دانشنامه عقايد اسلامي جلد 9

مشخصات كتاب

سرشناسه : محمدي ري شهري، محمد، 1325 -

عنوان قراردادي : موسوعه العقائد الاسلاميه . فارسي

عنوان و نام پديدآور : دانش نامه عقايد اسلامي/ محمدي ري شهري، همكار رضا برنجكار ؛ مترجم مهدي مهريزي ؛ براي موسسه علمي و فرهنگي دارالحديث، سازمان چاپ و نشر.

مشخصات نشر : قم: موسسه علمي فرهنگي دارالحديث، سازمان چاپ و نشر، 1385 -

مشخصات ظاهري : ج.

فروست : مركز تحقيقات دارالحديث؛ 102.

شابك : 245000ريال: دوره 964-493-117-3 : ؛ 550000 ريال: دوره، چاپ سوم 978-964-493-117-8 : ؛ ج.1 964-493-118-1 : ؛ ج.1، چاپ دوم: 9789644931178 ؛ ج.1، چاپ سوم 978-964-493-118-5 : ؛ ج.2 964-493-119-X : ؛ ج.2، جاپ دوم: 978-964-493-119-2 ؛ ج.3 964-493-120-3 : ؛ ج.3، چاپ دوم: 978-964-493-120-8 ؛ ج.4 964-493-121-1 : ؛ ج.4، چاپ سوم 978-964-493-121-5 : ؛ ج.5 964-493-123-X : ؛ ج.5، چاپ سوم 978-964-493-122-2 : ؛ ج.6 964-493-123-8 : ؛ ج.6 978-964-493-123-9 : ؛ 550000 ريال (دوره، چاپ دوم) ؛ ج.7 964-493-124-6 : ؛ ج.7 978-964-493-124-6 : ؛ 550000 ريال(ج.٬7چاپ دوم٬دوره) ؛ 50000 ريال (ج. 8) ؛ ج.8، چاپ سوم 978-964-493-252-6 : ؛ 50000 ريال: ج. 9 978-964-493-253-3 : ؛ 550000 ريال (ج.9، چاپ دوم)

يادداشت : فارسي- عربي.

يادداشت : هر يك از جلد هاي اين كتاب با همكاري و ترجمه افراد مختلف انجام شده است.

يادداشت : ج. 8 و 9 (چاپ اول: 1386).

يادداشت : ج.1تا 7، 9 (چاپ دوم: 1386).

يادداشت : ج. 1، 2، 4 تا 9 (چاپ سوم: 1387).

يادداشت : كتابنامه.

مندرجات : ج.1-3. معرفت شناسي.- ج.4-7. خداشناسي.- ج.8 - 9 عدالت خداوند

موضوع : اسلام -- عقايد -- احاديث

موضوع : احاديث شيعه -- قرن 14

شناسه افزوده : برنجكار، رضا، 1342 -

شناسه افزوده : مهريزي، مهدي، 1341 -، مترجم

شناسه افزوده : دار الحديث. مركز تحقيقات

شناسه افزوده : دار الحديث. مركز چاپ و نشر

رده بندي كنگره : BP211/5م334م8041 1385/

رده بندي ديويي : 297/4172

شماره كتابشناسي ملي : 1047281

ص: 1

اشاره

ص: 2

ص: 3

ص: 4

ص: 5

ص: 6

8 / 4مَعنَى الاِستِطاعَةِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن جَعَلَ الاِستِطاعَةَ إلى نَفسِهِ فَقَد كَفَرَ . (1)

تاريخ دمشق عن عبد اللّه بن جعفر عن الإمام عليّ عليه السلام :أنَّهُ خَطَبَ الناسَ يوما ... فَقامَ إلَيهِ رَجُلٌ مِمَّن كانَ شَهِدَ مَعَهُ الجَمَلَ ، فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، أخبِرنا عَنِ القَدَرِ ؟ فَقالَ : بَحرٌ عَميقٌ فَلا تَلِجهُ ، قالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ أخبِرنا عَنِ القَدَرِ ؟ قالَ : بَيتٌ مُظلِمٌ فَلا تَدخُلهُ ، قالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، أخبِرنا عَنِ القَدَرِ ؟ قالَ : سِرُّ اللّهِ فَلا تَتَكَلَّفهُ ، قالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، أخبِرنا عَنِ القَدَرِ ؟ قالَ : أمّا إذ أبَيتَ ، فَإِنَّهُ أمرٌ بَينَ أمرَينِ ؛ لا جَبرَ ولا تَفويضَ . قالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إنَّ فُلانا يَقولُ بِالاِستِطاعَةِ وهُوَ حاضِرُكَ ، فَقالَ : عَلَيَّ بِهِ ، فَأَقاموهُ... . قالَ : قُل : أملِكُها بِاللّهِ الَّذي إن شاءَ مَلَّكَنيها . (2)

الكافي عن عليّ بن أسباط :سَأَلتُ أبَا الحَسَنِ الرِّضا عليه السلام عَنِ الاِستِطاعَةِ ، فَقالَ : يَستَطيعُ العَبدُ بَعدَ أربَعِ خِصالٍ : أن يَكونَ مُخَلَّى السَّربِ ، صَحيحَ الجِسمِ ، سَليمَ الجَوارِحِ ، لَهُ سَبَبٌ وارِدٌ مِنَ اللّهِ عز و جل ، قالَ : قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، فَسِّر لي هذا . قالَ : أن يَكونَ العَبدُ مُخَلَّى السَّربِ ، صَحيحَ الجِسمِ ، سَليمَ الجَوارِحِ ، يُريدُ أن يَزنِيَ فَلا يَجِدُ امرَأَةً ثُمَّ يَجِدُها ، فَإِمّا أن يَعصِمَ نَفسَهُ فَيَمتَنِعَ كَمَا امتَنَعَ يوسُفُ عليه السلام ، أو يُخَلِّيَ بَينَهُ وبَينَ إرادَتِهِ فَيَزنِيَ فَيُسَمّى زانِيا ، ولَم يُطِعِ اللّهَ بِإِكراهٍ ولَم يَعصِهِ بِغَلَبَةٍ . (3)

.


1- .كنز العمّال : ج 1 ص 139 ح 662 نقلاً عن الديلمي عن أنس .
2- .تاريخ دمشق : ج 51 ص 182 ، مطالب السؤول : ص 26 ، كنز العمّال : ج 1 ص 348 ح 1567 نقلاً عن حلية الأولياء .
3- .الكافي : ج 1 ص 160 ح 1 ، التوحيد : ص 348 ح 7 ، الاعتقادات للصدوق : ص 38 عن الإمام الكاظم عليه السلام ، الفقه المنسوب إلى الإمام الرضا عليه السلام : ص 352 عن العالم عليه السلام وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 5 ص 37 ح 54 .

ص: 7

8 / 4 مقصود از توانمندى

8 / 4مقصود از توانمندىپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كس توانمندى را به خود نسبت دهد ، كفر ورزيده است.

تاريخ دمشق_ به نقل از عبد اللّه بن جعفر _: يكى از همراهان امام على عليه السلام در جنگ جَمَل ، برخاست و گفت : اى امير مؤمنان! ما را درباره قَدَر، آگاه فرما . فرمود: «درياى ژرفى است . در آن، وارد نشو» . گفت : اى امير مؤمنان! ما را درباره قَدَر، آگاه فرما . فرمود: «خانه [ وحشت انگيز و] تاريكى است. وارد آن نشو» . گفت: اى امير مؤمنان! ما را درباره قَدَر ، آگاه فرما . فرمود: «راز خداست . خود را درباره آن به زحمت نينداز» . گفت : اى امير مؤمنان! ما را درباره قَدَر ، آگاه فرما. فرمود: «اكنون كه نپذيرفتى [و پافشارى كردى] ، همانا آن، امرى (چيزى) بين دو امر (دو چيز) است ؛ نه جبر است و نه تفويض» . گفت : اى امير مؤمنان! فلانى قائل به توانمندى [خويش ]است و در محضر توست . فرمود: «او را به نزد من بياوريد» . پس ، او را بلند كردند ... . فرمود: «بگو: آن را به وسيله خدايى دارم كه اگر بخواهد ، در اختيارم مى گذارد» .

الكافى_ به نقل از على بن اسباط _: از امام رضا عليه السلام درباره توانمندى پرسيدم . فرمود: «بنده با داشتن چهار ويژگى، توانمند مى شود: راهش بدون مراقب (مانع) ، تنش و اعضاى بدنش سالم باشند ، و از جانب خداوند عز و جلبرايش سببى فراهم باشد» . گفتم : فدايت شوم! اين را برايم تفسير كن. فرمود: «اين كه بنده بدون مراقب باشد ، جسم سالم داشته باشد و اعضاى سالم داشته باشد ، [مثل اين است كه ]مى خواهد زنا كند؛ ولى زنى نمى يابد . سپس آن را بيابد . آن گاه يا خودش را حفظ مى كند و خوددارى مى كند ، همچنان كه يوسف عليه السلام خوددارى نمود ، يا ميان خود و خواسته اش مانعى نمى بيند و زنا مى كند و زناكار ناميده مى شود ، در حالى كه به اجبار، خدا را فرمان نبرده و با غلبه كردن هم نافرمانى نكرده است» .

.

ص: 8

الإمام الصادق عليه السلام :الاِستِطاعَةُ قَبلَ الفِعلِ ، لَم يَأمُرِ اللّهُ عز و جل بِقَبضٍ ولا بَسطٍ إلّا وَالعَبدُ لِذلِكَ مُستَطيعٌ . (1)

عنه عليه السلام :ما كَلَّفَ اللّهُ العِبادَ كُلفَةَ فِعلٍ ولا نَهاهُم عَن شَيءٍ حَتّى جَعَلَ لَهُمُ الاِستِطاعَةَ ، ثُمَّ أمَرَهُم ونَهاهُم فَلا يَكونُ العَبدُ آخِذا ولا تارِكا إلّا بِاستِطاعَةٍ مُتَقَدِّمَةٍ قَبلَ الأَمرِ وَالنَّهيِ ، وقَبلَ الأَخذِ وَالتَّركِ ، وقَبلَ القَبضِ وَالبَسطِ . (2)

عنه عليه السلام :لا يَكونُ العَبدُ فاعِلاً ولا مُتَحَرِّكا إلّا وَالاِستِطاعَةُ مَعَهُ مِنَ اللّهِ عز و جل ، وإنَّما وَقَعَ التَّكليفُ مِنَ اللّهِ بَعدَ الاِستِطاعَةِ ، فَلا يَكونُ مُكَلَّفا لِلفِعلِ إلّا مُستَطيعا . (3)

عنه عليه السلام :لا يَكونُ مِنَ العَبدِ قَبضٌ ولا بَسطٌ إلّا بِاستِطاعَةٍ مُتَقَدِّمَةٍ لِلقَبضِ وَالبَسطِ . (4)

التوحيد عن عوف بن عبد اللّه الأزدي عن عمّه :سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام عَنِ الاِستِطاعَةِ ، فَقالَ : وقَد فَعَلوا ؟ (5) فَقُلتُ : نَعَم ، زَعَموا أنَّها لا تَكونُ إلّا عِندَ الفِعلِ وإرادَةٍ في حالِ الفِعلِ لا قَبلَهُ . فَقالَ : أشرَكَ القَومُ . (6)

.


1- .التوحيد : ص 352 ح 21 عن أبي بصير ، بحار الأنوار : ج 5 ص 38 ح 59 .
2- .التوحيد : ص 352 ح 19 عن هشام بن سالم ، بحار الأنوار : ج 5 ص 38 ح 57 .
3- .التوحيد : ص 345 ح 2 عن سهل بن أبي محمّد المصيصي و ص 351 ح 18 ، بحار الأنوار : ج 5 ص 35 ح 46 .
4- .التوحيد : ص 352 ح 20 عن سليمان بن خالد ، بحار الأنوار : ج 5 ص 38 ح 58 .
5- .هذا إخبار ، أي وقد فعلوا ما يوجب أمثال هذه الضلالات في الدِّين (هامش المصدر) .
6- .التوحيد : ص 350 ح 12 ، بحار الأنوار : ج 5 ص 34 ح 46 .

ص: 9

امام صادق عليه السلام :توانمندى ، پيش از انجام دادن كار ست . خداوند عز و جل به انجام دادن و ندادنِ كارى فرمان نمى دهد ، مگر وقتى كه بنده توانمندى آن را داشته باشد .

امام صادق عليه السلام :خداوند، بندگان را به انجام دادن تكليفى موظّف نمى كند و از چيزى باز نمى دارد ، مگر اين كه [ابتدا ]براى آنان توانمندى قرار مى دهد و سپس امر و نهيشان مى نمايد . پس، بنده انجام دهنده يا ترك كننده نيست، مگر اين كه پيش از امر و نهى ، و پيش از انجام دادن و ندادن ، و پيش از تنگنايى و گشايش، توانمندى اى داشته باشد.

امام صادق عليه السلام :بنده هيچ كار و حركتى نمى كند، مگر اين كه توانمندى اى از جانب خداوند عز و جل همراه اوست ، و تكليف از طرف خدا، تنها پس از توانمندى است . بنا بر اين ، بنده به انجام دادن كار، موظّف نيست، جز وقتى كه توانمند باشد.

امام صادق عليه السلام :هيچ انجام دادن و ندادنى به وسيله بنده اتّفاق نمى افتد، مگر اين كه توانمندى، پيش از انجام دادن و ندادن است .

التوحيد_ به نقل از عوف بن عبد اللّه ازدى، از عمويش _: از امام صادق عليه السلام درباره توانمندى پرسيدم . فرمود: «آيا [اين گم راهى ها را در دين] پديد آورده اند؟» . گفتم : بله . آنان گمان برده اند كه توانمندى، تنها در حال انجام دادن كار و [همزمان با] اراده همراه كار است و پيش تر از آن نيست . فرمود: «آن قوم، مشرك شده اند» .

.

ص: 10

الكافي عن صالح النيليّ :سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام : هَل لِلعِبادِ مِنَ الاِستِطاعَةِ شَيءٌ ؟ قالَ : فَقالَ لي : إذا فَعَلُوا الفِعلَ كانوا مُستَطيعينَ بِالاِستِطاعَةِ الَّتي جَعَلَهَا اللّهُ فيهِم . قالَ : قُلتُ وما هِيَ ؟ قالَ : الآلَةُ مِثلُ الزّاني إذا زَنى كانَ مُستَطيعا لِلزِّنا حينَ زَنى ، ولَو أنَّهُ تَرَكَ الزِّنا ولَم يَزنِ كانَ مُستَطيعا لِتَركِهِ إذا تَرَكَ . قالَ : ثُمَّ قالَ : لَيسَ لَهُ مِنَ الاِستِطاعَةِ قَبلَ الفِعلِ قَليلٌ ولا كَثيرٌ ، ولكِن مَعَ الفِعلِ وَالتَّركِ كانَ مُستَطيعا . قُلتُ : فَعَلى ماذا يُعَذِّبُهُ ؟ قالَ : بِالحُجَّةِ البالِغَةِ وَالآلَةِ الَّتي رَكَّبَ فيهِم ، إنَّ اللّهَ لَم يُجبِر أحَدا عَلى مَعصِيَتِهِ . (1)

الكافي عن رجل من أهل البصرة :سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام عَنِ الاِستِطاعَةِ فَقالَ ... : إنَّ اللّهَ خَلَقَ خَلقا فَجَعَلَ فيهِم آلَةَ الاِستِطاعَةِ ثُمَّ لَم يُفَوِّض إلَيهِم ، فَهُم مُستَطيعونَ لِلفِعلِ وَقتَ الفِعلِ مَعَ الفِعلِ إذا فَعَلوا ذلِكَ الفِعلَ ، فَإِذا لَم يَفعَلوهُ في مُلكِهِ لَم يَكونوا مُستَطيعينَ أن يَفعَلوا فِعلاً لَم يَفعَلوهُ ؛ لِأَنَّ اللّهَ عز و جل أعَزُّ مِن أن يُضادَّهُ في مُلكِهِ أحَدٌ . قالَ البَصرِيُّ ، فَالنّاسُ مَجبورونَ ؟ قالَ : لَو كانوا مَجبورينَ كانوا مَعذورينَ . قالَ : فَفَوَّضَ إلَيهِم ؟ قالَ : لا . قالَ : فَما هُم ؟ قالَ : عَلِمَ مِنهُم فِعلاً فَجَعَلَ فيهِم آلَةَ الفِعلِ ، فَإِذا فَعَلوا كانوا مَعَ الفِعلِ مُستَطيعينَ . (2)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 162 ح 3 .
2- .الكافي : ج 1 ص 161 ح 2 ، الفقه المنسوب إلى الإمام الرضا عليه السلام : ص 352 عن العالم عليه السلام نحوه .

ص: 11

الكافى_ به نقل از صالح نيلى _: از امام صادق عليه السلام پرسيدم: آيا بندگان، بهره اى از توانمندى دارند؟ فرمود: «هنگامى كه كارى انجام مى دهند، با توانمندى اى كه خداوند در آنان قرار داده ، توانمندند» . گفتم : آن چيست؟ فرمود: «وسيله است ، مانند زناكار كه وقتى زنا مى كند، براى انجام دادن آن توانمند است ، و اگر زنا را ترك كند و زنا نكند براى ترك آن هم ، توانمند است» . سپس فرمود: «[بنده] پيش از انجام دادن كار، چه اندك باشد و چه بسيار ، توانمندى ندارد ؛ ليكن همراه انجام دادن و ترك آن، توانمند است» . گفتم : پس بر چه اساس، [خداوند ،] بنده را كيفر مى دهد؟ فرمود: «با حجّت رسايش و وسيله اى كه در آنان قرار داده است . خداوند، كسى را بر نافرمانى خويش وادار نمى كند» .

الكافى_ به نقل از مردى از اهالى بصره _: از امام صادق عليه السلام درباره توانمندى پرسيدم . فرمود: « ... همانا خداوند، مردم را آفريد و وسيله توانمندى را در آنان قرار داد ؛ امّا به آنان واگذار نكرد . پس، آنان براى انجام دادن كار، در هنگام آن و همراه با آن ، توانمند هستند ، [البتّه ]هر گاه آن كار را انجام دهند . پس هر گاه در قلمرو فرمان روايى خداوند، كارى را انجام ندهند ، ديگر توانمند نيستند كارى را كه انجام نداده اند ، انجام دهند ؛ زيرا خداوند عز و جلقدرتمندتر از آن است كه كسى بتواند در فرمان روايى اش با او ضدّيت نمايد» . مرد بصرى گفت : پس مردم مجبورند؟ فرمود: «اگر مجبور بودند ، عذر داشتند» . گفت : پس خدا آنان را به خودشان واگذار نموده است؟ فرمود: «نه» . گفت : پس چگونه اند؟ فرمود: «[خداوند ، انجام دادن] كارى را از سوى آنان مى داند . آن گاه وسيله آن را در اختيارشان قرار مى دهد . پس وقتى كار را انجام دادند ، با انجام دادن آن، توانمند هستند» .

.

ص: 12

8 / 5ما يَدُلُّ عَلى بُطلانِ القَولِ بِالجَبرِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما عَرَفَ اللّهَ مَن شَبَّهَهُ بِخَلقِهِ ، ولا وَصَفَهُ بِالعَدلِ مَن نَسَبَ إلَيهِ ذُنوبَ عِبادِهِ . (1)

الإمام علي عليه السلام :يَابنَ آدَمَ ، أتَظُنُّ أنَّ الَّذي نَهاكَ دَهاكَ! وإنَّما دَهاكَ أسفَلُكَ وأعلاكَ وَاللّهُ بَريءٌ مِن ذلِكَ . (2)

عنه عليه السلام :كُلُّ مَا استَغفَرتَ اللّهَ تَعالى مِنهُ فَهُوَ مِنكَ ؛ وَكُلُّ ما حَمِدتَ اللّهَ تَعالى فَهُوَ مِنهُ . (3)

نزهة الناظر :جَمَعَ الحَجّاجُ بنُ يوسُفَ أهلَ العِلمِ وسَأَلَهُم عَنِ القَضاءِ وَالقَدَرِ ، فَقالَ أحَدُهُم : سَمِعتُ أميرَ المُؤمِنينَ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام يَقولُ : يَابنَ آدَمَ ، مَن وَسَّعَ لَكَ الطَّريقَ لَم يَأخُذ عَلَيكَ المَضيقَ . (4) وقالَ آخَرُ : سَمِعتُهُ يَقولُ : إذا كانَتِ الخَطيئَةُ عَلَى الخاطِئِ حَتما كانَ القِصاصُ فِي القَضِيَّةِ ظُلما . وقالَ آخَرُ : سَمِعتُهُ يَقولُ : ما كانَ مِن خَيرٍ فَبِأَمرِ اللّهِ وبِعِلمِهِ ، وما كانَ مِن شَرٍّ فَبِعِلمِ اللّهِ لا بِأَمرِهِ . فَقالَ الحَجّاجُ : أ كُلُّ هذا مِن قَولِ أبي تُرابٍ ؟ لَقَدِ اغتَرَفوها مِن عَينٍ صافِيَةٍ ! (5)

.


1- .التوحيد : ص 47 ح 10 عن محمّد بن زياد ومحمّد بن سيّار عن الإمام العسكري عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 3 ص 297 ح 23 .
2- .. الطرائف : ص 329 ، كنز الفوائد : ج 1 ص 364 كلاهما عن الحسن البصري ، بحار الأنوار : ج 5 ص 58 ح 108 .
3- .. الطرائف : ص 329 عن عامر الشعبي ، كنز الفوائد : ج1 ص365 نحوه ، بحار الأنوار : ج 5 ص58 ح108 .
4- .. في الطرائف : «أيَدُلُّكَ عَلَى الطَّريقِ ويَأخُذُ عَلَيكَ المَضيقَ؟»
5- .نزهة الناظر : ص 51 ح 25 وراجع كنز الفوائد : ج 1 ص 364 والطرائف : ص 329 .

ص: 13

8 / 5 آنچه بر بطلان نظريّه جبر دلالت مى كند

ر . ك : دانش نامه عقايد اسلامى : ج 8 ص 459 (تحليلى درباره جبر و تفويض وامر بين الأمرين) .

8 / 5آنچه بر بطلان نظريّه جبر دلالت مى كندپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خدا را نشناخته است كسى كه او را به آفريده اش تشبيه نمايد ، و خدا را به دادگرى توصيف نكرده است كسى كه گناهان بندگانش را بدو نسبت دهد.

امام على عليه السلام :اى فرزند آدم! آيا گمان مى برى آن كه تو را [از گناهان و پليدى ها ]باز داشته ، گرفتارت ساخته است ، در حالى كه تنها ، پايين و بالاى توست كه گرفتارت نموده و خداوند، از آن مبرّا است؟

امام على عليه السلام :هر چه از خداى متعال آمرزش خواستى، از جانب توست و هر چه خداى متعال را ستودى، از جانب خداست.

نزهة الناظر :حَجّاج بن يوسف، دانشمندان را گرد آورد و درباره قضا و قدر از آنان پرسيد . يكى از آنان گفت: از امير مؤمنان ، على بن ابى طالب ، شنيدم كه مى گفت : «اى فرزند آدم! كسى كه راه را براى تو گسترده است ، بر تو سخت نمى گيرد» . ديگرى گفت : از او شنيدم كه مى گفت : «اگر خطا براى خطاكار حتمى شود ، قصاص بر خطا ، ستم خواهد بود». و ديگرى گفت: از او شنيدم كه مى گفت : «آنچه خير است، به فرمان و دانش خداست و آنچه شر است، به دانش خداست؛ امّا به فرمان او نيست ». حَجّاج گفت: آيا همه اينها از سخنان ابو تُراب (على عليه السلام ) است؟ همانا اينان آنها را از چشمه زلالى برداشته اند ! (1)

.


1- .. قريب به مضمون اين روايت در الطرائف : ص 329 و بحار الأنوار : ج 5 ص 58 آمده ليكن سند هيچ يك معتبر نيست و با عنايت به دشمنى حجّاج با امام على عليه السلام نقل سخن آن حضرت نزد وى _ چنان كه در اين حديث آمده _ بعيد بنظر مى رسد و بعيدتر آن كه وى با جمله «لقد اغترفوها من عين صافية» اعتراف به فضل آن بزرگوار نمايد ، با اين وصف وقوع چنين جريانى را نيز نمى توان تكذيب كرد ، آن چه مهم است اين است كه اين روايت براى بطلان جبر به برهان عقلى استناد كرده و برهان در مباحث اعتقادى از هر گوينده اى قابل قبول است ، و آوردن اين روايت در اين جا از اين باب است .

ص: 14

الإمام عليّ عليه السلام_ لَمّا سُئِلَ عَنِ القَضاءِ وَالقَدَرِ _: لا تَقولوا : وَكَلَهُمُ اللّهُ إلى أنفُسِهِم فَتُوَهِّنوهُ ، ولا تَقولوا : أجبَرَهُم عَلَى المَعاصي فَتُظَلِّموهُ ، ولكِن قولوا : الخَيرُ بِتَوفيقِ اللّهِ ، وَالشَّرُّ بِخِذلانِ اللّهِ ، وكُلٌّ سابِقٌ في عِلمِ اللّهِ . (1)

عنه عليه السلام_ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _: جَلَّ اللّهُ أن يُريدَ الفَحشاءَ . (2)

عنه عليه السلام_ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _: لا تَحمِلوا ذُنوبَكُم وخَطاياكُم عَلَى اللّهِ ، وتَذَروا أنفُسَكُم وَالشَّيطانَ . (3)

عنه عليه السلام :كُن مُؤاخِذا نَفسَكَ ، مُغالِبا سوءَ طَبعِكَ ، وإيّاكَ أن تَحمِلَ ذُنوبَكَ عَلى رَبِّكَ . (4)

الكافي عن سهل بن زياد وإسحاق بن محمّد وغيرهما رفعوه ، قال :كانَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام جالِسا بِالكوفَةِ بَعدَ مُنصَرَفِهِ مِن صِفّينَ ، إذ أقبَلَ شَيخٌ فَجَثا بَينَ يَدَيهِ ، ثُمَّ قالَ لَهُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، أخبِرنا عَن مَسيرِنا إلى أهلِ الشّامِ أبِقَضاءٍ مِنَ اللّهِ وقَدَرٍ ؟ فَقالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : أجَل يا شَيخُ ، ما عَلَوتُم تَلعَةً (5) ولا هَبَطتُم بَطنَ وادٍ إلّا بِقَضاءٍ مِنَ اللّهِ وقَدَرٍ . فَقالَ لَهُ الشَّيخُ : عِندَ اللّهِ أحتَسِبُ عَنائي يا أميرَ المُؤمِنينَ . فَقالَ لَهُ : مَه يا شَيخُ ! فَوَاللّهِ لَقَد عَظَّمَ اللّهُ الأَجرَ في مَسيرِكُم وأنتُم سائِرونَ ، وفي مَقامِكُم وأنتُم مُقيمونَ ، وفي مُنصَرَفِكُم وأنتُم مُنصَرِفونَ ، ولَم تَكونوا في شَيءٍ مِن حالاتِكُم مُكرَهينَ ولا إلَيهِ مُضطَرّينَ . فَقالَ لَهُ الشَّيخُ : وكَيفَ لَم نَكُن في شَيءٍ مِن حالاتِنا مُكرَهينَ ولا إلَيهِ مُضطَرّينَ ، وكانَ بِالقَضاءِ وَالقَدَرِ مَسيرُنا ومُنقَلَبُنا ومُنصَرَفُنا ؟ فَقالَ لَهُ : وتَظُنُّ أنَّهُ كانَ قَضاءً حَتما وقَدَرا لازِماً ؟ إنَّهُ لَو كانَ كَذلِكَ لَبَطَلَ الثَّوابُ وَالعِقابُ وَالأَمرُ وَالنَّهيُ وَالزَّجرُ مِنَ اللّهِ ، وسَقَطَ مَعنَى الوَعدِ وَالوَعيدِ (6) ، فَلَم تَكُن لائِمَةٌ لِلمُذنِبِ ولا مَحمَدَةٌ لِلمُحسِنِ ، ولَكانَ المُذنِبُ أولى بِالإِحسانِ مِنَ المُحسِنِ ، ولَكانَ المُحسِنُ أولى بِالعُقوبَةِ مِنَ المُذنِبِ ، تِلكَ مَقالَةُ إخوانِ عَبَدَةِ الأَوثانِ وخُصَماءِ الرَّحمنِ وحِزبِ الشَّيطانِ وقَدَرَيِّهِ هذِهِ الاُمَّةِ ومَجوسِها. إنَّ اللّهَ _ تَبارَكَ وتَعالى _ كَلَّفَ تَخييرا ونَهى تَحذيرا ، وأعطى عَلَى القَليلِ كَثيرا ، ولَم يُعصَ مَغلوبا ولَم يُطَع مُكرِها ولَم يُمَلِّك مُفَوِّضا ، ولَم يَخلُقِ السَّماواتِ وَالأَرضَ وما بَينَهُما باطِلاً ، ولَم يَبعَثِ النَّبِيّينَ مُبَشِّرينَ ومُنذِرينَ عَبَثا . ذلِكَ ظَنُّ الَّذينَ كَفَروا فَوَيلٌ لِلَّذينَ كَفَروا مِنَ النّارِ ، فَأَنشَأَ الشَّيخُ يَقولُ : أنتَ الإِمامُ الَّذي نَرجو بِطاعَتِهِ يَومَ النَّجاةِ مِنَ الرَّحمنِ غُفراناً أوضَحتَ مِن أمرِنا ما كانَ مُلتَبِسا (7) جَزاكَ رَبُّكَ بِالإِحسانِ إحسانا (8)

.


1- .الاحتجاج : ج 1 ص 493 ح 122 ، عوالي اللآلي : ج 4 ص 109 ح 164 ، بحار الأنوار : ج 5 ص 95 ح 16 .
2- .شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 268 ح 106 .
3- .شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 316 ح 631 .
4- .غرر الحكم : ح 7172 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 392 ح 6635 .
5- .التَلعَةُ : ما ارتفع من الأرض (الصحاح : ج 3 ص 1192 «تلع») .
6- .الوَعدُ والوَعيدُ : الوعد يستعمل في الخير والشرّ ، فإذا أسقطوا الخير والشرّ ، قالوا في الخير : الوعد ، وفي الشرّ : الوعيد (الصحاح : ج 2 ص 551 «وعد») .
7- .لَبَستَ الأمرَ : إذا خلطتَ بَعضَهُ ببعض (النهاية : ج 4 ص 225 «لبس») .
8- .الكافي : ج 1 ص 155 ح 1 ، التوحيد : ص 380 ح 28 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 139 ح 38 كلاهما عن عليّ بن جعفر الكوفي عن الإمام الهادي عن آبائه عن الإمام الحسين عليهم السلاموعن السكوني عن الإمام الصادق عن آبائه عن الإمام عليّ عليهم السلام ، الاحتجاج : ج 1 ص 489 ح 120 عن الإمام الهادي عليه السلام وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 5 ص 95 ح 19 .

ص: 15

امام على عليه السلام_ وقتى درباره قضا و قدر، مورد پرسش قرار گرفت _: نگوييد: خداوند، آنان را به خودشان وا گذاشته است تا [بدين سخن ،] خدا را سبك شماريد ، و نگوييد: خداوند ، آنان را بر انجام دادن گناهان، وادار ساخته تا [بدين گونه] خدا را ستمگر بدانيد . بگوييد: خير ، با توفيق خداوند است و شر ، با نبودِ توفيق خداست ، و همه اينها در علم پيشين خدا بوده است.

امام على عليه السلام_ در حكمت هاى منسوب به وى _: خداوند، بزرگ تر از آن است كه زشتى را اراده نمايد.

امام على عليه السلام_ در حكمت هاى منسوب به وى _: گناهان و لغزش هاى خود را بر دوش خداوند، بار نكنيد ، در حالى كه خودتان و شيطان را رها نموده ايد (ناديده گرفته ايد) .

امام على عليه السلام :خودت را مؤاخذه كن ، بر بدى سرشتت فائق شو ، و از اين كه گناهانت را به پروردگارت نسبت دهى، بپرهيز .

الكافى_ به نقل از سهل بن زياد و اسحاق بن محمّد و غير آن دو ، در حديثى كه به اهل بيت عليهم السلام نسبت داده _: اميرمؤمنان ، پس از بازگشت از جنگ صفّين ، در كوفه نشسته بود . در اين هنگام ، پيرمردى آمد و در برابر ايشان ايستاد و سپس به ايشان گفت : اى امير مؤمنان! ما را درباره رفتنمان به سوى شام . آگاه فرما كه : آيا به قضا و قدر خدا بوده است ؟ امير مؤمنان فرمود: «بله ، اى پير! شما از تپّه اى بالا نرفتيد و به درّه اى فرود نيامديد ، جز با قضا و قدر خداوند» . پيرمرد به امام عليه السلام گفت : اى امير مؤمنان! پس سختى هايم را به حساب خدا مى گذارم [ ، كه اختيارى در آنها نداشته ام] . امام به او فرمود: «درنگ كن ، اى پير! به خدا كه همانا خداوند براى شما در راهى كه پيموديد و در جايگاهى كه ايستاديد و در راهى كه باز گشتيد ، پاداش بزرگ قرار داد و شما در هيچ يك از كارهايتان مجبور و ناچار نبوديد» . پيرمرد گفت : چگونه ما در هيچ يك از كارهايمان مجبور و ناچار نبوديم ، در حالى كه رفتن ما و تغيير مسير ما و بازگشت ما به قضا و قدر بوده است ؟ فرمود: «آيا تو گمان بردى كه آن ، قضايى حتمى و قَدَرى لازم است؟ اگر چنين بود ، پاداش و كيفر و امر و نهى و جلوگيرى كردن خداوند ، بيهوده مى شود و وعده و تهديد ، بى اعتبار مى گشت . آن گاه، ديگر سرزنشى براى گناهكار و ستايشى براى نيكوكار نبود و [بلكه ]گناهكار از نيكوكار به پاداش نيك، و نيكوكار از گناهكار به كيفر ، سزاوارتر بود . اين ، سخن همفكران بت پرستان و دشمنان خداى بخشنده و حزب شيطان و قَدَريّه و مجوس اين امّت است . همانا خداى _ تبارك و تعالى _ [بندگان را] با وجود اختيار، مكلّف نمود و [آنان را] با برحذر داشتن ، نهى كرد و بر عمل اندك، پاداش بسيار بخشيد و از روى شكست ، نافرمانى نگرديد و از روى اجبار ، فرمانبرى نشد و به صورت واگذارى ، چيزى را در اختيار كسى قرار نداد و آسمان ها و زمين و ميان آن دو را بيهوده نيافريد و پيامبرانِ بشارت دهنده و انذار كننده را به جهت بازى و بيهوده برنينگيخت . آن ، گمان كسانى است كه كفر ورزيدند و واى بر كسانى كه كفر ورزيدند ، از آتش جهنّم!» . آن گاه پيرمرد ، اين شعر را خواند: تو آن امامى هستى كه به سبب پيروى اش در روز نجات (رستاخيز) از خداوند بخشنده ، اميد آمرزش داريم از دين ما آنچه مُشتَبه بود ، روشن ساختى پروردگار تو در برابر اين نيكويى ، پاداش نيك به تو عطا كند!

.

ص: 16

. .

ص: 17

. .

ص: 18

الكافي عن يونس بن عبد الرحمن عن غير واحد عن الإمام الباقر والإمام الصادق عليهماالسلام :إنَّ اللّهَ أرحَمُ بِخَلقِهِ مِن أن يُجبِرَ خَلقَهُ عَلَى الذُّنوبِ ثُمَّ يُعَذِّبَهُم عَلَيها ، وَاللّهُ أعَزُّ مِن أن يُريدَ أمرا فَلا يَكونَ . قالَ : فَسُئِلا عليهماالسلام : هَل بَينَ الجَبرِ وَالقَدَرِ مَنزِلَةٌ ثالِثَةٌ ؟ قالا : نَعَم ، أوسَعُ مِمّا بَينَ السَّماءِ وَالأَرضِ . (1)

الإمام الكاظم عليه السلام :إن كانَتِ المَعصِيَةُ مِنَ اللّهِ فَمِنهُ وَقَعَ الفِعلُ ، فَهُوَ أكرَمُ مِن أن يُؤاخِذَ عَبدَهُ بِما لا دَخلَ لَهُ فيهِ . (2)

الإمام الصادق عليه السلام_ وقَد سُئِلَ عَنِ القَضاءِ وَالقَدَرِ _: مَا استَطَعتَ أن تَلومَ العَبدَ عَلَيِه فَهُوَ مِنهُ ، وما لَم تَستَطِع أن تَلومَ العَبدَ عَلَيهِ فَهُوَ مِنَ فِعلِ اللّهِ . يَقولُ اللّهُ تَعالى لِلعَبدِ : لِمَ عَصَيتَ ؟ لِمَ فَسَقتَ ؟ لِمَ شَرِبتَ الخَمرَ ؟ لِمَ زَنَيتَ ؟ فَهذا فِعلُ العَبدِ ، ولا يَقولُ لَهُ : لِمَ مَرِضتَ ؟ لِمَ عَلَوتَ ؟ لِمَ قَصُرتَ ؟ لِمَ ابيَضَضتَ ؟ لِمَ اسوَدَدتَ ؟ لِأَنَّهُ مِن فِعلِ اللّهِ تَعالى . (3)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 159 ح 9 ، التوحيد : ص 360 ح 3 ، مختصر بصائر الدرجات : ص 133 ، بحار الأنوار : ج 5 ص 51 ح 82 .
2- .عوالي اللآلي : ج 4 ص 109 ح 166 وراجع أعلام الدين : ص 318 .
3- .الطرائف : ص 330 ، بحار الأنوار : ج 5 ص 59 ح 109 .

ص: 19

الكافى_ به نقل از يونس بن عبد الرحمان ، از تعدادى _: امام باقر و امام صادق عليهماالسلامفرمودند : «خداوند به آفريدگانش مهربان تر از آن است كه آنان را به انجام دادن گناهان وا دارد و سپس بر پايه آنها كيفرشان دهد ، و خداوند، برتر از آن است كه كار ناشدنى را اراده كند» . آن دو امام عليهماالسلام مورد پرسش قرار گرفتند كه : آيا بين جبر و قَدَر (تقدير) ، مقام سومى نيز وجود دارد؟ فرمودند: «بله ؛ فراتر از آنچه ميان آسمان و زمين است» .

امام كاظم عليه السلام :اگر گناه از جانب خدا باشد ، فعل هم از او صادر شده است . بنا بر اين ، خداوند ، برتر از آن است كه بنده اش را به خاطر چيزى كه در آن دخالتى نداشته ، بازخواست نمايد.

امام صادق عليه السلام_ وقتى درباره قضا و قدر ، مورد پرسش قرار گرفت _: آنچه توانستى بنده را به وسيله آن سرزنش كنى ، از جانب اوست ، و آنچه نتوانستى بنده را به جهت آن سرزنش كنى ، از جانب خداوند است. خداى متعال به بنده مى فرمايد: «چرا نافرمانى كردى؟ چرا گناه كردى؟ چرا مى خوارگى كردى؟ چرا زنا كردى؟» . پس، اينها فعل بنده اند ؛ ولى به او نمى فرمايد: «چرا بيمار شدى؟ چرا قد بلند شدى؟ چرا قد كوتاه شدى؟ چرا سفيد شدى؟ چرا سياه شدى؟» ؛ چرا كه اينها از افعال خداى متعال اند .

.

ص: 20

الطرائف :رَوى كَثيرٌ مِنَ المُسلِمينَ عَنِ الإِمامِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ الصّادِقِ عليه السلام أنَّهُ قالَ يَوما لِبَعضِ المُجَبِّرَةِ : هَل يَكونُ أحَدٌ أقبَلَ لِلعُذرِ الصَّحيحِ مِنَ اللّهِ ؟ فَقالَ : لا . فَقالَ لَهُ : فَما تَقولُ فيمَن قالَ : ما أقدِرُ ، وهُوَ لا يَقدِرُ ؛ أيَكونُ مَعذورا أم لا ؟ فَقالَ المُجَبِّرُ : يَكونُ مَعذورا . قالَ لَهُ : فَإِذا كانَ اللّهُ يَعلَمُ مِن عِبادِهِ أنَّهُم ما قَدَروا عَلى طاعَتِهِ ، وقالَ لِسانُ حالِهِم أو مَقالِهِم للّهِِ يَومَ القِيامَةِ : يا رَبِّ ما قَدَرنا عَلى طاعَتِكَ لِأَنَّكَ مَنَعتَنا مِنها ، أما يَكونُ قَولُهُم وعُذرُهُم صَحيحا عَلى قَولِ المُجَبِّرَةِ ؟ قالَ : بَلى وَاللّهِ . قالَ : فَيَجِبُ عَلى قَولِكَ أنَّ اللّهَ يَقبَلُ هذَا العُذرَ الصَّحيحَ ولا يُؤاخِذُ أحَدا أبَدا ، وهذا خِلافُ قَولِ أهلِ المِلَلِ كُلِّهِم . فَتابَ المُجَبِّرُ مِن قَولِهِ بِالجَبرِ فِي الحالِ . (1)

التوحيد عن محمّد بن عجلان :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : فَوَّضَ اللّهُ الأَمرَ إلَى العِبادِ ؟ فَقالَ : اللّهُ أكرَمُ مِن أن يُفَوِّضَ إلَيهِم . قُلتُ : فَأَجبَرَ اللّهُ العِبادَ عَلى أفعالِهِم ؟ فَقالَ : اللّهُ أعدَلُ مِن أن يُجبِرَ عَبدا عَلى فِعلٍ ثُمَّ يُعَذِّبَهُ عَلَيهِ . (2)

الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ النّاسَ فِي القَدَرِ عَلى ثَلاثَةِ أوجُهٍ : رَجُلٌ يَزعُمُ أنَّ اللّهَ عز و جل أجبَرَ النّاسَ عَلَى المَعاصي ، فَهذا قَد ظَلَّمَ اللّهَ في حُكمِهِ فَهُوَ كافِرٌ... . (3)

.


1- .الطرائف : ص 327 ، بحار الأنوار : ج 5 ص 58 ح 107 وراجع الصراط المستقيم : ج 3 ص 60 ح 1 .
2- .التوحيد : ص 361 ح 6 ، مختصر بصائر الدرجات : ص 133 ، تفسير القمّي : ج 1 ص 24 نحوه ، بحار الأنوار : ج 5 ص 51 ح 83 .
3- .التوحيد : ص 360 ح 5 ، الخصال : ص 195 ح 271 ، جامع الأخبار : ص 42 ح 38 كلّها عن حريز بن عبد اللّه ، تحف العقول : ص 460 نحوه ، بحار الأنوار : ج 5 ص 9 ح 14 .

ص: 21

الطرائف :بسيارى از مسلمانان از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده اند كه ايشان روزى به يكى از جبرى ها فرمود: «آيا كسى هست كه عذر صحيح را بهتر از خداوند بپذيرد؟». [جبرى] گفت : نه. فرمود: «پس درباره كسى كه مى گويد: نمى توانم ، در حالى كه واقعاً نمى تواند، چه مى گويى؟ آيا او معذور است ، يانه؟» . گفت : معذور است. فرمود: «پس وقتى خداوند مى داند كه بندگانش از فرمانبرى او ناتوان اند ، و زبان حال و يا وضعشان در روز رستاخيز ، به گونه اى است كه مى گويند: پروردگارا! ما بر فرمانبرى ات توانا نبوديم ؛ چرا كه ما را از آن باز داشتى ، آيا سخن و عذر آنها بر اساس نظر جبرى ها صحيح نيست؟» . گفت : آرى ، به خدا! فرمود: «بنا بر اين ، بر پايه نظر تو لازم است كه خداوند ، اين عذر صحيح را بپذيرد و هرگز كسى را بازخواست ننمايد، در حالى كه اين بر خلاف نظر همه آيين مداران و دينداران است» . آن گاه جبرى ، بى درنگ از اعتقاد خود به جبر ، توبه كرد.

التوحيد_ به نقل از محمّد بن عجلان _: به امام صادق عليه السلام گفتم : آيا خداوند ، كار را به خود بندگان واگذار كرده است؟ فرمود: «خداوند ، گرامى تر از آن است كه كار را به خودشان وا گذارد» . گفتم : آيا خداوند ، بندگان را بر كارهايشان وادار ساخته است؟ فرمود: «خداوند ، دادگرتر از آن است كه بنده اى را بر كارى وا دارد و سپس بر پايه آن او را كيفر دهد» .

امام صادق عليه السلام :مردم درباره قَدَر بر سه دسته اند: كسى مى پندارد كه خداوند عز و جلمردم را بر انجام دادن گناهان، وادار ساخته است . اين شخص، خدا را در داورى اش ستمگر دانسته و كافر است... .

.

ص: 22

عنه عليه السلام :إنَّ اللّهَ أرحَمُ بِعبِادِهِ مِن أن يُجبِرَهُم عَلَى المَعاصي ثُمَّ يُعاقِبَهُم عَلَيها ، وهُوَ أيضا أجَلُّ وأعَزُّ وأرفَعُ وأجدَرُ وأعلَمُ مِن أن يُريدَ أمرا فَيَكونُ فِي استِطاعَةِ العِبادِ غَيرُهُ عَلى مَعنَى الكُرهِ وَالغَلَبَةِ ، بَل سَبَقَ عِلمُهُ في خَلقِهِ ، ونَفَذَ تَقديرُهُ في بَرِيَّتِهِ وقَضاهُ في عِبادِهِ قَبلَ أن يَخلُقَهُم كَيفَ يَخلُقُهُم . وعَلِمَ ما هُم عامِلونَ وإلى ما هُم صائِرونَ ، وعَلِمَ مَن أطاعَهُ مِمَّن عَصاهُ . فَخَلَقَهُم عَلى ذلِكَ لِيُثيبَهُم عَلَى الطّاعَةِ ويُعاقِبَهُم عَلَى المَعصِيَةِ ، ولَيسَ يُعاقِبُ عز و جل عَلى عِلمِهِ ولا قَضائِهِ ولا قَدَرِهِ ، بَل يُعاقِبُ عَلَى المَعاصي ويُثيبُ عَلَى الطّاعَةِ ... . (1)

الاحتجاج :مِن سُؤالِ الزِّنديقِ الَّذي سَأَلَ أبا عَبدِ اللّهِ عَن مَسائِلَ كَثيرَةٍ أن قالَ : ... فَأَخبِرني عَنِ اللّهِ عز و جل كَيفَ لَم يَخلُقِ الخَلقَ كُلَّهُم مُطيعينَ مُوَحِّدينَ وكانَ عَلى ذلِكَ قادِرا ؟ قالَ عليه السلام : لَو خَلَقَهُم مُطيعينَ لَم يَكُن لَهُم ثَوابٌ ، لِأَنَّ الطّاعَةَ إذا ما كانَت فِعلَهُم لَم تَكُن جَنَّةٌ ولا نارٌ ، ولكِن خَلَقَ خَلقَهُ فَأَمَرَهُم بِطاعَتِهِ ونَهاهُم عَن مَعصِيَتِهِ ، وَاحتَجَّ عَلَيهِم بِرُسُلِهِ ، وقَطَعَ عُذرَهُم بِكُتُبِهِ ، لِيَكونوا هُمُ الَّذينَ يُطيعونَ ويَعصونَ ، ويَستَوجِبونَ بِطاعَتِهِم لَهُ الثَّوابَ وبِمَعصِيَتِهِم إيّاهُ العِقابَ . قالَ : فَالعَمَلُ الصّالِحُ مِنَ العَبدِ هُوَ فِعلُهُ ، وَالعَمَلُ الشَّرُّ مِنَ العَبدِ هُوَ فِعلُهُ ؟ قالَ : العَمَلُ الصّالِحُ مِنَ العَبدِ بِفِعلِهِ وَاللّهُ بِهِ أمَرَهُ ، وَالعَمَلُ الشَّرُّ مِنَ العَبدِ بِفِعلِهِ وَاللّهُ عَنهُ نَهاهُ . قالَ : ألَيسَ فِعلُهُ بِالآلَةِ الَّتي رَكَّبَها فيهِ ؟ قالَ : نَعَم ، ولكِن بِالآلَةِ الَّتي عَمِلَ بِهَا الخَيرَ ، قَدَرَ عَلَى الشَّرِّ الَّذي نَهاهُ عَنهُ . قالَ : فَإِلَى العَبدِ مِنَ الأَمرِ شَيءٌ ؟ قالَ : ما نَهاهُ اللّهُ عَن شَيءٍ إلّا وقَد عَلِمَ أنَّهُ يُطيقُ تَركَهُ ، ولا أمَرَهُ بِشَيءٍ إلّا وقَد عَلِمَ أنَّهُ يَستَطيعُ فِعلَهُ ، لِأَنَّهُ لَيسَ مِن صِفَتِهِ الجَورُ وَالعَبَثُ وَالظُّلمُ وتَكليفُ العِبادِ ما لا يُطيقونَ . قالَ : فَمَن خَلَقَهُ اللّهُ كافِرا ، أيَستَطيعُ الإِيمانَ ولَهُ عَلَيهِ بِتَركِهِ الإِيمانَ حُجَّةٌ ؟ قالَ عليه السلام : إنَّ اللّهَ خَلَقَ خَلقَهُ جَميعا مُسلِمينَ ، أمَرَهُم ونَهاهُم ، وَالكُفرُ اسمٌ يَلحَقُ الفِعلَ حينَ يَفعَلُهُ العَبدُ ، ولَم يَخلُقِ اللّهُ العَبدَ حينَ خَلَقَهُ كافِرا ، إنَّه إنَّما كَفَرَ مِن بَعدِ أن بَلَغَ وَقتا لَزِمَتهُ الحُجَّةُ مِنَ اللّهِ ، فَعَرَضَ عَلَيهِ الحَقَّ فَجَحَدَهُ ، فَبِإِنكارِهِ الحَقَّ صارَ كافِرا . (2)

.


1- .تنبيه الخواطر : ج 2 ص 268 .
2- .الاحتجاج : ج 2 ص 212 و 222 ح 223 ، بحار الأنوار : ج 5 ص 18 ح 29 .

ص: 23

امام صادق عليه السلام :خداوند به بندگانش مهربان تر از آن است كه آنان را بر انجام دادن گناهان وادار كند و سپس بر پايه آنها كيفرشان دهد . همچنين، او گرامى تر و پيروزمندتر و بلندمرتبه تر و شايسته تر و داناتر از آن است كه كارى را بر پايه اجبار و زور، اراده كند، در حالى كه غير آن در توانايى بندگان است ؛ بلكه پيش از آفريدن آنها، دانش او درباره آفريدگان، پيشى گرفته و تقديرش درباره مردمش و قضايش درباره بندگانش ثابت گرديده كه چگونه آنان را بيافريند . او به آنچه آنان عمل مى كنند و چه سرنوشتى دارند ، آگاه است و مى داند كه چه كسى از او فرمان مى برد و چه كسى نافرمانى اش مى كند. پس ، آنان را بدين سان آفريد تا بر فرمانبرى، پاداش و بر نافرمانى، كيفرشان دهد و اين چنين نيست كه خداوند عز و جل بر پايه دانش و قضا و قدرش مجازات نمايد ؛ بلكه بر پايه نافرمانى ها كيفر و بر پايه فرمانبرى، پاداش مى دهد ... .

الاحتجاج :از جمله پرسش هاى زنديق كه درباره مسائل بسيارى از امام صادق عليه السلام پرسيد ، اين بود كه گفت ... به من خبر بده كه چرا خداوند عز و جل همه مردم را فرمان بردار و يكتاپرست نيافريد ، در حالى كه بر آن توانا بود؟ [امام عليه السلام ] فرمود: «اگر آنان را فرمان بردار مى آفريد ، پاداشى نداشتند ؛ چرا كه وقتى كار آنان، پيوسته فرمانبرى بود، ديگر بهشت و جهنّمى نبود ؛ ليكن مردم را آفريد و آنان را به فرمانبرىِ خود امر كرد و از نافرمانى اش باز داشت و به وسيله فرستادگان خويش، بر ايشان استدلال نمود و به وسيله كتاب هاى آسمانى اش بهانه شان را بريد تا آنان [اختيار داشته باشند كه] فرمانبرى و نافرمانى كنند و به خاطر طاعتشان در خور پاداش، و به خاطر گناهشان در خور كيفر گردند» . گفت : آيا عمل نيكوى بنده ، فعل خدا ، و عمل بد بنده نيز فعل خداست؟ فرمود: «عمل نيكوى بنده، فعل [خودِ ]اوست و خداوند، او را بِدان امر كرده ، و عمل بد بنده نيز فعل [خودِ ]اوست؛ ولى خداوند، او را از آن باز داشته است». گفت: آيا عمل بنده با وسيله اى نيست كه خدا آن را در اختيارش قرار داده است؟ فرمود: «چرا ؛ ليكن او با همان وسيله اى كه با آن عمل خير انجام مى دهد ، بر عمل بدى كه [خدا] او را از آن باز داشته ، توانا مى گردد» . گفت : آيا به بنده در انجام دادن كار، اختيارى داده شده است؟ فرمود: «خداوند، بنده را از چيزى باز نداشت، جز اين كه مى داند او توان تركش را دارد ، و به چيزى فرمانش نداد، جز اين كه مى داند او توان انجام دادن آن را دارد ؛ زيرا جور و بيهودگى و ستم و تكليف كردن بندگان به چيزى كه توان انجام دادنش را ندارند ، از صفات خداوند نيست» . گفت : كسى كه خداوند او را كافر آفريده، آيا توان ايمان آوردن دارد و در صورت ترك ايمان، آيا براى خدا عليه او دليلى هست؟ [امام عليه السلام ] فرمود: «خداوند، همه مردم را تسليم شده آفريد [و آن گاه] امر و نهيشان كرد . و كفر ، اسمى است كه بر فعل بنده، هنگامى كه آن را انجام مى دهد، گذاشته مى شود . خداوند، هنگام آفرينش، بنده را كافر نيافريد ؛ [بلكه ]او پس از آن كه به رشد مى رسد و حجّت از جانب خدا بر او تمام مى شود ، كافر مى گردد . خداوند، حق را به او عرضه مى دارد و او انكار مى كند و به سبب انكار حق ، كافر مى شود.

.

ص: 24

الإمام الرضا عليه السلام :خَرَجَ أبو حَنيفَةَ ذاتَ يَومٍ مِن عِندِ الصّادِقِ عليه السلام ، فَاستَقبَلَهُ موسَى بنُ جعَفَرٍ عليه السلام فَقالَ لَهُ : يا غُلامُ مِمَّنِ المَعصِيَةُ ؟ قالَ : لا تَخلو مِن ثَلاثٍ : إمّا أن تَكونَ مِنَ اللّهِ عز و جل ولَيسَت مِنهُ ، فَلا يَنبَغي لِلكَريمِ أن يُعَذِّبَ عَبدَهُ بِما لا يَكتَسِبُهُ . وإمّا أن تَكونَ مِنَ اللّهِ عز و جل ومِنَ العَبدِ ولَيسَ كَذلِكَ ، فَلا يَنبَغي لِلشَّريكِ القَوِيِّ أن يَظلِمَ الشَّريكَ الضَّعيفَ . وإمّا أن تَكونَ مِنَ العَبدِ وهِيَ مِنهُ ، فَإِن عاقَبَهُ اللّهُ فَبِذَنبِهِ ، وإن عَفا عَنهُ فَبِكَرَمِهِ وجودِهِ . (1)

.


1- .التوحيد : ص 96 ح 2 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 138 ح 37 وليس فيه «وليس كذلك» ، الأمالي للصدوق : ص 495 ح 675 كلّها عن عبد العظيم الحسني عن الإمام الهادي عن أبيه عليهماالسلام ، تحف العقول : ص 412 نحوه ، بحار الأنوار : ج 5 ص 4 ح 2 .

ص: 25

امام رضا عليه السلام :روزى ابو حنيفه از نزد امام صادق عليه السلام بيرون آمد و با امام كاظم عليه السلام رو به رو شد و به او گفت : اى جوان! گناه و نافرمانى از جانب كيست؟ فرمود: «از سه حالت، بيرون نيست: يا از جانب خداوند عز و جل است ، كه چنين نيست . براى بخشنده سزاوار نيست كه بنده اش را به خاطر كارى كه نكرده، كيفر دهد . يا از جانب خداوند عز و جل و بنده است ، كه چنين هم نيست . براى شريكِ نيرومند، شايسته نيست كه بر شريك ناتوانش ستم روا بدارد . و يا از جانب بنده است ، كه [البتّه] از جانب بنده است . پس اگر او را كيفر دهد ، به خاطر گناهش است و اگر از او درگذرد ، به خاطر كَرَم و جودش است» .

.

ص: 26

الكافي عن أبي طالب القمّي عن رجل عن الإمام الصادق عليه السلام ، قال :قُلتُ : أجبَرَ اللّهُ العِبادَ عَلَى المَعاصي ؟ قالَ : لا . قُلتُ : فَفَوَّضَ إلَيهِمُ الأَمرَ ؟ قالَ : لا . قالَ : قُلتُ : فَماذا ؟ قالَ : لُطفٌ مَن رَبِّكَ بَينَ ذلِكَ . (1)

الكافي عن الحسن بن عليّ الوشّاء عن الإمام الرضا عليه السلام ، قال :سَأَلتُهُ ، فَقُلتُ : اللّهُ فَوَّضَ الأَمرَ إلَى العِبادِ ؟ قالَ : اللّهُ أعَزُّ مِن ذلِكَ . قُلتُ : فَجَبَرَهُم عَلَى المَعاصي ؟ قالَ : اللّهُ أعدَلُ وأحكَمُ مِن ذلِكَ . قالَ : ثُمَّ قالَ : قالَ اللّهُ : يَابنَ آدَمَ أنَا أولى بِحَسَناتِكَ مِنكَ ، وأنتَ أولى بِسَيِّئاتِكَ مِنّي ، عَمِلتَ المَعاصِيَ بِقُوَّتِيَ الَّتي جَعَلتُها فيكَ . (2)

عيون أخبار الرضا عليه السلام عن إبراهيم بن أبي محمود :سَأَلتُ أبَا الحَسَنِ الرِّضا عليه السلام : ... عَن اللّهِ عز و جل هَل يُجبِرُ عِبادَهُ عَلَى المَعاصي ؟ فَقالَ : بَل يُخَيِّرُهُم ويُمهِلُهُم حَتّى يَتوبوا . قُلتُ : فَهَل يُكَلِّفُ عِبادَهُ ما لا يُطيقونَ ؟ فَقالَ : كَيفَ يَفعَلُ ذلِكَ ، وهُوَ يَقولُ : «وَ مَا رَبُّكَ بِظَ_لَّ_مٍ لِّلْعَبِيدِ» (3) ؟! (4)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 159 ح 8 ، بحار الأنوار : ج 5 ص 83 .
2- .الكافي : ج 1 ص 157 ح 3 ، التوحيد : ص 362 ح 10 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 143 ح 46 ، بحار الأنوار : ج 5 ص 16 ح 20 وراجع تحف العقول : ص 460 .
3- .فصّلت : 46 .
4- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص123 ح 16، الاحتجاج: ج 2 ص396 ح 303، بحار الأنوار: ج 5 ص 11 ح 17.

ص: 27

الكافى_ به نقل از ابو طالب قمى، از مردى _: [به امام صادق عليه السلام ] گفتم : آيا خداوند، بندگان را بر انجام دادن گناهان، وادار ساخته است؟ فرمود: «نه» . گفتم : آيا كار را به خودشان وا نهاده است؟ فرمود: «نه» . گفتم : پس چگونه است؟ فرمود: «لطفى است از جانب پروردگار تو ميان آن دو» .

الكافى_ به نقل از حسن بن على وشّاء _: از امام رضا عليه السلام پرسيدم: آيا خداوند، كار را به بندگان، واگذار كرده است؟ فرمود: «خداوند، برتر از آن است» . گفتم : آيا آنان را بر انجام دادن گناهان، وادار نموده است؟ فرمود: «خداوند ، دادگرتر از آن است» و سپس فرمود: «خداوند فرمود: اى فرزند آدم! من به نيكى هاى تو از خودت شايسته ترم ، و تو به بدى هايت از من سزاوارترى . گناهان را به خاطر نيرويى كه من در اختيار تو گذاشتم ، انجام دادى » .

عيون أخبار الرضا عليه السلام_ به نقل از ابراهيم بن ابى محمود _: از امام رضا عليه السلام پرسيدم: ... آيا خداوند عز و جل بندگانش را بر انجام دادن گناهان، وادار مى كند؟ فرمود: «[خير ؛] بلكه آنان را مخيّر مى كند و به ايشان مهلت مى دهد كه توبه نمايند» . گفتم : آيا بندگانش را به چيزى كه در توانشان نيست، موظّف مى كند؟ فرمود : «چه طور اين كار را مى كند ، در حالى كه مى فرمايد: «و خدا بر بندگان [ خود ]، ستمكار نيست» » .

.

ص: 28

8 / 6وَضعُ الأَخبارِ فِي التَّشبيهِ وَالجَبرِالتوحيد عن الحسين بن خالد عن الإمام الرضا عليه السلام ، قال :قُلتُ لَهُ : يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، إنَّ النّاسَ يَنسُبونَنا إلَى القَولِ بِالتَّشبيهِ وَالجَبرِ لِما رُوِيَ مِنَ الأَخبارِ في ذلِكَ عَن آبائِكَ الأَئِمَّةِ عليهم السلام . فَقالَ : يَابنَ خالِدٍ ، أخبِرني عَنِ الأَخبارِ الَّتي رُوِيَت عَن آبائِي الأَئِمَّةِ عليهم السلام فِي التَّشبيهِ وَالجَبرِ أكثَرُ أمِ الأَخبارُ الَّتي رُوِيَت عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله في ذلِكَ ؟! فَقُلتُ : بَل ما رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله في ذلِكَ أكثَرُ . قالَ : فَليَقولوا : إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله كانَ يَقولُ بِالتَّشبيهِ وَالجَبرِ إذا . فَقُلتُ لَهُ : إنَّهُم يَقولونَ : إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله لَم يَقُل مِن ذلِكَ شَيئا وإنَّما رُوِيَ عَلَيهِ . قالَ : فَليَقولوا في آبائي عليهم السلام : إنَّهُم لَم يَقولوا مِن ذلِكَ شَيئا وإنَّما رُوِيَ عَلَيهِم . ثُمَّ قالَ عليه السلام : مَن قالَ بِالتَّشبيهِ وَالجَبرِ فَهُوَ كافِرٌ مُشرِكٌ ونَحنُ مِنهُ بُرَآءُ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ . يَابنَ خالِدٍ ، إنَّما وَضَعَ الأَخبارَ عَنّا فِي التَّشبيهِ وَالجَبرِ الغُلاةُ الَّذينَ صَغَّروا عَظَمَةَ اللّهِ ، فَمَن أحَبَّهُم فَقَد أبغَضَنا ومَن أبغَضَهُم فَقَد أحَبَّنا ، ومَن والاهُم فَقَد عادانا ومَن عاداهم فَقَد والانا ، ومَن وَصَلَهُم فَقَد قَطَعَنا ومَن قَطَعَهُم فَقَد وَصَلَنا ، ومَن جَفاهُم فَقَد بَرَّنا ومَن بَرَّهُم فَقَد جَفانا ، ومَن أكرَمَهُم فَقَد أهانَنا ومَن أهانَهُم فَقَد أكرَمَنا ، ومَن قَبِلَهُم فَقَد رَدَّنا ومَن رَدَّهُم فَقَد قَبِلَنا ، ومَن أحسَنَ إلَيهِم فَقَد أساءَ إلَينا ومَن أساءَ إلَيهِم فَقَد أحسَنَ إلَينا ، ومَن صَدَّقَهُم فَقَد كَذَّبَنا ومَن كَذَّبَهُم فَقَد صَدَّقَنا ، ومَن أعطاهُم فَقَد حَرَمَنا ومَن حَرَمَهُم فَقَد أعطانا . يَابنَ خالِدٍ ، مَن كانَ مِن شيعَتِنا فَلا يَتَّخِذَنَّ مِنهُم وَلِيّا ولا نَصيرا . (1)

.


1- .التوحيد : ص 363 ح 12 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 142 ح 45 ، الاحتجاج : ج 2 ص 399 ، بحار الأنوار : ج 5 ص 52 ح 88 .

ص: 29

8 / 6 جعل احاديث درباره تشبيه و جبر

8 / 6جعل احاديث درباره تشبيه و جبرالتوحيد_ به نقل از حسين بن خالد _: به امام رضا عليه السلام گفتم : اى فرزند پيامبر خدا! مردم، ما را به قائلانِ به تشبيه و جبر، منسوب مى كنند ، به دليل احاديثى كه در اين باره از پدرانِ امام تو ، روايت شده است . فرمود: «اى پسر خالد! به من خبر بده آيا احاديثى كه از پدرانِ امام من ، امامان عليهم السلام ، درباره تشبيه و جبر، روايت شده اند ، بيشترند ، يا اخبارى كه از پيامبر صلى الله عليه و آله در اين باره روايت شده اند؟» . گفتم : بلكه اخبارى كه در اين باره از پيامبر صلى الله عليه و آله روايت شده، بيشترند . فرمود : «پس بايد بگويند: پيامبر خدا به تشبيه و جبر، قائل بوده است» . گفتم : آنها مى گويند: پيامبر خدا در اين باره چيزى نفرموده است و تنها از او ، چنين روايت شده است. فرمود : «پس بايد درباره پدران من عليهم السلام [نيز ]بگويند كه : آنان در اين باره چيزى نگفته اند و تنها از آنان ، چنين روايت شده است». سپس فرمود : «هر كس به تشبيه و جبر قائل باشد ، كافر و مشرك است و ما در دنيا و آخرت از او بيزاريم . اى پسر خالد! همانا احاديث نقل شده از ما درباره تشبيه و جبر را غُلات، جعل كرده اند ؛ آنانى كه عظمت خداوند را كوچك شمردند . هر كس به آنان علاقه مند باشد ، به ما كينه ورزيده و هر كس به آنان كينه ورزد، به ما علاقه مند است و هر كس آنان را دوست بدارد، با ما دشمنى كرده و هر كس با آنان دشمنى كند ، با ما دوستى كرده است و هر كس با آنان پيوند داشته باشد ، از ما بريده و هر كس از آنان ببُرد ، با ما پيوند برقرار كرده است و هر كس با آنان جفا كند ، به ما نيكى كرده و هر كس به آنان نيكى كند، به ما جفا نموده است و هر كس آنان را گرامى بدارد ، ما را سبُك شمرده و هر كس آنان را سبُك شمارد ، ما را گرامى داشته است و هر كس آنان را بپذيرد، ما را انكار كرده و هر كس آنان را انكار كند، ما را پذيرفته است و هر كس به آنان نيكويى كند ، به ما بدى كرده و هر كس به آنان بدى كند ، به ما نيكويى نموده است و هر كس آنان را تصديق كند، ما را تكذيب كرده و هر كس آنان را تكذيب كند ، ما را تصديق نموده است و هر كس به آنان ببخشد، ما را محروم ساخته و هر كس آنان را محروم سازد ، به ما بخشيده است . اى پسر خالد! هر كس شيعه ماست ، نبايد آنان را دوست و ياور بگيرد».

.

ص: 30

8 / 7ما يَدُلُّ عَلى بُطلانِ القَولِ بِالتَّفويضِالإمام عليّ عليه السلام_ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ ، وقد سُئِلَ عَنِ القَدَرِ _: عَزَّ عَن أن يَكونَ لَهُ فِي المُلكِ إلّا ما يَشاءُ . (1)

عنه عليه السلام_ وقَد سُئِلَ عَنِ القَضاءِ وَالقَدَرِ _: لا تَقولوا : وَكَلَهُمُ اللّهُ إلى أنفُسِهِم فَتُوَهِّنوهُ . (2)

الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ النّاسَ فِي القَدَرِ عَلى ثَلاثَةِ أوجُهٍ : ... ورُجُلٌ يَزعُمُ أنَّ الأَمر مُفَوَّضٌ إلَيهِم ، فَهذا قَد أوهَنَ اللّهَ في سُلطانِهِ فَهُوَ كافِرٌ . (3)

.


1- .شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 268 ح 106 .
2- .الاحتجاج : ج 1 ص 492 ح 122 ، عوالي اللآلي : ج 4 ص 109 ح 164 وفيه «إلى» بدل «على» ، بحار الأنوار : ج 5 ص 95 ح 16 .
3- .التوحيد : ص 360 ح 5 ، الخصال : ص 195 ح 271 ، جامع الأخبار : ص 42 ح 38 كلّها عن حريز بن عبد اللّه ، تحف العقول : ص 460 وفيه «هالك» بدل «كافر» ، بحار الأنوار : ج 5 ص 9 ح 14 .

ص: 31

8 / 7 دلايل باطل بودن نظريّه تفويض

8 / 7دلايل باطل بودن نظريّه تفويضامام على عليه السلام_ در حكمت هاى منسوب به وى، وقتى درباره قَدَر، مورد پرسش قرار گرفت _: خداوند، برتر از آن است كه در [قلمرو ]حكومتش، چيزى جز آنچه او بخواهد، باشد .

امام على عليه السلام_ وقتى درباره قضا و قدر، مورد پرسش قرار گرفت _: نگوييد: خداوند، آنان را به خودشان وا گذاشته است ، تا مبادا او را سبُك بشماريد .

امام صادق عليه السلام :همانا مردم درباره قَدَر ، سه گونه اند: ... و كسى گمان مى برد كه كار به آنان واگذار شده است . چنين كسى خدا را در سلطنتش سبُك شمرده است و او كافر است.

.

ص: 32

عنه عليه السلام :اللّهُ أعَزَّ مِن أن يَكونَ في سُلطانِهِ ما لا يُريدُ . (1)

عنه عليه السلام_ وقَد سَأَلَهُ سائِلٌ : هَل أمرُهُم مُفَوَّضٌ إلَيهِم ؟ _: اللّهُ أعَزُّ مِن أن يُجَوِّزَ في مُلكِهِ ما لا يُريدُ . (2)

تفسير القمّي :سُئِلَ الصّادِقُ عليه السلام : أفَوَّضَ اللّهُ إلَى العِبادِ أمرا ؟ فَقالَ : اللّهُ أجَلُّ وأعظَمُ مِن ذلِكَ . (3)

التوحيد عن محمّد بن عجلان :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : فَوَّضَ اللّهُ الأَمرَ إلَى العِبادِ ؟ فَقالَ : اللّهُ أكرَمُ مِن أن يُفَوِّضَ إلَيهِم . (4)

الكافي عن الحسن بن عليّ الوشّاء عن الإمام الرضا عليه السلام ، قال :سَأَلتُهُ ، فَقُلتُ : اللّهُ فَوَّضَ الأَمرَ إلَى العِبادِ ؟ قالَ : اللّهُ أعَزُّ مِن ذلِكَ . (5)

الطرائف :رُوِيَ أنَّ الفَضلَ بنَ سَهلٍ سَأَلَ عَلِيَّ بنَ موسَى الرِّضا عليه السلام بَينَ يَدَيِ المَأمونِ ، فَقالَ : يا أبَا الحَسَنِ الخَلقُ مَجبورونَ ؟ فَقالَ : اللّهُ أعدَلُ مِن أن يُجبِرَ خَلقَهُ ثُمَّ يُعَذِّبَهُم . قالَ : فَمُطلَقونَ ؟ قالَ : اللّهُ أحكَمُ مِن أن يُهمِلَ عَبدَهُ ويَكِلَهُ إلى نَفسِهِ . (6)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 160 ح 14 ، التوحيد : ص 360 ح 4 ، المحاسن : ج 1 ص 461 ح 1068 كلّها عن هشام بن سالم ، مشكاة الأنوار : ص 257 ح 758 ، بحار الأنوار : ج 5 ص 41 ح 64 .
2- .إحقاق الحقّ : ج 19 ص 527 نقلاً عن الإنصاف في التنبيه على المعاني والأسباب .
3- .تفسير القمّي : ج 1 ص 24 ، بحار الأنوار : ج 5 ص 116 ح 46 .
4- .التوحيد : ص 361 ح 6 ، مختصر بصائر الدرجات : ص 133 ، بحار الأنوار : ج 5 ص 51 ح 83 .
5- .الكافي : ج 1 ص 157 ح 3 ، التوحيد : ص 362 ح 10 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 143 ح 46 ، بحار الأنوار : ج 5 ص 15 ح 20 .
6- .الطرائف : ص330، العدد القويّة : ص299 ح34، نزهة الناظر : ص132 ح23، بحار الأنوار : ج5 ص59 ح110 .

ص: 33

امام صادق عليه السلام :خداوند، برتر از آن است كه در سلطنتش، چيزى را كه نمى خواهد، وجود داشته باشد.

امام صادق عليه السلام _ وقتى پرسشگرى از او پرسيد:_ وقتى پرسشگرى از او پرسيد: آياكارشان به خودشان واگذار شده است ؟ _امام صادق عليه السلام _ وقتى پرسشگرى از او پرسيد: آياكارشان به خودشان واگذار شده است ؟ _ : خداوند، برتر از آن است كه در [قلمرو ]حكومتش، چيزى را كه نمى خواهد ، روا بداند.

تفسير القمّى_ به نقل از امام صادق عليه السلام ، وقتى پرسشگرى از وى پرسيد: آيا خدا كارى را به بندگان وا گذاشته است؟ _: خداوند ، برتر و بزرگ تر از آن است.

التوحيد_ به نقل از محمّد بن عجلان _: به امام صادق عليه السلام گفتم : آيا خدا كار را به بندگان سپرده است؟ فرمود: «خداوند، گرامى تر از آن است كه [كار را] به آنان وا گذارد» .

الكافى_ به نقل از حسن بن على وشّاء _: از امام رضا عليه السلام پرسيدم: آيا خدا كار را به بندگان سپرده است؟ فرمود: «خداوند، برتر از آن است».

الطرائف :روايت شده كه فضل بن سهل در نزد مأمون از امام رضا عليه السلام پرسيد و گفت : اى ابو الحسن! آيا مردم مجبورند؟ فرمود: «خداوند، دادگرتر از آن است كه آفريدگانش را مجبور كند و سپس كيفرشان دهد» . گفت : پس رهايند؟ فرمود: «خداوند ، حكيم تر از آن است كه بنده اش را رها كند و به خودش وا گذارد» .

.

ص: 34

8 / 8ذَمُّ القائِلينَ بِالجَبرِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :خَمسَةٌ لا تَطفَأُ نيرانُهُم ولا تَموتُ أبدانُهُم : رَجُلٌ أشرَكَ ، ورَجُلٌ عَقَّ (1) والِدَيهِ ، ورَجُلٌ سَعى بِأَخيهِ إلَى السُّلطانِ فَقَتَلَهُ ، ورَجُلٌ قَتَلَ نَفسا بِغَيرِ نَفسٍ ، ورَجُلٌ أذنَبَ وحَمَلَ ذَنبَهُ عَلَى اللّهِ عز و جل . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :يَكونُ في آخِرِ الزَّمانِ قَومٌ يَعمَلونَ المَعاصِيَ ، ويَقولونَ : إنَّ اللّهَ تَعالى قَد قَدَّرَها عَلَيهِم ، الرّادُّ عَلَيهِم كَالشّاهِرِ سَيفَهُ في سَبيلِ اللّهِ . (3)

عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ أهلَ الجَبرِيَّةِ مِن بَعدِ موسى قاتَلوا أهلَ النُّبُوَّةِ فَظَهَروا عَلَيهِم فَقَتَلوهُم زَمانا طَويلاً ، ثُمَّ إنَّ اللّهَ بَعَثَ فِتيَةً فَهاجَروا إلى غَبَرِ (4) آبائِهِم فَقاتَلَهُم (5) فَقَتَلوهُم . (6)

الطرائف عن محمّد بن عليّ المكّي بإسناده :إنَّ رَجُلاً قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَقالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : أخبِرني بِأَعجَبِ شَيءٍ رَأَيتَ ؟ قالَ : رَأَيتُ قَوما يَنكِحونَ اُمَّهاتِهِم وبَناتِهِم وأخَواتِهِم ، فَإِذا قيلَ لَهُم : لِمَ تَفعَلون ذلِكَ ؟ قالوا : قَضاهُ اللّهُ تَعالى عَلَينا وقَدَّرَهُ! فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : سَيَكونُ في اُمَّتي أقوامٌ يَقولونَ مِثلَ مَقالَتِهِم ، اُولئِكَ مَجوسُ اُمَّتي . (7)

.


1- .عَقّ والِدَه : إذا آذاه وعصاه وخرج عليه (النهاية : ج 3 ص 277 «عقق») .
2- .كنز الفوائد : ج 2 ص 47 عن أيّوب بن نوح عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 5 ص 60 ح 112 .
3- .الطرائف : ص 344 عن جابر بن عبد اللّه ، بحار الأنوار : ج 5 ص 47 ح 75 .
4- .الغَبَرُ : التُّراب (القاموس المحيط : ج 2 ص 99 «غبر») . أي هاجروا إلى ديار آبائهم .
5- .الظاهر أنّ الصواب : «فَقاتلوهم» كما في الاُصول الستّة عشر . وفي بحار الأنوار : «فقاتَلَتْهُم» .
6- .رجال الكشّي : ج 1 ص 108 ح 50 ، الاُصول الستّة عشر : ص 36 وفيه «غير أنبيائهم فقاتلوهم فقتلوه» بدل «غير آبائهم فقاتلهم فقتلوهم» وكلاهما عن أبي ذرّ ، بحار الأنوار : ج 22 ص 407 ح 24 .
7- .الطرائف : ج 2 ص 344 ، بحار الأنوار : ج 5 ص 47 ح 74 .

ص: 35

8 / 8 سرزنش جبرگرايان

8 / 8سرزنش جبرگرايانپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :پنج گروه اند كه آتش جهنّمشان خاموش نمى گردد و بدن هايشان نابود نمى شود: كسى كه شرك ورزد ، كسى كه پدر و مادرش را بيازارد ، كسى كه درباره برادرش نزد پادشاه، بدگويى كند و [به خاطر آن، ]پادشاه او را بكشد ، كسى كه به ناحق [و نه براى قصاص،] كسى را بكشد ، و كسى كه گناه كند و بار گناهش را بر دوش خداوند عز و جلبيندازد.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :در آخر الزمان، مردمانى خواهند بود كه گناه مى كنند و مى گويند كه همانا خداى متعال، آن را بر آنان مقدّر نموده است . منكِر آنان ، مانند كسى است كه در راه خدا شمشير مى كشد.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :پس از موسى عليه السلام جبرگرايان با خاندان نبوت به جنگ پرداختند و آنها را كشتند و براى مدّتى طولانى بر آنان چيره گشتند . سپس خداوند، جوانانى را فرستاد و آنان به سرزمين پدرانشان هجرت نمودند و با آنها جنگيدند و آنها را كشتند. (1)

الطرائف_ به نقل از محمّد بن على مكّى، با اِسناد خود _: مردى به حضور پيامبر صلى الله عليه و آله رسيد و پيامبر صلى الله عليه و آله به او فرمود: «درباره شگفت آورترين چيزى كه ديده اى، به من خبر بده» . گفت : قومى را ديدم كه با مادران و دختران و خواهرانشان ازدواج مى كردند . وقتى به آنان گفته شد: «چرا چنين مى كنيد؟» ، گفتند: اين را خداى متعال بر ما حُكم و تقدير نموده است. پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: «به زودى ، در ميان امّت من نيز چنين قوم هايى پيدا خواهند شد كه مثل آنان سخن مى گويند . آنان، مجوس امّت من اند» .

.


1- .در رجال كشى به جاى «غير آبائهم .. .» آمده است : غير انبيائهم فقاتلوهم فقتلوه ؛ [آنان به جانب غير پيامبرانشان كوچيدند و با آنها جنگيدند و آنها را كشتند] . ظاهراً ضمير مفعولى قتلوه ، هم باشد .

ص: 36

الإمام الصادق عليه السلام :مَن زَعَمَ أنَّ اللّهَ تَعالى يُجبِرُ عِبادَهُ عَلَى المَعاصي أو يُكَلِّفُهُم ما لا يُطيقونَ فَلا تَأكُلوا ذَبيحَتَهُ ، ولا تَقبَلوا شَهادَتَهُ ، ولا تُصَلّوا وَراءَهُ ، ولا تُعطوهُ مِنَ الزَّكاةِ شَيئا . (1)

الإمام الرضا عليه السلام :مَن قالَ بِالجَبرِ ، فَلا تُعطوهُ مِنَ الزَّكاةِ ، ولا تَقبَلوا لَهُ شَهادَةً ، إنَّ اللّهَ _ تَبارَكَ وتَعالى _ لا يُكَلِّفُ نَفسا إلّا وُسعَها ، ولا يُحَمِّلُها فَوقَ طاقَتِها ، ولا تَكسِبُ كُلُّ نَفسٍ إلّا عَلَيها ، ولا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزرَ اُخرى . (2)

8 / 9ذَمُّ القائِلينَ بِالتَّفويضِالإمام الصادق عليه السلام :إنَّ النّاسَ في القَدَرِ عَلى ثَلاثَةِ أَوجُهٍ : ... و رَجُلٌ يَزعُمُ أنَّ الأَمرَ مُفَوَّضٌ إلَيهِم ، فَهذا قَد أوهَنَ اللّهَ في سُلطانِهِ فَهُوَ كافِرٌ . (3)

.


1- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 124 ح 16 عن إبراهيم بن أبي محمود عن الإمام الرضا عن أبيه عليهماالسلام ، الاحتجاج : ج 2 ص 397 ح 303 عن إبراهيم بن أبي محمود عن الإمام الرضا عن آبائه عن الإمام عليّ عليهم السلام ، كشف الغمّة : ج 3 ص 75 عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 5 ص 11 ح 17 .
2- .التوحيد : ص 362 ح 9 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 143 ح 47 بزيادة «شيئا» بعد «الزكاة» و «أبدا» بعد «شهادة» وكلاهما عن عبد السلام بن صالح الهرويّ ، روضة الواعظين : ص 48 عن الإمام الرضا عليه السلام ، كشف الغمّة : ج 3 ص 79 عن أبي الحسن عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 5 ص 16 ح 21 وراجع التوحيد : ص 360 ح 5 وعيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 124 ح 17 .
3- .التوحيد : ص 360 ح 5 ، الخصال : ص 195 ح 271 ، نزهة الناظر : ص 118 ح 62 وفيه «منافق» بدل «كافر» ، جامع الأخبار : ص 42 ح 38 كلّها عن حريز بن عبد اللّه ، تحف العقول : ص 460 وفيه «هالك» بدل «كافر» ، بحار الأنوار : ج 5 ص 9 ح 14 .

ص: 37

8 / 9 سرزنش تفويض گرايان

امام صادق عليه السلام :كسى كه گمان دارد خداى متعال، بندگانش را بر ارتكاب گناهان، مجبور مى سازد، يا آنان را به آنچه در توانشان نيست، موظّف مى كند ، ذبح شده او را نخوريد و گواهى اش را نپذيريد و پشت سرش نماز نخوانيد و به او چيزى از زكات ندهيد.

امام رضا عليه السلام :به كسى كه قائل به جبر است ، زكات ندهيد و گواهى اش را نپذيريد . خداوند _ تبارك و تعالى _ كسى را جز به اندازه توانش موظّف نمى كند و بيشتر از توانش را بر او بار نمى نمايد ، و هيچ كس جز به خودش بد نمى كند و هيچ كس گناه ديگرى را بر دوش نمى كشد.

8 / 9سرزنش تفويض گرايانامام صادق عليه السلام :مردم درباره قدر سه دسته اند : ... و كسى مى پندارد كه كار به خود بندگان واگذار شده است . در حقيقت ، او خداوند را در سلطنتش سبُك شمرده است و كافر است.

.

ص: 38

الإمام الرضا عليه السلام :القائِلُ بِالتَّفويضِ مُشرِكٌ . (1)

8 / 10ذَمُّ القَدَرِيَّةِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :صِنفانِ مِن اُمَّتي لَيسَ لَهُما فِي الإِسلامِ نَصيبٌ : المُرجِئَةُ (2) ، وَالقَدَرِيَّةُ . (3)

عنه صلى الله عليه و آله :صِنفانِ مِن اُمَّتي لا تَنالُهُم شَفاعَتي يَومَ القِيامَةِ : المُرجِئَةُ ،وَالقَدَرِيَّةُ . (4)

عنه صلى الله عليه و آله :صِنفانِ مِن اُمَّتي لا يَرِدانِ عَلَيَّ الحَوضَ ولا يَدخُلانِ الجَنَّةَ : القَدَرِيَّهُ وَالمُرجِئَةُ . (5)

عنه صلى الله عليه و آله :القَدَرِيَّةُ مَجوسُ هذِهِ الاُمَّةِ ، خُصَماءُ الرَّحمنِ وشُهَداءُ الزّورِ . (6)

عنه صلى الله عليه و آله :القَدَرِيَّةُ مَجوسُ هذِهِ الاُمَّةِ ، إن مَرِضوا فَلا تَعودوهُم ، وإن ماتوا فَلا تَشهَدوهُم . (7)

.


1- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 124 ح 17 ، الاحتجاج : ج 2 ص 398 كلاهما عن بريد بن عمير بن معاوية الشامي ، نثر الدرّ : ج 1 ص 363 ، نزهة الناظر : ص 131 ، بحار الأنوار : ج 5 ص 12 ح 18 .
2- .المُرجِئَةُ : هم فِرقة من فِرق الإسلام يعتقدون أنّه لا يضرّ مع الإيمان معصية ، كما لا ينفع مع الكفر طاعة ، سُمّوا المرجئة لاعتقادهم أنّ اللّه تعالى أرجأ تعذيبهم على المعاصي ، أي أخّره عنهم (مجمع البحرين : ج 2 ص 675 «رجأ»).
3- .الخصال : ص 72 ح 110 عن ابن عمر ، ثواب الأعمال : ص 252 ح 3 ، مختصر بصائر الدرجات : ص 135 كلاهما عن داوود بن سليمان عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 5 ص 7 ح 7 ؛ سنن الترمذي : ج 4 ص 454 ح 2149 ، سنن ابن ماجة : ج 1 ص 24 ح 62 كلاهما عن ابن عبّاس وفيه «من هذه الاُمّة» بدل «اُمّتي» ، المعجم الأوسط : ج 5 ص 370 ح 5587 عن أبي سعيد الخدري ، كنز العمّال : ج 1 ص 118 ح 558 .
4- .حلية الأولياء : ج 9 ص 254 عن أنس ، المعجم الأوسط : ج 6 ص 69 ح 5817 عن جابر ، السنّة لابن أبي عاصم : ص 447 ح 946 عن ابن عبّاس وليس فيهما «يوم القيامة» ، كنز العمّال : ج 1 ص 119 ح 559 .
5- .المعجم الأوسط : ج 4 ص 281 ح 4204 عن أنس ، السنّة لابن أبي عاصم : ص 448 ح 949 عن أبي ليلى عن أبيه وليس فيه «ولا يدخلان الجنّة» ، كنز العمّال : ج 1 ص 119 ح 560 .
6- .جامع الأخبار : ص 459 ح 1289 ، مستدرك الوسائل : ج 18 ص 185 ح 22457 .
7- .سنن أبي داوود : ج 4 ص 222 ح 4691 ، المستدرك على الصحيحين : ج 1 ص 159 ح 286 ، السنن الكبرى : ج10 ص 342 ح 20869 كلّها عن ابن عمر ، كنز العمّال : ج 1 ص 119 ح 566 ؛ عوالي اللآلي : ج 1 ص 166 ح175 ، مستدرك الوسائل : ج 12 ص 317 ح 14190 .

ص: 39

8 / 10 سرزنش قَدَريّه

امام رضا عليه السلام :معتقد به تفويض ، مشرك است.

8 / 10سرزنش قَدَريّهپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :دو گروه از امّت من هستند كه براى آنان در اسلام ، بهره اى نيست: مُرجِئه (1) و قدريّه.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :دو گروه از امّت من هستند كه روز رستاخيز ، شفاعتم شامل آنها نمى گردد: مرجئه و قدريّه.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :دو گروه از امّت من هستند كه در حوض [كوثر] بر من وارد نمى شوند و به بهشت ، داخل نمى گردند: قدريّه و مرجئه.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :قدريّه ، مَجوس اين امّت اند . دشمنان خداى بخشنده و گواهى دهندگان به دروغ.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :قدريّه ، مَجوس اين امّت اند ؛ اگر بيمار شدند ، عيادتشان نكنيد و اگر مُردند ، در تجهيز (تكفين و تشييع و تدفين) آنان حاضر نشويد.

.


1- .. مُرجِئه ، گروهى از مسلمانان اند كه معتقدند گناه ، به ايمان ، زيانى نمى رسانَد ، چنان كه طاعت همراه با كفر ، بى فايده است . دليل ناميده شدنِ ايشان به «مرجئه» ، اين است كه معتقدند خداوند ، كيفر گناهشان را به تأخير انداخته است و «اِرجاء» به معناى «به تأخير انداختن» است . براى آگاهى از عقايد مرجئه ، مراجعه كنيد به كتاب مقالات تاريخى ، رسول جعفريان : مقاله «مرجئه : تاريخ و انديشه» .

ص: 40

عنه صلى الله عليه و آله :لِكُلِّ اُمَّةٍ مَجوسٌ ومَجوسُ هذِهِ الاُمَّةِ القَدَرِيَّةُ ، فَإِن مَرِضوا فَلا تَعودوهُم ، وإن ماتوا فَلا تَشهَدوهُم ، وإن لَقيتُموهُم في طَريقٍ فَأَلجِئوهُم إلى ضيقِهِ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :لا تُجالِسوا أهلَ القَدَرِ ولا تُفاتِحوهُم . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :لُعِنَتِ القَدَرِيَّةُ عَلى لِسانِ سَبعينَ نَبِيّا . (3)

عنه صلى الله عليه و آله :إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ نادى مُنادٍ : ألا لِيَقُم خُصَماءُ اللّهِ ، ألا وهُمُ القَدَرِيَّةُ . (4)

الإمام عليّ عليه السلام :وَاللّهِ ما كَذَبتُ ولا كُذِبتُ ولَا ابتَدَعتُ ، ما نَزَلَت هذِهِ الآيَةُ إلّا فِي القَدَرِيَّةِ خاصَّةً : «إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِى ضَلَ_لٍ وَ سُعُرٍ * يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِى النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُواْ مَسَّ سَقَرَ * إِنَّا كُلَّ شَىْ ءٍ خَلَقْنَ_هُ بِقَدَرٍ» (5) ألا إنَّهُم مَجوسُ هذِهِ الاُمَّةِ ، فَإِن مَرِضوا فَلا تَعودوهُم ، وإن ماتوا فَلا تَشهَدوا جَنائِزَهُم ، سُبحانَ اللّهِ عَمّا يَقولون عُلُوّا كَبيرا . (6)

.


1- .كنز الفوائد : ج 1 ص 123 عن أبي هريرة ؛ السنن الكبرى : ج 10 ص 342 ح 20870 عن حذيفة ، مسند الشاميّين : ج 3 ص 343 ح 2438 ، كتاب السنّة : ص 151 ح 342 كلاهما عن أبي هريرة وكلّها نحوه .
2- .سنن أبي داوود : ج 4 ص 228 ح 4710 ، مسند ابن حنبل : ج 1 ص 73 ح 206 ، المستدرك على الصحيحين : ج1 ص 159 ح 287 ، صحيح ابن حبّان : ج 1 ص 280 ح 79 كلّها عن عمر بن الخطّاب ، كنز العمّال : ج 1 ص119 ح 564 .
3- .الطرائف : ص 344 ، الصراط المستقيم : ج 1 ص 39 ، بحار الأنوار : ج 5 ص 47 ح 73 ؛ كنز العمّال : ج 1 ص 119 ح 563 نقلاً عن العلل للدار قطني عن الإمام عليّ عليه السلام .
4- .المعجم الأوسط : ج 6 ص 317 ح 6510 ، كتاب السنّة : ص 148 ح 336 كلاهما عن عمر بن الخطّاب ، كنز العمّال : ج 1 ص 120 ح 569 وراجع تفسير القرطبي : ج 17 ص 305 .
5- .القمر : 47 _ 49 .
6- .مسند زيد : ص 409 عن زيد بن عليّ عن آبائه عليهم السلام وراجع ثواب الأعمال : ص 252 ح 2 و ص 253 ح 5 ومختصر بصائر الدرجات : ص 135 .

ص: 41

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر امّتى ، مجوسى دارد و مجوس اين امّت ، قدريّه هستند . اگر بيمار شدند ، عيادتشان نكنيد و اگر مُردند ، بر مرده آنان حاضر نشويد و اگر در راهى به آنان برخورديد ، راه را بر آنان تنگ كنيد.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :با قدريّه همنشينى ننماييد و كارى را با آنها شروع نكنيد.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :قدريّه بر زبان هفتاد پيامبر ، نفرين شده اند.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر گاه روز رستاخيز شود ، منادى ندا سر مى دهد: «هان! دشمنان خدا بِايستند» . بدانيد كه آنان ، قدريّه هستند.

امام على عليه السلام :به خدا سوگند ، دروغ نگفته ام و به من دروغ گفته نشده و بدعت هم نگذاشته ام . اين آيه نازل نشد ، مگر در خصوص قدريّه: «قطعاً بزهكاران در گم راهى و جنون اند. روزى كه در آتش به رو كشيده مى شوند ، [ به آنان گفته مى شود: ]«زبانه آتش را بچشيد». ماييم كه هر چيزى را به اندازه آفريده ايم» . آگاه باشيد كه آنان مجوس اين امّت اند . پس اگر بيمار شدند ، عيادتشان نكنيد و اگر مُردند ، بر [تشييع ]جنازه هايشان حاضر نشويد . خداوند از آنچه آنان مى گويند ، منزّه و فراتر و بزرگ تر است.

.

ص: 42

صحيح مسلم عن أبي هريرة :جاءَ مُشرِكو قُرَيشٍ يُخاصِمونَ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله فِي القَدَرِ ، فَنَزَلَت : «يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِى النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُواْ مَسَّ سَقَرَ * إِنَّا كُلَّ شَىْ ءٍ خَلَقْنَ_هُ بِقَدَرٍ» . (1)

الإمام عليّ عليه السلام :لِكُلِّ اُمَّةٍ مَجوسٌ ، ومَجوسُ هذِهِ الاُمَّةِ الَّذينَ يَقولونَ بِالقَدَرِ (2) . (3)

عنه عليه السلام :ما غَلا أحَدٌ في القَدَر إلّا خَرَجَ مِنَ الإِيمانِ . (4)

الإمام الباقر عليه السلام :مَا اللَّيلُ بِاللَّيلِ ولَا النَّهارُ بِالنَّهارِ أشبَهُ مِنَ المُرجِئَهِ بِاليَهودِيَّةِ ، ولا مِنَ القَدَرِيَّةِ بِالنَّصرانِيَّةِ . (5)

تفسير العيّاشي عن الحسن بن محمّد الجمّال عن بعض أصحابنا :بَعَثَ عَبدُ المَلِكِ بنُ مَروانَ إلى عامِلِ المَدينَةِ أن وَجِّه إلَيَّ مُحَمَّدَ بنَ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ ولا تُهَيِّجهُ ولا تُرَوِّعهُ ، وَاقضِ لَهُ حَوائِجَهُ . وقَد كانَ وَرَدَ عَلى عَبدِ المَلِكِ رَجُلٌ مِنَ القَدَرِيَّهِ فَحَضَرَ جَميعُ مَن كانَ بِالشّامِ فَأَعياهُم جَميعا ، فَقالَ : ما لِهذا إلّا مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ ، فَكَتَبَ إلى صاحِبِ المَدينَةِ أن يَحمِلَ مُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ إلَيهِ ، فَأَتاهُ صاحِبُ المَدينَةِ بِكِتابِهِ . فَقالَ لَهُ أبو جَعفَرٍ عليه السلام : إنّي شَيخٌ كَبيرٌ لا أقوى عَلَى الخُروجِ ، وهذا جَعفَرٌ ابني يَقومُ مَقامي . فَوَجَّهَهُ إلَيهِ ، فَلَمّا قَدِمَ عَلَى الاُمَوِيِّ ازدَراهُ لِصِغَرِهِ وكَرِهَ أن يَجمَعَ بَينَهُ وبَينَ القَدَرِيِّ مَخافَةَ أن يَغلِبَهُ ، وتَسامَعَ النّاسُ بِالشّامِ بِقُدومِ جَعفَرٍلِمُخاصَمَةِ القَدَرِيِّ ، فَلَمّا كانَ مِنَ الغَدِ اجتَمَعَ النّاسُ بِخُصومَتِهِما . فَقالَ الاُمَوِيُّ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : إنَّهُ قَد أعيانا أمرُ هذَا القَدَرِيِّ ، وإنَّما كَتَبتُ إلَيكَ لِأَجمَعَ بَينَكَ وبَينَهُ ، فَإِنَّهُ لَم يَدَع عِندَنا أحَدا إلّا خَصَمَهُ . فَقالَ : إنَّ اللّهَ يَكفيناهُ . قالَ : فَلَمَّا اجتَمَعوا ، قالَ القَدَرِيُّ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : سَل عَمّا شِئتَ . فَقالَ لَهُ : اِقرَأ سورَةَ الحَمدِ ، قالَ : فَقَرَأَها ، وقالَ الاُمَوِيُّ _ وأنَا مَعَهُ _ : ما في سورَةِ الحَمدِ غُلِبْنا (6) ! إنّا للّهِِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ ! قالَ : فَجَعَلَ القَدَرِيُّ يَقرَأُ سورَةَ الحَمدِ حَتّى بَلَغَ قَولَ اللّهِ _ تَبارَكَ وتَعالى _ : «إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ» . فَقالَ لَهُ جَعفَرٌ عليه السلام : قِف! مَن تَستَعينُ وما حاجَتُكَ إلَى المَعونَةِ ؟ إنَّ الأَمرَ إلَيكَ ! «فَبُهِتَ الَّذِى كَفَرَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الظَّ__لِمِينَ» (7) . (8)

.


1- .صحيح مسلم : ج 4 ص 2046 ح 19 ، سنن الترمذي : ج 5 ص 399 ح 3290 ، سنن ابن ماجة : ج 1 ص 32 ح 83 ، مسند ابن حنبل : ج 3 ص 516 ح 10167 كلّها عن أبي هريرة .
2- .في المصدر : «بالقدرة» ، وما في المتن أثبتناه من جامع الأخبار .
3- .ثواب الأعمال : ص 254 ح 10 عن إسماعيل بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، جامع الأخبار : ص 460 ح 1295 ، بحار الأنوار : ج 5 ص 120 ح 58 .
4- .ثواب الأعمال : ص 253 ح 8 عن سعيد بن جبير ، جامع الأخبار : ص 460 ح 1295 ، بحار الأنوار : ج 5 ص 120 ح 60 .
5- .ثواب الأعمال : ص 254 ح 9 عن محمّد بن مسلمة ، جامع الأخبار : ص 460 ح 1297 ، بحار الأنوار : ج 5 ص 120 ح 61 .
6- .. في المصدر : «علينا» ، والتصويب من بحار الأنوار .
7- .. البقرة : 258 .
8- .تفسير العيّاشي : ج 1 ص 23 ح 24 ، بحار الأنوار : ج 5 ص 55 ح 98 .

ص: 43

صحيح مسلم_ به نقل از ابو هريره _: مشركان قريش با پيامبر صلى الله عليه و آله درباره قَدَر به نزاع پرداختند . آن گاه [ اين آيه ]نازل شد: «روزى كه در آتش به رو كشيده مى شوند ، [ به آنان گفته مى شود: ] «زبانه آتش را بچشيد». ماييم كه هر چيزى را به اندازه آفريده ايم» .

امام على عليه السلام :براى هر امّتى ، مَجوسى هست و مجوس اين امّت ، كسانى هستند كه به قَدَر قائل اند .

امام على عليه السلام :هيچ كس در قَدَر از حد تجاوز نكرد، مگر اين كه از ايمان، خارج شد.

امام باقر عليه السلام :شباهت شب به شب ، و روز به روز ، از شباهت مُرجئه به يهوديّت ، و قدريّه به نصرانيّت، بيشتر نيست .

تفسير العيّاشى_ به نقل از حسن بن محمّد جمّال ، از برخى از شيعيان _: عبد الملك بن مروان ، پيكى را به سوى فرماندار مدينه روانه كرد كه : «محمّد بن على بن الحسين (امام باقر عليه السلام ) را به سوى من روانه كن و او را پريشان نكن و نترسان و نيازهايش را برآورده كن» _ و اين ، در حالى بود كه مردى از قدريّه بر عبد الملك وارد شده بود و همه كسانى كه در شام بودند ، حاضر شده بودند و او همه آنها را محكوم كرده بود _ . عبد الملك گفت: جز محمّد بن على (امام باقر عليه السلام ) كسى حريف اين نمى شود . بدين خاطر ، نامه اى به فرماندار مدينه نوشت تا محمّد بن على را نزد او بفرستد . فرماندار مدينه نامه عبد الملك را نزد امام عليه السلام آورد. امام باقر عليه السلام به او فرمود: «من پيرى كهن سالم و توان سفر ندارم . اين پسرم ، جعفر ، جانشين من است» . فرماندار مدينه ، او (امام صادق عليه السلام ) را به سوى عبد الملك ، روانه نمود . وقتى امام صادق عليه السلام نزد حاكم اموى (عبد الملك) آمد ، او ايشان را به خاطر كم سالى، تحقير كرد و از ترس اين كه مَرد قَدَرى بر او چيره گردد ، نپسنديد كه او را با قَدَرى ، رو در رو قرار دهد . مردم شام از آمدن امام جعفر صادق عليه السلام براى منازعه (مناظره) با قَدَرى ، باخبر شدند . فردا كه شد ، مردم براى مناظره آنها گرد آمدند . حاكم اُموى (عبد الملك) به امام صادق عليه السلام گفت : اين قَدَرى ، ما را ناتوان ساخته است . به تو نامه نوشتم تا شما را در يك مكان، گرد آورم ؛ چرا كه او كسى از ما را باقى نگذاشت ، مگر اين كه بر او پيروز شد. [امام عليه السلام ] فرمود: «خداوند، در مقابل او ما را بس است» . وقتى آن دو ، رو در رو قرار گرفتند ، قَدَرى به امام صادق عليه السلام گفت : از هر چه مى خواهى ، بپرس . [امام عليه السلام ] فرمود: «سوره حمد را تلاوت كن» . او آن را تلاوت كرد . حاكم اموى _ در حالى كه من در كنار او بودم _ با شگفتى گفت: درباره موضوع ما ، چه چيزى در سوره حمد هست؟! ما شكست خورديم! قَدَرى ، شروع به تلاوت سوره حمد كرد تا اين كه به اين سخن خداوند _ تبارك و تعالى _ رسيد: «تنها تو را مى پرستيم و تنها از تو يارى مى جوييم» . امام صادق عليه السلام به او فرمود: «همين جا توقّف كن . از چه كسى يارى مى جويى و تو چه نيازى به كمك دارى ، در حالى كه كار به تو واگذار شده است؟» . «پس كسى كه كفر مى ورزيد ، مبهوت شد و البته خداوند ، قوم ستمكار را هدايت نمى كند» .

.

ص: 44

. .

ص: 45

. .

ص: 46

8 / 11مَعنَى القَدَرِيَّةِأ _ ما يَدُلُّ عَلى أنَّ القَدَرِيَّةَ هُمُ المُفَوِّضَةُرسول اللّه صلى الله عليه و آله :القَدَرِيَّةُ الَّذينَ يَقولونَ : الخَيرُ وَالشَّرُّ بِأَيدينا ؛ لَيسَ لَهُم في شَفاعَتي نَصيبٌ ، ولا أنَا مِنهُم ولا هُم مِنّي . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :لِكُلِّ اُمَّةٍ مَجوسٌ ، ومَجوسُ اُمَّتِي الَّذينَ يَقولونَ : لا قَدَرَ ، إن مَرِضوا فَلا تَعودوهُم ، وإن ماتوا فَلا تَشهَدوهُم . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :ألا إنَّ لِكُلِّ اُمَّةٍ مَجوسا ، ومَجوسُ هذِهِ الاُمَّةِ (3) الَّذينَ يَقولونَ : لا قَدَرَ ، ويَزعُمونَ أنَّ المَشيئَةَ وَالقُدرَةَ إلَيهِم ولَهُم . (4)

رجال الكشّي عن ابن عبّاس :إنَّ خَليلي رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ... أمَرَني أن أبرَأَ مِن خَمسَةٍ ... مِنَ القَدَرِيَّةِ وهُمُ الَّذينَ ضاهُوا النَّصارى في دينِهِم فَقالوا : لا قَدَرَ . (5)

.


1- .الفردوس : ج 3 ص 238 ح 4706 عن أنس بن مالك ، كنز العمّال : ج 1 ص 137 ح 651 وراجع الطرائف : ج 2 ص 344 وبحار الأنوار : ج 5 ص 47 ح 73 .
2- .مسند ابن حنبل : ج 2 ص 389 ح 5588 عن عبد اللّه بن عمر ، سنن أبي داوود : ج 4 ص 222 ح 4692 ، السنن الكبرى : ج 10 ص 342 ح 20870 كلاهما عن حذيفة نحوه ، كتاب السنة : ص 150 ح 339 عن ابن عمر ، كنز العمّال : ج 1 ص 118 ح 554 .
3- .. قال العلّامة الطباطبائي قدس سره في تعليقته على الكافي : إنّ تسمية هؤلاء بالقدريّة مأخوذة ممّا صحّ عن النبيّ صلى الله عليه و آله : «إنّ القدريّة مجوس هذه الاُمّة» الحديث ، فأخذت المجبِّرة تسمّي المفوّضة بالقدريّة ؛ لأنّهم ينكرون القدر ويتكلّمون عليها ، والمفوّضة تسمّي المجبِّرة بالقدريّة ؛ لأنّهم يثبتون القدر : والّذي يتحصّل من أخبار أئمّة أهل البيت عليهم السلام أنّهم يسمّون كلتا الفرقتين بالقدريّة ويطبقون الحديث النبويّ عليهما ، أمّا المجبِّرة فلأنّهم ينسبون الخير والشرّ والطاعة والمعصية جميعا إلى غير الإنسان ، كما أنّ المجوس قائلون بكون فاعل الخير والشرّ جميعا غير الإنسان ، وقوله عليه السلام في هذا الخبر مبنيّ علي هذا النظر ، وأمّا المفوّضة فلأنّهم قائلون بخالقين في العالم هما الإنسان بالنسبة إلى أفعاله ، واللّه سبحانه بالنسبة إلى غيرها ، كما أنّ المجوس قائلون بإله الخير وإله الشرّ، وقوله عليه السلام في الروايات التالية: لا جبر ولا قدر، ناظر إلى هذا الاعتبار» (الكافي : ج1 ص157 ، الهامش) .
4- .تفسير القمّي : ج 1 ص 199 ، بحار الأنوار : ج 5 ص 197 ح 14 .
5- .رجال الكشّي : ج 1 ص 276 الرقم 106 ، بحار الأنوار : ج 42 ص 152 ح 20 .

ص: 47

8 / 11 مراد از قدريّه

اشاره

الف _ آنچه دلالت مى كند بر اين كه قدريّه همان مفوّضه هستند

8 / 11مراد از قدريّهالف _ آنچه دلالت مى كند بر اين كه قدريّه همان مفوّضه هستندپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :قدريّه ، كسانى هستند كه مى گويند: خير و شر ، در اختيار ماست . آنان از شفاعت من بهره اى ندارند . نه من از آنان هستم و نه آنان از من اند .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :براى هر امّتى ، مجوسى هست و مجوس امّت من 1 ، كسانى هستند كه مى گويند: قَدَرى وجود ندارد . اينان اگر بيمار شدند ، عيادتشان نكنيد و اگر مُردند ، بر [جنازه] آنان حاضر نشويد.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هان! براى هر امّتى ، مجوسى هست و مجوس اين امّت ، كسانى هستند كه مى گويند: «قَدَرى وجود ندارد» و گمان مى كنند كه مشيّت و قدرت به آنان واگذار شده و از آنِ آنهاست.

رجال الكشّى_ به نقل از ابن عبّاس _: دوست من ، پيامبر خدا ... ، به من دستور داد كه از پنج گروه ، بيزارى جويم : ... از قدريّه و آنان كسانى هستند كه در دينشان همانند نصارا شدند و گفتند: قَدَرى وجود ندارد .

.

ص: 48

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّهُ سَيَكونُ في اُمَّتي أقوامٌ يُكَذِّبونَ بِالقَدَرِ . (1)

سبل الهدى والرشاد عن ابن عباس عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :صِنفانِ مِن اُمَّتي لا سَهمَ لَهُم فِي الإِسلامِ : المُرجِئَةُ وَالقَدَرِيَّةُ . قيلَ : ومَا المُرجِئَةُ ؟ قالَ صلى الله عليه و آله : الَّذين يَقولونَ : الإِيمانُ قَولٌ ولا عَمَلٌ (2) . قيلَ : فَمَا القَدَرِيَّةُ ؟ قالَ صلى الله عليه و آله : الَّذينَ يَقولونَ : لَم يُقَدَّرِ الشَّرُّ . (3)

جامع الأحاديث عن أبي اُمامة :أشهَدُ بِاللّهِ لَسَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : إنَّ هذِهِ الآيَةَ نَزَلَت فِي القَدَرِيَّةِ : « إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِى ضَلَ_لٍ وَ سُعُرٍ * يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِى النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُواْ مَسَّ سَقَرَ * إِنَّا كُلَّ شَىْ ءٍ خَلَقْنَ_هُ بِقَدَرٍ» . (4)

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لَعَنَ اللّهُ القَدَرِيَّةَ وقَد فَعَلَ ، لَعَنَ اللّهُ القَدَرِيَّةَ وقَد فَعَلَ ، لَعَنَ اللّهُ القَدَرِيَّةَ وقَد فَعَلَ . ما قالوا كَما قالَ اللّهُ ، ولا قالوا كَما قالَتِ المَلائِكَةُ ، ولا قالوا كَما قالَتِ الأَنبِياءُ ولا قالوا كَما قالَت أهلُ الجَنَّةِ ، ولا قالوا كَما قالَت أهلُ النّارِ ، ولا قالوا كَما قالَ الشَّيطانُ . قالَ اللّهُ : «وَ مَا تَشَاءُونَ إِلَا أَن يَشَاءَ اللَّهُ» (5) وقالَتِ المَلائِكَةُ : «لَا عِلْمَ لَنَا إِلَا مَا عَلَّمْتَنَا» (6) وقالَتِ الأَنبِياءُ في قِصَّةِ نوحٍ : «وَ لَا يَنفَعُكُمْ نُصْحِى إِنْ أَرَدتُّ أَنْ أَنصَحَ لَكُمْ إِن كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَن يُغْوِيَكُمْ» (7) وقالَت أهلُ الجَنَّةِ : «وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِىَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ» (8) وقالَت أهلُ النّارِ : «رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا» (9) وقالَ الشَّيطانُ : «رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِى» (10) . (11)

.


1- .سنن أبي داوود : ج 4 ص 204 ح 4613 ، مسند ابن حنبل : ج 2 ص 399 ح 5643 ، المستدرك على الصحيحين : ج 1 ص 159 ح 286 ، السنن الكبرى : ج 10 ص 345 ح 20881 كلّها عن عبد اللّه بن عمر ، كنز العمّال : ج 1 ص 118 ح 557 .
2- .. في كنزالعمّال : «بلا عمل» .
3- .سبل الهدى والرشاد : ج 10 ص 159 ، كنز العمّال : ج 1 ص 136 ح 642 كلاهما نقلاً عن البيهقي .
4- .جامع الأحاديث للقمّي : ص 240 ؛ الفردوس : ج 4 ص 330 ح 6957 ، الدرّ المنثور : ج 7 ص 683 نقلاً عن ابن عساكر وكلاهما نحوه وليس فيهما ذيله من «يوم سيحبون ...» وراجع التوحيد : ص 382 ح 29 وثواب الأعمال : ص 252 ح 2 و ص 253 ح 5 .
5- .الإنسان : 30 .
6- .البقرة : 32 .
7- .هود : 34 .
8- .الأعراف : 43 .
9- .المؤمنون : 106 .
10- .الحِجر : 39 .
11- .الدرّ المنثور : ج 8 ص 379 نقلاً عن ابن مردويه عن ابن عبّاس .

ص: 49

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :به زودى در ميان امّت من ، اقوامى به وجود مى آيند كه قَدَر را تكذيب مى كنند.

سبل الهدى و الرشاد_ به نقل از ابن عبّاس _: پيامبر خدا فرمود : «دو گروه از امّت من هستند كه در اسلام . سهمى ندارند: مُرجئه و قدريّه» . گفته شد: مرجئه كيان اند؟ فرمود: «آنان كه مى گويند: ايمان ، گفتار بدون رفتار است» . گفته شد: قدريّه كيان اند؟ فرمود: «آنان كه مى گويند: شر، مقدّر نشده است» .

جامع الأحاديث_ به نقل از ابو اُمامه _: خدا را گواه مى گيرم كه همانا از پيامبر خدا شنيدم كه مى فرمود: «اين آيه درباره قدريّه نازل شده است: «قطعاً بزهكاران در گم راهى و جنون اند . روزى كه در آتش به رو كشيده مى شوند ، [ ، به آنان گفته مى شود: ] «زبانه آتش را بچشيد [ و احساس كنيد]» . ماييم كه هر چيزى را به اندازه آفريده ايم» » .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند ، قدريّه را لعنت كند و لعنت كرده است . خداوند ، قدريّه را لعنت كند و لعنت كرده است . خداوند ، قدريّه را لعنت كند و لعنت كرده است . آن طور كه خدا فرمود ، نگفتند و آن طور كه فرشتگان گفتند ، نگفتند و آن طور كه پيامبران گفتند ، نگفتند و آن طور كه بهشتيان گفتند ، نگفتند و آن طور كه جهنّميان گفتند ، نگفتند و آن طور كه شيطان گفت ، نگفتند . خداوند فرمود: «و تا خدا نخواهد، [ شما ]نخواهيد خواست» . و فرشتگان گفتند: «ما را جز آنچه [ خود ]به ما آموخته اى، هيچ دانشى نيست» . و پيامبران _ چنان كه در قصّه نوح آمده _ گفتند: «و اگر بخواهم براى شما خيرخواهى [ و دلسوزى] كنم، در صورتى كه خدا بخواهد شما را بى راه بگذارد، خير خواهى من شما را سودى نمى بخشد» . و بهشتيان گفتند: «و اگر خدا ما را ره نمى نمود ، ما خود ، ره نمى يافتيم» . و جهنّميان گفتند: «پروردگارا! شقاوتمان بر ما چيره شد» و شيطان گفت: «پروردگارا! به سبب آن كه مرا گم راه ساختى» .

.

ص: 50

الإمام زين العابدين عليه السلام_ في قَولِ اللّهِ تَعالى : «إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ وَ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ» (1) _: إنَّ القَدَرِيَّةَ يَحتَجّونَ بِأَوَّلِها ، ولَيسَ كَما يَقولونَ ، ألا تَرى أنَّ اللّهَ _ تَبارَكَ وتَعالى _ يَقولُ : «وَ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ» وقالَ نوحٌ عليه السلام : «وَ لَا يَنفَعُكُمْ نُصْحِى إِنْ أَرَدتُّ أَنْ أَنصَحَ لَكُمْ إِن كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَن يُغْوِيَكُمْ» قالَ : الأَمرُ إلَى اللّهِ يَهدي مَن يَشاءُ . (2)

الإمام الباقر عليه السلام_ في قَولِهِ تَعالى : «كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ * فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَ__لَةُ» (3) _: خَلَقَهُم حينَ خَلَقَهُم مُؤمِنا وكافِرا وشَقِيّا وسَعيدا وكَذلِكَ يَعودونَ يَومَ القِيامَةِ مُهتَدِيا وضالّاً يَقولُ : «إِنَّهُمُ اتَّخَذُواْ الشَّيَ_طِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُون أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ» (4) وهُمُ القَدَرِيَّةُ الَّذينَ يَقولونَ : لا قَدَرَ ، ويَزعُمونَ أنَّهُم قادِرونَ عَلَى الهُدى وَالضَّلالَةِ ، وذلِكَ إلَيهِم إن شاؤُوا اهتَدَوا وإن شاؤوا ضَلّوا ، وهُم مَجوسُ هذِهِ الاُمَّةِ، وكَذَبَ أعداءُ اللّهِ، المَشيئَةُ وَالقُدرَةُ للّهِِ «كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ» مَن خَلَقَهُ اللّهُ شَقِيّا يَومَ خَلَقَهُ كَذلِكَ يَعودُ إلَيهِ شَقِيّا ، ومَن خَلَقَهُ سَعيدا يَومَ خَلَقَهُ كَذلِكَ يَعودُ إلَيهِ سَعيدا . قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : الشَّقِيُّ مَن شَقِيَ في بَطنِ اُمِّهِ ، وَالسَّعيدُ مَن سَعِدَ في بَطنِ اُمِّهِ . (5)

.


1- .الرعد : 11 .
2- .قرب الإسناد : ص 358 ح 1282 ، بحار الأنوار : ج 5 ص 5 ح 4 .
3- .الأعراف : 29 و 30 .
4- .الأعراف : 30 .
5- .تفسير القمّي : ج 1 ص 226 عن أبي الجارود ، بحار الأنوار : ج 5 ص 9 ح 13 .

ص: 51

امام زين العابدين عليه السلام_ درباره اين گفته خداى متعال : «در حقيقت، خدا حال قومى را تغيير نمى دهد ، تا آنان حال خود را تغيير دهند. و چون خدا براى قومى آسيبى بخواهد، هيچ برگشتى براى آن نيست» _: قدريّه به قسمت اوّل آيه استدلال مى كنند ، در حالى كه آن گونه كه آنها مى گويند ، نيست . آيا نمى بينى كه خداوند _ تبارك و تعالى _ [در ادامه آيه ]مى فرمايد: «و چون خدا براى قومى آسيبى بخواهد، هيچ برگشتى براى آن نيست» و نوح عليه السلام گفت: «و اگر بخواهم براى شما خيرخواهى و [ دلسوزى] كنم، در صورتى كه خدا بخواهد شما را بى راه بگذارد، خيرخواهى من شما را سودى نمى بخشد .» امر ، به دست خداست و هر كه را بخواهد ، هدايت مى كند .

امام باقر عليه السلام _ درباره اين گفته خداى متعال:_ درباره اين گفته خداى متعال: «همان گونه كه شما را پديد آورد ، [ به سوى او ]برمى گرديد . [ اين، در حالى است كه ]گروهى را هدايت نموده، و گروهى گم راهى برايشان ثابت شده است» _امام باقر عليه السلام _ درباره اين گفته خداى متعال: «همان گونه كه شما را پديد آورد ، [ به سوى او ]برمى گرديد . [ اين، در حالى است كه ]گروهى را هدايت نموده، و گروهى گم راهى برايشان ثابت شده است» _ : هنگام آفرينش ، آنان را مؤمن و كافر و بدبخت و خوش بخت آفريد و روز رستاخيز ، همين طور هدايت يافته و گم راه شده باز مى گردند . مى فرمايد: «زيرا آنان شياطين را به جاى خدا، دوستان [ خود ]گرفته اند و مى پندارند كه راه يافتگان اند» و آنان همان قدريّه هستند كه مى گويند: «قَدَر وجود ندارد» و گمان مى كنند كه بر هدايت و گم راهى توانمندند ، و آن به ايشان واگذار شده كه اگر خواستند ، هدايت يابند و اگر خواستند ، گم راه گردند . آنان ، مجوس اين امّت اند ، و دشمنان خدا دروغ مى گويند . مشيّت و قدرت ، از آنِ خداست . «همان گونه كه شما را پديد آورد ، [ به سوى او ]برمى گرديد» ، [يعنى] هر كه را خداوند در روز آفريدنش بدبخت آفريده ، همان گونه بدبخت به سوى او بر مى گردد ، و هر كه را در روز آفريدنش خوش بخت آفريده ، همان گونه خوش بخت به سوى او بر مى گردد. پيامبر خدا فرمود: «بدبخت در رَحِم مادرش بدبخت آفريده شده و خوش بخت در رَحِم مادرش خوش بخت آفريده شده است» .

.

ص: 52

الإمام الصادق عليه السلام :يا وَيحَ (1) هذِهِ القَدَرِيَّةِ ! إنَّما يَقرَؤونَ هذِهِ الآيَةَ : «إِلَا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَ_هَا مِنَ الْغَ_بِرِينَ» (2) وَيحَهُم مَن قَدَّرَها إلَا اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى . (3)

عنه عليه السلام_ في قَولِ اللّهِ تَعالى : «وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَ_نَ إِلَا قَلِيلاً» (4) _: إنَّكَ لَتَسأَلُ عَن كَلامِ القَدَرِ (5) وما هُوَ مِن ديني ولا دينِ آبائي ، ولا وَجَدتُ أحَدا مِن أهلِ بَيتي يَقولُ بِهِ . (6)

عنه عليه السلام :إنَّ القَدَرِيَّةَ مَجوسُ هذِهِ الاُمَّةِ ، وهُمُ الَّذينَ أرادوا أن يَصِفُوا اللّهَ بِعَدلِهِ فَأَخرَجوهُ مِن سُلطانِهِ ، وفيهِم نَزَلَت هذِهِ الآيَةُ : «يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِى النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُواْ مَسَّ سَقَرَ * إِنَّا كُلَّ شَىْ ءٍ خَلَقْنَ_هُ بِقَدَرٍ» . (7)

.


1- .وَيْحٌ : كلمة عذاب (الصحاح : ج 1 ص 417 «ويح») .
2- .النمل : 57 .
3- .تفسير العيّاشي : ج 2 ص 23 ح 57 عن الحسين بن عليّ ، بحار الأنوار : ج 5 ص 56 ح 102 .
4- .النساء : 83 .
5- .في بحار الأنوار : «كلام أهل القدر» .
6- .تفسير العيّاشي : ج 1 ص 261 ح 210 ، تفسير كنز الدقائق : ج 3 ص 487 ، بحار الأنوار : ج 5 ص 56 ح 101 .
7- .التوحيد : ص 382 ح 29 ، نور الثقلين : ج 5 ص 185 ح 34 كلاهما عن عليّ بن سالم .

ص: 53

امام صادق عليه السلام :واى بر اين قدريّه كه اين آيه را قرائت مى كنند: «جز زنش (همسر لوط) را ، كه مقدّر كرديم از باقى ماندگان در آن شهر باشد» ، واى بر آنان! جز خداوند _ تبارك و تعالى _ چه كسى آن را مقدّر نمود؟

امام صادق عليه السلام_ درجواب پرسش راوى، درباره اين گفته خداى متعال : «و اگر فضل خدا و رحمتِ او بر شما نبود، مسلّماً جز [ شمارِ ]اندكى، از شيطان پيروى مى كرديد» _: تو از گفته هاى قدريّه مى پرسى ، در حالى كه آن از دين من و دين پدرانِ من نيست و هيچ يك از اهل بيتم را نيافتم كه بِدان قائل باشد .

امام صادق عليه السلام :قدريّه ، مجوس اين امّت اند . و آنان كسانى هستند كه خواستند خدا را با دادگرى اش توصيف نمايند ؛ ولى او را از سلطنتش بيرون كردند . درباره آنان اين آيه نازل شده است : «روزى كه در آتش به رو كشيده مى شوند ، [ به آنان گفته مى شود: ] «زبانه آتش را بچشيد [ و احساس كنيد]» . ماييم كه هر چيزى را به اندازه آفريده ايم» .

.

ص: 54

الإمام الكاظم عليه السلام :مَساكينُ القَدَرِيَّةُ ، أرادوا أن يَصِفُوا اللّهَ عز و جل بِعَدلِهِ فَأَخرَجوهُ مِن قُدرَتِهِ وسُلطانِهِ . (1)

ب _ ما يَدُلُّ عَلى أنَّ القَدَرِيَّةَ هُمُ الجَبرِيَّةُرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ حينَ قالَ : لُعِنَتِ القَدَرِيَّةُ عَلى لِسانِ سَبعينَ نَبِيّا ، فَقيلَ لَهُ : ومَنِ القَدَرِيَّةُ يا رَسولَ اللّهِ ؟ فَقالَ : _قَومٌ يَزعُمونَ أنَّ اللّهَ سُبحانَهُ قَدَّرَ عَلَيهِمُ المَعاصِيَ وعَذَّبَهُم عَلَيها . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :يَكونُ في آخِرِ الزَّمانِ قَومٌ يَعمَلونَ المَعاصِيَ ، ويَقولونَ : إنَّ اللّهَ تَعالى قَد قَدَّرَها عَلَيهِم ، الرّادُّ عَلَيهِم كَالشّاهِرِ سَيفَهُ في سَبيلِ اللّهِ . (3)

الإمام عليّ عليه السلام_ في جَوابِ رَجُلٍ شامِيٍّ _: لَعَلَّكَ أرَدتَ قَضاءً لازِما وقَدَرا حَتما ، لَو كانَ ذلِكَ كَذلِكَ لَبَطَلَ الثَّوابُ وَالعِقابُ ، وسَقَطَ الوَعدُ وَالوَعيدُ ، وَالأَمرُ مِنَ اللّهِ وَالنَّهيُ ، وما كانَت تَأتي مِنَ اللّهِ لائِمَةٌ لِمُذنِبٍ ، ولا مَحمَدَةٌ لِمُحسِنٍ ، ولا كانَ المُحسِنُ أولى بِثَوابِ الإِحسانِ مِنَ المُذنِبِ ، ولَا المُذنِبُ أولى بِعُقوبَةِ الذَّنبِ مِنَ المُحسِنِ ، تِلكَ مَقالَةُ إخوانِ عَبَدَةِ الأَوثانِ ، وجُنودِ الشَّيطانِ ، وخُصَماءِ الرَّحمنِ ، وشُهَداءِ الزّورِ وَالبُهتانِ ، وأهلِ العَمى وَالطغُّيانِ ، هُم قَدَرِيَّةُ هذِهِ الاُمَّةِ ومَجوسُها . (4)

أعلام الدين :رُوِيَ أنَّ طاووسَ اليَمانِيَّ دَخَلَ عَلى جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ الصّادِقِ عليه السلام ، وكانَ يَعلَمُ أنَّهُ يَقولُ بِالقَدَرِ ، فَقالَ لَهُ : يا طاووسُ ، مَن أقبَلُ لِلعُذرِ مِنَ اللّهِ مِمَّنِ اعتَذَرَ وهُو صادِقٌ فِي اعتِذارِهِ ؟ فَقالَ : لا أحَدَ أقبَلُ لِلعُذرِ مِنهُ . فَقالَ لَهُ : مَن أصدَقُ مِمَّن قالَ : لا أقدِرُ وهُوَ لا يَقدِرُ ؟ فَقالَ طاووسُ : لا أحَدَ أصدَقُ مِنهُ . فَقالَ لَهُ الصّادِقُ عليه السلام : يا طاووسُ ، فَما بالُ مَن هُوَ أقبَلُ لِلعُذرِ ، لا يَقبَلُ عُذرَ مَن قالَ : لا أقدِرُ ، وهُوَ لا يَقدِرُ ؟ فَقامَ طاووسُ وهُوَ يَقولُ : لَيسَ بَيني وبَينَ الحَقِّ عَداوَةٌ ، وَاللّهُ أعلَمُ حَيثُ يَجعَلُ رِسالاتِهِ ، فَقَد قَبِلتُ نَصيحَتَكَ . (5)

.


1- .الفقه المنسوب إلى الإمام الرضا عليه السلام : ص 349 ، بحار الأنوار : ج 5 ص 54 ح 93 .
2- .الطرائف : ص 344 ، الصراط المستقيم : ج 1 ص 39 وفيه بزيادة «والمرجئة» بعد «القدريّة» ، بحار الأنوار : ج 5 ص 47 ح 73 .
3- .الطرائف : ص 344 عن جابر بن عبداللّه ، بحار الأنوار : ج 5 ص 47 ح 75 .
4- .الاحتجاج : ج 1 ص 490 ح 120 عن الإمام الهادي عليه السلام ، الطرائف : ص 326 عن الأصبغ بن نباتة نحوه ، بحار الأنوار : ج 5 ص 95 ح 19 ؛ شرح نهج البلاغة : ج 18 ص 227 عن الأصبغ بن نباتة نحوه .
5- .أعلام الدين : ص 317 ، بحار الأنوار : ج 5 ص 58 ح 105 .

ص: 55

ب _ آنچه دلالت مى كند كه قدريّه همان جبرگرايان اند

امام كاظم عليه السلام :قدريّه بينوا ، خواستند خدا را به دادگرى اش توصيف نمايند ؛ ولى او را از قدرت و سلطنتش بيرون كردند .

ب _ آنچه دلالت مى كند كه قدريّه همان جبرگرايان اندالطرائف :پيامبر خدا فرمود : «قدريّه بر زبان هفتاد پيامبر ، نفرين شده اند» . گفته شد : اى پيامبر خدا! قدريّه كيان اند؟ فرمود : «قومى كه مى پندارند خداى سبحان ، گناهان را بر آنان مقدّر نموده و بر پايه آنها كيفرشان خواهد داد» .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :در آخر الزمان ، قومى پيدا مى شوند كه مرتكب گناه مى شوند و مى گويند كه خداى متعال ، آن را برايشان مقدّر نموده است . منكِر آنان ، همانند كسى است كه در راه خدا شمشير مى كشد .

امام على عليه السلام_ در پاسخ مرد شامى _: شايد منظور تو ، قضايى لازم و قَدَرى حتمى است . اگر چنين باشد ، به يقين ، پاداش و كيفر بيهوده مى شوند و وعده و تهديد و امر خدا و نهى [او] ، بى اعتبار مى گردند . و [ديگر] از جانب خدا براى گناهكار ، سرزنش، و براى نيكوكار ، ستايشى نيست و نيكوكار به پاداش نيك از گناهكار، و گناهكار به كيفر از نيكوكار ، سزاوارتر نيست . آن ، سخن برادران بت پرستان و سپاه شيطان و دشمنان خداى بخشنده و گواهان بر دروغ و بهتان ، و كوران و طغيانگران است . آنان ، قدريّه و مجوس اين امّت اند .

أعلام الدين :روايت شده كه طاووس يمانى به حضور امام جعفر صادق عليه السلام رسيد و امام عليه السلام مى دانست كه او به قَدَر معتقد است . پس به او فرمود : «اى طاووس! چه كسى عذرپذيرتر از خداست درباره آن كه عذر بخواهد و در عذرخواهى اش راست باشد؟» . گفت : هيچ كسى عذرپذيرتر از خدا نيست . فرمود : «چه كسى راستگوتر از آنى است كه نمى تواند و مى گويد : نمى توانم؟ » . گفت : هيچ كس راستگوتر از او نيست» . امام صادق عليه السلام به او فرمود : «اى طاووس! چرا كسى كه عذرپذيرترين است ، عذر كسى را كه مى گويد : نمى توانم و واقعا نمى تواند ، نپذيرد؟» . طاووس برخاست ، در حالى كه مى گفت : بين من و حق ، دشمنى وجود ندارد و خداوند ، داناتر است كه رسالت هايش را كجا قرار دهد . من خيرخواهىِ تو را پذيرفتم .

.

ص: 56

راجع : دانش نامه عقايد اسلامى : ج 8 ص 80 (الاعتقاد بالجبر) .

.

ص: 57

ر . ك : دانش نامه عقايد اسلامى : ج 8 ص 81 (اعتقاد به جبر) .

.

ص: 58

الفصل التّاسِعُ : دور القضاء والقدر في السَّعادة والشَّقاوة9 / 1السَّعيدُ سَعيدٌ في بَطنِ اُمِّهِ وكَذلِكَ الشَّقِيُّالكتاب«وَ بَرَّا بِوَ لِدَتِى وَ لَمْ يَجْعَلْنِى جَبَّارًا شَقِيًّا» . (1)

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله :السَّعيدُ مَن سَعِدَ في بَطنِ اُمِّهِ ، وَالشَّقِيُّ مَن شَقِيَ في بَطنِ اُمِّهِ . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ النُّطفَةَ إذَا استَقَرَّت فِي الرَّحِمِ فَمَضى لَها أربَعونَ يَوما ... جاءَ مَلَكُ الرَّحِمِ فَصَوَّرَ عَظمَهُ ولَحمَهُ ودَمَهُ وشَعرَهُ وبَشَرَهُ وسَمعَهُ وبَصَرَهُ ، فَيَقولُ : يا رَبِّ أذَكَرٌ أم اُنثى ؟ يا رَبِّ أشَقِيٌّ أم سَعيدٌ ؟ فَيَقضِي اللّهُ عز و جل ما شاءَ ويَكتُبُ ، ثُمَّ يَقولُ : أي رَبِّ أيُّ شَيءٍ رِزقُهُ ؟ فَيَقضِي اللّهُ ما شاءَ ، فَيَكتُبُ ، ثُمَّ يُطوى بِالصَّحيفَةِ فَلا تُنشَر إلى يَومِ القِيامَةِ . (3)

.


1- .مريم : 32 .
2- .الزهد للحسين بن سعيد : ص 14 ح 28 عن الصباح بن سيابة ، تفسير القمّي : ج 1 ص 227 عن أبي الجارود عن الإمام الباقر عليه السلام ، تنبيه الخواطر : ج 2 ص 92 عن أبي الصباح عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 5 ص 9 ح13 ؛ سنن ابن ماجة : ج 1 ص 18 ح 46 عن عبد اللّه بن مسعود وفيه ذيله ، المعجم الأوسط : ج 8 ص 223 ح8465 عن أبي هريرة وفيه صدره ، كنز العمّال : ج 1 ص 107 ح 491 .
3- .المعجم الكبير : ج 3 ص 177 ح 3041 ، فتح الباري : ج 11 ص 484 وليس فيه ذيله من «يا ربّ أشقي...» ، السنّة لابن أبي عاصم : ص80 ح179 كلاهما نحوه وكلّها عن حذيفة بن أسيد، كنز العمّال: ج1 ص121 ح575 .

ص: 59

فصل نهم : نقش قضا و قدر در خوش بختى و بدبختى

9 / 1 خوش بخت ، در رحم مادرش خوش بخت است و همچنين بدبخت

فصل نهم : نقش قضا و قدر در خوش بختى و بدبختى9 / 1خوش بخت ، در رحم مادرش خوش بخت است و همچنين بدبختقرآن«و مرا نسبت به مادرم نيكوكار كرده و زورگو و نافرمانم نگردانيده است» .

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خوش بخت ، كسى است كه در رَحِم مادرش خوش بخت گشته است و بدبخت ، كسى است كه در رَحِم مادرش بدبخت شده است .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :وقتى نطفه در رَحِم قرار گرفت و چهل روز از آن سپرى شد... ، فرشته رَحِم مى آيد و استخوان و گوشت و خون و مو و پوست و گوش و چشم آن (جنين) را شكل مى دهد و مى گويد : «پروردگارا! آيا مرد است ، يا زن؟ پروردگارا! آيا بدبخت است ، يا خوش بخت؟» . آن گاه خداوند عز و جل آنچه را بخواهد ، حكم مى كند و همان نوشته مى شود . سپس مى گويد : «پروردگارا! روزىِ او چيست؟» . آن گاه خدا آنچه را بخواهد ، حكم مى كند . پس نوشته مى شود و سپس در يك صفحه پيچيده مى شود و تا روز رستاخيز ، گشوده نمى شود .

.

ص: 60

عنه صلى الله عليه و آله :فَرَغَ اللّهُ إلى كُلِّ عَبدٍ مِن خَمسٍ : مِن أجَلِهِ ورِزقِهِ وأثَرِهِ وشَقِيٌّ أم سَعيدٌ . (1)

الإمام عليّ عليه السلام_ في تَفسيرِ عِلمِ الغَيبِ _: يَعلَمُ اللّهُ سُبحانَهُ ما فِي الأَرحامِ مِن ذَكَرٍ أو اُنثى ، وقَبيحٍ أو جَميلٍ ، وسَخِيٍّ أو بَخيلٍ ، وشَقِيٍّ أو سَعيدٍ ، ومَن يَكونُ فِي النّارِ حَطَبا أو فِي الجِنانِ لِلنَّبِيّينَ مُرافِقا . (2)

عنه عليه السلام :اللّهُمَّ داحِيَ المَدحُوّاتِ (3) ، وداعِمَ المَسموكاتِ ، وجابِلَ القُلوبِ عَلى فِطرَتِها ، شَقِيِّها وسَعيدِها ... . (4)

الإمام زين العابدين عليه السلام_ في دُعائِهِ _: لَيتَ شِعري أَ لِلشَقاءِ وَلَدَتني اُمّي أم لِلعَناءِ رَبَّتني؟ فَلَيتَها لَم تَلُدني وَلَم تَرَبَّني وَلَيتَني عَلِمتُ أمِن أهلِ السَّعادَةِ جَعَلتَني ؟ وبِقُربِكَ وجِوارِكَ خَصَصتَني ؟ فَتَقِرَّ بِذلِكَ عَيني وتَطمَئِنَّ لَهُ نَفسي . (5)

عنه عليه السلام_ في دُعائِهِ _: مَن كانَ مِن أهلِ السَّعادَةِ خَتَمتَ لَهُ بِها ، ومَن كانَ مِن أهلِ الشَّقاوَةِ خَذَلتَهُ لَها . (6)

.


1- .مسند ابن حنبل : ج 8 ص 169 ح 21782 ، السنّة لابن أبي عاصم : ص 134 ح 307 وفيه «مضجعه» بدل «أثره» ، تاريخ دمشق : ج 16 ص 290 ح 3931 بزيادة «ومضجعه» بعد «أثره» وكلّها عن أبي الدرداء ، كنز العمّال : ج 1 ص 107 ح 492 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 128 ، بحار الأنوار : ج 32 ص 250 ح 197 ؛ ينابيع المودّة : ج 3 ص 435 .
3- .داحي المدحوّات : الدّحُو : البَسطُ ، والمدحوّات : الأرضون (النهاية : ج 2 ص 106 «دحا») .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 72 ، الغارات : ج 1 ص 159 عن أبي سلام الكندي ، فلاح السائل : ص 443 ح 303 عن فاطمة عليهاالسلاموفيهما «بارئ» بدل «داعم» ، بحار الأنوار : ج 77 ص 297 ح 5 .
5- .بحار الأنوار : ج 94 ص 143 .
6- .الصحيفة السجّاديّة : ص 182 الدعاء 46 ، المزار الكبير : ص 459 ، مصباح المتهجّد : ص 370 ح 500 ، جمال الاُسبوع : ص 263 ؛ شرح نهج البلاغة : ج 6 ص 179 .

ص: 61

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند براى هر بنده اى ، پنج چيز را از پيش تعيين كرده است : اَجَلش را، روزى اش را، عملش را و بدبختى يا خوش بختى او را .

امام على عليه السلام_ در تفسير علم غيب _: خداوند سبحان ، آنچه را در رَحِم هاست (اعم از : مرد و زن ، زشت و زيبا ، سخاوتمند و بخيل ، بدبخت و خوش بخت ، و آن كه هيزم آتش جهنّم است و يا در بهشت همراه پيامبران است)، مى داند .

امام على عليه السلام :خدايا! اى گستراننده زمين و برپادارنده آسمان ها و پديد آورنده دل ها (چه بدبخت آنها و چه خوش بخت آنها) بر پايه فطرتشان ... !

امام زين العابدين عليه السلام_ در دعايش _: اى كاش مى دانستم كه مادرم مرا براى بدبختى به دنيا آورد يا براى رنج ، بزرگم كرد ! اى كاش مرا نمى زاييد و بزرگم نمى كرد ! اى كاش مى دانستم كه آيا مرا از خوش بختان قرار دادى و مرا به قُرب و همجوارى ات ويژه ساختى ، تا بِدان ، چشمم روشن شود و جانم آرام گيرد !

امام زين العابدين عليه السلام_ در دعايش _: هر كه از خوش بختان بود ، سعادت را سرانجام او قرار دادى و هر كه از بدبختان بود ، به خاطر بدبختى ، او را خوار ساختى .

.

ص: 62

الإمام الباقر عليه السلام :إنَّ اللّهَ _ تَبارَكَ وتَعالى _ لَمّا خَلَقَ الخَلقَ مِن طينٍ أفاضَ بِها كَإِفاضَةِ القِداحِ (1) ، فَأَخرَجَ المُسلِمَ فَجَعَلَهُ سَعيدا ، وجَعَلَ الكافِرَ شَقِيّا . (2)

الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ اللّهَ خَلَقَ السَّعادَةَ وَالشَّقاءَ قَبلَ أن يَخلُقَ خَلقهُ ، فَمَن خَلَقَهُ اللّهُ سَعيدا لَم يُبغِضهُ أبَدا ، وإن عَمِلَ شَرّا أبغَضَ عَمَلَهُ ولَم يُبغِضهُ ، وإن كانَ شَقِيّا لَم يُحِبَّهُ أبَدا ، وإن عَمِلَ صالِحا أحَبَّ عَمَلَهُ وأبغَضَهُ لِما يَصيرُ إلَيهِ ، فَإِذا أحَبَّ اللّهُ شَيئا لَم يُبغِضهُ أبَدا ، وإذا أبغَضَ شَيئا لَم يُحِبَّهُ أبَدا (3) . (4)

عنه عليه السلام :يُسلَكُ بِالسَّعيدِ في طَريقِ الأَشقِياءِ حَتّى يَقولَ النّاسُ : ما أشبَهَهُ بِهِم ، بَل هُوَ مِنهُم ثُمَّ يَتَدارَكُهُ السَّعادَةُ ، وقَد يُسلَكُ بِالشَّقِيِّ طَريقَ السُّعَداءِ حَتّى يَقولَ النّاسُ : ما أشبَهَهُ بِهِم بَل هُوَ مِنهُم ثُمَّ يَتَدارَكُهُ الشَّقاءُ ، إنَّ مَن كَتَبَهُ اللّهُ سَعيدا وإن لَم يَبقَ مِنَ الدُّنيا إلّا فُواقَ (5) ناقَةٍ خَتَمَ لَهُ بِالسَّعادَةِ . (6)

.


1- .القِدْحُ : هو السهم الّذي كانوا يستقسمون به (النهاية : ج 4 ص 20 «قدح») . فإنّهم كانوا يخلطونها ويقرعون بها بعدما يكتبون عليها أسماءهم ، وفي التشبيه إشارة لطيفة إلى اشتباه خير بني آدم بشرّهم إلى أن يميز اللّه الخبيث من الطيّب (مرآة العقول : ج 21 ص 26) .
2- .الكافي : ج 6 ص 15 ح 5 عن أبي حمزة ، بحار الأنوار : ج 60 ص 363 ح 57 .
3- .بيان : خلق السعادة والشقاوة فقدّرهما بتقدير التكاليف الموجبة لهما ، أو أن يكتب في الألواح السماويّة كونه من أهل الجنّة ، أو من أهل النّار . موافقا لعِلمه سبحانه ، التابع لما يختارونه بعد وجودهم وتكليفهم بإرادتهم واختيارهم والمراد بالخلق ثانيا الإيجاد في الخارج (مرآة العقول : ج 2 ص 166) .
4- .الكافي : ج 1 ص 152 ح 1 ، التوحيد : ص 357 ح 5 نحوه ، المحاسن : ج 1 ص 435 ح 1009 وفيه «يصيّره» بدل «يصير» وكلّها عن منصور بن حازم ، بحار الأنوار : ج 5 ص 157 ح 11 .
5- .فَوَاقُ ناقة : وهو ما بين الحَلبَتين من الراحة (النهاية : ج 3 ص 479 «فوق») .
6- .الكافي : ج 1 ص 154 ح 3 ، التوحيد : ص 357 ح 4 وفيه «علمه» بدل «كتبه» ، المحاسن : ج 1 ص 437 ح 1013 نحوه وكلّها عن عليّ بن حنظلة ، بحار الأنوار : ج 5 ص 159 ح 15 .

ص: 63

امام باقر عليه السلام :وقتى خداوند _ تبارك و تعالى _ مردم را از گِل آفريد ، مانند تير قرعه (1) آن ها را انداخت . آن گاه مسلمان را بيرون آورد و او را خوش بخت قرار داد ، و كافر را بدبخت قرار داد .

امام صادق عليه السلام :خداوند ، پيش از آن كه بندگانش را بيافريند ، خوش بختى و بدبختى را آفريد . خداوند ، هر كه را خوش بخت آفريده ، هرگز دشمنش نمى دارد و اگر او كار بدى انجام دهد ، كارش را دشمن مى دارد ، نه خودش را . و چنانچه [بنده اش] بدبخت باشد ، هرگز او را دوست نمى دارد و اگر او كار خوبى انجام دهد ، كارش را دوست مى دارد ؛ ولى خودش را به خاطر سرانجامش دشمن مى دارد . پس هر گاه خداوند عز و جلچيزى را دوست بدارد ، هرگز دشمنش نمى دارد و هر گاه چيزى را دشمن بدارد ، هرگز دوستش نمى دارد . (2)

امام صادق عليه السلام :[گاهى] خوش بخت را در طريق بدبختان مى برند . به گونه اى كه مردم مى گويند : «او چه قدر شبيه آنان و بلكه از خود آنان است!» و سپس خوش بختى ، او را در مى يابد ، و گاهى بدبخت را در راه خوش بختان مى برند ، به گونه اى كه مردم مى گويند : «او چه قدر شبيه آنان و بلكه از خود آنان است!» و سپس بدبختى ، او را در مى يابد . همانا خداوند ، براى هر كه خوش بختى تقدير كند ، هر چند از عمر دنيا جز به اندازه فاصله دو دوشيدنِ شتر باقى نمانده باشد، خوش بختى را فرجام او قرار خواهد داد .

.


1- .واژه «سهم» كه در متن عربىِ حديث آمده است، به تيرچه هايى گفته مى شد كه نام افراد را بر آنها مى نوشتند و آنها را در داخل كيسه اى مى ريختند و با آن قرعه مى زدند . در اين تشبيه ، اشاره اى ظريف است به مُشتبه بودن (معلوم نبودنِ) خوب و بدِ انسان ها ، تا اين كه خداوند ، پليد را از پاك ، مشخّص كند .
2- .توضيح ، اين كه خوش بختى و بدبختى را آفريد و آن دو را با مقدّر كردن تكاليفى كه موجب آن دو مى شوند ، فراهم آورد ، يا بر اساس آنچه مردمان ، پس از به وجود آمدن و مكلّف شدن ، با اراده و خواست خودشان انتخاب مى كنند ، در لوح هاى آسمانى مى نويسد كه او بهشتى است و يا جهنّمى ، و مراد از آفرينش دوم ، به وجود آوردن در عالم هستى است (مرآة العقول : ج 2 ص 166) .

ص: 64

9 / 2مَعنى سَعادَةِ المَولودِ وشَقاوَتِهِ قَبلَ وِلادَتِهِالتوحيد عن محمّد بن أبي عمير :سَأَلتُ أبَا الحَسَنِ موسَى بنَ جَعفَرٍ عليه السلام عَن مَعنى قَولِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «الشَّقِيُّ مَن شَقِيَ في بَطنِ اُمِّهِ ، وَالسَّعيدُ مَن سَعِدَ في بَطنِ اُمِّهِ» ، فَقالَ : الشَّقِيُّ مَن عَلِمَ اللّهُ وهُوَ في بَطنِ اُمِّهِ أنَّهُ سَيَعمَلُ أعمالَ الأَشقِياءِ ، وَالسَّعيدُ مَن عَلِمَ اللّهُ وهُوَ في بَطنِ اُمِّهِ أنَّهُ سَيَعمَلُ أعمالَ السُّعَداءِ . قُلتُ لَهُ : فَما مَعنى قَولِهِ صلى الله عليه و آله : اِعمَلوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِما خُلِقَ لَهُ . فَقال : إنَّ اللّهَ عز و جل خَلَقَ الجِنَّ وَالإِنسَ لِيَعبُدوهُ ولَم يَخلُقهُم لِيَعصوهُ ، وذلِكَ قَولُهُ عز و جل : «وَ مَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْاءِنسَ إِلَا لِيَعْبُدُونِ» (1) فَيَسَّرَ كُلّاً لِما خُلِقَ لَهُ ، فَالوَيلُ (2) لِمَنِ استَحَبَّ العَمى عَلَى الهُدى . (3)

الإمام عليّ عليه السلام :كُنّا في جِنازَةٍ في بَقيعِ الغَرقَدِ (4) ، فَأَتانَا النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله فَقَعَدَ وقَعَدنا حَولَهُ ومَعَهُ مِخصَرَةٌ (5) فَنَكَّسَ فَجَعَلَ يَنكُتُ بِمِخصَرَتِهِ ، ثُمَّ قالَ : ما مِنكُم مِن أحَدٍ _ ما مِن نَفسٍ مَنفوسَةٍ _ إلّا كُتِبَ مَكانُها مِنَ الجَنَّةِ وَالنّارِ ، وإلّا قَد كُتِبَ شَقِيَّةً أو سَعيدَةً . فَقالَ رَجُلٌ : يا رَسولَ اللّهِ ، أفَلا نَتَّكِلُ عَلى كِتابِنا ونَدَعُ العَمَلَ ، فَمَن كانَ مِنّا مِن أهلِ السَّعادَةِ فَسَيَصيرُ إلى عَمَلِ أهلِ السَّعادَةِ ، وأمّا مَن كانَ مِنّا مِن أهلِ الشَّقاوَةِ فَسَيَصيرُ إلى عَمَلِ أهلِ الشَّقاوَةِ . قالَ : أمّا أهلُ السَّعادَةِ فَيُيَسَّرونَ لِعَمَلِ السَّعادَةِ ، وأمّا أهلُ الشَّقاوَةِ فَيُيَسَّرونَ لِعَمَلِ الشَّقاوَةِ ، ثُمَّ قَرَأَ : «فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَ اتَّقَى * وَ صَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى» (6) . (7)

.


1- .الذاريات : 56 .
2- .الوَيلُ : كلمة عذاب ، وقيل : وادٍ في جهنّم لو اُرسِلت فيه الجبال لماعت من حرّه (الصحاح : ج 5 ص 1846 «ويل») .
3- .التوحيد : ص 356 ح 3 ، بحار الأنوار : ج 5 ص 157 ح 10 .
4- .بقيع الغرقد : موضع بظاهر المدينة فيه قبور أهلها (النهاية : ج 1 ص 146 «بقع») .
5- .المخصَرَةُ : ما يختصره الإنسان بيده فيمسكه من عصا أو عُكّازة أو مِقرعة أو قضيب ، وقد يتّكئ عليه (النهاية : ج 2 ص 36 «خصر») .
6- .اللّيل : 5 _ 7 .
7- .صحيح البخاري : ج 1 ص 458 ح 1296 ، صحيح مسلم : ج 4 ص 2039 ح 6 ، مسند ابن حنبل : ج 1 ص 273 ح 1067 ، مسند أبي يعلى : ج 1 ص 290 ح 578 كلّها عن أبي عبد الرحمن والثلاثة الأخيرة نحوه .

ص: 65

9 / 2 معناى خوش بختى و بدبختى نوزاد ، پيش از تولّد

9 / 2معناى خوش بختى و بدبختى نوزاد ، پيش از تولّدنقش قضا و قدر در خوش بختى و بدبختىالتوحيد_ به نقل از محمّد بن ابى عمير _: از امام كاظم عليه السلام درباره معناى اين سخن پيامبر خدا كه : «بدبخت ، كسى است كه در رَحِم مادرش بدبخت گشته است و خوش بخت ، كسى است كه در رَحِم مادرش خوش بخت شده است» پرسيدم . فرمود : «بدبخت ، كسى است كه خدا در حالى كه او در رَحِم مادرش است ، مى داند كه او كارهاى بدبختان را خواهد كرد ، و خوش بخت ، كسى است كه خدا در حالى كه او در رَحِم مادرش است ، مى داند كه او كارهاى خوش بختان را خواهد كرد» . به ايشان گفتم : پس معناى اين سخن پيامبر خدا كه : «عمل كنيد ، كه هر كس براى آنچه آفريده شده موفّق است» ، چيست؟ فرمود : «خداوند عز و جل جن و انس را آفريد تا او را بپرستند و آنان را نيافريد كه نافرمانى اش كنند ، و اين [به دليل ]سخن خداوند عز و جل است كه : «و جن و انس را نيافريدم ، جز براى آن كه مرا بپرستند» . اين چنين [خداوند ، راه رسيدن] هر كس را به فلسفه آفرينش خود ، هموار ساخته است . پس ، واى بر كسى كه گم راهى را بر هدايت ترجيح دهد !

امام على عليه السلام :در بقيع غَرقَد (1) كنار جنازه اى بوديم كه پيامبر صلى الله عليه و آله ، در حالى كه چوب دستى اى همراه داشت ، پيش ما آمد و نشست و ما نيز اطراف او نشستيم . [پيامبر صلى الله عليه و آله ]چوب دستى اش را سر و ته كرد و شروع به زمين زدن آن نمود و سپس فرمود : «هيچ يك از شما نيست (/ هيچ مولودى نيست) ، مگر اين كه مكان او در بهشت و جهنّم ، مقرّر شده است و بدبختى و خوش بختى او ، از پيش ، معيّن شده است» . مردى گفت : اى پيامبر خدا! [ بدين ترتيب ]آيا نبايد به آنچه درباره ما تقدير شده ، تكيه كنيم و عمل را رها نماييم؟! از ميان ما ، آن كه سعادتمند است ، به سمت عمل سعادتمندان خواهد رفت و از ميان ما ، آن كه بدبخت است ، به سمت عمل بدبختان خواهد رفت . فرمود : «سعادتمندان ، به عمل سعادت آميز ، موفق مى شوند و بدبختان ، به عمل بدبختانه» . آن گاه [اين آيه را] قرائت فرمود : «امّا آن كه [ حقّ خدا را ]داد و پروا داشت و [پاداش ]نيكوتر را تصديق كرد، به زودى، راه آسانى را پيش پاى او خواهيم گذاشت و امّا آن كه بخل ورزيد و خود را بى نياز ديد و [پاداش] نيكوتر را به دروغ گرفت، به زودى، راه دشوارى را به او هموار خواهيم نمود» .

.


1- .قبرستان بقيع معروف در مدينه ، اين گورستان بدان جهت «بقيع غرقد» ناميده شده كه درخت غرقد در آن بوده است .

ص: 66

سنن الترمذي عن عمر بن الخطّاب :لَمّا نَزَلَت هذِهِ الآيَةُ : «فَمِنْهُمْ شَقِىٌّ وَ سَعِيدٌ» (1) سَأَلتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَقُلتُ : يا نَبِيَّ اللّهِ فَعلى ما نَعمَلُ ؟ عَلى شَيءٍ قَد فُرِغَ مِنهُ أو عَلى شَيءٍ لَم يُفرَغ مِنهُ ؟ قالَ : بَل عَلى شَيءٍ قَد فُرِغَ مِنهُ وجَرَت بِهِ الأَقلامُ يا عُمَرُ ، ولكِن كُلٌّ مُيَسَّرٌ لِما خُلِقَ لَهُ . (2)

المعجم الكبير عن ابن عبّاس_ في قَولِهِ : «فَمِنْهُمْ شَقِىٌّ وَ سَعِيدٌ» _: إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله كانَ يَحرِصُ أن يُؤمِنَ جَميعُ النّاسِ ويُتابِعوهُ عَلَى الهُدى ، فَأَخبَرَهُ اللّهُ أنَّهُ لا يُؤمِنُ إلّا مَن سَبَقَ لَهُ مِنَ السَّعادَةِ فِي الذِّكرِ الأَوَّلِ ، ولا يَضِلُّ إلّا مَن سَبَقَ لَهُ مِنَ الشَّقاءِ فِي الذِّكرِ الأَوَّلِ ، ثُمَّ قالَ عز و جل لِنَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله : «لَعَلَّكَ بَ_خِعٌ نَّفْسَكَ أَلَا يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ» (3) يَقولُ : «إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ ءَايَةً فَظَ_لَّتْ أَعْنَ_قُهُم لَهَا خَ_ضِعِينَ» (4) . (5)

.


1- .هود : 105 .
2- .سنن الترمذي : ج 5 ص 289 ح 3111 ، كنز العمّال : ج 1 ص 339 ح 1546 .
3- .الشعراء : 3 .
4- .الشعراء : 4 .
5- .المعجم الكبير : ج 12 ص 197 ح 13025 ، تفسير الطبري : ج 7 الجزء 11 ص 173 ، تفسير ابن كثير : ج 1 ص 62 كلاهما نحوه وكلّها عن ابن عبّاس .

ص: 67

سنن الترمذى_ به نقل از عمر بن خطّاب _: وقتى اين آيه نازل شد : «پس، بعضى از آنان تيره بخت اند و [ برخى ] نيك بخت» ، از پيامبر خدا پرسيدم و گفتم : اى پيامبر خدا! بر چه اساسى عمل كنيم : بر اساس آنچه كه [خدا] از تقدير آن فراغت يافته است ، يا بر آنچه هنوز از تقديرش فارغ نشده است ؟ فرمود : «اى عمر! بلكه بر چيزى كه مقدّر شده و قلم ها آن را نوشته اند ؛ ليكن هر كس به آنچه براى آن آفريده شده ، موفق مى شود» .

المعجم الكبير_ به نقل از ابن عبّاس ، درباره اين سخن خدا : «پس ، بعضى از آنان تيره بخت اند و [ برخى ]نيك بخت» _: همانا پيامبر خدا آرزو داشت تا همه مردم ايمان بياورند و در راه هدايت ، از او پيروى نمايند . خداوند ، او را آگاه ساخت كه جز كسى كه در كتاب نخست (لوح محفوظ) پيشينه خوش بختى دارد ، ايمان نمى آورد و جز كسى كه در كتاب نخست ، پيشينه بدبختى دارد ، گم راه نمى گردد . سپس به پيامبرش صلى الله عليه و آله فرمود : «شايد تو از اين كه [ مشركان ]ايمان نمى آورند، جان خود را تباه سازى» . [نيز ]مى فرمايد : «اگر بخواهيم، معجزه اى از آسمان بر آنان فرود مى آوريم تا گردن هايشان در برابر آن، خاضع گردد» .

.

ص: 68

الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ اللّهَ _ تَبارَكَ وتَعالى _ يَنقُلُ العَبدَ مِنَ الشَّقاءِ إلَى السَّعادَةِ ولا يَنقُلُهُ مِنَ السَّعادَةِ إلَى الشَّقاءِ . (1)

عنه عليه السلام_ لَمّا سُئِلَ : فَمَا السَّعادَةُ ومَا الشَّقاوَةُ ؟ _: السَّعادَةُ سَبَبُ خَيرٍ تَمَسَّكَ بِهِ السَّعيدُ فَيَجُرُّهُ إلَى النَّجاةِ ، وَالشَّقاوَةُ سَبَبُ خِذلانٍ تَمَسَّكَ بِهِ الشَّقِيُّ فَيَجُرُّهُ إلَى الهَلَكَةِ ، وكُلٌّ بِعِلمِ اللّهِ (2) . (3)

الكافي عن أبي بصير :كُنتُ بَينَ يَدَي أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام جالِسا وقَد سَأَلَهُ سائِلٌ فَقالَ : جُعِلتُ فِداكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، مِن أينَ لَحِقَ الشَّقاءُ أهلَ المَعصِيَةِ حَتّى حَكَمَ اللّهُ لَهُم في عِلمِهِ بِالعَذابِ عَلى عَمَلِهِم ؟ فَقالَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : أيُّهَا السّائِلُ ، حُكمُ اللّهِ عز و جل لا يَقومُ لَهُ أحَدٌ مِن خَلقِهِ بِحَقِّهِ ، فَلَمّا حَكَمَ بِذلِكَ وَهَبَ لِأَهلِ مَحَبَّتِهِ القُوَّةَ عَلى مَعرِفَتِهِ ، ووَضَعَ عَنهُم ثِقَلَ العَمَلِ بِحَقيقَةِ ما هُم أهلُهُ ، ووَهَبَ لِأَهلِ المَعصِيَةِ القُوَّةَ عَلى مَعصِيَتِهِم لِسَبقِ عِلمِهِ فيهِم ، ومَنَعَهُم إطاقَةَ القَبولِ مِنهُ ، فَوافَقوا ما سَبَقَ لَهُم في عِلمِهِ ولَم يَقدِروا أن يَأتوا حالاً تُنجيهِم مِن عَذابِهِ ؛ لِأَنَّ عِلمَهُ أولى بِحَقيقَةِ التَّصديقِ ، وهُوَ مَعنى شاءَ ما شاءَ وهُوَ سِرُّهُ . (4)

.


1- .التوحيد : ص 358 ح 6 عن هشام بن سالم ، بحار الأنوار : ج 5 ص 158 ح 12 .
2- .إشارة إلى بطلان مزعمة أنّ السعادة والشقاوة ذاتيّتان والعبد مجبول عليهما وليستا في حيطته ومقدرته ، وأنّ السعادة سبب خير تمسّك به العبد باختياره وإرادته فيجرّه إلى النجاة والسعادة ، والشقاوة سبب خذلان تمسّك به باختياره وإرادته فيجرّه إلى الشقاوة والهلكة ، واللّه تعالى عالم بأنّ العبد أيّهما يختار ويريد (بحار الأنوار : ج 10 ص 184) .
3- .الاحتجاج : ج 2 ص 243 ، بحار الأنوار : ج 10 ص 184 .
4- .الكافي : ج 1 ص 153 ح 2 ، التوحيد : ص 354 ح 1 نحوه ، بحار الأنوار : ج 5 ص 156 ح 8 .

ص: 69

امام صادق عليه السلام :همانا خداوند _ تبارك و تعالى _ بنده را از بدبختى به سوى خوش بختى مى برد ؛ ولى او را از خوش بختى به سوى بدبختى نمى برد .

امام صادق عليه السلام_ وقتى از خوش بختى و بدبختى ، مورد پرسش قرار گرفت _: خوش بختى ، وسيله خير است كه سعادتمند بِدان چنگ مى زند ، تا اين كه او را به رستگارى مى برد ، و بدبختى ، سبب نابودى است كه بدبخت بِدان چنگ مى زند ، تا اين كه او را به نابودى مى كشاند ، و همه اينها با علم خداست . (1)

الكافى_ به نقل از ابو بصير _: در حضور امام صادق عليه السلام نشسته بودم كه پرسشگرى از ايشان پرسيد : فدايت شوم ، اى فرزند پيامبر خدا! از كجا بدبختى به اهل گناه رسيد كه خداوند در علم خود ، به خاطر عمل آنان ، برايشان كيفر نوشت ؟ امام صادق عليه السلام فرمود : «اى پرسشگر! كسى از آفريدگان [از پيش خود ]نمى توانست به اداى حقّ خداى متعال در قبال حكمش به پا خيزد . پس وقتى حكم به اداى حقّ خويش فرمود ، به دوستدارانش نيرو مى بخشد و از آنان سنگينى بار عمل كردن به حقيقت آنچه را سزاوار آن اند ، بر مى دارد . [نيز ]به خاطر دانش پيشين خويش درباره گناهكاران ، براى ارتكاب گناه ، به آنان نيرو مى بخشد و تاب [و روحيه ى ]پذيرش [حكم الهى] را از آنان دريج مى نمايد [با اين كه توان و لوازم تكليف را بدانان مى بخشد ]پس آنان مطابق همان مى كنند كه در علم او گذشت و تاب [روحيه ى] پديد آوردن وضعيتى را نيافتند كه آنان را از كيفر خدا برهاند ؛ زيرا دانش او ، شايسته تر و براى تصديق است ، [بى آن كه جبرى متوجّه بندگان نمايد] و اين است معناى : خواست آنچه را كه خواست ؛ و اين راز اوست» .

.


1- .اشاره به بطلان پندارى است كه در آن ، بدبختى و خوش بختى، امرى ذاتى تلقّى مى شوند كه بندگان بر آنها سرشته شده اند و در حيطه و قدرت خداوند نيستند ، در حالى كه سعادت ، وسيله خوبى است كه بنده با اختيار و خواست خود ، آن را انتخاب مى كند و او را به نجات و سعادت مى رساند و شقاوت ، وسيله درماندگى است كه بنده با خواست و اراده خود ، آن را انتخاب مى كند و آن ، وى را به نابودى و شوربختى مى اندازد . خداوندِ والا مى داند كه بنده كدام يك از آن دو را بر مى گزيند .

ص: 70

الإمام الصادق عليه السلام_ في دُعائِهِ _: يا ذَا المَنِّ لا مَنَّ عَلَيكَ ، يا ذَا الطَّولِ (1) لا إلهَ إلّا أنتَ ، ظَهرَ اللّاجينَ ومَأمَنَ الخائِفينَ ، وجارَ المُستَجيرينَ ، إن كانَ عِندَكَ في اُمِّ الكِتابِ أنّي شَقِيٌّ أو مَحرومٌ أو مُقَتَّرٌ عَلَيَّ رِزقي ، فَامحُ مِن اُمِّ الكِتابِ شَقائي وحِرماني وإقتارَ رِزقي ، وَاكتُبني عِندَكَ سَعيدا مُوَفَّقا لِلخَيرِ ، مُوَسَّعا عَلَيَّ رِزقُكَ ، فَإِنَّكَ قُلتَ في كِتابِكَ المُنزَلِ عَلى نَبِيِّكَ المُرسَلِ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وآلِهِ : «يَمْحُواْ اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِندَهُ أُمُّ الْكِتَ_بِ» (2) . (3)

التوحيد عن عبد اللّه بن سلام :سَأَلتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَقُلتُ : أخبِرني أيُعَذِّبُ اللّهُ عز و جل خَلقا بِلا حُجَّةٍ ؟ فَقالَ صلى الله عليه و آله : مَعاذَ اللّهِ . قُلتُ : فَأَولادُ المُشرِكينَ فِي الجَنَّةِ أم فِي النّارِ ؟ فَقالَ صلى الله عليه و آله : اللّهُ _ تَبارَكَ وتَعالى _ أولى بِهِم ، إنَّهُ إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ وجَمَعَ اللّهُ عز و جل الخَلائِقَ لِفَصلِ القَضاءِ يَأتي بِأَولادِ المُشرِكينَ ، فَيَقولُ لَهُم : عَبيدي وإمائي مَن رَبُّكُم وما دينُكُم وما أعمالُكُم ؟ قالَ : فَيَقولونَ : اللّهُمَّ رَبَّنا أنتَ خَلَقتَنا ولَم نَخلُق شَيئا ، وأنتَ أمَتَّنا ولَم نُمِت شَيئا ، ولَم تَجعَل لَنا ألسِنَةً نَنطِقُ بها ولا أسماعا نَسمَعُ بِها ولا كِتابا نَقرَؤُهُ ولا رَسولاً فَنَتَّبِعَهُ ، ولا عِلمَ لَنا إلّا ما عَلَّمتَنا . قالَ : فَيَقولُ لَهُم عز و جل : عَبيدي وإمائي إن أمَرتُكُم بِأَمرٍ أتَفعَلوهُ ؟ فَيَقولونَ : السَّمعُ وَالطّاعَةُ لَكَ يا رَبَّنا . قالَ : فَيَأمُرُ اللّهُ عز و جل نارا يُقالُ لَهَا الفَلَقُ أشَدُّ شَيءٍ في جَهَنَّمَ عَذابا ، فَتَخرُجُ مِن مَكانِها سَوداءَ مُظلِمَةً بِالسَّلاسِلِ وَالأَغلالِ ، فَيَأمُرُهَا اللّهُ عز و جل أن تَنفُخَ في وُجوهِ الخَلائِقِ نَفخَةً ، فَتَنفُخُ ، فَمِن شِدَّةِ نَفخَتِها تَنقَطِعُ السَّماءُ وتَنطَمِسُ النُّجومُ وتَجمُدُ البِحارُ وتَزولُ الجِبالُ وتُظلِمُ الأَبصارُ وتَضَعُ الحَوامِلُ حَملَها ، ويَشيبُ الوِلدانُ مِن هَولِها يَومَ القِيامَةِ ، ثُمَّ يَأمُرُ اللّهُ _ تَبارَكَ وتَعالى _ أطفالَ المُشرِكينَ أن يُلقوا أنفُسَهُم في تِلكَ النّارِ ، فَمَن سَبَقَ لَهُ في عِلمِ اللّهِ عز و جل أن يَكونَ سَعيدا ألقى نَفسَهُ فيها ، فَكانَت عَلَيهِ بَردا وسَلاما كَما كانَت عَلى إبراهيمَ عليه السلام ، ومَن سَبَقَ لَهُ في عِلمِ اللّهِ عز و جل أن يَكونَ شَقِيّا امتَنَعَ فَلَم يُلقِ نَفسَهُ فِي النّارِ ، فَيَأمُرُ اللّهُ _ تَبارَكَ وتَعالى _ النّارَ فَتَلتَقِطُهُ لِتَركِهِ أمرَ اللّهِ وَ امتِناعِهِ مِنَ الدُّخولِ فيها ، فَيَكونُ تَبَعا لِابائِهِ في جَهَنَّمَ وذلِكَ قَولُهُ عز و جل : «فَمِنْهُمْ شَقِىٌّ وَ سَعِيدٌ * فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُواْ فَفِى النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَ شَهِيقٌ * خَ__لِدِينَ فِيهَا مَادَامَتِ السَّمَ_وَ تُ وَ الْأَرْضُ إِلَا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ * وَ أَمَّا الَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِى الْجَنَّةِ خَ__لِدِينَ فِيهَا مَادَامَتِ السَّمَ_وَ تُ وَ الْأَرْضُ إِلَا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَ_اءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ» (4) . (5)

.


1- .الطَّول : الفضل (النهاية : ج 3 ص 145 «طول») .
2- .الرعد : 39 .
3- .تهذيب الأحكام : ج 3 ص 72 ح 232 عن ذريح بن محمّد المحاربي ، المقنعة : ص 173 ، مصباح المتهجّد : ص 544 كلاهما من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، الإقبال : ج 1 ص 92 ، بحار الأنوار : ج 90 ص 7 .
4- .هود : 105 _ 108 .
5- .التوحيد : ص 390 ح 1 ، بحار الأنوار : ج 5 ص 291 ح 7 .

ص: 71

امام صادق عليه السلام_ در دعايش _: اى صاحب منّت! كه بر تو منّتى نيست . اى صاحب فضل! معبودى جز تو نيست . [اى ]پشتيبان پناهندگان و پناهگاه ترسندگان و پناه دهنده پناهجويان ! اگر من در اُمّ الكتاب (لوح محفوظ) ، نزد تو، بدبخت يا محرومم و يا روزى ام را بر من تنگ گرفته اى ، بدبختى و محروميّت و تنگى روزى ام را از اُمّ الكتاب ، محو كن و مرا نزد خود ، خوش بخت و موفّق به نيكى و داراى روزىِ فراوان ، مقرّر فرما ؛ چرا كه تو در كتاب نازل شده بر پيامبر فرستاده ات _ كه درود تو بر او و خاندانش باد _ فرمودى : «خدا آنچه را بخواهد ، محو يا اثبات مى كند، و اصل كتاب ، نزد اوست» .

التوحيد_ به نقل از عبد اللّه بن سلام _: از پيامبر خدا پرسيدم و گفتم : مرا آگاه ساز كه آيا خداوند عز و جل بى دليل، مردمى را كيفر مى دهد؟ فرمود : «پناه بر خدا! [چنين نيست]» . گفتم : پس فرزندان مشركان ، آيا در بهشت اند ، يا دوزخ ؟ فرمود : «خداوند _ تبارك و تعالى _ [ نسبت به مهربانى] به آنان سزاوارتر است . هر گاه روز رستاخيز شد و خداوند عز و جلمردمان را براى داورى گرد آورد ، فرزندان مشركان را مى آورد و به آنان مى فرمايد : بندگان و كنيزان من! پروردگار شما كيست؟ و آيين و اعمال شما چيست؟ مى گويند : خدايا! پروردگار ما! تو ما را آفريدى و ما چيزى را نيافريده ايم ، و تو ما را ميراندى و ما چيزى را نميرانده ايم ، و براى ما زبانى كه بِدان سخن بگوييم و گوشى كه بِدان بشنويم و كتابى كه آن را قرائت كنيم و فرستاده اى كه از او پيروى نماييم ، قرار ندادى و البتّه ما، جز آنچه تو به ما آموخته اى ، دانشى نداريم . خداوند عز و جل به آنان مى فرمايد : بندگان و كنيزان من! آيا اگر شما را به كارى فرمان دهم ، آن را انجام مى دهيد؟ مى گويند : گوش به فرمان توييم ، اى پروردگار ما! آن گاه خداوند عز و جل به آتشى كه به آن ، فَلَق گفته مى شود و سخت ترين كيفر در جهنّم است ، فرمان مى دهد و آن از جايگاه خود به صورت سياه و تاريك همراه با غل ها و زنجيرها بيرون مى آيد . خداوند عز و جل به آن دستور مى دهد كه در چهره مردمان ، دمى بدمد . آن هم مى دمد و از شدّت دم آن ، آسمان ، پاره مى گردد و ستارگان ، ناپديد مى شوند و درياها منجمد و كوه ها محو و ديدگان ، كور مى گردند و زنان باردار [ اگر اين صحنه را مشاهده كنند، از شدّت ترس] ، وضع حمل مى نمايند و نوزادان از ترس آن در روز رستاخيز ، پير مى گردند . سپس خداوند _ تبارك و تعالى _ كودكان مشركان را فرمان مى دهد كه خودشان را در اين آتش بيفكنند . هر كه در دانش خداوند عز و جلپيشينه نيك بختى داشته باشد ، خود را در آن مى افكند ؛ ولى آن آتش براى او سرد و سلامت مى شود ، همچنان كه براى ابراهيم عليه السلام شد ، و هر كه در دانش خداوند عز و جلپيشينه تيره بختى داشته باشد ، خوددارى مى كند و خود را در آن آتش نمى افكند . آن گاه خداوند _ تبارك و تعالى _ به آتش فرمان مى دهد و آتش ، او را به خاطر اين كه فرمان خدا را ترك كرده و از وارد شدن در آن خوددارى نموده است ، مى بلعد . پس به دنبال پدرانش ، در جهنّم خواهد بود و اين ، [معناى ]سخن خداوند عز و جلاست كه : «آن گاه بعضى از آنان تيره بخت اند و [ برخى ] نيك بخت : كسانى كه تيره بخت شده اند، در آتش، فرياد و ناله اى دارند [و] تا آسمان ها و زمين برجايند ، در آن ، ماندگار خواهند بود، مگر آن كه پروردگارت چيزى [ديگر] بخواهد، كه پروردگار تو ، همان مى كند كه بخواهد. و كسانى كه نيك بخت شده اند، تا آسمان ها و زمين برجايند ، در بهشت ، جاودان خواهند بود ، مگر آن كه پروردگارت چيزى [ديگر ]بخواهد ، كه [اين ، ] بخششى است كه بريدنى نيست» » .

.

ص: 72

. .

ص: 73

. .

ص: 74

الكافي عن سهل بن زياد عن غير واحد رفعوه :إنَّهُ سُئِلَ عَنِ الأَطفالِ فَقالَ عليه السلام : إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ جَمَعَهُمُ اللّهُ وأجَّجَ لَهُم نارا وأمَرَهُم أن يَطرَحوا أنفُسَهُم فيها ، فَمَن كانَ في عِلمِ اللّهِ عز و جل أنَّهُ سَعيدٌ رَمى بِنَفسِهِ وكانَت عَلَيهِ بَردا وسَلاما ، ومَن كانَ في عِلمِهِ أنَّهُ شَقِيٌّ امتَنَعَ فَيَأمُرُ اللّهُ بِهِم إلَى النّارِ ، فَيَقولونَ : يا رَبَّنا ، تَأمُرُ بِنا إلَى النّارِ ولَم تُجرِ عَلَينَا القَلمَ ؟ فَيَقولُ الجَبّارُ : قَد أمَرتُكُم مُشافَهَةً فَلَم تُطيعوني ، فَكَيفَ ولَو أرسَلتُ رُسُلي بِالغَيبِ إلَيكُم . (1)

كتاب سليم بن قيس عن سليم :قُلتُ لِابنِ عَبّاسٍ : أخبِرني بِأَعظَمِ ما سَمِعتُم مِن عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ما هُوَ ؟ قالَ سُلَيمٌ : فَأَتاني بِشَيءٍ قَد كُنتُ سَمِعتُهُ أنَا مِن عَلِيٍّ عليه السلام . قالَ عليه السلام : دَعاني رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وفي يَدِهِ كِتابٌ فَقالَ : يا عَلِيُّ دونَكَ هذَا الكِتابَ ، فَقُلتُ : يا نَبِيَّ اللّهِ وما هذَا الكِتابُ ؟ قالَ : كِتابٌ كَتَبَهُ اللّهُ ، فيهِ تَسمِيَةُ أهلِ السَّعادَةِ وأهلِ الشَّقاوَةِ مِن اُمَّتي إلى يَومِ القِيامَةِ ، أمَرَني رَبّي أن أدفَعَهُ إلَيكَ . (2)

.


1- .الكافي : ج 3 ص 248 ح 2 ، بحار الأنوار : ج 5 ص 291 ح 8 .
2- .كتاب سليم بن قيس : ج 2 ص 804 ح 33 ، بحار الأنوار : ج 40 ص 187 ح 72 .

ص: 75

الكافى_ به نقل از سهل بن زياد ، از چند نفر ، در حديثى كه سند آن را به معصوم رسانده اند _: او درباره كودكان ، مورد پرسش قرار گرفت . فرمود : «وقتى روز رستاخيز شد ، خداوند ، آنان را گرد مى آورد و آتشى را براى آنان شعله ور مى نمايد و به آنان دستور مى دهد كه خود را در آن بيفكنند . آن كه در دانش خداوند عز و جل نيك بخت است ، خود را در آتش مى اندازد ، در حالى كه آتش براى او سرد و سلامت است ، و آن كه در دانش خدا تيره بخت است ، خوددارى مى ورزد و خداوند ، فرمان مى دهد كه آنان را به سوى آتش دوزخ بَرند . آنان مى گويند : اى پروردگار ما! فرمان مى دهى كه ما را به سوى آتشْ بَرند ، در حالى كه بر ما قلم [تيره بختى] نرانده اى؟ [خداوندِ] جبّار مى فرمايد : «من شما را رو در رو فرمان دادم و مرا اطاعت نكرديد . چه مى كرديد اگر فرستاده اى را از غيب برايتان مى فرستادم؟» .

كتاب سليم بن قيس به نقل از سليم :به ابن عبّاس گفتم : مرا آگاه ساز كه بزرگ ترين چيزى كه از على بن ابى طالب عليه السلام شنيده ايد ، چيست. او چيزى را برايم گفت كه خودم آن را از على عليه السلام شنيده بودم . فرمود [ه بود] : «پيامبر خدا مرا در حالى كه در دستش كتابى بود ، خواست و فرمود : اى على! اين كتاب را بگير . گفتم : اى پيامبر خدا! اين ، چه كتابى است ؟ فرمود : كتابى است كه خدا نوشته است . در آن ، نام نيك بختان و تيره بختان امّت من تا روز رستاخيز ، هست . پروردگارم به من فرمان داد كه آن را به تو بدهم » .

.

ص: 76

. .

ص: 77

پژوهشى پيرامون حديث «خوش بخت در رحم مادرش خوش بخت است»

اشاره

پژوهشى پيرامون حديث «خوش بخت در رحم مادرش خوش بخت است»از ظاهر اين حديث ، چنين برداشت مى شود كه خوش بختى و بدبختى ، مادرزادى اند و سعادت و شقاوت انسان ها ، پيش از آن كه متولّد شوند ، مشخّص است . به سخن ديگر ، هر كسى در شكم مادرْ سعادتمند باشد ، زندگى او پس از تولّد نيز توأم با خوش بختى است و اگر در شكم مادرْ بدبخت رقم خورده باشد، پس از تولّد نيز بدبخت خواهد بود. بنا بر اين برداشت ، اين سؤال ، مطرح مى شود كه : آيا اين حديث ، بر مجبور بودن انسان ها در پيمودن راه سعادت و شقاوت ، دلالت ندارد؟ پيش از پاسخگويى به اين سؤال ، توجّه به اين نكته ضرورى است كه اعتقاد به جبر _ چنان كه پيش از اين به تفصيل توضيح داديم _ به معناى انكار علم حضورى انسان به اختيار و آزادى خويش و نيز به معناى انتساب ظلم و فعل قبيح به خداوند متعال است و در صورت جبرى بودن افعال انسان ، دين و شريعت و ارزش هاى اخلاقى بى معنا خواهند بود . بر اساس اين نكته مسلّم و ترديدناپذير، قضا و قدر الهى و از جمله تقدير خوش بختى و بدبختى انسان ، حتما بايد به گونه اى تفسير شود كه به مجبور بودن انسان در انتخاب راه زندگى نينجامد .

.

ص: 78

1 . خداوند ، قبل از تولّد انسان ها ، به خوش بختى و بدبختى آنها علم دارد

با عنايت به اين نكته، مى توان گفت كه اين حديث ، به يكى از معانى زير ، اشاره دارد :

1 . خداوند ، قبل از تولّد انسان ها ، به خوش بختى و بدبختى آنها علم داردخداوند متعال ، سرنوشت همه انسان ها را قبل از تولّد آنها مى داند ؛ امّا روشن است كه علم ازلى خداوند ، علّت صدور افعال انسان نيست . به سخن ديگر ، خداوند متعال مى داند كه هر انسانى با اراده و انتخاب خود ، چه راهى را در زندگى انتخاب مى كند . با اين فرض ، انسان در انتخاب راه خوب يا بد ، مجبور نيست . اين تفسير از حديث ، عينا از امام كاظم عليه السلام روايت شده است : الشَّقيُّ مَن عَلِمَ اللّهُ وَهُوَ في بَطنِ أُمِّهِ أَنَّهُ سَيَعمَلُ أَعمالَ الأَشقياءِ ، وَالسَّعيدُ مَن عَلِمَ اللّهُ وَهُوَ في بَطنِ أُمِّهِ أَنَّهُ سَيَعمَلُ أَعمالَ السُّعداء . (1) بدبخت ، كسى است كه خداوند از همان زمانى كه او در رحم مادرش است ، مى داند كه او كارهاى بدبختان را خواهد كرد ؛ و خوش بخت ، كسى است كه خداوند از همان زمانى كه او در رحم مادرش است ، مى داند كه او كارهاى خوش بختان را خواهد كرد . به بيان روشن تر ، اگر معناى حديث مورد بحث ، اين بود كه خداوند متعال عدّه اى از مردم را فطرتا خوش بخت و مؤمن و عدّه اى ديگر را فطرتا بدبخت و كافر آفريده است ، انسان ها در پيمودن راه سعادت و شقاوت ، مجبور بودند ، حالْ آن كه چنين نيست و آفريدگار جهان ، هيچ كس را بدبخت و كافر نيافريده و همه را فطرتا موحّد آفريده است ، چنان كه در حديثى از امام صادق عليه السلام آمده است :

.


1- .ر . ك : ص 64 ح 6183 .

ص: 79

2 . خوش بختى براى مؤمن و بدبختى براى كافر ، تقدير شده است

إنَّ اللّهَ خَلَقَ خَلقَهُ جَميعا مُسلِمينَ ، أَمَرَهُم وَنَهاهُم ، وَالكُفرُ اسمٌ يَلحَقُ الفِعلَ حينَ يَفعَلُهُ العَبدُ ، وَلَم يَخلُقِ اللّهُ العَبدَ حينَ خَلَقَهُ كافِرا، إِنَّهُ إِنَّما كَفَرَ مِن بَعدِ أَن بَلَغَ وَقتا لَزِمَتهُ الحُجَّةُ مِنَ اللّهِ ، فَعَرَضَ عَلَيهِ الحَقَّ فَجَحَدَهُ ، فَبِإِنكارِهِ الحَقَّ صارَ كافِرا . (1) خداوند ، آفريده هاى خود را آفريد و به آنها دستور داد و نهيشان كرد . و كفر، آن زمانى كه كافرْ كفر را انجام مى دهد ، به كافر مى پيوندد . خداوند ، وقتى بنده را آفريد ، او را كافر نيافريد . همانا بنده ، زمانى كافر گشت كه حجّت از سوى خدا به او رسيد و بر او عرضه شد ؛ ولى او آن را انكار نمود . پس به خاطر انكار كردن حق، كافر گرديد .

2 . خوش بختى براى مؤمن و بدبختى براى كافر ، تقدير شده استمعناى ديگرى كه براى حديث مى توان نمود ، اين است كه خداوند متعال براى فرزندانى كه مى داند در آينده راه درست زندگى را انتخاب مى كنند و ايمان مى آورند ، در شكم مادرهايشان خوش بختى مقدّر كرده و براى فرزندانى كه مى داند در آينده راه نادرست را انتخاب مى كنند و كفر مى ورزند ، در شكم مادرهايشان بدبختى مقدّر نموده است ، چنان كه در حديثى ، از پيامبر خدا آمده است كه : سَبَقَ العِلمُ وَجَفَّ القَلَمُ ، وَمَضى القَدَرُ بِتَحقيقِ الكِتابِ وَتَصديقِ الرُّسُلِ ، وَبِالسَّعادَةِ مِنَ اللّهِ عز و جل لِمَن آمَنَ وَاتَّقى، وَبِالشَّقاءِ لِمَن كَذَّبَ وَكَفَرَ ، وَبِوَلايَةِ اللّهِ المُؤمِنينَ ، وَبَراءَتَهُ مِنَ المُشرِكينَ. (2) علم ، پيشى گرفت و قلم ، رقم زد و قَدَر ، قطعى شد براى به حقيقت پيوستن كتاب [آسمانى] و تصديق پيامبران و براى سعادتمندى هر مؤمن و تقواپيشه اى از جانب خدا و براى بدبختى هر تكذيب كننده و كافر و نيز براى

.


1- .ر . ك : ص 24 ح 6117 .
2- .ر . ك : ص 370 ح 6719 .

ص: 80

3 . انتخاب انسان در عالم ذَر ، در خوش بختى و بدبختى او مؤثّر است

جمع بندى

ولايت خداوند بر مؤمنان و برائتش از مشركان . بنا بر اين ، سعادت و شقاوت ، گرچه به وسيله خداوند عز و جل تقدير مى شوند، امّا بر اساس ايمان و تقوا ، و كفر وانكار _ كه عمل اختيارى انسان اند _ براى انسان ، رقم مى خورند .

3 . انتخاب انسان در عالم ذَر ، در خوش بختى و بدبختى او مؤثّر استسومين معناى ارائه شده براى حديث مورد بحث، آن است كه بر أساس شمارى از احاديث، انتخاب انسان در عالَم ذر _ كه پيش از عالم كنونى بوده _ در تكوين سرشت او مؤثّر بوده است ، بدين معنا كه افرادى كه در آن عالم ، راه درست را انتخاب كرده اند ، سرشتشان در اين جهان نيز تمايل به انتخاب راه درست دارد كه موجب خوش بختى آنها مى شود و كسانى كه راه نادرست را انتخاب كرده اند ، طبعا مايل به كارهاى ناشايست هستند كه موجب بدبختى آنها مى شود ، هر چند آنها كه تمايل به بدى دارند ، مى توانند راه درست را انتخاب كنند و آنها كه تمايل به نيكى دارند ، مى توانند راه نادرست را انتخاب نمايند و در هر دو صورت ، اجبارى در كار نيست .

جمع بندىبه نظر مى رسد كه معناى حديث مورد بحث ، همان معناى نخست است كه در كلام امام كاظم عليه السلام آمده است و معناى دوم نيز به همان معنا باز مى گردد ؛ امّا معناى سوم ، علاوه بر اين كه مبتنى بر اعتقاد به عالَم ذر است و خودِ اين مسئله ، نياز به بررسى دارد ، انطباق آن با حديث «خوش بخت ، در شكم مادرش خوش بخت است ...» مشكل است . گفتنى است كه ساير احاديثى كه در باب گذشته آمده اند ، هر چند به معناى

.

ص: 81

حديث مورد بحث اشاره ندارند ، ولى در تفسير و تبيين آن مى توانند مورد بهره بردارى قرار گيرند .

.

ص: 82

الفصل العاشِرُ : دور الإنسان في القضاء والقدر10 / 1دَورُ العَمَلِ في مَصيرِ الإِنسانِالكتاب«إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ» . (1)

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله :كَما تَكونونَ يُوَلّى _ أو يُؤَمَّرُ (2) _ عَلَيكُم . (3)

عنه صلى الله عليه و آله :إذا أرادَ اللّهُ بِقَومٍ سوءا جَعَلَ أمرَهُم إلى مُترَفيهِم . (4)

الإرشاد :كَتَبَ [عَلِيٌّ] عليه السلام بِالفَتحِ إلى أهلِ الكوفَةِ [بَعدَ حَربِ الجَمَلِ] : بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ : مِن عَبدِ اللّهِ عَلِيٍّ أميرِ المُؤمِنينَ إلى أهلِ الكوفَةِ : سَلامٌ عَلَيكُم فَإِنّي أحمَدُ إلَيكُمُ اللّهَ الَّذي لا إلهَ إلّا هُوَ ، أمّا بَعدُ : فَإِنَّ اللّهَ حَكَمٌ عَدلٌ لا يُغَيِّرُ ما بِقَومٍ حَتّى يُغَيِّروا ما بِأَنفُسِهِم ، وإذا أرادَ اللّهُ بِقَومٍ سوءا فَلا مَرَدَّ لَهُ وما لَهُم مِن دونِهِ مِن والٍ . (5)

.


1- .الرعد : 11 .
2- .. الظاهر أنّ الترديد من الراوي .
3- .مسند الشهاب : ج 1 ص 337 ح 577 ، الفردوس : ج 3 ص 305 ح 4918 كلاهما عن أبي بكرة ، كنز العمّال : ج 6 ص 89 ح 14972 .
4- .كنز العمّال : ج 6 ص 89 ح 14973 نقلاً عن الفردوس عن الإمام عليّ عليه السلام .
5- .الإرشاد : ج 1 ص 258 ، الجمل : ص 213 ، بحار الأنوار : ج 32 ص 318 .

ص: 83

فصل دهم : نقش انسان در قضا و قدر

10 / 1 نقش عمل در سرنوشت انسان

فصل دهم : نقش انسان در قضا و قدر10 / 1نقش عمل در سرنوشت انسانقرآن«در حقيقت، خدا حال قومى را تغيير نمى دهد تا اين كه آنان حال خود را تغيير دهند» .

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :همان گونه كه هستيد ، بر شما سرپرستى (حكومت) مى شود .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند ، هر گاه براى قومى ، بدى اراده نمايد ، كارشان را به ستمگرانِ خوش گذران (مُترِفينِ) آنها مى سپارد .

الإرشاد :[على عليه السلام ] به مردم كوفه نوشت : «به نام خداوند بخشنده مهربان . از بنده خدا ، على امير مؤمنان ، به مردم كوفه . درود بر شما ! همانا من خدايى را كه جز او معبودى نيست ، در برابر شما مى ستايم . امّا بعد ، خداوند ، داور دادگرى است كه حال (سرنوشت) قومى را تغيير نمى دهد تا اين كه خودشان وضعيّتشان را تغيير دهند ، و هر گاه خداوند ، بدىِ قومى را اراده نمايد ، [اراده اش] برگشت پذير نيست و آنان غير از او فرمان روايى ندارند» .

.

ص: 84

الإمام عليّ عليه السلام_ في صِفَةِ أهلِ الصَّبرِ وَالمُقاوَمَةِ مِنَ المُؤمِنينَ _: لَم يَمُنُّوا عَلى اللّهِ بِالصَّبرِ ، وَلَم يَستَعظِموا بَذلَ أنفُسِهِم في الحَقِّ ، حَتّى إذا وافَقَ وارِدُ القَضاءِ انقِطاعَ مُدَّةِ البَلاءِ ، حَمَلوا بَصائِرَهُم عَلى أسيافِهِم ، ودانوا لِرَبِّهِم بِأَمرِ واعِظِهِم . (1)

عنه عليه السلام_ مِن كَلامِهِ فِي استِبطاءِ مَن قَعَدَ عَن نُصرَتِهِ _: ما أظُنُّ هؤُلاءِ القَومَ _ يَعني أهلَ الشّامِ _ إلّا ظاهِرينَ عَلَيكُم ... أرى اُمورَهُم قَد عَلَت ونيرانَكُم قَد خَبَت ، وأراهُم جادّينَ وأراكُم وانينَ (2) ، وأراهُم مُجتَمِعينَ وأراكُم مُتَفَرِّقينَ ، وأراهُم لِصاحِبِهِم مُطيعينَ وأراكُم لي عاصينَ . (3)

عنه عليه السلام :وَاللّهِ لَقَد خَشيتُ أن يُدالَ هؤُلاءِ القَومُ عَلَيكُم بِصَلاحِهِم في أرضِهِم وفَسادِكُم في أرضِكُم ، وبِأَدائِهِمُ الأَمانَةَ وخِيانَتِكُم ، وبِطَواعِيَتِهِم إمامَهُم ومَعصِيَتِكُم لَهُ ، وَاجتِماعِهِم عَلى باطِلِهِم وتَفَرُّقِكُم عَلى حَقِّكُم . (4)

عنه عليه السلام_ في خُطبَتِهِ بَعدَ فَراغِهِ مِن أمرِ الخَوارِجِ _: إنَّ اللّهَ قَد أحسَنَ نَصرَكُم ، فَتَوَجَّهوا مِن فَورِكُم هذا إلى عَدُوِّكُم مِن أهلِ الشّامِ ... «يَ_قَوْمِ ادْخُلُواْ الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِى كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَرْتَدُّواْ عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُواْ خَ_سِرِينَ» (5) . (6)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 150 ، بحار الأنوار : ج 29 ص 616 ح 29 ؛ ينابيع المودّة : ج 3 ص 273 .
2- .ونَيتُم : أي قصّرتم وفترتم (النهاية : ج 5 ص 231 «ونا») .
3- .الإرشاد : ج 1 ص 274 ، الغارات : ج 2 ص 511 وفيه «الطائعين» بدل «مطيعين» ، بحار الأنوار : ج 34 ص 151 ح 963 ؛ الإمامة والسياسة : ج 1 ص 172 نحوه .
4- .المعجم الكبير : ج 3 ص 102 ح 2801 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 178 كلاهما عن المسيّب بن نجبة ، الإمامة والسياسة : ج 1 ص 174 ؛ الغارات : ج 2 ص 488 عن المسيّب بن نجبة الفزاريّ وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 34 ص 57 .
5- .المائدة : 21 .
6- .شرح نهج البلاغة : ج 2 ص 192 ؛ الغارات : ج 1 ص 24 نحوه وليس فيه ذيله .

ص: 85

امام على عليه السلام_ در توصيف مؤمنان اهل صبر و مقاومت _: بر خداوند به خاطر صبر و مقاومتشان منّتى نگذاردند ، و جانبازى در راه حق را بزرگ نشمردند تا اين كه وقتى قضا [و قدر] ، موافق پايان يافتن زمان بلا شد، آگاهى و بينايى خويش را بر شمشيرهايشان حمل كردند (با بصيرت، شمشير زدند) و به فرمان پند دهنده شان (پيامبر صلى الله عليه و آله ) ، به پروردگارشان گردن نهادند .

امام على عليه السلام_ از سخنانش درباره كُندى كسانى كه او را يارى نكردند _: اين قوم (أهل شام) را جز كسانى كه بر شما پيروز مى شوند ، نمى پندارم ... . آنها را مى بينم كه كارشان بالا گرفته ؛ ولى آتش شما خاموش گشته است . آنان را كوشا مى بينيم شما را سُست . آنان را متّحد ، ولى شما را پراكنده مى بينم . آنان را مى بينم كه از فرمانده شان فرمان مى برند ؛ ولى شما از من نافرمانى مى كنيد .

امام على عليه السلام :به خدا ، همانا مى ترسم كه [روزگار بچرخد و] اين قوم [بر شما غلبه كنند و] به خاطر درستى شان در سرزمينشان و فساد شما در سرزمينتان و به جهت امانتدارى شان و خيانتكارى شما ، و به جهت فرمانبرى شان از رهبرشان و نافرمانى شما از رهبرتان ، و به خاطر همبستگى شان در [راه] باطلشان و پراكندگى شما در حقّتان، كار را به دست گيرند .

امام على عليه السلام_ در خطبه اش پس از فراغت از غائله خوارج _: همانا خداوند ، خوب يارى تان كرد . پس هم اينك به سوى دشمن شامى تان راهى شويد ... «اى قوم من! به سرزمين مقدّسى كه خداوند براى شما مقرّر داشته است ، در آييد و به عقب باز نگرديد كه زيانكار خواهيد شد» .

.

ص: 86

الإمام الصادق عليه السلام :مَن يَموتُ بِالذُّنوبِ أكثَرُ مِمَّن يَموتُ بِالآجالِ ، ومَن يَعيشُ بِالإِحسانِ أكثَرُ مِمَّن يَعيشُ بِالأَعمارِ . (1)

10 / 2دَورُ الجِهادِ في حُسنِ القَضاءِالإمام عليّ عليه السلام_ في صِفَةِ أصحابِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله _: فَلَمّا رَأَى اللّهُ صِدقَنا أنزَلَ بِعَدُوِّنَا الكَبتَ (2) وأنزَلَ عَلَينَا النَّصرَ ، حَتَّى استَقَرَّ الإِسلامُ مُلقِيا جِرانَهُ (3) ومُتَبَوِّئا أوطانَهُ . (4)

عنه عليه السلام_ مِن كَلامِهِ يَومَ صِفّينَ _: لَقَد كانَ الرَّجُلُ مِنّا وَالآخَرُ مِن عَدُوِّنا يَتَصاوَلانِ تَصاوُلَ الفَحلَينِ ، يَتَخالَسانِ أنفُسَهُما أيُّهُما يَسقي صاحِبَهُ كَأسَ المَنونِ ، فَمَرَّةً لَنا مِن عَدُوِّنا ومَرَّةً لِعَدُوِّنا مِنّا ، فَلَمّا رَآنَا اللّهُ صُبُرا صُدُقا أنزَلَ اللّهُ بِعَدُوِّنَا الكَبتَ ، وأنزَلَ عَلَينَا النَّصرَ . (5)

نهج السعادة عن الإمام عليّ عليه السلام_ فِي الإِخبارِ عَمّا يَقَعُ بَعدَهُ _: ألا وإنَّهُ لا يَزالُ البَلاءُ بِكُم مِن بَعدي حَتّى يَكونَ المُحِبُّ لي وَالمُتَّبِعُ أذَلَّ في أهلِ زَمانِهِ مِن فَرخِ الأَمَةِ ! قالوا : ولِمَ ذلِكَ ؟ قالَ : ذلِكَ بِما كَسَبَت أيديكُم ، بِرِضاكُم بِالدَّنِيَّةِ فِي الدّينِ ، فَلَو أنَّ أحَدَكُم إذا ظَهَرَ الجَورُ مِن أئِمَّةِ الجَورِ باعَ نَفسَهُ مِن رَبِّهِ وأخَذَ حَقَّهُ مِنَ الجِهادِ لَقامَ دينُ اللّهِ ... . (6)

.


1- .الأمالي للطوسي : ص 305 ح 611 عن الفضيل بن يسار عن أبيه و ص 701 ح 1498 وفيه «بالأعمال» بدل «بالأعمار» ، تنبيه الخواطر : ج2 ص 87 ، بحار الأنوار : ج 5 ص 140 ح 6 .
2- .الكَبتُ : الصَّرفُ والإذلال (الصحاح : ج 1 ص 262 «كبت») .
3- .جِرانُ البعير _ بالكسر _ : مقدّم عنقه ، من مذبحه إلى منحرهِ ، فإذا برك البعير ومدّ عنقه على الأرض ، قيل : ألقى جرانه بالأرض (مجمع البحرين : ج 1 ص 287 «جرن») .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 56 ، بحار الأنوار : ج 30 ص 328 .
5- .وقعة صفّين : ص 521 عن الشعبي ، الإرشاد : ج 1 ص 268 ، نهج السعادة : ج 2 ص 259 .
6- .نهج السعادة : ج 3 ص 298 ح 80 نقلاً عن تيسير المطالب عن زاذان .

ص: 87

10 / 2 نقش جهاد در سرنوشت نيك

امام صادق عليه السلام :كسانى كه به خاطر گناهان مى ميرند ، بيش از كسانى هستند كه به خاطر اَجَل ها [يشان ]مى ميرند ، و كسانى كه به سبب نيكوكارى زندگى مى كنند ، بيش از كسانى هستند كه به خاطر عمرها[ى طبيعى ]زندگى مى كنند .

10 / 2نقش جهاد در سرنوشت نيكامام على عليه السلام_ در وصف ياران پيامبر خدا _: وقتى خداوند ، راستى ما را [در ايمان و فداكارى] ديد ، بر دشمن ما خوارى [و شكست] ، و براى ما يارى [و پيروزى ]فرو فرستاد ، تا اين كه اسلام ، همچون شترى كه هنگام استراحت ، سينه و گردن خود را بر زمين مى نهد ، استقرار يافت و در جايگاه خود قرار گرفت .

امام على عليه السلام_ از سخنانش در روز صفّين _: همانا مردى از ما و مردى از دشمن ما ، همانند دو حيوان نر با هم گلاويز مى شدند و به جان يكديگر مى افتادند تا يكى از آن دو ، ديگرى را از جام مرگ، سيراب مى كرد . گاهى ما پيروز مى شديم و گاهى دشمن ، چيره مى گشت . وقتى خداوند عز و جل شكيب ها و راستى هاى ما را ديد ، دشمن ما را خوارى [و شكست] ، و ما را يارى [و پيروزى] نصيب كرد .

نهج السعادة_ به نقل از امام على عليه السلام در پيشگويى آنچه پس از وى رخ مى داد _: «هلا! پس از من ، بلا (گرفتارى و سختى) پيوسته دامنگيرتان خواهد بود ، به طورى كه دوست و پيرو من ، در ميان مردم روزگار خود ، از كنيززاده ، خوارتر مى شود» . گفتند : چرا؟ فرمود : «اين ، نتيجه عملكرد شماست ، به خاطر اين كه به پَستى در دين رضايت مى دهيد . اگر يكى از شما وقتى ستم ستمگران را ديد ، جانش را به پروردگارش تقديم بدارد و با جهاد ، حقّش را بستاند ، به يقين ، دين خدا پايدار مى ماند ...» .

.

ص: 88

10 / 3دَورُ الأَعمالِ السَّيِّئَةِ في سوءِ القَضاءِالإمام عليّ عليه السلام_ لَمّا خَرَجَ إلى صِفّينَ ومَرَّ بِخَرائِبِ المَدائِنِ _: إنَّ هؤُلاءِ القَومَ كانوا وارِثينَ فَأَصبَحوا مَوروثينَ ، وإنَّ هؤُلاءِ القَومَ استَحَلُّوا الحُرُمَ فَحَلَّت بِهِمُ النِّقَمُ ، فَلا تَستَحِلُّوا الحُرُمَ فَتَحِلَّ بِكُمُ النِّقَمُ . (1)

الكافي عن أبي حمزة الثمالي :قالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام في خُطبَتِهِ : أعوذُ بِاللّهِ مِنَ الذُّنوبِ الَّتي تُعَجِّلُ الفَناءَ . فَقامَ إلَيهِ عَبدُ اللّهِ بنُ الكَوّاءِ اليَشكُرِيُّ (2) فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، أوَ تَكونُ ذُنوبٌ تُعَجِّلُ الفَناءَ ؟ فَقالَ : نَعَم وَيلَكَ ، قَطيعَةُ الرَّحِمِ ، إنَّ أهلَ البَيتِ لَيَجتَمِعونَ ويَتَواسَونَ وهُم فَجَرَةٌ فَيَرزُقُهُمُ اللّهُ ، وإنَّ أهلَ البَيتِ لَيَتَفَرَّقونَ ويَقطَعُ بَعضُهُم بَعضا فَيَحرِمُهُمُ اللّهُ وهُم أتقِياءُ . (3)

الإمام الصادق عليه السلام :كانَ أبي عليه السلام يَقولُ : نَعوذُ بِاللّهِ مِنَ الذُّنوبِ الَّتي تُعَجِّلُ الفَناءَ وتُقَرِّبُ الآجالَ وتُخلِي الدِّيارَ ، وهِيَ قَطيعَةُ الرَّحِمِ وَالعُقوقُ وتَركُ البِرِّ . (4)

.


1- .تاريخ بغداد : ج 1 ص 133 عن أبي بكر بن عيّاش ، كنز العمّال : ج 16 ص 205 ح 44228 وراجع المستدرك على الصحيحين : ج 2 ص 488 ح 3680 و تهذيب الكمال : ج 12 ص 159 ح 2599 .
2- .وكان من رؤساء الخوارج .
3- .الكافي : ج 2 ص 347 ح 7 ، الدعوات : ص 61 ح 151 نحوه ، بحار الأنوار : ج 74 ص 137 ح 107 .
4- .الكافي : ج 2 ص 448 ح 2 عن إسحاق بن عمّار ، بحار الأنوار : ج 87 ص 253 .

ص: 89

10 / 3 نقش كارهاى زشت در سرنوشت بد

10 / 3نقش كارهاى زشت در سرنوشت بدامام على عليه السلام_ وقتى به مقصد صِفّين بيرون رفت و از ويرانه هاى مدائن گذشت _: همانا اين قوم ، [خود ، روزگارى] ارث بر بودند و سپس ارث گذار شدند ! اين قوم ، حرام ها را حلال شمردند تا اين كه بلاها بر آنها روا گشت . پس ، شما حرام ها را حلال نشماريد ، كه عذاب ها بر شما [نيز] روا مى گردند .

الكافى_ به نقل از ابو حمزه ثمالى _: امير مؤمنان در خطبه اش فرمود : «از گناهانى كه نابودى را سرعت مى بخشند ، به خدا پناه مى برم» . عبد اللّه بن كوّاى يَشكُرى (از بزرگان خوارج) برخاست و گفت : اى امير مؤمنان! مگر گناهانى هستند كه نابودى را سرعت ببخشند؟ فرمود : «آرى ، واى برتو! بريدن پيوند خويشاوندى . همانا [گاهى] خانواده گرد هم مى آيند و به همديگر يارى مى رسانند ، در حالى كه گناهكارند ؛ ولى خداوند ، روزى شان مى دهد ، و [گاهى] خانواده از هم پراكنده مى شوند و از همديگر مى بُرند و خدا آنان را محروم مى كند ، در حالى كه پرهيزگارند» .

امام صادق عليه السلام :همواره پدرم عليه السلام مى فرمود : «از گناهانى كه نابودى را سرعت مى بخشند و اَجَل ها را نزديك مى گردانند و سرزمين ها را [از ساكنانش ]تهى مى كنند ، به خدا پناه مى بريم ، و آنها عبارت اند از : قطع رَحِم ، بدرفتارى با پدر و مادر ، و ترك نيكى» .

.

ص: 90

الكافي عن حذيفة بن منصور عن الإمام الصادق عليه السلام :اِتَّقُوا الحالِقَةَ فَإِنَّها تُميتُ الرِّجالَ ، قُلتُ : ومَا الحالِقَةُ ؟ قالَ : قَطيعَةُ الرَّحِمِ . (1)

الإمام الصادق عليه السلام :كَما أنَّ بادِئَ النِّعَمِ مِنَ اللّهِ عز و جل وقَد نَحَلَكُموهُ ، فَكَذلِكَ الشَّرُّ مِن أنفُسِكُم وإن جَرى بِهِ قَدَرُهُ . (2)

عنه عليه السلام :إنَّ هذَا الأَمرَ لايَدَّعيهِ غَيرُ صاحِبِهِ إلّا تَبَّرَ (3) اللّهُ عُمُرَهُ . (4)

.


1- .الكافي : ج 2 ص 346 ح 2 ، مشكاة الأنوار : ص 287 ح 864 ، بحار الأنوار : ج 74 ص 133 ح 102 .
2- .التوحيد : ص 368 ح 6 عن زرارة ، تفسير كنز الدقائق : ج 3 ص 481 ، بحار الأنوار : ج 5 ص 114 ح 42 .
3- .تَبَّرَهُ : أي كسرَه وأهلكَهُ (النهاية : ج 1 ص 179 «تبر») .
4- .الكافي : ج 1 ص 373 ح 5 ، ثواب الأعمال : ص 255 ح 4 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 1 ص 258 وفيه «بتر» بدل «تبّر» وكلّها عن الوليد بن صبيح ، بحار الأنوار : ج 25 ص 112 ح 9 .

ص: 91

الكافى_ به نقل از حذيفة بن منصور _: امام صادق عليه السلام فرمود : «از حالِقه بپرهيزيد ؛ چرا كه مردان را مى كُشد» . گفتم : حالقه چيست؟ فرمود : «قطع رَحِم» .

امام صادق عليه السلام :چنان كه آغاز نعمت ها از جانب خداوند عز و جلاست و آنها را به شما بخشيد ، همين طور شر از جانب خودتان است ، هر چند به تقدير الهى است .

امام صادق عليه السلام :اين كار (امامت) را كسى جز صاحبش ادّعا نمى كند ، مگر اين كه خداوند ، عمرش را كوتاه مى كند .

.

ص: 92

الفصل الحادي عَشَرَ : الإيمان بالقضاء والقدر11 / 1مَعنَى الإِيمانِ بِالقَدَرِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :لَو كانَ لَكَ جَبَلُ اُحُدٍ ذَهَبا أنفَقتَهُ في سَبيلِ اللّهِ ما قَبِلَهُ اللّهُ مِنكَ حَتّى تُؤمِنَ بِالقَدَرِ ، وتَعلَمَ أنّ ما أصابَكَ لَم يَكُن لِيُخطِئَكَ وأنَّ ما أخطَأَكَ لَم يَكُن لِيُصيبَكَ ، وأنَّكَ إن مِتَّ عَلى غَيرِ هذا دَخَلتَ النّارَ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :لا يُؤمِنُ عَبدٌ حَتّى يُؤمِنَ بِالقَدَرِ خَيرِهِ وشَرِّهِ ، حَتّى يَعلَمَ أنَّ ما أصابَهُ لَم يَكُن لِيُخطِئَهُ ، وأنَّ ما أخطَأَهُ لَم يَكُن لِيُصيبَهُ . (2)

الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ أحَدَكُم لَن يَخلُصَ الإيمانُ إلى قَلبِهِ ، حَتّى يَستَيقِنَ يَقينا غَيرَ ظَنٍّ أنَّ ما أصابَهُ لَم يَكُن لِيُخطِئَهُ وما أخطَأَهُ لَم يَكُن لِيُصيبَهُ ، ويُقِرَّ بِالقَدَرِ كُلِّهِ . (3)

.


1- .مسند ابن حنبل : ج 8 ص 145 ح 21667 ، سنن أبي داوود : ج 4 ص 225 ح 4699 ، السنن الكبرى : ج 10 ص 344 ح 20874 كلاهما نحوه ، تاريخ دمشق : ج 31 ص 404 ح 6562 كلّها عن زيد بن ثابت .
2- .سنن الترمذي : ج 4 ص 451 ح 2144 عن جابر بن عبد اللّه ، المعجم الأوسط : ج 2 ص 271 ح 1955 عن شعيب عن أبيه وفيه «لن يؤمن» بدل «لا يؤمن» ، كنز العمّال : ج 1 ص 115 ح 541 ؛ التوحيد : ص 380 ح 27 عن شعيب عن أبيه وفيه صدره .
3- .كنز العمّال : ج 1 ص 344 ح 1557 نقلاً عن اللالكائي .

ص: 93

فصل يازدهم : ايمان به قضا و قدر

11 / 1 معناى ايمان به قَدَر

فصل يازدهم : ايمان به قضا و قدر11 / 1معناى ايمان به قَدَرپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اگر براى تو كوهى از طلا باشد و آن را در راه خدا انفاق كنى ، خداوند ، آن را از تو نمى پذيرد ، تا اين كه به قَدَر ، ايمان بياورى و بدانى كه آنچه به تو رسيده ، نبايد از تو به خطا مى رفته [و بايد به تو مى رسيده] و آنچه از تو به خطا رفته ، نبايد به تو مى رسيده است . تو اگر با غير اين انديشه بميرى ، به جهنّم درمى آيى .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بنده، ايمان ندارد ، تا اين كه به خير و شرّ قَدَر ، ايمان بياورد و بداند كه آنچه بدو رسيده ، ممكن نبوده به او نرسد و آنچه به او نرسيده، ممكن نبوده به او برسد .

امام على عليه السلام :هيچ يك از شما ايمان خالص در دلش جاى نمى گيرد ، تا اين كه يقين كامل كند كه آنچه بدو رسيده ، ممكن نبوده به او نرسد و آنچه به او نرسيده، ممكن نبوده به او برسد ، و [تا اين كه ]به همه قَدَر (خير و شرّ آن) ، اعتراف كند .

.

ص: 94

11 / 2وُجوبُ الإِيمانِ بِالقَدَرِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :الإِيمانُ بِالقَدَرِ نِظامُ التَّوحيدِ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ القَدَرَ نِظامُ التَّوحيدِ ، فَمَن وَحَّدَ اللّهَ وآمَنَ بِالقَدَرِ فَقَدِ استَمسَكَ بِالعُروَةِ الوُثقى . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :لا يُؤمِنُ أحَدُكُم حَتّى يُؤمِنَ بِالقَدَرِ خَيرِهِ وشَرِّهِ وحُلوِهِ ومُرِّهِ . (3)

عنه صلى الله عليه و آله :لا يُؤمِنُ عَبدٌ حَتّى يُؤمِنَ بِأَربَعَةٍ : حَتّى يَشهَدَ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وأنّي رَسولُ اللّهِ بَعَثَني بِالحَقِّ ، وحَتّى يُؤمِنَ بِالبَعثِ بَعدَ المَوتِ ، وحَتّى يُؤمِنَ بِالقَدَرِ . (4)

عنه صلى الله عليه و آله_ وقَد سُئِلَ عَنِ الإِيمانِ _: أن تُؤمِنَ بِاللّهِ ومَلائِكَتِهِ وكُتُبِهِ ورُسُلِهِ وَاليَومِ الآخِرِ ، وَالقَدَرِ خَيرِهِ وشَرِّهِ . (5)

عنه صلى الله عليه و آله :لايَجِدُ حَلاوَةَ الإِيمانِ حَتّى يُؤمِنَ بِالقَدَرِ خَيرِهِ وشَرِّهِ حُلوِهِ ومُرِّهِ . (6)

.


1- .الفردوس : ج 1 ص 114 ح 385 عن أبي هريرة ، سير أعلام النبلاء : ج 5 ص 343 من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، كنز العمّال : ج 1 ص 106 ح 480 .
2- .المعجم الأوسط : ج 4 ص 46 ح 3573 عن ابن عبّاس ، كنز العمّال : ج 1 ص 107 ح 488 .
3- .التوحيد : ص 380 ح 27 عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جدّه ؛ تاريخ دمشق : ج 5 ص 250 ح 1273 عن أنس وفيه «عبد» بدل «أحدكم» ، كنز العمّال : ج 1 ص 351 ح 1571 .
4- .الخصال : ص 198 ح 8 عن ربعيِّ بن خراش عن الإمام عليّ عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 5 ص 87 ح 2 ؛ مسند ابن حنبل : ج 1 ص 210 ح 758 ، المستدرك على الصحيحين : ج 1 ص 87 ح 90 ، صحيح ابن حبّان : ج 1 ص 404 ح 178 وليس فيه «وحده لا شريك له» وكلّها عن ربعيّ بن حراش عن الإمام عليّ عليه السلام ، كنز العمّال : ج 1 ص 116 ح 542 .
5- .سنن الترمذي : ج 5 ص 7 ح 2610 ، سنن النسائي : ج 8 ص 98 كلاهما عن عمر بن الخطّاب ، مسند ابن حنبل : ج 6 ص 160 ح 17509 عن عامر أو أبي عامر أو أبي مالك نحوه وراجع بحار الأنوار : ج 60 ص 242 نقلاً عن بعض الكتب القديمة عن ابن عبّاس .
6- .كنز العمّال : ج 1 ص 126 ح 595 نقلاً عن ابن النجّار عن أنس .

ص: 95

11 / 2 واجب بودن ايمان به قَدَر

11 / 2واجب بودن ايمان به قَدَرپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :ايمان به قَدَر ، شيرازه يكتاپرستى است .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :همانا قَدَر ، شيرازه يكتاپرستى است . هر كه خدا را يگانه بداند و به قَدَر ايمان آورد ، در حقيقت ، به ريسمان محكم ، چنگ زده است .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هيچ يك از شما ايمان ندارد ، مگر اين كه به خير و شر و شيرينى و تلخى قَدَر ، ايمان بياورد .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هيچ بنده اى ايمان ندارد ، مگر اين كه به چهار چيز ايمان آورد : گواهى دهد كه معبودى جز خداى يگانه نيست و شريكى ندارد ، و [گواهى دهد كه ]من فرستاده خدايم و به حق ، مبعوثم نموده است ، و به رستاخيزِ پس از مرگ ايمان آورد ، و به قَدَر ، ايمان آورد .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ وقتى درباره ايمان ، مورد پرسش قرار گرفت _: اين است كه به خدا و فرشتگانش و كتاب هايش و فرستادگانش و روز آخرت و خير و شرّ قَدَر ، ايمان بياورد .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :كسى شيرينى ايمان را نمى چشد ، مگر اين كه به خير و شر و شيرينى و تلخى قَدَر ، ايمان بياورد .

.

ص: 96

عنه صلى الله عليه و آله :ما بَلَغَ عَبدٌ حَقيقَةَ الإِيمانِ حَتّى يَعلَمَ أنَّ ما أصابَهُ لَم يَكُن لِيُخطِئَهُ ، وما أخطَأَهُ لَم يَكُن لِيُصيبَهُ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :لا يَتَّقِي اللّهَ عَبدٌ حَقَّ تُقاتِهِ ، حَتّى يَعلَمَ أنَّ ما أصابَهُ لَم يَكُن لِيُخطِئَهُ ، وما أخطَأَهُ لَم يَكُن لِيُصيبَهُ . (2)

الإمام الصادق عليه السلام_ حينَما ذُكِرَ عِندَهُ القَدَرُ وكَلامُ الاِستِطاعَةِ _: هذا كَلامٌ خَبيثٌ ، أنَا عَلى دينِ آبائي لا أرجِعُ عَنهُ ، القَدَرُ حُلوُهُ ومُرُّهُ مِنَ اللّهِ ، وَالخَيرُ وَالشَّرُّ كُلُّهُ مِنَ اللّهِ . (3)

11 / 3تَحريمُ التَّكذيبِ بِالقَدَرِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن لَم يُؤمِن بِالقَدَرِ خَيرِهِ وشَرِّهِ فَأَنَا مِنهُ بَريءٌ . (4)

عنه صلى الله عليه و آله :مَن كَذَّبَ بِالقَدَرِ ، فَقَد كَفَرَ بِما جِئتُ بِهِ . (5)

عنه صلى الله عليه و آله :قالَ رَبُّ العِزَّةِ جَلَّ جَلالُهُ : مَن آمَنَ بي ولَم يُؤمِن بِالقَدَرِ خَيرِهِ وشَرِّهِ فَليَلتَمِس رَبّا غَيري . (6)

عنه صلى الله عليه و آله :يَكونُ في آخِرِ الزَّمانِ قَومٌ يُكَذِّبونَ بِالقَدَرِ ، ألا اُولئِكَ مَجوسُ هذِهِ الاُمَّةِ ، فَإِن مَرِضوا فَلا تَعودوا (7) ، وإن ماتوا فَلا تَشهَدوهُم . (8)

.


1- .مسند ابن حنبل : ج 10 ص 417 ح 27560 ، مسند الشاميّين : ج 3 ص 261 ح 2214 ، مسند الشهاب : ج 2 ص 64 ح 890 ، السنّة لابن أبي عاصم : ص 110 ح 246 كلّها عن أبي الدرداء ، كنز العمّال : ج 1 ص 25 ح 12 ، الكافي : ج 2 ص 58 ح 7 عن صفوان الجمّال وح 4 عن زرارة وكلاهما عن الإمام الصادق عن الإمام عليّ عليهماالسلام ، تحف العقول : ص 207 عن الإمام عليّ عليه السلام والثلاثة الأخيرة نحوه .
2- .تاريخ بغداد : ج 12 ص 291 الرقم 6735 عن أنس .
3- .المحاسن : ج 1 ص 441 ح 1021 عن داوود بن سليمان الحمّار ، بحار الأنوار : ج 5 ص 161 ح 21 .
4- .مسند أبي يعلى : ج 6 ص 45 ح 6373 عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج 1 ص 107 ح 485 .
5- .كنز العمّال : ج 1 ص 106 ح 484 نقلاً عن ابن عديّ عن ابن عمر .
6- .الفردوس : ج 3 ص 187 ح 4514 عن حذيفة بن اليمان ، كنز العمّال : ج 1 ص 129 ح 607 نقلاً عن الشيرازي في الألقاب عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله .
7- .في المصدر : «فلا يعودوا» ، وما في المتن أثبتناه من السنّة لابن أبي عاصم .
8- .المعجم الأوسط : ج 5 ص 276 ح 5303 عن ابن عمر ، السنّة لابن أبي عاصم : ص 150 ح 340 عن عمر بن الخطّاب ، كنز العمّال : ج 1 ص 138 ح 653 .

ص: 97

11 / 3 تحريم تكذيب تقدير

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هيچ بنده اى به حقيقت ايمان نمى رسد ، مگر اين كه بداند آنچه به او رسيده ، ممكن نبوده به او نرسد و آنچه به او نرسيده ، ممكن نبوده به او برسد .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هيچ بنده اى به شايستگى ، از خدا پروا نمى كند ، مگر اين كه بداند آنچه به او رسيده ، ممكن نبوده به او نرسد و آنچه به او نرسيده ، ممكن نبوده به او برسد .

امام صادق عليه السلام_ هنگامى كه از قَدَر و عقيده معتقدان به توانمندى مطلق، سخن به ميان آمد _: اين ، كلام پليدى است . من بر دين پدرانم هستم و از آن ، باز نمى گردم . شيرينى و تلخى قَدَر ، از جانب خداست و همه خير و شر ، از جانب خداست .

11 / 3تحريم تكذيب تقديرپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كه به خير و شرّ قَدَر ايمان نياورد ، من از او بيزارم .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كه قَدَر را تكذيب نمايد ، در حقيقت به آنچه من آورده ام ، كفر ورزيده است .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :پروردگار عزّت عز و جل فرمود : «هر كه به من ايمان آورد ، ولى به خير و شرّ قَدَر ، ايمان نياورد ، بايد در پى پروردگارى غير از من باشد» .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :در آخر الزمان ، قومى خواهند بود كه قَدَر را تكذيب مى كنند . هان! آنان ، مجوس اين امّت اند . اگر بيمار شدند ، عيادتشان نكنيد و اگر مُردند ، بر [جنازه ]آنان حاضر نشويد .

.

ص: 98

عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ مَجوسَ هذِهِ الاُمَّةِ المُكَذِّبونَ بِأَقدارِ اللّهِ ، إن مَرِضوا فَلا تَعودوهُم ، وإن ماتوا فَلا تَشهَدوهُم ، وإن لَقيتُموهُم فَلا تُسَلِّموا عَلَيهِم . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :ثَلاثَةٌ لا يُقبَلُ مِنهُم يَومَ القِيامَةِ صَرفٌ ولا عَدلٌ (2) : عاقٌّ ، ومَنّانٌ (3) ، ومُكَذِّبٌ بِقَدَرٍ . (4)

عنه صلى الله عليه و آله :أربَعَةٌ لا يَنظُرُ اللّهُ إلَيهِم يَومَ القِيامَةِ : عاقٌّ ، ومَنّانٌ ، ومُكَذِّبٌ بِالقَدَرِ ، ومُدمِنُ خَمرٍ . (5)

عنه صلى الله عليه و آله :سِتَّةٌ لَعَنَهُمُ اللّهُ وكُلُّ نَبِيٍّ مُجابٍ : الزّائِدُ في كِتابِ اللّهِ ، وَالمُكَذِّبُ بِقَدَرِ اللّهِ ، وَالتّارِكُ لِسُنَّتي ، وَالمُستَحِلُّ مِن عِترَتي ما حَرَّمَ اللّهُ ، وَالمُتَسَلِّطُ بِالجَبَروتِ لِيُذِلَّ مَن أعَزَّهُ اللّهُ ويُعِزَّ مَن أذَلَّهُ اللّهُ ، وَالمُستَأثِرُ بِفَيءِ المُسلِمينَ المُستَحِلُّ لَهُ . (6)

.


1- .سنن ابن ماجة : ج 1 ص 35 ح 92 ، المعجم الأوسط : ج 4 ص 368 ح 4455 ، السنّة لابن أبي عاصم : ص 144 ح 328 وفيه «فلا تصلوا» بدل «فلا تشهدوا» وكلّها عن جابر بن عبداللّه ، كنز العمّال : ج 1 ص 118 ح 555 .
2- .. أي لا يقبل منهم فرض ولا نفل . وقيل الصرف التوبة والعدل الفداء وفي الحديث: فقيل يا رسول اللّه ما العدل؟ قال: الفدية. قال: فقيل: فما الصرف يا رسول اللّه ؟ قال: التوبة (بحار الأنوار : ج 27 ص 66 ). وقيل : الصرف ، الحيلة والعدل، النصرة .
3- .المَنّان : الّذي لا يُعطي شيئا إلّا مَنَّهُ واعتدّ به على من أعطاه (النهاية : ج 4 ص 366 «منن») .
4- .المعجم الكبير : ج 8 ص 119 ح 7547 ، تاريخ دمشق : ج 45 ص 395 ح 9919 و ج 60 ص 264 ح 12460 وليس فيهما «يوم القيامة» وكلّها عن أبي اُمامة ، كنز العمّال : ج 16 ص 32 ح 43812 .
5- .الخصال : ص 203 ح 18 عن أبي اُمامة ، بحار الأنوار : ج 5 ص 87 ح 3 ؛ المعجم الكبير : ج 8 ص 241 ح7938 عن أبي اُمامة ، كنز العمّال : ج 16 ص 67 ح 43967 .
6- .الخصال : ص 338 ح 41 عن عبد اللّه بن ميمون عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام ، المحاسن : ج 1 ص 74 ح 33 عن عبد المؤمن الأنصاري عن الإمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله وفيه «سبعة» بدل «ستّة» بزيادة «والمحرّم ما أحلّ اللّه » في آخره ، المناقب للكوفي : ج 2 ص 172 ح 650 عن سلمان وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 5 ص 88 ح 4 ؛ سنن الترمذي : ج 4 ص 457 ح 2154 ، صحيح ابن حبّان : ج 13 ص 60 ح 5749 ، المعجم الكبير : ج 3 ص 127 ح 2883 كلّها عن عائشة نحوه ، كنز العمّال : ج 16 ص 85 ح 44024 .

ص: 99

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :همانا مجوس اين امّت ، قَدَرهاى خداى متعال را تكذيب مى كنند . اگر بيمار شدند ، عيادتشان نكنيد و اگر مُردند ، بر [جنازه] آنان حاضر نشويد و اگر به آنان برخورديد ، سلامشان ندهيد .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :سه كس اند كه روز رستاخيز ، هيچ عمل واجب يا مستحبى از آنان (1) پذيرفته نمى شود : بدرفتار با پدر و مادر ، منّت گذار ، و تكذيب كننده قَدَر .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :چهار كس اند كه خداوند در روز رستاخيز ، به آنان نگاه نمى كند : بدرفتار با پدر و مادر ، منّت گذار ، تكذيب كننده قَدَر ، و مى گسار .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :شش كس اند كه خداوند و هر پيامبرِ اجابت شده اى ، آنها را نفرين كرده اند : افزاينده به كتاب خدا ، تكذيب كننده قَدَر ، ترك كننده سنّت من ، حلال شمارنده چيزى كه خدا آن را درباره خاندانم حرام نموده ، زورگويى كه كسى را كه خدا عزيزش كرده ، خوار مى كند و كسى را كه خدا ذليلش كرده ، عزيز مى گرداند و كسى كه فَىْ ء (2) را به انحصار خود درآورد و آن را بر خويشتن روا بشمارد .

.


1- .براى صرف و عدل (كه در متن عربى حديث آمده است) معانى گوناگونى ذكر شده است ، گفته شده : صرف ، به معناى واجب و عدل به معناى مستحب است ، و نيز گفته شده : صرف به معناى توبه و عدل به معناى فديه دادن است . در حديث است كه از پيامبر سؤال شد : عدل چيست؟ فرمود : فديه دادن . و سؤال شد : صرف چيست؟ فرمود : توبه . نيز گفته شده : صرف ، چاره انديشى و عدل يارى كردن است .
2- .فى ء ، بر چيزهايى اطلاق مى شود كه مى توان به مسالمت از كفار گرفت و نيز زمين هايى را كه ساكنان آنها به موجب عهدنامه اى تسليم شده باشند ، در بر مى گيرد .

ص: 100

عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اُمَّتي لا تَزالُ مُستَمكِنَةً مِن دينِها ما لَم يُكَذِّبوا بِالقَدَرِ ، فَإِذا كَذَّبوا بِالقَدَرِ فَعِندَ ذلِكَ هَلاكُهُم . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :ما هَلَكَت اُمَّةٌ قَطُّ حَتّى تُشرِكَ بِاللّهِ ، وما أشرَكَت اُمَّةٌ بِاللّهِ حَتّى يَكونَ أوَّلُ شِركِهَا التَّكذيبَ بِالقَدَرِ . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :ما هَلَكَت اُمَّةٌ قَطُّ إلّا بِالشِّركِ بِاللّهِ عز و جل ، وما أشرَكَت اُمَّةٌ حَتّى يَكونَ بُدُوُّ شِركِهَا التَّكذيبَ بِالقَدَرِ . (3)

عنه صلى الله عليه و آله :أخافُ عَلى اُمَّتي مِن بَعدي خَصلَتَينِ : تَكذيبا بِالقَدَرِ ، وتَصديقا بِالنُّجومِ . (4)

عنه صلى الله عليه و آله :ثَلاثٌ أخافُ عَلى اُمَّتي : الاِستِسقاءُ بِالأَنواءِ (5) ، وحَيفُ (6) السُّلطانِ ، وتَكذيبٌ بِالقَدَرِ . (7)

الإمام عليّ عليه السلام :لَيسَ مِنّا مَن لَم يُؤمِن بِالقَدَرِ خَيرِهِ وشَرِّهِ . (8)

.


1- .مسند الشاميّين : ج 1 ص 399 ح 692 عن أبي موسى الأشعري ، كنز العمّال : ج 1 ص 126 ح 596 .
2- .المعجم الصغير : ج 2 ص 104 ، مسند الشاميّين : ج 2 ص 328 ح 1431 ، السنّة لابن أبي عاصم : ص 141 ح 322 ، تاريخ دمشق : ج 45 ص 394 ح 9918 والثلاثة الأخيرة نحوه وكلّها عن عبد اللّه بن عمر .
3- .تاريخ دمشق : ج 45 ص 394 ح 9917 عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص ، كنز العمّال : ج 1 ص 139 ح 661 .
4- .تاريخ دمشق : ج 23 ص 207 عن أنس ، كنز العمّال : ج 1 ص 119 ح 567 ؛ بحار الأنوار : ج 58 ص 277 ح 75 .
5- .النَّوءُ : سقوط نجم من المنازل في المغرب مع الفجر وطلوع رقيبه من المشرق يقابله من ساعته في كلّ ليلة إلى ثلاثة عشر يوما ... وكانت العرب تضيف الأمطار والرياح والحرّ والبر إلى الساقط منها (الصحاح : ج 1 ص 79 «نوأ») .
6- .الحَيفُ : الجور والظلم (النهاية : ج 1 ص 469 «حيف») .
7- .مسند ابن حنبل: ج7 ص411 ح20875، المعجم الكبير : ج2ص208ح1853، مسند أبي يعلى:ج13 ص 455 ح 7462 كلّها عن جابر بن سمرة ، كنز العمّال : ج 16 ص 27 ح 43786 ؛ بحار الأنوار : ج58 ص330 ح26.
8- .السنن الكبرى : ج 10 ص 345 ح 20877 عن الشعبي ، كنز العمّال : ج 1 ص 343 ح 1554 .

ص: 101

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :همواره امّت من در دينشان استوارند ، مادام كه قَدَر را تكذيب نكنند . پس هر گاه قَدَر را تكذيب كردند، آن گاه زمان نابودى آنهاست .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هرگز امّتى نابود نشد ، مگر اين كه به خدا شرك ورزيد ، و هيچ امّتى به خدا شرك نورزيد ، مگر اين كه آغاز شركشان تكذيب قَدَر بود .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هرگز امّتى نابود نشد ، مگر با شرك ورزيدن به خداوند عز و جل ، و امّتى شرك نورزيد ، مگر اين كه آغاز شركشان تكذيب قَدَر بود .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :پس از خودم بر امّتم از دو چيز ، هراسانم : تكذيب قَدَر و تصديق [پيشگويى با] ستارگان .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :از سه چيز بر امّتم هراسانم : طلب باران با نَوء ، (1) ستمگرى پادشاه ، و تكذيب قَدَر .

امام على عليه السلام :كسى كه به خير و شرّ قَدَر ايمان ندارد ، از ما نيست .

.


1- .نوء ، به اُفول يك ستاره در مغرب و طلوع همزمان ستاره رقيب آن در مشرق در سيزده شب اوّل هر ماه ، گفته مى شود... . اعراب ، بارش باران ، وزش بادها و پيدايش گرما و سرما را به چنين رخدادى نسبت مى دادند .

ص: 102

الإمام الحسن عليه السلام :مَن لَم يُؤمِن بِالقَدَرِ خَيرِهِ وشَرِّهِ ، فَقَد فَجَر . (1)

الإمام الباقر عليه السلام :يُحشَرُ المُكَذِّبونَ بِقَدَرِ اللّهِ مِن قُبورِهِم قَد مُسِخوا قِرَدَةً وخَنازيرَ . (2)

11 / 4ما لا يُنافِي الإِيمانَ بِالقَدَرِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :الدَّواءُ مِنَ القَدَرِ ، وقَد يَنفَعُ بِإِذنِ اللّهِ . (3)

الإمام الباقر عليه السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله _ وقيلَ لَهُ : يا رَسولَ اللّهِ رُقىً (4) يُستَشفى بِها ، هَل تَرُدُّ مِن قَدَرِ اللّهِ ؟ فَقالَ _ : إنَّها مِن قَدَرِ اللّهِ . (5)

سنن الترمذي عن أبي خزامة عن أبيه :سَأَلتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، أرَأَيتَ رُقىً نَستَرقيها ودَواءً نَتَداوَى بِهِ وتُقاةً نَتَّقيها ، هَل تَرُدُّ مِن قَدَرِ اللّهِ شَيئا ؟ قالَ : هِيَ مِن قَدَرِ اللّهِ . (6)

التوحيد عن الأصبغ بن نباتة :إنَّ أميرَ المُؤمِنينَ عَدَلَ مِن عِندِ حائِطٍ مائِلٍ إلى حائِطٍ آخَرَ ، فَقيلَ لَهُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ أتَفِرُّ مِن قَضاءِ اللّهِ ؟ فَقالَ : أفِرُّ مِن قَضاءِ اللّهِ إلى قَدَرِ اللّهِ عز و جل . (7)

.


1- .إرشاد القلوب : ص 163 ، تحف العقول : ص 231 نحوه ، الفقه المنسوب إلى الإمام الرضا عليه السلام : ص 408 عن الإمام الحسين عليه السلام ، العدد القويّة : ص 34 ح 25 وفيها «كفر» بدل «فجر» ، بحار الأنوار : ج 5 ص 123 ح 71 .
2- .ثواب الأعمال : ص 253 ح 4 ، مختصر بصائر الدرجات : ص 135 ، جامع الأخبار : ص 460 ح 1292 كلّها عن أبي حمزة ، بحار الأنوار : ج 5 ص 118 ح 53 .
3- .المعجم الكبير : ج 12 ص 131 ح 12784 عن ابن عبّاس ، كنز العمّال : ج 10 ص 5 ح 28081 .
4- .الرُّقيةُ : العُوذة الّتي يُرقى بها صاحب الآفة كالحُمّى والصرع وغير ذلك من الآفات (النهاية : ج 2 ص 254 «رقى») .
5- .قرب الإسناد : ص 95 ح 320 عن الحسين بن علوان عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 5 ص 87 ح 1 .
6- .سنن الترمذي : ج 4 ص 399 ح 2065 ، سنن ابن ماجة : ج 2 ص 1137 ح 3437 ، مسند ابن حنبل : ج 5 ص 272 ح 15472 ، المستدرك على الصحيحين : ج 1 ص 86 ح 87 ، المعجم الكبير : ج 3 ص 192 ح 3090 ، اُسد الغابة : ج 6 ص 85 الرقم 5849 كلّها نحوه ، كنز العمّال : ج 10 ص 104 ح 28529 .
7- .التوحيد : ص 369 ح 8 ، الاعتقادات للصدوق : ص 35 ، مختصر بصائر الدرجات : ص 136 ، عوالي اللآلي : ج 4 ص 111 ح 169 نحوه ، بحار الأنوار : ج 5 ص 97 ح 24 .

ص: 103

11 / 4 آنچه با ايمان به تقدير ، منافات ندارد

امام حسن عليه السلام :كسى كه به خير و شرّ قَدَر ايمان ندارد ، فاسق است .

امام باقر عليه السلام :تكذيب كنندگان قَدَر خدا ، در حالى از قبرهايشان برانگيخته مى شوند كه به صورت بوزينه ها و خوك ها مسخ شده اند .

11 / 4آنچه با ايمان به تقدير ، منافات نداردپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :درمان ، بخشى از تقدير است و به اذن خدا سود مى بخشد .

امام باقر عليه السلام :به پيامبر خدا گفته شد : اى پيامبر خدا! رُقْيه اى (1) كه با آن طلب شفا مى شود ، آيا قَدَر خدا را باز مى گرداند؟ فرمود : «آن ، جزو قَدَر خداست» .

سنن الترمذى_ به نقل از ابو خزامه ، از پدرش _: از پيامبر خدا پرسيدم و گفتم : اى پيامبر خدا! آيا رُقيه هايى كه آن را با خود همراه مى كنيم و دوايى كه بِدان مداوا مى كنيم و حِرزى كه خودمان را با آن حفاظت مى كنيم ، آيا چيزى از قَدَر خدا را باز مى گردانند؟ فرمود : «آن ، جزو قَدَر خداست» .

التوحيد_ به نقل از اصبغ بن نباته _: امير مؤمنان از كنار ديوار كجى برخاست و به كنار ديوار ديگرى رفت . به او گفته شد : اى امير مؤمنان! آيا از قضاى خدا فرار مى كنى؟ فرمود : «از قضاى خداوند به قَدَر خداوند ، فرار مى كنم» .

.


1- .رُقيه ، دعايى است كه بر پوست و يا كاغذى مى نويسند و با بيمار و يا شخص گرفتار و ... همراه مى كنند تا او از شرّ آن بيمارى يا گرفتارى ، در امان بماند .

ص: 104

التوحيد عن عليّ بن سالم عن الإمام الصادق عليه السلام ، قال :سَأَلتُهُ عَنِ الرُّقى أتَدفَعُ مِنَ القَدَرِ شَيئا ؟ فَقالَ : هِيَ مِنَ القَدَرِ . (1)

11 / 5ما يوهِمُ تَنافِيَ الإِيمانِ بِالقَدَرِ وَالتَّدبيرِالإمام عليّ عليه السلام :رُبَّ حَياةٍ سَبَبُهَا التَّعَرُّضُ لِلمَوتِ ، ورُبَّ ميتَةٍ سَبَبُهَا طَلَبُ الحَياةِ . (2)

الكافي عن زيد الشحّام عن الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ أميرَ المُؤمِنينَ _ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ _ جَلَسَ إلى حائِطٍ مائِلٍ يَقضي بَينَ النّاسِ ، فَقالَ بَعضُهُم : لا تَقعُد تَحتَ هذَا الحائِطِ فَإِنَّهُ مُعوِرٌ . فَقالَ أميرُ المُؤمِنينَ _ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ _ : حَرَسَ امرَءاً أجَلُهُ . فَلَمّا قامَ سَقَطَ الحائِطُ . قالَ : وكانَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام مِمّا يَفعَلُ هذا وأشباهَهُ ، وهذَا اليَقينُ . (3)

الكافي عن سعيد بن قيس الهمداني :نَظَرتُ يَوما فِي الحَربِ إلى رَجُلٍ عَلَيهِ ثَوبانِ ، فَحَرَّكتُ فَرَسي فَإِذا هُوَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام فَقُلتُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ في مِثلِ هذَا المَوضِعِ ؟ فَقالَ : نَعَم يا سَعيدَ بنَ قَيسٍ ، إنَّهُ لَيسَ مِن عَبدٍ إلّا ولَهُ مِنَ اللّهِ حافِظٌ وواقِيَةٌ ، مَعَهُ مَلَكانِ يَحفَظانِهِ مِن أن يَسقُطَ مِن رَأسِ جَبَلٍ أو يَقَعَ في بِئرٍ ، فَإِذا نَزَل القَضاءُ خَلَّيا بَينَهُ وبَينَ كُلِّ شَيءٍ . (4)

.


1- .التوحيد : ص 382 ح 29 ، الاعتقادات للصدوق : ص 35 ، بحار الأنوار : ج 5 ص 97 ح 24 .
2- .نثر الدرّ : ج 1 ص 287 .
3- .الكافي : ج 2 ص 58 ح 5 ، حلية الأبرار : ج 2 ص 61 ح 1 ، بحار الأنوار : ج 41 ص 6 ح 6 .
4- .الكافي : ج 2 ص 59 ح 8 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 297 عن قيس بن سعيد الهمداني ، حلية الأبرار : ج 2 ص 61 ح 2 ، بحار الأنوار : ج 5 ص 105 ح 31 وراجع تفسير العيّاشي : ج 2 ص 205 ح 16 .

ص: 105

11 / 5 آنچه مايه توهّم ناسازگارى بين تدبير و ايمان به تقدير است

التوحيد_ به نقل از على بن سالم _: از امام صادق عليه السلام درباره رُقْيه پرسيدم كه : آيا چيزى از قَدَر را دفع مى كند ؟ فرمود : «آن ، جزو قَدَر است» .

11 / 5آنچه مايه توهّم ناسازگارى بين تدبير و ايمان به تقدير استامام على عليه السلام :چه بسا زندگى اى كه سبب آن ، در كام مرگ رفتن است ، و چه بسا مرگى كه سبب آن ، در پى زندگى بودن است !

الكافى_ به نقل از زيد شحّام ، از امام صادق عليه السلام _: امير مؤمنان _ كه درود خدا بر او باد _ نزد ديوار كجى نشسته بود و ميان مردم ، داورى مى كرد . كسى از آنان به امير مؤمنان گفت : كنار اين ديوار منشين ، كه كج است . امير مؤمنان _ كه درود خدا بر او باد _ فرمود : «اَجَل ، از انسان ، پاسدارى مى كند» و وقتى برخاست ، ديوار فرو ريخت . امير مؤمنان، همواره اين كار و شبيه آن را انجام مى داد و اين ، همان يقين است .

الكافى_ به نقل از سعيد بن قيس هَمْدانى _: روزى در جنگ ، نگاهم به مردى افتاد كه تنها دو قطعه لباس بر تن داشت . اسبم را حركت دادم . ديدم امير مؤمنان است . گفتم : اى امير مؤمنان! حتّى اين جا هم [بدون زِره]؟ فرمود : «آرى ، اى سعيد بن قيس! هيچ بنده اى نيست ، مگر اين كه از جانب خدا ، پاسدار و نگه دارنده اى دارد و دو فرشته همراه اويند كه او را از سقوط از بالاى كوه يا افتادن در چاه ، حفظ مى كنند . پس وقتى قضا فرود آمد ، ميان او و هر چيز ديگر را خالى مى كنند» .

.

ص: 106

الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ مَعَ كُلِّ إنسانٍ مَلَكَينِ يَحفَظانِهِ ، فَإِذا جاءَ القَدَرُ خَلَّيا بَينَهُ وبَينَهُ . (1)

.


1- .نهج البلاغة : الحكمة 201 ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 114 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 152 ح 3341 ، بحار الأنوار : ج 5 ص 14 ح 8 ؛ الطبقات الكبرى : ج 3 ص 34 ، تفسير الطبري : ج 8 الجزء 13 ص 119 ، تاريخ دمشق : ج 42 ص 154 كلّها عن أبي مجلز بزيادة «ممّا لم يقدر» بعد «يحفظانه» ، كنز العمّال : ج 1 ص 348 ح 1566 .

ص: 107

امام على عليه السلام :همانا با هر انسانى ، دو فرشته اى است كه مراقبتش مى كنند و وقتى قَدَر آمد ، ميان او و قَدَر را خالى مى كنند .

.

ص: 108

. .

ص: 109

توضيحى درباره آنچه به ظاهر بر تعارض تقدير و تدبير ، دلالت دارد

توضيحى درباره آنچه به ظاهر بر تعارض تقدير و تدبير ، دلالت دارددر نگاهِ ابتدايى به احاديث اين باب، به نظر مى رسد كه ايمان به تقدير ، با برنامه ريزى و تدبير براى زندگى ، منافات دارد ؛ امّا با تأمّل ، روشن مى شود كه اين تنافى و تعارض ، ظاهرى است . در حديث اول آمده است : رُبَّ حَياةٍ سَبَبُهَا التَّعَرُّضُ لِلمَوتِ ، ورُبَّ ميتَةٍ سَبَبُهَا طَلَبُ الحَياةِ . (1) چه بسا زندگى اى كه سبب آن ، در كام مرگ رفتن است ! و چه بسا مرگى كه سبب آن ، در پى زندگى رفتن است ! اين سخن ، در مقام بيان اين واقعيّت است كه تدبير، هميشه سودمند نيست ؛ بلكه گاه ، خلاف چيزى كه تدبير شده ، روى مى دهد . بنا بر اين ، مؤمن ، ضمن داشتن تدبير و تلاش ، نبايد تمام اعتماد خود را به اسباب ظاهرى ، اختصاص دهد ؛ بلكه در كنار تدبير ، بايد با استمداد از خداوند متعال و توكّل به او، آينده خود را تضمين كند . در واقع ، اين حديث مى گويد : توكّل ، متمّم و مكمّل تدبير است و بدون آن ، چه بسا تدبير ، نتيجه نداشته باشد و يا خلاف آنچه تدبير شده ، نتيجه دهد . در حديث دوم اين باب (2) نيز آمده كه امام على عليه السلام در كنار ديوارى كه كج شده

.


1- .ر . ك : ص 104 ح 6244 .
2- .ر . ك : ص 104 ح 6245 .

ص: 110

بود و احتمال مى رفت فرو بريزد ، نشسته بود و قضاوت مى كرد . هنگامى كه به او گفتند از آن جا بلند شود، با اين استدلال كه اَجَل ، از انسانْ پاسدارى مى كند ، به سخن آنان اعتنا نكرد و به كار خود ادامه داد و ديوار ، پس از برخاستن ايشان فرو ريخت . در كنار اين حديث ، حديث ديگرى (1) روايت شده كه امام على عليه السلام در حادثه اى مشابه، اين گونه عمل نكرد ؛ بلكه از كنار ديوارى كه احتمال فرو ريختن آن بود ، بلند شد و هنگامى كه به اعتراض ، به او گفته شد : «اى امير مؤمنان! آيا از قضاى خدا مى گريزى؟» ، فرمود : «از قضاى خدا به قَدَر خدا مى گريزم» ؛ يعنى : هم صدمه ديدن كسى كه در زير ديوارِ كج مى نشيند ، قضاى الهى است و هم مصدوم نشدن كسى كه از آن مى گريزد ، تقدير اوست ؛ ولى هيچ يك قضاى حتمى نيست و انسان ، موظّف است براى حفظ جان خود ، از يك قضا بگريزد و به قضايى ديگر پناه ببرد . بنا بر اين ، بر فرض صحّت حديث مخالفِ اين حديث، بايد گفت كه امام عليه السلام در آن حادثه خاص (همانند آنچه در حديث سوم اين باب (2) آمده كه امام عليه السلام در ميدان جنگ ، بدون زره و تنها با لباس معمولى حضور يافت) ، به دليل آن كه مى دانسته مشكلى براى او پيش نخواهد آمد، براى حفظ جان خود ، اقدام نكرده است . در مورد حديث چهارم (3) نيز _ كه بر اين مطلب دلالت دارد كه بر هر انسانى ، دو فرشته مأمور حفاظت از جان او هستند تا تقدير الهى فرا رسد _ ، ظاهرا مقصود از «تقدير» در آن ، «تقديرِ حتمى» است كه با آن، هيچ تلاش و تدبيرى سودمند

.


1- .ر . ك : ص 102 ح 6242 .
2- .ر . ك : ص 104 ح 6246 .
3- .. ر . ك : ص 106 ح 6247 .

ص: 111

نيست، نه «تقدير موقوف (معلّق)» كه بَداپذير است و انسان مى تواند با تدبير و توكّل و دعا، سرنوشت خود را تغيير دهد . البتّه از آن جا كه انسان از مقدّرات قطعى و غير قطعى خود آگاهى ندارد ، هميشه بايد با تلاش و تدبير در كنار استمداد از خداوند متعال ، از مشكلات احتمالى زندگى پيشگيرى كند و سرنوشت بهترى را براى خود رقم زند .

.

ص: 112

الفصل الثّاني عَشَرَ : الرِّضا بالقضاء والقدر12 / 1الحَثُّ عَلَى الرِّضا بِالقَضاءِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :مِن سَعادَةِ ابنِ آدَمَ رِضاهُ بِما قَضَى اللّهُ لَهُ ، ومِن شَقاوَةِ ابنِ آدَمَ تَركُهُ استِخارَةَ اللّهِ ، ومِن شَقاوَةِ ابنِ آدَمَ سَخَطُهُ بِما قَضَى اللّهُ لَهُ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :مِن سَعادَةِ ابنِ آدَمَ رِضاهُ بِما قَسَمَ اللّهُ لَهُ . (2)

معاني الأخبار عن أحمد بن أبي عبد اللّه عن أبيه رفعه :جاءَ جَبرَئيلُ عليه السلام إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ إنَّ اللّهَ _ تَبارَكَ وتَعالى _ أرسَلَني إلَيكَ بِهَدِيَّةٍ لَم يُعطِها أحَدا قَبلَكَ . قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : قُلتُ : وما هِيَ ؟ قالَ : الصَّبرُ وأحسَنُ مِنهُ . قُلتُ : وما هُوَ ؟ قالَ : الرِّضا . (3)

.


1- .سنن الترمذي : ج 4 ص 455 ح 2151 عن سعد ، كنز العمّال : ج 7 ص 814 ح 21533 .
2- .نثر الدرّ : ج 1 ص 168 .
3- .معاني الأخبار : ص 260 ح 1 ، عدّة الداعي : ص 84 ، مشكاة الأنوار : ص 422 ح 1419 كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 69 ص 373 ح 19 .

ص: 113

فصل دوازدهم : خشنودى به قضا و قدر

12 / 1 تشويق به خُشنودى به قضا

فصل دوازدهم : خشنودى به قضا و قدر12 / 1تشويق به خُشنودى به قضاپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :از نيك بختى فرزند آدم ، خشنودى اوست به آنچه خداوند براى او حكم نموده است ، و از تيره بختى فرزند آدم ، ترك طلب خير از خداوند است و [نيز ]از تيره بختى فرزند آدم ، ناخشنودى اش از حكم خداوند درباره اوست .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :از خوش بختى فرزند آدم ، خشنودى اوست به آنچه خداوند برايش قسمت نموده است .

معانى الأخبار_ به نقل از احمد بن ابى عبد اللّه ، از پدرش ، در حديثى كه آن را به معصوم رسانده است _: جبرئيل عليه السلام نزد پيامبر صلى الله عليه و آله آمد و گفت : اى پيامبر خدا! خداوند _ تبارك و تعالى _ مرا با هديه اى پيش تو فرستاده كه آن را پيش از تو به كسى عطا ننموده است . پيامبر خدا فرمود : گفتم : آن چيست؟ گفت : شكيبايى و بهتر از آن . گفتم : آن (بهتر از شكيبايى) چيست؟ گفت : خُشنودى [به قضا] .

.

ص: 114

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ناجى داوودُ رَبَّهُ ، فَقالَ : إلهي لِكُلِّ مَلِكٍ خِزانَةٌ ، فَأَينَ خِزانَتُكَ ؟ فَقالَ جَلَّ جَلالُهُ : لي خِزانَةٌ أعظَمُ مِنَ العَرشِ ، وأوسَعُ مِنَ الكُرسِيِّ ، وأطيَبُ مِنَ الجَنَّةِ ، وأزيَنُ مِنَ المَلَكوتِ ... لَها أربَعَةُ أبوابٍ : العِلمُ وَالحِلمُ وَالصَّبرُ وَالرِّضا ؛ ألا وهِيَ القَلبُ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :الإِيمانُ في عَشَرَةٍ : المَعرِفَةِ وَالطّاعَةِ ، وَالعِلمِ وَالعَمَلِ ، وَالوَرَعِ وَالاِجتِهادِ ، وَالصَّبرِ وَاليَقينِ ، وَالرِّضا وَالتَّسليمِ ؛ فَأَيَّها فَقَدَ صاحِبُهُ بَطَلَ نِظامُهُ . (2)

شعب الإيمان عن عبادة بن الصلت :قالَ رَجُلٌ : يا رَسولَ اللّهِ أيُّ العَمَلِ أفضَلُ ؟ قالَ : الصَّبرُ وَالسَّماحَةُ . قالَ : اُريدُ أفضَلَ مِن ذلِكَ . قالَ : لا تَتَّهِمِ اللّهَ في شَيءٍ مِن قَضائِهِ . (3)

الإمام عليّ عليه السلام :كُن أبَدا راضِيا بِما يَأتي بِهِ القَدَرُ . (4)

عنه عليه السلام :مِن أفضَلِ الإِيمانِ الرِّضا بِما يَأتي بِهِ القَدَرُ . (5)

عنه عليه السلام :الإِيمانُ أربَعَةُ أركانٍ : الرِّضا بِقَضاءِ اللّهِ ، وَالتَّوَكُّلُ عَلَى اللّهِ ، وتَفويضُ الأَمرِ إلَى اللّهِ ، وَالتَّسليمُ لِأَمرِ اللّهِ . (6)

.


1- .عوالي اللآلي : ج 1 ص 249 ح 6 عن أنس ، بحار الأنوار : ج 70 ص 59 ح 37 .
2- .كنز الفوائد : ج 2 ص 11 ، معدن الجواهر : ص 70 وفيه «فسد» بدل «بطل» ، أعلام الدين : ص 144 نحوه ، بحار الأنوار : ج 69 ص 175 ح 28 .
3- .شُعب الإيمان : ج 7 ص 123 ح 9714 ، كنز العمّال : ج 3 ص 712 ح 8540 .
4- .غرر الحكم : ح 7142 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 391 ح 6614 وفيه «يجري» بدل «يأتي» .
5- .غرر الحكم : ح 9262 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 467 ح 8492 .
6- .الكافي : ج 2 ص 56 ح 5 عن السكوني عن الإمام الصادق عليه السلام ، مشكاة الأنوار : ص 52 ح 50 نحوه ، تنبيه الخواطر : ج 2 ص 184 ، بحار الأنوار : ج 72 ص 333 ح 17 .

ص: 115

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :داوود عليه السلام با پروردگارش مناجات كرد و گفت : بار الها! هر پادشاهى ، خزانه اى دارد . خزانه تو كجاست؟ خداوند عز و جل فرمود : «خزانه اى دارم كه بزرگ تر از عرش ، گسترده تر از كرسى ، خوش بوتر از بهشت، و آراسته تر از ملكوت است ... و چهار دروازه دارد : دانش و بردبارى و شكيبايى و خشنودى [به قضا] . بدان كه آن [خزانه] ، قلب است» .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :ايمان ، ده جزء دارد : شناخت و فرمانبرى ، دانش و عمل ، پارسايى و تلاش ، شكيبايى و يقين ، و خشنودى [به قضا] و تسليم . صاحب ايمان ، هر كدام از اينها را نداشته باشد ، ساختار ايمانش به هم مى ريزد .

شعب الإيمان_ به نقل از عبادة بن صلت _: مردى گفت : اى پيامبر خدا! كدام عمل ، بهتر است؟ فرمود : «شكيبايى و بزرگ منشى» . گفت : بهتر از آن را مى خواهم . فرمود : «خدا را در چيزى از قضايش ، متّهم نكن» .

امام على عليه السلام :هميشه به آنچه قَدَر پيش مى آورد ، خشنود باش .

امام على عليه السلام :از بهترين ايمان ، خشنودى به چيزى است كه قَدَر پيش مى آورد .

امام على عليه السلام :ايمان ، چهار ركن دارد : خشنودى به قضاى خدا ، توكّل بر خدا ، واگذارى كار به خدا ، و تسليم شدن در برابر امر خدا .

.

ص: 116

عنه عليه السلام :طوبى لِمَن ذَكَرَ المَعادَ ، وعَمِلَ لِلحِسابِ ، وقَنِعَ بِالكَفافِ ، ورَضِيَ عَنِ اللّهِ . (1)

عنه عليه السلام :نِعمَ القَرينُ الرِّضا . (2)

عنه عليه السلام :إنَّكَ لَن تَحمِلَ إلَى الآخِرَةِ عَمَلاً أنفَعَ لَكَ مِنَ : الصَّبرِ وَالرِّضا ، وَالخَوفِ وَالرِّجاءِ . (3)

عنه عليه السلام :غايَةُ الدّينِ الرِّضا . (4)

عنه عليه السلام :الدّينُ شَجَرَةٌ أصلُهَا التَّسليمُ وَالرِّضا . (5)

الإمام الكاظم عليه السلام :رَفَعَ إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله قَومٌ في بَعضِ غَزَواتِهِ ، فَقالَ : مَنِ القَومُ ؟ فَقالوا : مُؤمِنونَ يا رَسولَ اللّهِ . قالَ : وما بَلَغَ مِن إيمانِكُم ؟ قالوا : الصَّبرُ عِندَ البَلاءِ ، وَالشُّكرُ عِندَ الرَّخاءِ ، وَالرِّضا بِالقَضاءِ . فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : حُلَماءُ عُلَماءُ ، كادوا مِنَ الفِقهِ أن يَكونوا أنبِياءَإن كُنتُم كَما تَصِفونَ ، فَلا تَبنوا ما لا تَسكُنونَ ، ولا تَجمَعوا ما لا تَأكُلونَ ، وَاتَّقُوا اللّهَ الَّذي إلَيهِ تُرجَعونَ . (6)

.


1- .نهج البلاغة : الحكمة 44 ، مشكاة الأنوار : ص 228 ح 637 ، روضة الواعظين : ص 497 وليس فيهما ذيله ، بحار الأنوار : ج 72 ص 46 ح 57 ؛ المعجم الكبير : ج 4 ص 56 ح 3618 عن زيد بن وهب ، كنز العمّال : ج 13 ص 375 ح 37027 .
2- .نهج البلاغة : الحكمة 4 ، تحف العقول : ص 202 ، بحار الأنوار : ج 69 ص 409 ح 120 .
3- .غرر الحكم : ح 3819 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 172 ح 3602 .
4- .غرر الحكم : ح 6351 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 348 ح 5906 .
5- .غرر الحكم : ح 1255 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 46 ح 1164 .
6- .الكافي : ج 2 ص 48 ح 4 عن سليمان الجعفري عن الإمام الرضا عليه السلام ، مشكاة الأنوار : ص 75 ح 143 عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، التمحيص : ص 61 ح 137 عن سليمان الجعفري عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 22 ص 144 ح 132 .

ص: 117

امام على عليه السلام :خوشا به حال كسى كه به ياد رستاخيز است و براى حساب پس دادن ، عمل مى كند و به اندازه كفاف ، قانع است و از خدا خشنود است!

امام على عليه السلام :بهترين همراه ، خشنودى [ به قضاى الهى] است .

امام على عليه السلام :همانا تو هرگز عملى را به آخرت نمى برى كه برايت سودمندتر از شكيبايى و خشنودى [به قضا] ، و بيم و اميد باشد .

امام على عليه السلام :كمال دين ، خشنودى [به قضا ]است .

امام على عليه السلام :دين ، [مانند] درختى است كه ريشه آن ، تسليم و خشنودى است .

امام كاظم عليه السلام :در يكى از جنگ هاى پيامبر خدا ، گروهى ، خود را به ايشان عرضه داشتند . فرمود : «اينان كيان اند ؟» . گفتند : مؤمنان اند ، اى پيامبر خدا! فرمود : «ايمانشان به چه مرتبه اى رسيده است ؟» . گفتند : [به مرتبه] شكيبايى در گرفتارى ، و سپاس گزارى در آسايش ، و خشنودى به قضا . پيامبر خدا فرمود : «بردباران ، دانشمندند و در فقه (فهم) ، نزديك به پيامبران . حال اگر چنانيد كه توصيف مى كنيد ، خانه هايى را كه در آنها سكونت نخواهيد كرد ، نسازيد و دارايى هايى را كه نخواهيد خورد ، جمع نكنيد و از خدايى كه به سوى او باز خواهيد گشت ، پروا نماييد» .

.

ص: 118

الإمام عليّ عليه السلام :ما قَضَى اللّهُ سُبحانَهُ عَلى عَبدٍ قَضاءً فَرَضِيَ بِهِ ، إلّا كانَتِ الخِيَرَةُ لَهُ فيهِ . (1)

عنه عليه السلام :أغضِ (2) عَلَى القَذى وَالأَلَمِ ، تَرضَ أبَدا . (3)

عنه عليه السلام :ثَلاثٌ مَن كُنَّ فيهِ فَقَد رُزِقَ خَيرَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ ؛ هُنَّ : الرِّضا بِالقَضاءِ وَالصَّبرُ عَلَى البَلاءِ ، وَالشُّكرُ فِي الرَّخاءِ . (4)

الإمام زين العابدين عليه السلام :الصَّبرُ وَالرِّضا عَنِ اللّهِ رَأسُ طاعَةِ اللّهِ ، ومَن صَبَرَ ورَضِيَ عَنِ اللّهِ فيما قَضى عَلَيهِ فيما أحَبَّ أو كَرِهَ ، لَم يَقضِ اللّهُ عز و جل لَهُ فيما أحَبَّ أو كَرِهَ إلّا ما هُوَ خَيرٌ لَهُ . (5)

الكافي عن هاشم بن البريد :إنَّ رَجُلاً سَأَلَ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام عَنِ الزُّهدِ فَقالَ : عَشَرَةُ أشياءَ فَأَعلى دَرَجَةِ الزُّهدِ أدنى دَرَجَةِ الوَرَعِ وأعلى دَرَجَةِ الوَرَعِ أدنى دَرَجَةِ اليَقينِ وأعلى دَرَجَةِ اليَقينِ أدنى دَرَجَةِ الرِّضا . ألا وإنَّ الزُّهدَ في آيَةٍ مِن كِتابِ اللّهِ عز و جل : «لِكَيْلَا تَأْسَوْاْ عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُواْ بِمَا ءَاتَ_اكُمْ» (6) . (7)

الإمام الباقر عليه السلام :مَن رَضِيَ بِالقَضاءِ أتى عَلَيهِ القَضاءُ وعَظَّمَ اللّهُ أجرَهُ ، ومَن سَخِط القَضاءَ مَضى عَلَيهِ القَضاءُ وأحبَطَ اللّهُ أجرَهُ . (8)

.


1- .غرر الحكم : ح 9669 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 483 ح 8914 .
2- .أغضى عَلَى الشيء : سكت و صبر . ويقال : أغضى عينا على قذىً : صبر على أذىً (المعجم الوسيط : ج 2 ص 655 «غضا») .
3- .نهج البلاغة : الحكمة 213 ، غرر الحكم : ح 2319 ، بحار الأنوار : ج 71 ص 156 ح 72 .
4- .غرر الحكم : ح 4670 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 212 ح 4223 .
5- .الكافي : ج 2 ص 60 ح 3 ، كنز الفوائد : ج 1 ص 131 نحوه وكلاهما عن أبي حمزة الثمالي ، مشكاة الأنوار : ص 75 ح 144 ، بحار الأنوار : ج 71 ص 159 ح 75 .
6- .الحديد : 23 .
7- .الكافي : ج 2 ص 128 ح 4 ، الخصال : ص 437 ح 26 ، معاني الأخبار : ص 252 ح 4 ، تحف العقول : ص 278 ، تفسير القمّي : ج 2 ص 260 ، مشكاة الأنوار : ص 205 ح 552 ، بحار الأنوار : ج 70 ص 310 ح 5 .
8- .الكافي : ج 2 ص 62 ح 9 عن عبد اللّه بن محمّد الجعفي ، الخصال : ص 23 ح 80 عن الفرّاء عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه ، مشكاة الأنوار : ص 51 ح 42 ، التمحيص : ص 62 ح 141 ، بحار الأنوار : ج 71 ص 139 ح 26 .

ص: 119

امام على عليه السلام :خداوند سبحان براى بنده اى ، قضايى را مقدّر نكرد كه بنده به آن خشنود باشد ، مگر اين كه خير او در آن است .

امام على عليه السلام :رنج و درد (1) را تحمّل كن تا هميشه خُرسند باشى .

امام على عليه السلام :سه چيز در هر كس باشد ، در حقيقت ، خير دنيا و آخرت نصيبش گشته است : خشنودى به قضا ، شكيبايى بر گرفتارى ، و سپاس گزارى در آسايش .

امام زين العابدين عليه السلام :شكيبايى و خشنودى از خداوند ، اساس فرمانبرى خدا هستند . هر كس شكيبايى ورزد و به قضاى خدا درباره خويش _ در آنچه را مى پسندد يا نمى پسندد _ خشنود باشد ، خداوند عز و جل به آنچه او مى پسندد يا نمى پسندد ، حكم نمى كند ، مگر اين كه برايش خير باشد .

الكافى_ به نقل از هاشم بن بريد _: مردى از امام زين العابدين عليه السلام درباره زهد (بى رغبتى به دنيا) پرسيد . فرمود : «ده چيز است . بالاترين درجه زُهد ، پايين ترين درجه پارسايى (وَرَع) ، و بالاترين درجه پرهيزگارى ، پايين ترين درجه يقين ، و بالاترين درجه يقين ، پايين ترين درجه خشنودى است . بدانيد كه زهد ، در آيه اى از كتاب خداوند عز و جل است : «تا بر آنچه از دست شما رفته ، اندوهگين نشويد و به [ سبب ] آنچه به شما داده است ، شادمانى نكنيد» » .

امام باقر عليه السلام :هر كه به قضا خشنود باشد ، قضا او را در بر مى گيرد و خداوند ، پاداشش را بزرگ مى گرداند ، و هر كه از قضا ناخشنود باشد ، قضا بر او جارى مى شود ؛ ولى خداوند ، پاداشش را محو مى كند .

.


1- .كلمه «قَذى» كه در متن عربى حديث آمده، به معناى «خاشاك» است كه به چشم مى رود و در اين جا، مقصود، آزار و رنج است و «رنج، چون عادت شود، آسودگى است» .

ص: 120

عنه عليه السلام :العَبدُ بَينَ ثَلاثَةٍ : بَلاءٍ وقَضاءٍ ونِعمَةٍ ، فَعَلَيهِ فِي البَلاءِ مِنَ اللّهِ الصَّبرُ فَريضَةً وعَلَيهِ فِي القَضاءِ مِنَ اللّهِ التَّسليمُ فَريضَةً ، وعَلَيهِ فِي النِّعمَةِ مِنَ اللّهِ عز و جل الشُّكرُ فَريضَةً . (1)

الإمام الصادق عليه السلام_ في ذِكرِ ما فَرَضَ اللّهُ عَلَى الجَوارِحِ مِنَ الإِيمانِ _: أمّا ما فَرَضَ عَلَى القَلبِ مِنَ الإِيمانِ ، فَالإِقرارُ وَالمَعرِفَةُ وَالعَقدُ وَالرِّضا . (2)

الكافي عن علاء بن كامل :كُنتُ جالِسا عِندَ أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام فَصَرَخَت صارِخَةٌ مِنَ الدّارِ ، فَقامَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام ثُمَّ جَلَسَ فَاستَرجَعَ (3) ، وعادَ في حَديثِهِ حَتّى فَرَغَ مِنهُ ، ثُمَّ قالَ : إنّا لَنُحِبُّ أن نُعافى في أنفُسِنا وأولادِنا وأموالِنا ، فَإِذا وَقَعَ القَضاءُ فَلَيسَ لنا أن نُحِبَّ ما لَم يُحِبَّ اللّهُ لَنا . (4)

الكافي عن أحمد بن عمر :دَخَلتُ عَلى أبِي الحَسَنِ الرِّضا عليه السلام أنَا وحُسَينُ بنُ ثُوَيرِ بنِ أبي فاخِتَةَ ، فَقُلتُ لَهُ : جُعِلتُ فِداكَ ، إنّا كُنّا في سَعَةٍ مِنَ الرِّزقِ وغَضارَةٍ (5) مِنَ العَيشِ ، فَتَغَيَّرَتِ الحالُ بَعضَ التَّغييرِ ، فَادعُ اللّهَ عز و جل أن يَرُدَّ ذلِكَ إلَينا . فَقالَ : أيَّ شَيءٍ تُريدونَ تَكونونَ مُلوكا ؟ أيَسُرُّكَ أن تَكونَ مِثلَ طاهِرٍ وهَرثَمَةَ (6) ، وأنَّكَ عَلى خِلافِ ما أنتَ عَلَيهِ ؟ قُلتُ : لا وَاللّهِ ما يَسُرُّني أنَّ لِيَ الدُّنيا بِما فيها ذَهَبا وفِضَّةً وأنّي عَلى خِلافِ ما أنَا عَلَيهِ . قالَ : فَقالَ : فَمَن أيسَرَ مِنكُم فَليَشكُرِ اللّهَ ، إنَّ اللّهَ عز و جل يَقولُ : «لَ_ئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ» (7) وقالَ سُبحانَهُ وتَعالى : «اعْمَلُواْ ءَالَ دَاوُدَ شُكْرًا وَ قَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِىَ الشَّكُورُ» (8) وأحسِنُوا الظَّنَّ بِاللّهِ فَإِنَّ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام كانَ يَقولُ : مَن حَسُنَ ظَنُّهُ بِاللّهِ كانَ اللّهُ عِندَ ظَنِّهِ بِهِ ، ومَن رَضِيَ بِالقَليلِ مِنَ الرِّزقِ قَبِلَ اللّهُ مِنهُ اليَسيرَ مِنَ العَمَلِ ، ومَن رَضِيَ بِاليَسيرِ مِنَ الحَلالِ خَفَّت مَؤُونَتُهُ وتَنَعَّمَ أهلُهُ ، وبَصَّرَهُ اللّهُ داءَ الدُّنيا ودَواءَها ، وأخرَجَهُ مِنها سالِما إلى دارِ السَّلامِ . (9)

.


1- .الخصال : ص 86 ح 17 عن أبي حمزة الثمالي ، المحاسن : ج 1 ص 67 ح 17 عن أبي حمزة الثمالي عن الإمام الصادق عليه السلام ، روضة الواعظين : ص 518 ، بحار الأنوار : ج 71 ص 43 ح 41 .
2- .الكافي : ج 2 ص 34 ح 1 ، تفسير العيّاشي : ج 1 ص 157 ح 529 كلاهما عن أبي عمرو الزبيري ، دعائم الإسلام : ج 1 ص 5 ، بحار الأنوار : ج 69 ص 24 ح 6 .
3- .اِسْتَرجَع : أي قال : إنّا للّه وإنّا إليه راجعون (النهاية : ج 2 ص 202 «رجع») .
4- .الكافي : ج 3 ص 226 ح 13 ، بحار الأنوار : ج 47 ص 49 ح 78 .
5- .في غَضَارةٍ من العيش : أي في خِصب وخَير (النهاية : ج 3 ص 370 «غضِر») .
6- .الطاهر هو أبو الطيب أو أبو طلحة طاهر بن الحسين بن مصعب بن زريق بن ماهان الملقّب ب (ذو اليمينين) والي خراسان ، كان من أكبر قوّاد المأمون والمجاهدين في تثبيت دولته ... وهرثمة : هو هرثمة بن أعين ، كان أيضا من قوّاد المأمون وفي خدمته ، وكان مشهورا معروفا بالتشيّع ومحبّا لأهل البيت عليهم السلاممن أصحاب الرضا عليه السلام ، بل من خواصّه وأصحاب سرّه (هامش المصدر) .
7- .إبراهيم : 7 .
8- .سبأ : 13 .
9- .الكافي : ج 8 ص 346 ح 546 ، تحف العقول : ص 448 نحوه ، بحار الأنوار : ج 78 ص 342 ح 44 .

ص: 121

امام باقر عليه السلام :بنده در ميان سه چيز قرار دارد : گرفتارى ، قضا و نعمت . در گرفتارى اى كه از جانب خداست ، بايد شكيبايى ورزد ، و در قضايى كه از سوى خداوند است ، بايد تسليم باشد ، و در نعمتى كه از جانب خداست ، بايد سپاس بگزارد .

امام صادق عليه السلام_ در بيان وظايف ايمانى كه خداوند بر عهده هر انسانى نهاده است _: ايمانى كه بر دل انسان واجب نموده ، اقرار [به خدا] و شناخت و باور و خشنودى [به قضا ]است .

الكافى_ به نقل از علاء بن كامل _: نزد امام صادق عليه السلام نشسته بودم كه ناگهان فريادى از خانه بلند شد . امام صادق عليه السلام برخاست . سپس نشست و «إنّا للّه و إنّا إليه راجعون» گفت (1) و به سخن خود باز گشت ، تا اين كه از آن فارغ شد . سپس فرمود : «ما دوست داريم كه در جانمان و فرزندانمان و دارايى هايمان عافيت (آسايش) داشته باشيم ؛ [امّا] وقتى قضا رخ داد ، [ديگر ]براى ما روا نيست كه چيزى را كه خدا براى ما نمى پسندد ، دوست داشته باشيم» .

الكافى_ به نقل از احمد بن عمر _: من به همراه حسين بن ثُوَير بن ابى فاخته به حضور امام رضا عليه السلام رسيدم و گفتم : فدايت شوم ! ما در فراوانىِ روزى و آسايش به سر مى برديم كه ناگهان وضعيّت ، اندكى دگرگون شد . از خداوند بخواه كه آن [وضعيّت قبل] را به ما باز گرداند . فرمود : «چه مى خواهيد؟ آيا مى خواهيد پادشاه باشيد؟ آيا خوش حال مى شوى كه مانند طاهر و هرثمه، (2) امّا بر خلاف آنچه اكنون هستى (پيرو اهل بيت) باشى؟!» . گفتم : نه . به خدا سوگند كه خوش حال نمى شوم دنيا با همه زر و سيمش براى من باشد و من غير از آنى باشم كه هستم» . فرمود : «پس ، هر يك از شما كه در آسايش است ، بايد خدا را سپاس بگزارد ، كه خداوند عز و جل مى فرمايد : «اگر واقعاً سپاس گزارى كنيد، [ نعمت ] شما را افزون خواهم كرد» و خداى پاك و والا فرمود : «اى خاندان داوود! شكرگزار باشيد. و از بندگان من ، اندكى سپاس گزارند» . و به خدا خوش گمان باشيد ؛ چرا كه صادق عليه السلام مى فرمود : هر كس به خدا خوش گمان باشد ، خداوند به تناسب گمان او ، با وى رفتار مى كند ، و هر كس به روزىِ اندك خشنود باشد ، خداوندْ عمل اندك را از او مى پذيرد ، و هر كس به روزىِ حلالِ اندك خشنود باشد ، مخارج زندگى اش سبُك و خانواده اش در نعمت خواهند بود و خداوند ، او را از بيمارى و درمان دنيا آگاه مى كند و او را به سلامت ، از دنيا به خانه سلامت (آخرت) بيرون مى برد» .

.


1- .يعنى مصيبتى به امام عليه السلام وارد شده بود .
2- .هر دو ، از فرماندهان و همكاران نزديك مأمون عبّاسى بودند .

ص: 122

الإمام عليّ عليه السلام_ فِي الدّيوانِ المَنسوبِ إلَيهِ _: اِصبِر عَلَى الدَّهرِ لا تَغضَب عَلى أحَدٍ فَلا تَرى غَيرَ ما فِي اللَّوحِ مَحفوظُ ولا تُقيمَنَّ بِدارٍ لَا انتِفاعَ بِها فَالأَرضُ واسِعَةٌ وَالرِّزقُ مَبسوطُ (1)

.


1- .الديوان المنسوب إلى الإمام عليّ عليه السلام : ص 334 الرقم 257 .

ص: 123

امام على عليه السلام_ در ديوان منسوب به او _: بر [سختى] روزگار ، شكيبايى كن و بر كسى خشم مگير كه غير از آنچه در لوح محفوظ است ، نمى بينى و در خانه اى كه سودى ندارد ، اقامت نكن كه زمين ، پهناور است و روزى ، گسترده .

.

ص: 124

12 / 2التَّحذيرُ مِن عَدَمِ الرِّضا بِالقَضاءِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :قالَ اللّهُ جَلَّ جَلالُهُ : مَن لَم يَرضَ بِقَضائي ولَم يُؤمِن بِقَدَري ، فَليَلتَمِس إلها غَيري . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ جَلَّ ثَناؤُهُ يَقولُ : وعِزَّتي وجَلالي ، ما خَلَقتُ مِن خَلقي خَلقا أحَبَّ إلَيَّ مِن عَبدِيَ المُؤمِنِ ، ولِذلِكَ سَمَّيتُهُ بِاسمي مُؤمِنا ، لَأَحرِمُهُ ما بَينَ المَشرِقِ وَالمَغرِبِ وهِيَ خِيَرَةٌ لَهُ مِنّي ، وإنّي لَاُمَلِّكُهُ ما بَينَ المَشرِقِ وَالمَغرِبِ وهِيَ خِيَرَةٌ لَهُ مِنّي ، فَليَرضَ بِقَضائي ، وَليَصبِر عَلى بَلائي ، وَليَشكُر نَعمائي ، أكتُبهُ يا مُحَمَّدُ مِنَ الصِّدّيقينَ عِندي . (2)

عنه صلى الله عليه و آله_ مِمّا أوصى بِهِ عَلِيّا عليه السلام _: يا عَلِيُّ شَرُّ النّاسِ مَنِ اتَّهَمَ اللّهَ في قَضائِهِ . (3)

مسند ابن حنبل عن عبادة بن الصامت :إنَّ رَجُلاً أتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ : يا نَبِيَّ اللّهِ ، أيُّ العَمَلِ أفضَلُ ؟ قالَ : الإِيمانُ بِاللّهِ ، وتَصديقٌ بِهِ ، وجِهادٌ في سَبيلِهِ . قالَ : اُريدُ أهوَنَ مِن ذلِكَ يا رَسولَ اللّهِ . قالَ : السَّماحَةُ وَالصَّبرُ . قالَ : اُريدُ أهوَنَ مِن ذلِكَ يا رَسولَ اللّهِ . قال : لاتَتَّهِمِ اللّهَ _ تَبارَكَ وتَعالى _ في شَيءٍ قَضى لَكَ بِهِ . (4)

.


1- .التوحيد : ص 371 ح 11 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 141 ح 42 ، مختصر بصائر الدرجات : ص 138 كلّها عن الحسين بن خالد عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 71 ص 139 ح 25 ؛ المعجم الكبير : ج 22 ص 321 ح 807 ، اُسد الغابة : ج 6 ص 317 الرقم 6330 كلاهما عن أبي هند الداري وفيهما «لم يصبر على بلائي» بدل «لم يؤمن بقدري» ، كنز العمّال : ج 1 ص 106 ح 483 .
2- .مشكاة الأنوار : ص 73 ح 136 عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 71 ص 158 ح 75 .
3- .كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 4 ص 363 ح 5762 عن حمّاد بن عمرو وأنس بن محمّد عن أبيه جمعيا عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، مكارم الأخلاق : ج 2 ص 327 ح 2656 عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 77 ص 54 ح 3 .
4- .مسند ابن حنبل : ج 8 ص 403 ح 22780 ، تفسير ابن كثير : ج 8 ص 164 ، تاريخ دمشق : ج 34 ص 92 ح 6947 .

ص: 125

12 / 2 بر حذر داشتن از ناخشنودى به قضا

12 / 2بر حذر داشتن از ناخشنودى به قضاپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند عز و جل فرمود : «هر كس به قضاى من خشنود نباشد و به قَدَر من ايمان نياورد ، بايد در پى خدايى غير از من باشد» .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند _ كه ثنايش والاست _ مى فرمايد : «به عزّت و جلالم سوگند از ميان آفريدگانم آفريده اى كه نزد من محبوب تر از بنده مؤمنم باشد ، نيافريدم و بدين جهت ، او را به اسم خودم ، مؤمن ، نام نهادم . البته [گاه] او را از آنچه ميان مشرق و مغرب است ، محروم مى سازم و اين انتخاب من براى اوست ، و او را از آنچه ميان مشرق و مغرب است ، بهره مند مى سازم و آن انتخاب من براى او است . پس بايد به قضاى من ، خشنود باشد و بر بلاى من ، شكيبايى بورزد و نعمت هاى مرا سپاس بگزارد . اى محمّد! او را در شمار صدّيقين (بندگان راستين) درگاه خود مى نويسم» .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ از جمله سفارش هايش به على عليه السلام _: اى على! بدترينِ مردم ، كسى است كه خداوند را در قضايش متّهم كند .

مسند ابن حنبل_ به نقل از عبادة بن صامت _: مردى به حضور پيامبر صلى الله عليه و آله رسيد و گفت : اى پيامبر خدا! كدام عمل ، بهتر است ؟ فرمود : «ايمان به خدا و تصديق او و جهاد در راه او» . گفت : اى پيامبر خدا! آسان تر از اين را مى خواهم . فرمود : «بزرگ منشى و شكيبايى» . گفت : اى پيامبر خدا! آسان تر از اين را مى خواهم . فرمود : خداوند _ تبارك و تعالى _ را در قضايى كه برايت مقدّر كرده ، متّهم نكن» .

.

ص: 126

الإمام عليّ عليه السلام :إن كُنتَ غَيرَ قانِعٍ بِقَضائِهِ وقَدَرِهِ ، فَاطلُب رَبّا سِواهُ . (1)

عنه عليه السلام :أشَدُّ النّاسِ عَذابا يَومَ القِيامَةِ ، المُتَسَخِّطُ لِقَضاءِ اللّهِ . (2)

عنه عليه السلام :ألا فَالحَذَرَ الحَذَرَ مِن طاعَةِ ساداتِكُم وكُبَرائِكُم ، الَّذينَ تَكَبَّروا عَن حَسَبِهِم ، وتَرَفَّعوا فَوقَ نَسَبِهِم ، وألقَوُا الهَجينَةَ (3) عَلى رَبِّهِم ، وجاحَدُوا (4) اللّهَ عَلى ما صَنَعَ بِهِم ، مُكابَرَةً لِقَضائِهِ ، ومُغالَبَةً لِالائِهِ . (5)

عنه عليه السلام :مَن أصبَحَ عَلَى الدُّنيا حَزينا ، فَقَد أصبَحَ لِقَضاءِ اللّهِ ساخِطا . (6)

عنه عليه السلام :مَن لَم يَرضَ بِالقَضاءِ دَخَلَ الكُفرُ دينَهُ . (7)

عنه عليه السلام :لا تَتَوَلَّ أهلَ السَّخَطِ ، ولا تُسخِط أهلَ الرِّضا . (8)

الإمام الكاظم عليه السلام :حَدَّثَني أبي أنَّ موسَى بنَ عِمرانَ قالَ : يا رَبِّ أيُّ عِبادِكَ شَرٌّ ؟ قالَ: الَّذي يَتَّهِمُني . قالَ : يا رَبِّ ، وفي عِبادِكَ مَن يَتَّهِمُكَ ؟ قالَ : نَعَم الَّذي يَستَجيرُني ، ثُمَّ لا يَرضى بِقَضائي ! (9)

.


1- .التوحيد : ص 372 ح 13 عن الأصبغ بن نباتة ، روضة الواعظين : ص 460 .
2- .غرر الحكم : ح 3225 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 115 ح 2553 وفيه «المسخط» بدل «المتسخط» .
3- .الهُجنَةُ في الكلام : العَيب والقُبح (المصباح المنير : ص 635 «هجن») .
4- .جَحَده ، أنكره مع علمه ، ويقال له : المكابرة (تاج العروس : ج 4 ص 376 «جحد») .
5- .نهج البلاغة : الخطبة 192 ، بحار الأنوار : ج 14 ص 467 ح 37 .
6- .نهج البلاغة : الحكمة 228 ، تحف العقول : ص 217 ، تفسير العياشي : ج 1 ص 120 ح 379 بزيادة «مكتوب في التوراة» في أوّلهما ، بحار الأنوار : ج 72 ص 196 ح 21 .
7- .غرر الحكم : ح 8960 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 463 ح 8430 .
8- .دستور معالم الحكم : ص 63 .
9- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 414 .

ص: 127

امام على عليه السلام :اگر به قضا و قَدَر خدا قانع نيستى ، پروردگار ديگرى بجوى .

امام على عليه السلام :روز رستاخيز ، سخت كيفرترينِ مردم ، كسى است كه به قضاى خدا ناخشنود باشد .

امام على عليه السلام :هان! از فرمانبرى اشراف و بزرگانتان كناره بگيريد، كناره بگيريد ؛ آنان كه به خاطر تبارشان تكبّر مى كنند و خود را از اصل و نسبشان بالاتر مى برند و بر پروردگارشان عيب مى گذارند و [عملاً] در آنچه خداوند در حقّشان كرده [و از آنچه هستند ، بالاترشان نبرده] به انكار كار او برخاستند [و اين] از سر گردن كشى از حكم خدا و ستيزه جويى در برابر نعمت هاى اوست [كه به اهل فضل ، ارزانى داشته است] .

امام على عليه السلام :هر كس به خاطر دنيا اندوهگين شود ، در حقيقت ، به قضاى خدا ناخشنود است .

امام على عليه السلام :هر كس به قضا خشنود نباشد ، كفر در دينش نفوذ كرده است .

امام على عليه السلام :اهل خشم [به قضا] را دوست نگير و با خشنودان [به قضا] ، خشم نكن .

امام كاظم عليه السلام :پدرم برايم نقل كرد كه موسى بن عمران گفت : پروردگارا! كدام بندگانت شرّند؟ فرمود : «آن كه مرا متّهم كند» . گفت : پروردگارا! آيا در ميان بندگانت ، كسى تو را متّهم مى كند؟ فرمود : «آرى ؛ آن كه به من پناه آورد و سپس به قضاى من ، خشنود نگردد» .

.

ص: 128

12 / 3مَبادِئُ الرِّضا بِالقَضاءِأ _ العَقلُالإمام عليّ عليه السلام :حَدُّ العَقلِ النَّظَرُ فِي العَواقِبِ ، وَالرِّضا بِما يَجري بِهِ القَضاءُ . (1)

عنه عليه السلام :كُلَّمَا ازدادَ عَقلُ الرَّجُلِ ، قَوِيَ إيمانُهُ بِالقَدَرِ . (2)

الإمام الكاظم عليه السلام :يَنبَغي لِمَن عَقَلَ عَنِ اللّهِ ألّا يَستَبطِئَهُ في رِزقِهِ ، ولا يَتَّهِمَهُ في قَضائِهِ . (3)

الإمام عليّ عليه السلام :ما أعجَبَ هذَا الإِنسانَ مَسرورٌ بِدَركِ ما لَم يَكُن لِيَفوتَهُ ، مَحزونٌ عَلى فَوتِ ما لَم يَكُن لِيُدرِكَهُ ، ولَو أنَّهُ فَكَّرَ لَأَبصَرَ وعَلِمَ أنَّهُ مُدَبَّرٌ ، وأنَّ الرِّزقَ عَلَيهِ مُقَدَّرٌ ، ولَاقتَصَرَ عَلى ما تَيَسَّرَ ، ولَم يَتَعَرَّض لِما تَعَسَّرَ . (4)

.


1- .مختصر بصائر الدرجات : ص 140 ، غرر الحكم : 4901 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 232 ح 4447 .
2- .غرر الحكم : ح 7202 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 396 ح 6716 .
3- .الكافي : ج 2 ص 61 ح 5 ، التمحيص : ص 63 ح 142 كلاهما عن صفوان الجمّال ، تهذيب الأحكام : ج 9 ص 277 ح 1001 عن عليّ بن أسباط عن الإمام الرضا عليه السلام ، تحف العقول : ص 408 ، بحار الأنوار : ج 71 ص 154 ح 64 .
4- .تحف العقول : ص 215 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 54 ح 99 .

ص: 129

12 / 3 عوامل خشنودى به قضا

الف _ خرد

12 / 3عوامل خشنودى به قضاالف _ خردامام على عليه السلام :حدّ عقل (معيار سنجش خرد) ، عاقبت انديشى و خشنودى به چيزى است كه قضا به آن ، جريان يافته است .

امام على عليه السلام :هر اندازه خرد مرد افزايش يابد ، ايمان او به قَدَر ، محكم تر مى شود .

امام كاظم عليه السلام :سزاوار است كسى كه خِرد از خدا دريافت كرده است (1) [ و داراى بصيرت الهى است] ، خدا را در روزى دادنش ، كُند نشمارد و او را در قضايش ، متّهم نسازد .

امام على عليه السلام :چه شگفت آور است اين انسان ، كه به دريافت چيزى كه هرگز ممكن نيست از دست بدهد ، شادمان است و به خاطر از دست دادن چيزى كه هرگز ممكن نيست بِدو برسد ، اندوهناك . چنانچه مى انديشيد ، مى فهميد و مى دانست كه آن ، تدبير شده و روزى برايش تقدير شده است و در نتيجه ، بر آنچه در دسترس است ، اكتفا مى كرد و آنچه را سخت به دست مى آيد ، دنبال نمى كرد .

.


1- .ر . ك : دانش نامه عقايد اسلامى : ج 1 ص 426 پ 1 .

ص: 130

ب _ اليَقينُرسول اللّه صلى الله عليه و آله :لَمّا أهبَطَ اللّهُ آدَمَ إلَى الأَرضِ قامَ وِجاهَ (1) الكَعبَةِ فَصَلّى رَكعَتَينِ ، فَأَلهَمَهُ اللّهُ هذَا الدُّعاءَ : . . . اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ إيمانا يُباشِرُ قَلبي ، ويَقينا صادِقا حَتّى أعلَمَ أنَّهُ لا يُصيبُني إلّا ما كَتَبتَ لي ، ورِضا بِما قَسَمتَ لي . (2)

الإمام عليّ عليه السلام :الرِّضا ثَمَرَةُ اليَقينِ . (3)

عنه عليه السلام :أصلُ الرِّضا حُسنُ الثِّقَةِ بِاللّهِ . (4)

عنه عليه السلام :بِالرِّضا بِقَضاءِ اللّهِ يُستَدَلُّ عَلى حُسنِ اليَقينِ . (5)

عنه عليه السلام :مَن قَوِيَ دينُهُ أيقَنَ بِالجَزاءِ ورَضِيَ بِمَواقِعِ القَضاءِ . (6)

عنه عليه السلام :إن عَقَدتَ إيمانَكَ فَارضَ بِالمَقضِيِّ عَلَيكَ ولَكَ ، ولا تَرجُ أحَدا إلَا اللّهَ ، وَانتَظِر ما أتاكَ بِهِ القَدَرُ . (7)

عنه عليه السلام :كَيفَ يَرضى بِالقَضاءِ مَن لَم يَصدُق يَقينُهُ ؟! (8)

عنه عليه السلام_ في صِفَةِ أولِياءِ اللّهِ سُبحانَهُ _: إن أوحَشَتهُمُ الغُربَةُ آنَسَهُم ذِكرُكَ ، وإن صُبَّت عَلَيهِمُ المَصائِبُ لَجَؤوا إلَى الاِستِجارَةِ بِكَ ، عِلما بِأَنَّ أزِمَّةَ (9) الاُمورِ بِيَدِكَ ، ومَصادِرَها عَن قَضائِكَ . (10)

.


1- .الوِجاهُ : التّجاهُ . يقال : داري وِجاهَ دارِكِ : حِذاءَها مِن تلقاءِ وجهها (المعجم الوسيط : ج 2 ص 1015 «وجه») .
2- .المعجم الأوسط : ج 6 ص 117 ح 5974 عن عائشة ، تاريخ دمشق : ج 7 ص 428 ح 2038 عن بريدة وفيه «بقضائك» بدل «بما قسمت» ، كنز العمّال : ج 2 ص 184 ح 3657 نقلاً عن البزار عن ابن عمر وفيه «ورضّنى من المعيشة» بدل «ورضا» .
3- .غرر الحكم : ح 728 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 19 ح 87 .
4- .غرر الحكم : ح 3085 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 121 ح 2738 .
5- .غرر الحكم : ح 4284 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 188 ح 3876 وفيه «بقدر» بدل «بقضاء» .
6- .غرر الحكم : ح 8691 .
7- .مختصر بصائر الدرجات : ص 139 ، غرر الحكم : ح 3723 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 162 ح 3462 .
8- .غرر الحكم : ح 6993 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 384 ح 6492 .
9- .الزمام : المِقْوَد ، والجمع أزِمَّة (تاج العروس : ج 16 ص 324 «زمم») .
10- .نهج البلاغة : الخطبة 227 ، بحار الأنوار : ج 94 ص 230 ح 6 .

ص: 131

ب _ يقين

ب _ يقينپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :وقتى خداوند ، آدم را به زمين فرو فرستاد، آدم رو به روى كعبه ايستاد و دو ركعت نماز به جا آورد. آن گاه خداوند ، اين دعا را به او الهام فرمود: « ... خدايا! از تو ايمانى قلبى مى خواهم و يقينى صادقانه _ تا بدانم جز آنچه برايم مقرّر داشته اى ، به من نمى رسد _ و [نيز] خشنودى اى به آنچه برايم تقسيم كرده اى» .

امام على عليه السلام :خشنودى، نتيجه يقين است.

امام على عليه السلام :ريشه خشنودى ، اعتماد كامل به خداست.

امام على عليه السلام :بر نيكويىِ يقين ، با خشنودى به قضاى خداوند ، پى برده مى شود .

امام على عليه السلام :هر كه دينش محكم باشد، به پاداش [روز قيامت ،] يقين پيدا مى كند و به جايگاه هاى قضا خشنود مى گردد.

امام على عليه السلام :اگر ايمانت را استوار كردى، به قضا ، چه بر زيان و چه به سود خود ، خشنود باش، و به كسى جز خدا اميد نبند، و در انتظار چيزى باش كه قَدَر برايت پيش مى آورد .

امام على عليه السلام :كسى كه يقين راستين ندارد ، چگونه به قضا خشنود گردد؟!

امام على عليه السلام_ در توصيف دوستان خداوند سبحان _: اگر تنهايى ، آنان را به وحشت اندازد، ياد تو با ايشان همدم است و اگر گرفتارى ها به آنان روى آورد، به تو پناه مى برند ، بدين جهت كه مى دانند زمام امور ، به دست توست و ريشه آنها از جانب قضاى تو .

.

ص: 132

الإمام الحسن عليه السلام :مَنِ اتَّكَلَ عَلى حُسنِ الاِختِيارِ مِنَ اللّهِ لَهُ ، لَم يَتَمَنَّ أنَّهُ في غَيرِ الحالِ الَّتِي اختارَهَا اللّهُ لَهُ . (1)

الإمام زين العابدين عليه السلام :الرِّضا بِمَكروهِ القَضاءِ أرفَعُ دَرَجاتِ اليَقينِ . (2)

الإمام الباقر عليه السلام :أحَقُّ خَلقِ اللّهِ أن يُسَلِّمَ لِما قَضَى اللّهُ عز و جل ، مَن عَرَفَ اللّهَ عز و جل . (3)

الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ أعلَمَ النّاسِ بِاللّهِ ، أرضاهُم بِقَضاءِ اللّهِ عز و جل . (4)

عنه عليه السلام :لَقِيَ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام عَبدَ اللّهِ بنَ جَعفَرٍ فَقالَ : يا عَبدَ اللّهِ ، كَيفَ يَكونُ المُؤمِنُ مُؤمِنا وهُوَ يَسخَطُ قِسمَهُ ، ويُحَقِّرُ مَنزِلَتَهُ ، وَالحاكِمُ عَلَيهِ اللّهُ ؟! (5)

عنه عليه السلام :اِعلَموا أنَّهُ لَن يُؤمِنَ عَبدٌ مِن عَبيدِهِ حَتّى يَرضى عَنِ اللّهِ فيما صَنَعَ اللّهُ إلَيهِ ، وصَنَعَ بِهِ عَلى ما أحَبَّ وكَرِهَ ، ولَن يَصنَعَ اللّهُ بِمَن صَبَرَ ورَضِيَ عَنِ اللّهِ إلّا ما هُوَ أهلُهُ ، وهُوَ خَيرٌ لَهُ مِمّا أحَبَّ وكَرِهَ . (6)

عنه عليه السلام :اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ إيمانا تُباشِرُ بِهِ قَلبي ، ويَقينا صادِقا حَتّى يَذهَبَ بِالشَّكِّ عَنّي ، حَتّى أعلَمَ أنَّهُ لَن يُصيبَني إلّا ما كَتَبتَ لي ، وَالرِّضا بِما قَسَمتَ لي ، اللّهُمَّ إنّي أسأَلُك نَفسا طَيِّبَةً تُؤمِنُ بِلِقائِكَ ، وتَقنَعُ بِعَطائِكَ ، وتَرضى بِقَضائِكَ ... . (7)

.


1- .تحف العقول : ص 234 ، أعلام الدين : ص 300 عن الإمام زين العابدين عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 78 ص 106 ح 6؛ شرح نهج البلاغة : ج 3 ص 156 .
2- .تحف العقول : ص 278 ، التمحيص : ص 60 ح 131 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 135 ح 1 .
3- .الكافي : ج 2 ص 62 ح 9 عن عبد اللّه بن محمّد الجعفي ، مشكاة الأنوار : ص 51 ح 42 ، التمحيص : ص 62 ح 141 ، تنبيه الخواطر : ج 2 ص 185 ، بحار الأنوار : ج 71 ص 153 ح 63 .
4- .الكافي : ج 2 ص 60 ح 2 عن ليث المرادي ، مسكّن الفؤاد : ص 82 ، مشكاة الأنوار : ص 73 ح 133 ، التمحيص : ص 60 ح 130 عن ابن مسكان ، بحار الأنوار : ج 72 ص 333 ح 19 .
5- .الكافي : ج 2 ص 62 ح 11 ، مشكاة الأنوار : ص 74 ح 137 ، بحار الأنوار : ج 43 ص 351 ح 25 .
6- .الكافي : ج8 ص8 ح1 عن إسماعيل بن جابر وإسماعيل بن مخلّد السرّاج ، بحار الأنوار : ج78 ص217 ح93 .
7- .تهذيب الأحكام : ج 3 ص 90 ح 249 عن معاوية بن وهب ، الإقبال : ج 1 ص 328 ، المصباح للكفعمي : ص 762 من دون إسناد إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 98 ص 132 ح 3 .

ص: 133

امام حسن عليه السلام :هر كه بر بهتر بودنِ انتخاب خداوند براى خويش اعتماد كند، آرزو نمى كند كه در غير وضعيّتى باشد كه خدا براى او اختيار كرده است.

امام زين العابدين عليه السلام :خشنودى به قضاى ناخوشايند، بالاترين درجه يقين است.

امام باقر عليه السلام :شايسته ترين آفريده خدا براى تسليم بودن به قضاى خداوند ، كسى است كه خداوند عز و جل را بشناسد .

امام صادق عليه السلام :داناترينِ مردم به خدا، خشنودترينِ آنان به قضاى خداوند است .

امام صادق عليه السلام :حسن بن على عليهماالسلام با عبد اللّه بن جعفر ديدار كرد و فرمود: «اى عبد اللّه ! چگونه كسى خود را مؤمن مى داند ، در حالى كه به قسمت خود ، ناخشنود است و جايگاه خود را تحقير مى كند ، با اين كه خدا بر او چنين حكم كرده است؟» .

امام صادق عليه السلام :بدانيد كه هرگز بنده اى از بندگان خدا مؤمن [حقيقى ]نخواهد شد ، مگر اين كه به آنچه خدا براى او و يا در حقّ او كرده ، خشنود باشد ، خوشايندش باشد يا نباشد . و البته خداوند عز و جلهرگز در حقّ كسى كه شكيبايى ورزد و از او خشنود باشد، جز آنچه را كه سزاوار [خداوندى] اوست ، انجام نمى دهد و اين براى او از آنچه مى پسندد و نمى پسندد، بهتر است .

امام صادق عليه السلام :خدايا! از تو ايمانى قلبى مى خواهم و يقينى راستين كه شك را از من بزدايد، تا بدانم جز آنچه برايم مقرّر داشتى اى ، به من نمى رسد و به آنچه قسمتم نموده اى ، خشنود باشم . خدايا! از تو جانى پاك مى خواهم كه به ديدار تو ايمان داشته باشد و به بخشش تو قانع، و به قضاى تو خشنود باشد... .

.

ص: 134

الكافي عن يونس :سَأَلتُ أبَا الحَسَنِ الرِّضا عليه السلام : ... فَأَيُّ شَيءٍ اليَقينُ ؟ قالَ : التَّوَكُّلُ عَلَى اللّهِ ، وَالتَّسليمُ للّهِِ ، وَالرِّضا بِقَضاءِ اللّهِ ، وَالتَّفويُض إلَى اللّهِ . (1)

الإمام الصادق عليه السلام :بَينا موسى _ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ _ يَمشي عَلى ساحِلِ البَحرِ ، إذ جاءَ صَيّادٌ فَخَرَّ لِلشَّمسِ ساجِدا وتَكَلَّمَ بِالشِّركِ ، ثُمَّ ألقى شَبَكَتَهُ فَأَخرَجَها مَملُوَّةً ، ثُمَّ عادَ فَأَخرَجَ مِثلَ ذلِكَ حَتَّى اكتَفى ، ثُمَّ مَضى فَجاءَ آخَرُ فَتَوَضَّأَ ، ثُمَّ قامَ فَصَلّى وحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ ، ثُمَّ ألقى شَبَكَتَهُ فَلَم يَخرُج لَهُ شَيءٌ ، ثُمَّ أعادَ فَخَرَجَت إلَيهِ سَمَكَةٌ صَغيرَةٌ فَحَمِدَ اللّهَ وَانصَرَفَ . فَقالَ موسى : يا رَبِّ ؛ جاءَ عَبدُكَ الكافِرُ فَأَلقى شَبَكَتَهُ ثَلاثا فَخَرَجَت لَهُ مَملُوَّةً ، ثُمَّ جاءَ عَبدُكَ المُؤمِنُ فَتَوَضَّأَ فَأَسبَغَ الوُضوءَ ، ثُمَّ صَلّى وحَمِدَكَ ودَعاكَ ، ثُمَّ ألقى شَبَكَتَهُ ثَلاثا فَخَرَجَت لَهُ سَمَكَةٌ صَغيرَةٌ فَحَمِدَكَ وَانصَرَفَ ! فَأَوحَى اللّهُ إلَيهِ يا موسى اُنظُر عَن يَمينِكَ ، فَنَظَرَ موسى فَكُشِفَ لَهُ الغِطاءُ عَمّا أعَدَّ اللّهُ لِعَبدِهِ المُؤمِنِ ، ثُمَّ قيلَ : يا موسى ! ، اُنظُر عَن يَسارِكَ ، فَنَظَرَ فَكُشِفَ لَهُ الغِطاءُ عَمّا أعَدَّ اللّهُ لِعَبدِهِ الكافِرِ . ثُمَّ قالَ : يا موسى ، ما ضَرَّ هذا ما صَنَعتُ بِهِ ، وما نَفَعَ هذا ما أعطَيتُهُ . فَقالَ موسى : يا رَبِّ حَقٌّ لِمَن عَرَفَكَ أن يَرضى بِما صَنَعتَ . (2)

.


1- .الكافي : ج 2 ص 52 ح 5 ، مشكاة الأنوار : ص 43 ح 20 ، التمحيص : ص 63 ح 145 ، بحار الأنوار : ج 70 ص 138 ح 4 .
2- .مشكاة الأنوار : ص 502 ح 1682 ، المؤمن : ص 19 ح 4 ، أعلام الدين : ص 433 عن الإمام الباقر عليه السلام وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 13 ص 349 ح 38 .

ص: 135

الكافى_ به نقل از يونس _: از امام رضا عليه السلام پرسيدم: ... . يقين چيست؟ فرمود: «توكّل بر خدا و تسليم بودن در برابر خدا و خشنودى به قضاى خدا و واگذارى [كارها ]به خدا» .

امام صادق عليه السلام :زمانى موسى _ كه درود خدا بر او باد _ در ساحل دريا قدم مى زد كه صيّادى آمد و به خورشيد ، سجده كرد و سخنان شرك آميز گفت . سپس تور ماهيگيرى اش را به دريا انداخت و آن را پر از ماهى بيرون آورد . سپس [كارش را ]تكرار كرد و هر بار، همانند مرتبه قبل، [تورش را پُر ]بيرون آورد ، تا اين كه راضى شد. سپس او رفت و ديگرى آمد و وضو ساخت و ايستاد و نماز به جا آورد و خدا را ثنا نمود . سپس تور ماهيگيرى اش را به دريا انداخت و چيزى برايش بيرون نيامد . او [كارش را] تكرار كرد و [تنها] ماهى كوچكى بيرون آمد . آن گاه ، خدا را ستود و رفت . موسى گفت : پروردگارا! بنده كافرت آمد و سه مرتبه تورش را انداخت و پُر بيرون آمد . سپس بنده مؤمنت آمد و به نيكى وضو ساخت و سپس نماز گزارد و تو را ستود و دعا كرد . سپس سه مرتبه تورش را انداخت و يك ماهى كوچك براى او بيرون آمد . آن گاه تو را ستود و باز گشت! خداوند به او وحى فرمود: «اى موسى! به راست خود ، بنگر» . موسى عليه السلام نگاه كرد . آن گاه پرده از روى آنچه براى بنده مؤمنش فراهم ساخته بود، كنار زده شد. سپس گفته شد: «اى موسى! به چپ خود ، بنگر» . موسى عليه السلام نگاه كرد . آن گاه پرده از روى آنچه براى بنده كافرش مهيّا ساخته بود، كنار زده شد. سپس فرمود: «اى موسى! اين كه با مؤمن كردم، زيان نرسانْد و آن كه به كافر بخشيدم، سود نرسانْد» . موسى گفت : پروردگارا! [پس] شايسته است آن كه تو را مى شناسد ، به كار تو خشنود باشد.

.

ص: 136

ج _ الدُّعاءُالإمام عليّ عليه السلام :أتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله رَجُلٌ فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله إنَّ نَفسي لا تَشبَعُ ولا تَقنَعُ . فَقالَ لَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : قُلِ : اللّهُمَّ رَضِّني بِقَضائِكَ ، وصَبِّرني عَلى بَلائِكَ ، وبارِك لي في أقدارِكَ ، حَتّى لا اُحِبَّ تَعجيلَ شَيءٍ أخَّرتَهُ ، ولا تَأخيرَ شَيءٍ عَجَّلتَهُ . (1)

عنه عليه السلام :جَلَستُ مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَقالَ : يا أبا حَسَنٍ إنَّما أحَبُّ إلَيكَ خَمسُمِئَةِ شاةٍ ورُعاتُها أهَبُها لَكَ ، أو خَمسُ كَلِماتٍ اُعَلِّمُكَهُنَّ تَدعو بِهِنَّ ؟ فَقُلتُ لَهُ : بِأَبي أنتَ واُمّي ، أمّا مَن يُريدُ الدُّنيا فَيُريدُ خَمسَمِئَةِ شاةٍ ورُعاتَها ، وأمّا مَن يُريدُ الآخِرَةَ فَيُريدُ خَمسَ كَلِماتٍ ، قالَ : فَأَيَّهُما تُريدُ ؟ قُلتُ : الخَمسَ كَلِماتٍ . قالَ : فَقُلِ : اللّهُمَّ اغفِرلي ذَنبي ، وطَيِّب لي كَسبي ، ووَسِّع لي في خُلُقي ، ومَتِّعني بِما قَسَمتَ لي ، ولا تَذهَب بِنَفسي إلى شَيءٍ قَد صَرَفتَهُ عَنّي . (2)

عنه عليه السلام_ في دُعاءٍ عَلَّمَهُ لِكُمَيلِ بنِ زِيادٍ النَّخَعِيِّ _: اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ سُؤالَ خاضِعٍ مُتَذَلِّلٍ خاشِعٍ ، أن تُسامِحَني وتَرحَمَني وتَجعَلَني بِقِسمِكَ راضِيا قانِعا ، وفي جَميعِ الأَحوالِ مُتَواضِعا . (3)

عنه عليه السلام_ في دُعائِهِ _: اللّهُمَّ ... وأسأَلُكَ أن تَرزُقَني شُكرَ نِعمَتِكَ ، وصَبرا عَلى بَلِيَّتِكَ ، ورِضىً بِقَدَرِكَ . (4)

.


1- .الجعفريات : ص 220 عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، مستدرك الوسائل : ج 15 ص 276 ح 18228 .
2- .تاريخ دمشق : ج 42 ص 370 ح 8966 ، التدوين في أخبار قزوين : ج 1 ص 258 نحوه وكلاهما عن سهل بن سعد الساعدي .
3- .مصباح المتهجّد : ص845 ح910، الإقبال : ج3 ص333، البلد الأمين : ص188، المصباح للكفعمي : ص 738.
4- .بحار الأنوار : ج 94 ص 239 ح 9 نقلاً عن مهج الدعوات : ص 130 وفي الطبعة الّتي بأيدينا «بقدرتك» بدل «بقدرك» ، العدد القوّية : ص 218 من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلامنحوه .

ص: 137

ج _ دعا

ج _ دعاامام على عليه السلام :مردى به حضور پيامبر صلى الله عليه و آله رسيد و گفت : اى پيامبر خدا! جانم سير و قانع نمى گردد. پيامبر خدا به او فرمود: «بگو: خدايا! مرا به قضايت خشنود كن و بر بلايت شكيباساز و تقديرهايت را برايم مبارك گردان، تا جلو افتادن چيزى را كه به تأخير انداخته اى و تأخير چيزى را كه جلو انداخته اى ، دوست نداشته باشم» .

امام على عليه السلام :با پيامبر خدا همنشين شدم . فرمود: «اى ابو الحسن! همانا دوست دارم پانصد گوسفند را همراه با شبانشان به تو ببخشم، يا پنج سخن به تو بياموزم كه به وسيله آنها خدا را بخوانى» . گفتم : پدر و مادرم ، به فدايت! هر كس دنيا را بخواهد ، پانصد گوسفند همراه با شبانشان را مى خواهد، و هر كس آخرت را بخواهد ، پنج سخن را مى خواهد . فرمود: «تو كدام را مى خواهى؟» . گفتم : پنج سخن را . فرمود: «پس بگو: خدايا! گناهم را بيامرز و كسبم را پاك گردان و در اخلاقم گشايش عطا كن و از آنچه قسمتم نموده اى ، بهره مندم كن و جانم را در پى چيزى مبر كه آن را از من دور گردانيده اى» .

امام على عليه السلام_ در دعايى كه به كميل بن زيادِ نخعى آموخت _: خدايا! همانند درخواست فروتن و ذليل و خاشع ، از تو مى خواهم كه بر من آسان بگيرى و به من رحم كنى و مرا به قسمتت خشنود و قانع سازى و مرا در همه حالت ها متواضع قرار دهى.

امام على عليه السلام_ در دعايش _: خدايا! ... و از تو مى خواهم كه سپاس گزارى بر نعمتت، و شكيبايى بر بلايت، و خشنودى به قَدَرت را روزى ام گردانى.

.

ص: 138

رسول اللّه صلى الله عليه و آله_ إذا فَرَغَ مِن صَلاتِهِ _: اللّهُمَّ ... وأسأَلُكَ الرِّضا بِالقَضاءِ . (1)

الإمام زين العابدين عليه السلام :كانَ أميرُ المُؤمِنينَ _ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ _ يَقولُ : اللّهُمَّ مُنَّ عَلَيَّ بِالتَّوَكُّلِ عَلَيكَ ، وَالتَّفويضِ إلَيكَ ، وَالرِّضا بِقَدَرِكَ ، وَالتَّسليمِ لِأَمرِكَ ، حَتّى لا اُحِبَّ تَعجيلَ ما أخَّرتَ ولا تَأخيرَ ما عَجَّلتَ ، يا رَبَّ العالَمينَ . (2)

عنه عليه السلام :اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وطَيِّب بِقَضائِكَ نَفسي ، ووَسِّع بِمَواقِعِ حُكمِكَ صَدري ، وهَب لِيَ الثِّقَةَ لِأُقِرَّ مَعَها بِأَنَّ قَضاءَكَ لَم يَجرِ إلّا بِالخِيَرَةِ . (3)

عنه عليه السلام :اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، ووَفِّقني لِقَبولِ ما قَضَيتَ لي وعَلَيَّ ، ورَضِّني بِما أخَذتَ لي ومِنّي . (4)

عنه عليه السلام_ في دُعائِهِ عِندَ المَرَضِ _: اللّهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وحَبِّب إلَيَّ ما رَضيتَ لي ، ويَسِّر لي ما أحلَلتَ بي . (5)

عنه عليه السلام :اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَارزُقنِي الحَقَّ عِندَ تَقصيري فِي الشُّكرِ لَك بِما أنعَمتَ عَلَيَّ فِي اليُسرِ وَالعُسرِ وَالصِّحَّةِ وَالسَّقَمِ ، حَتّى أتَعَرَّفَ مِن نَفسي رَوحَ الرِّضا وطُمَأنينَةَ النَّفسِ مِنّي بِما يَجِبُ لَكَ ، فيما يَحدُثُ في حالِ الخَوفِ وَالأَمنِ وَالرِّضا وَالسُّخطِ وَالضَّرِّ وَالنَّفعِ . (6)

.


1- .الكافي : ج 2 ص 548 ح 6 عن محمّد بن الفرج عن الإمام الجواد عليه السلام ، مكارم الأخلاق : ج 2 ص 31 ح 2069 ، فلاح السائل : ص 360 ح 241 عن فاطمة عليهاالسلاموفيه «بعد القضاء» بدل «بالقضاء» ، بحار الأنوار : ج 86 ص 87 ح 11 ؛ سنن النسائي : ج 3 ص 55 ، المستدرك على الصحيحين : ج 1 ص 705 ح 1923 وفيه «بعد القضاء» بدل «بالقضاء» وكلاهما عن عمّار بن ياسر ، كنز العمّال : ج 2 ص 174 ح 3611 .
2- .الكافي : ج 2 ص 580 ح 14 عن أبي حمزة ، الاُصول الستة عشر : ص 4 عن زيد عن الإمام الصادق عن الإمام عليّ عليهماالسلام، مشكاة الأنوار: ص45 ح28 عن الإمام الصادق عن الإمام عليّ عليهماالسلام، بحار الأنوار: ج95 ص292 ح6 .
3- .الصحيفة السجّاديّة : ص 139 الدعاء 35 .
4- .الصحيفة السجّاديّة : ص 62 الدعاء 14 ، المصباح للكفعمي : ص 280 .
5- .الصحيفة السجّاديّة : ص 66 الدعاء 15 ، المصباح للكفعمي : ص 198 ، الدعوات : ص 175 ح 490 .
6- .الصحيفة السجّاديّة : ص 95 الدعاء 22 .

ص: 139

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ هنگامى كه از نمازش فراغت يافت _: خدايا! ... و خشنودى به قضا را از تو مى خواهم .

امام زين العابدين عليه السلام :امير مؤمنان _ كه درود خدا بر او باد _ همواره مى فرمود : «خدايا! به خاطر توكّل بر تو و واگذارى [كارها] به تو و خشنودى به قَدَر تو و تسليم در برابر امر تو، بر من منّت نِه تا جلو افتادن آنچه را تأخير انداخته اى و تأخير آنچه را جلو انداخته اى ، دوست نداشته باشم، اى پروردگار جهانيان!» .

امام زين العابدين عليه السلام :خدايا! بر محمّد و خاندانش درود فرست و جانم را به قضايت خشنود گردان و سينه ام را براى جايگاه هاى حُكمت گشايش بده و به من اعتماد [بر خودت را] ببخشاى تا با آن ، اقرار آورم كه قضاى تو ، جز به بهترين ، جريان نمى يابد.

امام زين العابدين عليه السلام :خدايا! بر محمّد و خاندانش درود فرست و مرا به پذيرش آنچه به سود و زيان من مقدّر نموده اى، موفّق گردان و مرا به هر آنچه نصيبم كردى يا از من گرفتى ، خشنود ساز .

امام زين العابدين عليه السلام_ در دعايش به هنگام بيمارى _: خدايا! بر محمّد و خاندانش درود فرست و آنچه را كه براى من رضايت داده اى، محبوبم گردان و آنچه را برايم حلال نموده اى ، در دسترسم قرار ده.

امام زين العابدين عليه السلام :خدايا! بر محمّد و خاندانش درود فرست و در هنگام كوتاهى ام در شكر تو از نعمت هايى كه در حال راحتى و سختى ، تندرستى و بيمارى ، به من ارزانى داشتى ، نيل به حقيقت را روزى ام فرما ، تا از جانم نسيم خشنودى و [شميم تسليم و] آرامش يافتن درونم را نسبت به آنچه براى [اطاعت و اداى حقّ] تو لازم است ، احساس نمايم ؛ خواه در حال ترس پديدار گردد يا ايمنى ، خشنودى يا خشم ، زيان با سود .

.

ص: 140

عنه عليه السلام_ مِن دُعائِهِ فِي الاِستِخارَةِ _: اللّهُمَّ إنّي أستَخيرُكَ بِعِلمِكَ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ، وَاقضِ لي بِالخِيَرَةِ وألهِمنا مَعرِفَةَ الاِختِيارِ، وَاجعَل ذلِكَ ذَريعَةً إلَى الرِّضا بِما قَضَيتَ لَنا وَالتَّسليمِ لِما حَكَمتَ فأَزِح عَنّا رَيبَ الاِرتِيابِ، وأيِّدنا بِيَقينِ المُخلِصينَ. ولا تَسُمنا عَجزَ المَعرِفَةِ عَمّا تَخَيَّرتَ فَنَغمِطَ قَدرَكَ، ونَكرَهَ مَوضِعَ رِضاكَ، ونَجنَحَ إلَى الَّتي هِيَ أبعَدُ مِن حُسنِ العاقِبَةِ، وأقرَبُ إلى ضِدِّ العافِيَةِ . حَبِّب إلَينا ما نَكرَهُ مِن قَضائِكَ ، وسَهِّل عَلَينا ما نَستَصعِبُ مِن حُكمِكَ ، وألهِمنَا الاِنقِيادَ لِما أورَدتَ عَلَينا مِن مَشِيَّتِكَ حَتّى لا نُحِبَّ تَأخيرَ ما عَجَّلتَ ولا تَعجيلَ ما أخَّرتَ ولا نَكرَهَ ما أحبَبتَ ولا نَتَخَيَّرَ ما كَرِهتَ . (1)

الإمام الصادق عليه السلام :زارَ زَينُ العابِدينَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام قَبرَ أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ووَقَفَ عَلَى القَبرِ فَبَكى ، ثُمَّ قالَ : ... اللّهُمَّ فَاجعَل نَفسي مُطمَئِنَّةً بِقَدَرِكَ ، راضِيَةً بِقَضائِكَ . (2)

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ رَضِّني بِقَضائِكَ وبارِك لي في قَدَرِكَ ، حَتّى لا اُحِبَّ تَعجيلَ ما أخَّرتَ ولا تَأخيرَ ما عَجَّلتَ . (3)

.


1- .الصحيفة السجّاديّة : ص 135 الدعاء 33 ، المصباح للكفعمي : ص 519 ، البلد الأمين : ص 163 .
2- .كامل الزيارات : ص 92 ح 93 عن عليّ بن مهدي بن صدقة الرّقي عن الإمام الرضا عن أبيه عليهماالسلام ، مصباح المتهجّد : ص 738 ح 829 ، المزار الكبير : ص 283 ح 13 ، المزار للشهيد الأوّل : ص 115 والثلاثة الأخيرة عن جابر الجعفي عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 100 ص 264 ح 2 .
3- .الدعاء للطبراني : ص 147 ح 410 عن عبد اللّه بن عمر ، كنز العمّال : ج 4 ص 26 ح 9323 نقلاً عن عمل اليوم واللّيلة لابن السني ؛ الكافي : ج 5 ص 488 ح 2 عن محمّد بن عجلان عن الإمام الباقر عليه السلام نحوه ، تهذيب الأحكام : ج 3 ص 75 ح 233 ، الإقبال : ج 1 ص 105 كلاهما عن الإمام الصادق عليه السلام ، مصباح المتهجّد : ص 548 ح 639 من دون إسناد إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 97 ص 376 .

ص: 141

امام زين العابدين عليه السلام_ بخشى از دعايش در طلب خير _: خدايا! به دانشت ، از تو خير مى خواهم . پس بر محمّد و خاندانش درود فرست و برايم خير ، مقدّر فرما و شناخت انتخاب [صحيح] را به ما الهام كن و آن را وسيله اى جهت خشنودى به آنچه براى ما قضا (حكم) نموده اى و تسليم شدن به آنچه حكم كرده اى، قرار ده و نگرانىِ شك و دو دلى را از ما دور كن و ما را با يقين مخلصان ، تأييد فرما و ما را به ناتوانى شناختِ آنچه اختيار نموده اى ، گرفتار مكن تا مبادا تقديرت را سبُك بشماريم و جايگاه خشنودى ات را نپسنديم و به جايى برگرديم كه از فرجام خوب، دورتر و به ضدّ آسايش ، نزديك تر است. [خدايا!] آنچه را از قضاى تو نمى پسنديم، محبوبمان گردان و هر حكم خودت را كه بر ما سخت مى آيد، آسان گردان و فرمان بردارى از مشيّتت را كه بر ما جارى نموده اى، به ما الهام فرما تا تأخير آنچه را كه جلو انداخته اى و جلو انداختن آنچه را كه به تأخير انداخته اى ، دوست نداشته باشيم و آنچه را تو دوست دارى، ناپسند نشماريم و آنچه را تو ناپسند مى دارى، انتخاب نكنيم.

امام صادق عليه السلام :زين العابدين ، على بن الحسين عليهماالسلام ، قبر امير مؤمنان على بن ابى طالب عليه السلام را زيارت نمود و بر سر قبر ايستاد و گريست . سپس فرمود : « ... خدايا! جانم را به تقديرت ، مطمئن، و به قضايت ، خشنود گردان» .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خدايا! مرا به قضايت خشنود كن و تقديرت را برايم مبارك گردان تا جلو افتادن آنچه را تأخير انداخته اى و تأخير آنچه را جلو انداخته اى، دوست نداشته باشم.

.

ص: 142

الإمام الصادق عليه السلام_ في دُعائِهِ _: اللّهُمَّ لابُدَّ مِن أمرِكَ ، ولابُدَّ مِن قَدَرِكَ ، ولابُدَّ مِن قَضائِكَ ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِكَ ، اللّهُمَّ فَما قَضَيتَ عَلَينا مِن قَضاءٍ وقَدَّرتَ عَلَينا مِن قَدَرٍ فَأَعطِنا مَعَهُ صَبرا يَقهَرُهُ ويَدمَغُهُ ، وَاجعَلهُ لَنا صاعِدا في رِضوانِكَ ، يَنمي في حَسَناتِنا وتَفضيلِنا وسُؤدَدِنا وشَرَفِنا ومَجدِنا ونَعمائِنا وكَرامَتِنا فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، ولا تَنقُصهُ مِن حَسَناتِنا ... . (1)

د _ فَضلُ اللّهِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا أرادَ اللّهُ عز و جل بِعَبدٍ خَيرا أرضاهُ بِما قَسَمَ لَهُ وبارَكَ لَهُ فيهِ ، وإذا لَم يُرِد بِهِ خَيرا لَم يُرضِهِ بِما قَسَمَ لَهُ ولَم يُبارِك لَهُ فيهِ . (2)

12 / 4مَوانِعُ الرِّضا بِالقَضاءِالإمام عليّ عليه السلام :كَيفَ يَقدِرُ عَلى إعمالِ الرِّضا ، القَلبُ المُتَوَلِّهُ (3) بِالدُّنيا ؟! (4)

.


1- .تهذيب الأحكام : ج 3 ص 93 ح 253 عن معتب و ج 6 ص 36 ح 74 عن يونس بن ظبيان وفيه «يدفعه» بدل «يدمغه» ، مصباح المتهجّد : ص569 ح676 من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، المزار الكبير: ص238 ح6 عن يوسف الكناسي ومعاوية بن عمّار، المزار للشهيد الأوّل : ص52 عن صفوان ، بحار الأنوار : ج98 ص135 ح3.
2- .الرضا عن اللّه بقضائه لابن أبي الدنيا : ص 89 ح 55 ، الفردوس : ج 1 ص 244 ح 946 عن يزيد بن عبد اللّه ، كنز العمّال : ج 3 ص 395 ح 7117 .
3- .الوَلَهُ : ذَهابُ العقل والتحيّر من شِدَّة الوجد (النهاية : ج 5 ص 227 «وله») .
4- .غرر الحكم : ح 6986 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 384 ح 6488 .

ص: 143

د _ فضل خدا

12 / 4 موانع خشنودى به قضا

امام صادق عليه السلام_ در دعايش _: خدايا! از امر تو ، از تقدير تو و از قضاى تو گريزى نيست ، و هيچ نيرو و توانى ، جز از تو نيست . خدايا! هر قضايى كه بر ما مقدّر نموده اى و هر تقديرى كه بر ما دارى ، به همراه آن، شكيبايى اى عطا كن كه بر قضا چيره شود و آن را درهم شكند ، و آن را براى ما وسيله صعود در خشنودى ات قرار ده ، به گونه اى كه نيكى ها و برترى و بزرگى و شرف و عظمت و نعمت و كرامت ما را در دنيا و آخرت، افزون كند ، و آن را از نيكى هاى ما كم نكن... .

د _ فضل خداپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند عز و جل ، هر گاه براى بنده اى نيكى بخواهد، او را به آنچه براى او قسمت نموده ، خشنود مى سازد و برايش در آن ، بركت قرار مى دهد، و هنگامى كه براى بنده اى نيكى نخواهد، او را به آنچه قسمتش نموده، خشنود نمى سازد و در آن ، برايش بركت قرار نمى دهد.

12 / 4موانع خشنودى به قضاامام على عليه السلام :دلِ شيدا به دنيا، چگونه بر تحصيل خشنودى [به قضا] ، توانا مى گردد؟!

.

ص: 144

عنه عليه السلام :مَن كَثُرَ مُناهُ قَلَّ رِضاهُ . (1)

عنه عليه السلام :الشَّرِهُ (2) لا يَرضى . (3)

عنه عليه السلام :لَن يُلقَى الشَّرِهُ راضِيا . (4)

الإمام الصادق عليه السلام :سَمِعتُ أبي مُحَمَّدا الباقِرَ عليه السلام يَقولُ : تَعَلُّقُ القَلبِ بِالمَوجودِ شِركٌ ، وبِالمَفقودِ كُفرٌ ، وهُما خارِجانِ عَن سُنَّةِ الرِّضا ، وأعجَبُ مِمَّن يَدَّعِي العُبودِيَّةَ للّهِِ ، كَيفَ يُنازِعُهُ في مَقدوراتِهِ ؟ حاشَا الرّاضينَ العارِفينَ عَن ذلِكَ . (5)

12 / 5آثارُ الرِّضا بِالقَضاءِأ _ التَّقَرُّبُ إلَى اللّهِ ورِضوانُهُرسول اللّه صلى الله عليه و آله :أوحَى اللّهُ تَعالى إلى موسى عليه السلام : إنَّكَ لَن تَتَقَرَّبَ إلَيَّ بِشَيءٍ أحَبَّ إلَيَّ مِنَ الرِّضا بِقَضائي ، ولَن تَعمَلَ عَمَلاً أحبَطَ لِحَسَناتِكَ مِنَ الكِبرِ . (6)

عنه صلى الله عليه و آله :مَن رَضِيَ عَنِ اللّهِ ، رَضِيَ اللّهُ عَنهُ . (7)

عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ لَيَرضى عَنِ العَبدِ أن يَأكُلَ الأَكلَةَ فَيَحمَدَهُ عَلَيها ، أو يَشرَبَ الشَّربَة فَيَحمَدَهُ عَلَيها . (8)

.


1- .غرر الحكم : ح 7886 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 424 ح 7157 .
2- .شَرِهَ : غَلَب حِرصُهُ واشتدّ ، وقيل : الشَّرَهُ : أسوأ الحرص (تاج العروس : ج 19 ص 52 «شره») .
3- .غرر الحكم : ح 885 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 41 ح 932 .
4- .غرر الحكم : ح 7407 .
5- .مسكّن الفؤاد : ص 82 ، مصباح الشريعة : ص 484 ، بحار الأنوار : ج 71 ص 149 ح 45 .
6- .حلية الأولياء : ج 7 ص 127 و ج 5 ص 45 وفيه «الكبرياء» بدل «الكبر» ، الفردوس : ج 1 ص 143 ح 509 كلّها عن ابن عبّاس .
7- .تاريخ دمشق : ج 33 ص 360 ح 6890 عن عائشة ، كنز العمّال : ج 3 ص 159 ح 5956 .
8- .صحيح مسلم : ج 4 ص 2095 ح 89 ، سنن الترمذي : ج 4 ص 265 ح 1816 ، السنن الكبرى للنسائي : ج 4 ص 202 ح 6899 ، مسند ابن حنبل : ج 4 ص 235 ح 12169 ، المصنف لابن أبي شيبة : ج 5 ص 563 ح 1 كلّها عن أنس بن مالك ، كنز العمّال : ج 15 ص 245 ح 40778 .

ص: 145

12 / 5 آثار خشنودى به قضا

الف _ نزديكى به خدا و خشنودى او

امام على عليه السلام :هر كه آرزويش بسيار باشد، خشنودى اش اندك است .

امام على عليه السلام :آكنده از آز ، خشنود نمى شود .

امام على عليه السلام :آكنده از آز ، روى خشنودى را نمى بيند.

امام صادق عليه السلام :از پدرم محمّد باقر عليه السلام شنيدم كه مى فرمود: «دل بستگى به موجود، شرك است و به مفقود، كفر، و آن دو ، از سنّت خشنودى ، خارج اند. از كسى كه ادّعاى بندگى خدا مى كند ، در شگفتم كه چگونه با خدا در تقديرهايش در كشمكش است !. خشنودان دانا ، از چنان كشمكشى به دورند» .

12 / 5آثار خشنودى به قضاالف _ نزديكى به خدا و خشنودى اوپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداى متعال به موسى عليه السلام وحى فرمود: «تو هرگز با چيزى كه محبوب تر از خشنودى به قضاى من باشد، به من نزديك نمى شوى و هرگز عملى را انجام نمى دهى كه براى نيكى هايت، نابود كننده تر از تكبّر باشد» .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كه از خدا خشنود باشد، خدا [نيز] از او خشنود است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :همانا خداوند از بنده خشنود مى گردد [آن گاه] كه لقمه اى بخورد و او را به خاطر آن بستايد، يا جرعه اى بنوشيد و او را به خاطر آن بستايد.

.

ص: 146

الإمام عليّ عليه السلام :تَحَرَّ رِضَا اللّهِ بِرِضاكَ بِقَدَرِهِ . (1)

عنه عليه السلام :إنَّكُم إن صَبَرتُم عَلَى البَلاءِ ، وشَكَرتُم فِي الرَّخاءِ ، ورَضيتُم بِالقَضاءِ ، كانَ لَكُم مِنَ اللّهِ سُبحانَهُ الرِّضا . (2)

عنه عليه السلام :عَلامَةُ رِضَا اللّهِ سُبحانَهُ عَنِ العَبدِ ، رِضاهُ بِما قَضى بِهِ سُبحانَهُ لَهُ وعَلَيهِ . (3)

الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ فيما ناجَى اللّهُ بِهِ موسَى بنَ عِمرانَ عليه السلام : أن يا موسى ، ما خَلَقتُ خَلقا هُوَ أحَبُّ إلَيَّ مِن عَبدِيَ المُؤمِنِ ، وإنّي إنَّما أبتَليهِ لِما هُوَ خَيرٌ لَهُ ، وأزوي عَنهُ ما يَشتَهيهِ لِما هُوَ خَيرٌ لَهُ ، واُعطيهِ لِما هُوَ خَيرٌ لَهُ ، وأنَا أعلَمُ بِما يَصلُحُ عَبدي فَليَصبِر عَلى بَلائي ، وَليَشكُر نَعمائي ، وَليَرضَ بِقَضائي ، أكتُبهُ فِي الصِّدّيقينَ عِندي إذا عَمِلَ بِما يُرضيني ، وأطاعَ أمري . (4)

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن رَضِيَ مِنَ اللّهِ بِاليَسيرِ مِنَ الرِّزقِ ، رَضِيَ اللّهُ مِنهُ بِاليَسيرِ مِنَ العَمَلِ . (5)

.


1- .غرر الحكم : ح 4502 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 203 ح 4118 .
2- .غرر الحكم : ح 3845 .
3- .غرر الحكم : ح 6344 .
4- .الأمالي للمفيد : ص 93 ح 2 ، الكافي : ج 2 ص 61 ح 7 ، التوحيد : ص 405 ح 13 ، الأمالي للطوسي : ص 238 ح 421 كلّها عن داوود بن فرقد ، المؤمن : ص 17 ح 9 كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 71 ص 140 ح 30 .
5- .تحف العقول : ص 57 ، الكافي : ج 2 ص 138 ح 3 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 4 ص 410 ح 5890 كلاهما عن الهيثم بن واقد عن الإمام الصادق عليه السلام ، الخصال : ص 616 ح 10 عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عن الإمام عليّ عليهم السلام ، الأمالي للطوسي : ص 721 ح 1521 عن إبراهيم بن مهزم عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 69 ص 406 ح 114 .

ص: 147

امام على عليه السلام :خشنودى خدا را با خشنودى ات به قَدَرِ او بجوى.

امام على عليه السلام :اگر شما بر گرفتارى ، شكيبا، و در آسايش ، سپاس گزار، و به قضا خشنود باشيد، از جانب خداوند سبحان هم از شما خشنود خواهد بود .

امام على عليه السلام :نشانه خشنودى خداوند سبحان از بنده، خشنودى او (بنده) به آن چيزى است كه خداوند سبحان به سود و زيان وى حكم كرده است.

امام صادق عليه السلام :در مناجات خداوند با موسى بن عمران عليه السلام آمده است : «اى موسى! هيچ آفريده اى را نيافريدم كه نزد من ، محبوب تر از بنده مؤمنم باشد . همانا من او را به خاطر چيزى كه برايش بهتر است ، گرفتار مى سازم و چيزى را كه مى خواهد، به خاطر چيزى كه برايش بهتر است، از او باز مى دارم و به خاطر چيزى كه برايش بهتر است، به او مى بخشم ، و من به آنچه صلاح بنده ام است ، داناترم . پس بايد بر بلاى من شكيبا باشد و نعمت هايم را سپاس گزار و به قضايم خشنود باشد . آن گاه كه به آنچه مرا خشنود مى سازد ، عمل كرد ، و امرم را اطاعت نمود ، او را در شمار صدّيقين (بندگان راستينِ) درگاه خود مى نويسم» .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كس به روزىِ اندك از جانب خدا خشنود باشد، خداوند [نيز ]به عمل اندكِ او خشنود مى شود.

.

ص: 148

كنز الفوائد :قالَ لُقمانُ الحَكيمُ لِابنِهِ في وَصِيَّتِهِ : يا بُنَيَّ ، أحُثُّكَ عَلى سِتِّ خِصالٍ ، لَيسَ مِنها خَصلَةٌ ، إلّا وهِيَ تُقَرِّبُكَ إلى رِضوانِ اللّهِ عز و جل ، وتُباعِدُكَ مِن سَخَطِهِ : الاُولى : أن تَعبُدَ اللّهَ ولا تُشرِكَ بِهِ شَيئا . وَالثّانِيَةُ : الرِّضا بِقَضاءِ اللّهِ فيما أحبَبتَ وكَرِهتَ . وَالثّالِثَةُ : أن تُحِبَّ فِي اللّهِ وتُبغِضَ فِي اللّهِ . وَالرّابِعَةُ : تُحِبُّ لِلنّاسِ ما تُحِبُّ لِنَفسِكَ ، وتَكرَهُ لَهُم ما تَكرَهُ لِنَفسِكَ . وَالخامِسَةُ : تَكظِمُ الغَيظَ ، وتُحسِنُ إلى مَن أساءَ إلَيكَ . وَالسّادِسَةُ : تَركُ الهَوى ، ومُخالَفَةُ الرَّدى . (1)

ب _ ذَهابُ الحُزنِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :الإِيمانُ بِالقَدَرِ يُذهِبُ الهَمَّ وَالحَزَنَ . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ عز و جل بِحِكمَتِهِ وفَضلِهِ ، جَعَلَ الرَّوحَ وَالفَرَحَ فِي اليَقينِ وَالرِّضا ، وجَعَلَ الهَمَّ وَالحَزَنَ فِي الشَّكِّ وَالسَّخَطِ . (3)

الإمام عليّ عليه السلام :الرِّضا يَنفِي الحُزنَ . (4)

.


1- .كنز الفوائد: ج 2 ص 164 ، معدن الجواهر : ص 55 ، أعلام الدين : ص 154 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 457 ح 26 .
2- .مسند الشهاب : ج 1 ص 187 ح 277 ، تفسير القرطبي : ج 17 ص 148 ، الفردوس : ج 1 ص 113 ح 384 كلّها عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج 1 ص 106 ح 481 .
3- .التوحيد : ص 375 ح 20 عن وهب بن وهب أبي البختري عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، تحف العقول : ص 6 ، المحاسن : ج 1 ص 81 ح 47 عن السريّ بن خالد عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله وفيهما «بحكمه» بدل «بحكمته» ، بحار الأنوار : ج 77 ص 61 ح 4 .
4- .غرر الحكم : ح 410 .

ص: 149

ب _ زدودن اندوه

كنز الفوائد :لقمان حكيم در سفارش خود به پسرش فرمود : «اى پسرم! تو را به شش خصلت ، تشويق مى كنم . خصلتى از آنها نيست ، جز اين كه تو را به رضوان خداوند عز و جلنزديك مى سازد و تو را از خشم او دور مى نمايد: نخست : اين كه : خدا را بپرستى و چيزى را با او شريك نگردانى . دوم : خشنودى به قضاى خدا در آنچه مى پسندى و نمى پسندى . سوم : اين كه : در راه خدا ، دوستى و دشمنى كنى. چهارم : آنچه را براى خود مى پسندى ، براى مردم بپسندى و آنچه را براى خود نمى پسندى ، براى آنان نيز نپسندى. پنجم : خشم را فرو ببرى و به كسى كه به تو بد كرده، نيكى نمايى. و ششم : ترك هواى نفْس و مخالفت با عوامل هلاكت بار» .

ب _ زدودن اندوهپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :ايمان به قَدَر، غم و اندوه را برطرف مى سازد.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند عز و جل به واسطه حكمت و فضلش، آسايش و خوشى را در يقين و خشنودى [به قضا] ، و غم و اندوه را در ترديد و خشم [بر قضا] ، قرار داده است.

امام على عليه السلام :خشنودى، اندوه را برطرف مى كند.

.

ص: 150

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كانَ تَحتَ الجِدارِ الَّذي ذَكَرَهُ اللّهُ تَعالى في كِتابِهِ : «وَ كَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا» (1) لَوحٌ مِن ذَهَبٍ ، مَكتوبٌ فيهِ : بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، عَجَبا لِمَن أيقَنَ بِالمَوتِ كَيفَ يَفرَحُ ، وعَجَبا لِمَن أيقَنَ بِالقَدَرِ كَيفَ يَحزَنُ ، وعَجَبا لِمَن أيقَنَ بِزَوالِ الدُّنيا وتَقَلُّبِها بِأَهلِها كَيفَ يَطمَئِنُّ قَلبُهُ إلَيها ، لا إلهَ إلَا اللّهُ . (2)

الإمام عليّ عليه السلام :مَن رَضِيَ بِقِسمِ اللّهِ ، لَم يَحزَن عَلى ما فاتَهُ . (3)

عنه عليه السلام :مَن رَضِيَ بِما قَسَمَ اللّهُ لَهُ ، لَم يَحزَن عَلى ما في يَدِ غَيرِهِ . (4)

عنه عليه السلام :مَن أيقَنَ بِالقَدَرِ لَم يَكتَرِث بِما نابَهُ . (5)

عنه عليه السلام :نِعمَ الطّارِدُ لِلهَمِّ ، الرِّضا بِالقَضاءِ . (6)

عنه عليه السلام :مَن رَضِيَ بِرِزقِ اللّهِ ، لَم يَحزَن عَلى ما فاتَهُ . (7)

مصباح الشريعة_ فيما نَسَبَهُ إلَى الإِمامِ الصّادِقِ عليه السلام _: إذَا انقادَ القَلبُ لِمَورِدِ قَضاءِ اللّهِ بِشَرطِ الرِّضا عَنهُ ، كَيفَ لا يَنفَتِحُ القَلبُ بِالسُّرورِ وَالرَّوحِ وَالرّاحَةِ ؟ (8)

ج _ طيبُ العَيشِمسند ابن حنبل عن أبي العلاء بن الشخير :حَدَّثَني أحَدُ بَني سُلَيمٍ ، ولا أحسَبُهُ إلّا قَد رَأى رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إنَّ اللّهَ _ تَبارَكَ وتَعالى _ يَبتَلي عَبدَهُ بِما أعطاهُ ، فَمَن رَضِيَ بِما قَسَمَ اللّهُ عز و جل لَهُ بارَكَ اللّهُ لَهُ فيهِ ووَسَّعَهُ ، ومَن لَم يَرضَ لَم يُبارِك لَهُ . (9)

.


1- .الكهف : 82 .
2- .كنز الفوائد: ج1 ص380 عن أنس بن مالك، الكافي: ج2 ص59 ح9 ، تهذيب الأحكام : ج9 ص277 ح1001 عن عليّ بن أسباط عن الإمام الرضا عليه السلام ، معاني الأخبار : ص 200 ح 1 عن الإمام عليّ عليه السلام ، علل الشرايع: ص62 ح1 عن محمّد بن عمارة عن الإمام الصادق عليه السلام وكلّها نحوه ، بحار الأنوار: ج13 ص295 ح12.
3- .تحف العقول : ص 88 ، غرر الحكم : ح 8933 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 463 ح 8423 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 236 ح 1 .
4- .غرر الحكم : ح 8940 .
5- .غرر الحكم : ح 8934 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 435 ح 7515 .
6- .غرر الحكم : ح 9909 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 494 .
7- .نهج البلاغة : الحكمة 349 ، بحار الأنوار : ج 71 ص 345 ح 2 .
8- .مصباح الشريعة : ص 22 ، بحار الأنوار : ج 70 ص 67 ح 25 .
9- .مسند ابن حنبل : ج 7 ص 282 ح 20301 ، اُسد الغابة : ج 5 ص 464 الرقم 5581 ، الإصابة : ج 6 ص 562 الرقم 9465 كلاهما عن يزيد بن عبد اللّه بن الشخير .

ص: 151

ج _ زندگى خوش

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :زير ديوارى كه خداى متعال ، آن را در كتابش ذكر كرده : «و زير آن ، گنجى براى آن دو است» ، لوحى زرّين است كه در آن ، نوشته شده است: «به نام خداوند بخشنده مهربان . شگفتا از كسى كه به مرگْ باور دارد، چگونه شادى مى كند، و شگفتا از كسى كه قَدَر را باور دارد، چگونه اندوهگين مى شود، و شگفتا از كسى كه نابود شدنِ دنيا و دگرگونىِ [احوال] اهل آن را باور دارد، چگونه دلش به آن ، آرام مى گيرد! هيچ معبودى جز خدا نيست» .

امام على عليه السلام :هر كس به آنچه خداوند ، قسمت او نموده ، خشنود باشد، به خاطر چيزى كه از دست داده، اندوهگين نمى شود.

امام على عليه السلام :هر كس به آنچه خدا قسمتش نموده ، خشنود باشد، بر آنچه در دست ديگرى است، غصّه نمى خورد.

امام على عليه السلام :هر كس به قَدَرْ باور داشته باشد، به آنچه او را گرفتار مى سازد ، اهمّيت نمى دهد.

امام على عليه السلام :خشنودى به قضا، دور كننده نيكويى براى اندوه است!

امام على عليه السلام :هر كس به روزىِ خدا خشنود باشد، بر چيزى كه از دست داده، اندوه نمى خورد.

مصباح الشريعة_ در آنچه به امام صادق عليه السلام نسبت داده است _: هر گاه دل در برابر قضاى الهى _ [در رويدادها ، البتّه] به شرط خشنودى به آن _ رام باشد ، چگونه [ممكن است] اين دل ، با سرور و خوش حالى و راحتى ، گشايش نيابد؟!

ج _ زندگى خوشمسند ابن حنبل_ به نقل از ابو العلاء بن شخير : يكى از بنى سُليم كه تصور مى كنم پيامبر خدا را ديده بود ، براى من روايت كرد : «خداوند _تبارك و تعالى _ بنده اش را با آنچه عطايش كرده، مى آزمايد. هر كس به آنچه خداوند عز و جلروزى اش نموده، خشنود باشد، خداوند براى او در آن، بركت و فراوانى قرار مى دهد، و هر كه خشنود نباشد، آن را برايش مبارك نمى كند» .

.

ص: 152

الإمام عليّ عليه السلام :مَن رَضِيَ بِالقَضاءِ طابَ عَيشُهُ . (1)

عنه عليه السلام :إنَّ أهنَأَ النّاسِ عَيشا مَن كانَ بِما قَسَمَ اللّهُ لَهُ راضِيا . (2)

عنه عليه السلام :إنَّكُم إن رَضيتُم بِالقَضاءِ ، طابَت عيشَتُكُم وفُزتُم بِالغَناءِ . (3)

د _ الرّاحَةُرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ في بَيانِ ما كانَ في صَحيفَةِ موسى عليه السلام _: فيها : عَجِبتُ ... لِمَن يُؤمِنُ بِالقَدَرِ كَيفَ يَنصَبُ (4) ؟ (5)

عنه صلى الله عليه و آله :الدُّنيا دُوَلٌ ، فَما كانَ لَكَ مِنها أتاكَ عَلى ضَعفِكَ ، وما كانَ مِنها عَلَيكَ لَم تَدفَعهُ بِقُوَّتِكَ ، ومَنِ انقَطَعَ رَجاؤُهُ مِمّا فاتَ استَراحَ بَدَنُهُ ، ومَن رَضِيَ بِما رَزَقَهُ اللّهُ قَرَّت عَينُهُ . (6)

.


1- .غرر الحكم : ح 8011 و ح 8437 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 454 ح 8177 .
2- .غرر الحكم : ح 3397 .
3- .مختصر بصائر الدرجات : ص 139 ، غرر الحكم : ح 3844 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 174 ح 3631 .
4- .النَّصَبُ : التَّعَبُ (النهاية : ج 5 ص 62 «نصب») .
5- .الخصال : ص 525 ح 13 ، معاني الأخبار : ص 334 ح 1 وفيه «أيقن» بدل «يؤمن» وكلاهما عن أبي ذرّ ، بحار الأنوار : ج 12 ص 71 ح 14 ؛ صحيح ابن حبّان : ج 2 ص 78 ح 361 ، تفسير القرطبي : ج 20 ص 25 كلاهما عن أبي ذرّ وفيهما «أيقن» بدل «يؤمن» ، كنز العمّال : ج 15 ص 937 ح 43610 .
6- .التمحيص : ص 54 ح 106 عن الإمام الباقر عليه السلام ، الأمالي للطوسي : ص 225 ح 393 عن الحسن بن موسى عن أبيه الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلامعنه صلى الله عليه و آله ، تحف العقول : ص 40 ، بحار الأنوار : ج 103 ص 36 ح 74؛ الفردوس : ج 2 ص 231 ح 3113 عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله .

ص: 153

د _ آسودگى

امام على عليه السلام :هر كس به قضا خشنود باشد، از زندگى خوشى برخوردار مى گردد .

امام على عليه السلام :گواراترينِ مردم در زندگى، كسى است كه به آنچه خدا روزى اش نموده، خشنود باشد.

امام على عليه السلام :اگر شما به قضا خشنود گشتيد، زندگى تان خوش مى شود و به توانگرى مى رسيد .

د _ آسودگىپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در نقل نكته اى كه در صحيفه موسى عليه السلام بوده است _: در آن چنين بود: «در شگفتم... از كسى كه به قَدَر ايمان دارد ، چگونه رنج مى برد!» .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :دنيا در گردش است (دست به دست مى گردد) . آن مقدارى كه براى توست، با وجود ناتوانى ات ، به تو مى رسد، و آن مقدار كه به زيان توست ، نمى توانى آن را با توانت دور كنى . هر كس اميدش به آنچه از دست داده، قطع شود ، تنش آسوده مى گردد ، و هر كس به آنچه خدا روزى اش نموده، خشنود باشد، چشمش روشن مى شود.

.

ص: 154

الإمام عليّ عليه السلام :مَن رَضِيَ بِقِسمِهِ استَراحَ . (1)

عنه عليه السلام :مَن رَضِيَ بِالقَضاءِ استَراحَ . (2)

عنه عليه السلام :مَن رَضِيَ مِنَ اللّهِ عز و جل بِما قَسَمَ لَهُ ، استَراحَ بَدَنُهُ . (3)

عنه عليه السلام_ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _: مَن رَضِيَ بِما قُسِمَ لَهُ ، استَراحَ قَلبُهُ وبَدَنُهُ (4) . (5)

عنه عليه السلام :كُلُّ راضٍ مُستَريحٌ . (6)

عنه عليه السلام :اِرضَ تَستَرِح . (7)

عنه عليه السلام :الرِّضا بِقَضاءِ اللّهِ ، يُهَوِّنُ عَظيمَ الرَّزايا . (8)

عنه عليه السلام :مَن حَسُنَ رِضاهُ بِالقَضاءِ ، حَسُنَ صَبرُهُ عَلَى البَلاءِ . (9)

عنه عليه السلام :اِختَرتُ مِنَ التَّوراةِ اثنَتَي عَشرَةَ آيَةً فَنَقَلتُها إلَى العَرَبِيَّةِ ، وأنَا أنظُرُ إلَيها في كُلِّ يَومٍ ثَلاثَ مَرّاتٍ : ... الثّانِيَةَ عَشَرَ : يَابنَ آدَمَ ، إن رَضيتَ بِما قَسَمتُ لَكَ أرَحتَ قَلبَكَ وبَدَنَكَ وأنتَ مَحمودٌ ، وإن لَم تَرضَ بِما قَسَمتُ لَكَ سَلَّطتُ عَلَيكَ الدُّنيا تَركُضُ فيها كَرَكضِ الوَحشِ فِي البَرِّيَّةِ ، ولا تَنالُ إلّا ما قَدَّرتُ لَكَ وأنتَ مَذمومٌ . (10)

.


1- .غرر الحكم : ح 7737 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 429 ح 7330 وفيه «قنع» بدل «رضي» .
2- .غرر الحكم : ح 7738 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 429 ح 7329 .
3- .الخصال : ص 632 ح 10 عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 71 ص 139 ح 27 .
4- .وفي نسخة : «نفسه» .
5- .شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 262 ح 61 .
6- .غرر الحكم : ح 6839 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 375 ح 6328 .
7- .غرر الحكم : ح 2243 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 78 ح 1900 .
8- .غرر الحكم : ح 1549 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 49 ح 1239 .
9- .غرر الحكم : ح 8824 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 436 ح 7544 وفيه «أحسن» بدل «حسن» في الموضع الأوّل .
10- .المواعظ العددية : ص 419 .

ص: 155

امام على عليه السلام :هر كس به قسمتش خشنود باشد، آسوده مى شود.

امام على عليه السلام :هر كس به قضا خشنود باشد، آسوده مى شود.

امام على عليه السلام :هر كس از خداوند عز و جل به آنچه روزى اش نموده ، خشنود باشد، بدنش آسوده مى گردد.

امام على عليه السلام_ از حكمت هاى منسوب به وى _: هر كس به آنچه برايش قسمت شده، خشنود باشد، دل و تنش آسوده مى گردد .

امام على عليه السلام :هر خشنودى [به قضا] ، آسوده است .

امام على عليه السلام :[به قضا] خشنود باش ، آسوده مى شوى .

امام على عليه السلام :خشنودى به قضاى خداوند، سختى مصيبت ها را آسان مى گرداند.

امام على عليه السلام :هر كس خشنودى اش به قضا نيكو باشد، شكيبايى اش بر گرفتارى نيكو مى گردد.

امام على عليه السلام :دوازده آيه را از تورات ، انتخاب كردم . آنها را به عربى برگرداندم و هر روز ، سه مرتبه به آنها مى نگرم: « ... دوازدهم . اى فرزند آدم! اگر به آنچه برايت قسمت كرده ام ، خشنود باشى، دل و تنت را آسوده نموده اى ، در حالى كه ستوده اى ؛ و اگر به آنچه برايت قسمت كرده ام ، خشنود نباشى ، دنيا را بر تو مسلّط مى كنم تا در آن ، همانند حيوان وحشى در بيابان ، [پيوسته] بِدَوى ، ولى با نكوهيدگى جز به آنچه برايت مقدّر شده، دست نيابى و آن هم با نكوهيدگى» .

.

ص: 156

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ تَعالى جَعَلَ الرَّوحَ وَالرّاحَةَ فِي اليَقينِ وَالرِّضا ، وجَعَلَ الهَمَّ وَالحَزَنَ فِي الشَّكِّ وَالسَّخَطِ . (1)

راجع : ص 148 ح 6336 .

ه _ الغِنىرسول اللّه صلى الله عليه و آله :اِرضَ بِقَسمِ اللّهِ ، تَكُن مِن أغنَى النّاسِ . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :مَن رَضِيَ بِقَسمِ اللّهِ كانَ غَنِيّا . (3)

الإمام عليّ عليه السلام :الرِّضا غَناءٌ ، وَالسَّخَطُ عَناءٌ . (4)

عنه عليه السلام :ثَمَرَةُ الرِّضا الغَناءُ . (5)

عنه عليه السلام_ في وَصِيَّتِهِ لِابنِهِ مُحَمَّدِ بنِ الحَنَفِيَّةِ _: يا بُنَيَّ ... لا مالَ أذهَبُ لِلفاقَةِ مِنَ الرِّضا بِالقوتِ . (6)

عنه عليه السلام :لا يُذهِبُ الفاقَةَ مِثلُ الرِّضا وَالقُنوعِ . (7)

عنه عليه السلام :نالَ الغِنى مَن رَضِيَ بِالقَضاءِ . (8)

.


1- .مشكاة الأنوار : ص 44 ح 23 عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، الكافي : ج 2 ص 57 ح 2 عن أبي ولّاد الحنّاط وعبد اللّه بن سنان عن الإمام الصادق عليه السلام بزيادة «بعدله وقسطه» بعد «اللّه » ، بحار الأنوار : ج 70 ص 143 ح 7 .
2- .الأمالي للمفيد : ص 350 ح 1 ، الأمالي للطوسي : ص 120 ح 187 كلاهما عن إسماعيل بن مسلم السكوني عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام ، الأمالي للصدوق : ص 269 ح 295 عن إسماعيل بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلامعنه صلى الله عليه و آله ، روضة الواعظين : ص 474 ، بحار الأنوار : ج 69 ص 368 ح 4 .
3- .كنز الفوائد : ج 2 ص 162 ، تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 303 عن أبي خالد الكابلي عن الإمام زين العابدين عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 77 ص 171 ح 7 .
4- .غرر الحكم : ح 71 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 37 ح 766 و 767 .
5- .غرر الحكم : ح 4608 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 208 ح 4187 .
6- .كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 4 ص 384 ح 5834 ، نهج البلاغة : الحكمة 371 ، بحار الأنوار : ج 69 ص 411 ح 128 ؛ دستور معالم الحكم : ص 30 .
7- .غرر الحكم : ح 10889 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 544 ح 10112 .
8- .غرر الحكم : ح 9950 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 497 ح 9159 .

ص: 157

ه _ بى نيازى

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداى متعال ، آسايش و راحتى را در يقين و خشنودى ، و غم و اندوه را در ترديد و ناخشنودى ، قرار داده است.

ر . ك : ص 149 ح 6336 .

ه _ بى نيازىپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :به قسمت خدا خشنود باش تا از بى نيازترينِ مردم باشى.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :كسى كه به قسمت خدا خشنود باشد ، ثروتمند است.

امام على عليه السلام :خشنودى [به قضا] ، ثروت است و ناخشنودى [از آن] ، رنج.

امام على عليه السلام :نتيجه خشنودى [به قضا] ، توانگرى است.

امام على عليه السلام_ در سفارش به پسرش محمّد بن حنفيّه _: اى پسرم! ... هيچ ثروتى ، فقر را برطرف نمى كند ، مگر رضايت به قوت.

امام على عليه السلام :هيچ چيزى مانند خشنودى [به قضا] و قناعت، نيازمندى را برطرف نمى سازد.

امام على عليه السلام :هر كه به قضا خشنود بود ، به بى نيازى رسيد .

.

ص: 158

عنه عليه السلام :اِلزَمِ الرِّضا ، يَلزَمكَ الغَناءُ وَالكَرامَةُ . (1)

عنه عليه السلام :كُلُّ الغِنى فِي القَناعَةِ وَالرِّضا . (2)

عنه عليه السلام :كَفى بِالسَّخَطِ عَناءً ، كَفى بِالرِّضا غِنىً . (3)

عنه عليه السلام :أغنَى النّاسِ الرّاضي بِقَسمِ اللّهِ . (4)

عنه عليه السلام :الفَقيرُ الرّاضي ناجٍ مِن حَبائِلِ إبليسَ ، وَالغَنِيٌّ واقِعٌ في حَبائِلِهِ . (5)

عنه عليه السلام :مُلوكُ الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، الفُقَراءُ الرّاضونَ . (6)

الإمام الصادق عليه السلام :ما ناصَحَ (7) اللّهَ عَبدٌ في نَفسِهِ فَأَعطَى الحَقَّ مِنها وأخَذَ الحَقَّ لَها ، إلّا اُعطِيَ خَصلَتَينِ : رِزقا مِنَ اللّهِ يَسَعُهُ ، ورِضىً عَنِ اللّهِ يُنجيهِ . (8)

عنه عليه السلام :لَيسَ مَعَ الشِّدَّةِ غِنىً ، ولا مَعَ الرِّضا فاقَةٌ . (9)

و _ العِفافُالإمام عليّ عليه السلام :الرِّضا بِالكَفافِ يُؤَدّي إلَى العَفافِ . (10)

.


1- .غرر الحكم : ح 2447 .
2- .غرر الحكم : ح 6874 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 375 ح 6323 .
3- .غرر الحكم : ح 7067 و 7068 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 387 ح 6555 و 6556 .
4- .غرر الحكم : ح 3227 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 115 ح 2551 .
5- .غرر الحكم : ح 1929 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 58 ح 1475 .
6- .غرر الحكم : ح 9816 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 487 ح 9000 .
7- .. «النُصح والنصيحة» : خلاف «الغِشّ» (معجم مقاييس اللغة : ج 5 ص 435 «نصح»)، «النصيحة كلمة يعبّر بها عن جملة ، هي إرادة الخير للمنصوح له ... وأصل النُصح في اللغة: الخلوص» (النهاية : ج 5 ص 63 «نصح»)؛ إذا فقوله: «ناصح اللّه َ...» يعني ما أخلص للّه بإرادة الخير لدينه ولخلقه، فيما له و ما عليه ...».
8- .المحاسن : ج 1 ص 96 ح 62 عن معاوية عن أبيه ، بحار الأنوار : ج 75 ص 28 ح 17 .
9- .جامع الأحاديث للقمّي : ص 207 .
10- .غرر الحكم : ح 1512 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 27 ح 343 .

ص: 159

و _ پاك دامنى

امام على عليه السلام :با خشنودى [به قضا] همراه باش، كه توانگرى و بزرگى با تو خواهد بود.

امام على عليه السلام :همه ثروت ، در قناعت و خشنودى [به قضا] است.

امام على عليه السلام :ناخشنودى [به قضا] ، براى نادارى ، و خشنودى [به آن] ، براى توانگرى ، كافى است .

امام على عليه السلام :توانگرترينِ مردم، كسى است كه به قسمت خدا خشنود باشد.

امام على عليه السلام :نيازمند خشنود [به قضا] ، از دام هاى ابليس نجات مى يابد و ثروتمند [ناخشنود (به قضا)] ، در دام هاى او گرفتار مى شود.

امام على عليه السلام :پادشاهان دنيا و آخرت، بينوايانى هستند كه به قضاى الهى راضى اند.

امام صادق عليه السلام :هيچ بنده اى درباره خويشتن با خدا از درِ اخلاص و خيرخواهى درنيامد كه حق [خدا و خلق] را از خود بپردازد و حقّ خويش را [نيز بازستاند] . مگر كه اين دو ويژگى به او داده شد: روزى اى كفايت كننده و خشنودى اى نجاتبخش از جانب خداوند . (1)

امام صادق عليه السلام :با سختگيرى ، توانگرى اى نيست و با خشنودى ، تنگ دستى اى .

و _ پاك دامنىامام على عليه السلام :خشنود بودن به مقدار كفاف [از روزى]، پاك دامنى مى آورد.

.


1- .دو كلمه «نُصح» و «نصيحت» ، در عربى ، ضد غشّ شمرده مى شوند . كلمه «نصيحت» ، براى قصد خير به كار مى رود و «نُصح» در لغت ، به معناى «خُلوص» است . بنا بر اين، تعبير «ناصَحَ اللّه » _ كه در اصل عربى حديث به كار رفته است _ يعنى: «آنچه تنها براى خداوند و به قصد خيرخواهى براى دين و مخلوقات خدا اراده مى شود ، به سود شخص باشد يا به زيان او» .

ص: 160

ز _ الشَّجاعَةُالكافي عن صفوان الجمّال :سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام عَن قَولِ اللّهِ عز و جل : «وَ أَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَ_مَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِى الْمَدِينَةِ وَ كَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا» (1) فَقالَ : أما إنَّهُ ما كانَ ذَهَبا ولا فِضَّةً وإنَّما كانَ أربَعَ كَلِماتٍ : ... مَن أيقَنَ بِالقَدَرِ لَم يَخشَ إلَا اللّهَ . (2)

ح _ دَفعُ الحَسَدِالإمام عليّ عليه السلام :مَن رَضِيَ بِحالِهِ لَم يَعتَوِرهُ (3) الحَسَدُ . (4)

ط _ دَفعُ البَلاءِالإمام عليّ عليه السلام :ما دَفَعَ اللّهُ سُبحانَهُ عَنِ المُؤمِنِ شَيئا مِن بَلاءِ الدُّنيا وعَذابِ الآخِرَةِ ، إلّا بِرِضاهُ بِقَضائِهِ وحُسنِ صَبرِهِ عَلى بَلائِهِ . (5)

ي _ قُوَّةُ اليَقينِالإمام عليّ عليه السلام :مَن رَضِيَ بِالمَقدورِ قَوِيَ يَقينُهُ . (6)

ك _ الاِستِخفافُ بِالغِيَرِالإمام عليّ عليه السلام :مَن رَضِيَ بِالقَدَرِ استَخَفَّ بِالغِيَرِ (7) . (8)

.


1- .الكهف : 82 .
2- .الكافي : ج 2 ص 58 ح 6 ، تفسير العياشي : ج 2 ص 338 ح 66 وفيه «آمن» بدل «أيقن» ، مشكاة الأنوار : ص 44 ح 21 ، تنبيه الخواطر : ج 2 ص 184 ، بحار الأنوار : ج 70 ص 152 ح 11 .
3- .اعتوروا الشيء :تداولوه فيما بينهم (تاج العروس : ج 7 ص 276 «عور») .
4- .غرر الحكم : ح 8182 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 454 ح 8191 .
5- .غرر الحكم : ح 9671 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 483 ح 8916 .
6- .غرر الحكم : ح 8467 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 449 ح 7959 .
7- .. غِيَرُ الدَّهرِ : أحداثُهُ وأحوالُهُ المُغَيَّرَةُ (تاج العروس : ج7 ص333 «غير») .
8- .غرر الحكم : ح 8454 .

ص: 161

ز _ شجاعت

ح _ از بين رفتن حسد

ط _ برطرف شدن گرفتارى

ى _ استحكام يقين

ك _ آسان شمردن رخدادها

ز _ شجاعتالكافى_ به نقل از صفوان جمّال _: از امام صادق عليه السلام درباره اين سخن خداوند عز و جلپرسيدم: «و امّا آن ديوار، از آنِ دو پسر[ بچّه ]يتيم در آن شهر بود، و زيرِ آن، گنجى متعلّق به آن دو بود» . فرمود: « آن [گنجينه] ، طلا و نقره نبود ؛ بلكه چهار سخن بود: . . . هر كس تقدير [الهى] را باور داشته باشد ، جز از خدا نمى هراسد» .

ح _ از بين رفتن حسدامام على عليه السلام :هر كس به وضع موجودش خشنود باشد، حسد ، او را در بر نمى گيرد.

ط _ برطرف شدن گرفتارىامام على عليه السلام :خداوند سبحان ، چيزى از گرفتارى دنيا و كيفر آخرت مؤمن را برطرف نمى كند، جز با خشنودى او به قضاى خدا و شكيبايى نيكويش بر بلاى خدا.

ى _ استحكام يقينامام على عليه السلام :هر كس به تقديرشده خشنود باشد، يقينش محكم مى شود.

ك _ آسان شمردن رخدادهاامام على عليه السلام :هر كس به قَدَر خشنود باشد، حوادث را آسان مى شمارد .

.

ص: 162

ل _ إجابَةُ الدّعاءِالإمام الصادق عليه السلام :لَقِيَ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام عَبدَ اللّهِ بنَ جَعفَرٍ فَقالَ : ... أنَا الضّامِنُ لِمَن لَم يَهجُس في قَلبِهِ إلَا الرِّضا ، أن يَدعُوَ اللّهَ فَيُستَجابَ لَهُ . (1)

12 / 6سيرَةُ أهلِ البَيتِ فِي الرِّضا بقضاء اللّهالإمام الصادق عليه السلام :لَم يَكُن رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ لِشَيءٍ قَد مَضى : لَو كانَ غَيرُهُ . (2)

الإمام عليّ عليه السلام :رَضينا عَنِ اللّهِ قَضاءَهُ وسَلَّمنا للّهِِ أمرَهُ . (3)

عنه عليه السلام_ في ذَمِّ العاصينَ مِن أصحابِهِ _: أحمَدُ اللّهَ عَلى ما قَضى مِن أمرٍ ، وقَدَّرَ مِن فِعلٍ ، وعَلَى ابتِلائي بِكُم . (4)

تاريخ دمشق :قيلَ لِلحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام : إنَّ أبا ذَرٍّ يَقولُ : الفَقرُ أحَبُّ إلَيَّ مِنَ الغِنى ، وَالسُّقمُ أحَبُّ إلَيَّ مِنَ الصِّحَّةِ . فَقالَ : رَحِمَ اللّهُ أبا ذَرٍّ ! أمّا أنَا أقولُ : فَمَنِ اتَّكَلَ عَلى حُسنِ اختِيارِ اللّهِ لَهُ لَم يَتَمَنَّ أنَّهُ في غَيرِ الحالَةِ الَّتِي اختارَ اللّهُ تَعالى لَهُ ، وهذا حَدُّ الوُقوفِ عَلَى الرِّضا بِما يُصرَفُ بِهِ القَضاءُ . (5)

.


1- .الكافي : ج 2 ص 62 ح 11 ، مشكاة الأنوار : ص 74 ح 137 ، بحار الأنوار : ج 43 ص 351 ح 25 .
2- .الكافي : ج 2 ص 63 ح 13 ، تنبيه الخواطر : ج 2 ص 185 كلاهما عن ابن أبي يعفور ، مشكاة الأنوار : ص 50 ح 41 ، بحار الأنوار : ج 71 ص 157 ح 75 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 37 ، بحار الأنوار : ج 39 ص 351 ح 25 .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 180 ، الغارات : ج 1 ص 291 عن جندب بن عبد اللّه ، بحار الأنوار : ج 33 ص 564 .
5- .تاريخ دمشق : ج 13 ص 253 عن محمّد بن يزيد المبرّد ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 262 نحوه ، تاريخ الخلفاء : ص 227 ، كنز العمّال : ج 3 ص 712 ح 8537 .

ص: 163

ل _ پذيرش دعا

12 / 6 سيره اهل بيت در راضى بودن به قضاى الهى

ل _ پذيرش دعاامام صادق عليه السلام :حسن بن على عليهماالسلام با عبد اللّه بن جعفر ديدار كرد و فرمود: « . . . من براى كسى كه در دلش جز خشنودى خطور نمى كند، ضمانت مى كنم كه دعا كند و به اجابت برسد» .

12 / 6سيره اهل بيت در راضى بودن به قضاى الهىامام صادق عليه السلام :هيچ گاه پيامبر خدا درباره چيزى كه گذشته بود ، نمى فرمود: كاش غير اين بود.

امام على عليه السلام :در كار خدا، به قضايش خشنوديم و به فرمانش تسليم .

امام على عليه السلام_ در سرزنش اصحاب نافرمانش _: خدا را بر هر چيزى كه حكم نموده و بر هر كارى كه مقدّر كرده و بر گرفتار شدنم به شما ، مى ستايم.

تاريخ دمشق :به امام حسن بن على عليهماالسلام گفته شد : ابو ذر مى گفت: در نزد من، نادارى ، محبوب تر از ثروت، و بيمارى ، محبوب تر از سلامت است . فرمود: «خدا ابو ذر را رحمت كند! امّا من مى گويم: هر كس به حُسن انتخاب خداوند تكيه نمايد، آرزو نمى كند كه در غير وضعيّتى باشد كه خدا براى او انتخاب نموده است و اين مقام ، دستيابى به خشنودى اى است كه قضا[ى ناخوشايند الهى] با آن ، برگردانده مى شود .

.

ص: 164

الإمام الصادق عليه السلام :إنّا قَومٌ نَسأَلُ اللّهَ ما نُحِبُّ فيمَن نُحِبُّ ، فَيُعطينا ، فَإِذا أحَبَّ ما نَكرَهُ فيمَن نُحِبُّ رَضينا . (1)

سير أعلام النبلاء عن سفيان الثوري :اِشتَكى بَعضُ أولادِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ عليهماالسلامفَجَزِعَ عَلَيهِ، ثُمَّ اُخبِرَ بِمَوتِهِ فَسُرِّيَ عَنهُ ، فَقيلَ لَهُ في ذلِكَ ، فَقالَ : نَدعُو اللّهَ _ تَبارَكَ وتَعالى _ فيما نُحِبُّ ، فَإِذا وَقَعَ ما نَكرَهُ لَم نُخالِفِ اللّهَ فيما أحَبَّ . (2)

الكافي عن يونس بن يعقوب عن بعض أصحابنا :كانَ قَومٌ أتَوا أبا جَعفَرٍ عليه السلام فَوافَقوا صَبِيّا لَهُ مَريضا ، فَرَأَوا مِنهُ اهتِماما وغَمّا وجَعَلَ لا يَقِرُّ ، قالَ : فَقالوا : وَاللّهِ لَئِن أصابَهُ شَيءٌ إنّا لَنَتَخَوَّفُ أن نَرى مِنهُ ما نَكرَهُ . قالَ : فَما لَبِثوا أن سَمِعُوا الصِّياحَ عَلَيهِ ، فَإِذا هُوَ قَد خَرَجَ عَلَيهِم مُنبَسِطَ الوَجهِ في غَيرِ الحالِ الَّتي كانَ عَلَيها . فَقالوا لَهُ : جَعَلَنَا اللّهُ فِداكَ ، لَقَد كُنّا نَخافُ مِمّا نَرى مِنكَ أن لَو وَقَعَ أن نَرى مِنكَ ما يَغُمُّنا . فَقالَ لَهُم : إنّا لَنُحِبُّ أن نُعافى فيمَن نُحِبُّ ، فَإِذا جاءَ أمرُ اللّهِ سَلَّمنا فيما أحَبَّ . (3)

الإمام الصادق عليه السلام :إنّا أهلُ بَيتٍ نَجزَعُ قَبلَ المُصيبَةِ ، فَإِذا نَزَلَ أمرُ اللّهِ عز و جل رَضينا بِقَضائِهِ وسَلَّمنا لِأَمرِهِ ، ولَيسَ لَنا أن نَكرَهَ ما أحَبَّ اللّهُ لَنا . (4)

.


1- .الدعوات : ص 286 ح 16 ، إحقاق الحقّ : ج 11 ص 429 نقلاً عن مقتل الحسين عن الشافعي عن الإمام الحسين عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج 47 ص 18 ح 8 .
2- .سير أعلام النبلاء : ج 4 ص 407 ، حلية الأولياء : ج 3 ص 187 عن عمرو بن دينار ، تاريخ دمشق : ج 54 ص 294 ؛ إحقاق الحقّ : ج 12 ص 286 نقلاً عن مفيد العلوم ومبيد الهموم عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه .
3- .الكافي : ج 3 ص 226 ح 14 ، بحار الأنوار : ج 46 ص 301 ح 44 .
4- .كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 1 ص 187 ح 567 ، وسائل الشيعة : ج 2 ص 918 ح 4 .

ص: 165

امام صادق عليه السلام :ما مردمانى هستيم كه آنچه را دوست داريم ، براى كسى كه دوست داريم ، از خداوند مى خواهيم و خدا آن را به ما مى دهد . پس هر گاه خدا چيزى را دوست بدارد كه ما آن را براى كسى كه دوست داريم ، نمى پسنديم، به خواست خداوند ، خشنود مى شويم.

سير أعلام النبلاء_ به نقل از سفيان ثورى _: يكى از فرزندان محمّد بن على عليهماالسلام[بيمار شد و] شِكوه نمود . ايشان برايش بى تابى كرد. سپس مرگ او را به ايشان خبر دادند و اندوه از دل ايشان رفت. در اين باره از ايشان سؤال شد. فرمود: «ما خداوند _ تبارك و تعالى _ را درباره چيزى كه دوست داريم ، مى خوانيم ؛ امّا هر گاه آنچه ما نمى پسنديم، رخ داد ، با خدا درباره آنچه دوست مى دارد، مخالفت نمى كنيم» .

الكافى_ به نقل از يونس بن يعقوب ، از برخى از شيعيان _: گروهى به خدمت امام باقر عليه السلام رسيدند و ديدند كودك بيمارى دارد كه برايش نگران و غمگين است و بى قرارى مى كند . گفتند: به خدا ، اگر اتّفاقى برايش رخ دهد ، مى ترسيم رفتارى از امام عليه السلام ببينيم كه دوست نداريم. زمانى نگذشت كه فرياد شيون بر [مرگ] او را شنيدند . ناگهان ديدند كه امام عليه السلام با چهره اى باز و در غير آن حالتى كه [پيش تر ]داشت ، بيرون آمد . به امام عليه السلام گفتند : فدايت گرديم! مى ترسيديم از تو رفتارى ببينيم كه ما را غمگين كند . به آنان فرمود: «ما علاقه منديم كه به كسانى كه دوستشان داريم، عافيت داده شود ؛ امّا وقتى فرمان خدا آمد، تسليمِ همان چيزى مى شويم كه خدا دوست دارد» .

امام صادق عليه السلام :ما اهل بيتى هستيم كه پيش از مصيبت ، بى تابى مى كنيم ؛ امّا وقتى زيان خدا فرود آمد ، به قضاى او خشنود و تسليم دستور اوييم . براى ما روا نيست آن چيزى را كه خدا براى ما دوست دارد، نپسنديم.

.

ص: 166

الكافي عن علاء بن كامل :كُنتُ جالِسا عِندَ أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام فَصَرَخَت صارِخَةٌ مِنَ الدّارِ ، فَقامَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام ثُمَّ جَلَسَ فَاستَرجَعَ ، وعادَ في حَديثِهِ حَتّى فَرَغَ مِنهُ . ثُمَّ قالَ : إنّا لَنُحِبُّ أن نُعافى في أنفُسِنا وأولادِنا وأموالِنا ، فَإِذا وَقَعَ القَضاءُ فَلَيسَ لَنا أن نُحِبَّ ما لَم يُحِبَّ اللّهُ لَنا . (1)

الكافي عن قتيبة الأعشى :أتَيتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام أعودُ ابنا لَهُ فَوَجَدتُهُ عَلَى البابِ ، فَإِذا هُوَ مُهتَمٌّ حَزينٌ ، فَقُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ كَيفَ الصَّبِيُّ ؟ فَقالَ : وَاللّهِ إنَّهُ لِما بِهِ ، ثُمَّ دَخَلَ فَمَكَثَ ساعَةً ، ثُمَّ خَرَجَ إلَينا وقَد أسفَرَ وَجهُهُ وذَهَبَ التَّغَيُّرُ وَالحُزنُ . قالَ : فَطَمِعتُ أن يَكونَ قَد صَلَحَ الصَّبِيُّ فَقُلتُ : كَيفَ الصَّبِيُّ جُعِلتُ فِداكَ ؟ فَقالَ : لَقَد (2) مَضى لِسَبيلِهِ . فَقُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، لَقَد كُنتَ وهُوَ حَيٌّ مُهتَمّا حَزينا وقَد رَأَيتُ حالَكَ السّاعَةَ وقَد ماتَ غَيرَ تِلكَ الحالِ ، فَكَيفَ هذا ؟ فَقالَ : إنّا أهلَ البَيتِ إنَّما نَجزَعُ قَبلَ المُصيبَةِ ، فَإِذا وَقَعَ أمرُ اللّهِ رَضينا بِقَضائِهِ ، وسَلَّمنا لِأَمرِهِ . (3)

.


1- .الكافي : ج 3 ص 226 ح 13 ، بحار الأنوار : ج 47 ص 49 ح 78 .
2- .. في المصدر : «وقد» ، والتصويب من بحار الأنوار .
3- .الكافي : ج 3 ص 225 ح 11 ، بحار الأنوار : ج 47 ص 49 ح 76 .

ص: 167

الكافى_ به نقل از علاء بن كامل _: خدمت امام صادق عليه السلام نشسته بودم كه ناگهان صدايى از خانه بلند شد . امام صادق عليه السلام برخاست . سپس نشست و فرمود : «إنّا للّه و إنّا إليه راجِعون» و به ادامه سخن ، باز گشت ، تا از آن فارغ شد . آن گاه فرمود: «ما دوست داريم كه خودمان و فرزندانمان و دارايى هايمان در عافيت [و سلامتى ]باشند ؛ امّا وقتى قضا واقع شد، براى ما روا نيست كه چيزى را كه خدا براى ما دوست نداشته ، دوست بداريم» .

الكافى_ به نقل از قتيبه اَعشى _: خدمت امام صادق عليه السلام رسيدم تا از پسرش عيادت كنم . امام عليه السلام را جلوى در ديدم كه غم زده و اندوهگين است. گفتم : فدايت شوم! حال كودك ، چه طور است؟ فرمود: «به خدا ، او درگير همان بيمارى است كه بدان مبتلا است» . سپس [به اندرونى ]وارد شد و مدّتى ماند . سپس در حالى كه چهره اش باز شده و دگرگونى و اندوهش برطرف گرديده بود ، بيرون آمد . اميدوار شدم كه حال بچّه خوب شده است . گفتم : فدايت شوم! حال بچّه چه طور است؟ فرمود : «تمام كرد» . گفتم : فدايت شوم! آن گاه كه او زنده بود، شما غمگين و اندوهناك بودى ؛ امّا اكنون كه او از دنيا رفته ، حال تو را غير از آن مى بينم. اين چگونه است؟ فرمود : «ما اهل بيت، تنها پيش از مصيبت ، بى تابى مى كنيم ؛ امّا وقتى دستور خدا عملى شد، به قضايش خشنود، و به فرمانش تسليم هستيم»

.

ص: 168

. .

ص: 169

بخش سوم : عدالت و شرور

اشاره

بخش سوم : عدالت و شروردرآمدفصل يكم : معيار شناخت خير و شرفصل دوم : حكمت گرفتارى هافصل سوم : عوامل شرورفصل چهارم : موانع شرور

.

ص: 170

. .

ص: 171

درآمد

پيدايش «ثَنَويّه»

درآمديكى از مسائلى كه از گذشته هاى بسيار دور ، مورد توجّه بوده است و مكرّر مورد پرسش قرار مى گيرد ، اين است كه : پديدآورنده مصائب (گرفتارى ها) و شُرور (بدى ها و ناگوارى ها) در جهان آفرينش كيست؟ به عبارت روشن تر ، با عنايت به اين كه خداوند متعال ، عادل است و به هيچ كس، كمترين ظلمى روا نمى دارد، اين پرسش ها مطرح مى شوند كه : خالق و تقديركننده ناكامى ها و مشكلات كيست؟ چرا خدا گروهى را زشت و گروهى را زيبا آفريده است؟ چرا در جهان ، نادانى، ناتوانى، نادارى ، محروميت، تبعيض، ستم، ستمگر، و عوامل گم راهى وجود دارند؟ پديدآورنده سيل، توفان، زلزله، بيمارى و مرگ كيست؟ آيا وضعيّت مناسب جهان ، اين نيست كه در آن ، بدى ها و ناكامى ها نباشند و به جاى آنها ، خوشى ها و شادمانى ها قرار گيرند؟ و آيا _ بويژه با تفسيرى كه ما از ظلم و عدل داريم _ اين شُرور ، ظلم محسوب نمى شوند؟

پيدايش «ثَنَويّه»شبهه شُرور ، موجب شده است كه گروهى به نام «ثَنَويّه» ، به وجود دو آفريدگار ،

.

ص: 172

شُرور و انكار آفريدگار

پاسخ اجمالى به شبهه شُرور

قائل شوند : يكى خالق نيكى ها و ديگرى خالق شُرور . طايفه اى از آنان ، نور را خالق نيكى ، و ظلمت را خالق شر دانسته اند و طايفه اى معتقد شده اند كه يزدان ، خالق خير است و اهريمن ، خالق شر . (1)

شُرور و انكار آفريدگاربرخى وجود شرور و ناكامى ها را دليل فاقد شعور بودنِ هستى و انكار آفريدگار مى دانند .

پاسخ اجمالى به شبهه شُرورآنچه به طور اجمالى در پاسخ شبهه شرور مى توان گفت ، اين است كه : اوّلاً : ملاك تشخيص خير و شر ، درك ابتدايى و سطحى عقل نيست ؛ چرا كه ممكن است چيزى به ظاهر ، شر ، ولى در واقع ، خير باشد . عكس اين مطلب نيز درست است . بنا بر اين ، بسيارى از چيزهايى كه انسان ، آنها را شر مى پندارد و آنها را با عدالت و حكمت الهى ناسازگار مى بيند، در واقع ، عين عدالت و حكمت اند . ثانيا : شر، مخلوق و تقديرشده خداوند متعال است ؛ ولى منسوب به او نيست ؛ چرا كه اراده انسان در پديد آمدن آن ، نقش دارد و بر اساس سنّت غير قابل تغيير آفرينش، پيشگيرى از شُرور ، تنها با پيشگيرى از عوامل آنها امكان پذير است . (2) ثالثا : آفرينش شر و تقديرشدنِ آن ، استقلالى نيست ؛ بلكه به تَبَع خير است .

.


1- .ر . ك : ج 1 ص 379 (تقدير خير و شر) .
2- .ر . ك : ص 271 (بخش سوم / فصل سوم : عوامل شُرور) و ص303 (فصل چهارم : موانع شُرور) .

ص: 173

پاسخ تفصيلى به شبهه شُرور

يك . معناى «خير» و «شر»
دو . ملاك تشخيص خير و شر

بنا بر اين ، منافاتى با عدالت و حكمت ندارد. اين ، پاسخ اجمالى قرآن و احاديث اسلامى و به تعبيرى پاسخ خود خداوند متعال به «شبهه شرور» و منافات نداشتنِ آن با عدالت و حكمت اوست.

پاسخ تفصيلى به شبهه شُروربراى پاسخ دادن به شبهه شرور ، چند مسئله بايد مورد بررسى قرار بگيرند :

يك . معناى «خير» و «شر»خير و شر ، گاهى به معناى لذّت و درد ، مورد لحاظ قرار مى گيرند. اين معنا ، معنايى سطحى و ابتدايى است ؛ چرا كه ممكن است انسان از چيزى لذّت ببرد ؛ امّا آن چيز براى انسان ، زيانبار باشد و موجب بدبختى او شود . خير ، در معناى درست، عبارت است از : چيزى كه براى انسان ، سودمند باشد و سعادت او را به دنبال بياورد . شر نيز در معناى درست ، عبارت است از : چيزى كه براى انسان ، زيانبار باشد و موجب بدبختى او گردد.

دو . ملاك تشخيص خير و شرنكته مهم در تعريف خير و شر ، اين است كه : از كجا مى توان فهميد كه چيزى حقيقتا براى انسان ، سودمند است يا زيانبار؟ به عبارت ديگر ، ملاك تشخيص خير و شر و سود و زيان چيست؟ آيا ملاك تشخيص خير و شر و سود و زيان ، همان درك ابتدايى و سطحىِ عقل است و يا دركى است كه عقل ، پس از تأمّل و احاطه يافتن بر تمام ابعاد موضوع ، پيدا مى كند؟ بى شك ، عقل تا زمانى كه تمام ابعاد يك موضوعْ روشن نباشد، نمى تواند

.

ص: 174

سه . خير و شر در جهان بينى اسلامى

درباره سودمند و يا زيانبار بودن آن ، داورى كند . داورى سطحىِ عقل درباره موضوعى كه تمام ابعادش روشن نيست ، از نظر علمى ، فاقد اعتبار است ؛ زيرا چه بسا چيزهايى هستند كه در نظر ابتدايى ، سودمند جلوه مى كنند ؛ ولى با تأمّل ، معلوم مى شود كه در واقع براى انسان زيانبارند و نيز چه بسا چيزهايى كه در ديد ابتدايى، زيانبار جلوه مى كنند ؛ ولى با تأمّل و بررسى آثار آنها ، سودمند بودنشان مشخّص مى گردد.

سه . خير و شر در جهان بينى اسلامىدر جهان بينى اسلامى ، خير، سودى است كه براى زندگىِ هميشگى انسان ، زيانبار نباشد و شر، زيانى است كه براى زندگىِ هميشگى انسان ، سودمند باشد . امام على عليه السلام مى فرمايد : ما شَرٌّ بِشَرٍّ بَعدَهُ الجَنَّةُ ، وما خَيرٌ بِخَيرٍ بَعدَهُ النّارُ وكُلُّ نَعيمٍ دونَ الجَنَّةِ مَحقورٌ ، وكُلُّ بَلاءٍ دونَ النّارِ عافِيَةٌ . (1) شرّى كه پس از آن ، بهشت باشد ، شر نيست . خيرى كه پس از آن ، آتش باشد ، خير نيست . هر نعمتى غير از بهشت ، كوچك است و هر بلايى جز آتش ، عافيت . و در احاديثى ديگر مى فرمايد : لا تَعُدَّنَّ خَيرا ما أدرَكتَ بِهِ شَرّا. (2) خيرى را كه با آن ، شر عايدت مى شود ، خير نشمار . لا تَعُدَّنَّ شَرّا ما أدرَكتَ بِهِ خَيرا . (3) شرى را كه با آن ، خير به دست مى آورى ، شر نشمار .

.


1- .ر . ك : ص 212 ح 6401 .
2- .ر . ك : ص 212 ح 6402 .
3- .ر . ك : ص 212 ح 6403 .

ص: 175

بر اساس اين جهان بينى، قرآن كريم ، مكرّر يادآور مى شود كه درك ابتدايى و سطحىِ عقل، ملاك تشخيص خير و شر نيست : «كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْ_ئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْ_ئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ . (1) بر شما كارزارْ واجب شده است ، در حالى كه براى شما ناگوار است . و بسا چيزى را خوش نمى داريد و آن براى شما خوب است ، و بسا چيزى را دوست مى داريد و آن براى شما بد است ، و خدا مى داند و شما نمى دانيد» . نيز مى فرمايد : «وَلَ_ل_ءِن قُتِلْتُمْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ أَوْمُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ . (2) و اگر در راه خدا كشته شويد يا بميريد ، قطعا آمرزش خدا و رحمت او از [ همه ] آنچه [ كافران ]جمع مى كنند ، بهتر است» . در اين آيات، جنگيدن در راه خدا و كشته شدن در اين راه، «خير» معرّفى شده اند ، در حالى كه در نظر ابتدايىِ عقل ، شر محسوب مى شوند . همچنين در آيه نخست ، به يك اصل كلّىِ عقلى اشاره شده است كه : درك ابتدايى عقل ، نمى تواند ملاك تشخيص خير و شر و سودمند يا زيانبار بودن چيزى باشد . از همين روست كه كشته شدن در راه خدا _ كه در نظر ابتدايى عقل ، شر محسوب مى شود _ ، با عنايت به پيامدهاى آن ، در واقع ، نه تنها شر نيست ، بلكه خير محض است . به عكس، ثروت فراوان از نظر قرآن كريم ، براى رفاه زدگان و استثمارگران ، شر و مايه بدبختى است، در صورتى كه از نظر مردم كوتاه فكر و درك ابتدايى عقل ، مايه خوش بختى است و خير محسوب مى گردد:

.


1- .بقره : آيه 216 .
2- .آل عمران : آيه 157 .

ص: 176

«وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا ءَاتَ_ل_هُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَّهُم بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ . (1) و كسانى كه به آنچه خدا از فضل خود به آنان عطا كرده ، بخل مى ورزند ، هرگز تصوّر نكنند كه آن (بخل ورزى) براى آنان خوب است ؛ بلكه برايشان بد است» . نيز بر پايه اين جهان بينى، قرآن كريم ، زندگى كافران و برخوردارى آنان از امكانات و نعمت هاى مادّى دنيا را نه تنها به سود آنها نمى داند ، بلكه براى آنها زيانبار مى داند : «فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَ لُهُمْ وَلآَ أَوْلَ_دُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِهَا فِى الْحَيَوةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَ_فِرُونَ . (2) اموال و فرزندان آنان ، تو را به شگفت نياورد . جز اين نيست كه خدا مى خواهد آنان را در زندگى دنيا به وسيله اينها عذاب كند و جانشان در حال كفر ، بيرون رود » . همچنين تأكيد مى كند كه مهلت دادن به كافران و طولانى شدن عمرشان ، به سود آنها نيست: «وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِى لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِى لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ . (3) و البتّه نبايد كسانى كه كافر شده اند ، تصوّر كنند اين كه به ايشان مهلت مى دهيم ، براى آنان نيكوست . ما فقط به آنان مهلت مى دهيم تا بر گناه [ خود ]بيفزايند و [ آن گاه ]عذابى خفّت آور خواهند داشت» .

.


1- .آل عمران : آيه 180 .
2- .توبه : آيه 55 .
3- .آل عمران : آيه 178 .

ص: 177

چهار . تفاوت عقيده اماميّه و اَشاعره

بنا بر اين ، خير يا شر بودن چيزهايى كه به ظاهر ، خوب و مايه خوش بختى ، يا بد و مصيبتْ تلقّى مى شوند ، بستگى به نوع جهتگيرى انسان در برابر آنها دارد . ناكامى ها و ناگوارى ها ، در صورتى واقعا شرّند كه موجب رشد و تكامل انسان نباشند و كام روايى ها در صورتى واقعا خيرند كه موجب انحطاط و بدبختى انسان نشوند . بر اين اساس ، انسان مى تواند با انتخاب صحيح، چيزهاى به ظاهر بد را تبديل به خير نمايد و با انتخاب نادرست ، چيزهاى به ظاهر خوب را به شر تبديل كند .

چهار . تفاوت عقيده اماميّه و اَشاعرهممكن است كسى بگويد : بر اساس آنچه در تبيين ملاك خير و شر گذشت، عقل به خاطر احاطه نداشتن بر تمام مصالح و مفاسد ، در بسيارى از موارد نمى تواند درباره خير يا شر بودنِ چيزها داورى كند . آيا اين ، همان سخن اشاعره نيست كه مى گويند : «عقل ، توان تشخيص خير و شر را ندارد»؟ پاسخ ، اين است كه : از نظر اشاعره، حُسن و قُبح اشيا ، ذاتى نيست ؛ بلكه اعتبارى (قراردادى) است . آنها بر اين باورند كه تنها خداست كه مى تواند چيزى را خير و يا شر قرار دهد و عقل ، حقّ داورى درباره خوب و بد را ندارد. از اين رو ، اگر خداوند ، كارى را انجام دهد كه به تشخيص عقل، صد در صد قبيح و خلاف عدل است، چون خدا آن را انجام داده ، بايد معتقد شد كه آن كار ، زيبا و عين عدالت است. اين ، در حالى است كه از نظر اماميّه و نيز معتزله ، حسن و قبح اشيا ، ذاتى و افعال خداوند بر اساس مصالح و مفاسد واقعى اند و عقل مى تواند مصالح و مفاسد و حسن و قبح اشيا را درك كند ، امّا نه در همه موارد ؛ چرا كه عقل به اسرار

.

ص: 178

پنج . اقسام خير و شر
1 . خير و شرّ مطلق
2 . خير و شرّ نسبى

هستى ، احاطه ندارد : «وَ مَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَا قَلِيلاً . (1) و به شما از دانش ، جز اندكى داده نشده است» . بنا بر اين ، انسان ، بسيارى از چيزهايى را كه در نگاه ابتدايى، شر و زيانبار و بر خلاف عدالت و حكمت مى پندارد، اگر احاطه علمى به همه ابعاد و آثار آنها پيدا كند، خواهد ديد كه واقعا خير و سودمندند و عين عدالت و حكمت اند .

پنج . اقسام خير و شرخير و شر را به دو قسمت مى توان تقسيم كرد :

1 . خير و شرّ مطلقخير مطلق، پديده اى است كه سود محض باشد و براى هيچ چيز و هيچ كس زيانى نداشته باشد. شرّ مطلق نيز آن است كه زيان محض باشد و براى هيچ چيز و هيچ كس ، سودى نداشته باشد.

2 . خير و شرّ نسبىكمتر پديده اى را مى توان يافت كه خير مطلق و يا شرّ مطلق باشد و غالبا پديده ها تركيبى از خير و شرّند . از اين رو ، پديده هايى كه سود آنها بر زيانشان غلبه دارد ، «خير» و پديده هايى كه زيان آنها بر سودشان غلبه مى كند ، «شر» ناميده مى شوند . بنا بر اين ، ممكن است پديده اى براى يكى ، سودآور و خير باشد و براى ديگرى و يا ديگران ، زيانبار و شر . براى نمونه ، نيش حشرات و چنگال و دندان درندگان _ كه ابزار دفاع و تغذيه آنها هستند _ براى خودِ آنها خيرند ؛ ولى براى

.


1- .اسراء : آيه 85 .

ص: 179

شش . خلقت و تقدير خير و شر
اشاره

انسان ها ، شر محسوب مى گردند. عكس مطلب نيز درست است . ممكن است چيزى براى يكى ، شر و زيانبار ؛ ولى براى ديگرى و ديگران ، خير باشد، مانند باران ؛ چرا كه با ويرانى خانه يا لانه اى، براى صاحب خانه و لانه ، شر است ؛ ولى براى عموم مردم ، خير است . از اين رو براى داورى درباره خير و يا شر بودن هر پديده ، بايد همه ابعاد و آثار آن را ملاحظه نمود .

شش . خلقت و تقدير خير و شراز ديدگاه قرآن و احاديث ، خير و شر ، هر دو مخلوق و تقديرشده خداوند متعال هستند ؛ چرا كه هيچ پديده اى نيست كه پديدآورنده اى جز خدا داشته باشد و از دايره تقدير و تدبير ، خداوند بيرون باشد . قرآن كريم تصريح مى فرمايد : «وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُواْ هَ_ذِهِ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُواْ هَ_ذِهِ مِنْ عِندِكَ قُلْ كُلٌّ مِّنْ عِندِ اللَّهِ . (1) و اگر [ پيشامد ] خوبى به آنان برسد ، مى گويند : «اين ، از جانب خداست» و چون صدمه اى به ايشان برسد ، مى گويند : «اين ، از جانب توست» . بگو : همه[ ى پيشامدهاى خوب و بد،] از جانب خدايند» . و نيز مى فرمايد : «مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِى الْأَرْضِ وَ لَا فِى أَنفُسِكُمْ إِلَا فِى كِتَ_بٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَ لِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ . (2) هيچ مصيبتى ، نه در زمين و نه در نفْس هاى شما نمى رسد ، مگر پيش از آن كه آن را پديد بياوريم ، در كتابى هست . اين كار بر خدا آسان است» .

.


1- .نساء : آيه 78 .
2- .حديد : آيه 22 . نيز ، ر . ك : تغابن : آيه 11 و دانش نامه عقايد اسلامى : ج 8 ص 79 (تقدير خير و شر) .

ص: 180

1 . مقصود از خلقت شر
2 . كدام نوع از شُرور؟

همچنين در حديث قدسى آمده است : أنَا اللّهُ لا إلهَ إلّا أنَا ، خالِقُ الخَيرِ وَالشَّرِّ ، وهُما خَلقانِ مِن خَلقي . (1) من خدايم و معبودى جز من نيست ؛ آفريننده خير و شر . آن دو ، آفريده هايى از آفريدگان من هستند . در اين جا چند مطلب ، قابل طرح است :

1 . مقصود از خلقت شرمعروف است كه «شر» در تحليل نهايى ، گاه به امر عدمى و گاه به امر وجودى اى كه سبب امر عدمىِ زيانبار مى شود ، بازگشت مى نمايد . بنا بر اين ، آفرينش شر نمى تواند به معناى آفرينش عدم باشد ؛ بلكه به معناى ايجاد پديده اى است كه به امر عدمىِ زيانبار ، منتهى مى گردد ، مانند پديده هاى : زلزله، توفان، سيل و ميكروب كه موجب مرگ (عدم حيات) و بيمارى (عدم سلامت) مى گردند .

2 . كدام نوع از شُرور؟پيش از اين، شر را به «شرّ مطلق» و «شرّ نسبى» تقسيم كرديم . نيز گفتيم كه گاهى شرّ چيزى بر خير آن، غلبه دارد و آن پديده «شر» محسوب مى شود ، و گاهى خير چيزى بر شرّش غلبه دارد و آن پديده، «خير» شمرده مى شود ، و گاهى خير و شرّ پديده اى برابرند و آن پديده ، نه خير محسوب مى شود و نه شر . اكنون بايد ديد كه كدام يك از اقسام شُرور ، مخلوق خداوند متعال اند . بى ترديد ، خداوند حكيم و دادگر ، پديده اى را كه شرّ مطلق است ، يا شرّ آن بر خيرش غلبه دارد و يا خير و شرّ آن برابراند ، نمى آفريند ؛ بلكه آفريده هاى او يا

.


1- .ر . ك : دانش نامه عقايد اسلامى : ج 8 ص 382 ح 6046 .

ص: 181

3 . خلقت خير پيش از خلقت شر
4 . نقش اراده انسان در پيدايش شُرور

خير مطلق اند و يا خير آنها بيش از شرّشان است . بنا بر اين ، تنها قسم اخير از اقسام شرور را مى توان مخلوق خدا دانست .

3 . خلقت خير پيش از خلقت شردر شمارى از احاديث آمده است كه خداوند متعال ، خير را پيش از شر آفريده، چنان كه در حديثى قدسى مى خوانيم : أنَا اللّهُ الكَريمُ ، خَلَقتُ الخَيرَ قَبلَ الشَّرِّ . (1) من خداى بزرگوارم . خير را پيش از شر آفريدم . اين گونه احاديث ، ظاهرا به نكته مهمّى اشاره دارند كه در تبيين آفرينش شُرور ، بايد مورد توجّه باشد. آن نكته ، اين است كه شر ، آفرينشى مستقل و جدا از خير ندارد ، بدين معنا كه خداوند متعال چيزى را كه ذاتا شر باشد ، نيافريده است ؛ بلكه آنچه آفريده ، خير است و شر به تَبَع آفرينشِ خير پديد مى آيد . براى نمونه ، خداوند متعال زمين را مى آفريند . آفرينش زمين ، خير است ؛ امّا زلزله _ كه لازمه طبيعت زمين است _ نيز پديد مى آيد . يا خداوند متعال ، ابر و باد و باران را كه همگى خيرند ، مى آفريند ؛ امّا همين ها گاه موجب توفان و سيل زيانبار مى گردند .

4 . نقش اراده انسان در پيدايش شُرورمهم ترين مسئله در باب شُرور و منافات نداشتن آنها با عدالت و حكمت الهى، نقش انسان در پيدايش آنهاست ، بدين معنا كه هر چند در نظام هستى، هيچ چيز از دايره خلقت و تقدير الهى خارج نيست ، ليكن بر اساس همان نظام، اراده

.


1- .ر . ك : دانش نامه عقايد اسلامى : ج 8 ص 388 ح 6051 .

ص: 182

هفت . حكمت گرفتارى هاى انسان هاى آگاه
اشاره

انسان در پيدايش شُرور و ناكامى هايى كه به او مى رسند ، نقش اصلى دارد . قرآن كريم ، با اين كه همه خوشى ها و ناخوشى هايى را كه به انسان مى رسند ، از جانب خداى متعال مى داند، در عين حال ، تصريح مى كند كه : «مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَآ أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ . (1) هر چه از خوبى ها به تو مى رسد ، از جانب خداست و آنچه از بدى به تو مى رسد ، از خود توست» . به سخن ديگر ، شُرور از يك نگاه ، مخلوق خدايند و از نگاه ديگر ، منسوب به انسان . از اين نظر كه همه پديده ها سرانجام به علّة العلل و مسبِّب الأسبابْ منتهى مى شوند، شرور ، مخلوق خدايند ؛ امّا از اين نظر كه اراده انسان در پديد آمدن آنها نقش دارد ، شُرور به انسان نسبت داده مى شوند و نه خدا، چنان كه امام صادق عليه السلام در مقام نيايش ، به خداوند متعال مى فرمايد : الخَيرُ في يَدَيكَ وَالشَّرُّ لَيسَ إلَيكَ . (2) خير ، در دستان توست و شر ، منسوب به تو نيست . بنا بر اين ، شرور ، مخلوق خدا هستند ، نه منسوب به او . (3)

هفت . حكمت گرفتارى هاى انسان هاى آگاهبا عنايت به آنچه در شش مسئله گذشته اين پژوهش آمد و با تأمّل در آيات و احاديثى كه به حكمت شُرور و مصيبت ها و ناكامى ها اشاره دارند ، مى توان به اين جمع بندى رسيد كه از ديدگاه قرآن و حديث ، مصائب (گرفتارى ها) انسان هاى آگاه ، يا آثار كردار ناشايست آنهاست و يا وسيله اى براى تكامل آنها .

.


1- .نساء : آيه 79 .
2- .ر . ك : دانش نامه عقايد اسلامى : ج 8 ص 390 ح 6055 .
3- .توضيح بيشتر اين مسئله مهم ، در تبيين حكمت شرور و مصائب خواهد آمد (ر . ك : ص219 «حكمت گرفتارى ها») .

ص: 183

1 . مصيبت هاى خود كرده
اشاره

توضيح اين اجمال ، بدين شرح است :

1 . مصيبت هاى خود كردهاز ديدگاه قرآن كريم ، همه مصيبت هاى رسيده به آن دسته از افراد آگاهى كه مرتكب گناه مى شوند، دستاورد خود آنان و نتيجه گناه آنان است : «وَ مَا أَصَ_بَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَ يَعْفُواْ عَن كَثِيرٍ . (1) و هر [ گونه ] مصيبتى به شما برسد ، به سبب دستاورد خود شماست ، و [ خدا ]از بسيارى در مى گذرد » . اين سخن ، بدين معناست كه مصائب و ناملايماتى كه متوجّه جامعه مى شوند (مانند : قحطى ، گرانى ، توفان و زلزله) ، همه به خاطر گناهانى هستند كه مردم مرتكب مى شوند ، هر چند كيفر همه گناهان آنان نيستند ؛ چرا كه خداوند متعال ، بسيارى از گناهان را بر اساس حكمت خود ، مورد عفو قرار مى دهد، وگرنه جنبنده اى در زمين ، باقى نمى ماند : «وَ لَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُواْ مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِن دَآبَّةٍ . (2) و اگر خدا مردم را به [ سزاى ] آنچه انجام داده اند ، مؤاخذه مى كرد ، هيچ جنبده اى را بر پشت زمين ، باقى نمى گذاشت » . قرآن با صراحتْ اعلام مى كند كه اگر انسان ، مرتكب كارهاى ناشايست نشود و در مسير زندگى ، راه صحيح را انتخاب كند ، بركات الهى از آسمان و زمين، او را فرا خواهند گرفت : «وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى ءَامَنُواْ وَاتَّقَوْاْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَ_تٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَْرْض

.


1- .شورا : آيه 30 .
2- .فاطر : آيه 45. نيز ، ر.ك : نحل : آيه 61 .

ص: 184

اقسام مصيبت هاى خودكرده
الف _ مجازات

وَلَ_كِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَ_هُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ . (1) و اگر مردم شهرها ايمان آورده و به پرهيزگارى گراييده بودند ، قطعا بركاتى از آسمان و زمين برايشان مى گشوديم ؛ ولى تكذيب كردند . پس به [ كيفر ]دستاوردشان ، [ گريبان ] آنان را گرفتيم » . از آن سو ، آن گاه كه انسان از اراده و آزادى خود سوء استفاده كند ، بر اساس سنّت ثابت و تغييرناپذير آفرينش ، نه تنها خود و جامعه را با مصائب و مشكلات توان فرسا مواجه مى سازد ؛ بلكه فساد او ، بركات زمين را از بين مى برد و دريا و خشكى را به تباهى مى كشد : «ظَهَرَ الْفَسَادُ فِى الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِى النَّاسِ . (2) به سبب آنچه دست هاى مردم فراهم آورده اند ، فساد در خشكى و دريا نمودار شده است» .

اقسام مصيبت هاى خودكردهمصيبت ها و ناكامى هايى را كه در اثر كردار ناشايست انسان ، گريبانگير او مى شوند ، مى توان به سه دسته تقسيم كرد :

الف _ مجازاتاز ديدگاه قرآن كريم ، مصائب و ناكامى هاى افرادى كه هيچ نقطه مثبتى در زندگى ندارند و زندگى آنها سراسر فساد و تباهى است، بخشى از كيفر اعمال آنهاست. اين كيفر، اعتبارى (قراردادى) نيست ؛ بلكه كيفر تكوينى است و نتيجه طبيعى كردار ناشايست گناهكار است .

.


1- .اعراف : آيه 96. نيز ، ر.ك : مائده : آيه 66 .
2- .روم : آيه 41 .

ص: 185

اقوام و ملّت هاى مختلفى در طول تاريخ ، دچار بلاهاى گوناگونى چون زلزله و توفان شده اند كه قرآن ، آنها را نتيجه طبيعى كردار ناشايست آنان مى داند . در سوره عنكبوت ، پس از نقل سرگذشت قوم نوح و ابراهيم و لوط و بيان مخالفت قوم عاد و ثمود و نيز مقابله قارون و فرعون و هامون با پيامبران الهى و امتناعشان از پذيرش دعوت آنان ، آمده است : «فَكُلاًّ أَخَذْنَا بِذَنبِهِ فَمِنْهُم مَّنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَ مِنْهُم مَّنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَ مِنْهُم مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَ مِنْهُم مَّنْ أَغْرَقْنَا وَ مَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْ_لِمَهُمْ وَ لَ_كِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْ_لِمُونَ . (1) و هر يك [ از ايشان ] را به گناهش گرفتار [ عذاب ]كرديم . از آنان كسانى بودند كه بر [ سر ]ايشان بادى همراه با شن فرو فرستاديم ، و از آنان كسانى بودند كه فرياد [ مرگبار ] ، آنان را فرا گرفت ، و برخى از آنان را در زمينْ فرو برديم ، و بعضى را غرق نموديم . و [ اين ] خدا نبود كه بر آنان ستم كرد ؛ بلكه خودشان بر خود ، ستم مى كردند » . اين كه برخى مصيبت ها براى مجازات انسان اند ، مسئله مهمّى است كه قرآن كريم ، مكرّر ، آن را بازگو كرده (2) و در احاديث اسلامى ، فراوان مورد تأكيد قرار گرفته است، چنان كه از امام رضا عليه السلام روايت شده : كُلَّما أَحدَثَ العِبادُ مِنَ الذُّنوبِ ما لَم يَكونوا يَعمَلونَ ، أحدَثَ اللّهُ لَهُم مِنَ البَلاءِ ما لَم يَكونوا يَعرِفونَ . (3) هر گاه مردمْ گناهانى را انجام دهند كه پيش تر انجام نداده اند، خداوندْ بلاهايى

.


1- .عنكبوت : آيه 40 .
2- .ر. ك : هود : آيه 100_101 ، توبه : آيه 70 ، آل عمران : آيه 9 ، يونس : آيه 13 ، كهف: آيه 59 ، قصص : آيه 59 ، نحل : آيه 112 .
3- .الكافى : ج 2 ص 275 ح 29 ، علل الشرايع : ص 522 ح 7 وفيه «يعلمون» بدل «يعملون» .

ص: 186

ب _ تأديب

را برايشان پديد مى آورد كه سابقاً آنها را نمى شناخته اند.

ب _ تأديبحكمت بخشى از مصائب و ناكامى هاى انسان ، تأديب و آگاهسازى او از خطر گناه و كجرَوى است . امام على عليه السلام در اين باره مى فرمايد : البَلاءَ لِلظّالِمِ أدَبٌ . (1) بلا براى ستمگر ، تنبيه است . قرآن كريم، نقش مشكلات زندگى را در آگاهسازى مردم ، چنين تبيين مى فرمايد : «ظَهَرَ الْفَسَادُ فِى الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِى النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِى عَمِلُواْ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ . (2) به سبب آنچه دست هاى مردم فراهم آورده اند ، فساد در خشكى و دريا نمودار شده است ، تا [ سزاى ]بعضى از آنچه را كرده اند ، به آنان بچشاند » . اين آيه شريف ، تباهى هايى كه در كره زمين (اعم از خشكى و دريا) پديد مى آيند و مشكلات ناشى از آنها را ، معلول كردار ناشايست انسان ها مى داند و حكمت آنها را هشدار دادن به جامعه هاى خطاكار، و آگاهسازى و تأديب (تربيتِ) مردم ، معرّفى مى كند . اين معنا در آيات ديگرى نيز مورد تأكيد قرار گرفته است . (3) امام على عليه السلام درباره نقش تربيتى مشكلات زندگى مى فرمايد : إنَّ اللّهَ يَبتَلي عِبادَهُ عِندَ الأَعمالِ السَّيِّئَةِ بِنَقصِ الثَّمَراتِ ، وحَبسِ البَرَكاتِ ، وإغلاق

.


1- .ر . ك : ص 218 ح 6410 .
2- .روم : آيه 41 .
3- .ر. ك: سجده : آيه 21، اعراف : آيه 94 و 130 ، مؤمنون : آيه 76 .

ص: 187

ج _ تطهير

خَزائِنِ الخَيراتِ ، لِيَتوبَ تائِبٌ ، ويُقلِعَ مُقلِعٌ ، ويَتَذَكَّرَ مُتَذَكِّرٌ ، ويَزدَجِرَ مُزدَجِرٌ . (1) خداوند ، بندگانش را با اعمال بد ، به كمبود محصول و كاهش بركت ، و بسته شدن خزائن خير ، مبتلا مى كند تا توبه كننده اى ، توبه كند و از بيخ و بن بركننده اى ، [گناهانش] بر كند و پندگيرنده اى پند گيرد و بازداشته شده اى از گناه ، از آن خوددارى نمايد .

ج _ تطهيرحكمت بخشى ديگر از مصائب و مشكلات زندگى، تطهير (تَحميصِ) انسان از گناهان است . كردار ناشايست ، جان انسان را آلوده مى كند و آينه روان را تيره مى سازد: «كَلَا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُواْ يَكْسِبُونَ . (2) نه چنين است ؛ بلكه آنچه مرتكب مى شدند ، زنگار بر دل هايشان بسته است» . بلاها و گرفتارى هاى زندگى، يكى از عوامل پاكسازى زنگارها و آلودگى هاى جان هستند ؛ چرا كه روح انسان در آتش مصائب ، پاك و خالص مى شود . از پيامبر خدا در اين باره روايت شده است كه : ما يُصيبُ المُؤمِنَ مِن وَصَبٍ ، ولا نَصَبٍ ، ولا سَقَمٍ ، ولا حَزَنٍ ؛ حَتَّى الهَمِّ يُهَمُّهُ ، إلّا كُفِّرَ بِهِ مِن سَيِّئاتِهِ . (3) به مؤمن ، درد طولانى و رنج و بيمارى و اندوهى نمى رسد و حتّى انديشناك چيزى نمى شود، مگر اين كه به خاطر آن، از بدى هاى او چشم پوشى مى شود .

.


1- .ر . ك : ص 222 ح 6415 .
2- .مطفّفين : آيه 14 .
3- .ر . ك : ص 236 ح 6440 .

ص: 188

2 . سختى هاى سازنده

بنا بر اين ، مصائب و مشكلات زندگى براى افراد پاكى كه احيانا دچار آلودگى شده اند، نه تنها اعلام كننده خطر و آگاهى بخش اند ، بلكه تيرگى هايى را كه گناهان در روح آنها پديد آورده اند نيز زايل مى سازند و بدين سان ، موانع بهره گيرى از عبادات، در مسير كمالات معنوى ، از سر راه آنها برداشته مى شوند . امام على عليه السلام مى فرمايد : الحَمدُ للّهِِ الَّذي جَعَلَ تَمحيصَ ذُنوبِ شيعَتِنا فِي الدُّنيا بِمِحَنِهِم ، لِتَسلَمَ لَهُم (1) طاعاتُهُم ويَستَحِقّوا عَلَيها ثَوابَها . (2) ستايش، خدايى را كه تطهير گناهان شيعيان ما را در دنيا، در محنت هاى آنان قرار داد تا طاعات و [عبادات ]آنها سالم [و برقرار] بماند و در نتيجه آن [طاعات و عبادات]، شايستگىِ پاداش بيابند . بر اين اساس، سختى هاى زندگى براى اهل ايمان ، از جمله نعمت هاى بزرگ خداوند محسوب مى شوند ، چنان كه از امام صادق عليه السلام روايت شده است : للّهِِ فِي السَّرّاءِ نِعمَةُ التَّفَضُّلِ ، وفِي الضَّرّاءِ نِعمَةُ التَّطَهُّرِ . (3) خداوند در آسايش ، نعمت احسان و در سختى ها نعمت پاك شدن دارد.

2 . سختى هاى سازندهحكمت بخشى از شُرور و سختى ها و گرفتارى هاى زندگى، آزمودن انسان و سازندگى اوست . قرآن كريم ، تصريح مى كند كه انسان به وسيله «شر» و «خير» ، آزمايش مى شود :

.


1- .فى بحار الأنوار : «بها» بدل «لهم».
2- .ر . ك : ص 242 ح 6452 .
3- .ر . ك : ص 242 ح 6453 . براى آشنايى بيشتر با احاديث مربوط به اين موضوع ، ر. ك : ميزان الحكمة : عنوان البلاء «تمحيص البلاء للذنوب» و عنوان الذنب «مكفرات الذنوب» .

ص: 189

«وَ نَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَ الْخَيْرِ فِتْنَةً . (1) و شما را از راه آزمايش به بد و نيك ، مى آزماييم» . شر ، شامل انواع سختى ها، بيمارى ها و مشكلات زندگى ، و خير ، شامل انواع نعمت ها و خوشى هاست . در حديثى از امام صادق عليه السلام نقل شده است كه : امير مؤمنان ، بيمار شد و جمعى به عيادت رفتند . ايشان در جواب احوالپرسى ، بر خلاف متعارف فرمود : «أصبحت بشرّ» . عيادت كنندگان كه انتظار اين گونه پاسخ را از امير مؤمنان نداشتند ، با تعجّب پرسيدند : «سبحان اللّه ! اين ، كلام مثل توست؟» و ايشان در پاسخ فرمود : يَقولُ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى : «وَ نَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَ الْخَيْرِ فِتْنَةً وَ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ» (2) ، فَالخَيرُ الصِّحَّةُ وَالغِنى ، وَالشَّرُّ المَرَضُ وَالفَقرُ ابتِلاءً وَاختِبارا . (3) خداى متعال مى فرمايد: «و شما را از راه آزمايش به بد و نيك مى آزماييم ...» . خير ، صحّت و غناست و شر، بيمارى و فقر است به خاطر آزمايش و انتخاب . آيه اى كه در كلام امير مؤمنان آمده ، دليل روشنى است بر اين كه حكمت بخشى از مصائب ، «آزمايش» است تا انسان ، در نتيجه شكيبايى و موفّقيت در امتحان ، به كمال برسد . اين معنا در آيه اى ديگر ، چنين آمده است : «وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَىْ ءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَ الْجُوعِ وَ نَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَ لِ وَ الْأَنفُسِ وَ الثَّمَرَ تِ وَبَشِّرِ الصَّ_بِرِينَ . (4)

.


1- .انبياء : آيه 35 .
2- .الأنبياء : آيه 35 .
3- .ر . ك : ص 220 ح 6413 .
4- .بقره : آيه 155 .

ص: 190

و قطعا شما را با چيزى از ترس و گرسنگى و كاهش در اموال و جان ها و محصولات مى آزماييم ، و شكيبايان را مژده بده» . بر اين اساس ، شُرور و سختى هايى كه براى آزمون و سازندگى انسان اند ، نه تنها منافاتى با عدالت و حكمت خداوند ندارند ، بلكه عين حكمت اند . امام على عليه السلام مى فرمايد : أَيُّها النّاسُ إنَّ اللّهَ قَد أعاذَكُم مِن أَن يَجورَ عَلَيكُم ، وَلَم يُعِذكُم مِن أَن يَبتَليَكُم . (1) هلا اى مردمان! خداوند ، شما را پناه داده كه به شما ستم نكند و پناه نداده كه شما را مبتلا نكند . گفتنى است كه آزمايش الهى ، به منظور كشف حقيقت براى خودِ انسان و يا ديگران نيست ؛ بلكه براى اين است كه استعدادهاى نهفته انسان ، به اراده و اختيار او پرورش يابند ، به گونه اى كه آنچه را در درون دارد ، آشكار كند . امام على عليه السلام مى فرمايد : أَلا إنَّ تعالى اللّهَ قَد كَشَفَ الخَلقَ كَشفَةً ، لا أَنَّهُ جَهِلَ ما أَخفَوهُ مِن مَصونِ أسرارِهِم وَمَكنونِ ضَمائِرِهِم ، وَلكِن ليَبلوَهُم أَيُّهُم أَحسَنُ عَمَلاً ، فَيَكونَ الثَّوابُ جَزاءً وَالعِقابُ بَواءً . (2) هان! بدانيد كه خداوند متعال ، [پنهانى هاى] مردم را آشكار كرد ، نه از سرِ اين كه نمى دانست نگاهدارِ چه اسرارى هستند يا در درون خود ، چه پنهان كرده اند؛ بلكه براى اين كه آنان را بيازمايد كه كدامشان از جهت عمل ، بهتر است تا ثواب ، پاداش و عقاب ، تقاص آنان باشد . جان انسان، همانند جسم او در سختى ها پرورش مى يابد و آب داده و پولادين مى گردد . امام على عليه السلام در پاسخ به پندار كسانى كه تصوّر مى كردند

.


1- .ر . ك : نهج البلاغة : خطبه 103 .
2- .ر . ك : نهج البلاغة : خطبه 144 .

ص: 191

زندگى در شرايط سخت و تغذيه ساده ، موجب ضعف و ناتوانى جسمى مى گردد ، مى فرمايد : أَلا وَإِنَّ الشَّجَرَةَ البَرِّيَّةَ أَصلَبُ عودا ، وَالرَّواتِعَ الخَضِرَةَ أَرَقُّ جُلودا وَالنّابِتاتِ العِذيَةَ أَقوى وَقودا وَأَبطَأ خُمودا . (1) بدانيد كه درخت بيابانى [كه آب كمتر مى خورد، ]چوبش سخت تر ، و درختان سبز ، پوستشان نازك تر است و شعله آتش گياهان صحرايى، افروخته تر و خاموشى آنها ديرتر است . در نظام حكيمانه جهان ، سختى ها و مشكلاتى كه به اهل ايمان مى رسند ، به منظور پرورش استعدادهاى درونى و تكامل آنهايند . در واقع ، خداوند متعال ، جان دوستان خود را در اين جهان ، با بلا تغذيه مى نمايد و به تعبير زيباى پيامبر خدا : إنَّ اللّهَ لَيُغَذّي عَبدَهُ المُؤمِنَ بِالبَلاءِ ، كَما تُغَذِّي الوالِدَةُ وَلَدَها بِاللَّبَنِ . (2) خداوند ، بنده مؤمنش را با بلا تغذيه مى كند ، همان گونه كه مادر ، فرزندش را با شير تغذيه مى كند . نيز هر كس در بزم الهى مقرّب تر است ، جام بلا بيشترش مى دهند ، چنان كه در حديثى ديگر از پيامبر خدا آمده است : ما كَرُمَ عَبدٌ عَلَى اللّهِ إِلّا ازدادَ عَلَيهِ البَلاءَ . (3) هيچ بنده اى در نزد خداوندْ گرامى نشد ، مگر كه [خدا ]بلا را بر او افزون كرد . درست به همين دليل است كه كه رهبران بزرگ الهى ، بيش از ديگران در اين

.


1- .نهج البلاغة : نامه 45 .
2- .ر . ك : ص 262 ح 6488 .
3- .بحار الأنوار : ج 96 ص 28 .

ص: 192

جهان ، محنت ديده و بلا كشيده اند . امام صادق عليه السلام در حديثى مى فرمايد : إنَّ أَشَدَّ النّاسِ بَلاءً الأَنبياءُ ثُمَّ الَّذينَ يَلونَهُم ، ثُمَّ الأَمثَلُ فَالأَمثَلُ . (1) گرفتارترينِ مردم به بلا ، پيامبران و پس از آنها دنباله روانِ آنها و آن گاه ، شريف ترين هايند . و در حديثى ديگر مى فرمايد : إِنَّما يَبتَلي اللّهُ تَبارَكَ وَتَعالى عِبادَهُ عَلى قَدرِ مَنازِلِهِم عِندَهُ . (2) خداوندِ خجسته و والا ، بندگانش را به اندازه جايگاهى كه در نزد او دارند ، گرفتار مى كند . بنا بر اين ، مصائب (گرفتارى هاى) زندگى ، دو جهت مى توانند داشته باشند : گاه براى مجازات و تأديب و تطهيرند و گاه براى پرورش استعدادها و كماليابى نفْس ها و البتّه ، محنت هاى اولياى الهى ، از قسم دوم اند . از اين رو ، در جريان برخورد يزيد بن معاويه با امام زين العابدين عليه السلام ، هنگامى كه يزيد ، آيه : «وَ مَآ أَصَ_بَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ؛ (3) و هر [ گونه ] مصيبتى به شما برسد ، به سبب دستاورد خودِ شماست» را قرائت كرد و اين چنين ، مصائب واردشده بر اهل بيت امام حسين عليه السلام را مجازات الهى معرّفى نمود ، امام زين العابدين عليه السلام در پاسخ فرمود : ليست هذه الآية فينا ، إنّ فينا قول اللّه عز و جل : «مَآ أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِى الْأَرْضِ وَ لَا فِى أَنفُسِكُمْ إِلَا فِى كِتَ_بٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَآ» . (4) اين آيه درباره ما نيست . درباره ما اين سخن خداوند متعال است كه :

.


1- .الكافى : ج 2 ص 252 .
2- .الأمالى ، مفيد : ص 24 .
3- .شورا : آيه 30 .
4- .حديد : آيه 22 .

ص: 193

هشت . عوامل ناكامى هاى مستضعفان
اشاره

«هيچ مصيبتى نه در زمين و نه در نفْس هاى شما [به شما] نمى رسد ، مگر پيش از آن كه آن را پديد آوريم ، در كتابى است» . جالب توجّه است كه همه آنچه درباره حكمت مصائب بيان كرديم ، در اين حديث كوتاه پيامبر خدا مى توان ملاحظه كرد كه : إنَّ البَلاءَ لِلظّالِمِ أدَبٌ ، ولِلمُؤمِنِ امتِحانٌ ، ولِلأَنبِياءِ دَرَجَةٌ ، ولِلأَولِياءِ كَرامَةٌ . (1) بلا ، براى ستمگر تنبيه است و براى مؤمن ، امتحان و براى پيامبران ، درجه و براى اوليا ، كرامت .

هشت . عوامل ناكامى هاى مستضعفانآنچه تاكنون درباره حكمت شرور و مصائب گفته شد، در خصوص افراد آگاهى است كه پيام خداوند به آنان رسيده و حجّت بر آنان تمام شده است . اكنون بايد ديد شُرور و ناكامى هايى كه گريبانگير افراد مستضعف (ناتوان يا ناآگاه) مى شوند، چه حكمتى دارند . به سخن ديگر، در طول تاريخ ، بسيارى بوده اند و هستند كه به دلايل گوناگون ، پيام خداوند به آنها نرسيده و يا به اقتضاى خلقتشان نتوانسته اند مسئوليت پذير باشند تا با عمل كردن به وظيفه خود ، هدف مورد نظر از آفرينش را براى خود ، رقم بزنند . كودكان بى پناه، عقب مانده هاى ذهنى و ديوانگان، مصاديق بارز اين گونه انسان ها هستند . ناكامى هاى اين گونه افراد _ كه در اصطلاح ، «مستضعف» ناميده مى شوند _ را چگونه مى توان توجيه كرد؟ پاسخ اجمالى اين پرسش ، اين است كه : اوّلاً ، مسئوليت ناكامى هاى انسان هاى مستضعف _ به استثناى مواردى كه

.


1- .ر . ك : ص 218 ح 6410 .

ص: 194

1 . سوء استفاده از آزادى

حكمت هاى خاصّى دارند _ بر عهده انسان هاى آگاه است . ثانيا ، خداوند ، آسيب هايى را كه به افراد بى گناه وارد مى شوند، در آخرت ، جبران خواهد كرد . توضيح اين اجمال ، به مقدّمه اى كوتاه نياز دارد و آن ، اين است كه : قانون اسباب _ كه در قرآن ، «سنّت خدا» ناميده مى شود _ ايجاب مى كند كه جهان آفرينش بر اساس نظام خاصّ خود ، اداره شود . قرآن كريم ، بارها تأكيد نموده كه سنّت خدا ، تغييرناپذير است . (1) اين ، بِدان معناست كه مديريت و كارهاى خداوند متعال ، قانونى خاص دارد كه ثابت و تغييرناپذير است و همانند قوانين اعتبارى (قراردادى) ، تغييرپذير نيست. امام صادق عليه السلام در حديثى ، اين حقيقت را روشن تر بيان مى نمايد : أبى اللّهُ أَن يُجرِيَ الأشياءَ إلّا بِأسبابٍ فَجَعَلَ لِكُلِّ شَيءٍ سَبَبا . (2) خداوند ، امور را جز از طريق اسباب ، به پيش نمى برد . پس براى هر چيزى سبب قرار داده است . بر اساس قانون اسباب و يا همان سنّت ثابت خداوند در اداره جهان آفرينش ، عوامل مصائب و ناكامى هاى مستضعفان ، بدين شرح اند :

1 . سوء استفاده از آزادىدر جهانِ اسباب، نتيجه برخوردارى انسان از آزادى و اختيار ، اين است كه عدّه اى ، از آزادى خود ، سوء استفاده مى كنند و به حقوق ديگران تجاوز مى نمايند . قرآن درباره سوء استفاده يكى از سران استكبار از آزادى خود ،

.


1- .ر. ك : احزاب : آيه 23 و 62 ، فتح : آيه 23 ، اسراء : آيه 77 ، فاطر : آيه 43 و 35 .
2- .الكافى : ج 1 ص 183 .

ص: 195

2 . آثار تكوينى گناه

مى فرمايد : «إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِى الْأَرْضِ وَ جَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَ_ال_ءِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَ يَسْتَحْىِ نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ . (1) همانا فرعون در سرزمين [ مصر ] سر بر افراشت و مردم آن را طبقه طبقه ساخت ؛ طبقه اى از آنان را زبون مى داشت : پسرانشان را سر مى بريد و زنانشان را [ براى بهره كشى ] زنده بر جاى مى گذاشت . وى از فسادكاران بود» . بنا بر اين ، سوء استفاده انسان هاى آگاه از آزادى است كه پديد آمدن دو طبقه ظالم و مظلوم، و استثمارگر و استثمارشده را موجب گرديده است، نه خواست آفريدگار هستى، تا عدالت او با آن ، مورد سؤال قرار گيرد و به فرموده امام على عليه السلام : ما جاعَ فَقيرٌ إلّا بِما مُتِّعَ بِهِ غَنِيٌّ . (2) هيچ نادارى ، گرسنه نشد ، مگر به خوش گذرانى ثروتمندى .

2 . آثار تكوينى گناهدر جهان اسباب، كردار ناشايست انسان هاى آگاه ، به طور طبيعى و تكوينى ، در سرنوشت جامعه مؤثّر است . شخص گنهكار ، نه تنها زندگى خود را تباه مى كند ، بلكه جامعه را در سراشيبى انحطاط و سقوط قرار مى دهد . شخص گنهكار ، همچون انسان نادانى است كه در ميان دريا، كشتى را سوراخ مى كند . اگر ساير سرنشينيان مانع اين عمل خطرناك شوند ، همه نجات مى يابند ، وگرنه ، هم سوراخ كننده كشتى و هم جز او ، همه غرق مى شوند، چه مقصّر

.


1- .قصص : آيه 4 .
2- .نهج البلاغة : حكمت 328 .

ص: 196

باشند و چه نباشند، بزرگ باشند و يا كوچك . قرآن كريم با صراحت ، اعلام مى فرمايد : «وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَ_لَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً . (1) و از فتنه اى كه تنها به ستمكاران شما نمى رسد ، بترسيد » . بر اساس نظام حكيمانه آفرينش، نتيجه ظلم ، فراگير است . آتش كه گرفت ، خشك و تر مى سوزند. كردار ناشايست انسان ، نه تنها مايه فساد جامعه مى شود ، بلكه محيط زيست را نيز تباه مى سازد : «ظَهَرَ الْفَسَادُ فِى الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِى النَّاسِ . (2) و به سبب آنچه دست هاى مردم فراهم آورده اند ، فساد در خشكى و دريا نمودار شده است» . در جهان اسباب، هنگامى كه توده مردم در برابر تجاوز و حق كشى ها سكوت مى كنند ، همه آنها و حتّى مستضعفان ، به انواع بلاها _ كه آثار تكوينى گناه اند _ دچار مى شوند و دعاى نيكان نيز براى تغيير سرنوشت جامعه، ثمربخش نخواهد بود ، چنان كه امام على عليه السلام فرمود : لا تَترُكُوا الأَمرَ بِالمَعروفِ وَالنَّهيَ عَنِ المُنكَرِ ، فَيُوَلّى عَلَيكُم شِرارُكُم ، ثُمَّ تَدعونَ فَلا يُستَجابُ لَكُم . (3) امر به معروف و نهى از منكَر را ترك نكنيد، كه مبادا بَدانتان بر شما مسلّط شوند و آن گاه، دعا كنيد و دعايتان مستجاب نشود .

.


1- .انفال : آيه 45 .
2- .روم : آيه 41 .
3- .ر . ك : ص 266 ح 6495 .

ص: 197

3 . رعايت نكردن مسائل بهداشتى
4 . حكمت هاى ناشناخته

3 . رعايت نكردن مسائل بهداشتىدر جهان اسباب، تنها گناه نيست كه در سرنوشت جامعه و از جمله انسان هاى مستضعف (ناآگاه و ناتوان) ، مؤثّر است ؛ بلكه اشتباه پدران و مادران و رعايت نكردن مسائل بهداشتى به وسيله آنان نيز در پيدايش افراد معلول و عقب مانده ذهنى ، مؤثّر است . (1) در اين گونه موارد ، مسئوليت ناكامى اين گونه افراد ، مستقيما متوجّه انسان هاى آگاه است و بر خداوند متعال ، ايرادى وارد نيست ؛ چرا كه در اين زمينه و براى پيشگيرى از پيدايش اين گونه افراد، رهنمودهاى ارزنده اى از پيشوايان اسلام به مردم ارائه شده است . (2)

4 . حكمت هاى ناشناختهافزون بر عواملى كه درباره ناكامى هاى مستضعفانْ بِدانها اشارت رفت، چه بسا حكمت هاى نهفته اى وجود دارند كه بر ما مجهول اند و اگر راز آنها گشوده شود ، مشخّص مى گردد كه آنچه به وقوع پيوسته ، عين عدل و حكمت است، چنان كه در جريان همراهى موسى عليه السلام با خضر عليه السلام ، هنگامى كه خضر عليه السلام پسر بچّه به ظاهرْ بى گناهى را كُشت ، موسى عليه السلام به شدّت به وى اعتراض كرد كه : «أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةَ بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْ_ئا نُّكْرًا . 3 آيا شخص بى گناهى را بدون اين كه كسى را به قتل رسانده باشد ، كشتى؟ واقعا كارناپسندى مرتكب شدى» .

.


1- .ر . ك : دانش نامه احاديث پزشكى .
2- .كهف : آيه 74 .

ص: 198

آن گاه خضر عليه السلام براى بيان اين كه كارش صحيح و حكيمانه بوده است، مى گويد : «وَ أَمَّا الْغُلَ_مُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَ_نًا وَ كُفْرًا * فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَوةً وَ أَقْرَبَ رُحْمًا . (1) و امّا نوجوان ، پدر و مادرش ، [ هر دو ] مؤمن بودند . پس ترسيديم [ مبادا ]آن دو را به طغيان و كفر بكشاند . پس خواستيم كه پروردگارشان ، آن دو را به پاك تر و مهربان تر از او عوض دهد» . بنا بر اين با توجّه به محدوديت علم انسان درباره راز هستى، با نگاه سطحى نمى توان ناكامى هاى مستضعفان را بر خلاف عدل و حكمت دانست . اين ، در حالى است كه خداوند متعال ، ناكامى هاى مستضعفان را _ كه خود ، هيچ نقشى در آنها ندارند _ در جهان ديگر ، جبران خواهد نمود .

.


1- .كهف : آيه 80 _ 81 .

ص: 199

. .

ص: 200

الفصل الأَوَّلُ : الميزان في معرفة الخير والشّرّالكتاب«كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْ_ئا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْ_ئا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ» . (1)

«وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا ءَاتَ_ل_هُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَّهُم بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُواْ بِهِ يَوْمَ الْقِيَ_مَةِ وَلِلَّهِ مِيرَ ثُ السَّمَ_وَ تِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ» . (2)

«وَ يَدْعُ الْاءِنسَ_نُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَ كَانَ الْاءِنسَ_نُ عَجُولًا» . (3)

«فَوَجَدَا عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَآ ءَاتَيْنَ_هُ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَ عَلَّمْنَ_هُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا * قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا * قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِىَ صَبْرًا * وَ كَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا * قَالَ سَتَجِدُنِى إِن شَآءَ اللَّهُ صَابِرًا وَ لَا أَعْصِى لَكَ أَمْرًا * قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِى فَلَا تَسْ_ئلْنِى عَن شَىْ ءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا * فَانطَ_لَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِى السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْ_ئا إِمْرًا * قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِىَ صَبْرًا * قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِى بِمَا نَسِيتُ وَ لَا تُرْهِقْنِى مِنْ أَمْرِى عُسْرًا * فَانطَ_لَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَ_مًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةَ بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْ_ئا نُّكْرًا * قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِىَ صَبْرًا * قَالَ إِن سَأَلْتُكَ عَن شَىْ ءِ بَعْدَهَا فَلَا تُصَ_حِبْنِى قَدْ بَلَغْتَ مِن لَّدُنِّى عُذْرًا * فَانطَ_لَقَا حَتَّى إِذَآ أَتَيَآ أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَآ أَهْلَهَا فَأَبَوْاْ أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَن يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا * قَالَ هَ_ذَا فِرَاقُ بَيْنِى وَ بَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا * أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَ_كِينَ يَعْمَلُونَ فِى الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَ كَانَ وَرَآءَهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا * وَ أَمَّا الْغُلَ_مُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَآ أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَ_نًا وَ كُفْرًا * فَأَرَدْنَآ أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَوةً وَ أَقْرَبَ رُحْمًا * وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَ_مَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِى الْمَدِينَةِ وَ كَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَ كَانَ أَبُوهُمَا صَ__لِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبْلُغَآ أَشُدَّهُمَا وَ يَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَ مَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِى ذَ لِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا» . (4)

.


1- .البقرة : 216 .
2- .آل عمران : 180 .
3- .الإسراء : 11 .
4- .الكهف : 65 _ 82 .

ص: 201

فصل يكم : معيار شناخت خير و شر

فصل يكم : معيار شناخت خير و شرقرآن«بر شما كارزار ، واجب شده است، در حالى كه براى شما ناگوار است. و بسا چيزى را خوش نمى داريد و آن براى شما خوب است، و بسا چيزى را دوست مى داريد و آن براى شما بد است، و خدا مى داند و شما نمى دانيد» .

«و كسانى كه به آنچه خدا از فضل خود عطايشان كرده، بخل مى ورزند، هرگز تصوّر نكنند كه آن ( بخل ) براى آنان خوب است؛ بلكه برايشان بد است. به زودى ، آنچه به آن بخل ورزيده اند، روز قيامت ، طوق گردنشان مى شود. ميراث آسمان ها و زمين ، از آنِ خداست و خدا به آنچه مى كنيد ، آگاه است» .

«و انسان، همان گونه كه خير را فرا مى خواند، [ پيشامد ] بد را مى خواند و انسان ، همواره شتاب زده است» .

«پس ، بنده اى از بندگان ما را يافتند كه از جانب خود به او رحمتى عطا كرده و از نزد خود بدو دانشى آموخته بوديم . موسى به او گفت: «آيا از تو پيروى كنم ، به شرط اين كه از بينشى كه آموخته شده اى ، به من يابد بدهى؟» . گفت: تو هرگز نمى توانى همپاى من صبر كنى ، و چگونه مى توانى بر چيزى كه به شناخت آن احاطه ندارى ، صبر كنى؟ گفت: «إن شاء اللّه ، مرا شكيبا خواهى يافت و در هيچ كارى ، تو را نافرمانى نخواهم كرد» . گفت: اگر مرا پيروى مى كنى، از چيزى سؤال مكن، تا [ خود ] از آن با تو سخن آغاز كنم. پس ره سپار گرديدند، تا وقتى كه سوار كشتى شدند . [ وى ] آن را سوراخ كرد. [ موسى ] گفت: «آيا كشتى را سوراخ كردى تا سرنشينانش را غرق كنى؟ واقعاً به كار ناروايى مبادرت ورزيدى!» . گفت: آيا نگفتم كه تو هرگز نمى توانى همپاى من صبر كنى؟ [ موسى ]گفت: «به سبب آنچه فراموش كردم، مرا مؤاخذه مكن و در كارم بر من سخت مگير» . پس رفتند تا به نوجوانى برخوردند. [ بنده ما ]او را كُشت. [ موسى به او ]گفت: «آيا شخص بى گناهى را ، بدون اين كه كسى را به قتل رسانده باشد ، كُشتى؟ واقعاً كار ناپسندى مرتكب شدى!» . گفت: آيا به تو نگفتم كه هرگز نمى توانى همپاى من صبر كنى؟ [ موسى ] گفت: «اگر از اين پس ، چيزى از تو پرسيدم، ديگر با من همراهى مكن [ و ] در نزد من قطعاً معذور خواهى بود» . پس رفتند تا به اهل قريه اى رسيدند. از مردم آن جا ، خوراكى خواستند و [آنها ] از مهمان نمودن آن دو ، خوددارى كردند. پس در آن جا ديوارى يافتند كه مى خواست فرو بريزد و [ بنده ما ]آن را استوار كرد. [ موسى ]گفت: «اگر مى خواستى ، [ مى توانستى ] براى آن مزدى بگيرى» . گفت: اين [ بار، وقت ] جدايى ميان من و توست. به زودى ، تو را از تأويل آنچه نتوانستى بر آن صبر كنى ، آگاه خواهم ساخت : امّا كِشتى، از آنِ بينوايانى بود كه در دريا كار مى كردند . خواستم آن را معيوب كنم، كه پيش روى آنان ، پادشاهى بود كه هر كشتى [ درستى ] را به زور مى گرفت. امّا نوجوان، پدر و مادرش [ هر دو ] مؤمن بودند . پس ترسيديم كه [ مبادا ]آن دو را به طغيان و كفر ، بكُشد. پس خواستيم كه پروردگار آن دو ، آن دو را به پاك تر و مهربان تر از او عوض دهد. و امّا ديوار، از آنِ دو پسر [ بچّه ] يتيم در آن شهر بود و زيرِ آن، گنجى متعلّق به آن دو بود، و پدر آن دو ، [ مردى ]نيكوكار بود . پس ، پروردگار تو خواست كه آن دو ، به حدّ رشد برسند و گنجينه خود را _ كه رحمتى از جانب پروردگارت بود _ بيرون آورند. و من ، اين [ كارها ]را خودسرانه انجام ندادم. اين بود تأويل آنچه نتوانستى بر آن شكيبايى ورزى» .

.

ص: 202

الحديثصحيح مسلم عن أنس :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : يُؤتى بِأَنعَمِ أهلِ الدُّنيا مِن أهلِ النّارِ يَومَ القِيامَةِ ، فَيُصبَغُ (1) فِي النّارِ صَبغَةً ، ثُمَّ يُقالُ : يَابنَ آدَمَ ، هَل رَأَيتَ خَيرا قَطُّ ؟ هَل مَرَّ بِكَ نَعيمٌ قَطُّ ؟ فَيَقولُ : لا وَاللّهِ يا رَبِّ ! ويُؤتى بِأَشَدِّ النّاسِ بُؤسا فِي الدُّنيا مِن أهلِ الجَنَّةِ ، فَيُصبَغُ صَبغَةً فِي الجَنَّةِ فَيُقالُ لَهُ : يَابنَ آدَمَ ، هَل رَأَيتَ بُؤسا قَطُّ ؟ هَل مَرَّ بِكَ شِدَّةٌ قَطُّ ؟ فَيَقولُ : لا وَاللّهِ يا رَبِّ ، ما مَرَّ بي بُؤسٌ قَطُّ ، ولا رَأَيتُ شِدَّةً قَطُّ . (2)

.


1- .يُصبَغُ : أي يُغمَس كما يُغمس الثوب في الصبغ (النهاية : ج 3 ص 10 «صبغ») .
2- .صحيح مسلم : ج 4 ص 2162 ح 55 ، مسند ابن حنبل : ج 4 ص 405 ح 13110 ، مسند أبي يعلى : ج 3 ص 418 ح 3508 ، المنتخب من مسند عبد بن حميد : ص 391 ح 1313 ، المصنف لابن أبي شيبة : ج 8 ص 139 ح 99 والثلاثة الأخيرة نحوه ، كنز العمّال : ج 14 ص 538 ح 39513 .

ص: 203

حديثصحيح مسلم_ به نقل از اَنَس بن مالك _: پيامبر خدا فرمود : «روز قيامت ، مرفّه ترينِ مردم دنيا را كه از جهنّميان است ، مى آورند و او را كاملاً در دوزخ فرو مى برند . سپس به او گفته مى شود: «اى فرزند آدم! آيا هرگز خيرى ديده اى؟ آيا هرگز نعمتى به تو برخورده كرده است؟» . مى گويد: نه به خدا ، اى پروردگار من! و بيچاره ترينِ مردم دنيا را كه از بهشتيان است ، مى آورند و در بهشت ، فرو مى برند . سپس به او گفته مى شود: «اى فرزند آدم! آيا هرگز رنجى ديده اى؟ آيا هرگز به تو سخت گذشته است؟» . مى گويد: نه به خدا ، هرگز رنجى به من برخورد نكرده و هرگز سختى نديده ام .

.

ص: 204

مسند ابن حنبل عن أبي سعيد الخدري عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ موسى قالَ : أي رَبِّ ، عَبدُكَ المُؤمِنُ تُقَتِّرُ عَلَيهِ فِي الدُّنيا . قالَ : فَيُفتَحُ لَهُ بابُ الجَنَّةِ فَيَنظُرُ إلَيها ، قالَ : يا موسى هذا ما أعدَدتُ لَهُ . فَقالَ موسى : أي رَبِّ وعِزَّتِكَ وجَلالِكَ ، لَو كانَ أقطَعَ اليَدَينِ وَالرِّجلَينِ يُسحَبُ عَلى وَجهِهِ مُنذُ يَومَ خَلَقتَهُ إلى يَومِ القِيامَةِ ، وكانَ هذا مَصيرَهُ ، لَم يَرَ بُؤسا قَطُّ . قالَ : ثُمَّ قالَ موسى : أي رَبِّ عَبدُكَ الكافِرُ تُوَسِّعُ عَلَيهِ فِي الدُّنيا ، قالَ : فَيُفتَحُ لَهُ بابٌ مِنَ النّارِ . فَيُقالُ : يا موسى هذا ما أعدَدتُ لَهُ . فَقالَ موسى : أي رَبِّ ، وعِزَّتِكَ وجَلالِكَ ، لَو كانَت لَهُ الدُّنيا مُنذُ يَومَ خَلَقتَهُ إلى يَومِ القِيامَةِ وكانَ هذا مَصيرَهُ كَأَن لَن يَرَ خَيرا قَطُّ . (1)

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ إذا أدخَلَ أهلَ الجَنَّةِ الجَنَّةَ ، وأهلَ النّارِ النّارَ ، قالَ : يا أهلَ الجَنَّةِ ، «كَمْ لَبِثْتُمْ فِى الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ * قَالُواْ لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ» . قالَ : لَنِعمَ مَا اتَّجَرتُم في يَومٍ أو بَعضِ يَومٍ ، رَحمَتي ورِضواني وجَنَّتِي ، امكُثوا فيها خالِدينَ مُخَلَّدينَ . ثُمَّ يَقولُ : يا أهلَ النّارِ ، «كَمْ لَبِثْتُمْ فِى الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ * قَالُواْ لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ» . فَيَقولُ : بِئسَ مَا اتَّجَرتُم في يَومٍ أو بَعضِ يَومٍ ، ناري وسَخَطِي ، امكُثوا فيها خالِدينَ مُخَلَّدينَ . (2)

.


1- .مسند ابن حنبل : ج 4 ص 162 ح 11767 ، كنز العمّال : ج 6 ص 487 ح 16665 .
2- .تفسير ابن كثير : ج 5 ص 493 عن أيفع بن عبد الكلاعي ، كنز العمّال : ج 14 ص 485 ح 39363 .

ص: 205

مسند ابن حنبل_ به نقل از ابو سعيد خُدرى ، از پيامبر خدا _: موسى گفت : پروردگارا! بر بنده مؤمن خود در دنيا سخت مى گيرى . پس ، درِ بهشت براى موسى گشوده شد و به آن نگريست . [خدا] فرمود : «اى موسى! اين ، چيزى است كه براى او مهيّا ساخته ام» . موسى گفت : پروردگارا! به عزّت و جلالت ، سوگند ، اگر او را [حتّى ]بى دست و پا آفريده بودى و تا روز رستاخيز بر صورت كشيده مى شد ، ولى اين (بهشت) سرنوشت او بود، چنان بود كه هرگز رنجى نديده است . سپس موسى گفت : پروردگارا! به بنده كافرت در دنيا فراوانى مى دهى . پس براى موسى درى از جهنّم ، گشوده شد . و گفته شد : «اى موسى! اين ، چيزى است كه براى او مهيّا ساخته ام» . موسى گفت : پروردگارا! به عزّت و جلالت سوگند ، اگر تا روز رستاخيز ، همه دنيا براى او بود ، ولى اين (جهنّم) سرنوشت او بود، چنان بود كه هرگز خيرى نديده است .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر گاه خداوند ، بهشتيان را به بهشت و جهنّميان را به جهنّم وارد كند ، مى فرمايد: «اى بهشتيان! «چند سال در زمين مانديد؟» » . مى گويند : «يك روز ، يا مقدارى از يك روز» . مى فرمايد: «در يك روز يا مقدارى از يك روز ، چه داد و ستد خوبى كرديد! رحمت من و خشنودى من و بهشت من [، ارزانىِ شما باد! ]هميشه و جاودانه در آن بمانيد» . سپس مى فرمايد: «اى دوزخيان! «چند سال در زمين مانديد؟» » . مى گويند : «يك روز ، يا مقدارى از يك روز» . مى فرمايد: «در يك روز يا مقدارى از يك روز، چه تجارت بدى كرديد! آتش من و جهنم و ناخشنودى من [ ، سزاى شماست]! در آن ، هميشه و جاودانه بمانيد» .

.

ص: 206

عنه صلى الله عليه و آله :تَقولُ المَلائِكَةُ : يا رَبِّ عَبدُكَ المُؤمِنُ تَزوي عَنهُ الدُّنيا وتَعرِضُهُ لِلبَلاءِ وهُوَ مُؤمِنٌ بِكَ . فَيَقولُ : اِكشِفوا عَن ثَوابِهِ ، فَإِذا رَأَوا ثَوابَهُ ، تَقولُ المَلائِكَةُ : يا رَبِّ ما يَضُرُّهُ ما أصابَهُ فِي الدُّنيا ، وتَقولُ المَلائِكَةُ : يا رَبِّ عَبدُكَ الكافِرُ تَبسُطُ لَهُ فِي الدُّنيا وتَزوي عَنهُ البَلاءَ وقَد كَفَرَ بِكَ . فَيَقولُ : اِكشِفوا عَن عِقابِهِ فَإِذا رَأَوا عِقابَهُ ، قالوا : يا رَبِّ ما يَنفَعُهُ ما أصابَهُ فِي الدُّنيا . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :يُؤتى يَومَ القِيامَةِ بِأَنعَمِ أهلِ الدُّنيا مِنَ الكُفّارِ . فَيُقالُ : اِغمِسوهُ فِي النّارِ غَمسَةً ، فَيُغمَسُ فيها ، ثُمَّ يُقالُ لَهُ : أي فُلانُ ! هَل أصابَكَ نَعيمٌ قَطُّ ؟ فَيَقولُ : لا ، ما أصابَني نَعيمٌ قَطُّ . ويُؤتى بِأَشَدِّ المُؤمِنينَ ضُرّا وبَلاءً، فَيُقالُ:اِغمِسوهُ غَمسَةً فِي الجَنَّةِ ،فَيُغمَسُ فيها غَمسَةً، فَيُقالُ لَهُ : أي فُلانُ ! هَل أصابَكَ ضُرٌّ قَطُّ أو بَلاءٌ ؟ فَيَقولُ : ما أصابَني قَطُّ ضُرٌّ ولا بَلاءٌ . (2)

.


1- .حلية الأولياء : ج 4 ص 123 عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص و ص 118 ، المصنف لابن أبي شيبة : ج 8 ص 232 ح 6 ، الزهد لهنّاد : ج 1 ص 238 ح 403 والثلاثة الأخيرة عن خيثمة من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، كنز العمّال : ج 6 ص 488 ح 16667 .
2- .سنن ابن ماجة : ج 2 ص 1445 ح 4321 ، الزهد لابن المبارك : ص 220 ح 622 ، تفسير ابن كثير : ج 4 ص 197 كلّها عن أنس والأخيران من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ؛ التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص 577 ح 339 كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 67 ص 234 ح 49 .

ص: 207

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :فرشتگان مى گويند : پروردگارا! دنيا را از بنده مؤمن خود ، باز مى دارى و او را در معرض بلا قرار مى دهى ، در حالى كه او به تو مؤمن است . مى فرمايد: «پرده از روى پاداش او برداريد» . فرشتگان ، وقتى پاداش او را ديدند، مى گويند : پروردگارا! آنچه در دنيا بدو رسيده ، زيانى به او نمى رساند. فرشتگان مى گويند : پروردگارا! براى بنده كافرت در دنيا فراوانى قرار مى دهى و بلا را از او باز مى دارى ، در حالى كه او به تو كافر است . مى فرمايد: «پرده از كيفرش برداريد» . [فرشتگان ،] وقتى كيفر او را ديدند، مى گويند : پروردگارا! آنچه در دنيا بدو رسيده ، سودى برايش ندارد .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :روز رستاخيز ، مرفّه ترين كافر دنيا را مى آورند و گفته مى شود: «او را در آتش دوزخ فرو ببريد» و او در آن فرو برده مى شود . سپس به او گفته مى شود: «اى فلانى! آيا هرگز به تو نعمتى رسيده است؟» . مى گويد: نه ، هرگز به من نعمتى نرسيده است . آن گاه زيانبارترين و گرفتارترين مؤمن را مى آورند . گفته مى شود: «او را در بهشت ، فرو ببريد» و او در آن فرو برده مى شود. آن گاه به او گفته مى شود: «اى فلانى! آيا هرگز به تو زيان و بلايى رسيده است؟» . مى گويد: نه، هرگز به من زيان و بلايى نرسيده است .

.

ص: 208

صحيح البخاري عن حذيفة بن اليمان :كانَ النّاسُ يَسأَلونَ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَنِ الخَيرِ ، وكُنتُ أسأَلُهُ عَنِ الشَّرِّ مَخافَةَ أن يُدرِكَني . فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، إنّا كُنّا في جاهِلِيَّةٍ وشَرٍّ ، فَجاءَنَا اللّهُ بِهذَا الخَيرِ فَهَل بَعدَ هذَا الخَيرِ مِن شَرٍّ ؟ قالَ : نَعَم . قُلتُ : وهَل بَعدَ ذلِكَ الشَّرِّ مِن خَيرٍ . قالَ : نَعَم ، وفيهِ دَخَنٌ . (1) قُلتُ : وما دَخَنُهُ ؟ قالَ : قَومٌ يَهدونَ بِغَيرِ هَديي ، تَعرِفُ مِنهُم وتُنكِرُ . قُلتُ : فَهَل بَعدَ ذلِكَ الخَيرِ مِن شَرٍّ ؟ قالَ : نَعَم ، دُعاةٌ إلى أبوابِ جَهَنَّمَ ، مَن أجابَهُم إلَيها قَذَفوهُ فيها . قُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، صِفهُم لَنا . فَقالَ : هُم مِن جِلدَتِنا ، ويَتَكَلَّمونَ بِأَلسِنَتِنا ، قُلتُ : فَما تَأمُرُني إن أدرَكَني ذلِكَ ؟ قالَ : تَلزَمُ جَماعَةَ المُسلِمينَ وإمامَهُم . قُلتُ : فَإِن لَم يَكُن لَهُم جَماعَةٌ ولا إمامٌ ؟ قالَ : فَاعتَزِل تِلكَ الفِرَقَ كُلَّها ، ولَو أن تَعَضَّ بِأَصلِ شَجَرَةٍ حَتّى يُدرِكَكَ المَوت وأنتَ عَلى ذلِكَ . (2)

.


1- .دَخَن : أي فساد واختلاف ، تشبيها بدُخان الحطب الرطب (النهاية : ج 2 ص 109 «دخن») .
2- .صحيح البخاري : ج 3 ص 1319 ح 3411 ، صحيح مسلم : ج 3 ص 1475 ح 51 و ص 1476 ح 52 ، السنن الكبرى : ج 8 ص 271 ح 16617 كلاهما نحوه ، المستدرك على الصحيحين : ج 1 ص 197 ح 386 ، كنز العمّال : ج 11 ص 223 ح 31305 .

ص: 209

صحيح البخارى_ به نقل از حذيفة بن يمان _: مردم درباره خير ، از پيامبر خدا مى پرسيدند ؛ ولى من از ايشان از ترس اين كه شر مرا دريابد ، درباره شر مى پرسيدم . گفتم : اى پيامبر خدا! ما در نادانى و شر بوديم كه خداوند ، اين خير (اسلام) را براى ما آورد. آيا پس از اين خير، شرّى هست؟ فرمود: «آرى» . گفتم : آيا پس اين شر ، خيرى هست؟ فرمود: «آرى، و در آن ، بلوايى خواهد بود» . گفتم : بلوايش چيست؟ فرمود: «گروهى ، به راهى غير از راه هدايت من مى روند و تو ، معروف و مُنكَرى از آنان مى بينى». گفتم : آيا پس از آن خير، شرّى خواهد بود؟ فرمود: «آرى ؛ كسانى هستند كه به سوى درهاى جهنّم فرا مى خوانند . هر كس آنان را اجابت كند، او را در آن مى افكنند» . گفتم : اى پيامبر خدا! آنان را براى ما توصيف كن . فرمود: «آنان شبيه مايند و به زبان ما سخن مى گويند» . گفتم : اگر آنان را ديدم ، چه كنم؟ فرمود: «همراه جماعت مسلمانان و امامشان باش» . گفتم : اگر جماعت و امامى نداشتند [ ، چه كنم]؟ فرمود: «از همه آن فرقه ها دورى كن ، هر چند [مجبور باشى از گرسنگى ، ]ريشه درخت به دندان بكشى ، تا اين كه مرگ ، تو را دريابد و تو در آن حال باشى» .

.

ص: 210

الإمام الصادق عليه السلام :كانَ عَلى عَهدِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله رَجُلٌ يُقالُ لَهُ : ذُو النَّمِرَةِ 1 وكانَ مِن أقبَحِ النّاسِ وإنَّما سُمِّيَ ذُو النَّمِرَةِ مِن قُبحِهِ فَأَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، أخبِرني ما فَرَضَ اللّهُ عَزَّ وجَلَّ عَلَيَّ ؟ فَقالَ لَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : فَرَضَ اللّهُ عَلَيكَ سَبعَ عَشرَةَ رَكعَةً فِي اليَومِ وَاللَّيلَةِ وصَومَ شَهرِ رَمَضانَ إذا أدرَكتَهُ وَالحَجَّ إذَا استَطَعتَ إلَيهِ سَبيلاً وَالزَّكاةَ وفَسَّرَها لَهُ . فَقالَ : وَالَّذي بَعَثَكَ بِالحَقِّ نَبِيّا ما أزيدُ رَبّي عَلى ما فَرَضَ عَلَيَّ شَيئا . فَقالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : ولِمَ يا ذَا النَّمِرَةِ ؟ فَقالَ : كَما خَلَقَني قَبيحا . قالَ : فَهَبَطَ جَبرَئيلُ عليه السلام عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، إنَّ رَبَّكَ يَأمُرُكَ أن تُبَلِّغَ ذَا النَّمِرَةِ عَنهُ السَّلامَ ، وتَقولَ لَهُ : يَقولُ لَكَ رَبُّكَ تَبارَكَ وتَعالى : أما تَرضى أن أحشُرَكَ عَلى جَمالِ جَبرَئيلَ عليه السلام يَومَ القِيامَةِ ؟ فَقالَ لَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : يا ذَا النَّمِرَةِ هذا جَبرَئيلُ يَأمُرُني أن اُبَلِّغَكَ السَّلامَ ويَقول لَكَ رَبُّكَ : أما تَرضى أن أحشُرَكَ عَلى جَمالِ جَبرَئيلَ ؟ فَقالَ ذُو النَّمِرَةِ : فَإِنّي قَد رَضيتُ يا رَبِّ فَوَعِزَّتِكَ لَأَزيدَنَّكَ حَتّى تَرضى . (1)

.


1- .الكافي: ج 8 ص 336 ح 531 ، بحار الأنوار : ج 22 ص 140 ح 122 .

ص: 211

امام صادق عليه السلام :در زمان پيامبر خدا ، مردى بود كه به او ذو النَّمِرَه (داراى لكه سياه و سفيد) (1) گفته مى شد . او زشت ترينِ مردم بود و به همين جهت ، ذو النَّمِره ناميده شده بود. وى به حضور پيامبر صلى الله عليه و آله رسيد و گفت : اى پيامبر خدا! مرا از آنچه خداوند عز و جل بر من واجب نموده، آگاه كن . پيامبر خدا به او فرمود: «خداوند بر تو ، هفده ركعت نماز در شبانه روز و روزه ماه رمضان _ اگر آن ماه را درك كردى _ و حج _ هر گاه كه توانش را داشتى _ و زكات را واجب نموده است» و آنها را براى او توضيح داد . گفت : سوگند به آن كه به حق ، تو را به پيامبرى برانگيخت ، من چيزى [از مستحبّات ]را به آنچه پروردگارم بر من واجب نموده، نمى افزايم» . پيامبر صلى الله عليه و آله به او فرمود: «اى ذو النَّمِره! چرا؟» . گفت : به خاطر آن كه مرا زشت آفريد . آن گاه جبرئيل عليه السلام بر پيامبر صلى الله عليه و آله نازل شد و گفت : اى پيامبر خدا! پروردگارت به تو دستور مى دهد كه از جانب او به ذو النمره سلام برسانى و به او بگويى: پروردگارت _ تبارك و تعالى _ مى فرمايد: آيا خشنود نيستى كه در روز رستاخيز، تو را به زيبايىِ جبرئيل ، محشور نمايم؟ پيامبر خدا به او فرمود: «اى ذو النمره! اين ، جبرئيل است كه [از سوى خدا ]به من امر مى كند به تو سلام برسانم ، و پروردگارت به تو مى فرمايد: آيا خشنود نيستى كه تو را به زيبايىِ جبرئيل ، محشور نمايم؟» . ذو النمره گفت : همانا من خشنود شدم . اى پروردگار من! سوگند به عزّتت ، [بر واجباتم ]افزون مى كنم تا خشنود گردى .

.


1- .درباره وى اطلاعات زيادى در دست نيست ، بجز همين روايت امام صادق عليه السلام . گفته اند او مردى زشت رو بوده و درباره اش جبرئيل عليه السلام نازل شد و از وضع خوب او و زيبايى اش در قيامت ، خبر داد . در القاموس آمده است : نَمِره ، نقطه لك و رنگ است و انْمَر ، به دارنده يك لك سياه و يك لك سفيد گفته مى شود .

ص: 212

الإمام عليّ عليه السلام :ما خَيرُ خَيرٍ (1) لا يُنال إلّا بِشَرٍّ ، ويُسرٍ لا يُنالُ إلّا بِعُسرٍ؟! (2)

عنه عليه السلام_ في وَصِيَّتِهِ لِابنِهِ مُحَمَّدِ بنِ الحَنَفِيَّةِ رضى الله عنه _: يا بُنَيَّ ، ... ما خَيرٌ بِخَيرٍ بَعدَهُ النّارُ ، وما شَرٌّ بِشَرٍّ بَعدَهُ الجَنَّةُ ، كُلُّ نَعيمٍ دونَ الجَنَّةِ مَحقورٌ ، وكُلُّ بَلاءٍ دونَ النّارِ عافِيَةٌ . (3)

عنه عليه السلام :لا تَعُدَّنَّ خَيرا ما أدرَكتَ بِهِ شَرّا . (4)

عنه عليه السلام :لا تَعُدَّنَّ شَرّا ما أدرَكتَ بِهِ خَيرا . (5)

عنه عليه السلام :شَرُّ العَمَلِ ما أفسَدتَ بِهِ مَعادَكَ . (6)

الإمام الصادق عليه السلام_ في وَصِيَّتِهِ لِابنِ جُندَبٍ _: يَابنَ جُندَبٍ ، الخَيرُ كُلُّهُ أمامَكَ ، وإنَّ الشَّرَّ كُلَّهُ أمامَكَ ، ولَن تَرَى الخَيرَ وَالشَّرَّ إلّا بَعدَ الآخِرَةِ ؛ لِأَنَّ اللّهَ _ جَلَّ وعَزَّ _ جَعَلَ الخَيرَ كُلَّهُ فِي الجَنَّةِ وَالشَّرَّ كُلَّهُ فِي النّارِ ، لِأَنَّهُمَا الباقِيانِ . (7)

الإمام عليّ عليه السلام :اِحذَروا عِبادَ اللّهِ المَوتَ وقُربَهُ ، وأعِدّوا لَهُ عُدَّتَهُ ، فَإِنَّهُ يَأتي بِأَمرٍ عَظيمٍ ، وخَطبٍ (8) جَليلٍ ، بِخَيرٍ لا يَكونُ مَعَهُ شَرٌّ أبَدا ، أو شَرٍّ لا يَكونُ مَعَهُ خَيرٌ أبَدا . (9)

.


1- .في غرر الحكم (طبعة طهران) ص 819 ح 219 : «فما خيرٌ خيرا» .
2- .نهج البلاغة : الكتاب 31 ، تحف العقول: ص 77، تنبيه الخواطر: ج 2 ص 105، غرر الحكم : ح 10371 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 214 ح 1؛ دستور معالم الحكم : ص 24 .
3- .كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 4 ص 392 ح 5834 ، نهج البلاغة : الحكمة 387 ، بحار الأنوار : ج 8 ص 199 ح203 ؛ دستور معالم الحكم : ص 24 ليس فيه ذيله من «كل نعيم ...» .
4- .. غرر الحكم : ح 10186 ، عيون الحكم و المواعظ : ص 520 ح 9458 .
5- .غرر الحكم : ح 10185 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 520 ح 9457 .
6- .غرر الحكم : ح 5695 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 293 ح 5217 .
7- .تحف العقول : ص 306 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 284 ح 1 .
8- .جَلَّ الخَطْبُ : أي عظم الأمر والشأن (النهاية : ج 2 ص 45 «خطب») .
9- .نهج البلاغة : الكتاب 27 ، الأمالي للمفيد : ص 263 ح 3 ، الأمالي للطوسي : ص 27 ح 31 كلاهما عن أبي إسحاق الهمداني ، تحف العقول : ص 178 كلّها نحوه ، تنبيه الخواطر : ج 1 ص 11 ، بحار الأنوار : ج 33 ص 581 ح 726 .

ص: 213

امام على عليه السلام :خيرى كه جز با شر به دست نيايد ، چه خيرى است؟! و آسودگى اى كه جز با سختى حاصل نشود ، چه آسودگى اى است؟

امام على عليه السلام_ در سفارش به پسرش محمّد بن حنفيّه _: اى پسرم! ... هيچ خيرى كه پس از آن ، جهنّم باشد، خير نيست و هيچ شرّى كه پس از آن ، بهشت باشد، شر نيست . هر نعمتى كمتر از بهشت ، كوچك است و هر بلايى كمتر از جهنّم، آسايش است .

امام على عليه السلام :خيرى را كه با آن ، شر عايدت مى شود ، خير نشمار .

امام على عليه السلام :چيزى كه با آن خير را در مى يابى، شر مشمار.

امام على عليه السلام :بدترين عمل، چيزى است كه با آن ، آخرت و معادت را تباه كنى.

امام صادق عليه السلام_ در سفارش به ابن جُندَب _: اى ابن جندب! همه خير و همه شر ، در پيش روى تو اَند و هرگز خير و شر را نخواهى ديد ، جز پس از آخرت؛ زيرا خداوند عز و جل همه خير را در بهشت و همه شر را در دوزخ قرار داده است؛ چرا كه آن دو ، ماندگارند .

امام على عليه السلام :بندگان خدا را از مرگ و نزديكى آن بترسانيد، و ساز و برگ آن را مهيّا كنيد؛ چرا كه مرگ با حادثه اى با شُكوه و پديده اى بزرگ مى آيد : با خيرى كه هرگز شر به همراه ندارد، يا شرّى كه هرگز خير به همراه ندارد .

.

ص: 214

عنه عليه السلام :يوقَفُ العَبدُ بَينَ يَدَيِ اللّهِ ، فَيَقولُ : قيسوا بَينَ نِعَمي عَلَيهِ وبَينَ عَمَلِهِ ، فَتَستَغرِقُ (1) النِّعَمُ العَمَلَ ، فَيَقولونَ : قَدِ استَغرَقَتِ النِّعَمُ العَمَلَ . فَيَقولُ : هَبوا لَهُ نِعَمي وقيسوا بَينَ الخَيرِ وَالشَّرِّ مِنهُ ، فَإِنِ استَوَى العَمَلانِ أذهَبَ اللّهُ الشَّرَّ بِالخَيرِ وأدخَلَهُ الجَنَّةَ ، فَإِن كانَ لَهُ فَضلٌ أعطاهُ اللّهُ بِفَضلِهِ ، وإن كانَ عَلَيهِ فَضلٌ وهُوَ مِن أهلِ التَّقوى ، لَم يُشرِك بِاللّهِ تَعالى وَاتَّقَى الشِّركَ بِهِ ، فَهُوَ مِن أهلِ المَغفِرَةِ ، يَغفِرُ اللّهُ لَهُ بِرَحمَتِهِ إن شاءَ ويَتَفَضَّلُ عَلَيهِ بِعَفوِهِ . (2)

الإمام الباقر عليه السلام :يا جابِرُ فَاحفَظ مَا استَرعاكَ اللّهُ _ جَلَّ وعَزَّ _ مِن دينِهِ وحِكمَتِهِ ، ولا تَسأَلَنَّ عَمّا لَكَ عِندَهُ إلّا ما لَهُ عِندَ نَفسِكَ ، فَإِن تَكُنِ الدُّنيا عَلى غَيرِ ما وَصَفتُ لَكَ (3) ، فَتَحَوَّل إلى دارِ المُستَعتَبِ، فَلَعَمري لَرُبَّ حَريصٍ عَلى أمرٍ قَد شَقِيَ بِهِ حينَ أتاهُ ، ولَرُبَّ كارِهٍ لِأَمرٍ قَد سَعِدَ بِهِ حينَ أتاهُ ، وذلِكَ قَولُ اللّهِ عز و جل : «وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَيَمْحَقَ الْكَ_فِرِينَ» (4) . (5)

الزهد عن عطاء الخراساني :مَرَّ نَبِيٌّ مِنَ الأَنبِياءِ بِساحِلٍ ، فَإِذا هُوَ بِرَجُلٍ يَصطاد حيتانا ، فَقالَ : بِاسمِ اللّهِ ، وألقى شَبَكَتَهُ فَلَم يَخرُج فيها حوتٌ واحِدٌ ثُمَّ مَرَّ بِآخَرَ ، فَقالَ : بِاسمِ الشَّيطانِ ، فَخَرَجَ فيها مِنَ الحيتانِ حَتّى جَعَلَ الرَّجُلُ يَتَقاعَسُ مِن كَثرَتِها . فَقالَ : أي رَبِّ هذَا الَّذي دَعاكَ ولَم يُشرِك بِكَ شَيئا ابتَلَيتَهُ بِأَن لَم يَخرُج في شَبَكَتِهِ شَيءٌ ، وهذَا الَّذي دَعا غَيرَكَ ابتَلَيتَهُ وخَرَجَ في شَبَكَتِهِ ما جَعَلَ يَتَقاعَسُ تَقاعُسا مِن كَثرَتِها ، وقَد عَلِمتُ أنَّ كُلَّ ذلِكَ بِيَدِكَ فَأَنّى هذا ؟ قالَ : اِكشِفوا لِعَبدي عَن مَنزِلِهِما فَلَّما رَأى ما أعَدَّ اللّهُ لِهذا مِنَ الكَرامَةِ ، وما أعَدَّ اللّهُ لِهذا مِنَ الهَوانِ . قالَ : رَضيتُ يا رَبّي ! (6)

.


1- .في المصدر : «فستغرق» وما أثبتناه من بحار الأنوار .
2- .الأمالي للطوسي : ص 212 ح 369 ، كنز الفوائد : ج 1 ص 223 ، عدّة الداعي : ص 136 ، أعلام الدين : ص 43 و ص 149 كلّها عن عطاء بن يسار ، بحار الأنوار : ج 7 ص 262 ح 14 .
3- .. إشارة إلى ما قال الإمام عليه السلام في أوّل كلامه في وصف الدنيا .
4- .آل عمران : 141 .
5- .الكافي : ج2 ص133 ح16، تنبيه الخواطر : ج2 ص194 كلاهما عن جابر ، بحار الأنوار : ج 73 ص36 ح17.
6- .الزهد لابن المبارك : ص 220 ح 621 .

ص: 215

امام على عليه السلام :بنده در پيشگاه خداوند ، نگه داشته مى شود و [خدا ]مى فرمايد: «ميان نعمت هاى من بر او و عمل او ، مقايسه كنيد» و [البتّه] نعمت ها بر عمل [او] ، غلبه دارند . آنان مى گويند: نعمت ها بر عمل ، غلبه دارند . آن گاه مى فرمايد: «نعمت هايم را به او ببخشيد و ميان خير و شرّ او ، مقايسه كنيد» . اگر عمل خير و شر برابر شدند، خداوند ، شر را به وسيله خير ، از بين مى برد و او را به بهشت ، وارد مى كند و اگر براى او فضيلتى باشد، خداوند در مقابل آن، به وى تفضّل مى نمايد، و اگر شرّش بيشتر باشد ، و از پرهيزگاران بوده و به خداى متعال شرك نورزيده و از شركْ پرهيز كرده باشد، از آمرزيده شدگان است. اگر خدا بخواهد ، او را با رحمتش مى آمرزد و با بخشش خود ، بر او تفضّل مى نمايد .

امام باقر عليه السلام :... اى جابر! دين و حكمت خدا را كه خداوند عز و جل از تو رعايت آن را خواسته است ، نگهدارى كن، و از چيزى كه تو در نزد او دارى ، درخواست نكن ، مگر از چيزى كه او در نزد تو دارد . اگر دنيا غير از آنى بود كه براى تو توصيف كردم (1) ، پس به سراغ خانه سختى ها (دنيا) برو [تا خود آن را ببينى] (2) . به جانم سوگند ، چه بسا كسى كه به چيزى آزمند است و وقتى آن چيز به او داده مى شود، بدبخت مى گردد، و چه بسا كسى كه چيزى را نمى پسندد و وقتى آن چيز به او داده مى شود، نيك بخت مى گردد و اين ، [معناى] سخن خداوند عز و جلاست كه : «و تا خدا كسانى را كه ايمان آورده اند ، خالص گرداند و كافران را [ به تدريج ]نابود سازد» .

الزهد_ به نقل از عطاء خراسانى _: يكى از پيامبران به ساحلى گذر كرد . ديد مردى كه ماهى صيد مى كرد ، «به نام خدا» گفت و تورش را انداخت و حتّى يك ماهى هم از آن ، بيرون نيامد . سپس به مرد ديگرى گذر كرد كه نام شيطان را بر زبان آورْد و ماهيان زيادى را از تورش بيرون آورد ، به طورى كه آن مرد ، از بسيارىِ آنها بر خود باليد . [آن پيامبر] گفت : پروردگارا! اين ، تو را خوانْد و چيزى را با تو شريك نساخت ؛ ولى تو او را اين گونه مبتلا كردى كه هيچ چيزى از تورش بيرون نيامد . آن ديگرى ، غير تو را خوانْد ؛ ولى تو او را به گونه اى مبتلا كردى كه از بسيارىِ ماهيان ، بر خود باليد، در حالى كه مى دانم همه اينها به دست توست . اين ، چگونه است؟ [خدا به فرشتگان] فرمود: «براى بنده ام ، پرده از مقام آن دو ، كنار بزنيد» . وقتى [پرده را كنار زدند و] آن كرامتى را كه خدا براى او (اوّلى) مهيّا ساخته بود و آن خوارى اى را كه براى آن ديگرى مهيّا نموده بود ، ديد ، گفت : پروردگارا! راضى شدم .

.


1- .. اشاره است به آن چه امام در آغاز كلام خود در وصف دنيا فرموده .
2- .اين ترجمه مطابق معناى احتمالى ملّا صالح مازندرانى است .

ص: 216

. .

ص: 217

. .

ص: 218

الفصل الثّاني : حكمة المصائب2 / 1الاِبتِلاءُ وَالاِمتِحانُالكتاب«كُلُّ نَفْسٍ ذَال_ءِقَةُ الْمَوْتِ وَ نَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَ الْخَيْرِ فِتْنَةً وَ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ» . (1)

«إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّ__لِمِينَ * وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَيَمْحَقَ الْكَ_فِرِينَ * أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَ_هَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّ_بِرِينَ» . (2)

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ البَلاءَ لِلظّالِمِ أدَبٌ ، ولِلمُؤمِنِ امتِحانٌ ، ولِلأَنبِياءِ دَرَجَةٌ ، ولِلأَولِياءِ كَرامَةٌ . (3)

.


1- .الأنبياء : 35 .
2- .آل عمران : 140 _ 142 .
3- .جامع الأخبار : ص 310 ح 852 ، بحار الأنوار : ج 81 ص 198 ح 55 .

ص: 219

فصل دوم : حكمت گرفتارى ها
2 / 1 آزمايش و آزمون

فصل دوم : حكمت گرفتارى ها2 / 1آزمايش و آزمونقرآن«هر نفْسى ، چشنده مرگ است، و شما را از راه آزمايش به بد و نيك ، خواهيم آزمود و به سوى ما باز گردانيده مى شويد» .

«اگر به شما آسيبى مى رسد ، به آن قوم نيز آسيبى نظير آن رسيد ، و ما اين روزها[ ى شكست و پيروزى ]را ميان مردم ، به نوبت مى گردانيم [ تا پند بگيرند ] و تا خداوند ، كسانى را كه [ واقعاً ] ايمان آورده اند ، معلوم بدارد و از ميان شما گواهانى بگيرد _ و خداوند ، ستمكاران را دوست نمى دارد _ و تا خدا كسانى را كه ايمان آورده اند ، خالص گرداند و كافران را [ به تدريج ]نابود سازد. آيا پنداشتيد كه داخل بهشت مى شويد، بى آن كه خداوند ، جهادگران و شكيبايانِ شما را معلوم بدارد؟» .

حديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله :بلا براى ستمگر ، [وسيله ]ادب، و براى مؤمن ، آزمون، و براى پيامبران ، درجه، و براى اوليا كرامت است .

.

ص: 220

الإمام عليّ عليه السلام :يُمتَحَنُ المُؤمِنُ بِالبَلاءِ ، كَما يُمتَحَنُ بِالنّارِ الخِلاصُ (1) . (2)

عنه عليه السلام :لا تَفرَح بِالغَناءِ وَالرَّخاءِ ، ولا تَغتَمَّ بِالفَقرِ وَالبَلاءِ ، فَإِنَّ الذَّهَبَ يُجَرَّبُ بِالنّارِ ، وَالمُؤمِنُ يُجَرَّبُ بِالبَلاءِ . (3)

الإمام الحسين عن الإمام عليّ عليهماالسلام :مَرِضَ فَعادَهُ إخوانُهُ فَقالوا : كَيفَ أصبَحتَ يا أميرَ المُؤمِنينَ ؟ فَقالَ : بِشَرٍّ . فَقالوا : سُبحانَ اللّهِ ، هذا مِن كَلامِ مِثلِكَ ؟! فَقالَ عليه السلام : يَقولُ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى : «وَ نَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَ الْخَيْرِ فِتْنَةً وَ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ» (4) ، فَالخَيرُ الصِّحَّةُ وَالغِنى ، وَالشَّرُّ المَرَضُ وَالفَقرُ ابتِلاءً وَاختِبارا . (5)

إحياء علوم الدين :قالَ لُقمانُ لِابنِهِ : يا بُنَيَّ إنَّ الذَّهَبَ يُجَرَّبُ بِالنّارِ ، وَالعَبدَ الصّالِحَ يُجَرَّبُ بِالبَلاءِ ، فَإِذا أحَبَّ اللّهُ قَوما ابتَلاهُم ، فَمَن رَضِيَ فَلَهُ الرِّضا ، ومَن سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ . (6)

2 / 2التَّذَكُّرُ وَالاِتِّعاظُالكتاب«وَلَقَدْ أَخَذْنَا ءَالَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِّنَ الثَّمَرَ تِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ» . (7)

.


1- .الخِلاصُ : ما أخلصته النار من الذهب وغيره (النهاية : ج 2 ص 62 «خلص») .
2- .غرر الحكم : ح 11023 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 550 ح 10151 .
3- .غرر الحكم : ح 10394 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 520 ح 9437 .
4- .الأنبياء : 35 .
5- .الجعفريّات : ص 233 عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، الدعوات : ص 168 ح 469 ، مجمع البيان : ج 7 ص 74 كلاهما عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج 81 ص 209 ح 25 .
6- .إحياء علوم الدين : ج4 ص194 ؛ المحجّة البيضاء : ج 7 ص 234 .
7- .الأعراف : 130 .

ص: 221

2 / 2 يادآورى و پندپذيرى

امام على عليه السلام :مؤمن با بلا آزموده مى شود ، همان گونه كه خالص بودن [چيزى مانند طلا] ، با آتش ، آزمايش مى گردد.

امام على عليه السلام :به ثروت و آسايش، خوش حال مباش و به خاطر نيازمندى و بلا غمگين مشو ؛ چرا كه طلا با آتش ، آزمايش مى شود و مؤمن با بلا .

امام حسين عليه السلام :[پدرم] بيمار شد و برادرانش از ايشان عيادت كردند و گفتند : اى امير مؤمنان! چگونه اى؟ فرمود: «[گرفتارِ] شر! گفتند : سبحان اللّه ! از همانند تو ، چنين سخنى؟! فرمود: «خداوند _ تبارك و تعالى _ مى فرمايد: «و به راستى ، شما را به «شر» و «خير» ، خواهيم آزمود و به سوى ما باز گردانيده مى شويد» . خير ، همان سلامتى و بى نيازى است ، و شر ، بيمارى و نيازمندى است براى ابتلاء و آزمودن .

إحياء علوم الدين :لقمان به پسرش گفت: «اى پسرم! طلا با آتش، و بنده خوب با بلا آزمايش مى شود . خداوند ، هر گاه گروهى را دوست بدارد، گرفتارشان مى نمايد . پس هر كس خشنود باشد ، خشنودى [خدا] براى اوست، و هر كس ناخشنود باشد ، خشم [خدا] براى اوست» .

2 / 2يادآورى و پندپذيرىقرآن«و در حقيقت، ما فرعونيان را به خشك سالى و كمبود محصولات ، دچار كرديم ، باشد كه عبرت گيرند» .

.

ص: 222

«وَ لَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ» . (1)

«ظَهَرَ الْفَسَادُ فِى الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِى النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِى عَمِلُواْ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ» . (2)

الحديثالإمام عليّ عليه السلام :إذا رَأَيتَ اللّهَ سُبحانَهُ يُتابِعُ عَلَيكَ البَلاءَ فَقَد أيقَظَكَ . إذا رَأَيتَ اللّهَ سُبحانَهُ يُتابِعُ عَلَيكَ النِّعَمَ مَعَ المَعاصي فَهُوَ استِدراجٌ لَكَ . (3)

عنه عليه السلام :إنَّ اللّهَ يَبتَلي عِبادَهُ عِندَ الأَعمالِ السَّيِّئَةِ بِنَقصِ الثَّمَراتِ ، وحَبسِ البَرَكاتِ ، وإغلاقِ خَزائِنِ الخَيراتِ ، لِيَتوبَ تائِبٌ ، ويُقلِعَ مُقلِعٌ ، ويَتَذَكَّرَ مُتَذَكِّرٌ ، ويَزدَجِرَ مُزدَجِرٌ . (4)

عنه عليه السلام :مَن سَلَبَتهُ الحَوادِثُ مالَهُ ، أفادَتهُ الحَذَرَ . (5)

الإمام الصادق عليه السلام :ما مِن مُؤمِنٍ إلّا وهُوَ يُذَكَّرُ لِبَلاءٍ (6) يُصيبُهُ في كُلِّ أربَعينَ يَوما أو بِشَيءٍ مِن مالِهِ ووُلدِهِ ، لِيَأجُرَهُ اللّهُ عَلَيهِ ، أو بِهَمٍّ لا يَدري مِن أينَ هُوَ ؟ (7)

عنه عليه السلام :إنَّ اللّهَ إذا أرادَ بِعَبدٍ خَيرا فَأَذنَبَ ذَنبا أتبَعَهُ بِنَقِمَةٍ ويُذَكِّرُهُ الاِستِغفارَ ، وإذا أراد بِعَبدٍ شَرّا فَأَذنَبَ ذَنبا أتبَعَهُ بِنِعمَةٍ لِيُنسِيَهُ الاِستِغفارَ ويَتمادى بِها ، وهُوَ قَولُ اللّهِ عز و جل : «سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ» (8) بِالنِّعَمِ عِندَ المَعاصي . (9)

.


1- .السجدة : 21 .
2- .الروم : 41 .
3- .غرر الحكم : ح 4046 و 4047 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 135 ح 3069 و 3074 .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 143 ، أعلام الدين : ص 285 عن الإمام الصادق عنه عليهماالسلام ، التمحيص : ص 4 ، بحار الأنوار : ج 91 ص 312 ح 3 .
5- .غرر الحكم : ح 9143 .
6- .في المصدر : «البلاء» والصواب ما أثبتناه كما في بحار الأنوار . وفي جامع الأخبار : «ببلاء» .
7- .التمحيص : ص 33 ح 16 عن معاوية بن عمّار ، جامع الأخبار : ص 312 ح 864 ، مشكاة الأنوار : ص 312 ح 864 كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 67 ص 241 ح 28 وراجع المؤمن : ص 22 ح 27 .
8- .الأعراف : 182 .
9- .الكافي : ج2 ص452 ح1، علل الشرايع : ص561 ح1 ، تنبيه الخواطر : ج2 ص160 كلّها عن سفيان بن السمط ، مشكاة الأنوار : ص 579 ح 1926 وليس فيه صدره إلى «ويذكره الاستغفار» ، بحار الأنوار : ج 5 ص 217 ح 9 .

ص: 223

«و قطعاً غير از آن عذاب بزرگ تر ، از عذاب اين دنيا [ نيز ] به آنان مى چشانيم . اميد كه آنها [ به سوى خدا ]باز گردند» .

«به سبب آنچه دست هاى مردم فراهم آورده اند ، فساد ، در خشكى و دريا نمودار شده است، تا [ سزاىِ ]بعضى از آنچه را كرده اند ، به آنان بچشاند . باشد كه باز گردند» .

حديثامام على عليه السلام :هر گاه ديدى كه خداوند سبحان پى در پى بر تو بلا مى فرستد، در حقيقت، بيدارت مى كند و هر گاه ديدى كه خداوند سبحان همراه گناهان [تو] ، پى در پى بر تو نعمت مى فرستد، آن براى تو نابودى تدريجى است .

امام على عليه السلام :خداوند ، بندگانش را هنگام ارتكاب كارهاى بد، به كمبود محصولات و باز داشت بركت ها و بسته شدن گنجينه هاى خير ، گرفتار مى سازد تا توبه كار ، توبه كند و جدا شونده [از گناه] ، جدا شود و پندپذير، پند بپذيرد و بازداشته شده ، خوددارى كند .

امام على عليه السلام :رويدادها، دارايى هر كس را بربايند، احتياط كردن را براى او به ارمغان مى آورند .

امام صادق عليه السلام :هيچ مؤمنى نيست ، جز اين كه به خاطر بلايى كه در هر چهل روز به خودش ، يا دارايى و فرزندانش مى رسد ، متذكّر مى گردد _ تا خداوند بر پايه آن ، به او پاداش دهد _ و يا به اندوهى متذكّر مى گردد كه نمى داند از كجاست .

امام صادق عليه السلام :هر گاه خداوند براى بنده اى خيرى بخواهد، چون آن بنده مرتكب گناهى شود ، در پى آن ، عذابى مى فرستد و او را به ياد استغفار (آمرزش خواهى) مى اندازد . و هر گاه براى بنده اى شرّى بخواهد، چون بنده مرتكب گناهى شود ، در پى آن، نعمتى مى فرستد تا استغفار را از ياد وى ببرد و نعمت را برايش تداوم مى بخشد، و اين ، معناى آن سخن خداوند عز و جلاست كه : «به تدريج، از جايى كه نمى دانند ، گريبانشان را خواهيم گرفت» ، [يعنى] با نعمت ها هنگام ارتكاب گناهان .

.

ص: 224

عنه عليه السلام :المُؤمِنُ لا يَمضي عَلَيهِ أربَعونَ لَيلَةً ، إلّا عَرَضَ لَهُ أمرٌ يَحزُنُهُ ، يُذَكَّرُ بِهِ . (1)

عنه عليه السلام_ للمُفَضَّلِ بنِ عُمَرَ _: ... ثُمَّ هذِهِ الآفاتُ الَّتي ذَكَرناها _ مِنَ الوَباءِ وَالجَرادِ وما أشبَهَ ذلِكَ _ ما بالُها لا تَدومُ ... ويُلذَعُ (2) أحيانا بِهذِهِ الآفاتِ اليَسيرَةِ لِتَأديبِ النّاسِ وتَقويمِهِم ، ثُمَّ لا تَدومُ هذِهِ الآفاتُ ، بَل تَكشِفُ عَنهُم عِندَ القُنوطِ مِنهُم ، فَتَكونُ وُقوعُها بِهِم مَوعِظَةً وكَشفُها عَنهُم رَحمَةً ... . فَإِذا عَضَّتهُ المَكارِهُ ووَجَدَ مَضَضَهَا اتَّعَظَ وأبصَرَ كَثيرا مِمّا كانَ جَهِلَهُ وغَفَلَ عَنهُ ، ورَجَعَ إلى كَثيرٍ مِمّا كانَ يَجِبُ عَلَيهِ ... إنَّ هذِهِ الآفاتِ وإن كانَت تَنالُ الصّالِحَ وَالطّالِحَ جَميعاً ، فَإِنَّ اللّهَ جَعَلَ ذلِكَ صَلاحا لِلصِّنفَينِ كِلَيهِما : أمَّا الصّالِحونَ فَإِنَّ الَّذي يُصيبُهُم مِن هذا يَرُدُّهُم (3) نِعَمَ رَبِّهِم عِندَهُم في سالِفِ أيّامِهِم فَيَحدوهُم ذلِكَ عَلَى الشُّكرِ وَالصَّبرِ ، وأمَّا الطّالِحونَ فَإِنَّ مِثلَ هذا إذا نالَهُم كَسَرَ شِرَّتَهُم ورَدَعَهُم عَنِ المَعاصي وَالفَواحِشِ ، وكَذلِكَ يَجعَلُ لِمَن سَلِمَ مِنهُم مِنَ الصِّنفَينِ صَلاحا في ذلِكَ ، أمَّا الأَبرارُ فَإِنَّهُم يَغتَبِطونَ بِماهُم عَلَيهِ مِنَ البِرِّ وَالصَّلاحِ ويَزدادونَ فيهِ رَغبَةً وبَصيرَةً ، وأمَّا الفُجّارُ فَإِنَّهُم يَعرِفونَ رَأفَةَ (4) رَبِّهِم وتَطَوُّلَهُ عَلَيهِم بِالسَّلامَةِ مِن غَيرِ استِحقاقِهِم ، فَيَحُضُّهُم ذلِكَ عَلَى الرَّأفَةِ بِالنّاسِ وَالصَّفحِ عَمَّن أساءَ إلَيهِم . (5)

.


1- .الكافي : ج 2 ص 254 ح 11 ، المؤمن : ص 23 ح 30 ، تنبيه الخواطر : ج 2 ص 204 كلّها عن محمّد بن مسلم ، مشكاة الأنوار : ص 507 ح 1702 ، التمحيص : ص 44 ح 54 ، بحار الأنوار : ج 76 ص 211 ح 14 .
2- .لَذَعَهُ : آذاهُ (المصباح المنير : ص 552 «لذع») .
3- .كذا في النسخ والظاهر : يذكّرهم (هامش المصدر) .
4- .وفي نسخة : رحمة ربّهم (هامش المصدر) .
5- .بحار الأنوار : ج 3 ص 138 و 139 نقلاً عن الخبر المشتهر بتوحيد المفضّل .

ص: 225

امام صادق عليه السلام :بر مؤمن ، چهل شب نمى گذرد ، مگر اين كه يك حادثه براى او رخ مى دهد كه بِدان متذكّر مى شود .

امام صادق عليه السلام_ به مُفَضَّل بن عمر _: ... سپس اين آفت ها كه ياد كرديم (از قبيل وبا و [هجوم ]ملخ و همانند اينها) ، چگونه است كه دوام ندارند ...؟! گاهى با اين آفت هاى ناچيز ، آزار مى رسد تا مردم ، تربيت شوند و مقاوم گردند . سپس اين آفت ها باقى نمى مانند ؛ بلكه هنگام نوميدى، ابتلا به آنها نيز از آنان برداشته مى شود تا معلوم گردد كه گرفتارى به آفات، براى آنان پند و برداشته شدن آنها از آنان ، مهربانى بوده است... . پس هر گاه سختى ها دامنش را گرفتند و دردِ آنها را چشيد، پند مى گيرد و نسبت به بسيارى از چيزهايى كه نمى دانست و غفلت داشت ، آگاه مى گردد و به سوى بسيارى از چيزهايى كه بر او واجب بوده اند ، باز مى گردد... . هر چند اين آفت ها ، هم به نيكوكاران و هم به بدكاران مى رسند ، ولى خداوند ، آنها را براى هر دو گروه ، خوب قرار داده است . براى نيكوكاران ، خوب است ؛ چون هر چه آفت به آنان مى رسد، آنان را نسبت به نعمت هاى پروردگارشان كه در گذشته داشته اند ، متذكّر مى كند و به سپاس گزارى و شكيبايى بر مى انگيزد ، و براى بدكاران، خوب است؛ چون وقتى چنين آفتى به آنان برسد، شرارتشان را مى شكند و از گناهان و زشتى ها بازشان مى دارد. همچنين [خداوند] به سلامت رستن از آفت ها را براى هر دو گروه، خوب قرار داده است. براى نيكوكاران، خوب است؛ چون به نيكى و به سامان بودن خود، غبطه مى خورند و تمايل و آگاهى شان آنان به آن (نيكى و به سامانى) بيشتر مى گردد ، و براى بدكاران، خوب است؛ چون مهربانى و احسان پروردگارشان را در دادن سلامت به آنان ، بدون آن كه شايسته اش باشند ، در مى يابند و همين ، آنان را به مهربانى با مردم و گذشت از بدى ديگران به آنان، تشويق مى نمايد .

.

ص: 226

2 / 3جَزاءُ السَّيِّئاتِالكتاب«وَ مَا أَصَ_بَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَ يَعْفُواْ عَن كَثِيرٍ» . (1)

«أَوَ لَمَّا أَصَ_بَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَ_ذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ قَدِيرٌ» . (2)

«وَ مَا كُنَّا مُهْلِكِى الْقُرَى إِلَا وَ أَهْلُهَا ظَ__لِمُونَ» . (3)

«أَلَمْ يَرَوْاْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ مَّكَّنَّ_هُمْ فِى الْأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّن لَّكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاءَ عَلَيْهِم مِّدْرَارًا وَجَعَلْنَا الْأَنْهَ_رَ تَجْرِى مِن تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَ_هُم بِذُنُوبِهِمْ وَأَنشَأْنَا مِنم بَعْدِهِمْ قَرْنًا ءَاخَرِينَ» . (4)

«ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّى عَفَواْ وَّقَالُواْ قَدْ مَسَّ ءَابَاءَنَا الضَّرَّاءُ وَالسَّرَّاءُ فَأَخَذْنَ_هُم بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ» . (5)

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله :المَصائِبُ وَالأَمراضُ وَالأَحزانُ فِي الدُّنيا جَزاءٌ . (6)

.


1- .الشورى : 30 .
2- .آل عمران : 165 .
3- .القصص : 59 .
4- .الأنعام : 6 .
5- .الأعراف : 95 .
6- .حلية الأولياء : ج 8 ص 119 ، تفسير ابن كثير : ج 2 ص 371 كلاهما عن أبي بكر ، كنز العمّال : ج 3 ص 296 ح 6629 .

ص: 227

2 / 3 كيفر بدى ها

2 / 3كيفر بدى هاقرآن«و هر [ گونه ] مصيبتى به شما برسد ، به سبب دستاورد خود شماست، و [ خدا ] از بسيارى [از آنها ]در مى گذرد» .

«آيا چون به شما [ در نبرد اُحُد ] مصيبتى رسيد - با آن كه دو برابرش را [در نبرد بَدر ، به دشمنان خود ]رسانديد _ گفتيد : «اين [ مصيبت ] از كجاست [ كه به ما رسيد]»؟! بگو: آن ، از خود شماست [ و ناشى از بى انضباطى خودتان ] . آرى! خدا بر هر چيزى تواناست» .

«و ما شهرها را ، تا مردمشان ستمگر نبوده اند ، ويران كننده نبوده ايم» .

«آيا نديده اند كه پيش از آنان ، چه بسيار امّت هايى را هلاك كرديم كه در زمين به آنان امكاناتى داده بوديم كه براى شما آن امكانات را فراهم نكرده ايم و [ نيز باران هاى ]آسمان را پى در پى بر آنان فرو فرستاديم و رودبارها را از زير [ شهرهاى ] آنان روان ساختيم [و ]آن گاه ، ايشان را به [ سزاى ] گناهانشان هلاك كرديم و پس از آنان ، نسل هاى ديگرى پديد آورديم؟» .

«آن گاه به جاى بدى ( بلا ) ، نيكى ( نعمت ) قرار داديم تا انبوه شدند و گفتند: «پدرانِ ما را [ هم مسلّما و به حكم طبيعت ، ] رنج و راحت مى رسيده است» . پس ، در حالى كه بى خبر بودند ، به ناگاه [ گريبان ] آنان را گرفتيم» .

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :گرفتارى ها و بيمارى ها و اندوه هاى دنيا، كيفرند .

.

ص: 228

عنه صلى الله عليه و آله :مَا اختَلَجَ عِرقٌ ولا عَثَرَت قَدَمٌ إلّا بِما قَدَّمَت أيديكُم ، وما يَعفُو اللّهُ عز و جل عَنهُ أكثَرُ . (1)

الإمام الصادق عليه السلام :أما إنَّهُ لَيسَ مِن عِرقٍ يُضرَبُ ولا نَكبَةٍ ولا صُداعٍ ولا مَرَضٍ إلّا بِذَنبٍ ، وذلِكَ قَولُ اللّهِ عز و جل في كِتابِهِ : «وَ مَا أَصَ_بَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَ يَعْفُواْ عَن كَثِيرٍ» . قالَ : ثُمَّ قالَ : وما يَعفُو اللّهُ أكثَرُ مِمّا يُؤاخِذُ بِهِ . (2)

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا يُصيبُ عَبدا نَكبَةٌ فَما فَوقَها أو دونَها إلّا بِذَنبٍ ، وما يَعفُو اللّهُ عَنهُ أكثَرُ . (3)

عنه صلى الله عليه و آله_ في قَولِهِ تَعالى : «وَ مَا أَصَ_بَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَ يَعْفُواْ عَن كَثِيرٍ» _: ما مِن خَدشَةِ عودٍ ، ولَا اختِلاجِ عِرقٍ ولا نَكبَةِ حَجَرٍ ، ولا عَثرَةِ قَدَمٍ إلّا بِذَنبٍ ، وما يَعفُو اللّهُ أكثَرُ . (4)

الإمام عليّ عليه السلام_ في قَولِ اللّهِ عز و جل : «وَ مَا أَصَ_بَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَ يَعْفُواْ عَن كَثِيرٍ» _: لَيسَ مِنِ التِواءِ عِرقٍ ، ولا نَكبَةِ حَجَرٍ ، ولا عَثرَةِ قَدَمٍ ، ولا خَدشِ عودٍ ، إلّا بِذَنبٍ ، ولَما يَعفُو اللّهُ أكثَرُ . (5)

.


1- .الأمالي للطوسي : ص 570 ح 1180 عن عليّ بن جعفر عن أخيه الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، تنبيه الخواطر : ج 2 ص 70 ، أعلام الدين : ص 208 كلاهما عن أبي ذرّ ، بحار الأنوار : ج 73 ص 363 ح 94 ؛ تاريخ دمشق : ج 24 ص 190 ح 5213 عن شقيق بن البراء .
2- .الكافي : ج 2 ص 269 ح 3 عن هشام بن سالم ، مكارم الأخلاق : ج 2 ص 169 ح 2416 ، بحار الأنوار : ج 73 ص 315 ح 3 .
3- .سنن الترمذي : ج 5 ص 378 ح 3252 ، مشكاة المصابيح : ج 1 ص 493 ح 1558 ، تهذيب الكمال : ج 4 ص 283 الرقم 779 كلّها عن أبي موسى ، كنز العمّال : ج 3 ص 332 ح 6807 .
4- .الزهد لهنّاد : ج 1 ص 249 ح 431 ، تاريخ دمشق : ج 54 ص 58 ح 11351 كلاهما عن الحسن ، شعب الإيمان : ج 7 ص 153 ح 9815 ، تفسير الطبري : ج 4 الجزء 5 ص 175 و ج 13 الجزء 25 ص 32 ، تفسير ابن كثير : ج 2 ص 318 كلّها عن قتادة نحوه ، كنز العمّال : ج 3 ص 341 ح 6849 .
5- .الكافي : ج 2 ص 445 ح 6 عن مسمع بن عبد الملك عن الإمام الصادق عليه السلام ، الجعفريّات : ص 179 عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلاموفيه «المؤمن» بدل «التواء» .

ص: 229

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :رگى نمى لرزد (رنجى نمى رسد) و گامى نمى لغزد، جز به خاطر آنچه از پيش فرستاده ايد است و البتّه آنچه خداوند عز و جل از آن درمى گذرد ، بيشتر است .

امام صادق عليه السلام :هان! هيچ رگى نمى زند (رنجى پيدا نمى شود) و پايى آسيب نمى بيند و سردرد و بيمارى اى پيش نمى آيد، جز به خاطر گناهى، و اين [معناى اين ]سخن خداوند عز و جل در كتابش است: «و هر [ گونه ]مصيبتى به شما برسد ، به سبب دستاورد خود شماست، و [ خدا ]از بسيارى در مى گذرد» . و آنچه خدا از آن مى گذرد ، بيشتر از آنى است كه بِدان بازخواست مى نمايد .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هيچ بنده اى به بدبختى و بالاتر و پايين تر از آن نمى رسد ، جز به خاطر گناهى، و البتّه آنچه خدا از آن مى گذرد، بيشتر است .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ درباره اين سخن خداى متعال : «و هر [ گونه ] مصيبتى به شما برسد ، به سبب دستاورد خود شماست، و [ خدا ]از بسيارى در مى گذرد» _: هيچ خراشى از برخورد چوبكى و لرزش رگى و آسيب ديدن پايى و لغزش قدمى رخ نمى دهد ، جز به خاطر گناهى، و آنچه خدا مى بخشد، بيشتر است .

امام على عليه السلام_ درباره اين سخن خداوند عز و جل : «و هر [ گونه ]مصيبتى به شما برسد ، به سبب دستاورد خود شماست، و [ خدا ] از بسيارى در مى گذرد» _: هيچ پيچش [و فشردگى ]رگى و آسيب ديدن پايى و لغزش قدمى و خراشى از برخورد چوبكى رخ نمى دهد ، جز به خاطر گناهى، و همانا آنچه خدا مى بخشد، بيشتر است .

.

ص: 230

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما تَكونُ مِن عِلَّةٍ إلّا مِن ذَنبٍ ، وما يَعفُو اللّهُ عز و جل عَنهُ أكثَرُ . (1)

الأمالي للمفيد عن عبد اللّه بن محمد عن عقيل :سَمِعتُ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ زَينَ العابِدينَ عليه السلام يَقولُ : «مَا اختَلَجَ عِرقٌ ولا صُدِعَ مُؤمِنٌ إلّا بِذَنبِهِ ، وما يَعفُو اللّهُ عَنهُ أكثَرُ» . وكانَ إذا رَأَى المَريضَ قَد بَرِئَ قالَ : «لِيَهنِئكَ الطُّهرُ مِنَ الذُّنوبِ ، فَاستَأنِفِ العَمَلَ» . (2)

مسند أبي يعلى عن أبي سُخيلة عن الإمام عليّ عليه السلام :ألا اُخبِرُكُم بِأَفضَلِ آيَةٍ في كِتابِ اللّهِ حَدَّثَني بِها رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟ قالَ : «مَا أَصَ_بَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَ يَعْفُواْ عَن كَثِيرٍ» . قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : سَاُفَسِّرُها لَكَ يا عَلِيُّ ، ما أصابَكُم فِي الدُّنيا مِن بَلاءٍ أو مَرَضٍ أو عُقوبَةٍ ، فَاللّهُ أكرَمُ مِن أن يُثَنِّيَ عَلَيكُمُ العُقوبَةَ فِي الآخِرَةِ ، وما عَفا عَنهُ فِي الدُّنيا فَاللّهُ أحلَمُ مِن أن يَعودَ بَعدَ عَفوِهِ . (3)

بحارالأنوار عن المفضّل بن عمر_ في حَديثٍ عَنِ الإِمامِ الصّادِقِ عليه السلام يَذكُرُ فيهِ حِكمَةَ إنباتِ الشَّعرِ في وَجهِ الرَّجُلِ دونَ المَرأَةِ _: فَقُلتُ : يا مَولايَ ، فَقَد رَأَيتُ مَن يَبقى عَلى حالَتِهِ ولا يَنبُتُ الشَّعرُ في وَجهِهِ وإن بَلَغَ حالَ الكِبَرِ ؟ فَقالَ : ذلِكَ بِما قَدَّمت أيديهِم وإنَّ اللّهَ لَيسَ بِظَلّامٍ لِلعَبيدِ . (4)

.


1- .مكارم الأخلاق : ج 2 ص 179 ح 2462 ، الكافي : ج 2 ص 269 ح 4 عن الفضيل بن يسار عن الإمام الباقر عليه السلام وفيه «نكبة» بدل «علّة» ، الفقه المنسوب إلى الإمام الرضا عليه السلام : ص 340 عن العالم عليه السلام وكلاهما نحوه .
2- .الأمالي للمفيد : ص 35 ح 1 ، الأمالي للطوسي : ص 63 ح 1300 ، بحار الأنوار : ج 81 ص 186 ح 41 .
3- .مسند أبي يعلى : ج 1 ص 240 ح 449 و ص 300 ح 604 ، مسند ابن حنبل : ج 1 ص 185 ح 649 نحوه ، المستدرك على الصحيحين : ج 4 ص 429 ح 8166 وليس فيه من «قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله » إلى «أو مرض أو عقوبة»، كنز العمّال : ج2 ص497 ح4591؛ الدعوات : ص 167 ح 465 ، بحار الأنوار : ج 81 ص 188 ح 45.
4- .بحار الأنوار : ج 3 ص 63 نقلاً عن الخبر المشتهر بتوحيد المفضّل .

ص: 231

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هيچ بيمارى اى نيست ، جز به خاطر گناهى ، و آنچه خداوند عز و جلاز آن مى گذرد، بيشتر است .

الأمالى ، مفيد_ به نقل از عبد اللّه بن محمّد ، از عقيل _: از امام زين العابدين عليه السلام شنيدم كه مى فرمود : «هيچ برگى نمى لرزد و مؤمنى درد نمى كشد ، جز به خاطر گناه او ، و آنچه خدا از آن در مى گذرد ، بيشتر است» . نيز هر گاه مى ديد كه بيمارى بهبود يافته، مى فرمود: «پاكى از گناهان ، مباركت باد! پس ، عمل [خوب] را از سر بگير» .

مسند أبي يعلى به نقل از ابو سُخيلة :امام على عليه السلام فرمود: آيا شما را از برترين آيه كتاب خدا كه پيامبر خدا درباره آن برايم سخن گفته است ، آگاه نكنم؟ «هر مصيبتى به شما برسد، به سبب دستاورد خود شماست ، و خدا از بسيارى در مى گذرد» . پيامبر خدا فرمود: «اى على! اكنون ، آن را براى تو تفسير مى كنم . آنچه از بلا يا بيمارى يا كيفر در دنيا به شما مى رسد، خداوند ، برتر از آن است كه كيفرش را در آخرت بر شما تكرار نمايد، و آنچه خدا در دنيا بخشيده، او بردبارتر از آن است كه از بخشش خويش برگردد» .

بحار الأنوار_ به نقل از مفضّل بن عمر ، در حديثى كه امام صادق عليه السلام در آن ، حكمت روييدن مو در چهره مرد و نروييدن آن در چهره زن را بيان فرموده است _: گفتم : اى سَرور من! كسى را ديدم كه به حالت خود باقى مانده است و هر چند به حال پيرى رسيده ، مو در صورتش نمى رويد . فرمود: «اين به خاطر آن چيزهايى است كه از پيش فرستاده اند و البتّه خدا نسبت به بندگان ، ستمكار نيست» .

.

ص: 232

2 / 4التَّطهيرُ مِنَ الذُّنوبِ لِلمُؤمِنينَرسول اللّه صلى الله عليه و آله :المُؤمِنُ يُكَفَّرُ ذُنوبُهُ بِسَبَبِ الإِيذاءِ وَالمَصائِبِ . (1)

الدرّ المنثور عن أبي إدريس الخولاني :سَأَلتُ عُبادَةَ بنَ الصّامِتِ ، عَن قَولِ اللّهِ : «وَ لَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ» (2) فَقالَ : سَأَلتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَنها ، فَقالَ : هِيَ المَصائِبُ وَالأَسقامُ وَالأَنصابُ ، عَذابٌ لِلمُسرِفِ فِي الدُّنيا دونَ عَذابِ الآخِرَةِ . قُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، فَما هِيَ لَنا ؟ قالَ : زَكاةٌ وطَهورٌ . (3)

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ المُؤمِنَ إذا أصابَهُ السُّقمُ ثُمَّ أعفاهُ اللّهُ مِنهُ كانَ كَفّارَةً لِما مَضى مِن ذُنوبِهِ ، ومَوعِظَةً لَهُ فيما يَستَقبِلُ ، وإنَّ المُنافِقَ إذا مَرِضَ ثُمَّ اُعفِيَ كانَ كَالبَعيرِ عَقَلَهُ (4) أهلُهُ ثُمَّ أرسَلوهُ ، فَلَم يَدرِ لِمَ عَقَلوهُ ولَم يَدرِ لِمَ أرسَلوهُ . (5)

عنه صلى الله عليه و آله :مَنِ ابتَلاهُ اللّهُ بِبَلاءٍ في جَسَدِهِ فَهُوَ لَهُ حِطَّةٌ (6) . (7)

.


1- .جامع الأخبار (طبعة مؤسّسة الأعلمي للمطبوعات) : ص 124 .
2- .السجدة : 21 .
3- .الدرّ المنثور : ج 6 ص 554 نقلاً عن ابن مردويه .
4- .عَقَلتُ البَعير : هو أن تَثني وظيفه مع ذراعه فتشدّها جميعا في وسط الذراع (الصحاح : ج 5 ص 1771 «عقل») .
5- .سنن أبي داوود : ج 3 ص 182 ح 3089 عن عامر الرام أخي الخضر ، كنز العمّال : ج 3 ص 307 ح 6686 .
6- .حِطَّة : أي تَحطُّ عنه خطاياه وذنوبه ، حَطّ الشيء : إذا أنزله وألقاه (النهاية : ج 1 ص 402 «حطط») .
7- .مسند ابن حنبل : ج 1 ص 414 ح 1690 ، المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 297 ح 5153 ، السنن الكبرى : ج 9 ص 289 ح 8567 ، شعب الإيمان : ج 3 ص 289 ح 3572 ، مسند أبي يعلى : ج 1 ص 402 ح 875 ، مسند الطيالسي : ص 31 ، تاريخ دمشق : ج 32 ص 222 نحوه وكلّها عن أبي عبيدة بن الجرّاح ، كنز العمّال : ج 15 ص 902 ح 43553 .

ص: 233

2 / 4 پاكى مؤمنان از گناهان

2 / 4پاكى مؤمنان از گناهانپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :با آزار ديدن و گرفتارى ها، از گناهان مؤمن چشم پوشى مى شود .

الدرّ المنثور_ به نقل از ابو ادريس خولانى _: از عُبادة بن صامت درباره اين سخن خداوند پرسيدم: «و قطعاً غير از آن عذاب بزرگ تر ، از عذاب اين دنيا [ نيز ]به آنان مى چشانيم» . گفت: من از پيامبر خدا درباره اين آيه پرسيدم . فرمود: «گرفتارى ها و بيمارى ها و رنج ها، براى اسرافكار ، عذابى در دنيا هستند ، غير از عذاب آخرت» . گفتم : اى پيامبر خدا! اين بلاها در زندگى ما چه نقشى دارند؟ فرمود: «پاكى و پاكيزگى [از گناه]» .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر گاه مؤمنْ بيمار شد و سپس خدا او را عافيت بخشيد، آن ، كفّاره گناهان گذشته اش و عبرت براى آينده اش خواهد بود ؛ ولى هر گاه منافقْ مريض شد و سپس عافيت يافت، به شترى مى ماند كه صاحبش او را بسته و سپس رهايش كرده است ، كه نمى داند چرا او را بستند و چرا رهايش كردند .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند ، هر كسى را به بلايى در جسمش گرفتار سازد، همان ، گناهان او را مى ريزد .

.

ص: 234

عنه صلى الله عليه و آله :إذا رَأَيتُمُ الرَّجُلَ ألَمَّ اللّهُ بِهِ الفَقرَ وَالمَرَضَ ، فَإِنَّ اللّهَ تَعالى يُريدُ أن يُصافِيَهُ . (1)

صحيح مسلم عن أبي هريرة :لَمّا نَزَلَت «مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ» (2) بَلَغَت مِنَ المُسلِمينَ مَبلَغا شَديدا ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : قَارِبوا وسَدِّدوا فَفي كُلِّ ما يُصابُ بِهِ المُسلِمُ كَفّارَةٌ حَتَّى النَّكبَةِ يُنكَبُها ، أوِ الشَّوكَةِ يُشاكُها . (3)

صحيح البخاري عن عبد اللّه بن مسعود :دَخَلتُ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وهُوَ يوعَكُ (4) وَعكا شَديدا فَمَسِستُهُ بِيَدي . فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، إنَّكَ لَتوعَكُ وَعكا شَديدا . فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أجَل . إنّي اُوعَكُ كَما يوعَكُ رَجُلانِ مِنكُم . فَقُلتُ : ذلِكَ ، أنَّ لَكَ أجرَينِ ؟ فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أجَل . ثُمَّ قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : ما مِن مُسلِمٍ يُصيبُهُ أذىً ؛ مَرَضٌ فَما سِواهُ ، إلّا حَطَّ اللّهُ لَهُ سَيِّئاتِهِ ، كَما تَحُطُّ الشَّجَرَةُ وَرَقَها . (5)

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ عز و جل يَقولُ : إنّي إذَا ابتَلَيتُ عَبدا مِن عِبادي مُؤمِنا فَحَمِدَني عَلى مَا ابتَلَيتُهُ ، فَإِنَّهُ يَقومُ مِن مَضجَعِهِ ذلِكَ كَيَومَ وَلَدَتهُ اُمُّهُ مِنَ الخَطايا . ويَقولُ الرَّبُّ عز و جل : أنَا قَيَّدتُ عَبدي وَابتَلَيتُهُ ، وأجرُوا لَهُ كَما كُنتُم تُجرُونَ لَهُ وهُوَ صَحيحٌ . (6)

.


1- .الفردوس : ج 1 ص 261 ح 1015 عن الإمام عليّ عليه السلام ، كنز العمّال : ج 6 ص 472 ح 16602 .
2- .النساء : 123 .
3- .صحيح مسلم : ج 4 ص 1993 ح 52 ، سنن الترمذي : ج 5 ص 247 ح 3038 ، مسند ابن حنبل : ج 3 ص 49 ح 7390 وليس فيه ذيله ، السنن الكبرى : ج 3 ص 522 ح 6535 وكلّها نحوه ، كنز العمّال : ج 3 ص 330 ح 6797 .
4- .الوَعكُ : هو الحُمّى ، وقيل : ألمها (النهاية : ج 5 ص 207 «وعك») .
5- .صحيح البخاري : ج 5 ص 2143 ح 5336 و ص 2145 ح 5343 ، صحيح مسلم : ج 4 ص 1991 ح 45 ، مسند ابن حنبل : ج 2 ص 21 ح 3618 ، صحيح ابن حبّان : ج 7 ص 199 ح 2937 ، سنن الدارمي : ج 2 ص 772 ح 2669 وكلّها نحوه ، كنز العمّال : ج 3 ص 317 ح 6735 .
6- .مسند ابن حنبل : ج 6 ص 77 ح 17118 ، المعجم الكبير : ج 7 ص 280 ح 7136 ، المعجم الأوسط : ج 5 ص 74 ح 4709 ، حلية الأولياء : ج 9 ص 309 ، مسند الشاميّين : ج 2 ص 154 ح 1097 والثلاثة الأخيرة نحوه وكلّها عن شدّاد بن أوس ، كنز العمّال : ج 3 ص 305 ح 6669 .

ص: 235

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر گاه كسى را ديديد كه خداوند به نادارى و بيمارى گرفتارش ساخته، [بدانيد كه] خداى متعال مى خواهد او را پاك نمايد.

صحيح مسلم_ به نقل از ابو هريره _: وقتى [اين آيه] نازل شد: «هر كس بدى كند، در برابر آن ، كيفر مى بيند» ، به مسلمانان ، گرفتارى هاى سختى رسيد . پيامبر خدا فرمود: «به همديگر ، نزديك شويد و محكم باشيد ، كه در هر آنچه مسلمان بِدان گرفتار شود ، كفّاره اى است ، حتّى در سنگى كه به پائين مى خورد، يا خارى كه به تنش فرو مى رود» .

صحيح البخارى_ به نقل از عبد اللّه بن مسعود _: حضور پيامبر خدا رسيدم ، در حالى كه درد و تب شديدى داشت . ايشان را با دستم لمس كردم و گفتم : اى پيامبر خدا! تب شديدى دارى! پيامبر خدا فرمود: «آرى. تب من ، برابر تب دو مرد از شماست» . گفتم : يعنى براى تو ، دو پاداش است؟ پيامبر خدا فرمود: «آرى» و سپس فرمود: «به هيچ مسلمانى ، آزار و بيمارى و از اين دستْ چيزها نمى رسد، جز اين كه خداوند [به خاطر آنها] بدى هاى او را مى ريزد ، چنان كه درخت ، برگ هايش را مى ريزد» .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند عز و جل مى فرمايد: «هر گاه من يكى از بندگان مؤمنم را گرفتار ساختم و به خاطر آن گرفتارى، ستايشم نمود ، بى گمان از بسترش همانند روزى كه از مادر متولّد شده ، بدون گناهان بر مى خيزد» و پروردگار عز و جلمى فرمايد: «من بنده ام را گرفتار نمودم و مبتلا ساختم . شما ، اجر او را همانند زمان سلامتش به او بدهيد» .

.

ص: 236

عنه صلى الله عليه و آله :ما يُصيبُ المُؤمِنَ مِن وَصَبٍ (1) ، ولا نَصَبٍ (2) ، ولا سَقَمٍ ، ولا حَزَنٍ ؛ حَتَّى الهَمِّ يُهَمُّهُ ، إلّا كُفِّرَ بِهِ مِن سَيِّئاتِهِ . (3)

عنه صلى الله عليه و آله :ما يُصيبُ المُسلِمَ ، مِن نَصَبٍ ولا وَصَبٍ ، ولا هَمًّ ولا حَزَنٍ ولا أذىً ولا غَمًّ ، حَتَّى الشَّوكَةِ يُشاكُها ، إلّا كَفَّرَ اللّهُ بِها مِن خَطاياهُ . (4)

عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ لَيَبتَلي عَبدَهُ بِالبَلاءِ وَالهَمِّ ، حَتّى يَترُكَهُ مِن ذَنبِهِ كَالفِضَّةِ المُصَفّاةِ . (5)

عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ الصُّداعَ وَالمَليلَةَ (6) لا تَزالُ بِالمُؤمِنِ ، وإنَّ ذَنبَهُ مِثلُ اُحُدٍ ، فَما تَدَعُهُ وعَلَيهِ مِن ذلِكَ مِثقالُ حَبَّةٍ مِن خَردَلٍ . (7)

عنه صلى الله عليه و آله :مَن أصابَ فِي الدُّنيا ذَنبا فَعوقِبَ بِهِ ، فَاللّهُ أعدَلُ مِن أن يُثَنِّيَ عُقوبَتَهُ عَلى عَبدِهِ ، ومَن أذنَبَ ذَنبا فِي الدُّنيا فَسَتَرَهُ اللّهُ عَلَيهِ ، فَاللّهُ أكرَمُ مِن أن يَعودَ في شَيءٍ قَد عَفا عَنهُ . (8)

.


1- .الوَصَبُ : دوام الوجع ولزومه (النهاية : ج 5 ص 190 «وصب») .
2- .النَّصَبُ : التَّعَبُ (النهاية : ج 5 ص 62 «نصب) .
3- .صحيح مسلم : ج 4 ص 1993 ح 52 عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة ، مسند ابن حنبل : ج 4 ص 10 ح 11007 و ص 122 ح 11584 ، مسند الشهاب : ج 2 ص 33 ح 825 ، تاريخ بغداد : ج 14 ص 35 كلّها عن أبي سعيد الخدري نحوه .
4- .صحيح البخاري : ج 5 ص 2137 ح 5318 ، مسند ابن حنبل : ج 3 ص 168 ح 8033 ، الأدب المفرد : ص 150 ح 492 ، صحيح ابن حبّان : ج 7 ص 166 ح 2905 ، مسند أبي يعلى : ج 2 ص 79 ح1232 كلّها عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة ، كنز العمّال : ج 3 ص 330 ح 6799 .
5- .شُعب الإيمان : ج 7 ص 182 ح 9927 عن ابن عمر .
6- .المَليلَةُ : حرارة الحُمّى ووهجها ، وقيل : هي الُحمّى الّتي تكون في العظام (النهاية : ج 4 ص 362 «ملل») .
7- .مسند ابن حنبل : ج 8 ص 170 ح 21787 ، المعجم الأوسط : ج 3 ص 271 ح 3119 نحوه وكلاهما عن أبي الدرداء ، كنز العمّال : ج 3 ص 322 ح 6756 .
8- .سنن ابن ماجة : ج 2 ص 868 ح 2604 ، مسند ابن حنبل : ج 1 ص 213 ح 775 ، مسند الشهاب : ج 1 ص 303 ح 503 ، المستدرك على الصحيحين : ج 2 ص 483 ح 3664 ، السنن الكبرى : ج 8 ص570 ح 17593 كلّها عن أبي جُحيفة عن الإمام عليّ عليه السلام ، كنز العمّال : ج 5 ص 307 ح 12965 .

ص: 237

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :به مؤمن ، درد طولانى و رنج و بيمارى و اندوهى نمى رسد و حتّى انديشناك چيزى نمى شود، مگر اين كه به خاطر آن، از بدى هاى او چشم پوشى مى شود .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :به مسلمان، رنج و درد طولانى و غم و اندوه و آزار و غصّه اى نمى رسد، حتّى خارى به تنش فرو نمى رود ، مگر اين كه خداوند به خاطر آنها، گناهان او را پاك مى كند .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :همانا خداوند ، بنده اش را به بلا و اندوه گرفتار مى سازد تا او را همانند نقره خالص ، از گناهش بيرون آورد .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :همانا درد و داغى تب (تب استخوان) ، پيوسته با مؤمن اند و گناه او ، همچون [كوه] اُحُد است . اگر حتّى هموزن دانه اى خردل، گناه [نبخشيده ]داشته باشد ، [آنها ]او را رها نمى كنند .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كس در دنيا گناهى مرتكب شود و كيفر آن را ببيند، خداوند ، دادگرتر از آن است كه كيفرش را درباره [آن ]بنده اش تكرار كند ؛ و هر كس در دنيا گناهى مرتكب شود و خداوند آن را بپوشاند، خداوند ، گرامى تر از آن است كه به چيزى باز گردد كه از آن ، گذشته است .

.

ص: 238

صحيح ابن حبّان عن عائشة :إنَّ رَجُلاً تَلا هذِهِ الآيَةَ : «مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ» فَقالَ : إنّا لَنُجزى بِكُلِّ ما عَمِلنا ؟! هَلَكنا إذا ! فَبَلَغَ ذلِكَ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَقالَ : نَعَم ، يُجزى بِهِ فِي الدُّنيا مِن مُصيبَةٍ في جَسَدِهِ مِمّا يُؤذيهِ . (1)

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :شَكى نَبِيٌّ مِنَ الأَنبِياءِ إلى رَبِّهِ عز و جل فَقالَ : يا رَبِّ يَكونُ العَبدُ مِن عَبيدِكَ يُؤمِنُ بِكَ ويَعمَلُ بِطاعَتِكَ ، فَتَزوي (2) عَنهُ الدُّنيا ، وتَعرِضُ لَهُ البَلاءَ ، ويَكونُ العَبدُ مِن عَبيدِكَ يَكفُرُ بِكَ ويَعمَلُ بِمَعاصيكَ ، فَتَزوي عَنهُ البَلاءَ وتَعرِضُ لَهُ الدُّنيا . فَأَوحَى اللّهُ عز و جل إلَيهِ ؛ أنَّ البِلادَ وَالعِبادَ لي ، وأنَّهُ لَيسَ مِن شَيءٍ إلّا يُسَبِّحُني ويُهَلِّلُني ويُكَبِّرُني ، وأمّا عَبدِيَ المُؤمِنُ فَلَهُ سَيِّئاتٌ فَأَزوي عَنهُ الدُّنيا ، وأعرِضُ لَهُ البَلاءَ حَتّى يَأتِيَني فَأَجزِيَهُ بِحَسَناتِهِ ، وأمّا عَبدِيَ الكافِرُ فَلَهُ حَسَناتٌ فَأَزوي عَنهُ البَلاءَ ، وأعرِضُ لَهُ الدُّنيا حَتّى يَأتِيَني فَأَجزِيَهُ بِسَيِّئاتِهِ . (3)

الموطّأ عن يحيى بن سعيد :إنَّ رَجُلاً جاءَهُ المَوتُ في زَمانِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ رَجُلٌ : هَنيئا لَهُ ، ماتَ ولَم يُبتَلَ بِمَرَضٍ! فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : وَيحَكَ ، وما يُدريكَ لَو أنَّ اللّهَ ابتَلاهُ بِمَرَضٍ يُكَفِّرُ بِهِ مِن سَيِّئاتِهِ . (4)

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما يَزالُ البَلاءُ بِالمُؤمِنِ وَالمُؤمِنَةِ في نَفسِهِ ووَلَدِهِ ومالِهِ ، حَتّى يَلقَى اللّه وما عَلَيهِ خَطيئَةٌ . (5)

.


1- .صحيح ابن حبّان : ج 7 ص 186 ح 2923 ، مسند ابن حنبل : ج 9 ص 334 ح 24422 ، مسند أبي يعلى : ج 4 ص 355 ح 4656 كلاهما نحوه.
2- .زَويتَ عنّي : أي صَرَفته عنّي (النهاية : ج 2 ص 320 «زوى») .
3- .المعجم الكبير : ج 12 ص 117 ح 12735 ، حلية الأولياء : ج 8 ص 123 كلاهما عن ابن عبّاس ، كنز العمّال : ج 3 ص 755 ح 8662 .
4- .الموطّأ : ج 2 ص 942 ح 8 .
5- .سنن الترمذي : ج 4 ص 602 ح 2399 ، الأدب المفرد : ص 151 ح 494 وفيه «جسده وأهله» بدل «نفسه وولده» ، مسند ابن حنبل : ج 3 ص 134 ح 7864 ، صحيح ابن حبّان : ج 7 ص 176 ح 2924 وفيهما «جسده» بدل «نفسه» وكلّها عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج 3 ص 326 ح 6777 ؛ مسكّن الفؤاد : ص 31 ، جامع الأخبار : ص 310 ح 856 عن أبي هريرة وفيه «جسده» بدل «نفسه» .

ص: 239

صحيح ابن حبّان_ به نقل از عايشه _: مردى اين آيه را تلاوت كرد: «هر كس بدى كند، در برابر آن ، كيفر مى بيند» و گفت: آيا ما در برابر هر كارى كه انجام داده ايم ، مجازات مى شويم؟ در اين صورت كه هلاك شده ايم! اين سخن به پيامبر خدا رسيد . فرمود: «آرى ؛ [به همين خاطر ،] در دنيا، با گزندى كه به بدنش مى رسد و او را آزار مى دهد، كيفر مى شود» .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :يكى از پيامبران به پروردگارش شِكوه نمود و گفت: پروردگارا! بنده اى از بندگانت به تو ايمان مى آورد و طبق فرمان تو عمل مى كند و تو، دنيا را از او باز مى دارى و او را در معرض بلا قرار مى دهى. بنده اى از بندگانت نيز به تو كفر مى ورزد و تو را نافرمانى مى كند و تو، بلا را از او باز مى دارى و دنيا را به او عرضه مى كنى! خداوند عز و جل به او وحى فرمود: «سرزمين ها و بندگان، از آنِ من اند، و هيچ چيزى نيست، جز اين كه مرا تسبيح و تهليل و تكبير مى گويد. اما بنده مؤمنم، گناهانى دارد و من دنيا را از او باز مى دارم و او را در معرض بلا قرار مى دهم تا اين كه [روز قيامت،] نزد من بيايد و پاداش نيكى هايش را بدهم. و اما بنده كافرم نيز ، نيكى هايى دارد و من بلا را از او باز مى دارم و دنيا را بدو عرضه مى كنم تا نزد من بيايد و كيفر گناهانش را بدهم».

الموطّأ_ به نقل از يحيى بن سعيد _: مردى در زمان پيامبر خدا مُرد. كسى درباره او گفت: گوارايش باد! او مُرد، در حالى كه به مرضى مبتلا نشد. آن گاه پيامبر خدا فرمود: «واى بر تو! تو چه مى دانى؟ چنانچه خداوند عز و جل او را به مرضى مبتلا مى كرد، گناهانش را با آن، پاك مى نمود».

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بلا، پيوسته براى مرد يا زن مؤمن و [نيز ]فرزند و دارايى او هست تا خداوند را در حالى ديدار نمايد كه گناهى ندارد.

.

ص: 240

عنه صلى الله عليه و آله :إنَّما مَثَلُ العَبدِ المُؤمِنِ حينَ يُصيبُهُ الوَعكُ أوِ الحُمّى ، كَمَثَلِ حَديدَةٍ تُدخَلُ النّارَ فَيَذهَبُ خَبَثُها ويَبقى طيبُها . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :ما مِن مُصيبَةٍ تُصيبُ المُسلِمَ إلّا كَفَّرَ اللّهُ بِها عَنهُ ، حَتَّى الشَّوكَةِ يُشاكُها . (2)

الإمام الحسين عليه السلام :عادَ أميرُ المُؤمِنينَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام سَلمانَ الفارِسِيَّ فَقالَ : يا أبا عَبدِ اللّهِ ، كَيفَ أصبَحتَ مِن عِلَّتِكَ ؟ فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، أحمَدُ اللّهَ كَثيرا ، وأشكو إلَيكَ كَثرَةَ الضَّجَرِ . قالَ : فَلا تَضجَر يا أبا عَبدِ اللّهِ ، فَما مِن أحَدٍ مِن شيعَتِنا يُصيبُهُ وَجَعٌ إلّا بِذَنبٍ قَد سَبَقَ مِنهُ ، وذلِكَ الوَجَعُ تَطهيرٌ لَهُ . قالَ سَلمانُ : فَإِن كانَ الأَمرُ عَلى ما ذَكَرتَ _ وهُوَ كَما ذَكَرتَ _ فَلَيسَ لَنا في شَيءٍ مِن ذلِكَ أجرٌ خَلَا التَّطهيرَ! قالَ عَلِيٌّ عليه السلام : يا سَلمانُ ، إنَّ لَكُمُ الأَجرَ بِالصَّبرِ عَلَيهِ وَالتَّضَرُّعِ إلَى اللّهِ عَزَّ اسمُهُ ، وَالدُّعاءِ لَهُ، بِهِما يُكتَبُ لَكُمُ الحَسَناتُ ويُرفَع لَكُمُ الدَّرَجاتُ ، وأمَّا الوَجَعُ فَهُوَ خاصَّة تَطهيرٌ وكَفّارَةٌ . (3)

.


1- .المستدرك على الصحيحين : ج 1 ص 499 ح 1288 و ص 145 ح 246 وفيه «الرعد» بدل «الوعك» ، السنن الكبرى : ج 3 ص 524 ح 6544 ، تاريخ دمشق : ج 34 ص 185 ح 6970 كلّها عن عبد الرحمن بن أزهر ، كنز العمّال : ج 3 ص 320 ح 6748 .
2- .صحيح البخاري : ج 5 ص 2137 ح 5317 ، صحيح مسلم : ج 4 ص 1992 ح 49 ، مسند ابن حنبل : ج 9 ص 374 ح 24627 ، السنن الكبرى : ج 3 ص 523 ح 6537 كلّها عن عائشة ، كنز العمّال : ج 3 ص 329 ح 6794 .
3- .طبّ الأئمّة لابني بسطام : ص 15 عن محمّد بن سنان عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 81 ص 185 ح 39 .

ص: 241

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :همانا مَثَل بنده مؤمن، زمانى كه درد يا تب به او مى رسد، همانند آهن است كه در آتش، داخل مى شود تا ناخالصى اش زدوده شود و خالص گردد.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هيچ مصيبتى به مسلمان نمى رسد، جز اين كه خداوند به خاطر آن، از او در مى گذرد، حتّى خارى كه در تنش فرو مى رود.

امام حسين عليه السلام :امير مؤمنان، على بن ابى طالب عليه السلام ، از سلمان فارسى عيادت كرد و فرمود: «اى ابو عبد اللّه ! با بيمارى ات چه طورى؟». گفت: اى امير مؤمنان! خدا را بسيار مى ستايم و از شدّت ناراحتى، به تو شِكوه مى كنم. فرمود: «اى ابو عبد اللّه ! ناراحت نباش. به هيچ يك از شيعيان ما دردى نمى رسد، جز به خاطر گناهى كه در گذشته از او سر زده است و اين درد، براى او پاك كننده است». سلمان گفت: اگر چنين است كه فرمودى _ و البتّه چنين است كه فرمودى _ ، ما از بابت آن، جز پاكى [از گناه] ، پاداش ديگرى نداريم. على عليه السلام فرمود: «اى سلمان! همانا به خاطر صبر بر آن و زارى به سوى خداوندِ گرامى نام و دعا در درگاه او، پاداش داريد. به خاطر آن دو (صبر و دعا) ، پاداش هاى نيك براى شما نوشته مى شود و درجاتتان بالا مى رود؛ امّا درد، به خودى خود، پاك كردن [از گناه] است و كفّاره محسوب مى شود».

.

ص: 242

الإمام عليّ عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي جَعَلَ تَمحيصَ ذُنوبِ شيعَتِنا فِي الدُّنيا بِمِحَنِهِم ، لِتَسلَمَ لَهُم (1) طاعاتُهُم ويَستَحِقّوا عَلَيها ثَوابَها . (2)

الإمام الصادق عليه السلام :للّهِِ فِي السَّرّاءِ نِعمَةُ التَّفَضُّلِ ، وفِي الضَّرّاءِ نِعمَةُ التَّطَهُّرِ . (3)

عنه عليه السلام :إنَّ المُؤمِنَ لَيُهَوَّلُ عَلَيهِ في نَومِهِ فَيُغفَرُ لَهُ ذُنوبُهُ ، وإنَّهُ لَيُمتَهَنُ في بَدَنِهِ فَيُغفَرُ لَهُ ذُنوبُهُ . (4)

كنز الفوائد عن يونس بن يعقوب :سَمِعتُ الصّادِقَ جَعفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ عليه السلام يَقولُ : مَلعونٌ مَلعونٌ كُلُّ بَدَنٍ لا يُصابُ في كُلِّ أربَعينَ يَوما ، فَقُلتُ : مَلعونٌ ؟! قالَ : مَلعونٌ ، فَلَمّا رَأى عِظَمَ ذلِكَ عَلَيَّ قالَ : يا يونُسُ ، إنَّ مِنَ البَلِيَّةِ الخَدشَةَ ، وَاللَّطمَةَ ، وَالعَثرَةَ ، وَالنَّكبَةَ (5) ، وَالقَفزَةَ (6) ، وَانقِطاعَ الشِّسعِ وأشباهَ ذلِكَ . يا يونُسُ إنَّ المُؤمِنَ أكرَمُ عَلَى اللّهِ تَعالى مِن أن يَمُرَّ عَلَيهِ أربَعونَ يَوما لا يُمَحَّصُ فيها مِن ذُنوبِهِ ، ولَو بِغَمًّ يُصيبُهُ لا يَدري ما وَجهُهُ ، وإنَّ أحَدَكُم لَيَضَعُ الدَّراهِمَ بَينَ يَدَيهِ فَيَراها فَيَجِدُها ناقِصَةً فَيَغتَمُّ بِذلِكَ ، فَيَجِدُها سَواءً فَيَكونُ ذلِكَ حَطّا لِبَعضِ ذُنوبِهِ . (7)

.


1- .في بحار الأنوار : «بها» بدل «لهم».
2- .التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص 23 ، بحار الأنوار : ج 67 ص 232 ح 48 .
3- .تحف العقول : ص 361 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 243 ح 44 .
4- .الكافي : ج 2 ص 445 ح 4 ، الأمالي للصدوق : ص 589 ح 815 كلاهما عن أبان بن تغلب ، بحار الأنوار : ج 81 ص 177 ح 6 .
5- .نَكَبَتِ الحِجارَةُ رِجلَهُ: لَثَمَتْها وأدْمَتها (المعجم الوسيط : ج 2 ص 950 «نكب»).
6- .في المصدر : «الفقر» وهو تصحيف ظاهر والتصويب من نسخة بحار الأنوار .
7- .كنز الفوائد : ج 1 ص 149 ، التمحيص : ص 31 ح 7 ، بحار الأنوار : ج 76 ص 354 ح 21 .

ص: 243

امام على عليه السلام :ستايش، از آنِ خدايى است كه پاكى گناهان شيعيان ما را در دنيا، در گرفتارى هايشان قرار داد تا عبادت هايشان سالم بماند و سزاوار دريافت پاداش آنها گردند.

امام صادق عليه السلام :نعمتِ خداوند در هنگامه آسايش ، احسان [او] و در هنگامه سختى، پاك كردن [گناهان] است .

امام صادق عليه السلام :مؤمن كه در خواب مى ترسد، گناهانش آمرزيده مى شوند، و [نيز ]رنجى كه در بدنش پيدا مى شود ، گناهانش آمرزيده مى گردند.

كنز الفوائد_ به نقل از يونس بن يعقوب _: از امام صادق عليه السلام شنيدم كه مى فرمود: «ملعون است، ملعون است بدنى كه در طول چهل روز، گزندى بِدان نرسد». گفتم: ملعون است؟ فرمود: «ملعون است» و وقتى ديد كه اين سخن بر من گران آمده، فرمود: «اى يونس! از جمله بلاها، خراش برداشتن، آسيب ديدن، لغزيدن، به سنگ خوردنِ پا ، [از ترسْ ]جَستن، پاره شدن بند كفش و نظاير اينهاست. اى يونس! مؤمن در نزد خداوند، گرامى تر از آن است كه چهل روز بر او بگذرد، ولى از گناهانش پاك نگردد، هر چند با اندوهى كه به او مى رسد و دليل آن را هم نمى داند. همانا يكى از شما دِرهم هايى را در دستانش مى گيرد و نگاه مى كند و مى بيند كه كم شده و به خاطر آن ، غمگين مى شود. آن گاه مى بيند كه [كم نشده و ]درست است. همين، مايه ريزش بعضى از گناهان او مى گردد».

.

ص: 244

الإمام الباقر عليه السلام :لَمّا نَزَلَت هذِهِ الآيَهُ «مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ» قالَ بَعضُ أصحابِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله : ما أشَدَّها مِن آيَةٍ . فَقالَ لَهُم رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أما تُبتَلَونَ في أموالِكُم وأنفُسِكُم وذَرارِيِّكُم ؟ قالوا : بَلى . قالَ : هذا مِمّا يَكُتبُ اللّهُ لَكُم بِهِ الحَسَناتِ ويَمحو بِهِ السَّيِّئاتِ . (1)

عنه عليه السلام :إنَّ اللّهَ عز و جل إذا كانَ مِن أمرِهِ أن يُكرِمَ عَبدا ولَهُ ذَنبٌ ابتَلاهُ بِالسُّقمِ ، فَإِن لَم يَفعَل ذلِكَ لَهُ ابتَلاهُ بِالحاجَةِ ، فَإِن لَم يَفعَل بِهِ ذلِكَ شَدَّدَ عَلَيهِ المَوتَ لِيُكافِيَهُ بِذلِكَ الذَّنبِ . قالَ : وإذا كانَ مِن أمرِهِ أن يُهينَ عَبدا ولَهُ عِندَهُ حَسَنَةٌ صَحَّحَ بَدَنَهُ ، فَإِن لَم يَفعَل بِهِ ذلِكَ وَسَّعَ عَلَيهِ في رِزقِهِ ، فَإِن هُوَ لَم يَفعَل ذلِكَ بِهِ هَوَّنَ عَلَيهِ المَوتَ لِيُكافِيَهُ بِتِلكَ الحَسَنَةِ . (2)

تفسير القمّي عن الأصبغ بن نباتة عن الإمام عليّ عليه السلام ، قال :سَمِعتُهُ يَقولُ : إنّي اُحَدِّثُكُم بِحَديثٍ يَنبَغي لِكُلِّ مُسلِمٍ أن يَعِيَهُ . ثُمَّ أقبَلَ عَلَينا فَقالَ : ما عاقَبَ اللّهُ عَبدا مُؤمِنا في هذِهِ الدُّنيا إلّا كانَ اللّهُ أحلَمَ وأمجَدَ وأجوَدَ مِن أن يَعودَ في عِقابِهِ يَومَ القِيامَةِ ، وما سَتَرَ اللّهُ عَلى عَبدٍ مُؤمِنٍ في هذِهِ الدُّنيا وعَفا عَنهُ إلّا كانَ اللّهُ أمجَدَ وأجوَدَ وأكرَمَ مِن أن يَعودَ في عُقوبَتِهِ يَومَ القِيامَةِ . ثُمَّ قالَ عليه السلام : وقَد يَبتَلِي اللّهُ المُؤمِنَ بِالبَلِيَّةِ في بَدَنِهِ أو مالِهِ أو وَلَدِهِ أو أهلِهِ ، ثُمَّ تَلا هذِهِ الآيَةَ : «وَ مَا أَصَ_بَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ ...» . (3)

.


1- .تفسير العيّاشي : ج 1 ص 277 ح 278 ، تفسير نور الثقلين : ج 1 ص 553 ح 576 كلاهما عن محمّد بن مسلم .
2- .الكافي : ج 2 ص 444 ح 1 ، التمحيص : ص 38 ح 35 كلاهما عن حمران بن أعين ، مشكاة الأنوار : ص 274 ح 820 ، المؤمن : ص 18 ح 11 ، أعلام الدين : ص 433 كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 81 ص 198 ح 54 .
3- .تفسير القمّي : ج2 ص276 ، تحف العقول : ص213 وفيه «عفوه» بدل «عقوبته» ، بحارالأنوار : ج81 ص179 ح25 .

ص: 245

امام باقر عليه السلام :وقتى اين آيه نازل شد: «هر كس بدى كند، در برابر آن، كيفر مى بيند» ، بعضى از اصحاب پيامبر خدا گفتند: آيه اى از اين، سخت تر نيست. پيامبر خدا به آنان فرمود: «آيا در كارِ دارايى هايتان و خودتان و فرزندانتان گرفتار نشده ايد؟». گفتند: چرا. فرمود: «خدا به خاطر همان، براى شما نيكى ها مى نويسد و با آن، گناهان را محو مى كند».

امام باقر عليه السلام :خداوند عز و جل هر گاه بخواهد بنده اى را كه گناهى كرده است، اكرام نمايد، او را به بيمارى مبتلا مى كند، و اگر چنين نكند، او را به نيازمندى مبتلا مى سازد، و اگر چنين نكند، مرگ را بر او سخت مى گيرد تا بدين وسيله، آن گناه را جبران نمايد. خداوند، هر گاه بخواهد بر بنده نيكوكارش آسان بگيرد، بدنش را سالم مى گرداند، و اگر چنين نكند، روزىِ او را فراوان مى كند، و اگر چنين نكند، مرگ را بر او آسان مى گيرد تا بدين وسيله، نيكى را جبران نمايد.

تفسير القمّى_ به نقل از اصبغ بن نباته _: از او (امام على عليه السلام ) شنيدم كه مى فرمود: «من به شما سخنى مى گويم كه شايسته است هر مسلمانى، آن را به خاطر بسپارد». سپس رو به ما كرد و فرمود: «خداوند در اين دنيا بنده مؤمنى را كيفر نمى دهد، جز اين كه بردبارتر و بزرگ تر و بخشنده تر از آن است كه در روز رستاخيز، او را دوباره كيفر نمايد و [نيز] خداوند در اين دنيا، [گناه ]بنده مؤمنى را نمى پوشاند و از آن در نمى گذرد، جز اين كه بزرگ تر و نيكوتر و گرامى تر از آن است كه در روز رستاخيز، او را دوباره كيفر دهد». سپس فرمود: «گاهى خداوند، مؤمن را به گرفتارىِ بدنى يا مالى يا گرفتارى اى در فرزند يا خانواده اش مبتلا مى سازد» و سپس اين آيه را تلاوت فرمود: «و هر [ گونه ]مصيبتى به شما برسد، دستاورد خود شماست و البته [خداوند] از بسيارى در مى گذرد» .

.

ص: 246

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا كَثُرَت ذُنوبُ العَبدِ ولَم يَكُن لَهُ ما يُكَفِّرُها مِنَ العَمَلِ ، ابتَلاهُ اللّهُ عز و جل بِالحُزنِ لِيُكَفِّرَها عَنهُ . (1)

2 / 5التَّكامُلُ لِلأَنبِياءِ وَالأَولِياءِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ البَلاءَ ... لِلأَنبِياءِ دَرَجَةٌ ، ولِلأَولِياءِ كَرامَةٌ . (2)

الإمام الصادق عليه السلام :سُئِلَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَن أشَدُّ النّاسِ بَلاءً فِي الدُّنيا ؟ فَقالَ : النَّبِيّونَ ثُمَّ الأَمثَلُ فَالأَمثَلُ ، ويُبتَلَى المُؤمِنُ بَعدُ عَلى قَدرِ إيمانِهِ وحُسنِ أعمالِهِ ، فَمَن صَحَّ إيمانُهُ وحَسُنَ عَمَلُهُ اشتَدَّ بَلاؤُهُ ، ومَن سَخُفَ إيمانُهُ وضَعُفَ عَمَلُهُ قَلَّ بَلاؤُهُ . (3)

الإمام الباقر عليه السلام :إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى إذا أحَبَّ عَبدا غَتَّهُ (4) بِالبَلاءِ غَتّا . (5)

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ أشَدُّ حِميَةً لِلمُؤمِنِ مِنَ الدُّنيا مِنَ المَريضِ أهلَهُ مِنَ الطَّعامِ ، وَاللّهُ عز و جل أشَدُّ تَعاهُدا لِلمُؤمِنِ بِالبَلاءِ مِنَ الوالِدِ لِوَلَدِهِ بِالخَيرِ . (6)

.


1- .مسند ابن حنبل : ج 9 ص 500 ح 25291 ، تاريخ بغداد : ج 6 ص 88 الرقم 3122 نحوه ، تاريخ أصبهان : ج 2 ص 159 الرقم 1350 كلّها عن عائشة ، كنز العمّال : ج 3 ص 328 ح 6787 ؛ الكافي : ج 2 ص 444 ح 2 ، الأمالي للمفيد : ص 24 ح 7 كلاهما عن الحكم بن عتيبة عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه ، مشكاة الأنوار : ص 489 ح 1631 ، بحار الأنوار : ج 73 ص 157 ح 3 .
2- .جامع الأخبار : ص 310 ح 852 ، بحار الأنوار : ج 67 ص 235 ح 54 .
3- .الكافي : ج 2 ص 252 ح 2 ، مسكّن الفؤاد : ص 113 كلاهما عن عبد الرحمن بن الحجّاج ، علل الشرايع : ص 44 ح 1 وفيه «إنّ في كتاب عليّ عليه السلام » بدل «سئل رسول اللّه صلى الله عليه و آله » ، تحف العقول : ص 39 من دون إسنادٍ إلى الإمام الصادق عليه السلام وكلاهما نحوه ، مشكاة الأنوار : ص 506 ح 1698 ، بحار الأنوار : ج 67 ص 207 ح 6 .
4- .الغَتُّ : الغَطّ (النهاية : ج 3 ص 342 «غتت») .
5- .الكافي : ج 2 ص 253 ح 7 عن حمّاد عن أبيه و ح 6 ، مسكّن الفؤاد : ص 113 كلاهما عن الحسين بن علوان عن الإمام الصادق عليه السلام ، المؤمن : ص 25 ح 40 عن أبي حمزة عن الإمام الصادق عليه السلام وفيه «غثّه بالبلاء غثّا» بدل «غتّه بالبلاء غتّا» ، عدّة الداعي : ص 240 عن أبي الصباح عن الإمام الصادق عليه السلام ، مشكاة الأنوار : ص 513 ح 1720 ، التمحيص : ص 34 ح 25 عن سدير ، بحار الأنوار : ج 67 ص 208 ح 10 .
6- .المعجم الكبير : ج 3 ص 163 ح 3004 ، حلية الأولياء : ج 1 ص 277 ، شعب الإيمان : ج 7 ص 322 ح 10452 ، تاريخ دمشق : ج 12 ص 288 ح 2959 كلاهما نحوه وكلّها عن حذيفة ، كنز العمّال : ج 3 ص 200 ح 6164 ؛ تنبيه الخواطر : ج 1 ص 86 عن حذيفة نحوه .

ص: 247

2 / 5 تكاملِ انبيا و اوليا

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر گاه گناهان بنده بسيار شدند و او داراى عملى نبود كه آنها را پاك كند، خداوند عز و جل او را به اندوه، گرفتار مى سازد تا گناهان او را پاك گرداند.

2 / 5تكاملِ انبيا و اولياپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بلا ... براى پيامبران، درجه و براى دوستان خدا، كرامت است.

امام صادق عليه السلام :از پيامبر خدا پرسيدند: گرفتارترينْ مردم در دنيا كيان اند؟ فرمود: «پيامبران، سپس برترين هاى پس از آنان و [سپس ]برترين هاى پس از آنها . مؤمن به اندازه ايمان و نيكى عمل هايش، گرفتار مى گردد. پس هر كس ايمانش كامل و عملش نيكو باشد، گرفتارى اش بيشتر، و هر كس ايمانش ناقص و عملش اندك باشد، گرفتارى اش كمتر خواهد بود».

امام باقر عليه السلام :خداوند _ تبارك و تعالى _ هر گاه بنده اى را دوست بدارد، او را در بلا فرو مى برد.

.

ص: 248

عنه صلى الله عليه و آله :ما ضُرِبَ مِن مُؤمِنٍ عِرقٌ إلّا حَطَّ اللّهُ عَنهُ بِهِ خَطيئَةً ، وكَتَبَ لَهُ بِهِ حَسَنَةً ، ورَفَعَ لَهُ بِهِ دَرَجَةً . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ الرَّجُلَ لَتَكونُ لَهُ دَرَجَةٌ رفيعَةٌ مِنَ الجَنَّةِ لا يَنالُها إلّا بِشَيءٍ مِنَ البَلايا تُصيبُهُ ، حَتّى يَنزِلَ بِهِ المَوتُ وما بَلَغَ تِلكَ الدَّرَجَةَ ، فَيُشَدَّدُ عَلَيها حَتّى يَبلُغَها . (2)

عُدّة الداعي :عَنِ النَّبِيّ صلى الله عليه و آله : إنَّ فِي الجَنَّةِ مَنازِلَ لا يَنالُهَا العِبادُ بِأَعمالِهِم ، لَيسَ لَها عِلاقَةٌ مِن فَوقِها ولا عِمادٌ مِن تَحتِها . قيلَ : يا رَسولَ اللّهِ ، مَن أهلُها ؟ فَقالَ صلى الله عليه و آله : هُم أهلُ البَلايا وَالهُمومِ . (3)

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ تَعالى لَيَكتُبُ لِلعَبدِ الدَّرَجَةَ العُليا (4) فِي الجَنَّةِ ، فَلا يَبلُغُها عَمَلُهُ ، فَلا يَزالُ يُتَعَهَّدُ بِالبَلاءِ حَتّى يَبلُغَها . (5)

مسند ابن حنبل عن عبد الرحمن بن شيبة :إنَّ عائِشَةَ أخبَرَتهُ أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله طَرَقَهُ وَجَعٌ ، فَجَعَلَ يَشتَكي ويَتَقَلَّبُ عَلى فِراشِهِ . فَقالَت عائِشَةُ : لَو صَنَعَ هذا بَعضُنا لَوَجَدتَ (6) عَلَيهِ. فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : إنَّ الصّالِحينَ يُشَدَّدُ عَلَيهِم ، وإنَّهُ لا يُصيبُ مُؤمنا نَكبَةٌ مِن شَوكَةٍ فَما فَوقَ ذلِكَ إلّا حُطَّت بِهِ عَنهُ خَطيئَةٌ ، ورُفِعَ بِها دَرَجَةٌ . (7)

.


1- .المستدرك على الصحيحين : ج 1 ص 498 ح 1284 ، المعجم الأوسط : ج 3 ص 57 ح 2460 ، شعب الإيمان : ج 7 ص 165 ح 9860 ، فتح الباري : ج 10 ص 105 ، الفردوس : ج 4 ص 64 ح 6201 كلّها عن عائشة ، كنز العمّال : ج 3 ص 306 ح 6675 .
2- .مسند زيد : ص 410 عن الإمام زين العابدين عن آبائه عليهم السلام ، دعائم الإسلام : ج 1 ص 220 نحوه ، بحار الأنوار : ج 82 ص 167 ح 3 .
3- .عدّة الداعي : ص 240 ، أعلام الدين : ص 277 ، بحار الأنوار : ج 81 ص 194 ح 50 .
4- .. في المصدر : «درجة العليا» ، والصواب ما أثبتناه كما في مشكاة الأنوار .
5- .روضة الواعظين : ص 463 ، مشكاة الأنوار : ص 517 ح 1738 و ليس فيه «للعبد» وفيه «عبده» بدل «عمله» .
6- .وَجَدَ عليه : غَضِبَ (تاج العروس : ج 5 ص 294 «وجد») .
7- .مسند ابن حنبل : ج 9 ص 505 ح 25319 ، صحيح ابن حبّان : ج 7 ص 182 ح 2919 ، المستدرك على الصحيحين : ج 1 ص 496 ح 1278 ، شُعب الإيمان : ج 7 ص 253 ح 10210 ، مسند الشاميّين : ج 4 ص 92 ح 2820 ، كنز العمّال : ج 3 ص 330 ح 6795 .

ص: 249

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بيش از آنچه خانواده بيمار ، او را از غذاها [ ى زيانبار ]پرهيز مى دهند ، خداوند متعال ، مؤمن را از [آلودگى] به دنيا پرهيز مى دهد . همچنين نوازش خداوند عز و جل ، به مؤمن با گرفتار كردن، از نوازش پدر به فرزندش با خير است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :رگى از مؤمن نمى زند ، جز اين كه خداوند در برابر آن، گناهى را از او مى ريزد و برايش ثوابى مى نويسد و او را درجه اى بالا مى برد.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :انسان [، گاه] ، درجه عالى اى در بهشت دارد كه جز در سايه برخى از گرفتارى هايى كه به او مى رسد، بِدان نايل نمى شود. چنانچه مرگ او فرا رسد و او به آن درجه نرسيده باشد، مرگ، چنان بر او سخت گرفته مى شود تا به آن درجه دست يابد.

عُدّة الداعى :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود: «در بهشت، جايگاه هايى هست كه بندگان با عمل هايشان بِدانها نمى رسند. آن جايگاه ها، آويزى [نگه دارنده] از بالا و پايه اى از پايين ندارند». گفته شد: اى پيامبر خدا! صاحبان آن منازل، كيان اند؟ فرمود: «آنان، گرفتاران و اندوهناكان اند».

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداى متعال براى بنده در بهشت درجه اى بلند مقرّر كرده كه عمل او به آن نمى رسد. پس پيوسته گرفتار بلا مى شود تا بِدان برسد.

مسند ابن حنبل_ به نقل از عبد الرحمان بن شيبه _: عايشه [به من] خبر داد كه دردمندى، درِ خانه پيامبر خدا را كوبيد و شروع كرد به شِكوه كردن و به خود پيچيدن. عايشه [به پيامبر صلى الله عليه و آله ] گفت: اگر بعضى از ما اين كار را مى كرد، بر او خشم مى گرفتى. پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: «بر نيكوكاران، سخت گرفته مى شود و به مؤمن، هيچ آسيبى (از رفتن خار در تنش گرفته تا بالاتر از آن) نمى رسد، جز اين كه با آن، گناهى از او ريخته مى شود و با آن، يك درجه بالا مى رود».

.

ص: 250

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ الرَّجُلَ تَكونُ لَهُ المَنزِلَةُ عِندَ اللّهِ فَما يَبلُغُها بِعَمَلٍ ، فَلا يَزالُ يَبتَليهِ بِما يَكرَهُ حَتّى يُبَلِّغَهُ ذلِكَ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ العَبدَ إذا سَبَقَت لَهُ مِنَ اللّهِ مَنزِلَةٌ لَم يَبلُغها بِعَمَلِهِ ابتَلاهُ اللّهُ في جَسَدِهِ ، أو في مالِهِ ، أو في وَلَدِهِ ، ثُمَّ صَبَّرَهُ عَلى ذلِكَ حَتّى يُبَلِّغَهُ المَنزِلَةَ الَّتي سَبَقَت لَهُ مِنَ اللّهِ تَعالى . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :ما مِن مُؤمِنٍ يُصيبُهُ صُداعٌ في رَأسِهِ أو شَوكَةٌ فَتُؤذيهِ أو ما سِوى ذلِكَ مِنَ الأَذى ، إلّا رَفَعَهُ اللّهُ بِها يَومَ القِيامَةِ دَرَجَةً ، أو كَفَّرَ عَنهُ بِها خَطيئَةً . (3)

عنه صلى الله عليه و آله :لا تَكونُ مُؤمِنا حَتّى تَعُدَّ البَلاءَ نِعمَةً وَالرَّخاءَ مِحنَةً ؛ لِأَنَّ بَلاءَ الدُّنيا نِعمَةٌ فِى ¨ الآخِرَةِ ، ورَخاءَ الدُّنيا مِحنَةٌ فِي الآخِرَةِ . (4)

.


1- .المستدرك على الصحيحين : ج 1 ص 495 ح 1274 ، صحيح ابن حبّان : ج 7 ص 169 ح 2908 ، مسند أبي يعلى : ج 5 ص 403 ح 6069 نحوه وكلّها عن أبي هريرة ؛ كنز العمّال : ج 3 ص 327 ح 6786 ؛ الدعوات : ج 172 ص 483 نحوه ، بحار الأنوار : ج 81 ص 174 ح 11 .
2- .سنن أبي داوود : ج 3 ص 183 ح 3090 عن مهدي السلمي عن أبيه ، السنن الكبرى : ج 3 ص 524 ح 6545 عن إبراهيم السلمي عن أبيه عن جدّه ، مسند ابن حنبل : ج 8 ص 315 ح 22401 ، مسند أبي يعلى : ج 1 ص430 ح 919 ، الطبقات الكبرى : ج 7 ص 477 والثلاثة الأخيرة عن خالد السلمي عن أبيه نحوه ، كنز العمّال : ج 3 ص 307 ح 6683 ؛ مشكاة الأنوار : ص 227 ح 632 عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه .
3- .مسند الشاميّين : ج 2 ص 221 ح 1223 ، حلية الأولياء : ج 6 ص 85 ، تاريخ دمشق : ج 11 ص 472 ح 2874 كلّها عن أبي سعيد الخدري ، كنز العمّال : ج 3 ص 339 ح 6838 .
4- .جامع الأخبار : ص 313 ح 872 ، بحار الأنوار : ج 60 ص 237 ح 54 .

ص: 251

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :مرد در نزد خداوند، جايگاهى دارد كه با هيچ عملى بِدان نمى رسد. پس [خداوند] پيوسته وى را با چيزى كه نمى پسندد، گرفتار مى سازد تا او را به آن جايگاه برساند.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :وقتى از جانب خداوند، براى بنده جايگاهى از پيش تعيين شده است كه با عملش بِدان نمى رسد، خداوند، او را در تن يا دارايى يا فرزندش گرفتار مى كند. سپس او را بر آن، شكيبا مى سازد تا وى را به آن جايگاهى كه پيشاپيش برايش مقرّر داشته، برساند.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :به هيچ مؤمنى، دردى در سر، يا خارى در تن كه او را بيازارد، يا غير از اين اذيّت ها نمى رسد، مگر اين كه در روز رستاخيز، خداوند، مقام او را درجه اى بالا مى برد، يا با آن، گناهى را از او پاك مى كند.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :مؤمن [راستين] نخواهى بود ، مگر اين كه گرفتارى را نعمت، و آسايش را رنج بشمارى؛ زيرا گرفتارى دنيا در آخرت، نعمت است، و آسايش دنيا در آخرت، رنج است.

.

ص: 252

عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ عز و جل إذا أرادَ بِقَومٍ خَيرا ابتَلاهُم . (1)

الطبقات الكبرى عن أبي فاطمة :كُنتُ مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله جالِسا ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَن أحَبَّ أن يَصِحَّ ولا يَسقُمَ ؟ قُلنا : نَحنُ يا رَسولَ اللّهِ ، قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَهْ ! وعَرَفناها في وَجهِهِ . فَقالَ : أتُحِبّونَ أن تَكونوا كَالحَميرِ الصَّيّالَةِ ؟ (2) قالَ : قالوا : يا رَسولَ اللّهِ ، لا . قال : ألا تُحِبّونَ أن تَكونوا أصحابَ بَلاءٍ وأصحابَ كَفّاراتٍ ؟ قالوا : بَلى يا رَسولَ اللّهِ . قالَ : فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : فَوَاللّهِ إنَّ اللّهَ لَيَبتَلِي المُؤمِنَ وما يَبتَليهِ إلّا لِكَرامَتِهِ عَلَيهِ ، وإنَّ لَهُ عِندَهُ مَنزِلَةً ما يَبلُغُها بِشَيءٍ مِن عَمَلِهِ دونَ أن يَنزِلَ بِهِ مِنَ البَلاءِ ما يَبلُغُ بِهِ تِلكَ المَنزِلَةَ . (3)

الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ فِي الجَنَّةِ مَنزِلَةً لا يَبلُغُها عَبدٌ إلّا بِالاِبتِلاءِ في جَسَدِهِ (4) . (5)

.


1- .مسند الشهاب : ج 2 ص 170 ح 1120 ، مسند أبي يعلى : ج 4 ص 192 ح 4207 ؛ جامع الأخبار : ص 310 ح 855 كلّها عن أنس ، بحار الأنوار : ج 67 ص 236 ح 54 .
2- .اُصاوِلُ : أسطو وأقهر ، والصولة : الحملةُ والوثبة (النهاية : ج 3 ص 61 «صول») .
3- .الطبقات الكبرى : ج 7 ص 508 ، المعجم الكبير : ج 22 ص 323 ح 813 ، التاريخ الكبير : ج 7 ص 267 الرقم 1129 ، تاريخ دمشق : ج 67 ص 127 ح 13518 وفيهما «الضالّة» بدل «الصيّالة» ، شرح نهج البلاغة : ج 18 ص 317 عن أنس وكلّها نحوه ، كنز العمّال : ج 3 ص 314 ح 6721 ؛ مشكاة الأنوار : ص 518 ح 1744 نحوه .
4- .قال المجلسي رحمه الله : يدلّ على أنّ بعض درجات الجنّة يمكن البلوغ إليها بالعمل والسعي ، وبعضها لا يمكن الوصول إليها إلّا بالابتلاء في الجسد ، فيمنّ اللّه تعالى على من أحبّ من عباده بالإبتلاء ليصلوا إليها .
5- .الكافي : ج 2 ص 255 ح 14 عن فضيل بن عثمان ، مشكاة الأنوار : ص 64 ح 89 و ص 508 ح 1705 ، جامع الأخبار : ص 312 ح 866 ، بحار الأنوار : ج 67 ص 212 ح 16 .

ص: 253

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند عز و جل هر گاه براى گروهى خيرى بخواهد، گرفتارشان مى سازد.

الطبقات الكبرى_ به نقل از ابو فاطمه _: همراه پيامبر خدا نشسته بودم كه فرمود: «كيست كه دوست دارد سالم باشد و بيمار نشود؟». گفتيم: اى پيامبر خدا! ما. پيامبر خدا فرمود: «خاموش!» و اثر ناراحتى را در چهره او فهميديم. آن گاه فرمود: «آيا دوست داريد مانند الاغِ قوى باشيد [كه هيچ گاه بيمار نمى شود]؟». گفتند: اى پيامبر خدا! نه. فرمود: «آيا دوست داريد كه اهل بلا و كفّاره باشيد؟». گفتند: اى پيامبر خدا! آرى. آنگاه پيامبر خدا فرمود: «همانا خداوند، مؤمن را گرفتار مى سازد و جز از سرِ بزرگوارى اش در حقّ او، گرفتارش نمى كند. مؤمن در نزد خداوند، جايگاهى دارد كه با هيچ عملى بِدان نمى رسد، مگر اين كه بر او بلايى نازل شود تا با آن، به آن جايگاه، دست يابد».

امام صادق عليه السلام :در بهشت، جايگاهى است كه بنده بِدان نمى رسد، مگر با گرفتارى در جسمش.

.

ص: 254

عنه عليه السلام :إنَّهُ لَيَكونُ لِلعَبدِ مَنزِلَةٌ عِندَ اللّهِ فَما يَنالُها إلّا بِإِحدى خَصلَتَينِ : إمّا بِذَهابِ مالِهِ ، أو بِبَلِيَّةٍ في جَسَدِهِ . (1)

الكافي عن عليّ بن رئاب :سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام عَن قَولِ اللّهِ عز و جل : «وَ مَا أَصَ_بَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ» أرَأَيتَ ما أصابَ عَلِيّا وأهلَ بَيتِهِ عليهم السلام مِن بَعدِهِ هُوَ بِما كَسَبَت أيديهِم ، وهُم أهلُ بَيتِ طَهارَةٍ مَعصومونَ ؟ فَقالَ : إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله كانَ يَتوبُ إلَى اللّهِ ويَستَغفِرُهُ في كُلِّ يَومٍ ولَيلَةٍ مِئَةَ مَرَّةٍ مِن غَيرِ ذَنبٍ ، إنَّ اللّهَ يَخُصُّ أولِياءَهُ بِالمَصائِبِ لِيَأجُرَهُم عَلَيها مِن غَيرِ ذَنبٍ . (2)

الكافي عن ابن بكير :سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام في قَولِ اللّهِ عز و جل : «وَ مَا أَصَ_بَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ» فَقالَ هُوَ : «وَ يَعْفُواْ عَن كَثِيرٍ» قالَ : قُلتُ : لَيسَ هذا أرَدتُ ، أرَأَيتَ ما أصابَ عَلِيّا وأشباهَهُ مِن أهلِ بَيتِهِ عليهم السلام مِن ذلِكَ ؟ فَقالَ : إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله كانَ يَتوبُ إلَى اللّهِ في كُلِّ يَومٍ سَبعينَ مَرَّةً مِن غَيرِ ذَنبٍ . (3)

الإمام الصادق عليه السلام :لَمّا اُدخِلَ رَأسُ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام عَلى يَزيدَ لَعَنَهُ اللّهُ ، واُدخِلَ عَلَيهِ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ وبَناتُ أميرِ المُؤمِنينَ عليهم السلام وكانَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام مُقَيَّدا مَغلولاً ، فَقالَ يَزيدُ : يا عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ ، الحَمدُ للّهِِ الَّذي قَتَلَ أباكَ . فَقالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : لَعَنَ اللّهُ مَن قَتَلَ أبي ، قالَ : فَغَضِبَ يَزيدُوأمَرَ بِضَربِ عُنُقِهِ عليه السلام . فَقالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : فَإِذا قَتَلتَني فَبَناتُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله مَن يَرُدُّهُم إلى مَنازِلِهِم ولَيسَ لَهُم مَحرَمٌ غَيري ؟ فَقالَ : أنتَ تَرُدُّهُم إلى مَنازِلِهِم ، ثُمَّ دَعا بِمِبرَدٍ (4) فَأَقبَلَ يَبرُدُ الجامِعَةَ مِن عُنُقِهِ بِيَدِهِ ، ثُمَّ قالَ لَهُ : يا عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ ، أتَدري مَا الَّذي اُريدُ بِذلِكَ ؟ قالَ : بَلى ، تُريدُ ألّا يَكونَ لِأَحَدٍ عَلَيَّ مِنَّةٌ غَيرُكَ . فَقالَ يَزيدُ : هذا وَاللّهِ ما أرَدتُ أفعَلُهُ ، ثُمَّ قالَ يَزيدُ : يا عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ «وَ مَا أَصَ_بَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ» . فَقالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : كَلّا ، ما هذِهِ فينا نَزَلَت ، إنَّما نَزَلَت فينا : «مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِى الْأَرْضِ وَ لَا فِى أَنفُسِكُمْ إِلَا فِى كِتَ_بٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَ لِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِّكَيْلَا تَأْسَوْاْ عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُواْ بِمَا ءَاتَ_ل_كُمْ» (5) فَنَحنُ الَّذين لا نَأسى عَلى ما فاتَنا ولا نَفرَحُ بِما آتانا مِنها . (6)

.


1- .الكافي : ج 2 ص 257 ح 23 عن سليمان بن خالد ، المؤمن : ص 28 ح 50 ، مشكاة الأنوار : ص 507 ح 1703 ، جامع الأخبار : ص 312 ح 865 ، بحار الأنوار : ج 67 ص 216 ح 23 .
2- .الكافي : ج 2 ص 450 ح 2 ، معاني الأخبار : ص 384 ح 15 ، تفسير القمّي : ج 2 ص 277 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 276 ح 4 .
3- .الكافي : ج 2 ص 449 ح 1 ، قرب الإسناد : ص 168 ح 618 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 275 ح 2 .
4- .المِبرَدُ : ما بُرِدَ به ، وهو السُّوهانُ بالفارسية (لسان العرب : ج 3 ص 87 «برد») .
5- .الحديد : 22 و 23 .
6- .تفسير القمّي : ج 2 ص 352 ، الكافي : ج 2 ص 450 ح 3 نحوه ، بحار الأنوار : ج 81 ص 180 ح 27 .

ص: 255

امام صادق عليه السلام :بنده در نزد خداوند، جايگاهى دارد كه بِدان دست نمى يابد، جز با يكى از اين دو چيز: از دست رفتن دارايى، يا گرفتارى بدنى.

الكافى_ به نقل از على بن رئاب _: از امام صادق عليه السلام درباره اين سخن خداوند عز و جل : «و هر [ گونه ]مصيبتى به شما برسد، دستاورد خود شماست» پرسيدم كه: درباره آنچه به على و اهل بيت او عليهم السلامپس از او رسيد، چه نظر دارى؟ آيا آن هم به خاطر دستاورد خودشان بود، در حالى كه آنان اهل بيت طهارت و معصوم بودند؟ فرمود: «همانا پيامبر خدا بدون انجام دادن گناهى، هر روز و شب، صد مرتبه به درگاه خداوند، توبه مى كرد و آمرزش مى طلبيد. خداوند، براى اوليايش، بدون هيچ گناهى] از جانب ايشان]، مصيبت هايى اختصاص داده تا بر پايه آنها پاداششان دهد».

الكافى_ به نقل از ابن بُكير _: از امام صادق عليه السلام درباره اين سخن خداوند عز و جل پرسيدم: «و هر [ گونه ]مصيبتى به شما برسد، به سبب دستاورد خود شماست» . [امام عليه السلام براى برطرف كردن نگرانى من ]فرمود: « «و [ خدا ]از بسيارى در مى گذرد» » . گفتم: منظورم، اين نبود. درباره آنچه به على عليه السلام و همانند او از اهل بيتش عليهم السلامرسيد، چه نظر دارى [و آيا مطابق اين سخن خدا، مصيبت هاى رسيده به آنان نيز به سبب دستاورد و گناهان آنان است]؟ فرمود: «پيامبر خدا بدون هيچ گناهى، هر روز، هفتاد مرتبه به درگاه خداوند، توبه مى كرد».

امام صادق عليه السلام :زمانى كه سرِ [مبارك] حسين بن على عليهماالسلام را براى يزيد _ كه لعنت خدا بر او باد _ آوردند و على بن الحسين (امام زين العابدين عليه السلام ) و دختران امير مؤمنان بر او وارد شدند _ در حالى كه على بن الحسين عليهماالسلام، دست بسته و زنجير به گردن بود _ ، يزيد گفت: اى على بن الحسين! ستايش، از آنِ خدايى است كه پدرت را كُشت. على بن الحسين عليهماالسلام فرمود: «لعنت خدا بر كسى كه پدر مرا به قتل رساند!». يزيد، خشمگين شد و دستور داد او را گردن بزنند. آن گاه، على بن الحسين عليهماالسلامفرمود: «اگر مرا بكشى، دختران پيامبر خدا را چه كسى به منازلشان برگرداند، در حالى كه مَحرمى غير از من ندارند؟» . [يزيد] گفت: تو آنان را به منازلشان باز مى گردانى. سپس سوهانى خواست و پيش آمد تا غل و زنجير را با دست خودش از گردن او ببُرد. سپس به او گفت: اى على بن الحسين! آيا مى دانى از اين كار، چه قصدى دارم؟ فرمود: «آرى. مى خواهى كسى غير از تو بر من منّتى نداشته باشد». يزيد گفت: به خدا، قصدم همين است. و سپس گفت: اى على بن الحسين! «و هر [ گونه ]مصيبتى به شما برسد، دستاورد خود شماست» . على بن الحسين عليهماالسلام فرمود: «هرگز! اين آيه درباره ما نازل نشده است . همانا درباره ما اين آيه نازل شده است: «هيچ مصيبتى در زمين و جان هاى شما [ به شما ]نمى رسد، مگر آن كه پيش از آن كه آن را پديد آوريم، در كتابى هست. اين [ كار ]بر خدا آسان است. تا بر آنچه از دست شما رفته، اندوهگين نشويد و به [ سبب ]آنچه به شما داده است، شادمانى نكنيد، و خدا هيچ خودپسند فخرفروشى را دوست ندارد» . پس ماييم كه به سبب آنچه بر ما گذشته، اندوهگين نمى شويم و به سبب آنچه به ما عطا فرموده، شادمان نمى گرديم».

.

ص: 256

مقاتل الطالبّيين :دَعا يَزيدُ _ لَعَنَهُ اللّهُ _ بِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَقالَ : مَا اسمُكَ ؟ فَقالَ : عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ . قالَ : أوَ لَم يَقتُلِ اللّهُ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ ؟ قالَ : قَد كانَ لي أخٌ أكبَرُ مِنّي يُسَمّى عَلِيّا ، فَقَتَلتُموهُ . قالَ : بَلِ اللّهُ قَتَلَهُ . قالَ عَلِيٌّ : «اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا» . (1) قالَ لَهُ يَزيدُ : «وَ مَا أَصَ_بَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ» . (2) فَقالَ عَلِيٌّ : «مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِى الْأَرْضِ وَ لَا فِى أَنفُسِكُمْ إِلَا فِى كِتَ_بٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَ لِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِّكَيْلَا تَأْسَوْاْ عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُواْ بِمَا ءَاتَ_ل_كُمْ وَ اللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ» . (3)

.


1- .الزمر : 42 .
2- .الشورى : 30 .
3- .مقاتل الطالبيّين : ص 119 وراجع : الإرشاد : ج 2 ص 116 ومثير الأحزان : ص 91 وبحار الأنوار : ج 45 ص 117 ح 1 .

ص: 257

مقاتل الطالبيّين :يزيد _ كه لعنت خدا بر او باد _ على بن الحسين را خواست و گفت: نامت چيست؟ فرمود: «على بن الحسين». گفت: آيا خداوند، على بن الحسين را نكشته است؟ فرمود: «برادر بزرگترى به نام على داشتم كه او را كشتيد». گفت: بلكه خدا او را كشت. على [بن الحسين]فرمود: « «خدا روح مردم را به هنگام مرگشان، به تمامى باز مى ستاند» » . يزيد گفت: «و هر [ گونه ]مصيبتى به شما برسد، به سبب دستاورد خود شماست» . على [بن الحسين] فرمود: « «هيچ مصيبتى، در زمين و جان هاى شما [ به شما ]نمى رسد، مگر آن كه پيش از آن كه آن را پديد آوريم، در كتابى هست. اين [ كار ]بر خدا آسان است. تا بر آنچه از دست شما رفته، اندوهگين نشويد و به [ سبب ]آنچه به شما داده است، شادمانى نكنيد، و خدا هيچ خودپسند فخرفروشى را دوست ندارد» ».

.

ص: 258

الإمام الحسن عليه السلام :سَمِعتُ جَدّي رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : إنَّ فِي الجَنَّةِ شَجَرَةً يُقالُ لَها شَجَرَةُ البَلوى ، يُؤتى بِأَهلِ البَلاءِ يَومَ القِيامَةِ ، فَلا يُرفَعُ لَهُم ديوانٌ (1) ولا يُنصَبُ لَهُم ميزانٌ ، يُصَبُّ عَلَيهِمُ الأَجرُ صَبّا ، وقَرَأَ : «إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّ_بِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ» (2) . (3)

مصباح الشريعة_ فيما نَسَبَهُ إلَى الإِمامِ الصّادِقِ عليه السلام _: ... اِعلَم أنَّ بَلاياهُ مَحشُوَّةٌ بِكَراماتِهِ الأَبَدِيَّةِ ، ومِحَنَهُ مورِثَةٌ رِضاهُ وقُربَهُ ولَو بَعدَ حينٍ . (4)

الإمام الصادق عليه السلام :البَلاءُ زَينُ المُؤمِنِ ، وكَرامَةٌ لِمَن عَقَلَ ؛ لِأَنَّ في مُباشَرَتِهِ وَالصَّبرِ عَلَيهِ وَالثَّباتِ عِندَهُ تَصحيحَ نِسبَةِ الإِيمانِ . قالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : نَحنُ مَعاشِرَ الأَنبِياءِ أشَدُّ بَلاءً ، وَالمُؤمِنُ الأَمثَلُ فَالأَمثَلُ ، ومَن ذاقَ طَعمَ البَلاءِ تَحتَ سِترِ حِفظِ اللّهِ لَهُ تَلَذَّذَ بِهِ أكثَرَ مِن تَلَذُّذِهِ بِالنِّعمَةِ ، ويَشتاقُ إلَيهِ إذا فَقَدَهُ ؛ لِأَنَّ تَحتَ نيرانِ البَلاءِ وَالمِحنَةِ أنوارَ النِّعمَةِ ، وتَحتَ أنوارِ النِّعمَةِ نيرانَ البَلاءِ وَالمِحنَةِ ، وقَد يَنجو مِنهُ كَثيرٌ ، ويَهلِكُ فِي النِّعمَةِ كَثيرٌ . وما أثنَى اللّهُ تَعالى عَلى عَبدٍ مِن عِبادِهِ مِن لَدُن آدَمَ عليه السلام إلى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله إلّا بَعدَ ابتِلائِهِ ووَفاءِ حَقِّ العُبودِيَّةِ فيهِ ، فَكَراماتُ اللّهِ تَعالى فِي الحَقيقَةِ نِهاياتٌ ، بِداياتُها البَلاءُ ، وبِداياتٌ نِهاياتُهَا البَلاءُ . ومَن خَرَجَ مِن شَبَكَةِ البَلوى جُعِلَ سِراجَ المُؤمِنينَ ومُؤنِسَ المُقَرَّبينَ ، ودَليلَ القاصِدينَ. (5)

.


1- .الدِيوان : هو الدفتر الّذي يكتب فيه أسماء الجيش وأهل العطاء (النهاية : ج 2 ص 150 «ديوان») .
2- .الزمر : 10 .
3- .المعجم الكبير : ج 3 ص 93 ح 2760 ، تاريخ أصبهان : ج 1 ص 70 ، الدعاء للطبراني : ص 347 ح 1138 كلّها عن الأصبغ بن نباتة ، كنز العمّال : ج 3 ص 336 ح 6824 ؛ مسكّن الفؤاد : ص 48 ، بحار الأنوار : ج 82 ص 137 ح 22 .
4- .مصباح الشريعة : ص 403 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 200 ح 27 .
5- .مسكّن الفؤاد : ص 58 ، مصباح الشريعة : ص 486 نحوه ، بحار الأنوار : ج 67 ص 231 ح 47 .

ص: 259

امام حسن عليه السلام :از جدّم، پيامبر خدا، شنيدم كه مى فرمود: «در بهشت، درختى است كه به آن، درخت بلا گفته مى شود. روز رستاخيز، گرفتاران را مى آورند و براى آنان حساب و كتاب و محكمه اى داير نمى شود [و] بر آنان، پاداش، فراوان ريخته مى شود، و اين آيه را قرائت فرمود: «بى ترديد، شكيبايان، پاداش خود را بى حساب [ و ]به تمام، خواهند يافت» ».

مصباح الشريعة_ در آنچه به امام صادق عليه السلام نسبت داده است _: ... بدان كه بلاهاى خداوند، با كرامت هاى هميشگى او همراه اند و سختى هاى او، خشنودى و نزديكى او را در پى دارند، هر چند پس از روزگارى باشد.

امام صادق عليه السلام :بلا، زينت مؤمن و [مايه ]كرامت خردمند است؛ زيرا در همراهى با آن و شكيبايى بر آن و پايدارى در برابر آن، كامل شدن ايمان است. پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: «سخت ترين بلاها، از آنِ ما گروه پيامبران است، و مؤمن به نسبت درجه ايمانش، پس از ماست. هر كس مزه بلا را در زير پوشش حفاظت خدا بچشد، بيشتر از لذّت نعمت، از آن، لذّت مى برد و هر گاه آن را از دست بدهد، مشتاق آن مى شود؛ زيرا زير آتش بلا و سختى، نورهاى نعمت است و زير نورهاى نعمت، آتش بلا و سختى است. بسيارى، از آن، نجات مى يابند و بسيارى در نعمت، نابود مى گردند». خداى متعال، هيچ بنده اى را از زمان آدم عليه السلام تا زمان محمّد صلى الله عليه و آله ، جز پس از گرفتار شدن وى و وفا نمودنش به حقّ بندگى، نستوده است. پس در حقيقت، كرامت هاى خداى متعال، پايان هايى هستند كه آغاز آنها گرفتارى است و نيز آغازهايى هستند كه پايان آنها، گرفتارى است. هر كس از دام بلا [پيروزمندانه] بيرون بيايد، چراغ مؤمنان و همدم مقرّبان و راهنماى سالكان، قرار داده مى شود.

.

ص: 260

عنه عليه السلام :مَنِ ابتُلِيَ مِنَ المُؤمِنينَ بِبَلاءٍ فَصَبَرَ عَلَيهِ ، كانَ لَهُ مِثلُ أجرِ ألفِ شَهيدٍ . (1)

الكافي عن أحمد بن الحسن الميثميّ عن رجل عَنِ الإمام الصادق عليه السلام :مَن مَرِضَ لَيلَةً فَقَبِلَها بِقَبولِها ، كَتَبَ اللّهُ عز و جل لَهُ عِبادَةَ سِتّينَ سَنَةً . قُلتُ : ما مَعنى قَبولِها ؟ قالَ : لا يَشكو ما أصابَهُ فيها إلى أحَدٍ . (2)

الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ اللّهَ لَيَتَعاهَدُ عَبدَهُ المُؤمِنَ بِالبَلاءِ ، كَما يَتَعاهَدُ الغائِبُ أهلَهُ بِالطُّرَفِ ، وإنَّهُ لَيَحميهِ الدُّنيا ، كَما يَحمِي الطَّبيبُ المَريضَ . (3)

.


1- .الكافي : ج 2 ص 92 ح 17 ، مسكّن الفؤاد : ص 51 ، التمحيص : ص 59 ح 125 وفيه «شيعتنا» بدل «المؤمنين» وكلّها عن أبي حمزة الثمالي ، المؤمن : ص 16 ح 8 عن الإمام الكاظم عليه السلام نحوه ، مشكاة الأنوار : ص 64 ح 88 ، بحار الأنوار : ج 71 ص 78 ح 14 .
2- .الكافي : ج 3 ص 115 ح 4 ، ثواب الأعمال : ص 229 ح 1 عن أبي عبد الرحمن ، مكارم الأخلاق : ج 2 ص 170 ح 2421 كلاهما نحوه ، مشكاة الأنوار : ص 488 ح 1629 ، بحار الأنوار : ج 81 ص 205 ح 11 .
3- .الكافي : ج 2 ص 259 ح 28 عن الحلبي و ص 255 ح 17 ، المؤمن : ص 21 ح 21 كلاهما عن حمران عن الإمام الباقر عليه السلام ، تنبيه الخواطر : ج 2 ص 204 عن الإمام الباقر عليه السلام وفيها «الرجل أهله بالهديّة» بدل «الغائب أهله بالطرف» ، تحف العقول : ص 300 عن الإمام الباقر عليه السلام وفيه «بالهديّه» بدل «بالطرف» ، التمحيص : ص 31 ح 5 عن أبي عبيدة الحذّاء عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 67 ص 221 ح 28 .

ص: 261

امام صادق عليه السلام :هر مؤمنى كه به بلايى گرفتار آيد و بر آن شكيبايى ورزد، ثواب هزار شهيد دارد.

الكافى_ به نقل از احمد بن حسن ميثمى، از مردى _: امام صادق عليه السلام فرمود: «هر كس يك شب بيمار شود و آن را به راستى بپذيرد، خداوند عز و جل عبادت شصت سال را براى او مى نويسد». گفتم: معناى پذيرفتن آن چيست؟ فرمود: «[اين كه] از آنچه در آن شب به او رسيده، به كسى شِكوه نكند».

امام صادق عليه السلام :همانا خداوند، بنده مؤمنش را با بلا مورد توجّه قرار مى دهد، چنان كه شخص غايب، خانواده اش را با چيزهايى خوشايند، مورد توجّه قرار مى دهد، و همانا او را از دنيا بر حذر مى دارد، چنان كه پزشك، بيمار را به پرهيز وا مى دارد.

.

ص: 262

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ تَعالى يَتَعَهَّدُ عَبدَهُ المُؤمِنَ في نَفسِهِ ومالِهِ بِالبَلاءِ ، كَما تَتَعَهَّدُ الوالِدَةُ وَلَدَها بِاللَّبَنِ ، وإنَّهُ لَيَحمي عَبدَهُ المُؤمِنَ مِنَ الدُّنيا ، كَما يَحمِي الطَّبيبُ المَريضَ مِنَ الطَّعامِ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ لَيُغَذّي عَبدَهُ المُؤمِنَ بِالبَلاءِ ، كَما تُغَذِّي الوالِدَةُ وَلَدَها بِاللَّبَنِ . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ يَتَعاهَدُ وَلِيَّهُ بِالبَلاءِ ، كَما يَتَعاهَدُ المَريضَ أهلُهُ بِالدَّواءِ ، وإنَّ اللّهَ لَيَحمي عَبدَهُ الدُّنيا كَما يُحمَي المَريضُ الطَّعامَ . (3)

الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ اللّهَ _ تَبارَكَ وتَعالى _ لَيَتَعاهَدُ المُؤمِنَ بِالبَلاءِ ، ما يَمُنُّ عَلَيهِ أن يَقومَ لَيلَةً إلّا تَعاهَدَهُ إمّا بِمَرَضٍ في جَسَدِهِ ، أو بِمُصيبَةٍ في أهلٍ أو مالٍ ، أو مُصيبَةٍ مِن مَصائِبِ الدُّنيا ؛ لِيَأجُرَهُ عَلَيها . (4)

2 / 6ما يوجِبُ مِحَنَ المُستَضعَفينَالكتاب«إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِى الْأَرْضِ وَ جَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَ_ال_ءِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَ يَسْتَحْىِ نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ» . (5)

«وَمَا لَكُمْ لَا تُقَ_تِلُونَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَ نِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَ_ذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنك نَصِيرًا» . (6)

.


1- .إرشاد القلوب : ص 26 .
2- .أعلام الدين : ص 277 ، بحار الأنوار : ج 81 ص 195 ح 52 .
3- .جامع الأخبار : ص 310 ح 854 ، بحار الأنوار : ج 67 ص 236 ح 54 .
4- .جامع الأخبار : ص 311 ح 863 ، مشكاة الأنوار : ص 507 ح 1700 ، المؤمن : ص 22 ح 26 نحوه ، بحار الأنوار : ج 67 ص 236 ح 54 .
5- .القصص : 4 .
6- .النساء : 75 .

ص: 263

2 / 6 عوامل گرفتارى هاى مستضعفان

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداى متعال، بنده مؤمنش را در جان و مال، با بلا مورد توجّه قرار مى دهد، چنان كه مادر، فرزندش را با شير دادن مراقبت مى كند، و بنده مؤمنش را از دنيا بر حذر مى دارد، چنان كه پزشك، بيمار را به پرهيز از غذا وا مى دارد.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :همانا خداوند، بنده مؤمنش را با بلا تغذيه مى كند، چنان كه مادر، فرزندش را با شير، تغذيه مى نمايد.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند، دوست خود را با بلا مورد توجّه قرار مى دهد، چنان كه خانواده بيمار از او با دارو مراقبت مى كنند، و خداوند، بنده اش را از دنيا بر حذر مى دارد، چنان كه بيمار از غذا پرهيز داده مى شود.

امام صادق عليه السلام :همانا خداوند _ تبارك و تعالى _ مؤمن را با بلا مى نوازد و اين گونه بر او منّت مى نهد كه هر شبى از خواب بر مى خيزد، او را با بيمارى اى در بدنش يا گزندى در خانواده و دارايى[اش] و يا مصيبتى از مصيبت هاى دنيا، مى نوازد تا به خاطر اينها، به او پاداش دهد.

2 / 6عوامل گرفتارى هاى مستضعفانقرآن«فرعون در سرزمين [ مصر ]سر بر افراشت و مردمِ آن را طبقه طبقه ساخت. طبقه اى از آنان را زبون مى داشت: پسرانشان را سر مى بريد و زنانشان را [ براى بهره كشى ، ]زنده بر جاى مى گذاشت. وى از فسادكاران بود» .

«و چرا شما در راه خدا و [در راه نجاتِ ]مردان و زنان و كودكان مستضعف نمى جنگيد؛ همانان كه مى گويند: «پروردگارا! ما را از اين شهرى كه مردمش ستم پيشه اند، بيرون ببر و از جانب خود براى ما سرپرستى قرار بده و از نزد خويش، ياورى براى ما تعيين فرما»؟» .

.

ص: 264

«وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَ_لَمُواْ مِنكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ» . (1)

«فَانطَ_لَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَ_مًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةَم بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْ_ئا نُّكْرًا * قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِىَ صَبْرًا» . (2)

«وَ أَمَّا الْغُلَ_مُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَ_نًا وَ كُفْرًا * فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَوةً وَ أَقْرَبَ رُحْمًا» . (3)

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا لَم يَأمُروا بِالمَعروفِ ولَم يَنهَوا عَن المُنكَرِ ، ولَم يَتَّبِعُوا الأَخيارَ مِن أهلِ بَيتي ، سَلَّطَ اللّهُ عَلَيهِم شِرارَهُم ، فَيَدعو خِيارُهُم فَلا يُستَجابُ لَهُم . (4)

عنه صلى الله عليه و آله :لا يَزالُ النّاسُ بِخَيرٍ ما أمَروا بِالمَعروفِ ونَهَوا عَنِ المُنكَرِ وتَعاوَنوا عَلَى البِرِّ والتَّقوى ، فَإِذا لَم يَفعَلوا ذلِكَ نُزِعَت مِنهُمُ البَرَكاتُ ، وسُلِّطَ بَعضُهُم عَلى بَعضٍ ، ولَم يَكُن لَهُم ناصِرٌ فِي الأَرضِ ولا فِي السَّماءِ . (5)

عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ الأَحبارَ مِنَ اليَهودِ وَالرُّهبانَ مِنَ النَّصارى لَمّا تَرَكُوا الأَمرَ بِالمَعروفِ وَالنَّهيَ عَنِ المُنكَرِ ، لَعَنَهُمُ اللّهُ عَلى لِسانِ أنبِيائِهِم ثُمَّ عُمُّوا بِالبَلاءِ . (6)

.


1- .الأنفال : 25 .
2- .الكهف : 74 و 75 .
3- .الكهف : 80 و 81 .
4- .الكافي : ج 2 ص 374 ح 2 عن أبي حمزة عن الإمام الباقر عليه السلام ، علل الشرايع : ص 584 ح 26 ، ثواب الأعمال : ص 301 ح 1 ، الأمالي للصدوق : ص 254 ح 2 والثلاثة الأخيرة عن أبي حمزة عن الإمام الباقر عليه السلام عن كتاب عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، تحف العقول : ص 51 ، بحار الأنوار : ج 100 ص 72 ح 5 .
5- .تهذيب الأحكام : ج 6 ص 181 ح 373 ، المقنعة : ص 808 ، مشكاة الأنوار : ص 105 ح 239 ، تنبيه الخواطر : ج 2 ص 126 ، بحار الأنوار : ج 100 ص 94 ح 95 .
6- .الترغيب والترهيب : ج 3 ص 231 ح 22 نقلاً عن الأصفهاني عن ابن عمر .

ص: 265

«و از فتنه اى كه تنها به ستمكاران شما نمى رسد، بترسيد و بدانيد كه خدا سخت كيفر است» .

«پس [بنده ما و موسى] رفتند تا به نوجوانى برخوردند. [ بنده ما ]او را كُشت. [ موسى به او ]گفت: «آيا شخص بى گناهى را بدون اين كه كسى را به قتل رسانده باشد، كُشتى؟ واقعاً كار ناپسندى مرتكب شدى». گفت: آيا به تو نگفتم كه هرگز نمى توانى همپاى من، صبر كنى؟» .

«و امّا نوجوان، پدر و مادرش [ هر دو ]مؤمن بودند. پس ترسيديم [ كه مبادا ]آن دو را به طغيان و كفر بكِشد. پس خواستيم كه پروردگارشان، آن دو را به پاك تر و مهربان تر از او عوض دهد» .

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :[ مردم] هر گاه امر به معروف و نهى از منكر نكنند و از برگزيدگان اهل بيتِ من پيروى ننمايند، خداوند، بدترينشان را بر آنها مسلّط خواهد كرد. در اين هنگام، نيكانشان دعا مى كنند؛ ولى اجابت نمى شوند.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :پيوسته مردم در خيرند، مادام كه امر به معروف و نهى از منكر كنند و همديگر را بر نيكى و پرهيزگارى يارى رسانند. پس هر گاه چنين نكنند، بركت ها از ايشان رخت بر مى بندد، و بعضى بر ديگرى مسلّط مى شوند و در زمين و آسمان، يارى رسانى نخواهند داشت.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :وقتى علماى يهود و راهبان نصارا، امر به معروف و نهى از منكر را رها كردند، خداوند، آنان را بر زبان پيامبرانشان نفرين نمود. سپس به بلاى عمومى، گرفتار شدند.

.

ص: 266

الترغيب والترهيب عن أنس عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا تَزالُ «لا إلهَ إلَا اللّهُ» تَنفَعُ مَن قالَها ، وتَرُدُّ عَنهُمُ العَذابَ وَالنَّقِمَةَ ، ما لَم يَستَخِفّوا بِحَقِّها . قالوا : يا رَسولَ اللّهِ ، ومَا الاِستِخفافُ بِحَقِّها ؟ قالَ : يَظهَرُ العَمَلُ بِمَعاصِي اللّهِ ، فَلا يُنكَرُ ، ولا يُغَيَّرُ . (1)

الإمام عليّ عليه السلام :_ مِن وَصِيَّتِهِ لِلحَسَنَينِ عليهماالسلام بَعدَ أن ضَرَبَهُ ابنُ مُلجَمٍ _: لا تَترُكُوا الأَمرَ بِالمَعروفِ وَالنَّهيَ عَنِ المُنكَرِ فَيُوَلّى عَلَيكُم شِرارُكُم ثُمَّ تَدعونَ فَلا يُستَجابُ لَكُم . (2)

قصص الأنبياء عن ابن عبّاس :قالَ عُزَيرٌ : يا رَبِّ إنّي نَظَرتُ في جَميعِ اُمورِكَ وأحكامِها فَعَرَفتُ عَدلَكَ بِعَقلي وبَقِيَ بابٌ لَم أعرِفهُ إنَّكَ تَسخَطُ عَلى أهلِ البَلِيَّةِ فَتَعُمُّهُم بِعَذابِكَ وفيهِمُ الأَطفالُ فَأَمَرَهُ اللّهُ تَعالى أن يَخرُجَ إلَى البَرِّيَّةِ وكانَ الحَرُّ شَديدا فَرَأى شَجَرَةً فَاستَظَلَّ بِها ونامَ فَجاءَت نَملَةٌ فَقَرَصَتهُ فَدَلَكَ الأَرضَ بِرِجلِهِ فَقَتَلَ مِنَ النَّملِ كَثيرا فَعَرَفَ أنَّهُ مَثَلٌ ضُرِبَ فَقيلَ لَهُ : يا عُزَيرُ إنَّ القَومَ إذَا استَحَقّوا عَذابي قَدَّرتُ نُزولَهُ عِندَ انقِضاءِ آجالِ الأَطفالِ فَماتَ اُولئِكَ بِآجالِهِم وهَلَكَ هؤُلاءِ بِعَذابي (3) . (4)

.


1- .الترغيب والترهيب : ج 3 ص 231 ح 23 نقلاً عن الأصفهاني .
2- .نهج البلاغة : الكتاب 47 ، بحار الأنوار : ج 100 ص 90 ح 75 .
3- .قال العلامة المجلسي : لعلّه تعالى إنّما أراه قصّة النمل لبيان أنّ الحكمة قد تقتضي تعميم البليّة والانتقام لرعاية المصالح العامّة ، وحاصل الجواب : إنّ اللّه تعالى كما أنّه يميت الأطفال متفرّقا ؛ إمّا لمصلحتهم أو لمصلحة آبائهم أو لمصلحة النظام الكلّي ، كذلك قد يقدّر موتهم جميعا في وقت واحد لبعض تلك المصالح ، وليس ذلك على جهة الغضب عليهم بل هي رحمة لهم ؛ لعلمه تعالى بأنّهم يصيرون بعد بلوغهم كفّارا ، أو يعوّضهم في الآخرة ويميتهم لردع سائر الخلق عن الاجتراء على مساخط اللّه ، أو غير ذلك ، مع أنّه ليس يجب على اللّه تعالى إبقاء الخلق أبدا ، فكلّ مصلحة تقتضي موتهم في كبرهم يمكن جريانها في موتهم عند صغرهم ، واللّه تعالى يعلم (بحار الأنوار : ج 5 ص 286) .
4- .قصص الأنبياء : ص 240 ح 281 ، بحار الأنوار : ج 5 ص 286 ح 8 .

ص: 267

الترغيب و الترهيب_ به نقل از انس _: پيامبر خدا فرمود: «همواره [ذكر] لا إله إلّا اللّه ، به گوينده آن، سود مى رساند و از او عذاب و رنج را بر مى گرداند، مادام كه حقّ آن را سبُك نشمارد». گفتند: اى پيامبر خدا! سبك شمردن حقّ آن به چيست؟ فرمود: « [اين كه] نافرمانى از خدا [و ارتكاب گناهان ،] آشكار گردد؛ ولى انكار نشود و اصلاح نگردد».

امام على عليه السلام_ از سفارشش به امام حسن و امام حسين عليهماالسلام، پس از اين كه ابن ملجم به او ضربت زد _: امر به معروف و نهى از منكر را رها نكنيد، وگرنه بدترينِ شما بر شما حكمرانى خواهد كرد. آن گاه دعا مى كنيد؛ ولى اجابت نمى شود .

قصص الأنبياء_ به نقل از ابن عبّاس _: عُزَير [پيامبر] گفت: پروردگارا! من به همه كارهاى تو و حُكم هاى آنها نگريستم و دادگرى تو را با خرد خود دريافتم؛ ولى يك باب باقى ماند كه آن را ندانستم: تو بر گرفتاران، خشم مى گيرى و عذابت را بر آنان همه گير مى نمايى، در حالى كه كودكان در ميان آنها هستند. خداى متعال به او دستور داد كه به بيابان برود، در حالى كه هوا به شدّت گرم بود. [عُزَير ،] درختى را ديد و به زير سايه آن رفت و خوابيد. آن گاه مورچه اى آمد و او را نيش زد. او دو پايش را به زمين كشيد و مورچه هاى بسيارى را كشت. اين جا بود كه فهميد كار او، مثالى است كه [برايش ]زده شده است. پس به او گفته شد: «اى عُزَير! هر گاه قومى سزاوار عذاب من شدند، زمان نازل شدن آن را هنگام فرا رسيدنِ اَجَل هاى كودكان قرار مى دهم. آن گاه آنان به اَجَل هايشان مى ميرند و اينان به عذاب من هلاك مى شوند». (1)

.


1- .علّامه مجلسى رحمه الله مى گويد: چه بسا خداوند، ماجراى مورچه را به عُزَير نشان داد تا حكمت همه گير بودن بلا و انتقام را در برخى موارد _ كه به خاطر مصالح عمومى انجام مى گيرد _ بيان كند. حاصل جواب، اين است كه: چنان كه خداوند، اطفال را تك تك به جهت مصالح خود آنان، يا پدرانشان و يا نظام عالَم مى ميراند، همان گونه و براى همان مصالح، گاهى مرگ دسته جمعى و همزمان را برايشان مقرّر مى كند و اين، نه به خاطر خشم خدا بر آنان، بلكه به خاطر رحمتش به آنهاست؛ چرا كه خداوند مى داند كه آنها اگر بمانند و به بزرگ سالى برسند، كافر مى شوند، يا اين كه در آخرت، به آنان عوض خواهد داد و يا آنان را مى ميراند تا مردمان را از كارهايى كه خشم خداوند را بر مى انگيزاند، باز دارد و يا غير اين جهات. به علاوه، بر خداوند، لازم نيست كه براى هميشه بنده اش را نگه بدارد و اين امكان، وجود دارد كه همان مصلحتى كه مرگ آنان را در بزرگ سالى رقم مى زند، در خردسالى هم رقم بزند و خداوند، به آن دانا است (بحار الأنوار : ج 5 ص 286) .

ص: 268

الاحتجاج :مِن سُؤالِ الزِّنديقِ الَّذي سَأَلَ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام عَن مَسائِلَ كَثيرَةٍ أن قالَ : . . . فَبِمَا استَحَقَّ الطِّفلُ الصَّغيرُ ما يُصيبُهُ مِنَ الأَوجاعِ وَالأَمراضِ بِلا ذَنبٍ عَمِلَهُ ولا جُرمٍ سَلَفَ مِنهُ ؟ قالَ : إنَّ المَرَضَ عَلى وُجوهٍ شَتّى : مَرَضُ بَلوى ومَرَضُ عُقوبَةٍ ومَرَضٌ جُعِلَ عِلَّةً لِلفَناءِ ، وأنتَ تَزعُمُ أنَّ ذلِكَ مِن أغذِيَةٍ رَدِيَّةٍ وأشرِبَةٍ وَبِيَّةٍ أو مِن عِلَّةٍ كانَت بِاُمِّهِ ... . (1)

.


1- .الاحتجاج : ج 2 ص 225 ح 223 ، بحار الأنوار : ج 10 ص 171 ح 2 .

ص: 269

الاحتجاج :از جمله پرسش هاى زنديقى در شمار پرسش هاى بسيارى كه از امام صادق عليه السلام پرسيد، گفت: ... چرا كودك، سزاوار گرفتار شدن به دردها و بيمارى ها مى گردد، بى آن كه گناهى مرتكب شده و جرمى از او سر زده باشد؟ فرمود: «بيمارى، انواع گوناگون دارد: بيمارى آزمون، بيمارى كيفر، و بيمارى اى كه براى نابودى، قرار داده شده است، در حالى كه تو گمان مى كنى همه آنها ناشى از تغذيه نادرست و آشاميدنى آلوده به وبا و يا ناشى از بيمارى اى است كه مادرش داشته است...» .

.

ص: 270

الفصل الثّالِثُ : عوامل الشّرور3 / 1الجَهلُالكتاب«إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ» . (1)

«وَ قَالُواْ لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِى أَصْحَ_بِ السَّعِيرِ» . (2)

«وَ يَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ» . (3)

«تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَ قُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَ لِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ» . (4)

الحديثالإمام عليّ عليه السلام :الجَهلُ أصلُ كُلِّ شَرٍّ . (5)

عنه عليه السلام :بِالجَهلِ يُستَثارُ كُلُّ شَرٍّ . (6)

.


1- .الأنفال : 22 .
2- .الملك : 10 .
3- .يونس : 100 .
4- .الحشر : 14 .
5- .غرر الحكم : ح 819 .
6- .غرر الحكم : ح 4321 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 189 ح 3902 .

ص: 271

فصل سوم : عوامل شرور
3 / 1 نادانى

فصل سوم : عوامل شرور3 / 1نادانىقرآن«قطعاً بدترين جنبندگان نزد خدا، كران و لالانى اند كه نمى انديشند» .

«و مى گويند: اگر شنيده [ و پذيرفته ]بوديم، يا تعقّل كرده بوديم، در [ ميان ]دوزخيان نبوديم» .

«و [ خدا ]براى كسانى كه نمى انديشند، پليدى قرار مى دهد» .

«آنان را متّحد مى پندارى، در حالى كه دل هايشان پراكنده است. اين، به سبب آن است كه آنها مردمانى هستند كه نمى انديشند» .

حديثامام على عليه السلام :نادانى، ريشه هر بدى است.

امام على عليه السلام :هر بدى ، با نادانى، گسترش مى يابد.

.

ص: 272

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الجَهلُ رَأسُ الشَّرِّ كُلِّهِ . (1)

الإمام عليّ عليه السلام :الجَهلُ مَعدِنُ الشَّرِّ . (2)

عنه عليه السلام :السَّفَهُ (3) يَجلِبُ الشَّرَّ . (4)

3 / 2الكُفرُ«إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللَّهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ» . (5)

«وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى ءَامَنُواْ وَاتَّقَوْاْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَ_تٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَْرْضِ وَلَ_كِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَ_هُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ» . (6)

3 / 3غَضَبُ اللّهِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا غَضِبَ اللّهُ عَلى اُمَّةٍ ولَم يُنزِل بِهَا العَذابَ ، غَلَت أسعارُها ، وقَصُرَت أعمارُها ، ولَم تَربَح تُجّارُها ، ولَم تَزكُ ثِمارُها ، ولَم تَغزُر أنهارُها ، وحُبِسَ عَنها أمطارُها ، وسُلِّط عَلَيها شِرارُها . (7)

.


1- .جامع الأحاديث للقمّي : ص 102 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 175 ح 9 .
2- .غرر الحكم : 658 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 19 ح 73 .
3- .السَّفَهُ: الخِفّة والطيش ، والسفيه : الجاهل (النهاية : ج 2 ص 376 «سفه») .
4- .غرر الحكم : ح 834 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 32 ح 541 .
5- .الأنفال : 55 .
6- .الأعراف : 96 .
7- .الكافي : ج 5 ص 317 ح 53 ، الخصال : ص 360 ح 48 كلاهما عن الأصبغ بن نباتة عن الإمام عليّ عليه السلام ، تهذيب الأحكام : ج 3 ص 148 ح 319 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 1 ص 524 ح 1489 ، بحار الأنوار : ج 73 ص 350 ح 46 ؛ تاريخ دمشق : ج 27 ص 391 ح 5839 عن الأصبغ عن الإمام عليّ عليه السلام نحوه ، الفردوس : ج 1 ص 161 ح 598 عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، كنز العمّال : ج 7 ص 839 ح 21611 .

ص: 273

3 / 2 كفر
3 / 3 خشم خدا

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :نادانى، اساس همه بدى هاست.

امام على عليه السلام :نادانى، معدن بدى است.

امام على عليه السلام :فرومايگى و بى خردى ، بدى به بار مى آورد .

3 / 2كفر«بى ترديد، بدترين جنبندگان نزد خدا، كسانى هستند كه كفر ورزيدند و آنان ايمان نمى آورند» .

«و اگر مردم شهرها ايمان آورده و به پرهيزگارى گراييده بودند، قطعاً بركاتى را از آسمان و زمين برايشان مى گشوديم؛ ولى تكذيب كردند. پس به [ كيفر ]دستاوردشان، [ گريبان ]آنان را گرفتيم» .

3 / 3خشم خداپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر گاه خداوند بر امّتى خشم بگيرد ، ولى بر آنها عذاب نازل نكند، نرخ ها گران مى شوند و عمرها كوتاه مى گردند و بازرگانان، سود نمى كنند و ميوه ها سالم نمى مانند، و رودها پر آب نمى شوند، باران از آنان باز داشته مى شود و بَدانشان بر آنان مسلّط مى گردند.

.

ص: 274

عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ عز و جل إذا غَضِبَ عَلى اُمَّةٍ لَم يُنزِل بِها عَذابَ خَسفٍ ولا مَسخٍ، (1) غَلَت أسعارُها ، ويُحبَسُ عَنها أمطارُها ، ويَلي عَلَيها أشرارُها (2) . (3)

3 / 4النَّفسُ الأَمّارَةُ بِالسّوءِالكتاب«إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةُ بِالسُّوءِ إِلَا مَا رَحِمَ رَبِّى إِنَّ رَبِّى غَفُورٌ رَّحِيمٌ» (4) .

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله :تَكَلَّفوا فِعلَ الخَيرِ وجاهِدوا نُفوسَكُم عَلَيهِ ، فَإِنَّ الشَّرَّ مَطبوعٌ عَلَيهِ الإِنسانُ . (5)

الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ النَّفسَ لَأَمّارَةٌ بِالسّوءِ وَالفَحشاءِ ، فَمَنِ ائتَمَنَها خانَتهُ ، ومَنِ استَنامَ إلَيها أهلَكَتهُ ، ومَن رَضِيَ عَنها أورَدَتهُ شَرَّ المَوارِدِ . (6)

عنه عليه السلام :الشَّرُّ كامِنٌ في طَبيعَةِ كُلِّ أحَدٍ ، فَإِن غَلَبَهُ صاحِبُهُ بَطَنَ ، وإن لَم يَغلِبهُ ظَهَرَ . (7)

عنه عليه السلام :اِقمَعوا هذِهِ النُّفوسَ ، فَإِنَّها طُلَعَةٌ (8) ، إن تُطيعوها تَزِغ بِكُم إلى شَرِّ غايَةٍ . (9)

عنه عليه السلام_ فى ذِكرِ حَديثِ مِعراجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله _: قالَ اللّهُ تَعالى : ... يا أحمَدُ لا تَزَيَّن بِلين اللِّباسِ (10) ، وطيبِ الطَّعامِ ، ولينِ الوِطاءِ ، فَإِنَّ النَّفسَ مَأوى كُلِّ شَرٍّ ، ورَفيقُ كُلِّ سوءٍ . (11)

.


1- .المَسْخُ : هو قلب الخِلقة من شيء إلى شيء (النهاية : ج 4 ص 329 «مسخ») .
2- .في المصدر : «أسوارها» وما أثبتناه من نسخة «م» والمطبوعة .
3- .تاريخ دمشق : ج 27 ص 391 ح 5839 عن الأصبغ عن الإمام عليّ عليه السلام ، كنز العمّال : ج 7 ص 833 ح 21597 .
4- .. يوسف : 53 .
5- .تنبيه الخواطر : ج 2 ص 120 .
6- .غرر الحكم : ح 3491 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 151 ح 3323 وفيه «أخلد» بدل «استنام» .
7- .غرر الحكم : ح 2190 .
8- .الطُلَعَة : الكثيرة التطّلع إلى الشيء ، أي أنّها كثيرة الميل إلى هواها وما تشتهيه حتّى تهلك صاحبها (النهاية : ج 3 ص 133 «طلع») .
9- .غرر الحكم : ح 2559 و ح 3485 نحوه ، عيون الحكم والمواعظ : ص 151 ح 3319 .
10- .في المصدر : «بلبس اللباس» وما في المتن أثبتناه من بحار الأنوار .
11- .إرشاد القلوب : ص 199 و 201 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 23 ح 6 .

ص: 275

3 / 4 نفس بَد فرمان

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر گاه خداوند عز و جل بر امّتى خشم گيرد ، ولى بر آنان عذابِ فرو بردن در زمين و مسخ شدن نازل نكند، نرخ هايشان گران مى شود و باران از آنان باز داشته مى شود و بدترينِ آنها بر ايشان رياست مى كند.

3 / 4نفس بَد فرمانقرآن« چرا كه نفس قطعاً به بدى امر مى كند، مگر كسى را كه خدا رحم كند، زيرا پروردگار من آمرزنده مهربان است »

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :در كار خير ، خود را به زحمت اندازيد و براى آن با خويشتن مبارزه كنيد ؛ چرا كه بدى ، با جان آدمى سرشته است .

امام على عليه السلام :همانا نفْس به كار بد و به گناه، فرمان مى دهد. هر كس آن (نفْس) را امين بشمارد، به او خيانت خواهد كرد، و هر كس به آن اطمينان كند، هلاكش مى كند، و هر كس از آن خشنود شود، او را به بدترين جايگاه ها مى برد.

امام على عليه السلام :بدى، در سرشت هر كسى نهفته است. اگر صاحبش بر آن چيره شود، پنهان مى گردد و اگر بر آن چيره نشود، آشكار مى گردد.

امام على عليه السلام :اين نَفْس ها را سركوب كنيد؛ چرا كه خواهش هاى فراوانى دارند. اگر از آنها پيروى كنيد، شما را به سوى بدترين مقصد (دوزخ) گم راه مى كنند.

امام على عليه السلام_ در بيان حديث معراج پيامبر صلى الله عليه و آله _: خداوند عز و جل فرمود: «اى احمد! لباس نرم و غذاى گوارا و فرش لطيف را زىّ خود قرار نده؛ چرا كه نَفْس، جايگاه هر بدى و همراه هر نادرستى است».

.

ص: 276

عنه عليه السلام :إنَّكُم إن أطَعتُم أنفُسَكُم نَزَعَت بِكُم إلى شَرِّ غايَةٍ . (1)

عنه عليه السلام_ مِن كِتابِهِ عليه السلام إلى مُعاوِيَةَ _: فَقَد أجرَيتَ إلى غايَةِ خُسرٍ ، ومَحَلَّةِ كُفرٍ ، فَإِنَّ نَفسَكَ قَد أولَجَتكَ (2) شَرّا ، وأقحَمَتكَ (3) غَيّا (4) ، وأورَدَتكَ المَهالِكَ ، وأوعَرَت عَلَيكَ المَسالِكَ . (5)

3 / 5مَساوِئُ الأَخلاقِأ _ الحِرصُالإمام عليّ عليه السلام :الحِرصُ رَأسُ الفَقرِ ، واُسُّ الشَّرِّ . (6)

عنه عليه السلام :لا تُشرِكَنَّ في مَشورَتِكَ حَريصا يُهَوِّنُ عَلَيكَ الشَّرَّ ، ويُزَيِّن لَكَ الشَّرَهَ (7) . (8)

ب _ الطَّمَعُالإمام عليّ عليه السلام :الطَّمَعُ أوَّلُ الشَّرِّ . (9)

.


1- .غرر الحكم : ح 3850 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 175 ح 3635 .
2- .وَلَجَ يَلِجُ : أي دخل (مجمع البحرين : ج 3 ص 1972 «ولج») .
3- .تَقتحِمون فيها : أي تقعون فيها (النهاية : ج 4 ص 18 «قحم») .
4- .الغَيُّ : الضلالة والانهاك في الباطل (النهاية : ج 3 ص 397 «غوا») .
5- .نهج البلاغة : الكتاب 30 ، بحار الأنوار : ج 33 ص 83 ح 398 .
6- .غرر الحكم : ح 1574 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 49 ح 1250 .
7- .الشَّرَه : شدّة الحِرص (الصحاح : ج 6 ص 2237 «شره») .
8- .غرر الحكم : ح 10353 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 525 ح 9563 .
9- .غرر الحكم : ح 297 .

ص: 277

3 / 5 صفات ناشايست
الف _ آزمندى
ب _ طمع

امام على عليه السلام :اگر از نفْستان پيروى كنيد، شما را به سوى نهايتِ بدى مى كشاند.

امام على عليه السلام_ در نامه اش به معاويه _: قطعا به سوى نهايتِ زيان و جايگاه كفر، رانده اى. نَفْس تو، تو را به بدى در آورده و به گم راهى انداخته و به مهلكه ها فرو برده و راه ها را بر تو ناهموار نموده است.

3 / 5صفات ناشايستالف _ آزمندىامام على عليه السلام :آزمندى، اوج فقر و اساس بدى است.

امام على عليه السلام :هر گز آزمند را مشاور خود نگير؛ زيرا بدى را براى تو سبُك نشان مى دهد و بسيارىِ آز را براى تو مى آرايد.

ب _ طمعامام على عليه السلام :طمع، آغاز بدى است.

.

ص: 278

عنه عليه السلام :مِلاكُ الشَّرِّ الطَّمَعُ . (1)

عنه عليه السلام :جَمالُ الشَّرِّ الطَّمَعُ . (2)

مصباح الشريعة_ فيما نَسَبَهُ إلَى الإِمامِ الصّادِقِ عليه السلام _: كُلَّما نَقَصَ مِنَ القَناعَةِ زادَ فِي الرَّغبَةِ وَالطَّمَعِ ، وَالطَّمَعُ وَالرَّغبَةُ فِي الدُّنيا أصلانِ لِكُلِّ شَرٍّ . (3)

ج _ الشَّرَهُالإمام عليّ عليه السلام :الشَّرَهُ اُسُّ كُلِّ شَرًّ . (4)

عنه عليه السلام :الشَّرَهُ داعِيَةُ الشَّرِّ . (5)

عنه عليه السلام :لِكُلِّ شَيءٍ بَذرٌ ، وبَذرُ الشَّرِّ الشَّرَهُ . (6)

عنه عليه السلام :يُستَدَلُّ عَلى شَرِّ الرَّجُلِ بِكَثرَةِ شَرَهِهِ وشِدَّةِ طَمَعِهِ . (7)

عنه عليه السلام :إيّاكُم ودَناءَةَ الشَّرَهِ وَالطَّمَعِ ، فَإِنَّهُ رَأسُ كُلِّ شَرٍّ ، ومَزرَعَةُ الذُّلِّ ، ومُهينُ النَّفسِ ، ومُتعِبُ الجَسَدِ . (8)

د _ الغَضَبُالإمام عليّ عليه السلام :بِئسَ القَرينُ الغَضَبُ ؛ يُبدِي المَعايِبَ ، ويُدنِي الشَّرَّ ، ويُباعِدُ الخَيرَ . (9)

.


1- .غرر الحكم : ح 9720 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 486 ح 8970 .
2- .غرر الحكم : ح 4791 .
3- .مصباح الشريعة : ص 184 ، بحار الأنوار : ج 71 ص 349 ح 18 .
4- .غرر الحكم : ح 1167 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 45 ح 1114 وفيه «رأس» بدل «اُسّ» .
5- .غرر الحكم : ح 353 ، عيون الحكم والواعظ : ص 33 ح 623 .
6- .غرر الحكم : ح 7311 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 401 ح 6765 .
7- .غرر الحكم : ح 10960 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 550 ح 10153 .
8- .غرر الحكم : ح 2743 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 101 ح 2308 .
9- .غرر الحكم : ح4417، عيون الحكم والمواعظ : ص194 ح3975، مستدرك الوسائل : ج12 ص13 ح 13376.

ص: 279

ج _ لذّتجويى
د _ خشم

امام على عليه السلام :معيار بدى ، طمع است.

امام على عليه السلام :زيبايىِ بدى ، طمع است.

مصباح الشريعة_ در آنچه به امام صادق عليه السلام نسبت داده است _: هر چه از قناعت كاسته شود، بر رغبت و طمع افزوده مى شود، و طمع و رغبت به دنيا، دو ريشه براى هر بدى هستند.

ج _ لذّتجويىامام على عليه السلام :لذّتجويى (1) ، اساس هر بدى است.

امام على عليه السلام :آزمندىِ بسيار، انگيزاننده به هر بدى است.

امام على عليه السلام :هر چيزى بذرى دارد و بذر بدى، لذّتجويى است.

امام على عليه السلام :بر بدى مرد، به بسيارىِ لذّتجويى و فراوانى طمعش دليل آورده مى شود.

امام على عليه السلام :از پَستىِ لذّتجويى و طمع بپرهيزيد؛ چرا كه اساس هر بدى، و كشتزار ذلّت، و خوار كننده نفْس، و رنجور سازنده بدن است.

د _ خشمامام على عليه السلام :چه بد همراهى است خشم! عيب ها را آشكار، بدى را نزديك، و نيكى را دور مى سازد.

.


1- .واژه «شَرَه» كه در اصل عربى حديث به كار رفته است، به معناى: غلبه حرص، آزمندى، افراط در كامجويى و لذّت طلبى زياده از حدّ است. آزمندى (حرص)، به «طمع زياد» گفته مى شود .

ص: 280

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :خَيرُ الرِّجالِ مَن كانَ بَطيءَ الغَضَبِ سَريعَ الرِّضا ، وشَرُّ الرِّجالِ مَن كانَ سَريعَ الغَضَبِ بَطيءَ الرِّضا . (1)

الإمام الصادق عليه السلام :الغَضَبُ مِفتاحُ كُلِّ شَرٍّ . (2)

الإمام عليّ عليه السلام :الغَضَبُ شَرٌّ ، إن أطَعتَهُ دَمَّرَ . (3)

ه _ الحِقدُالإمام عليّ عليه السلام :سِلاحُ الشَّرِّ الحِقدُ . (4)

عنه عليه السلام :الغِلُّ (5) بَذرُ الشَّرِّ . (6)

عنه عليه السلام :شَرُّ ما اُلقِيَ فِي القُلوبِ الغُلولُ . (7)

و _ المِراءُالإمام عليّ عليه السلام :المِراءُ (8) بَذرُ الشَّرِّ . (9)

.


1- .مسند ابن حنبل : ج 4 ص 39 ح 11143 ، المستدرك على الصحيحين : ج 4 ص 551 ح 8543 ، مسند أبي يعلى : ج 2 ص 34 ح 1096 ، المنتخب من مسند عبد بن حميد : ص 273 ح 864 ، الفردوس : ج 2 ص 178 ح 2894 كلّها عن أبي سعيد الخدري وفيها «الفيء» بدل «الرضا» في كلا الموضعين ، كنز العمّال : ج 15 ص 922 ح 43587 .
2- .الكافي : ج 2 ص 303 ح 3 ، الخصال : ص 7 ح 22 ، الزهد للحسين بن سعيد : ص 27 ح 61 كلّها عن داوود بن فرقد ، تحف العقول : ص 488 عن الإمام الجواد عليه السلام ، مشكاة الأنوار : ص 383 ح 1266 عن الإمام الرضا عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 73 ص 274 ح 24 .
3- .غرر الحكم : ح 1220 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 46 ح 1138 وفيه «اطلعته» بدل «أطعته» ، مستدرك الوسائل : ج 12 ص 11 ح 13376 .
4- .غرر الحكم : ح 5555 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 284 ح 5121 .
5- .الغِلُّ : الحِقْدُ والشحناء (النهاية : ج 3 ص 381 «غلل») .
6- .غرر الحكم : ح 547 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 33 ح 581 .
7- .غرر الحكم : ح 5696 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 295 ح 5274 .
8- .المِراءُ : الجِدالُ ، والمماراة : المجادلة على مذهب الشكّ والريبة (النهاية : ج 4 ص 322 «مرا») .
9- .غرر الحكم : ح 393 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 33 ح 611 .

ص: 281

ه _ كينه
و _ بگو مگو كردن

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بهترين مردان، كسانى اند كه دير به خشم مى آيند و زود خشنود مى گردند، و بدترين مردان، كسانى هستند كه زود به خشم مى آيند و دير خشنود مى گردند.

امام صادق عليه السلام :خشم، كليد هر بدى است.

امام على عليه السلام :خشم، بدى است. اگر اطاعتش كنى، نابود مى كند.

ه _ كينهامام على عليه السلام :سلاح بدى، كينه است.

امام على عليه السلام :كينه ، بذر بدى است.

امام على عليه السلام :بدترين چيزى كه در دل ها انداخته شده ، كينه است.

و _ بگو مگو كردنامام على عليه السلام :بگو مَگو كردن بذر بدى است .

.

ص: 282

عنه عليه السلام :جِماعُ الشَّرِّ اللَّجاجُ (1) وكَثرَةُ المُماراةِ . (2)

مصباح الشريعة_ فيما نَسَبَهُ إلَى الإِمامِ الصّادِقِ عليه السلام _: المِراءُ داءٌ دَوِيٌّ ولَيسَ فِي الإِنسانِ خَصلَةٌ بِشَرٍّ مِنهُ ، وهُوَ خُلُقُ إبليسَ ونِسبَتُهُ ، فَلا يُماري في أيِّ حالٍ كانَ إلّا مَن كانَ جاهِلاً بِنَفسِهِ وبِغَيرِهِ ، مَحروما مِن حَقائِقِ الدّينِ . (3)

الإمام الصادق عليه السلام_ لِمُحَمَّدِ بنِ النُّعمانِ _: يَابنَ النُّعمانِ ، إيّاكَ وَالمِراءَ فَإِنَّهُ يُحبِطُ عَمَلَكَ ، وإيّاكَ وَالجِدالَ فَإِنَّهُ يوبِقُكَ (4) ، وإيّاكَ وكَثرَةَ الخُصوماتِ فَإِنَّها تُبعِدُكَ مِنَ اللّهِ . (5)

ز _ اللُّؤمُالإمام عليّ عليه السلام :اللُّؤمُ اُسُّ الشَّرِّ . (6)

عنه عليه السلام :اللَّئيمُ لا يُرجى خَيرُهُ ، ولا يُسلَمُ مِن شَرِّهِ ، ولا يُؤمَنُ مِن غَوائِلِهِ (7) . (8)

عنه عليه السلام :شَرُّ النّاسِ مَنِ ادَّرَعَ اللُّؤمَ ، ونَصَرَ الظَّلومَ . (9)

ح _ اللَّجاجُالإمام عليّ عليه السلام :اللَّجاجُ بَذرُ الشَّرِّ . (10)

.


1- .اللَّجاجُ : التمادي في الخصومة (تاج العروس : ج 3 ص 469 «لجج») .
2- .غرر الحكم : ح 4795 .
3- .مصباح الشريعة : ص 267 ، منية المريد : ص 171 ، بحار الأنوار : ج 2 ص 134 ح 31 .
4- .وَبَقَ : هَلَك (النهاية : ج 5 ص 146 «وبق») .
5- .تحف العقول : ص 309 عن محمّد بن النعمان ، بحار الأنوار : ج 78 ص 287 ح 2 .
6- .غرر الحكم : ح 569 .
7- .الغَوائِلُ : المَهالِكُ (النهاية : ج 3 ص 397 «غول») .
8- .غرر الحكم : ح 1930 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 58 ح 1476 .
9- .غرر الحكم : ح 5737 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 295 ح 5284 ، مستدرك الوسائل : ج 12 ص 109 ح 13654 .
10- .غرر الحكم : ح 929 و 359 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 31 ح 513 .

ص: 283

ز _ پَستى
ح _ لجبازى

امام على عليه السلام :گردآورنده همه بدى ها، لجبازى و كشمكش بسيار است.

مصباح الشريعة_ در آنچه به امام صادق عليه السلام نسبت داده است _: بگو مَگو كردن، درد بدى است و در انسان، صفتى بدتر از آن نيست و آن، خوى ابليس و نسب اوست. در هيچ حالى بگو مَگو نمى كند، جز كسى كه به خود و ديگرى نادان، و از حقايق دين، محروم باشد.

امام صادق عليه السلام_ به محمّد بن نعمان _: اى پسر نعمان! از بگو مَگو كردن بپرهيز؛ چرا كه عمل تو را نابود مى كند . از كشمكش بپرهيز؛ چرا كه تو را نابود مى سازد . و از دشمنى كردنِ زياد هم كناره بگير؛ چرا كه تو را از خدا دور مى كند.

ز _ پَستىامام على عليه السلام :پستى، اساس بدى است .

امام على عليه السلام :از پَست، اميد خير نمى رود، و از شرّش آسايش نيست، و از آشوب هاى او ايمنى نيست.

امام على عليه السلام :بدترين مردم، كسانى اند كه زره پَستى بر تن مى كنند و ستمگر را يارى مى رسانند.

ح _ لجبازىامام على عليه السلام :لجبازى، بذر بدى است .

.

ص: 284

عنه عليه السلام :جِماعُ الشَّرِّ اللَّجاجُ وكَثرَةُ المُماراةِ . (1)

ط _ المَكرُالإمام عليّ عليه السلام :مَن أمِنَ المَكرَ لَقِيَ الشَّرَّ . (2)

ي _ قِلَّةُ الحَياءِمصباح الشريعة_ فيما نَسَبَهُ إلَى الإِمامِ الصّادِقِ عليه السلام _: قالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : «الحَياءُ مِنَ الإِيمانِ ، وَالإِيمانُ بِالحَياءِ» . وصاحِبُ الحَياءِ خَيرٌ كُلُّهُ ، ومَن حُرِمَ الحَياءَ فَهُوَ شَرٌّ كُلُّهُ ، وإن تَعَبَّدَ وتَوَرَّعَ (3) . (4)

الإمام عليّ عليه السلام :رَأسُ كُلِّ شَرٍّ القِحَةُ (5) . (6)

عنه عليه السلام :القِحَةُ عُنوانُ الشَّرِّ . (7)

ك _ الكَسَلُ وَالضَّجَرُالإمام الباقر عليه السلام :إيّاكَ وَالكَسَلَ وَالضَّجَرَ ، فَإِنَّهُما مِفتاحُ كُلِّ شَرٍّ ؛ مَن كَسِلَ لَم يُؤَدِّ حَقا ، ومَن ضَجِرَ لَم يَصبِر عَلى حَقٍّ . (8)

.


1- .غرر الحكم : ح 4795 .
2- .غرر الحكم : ح 8373 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 448 ح 7920 .
3- .الوَرَعُ : الكَفُّ عن المحارم والتحرّج منه (النهاية : ج 5 ص 174 «ورع») .
4- .مصباح الشريعة : ص 511 ، بحار الأنوار : ج 71 ص 336 ح 19 .
5- .وَقَحَ الرجلُ : قلّ حياؤه ، والوَقاحةُ _ والقِحَة _ الجَراءَةُ على القبائح وعدم المبالاة بها (تاج العروس : ج 4 ص 251 «وقح») .
6- .غرر الحكم : ح 5231 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 264 ح 4808 .
7- .غرر الحكم : ح 341 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 33 ح 599 ، مستدرك الوسائل : ج 12 ص 84 ح 13582 .
8- .تحف العقول : ص 295 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 359 عن خالد بن أبي الهيثم نحوه ، بحار الأنوار : ج 78 ص 175 ح 31 .

ص: 285

ط _ نيرنگ
ى _ كم حيايى
ك _ تنبلى و بى حوصلگى

امام على عليه السلام :گردآورنده همه بدى ها ، لجبازى و كشمكش بسيار است .

ط _ نيرنگامام على عليه السلام :هر كس [خود را] از نيرنگ در امان بداند، به شر برخورد مى كند .

ى _ كم حيايىمصباح الشريعة_ در آنچه به امام صادق عليه السلام نسبت داده است _: پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «حيا از ايمان است و ايمان، به حياست» . آبرومند ، سراسر خوبى است، و هر كس از حيا محروم باشد، سراسر بدى است ، هر چند عبادت كند و پارسايى پيشه نمايد .

امام على عليه السلام :اوج هر بدى ، كم حيايى است .

امام على عليه السلام :كم حيايى، نشانه بدى است .

ك _ تنبلى و بى حوصلگىامام باقر عليه السلام :از تنبلى و بى حوصلگى بپرهيز ؛ چرا كه آن دو ، كليد هر بدى اند . هر كس تنبلى نمايد ، حقّى را ادا نمى كند و هر كس بى حوصلگى نشان دهد، بر حقّى شكيبايى نمى ورزد .

.

ص: 286

ل _ غَلَبَةُ الشَّهوَةِالإمام عليّ عليه السلام :سَبَبُ الشَّرِّ غَلَبَةُ الشَّهوَةِ .

م _ سوءُ الظَّنِّالإمام عليّ عليه السلام :سوءُ الظَّنِّ يُفسِدُ الاُمورَ ، ويَبعَثُ عَلَى الشُّرورِ . (1)

عنه عليه السلام :سوءُ الظَّنِّ بِالمُحسِنِ ، شَرُّ الإِثمِ وأقبَحُ الظُّلمِ . (2)

الإمام الرضا عليه السلام :أحسِن بِاللّهِ الظَّنَّ ، فَإِنَّ اللّهَ عز و جل يَقولُ : أنَا عِندَ ظَنِّ عَبدي ، إن خَيرا فَخَيرٌ ، وإن شَرّا فَشَرٌّ . (3)

ن _ حُبُّ الدُّنياالإمام عليّ عليه السلام :الدُّنيا مَعدِنُ الشَّرِّ ومَحَلُّ الغُرورِ . (4)

عنه عليه السلام :الدُّنيا مَزرَعَةُ الشَّرِّ . (5)

س _ تِلكَ الخِصالُالإمام عليّ عليه السلام :جِماعُ الشَّرِّ فِي الاِغتِرارِ بِالمَهَلِ ، وَالاِتِّكالِ عَلَى الأمَل (6) . (7)

عنه عليه السلام :النِّفاقُ عَلى أربَعِ دَعائِمَ : عَلَى الهَوى ، وَالهُوَينا (8) ، وَالحَفيظَةِ (9) ، وَالطَّمَعِ . فَالهَوى عَلى أربَعِ شُعَبٍ : عَلَى البَغيِ ، وَالعُدوانِ ، وَالشَّهوَةِ ، وَالطُّغيانِ ، فَمَن بَغى كَثُرَت غَوائِلُهُ وتُخُلِّيَ مِنهُ وقُصِرَ عَلَيهِ ، ومَنِ اعتَدى لَم يُؤمَن بَوائِقُهُ ولَم يَسلَم قَلبُهُ ولَم يَملِك نَفسَهُ عَنِ الشَّهَواتِ ، ومَن لَم يَعدِل نَفسَهُ فِي الشَّهواتِ خاضَ فِي الخَبيثاتِ ، ومَن طَغى ضَلَّ عَلى عَمدٍ بِلا حُجَّةٍ . وَالهُوَينا عَلى أربَعِ شُعَبٍ : عَلَى الغِرَّةِ ، وَالأَمَلِ ، وَالهَيبَةِ ، وَالمُماطَلَةِ ، وذلِكَ بِأَنَّ الهَيبَةَ تَرُدُّ عَنِ الحَقِّ ، وَالمُماطَلَةَ تُفَرِّطُ فِي العَمَلِ حَتّى يَقدَمَ عَلَيهِ الأَجَلُ ، ولَولَا الأَمَلُ عَلِمَ الإِنسانُ حَسَبَ ما هُوَ فيهِ ، ولَو عَلِمَ حَسَبَ ما هُوَ فيهِ ماتَ خُفاتا مِنَ الهَولِ وَالوَجَلِ ، وَالغِرَّةَ تَقصُرُ بِالمَرءِ عَنِ العَمَلِ . وَالحَفيظَةُ عَلى أربَعِ شُعَبٍ : عَلَى الكِبرِ وَالفَخرِ وَالحَمِيَّةِ (10) وَالعَصَبِيَّةِ ، فَمَنِ استَكبَرَ أدبَرَ عَنِ الحَقِّ ، ومَن فَخَرَ فَجَرَ ، ومَن حَمِيَ أصَرَّ عَلَى الذُّنوبِ ، ومَن أخَذَتهُ العَصَبِيَّةُ جارَ ، فَبِئسَ الأَمرُ أمرٌ بَينَ إدبارٍ وفُجورٍ ، وإصرارٍ وجَورٍ عَلَى الصِّراطِ . وَالطَّمَعُ عَلى أربَعِ شُعَبٍ : الفَرَحِ ، وَالمَرَحِ وَاللَّجاجَةِ وَالتَّكاثُرِ ؛ فَالفَرَحُ مَكروهٌ عِندَ اللّهِ، وَالمَرَحُ خُيَلاءُ ، وَاللَّجاجَةُ بَلاءٌ لِمَنِ اضطَرَّتهُ إلى حَملِ الآثامِ وَالتَّكاثُرُ لَهوٌ و لَعِبٌ وشُغُلٌ ، وَاستِبدالُ الَّذي هُوَ أدنى بِالَّذي هُوَ خَيرٌ . (11)

.


1- .غرر الحكم : ح 5533 . 2 . غرر الحكم : ح 5575 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 283 ح 5096 .
2- .غرر الحكم : ح 5573 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 284 ح 5133 .
3- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 20 ح 44 عن إسماعيل بن بزيع ، بحار الأنوار : ج 70 ص 385 ح 44 .
4- .غرر الحكم : ح 1473 .
5- .غرر الحكم : ح 693 و ح 401 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 38 ح 834 .
6- .. في الطبعة المعتمدة : «والاتّكال على العمل» ، والتصويب من طبعة النجف وطهران وبيروت .
7- .غرر الحكم : ح 4771 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 223 ح 4340 .
8- .الهوينا : التؤده والرفق والسكينة والوقار (لسان العرب : ج 13 ص 439 «هون») . والمراد هنا : التهاون في أمر الدين وترك الاهتمام فيه .
9- .الحَفِيظَةُ : الغَضَبُ (النهاية : ج 1 ص 408 «حفظ») .
10- .الحَمِيَّةُ : الأنفةُ والغَيرة (النهاية : ج 1 ص 447 «حما») .
11- .الكافي : ج 2 ص 393 ح 1 عن سليم بن قيس الهلالي ، الخصال : ص 234 ح 74 عن الأصبغ بن نباتة ، تحف العقول : ص 167 ، الغارات : ج 1 ص 144 ، كتاب سليم بن قيس : ج 2 ص 952 ح 86 كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 72 ص 116 ح 15 .

ص: 287

ل _ چيرگى شهوت
م _ بدگمانى
ن _ دنيادوستى
س _ اين ويژگى ها

ل _ چيرگى شهوتامام على عليه السلام :چيرگى شهوت، موجب بدى است .

م _ بدگمانىامام على عليه السلام :بدگمانى، كارها را تباه مى كند و به بدى ها وادار مى نمايد .

امام على عليه السلام :بدگمانى به نيكوكار، بدترين گناه و زشت ترين ستم است .

امام رضا عليه السلام :به خدا خوش گمان باش ؛ چرا كه خداوند عز و جل مى فرمايد : «من، در نزد گمان بنده ام هستم. اگر [گمانش] خير بود، [من براى او] خير خواهم خواست، و اگر [گمانش] شر بود، [برايش] شر خواهم خواست» .

ن _ دنيادوستىامام على عليه السلام :دنيا، كان بدى و جايگاه فريب است .

امام على عليه السلام :دنيا، كشتزار شر (بدى) است .

س _ اين ويژگى هاامام على عليه السلام :همه بدى ها، در فريب خوردن از مهلت ، و پشت گرمى به آرزو است .

امام على عليه السلام :دورويى ، بر چهار پايه استوار است : هوس، سستى [در دين]، خشم و طمع . هوس، بر چهار پايه استوار است : زياده طلبى، تجاوز، شهوت، و سركشى . هر كس زياده طلبى نمايد ، آشوبگرى هايش بسيار مى شود و تنها مى ماند و عرصه بر او تنگ مى گردد ، و هر كس تجاوز نمايد، از شرآفرينى اش ايمنى نيست و دلش [از بيمارى نفسانى] سالم نمى ماند و خود را از شهوت ها باز نمى دارد، و هر كس نفْس خود را از شهوت ها باز ندارد، در پليدى ها فرو مى رود ، و هر كس سركشى نمايد، از روى عمد و بى دليل، خود را گم راه مى سازد . سستى [در دين] ، بر چهار پايه استوار است : غرور، آرزو، ترس، و تأخير انداختن. اين ، به خاطر آن است كه ترس، از حقيقت باز مى دارد، و تأخير انداختن، موجب كوتاهى در [انجام دادن] عمل مى گردد تا اين كه اَجَل فرا رسد، و اگر آرزو نبود، انسان جايگاه خود را مى شناخت و اگر جايگاه خود را مى شناخت، از ترس و وحشت، سكته مى كرد. و غرور ، موجب كاسته شدن عمل انسان مى شود . خشم، بر چهار پايه استوار است : خودبزرگ بينى، فخرفروشى، غرور، و تعصّب. هر كس خودبزرگ بينى كند، از حقيقتْ روى مى گرداند، و هر كس فخرفروشى نمايد، از درستى، روى بر مى گرداند، و هر كس غرور داشته باشد، بر گناهانْ پافشارى مى كند، و هر كس تعصّب بورزد، ستم مى كند . چه بد كارهايى هستند روى گرداندن [از حقيقت ]و گناه كردن و پافشارى [بر گناه] و ستمكارى! طمع، بر چهار پايه استوار است : شادمانى، سرمستى بسيار، لجبازى، و زياده خواهى . شادمانى [بيش از حد ]در نزد خداوند، ناپسند است ، سرمستى، تبختر است ، لجبازى، براى كسى كه او را به كشيدن بار گناهانْ وادار ساخته، بلاست ، و زياده خواهى، سرگرمى است و بازى و گرفتارى و جايگزين كردن چيز بهتر با چيز پست تر .

.

ص: 288

عنه عليه السلام :الخِلالُ المُنتِجَةُ لِلشَّرِّ : الكَذِبُ وَالبُخلُ وَالجَورُ وَالجَهلُ . (1)

الإمام الباقر عليه السلام :مَن اُعطِيَ الخُلُقَ وَالرِّفقَ فَقَد اُعطِيَ الخَيرَ وَالرّاحَةَ ، وحَسُنَ حالُه في دُنياهُ وآخِرَتِهِ ، ومَن حُرِمَ الخُلُقَ وَالرِّفقَ كانَ ذلِكَ سَبيلاً إلى كُلِّ شَرٍّ وبَلِيَّةٍ ، إلّا مَن عَصَمَهُ اللّهُ . (2)

.


1- .غرر الحكم : ح 2005 .
2- .كشف الغمّة : ج 2 ص 345 عن ابن المبارك ، بحار الأنوار : ج 78 ص 186 ح 23 .

ص: 289

امام على عليه السلام :خصلت هايى كه بدى به بار مى آورند ، دروغ و بخل و ستم و نادانى اند .

امام باقر عليه السلام :هر كس از اخلاق خوب و مُدارا برخوردار شود، از خير و راحتى برخوردار گرديده است و وضعيّت او در دنيا و آخرت، نيكو مى گردد ، و هر كس از اخلاق خوب و مدارا محروم شود ، اين، راه هر شرّ (بدى) و بلايى است، مگر آن كه خداوند، نگهش دارد .

.

ص: 290

3 / 6مَساوِئُ الأَعمالِأ _ شُربُ الخَمرِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :جُمِعَ الشَّرُّ كُلُّهُ في بَيتٍ ، وجُعِلَ مِفتاحُهُ شُربَ الخَمرِ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :الخَمرُ جِماعُ الإِثمِ ، واُمُّ الخَبائِثِ ، ومِفتاحُ الشَّرِّ . (2)

الإمام الصادق عليه السلام :الشُّربُ مِفتاحُ كُلِّ شَرٍّ ، ومُدمِنُ الخَمرِ كَعابِدِ وَثَنٍ ، وإنَّ الخَمرَ رَأسُ كُلِّ إثمٍ ، وشارِبَها مُكَذِّبٌ بِكِتابِ اللّهِ تَعالى ، لَو صَدَّقَ كِتابَ اللّهِ حَرَّمَ حرَامَهُ . (3)

الإمام الحسين عليه السلام :(4) : شارِبُ المُسكِرِ مِنَ الأَشرارِ . (5)

الإمام الصادق عليه السلام :الخَمرُ لَن تَزيدَ شارِبَها إلّا كُلَّ شَرٍّ . (6)

.


1- .جامع الأخبار : ص 423 ح 1176 ، بحار الأنوار : ج 79 ص 148 ح 58 وراجع كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 4 ص 354 ح 5762 ومكارم الأخلاق : ج 2 ص 320 ح 2656 والمصنّف لعبد الرزّاق : ج 9 ص 238 ح 17068 .
2- .جامع الأخبار : ص 425 ح 1186 ، بحار الأنوار : ج 79 ص 149 ح 58 .
3- .الكافي : ج 6 ص 403 ح 4 عن أبي اُسامة و ح 9 وفيه صدره ، ثواب الأعمال : ص 291 ح 12 نحوه ، علل الشرايع : ص 476 ح 3 عن أبي بكر الحضرمي عن أحدهما عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج 79 ص 133 ح 22 .
4- .في هامش المصدر : «الإمام الحسن عليه السلام » .
5- .دعائم الإسلام : ج 2 ص 133 ح 468 ، بحار الأنوار : ج 66 ص 495 ح 41 .
6- .تهذيب الأحكام : ج 9 ص 128 ح 553 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 3 ص 346 ح 4215 ، علل الشرايع : ص 484 ح 1 كلاهما عن الإمام الباقر عليه السلام ، المحاسن : ج 2 ص 63 ح 1175 عن المفضّل بن عمر ، الأمالي للصدوق : ص 764 ح 1027 عن عذافر عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 79 ص 133 ح 22 وراجع الكافي : ج 6 ص 243 ح 1 .

ص: 291

3 / 6 اعمال ناشايست
الف _ ميخوارگى

3 / 6اعمال ناشايستالف _ ميخوارگىپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :همه بدى ها در خانه اى گرد آمدند و كليد آن [خانه] ، ميخوارگى قرار داده شد .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :شراب، گردآورنده گناه ها، مادر پليدى ها و كليد هر بدى است .

امام صادق عليه السلام :باده نوشى ، كليد هر بدى است و شرابخوارِ دائم، مانند بت پرست است و همانا شراب، اساس هر گناه، و نوشنده آن، تكذيب كننده كتاب خداى متعال است، [كه ]اگر كتاب خدا را تصديق مى كرد، حرام آن را حرام مى دانست .

امام حسين عليه السلام :نوشنده [چيزِ] مستى آور، در زمره بَدان است .

امام صادق عليه السلام :شراب، هرگز به نوشنده اش چيزى جز همه شرّ را نمى افزايد .

.

ص: 292

الإمام الباقر عليه السلام :إنَّ اللّهَ عز و جل جَعَلَ لِلشَّرِّ أقفالاً ، وجَعَلَ مَفاتيحَ تِلكَ الأَقفالِ الشَّرابَ . (1)

الإمام الصادق عليه السلام_ لَمّا سَأَلَهُ الزِّنديقُ : لِمَ حَرَّمَ اللّهُ الخَمرَ _: حَرَّمَها لِأَنَّها اُمُّ الخَبائِثِ ورَأسُ كُلِّ شَرٍّ ، يَأتي عَلى شارِبِها ساعَةٌ يُسلَبُ لُبُّهُ (2) ، ولا يَعرِفُ رَبَّهُ ، ولا يَترُكُ مَعصِيَةً . (3)

عنه عليه السلام :المُضطَرُّ لا يَشرَبِ الخَمرَ لِأَنَّها لا تَزيدُهُ إلّا شَرّا ؛ ولِأَنَّهُ إن شَرِبَها قَتَلَتهُ ، فَلا يَشرَب مِنها قَطرَةً . (4)

ب _ الكَذِبُالإمام عليّ عليه السلام :عاقِبَةُ الكَذِبِ الذَّمُّ ، وفِي الصِّدقِ السَّلامَةُ ، وعاقِبَةُ الكَذِبِ شَرُّ عاقِبَةٍ . (5)

عنه عليه السلام :شَرُّ الأَخلاقِ الكَذِبُ وَالنِّفاقُ . (6)

عنه عليه السلام :شَرُّ الشِّيَمِ (7) الكَذِبُ . (8)

.


1- .الكافي : ج 2 ص 339 ح 3 عن محمّد بن مسلم و ج 6 ص 403 ح 5 ، ثواب الأعمال : ص 291 ح 8 كلاهما عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 72 ص 236 ح 3 .
2- .اللُّبُّ : العقل ، والجمع : ألباب (النهاية : ج 4 ص 223 «لبب») .
3- .الاحتجاج : ج 2 ص 238 ح 223 ، بحار الأنوار : ج 66 ص 490 ح 28 .
4- .علل الشرايع : ص 478 ح 1 ، تفسير العيّاشي : ج 1 ص 74 ح 152 كلاهما عن أبي بصير ، بحار الأنوار : ج 65 ص 157 ح 33 .
5- .تحف العقول : ص 84 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 230 ح 2 .
6- .غرر الحكم : ح 5689 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 293 ح 5214 .
7- .الشِّيَمةُ : هي الغريزة والطبيعة والجِبلَّةُ الّتي خُلِقَ الإنسان عليها ، والجمع : شِيم (مجمع البحرين : ج 2 ص 999 «شيم») .
8- .غرر الحكم : ح 5728 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 294 ح 5237 .

ص: 293

ب _ دروغ

امام باقر عليه السلام :خداوند عز و جل براى بدى، قفل هايى قرار داده و كليدهاى آن قفل ها را شراب قرار داده است .

امام صادق عليه السلام_ وقتى زنديق از او پرسيد كه: چرا خداوند، شراب را حرام نموده است؟ _: آن را به خاطر اين حرام نمود كه مادر پليدى ها و ريشه هر بدى اى است . براى نوشنده آن، ساعتى است كه خِردش از وى جدا مى شود و پروردگارش را نمى شناسد و نافرمانى خدا را رها نمى كند .

امام صادق عليه السلام :مضطر (ناچار) [هم] ، شراب ننوشد ؛ زيرا جز بدى، بر او نمى افزايد و نيز اگر آن را بنوشد، او را مى كُشد. (1) پس قطره اى از آن را ننوشد .

ب _ دروغامام على عليه السلام :سرانجامِ دروغ، سرزنش است . سلامت، در راستى است و فرجام دروغ، بدترين فرجام است .

امام على عليه السلام :بدترينْ اخلاق ها، دروغ و دورويى اند .

امام على عليه السلام :بدترين سرشت ، دروغ است .

.


1- .احتمالاً مقصود ، هلاكت روحى و اخلاقى است .

ص: 294

عنه عليه السلام :لا سَوأَةَ (1) أسوَأُ مِنَ الكَذِبِ . (2)

الإمام الباقر عليه السلام :إنَّ اللّهَ عز و جل جَعَلَ لِلشَّرِّ أقفالاً ، وجَعَلَ مَفاتيحَ تِلكَ الأَقفالِ الشَّرابَ ، وَالكَذِبُ شَرٌّ مِنَ الشَّرابِ . (3)

ج _ إطلاقُ اللِّسانِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :رَحِمَ اللّهُ مُؤمِنا أمسَكَ لِسانَهُ مِن كُلِّ شَرٍّ ، فَإِنَّ ذلِكَ صَدَقَةٌ مِنهُ عَلى نَفسِهِ . (4)

عنه صلى الله عليه و آله :إن كانَ في شَيءٍ شُؤمٌ ، فَفِي اللِّسانِ . (5)

الإمام الباقر عليه السلام :كانَ أبو ذَرٍّ _ رَحِمَهُ اللّهُ _ يَقولُ : يا مُبتَغِيَ العِلمِ إنَّ هذَا اللِّسانَ مِفتاحُ خَيرٍ ومِفتاحُ شَرٍّ ، فَاختِم عَلى لِسانِكَ كَما تَختِمُ عَلى ذَهَبِكَ ووَرِقِكَ (6) . (7)

.


1- .السَّوْأة : الخَلَّةُ القبيحة ، أي الخِصْلَة الرديئة (تاج العروس : ج 1 ص 176 «سوأ») .
2- .الكافي : ج 8 ص 19 ح 4 عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عليه السلام ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 4 ص 406 ح 5880 ، التوحيد : ص 74 ح 27 ، الأمالي للصدوق : ص 399 ح 515 كلّها عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عن أبيه عن جدّه عن الإمام عليّ عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 72 ص 259 ح 23 .
3- .الكافي : ج 2 ص 339 ح 3 عن محمّد بن مسلم ، ثواب الأعمال : ص 291 ح 8 عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 72 ص 236 ح 3 .
4- .تحف العقول : ص 298 عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 78 ص 178 ح 54 .
5- .الكافي : ج 2 ص 116 ح 17 عن السكوني عن الإمام الصادق عليه السلام ، مشكاة الأنوار : ص 551 ح 1851 و ص 305 ح 953 عن الإمام الصادق عن الإمام عليّ عليهماالسلام عنه صلى الله عليه و آله ، الاختصاص : ص 249 ، بحار الأنوار : ج 68 ص 305 ح 81 نقلاً عن الاختصاص وفيه «إن كان الشرّ في شيء ...» .
6- .الوَرْقُ : الدراهم المضروبة . وفي الوَرْق ثلاث لغات : وَرِق ، ووِرْق ، ووَرَق (الصحاح : ج 4 ص 1564 «ورق») .
7- .الكافي : ج 2 ص 114 ح 10 ، الأمالي للمفيد : ص 180 ح 1 وفيه «باغي» بدل «مبتغي» ، الأمالي للطوسي : ص 544 ح 1166 وفيهما «فمك» بدل «لسانك» وكلّها عن أبي بصير ، تحف العقول : ص 298 وليس فيه صدره و ص 395 وفيه «فيك» بدل «لسانك» ، مشكاة الأنوار : ص 305 ح 952 ، بحار الأنوار : ج 71 ص 301 ح 74 .

ص: 295

ج _ هرزه زبانى

امام على عليه السلام :بدى بدتر از دروغ نيست .

امام باقر عليه السلام :خداوند عز و جل براى بدى، قفل هايى قرار داده و شراب را كليدهاى اين قفل ها قرار داده است و دروغ، از شراب، بدتر است .

ج _ هرزه زبانىپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خدا رحمت كند مؤمنى را كه زبانش را از هر بدى، باز بدارد ؛ چرا كه آن، صدقه دادن بر خودش است .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اگر در چيزى نُحوست (بد يُمنى) باشد، در زبان است .

امام باقر عليه السلام :ابو ذر _ كه رحمت خدا بر او باد _ پيوسته مى گفت : اى دانشجو! همانا اين زبان، كليد خير و كليد شر است . پس بر زبان، مُهر بزن، همچنان كه بر طلا و سكّه ات مهر مى زنى .

.

ص: 296

الإمام عليّ عليه السلام :لا تَقولَنَّ ما يُوافِقُ هَواكَ وإن قُلتَهُ لَهوا أو خِلتَهُ لَغوا ، فَرُبَّ لَهوٍ يوحِشُ مِنكَ حُرّا ، ولَغوٍ يَجلِبُ عَلَيكَ شَرّا . (1)

عنه عليه السلام :رُبَّ لَغوٍ يَجلِبُ شَرّا . (2)

3 / 7شَياطينُ الجِنِّ وَالإِنسِأ _ وَسوَسَةُ الشَّيطانِالكتاب«الشَّيْطَ_نُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاءِ» . (3)

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ لِلشَّيطانِ لَمَّةً (4) بِابنِ آدَمَ ولِلمَلَكِ لَمَّةً ، فَأَمّا لَمَّةُ الشَّيطانِ فَإِيعادٌ بِالشَّرِّ وتَكذيبٌ بِالحَقِّ ، وأمّا لَمَّةُ المَلَكِ فَإِيعادٌ بِالخَيرِ وتَصديقٌ بِالحَقِّ ، فَمَن وَجَدَ ذلِكَ فَليَعلَم أنَّهُ مِنَ اللّهِ فَليَحمَدِ اللّهَ ، ومَن وَجَدَ الاُخرى فَليَتَعَوَّذ بِاللّهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ . (5)

.


1- .غرر الحكم : ح 10270 .
2- .غرر الحكم : ح 5290 .
3- .البقرة : 268 .
4- .اللَّمَّةُ : الهِمَّةُ تقع في القلب ، فما كان من خطرات الخير فهو من المَلَك ، وما كان من خطرات الشرّ فهو من الشيطان (مجمع البحرين : ج 3 ص 1648 «لمم») .
5- .سنن الترمذي : ج 5 ص 219 ح 2988 ، السنن الكبرى للنسائي : ج 6 ص 305 ح 11051 ، صحيح ابن حبّان : ج 3 ص 278 ح 997 ، مسند أبي يعلى : ج 5 ص 19 ح 4978 كلّها عن عبد اللّه بن مسعود ، كنز العمّال : ج 1 ص 246 ح 1240 .

ص: 297

3 / 7 شيطان هاى جِن و اِنس
الف _ وسوسه شيطان (ابليس)

امام على عليه السلام :چيزى را كه موافق هواى نفْس توست ، هرگز نگو ، هر چند گفتنش براى سرگرمى يا وقت گذرانى باشد . چه بسيار سرگرمى اى كه آزاده را از تو هراسان مى كند ، و چه بسيار بيهوده گويى اى كه برايت شر مى آفريند!

امام على عليه السلام :چه بسيار بيهوده گويى اى كه شرآفرين است !

3 / 7شيطان هاى جِن و اِنسالف _ وسوسه شيطان (ابليس)قرآن«شيطان، شما را از تهى دستى بيم مى دهد و شما را به زشتى وا مى دارد» .

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :همانا شيطان القائاتى به فرزند آدم دارد و فرشته نيز القائاتى دارد : القاى شيطان، به بدى وعده دادن و حق را تكذيب نمودن است و القاى فرشته، به نيكى وعده دادن و حق را تصديق كردن. پس هر كس اين را يافت ، بايد بداند كه از جانب خداوند است و بدين خاطر بايد خدا را ستايش نمايد ، و هر كس آن ديگرى را يافت ، بايد از شيطانِ رانده شده به خدا پناه ببرد .

.

ص: 298

عنه صلى الله عليه و آله :[إنَّ] (1) لِلشَّيطانِ كُحلاً ولَعوقا (2) ، فَإِذا كَحَّلَ الإِنسانَ مِن كُحلِهِ نامَت عَيناهُ عَنِ الذِّكرِ ، وإذا لَعَّقَهُ مِن لَعوقِهِ ذَرِبَ (3) لِسانُهُ بِالشَّرِّ . (4)

عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ إبليسَ يَخطُبُ شَياطينَهُ ويَقولُ : عَلَيكُم بِاللَّحمِ وَالمُسكِرِ وَالنِّساءِ ، فَإِنّي لا أجِدُ جِماعَ الشَّرِّ إلّا فيها . (5)

الإمام الصادق عليه السلام :إنّ لِلقَلبِ اُذُنَينِ : روحُ الإِيمانِ يُسارُّهُ بِالخَيرِ ، وَالشَّيطانُ يُسارُّهُ بِالشَّرِّ ، فَأَيُّهُما ظَهَرَ عَلى صاحِبِهِ غَلَبَهُ . (6)

ب _ بِطانَةُ السّوءِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما بَعَثَ اللّهُ مِن نَبِيٍّ ولَا استَخلَفَ مِن خَليفَةٍ إلّا كانَت لَهُ بِطانَتانِ ، بِطانَةٌ تَأمُرُهُ بِالمَعروفِ وتَحُضُّهُ عَلَيهِ ، وبِطانَةٌ تَأمُرُهُ بِالشَّرِّ وتَحُضُّهُ عَلَيهِ ، فَالمَعصومُ مَن عَصَمَ اللّهُ تَعالى . (7)

3 / 8تِلكَ الأَعمالُرسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن وُقِيَ شَرَّ ثَلاثٍ فَقَد وُقِيَ الشَّرَّ كُلَّهُ : لَقلَقِهِ وقَبقَبِهِ وذَبذَبِهِ ؛ فَلَقلَقُه لِسانُهُ ، وقَبقَبُهُ بَطنُهُ ، وذَبذَبُهُ فَرجُهُ . (8)

.


1- .ما بين المعقوفين سقط من المصدر وأثبتناه من المصادر الاُخرى .
2- .اللَّعوقُ : اسم لما يُلعَقُ كالدواء والعسل وغيره (مجمع البحرين : ج 3 ص 1643 «لعق») .
3- .ذَرِبَ لسانهُ : إذا كان حادّ اللِّسان لا يبالي ما قال (النهاية : ج 2 ص 156 «ذرب») .
4- .المعجم الكبير : ج 7 ص 206 ح 6855 ، شعب الإيمان : ج 4 ص 249 ح 4963 ، تاريخ أصبهان : ج 2 ص 204 الرقم 1394 كلّها عن سمرة ، كنز العمّال : ج 1 ص 245 ح 1234 .
5- .طب النبيّ صلى الله عليه و آله : ص 5 ، بحار الأنوار : ج 62 ص 293 .
6- .قرب الإسناد : ص 33 ح 108 عن بكر بن محمّد الأزدي ، بحار الأنوار : ج 70 ص 53 ح 17 .
7- .صحيح البخاري : ج 6 ص 2632 ح 6773 ، سنن النسائي : ج 7 ص 158 ، مسند ابن حنبل : ج 4 ص 78 ح 11342 ، صحيح ابن حبّان : ج 14 ص 72 ح 6192 ، السنن الكبرى : ج 10 ص 190 ح 20314 كلّها عن أبي سعيد الخدري ، كنز العمّال : ج 6 ص 81 ح 14930 .
8- .كنز الفوائد : ج 2 ص 10 ، معدن الجواهر : ص 32 ، تنبيه الخواطر : ج 1 ص 105 ، إرشاد القلوب : ص 103 وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 66 ص 315 ح 7 ؛ الفردوس : ج 3 ص 632 ح 5978 عن أنس نحوه .

ص: 299

ب _ نديمان بد
3 / 8 و اين كارها

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :همانا شيطان، توتيا و معجونى دارد . پس هر گاه از توتياى خود بر چشم انسان بريزد، چشمانش از ياد خدا غافل مى شوند ، و هر گاه از معجون خود به كام انسان بچشاند ، زبانش به بدى، تند مى گردد .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :همانا ابليس به شيطان هايش خطاب مى كند و مى گويد : در پى گوشت و مست كننده و زنان باشيد ؛ چرا كه من همه بدى ها را جز در آنها نمى يابم .

امام صادق عليه السلام :همانا دل، دو گوش دارد : روح ايمان كه آن را به سوى خير مى برد، و شيطان كه آن را به سوى شر مى راند . هر يك از آن دو بر ديگرى چيره شود ، پيروز مى گردد .

ب _ نديمان بدپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند، هيچ پيامبرى برنينگيخت و هيچ خليفه اى برنگزيد ، جز اين كه دو نديم مخصوص داشت : نديمى كه او را به نيكوكارى فرمان مى داد و بر آن تشويق مى نمود ، و نديمى كه او را به بدى، فرمان مى داد و بر آن، تحريك مى نمود . معصوم، كسى است كه خداى متعال، او را نگه داشته است .

3 / 8و اين كارهاپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كس از شرّ سه چيزْ محفوظ بماند ، از همه بدى ها در امان مى ماند : آويزه اش، انبانش و جنبانش . آويزه اش [از ]زبان اوست ، انبانش شكم اوست و جنبانش [نيز] فَرْج [و شهوت ]اوست .

.

ص: 300

المُوطّأ عن عطاء بن يسار :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قالَ : مَن وَقاهُ اللّهُ شَرَّ اثنَينِ وَلَجَ الجَنَّةَ . فَقالَ رَجُلٌ : يا رَسولَ اللّهِ ، لا تُخبِرُنا ؟ فَسَكَتَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله . ثُمَّ عادَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ مِثلَ مَقالَتِهِ الاُولى . فَقالَ لَهُ الرَّجُلُ : لا تُخبِرُنا يا رَسولَ اللّهِ ؟ فَسَكَتَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله . ثُمَّ قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله مِثلَ ذلِكَ أيضا . فَقالَ الرَّجُلُ : لا تُخبِرُنا يا رَسولَ اللّهِ ؟ ثُمَّ قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله مِثلَ ذلِكَ أيضا . ثُمَّ ذَهَبَ الرَّجُلُ يَقولُ مِثلَ مَقالَتِهِ الاُولى فَأَسكَتَهُ رَجُلٌ إلى جَنبِهِ . فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَن وَقاهُ اللّهُ شَرَّ اثنَينِ وَلَجَ الجَنَّةَ ، ما بَينَ لَحيَيهِ وما بَينَ رِجلَيهِ ، ما بَينَ لَحيَيهِ وما بَينَ رِجلَيهِ ، ما بَينَ لَحيَيهِ وما بَينَ رِجلَيهِ . (1)

عيسى عليه السلام :بِحَقٍّ أقولُ لَكُم : إنَّ المِدحَةَ بِالكَذِبِ وَالتَّزكِيَةَ فِي الدّينِ ، لَمِن رَأسِ الشُّرورِ المَعلومَةِ . (2)

.


1- .الموطّأ : ج 2 ص 987 ح 11 ، مسند ابن حنبل : ج 9 ص 35 ح 23127 نحوه ، سنن الترمذي : ج 4 ص 606 ح 2409 ، مسند أبي يعلى : ج 5 ص 443 ح 6172 ، موارد الظمآن : ص 632 ح 2545 والثلاثة الأخيرة عن أبي هريرة وفيها «من وقاه اللّه شرّ مابين لحييه وشرّ ما بين رجليه دخل الجنّة» فقط ، كنز العمّال : ج 3 ص 553 ح 7871 .
2- .تحف العقول : ص 508 ، بحار الأنوار : ج 14 ص 311 ح 17 .

ص: 301

الموطّأ_ به نقل از عطاء بن يسار _: همانا پيامبر خدا فرمود : «هر كه خداوند او را از شرّ دو چيز نگه بدارد، به بهشت وارد مى شود». مردى گفت : اى پيامبر خدا! آيا ما را [از آنها ]آگاه نمى سازى؟ پيامبر خدا خاموشى گزيد و سپس همان سخن نخست خويش را تكرار فرمود . آن مرد به ايشان گفت : اى پيامبر خدا! آيا ما را آگاه نمى سازى؟ پيامبر خدا ، باز سكوت كرد و سپس همان سخن را فرمود . آن مرد گفت : اى پيامبر خدا! آيا ما را آگاه نمى سازى؟ پيامبر خدا، باز همان سخن را فرمود و چون آن مرد خواست بار ديگر، سخن خود را تكرار كند، مردى كه در كنارش بود، او را ساكت نمود . آن گاه پيامبر خدا فرمود : «هر كه خداوند او را از شرّ دو چيز نگه بدارد، به بهشت وارد مى شود : آنچه ميان دو فك است (زبان) و آنچه ميان دو پاست (فَرْج). آنچه ميان دو فك است و آنچه ميان دو پاست . آنچه ميان دو فك است و آنچه ميان دو پاست» .

عيسى عليه السلام :حقيقتاً به شما مى گويم : به دروغ، مدح گفتن و خود را پاك شمردن در دين، اساس شرهاى آشكار است .

.

ص: 302

الفصل الرّابِعُ : موانع الشّرور4 / 1المَعرِفَةُالكتاب«قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَا تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْ_ئا وَبِالْوَ لِدَيْنِ إِحْسَ_نًا وَلَا تَقْتُلُواْ أَوْلَ_دَكُم مِّنْ إِمْلَ_قٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُواْ الْفَوَ حِشَ مَاظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِى حَرَّمَ اللَّهُ إِلَا بِالْحَقِّ ذَ لِكُمْ وَصَّ_ل_كُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ» . (1)

الحديثالإمام عليّ عليه السلام :مَن لَم يَعرِف مَضَرَّةَ الشَّرِّ ، لَم يَقدِر عَلَى الاِمتِناعِ مِنهُ . (2)

الإمام الباقر عليه السلام :اِدفَع عَن نَفسِكَ حاضِرَ الشَّرِّ بِحاضِرِ العِلمِ . (3)

الإمام الكاظم عليه السلام :يا هِشامُ ، كانَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام يَقولُ : ما عُبِدَ اللّهُ بِشَيءٍ أفضَلَ مِنَ العَقلِ ، وما تَمَّ عَقلُ امرِئٍ حَتّى يَكونَ فيهِ خِصالٌ شَتّى ، الكُفرُ وَالشَّرُّ مِنه مَأمونانِ ... . (4)

.


1- .الأنعام : 151 .
2- .غرر الحكم : ح 9008 .
3- .تحف العقول : ص 285 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 163 ح 1 .
4- .الكافي : ج 1 ص 18 ح 12 عن هشام بن الحكم ، تحف العقول : ص 388 ، بحار الأنوار : ج 1 ص 140 ح 30 .

ص: 303

فصل چهارم : موانع شرور
4 / 1 شناخت

فصل چهارم : موانع شرور4 / 1شناختقرآن«بگو: «بياييد تا آنچه را پروردگارتان بر شما حرام كرده، براى شما بخوانم: چيزى را با او شريك قرار مدهيد و به پدر و مادر احسان كنيد و فرزندان خود را از بيم تنگ دستى مكشيد _ [كه] ما شما و آنان را روزى مى رسانيم _ و به كارهاى زشت (چه علنى آن و چه پوشيده[ اش ] ) نزديك نشويد و نَفْسى را كه خدا حرام گردانيده، جز به حق مكشيد. اينهاست كه [ خدا ]شما را به [ انجام دادن ]آن سفارش كرده است. باشد كه بينديشيد» .

حديثامام على عليه السلام :كسى كه زيان شر را نداند، توان خوددارى از آن را نخواهد داشت.

امام باقر عليه السلام :وجود شرّ را با كسب دانش ، از خود دور كن .

امام كاظم عليه السلام :اى هشام! امير مؤمنان، پيوسته مى فرمود : «خداوند به چيزى برتر از خرد، پرستش نشده است ، و خردِ مردى كامل نمى گردد، مگر اين كه در او، ويژگى هاى فراوانى باشد: [ يكى] در امان بودن [ مردم] از كفر و شرّ او...» .

.

ص: 304

الإمام عليّ عليه السلام_ في بَيانِ ثَمَراتِ العِلمِ _: ومِن ثَمَراتِهِ تَركُ الاِنتِقامِ عِندَ القُدرَةِ ، وَاستِقباحُ مُقارَبَةِ الباطِلِ ، وَاستِحسانُ مُتابَعَةِ الحَقِّ ، وقَولُ الصِّدقِ ، وَالتَّجافي عَن سُرورٍ في غَفلَةٍ ، وعَن فِعلِ ما يُعَقِّبُ نَدامَةً ، وَالعِلمُ يَزيدُ العاقِلَ عَقلاً ويورِثُ مُتَعَلِّمَهُ صِفاتِ حَمدٍ ، فَيَجعَلُ الحَليمَ أميرا ، وذَا المَشوَرَةِ وَزيرا ، ويَقمَعُ الحِرصَ ، ويَخلَعُ المَكرَ ، ويُميتُ البُخلَ ، ويَجعَلُ مُطلَقَ الفُحشِ مَأسورا ، ويُعيدُ السَّدادَ قَريبا . (1)

راجع : ص 368 (الفصل الثاني : مبادى ء السعادة / المعرفة) .

4 / 2الإِيمانُالكتاب«كَذَ لِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ» . (2)

«وَ إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْخُلَطَ_اءِ لَيَبْغِى بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ عَمِلُواْ الصَّ__لِحَ_تِ وَ قَلِيلٌ مَّا هُمْ» . (3)

«إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَ_طِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ» . (4)

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ صَدَقَةَ السِّرِّ تُطفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ ، وإنَّ صَنائِعَ المَعروفِ تَقي مَصارِعَ السَّوءِ ، وإنَّ صِلَةَ الرَّحِمِ تَزيدُ فِي العُمُرِ وتَقِي الفَقرَ وأكثِروا مِن قَولِ : لا حَولَ ولا قُوَّة إلّا بِاللّهِ، فَإِنَّها كَنزٌمِن كُنوزِ الجَنَّةِ، وإنَّ فيها شَفاءً مِن تِسعَةٍ وتِسعينَ داءً ، أدناهَا الهَمُّ. (5)

.


1- .مطالب السؤول : ص 48 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 6 ح 57 .
2- .الأنعام : 125 .
3- .ص : 24 .
4- .الأعراف : 27 .
5- .المعجم الأوسط : ج 1 ص 289 ح 943 عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جدّه ، تاريخ دمشق : ج 17 ص 172 ح 4087 عن ابن عبّاس نحوه ، كنز العمّال : ج 6 ص 398 ح 16242 ؛ دعائم الإسلام : ج 2 ص 331 ح 1249 نحوه ، مستدرك الوسائل : ج 7 ص 183 ح 7982 .

ص: 305

4 / 2 ايمان

امام على عليه السلام_ در بيان فايده هاى دانش _: از جمله فايده هاى آن، انتقام نگرفتن به هنگام قدرت ، زشت دانستن نزديك شدن به باطل، نيك شمردن پيروى از حق ، سخن راست گفتن، فاصله گرفتن از شادى غفلت آميز ، و كارى كه پشيمانى در پى آورد ، است. دانش ، خرد خردمند را افزون مى كند و براى آموزنده آن، صفت هاى پسنديده به ارث مى گذارد . پس، بردبار را امير، و اهل مشورت را وزير مى كند و آزمندى را بر مى كند و حيله را نابود مى سازد و بخل را مى ميراند و همه ناسزاگويى ها را در بند مى كشد و درستى [و راستى] را نزديك مى كند.

ر . ك : ص 369 (فصل دوم : عوامل نيك بختى / شناخت) .

4 / 2ايمانقرآن«اين گونه، خدا پليدى را بر كسانى كه ايمان نمى آورند، قرار مى دهد» .

«و در حقيقت، بسيارى از شريكان به همديگر ستم روا مى دارند، به استثناى كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده اند، و اينها بس اندك اند» .

«ما شياطين را دوستان كسانى قرار داديم كه ايمان نمى آورند» .

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :صدقه پنهانى، خشم پروردگار را فرو مى نشاند و كارهاى نيك، از حوادث بد، نگه مى دارند و صله رحم، عمر را زياد مى كند و از نادارى، حفظ مى نمايد . اين سخن را بسيار بگوييد : «لا حَولَ و لا قُوَّةَ إلّا باللّه ؛ هيچ نيرو و توانى، جز از جانب خدا نيست»؛ چرا كه اين سخن، گنجى از گنج هاى بهشت است و در آن، شفاى نود و نُه درد است كه كمترينِ آنها افسردگى است.

.

ص: 306

الإمام عليّ عليه السلام :المُؤمِنونَ خَيراتُهُم مَأمولَةٌ ، وشُرورُهُم مَأمونَةٌ . (1)

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أعَفُّ النّاسِ قِتلَةً، (2) أهلُ الإِيمانِ . (3)

الكافي عن عليّ بن سويد :كَتَبتُ إلى أبِي الحَسَنِ موسى عليه السلام وهُوَ فِي الحَبسِ كِتابا أسأَلُهُ عَن حالِهِ وعَن مَسائِلَ كَثيرَةٍ ، فَاحتُبِسَ الجَوابُ عَلَيَّ أشهُرا ، ثُمَّ أجابَني بِجَوابٍ هذِهِ نُسخَتُهُ : ... لَيسَ مِن أخلاقِ المُؤمِنينَ الغِشُّ ولَا الأَذى ولَا الخِيانَةُ ولَا الكِبرُ ولَا الخَنا (4) ولَا الفُحشُ (5) ولَا الأَمرُ بِهِ . (6)

راجع : ص 370 (الفصل الثاني : مبادى ء السعادة / الإيمان) .

4 / 3محَاسِنُ الأَخلاقِأ _ التَّقوىالإمام عليّ عليه السلام_ في وَصفِ المُتَّقينَ _: المُتَّقونَ ... قُلوبُهُم مَحزونَةٌ،وشُرورُهُم مَأمونَةٌ. (7)

.


1- .غرر الحكم : ح 1349 .
2- .القِتلة _ بالكسر _ : الحالة من القَتل (النهاية : ج 4 ص 13 «قتل») .
3- .سنن أبي داوود : ج 3 ص 53 ح 2666 ، مسند ابن حنبل : ج 2 ص 45 ح 3738 ، سنن ابن ماجة : ج 2 ص 894 ح 2681 ، السنن الكبرى : ج 8 ص 107 ح 16078 ، مسند أبي يعلى : ج 5 ص 8 ح 4953 كلّها عن ابن مسعود ، كنز العمّال : ج 15 ص 12 ح 39848 .
4- .الخنا : القبيح من الكلام (لسان العرب : ج 14 ص 224 «خنا») .
5- .الفحش : القبيح من الكلام والفعل (لسان العرب : ج 6 ص 325 «فحش») .
6- .الكافي : ج 8 ص 124 _ 126 ح 95 ، بحار الأنوار : ج 48 ص 242 ح 51 .
7- .نهج البلاغة : الخطبة 193 ، تحف العقول : ص 159 ، الأمالي للصدوق : ص 666 _ 667 ح 897 عن عبد الرحمن بن كثير الهاشمي عن الإمام الصادق عن أبيه عنه عليهم السلام ، مكارم الأخلاق : ج 2 ص 391 ح 2663 ، كنز الفوائد : ج 1 ص 90 ، بحار الأنوار : ج 67 ص 315 ح 50 .

ص: 307

4 / 3 فضايل اخلاقى
الف _ پرهيزگارى

امام على عليه السلام :مؤمنان ، نيكى هايشان انتظار مى رود و [مردم ]از بدى هايشان در امان اند .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خويشتندارترين مردم در نوع كشتن [دشمن]، مؤمنان اند.

الكافى_ به نقل از على بن سويد _: به امام كاظم عليه السلام كه در زندان بود، نامه اى نوشتم و از حال ايشان و درباره مسائل بسيارى از ايشان پرسش نمودم . چند ماه، پاسخى به من نرسيد . سپس پاسخى داد كه اين ، نسخه همان پاسخ است : «... فريب دادن و آزار رساندن و خيانت و خودبزرگ بينى و ناسزاگويى و دشنام دادن و نيز فرمان دادن به آنها، از اخلاق مؤمنان نيست» .

ر . ك : ص 371 (فصل دوم : عوامل نيك بختى / ايمان) .

4 / 3فضايل اخلاقىالف _ پرهيزگارىامام على عليه السلام_ در وصف پرهيزگاران _: پرهيزگاران ... دل هايشان اندوهگين است و [مردم از ]شرّشان در امان اند .

.

ص: 308

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما عُبِدَ اللّهُ بِمِثلِ العَقلِ ، وما تَمَّ عَقلُ امرِئٍ حَتّى يَكونَ فيهِ عَشرُ خِصالٍ ، الخَيرُ مِنهُ مَأمولٌ ، وَالشَّرُّ مِنهُ مَأمونٌ ... . (1)

الإمام عليّ عليه السلام_ في وَصفِ المُتَّقينَ _: الخَيرُ مِنهُ مَأمولٌ ، وَالشَّرُّ مِنهُ مَأمونٌ . (2)

عنه عليه السلام_ في وَصفِ المُتَّقينَ _: مُقبِلاً خَيرُهُ مُدبِرا شَرُّهُ . (3)

رسول اللّه صلى الله عليه و آله_ في جُملَةِ خَبرٍ طَويلٍ ومَسائِلَ كَثيرَةٍ سَأَلَ عَنها شَمعونُ بنُ لاوِيَ بنِ يَهودا مِن حَوارِيِّي عيسى عليه السلام فَأَجابَهُ صلى الله عليه و آله _: ... وأمَّا الصِّيانَةُ فَيَتَشَعَّبُ مِنهَا : الصَّلاحُ ، وَالتَّواضُعُ ، وَالوَرَعُ ، وَالإِنابَةُ ، وَالفَهمُ ، وَالأَدَبُ ، وَالإِحسانُ ، وَالتَّحَبُّبُ ، وَالخَيرُ ، وَاجتِنابُ الشَّرِ (4) ، فَهذا ما أصابَ العاقِلَ بِالصِّيانَةِ . (5)

ب _ الحَياءُرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ في خَبرٍ طَويلٍ ومَسائِلَ كَثيرَةٍ سَأَلَهُ عَنها راهِبٌ يُعرَفُ بِشَمعونَ بنِ لاوِيَ بنِ يَهودا مِن حَوارِيِّي عيسى عليه السلام فَأَجابَهُ صلى الله عليه و آله _: ... أمَّا الحَياءُ فَيَتَشَعَّبُ مِنهُ : اللّينُ ، وَالرَّأفَةُ ، وَالمُراقَبَةُ للّهِِ فِي السِّرِّ وَالعَلانِيَةِ ، وَالسَّلامَةُ ، وَاجتِنابُ الشَّرِّ ، وَالبَشاشَةُ ، وَالسَّماحَةُ ، وَالظَّفَرُ . (6)

.


1- .علل الشرايع : ص 116 ح 11 ، الخصال : ص 433 ح 17 عن سليمان بن خالد عن الإمام الباقر عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، الأمالي للطوسي : ص 153 ح 253 عن زر بن أنس عن الإمام الصادق عليه السلام ، تحف العقول : ص 443 عن الإمام الرضا عليه السلام ، معدن الجواهر : ص 70 ، بحار الأنوار : ج 69 ص 395 ح 78 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 193 ، تحف العقول : ص 161 ، الأمالي للصدوق : ص 669 ح 897 عن عبد الرحمن بن كثير الهاشمي عن الإمام الصادق عن أبيه عنه عليهم السلام ، مكارم الأخلاق : ج 2 ص 392 ح 2663 ، كنز الفوائد : ج 1 ص 91 ، بحار الأنوار : ج 67 ص 316 ح 50 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 193 ، تحف العقول : ص 161 ، الأمالي للصدوق : ص 669 ح 897 عن عبد الرحمن بن كثير الهاشمي عن الإمام الصادق عن أبيه عنه عليهم السلام ، مكارم الأخلاق : ج 2 ص 392 ح 2663 ، كنز الفوائد : ج 1 ص 91 ، بحار الأنوار : ج 67 ص 316 ح 50 .
4- .في المصدر «واجتناء البِشر» ، والتصويب من بحار الأنوار .
5- .تحف العقول : ص 17 ، بحار الأنوار : ج 1 ص 118 ح 11 وراجع علل الشرايع : ص 113 ح 9 وتهذيب الكمال : ج 31 ص 158 .
6- .تحف العقول : ص 17 ، بحار الأنوار : ج 1 ص 118 ح 11 وراجع علل الشرايع : ج 1 ص 113 وتهذيب الأحكام : ج 31 ص 158 .

ص: 309

ب _ حيا

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند ، هرگز به مانند [پرستشِ] خرد، پرستش نشده است . خردِ مردى، كامل نمى شود، مگر در آن، ده ويژگى باشد : از او اميد خير برود ، از شرّش احساس امنيّت شود ... .

امام على عليه السلام_ در وصف پرهيزگاران _: خير از او اميد مى رود و از شرّ او احساس امنيّت مى شود .

امام على عليه السلام_ در وصف پرهيزگاران _: خوبىِ او روى آور ، و شرّش [از همگان ]روى گردان است .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در حديثى طولانى و در ميان مسائل بسيارى كه شمعون بن لاوى بن يَهودا (يكى از حواريّون عيسى عليه السلام ) درباره آنها پرسش نمود و پيامبر خدا پاسخ گفت _: ... و از صيانت [كه از عفاف، حاصل مى شود]، امورى جوانه مى زند : درستكارى، فروتنى، پارسايى، توبه، فهم، ادب، نيكى، دوستى كردن، خير، و اجتناب از شر . اينها چيزهايى هستند كه به وسيله صيانت [حاصل از عفاف]، نصيب خردمند مى گردند .

ب _ حياپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در حديثى طولانى و در ميان مسائل بسيارى كه شمعون بن لاوى بن يهودا (يكى از حواريّون عيسى عليه السلام ) درباره آنها پرسش نمود و پيامبر خدا پاسخ فرمود _: ... از حيا، اينها سرچشمه مى گيرند : نرمى، مهربانى، در نهان و آشكارا متوجّه خدا بودن ، سلامت، اجتناب از شرّ ، خوش رويى، آسانگيرى، و پيروزى .

.

ص: 310

ج _ حُسنُ العِشرَةِالإمام الصادق عليه السلام : «وَ قُولُواْ لِلنَّاسِ» كُلِّهِم «حُسْنًا» مُؤمِنِهِم ومُخالِفِهِم ، أمَّا المُؤمِنونَ فَيَبسُطُ لَهُم وَجهَهُ وبِشرَهُ ، وأمَّا المُخالِفونَ فَيُكَلِّمُهُم بِالمُداراةِ لِاجتِذابِهِم إلَى الإِيمانِ ، فَإِن يَيأَس مِن ذلِكَ يَكُفَّ شُرورَهُم عَن نَفسِهِ وعَن إخوانِهِ المُؤمِنينَ . (1)

د _ مُكافَحَةُ الحِقدِالإمام عليّ عليه السلام :اُحصُدِ الشَّرَّ مِن صَدرِ غَيرِك بِقَلعِهِ مِن صَدرِكَ . (2)

ه _ الاِتِّكالُ عَلَى اللّهِبحار الأنوار نقلاً عَن صُحُفِ إدريسَ عليه السلام :مَن أتَى الأَمرَ مُتَبَرِّئا مِن حَولِهِ وقُوَّتِهِ ، استَكثَرَ الخَيرَ وأمِنَ مِن تَوابِعِ الشَّرِّ . (3)

الإمام عليّ عليه السلام :مَن وَثِقَ بِاللّهِ أراهُ السُّرورَ ، ومَن تَوَكَّلَ عَلَيهِ كَفاهُ الاُمورَ ، وَالثِّقَةُ بِاللّهِ حِصنٌ لا يَتَحَصَّنُ فيهِ إلّا مُؤمِنٌ أمينٌ ، وَالتَّوَكُّلُ عَلَى اللّهِ نَجاةٌ مِن كُلِّ سوءٍ ، وحِرزٌ مِن كُلِّ عَدُوٍّ . (4)

.


1- .التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص 353 ح 240 ، بحار الأنوار : ج 71 ص 309 .
2- .نهج البلاغة : الحكمة 178 ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 110 ، غرر الحكم : ح 2293 ، بحار الأنوار : ج 75 ص 212 ح 10 .
3- .بحار الأنوار : ج 95 ص 462 .
4- .كشف الغمّة : ج 3 ص 136 عن الإمام الجواد عليه السلام ، جامع الأخبار : ص 322 ح 905 وفيه صدره إلى «كفاه الاُمور» ، بحار الأنوار : ج 78 ص 79 ح 56 .

ص: 311

ج _ معاشرت نيكو
د _ كينه زدايى
ه _ توكّل به خدا

ج _ معاشرت نيكوامام صادق عليه السلام : «و با مردم [ به زبانِ ]خوش، سخن بگوييد» ، چه با مؤمنشان و چه با مخالفشان . [مؤمن ،] با مؤمنان با چهره گشاده و خندان برخورد مى كند ، و با مخالفان، با مدارا سخن مى گويد تا به سوى ايمانْ جذب شوند ، كه اگر هم از آن (ايمان آوردن مخالفان) نااميد شد ، [با مداراى خويش، ]بدى هايشان را از خود و برادران مؤمنش، باز مى دارد .

د _ كينه زدايىامام على عليه السلام :با بركندن شر از سينه خود ، آن را از سينه ديگرى [نيز] بر كن .

ه _ توكّل به خدابحار الأنوار_ به نقل از صحف ادريس عليه السلام _: هر كس كارى را با تكيه بر نيرو و قدرت خدا انجام دهد ، خير را مى گستَرَد و از پيامدهاى شر، در امان مى مانَد.

امام على عليه السلام :هركس به خدا اعتماد كند ، خداوند، شادمانى را به او نشان مى دهد ، و هر كس بر خدا توكّل نمايد ، خدا كارهايش را كفايت مى كند . اعتماد به خدا، دژى است كه جز مؤمن امين ، در آن سنگر نمى گيرد و توكّل بر خدا ، نجات از هر بدى، و نگهدار از هر دشمنى است .

.

ص: 312

الكافي عن إبراهيم بن عبد الحميد :مَرَّ بي مُعَتِّبٌ ومَعَهُ خاتَمٌ ، فَقُلتُ لَهُ : أيُّ شَيءٍ هذا ؟ فَقالَ : خاتَمُ أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام ، فَأَخَذتُ لِأَقرَأَ ما فيهِ ، فَإِذا فيه : اللّهُمَّ أنتَ ثِقَتي ، فَقِني شَرَّ خَلقِكَ . (1)

جامع الأخبار :إنَّ أعرابِيّا جاءَ إلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام وقالَ : يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، قَد ضَمِنتُ دِيَةً كامِلَةً وعَجَزتُ عَن أدائِها ، فَقُلتُ في نَفسي : أسأَلُ أكرَمَ النّاسِ ، وما رَأَيتُ أكرَمَ مِن أهلِ بَيتِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : يا أخَا العَرَبِ ، أسأَلُكَ عَن ثَلاثِ مَسائِلَ ، فَإِن أجَبتَ عَن واحِدَةٍ أعطَيتُكَ ثُلُثَ المالِ ، وإن أجَبتَ عَنِ اثنَتَينِ أعطَيتُكَ ثُلُثَيِ المالِ ، وإن أجَبتَ عَنِ الكُلِّ أعطَيتُكَ الكُلَّ . فَقالَ الأَعرابِيُّ : يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، أمِثلُكَ يَسأَلُ عَن مِثلي وأنتَ مِن أهلِ بَيتِ العِلمِ وَالشَّرَفِ ؟ فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : بَلى ، سَمِعتُ جَدّي رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : المَعروفُ بِقَدرِ المَعرِفَةِ . فَقالَ الأَعرابِيُّ : سَل عَمّا بَدا لَكَ ، فَإِن أجَبتُ وإلّا تَعَلَّمتُ مِنكَ ، ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ . فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : أيُّ الأَعمالِ أفضَلُ ؟ فَقالَ الأَعرابِيُّ : الإِيمانُ بِاللّهِ . فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : فَمَا النَّجاةُ مِنَ المَهلَكَةِ ؟ فَقالَ الأَعرابِيُّ : الثِّقَةُ بِاللّهِ . فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : فَما يُزَيِّنُ الرَّجُلَ ؟ فَقالَ الأَعرابِيُّ : عِلمٌ مَعَهُ حِلمٌ . فَقالَ : فَإِن أخطَأَهُ ذلِكَ ؟ فَقالَ : مالٌ مَعَهُ مُرُوءَةٌ . فَقالَ : فَإِن أخطَأَهُ ذلِكَ ؟ فَقالَ : فَقرٌ مَعَهُ صَبرٌ . فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : فَإِن أخطَأَهُ ذلِكَ . فَقالَ الأَعرابِيُّ : فَصاعِقَةٌ تَنزِلُ مِنَ السَّماءِ فَتُحرِقُهُ فَإِنَّهُ أهلٌ لِذلِكَ. فَضَحِكَ الحُسَينُ عليه السلام ورَمى بِصُرَّةٍ إلَيهِ فيها ألفُ دينارٍ ، وأعطاهُ خاتَمَهُ ، وفيهِ فَصٌّ قيمَتُهُ مِئَتا دِرهَمٍ . (2)

.


1- .الكافي : ج 6 ص 473 ح 3 ، دعائم الإسلام : ج 2 ص 165 ح 592 عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 47 ص 11 ح 10 .
2- .جامع الأخبار : ص 381 ح 1069 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 196 ح 11 ؛ مقتل الحسين للخوارزمي : ج 1 ص 157 .

ص: 313

الكافى_ به نقل از ابراهيم بن عبد الحميد _: مُعَتِّب از كنار من گذر كرد و انگشترى به همراه داشت . به او گفتم : اين چيست؟ گفت : انگشتر امام صادق عليه السلام است . آن را گرفتم تا آنچه را بر آن است ، بخوانم . اين عبارت، بر آن بود : «اَلّلهُمَّ أنتَ ثِقَتى، فَقِنى شَرَّ خَلْقِك؛ خدايا! تو ، مورد اعتماد منى. پس مرا از شرّ آفريدگانت ، نگه دار» .

جامع الأخبار :باديه نشينى به حضور امام حسين عليه السلام رسيد و گفت : اى فرزند پيامبر خدا! من ضامن ديه كامل [يك انسان ]هستم و از پرداخت آن ناتوانم . نزد خود گفتم : از كريم ترينِ مردم درخواست مى كنم و كريم تر از اهل بيتِ پيامبر خدا نديده ام . امام حسين عليه السلام فرمود : «اى برادر عرب ! سه مسئله از تو مى پرسم . اگر پاسخ يكى را دادى، يك سومِ ديه را به تو مى دهم ، اگر دو مسئله را پاسخ گفتى، دو سوم آن را به تو مى دهم و اگر هر سه را پاسخ دادى، همه را مى دهم» . باديه نشين گفت : اى فرزند پيامبر خدا ! آيا شخصى همانند تو، از كسى مثل من مسئله مى پرسد ، در حالى كه تو از خاندانِ دانش و شرفى؟». امام حسين عليه السلام فرمود : «آرى، از پيامبر خدا شنيدم كه مى فرمود : معروف، به اندازه معرفت است » . باديه نشين گفت : آنچه در نظر دارى، بپرس . اگر پاسخ دادم [كه دادم]، وگرنه از تو ياد مى گيرم ، و هيچ نيرو و توانى، جز به خدا نيست . امام حسين عليه السلام فرمود : «كدام عمل، برترين عمل است؟ ». باديه نشين گفت : ايمان به خدا . امام حسين عليه السلام فرمود : «چه چيزى مايه نجات از هلاكت است؟». باديه نشين گفت : اعتماد به خدا . امام حسين عليه السلام فرمود : «چه چيزى زينت مرد است؟». باديه نشين گفت : دانشِ همراه با بردبارى . فرمود : «و اگر به آن نرسيد؟». گفت : دارايىِ همراه با جوان مردى . فرمود : « اگر به آن نرسيد؟». گفت : نادارى همراه با شكيبايى . امام حسين عليه السلام فرمود : «و اگر به آن نرسيد؟». باديه نشين گفت : [بايد] صاعقه اى از آسمان فرود آيد و او را بسوزاند ؛ چرا كه او شايسته آن است . پس، امام حسين عليه السلام تبسّم كرد و هميانى را كه هزار دينار در آن بود، به سويش انداخت و انگشترش را كه در آن، نگينى به قيمت دويست درهم بود، به او عطا نمود .

.

ص: 314

4 / 4مَحاسِنُ الأَعمالِأ _ طاعَةُ اللّهِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ طاعَةَ اللّهِ نَجاحٌ مِن كُلِّ خَيرٍ يُبتَغى ، ونَجاةٌ مِن كُلِّ شَرٍّ يُتَّقى . (1)

.


1- .الكافي : ج 8 ص 82 ح 39 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 4 ص 403 ح 5868 ، الزهد للحسين بن سعيد : ص 14 ح 28 ، الأمالي للصدوق : ص 577 ح 788 كلّها عن أبي الصباح عن الإمام الصادق عليه السلام ، مستطرفات السرائر : ص 121 ح 6 ، بحار الأنوار : ج 73 ص 394 ح 10 ؛ المعجم الكبير : ج 18 ص 90 ح 165 عن الجارود وفيه «دركا» بدل «نجاح» .

ص: 315

4 / 4 كارهاى نيكو
الف _ فرمان بُردارى از خدا

4 / 4كارهاى نيكوالف _ فرمان بُردارى از خداپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :همانا فرمان بردارى از خدا ، دستيابى به هر خوبى اى است كه طلب مى شود ، و نجات از هر بدى اى است كه از آن پرهيز مى گردد .

.

ص: 316

ب _ الخَيرالإمام عليّ عليه السلام :مَن لَبِسَ الخَيرَ تَعَرّى مِنَ الشَّرِّ . (1)

عنه عليه السلام :لَم يَتَعَرَّ مِنَ الشَّرِّ مَن لَم يَتَجَلبَبِ الخَيرَ . (2)

عنه عليه السلام :لَن تَتَحَقَّقَ الخَيرَ حَتّى تَتَبَرَّأَ مِنَ الشَّرِّ . (3)

عنه عليه السلام :عَزيمَةُ الخَيرِ تُطفِئُ نارَ الشَّرِّ . (4)

عنه عليه السلام :مَن دَفَعَ الشَّرَّ بِالخَيرِ غَلَبَ . (5)

عنه عليه السلام :ضادُّوا الشَّرَّ بِالخَيرِ . (6)

تنبيه الخواطر عن لقمان :يا بُنَيَّ ، الشَّرُّ لا يُطفَأُ بِالشَّرِّ كَالنّارِ لا تُطفَأُ بِالنّارِ ، ولكِنَّهُ يُطفَأُ بِالخَيرِ كَالنّارِ تُطفَأُ بِالماءِ . (7)

تنبيه الخواطر عن لقمان :يا بُنَيَّ ، كَذَبَ مَن قالَ : إنَّ الشَّرَّ يُطفِئُ الشَّرَّ ، فَإِن كانَ صادِقا فَليوقِد نارَينِ ثُمَّ لِيَنظُر هَل تُطفِئُ إحداهُمَا (8) الاُخرى! وإنَّما يُطفِئُ الخَيرُ الشَّرَّ كَما يُطفِئُ الماءُ النّارَ . (9)

.


1- .غرر الحكم : ح 8085 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 442 ح 7693 .
2- .غرر الحكم : ح 7537 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 414 ح 7029 .
3- .غرر الحكم : ح 7428 .
4- .غرر الحكم : ح 6308 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 339 ح 5785 .
5- .غرر الحكم : ح 9121 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 424 ح 7183 .
6- .غرر الحكم : ح 5914 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 309 ح 5438 .
7- .تنبيه الخواطر : ج 2 ص 231 ، إرشاد القلوب : ص 72 .
8- .في المصدر : «هل يطفئ إحديهما» ، والتصويب من بحار الأنوار .
9- .تنبيه الخواطر : ج 1 ص 38 ، بحار الأنوار : ج 13 ص 422 ح 17 .

ص: 317

ب _ به خير ، رو كردن

ب _ به خير ، رو كردنامام على عليه السلام :هر كس جامه خير (نيكى) به تن كند ، از شرْ برهنه مى گردد .

امام على عليه السلام :هر كس جامه خير نپوشد ، از شرْ برهنه نمى گردد .

امام على عليه السلام :هرگز به حقيقت خير نمى رسى، مگر اين كه از شرْ پاك گردى .

امام على عليه السلام :تصميم خير ، آتش شر را خاموش مى كند .

امام على عليه السلام :هر كس شر را با خير دفع كند ، پيروز مى گردد .

امام على عليه السلام :با خير، به رويارويى با شر برويد .

تنبيه الخواطر_ به نقل از لقمان _: اى پسرم! شر با شر خاموش نمى شود، مانند آتش كه با آتش، خاموش نمى گردد ؛ ليكن شر با خير، خاموش مى شود، چنان كه آتش با آب، خاموش مى گردد .

تنبيه الخواطر_ به نقل از لقمان _: اى پسرم! هر كس بگويد : شر ، شر را خاموش مى كند، دروغ گفته است. اگر راست مى گويد ، دو آتشْ شعله ور كند . آن گاه ببيند كه آيا يكى ديگرى را خاموش مى نمايد. همانا خير، شر را خاموش مى كند، چنان كه آب، آتش را خاموش مى نمايد .

.

ص: 318

ج _ صُحبَةُ الأَخيارِالإمام عليّ عليه السلام :صاحِبِ الأَخيارَ ، تَأمَن مِنَ الأَشرارِ . (1)

عنه عليه السلام :لَيسَ شَيءٌ أدعى لِخَيرٍ وأنجى مِن شَرٍّ ، مِن صُحبَةِ الأَخيارِ . (2)

د _ الصَّدَقَةُرسول اللّه صلى الله عليه و آله :الصَّدَقَةُ تَسُدُّ بِها سَبعينَ بابا مِنَ الشَّرِّ . (3)

الإمام الصادق عليه السلام عن آبائه عليهم السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إنَّ اللّهَ لا إلهَ إلّا هُوَ ، لَيَدفَعُ بِالصَّدَقَةِ الدّاءَ وَالدُّبَيلَةَ (4) وَالحَرَقَ وَالغَرَقَ وَالهَدمَ وَالجُنونَ . وعَدَّ صلى الله عليه و آله سَبعينَ بابا مِنَ السّوءِ . (5)

ه _ قِراءَةُ القُرآنِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :البَيتُ إذا قُرِئَ فيهِ القُرآنُ حَضَرَتهُ المَلائِكَةُ وتَنَكَّبَت عَنهُ الشَّياطينُ ، وَاتَّسَعَ عَلى أهلِهِ ، وكَثُرَ خَيرُهُ وقَلَّ شَرُّهُ . وإنَّ البَيتَ إذا لَم يُقرَأ فيهِ حَضَرَتهُ الشَّياطينُ وتَنَكَّبَت عَنهُ المَلائِكَةُ ، وضاقَ عَلى أهلِهِ ، وقَلَّ خَيرُهُ وكَثُرَ شَرُّهُ . (6)

.


1- .المواعظ العدديّة : ص 58 .
2- .غرر الحكم : ح 7518 .
3- .الدعوات : ص 107 ح 237 ، بحار الأنوار : ج 96 ص 132 ح 64 ؛ المعجم الكبير : ج 4 ص 274 ح 4402 ، تاريخ أصبهان : ج 1 ص 274 كلاهما عن رافع بن خديج و فيهما «السوء» بدل «الشرّ» ، شرح نهج البلاغة : ج 10 ص 209 .
4- .الدُّبيلَةُ : هي خُراج ودُمَّلٌ كبير تظهر في الجوف فتقتل صاحبها غالبا (النهاية : ج 2 ص 99 «دبل») .
5- .الكافي : ج 4 ص 5 ح 2 عن السكوني ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 2 ص 67 ح 1734 وفيه «الشرّ» بدل «السوء» ، الجعفريّات : ص 56 عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، النوادر للراوندي : ص 214 ح 423 ، دعائم الإسلام : ج 1 ص 242 كلاهما عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج 62 ص 269 ح 61 .
6- .كنز العمّال : ج 1 ص 544 ح 2437 نقلاً عن محمّد بن نصر عن أنس وراجع سنن الدارمي : ج 2 ص 888 ح 3191 والمصنّف لعبد الرّزاق : ج 3 ص 369 ح 5999 والمصنّف لابن أبي شيبة : ج 7 ص 167 ح 4 والكافي : ج 2 ص 610 ح 1 و ص 499 ح 1 وعدّة الداعي : ص 233 .

ص: 319

ج _ همنشينى با نيكان
د _ صدقه
ه _ قرائت قرآن

ج _ همنشينى با نيكانامام على عليه السلام :با نيكان همنشينى كن ، از بَدان در امان مى مانى .

امام على عليه السلام :هيچ چيزى براى فراخوانى به خير و نجات از شر ، بهتر از همنشينى با نيكان نيست .

د _ صدقهپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :صدقه، هفتاد درِ شر را مى بندد .

امام صادق عليه السلام_ به نقل از پدرانش عليهم السلام _: پيامبر خدا فرمود : «همانا خداوند كه جز او معبودى نيست ، با صدقه ، درد و دمل بزرگ در شكم و آتش سوزى و غرق شدن و ويرانى و ديوانگى را دفع مى كند » و پيامبر هفتاد نوع بدى را شمرد .

ه _ قرائت قرآنپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر گاه در خانه قرآن خوانده شود، فرشتگان در آن حاضر مى شوند و شياطين از آن دور مى گردند و [عرصه اش] بر اهل خانه وسعت مى يابد و خيرش بسيار و شرّش كم مى شود . همانا هر گاه در خانه قرآن خوانده نشود، شياطين در آن حاضر مى شوند و فرشتگان از آن دور مى گردند و [عرصه اش ]بر اهل خانه تنگ مى شود و خيرش كم و شرّش بسيار مى گردد .

.

ص: 320

و _ دَفعُ الغيبَةِ عَنِ المُؤمِنِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :ألا ومَن تَطَوَّلَ عَلى أخيهِ في غيبَةٍ سَمِعَها فيهِ في مَجلِسٍ فَرَدَّها عَنهُ ، رَدَّ اللّهُ عَنهُ ألفَ بابٍ مِنَ الشَّرِّ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، فَإِن هُوَ لَم يَرُدَّها وهُوَ قادِرٌ عَلى رَدِّها ، كانَ عَلَيهِ كَوِزرِ مَنِ اغتابَهُ سَبعينَ مَرَّةً . (1)

ز _ زِيارَةُ الحُسَينِ عليه السلاممصباح المتهجّد عن ابن ميثم التمّار عن الإمام الباقر عليه السلام :مَن زارَ الحُسَينَ عليه السلام ، أو قالَ : مَن زارَ لَيلَةَ عَرَفَةَ أرضَ كَربَلاءَ وأقامَ بِها حَتّى يُعَيِّدَ ثُمَّ يَنصَرِفَ ، وَقاهُ اللّهُ شَرَّ سَنَتِهِ . (2)

ح _ تِلكَ الأَعمالُالإمام عليّ عليه السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَن صَلّى أربَعَ رَكَعاتٍ يَومَ الجُمُعَةِ قَبلَ الصَّلاةِ ، يَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ فاتِحَةَ الكِتابِ عَشرَ مَرّاتٍ ... ثُمَّ يَقولُ : سُبحانَ اللّهِ وَالحمَدُ للّهِِ ولا إلهَ إلَا اللّهُ وَاللّهُ أكبَرُ ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ العَلِيِّ العَظيمِ مِئَةَ مَرَّةٍ ، ويُصَلّي عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله مِئَةَ مَرَّةٍ . قالَ صلى الله عليه و آله : مَن صَلّى هذِهِ الصَّلاةَ وقالَ هذَا القَولَ ، دَفَعَ اللّهُ عَنهُ شَرَّ أهلِ السَّماءِ وشَرَّ أهلِ الأَرضِ، وشَرَّ الشَّياطينِ وشَرَّ كُلِّ سُلطانٍ جائِرٍ (3) وقَضَى اللّهُ لَهُ سَبعينَ حاجَةً... . (4)

.


1- .كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 4 ص 15 ح 4968 ، الأمالي للصدوق : ص 516 ح 707 كلاهما عن الحسين بن زيد عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، ثواب الأعمال : ص 335 ح 1 عن أبي هريرة وابن عبّاس ، مكارم الأخلاق : ج 2 ص 315 ح 2655 عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلامعنه صلى الله عليه و آله ، مستطرفات السرائر : ص 624 ح 7 وليس فيه ذيله ، بحار الأنوار : ج 75 ص 247 ح 10 .
2- .مصباح المتهجّد : ص 716 ، الإقبال : ج 2 ص 56 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 91 ح 34 .
3- .في المصدر : «جار» ، والتصويب من بحار الأنوار .
4- .جمال الاُسبوع : ص 104 ، مصباح المتهجّد : ص 316 وليس فيه ذيله من «وشرّ الشياطين» وكلاهما عن محمّد بن عمارة عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، الإقبال : ج 3 ص 289 نحوه ، بحار الأنوار : ج 89 ص 372 ح 67 .

ص: 321

و _ جلوگيرى از غيبت مؤمن
ز _ زيارت امام حسين عليه السلام
ح _ و اين كارها

و _ جلوگيرى از غيبت مؤمنپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هان! هر كس به برادر [دينىِ ]خود درباره غيبتى كه از او در مجلسى مى شود ، نيكى نمايد و از آن جلوگيرى كند ، خداوند، هزار نوع بدى را در دنيا و آخرت از او باز مى گرداند ؛ ولى اگر او در حالى كه مى تواند از آن جلوگيرى نمايد ، اقدام نكند ، همانند گناه كسى كه هفتاد مرتبه از مؤمنْ غيبت كند، بر ذمّه اوست .

ز _ زيارت امام حسين عليه السلاممصباح المتهجّد_ به نقل از فرزند ميثم تمّار _: امام باقر عليه السلام فرمود : هر كس امام حسين عليه السلام را زيارت نمايد» يا فرمود: «هر كس در شب عرفه، زمين كربلا را زيارت نمايد و در آن اقامت كند تا عيد كند و سپس برگردد ، خداوند، او را از شرّ آن سال نگه مى دارد» .

ح _ و اين كارهاامام على عليه السلام :پيامبر خدا فرمود : «هر كس روز جمعه پيش از نماز [جمعه]، چهار ركعت نماز بگزارد و در هر ركعت، ده مرتبه سوره حمد را بخواند ... و سپس صد مرتبه بگويد : خدا منزّه است و ستايش، از آنِ اوست و معبودى جز خداى يكتا نيست و خدا بزرگ تر است ، و نيرو و توانى جز از جانب خداى والامرتبه و بزرگ نيست و صد مرتبه بر پيامبر صلى الله عليه و آله درود بفرستد...» . پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «هر كس اين نماز را بخواند و اين ذكرها را بگويد ، خداوند، شرّ اهل آسمان و شرّ اهل زمين و شرّ شياطين و شرّ هر پادشاه ستمگر را از او دفع مى كند و هفتاد حاجت او را برآورده مى نمايد ...» .

.

ص: 322

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن صامَ أيّامَ البيضِ مِن رَجَبٍ أو قامَ لَيالِيَها ، ويُصَلّي لَيلَةَ النِّصفِ مِئَةَ رَكعَةٍ ، يَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ : «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» عَشرَ مَرّاتٍ ، فَإِذا فَرَغَ مِن هذِهِ الصَّلاةِ استَغفَرَ سَبعينَ مَرَّةً ، رُفِعَ عَنهُ شَرُّ أهلِ السَّماءِ ، وشَرُّ أهلِ الأَرضِ ، وشَرُّ إبليسَ وجُنودِهِ ... . (1)

الأمالي للطوسي عن عليّ بن عمر العطّار :دَخَلتُ عَلى أبِي الحَسَنِ العَسكَرِيِّ عليه السلام يَومَ الثُّلاثاءِ فَقالَ : لَم أرَكَ أمسِ ! قُلتُ : كَرِهتُ الحَرَكَةَ في يَومِ الإِثنَينِ . قالَ : يا عَلِيُّ ، مَن أحَبَّ أن يَقِيَهُ اللّهُ شَرَّ يَومِ الإِثنَينِ ، فَليَقرَأ في أوَّلِ رَكعَةٍ مِن صَلاةِ الغَداةِ : «هَل أتى عَلَى الإنسانِ» ، ثُمَّ قَرَأَ أبُو الحَسَنِ عليه السلام : «فَوَقَ_ل_هُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَ لِكَ الْيَوْمِ وَ لَقَّ_ل_هُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا» (2) . (3)

ط _ الاِستِعانَةُ بِاللّهِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :«لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ» كَنزٌ مِن كُنوزِ الجَنَّةِ ، مَن قالَها أذهَبَ اللّهُ عَنهُ سَبعينَ بابا مِنَ الشَّرِّ أدناهَا الهَمُّ . (4)

عنه صلى الله عليه و آله_ في الدُّعاءِ _: يا مُنيرُ يا مُبينُ يا رَبِّ ، اكفِني شَرَّ الشُّرورِ وآفاتِ الدُّهورِ ، وأسأَلُكَ النَّجاةَ يَومَ يُنفَخُ فِي الصّورِ . (5)

.


1- .بحار الأنوار : ج 97 ص 50 ح 38 نقلاً عن النوادر للراوندي عن ابن عبّاس .
2- .الإنسان : 11 .
3- .الأمالي للطوسي : ص 224 ح 389 ، بحار الأنوار : ج 85 ص 30 ح 20 .
4- .تاريخ دمشق : ج 15 ص 163 ح 3715 عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جدّه ، كنز العمّال : ج 1 ص 456 ح 1971 وراجع سنن الترمذي : ج 5 ص 580 ح 3601 والمعجم الصغير : ج 1 ص 157 وتاريخ أصبهان : ج 2 ص 55 الرقم 1064 .
5- .كمال الدين : ص 267 ح 11 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 62 ح 29 ، قصص الأنبياء للراوندي : ص 363 ح 437 ، إعلام الورى : ج 2 ص 189 كلّها عن عليّ بن عاصم عن الإمام الجواد عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 36 ص 207 ح 8 .

ص: 323

ط _ يارى جستن از خدا

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كس ايّام بيض (روزهاى سيزدهم، چهاردهم و پانزدهم) را در ماه رجب، روزه بگيرد يا شب هاى آن را شب زنده دارى كند و در شب نيمه رجب، صد ركعت نماز بگزارد و در هر ركعت، ده مرتبه [سوره ] «قل هو اللّه أحد» را بخواند و پس از اين نماز، هفتاد مرتبه استغفار نمايد ، شرّ اهل آسمان و شرّ اهل زمين و شرّ ابليس و سپاهش از او برداشته مى شود ... .

الأمالى ، طوسى_ به نقل از على بن عمر عطّار _: روز سه شنبه به حضور امام هادى عليه السلام رسيدم . فرمود : «ديروز، تو را نديدم!». گفتم : حركت در روز دوشنبه را دوست نداشتم . فرمود : «اى على! هر كس مى خواهد كه خداوند، او را از شرّ روز دوشنبه نگه بدارد ، بايد در ركعت اوّل نماز صبح [سوره] « هَلْ أَتَى عَلَى الْاءِنسَ_نِ » ». آنگاه امام هادى عليه السلام اين آيه را خواند : «پس، خدا آنان را از آسيب آن روز، نگاه داشت و شادابى و شادمانى را به آنان ارزانى داشت» .

ط _ يارى جستن از خداپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :[ذكرِ] «لا حَولَ و لا قُوَّةَ إلّا باللّه » ، گنجى از گنج هاى بهشت است . هر كس آن را بگويد ، خداوند، هفتاد نوع بدى را از او دور مى كند كه كمترينِ آنها ، اندوه است .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در دعا _: اى نوربخش! اى روشن! اى پروردگار من! بدىِ بَدان و آفت هاى روزگاران را از من كفايت كن ، و از تو مى خواهم در روزى كه در صور دميده مى شود ، نجاتم دهى .

.

ص: 324

عنه صلى الله عليه و آله :إذا هَمَّ أحَدُكُم بِالأَمرِ فَليَركَع رَكعَتَينِ مِن غَيرِ الفَريضَةِ ، ثُمَّ لِيَقُل : اللّهُمَّ إنّي أستَخيرُكَ بِعِلمِكَ وأستَقدِرُكَ بِقُدرَتِكَ وأسأَلُكَ مِن فَضلِكَ العَظيمِ ، فَإِنَّكَ تَقدِرُ ولا أقدِرُ ، وتَعلَمُ ولا أعلَمُ وأنتَ عَلّامُ الغُيوبِ . اللّهُمَّ إن كُنتَ تَعلَمُ أنَّ هذَا الأَمرَ خَيرٌ لي في ديني ومَعاشي وعاقِبَةِ أمري _ أو قالَ : عاجِلِ أمري وآجِلِهِ _ فَاقدِرهُ لي ويَسِّرهُ لي ثُمَّ بارِك لي فيهِ ، وإن كُنتَ تَعلَمُ أنَّ هذَا الأَمرَ شَرٌّ لي في ديني ومَعاشي وعاقِبَةِ أمري _ أو قالَ : في عاجِلِ أمري وآجِلِهِ _ فَاصرِفهُ عَنّي وَاصرِفني عَنهُ ، وَاقدِر لِيَ الخَيرَ حَيثُ كانَ ثُمَّ أرضِني بِهِ . (1)

الإمام عليّ عليه السلام :اللّهُمَّ اهدِني لِأَرشَدِ الاُمورِ ، وقِني شَرَّ نَفسي ، اللّهُمَّ أوسِع لي في رِزقي ، وَامدُد لي في عُمُري . (2)

عنه عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ _: اِصرِف عَنّي شَرَّ كُلِّ ذي شَرٍّ إلى خَيرِ ما لا يَملِكُهُ أحَدٌ سِواكَ ، وَاحتَمِل عَنّي مُفتَرَضاتِ حُقوقِ الآباءِ وَالاُمَّهاتِ . (3)

الإمام زين العابدين عليه السلام_ أيضا _: ... أسأَلُكَ خَوفا تُعينُني بِهِ عَلى حُدودِ رِضاكَ ، وأسأَلُكَ الأَخذَ بِأَحسَنِ ما أعلَمُ ، وَالتَّركَ لِشَرِّ ما أعلَمُ ، وَالعِصمَةَ لي مِن أن أعصِيَ وأنا أعلَمُ ... . (4)

.


1- .صحيح البخاري : ج 1 ص 391 ح 1109 ، سنن الترمذي : ج 2 ص 345 ح 480 ، سنن النسائي : ج 6 ص 80 ، الأدب المفرد : ص 211 ح 703 كلّها عن جابر ، كنز العمّال : ج 7 ص 813 ح 21530 ؛ فتح الأبواب : ص 154 عن جابر ، بحار الأنوار : ج 91 ص 228 ح 4 .
2- .الدروع الواقية : ص 250 ، بحار الأنوار : ج 97 ص 219 .
3- .البلد الأمين : ص 106 ، جمال الاُسبوع : ص 54 من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 90 ص 161 ح 11 .
4- .تهذيب الأحكام : ج 3 ص 82 ح 238 عن محمّد بن حمّاد عن أبيه عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، الإقبال : ج 1 ص 319 عن الإمام الصادق عن أبيه عنه عليهم السلام ، مصباح المتهجّد : ص 556 ح 650 ، المصباح للكفعمي : ص 757 كلاهما من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 98 ص 127 ح 3 .

ص: 325

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر گاه يكى از شما خواست به كارى اهتمام ورزد ، دو ركعت نماز مستحبّى بگزارد و سپس بگويد : «خدايا! من با توسّل به دانش تو، از تو خير مى طلبم و با توسّل به قدرت تو، از تو نيرو مى خواهم و از فضل بزرگ تو درخواست مى كنم ؛ چرا كه تو مى توانى و من نمى توانم، و تو مى دانى و من نمى دانم، و تو دانا به همه نهان هايى . خدايا! اگر تو مى دانى كه اين كار براى من در دين و زندگى و سرانجام كارم (در كار دنيا و آخرتم) نيكوست، آن را برايم مقدّر كن و برايم آسان بگردان و برايم در آن بركت قرار بده ، و اگر مى دانى كه اين كار براى من در دين و زندگى و سرانجام كارم (در دنيا و آخرتم) شر است، آن را از من باز دار و مرا [نيز] از آن بر گردان ، و نيكى را هر جا كه هست ، برايم مقدّر كن و مرا بِدان خشنود ساز» .

امام على عليه السلام :خدايا! مرا به درست ترين كارها هدايت فرما و مرا از شرّ نفْسم نگه دار . خدايا! روزى ام را فراوان كن و عمرم را طولانى گردان .

امام على عليه السلام_ در دعا _: [خدايا!] شرّ هر شَرورى را از من به سوى بهترين چيزى كه در اختيار كسى جز تو نيست، بگردان و حقوق پدران و مادران را از جانب من ، عهده دار باش .

امام زين العابدين عليه السلام_ در دعا _: [خدايا!] از تو ترسى را درخواست مى كنم كه با آن، مرا در رسيدن به آستانِ خشنودى ات يارى كنى ، و از تو مى خواهم كه بهترين چيزى را كه مى دانم ، عمل كنم و بدترين چيزى را كه مى دانم ، رها نمايم ، و [از تو مى خواهم كه] مرا از نافرمانى ات _ با علم به آن _ نگه دارى ... .

.

ص: 326

عنه عليه السلام_ في دُعائِهِ يَومَ الخَميسِ _: اللّهُمَّ فَكَما أبقَيتَني لَهُ فَأَبقِني لِأَمثالِهِ ، وصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، ولا تَفجَعني فيهِ وفي غَيرِهِ مِنَ اللَّيالي وَالأَيّامِ ، بِارتِكابِ المَحارِمِ وَاكتِسابِ المَآثِمِ ، وَارزُقني خَيرَهُ وخَيرَ ما فيهِ وخَيرَ ما بَعدَهُ ، وَاصرِف عَنّي شَرَّهُ وشَرَّ ما فيهِ وشَرَّ ما بَعدَهُ . (1)

عنه عليه السلام :اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، ومَن أرادَني بِسوءٍ فَاصرِفهُ عَنّي ، وَادحَر عَنّي مَكرَهُ ، وَادرَأ عَنّي شَرَّهُ ، ورُدَّ كَيدَهُ في نَحرِهِ . (2)

عنه عليه السلام :اللّهُمَّ عافِني بِأَحسَنِ عافِيَتِكَ ، وَارزُقني مِن فَضلِكَ ، وَاكفِني شَرَّ جَميعِ خَلقِكَ . (3)

عنه عليه السلام_ مِن دُعائِهِ فِي الصَّباحِ وَالمَساءِ _: اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، ووَفِّقنا في يَومِنا هذا ولَيلَتِنا هذِهِ وفي جَميعِ أيّامِنا لِاستعِمالِ الخَيرِ ، وهِجرانِ الشَّرِّ ، وشُكرِ النِّعَمِ ، وَاتِّباعِ السُّنَنِ . (4)

عنه عليه السلام :اللّهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وحَبِّب إلَيَّ ما رَضيتَ لي ، ويَسِّر لي ما أحلَلتَ بي ، وطَهِّرني مِن دَنَسِ ما أسلَفتُ ، وَامحُ عَنّي شَرَّ ما قَدَّمتُ ، وأوجِدني حَلاوَة العافِيَةِ ، وأذِقني بَردَ السَّلامَةِ . (5)

.


1- .البلد الأمين : ص 139 ، المصباح للكفعمي : ص 174 ، بحار الأنوار : ج 90 ص 211 ح 36 .
2- .الصحيفة السجّاديّة: ص98 الدعاء23، الفقه المنسوب إلى الإمام الرضا عليه السلام : ص404، المجتنى : ص80، الإقبال: ج2 ص292 والثلاثة الأخيرة من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلامنحوه، بحار الأنوار: ج 98 ص310 ح 3 .
3- .الإقبال (طبعة دار الكتب الإسلامية) : ص 154 .
4- .الصحيفة السجّاديّة : ص 41 الدعاء 6 ، مصباح المتهجّد : ص 246 ح 361 ، المصباح للكفعمي : ص 103 ، بحار الأنوار : ج 83 ص 113 ح 22 .
5- .الصحيفة السجّاديّة : ص 66 الدعاء 15 ، المصباح للكفعمي : ص 198 ، البلد الأمين : ص 451 ، الدعوات : ص 175 .

ص: 327

امام زين العابدين عليه السلام_ در دعاى روز پنجشنبه _: خدايا! چنان كه مرا براى اين روزْ باقى گذاشتى ، مرا براى [روزهاى ديگرِ ]مانند آن، باقى بدار و بر پيامبر و خاندان او درود فرست و مرا در اين روز و غير آن از شب ها و روزها، با ارتكاب محرّمات و كسب گناهان ، به غم و اندوه، گرفتار نگردان و برايم از خير آن و خير آنچه در آن است و خير پس از آن ، روزى فرما و مرا از شرّ آن و شرّ آنچه در آن است و شرّ پس از آن ، باز دار .

امام زين العابدين عليه السلام :خدايا! بر محمّد و خاندان او درود فرست و هر كس را كه قصد بدى درباره من دارد ، از من دور كن و مكر او را برطرف ساز و شرّ او را از من باز دار و نيرنگش را به خودش باز گردان .

امام زين العابدين عليه السلام :خدايا! نيكوترين تن درستى را عطايم كن و از فضل خويش ، روزى ام فرما و از شرّ همه آفريدگانت كفايتم كن .

امام زين العابدين عليه السلام_ از دعايش در صبح و شام _: خدايا! بر محمّد و خاندانش درود فرست و در اين روز و شب و در همه روزها، ما را براى انجام دادن كار خير و دورى كردن از شر و سپاس گزارى نعمت ها و پيروى از آداب و سنّت ها[ى دينى] موفّق فرما .

امام زين العابدين عليه السلام :خدايا! بر محمّد و خاندانش درود فرست و آنچه را تو برايم پسنديده اى، محبوبم گردان و چيزى را كه برايم فرود آورده اى ، بر من آسان گردان و مرا از پليدى چيزى كه در گذشته انجام داده ام، پاك فرما و شرّ چيزى را كه پيش فرستاده ام، محو كن و شيرينى عافيت را برايم حاصل كن و گوارايى تن درستى را به من بچشان .

.

ص: 328

عنه عليه السلام :اللّهُمَّ إنَّكَ مَن والَيتَ لَم يَضرُرهُ خِذلانُ الخاذِلينَ ، ومَن أعطَيتَ لَم يَنقُصهُ مَنعُ المانِعينَ ، ومَن هَدَيتَ لَم يُغوِهِ إضلالُ المُضِلّينَ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ وَامنَعنا بِعِزِّكَ منِ عِبادِكَ ، وأغنِنا عَن غَيرِكَ بِإِرفادِكَ (1) . (2)

عنه عليه السلام :اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن أضغاثِ الأَحلامِ ، وأن يَلعَبَ بِيَ الشَّيطانُ فِي اليَقَظَةِ وَالمَنامِ ، بِاسمِ اللّهِ تَحَصَّنتُ ، وبِالحَيِّ الَّذي لا يَموتُ مِن شَرِّ ما أخافُ وأحذَرُ ، ورَمَيتُ مَن يُريدُ بي سوءا أو مَكروها مِن بَينِ يَدَيَّ ، بِلا (3) حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ العَلِيِّ العَظيمِ . (4)

عنه عليه السلام :اللّهُمَّ سَهِّل لي حُزونَةَ (5) أمري ، وذَلِّل لي صُعوبَتَهُ ، وأعطِني مِنَ الخَيرِ أكثَرَ مِمّا أرجو ، وَاصرِف عَنّي مِنَ الشَّرِّ أكثَرَ مِمّا أخافُ وأحذَرُ ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ العَلِيِّ العَظيمِ . (6)

عنه عليه السلام :اِكفِني شَرَّ الشَّيطانِ ، وشَرَّ السُّلطانِ ، وسَيِّئاتِ عَمَلي . (7)

.


1- .الرِّفْدُ : الإعانة (النهاية : ج 2 ص 241 «رفد») .
2- .الصحيفة السجّاديّة : ص 36 الدعاء 5 .
3- .في بحار الأنوار : «ولا» بدل «بلا» .
4- .مهج الدعوات : ص 27 ، بحار الأنوار : ج 86 ص 311 ح 63 .
5- .الحُزونَةُ : الخُشونة (النهاية : ج 1 ص 380 «حزن») .
6- .مهج الدعوات : ص 28 و ص 235 ، مكارم الأخلاق : ج 1 ص 526 ح 1833 كلاهما عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه ، الإقبال : ج 3 ص 249 من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 76 ص 250 ح 46 .
7- .مصباح المتهجّد : ص 595 ح 691 ، الإقبال : ج 1 ص 172 ، البلد الأمين : ص 212 ، المصباح للكفعمي : ص 795 كلّها عن أبي حمزة الثمالي ، بحار الأنوار : ج 98 ص 92 ح 2 .

ص: 329

امام زين العابدين عليه السلام :خدايا! هر كه تو يارى اش كردى ، خوارى خواركنندگان به او زيان نرسانْد ، و هر كه تو عطايش نمودى ، جلوگيرى منع كنندگان ، از او نكاست ، و هر كه تو راهنمايى اش نمودى ، گم راهى گم راه كنندگانْ او را از راه بيرون نبُرد . پس بر محمّد و خاندان او درود فرست و ما را به عزّت خود، از [زيان] بندگانت باز دار و ما را به يارى خويش، از ديگران بى نياز گردان .

امام زين العابدين عليه السلام :خدايا! از خواب هاى آشفته و از اين كه شيطان در خواب و بيدارى، مرا بازى دهد، به تو پناه مى برم . به [يارى] نام خدا ، و به [يارى ]زنده اى كه نمى ميرد ، از شرّ آنچه مى ترسم و پرهيز مى كنم ، پناه گرفتم ، و كسى را كه قصد بد يا ناپسندى درباره من دارد ، از پيش خود راندم ، با [ذكرِ ]«لا حول و لا قوّة إلّا باللّه العلىّ العظيم ؛ هيچ نيرو و توانى، جز به خداى والا و بلندمرتبه نيست» .

امام زين العابدين عليه السلام :خدايا! ناهموارى كارم را بر من هموار و سختى آن را برايم آسان كن و از خير، بيشتر از آنچه اميدش را دارم ، عطايم فرما و از شر ، بيشتر از آنچه مى هراسم و پرهيز مى كنم ، از من دور كن ، و هيچ نيرو و توانى، جز به خداى والا و بلندمرتبه نيست .

امام زين العابدين عليه السلام :[خدايا!] شرّ شيطان و شرّ پادشاه ، و بدى هاى عملم را از من، كفايت كن .

.

ص: 330

عنه عليه السلام :نَسأَلُكَ اللّهُمَّ أن تُلهِمَنَا الخَيرَ وتُعطِيَناهُ ، وأن تَصرِفَ عَنَّا الشَّرَّ وتَكفِيَناهُ ، وأن تَدحَرَ (1) عَنَّا الشَّيطانَ وتُبعِدَناهُ . (2)

الإمام الباقر عليه السلام :كانَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ _ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِما _ إذا هَمَّ بِأَمرِ حَجٍّ أو عُمرَةٍ أو بَيعٍ أو شِراءٍ أو عِتقٍ ، تَطَهَّرَ ثُمَّ صَلّى رَكعَتَيِ الاِستِخارَةِ ، فَقَرَأَ فيهِما بِسورَةِ الحَشرِ وبِسورَةِ الرَّحمنِ ، ثُمَّ يَقرَأُ المُعَوِّذَتَينِ و«قُل هُوَ اللّهُ أحَدٌ» إذا فَرَغَ وهُوَ جالِسٌ في دُبُرِ الرَّكعَتَينِ . ثُمَّ يَقولُ : اللّهُمَّ إن كانَ كَذا وكَذا خَيرا لي في ديني ودُنيايَ وعاجِلِ أمري وآجِلِهِ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ويَسِّرهُ لي عَلى أحسَنِ الوُجوهِ وأجمَلِها ، اللّهُمَّ وإن كانَ كَذا وكَذا شَرّا لي في ديني ودُنيايَ وآخِرَتي وعاجِلِ أمري وآجِلِهِ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ وَاصرِفهُ عَنّي ، رَبِّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ وَاعزِم لي عَلى رُشدي وإن كَرِهتُ ذلِكَ أو أبَتهُ نَفسي . (3)

الإمام الصادق عليه السلام :كانَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام يَدعو بِهذَا الدُّعاءِ : اللّهُمَّ ... ادفَع عَنّي شَرَّ الحَسَدَةِ . (4)

عنه عليه السلام :قُل في كُلِّ يَومٍ مِن رَجَبٍ صَباحا ومَساءً ، وفي أعقابِ صَلَواتِكَ وفي يَومِكَ ولَيلَتِكَ : يا مَن أرجوهُ لِكُلِّ خَيرٍ وآمَنُ سَخَطَهُ عِندَ كُلِّ شَرٍّ ... أعطِني بِمَسأَلَتي إيّاكَ جَميعَ خَيرِ الدُّنيا وجَميعَ خَيرِ الآخِرَةِ ، وَاصرِف عَنّي بِمَسأَلَتي إيّاكَ جَميعَ شَر الدُّنيا وشَرِّ الآخِرَةِ . (5)

.


1- .الدَّحْرُ : الدَّفْعُ بعنف على سبيل الإهانة والإذلال (النهاية : ج 2 ص 103 «دحر») .
2- .الإقبال : ج 1 ص 253 ، بحار الأنوار : ج 98 ص 20 .
3- .الكافي : ج 3 ص 470 ح 2 ، تهذيب الأحكام : ج 3 ص 180 ح 408 ، المحاسن : ج 2 ص 434 ح 2505 كلّها عن جابر ، مكارم الأخلاق : ج 2 ص 105 ح 2300 و ص 101 ح 2291 عن الإمام عليّ عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج 91 ص 259 ح 7 .
4- .الكافي : ج 2 ص 553 ح 13 عن أبي بصير ، جمال الاُسبوع : ص 234 عن الإمام زين العابدين عليه السلام و ص 241 عن أبي يحيى الصنعاني عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 90 ص 4 ح 1 .
5- .الإقبال : ج 3 ص 211 عن محمّد السجّاد ، بحار الأنوار : ج 98 ص 390 ح 1 .

ص: 331

امام زين العابدين عليه السلام :خدايا! از تو مى خواهيم كه خير را به ما الهام و عطا فرمايى ، و شر را از ما دور و از آن كفايتمان كنى ، و شيطان را به زور و ذلّتبار از ما برانى و دور كنى .

امام باقر عليه السلام :هر گاه [پدرم] على بن الحسين _ كه درود خدا بر آن دو باد _ مى خواست به كار حج يا عمره يا فروختن يا خريدن و يا آزاد كردن بنده اى اقدام كند ، وضو مى ساخت و سپس دو ركعت نماز استخاره به جا مى آورد و در آن دو ركعت ، سوره هاى حشر و الرحمان را مى خواند . سپس در پى آن نماز دو ركعتى ، سوره هاى فلق ، ناس و اخلاص را در حال نشسته مى خواند . سپس مى گفت : «خدايا! اگر اين و آن (1) ، براى دين و دنيا و حال و آينده من ، خير است ، بر محمّد و خاندانش درود فرست و آن را به نيكوترين و زيباترين وجه برايم آسان گردان . خدايا! و اگر اين و آن، براى دين و دنيا و حال و آينده من ، شر است ، پس بر محمّد و خاندانش درود فرست و آن را از من دور كن . پروردگارا! بر محمّد و خاندانش درود فرست و بر راهنمايى و پيشرفت من اراده كن، هر چند آن را نپسندم يا نفْسم از آن خوددارى كند» .

امام صادق عليه السلام :على بن الحسين (امام زين العابدين عليه السلام ) پيوسته اين دعا را مى خواند : «خدايا! ... شرّ حسودان را از من بر گردان» .

امام صادق عليه السلام :در هر روز ماه رجب ، صبح و شام و در پى نمازهايت و در روز و شبت بگو : «اى كسى كه همه خير را از او اميد دارم و در هر شرّى، از خشم او امان مى جويم ... ! همه خير دنيا و همه خير آخرت را با درخواستم از تو ، عطايم فرما ، و همه شرّ دنيا و همه شرّ آخرت را با درخواستم از تو ، از من دور فرما» .

.


1- .اشاره به چيزهايى است كه امر مورد نظر ايشان بوده است .

ص: 332

عنه عليه السلام :اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ أن تَصرِفَ عَنّي شَرَّ كُلِّ جَبّارٍ عَنيدٍ ، وشَرَّ كُلِّ شَيطانٍ مَريدٍ ، وشَرَّ كُلِّ ضَعيفٍ مِن خَلقِكَ وشَديدٍ ، ومِن شَرِّ السّامَّةِ وَالهامَّةِ (1) وَاللّامَّةِ (2) وَالخاصَّةِ وَالعامَّةِ ، ومِن شَرِّ كُلِّ دابَّةٍ صَغيرَةٍ أو كَبيرَةٍ بِاللَّيلِ وَالنَّهارِ ، ومِن شَرِّ فَسَقَةِ العَرَبِ وَالعَجَمِ ، ومِن شَرِّ فَسَقَةِ الجِنِّ وَالإِنسِ ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ . (3)

عنه عليه السلام :اللّهُمَّ ... ارزُقني مِنَ الخَيرِ فَوقَ ما أرجو ، وَاصرِف عَنّي مِنَ الشَّرِّ فَوقَ ما أحذَرُ . (4)

عنه عليه السلام :اللّهُمَّ ... أطلُبُ إلَيكَ أن تُعَرِّفَني ما عَرَّفتَ أولِياءَكَ في مَنزِلي هذا ، وأن تَقِيَني جَوامِعَ الشَّرِّ . (5)

عنه عليه السلام :يا عَلِيُّ يا عَظيمُ ، يا رَحمانُ يا رَحيمُ ، يا سامِعَ الدَّعَواتِ ، يا مُعطِيَ الخَيراتِ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأعطِني مِن خَيرِ الدُّنيا وَالآخِرَةِ ما أنتَ أهلُهُ ، وَاصرِف عَنّي مِن شَرِّ الدُّنيا وَالآخِرَةِ ما أنتَ أهلُهُ . (6)

.


1- .الهامَّةُ : الحَيَّةُ ، والسامّة : العقرب (تاج العروس : ج 17 ص 765 «همم») .
2- .اللّامَّةُ : أي ذات لَمَم ،واللَّمَمُ : طرف من الجنون يَلمُّ بالإنسان (النهاية : ج 4 ص 272 «لمم») .
3- .الإقبال : ج 2 ص 130 عن سلمة بن الأكوع ، مصباح المتهجّد : ص 398 ح 519 عن جابر عن الإمام الباقر عن أبيه عليهماالسلام ، جمال الاُسبوع : ص 387 عن عبد اللّه بن عطا عن الإمام الباقر عليه السلام ، البلد الأمين : ص 79 من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام والثلاثة الأخيرة نحوه ، بحار الأنوار : ج 98 ص 248 .
4- .مهج الدعوات : ص 235 عن إبراهيم بن جبلة ، مكارم الأخلاق : ج 1 ص 526 ح 1833 نحوه ، بحار الأنوار : ج 94 ص 285 ؛ تاريخ دمشق : ج 18 ص 136 عن رزام مولى خالد بن عبد اللّه القسري نحوه .
5- .الكافي : ج 4 ص 468 ح 1 ، تهذيب الأحكام : ج 5 ص 189 ح 626 كلاهما عن الحلبي ، مصباح المتهجّد : ص 699 ح 774 من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام .
6- .الكافي : ج 2 ص 565 ح 4 وج 3 ص 326 ح 20، عدّة الداعي: ص257، طبّ الأئمّة عليهم السلام: ص257 نحوه وكلّها عن يونس بن عمّار ، الدعوات: ص189 ح525، مصباح المتهجّد: ص139ح226، المصباح للكفعمي: ص 196، البلد الأمين : ص146 والثلاثة الأخيرة من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام، بحار الأنوار: ج95 ص80 ح6.

ص: 333

امام صادق عليه السلام :خدايا! از تو مى خواهم كه شرّ هر زورگوى لجوج ، و شرّ شيطان رانده شده ، و شرّ هر ناتوان و توانا از آفريده هايت را ، و [نيز ]شرّ مار و عقرب و چشم بد و خاص و عام ، و شرّ هر جنبنده ريز و درشت در شب و روز، و شرّ فاسقان عرب و عجم ، و شرّ فاسقان جِن و اِنس را از من باز دارى ؛ چرا كه تو بر هر چيزى توانايى .

امام صادق عليه السلام :خدايا! ... از خير ، بيش از آنچه آرزو مى كنم، روزى ام فرما و از شر ، بيش از آنچه پرهيز دارم ، از من دور كن .

امام صادق عليه السلام :خدايا! ... در اين جايگاهم از تو مى خواهم كه آنچه را كه به اوليايت شناساندى ، به من بشناسانى و مرا از همه شرها نگه بدارى .

امام صادق عليه السلام :اى والا مرتبه، اى بزرگ! اى بخشنده، اى مهربان! اى شنونده دعاها! اى بخشنده نيكى ها! بر محمّد و خاندان محمّدْ درود فرست و از خير دنيا و آخرت ، آنچه شايسته توست ، عطايم كن ، و از شرّ دنيا و آخرت ، آنچه تو شايسته آنى ، از من دور كن .

.

ص: 334

الإمام الكاظم عليه السلام :اللّهُمَّ كَما كَفَيتَ نَبِيَّكَ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله هَولَ عَدُوِّهِ ، وفَرَّجتَ هَمَّهُ وكَشَفتَ غَمَّهُ ، وصَدَقتَهُ وَعدَكَ ، وأنجَزتَ لَهُ مَوعِدَكَ بِعَهدِكَ ، اللّهُمَّ بِذلِكَ فَاكفِني هَولَ هذِهِ السَّنَةِ وآفاتِها ، وأسقامَها وفِتنَتَها وشُرورَها ، وأحزانَها وضيقَ المَعاشِ فيها ، وبَلِّغني بِرَحمَتِكَ كَمالَ العافِيَةِ بِتَمامِ دَوامِ العافِيَةِ وَالنِّعمَةِ عِندي إلى مُنتَهى أجَلي . (1)

الإمام الرضا عليه السلام :اللّهُمَّ ادفَع عَن وَلِيِّكَ وخَليفَتِكَ ، وحُجَّتِكَ عَلى خَلقِكَ ، ولِسانِكَ المُعَبِّرِ عَنكَ النّاطِقِ بِحُكمِكَ ، وعَينِكَ النّاظِرَةِ بِإِذنِكَ وشاهِدِكَ عَلى عِبادِكَ ، الجَحجاحِ (2) المُجاهِدِ العائِذِ بِكَ العابِدِ عِندَكَ ، وأعِذهُ مِن شَرِّ جَميعِ ما خَلَقتَ وبَرَأتَ وأنشَأتَ وصَوَّرتَ . (3)

الإمام المهديّ عليه السلام :اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ الأَخيارِ في آناءِ اللَّيلِ وأطرافِ النَّهارِ ، وَاكفِني شَرَّ الأَشرارِ . (4)

راجع : ص 382 (الفصل الثاني : مبادى ء السعادة / محاسن الأخلاق والأعمال) .

.


1- .الكافي : ج 4 ص 73 ح 3 ، تهذيب الأحكام : ج 3 ص 108 ح 266 كلاهما عن عليّ بن رئاب ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 2 ص 104 ح 1848 ، الإقبال : ج 1 ص 117 ، بحار الأنوار : ج 97 ص 342 ح 2 .
2- .الجَحجاح : وهو السيّد الكريم (النهاية : ج 1 ص 240 «جحجح») .
3- .مصباح المتهجّد : ص 409 ح 535 ، المصباح للكفعمي : ص 727 ، جمال الاُسبوع : ص 307 كلّها عن يونس بن عبد الرحمن ، الإقبال : ج1 ص287 من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج95 ص330 ح4.
4- .المزار الكبير : ص 509 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 325 .

ص: 335

امام كاظم عليه السلام :خدايا! چنان كه پيامبرت محمّد صلى الله عليه و آله را از هراس دشمنش كفايت نمودى و اندوه و غم او را برطرف كردى و وعده ات را كه به او داده بودى، [وفا و ]تصديق نمودى ، و در زمانى كه با او پيمان بسته بودى ، وعده ات را به انجام رساندى ، _ خدايا _ مرا از هراس و گزندهاى اين سال ، و بيمارها و آشوب ها و بدى ها و اندوه هاى آن و تنگنايى زندگى در آن ، كفايت كن و مرا با رحمت خويش ، به عافيت كامل و بقاى عافيت و برخوردارى از نعمت تا پايان اَجَلم برسان .

امام رضا عليه السلام :خدايا! شرّ همه آنچه را كه آفريدى و به وجود آوردى و ايجاد نمودى و صورت بخشيدى، از ولى و جانشينت ، و حجّتت بر آفريدگان ، و زبانت _ كه توصيفگر تو و بيان كننده حكم توست _ و چشمت _ كه به اذن تو نظاره گر است _ و گواهت بر بندگانت _ كه سَرور تلاشگر و پناهنده به تو و بنده درگاه توست _ ، دور كن و او را پناه بده .

امام مهدى عليه السلام :خدايا! بر محمّد و خاندان برگزيده محمّد ، در شب و روز ، درود فرست و مرا از شرّ بَدان ، كفايت كن .

ر . ك : ص 383 (فصل دوم : عوامل نيك بختى / اخلاق و رفتار خوب) .

.

ص: 336

. .

ص: 337

بخش چهارم : عدل الهى ، نيك بختى و بدبختى

اشاره

بخش چهارم : عدل الهى ، نيك بختى و بدبختىدرآمدفصل يكم : معناى نيك بختى و بدبختىفصل دوم : عوامل نيك بختىفصل سوم : عوامل تيره بختى

.

ص: 338

. .

ص: 339

درآمد

اشاره

درآمدسعادت ، به معناى نيك بختى ، از ريشه «سعد» به معناى خير ، شادى ، و شُگون است و شقاوت ، ضدّ آن و به معناى تيره روزى و بدبختى است . ابن فارِس در اين باره مى گويد : السين والعين والدالّ أصل يدلّ على خير وسرور ، خلاف النحس ، فالسعد : اليُمن في الأمر . (1) سين و عين و دال ، ريشه اى است كه دلالت بر خير و خوشى مى كند ، بر خلاف نحس . سعادت ، خوش يمنى در كار است . وى در ريشه يابى «شقاوت» آورده است : الشين والقاف والحرف المعتلّ أصل يدلّ على المعاناة ، وخلاف السهولة والسعادة . (2) شين و قاف و حرف علّه (ى) ، ريشه اى است كه دلالت بر بدبختى مى كند ، بر خلاف سهولت و سعادت . ابن منظور نيز مى گويد : السعد : اليُمن ، وهو نقيض النحس ، والسعودة خلاف النحوسة ، والسعادة خلاف

.


1- .معجم مقاييس اللغة : مادّه «سعد» .
2- .معجم مقاييس اللغة : مادّه «شقو» .

ص: 340

سعادت و شقاوت در مكتب هاى مختلف

الشقاوة. (1) سعد ، خجستگى است و نقيض نحس است . سعودت ، خلاف نحوست است و سعادت بر خلاف شقاوت . همچنين در عرف عام ، سعيد ، به كسى مى گويند كه از آنچه مردمْ آن را خير (خوبى) مى دانند ، بهره مند باشد . بنا بر اين ، مى توانيم سعادت را به «دستيابى به خير و كمال» و شقاوت را به «رسيدن به شر و نقص» ، تفسير كنيم . بدين ترتيب ، آنچه در تبيين خير و شر و ملاك تشخيص آن در جهان بينى اسلامى ارائه گرديد ، (2) با تفسير سعادت و شقاوت نيز قابل انطباق است . با توجّه به آيات و احاديث اين بخش، توضيح كوتاهى درباره تفسير سعادت و شقاوت در مكتب هاى مختلف و نيز در جهان بينى اسلام ، ضرورى است :

سعادت و شقاوت در مكتب هاى مختلفهمان طور كه اشاره شد ، سعادت به معناى خير و كمال است و شقاوت به معناى شر و نقص . در مورد اين تعريف كلّى ، مى توان گفت كه بين مكتب هاى مختلف فكرى ، اختلافى وجود ندارد ؛ ولى در تفسير مصاديق خير و شر، و نقص و كمال ، در مكتب ها و جهان بينى هاى مختلف، اختلاف نظر وجود دارد . اين مسئله از ديرباز ، مورد توجّه اهل نظر و فلاسفه بوده و هست . براى نمونه : از نگاه اِپيكور ، (3) سعادت ، چيزى جز لذّت نيست و لذّت ، غايت مطلوب بشر

.


1- .لسان العرب : مادّه «سعد» .
2- .ر . ك : ص 201 (معيار شناخت خير و شر) .
3- .اپيكور يا ابيقورس . نام حكيمى يونانى مؤسّس طريقه اپيكورى ، متولّد 341 ق . م (لغت نامه دهخدا) .

ص: 341

سعادت و شقاوت در مكتب اسلام

است . او مى گويد : لذّت ، خير مطلق است و تمام افعال انسان بايد در جهت كسب آن باشد . البتّه مقصود وى از كسب لذّت، كسب فضايل و لذّات روحانى است . (1) از منظر ارسطو، سعادت ، رعايت حدّ وسط ، يعنى اعتدال است . (2) از نظر نيچه ، كمال ، چيزى جز قدرت نيست . (3) و اسپينوزا ، سعادت و كمال را صيانت ذات مى داند . 4 به طور كلّى مى توان گفت كه در جهان بينى هاى مختلف ، بجز جهان بينى اسلامى ، گروهى لذايذ و كمالات معنوى را سعادت مى دانند و شمارى ، لذايذ مادّى را .

سعادت و شقاوت در مكتب اسلامبا يك نگاه اجمالى به آيات و احاديث اين فصل ، مشخّص مى گردد كه در جهان بينى اسلام ، نه برخوردارى از لذايذ مادّى به تنهايى، و نه برخوردارى از لذايذ معنوى به تنهايى ، سعادتِ كامل محسوب نمى شوند ؛ بلكه برخوردارى از لذايذ مادّى و معنوى در دنيا و آخرت ، با هم، كمال سعادت است . در مقابل، هر چيزى كه از بهره مندى مادّى يا معنوى انسان در دنيا و آخرت بكاهد ، شقاوت ناميده مى شود . به سخن ديگر، اسلام، برنامه تكامل جسم و جان ، مادّه و معنا ، و تأمين كننده

.


1- .تاريخ فلسفه ، كاپلستن : ج 1 ص 561 ؛ لغت نامه دهخدا ، ذيل «ابيقورس» .
2- .تاريخ فلسفه : ج 1 ص 458 .
3- .اخلاق ، اسپينوزا : ص 225 .

ص: 342

حقيقت سعادت و شقاوت

سعادت دنيا و آخرت انسان در كنار يكديگر است. بر اين اساس ، آنچه موجب خوشى و آسايش مادّى انسان است ، مشروط به اين كه براى حيات معنوى و زندگى اُخروى او زيانبار نباشد ، سعادت محسوب مى شود و در مقابل ، آنچه موجب رنج و ناراحتى مادّى انسان مى گردد، ولى زمينه ساز حيات معنوى و آسايش كامل تر وى نيست ، شقاوت ناميده مى شود . بنا بر اين ، آنچه در احاديث در تبيين سعادت آمده (مانند : صورت زيبا، همسر زيبا و شايسته، خانه خوب و بزرگ، مَركب رهوار) (1) و نيز آنچه در تبيين شقاوت آمده (مانند : همسر ناشايست، خانه نامطلوب و مَركب نامناسب) ، (2) تنها بخشى از مصاديق سعادت و شقاوت است .

حقيقت سعادت و شقاوتنكته مهم و قابل توجّه در تفسير سعادت و شقاوت ، اين است كه سعادت و شقاوت اُخروى ، قابل مقايسه با سعادت و شقاوت دنيوى نيست ؛ چرا كه لذّت ها و رنج هاى دنيا ، هر قدر هم زياد باشند ، ناقص و پايان پذيرند ، در حالى كه لذّت و رنج آخرت ، كامل تر از دنيا و هميشگى اند . از اين رو ، امام على عليه السلام در حديثى ، سعادت حقيقى را چنين تبيين مى فرمايد : حَقيقَةُ السَّعادَةِ أَن يَختِمَ الرَّجُلُ عَمَلُهُ بِالسَّعادَةِ . (3) حقيقت خوش بختى ، آن است كه مردى ، كارش به خوش بختى پايان پذيرد . و درباره شقاوت حقيقى مى فرمايد :

.


1- .ر . ك : ص 349 (نشانه هاى نيك بختى) .
2- .ر . ك : ص 361 (نشانه هاى تيره بختى) .
3- .ر . ك : ص 344 ح 6645 .

ص: 343

حَقيقَةُ الشَّقاءِ أَن يَختِمَ المَرءُ عَمَلَهُ بِالشَّقِاء . (1) حقيقت بدبختى ، آن است كه مردى ، كارش به بدبختى ختم شود . اين سخن ، بدين معناست كه لذايذ و رنج هاى دنيوى ، به دليل پايان پذير بودن ، شايسته عنوان «سعادت و شقاوت حقيقى» نيستند، چنان كه در سخنى ديگر از ايشان آمده است : الّذي يَستَحِقُّ اسمَ السَّعادَةِ على الحَقيقَةِ سَعادَةُ الآخِرَةِ ، وَهي أَربَعةُ أَنواعٍ : بَقاءٌ بِلا فَناءٍ ، وَعِلمٌ بِلا جَهلٍ ، وَقُدرَةٌ بِلا عَجزٍ ، وَغِنَىً بِلا فَقرٍ . (2) آنچه حقيقتاً شايسته نام خوش بختى است ، خوش بختى اُخروى است و آن، چهار نوع است : ماندگارى بدون نابودى ، دانايى بدون نادانى ، توانايى بدون ناتوانى ، و بى نيازى بدون نادارى . بر اين اساس، آنچه در فصل دوم اين بخش ، عامل سعادت شمرده شده است (مانند : معرفت، ايمان، ولايت اهل بيت عليهم السلام و ارزش هاى اخلاقى و عملى) ، در واقع ، تأمين كننده سعادت حقيقى ، يعنى سعادت اُخروى است ، ضمن آن كه سعادت مادّى و دنيوى انسان را نيز به بهترين وجه ، تحقّق مى بخشد . نيز آنچه در فصل سوم ، عامل شقاوت معرفّى شده است (مانند : نادانى ، كفر و ضدّ ارزش هاى اخلاقى و عملى)، در واقع ، عامل شقاوت حقيقى ، يعنى شقاوت اُخروى است ، ضمن آن كه زندگى مادّى و دنيوى انسان را نيز با تلخى و رنج ، همراه مى نمايد .

.


1- .ر . ك : ص 348 ح 6652 .
2- .ر . ك : ص 344 ح 6647 .

ص: 344

الفصل الأَوَّلُ : معنى السّعادة والشّقاوة1 / 1حَقيقَةُ السَّعادَةِالكتاب«وَ أَمَّا الَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِى الْجَنَّةِ خَ__لِدِينَ فِيهَا مَادَامَتِ السَّمَ_وَ تُ وَ الْأَرْضُ إِلَا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَ_اءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ» . (1)

الحديثالإمام عليّ عليه السلام :حَقيقَةُ السَّعادَةِ أن يَختِمَ الرَّجُلُ عَمَلَهُ بِالسَّعادَةِ . (2)

عنه عليه السلام :السَّعادَةُ ما أفضَت (3) إلَى الفَوزِ . (4)

عنه عليه السلام_ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _: الَّذي يَستَحِقُّ اسمَ السَّعادَةِ عَلَى الحَقيقَةِ سَعادَة الآخِرَةِ ، وهِيَ أربَعَةُ أنواعٍ : بَقاءٌ بِلا فَناءٍ ، وعِلمٌ بِلا جَهلٍ ، وقُدرَةٌ بِلا عَجزٍ ، وغِنىً بِلا فَقرٍ . (5)

.


1- .هود : 108 .
2- .الخصال : ص 5 ح 14 عن وهب بن وهب عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، معاني الأخبار : ص 345 ح 1 عن وهب بن وهب عن الإمام الصادق عن أبيه عنه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 5 ص 154 ح 5 .
3- .أفضى إلى : أي أنتهى إليه (مجمع البحرين : ج 3 ص 1400 «فضا») .
4- .غرر الحكم : ح 1122 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 45 ح 1091 .
5- .شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 306 ح 509 .

ص: 345

فصل يكم : معناى نيك بختى و بدبختى

1 / 1 حقيقت نيك بختى

فصل يكم : معناى نيك بختى و بدبختى1 / 1حقيقت نيك بختىقرآن«و امّا كسانى كه نيك بخت شده اند، تا آسمان ها و زمين برجايند، در بهشتْ جاودان اند، مگر اين كه پروردگارت چيزى [ديگر ]بخواهد؛ بخششى كه بريدنى نيست» .

حديثامام على عليه السلام :حقيقت نيك بختى، اين است كه مرد، عملش را با كاميابى به پايان برساند .

امام على عليه السلام :نيك بختى، چيزى است كه پايانش رستگارى باشد .

امام على عليه السلام_ در حكمت هاى منسوب به او _: چيزى كه حقيقتا سزاوار نام نيك بختى است، نيك بختى آخرت است و آن، چهار نوع است : ماندگارى بدون نابودى ، دانش بدون نادانى ، قدرت نياميخته با ناتوانى ، و بى نيازى بدون نادارى .

.

ص: 346

عنه عليه السلام :عِندَ العَرضِ عَلَى اللّهِ سُبحانَهُ ، تَتَحَقَّقُ السَّعادَةُ مِنَ الشَّقاءِ . (1)

عنه عليه السلام :الآخِرَةُ فَوزُ السُّعَداءِ . (2)

الإمام زين العابدين عليه السلام_ في الدعاء _: اللّهُمَّ... وَ السَّعيدُ مَن آوَيتَهُ إلى كَنَفِ (3) نِعمَتِكَ ، ونَقَلتَهُ حَميدا إلى مَنازِلِ رَحمَتِكَ . (4)

سعد السعود نقلاً عن الزبور :السَّعيدُ مَن أخَذَ كِتابَهُ بِيَمينِهِ وَانصَرَفَ إلى أهلِهِ مُضيءَ الوَجهِ . (5)

1 / 2حَقيقَةُ الشَّقاءِالكتاب«يَوْمَ يَأْتِ لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَا بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِىٌّ وَ سَعِيدٌ * فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُواْ فَفِى النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَ شَهِيقٌ * خَ__لِدِينَ فِيهَا مَادَامَتِ السَّمَ_وَ تُ وَ الْأَرْضُ إِلَا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ» . (6)

.


1- .غرر الحكم : ح 6223 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 338 ح 5767 .
2- .غرر الحكم : ح 695 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 24 ح 232 .
3- .الكَنَفُ : الجانب والناحية (النهاية : ج 4 ص 205 «كنف») .
4- .البلد الأمين : ص 499 ؛ شرح نهج البلاغة : ج 11 ص 273 عن أبي حيّان التوحيدي من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام .
5- .سعد السعود : ص 53 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 41 ح 8 .
6- .هود : 105 _ 107 .

ص: 347

1 / 2 حقيقت بدبختى

امام على عليه السلام :هنگام عرضه شدن بر خداوند سبحان است كه حقيقت نيك بختى از بدبختى معلوم مى گردد .

امام على عليه السلام :آخرت، [زمان] رستگارى نيك بختان است .

امام زين العابدين عليه السلام_ در دعا _: خدايا! ... خوش بخت، كسى است كه او را در سايه نعمت خويش، مورد حمايت قرار دادى و در حالتى ستوده، به سوى جايگاه هاى رحمتت منتقل نمودى .

سعد السعود_ به نقل از زبور _: خوش بخت، كسى است كه نامه عملش را به دست راستش بگيرد و با چهره نورانى به سوى خاندانش برگردد .

1 / 2حقيقت بدبختىقرآن«[روز قيامت،] روزى [ است ]كه چون فرا رسد، هيچ كس جز به اذن وى [خداوند] سخن نمى گويد. آن گاه بعضى از آنان تيره بخت اند و [ برخى ]نيك بخت: كسانى كه تيره بخت شده اند، در آتش، فرياد و ناله اى دارند [و] تا آسمان ها و زمين برجايند، در آن ماندگار خواهند بود، مگر اين كه پروردگارت چيزى [ديگر ]بخواهد. پروردگار تو، همان مى كند كه بخواهد» .

.

ص: 348

الحديثالإمام عليّ عليه السلام :حَقيقَةُ الشَّقاءِ أن يَختِمَ المَرءُ عَمَلَهُ بِالشَّقاءِ . (1)

عنه عليه السلام :وارِدُ النّارِ مُؤَبَّدُ الشَّقاءِ . (2)

سعد السعود نقلاً عن الزبور :الشَّقِيُّ مَن أخَذَ كِتابَهُ بِشِمالِهِ ومِن وَراءِ ظَهرِهِ ، [وَ] (3) انصَرَفَ إلى أهلِهِ باسِرَ (4) الوَجهِ . (5)

1 / 3أماراتُ السَّعادَةِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :كَفى بِالمَرءِ سَعادَةً أن يوثَقَ بِهِ في أمرِ دينِهِ ودُنياهُ . (6)

عنه صلى الله عليه و آله :مِن سَعادَةِ ابنِ آدَمَ استِخارَةُ اللّهِ ورِضاهُ بِما قَضَى اللّهُ . (7)

عنه صلى الله عليه و آله :لا تَمَنَّوُا المَوتَ ، فَإِنَّ هَولَ المُطَّلَعِ (8) شَديدٌ ، وإنَّ مِنَ السَّعادَةِ أن يَطولَ عُمُرُ العَبد ويَرزُقَهُ اللّهُ الإِنابَةَ (9) . (10)

.


1- .الخصال : ص 5 ح 14 عن وهب بن وهب عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، معاني الاخبار : ص 345 ح 1 عن وهب بن وهب عن الإمام الصادق عن أبيه عنه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 5 ص 154 ح 5 .
2- .غرر الحكم : ح 10116 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 505 ح 9271 .
3- .. الزيادة من بحار الأنوار .
4- .بَسَرَ : أظهر العُبوس (مفردات ألفاظ القرآن : ص 122 «بسر») .
5- .سعد السعود : ص 53 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 41 ح 8 .
6- .مسند الشهاب : ج 2 ص 305 ح 1417 ، الفردوس : ج 3 ص 285 ح 4856 ، كنز العمّال : ج 15 ص 778 ح 43070 نقلاً عن ابن النجار وكلّها عن أنس ، غرر الحكم : ح 7058 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 386 ح 6546 كلاهما عن الإمام عليّ عليه السلام .
7- .تحف العقول : ص 55 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 159 ح 153 ؛ سنن الترمذي : ج 4 ص 455 ح 2151 ليس فيه «استخارة اللّه » ، مسند ابن حنبل : ج 1 ص 357 ح 1444 نحوه ، شعب الإيمان : ج 1 ص 219 ح 203 والثلاثة الأخيرة عن سعد بن أبي وقاص .
8- .هَولُ المُطّلعِ : يريد به الموقف يوم القيامة ، أو ما يشرف عليه من أمر الآخرة عُقيب الموت (النهاية : ج 3 ص 132 «طلع») .
9- .الإنابَةُ : الرجوع إلى اللّه بالتوبة (النهاية : ج 5 ص 123 «نوب») .
10- .مسند ابن حنبل : ج 5 ص 87 ح 14570 ، المستدرك على الصحيحين : ج 4 ص 268 ح 7602 وليس فيه صدره إلى «شديد» ، المنتخب من مسند عبد بن حميد : ص 349 ح 1155 كلّها عن جابر بن عبد اللّه ، كنز العمّال : ج 15 ص 554 ح 42149 ؛ الدعوات : ص 122 ح 297 وفيه بزيادة «إلى دار الخلود» في آخره ، تنبيه الخواطر : ج 1 ص 7 ، بحار الأنوار : ج 6 ص 138 ح 45 .

ص: 349

1 / 3 نشانه هاى نيك بختى

حديثامام على عليه السلام :حقيقت بدبختى، اين است كه مرد، عملش به تيره بختى به پايان برسد .

امام على عليه السلام :وارد شونده در دوزخ ، بدبخت هميشگى است .

سعد السعود_ به نقل از زبور _: تيره بخت، كسى است كه [روز قيامت، ]نامه عملش را به دست چپش و از پشت سرش بگيرد و با چهره در هم كشيده به سوى خاندانش برگردد .

1 / 3نشانه هاى نيك بختىپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :براى نيك بختى مرد، همين بس كه در كار دين و دنيايش، به او اعتماد شود .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :از نيك بختى فرزند آدم ، خيرخواستن از خداوند و خشنودى به قضاى خداست .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :آرزوى مرگ نكنيد ؛ چرا كه وحشتِ پس از مرگ، سخت است . همانا از خوش بختى است كه عمر بنده، طولانى گردد و خداوند، توبه را نصيب او نمايد .

.

ص: 350

عنه صلى الله عليه و آله :مِن سَعادَةِ المَرءِ المُسلِمِ الزَّوجَةُ الصّالِحَةُ ، وَالمَسكَنُ الواسِعُ ، وَالمَركَبُ الهَنيءُ ، وَالوَلَدُ الصّالِحُ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ مِن سَعادَةِ المَرءِ المُسلِمِ أن يُشبِهَهُ وَلَدُهُ ، وَالمَرأَةَ الجَملاءَ (2) ذاتَ دينٍ ، وَالمَركَبَ الهَنيءَ ، وَالمَسكَنَ الواسِعَ . (3)

عنه صلى الله عليه و آله :ثَلاثٌ مِنَ السَّعادَةِ ، وثَلاثٌ مِنَ الشَّقاوَةِ ، فَمِنَ السَّعادَةِ المَرأَةُ تَراها تُعجِبُكَ وتَغيبُ فَتَأمَنُها عَلى نَفسِها ومالِكَ ، وَالدّابَّةُ تَكونُ وَطيئَةً (4) فَتُلحِقُكَ بِأَصحابِكَ ، وَالدّارُ تَكونُ واسِعَةً كَثيرَةَ المَرافِقِ . (5)

عنه صلى الله عليه و آله :مِن سَعادَةِ المُسلِمِ سَعَةُ المَسكَنِ ، وَالجارُ الصّالِحُ ، وَالمَركَبُ الهَنيءُ . (6)

.


1- .الجعفريات : ص 99 ، النوادر للراواندي : ص 151 ح 219 كلاهما عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، دعائم الإسلام : ج 2 ص 195 ح 709 عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج 76 ص 155 ح 35 .
2- .جَمْلاء : أي جميلة مليحة (النهاية : ج 1 ص 299 «جمل») .
3- .قرب الإسناد : ص 77 ح 248 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج 76 ص 149 ح 3 ؛ اُسد الغابة : ج 5 ص 438 الرقم 5514 ، الإصابة : ج 6 ص 558 الرقم 9449 كلاهما عن يحيى بن صيفي وفيهما صدره إلى «ولده» .
4- .الوَطِيءُ : المُذَلَّلُ، يُقال : هذا الفراش وطيء لا يؤذي جنب النائم (المعجم الوسيط : ج 2 ص 1041 «وطأ») . وقال المناوي : وطيئة أي هنيئة سريعة المشي سهلة الانقياد (فيض القدير : ج 3 ص 422) .
5- .المستدرك على الصحيحين : ج 2 ص 176 ح 2684 عن محمّد بن سعد عن أبيه ، كنز العمال : ج 11 ص 93 ح 30755 .
6- .الخصال: ص183 ح252، بحار الأنوار: ج 76 ص289 ح 3 ؛ الأدب المفرد : ص 47 ح 116 ، مسند ابن حنبل: ج 5 ص240 ح 15372، المستدرك على الصحيحين: ج4 ص184 ح 7306 بزيادة «فيالدنيا» بعد «المسلم»، شعب الإيمان : ج 7 ص 83 ح 9558 كلّها عن نافع بن عبد الحارث ، كنز العمّال : ج 11 ص 98 ح 30778.

ص: 351

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :از خوش بختى مرد مسلمان است : زن نيكو و خانه بزرگ و مَركب خوش ركاب و فرزند نيكو .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :از خوش بختى مرد مسلمان است كه فرزندش شبيه او باشد و زن زيباى ديندار و مَركب خوش ركاب و خانه بزرگ داشته باشد .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :سه چيز، از نيك بختى و سه چيز، از تيره بختى است . از نيك بختى است: داشتن زنى كه ديدنش خوشايند تو باشد و در غياب تو امانتدار خودش و مال تو باشد ، و داشتن حيوانى خوش ركاب است تا تو را به يارانت برساند ، و داشتن خانه اى جادار و داراى رفاه بسيار .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :از نيك بختى مرد مسلمان ، داشتن خانه بزرگ ، همسايه نيكوكار ، و مَركب خوش ركاب است .

.

ص: 352

عنه صلى الله عليه و آله :أربَعَةٌ مِن سَعادَةِ المَرءِ : الخُلَطاءُ الصّالِحونَ ، وَالوَلَدُ البارُّ ، وَالمَرأَةُ المُؤاتِيَةُ ، وأن تَكونَ مَعيشَتُهُ في بَلَدِهِ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :خَمسَةٌ مِنَ السَّعادَةِ : الزَّوجَةُ الصّالِحَةُ ، وَالبَنونَ الأَبرارُ ، وَالخُلَطاءُ الصّالِحونَ ، ورِزقُ المَرءِ في بَلَدِهِ ، وَالحُبُّ لِالِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :مَن تَزَوَّجَ فَقَد اُعطِيَ نِصفَ السَّعادَةِ . (3)

عنه صلى الله عليه و آله :مِن سَعادَةِ الرَّجُلِ الوَلَدُ الصّالِحُ . (4)

عنه صلى الله عليه و آله :مِن سَعادَةِ المَرءِ حُسنُ الخُلُقِ . (5)

عنه صلى الله عليه و آله :مِن سَعادَةِ ابنِ آدَمَ ، رِضاهُ بِما قَسَمَ اللّهُ لَهُ . (6)

عنه صلى الله عليه و آله :مِن سَعادَةِ المَرءِ أن يُشبِهَ أباهُ . (7)

عنه صلى الله عليه و آله :مِن سَعادَةِ المَرءِ المُسلِمِ المَركَبُ الهَنيءُ . (8)

.


1- .النوادر للراوندي : ص 110 ح 93 ، الجعفريات : ص 194 كلاهما عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، جامع الأخبار : ص 285 ح 768 نحوه ، بحار الأنوار : ج 103 ص 86 ح 17 .
2- .دعائم الإسلام : ج 2 ص 195 ح 706 عن الإمام الصادق عليه السلام ، عوالي اللآلي : ج 3 ص 293 ح 55 ، مستدرك الوسائل : ج 13 ص 292 ح 15387 .
3- .مستدرك الوسائل : ج 14 ص 154 ح 16352 نقلاً عن القطب الراوندي في لبّ اللباب .
4- .الكافي : ج 6 ص 3 ح 6 عن الإمام الصادق عليه السلام ، عدّة الداعي : ص 76 ، بحار الأنوار : ج 104 ص 98 ح 67 .
5- .مسند الشهاب : ج 1 ص 199 ح 300 ، كنز العمّال : ج 3 ص 12 ح 5193 نقلاً عن شعب الإيمان وكلاهما عن جابر بن عبد اللّه ، مشكاة الأنوار : ص 393 ح 1293 عن الإمام الصادق عليه السلام ، تنبيه الخواطر : ج 2 ص 250 ، مستدرك الوسائل : ج 8 ص 446 ح 9952 .
6- .نثر الدرّ : ج 1 ص 168 .
7- .مسند الشهاب : ج 1 ص 199 ح 299 ، الإصابة : ج 3 ص 20 الرقم 6012 ، الفردوس : ج 4 ص 7 ح 6012 كلّها عن أنس ، كنز العمّال : ج 11 ص 91 ح 30746 .
8- .الكافي : ج 6 ص 536 ح 8 عن السكوني عن الإمام الصادق عليه السلام ، المحاسن : ج 2 ص 466 ح 2615 ، بحار الأنوار : ج 64 ص 171 ح 19 .

ص: 353

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :چهار چيز، از نيك بختى مرد است : رفيقان خوب و فرزند نيكوكار و همسر مطيع [ و همراه] ، و اين كه شغلش (محلّ درآمدش) در شهر خودش باشد .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :پنج چيز، از نيك بختى [مرد ]است : همسر صالح ، فرزندان نيكوكار ، رفيقان خوب ، [بودن ]روزىِ مرد در شهرش ، و دوست داشتن خاندان محمّد صلى الله عليه و آله .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كه ازدواج كند ، در حقيقت ، نيمى از نيك بختى به او عطا شده است .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :از نيك بختى مرد ، فرزند صالح است .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :از نيك بختى مرد ، اخلاق نيك است .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :از نيك بختى فرزند آدم ، خشنودى اوست به آنچه خداوند برايش مقرّر نموده است .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :از نيك بختى مرد ، شبيه بودن او به پدرش است .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :از نيك بختى مرد مسلمان ، داشتن مَركب خوش ركاب است .

.

ص: 354

الإمام عليّ عليه السلام :أماراتُ (1) السَّعادَةِ إخلاصُ العَمَلِ . (2)

عنه عليه السلام :السَّخاءُ إحدَى السَّعادَتَينِ . (3)

عنه عليه السلام :سَعادَةُ المَرءِ القَناعَةُ وَالرِّضا . (4)

عنه عليه السلام :يَقولُ اللّهُ عز و جل : «يَ_أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفًافَلَا تُوَلُّوهُمُ الأَْدْبَارَ» (5) فَحافِظوا عَلى أمرِ اللّهِ عز و جل في هذِهِ المَواطِنِ ، الَّتِي الصَّبرُ عَلَيها كَرَمٌ وسَعادَةٌ ، ونَجاةٌ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ مِن فَظيعِ الهَولِ وَالمَخافَةِ . (6)

عنه عليه السلام :الصَّمتُ حُكمٌ ، وَالسُّكوتُ سَلامَةٌ ، وَالكِتمانُ طَرَفٌ مِنَ السَّعادَةِ . (7)

عنه عليه السلام :خُلُوُّ الصَّدرِ مِنَ الغِلِّ وَالحَسَدِ ، مِن سَعادَةِ العَبدِ . (8)

عنه عليه السلام :مِن سَعادَةِ المَرءِ أن تَكونَ صَنائِعُهُ عِندَ مَن يَشكُرُهُ ، ومَعروفُهُ عِندَ مَن لا يَكفُرُهُ . (9)

عنه عليه السلام :مِن سَعادَةِ المَرءِ أن يَضَعَ مَعروفَهُ عِندَ أهلِهِ . (10)

عنه عليه السلام :حُسنُ الصّورَةِ أوَّلُ السَّعادَةِ . (11)

.


1- .الأمَارةُ : العلامةُ (النهاية : ج 1 ص 67 «أمر») .
2- .غرر الحكم : ح 1231 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 70 ح 1788 .
3- .غرر الحكم : ح 1644 .
4- .غرر الحكم : ح 5561 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 284 ح 5124 .
5- .الأنفال : 15 .
6- .الكافي : ج 5 ص 38 ح 1 عن عقيل الخزاعي ، بحار الأنوار : ج 33 ص 448 ح 659 .
7- .تحف العقول : ص 223 ، تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 210 وفيه «حلم» بدل «حكم» ، بحار الأنوار : ج 78 ص 63 ح 146 .
8- .غرر الحكم : ح 5083 .
9- .غرر الحكم : ح 9447 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 473 ح 8679 وفيه «إحسانه» بدل «صنائعه» .
10- .غرر الحكم : ح 9392 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 470 ح 8586 .
11- .غرر الحكم : ح 4803 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 228 ح 4387 .

ص: 355

امام على عليه السلام :نشانه هاى نيك بختى ، خالص بودن عمل است .

امام على عليه السلام :سخاوت ، يكى از دو نيك بختى است .

امام على عليه السلام :نيك بختى مرد ، قناعت و رضايت است .

امام على عليه السلام :خداوند عز و جل مى فرمايد : «اى كسانى كه ايمان آورده ايد! هر گاه [ در ميدان نبرد ]به كافران برخورد كرديد كه [ به سوى شما ]روى مى آورند، به آنان پشت مكنيد» . پس، امر خداوند عز و جل را در اين موارد، مراقبت نماييد كه شكيبايى بر آنها، كرامت و نيك بختى ، و [مايه] نجات از زشتىِ وحشت و هراس در دنيا و آخرت است .

امام على عليه السلام :خاموشى ، حكمت است و سكوت ، سلامت است و رازپوشى، بخشى از نيك بختى است .

امام على عليه السلام :تهى بودن سينه از كينه و حسد ، از نيك بختى بنده است .

امام على عليه السلام :از نيك بختى مرد، اين است كه كارهايش براى كسى باشد كه او را سپاس مى گزارد و نيكى هايش براى كسى باشد كه او را ناسپاسى نمى كند .

امام على عليه السلام :از نيك بختى مرد، اين است كه نيكى هايش را به پاى كسانى كه شايسته آن اند صرف كند .

امام على عليه السلام :چهره نيكو ، اوّل نيك بختى است .

.

ص: 356

عنه عليه السلام :الصّورَةُ الجَميلَةُ أقَلُّ السَّعادَتَينِ . (1)

عنه عليه السلام :مَن سَلِمَ مِن ألسِنَةِ النّاسِ كانَ سَعيدا . (2)

عنه عليه السلام :عُنوانُ صَحيفَةِ السَّعيدِ حُسنُ الثَّناءِ عَلَيهِ . (3)

عنه عليه السلام_ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _: مِن سَعادَةِ المَرءِ أن يَطولَ عُمُرُهُ ، ويَرى في أعدائِهِ ما يَسُرُّهُ . (4)

الإمام الحسين عليه السلام :ألا تَرَونَ الحَقَّ لا يُعمَلُ بِهِ وَالباطِلَ لا يُتَناهى عَنهُ ، لِيَرغَبِ المُؤمِنُ في لِقاءِ اللّهِ ، وإنّي لا أرَى المَوتَ إلّا سَعادَةً وَالحَياةَ مَعَ الظّالِمينَ إلّا بَرَما (5) . (6)

الإمام زين العابدين عليه السلام :إنَّ مِن سَعادَةِ المَرءِ أن يَكونَ مَتجَرُهُ في بَلَدِهِ ، ويَكونَ خُلَطاؤُهُ صالِحينَ ، ويَكونَ لَهُ وُلدٌ يَستَعينُ بِهِم . (7)

الإمام الباقر عليه السلام :إنَّ مِن سَعادَةِ الرَّجُلِ أن يَكونَ لَهُ الوَلَدُ يَعرِفُ فيهِ شِبهَ خَلقِهِ وخُلُقِهِ وشَمائِلِهِ . (8)

الإمام الصادق عليه السلام :مِن سَعادَةِ المَرءِ أن يَكونَ مَتجَرُهُ في بَلَدِهِ ، ويَكونَ لَهُ أولادٌ يَستَعينُ بِهِم ، وخُلَطاءُ صالِحونَ ، ومَنزِلٌ واسِعٌ ، وَامرَأَةٌ حَسناءُ ، إذا نَظَرَ إلَيها سُرَّ بِها وإذا غابَ عَنها حَفِظَتهُ في نَفسِها . (9)

.


1- .غرر الحكم : ح 1659 .
2- .مطالب السؤول : ص 56 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 12 ح 70 .
3- .كشف الغمّة : ج 3 ص 137 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 79 ح 61 .
4- .شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 302 ح 459 .
5- .بَرِم بَرَما : ضَجِر ضَجَرا ، فهو ضَجرٌ وزنا ومعنى : إذا سَئمه ومَلَّهُ (مجمع البحرين : ج 1 ص 145 «برم») .
6- .المعجم الكبير : ج 3 ص 115 ح 2842 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 310 كلاهما عن محمّد بن الحسن ، تحف العقول : ص 245 ، نزهة الناظر : ص 88 ح 26 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 244 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 192 ح 4 .
7- .الكافي : ج 5 ص 257 ح 1 و ص 258 ح 3 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 3 ص 164 ح 3598 ، الخصال : ص 159 ح 207 ، مشكاة الأنوار : ص 458 ح 1533 ، بحار الأنوار : ج 103 ص 7 ح 27 .
8- .الكافي : ج 1 ص 306 ح 3 و ج 6 ص 4 ح 2 كلاهما عن سدير الصيرفي ، مكارم الأخلاق : ج 1 ص 477 ح 1644 عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 104 ص 95 ح 37 .
9- .جامع الأحاديث للقمّي : ص 207 ، مستدرك الوسائل : ج 13 ص 292 ح 15388 .

ص: 357

امام على عليه السلام :چهره زيبا ، نيمه كوچك تر نيك بختى است .

امام على عليه السلام :هر كه از زبان مردم آسوده باشد ، نيك بخت است .

امام على عليه السلام :عنوانِ نامه اعمال نيك بخت ، ستايش [ مردم از ]اوست .

امام على عليه السلام_ در حكمت هاى منسوب به او _: از نيك بختى مرد، اين است كه عمرش طولانى باشد و چيزهايى درباره دشمنانش ببيند كه او را شادمان سازد .

امام حسين عليه السلام :آيا نمى بينيد كه به حق عمل نمى شود و از باطل، جلوگيرى نمى گردد؟ [با اين وضعيّت، ]مؤمن بايد به ديدار خدا علاقه مند باشد ، و من، مرگ را جز نيك بختى، و زندگى با ستمگران را جز ملال نمى بينم .

امام زين العابدين عليه السلام :از نيك بختى مرد، اين است كه محلّ تجارتش در شهرش باشد و رفيقانش صالح باشند و فرزندانى داشته باشد كه از آنان يارى بگيرد .

امام باقر عليه السلام :از نيك بختى مرد، اين است كه فرزندش در شكل و اخلاق و صفات ، شبيه او باشد .

امام صادق عليه السلام :از نيك بختى مرد، اين است كه محلّ تجارتش در شهرش باشد ، فرزندانى داشته باشد كه از آنان يارى بگيرد ، و رفيقان صالح و خانه بزرگ و زنى زيبا داشته باشد كه هر گاه بدو مى نگرد ، شاد شود و هرگاه غايب بود ، خودش را براى وى حفظ نمايد .

.

ص: 358

عنه عليه السلام :ثَلاثَةٌ مِنَ السَّعادَةِ : الزَّوجَةُ المُؤاتِيَةُ ، وَالأَولادُ البارّونَ ، وَالرَّجُلُ يُرزَقُ مَعيشَتَهُ بِبَلَدِهِ يَغدو إلى أهلِهِ ويَروحُ . (1)

عنه عليه السلام :مِنَ السَّعادَةِ سَعَةُ المَنزِلِ . (2)

عنه عليه السلام :مِن سَعادَةِ المُؤمِنِ دابَّةٌ يَركَبُها في حَوائِجِهِ ، ويَقضي عَلَيها حُقوقَ إخوانِهِ . (3)

عنه عليه السلام :مِن سَعادَةِ الرَّجُلِ أن يَكونَ القَيِّمَ (4) عَلى عِيالِهِ . (5)

تحف العقول :قالَ أبو عُبَيدَةَ [لِلإِمامِ الصّادِقِ عليه السلام ] : : اُدعُ اللّهَ لي ألّا يَجعَلَ رِزقي عَلى أيدِي العِبادِ . فَقالَ عليه السلام : أبَى اللّهُ عَلَيكَ ذلِكَ إلّا أن يَجعَلَ أرزاقَ العِبادِ بَعضِهِم مِن بَعضٍ ، ولكِنِ ادعُ اللّهَ أن يَجعَلَ رِزقَكَ عَلى أيدي خِيارِ خَلقِهِ فَإِنَّهُ مِنَ السَّعادَةِ ، ولا يَجعَلَهُ عَلى أيدي شِرارِ خَلقِهِ فَإِنَّهُ مِنَ الشَّقاوَةِ . (6)

.


1- .الكافي : ج 5 ص 258 ح 2 عن عبد اللّه بن عبد الكريم ، تهذيب الأحكام : ج 7 ص 236 ح 1032 عن عبد الكريم ، الأمالي للطوسي : ص 303 ح 601 عن داوود نحوه ، بحار الأنوار : ج 104 ص 103 ح 94 .
2- .الكافي : ج 6 ص 525 ح 1 ، المحاسن : ج 2 ص 449 ح 2547 ، مكارم الأخلاق : ج 1 ص 272 ح 824 كلّها عن هشام بن الحكم ، بحار الأنوار : ج 76 ص 152 ح 23 .
3- .الكافي : ج 6 ص 536 ح 7 ، المحاسن : ج 2 ص 466 ح 2616 كلاهما عن محمّد بن مروان ، مكارم الأخلاق : ج 1 ص 558 ح 1928 وفيهما «المرء» بدل «المؤمن» ، بحار الأنوار : ج 64 ص 171 ح 20 .
4- .قيِّمُ السماوات والأرض : أي الّذي يقوم بحفظها ومراعاتها ويقوم على كلّ شيء بما تراه من تدبيره (مجمع البحرين : ج 3 ص 1532 «قوم») .
5- .الكافي : ج 4 ص 13 ح 13 عن معاذ بن كثير ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 3 ص 168 ح 3628 ، وسائل الشيعة : ج 12 ص 43 ح 6 .
6- .تحف العقول : ص 361 ، مشكاة الأنوار : ص 234 ح 665 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 244 ح 50 .

ص: 359

امام صادق عليه السلام :سه چيز، از نيك بختى است : زن مطيع [و همراه] ، فرزندان نيك ، و اين كه مرد، درآمدش را در شهر خود به دست آورد و [بتواند] به نزد خانواده اش رفت و آمد نمايد .

امام صادق عليه السلام :از نيك بختى ، بزرگى خانه است .

امام صادق عليه السلام :از نيك بختى مؤمن ، داشتن مَركبى است كه براى نيازهاى خود بر آن سوار شود و با آن، حقوق برادرانش را ادا نمايد .

امام صادق عليه السلام :از نيك بختى مرد ، اين است كه تكيه گاه خانواده اش باشد.

تحف العقول :ابو عبيده به امام صادق عليه السلام گفت : از خدا بخواه كه روزىِ مرا در دستان بندگان قرار ندهد. فرمود: «خداوند از انجام دادن اين [خواسته] درباره تو، خود دارى مى كند. جز اين نيست كه خدا روزىِ برخى بندگان را در دست ديگرى قرار داده است. از خدا بخواه كه روزىِ تو را در دستان بندگان خوبش قرار دهد؛ چرا كه آن، از نيك بختى است، و [بخواه كه] آن را در دستان بندگان بدش قرار ندهد ؛ چرا كه آن، از بدبختى است».

.

ص: 360

الإمام الكاظم عليه السلام :إنَّ جَعفَرا عليه السلام كانَ يَقولُ : سَعِدَ امرُؤٌ لَم يَمُت حَتّى يَرى خَلَفَهُ مِن نَفسِهِ . (1)

الإمام الرضا عليه السلام :مِن سَعادَةِ الرَّجُلِ أن يَكشِفَ الثَّوبَ عَنِ امرَأَةٍ بَيضاءَ . (2)

عنه عليه السلام_ فِي الفِقهِ المَنسوبِ إلَيهِ _: كِبَرُ الدّارِ مِنَ السَّعادَةِ ، وكَثرَةُ المُحِبّينَ مِنَ السَّعادَةِ ، ومُوافَقَةُ الزَّوجَةِ كَمالُ السُّرورِ . (3)

الإمام الصادق عليه السلام : ألا إنَّ النِّساءَ خُلِقنَ شَتّى فَمِنهُنَّ الغَنيمَةُ وَالغَرامُ ومِنهُنَّ الهِلالُ (4) إذا تَجَلّى لِصاحِبِهِ ومِنهُنَّ الظَّلامُ فَمَن يَظفَر بِصالِحِهِنَّ يَسعَد ومَن يُغبَن فَلَيسَ لَهُ انتِقامُ (5)

1 / 4أماراتُ الشَّقاءِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :أربَعٌ مِنَ الشَّقاوَةِ : الجارُ السَّوءُ ، وَالمَرأَةُ السَّوءُ ، وَالمَسكَنُ الضَّيِّقُ ، وَالمَركَبُ السَّوءُ . (6)

.


1- .الغيبة للطوسي : ص 41 ح 21 ، الخصال : ص 27 ح 94 ، كفاية الأثر : ص 269 كلّها عن موسى بن بكر ، مكارم الأخلاق : ج 1 ص 477 ح 1646 ، عدّة الداعي : ص 78 من دون إسناد إلى الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 49 ص 26 ح 42 .
2- .الكافي : ج 5 ص 335 ح 7 ، عوالي اللآلي : ج 3 ص 299 ح 82 ، وسائل الشيعة : ج 14 ص 36 ح 1 .
3- .الفقه المنسوب إلى الإمام الرضا عليه السلام : ص 354 ، بحار الأنوار : ج 79 ص 303 ح 16 .
4- .في المصدر : «الحلال» والصواب ما أثبتناه كما في المصادر الاُخرى .
5- .الكافي : ج 5 ص 323 ح 3 ، تهذيب الأحكام : ج 7 ص 401 ح 1601 ، معاني الأخبار : ص 317 ح 1 كلّها عن إبراهيم الكرخيّ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 3 ص 386 ح 4358 ، مكارم الأخلاق : ج 1 ص 436 ح 1490 كلاهما عن داوود الكرخيّ وفيها «الهلال» بدل «الحلال» ، بحار الأنوار : ج 103 ص 232 ح 11 .
6- .صحيح ابن حبّان: ج9 ص341 ح4032، مسند ابن حنبل : ج1 ص357 ح1445 ، المستدرك على الصحيحين: ج 2 ص 157 ح 2640 كلاهما نحوه وليس فيهما «الجار السوء» وكلّها عن سعد بن أبي وقاص ، كنز العمّال : ج 11 ص 92 ح 30753 ؛ مكارم الأخلاق : ج 1 ص 274 ح 832 ، بحار الأنوار : ج 76 ص 154 ح 34 .

ص: 361

1 / 4 نشانه هاى تيره بختى

امام كاظم عليه السلام :جعفر صادق عليه السلام پيوسته مى فرمود : «نيك بخت است مردى كه نميرد تا اين كه فرزند صالح خود را ببيند».

امام رضا عليه السلام :از نيك بختى مرد، اين است كه لباس از تن همسر سفيد، بر كند.

امام رضا عليه السلام_ در كتاب الفقه منسوب به او _: بزرگىِ خانه، از نيك بختى است و بسيارىِ دوستداران، از نيك بختى است و سازگارىِ همسر ، كمال خرسندى است.

امام صادق عليه السلام :هان! زنان، گوناگون آفريده شده اند بعضى از آنها غنيمت، و برخى خسارت اند و بعضى چون ماه اند، هنگامى كه براى شوهرش مى درخشد و بعضى چون تاريكى اند. هر كس به نيكوى آنان دست يابد ، نيك بخت است و هر كه مغبون شود ، انتقام برايش روا نيست .

1 / 4نشانه هاى تيره بختىپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :چهار چيز از تيره بختى است : همسايه بد ، زن بد ، خانه كوچك ، و مَركب بد .

.

ص: 362

المعجم الكبير عن أسماء :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إنَّ مِن شَقاءِ المَرءِ فِي الدُّنيا ثَلاثَةً : سوءَ الدّارِ ، وسوءَ المَرأَةِ وسوءَ الدّابَّةِ ، قالَت : يا رَسولَ اللّهِ ما سوءُ الدّارِ ؟ قالَ : ضيقُ ساحَتِها وخُبثُ جيرانِها ، قيلَ : فَما سوءُ الدّابَّةِ ؟ قالَ : مَنعُها ظَهرَها وسوءُ ضَلعِها ، قيلَ : فَما سوءُ المَرأَةِ ؟ قالَ : عُقمُ رَحِمِها وسوءُ خُلُقِها . (1)

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ثَلاثٌ مِنَ السَّعادَةِ وثَلاثٌ مِنَ الشَّقاوَةِ ... و مِنَ الشَّقاوَةِ : المَرأَةُ تَراها فَتَسوؤُكَ وتَحمِلُ لِسانَها عَلَيكَ ، وإن غِبتَ عَنها لَم تَأمَنها عَلى نَفسِها ومالِكَ ، وَالدّابَّةُ تَكونُ قَطوفا (2) ، فَإِن ضَرَبتَها أتعَبَتكَ وإن تَركَبها لَم تُلحِقكَ بِأَصحابِكَ ، وَالدّارُ تَكونُ ضَيِّقَةً قَليلَةَ المَرافِقِ . (3)

عنه صلى الله عليه و آله :مِن عَلاماتِ الشَّقاءِ : جُمودُ العَينِ (4) ، وقَسوَةُ القَلبِ ، وشِدَّةُ الحِرصِ في طَلَبِ الدُّنيا ، وَالإِصرارُ عَلَى الذَّنبِ . (5)

عنه صلى الله عليه و آله :مِن شِقوَةِ ابنِ آدَمَ تَركُهُ استِخارَةَ اللّهِ ، وسَخَطُهُ بِما قَضَى اللّهُ . (6)

عنه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _: يا عَلِيُّ أربَعُ خِصالٍ مِنَ الشَّقاوَةِ : جُمودُ العَينِ ، وقَساوَةُ القَلبِ ، وبُعدُ الأَمَلِ ، وحُبُّ البَقاءِ . (7)

.


1- .المعجم الكبير : ج 24 ص 153 ح 395 ، فتح الباري : ج 9 ص 138 نحوه ، كنز العمّال : ج 11 ص 99 ح 30782 .
2- .القَطُوفُ من الدوابّ : البطيء (الصحاح : ج 4 ص 1417 «قطف») .
3- .المستدرك على الصحيحين : ج 2 ص 176 ح 2684 عن محمّد بن سعد عن أبيه ، كنز العمّال : ج 11 ص 93 ح 30755 .
4- .جَمَدت عَينُه : قلّ ماؤها ، كناية عن قسوة القلب (مجمع البحرين : ج 1 ص 309 «جمد») .
5- .الكافي : ج 2 ص 290 ح 6 عن السكوني عن الإمام الصادق عليه السلام ، الخصال : ص 243 ح 96 عن السكوني عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله وفيه «الرزق» بدل «الدنيا» ، تحف العقول : ص 47 ، كنز الفوائد : ج 2 ص 10 ، معدن الجواهر : ص 39 وفيهما «أربع خصال من الشقاء» بدل «من علامات الشقاء» ، بحار الأنوار : ج 70 ص 52 ح 11 .
6- .تحف العقول : ص 55 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 159 ح 153 ؛ سنن الترمذي : ج 4 ص 455 ح 2151 ، مسند ابن حنبل : ج 1 ص 357 ح 1444 كلاهما نحوه ، شعب الإيمان : ج 1 ص 219 ح 203 والثلاثة الأخيرة عن سعد بن أبي وقاص .
7- .كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 4 ص 360 ح 5762 عن حماد بن عمرو وأنس بن محمّد عن أبيه جميعا عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، الخصال : ص 243 ح 97 عن أنس بن محمّد عن أبيه عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، تحف العقول : ص 12 وفيه «الدنيا» بدل «البقاء» ، مكارم الأخلاق : ج 2 ص 325 ح 2656 عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج 70 ص 52 ح 12 .

ص: 363

المعجم الكبير :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «سه چيز، از بدبختى مرد در دنياست : خانه بد ، زن بد و حيوان (مَركب) بد» . اسماء گفت : اى پيامبر خدا! بدىِ خانه به چيست؟ فرمود : «كوچكى مساحت آن و بدى همسايگانش» . گفته شد : بدى حيوان به چيست؟ فرمود : «چموشى آن و پهلو ندادنش براى سوارى» . گفته شد : بدى زن به چيست؟ فرمود : «نازايى و بد اخلاقى او» .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :سه چيز، از نيك بختى و سه چيز، از بدبختى است. . . . و از بدبختى است : زنى كه وقتى او را مى بينى، غمگين مى شوى و زبانش بر تو سنگينى مى كند ، و اگر غايب باشى ، امانتدار خودش و مال تو نيست ؛ و حيوانى كه كُندرو است ، كه اگر آن را بزنى، تو را خسته مى كند و اگر سوارش شوى ، تو را به يارانت نمى رساند ؛ و خانه اى كه كوچك و رفاهش كم است .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :از نشانه هاى تيره بختى است : چشمِ خشك ، سنگ دلى ، آزمندىِ شديد به دنيا ، و پافشارى بر گناه .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :از بدبختى فرزند آدم ، ترك خيرخواهى از خدا و ناخشنودى از قضاى خداوند است .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ به على عليه السلام _: اى على! چهار ويژگى، از بدبختى است : چشمِ خشك ، سنگ دلى ، آرزوى دراز ، و دوست داشتنِ ماندگارى .

.

ص: 364

عنه صلى الله عليه و آله :... ومِن شِقوَتِهِ [أيِ ابنِ آدَمَ] سوءُ الخُلُقِ . (1)

الإمام عليّ عليه السلام :مِنَ الشَّقاءِ فَسادُ النِّيَّةِ . (2)

عنه عليه السلام :مِنَ الشَّقاءِ احتِقابُ (3) الحَرامِ . (4)

عنه عليه السلام :مِنَ الشَّقاءِ أن يَصونَ المَرءُ دُنياهُ بِدينِهِ . (5)

عنه عليه السلام :الحِرصُ أحَدُ الشَّقاءَينِ . (6)

عنه عليه السلام :أعظَمُ المَصائِبِ وَالشَّقاءِ ، الوَلَهُ (7) بِالدُّنيا . (8)

عنه عليه السلام :الخِذلانُ مِنَ الشَّقاوَةِ . (9)

الإمام زين العابدين عليه السلام :مِن شَقاءِ المَرءِ أن تَكونَ عِندَهُ امرَأَةٌ مُعجَبٌ بِها وهِيَ تَخونُهُ . (10)

.


1- .شعب الإيمان: ج6 ص249 ح8039 عن جابر، كنز العمّال : ج3 ص12 ح5193؛ تنبيه الخواطر: ج2 ص250.
2- .غرر الحكم : ح 9402 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 470 ح 8592 .
3- .احتَقَبَ الإثمَ : كأنّه جمعه (الصحاح : ج 1 ص 114 «حقب») .
4- .غرر الحكم : ح 9271 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 472 ح 8632 .
5- .غرر الحكم : ح 9346 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 469 ح 8547 .
6- .غرر الحكم : ح 1629 .
7- .الوَلَهُ : ذَهاب العقل والتحيّر من شدّة الوجد (النهاية : ج 5 ص 227 «وله») .
8- .غرر الحكم : ح 3081 .
9- .مطالب السؤول : ص 56 ؛ بحار الأنوار : ج 78 ص 12 ح 70 .
10- .الكافي : ج 5 ص 258 ح 3 ، وسائل الشيعة : ج 12 ص 180 ح 2 .

ص: 365

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :... و از بدبختى [فرزند آدم] ، بد اخلاقى است .

امام على عليه السلام :از جمله بدبختى ، نيّت فاسد است .

امام على عليه السلام :از جمله بدبختى ، گرد آوردن [ثروت] حرام است .

امام على عليه السلام :از جمله بدبختى ، اين است كه مرد، دنيايش را با دينش حفظ كند .

امام على عليه السلام :آزمندى ، يكى از دو بدبختى است .

امام على عليه السلام :بزرگ ترين گرفتارى و بدبختى ، دل باختگى به دنياست .

امام على عليه السلام :به خودْ واگذار شدن [ از جانب خدا] ، از جمله بدبختى است .

امام زين العابدين عليه السلام :از بدبختى مرد، اين است كه زن خوشايندش ، به او خيانت نمايد .

.

ص: 366

الإمام الباقر عليه السلام :مِن شَقاءِ العَيشِ ضيقُ المنَزِلِ . (1)

عنه عليه السلام :مِن شَقاءِ العَيشِ المَركَبُ السَّوءُ . (2)

.


1- .الكافي : ج 6 ص 526 ح 6 ، المحاسن : ج 2 ص 451 ح 2555 كلاهما عن عليّ بن أبي المغيرة ، بحار الأنوار : ج 76 ص 153 ح 31 .
2- .الكافي : ج 6 ص 537 ح 10 عن عليّ بن المغيرة ، بحار الأنوار : ج 64 ص 161 ح 6 .

ص: 367

امام باقر عليه السلام :از جمله بدبختى زندگانى ، تنگى منزل است .

امام باقر عليه السلام :از جمله بدبختى زندگانى ، مَركب بد است.

.

ص: 368

الفصل الثّاني : مبادئ السّعادة2 / 1المَعرِفَةُالكتاب«يُؤْتِى الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِىَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَا أُوْلُواْ الْأَلْبَ_بِ» . (1)

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله :العِلمُ إمامُ العَمَلِ وَالعَمَلُ تابِعُهُ ، يُلهِمُهُ اللّهُ السُّعَداءَ ويَحرِمُهُ الأَشقِياءَ . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :مَن خَرَجَ مِن بَيتِهِ لِيَلتَمِسَ بابا مِنَ العِلمِ ، كَتَبَ اللّهُ عز و جل لَهُ بِكُلِّ قَدَمٍ ثَوابَ نَبِيٍّ مِنَ الأَنبِياءِ ، وأعطاهُ اللّهُ بِكُلِّ حَرفٍ يَسمَعُ أو يَكتُبُ مَدينَةً فِي الجَنَّةِ ، وطالِبُ العِلمِ أحَبَّهُ اللّهُ وأحَبَّهُ المَلائِكَةُ وأحَبَّهُ النَّبِيّونَ ، ولا يُحِبُّ العِلمَ إلَا السَّعيدُ ، وطوبى (3) لِطالِبِ العِلم يَومَ القِيامَةِ . (4)

.


1- .البقرة : 269 .
2- .الخصال : ص 523 ح 12 عن الإمام عليّ عليه السلام ، الأمالي للصدوق : ص 714 ح 982 عن الأصبغ بن نباتة عن الإمام عليّ عليه السلام وفيه «العقل» بدل «العمل» في الموضعين ، منية المريد : ص 109 عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلامعنه صلى الله عليه و آله ، عدّة الداعي : ص 64 عن محمّد بن عليّ بن الحسين بن زيد عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، تنبيه الخواطر : ج 2 ص 70 عن أبي ذرّ ، بحار الأنوار : ج 1 ص 166 ح 7 .
3- .طوبى : اسم الجنّة ، وقيل : هي شجرة فيها (النهاية : ج 3 ص 141 «طوب») .
4- .جامع الأخبار : ص 110 ح 195 عن الإمام عليّ عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 1 ص 178 ح 60 .

ص: 369

فصل دوم : عوامل نيك بختى

2 / 1 شناخت

فصل دوم : عوامل نيك بختى2 / 1شناختقرآن«[خدا] دانش و حكمت را به هر كه بخواهد، مى دهد و به هر كس دانش داده شود ، خير فراوانى داده شده است و جز خردمندان، متذكّر نمى شوند» .

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :دانش، پيشواى عمل است و عمل، پيرو آن . خداوند، آن را به نيك بختان الهام مى كند و بدبختان را از آن محروم مى سازد.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كه از خانه اش بيرون بيايد تا بابى از دانش را بجويد ، خداوند عز و جلبراى او در برابر هر گامى ، پاداش پيامبرى از پيامبران را مى نويسد و در برابر هر حرفى كه مى شنود يا مى نويسد ، شهرى را در بهشت به او عطا مى كند . خدا و فرشتگان و پيامبران، دانشجو را دوست دارند و جز نيك بخت، دانش را دوست ندارد. خوشا به حال دانشجو در روز رستاخيز!

.

ص: 370

الإمام عليّ عليه السلام :مَن قاتَلَ جَهلَهُ بِعِلمِهِ ، فازَ بِالحَظِّ الأَسعَدِ . (1)

عنه عليه السلام :مَن عَرَفَ اللّهَ سُبحانَهُ لَم يَشقَ أبدا . (2)

الإمام الصادق عليه السلام :لا يَنبَغي لِمَن لَم يَكُن عالِما أن يُعَدَّ سَعيدا . (3)

الإمام الكاظم عليه السلام_ في بَيانِ جُنودِ العَقلِ وَالجَهلِ _: السَّعادَةُ ، الشَّقاءُ . (4)

راجع : ص 302 (الفصل الرابع : موانع الشرور / المعرفة) .

2 / 2الإِيمانُرسول اللّه صلى الله عليه و آله :أسعَدُ النّاسِ بِشَفاعَتي يَومَ القِيامَةِ ، مَن قالَ : «لا إلهَ إلَا اللّهُ» ، خالِصا مِن قَلبِهِ أو نَفسِهِ . (5)

عنه صلى الله عليه و آله :سَبَقَ العِلمُ وجَفَّ القَلَمُ ومَضَى القَدَرُ ، بِتَحقيقِ الكِتابِ وتَصديقِ الرُّسُلِ ، وبِالسَّعادَةِ مِنَ اللّهِ عز و جل لِمَن آمَنَ وَاتَّقى ، وبِالشَّقاءِ لِمَن كَذَّبَ وكَفَرَ ، وبِوِلايَةِ اللّهِ المُؤمِنينَ وبرَاءَتِهِ مِنَ المُشرِكينَ . (6)

.


1- .غرر الحكم : ح 8859 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 457 ح 8284 .
2- .غرر الحكم : ح 8954 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 463 ح 8427 .
3- .تحف العقول : ص 364 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 246 ح 70 .
4- .تحف العقول : ص 402 ، بحار الأنوار : ج 1 ص 159 ح 30 .
5- .صحيح البخاري : ج 1 ص 49 ح 99 و ج 5 ص 2402 ح 6201 ، السنن الكبرى للنسائي : ج 3 ص 427 ح 5842 ، مسند ابن حنبل : ج 3 ص 308 ح 8867 وفيها «قبل» بدل «قلبه أو» ، السنة لابن أبي عاصم : ص 380 ح 825 وليس فيه «قلبه أو» وكلّها عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج 1 ص 415 ح 1758 .
6- .التوحيد : ص 343 ح 13 عن معاذ بن جبل ، تفسير القمّي : ج 2 ص 210 عن السكوني عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام عنه صلى الله عليه و آله نحوه ، بحار الأنوار : ج 5 ص 94 ح 13 .

ص: 371

2 / 2 ايمان

امام على عليه السلام :هر كس به كمك دانش خويش، با نادانى اش بجنگد، به سعادت آميزترينْ بهره، دست مى يابد.

امام على عليه السلام :هر كه خداى سبحان را بشناسد ، هرگز بدبخت نمى شود.

امام صادق عليه السلام :آن كه دانشمند نيست، نشايد كه نيك بخت به حساب آيد.

امام كاظم عليه السلام_ در بيان سپاهيان خِرد و نادانى _: نيك بختى و بدبختى.

ر . ك : ص 303 (موانع شرور / شناخت) .

2 / 2ايمانپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :برخوردارترين افراد از سعادت شفاعت من در روز رستاخيز، كسانى اند كه با اخلاصى برخاسته از دل و جان ، «لا إله إلّا اللّه » بگويند .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :دانش [الهى]، پيشى گرفت و قلم [قضا]، نگاشت و آنچه [در نزد او ]تقدير شد ، نافذ گشت بر تحقّق يافتن قرآن و تصديق فرستادگان خدا و نيك بختى از جانب خداوند عز و جل براى كسى كه ايمان بياورد و تقوا پيشه نمايد ، و بدبختى براى كسى كه تكذيب كند و كفر ورزد ، و ولايت خدا بر مؤمنان و بيزارى او از مشركان.

.

ص: 372

الإمام الرضا عليه السلام :جَفَّ القَلَمُ بِحَقيقَةِ الكِتابِ مِنَ اللّهِ بِالسَّعادَةِ لِمَن آمَنَ وَاتَّقى ، وَالشّقاوَةِ مِنَ اللّهِ تَبارَكَ وتَعالى لِمَن كَذَّبَ وعَصى . (1)

الإمام عليّ عليه السلام :بِالإِيمانِ يُرتَقى إلى ذِروَةِ السَّعادَةِ ونِهايَةِ الحُبورِ . (2)

عنه عليه السلام :ما أعظَمَ سَعادَةَ مَن بوشِرَ قَلبُهُ بِبَردِ اليَقينِ . (3)

عنه عليه السلام :أفضَلُ السَّعادَةِ استِقامَةُ الدّينِ . (4)

عنه عليه السلام :فازَ السُّعَداءُ بِوِلايَةِ الإِيمانِ . (5)

عنه عليه السلام :مُعتَصَمُ السُّعَداءِ بِالإِيمانِ ، وخِذلانُ الأَشقِياءِ بِالعِصيانِ مِن بَعدِ إيجابِ الحُجَّةِ عَلَيهِم بِالبَيانِ ، إذا وَضَحَ لَهُم مَنارُ الحَقِّ وسَبيلُ الهُدى . (6)

الإمام الصادق عليه السلام :لَم يُؤمِنِ اللّهُ المُؤمِنَ مِن هَزاهِزِ الدُّنيا ، ولكِنَّهُ آمَنَهُ مِنَ العَمى فيها وَالشَّقاءِ فِي الآخِرَةِ . (7)

راجع : ص 304 (الفصل الرابع : موانع الشرور / الإيمان) .

.


1- .قرب الإسناد : ص 355 ح 1270 عن البزنطي ، بحار الأنوار : ج 5 ص 154 ح 4 .
2- .غرر الحكم : ح 4323 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 189 ح 3915 .
3- .غرر الحكم : ح 9556 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 481 ح 8873 .
4- .غرر الحكم : ح 2869 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 117 ح 2607 .
5- .دستور معالم الحكم : ص 95 ، كنز العمّال : ج 16 ص 189 ح 44216 نقلاً عن وكيع عن عبد اللّه بن حسن عنه عليه السلام .
6- .دستور معالم الحكم : ص 94 ، كنز العمّال : ج 16 ص 188 ح 44216 نقلاً عن وكيع عن عبد اللّه بن الحسن عنه عليه السلام نحوه .
7- .الكافي : ج 2 ص 255 ح 18 عن محمّد بن بهلول العبدي ، الغيبة للنعماني : ص 211 ح 19 عن الفضل بن أبي قرة التفليسيّ عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلامنحوه ، بحار الأنوار : ج 67 ص 213 ح 20 .

ص: 373

امام رضا عليه السلام :قلم [قضا] نگاشت تحقّق [وعده] قرآن را از جانب خدا درباره نيك بختى كسى كه ايمان بياورد و تقوا پيشه نمايد ، و درباره بدبختى از جانب خداوند _ تبارك و تعالى _ براى كسى كه تكذيب كند و نافرمانى نمايد .

امام على عليه السلام :با ايمان، مى توان به بلنداى نيك بختى و نهايت شادمانى ارتقا يافت .

امام على عليه السلام :چه سعادت بزرگى دارد آن كه دلش با گوارايى يقين، همراه است!

امام على عليه السلام :بالاترينْ نيك بختى ، پايدارى در دين است .

امام على عليه السلام :نيك بختان، در سايه حكومت ايمان [بر دل]، رستگار شدند .

امام على عليه السلام :درآويختن [و پناه بردن ]نيك بختان به ايمان و وا ماندن [و يارى نشدن ]بدبختان در اثر نافرمانى ، پس از اتمام حجّت بر آنان از طريق بيان [حكم خداوند ]است ، آن گاه كه نشانه حق و راه هدايت براى آنان روشن شده باشد .

امام صادق عليه السلام :خداوند، مؤمن را از آشوب هاى دنيا ايمن نمى كند ؛ ولى او را از گم راهى در دنيا و بدبختى در آخرت، در امان نگه مى دارد .

ر . ك : ص 305 (موانع شرور / ايمان) .

.

ص: 374

2 / 3وِلايَةُ أهلِ البَيتِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، سَعِدَ مَن تَوَلّاكَ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _: إنَّ السَّعيدَ حَقَّ السَّعيدِ مَن أحَبَّكَ وأطاعَكَ . (2)

عنه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _: ألا إنَّ السَّعيدَ كُلَّ السَّعيدِ مَن أحَبَّكَ وأخَذَ بِطَريقَتِكَ . (3)

الأمالي للمفيد عن سلمان الفارسي :خَرَجَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَومَ عَرَفَةَ ، فَقالَ [لِعَلِيٍّ عليه السلام ] : ... إنَّ السَّعيدَ كُلَّ السَّعيدِ حَقَّ السَّعيدِ ، مَن أطاعَكَ وتَوَلّاكَ مِن بَعدي . (4)

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا بَني عَبدِ المُطَّلِبِ ، أطيعوا عَلِيّا وَاتَّبِعوهُ وتَوَلَّوهُ ولا تُخالِفوهُ ، وَابرَؤوا مِن عَدُوِّهِ وآزِروهُ وَانصُروهُ وَاقتَدوا بِهِ ، تَرشُدوا وتَهتَدوا وتَسعَدوا . (5)

عنه صلى الله عليه و آله :يا أيُّهَا النّاسُ ، اتَّبِعوا هُدَى اللّهِ تَهتَدوا وتَرشُدوا وهُوَ هُدايَ ، وهُدايَ هُدى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، فَمَنِ اتَّبَعَ هُداهُ في حَياتي وبَعدَ مَوتي فَقَدِ اتَّبَعَ هُدايَ ، ومَنِ اتَّبَعَ هُدايَ فَقَدِ اتَّبَعَ هُدَى اللّهِ ، ومَنِ اتَّبَعَ هُدَى اللّهِ فَلا يَضِلُّ ولا يَشقى . (6)

عنه صلى الله عليه و آله :إنّي أسأَلُكَ يا سَيِّدي وإلهي أن تَجعَلَ لي مِن أهلي وَزيرا تَشُدُّ بِهِ عَضُدي ، فَجَعَلَ اللّهُ لي عَلِيّا وَزيرا وأخا ، وجَعَلَ الشَّجاعَةَ في قَلبِهِ ، وألبَسَهُ الهَيبَةَ عَلى عَدُوِّهِ ، وهُوَ أوَّلُ مَن آمَنَ بي وصَدَّقَني ، وأوَّلُ مَن وَحَّدَ اللّهَ مَعي ، وإنّي سَأَلتُ ذلِكَ رَبّي عز و جل فَأَعطانيهِ ، فَهُوَ سَيِّدُ الأَوصِياءِ ، اللُّحوقُ بِهِ سَعادَةٌ وَالمَوتُ في طاعَتِهِ شَهادَةٌ ، وَاسمُهُ فِي التَّوراةِ مَقرونٌ إلَى اسمي . (7)

.


1- .الأمالي للصدوق : ص 67 ح 32 ، بشارة المصطفى : ص 18 و ص 162 كلّها عن ابن عبّاس ، مشكاة الأنوار : ص 152 ح 367 ، روضة الواعظين : ص 324 ، بحار الأنوار : ج 68 ص 7 ح 1 .
2- .الأمالي للطوسي : ص 426 ح 953 ، الأمالي للصدوق : ص 466 ح 621 ، بشارة المصطفى : ص 60 كلّها عن أبي الحمراء خادم رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج 27 ص 221 ح 6 .
3- .الأمالي للطوسي : ص 498 ح 1093 عن عليّ بن جعفر عن أخيه الإمام الكاظم عن أبيه عن جدّه عليهم السلام عن جابر بن عبد اللّه ، بحار الأنوار : ج 21 ص 143 ح 6 .
4- .الأمالي للمفيد : ص 161 ح 3 ، بحار الأنوار : ج 39 ص 265 ح 37 .
5- .كتاب سليم بن قيس : ج 2 ص 907 ح 61 .
6- .تأويل الآيات الظاهرة : ج 1 ص 320 ح 19 عن عيسى بن داوود النجّار عن الإمام الكاظم عن أبيه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج 24 ص 149 ح 30 .
7- .الأمالي للصدوق : ص 74 ح 42 عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري ، بحار الأنوار : ج 38 ص 92 ح 6 .

ص: 375

2 / 3 ولايت اهل بيت

2 / 3ولايت اهل بيتپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى على! نيك بخت است هر كه ولايت تو را بپذيرد .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ به على عليه السلام _: نيك بخت حقيقى، كسى است كه تو را دوست بدارد و از تو فرمان برد .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ به على عليه السلام _: هان! نيك بخت كامل، كسى است كه تو را دوست بدارد و روش تو را در پيش بگيرد .

الأمالى ، مفيد_ به نقل از سلمان فارسى _: پيامبر خدا روز عرفه بيرون آمد و [به على عليه السلام ]فرمود : « ... نيك بخت كامل و حقيقى ، كسى است كه پس از من ، از تو فرمان ببرد و ولايت تو را بپذيرد» .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى فرزندان عبد المطّلب ! از على، فرمان ببريد و پيروى اش كنيد و ولايتش را بپذيريد و با او مخالفت نورزيد و از دشمنش بيزارى بجوييد، و با او همكارى كنيد و يارى اش نماييد و به او اقتدا كنيد تا به راه در آييد و هدايت يابيد و نيك بخت گرديد .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى مردم! از راهنمايى خدا پيروى كنيد تا هدايت يابيد و رشد كنيد. آن (راهنمايى خدا) راهنمايى من ، و راهنمايى من، راهنمايى على بن ابى طالب است . پس هر كه از راهنمايى او در زمان بودن من و پس از مرگ من پيروى كند ، در حقيقت، از راهنمايى من پيروى نموده است و هر كه از راهنمايى من پيروى كند ، در حقيقت، از راهنمايى خدا پيروى نموده است، و هر كه از راهنمايى خدا پيروى نمايد، گم راه و بدبخت نمى گردد .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :[گفتم:] اى سَرور و خداى من! از تو مى خواهم كه براى من از خاندان خودم، دست يار و همكارى قرار دهى كه بازويم بِدان محكم گردد . آن گاه خداوند، على را برايم وزير و برادر قرار داد ، و در دلش شجاعت افكند و [لباسِ ]هيبت عليه دشمنش را بر تن او پوشاند . او نخستين كسى است كه به من ايمان آورد و تصديقم نمود ، و نخستين كسى است كه به همراه من ، خدا را يگانه شمرد . من، اين را از پروردگارم عز و جلخواستم و او هم آن را به من عطا فرمود . او سَرور جانشينان من است . پيوستن به او، نيك بختى و مردن در راه فرمان بُردارى از او ، شهادت است . نام او در تورات، همراه نام من است .

.

ص: 376

الإمام الباقر والإمام الصادق عليهماالسلام :اِتِّباعُ الكِتابِ يورِثُ السَّعادَةَ «فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَاىَ فَلَا يَضِلُّ وَ لَا يَشْقَى» (1) وَاتِّباعُ الأَئِمَّةِ يورِثُ الجَنَّةَ . (2)

الكافي عن عليّ بن عبد اللّه(3) : سَأَلَهُ رَجُلٌ عَن قَولِهِ تَعالى : «فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَاىَ فَلَا يَضِلُّ وَ لَا يَشْقَى» . قالَ : مَن قالَ بِالأَئِمَّةِ وَاتَّبَعَ أمرَهُم ولَم يَجُز (4) طاعَتَهُم . (5)

الإمام عليّ عليه السلام :فينا نَزَلَت هذِهِ الآيَةُ : «إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ» (6) فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أنَا المُنذِرُ وأنتَ الهادي يا عَلِيُّ ، فَمِنَّا الهادي وَالنَّجاةُ وَالسَّعادَةُ إلى يَومِ القِيامَةِ . (7)

.


1- .طه : 123 .
2- .المناقب لابن شهر آشوب : ج 4 ص 284 ، بحار الأنوار : ج 24 ص 52 ح 4 .
3- .. الظاهر أنّ المراد ب_ «عليّ بن عبد اللّه » هو عليّ بن محمّد بن عبد اللّه بن بندار الذي قد يعبّر عنه بهذين الوجهين وبِ_ «عليّ بن بندار» و روايته عن السيّاري أكثر من رواية السياري عنه . وأمّا الإضمار فالظاهر أيضا أنّه لا يخلو من رجوعه إلى الإمام الهاديأو الإمام الجواد عليهماالسلام. كلّ ذلك بقرائن،منها: طبقتهما فيالرواية؛ والعلم عنداللّه تعالى.
4- .أي : فمن قال بهم واتّبع أمرهم ولم يتجاوز عن طاعتهم فلا يضلّ في الدنيا عن طريق الحقّ (مرآة العقول : ج 5 ص 15) .
5- .الكافي : ج 1 ص 414 ح 10 ، بصائر الدرجات : ص 14 ح 2 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 4 ص 400 ، تأويل الآيات الظاهرة : ج 1 ص 321 ح 20 ، بحار الأنوار : ج 24 ص 150 ح 31 .
6- .الرعد : 7 .
7- .تفسير العياشي : ج 2 ص 203 ح 5 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام .

ص: 377

امام باقر و امام صادق عليهماالسلام :پيروى از قرآن ، موجب نيك بختى است . «پس، هر كه از هدايت من پيروى كند، نه گم راه مى شود و نه بدبخت» . پيروى از امامان ، موجب [ ورود به] بهشت است .

الكافى_ به نقل از على بن عبد اللّه _: مردى از امام عليه السلام (1) درباره اين سخن خداى متعال پرسيد : «پس، هر كه از هدايت من پيروى كند، نه گم راه مى شود و نه بدبخت» . فرمود : «كسى [منظور است] كه قائل به امامان باشد و از امرشان پيروى نمايد و از پيروى شان پا بيرون ننهد» .

امام على عليه السلام :در شأن ما اين آيه نازل شد : «تو فقط بيم دهنده اى و البته براى هر گروهى، هدايت كننده اى است» ، پيامبر خدا فرمود : «من بيم دهنده ام و تو _ اى على _ هدايت كننده اى». پس، هدايت كننده و نيز نجات و نيك بختى تا روز رستاخيز، از ماست .

.


1- .ظاهراً مراد از امام ، در اين حديث ، امام جواد و يا امام هادى عليهماالسلام است . و على بن عبد اللّه ، على بن محمّد بن عبد اللّه بن بندار است كه گاهى به اختصار ، از او به على بن محمّد يا على بن بندار ياد مى شود .

ص: 378

عنه عليه السلام :بَينَما نَحنُ عِندَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وهُوَ يَجودُ بِنَفسِهِ وهُوَ مُسَجّىً (1) بِثَوبٍ ومُلاءَةٍ (2) خَفيفَةٍ عَلى وَجهِهِ ، فَمَكَثَ ما شاءَ اللّهُ أن يَمكُثَ ، ونَحنُ حَولَهُ بَينَ باكٍ ومُستَرجِعٍ ، إذ تَكَلَّمَ صلى الله عليه و آله وقالَ : اِبيَضَّت وُجوهٌ وَاسوَدَّت وُجوهٌ ، وسَعِدَ أقوامٌ وشَقِيَ آخَرونَ ، سَعِدَ أصحابُ الكِساءِ الخَمسَةِ أنَا سَيِّدُهُم ، ولا فَخرَ ، عِترَتي أهلُ بَيتِي السّابِقونَ ، اُولئِكَ المُقَرَّبونَ ، يَسعَدُ مَنِ اتَّبَعَهُم وشايَعَهُم عَلى ديني ودينِ آبائي . (3)

فاطمة عليهاالسلام :خَرَجَ عَلَينا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَشِيَّةَ عَرَفَةَ ، فَقالَ : إنَّ اللّهَ _ تَبارَكَ وتَعالى _ باهى بِكُم وغَفَرَ لَكُم عامَّةً ولِعَلِيٍّ خاصَّةً ، وإنّي رَسولُ اللّهِ إلَيكُم غَيرُ مُحارِبٍ لِقَرابَتي ، هذا جَبرَئيلُ يُخبِرُني أنَّ السَّعيدَ كُلَّ السَّعيدِ حَقَّ السَّعيدِ مَن أحَبَّ عَلِيّا في حَياتِهِ وبَعدَ مَوتِهِ ، وإنَّ الشَّقِيَّ كُلَّ الشَّقِيِّ حَقَّ الشَّقِيِّ مَن أبغَضَ عَلِيّا في حَياتِهِ وبَعدَ وَفاتِهِ . (4)

الإمام الصادق عليه السلام :السَّعيدُ مَنِ اتَّبَعَنا ، وَالشَّقِيُّ مَن عادانا وخالَفَنا . (5)

2 / 4التَّوفيقُالإمام عليّ عليه السلام :التَّوفيقُ مِنَ السَّعادَةِ . (6)

.


1- .سُجّي : أي غُطّي (النهاية : ج 2 ص 344 «سجا») .
2- .المُلاءَةُ : الإزار (النهاية : ج 4 ص 352 «ملأ») .
3- .طُرَف من الأنباء والمناقب: ص207 عن الإمام الكاظم عن أبيه عن جدّه عليهم السلام، بحار الأنوار: ج22ص494 ح40.
4- .الأمالي للصدوق : ص 248 ح 270 ، دلائل الإمامة : ص 75 ح 13 ، العمدة : ص 200 ح 304 وليس فيه ذيله من «وإنّ الشقىّ ...» ، بحار الأنوار : ج 27 ص 74 ح 1 ؛ المعجم الكبير : ج 22 ص 415 ح 1026 نحوه وكلّها عن عباد الكلبي عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام عن فاطمة الصغرى عن الإمام الحسين عليه السلام ، كنز العمّال : ج 13 ص 145 ح 36458 .
5- .دلائل الإمامة : ص233 ح162 عن عمارة بن زيد الواقدي، الأمان : ص66، بحار الأنوار : ج72 ص181 ح9.
6- .مطالب السؤول : ص 56 ؛ بحار الأنوار : ج 78 ص 12 ح 70 .

ص: 379

2 / 4 توفيق

امام على عليه السلام :خدمت پيامبر صلى الله عليه و آله بوديم و ايشان در حال جان دادن بود و با لباسى، پوشانده و چادرشب نازكى بر صورتش كشيده شده بود . به اندازه اى كه خدا مى خواست ، درنگ كرد . ما در اطرافش گريان و نااميد بوديم كه ناگهان به سخن آمد و فرمود: «چهرگانى، سفيد و چهرگانى، سياه شدند و گروهى، نيك بخت و [گروه] ديگرى، بدبخت شدند . پنج تنِ اصحاب كسا، نيك بخت شدند. من سَرورشان هستم و فخرى [در اين باره ]نيست . خاندان من ، اهل بيت من _ كه پيشى گيرندگان [در ايمان]اند _ ، مقرّبان [درگاه خداى متعال]اند . هر كه از آنان پيروى كند وآنان را بر دين من و دين پدران من همراهى نمايد ، نيك بخت مى شود».

فاطمه عليهاالسلام :پيامبر خدا در شامگاه عرفه نزد ما آمد و فرمود: «خداوند _ تبارك و تعالى _ به طور عام به شما و به طور خاص به على، مباهات كرد و [همه ]شما را آمرزيد. من، فرستاده خدا به سوى شمايم و با خويشانم در جنگ نيستم. اين، جبرئيل است كه به من خبر مى دهد : نيك بخت كامل و حقيقى، كسى است كه على را در زندگى و مرگش دوست بدارد ، و بدبخت كامل و حقيقى ، كسى است كه على را در زندگى و مرگش دشمن بدارد».

امام صادق عليه السلام :نيك بخت، كسى است كه از ما پيروى كند و بدبخت، كسى است كه با ما دشمنى و مخالفت ورزد.

2 / 4توفيقامام على عليه السلام :توفيق، از [نشانه هاى ]نيك بختى است.

.

ص: 380

عنه عليه السلام :بِالتَّوفيقِ تَكونُ السَّعادَةُ . (1)

عنه عليه السلام :التَّوفيقُ رَأسُ السَّعادَةِ . (2)

عنه عليه السلام :التَّوفيقُ رَأسُ النَّجاحِ . (3)

عنه عليه السلام :مِنَ السَّعادَةِ التَّوفيقُ لِصالِحِ الأَعمالِ . (4)

عنه عليه السلام :نالَ الفَوزَ مَن وُفِّقَ لِلطّاعَةِ . (5)

الإمام الصادق عليه السلام :رَأَيتُ المَعروفَ كَاسمِهِ ، ولَيسَ شَيءٌ أفضَلَ مِنَ المَعروفِ إلّا ثَوابُهُ وذلِكَ يُرادُ مِنهُ ، ولَيسَ كُلُّ مَن يُحِبُّ أن يَصنَعَ المَعروفَ إلَى النّاسِ يَصنَعُهُ ، ولَيسَ كُلُّ مَن يَرغَبُ فيهِ يَقدِرُ عَلَيهِ ، ولا كُلُّ مَن يَقدِرُ عَلَيهِ يُؤذَنُ لَهُ فيهِ ، فَإِذَا اجتَمَعَتِ الرَّغبَةُ وَالقُدرَةُ وَالإِذنُ ، فَهُنالِكَ تَمَّتِ السَّعادَةُ لِلطّالِبِ وَالمَطلوبُ إلَيهِ . (6)

عنه عليه السلام :ما كُلُّ مَن نَوى شَيئا قَدَرَ عَلَيهِ ، ولا كُلُّ مَن قَدَرَ عَلى شَيءٍ وُفِّقَ لَهُ ، ولا كُلُّ مَن وُفِّقَ أصابَ لَهُ مَوضِعا ، فَإِذَا اجتَمَعَتِ النِّيَّةُ وَالقُدرَةُ وَالتَّوفيقُ وَالإِصابَةُ ، فَهُنالِكَ تَمَّتِ السَّعادَةُ . (7)

.


1- .غرر الحكم : ح 4196 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 185 ح 3750 .
2- .غرر الحكم : ح 858 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 31 ح 537 .
3- .غرر الحكم : ح 942 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 41 ح 942 .
4- .غرر الحكم : ح 9296 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 467 ح 8511 .
5- .غرر الحكم : ح 9992 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 498 ح 9186 .
6- .الكافي : ج 4 ص 26 ح 3 عن أبي يقظان ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 2 ص 55 ح 1686 ، الأمالي للطوسي : ص 480 ح 1048 عن عبد العزيز بن محمّد بن الدراوردي ، تحف العقول : ص 363 كلاهما نحوه ، مكارم الأخلاق : ج 1 ص 294 ح 915 ، بحار الأنوار : ج 74 ص 414 ح 31 .
7- .الإرشاد : ج 2 ص 204 ، كنز الفوائد : ج 2 ص 33 ، مشكاة الأنوار : ص 576 ح 1921 ، نزهة الناظر : ص 119 ح 64 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 390 ، بحار الأنوار : ج 5 ص 210 ح 50 .

ص: 381

امام على عليه السلام :نيك بختى، در سايه توفيق است .

امام على عليه السلام :توفيق، سرآمد نيك بختى است.

امام على عليه السلام :توفيق، اوج كاميابى است.

امام على عليه السلام :توفيق انجام دادن كارهاى نيك، از جمله نيك بختى است.

امام على عليه السلام :آن كه توفيق طاعت يابد، به رستگارى مى رسد.

امام صادق عليه السلام :نيكى را همچون نامش ديدم، و چيزى برتر از نيكى نيست، جز پاداش آن و مُراد از آن هم همين است. چنين نيست كه هر كس بخواهد به مردم نيكى كند، بتواند نيكى كند، و چنين نيست كه هر كس نيكى را دوست مى دارد، بر انجام دادن آن [نيز] توانا باشد، و چنين نيست كه هر كسى بر آن توانا باشد، بر انجام دادن آن، اجازه يابد. پس هر گاه شوق و توانايى و اجازه با هم جمع شدند، آن جاست كه نيك بختى براى جوينده و جُسته شده، كامل مى گردد.

امام صادق عليه السلام :چنين نيست كه هر كسى [چيزى را] قصد كند، بر آن توانا باشد، و چنين نيست كه هر كس بر چيزى توانا باشد، براى آن توفيق داشته باشد، و چنين نيست كه هر كه توفيق يابد، به هدف برسد. پس هر گاه قصد و توانايى و توفيق و رسيدن به هدف، با هم گرد آمدند، آن جاست كه نيك بختى، كامل مى گردد.

.

ص: 382

2 / 5مَحاسِنُ الأَخلاقِ وَالأَعمالِأ _ الإِخلاصُالإمام عليّ عليه السلام :فازَ بِالسَّعادَةِ مَن أخلَصَ العِبادَةَ . (1)

عنه عليه السلام :قَدِّموا خَيرا تَغنَموا ، وأخلِصوا أعمالَكُم تَسعَدوا . (2)

عنه عليه السلام :السَّعيدُ مَن أخلَصَ الطّاعَةَ . (3)

ب _ التَّقوىرسول اللّه صلى الله عليه و آله :السَّعادَةُ فِي اثنَتَينِ : الطّاعَةِ وَالتَّقوى . (4)

عنه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ ... أسعِدني بِتَقواكَ . (5)

ج _ الزُّهدُ فِي الدُّنياالإمام عليّ عليه السلام :أصلُ الزُّهدِ اليَقينُ ، وثَمَرَتُهُ السَّعادَةُ . (6)

.


1- .غرر الحكم : ح 6584 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 358 ح 6052 .
2- .غرر الحكم : ح 6779 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 372 ح 6296 .
3- .غرر الحكم : ح 1293 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 47 ح 1186 .
4- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 90 .
5- .المعجم الأوسط : ج 6 ص 121 ح 5982 ، الدعاء للطبراني : ص 421 ح 1424 كلاهما عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج 2 ص 176 ح 3617 ؛ الكافي : ج 2 ص 577 ح 1 عن جندب عن الإمام الصادق عليه السلام ، مصباح المتهجّد : ص 270 ، جمال الاُسبوع : ص 134 كلاهما من دون إسناد إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، الإقبال : ج 2 ص 78 عن الإمام زين العابدين عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 89 ص 296 ح 8 .
6- .غرر الحكم : ح 3099 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 121 ح 2749 .

ص: 383

2 / 5 اخلاق و رفتار خوب

الف _ اخلاص
ب _ پرهيزگارى
ج _ پارسايى در دنيا

2 / 5اخلاق و رفتار خوبالف _ اخلاصامام على عليه السلام :كسى كه خالصانه عبادت كند، به نيك بختى نايل مى شود.

امام على عليه السلام :نيكى را پيش بداريد، كه بهره مند مى شويد، و عمل هايتان را خالصانه انجام دهيد، كه نيك بخت مى گرديد.

امام على عليه السلامنيك بخت، كسى است كه خالصانه [خدا را ]فرمانبرى كند.

ب _ پرهيزگارىپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :نيك بختى، در دو چيز است: اطاعت خدا و پرهيزگارى.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خدايا!... در سايه پرهيزگارى در برابر خويش، نيك بختم گردان.

ج _ پارسايى در دنياامام على عليه السلام :ريشه پارسايى، يقين، و ميوه آن، خوش بختى است.

.

ص: 384

عنه عليه السلام :اِعزِف (1) عَن دُنياكَ تَسعَد بِمُنقَلَبِكَ ، وتُصلِح مَثواكَ . (2)

عنه عليه السلام :إنَّ السُّعَداءَ بِالدُّنيا غَدا ، هُمُ الهارِبونَ مِنهَا اليَومَ . (3)

عنه عليه السلام :كَفى بِالمَرءِ سَعادَةً أن يَعزِفَ عَمّا يَفنى ، ويَتَوَلَّهَ بِما يَبقى . (4)

د _ الحُبُّ فِي اللّهِالإمام عليّ عليه السلام :كونوا عِبادَ اللّه إخوانا ، تَسعَدوا لَدَيهِ بِالنَّعيمِ المُقيمِ . (5)

ه _ التَّواصُلُ مَعَ اللّهِالإمام عليّ عليه السلام :صِلِ الَّذي بَينَكَ وبَينَ اللّهِ ، تَسعَد بِمُنقَلَبِكَ . (6)

عنه عليه السلام :صِلُوا الَّذي بَينَكُم وبَينَ اللّهِ تَسعَدوا . (7)

و _ اِتِّباعُ القُرآنِالكتاب«إِنَّ هَ_ذَا الْقُرْءَانَ يَهْدِى لِلَّتِى هِىَ أَقْوَمُ» . (8)

.


1- .عَزَفَ عن الشيء : انصَرَفَ عنه (المصباح المنير : ص 407 «عزف») .
2- .غرر الحكم : ح 2298 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 78 ح 1881 وفيه «اعزب» بدل «اعزف» .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 223 ، غرر الحكم : ح 3562 ، بحار الأنوار : ج 7 ص 115 ح 51 .
4- .غرر الحكم : ح 7070 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 387 ح 6558 .
5- .غرر الحكم : ح 11005 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 552 ح 10183 .
6- .غرر الحكم : ح 5864 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 302 ح 5367 .
7- .غرر الحكم : ح 5846 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 304 ح 5411 .
8- .الإسراء : 9 .

ص: 385

د _ دوستى در راه خدا
ه _ پيوند با خدا
و _ پيروى از قرآن

امام على عليه السلام :از دنيايت روى بگردان، تا در بازگشتگاهت نيك بخت شوى و جايگاه هميشگى خود را سامان دهى .

امام على عليه السلام :نيك بختانِ فردا، دنياگريزانِ امروزند.

امام على عليه السلام :براى نيك بختى مرد، همين بس كه از چيزى كه نابود مى شود، روى بگرداند و چيزى را كه باقى مى ماند، دوست بدارد.

د _ دوستى در راه خداامام على عليه السلام :با بندگان خدا برادرى كنيد، نزد او با نعمتِ پايدار، نيك بخت مى شويد.

ه _ پيوند با خداامام على عليه السلام :با كسى كه ميان تو و خداست (امام يا عالم) ، پيوند برقرار كن، تا در بازگشتگاهت نيك بخت شوى .

امام على عليه السلام :ميان خود و كسى كه ميان شما و خداست، پيوند برقرار كنيد، تا نيك بخت شويد.

و _ پيروى از قرآنقرآن«همانا اين قرآن ، به راهى كه استوارترينِ راه هاست، هدايت مى كند» .

.

ص: 386

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ هذَا القُرآنَ هُوَ النّورُ المُبينُ ... مَن جَعَلَهُ شِعارَهُ ودِثارَهُ (1) أسعَدَهُ اللّهُ . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :إن أرَدتُم عَيشَ السُّعَداءِ ، ومَوتَ الشُّهَداءِ ، وَالنَّجاةَ يَومَ الحَسرَةِ ، وَالظِّلَّ يَومَ الحَرورِ (3) ، وَالهُدى يَومَ الضَّلالَةِ ، فَادرُسُوا القُرآنَ ؛ فَإِنَّهُ كَلامُ الرَّحمنِ، وحِرزٌ (4) مِنَ الشَّيطانِ ، ورُجحانٌ فِي الميزانِ . (5)

الإمام عليّ عليه السلام_ في كِتابِهِ لِلأَشتَرِ حينَ وَلّاهُ عَلى مِصرَ _: هذا ما أمَرَ بِهِ عَبدُ اللّهِ عَلِيٌّ أميرُ المُؤمِنينَ ، مالِكَ بنَ الحارِثِ الأَشتَرَ ... أمَرَهُ بِتَقوَى اللّهِ وإيثارِ طاعَتِهِ ، وَاتِّباعِ ما أمَرَ بِهِ في كِتابِهِ مِن فَرائِضِهِ وسُنَنِهِ ، الَّتي لا يَسعَدُ أحَدٌ إلّا بِاتِّباعِها ، ولا يَشقى إلّا مَعَ جُحودِها (6) وإضاعَتِها . (7)

ز _ العَمَلُ الصّالِحُالكتاب«مَنْ عَمِلَ صَ__لِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَوةً طَيِّبَةً وَ لَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ» . (8)

.


1- .الشِعارُ : الثوب الّذي يلي الجسد ، لأنّه يلي شعرهُ ، والدِثارُ : الثوب الّذي فوق الشعار (النهاية : ج 2 ص 480 «شعر») .
2- .التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص 449 ح 297 ، بحار الأنوار : ج 92 ص 31 ح 34 .
3- .الحَرُورُ : الرِّيحُ الحارَّةُ (مفردات ألفاظ القرآن : ص 224 «حر») .
4- .الحِرزُ : الموضع الحصين (الصحاح : ج 3 ص 873 «حرز») .
5- .جامع الأخبار : ص 115 ح 203 ، بحار الأنوار : ج 92 ص 19 ؛ الفردوس : ج 5 ص 371 ح 8471 عن عصيف بن الحارث ، كنز العمّال : ج 1 ص 545 ح 2439 .
6- .الجُحودُ : الإنكار مع العلم (الصحاح : ج 2 ص 451 «جحد») .
7- .نهج البلاغة : الكتاب 53 ، تحف العقول : ص 126 ، بحار الأنوار : ج 33 ص 599 ح 744 .
8- .النحل : 97 .

ص: 387

ز _ كار شايسته

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اين قرآن ، همان نور آشكار است ... . هر كس آن را جامه رويين و زيرين خود قرار دهد ، خداوندْ او را خوش بخت مى كند .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اگر زندگى نيك بختان و مرگ شهيدان و نجات روز حسرت و سايه در باد سوزان و هدايت در روز گم راهى را مى خواهيد ، قرآن بياموزيد ؛ چرا كه آن، سخن خداى بخشنده ، پناه از شيطان ، و [موجب ]سنگينى در سنجه اعمال است .

امام على عليه السلام_ در نامه اش به مالك اشتر، هنگامى كه او را والى مصر قرار داد _: اين، چيزى است كه بنده خدا، على امير مؤمنان، مالك بن حارث اَشتر را بِدان فرمان مى دهد ... . او را به پرهيزگارى در برابر خداوند و برگزيدن اطاعت او و پيروى از آنچه در كتابش بِدان امر كرده (اعم از واجبات و مستحبّاتش، كه هيچ كس جز در سايه پيروى از آنها نيك بخت نمى گردد و جز به انكار و ضايع نمودن آنها بدبخت نمى شود) ، فرمان مى دهد .

ز _ كار شايستهقرآن«هر كس كار شايسته اى انجام دهد ، خواه مرد باشد يا زن ، در حالى كه مؤمن است ، او را به حياتى پاك، زنده مى داريم و پاداش آنان را به بهترين اعمالى كه انجام مى دادند ، خواهيم داد» .

.

ص: 388

«فَأَمَّا مَن تَابَ وَ ءَامَنَ وَ عَمِلَ صَ__لِحًا فَعَسَى أَن يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ» . (1)

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن عَمِلَ صالِحا شَهِدَت لَهُ جَوارِحُهُ ، وبِقاعُهُ ، وشُهورُهُ ، وأعوامُهُ ، وساعاتُهُ ، وأيّامُهُ ، ولَيالِي الجُمَعِ وساعاتُها وأيّامُها ، فَيَسعَدُ بِذلِكَ سَعادَةَ الأَبَدِ . (2)

الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ الدُّنيا دارُ تِجارَةٍ ورِبحُها أو خُسرُهَا الآخِرَةُ ، فَالسَّعيدُ مَن كانَت بِضاعَتُهُ فيهَا الأَعمالَ الصّالِحَةَ ، ومَن رَأَى الدُّنيا بِعَينِها وقَدَّرَها بِقَدرِها . (3)

عنه عليه السلام :سَعادَةُ الرَّجُلِ في إحرازِ دينِهِ وَالعَمَلِ لِاخِرَتِهِ . (4)

ح _ الجِدُّ فِي العَمَلِالإمام عليّ عليه السلام :قَد سَعِدَ مَن جَدَّ . (5)

ط _ لُزومُ الحَقِّالإمام عليّ عليه السلام :في لُزومِ الحَقِّ تَكونُ السَّعادَةُ . (6)

.


1- .القصص : 67 .
2- .التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص 654 ح 373 ، بحار الأنوار : ج 7 ص 315 ح 11 .
3- .شرح نهج البلاغة : ج 16 ص 133 ، بحار الأنوار : ج 33 ص 85 ح 400 .
4- .غرر الحكم : ح 5624 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 285 ح 5147 .
5- .غرر الحكم : ح 6629 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 367 ح 6162 .
6- .غرر الحكم : ح 6489 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 353 ح 5960 .

ص: 389

ح _ كوشايى در عمل
ط _ همراهى با حق

«امّا كسى كه توبه كند و ايمان آورد و عملى شايسته انجام دهد ، اميد است كه از رستگاران باشد» .

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كس كار شايسته اى انجام دهد ، اعضا و مكان ها و ماه ها و سال ها و لحظات و روزهاى او و شب هاى جمعه و ساعات و روزهاى آن ، براى او گواهى مى دهند و بدين وسيله به نيك بختىِ جاويد نايل مى شود .

امام على عليه السلام :دنيا ، سراى تجارت است و سود و زيان آن، [در] آخرت است . نيك بخت، كسى است كه سرمايه او در دنيا كارهاى شايسته باشد و [نيز ]كسى است كه دنيا را ببيند و آن را به اندازه خودش ارزش بگذارد .

امام على عليه السلام :نيك بختى مرد، در حفظ دين خود و عمل براى آخرت خويش است .

ح _ كوشايى در عملامام على عليه السلام :هر كه كوشيد ، به خوش بختى رسيد .

ط _ همراهى با حقامام على عليه السلام :نيك بختى، در همراهى با حق است .

.

ص: 390

ي _ دَوامُ العِبادَةِالإمام عليّ عليه السلام :دَوامُ العِبادَةِ بُرهانُ الظَّفَرِ بِالسَّعادَةِ . (1)

ك _ التَّوبَةُرسول اللّه صلى الله عليه و آله :أيُّهَا النّاسُ ، توبوا إلَى اللّهِ قَبلَ أن تَموتوا ، وبادِروا بِالأَعمالِ الصّالِحَةِ قَبلَ أن تَشتَغِلوا ، وأصلِحُوا الَّذي بَينَكُم وبَينَ رَبِّكُم تَسعَدوا . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ يَعرِضُ عَلى عَبدِهِ في كُلِّ يَومٍ نَصيحَةً ، فَإِن هُوَ قَبِلَها سَعِدَ ، وإن تَرَكَها شَقِيَ ، فَإِنَّ اللّهَ باسِطٌ يَدَهُ لِمُسيءِ النَّهارِ لِيَتوبَ ، فَإِن تابَ تابَ اللّهُ عَلَيهِ . (3)

الإمام زين العابدين عليه السلام_ في دُعائِهِ _: لا يَشقى بِنَقِمَتِكَ المُستَغفِرونَ . (4)

الإمام الصادق عليه السلام :رَحِمَ اللّهُ عَبدا تابَ إلَى اللّهِ قَبلَ المَوتِ ، فَإِنَّ التَّوبَةَ مُطَهِّرَةٌ مِن دَنَسِ الخَطيئَةِ ، ومُنقِذَةٌ مِن شَفَا (5) الهَلَكَةِ ، فَرَضَ اللّهُ بِها عَلى نَفسِهِ لِعِبادِهِ الصّالِحينَ ، فَقالَ : «كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنكُمْ سُوءَما بِجَهَ__لَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنم بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ» (6) «وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْ_لِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِد اللَّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا» (7) . (8)

.


1- .غرر الحكم : ح 5147 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 251 ح 4706 .
2- .أعلام الدين : ص 333 ح 3 عن أبي الدرداء ، إرشاد القلوب : ص 45 بزيادة «توبة نصوحا» بعد «اللّه » ، بحار الأنوار : ج 77 ص 176 ح 10 ؛ سنن ابن ماجة : ج 1 ص 343 ح 1081 ، السنن الكبرى : ج 3 ص 244 ح 5570 ، مسند أبي يعلى : ج 2 ص 341 ح 1851 كلّها عن جابر بن عبد اللّه نحوه .
3- .تاريخ دمشق : ج 16 ص 373 عن خزيمة بن حكيم السلمي ، المعجم الأوسط : ج 7 ص 361 ح 7731 عن جابر بن عبداللّه وليس فيه صدره إلى «شقى» وبزيادة «وباسط يده بالنهار لمسيء اللّيل ليتوب ، فإن تاب تاب اللّه عليه» في آخره ، كنز العمّال : ج 4 ص 220 ح 10250 .
4- .الصحيفة السجّاديّة : ص 182 الدعاء 46 ، المزار الكبير : ص 458 ، جمال الاُسبوع : ص 262 عن المتوكّل بن هارون عن الإمام الصادق عنه عليهماالسلام ؛ شرح نهج البلاغة : ج 6 ص 179 عن الإمام عليّ والإمام زين العابدين عليهماالسلام .
5- .شَفا البِئْرِ : حَرْفُهُ ، ويضرب به المَثَلُ في القرب من الهلاك (مفردات ألفاظ القرآن : ص 459 «شفا») .
6- .الأنعام : 54 .
7- .النساء : 110 .
8- .تفسير العياشي : ج 1 ص 361 ح 27 عن أبي عمرو الزبيري ، بحار الأنوار : ج 6 ص 33 ح 45 .

ص: 391

ى _ استمرار عبادت
ك _ توبه

ى _ استمرار عبادتامام على عليه السلام :استمرار در عبادت ، نشانه دستيابى به نيك بختى است .

ك _ توبهپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى مردم! پيش از مرگتان به درگاه خدا توبه كنيد (به سوى او باز گرديد) ، و پيش از سرگرم شدنتان [به كارهاى ديگر]، به كارهاى نيك مبادرت كنيد ، و بين خود و پروردگارتان را اصلاح كنيد، كه خوش بخت مى گرديد .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند، هر روز، نصيحتى را به بنده اش عرضه مى دارد. اگر آن را بپذيرد، خوش بخت مى شود و اگر رهايش كند، تيره بخت مى گردد . خداوند، دست [رحمت ]خود را براى گناهكارِ روز، گشوده است تا او باز گردد و اگر او توبه كند ، خدا نيز توبه او را مى پذيرد .

امام زين العابدين عليه السلام_ در دعايش _: [خدايا! ]آمرزش خواهان، با نقمت هاى تو تيره بخت نمى شوند .

امام صادق عليه السلام :خدا رحمت كند بنده اى را كه پيش از مرگ، به سوى خدا توبه مى كند ؛ چرا كه توبه، پاك كننده از پليدى گناه، و نجات دهنده از پرتگاه نابودى است . خداوند به خاطر توبه، براى بندگان خوبش ، [رحمت را ]بر خود واجب نموده و فرموده است : «پروردگارتان، رحمت را بر خود، مقرّر كرده است كه هر كس از شما به نادانى، كار بدى كند و سپس توبه كند و درستكارى پيشه سازد ، وى آمرزنده مهربان است» ، «و هر كس كار بدى كند ، يا بر خويشتن ستم ورزد ، سپس از خدا آمرزش بخواهد ، خدا را آمرزنده مهربان خواهد يافت» .

.

ص: 392

ل _ طاعَةُ اللّهِالكتاب«قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعَام بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّى هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَاىَ فَلَا يَضِلُّ وَ لَا يَشْقَى» . (1)

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَنِ اتَّبَعَ كِتابَ اللّهِ هَداهُ اللّهُ مِنَ الضَّلالَةِ ، ووَقاهُ سوءَ الحِسابِ يَومَ القِيامَةِ ، وذلِكَ أنَّ اللّهَ يَقولُ : «فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَاىَ فَلَا يَضِلُّ وَ لَا يَشْقَى» . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ السَّعادَةَ كُلَّ السَّعادَةِ ، طولُ العُمُرِ في طاعَةِ اللّهِ عز و جل . (3)

الإمام عليّ عليه السلام :لا يَسعَدُ امرُؤٌ إلّا بِطاعَةِ اللّهِ سُبحانَهُ . (4)

عنه عليه السلام :إنَّ عُمُرَكَ مَهرُ سَعادَتِكَ ، إن أنفَذتَهُ في طاعَةِ رَبِّكَ . (5)

.


1- .طه : 123 .
2- .المعجم الكبير : ج 12 ص 38 ح 12437 ، المعجم الأوسط : ج 5 ص 332 ح 5466 كلاهما عن ابن عبّاس ، المستدرك على الصحيحين : ج 2 ص 413 ح 3438 ، المصنف لابن أبي شيبة : ج 7 ص 156 كلاهما عن ابن عبّاس من دون إسناد إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام نحوه ، كنز العمّال : ج 1 ص 198 ح 1000 .
3- .تاريخ بغداد : ج 6 ص 17 الرقم 3046 عن المطلب عن أبيه ، مسند الشهاب : ج 1 ص 206 ح 312 ، تاريخ دمشق : ج 35 ص 340 ح 7212 ، الفردوس : ج 2 ص 346 ح 3566 كلّها عن ابن عمر ، كنز العمّال : ج 15 ص 666 ح 42646 .
4- .غرر الحكم : ح 10848 ، عيون الحكم والمواعظ ص 543 ح 10082 .
5- .غرر الحكم : ح 3429 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 149 ح 3286 .

ص: 393

ل _ اطاعت از خدا

ل _ اطاعت از خداقرآن«فرمود : همگى از آن [مقام،] فرود آييد ، در حالى كه بعضى از شما دشمن بعضى ديگرند . پس اگر براى شما از جانب من هدايتى رسد ، هر كس از هدايتم پيروى كند، نه گم راه مى شود و نه تيره بخت» .

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كس از كتاب خدا پيروى نمايد ، خداوند، او را از گم راهى [به راه راست ]هدايت مى كند و روز رستاخيز، او را از بدى (سختى) حساب حفظ مى نمايد. اين به دليل آن است كه خدا مى فرمايد : «پس، هر كه از هدايت من پيروى نمايد، نه گم راه مى شود و نه تيره بخت» .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :همه نيك بختى ، داشتن عمر طولانى در اطاعت خداوند عز و جلاست .

امام على عليه السلام :هيچ مردى، جز در سايه اطاعت خداوند سبحان، به نيك بختى نمى رسد .

امام على عليه السلام :همانا عمر تو، كابين نيك بختى توست ، [البتّه ]اگر آن را در اطاعت پروردگارت صرف كنى .

.

ص: 394

عنه عليه السلام :دَعوا طاعَةَ البَغيِ (1) وَالعِنادِ ، وَاسلُكوا سَبيلَ الطّاعَةِ وَالاِنقِيادِ ، تَسعَدوا فِي المَعادِ . (2)

عنه عليه السلام :لا يَسعَدُ أحَدٌ إلّا بِإِقامَةِ حُدودِ اللّهِ . (3)

عنه عليه السلام :مَن أطاعَ اللّهَ لَم يَشقَ أبَدا . (4)

لقمان_ لِابنِهِ _: اِشتَغِل بِرِضَا اللّهِ جَلَّ جَلالُهُ ، فَفيهِ شُغُلٌ شاغِلٌ وسَعادَةٌ وإقبالٌ فِي الدُّنيا ويَومِ الحِسابِ وَالسُّؤالِ . (5)

م _ إنفاقُ المالِالإمام عليّ عليه السلام :إذا قَدَّمتَ مالَكَ لِاخِرَتِكَ ، وَاستَخلَفتَ اللّهَ سُبحانَهُ عَلى مَن خَلَّفتَهُ مِن بَعدِكَ ، سَعِدتَ بِما قَدَّمتَ ، وأحسَنَ اللّهُ لَكَ الخِلافَةَ عَلى مَن خَلَّفتَ . (6)

عنه عليه السلام :الجَوادُ فِي الدُّنيا مَحمودٌ ، وفِي الآخِرَةِ مَسعودٌ . (7)

ن _ مُحاسَبَةُ النَّفسِالإمام عليّ عليه السلام :مَن حاسَبَ نَفسَهُ سَعِدَ . (8)

س _ مُجاهَدَةُ النَّفسِالإمام عليّ عليه السلام :مَن أجهَدَ نَفسَهُ في إصلاحِها سَعِدَ . (9)

.


1- .البَغيُ : تجاوز الحقّ إلى الباطل (مفردات ألفاظ القرآن : ص 136 «بغى») .
2- .غرر الحكم : ح 5119 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 250 ح 4673 .
3- .غرر الحكم : ح 10853 .
4- .غرر الحكم : ح 8378 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 448 ح 7925 .
5- .فتح الأبواب : ص 308 ، بحار الأنوار : ج 13 ص 434 ح 27 .
6- .غرر الحكم : ح 4136 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 132 ح 2978 .
7- .غرر الحكم : ح 2152 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 67 ح 1713 .
8- .غرر الحكم : ح 7887 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 424 ح 7158 .
9- .غرر الحكم : ح 8246 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 445 ح 7821 .

ص: 395

م _ بخشش دارايى
ن _ حسابرسى از خود
س _ جهاد با نفس

امام على عليه السلام :پيروى از تجاوز و عناد را رها كنيد و راه اطاعت و فرمان بردارى [از خدا] را بپيماييد ، تا در رستاخيز، خوش بخت گرديد .

امام على عليه السلام :هيچ كسى، جز در سايه برپايى قوانين خداوند ، نيك بخت نمى گردد .

امام على عليه السلام :هر كه خدا را اطاعت نمايد ، هرگز تيره بخت نمى گردد .

لقمان_ به پسرش _: به [جلب] خشنودى خداوند عز و جلمشغول باش ، كه در آن ، كارى مشغول كننده، و نيك بختى و آسايش در دنيا و روز حساب و بازخواست است .

م _ بخشش دارايىامام على عليه السلام :هر گاه دارايى ات را براى آخرتت پيش فرستادى و خداى سبحان را پس از خود بر آن [فرزندى] كه به جاى گذاشتى، جانشين قرار دادى ، به واسطه آنچه پيش فرستاده اى ، نيك بخت مى گردى و خداوند، جانشينى را به نيكويى براى تو بر آن كه بر جاى گذاشته اى ، انجام خواهد داد .

امام على عليه السلام :بخشنده ، در دنيا ، ستوده و در آخرت، نيك بخت است .

ن _ حسابرسى از خودامام على عليه السلام :هر كه خود را حسابرسى نمايد ، خوش بخت مى شود .

س _ جهاد با نفسامام على عليه السلام :هر كه در اصلاح نفْس خود بكوشد ، خوش بخت مى گردد .

.

ص: 396

عنه عليه السلام :اِعلَموا أنَّ الجِهادَ الأَكبَرَ جِهادُ النَّفسِ ، فَاشتَغِلوا بِجِهادِ أنفُسِكُم تَسعَدوا . (1)

عنه عليه السلام :إنَّ النَّفسَ الَّتي تَجهَدُ فِي اقتِناءِ الرَّغائِبِ الباقِيَةِ ، لَتُدرِكُ طَلَبَها وتَسعَدُ في مُنقَلَبِها . (2)

ع _ مُجالَسَةُ العُلَماءِ ومُتابَعَتُهُمالإمام عليّ عليه السلام :جالِسِ العُلَماءَ تَسعَد . (3)

عنه عليه السلام :عاشِر أهلَ الفَضلِ تَسعَد وتَنبُل . (4)

الإمام الصادق عليه السلام :وَصِيَّةُ وَرَقَةَ بنِ نَوفَلٍ لِخَديجَةَ بِنتِ خُوَيلِدٍ عليهاالسلام ، إذا دَخَلَ عَلَيها يَقولُ لَها : يا بِنتَ أخي لا تُماري (5) جاهِلاً ولا عالِما ، فَإِنَّكِ مَتى مارَيتِ جاهِلاً آذاكِ ، ومَتى مارَيتِ عالِما مَنَعَكِ عِلمَهُ ، وإنَّما يَسعَدُ بِالعُلَماءِ مَن أطاعَهُم . (6)

ف _ المُبادَرَةُ إلَى الخَيراتِالإمام عليّ عليه السلام :دَركُ السَّعادَةِ بِمُبادَرَةِ الخَيراتِ وَالأَعمالِ الزّاكِياتِ . (7)

عنه عليه السلام :بادِرِ الطّاعَةَ تَسعَد . (8)

ص _ الاِستِعدادُ لِلمَوتِالإمام عليّ عليه السلام :اِحذَرِ المَوتَ وأحسِن لَهُ الاِستِعدادَ ، تَسعَد بِمُنقَلَبِكَ . (9)

.


1- .غرر الحكم : ح 11005 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 552 ح 10183 .
2- .غرر الحكم : ح 3528 .
3- .غرر الحكم : ح 4717 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 221 ح 4303 .
4- .غرر الحكم : ح 6312 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 340 ح 5805 .
5- .التماري والمماراة : المجادلة على مذهب الشكّ والريبة (النهاية : ج 4 ص 322 «مرا») .
6- .الأمالي للطوسي : ص 302 ح 598 عن أبي قتادة ، بحار الأنوار : ج 2 ص 130 ح 16 .
7- .غرر الحكم : ح 5152 .
8- .غرر الحكم : ح 4360 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 191 ح 3927 .
9- .غرر الحكم : ح 2613 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 104 ح 2355 .

ص: 397

ع _ همنشينى با دانشمندان و پيروى از آنان
ف _ پيشگامى در انجام دادن نيكى ها
ص _ آماده شدن براى مرگ

امام على عليه السلام :بدانيد كه جهادِ بزرگ تر ، مبارزه با نفْس است . پس به مبارزه با نفْستان بپردازيد، كه سعادت مى يابيد .

امام على عليه السلام :همانا نفْسى كه در راه گردآورى خواسته هاى ماندگار بكوشد ، به يقين، خواسته اش را در مى يابد و در بازگشتگاهش نيك بخت مى گردد .

ع _ همنشينى با دانشمندان و پيروى از آنانامام على عليه السلام :با دانشمندان، همنشينى كن، كه نيك بخت مى شوى .

امام على عليه السلام :با اهل فضل معاشرت كن، كه نيك بخت و نجيب مى گردى .

امام صادق عليه السلام :سفارش ورقة بن نوفل به خديجه، دختر خويلد، [اين بود كه ]هر گاه بر او وارد مى شد به او مى گفت : اى دختر برادرم! با نادان و دانا، بگو مگو نكن ؛ چرا كه هر گاه با نادان بگو مگو كنى ، آزارت مى دهد و هر گاه با دانا بگو مگو كنى ، دانشش را از تو دريغ مى دارد . به وسيله دانشمندان، تنها آن كسى نيك بخت مى گردد كه اطاعتشان نمايد .

ف _ پيشگامى در انجام دادن نيكى هاامام على عليه السلام :درك نيك بختى ، در پيشگامى در انجام دادن نيكى ها و كارهاى پاكيزه است .

امام على عليه السلام :به اطاعتْ مبادرت كن ، كه نيك بخت مى شوى .

ص _ آماده شدن براى مرگامام على عليه السلام :از مرگ، بر حذر باش و به خوبى ، خود را براى آن آماده كن ، تا در بازگشتگاهت نيك بخت باشى .

.

ص: 398

عنه عليه السلام :اِحذَر قِلَّةَ الزّادِ وأكثِر مِنَ الاِستِعدادِ ، تَسعَد بِرِحلَتِكَ . (1)

عنه عليه السلام :تَدارَك في آخِرِ عُمُرِكَ ما أضَعتَهُ في أوَّلِهِ ، تَسعَد بِمُنقَلَبِكَ . (2)

عنه عليه السلام :سابِقُوا الأَجَلَ ، وأحسِنُوا العَمَلَ ، تَسعَدوا بِالمَهَلِ . (3)

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذَا استُحِقَّت وِلايَةُ اللّهِ وَالسَّعادَةُ ، جاءَ الأَجَلُ بَينَ العَينَينِ ، وذَهَبَ الأَمَلُ وَراءَ الظَّهرِ . (4)

الإمام عليّ عليه السلام_ في خُطبَتِهِ _: اِتَّقُوا اللّهَ عِبادَ اللّهِ تَقِيَّةَ ذي لُبٍّ شَغَلَ التَّفَكُّرُ قَلبَهُ ... وقَد عَبَرَ مَعبَرَ العاجِلَةِ حَميدا ، وقَدَّمَ زادَ الآجِلَةِ سَعيدا . (5)

عنه عليه السلام :تَفَكَّروا أيُّهَا النّاسُ وتَبَصَّروا ، وَاعتَبِروا وَاتَّعِظوا ، وتَزَوَّدوا لِلآخِرَةِ تَسعَدوا . (6)

ق _ الاِستِعانَةُ مِنَ اللّهِالكتاب«ك_هيعص * ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا * إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا * قَالَ رَبِّ إِنِّى وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّى وَ اشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَ لَمْ أَكُنم بِدُعَال_ءِكَ رَبِّ شَقِيًّا» . (7)

«قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنْ ءَالِهَتِى يَ_إِبْرَ هِيمُ لَ_ل_ءِن لَّمْ تَنتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِى مَلِيًّا * قَالَ سَلَ_مٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّى إِنَّهُ كَانَ بِى حَفِيًّا * وَ أَعْتَزِلُكُمْ وَ مَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُواْ رَبِّى عَسَى أَلا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّى شَقِيًّا» . (8)

.


1- .عيون الحكم والمواعظ : ص 103 ح 2330 ، غرر الحكم : ح 2614 نحوه .
2- .غرر الحكم : ح 4572 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 202 ح 4105 .
3- .غرر الحكم : ح 5644 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 285 ح 5157 .
4- .الكافي : ج 3 ص 258 ح 27 عن ابن أبي شيبة الزهري عن الإمام الباقر عليه السلام .
5- .نهج البلاغة : الخطبة 83 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 426 ح 44 .
6- .غرر الحكم : ح 6589 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 359 ح 6089 .
7- .مريم : 1 _ 4 .
8- .مريم : 46 _ 48 .

ص: 399

ق _ يارى جستن از خدا

امام على عليه السلام :از اندكىِ زاد [توشه] برحذر باش و خود را بسيار آماده كن ، تا در سفر [آخرت ]نيك بخت باشى .

امام على عليه السلام :در آخر عمرت، آنچه را در اوّل آن ضايع كرده اى ، جبران كن ، تا در بازگشتگاهت نيك بخت باشى .

امام على عليه السلام :به سوى اَجَل بشتابيد و عمل را نيكو سازيد ، كه در مهلت، نيك بخت مى گرديد .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر گاه ولايت خدا و نيك بختى محقّق شدند ، اَجَل در برابر دو چشم مى آيد و آرزو پشت سر مى رود .

امام على عليه السلام_ در سخنرانى اش _: اى بندگان خدا! پرهيزگارى پيشه كنيد، همانند آن انديشمندى كه انديشه ، دل او را مشغول ساخته ... و از گذرگاه دنيا، ستوده عبور كرده و زاد آخرت را سعادتمندانه پيش فرستاده است .

امام على عليه السلام :اى مردم! انديشه كنيد و بينايى بجوييد و عبرت و پند بگيريد و براى آخرت، توشه برگيريد، تا سعادت يابيد .

ق _ يارى جستن از خداقرآن«كاف ،ها ، يا ، عين ، صاد! [اين،] يادى از رحمت پروردگار تو درباره بنده اش زكريّاست، آن گاه كه [زكريّا] پروردگارش را آهسته ندا كرد [و] گفت : «پروردگارا! من استخوانم سست گرديده و [موى ]سرم از پيرى سپيد گشته و _ اى پروردگار من _ هرگز درخواست از تو ، محروم نبوده ام» .

«[نمرود] گفت : اى ابراهيم! آيا تو از خدايان من متنفّرى؟ اگر باز نايستى، تو را سنگسار خواهم كرد ، [برو] و براى مدّتى طولانى از من دور شو. [ابراهيم ]گفت : «درود بر تو باد ! به زودى، از پروردگارم براى تو آمرزش مى خواهم ؛ زيرا او همواره نسبت به من، پر مهر بوده است»» .

.

ص: 400

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا اللّهُ يا اللّهُ يا اللّهُ الرَّحمنُ الرَّحيمُ ، ارحَمني رَحمَةً تُطفِئُ بِها غَضَبَكَ ، وتَكُفُّ بِها عَذابَكَ ، وتَرزُقُني بِها سَعادَةً مِن عِندِكَ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ الفَوزَ فِي العَطاءِ ، ونُزُلَ الشُّهَداءِ ، وعَيشَ السُّعَداءِ . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ إنَّكَ أكرَمُ مَسؤولٍ فَأَسأَلُكَ أن تُحيِيَني حَياةَ السُّعَداءِ ، وأن تَتَوَفّاني وَفاةَ الشُّهَداءِ ، وأنتَ عَنّي راضٍ غَيرُ غَضبانَ يا رَحيمُ . (3)

الإمام عليّ عليه السلام_ في خُطبَتِهِ _: نَسأَلُ اللّهَ مَنازِلَ الشُّهَداءِ ، ومُعايَشَةَ السُّعَداءِ ، ومُرافَقَةَ الأَنبِياءِ . (4)

عنه عليه السلام :اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن زَوالِ نِعمَتِكَ ، ومِن تَحويلِ عافِيَتِكَ ومِن فَجأَةِ نَقِمَتِكَ ، ومِن دَركِ الشَّقاءِ ، ومِن شَرِّ ما سَبَقَ فِي اللَّيلِ . (5)

.


1- .مكارم الأخلاق : ج 2 ص 143 ح 2354 عن معاذ بن جبل ، بحار الأنوار : ج 95 ص 356 ح 11 .
2- .سنن الترمذي : ج 5 ص 483 ح 3419 ، صحيح ابن خزيمة : ج 2 ص 166 ح 464 ، المعجم الكبير : ج 10 ص 283 ح 10668 وفيهما «عند القضاء» بدل «في العطاء» ، المعجم الأوسط : ج 4 ص 95 ح 3696 وفيه «عند اللقاء» بدل «في العطاء» وكلّها عن ابن عبّاس ، كنز العمّال : ج 2 ص 650 ح 4988 ؛ العدد القوية : ص 214 نحوه ، عوالي اللآلي : ج 1 ص 193 ح 283 كلاهما عن ابن عبّاس .
3- .البلد الأمين : ص 424 ، بحار الأنوار : ج 93 ص 271 ح 1 .
4- .الكافي : ج 5 ص 58 ح 6 عن حسن و ج 2 ص 575 ح 1 عن الإمام الصادق عليه السلام وفيه «اللّهمّ ارزقنا» بدل «نسأل اللّه » ، نهج البلاغة : الخطبة 23 ، وقعة صفّين : ص 10 ، الغارات : ج 2 ص 728 كلاهما عن سليمان بن المغيرة عن الإمام زين العابدين عنه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج 103 ص 39 ح 87 .
5- .الكافي : ج 2 ص 527 ح 16 عن عبد اللّه بن ميمون عن الإمام الصادق عليه السلام ، قرب الإسناد : ص 84 ح 275 عن مسعدة بن زياد عن الإمام الصادق عن أبيه عن الإمام عليّ عليهم السلام وفيه صدره إلى «نقمتك» ، الإقبال : ج 2 ص 54 نحوه ، المصباح للكفعمي : ص 117 من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام وفيه «الكتاب» بدل «اللّيل» ، بحار الأنوار : ج 76 ص 296 ح 24 .

ص: 401

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى خدا! اى خدا ! اى خداى بخشنده مهربان ! بر من رحمتى ارزانى بدار كه با آن ، خشم خود را خاموش كنى و عذابت را باز دارى و نيك بختى نزد خودت را نصيبم فرمايى .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوندا ! كاميابى در بخشش ، جايگاه شهيدان و زندگى نيك بختان را از تو مى خواهم .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوندا ! تو گرامى ترين درخواست شده اى . از تو مى خواهم كه مرا به زندگى نيك بختان زنده بدارى و به مرگ شهيدان بميرانى ، در حالى كه تو از من خشنود و ناخشمگينى ، اى مهربان!

امام على عليه السلام_ در خطبه اش _: از خداوند، جايگاه شهيدان و زندگى نيك بختان و همراهى با پيامبران را مى خواهيم .

امام على عليه السلام :خدايا! از نابودى نعمتت ، و از زوال عافيتت ، و از عذاب ناگهانى ات ، و از رسيدن تيره بختى ، و از شرّ آنچه در [اين] شب گذشت ، به تو پناه مى برم .

.

ص: 402

عنه عليه السلام_ في كِتابِهِ لِلأَشتَرِ حينَ وَلّاهُ عَلى مِصرَ _: أسأَلُ اللّهَ... أن يَختِمَ لي ولَكَ بِالسَّعادَةِ وَالشَّهادَةِ ، إنّا إلَيهِ راجِعونَ . (1)

عنه عليه السلام_ في دُعائِهِ _: اُخصُصني مِنكَ بِمَغفِرَةٍ لا يُقارِبُها شَقاءٌ ، وسَعادَةٍ لا يُدانيها أذىً . (2)

الإمام الحسين عليه السلام :صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأتمِم عَلَينا نِعمَتَكَ ، وأسعِدنا بِطاعَتِكَ . (3)

الإمام زين العابدين عليه السلام_ في دُعائِهِ _: سَيِّدي ، عَظُمَ قَدرُ مَن أسعَدتَهُ بِاصطِفائِكَ . (4)

عنه عليه السلام_ في دُعائِهِ _: أسأَلُكَ ... مِنَ الحُدودِ (5) أسعَدَها . (6)

عنه عليه السلام :اللّهُمَّ وأيُّما عَبدٍ نالَ مِنّي ما حَظَرتَ (7) عَلَيهِ ، وَانتَهَكَ مِنّي ما حَجَزتَ عَلَيهِ ، فَمَضى بِظُلامَتي مَيِّتا ، أو حَصَلَت لي قِبَلَهُ حَيّا فَاغفِر لَهُ ما ألَمَّ بِهِ مِنّي ، وَاعفُ لَهُ عَمّا أدبَرَ بِهِ عَنّي ، ولا تَقِفهُ عَلى مَا ارتَكَبَ فِيَّ ، ولا تَكشِفهُ عَمَّا اكتَسَبَ بي ، وَاجعَل ما سَمَحتُ بِهِ مِنَ العَفوِ عَنهُم ، وتَبَرَّعتُ بِهِ مِنَ الصَّدَقَةِ عَلَيهِم ، أزكى صَدَقاتِ المُتَصَدِّقينَ ، وأعلى صِلاتِ المُتَقَرِّبينَ ، وعَوِّضني مِن عَفوي عَنهُم عَفوَكَ ، ومِن دُعائي لَهُم رَحمَتَكَ ، حَتّى يَسعَدَ كُلُّ واحِدٍ مِنّا بِفَضلِكَ ، ويَنجُوَ كُلٌّ مِنّا بِمَنِّكَ (8) . (9)

.


1- .نهج البلاغة: الكتاب 53، تحف العقول: ص148 وفيه «راغبون» بدل «راجعون»، بحار الأنوار: ج33 ص612.
2- .البلد الأمين: ص136، العدد القوية: ص312 وفيه «بلاء» بدل«شقاء»، جمال الاُسبوع: ص82 وفيه «لا يقاربها» بدل «لا يقارنها» وكلاهما من دون إسناد إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 90 ص 208 ح 35 .
3- .الإقبال : ج 2 ص 84 ، البلد الأمين : ص 256 ، بحار الأنوار : ج 98 ص 223 .
4- .بحار الأنوار : ج 94 ص 172 ح 22 نقلاً عن كتاب أنيس العابدين .
5- .أقَمتُم حُدودَهُ : أي أحكامه وشرائعه (مجمع البحرين : ج 1 ص 373 «حدد») .
6- .بحار الأنوار : ج 94 ص 155 ح 22 نقلاً عن كتاب أنيس العابدين .
7- .حَظَرتُ الشيء : إذا حرّمتهُ ، والحَظَرُ : المَنعُ (النهاية : ج 1 ص 405 «حظر») .
8- .مَنّ عليه : أنعم عليه ، والاسم : المِنّة (مجمع البحرين : ج 3 ص 1726 «منن») .
9- .الصحيفة السجّادية : ص 149 الدعاء 39 .

ص: 403

امام على عليه السلام_ در نامه اش به اَشتر نخعى، آن گاه كه او را والى مصر نمود _: از خدا مى خواهم ... كه پايان كار من و تو را نيك بختى و شهادت قرار دهد . همه ما به سوى او باز مى گرديم .

امام على عليه السلام_ در دعايش _: [خدايا! ]آمرزشى نصيب من كنى كه تيره بختى اى نزديك آن نشود، و نيك بختى اى كه آزارى به همراه نداشته باشد .

امام حسين عليه السلام :[خدايا!] بر محمّد و خاندان محمّد درود فرست و نعمتت را بر ما كامل گردان و به خاطر اطاعتت ما را سعادتمند فرما .

امام زين العابدين عليه السلام_ در دعايش _: اى سَرور من! ارزش كسى كه تو او را به نيك بختى برگزيدى ، بسيار بزرگ است .

امام زين العابدين عليه السلام_ در دعايش _: [خدايا! ]سعادتمندانه ترين احكام (قوانين) را از تو مى خواهم .

امام زين العابدين عليه السلام :خدايا! هر بنده اى كه درباره من آنچه را بر او حرام كرده اى، انجام داده و درباره من پرده اى را كه تو بر [ كارهاى ]من انداخته اى ، دريده و حقّ مرا بُرده ، و اكنون مرده يا زنده است و حقّ من نزد اوست ، او را در ستمى كه بر من كرده ، بيامرز و از او در حقّى كه از من بُرده ، در گذر و او را به خاطر آنچه درباره من انجام داده ، [ بر صراط] متوقّف مساز و او را به خاطر آنچه در حقّ من مرتكب شده ، رسوا نكن و گذشتى را كه درباره آنان انجام دادم و صدقه اى را كه بر ايشان بخشيدم ، پاكيزه ترينِ صدقه هاى بخشندگان و بالاترينِ عطاهاى تقرّب جويان قرار بده و در مقابل گذشتم از ايشان، گذشتت را و در مقابل دعايم درباره ايشان، رحمتت را عوض بده ، تا اين كه هر يك از ما با فضل و احسان تو، نيك بخت گردد و با منّت و نعمت تو، نجات يابد.

.

ص: 404

عنه عليه السلام_ في دُعائِهِ _: أسعِدني بِسَعَةِ رَحمَتِكَ ، سَيِّدي . (1)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ بِكُلِّ ما حَمِدَهُ بِهِ أدنى مَلائِكَتِهِ إلَيهِ ، وأكرَمُ خَليقَتِهِ عَلَيهِ ، وأرضى حامِديهِ لَدَيهِ ... حَمدا نَسعَدُ بِهِ فِي السُّعَداءِ مِن أولِيائِهِ ، ونَصيرُ بِهِ في نَظمِ الشُّهَداءِ بِسُيوفِ أعدائِهِ ، إنَّهُ وَلِيٌّ حَميدٌ . (2)

عنه عليه السلام :اللّهُمَّ أولِني في كُلِّ يَومِ إثنَينِ نِعمَتَينِ ثِنتَينِ : سَعادَةً في أوَّلِهِ بِطاعَتِكَ ، ونِعمَةً في آخِرِهِ بِمَغفِرَتِكَ ، يا مَن هُوَ الإِلهُ ، ولا يَغفِرُ الذُّنوبَ سِواهُ . (3)

عنه عليه السلام_ في دُعائِهِ _: يا مَن أنوارُ قُدسِهِ لِأَبصارِ مُحِبّيهِ رائِقَةٌ (4) ، وسُبُحاتُ وَجهِهِ لِقُلوبِ عارِفيهِ شائِقَةٌ . يا مُنى قُلوبِ المُشتاقينَ ، ويا غَايَةَ آمالِ المُحِبّينَ ... وَاجعَلني مِن أهلِ الإِسعادِ وَالحُظوَةِ (5) عِندَكَ ، يا مُجيبُ ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . (6)

الإمام عليّ عليه السلام_ في دُعائِهِ _: السَّعيدُ مَن أسعَدتَ . (7)

الإمام الباقر عليه السلام :اللّهُمَّ اجعَلني مِمَّن تَسقيهِ فِي المَعادِ مِن حَوضِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، وتُسعِدُهُ بِمُرافَقَتِهِ بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . (8)

الإمام المهديّ عليه السلام_ في دُعائِهِ _: أسأَلُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأن تُحيِيَني حَياةَ السُّعَداءِ . (9)

.


1- .مصباح المتهجّد : ص 355 الرقم 472 ، جمال الاُسبوع : ص 237 ، بحار الأنوار : ج 90 ص 6 ح 1 .
2- .الصحيفة السجّاديّة : ص 22 الدعاء 1 ؛ شرح نهج البلاغة : ج 6 ص 185 نحوه ، ينابيع المودّة : ج 3 ص 412 .
3- .البلد الأمين : ص 117 ، المصباح للكفعمي : ص 158 ، بحار الأنوار : ج 90 ص 177 ح 19 .
4- .راقَ الشيءُ : إذا صفا وخلص (النهاية : ج 2 ص 279 «روق») .
5- .الحظوَةُ : بُلوغُ المرام ، وحظي في الناس : إذا أحبّوه ورفعوا منزلته (مجمع البحرين : ج 1 ص 425 «حظا») .
6- .بحار الأنوار : ج 94 ص 148 نقلاً عن كتب الأصحاب .
7- .البلد الأمين : ص 136 ، بحار الأنوار : ج 90 ص 207 ح 35 .
8- .مكارم الأخلاق : ج 1 ص 324 ح 1039 ، الأمان : ص 62 من دون إسناد إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 66 ص 475 ح 59 .
9- .مهج الدعوات : ص 349 ، البلد الأمين : ص 401 كلاهما عن محمّد بن عليّ العلوي الحسيني المصري ، بحار الأنوار : ج 95 ص 277 ح 34 .

ص: 405

امام زين العابدين عليه السلام_ در دعايش _: اى سَرور من! مرا با گستردگىِ رحمتت، سعادتمند فرما .

امام زين العابدين عليه السلام :ستايش [مى كنم ]خداى را به هر آنچه نزديك ترينِ فرشتگان به او و گرامى ترينِ آفريدگان او و خشنودترينِ ستايندگانش در نزد او، وى را بِدان ستوده اند ... ؛ ستايشى كه بِدان در ميان دوستان نيك بختش، نيك بخت مى گرديم و با آن ، در زمره شهيدشدگان به شمشيرهاى دشمنانش قرار مى گيريم . همانا او دوست ستوده اى است .

امام زين العابدين عليه السلام :خدايا! در هر روز دوشنبه، دو نعمت نصيبم فرما : نيك بختى با اطاعتت در اوّل آن ، و نعمتى با آمرزشت در آخر آن . اى كه فقط او خداست و جز او گناهان را نمى آمرزد !

امام زين العابدين عليه السلام_ در دعايش _: اى [خدايى] كه نورهاى پاكش براى ديدگان دوستانش صفابخش است و درخشش رويش براى دل هاى عارفان، آرزو ! اى آرزوى دل هاى آرزومندان و اى نهايت آرزوهاى دوستداران! ... مرا از سعادتمندان و بهره مندان نزدت قرار بده ، اى اجابت كننده، اى مهربان ترينِ مهربانان!

امام على عليه السلام_ در دعايش _: [خدايا! ]نيك بخت ، كسى است كه تو نيك بختش نموده اى .

امام باقر عليه السلام :خدايا ! مرا از كسانى قرار بده كه روز رستاخيز، از حوض [كوثر ]محمّد صلى الله عليه و آله سيرابشان مى كنى و آنان را با همراهى وى سعادتمند مى نمايى ، به رحمتت، اى مهربان ترينِ مهربانان !

امام مهدى عليه السلام_ در دعايش _: [خدايا!] از تو مى خواهم كه بر محمّد و خاندان محمّد درود فرستى و همانند زندگى نيك بختان، زنده ام بدارى .

.

ص: 406

الإمام زين العابدين عليه السلام_ في دُعائِهِ _: نَعوذُ بِكَ مِنَ الحَسرَةِ العُظمى ، وَالمُصيبَةِ الكُبرى ، وأشقَى الشَّقاءِ . (1)

عنه عليه السلام_ في دُعائِهِ _: أنَا أفقَرُ الفُقَراءِ إلَيكَ ، فَاجبُر فَاقَتَنا بِوُسعِكَ ، ولا تَقطَع رَجاءَنا بِمَنعِكَ ، فَتَكونَ قَد أشقَيتَ مَنِ استَسعَدَ بِكَ . (2)

عنه عليه السلام_ في دُعائِهِ _: اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ عَلى حُسنِ قَضائِكَ ، وبِما صَرَفتَ عَنّي مِن بَلائِكَ ، فَلا تَجعَل حَظّي مِن رَحمَتِكَ ما عَجَّلتَ لي مِن عافِيَتِكَ ، فَأَكونَ قَد شَقيتُ بِما أحبَبتُ ، وسَعِدَ غَيري بِما كَرِهتُ . (3)

الإمام الرضا عليه السلام_ في دُعائِهِ _: يا شِقوَتاه إن ضاقَت عَنّي سَعَةُ رَحمَتِكَ . (4)

راجع : ص 314 (الفصل الرابع : موانع الشرور / محاسن الأعمال) .

2 / 6خَصائِصُ السُّعَداءِرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ في مَكارِمِ الأَخلاقِ _: عَشَرَةٌ تَكونُ فِي الرَّجُلِ ولا تَكونُ فِي ابنِهِ ، وتَكونُ فِي الاِبنِ ولا تَكونُ في أبيهِ ، وتَكونُ فِي العَبدِ ولا تَكونُ في سَيِّدِهِ ، يَقسِمُهَا اللّهُ لِمَن أرادَ بِهِ السَّعادَةَ : صِدقُ الحَديثِ ، وصِدقُ النّاسِ (5) _ وهُوَ أن لا يَشبَعَ وجارُه وصاحِبُهُ جائِعانِ _ وإعطاءُ السّائِلِ ، وَالمُكافَأَةُ بِالصَّنائِعِ ، وحِفظُ الأَمانَةِ ، وصِلَةُ الرَّحِمِ ، وَالتَّذَمُّمُ (6) لِلجارِ ، وَالتَّذَمُّمُ لِلصّاحِبِ ، وإقراءُ (7) الضَّيفِ ، ورَأسُهُنَّ الحَياءُ . (8)

.


1- .الصحيفة السجّاديّة : ص 46 الدعاء 8 ؛ شرح نهج البلاغة : ج 6 ص 185 وليس فيه ذيله .
2- .الصحيفة السجّاديّة : ص 49 الدعاء 10 .
3- .الصحيفة السجّاديّة : ص 77 الدعاء 18 .
4- .بحار الأنوار : ج 87 ص 280 ح 72 نقلاً عن الاختيار .
5- .في أكثر المصادر : «صدق البأس» .
6- .التَّذَمُّم : هو أن يُلزم نفسه ذِماما أي حقّا يوجّه عليه ، يجري مجرى المعاهدة (مجمع البحرين : ج 1 ص 644 «ذمم»).
7- .قَرَيتُ الضيف أقريه : إذا أحسنت إليه ، والقِرى : الضيافة (مجمع البحرين : ج 3 ص 1475 «قرى») .
8- .شعب الإيمان : ج 6 ص 138 ح 7720 عن عائشة ، تاريخ دمشق : ج 61 ص 370 ح 12655 و ص 371 ح 12656 ، كنز العمّال : ج 3 ص 2 ح 5129 ؛ الكافي : ج 2 ص 55 ح 1 ، الأمالي للمفيد : ص 226 ح 4 ، الخصال : ص 431 ح 11 ، الأمالي للطوسي : ص 10 ح 12 كلّها عن الحسين بن عطيّة عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه وليس فيها «يقسمها اللّه لمن أراد به السعادة» ، بحار الأنوار : ج 70 ص 367 ح 17 .

ص: 407

2 / 6 ويژگى هاى نيك بختان

امام زين العابدين عليه السلام_ در دعايش _: [خدايا! ]از بزرگ ترين حسرت و بزرگ ترين مصيبت و بدترين بدبختى ، به تو پناه مى برم !

امام زين العابدين عليه السلام_ در دعايش _: [خدايا! ]من نيازمندترينِ نيازمندان به تو هستم . پس، تنگ دستى ما را با گشايش خود، جبران فرما و اميد ما را با منع خود، قطع نكن كه در اين صورت ، بدبخت كرده اى كسى را كه از تو سعادت طلبيده است .

امام زين العابدين عليه السلام_ در دعايش _: خدايا ! به خاطر نيكويى قضايت و به خاطر بلايى كه از من دور كردى، ستايش، از آنِ توست . پس، بهره مرا از رحمتت، در آسايش زودگذر قرار نده كه مبادا به خاطر آنچه دوست دارم، تيره بخت گردم و غير من به خاطر آنچه نمى پسندم ، خوش بخت شود .

امام رضا عليه السلام_ در دعايش _: واى از بدبختى، اگر گستردگى رحمتت بر من تنگ گردد !

ر . ك : ص 315 (موانع شرور / كارهاى نيكو) .

2 / 6ويژگى هاى نيك بختانپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ درباره فضايل اخلاقى _: ده چيز است كه [گاه] در مرد هست؛ ولى در پسرش نيست ، يا در پسر هست ؛ ولى در پدر نيست ، و يا در غلام هست؛ ولى در مولايش نيست . [زيرا] خداوند، آنها را به هر كه سعادتش را بخواهد، روزى مى كند : راستگويى ، درستكارى با مردم _ و آن ، به اين است كه سير نگردد ، در حالى كه همسايه و دوستش گرسنه اند _ ... ، بخشش به نيازمند ، پاداش دادن در مقابل كارها ، امانتدارى ، صله رحم ، تعهّد در برابر همسايه ، تعهّد در برابر همراه ، نيكى به ميهمان ، و در رأس آنها، حيا .

.

ص: 408

عنه صلى الله عليه و آله_ مِن وَصِيَّةٍ طَويلَةٍ أوصى بِها أبا ذَرٍّ _: ... اِعلَم يا أبا ذَرٍّ، إنَّ اللّهَ جَعَلَ أهلَ بَيتي كَسَفينَةِ النَّجاةِ في قَومِ نوحٍ ، مَن رَكِبَها نَجا، ومَن رَغِبَ عَنها غَرِقَ ، ومِثلِ بابِ حِطَّةٍ في بَني إسرائيلَ ؛ مَن دَخَلَها كانَ آمِنا . يا أبا ذَرٍّ ، اِحفَظ ما أوصَيتُكَ بِهِ ، تَكُن سَعيدا فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ... . (1)

الإمام عليّ عليه السلام :ثَلاثٌ مَن حافَظَ عَلَيها سَعِدَ : إذا ظَهَرَت عَلَيكَ نِعمَةٌ فَاحمَدِ اللّهَ ، وإذا أبطَأَ عَنكَ الرِّزقُ فَاستَغفِرِ اللّهَ ، وإذا أصابَتكَ شِدَّةٌ فَأَكثِر مِن قَولِ : «لا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ» . (2)

2 / 7ما يوجِبُ كَمالَ السَّعادَةِالإمام عليّ عليه السلام :إذَا اقتَرَنَ العَزمُ بِالحَزمِ كَمُلَتِ السَّعادَةُ . (3)

.


1- .الأمالي للطوسي : ص 526 ح 1162 ، مكارم الأخلاق : ج 2 ص 363 ح 2661 ، تنبيه الخواطر : ج 2 ص 52 ، أعلام الدين : ص 189 كلّها عن أبي ذر ، بحار الأنوار : ج 77 ص 75 ح 3 .
2- .تحف العقول : ص 207 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 45 ح 51 .
3- .غرر الحكم : ح 4067 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 135 ح 3081 وفيه «بالجزم» بدل «بالحزم» .

ص: 409

2 / 7 عوامل كمال نيك بختى

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در وصيّتى طولانى به ابو ذر _: ... اى ابو ذر! بدان كه خداوند، اهل بيت مرا مانند كشتى نجات در قوم نوح قرار داده است _ كه هر كس بر آن كشتى سوار شد، نجات يافت و هر كس از آن روى گرداند ، غرق شد _ و [نيز ]مانند باب حِطّه (1) در بنى اسرائيل اند، كه هر كه به آن وارد شد، ايمن گشت . اى ابو ذر! آنچه را به تو سفارش نمودم، نگه دار تا در دنيا و آخرت، سعادتمند شوى ... .

امام على عليه السلام :سه چيز را هر كس حفظ كند ، سعادت مى يابد : هر گاه نعمتى بر تو آشكار شد ، خدا را ستايش كن ، و هر گاه روزى از تو باز داشته شد ، از خدا آمرزش بخواه ، و هر گاه سختى به تو رسيد ، اين ذكر را بسيار بگو : «لا حَوْلَ و لا قُوَّةَ إلّا بِاللّه ؛ هيچ نيرو و توانى جز از خدا نيست» .

2 / 7عوامل كمال نيك بختىامام على عليه السلام :هر گاه تصميمْ با تدبير همراه شود ، نيك بختى كامل مى گردد .

.


1- .باب حِطّه ، يكى از دروازه هاى شهر بيت المقدّس است كه در داستان حضرت موسى عليه السلام در قرآن ، ياد شده است و عبور از آن، موجب مغفرت و نجات بنى اسرائيل بود و مراد از آن در اين جا، شفيع بودن اهل بيت در درخواست آمرزش گناهان از خداوند است. حِطّ، در لغت ، به معناى ريختن و پاك كردن است .

ص: 410

عنه عليه السلام :مِن كَمالِ السَّعادَةِ السَّعيُ في صَلاحِ الجُمهورِ . (1)

عنه عليه السلام :مَن عَزَفَت نَفسُهُ عَن دَنِيِّ المَطامِعِ كَمُلَت مَحاسِنُهُ . ومَن كَمُلَت مَحاسِنُهُ حُمِدَ ، وَالمَحمودُ مَحبوبٌ . ولَن يُحِبَّ العِبادُ عَبدا إلّا بَعدَ حُبِّ اللّهِ عز و جل إيّاهُ ، فَتَكونُ المَحَبَّةُ دَرَجَةً إلى نَيلِ صَلاحِ مَعاشِهِ مَعَ وُفورِ مَعادِهِ . ومَنِ اجتَمَعَت لَهُ الخَصلَتانِ كَمُلَت سَعادَتُهُ ، وَالشَّقِيُّ الكامِلُ الشَّقاءِ مَن كانَ بِخِلافِ ذلِكَ . (2)

الإمام الصادق عليه السلام :رَأَيتُ المَعروفَ كَاسمِهِ ، ولَيسَ شَيءٌ أفضَلَ مِنَ المَعروفِ إلّا ثَوابُهُ وذلِكَ يُرادُ مِنهُ ، ولَيسَ كُلُّ مَن يُحِبُّ أن يَصنَعَ المَعروفَ إلَى النّاسِ يَصنَعُهُ ، ولَيسَ كُلُّ مَن يَرغَبُ فيهِ يَقدِرُ عَلَيهِ ، ولا كُلُّ مَن يَقدِرُ عَلَيهِ يُؤذَنُ لَهُ فيهِ ، فَإِذَا اجتَمَعَتِ الرَّغبَةُ وَالقُدرَةُ وَالإِذنُ ، فَهُنالِكَ تَمَّتِ السَّعادَةُ لِلطّالِبِ وَالمَطلوبِ إلَيهِ . (3)

2 / 8ما يُحَوِّلُ الأَشقِياءَ سُعَداءَرسول اللّه صلى الله عليه و آله : «يَمْحُواْ اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِندَهُ أُمُّ الْكِتَ_بِ» ، (4) الصَّدَقَةُ وَاصطِناعُ المَعروفِ وصِلَةُ الرَّحِمِ وبِرُّ الوالِدَينِ ، يُحَوِّلُ الشَّقاءَ سَعادَةً ، ويَزيدُ مِنَ العُمُرِ ، ويَقي مَصارِعَ السَّوءِ . (5)

.


1- .غرر الحكم : ح 9361 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 469 ح 8559 .
2- .دستور معالم الحكم : ص 113 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 466 ح 8489 و 8490 وليس فيه ذيله من «فتكون المحبّة ...» .
3- .الكافي : ج 4 ص 26 ح 3 عن أبي يقظان ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 2 ص 55 ح 1686 ، الأمالي للطوسي : ص 480 ح 1048 عن عبد العزيز بن محمّد بن الدراوردي ، تحف العقول : ص 363 كلاهما نحوه ، مكارم الأخلاق : ج 1 ص 294 ح 915 ، بحار الأنوار : ج 74 ص 414 ح 31 .
4- .الرعد : 39 . واُمُّ الكتاب : أي اللَّوحُ المحفوظ وذلك لكون العلوم كلّها منسوبة إليه ومتولّدة منه (مفردات ألفاظ القرآن : ص 85 «أمم») .
5- .الفردوس : ج 5 ص 262 ح 8130 عن الإمام عليّ عليه السلام .

ص: 411

2 / 8 آنچه تيره بختان را نيك بخت كند

امام على عليه السلام :از كمال نيك بختى ، تلاش در جهت صلاح همگان است .

امام على عليه السلام :هر كه جانش از پستىِ طمع ها متنفّر شود ، نيكويى هايش كامل مى گردد ، و هر كه نيكويى هايش كامل گردد ، ستوده مى شود و ستوده، محبوب است . هرگز بندگان، بنده اى را دوست ندارند، جز پس از اين كه خداوند عز و جلاو را دوست بدارد. پس، دوستى، درجه اى است براى رسيدن [او ]به صلاح زندگانى اش در عين تأمين معادش . اين دو صفت، در هر كس جمع شوند ، نيك بختى اش كامل مى گردد و تيره بخت كامل، كسى است كه خلاف آن باشد .

امام صادق عليه السلام :نيكى را مانند نامش ديدم و چيزى برتر از نيكى نيست، جز پاداش آن، و همين، از آن مراد است . چنين نيست كه هر كس دوست داشته باشد به مردم نيكى كند ، بتواند ، و چنين نيست كه هر كس به كار نيك علاقه داشته باشد ، بر آن توانا باشد ، و چنين نيست كه هر كس بر آن توانا باشد، اجازه انجام دادن آن را داشته باشد . پس، هر گاه ميل و قدرت (توانايى) و اجازه با هم گرد آمدند ، آن جاست كه سعادت براى جوينده و جُسته شده، كامل مى گردد .

2 / 8آنچه تيره بختان را نيك بخت كندپيامبر خدا صلى الله عليه و آله : «خدا هر چه را بخواهد، محو يا اثبات مى كند و اصل كتاب، نزد اوست» . صدقه و نيكوكارى و صله رحم و نيكى به پدر و مادر ، بدبختى را به نيك بختى تبديل مى كنند ، عمر را زياد مى نمايند ، و از مرگ هاى بد، نگه مى دارند .

.

ص: 412

حلية الأولياء عن الاوزاعي :قَدِمتُ المَدينَةَ فَسَأَلتُ مُحَمَّدَ بنَ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، عَن قَولِهِ عز و جل : «يَمْحُواْ اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِندَهُ أُمُّ الْكِتَ_بِ» . فَقالَ : نَعَم ، حَدَّثَنيهِ أبي عَن جَدِّهِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام قالَ : سَأَلتُ عَنها رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَقالَ : لَاُبَشِّرَنَّكَ بِها يا عَلِيُّ ، فَبَشِّر بِها اُمَّتي مِن بَعدي ، الصَّدَقَةُ عَلى وَجهِها ، وَاصطِناعُ المَعروفِ ، وبِرُّ الوالِدَينِ ، وصِلَةُ الرَّحِمِ ، تُحَوِّلُ الشَّقاءَ سَعادَةً ، وتَزيدُ فِي العُمُرِ ، وتَقي مَصارِعَ السَّوءِ . (1)

كامل الزيارات عن عبد اللّه بن ميمون القدّاح عن الإمام الصادق عليه السلام ، قالَ :قُلتُ لَهُ[ عليه السلام ] : ما لِمَن أتى قَبرَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليهماالسلام زائِرا عارِفا بِحَقِّهِ ، غَيرَ مُستَنكِفٍ ولا مُستَكبِرٍ ؟ قالَ : يُكتَبُ لَهُ ألفُ حَجَّةٍ مَقبولَةٍ ، وألفُ عُمرَةٍ مَبرورَةٍ (2) ، وإن كانَ شَقِيّا كُتِبَ سَعيدا ، ولَم يَزَل يَخوضُ في رَحمَةِ اللّهِ . (3)

.


1- .حلية الأولياء : ج 6 ص 145 ، كنز العمّال : ج 2 ص 441 ح 4444 .
2- .المَبرورُ : الّذي لا يخالطه شيء من المآثم ، وقيل : المقبول المقابَلُ بالبرّ وهو الثواب (مجمع البحرين : ج 1 ص 139 «برر») .
3- .كامل الزيارات : ص 274 ح 426 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 20 ح 6 .

ص: 413

حلية الأولياء_ به نقل از اوزاعى _: به مدينه آمدم و از محمّد بن على بن الحسين بن على بن ابى طالب[ عليهم السلام ]درباره اين سخن خداوند عز و جلپرسيدم : «خدا هر چه را بخواهد، محو يا اثبات مى كند و اصل كتاب، نزد اوست» . فرمود : «آرى ! پدرم از جدّش على بن ابى طالب عليه السلام برايم نقل كرد كه فرمود : درباره آيه ، از پيامبر خدا پرسيدم . فرمود: به يقين، درباره آن به تو مژده مى دهم . تو هم درباره آن ، پس از من به امّتم مژده بده كه : صدقه خالصانه ، نيكوكارى ، نيكى به پدر و مادر ، و صله رحم ، تيره بختى را به نيك بختى تبديل مى كنند و عمر را زياد مى نمايند و از مرگ هاى بد، نگه مى دارند » .

كامل الزيارات_ به نقل از عبد اللّه بن ميمون قدّاح _: به او (امام صادق عليه السلام ) گفتم: براى كسى كه قبر حسين بن على عليهماالسلام را با شناخت شأن وى و بدون خودخواهى و تكبّر ، زيارت نمايد ، چه پاداشى است ؟ فرمود : «براى او هزار حجّ پذيرفته شده و هزار عمره پاداش يافته نوشته مى شود، و اگر تيره بخت باشد ، نيك بخت نوشته مى شود ، و همواره در رحمت خداوند ، غوطه ور خواهد بود» .

.

ص: 414

الفصل الثّالِثُ : مبادئ الشّقاء3 / 1الجَهلُالكتاب«وَ قَالُواْ لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِى أَصْحَ_بِ السَّعِيرِ» . (1)

الحديثالإمام عليّ عليه السلام :الجَهلُ مُميتُ الأَحياءِ ، ومُخَلِّدُ الشَّقاءِ . (2)

عنه عليه السلام :فَقدُ العَقلِ شَقاءٌ . (3)

عنه عليه السلام :أشقَى النّاسِ الجاهِلُ . (4)

الإمام الصادق عليه السلام :بَينَ المَرءِ وَالحِكمَةِ نِعمَةُ العالِمِ ، وَالجاهِلُ شَقِيٌّ بَينَهُما . (5)

.


1- .الملك : 10 .
2- .غرر الحكم : ح 1464 .
3- .غرر الحكم : ح 6534 .
4- .غرر الحكم : ح 2894 .
5- .الكافي : ج 1 ص 27 ح 29 عن المفضّل بن عمر .

ص: 415

فصل سوم : عوامل تيره بختى

3 / 1 نادانى

فصل سوم : عوامل تيره بختى3 / 1نادانىقرآن«و [جهنّميان] مى گويند : اگر شنيده [و پذيرفته ]بوديم يا تعقّل كرده بوديم، در [ميان ]دوزخيان نبوديم» .

حديثامام على عليه السلام :نادانى ، ميراننده زندگان و جاويدكننده تيره بختى است .

امام على عليه السلام :نبود خرد ، بدبختى است .

امام على عليه السلام :نادان ، بدبخت ترينِ مردم است .

امام صادق عليه السلام :[حلقه وصل] ميان انسان و حكمت ، نعمت [وجود] عالِم است . و شخص نابخرد ميان اين دو (حكمت و عالِم) ، [ بى بهره و] بدبخت است .

.

ص: 416

3 / 2الكُفرُالكتاب«وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْاءِسْلَ_مِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِى الْاخِرَةِ مِنَ الْخَ_سِرِينَ» . (1)

«فَأَنذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى * لَا يَصْلَ_ل_هَا إِلَا الْأَشْقَى * الَّذِى كَذَّبَ وَ تَوَلَّى» . (2)

«أَلَمْ تَكُنْ ءَايَ_تِى تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ * قَالُواْ رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَ كُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ» . (3)

«وَ يَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى * الَّذِى يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى * ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَ لَا يَحْيَى» . (4)

الحديثالإمام عليّ عليه السلام :مَن يَبتَغِ غَيرَ الإِسلامِ دينا تَتَحَقَّق شِقوَتُهُ . (5)

الإمام الصادق عليه السلام_ في قَولِهِ : «فَأَنذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى * لَا يَصْلَ_ل_هَا إِلَا الْأَشْقَى* الَّذِى كَذَّبَ وَ تَوَلَّى» _: في جَهَنَّمَ وادٍ فيهِ نارٌ لا يَصلاها إلَا الأَشقَى الَّذي كَذَّبَ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله في عَلِيٍّ عليه السلام ، وتَوَلّى عَن وِلايَتِهِ . (6)

.


1- .آل عمران : 85 .
2- .اللّيل : 14 _ 16 .
3- .المؤمنون : 105 و 106 .
4- .الأعلى : 11 _ 13 .
5- .نهج البلاغة : الخطبة 161 .
6- .تفسير القمّي : ج 2 ص 426 عن عبد الرحمن بن كثير ، بحار الأنوار : ج 8 ص 313 ح 87 .

ص: 417

3 / 2 كفر

3 / 2كفرقرآن«و هر كه جز اسلام ، دينى [ديگر] بجويد ، هرگز از وى پذيرفته نمى شود و وى در آخرت، از زيانكاران است» .

«پس، شما را به آتشى كه زبانه مى كشد، هشدار دادم. جز نگون بخت ترين [مردم ]كسى در آن در نمى آيد؛ همان كه تكذيب كرد و رخُ بر تافت» .

«آيا آيات من بر شما خوانده نمى شد و [همواره] آن را مورد تكذيب قرار نمى داديد؟ مى گويند : «پروردگارا! شقاوت ما، بر ما چيره شد و ما مردمى گم راه بوديم»» .

«و نگون بخت ، خود را از آن (پند)، دور مى دارد؛ همان كس كه در آتشى بزرگ در مى آيد، آن گاه نه در آن مى ميرد و نه زندگانى مى يابد» .

حديثامام على عليه السلام :هر كس دين ديگرى غير از اسلام بجويد، تيره بختى اش ثابت مى گردد .

امام صادق عليه السلام_ درباره اين سخن خدا : «پس، شما را به آتشى كه زبانه مى كشد، هشدار دادم. جز نگون بخت تر[ينِ مردم ]در آن در نمى آيد؛ همان كه تكذيب كرد و رخ بر تافت» _: در جهنّم، وادى است كه جز نگون بخت ترينِ مردم كه پيامبر خدا را درباره على عليه السلام تكذيب نموده ، و از ولايت او رُخ بر تافته، در آن در نمى آيد.

.

ص: 418

3 / 3مَساوِئُ الأَخلاقِأ _ حُبُّ الدُّنيارسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن اُشرِبَ قَلبُهُ حُبَّ الدُّنيَا ، التاطَ (1) مِنها بِثَلاثٍ : شَقاءٍ لا يَنفَدُ عَناهُ ، وحِرصٍ لا يَبلُغُ غِناهُ ، وأمَلٍ لا يَبلُغُ مُنتَهاهُ . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :بِئسَ العَبدُ عَبدٌ خُلِقَ لِلعِبادَةِ فَأَلهَتهُ العاجِلَةُ عَنِ الآجِلَةِ ، فازَ بِالرَّغبَةِ العاجِلَةِ وشَقِيَ بِالعاقِبَةِ . (3)

الإمام عليّ عليه السلام :إيّاكَ وَالوَلَهَ بِالدُّنيا ، فَإِنَّها تورِثُكَ الشَّقاءَ وَالبَلاءَ ، وتَحدوكَ عَلى بَيعِ البَقاءِ بِالفَناءِ . (4)

عنه عليه السلام :سَبَبُ الشَّقاءِ حُبُّ الدُّنيا . (5)

عنه عليه السلام :لا تَمهَرِ الدُّنيا دينَكَ ، فَإِنَّ مَن مَهَرَ الدُّنيا دينَهُ ، زُفَّت إلَيهِ بِالشَّقاءِ وَالعَناءِ وَالمِحنَةِ وَالبَلاءِ . (6)

عنه عليه السلام :حُكِمَ عَلى أهلِ الدُّنيا ، بِالشَّقاءِ وَالفَناءِ وَالدَّمارِ وَالبَوارِ (7) . (8)

.


1- .التاطَ : أي التصق (النهاية : ج 4 ص 277 «لوط») .
2- .المعجم الكبير : ج 10 ص 163 ح 10328 ، مسند الشهاب : ج 1 ص 321 ح 541 وليس فيه «قلبه» وكلاهما عن عبد اللّه بن مسعود ، كنز العمّال : ج 3 ص 224 ح 6266 وراجع تاريخ دمشق : ج 47 ص 429 ونهج البلاغة : الحكمة 228 وخصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 103 .
3- .النوادر للراوندي : ص 145 ح 198 عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 77 ص 135 ح 47 .
4- .غرر الحكم : ح 2707 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 98 ح 2269 .
5- .غرر الحكم : ح 5516 .
6- .غرر الحكم : ح 10334 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 524 ح 9544 .
7- .البَوارُ : الهَلاكُ (النهاية : ج 1 ص 161 «بور») .
8- .غرر الحكم : ح 4932 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 234 ح 4486 .

ص: 419

3 / 3 زشتى هاى اخلاقى

الف _ دنيا دوستى

3 / 3زشتى هاى اخلاقىالف _ دنيا دوستىپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كس دلش آكنده از دوستى دنيا شود ، سه چيز از دنيا به او مى چسبد : گرفتارى اى كه رنجش پايان ندارد ، آزمندى اى كه به سيرى نمى رسد ، و آرزويى كه به نهايت آن، دست نمى يابد .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بدترين بنده، كسى است كه براى عبادتْ آفريده شده ؛ ولى دنيا او را از آخرت باز دارد ، و به دنياى دلخواه برسد ؛ ولى سرانجام [در آخرتْ ]بدبخت گردد .

امام على عليه السلام :از عشق به دنيا بپرهيز ؛ چرا كه تيره بختى و گرفتارى را براى تو به ارمغان مى آورد و تو را بر فروختن ماندگارى به نابودى، وادار مى كند .

امام على عليه السلام :عامل بدبختى ، دوست داشتن دنياست .

امام على عليه السلام :دينت را مَهر دنيا نكن ؛ چرا كه هر كس دينش را مَهر دنيا كند ، بدبختى و سختى و رنج و گرفتارى، او را به شتاب [از بين] مى برد .

امام على عليه السلام :بدبختى و نابودى و هلاكت و تباهى، براى دنياگرايان، قطعى است .

.

ص: 420

عنه عليه السلام :إنَّ النَّفسَ الَّتي تَطلُبُ الرَّغائِبَ الفانِيَةَ ، لَتَهلِكُ في طَلَبِها وتَشقى في مُنقَلَبِها . (1)

عنه عليه السلام :اِزهَد فِي الدُّنيا وَاعزِف عَنها ، وإيّاكَ أن يَنزِلَ بِكَ المَوتُ وأنتَ آبِقٌ (2) مِن رَبِّكَ في طَلَبِها فَتَشقى . (3)

عنه عليه السلام :مَن كانَتِ الدُّنيا أكبَرَ هَمِّهِ ، طالَ شَقاؤُهُ وغَمُّهُ . (4)

عنه عليه السلام :اُنظُروا إلَى الدُّنيا نَظَرَ الزّاهِدِ فيها ، فَإِنَّها ... وَاللّهِ عَن قَليلٍ تُشقِي المُترَفَ ، وتُحَرِّكُ السّاكِنَ ، وتُزيلُ الثّاوِيَ (5) . (6)

عنه عليه السلام :مَنِ اعتَمَدَ عَلَى الدُّنيا فَهُوَ الشَّقِيُّ المَحرومُ . (7)

عنه عليه السلام :مَن رَغِبَ فيها [أيِ الدُّنيا ]أتعَبَتهُ وأشقَتهُ . (8)

الإمام الصادق عليه السلام :أنزِلِ الدُّنيا كَمَنزِلٍ نَزَلتَهُ فَارتَحَلتَ عَنهُ ، أو كَمالٍ أصَبتَهُ في مَنامِكَ فَاستَيقَظتَ ولَيسَ في يَدِكَ شَيءٌ مِنهُ ، فَكَم مِن حَريصٍ عَلى أمرٍ قَد شَقِيَ بِهِ حينَ أتاهُ ، وكَم مِن تارِكٍ لِأَمرٍ قَد سَعِدَ بِهِ حينَ أتاهُ . (9)

.


1- .غرر الحكم : ح 3527 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 152 ح 3335 .
2- .الأَبَقُ : هروبُ العبدِ من سيِّده (المصباح المنير : ص 2 «أبق») .
3- .غرر الحكم : ح 2398 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 85 ح 2049 نحوه .
4- .كنز الفوائد : ج 1 ص 345 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 425 ح 7189 وليس فيه «اكبر» ، بحار الأنوار : ج 73 ص 81 ح 43 .
5- .ثاويا : أي مُقيما (مجمع البحرين : ج 1 ص 260 «ثوى») .
6- .مطالب السؤول : ص 52 ؛ بحار الأنوار : ج 78 ص 21 ح 81 .
7- .غرر الحكم : ح 9083 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 425 ح 7198 .
8- .غرر الحكم : ح 8481 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 456 ح 8243 .
9- .تحف العقول : ص 377 عن سفيان الثوري ، الكافي : ج 2 ص 133 ح 16 عن جابر عن الإمام الباقر عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج 78 ص 262 ح 164 وراجع الزهد للحسين بن سعيد : ص 50 ح 133 .

ص: 421

امام على عليه السلام :نفْسى كه آرزوهاى فناپذير بجويد ، همانا در جستجوى آنها هلاك مى شود و در بازگشتگاه خود، تيره بخت خواهد شد .

امام على عليه السلام :در دنيا پارسايى كن و از آن دست بكش ، و از اين كه مرگت فرا رسد و تو در جستجوى دنيا ، از پروردگارت گريزان باشى، پروا كن، كه مبادا تيره بخت گردى .

امام على عليه السلام :هر كس دنيا بزرگ ترين همّتش باشد ، بدبختى و غصّه اش طولانى مى گردد .

امام على عليه السلام :به دنيا، همانند نگاه پارسا بنگريد ؛ چرا كه... به خدا سوگند كه پس از اندك زمانى ، شخص مرفّه و بى دغدغه را تيره بخت مى كند و شخص آرام را به اضطراب مى افكند ، و شخص اقامت كرده را ، بيرون مى كند [و به سراى ديگر مى فرستد] .

امام على عليه السلام :هر كه به دنيا اعتماد كند ، تيره بخت و محروم است .

امام على عليه السلام :هر كس به دنيا علاقه مند باشد ، دنيا او را خسته و تيره بخت مى كند .

امام صادق عليه السلام :دنيا را مانند جايگاهى بشمار كه در آن فرود مى آيى و سپس كوچ مى كنى يا مانند كمالى كه در خوابت به تو رسيده و وقتى بيدار مى شوى، مى بينى كه چيزى از آن در دستت چيزى نيست . چه بسيار كسانى كه به چيزى آزمندند و وقتى به آن مى رسند ، تيره بخت مى شوند ! و چه بسيار ترك كنندگانِ چيزى كه وقتى به آن مى رسند، نيك بخت مى گردند .

.

ص: 422

ب _ الحِرصُالإمام عليّ عليه السلام :مَن كَثُرَ حِرصُهُ (1) كَثُرَ شَقاؤُهُ . (2)

عنه عليه السلام :كَثرَةُ الحِرصِ تُشقي صاحِبَهُ ، وتُذِلُّ جانِبَهُ . (3)

عنه عليه السلام :الحِرصُ وَالشَّرَهُ (4) يَكسِبانِ الشَّقاءَ وَالذِّلَّةَ . (5)

عنه عليه السلام :عَبدُ الحِرصِ مُخَلَّدُ الشَّقاءِ . (6)

عنه عليه السلام :فِي الحِرصِ الشَّقاءُ وَالنَّصَبُ . (7)

عنه عليه السلام :الحِرصُ يُذِلُّ ويُشقي . (8)

عنه عليه السلام :مَن حَرَصَ شَقِيَ وتَعَنّى . (9)

ج _ الطَّمَعُالإمام عليّ عليه السلام :ثَمَرَةُ الطَّمَعِ الشَّقاءُ . (10)

عنه عليه السلام :لا تُمَلِّك نَفسَكَ بِغُرورِ الطَّمَعِ ، ولا تُجِب دَواعِيَ الشَّرَهِ ، فَإِنَّهُما يَكسِبانِكَ الشَّقاءَ وَالذُّلَّ . (11)

.


1- .الحِرصُ : الجَشَعُ (الصحاح : ج 3 ص 1032 «حرص») .
2- .غرر الحكم : ح 8602 ، عيون الحكم والمواعظ ص 459 ح 8337 .
3- .غرر الحكم : ح 7108 ، عيون الحكم والمواعظ : ص390 ح 6597 .
4- .شَرِهَ : غَلَبَ حِرصُه واشتدَّ ، وقيل : الشَّرَهُ أسوأ الحِرص (تاج العروس : ج 19 ص 52 «شره») .
5- .غرر الحكم : ح 1369 .
6- .غرر الحكم : ح 6303 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 339 ح 5780 .
7- .غرر الحكم : ح 6501 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 354 ح 6010 .
8- .عيون الحكم والمواعظ : ص 41 ح 926 ، مستدرك الوسائل : ج 12 ص 62 ح 13512 .
9- .غرر الحكم : ح 7723 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 428 ح 7288 .
10- .غرر الحكم : ح 4609 ، عيون الحكم والمواضع : ص 208 ح 4188 .
11- .غرر الحكم : ح 10417 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 530 ح 9636 .

ص: 423

ب _ آزمندى
ج _ طمعكارى

ب _ آزمندىامام على عليه السلام :هر كس آزمندى اش بسيار باشد ، تيره بختى اش بسيار مى گردد .

امام على عليه السلام :بسيارىِ آز ، صاحبش را بدبخت و خودش را خوار مى كند .

امام على عليه السلام :آزمندى و سيرى ناپذيرى ، تيره بختى و خوارى به بار مى آورند .

امام على عليه السلام :بنده آز ، هميشه بدبخت است .

امام على عليه السلام :نگون بختى و سختى ، در آزمندى است .

امام على عليه السلام :آزمندى ، خوار و تيره بخت مى كند .

امام على عليه السلام :هر كه آز بورزد ، تيره بخت و رنجور مى گردد.

ج _ طمعكارىامام على عليه السلام :نتيجه طمعكارى ، بدبختى است .

امام على عليه السلام :جانت را در اختيار فريب طمع قرار نده و به خواسته هاى سيرى ناپذير پاسخ نده ؛ چرا كه اين دو ، براى تو تيره بختى و خوارى به بار مى آورند .

.

ص: 424

عنه عليه السلام :المَذَلَّةُ وَالمَهانَةُ وَالشَّقاءُ ، فِي الطَّمَعِ وَالحِرصِ . (1)

د _ البُخلُرسول اللّه صلى الله عليه و آله :ألا وإنَّ السَّعيدَ مَنِ اختارَ باقِيَةً يَدومُ نَعيمُها ، عَلى فانِيَةٍ لا يَنفَدُ عَذابُها ، وقَدَّمَ لِما يَقدَمُ عَلَيهِ مِمّا هُوَ في يَدَيهِ ، قَبلَ أن يُخَلِّفَهُ لِمَن يَسعَدُ بِإِنفاقِهِ ، وقَد شَقِيَ هُوَ بِجَمعِهِ . (2)

الإمام عليّ عليه السلام :إذا جَمَعتَ المالَ فَأَنتَ فيهِ وَكيلٌ لِغَيرِكَ ، يَسعَدُ بِهِ وتَشقى أنتَ . (3)

عنه عليه السلام :كَم مِن غافِلٍ وَثِقَ بِغَفلَتِهِ وتَعَلَّلَ بِمُهلَتِهِ ، فَأَمَّلَ بَعيدا ، وبَنى مَشيدا ، فَنَغِصَ بِقُربِ أجَلِهِ بَعدَ أمَلِهِ ، وفاجَأَهُ مَنِيَّتُهُ بِانقِطاعِ اُمنِيَّتِهِ ، فَصارَ بَعدَ العِزِّ وَالمنَعَةِ وَالشَّرَفِ وَالرِّفعَةِ ، مُرتَهَنا بِموبِقاتِ (4) عَمَلِهِ ، قَد غابَ فَما رَجَعَ ، ونَدِمَ فَمَا انتَفَعَ ، وشَقِيَ بِما جَمَعَ في يَومِهِ ، وسَعِدَ بِهِ غَيرُهُ في غَدِهِ . (5)

عنه عليه السلام_ لِابنِهِ الحَسَنِ عليه السلام _: لا تُخَلِّفَنَّ وَراءَكَ شَيئا مِنَ الدُّنيا ، فَإِنَّكَ تُخَلِّفُهُ لِأَحَدِ رَجُلَينِ : إمّا رَجُلٌ عَمِلَ فيهِ بِطاعَةِ اللّهِ فَسَعِدَ بِما شَقيتَ بِهِ ، وإمّا رَجُلٌ عَمِلَ فيهِ بِمَعصِيَةِ اللّهِ فَشَقِيَ بِما جَمَعتَ لَهُ ، فَكُنتَ عَونا لَهُ عَلى مَعصِيَتِهِ . ولَيسَ أحَدُ هذَينِ حَقيقا أن تُؤثِرَهُ عَلى نَفسِكَ . (6)

.


1- .غرر الحكم : ح 2095 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 64 ح 1648 .
2- .أعلام الدين : ص 345 عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار : ج 77 ص 188 ح 38 .
3- .غرر الحكم : ح 4135 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 132 ح 2977 .
4- .الموبِقاتُ : أي الذنوب المهلكات (النهاية : ج 5 ص 146 «وبق») .
5- .دستور معالم الحكم : ص 77 ؛ بحار الأنوار : ج 77 ص 440 ح 48 .
6- .نهج البلاغة : الحكمة 416 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 519 ح 9432 وليس فيه «فشقي بما جمعت له» ؛ تاريخ دمشق:ج42 ص508 عن سماك بن حرب عن الإمام الحسن عنه عليهماالسلام، كنز العمّال: ج3 ص721 ح8572.

ص: 425

د _ بخل ورزى

امام على عليه السلام :خوارى و سستى و بدبختى ، در طمعكارى و آزمندى است .

د _ بخل ورزىپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هان! نيك بخت، كسى است كه چيز ماندگار را كه رفاه آن هميشگى است ، بر چيز ناپايدار كه عذابش پايان ندارد ، بر گزيند و از آنچه در دستانش است ، براى آنچه برايش پيش مى آيد ، هزينه كند ، پيش از آن كه آن را براى كسى باقى بگذارد كه با بخشش آن ، نيك بخت مى گردد ، در حالى كه خودِ او با گردآورى آن ، تيره بخت گشته است .

امام على عليه السلام :هر گاه دارايى را گرد آوردى ، تو درباره آن وكيل ديگرى هستى. او با آن، خوش بخت مى شود و تو بدبخت مى گردى .

امام على عليه السلام :چه بسيار غافلى كه به غفلتش اعتماد كرد و فرصتش را بهانه قرار داد . از اين رو ، آرزويى دور و دراز كرد و كاخ ساخت ؛ امّا نزديك شدن اَجَلش ، آرزويش را كاست و سر رسيدن ناگهانى مرگش ، اميدش را قطع كرد و پس از عزّت و قوّت و شرف و بزرگى ، گرفتار گناهان نابود كننده عملش گرديد . در حقيقت، ناپديد شد و باز نگشت ، و پشيمان شد و سود نبُرد ، و با آنچه در روزگار [عمرِ] خود گرد آورده بود ، تيره بخت گرديد و ديگرى با همان، در فردايش به سعادت رسيد .

امام على عليه السلام_ به پسرش حسن عليه السلام _: پس از خود ، چيزى از دنيا بر جا مگذار ؛ چرا كه تو آن را براى يكى از دو نفر، بر جا مى گذارى : يا مردى است كه آن را در اطاعت خدا به كار مى گيرد و با آنچه تو بِدان تيره بخت شده اى ، نيك بخت مى گردد ، يا مردى است كه آن را در نافرمانى خدا به كار مى گيرد و با آنچه برايش جمع كرده اى ، تيره بخت مى شود كه [در اين صورت ،] او را بر گناهش يارى كرده اى . و هيچ يك از اين دو ، شايسته اين نيست كه او را بر خودت مقدّم بدارى .

.

ص: 426

عنه عليه السلام :إنَّ الَّذي في يَدِكَ مِنَ الدُّنيا قَد كانَ لَهُ أهلٌ قَبلَكَ ، وهُوَ صائِرٌ إلى أهلٍ بَعدَكَ ، وإنَّما أنتَ جامِعٌ لِأَحَدِ رَجُلَينِ : رَجُلٍ عَمِلَ فيما جَمَعتَهُ بِطاعَةِ اللّهِ فَسَعِدَ بِما شَقيتَ بِهِ ، أو رَجُلٍ عَمِلَ فيهِ بِمَعصِيَةِ اللّهِ فَشَقيتَ بِما جَمَعتَ لَهُ ، ولَيسَ أحَدُ هذَينِ أهلاً أن تُؤثِرَهُ عَلى نَفسِكَ ، ولا أن تَحمِلَ لَهُ عَلى ظَهرِكَ ، فَارجُ لِمَن مَضى رَحمَةَ اللّهِ ، ولِمَن بَقِيَ رِزقَ اللّهِ . (1)

ه _ الرِّياءُرسول اللّه صلى الله عليه و آله :يُؤمَرُ بِرِجالٍ إلَى النّارِ فَيَقولُ اللّهُ جَلَّ جَلالُهُ لِمالِكٍ : قُل لِلنّارِ : لا تُحرِقي لَهُم أقداما فَقَد كانوا يَمشونَ إلَى المَساجِدِ ، ولا تُحرِقي لَهُم أوجُها فَقَد كانوا يُسبِغونَ الوُضوءَ ، ولا تُحرِقي لَهُم أيدِيا فَقَد كانوا يَرفَعونَها بِالدُّعاءِ ، ولا تُحرِقي لَهُم ألسُنا فَقَد كانوا يُكثِرونَ تِلاوَةَ القُرآنِ!! قالَ : فَيَقولُ لَهُم خازِنُ النّارِ : يا أشقِياءُ ، ما كانَ حالُكُم ؟ قالوا : كُنّا نَعمَلُ لِغَيرِ اللّهِ تَعالى ، فَقيلَ لَنا : خُذوا ثَوابَكُم مِمَّن عَمِلتُم لَهُ . (2)

و _ الحَسَدُالإمام عليّ عليه السلام :ثَمَرَةُ الحَسَدِ شَقاءُ الدُّنيا وَالآخِرَةِ . (3)

.


1- .نهج البلاغة : الحكمة 416 ، الكافي : ج 8 ص 72 ح 28 عن الإمام الصادق عنه عليهماالسلام ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 111 كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 33 ص 285 ح 548 .
2- .علل الشرايع : ص 466 ح 18 ، ثواب الأعمال : ص 266 ح 1 كلاهما عن عليّ بن جعفر عن أخيه الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، الاعتقادات للصدوق : ص 78 ، عدّة الداعي : ص 214 كلاهما من دون إسناد إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلاموكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 72 ص 296 ح 21 .
3- .غرر الحكم : ح 4632 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 208 ح 4171 .

ص: 427

ه _ ريا
و _ حسدورزى

امام على عليه السلام :آنچه از دنيا در دست توست ، پيش از تو مالكى داشت و پس از تو به دست اهلش خواهد رسيد و تو فقط براى يكى از دو نفر، گردآورنده اى : مردى كه گردآورده تو را در اطاعت خدا به كار مى گيرد و با آنچه تو بِدان تيره بخت شده اى ، نيك بخت مى گردد ، يا مردى كه گردآورده تو را در نافرمانى خدا به كار مى گيرد و [باز هم] با آنچه تو برايش گرد آورده اى ، تيره بخت مى گردى . و هيچ يك از اين دو ، سزاوار نيست كه او را بر خودت مقدّم بدارى و بار او را بر دوش بكشى . پس براى درگذشتگان ، رحمت خدا ، و براى باقى ماندگان، روزىِ او را آرزو كن .

ه _ رياپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :مردانى دستور مى يابند كه به جهنّم بروند . خداوند عز و جل به مالك جهنّم مى فرمايد : «به آتش بگو : قدم هاى آنان را نسوزان ؛ چرا كه آنان به مسجدها مى رفتند ، و چهره هايشان را نسوزان ؛ چرا كه نيكو وضو مى ساختند ، و دستانشان را نسوزان ؛ چرا كه آنها را به دعا بلند مى كردند ، و زبان هايشان را نسوزان ؛ چرا كه بسيار قرآن تلاوت مى نمودند». نگهبان جهنّم به آنان مى گويد : اى تيره بختان! شما چه وضعى داريد؟ مى گويند : ما براى غير خداى متعال، كار مى كرديم . پس به ما گفته شد : پاداشتان را از كسى كه برايش كار كرديد، بگيريد .

و _ حسدورزىامام على عليه السلام :نتيجه حسدورزى ، بدبختى دنيا و آخرت است .

.

ص: 428

ز _ الغَفلَةُالإمام عليّ عليه السلام_ في وَصِيَّتِهِ لِعُوّادِهِ بَعدَ ما ضُرِبَ _: فَيا لَها حَسرَةً عَلى كُلِّ ذي غَفلَةٍ ، أن يَكونَ عُمُرُهُ عَلَيهِ حُجَّةً ، أو تُؤَدِّيَهُ أيّامُهُ إلى شِقوَةٍ . (1)

ح _ الحَمِيَّةُالإمام عليّ عليه السلام_ بَعدَ ما ذَكَرَ صِفَةَ خَلقِ آدَمَ عليه السلام _: فَقالَ سُبحانَهُ : «اسْجُدُواْ لِأَدَمَ فَسَجَدُواْ إِلَا إِبْلِيسَ» (2) اعتَرَتهُ الحَمِيَّةُ (3) ، وغَلَبَت عَلَيهِ الشِّقوَةُ . (4)

3 / 4مَساوِئُ الأَعمالِأ _ معصية اللّهالإمام الصادق عليه السلام_ في قَولِ اللّهِ عز و جل : «قَالُواْ رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا» (5) _: بِأَعمالِهِم شَقوا. (6)

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن عَمِلَ سوءا شَهِدَت عَلَيهِ : جَوارِحُهُ ، وبِقاعُهُ ، وشُهورُهُ ، وأعوامُهُ ، وساعاتُهُ (وأيّامُهُ) ولَيالِي الجُمَعِ وساعاتُها وأيّامُها ، فَيَشقى بِذلِكَ شَقاءَ الأَبَدِ . (7)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 299 ح 6 ، نهج البلاغة : الخطبة 64 ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 98 وليس فيه ذيله ، بحار الأنوار : ج 42 ص 207 ح 11 ؛ المعيار والموازنة : ص 270 .
2- .البقرة : 34 .
3- .الحَميّةُ : وهي الأنَفَةُ والغَيرَة (النهاية : ج 1 ص 447 «حما») .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 1 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 303 ح 7 .
5- .المؤمنون : 106 .
6- .التوحيد : ص 356 ح 2 عن أبي بصير ، بحار الأنوار : ج 5 ص 157 ح 9 .
7- .التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص 655 ح 373 ، بحار الأنوار : ج 7 ص 315 ح 11 .

ص: 429

ز _ غفلت
ح _ تعصّب

3 / 4 اعمال ناشايست

الف _ نافرمانى خدا

ز _ غفلتامام على عليه السلام_ در سفارش به عيادت كنندگان خويش، پس از ضربت خوردنش _: افسوس بر هر غافل ، كه عمرش بر زيان او حجّت خواهد بود ، يا روزگارش او را به سوى بدبختى مى كشاند !

ح _ تعصّبامام على عليه السلام_ پس از توصيف آفرينش آدم عليه السلام _: خداوند سبحان فرمود : «براى آدم، سجده كنيد . پس بجز ابليس، [همگى] به سجده در افتادند» . تعصّب ، او را گرفتار كرد [و مانعش شد ]و تيره بختى بر او چيره گشت .

3 / 4اعمال ناشايستالف _ نافرمانى خداامام صادق عليه السلام_ درباره اين سخن خداوند عز و جل : «مى گويند : پروردگارا! تيره بختى ما، بر ما چيره شد» _: به سبب رفتارهايشان، نگون بخت شدند .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كس هر كار بدى انجام دهد ، اعضاى بدنش و مكان ها ، ماه ها ، سال ها ، ساعت ها [و روزهاى] آن [ كار] و شب هاى جمعه و لحظه ها و روزهاى آن ، عليه او گواهى مى دهند . آن گاه بدين سبب، براى هميشه تيره بخت مى گردد .

.

ص: 430

عنه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ ... لا تُشقِني بِمَعصِيَتِكَ . (1)

الإمام عليّ عليه السلام_ في كِتابِهِ لِلأَشتَرِ حينَ وَلّاهُ عَلى مِصرَ _: هذا ما أمَرَ بِهِ عَبدُ اللّهِ عَلِيٌّ أميرُ المُؤمِنينَ مالِكَ بنَ الحارِثِ الأَشتَرَ ... أمَرَهُ بِتَقوَى اللّهِ وإيثارِ طاعَتِهِ ، وَاتِّباعِ ما أمَرَ بِهِ في كِتابِهِ مِن فَرائِضِهِ وسُنَنِهِ ، الَّتي لا يَسعَدُ أحَدٌ إلّا بِاتِّباعِها ، ولا يَشقى إلّا مَعَ جُحودِها وإضاعَتِها . (2)

عنه عليه السلام :لا يَسعَدُ أحَدٌ إلّا بِإِقامَةِ حُدودِ اللّهِ ، ولا يَشقى أحَدٌ إلّا بِإِضاعَتِها . (3)

عنه عليه السلام :خِذلانُ الأَشقِياءِ بِالعِصيانِ . (4)

عنه عليه السلام :لا يَشقَى امرُؤٌ إلّا بِمَعصِيَةِ اللّهِ . (5)

عنه عليه السلام :بِالمَعصِيَةِ تَكونُ الشَّقاءُ . (6)

الإمام زين العابدين عليه السلام :إيّاكُم وَالذُّنوبَ الَّتي قَلَّما أصَرَّ عَلَيها صاحِبُها إلّا أدّاهُ إلَى الخِذلانِ المُؤَدّي إلَى الخُروجِ عَن وِلايَةِ مُحَمَّدٍ وعَلِيٍّ وَالطَّيِّبينَ مِن آلِهِما ، وَالدُّخولِ في مُوالاةِ أعدائِهِما ، فَإِنَّ مَن أصَرَّ عَلى ذلِكَ فَأَدّى خِذلانُهُ إلَى الشَّقاءِ الأَشقى مِن مُفارَقَةِ وِلايَةِ سَيِّدِ اُولِي النُّهى ، فَهُوَ مِن أخسَرِ الخاسِرينَ . (7)

.


1- .المعجم الأوسط : ج 6 ص 121 ح 5982 ، كتاب الدعاء للطبراني : ص 421 ح 1424 كلاهما عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج 2 ص 176 ح 3617 ؛ الإقبال : ج 2 ص 78 ، البلد الأمين : ص 253 كلاهما عن الإمام الحسين عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 98 ص 219 .
2- .نهج البلاغة : الكتاب 53 ، تحف العقول : ص 126 ، بحار الأنوار : ج 33 ص 599 ح 744 .
3- .غرر الحكم : ح 10853 .
4- .دستور معالم الحكم : ص 94 ، كنز العمّال : ج 16 ص 188 ح 44216 .
5- .غرر الحكم : ح 10848 .
6- .غرر الحكم : ح 4251 .
7- .التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص 618 ح 363 ، بحار الأنوار : ج 75 ص 318 ح 41 .

ص: 431

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خدايا! .. . با نافرمانى از تو ، تيره بختم نگردان .

امام على عليه السلام_ در نامه اش به مالك اَشتر، هنگامى كه او را والى مصر قرار داد _: اين، دستورى است كه بنده خدا، امير مؤمنان، به مالك بن حارث اَشتر داده است ... . او را به پرهيزگارى در برابر خداوند و برگزيدن اطاعت او و پيروى از آنچه خدا در كتابش فرمان داده (اعم از واجبات و مستحبّات، كه هيچ كس جز به پيروى از آنها، سعادت نمى يابد و جز با انكار و تضييع آنها، تيره بخت نمى گردد)، دستور داده است .

امام على عليه السلام :هيچ كس جز با برپايى مقرّرات خداوند ، نيك بخت نمى شود و هيچ كس جز به تضييع آنها، تيره بخت نمى گردد .

امام على عليه السلام :خوارى تيره بختان ، در پىِ نافرمانى است .

امام على عليه السلام :هيچ مردى جز در پىِ نافرمانى خدا ، نگون بخت نمى گردد .

امام على عليه السلام :نگون بختى، در پىِ نافرمانى است .

امام زين العابدين عليه السلام :از گناهانى بپرهيزيد كه هرگز صاحب آنها بر آنها پافشارى نمى كند ، مگر اين كه او را به خوارى اى مى كشانند كه موجب بيرون آمدن از ولايت محمّد و على و پاكيزگان از خاندان آن دو ، و ورود در ولايت دشمنان آن دو مى گردد . همانا كسى كه بر گناهانْ پافشارى كند ، به گونه اى كه خوارى اش او را به بدترين تيره بختى _ يعنى جدايى از ولايت سَرور خردمندان _ بكشاند ، از بدترين زيانكاران است .

.

ص: 432

الإمام الصادق عليه السلام :اللّهُمَّ ... لا تُشقِني بِنَشطي لِمَعاصيكَ . (1)

الإمام الرضا عليه السلام_ في دُعائِهِ _: أعوذُ بِكَ مِنَ الذُّنوبِ الَّتي تورِثُ الشَّقاءَ . (2)

تحف العقول_ في مُناجاةِ اللّهِ عز و جللِموسى عليه السلام _: يا موسى ... مَن عَصاني شَقِيَ . (3)

ب _ مُخالَفَةُ أهلِ البَيتِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :اِعلَموا أنَّكُم إن أطَعتُم عَلِيّا سَعِدتُم ، وإن خالَفتُموهُ شَقيتُم . (4)

الإمام زين العابدين عليه السلام :اِعلَموا أنَّهُ مَن خالَفَ أولِياءَ اللّهِ ، ودانَ بِغَيرِ دينِ اللّهِ ، وَاستَبَدَّ بِأَمرِهِ دونَ أمرِ وَلِيِّ اللّهِ ، كانَ في نارٍ تَلتَهِبُ ، تَأكُلُ أبدانا قَد غابَت عَنها أرواحُها وغَلَبَت عَلَيها شِقوَتُها ، فَهُم مَوتى لا يَجِدونَ حَرَّ النّارِ ، ولَو كانوا أحياءً لَوَجَدوا مَضَضَ (5) حَرِّ النّارِ ، وَاعتَبِروا يا اُولِي الأَبصارِ . (6)

الإمام الصادق عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي بَعَثَ مُحَمَّدا بِالحَقِّ نَبِيّا وأكرَمَنا بِهِ ، فَنَحنُ صَفوَةُ اللّهِ عَلى خَلقِهِ وخِيَرَتُهُ مِن عِبادِهِ ، فَالسَّعيدُ مَنِ اتَّبَعَنا ، وَالشَّقِيُّ مَن عادانا وخالَفَنا . (7)

.


1- .الكافي : ج 2 ص 577 ح 1 عن عبد اللّه بن جندب عن أبيه .
2- .تهذيب الأحكام : ج 3 ص 96 ح 257 عن سعد بن سعد ، مصباح المتهجّد : ص 572 ، المصباح للكفعمي : ص766 كلاهما من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام، الإقبال : ج1 ص334، بحار الأنوار : ج 98 ص 137.
3- .تحف العقول : ص 493 ، بحار الأنوار : ج 13 ص 334 ح 13 .
4- .تأويل الآيات الظاهرة : ج 1 ص 37 ح 9 ، التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص 115 ح 60 كلاهما عن الإمام العسكري عن الإمام الكاظم عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج 37 ص 144 ح 36 .
5- .المَضَضُ : وجع المصيبة (الصحاح : ج 3 ص 1106 «مضض») .
6- .الكافي : ج 8 ص 16 ح 2 ، الأمالي للمفيد : ص 203 ح 33 كلاهما عن أبي حمزة ، تحف العقول : ص 254 وليس فيهما «ولو كانوا أحياء لوجدوا مضض حرّ النار» ، العدد القويّة : ص 62 ح 79 عن أبي حمزة وليس فيه «أمر» ، بحار الأنوار : ج 78 ص 151 ح 11 .
7- .دلائل الإمامة : ص 233 ح 162 ، مدينة المعاجز : ج 5 ص 66 بزيادة «وخلفاؤه» بعد «عباده» وكلاهما عن عمارة بن زيد الواقدي ، الأمان : ص 66 ، بحار الأنوار : ج 46 ص 306 ح 1 .

ص: 433

ب _ مخالفت با اهل بيت

امام صادق عليه السلام :خدايا! ... مرا به خاطر نشاطم در نافرمانى ات ، تيره بخت نگردان .

امام رضا عليه السلام_ در دعايش _: [خدايا!] از گناهانى كه موجب بدبختى مى شوند ، به تو پناه مى برم .

تحف العقول_ در نجواى خداوند با موسى عليه السلام _: اى موسى! ... هر كس از من سرپيچى كرد ، بدبخت شد .

ب _ مخالفت با اهل بيتپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بدانيد كه اگر از على اطاعت كنيد ، خوش بخت ، و اگر با او مخالفت ورزيد، بدبخت مى شويد .

امام زين العابدين عليه السلام :بدانيد كه هر كس با اولياى خدا مخالفت ورزد و به غير دين خدا در آيد و فرمان خويشتن را در برابر فرمان ولىّ خدا برگزيند ، در آتشى شعله ور خواهد بود كه بدن هايى را كه بى روح (بى ايمان)اند و بدبختى شان بر آنها چيره شده ، مى سوزاند. آنان، مردگانى هستند كه داغى آتش (دوزخ) را [ در اين دنيا] در نمى يابند و اگر زنده بودند ، به يقين، سوزش داغى آتش را مى چشيدند . پند بگيريد، اى صاحبان بصيرت!

امام صادق عليه السلام :ستايش، از آنِ خدايى است كه محمّد را به حق، به پيامبرى فرستاد و ما را به خاطر او گرامى داشت . پس، ما برگزيدگان خدا بر آفريدگانش و برگزيدگان او از ميان بندگانش هستيم . خوش بخت، كسى است كه از ما پيروى كند و تيره بخت، كسى است كه با ما دشمنى و مخالفت ورزد .

.

ص: 434

عنه عليه السلام :دَخَلَ عَلِيٌّ عليه السلام عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وهُوَ في بَيتِ اُمِّ سَلَمَةَ ، فَلَمّا رَآهُ قالَ : كَيفَ أنتَ يا عَلِيُّ ، إذا جُمِعَتِ الاُمَمُ ، ووُضِعَتِ المَوازينُ ، وبَرَزَ لِعَرضِ خَلقِهِ ، ودُعِيَ النّاسُ إلى ما لا بُدَّ مِنهُ ؟ قالَ : فَدَمَعَت عَينُ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : ما يُبكيكَ يا عَلِيُّ ؟ تُدعى وَاللّهِ أنتَ وشيعَتُكَ غُرّا مُحَجَّلينَ (1) ، رِواءً مَروِيّينَ ، مُبيَضَّةً وُجوهُكُم ، ويُدعى بِعَدُوِّكَ مُسوَدَّةً وُجوهُهُم ، أشقِياءَ مُعَذَّبينَ . (2)

الأمالي للمفيد عن سلمان الفارسي :خَرَجَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَومَ عَرَفَةَ ، فَقالَ [لِعَلِيٍّ عليه السلام ] : ... إنَّ الشَّقِيَّ كُلَّ الشَّقِيِّ حَقَّ الشَّقِيِّ مَن عَصاكَ ، ونَصَبَ لَكَ عَداوَةً مِن بَعدي . (3)

الإمام المهدي عليه السلام :إذا أرَدتُمُ التَّوَجُّهَ إلَى اللّهِ وإلَينا فَقولوا : ... يا مَولايَ ، شَقِيَ مَن خالَفَكُم وسَعِدَ مَن أطاعَكُم . (4)

ج _ اِتِّباعُ الهَوىرسول اللّه صلى الله عليه و آله :اِحذَرِ الهَوى ، فَإِنَّهُ قائِدُ الأَشقِياءِ إلَى النّارِ . (5)

الإمام عليّ عليه السلام :إنَّكَ إن مَلَّكتَ نَفسَكَ قِيادَكَ ، أفسَدتَ مَعادَكَ ، وأورَدَتكَ بَلاءً لا يَنتَهى ¨ وشَقاءً لا يَنقَضي . (6)

.


1- .الغُرّ المُحَّجلون : أي بيض مواضع الوضوء من الأيدي والوجه والأقدام (النهاية : ج 1 ص 346 «حجل») .
2- .الأمالي للطوسي : ص 671 ح 1414 ، حلية الأبرار : ج 2 ص 181 ح 1 كلاهما عن يحيى بن العلاء الرازي ، بحار الأنوار : ج 7 ص182 ح 7 .
3- .الأمالي للمفيد : ص 161 ح 3 ، الأمالي للطوسي : ص 426 ح 953 ، الأمالي للصدوق : ص 466 ح 621 كلاهما عن أبي الحمراء ، بحار الأنوار : ج 39 ص 265 ح 37 .
4- .الاحتجاج : ج 2 ص 593 ح 358 ، المزار الكبير : ص 571 وفيه «قد» بدل «يا مولاي» وكلاهما عن محمّد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري ، بحار الأنوار : ج 53 ص 172 ح 5 .
5- .تاريخ أصبهان : ج 2 ص 332 ح 1874 ، تاريخ دمشق : ج 58 ص 410 ح 12179 كلاهما عن عبيد بن صخر ابن لوذان الأنصاري السلمي ، كنز العمّال : ج 10 ص 595 ح 30292 ؛ بحار الأنوار : ج 21 ص 408 ح 41 .
6- .غرر الحكم : ح 3791 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 172 ح 3583 وفيه «أورثتك» بدل «أوردتك» .

ص: 435

ج _ پيروى از خواسته هاى نفس

امام صادق عليه السلام :على عليه السلام در خانه اُمّ سلمه به حضور پيامبر خدا رسيد . وقتى پيامبر صلى الله عليه و آله او را ديد، فرمود : «اى على! تو در چه حالى هستى ، هنگامى كه امّت ها گرد مى آيند و سنجه هاى اعمال بر پا مى شوند و [قدرت خدا] براى نشان دادن [وضعيّت ]آفريدگانش آشكار مى گردد و مردم به آنچه ناچارند ، فرا خوانده مى شوند؟» . چشم امير مؤمنان، اشكبار شد . پيامبر خدا فرمود : «اى على! چه چيزى تو را به گريه وا داشت، در حالى كه _ به خدا _ تو و پيروانت، با چهره درخشان و دست و پاى سفيد [و حاكى از نور طهارت و عبادت] فرا خوانده مى شويد ؛ ولى دشمنان تو، سياه چهره و تيره بخت، به عذاب فرا خوانده مى شوند؟» .

الأمالى، مفيد_ به نقل از سلمان فارسى _: پيامبر خدا روز عرفه بيرون آمد و [به على عليه السلام ]فرمود :« ... بدبخت و بدبخت حقيقى، كسى است كه از تو سرپيچى كند و پس از من با تو دشمنى ورزد» .

امام مهدى عليه السلام :هر گاه خواستيد به خدا و ما توجّه كنيد ، بگوييد : «اى آقاى من! تيره بخت شد هر كه با شما مخالفت ورزيد ، و نيك بخت شد هر كه از شما اطاعت كرد».

ج _ پيروى از خواسته هاى نفسپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :از هواى نفْس بپرهيز ؛ چرا كه راهنماى تيره بختان به سوى جهنّم است .

امام على عليه السلام :اگر لجامت را در اختيار نفْست قرار دادى، معادت را تباه نموده اى و بلايى بى پايان و بدبختى اى بى نهايت ، بر خود وارد كرده اى .

.

ص: 436

عنه عليه السلام :مَن أهمَلَ نَفسَهُ في لَذّاتِها شَقِيَ وبَعُدَ . (1)

عنه عليه السلام :مَغلوبُ الهَوى ، دائِمُ الشَّقاءِ ، مُؤَبَّدُ الرِّقِّ . (2)

عنه عليه السلام :مَن سامَحَ نَفسَهُ فيما يُحِبُّ ، أتعَبَتهُ فيما يَكرَهُ . (3)

د _ الظُّلمُالإمام عليّ عليه السلام :ظُلمُ المَرءِ فِي الدُّنيا ، عُنوانُ شَقائِهِ فِي الآخِرَةِ . (4)

ه _ عُقوقُ الوالِدَينِالإمام الصادق عليه السلام :عُقوقُ الوالِدَينِ مِنَ الكَبائِرِ ؛ لِأَنَّ اللّهَ تَعالى جَعَلَ العاقَّ عَصِيّاً شَقّيا (5) . (6)

و _ تِلكَ الاُموررسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن ذَكَرَني ولَم يُصَلِّ عَلَيَّ فَقَد شَقِيَ ، ومَن أدرَكَ رَمَضانَ فَلَم تُصِبهُ الرَّحمَةُ فَقَد شَقِيَ ، ومَن أدرَكَ أبَوَيهِ أو أحَدَهُما فَلَم يَبَرَّ فَقَد شَقِيَ . (7)

.


1- .غرر الحكم : ح 8247 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 445 ح 7822 .
2- .غرر الحكم : ح 9837 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 487 ح 9013 .
3- .غرر الحكم : ح 8782 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 456 ح 8258 .
4- .غرر الحكم : ح 6062 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 323 ح 5572 .
5- .. تشير إلى الآيتين من سورة مريم : «وَ بَرَّما بِوَ لِدَيْهِ وَ لَمْ يَكُن جَبَّارًا عَصِيًّا» (14) و «وَ بَرَّما بِوَ لِدَتِى وَ لَمْ يَجْعَلْنِى جَبَّارًا شَقِيًّا» (32) .
6- .علل الشرايع : ص 479 ح 2 عن عبد العظيم بن عبد اللّه الحسني عن الإمام الجواد عن أبيه عن جدّه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 74 ص 74 ح 65 .
7- .جامع الأخبار : ص 154 ح 351 عن جابر بن عبد اللّه ، بحار الأنوار : ج 94 ص 63 ح 52 .

ص: 437

د _ ستمگرى
ه _ نافرمانى پدر و مادر
و _ اين كارها

امام على عليه السلام :هر كس نفْسش را در لذّت هايش رها كند ، تيره بخت و دور مى گردد .

امام على عليه السلام :شكست خورده از هواى نفس ، تيره بخت دائم و برده هميشگى است .

امام على عليه السلام :هر كه به نفْسش در آنچه خودْ دوست دارد ، خوش رويى نشان دهد ، نفْسش او را در آنچه نمى پسندد ، به رنج مى افكند .

د _ ستمگرىامام على عليه السلام :ستمگرىِ مرد در دنيا ، نشانه بدبختى او در آخرت است .

ه _ نافرمانى پدر و مادرامام صادق عليه السلام :نافرمانى پدر و مادر ، از گناهان بزرگ است ؛ چرا كه خداى متعال، سرپيچى كننده از پدر و مادر را سركش و تيره بخت قرار داده است . (1)

و _ اين كارهاپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كه مرا ياد كند ، ولى بر من درود نفرستد ، بدبخت است ، و هر كه ماه رمضان را دريابد ، ولى رحمت خدا به او نرسد ، بدبخت است ، و هر كه پدر و مادر يا يكى از آن دو را دريابد ، ولى [به آنها] نيكى نكند ، بدبخت است .

.


1- .اشاره به «وَ بَرَّا بِوَ لِدَيْهِ وَ لَمْ يَكُن جَبَّارًا عَصِيًّا » و « وَ بَرَّا بِوَ لِدَتِى وَ لَمْ يَجْعَلْنِى جَبَّارًا شَقِيًّا » (آيه هاى 15 و 32) از سوره مريم است .

ص: 438

. .

ص: 439

فهرست تفصيلى .

ص: 440

. .

ص: 441

. .

ص: 442

. .

ص: 443

. .

ص: 444

. .

ص: 445

. .

ص: 446

. .

ص: 447

. .

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109