنان از به دنيا آوردن فردى چون على بن ابى طالب ، ناتوان اند . اگر على نبود ، عُمَر ، نابود مى شد .

.

ص: 502

3 / 6اِمرَأَةٌ وَلَدَت بَعدَ قُدومِ زَوجِهِا بِسِتَّةِ أشُهرٍالمناقب لابن شهر آشوب :كانَ الهَيثَمُ في جَيشٍ ، فَلَمّا جاءَتِ امرَأَتُهُ بَعدَ قُدومِهِ بِستَّةِ أشهُرٍ بِوَلَدٍ ، فَأَنكَرَ ذلِكَ مِنها وجاءَ بِهِ عُمَرَ ، وقَصَّ عَلَيهِ ، فَأَمَرَ بِرَجمِها ، فَأَدرَكَها عَلِيٌّ مِن قَبلِ أن تُرجَمَ ، ثُمَّ قالَ لِعُمَر : اربَع (1) عَلى نَفسِكَ ؛ إنَّها صَدَقَت ، إنَّ اللّهَ تَعالى يَقولُ : «وَ حَمْلُهُو وَ فِصَ__لُهُو ثَلَ_ثُونَ شَهْرًا» (2) وقالَ : «وَالْوَ لِدَ تُ يُرْضِعْنَ أَوْلَ_دَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ» (3) فَالحَملُ وَالرِّضاعُ ثَلاثونَ شَهرا ، فَقالَ عُمَرُ : لَولا عَلِيٌّ لَهَلَكَ عُمَرُ . وخَلّى سَبيلَها ، وأَلحَقَ الوَلَدَ بِالرَّجُلِ . (4)

.


1- .ارْبَع : قِفْ واقتصِر (النهاية : ج 2 ص 187 «ربع») .
2- .الأحقاف : 15 .
3- .البقرة : 233 .
4- .المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 365 ؛ تفسير القرطبي : ج 16 ص 193 نحوه وفيه «عثمان» بدل «عمر» وراجع تذكرة الخواصّ : ص 148 .

ص: 503

3 / 6 زنى كه شش ماه پس از آمدن شوهرش زاييد

3 / 6زنى كه شش ماه پس از آمدن شوهرش زاييدالمناقب ، ابن شهر آشوب :هيثم ، در سپاه بود . پس از گذشت شش ماه از آمدن وى ، همسرش فرزندى آورْد . وى آن را انكار كرد و داستان را پيش عمر آورد و برايش نقل كرد . عمر ، فرمان به سنگسار كردنِ زن داد . على عليه السلام پيش از سنگسار شدن زن ، به فرياد وى رسيد و به عمر فرمود :«خويشتندار باش . اين زن ، راست مى گويد . خداوند متعال مى فرمايد : «و به بار داشتن و از شير گرفتن او ، سى ماه است» و [ نيز ]مى فرمايد : «و مادران [ بايد ]فرزندان خود را دو سال تمام ، شير دهند» . بنابر اين ، باردارى و شيردهى ، سى ماه است [كه اگر دوسال شيردهى از آن كسر گردد ، شش ماه مى ماند كه كم ترين مدّت حمل است]» . عمر گفت : اگر على نبود ، عمر ، نابود مى گشت . و زن را رها كرد و فرزند را به پدرش ملحق نمود .

.

ص: 504

المناقب للخوارزمي عن أبي الأسود :إنَّ عُمَرَ اُتِيَ بِامرَأَةٍ قَد وَضَعَت لِسِتَّةِ أشهُرٍ ، فَهَمَّ بِرَجمِها ، فَبَلَغَ ذلِكَ عَلِيّا عليه السلام فَقالَ : لَيسَ عَلَيها رَجمٌ ، فَبَلَغَ ذلِكَ عُمَرَ ، فَأَرسَلَ إلَيهِ يَسأَلُهُ ، فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : «وَالْوَ لِدَ تُ يُرْضِعْنَ أَوْلَ_دَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ» وقالَ : «وَ حَمْلُهُو وَ فِصَ__لُهُو ثَلَ_ثُونَ شَهْرًا» ؛ فَسِتَّةُ أشهُرٍ حَملُهُ، و «حَولَينِ» تَمامُ الرَّضاعَةِ؛ لا حَدَّ عَلَيها ، قالَ : فَخَلّى عَنها، ثُمَّ وَلَدَت بَعدُ لِسِتَّةِ أشهُرٍ . (1)

3 / 7اِمرَأَةٌ مَكَّنَت مِن نَفسِها اضطِراراكتاب من لا يحضره الفقيه عن محمّد بن عمرو بن سعيد رفعه :إنَّ امرَأَةً أتَت عُمَرَ فَقالَت : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إنّي فَجَرتُ ، فَأَقِم فِيَّ حَدَّ اللّهِ عَزَّوجَلَّ . فَأَمَرَ بِرَجمِها ، وكانَ عَلِيٌّ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام حاضِرا ، فَقالَ : سَلها كَيفَ فَجَرَت ، فَسَأَلَها فَقالَت : كُنتُ في فَلاةٍ مِنَ الأَرضِ ، فَأَصابَني عَطَشٌ شَديدٌ ، فَرُفِعَت لي خَيمَةٌ ، فَأَتَيتُها ، فَأَصَبتُ فيها رَجُلاً أعرابِيّا ، فَسَأَلتُهُ ماءً ، فَأَبى عَلَيَّ أن يَسقِيَني إلّا أن اُمَكِّنَهُ مِن نَفسي ، فَوَلَّيتُ مِنهُ هارِبَةً ، فَاشتَدَّ بِيَ العَطَشُ حَتّى غارَت عَينايَ وذَهَبَ لِساني ، فَلَمّا بَلَغَ مِنّي العَطَشُ أتَيتُهُ فَسَقاني ، ووَقَعَ عَلَيَّ . فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : هذِهِ الَّتي قالَ اللّهُ عَزَّوجَلَّ : «فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَ لَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ» (2) ، هذِهِ غَيرُ باغِيَةٍ ولا عادِيَةٍ ، فَخَلِّ سَبيلَها . فَقالَ عُمَرُ : لَولا عَلِيٌّ لَهَلَكَ عُمَرُ . (3)

.


1- .المناقب للخوارزمي : ص 95 ح 94 ، السنن الكبرى : ج 7 ص 727 ح 15549 عن أبي حرب بن أبي الأسود الديلي ، ذخائر العقبى : ص 148 ، سنن سعيد بن منصور : ج 2 ص 66 ح 2074 ؛ الإرشاد : ج 1 ص 206 كلاهما عن الحسن وكلّها نحوه .
2- .البقرة : 173 .
3- .كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 4 ص 35 ح 5025 ، تفسير العيّاشي : ج 1 ص 74 ح 155 عن بعض أصحابنا ؛ سنن سعيد بن منصور : ج 2 ص 69 ح 2083 عن أبي الضحى نحوه .

ص: 505

3 / 7 زنى كه از ناچارى ، به زنا تن داده بود

المناقب ، خوارزمى_ به نقل از ابو اَسود _: زنى را كه شش ماهه نزديك وضع حمل بود ، نزد عمر آوردند و وى تصميم گرفت كه او را سنگسار كند .خبر به على عليه السلام رسيد . فرمود : «بر وى سنگسار نيست» . سخن على عليه السلام به گوش عمر رسيد . كسى را در پى وى فرستاد و از وى پرسيد .على عليه السلام چنين خواند : « «و مادران [ بايد] فرزندان خود را دو سال تمام ، شير دهند . [ اين حُكم ،] براى كسى است كه بخواهد دوران شيرخوارگى فرزند را تكميل كند» » . و [ نيز] خواند : « «و به بار داشتن و از شير گرفتن او ، سى ماه است» » وافزود: «بنا بر اين ،شش ماه ، باردارى اوست و دو سال [ ، شيردهى است] . پس ، حدّى بر او نيست» (ويا گفت : «بر وى سنگسار نيست») . عمر ، وى را رها كرد و سپس ، زن ، وضعِ حمل كرد .

3 / 7زنى كه از ناچارى ، به زنا تن داده بودكتاب من لايحضره الفقيه_ به نقل از محمّد بن عمرو بن سعيد ، كه سند روايت را به معصوم عليه السلام مى رساند _: زنى پيش عمر آمد و گفت : اى امير مؤمنان! من ، زناكرده ام . بر من ، حدّ خداوند عز و جل را جارى ساز . عمر ، فرمان به سنگسار كردنِ او داد . امير مؤمنان ، على عليه السلام ، حضور داشت .فرمود : «از او بپرس كه چگونه زنا كرده است» . عمر از وى پرسيد . زن گفت : من در بيابان بودم كه به تشنگىِ سختى گرفتارشدم . خيمه اى ديدم و به سوى آن رفتم . در خيمه با مردى بيابانى روبه روشدم . از وى آب خواستم . از دادن آب به من امتناع ورزيد ، مگر با اين شرط كه به وى تسليم گردم . به وى پشت كردم و فرار نمودم . تشنگىِ من فزونى يافت ، به گونه اى كه چشم هايم به گودى نشست و از زبان افتادم . وقتى تشنگى ام به نهايت رسيد ، نزد وى برگشتم . او به من آب داد و با من نزديكى نمود . على عليه السلام فرمود : «اين ، همان است كه خداوند عز و جل درباره آن مى فرمايد : «كسى كه [ براى حفظ جان خود ، به انجام دادن گناهى ]ناچار شود ، بى آن كه ستمكار و متجاوز باشد ، بر او گناهى نيست» . اين زن ، ستمكار و متجاوز نيست . او را رها كن» . عمر گفت : اگر على نبود ، عُمَر ، نابود مى گشت .

.

ص: 506

3 / 8رَجُلٌ مُحصَنٌ فَجَرَ بِالمَدينَةِالإمام الرضا عليه السلام :أمَرَ عُمَرُ بِرَجُلٍ يَمَنِيٍّ مُحصَنٍ فَجَرَ بِالمَدينَةِ أن يُرجَمَ ، فَقالَ أميرُ المُؤمِنينَ : لا يَجِبُ عَلَيهِ الرَّجمُ ؛ لِأَ نَّهُ غائِبٌ عَن أهلِهِ ، وأهلُهُ في بَلَدٍ آخَرَ ، إنَّما يَجِبُ عَلَيهِ الحَدُّ . فَقالَ عُمَرُ : لا أبقانِي اللّهُ لِمُعضِلَةٍ لَم يَكُن لَها أبُو الحَسَنِ . (1)

3 / 9إقامَةُ الحَدِّ عَلى قُدامَةَالإمام الباقر عليه السلام :اُتِيَ عُمَرُ بنُ الخَطّابِ بِقُدامَةَ بنِ مَظعونٍ وقَد شَرِبَ الخَمرَ ، فَشَهِدَ عَلَيهِ رَجُلانِ : أحَدُهُما خَصِيٌّ ؛ وهُوَ عَمُرو التَّميمِيُّ ، وَالآخَرُ المُعَلَّى بنُ الجارودِ ، فَشَهِدَ أحَدُهُما أ نَّهُ رَآهُ يَشرَبُ ، وشَهِدَ الآخَرُ أ نَّهُ رَآهُ يَقيءُ الخَمرَ ، فَأَرسَلَ عُمَرُ إلى اُناسٍ مِن أصحابِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فيهِم أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام . فَقالَ لِأَميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام : ما تَقولُ يا أبَا الحَسَنِ ؟ فَإنَّكَ الَّذي قالَ فيكَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «أنتَ أعلَمُ هذِهِ الاُمَّةِ ، وأقضاها بِالحَقِّ» فإِنَّ هذَينِ قَدِ اختَلَفا في شَهادَتِهِما ! قالَ : مَا اختَلَفا في شَهادَتِهِما وما قاءَها حَتّى شَرِبَها . فَقالَ : هَل تَجوزُ شَهادَةُ الخَصِيِّ ؟ قالَ : ما ذَهابُ لِحيَتِهِ إلّا كَذَهابِ بَعضِ أعضائِهِ . (2)

الإمام الصادق عليه السلام :اُتِيَ عُمَرُ بِقُدامَةَ بنِ مَظعونٍ وقَد شَرِبَ الخَمرَ وقامَت عَلَيهِ البَيِّنَةُ ، فَسَأَلَ علِيّا عليه السلام فَأَمَرَهُ أن يَجلِدَهُ ثَمانينَ ، فَقالَ قُدامَةُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ! لَيسَ عَلَيَّ حَدٌّ ، أنَا مِن أهلِ هذِهِ الآيَةِ : «لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّ__لِحَ_تِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُواْ» (3) . فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : لَستَ مِن أهلِها ؛ إنَّ طَعامَ أهلِها لَهُم حَلالٌ لَيسَ يَأكُلونَ ولا يَشرَبونَ إلّا ما أحَلَّهُ اللّهُ لَهُم . ثُمَّ قالَ عَلِيٌّ عليه السلام : إنَّ الشّارِبَ إذا شَرِبَ لَم يَدرِ ما يَأكُلُ ولا ما يَشرَبُ ، فَاجلِدوهُ ثَمانينَ جَلدَةً . (4)

.


1- .المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 360 ، بحار الأنوار : ج 40 ص 226 ح 6 .
2- .الكافي : ج 7 ص 401 ح 2 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 3 ص 42 ح 3287 وفيه «اُنثييه» بدل «لحيته» وكلاهما عن الحسين بن زيد عن الإمام الصادق عليه السلام ، تهذيب الأحكام : ج 6 ص 280 ح 772 عن الحسين بن زيد عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام .
3- .المائدة : 93 .
4- .الكافي : ج 7 ص 215 ح 10 ، تهذيب الأحكام : ج 10 ص 93 ح 360 ، تفسير العيّاشي : ج 1 ص 341 ح 189 كلّها عن عبد اللّه بن سنان ، علل الشرائع : ص 539 ح 7 وراجع المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 366 وسنن الدارقطني : ج3 ص 166 ح 245 .

ص: 507

3 / 8 مرد همسردار يمنى كه در مدينه زنا كرده بود

3 / 9 اجراى حد بر قُدامه

3 / 8مرد همسردار يمنى كه در مدينه زنا كرده بودامام رضا عليه السلام :عمر ، فرمان داد تا مرد يمنىِ زن دارى كه در مدينه زنا كرده بود ، سنگسارشود . امير مؤمنان فرمود : «سنگسار كردن وى ، واجب نيست ؛ چون اززنش دور بوده و وى در شهر ديگرى است . تنها ، حد [ تازيانه ]بر وى واجب است» . عمر گفت : خداوند ، مرا با گرفتارى اى دست به گريبان نسازد كه ابو الحسن درآن گرفتارى حاضر نباشد .

3 / 9اجراى حد بر قُدامهامام باقر عليه السلام :قُدامة بن مظعون را كه شراب خورده بود ، نزد عمر بن خطّاب آوردند ودونفر عليه وى شهادت دادند . يكى از آن دو ، عمرو تميمى (مردى خواجه) بود وديگرى معلّى بن جارود . يكى از آن دو گفت : من ديدم كه وى شراب مى خورْد .ديگرى هم گفت : من ديدم كه وى شراب ، قِى مى كرد . عمر ، در پى ياران پيامبر خدا فرستاد كه در بين آنان امير مومنان [ نيز] بود . عمر به امير مؤمنان گفت : نظر تو چيست ، اى ابو الحسن؟ تو كسى هستى كه پيامبر خدا درباره ات گفته است : «تو داناترينِ اين امّت و آگاه ترينِ آنان به[موازين ]قضا بر اساس حقّى . اين دو نفر در گواهى شان ، اختلاف نظر دارند . على عليه السلام فرمود : «آن دو ، دو گونه گواهى نداده اند . تا شراب نخورده باشد ، شرابْ قى نمى كند» . [ عمر] پرسيد : آيا گواهىِ فرد خواجه (اَخته) ، پذيرفتنى است؟ على عليه السلام فرمود : «از دست رفتن مردى اش مثل از دست رفتن يكى از اعضاى ديگر اوست .

امام صادق عليه السلام :قُدامة بن مظعون را كه شراب خورده بود و عليه وى شاهد وجودداشت ، نزد عمر آوردند . او حُكم آن را از على عليه السلام پرسيد و وى فرمان دادهشتاد تازيانه بر وى بزنند . قدامه گفت : اى امير مؤمنان! بر من حدّى واجب نيست . من از مصداق هاى اين آيه هستم : «بر كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده اند ، گناهى به خاطر آنچه [ قبلاً ]خورده اند ، نيست» . على عليه السلام فرمود : «تو از مصداق هاى اين آيه نيستى ؛ چون طعام مصداق اين آيه، برايشان حلال است. آنان، جز آنچه خداوند براى آنان حلال كرده ، نمى خورند ونمى نوشند». آن گاه افزود : «شرابخوار ، هنگامى كه مى نوشد ، نمى فهمد كه چه مى خورد و چه مى آشامد . وى را هشتاد تازيانه بزنيد» .

.

ص: 508

3 / 10اِمرَأَةٌ افتَرَت عَلى غُلامٍ أنَّهُ كابَرَها عَلى نَفسِهاالإمام الصادق عليه السلام :اُتِ_يَ عُمَرُ بنُ ال_خَطّابِ بِ_امرَأَةٍ قَد تَعَلَّقَت بِرَجُلٍ مِنَ الأَنصارِ وكانَت تَهواهُ ولَم تَقدِرَ لَهُ عَلى حيلَةٍ ، فَذَهَبَت فَأَخَذَت بَيضَةً فَأَخرَجَتِ مِنَها الصُّفرَةَ وصَبَّتِ البَياضَ عَلى ثِيابِها بَينَ فَخِذَيها ، ثُمَّ جاءَت إلى عُمَرَ فَقالتَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إنَّ هذَا الرَّجُلَ أخَذَني في مَوضِعِ كَذا وكَذا فَفَضَحَني ! فَهَمَّ عُمَرُ أن يُعاقِبَ الأَنصارِيَّ ، فَجَعَلَ الأَنصارِيُّ يَحلِفُ _ وأميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام جالِسٌ _ ويَقولُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ! تَثَبَّت في أمري . فَلَمّا أكثَرَ الفَتى ، قالَ عُمَرُ لِأَميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام : يا أبَا الحَسَنِ ! ما تَرى ؟ فَنَظَرَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام إلى بَياضٍ عَلى ثَوبِ المَرأَةِ وبَينَ فَخِذَيها ، فَاتَّهَمَها أن تَكونَ احتالَت لِذلِكَ ، فَقالَ : اِيتوني بِماءٍ حارٍّ قَد اُغلِيَ غَلَيانا شَديدا ، فَفَعَلوا ، فَلَمّا اُتِيَ بِالماءِ أمَرَهُم فَصَبّوا عَلى مَوضِعِ البَياضِ ، فَاشتَوى ذلِكَ البَياضُ ، فَأَخَذَهُ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام فَأَلقاهُ في فيهِ ، فَلَمّا عَرَفَ طَعمَهُ ألقاهُ مِن فيهِ ، ثُمَّ أقبَلَ عَلَى المَرأَةِ حَتّى أقَرَّت بِذلِكَ ، ودَفَعَ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ عَنِ الأَنصارِيِّ عُقوبَةَ عُمَر . (1)

.


1- .الكافي : ج 7 ص 422 ح 4 ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 82 كلاهما عن أبي المعلّى ، تهذيب الأحكام : ج 6 ص 304 ح 848 عن أبي العلا وراجع الإرشاد : ج 1 ص 218 وكنز الفوائد : ج 2 ص 183 والمناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 367 .

ص: 509

3 / 10 زنى كه جوانى را به زنا كردن با خويش متّهم كرده بود

3 / 10زنى كه جوانى را به زنا كردن با خويش متّهم كرده بودامام صادق عليه السلام :زنى را پيش عمر بن خطّاب آوردند كه با مردى از انصار ، گلاويز شده بود و آن مرد را دوست مى داشت و چاره اى براى دستيابى به وى نداشت . پس ،تخم مرغى را برداشت . زردى آن را درآورد و سفيدى اش را روى لباسش دربين دو رانش ريخت . سپس پيش عمر آمد و گفت : اى امير مؤمنان! اين مرد ، مرادر فلان جا گرفت و آبرويم را برد . عمر ، تصميم گرفت جوان انصارى را مجازات كند . جوان انصارى سوگندمى خورْد [ كه چنين كارى نكرده است] و امير مؤمنان ، نشسته بود . جوان [ به عمر ]مى گفت : اى امير مؤمنان! در كار من تحقيق كن . وقتى جوان اصرار كرد ، عمر به امير مؤمنان گفت : اى ابو الحسن! نظرت چيست؟ على عليه السلام به سفيدى روى لباس زن در قسمت رانش ، نگاه كرد و درباره وى ،احتمال حيله ورزى داد و فرمود : «برايم آب داغى بياوريد كه كاملاً در حال جوشيدن باشد» . طبق دستور عمل كردند . وقتى آب ، حاضر شد ، [ على عليه السلام ] دستور داد و آن را به جاى سفيدى ريختند . سفيدى ، پخته شد . امير مؤمنان ، آن را گرفت و در دهان بُردو وقتى طعمش را فهميد ، آن را بيرون افكند . آن گاه [به گونه اى] به طرف زن آمدكه او به اين كار ، اقرار نمود و [ بدين ترتيب ، ]خداوند ، مجازات عمر را از جوان انصارى دور ساخت .

.

ص: 510

3 / 11اِمرَأَةٌ نَفَت عَنها وَلَدَهاالكافي عن عاصم بن حمزة السلولي :سَمِعتُ غُلاما بِالمَدينَةِ وهُوَ يَقولُ : يا أحكَمَ الحاكِمينَ ! احكُم بَيني وبَينَ اُمّي . فَقالَ لَهُ عُمَرُ بنُ الخَطّابِ : يا غُلامُ ، لِمَ تَدعو عَلى اُمِّكَ ؟ ! فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إنَّها حَمَلَتني في بَطِنها تِسعَةَ أشهُرٍ ، وأرضَعَتني حَولَينِ ، فَلَمّا تَرَعرَعتُ وعَرَفتُ الخَيرَ مِنَ الشَّرِّ ويَميني مِن شِمالي طَرَدَتني وَانتَفَت مِنّي ، وزَعَمَت أ نَّها لا تَعرِفُني . فَقالَ عُمَرُ : أينَ تَكونُ الوالِدَةُ ؟ قالَ : في سَقيفَةِ بَني فُلانٍ . فَقالَ عُمَرُ : عَلَيَّ بِاُمِّ الغُلامِ . قالَ : فَأَتَوا بِها مَعَ أربَعَةِ إخوَةٍ لَها وأربَعينَ قَسامَةً يَشهَدونَ لَها أ نَّها لا تَعرِفُ الصَّبِيَّ ، وأنَّ هذَا الغُلامَ غُلامٌ مُدَّعٍ ظَلومٌ غَشومٌ يُريدُ أن يَفضَحَها في عَشيرَتِها ، وأنَّ هذِهِ جاريةٌ مِن قُرَيشٍ لَم تَتَزَوَّج قَطُّ ، وأ نَّها بِخاتَمِ رَبِّها . فَقالَ عُمَرُ : يا غُلامُ ما تَقولُ ؟ فَقالَ : يا أميرَ المُؤمنينَ ، هذِهِ وَاللّهِ اُمّي ؛ حَمَلَتني في بَطنِها تِسعَةَ أشهُرٍ ، وأرضَعَتني حَولَينِ ، فَلَمّا تَرَعرَعتُ وعَرَفتُ الخَيرَ مِنَ الشَّرِّ ويَميني مِن شِمالي طَرَدَتني وَانتَفَت مِنّي ، وزَعَمَت أ نَّها لا تَعرِفُني . فَقالَ عُمَرُ : يا هذِهِ ! ما يَقولُ الغُلامُ ؟ فَقالَت : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، وَالَّذي احتَجَبَ بِالنورِ ؛ فَلا عَينٌ تَراهُ ، وحَقِّ مُحَمَّدٍ وما وَلَدَ ، ما أعرِفُهُ ولا أدري مِن أيِّ النّاسِ هُوَ ، وإنَّهُ غُلامٌ مُدَّعٍ يُريدُ أن يَفضَحَني في عَشيرَتي ، وإنّي جارِيةٌ مِن قُرَيشٍ لَم أتَزَوَّج قَطُّ ، وإنّي بِخاتَمِ رَبّي . فَقالَ عُمَرُ : أ لَكِ شُهودٌ ؟ فَقالَت : نَعَم هؤُلاءِ ، فَتَقدَّمَ الأَربَعونَ القَسامَةَ فَشَهِدوا عِندَ عُمَرَ أنَّ الغُلامَ مُدَّعٍ يُريدُ أن يَفضَحَها في عَشيرَتِها ، وأنَّ هذِهِ جارِيَةٌ مِن قُرَيشٍ لَم تَتَزَوَّج قَطُّ ، وأ نَّها بِخاتَمِ رَبِّها . فَقالَ عُمَرُ : خُذوا هذَا الغُلامَ وَانطَلِقوا بِهِ إلَى السِّجنِ حَتّى نَسأَلَ عَنِ الشُّهودِ ؛ فَإِن عُدَّلَت شَهادَتُهُم جَلَدتُهُ حَدَّ المُفتَري . فَأَخَذُوا الغُلامَ يُنطَلَقُ بِهِ إلَى السِّجنِ ، فَتَلَقّاهُم أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام في بَعضِ الطَّريقِ ، فَنادَى الغُلامُ : يَابنَ عَمِّ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ! إنَّني غُلامٌ مَظلومٌ ، وأعادَ عَلَيهِ الكَلامَ الَّذي كَلَّمَ بِهِ عُمَرَ ، ثُمَّ قالَ : وهذا عُمَرُ قَد أمَرَ بي إلَى الحَبس ! فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : رُدّوهُ إلى عُمَرَ ، فَلَمّا رَدّوهُ قالَ لَهُم عُمَرُ : أمَرتُ بِهِ إلَى السِّجنِ فرَدَدتُموهُ إلَيَّ ؟ ! فَقالوا : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، أمَرَنا عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام أن نَرُدَّهُ إلَيكَ ، وسَمِعناكَ وأنتَ تَقولُ : لا تَعصوا لِعَلِيٍّ عليه السلام أمرا . فَبَينا هُم كَذلِكَ إذ أقبَلَ عَلِيٌّ عليه السلام فَقالَ : عَلَيَّ بِاُمِّ الغُلامِ ، فَأَتَوا بِها . فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : يا غُلامُ ! ما تَقولُ ؟ فَأَعادَ الكَلامَ ، فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام لِعُمَرَ : أ تَأذَنُ لي أن أقضِيَ بَينَهُم ؟ فَقالَ عُمَرُ : سُبحانَ اللّهِ ! وكَيفَ لا وقَد سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : أعلَمُكُم عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ . ثُمَّ قالَ لِلمَرأَةِ : يا هذِهِ أ لَكِ شُهودٌ ؟ قالَت : نَعَم ، فَتَقَدَّم الأَربَعونَ قَسامَةً فَشَهِدوا بِالشَّهادَةِ الاُولى ، فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : لَأَقضِيَنَّ اليَومَ بِقَضِيَّةٍ بَينَكُما هِيَ مَرضاةٌ الرَّبِّ مِن فَوقِ عَرشِهِ ، عَلَّمَنيها حَبيبي رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله . ثُمَّ قالَ لَها : أ لَكِ وَليٌّ ؟ قالَت : نَعَم هؤُلاءِ إخوَتي ، فَقالَ لِاءِخوَتِها : أمري فيكُم وفي اُختِكُم جائِزٌ ؟ فَقالوا : نَعَم يَابنَ عَمِّ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، أمرُكَ فينا وفي اُختِنا جائِزٌ . فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : اُشهِدُ اللّهَ واُشهِدُ مَن حَضَرَ مِنَ المُسلِمينَ أ نّي قَد زَوَّجتُ هذَا الغُلامَ مِن هذِهِ الجارِيَةِ بِأَربَعِمِئَةِ دِرهَمٍ ، وَالنَّقدُ مِن مالي . يا قَنبَرُ ! عَلَيَّ بِالدَّراهِمِ ، فَأَتاهُ قَنبَرُ بِها ، فَصَبَّها في يَدِ الغُلامِ ، قالَ : خُذها فَصُبَّها في حِجر امرَأَتِكَ ، ولا تَأتِنا إلّا وبِكَ أثَرُ العُرسِ _ يَعني الغُسلَ _ فقامَ الغُلامُ فَصَبَّ الدَّراهِمَ في حِجرِ المَرأَةِ ثُمَّ تَلَبَّبَها (1) فَقالَ لَها : قومي . فَنادَتِ المَرأَةُ : النّارَ النّارَ يَابنَ عَمِّ مُحَمَّدٍ ! ! تُريدُ أن تُزَوِّجَني مِن وَلَدي ، هذا وَاللّهِ وَلَدي ، زَوَّجَني إخوَتي هَجينا (2) فَوَلَدتُ مِنهُ هذا الغُلامَ ، فَلَمّا تَرَعرَعَ وشَبَّ أمَروني أن أنتَفِيَ مِنهُ وأطرُدَهُ ، وهذا وَاللّهِ وَلَدي ، وفُؤادي يَتَقَلّى أسَفا عَلى وَلَدي . قالَ : ثُمَّ أخَذَت بِيَدِ الغُلامِ وَانطَلَقَت ، ونادى عُمَرُ : وا عُمَراه ! ! لَولا عَلِيٌّ لَهَلَكَ عُمَرُ . (3)

.


1- .لَبَّبْتُ فُلانا : إذا جمعت ثيابه عند صدره ونحره ثمّ جررته (لسان العرب : ج 1 ص 733 «لبب») .
2- .الهجين : العربيّ ابنُ الأمة (لسان العرب : ج 13 ص 431 «هجن») .
3- .الكافي : ج 7 ص 423 ح 6 ، تهذيب الأحكام : ج 6 ص 304 ح 849 ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 83 كلاهما عن عاصم بن ضمرة وراجع المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 361 .

ص: 511

3 / 11 زنى كه فرزندش را از خود ، نفى كرده بود

3 / 11زنى كه فرزندش را از خود ، نفى كرده بودالكافى_ به نقل از عاصم بن حمزه سَلولى _: در مدينه شنيدم كه جوانى مى گفت : اى برترين داوران! بين من و مادرم داورى كن . عمر بن خطّاب به او گفت : اى جوان! چرا مادرت را نفرين مى كنى؟ گفت : اى امير مؤمنان! وى مرا نُه ماه در شكم خويش به اين سو و آن سو برده ودوسال [ نيز] مرا شير داده است؛ ولى هنگامى كه جوان شدم و خوب و بد راشناختم و چپ و راستم را تشخيص دادم ، مرا از خود ، رانده و فرزندىِ مرا انكارنموده است و وانمود مى كند كه مرا نمى شناسد . عمر گفت : مادرت كجاست؟ گفت : در خانه فلان قبيله . عمر گفت : مادرِ اين جوان را برايم بياوريد . زن را به همراه چهار برادرش و چهل نفر قَسامه آوردند كه به نفع آن زن ، گواهى مى دادند كه وى بچّه را نمى شناسد و آن جوان ، جوانى است ادّعاگر ، ستمكارو نيرنگ باز كه مى خواهد اين زن را در بين قبيله اش رسوا سازد و اين زن ،دخترى از قريش است كه هرگز ازدواج نكرده و هنوز باكره است . عمر گفت : اى جوان! چه مى گويى؟ جوان گفت: اى امير مؤمنان! به خدا سوگند، اين، مادرم است كه مرا نُه ماه در شكم خويش حمل كرده و دو سال به من شير داده است ؛ ولى هنگامى كه بزرگ شدم و خوب و بد را شناختم و راست و چپم را تشخيص دادم ، مرا طرد كرده ومنكِرم شده است و وانمود مى كند كه مرا نمى شناسد. عمر به زن گفت : اى زن! اين جوان چه مى گويد؟ زن گفت : اى امير مؤمنان! سوگند به آن كه به نورْ پوشيده است و هيچ ديده اى اورا نمى بيند ، و به حقّ محمّد صلى الله عليه و آله و به حقّ آنچه به دنيا آمده ، من وى را نمى شناسم ونمى دانم از چه طايفه اى است . وى جوانِ ادّعاگرى است كه مى خواهد مرا درقبيله ام رسوا سازد و من دخترى از قريشم كه هرگز ازدواج نكرده و هنوز باكره ام . عمر گفت : آيا شاهدانى هم دارى؟ [ زن] گفت : آرى ؛ اينان . و چهل قَسامه ، قدم پيش گذاشتند و پيش عمر ، گواهى دادند كه : جوان ، ادّعاگرى است كه مى خواهد اين زن را در بين قبيله اش رسواكند و اين زن ، دخترى قُرَشى است كه هرگز ازدواج نكرده و هنوزباكره است . عمر گفت : اين جوان را بگيريد و به زندان ببريد تا درباره گواهان تحقيق كنم ، كه اگر گواهى آنان درست باشد ، بر اين جوان ، حدّ تهمتْ زن را جارى خواهم كرد . جوان را گرفتند تا به زندان ببرند . امير مؤمنان ، آنان را در راه ديد . جوان ، فريادزد : اى پسر عموى پيامبر خدا! من ، جوانى ستم ديده هستم، و سخنى را كه به عمر گفته بود ، براى وى بازگو كرد و گفت : عمر ، فرمان داده كه مرا به زندان ببرند . على عليه السلام فرمود : «وى را پيش عمر برگردانيد» . وقتى او را برگرداندند ، عمر گفت : من دستور دادم كه او را به زندان ببرند . شمااورا پيش من برگردانده ايد؟ گفتند : اى امير مؤمنان! على بن ابى طالب به ما دستور داد كه او را پيش توبرگردانيم . [ ما] حرف تو را گوش كرديم و تو گفته بودى كه : در هيچ كارى با على مخالفت نكنيد . در همين گير و دار بود كه على عليه السلام آمد و فرمود : «مادر جوان را بياوريد» . وى را آوردند . على عليه السلام فرمود : «اى جوان! چه مى گويى؟». جوان ، همان سخن را تكرار كرد . على عليه السلام به عمر فرمود : «اجازه مى دهى من بين آنان داورى كنم؟». عمر گفت : سبحان اللّه ! چه طور اجازه ندهم ، در حالى كه از پيامبر خدا شنيدم كه مى فرمود : «داناترينِ شما على بن ابى طالب است» . على عليه السلام به زن فرمود : «اى زن! آيا شاهد هم دارى؟» . زن گفت : آرى . و چهل نفر قَسامه آمدند و همان گواهىِ نخست را دادند . على عليه السلام فرمود : «امروز ، به گونه اى بين شما داورى خواهم كرد كه مورد رضايت خداوند از بالاى عرشش باشد؛ داورى اى كه حبيبم، پيامبر خدا، به من آموزش داده است». سپس[على عليه السلام ] رو به زن فرمود:«آيا تو سرپرست دارى؟». گفت : آرى ؛ اين برادرانم ، سرپرستم هستند . آن گاه [ على عليه السلام ] به برادران زن فرمود : «آيا تصميم من درباره شما و خواهرتان مُطاع است؟». گفتند : آرى ، اى پسر عموى محمّد! تصميم تو درباره ما و خواهرمان مُطاع است . على عليه السلام فرمود : «خداوند را و مسلمانانى را كه در اين جا حاضرند ، گواه مى گيرم كه [ هم اكنون] اين زن را با چهارصد درهم به ازدواج اين جوان در آوردم .پولش را نيز خودم مى پردازم . اى قنبر! پول بياور» . قنبر ، پول آورد و على عليه السلام آن را به جوان داد و گفت : «پول ها را در دامن زنت بريزو پيش ما برنگرد ، مگر آن كه نشان هم بسترى (غُسل) در تو باشد» . جوان برخاست و پول ها را در دامن زن ريخت و دامن وى را جمع كرد و گفت :برخيز . زن فرياد بر آورد : اى پسر عموى محمّد! آتش ، آتش! مى خواهى مرا به ازدواج فرزندم در آورى؟ به خدا سوگند كه اين ، فرزند من است . برادرانم ، مرا به همسرىِ كنيززاده اى در آوردند كه اين جوان را از او به دنيا آوردم . وقتى [ پسرم ]بزرگ شد و جوان گشت ، برادرانم به من دستور دادند كه فرزندى وى را انكار كنم واز خود برانم . به خدا سوگند ، اين ، فرزندم است و دلم براى فرزندم مى سوزد! زن ، دست جوان را گرفت و رفت و عمر ، فرياد زد : واى بر عمر! اگر على نبود ،عُمَر ، نابود مى گشت .

.

ص: 512

. .

ص: 513

. .

ص: 514

3 / 12اِمرَأَتانِ تَنازَعَتا في طِفلٍالإرشاد :رَوَوا أنَّ امرَأَتَينِ تَنازَعَتا عَلى عَهدِ عُمَرَ في طِفلٍ ادَّعَتهُ كُلُّ واحِدَةٍ مِنهُما وَلَدا لَها بِغَيرِ بَيِّنَةٍ ، ولَم يُنازِعهُما فيهِ غَيرُهُما ، فَالتَبَسَ الحُكمُ في ذلِكَ عَلى عُمَرَ ، وفَزِعَ فيهِ إلى أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ، فاستَدعَى المَرأَتَينِ ووَعَظَهُما وخَوَّفَهُما ، فَأَقامَتا عَلَى التَّنازُعِ وَالِاختِلافِ . فَقالَ عليه السلام عِندَ تَماديهِما فِي النِّزاعِ : اِيتوني بِمِنشارٍ ، فَقالَت لَهُ المَرأَتانِ : ما تَصنَعُ ؟ فَقالَ : أقُدُّهُ نِصفَينِ ، لِكُلِّ واحِدَةٍ مِنكُما نِصفُهُ ، فَسَكَتَت إحداهُما وقالَتِ الاُخرى : اللّهَ اللّهَ يا أبَا الحَسَنِ ، إن كانَ لابُدَّ مِن ذلِكَ فَقَد سَمَحتُ بِهِ لَها ! فَقالَ : اللّهُ أكبَرُ ، هذَا ابنُكِ دونَها ، ولَو كانَ ابنَها لَرَقَّت عَلَيهِ وأشفَقَت . فَاعتَرَفَتِ المَرأَةُ الاُخرى بِأَنَّ الحَقَّ مَعَ صاحِبَتِها وَالوَلَدُ لَها دونها (1) ، فَسُرِّيَ عَن عُمَرَ ، ودَعا لِأَميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام بِما فَرَّجَ عَنهُ فِي القَضاءِ . (2)

.


1- .في المصدر : «دونه» ، والصحيح ما أثبتناه كما في المناقب لابن شهر آشوب .
2- .الإرشاد : ج 1 ص 205 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 367 وراجع الفضائل : ص 56 .

ص: 515

3 / 12 دو زن كه بر سر يك كودك ، نزاع كرده بودند

3 / 12دو زن كه بر سر يك كودك ، نزاع كرده بودندالإرشاد :در خبر است كه در روزگار عمر ، دو زن ، بدون هرگونه گواهى ، مدّعىِ به دنياآوردن كودكى شدند و غير از آن دو ، كسى درباره آن بچه ، مدّعى نگشت . حُكم آن براى عمر، دشوار شد.لذا به على عليه السلام پناه آورد. [ على عليه السلام ] هردو زن را خواست و آنان را پند داد و ترساند ؛ ولى آن دو همچنان در اختلاف و نزاع ، پا بر جا ماندند . هنگامى كه بگو مگوى آن دو زن به درازا كشيد ، على عليه السلام فرمود : «برايم اَرّه اى بياوريد» . زن ها گفتند : مى خواهى چه كار كنى؟ على عليه السلام فرمود : «كودك را دو نيمه مى كنم . سهم هر كدام از شما ، نصف آن است!» . يكى از آن دو زن ، سكوت كرد و ديگرى گفت : تو را به خدا _ اى ابو الحسن _ ،اگر چاره اى جز اين نيست ، من كودك را به او مى بخشم . على عليه السلام فرمود : «اللّه اكبر! اين ، بچه توست ، نه بچه او . اگر بچه او بود ، دلش برايش مى سوخت و به او ترحّم مى كرد» . زن ديگر ، اعتراف كرد كه حق با همتاى اوست و بچّه از آنِ او . عمر ، خوش حال شد و در حقّ امير مؤمنان ، به خاطر آن كه براى وى در داورى گره گشايى كرده بود ، دعا كرد .

.

ص: 516

3 / 13دِيَةُ الصَّبِيِّ عَلَى الخَليفَةِالإمام الصادق عليه السلام :كانَتِ امرَأَةٌ بِالمَدينَةِ تُؤتى ، فَبَلَغَ ذلِكَ عُمَرَ ، فَبَعَثَ إلَيها فَرَوَّعَها ، وأمَرَ أن يُجاءَ بِها إلَيهِ ، فَفَزِعَتِ المَرأَةُ فَأَخَذَها الطَّلقُ ، فَانطَلَقَت إلى بَعضِ الدّورِ فَوَلَدَت غُلاما فَاستَهَلَّ (1) الغُلامُ ثُمَّ ماتَ ، فَدَخَلَ عَلَيهِ مِن رَوعَةِ المَرأَةِ ومِن مَوتِ الغُلامِ ما شاءَ اللّهُ . فَقالَ لَهُ بَعضُ جُلَسائِهِ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، ما عَلَيكَ مِن هذا شَيءٌ ، وقالَ بَعضُهُم : وما هذا ! قالَ : سَلوا أبَا الحَسَنِ ، فَقالَ لَهُم أبُو الحَسَنِ عليه السلام : لَئنِ كُنتُمُ اجتَهَدتُم ما أصَبتُم ، ولَئِن كُنتُم قُلتُم بِرَأيِكُم لَقَد أخطَأتُم ! ثُمَّ قالَ : عَلَيكَ دِيَةُ الصَّبِيِّ . (2)

.


1- .استهلال الصبيّ : تصويته عند ولادته (النهاية : ج 5 ص 271 «هلل») .
2- .الكافي : ج 7 ص 374 ح 11 ، تهذيب الأحكام : ج 10 ص 312 ح 1165 وفيه «ما ساءه» بدل «ما شاء اللّه » وكلاهما عن يعقوب بن سالم وراجع الإرشاد : ج 1 ص 204 والمناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 366 وشرح نهج البلاغة : ج 1 ص 174 .

ص: 517

3 / 13 ديه بچّه بر عهده خليفه

3 / 13ديه بچّه بر عهده خليفهامام صادق عليه السلام :در مدينه ، زنى بدكاره بود . خبر به عمر رسيد . كسى را نزد او فرستاد واورا ترساند و فرمان داد كه او را نزد وى بياورند . زن به شدّت ترسيد و دچار درد زايمان شد . به خانه اى رفت و بچّه اش را سقط كرد . بچّه ، گريه اى كرد و مُرد . از ترسيدن زن و مُردن بچّه ، ترس بسيارى بر جان عمر افتاد . بعضى ازهم مجلسيان او گفتند : اى امير مؤمنان! در اين جريان ، تو هيچ مسئوليتى ندارى .بعضى ديگر گفتند : اين [ ترس تو ، به خاطر] چيست ؟ [ عمر] گفت : از ابو الحسن (على) بپرسيد . على عليه السلام به آنان فرمود : «اگر اجتهاد كرديد [كه عمر مسئول نيست] ، به حكم واقعى دست نيافته ايد و اگر از پيش خود گفتيد ، اشتباه كرده ايد» . آن گاه [ به عمر] فرمود : «ديه بچّه بر عهده توست» .

.

ص: 518

3 / 14عُمَرُ وأعرابِيٌّشرح الأخبار عن أنس بن مالك :كُنتُ مَعَ عُمَرَ بِمِنى إذ أقبَلَ أعرابِيٌّ مَعَهُ ظَهرٌ (1) ، فَقالَ عُمَرُ : يا أنَسُ ، سَلهُ هَل يَبيعُ الظَّهرَ ؟ فَقُمتُ إلَيهِ فَسَأَلتُهُ ، فَقالَ : نَعَم . فَقامَ إلَيهِ عُمَرُ فَاشتَرى مِنهُ أربَعَةَ عَشَرَ بَعيرا . ثُمَّ قالَ : يا أنَسُ ، ألحِقها بِالظَّهرِ _ يَعِني الَّتي لَهُ _ قالَ الأَعرابِيُّ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، جَرِّدها مِن أحلاسِها . فَقالَ عُمَرُ : إنَّمَا اشتَرَيتُها مِنكَ بِأَحلاسِها وأقَتَابها (2) . فَقالَ الأَعرابِيُّ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، جَرِّدها مِن أحلاسِها وأقتابِها . فَقالَ عُمَرُ : إنَّمَا اشتَرَيتُها مِنكَ بِأَحلاسِها وأقتابِها . فَقالَ الأَعرابِيُّ : يا أميرَ المُؤمنين ، جَرِّدها ؛ فَما بِعتُ مِنكَ أحلاسا ولا قَتَبا . فَقالَ عُمَرُ : هَل لَكَ أن تَجعَلَ بَينَنا وبَينَكَ رَجُلاً كُنّا اُمِرنا إذَا اختَلَفنا في شَيءٍ أن نُحَكِّمَهُ ؟ ثُمَّ قالَ لي عُمَرُ : انظرُ هَل تَرى عَلِيّا في الشِّعبِ ؟ فَأَتَيتُ الشِّعبَ فَوَجَدتُ عَلِيّا عليه السلام قائِما يُصَلّي ومَعِيَ الأَعرابِيُّ ، فَأَخبَرتُهُ . فَقامَ حَتّى أتى عُمَرَ فَقَصَّ عَلَيهِ القِصَّةَ . فَقالَ لَهُ عَلِيٌّ عليه السلام : أكُنتَ شَرَطتَ عَلَيهِ أقتابَها وأحلاسَها ؟ فَقالَ عُمَرُ : لا ، مَا اشتَرَطتُ ذلِكَ . قالَ : فَجَرِّدها لَهُ ؛ فَإِنَّما لَكَ الإِبِلُ . فَقالَ لي عُمَرُ : فَجَرِّدها وَادفَع أقتابَها وأحلاسَها إلَى الأَعرابِيِّ ، وألحِقها بِالظَّهرِ . فَفَعَلتُ . (3)

.


1- .الظَّهْر : الإبل الَّتي يُحمل عليها وتُركب (النهاية : ج 3 ص 166 «ظهر») .
2- .أحلاسها وأقتابها : أي أكسيَتها (النهاية : ج 1 ص 424 «حلس») .
3- .شرح الأخبار : ج 2 ص 306 ح 626 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 363 ، بحار الأنوار : ج 40 ص 229 ح 9 ؛ كنز العمّال : ج 4 ص 142 ح 9910 .

ص: 519

3 / 14 عمر و بيابان نشين

3 / 14عمر و بيابان نشينشرح الأخبار_ به نقل از انس بن مالك _: همراه عمر در مِنا بودم كه مردى بيابانى باشتران باركش ، سر رسيد . عمر گفت : اى انس! بپرس كه آيا شتران باركش رامى فروشد؟ پيش وى رفتم و پرسيدم . گفت : آرى . عمر ، نزد وى رفت و چهارده شتر از وى خريد و [ به من] گفت : اى انس! اينان رابه شتران [ باركش ]من ملحق كن . مرد بيابانى گفت : اى امير مؤمنان! زين آنها را به من برگردان . عمر گفت : من آنها را با زين و رواَندازشان از تو خريده ام . مرد بيابانى گفت : اى امير مؤمنان! زين و رواَندازشان را برگردان . عمر گفت : من آنها را با زين و رواَندازشان از تو خريده ام . مرد بيابانى گفت : اى امير مؤمنان! عريانشان كن . من زين و رواَندازشان را به تونفروخته ام . عمر گفت : آيا دوست دارى بين ما و خود ، مردى را داور كنى كه به ما دستورداده شده كه هرگاه در چيزى اختلاف كرديم ، وى را داور سازيم؟ سپس عمر به من گفت : بنگر ، ببين على را در درّه مى بينى؟ وارد درّه شدم و در حالى كه مرد بيابانى با من بود ، على عليه السلام را يافتم كه به نماز ،ايستاده بود . به وى خبر دادم . برخاست و نزد عمر آمد . عمر ، داستان را گفت . على عليه السلام به وى فرمود : «آيا زين و رو اَنداز شتران را با اوشرط كردى ؟ عمر گفت : نه ، شرط نكردم . على عليه السلام فرمود : پس ، عريانشان كن و زين و رواندازشان را به او بده . فقط شترهامال تو اَند . عمر به من گفت : عريانشان كن و زين و رواَندازشان را به مرد بيابانى بده وخودشان را به شتران من ملحق كن . من ، چنين كردم .

.

ص: 520

3 / 15رَجُلٌ لَهُ رَأسانِالمناقب لابن شهر آشوب عن سلمة بن عبد الرحمن :اُتِيَ عُمَرُ بنُ الخَطّابِ بِرَجُلٍ لَهُ رَأسانِ وفَمانِ وأنفانِ وقُبُلانِ ودُبُرانِ وأربَعَةُ أعيُنٍ في بَدَنٍ واحِدٍ ، ومَعَهُ اُختٌ ، فَجَمَعَ عُمَرُ الصَّحابَةَ وسَأَلَهُم عَن ذلِكَ فَعَجَزوا ، فَأَتَوا عَلِيّا وهُوَ في حائِطٍ لَهُ ، فَقالَ : قَضِيَّتُهُ أن يُنَوَّمَ ؛ فَإِن غَمَّضَ الأعيُنَ أو غَطَّ (1) مِنَ الفَمَينِ جَميعا فَبَدَنٌ واحِدٌ ، وإن فَتَحَ بَعضَ الأَعيُنِ أو غَطَّ [ مِن ] (2) أحَدِ الفَمَينِ فَبَدَنانِ ، هذِهِ قَضِيَّتُهُ . وأمَّا القَضِيَّةُ الاُخرى ، فَيُطعَمُ ويُسقى حَتّى يَمتَلِئَ ، فَإِن بالَ مِنَ المَبالَينِ جَميعا وتَغَوَّطَ مِنَ الغائِطَينِ جَميعا فَبَدَنٌ واحِدٌ ، وإن بالَ أو تَغَوَّط مِن أحَدِهِما فَبَدَنانِ . (3)

3 / 16رَجُلانِ احتالا في ذَهابِ مالِ امرَأَةٍالكافي عن زاذان :اِستَودَعَ رَجُلانِ امرَأَةً وَديعَةً وقالا لَها : لا تَدفَعيها إلى واحِدٍ مِنّا حَتّى نَجتَمِعَ عِندَكِ . ثُمَّ انطَلَقا فَغابا ، فَجاءَ أحَدُهُما إلَيها فَقالَ : أعطيني وَديعَتي ؛ فَإِنَّ صاحِبي قَد ماتَ ، فَأَبَت حَتّى كَثُرَ اختِلافُهُ ثُمَّ أعطَتُه ، ثُمَّ جاءَ الآخَرُ فَقالَ : هاتي وَديَعتي ، فَقالَت : أخَذَها صاحِبُكَ وذَكَرَ أ نَّكَ قَد مُتَّ ، فَارتَفَعا إلى عُمَرَ ، فَقالَ لَها عُمَرُ : ما أراكِ إلّا وقَد ضَمِنتِ ، فَقالَتِ المَرأَةُ : اِجعَل عَلِيّا عليه السلام بَيني وبَينَهُ ، فَقالَ عُمَرُ : اِقضِ بَينَهُما ، فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : هذِهِ الوَديعَةُ عِندي ، وقَد أمَرتُماها ألّا تَدفَعَها إلى واحِدٍ مِنكُما حَتّى تَجتَمِعا عِندَها فَائِتنيِ بِصاحِبِكَ ! فَلَم يُضَمِّنها وقالَ عليه السلام : إنَّما أرادا أن يَذهَبا بِمالِ المَرأَةِ . (4)

.


1- .غطّ يَغِطّ غَطِيطا ؛ والغَطِيط : الصوت الذي يَخرج مع نَفس النائم (النهاية : ج 3 ص 372 «غطط») .
2- .إضافة يقتضيها السياق .
3- .المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 375 ، بحار الأنوار : ج 104 ص 355 ح 5 .
4- .الكافي : ج 7 ص 428 ح 12 ، تهذيب الأحكام : ج 6 ص 290 ح 804 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج3 ص 19 ح 3248 وفيه «الوديعة عندها» بدل «الوديعة عندي» ؛ تذكرة الخواصّ : ص 148 نحوه وفي ذيله «فبلغ ذلك عمر فقال : لا أبقاني اللّه بعد ابن أبي طالب» .

ص: 521

3 / 15 مردِ دو سر

3 / 16 دو مردى كه براى بردن مال زنى ، نيرنگ كرده بودند

3 / 15مردِ دو سرالمناقب ، ابن شهر آشوب_ به نقل از سَلَمة بن عبد الرحمان _: مردى را كه داراى دو سر ، دودهان ، دو بينى ، دو پيش ، دو پس و چهار چشم در يك بدن بود ، نزد عمر آوردندكه خواهرش هم با او بود . عمر ، صحابيان را گِرد آورد و از آنان درباره وى پرسيد . همه درماندند . آن گاه به نزد على عليه السلام ، كه در باغ خود بود ، آمدند . على عليه السلام فرمود : «داورى درباره وى ، اين است كه خوابش كنيد . اگر همه چشم هايش بسته شد يا از هر دودهنْ خُرناس كشيد ، يك بدن است ؛ و اگر بعضى از چشم ها باز مانْد يا از يك دهنْ خُرناس كشيد ، دو بدن است . اين ، يك نوع داورى! امّا داورى ديگر ، اين است كه به وى غذا داده و آبْ نوشانده شود تا كاملاً سيرگردد . اگر از هر دو خروجىْ ادرار كرد و از هر دو خروجىْ مدفوع نمود ، يك بدن است ؛ و اگر [ فقط] از يك خروجى ، ادرار يا مدفوع كرد ، دو بدن است» .

3 / 16دو مردى كه براى بردن مال زنى ، نيرنگ كرده بودندالكافى_ به نقل از زادان _: دو مرد ، امانتى را پيش زنى گذاشتند و به وى گفتند : اين را به هيچ يك از ما برنگردان ، مگر آن كه هردو با هم نزدت بياييم . آن گاه ، هردو رفتندودور شدند . پس از مدّتى يكى از آن دو نزد زن آمد و گفت : امانت مرا بده ؛ چون دوستم مُرده است . زن ، خوددارى كرد تا آن كه مَرد ، چند بار مراجعه كرد و زن ، امانت را به او داد . سپس مرد ديگر آمد و گفت : امانتم را بده . زن گفت : دوستت آن را گرفت و گفت : تو مرده اى! آن دو ، براى داورى نزد عمر برفتند . عمر به زن گفت : نظر من اين است كه توضامنى . زن گفت : على عليه السلام را بين من و او داور قرار بده . عمر [ به على عليه السلام ] گفت : بين آن دو داورى كن . على عليه السلام [ خطاب به آن مرد] فرمود : «اين امانت ، پيش من است و شما دو نفر به زنْ دستور داديد كه امانت را به يكى از شما دو نفر برنگرداند ، مگر آن كه هر دو نزد او بياييد . پس [برو و] دوستت را نزد من بياور» . در نتيجه ، زن را ضامن نشمرد و فرمود : «اين دو ، قصد داشتند اموال زن را چپاول كنند» .

.

ص: 522

3 / 17خَمسَةٌ اُخِذوا فِي الزِّنىالكافي عن الأصبغ بن نباتة رفعه :اُتِيَ عُمَرُ بِخَمسَةٍ نَفَرٍ اُخِذوا فِي الزِّنى ، فَأَمَرَ أن يُقامَ عَلى كُلِّ واحِدٍ مِنهُمُ الحَدُّ ، وكانَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام حاضِرا فَقالَ : يا عُمَرُ لَيس هذا حُكمُهُم ! قالَ : فَأَقِم أنتَ عَلَيهِمُ الحُكمَ ، فَقَدَّمَ واحِدا مِنهُم فَضَرَبَ عُنُقَهُ ، وقَدَّمَ الثّانيَ فَرَجَمَهُ ، وقَدَّمَ الثّالِثَ فَضَرَبَهُ الحَدَّ ، وقَدَّمَ الرّابِعَ فَضَرَبَهُ نِصفَ الحَدِّ ، وقَدَّمَ الخامِسَ فَعَزَّرَهُ . فَتَحَيَّرَ عُمَرُ ، وتَعَجَّبَ النّاسُ مِن فِعلِهِ . فَقالَ عُمَرُ : يا أبَا الحَسَنِ ! خَمسَة نَفَرٍ في قَضِيَّةٍ واحِدَةٍ ؛ أقَمتَ عَلَيهِم خَمسَ حُدودٍ ، لَيسَ شَيءٌ مِنها يُشبِهُ الآخَرَ ؟ ! فَقالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : أمَّا الأَوَّلُ فَكانَ ذِمِّيّا خَرَجَ عَن ذِمَّتِهِ لَم يَكُن لَهُ حُكمٌ إلَا السَّيفُ ، وأمَّا الثّاني فَرَجُلٌ مُحصَنٌ كانَ حَدُّهُ الرَّجمَ ، وأمَّا الثّالِثُ فَغَيرُ مُحصَنٍ جُلِدَ الحَدَّ ، وأمَّا الرّابِعُ فَعَبدٌ ضَرَبناهُ نِصفَ الحَدِّ ، وأمَّا الخامِسُ فَمَجنونٌ مَغلوبٌ عَلى عَقلِهِ . (1)

.


1- .الكافي : ج 7 ص 265 ح 26 ، تهذيب الأحكام : ج 10 ص 50 ح 188 وليس فيه «رفعه» وراجع تفسير القمّي : ج 2 ص 96 .

ص: 523

3 / 17 پنج نفر كه به جرم زنا دستگير شده بودند

3 / 17پنج نفر كه به جرم زنا دستگير شده بودندالكافى_ به نقل از اَصبغ بن نُباته ، كه سند روايت را به معصوم عليه السلام مى رساند _: پنج نفر راكه به اتّهام زنا دستگير شده بودند ، پيش عمر آوردند . وى فرمان داد كه بر هر كدام از آنان ، حدْ جارى سازند . امير مؤمنان در آن جا حاضر بود و فرمود : «اى عمر! حُكم اينها اين نيست» . عمر گفت : حكم را تو بر آنان جارى كن . على عليه السلام يكى از آنان را آورد و گردن زد ، دومى را سنگسار نمود ، سومى را حدزد ، چهارمى را نصفِ حدْ زد ، و پنجمى را تعزير (1) نمود . عمر ، متحيّر شد و مردم از كار على عليه السلام شگفت زده شدند . عمر گفت : اى ابو الحسن! در يك جريان بر پنج نفر ، پنج [نوع] حدْ جارى ساختى كه هيچ كدام از حدود شبيه ديگرى نبود! امير مؤمنان فرمود : «اوّلى ، فردى ذِمّى (اهل كتاب) بود كه از پيمان ذمّه، خارج شده بود و حكمى جز شمشير نداشت. دومى ، مردى همسردار بود كه حدّش سنگسار بود . سومى ، زن نداشت و حدّش تازيانه بود . چهارمى ، بَرده بود كه بر وى نصف حد ، جارى كرديم . پنجمى ، ديوانه بود و عقلش زايل شده بود [ومجازات او تعزير بود] .

.


1- .تعزير ، تنبيهى شرعى است كمتر از «حد» و مقدار آن در اختيار حاكم است. (م)

ص: 524

3 / 18طَلاقُ الزَّوجَةِ فِي الشِّركِشرح الأخبار عن أبي عثمان البدري :جاءَ رَجُلٌ إلى عُمَرَ بنِ الخَطّابِ فَقالَ : إنّي طَلَّقتُ امرَأَتي فِي الشِّركِ تَطليقَةً ، وفِي الإِسلامِ تَطليقَتَينِ ، فَما تَرى ؟ فَسَكَتَ عُمَرُ . فَقالَ لَهُ الرَّجُلُ : ما تَقولُ ؟ فَقالَ : كَما أنتَ حَتّى يَجيءَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ . فَجاءَ عَلِيٌّ عليه السلام فَقالَ لِلرَّجُلِ : قُصَّ عَلَيهِ قِصَّتَكَ . فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : هَدَمَ الإِسلامُ ما كانَ قَبلَهُ ، هِيَ عِندَكَ عَلى واحِدَةٍ . (1)

3 / 19مَن زَنى بِها غُلامٌ صَغيرٌالإمام الرضا عليه السلام :قَضى أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام فِي امرَأَةٍ مُحصَنَةٍ فَجَرَ بِها غُلامٌ صَغيرٌ ، فَأَمَر عُمَرُ أن تُرجَمَ ، فَقالَ عليه السلام : لا يَجِبُ الرَّجمُ ، إنَّما يَجِبُ الحَدُّ ؛ لِأَنَّ الَّذي فَجَرَ بِها لَيسَ بِمُدرِكٍ . (2)

3 / 20بَقَرَةٌ قَتَلَت جَمَلاًالمقنع :جاءَ رَجُلٌ إلى عُمَرَ بنِ الخَطّابِ ومَعَهُ رَجُلٌ ، فَقالَ : إنَّ بَقَرَةَ هذا شَقَّت بَطنَ جَمَلي ، فَقالَ عُمَرُ : قَضى رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فيما قَتَلَ البَهائِمُ : أ نَّهُ جُبارٌ _ والجُبارُ : الَّذي لا دِيَةَ له ولا قِوَدَ _ . فَقالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : قَضَى النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : «لا ضَرَرَ ولا ضِرارَ» ، إن كانَ صاحِبُ البَقَرَةِ رَبَطَها عَلى طَريقِ الجَمَلِ فَهُوَ لَهُ ضامِنٌ ، فَنَظَروا فَإِذا تِلكَ البَقَرَةُ جاءَ بِها صاحِبُها مِنَ السَّوادِ ، وَرَبَطها عَلى طَريقِ الجَمَلِ ، فَأَخَذَ عُمَرُ بِرَأيِهِ عليه السلام ، وأغرَمَ صاحِبَ البَقَرَةِ ثَمَنَ الجَمَلِ . (3)

.


1- .شرح الأخبار : ج 2 ص 317 ح 654 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 364 ، بحار الأنوار : ج 40 ص 230 ح 9 كلاهما عن أبي عثمان النهدي .
2- .المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 360 ، بحار الأنوار : ج 40 ص 226 ح 6 .
3- .المقنع : ص 537 .

ص: 525

3 / 18 طلاق دادن زن در روزگار شرك

3 / 19 زنى كه با نوجوانى نابالغ ، زنا كرده بود

3 / 20 كسى كه گاوش شتر ديگرى را كشته بود

3 / 18طلاق دادن زن در روزگار شركشرح الأخبار_ به نقل از ابو عثمان بدرى _: مردى پيش عمر بن خطّاب آمد و گفت : من زنم را يك بار در زمان شرك و دو بار ، وقتى كه اسلام آورده ام ، طلاق داده ام . چه نظر مى دهى؟ عمر ، سكوت كرد . آن مرد به عمر گفت : نظرت چيست؟ عمر گفت : در همين حال بمان تا على بن ابى طالب بيايد . على عليه السلام آمد . عمر به آن مرد گفت : داستانت را براى وى تشريح كن [ و او نيزچنين كرد .] على عليه السلام فرمود : «اسلام آوردن ، گذشته را منهدم مى سازد و اين زن ، با حقّ يك طلاق ديگر ، به همسرى تو باقى است» .

3 / 19زنى كه با نوجوانى نابالغ ، زنا كرده بودامام رضا عليه السلام :امير مؤمنان ، درباره زن شوهردارى كه نوجوانى با وى درآميخته بود ،داورى كرد . عمر ، دستور داد زن را سنگسار كنند كه على عليه السلام فرمود : «سنگسار ، [بر او] واجب نيست ؛ بلكه حد بر وى واجب است ؛ چون كسى كه با وى در آميخته است ،بالغ نيست» .

3 / 20كسى كه گاوش شتر ديگرى را كشته بودالمُقنع :مردى به همراه مردى ديگر ، پيش عمر بن خطّاب آمد و گفت : گاو اين مرد ،شكم شتر مرا پاره كرده است . عمر گفت : پيامبر خدا در آنچه مربوط به كشتن چارپايان است ، مى فرمود كه آن ،از جمله جُبار (چيزى كه نه ديه و نه قصاص دارد) است . امير مؤمنان عليه السلام فرمود : «پيامبر خدا فرموده است كه : ضررپذيرى و ضرررسانى ،[ در اسلام] نيست . اگر صاحب گاو ، گاوش را در راه شتر بسته بوده است ، ضامن آن است» . موضوع را بررسى كردند و ديدند كه صاحب گاو ، آن را از مزرعه آورده و در راه شتر ، بسته بوده است . عمر ، نظر على عليه السلام را پذيرفت و صاحب گاو را ملزَم به پرداخت قيمت شتر كرد .

.

ص: 526

3 / 21رَجُلٌ قَتَلَ أخا رَجُلٍالإمام الباقر أو الإمام الصادق عليهماالسلام :اُتِيَ عُمَرُ بنُ الخَطّابِ بِرَجُلٍ قَد قَتَلَ أخا رَجُلٍ ، فَدَفَعَهُ إلَيهِ وأَمَرَهُ بِقَتلِهِ ، فَضَرَبَهُ الرَّجُلُ حَتّى رَأى أ نَّهُ قَد قَتَلَهُ ، فَحُمِلَ إلى مَنزِلِهِ فَوَجَدوا بِهِ رَمَقا فعالَجوهُ فَبَرَأَ ، فَلَمّا خَرَجَ أخَذَهُ أخُو المَقتولِ الأَوِّل فَقالَ : أنتَ قاتِلُ أخي ولي أن أقتُلَكَ ، فَقالَ : قَد قَتَلتَني مَرَّةً ، فَانطَلَقَ بِهِ إلى عُمَرَ فَأَمَرَهُ بِقَتلِهِ ، فَخَرَجَ وهُوَ يَقولُ : وَاللّهِ قَتَلتَني مَرَّةً ! فَمَرّوا عَلى أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام فَأَخبَرَهُ خَبَرَهُ ، فَقالَ : لا تَعجَل حَتّى أخرُجَ إلَيكَ ، فَدَخَلَ عَلى عُمَرَ فَقالَ : لَيسَ الحُكُم فيهِ هكَذا ، فَقالَ : ما هُوَ يا أبَا الحَسَنِ ؟ فَقالَ : يَقتَصُّ هذا مِن أخِي المَقتولِ الأَوَّلِ ما صَنَعَ بِهِ ، ثُمَّ يَقتُلُهُ بِأَخيهِ ، فَنَظَرَ الرَّجُلُ أ نَّهُ إنِ اقتَصَّ مِنهُ أتى عَلى نَفسِهِ ، فَعَفا عَنهُ وتَتارَكا . (1)

.


1- .الكافي : ج 7 ص 360 ح 1 ، تهذيب الأحكام : ج 10 ص 278 ح 1087 كلاهما عن أبان بن عثمان عمّن أخبره ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 4 ص 174 ح 5401 عن أبان بن عثمان من دون إسنادٍ إلى المعصوم .

ص: 527

3 / 21 مردى كه برادر مردى ديگر را كشته بود

3 / 21مردى كه برادر مردى ديگر را كشته بودامام باقر يا امام صادق عليهماالسلام :مردى را پيش عمر بن خطاب آوردند كه برادر مردى ديگر رابه قتل رسانده بود . عمر ، قاتل را به او سپرد و فرمان به قتلش داد . وى نيز او را زد ،به گونه اى كه فكر كرد او را به قتل رسانده است . مرد قاتل را به خانه اش منتقل كردند و ديدند كه رمقى دارد . به مداوايش پرداختندتا بهبود يافت . [ مدّتى بعد ،] وقتى [ قاتل] از خانه بيرون آمد ، برادر مقتول ، وى را گرفت وگفت :تو قاتل برادر منى و من ، حق دارم تو را بكشم . قاتل گفت : تو يك بار مرا كُشتى! [ برادر مقتول ،] وى را نزد عمر برد و عمر ، فرمان به قتل وى داد . [ قاتل] از نزد عمر بيرون آمد ، در حالى كه مى گفت : به خدا سوگند ، تو يك بار مرا كُشتى! آن گاه به امير مؤمنان برخوردند و وى داستانش را به على عليه السلام خبر داد . على عليه السلام فرمود : «شتاب نكن تا پيشت برگردم» . على عليه السلام نزد عمر رفت و گفت : «حُكم وى ، اين نيست» . عمر گفت : چگونه است ، اى ابو الحسن؟ على عليه السلام فرمود : «اين فرد بايد بدانچه برادر مقتول با او كرده ، درباره وى قصاص كند و آن گاه ، وى در برابر كشته شدن برادرش ، او را قصاص نمايد» . برادر مقتول ، ديد كه اگر قصاص شود ، كشته خواهد شد ، بنا بر اين ، از وى گذشت و از همديگر جدا شدند .

.

ص: 528

3 / 22اختبار المدّعيالكافي عن الأصبغ بن نباتة :سُئِلَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام عَن رَجُلٍ ضَرَبَ رَجُلاً عَلى هامَتِهِ ، فَادَّعَى المَضروبُ أ نَّهُ لا يُبصِرُ شَيئا ولا يَشُمُّ الرّائِحَةَ ، وأ نَّهُ قَد ذَهَبَ لِسانُهُ . فَقالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : إن صَدَقَ فَلَهُ ثَلاثُ دِياتٍ . فَقيلَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، وكَيفَ يُعلَمُ أ نَّهُ صادِقٌ ؟ فَقالَ : أمّا مَا ادَّعاهُ أ نَّهُ لا يَشُمُّ الرّائِحَةَ ؛ فَإِنَّهُ يُدنى مِنهُ الحُراقُ (1) ، فَإِن كانَ كَما يَقولُ وإلّا نَحّى رَأسَهُ ودَمَعَت عَينُهُ . وأمّا ما ادَّعاهُ في عَينِهِ فَإِنَّهُ يُقابَلُ بِعَينِهِ الشَّمسَ ؛ فَإِن كانَ كاذِبا لَم يَتَمالَك حَتّى يُغَمِّضَ عَينَهُ ، وإن كانَ صادِقا بَقِيَتا مَفتوحَتَينِ . وأمّا مَا ادَّعاهُ في لِسانِهِ ؛ فَإِنَّهُ يُضرَبُ عَلى لِسانِهِ بِإِبرَةٍ ، فَإِن خَرَجَ الدَّمُ أحمَرَ فَقَد كَذَبَ ، وإن خَرَجَ الدَّمُ أسوَدَ فَقَد صَدَقَ . (2)

3 / 23حَملُ امرَأَةٍ مِن دونِ افتِضاضٍ !الإرشاد :إنَّ امرَأَةً نَكَحَها شَيخٌ كَبيرٌ فَحَمَلَت ، فَزَعَمَ الشَّيخُ أ نَّهُ لَم يَصِل إلَيها ، وأنكَرَ حَملَها ، فَالتَبَسَ الأَمرُ عَلى عُثمانَ ، وسَأَلَ المَرأَةَ : هَلِ افتَضَّكِ الشَّيخُ ؟ وكانَت بِكرا ، فَقالَت : لا ، فَقالَ عُثمانُ : أقيمُوا الحَدَّ عَلَيها ، فَقالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : إنَّ لِلمرأَةِ سَمَّينِ (3) : سَمُّ المَحيضِ ، وسَمُّ البَولِ ، فَلَعلَّ الشَّيخَ كانَ يَنالُ مِنها فَسالَ ماؤُهُ في سَمِّ المَحيضِ فَحَمَلَت مِنهُ ، فَاسأَلُوا الرَّجُلَ عَن ذلِكَ ، فَسُئِلَ ، فَقالَ : قَد كُنتُ اُنزِلُ الماءَ في قُبُلِها مِن غَيرِ وُصولٍ إلَيها بِالِافتِضاضِ ، فَقالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : الحَملُ لَهُ وَالوَلَدُ وَلَدُهُ ، وأرى عُقوبَتَهُ عَلَى الإِنكارِ لَهُ ، فَصارَ عُثمانُ إلى قَضائِهِ بِذلِكَ وتَعَجَّبَ مِنهُ . (4)

.


1- .الحُراق : ما تقع فيه النار عند القدْح (الصحاح : ج 4 ص 1458 «حرق») .
2- .الكافي : ج 7 ص 323 ح 7 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 3 ص 19 ح 3250 عن الإمام الباقر عليه السلام نحوه .
3- .السَّمُّ و السُّمّ : الثَّقْب (لسان العرب : ج 12 ص 303 «سمم») .
4- .الإرشاد : ج 1 ص 210 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 370 ، بحار الأنوار : ج 40 ص 256 ح 29 .

ص: 529

3 / 22 آزمايش ادّعاگر

3 / 23 حامله شدن زنِ باكره

3 / 22آزمايش ادّعاگرالكافى_ به نقل از اصبغ بن نُباته _: از امير مؤمنان ، درباره مردى پرسيده شد كه برپيشانى مرد ديگر زده بود و مرد كتك خورده ، مدّعى بود كه چيزى نمى بيند وبويى احساس نمى كند و قدرت تكلّم خود را [ نيز] از دست داده است . امير مؤمنان فرمود : «اگر راست بگويد ، سه ديه بايد به او پرداخته شود» . گفته شد : اى امير مؤمنان! از كجا دانسته شود كه وى راستگوست؟ فرمود : «امّا [ در بررسى] اين ادّعاى وى كه قدرت بويايى ندارد ، پارچه سوخته اى نزديك [بينى] وى آورده شود . اگر راست گفته باشد ، [ عكس العملى نشان نمى دهد ،] و گرنه سرش را كنار مى كشد و از چشمش اشك مى آيد ، و امّا [ در بررسى] ادّعايش درباره چشمش ، چشم وى در برابرخورشيد قرار داده شود . اگر دروغ گفته باشد ، بى اختيارْ چشم بر هم مى نهد ، واگر راست گفته باشد ، چشم هايش باز مى مانَد . و امّا [ در بررسى] ادّعايش در مورد زبانش ، روى زبانش سوزن زده شود . اگرخون سرخ بيرون بيايد ، دروغ گفته و اگر خون سياه بيرون آيد ، راست گفته است» .

3 / 23حامله شدن زنِ باكرهالإرشاد :پيرمردى زنى را به همسرى گرفت و زن ، حامله گشت . پيرمرد پنداشت كه توفيقى در ازاله بكارت نداشته و حامله شدن زن را انكار كرد . جريان براى عثمان ، مشتبه گشت و از زن _ كه باكره بود _ پرسيد : آيا پيرمرد ،بكارت تو را از بين برده است؟ زن گفت : نه . عثمان گفت : بر زن ، حد جارى كنيد . امير مؤمنان على فرمود: «زن را دو روزنه است: روزنه حيض و روزنه ادرار . شايدپيرمرد از زن ، بهره گرفته است و آب مردى اش به روزنه حيض راه يافته وزن،از آن حامله شده است . از پيرمرد درباره اين موضوع بپرسيد» . از پيرمرد پرسيدند . گفت : من آب مردى ام را بدون آن كه بر او دخولى كرده باشم ، بر شرمگاهش مى ريختم . امير مؤمنان فرمود : «باردارى از اوست و بچّه ، بچّه اوست و به نظر من ، پيرمرددر خصوص انكارش بايد مجازات شود» . عثمان ، داورى على عليه السلام را پذيرفت و از آن ، شگفت زده گشت .

.

ص: 530

3 / 24دَعوى مَوتِ الزَّوجِ في عِدَّةِ الطَّلاقِشرح الأخبار عن محمّد بن يحيى :كانَ لِرَجُلٍ امرَأَتانِ : امرَأَةٌ مِنَ الأَنصارِ ، وَامرَأَةٌ مِن بَني هاشِمٍ ، فَطَلَّقَ الأَنصارِيَّةَ ثُمَّ ماتَ بَعدَ مُدَّةٍ ، فَذَكَرَتِ الأَنصارِيَّةُ _ التَّي طَلَّقَها _ أ نَّ_ها في عِدَّتِها ، وقامَت عِندَ عُثمانَ بنِ عَفّانَ بِميراثِها مِنهُ ، فَلَم يَدرِ ما يَحكُمُ بِهِ في ذلِكَ ورَدَّهُم إلى عَلِيٍّ عليه السلام ، فَقالَ : تَحلِفُ أ نَّها لَم تَحِض بَعدَ أن طَلَّقَها ثَلاثَ حِيَضٍ وتَرِثُهُ . فَقالَ عُثمانُ لِلهاشِمِيَّةِ : هذا قَضاءُ ابنِ عَمِّكَ ، قالَت : قَد رَضيتُهُ ، فَلتَحلِف وتَرِث ، فَتَحَرَّجَتِ الأَنصارِيَّةُ مِنَ اليَمينِ وتَرَكَتِ الميراثَ . (1)

3 / 25قَصاصُ العَينِ وهِيَ قائِمَةٌالإمام الصادق عليه السلام :إنَّ عُثمانَ أتاهُ رَجُلٌ مِن قَيسٍ بِمَولىً لَهُ قَد لَطَمَ عَينَهُ ، فَأَنزَلَ الماءَ فيها وهِيَ قائِمَةٌ ، لَيسَ يُبصِرُ بِها شَيئا ، فَقالَ لَهُ : اُعطيكَ الدِّيَةَ ، فَأَبى ، فَأَرسَلَ بِهِما إلى عَلِيٍّ عليه السلام وقالَ : اُحكُم بَينَ هذَينِ . فَأَعطاهُ الدِّيَةَ فَأَبى ، فَلَم يَزالوا يُعطونَهُ (2) حَتّى أعطَوهُ دِيَتَينِ ، فَقالَ : لَيسَ اُريدُ إلّا القَصاصَ ، فَدَعا عَلِيٌّ عليه السلام بِمِرآةٍ فَحَماها ، ثُمَّ دَعابِكُرسُفٍ (3) فَبَلَّهُ ثُمَّ جَعَلَهُ عَلى أشفارِ عَينَيهِ وعَلى حَوالَيها ، ثُمَّ استَقبَلَ بِعَينِهِ عَينَ الشَّمسِ ، وجاءَ بِالمِرآةِ فَقالَ : اُنظُر ، فَنَظَرَ فَذابَ الشَّحمُ وبَقِيَت عَينُهُ قائِمَةً وذَهَبَ البَصَرُ . (4)

.


1- .شرح الأخبار : ج 2 ص 313 ح 643 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 371 ، بحار الأنوار : ج 40 ص 237 ح 13 .
2- .في المصدر : «يعطونهم» ، والصحيح ما أثبتناه كما في تهذيب الأحكام .
3- .الكُرسُف : القطن (النهاية : ج 4 ص 163 «كرسف») .
4- .الكافي : ج 7 ص 319 ح 1 ، تهذيب الأحكام : ج 10 ص 276 ح 1081 وفيه «عمر» بدل «عثمان» وكلاهما عن رفاعة .

ص: 531

3 / 24 ادّعاى مردن شوهر در عدّه طلاق

3 / 25 قصاص چشم ، در حالى كه ظاهرا سالم بود

3 / 24ادّعاى مردن شوهر در عدّه طلاقشرح الأخبار_ به نقل از محمّد بن يحيى _: مردى دو زن داشت : زنى از انصار و زنى ازبنى هاشم . او زن انصارى را طلاق داد و پس از مدّتى مُرد . زن انصارى _ كه مرد ، طلاقش داده بود _ ادّعا كرد كه در زمان عدّه است و نزدعثمان بن عفّان ، اقامه دعواى ميراث نمود . عثمان ندانست كه در اين ماجرا ، چگونه داورى كند و آنان را پيش على عليه السلام فرستاد . على عليه السلام فرمود : «سوگند بخورد كه پس از آن كه [ مرد ،] وى را طلاق داده ،سه بار حيض نديده است و سپس ، ارث ببرد» . عثمان به زن هاشمى گفت : اين ، داورىِ پسر عمويت است . زن گفت : مى پذيرم . زنِ [ انصارى] سوگند بخورد و ارث ببرد . امّا زنِ انصارى از سوگند خوردن ، سر باز زد و ميراث را رها نمود .

3 / 25قصاص چشم ، در حالى كه ظاهرا سالم بودامام صادق عليه السلام :مردى از قبيله قيس ، بنده خود را پيش عثمان آورد كه به چشمش ضربه زده بود و آب در آن جارى بود و با آن چشم ، كه ظاهرا سالم بود ، چيزى نمى ديد . [ مرد] به بنده اش گفت : «ديه آن را به تو مى پردازدم» ؛ ولى وى نپذيرفت . عثمان ، آن دو را نزد على عليه السلام فرستاد و گفت : بين اين دو ، داورى كن . على عليه السلام به برده ديه اش را پرداخت ؛ ولى او قبول نكرد . همچنان به آنچه داده بودند (مَبلغ ديه) ، مى افزودند تا آن كه دو ديه به وى پرداختند ؛ ولى بنده گفت : من ، جز قصاص نمى خواهم . على عليه السلام آينه اى خواست و آن را گرم كرد . آن گاه ، پنبه اى خواست و آن را خيس نمود و بر رو و اطراف چشم آن مرد گذاشت . سپس چشمِ مرد را در برابرشعاع خورشيد گرفت و آينه را آورد و فرمود : بنگر !» . وى نگاه كرد . [ در نتيجه] پيه چشم [ او] ، آب شد و چشمش ظاهرا سالم ماند وبينايى آن از دست رفت .

.

ص: 532

. .

ص: 533

. .

ص: 534

الفصل الرابع : نماذج من قضاياه في إمارته4 / 1قَضاءٌ كَقَضاءِ داووُدَالإمام الباقر عليه السلام :دَخَلَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام المَسجِدَ فَاستَقبَلَهُ شابٌّ يَبكي وحَولَهُ قَومٌ يُسكِتونَهُ ، فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : ما أبكاكَ ؟ فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ! إنَّ شُرَيحا قَضى عَلَيَّ بِقَضِيَّةٍ ما أدري ما هِيَ ؟ إنَّ هؤُلاءِ النَّفَرَ خَرَجوا بِأَبي مَعَهُم في السَّفَرِ ، فَرَجَعوا ولَم يَرجِع أبي ، فَسَأَلتُهُم عَنهُ ، فَقالوا : ماتَ ، فَسَأَلتُهُم عَن مالِهِ ، فَقالوا : ما تَرَكَ مالاً ، فَقَدَّمتُهُم إلى شُرَيحٍ فَاستَحلَفَهُم ، وقَد عَلِمتُ _ يا أميرَ المُؤمِنينَ _ أنَّ أبي خَرَجَ ومَعَهُ مالٌ كَثيرٌ ، فَقالَ لَهُم أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : اِرجِعوا ، فَرَجَعوا وَالفَتى مَعَهُم إلى شُرَيحٍ . فَقالَ لَهُ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : يا شُرَيحُ ! كَيفَ قَضَيتَ بَينَ هؤُلاءِ ؟ فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، اِدَّعى هذَا الفَتى عَلى هؤلاءِ النَّفَرِ أ نَّهُم خَرَجوا في سَفَرٍ وأبوهُ مَعَهُم ، فَرَجَعوا ولَم يَرجِع أبوهُ ، فَسَأَلتُهُم عَنهُ ، فَقالوا : ماتَ ، فَسَأَلَتُهُم عَن مالِهِ ، فَقالوا : ما خَلَّفَ مالاً ، فَقُلتُ لِلفَتى : هَل لَكَ بَيِّنَةٌ عَلى ما تَدَّعي ؟ فَقالَ : لا ، فَاستَحلَفتُهُم فَحَلَفوا . فَقالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : هَيهاتَ يا شُرَيحُ ! هكَذا تَحكُمُ في مِثلِ هذا ؟ ! فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، فَكَيفَ ؟ فَقالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : وَاللّهِ لَأَحكُمَنَّ فيهِم بِحُكمٍ ما حَكَمَ بِهِ خَلقٌ قَبلي إلّا داوودَ النَّبِيَّ عليه السلام . يا قَنبَرُ ! ادعُ لي شَرَطَةَ الخَميسِ . فَدَعاهُم ، فَوَكَّلَ بِكُلَّ رَجُلٍ مِنهُم رَجُلاً مِنَ الشَّرَطَةِ ، ثُمَّ نَظَرَ إلى وُجوهِهِم فَقالَ : ماذا تَقولونَ ؟ أ تَقولونَ : إنّي لا أعلَمُ ما صَنَعتُم بِأَبي هذَا الفَتى ؟ إنّي إذا لَجاهِلٌ ! ثُمَّ قالَ : فَرِّقوهُم وغَطّوا رُؤوسَهُم . فَفُرِّقَ بَينَهُم واُقيمَ كُلُّ رَجُلٍ مِنهُم إلى اُسطُوانَةٍ مِن أساطينِ المَسجِدِ ورُؤوسُهُم مُغَطّاةٌ بِثِيابِهِم ، ثُمَّ دَعا بِعُبَيدِ اللّهِ بنِ أبي رافِعٍ كاتِبِهِ فَقالَ : هاتِ صَحيفَةً ودَواةً ، وجَلَسَ أميرُ المُؤمِنينَ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ في مَجلِسِ القَضاءِ وجَلَسَ النّاسُ إلَيهِ ، فَقالَ لَهُم : إذا أنا كَبَّرتُ فَكَبِّروا ، ثُمَّ قالَ لِلناسِ : اِفرِجوا (1) ، ثُمَّ دَعا بِواحِدٍ مِنهُم فَأَجلَسَهُ بَينَ يَدَيهِ وكَشَفَ عَن وَجهِهِ . ثُمَّ قالَ لِعبُيَدِ اللّهِ بنِ أبي رافِعٍ : اُكتُب إقرارَهُ وما يَقولُ . ثُمَّ أقبَلَ عَلَيهِ بِالسُّؤالِ ، فَقالَ لَهُ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : في أيِّ يَومٍ خَرَجتُم مِن مَنازِلِكُم وأبو هذَا الفَتى مَعَكُم ؟ فَقالَ الرَّجُلُ : في يَومِ كَذا وكَذا . قالَ : وفي أيِّ شَهرٍ ؟ قالَ : في شَهرِ كَذا وكَذا . قالَ : في أيِّ سَنَةٍ ؟ قالَ : في سَنَةِ كَذا وكَذا . قالَ : وإلى أينَ بَلَغتُم في سَفَرِكُم حَتّى ماتَ أبو هذَا الفَتى ؟ قالَ : إلى مَوضِعِ كَذا وكَذا ، قالَ : وفي مَنزِلِ مَن ماتَ ؟ قالَ : في مَنزِلِ فُلانِ بن فُلانٍ ، قالَ : وما كانَ مَرَضُهُ ؟ قالَ : كَذا وكَذا ، قالَ : وكَم يَوما مَرِضَ ؟ قالَ : كَذا وكَذا ، قالَ : فَفي أيِّ يَومٍ ماتَ ؟ ومَن غَسَّلَهُ ؟ ومَن كَفَّنَهُ ؟ وبِما كَفَّنتُموهُ ؟ ومَن صَلّى عَلَيهِ ؟ ومَن نَزَلَ قَبرَهُ ؟ فَلَمّا سَأَلَهُ عَن جَميعِ ما يُريدُ كَبَّرَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام ، وكَبَّرَ النّاسُ جَميعا ، فَارتابَ اُولئِكَ الباقونَ ، ولَم يَشُكّوا أنَّ صاحِبَهُم قَد أقَرَّ عَلَيهِم وعَلى نَفسِهِ . فَأَمَرَ أن يُغَطّى رَأسُهُ ويُنطَلَقَ بِهِ إلَى السِّجنِ . ثُمَّ دَعا بِآخَرَ فَأَجلَسَهُ بَينَ يَدَيهِ وكَشَفَ عَن وَجهِهِ ثُمَّ قالَ : كَلّا ! زَعَمتُم أ نّي لا أعلَمُ بِما صَنَعتُم ؟ فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، ما أنَا إلّا واحدٌ مِنَ القَومِ ، ولَقَد كُنتُ كارِها لِقَتِلِه ، فَأَقَرَّ . ثُمَّ دَعا بِواحِدٍ بَعدَ واحِدٍ كُلُّهُم يُقِرُّ بِالقَتلِ وأخذِ المالِ ، ثُمَّ رَدَّ الَّذي كانَ أمَرَ بِهِ إلَى السِّجنِ فَأَقَرَّ أيضا ، فَأَلزَمَهُمُ المالَ وَالدَّمَ . فَقالَ شُرَيحٌ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، وكَيفَ حَكَمَ داوودُ النَّبِيُّ عليه السلام ؟ فَقالَ : إنَّ داوودَ النَّبِيَّ عليه السلام مَرَّ بِغِلمَةٍ يَلعَبونَ ويُنادونَ بَعضَهُم : ب «يا ماتَ الدّينُ» ، فَيُجيبُ مِنهُم غُلامٌ ، فَدَعاهُم داوودُ عليه السلام فَقالَ : يا غُلامُ ، مَا اسمُكَ ؟ قالَ : ماتَ الدّينُ ، فَقالَ لَهُ داوودُ عليه السلام : مَن سَمّاكَ بِهذا الاِسمِ ؟ فَقالَ اُمّي . فَانطَلَقَ داوودُ عليه السلام إلى اُمِّهِ ، فَقالَ لَها : يا أيَّتُها المَرأَةُ ! مَا اسمُ ابنِكِ هذا ؟ قالَت : ماتَ الدّينُ ، فَقالَ لَها : ومَن سَمّاهُ بِهذا ؟ قالَت : أبوهُ ، قالَ : وكَيفَ كانَ ذاكَ ؟ قالَت : إنَّ أباهُ خَرَجَ في سَفَرٍ لَهُ ومَعَهُ قَومٌ ، وهذَا الصَّبِيُّ حَملٌ في بَطني ، فَانصَرَفَ القَومُ ولَم يَنصَرِف زَوجي ، فَسَأَلتُهُم عَنهُ ، فَقالوا : ماتَ ، فَقُلتُ لَهُم : فَأَينَ ما تَرَكَ ؟ قالوا : لَم يُخلِّف شَيئا ، فَقُلتُ : هَل أوصاكُم بِوَصِيَّةٍ ؟ قالوا : نَعَم ، زَعَمَ أ نَّكِ حُبلى ، فَما وَلَدتِ مِن وَلَدٍ _ جارِيَةٍ أو غُلامٍ _ فَسَمّيهِ «ماتَ الدّين» ، فَسَمَّيتُهُ . قالَ داوودُ عليه السلام : وتَعرِفينَ القَومَ الَّذينَ كانوا خَرَجوا مَعَ زَوجِكِ ؟ قالَت : نَعَم ، قالَ : فَأَحياءٌ هُم أم أمواتٌ ؟ قالَت : بَل أحياءٌ ، قالَ : فَانطَلِقي بِنا إلَيهِم ، ثُمَّ مَضى مَعَها فَاستَخرَجَهُم مِن مَنازِلِهِم ، فَحَكَمَ بَينَهُم بِهذا الحُكمِ بِعَينِهِ وأثبَتَ عَلَيهِمُ المالَ وَالدَّمَ ، وقالَ لِلمَرأَةِ : سَمِّي ابنَكِ هذا «عاشَ الدينُ» . (2)

.


1- .في المصدر : «اخرجوا» ، والصحيح ما أثبتناه كما في تهذيب الأحكام .
2- .الكافي : ج 7 ص 371 ح 8 ، تهذيب الأحكام : ج 6 ص 316 ح 875 كلاهما عن أبي بصير ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 3 ص 24 ح 3255 ، الإرشاد : ج 1 ص 215 نحوه من دون إسنادٍ إلى المعصوم وراجع المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 379 .

ص: 535

فصل چهارم : نمونه هايى از داورى هاى امام على در زمان حكومتش

4 / 1 داورى اى چون داورىِ داوود

فصل چهارم : نمونه هايى از داورى هاى امام على در زمان حكومتش4 / 1داورى اى چون داورىِ داوودامام باقر عليه السلام :امير مؤمنان وارد مسجد شد . جوانى گريان _ كه جمعى در اطرافش بودند و وى راآرام كردند _ با ايشان مواجه شد . على عليه السلام فرمود : «چه چيزى تو را به گريه انداخته است؟». گفت : اى امير مؤمنان! شُرَيح قاضى درباره من داورى اى انجام داده كه نمى فهمم چگونه است ! اين گروه ، همراه پدرم به سفر رفتند . اينان برگشتند و پدرم برنگشت . از آنان درباره وى پرسيدم . گفتند : مُرد . از اموالش پرسيدم . گفتند : مالى به جا نگذاشت . آنان را پيش شريح آوردم و شريح ، سوگندشان داد [ وآنان را تبرئه كرد] و من مى دانم _ اى امير مؤمنان _ كه پدرم با ثروت فراوان به سفر ، عازم شد . امير مؤمنان ، به آنان فرمود : «برگرديد» . همگى به همراه جوان به نزد شريح برگشتند . امير مؤمنان ، به شريح فرمود : «شريح! چگونه بين اينان داورى كردى؟». شريح گفت: اى امير مؤمنان! اين جوان، عليه اين افراد، ادّعا كردكه آنان،عازم سفرى شده اند وپدر او نيزهمراهشان بوده است . آنان برگشته اند و پدر او برنگشته است . من از آنان درباره پدروى پرسيدم . گفتند : مرده است . از آنان درباره اموال او پرسيدم . گفتند : مالى به جا نگذاشته است . به جوان گفتم : آيا براى ادّعايت شاهدى دارى؟ گفت : نه . بنا بر اين ، آنان را سوگند دادم و آنان ، سوگند خوردند[ كه حقيقت را گفته اند] . امير مؤمنان فرمود : «هيهات ، اى شريح! در اين نوع پيشامدها ، چنين داورى مى كنى؟!» . گفت : اى امير مؤمنان! پس چگونه [ بايد داورى كرد]؟ امير مؤمنان فرمود : «به خدا سوگند ، درباره آنان داورى اى خواهم نمود كه پيش از من ، كسى جز داوود پيامبر ، چنين داورى نكرده است . اى قنبر! شُرطهُ الخَميس (1) را برايم فرا بخوان» . قنبر ، آنان را فرا خواند. على عليه السلام بر هر كدامِ آنان ، يكى از افراد شُرطه را مأمور ساخت و آن گاه به آنان نگريست و فرمود : «چه گمان مى كنيد ؟ آيا گمان مى كنيد كه من نمى دانم با پدراين جوان چه كرده ايد؟ اگر چنين باشد كه من نادان خواهم بود!». آن گاه فرمود : «اينان را از هم جدا كنيد و سرهايشان را بپوشانيد» . آنها را جدا كردند و در حالى كه سرهايشان با لباس هايشان پوشانده شده بود ،هريك را در كنار يكى از ستون هاى مسجد ، سر پا نگه داشتند . آن گاه [ امير مؤمنان] كاتبش (عبيد اللّه بن ابى رافع) را فرا خواند و فرمود : «كاغذودواتى بياور» . امير مؤمنان ، در جايگاه داورى نشست و مردم در اطرافش نشستند . آن گاه به مردم فرمود : «هر گاه من تكبير گفتم ، شما هم تكبير بگوييد» و افزود : «راه را بازكنيد» . سپس يكى از آنان را فرا خواند و در مقابل خود نشاند و صورت وى را باز كرد .آن گاه به عبيد اللّه بن ابى رافع فرمود : «اقرار وى و هر آنچه را مى گويد ،بنويس» . سپس [ على عليه السلام ] به بازجويىِ او پرداخت و از وى پرسيد : «در چه روزى با پدراين جوان از خانه هايتان بيرون رفتيد؟» . مرد گفت : در فلان روز . [ على عليه السلام ] پرسيد : «در كدام ماه؟». گفت : در فلان ماه . [ على عليه السلام ] پرسيد : «در كدام سال؟». گفت : در فلان سال . [ على عليه السلام ] پرسيد : «به كجا رسيده بوديد كه پدر اين جوان درگذشت؟». گفت : به فلان جا . [ على عليه السلام ] پرسيد : «در خانه چه كسى درگذشت؟» . گفت : در خانه فلانى فرزند فلانى . [ على عليه السلام ] پرسيد : «بيمارى اش چه بود؟». گفت : فلان بيمارى را داشت . [ على عليه السلام ] پرسيد : «چند روز بيمار بود؟». گفت : چند روزى . [على عليه السلام ] پرسيد : «چه روزى درگذشت؟ چه كسى وى را غسل داد؟ چه كسى كفنش كرد؟ با چه چيزى كفنش كرديد؟ چه كسى بر وى نماز گزارد؟ و چه كسى [براى دفنِ او] در گورش رفت ؟» . امير مؤمنان ، هنگامى كه از وى هر چه مى خواست ، پرسيد ، تكبير گفت ومردم ، همه تكبير گفتند . باقى مانده متّهمان به دو دلى افتادند و ترديد نكردند كه دوستشان عليه آنان و عليه خودش اقرار كرده است . على عليه السلام دستور داد كه سرِ وى را بپوشانند و او را به زندان ببرند . آن گاه ديگرى رافرا خواند و در پيش خود نشاند و صورتش را باز كرد فرمود : «هرگز! پنداشته ايدمن نمى دانم چه كار كرده ايد؟» . او گفت : اى امير مؤمنان! من ، يكى از اين افراد بودم و از كشتنش ناخشنود بودم .و به اين شيوه ، اقرار كرد . آن گاه، [ على عليه السلام ] همه آنان را يكى پس از ديگرى فرا خواند. همه آنان به قتل وتصرّف اموال [ پدر آن جوان] ، اقرار كردند . آن گاه آن را كه به زندان فرستاده بود ،باز گرداند و او نيز اقرار كرد . على عليه السلام آنان را به پرداخت مال و قصاص ، ملزم ساخت . شُرَيح گفت : اى امير مؤمنان! جريان داورى داوود پيامبر ، چگونه است؟ على عليه السلام فرمود : «داوود پيامبر ، گذرش به گروهى از كودكان افتاد كه با هم بازى مى كردند و يكى [ از هم بازى هاى خود] را ماتَ الدين (دَين مُرده) صدامى زدند . كودكى هم [ از ميان آنان ]جواب مى داد . داوود عليه السلام آنان را صدا كرد و [ به آن كودك] گفت : اى پسر! نامت چيست؟ او پاسخ داد : ماتَ الدين . داوود عليه السلام پرسيد : چه كسى تو را به اين نام ، ناميده است؟ گفت : مادرم . داوود عليه السلام نزد مادر وى رفت و به وى گفت : اى زن! نام اين پسرت چيست؟ پاسخ داد : مات الدين . [ داوود عليه السلام ] از وى پرسيد : چه كسى اين نام را بر او نهاده است؟ پاسخ داد : پدرش . داوود عليه السلام پرسيد : جريان ، از چه قرار بوده است؟ زن گفت : پدرش همراه گروهى به سفر رفت و اين بچّه در شكم من بود . آنان برگشتند و شوهر من برنگشت . از آنان درباره وى پرسيدم . گفتند : مُرد . به آنان گفتم : اموالش كجاست؟ گفتند : چيزى به جا نگذاشته است . گفتم : آيا وصيّتى هم به شما كرد ؟ گفتند : آرى . احتمال مى داد كه تو باردارى . [ از اين رو ، وصيّت كرد :] دختر يا پسرى را كه به دنيا مى آورى ، مات الدين (دينْ مُرده) نام گذارى كن . من نيز همين نام را بر او گذاشتم . داوود عليه السلام گفت : گروهى را كه با شوهرت به سفر رفته بودند ، مى شناسى؟ گفت : آرى . [ داوود عليه السلام ] پرسيد : آنان مرده اند ، يا زنده اند ؟ گفت : زنده اند . داوود عليه السلام گفت : پيش آنان برويم . سپس با زن ، نزد آنان رفت و آنان را از خانه هايشان بيرون كشيد و در بين آنان به همين گونه داورى كرد و پرداخت مال و خون بها را بر گردن آنان گذاشت و به زن گفت : نام پسرت را «عاشَ الدَين (دينْ زنده)» بگذار .

.


1- .شرطة الخميس : نيروهاى ويژه نظامى ؛ گروهى شجاع و مخلص از شيعيان على عليه السلام كه با او بر سر بهشت ، پيمان بسته بودند (ر . ك : الفهرست ، ابن النديم : ص 249) .

ص: 536

. .

ص: 537

. .

ص: 538

. .

ص: 539

. .

ص: 540

4 / 2رَجُلانِ تَنازَعا في ثَمانِيَةِ دَراهِمَالكافي عن ابن أبي ليلى :قَضى أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام بَينَ رَجُلَينِ اصطَحَبا في سَفَرٍ ، فَلَمّا أرادا الغَداءَ أخرَجَ أحَدُهُما مِن زادِهِ خَمسَةَ أرغِفَةٍ ، وأخرَجَ الآخَرُ ثَلاثَةَ أرغِفَةٍ ، فَمَرَّ بِهِما عابِرُ سَبيلٍ ، فَدَعَواهُ إلى طَعامِهِما ، فَأَكَلَ الرَّجُلُ مَعَهُما حَتّى لَم يَبقَ شَيءٌ ، فَلَمّا فَرَغوا أعطاهُما العابِرُ بِهِما ثَمانِيَةَ دَراهِمَ ثَوابَ ما أكَلَهُ مِن طَعامِهِما ، فَقالَ صاحِبُ الثَّلاثَةِ أرغِفَةٍ لِصاحِبِ الخَمسَةِ أرغِفةٍ : اِقسِمها نِصفَينِ بَيني وبَينَكَ ، وقالَ صاحِبُ الخَمسَةِ : لا ، بَل يُأخُذُ كُلُّ واحِدٍ مِنّا مِنَ الدَّراهِمِ عَلى عَدَدِ ما أخرَجَ مِنَ الزّادِ . قالَ : فَأَتَيا أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام في ذلِكَ ، فَلَمّا سَمِعَ مَقالَتَهُما قالَ لَهُما : اِصطَلِحا ؛ فَإِنَّ قَضِيَّتُكما دَنِيَّةٌ ، فَقالا : اِقضِ بَينَنا بِالحَقِّ . قالَ : فَأَعطى صاحِبَ الخَمسَةِ أرغِفَةٍ سَبعَةَ دَراهِمَ ، وأعطى صاحِبَ الثَّلاثَةِ أرغِفَةٍ دِرهَما ، وقالَ : أ لَيسَ أخرَجَ أحَدُكُما مِن زادِهِ خَمسَةَ أرغِفَةٍ ، وأخرَجَ الآخَرُ ثلاثَةَ أرغِفَةٍ ؟ قالا : نَعَم . قالَ : أ لَيسَ أكَلَ مَعَكُما ضَيفُكُما مِثلَ ما أكَلتُما ؟ قالا : نَعَم ! قال : أ لَيسَ أكَلَ كُلُّ واحِدٍ مِنكُما ثلاثة أرغِفَةٍ غَيرَ ثُلُثِها ؟ قالا : نَعَم ! قالَ : أ لَيس أكَلتَ أنتَ يا صاحِبَ الثَّلاثَةِ ثَلاثةَ أرغِفَةٍ غَيرَ (1) ثُلُثٍ ، وأكلَتَ أنتَ يا صاحِبَ الخَمسَةِ ثَلاثَةَ أرغِفَةٍ غَيرَ ثُلُثٍ ، وأكَلَ الضَّيفُ ثَلاثَةَ أرغِفَةٍ غَيرَ ثُلُثٍ ؟ أ لَيسَ بَقيَ لَكَ يا صاحِبَ الثَّلاثَةِ ثُلُثُ رَغيفٍ مِن زادِكَ ، وبَقِيَ لَكَ يا صاحِبَ الخَمسَةِ رَغيفانِ وثُلُثٌ ، وأكلَتَ ثَلاثَةَ أرغِفَةٍ غَيرَ ثُلُثٍ ؟ ! فَأَعطاهُما لِكُلِّ ثُلُثِ رَغيفٍ دِرهَما ؛ فَأَعطى صاحِبَ الرَّغيفَينِ وثُلُثٍ سَبعَةَ دَراهِم ، وأعطى صاحِبَ ثُلُثِ رَغيفٍ دِرهَما . (2)

.


1- .في المصدر : «إلّا ثلث» ، والصحيح ما أثبتناه كما في تهذيب الأحكام .
2- .الكافي : ج 7 ص 427 ح 10 ، تهذيب الأحكام : ج 6 ص 290 ح 805 وراجع كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 3 ص 37 ح 3279 والإرشاد : ج 1 ص 219 والاختصاص : ص 107 والمناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 52 والرياض النضرة : ج 3 ص 168 .

ص: 541

4 / 2 دو مردى كه بر سرِ هشت دِرهم اختلاف داشتند

4 / 2دو مردى كه بر سرِ هشت دِرهم اختلاف داشتندالكافى_ به نقل از ابن ابى ليلى _: امير مؤمنان ، ميان دو نفر كه در سفرى همراه هم بودند ، داورى كرد . [ داستان ، چنين بود :] هنگامى كه آن دو خواستند صبحانه بخورند ، يكى ، پنج قرص نان و ديگرى سه قرص نان از توشه اش بيرون آورْد . رهگذرى بر آنان گذر كرد و آن دو ، وى را به غذا دعوت كردند . وى [ نيز] با آن دو غذا خورد و چيزى از غذا نمانْد . هنگامى كه از هم جدا مى شدند ، رهگذر ، به پاداش آنچه از غذاى آن دو خورده بود ، به آن دو ، هشت درهم داد . آن كه صاحب سه قرص نان بود ، به دارنده پنج قرص نان گفت : پول را بين خودمان به صورت نصفْ نصف ، تقسيم كن . دارنده پنج قرص نان گفت : نه! بلكه هر كدام از ما ، به مقدارى كه نان از توشه اش بيرون آورده ، برمى دارد . آن دو نزد امير مؤمنان آمدند . هنگامى كه [ على عليه السلام ]سخن آنان را شنيد ، به آن دو گفت : با هم مصالحه كنيد . ماجراى شما چيزى جزئى است . گفتند : بين ما به حق ، داورى كن . على عليه السلام به دارنده پنج قرص نان ، هفت درهم و به صاحب سه قرص نان ، يك درهم داد و فرمود : «مگر يكى از شما پنج قرص نان و ديگرى سه قرص نان، از توشه اش درنياورده است؟». گفتند : چرا . [ على عليه السلام ] پرسيد : «مگر ميهمان شما در كنار شما به اندازه شما نخورده است؟» . گفتند : چرا . [ على عليه السلام ] پرسيد : مگر هر كدام از شما سه قرص نان ، منهاى يك سومِ آن ، نخورده است؟» . گفتند : چرا . [ على عليه السلام ] پرسيد : «مگر تو كه سه قرص داشتى ، سه قرص نان ، منهاى يك سومِ آن را نخورده اى ؟ و مگر تو كه پنج قرص داشتى ، سه قرص ، منهاى يك سومِ آن را نخورده اى ؟ و [ نيز ]مگر ميهمان ، سه قرص ، منهاى يك سومِ آن را نخورده است؟ اى دارنده سه قرص نان! مگر [ فقط] يك سوم از نان تو باقى نمانده است؟ و اى دارنده پنج قرص! مگر از نان تو ، [ فقط] دو قرص و يك سومِ قرص ، باقى نمانده است و خودت سه قرص ، منهاى يك سوم آن را نخورده اى؟ براى هر يكْ سوم نان به آن ، دو درهمى داده است . بنا بر اين ، آن ميهمان ، به صاحب دو نان و يك سومِ نان ، هفت درهم و به صاحب يك سوم قرص نان ، يك درهم داده است .

.

ص: 542

4 / 3رَجُلانِ ادَّعى كُلٌّ مِنهُما أنَّهُ مَولىً لِلآخَرِالإمام الصادق عليه السلام :إنَّ رَجُلاً أقبَلَ عَلى عَهدِ عَلِيٍّ عليه السلام مِنَ الجَبَلِ حاجّا ومَعَهُ غُلامٌ لَهُ ، فَأَذنَبَ ، فَضَرَبَهُ مَولاهُ ، فَقالَ : ما أنتَ مَولايَ ، بَل أنَا مَولاكَ ! فَما زالَ ذا يَتَوَعَّدُ ذا ، وذا يَتَوَعَّدُ ذا ويَقولُ : كَما أنتَ حَتّى نَأتِيَ الكوفَةَ يا عَدُوَّ اللّهِ ، فَأَذهَبِ بِكَ إلى أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام . فَلَمّا أتَيَا الكوفَةَ أتَيا أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام ، فَقالَ الَّذي ضَرَبَ الغُلامَ : أصلَحَكَ اللّهُ ! هذا غُلامٌ لي وإنَّهُ أذنَبَ فَضَرَبتُهُ فَوَثَبَ عَلَيَّ . وقالَ الآخَرُ : هُوَ وَاللّهِ غُلامٌ لي ؛ إنَّ أبي أرسَلَني مَعَهُ لِيُعَلِّمَني ، وإ نَّهُ وَثَبَ عَلَيَّ يَدَّعيني لِيَذهَبَ بِمالي ! فَأَخَذَ هذا يَحلِفُ وهذا يَحلِفُ ، وهذا يُكَذِّبُ هذا وهذا يُكَذِّبُ هذا ، فَقالَ : اِنطَلِقا فَتَصادَقا في لَيلَتِكُما هذِهِ ولا تَجيئاني إلّا بِحَقٍّ . فَلَمّا أصبَحَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام قالَ لَقَنبَرٍ : اِثقِب فِي الحائِطِ ثَقبَينِ ، وكانَ إذا أصبَحَ عَقَّبَ _ حَتّى تَصيرَ الشَّمسُ عَلى رُمحٍ _ يُسَبِّحُ ، فَجاءَ الرَّجُلانِ وَاجتَمَعَ النّاسُ ، فَقالوا : لَقَد وَرَدَت عَلَيهِ قَضِيَّةٌ ما وَرَدَ عَلَيهِ مِثلُها ، لا يَخرُجُ مِنها ! فَقالَ لَهُما : ما تَقولانِ ؟ فَحَلَفَ هذا أنَّ هذا عَبدُهُ ، وحَلَفَ هذا أنَّ هذا عَبدُهُ ، فَقالَ لَهُما : قوما ؛ فَإِنّي لَستُ أراكُما تَصدُقانِ ، ثُمَّ قالَ لِأَحَدِهِما : أدخِل رَأسَك فِي هذا الثَّقبِ ، ثُمَّ قالَ لِلآخَرِ : أدخِل رَأسَكَ في هذَا الثَّقبِ ، ثُمَّ قالَ : يا قَنبَرُ ! عَلَيَّ بِسَيفِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، عَجَّلِ اضرِب رَقَبَةَ العَبدِ مِنهُما ! فَأَخرَجَ الغُلامُ رَأسَهُ مُبادِرا ، فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام لِلغُلامِ : أ لَستَ تَزعُمُ أ نَّكَ لَستَ بِعَبدٍ ؟ ومَكَثَ الآخَرُ فِي الثَّقبِ . فَقالَ : بَلى ولكِنَّهُ ضَرَبَني وتَعَدّى عَلَيَّ . فَتَوَثَّق لَهُ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام ودَفَعَهُ إلَيهِ . (1)

.


1- .الكافي : ج 7 ص 425 ح 8 ، تهذيب الأحكام : ج 6 ص 307 ح 851 كلاهما عن عبد اللّه بن عثمان عن رجل وراجع خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 86 .

ص: 543

4 / 3 دو نفرى كه هر يك از آنها مدّعى بود كه آن ديگرى بنده اوست

4 / 3دو نفرى كه هر يك از آنها مدّعى بود كه آن ديگرى بنده اوستامام صادق عليه السلام :در روزگار على عليه السلام ، مردى از كوهستان به همراه غلامش براى حج [ به سمت مكّه ]حركت كرد . غلام ، خطايى كرد . آقايش وى را زد . غلام گفت : توآقاى من نيستى ؛ بلكه من آقاى تو اَم . هر كدام ، ديگرى را تهديد مى كرد و مى گفت : اى دشمن خدا! بگذار به كوفه برسيم ؛ تو را پيش امير مؤمنان خواهم برد . هنگامى كه به كوفه رسيدند ، پيش امير مؤمنان آمدند . آن كه غلام را زده بود ، [ به على عليه السلام ] گفت : خدا خيرت دهد! اين ، غلام من است . مرتكب خطا شد . من هم او را زدم ، و او با من گلاويز شد . ديگرى گفت : به خدا سوگند كه اين ، غلام من است . پدرم مرا همراه او فرستاده تا مرا آموزش دهد ؛ ولى او با من گلاويز شد ، و ادّعا مى كند كه مالك من است تا مالم را از دستم بيرون آورَد . هر كدام از آن دو ، سوگند مى خوردند و يكديگر را به دروغگويى متّهم مى كردند . على عليه السلام فرمود : «برويد و در اين شب ، با هم به راستى كنار آييد و فردا ، جز به حق ، نزد من نياييد» . هنگامى كه صبح شد ، امير مؤمنان به قنبر گفت : «در ديوار ، دو سوراخ درست كن» . على عليه السلام عادت داشت كه وقتى وارد صبح مى شد ، به تعقيب نماز مى پرداخت وتسبيح مى گفت تا آن كه خورشيد به مقدار يك نيزه بالا مى آمد . [ صبح هنگام ،] آن دو مرد آمدند . مردم هم گرد آمدند و مى گفتند : ماجرايى نزدوى (على عليه السلام ) مطرح شده است كه تاكنون مانند آن نزد او طرح نشده است و ازآن ، موفّق بيرون نخواهد آمد . على عليه السلام به آن دو فرمود : «چه مى گوييد؟» هر يك از آنها سوگند خورد كه ديگرى غلام اوست . [ على عليه السلام ] به آن دو فرمود : «برخيزيد كه من ، شما را راستگو نمى بينم» . سپس به يكى از آن دو فرمود : «سرت را داخل اين سوراخ كن» . پس از آن به ديگرى فرمود : «سرت را داخل سوراخ ديگر كن» . آن گاه فرمود : «اى قنبر! شمشير پيامبر خدا را برايم بياور . زود باش تا گردن آن را كه بنده است ،بزنم». غلام ، با سرعت ، سرش را از سوراخ ، بيرون كشيد ، در حالى كه ديگرى سرش رادر سوراخ ، نگه داشته بود . على عليه السلام به غلام فرمود : «مگر تو وانمود نمى كردى كه بنده نيستى؟» غلام گفت : چرا ؛ ولى او مرا كتك زده و بر من ستم نموده است . امير مؤمنان ، از آن مرد [ آزاد] ، تعهّد گرفت و غلام را به او سپرد .

.

ص: 544

4 / 4رَجُلانِ ادَّعَيا بَغلَةًالإمام الصادق عليه السلام :قَضى أميرُ المُؤمنينَ عليه السلام في رَجُلَينِ ادَّعَيا بَغلَةً ، فَأَقامَ أحَدُهُما عَلى صاحِبِهِ شاهِدَينِ ، وَالآخَرُ خَمسَةً ، فَقَضى لِصاحِبِ الشُّهودِ الخَمسَةِ خَمسَةَ أسهُمٍ ، ولِصاحِبِ الشّاهِدَينِ سَهمَينِ . (1)

.


1- .الكافي : ج 7 ص 433 ح 23 عن السكوني ، تهذيب الأحكام : ج 6 ص 237 ح 583 و ج 7 ص 76 ح 325 كلاهما عن السكوني عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، الجعفريّات : ص 145 .

ص: 545

4 / 4 دو نفرى كه مدّعى مالكيّت استرى بودند

4 / 4دو نفرى كه مدّعى مالكيّت استرى بودندامام صادق عليه السلام :امير مؤمنان ، درباره دو نفر كه مدّعى مالكيّت اَسترى بودند ، داورى كرد .يكى از آن دو ، دو شاهد عليه طرف مقابلْ اقامه كرد و ديگرى پنج شاهد . على عليه السلام به آن كه پنج شاهد داشت ، به پنجْ هفتم و براى آن كه دو شاهد داشت ، به دوْ هفتم ، داورى كرد .

.

ص: 546

4 / 5رَجُلٌ ادَّعى أنَّ عَبدَهُ تَزَوَّجَ بِغَيرِ إذنِهِالإمام الكاظم عن آبائه عن الإمام عليّ عليهم السلام :أ نَّهُ أتاهُ رَجُلٌ بِعَبدِهِ فَقالَ : إنَّ عبدي تَزَوَّجَ بِغَيرِ إذني ، فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام لِسَيِّدِهِ : فرِّق بَينَهُما ، فَقالَ السَّيِّدُ لِعَبدِهِ : يا عَدُوَّ اللّهِ ! طَلِّق ، فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : كَيفَ قُلتَ لَهُ ؟ قالَ : قُلتُ لَهُ : طَلِّق ، فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام لِلعَبدِ : أمَّا الآنَ فَإِن شِئتَ فَطَلِّق ، وإن شِئتَ فَأَمسِك ، فَقالَ السَّيِّدُ : يا أميرُ المُؤمِنينَ ! أمرٌ كانَ بِيَدي فَجَعَلتَهُ بِيَدِ غَيري ؟ ! قالَ : ذلِكَ لِأَ نَّكَ حَيثُ قُلتَ لَهُ : طَلِّق ، أقرَرتَ لَهُ بِالنِّكاحِ . (1)

4 / 6أعوَرُ اُصيبَت عَينُهُ الصَّحيحَةُالإمام الباقر عليه السلام :قَضى أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام في رَجُلٍ أعوَرَ اُصيبَت عَينُهُ الصَّحيحَةُ فَفُقِئَت _ أن تُفقَأَ إحدى عَينَي صاحِبِهِ ويُعقَلَ لَهُ نِصفُ الدِّيَةِ ، وإن شاءَ أخَذَ دِيَةً كامِلَةً ويُعفى عَن عَينِ صاحِبِهِ . (2)

4 / 7رَجُلٌ اُصيبَت إحدى عَينَيهِالكافي عن الحسن بن كثير عن أبيه :اُصيبَت عَينُ رَجُلٍ وهِيَ قائِمَةٌ فَأَمَرَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام فَرُبِطَت عَينُهُ الصَّحيحَةُ ، وأقامَ رَجُلاً (3) بِحِذاهُ بِيَدِهِ بَيضَةٌ ، يَقولُ : هَل تَراها ؟ قالَ : فَجَعَلَ إذا قالَ : نَعَم ، تَأَخَّرَ قَليلاً ، حَتّى إذا خَفِيَت عَلَيهِ عُلِّمَ ذلِكَ المَكانُ ، قالَ : وعُصِّبَت عَينُهُ المُصابَةُ ، وجَعَلَ الرَّجُلُ يَتَباعَدُ وهُوَ يَنظُرُ بِعَينِهِ الصَّحيحَةِ حَتّى إذا خَفِيَت عَلَيهِ ، ثُمَّ قيسَ ما بَينَهُما فَاُعطِيَ الأَرشَ عَلى ذلِكَ . (4)

.


1- .تهذيب الأحكام : ج 7 ص 352 ح 1433 عن عليّ بن جعفر .
2- .الكافي : ج 7 ص 317 ح 1 ، تهذيب الأحكام : ج 10 ص 269 ح 1057 كلاهما عن محمّد بن قيس .
3- .في المصدر : «رجلٌ» ، والصواب ما أثبتناه كما في تهذيب الأحكام .
4- .الكافي : ج 7 ص 323 ح 6 ، تهذيب الأحكام : ج 10 ص 266 ح 1047 .

ص: 547

4 / 5 مردى كه مدّعى بود بنده اش بدون اجازه او ازدواج كرده است

4 / 6 مردى يك چشمى كه چشم سالمش ضربه ديده بود

4 / 7 مردى كه يك چشمش ضربه ديده بود

4 / 5مردى كه مدّعى بود بنده اش بدون اجازه او ازدواج كرده استامام كاظم عليه السلام_ به نقل از پدرانش ، درباره امام على عليه السلام _: مردى بنده اش را نزد على عليه السلام آورد و گفت : بنده ام بدون اجازه من ازدواج كرده است . على عليه السلام به صاحب بنده فرمود : «بين آن دو ، جدايى بينداز» . صاحب بنده به بنده اش گفت: اى دشمن خدا! طلاق بده. على عليه السلام [به صاحب برده] فرمود: چه طور به او گفتى؟ وى گفت : به او گفتم : طلاق بده . على عليه السلام به بنده فرمود : «اكنون ، اگر خواستى ، [همسرت را] طلاق بده و اگر خواستى ، نگه دار» . صاحب بنده گفت : اى امير مؤمنان! كارى را كه اختيارش در دست من بود ، در دست ديگرى قرار دادى؟! على عليه السلام فرمود : «به خاطر آن كه وقتى گفتى : طلاق بده ، ازدواج او را پذيرفتى» .

4 / 6مرد يك چشمى كه چشم سالمش ضربه ديده بودامام باقر عليه السلام :على عليه السلام ، درباره مرد يك چشمى كه چشم سالمش ضربه ديده و كور گشته بود ، چنين داورى كرد كه : «اگر بخواهد ، مى تواند يك چشم طرف مقابلش راكور كند و نصف ديه را از او بگيرد و اگر بخواهد ، مى تواند ديه كامل بگيرد و ازكوركردن چشم طرف مقابلش در گذرد» .

4 / 7مردى كه يك چشمش ضربه ديده بودالكافى_ به نقل از حسن بن كثير ، از پدرش _: چشم مردى ضربه ديد ؛ ولى ظاهرا سالم بود . امير مؤمنان ، دستور داد چشم سالم او را بستند . آن گاه ، مردى تخم مرغ به دست را در برابر وى قرار داد كه مى گفت : آيا تخم مرغ را مى بينى؟ و هر گاه [ كه مرد ]مى گفت : «آرى» ، شخصِ تخم مرغ به دست ، اندكى عقب مى رفت ، تا آن كه از ديدن آن ، ناتوان گشت . آن مكان را علامت گذاشتند . آن گاه ، چشم ضربه خورده اش را بستند . فردِ تخم مرغ به دست ، كم كم از او دورمى شد و وى با چشم سالمش به آن نگاه مى كرد تا آن كه [ تخم مرغ] از ديدش پنهان شد . بين آن دو مكان را اندازه گرفتند و بر اساس آن (نسبت ديدِ چشم ناقص به سالم) ، به وى غرامت پرداخته شد .

.

ص: 548

4 / 8اِمرَأَةٌ ظَنَّ إخوَتُها أنَّها حُبلىالخرائج والجرائح :إنَّ سَبعَةَ إخوَةٍ أو عَشرَةً في حَيٍّ مِن أحياءِ العَرَبِ كانَت لَهُم اُختٌ واحِدَةٌ ، فَقالوا لَها : كُلُّ ما يَرزُقُنَا اللّهُ مِن عَرَضِ الدُّنيا وحُطامِها فَإِنّا نَطرَحُهُ بَينَ يَدَيكِ ونُحَكِّمُكِ فيهِ ؛ فَلا تَرغَبي فِي التَّزويجِ ؛ فَحَمِيَّتُنا لا تَحتَمِلُ ذلِكَ . فَوافَقَتهُم في ذلِكَ ورَضِيَت بِهِ وقَعَدَت في خِدمَتِهِم وهُم يُكرِمونَها . فَحاضَت يَوما ، فَلَمّا طَهُرَت أرادَتِ الاِغتِسالَ وخَرَجَت إلى عَينِ ماءٍ كانَت بِقُربِ حَيِّهِم ، فَخَرَجَت مِنَ الماءِ عَلَقَةٌ (1) فَدَخَلَت في جَوفِها وقَد جَلَسَت فِي الماء ، فَمَضَت عَلَيها أيّامٌ وَالعَلَقَةُ تَكبُرُ حَتّى عَلا بَطنُها ، وظَنَّ الإِخوَةُ أ نَّها حُبلى وقَد خَانَت ، فَأَرادوا قَتلَها . قالَ بَعضُهُم : نَرفَعُ خَبَرَها إلى أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ؛ فَإِنَّهُ يَتَوَلّى ذلِكَ . فَأَخرَجوها إلى حَضرَتِهِ وقالوا فيها ما ظَنّوا بِها ، فَاستَحضَرَ طَشتا مَملوءا بِالحَمأَةِ (2) وأمَرَها أن تَقعُدَ عَلَيهِ ، فَلَمّا أحَسَّتِ العَلَقَةُ بِرائِحَةِ الحَمأَةِ نَزَلَت مِن جَوفِها . فَقالوا : يا عَلِيُّ ، أنتَ رَبُّنا ! أنتَ رَبُّنا العَلِيُّ ! فَإِنَّكَ تَعلَمُ الغَيبَ ! فَزَبَرَهُم وقالَ : إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله أخبَرَنا بِذلِكَ عَنِ اللّهِ بِأَنَّ هذِهِ الحادِثَةَ تَقَعُ في هذَا اليَومِ ، في هذَا الشَّهرِ ، في هذِهِ السّاعَةِ . (3)

.


1- .العَلَقة : دودة في الماء تمصّ الدم (لسان العرب : ج 10 ص 267 «علق») .
2- .الحمأة والحمأ : الطين الأسود المنتن (لسان العرب : ج 1 ص 61 «حمأ») .
3- .الخرائج والجرائح : ج 1 ص 210 ح 52 ، بحار الأنوار : ج 40 ص 242 ح 20 .

ص: 549

4 / 8 دخترى كه برادرانش پنداشتند حامله است

4 / 8دخترى كه برادرانش پنداشتند حامله استالخرائج و الجرائح :هفت يا ده برادر در قبيله اى از قبايل عرب بودند كه تنها يك خواهرداشتند. به وى گفتند: هر آنچه خداوند از مال و منال دنيا به ما بدهد ، دراختيار تو مى گذاريم و تو را صاحب اختيار آن مى سازيم و تو ازدواج نكن ؛ چرا كه غيرت ما چنين كارى را برنمى تابد . خواهر،در اين خصوص با آنان موافقت كرد وراضى شد و در خدمت آنان ماند و آنان هم وى را بزرگ مى داشتند . روزى ، او حيض شده بود . پس از پاكى ، تصميم به غسل گرفت و كنار آبى كه نزديك محلّه شان بود ، رفت . چون در آب نشسته بود ، زالويى از آبْ خارج و وارد رحم وى شد . چند روزى گذشت و زالو بزرگ شد و شكم دختر ، بالا آمد . برادران پنداشتند كه وى ، باردار است و خيانت ورزيده است و تصميم به كشتن او گرفتند . شمارى از آنان گفتند : جريان وى را پيش على بن ابى طالب ، امير مؤمنان ، ببريم كه او داورى كند . دختر را پيش على عليه السلام بردند و گمانى را كه درباره اش داشتند ، براى وى بيان كردند . على عليه السلام تشتى پُر از لجنْ حاضر كرد و به دختر فرمود كه در آن بنشيند . هنگامى كه زالو بوى لجن را احساس كرد ، از شكم دختر ، بيرون آمد . [ برادران] گفتند : اى على! تو پروردگار مايى! تو پروردگار متعال مايى! تو حقيقتا علم غيب دارى! على عليه السلام آنان را توبيخ كرد و فرمود : «پيامبر خدا از طرف خداوند به من خبر داده بود كه اين حادثه ، در اين روز و در اين ماه و در اين ساعت ، اتّفاق خواهدافتاد» .

.

ص: 550

4 / 9سِتَّةٌ غَرِقَ واحِدٌ مِنهُمالإمام الصادق عليه السلام :رُفِعَ إلى أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام سِتَّةُ غِلمانٍ كانوا فِي الفُراتِ ، فَغَرِقَ واحِدٌ مِنهُم ، فَشَهِدَ ثَلاثَةٌ مِنهُم عَلَى اثنَينِ أ نَّهُما غَرَّقاهُ ، وشَهِدَ اثنانِ عَلَى الثَّلاثَةِ أ نَّهُم غَرَّقوهُ ، فَقَضى عليه السلام بِالدِّيَةِ أخماسا ؛ ثَلاثَةَ أخماسٍ عَلَى الاثنَينِ ، وخُمسَينِ عَلَى الثَّلاثَةِ . (1)

4 / 10رَجُلٌ قالَ لِلآخَرِ : احتَلَمتُ بِاُمِّكَالإمام الصادق عليه السلام :إنَّ رَجُلاً لَقِيَ رَجُلاً عَلى عَهدِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام فَقالَ لَهُ : إنِّي احتَلَمتُ بِاُمِّكَ ، فَرُفِعَ إلى أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام فَقالَ : إنَّ هذَا افتَرى عَلَيَّ ، فَقالَ : وما قالَ لَكَ ؟ قالَ : زَعَمَ أ نَّهُ احتَلَمَ بِاُمّي ! فَقالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : فِي العَدلِ إن شِئتَ أقَمتُهُ لَكَ فِي الشَّمسِ وجَلَدتُ ظِلَّهُ ؛ فَإِنَّ الحُلُمَ مِثلُ الظِّلِّ ! ولكِنّا سَنَضرِبُهُ إذا آذاكَ حَتّى لا يَعودَ يُؤذِي المُسلِمينَ . (2)

.


1- .الكافي : ج 7 ص 284 ح 6 ، تهذيب الأحكام : ج 10 ص 239 ح 953 كلاهما عن السكوني ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 4 ص 116 ح 5233 نحوه وراجع المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 380 .
2- .علل الشرائع : ص 544 ح 1 عن سماعة ، الكافي : ج 7 ص 263 ح 19 عن سماعة من دون إسنادٍ إلى المعصوم ، تهذيب الأحكام : ج 10 ص 80 ح 313 عن أبي العلا عن الإمام الصادق عليه السلام ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 4 ص 72 ح 5136 كلاهما نحوه وراجع المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 356 .

ص: 551

4 / 9 شش نفرى كه يكى از آنان غرق شد

4 / 10 مردى كه به ديگرى گفته بود : بر مادرت محتلم شده ام

4 / 9شش نفرى كه يكى از آنان غرق شدامام صادق عليه السلام :شش نوجوان را كه در فرات بودند و يكى از آنان غرق شده بود ، براى داورى پيش على عليه السلام بردند . سه نفرشان گواهى دادند كه دو نفر ديگر ، او را غرق كرده اند و آن دو نفر هم گواهى دادند كه آن سه نفر ، او را غرق كرده اند . على عليه السلام به پرداخت ديه ، برپايه پنج سهم ، حكم كرد : سهْ پنجم بر عهده دو نفر و دوْ پنجم بر عهده سه نفر ديگر .

4 / 10مردى كه به ديگرى گفته بود : بر مادرت محتلم شده امامام صادق عليه السلام :در روزگار على عليه السلام ، مردى مردى ديگر را ديد و گفت : من [ در خواب ]بر مادرت مُحتَلم شده ام . حكايت را براى داورى به نزد امير مؤمنان آوردند . مردگفت : اين مرد بر من افترا بسته است . على عليه السلام پرسيد : «به تو ، چه گفته است؟». پاسخ داد : وى مى پندارد كه بر مادرم محتلم شده است. امير مؤمنان فرمود : «بر پايه داد ، اگر بخواهى ، وى را در آفتابْ نگه مى دارم و سايه اش را شلّاق مى زنم ؛ زيرا خواب ، چون سايه است ؛ امّا چنانچه در آينده ، تو را آزار دهد ، وى را [تازيانه] خواهيم زد تا بار ديگر به آزار مسلمانان نپردازد» .

.

ص: 552

4 / 11شُربُ الخَمرِ في شَهرِ رَمَضانَالكافي عن أبي مريم :اُتِيَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام بِالنَّجاشِيِّ الشّاعِرِ قَد شَرِبَ الخَمرَ في شَهرِ رَمَضانَ ، فَضَرَبَهُ ثَمانينَ ثُمَّ حَبَسَهُ لَيلَةً ، ثُمَّ دَعا بِهِ مِنَ الغَدِ فَضَرَبَهُ عِشرينَ سَوطا ، فَقالَ لَهُ : يا أمير المُؤمِنينَ ! فَقَد ضَرَبتَني في شُربِ الخَمرِ ، وهذِهِ العِشرونَ (1) ما هِيَ ؟ فَقالَ : هذا لِتَجَرّيكَ عَلى شُربِ الخَمرِ في شَهرِ رَمَضانَ . (2)

4 / 12مَولودٌ لَهُ رَأسانِالإمام الصادق عليه السلام :وُلِدَ عَلى عَهدِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام مَولودٌ لَهُ رَأسانِ وصَدرانِ في حَقوٍ (3) واحِدٍ ، فَسُئِلَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : يُوَرَّثُ ميراثَ اثنَينِ أو واحِدٍ ؟ فَقالَ : يُترَكُ حَتّى يَنامَ ثُمَّ يُصاحُ بِهِ ؛ فَإِنِ انتَبَها جَميعا مَعا كانَ لَهُ ميراثٌ واحِدٌ ، وإن انتبَهَ واحِدٌ وبَقِيَ الآخَرُ نائِما يُوَرَّثُ مِيراثَ اثنَينِ . (4)

.


1- .في المصدر : «العشرين» ، والصواب ما أثبتناه .
2- .الكافي : ج 7 ص 216 ح 15 ، تهذيب الأحكام : ج 10 ص 94 ح 362 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 4 ص 55 ح 5089 عن جابر يرفعه ، دعائم الإسلام : ج 2 ص 464 ح 1644 وفي آخره «لتجرّئك على اللّه ، وإفطارك في شهر رمضان» .
3- .الحَقْو : الخصْر ومَشَدّ الإزار (الصحاح : ج 6 ص 2317 «حقا») .
4- .الكافي : ج 7 ص 159 ح 1 ، تهذيب الأحكام : ج 9 ص 358 ح 1278 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 4 ص 329 ح 5706 كلّها عن حريز بن عبد اللّه ، الإرشاد : ج 1 ص 212 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 375 كلاهما نحوه من دون إسنادٍ إلى المعصوم ، بحار الأنوار : ج 40 ص 257 ح 30 .

ص: 553

4 / 11 شراب نوشيدن در ماه رمضان

4 / 12 نوزادى كه دو سر داشت

4 / 11شراب نوشيدن در ماه رمضانالكافى_ به نقل از ابو مريم _: نجاشىِ شاعر را كه در ماه رمضانْ مشروب خورده بود ، پيش امير مؤمنان آوردند . به وى هشتاد تازيانه زد و يك شب هم او را زندانى نمود . روز ديگر هم او را خواست و به او بيست تازيانه ديگر زد . وى به امير مؤمنان گفت : اى امير مؤمنان! مرا براى شراب نوشيدن ، زده بودى . اين بيست تازيانه براى چيست؟ فرمود : «اين به خاطر پرده درىِ تو در خوردن شراب در ماه رمضان است» .

4 / 12نوزادى كه دو سر داشتامام صادق عليه السلام :در روزگار امير مؤمنان ، كودكى با دو سر و دو سينه بر يك لگن خاصره به دنيا آمد . از امير مؤمنان پرسيدند كه : آيا دو ارث مى برد ، يا يك ارث؟ فرمود : «بايد رها شود تا به خواب برود . آن گاه ، صدايش بزنند . اگر هر دو سر ، هم زمانْ بيدار شدند ، يك ارث مى برد ؛ و اگر يكى بيدار شد و ديگرى در خواب مانْد ، دو ارث مى برد» .

.

ص: 554

4 / 13إلحاقُ الوَلَدِ بِالزَّوجِ مَعَ العَزلِشرح الأخبار عن جابر بن عبد اللّه بن يحيى :جاءَ رَجُلٌ إلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ! إنّي كُنتُ أعزِلُ عَنِ امرَأَتي ، وإنَّها جاءَت بِوَلَدٍ ! فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : اُناشِدُكَ اللّهَ ، هَل وَطِئتَها ثُمَّ عاوَدَتها قَبلَ أن تَبولَ ؟ قالَ : نَعَم ، قالَ : فَالوَلَدُ لَكَ . (1)

4 / 14دَرءُ الرَّجمِ لِتَعَذُّرِ الوُصولِ إلَى الزَّوجَةِالإمام الباقر عليه السلام :قَضى أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام فِي الرَّجُلِ الَّذي لَهُ امرَأَةٌ بِالبَصرَةِ ، فَفَجَرَ بِالكوفَةِ أن يُدرَأَ عَنهُ الرَّجمُ ، ويُضرَبَ حَدَّ الزّاني . (2)

عنه عليه السلام :قَضى [عَلِيٌّ] عليه السلام في رَجُلٍ مَحبوسٍ في السِّجنِ ولَهُ امرَأَةٌ حُرَّةٌ في بَيتِهِ فِي المِصرِ وهُوَ لا يَصِلُ إلَيها ، فَزَنى فِي السِّجنِ ، قالَ : عَلَيهِ الجَلدُ ، ويُدرَأُ عَنهُ الرَّجمُ . (3)

4 / 15العَفوُ عَنِ السّارِقِ لِقِراءَتِهِ سورَةَ البَقَرَةِبعض الصادقين عليهم السلام :جاءَ رَجُلٌ إلى أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام فَأَقَرَّ بِالسَّرِقَةِ ، فَقالَ لَهُ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : أ تَقرَأُ شَيئا مِن كِتابِ اللّهِ ؟ قالَ : نَعَم ، سورَةَ البَقَرَةِ ، قالَ : قَد وَهَبتُ يَدَكَ لِسورَةِ البَقَرَةِ . فَقالَ الأَشعَثُ : أ تُعَطِّلُ حَدّا مِن حُدودِ اللّهِ ؟ ! فَقالَ : وما يُدريكَ ما هذا ؟ إذا قامَتِ البَيِّنَةُ فَلَيسَ لِلإِمامِ أن يَعفُوَ ، وإذا أقَرَّ الرَّجُلُ عَلى نَفسِهِ فَذلِكَ إلَى الإِمامِ ؛ إن شاءَ عَفا ، وإن شاءَ قَطَعَ . (4)

.


1- .شرح الأخبار : ج 2 ص 325 ح 667 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 377 .
2- .الكافي : ج 7 ص 179 ح 12 ، تهذيب الأحكام : ج 10 ص 15 ح 39 كلاهما عن أبي عبيدة .
3- .الكافي : ج 7 ص 179 ح 12 ، تهذيب الأحكام : ج 10 ص 15 ح 39 وليس فيه «حرّة» وكلاهما عن أبي عبيدة .
4- .تهذيب الأحكام : ج 10 ص 129 ح 516 عن أبي عبد اللّه البرقي عن بعض أصحابه ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 4 ص 62 ح 5106 من دون إسنادٍ إلى المعصوم .

ص: 555

4 / 13 ملحق كردن بچّه به پدرى كه عزل مى كرد

4 / 14 سنگسار نكردنِ زناكار ، به خاطر دسترسى نداشتن به همسر

4 / 15 گذشت از دزد به خاطر خواندن سوره بقره

4 / 13ملحق كردن بچّه به پدرى كه عزل مى كردشرح الأخبار_ به نقل از جابر بن عبد اللّه بن يحيى _: مردى پيش على بن ابى طالب عليه السلام آمد و گفت : اى امير مؤمنان! من ، آب مردىِ خود را از زنم عَزْل مى كردم (باز مى داشتم) ؛ ولى وى كودكى به دنيا آورْد . على عليه السلام فرمود : «خود و خدا ، آيا شده كه گاهى با وى نزديكى كرده و پيش از آن كه ادرار كنى ، دوباره با وى نزديكى نموده باشى؟». گفت : آرى . على عليه السلام فرمود : «بچّه از آنِ توست» .

4 / 14سنگسار نكردنِ زناكار ، به خاطر دسترسى نداشتن به همسرامام باقر عليه السلام :امير مؤمنان ، درباره مردى كه زنش در بصره بود و خود در كوفه زنا كرده بود ، حكم كرد كه سنگسار نشود و تنها ، حدّ زنا كار [غير مُحصِن ](تازيانه) بر وى زده شود .

امام باقر عليه السلام :] على عليه السلام ] درباره مردى داورى كرد كه در زندان بود و زن آزادى در خانه اش در شهر داشت ، كه به وى دسترس نداشت و در زندان ، زنا كرده بود . او فرمود : «بر او تازيانه است و سنگسار از او برداشته است» .

4 / 15گذشت از دزد به خاطر خواندن سوره بقرهيكى از معصومان عليهم السلام: مردى پيش امير مؤمنان آمد و اقرار به دزدى كرد . امير مؤمنان فرمود : «آيا چيزى از كتاب خدا را مى توانى بخوانى؟» . گفت : آرى ؛ سوره بقره را بلدم . فرمود : «دستت را به سوره بقره بخشيدم» . اشعث گفت: آيا حدّى از حدود الهى را تعطيل مى كنى؟ [ على عليه السلام ] فرمود : «تو از حدود ، چه مى دانى؟ هر گاه بيّنه اقامه شود ، امام نمى تواند بگذرد ؛ ولى هر گاه شخص ، عليه خويش اقرار كند ، مربوط به امام است ؛ اگر بخواهد ، مى بخشد و اگر بخواهد ، قطع مى كند» .

.

ص: 556

4 / 16العَفوُ عَمَّن أقَرَّ بِاللِّواطِ فَتابَالإمام الصادق عليه السلام :بَينا أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام في مَلَاً مِن أصحابِهِ إذ أتاهُ رَجُلٌ فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إنّي قَد أوقَبتُ عَلى غُلامٍ فَطَهِّرني ، فَقالَ لَهُ : يا هذا ، اِمضِ إلى مِنزِلِكَ ، لَعَلَّ مِرارا (1) هاجَ بِكَ . فَلَمّا كانَ مِن غَدٍ عادَ إلَيهِ فَقالَ لَهُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إنّي أوقَبتُ عَلى غُلامٍ فَطَهِّرني ، فَقالَ لَهُ : يا هذا ، اِمضِ إلى مَنزِلِكَ ؛ لَعَلَّ مِرارا هاجَ بِكَ . حَتّى فَعَلَ ذلِكَ ثَلاثا بَعدَ مَرَّتِهِ الاُولى . فَلَمّا كانَ فِي الرّابِعَةِ قالَ لَهُ : يا هذا ، إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله حَكَمَ في مِثلِكَ بِثَلاثَةٍ أحكامٍ ، فَاختَر أيَّهُنَّ شِئتَ . قالَ : وما هُنَّ يا أميرَ المُؤمِنينَ ؟ قال : ضَرَبَةٌ بِالسَّيفِ في عُنُقِكَ بالِغَةٌ ما بَلَغَت ، أو إهداءٌ مِن جَبَلٍ مَشدودَ اليَدَينِ وَالرِّجلَينِ ، أو إحراقٌ بِالنّارِ . فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، أيُّهُنَّ أشَدُّ عَلَيَّ ؟ قال : الإِحراقُ بِالنّارِ . قالَ : فَإِنّي قَدِ اختَرتُها يا أميرَ المُؤمِنينَ . قال : خُذ لِذلِكَ اُهبَتَكَ . فقالَ : نَعَم ، فَقامَ فَصَلّى رَكعَتَينِ ، ثُمَّ جَلَسَ في تَشَهُّدِهِ فَقالَ : اللّهُمَّ إنّي قَد أتَيتُ مِنَ الذَّنبِ ما قَد عَلِمتَهُ ، وإنّي تَخَوَّفتُ مِن ذلِكَ ، فَجِئتُ إلى وَصِيِّ رَسولِكَ ، وَابنِ عَمِّ نَبِيِّكَ فَسَأَلتُهُ أن يُطَهِّرنَي ، فَخَيَّرَني بَينَ ثَلاثَةِ أصنافٍ مِنَ العَذابِ ، اللّهُمَّ فَإِنّي قَدِ اختَرتُ أشَدَّها ، اللّهُمَّ فَإِنّي أسأَلُكَ أن تَجعَلَ ذلِكَ كَفّارَةً لِذُنوبي ، وأن لا تُحرِقَني بِنارِكَ في آخِرَتي . ثُمَّ قامَ وهُوَ باكٍ حَتّى جَلَسَ فِي الحُفرَةِ الَّتي حَفَرَها لَهُ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام وهُوَ يَرَىَ النّارَ تَتَأَجَّجُ حَولَهُ ، فَبَكى أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام وبَكى أصحابُهُ جَميعا ، فَقالَ لَهُ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : قُم يا هذا ! فَقَد أبكَيتَ مَلائِكَةَ السَّماءِ ومَلائِكَةَ الأَرضِ ؛ فَإِنَّ اللّهَ قَد تابَ عَلَيكَ ، فَقُم ولا تُعاوِدَنَّ شَيئا مِمّا قدَ فَعَلتَ . (2)

.


1- .المِرّة : إحدى الطبائع الأربع من أمزجة البدن (لسان العرب : ج 5 ص 168 «مرر») .
2- .الكافي : ج 7 ص 201 ح 1 ، تهذيب الأحكام : ج 10 ص 53 ح 198 وفيه «إهدارك» بدل «إهداء» وكلاهما عن مالك بن عطيّة .

ص: 557

4 / 16 گذشت از كسى كه پس از اقرار به لواط ، توبه نموده بود

4 / 16گذشت از كسى كه پس از اقرار به لواط ، توبه نموده بودامام صادق عليه السلام :امير مؤمنان در جمع يارانش بود كه مردى آمد و گفت : اى امير مؤمنان!من با پسرى برآمده ام . مرا پاك كن . امام عليه السلام فرمود : «اى مرد! برو به خانه ات . شايد غلبه صفرا گيجَت كرده است» . روز ديگر كه شد ، آن مرد ، برگشت و گفت : اى امير مؤمنان! من با پسرى برآمده ام . مرا پاك كن . امام عليه السلام فرمود : «اى مرد! برو به خانه ات ؛ شايد در اثر غلبه صفرا گيج شده اى» . [ مرد ،] اين اعتراف را غير از بار اوّل ، سه بار [ ديگر ]تكرار كرد . بار چهارم[ امام عليه السلام ]فرمود : «اى مرد! پيامبر خدا درباره افرادى چون تو ، يكى از سه حكم را به كار برده است . هر كدام را كه مى خواهى ، برگزين» . [ مرد] پرسيد : آن سه حكمْ چيست ، اى امير مؤمنان؟ فرمود : «زدن گردن با شمشير ، تا هر جا كه رسيد ؛ يا دست و پا بسته پرتاب كردن از كوه؛و يا به آتشْ سوزاندن». [ مرد] پرسيد : كدام يك بر من سخت تر خواهد بود . على عليه السلام فرمود : «به آتشْ سوزاندن» . [ مرد] گفت : من همين را برگزيدم ، اى امير مؤمنان! على عليه السلام فرمود : «براى اين مجازات ، آماده باش» . [ مرد] گفت : باشد . برخاست و دو ركعت نماز گزارد و آن گاه به تشهّد نشست وگفت : خداوندا! من گناهى كرده ام كه تو خود ، آن را مى دانى . من از آن ترسيدم وپيش وصى و پسر عموى پيامبر تو آمدم و از وى خواستم كه مرا پاك گرداند . وى مرا بين سه نوع مجازات ، مخيّر كرد . خداوندا! من دردناك ترين آنها را برگزيدم .خداوندا! از تو مى خواهم كه آن را كفّاره گناهم قرار دهى و در آخرت مرا به آتشت نسوزانى . آن گاه برخاست و در حالى كه گريه مى كرد ، در گودالى كه امير مؤمنان كنده بود ،نشست و مى ديد كه آتش در اطرافش زبانه مى كشد . امير مؤمنان گريست و همه ياران وى گريستند . امير مؤمنان به وى فرمود : «اى مرد! برخيز كه فرشتگان آسمان و فرشتگان زمين را گرياندى . خداوند بر توبخشيد . برخيز و دوباره چنين كارى كه انجام داده اى ، تكرار نكن» .

.

ص: 558

4 / 17إقامَةُ الحَدِّ عَلى مَن أقَرَّ بِالزِّناالكافي عن أحمد بن محمّد بن خالد رفعه إلى الإمام عليّ عليه السلام :أتاهُ رَجُلٌ بِالكوفَةِ فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إنّي زَنَيتُ فَطَهِّرني ، قالَ : مِمَّن أنتَ ؟ قالَ : مِن مُزَينَةَ ، قالَ : أ تَقرَأُ مِنَ القُرآنِ شَيئا ؟ قالَ : بَلى ، قالَ : فَاقرَأ ، فَقَرَأَ فَأَجادَ ، فَقالَ : أ بِكَ جِنَّةٌ ؟ قالَ : لا ، قالَ : فَاذهَب حَتّى نَسأَلُ عَنكَ . فَذَهَبَ الرَّجُلُ ثَمَّ رَجَعَ إلَيهِ بَعدُ فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إنّي زَنَيتُ فَطَهِّرني ، فَقالَ : أ لَكَ زَوجَةٌ ؟ قالَ : بَلى . قالَ : فَمُقيمَةٌ مَعَكَ فِي البَلَدِ ؟ قالَ : نَعَم ، قالَ : فَأَمَرَهُ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام فَذَهَب ، وقالَ : حَتّى نَسأَلَ عَنكَ . فَبَعَثَ إلى قَومِهِ فَسَأَلَ عَن خَبَرِهِ ، فَقالوا : يا أميرُ المُؤمِنينَ ، صَحيحُ العَقلِ . فَرَجَعَ إلَيهِ الثّالِثَةَ فَقالَ لَهُ مِثلَ مَقالَتِهِ ، فَقالَ لَهُ : اِذهَب حَتّى نَسأَلَ عَنكَ . فَرَجَعَ إلَيهِ الرّابِعَةَ ، فَلَمّا أقَرَّ قالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام لِقَنبَرٍ : اِحتَفِظ بِهِ ، ثُمَّ غَضِبَ ثُمَّ قالَ : ما أقبَحَ بِالرَّجُلِ مِنكُم أن يَأتِيَ بَعضَ هذِهِ الفَواحِشِ ، فَيفضَحَ نَفسَهُ عَلى رُؤوسِ المَلَاَ ! أ فَلا تابَ في بَيتِهِ ؟ ! فَوَاللّهِ لَتَوبَتُهُ فيما بَينَهُ وبَينَ اللّهِ أفضَلُ مِن إقامَتي عَلَيهِ الحَدَّ . ثُمَّ أخرَجَهُ ونادى فِي النّاس : يا مَعشَرَ المُسلِمينَ ! اُخرُجوا لِيُقامَ عَلى هذَا الرَّجُلِ الحَدُّ ، ولا يَعرِفَنَّ أحَدُكُم صاحِبَهُ . فَأَخرَجَهُ إلَى الجَبّانِ (1) ، فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، أنظِرني اُصَلّي رَكعَتَينِ . ثُمَّ وَضَعَهُ في حُفرَتِهِ وَاستَقبَلَ النّاسَ بِوَجهِهِ فَقالَ : يا مَعاشِرَ المُسلِمينَ ! إنَّ هذا حَقٌّ مِن حُقوقِ اللّهِ عَزَّوجَلَّ ؛ فَمَن كانَ للّهِِ في عُنُقِهِ حَقٌّ فَليَنصَرِف ولا يُقيمُ حُدودَ اللّهِ مَن في عُنُقِهِ للّهِِ حَدٌّ . فَانصَرَفَ النّاسُ وَبقِيَ هُوَ وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلام ، فَأَخَذَ حَجَرا ، فَكَبَّرَ ثَلاثَ تَكبيراتٍ ، ثُمَّ رَماهُ بِثَلاثَةِ أحجارٍ ؛ في كُلِّ حَجَرٍ ثَلاثَ تَكبيراتٍ . ثُمَّ رَماهُ الحَسَنُ عليه السلام مِثلَ ما رَماهُ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام . ثُمَّ رَماهُ الحُسَينُ عليه السلام ، فَماتَ الرَّجُلُ . فَأَخرَجَهُ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام فَأَمَرَ فَحُفِرَ لَهُ وصَلّى عَلَيهِ ودَفَنَهُ ، فَقيلَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، ألا تُغَسِّلُهُ ؟ فَقالَ : قَدِ اغتَسَلَ بِما هُوَ طاهِرٌ إلى يَومِ القِيامَة ؛ لَقَد صَبَرَ عَلى أمرٍ عَظيمٍ . (2)

.


1- .الجَبّان والجبّانة: الصحراء، وتسمّى بهما المقابر ؛ تسمية للشيء بموضعه (لسان العرب : ج13 ص 85 «جبن») .
2- .الكافي : ج 7 ص 188 ح 3 ، تفسير القمّي : ج 2 ص 96 عن أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج 40 ص 292 ح 66 وراجع كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 4 ص 31 ح 5017 .

ص: 559

4 / 17 اجراى حد بر كسى كه اقرار به زنا كرد

4 / 17اجراى حد بر كسى كه اقرار به زنا كردالكافى_ به نقل از احمد بن محمّد بن خالد ، كه سند روايت را به امام على عليه السلام مى رساند_: مردى در كوفه نزد على عليه السلام آمد و گفت : اى امير مؤمنان! من زنا كرده ام .پاكم ساز . [ على عليه السلام ] پرسيد : «از كدام قبيله هستى؟». گفت : از مُزَينه . [ على عليه السلام ] پرسيد : «آيا چيزى از قرآن بلدى؟». گفت : آرى . فرمود : «بخوان» . وى خواند و خوب خواند . [ على عليه السلام ] پرسيد : «آيا جنونى در تو هست؟». گفت : نه . فرمود : «برو تا درباره تو پرس و جو كنيم» . مرد رفت و بعد از مدّتى برگشت و گفت : اى امير مؤمنان! من زنا كرده ام . پاكم ساز . [ على عليه السلام ] پرسيد : «همسر دارى؟». گفت : آرى . [ على عليه السلام ] پرسيد : «آيا با تو در يك شهر ، سكونت دارد؟». گفت : آرى . امير مؤمنان ، دستور داد كه وى برود و فرمود : «برو تا درباره تو پرس و جوكنيم» . آن مرد رفت و [ على عليه السلام ] كسى را پيش اقوام وى فرستاد تا از او خبرى بگيرد .گفتند : اى امير مؤمنان! وى داراى عقل سالم است . مرد ، [ براى] بار سوم برگشت و همان حرف گذشته خود را تكرار كرد . على عليه السلام فرمود : «برو تا درباره تو پرس و جو كنيم» . مرد ، [ براى] بار چهارم به نزد على عليه السلام آمد و وقتى اقرار كرد ، امير مؤمنان به قنبرگفت : «نگهش دار» غضبناك شد و فرمود : «چه قدر زشت است كه كسى از شماناشايستى را مرتكب شود و خودش را در بين مردم ، رسوا سازد! آيا نمى شوددرخانه اش توبه كند؟ به خدا سوگند ، توبه او در بين خود و خدا از حدْجارى كردن من بر او بهتر است» . آن گاه [ على عليه السلام ] وى را بيرون آورد و در بين مردم ، فرياد زد : «اى گروه مسلمانان!بيرون بياييد تا بر اين مرد ، حدْ جارى شود ، و به گونه اى [ بيرون آييد ]كه هيچ كس ، ديگرى را نشناسد» و مرد را به گورستان فرستاد . مرد گفت : اى امير مؤمنان! به من فرصت بده تا دو ركعت نماز بگزارم [ و گزارْد] . آن گاه [ على عليه السلام ] وى را در گودال نهاد و رو به مردم كرد و فرمود : «اى مسلمانان!اين ، حقّى از حقوق خداوند عز و جل است . هر كس كه حقّ خداوندى برگردنش است ، برگردد ؛ زيرا آن كه حد بر گردنش است ، نبايد حدود خداوند رااجرا كند» . مردم ، همه برگشتند و تنها او و حسن و حسين عليهم السلام ماندند . [ على عليه السلام ] سنگى برداشت و سه تكبير گفت . آن گاه ، سه سنگ پرتاب كرد و درهر سنگى ، سه تكبير گفت . سپس حسن عليه السلام ، همان گونه كه امير مؤمنانْ سنگ پرتاب نموده بود ، سنگ پرتاب كرد و آن گاه ، حسين عليه السلام سنگ پرتاب كرد ومرد ، مُرد . امير مؤمنان ، او را [از گودال] بيرون آورد و دستور داد گورى كندند و بر او نمازخواند و او را دفن كرد . گفتند : اى امير مؤمنان! آيا غسلش نمى دهى؟ فرمود : «با چيزى غسل كرد كه تا روز قيامت ، پاك است . او بر كارى سخت ،صبورى كرد» .

.

ص: 560

. .

ص: 561

. .

ص: 562

الكافي عن ميثم :أتَتِ امرَأَةٌ مُجِحٌّ (1) أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام فَقالَت : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إنّي زَنَيتُ فَطَهِّرني طَهَّرَكَ اللّهُ ؛ فَإِنَّ عَذابَ الدُّنيا أيسَرُ مِن عَذابِ الآخِرَةِ الَّذي لا يَنقَطِعُ . فَقالَ لَها : مِمّا اُطَهِّرُكِ ؟ فَقالَت : إنّي زَنَيتُ . فَقالَ لَها : أ وَذاتُ بَعلٍ أنتِ أم غَيرُ ذلِكَ ؟ فَقالَت : بَل ذاتُ بَعلٍ ، فَقالَ لَها : أ فحاضِرا كانَ بَعلُكِ إذ فَعَلتِ ما فَعَلتِ أم غائِبا كانَ عَنكِ ؟ فَقالَت : بَل حاضِرا . فَقالَ لَها : اِنطَلِقي ، فَضَعي ما في بَطنِكِ ، ثُمَّ ائتِني اُطَهِّركِ . فَلَمّا وَلَّت عَنهُ المَرأَةُ فَصارَت حَيثُ لا تَسمَعُ كَلامَهُ قالَ : اللّهُمَّ إنَّها شهادَةٌ . فَلَم يَلبَث أن أتَتهُ ، فَقالَت : قَد وَضَعتُ فَطَهِّرني . فَتَجاهَلَ عَلَيها ، فَقالَ : اُطَهِّرُكِ يا أمَةَ اللّهِ مِمّاذا ؟ فَقالَت : إنّي زَنَيتُ فَطَهِّرني . فَقالَ : وذاتُ بَعلٍ إذ فَعَلتِ ما فَعَلتِ ؟ قالَت : نَعَم . قالَ : وكانَ زَوجُكِ حاضِرا أم غائِبا ؟ قالَت : بَل حاضِرا . قالَ : فَانطَلِقي وأرضِعيهِ حَولَينِ كامِلَينِ كَما أمَرَكِ اللّهُ . فَانصَرَفَتِ المَرأَةُ ، فَلَمّا صارَت مِن حَيثُ لا تَسمَعُ كَلامَهُ قالَ : اللّهُمَّ إنَّهُما شَهادَتانِ . فَلَمّا مَضى حَولانِ أتَتِ المَرأَةُ فَقالَت : قَد أرضَعتُهُ حَولَينِ ، فَطَهِّرني يا أميرَ المُؤمِنينَ . فَتَجاهَلَ عَلَيها وقالَ : اُطَهِّرُكِ مِمّاذا ؟ فَقالَت : إنّي زَنَيتُ فَطَهِّرني . قالَ : وذاتُ بَعلٍ أنتِ إذ فَعَلتِ ما فَعَلتِ ؟ فقالَت : نَعَم . قالَ : وبَعلُكِ غائِبٌ عَنكِ إذ فَعَلِت ما فَعَلتِ أو حاضِرٌ ؟ قالَت : بَل حاضِرٌ . قالَ : فَانطَلِقي فَاكفُليهِ حَتّى يَعِقلَ أن يَأكُلَ ويَشَربَ ولا يَتَرَدّى مِن سَطحٍ ولا يَتَهَوّرَ في بِئرٍ . فَانَصَرفَت وهِيَ تَبكي ، فَلَمّا وَلَّت فَصارَت حَيثُ لا تَسمَعُ كَلامَهُ قالَ : اللّهُمَّ إنَّها ثَلاثُ شَهاداتٍ . فَاستَقبَلَها عَمرُو بنُ حُرَيثٍ المَخزومِيُّ فَقالَ لَها : ما يُبكيكِ يا أمَةَ اللّهِ وقَد رَأَيتُكِ تَختَلِفينَ إلى عَلِيٍّ تَسأَلينَهُ أن يُطَهِّرَكِ ؟ فَقالَت : إنّي أتَيتُ أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام فَسَأَلتُهُ أن يُطَهِّرَني فَقالَ : اكفُلي وَلَدَكِ حَتّى يَعقِلَ أن يَأكُلَ ويَشرَبَ ولا يَتَردّى مِن سَطحٍ ولا يَتَهَوَّرَ في بِئرٍ ، وقَد خِفتُ أن يَأتِيَ عَلَيَّ المَوتُ ولَم يُطَهِّرني . فَقالَ لَها عَمرُو بنُ حُرَيثٍ : ارجِعي إلَيهِ فَأَنَا أكفُلُهُ . فَرَجَعَت فَأَخبَرَت أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام بِقَولِ عَمروٍ ، فَقالَ لَها أميرُ المؤمِنينَ عليه السلام وهُوَ مُتَجاهِلٌ عَلَيها : ولِمَ يَكفُلُ عَمرٌو وَلَدَكِ ؟ فَقالَت : يا أميرَ المُؤمِنينَ إنّي زَنَيتُ فَطَهِّرني . فَقالَ : وذاتُ بَعلٍ أنتِ إذ فَعلَتِ ما فَعَلتِ ؟ قالَت : نَعمَ . قالَ : أ فَغائِبا كانَ بَعلُكِ إذ فَعَلتِ ما فَعَلتِ أم حاضِرا ؟ فَقالَت : بَل حاضِرا . قالَ : فَرَفَعَ رَأسَهُ إلَى السَّماءِ وقالَ : اللّهُمَّ إنَّهُ قَد ثَبَتَ لَكَ عَلَيها أربَعُ شَهاداتٍ ، وإنَّكَ قَد قُلتَ لِنَبِيِّكَ صلى الله عليه و آله فيما أخبَرتَهُ بِهِ مِن دينِكَ : يا مُحَمَّدُ مَن عَطَّلَ حَدّا مِن حُدودي فَقَد عانَدَني وطَلَبَ بِذلِكَ مُضادَّتي ، اللّهُمَّ فَإِنّي غَيرُ مُعَطِّلٍ حُدودَكَ ، ولا طالِبٍ مُضادَّتَكَ ، ولا مُضَيِّعٍ لاِحكامِكَ ، بَل مُطيعٍ لَكَ ، ومُتَّبِعٍ سُنَّةَ نَبِيِّكَ صلى الله عليه و آله . فَنَظَرَ إلَيهِ عَمرُو بنُ حُرَيثٍ وكَأَ نَّما الرُّمّانُ يُفقَأُ في وَجهِهِ (2) ، فَلَمّا رَأى ذلِكَ عَمرٌو قالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إنَّني إنَّما أرَدتُ أكفُلُهُ إذ ظَنَنتُ أ نَّكَ تُحِبُّ ذلِكَ ، فَأَمّا إذا كَرِهتَهُ فَإِنّي لَستُ أفعَلُ ! فَقالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : أ بَعدَ أربَعِ شَهاداتٍ بِاللّهِ ؟ ! لَتَكفُلَنَّهُ وأنتَ صاغِرٌ . فَصَعِدَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام المِنبَرَ فَقالَ : يا قَنبَرُ ! نادِ فِي النّاسِ الصَّلاةَ جامِعَةً . فَنادى قَنبَرٌ فِي النّاسِ ، فَاجتَمَعوا حَتّى غَصَّ المَسجِدُ بِأهلِهِ ، وقامَ أميرُ المُؤمِنينَ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ ، فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ ، ثُمَّ قالَ : أيُّهَا النّاسُ ! إنَّ إمامَكُم خارِجٌ بِهذِهِ المَرأَةِ إلى هذَا الظَّهرِ لِيُقيمَ عَلَيهَا الحَدَّ إن شاءَ اللّهُ ، فَعَزَمَ عَلَيكُم أميرُ المُؤمِنينَ لَمّا خَرَجتُم وأنتمُ مُتَنَكِّرونَ ومَعَكُم أحجارُكُم، لا يَتَعَرَّفُ أحَدٌ مِنكُم إلى أحَدٍ حَتّى تَنصَرِفوا إلى مَنازِلِكُم إن شاءَ اللّهُ . ثُمَّ نَزَلَ . فَلَمّا أصبَحَ النّاسُ بُكرَةً خَرَجَ بِالمَرأَةِ ، وخَرَجَ النّاسُ مُتَنَكِّرينَ مُتَلَثِّمينَ بِعَمائِمِهِم وبِأَردِيَتِهِم وَالحِجارَةُ في أردِيَتِهِم وفي أكمامِهِم ، حَتَّى انتَهى بِها وَالنّاسُ مَعَهُ إلَى الظَّهرِ بِالكوفَةِ ، فَأَمَرَ أن يُحفَرَ لَها حَفيرَةٌ ثُمَّ دَفَنَها فيها ، ثُمَّ رَكِبَ بَغلَتَهُ وأثبَتَ رِجلَيهِ في غَرزِ الرِّكابِ ، ثُمَّ وَضَعَ إصبَعَيهِ السَّبّابَتَينِ في اُذُنَيهِ ، ثُمَّ نادى بِأَعلى صَوتِهِ : يا أيُّهَا النّاسُ ! إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى عَهِدَ إلى نَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله عَهدا عَهِدَهُ مَحَمَّدٌ صلى الله عليه و آله إلَيَّ بِأَ نَّهُ لا يُقيمُ الحَدَّ مَن للّهِِ عَلَيهِ حَدٌّ ؛ فَمَن كانَ عَلَيهِ حَدٌّ مِثلُ ما عَلَيها فَلا يُقيمُ عَلَيهَا الحَدَّ . فَانصَرَفَ النّاسُ يَومَئِذٍ كُلُّهُم ما خَلا أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام وَالحَسَنَ وَالحُسَينَ عليهماالسلام ، فَأَقامَ هؤُلاءِ الثَّلاثَةُ عَلَيهَا الحَدَّ يَومَئِذٍ وما مَعَهُم غَيرُهُم . (3)

.


1- .المُجِحُّ : الحامِلُ المُقْرِب الَّتي دنا وِلادُها (النهاية : ج 1 ص 240 «جحح») .
2- .قال الطريحي : في الحديث : «كأنّما الرمّان يفقأ في وجهه» ؛ يريد شدّة الحمرة (مجمع البحرين : ج 3 ص 1406 «فقأ») .
3- .الكافي : ج 7 ص 186 ح 1 ، تهذيب الأحكام : ج 10 ص 9 ح 23 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 4 ص 32 ح 5018 ، المحاسن : ج 2 ص 21 ح 1094 .

ص: 563

الكافى_ به نقل از ميثم _: زنى پا به ماه ، پيش امير مؤمنان آمد و گفت : اى امير مؤمنان!من زنا كرده ام . مرا پاك كن _ خدا تو را پاك گردانَد _ ؛ چون عذاب دنياآسان تر از عذاب رستاخيز است كه پايان ندارد . [ على عليه السلام ] فرمود : «تو را از چه چيزى پاك كنم؟». زن گفت : من زنا كرده ام . [ على عليه السلام ] از وى پرسيد : «شوهر دارى يا بى شوهرى؟». پاسخ داد : شوهر دارم . [ على عليه السلام ] از وى پرسيد : «آيا در زمانى كه آن كار را انجام دادى ، شوهرت دردسترس بود ، يا از تو دور بود؟». پاسخ داد : در دسترس بود . [ على عليه السلام ] فرمود : «برو و بچّه ات را به دنيا بياور . بعد از آن بيا تا پاكت گردانم» . وقتى زن برمى گشت ، على عليه السلام به طورى كه وى نمى شنيد ، گفت : «بار خدايا! اين ،يك شهادت» . ديرى نگذشت كه زن برگشت و گفت : من بچّه ام را به دنيا آوردم . مرا پاك كن . [ على عليه السلام ] خود را به بى اطّلاعى زد و فرمود : «تو را از چه چيزى پاك كنم ، اى كنيزخدا؟». پاسخ داد : من زنا كرده ام . مرا پاك ساز . [ على عليه السلام ] پرسيد : «وقتى آن كار را مرتكب شدى ، شوهردار بودى ؟». گفت : آرى . [ على عليه السلام ] پرسيد : «شوهرت در دسترس بود يا نه؟». پاسخ داد : در دسترس بود . [ على عليه السلام ] فرمود : «برو و طبق فرمان خداوند ، دو سال كامل ، بچّه را شير بده» . زن برگشت و وقتى به جايى رسيد كه سخن على عليه السلام را نمى شنيد ، على عليه السلام گفت :«خداوندا! اين ، دو شهادت» . هنگامى كه دو سال گذشت ، زن آمد و گفت : بچّه را دو سالْ شير دادم . مرا پاك كن ، اى امير مؤمنان! [ على عليه السلام ] خود را به بى اطّلاعى زد و پرسيد : «تو را از چه چيزى پاك كنم؟». زن پاسخ داد : من زنا كرده ام . مرا پاك كن . [ على عليه السلام ] پرسيد : «وقتى آن كار را مرتكب شدى ، شوهردار بودى؟». گفت : آرى . [ على عليه السلام ] پرسيد : «شوهرت از تو دور بود ، يا در دسترس بود؟». پاسخ داد : در دسترس بود . [ على عليه السلام ] فرمود : «برو و بچّه ات را سرپرستى كن تا [ وقتى كه] بتواند بخورد ،بياشامد ، از بلندى پرت نشود و خود را در چاه نيندازد» . زن ، گريه كنان برگشت . وقتى به مقدارى دور شد كه صداى على عليه السلام را نمى شنيد ،على عليه السلام گفت : «خداوندا! اين ، سه شهادت» . عمرو بن حُرَيث مخزومى ، زن را ديد و گفت : چرا گريه مى كنى ، اى كنيز خدا؟ديدم كه پيش على عليه السلام مى رفتى و از او مى خواستى كه تو را پاك كند؟ زن گفت : نزد امير مؤمنان رفتم و از او خواستم كه مرا پاك كند و او فرمود :«بچّه ات را سرپرستى كن تا وقتى كه بتواند بخورد ، بياشامد ، از بلندى پرت نشود و در چاه نيفتد» و من مى ترسم كه مرگ به سراغم بيايد و على ، مرا پاك نكرده باشد . عمرو بن حريث گفت : برگرد . من ، بچّه ات را سرپرستى مى كنم . زن برگشت و تعهّد عمرو را به على عليه السلام خبر داد . امير مؤمنان ، خود را به بى اطّلاعى زد و فرمود : «براى چه عمرو مى خواهد بچه تو را سرپرستى كند؟». زن گفت: اى امير مؤمنان! من زنا كرده ام . مرا پاك كن. [ على عليه السلام ] پرسيد : «وقتى كه آن كار را انجام دادى ، شوهردار بودى؟». پاسخ داد : آرى . [ على عليه السلام ] پرسيد : «آيا هنگامى كه مرتكب آن كار شدى ، شوهرت غايب بود ، يا در دسترس ؟». پاسخ داد : در دسترس بود . [ على عليه السلام ] سرش را به سوى آسمان بلند كرد و گفت : «خداوندا! براى تو عليه اين زن ، چهار شهادتْ ثابت شد و تو به پيامبرت ، در آنچه مربوط به دينت است ، خبر دادى كه : اى محمّد! هر كس كه حدّى از حدود مرا تعطيل كند ، با من دشمنى كرده است و با اين كار ، دشمنى با من را خواسته است . خداوندا! من حدود تو را تعطيل نمى كنم و خواهان دشمنى با تو نيستم و احكام تو را ضايع نمى سازم ؛ بلكه مطيع تو و پيرو سنّت پيامبر تواَم» . عمرو بن حريث به چهره على عليه السلام نگاه كرد و ديد [ كه چهره وى] چنان سرخ شده كه گويى به آن ، آب انار پاشيده اند . عمرو بن حريث ، وقتى چنين حالتى را مشاهده كرد ، گفت : اى امير مؤمنان! من از اين رو سرپرستىِ كودك را به عهده گرفتم كه مى پنداشتم تو اين كار را دوست دارى ؛ امّا اگر تو از اين كار ناخشنودى ، من هرگز انجام نخواهم داد . امير مؤمنان فرمود : «آيا پس از چهار بار به شهادت گرفتن خدا؟! تو بايد كودك او را سرپرستى كنى و بر اين كار ، مجبورى» . امير مؤمنان بر منبر رفت و گفت : «اى قنبر! مردم را به نماز جماعت فرا بخوان» . قنبر ، مردم را صدا زد و همه جمع شدند و مسجد ، پُر شد . امير مؤمنان برخاست و خدا را سپاس و ثنا گفت و فرمود : «اى مردم! به خواست خدا ، امامِ شما به همراه اين زن ، براى اجراى حد بر وى ، به پشتِ كوفه مى رود . امير مؤمنان به شما دستور مى دهد كه وقتى آمديد ، به گونه اى بياييد كه ناشناس باشيد ، و با خود ، سنگ برداريد و هيچ كدام ، خود را به ديگرى معرّفى نكند تا هنگامى كه به خانه هايتان برگرديد ، إن شاء اللّه !» . آن گاه از منبر فرود آمد . صبح روز بعد ، على عليه السلام به همراه زن به بيرون كوفه رفت و مردم ، [ به صورت] ناشناس ، در حالى كه صورت هايشان را با دستارها و عباهايشان پوشانده بودند و سنگ ها در [دامن ]عباها و آستين هايشان بود ، نزد على عليه السلام آمدند و همگى به پشت كوفه رفتند . [ على عليه السلام ] فرمان داد گودالى كَندند و زن را [ تا نيمه ]در آن دفن كردند . على عليه السلام بر مَركبش سوار شد و پاهايش را در ركاب كرد و آن گاه دو انگشت سبّابه خود را در گوش هايش گذاشت و با صداى بلند ، فرياد زد : «اى مردم! خداوند عز و جل با پيامبرش پيمان بست و محمّد صلى الله عليه و آله [ نيز ]با من پيمان بست به اين كه : هر آن كس كه بر وى حدّ الهى واجب است ، بر ديگرى حد جارى نكند . پس ، هر كس كه بر وى حدّى چون حدّ اين زن است ، بر اين زن ، حدْ اقامه نكند» . در آن روز ، جز امير مؤمنان ، حسن و حسين عليهم السلام ، همه مردم بازگشتند و همين سه نفر بر آن زن ، حدْ جارى كردند و هيچ كس به همراه آن سه نفر نبود .

.

ص: 564

. .

ص: 565

. .

ص: 566

. .

ص: 567

. .

ص: 568

4 / 18حامِلٌ فَزِعَت فَطَرَحَت ما في بَطنِها وماتَتالكافي عن الحسن :إنَّ عَلِيّا عليه السلام لَمّا هَزَمَ طَلحَةَ وَالزُّبَيرَ أقبَلَ النّاسُ مُنهَزِمينَ ، فَمَرّوا بِامرَأَةٍ حامِلٍ عَلَى الطَّريقِ ، فَفَزِعَت مِنهُم ، فَطَرَحَت ما في بَطنِها حَيّا ، فَاضطَرَبَ حَتّى ماتَ ، ثُمَّ ماتَت اُمُّهُ مِن بَعدِهِ ، فَمَرَّ بِها عَلِيٌّ عليه السلام وأصحابُهُ وهِيَ مَطروحَةٌ ووَلَدُها عَلَى الطَّريقِ ، فَسَأَلَهُم عَن أمرِها ، فَقالوا لَهُ : إنَّها كانَت حُبلى فَفَزِعَت حينَ رَأَتِ القِتالَ وَالهَزيمَةَ . قالَ : فَسَأَلَهُم أيُّهُما ماتَ قَبلَ صاحِبِهِ ؟ فَقيلَ : إنَّ ابنَها ماتَ قَبلَها . قالَ : فَدَعا بِزَوجِها أبِي الغُلامِ المَيِّتِ ، فَوَرَّثَهُ مِنِ ابنِهِ ثُلُثَيِ الدِّيَةِ ، ووَرَّثَ اُمَّهُ ثُلُثَ الدِّيَةِ ، ثُمَّ وَرَّثَ الزَّوجَ مِنِ امرَأَتِهِ المَيِّتَةِ نِصفَ ثُلُثِ الدِّيَةِ الَّذي وَرِثَتهُ مِنِ ابنِها ، ووَرَّثَ قَرابَةَ المَرأَةِ المَيِّتَةِ الباقِيَ ، ثُمَّ وَرَّثَ الزَّوجَ أيضا مِن دِيَةِ امرَأَتِهِ المَيِّتَةِ نِصفَ الدِّيَةِ ؛ وهُوَ ألفانِ وخَمسُمِئَةِ دِرهَمٍ ، ووَرَّثَ قَرابَةَ المَرأَةِ المَيِّتَةِ نِصفَ الدِّيَةِ ؛ وهُوَ ألفانِ وخَمسُمِئَةِ دِرهَمٍ ، وذلِكَ أ نَّهُ لَم يَكُن لَها وَلَدٌ غَيرُ الَّذي رَمَتَ بِهِ حينَ فَزِعَت . قالَ : وأدّى ذلِكَ كُلَّهُ مِن بَيتِ مالِ البَصرَةِ . (1)

4 / 19قَطعُ يَدِ السّارِقِالكافي عن الحارث بن حصيرة :مَرَرتُ بِحَبَشِيٍّ وهُوَ يَستَسقي بِالمَدينَةِ ، وإذا هُوَ أقطَعُ ، فَقُلتُ لَهُ : مَن قَطَعَكَ ؟ فَقالَ : قَطَعَني خَيرُ النّاسِ ! إنّا اُخِذنا في سَرِقَةٍ ونَحنُ ثَمانِيةُ نَفَرٍ ، فَذُهِبَ بِنا إلى عَلِيِّ بن أبي طالِبٍ عليه السلام ، فَأَقرَرنا بِالسَّرِقَةِ ، فَقالَ لَنا : تَعرِفونَ أ نَّها حَرامٌ ؟ قُلنا : نَعَم . فَأَمَرَ بِنا فَقُطِعَت أصابِعُنا مِنَ الرّاحَةِ وخُلِّيَتِ الإِبهامُ ، ثُمَّ أمَرَ بِنا فَحُبِسنا في بَيتٍ يُطعِمُنا فيهِ السَّمنَ وَالعَسلَ حَتّى بَرِئَت أيدينا ، ثُمَّ أمَرَ بِنا فَاُخرِجنا ، وكَسانا فَأَحسَنَ كِسوَتَنا ، ثُمَّ قالَ لَنا : إن تَتوبوا وتُصلِحوا فَهُوَ خَيرٌ لَكُم ، يُلحِقكُمُ اللّهُ بِأَيديكُم فِي الجَنَّةِ ، وإن لا تَفعَلوا يُلحِقكُمُ اللّهُ بِأيديكُم فِي النّارِ . (2)

.


1- .الكافي : ج 7 ص 138 ح 1 ، تهذيب الأحكام : ج 9 ص 376 ح 1344 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج4 ص308 ح5662 .
2- .الكافي : ج 7 ص 264 ح 22 ، بحار الأنوار : ج 40 ص 314 ح 89 .

ص: 569

4 / 18 زن باردارى كه ترسيده و بچّه اش را سقط كرده و خود ، مرده بود

4 / 19 قطع كردن دست دزد

4 / 18زن باردارى كه ترسيده و بچّه اش را سقط كرده و خود ، مرده بودالكافى_ به نقل از حسن _: وقتى على عليه السلام طلحه و زبير را شكست داد ، مردمْ رو به فرارگذاشتند و به زن حامله اى كه در راه بود ، برخوردند . زن از آنان ترسيد و بچّه اش را زنده سقط كرد و بچه تشنّج گرفت و مُرد . پس از مدّتى آن زن نيز مُرد . گذر على عليه السلام و يارانش به وى افتاد و ديدند كه او و بچّه اش در راه ، روى زمين افتاده اند . على عليه السلام از جريان آن زن پرسيد . گفتند : زن ، حامله اى بوده است ووقتى جنگ و فرار را ديده ، ترسيده است . [ على عليه السلام ] پرسيد : «كدام يك از آن دو ، پيش از ديگرى مرده است؟». پاسخ داده شد : پسر ، پيش از مادر ، مرده است . على عليه السلام شوهر زن را _ كه پدر بچّه بود _ فرا خواند و از ديه پسر ، دو سومش به وى داد و براى مادر بچّه ، يك سوم گذاشت . آن گاه از طرف زن مرده ، نيم ثلث ديه اى را كه آن زن از پسرش به ارث برده بود ، به شوهر داد و بقيّه را به نزديكان زن داد . آن گاه از ديه زنِ مُرده ، نصف ديه را به شوهر داد كه دو هزار و پانصد درهم مى شد و نصف ديه باقى مانده زن را به نزديكان زن داد كه [آن هم] دو هزار وپانصد درهم مى شد ؛ چون زن ، جز همان بچّه اى كه از ترس سقط كرده بود ،فرزندى نداشت . همه اين ديه ها از بيت المال بصره داده شد .

4 / 19قطع كردن دست دزدالكافى_ به نقل از حارث بن حصيره _: گذرم به سياه پوستى افتاد كه در مدينه آب مى دادو [انگشتان ]دستش قطع شده بود . پرسيدم : چه كسى دستت را بريده است؟ گفت : بهترينِ مردم . ما هشت نفر بوديم كه در جريان يك دزدى ، دستگيرشديم . ما را نزد على بن ابى طالب بردند و ما به دزدى اقرار كرديم . [ على عليه السلام ] از ما پرسيد : «آيا مى دانستيد كه اين كار ، حرام است؟» . گفتيم : آرى . پس دستور داد انگشتان ما را از كفِ دست بريدند و انگشت شصت را رهانمودند . آن گاه ، دستور داد ما را در خانه اى محبوس ساختند . در آن جا به ما روغن وعسل مى خوراندند تا آن كه دستمان خوب شد . سپس دستور داد ما را آزاد كردند و بهترين لباس را به ما پوشاند و به ما فرمود :«اگر توبه كنيد و خودتان را اصلاح نماييد ، براى شما سودمندتر است وخداوند ، در بهشت ، شما را به دست هايتان ملحق خواهد كرد ؛ و اگر خودتان رااصلاح نكنيد ، خداوند ، در جهنّم ، شما را به دست هايتان ملحق خواهد كرد» .

.

ص: 570

أنساب الأشراف عن المقدام :شَهِدتُ عِندَ المُغيرَةِ بنِ عَبدِ اللّهِ بنِ أبي عَقيلٍ رَجُلاً أقطَعَ ، فَلَقيتُهُ فَقُلتُ : مَن قَطَعَكَ ؟ فَقالَ : مَن رَحِمَهُ اللّهُ وغَفَرَ لَهُ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ! فَقُلتُ : أ ظَلَمَكَ ؟ قالَ : لا وَاللّهِ ما ظَلَمَني . (1)

الخرائج والجرائح :إنَّ أسوَدا دَخَلَ عَلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إنّي سَرَقتُ فَطَهِّرني . فَقالَ : لَعَلَّكَ سَرَقتَ مِن غَيرِ حِرزٍ ، ونَحّى رَأسَهُ عَنهُ . فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، سَرَقتُ مِنَ الحِرزِ ، فَطَهِّرني . فَقالَ عليه السلام : لَعَلَّكَ سَرَقتَ غَيرَ نِصابٍ ، ونَحّى رأسَهُ عَنهُ . فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، سَرَقتُ نِصابا . فَلَمّا أقَرَّ ثَلاثَ مَرّاتٍ قَطَعَهُ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام ، فَأَخَذَ المَقطوعَ وذَهَبَ ، وجَعَلَ يَقولُ فِي الطَّريقِ : قَطَعَني أميرُ المُؤمِنينَ ، وإمامُ المُتَّقينَ ، وقائِدُ الغُرِّ المُحَجَّلينَ ، ويَعسوبُ الدّينِ ، وسَيِّدُ الوَصِيّينَ ، وجَعَلَ يَمدَحُهُ ، فَسَمِعَ ذلِكَ مِنهُ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلاموقَدِ استَقبَلاهُ ، فَدَخَلا عَلى أبيهِما عليه السلام وقالا : رَأَينا أسَودا يَمدَحُكَ فِي الطَّريقِ ! فَبَعَثَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام مَن أعادَهُ إلى حَضرَتِهِ ، فَقالَ عليه السلام لَهُ : قَطَعتُ يَمينَكَ وأنتَ تَمدَحُني ؟ ! فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إنَّكَ طَهَّرتَني ، وإنَّ حُبَّكَ قَد خالَطَ لَحمي ودَمي وعَظمي ، فَلَو قَطَّعتَني إربا إربا لَما ذَهَبَ حُبُّكَ مِن قَلبي . فَدَعا عليه السلام لَهُ ، وَوَضَعَ المَقطوعَ إلى مَوضِعِهِ ، فَصَحَّ وصَلَحَ كَما كانَ (2) .

.


1- .أنساب الأشراف : ج 2 ص 385 .
2- .الخرائج والجرائح : ج 2 ص 561 ح 19 وراجع الفضائل لابن شاذان : ص 144 والتحصين لابن طاووس : ص 610 ح 11 وتفسير الفخر الرازي : ج 21 ص 89 .

ص: 571

أنساب الأشراف_ به نقل از مِقدام _: نزد مُغَيرة بن عبد اللّه بن ابى عقيل ، مردى دست بُريده را ديدم و به وى گفتم : چه كسى دستت را بريده است؟ گفت : كسى كه خدا او را مورد رحمت قرار داده و از او درگذشته است ، على بن ابى طالب . پرسيدم : آيا به تو ستم روا داشته است؟ گفت : نه . به خدا سوگند كه به من ستم نكرده است .

الخرائج و الجرائح :سياه پوستى نزد على بن ابى طالب عليه السلام آمد و گفت : اى امير مؤمنان!من دزدى كرده ام . مرا پاك گردان . [ على عليه السلام ،] رويش را از او بر گرداند و فرمود : «شايد از جاى بدون حِفاظ ،دزديده اى» . گفت : اى امير مؤمنان! من از جاى با حفاظ دزديدم . مرا پاك كن . [ على عليه السلام ،] باز رويش را بر گرداند و فرمود : «شايد به مقدار حدّ نصاب ، دزدى نكرده اى». گفت : اى امير مؤمنان! به حدّ نصاب دزديده ام . وقتى [ مرد سياه پوستْ] سه بار اقرار كرد ، امير مؤمنان ، دستش را بُريد و وى قسمت بريده را برداشت و رفت و در راه مى گفت : امير مؤمنان ، پيشواى پرهيزگاران ، رهبر سپيد رويان ، نگهدارنده دين و سَرور اوصيا ، دستم رابُريد و همچنان ، او را مدح مى گفت . حسن و حسين عليهماالسلام وى را در راه ديدند و سخنش را شنيدند . نزد پدرشان آمدند و گفتند : سياه پوستى را ديديم كه در راه ، مدح تو را مى گفت . امير مؤمنان ، كسى را در پى اش فرستاد تا او را برگردانند . [ على عليه السلام ] به مرد سياه پوست فرمود : «من دستت را بريده ام ؛ تو مدحم مى كنى؟!». گفت : اى امير مؤمنان! تو مرا پاك ساختى و مهر تو ، با گوشت و خون واستخوانم در آميخته است . اگر مرا قطعه قطعه كنى ، مهرت از دلم بيرون نمى رود . [ على عليه السلام ] براى او دعا كرد و قسمت بُريده را در جاى خود گذاشت ، كه پيوندخورد و مثل سابقش شد .

.

ص: 572

. .

ص: 573

. .

ص: 574

. .

ص: 575

بخش سيزدهم : كرامت هاى امام على

اشاره

بخش سيزدهم : كرامت هاى امام علىفصل يكم : پذيرفته شدن دعاهاى امامفصل دوم : بازگشت خورشيد براى امام علىفصل سوم : پيشگويى امام على درباره حوادث آيندهفصل چهارم : گوناگون

.

ص: 576

الفصل الأوّل : استجابة دعواته1 / 1اِستِجابَةُ دُعائِهِ لِزاذانَ في حِفظِهِ القُرآنَالخرائج والجرائح عن سعد الخفّاف عن زاذان أبي عمرو :قُلتُ : يا زاذانُ إنَّكَ لَتَقرَأُ القُرآنَ فَتُحسِنُ قِراءَتَهُ ! فَعَلى مَن قَرَأتَ ؟ فَتَبَسَّمَ ثُمَّ قالَ : إنَّ أميرَ المُؤمِنينَ مَرَّ بي وأنَا أُنشِدُ الشِّعرَ ، وكانَ لي خُلُقٌ حَسَنٌ، فَأَعجَبَهُ صَوتي ، فَقالَ : يا زاذانُ هَلّا بِالقُرآنِ ؟ ! قُلتُ : وكَيفَ لي بِالقُرآنِ ، فَوَاللّهِ ما أقرَأُ مِنهُ إلّا بِقَدَرِ ما اُصلّي بِهِ ! قالَ : فَادنُ مِنّي . فَدَنَوتُ مِنهُ ، فَتَكَلَّمَ في اُذني بِكَلامٍ ما عَرَفتُهُ ولا عَلِمتُ ما يَقولُ ، ثُمَّ قالَ لي : اِفتَح فاكَ ، فَتَفَلَ في فِيِّ ، فَوَاللّهِ ما زالت قَدَمَيَّ مِن عِندِهِ حَتّى حَفِظتُ القُرآنَ بِإِعرابِهِ وهَمزِهِ ، وما احتَجتُ أن أسأَلَ عَنهُ أحَدا بَعدَ مَوقِفي ذلِكَ . قالَ سَعدٌ : فَقَصَصتُ قِصَّةَ زاذانَ عَلى أبي جَعفَرٍ عليه السلام ، قالَ : صَدَقَ زاذانُ ، إنَّ أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام دَعا لِزاذانَ بِالاِسمِ الأَعظَمِ الَّذي لا يُرَدُّ . (1)

.


1- .الخرائج والجرائح : ج 1 ص 195 ح 30 ، بحار الأنوار : ج 41 ص 195 ح 6 .

ص: 577

فصل يكم : پذيرفته شدن دعاهاى امام

1 / 1 پذيرفته شدن دعاى وى در حقّ زادان درباره حفظ قرآن

فصل يكم : پذيرفته شدن دعاهاى امام1 / 1پذيرفته شدن دعاى وى در حقّ زادان درباره حفظ قرآنالخرائج و الجرائح_ به نقل از سعد خفّاف ، از ابو عمرو زادان _: گفتم : اى زادان! تو خوب قرآن مى خوانى . پيش چه كسى ياد گرفته اى؟ لبخندى زد و گفت : روزى ، امير مؤمنان از كنار من گذشت و من شعر مى خواندم و اخلاق خوبى داشتم . از صداى من خوشش آمد و فرمود : «اى زادان! چرا قرآن نمى خوانى؟» . گفتم : چه طور قرآن بخوانم ؟ به خدا سوگند كه من از آن ، جز به مقدارى كه در نمازم مى خوانم ، حفظ نيستم . فرمود : «پيش بيا» . نزديكش رفتم . در گوشم سخنى گفت كه نفهميدم و ندانستم چه گفت . آن گاه فرمود : «دهانت را باز كن» . سپس از آب دهانش به دهانم زد . به خدا سوگند ، قدمى از نزدش برنداشته بودم كه قرآن را با اِعراب و حركات آن ، حفظ داشتم . پس از آن جلسه ، هيچ گاه نيازمند نشدم كه از كسى درباره قرآن بپرسم . سعد مى گويد: داستان زادان را براى امام باقر عليه السلام نقل كردم . فرمود : «زادان ، درست مى گويد . امير مؤمنان براى زادان ، با اسم اعظم خداوند _ كه هيچ گاه رد نمى شود _ ، دعا كرد» .

.

ص: 578

1 / 2اِستِجابَةُ دُعائِهِ لِشابٍّ يَبِسَ نِصفُ بَدَنِهِالمناقب لابن شهر آشوب :إنَّ أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام سَمِعَ في لَيلَةِ الإِحرامِ مُنادِيا باكِيا ، فَأَمَرَ الحُسَينَ عليه السلام بِطَلَبِهِ (1) ، فَلَمّا أتاهُ وَجَدَ شابّا يَبِسَ نِصفُ بَدَنِهِ ، فَأَحضَرَهُ فَسَأَلَهُ عَلِيٌّ عليه السلام عَن حالِهِ ، فَقالَ : كُنتُ رَجُلاً ذا بَطَرٍ ، وكانَ أبي يَنصَحُني ، فَكانَ يَوما في نُصحِهِ إذ ضَرَبتُهُ ، فَدَعا عَلَيَّ بِهذَا المَوضِعِ وأنشَأَ شِعرا ، فَلَمّا تَمَّ كَلامُهُ يَبِسَ نِصفي ، فَنَدِمتُ وتُبتُ وطَيَّبتُ قَلبَهُ ، فَرَكِبَ عَلى بَعيرٍ لِيَأتِيَ بي إلى هاهُنا ويَدعوَ لي ، فَلَمَّا انتَصَفَ البادِيَةَ نَفَرَ البَعيرُ مِن طَيَرانِ طائِرٍ وماتَ والِدي . فَصَلّى عَلِيٌّ عليه السلام أربَعا ثُمَّ قالَ : قُم سَليما ؛ فَقامَ صَحيحا ، فَقالَ : صَدَقتَ ، لَو لَم يَرضَ عَنَكَ لَما سُمِعَت . (2)

الإمام الحسين عليه السلام :كُنتُ مَعَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام في الطَّوافِ في لَيلَةٍ دَيجوجِيَّةٍ (3) قَليلَةِ النّورِ ، وقَد خَلَا الطَّوافُ ، ونامَ الزُّوّارُ ، وهَدَأَتِ العُيونُ ، إذ سَمِعَ مستَغيثا مُستَجيرا مُتَرَحِّما (4) بِصَوتٍ حَزينٍ مَحزونٍ مِن قَلبٍ موجَعٍ وهُوَ يَقولُ : يا مَن يُجيبُ دُعَا المُضطَرِّ فِي الظُّلَمِ يا كاشِفَ الضُّرِّ وَالبَلوى مَعَ السَّقَمِ قَد نامَ وَفدُكَ حَولَ البَيتِ وَانتَبَهوا يَدعو وعينُكَ يا قَيّومُ لَم تَنَمِ هَب لي بِجودِكَ فَضلَ العَفوِ عَن جُرُمي يا مَن أشارَ إلَيهِ الخَلقُ فِي الحَرَمِ إن كانَ عَفوُكَ لا يَلقاهُ ذو سَرَفٍ فَمَن يَجودُ عَلَى العاصينَ بِالنِّعَمِ قالَ الحُسينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام : فَقالَ لي : يا أبا عَبدِ اللّهِ ، أ سَمِعتَ المُنادِيَ ذَنبَهُ ، المُستَغيثَ رَبَّهُ ؟ فَقُلتُ : نَعَم قَد سَمِعتُهُ . فَقالَ : اِعتَبِرهُ (5) ، عَسى [ أن ] (6) تَراهُ . فَما زِلتُ أخبِطُ في طَخياءِ الظَّلامِ ، وأتَخَلَّلُ بَينَ النِّيامِ ، فَلَمّا صِرتُ بَينَ الرُّكنِ وَالمَقامِ ، بَدا لي شَخصٌ مُنتَصِبٌ ، فَتَأَمَّلتُهُ فإِذا هُوَ قائِمٌ ، فَقُلتُ : السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا العَبدُ المُقِرُّ المُستَقيلُ ، المُستَغفِرُ المُستَجيرُ ، أجِب بِاللّهِ ابنَ عَمِّ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ! فَأَسرَعَ في سُجودِهِ وقُعودِهِ وسَلَّمَ ، فَلَم يَتَكَلَّم حَتّى أشارَ بِيَدِهِ بِأَن تَقَدَّمني ، فَتَقَدَّمتُهُ ، فَأَتَيتُ بِهِ أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام فَقُلتُ : دونَكَ ها هُوَ . فَنَظَرَ إلَيهِ ، فَإِذا هُوَ شابٌّ حَسَنُ الوَجهِ نَقِيُّ الثِّيابِ ، فَقالَ لَهُ : مِمَّنِ الرَّجُلُ ؟ فَقالَ لَهُ : مِن بَعضِ العَرَبِ . فَقالَ لَهُ : ما حالُكَ ، ومِمَّ بُكاؤُكَ وَاستِغاثَتُكَ ؟ ! فَقالَ : حالُ مَن أُوخِذَ بِالعُقوقِ فَهُو في ضيقٍ ، ارتَهَنَهُ المُصابُ ، وغَمَرَهُ الاِكتِئابُ فَارتابَ (7) ، فَدُعاؤُهُ لا يُستَجابُ . فَقالَ لَهُ عَلِيٌّ عليه السلام : ولِمَ ذلِكَ ؟ ! فَقالَ : لاِ نّي كُنتُ مُلتَهِيا في العَرَبِ بِاللَّعِبِ وَالطَّرَبِ ، اُديمُ العِصيانَ في رَجَبٍ وشَعبانَ ، وما اُراقِبُ الرَّحمنَ ، وكانَ لي والِدٌ شَفيقٌ يُحَذِّرُني مَصارِعَ الحَدَثانِ ، ويُخَوِّفُنِي العِقابَ بِالنّيرانِ ، ويَقولُ : كَم ضَجَّ مِنكَ النَّهارُ وَالظَّلامُ ، وَاللَّيالي وَالأَيّامُ ، وَالشُّهورُ وَالأَعوامُ ، وَالمَلائِكَةُ الكِرامُ ؟ ! وكانَ إذا ألَحَّ عَلَيَّ بِالوَعظِ زَجرَتُهُ وَانتَهَرتُهُ ، ووَثَبتُ عَلَيهِ وضَرَبتُهُ ، فَعَمَدتُ يَوما إلى شَيءٍ مِنَ الوَرِقِ (8) وكانَت فِي الخِباءِ ، فَذَهَبتُ لِاخُذَها وأصرِفَها فيما كُنتُ عَلَيهِ ، فَمانَعَني عَن أخذِها ، فَأَوجَعتُهُ ضَربا ولَوَيتُ يَدَهُ ، وأخَذتُها ومَضَيتُ . فَأَومَأَ بِيَدِهِ إلى رُكبَتَيهِ يَرومُ النُّهوضَ مِن مَكانِهِ ذلِكَ ، فَلَم يُطِق يُحَرِّكُها مِن شِدَّةِ الوَجَعِ وَالأَلَم ، فَأَنشَأَ يَقولُ : جَرَت رَحِمٌ بَيني وبَينَ مُنازِلٍ سَواءً كَما يَستَنزِلُ القَطرَ طالِبُه ورَبَّيتُ حَتّى صار جَلدا شَمَردَلاً إذا قامَ ساوى غارِبَ الفَحلِ غارِبُه وقَد كُنتُ اُوتيهِ مِنَ الزّادِ فِي الصِّبا إذا جاعَ مِنهُ صَفوَهُ وأطايِبَه فَلَمَّا استَوى في عُنفُوانِ شَبابِهِ وأصبَحَ كَالرُّمحِ الرُّدَينيِّ خاطِبُه تَهَضَّمَني مالي كَذا ولَوى يَدي لَوى يَدَهُ اللّهُ الَّذي هُوَ غالِبُه ثُمَّ حَلَفَ بِاللّهِ لَيَقدَمَنَّ إلى بَيتِ اللّهِ الحَرامِ فَيَستَعدِي اللّهَ عَلَيَّ . قالَ : فَصامَ أسابيعَ ، وصَلّى رَكَعاتٍ ، ودَعا ، وخَرَجَ مُتَوَجِّها عَلى عَيرانَةٍ (9) يَقطَعُ بِالسَّيرِ عَرضَ الفَلاةِ ، ويَطوِي الأَودِيَةَ ويَعلُو الجِبالَ ، حَتّى قَدِمَ مَكَّةَ يَومَ الحَجِّ الأَكبَرِ ، فَنَزَلَ عَن راحِلَتِهِ وأقبَلَ إلى بَيتِ اللّهِ الحَرامِ ، فَسَعى وطافَ بِهِ ، وتَعَلَّقَ بِأَستارِهِ وَابتَهَلَ ، وأنشَأَ يَقولُ : يا مَن إلَيهِ أتَى الحُجّاجُ بِالجَهَدِ فَوقَ المَهاوي مِنَ اقصى غايَةِ البُعدِ إنّي أتَيتُكَ يا مَن لا يُخَيّبُ مَن يَدعوهُ مُبتَهِلاً بِالواحِدِ الصَّمَدِ هذا مُنازِلُ لا يَرتاعُ مِن عققي فَخُذ بِحَقّيَ يا جَبّارُ مِن وَلَدي حَتّى تُشِلَّ بِعَونٍ مِنكَ جانِبَهُ يا مَن تَقَدَّسَ لَم يُولَد ولَم يَلِدِ قالَ : فَوَالَّذي سَمَكَ السَّماءَ ، وأنبَعَ الماءَ ، مَا استَتَمَّ دُعاءَهُ حَتّى نَزَلَ بي ما تَرى _ ثُمَّ كَشَفَ عَن يَمينِهِ فَإِذا بِجانِبِهِ قَد شَلَّ _ فَأَنَا مُنذُ ثَلاثِ سِنينَ أطلُبُ إلَيهِ أن يَدعُوَ لي (10) فِي المَوضِعِ الَّذي دَعا بِهِ عَلَيَّ فَلَم يُجِبني ، حَتّى إذا كانَ العامُ أنعَمَ عَلَيَّ فَخَرَجتُ عَلى ناقَةٍ عُشَراءَ (11) أجِدُّ السَّيرَ حَثيثا رَجاءَ العافِيَةِ ، حَتّى إذا كُنّا عَلَى الأَراكِ (12) وحَطَمَةِ وادِي السِّياكِ (13) ، نَفَرَ طائِرٌ فِي اللَّيلِ فَنَفَرَت مِنهُ النّاقَةُ الَّتي كانَ عَلَيها فَأَلقَتُه إلى قَرارِ الوادي ، وَارفَضَّ بَينَ الحَجَرَينِ ، فَقَبَرتُهُ هُناكَ ، وأعظَمُ مِن ذلِكَ أ نّي لا اُعرَفُ إلّا « المَأخوذَ بِدَعَوةِ أبيهِ » . فَقالَ لَهُ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : أتاكَ الغَوثُ ! ألا اُعَلِّمُكَ دُعاءً عَلَّمَنيهِ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وفيهِ اسمُ اللّهِ الأَكبَرُ الأَعظَمُ العَزيزُ الأَكرَمُ ، الَّذي يُجيبُ بِهِ مَن دَعاهُ ، ويُعطي بِهِ مَن سَأَلَهُ ، ويُفَرِّجُ الهَمَّ ، ويَكشِفُ بِهِ الكَربَ ، ويُذهِبُ بِهِ الغَمَّ ، ويُبرِئُ بِهِ السُّقمَ ، ويَجبُرُ بِهِ الكَسيرَ ، ويُغني بِهِ الفَقيرَ ، ويَقضي بِهِ الدَّين ، ويَرُدُّ بِهِ العَينَ ، ويَغفِرُ بِهِ الذُّنوبَ ، ويَستُرُ بِهِ العُيوبَ ، ويُؤمِنُ بِهِ كُلَّ خائِفٍ مِن شَيطانٍ مَريدٍ وجَبّارٍ عَنيدٍ ، ولَو دَعا بِهِ طائِعٌ للّهِِ عَلى جَبَلٍ لَزالَ مِن مَكانِهِ ، أو عَلى مَيِّتٍ لَأَحياهُ اللّهُ بَعدَ مَوتِهِ ، ولَو دَعا بِهِ عَلَى الماءِ لَمَشى عَلَيهِ بَعدَ أن لا يَدخُلَهُ العُجبُ . فَاتَّقِ اللّهَ أيُّهَا الرَّجُلُ فَقَد أدرَكَتنِي الرَّحمَةُ لَكَ ، وليَعلَمِ اللّهُ مِنكَ صِدقَ النِّيَّةِ أ نَّك لا تَدعو بِهِ في مَعصِيَتِهِ ، ولا تُفيدُهُ إلَا الثِّقَةَ في دينِكَ ، فَإِن أخلَصتَ النِّيَّةَ استَجابَ اللّهُ لَكَ ، ورَأَيتَ نَبِيَّكَ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله في مَنامِكَ ، يُبَشِّرُكَ بِالجَنَّةِ وَالإِجابَةِ . قالَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليهماالسلام : فَكانَ سُروري بِفائِدَةِ الدُّعاءِ أشَدَّ مِن سُرورِ الرَّجُلِ بِعافِيَتِهِ وما نَزَلَ بِهِ ؛ لاِ نَّني لَم أكُن سَمِعتُهُ مِنهُ ، ولا عَرَفتُ هذَا الدُّعاءَ قَبلَ ذلِكَ . ثُمَّ قالَ : اِيتِني بِدَواةٍ وبَياضٍ وَاكتُب ما اُمليهِ عَلَيكَ . فَفَعَلتُ ؛ وهُوَ : «بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ بِاسمِكَ يا ذَا الجَلالِ وَالإكرامِ ... » (14) وتَسأَلُ اللّهَ تَعالى ما أحبَبتَ ، وتُسَمّي حاجَتَكَ ، ولا تَدعُ بِهِ إلّا وأنتَ طاهِرٌ . ثُمَّ قالَ لِلفَتى : إذا كانَتِ اللَّيلَةُ فَادعُ بِهِ عَشرَ مَرّاتٍ وَأْتِني مِن غَدٍ بِالخَبَرِ . قالَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليهماالسلام : وأخَذَ الفَتَى الكِتابَ ومَضى ، فَلَمّا كانَ مِن غَدٍ ما أصبَحنا حينا (15) حَتّى أتَى الفَتى إلَينا سَليما مُعافىً ، وَالكِتابُ بِيَدِهِ ، وهُوَ يَقولُ : هذا وَاللّهِ الاِسمُ الأَعظَم ، استُجيبَ لي ورَبِّ الكَعبَةِ . قالَ لَهُ عَلِيٌّ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ : حَدِّثني ! قالَ : [ لمّا ] (16) هَدَأَتِ العُيونُ بِالرُّقادِ ، وَاستَحلَكَ جِلبابُ اللَّيلِ ، رَفَعتُ يَدي بِالكِتابِ ودَعَوتُ اللّهَ بِحَقِّهِ مِرارا ، فَاُجِبتُ فِي الثّانِيَةِ : حَسبُكَ فَقَد دَعَوتَ اللّهَ بِاسمِهِ الأَعظَمِ . ثُمَّ اضطَجَعتُ ، فَرَأَيتُ رَسولَ اللّه صلى الله عليه و آله في مَنامي وقَد مَسَحَ يَدَهُ الشَّريفَةَ عَلَيَّ وهُوَ يَقولُ : اِحتَفِظ بِاسمِ اللّهِ الأَعظَمِ العَظيمِ ، فَإِنَّكَ عَلى خَيرٍ . فَانتبَهَتُ مُعافىً كَما تَرى ، فَجَزاكَ اللّهُ خَيرا . (17)

.


1- .في المصدر : «يطلبه» ، والتصويب من بحار الأنوار .
2- .المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 286 ، بحار الأنوار : ج 41 ص 209 ح 23 .
3- .دَجا الليلُ : إذا تَمّت ظُلمتُه وألبس كُلَّ شيء (النهاية : ج 2 ص 102 «دجا») .
4- .في أحد موضعي بحار الأنوار : «مُستَرحِما» بدل «مُترَحِّما» ، وهو الأصحّ .
5- .اِعتَبِر : اُنظر وتَدَبَّر (اُنظر لسان العرب : ج 4 ص 531 «عبر») .
6- .ما بين المعقوفين أثبتناه من بحار الأنوار .
7- .في بحار الأنوار : ج 41 ص 225 «فإن تابَ» بدل «فَارتابَ» .
8- .الورق : الدراهم (لسان العرب : ج 10 ص 375 «ورق») .
9- .العَيرانة من الإبل : الناجية في نشاط ، سُمّيت لكثرة تَطْوافِها وحركتها (تاج العروس : ج 7 ص 282 «عير») .
10- .في المصدر : «يدعوني» ، والتصويب من بحار الأنوار .
11- .العُشَراء : الَّتي أتى على حَملها عشرة أشهر ، ثمّ اتّسع فيه فقيل لكلّ حامل : عُشراء (النهاية : ج 3 ص 240 «عشر») .
12- .الأراك : هو وادي الأراك ، قرب مكّة (معجم البلدان : ج 1 ص 135) .
13- .في المصدر : «وحطته وادي السجال» ، والتصويب من بحار الأنوار .
14- .اُنظر تمام الدّعاء في المصدر ، ولم نورِده هنا لِطُوله .
15- .في المصدر : «حسنا» ، والتصويب من بحار الأنوار .
16- .الزيادة من بحار الأنوار .
17- .مهج الدعوات : ص 191 ، بحار الأنوار : ج 41 ص 224 ح 37 و ج 95 ص 394 ح 33 .

ص: 579

1 / 2 پذيرفته شدن دعاى وى در حقّ جوانى كه نيمى از بدنش فلج شده بود

1 / 2پذيرفته شدن دعاى وى در حقّ جوانى كه نيمى از بدنش فلج شده بودالمناقب ، ابن شهر آشوب :امير مؤمنان در شب احرام ، صداى گريه اى شنيد . به امام حسين عليه السلام فرمان داد تا صاحب صدا را پيدا كند . [ امام حسين عليه السلام ]هنگامى كه در پى صدا رفت ، جوانى را يافت كه نصف بدنش از كار افتاده بود . او را پيش على عليه السلام آورد . على عليه السلام حالش را پرسيد . گفت : من مردى هَوَس پيشه بودم و پدرم پيوسته پندم مى داد . روزى در حال پنددهى بود كه كتكش زدم . در همين مكان بود كه به من نفرين كرد و شعرى خواند . سخنش كه پايان يافت ، نيمِ پيكرم خشك شد . پشيمان شدم و توبه كردم و دلش را به دست آوردم . آن گاه ، سوار شترى شد تا مرا به اين جا بياورد و برايم دعا كند . در نيمه هاى بيابان بوديم كه شترش از پريدن پرنده اى رم كرد و پدرم [ افتاد و] مُرد . على عليه السلام چهار ركعت نماز گزارد و فرمود : «به سلامت ، برخيز» . و او همچون افرادسالم ، حركت كرد . [ على عليه السلام ] فرمود : «راست گفتى ؛ اگر پدرت از تو خشنود نگشته بود ، دعايم پذيرفته نمى شد» .

امام حسين عليه السلام :در شبى تاريك و كم نور ، با على بن ابى طالب عليه السلام طواف مى كرديم . اطراف خانه خدا از طواف كننده خالى شد و زائرانْ خوابيدند و چشم ها آرام گرفت كه ناگهان ، صداى كُمك خواه ، پناهجو و ترحّم طلبى شنيده شد كه با ناله اى اندوهناك و غمبار ، از دلى دردمند مى گفت : اى آن كه دعاى درمانده را در تاريكى ها پاسخ مى گويى! اى برطرف كننده سختى و گرفتارى و بيمارى! زائران ، دور خانه ات مى خوابند و بيدار مى شوند و تو را مى خوانند ، در حالى كه ديده تو _ اى پايدار _ هرگز نمى خوابد . با بخشش خود ، به بهترين شكل از گناهان من بگذر اى آن كه بندگان ، در حرم به او اشاره مى كنند! اگر زياده رَوى كنندگان ، گذشت تو را نمى بينند پس چه كسى بر گناهكاران ، نعمت مى بخشد؟ [ على عليه السلام ] به من فرمود : «اى ابو عبد اللّه ! آيا صداى اين مويه كننده از گناه و كمك خواه از پروردگار خويش را مى شنوى؟». گفتم : آرى ؛ شنيدم . فرمود : «بگرد ؛ شايد او را بيابى» . من ، همچنان در دل تاريكى ها مى رفتم و در بين خفتگان ، قدم مى گذاشتم . وقتى بين رُكن و مقام رسيدم ، شخصى ايستاده در برابرم آشكار گشت . دقّت كردم ؛ ديدم به نماز ايستاده است . گفتم : سلام بر تو ، اى بنده اقرار كننده گذشتْ طلبِ بخشش جوىِ پناهخواه! به خاطر خدا پيش پسر عموى پيامبر صلى الله عليه و آله بيا . او به سرعت ، سجده كرد و نشست و سلام داد . آن گاه ، چيزى نگفت و با دست ، اشاره كرد كه من پيش بيفتم . من از او پيش افتادم تا او را نزد امير مؤمنان آوردم و گفتم : اين جاست ؛ آوردمش . [ على عليه السلام ] نگاهى به وى انداخت . ديد جوانى خوش سيما و با لباس هاى تميز است . آن گاه به او فرمود : «از كدام قبيله اى؟». پاسخ داد : از عرب ها . [ على عليه السلام ] به وى گفت: «حالت چگونه است و براى چه گريه مى كنى و فريادرس مى طلبى ؟». گفت: حالم، حال كسى است كه به عاقّ والدين، گرفتار شده و در تنگناست ،مصيبت ها او را فرا گرفته اند ، در غمْ غرق گشته و به دو دلى افتاده ودعايش پذيرفته نمى شود . على عليه السلام به وى فرمود : «چرا چنين شده است؟». گفت : من در بين عرب ها به لهو و طربْ مشغول بودم و در رجب و شعبان هم نافرمانى را ادامه مى دادم و از خداى رحمان ، پروا نداشتم . پدرى مهربان داشتم كه مرا از پيشامدهاى ناگوار ، بر حذر مى داشت و از كيفر آتش مى ترسانيد و مى گفت : چه قدر بايد نور و ظلمت و شب ها و روزها و ماه ها و سال ها و فرشتگان گرامى از دست تو بنالند؟ و هر گاه در پنددهى اصرار مى كرد ، او را طرد مى نمودم و از خود ، دور مى ساختم و به وى حمله مى كردم و او را مى زدم . روزى به فكر پولى افتادم كه پنهان بود . رفتم كه آن را بردارم و در كارهايى كه مى كردم ، خرج كنم . او از برداشتنم ممانعت به عمل آورد . او را زدم و دستش را پيچاندم و پول را برداشتم و رفتم . [ در اين هنگام] ، دستانش را به زانوانش گرفت تا از جايش بلند شود ؛ ولى از شدّت درد و ناراحتى نتوانست آنها را حركت بدهد . پس شروع به خواندن اين شعر كرد : پيوند خويشى ، همواره مرا [ براى دعا] به جاهاى مختلف كشاند آن گونه كه باران ، طالب باران را در پى خود مى كشاند . و پرورشش دادم تا آن كه استوار و جوان گرديد به گونه اى كه به هنگام ايستادن ، شانه اش هم اندازه شانه شتر گشت . در بچّگى ، توشه و زاد به وى مى دادم و هر گاه گرسنه مى شد ، [ به او] از بهترين ها و خوش گوارها مى خوراندم . وقتى كه به شكوفايى جوانى رسيد و خواسته هايش چون شمشير رُدَينى گشت مالم را از من گرفت و دستم را چنين پيچانْد . خدا دستش را بپيچاند كه تنها او بر وى تواناست! آن گاه ، به خدا سوگند ياد كرد كه به خانه خدا خواهد رفت و از خدا عليه من كمك خواهد خواست . او چند هفته روزه گرفت و نماز خواند و دعا كرد . [ آن گاه ]سوار بر شترى تيزرو به سوى مكّه حركت نمود . طول فلات ها و بيابان ها را پيمود و از كوه ها گذشت تا در روز حجّ اكبر به مكّه رسيد . از شترش پياده شد و به طرف خانه خدا رفت . سعى انجام داد و طواف نمود و به پرده كعبه آويخت و زارى كرد و به شعر گفت : اى آن كه حاجيان ، به سويش مى آيند با تلاش ، از درّه ها و از راه هاى بسيار دور! من به درگاهت آمدم ، اى كسى كه بى جواب نمى گذارد آن را كه وى را با زارى ، يگانه بى نياز مى خوانَد! اين ، جايگاهى است كه در آن ، نافرمانى كننده ، رها نمى شود پس ، حقّ مرا _ اى قدرتمند _ از فرزندم بگير تا به يارى تو دستش فلج گردد اى آن كه منزّه است و اى آن كه نمى زايد و زاده نشده است! سوگند به آن كه آسمان را بر افراشت و آب را از زمين جوشاند ، دعايش پايان نيافته بود كه آنچه مى بينى ، بر من نازل شد . آن گاه دست راستش را نشان داد كه در يك طرف بدنش بى حركت افتاده بود . [ آن گاه ادامه داد :] سه سال بود كه از وى مى خواستم در همان جايى كه بر من نفرين كرده ، برايم دعا كند ؛ امّا نمى پذيرفت ، تا اين كه امسال ، توفيق زيارت پيداكردم . بر شترم سوار شده ، [ به همراه پدرم] به آرزوى سلامت ، با همه توان ، راه پيمودم . وقتى به منطقه اراك (1) و ورودى دره پرسنگلاخ رسيديم ، شب هنگام ،پرنده اى پرواز كرد و شترى كه پدرم بر آن سوار بود ، رم كرد و وى را در ته درّه افكند و وى بين دو سنگ افتاد و [ مُرد و من] در همان جا او را به گور كردم .مصيبت بزرگ تر ، آن است كه من به عنوان نفرين شده پدر ، شناخته شده ام . امير مؤمنان به وى فرمود : «يارى ، به سراغت آمده است . به تو دعايى مى آموزم كه آن را پيامبر خدا به من ياد داد و در آن ، بزرگ ترين و برترين نام خداوندِعزيز و كريم (اسم اعظم) است ؛ همان دعا كه هر كس خداوند را با آن بخواند ، پاسخ مى دهد و هر كس با آن درخواستى از او نمايد ، به وى عطا مى كند .با آن ، گرفتارى را مى گشايد ، گرفتارى را مى زدايد ، غم را از بين مى برد ،بيمارى را شفا مى دهد ، شكستگى را پيوند مى زند ، فقير را ثروتمندمى نمايد ، قرض را ادا مى كند ، چشمْ زخم را دفع مى كند ، گناهان رامى بخشد ، عيب ها را مى پوشاند و هر بيمناك از شيطانِ طردشده و ستمكارِكينه ورز را امنيّت مى دهد . اگر فردى مطيع خداوند ، آن را بر كوهى بخواند ، [ كوه] از جاى خود كَنده خواهدشد و [ اگر آن را] بر مُرده اى بخواند ، خداوندْ او را پس از مردنش زنده خواهدساخت و اگر بر آب بخواند ، مى تواند روى آب راه برود ، به شرطى كه مغرور نشود . اى مرد! از خدا بترس ، كه دل من بر تو به رحم آمده است و براى آن كه خداوند ،نيّت صادق در تو ببيند ، كه اين دعا را در كار نافرمانى خدا نخوان و جزبراى تحكيم دينت به كار نگير . اگر نيّتت را خالص كنى ، خداوند ، دعاى تو رااجابت خواهد كرد و پيامبرت محمّد صلى الله عليه و آله را در خوابت خواهى ديد كه تو را به بهشت و پذيرفته شدن دعا ، بشارت مى دهد» . [ حسين بن على عليهماالسلام در ادامه افزود :] خوش حالى من به خاطر بهره هاى [ فراوان ]اين دعا ، بيشتر از خوش حالى آن مرد به خاطر شفا يافتن و رهايى اش از عارضه اش بود ؛ چون من اين دعا را از على عليه السلام نشنيده بودم و قبل از آن هم آن رانمى شناختم . سپس على عليه السلام [ به من] فرمود : «كاغذ و دواتى براى من بياور و هرآنچه را اِملا مى كنم ، بنويس» . من چنين كردم و آن دعا اين است : «به نام خداوند بخشنده و مهربان . خداوندا!من به نام تو _ اى صاحب شكوه و بزرگوارى _ از تو درخواست مى كنم ...» . [ سپس فرمود :] «از خدا هر آنچه دوست دارى ، بخواه و نيازهايت را نام ببر وجزبه هنگامى كه طاهر هستى ، آن را مخوان» . آن گاه به جوان فرمود : «هنگام شب ، آن را ده مرتبه بخوان و فردا خبرش را براى من بياور» . جوان ، نوشته را گرفت [ و رفت] . روز بعد ، هنوز خوب از خواب ، بيدار نشده بوديم كه جوان ، در حالى كه شفايافته بود و نوشته در دستش بود ، نزد ما آمد و گفت : به خدا سوگند ، اين ، اسم اعظم است . سوگند به پروردگار كعبه كه به من ، پاسخ داده شد . على عليه السلام فرمود : «جريان را به من بگو» . گفت : هنگامى كه ديده ها به خواب رفت و سياهى شب فراگير شد ، دستم را بانامه بلند كردم و چندين بار ، خداوند را به حقّ خودش خواندم . بار دوم ، به من پاسخ داده شد كه : «كافى است . تو خدا را به اسم اعظمش خواندى» . سپس خوابيدم و پيامبر خدا را در خواب ديدم كه دست شريفش را بر من مى كشيد ومى فرمود : «اسم اعظمِ خداوند عظيم را نگه دار . تو بر مسير خير هستى» و شفا يافته _ همين طور كه مى بينى _ از خواب ، بلند شدم . خداوند به تو جزاى خير دهد!

.


1- .منظور ، وادى اراك در نزديكى مكّه است (معجم البلدان : ج 1 ص 135) .

ص: 580

. .

ص: 581

. .

ص: 582

. .

ص: 583

. .

ص: 584

. .

ص: 585

. .

ص: 586

. .

ص: 587

. .

ص: 588

. .

ص: 589

. .

ص: 590

1 / 3اِستِجابَةُ دُعائِهِ لاِنخِفاضِ ماءِ الفُراتِالإمام الباقر عليه السلام :شَكا أهلُ الكوفَةِ إلى عَلِيٍّ عليه السلام زِيادَةَ الفُراتِ ، فَرَكِبَ هُوَ وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلامفَوَقَفَ عَلَى الفُراتِ وقَدِ ارتَفَعَ الماءُ عَلى جانِبَيهِ ، فَضَرَبَهُ بِقَضيبِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَنَقَصَ ذِراعٌ ، وضَرَبَهُ اُخرى فَنَقَصَ ذِراعانِ . فَقالوا : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، لَو زِدتَنا ! فَقالَ : إنّي سَأَلتُ اللّهَ فَأَعطاني ما رَأَيتُم ، وأكرَهُ أن أكونَ عَبدا مُلِحّا . (1)

الإمام الصادق عليه السلام :مَدّ الفُراتُ عِندَكُم عَلى عَهدِ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَأَقبَلَ إلَيهِ النّاسُ فَقالوا : يا أميرَ المُؤمِنينَ نَحنُ نَخافُ الغَرَقَ ؛ لِأَنَّ فِي الفُراتِ قَد جاءَ مِنَ الماءِ ما لَم يُرَ مِثلُهُ ، وقَدِ امتَلَأَت جَنبَتاهُ ، فَاللّهَ اللّهَ . فَرَكِبَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام وَالنّاسُ مَعَهُ وحَولُهُ يَمينا وشِمالاً ... حَتَّى انتَهى إلَى الفُراتِ وهُوَ يَزخَرُ بِأَمواجِهِ ، فَوَقَفَ وَالنّاسُ يَنظُرونَ ، فَتَكَلَّمَ بِالعَبرانِيَّةِ كَلاما ، فَضَرَبَهُ بِقَضيبٍ كانَ مَعَهُ وزَجَرَهُ ، وَنَزَلَ الفُراتُ ذِراعا ... . (2)

1 / 4اِستِجابَةُ دُعائِهِ عَلى طَلحَةَ وُالزُّبَيرِالفتوح_ في ذِكرِ عَلِيٍّ عليه السلام بَعدَما راسَلَ أهلَ الجَمَلِ مَرَّةً بَعدَ اُخرى لِيَكُفّوا عَنِ الحَربِ ، فَلَم يُجيبوهُ _: ثُمَّ جَمَعَ عَلِيٌّ رضى الله عنه النّاسَ فَخَطَبَهُم خُطبَةً بَليغَةً وقالَ : أيُّهَا النّاسُ ، إنّي قَد ناشَدتُ هؤُلاءِ القَومَ كَيما يَرجِعوا ويَرتَدِعوا ، فَلَم يَفعَلوا ولَم يَستَجيبوا ... ثُمَّ رَفَعَ يَدَهُ إلَى السَّماءِ وهُوَ يَقولُ : اللّهُمَّ إنَّ طَلحَةَ بنَ عُبَيدِ اللّهِ أعطاني صَفَقَةً بِيَمينِهِ طائِعا ثُمَّ نَكَثَ بَيعَتَهُ ، اللّهُمَّ ! فَعاجِلهُ ولا تُمَيِّطهُ . اللّهُمَّ ! إنَّ الزُّبَيرَ بنَ العَوّامِ قَطَعَ قَرابَتي ، ونَكَثَ عَهدي ، وظاهَرَ عَدُوّي ، ونَصَبَ الحَربَ لي وهُو يَعلَمُ أ نَّهُ ظالِمٌ ، فَاكفِنيهِ كَيفَ شِئتَ وأ نّى شِئتَ . (3)

.


1- .الخرائج والجرائح : ج 1 ص 173 ح 4 ، بحار الأنوار : ج 41 ص 249 ح 3 وراجع الفضائل لابن شاذان : ص 91 وإثبات الوصيّة : ص 160 .
2- .اليقين : ص 416 ح 155 عن أبي بصير ، الخرائج والجرائح : ج 1 ص 230 ح 74 نحوه من دون إسنادٍ إلى المعصوم ، بحار الأنوار : ج 41 ص 237 ح 8 و ص 250 ح 6 .
3- .الفتوح : ج 2 ص 468 ، المناقب للخوارزمي : ص 184 ح 223 ؛ المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 279 وفيه من «اللّهُمَّ إنّ طلحة ...» .

ص: 591

1 / 3 پذيرفته شدن دعاى وى براى پايين رفتن آب فرات

1 / 4 پذيرفته شدن نفرين وى درباره طلحه و زبير

1 / 3پذيرفته شدن دعاى وى براى پايين رفتن آب فراتامام باقر عليه السلام :كوفيان از بالا آمدن آب فرات ، پيش على عليه السلام شكايت بردند . او به همراه حسن و حسين عليهماالسلامسوار شد و در كنار فرات ايستاد . آب فرات از دو سو بالاآمده بود . آن گاه با عصاى پيامبر خدا ، ضربه اى [ به آب] زد . در نتيجه ، آب ، يك ذرع ، پايين نشست . بار ديگر ضربه اى زد و [ اين بار] دو ذرع ، پايين نشست . گفتند : اى امير مؤمنان! اگر يك ضربه ديگر مى زدى [ ، بهتر بود] . فرمود : «من از خدا درخواستى كردم و او اين قدر كه ديديد ، به من داد و دوست ندارم بنده اى سِمِج باشم» .

امام صادق عليه السلام :در زمان على عليه السلام ، آب فرات شما بالا آمد . مردم ، رو به وى كردند وگفتند : اى امير مؤمنان! ما از غرق شدن مى ترسيم ؛ چون فرات ، آن قدر بالا آمده كه چنين حالتى را نديده بوديم و دو طرفش پُر شده است . تو را به خدا ، تو را به خدا[ ، كارى كن]! امير مؤمنان ، سوار شد و مردم در سمت راست و چپ او بودند ... تا به فرات رسيد و فرات ، موج مى زد . ايستاد و مردم ، نگاهش مى كردند . به زبان عبرى ،سخنى گفت و با تازيانه اى كه با خود داشت ، به آن ضربه اى زد و آن را نهيب داد و فرات ، يك ذرعْ پايين نشست ... .

1 / 4پذيرفته شدن نفرين وى درباره طلحه و زبيرالفتوح_ در يادكرد على عليه السلام ، پس از آن كه چند بار براى اصحاب جمل پيك فرستاد تا از جنگ ، دست بردارند و آنان پاسخ مثبت ندادند _: آن گاه على عليه السلام مردم را گرد آورد و خطبه رسايى خواند و فرمود : «اى مردم! من اين گروه را نصيحت كردم تا برگردند و دست از جنگ بكشند ؛ ولى [اين كار را] انجام ندادند و قبول نكردند ...» . آن گاه ، دستش را به سوى آسمانْ بلند كرد و گفت : «خداوندا! طلحة بن عبيد اللّه ، از روى اختيار به من دست بيعت داد و آن گاه ، پيمانش را شكست . پروردگارا! او را زودتر بميران و به او مهلت مده! خداوندا! زبير بن عوّام ، خويشاوندى مرا ناديده گرفت و بيعتم را شكست و به يارى دشمنم شتافت و با آن كه مى دانست ستمكار است ، عليه من جنگ به راه انداخت . خدايا! تو مرا از او كفايت كن ، هر گونه و هر جا كه مى خواهى!» .

.

ص: 592

1 / 5اِستِجابَةُ دُعائِهِ عَلى بُسرِ بنِ أَرطاةَالغارات :كانَ عَلِيٌّ عليه السلام دَعا قَبلَ مَوتِهِ عَلى بُسرِ بنِ أبي أرطاةَ (1) _ لعنه اللّه _ فيما بَلَغَنا ، فَقالَ : اللّهُمَّ إنَّ بُسرا باعَ دينَهُ بِدُنياهُ ، وَانتَهَكَ مَحارِمَكَ ، وكانَت طاعَةُ مَخلوقٍ فاجِرٍ آثَرَ عِندَهُ مِمّا عِندَكَ ، اللّهُمَّ فَلا تُمِتهُ حَتّى تَسلُبَهُ عَقلَهُ . فَما لَبِثَ بَعدَ وَفاةِ عَلِيٍّ عليه السلام إلّا يَسيرا حَتّى وَسوَسَ وذَهَبَ عَقلُهُ . (2)

الإرشاد عن الوليد بن الحارث وغيره عن رجالهم :إنَّ أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام لَمّا بَلَغَهُ ما صَنَعَهُ بُسرُ بنُ أرطاةَ بِاليَمَنِ قالَ : اللّهُمَّ إنَّ بُسرا باعَ دينَهُ بِالدُّنيا ، فَاسلُبهُ عَقلَهُ ، ولا تُبقِ لَهُ مِن دينِهِ ما يَستَوجِبُ بِهِ عَلَيكَ رَحمَتَكَ . فَبَقِيَ بُسرٌ حَتَّى اختَلَطَ (3) ، فَكانَ يَدعو بِالسَّيفِ ، فَاتُّخِذَ لَهُ سَيفٌ مِن خَشَبٍ ، فَكان يَضرِبُ بِهِ حَتّى يُغشى عَلَيهِ ، فَإِذا أفاقَ قالَ : السّيفَ السَّيفَ ، فَيُدفَعُ إلَيهِ فَيَضرِبُ بِهِ ، فَلَم يَزَل ذلِكَ دَأبُهُ حَتّى ماتَ . (4)

.


1- .هكذا ورد في بعض النصوص : «ابن أبي أرطاة» ، وقال العلّامة محمّد تقي التستري : لا خلاف أنّه «ابن أرطاة» ، وأبو أرطاة جدّه ... لكن نقل في اُسد الغابة قولاً بأنّه «ابن أبي أرطاة» بدون تعيين قائله (قاموس الرجال : ج 2 ص 305) .
2- .الغارات : ج 2 ص 640 ؛ شرح نهج البلاغة : ج 2 ص 18 .
3- .خُولِطَ فُلان في عَقله مخالَطة : إذا اختَلّ عَقله (النهاية : ج 2 ص 64 «خلط») .
4- .الإرشاد : ج 1 ص 321 وراجع الغارات : ج 2 ص 640 _ 642 والخرائج والجرائح : ج 1 ص 201 ح 42 وإرشاد القلوب : ص 228 وشرح نهج البلاغة : ج 2 ص 18 والكامل في التاريخ : ج 2 ص 432 .

ص: 593

1 / 5 پذيرفته شدن نفرين وى درباره بُسر بن اَرطات

1 / 5پذيرفته شدن نفرين وى درباره بُسر بن اَرطاتالغارات :طبق آنچه به ما رسيده است ، على عليه السلام پيش از درگذشتش ، بر بُسر بن [ ابى ]ارطات _ كه لعنت خدا بر او باد _ نفرين كرد و گفت : «خداوندا! بُسر ، دينش را به دنيايش فروخته و حرمتت را شكسته است و نزد او ، پيروى مخلوق ستمكار ازآنچه نزد توست ، بهتر است . خداوندا! تا عقلش را نگرفتى ، او را نميران!» . پس از درگذشت على عليه السلام ، چيزى نگذشت كه بُسر ، به بيمارى وسواس مبتلا شد و عقلش زايل شد .

الإرشاد_ به نقل از وليد بن حارث و راوى ديگر _: وقتى خبر آنچه بُسر در يمن انجام داده بود ، به على عليه السلام رسيد ، فرمود : «خداوندا! بسر ، دينش را به دنيايش فروخته است . عقل او را بگير و از دينش چيزى باقى مگذار كه موجب رحمت تو بر او شود!» . بُسر ، زنده ماند تا دچار اختلال مَشاعر شد . [ پيوسته ]شمشير مى خواست . شمشيرى از چوب برايش ساختند . آن قدر با آن مى زد تا غش مى كرد [ و ]وقتى به هوش مى آمد ، مى گفت : شمشير ، شمشير! باز به وى شمشير چوبى مى دادند و او مى زد و همواره چنين بود تا مُرد .

.

ص: 594

مروج الذهب :كانَ عَلِيٌّ عليه السلام _ حينَ أتاهُ خَبَرُ قَتلِ بُسرٍ لاِبنَي عُبيَدِ اللّهِ : قُثَمَ وعَبدِ الرَّحمنِ _ دَعا عَلى بُسرٍ ، فَقالَ : اللّهُمَّ اسلُبهُ دينَهُ وعَقلَهُ . فَخَرِفَ الشَّيخُ حَتّى ذَهِلَ عَقلُهُ ، وَاشتهرَ بِالسَّيفِ فَكانَ لا يُفارِقُهُ ، فَجُعِلَ لَهُ سَيفٌ مِن خَشَبٍ ، وجُعِلَ بَينَ يَدَيهِ زِقٌّ (1) مَنفوخٌ يِضرِبُهُ ، وكُلَّما تَخَرَّقَ اُبدِلَ ، فَلَم يَزَل يَضرِبُ ذلِكَ الزِّقَّ بِذلِكَ السَّيفِ ، حَتّى ماتَ ذاهِلَ العَقلِ يَلعَبُ بِخُرئِهِ ، ورُبَّما كانَ يَتَناوَلُ مِنهُ ، ثُمَّ يُقبِلُ عَلى مَن يَراهُ فَيقولُ : اُنظُروا كَيفَ يُطعِمُني هذانِ الغُلامانِ ابنا عُبَيدِ اللّهِ ؟ وكانَ رُبَّما شُدَّت يَداهُ إلى وَراءَ مَنعا مِن ذلِكَ ، فَأَنجى ذاتَ يَومٍ في مَكانِهِ ، ثُمَّ أهوى بِفيهِ فَتَناوَلَ مِنهُ ، فَبادَروا إلى مَنِعهِ ، فَقالَ : أنتُم تَمنَعونَني وعَبدُ الرَّحمنِ وقُثَمُ يُطعِمانِني . (2)

راجع: ج 12 ص 380 (بسر بن أرطاة) .

.


1- .الزِّق : السِّقاء ينقل فيه الماء ، أو جلد يُجَزّ شَعره ولا ينتف نتف الأديم (تاج العروس : ج 13 ص 196 «زقق») .
2- .مروج الذهب : ج 3 ص 172 وراجع تهذيب التهذيب : ج 1 ص 333 الرقم 802 .

ص: 595

مروج الذهب :هنگامى كه خبر كشته شدن قُثَم و عبد الرحمان (فرزندان عبيد اللّه بن عبّاس) به دست بسر ، به على عليه السلام رسيد ، [پيوسته] بر بُسرْ نفرين مى كرد و مى گفت : «پروردگارا! دين و عقلش را از او بگير!» . پيرمرد ، خِرِفت شد تا عقلش از بين رفت . او شمشيرى به دست مى گرفت و آن را از خود ، جدا نمى كرد . برايش شمشيرى از چوب ساختند . رو به رويش پوست باد كرده اى گذاشتند كه آن را مى زد و هر گاه پاره مى شد ، پوست ديگرى مى گذاشتند و همواره آن پوست را با آن شمشير مى زد تا آن كه ديوانه از دنيا رفت . او [ در اواخر عمر ،] با مدفوع خود بازى مى كرد و گاه از آن مى خورد و هر گاه كسى او را مى ديد ، مى گفت : ببينيد اين دو فرزند عبيد اللّه ، چه طور به من غذا مى دهند ! گاهى براى جلوگيرى از اين كار ، دستش را از پشت مى بستند . روزى در سر جاى خود ، مدفوع كرد . سپس خم شد و از مدفوع خود در دهانش گذاشت و از آن خورد . او را از اين كار منع كردند . گفت : شما مرا باز مى داريد و عبد الرحمان و قُثم ، آن را به من مى خورانند .

ر . ك : ج 12 ص 381 (بسر بن ارطات) .

.

ص: 596

1 / 6اِستِجابَةُ دُعائِهِ عَلى أَنَسِ بنِ مالِكٍنهج البلاغة :قالَ عليه السلام لاِنَسِ بنِ مالِكٍ ، وقَد كانَ بَعَثَهُ إلى طَلحَةَ وُالزُّبَيرِ لَمّا جاءَ إلَى البَصرَةِ يُذَكِّرُهُما شَيئا مِمّا سَمِعَهُ مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله في مَعناهُما ، فَلَوى عَن ذلِكَ ، فَرَجَعَ إلَيهِ ، فَقالَ : إنّي اُنسيتُ ذلِكَ الأَمرَ ، فَقالَ عليه السلام : إن كُنتَ كاذِبا فَضَرَبَكَ اللّهُ بِها بَيضاءَ لامِعَةً لا تُواريهَا العِمامَةُ . قالَ الرَّضِيُّ : يَعنِي البَرَصَ ، فَأَصابَ أنَسا هذَا الدّاءُ فيما بَعدُ في وَجهِهِ ، فَكانَ لا يُرى إلّا مُبَرقَعا . (1)

راجع : ج 2 ص 340 (الدعاء على الكاتمين) .

1 / 7اِستجِابَةُ دُعائِهِ عَلى جاسوسِ مُعاوِيَةَالإرشاد عن جُميع بن عمير :اِتَّهَمَ عَلِيٌّ عليه السلام رَجُلاً يُقالُ لَهُ العيزارُ بِرَفعِ أخبارِهِ إلى مُعاوِيَةَ ، فَأَنكَرَ ذلِكَ وجَحَدَهُ ، فَقالَ لَهُ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : أ تَحلِفُ بِاللّهِ يا هذا إنَّكَ ما فَعَلتَ ذلِكَ ؟ قالَ : نَعَم . وبَدَرَ فَحَلَفَ . فَقالَ لَهُ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : إن كُنتَ كاذِبا فَأَعمَى اللّهُ بَصَرَكَ . فَما دارَتِ الجُمُعَةُ حَتّى اُخرِجَ أعمى يُقادُ قَد أذهَبَ اللّهُ بَصَرَهُ . (2)

.


1- .نهج البلاغة: الحكمة 311 وراجع المسترشد : ص674 ح346 .
2- .الإرشاد : ج 1 ص 350 ، الخرائج والجرائح : ج 1 ص 207 ح 48 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 279 ، كشف الغمّة : ج 1 ص 283 وفيه «الغيرار» بدل «العيزار» وراجع إرشاد القلوب : ص 228 .

ص: 597

1 / 6 پذيرفته شدن نفرين وى در حقّ اَنَس بن مالك

1 / 7 پذيرفته شدن نفرين وى درباره جاسوس معاويه

1 / 6پذيرفته شدن نفرين وى در حقّ اَنَس بن مالكنهج البلاغة :به انس بن مالك ، هنگامى كه او را به سوى طلحه و زبير ، گسيل داشت تاوقتى به بصره مى رسد ، شمّه اى از آنچه از پيامبر خدا درباره آن دو شنيده است ، به آنان تذكّر دهد . او از اين كار ، سرپيچى كرد و نزد امام على عليه السلام برگشت و گفت : من آن جريان را فرموش كرده ام . على عليه السلام فرمود : «اگر دروغ مى گويى ، خداوندْ سفيدى درخشانى در صورتت بيفكَنَد كه عمامه نتواند آن را بپوشاند!» . سيّد رضى گفت : منظور ، بيمارى پيسى است . انس ، بعدها در صورتش پيسى اى پديدار گشت كه جز روبَند زده ، ديده نمى شد .

ر . ك : ج 2 ص 341 (نفرين على به پنهان كنندگان) .

1 / 7پذيرفته شدن نفرين وى درباره جاسوس معاويهالإرشاد_ به نقل از جُميع بن عُمَير _: على عليه السلام شخصى را _ كه نامش عيزار بود _ به گزارش اخبارش به معاويه متّهم كرد . آن شخص ، اين كار را انكار كرد و رد نمود . امير مؤمنان به او فرمود : «آيا به خدا سوگند مى خورى كه چنين كارى نكرده اى؟» . گفت : آرى . و زود ، سوگند خورد . امير مؤمنان به وى فرمود : «اگر دروغ مى گويى ، خدا ديده هايت را نابينا كند!» . جمعه نگذشت كه او كور از خانه خارج شد، به گونه اى كه دستش را مى گرفتند وخداوند ، بينايى اش را گرفت .

.

ص: 598

1 / 8اِستجِابَةُ دُعائِهِ عَلَى الحَسَنِ البَصرِيِالخرائج والجرائح :إنَّ عَلِيّا عليه السلام رَأَى الحَسَنَ البَصرِيَّ يَتَوَضَّأُ في ساقِيَةٍ ، فَقالَ : أسبِغ طَهورَكَ يا كفتيُّ (1) . قالَ : لَقَد قَتَلتَ بِالأَمسِ رِجالاً كانوا يُسبِغونَ الوُضوءَ ! قالَ : وإِنَّكَ لَحَزينٌ عَلَيهِم ؟ قالَ : نَعَم . قالَ : فَأَطالَ اللّهُ حُزنَكَ . قالَ أيّوبُ السَّجِستانِيُّ : فَما رَأَينَا الحَسَنَ قَطُّ إلّا حَزينا كَأَ نَّهُ يَرجِعُ عَن دَفنِ حَميمٍ ، أو كَأَ نَّهُ خَربَندَجُ (2) ضَلَّ حِمارُهُ ، فَقُلنا لَهُ في ذلِكَ ، فَقالَ : عَمِلَ فِيَّ دَعوَةُ الرَّجُلِ الصّالِحِ . (3)

1 / 9اِستِجابَةُ دُعائِهِ عَلى أَهلِ البَصرَةِشرح الأخبار :_ عَلَى المِنبَرِ _قالَ عَلِيٌّ عليه السلام : يا أهلَ البَصرَةِ ، إن كُنتُ قَد أدَّيتُ لَكُمُ الأَمانَةَ ، ونَصَحتُ لَكُم بِالغَيبِ ، وَاتَّهَمتُموني ، وكَذَّبتُموني ، فَسَلَّطَ اللّهُ عَلَيكُم فَتى ثَقيفٍ. فَقامَ رَجُلٌ، فَقالَ لَهُ: يا أميرَالمُؤمِنينَ، وما فَتى ثَقيف؟ قالَ: رَجُلٌ لا يَدَعُ للّهِِ حُرمَةً إلّا انتَهَكَها، بِهِ داءٌ يَعتَرِي المُلوكَ ، لَو لَم تَكُن إلّا النّارُ لَدَخَلَها . (4)

1 / 10اِستجِابَةُ دُعائِهِ عَلى مَن كَذَّبهُالمعجم الأوسط عن زاذان :إنَّ عَلِيّا حَدَّثَ حَديثا فَكَذَّبَهُ رَجُلٌ . فَقالَ عَلِيٌّ : أدعو عَلَيكَ إن قُلتَ كاذِبا . قالَ : اُدعُ . فَدعا عَلَيهِ فَلَم يَبرَح حَتّى ذَهَبَ بَصَرُهُ . (5)

.


1- .كفتيّ بالنبطية : شيطان ، وكانت امّه سمّته بذلك ودعته في صغره ، فلم يعرف ذلك أحد حتّى دعاه به أمير المؤمنين عليه السلام (الصراط المستقيم : ج 1 ص 107) .
2- .قال المجلسي قدس سره : لعلّه معرّب خربنده ؛ أي مكاري الحمار (بحار الأنوار : ج 41 ص 302) .
3- .الخرائج والجرائح : ج 2 ص 547 ح 8 ، بحار الأنوار : ج 41 ص 302 ح 33 وفيه «لفتي» بدل«كفتي» .
4- .شرح الأخبار : ج 2 ص 290 ح 606 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 272 وفيه إلى «إلّا انتهكها» .
5- .المعجم الأوسط : ج 2 ص 219 ح 1791 ، دلائل النبوّة لأبي نعيم : ج 2 ص 582 ح 532 عن عمّار الحضرمي ، الصواعق المحرقة : ص 129 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 5 ؛ المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 279 .

ص: 599

1 / 8 پذيرفته شدن نفرين وى درباره حَسن بَصرى

1 / 9 پذيرفته شدن نفرين وى درباره بصريان

1 / 10 پذيرفته شدن نفرين وى درباره كسى كه وى را تكذيب كند

1 / 8پذيرفته شدن نفرين وى درباره حَسن بَصرىالخرائج و الجرائح :على عليه السلام حسن بصرى را ديد كه بر لب جويى وضو مى گرفت . فرمود : «وضويت را درست بگير ، اى كفتى!». (1) حسن بصرى گفت : ديروز ، كسانى را كُشتى كه وضوى خود را كامل مى گرفتند . على عليه السلام فرمود : «آيا براى آنان غمگين هستى؟». پاسخ داد : آرى . فرمود : «خداوند ، غمت را دراز كند!». ايّوب سِجِستانى گفت : حسن بصرى را هرگز ، جز در حال غم نديديم ؛ گويى كه از دفن دوستى برمى گردد ، يا خربنده اى است كه الاغش گم شده است . از وى درباره اين موضوع پرسيديم . گفت : نفرينِ مرد صالحى درباره من ، مؤثر افتاد .

1 / 9پذيرفته شدن نفرين وى درباره بصريانشرح الأخبار :على عليه السلام بر منبر فرمود : «اى بصريان! من امانت شما را ادا كردم و در نبودتان خيرخواهتان بودم ؛ ولى شما مرا متّهم ساختيد و تكذيبم نموديد . خداوند ، جوان ثَقَفى را بر شما مسلّط كند» . مردى برخاست و گفت : اى امير مؤمنان! جوان ثقفى كيست؟ فرمود : «مردى است كه همه حرمت هاى الهى را مى شكند . دردى با اوست كه گريبانگير پادشاهان مى گردد ، به گونه اى كه اگر براى آن ، درمانى جز ورود به آتش نباشد ، در آن وارد مى شوند» .

1 / 10پذيرفته شدن نفرين وى درباره كسى كه وى را تكذيب كندالمعجم الأوسط_ به نقل از زادان _: على عليه السلام حديثى [از پيامبر صلى الله عليه و آله ] نقل كرد و كسى وى راتكذيب نمود. على عليه السلام فرمود : «اگر دروغ گفته باشى ، بر تو نفرين خواهم كرد». مرد گفت : نفرين كن . على عليه السلام نفرين كرد و وى ، درجا كور شد .

.


1- .كفتى [ كه در خطاب على عليه السلام بود ،] به زبان نَبَطى ، به معناى «شيطان» است . مادر حسن ، اين نام را بر او گذاشت و وى را در كودكى به اين نام صدا مى كرد و هيچ كس اين را نمى دانست تا آن كه امير مؤمنان ، او را به اين نام خواند .

ص: 600

فضائل الصحابة لابن حنبل عن زاذان أبي عمر عن رجل حدّثه :إنَّ عَلِيّا سَأَلَ رَجُلاً عَن حَديثٍ فِي الرُّحَبةِ فَكَذَّبَهُ ، فَقالَ : إنَّكَ قَد كَذَّبتَني . فَقالَ : ما كَذَّبتُكَ . قالَ : فَأَدعُو اللّهَ عَلَيكَ إن كُنتَ قَد كَذَّبتَني أن يُعمِيَ اللّهُ بَصَرَكَ . قالَ : فَدَعَا اللّهَ عَزَّ وجَلَّ أن يُعِميَهُ فَعَمِيَ . (1)

1 / 11اِستجِابَةُ دُعائِهِ عَلى فَتىً نَسَبَهُ إلَى الظُّلمِشرح الأخبار عن الأصبغ بن نباتة :لَمَّا انهَزَمَ أهلُ البَصرَةِ قامَ فَتىً إلى عَلِيٍّ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ ، فَقالَ : ما بالُ ما فِي الأَخبِيَةِ لا تُقَسَّمُ ؟ فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : لا حاجَةَ لي في فَتوَى المُتَعَلِّمينَ . قالَ : ثُمَّ قامَ إلَيهِ فَتىً آخَرُ ، فَقالَ مِثلَ ذلِكَ ، فَرَدَّ عَلَيهِ مِثلَ ما رَدَّ أوَّلاً . فَقالَ لَهُ الفَتى : أمَا وَاللّهِ ما عَدَلتَ ! فَقالَ لَهُ عَلِيٌّ عليه السلام : إن كُنتَ كاذِبا فَبَلَغَ اللّهُ بِكَ سُلطانَ فَتى ثَقيفٍ . ثُمَّ قالَ عَلِيٌّ عليه السلام : اللّهُمَّ إنّي قَد مَلَلتُهُم ومَلّوني ، فَأَبدِلني بِهِم ما هُوَ خَيرٌ مِنهُم ، وأبدلِهُم بي ما هُوَ شَرٌّ لَهُم . قالَ الأَصبَغُ بنُ نُباتَةَ : فَبَلَغَ ذلِكَ الفَتى سُلطانَ الحَجّاجِ ، فَقَتَلَهُ . (2)

راجع: ج 2 ص 340 (الدعاء على الكاتمين) . ج 12 ص 102 (سلطة الحجّاج) .

.


1- .فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 1 ص 539 ح 900 ، المناقب للخوارزمي : ص 378 ح 396 .
2- .شرح الأخبار : ج 2 ص 290 ح 605 .

ص: 601

1 / 11 پذيرفته شدن نفرين وى درباره جوانى كه او را ستمگر خواند

فضائل الصحابة ، ابن حنبل_ به نقل از زادان ، از مردى كه براى او نقل كرد _: على عليه السلام در رُحبه ، ازمردى درباره حديثى [ از پيامبر صلى الله عليه و آله ]پرسيد . وى او را تكذيب كرد . على عليه السلام فرمود : «تو مرا تكذيب كردى» . مرد گفت : نه . تو را تكذيب نكردم . على عليه السلام فرمود : «از خدا مى خواهم كه چنانچه مرا تكذيب نموده اى ، نور چشمت را بگيرد» . على عليه السلام از خدا خواست كه او را كور كند و او كور شد .

1 / 11پذيرفته شدن نفرين وى درباره جوانى كه او را ستمگر خواندشرح الأخبار_ به نقل از اصبغ بن نُباته _: وقتى بصريانْ شكست خوردند ، جوانى نزدعلى عليه السلام آمد و گفت : چه اشكالى در غنايم داخل خيمه هاست كه تقسيم نمى شود؟ على عليه السلام فرمود : «من نياز به فتواى نوآموزان ندارم» . جوان ديگرى برخاست و همان سخن را تكرار نمود و على عليه السلام همان جوابى راكه به اوّلى داده بود ، به وى داد . جوان گفت : به خدا سوگند كه عدالت به خرج ندادى! على عليه السلام به وى فرمود : «اگر دروغ مى گويى ، خداوندْ پادشاهىِ جوان ثَقَفى رانصيبت كند!». سپس فرمود : «خداوندا! من از اينان خسته شده ام و آنان هم از من خسته شده اند .پس ، بهتر از اينان را نصيبم كن و به جاى من ، كسى را كه براى آنان مايه شرّ است ، بر آنها مسلّط گردان» . آن جوان به دوران حاكميّت حَجّاج رسيد و حَجّاج ، وى را كُشت .

ر . ك : ج 2 ص 341 (نفرين على به پنهان كنندگان) .

.

ص: 602

. .

ص: 603

فهرست تفصيلى .

ص: 604

. .

ص: 605

. .

ص: 606

. .

ص: 607

. .

ص: 608

. .

ص: 609

. .

ص: 610

. .

ص: 611

. .

ص: 612

. .

ص: 613

. .

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109