دانشنامه عقايد اسلامي جلد 6

مشخصات كتاب

سرشناسه : محمدي ري شهري، محمد، 1325 -

عنوان قراردادي : موسوعه العقائد الاسلاميه . فارسي

عنوان و نام پديدآور : دانش نامه عقايد اسلامي/ محمدي ري شهري، همكار رضا برنجكار ؛ مترجم مهدي مهريزي ؛ براي موسسه علمي و فرهنگي دارالحديث، سازمان چاپ و نشر.

مشخصات نشر : قم: موسسه علمي فرهنگي دارالحديث، سازمان چاپ و نشر، 1385 -

مشخصات ظاهري : ج.

فروست : مركز تحقيقات دارالحديث؛ 102.

شابك : 245000ريال: دوره 964-493-117-3 : ؛ 550000 ريال: دوره، چاپ سوم 978-964-493-117-8 : ؛ ج.1 964-493-118-1 : ؛ ج.1، چاپ دوم: 9789644931178 ؛ ج.1، چاپ سوم 978-964-493-118-5 : ؛ ج.2 964-493-119-X : ؛ ج.2، جاپ دوم: 978-964-493-119-2 ؛ ج.3 964-493-120-3 : ؛ ج.3، چاپ دوم: 978-964-493-120-8 ؛ ج.4 964-493-121-1 : ؛ ج.4، چاپ سوم 978-964-493-121-5 : ؛ ج.5 964-493-123-X : ؛ ج.5، چاپ سوم 978-964-493-122-2 : ؛ ج.6 964-493-123-8 : ؛ ج.6 978-964-493-123-9 : ؛ 550000 ريال (دوره، چاپ دوم) ؛ ج.7 964-493-124-6 : ؛ ج.7 978-964-493-124-6 : ؛ 550000 ريال(ج.٬7چاپ دوم٬دوره) ؛ 50000 ريال (ج. 8) ؛ ج.8، چاپ سوم 978-964-493-252-6 : ؛ 50000 ريال: ج. 9 978-964-493-253-3 : ؛ 550000 ريال (ج.9، چاپ دوم)

يادداشت : فارسي- عربي.

يادداشت : هر يك از جلد هاي اين كتاب با همكاري و ترجمه افراد مختلف انجام شده است.

يادداشت : ج. 8 و 9 (چاپ اول: 1386).

يادداشت : ج.1تا 7، 9 (چاپ دوم: 1386).

يادداشت : ج. 1، 2، 4 تا 9 (چاپ سوم: 1387).

يادداشت : كتابنامه.

مندرجات : ج.1-3. معرفت شناسي.- ج.4-7. خداشناسي.- ج.8 - 9 عدالت خداوند

موضوع : اسلام -- عقايد -- احاديث

موضوع : احاديث شيعه -- قرن 14

شناسه افزوده : برنجكار، رضا، 1342 -

شناسه افزوده : مهريزي، مهدي، 1341 -، مترجم

شناسه افزوده : دار الحديث. مركز تحقيقات

شناسه افزوده : دار الحديث. مركز چاپ و نشر

رده بندي كنگره : BP211/5م334م8041 1385/

رده بندي ديويي : 297/4172

شماره كتابشناسي ملي : 1047281

ص: 1

اشاره

ص: 2

ص: 3

ص: 4

ص: 5

ص: 6

ص: 7

ص: 8

الفصل العشرون: الحميد ، المحمود ، الحامدالحميد و المحمود والحامد لغةً«الحميد» و«المحمود» و«الحامد» مشتقّة من مادّة «حمد» وهو يدلّ على خلاف الذمّ . يقال: حمدت فلانا أَحمده ، ورجل محمود ومحمّد إِذا كثرت خصاله المحمودة غير المذمومة. (1) وحمدته على شجاعته وإِحسانه حمدا: أَثنيتُ عليه. (2) و «الحميد» فعيل بمعنى مفعول «المحمود» أَو فاعل «الحامد». قال ابن الأَثير : الحمد والشكر متقاربان ، والحمد أَعمّهما ، لأَنّك تحمد الإنسان على صفاته الذاتيّة وعلى عطائه ولا تشكره على صفاته. (3) قال الفيوميّ : الحمد غير الشكر ؛ لأَنّه يستعمل لصفة في الشخص وفيه معنى التعجّب ، يكون فيه معنى التعظيم للممدوح وخضوع المادح ... وأَمّا الشكر فلا يكون إِلاّ في مقابلة الصنيع ، فلا يقال: شكرته على شجاعته. (4)

.


1- .أحْجَار الزَّيْت : موضع بالمدينة ، و هو موضع صلاة الاستسقاء (معجم البلدان : 1 / 109) .
2- .معجم مقاييس اللغة : ج 2 ص 100؛ النهاية : ج 1 ص 436 .
3- .المصباح المنير : ص 149 .
4- .النهاية : ج 1 ص 437 .

ص: 9

فصل بيستم : حميد، محمود، حامد

واژه شناسى «حميد» ، «محمود» و «حامد»

فصل بيستم : حميد، محمود، حامدواژه شناسى «حميد» ، «محمود» و «حامد»صفت هاى «حميد (ستوده) » ، «محمود (ستوده) » و «حامد (ستايشگر ، ستاينده)» ، برگرفته از مادّه «حمد» اند كه بر خلاف ذم و نكوهش ، دلالت دارد. گفته مى شود : «حمدتُ فلانا أحمده؛ فلان را ستودم و مى ستايم». و «رجل محمود و محمّد» را آن گاه مى گويند كه خوى هاى ستوده و نانكوهيده او بسيار باشد . «و حمدته على شجاعته و إحسانه حمدا» ؛ يعنى بر او ثنا گفتم و «حميد» ، فعيل به معناى مفعولى (محمود) يا فاعلى (حامد) است. ابن اثير مى گويد : حمد و شكر ، نزديك به هم هستند و حمد ، اعم از شكر است ؛ زيرا تو انسان را بر صفات ذاتى او و بر عطاى او حمد مى كنى و او را بر صفاتش شكر نمى كنى. فَيّومى مى گويد : حمد ، غير از شكر است؛ زيرا حمد ، براى صفت موجود در شخص به كار مى رود و در آن ، معناى تعجّب نهفته است و ممكن است در آن ، معناى تعظيم براى ممدوح (مدح شده) و خضوع مادح (مدح كننده) باشد ... . و امّا شكر ، تنها در مقابل نيكوكارى است. پس گفته نمى شود : او را بر شجاعتش شكر گزاردم.

.

ص: 10

الحميد والمحمود والحامد في القرآن والحديثمشتقّات مادّة «حمد» المنسوبة إِلى اللّه تعالى في القرآن الكريم ستّون ، وورد اسم «الحميد» مع اسم «الغنيّ» عشر مرّات (1) ، ومع اسم «العزيز» ثلاث مرّات (2) ، ومع اسم «المجيد» مرّة واحدة (3) ، ومع اسم «الحكيم» مرّة واحدةً أَيضا (4) ، ومع اسم «الولي» مرّة واحدة (5) ، وبلفظ «صراط الحميد» مرّة واحدة أَيضا (6) . والظاهر من استعمالات القرآن والحديث أَنّ الحمد والشكر ، كما قال ابن الأَثير : «متقاربان والحمد أَعمهما» لأَنّ اللّه سبحانه وتعالى يُحمد على صفاته الذاتية وعلى عطائه ، ولا يُشكر على صفاته . وفي الحديث: «يا مَن هُوَ مَحمودٌ في كُلِّ خِصالِهِ» (7) ، «يا أللّهُ المَحمودُ في كُلِّ فِعالِهِ» (8) ، «الحَمدُ للّهِِ المَحمودِ بِنِعَمِهِ» (9) . قال السيّد في رياض السالكين: «الحمد هو الثناء على ذي علم لكماله ذاتيّا كان كوجوب الوجود والاتّصاف بالكمالات والتنزّه عن النقائص ، أَو وصفيّا ككَون صفاته كاملة واجبة ، أَو فعليّا كَكون أَفعاله مشتملة على الحكمة» (10) . وأَطلق اسم «الحامد» على اللّه في بعض الأَحاديث. ومتعلّق هذا الحمد إِمّا اللّه سبحانه أَو مخلوقاته ، وحمد اللّه في كلّ حال يعني الثناء الإلهيّ البحت ، وهو خارج عن معنى التعظيم والخضوع الذي يُبديه الحامد للمحمود .

.


1- .البقرة: 267 ، النساء: 131 ، إبراهيم: 8 ، الحج : 64 ، لقمان: 12 و 26 ، فاطر: 15 ، الحديد: 24 ، الممتحنة : 6 ، التغابن : 6 .
2- .إبراهيم : 1 ، سبأ : 6 ، البروج : 8 .
3- .هود : 73 .
4- .فصّلت : 42 .
5- .الشورى : 28 .
6- .الحجّ : 24 .
7- .راجع : ص 18 ح 4450 .
8- .راجع : ص 20 ح 4452 .
9- .راجع : ص 22 ح 4456 .
10- .رياض السالكين : شرح الدعاء 33 .

ص: 11

حميد و محمود و حامد ، در قرآن و حديث

حميد و محمود و حامد ، در قرآن و حديثبرگرفته ها از مادّه «حمد» ، در قرآن كريم شصت بار به خداى متعال نسبت داده شده اند و نام «حميد» با نام «غنى» ، ده بار و با نام «عزيز» ، سه بار، با نام «مجيد» ، يك بار ، با نام «حكيم» ، يك بار ، با نام «ولى» ، يك بار و با تعبير «صراط الحميد (راه [خداى ]ستوده ) » نيز يك بار وارد شده است. از كاربردهاى قرآن و حديث ، چنين مى نمايد كه حمد و شكر ، آن سان كه ابن اثير گفته ، نزديك به هم هستند و حمد ، اعم از شكر است ؛ زيرا خداوند متعال بر صفات ذاتى و بر عطايش حمد مى شود و بر صفاتش شكر گزارده نمى شود. و در حديث است : «يا مَن هُوَ مَحمودٌ فى كُلِّ خِصالِه؛ اى آن كه در همه خصلت هايش ستوده است»، «يا أللّهُ المَحمودُ في كُلِّ فِعالِهِ ؛ اى خداوند ستوده در همه افعالش» و «الحَمدُ للّهِِ المَحمودِ بِنِعَمِهِ؛ ستايش ، از آنِ خداست كه به نعمت هايش ستوده است». سيّد على خان مدنى در رياض السالكين مى گويد : حمد ، ثناى صاحب علم به خاطر كمالش است، چه [ كمالِ] ذاتى مانند : وجوب وجود و اتّصاف به كمالات و عارى بودن از كاستى ها، چه وصفى ، مانند آن كه صفاتش كامل و واجب است، و چه فعلى ، مانند آن كه افعالش حكيمانه است . و نام «حامد» ، در برخى احاديث به خداوند اطلاق شده است و متعلَّق اين حمد ، يا خداى سبحان است يا آفريدگان او، و حمد خدا در هر حال ، به معناى ثناى صرف الهى است و آن ، بيرون از معناى تعظيم و خضوعى است كه ستاينده (حامد) براى ستوده (محمود) ، اظهار مى كند.

.

ص: 12

20 / 1الحَميدُ المَجيدُالكتاب«قَالُواْ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَ بَرَكَ_تُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ » . (1)

الحديثالإمام الصادق عليه السلام :و أَمّا «ح_م » فَمَعناهُ : الحَميدُ المَجيدُ. (2)

20 / 2الغَنِيُّ الحَميدُ«وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ غَنِىٌّ حَمِيدٌ » . (3)

راجع : النساء: 131 ، إبراهيم: 8 ، الحجّ: 64 ، لقمان: 12 و 26، فاطر: 15، الحديد: 24، الممتحنة: 6، التغابن: 6.

20 / 3الحَكيمُ الحَميدُ«لاَّ يَأْتِيهِ الْبَ_طِ_لُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لاَ مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ » . (4)

.


1- .هود : 73 .
2- .معاني الأخبار : ص 22 ح 1 عن سفيان بن سعيد الثوري ، بحار الأنوار : ج 92 ص 374 ح 1 .
3- .البقرة : 267 .
4- .فصّلت : 42 .

ص: 13

20 / 1 ستوده بزرگوار

20 / 2 بى نياز ستوده

20 / 3 فرزانه ستوده

20 / 1ستوده بزرگوار (1)قرآن«[فرشتگان] گفتند : آيا از كار خداوند به شگفت مى آيى؟ اى اهل بيت [ابراهيم]! رحمت خدا و بركت هاى او بر شماست، كه او ستوده بزرگوار است» .

حديثامام صادق عليه السلام_ در تفسير « حمّ » _: (2) به معناى ستوده بزرگوار است.

20 / 2بى نياز ستوده«و بدانيد كه خداوند ، بى نيازِ ستوده است» .

ر . ك : نساء: آيه 131، ابراهيم: آيه 8 ، حج: آيه 64، لقمان: آيه 12 و26، فاطر: 15، حديد: آيه 24، ممتحنه: آيه 6، تغابن: آيه 6.

20 / 3فرزانه ستوده«باطل به آن ( قرآن ) از پيشاپيش آن و از پشتِ سر آن نمى رسد. فرو فرستاده اى از جانب فرزانه ستوده است» .

.


1- .واژه «مجيد» در ترجمه هاى معتبر كهن و نوين قرآن كريم ، مانند ترجمه هاى : ابو الفتوح رازى، ميبدى، خرّمشاهى، مجتبوى و فولادوند ، به «بزرگوار» ترجمه شده است.
2- .منظور ، «حم» از حروف مقطّعه قرآن كريم است كه در سرآغاز برخى از سوره ها آمده است .

ص: 14

20 / 4الوَلِيُّ الحَميدُ«وَ هُوَ الَّذِى يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُواْ وَ يَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَ هُوَ الْوَلِىُّ الْحَمِيدُ » . (1)

20 / 5العَزيزُ الحَميدُ«كِتَ_بٌ أَنزَلْنَ_هُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّ_لُمَ_تِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَ طِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ » . (2)

راجع : سبأ : 6 ، البروج : 8 .

20 / 6أوَّلُ مَحمودٍالإمام عليّ عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ أَوَّلِ مَحمودٍ ، وآخِرِ مَعبودٍ ، وأَقرَبِ مَوجودٍ ، البَديءِ بِلا مَعلومٍ لِأَزَلِيَّتِهِ ، ولا آخِرَ لِأَوَّليَّتِهِ. (3)

20 / 7أحَقُّ مَحمودٍالإمام عليّ عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ أَحَقِّ مَحمودٍ بِالحَمدِ ، وأَولاهُ بِالمَجدِ. (4)

.


1- .الشورى : 28 .
2- .إبراهيم : 1 .
3- .مهج الدعوات : ص 144 ، بحار الأنوار : ج 94 ص 231 ح 8 .
4- .بحار الأنوار : ج 32 ص 14 ح 6 نقلاً عن ابن ميثم في شرح المختار من خطب نهج البلاغة .

ص: 15

20 / 4 سرپرست ستوده

20 / 5 شكست ناپذيرِ ستوده

20 / 6 نخستين ستوده

20 / 7 سزاوارترين ستوده

20 / 4سرپرست ستوده«و اوست كه باران را پس از آن كه نااميد گشته اند، فرو مى فرستد و رحمت خود را مى گسترانَد ، و اوست سرپرست ستوده» .

20 / 5شكست ناپذيرِ ستوده«[اين] كتابى است كه آن را به سوى تو فرو فرستاده ايم تا مردم را به اذن خداوندگارشان ، از تاريكى ها به سوى روشنايى درآورى ؛ به سوى راه [خداوندِ] شكست ناپذيرِ ستوده» .

ر . ك : سبأ : آيه 6، بروج : آيه 8 .

20 / 6نخستين ستودهامام على عليه السلام :ستايش ، از آنِ خداست كه نخستين ستوده ، واپسين پرستيده و نزديك ترين موجود است. آغازگرى كه ديرينگى او دانسته نيست و آغازِ او را پايانى نيست.

20 / 7سزاوارترين ستودهامام على عليه السلام :ستايش ، از آنِ خداست كه به ستايش ، سزاوارترين ستوده ، و به بزرگوارى ، شايسته ترينِ آن است.

.

ص: 16

20 / 8المَحمودُ الحَميدُرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ في حَديثِ المِعراجِ _: فَالتَفَتُّ عَن يَمينِ العَرشِ فَوَجَدتُ عَلى ساقِ العَرشِ الأَيمَنِ مَكتوبا : لا إِلهَ إِلاّ أَنَا وَحدي لا شَريكَ لي ، مُحَمَّدٌ رَسولي ، أَيَّدتُهُ بِعَلِيٍّ . يا أَحمَدُ شَقَقتُ اسمَكَ مِنِ اسمي ، أَنَا اللّهُ المَحمودُ الحَميدُ. (1)

20 / 9خُيرُ حامِدٍ و مَحمودٍرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ في دُعاءِ الجَوشَنِ الكَبيرِ _: يا خَيرَ ذاكِرٍ ومَذكورٍ ، يا خَيرَ شاكِرٍ ومَشكورٍ ، يا خَيرَ حامِدٍ ومَحمودٍ. (2)

عنه صلى الله عليه و آله_ أَيضا _: اللّهُمَّ إِنّي أَسأَ لُكَ بِاسمِكَ يا أَحَدُ يا واحِدُ يا شاهِدُ يا ماجِدُ يا حامِدُ. (3)

20 / 10المَحمودُ لا يَزالُرسول اللّه صلى الله عليه و آله :الحَمدُ للّهِِ الَّذي عَلا في تَوَحُّدِهِ ، ودَنا في تَفَرُّدِهِ .. . مَجيدا لَم يَزَل ، مَحمودا لا يَزالُ. (4)

.


1- .بحار الأنوار : ج 18 ص 314 ح 26 نقلاً عن كتاب المحتضر للحسن بن سليمان و راجع: التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص 220 ح 102 .
2- .البلد الأمين : ص 410 ، بحار الأنوار : ج 94 ص 396 .
3- .البلد الأمين : ص 405 ، بحار الأنوار : ج 94 ص 388 .
4- .الاحتجاج : ج 1 ص 138 ح 32 عن علقمة بن محمّد الحضرمي عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 37 ص 204 ح 86 .

ص: 17

20 / 8 ستودنى ستوده

20 / 9 بهترين ستايشگر و ستوده

20 / 10 هماره ستوده

20 / 8ستودنى ستودهپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در حديث معراج _: به سمت راست عرش ، رو كردم و بر ساق راست عرش نوشته يافتم : «خدايى جز من نيست. يگانه ام . انبازى برايم نيست. محمّد ، فرستاده من است . او را با على نيرومند ساختم. اى احمد! نام تو را از نام خود برگرفتم. منم خداى ستودنىِ ستوده».

20 / 9بهترين ستايشگر و ستودهپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در دعاى «جوشن كبير» _: اى بهترين ياد كننده و ياد شده، اى بهترين سپاس گزار و سپاس داشته شده، اى بهترين ستاينده و ستوده!

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در دعاى «جوشن كبير» _: خداوندا! من از تو درخواست مى كنم به نامت ، اى يگانه ، اى يكتا ، اى شاهد ، اى بزرگوار ، اى ستايشگر!

20 / 10هماره ستودهپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :ستايش ، از آنِ خداست؛ كسى كه در يگانگى خود ، بلند پايه گشت و در يكتايى اش نزديك شد ... هميشه بزرگوار است و هماره ستوده.

.

ص: 18

20 / 11المَحمودُ غَيرُ المَحدودِالإمام الصادق عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ _: بِاسمِ المَحمودِ غَيرِ المَحدودِ (1) ، المُستَحِقِّ لَهُ عَلَى السَّرّاءِ وَالضَّرّاءِ ، بِاسمِ المَذكورِ فِي الشِّدَّةِ وَالرَّخاءِ. (2)

20 / 12المَحمودُ في كُلِّ خِصالِهِالإمام الصادق عليه السلام :اللّهُمَّ إِن أَدخَلتَنِي الجَنَّةَ فَأَنتَ مَحمودٌ ، وإِن عَذَّبتَني فَأَنتَ مَحمودٌ ، يا مَن هُوَ مَحمودٌ في كُلِّ خِصالِهِ ، صَلِّ عَلى مُحَمِّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وَافعَل بي ما تَشاءُ وأَنتَ مَحمودٌ. (3)

20 / 13المَحمودُ في كُلِّ فِعالِهِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :إِنَّ آدَمَ لَمّا رَأَى النُّورَ ساطِعا مِن صُلبِهِ ؛ إِذ كانَ اللّهُ قَد نَقَلَ أَشباحَنا مِن ذُروَةِ العَرشِ إِلى ظَهرِهِ ، رَأَى النُّورَ ولَم يَتَبَيَّنِ الأَشباحُ ... فَقالَ : ما هذِهِ الأَشباحُ؟ فَقالَ اللّهُ تَعالى : يا آدَمُ ، هذِهِ أَشباحُ أَفضَلِ خَلائِقي وبَرِيّاتي : هذا مُحَمَّدٌ وأَنَا المَحمودُ الحَميدُ في أَفعالي ، شَقَقتُ لَهُ اسما مِنِ اسمي... . (4)

.


1- .في المصدر : «غير المحمود» ، و التصويب من بحار الأنوار .
2- .الإقبال : ج 1 ص 136 ، بحار الأنوار : ج 97 ص 339 ح 1 .
3- .الإقبال : ج 1 ص 132 ، بحار الأنوار : ج 97 ص 336 .
4- .التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص 219 ح 102 عن الإمام زين العابدين عن أبيه عن جدّه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 11 ص 150 ح 25 .

ص: 19

20 / 11 ستوده نامحدود

20 / 12 ستوده در همه ويژگى هايش

20 / 13 ستوده در همه كارهايش

20 / 11ستوده نامحدودامام صادق عليه السلام_ در دعا _: به نام آن ستوده نامحدود كه بر خوشى و ناخوشى ، سزاوار آن (ستايش) است . به نام آن ياد شده در سختى و آسايش.

20 / 12ستوده در همه ويژگى هايشامام صادق عليه السلام :خداوندا! اگر مرا به بهشت در آورى، پس ستوده اى و اگر مرا عذاب دهى، باز هم ستوده اى . اى آن كه در همه ويژگى هايش ستوده است! بر محمّد و خاندان محمّد ، درود فرست و براى من ، آنچه مى خواهى ، انجام ده ، كه تو ستوده اى .

20 / 13ستوده در همه كارهايشپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :آدم عليه السلام آن گاه كه نور را از صُلب خود ، تابان ديد ، آن هنگام كه خداوند ، اشباح ما را از اوج عرش به پشت او جابه جا كرد، نور را ديد و اشباح [براى او ]روشن نشدند ... پس گفت : اين اشباح چيست؟ خداوند متعال فرمود : «اى آدم! اينها اشباحِ برترين مخلوقات و آفريدگان من اند . اين ، محمّد است و من ، ستودنىِ ستوده در كارهايم. براى او نامى از نام خود برگرفتم ... » .

.

ص: 20

الإمام الصادق عليه السلام_ في قَولِهِ تَعالى : «ال_م » _: دَلَّ بِ_«اللامِ» عَلى قَولِكَ المَلِكِ العَظيمِ القاهِرِ لِلخَلقِ أَجمَعينَ ، ودَلَّ بِ_ «الميمِ» عَلى أَنَّهُ المَجيدُ المَحمودُ في كُلِّ أَفعالِهِ. (1)

إدريس عليه السلام :يا أللّهُ المَحمودُ في كُلِّ فِعالِهِ. (2)

20 / 14المَحمودُ في كُلِّ صُنعِهِالإمام عليّ عليه السلام :إِلهي ... أَنتَ الكَريمُ المَحمودُ في كُلِّ ما تَصنَعُهُ. (3)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الكَريمِ في مُلكِهِ ، القاهِرِ لِمَن فيهِ ، القادِرِ عَلى أَمرِهِ ، المَحمودِ في صُنعِهِ. (4)

20 / 15المَحمودُ بِكُلِّ لِسانٍرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ فِي الدُّعاءِ _: أَنتَ اللّهُ المَحمودُ بِكُلِّ لِسانٍ. (5)

.


1- .معاني الأخبار: ص 25 ح 4 عن محمّد بن زياد و محمّد بن سيّار ، التفسير المنسوب إلى الإمام العسكريّ عليه السلام : ص 63 ح 33 كلاهما عن الإمام العسكري عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 92 ص 378 ح 10 .
2- .مصباح المتهجّد : ص 601 ح 693 ، الإقبال : ج 1 ص 181 ، بحار الأنوار : ج 97 ص 222 ح 3 نقلاً عن الدروع الواقية عن الإمام عليّ عليه السلام .
3- .البلد الأمين : ص 315 عن الإمام العسكري عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 94 ص 105 ح 14 .
4- .الدروع الواقية : ص 182 ، بحار الأنوار : ج 97 ص 191 ح 3 .
5- .مكارم الأخلاق : ج 2 ص 143 ح 2354 عن معاذ بن جبل ، بحار الأنوار : ج 95 ص 356 ح 11 .

ص: 21

20 / 14 ستوده در همه كارش

20 / 15 ستوده به هر زبانى

امام صادق عليه السلام_ درباره تفسير آيه « الم » _: با «لام» بر اين سخنِ تو دلالت كرد كه او مالك سترگ و چيره بر همه خلق است ، و با «ميم» ، بر اين دلالت كرد كه او در همه كارهايش بزرگوارِ ستوده است.

ادريس عليه السلام :اى خداى ستوده در همه كارهايش!

20 / 14ستوده در همه كارشامام على عليه السلام :اى خداى من! ... تويى كريم ستوده ، در همه آنچه مى كنى.

امام على عليه السلام :ستايش ، از آنِ خداست كه در فرمان روايى خود ، كريم است، بر كسانى كه در آن اند ، چيره است، بر امر خود تواناست، و در كار خود ، ستوده است.

20 / 15ستوده به هر زبانىپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در دعا _: تويى خداوند ستوده به هر زبانى.

.

ص: 22

20 / 16المَحمودُ بِنِعمَتِهِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :الحَمدُ للّهِِ المَحمودِ بِنِعمَتِهِ ، المَعبودِ بِقُدرَتِهِ ، المُطاعِ بِسُلطانِهِ ... . (1)

الإمام عليّ عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ أَهلِ الحَمدِ ووَلِيِّهِ ، ومُنتَهَى الحَمدِ ومَحَلِّهِ ... المَحمودِ بِامتِنانِهِ وبِإِحسانِهِ. (2)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الأَحَدِ المَحمودِ الَّذي تَوَحَّدَ بِمُلكِهِ ، وعَلا بِقُدرَتِهِ ، أَحمَدُهُ عَلى ما عَرَّفَ مِن سَبيلِهِ ، و ألهَمَ مِن طاعَتِهِ ، وعَلَّمَ مِن مَكنونِ حِكمَتِهِ ، فَإِنَّهُ مَحمودٌ بِكُلِّ ما يولي ، مَشكورٌ بِكُلِّ ما يُبلي. (3)

الإمام الصادق عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي. .. هُوَ أَهلٌ لِكُلِّ حَمدٍ .. . المَحمودُ لِبَذلِ نَوائِلِهِ. (4)

الإمام الكاظم عليه السلام :أَنتَ الصَّمَدُ ... المَعبودُ بِالعُبودِيَّةِ ، وَالمَحمودُ بِالنِّعَمِ. (5)

.


1- .مكارم الأخلاق : ج 1 ص 451 ح 1545 عن الإمام زين العابدين عليه السلام ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 3 ص 350 عن أنس و عن الإمام الرضا عليه السلام ، روضة الواعظين : ص 164 ، بحار الأنوار : ج 103 ص 267 ح 13 نقلاً عن جواهر المطالب ؛ ذخائر العقبى : ص 70 ، المناقب للخوارزمي : ص 336 ح 357 كلاهما عن أنس ، الصواعق المحرقة : ص 162 عن الحسن بن شاذان و قد ذكر صدر الخطبة فقط .
2- .الكافي : ج 8 ص 173 ح 194 عن محمّد بن النعمان أو غيره عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 77 ص 350 ح 31 .
3- .مختصر بصائر الدرجات : ص 195 ، بحار الأنوار : ج 53 ص 78 ح 86 .
4- .الإقبال : ج 2 ص 123 عن سلمة بن الأكوع ، بحار الأنوار : ج 98 ص 242 .
5- .بحار الأنوار : ج 95 ص 445 ح 1 نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي .

ص: 23

20 / 16 ستوده به نعمتش

20 / 16ستوده به نعمتشپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :ستايش ، از آنِ خداست كه به نعمت خود ، ستوده است، به توانايى خود پرستيده است و به سلطه اش فرمان رواست ... .

امام على عليه السلام :ستايش ، از آنِ خداست كه سزاوار ستايش و ولىّ آن ، و فرجام ستايش و جايگاه آن است ... و به نعمت دادن و نيكى كردنش ستوده است.

امام على عليه السلام :ستايش ، از آنِ خداوند يگانه ستوده است؛ آن كه در فرمان روايى خود ، يگانه گشت و به توانايى اش بلندمرتبه . او را مى ستايم بر آنچه از راه خود [ به من ]شناسانْد و از طاعت خود ، الهام كرد و از حكمت پوشيده خود آموخت؛ زيرا او به همه آنچه [ از سرِ لطف] روا مى دارد ، ستوده است و به هر آنچه مى آزمايد، درخور سپاس است.

امام صادق عليه السلام :ستايش ، از آنِ خداوندى است ... كه سزاوار هر ستايشى است ... و به خاطر عطاهاى بى دريغش ستوده است .

امام كاظم عليه السلام :[خداوندا !] تويى بى نيازِ ... پرستيده به پرستش و ستوده به نعمت ها.

.

ص: 24

الفصل الحادي والعشرون: الح_يّالحيّ لغةً واصطلاحاالحيّ صفة مشبهة من مادّة «حيي». وهو أَصلان: أَحدهما: خلاف الموت ، والآخر الاستحياء الذي [ هو] ضدّ الوقاحة (1) . و«الحي» مشتقّ من المعنى الأَوّل ، ويختلف الفلاسفة والمتكلّمون في تفسير الحياة الإلهيّة ، لكنّهم جميعا ذكروا العلم والقدرة في تفسير هذه الصفة ، وذهب البعض إِلى أَنّ معناه «الفعّال الدرّاك» (2) . ورأَى بعض آخر أَنّ الحياة هي مبدأ العلم والقدرة (3) . وبينهم من قال: «معناه هو أَنّه لا يستحيل أَن يكون عالما قادرا» (4) .

الحيّ في القرآن والحديثنسب القرآن الكريم صفة «الحيّ» مقرونةً بصفة «القيّوم» إِلى اللّه عز و جل في ثلاثة مواضع (5) ، وبقوله : «لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ» في موضع واحد (6) ، وبقوله: «لاَّ إِلَ_هَ إِلاَّ هُوَ» في ثلاثة مواضع (7) ، وبقوله: «الَّذِى لاَ يَمُوتُ» في موضع واحد (8) ، وقد تكرّرت عبارة «يُحْىِ وَيُمِيتُ» تسع مرّات (9) وعبارة «نُحْيىِ وَنُمِيتُ» مرّتين (10) . وقد نُسب إحياء الموتى إلى اللّه سبع مرّات (11) ، ومعنى إِخراج الحيّ من الميّت وبالعكس في أَربع آيات (12) ، ومعنى إِحياء الأَرض بعد موتها تسع مرّات (13) ، ومعنى إِماتة النَّاس وإِحيائهم خمس مرّات (14) في القرآن الكريم. لقد عدّت الأَحاديث المأثورة الحياة الإلهيّة بلا كيفيّة ، وعلى هذا الأَساس لا يمكن وصف ذاتها وحقيقتها ، والتوضيحات المذكورة للحياة الإلهيّة في الأَحاديث إِمّا لها جانب سلبيّ ، وتبيّن التفاوت بين الحياة الإلهيّة وحياة المخلوقات ، وإِمّا تشير إِلى آثار الحياة الإلهيّة ولوازمها ، ومن هذه التوضيحات يمكن الإشارة إِلى الموارد الآتية: حياة اللّه ليست بمعنى أَنّها ذات مدّةٍ ولها أَجلٌ معيّن ، حياته غير حادثة بل أَزليّة أَبديّة؛ اللّه هو المصدر لحياة المخلوقات الحيّة .

.


1- .معجم مقاييس اللغة : ج 2 ص 122 .
2- .علم اليقين للفيض الكاشانيّ : ص 137 .
3- .الأسفار الأربعة للملاّ صدرا : ج 6 ص 418 .
4- .تلخيص المحصّل للطوسيّ : ص 281 ؛ كشف المراد للعلاّمة الحلّيّ : ص 401 .
5- .البقرة : 255 ، آل عمران : 2 ، طه : 111 .
6- .القَيْرَوان : مدينة عظيمة في شمال إفريقية (راجع معجم البلدان : 4 / 420) . و هي اليوم من مُدن تونس .
7- .التَّارُّ : الممتَلئ البدن (النهاية : 1 / 186) .
8- .البقرة : 255 .
9- .البقرة : 255 ، آل عمران : 2 ، غافر : 65 .
10- .الفرقان : 58 .
11- .البقرة : 258 ، آل عمران : 156 ، الاعراف : 158 ، التوبة : 116 ، يونس : 56 ، المؤمنون : 80 ، غافر : 68 ، الدخان : 8 ، الحديد : 2 .
12- .الحجر : 23 ، ق : 43 .
13- .البقرة : 73 و 260 ، الحج : 6 ، يس : 12 ، الشورى : 9 ، الأحقاف : 33 ، القيامة : 40 .
14- .آل عمران : 27 ، الأنعام : 95 ، يونس : 31 ، الروم : 19 .

ص: 25

فصل بيست و يكم : حىّ

واژه شناسى و اصطلاح شناسى «حىّ»

حى ، در قرآن و حديث

فصل بيست و يكم : حىّواژه شناسى و اصطلاح شناسى «حىّ»واژه «حىّ (زنده)» ، صفت مشبّهه از مادّه «حيى» است كه دو معناى اصلى دارد : يكى خلافِ مرگ ، يعنى زندگى ، و ديگرى آزرم داشتن كه ضدّ بى شرمى است . حىّ ، برگرفته از معناى نخست است . فيلسوفان و متكلّمان ، در تفسير حيات الهى اختلاف دارند؛ ولى آنان همگى ، دانش و توانايى را در تفسير اين صفت ، ياد كرده اند. برخى بر آن اند كه معناى آن، «فعّال درّاك (كنشگر دريابنده ) » است و برخى ديگر بر اين نظرند كه حيات ، مبدأ دانش و توانايى است . برخى نيز گفته اند كه «معناى حَى، آن است كه محال نيست كه داناى توانا باشد».

حى ، در قرآن و حديثقرآن كريم ، صفت «حىّ» را همراه با صفت «قيّوم» در سه جا به خداوند عز و جل نسبت داده است و در يك جا با تعبير «لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ ؛ او را خوابِ سبك و خواب گران نمى گيرد» ، و در سه جا با تعبير «لاَّ إِلَ_هَ إِلاَّ هُوَ ؛ خدايى جز او نيست» و در يك موضع با تعبير «الَّذِى لاَ يَمُوتُ ؛ آن كه نمى ميرد» ياد كرده است و عبارت «يُحْيىِ وَيُمِيتُ ؛ زنده مى كند و مى ميراند» ، نُه بار و عبارت «نُحْيىِ وَ نُمِيتُ ؛ زنده مى كنيم و مى ميرانيم» دو بار تكرار شده و زنده كردن مردگان ، هفت بار به خداوند نسبت داده شده است و معناى بيرون آوردن زنده از مُرده و برعكس ، در چهار آيه و معناى زنده كردن زمين پس از مرگ آن ، نُه بار و معناى ميراندن مردم و زنده كردن ايشان ، پنج بار در قرآن كريم به كار رفته است. احاديث منقول ، حيات الهى را بدون چگونگى دانسته اند . بر اين پايه ، توصيف ذات و حقيقت آن، امكان ناپذير است و توضيحاتى كه در احاديث براى حيات الهى ذكر شده ، يا جنبه سلبى دارند و تفاوت حيات الهى و حيات آفريدگان را بيان مى كنند ، و يا به آثار و لوازم حيات الهى اشاره دارند . از جمله اين توضيحات به اين موارد مى توان اشاره كرد : حيات خدا به معناى مدّت دار بودن زندگى او و مهلت دار بودن آن نيست. حيات خداوند ، حادث نيست؛ بلكه ديرينه و جاودان است. خداوند ، سرچشمه حيات آفريدگان جاندار است.

.

ص: 26

. .

ص: 27

. .

ص: 28

21 / 1صِفَةُ حَياتِهالكتاب«اللَّهُ لاَ إِلَ_هَ إِلاَّ هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ» . (1)

«اللَّهُ لاَ إِلَ_هَ إِلاَّ هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ » . (2)

«وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَىِّ الْقَيُّومِ » . (3)

«وَ تَوَكَّلْ عَلَى الْحَىِّ الَّذِى لاَ يَمُوتُ» . (4)

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ في دُعاءِ الجَوشَنِ الكَبيرِ _: يا حَيّا قَبلَ كُلِّ حَيٍّ ، يا حَيّا بَعدَ كُلِّ حَيٍّ ، يا حَيُّ الَّذي لَيسَ كَمِثلِهِ حَيٌّ ، يا حَيُّ الَّذي لا يُشارِكُهُ حَيٌّ ، يا حَيُّ الَّذي لا يَحتاجُ إِلى حَيٍّ ، يا حَيُّ الَّذي يُميتُ كُلَّ حَيٍّ ، يا حَيُّ الَّذي يَرزُقُ كُلَّ حَيٍّ ، يا حَيّا لَم يَرِثِ الحَياةَ مِن حَيٍّ ، يا حَيُّ الَّذي يُحيِي المَوتى ، يا حَيُّ يا قَيّومُ لا تَأخُذُهُ سِنَةٌ ولا نَومٌ . (5)

الإمام زين العابدين عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ _: يا حَيُّ قَبلَ كُلِّ حَيٍّ ، يا حَيُّ بَعدَ كُلِّ حَيٍّ ، يا حَيُّ مَعَ كُلِّ حَيٍّ ، يا حَيُّ حينَ لا حَيّ ، يا حَيُّ يَبقى ويَفنى كُلُّ حَيٍّ ، يا حَيُّ لا إِلهَ إِلاّ أَنتَ ، يا حَيُّ يا كَريمُ ، يا مُحيِي المَوتى . (6)

.


1- .البقرة : 255 .
2- .آل عمران : 2 .
3- .طه : 111 .
4- .الفرقان : 58 .
5- .البلد الأمين : ص 408 ، المصباح للكفعمي : ص 344 ، بحار الأنوار : ج 94 ص 393 .
6- .مهج الدعوات : ص 208 عن أبي حمزة الثمالي ، البلد الأمين : ص 60 عن محمّد بن الصلت القمّي عن الإمام المهدي عليه السلامنحوه ، بحار الأنوار : ج 95 ص 231 .

ص: 29

21 / 1 ويژگى حيات او

21 / 1ويژگى حيات اوقرآن«خداوند كه جز او خدايى نيست ، زنده پاينده است؛ نه خوابى سبُك و نه خوابى گران ، او را فرا نمى گيرد» .

«خدا كه جز او خدايى نيست؛ زنده پاينده است» .

«و چهره ها براى زنده پاينده، فروتنى و خوارى مى كنند» .

«و بر زنده اى توكّل كن كه نمى ميرد» .

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در دعاى جوشن كبير _: اى زنده پيش از هر زنده، اى زنده پس از هر زنده، اى زنده اى كه همانند او زنده اى نيست، اى زنده اى كه زنده اى با او شريك نمى گردد، اى زنده اى كه به زنده اى نياز ندارد ، اى زنده اى كه هر زنده اى را مى ميرانَد، اى زنده اى كه هر زنده اى را روزى مى رساند ، اى زنده اى كه زندگى را از زنده اى ارث نبرده است، اى زنده اى كه مردگان را زنده مى كند ، اى زنده ، اى پاينده اى كه خواب سبك و خواب گران ، او را فرا نمى گيرد!

امام زين العابدين صلى الله عليه و آله_ در دعا _: اى زنده پيش از هر زنده، اى زنده پس از هر زنده، اى زنده با هر زنده، اى زنده ، هنگامى كه هيچ زنده اى نبود، اى زنده اى كه پايدار مى مانَد ، در حالى كه هر زنده اى نابود گردد ، اى زنده اى كه خدايى جز او نيست، اى زنده، اى كريم، اى زنده كننده مردگان!

.

ص: 30

الإمام الباقر عليه السلام_ إِذ قيلَ لَهُ : أَخبِرني عَن رَبِّكَ مَتى كانَ ؟ _: وَيلَكَ ، إِنَّما يُقالُ لِشَيءٍ لَم يَكُن : مَتى كانَ ؟ إِنَّ رَبّي _ تَبارَكَ وتَعالى _ كانَ ولَم يَزَل حَيّا بِلا كَيفٍ . . . كانَ حَيّا بِلا حَياةٍ حادِثَةٍ . (1)

عنه عليه السلام :إِنَّ اللّهَ نُورٌ لا ظُلمَةَ فيهِ ، وعِلمٌ لا جَهلَ فيهِ ، وحَياةٌ لا موتَ فيهِ . (2)

الإمام الصادق عليه السلام :اللّهُ نُورٌ لا ظَلامَ فيهِ ، وحَيٌّ لا مَوتَ لَهُ . . . حَيُّ الذّاتِ . (3)

الإمام الكاظم عليه السلام :كانَ عز و جل إِلها حَيّا بِلا حَياةٍ حادِثَةٍ . . . بَل حَيٌّ لِنَفسِهِ . (4)

عنه عليه السلام :إِنَّ اللّهَ _ لا إِلهَ إِلاّ هُوَ _ كانَ حَيّا بِلا كَيفٍ ولا أَينٍ . (5)

21 / 2هُوَ حَياةُ كُلِّ شَيءٍالإمام عليّ عليه السلام_ لَمّا سُئِلَ عَنِ اللّهِ _: هُوَ حَياةُ كُلِّ شَيءٍ ، ونُورُ كُلِّ شَيءٍ ، سُبحانَهُ وتَعالى عَمّا يَقولونَ عُلُوّا كَبيرا . . . وبِحَياتِهِ حَيِيَت قُلوبُهُم ، وبِنورِهِ اهتَدَوا إِلى مَعرِفَتِهِ . (6)

.


1- .الكافي: ج1 ص88 ح3، التوحيد: ص173 ح 2 نحوه وكلاهما عن أبيبصير ، بحار الأنوار: ج3 ص326 ح23.
2- .التوحيد : ص 138 ح 13 عن جابر الجعفي وص 137 ح 11 عن منصور الصيقل عن الإمام الصادق عليه السلاموص 138 ح 12 عن يونس بن عبد الرحمن عن الإمام الرضا عليه السلام وكلاهما مع تقديم و تأخير ، بحار الأنوار : ج 57 ص 86 ح 70 نقلاً عن ثواب الأعمال وراجع: جامع الأخبار : ص 39 ح 8 .
3- .التوحيد : ص 140 ح 4 عن هارون بن عبد الملك .
4- .التوحيد : ص 141 ح 6 عن عبد الأعلى ، بحار الأنوار : ج 4 ص 298 ح 27 .
5- .التوحيد : ص 141 ح 6 عن عبد الأعلى وص 173 ح 2 عن أبي بصير عن الإمام الباقر عليه السلام وفيه «لم يزل حيّا بلا كيف» ، الكافي : ج 8 ص 31 ح 5 عن أبي الهيثم بن التيّهان عن الإمام عليّ عليه السلام وليس فيه «ولا أين» ، بحار الأنوار : ج 4 ص 298 ح 27 .
6- .الكافي : ج 1 ص 130 ح 1 .

ص: 31

21 / 2 او زندگى همه چيز است

امام باقر عليه السلام_ در پاسخ به اين سؤال كه به او گفته شد : خبر ده كه خداوندگارت از كِى بوده است _: واى بر تو! تنها به چيزى كه نبوده ، گفته مى شود كه از كِى موجود شده است. همانا خداوندگارم _ كه والا و بلند پايه است _ هست و همواره زنده است ، بدون چگونگى ... . زنده است ، بدون زندگى پديد آمده.

امام باقر عليه السلام :خداوند ، نورى است كه تاريكى در او نيست، دانشى است كه جهل در او نيست و زندگى اى است كه مرگ در او نيست.

امام صادق عليه السلام :خداوند ، نورى است كه هيچ تاريكى اى در او نيست و زنده اى است كه مرگى براى او نيست ... . ذاتا زنده است.

امام كاظم عليه السلام :او خدايى زنده ، بدون زندگىِ نوپديد است ... ؛ بلكه در ذات خود ، زنده است.

امام كاظم عليه السلام :همانا خداوند _ كه خدايى جز او نيست _ بدون چگونگى و بدون كجايى ، زنده است.

21 / 2او زندگى همه چيز استامام على عليه السلام_ آن گاه كه از ايشان درباره خداوند پرسيدند _: او زندگى همه چيز و روشنايى همه چيز است. پاك است و از آنچه مى گويند ، بسى برتر و بالاتر است ... . و به زندگى او دل هايشان (دل هاى حاملان عرش) زنده گشته است و با نور او به شناختش راه يافته اند.

.

ص: 32

الإمام زين العابدين عليه السلام_ في مُناجاتِهِ _: وأَنَّكَ أَقَمتَ بِقُدسِكَ حَياةَ كُلِّ شَيءٍ ، وجَعَلتَهُ نَجاةً لِكُلِّ حَيٍّ . (1)

راجع : ج 7 ص 118 (الفصل التاسع والستون : المحيي ، المميت) .

.


1- .بحار الأنوار : ج 94 ص 157 ح 22 نقلاً عن كتاب أنيس العابدين .

ص: 33

امام زين العابدين عليه السلام_ در مناجات با خدا _: تو با پاكى خود ، زندگى همه چيز را بر پا كرده اى و آن را [مايه] رهايى براى هر زنده اى نهاده اى.

ر . ك : ج 7 ص 119 (فصل شصت و نهم : محيى ، مميت).

.

ص: 34

الفصل الثاني والعشرون: الخال_قالخالق لغةًإِنّ «الخالق» اسم فاعل من مادّة «خلق» ، والخلق في الأَصل بمعنى التقدير ، ويستعمل بمعنى إِيجاد الشيء على أَساس التقدير (1) .

الخالق في القرآن والحديثلقد جاء قوله تعالى : «خالق كلّ شيء» أَربع مرّات (2) في القرآن الكريم ، وقوله : «أحسن الخالقين» مرّتين (3) ، و«إنّي خالق بشرا» مرّتين أيضا (4) ، و«الخلاّق العليم» كذلك (5) ، و«هو اللّه الخالق البارئ المصوّر» مرّةً واحدةً (6) ، و «هل من خالق غير اللّه يرزقكم» كذلك (7) . وفي الأَحاديث مباحث كثيرة بشأن الخلقة ومبادئها وخصائصها الإيجابيّة والسلبيّة وما جاء في هذه المجموعة قسم من مباحث الخلقة ، وستأَتي المباحث الباقية في موسوعة «ميزان الحكمة» تحت عنوان «الخلقة» . لقد ذهبت الأَحاديث إِلى أَنّ العلم والتقدير والمشيئة من مبادئ الخلقة الّتي تشير إِلى المعنى الأَصليِّ للخلقة لغويّا ، ومن أَهمّ خصائص الخلقة في الأَحاديث نفي المثال والأُصول الأَزليّة ، أَي: إِنّ اللّه سبحانه لم يوجد الأَشياءَ في العالم على أَساس أَمثلة أَزليّة ، والفعل الإلهي غير محكوم بالأَمثلة والصور الأَزليّة الثابتة ، من جهة أُخرى إِنّ اللّه تعالى لم يخلق العالم من مادّة وأَصل أَزليّ وغير مخلوق ، من هنا صورة العالم ومادّته كلتاهما حادثة وبديعة . لقد جاء في الآيات والأَحاديث الخلق من شيء أَحيانا بالنسبة إِلى اللّه سبحانه . كقوله مثلاً: «خَلَقَ الاْءِنسَ_نَ مِن صَلْصَ_لٍ كَالْفَخَّارِ» (8) .

.


1- .المصباح المنير : ص 180 .
2- .الأنعام : 102 ، الرعد : 16 ، الزمر : 62 ، غافر : 62 .
3- .المؤمنون : 14 ، الصافات : 125 .
4- .الحجر : 28 ، ص : 71 .
5- .الحِجر : 87 ، يس : 81 .
6- .الحشر : 24 .
7- .فاطر : 3 .
8- .الرحمن : 14 .

ص: 35

فصل بيست و دوم : خالق

واژه شناسى «خالق»

خالق ، در قرآن و حديث

اشاره

فصل بيست و دوم : خالقواژه شناسى «خالق»صفت «خالق (آفريدگار) » ، اسم فاعل از مادّه «خلق» است و خلق در اصل به معناى «اندازه كردن» است و به معناى «ايجاد شى ء بر پايه اندازه» به كار مى رود.

خالق ، در قرآن و حديثدر قرآن كريم ، تعبير «خالقُ كُلِّ شَىْ ءٍ ؛ آفريدگار همه چيز» چهار بار و تعبير: «أَحْسَنُ الْخَ__لِقِينَ ؛ بهترين آفرينندگان» ، دو بار و تعبير «إِنِّى خَ__لِقُ بَشَرًا ؛ من آفريننده بشرى هستم» دو بار و «الْخَلَّ_قُ الْعَلِيمُ ؛ بسيار آفريننده دانا» نيز دو بار و تعابير: «هُوَ اللَّهُ الْخَ__لِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ ؛ اوست خداوند ، آفريدگار آفريننده صورتگر» و «هَلْ مِنْ خَ__لِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُم ؛ آيا آفريدگارى جز خدا به شما روزى مى رساند؟» ، هر كدام يك بار به كار رفته است. در احاديث ، مباحث بسيارى در باب آفرينش و مبادى و ويژگى هاى ايجابى و سلبى آن ، آمده است ... . و آنچه در اين مجموعه آمده ، بخشى از مباحث آفرينش است و مباحث باقى مانده در دانش نامه ميزان الحكمة ، زير عنوان «الخلقة (آفرينش)» خواهد آمد. احاديث بر آن اند كه دانش و اندازه گيرى و مشيّت (خواست) ، از مبادى خلقت است كه به معناى اصلى لغوى خلقت ، اشاره دارند . از مهم ترين ويژگى هاى آفرينش در احاديث ، نفى الگو و مادّه ازلى است ؛ يعنى خداوند سبحان ، اشياى جهان را بر پايه نمونه هاى ديرينه ايجاد نكرده است و فعل الهى ، محكوم نمونه ها و صورت هاى ديرينه ثابت نيست. از سوى ديگر ، خداوند متعال ، جهان را از مادّه و ريشه اى ديرينه و نا آفريده، نيافريده است. از همين رو ، صورت و مادّه جهان ، هر دو حادث و نوپديدند. در آيات و احاديث ، گاه آفرينش از يك چيز درباره خداوند سبحان به كار رفته است ؛ مانند اين آيه : «انسان را از گِلى خشك ، چون سفال ، آفريد» .

.

ص: 36

راجع : ج 5 ص 336 (الفصل السابع : البديءُ ، البديعُ) .

22 / 1مَبادِئُ الخِلقَةِ22 / 1 _ 1العِلمُالكتاب«أَلاَ يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ » . (1)

.


1- .الملك : 15 .

ص: 37

22 / 1 مبادى آفرينش

22 / 1 _ 1 دانش

ر . ك : ج 5 ص 337 (فصل هفتم : بدى ء، بديع).

22 / 1مبادى آفرينش22 / 1 _ 1دانشقرآن«آيا آن كه آفريده، علم ندارد ، حال آن كه او ريزبينِ آگاه است؟» .

.

ص: 38

«بَدِيعُ السَّمَ_وَ تِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُن لَّهُ صَ_حِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَىْ ءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَىْ ءٍ عَلِيمٌ » . (1)

«إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلَّ_قُ الْعَلِيمُ » . (2)

راجع : البقرة : 29 ، المائدة : 97 ، الروم : 54 ، يس : 79 و81 ، الزخرف : 9 .

الحديثالإمام عليّ عليه السلام :. . . مُبتَدعِ الخَلائِقِ بِعِلمِهِ ، ومُنشِئِهِم بِحُكمِهِ ، بِلاَ اقتِداءٍ ولا تَعليمٍ ولاَ احتِذاءٍ لِمِثالِ صانِعٍ حَكيمٍ ، ولا إِصابَةِ خَطَأٍ ولا حَضرَةِ مَلَأٍ . (3)

التوحيد عن مروان بن مسلم :دَخَلَ ابنُ أَبِي العَوجاءِ عَلى أَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام فَقالَ : أَلَيسَ تَزعُمُ أَنَّ اللّهَ خالِقُ كُلِّ شَيءٍ ؟ فَقالَ أَبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : بَلى . فَقالَ : أنَا أَخلُقُ . فَقالَ عليه السلام لَهَ : كَيفَ تَخلُقُ ؟! فَقالَ : أُحدِثُ فِي المَوضِعِ ، ثُمَّ أَلبَثُ عَنهُ فَيَصيرُ دَوابَّ ، فَأَكونُ أَنَا الَّذي خَلَقتُها . فَقالَ أَبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : ألَيسَ خالِقُ الشَّيءِ يَعرِفُ كَم خَلقُهُ ؟ قالَ : بَلى . قالَ : فَتَعرِفُ الذَّكَرَ مِنها مِنَ الأُنثى ، وتَعرِفُ كَم عُمُرُها ؟ فَسَكَتَ . (4)

.


1- .الأنعام : 101 .
2- .الحِجْر : 86 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 191 .
4- .التوحيد : ص 295 ح 5 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 50 ح 24 .

ص: 39

«نوآور آسمان ها و زمين است. چگونه او را فرزندى باشد، حال آن كه براى او همسرى نبوده و همه چيز را آفريده؟ و او به همه چيز داناست» .

«همانا خداوندگار تو ، همان بسيار آفريننده داناست» .

ر . ك : بقره : آيه 29 ، مائده : آيه 97 ، روم : آيه 54 ، يس : آيه 79 و81 ، زخرف : آيه 9.

حديثامام على عليه السلام :نوآور آفريدگان به دانش خود و نوپديد آورنده آنها به حكم (/ حكمت) خود است ، بدون الگو بردارى [از كسى] و آموختن و تقليد كردن از نمونه سازنده فرزانه اى ، و بدون آزمون و خطايى ، و بدون حضور جماعتى [ براى مشاوره ] .

التوحيد_ به نقل از مروان بن مسلم _: ابن ابى العوجاء بر ابو عبد اللّه (امام صادق عليه السلام ) وارد شد و گفت : آيا گمان نمى كنى كه خداوند ، آفريدگار همه چيز است؟ امام صادق عليه السلام فرمود : «آرى». گفت : من [هم] مى آفرينم. امام عليه السلام به او فرمود : «چگونه مى آفرينى؟!» . گفت : در اين جا قضاى حاجت مى كنم . پس از آن ، درنگ مى كنم و جنبندگانى [ ظاهر ]مى شوند كه من ، آفريدگار آنها هستم. امام صادق عليه السلام فرمود : «آيا آفريدگار يك چيز، نمى داند كه آفريده هاى او چند تا هستند» . گفت : چرا. فرمود : «پس تو نرينه آنها را از مادينه ، باز مى شناسى و عمر آنها را مى دانى؟» . پس ساكت شد.

.

ص: 40

الكافي عن محمّد بن مسلم :سَأَلتُ أَبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام عَن قَولِ اللّهِ عز و جل : «أَعْطَى كُلَّ شَىْ ءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى » . (1) قالَ : لَيسَ شَيءٌ مِن خَلقِ اللّهِ إِلاّ وهُوَ يُعرَفُ مِن شَكلِهِ الذَّكَرُ مِنَ الأُنثى . قُلتُ : ما يَعني «ثُمَّ هَدَى » . قالَ : هَداهُ لِلنِّكاحِ وَالسِّفاحِ مِن شَكلِهِ . (2)

رجال الكشّي عن أَبي جعفر الأَحول :قالَ ابنُ أَبِي العَوجاءِ مَرَّةً : أَلَيسَ مَن صَنَعَ شَيئا وأَحدَثَهُ حَتّى يُعلَمَ أَنَّهُ مِن صَنعَتِهِ فَهُوَ خالِقُهُ ؟ قُلتُ (3) : بَلى . [قالَ :] (4) فَأَجِّلني شَهرا أَو شَهرَينِ ، ثُمَّ تَعالَ حَتّى أُرِيَكَ ، قالَ : فَحَجَجتُ فَدَخَلتُ عَلى أَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام ، فَقالَ : أما إِنَّهُ قَد هَيَّأ لَكَ شَأنَينِ (5) وهُوَ جاءٍ بهِ مَعَهُ بِعِدَّةٍ مِن أَصحابِهِ ، ثُمَّ يُخرِجُ لَكَ الشَّأنَينِ قَدِ امتَلآ دودا ، ويَقولُ لَكَ : هذا الدّودُ يَحدُثُ مِن فِعلي ، فَقُل لَهُ : إِن كانَ مِن صُنعِكَ وأَنتَ أَحدَثتَهُ فَمَيِّز ذُكورَهُ مِنَ الإِناثِ . فَقالَ : هذِهِ وَاللّهِ لَيسَت مِن أَبزارِكَ (6) ، هذِهِ الَّتي حَمَلَتهَا الإِبِلُ مِنَ الحجِازِ . (7)

.


1- .طه : 50 .
2- .الكافي : ج 5 ص 567 ح 49 .
3- .في المصدر : «قالَ» ، والصحيح ما أثبتناه كما في بحار الأنوار .
4- .ما بين المعقوفين سقط من المصدر وأثبتناه من بحار الأنوار .
5- .في بحار الأنوار : «شاتين» .
6- .الأبزار : ما يطيبُ به الغذاء ، وكذا التَّوابِل . وفي المجاز : مثلي لا يخفى عليه أبازيرك ؛ أي زياداتك في القول . وبزّر فلانٌ كلامه : إذا توبَلَه (تاج العروس : ج 6 ص 77 و 78) .
7- .رجال الكشّي : ج 2 ص 430 ح 332 ، بحار الأنوار : ج 47 ص 406 ح 10 .

ص: 41

الكافى_ به نقل از محمّد بن مسلم _: از امام صادق عليه السلام از سخن خداوند عز و جل «به هر چيزى آفرينش آن را عطا كرد . آن گاه ، رهنمون گشت» پرسيدم . فرمود : «چيزى از آفريدگان خدا نيست ، مگر آن كه نرينه يا مادينه همگونه خود را مى شناسد.» گفتم : [ جمله] «آن گاه رهنمون گشت» چه معنايى دارد؟ فرمود : «او را به نكاح و زناى با همگونه خود ، رهنمون گشت».

رجال الكشّى_ به نقل از ابو جعفر احول _: ابن ابى العوجاء يك بار گفت : آيا كسى كه چيزى را بسازد و آن را پديد آورد تا اين كه دانسته شود كه آن ، از ساختِ اوست، آفريدگار آن نيست؟ گفتم : آرى. [گفت :] يك يا دو ماه به من فرصت بده. سپس بيا تا [خالق بودنم را] به تو نشان دهم. گفت : حج گزاردم و بر امام صادق عليه السلاموارد شدم. فرمود : «او (ابن ابى العوجاء) دو جمجمه براى تو آماده كرده است و او همراه با شمارى از ياران خود ، آن را با خود خواهد آورد. سپس ، آن دو جمجمه را براى تو بيرون خواهد آورد كه پُر از كِرم شده اند و به تو خواهد گفت : اين كِرم ها از كار من پديد آمده است . پس به او بگو : اگر از ساخت توست و تو آن را پديد آورده اى، نرينه هاى آن را از مادينگان جدا كن. پس [از ارائه پاسخ ، ] ابن ابى العوجاء گفت : به خدا سوگند ، اين [پاسخ ، ]از گفته هاى خودت نيست . اين را شتران از حجاز آورده اند (كنايه از آموختن از امام صادق عليه السلام ).

.

ص: 42

22 / 1 _ 2القُدرَةُالكتاب«وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَ_وَ تِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ قَدِيرٌ » . (1)

راجع : البقرة : 20 ، آل عمران : 29 و189 ، المائدة : 120 ، النور : 45 ، الروم : 54 ، فاطر : 1 و44 ، التغابن : 1 ، الملك : 1 .

الحديثالإمام عليّ عليه السلام :فَطَرَ الخَلائِقَ بِقدُرَتِهِ . (2)

راجع : ص 466 (الفصل الثاني والخمسون : القادِرُ ، القَديرُ) .

22 / 1 _ 3التَّقديرُالكتاب«إِنَّا كُلَّ شَىْ ءٍ خَلَقْنَ_هُ بِقَدَرٍ » . (3)

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله :قَدَّرَ اللّهُ المَقاديرَ قَبلَ أَن يخَلُقَ السَّماواتِ وَالأَرضَ بِخَمسينَ أَلفَ سَنَةٍ . (4)

.


1- .المائدة : 17 .
2- .نهج البلاغة: الخطبة 1 و183 وفيه «خلق» بدل «فطر» ، الاحتجاج : ج 1 ص 473 ح 113 ، بحار الأنوار: ج 4 ص 247 ح 5.
3- .القمر : 49 وراجع: طه: 50 .
4- .سنن الترمذي : ج 4 ص 458 ح 2156 ، نوادر الاُصول : ج 2 ص 413 كلاهما عن عبد اللّه بن عمرو ، مسند ابن حنبل : ج 2 ص 574 ح 6590 عن أبي عبد الرحمن الحبلي ، كنز العمّال : ج 1 ص 129 ح 5610 نقلاً عن المعجم الكبير عن ابن عمرو ؛ التوحيد : ص 368 ح 7 ، مختصر بصائر الدرجات : ص 137 كلاهما عن عبد الرحمن العرزمي بإسناده رفعه عنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج 5 ص 114 ح 43 .

ص: 43

22 / 1 _ 2 توانايى

22 / 1 _ 3 اندازه گرفتن

22 / 1 _ 2توانايىقرآن«فرمان روايى آسمان ها و زمين و آنچه ميان آنهاست، از آنِ خداست. آنچه بخواهد ، مى آفريند ، و خداوند بر همه چيز تواناست» .

ر . ك : بقره : آيه 20 ، آل عمران : آيه 29 و 189 ، مائده : آيه 120 ، نور : آيه 45 ، روم : آيه 54 ، فاطر : آيه 1 و 44 ، تغابن : آيه 1 ، ملك : آيه 1 .

حديثامام على عليه السلام :آفريدگان را به توانايى خود ، پديد آورد.

ر . ك : ص 467 (فصل پنجاه و دوم : قادر، قدير).

22 / 1 _ 3اندازه گرفتنقرآن«ما همه چيز را به اندازه آفريده ايم» .

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند ، پنجاه هزار سال پيش از آن كه آسمان ها و زمين را بيافريند، اندازه ها را نهاد.

.

ص: 44

عنه صلى الله عليه و آله :إِنَّ اللّهَ عز و جل قَدَّرَ المَقاديرَ ، ودَبَّرَ التَّدابيرَ قَبلَ أَن يَخلُقَ آدَمَ بِأَلفَي عامٍ . (1)

الإمام عليّ عليه السلام :قَدَّرَ ما خَلَقَ فَأَحكَمَ تَقديرَهُ . (2)

الإمام المهديّ عليه السلام_ فِي الدُّعاء _: إِنَّكَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظّاهِرُ وَالباطِنُ ، لَم تَكُن مِن شَيءٍ ولَم تَبِن عَن شَيءٍ ، كُنتَ قَبلَ كُلِّ شَيءٍ وأَنتَ الكائِنُ بَعدَ كُلِّ شَيءٍ، وَالمُكَوِّنُ لِكُلِّ شَيءٍ، خَلَقتَ كُلَّ شَيءٍ بِتَقديرٍ وأَنتَ السَّميعُ البَصيرُ. (3)

راجع : ج 7 ص 212 (الفصل السابع والسبعون : المقدِّر) .

22 / 1 _ 4المَشيئَةُالكتاب«اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ » . (4)

«يَزِيدُ فِى الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ قَدِيرٌ » . (5)

.


1- .التوحيد : ص 376 ح 22 ، عيون أخبار الرضا : ج 1 ص 141 ح 39 كلاهما عن أحمد بن عبد اللّه الجويباري الشيباني عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام وج 2 ص 31 ح 44 ، صحيفة الإمام الرضا عليه السلام : ص 151 ح 89 كلاهما عن أحمد بن عامر الطائي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج 5 ص 93 ح 12 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 91 ، التوحيد : ص 53 ح 13 كلاهما عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 77 ص 319 ح 17 .
3- .مهج الدعوات : ص 338 عن محمّد بن عليّ العلوي الحسيني المصري .
4- .آل عمران : 47 .
5- .فاطر : 1 و راجع : المائدة : 217 والنور : 45 والقصص : 68 والروم : 54 والزمر : 4 والشورى : 49 .

ص: 45

22 / 1 _ 4 خواست

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :همانا خداوند عز و جل دو هزار سال پيش از آن كه آدم را بيافريند، اندازه ها را سنجيد و تدبيرها را تدبير كرد.

امام على عليه السلام :آنچه را آفريد، سنجيد و اندازه آن را استوار داشت.

امام مهدى عليه السلام_ در دعا _: تويى اوّل و آخر ، و ظاهر و باطن، از چيزى به وجود نيامدى و از چيزى جدا نگشتى و پيش از همه چيز بودى . تويى كه پس از همه چيز ، خواهى بود و سازنده همه چيزى . همه چيز را با اندازه اى آفريدى و تو شنواى بينايى.

ر . ك : ج 7 ص 213 (فصل هفتاد و هفتم : مُقَدِّر).

22 / 1 _ 4خواستقرآن«خداوند ، هر چه را بخواهد، مى آفريند . هر گاه بر كارى حكم كند، تنها به آن مى گويد : «باش!»، پس [بى درنگ] به وجود مى آيد» .

«آنچه در آفرينش بخواهد، مى افزايد. بى گمان، خدا بر همه كارى تواناست» .

.

ص: 46

الحديثالإمام عليّ عليه السلام :فَإِذا قالَ المُؤَذِّنُ «اللّهُ أَكبَرُ» فَإِنَّهُ يَقولُ : اللّهُ الَّذي لَهُ الخَلقُ وَالأَمرُ ، وبِمَشيئَتِهِ كانَ الخَلقُ ، ومِنهُ كانَ كُلُّ شَيءٍ لِلخَلقِ . (1)

الإمام الصادق عليه السلام :خَلَقَ اللّهُ المَشيئَةَ بِنَفسِها ، ثُمَّ خَلَقَ الأَشياءَ بِالمَشيئَةِ . (2)

22 / 1 _ 5جَوامِعُ مَبادِئِ الخِلقَةِالإمام الصادق عليه السلام :لا يَكونُ شَيءٌ فِي الأَرضِ ولا فِي السَّماءِ إِلاّ بِهذِهِ الخِصالِ السَّبعِ : بِمَشيئَةٍ وإِرادَةٍ وقَدَرٍ وقَضاءٍ وإِذنٍ وكتِابٍ وأَجَلٍ ؛ فَمَن زَعَمَ أَنَّهُ يَقدِرُ عَلى نَقضِ واحِدَةٍ فَقَد كَفَرَ . (3)

الإمام الكاظم عليه السلام :لا يَكونُ شَيءٌ فِي السَّماواتِ ولا فِي الأَرضِ إِلاّ بِسَبعٍ : بِقَضاءٍ وقَدَرٍ وإِرادَةٍ ومَشيئَةٍ وكِتابٍ وأَجَلٍ وإِذنٍ ؛ فَمَن زَعَمَ غَيرَ هذا فَقَد كَذِبَ عَلَى اللّهِ أَو رَدَّ عَلَى اللّهِ عز و جل . (4)

الكافي عن عليّ بن إبراهيم الهاشمي :سَمِعتُ أَبَا الحَسَنِ موسَى بنَ جَعفَرٍ عليهماالسلام يَقولُ : لا يَكونُ شَيءٌ إِلاّ ما شاءَ اللّهُ وأَرادَ وقَدَّرَ وقَضى . قُلتُ : ما مَعنى شاءَ ؟ قالَ : اِبتِداءُ الفِعلِ . قلُتُ : ما مَعنى قَدَّرَ ؟ قالَ : تَقديرُ الشَّيءِ مِن طولِهِ وعَرضِهِ. قُلتُ: ما مَعنى قَضى؟ قالَ: إِذا قَضى أَمضاهُ، فَذلِكَ الَّذي لا مَرَدَّ لَهُ. (5)

.


1- .التوحيد : ص 238 ح 1 ، معاني الأخبار : ص 38 ح 1 كلاهما عن أبي يزيد بن الحسن عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 84 ص 131 ح 24 .
2- .الكافي : ج 1 ص 110 ح 4 ، التوحيد : ص 148 ح 19 كلاهما عن عمر بن اُذينة ، بحار الأنوار : ج 4 ص 145 ح 19 و20 .
3- .الكافي : ج 1 ص 149 ح 1 ، المحاسن : ج 1 ص 379 ح 838 كلاهما عن حريز بن عبد اللّه وعبد اللّه بن مسكان .
4- .الكافي : ج 1 ص 149 ح 2 ، الخصال : ص 359 ح 46 كلاهما عن زكريّا بن عمران .
5- .الكافي : ج 1 ص 150 ح 1 ، المحاسن : ج 1 ص 380 ح 839 عن يونس بن عبد الرحمن عن الإمام الرضا عليه السلامنحوه ، بحار الأنوار : ج 5 ص 122 ح 68 .

ص: 47

22 / 1 _ 5 مبادى فراگير آفرينش

حديثامام على عليه السلام :پس هر گاه اذان گو بگويد «اللّه اكبر»، او مى گويد : خداوند، كسى است كه آفرينش و فرمان ، از آنِ اوست و آفرينش به خواست اوست و هرچه براى آفريدگان است ، از اوست.

امام صادق عليه السلام :خداوند ، مشيّت (خواست) را به خود آن آفريد و آن گاه ، اشيا را با مشيّت ، خلق نمود .

22 / 1 _ 5مبادى فراگير آفرينشامام صادق عليه السلام :چيزى در زمين و در آسمان پديد نمى آيد ، مگر با اين ويژگى هاى هفتگانه : با خواست ، اراده ، قدر ، قضا ، اذن ، كتاب (نوشته) و اجل (هنگام معيّن) . پس هر كه پندارد كه بر شكستن يكى [ از آنها ] تواناست، بى گمان ، كافر شده است .

امام كاظم عليه السلام :چيزى در آسمان ها و در زمين پديد نمى آيد ، مگر با هفت [چيز] : با قضا ، و قدر ، اراده ، مشيّت ، كتاب (نوشته) و اجل (هنگام معيّن) و اذن . پس هر كه جز اين گمان ببرد، حتما بر خداوند ، دروغ بسته يا (1) ] حكمى را [بر خداوند عز و جل رد كرده است.

الكافى_ به نقل از على بن ابراهيم هاشمى _: از ابو الحسن موسى بن جعفر عليهماالسلام شنيدم كه فرمود : «چيزى پديد نمى آيد، مگر آن كه خداوند بخواهد ، اراده كند ، تقدير نمايد و قضا براند» . گفتم : «بخواهد» به چه معناست ؟ فرمود : «آغاز فعل». گفتم : «تقدير نمايد» به چه معناست؟ فرمود : «اندازه گيرى شى ء از درازا و پهناى آن» . گفتم : معناى «قضا براند» چيست؟ فرمود : «هر گاه ]درباره چيزى] قضا براند، آن را محقّق سازد و آن، همان است كه بازگشت ناپذير است» .

.


1- .ترديد از راوى است (مرآة العقول : ج 2 ص 151) .

ص: 48

22 / 2خَصائِصُ الخِلقَةِ22 / 2 _ 1الحَقُّالكتاب«وَهُوَ الَّذِى خَلَقَ السَّمَ_وَ تِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَيَوْمَ يَقُولُ كُن فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنفَخُ فِى الصُّورِ عَ__لِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَ_دَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ » . (1)

.


1- .الأنعام : 73 وراجع: إبراهيم : 19 والنحل : 3 والعنكبوت : 44 والروم : 8 والدخّان : 38 ، 39 ويونس : 5 والزمر : 5 والتغابن : 3 والحِجْر : 85 وآل عمران : 191 والأنبياء : 16 وص : 27 والأحقاف : 3 .

ص: 49

22 / 2 ويژگى هاى آفرينش

اشاره

22 / 2 _ 1 حق

22 / 2ويژگى هاى آفرينش22 / 2 _ 1حققرآن«و او كسى است كه آسمان ها و زمين را به حق آفريد و روزى كه بگويد : «باش!» ، پس موجود مى گردد. سخن او حقّ است و روزى كه در صور دميده شود، فرمان روايى ، تنها از آنِ اوست. داناى نهان و آشكار است ، و اوست فرزانه آگاه» .

.

ص: 50

22 / 2 _ 2الحُسنُالكتاب«الَّذِى أَحْسَنَ كُلَّ شَىْ ءٍ خَلَقَهُ» . (1)

«فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَ__لِقِينَ » . (2)

«أَتَدْعُونَ بَعْلاً وَ تَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَ__لِقِينَ » . (3)

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ في قَولِهِ تَعالى : «أَحْسَنَ كُلَّ شَىْ ءٍ خَلَقَهُ» _: أَما إِنَّ اِستَ القِرَدَةِ لَيسَت بِحَسَنةٍ ولكِنَّهُ أَحكَمَ خَلقَها . (4)

مسند ابن حنبل عن الشريد :أَبصَرَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آلهرَجُلاً يَجُرُّ إِزارَهُ ، فَأَسرَعَ إِلَيهِ أَو هَروَلَ فَقالَ : اِرفَع إِزارَكَ وَاتَّقِ اللّهَ . قالَ : إِنّي أَحنَفُ تَصطَكُّ رُكبَتايَ . فَقالَ : اِرفَع إِزارَك ؛ فَإِنّ كُلَّ خَلقِ اللّهِ عز و جلحَسَنٌ . (5)

مسند ابن حنبل عن القاسم بن عبد الرحمن عن عمرو الأَنصاري ، قالَ :بَينا هُوَ يَمشي قَد أَسبَلَ إِزارَهُ إِذ لَحِقَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وقَد أَخَذَ بِناصِيَةِ نَفَسِهِ وهُوَ يَقولُ : اللّهُمَّ عَبدُكَ ابنُ عَبدِكَ ابنُ أُمَتِكَ . قالَ عَمرٌو : فَقُلتُ يا رَسولَ اللّهِ ، إِنّي رَجُلٌ حَمشُ السّاقَينِ . (6) فَقالَ : يا عَمرُو ، إِنَّ اللّهَ عز و جل قَد أَحسَنَ كُلَّ شَيءٍ خَلَقَهُ . (7)

.


1- .السجدة : 7 .
2- .المؤمنون : 14 .
3- .الصافّات : 125 .
4- .الدرّ المنثور : ج 6 ص 539 نقلاً عن ابن أبي حاتم ، تفسير الطبري: ج 11 الجزء 21 ص 94 كلاهما عن ابن عبّاس .
5- .مسندابن حنبل : ج 7 ص 121 ح 19492 و 19489، المعجم الكبير : ج 7 ص 316 ح 7241 نحوه ؛ نثرالدرّ : ج 1 ص 245 نحوه .
6- .حَمشُ الساقَين: أي دقيقهما (القاموس المحيط : ج 3 ص 130) .
7- .مسند ابن حنبل : ج 6 ص 234 ح 17797 ، المعجم الكبير : ج 8 ص 233 ح 7909 عن أبي أُمامة نحوه .

ص: 51

22 / 2 _ 2 نيكويى

اشاره

22 / 2 _ 2نيكويىقرآن«آن كه هر چه آفريد ، نيكو گرداند» .

«پس برتر و بالاتر است خدا ، بهترينِ آفرينندگان» .

«آيا [بت] بعل را مى خوانيد و بهترين آفرينندگان را فرو مى گذاريد ؟» .

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ درباره آيه «هر آنچه آفريد ، نيكو گردانْد» _: هان! سرين بوزينگان ، زيبا نيست ؛ ولى [خداوند ]آفرينش آن را استوار ساخته است.

مسند ابن حنبل_ به نقل از شريد _: پيامبر خدا ، مردى را ديد كه اِزار خود را [ بر زمين ]مى كشيد. پس به سوى او شتافت و فرمود : «اِزارت را بالا ببر و از خدا پروا كن». گفت : من ، كج پايم. زانوانم به هم مى خورد. فرمود : «اِزارت را بركش؛ زيرا همه آفرينش خداوند عز و جل نيكوست».

مسند ابن حنبل_ به نقل از قاسم بن عبد الرحمان ، از عمرو انصارى _: هنگامى كه او (عمرو) راه مى رفت و ازار خود را فرو هشته بود، ناگاه پيامبر خدا به او رسيد ، در حالى كه پيشانى خود را گرفته بود و مى گفت : «خداوندا! بنده تو ، پسر بنده تو ، پسر كنيز توست» . عمرو مى گويد : گفتم : اى پيامبر خدا! من مردى باريك ساقم . فرمود : «اى عمرو! همانا خداوند عز و جل هر چه آفريده، نيكو ساخته است».

.

ص: 52

جامع الأخبار :رُوِيَ أَنَّ نوحا عليه السلام مَرَّ عَلى كَلبٍ كَريهِ المَنظَرِ ، فَقالَ نوحٌ : ما أَقبَحَ هذَا الكَلبَ ! فَجَثَا الكَلبُ ، وقالَ بِلِسانٍ طَلقٍ ذَلقٍ (1) : إِن كُنتَ لا تَرضى بِخَلقِ اللّهِ فَحَوِّلني يا نَبِيَّ اللّهِ! فَتَحَيَّرَ نوحٌ عليه السلام وأَقبَلَ يَلومُ نَفسَهُ بِذلِكَ ، وناحَ عَلى نَفسِهِ أَربَعينَ سَنَةً ،حَتّى ناداهُ اللّه تَعالى : إِلى مَتى تَنوحُ يا نوحُ ، فَقَد تُبتُ عَلَيكَ . (2)

.


1- .لسان طَلْق ذَلْق : أي فصيح بليغ (لسان العرب : ج 10 ص 110) .
2- .جامع الأخبار : ص 248 ح 638 .

ص: 53

جامع الأخبار :روايت شده است كه نوح عليه السلام بر سگى زشتْ روى گذر كرد و گفت : «اين سگ ، چه بدْ ريخت است!» . سگ بر زانو نشست و با زبانى گويا و رسا گفت : اى پيامبر خدا! اگر از آفرينش خدا ناخشنودى، مرا دگرگون كن. نوح عليه السلام سرگشته شد و بدان سبب ، به سرزنش خود پرداخت و چهل سال بر خويشتن مويه كرد تا اين كه خداوند متعال ، او را آواز داد : «اى نوح! تا چند مويه كنى؟ بر تو بازگشتم [ و توبه ات را پذيرفتم ]».

.

ص: 54

تحليلى در باب نيكويى آفرينش

تحليلى در باب نيكويى آفرينشحُسن ، ضد قُبح است. راغب درباره معناى «حُسن» مى گويد : حُسن (نيكويى) ، عبارت است از هر دل انگيزِ خواستنى ، و آن، سه گونه است : پسنديده از ديدگاه عقل ، پسنديده از نظر هوس ، و پسنديده از نظر احساس . اين تقسيم ، بر پايه قواى ادراك كننده در انسان كه حُسن را در مى يابند، استوار است؛ ليكن حقيقت حُسن ، عبارت است از : تناسب اجزاى هر چيز با يكديگر و هماهنگى كلّ اجزا با هدف و غايتى كه خارج از ذات آن است. بنا بر اين ، به عنوان نمونه ، حُسن چهره ، يعنى تناسب اجزاى آن و حُسن دادگرى ، يعنى هماهنگى دادگرى با هدف جامعه متمدّن كه در آن ، هر حقدارى به حقّ خود برسد . همين طور ، بررسى دقيق گونه هاى آفريدگان از جنبه نظم و تناسب اجزاى آن و در بر گرفتن تركيب و تجهيز كامل (بنا بر آنچه نياز دارد) ، پژوهنده را مطمئن مى سازد كه هر يك از اين آفريده ها ، بر بهترين وجهى كه تصوّر آن امكان پذير

.

ص: 55

است، آفريده شده است : «فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَ__لِقِينَ ؛ (1) پس برتر و بالاتر است خداوند، آن بهترينِ آفرينندگان» . امكان دارد چيزى را بيابيم كه در سنجش با چيز ديگر ، در ديده ما زيبا نيايد؛ امّا آن ، در واقعْ براى خود و در چارچوب سامانه آفرينش زيباست كه از پيامبر صلى الله عليه و آلهروايت شده كه به مناسبت سخن گفتن درباره آيه «الَّذِى أَحْسَنَ كُلَّ شَىْ ءٍ خَلَقَهُ ؛ (2) آن كه هر چه آفريد، نيكو ساخت» ، فرمود : أما إنَّ إستَ القِرَدَةِ لَيسَت بِحَسَنَةٍ ولكِنَّهُ أحكَمَ خَلقَها. (3) هان! سرين بوزينگان زيبا نيست؛ ولى [خداوند ]آفرينش آن را استوار ساخته است. اين معنا با مفهوم لغوى واژه «أحسَن» نيز هماهنگ است. فَيّومى مى گويد : «أحسنتُ الشى ء ؛ يعنى : آن را شناختم و به نيكويى انجام دادم». بر اين اساس ، جمله «ما يُحسن» در گفتار امام على عليه السلام : «قيمة كُلِّ امرِئً ما يُحسِنُهُ» به «ما يعلم ؛ آنچه مى داند» ، تفسير شده است . خليل بن احمد فراهيدى مى گويد : تشويق كننده ترين سخن در تحصيل دانش ، سخن على بن ابى طالب عليه السلاماست كه فرمود : «قيمة كل امرى ء ما يحسن ؛ ارزش هر انسان ، چيزى است كه نيك مى داند» .

.


1- .مؤمنون : آيه 14 . نيز ، ر . ك : الميزان في تفسير القرآن : ذيل آيه .
2- .سجده : آيه 7 .
3- .ر . ك : ص 50 ح 4484 .

ص: 56

22 / 2 _ 3التَّجَدُّدُالكتابالخال_ق«يَسْ_ئلُهُ مَن فِى السَّمَ_وَ تِ وَ الْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِى شَأْنٍ » . (1)

«وَ السَّمَاءَ بَنَيْنَ_هَا بِأَيْدٍ وَ إِنَّا لَمُوسِعُونَ » . (2)

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ في قَولِهِ تِعالى : «كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِى شَأْنٍ » _: مِن شَأنِهِ أَن يَغفِرَ ذَنبا ، ويُفَرِّجَ كَربا ، ويَرفَعَ قَوما ويَخفِضَ آخَرينَ . (3)

تفسير القمّي :قَوُلُهُ تَعالى : «يَسْ_ئلُهُ مَن فِى السَّمَ_وَ تِ وَ الْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِى شَأْنٍ » قالَ : يُحيي ويُميتُ ، ويَرزُقُ ويَزيدُ ويَنقُصُ . (4)

22 / 2 _ 4الحُدوثُالكتاب«بَدِيعُ السَّمَ_وَ تِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُن لَّهُ صَ_حِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَىْ ءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَىْ ءٍ عَلِيمٌ * ذَ لِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لاَ إِلَ_هَ إِلاَّ هُوَ خَ__لِقُ كُلِّ شَىْ ءٍ» . (5)

.


1- .الرحمن : 29 .
2- .الذاريات : 47 .
3- .سنن ابن ماجة : ج 1 ص 73 ح 202 ، المعجم الأوسط : ج 3 ص 278 ح 3140 ، الفردوس : ج 3 ص 261 ح 4775 ، الفرج بعد الشدّة : ج 1 ص 26 نحوه وكلّها عن أبي الدرداء ؛ الأمالي للطوسي : ص 521 ح 1151 عن المجاشعي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلامعنه صلى الله عليه و آله ، تنبيه الخواطر : ج 2 ص 176 وفيهما «يضع» بدل «يخفض» .
4- .تفسير القمّي : ج 2 ص 345 .
5- .الأنعام : 101 و102 .

ص: 57

22 / 2 _ 3 نو به نو شدن

22 / 2 _ 3نو به نو شدنقرآن«هر كه در آسمان ها و زمين است ، از او درخواست مى كند . هر روز ، او در كارى است» .

«و آسمان را با نيرويى بنياد نهاديم ، و بى گمان ، ما گستراننده ايم» .

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در تفسير آيه «هر روز ، او در كارى است» _: از كار اوست كه گناهى را بيامرزد و از اندوهى رهايى بخشد و گروهى را بركِشد و گروهى ديگر را فرو آورد.

تفسير القمى_ درباره گفتار خداى متعال : «آن كه در آسمان ها و زمين است ، از او درخواست مى كند. هر روز ، او در كارى است» : [على بن ابراهيم قمى ]مى گويد : [يعنى : ]زنده مى كند و مى ميرانَد و روزى مى رساند و مى افزايد و مى كاهد.

22 / 2 _ 4نو پديد آورىقرآن«نوآور آسمان ها و زمين است. چگونه او را فرزندى باشد ، حال آن كه براى او همسرى نبوده است و همه چيز را آفريده و او به همه چيز داناست . آن خداست كه پروردگارِ شماست. خدايى جز او نيست. آفريننده همه چيز است» .

.

ص: 58

«قُلِ اللَّهُ خَ__لِقُ كُلِّ شَىْ ءٍ وَ هُوَ الْوَ حِدُ الْقَهَّ_رُ » . (1)

«ذَ لِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ خَ__لِقُ كُلِّ شَىْ ءٍ لاَّ إِلَ_هَ إِلاَّ هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ » . (2)

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله :الكائِنُ قَبلَ كُلِّ شَيءٍ ، وَالمُكَوِّنُ لِكُلِّ شَيءٍ ، وَالكائِنُ بَعدَ فَناءِ كُلِّ شَيءٍ . (3)

عنه صلى الله عليه و آله_ فِي الدُّعاءِ _: أَنتَ اللّهُ لا إِلهَ إِلاّ أَنتَ ، كُنتَ إِذ لَم تَكُن سَماءٌ مَبنِيَّةٌ ، ولا أَرضٌ مَدحِيَّةٌ (4) ، ولا شَمسٌ مُضيئَةٌ ، ولا لَيلٌ مُظلِمٌ ، ولا نَهارٌ مُضيءٌ ، ولا بَحرٌ لُجّيٌّ (5) ، ولا جَبَلٌ راسٍ ، ولا نَجمٌ سارٍ ، ولا قَمَرٌ مُنيرٌ ، ولا ريحٌ تَهُبُّ ، ولا سَحابٌ يَسكُبُ ، ولا بَرقٌ يَلمَعُ ، ولا رَعدٌ يُسَبِّحُ ، ولا روحٌ تَنَفَّسُ ، ولا طائِرٌ يَطيرُ ، ولا نارٌ تَتَوَقَّدُ ، ولا ماءٌ يَطَّرِدُ (6) ، كُنتَ قَبلَ كُلِّ شَيءٍ ، وكَوَّنتَ كُلَّ شَيءٍ ، وقَدَرتَ عَلى كُلِّ شَيءٍ ، وَابتَدَعتَ كُلَّ شَيءٍ . (7)

الإمام عليّ عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي لا يَموتُ ولا تَنَقضي عَجائِبُهُ ؛ لِأَ نَّهُ كُلَّ يَومٍ في شَأنٍ منِ إِحداثِ بَديعٍ لَم يَكُن . (8)

.


1- .الرعد : 16 .
2- .غافر : 62 .
3- .مهج الدعوات : ص 113 ، بحار الأنوار : ج 57 ص 37 ح 11 .
4- .مَدحِيّة : من الدَّحْو ؛ البَسط . يقالَ دَحا يَدحُو : أي بَسَطَ ووسَّع (النهاية : ج 2 ص 106) .
5- .بحرٌ لُجِّيٌّ : أي عظيم ، نسبة إلى اللُّجَّة ؛ وهي مُعظم البحر (مجمع البحرين : ج 3 ص 1622) .
6- .الأنهار تَطَّرِدُ : أي تجري (مجمع البحرين : ج 2 ص 1098) .
7- .مهج الدعوات : ص 158 عن الحرث بن عمير عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام .
8- .الكافي : ج 1 ص 141 ح 7 ، التوحيد : ص 31 ح 1 كلاهما عن الحارث الأعور ، بحار الأنوار : ج 57 ص 167 ح 107 .

ص: 59

22 / 2 _ 4 نو پديد آورى

«بگو : خدا ، آفريننده همه چيز است ، و اوست يگانه چيره» .

«آن خداست كه پروردگارِ شماست. آفريننده همه چيز است. خدايى جز او نيست. پس چگونه [از پرستش او] باز گردانده مى شويد؟» .

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :[خداوند] باشنده پيش از همه چيز، هستى بخش همه چيز و باشنده پس از نابودى همه چيز است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در دعا _: تو خدايى هستى كه خدايى جز تو نيست؛ بودى آن هنگام كه نه آسمانى ساخته شده بود، نه زمينى گسترده بود ، نه آفتابى روشنايى بخش ، نه شبى تار ، نه روزى روشن ، نه دريايى ژرف ( / پهناور) ، نه كوهى استوار ، نه ستاره اى شبگرد ، نه ماهى فروزان؛ نه بادى كه بوزد ، نه ابرى كه [باران] ، بريزد ، نه آذرخشى كه بدرخشد ، نه تندرى كه [تو را] به پاكى بستايد ، نه نسيمى كه دَم زند ، نه پرنده اى كه پرواز كند ، نه آتشى كه بر افروخته شود ، نه آبى كه روان گردد. پيش از همه چيز بودى و همه چيز را هستى بخشيدى و بر هر چيزى توانا گشتى و همه چيز را نوآورى كردى.

امام على عليه السلام :ستايش ، از آنِ خدايى است كه نمى ميرد و شگفتى هاى او پايان نمى پذيرد؛ زيرا او هر روز ، در كار پديد آوردن [چيز] تازه اى است كه نبوده است.

.

ص: 60

الإمام الحسن عليه السلام :خَلَقَ الخَلقَ ، فَكانَ بَديئا بَديعاً اِبتَدَأَ مَا ابتَدَعَ . (1)

الإمام الباقر عليه السلام :كانَ اللّهُ عز و جل ولا شَيءَ غَيرُهُ . (2)

عنه عليه السلام_ في قَولِهِ تَعالى : «بَدِيعُ السَّمَ_وَ تِ وَالْأَرْضِ» _: أَي مُبدِعُهُما ومُنشِئُهُما بِعِلمِهِ ، ابتِداءً لا مِن شَيءٍ ولا عَلى مِثالٍ سَبَقَ . (3)

الإمام الصادق عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي كانَ إِذ لَم يَكُن شَيءٌ غَيرُهُ . (4)

عنه عليه السلام :إِنَّ اللّهَ خِلوٌ مِن خَلقِهِ ، وخَلقُهُ خِلوٌ مِنهُ ، وكُلُّ ما وَقَعَ عَلَيهِ اسمُ شَيءٍ ما خَلا اللّهَ فَهُوَ مَخلوقٌ ، وَاللّهُ خالِقُ كُلِّ شَيءٍ ، تَبارَكَ الَّذي لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ وهُوَ السَّميعُ البَصيرُ . (5)

.


1- .التوحيد : ص 46 ح 5 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 289 ح 20 .
2- .الكافي : ج 1 ص 107 ح 2 عن محمّد بن مسلم وج 8 ص 94 ح 67 عن محمّد بن عطيّة نحوه ، التوحيد : ص 145 ح 12 عن محمّد بن مسلم وص 67 ح 20 عن جابر الجعفي نحوه .
3- .مجمع البيان : ج 4 ص 531 .
4- .التوحيد : ص 75 ح 29 وص 60 ح 17 نحوه وكلاهما عن عبد اللّه بن جرير العبدي ، بحار الأنوار : ج 3 ص 300 ح 31 .
5- .الكافي : ج 1 ص 83 ح 4 عن زرارة وح 5 عن خيثمة عن الإمام الباقر وليس فيه «تبارك الذي ليس كمثله ...» وص 82 ح 3 عن الإمام الباقر عليه السلام وفيه صدره إلى «ما خلا اللّه » ، التوحيد : ص 105 ح 3 عن زرارة وليس فيه «وهو السميع البصير» وح 4 عن خيثمة عن الإمام الباقر عليه السلام وليس فيه «تبارك الذي ليس كمثله ...» وح 5 عن الإمام الباقر عليه السلام وفيه صدره إلى «ما خلا اللّه » .

ص: 61

امام حسن عليه السلام :آفريدگان را آفريد و آغازگرِ نوآور بود. آنچه نوآورى كرد، آغازگرى نمود.

امام باقر عليه السلام :خداوند عز و جل بود و هيچ چيز جز او نبود.

امام باقر عليه السلام_ درباره آيه «نوآور آسمان ها و زمين» _: يعنى نوآور آنها و پديد آورنده آنها به دانش خود، به آغازگرى بود ، نه از چيزى ، و نه طبق نمونه اى كه پيش تر بوده باشد.

امام صادق عليه السلام :ستايش ، از آنِ خدايى است كه آن هنگام كه چيزى جز او نبود، بود.

امام صادق عليه السلام :همانا خداوند ، تهى از آفريدگان است و آفريدگانش از او تهى هستند، و هر آنچه جز خدا نام شى ء بر آن واقع شود، آفريده است ، و خداوند ، آفريننده همه چيز است. برتر و بالاتر است آن كه همانند او چيزى نيست ، و اوست شنواى بينا.

.

ص: 62

الإمام الكاظم عليه السلام :خالِقٌ إِذ لا مَخلوقَ ، ورَبٌّ إِذ لا مَربوبَ . (1)

عنه عليه السلام :كُلُّ شَيءٍ سِواهُ مَخلوقٌ . (2)

عنه عليه السلام :هُوَ القَديمُ وما سِواهُ مَخلوقٌ مُحدَثٌ . (3)

الإمام الجواد عليه السلام :يا ذَا الَّذي كانَ قَبلَ كُلِّ شَيءٍ ، ثُمَّ خَلَقَ كُلَّ شَيءٍ ، ثُمَّ يَبقى ويَفنى كُلُّ شَيءٍ . (4)

الإمام الهادي عليه السلام :إِنَّ الجِسمَ مُحدَثٌ وَاللّهُ مُحدِثُهُ ومُجَسِّمُهُ . (5)

راجع : ص 82 (اصول أزليّة) و492 (الفصل الرابع والخمسون : القديم ، الأزليّ) و 508 (كان اللّه ولم يكن معه شيء) .

22 / 2 _ 5الخَلقُ الدَّفعِيُّالكتاب«وَ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ » . (6)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 141 ح 6 عن فتح بن عبد اللّه مولى بني هاشم ، التوحيد : ص 57 ح 14 عن فتح بن يزيد الجرجاني عن الإمام الرضا عليه السلاموص 67 ح 20 عن جابر الجعفي عن الإمام الباقر عليه السلام وص 38 ح 2 عن محمّد بن يحيى والقاسم بن أيّوب العلوي عن الإمام الرضا عليه السلام وكلاهما نحوه ، كشف الغمّة : ج 3 ص 209 ، الثاقب في المناقب : ص 567 ح 507 كلاهما عن أبي هاشم عن الإمام العسكري عليه السلاموراجع: عيون أخبار الرضا : ج 1 ص 152 ح 51 .
2- .الكافي : ج 1 ص 106 ح 7 ، الاحتجاج : ج 2 ص 325 ح 262 ، التوحيد : ص 100 ح 8 كلّها عن الحسن بن عبد الرحمن الحمّاني وص 224 ح 4 ، الأمالي للصدوق : ص 639 ح 864 كلاهما عن محمّد بن عيسى بن عبيد اليقطيني عن الإمام الهادي عليه السلامنحوه ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 436 عن أبي هاشم عن الإمام العسكري عليه السلاموفيه «اللّه خالق كلّ شيء وما سواه مخلوق» .
3- .التوحيد: ص76 ح32 عن محمّد بن أبيعمير، بحار الأنوار: ج 57 ص80 ح 54 وراجع: كمال الدين: ص610 .
4- .المقنعة : ص 320 ، التوحيد : ص 47 ح 11 كلاهما عن عليّ بن مهزيار .
5- .التوحيد : ص 104 ح 20 ، الأمالي للصدوق : ص 352 ح 425 كلاهما عن الصقر بن دلف ، بحار الأنوار : ج 3 ص 291 ح 10 .
6- .البقرة : 117 ، آل عمران : 47 ، مريم : 35 ، غافر : 68 .

ص: 63

22 / 2 _ 5 آفرينش دفعى

امام كاظم عليه السلام :آفريننده است، آن گاه كه آفريده اى نبود و پروردگار است، آن گاه كه بنده اى نبود.

امام كاظم عليه السلام :هر چيزى جز او ، آفريده است.

امام كاظم عليه السلام :اوست ديرينه و آنچه جز اوست ، آفريده نو پديد است.

امام جواد عليه السلام :اى آن كه پيش از همه چيز بود، سپس همه چيز را آفريد، آن گاه پايدار مى مانَد و همه چيز ، نابود مى گردد!

امام هادى عليه السلام :همانا جسم ، نو پديد است و خداوند ، پديد آورنده آن و تجسّم دهنده به آن است.

ر . ك : ص 83 (موادّ ازلى) و 493 (فصل پنجاه و چهارم : قديم) و 509 (خدا بود و چيزى با او نبود) .

22 / 2 _ 5آفرينش دفعىقرآن«و چون بر كارى حكم كند، تنها به آن گويد «باش!»، پس [بى درنگ] به وجود مى آيد» .

.

ص: 64

«إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْ_ئا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ » . (1)

«إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَىْ ءٍ إِذَا أَرَدْنَ_هُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ » . (2)

الحديثالإمام عليّ عليه السلام :فَأَمَّا القُدرَةُ فَقَولُهُ تَعالى : «إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَىْ ءٍ إِذَا أَرَدْنَ_هُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ » فَهذِهِ القُدرَةُ التّامَّةُ الَّتي لا يَحتاجُ صاحِبُها إِلى مُباشَرَةِ الأَشياءِ، بَل يَختَرِعُها كَما يَشاءُ سُبحانَهُ ، ولا يَحتاجُ إِلَى التَّرَوّي في خَلقِ الشَّيءِ ، بَل إِذا أَرادَهُ صارَ عَلى ما يُريدُهُ مِن تَمامِ الحِكمَةِ ، وَاستَقامَ التَّدبيرُ لَهُ بِكَلِمَةٍ واحِدَةٍ ، وقُدرَةٍ قاهِرَةٍ بانَ بِها مِن خَلقِهِ . (3)

الإمام الرضا عليه السلام :إِنَّما أَمُرهُ كَلَمحِ البَصَرِ أَو هُوَ أَقرَبُ ، إِذا شاءَ شَيئا فَإِنَّما يَقولُ لَهُ : «كُن» ، فَيَكونُ بِمَشيئَتِهِ وإِرادَتِهِ ، ولَيسَ شَيءٌ مِن خَلقِهِ أَقرَبَ إِلَيهِ مِن شَيءٍ ، ولا شَيءٌ مِنهُ هُوَ أَبعَدَ مِنهُ مِن شَيءٍ . (4)

راجع : ص 74 (الرّويّة) و76 (الإحتيال) و80 (النّصب) و 88 (جوامع ما لم يكن في مبادِئ الخلقة) .

22 / 2 _ 6الخَلقُ التَّدريجِيُّالكتاب«إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِى خَلَقَ السَّمَ_وَ تِ وَالأَْرْضَ فِى سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِى الَّيْلَ النَّهَارَ يَطْ_لُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَ تِ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَْمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَ__لَمِينَ » . (5)

.


1- .يس : 82 .
2- .النحل : 40 .
3- .بحار الأنوار : ج 93 ص 42 نقلاً عن النعماني في كتابه في تفسير القرآن .
4- .التوحيد : ص 440 ح 1 ، عيون أخبار الرضا : ج 1 ص 177 ح 1 ، الاحتجاج : ج 2 ص 421 ح 307 كلّها عن الحسن بن محمّد النوفلي .
5- .الأعراف : 54 .

ص: 65

22 / 2 _ 6 آفرينش تدريجى

«كار او جز اين نيست كه هر گاه [آفرينش] چيزى را بخواهد ، به آن گويد «باش!» ، پس [بى درنگ] به وجود مى آيد» .

«سخن ما به چيزى _ هر گاه آن را بخواهيم _ تنها آن است كه بدان بگوييم : «باش!»، پس [بى درنگ ]موجود مى گردد» .

حديثامام على عليه السلام :و امّا [دليل] توانايى [خدا]، اين سخن خداى متعال است : «سخن ما به چيزى _ هر گاه آن را بخواهيم _ تنها آن است كه بدان گوييم باش «پس!» ، [بى درنگ ]موجود مى گردد» . پس اين توانايى كامل است كه دارنده آن به دست يازيدن به اشيا نياز ندارد ؛ بلكه [خداى ]سبحان آن گونه كه بخواهد ، اختراع مى كند و در آفرينش شى ء نيازمند انديشيدن نيست ؛ بلكه هر گاه آن را بخواهد ، همان اراده كاملاً حكيمانه اش مى شود و تدبير براى او با يك گفتار و توانايى چيره اى كه بدان از آفريده هاى خود جداست، استوار مى گردد.

امام رضا عليه السلام :همانا كار او ، چون چشم بر هم زدن يا كمتر از آن است. هر گاه چيزى را بخواهد، تنها به آن مى گويد : «باش!» ، پس با خواست و اراده او به وجود مى آيد. از آفريده هايش چيزى از چيزى [ديگر به او ]نزديك تر نيست و چيزى از آنها دورتر از چيزى [نسبت به او] نيست (همه اشيا از نظر نزديكى و دورى براى او يكسان اند).

ر . ك : ص 75 (انديشه) و 77 (چاره انديشى) و 81 (رنج بردن) و89 (كليّاتى درباره آنچه در آغاز آفرينش نبوده است).

22 / 2 _ 6آفرينش تدريجىقرآن«همانا پروردگارِ شما ، كسى است كه آسمان ها و زمين را در شش روز آفريد، آن گاه بر عرش استيلا يافت. روز را به شب فرو مى پوشاند ، در حالى كه با شتاب ، جوياى آن است و خورشيد و ماه و ستارگان را رام شده به فرمان خود [آفريد]. هان! آفرينش و فرمان ، از آنِ اوست. برتر و والاتر است خدا، پروردگارِ جهانيان» .

.

ص: 66

راجع : يونس : 3 ، هود : 7 ، الفرقان : 59 ، السجدة : 4 ، ق : 38 ، الحديد : 4 .

الحديثالإمام عليّ عليه السلام :ولَو شاءَ أَن يَخلُقَها في أَقَلَّ مِن لَمحِ البَصَرِ لَخَلَقَ ، ولكِنَّهُ جَعَلَ الأَناةَ وَالمُداراةَ مِثالاً لِأُمَنائِهِ ، وإِيجابا لِلحُجُّةِ عَلى خَلقِهِ . (1)

الإمام الرضا عليه السلام :خَلَقَ السَّماواتِ وَالأَرضَ في سِتَّةِ أَيّامٍ ، وهُوَ مُستَولٍ عَلى عَرشِهِ ، وكانَ قادِرا عَلى أَن يَخلُقَها في طَرفَة عَينٍ ، ولكِنَّهُ عز و جلخَلَقَها في سِتَّةِ أَيّامٍ لِيُظهِرَ لِلمَلائِكَةِ ما يَخلُقُهُ مِنها شَيئا بَعدَ شَيءٍ ، وتَستَدِلَّ بِحُدوثِ ما يُحدَثُ عَلَى اللّهِ تَعالى ذِكرُهُ مَرَّةً بَعدَ مَرَّةٍ . (2)

22 / 3ما لا يُوصَفُ بِهِ خالِقِيَّتُهُ22 / 3 _ 1الحاجَةُالإمام عليّ عليه السلام_ في تَنزيهِ اللّهِ سُبحانَهُ _: لَم تَخلُقِ الخَلقَ لِوَحشَةٍ ، ولاَ استَعمَلتَهُم لِمَنفَعَةٍ . (3)

.


1- .الاحتجاج : ج 1 ص 601 ح 137 ، بحار الأنوار : ج 57 ص 6 .
2- .التوحيد : ص 320 ح 2 ، عيون أخبار الرضا : ج 1 ص 134 ح 33 ، الاحتجاج : ج 2 ص 393 ح 302 كلّها عن أبي الصلت الهروي ، بحار الأنوار : ج 57 ص 75 ح 50 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 109 ، غرر الحكم : ح 7554 نحوه ، بحار الأنوار : ج 4 ص 318 ح 43 .

ص: 67

22 / 3 آنچه آفريدگارى خدا به آن وصف نمى گردد

اشاره

22 / 3 _ 1 نياز

ر . ك : يونس : آيه 3 ، هود : آيه 7 ، فرقان : آيه 59 ، سجده : آيه 4 ، ق : آيه 38 ، حديد : آيه 4.

حديثامام على عليه السلام :و اگر مى خواست آنها را در كمتر از يك چشم به هم زدنى بيافريند، مى آفريد ؛ ولى او درنگ و مدارا را الگويى براى امانت داران خود و موجب برهان بر آفريده هاى خود نهاد.

امام رضا عليه السلام :آسمان ها و زمين را در شش روز آفريد ، و او بر عرش خود ، استيلا دارد و توانا بود كه آنها را در يك چشم بر هم نهادن بيافريند ؛ ولى او آنها را در شش روز آفريد تا آنچه از آن به گونه تدريجى مى آفريد ، براى فرشتگان پديدار كند، و تا [فرشتگان] با پيدايش آنچه نو به نو پديد مى آيد ، بر خداوند _ كه ياد او والاست _ ، پى در پى نشان جويند.

22 / 3آنچه آفريدگارى خدا به آن وصف نمى گردد22 / 3 _ 1نيازامام على عليه السلام_ در تنزيه خداى سبحان _: آفريدگان را براى [رفع] دل تنگى تنهايى نيافريده اى، و آنها را براى [جلب] سودى به كار نگرفته اى .

.

ص: 68

عنه عليه السلام :لَم يُكَوِّنها لِتَشديدِ سُلطانٍ ، ولا خَوفٍ مِن زَوالٍ ولا نُقصانٍ ، ولاَ استِعانَةٍ عَلى ضِدٍّ مُناوٍ ، ولا نِدٍّ مُكاثِرٍ ، ولا شَريكٍ مُكابِرٍ . (1)

فاطمة عليهاالسلام :كَوَّنَها [ أَي الأَشياءَ ] بِقُدرَتِهِ ، وذَرَأَها بِمَشِيئَتِهِ مِن غَيرِ حاجَةٍ منهُ إِلى تَكويِنها . (2)

عنها عليهاالسلام :اِبتَدَعَ الأَشياءَ لا مِن شَيءٍ كانَ قَبلَها . . . مِن غَير حاجَةٍ منهُ إِلى تَكوينِها ، ولا فائِدَةٍ لَهُ في تَصويرِها ، إِلاّ تَثبيتا لِحِكمَتِهِ ، وتَنبيها عَلى طاعَتِهِ ، وإِظهارا لَقُدرَتِهِ ، تَعَبُّدا لِبَرِيَّتِهِ ، وإِعزازا لِدَعوَتِهِ . (3)

الإمام زين العابدين عليه السلام_ في دُعائِهِ في طَلَبِ العَفوِ _: أَستَوهِبُكَ _ يا إِلهي _ نَفسِيَ الَّتي لَم تَخلُقها لِتَمتَنِعَ بِها مِن سُوءٍ ، أَو لتَطَرَّقَ بها إِلى نَفعٍ . (4)

الإمام الصادق عليه السلام :هُوَ الخالِقُ لِلأَشياءِ لا لِحاجَةٍ . (5)

الإمام الرضا عليه السلام :فَلَو كانَ خَلَقَ ما خَلَقَ لِحاجَةٍ مِنهُ لجازَ لِقائلٍ أَن يَقولَ : يَتَحَوَّلُ إِلى ما خَلَقَ لِحاجَتِهِ إِلى ذلِكَ ، ولكِنَّهُ عز و جل لَم يَخلُق شَيئا لِحاجَتِهِ ، ولَم يَزَل ثابِتا لا في شَيءٍ ولا عَلى شَيءٍ ، إِلاّ أَنَّ الخَلقَ يُمسِكُ بَعضُهُ بَعضا ويَدخُلُ بَعضُهُ في بَعض ويَخرجُ مِنهُ ، وَاللّهُ تَقَدَّسَ بِقدرَتِهِ يُمسِكُ ذلِكَ كُلَّهُ ، ولَيسَ يَدخُلُ في شَيءٍ ولا يَخرُجُ مِنهُ ولا يَؤودُهُ حِفظُهُ ولا يَعجِزُ عَن إِمساكِهِ ، ولا يَعرِفُ أَحَدٌ مِنَ الخَلقِ كَيفَ ذلِكَ إِلاّ اللّهُ عز و جل ، ومَن أَطلَعَهُ عَلَيهِ مِن رُسُلِهِ وِأَهلِ سِرِّهِ وَالمُستَحفِظينَ لِأَمرِهِ وخُزّانِهِ القائِمينَ بِشَريعَتِهِ . (6)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 135 ح 1 عن محمّد بن أبي عبد اللّه ومحمّد بن يحيى جميعا رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام ، نهج البلاغة : الخطبة 186 ، التوحيد : ص 43 ح 3 عن الحصين بن عبد الرحمن عن أبيه عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام ، الاحتجاج : ج 1 ص 479 ح 116 كلّها نحوه .
2- .الاحتجاج : ج 1 ص 255 ح 49 عن عبد اللّه بن الحسن بإسناده عن آبائه عليهم السلام .
3- .الاحتجاج : ج 1 ص 255 ح 49 عن عبد اللّه بن الحسن بإسناده عن آبائه عليهم السلام .
4- .الصحيفة السجّاديّة : ص 150 الدعاء 39 .
5- .الكافي : ج 1 ص 145 ح 6 عن حمزة بن بزيع ، معاني الأخبار : ص 20 ح 2 ، التوحيد : ص 169 ح 2 كلاهما عن الإمام الصادق عليه السلام وراجع: التوحيد : ص 248 ح 1 و فلاح السائل : ص 353 ح 238 .
6- .التوحيد : ص 439 ح 1 ، عيون أخبار الرضا : ج 1 ص 177 ح 1 ، الاحتجاج : ج 2 ص 421 ح 307 كلّها عن الحسن بن محمّد النوفلي .

ص: 69

امام على عليه السلام :آنها (آفريده ها) را نه براى تقويت سلطه اى پديد آورده ، نه از بيم نابودى ، نه كاستى ، نه براى يارى جستن عليه هماوردى دشمنى كننده ، نه همانندى فزون خواه ، و نه انبازى ستيزه جو.

فاطمه عليهاالسلام :آنها (اشيا) را به توانايى خود ، پديد آورد و آنها را به خواست خود ، آفريد ، بدون آن كه او را به پديد آوردن آنها نيازى باشد.

فاطمه عليهاالسلام :اشيا را نوآورى كرد ، نه از چيزى كه پيش از آنها بوده باشد ، ... بدون آن كه او را به پديد آوردن آنها نيازى باشد و بدون آن كه در صورتگرى آنها براى او سودى باشد ، مگر براى استوار گرداندن حكمت خود و يادآورى بر طاعت خود و پديدار ساختن توانايى خود، [و ]به بندگى گرفتن آفريدگان خود و نيرومند كردن فراخوان خود.

امام زين العابدين عليه السلام_ از دعاى ايشان در طلب عفو _: اى خداى من! از تو مى خواهم جانم را ببخشى كه آن را نيافريدى تا بدان ، از گزندى جلوگيرى كنى يا بدان به سودى برسى.

امام صادق عليه السلام :اوست آفريننده اشيا ، نه براى نيازى.

امام رضا عليه السلام :پس اگر آنچه را كه آفريد ، براى نياز خود آفريده بوده ، براى گوينده اى روا بود كه بگويد : « [خدا] به آنچه آفريده ، دگرگون مى شود» ، به دليل نيازى كه بدان دارد ؛ ولى او چيزى را براى نياز خود نيافريده است. همواره پا برجاست ، نه در چيزى و نه بر روى چيزى ؛ امّا آفريدگان ، برخى ، برخى ديگر را نگاه مى دارد و پاره اى در پاره اى داخل مى گردد و [يا ]از آن بيرون مى شود . و خداوند عز و جل پاك، با توانايى خود، همه آنها را نگه مى دارد و در چيزى در نمى آيد و از آن بيرون نمى شود و حفظ آن، بر او گران نيست و از نگهدارى آن ، ناتوان نمى گردد و هيچ يك از آفريدگان ، چگونگىِ آن را نمى داند، مگر خداى عز و جل و آن كه از فرستادگان و اهل رازش است و نيز محافظان امر و گنجينه داران برپا كننده آيينش كه آنها را بر آن ، آگاه ساخته است.

.

ص: 70

التوحيد عن الحسن بن محمّد النوفلي_ في ذِكرِ مَجلِسِ الرِّضا عليه السلام مَعَ أَصحابِ المَقالاتِ _: فَقالَ عِمرانُ الصّابِئُ : أَخبِرني عَنِ الكائِنِ الأَوَّلِ وعَمّا خَلَقَ ؟ قالَ عليه السلام : سَأَلتَ فَافهَم ، أَمَّا الواحِدُ فَلَم يَزَل واحِدا كائِنا لا شَيءَ مَعَهُ ، بِلا حُدودٍ ولا أَعراضٍ ولا يَزالُ كذلِكَ ، ثُمَّ خَلَقَ خَلقا مُبتَدِعا مُختَلِفا بِأَعراضٍ وحُدودٍ مُختَلِفَةٍ ، لا في شَيءٍ أَقامَهُ ، ولا في شَيءٍ حَدَّهُ ، ولا عَلى شيءٍ حَذاهُ ، ولا مَثَّلَهُ لَهُ ، فَجَعَلَ مِن بَعدِ ذلِكَ الخَلقِ صَفوَةً وغَيرَ صَفوةٍ ، وَاختِلافا وَائتِلافا وأَلوانا وذَوقا وطَعما لا لِحاجَةٍ كانَت مِنُه إِلى ذلِكَ ، ولا لِفَضلِ مَنزِلَةٍ لَم يَبلُغها إِلاّ بِهِ ، ولا رَأَى لِنَفسِهِ فيما خَلَقَ زِيادَةً ولا نُقصانا ، تَعقِلُ هذا يا عِمرانُ ؟ قالَ : نَعَم ، وَاللّهِ يا سَيِّدي . قالَ عليه السلام : وَاعلَم يا عِمرانُ ، أَنَّهُ لَو كانَ خَلَقَ ما خَلَقَ لِحاجَةٍ لَم يَخلُق إِلاّ مَن يَستَعينُ بِه عَلى حاجَتِهِ ، ولَكانَ يَنبَغي أَن يَخلُقَ أَضعافَ ما خَلَقَ ؛ لِأنَّ الأَعوانَ كُلَّما كَثُروا كانَ صاحِبُهُم أَقوى ، وَالحاجَةُ يا عِمرانُ لا يَسَعُها ؛ لِأَنَّهُ لَم يُحدِث مِنَ الخَلقِ شَيئا إِلاّ حَدَثَت فيهِ حاجَةٌ أُخرى . ولذلِكَ أَقولُ : لَم يَخلُقِ الخَلقَ لِحاجَةٍ ، ولكِن نَقَلَ بِالخَلقِ الحَوائِجَ بَعضِهِم إِلى بَعضٍ ، وفَضَّلَ بَعضَهُم عَلى بَعضٍ بِلا حاجَةٍ مِنهُ إِلى مَن فَضَّلَ ، ولا نِقمَةٍ مِنهُ عَلى مَن أَذَلَّ ، فَلِهذا خَلَقَ . (1)

.


1- .التوحيد : ص 430 ح 1 ، عيون أخبار الرضا : ج 1 ص 169 ح 1 كلاهما عن الحسن بن محمّد النوفلي ، بحار الأنوار : ج 57 ص 47 ح 27 وراجع: الاحتجاج : ج 2 ص 420 ح 307 .

ص: 71

التوحيد_ به نقل از حسن بن محمّد نوفلى ، در ياد كرد نشست امام رضا عليه السلام با صاحبان گفتارها [و عقيده ها] _: پس عمران صابى گفت : مرا از باشنده اوّل و از آنچه آفريده است، آگاه كن . فرمود : «پرسيدى ، پس درياب. امّا [خداى ]يگانه ، همواره يگانه باشنده بود و هيچ چيز با او نبود ، بدون حدود و اَعراض ، و هميشه چنان است . سپس ، آفريدگانى آفريد ، در حالى كه نوآور بود ؛ آفريدگانى گوناگون با اَعراض و حدودى گوناگون. نه در چيزى آنها را برپا داشت، نه آنها را در چيزى محدود ساخت، نه آنها را بر طبق چيزى الگو بردارى كرد و نه [كسى] براى او نمونه اى ساخته بود و پس از آن ، آفرينش [موجودات ]برگزيده و نابرگزيده و گوناگونى و هماهنگى و رنگ ها و چشايى و مزه قرار داد، نه براى نيازى كه بدان داشته باشد و نه براى [دستيابى به] برترى پايگاهى كه تنها با آن [آفرينش ]به آن برسد ، و در آنچه آفريد، براى وجود خود ، افزايش و كاهشى نديد. اى عمران! اين را در مى يابى؟» . گفت : آرى . به خدا سوگند ، سَرورَم! فرمود : «و بدان اى عمران! اگر آفرينش آنچه آفريد ، براى نيازى بود، تنها كسانى را مى آفريد كه از آنها بر [ رفع ] نياز خود ، مدد مى جويد و شايسته بود چند برابر آنچه آفريده، بيافريند ؛ زيرا ياوران هر چه بيشتر گردند، همراهشان نيرومندتر مى گردد و اى عمران! نياز ، آن را در بر نمى گيرد؛ زيرا چيزى از آفريدگان را پديد نمى آورَد، مگر آن كه در آن ، نيازى ديگر پديد مى آيد. و براى آن مى گويم : آفريدگان را براى نيازى نيافريده ؛ ولى [ بر آوردن ] نيازها را [از ]برخى آفريدگان به برخى ديگر منتقل كرده (آفريده ها را نيازمند يكديگر آفريده) و پاره اى از آنها را بر پاره اى ديگر ، برترى داده است ، بدون اين كه به آن كه برترى بخشيده، نيازى داشته باشد و بى آن كه [اين كار] كيفر و ناخشنودى او بر كسى باشد كه او را فرودست ساخته و براى همين آفريده است.

.

ص: 72

مصباح الزائر عنهم عليهم السلام: اللّهُمَّ يا ذَا القُدرَةِ الَّتي صَدَرَ عَنهَا العالَمُ مُكَوَّنا مَبروءا عَلَيها ، مَفطورا تَحتَ ظِلِّ العَظَمَةِ ، فَنَطَقَت شَواهِدُ صُنعِكَ فيهِ بِأَنَّكَ أَنتَ اللّهُ لا إِلهَ إِلاّ أَنتَ ، مُكَوِّنُهُ وبارِئُهُ وفاطِرُهُ ، ابتَدَعتَهُ لا مِن شَيءٍ ، ولا عَلى شَيءٍ ، ولا في شَيءٍ ، ولا لِوَحشَةٍ دَخَلَت عَلَيكَ إِذ لا غَيرُكَ ، ولا حاجَةٍ بَدَت لَكَ في تَكوينِهِ ، ولاَ استِعانَةٍ مِنكَ عَلَى الخَلقِ بَعدَهُ ، بَل أَنشَأتَهُ لِيَكونَ دَليلاً عَلَيكَ ، بِأَنَّكَ بائِنٌ مِنَ الصُّنعِ ، فَلا يُطيقُ المُنصِفُ لِعَقلِهِ إِنكارَكَ ، وَالمَوسومُ بِصِحَّةِ المَعرِفَةِ جُحُودَكَ . (1)

علل الشرائع عن عبد اللّه بن سلام :في صُحُفِ موسَى بنِ عِمرانَ عليه السلام : يا عِبادي ، إِنّي لَم أَخلُق لِأَستَكثِرَ بِهِم مِن قِلَّةٍ ، ولا لاِنَسَ بِهِم من وَحشَةٍ ، ولا لِأَستَعينَ بِهِم عَلى شَيءٍ عَجَزتُ عَنهُ ، ولا لِجَرِّ مَنفَعَةٍ ولا لِدَفعِ مَضَرَّةٍ ، ولَو أَنَّ جَميعَ خَلقي مِن أَهلِ السَّماواتِ وَالأَرضِ اجتَمَعوا عَلى طاعَتي وعِبادَتي لا يَفتُرونَ عَن ذلِكَ لَيلاً ولا نَهارا ما زادَ ذلِكَ في مُلكي شَيئا ، سُبحاني وتَعالَيتُ عَن ذلِكَ . (2)

22 / 3 _ 2العَبَثُالكتاب«أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَ_كُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لاَ تُرْجَعُونَ » . (3)

.


1- .مصباح الزائر : ص 465 ، بحار الأنوار : ج 102 ص 167 نقلاً عن المزار الكبير .
2- .علل الشرائع : ص 13 ح 9 ، بحار الأنوار : ج 5 ص 313 ح 4 .
3- .المؤمنون : 115 .

ص: 73

22 / 3 _ 2 بيهودگى

مصباح الزائر_ از معصوم عليه السلام _: خداوندا! اى توانايى كه از توانايى اش جهان ، به صورت موجودِ آفريده بر پايه آن [ توانايى ] سر زده است و زير سايه سترگى پديده آمده است . پس گواهان صنع تو در آن ، بدين گويا گشته اند كه: تو خدايى . جز تو خدايى نيست . هستى بخش آن و آفريننده آن و پديد آورنده آنى . آن را نو آوردى ، نه از چيزى ، نه بر پايه چيزى ، نه در چيزى ، نه به سبب دل تنگىِ تنهايى كه بر تو وارد شده باشد ، آن هنگام كه جز تويى نبوده است، و نه به سبب نيازى كه در پديد آوردن آن ، براى تو آشكار شد ، و نه براى يارى جستن از آفريدگان پس از آفرينش آنها؛ بلكه آن را پديد آوردى تا نشانه اى بر تو باشد به اين كه تو از آفرينش ، جدايى . پس آن كه در خِرد خود انصاف دارد، تو را نمى تواند نفى كند و آن كه به درستى شناختْ معروف است ، تو را نمى تواند انكار كند .

علل الشرائع_ به نقل از عبد اللّه بن سلاّم _: در صُحُف (نوشته هاى وحيانىِ) موسى بن عمران عليه السلاماست : اى بندگان من! من نيافريده ام كه به وسيله ايشان ، از كمى به فراوانى در آيم و نه براى آن كه با ايشان از تنهايى انس گيرم و نه براى آن كه از ايشان ، بر چيزى كه از [انجام] دادن آن ناتوان گشته ام، يارى بجويم، و نه براى كشاندن سودى و يا راندن زيانى. و اگر تمام آفريدگانم از اهل آسمان ها و زمين ، بر طاعت و بندگى من گِرد آيند و در شب و روز ، از آن سستى نورزند، باز در فرمان روايى من ، چيزى افزون نمى كند. منزّهم من و از آن ، برترم.

22 / 3 _ 2بيهودگىقرآن«آيا پنداشته ايد كه شما را بيهوده آفريده ايم و شما به سوى ما بازگردانده نمى شويد؟» .

.

ص: 74

«مَا خَلَقْنَا السَّمَ_وَ تِ وَ الْأَرْضَ وَ مَا بَيْنَهُمَا إِلاَّ بِالْحَقِّ وَ أَجَلٍ مُّسَمًّى وَ الَّذِينَ كَفَرُواْ عَمَّا أُنذِرُواْ مُعْرِضُونَ » . (1)

«وَ مَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَ الْأَرْضَ وَ مَا بَيْنَهُمَا بَ_طِلاً ذَ لِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنَ النَّارِ » . (2)

«وَ مَا خَلَقْنَا السَّمَ_وَ تِ وَ الْأَرْضَ وَ مَا بَيْنَهُمَا لَ_عِبِينَ » . (3)

راجع : آل عمران : 191 ، الأنعام : 73 ، الزمر : 5 ، الروم : 8 ، العنكبوت : 44 ، الحِجر : 85 ، الدخان : 39 ، الجاثية : 22 ، التغابن : 3 ، ص : 27 .

الحديثالإمام عليّ عليه السلام :ما خَلَقَ اللّهُ سُبحانَهُ أَمرأً عَبَثا فَيَلهُوَ . (4)

الإمام الصادق عليه السلام_ لَمّا سُئِلَ : لِمَ خَلَقَ اللّهُ الخَلقَ ؟ _: إِنَّ اللّهَ _ تَبارَكَ وتَعالى _ لَم يَخلُق خَلقَهُ عَبَثا ولَم يَترُكهُم سُدىً ، بَل خَلَقَهُم لاِءظهارِ قُدرَتِهِ ، ولِيُكَلِّفَهُم طاعَتَهُ ، فَيَستَوجِبوا بِذلِكَ رِضوانَهُ ، وما خَلَقَهُم لِيَجلِبَ مِنهُم مَنفَعَةً ، ولا لِيَدفَعَ بِهِم مَضَرَّةً ، بَل خَلَقَهُم لِيَنفَعَهُم ويوصِلَهُم إِلى نَعيمِ الأَبَدِ . (5)

22 / 3 _ 3الرَّوِيَّةُالإمام عليّ عليه السلام :خَلَقَ الخَلقَ مِن غَيرِ رَوِيَّةٍ ؛ إِذ كانَتِ الرَّوِيّاتُ لا تَليقُ إِلاّ بِذَوِي الضَّمائِرِ ، ولَيسَ بِذي ضَميرٍ في نَفسِهِ . (6)

.


1- .الأحقاف : 3 .
2- .ص : 27 .
3- .الدخان : 38 .
4- .غرر الحكم : ح 9606 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 5 ح 55 نقلاً عن مطالب السؤول نحوه .
5- .علل الشرائع : ص 9 ح 2 عن محمّد بن عمارة ، بحار الأنوار : ج 5 ص 313 ح 2 .
6- .نهج البلاغة : الخطبة 108 و90 و91 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلاموكلاهما نحوه .

ص: 75

22 / 3 _ 3 انديشه

«آسمان ها و زمين و آنچه را ميان آن دو است ، جز به حق و [با] مدّتى معيّن نيافريديم ، و كسانى كه كفر ورزيدند ، از آنچه بيم داده شدند، روى گردان اند» .

«و آسمان و زمين و آنچه را ميان آن دو است ، به باطل نيافريديم. آن ، پندار كسانى است كه كافر گشتند. پس واى بر كسانى كه كافر شدند از آتش [جهنّم]!» .

«و آسمان ها و زمين و آنچه را ميان آن دو است ، به بازى نيافريديم» .

ر . ك : آل عمران : آيه 191 ، انعام : آيه 73 ، زمر : آيه 5 ، روم : آيه 8 ، عنكبوت : آيه 44 ، حجر : آيه 85 ، دخان : آيه 39 ، جاثيه : آيه 22 ، تغابن : آيه 3 ، ص : آيه 27.

حديثامام على عليه السلام :خداوند سبحان ، كارى را بيهوده نيافريده تا خود را سرگرم كند.

امام صادق عليه السلام_ آن گاه كه از ايشان پرسيده شد : خداوند ، براى چه آفريدگان را آفريده است؟ _: همانا خداوند والا و بلندمرتبه، آفريدگان خود را بيهوده نيافريده و آنان را پوچ ، فرو نگذاشته است ؛ بلكه ايشان را براى پديدار ساختن توانايى خود و براى اين كه ايشان را به طاعت خود مكلّف كند ، آفريده است ، تا بدان ، سزاوار خشنودى او گردند ، و ايشان را براى آن كه از ايشان ، سودى فرا چنگ آورد ، و براى آن كه با ايشان زيانى را براند ، نيافريده است ؛ بلكه ايشان را آفريده تا به آنها سود دهد و به خوشى جاويدان برساند.

22 / 3 _ 3انديشهامام على عليه السلام :آفريدگان را بدون انديشه آفريد ؛ زيرا انديشه تنها شايسته دارندگان درون است و [خدا] در ذات خود ، درون ندارد.

.

ص: 76

عنه عليه السلام :أَنشَأَ الخَلقَ إِنشاءً ، وَابْتَدَأَهُ ابتِداءً ، بِلا رَوِيَّةٍ أَجالَها ، ولا تَجرِبَةٍ استَفادَها . (1)

22 / 3 _ 4الاِحتِيالُرسول اللّه صلى الله عليه و آله :خَلَقَ ما خَلَقَ بِلا مَعونَةٍ مِن أَحَدٍ ، ولا تَكَلُّفٍ ولاَ احتِيالٍ . (2)

الإمام عليّ عليه السلام :لَم يَذرَاَالخَلقَ بِاحتِيالٍ . (3)

22 / 3 _ 5المِثالُرسول اللّه صلى الله عليه و آله :اِبتَدَأَ مَا ابتَدَعَ ، وأَنشَأَ ما خَلَقَ عَلى غَيرِ مِثالٍ كانَ سَبَقَ . (4)

الإمام عليّ عليه السلام :اِبتَدَعَ ما خَلَقَ بِلا مِثالٍ سَبَقَ . (5)

عنه عليه السلام :خَلَقَ الخَلقَ عَلى غَيرِ تَمثيلٍ ، ولا مَشورَةِ مُشيرٍ ، ولا مَعونَةِ مُعينٍ ، فَتَمَّ خَلقُهُ بِأَمرِهِ ، وأَذعَنَ لِطاعَتِهِ فَأَجابَ . (6)

.


1- .نهج البلاغة: الخطبة 1 ، الاحتجاج: ج 1 ص 474 ح 113 ، بحار الأنوار: ج 4 ص 248 ح 5 .
2- .الاحتجاج : ج 1 ص 140 ح 32 عن علقمة بن محمّد الحضرمي عن الإمام الباقر عليه السلام ، روضة الواعظين : ص 103 عن الإمام الباقر عليه السلامعنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج 37 ص 205 ح 86 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 195 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 315 ح 15 .
4- .التوحيد : ص 44 ح 4 عن إسحاق بن غالب عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج 4 ص 287 ح 19 وراجع: كفاية الأثر : ص 161 .
5- .الكافي : ج 1 ص 135 ح 1 عن محمّد بن أبي عبد اللّه ومحمّد بن يحيى جميعا رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص 43 ح 3 عن الحصين بن عبد الرحمن عن أبيه عن الإمام الصادق عنه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج 4 ص 270 ح 15 .
6- .نهج البلاغة : الخطبة 155 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 317 ح 42 وراجع: الاحتجاج : ج 1 ص 140 ح 32 .

ص: 77

22 / 3 _ 4 چاره انديشى

22 / 3 _ 5 نمونه

امام على عليه السلام :قطعا آفريدگان را پديد آورد و [آفرينش] آنها را آغازگرى كرد، بى آن كه انديشه اى بگرداند و بدون تجربه اى كه از آن بهره جويد.

22 / 3 _ 4چاره انديشىپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :و آنچه را آفريد ، بدون يارى گرفتن از كسى و به سختى افتادن و چاره انديشى آفريد.

امام على عليه السلام :آفريدگان را با چاره انديشى نيافريد.

22 / 3 _ 5نمونهپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :آنچه را نوآورد ، خود آغاز كرد و آنچه آفريد ، بى نمونه اى پيشين ، پديد آورد.

امام على عليه السلام :آنچه آفريد، بدون نمونه اى پيشين، نوآورى كرد.

امام على عليه السلام :آفريدگان را آفريد، نه با الگو بردارى [از ديگرى] و نه با رايزنى مشورت دهنده اى و نه يارىِ ياورى. پس خلقتش به فرمان او تمام گشت و به طاعت او گردن نهاد و پاسخ داد.

.

ص: 78

عنه عليه السلام :الَّذِي ابتَدَعَ الخَلقَ عَلى غَيرِ مِثالٍ امتَثَلَهُ ، ولا مِقدارٍ احتَذى عَلَيهِ مِن خالِقٍ مَعبودٍ كانَ قَبلَهُ . (1)

فاطمة عليهاالسلام :وأَنشَأَها [ أَي الأَشياءَ ] بِلاَ احتِذاءِ أَمثِلَةٍ اِمتَثَلَها . (2)

الإمام زين العابدين عليه السلام_ مِن دُعائِهِ يَومَ عَرَفَةَ _: أَنتَ اللّهُ لا إِلهَ إِلاّ أَنتَ ، الَّذي أَنشَأتَ الأَشياءَ مِن غَيرِ سِنخٍ ، وصَوَّرتَ ما صَوَّرتَ مِن غَيرِ مِثالٍ ، وَابتَدَعتَ المُبتَدَعاتِ بِلاَ احتِذاءٍ . (3)

الإمام الباقر عليه السلام_ لَمّا سُئِلَ عَن قَولِ اللّهِ عز و جل : «بَدِيعُ السَّمَ_وَ تِ وَ الْأَرْضِ» _: إِنَّ اللّهَ عز و جلابتَدَعَ الأَشياءَ كُلَّها بِعِلمِهِ عَلى غَيرِ مِثالٍ كانَ قَبلَهُ ، فَابتَدَعَ السَّماواتِ وَالأَرَضينَ ولَم يَكُن قَبلَهُنَّ سَماواتٌ ولا أَرَضونَ . (4)

22 / 3 _ 6الجارِحَةُالإمام عليّ عليه السلام :صانِعٌ لا بِجارِحَةٍ . (5)

راجع : ج 7 ص 28 ح 5182 .

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 91 ، التوحيد : ص 50 ح 13 وليس فيه لفظ «خالق» وكلاهما عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 4 ص 275 ح 16 .
2- .الاحتجاج: ج 1 ص 255 ح 49 عن عبداللّه بن الحسن بإسناده عن آبائه عليهم السلام .
3- .الصحيفة السجّاديّة: ص 186 الدعاء 47 .
4- .الكافي : ج 1 ص 256 ح 2 ، تفسير العيّاشي : ج 1 ص 373 ح 77 ، بصائر الدرجات : ص 113 ح 1 كلّها عن سدير الصيرفي .
5- .نهج البلاغة : الخطبة 179 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 52 ح 29 .

ص: 79

22 / 3 _ 6 اندام

امام على عليه السلام :آن كه آفريدگان را نوآورى كرد، نه بر پايه نمونه اى كه از آن، نمونه بردارى كرده باشد و نه اندازه اى كه آن را از آفريننده پرستيده اى كه پيش از او بوده، تقليد كرده باشد.

فاطمه عليهاالسلام :و [ خداوند متعالْ ] آنها (اشيا) را پديد آورد، بدون تقليد كردن از نمونه هايى كه از آنها الگو پذيرفته باشد.

امام زين العابدين عليه السلام_ از دعاى ايشان در روز عرفه _: تو خدايى . خدايى جز تو نيست ؛ كسى كه اشيا را نه از ريشه اى پديد آورده اى و آنچه صورتگرى كردى ، از روى نمونه اى صورتگرى نكردى، و نو پديده ها را بدون تقليد نوآورى كردى.

امام باقر عليه السلام_ در پاسخ پرسشى درباره سخن خداوند عز و جل : «نوآور آسمان ها و زمين» _: همانا خداوند عز و جل همه اشيا را به دانش خود، نوآورى كرد، بى نمونه اى كه پيش از او بوده باشد . پس آسمان ها و زمين ها را نوآورى كرد ، در حالى كه پيش از آنها آسمان ها و زمين هايى نبود.

22 / 3 _ 6اندامامام على عليه السلام :سازنده است ؛ امّا نه با اندام.

ر . ك : ج 7 ص 29 ح 5182 .

.

ص: 80

22 / 3 _ 7النَّصَبُالكتاب«وَ لَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَ_وَ تِ وَالْأَرْضَ وَ مَا بَيْنَهُمَا فِى سِتَّةِ أَيَّامٍ وَ مَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ » . (1)

«إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ * الَّذِى أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِن فَضْلِهِ لاَ يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَ لاَ يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ» . (2)

الحديثالإمام عليّ عليه السلام :الحَمدُ لِلّهِ المَعروفِ مِن غَيرِ رُؤيَةٍ ، وَالخالِقِ مِن غَيرِ مَنصَبةٍ ، خَلَقَ الخَلائِقَ بِقُدرَتِهِ . (3)

عنه عليه السلام :الحَمدُ لِلّهِ ... الخالِقِ لا بِمَعنى حَرَكَةٍ ونَصَبٍ . (4)

عنه عليه السلام :لا يَؤودُهُ خَلقُ ما ابتَدَأَ . (5)

عنه عليه السلام :اِبتَدَعَ ما خَلَقَ ، بِلا مِثالٍ سَبَقَ ولا تَعَبٍ ولا نَصَبٍ . (6)

.


1- .ق : 38 .
2- .فاطر : 34 و35 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 183 .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 152 .
5- .الكافي : ج 1 ص 135 ح 1 عن محمّد بن أبي عبد اللّه ومحمّد بن يحيى جميعا رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام ، نهج البلاغة : الخطبة 65 ، التوحيد : ص 43 ح 3 عن الحصين بن عبد الرحمن عن أبيه عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 4 ص 309 ح 37 .
6- .الكافي: ج 1 ص 134 ح 1 عن محمّد بن أبي عبداللّه ومحمّد بن يحيى جميعا رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد: ص 43 ح 3 عن الحصين بن عبدالرحمن عن أبيه عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام، بحار الأنوار: ج 57 ص 164 ح 103 وراجع: التوحيد: ص 63 ح 18 .

ص: 81

22 / 3 _ 7 رنج بردن

22 / 3 _ 7رنج بردنقرآن«و قطعا آسمان ها و زمين و آنچه را ميان آن دو است ، در شش روز آفريديم و هيچ واماندگى اى به ما نرسيد» .

«همانا خداوندگار ما ، آمرزگار بسيار سپاس گزار است ؛ همان كه ما را از بخشش خود به سراى اقامت در آورد . در آن رنجى به ما نمى رسد و در آن واماندگى اى ما را فرا نمى گيرد» . (1)

حديثامام على عليه السلام :ستايش ، از آنِ خداست كه بدون ديدن ، شناخته شده و بى رنج بردن ، آفريدگار است. آفريدگان را به توانايى خود آفريد.

امام على عليه السلام :ستايش ، از آنِ خداست ... . آفريننده است ؛ امّا نه به معناى جنبش و رنج بردن.

امام على عليه السلام :آفرينش آنچه آغازگرى كرده ، بر او گران نيست.

امام على عليه السلام :آنچه را آفريد، نوآورى كرد ، بدون داشتن نمونه اى از پيش و بدون زحمت و رنج.

.


1- .اين آيه _ كه به عنوان شاهد مثال آمده است _ ، درباره نرسيدن رنج و واماندگى به بهشتيان است و به نبود رنج و وا ماندگى در امر آفرينش الهى ارتباط ندارد. م.

ص: 82

22 / 3 _ 8التَّغييرُالإمام الرضا عليه السلام_ لِمَن قالَ لَهُ : يا سَيِّدي أَلا تُخبِرُني عَنِ الخالِقِ إِذا كانَ واحِدا لا شَيءَ غَيرُهُ ولا شَيءَ مَعَهُ ، أَلَيسَ قَد تَغَيَّرَ بِخَلقِهِ الخَلقَ ؟ قال _: لَم يَتَغَيَّر عز و جل بِخَلقِ الخَلقِ ، ولكِنَّ الخَلقَ يَتَغَيَّرُ بِتَغييرِهِ . (1)

22 / 3 _ 9أُصولٌ أَزَلِيَّةٌالإمام عليّ عليه السلام :لَم يَخلُقِ الأَشياءَ مِن أُصولٍ أَزَلِيَّةٍ ولا مِن أَوائِلَ أَبَدِيَّةٍ ، بَل خَلَقَ ما خَلَقَ ، فَأَقامَ حَدَّهُ ، وصَوَّرَ ما صَوَّرَ فَاَسَنَ صورَتَهُ . (2)

عنه عليه السلام :لَم يَزَل رَبُّنا مُقتَدِرا عَلى ما يَشاءُ ، مُحيطا بِكُلِّ الأَشياءِ، ثُمَّ كَوَّنَ ما أَرادَ بِلا فِكرَةٍ حادِثَةٍ أَصابَ ، ولا شُبهَةٍ دَخَلَت عَلَيهِ فيما أَرادَ ، وإِنَّهُ عز و جل خَلَقَ نورا اِبتَدَعَهُ مِن غَيرِ شَيءٍ ، ثُمَّ خَلَقَ مِنهُ ظُلمَةً ، وكانَ قَديرا أَن يَخلُقَ الظُّلمَةَ لا مِن شَيءٍ كَما خَلَقَ النُّورَ مِن غَيرِ شَيءٍ . (3)

عنه عليه السلام :الحَمدُ لِلّهِ الواحِدِ الأَحَدِ الصَّمَدِ المُتَفَرِّدِ ، الَّذي لا مِن شَيءٍ كانَ ، ولا مِن شَيءٍ خَلَقَ ما كانَ . . . وكُلُّ صانِعِ شَيءٍ فَمِن شَيءٍ صَنَعَ ، وَاللّهُ لا مِن شَيءٍ صَنَعَ ما خَلَقَ . (4)

.


1- .التوحيد : ص 433 ح 1 ، عيون أخبار الرضا : ج 1 ص 171 ح 1 كلاهما عن الحسن بن محمّد النوفلي ، بحار الأنوار : ج 10 ص 312 ح 1 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 163 ، التوحيد : ص 79 ح 34 عن أبي المعتمر مسلم بن أوس نحوه ، بحار الأنوار : ج 4 ص 295 ح 22 ؛ كنز العمّال : ج 1 ص 409 ح 1737 نقلاً عن حلية الأولياء عن النعمان بن سعد نحوه .
3- .تنبيه الخواطر : ج 2 ص 5 عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار : ج 40 ص 195 ح 80 .
4- .الكافي : ج 1 ص 134 ح 1 عن محمّد بن أبي عبد اللّه ومحمّد بن يحيى رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص 41 ح 3 عن الحصين بن عبد الرحمن عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 57 ص 164 ح 103 وراجع: التوحيد : ص 63 ح 18 .

ص: 83

22 / 3 _ 8 دگرگونى

22 / 3 _ 9 موادّ ازلى

22 / 3 _ 8دگرگونىامام رضا عليه السلام_ به كسى كه به ايشان گفت : سرورم! آيا مرا از آفريدگار ، آگاه نمى كنى؟ اگر يگانه است و چيزى جز او نيست و چيزى با او نيست، آيا با آفرينش آفريدگان ، دگرگون نگشته است؟ _: او با آفرينش آفريدگان، دگرگون نشده است ؛ ولى آفريدگان با دگرگون سازى او، دگرگون مى شوند.

22 / 3 _ 9موادّ ازلىامام على عليه السلام :اشيا را از مواد ديرين و سرآغازهاى جاويد نيافريد ؛ بلكه همه آنچه آفريد ، خود آفريد . پس اندازه آن را به پا داشت، و صورتگرى كرد، آنچه را كه صورتگرى كرد و صورت آن را نيكو ساخت.

امام على عليه السلام :خداوندگار ما ، همواره بر آنچه بخواهد ، بسيار تواناست و به همه چيز احاطه دارد. سپس ، آنچه را خواست ، ايجاد كرد ، بدون آن كه به انديشه اى نو پديد رسيده باشد ، و در آنچه اراده كرده، شبهه اى بر او درنمى آيد و او نورى آفريد و نو آورد ، بدون آن كه آن را از چيزى بگيرد . آن گاه از آن، تاريكى اى آفريد و توانا بود كه تاريكى را از چيزى نيافريند ، آن گونه كه نور را از چيزى نيافريد .

امام على عليه السلام :ستايش ، از آنِ خداوند يگانه يكتاىِ صمدِ بى همتاست ؛ كسى كه نه خود از چيزى است و نه آنچه را هست ، از چيزى آفريده است ... . و هر سازنده چيزى، از چيزى مى سازد و خداوند ، آنچه را آفريده، از چيزى نساخته است.

.

ص: 84

الإمام الباقر عليه السلام :إِنَّ اللّهَ _ تَبارَكَ وتَعالى _ لَم يَزَل عالِما قَديما ، خَلَقَ الأَشياءَ لا مِن شَيءٍ ، ومَن زَعَمَ أَنَّ اللّهَ تَعالى خَلَقَ الأَشياءَ مِن شَيءٍ فَقَد كَفَرَ ؛ لِأَنَّهُ لَو كانَ ذلِكَ الشَّيءُ الَّذي خَلَقَ مِنهُ الأَشياءَ قَديما مَعَهُ في أَزَلِيَّتِهِ وهُوِيَّتِهِ كانَ ذلِكَ الشَّيءُ أَزَلِيّا ، بَل خَلَقَ اللّهُ تَعالى الأَشياءَ كُلَّها لا مِن شَيءٍ . (1)

عنه عليه السلام_ حينَ سُئِلَ عَنِ الشَّيءِ خَلَقَهُ مِن شَيءٍ أَو مِن لا شَيءٍ؟ _: خَلَقَ الشَّيءَ لا مِن شَيءٍ كانَ قَبلَهُ ، ولَو خَلَقَ الشَّيءَ مِن شَيءٍ إِذا لَم يَكُن لَهُ انقِطاعٌ أَبَدا ، ولَم يَزَلِ اللّهُ إِذا ومَعَهُ شَيءٌ ، ولكِن كانَ اللّهُ ولا شَيءَ مَعَهُ . (2)

الإمام الصادق عليه السلام :لا يُكَوِّنُ الشَّيءَ لا مِن شَيءٍ إِلاَّ اللّهُ ، ولا يَنقُلُ الشَّيءَ مِن جَوهَرِيَّتِهِ إِلى جَوهَرٍ آخَرَ إِلاَّ اللّهُ ، ولا يَنقُلُ الشَّيءَ مِنَ الوُجودِ إِلَى العَدَمِ إِلاَّ اللّهُ . (3)

فاطمة عليهاالسلام :اِبتَدَعَ الأَشياءَ لا مِن شَيءٍ كانَ قَبلَها . (4)

الاحتجاج_ في ذِكرِ حِوارِ الإمامِ الصّادِقِ عليه السلام مع زِنديقٍ _: قالَ الزِّنديقُ : مِن أَيِّ شَيءٍ خَلَقَ اللّهُ الأَشياءَ؟ قالَ عليه السلام : مِن لا شَيءٍ . فَقالَ : كَيفَ يَجيءُ مِن لا شَيءٍ شَيءٌ ؟ قالَ عليه السلام : إِنَّ الأَشياءَ لا تَخلو أَن تَكون خُلِقَت مِن شَيءٍ أَو مِن غَيرِ شَيءٍ ، فَإن كانَت خُلِقَت مِن شَيءٍ كانَ مَعَهُ ؛ فَإِنَّ ذلِكَ الشَّيءَ قَديمٌ ، وَالقَديمُ لا يَكونُ حَديثا ولا يَفنى ولا يَتَغَيَّرُ ، ولا يَخلو ذلِكَ الشَّيءُ مِن أَن يَكونَ جَوهَرا واحِدا ولَونا واحِدا ؛ فَمِن أَينَ جاءَت هذِهِ الأَلوانُ المُختَلِفَةُ ، وَالجَواهِرُ الكَثيرَةُ الموَجودَةُ في هذَا العالَمِ مِن ضُروبٍ شَتّى ؟ ومِن أَينَ جاءَ المَوتُ إِن كانَ الشَّيءُ الَّذي أُنشِئَت مِنهُ الأَشياءُ حَيّا ؟ ومِن أَينَ جاءَت الحَياةُ إِن كانَ ذلِكَ الشَّيءُ مَيِّتا ؟ ولا يَجوزُ أَن يكَونَ مِن حَيٍّ ومَيِّتٍ قَديمَينِ لَم يَزالا ؛ لِأَنَّ الحَيَّ لا يَجيءُ مِنهُ مَيِّتٌ وهُوَ لَم يَزَل حَيّا ، ولا يجَوزُ أَيضا أن يَكونَ المَيِّتُ قَديما لَم يَزَل بِما هُوَ بِهِ مِنَ المَوتِ ؛ لِأَنَّ المَيِّتَ لا قُدرَةَ لَهُ ولا بقَاءَ . قالَ : فَمِن أَينَ قالوا : إِنَّ الأَشياءَ أَزَلِيَّةٌ ؟ قالَ : هذِهِ مَقالَةُ قوَمٍ جَحَدوا مُدَبِّرَ الأَشياءِ ، فَكَذَّبُوا الرُّسُلَ ومَقالَتَهُم ، وَالأَنبِياءَ وما أَنبَؤوا عَنهُ وسَمَّوا كُتُبَهُم أَساطيرَ ، ووَضَعُوا لِأَنفُسِهِم دينا بِآرائِهِم وَاستِحسانِهِم . (5)

.


1- .علل الشرائع : ص 607 ح 81 عن أبي إسحاق الليثي ، بحار الأنوار : ج 5 ص 230 ح 6 .
2- .التوحيد : ص 67 ح 20 عن جابر الجعفي ، بحار الأنوار : ج 57 ص 67 ح 44 وراجع: الكافي : ج 8 ص 94 ح 67 .
3- .التوحيد : ص 68 ح 22 عن عبد اللّه بن سنان ، بحار الأنوار : ج 4 ص 148 ح 2 .
4- .الاحتجاج : ج 1 ص 255 ح 49 عن عبد اللّه بن الحسن بإسناده عن آبائه عليهم السلام .
5- .الاحتجاج : ج 2 ص 215 ح 223 .

ص: 85

امام باقر عليه السلام :همانا خداوند والاى بلندمرتبه ، هماره داناى ديرينه است . اشيا را از چيزى نيافريد و هر كه بپندارد كه خداوند متعال ، اشيا را از چيزى آفريد، حتما كفر ورزيده است؛ زيرا اگر آن چيزى كه اشيا را از آن آفريده ، به ديرينگى ازليت و هويت او باشد، آن چيز ، ازلى خواهد بود؛ بلكه خداوند متعال ، همه اشيا را از هيچ آفريده است .

امام باقر عليه السلام_ در پاسخ به اين سؤال كه خداوند ، هستى را از چيزى آفريده يا از نيستى؟ _: هستى را آفريد، نه از چيزى كه پيش از آن بوده باشد، و اگر آن را از چيزى مى آفريد، در اين صورت ، هيچ گاه در جايى بُريده نمى شد [ و آن چيز هم بايد از چيز ديگرى خلق مى شد و تسلسل لازم مى آمد ] و در آن حال ، چيزى همواره با خدا مى بود ، در حالى كه [ مى دانيم ]خداوند بود و هيچ چيز با او نبود.

امام صادق عليه السلام :تنها خداست كه شى ء را از هيچ پديد مى آورد (1) و تنها خداست كه شى ء را از گوهر آن به گوهرى ديگر جابه جا مى كند و تنها خداست كه شى ء را از هستى به نيستى مى برد.

فاطمه عليهاالسلام :اشيا را نوآورى كرد ، نه از چيزى كه پيش از آن بوده باشد.

الاحتجاج_ در ياد كرد گفتگوى امام صادق عليه السلام با يك زِنديق (2) _: زنديق گفت : خداوند ، اشيا را از چه چيزى آفريده است؟ فرمود : «از نيستى» . گفت : چگونه از نيستى، چيزى [پديد] مى آيد. فرمود : «اشيا از دو حال ، تهى نيستند : يا از چيزى آفريده شده اند يا از نيستى . پس اگر از چيزى كه با او بوده ، آفريده شده، آن چيز ، ديرينه است، و ديرينه ، نو پديد نيست و نابود نمى گردد و دگرگونى نمى پذيرد . ناگزير آن چيز، يك گوهر و به يك رنگ خواهد بود. پس اين رنگ هاى گوناگون و گوهرهاى بسيار ، از گونه هاى پراكنده (گوناگون) موجود در اين جهان ، از كجا آمده است؟ و اگر چيزى كه اين جهان از آن پديد آمده ، زنده است، پس مرگ از كجا آمده است؟ و اگر آن چيز ، مُرده است، زندگى از كجا آمده است؟ و روا نيست كه [پيدايش موجودات] از زنده و مرده اى ديرينه باشد كه همواره بوده اند ؛ زيرا از زنده، مرده اى نمى آيد و آن ، همواره زنده است، و نيز روا نيست كه مُرده، به سبب مرگى كه گريبانگير اوست، ديرينه هميشگى باشد؛ زيرا مُرده را توانايى و پايدارى نيست». گفت : پس از كجا گفته اند كه اشيا ، ازلى هستند؟ فرمود : «اين ، گفتار گروهى است كه تدبير كننده اشيا را انكار كردند و فرستادگان و گفتار ايشان را و پيام آوران و پيامى را كه از آن خبر داده اند ، دروغ خواندند و كتاب هاى ايشان را افسانه ناميدند و با انديشه ها و صلاح ديد خود ، براى خود ، دينى تراشيدند».

.


1- .يعنى : غير خدا ، هر چيزى بسازد ، از مادّه اوّليه درست مى كند .
2- .زنديق : معتقد به ديرينگى جهان يا منكر خدا و معاد يا دوگانه پرست .

ص: 86

الإمام الرضا عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ فاطِرِ الأَشياءِ إِنشاءً ، ومُبتَدِعِها ابتِداعا بِقُدرَتِهِ وحِكمَتِهِ ، لا مِن شَيءٍ فَيَبطُلَ الاِختِراعُ ، ولا لِعِلَّةٍ فَلا يَصِحَّ الاِبتِداعُ . (1)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 105 ح 3 ، التوحيد : ص 98 ح 5 ، علل الشرائع : ص 9 ح 3 وفيهما «ابتداءً» بدل «ابتداعا» وكلّها عن محمّد بن زيد ، بحار الأنوار : ج 4 ص 263 ح 11 .

ص: 87

امام رضا عليه السلام :ستايش ، از آنِ خداست كه قطعا پديد آورنده اشياست و بى گمان ، با توانايى و فرزانگى خود ، نوآور آنهاست، نه از چيزى تا اختراع (پديد آورى) باطل گردد ، و نه از مادّه اى كه نوآورى درست نباشد.

.

ص: 88

أبو الحسن عليه السلام :إِنَّ كُلَّ صانِعِ شَيءٍ فَمِن شَيءٍ صَنَعَ ، وَاللّهُ الخالِقُ اللَّطيفُ الجَليلُ خَلَقَ وصَنَعَ لا مِن شَيءٍ . (1)

راجع : ص 56 (الحدوث)، ج 5 ص 278 (معنى أوّلية اللّه وآخِريّته) و508 (كان اللّه ولم يكن معه شيء) .

22 / 3 _ 10جَوامِعُ مالَم يَكُن في مَبادِئِ الخِلقَةِالإمام عليّ عليه السلام :سبُحانَ الَّذي لا يَؤُودُهُ خَلقُ مَا ابتَدَأَ ، ولا تَدبيرُ ما بَرَأَ ، ولا مِن عَجزٍ ولا مِن فَترَةٍ بِما خَلَقَ اكتَفى ، عَلِمَ ما خَلَقَ وخَلَقَ ما عَلِمَ ، لا بِالتَّفكيرِ في عِلمٍ حادِثٍ أَصابَ ما خَلَقَ ، ولا شُبهَةٍ دَخَلَت عَلَيهِ فيما لَم يَخلُق ، لكِن قَضاءٌ مُبرَمٌ وعِلمٌ مُحكَمٌ وأَمرٌ مُتقَن . (2)

عنه عليه السلام :إِنَّما صَدَرَتِ الأُمورُ عَن مَشيئَتِهِ ، المُنشِئُ أَصنافَ الأَشياءِ بِلا رَوِيَّةِ فِكرٍ آلَ إِلَيها ، ولا قَريحَةِ غَريزَةٍ أَضمَرَ عَلَيها ، ولا تَجرِبَةٍ أَفادَها مِن حَوادِثِ الدُّهورِ ، ولا شَريكٍ أَعانَهُ عَلَى ابتِداعِ عَجائِبِ الأُمورِ ، فَتَمَّ خَلقُهُ بِأَمرِهِ ، وأَذعَنَ لِطاعَتِهِ ، وأَجابَ إِلى دَعوَتِهِ ، لَم يَعتَرِض دونَهُ رَيثُ المُبطِىَ، ولا أَناةُ المُتَلَكِّىَ، فَأَقامَ مِنَ الأَشياءِ أَوَدَها ، ونَهَجَ حُدودَها ، ولاءَمَ بِقُدرَتِهِ بَينَ مُتضادِّها ، ووَصَلَ أَسبابَ قَرائِنِها ، وفَرَّقَها أَجناسا مُختَلِفاتٍ فِي الحُدودِ وَالأَقدارِ ، وَالغَرائِزِ وَالهَيئاتِ ، بَدايا خَلائِقَ أَحكَمَ صُنعَها ، وفَطَرَها عَلى ما أَرادَ وَابتَدَعَها ! (3)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 119 ح 1 ، التوحيد : ص 186 ح 1 وص 63 ح 18 نحوه وكلّها عن الفتح بن يزيد الجرجاني ، بحار الأنوار : ج 4 ص 291 ح 21 .
2- .الكافي: ج 1 ص 135 ح 1 عن محمّد بن أبي عبد اللّه ومحمّد بن يحيى جميعا رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام، التوحيد: ص 43 ح 3 عن عبد الرحمن عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 4 ص 270 ح 15 وراجع نهج البلاغة : الخطبة 65 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 91 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 4 ص 276 ح 16 عن التوحيد نحوه .

ص: 89

22 / 3 _ 10 كليّاتى درباره آنچه در آغاز آفرينش نبوده است

امام رضا عليه السلام :همانا هر سازنده چيزى، از چيزى ساخت و خداوند، آفريدگار لطيفِ شكوهمند ، [ جهان هستى را ]از هيچ آفريد و ساخت.

ر . ك : ص 59 (نو پديد آورى) و ج 5 ص 279 (معناى اوّل و آخر بودن خداوند) و 509 (خدا بود و چيزى با او نبود) .

22 / 3 _ 10كليّاتى درباره آنچه در آغاز آفرينش نبوده استامام على عليه السلام :منزّه است آن كه آفرينش آنچه آغازگرى كرد، و تدبيرِ آنچه آفريد، بر او گران نمى آيد ، و از سرِ ناتوانى و سستى به آنچه آفريد، بسنده ننمود ؛ دانست چه مى آفريند ، و آفريد آنچه مى دانست . نه با انديشيدن در دانشى نو پديد ، به آنچه آفريد ، رسيد و نه در آنچه نيافريد ، شبهه اى، بر او درآمد؛ بلكه [ آنچه آفريد بر اساس ]حكمى قطعى و دانشى محكم و فرمانى استوار است.

امام على عليه السلام :كارها از خواستِ او برآمده است ؛ پديد آورنده گونه هاى اشيا ، بى تدبّر انديشه اى كه به آن باز گردد [ و از آن سود برد ] ، و بدون قريحه غريزى كه آن را [ در درون ] نهفته باشد و بدون تجربه اى كه در آن از رخدادهاى روزگاران ، بهره برده باشد، و بدون انبازى كه او را بر نوآورى امور شگفت ، يارى كرده باشد . پس آفرينش او به فرمان او تمام گشت و بر طاعت او گردن نهاد و فراخوان او را پاسخ گفت و در برابر آن [تحقّق فرمان او] كُندىِ كُند كننده و درنگِ درنگ كننده، مانع نشد. پس كژى اشيا را درست كرد و حدود آنها را روشن نمود و با توانايى خود ، ميان اشياى ناسازگار، سازوارى داد و رشته هاى هم بستگى آنها را متّصل كرد و آنها را در گونه هايى گوناگون ، در حدود و اندازه ها و سرشت ها و شكل ها، جدا ساخت ؛ آفريده هايى نو پديد كه ساختِ آنها را استوار داشت و آنها را بر طبق آنچه اراده كرد ، آفريد و نوآورى كرد.

.

ص: 90

عنه عليه السلام :أَنشَأَ الخَلقَ إِنشاءً ، وَابتَدَأَهُ ابِتداءً ، بِلا رَوِيَّةٍ أَجالَها ، ولا تَجرِبَةٍ اِستَفادَها ، ولا حَرَكَةٍ أَحدَثَها ، ولا هَمامَةِ نَفسٍ اِضطَرَبَ فيها . (1)

الإمام زين العابدين عليه السلام_ مِن دُعائِهِ يَومَ عَرَفَةَ _: أَنتَ اللّهُ لا إِلهَ إِلاّ أَنتَ ، الَّذي أَنشَأتَ الأَشياءَ مِن غَيرِ سِنخٍ ، وصَوَّرتَ ما صَوَّرتَ مِن غَيرِ مِثالٍ ، وَابتَدَعتَ المُبتَدَعاتِ بِلاَ احتِذاءٍ ، أَنتَ الَّذي قَدَّرتَ كُلَّ شَيءٍ تَقديرا ، ويَسَّرتَ كُلَّ شَيءٍ تَيسيرا ، ودَبَّرتَ ما دونَكَ تَدبيرا ، وأَنتَ الَّذي لَم يُعِنكَ عَلى خَلقِكَ شَريكٌ ، ولَم يُؤازِركَ في أَمرِكَ وَزيرٌ ، ولَم يَكُن لَكَ مُشاهِدٌ ولا نَظيرٌ . (2)

الإمام الرضا عليه السلام :لَهُ مَعنَى الرُّبوبِيَّةِ إِذ لا مَربوبَ ، وحَقيقَةُ الإِلهِيَّةِ إِذ لا مَألوهَ ، ومَعنَى العالِمِ ولا مَعلومَ ، ومَعنَى الخالِقِ ولا مَخلوقَ ، وتَأويلُ السَّمعِ ولا مَسموعَ ، لَيسَ مُنذُ خَلَقَ استَحَقَّ مَعنَى الخالِقِ ، ولا بِإِحداثِهِ البَرايا استَفادَ مَعنَى البارِئِيَّةِ ، كَيفَ ولا تُغَيِّبُهُ مُذ ، ولا تُدنيهِ قَد ، ولا تَحجُبُهُ لَعَلَّ ، ولا تُوَقِّتُهُ مَتى ، ولا تَشمُلُهُ حينَ ، ولا تُقارِنُهُ مَعَ ، إِنَّما تَحُدُّ الأَدَواتُ أَنفُسَها ، وتُشيرُ الآلَةُ إِلى نَظائِرِها . (3)

راجع : ص 440 (الفصل التاسع والأربعون : الفاطر) و446 (الفصل الخمسون : الفاعل، الفعّال) ، ج 5 ص 84 (التوحيد في الخالقية) .

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 1 ، الاحتجاج : ج 1 ص 474 ح 113 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 248 ح 5 .
2- .الصحيفة السجّاديّة : ص 186 الدعاء 47 .
3- .التوحيد : ص 38 ح 2 ، عيون أخبار الرضا : ج 1 ص 152 ح 51 كلاهما عن محمّد بن يحيى والقاسم بن أيّوب العلوي ، الاحتجاج : ج 2 ص 363 ح 283 وراجع: الأمالي للمفيد : ص 256 والأمالي للطوسي : ص 23 ح 28 وتحف العقول : ص 65 و بحار الأنوار : ج 57 ص 285 .

ص: 91

امام على عليه السلام :بى گمان ، آفريدگان را پديد آورد و آنها را آغازگرى كرد ؛ بى چرخش انديشه اى و بدون تجربه اى كه از آن بهره برده باشد، و بدون جنبشى كه پديدش آورده باشد، و بى دودلى نفس كه در آن ، پريشان شده باشد.

امام زين العابدين عليه السلام_ از دعاى ايشان در روز عرفه _: تو خدايى . خدايى جز تو نيست ؛ كسى كه اشيا را نه از ريشه اى پديد آورده اى و آنچه نگارگرى كردى، از نمونه اى، نگارگرى نكردى، و نو پديده ها را بدون تقليد ، نوآورى كردى. تو كسى هستى كه بى گمان ، همه چيز را اندازه نهادى و همه چيز را آسان نمودى، و ما سواىِ خود را تدبير كردى و تو كسى هستى كه بر آفرينشت ، انبازى تو را يارى نكرد و وزيرى تو را در كارت پشتيبانى ننمود ، و براى تو مشاهده گر و همتايى نيست.

امام رضا عليه السلام :معناى خداوندگارى ، از آنِ اوست، [حتّى] هنگامى كه بنده اى نبود، و حقيقتِ خدايى [از آنِ اوست ، حتّى] هنگامى كه پرستنده اى نبود ، و معناى دانا از آنِ او بود ، هنگامى كه دانسته اى نبود و معناى آفريدگار از آنِ او بود ، هنگامى كه آفريده اى نبود و حقيقتِ شنوايى از آنِ او بود ، هنگامى كه شنيده اى نبود. نه از آن هنگام كه آفريد ، سزاوار معناى آفريدگار شد ، و نه با پديد آوردن آفريدگان، معناى آفرينندگى را به دست آورد . چگونه [چنين باشد] ، حال آن كه «زمان» ، او را غايب نمى كند و [قيد] «يقيناً» ، او را نزديك نمى سازد و «شايد» ، او را پوشيده نمى دارد و «كِى» براى او وقت گذارى نمى كند و «هنگامِ» ، او را در بر نمى گيرد و «با» همراهش نمى گردد؟ جز اين نيست كه ابزارها خود را تعريف مى كنند و هر ابزارى به همانندهاى خود ، اشاره دارد.

ر . ك : ص 441 (فصل چهل و نهم : فاطر) و 447 (فصل پنجاهم : فاعل، فعال) ، ج 5 ص 85 (توحيد در آفرينش) .

.

ص: 92

الفصل الثالث والعشرون: الخبي_رالخبير لغةًالخبير في اللغة فعيل بمعنى فاعل من مادّة «خبر» وهو يدلّ على علم ، فالخبير بمعنى «عليم» (1) ، وقد ذهب ابن الأَثير إِلى أَنّه العالم بما كان وبما يكون وعارف بحقيقة الشيء. (2) وفي ضوء ذلك يُلاحظ في اسم «الخبير» عناية مطلقة .

الخبير في القرآن والحديثلقد ذكر القرآن الكريم صفة «الخبير» إِلى جانب صفة «اللطيف» خمس مرّات ، وإِلى جانب صفة «الحكيم» أَربع مرّات ، ومع صفة «العليم» أَربع مرّات أَيضا ، وقد بيّن القرآن الكريم كون اللّه _ جلّ وعلا _ خبيرا بالإنسان وبأعماله وذنوبه في ثلاثين موضعا ، وأَمّا صفة «الخبير» من دون أَن تقرن بصفة أُخرى فقد جاءت في مورد واحد فقط في الآية الرابعة عشرة من سورة فاطر . لقد وردت صفة «الخبير» في الأَحاديث بمعنى «الَّذي لا يَعزُبُ عَنهُ شَيءٌ ولا يَفوتُهُ» ، و «الَّذي يَعلَمُ السِّرَّ وأَخفى» ممّا يدلّ على العلم المطلق العميق .

.


1- .معجم مقاييس اللغة : ج 2 ص 239 ، المصباح المنير : ص 162 .
2- .النهاية : ج 2 ص 6 .

ص: 93

فصل بيست و سوم : خبير

واژه شناسى «خبير»

خبير ، در قرآن و حديث

فصل بيست و سوم : خبيرواژه شناسى «خبير»صفت «خبير (آگاه) » ، در لغت به معناى فاعل از مادّه «خبر» است كه دلالت بر علم دارد. پس خبير به معناى «داناست» . ابن اثير بر اين باور است كه خبير ، به معناى كسى است كه به آنچه بوده و آنچه خواهد بود ، داناست و آگاه به حقيقت اشياست . در پرتو اين سخن ، ملاحظه مى شود كه در نام خبير ، عنايت به مطلق بودن علم است.

خبير ، در قرآن و حديثقرآن كريم ، صفت «خبير» را در كنار صفت «لطيف» ، پنج بار و در كنار صفت «حكيم» ، چهار بار و با صفت «عليم» نيز چهار بار، ذكر كرده است. اين كتاب آسمانى ، آگاه بودن خداوند عز و جل به انسان و به اعمال او و گناهانش را در سى موضع ، بيان كرده است ؛ ليكن صفت خبير ، بدون همراهى با صفتى ديگر ، تنها در يك مورد در آيه چهاردهم سوره فاطر ، آمده است. صفت خبير در احاديث به معناى «كسى كه چيزى از چنگ [دانش] او در نمى رود و از او فوت نمى گردد» و «كسى كه راز و پنهان تر از آن را مى داند» ، آمده كه بر دانش مطلق و ژرف ، دلالت دارد.

.

ص: 94

23 / 1الخَبيرُ البَصيرُ«إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرَا بَصِيرًا» . (1)

23 / 2الحَكيمُ الخَبيرُ«عَ__لِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَ_دَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ» . (2)

23 / 3اللَّطيفُ الخَبيرُ«لاَّ تُدْرِكُهُ الْأَبْصَ_رُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَ_رَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ » . (3)

23 / 4العُليمُ الخَبيرُ«إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرُ » . (4)

.


1- .الإسراء : 96 .
2- .الأنعام : 73 وراجع: الأنعام : 18 و هود : 1 و سبأ : 1 .
3- .الأنعام : 103 .
4- .لقمان : 34 ، الحجرات : 13 وراجع: التحريم : 3 و النساء : 35 .

ص: 95

23 / 1 آگاه بينا

23 / 2 فرزانه آگاه

23 / 3 ريزب_ينِ آگاه

23 / 4 داناى آگاه

23 / 1آگاه بينا«همانا او به بندگان خود ، آگاهِ بيناست» .

23 / 2فرزانه آگاه«داناى نهان و آشكار است ، و اوست فرزانه آگاه» .

23 / 3ريزب_ينِ آگاه«انديشه ها او را در نمى يابند و او انديشه ها را در مى يابد ، و اوست ريزبين آگاه» .

23 / 4داناى آگاه«همانا خداوند ، داناى آگاه است» .

.

ص: 96

23 / 5الخَبيرُ الّذي لا يَعزُبُ عَنهُ شَيءٌالإمام الرضا عليه السلام :أَمَّا الخَبيرُ فَالَّذي لا يَعزُبُ عَنهُ شَيءٌ ولا يَفوتُهُ ، لَيسَ لِلتَّجرِبَةِ ولا لِلاِعتِبارِ بِالأَشياءِ ، فَعِندَ التَّجرِبَةِ وَالاِعتِبارِ عِلمانِ ولَولاهُما ما عُلِمَ ؛ لِأَنَّ مَن كانَ كَذلِكَ كانَ جاهِلاً ، وَاللّهُ تَعالى لَم يَزَل خَبيرا بِما يَخلُقُ ، وَالخَبيرُ مِنَ النّاسِ المُستَخبِرُ عَن جَهلِ المُتَعَلِّمِ ، فَقَد جَمَعَنَا الاِسمُ وَاختَلَفَ المَعنى . (1)

عنه عليه السلام :لَم يَكُن قِوامُ الخَلقِ وصَلاحُهُم إِلاّ بِالإِقرارِ مِنهُم بِعَليمٍ خَبيرٍ ، يَعلَمُ السِّرَّ وأَخفى ، آمِرٌ بِالصَّلاحِ ، ناهٍ عَنِ الفَسادِ . (2)

الإمام الكاظم عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ _: سُبحانَكَ اللّهُمَّ وبِحَمدِكَ ... أَنتَ ... خَبيرٌ لا يَذهَلُ . (3)

راجع : ص 328 (الفصل الحادي والأربعون : العالم ، العليم) .

.


1- .الكافي : ج 1 ص 122 ح 2 ، التوحيد : ص 189 ح 2 ، عيون أخبار الرضا : ج 1 ص 148 ح 50 كلاهما عن الحسين بن خالد ، الاحتجاج : ج 2 ص 358 ح 282 كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 4 ص 178 ح 5 .
2- .عيون أخبار الرضا: ج 2 ص 100 ح 1، علل الشرائع: ص 252 ح 9 كلاهما عن الفضل بن شاذان، بحار الأنوار: ج 3 ص 11 ح 23.
3- .بحار الأنوار : ج 95 ص 445 ح 1 نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي .

ص: 97

23 / 5 آگاهى كه چيزى از فرا چنگ او در نمى رود

23 / 5آگاهى كه چيزى از فرا چنگ او در نمى رودامام رضا عليه السلام :امّا خبير، كسى است كه چيزى از چنگ [دانش] او در نمى رود و از او فوت نمى گردد. [آگاهى او] از روى تجربه و نظر كردن در اشيا نيست. در تجربه و نظر كردن ، [براى انسان ،] دو علم وجود دارد و اگر آن دو نباشند ، [چيزى ]دانسته نمى شود؛ زيرا كسى كه آن گونه باشد [و با تجربه ، دانشى را به دست آورد] ، جاهل است، حال آن كه خداوند متعال ، همواره به آنچه مى آفريند، آگاه است ؛ ولى انسان آگاه ، يعنى آگاهى جوينده كه [ آگاهى جستن او ] از روى جهل [ شخص ]فراگيرنده است . پس [ما و خدا ]در نام [آگاه] اشتراك داريم ، ولى در معنا اختلاف داريم .

امام رضا عليه السلام :قوام آفريدگان و صلاح ايشان ، تنها به اقرار ايشان به داناى آگاهى است كه راز و نهان تر از آن را مى داند، به نيكى فرمان مى دهد و از تباهى باز مى دارد.

امام كاظم عليه السلام_ در دعا _: خدايا! تو را به پاكى مى ستايم و به ستايش تو مى پردازم ... . تو ... آگاهى هستى كه دچار فراموشى نمى شوى .

ر . ك : ص 329 (فصل چهل و يك : عالم ، عليم) .

.

ص: 98

الفصل الرابع والعشرون: الرّازق، الرّزّاقالرزّاق والرازق لغةً«الرزّاق» فعّال من أَبنية المبالغة ، وهو مبالغة في «الرازق» . ويستعمل «الرزق» في اللغة بالمعنى العام «للعطاء» و «ما يُنتفَع به» حينا (1) ، وبالمعنى الخاصّ «ما به قوام الجسم و نماؤه» حينا آخر (2) .

الرزّاق والرازق في القرآن والحديثلقد جاءت مشتقّات مادّة «رزق» في القرآن الكريم قُرابة سبعين مرّةً ، ووُصف تعالى بأنّه «هُوَ الرَّزَّاقُ» (3) أَو «خَيْرُ الرَّ زِقِينَ» (4) أَو «يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ» (5) . وبيّنت الأَحاديث رازقيّة اللّه بشكل مطلق عام : «رازق كلّ مرزوق» ، «رازق العاصي والمطيع» . إِنّ أَلفاظ القرآن والأَحاديث بشأن رزّاقيّة اللّه سبحانه و رازقيّته تُحمَل على المعنى العام لهاتين الصفتين ، أَي: «معطي العطاء وما يُنتفَع به» ، كما يُحمل على معناهما الخاصّ ، أَي: «مُعطي ما به قوام الشيء ونماؤه» وإِن كان المعنى الخاصّ أَقرب .

.


1- .الصحاح : ج 4 ص 1481 ، معجم مقاييس اللغة : ج 2 ص 388 .
2- .تاج العروس : ج 13 ص 162 .
3- .الذاريات : 58 .
4- .المائدة: 114 ، الحجّ : 58 ، المؤمنون : 72 ، سبأ: 39 ، الجمعة : 11 .
5- .يونس: 31 ، النمل : 64 ، سبأ : 24 ، فاطر : 54 .

ص: 99

فصل بيست و چهارم : رازق، رزّاق

واژه شناسى «رازق» و «رزّاق»

رازق و رزّاق ، در قرآن و حديث

فصل بيست و چهارم : رازق، رزّاقواژه شناسى «رازق» و «رزّاق»صفت «رزّاق (بسيار روزى رسان / بسيار روزى بخش) » ، بر وزن فعّال ، از ساخت هاى مبالغه و مبالغه در «رازق (روزى رسان / روزى بخش) » است و «رزق» ، در لغت، گاه در معناى عام براى «عطا» و «آنچه از آن سود برده مى شود» ، به كار مى رود و گاه در معناى خاص ، يعنى «آنچه مايه قوام جسم و رشد آن است» ، به كار مى رود.

رازق و رزّاق ، در قرآن و حديثبرگرفته ها از مادّه «رزق» ، در قرآن كريم، نزديك به هفتاد بار به كار رفته اند و خداى متعال به «اوست بسيار روزى بخش» يا «بهترينِ روزى رسانان» يا «شما را از آسمان و زمين ، روزى مى رساند» ، توصيف شده است. احاديث ، رازق بودن خدا را به شكل مطلق و عام ، بيان كرده اند : «روزى رسان هر روزى خور» و «روزى رسان نافرمان و فرمان بردار». واژگان قرآن و حديث درباره رزّاق بودن و رازق بودن خداى سبحان ، هم بر معناى عام اين دو صفت حمل مى شوند (يعنى : «بخشنده عطا و آنچه از آن سود برده مى شود») و هم بر معناى خاصّشان (يعنى «عطا كننده آنچه قوام و رشد شى ء بدان است») ؛ هر چند كه معناى خاص ، به مراد ، نزديك تر است.

.

ص: 100

24 / 1هُوَ الرَّزّاقُ«مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَ مَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ * إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ » . (1)

24 / 2خَيرُ الرَّازِقينَ«وَ إِذَا رَأَوْاْ تِجَ_رَةً أَوْ لَهْوًا انفَضُّواْ إِلَيْهَا وَ تَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ مِّنَ اللَّهْوِ وَ مِنَ التِّجَ_رَةِ وَ اللَّهُ خَيْرُ الرَّ زِقِينَ » . (2)

24 / 3يَرزُقُكُم مِنَ السَّماءِ وَ الأَرضِ«يَ_أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَ__لِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ لاَ إِلَ_هَ إِلاَّ هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ » . (3)

«قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَ_وَ تِ وَ الْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ وَ إِنَّ_ا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِى ضَلَ_لٍ مُّبِينٍ » . (4)

.


1- .الذاريات : 57 و 58 .
2- .الجمعة : 11 وراجع : سبأ : 39 ، الحجّ : 58 ، المؤمنون : 72 .
3- .فاطر : 3 وراجع : النمل : 64 .
4- .سبأ : 24 .

ص: 101

24 / 1 اوست بسيار روزى بخش

24 / 2 بهترينِ روزى رسانان

24 / 3 شما را از آسمان و زمين ، روزى مى رسانَد

24 / 1اوست بسيار روزى بخش«از ايشان (جنّ و انس ) ، روزى نمى خواهم و نمى خواهم كه مرا طعام دهند . همانا خداست كه بسيار روزى بخش و نيرومند و استوار است» .

24 / 2بهترينِ روزى رسانان«و آن گاه كه بازرگانى اى يا سرگرمى اى ديدند ، به سوى آن پراكنده گشتند و تو را ايستاده واگذاشتند. بگو : آنچه نزد خداست، بهتر از سرگرمى و از بازرگانى است ، و خدا ، بهترينِ روزى رسانان است» .

24 / 3شما را از آسمان و زمين ، روزى مى رسانَد«اى مردم! نعمت خدا را بر خود به ياد آوريد. آيا آفريدگارى جز خدا ، شما را از آسمان و زمين ، روزى مى رساند؟ خدايى جز او نيست. پس چگونه [از حق ،] باز گردانده مى شويد؟» .

«بگو : چه كسى شما را از آسمان ها و زمين ، روزى مى دهد؟ بگو : خدا . بى گمان ، ما يا شما بر هدايتيم يا در گم راهى آشكار» .

.

ص: 102

«هُوَ الَّذِى يُرِيكُمْ ءَايَ_تِهِ وَ يُنَزِّلُ لَكُم مِّنَ السَّمَاءِ رِزْقًا وَ مَا يَتَذَكَّرُ إِلاَّ مَن يُنِيبُ » . (1)

«وَ اخْتِلَ_فِ الَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن رِّزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَ تَصْرِيفِ الرِّيَ_حِ ءَايَ_تٌ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ » . (2)

«وَ نَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُّبَ_رَكًا فَأَنبَتْنَا بِهِ جَنَّ_تٍ وَ حَبَّ الْحَصِيدِ * وَ النَّخْلَ بَاسِقَ_تٍ لَّهَا طَ_لْعٌ نَّضِيدٌ * رِّزْقًا لِّلْعِبَادِ وَ أَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَّيْتًا كَذَ لِكَ الْخُرُوجُ » . (3)

«قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ وَ الأَْبْصَ_رَ وَ مَن يُخْرِجُ الْحَىَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ يُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَىِّ وَ مَن يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ ». (4)

24 / 4رازِقُ كُلِّ مَرزوقٍرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ في دُعاءِ الجَوشَنِ الكَبيرِ _: اللّهُمَّ إِنّي أَسأَ لُكَ بِاسمِكَ .. . يا رازِقَ كُلِّ مَرزوقٍ ، يا مَلِكَ كُلِّ مَملوكٍ. (5)

عنه صلى الله عليه و آله :سُبحانَ اللّهِ المَلِكِ الواحِدِ الحَميدِ .. . رازِقِ الأَرزاقِ ، وخالِقِ الأَخلاقِ. (6)

24 / 5رازِقُ البَشَرِرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ في دُعاءِ الجوشَنِ الكَبيرِ _: يا مَن لا يَخفى عَلَيهِ أثَرٌ ، يا رازِقَ البَشَرِ ، يا مُقَدِّرَ كُلِّ قَدَرٍ. (7)

.


1- .غافر : 13 .
2- .الجاثية : 5 .
3- .ق : 9 _ 11 .
4- .يونس : 31 .
5- .البلد الأمين : ص 403 ، المصباح للكفعمي : ص 335 ، بحار الأنوار : ج 94 ص 385 .
6- .مهج الدعوات : ص 118 عن أنس ، العدد القويّة : ص 263 من دون إسنادٍ إلى المعصوم ، بحار الأنوار : ج 95 ص 375 ح 25 .
7- .البلد الأمين : ص 410 ، المصباح للكفعمي : ص 346 ، بحار الأنوار : ج 94 ص 395 .

ص: 103

24 / 4 روزى رسان هر روزى خور

24 / 5 روزى رسان انسان

«او كسى است كه نشانه هاى خود را به شما نشان مى دهد و براى شما از آسمان ، روزى اى فرو مى آورد ؛ و [امّا] تنها كسى به ياد مى آورد كه [به سوى خدا] باز گردد» .

«و [ در ] آمد و شدِ شب و روز و روزى اى كه خدا از آسمان فرو فرستاد و به آن ، زمين را پس از بى جان شدنش زنده گرداند و [ در] گرداندن بادها، براى گروهى كه در مى يابند، نشانه هايى است» .

«و از آسمان ، آبى پُر بركت فرو فرستاديم و بدان ، باغ ها و دانه درو شده و خرما بُن هاى بلندى را كه شكوفه هاى روى هم چيده شده دارند. براى روزى بندگان ، رويانديم ، و با آن ، شهرى مُرده را زنده گردانيديم. بيرون آمدن [از گورها ] نيز اين گونه است» .

«بگو : چه كسى شما را از آسمان و زمين ، روزى مى دهد؟ يا چه كسى مالكِ گوش و ديدگان است؟ و چه كسى زنده را از مُرده بيرون مى آوَرَد؟ و مُرده را از زنده بيرون مى گرداند؟ و چه كسى كار [آفرينش] را تدبير مى كند؟ خواهند گفت : خدا. پس بگو : آيا پروا نمى كنيد؟» .

24 / 4روزى رسان هر روزى خورپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در دعاى جوشن كبير _: خداوندا! من از تو درخواست مى كنم به نامت ... . اى روزى رسانِ هر روزى خور، اى فرمان رواى هر بنده!

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :منزّه است خداى فرمان رواى يگانه ستوده ... روزى دهنده روزى ها و آفريننده خوى ها.

24 / 5روزى رسان انسانپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در دعاى جوشن كبير _: اى آن كه ردّ پايى بر او پنهان نمى مانَد، و اى روزى رسان انسان، و اى اندازه گزارنده هر اندازه!

.

ص: 104

عنه صلى الله عليه و آله_ أَيضا _: اللّهُمَّ إِنّي أسأَ لُكَ بِاسمِكَ .. . يا عالِمَ السِّرِّ ، يا فالِقَ الحَبِّ ، يا رازِقَ الأَنامِ (1) . (2)

المصباح للكفعمي_ فِي الدُّعاءِ عِندَ اصفِرارِ الشَّمسِ إِلى غُروبِها _: اللّهُمَّ يا خالِقَ السَّقفِ المَرفوعِ ، وَالمِهادِ المَوضوعِ ، ورازِقَ العاصي وَالمُطيعِ ، الَّذي لَيسَ مِن دونِهِ وَلِيٌّ ولا شَفيعٌ. (3)

24 / 6رازِقُ المُقِلّينَرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ فِي الدُّعاءِ _: يا رازِقَ المُقِلّينَ ، يا راحِمَ المَساكينِ. (4)

الإمام الصادق عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ _: يا أَوَّلَ الأَوَّلينَ ، يا آخِرَ الآخِرينَ ، يا ذَا القُوَّةِ المَتينِ ، يا رازِقَ المَساكينِ. (5)

.


1- .الأَنَامُ : ما على ظهر الأَرض من جميع الخلق (المحيط في اللغة : ج 10 ص 411) .
2- .البلد الأمين : ص 403 ، المصباح للكفعمي : ص 337 ، بحار الأنوار : ج 94 ص 386 .
3- .المصباح للكفعمي : ص 194 ، بحار الأنوار : ج 86 ص 355 .
4- .الكافي : ج 2 ص 552 ح 7 عن أبي سعيد المكاري و غيره عن الإمام الصادق عليه السلام ، الخصال : ص 578 ح 1 عن مكحول عن الإمام عليّ عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 31 ص 443 .
5- .الكافي : ج 3 ص 478 ح 4 عن أبي عليّ الخزّاز ، مصباح المتهجّد : ص 48 ح 63 ، فلاح السائل : ص 260 كلاهما من دون إسنادٍ إلى المعصوم ، بحار الأنوار : ج 87 ص 69 ح 19 .

ص: 105

24 / 6 روزى رسان تنگ دستان

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در دعا _: خداوندا! من از تو مى خواهم به نامت ... . اى داناى راز، اى شكافنده دانه، و اى روزى رسان مردمان!

المصباح ، كفعمى_ در دعا ، هنگام زرد شدن خورشيد تا غروب آن _: خداوندا، اى آفريدگار سقفِ برافراشته و بستر نهاده شده ، و روزى رسانِ نافرمان و فرمان بُردار ، [ اى ]كسى كه جز او سرپرست و شفاعتگرى نيست!

24 / 6روزى رسان تنگ دستانپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در دعا _: اى روزى رسانِ تنگ دستان، و اى رحم كننده بر بينوايان!

امام صادق عليه السلام_ در دعا _: اى نخستينِ نخستين ها، اى واپسينِ واپسين ها، اى داراى نيروى استوار، اى روزى رسانِ بينوايان!

.

ص: 106

الفصل الخامس والعشرون: الرّؤوفالرَّؤوف لغةً«الرَّؤوف» فعول بمعنى فاعل من «رأَف». قال الصاحب بن عبّاد : الرأَفة : الرحمة (1) ، وقال الجوهريّ : الرأَفة : أَشدّ الرحمة (2) . وقال ابن الأَثير : في أَسماء اللّه تعالى «الرَّؤوف» هو الرَّحيم بعباده العطوف عليهم بأَلطافه ، والرأَفة أَرقّ من الرَّحمة ، ولا تكاد تقع في الكراهة ، والرَّحمة قد تقع في الكراهة للمصلحة (3) .

الرَّؤوف في القرآن والحديثورد اسم «الرَّؤوف» في القرآن الكريم إِحدى عشرة مرّةً ، فورد مضمون «بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ» مرّتين (4) ، ومضمون «رَءُوفُ بِالْعِبَادِ» مرّتين أيضا (5) ، ومضمون «بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ» مرّة واحدة (6) ، ومضمون «بِهِمْ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ» مرّة واحدة أيضا (7) ، كما وردت مطلقة في أربع مواضع (8) . وبيّنت الأَحاديث خصائص عديدة لاسم الرَّؤوف ، بيد أَنّ النقطة المهمّة هي علاقة الرأَفة بالرَّحمة في الأَحاديث . فقد جاء في الأَدعية المأثورة : «يا رَؤوفا في رَحمَتِهِ» (9) ، «بِرَأَفَتِكَ أَرجو رَحمَتَكَ» (10) ، «أَسأَلُكَ بِرَحمَتِكَ الَّتي اشتَقَقتَها مِن رَأَفَتِكَ» (11) ، والظاهر من هذه الأَدعية أَنّ الرأَفة سبب للرحمة؛ فكلّ رأَفة معها رحمة وليس العكس ؛ لأَنّ الرأَفة أَشدّ وأَرقّ من الرَّحمة ، وينسجم هذا الموضوع مع ما قاله الجوهريّ ، وابن الأَثير أَيضا ، وقد نقلنا قوليهما سلفا .

.


1- .المحيط في اللغة : ج 10 ص 256 .
2- .الصحاح : ج 4 ص 1362 .
3- .النهاية : ج 2 ص 176 .
4- .البقرة : 143 ، الحجّ : 65 .
5- .البقرة : 207 ، آل عمران : 30 .
6- .التوبة : 128 .
7- .التوبة : 117 .
8- .النحل : 7 ، 47 ، الحديد : 9 ، النور : 20 .
9- .راجع : ص 112 ح 4565 .
10- .راجع : ص 110 ح 4562 .
11- .راجع : ص 112 ح 4564 .

ص: 107

فصل بيست و پنجم : رئوف

واژه شناسى «رئوف»

رئوف ، در قرآن و حديث

فصل بيست و پنجم : رئوفواژه شناسى «رئوف»صفت «رئوف (مهرورز) » ، فعول به معناى فاعل از «رأف» است. به گفته صاحب بن عبّاد ، رأفت يعنى : «رحمت» و به گفته جوهرى ، يعنى : «رحمت شديد». ابن اثير گفته است : در نام هاى خداى والا ، «رئوف» ، همان «مهربان به بندگان و توجّه كننده به ايشان با الطاف خود» است. رأفت ، ظريف تر از رحمت است و در ناخوشى واقع نمى شود ؛ ولى رحمت ، گاه براى مصلحت ، در ناخوشى هم واقع مى شود .

رئوف ، در قرآن و حديثرئوف (مهرورز)، در قرآن كريم ، يازده بار به عنوان صفت خداوند، به كار رفته است: دوبار با تعبير «به مردمان، مهرورز و با آنها مهربان است» ، دوبار با تعبير «به بندگان، مهرورز است» ، يك بار با تعبير «به مؤمنان ، مهرورز و با آنها مهربان است» ، يك بار با تعبير «به آنها مهرورز و با آنها مهربان است» و چهار بار هم به تنهايى . احاديث ، ويژگى هاى چندى براى نام «رئوف» بيان كرده اند ؛ امّا نكته مهم ، ارتباط رأفت و رحمت در احاديث است . در نيايش هاى بر جاى مانده از پيشوايان عليهم السلامآمده است : «اى مهرورز در رحمت خود!» «به مهرورزىِ تو به رحمتت اميد دارم» . «از تو درخواست مى كنم به رحمتت كه آن را از رأفتت برگرفته اى» . از اين نيايش ها چنين برداشت مى شود كه رأفت، سبب رحمت است. پس با هر رأفتى، رحمتى هست ؛ ولى عكس آن ، صادق نيست ؛ زيرا رأفت ، پيش تر و ظريف تر از رحمت است . اين موضوع ، با آنچه از جوهرى و ابن اثير نقل كرديم ، هماهنگ است .

.

ص: 108

25 / 1الرَّؤوفُ الرَّحيمُالكتاب«وأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ » . (1)

«أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِى الْأَرْضِ وَ الْفُلْكَ تَجْرِى فِى الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَ يُمْسِكُ السَّمَاءَ أَن تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلاَّ بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ » . (2)

«هُوَ الَّذِى يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ ءَايَ_تِ بَيِّنَ_تٍ لِّيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّ_لُمَ_تِ إِلَى النُّورِ وَ إِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ » . (3)

.


1- .النور : 20 . وراجع : النحل : 47 والحشر : 10 .
2- .الحجّ : 65 . وراجع : النحل : 7 .
3- .الحديد : 9 .

ص: 109

25 / 1 مهرورز مهربان

25 / 1مهرورز مهربانقرآن«و اين كه خداوند ، مهرورز مهربان است» .

«آيا نديدى كه خداوند ، آنچه را در زمين است و كشتى را كه به فرمان او در دريا روان است، براى شما رام ساخت و آسمان را باز مى دارد از اين كه بر روى زمين افتد ، مگر با اذن او؟! خداوند ، بى گمان ، به مردم مهرورز مهربان است» .

«او كسى است كه بر بنده خود ، نشانه هايى روشن فرو مى فرستد تا شما را از تاريكى ها به سوى روشنايى در آورَد و بى گمان ، خدا به شما مهرورز مهربان است» .

.

ص: 110

«وَكَذَ لِكَ جَعَلْنَ_كُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَ يَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَ مَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِى كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَ إِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَ مَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَ_نَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ » . (1)

«لَّقَد تَّابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِىِّ وَ الْمُهَ_جِرِينَ وَ الْأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِى سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ » . (2)

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ إِنَّكَ قَد خَلَقتَ بِرَأَفَتِكَ أَقواما أَطاعوكَ فيما أَمَرتَهُم ، وعَمِلوا لَكَ فيما خَلَقتَهُم لَهُ ، فَإِنَّهُم لَم يَبلُغوا ذلِكَ إِلاّ بِكَ ، ولَم يُوَفِّقهُم لَهُ غَيرُكَ ، يا كَريمُ كانَت رَحمَتُكَ لَهُم قَبلَ طاعَتِهِم لَكَ. (3)

الإمام زين العابدين عليه السلام :اللّهُمَّ أَنتَ رَبّي ومَولايَ وسَيِّدي وأَمَلي وإِلهي .. . لَكَ القُدرَةُ في أَمري ، وناصِيَتي بِيَدِكَ ، لا يَحولُ أَحَدٌ دونَ رِضاكَ ، بِرَأَفَتِكَ أَرجو رَحمَتَكَ ، وبِرَحمَتِكَ أَرجو رِضوانَكَ ، لا أَرجو ذلِكَ بِعَمَلي. (4)

الإمام الكاظم عليه السلام_ في وَصِيَّتِهِ لِهِشامٍ _: اِعلَم أَنَّ اللّهَ .. . لَم يَفرِجِ المَحزونينَ (5) بِقَدرِ حُزنِهِم ، ولكِن بِقَدرِ رَأَفَتِهِ ورَحمَتِهِ ، فَما ظَنُّكَ بِالرَّؤوفِ الرَّحيمِ الَّذي يَتَوَدَّدُ إِلى مَن يُؤذيهِ بِأَوليائِهِ ، فَكَيفَ بِمَن يُؤذى فيهِ! (6)

.


1- .البقرة : 143 .
2- .التوبة : 117 .
3- .البلد الأمين : ص 425 ، بحار الأنوار : ج 93 ص 271 ح 1 .
4- .الأمالي للمفيد : ص 242 ح 3 ، الأمالي للطوسي : ص 17 ح 19 كلاهما عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، الإقبال : ج 2 ص 292 نحوه من دون إسنادٍ إلى المعصوم ، بحار الأنوار : ج 95 ص 182 ح 1 .
5- .في بعض النسخ : «لم يُفرح المحزونين» (هامش المصدر) .
6- .تحف العقول : ص 399 ، بحار الأنوار : ج 1 ص 155 ح 30 .

ص: 111

«و آن سان ، شما را امّتى دادگر قرار داديم تا گواهان بر مردم باشيد و رسول هم بر شما گواه باشد، و قبله اى را كه بر آن بودى ، ننهاديم ، مگر براى آن كه كسى را كه از رسول پيروى مى كند ، از آن كس كه به پشت بر مى گردد، باز شناسيم و البته [اين آزمون] جز بر كسانى كه خداوند رهنمون شده ، سخت گران است و خدا بر آن نيست كه ايمانِ شما را تباه گرداند. خداوند ، بى گمان ، به مردم ، مهرورز مهربان است» .

«قطعا خدا به پيامبر و مهاجران و انصار كه هنگام سختى ، از او پيروى كردند ، [با لطف خود ]بازگشت، پس از آن كه نزديك بود دل هاى گروهى از ايشان ، كژى يابد. پس به ايشان بازگشت [و گناهشان را ببخشود] كه او به آنان ، مهرورز مهربان است» .

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوندا ! تو با مهرورزى خود ، گروه هايى را آفريده اى كه در آنچه به ايشان فرمان داده اى، تو را اطاعت كردند و در آنچه ايشان را براى آن آفريده اى ، براى تو كار كردند . ايشان ، بدان ، [مهم] دست نيافتند ، جز به وسيله تو ، و جز تو ايشان را بدان ، توفيق نداد. اى كريم ! رحمت تو بر ايشان ، پيش از طاعت آنها براى تو بوده است.

امام زين العابدين عليه السلام :خداوندا ! تو پروردگارِ من و مولاى من و سرور من و آرزوى من و خداى منى ... . توانايىِ كارم ، از آنِ توست و زمامم به دست توست . كسى در برابر خشنودىِ تو مانع نمى گردد. با مهرورزى ات، به رحمتت اميد دارم و با رحمتت ، خشنودىِ تو را اميد مى برم ، نه با عملم .

امام كاظم عليه السلام_ در سفارشى به هشام _: بدان كه خداوند ، ... اندوهگينان را به اندازه اندوهشان آسودگى نمى دهد ؛ بلكه به اندازه مهرورزى و رحمت خود [آسودگى مى دهد] . پس چه گمان دارى به آن مهرورزِ مهربان ، آن كه با آزار دهنده دوستانش دوستى مى ورزد، چگونه خواهد بود با كسى كه در راه او آزار مى بيند؟!

.

ص: 112

عنه عليه السلام_ مِن دُعائِهِ بَعدَ صَلاةِ جَعفَرٍ _: أَسأَ لُكَ بِرَحمَتِكَ الَّتِي اشتَقَقتَها مِن رَأَفَتِكَ ، وأَسأَ لُكَ بِرَأَفَتِكَ الَّتي اشتَقَقتَها مِن حِلمِكَ. (1)

الخضر عليه السلام_ في دُعائِهِ _: يا شامِخا مِن عُلُوِّهِ (2) ... ، يا رَؤوفا في رَحمَتِهِ. (3)

25 / 2رَؤوفٌ بِالعِبادِالكتاب«يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدَا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفُ بِالْعِبَادِ » . (4)

«وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِى نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفُ بِالْعِبَادِ » . (5)

الحديثالإمام عليّ عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الكَريمِ في مُلكِهِ ، القاهِرِ لِمَن فيهِ القادِرِ عَلى أَمرِهِ ، المَحمودِ في صُنعِهِ ، اللَّطيفِ بِعِلمِهِ الرَّؤوفِ بِعِبادِهِ ، المُستَأثِرِ في جَبَروتِهِ في عِزِّ جَلالِهِ وهَيبَتِهِ. (6)

.


1- .جمال الاُسبوع : ص 184 عن الحسن بن القاسم العبّاسي ، مصباح المتهجّد : ص 307 ح 417 ، الإقبال : ج 3 ص 201 و فيه «من جودك» بدل «من حلمك» و كلاهما من دون إسنادٍ إلى المعصوم ، بحار الأنوار : ج 91 ص 195 ح 3 .
2- .في بحار الأنوار : «في علوّه» .
3- .مهج الدعوات : ص 372 ، بحار الأنوار : ج 95 ص 174 ح 22 .
4- .آل عمران : 30 .
5- .البقرة : 207 .
6- .الدروع الواقية : ص 182 و ص 92 عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 97 ص 191 ح 3 .

ص: 113

25 / 2 مهرورز به بندگان

امام كاظم عليه السلام_ در دعا پس از نماز جعفر طيّار _: از تو درخواست مى كنم به رحمتت كه آن را از رأفت خود برگرفته اى و از تو درخواست مى كنم به رأفتت كه آن را از بردبارى ات بر گرفته اى.

خضر عليه السلام_ در دعاى خود _: اى والا از بلند مرتبگىِ خويش ، ... اى مهرورز در رحمت خود!

25 / 2مهرورز به بندگانقرآن«روزى كه هر شخصى آنچه از نيكى انجام داده و آنچه از بدى انجام داده ، حاضر شده مى يابد ، دوست دارد كه اى كاش ، ميان او و آن [ كرده هايش ] فاصله اى دور مى بود و خداوند ، شما را از خود بر حذر مى دارد ، و خداوند ، به بندگان مهرورز است» .

«و از ميان مردم ، كسى هست كه جان خود را براى به دست آوردنِ خشنودى خدا مى فروشد ، و خداوند ، به بندگان مهرورز است» .

حديثامام على عليه السلام :ستايش ، از آنِ خدايى است كه در فرمان روايىِ خود كريم است، به كسانى كه در آن اند ، چيره است، بر كارِ خود ، تواناست، در صُنع خود ، ستوده است، به دانشِ خود ، لطيف (باريك بين) است، به بندگانش مهرورز است و در چيرگى اش ، عزّتِ شكوه و بيم را به خود اختصاص داده است.

.

ص: 114

عنه عليه السلام :لا إِلهَ إِلاَّ اللّهُ .. . الرَّؤوفُ بِمَن رَجاهُ لِتَفريجِ هَمِّهِ. (1)

الإمام زين العابدين عليه السلام :اللّهُمَّ إِنّي أُشهِدُكَ .. . أَنّي أَشهَدُ أَنَّكَ أَنتَ اللّهُ الَّذي لا إِلهَ إِلاّ أَنتَ ، قائِمٌ بِالقِسطِ ، عَدلٌ فِي الحُكمِ ، رَؤوفٌ بِالعِبادِ. (2)

الإمام الصادق عليه السلام_ لِلمُفَضَّلِ بنِ عُمَرَ _: تَأَمَّل مِشفَرَ (3) الفيلِ وما فيهِ مِن لَطيفِ التَّدبيرِ ، فَإِنَّه يَقومُ مَقامَ اليَدِ في تَناوُلِ العَلَفِ وَالماءِ وَازدِرادِهِما (4) إِلى جَوفِهِ ، ولَولا ذلِكَ مَا استَطاعَ أَن يَتَناوَلَ شَيئا مِنَ الأَرضِ ؛ لِأَنَّهُ لَيسَت لَهُ رَقَبَةٌ يَمُدُّها كَسائِرِ الأَنعامِ ، فَلَمّا عَدِمَ العُنُقَ أُعِينَ مَكانَ ذلِكَ بِالخُرطومِ الطَّويلِ لِيُسدِلَهُ (5) فَيَتَناوَلَ بِهِ حاجَتَهُ ، فَمَن ذَا الَّذي عَوَّضَهُ مَكانَ العُضوِ الَّذي عَدِمَهُ ما يَقومُ مَقامَهُ إِلاَّ الرَّؤوفَ بِخَلقِهِ ، وكَيفَ يَكونُ هذا بِالإِهمالِ كَما قالَتِ الظَّلَمَةُ؟! (6)

25 / 3أَرأَفُ الأَرأَفينَرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ مِن دُعائِهِ بَعدَ الصَّلاةِ المَعروفَةِ بِالكامِلَةِ _: يا أَكرَمَ مِن كُلِّ كَريمٍ ، وأَرأَفَ مِن كُلِّ رَؤوفٍ ، وأعطَفَ مِن كُلِّ عَطوفٍ. (7)

.


1- .البلد الأمين : ص 93 ، بحار الأنوار : ج 9 ص 139 ح 7 .
2- .الصحيفة السجّاديّة : ص 42 الدعاء 6 ، المصباح للكفعمي : ص 104 ، مصباح المتهجّد : ص 247 ح 361 .
3- .المِشْفَرُ للبعير : كالشفَةِ للإنسان (لسان العرب : ج 4 ص 419) .
4- .الازْدِرادُ : الابتلاعُ (الصحاح : ج 2 ص 480) .
5- .أسْدَلَهُ : أرخاه و أرسله (تاج العروس : ج 14 ص 342) .
6- .بحار الأنوار : ج 3 ص 96 عن المفضل بن عمر في الخبر المشتهر بتوحيد المفضل .
7- .جمال الاُسبوع : ص 194 عن عتبة بن الزبير عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عن الإمام عليّ عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 89 ص 374 ح 67 .

ص: 115

25 / 3 مهرورزترينِ مهرورزان

امام على عليه السلام :خدايى جز خدا نيست ... . مهرورز به آن كه براى از ميان بردنِ اندوهش ، به او اميد بسته است.

امام زين العابدين عليه السلام :خداوندا ! من تو را گواه مى گيرم ... كه من گواهى مى دهم كه تو همان خدايى هستى كه جز تو خدايى نيست، برخاسته به عدالت، در حكمْ دادگر و نسبت به بندگان مهرورزى.

امام صادق عليه السلام_ به مُفَضّل بن عمر _: در خرطوم فيل و تدبير دقيق [ به كار رفته ]در آن ، تأمّل كن كه آن ، جاى گزين دست براى به دست آوردن علوفه و آب و بلعيدن آن دو به درون اوست و اگر آن نبود ، نمى توانست چيزى را از زمين برگيرد ؛ زيرا براى او گردنى چون ساير چهارپايان نيست كه آن را دراز كند . پس ، از آن جا كه فاقد گردن است، به جاى آن با خرطومى دراز ، او را يارى كرده اند تا آن را فرو اندازد و با آن ، به نياز خود دست يابد. پس كيست كه به جاى آن عضوى كه ندارد، به او عضوى جاى گزين داده است ، جز مهرورز به آفريدگانش؟! و اين با فرو گذارى [امر آفرينش ]چگونه تواند بود ، آن سان كه ستمكاران مى گويند؟!

25 / 3مهرورزترينِ مهرورزانپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در دعا پس از نماز معروف به كامله _: اى كريم تر از هر كريم، و مهرورزتر از هر مهرورز، و مهربان تر از هر مهربان!

.

ص: 116

عنه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ. .. يا أَرأَفَ مَنِ استُغيثَ ، ويا أَكرَمَ مَن سُئِلَ. (1)

الإمام عليّ عليه السلام :اللّهُمَّ. .. أَنتَ مَلجَأُ الخائِفِ الغَريقِ ، وأَرأَفُ مِن كُلِّ شَفيقٍ. (2)

الإمام الحسن عليه السلام :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَدعو بِهذَا الدُّعاءِ بَينَ كُلِّ رَكعَتَينِ مِن صَلاةِ الزَّوالِ : اللّهُمَّ أَنتَ أَكرَمُ مَأتِيٍّ وأَكرَمُ مَزورٍ ، وخَيرُ مَن طُلِبَ إِلَيهِ الحاجاتُ ، وأَجوَدُ مَن أَعطى ، وأَرحَمُ مَنِ استُرحِمَ ، وأَرأَفُ مَن عَفا. (3)

الإمام زين العابدين عليه السلام_ مِن دُعائِهِ يَومَ عَرَفَةَ _: سُبحانَكَ مِن لَطيفٍ ما أَلطَفَكَ ، ورَؤوفٍ ما أَرأَفَكَ ، وحَكيمٍ ما أَعرَفَكَ! (4)

الإمام الصادق عليه السلام :اللّهُمَّ. .. يا أَوسَعَ مَن جادَ وأَعطى ، ويا أَرأَفَ مَن مَلَكَ ، ويا أَقرَبَ مَن دُعِيَ. (5)

عنه عليه السلام :أَنتَ يا رَبِّ أَرحَمُ ، وبِعِبادِكَ أَعلَمُ ، وبِسُلطانِكَ أَرأَفُ ، وبِمُلكِكَ أَقدَمُ. (6)

الإمام العسكريّ عليه السلام :إِلهي مَسَّني وأَهلِيَ الضُّرُّ ، وأَنتَ أَرحَمُ الرّاحِمينَ ، وأَرأَفُ الأَرأَفينَ. (7)

.


1- .الإقبال : ج 1 ص 130 ، بحار الأنوار : ج 97 ص 335 ح 1 .
2- .البلد الأمين : ص 96 ، العدد القويّة : ص 303 من دون إسنادٍ إلى المعصوم ، بحار الأنوار : ج 90 ص 146 ح 9 .
3- .فلاح السائل : ص 253 ح 154 عن فاطمة بنت الإمام الحسن عليه السلام ، مصباح المتهجّد : ص 358 ح 476 ، جمال الاُسبوع : ص 246 كلاهما عن جابر عن الإمام الباقر عليه السلامو فيهما «خير» بدل «أكرم» ، المقنعة : ص 429 من دون إسنادٍ إلى المعصوم ، بحار الأنوار : ج 87 ص 64 ح 19 .
4- .الصحيفة السجّاديّة : ص 187 الدعاء 47 ، الإقبال : ج 2 ص 89 ، المصباح للكفعمي : ص 888 .
5- .مصباح المتهجّد : ص 329 ح 436 عن عاصم بن حميد ، بحار الأنوار : ج 90 ص 32 ح 2 .
6- .الإقبال : ج 2 ص 139 عن سلمة بن الأكوع ، بحار الأنوار : ج 98 ص 254 ح 4 .
7- .بحار الأنوار : ج 102 ص 238 ح 5 نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي عن عبد اللّه بن جعفر الحميري .

ص: 117

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوندا ، ... اى مهرورزترين كسى كه [از او] فرياد خواهند و اى كريم ترين كسى كه [از او ]درخواست كنند!

امام على عليه السلام :خداوندا ! ... تو پناهگاهِ غريق بيمناكى و از هر دلسوزى ، مهرورزترى.

امام حسن عليه السلام :پيامبر خدا ، ميان هر دو ركعت از [نافله] نماز ظهر ، اين دعا را مى خوانْد : «خداوندا ! تو كريم ترين [كسى] هستى كه به آستان و ديدار او مى آيند و بهترين كسى كه درخواست ها را نزد او مى برند، و بخشنده ترين عطا كننده اى و پُر رحمت ترين كسى هستى كه [از او] رحمت مى خواهند و مهرورزترين بخشاينده اى .

امام زين العابدين عليه السلام_ در دعاى روز عرفه _: منزّهى تو كه لطيفى و چه لطيفى ! و مهرورزى و چه مهرورزى ! و فرزانه اى و چه شناسايى !

امام صادق عليه السلام :خداوندا ، ... اى كسى كه فراگيرترين بخشش و عطا را دارد و اى مهرورزترين كسى كه فرمان روا شد و اى نزديك ترين كسى كه خوانده شد!

امام صادق عليه السلام :تو اى پروردگار من! مهربان ترى و به بندگانت داناترى و به [موجودات زيرِ] سلطه خود ، مهرورزترى و به فرمان روايى ات ديرينه ترى.

امام عسكرى عليه السلام :اى خداى من! بر من و خانواده ام تنگى و سختى رسيده و تو مهربان ترينِ مهربانان و مهرورزترينِ مهرورزانى .

.

ص: 118

25 / 4رَؤُوفٌ بأَهلِ السَّماواتِ وَالأَرضِرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ فِي الدُّعاءِ _: يا رَؤوفا بِأَهلِ السَّماواتِ وَالأَرضِ ، يا أللّهُ. (1)

25 / 5رَأفَتُهُ لا تَنفَدُالإمام زين العابدين عليه السلام_ مِن دُعائِهِ في وَداعِ شَهرِ رَمَضانَ _: اللّهُمَّ وما أَلمَمنا (2) بِهِ في شَهرِنا هذا مِن لَمَمٍ أَو إِثمٍ. .. فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وَاستُرنا بِسِترِكَ ، وَاعفُ عَنّا بِعَفوِكَ ، ولا تَنصِبنا فيهِ لِأَعيُنِ الشّامِتينَ ، ولا تَبسُط عَلَينا فيهِ أَلسُنَ الطّاغينَ ، وَاستَعمِلنا بِما يَكونُ حِطَّةً وكَفّارَةً لِما أَنكَرتَ مِنّا فيهِ ، بِرَأَفَتِكَ الَّتي لا تَنفَدُ ، وفَضلِكَ الَّذي لا يَنقُصُ. (3)

25 / 6رَأَفَتُهُ صَلاحُ أَمرِ المُذنِبينَالإمام الحسين عليه السلام :اللّهُمَّ .. . يا مَن أَحاطَ بِكُلِّ شَيءٍ عِلما ، ووَسِعَ المُستَقبِلينَ (4) رَأَفَةً وحِلما. (5)

.


1- .البلد الأمين : ص 420 ، بحار الأنوار : ج 93 ص 265 ح 1 .
2- .اللَّمَمُ : مقاربة المعصية من غير إيقاع فعل ، و قيل : صغار الذنوب (النهاية : ج 4 ص 272) .
3- .الصحيفة السجّاديّة : ص 178 الدعاء 45 ، مصباح المتهجّد : ص 646 ص 718 ، المزار الكبير : ص 626 ، الإقبال : ج 1 ص 427 ، بحار الأنوار : ج 98 ص 175 ح 1 .
4- .في بحار الأنوار : «المستقيلين» بدل «المستقبلين» .
5- .الإقبال : ج 2 ص 85 ، بحار الأنوار : ج 98 ص 223 ح 3 .

ص: 119

25 / 4 مهرورز به اهل آسمان ها و زمين

25 / 5 مهرورزى او پايان نمى پذيرد

25 / 6 مهرورزى اش به سامان كننده كار گنهكاران است

25 / 4مهرورز به اهل آسمان ها و زمينپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در دعا _: اى مهرورز به اهل آسمان ها و زمين، اى خدا!

25 / 5مهرورزى او پايان نمى پذيردامام زين العابدين عليه السلام_ در دعاى وداع با ماه رمضان _: خداوندا! هر گناه كوچك و بزرگى كه در اين ماه انجام داديم ... بر محمّد و خاندان او درود فرست و ما را با پرده پوشىِ خود ، بپوشان و با گذشتت ، از ما درگذر و ما را در اين [ماه] ، در برابر ديدگانِ خوش حال شوندگان از مصيبت ما منشان. و در اين [ ماه ] ، زبان هاى طعن زنندگان را بر ما مگشا ، و ما را در چيزى به كار گير كه مايه كاهش و پوششِ چيزهايى باشد كه از ما ناپسند شمردى ، ... به حقّ مهرورزى ات كه پايان نمى پذيرد و بخششت كه كاستى نمى يابد!

25 / 6مهرورزى اش ، به سامان كننده كار گنهكاران استامام حسين عليه السلام :خداوندا ! ... اى آن كه به همه چيز احاطه علمى يافت و روى آورندگان [به سوى خود] را با مهرورزى و بردبارى فرا گرفت!

.

ص: 120

الإمام زين العابدين عليه السلام :أَنا يا إِلهي ، أَكثَرُ ذُنوبا ، وأَقبَحُ آثارا ، وأَشنَعُ أَفعالاً ، وأَشَدُّ فِي الباطِلِ تَهَوُّرا ، وأَضعَفُ عِندَ طاعَتِكَ تَيَقُّظا ، وأَقَلُّ لِوَعيدِكَ انتِباها وَارتِقابا مِن أَن أُحصِيَ لَكَ عُيوبي ، أَو أَقدِرَ عَلى ذِكرِ ذُنوبي ، وإِنَّما أُوَبِّخُ (1) بِهذا نَفسي طَمَعا في رَأَفَتِكَ الَّتي بِها صَلاحُ أَمرِ المُذنِبينَ. (2)

الإمام الصادق عليه السلام :سُبحانَ مَنِ اعتَزَّ بِالعَظَمَةِ ، وَاحتَجَبَ بِالقُدرَةِ ، وَامتَنَّ بِالرَّحمَةِ .. . أَحاطَ بِكُلِّ الكُلِّ عِلما ، ووَسِعَ المُذنِبينَ رَأَفَةً وحِلما ، وأَبدَعَ ما بَرَأَ إِتقانا وصُنعا. (3)

25 / 7ما لا يُوصَفُ رَأَفَتُهُ بِهِالإمام عليّ عليه السلام :إِنَّ رَبّي ... جَليلُ الجَلالَةِ لا يُوصَفُ بِالغِلَظِ ، رَؤوفُ الرَّحمَةِ لا يُوصَفُ بِالرِّقَّةِ . (4)

.


1- .التَّوْبيخُ : التَّهدِيدُ و التأنيب (الصحاح : ج 1 ص 434).
2- .الصحيفة السجّاديّة : ص 70 الدعاء 16 ، المزار الكبير : ص 158 ؛ شرح نهج البلاغة : ج 6 ص 181 .
3- .الدروع الواقية : ص 114 ، بحار الأنوار : ج 97 ص 154 ح 4 .
4- .التوحيد : ص 305 ح 1 ، الأمالي للصدوق : ص 423 ح 560 ، الاختصاص : ص 236 كلّها عن الأصبغ بن نباتة ، روضة الواعظين : ص 40 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 27 ح 2 .

ص: 121

25 / 7 آنچه در توصيف مهرورزىِ او ، به كار نمى رود

امام زين العابدين عليه السلام :اى خداى من! من گناهانم ، بيشتر و آنچه بر جاى نهاده ام ، زشت تر و كارهايم ، ناپسندتر و در آمدنم به باطل ، بى باكانه تر و بيدارى ام به گاهِ طاعتت ، كمتر و در هوشيارى و مراقبت ، كمتر از آنم كه براى تو عيب هايم را برشمارم يا بتوانم گناهانم را ياد كنم و تنها بدين وسيله ، خود را سرزنش مى كنم، از روى طمع در مهرورزى ات كه سامانِ كار گناهكاران ، بِدان است .

امام صادق عليه السلام :پاك است آن كه با سترگىْ عزّت يافت و با توانايى نهان شد و به رحمت، منّت نهاد ... . به همگىِ همه احاطه علمى يافت و گناهكاران را با مهرورزى و بردبارى فرا گرفت و آنچه آفريد ، در استوارى و ساخت، نوآورى كرد.

25 / 7آنچه در توصيف مهرورزىِ او ، به كار نمى رودامام على عليه السلام :همانا خداوندگارم ... شكوهمندِ شكوهمندى است كه به درشتى وصف نمى گردد. مهرورزِ رحمت است كه به نازك دلى ، توصيف نمى شود .

.

ص: 122

الفصل السادس والعشرون: الرّبّالربُّ لغةًالربُّ صفة مشبهة من مادّة «ربب» والربّ في اللغة يطلق على المالك والسيّد والخالق والمصلح للشيء (1) . وقيل: اشتقّ «ربّ» من التربية ، يقال: رببته وربّيته بمعنى واحد (2) ، وعندما يطلق الربّ على غير اللّه في اللغة ، فإنّما يراد به بعض المعاني المذكورة . مثلاً: «ربّ القوم» بمعنى : سيّد القوم ، و«ربّ المال» بمعنى : مالك المال ، لكن علينا أَن نلاحظ المقصود منه بالنسبة إِلى اللّه تعالى .

الربُّ في القرآن والحديثالربُّ من الأَسماء الكثيرة التكرار في القرآن والأَحاديث ، فهو أَكثر استعمالاً في اللّه تعالى بعد اسم «اللّه » في القرآن الكريم ، وذُكر فيه ما يربو على تسعمئة مرّةٍ . وإِذا أَمعنّا النظر في استعمالات «الربّ» في القرآن والأَحاديث ، استبان لنا أَنّ جميع المعاني الموجودة للربّ في اللغة يُقصَد منها ربوبيّة اللّه سبحانه ، وهكذا يتّضح أَنّ ربوبيّة اللّه بالنسبة إِلى الموجودات في العالم تعني أَنّه هو الذي خلَقَ العالم ، وهو مالكه وسيّده ومولاه الحقيقيّ ، وأَنّ إِصلاحه التكوينيّ والتشريعيّ له وحدَه _ جلّ شأنه _ ، وهذا المعنى للربّ يختصّ باللّه دون غيره ولا ينطبق على الموجودات الأُخرى .

.


1- .انظر: الصحاح : ج 1 ص 130 ، المصباح المنير : ص 214 ، معجم مقاييس اللغة : ج 1 ص 381 ، ترتيب كتاب العين : ص 295 .
2- .التبيان : ج 1 ص 32 .

ص: 123

فصل بيست و ششم : رب

واژه شناسى «ربّ»

ربّ ، در قرآن و حديث

فصل بيست و ششم : ربواژه شناسى «ربّ»واژه «ربّ (پروردگار) » ، صفت مشبهّه از مادّه «ربب» است و در لغت ، به معناى دارنده و سرور و آفريننده و اصلاح كننده به كار مى رود . به گفته اهل لغت ، «ربّ» ، از «تربيت» برگرفته شده و «رببتُه» و «ربَّيتُه» به يك معنا هستند . هر گاه در لغت ، رب ، به غير خدا اطلاق گردد، تنها برخى از معانىِ ياد شده ، از آن اراده مى شود. مثلاً «ربّ القوم» ، به معناى سرور قوم و «ربّ المال» ، به معناى دارنده مال است ؛ امّا بايد ببينيم كه درباره خداوند، كدام معناى آن مقصود است.

ربّ ، در قرآن و حديثرب ، از نام هاى پُر بسامد در قرآن و احاديث است . در قرآن كريم ، رب ، پس از نام «اللّه » ، پُر كاربردترين نام درباره خداست و بيش از نهصد بار ذكر شده است. هر گاه در كاربردهاى «ربّ» در قرآن و احاديث دقّت كنيم، براى ما روشن خواهد شد كه همه معانى اى كه براى ربّ در لغت وجود دارد، از آن ربوبيت خداى سبحان قصد مى شود. بدين سان ، ربوبيّت خدا نسبت به موجودات جهان، به اين معناست كه او جهان را آفريده و مالك و سرور و مولاى حقيقىِ آن است و اصلاح تكوينى و تشريعىِ جهان ، تنها از آنِ اوست. اين معنا از رب، به خدا اختصاص دارد و درباره موجودات ديگر ، صادق نيست.

.

ص: 124

26 / 1دَليلُ رُبوبِيَّتِهِالإمام عليّ عليه السلام:أَتقَنَ ما أَرادَ مِن خَلقِهِ مِنَ الأَشباحِ كُلِّها لا بِمِثالٍ سَبَقَ إِلَيهِ، ولا لُغوبٍ (1) دَخَلَ عَلَيهِ في خَلقِ ما خَلَقَ لَدَيهِ ، ابتَدَأَ ما أرادَ ابتِداءَهُ وأنشَأَ ما أَرادَ إِنشاءَهُ عَلى ما أَرادَ مِنَ الثَّقَلَينِ الجِنِّ وَالإِنسِ لِيَعرِفوا بِذلِكَ رُبوبِيَّتَهُ . (2)

الإمام الباقر عليه السلام :كَفى لِأُولِي الأَلبابِ بِخَلقِ الرَّبِّ المُسَخِّرِ ، ومُلكِ الرَّبِّ القاهِرِ ، وجَلالِ الرَّبِّ الظّاهِرِ ، ونُورِ الرَّبِّ الباهِرِ ، وبُرهانِ الرَّبِّ الصّادِقِ ، وما أَنطَقَ بِهِ أَلسُنَ العِبادِ ، وما أَرسَلَ بِهِ الرُّسُلَ ، وما أَنَزلَ عَلَى العِبادِ دَليلاً عَلَى الرَّبِّ . (3)

الإمام الصَّادق عليه السلام :العاقِلُ لِدَلالَةِ عَقلِهِ الَّذي جَعَلَهُ اللّهُ قِوامَهُ وزينَتَهُ وهِدايَتَهُ عَلِمَ أَنَّ اللّهَ هُوَ الحَقُّ وأَنَّهُ هُوَ رَبُّهُ ، وعَلِمَ أَنَّ لِخالِقِهِ مَحَبَّةً وأَنَّ لَهُ كَراهِيَةً ، وأَنَّ لَهُ طاعَةً وأَنَّ لَهُ مَعصِيَةً . (4)

.


1- .. اللُّغُوب: التعب والإعياء (مجمع البحرين: ج 3 ص 1635) .
2- .الكافي: ج 1 ص 142 ح 7 عن الحارث الأعور ، بحار الأنوار: ج 57 ص 167 ح 107 .
3- .الكافي: ج 1 ص 82 ح 6 عن الزهري .
4- .الكافي: ج 1 ص 29 ح 34 عن الحسن بن عمّار .

ص: 125

26 / 1 دليل پروردگارى او

26 / 1دليل پروردگارى اوامام على عليه السلام :آنچه از آفرينش همه اشخاص[ _ گوناگون ] خواست، استوار داشت، نه با نمونه اى كه بر او گذشته باشد و نه واماندگى اى كه در آفرينش آنچه در پيشاپيش خود آفريد، بر او وارد شده باشد، آغازگرى كرد آنچه را كه آغازگرىِ آن را خواست، و پديد آورد آنچه را كه پديد آوردنِ آن را خواست، بر طبق آنچه از ثقلين، [يعنى] جن و انس، اراده كرد، تا بِدان ، پروردگارىِ او را بشناسند.

امام باقر عليه السلام :براى خردمندان ، آفرينش رام شده پروردگار و فرمان روايىِ چيره پروردگار و شكوهمندىِ آشكار پروردگار و روشنايىِ چيره پروردگار و برهان راستِ پروردگار و آنچه زبان هاى بندگان را بدان گويا ساخته و آنچه فرستادگان را به آن گسيل داشته و آنچه بر بندگان فرو فرستاده، در دلالت بر پروردگار ، بسنده است.

امام صادق عليه السلام :خردمند به دلالت خردش كه خدا آن را [مايه] قوام و آراستگى و رهنمايىِ او قرار داده ، دانست كه خداوند ، همان حقّ است و اوست پروردگار و دانست كه آفريدگارش را خوش داشتن و ناخوش داشتنى است و اين كه براى او فرمان بردارى اى و براى او نافرمانى اى هست .

.

ص: 126

عنه عليه السلام :نَصَبَ لَهُم عُقوباتٍ فِي العاجِلِ وعُقوباتٍ فِي الآجِلِ ، ومَثوباتٍ فِي العاجِلِ ومَثوباتٍ فِي الآجِلِ ، لِيُرَغِّبَهُم بِذلِكَ فِي الخَيرِ ويُزَهِّدَهُم فِي الشَّرِّ ، ولِيُذِلَّهُم بِطَلَبِ المَعاشِ وَالمَكاسِبِ ، فَيَعلَموا بِذلِكَ أَنَّهُم مَربوبونَ وعِبادٌ مَخلوقونَ ، ويُقبِلوا عَلى عِبادَتِهِ فَيَستَحِقّوا بِذلِكَ نَعيمَ الأَبَدِ وجَنَّةَ الخُلدِ . (1)

الكافي عن محمّد بن زيد :جِئتُ إِلَى الرِّضا عليه السلامأَسأَلُهُ عَنِ التَّوحيدِ ، فَأَملى عَلَيَّ: الحَمدُ للّهِِ فاطِرِ الأَشياءِ إِنشاءً ومُبتَدِعِهَا ابتِداعا بِقُدرَتِهِ وحِكمَتِهِ ، لا مِن شَيءٍ فَيَبطُلَ الاِختِراعُ ولا لِعِلَّةٍ فَلا يَصِحَّ الاِبتِداعُ ، خَلَقَ ما شاءَ كَيفَ شاءَ مُتَوَحِّدا بِذلِكَ لاِءِظهارِ حِكمَتِهِ وحَقيقَةِ رُبوبِيَّتِهِ . (2)

26 / 2رَبُّ كُلِّ شَيءٍالكتاب«قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِى رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَىْ ءٍ» . (3)

«سُبْحَ_نَ رَبِّ السَّمَ_وَ تِ وَ الْأَرْضِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ» . (4)

«اللَّهُ لاَ إِلَ_هَ إِلاَّ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ» . (5)

.


1- .التوحيد: ص 403 ح 9 ، علل الشرائع: ص 16 ح 1 كلاهما عن عبداللّه بن الفضل الهاشمي ، بحار الأنوار: ج 61 ص 133 ح 6 .
2- .الكافي: ج 1 ص 105 ح 3 ، التوحيد: ص 98 ح 5 ، علل الشرائع: ص 9 ح 3 ، بحار الأنوار: ج 4 ص 263 ح 11 .
3- .الأنعام : 164 .
4- .الزخرف: 82 وراجع: المؤمنون: 88 والأنبياء : 22 .
5- .النمل: 26 وراجع: التوبة: 129 و المؤمنون: 86 .

ص: 127

26 / 2 پروردگار همه چيز

امام صادق عليه السلام :براى آنها ( مردمان ) كيفرهايى در دنيا و كيفرهايى در آخرت ، و پاداش هايى در دنيا و پاداش هايى در آخرت نهاده است تا بدان ، ايشان را به نيكى برانگيزد و به بدى بى رغبت سازد و با جستجوى معاش و كسب ها ، ايشان را رام سازد تا بدين وسيله ، بدانند كه ايشان ، پروردگان و بندگانى آفريده هستند و به بندگىِ او روى آورند تا بدان ، سزاوار خوشىِ پاينده و بهشت جاويد گردند.

الكافى_ به نقل از محمّد بن زيد _: به حضور امام رضا عليه السلام آمدم تا از خداشناسى بپرسم . پس بر من املا نمود : «ستايش ، از آنِ خداست كه بى گمان، پديد آورنده اشيا و نوآور آنها به توانايى و فرزانگىِ خويش است، نه از چيزى _ تا اختراع محسوب نشود _ و نه از مادّه اى _ كه نوآورى صحيح نباشد _ . آنچه را خواست ، همان گونه كه خواست ، به يگانگى در آن آفريد تا فرزانگى و حقيقت پروردگارىِ خود را پديدار سازد».

26 / 2پروردگار همه چيزقرآن«بگو : آيا جز خدا، پروردگارى بجويم، حال آن كه او پروردگار همه چيز است؟!» .

«پروردگار آسمان ها و زمين، پروردگار عرش، از آنچه وصف مى كنند، منزّه است» .

«خدا كه جز او خدايى نيست، پروردگار عرش سترگ است» .

.

ص: 128

«إِنَّ إِلَ_هَكُمْ لَوَ حِدٌ * رَّبُّ السَّمَ_وَ تِ وَ الْأَرْضِ وَ مَا بَيْنَهُمَا وَ رَبُّ الْمَشَ_رِقِ» . (1)

«فَبِأَىِّ ءَالاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَ رَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ * فَبِأَىِّ ءَالاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ» . (2)

«فَلاَ أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَ_رِقِ وَ الْمَغَ_رِبِ إِنَّا لَقَ_دِرُونَ * عَلَى أَن نُّبَدِّلَ خَيْرًا مِّنْهُمْ وَ مَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ» . (3)

«وَ اذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَ تَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً * رَّبُّ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ لاَ إِلَ_هَ إِلاَّ هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلاً» . (4)

«الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَ__لَمِينَ» . (5)

راجع : الأنعام: 71 ، يونس: 37 ، الشعراء: 164 و 180 و 192 ، النمل: 8 و 44 ، القصص: 30 ، السجدة:2، الصافّات:87 و182، الزمر: 75، الزخرف: 46، الجاثية: 36، الواقعة:80 ، الحشر: 16 ، الحاقّة: 43 ، التكوير: 29 ، المطفّفين: 6 .

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ لِرَجُلٍ سَأَلَهُ أَن يُعَلِّمَهُ دُعاءً يُوَسِّعُ اللّهُ بِهِ رِزقَهُ _: قُل: يا ماجِدُ يا واحِدُ ، يا كَريمُ يا دائِمُ ، أَتَوَجَّهُ إِلَيكَ بِمُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ نَبِيِّ الرَّحمَةِ صلى الله عليه و آله ، يا مُحَمَّدُ يا رَسولَ اللّهِ إِنّي أَتَوَجَّهُ بِكَ إِلَى اللّهِ رَبِّكَ ورَبّي ورَبِّ كُلِّ شَيءٍ ... . (6)

عنه صلى الله عليه و آله_ في دُعاءِ الجَوشَنِ الكَبيرِ _: يا رَبَّ النَّبِيِّينَ وَالأَبرارِ ، يا رَبَّ الصِّدّيقينَ وَالأَخيارِ ، يا رَبَّ الجَنَّةِ وَالنّارِ ، يا رَبَّ الصِّغارِ وَالكِبارِ ، يا رَبَّ الحُبوبِ وَالثِّمارِ ، يا رَبَّ الأَنهارِ وَالأَشجارِ ، يا رَبَّ الصَّحاري وَالقِفارِ ، يا رَبَّ البَراري وَالبِحارِ ، يا رَبَّ اللَّيلِ وَالنَّهارِ ، يا رَبَّ الإِعلانِ وَالإِسرارِ . (7)

.


1- .الصافّات: 4 و 5 و راجع الرعد: 16 والكهف: 14 والدخان: 7 والنبأ: 37 .
2- .الرحمن: 16 _ 18 .
3- .المعارج: 40 و 41 .
4- .المزّمّل: 8 و 9 .
5- .الفاتحة: 2 ، الأنعام: 45 .
6- .الكافي: ج 2 ص 552 ح 6 و ج 3 ص 473 ح 2 كلاهما عن أبي حمزة عن الإمام الباقر عليه السلام ، تهذيب الأحكام: ج 3 ص 312 ح 966 عن ابن أبي حمزة عن الإمام الجواد عن الإمام الرضا عليهماالسلام وليس في الأخيرين «وربّي» .
7- .البلد الأمين: ص 406 ، بحار الأنوار: ج 94 ص 391 .

ص: 129

«بى گمان ، خداى شما يگانه است؛ پروردگار آسمان ها و زمين و آنچه ميان آنهاست و پروردگار خاورها» .

«پس [اى جن و انس ! ] كدامين نعمت هاى پروردگارتان را دروغ مى شماريد؟ پروردگار دو خاور و پروردگار دو باختر. پس كدامين نعمت هاى پروردگارتان را دروغ مى شماريد؟» .

«به پروردگار خاورها و باخترها سوگند مى خورم كه ما تواناييم بر آن كه بهتر از ايشان را جاى گزين كنيم ، و بر ما پيشى نگيرند» .

«و نام پروردگارت را ياد كن و [سرا پا] به سوى او روى آور . پروردگار خاور و باختر است . خدايى جز او نيست. پس او را وكيل برگير» .

«ستايش ، از آنِ خداست كه پروردگار جهانيان است» .

ر . ك : انعام : آيه 71 ، يونس : آيه 37 ، شعراء : آيه 164 و 180 و 192 ، نمل : آيه 8 و 44 ، قصص : آيه 30 ، سجده : آيه 2 ، صافّات : آيه 87 و 182 ، زمر : آيه 75 ، زخرف : آيه 46 ، جاثيه : آيه 36 ، واقعه : آيه 80 ، حشر : آيه 16 ، حاقّه : آيه 43 ، تكوير : آيه 29 ، مطفّفين : آيه 6 .

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ به مردى كه از او خواست دعايى را به او بياموزد كه خدا بدان ، روزى اش را بگسترانَد _: بگو : «اى بزرگوار ، اى يگانه، اى كريم، اى پايدار! به سوى تو روى مى آورم به وسيله محمّد پيامبرت، پيامبر رحمت . اى محمّد ، اى فرستاده خدا! من به وسيله تو به سوى خدا، پروردگار تو و پروردگار من و پروردگار همه چيز روى مى آورم...» .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در دعاى جوشن كبير _: اى پروردگار پيامبران و نيكوكاران، اى پروردگار درستكاران و نيكان، اى پروردگار بهشت و جهنّم ، اى پروردگار خردسالان و بزرگ سالان، اى پروردگار دانه ها و ميوه ها، اى پروردگار جوى ها و درختان، اى پروردگار دشت ها و بيابان ها، اى پروردگار خشكى ها و درياها، اى پروردگار شب و روز، اى پروردگار آشكار و نهان!

.

ص: 130

الإمام الصادق عليه السلام :إِنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله دَخَلَ عَلى رَجُلٍ مِن بَني هاشِمٍ وهُوَ يَقضي (1) ، فَقالَ لَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله: قُل: لا إِلهَ إِلاَّ اللّهُ العَلِيُّ العَظيمُ ، لا إِلهَ إِلاَّ اللّهُ العَليمُ الكَريمُ ، سُبحانَ اللّهِ رَبِّ السَّماواتِ السَّبعِ ورَبِّ الأَرَضينَ السَّبعِ وما بَينَهُنَّ ورَبِّ العَرشِ العَظيمِ ، وَالحَمدُ للّهِِ رَبِّ العالَمينَ. (2)

عنه عليه السلام :كانَ أَبي عليه السلام يَقولُ إِذا أَصبَحَ ... اللّهُمَّ رَبَّ المَشعَرِ الحَرامِ ، ورَبَّ البَلَدِ الحَرامِ ، ورَبَّ الحِلِّ وَالحَرامِ ، أَبلِغ مُحَمَّدا وآلَ مُحَمَّدٍ عَنِّي السَّلامَ ... سُبحانَ اللّهِ رَبِّ السَّماواتِ وَالأَرَضينَ وما بَينَهُما ورَبِّ العَرشِ العَظيمِ . (3)

عنه عليه السلام :مَن دَعا إِلَى اللّهِ أَربَعينَ صَباحا بِهذَا العَهدِ كانَ مِن أَنصارِ قائِمِنا عَلَيهِ السَّلامُ ، فَإِن ماتَ قَبلَهُ أَخرَجَهُ اللّهُ تَعالى مِن قَبرِهِ وأَعطاهُ اللّهُ بِكُلِّ كَلِمَةٍ أَلفَ حَسَنَةٍ ومَحا عَنهُ أَلفَ سَيِّئَةٍ ، وهُوَ: اللّهُمَّ رَبَّ النُّورِ العَظيمِ، ورَبَّ الكُرسِيِّالرَّفيعِ، ورَبَّ البَحرِ المَسجورِ (4) ، ومُنزِلَ التَّوراةِ والإِنجيلِ وَالزَّبورِ ، ورَبَّ الظِّلِّ وَالحَرورِ ، ومُنزِلَ الفُرقانِ العَظيمِ ، ورَبَّ المَلائِكَةِ المُقَرَّبينَ ، وَالأَنبِياءِ وَالمُرسَلينَ ، اللّهُمَّ إِنّي أَسأَ لُكَ بِوَجهِكَ الكَريمِ ، وبِنُورِ وَجهِكَ المُنيرِ ، وبِمُلكِكَ القَديمِ... . (5)

.


1- .أي يحتضر. وفي كتاب من لا يحضره الفقيه: «وهو في النزع» .
2- .الكافي: ج 3 ص 124 ح 9 عن الحلبيّ وص 122 ح 3 ، تهذيب الأحكام: ج 1 ص 288 ح 839 كلاهما عن زرارة عن الإمام الباقر عليه السلامنحوه، كتاب من لايحضره الفقيه: ج1 ص131 ح343، بحارالأنوار: ج81ص233 ح9.
3- .الكافي: ج 2 ص 525 ح 13 عن أبي بصير ، مكارم الأخلاق: ج 2 ص 26 ح 2059 نحوه وفيه «كان الصادق عليه السلاميقول إذا أصبح...» ، بحار الأنوار: ج 86 ص 263 ح 34 .
4- .المَسْجور في كلام العرب: المملوء. وقوله تعالى: «وَ الْبَحْرِ الْمَسْجُورِ» جاء في التفسير أنّ البحر يُسْجَر فيكون نار جهنّم (لسان العرب: ج 4 ص 345) .
5- .المزار الكبير: ص 663 ، مصباح الزائر: ص 455 ، بحار الأنوار: ج 53 ص 95 ح 111 .

ص: 131

امام صادق عليه السلام :پيامبر خدا ، بر مردى از بنى هاشم وارد شد كه در حال جان دادن بود. پس پيامبر خدا به او فرمود : «بگو : خدايى جز خداى بلند پايه سترگ نيست. خدايى جز خداى داناى كريم نيست. منزّه است خدا، پروردگار آسمان هاى هفتگانه و پروردگار زمين هاى هفتگانه و آنچه ميان آنهاست و پروردگار عرش سترگ، و ستايشْ از آنِ خدا ، پروردگار جهانيان است» .

امام صادق عليه السلام :پدرم هر گاه به بامداد در مى آمد، مى گفت : «... خداوندا، اى پروردگار مشعر الحرام، و پروردگار شهر حرام ( مكّه ) ، و پروردگار حِلّ و حرام! به محمّد و خاندان محمّد از سوى من درود برسان ... . منزّه است خدا، پروردگار آسمان ها و زمين ها و آنچه ميان آن دو است و پروردگار عرش سترگ!».

امام صادق عليه السلام :هر كه چهل بامداد ، با اين عهد (پيمان نامه) به درگاه خدا نيايش كند، از ياوران قائم ما _ كه درود بر او باد _ خواهد بود و اگر پيش از [ ظهور ]او در گذرد، خداى متعال ، او را از گورش بيرون مى آورد و در برابر هر واژه اى ، هزار حسنه به او عطا مى كند و هزار گناه از او نابود مى كند و [ آن پيمانْ ] اين است : «خداوندا! اى پروردگار نور سترگ، و پروردگار كرسىِ بلند، و پروردگار درياى آكنده، و فرو فرستنده تورات و انجيل و زبور، و پروردگار سايه و باد گرم، و فرود آورنده فرقانِ سترگ (قرآن) و پروردگار فرشتگان مقرّب و پيامبران و فرستادگان . خدايا! من از تو درخواست مى كنم به وجهِ كريمت و به نورِ وجهِ روشنگرت و به فرمان روايىِ ديرينه ات...» . (1)

.


1- .معروف به دعاى عهد .

ص: 132

عنه عليه السلام_ مِن دُعائِهِ في وَداعِ شَهرِ رَمَضانَ _: يا رَبَّ لَيلَةِ القَدرِ وجاعِلَها خَيرا مِن أَلفِ شَهرٍ ، رَبَّ اللَّيّلِ وَالنَّهارِ ، وَالجِبالِ وَالبِحارِ ، وَالظُّلَمِ وَالأَنوارِ ، وَالأَرضِ وَالسَّماءِ . (1)

الإمام الكاظم عليه السلام :اللّهُمَّ رَبَّ السَّماواتِ السَّبعِ وَالأَرَضينَ السَّبعِ وما فيهِنَّ وما بَينَهُنَّ ورَبَّ العَرشِ العَظيمِ ، ورَبَّ السَّبعِ المَثاني (2) وَالقُرآنِ العَظيمِ ، ورَبَّ إِسرافيلَ وميكائيلَ وجَبرَئيلَ ، ورَبَّ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله وأَهلِ بَيتِهِ... . (3)

26 / 3رَبٌّ إذ لا مَربوبَالإمام عليّ عليه السلام_ في صِفَةِ اللّهِ جَلَّ وعَلا _: كانَ رَبّا إِذ لا مَربوبَ ، وإِلها إِذ لا مَألوهَ وعالِما إِذ لا مَعلومَ ، وسَميعا إِذ لا مَسموعَ . (4)

.


1- .تهذيب الأحكام: ج 3 ص 124 ح 268 عن أبي بصير ، الكافي: ج 4 ص 161 ح 2 عن أيّوب بن يقطين أو غيره عنهم عليهم السلام ، مصباح المتهجّد: ص 629 ح 707 ، المزار الكبير: ص 611 كلاهما من دون إسناد إلى المعصوم ، بحار الأنوار: ج 98 ص 178 .
2- .السَّبْعُ المثاني: سورة الفاتحة ، سمّيت بذلك لأنّها تثنّى في كلّ صلاة ، وقيل: السور التي تقصر عن المئين وتزيد عن المفصّل (النهاية: ج 1 ص 225) .
3- .الكافي: ج 4 ص 72 ح 3 ، تهذيب الأحكام: ج 3 ص 107 ح 266 كلاهما عن عليّ بن رئاب ، كتاب من لا يحضره الفقيه: ج 2 ص 103 ح 1848 ، بحار الأنوار: ج 87 ص 79 ح 2 نقلاً عن فلاح السائل .
4- .الكافي : ج 1 ص 139 ح 4 ، التوحيد : ص 309 ح 2 عن عبداللّه بن يونس وكلاهما عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 4 ص 305 ح 34 .

ص: 133

26 / 3 پروردگار بود ، آن گاه كه پرورده اى نبود

امام صادق عليه السلام_ در دعاى وداع با ماه رمضان _: اى پروردگار شب قدر و قرار دهنده آن بهتر از هزار شب، [اى ]پروردگار شب و روز و كوه ها و درياها و تاريكى ها و روشنايى ها و آسمان و زمين !

امام كاظم عليه السلام :خداوندا ، اى پروردگار آسمان هاى هفتگانه و زمين هاى هفتگانه و آنچه در آنهاست و آنچه ميانِ آنهاست ، و اى پروردگار عرش سترگ و پروردگار سبعِ مَثانى (سوره حمد) و قرآن سترگ و پروردگار اسرافيل و ميكائيل و جبرئيل و پروردگار محمّد صلى الله عليه و آله و اهل بيت او... !

26 / 3پروردگار بود ، آن گاه كه پرورده اى نبودامام على عليه السلام_ در وصف خداوند عز و جل _: پروردگار بود آن گاه كه مَربوبى (پروريده اى) نبود، و خدا بود ، آن گاه كه پرستنده اى نبود ، و دانا بود ، آن گاه كه دانسته اى نبود و شنوا بود ، آن گاه كه شنيده اى نبود.

.

ص: 134

عنه عليه السلام_ أَيضا _: عالِمٌ إِذ لا مَعلومَ ، ورَبٌّ إِذ لا مَربوبَ ، وقادِرٌ إِذ لا مَقدورَ . (1)

الإمام الكاظم عليه السلام_ أَيضا _: عالِمٌ إِذ لا مَعلومَ ، وخالِقٌ إِذ لا مَخلوقَ ، ورَبٌّ إِذ لا مَربوبَ ، وكَذلِكَ يوصَفُ رَبُّنا وفَوقَ ما يَصِفُهُ الواصِفونَ . (2)

الإمام الرضا عليه السلام_ مِن كَلامِهِ فِي التَّوحيدِ _: لَهُ مَعنَى الرُّبوبِيَّةِ إِذ لا مَربوبَ ، وحَقيقَةُ الإِلهِيَّةِ إِذ لا مَألوهَ ، ومَعنَى العالِمِ ولا مَعلومَ ، ومَعنَى الخالِقِ ولا مَخلوقَ ، وتَأويلُ السَّمعِ ولا مَسموعَ . (3)

26 / 4رَبُّ الأَربابِالإمام زين العابدين عليه السلام :اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ بَديعَ السَّماواتِ وَالأَرضِ ، ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ ، رَبَّ الأَربابِ ، وإِلهَ كُلِّ مَألوهٍ ، وخالِقَ كُلِّ مَخلوقٍ . (4)

الإمام الصادق عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي أَصبَحنا وَالمُلكُ لَهُ ... يا مالِكَ المُلكِ ورَبَّ الأَربابِ وسَيِّدَ السّاداتِ . (5)

.


1- .نهج البلاغة: الخطبة 152 .
2- .الكافي: ج 1 ص 141 ح 6 عن فتح بن عبداللّه ، بحار الأنوار: ج 57 ص 166 ح 106 .
3- .التوحيد: ص 38 ح 2 ، عيون أخبار الرضا: ج 1 ص 152 ح 51 كلاهما عن محمّد بن يحيى بن عمر بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام والقاسم بن أيّوب العلوي ، الإحتجاج: ج 2 ص 363 ح 283 ، الأمالي للمفيد: ص 256 ح 4 عن محمّد بن زيد الطبري ، الأمالي للطوسي : ص 23 ح 28 عن محمّد بن يزيد الطبري وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار: ج 4 ص 229 ح 3 .
4- .الصحيفة السجّاديّة: ص 185 الدعاء 47 .
5- .الكافي: ج 2 ص 524 ح 11 ، بحار الأنوار: ج 86 ص 289 ح 51 .

ص: 135

26 / 4 پروردگار پروردگاران

امام على عليه السلام_ نيز _: داناست ، آن گاه كه دانسته اى نباشد و پروردگار است ، آن گاه كه مربوبى نباشد و تواناست ، آن گاه كه توانسته اى نباشد.

امام كاظم عليه السلام :داناست ، آن گاه كه دانسته اى نباشد ، و آفريدگار است، آن گاه كه آفريده اى نباشد ، و پروردگار است ، آن گاه كه مربوبى نباشد . پروردگار ما ، اين گونه وصف مى شود و فراتر از وصفِ واصفان است.

امام رضا عليه السلام_ از گفتارش در خدا شناسى _: معناى پروردگارى ، از آنِ او بود آن گاه كه مربوبى نبود ، و حقيقتِ خدايى [از آنِ او بود ] آن گاه كه پرستنده اى نبود . معناى دانا [ از آنِ او بود ]آن گاه كه دانسته اى نبود و معناى آفريدگار ، آن گاه كه آفريده اى نبود و حقيقتِ شنوايى ، آن گاه كه شنيده اى نبود.

26 / 4پروردگار پروردگارانامام زين العابدين عليه السلام :خداوندا ! ستايش ، از آنِ توست ، [اى] نوآور آسمان ها و زمين، داراى جلال و شكوه، پروردگارِ پروردگاران ، و پرستيده هر پرستنده، و آفريدگار هر آفريده !

امام صادق عليه السلام :ستايش ، از آنِ خدايى است كه به بامداد درآمديم ، در حالى كه فرمان روايى از آنِ اوست... اى فرمان رواىِ فرمان روايى ، و پروردگارِ پروردگاران و سرورِ سروران!

.

ص: 136

26 / 5صِفَةُ رُبوبِيَّتِهِالكتاب«سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى * الَّذِى خَلَقَ فَسَوَّى * وَ الَّذِى قَدَّرَ فَهَدَى» . (1)

«يَ_أَيُّهَا الاْءِنسَ_نُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ * الَّذِى خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ» . (2)

«قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِى خَلَقَ الْأَرْضَ فِى يَوْمَيْنِ وَ تَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَ لِكَ رَبُّ الْعَ__لَمِينَ» . (3)

«اللَّهُ الَّذِى جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا وَ السَّمَاءَ بِنَاءً وَ صَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَ رَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَ_تِ ذَ لِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَ__لَمِينَ * هُوَ الْحَىُّ لاَ إِلَ_هَ إِلاَّ هُوَ فَ_ادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَ__لَمِينَ * قُلْ إِنِّى نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَمَّا جَاءَنِىَ الْبَيِّنَ_تُ مِن رَّبِّى وَأُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَ__لَمِينَ» . (4)

«قَالَ أَفَرَءَيْتُم مَّا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ * أَنتُمْ وَءَابَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ * فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِّى إِلاَّ رَبَّ الْعَ__لَمِينَ * الَّذِى خَلَقَنِى فَهُوَ يَهْدِينِ * وَ الَّذِى هُوَ يُطْعِمُنِى وَيَسْقِينِ * وَ إِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ * وَ الَّذِى يُمِيتُنِى ثُمَّ يُحْيِينِ * وَ الَّذِى أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِى خَطِي_ئتِى يَوْمَ الدِّينِ * رَبِّ هَبْ لِى حُكْمًا وَ أَلْحِقْنِى بِالصَّ__لِحِينَ» . (5)

«قَالَ فَمَن رَّبُّكُمَا يَ_مُوسَى * قَالَ رَبُّنَا الَّذِى أَعْطَى كُلَّ شَىْ ءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى * قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَى * قَالَ عِلْمُهَا عِندَ رَبِّى فِى كِتَ_بٍ لاَّ يَضِلُّ رَبِّى وَ لاَ يَنسَى» . (6)

.


1- .الأعلى: 1 _ 3 .
2- .الإنفطار: 6 و 7 .
3- .فصّلت: 9 .
4- .غافر: 64 _ 66 .
5- .الشعراء: 75 _ 83 .
6- .طه: 49 _ 52 .

ص: 137

26 / 5 وصف پروردگارىِ او

26 / 5وصف پروردگارىِ اوقرآن«نام پروردگار بلندمرتبه ترينت را به پاكى بستاى ؛ كسى كه آفريد و [آفرينش را] كامل گردانْد ، و كسى كه اندازه نهاد و ره نمود» .

«اى انسان! چه چيز تو را نسبت به پروردگار كريمت فريفته است؛ همان كسى كه تو را آفريد و تو را كامل ساخت و تو را راست و درست گرداند؟» .

«بگو : آيا شما به كسى كه زمين را در دو روز آفريد، كفر مى ورزيد و براى او همانندهايى مى نهيد؟ آن ، پروردگار جهانيان است» .

«خدا كسى است كه زمين را براى شما [مايه] آرامش و آسمان را ساختمانى قرار داده است و شما را نگارگرى كرد و تصويرهاى شما را نيكو ساخت و از پاكيزه ها به شما روزى داد. آن ، خداست پروردگار شما . پس برتر و بالاتر است خدا، پروردگار جهانيان . اوست زنده . خدايى جز او نيست. پس او را بخوانيد ، در حالى كه دين را براى او اختصاص داده ايد . ستايش ، از آنِ خدا ، پروردگارِ جهانيان است. بگو : من از اين باز داشته شده ام كه كسانى را كه شما جز خدا مى خوانيد [و مى پرستيد] ، بپرستم، آن گاه كه مرا [ نشانه ها و ] برهان هاى روشن ، از جانب پروردگار آمده است و فرمان يافته ام كه در برابر پروردگار جهانيان ، گردن نهم» .

«گفت : پس آيا ديديد آنچه را كه مى پرستيديد ، شما و پدران پيشينِ شما . پس ايشان دشمن من هستند ، مگر پروردگار جهانيان ؛ همان كسى كه مرا آفريد . پس او مرا ره مى نمايد و كسى كه خوراكم و آبم مى دهد و هر گاه بيمار شوم، او مرا بهبود مى بخشد و كسى كه مرا مى ميراند، آن گاه ، زنده مى گرداند و كسى كه طمع مى ورزم كه خطايم را در روز جزا برايم بيامرزد. [اى] پروردگار من! به من حكمت ببخش و مرا به صالحان ملحق فرماى» .

«[فرعون به موسى عليه السلام و هارون] گفت : پس پروردگار شما دو تا كيست؟ [ موسى عليه السلام ] گفت : «پروردگار ما كسى است كه به همه چيزْ آفرينشِ آن را عطا كرد و آن گاه ره نمود» . گفت : پس حال امّت هاى پيشين چه خواهد شد؟ گفت : «دانش آن ، نزد پروردگارم در كتابى است ، كه [چيزى از فرا چنگ دانش] پروردگارم به در نمى رود و فراموش نمى كند » .»

.

ص: 138

«يَ_أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِى خَلَقَكُمْ وَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * الَّذِى جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَ شًا وَالسَّمَاءَ بِنَ_اءً وَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَ تِ رِزْقًا لَّكُمْ فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلَّهِ أَندَادًا وَ أَنتُمْ تَعْلَمُونَ» . (1)

«سُبْحَ_نَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ» . (2)

«تَبَ_رَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِى الْجَلَ_لِ وَ الاْءِكْرَامِ» . (3)

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله :الحَمدُ للّهِِ الَّذي لا إِلهَ إِلاّ هُوَ المَلِكُ المُبينُ ... الأَوَّلُ غَيرُ مَصروفٍ (4) ، وَالباقي بَعدَ فَناءِ الخَلقِ ، العَظيمُ الرُّبوبِيَّةِ ، نُورُ السَّماواتِ وَالأَرَضينَ . (5)

الإمام عليّ عليه السلام :اللّهُمَّ أَنتَ الَّذي لا يَتَعاظَمُكَ غُفرانُ الذُّنوبِ وكَشفُ الكُروبِ ، وأَنتَ عَلاّمُ الغُيوبِ وساتِرُ العُيوبِ ؛ لِأَنَّكَ الباقِي الرَّحيمُ الَّذي تَسَربَلتَ (6) بِالرُّبوبِيَّةِ وتَوَحَّدتَ بِالإلهِيَّةِ . (7)

الإمام زين العابدين عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ _: فَأَحَقُّ ما أُقَدِّمُ إِلَيكَ قَبلَ ذِكرِ حاجَتي وَالتَّفَوُّهِ بِطَلِبَتي ، شَهادَتي بِوَحدانِيَّتِكَ ، وإِقراري بِرُبوبِيَّتِكَ ، الَّتي ضَلَّت عَنهَا الآراءُ وتاهَت فيهَا العُقولُ ، وقَصُرَت دونَهَا الأَوهامُ وكَلَّت عَنهَا الأَحلامُ ، وَانقَطَعَ دونَ كُنهِ مَعرِفَتِها مَنطِقُ الخَلائِقِ ، وكَلَّتِ الأَلسُنُ عَن غايَةِ وَصفِها . (8)

.


1- .البقرة: 21 و 22 .
2- .الصافّات: 180 .
3- .الرحمن: 78 .
4- .في بحار الأنوار: «موصوف» بدل «مصروف» .
5- .مهج الدعوات : ص 158 عن الحرث بن عمير عن الإمام الصادق عن أبيه عن الإمام عليّ عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 86 ص 332 ح 71 .
6- .السِّرْبال : القميص والدرع (لسان العرب: ج 11 ص 335). وهو هنا على المجاز كما هو واضح .
7- .البلد الأمين: ص 96 ، بحار الأنوار: ج 90 ص 146 ح 9 .
8- .مصباح المتهجّد: ص 397 ح 519 ، جمال الاُسبوع: ص 286 كلاهما عن جابر عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار: ج 90 ص 80 ح 2 .

ص: 139

«اى مردم ! بندگى كنيد پروردگارتان را كه شما را و كسانِ پيش از شما را آفريد، باشد كه پروا كنيد . كسى كه براى شما زمين را بستر و آسمان را ساختمانى نهاده است و از آسمان ، آبى فرو فرستاد و با آن از ميوه ها روزى اى براى شما بيرون آورد . پس در حالى كه مى دانيد ، براى خدا همتايانى قرار مدهيد» .

«پروردگار تو، پروردگار عزّت، از آنچه وصف مى كنند، پيراسته است» .

«والاتر است نام پروردگارِ داراى شكوه و بزرگوارى ات» .

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :ستايش ، از آنِ خدايى است كه جز او خدايى نيست كه فرمان رواى آشكار است ... . نخستِ دگرگون نشدنى ( / وصف نشدنى ) (1) و پايدار پس از نابودىِ آفريدگان است . پروردگارى اش سترگ است. روشنايىِ آسمان ها و زمين هاست.

امام على عليه السلام :خداوندا! تو كسى هستى كه آمرزش گناهان و از ميان بردن اندوه ها ، بر تو گران نمى آيد و تو بسيار داننده نهان ها و پرده پوش عيب ها هستى ؛ زيرا تويى پايدارِ مهربان كه جامه پروردگارى بر تن كرده اى و در خدايى ، يگانه گشته اى.

امام زين العابدين عليه السلام_ در دعا _: پسْ سزاوارترين چيزى كه پيش از ياد كرد حاجت خود و به زبان آوردنِ درخواست خود ، به آستان تو مى آورم ، گواهى ام به يگانگىِ تو و اقرارم به آن پروردگارىِ توست كه نظرها بر آن دست نيافت و خِرَدها در آن سرگشته شد . و انديشه ها پيش از [رسيدن به] آن ، كوتاه گشت و خِرَدها از [ شناختِ ] آن بازماند و گويايىِ مردمان ، پيش از كنه شناخت آن ، گسست و زبان ها از نهايت توصيف آن ، وا ماند.

.


1- .بنا بر نسخه بحار الأنوار .

ص: 140

الإمام الرضا عليه السلام_ لِرَجُلٍ مِنَ الزَّنادِقَةِ _: وَيلَكَ لَمّا عَجَزَت حَواسُّكَ عَن إِدراكِهِ أَنكَرتَ رُبوبِيَّتَهُ ، ونَحنُ إِذا عَجَزَت حَواسُّنا عَن إِدراكِهِ أَيقَنّا أَنَّهُ رَبُّنا بِخِلافِ شَيءٍ مِنَ الأَشياءِ . (1)

راجع : ج 5 ص 88 (التوحيد في الربوبية) .

.


1- .الكافي: ج 1 ص 78 ح 3 ، التوحيد: ص 251 ح 3 ، الاحتجاج: ج 2 ص 354 ح 281 كلّها عن محمّد بن عبداللّه الخراساني ، بحار الأنوار: ج 3 ص 37 ح 12 .

ص: 141

امام رضا عليه السلام_ به مردى از زِنديقان ( مُلحدان ) _: واى بر تو! آن گاه كه حواسّ تو از ادراك او ناتوان گشت، خداوندگارىِ او را انكار نمودى ، در حالى كه ما هر گاه حواسّمان از ادراكِ او ناتوان گشت، يقين كرديم كه او پروردگار ماست ، بر خلاف چيزى از اشيا.

ر . ك : ج 5 ص 89 (توحيد رُبوبى) .

.

ص: 142

الفصل السابع والعشرون: الرَّحمن ، الرَّحيمالرحمن ، الرحيم لغةً«الرحمن» في اللغة فعلان ، و«الرحيم» فعيل ، كلاهما صيغتان للمبالغة من مادّة «رحم» هو يدلّ على الرقّة والعطف والرأَفة (1) ، وعلى الرغم من أَنّ صيغتَي فعلان وفعيل من صيغ المبالغة إِلاّ أَنّ فعلان أَبلغ من فعيل ، ومن ثمّ فدلالة الرحمن على الرحمة أَقوى من دلالة الرحيم (2) .

الرحمن والرحيم في القرآن والحديثذكر القرآن الكريم صفة «الرحيم» إِلى جانب صفة «الغفور» أحد وسبعين مرّةً ، ومع «العزيز» ثلاث عشرة مرّةً (3) ، ومع «التوّاب» تسع مرّات (4) ، ومع «الرؤوف» كذلك (5) ، ومع «الرحمن» خمس مرّات (6) _ بالإضافة إِلى ورودهما معا في البسملة مئة وثلاثة عشر موضعا _ ومع كلّ من «الودود (7) » ، و «الربّ (8) » و«البرّ (9) » مرّةً واحدةً ، وذكر لفظ «كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا » مرّتين (10) ، و «كَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا» مرّة واحدةً (11) ، وقد نُسبت الرحمة إِلى اللّه عز و جلفي مواضع كثيرة من القرآن الكريم. إِنّ صفة «الرحمن» في بعض الأَحاديث تدلّ على رحمته العامّة لجميع مخلوقاته ، أَمّا صفة «الرحيم» فهي تدلّ على رحمته الخاصّة التي تشمل المؤمنين: «الرَّحمنُ بِجَميعِ خَلقِهِ ، وَالرَّحيمُ بِالمُؤمِنينَ خاصَّةً» (12) ، وقد وردت تفاسير أُخرى لاسم «الرحمن» و«الرحيم» في الأَحاديث أيضا ، والملاحظة المهمّة في رحمة اللّه هي أَنّ الرحمة تُستعمل في الرقّة والتعطّف تارةً ، وفي أَثر الرقّة كالمغفرة تارةً أُخرى (13) ، بيد أنّ الرقّة لمّا كانت تدلّ على التغيّر والانفعال ، وذلك من أَوصاف المخلوقات الناقصة ، ولا ينطبق على الذات الالهيّة ، فالرحمة عندما تستعمل للّه فهي تعني أَفعالاً كالمغفرة وإِثابة العباد ، ورزقهم ، وهي من آثار الرقّة والرأَفة (14) .

.


1- .معجم مقاييس اللغة : ج 2 ص 498 .
2- .لسان العرب : ج 12 ص 231 .
3- .الشعراء : 9 ، 68 ، 104 ، 122 ، 140 ، 159 ، 175 ، 191 ، 217 ، الروم : 5 ، السجدة : 6 ، يس : 5 ، الدخان : 42 .
4- .البقرة : 37 ، 54 ، 128 ، 160 ، التوبة : 104 ، 118 ، الحجرات : 12 ، النساء : 16 ، 64 .
5- .البقرة : 143 ، التوبة : 117 ، 128 ، النحل : 7 ، 47 ، الحج : 65 ، النور : 20 ، الحديد : 9 ، الحشر : 10 .
6- .الفاتحة : 3 ، البقرة : 163 ، النمل : 30 ، فصّلت : 2 ، الحشر : 22 .
7- .هود : 90 .
8- .يس : 58 .
9- .الطور : 28 .
10- .النساء : 29 ، الإسراء : 66 .
11- .الأحزاب : 43 .
12- .الكافي: ج 1 ص 114 ح 1 .
13- .راجع : لسان العرب : ج 12 ص 230 .
14- .راجع : ص 176 ح 4666 .

ص: 143

فصل بيست و هفتم : رحمان، رحيم

واژه شناسى «رحمان» و «رحيم»

رحمان و رحيم، در قرآن و حديث

فصل بيست و هفتم : رحمان، رحيمواژه شناسى «رحمان» و «رحيم»صفت «رحمان (رحمتگر)» بر وزن فعلان و «رحيم (مهربان)» بر وزن فعيل، هر دو، ساخت مبالغه از مادّه «رحم» اند كه دلالت بر رقّت و مهربانى و رأفت دارد، و با وجود آن كه دو ساختِ فَعلان و فعيل از ساخت هاى مبالغه اند، امّا فعلان، مبالغه بيشترى نسبت به فعيل دارد. بر اين پايه، دلالت «رحمان» بر رحمت، قوى تر از دلالت «رحيم» است.

رحمان و رحيم، در قرآن و حديثقرآن كريم، صفت «رحيم» را در كنار صفت «غفور»، 71 بار، و با «عزيز» ، سيزده بار و با «توّاب» ، نه بار و با «رئوف» نيز نه بار و با «رحمان» ، پنج بار (افزون بر ورود هر دو در «بسمله» در 114 موضع) و با هر يك از «ودود» و «ربّ» و «بَرّ»، يك بار ياد كرده است. تعبير «به شما مهربان است» دو بار، و «به مؤمنان مهربان است» يك بار در قرآن آمده است و رحمت، در جاهاى بسيارى از قرآن كريم، به خدا عز و جلنسبت داده شده است. صفت «رحمان (رحمتگر)» در برخى احاديث، بر رحمت فراگير خدا براى تمامىِ آفريدگان دلالت دارد ؛ امّا صفت «رحيم (مهربان)» بر رحمت ويژه خدا دلالت دارد كه تنها مؤمنان را در بر مى گيرد : «رحمتگر است به تمامىِ آفريدگانش و مهربان است ، تنها به مؤمنان». تفسيرهاى ديگرى نيز در احاديث، براى نام هاى «رحمان» و «رحيم» وارد شده است. نكته مهم در باب رحمت خدا، اين است كه رحمت، گاه درباره رقّت و مهربانى به كار مى رود و گاه ديگر درباره اثر رقّت (مانند: آمرزش). از آن جا كه رقّت، دلالت بر دگرگونى و انفعال دارد و از اوصاف آفريدگانِ ناقص به شمار مى آيد و به ذات الهى راه ندارد، بنا بر اين، هر گاه رحمت براى خدا به كار مى رود، افعالى مانند آمرزش و پاداش دادن به بندگان و روزى رساندن به ايشان، از آن اراده مى شود كه از آثار رقّت و رأفت هستند.

.

ص: 144

. .

ص: 145

. .

ص: 146

27 / 1مَعنَى الرَّحمنِ وَالرَّحيمِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :إِنَّ عيسَى بنَ مَريَمَ قالَ : الرَّحمنُ رَحمانُ الدُّنيا ، وَالرَّحيمُ رَحيمُ الآخِرَةِ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله_ في دُعاءٍ عَلَّمَهُ اللّهُ إِيّاهُ _: يا رَحمانَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ ورَحيمَهُما . (2)

الإمام عليّ عليه السلام :الرَّحمنُ الَّذي يَرحَمُ بِبَسطِ الرِّزقِ عَلَينا ، الرَّحيمُ بِنا في أَديانِنا ودُنيانا وآخِرَتِنا . (3)

عنه عليه السلام_ في كِتابِه إِلى قَيصَرَ _: وأَمّا سُؤالُكَ عَنِ الرَّحمنِ ، فَهُوَ عَونٌ لِكُلِّ مَن آمَنَ بِهِ ، وهُو اسمٌ لَم يَتَسمَّ بِهِ غَيرُ الرَّحمنِ _ تَبارَكَ وتَعالى _ ، وأَمَّا الرَّحيمُ ، فَرَحيمُ مَن عَصى وتابَ وآمَنَ وعَمِلَ صالِحا . (4)

الإمام الصادق عليه السلام_ في قَولِهِ تَعالى : «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَ_نِ الرَّحِيمِ» _: . . . الرَّحمنُ بِجمَيعِ خَلقِهِ ، وَالرَّحيمُ بِالمُؤمِنينَ خاصَّةً . (5)

.


1- .تفسير التبيان : ج 1 ص 29 ، مجمع البيان : ج 1 ص 93 كلاهما عن أبي سعيد الخدري .
2- .ثواب الأعمال : ص 100 ح 1 ، فضائل الأشهر الثلاثة : ص 135 ح 143 كلاهما عن عبد اللّه بن مسعود ، الأمالي للطوسي : ص 511 ح 1118 عن زيد بن عليّ عن آبائه عن الإمام عليّ عليهم السلامعنه صلى الله عليه و آله ، الكافي : ج 2 ص 557 ح 6 عن إسماعيل بن جابر عن الإمام الصادق عليه السلام ، تهذيب الأحكام : ج 3 ص 95 ح 257 عن سعد بن سعد عن الإمام الرضا عليه السلام ، الصحيفة السجّاديّة : ص 227 الدعاء 54 عن الإمام زين العابدين عليه السلام ، عيون أخبار الرضا : ج 2 ص 16 ح 37 عن أحمد بن موسى ابن سعد عن الإمام الرضا عليه السلام ، مصباح المتهجّد : ص 336 ح 443 عن الإمام الصادق عليه السلاموص 504 ح 584 عن الإمام الكاظم عليه السلام ، الدروع الواقية : ص 232 وص 243 كلاهما عن الإمام عليّ عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 89 ص 383 ح 68 ؛ المستدرك على الصحيحين : ج 1 ص 696 ح 1898 عن أبي بكر ، كنز العمّال : ج 2 ص 259 ح 3966 .
3- .التوحيد : ص 232 ح 5 عن محمّد بن زياد ومحمّد بن سيّار عن الإمام العسكري عن الإمام زين العابدين عن آبائه عليهم السلام ، التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص 28 ح 9 ، بحار الأنوار : ج 92 ص 233 ح 14 .
4- .إرشاد القلوب : ص 366 ، بحار الأنوار : ج 92 ص 259 ح 53 .
5- .الكافي : ج 1 ص 114 ح 1 ، التوحيد : ص 230 ح 2 ، المحاسن : ج 1 ص 372 ح 813 ، معاني الأخبار : ج 3 ص 1 وفيه «لجميع العالم» بدل «بجميع خلقه» وكلّها عن عبد اللّه بن سنان ، تفسير القمّي : ج 1 ص 28 عن أبي بصير ، تفسير العيّاشي : ج 1 ص 22 ح 19 وفيه «العالم» بدل «خلقه» ، بحار الأنوار : ج 85 ص 51 ح 43 .

ص: 147

27 / 1 معناى رحمان و رحيم

27 / 1معناى رحمان و رحيمپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :عيسى پسر مريم گفت : «رحمان، رحمتگرِ دنيا و رحيم، مهربانِ آخرت است».

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در دعايى كه خدا آن را به وى ياد داد _: اى رحمتگر دنيا و آخرت و مهربان آن دو!

امام على عليه السلام :رحمتگرى كه با گستراندنِ روزى ، بر ما رحمت مى آورَد، بر ما در دين هاى ما و دنياى ما و آخرت ما، مهربان است.

امام على عليه السلام_ در نامه اش به قيصر _: و امّا پرسش تو درباره رحمان؛ او ياور هر كسى است كه به او ايمان آورد و آن، نامى است كه جز [خداى ]رحمان _ تبارك و تعالى _ بدان ناميده نشده است. امّا رحيم، مهربان بر كسى است كه نافرمانى كرد و بازگشت و ايمان آورْد و كار نيك انجام داد.

امام صادق عليه السلام_ درباره آيه «بسم اللّه الرحمن الرحيم ؛ به نام خداى رحمتگر مهربان» _: ... [ خداوند عز و جل ]رحمتگر به تمامىِ آفريدگانش و مهربان به مؤمنان فقط.

.

ص: 148

الإمام العسكري عليه السلام_ فِي التَّفَسيرِ المَنسوبِ إِلَيهِ _: الرَّحمنُ العاطِفُ عَلى خَلقِهِ بِالرِّزقِ ، لا يَقطَعُ عَنُهم مَوادَّ رِزقِهِ وإِنِ انقَطَعوا عَن طاعَتِهِ . الرَّحيمُ بِعِبادِهِ المُؤمِنينَ في تخَفيفِهِ عَلَيهِم طاعاتِهِ ، وبِعِبادِهِ الكافِرينَ فِي الرِّفقِ بِهِم في دُعائِهِم إِلى موافَقَتِهِ . قالَ: وإِنَّ أَميرَالمُؤمِنينَ عليه السلام قالَ: الرَّحمنُ هُوَ العاطِفُ عَلى خَلقِهِ بِالرِّزقِ . (1)

27 / 2خَصائِصُ رَحمَتِهِ27 / 2 _ 1كَتَبَ عَلى نَفَسِهِ الرَّحمَةَالكتاب«وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِ_ئايَ_تِنَا فَقُلْ سَلَ_مٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنكُمْ سُوءَما بِجَهَ__لَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ » . (2)

«قُل لِّمَن مَّا فِى السَّمَ_وَ تِ وَالْأَرْضِ قُل لِّلَّهِ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَ_مَةِ لاَ رَيْبَ فِيهِ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ » . (3)

.


1- .التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص 34 ح 12 ، بحار الأنوار : ج 92 ص 248 ح 48 .
2- .الأنعام : 54 .
3- .الأنعام : 12 .

ص: 149

27 / 2 ويژگى هاى رحمت او

27 / 2 _ 1 بر خود، رحمت نوشته است

امام عسكرى عليه السلام_ در تفسير منسوب به ايشان _: رحمتگرِ عطوفت كننده به آفريدگانش با روزى، كه موادّ روزىِ خود را از آنان قطع نمى كند، گرچه ايشان از طاعت او باز ايستند. مهربان است به بندگان مؤمنش در سبك كردن تكليف هاى خود بر ايشان، و به بندگان كافرش در مدارا با ايشان در فراخواندنشان به سازش [ با] او. امير مؤمنان فرمود : «رحمان، همان عطوفت كننده بر آفريدگان با روزى است».

27 / 2ويژگى هاى رحمت او27/2 _ 1بر خود، رحمت نوشته استقرآن«و هر گاه كسانى كه به نشانه هاى ما ايمان دارند، نزد تو آيند، بگو : درود بر شما! پروردگارتان، بر خويشتن رحمت نگاشته است كه هر كه از شما از روى نادانى، بدى كند، آن گاه ، پس از آن باز گردد و [راهِ ]صلاح در پيش گيرد، پس او آمرزگارِ مهربان است» .

«بگو : آنچه در آسمان ها و زمين است، از آنِ كيست؟ بگو: از آنِ خداست. بر خويشتن، رحمت نگاشته است. بى گمان، شما را به سوى روز رستاخيز كه در آن ترديدى نيست، گرد مى آورد. كسانى كه خود را تباه كردند، پس ايشان ايمان نمى آورند» .

.

ص: 150

الحديثمصباح المتهجّد_ في تَسبيحِ يَومِ الاِثنَينِ _: سُبحانَ الَّذي كَتَبَ عَلى نَفسِهِ الرَّحمَةَ . (1)

بحار الأنوار_ في دُعاءِ الاستِئذانِ عَلَى السِّردابِ المُقَدَّسِ وَالأَئمَّةِ عليهم السلام _: سُبحانَ مَن كَتَبَ عَلى نَفسِهِ الرَّحمَةَ قَبلَ ابتِداءِ خَلقِهِ . (2)

27 / 2 _ 2ذو رَحمَةٍ واسِعَةٍالكتاب«فَإِن كَذَّبُوكَ فَقُل رَّبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ وَ سِعَةٍ وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ » . (3)

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله :إِنَّ اللّهَ تَعالى لَيَعجَبُ مِن يَأسِ العَبدِ مِن رَحمَتِهِ ، وقُنوطِهِ مِن عَفوِهِ مَعَ عَظيمِ سَعَةِ رَحمَتِهِ . (4)

عنه صلى الله عليه و آله_ فِي الدُّعاءِ _: إِنَّكَ تَسَمَّيتَ لِسَعَةِ رَحمَتِكَ الرَّحمنَ الرَّحيمَ . (5)

عنه صلى الله عليه و آله :لَو تَعلَمونَ قَدرَ رَحمَةِ اللّهِ تَعالى لاَتَّكَلتُم عَلَيها . (6)

.


1- .مصباح المتهجّد : ص 459 ح 560 ، بحار الأنوار : ج 90 ص 179 .
2- .بحار الأنوار : ج 102 ص 115 .
3- .الأنعام : 147 .
4- .إرشاد القلوب : ج 1 ص 109 عن اُمّ سلمة .
5- .مهج الدعوات : ص 213 عن وهب بن إسماعيل عن الإمام الباقر عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 86 ص 324 ح 69 .
6- .كنز العمّال : ج 4 ص 250 ح 10387 نقلاً عن البزّار ، الدرّ المنثور : ج 7 ص 218 نقلاً عن ابن مردويه نحوه وكلاهما عن أبي سعيد الخدري .

ص: 151

27 / 2 _ 2 داراى رحمتِ گسترده

حديثمصباح المتهجّد_ در تسبيحِ روز دوشنبه _: منزّه است كسى كه رحمت را بر خويشتن نگاشته است.

بحار الأنوار_ در دعاى اذن ورود به سرداب مقدّس در سامرّا و حرم امامان عليهم السلام _: منزّه است كسى كه پيش از آغازِ آفرينش، رحمت را بر خود نگاشته است.

27 / 2 _ 2داراى رحمتِ گستردهقرآن«پس اگر تو را دروغگو شمردند، بگو : پروردگارتان، داراى رحمتِ گسترده است. و [با اين حالْ ]عذاب او، از گروه بزهكارْ باز گردانده نمى شود» .

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :همانا خداى متعال، از يأس بنده از رحمت او و نااميدى او از گذشت او، با [وجود ]گستردگىِ سترگ رحمت او، شگفتى مى نمايد.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در دعا _: تو به خاطر گستردگى رحمتت، رحمتگرِ مهربان نام گرفته اى.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اگر اندازه رحمت خدا را مى دانستيد، بر آن تكيه مى كرديد.

.

ص: 152

الإمام عليّ عليه السلام :كانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله إِذا نَزَلَ بِهِ كَربٌ أَو هَمٌّ دَعا : يا . . . رَحمانَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ ورَحيمَهُمَا ، ارحَمني رَحمَةً تُغنيني بِها عَن رَحمَةِ مَن سِواكَ يا أَرحَمَ الرّاحِمينَ . (1)

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أَوحَى اللّهُ عز و جل إِلى داوودَ عليه السلام : يا داوودُ ، كَما لا تَضيقُ الشَّمسُ عَلى مَن جَلَسَ فيها ، كَذلِكَ لا تَضيقُ رَحمَتي عَلى مَن دَخَلَ فيها . (2)

الإمام عليّ عليه السلام :هُوَ الَّذِي اشتَدَّت نِقمَتُهُ عَلى أَعدائِهِ في سَعَةِ رَحمَتِهِ ، وَاتَّسَعَت رَحمَتُهُ لِأَولِيائِهِ في شِدَّةِ نِقمَتِهِ . (3)

عنه عليه السلام :الحَمدُ لِلّهِ . . . الَّذي لا تَبرَحُ 4 مِنهُ رَحمَةٌ ، ولا تُفقَدُ لَهُ نِعمَةٌ . (4)

عنه عليه السلام :مُتَقَدِّسٌ بِعُلُوِّهِ ، مُتَكَبِّرٌ بِسُمُوِّهِ ، لَيسَ يُدرِكُهُ بَصَرٌ ، ولَم يُحِط بِهِ نَظَرٌ ، قَوِيٌّ مَنيعٌ ، بَصيرٌ سَميعٌ ، عَلِيٌّ حَكيمٌ ، رَؤُوفٌ رَحيمٌ ، عَزيزٌ عَليمٌ ، عَجَزَ في وَصفِهِ مَن يَصِفُهُ ، وضَلَّ في نَعتِهِ مَن يَعرِفُهُ ، قَرُبَ فَبَعُدَ وبَعُدَ فَقَرُبَ ، يُجيبُ دَعوَةَ مَن يَدعوهُ ، ويَرزُقُ عَبدَهُ ويَحبوهُ ، ذو لُطفٍ خَفِيٍّ ، وبَطشٍ قَوِيٍّ ، ورَحمَةٍ موسِعَةٍ ، وعُقوبَةٍ موجِعَةٍ ، رَحمَتُهُ جَنَّةٌ عَريضَةٌ مُؤنِقَةٌ ، وعُقوبَتُهُ جَحيمٌ مُؤصَدَةٌ موبِقَةٌ . (5)

.


1- .الأمالي للطوسي : ص 511 ح 1118 عن زيد بن عليّ عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 95 ص 157 ح 5 .
2- .الأمالي للصدوق : ص 382 ح 487 عن إسماعيل بن مسلم السكوني عن الإمام الصادق عن أبيه عن آبائه عليهم السلام ، روضة الواعظين : ص 418 ، بحار الأنوار : ج 14 ص 34 ح 4 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 90 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 306 ح 10 .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 45 ، بحار الأنوار : ج 73 ص 81 ح 42 .
5- .المصباح للكفعمي : ص 968 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 340 ح 28 ؛ شرح نهج البلاغة : ج 19 ص 140 ، مطالب السؤول : ص 60 كلاهما نحوه ، كنز العمّال : ج 16 ص 210 ح 44234 نقلاً عن أبي الفتوح يوسف بن المبارك بن كامل الخفّاف في مشيخته .

ص: 153

امام على عليه السلام :هر گاه بر پيامبر صلى الله عليه و آله اندوه يا نگرانى اى فرود مى آمد، چنين مى خواند : «اى ... رحمتگرِ دنيا و آخرت و مهربان آن دو! بر من رحمتى آور كه مرا با آن، از رحمتِ ديگران بى نياز گردانى، اى مهربان ترينِ مهربانان!».

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند عز و جل به داوود عليه السلام وحى كرد : «اى داوود! چنان كه آفتاب بر هر كه در آن نشيند، تنگ نيايد، رحمت من نيز به همين سان، بر هر كسى كه به آن در آيد، تنگ نباشد».

امام على عليه السلام :او كسى است كه با وجود گستردگىِ رحمتش، كيفر او بر دشمنانش سخت شده، و رحمت او ، با وجود سختىِ كيفرش ، بر دوستانش گسترده گشته است.

امام على عليه السلام :ستايش، از آنِ خداست ... كه رحمتى از او زوال نمى پذيرد و نعمتى از آنِ او گم نمى شود (رحمت او جاودانه، و نعمت او پيوسته است).

امام على عليه السلام :به بلندمرتبگىِ خود، پاك است. به والايىِ خود، بسيار بزرگ است. ديده اى او را در نمى يابد و نگرشى او را فرا نمى گيرد . نيرومند، نفوذ ناپذير، بينا، شنوا، بلندْمرتبه، فرزانه، مهرورز، مهربان، پيروزمند شكست ناپذير و داناست. آن كه او را وصف كند، در وصف او در مى مانَد و آن كه او را بشناسد، در توصيف او بيراهه مى رود. نزديك گشت، پس دور شد و دور گشت، پس نزديك شد. به دعاى آن كسى كه او را مى خوانَد، پاسخ مى گويد و بنده اش را روزى مى دهد و به او عطا مى كند. داراى لطفى نهان و سختْ گرفتنى نيرومند و رحمتى گسترنده و كيفرى دردآور است. رحمت او، بهشت پهناورِ دل انگيز است و كيفر او، آتشِ شعله ورِ در بسته هلاكت آور است.

.

ص: 154

الإمام زين العابدين عليه السلام :لا يَهلِكُ مُؤمِنٌ بَينَ ثَلاثِ خِصالٍ : شَهادَةِ أَن لا إِلهَ إِلاّ اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وشَفاعَةِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَسَعَةِ رَحمَةِ اللّهِ . (1)

عنه عليه السلام_ لَمّا قيلَ لَهُ يَوما : إِنّ الحَسَنَ البَصرِيَّ قالَ : لَيسَ العَجَبُ مِمَّن هَلَكَ كَيفَ هَلَكَ ، وإِنَّمَا العَجَبُ مِمَّن نَجا كَيفَ نَجا ، قالَ _: أَنَا أَقولُ : لَيسَ العَجَبُ مِمّن نَجا كَيفَ نَجا ، وإِنَّمَا العَجَبُ مِمّن هَلَكَ كَيفَ هَلَكَ مَعَ سَعَةِ رحمَةِ اللّهِ تَعالى! (2)

الإمام الصادق عليه السلام_ في دُعاءِ شَهرِ رَجَبٍ _: يا مَن يُعطي مَن سَأَلَهُ ، يا مَن يُعطي مَن لَم يَسأَلهُ ومَن لَم يَعرِفهُ تَحَنُّنا مِنهُ ورَحمَةً . (3)

الإمام الكاظم عليه السلام_ لِهِشامٍ _: اِعلَم أَنَّ اللّهَ لَم يَفرِجِ المَحزونينَ بِقَدرِ حُزنِهِم ، ولكِن بِقَدرِ رَأَفَتهِ ورَحمَتِهِ ، فَما ظَنُّكَ بِالرَّؤُوفِ الرَّحيمِ الَّذي يَتَودَّدُ إِلى مَن يُؤذيه بِأَوليائِهِ ، فَكَيفَ بِمَن يُؤذى فيهِ ، وما ظَنُّك بِالتَّوّابِ الرَّحيمِ الَّذي يَتوبُ عَلى مَن يُعاديهِ ، فَكَيفَ بِمَن يَتَرَضّاهُ ويَختارُ عَداوَةَ الخَلقِ فيهِ . (4)

27 / 2 _ 3وَسِعَت رَحمَتُهُ كُلَّ شَيءٍالكتاب«الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَ مَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَىْ ءٍ رَّحْمَةً وَ عِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُواْ وَ اتَّبَعُواْ سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ » . (5)

.


1- .أعلام الدين : ص 299 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 159 ح 18 نقلاً عن نثر الدرر .
2- .إعلام الورى : ج 1 ص 489 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 153 ح 17 .
3- .بحار الأنوار : ج 98 ص 390 ح 1 نقلاً عن الإقبال .
4- .تحف العقول : ص 399 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 314 ح 1 .
5- .المؤمن : 7 .

ص: 155

27 / 2 _ 3 رحمت او همه چيز را فرا گرفته

امام زين العابدين عليه السلام :هيچ مؤمنى، با اين سه خصلتْ هلاك نمى گردد : گواهى به اين كه جز خدا ، خدايى نيست و يگانه است و او را انبازى نيست ؛ شفاعت پيامبر خدا ؛ و گستردگىِ رحمت خدا.

امام زين العابدين عليه السلام_ آن گاه كه روزى به وى گفته شد : حسن بصرى گفته است : شگفت نيست كه شخصِ هلاكْ شده ، چه سان هلاك شده است ؛ بلكه شگفتى از شخص نجات يافته است ، كه چگونه نجات يافت! _: من مى گويم : شگفت نيست كه نجاتْ يافته چگونه نجات يافت؛ بلكه شگفتى از هلاكْ شده است كه با وجود گستردگىِ رحمت خداى متعال، چگونه هلاك شد!

امام صادق عليه السلام_ در دعاى ماه رجب _: اى كسى كه به هر كس كه از او بخواهد، عطا مى كند، اى كسى كه به آن كه از او درخواست نكرد و به آن كه او را نشناخت، از روىِ مهرورزى و رحمت عطا مى كند.

امام كاظم عليه السلام_ به هشام _: بدان كه خدا ، اندوهگينان را به اندازه اندوهشان آسودگى نبخشيد ؛ بلكه به اندازه مهرورزى و رحمت خود بخشيد . پس به آن مهرورز مهربان چه گمان دارى كه با كسى دوستى مى ورزد كه او را با [ آزردنِ ]دوستانش، آزار مى دهد ؛ پس چگونه خواهد بود با كسى كه در راه او آزار مى بيند؟ و چه گمان دارى به توبه پذير مهربانى كه توبه آن كس را مى پذيرد كه با او دشمنى كرده است ؛ پس چگونه خواهد بود با كسى كه خشنودىِ او را مى جويد و دشمنىِ مردمان را در راه او [براى خود ]بر مى گزيند [ و به جان مى خرد] ؟!

27 / 2 _ 3رحمت او همه چيز را فرا گرفتهقرآن«كسانى كه عرش را حمل مى كنند و كسانى كه پيرامونِ آن هستند، به ستايشِ پروردگارشان تسبيح مى گويند و به او ايمان دارند و براى كسانى كه ايمان آورده اند، آمرزش مى خواهند ؛ [ كه] اى پروردگار ما! همه چيز را به رحمت و دانش فرا گرفته اى. پس كسانى را كه بازگشتند و از راهِ تو پيروى كردند، بيامرز و ايشان را از عذاب آتشِ شعله ور ، نگاه دار» .

.

ص: 156

«وَاكْتُبْ لَنَا فِى هَ_ذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِى الاْخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قالَ عَذَابِى أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِى وَسِعَتْ كُلَّ شَىْ ءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَوةَ وَالَّذِينَ هُم بِ_ئايَ_تِنَا يُؤْمِنُونَ » . (1)

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله :اِفتَخَرتِ الجَنَّةُ وَالنّارُ ، فَقالَتِ النّارُ : يا رَبِّ ، يَدخُلُنِي الجَبابِرَةُ وَالمُتَكَبِّرونَ وَالمُلوكُ وَالأَشرافُ . وقالَتِ الجَنَّةُ : أَي رَبِّ ، يَدخُلُنِي الضُّعفَاءُ وَالفُقَراءُ وَالمَساكينُ ، فَيَقولُ اللّهُ _ تَبارَكَ وتَعالى _ لِلنّارِ : أَنتِ عَذابي أُصيبُ بِكِ مَن أَشاءُ ، وقالَ لِلجَنَّةِ : أَنتِ رَحمَتي وَسِعَت كُلَّ شَيءٍ ، ولِكُلِّ واحِدَةٍ مِنكُما مِلؤُها . (2)

الإمام عليّ عليه السلام_ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إِلَيهِ _: يَسُرُّني مِنَ القُرآنِ كَلِمَةٌ أَرجوها لِمنَ أَسرَفَ عَلى نفَسِهِ «قالَ عَذَابِى أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِى وَسِعَتْ كُلَّ شَىْ ءٍ» فَجَعَلَ الرَّحمَةَ عُموما وَالعذابَ خُصوصا . (3)

عنه عليه السلام :اللّهُمَّ إِنّي أَسأَ لُكَ بِرَحمَتِكَ الَّتي وَسِعَت كُلَّ شَيءٍ . (4)

الإمام زين العابدين عليه السلام_ مِن دُعائِهِ فِي الاِستِقالَةِ _: . . . أَنتَ الَّذي وَسِعتَ كُلَّ شَيءٍ رَحمَةً وعِلما ، وأَنتَ الَّذي جَعَلتَ لِكُلِّ مَخلوقٍ في نِعَمِكَ سَهما ، وأَنتَ الَّذي عَفوُهُ أَعلى مِن عِقابِهِ ، وأَنتَ الَّذي تَسعى رَحمَتُهُ أَمامَ غَضَبِهِ ، وأَنتَ الَّذي عَطاؤُهُ أَكثَرُ مِن مَنعِهِ ، وأَنتَ الَّذِي اتَّسَعَ الخَلائِقُ كُلُّهُم في وُسعِهِ ، وأَنتَ الَّذي لا يَرغَبُ في جَزاءِ مَن أَعطاهُ ، وأَنتَ الَّذي لا يُفرِطُ في عِقابِ من عَصاهُ . (5)

.


1- .الأعراف : 156 .
2- .مسند ابن حنبل : ج 4 ص 28 ح 11099 وص 156 ح 11740 ، الدرّ المنثور : ج 3 ص 572 كلّها عن أبي سعيد الخدري .
3- .شرح نهج البلاغة : ج 20 ص 344 ح 960 .
4- .الإقبال : ج 3 ص 331 ، مصباح المتهجّد : ص 844 ح 910 ، بحار الأنوار : ج 97 ص 364 ح 1 .
5- .الصحيفة السجّاديّة : ص 67 الدعاء 16 ، المزار للشهيد الأوّل : ص 228 نحوه ، بحار الأنوار : ج 100 ح 408.

ص: 157

«و در اين دنيا و در آخرت، براى ما نيكى بنويس. ما به سوى تو بازگشتيم. [ خدا] گفت : هر كه را بخواهم، به عذابم گرفتار مى كنم و رحمتم همه چيز را فرا گرفته است . پس آن را براى كسانى خواهم نوشت كه پروا مى كنند و زكات مى پردازند و براى كسانى كه به نشانه هاى ما ايمان مى آورند» .

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بهشت و جهنّم، به خود باليدند. پس جهنّم گفت : اى پروردگار من! گردن فرازان و بزرگى فروشان و پادشاهان و بلندْپايگان، به من در آيند. و بهشت گفت : اى پروردگار من! ناتوانان و نيازمندان و بينوايان، داخل من گردند. پس خداى والا و بلندمرتبه، به جهنّم مى گويد : «تو عذاب من هستى. تو را به هر كه بخواهم، مى رسانم» و به بهشت مى گويد : «تو رحمت من هستى كه همه چيز را فرا گرفته و براى هر يك از شما پُرىِ [خاصّ] خود است».

امام على عليه السلام_ در حكمت هاى منسوب به ايشان _: گفتارى از قرآن، مرا شادمان مى كند كه آن را براى هر كس كه بر نفس خود اسراف ورزيده، اميد مى دارم : «فرمود : عذابم را به هر كه بخواهم، مى رسانم و رحمتم، همه چيز را فرا گرفته است» ، پس رحمت را عام و عذاب را خاص قرار داده است.

امام على عليه السلام :خداوندا! من از تو به رحمتت _ كه همه چيز را فرا گرفته _ درخواست مى كنم.

امام زين العابدين عليه السلام_ در نيايش درخواستِ بخشايش _: ... تو كسى هستى كه همه چيز را به رحمت و دانش، فرا گرفته اى و تو كسى هستى كه براى هر آفريده اى، بهره اى از نعمت هايت نهاده اى و تو كسى هستى كه گذشتِ او بالاتر از كيفر اوست و تو كسى هستى كه رحمتِ او، پيشاپيشِ خشم او شتابان مى رود. تو كسى هستى كه بخششِ او بيشتر از باز داشتنِ اوست و تو كسى هستى كه همه آفريدگان، در گستره او گنجيده اند و تو كسى هستى كه از كسى كه به او عطا كرده، پاداش نمى خواهد و تو كسى هستى كه در كيفرِ كسى كه او را نافرمانى كرده، زياده روى نمى كند.

.

ص: 158

27 / 2 _ 4سَبَقَت رَحمَتُهُ غَضَبَهُرسول اللّه صلى الله عليه و آله :قالَ اللّهُ : يا آدَمُ . . . خَلَقتُ رَحمَتي قَبلَ غَضَبي . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :قالَ اللّهُ : سَبَقَت رَحمَتي غَضَبي . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :إِنَّ اللّهَ لَمّا قَضَى الخَلقَ كَتَبَ عِندَهُ فَوقَ عَرشِهِ : إِنَّ رَحمَتي سَبَقَت غَضَبي . (3)

الإمام عليّ عليه السلام :وَاللّهُ تَعالى يَقولُ : وعِزَّتي وجَلالي وَارتِفاعِ مَكاني، إِنّي لا أُعَذِّبُ أَحَدا مِن خَلقي إِلاّ بِحُجَّةٍ وبُرهانٍ وعِلمٍ وبَيانٍ ؛ لِأَنَّ رَحمَتي سَبَقَت غَضَبي ، وكَتَبتُ الرَّحمَةَ عَلَيَّ ؛ فَأَنَا الرّاحِمُ الرَّحيمُ ، وأَنَا الوَدودُ العَلِيُّ . (4)

المحجّة البيضاء :رُوِيَ أَنَّهُ إِذا كانَ يَومُ القِيامَةِ أَخرَجَ اللّهُ تعالى كِتابا مِن تَحتِ العَرشِ فيهِ : إِنَّ رَحمَتي سَبَقَت غَضَبي ، وأَنَا أَرحَمُ الرّاحِمينَ ، فَيَخرُجُ مِن النّارِ مِثلا أَهلِ الجَنَّةِ . (5)

.


1- .تفسير العيّاشي : ج 1 ص 35 ح 21 عن عطاء عن الإمام الباقر عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 11 ص 182 ح 36 .
2- .صحيح مسلم : ج 4 ص 2108 ح 15 ، مسند ابن حنبل : ج 3 ص 34 ح 7303 ، مسند أبي يعلى : ج 6 ص 5 ح 6252 كلّها عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج 1 ص 52 ح 156 نقلاً عن الديلمي عن ابن عبّاس .
3- .صحيح البخاري : ج 6 ص 2700 ح 6986 وج 3 ص 1167 ح 3022 ، صحيح مسلم : ج 4 ص 2107 ح 14 ، سنن الترمذي : ج 5 ص 549 ح 3543 ، مسند ابن حنبل: ج 3 ص 74 ح 7532 كلّها عن أبي هريرة نحوه .
4- .بحار الأنوار : ج 42 ص 54 ح 1 عن الأصبغ بن نباتة .
5- .المحجّة البيضاء : ج 8 ص 384 ، روضة الواعظين : ص 552 نحوه .

ص: 159

27 / 2 _ 4 رحمت او بر خشمش پيشى گرفته است

27 / 2 _ 4رحمت او بر خشمش پيشى گرفته استپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند فرمود : «اى آدم! ... رحمتم را پيش از خشمم آفريدم».

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند فرمود : «رحمت من، بر خشمم پيشى گرفته است».

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند، آن گاه كه آفرينش را به پايان بُرد، نزد خود، بر بالاى عرش خود نوشت : «بى گمان، رحمت من، بر خشمم پيشى گرفته است».

امام على عليه السلام :خداى متعال مى فرمايد : «سوگند به عزّت و شكوهم و به بلندمرتبگىِ جايگاهم، من هيچ يك آفريدگان خود را عذاب نمى كنم، مگر با حجّت و برهان و علم و بيان؛ زيرا رحمت من، بر خشمم پيشى گرفته است و رحمت را بر خويشتن نگاشته ام. پس منم رحمت آورِ مهربان و منم بسيارْ دوستى ورزنده بلندمرتبه».

المحجّة البيضاء :روايت شده است كه آن گاه كه روز رستاخيز گردد، خداى متعال نوشته اى را از زير عرش بيرون مى آورد كه در آن مكتوب است : «همانا رحمت من، بر خشمم پيشى گرفته است و منم مهربان ترينِ مهربانان» . پس [ به تعدادِ] دو برابر اهل بهشت، از آتش بيرون مى آيند.

.

ص: 160

الإمام زين العابدين عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ _: أَنتَ الَّذي تَسعى رَحمَتُهُ أَمامَ غَضَبِهِ. (1)

الإمام الباقر عليه السلام :إِنَّ اللّهَ عز و جل . . . خَلَقَ الرَّحمَةَ قَبلَ الغَضَبِ . (2)

الإمام الصادق عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ _: أَسأَ لُكَ . . . بِاسمِكَ الَّذي بِهِ سَبَقَت رحَمَتُكَ غَضَبَكَ . (3)

27 / 2 _ 5رَحمَتُهُ بابُ كُلِّ حَقٍّعيسى عليه السلام_ في مَواعِظِهِ _: رَحمَةُ اللّهِ بابُ كُلِّ حَقٍّ . (4)

27 / 2 _ 6كُلُّ رَحمَةٍ مِن فَضلِ رحمَتِهِبحار الأنوار عن صُحف إدريس عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي . . . بِرَحمَتِهِ وَصَلَ المُسلِمونَ إِلى رَحمَتِهِ . (5)

حلية الأولياء عن محمّد بن كعب القرظي :قَرَأتُ فِي التَّوراةِ أَو في صُحُفِ إِبراهيمَ الخَليلِ فَوَجَدتُ فيها : يَقولُ اللّهُ : يَا ابنَ آدَمَ ، ما أَنصَفتَني خَلَقتُكَ ولَم تَكُ شَيئا ، وجَعَلتُكَ بَشَرا سَوِيّا ، وخَلَقتُكَ مِن سُلالَةٍ مِن طينٍ ، فَجَعَلتُكَ نُطفَةً في قَرارٍ مَكينٍ . . . ثُمَّ قَذَفتُ لَكَ في قَلبِ والِدِكَ الرَّحمَةَ . (6)

.


1- .الصحيفة السجّاديّة : ص 67 الدعاء 16 ، المزار للشهيد الأوّل : ص 228 نحوه ، بحار الأنوار : ج 100 ص 408.
2- .الكافي : ج 8 ص 145 ح 116 عن سلام بن المستنير ، بحار الأنوار : ج 57 ص 98 ح 83 .
3- .جمال الاُسبوع : ص 166 ، بحار الأنوار : ج 91 ص 175 ح 5 .
4- .تحف العقول : ص 512 ، بحار الأنوار : ج 14 ص 316 ح 17 .
5- .بحار الأنوار : ج 95 ص 453 نقلاً عن ابن متّويه .
6- .حلية الأولياء : ج 10 ص 399 ، الدرّ المنثور : ج 8 ص 419 وفيه «والدتك» بدل «والدك»، بحار الأنوار: ج 60 ص 362 ح 55 .

ص: 161

27 / 2 _ 5 رحمت او دروازه هر حقّى است

27 / 2 _ 6 هر رحمتى، از زيادىِ رحمت اوست

امام زين العابدين عليه السلام_ در دعا _: تو كسى هستى كه رحمتِ او، پيشاپيشِ خشم او شتابان مى رود.

امام باقر عليه السلام :خداوند عز و جل رحمت را پيش از خشم آفريد.

امام صادق عليه السلام_ در دعا _: از تو درخواست مى كنم ... به آن نامت كه بدان، رحمتت، بر خشمت پيشى جسته است.

27 / 2 _ 5رحمت او دروازه هر حقّى استعيسى عليه السلام_ در اندرزهاى خود _: رحمت خدا، دروازه هر حقّى است.

27 / 2 _ 6هر رحمتى، از زيادىِ رحمت اوستبحار الأنوار_ به نقل از صُحُف ادريس عليه السلام _: ستايش، از آنِ خداست كه ... با رحمت او، مسلمانان به رحمت او رسيدند.

حلية الأولياء_ به نقل از محمّد بن كعب قرظى _: در تورات يا صُحُف ابراهيم خليل خواندم و در آنها يافتم كه خدا مى گويد : «اى آدميزاد! با من انصاف نورزيدى. تو را كه چيزى نبودى، آفريدم و تو را بشرى كامل پرداختم و تو را از چكيده اى از خاك آفريدم، پس تو را نطفه اى در قرارگاهى استوار نهادم ... . سپس براى تو به دل پدرت ( / مادرت ) (1) مهربانى افكندم».

.


1- .بنا به تفاوت نسخه ها و منابع.

ص: 162

الإمام العسكري عليه السلام_ فِي التَّفسيرِ المَنسوبِ إِلَيهِ _: قالَ اللّهُ تَعالى : يا موسى ، أَتَدري ما بَلَغَت رَحمَتي (1) إِيّاكَ؟ فَقالَ موسى : أَنتَ أَرحَمُ بي مِن أَبي وأُمّي . قالَ اللّهُ تَعالى : يا موسى ، وإِنَّما رَحِمَتكَ أُمُّكَ لِفَضلِ رَحمَتي ؛ فَأَنَا الَّذي رَقَّقتُها عَلَيكَ ، وَطَيَّبتُ قَلبَها لِتَترُكَ طَيِّبَ وَسَنِها (2) لِتَربِيَتِكَ ، ولَو لَم أَفعَل ذلِكَ بِها لَكانَت هِيَ وسائِرُ النِّساءِ سَواءً . (3)

27 / 2 _ 7راحِمُ كُلِّ مَرحومٍرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ في دُعاءِ الجَوشَنِ الكَبيرِ _: يا راحِمَ كُلِّ مَرحومٍ . (4)

27 / 2 _ 8راحِمُ مَنِ استَرحَمَهُرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ في دُعاءِ الجَوشَنِ الكَبيرِ _: يا راحِمَ مَنِ استَرحَمَهُ . (5)

.


1- .في الطبعة المعتمدة : «برحمتك» والتصحيح من بحار الأنوار .
2- .الوَسَن : شدَّة النوم ، أو أوّلُه ، أو النعاس (القاموس المحيط : ج 4 ص 275) .
3- .التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص 36 ح 12 ، بحار الأنوار : ج 23 ص 267 ح 12 وج 92 ص 249 ح 48 .
4- .البلد الأمين : ص 403 ، بحار الأنوار : ج 94 ص 385 .
5- .البلد الأمين : ص 404 ، بحار الأنوار : ج 94 ص 388 .

ص: 163

27 / 2 _ 7 رحمت كننده هر رحمت شده

27 / 2 _ 8 رحمت كننده هر كه از او رحمت بخواهد

امام عسكرى عليه السلام_ در تفسير منسوب به ايشان _: خداى متعال فرمود : «اى موسى! آيا مى دانى كه چه قدر به تو مهربانم؟». موسى گفت : تو از پدرم و مادرم به من مهربان ترى. خداى متعال فرمود : «اى موسى! مادرت از زيادىِ (سرريزِ) رحمت من، بر تو رحمت آورْد. من هستم كه او را بر تو مهربان ساختم و دلِ او را خوشايند ساختم تا خوابِ خوش خود را براى پرورش تو رها كند، و اگر آن كار را با او نمى كردم، او و ساير زنان، [ براى تو ]يكسان بودند.

27 / 2 _ 7رحمت كننده هر رحمت شدهپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در دعاى جوشن كبير _: اى رحمت كننده هر رحمت شده!

27 / 2 _ 8رحمت كننده هر كه از او رحمت بخواهدپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در دعاى جوشن كبير _: اى رحمت كننده بر آن كه از او رحمت بخواهد!

.

ص: 164

عنه صلى الله عليه و آله :يَقولُ اللّهُ تَعالى : أُنظُروا في ديوانِ عَبدي ، فَمَن رَأَيتُموهُ سَأَلَنِي الجَنَّةَ أَعطَيتُهُ ، ومَنِ استَعاذَني مِنَ النّارِ أَعَذتُهُ . (1)

الإمام عليّ عليه السلام :لا يُبعِدُ اللّهُ إِلاّ مَن أَبَى الرَّحمَةَ ، وفارَقَ العِصمَةَ . (2)

الإمام زين العابدين عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ _: أَولَى الأُمورِ بِكَ في عَظَمَتِكَ رَحمَةُ مَنِ استَرحَمَكَ . (3)

الإمام الصادق عليه السلام :إِذا طَلَبتُمُ الحاجَةَ فَمَجِّدُوا اللّهَ العَزيزَ الجَبّارَ وَامدَحوهُ وَأَثنوا عَلَيهِ . تَقولُ : يا أَجوَدَ مَن أَعطى ، ويا خَيرَ من سُئِلَ ، يا أَرحَمَ مَنِ استُرحِمَ. (4)

27 / 2 _ 9راحِمُ مَن لا راحِمَ لَهُرسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا راحِمَ مَن لا راحِمَ لَهُ . (5)

الإمام زين العابدين عليه السلام :يا مَن يَرحَمُ من لا يَرحَمُهُ العِبادُ . (6)

.


1- .حلية الأولياء : ج 6 ص 175 وص 226 كلاهما عن أنس بن مالك ، كنز العمّال : ج 2 ص 69 ح 3164 .
2- .الإرشاد : ج 1 ص 291 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 34 ص 156 ح 967 .
3- .الصحيفة السجّاديّة : ص 50 الدعاء 10 .
4- .الكافي : ج 2 ص 485 ح 6 ، عدّة الداعي : ص 149 كلاهما عن عيص بن القاسم ، مكارم الأخلاق : ج 2 ص 17 ح 2031 ، بحار الأنوار : ج 93 ص 315 ح 21 .
5- .البلد الأمين : ص 407 ، بحار الأنوار : ج 94 ص 391 .
6- .الصحيفة السجّاديّة : ص 181 الدعاء 46 ، بحار الأنوار : ج 98 ص 291 .

ص: 165

27 / 2 _ 9 رحم كننده بر كسى كه رحم كننده اى ندارد

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداى متعال مى فرمايد : «در ديوان (نامه اعمال) بنده ام بنگريد. پس هر كه را ديديد كه از من بهشت خواسته، به او عطا كردم و هر كه از آتش به من پناه جُسته، او را پناه دادم».

امام على عليه السلام :خداوند، [ از رحمت خود] دور نمى كند، مگر كسى را كه از مهرورزى سر باز زند و از بازدارندگى (خويشتن دارى از گناه)، كناره بگيرد. (1)

امام زين العابدين عليه السلام_ در دعا _: شايسته ترين كار براى تو در سترگى ات، رحمت آوردن بر كسى است كه از تو رحمت بخواهد.

امام صادق عليه السلام :هر گاه [ از خدا] حاجت مى خواهيد، خداوندِ عزّتمند چيره را تمجيد كنيد و او را مدح كنيد و بر او ثنا گوييد. مى گويى : «اى بخشنده ترين كسى كه عطا كرد، اى بهترين كسى كه از او درخواست شد، اى مهربان ترين كسى كه از او مهربانى خواسته شد!».

27 / 2 _ 9رحم كننده بر كسى كه رحم كننده اى نداردپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى رحم كننده بر كسى كه رحم كننده اى ندارد!

امام زين العابدين عليه السلام :اى آن كه به كسى كه بندگان به او رحمت نمى آورند، رحم مى كنى!

.


1- .يا «مگر كسى را كه رحمت [ خدا] را نپذيرد و به رشته نگه دارنده خدا چنگ نزند».

ص: 166

27 / 2 _ 10راحِمُ كُلِّ حَزينٍرسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا أللّهُ يا رَحيمَ كُلِّ مُستَرحِمٍ ومَفزَعَ كُلِّ مَلهوفٍ (1) ، يا أللّهُ يا راحِمَ كُلِّ حَزينٍ يَشكو بَثَّهُ (2) وحُزنَهُ إِلَيهِ. (3)

المصباح للكفعمي :اللّهُمَّ أَنتَ الكاشِفُ لِلمُلِمّاتِ (4) ، وَالكافي لِلمُهِمّاتِ، وَالمُفَرِّجُ لِلكُرُباتِ ، وَالسّامِعُ لِلأَصواتِ ، وَالمُخرِجُ مِنَ الظُّلُماتِ ، وَالمُجيبُ لِلدَّعَواتِ ، الرَّاحِمُ لِلعَبَراتِ ، جَبّارُ السَّماواتِ وَالأَرضِ. (5)

27 / 2 _ 11راحِمُ المَساكينِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا رازِقَ المُقِلّينَ (6) ، يا راحِمَ المَساكينِ ، يا وَلِيَّ المُؤمِنينَ ، يا ذَا القُوَّةِ المَتينِ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وأَهلِ بَيتِهِ . (7)

.


1- .المَلْهُوفُ : المَظلومُ المُضطَرُّ يستغيثُ و يتحسّر (القاموس المحيط : ج 3 ص 197) .
2- .البَثُّ : أشدُّ الحُزن و المرض (النهاية : ج 1 ص 95) .
3- .دلائل الإمامة : ص 73 ح 12 عن الحسن بن الحسن ، مهج الدعوات : ص 176 كلاهما عن الإمام الحسن عن أُمّه فاطمة عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج 95 ص 405 ح 35 .
4- .المِلَمُّ : الشَّديد من كلّ شيء (القاموس المحيط : ج 4 ص 177) .
5- .المصباح للكفعمي : ص 187 ، بحار الأنوار : ج 86 ص 350 .
6- .القِلَّةُ : الفَقْرُ (المصباح المنير : ص 515) .
7- .الكافي : ج 2 ص 552 ح 7 عن أبي سعيد المكاري و غيره عن الإمام الصادق عليه السلام ، الخصال : ص 578 ح 1 عن مكحول عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله نحوه ، و راجع: الدعوات : ص 48 ح 116 و كنز العمّال : ج 6 ص 492 ح 16681 .

ص: 167

27 / 2 _ 10 رحم كننده بر هر اندوهگين

27 / 2 _ 11 رحم كننده بر بينوايان

27 / 2 _ 10رحم كننده بر هر اندوهگينپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى خدا، اى مهربان بر هر رحمت خواه و پناهگاهِ هر ستمديده دادخواه، اى خدا، اى رحم كننده بر هر اندوهگينى كه گرفتارى و اندوهناكىِ خود را به او شكايت مى برد!

المصباح ، كفعمى :خداوندا! تويى از ميان بَرَنده سختى ها و بسنده دشوارى ها و رهايى بخش از اندوه ها و شنونده آواها و بيرون آورنده از تاريكى ها، و اجابتگر نيايش ها، رحمت آور بر اشك ها، چيره آسمان ها و زمين!

27 / 2 _ 11رحم كننده بر بينوايانپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى روزى رسانِ تنگ دستان، اى رحم كننده بر بينوايان، اى سرپرست مؤمنان، اى داراى نيروى استوار! بر محمّد و خاندان او درود فرست.

.

ص: 168

27 / 2 _ 12راحِمُ رَنَّةِ العَليلِالإمام الحسين عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي لَيسَ لِقَضائِهِ دافِعٌ .. . راحِمِ كُلِّ ضارِعٍ (1) ، ومُنزِلِ المَنافِعِ وَالكِتابِ الجامِعِ بِالنّورِ السَّاطِعِ ، وهُوَ لِلدَّعَواتِ سامِعٌ ولِلدَّرَجاتِ رافِعٌ ، ولِلكُرُباتِ دافِعٌ ولِلجَبابِرَةِ قامِعٌ ، وَراحِمُ عَبرَةِ كُلِّ ضارِعٍ ودافِعُ ضَرعَةِ كُلِّ ضارِعٍ ، فَلا إِلهَ غَيرُهُ. (2)

الإمام زين العابدين عليه السلام :يا راحِمَ رَنَّةِ (3) العَليلِ ، ويا عالِمَ ما تَحتَ خَفِيِّ الأَنينِ ، اجعَلني مِنَ السالِمينَ في حِصنِكَ الَّذي لا تَرومُهُ الأَعداءُ ، ولا يَصِلُ إِلَيَّ فيهِ مَكروهُ الأَذى ، فَأَنتَ مُجيبُ مَن دَعا ، وراحِمُ مَن لاذَ بِكَ وشَكا ، أَستَعطِفُكَ عَلَيَّ ، وأَطلُبُ رَحمَتَكَ لِفاقَتي. (4)

27 / 2 _ 13الرّاحِمُ الغَفورُالإمام زين العابدين عليه السلام :اللّهُمَّ أَنتَ الوَلِيُّ المُرشِدُ ، وَالغَنِيُّ المُرفِدُ (5) ، وَالعَونُ المُؤَيِّدُ ، الرّاحِمُ الغَفورُ. (6)

.


1- .ضَرَعَ : خَضَعَ و ذَلَّ ، يَتَضرّع إليك : إذا جاء يطلب إليك حاجة (الصحاح : ج 3 ص 1249) .
2- .الإقبال : ج 2 ص 74 ، بحار الأنوار : ج 98 ص 216 ح 3 .
3- .الرَّنَّة : الصَّيحة الحزينة (لسان العرب : ج 13 ص 187) .
4- .بحار الأنوار : ج 94 ص 121 ح 19 نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي .
5- .الرِّفْدُ : العَطَاء و الصِلَة (الصحاح : ج 2 ص 475) .
6- .بحار الأنوار : ج 94 ص 154 ح 22 نقلاً عن كتاب أنيس العابدين .

ص: 169

27 / 2 _ 12 رحم كننده بر ناله بيمار

27 / 2 _ 13 رحم كننده آمرزگار

27 / 2 _ 12رحم كننده بر ناله بيمارامام حسين عليه السلام :ستايش، از آنِ خدايى است كه قضاى او را دفع كننده اى نيست ... . رحم كننده بر خواهشگر و فرود آورنده سودها و كتاب فراگير با نور تابان. او نيايش ها را شنونده و پايه ها (درجه ها) را بالا برنده و اندوه ها را دور كننده و گردن فرازان را سركوب كننده است، و رحمت آورنده بر اشك هر خواهشگر و دوركننده زارىِ هر زارى كننده، پس خدايى جز او نيست.

امام زين العابدين عليه السلام :اى رحم كننده بر ناله بيمار، و اى دانا به آنچه زيرِ ناله پنهان است! مرا از سالمان در دژت قرار ده كه دشمنان، آن را نيابند و در آن، آزار ناگوار بر من نرسد. تويى اجابتگرِ آن كه بخواند و رحم كننده بر كسى كه به تو پناه آورَد و شكايت بَرد . خواستار مهرورزى هايت بر من هستم و رحمتت را براى نيازم مى طلبم.

27 / 2 _ 13رحم كننده آمرزگارامام زين العابدين عليه السلام :خداوندا! تويى سرپرست راهنما و بى نيازِ عطابخش و ياور پشتيبان ، رحم كننده آمرزگار.

.

ص: 170

27 / 2 _ 14أَرحَمُ الرّاحِمينَالكتاب«قَالَ هَلْ ءَامَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلاَّ كَمَا أَمِنتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِن قَبْلُ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَ_فِظًا وَ هُوَ أَرْحَمُ الرَّ حِمِينَ» . (1)

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا أللّهُ يا أَرحَمَ الرّاحِمينَ ، يا سامِعَ كُلِّ صَوتٍ ، يا أَبصَرَ النّاظِرينَ ، يا أَسرَعَ الحاسِبينَ ، يا أَحكَمَ الحاكِمينَ ، يا خَيرَ الغافِرينَ ، يا خَيرَ الشّاكِرينَ ، يا خَيرَ الفاصِلينَ ، يا خَيرَ الرّازِقينَ ، يا رازِقَ المُقِلّينَ ، يا راحِمَ المُذنِبينَ ، يا مُقيلَ عَثرَةِ العاثِرينَ .. . أَنتَ المُستَعانُ. (2)

الأدب المفرد عن أبي هريرة :أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله رَجُلٌ ومَعَهُ صَبِيٌّ ، فَجَعَلَ يَضُمُّهُ إِلَيهِ ، فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : أَتَرحَمُهُ ؟ قالَ : نَعَم . قالَ : فَاللّهُ أَرحَمُ بِكَ مِنكَ بِهِ ، وهُوَ أَرحَمُ الرَّاحِمينَ . (3)

الإمام عليّ عليه السلام_ في خُطبَتِهِ الَّتي يَذكُرُ فيهَا الإيمانَ _: . . . اللّهَ اللّهَ ما أَوسَعَ ما لَدَيهِ مِنَ التَّوبَةِ وَالرَّحمَةِ وَالبُشرى وَالحِلمِ العَظيمِ ، وما أَنكَرَ ما لَدَيهِ مِنَ الأَنكالِ وَالجَحيمِ وَالعِزَّةِ وَالقُدرَةِ وَالبَطشِ الشَّديدِ ، فَمَن ظَفِرَ بِطاعَةِ اللّهِ اختارَ كَرامَتَهُ ، ومَن لَم يَزَل في مَعصِيَةِ اللّهِ ذاقَ وَبيلَ نِقمَتِهِ . هُنالِكَ عُقبَى الدّارِ . (4)

.


1- .يوسف : 64 و راجع: يوسف : 92 والأعراف : 151 و الأنبياء : 83 .
2- .البلد الأمين : ص 421 ، بحار الأنوار : ج 93 ص 267 ح 1 .
3- .الأدب المفرد : ص 119 ح 377 وراجع: الأمالي للطوسي : ص 173 ح 292 وبشارة المصطفى : ص 97 .
4- .تحف العقول : ص 169 ، بحار الأنوار : ج 68 ص 385 ح 32 .

ص: 171

27 / 2 _ 14 مهربان ترينِ مهربانان

27 / 2 _ 14مهربان ترينِ مهربانانقرآن«[يعقوب] گفت : آيا درباره او به شما اطمينان كنم، همان گونه كه پيش تر درباره برادرش به شما اطمينان كردم؟! پس خدا بهترين نگهبان است و او مهربان ترينِ مهربانان است» .

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى خدا، اى مهربان ترينِ مهربانان، اى شنونده هر آوا، اى بيناترينِ نگرندگان، اى پُر شتاب ترينِ حسابگران، اى حاكم ترينِ حاكمان، اى بهترينِ آمرزندگان، اى بهترينِ سپاس گزاران، اى بهترين جدا كننده [ ى حق از باطل] ، اى بهترين روزى رسان، اى روزى رسانِ تنگ دستان، اى رحم كننده بر گناهكاران، اى درگذرنده از لغزشِ لغزندگان! ... تويى مستعان.

الأدب المفرد_ از ابو هريره _: مردى در حالى كه كودكى با او بود، به حضور پيامبر صلى الله عليه و آلهآمد و او را در آغوش خود فشرد. پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «آيا به او مهر مى ورزى؟». گفت : بله. فرمود : «خدا به تو، از تو به او مهربان تر است و او مهربان ترينِ مهربانان است».

امام على عليه السلام_ در سخنرانى اى كه در آن، به ياد كرد ايمان مى پردازد _: ... خدا را خدا را [ پروا كنيد] ! چه گسترده است آنچه از توبه پذيرى و رحمت و نويد و بردبارىِ سترگ كه نزد اوست، و چه ناگوار است آنچه از پابندها و آتش شعله ور و عزّتمندى و توانايى و سخت گرفتن كه نزد اوست! پس هر كه به فرمان بردارى از خدا دست يافت، كرامت او را برگزيد و هر كه همچنان در نافرمانىِ خداست، عذابِ سخت او را چشيد. فرجامِ سرا [ى دنيا] آن جاست.

.

ص: 172

عنه عليه السلام :البَرُّ الرَّحيمُ بِمنَ لَجأَ إِلى ظِلِّهِ وَاعتَصَمَ بِحَبلِهِ . (1)

الإمام زين العابدين عليه السلام_ مِن دُعائِهِ عِندَ الصَّباحِ وَالمَساءِ _: إِنَّكَ أَنتَ المَنّانُ (2) بِالجَسيمِ ، الغافِرُ لِلعَظيمِ ، وأَنتَ أَرحَمُ مِن كُلِّ رَحيمٍ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ الأَخيارِ الأَنجَبينَ... . (3)

الإمام الباقر عليه السلام :اللّهُمَّ ما قَدَّمتُ وما أَخَّرتُ ، وما أَغفَلتُ وما تَعَمَّدتُ وما تَوانَيتُ (4) ، وما أَعلَنتُ وما أَسرَرتُ ، فَاغفِرهُ لي يا أَرحَمَ الرّاحِمينَ. (5)

الإمام الصادق عليه السلام :اللّهُ أَعظَمُ مِن كُلِّ شَيءٍ ، وأَرحَمُ مِن كُلِّ شَيءٍ ، وأَعلى مِن كُلِّ شَيءٍ ، وأَملَكُ مِن كُلِّ شَيءٍ ، و أَقدَرُ مِن كُلِّ شَيءٍ. (6)

الإقبال عن أبي عمرو محمّد بن محمّد بن نصر السكوني :سَألتُ أبابَكرٍ أحمَدَ بنَ مُحَمَّدِ بنِ عُثمانَ البَغداديَّ رحمه الله أن يُخرِجَ إلَيَّ أدعِيَةَ شَهرِ رَمَضانَ الَّتي كانَ عَمُّهُ أبو جَعفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ عُثمانَ بنِ السَّعيدِ العَمرِيُّ _ رضي اللّه عنه وأرضاه _ يدعو بها ، فَأَخرَجَ إلَيَّدَفتَرا مُجلَّدا بِأَحمَرَ، فَنَسَختُ مِنهُ أدعِيَةً كَثيرَةً وكانَ مِن جُملَتِها : «وتَدعو بِهذا الدُّعاءِ... وأَيقَنتُ أَنَّكَ أَرحَمُ الرّاحِمينَ فيمَوضِعِ العَفوِ وَالرّحمَةِ ، وأَشَدُّالمُعاقِبينَ في مَوضِعِ النَّكالِ وَالنَّقِمَةِ، وأَعظَمُ المُتَجَبِّرينَ في مَوضِعِ الكِبرياءِ وَالعَظَمَةِ» (7) . (8)

.


1- .البلد الأمين : ص 93 ، بحار الأنوار : ج 90 ص 139 ح 7 .
2- .المَنّانُ : هو الذي يبدأ بالنَّوالِ قبل السؤال (مجمع البحرين : ج 1 ص 468) .
3- .الصحيفة السجّاديّة : ص 42 الدعاء 6 .
4- .وَنَى : إذا فَتَر و قَصَّر (النهاية : ج 5 ص 231) .
5- .الكافي : ج 2 ص 589 ح 26 ، تهذيب الأحكام : ج 3 ص 77 ح 234 ، مهج الدعوات : ص 218 كلّها عن أبي حمزة الثمالي ، الإقبال : ج 1 ص 108 عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 94 ص 270 ح 3 .
6- .الدروع الواقية : ص 86 ، بحار الأنوار : ج 97 ص 188 ح 3 .
7- .هذا الدعاء وإن لم يكم مرويا عن أهل البيت عليهم السلام لكن بما أن محمّد بن عثمان أحد النوّاب الأربعة للإمام عليه السلامفيحتمل قويا أن يكون من أدعية صاحب الأمر (عج) .
8- .الإقبال : ج 1 ص 138 ، تهذيب الأحكام : ج 3 ص 108 ح 266 ، مصباح المتهجّد : ص 577 ح 690 كلّها من دون إسناد للمعصوم .

ص: 173

امام على عليه السلام :[ خداوند،] نيكى كننده مهربان است به كسى كه به سايه [رحمت] او پناه آورَد و به رشته او چنگ بزند.

امام زين العابدين عليه السلام_ از دعاى وى در بامداد و شامگاه _: بى گمان، تويى بسيار بخشنده [نعمت] بزرگ [بى درخواست] ، آمرزنده [گناه ]سترگ و تو مهربان تر از هر مهربانى. پس بر محمّد و خاندان پاكِ پاكيزه نيكِ نژاده اش درود فرست ... .

امام باقر عليه السلام :خداوندا! برايم بيامرز آنچه [ از گناه ]پيش انداختم و آنچه پس انداختم و آنچه غفلت ورزيدم و آنچه به عمد انجام دادم و آنچه سستى كردم و آنچه آشكار نمودم و آنچه پنهان داشتم، اى مهربان ترينِ مهربانان!

امام صادق عليه السلام :خدا از همه چيز سترگ تر، از همه كس مهربان تر، از همه چيز والاتر، از همه كس فرمان رواتر و از همه چيز تواناتر است.

الاقبال_ به نقل از ابو عمرو محمّد بن محمّد بن نصر سَكونى _: از ابو بكر احمد بن محمّد بن عثمان بغدادى _ كه خداىْ رحمتش كُناد _ خواستم كه دعاهاى ماه رمضان را كه عمويش ابو جعفر محمّد بن عثمان بن سعيد عَمْرى _ كه خداوند از او خشنود باد و او را خشنود سازد _ با آنها دعا مى كرد، برايم بياورد. او دفترى را كه جلدى قرمز داشت ، برايم آورد و من از روى آن، دعاهاى زيادى را نوشتم و از جمله آنها اين بود : «و اين دعا را مى خوانى : ... و يقين كردم كه تو در جايگاه گذشت و رحمت، مهربان ترينِ مهربانانى و در جايگاهِ كيفر و عذاب، سخت ترينِ كيفرْ دهندگانى و در جايگاه بزرگى و سترگى، سترگ ترينِ چيرگانى». (1)

.


1- .اين دعا، اگر چه از اهل بيت عليهم السلام روايت نشده است، اما از آن جا كه محمّد بن عثمان، يكى از چهار نائب امام زمان عليه السلام است، احتمال قوى مى رود كه از دعاهاى آن حضرت باشد .

ص: 174

27 / 2 _ 15خَيرُ الرّاحِمينَالكتاب«وَ قُل رَّبِّ اغْفِرْ وَ ارْحَمْ وَ أَنتَ خَيْرُ الرَّ حِمِينَ » . (1)

الحديثالإمام عليّ عليه السلام :اللّهُمَّ إِنّي أُشهِدُك أَنَّكَ لا إِلهَ إِلاَّ أَنتَ ، وأَنَّكَ الواحِدُ الصَّمَدُ .. . فَاغفِر لي وَارحَمني وأَنتَ خَيرُ الرّاحِمينَ. (2)

27 / 2 _ 16لا تولِهُهُ رَحمَةٌ عَن عِقابٍالإمام عليّ عليه السلام :لا تَحجُزُهُ هِبَةٌ عَن سَلبٍ ، ولا يَشغَلُهُ غَضَبٌ عَن رَحمَةٍ ، ولا تولِهُهُ (3) رَحمَةٌ عَن عِقابٍ . (4)

.


1- .المؤمنون : 118 وراجع : المؤمنون : 109.
2- .دعائم الإسلام : ج 2 ص 355 ح 1297 عن الإمام زين العابدين و الإمام الباقر عليهماالسلام .
3- .. الوله : التحيّر والتردد ؛ أي لا تحدث الرحمة لمستحقّها عنده ولَها وتصرفه عن عقاب المستحق (شرح نهج البلاغة : ج 10 ص 173).
4- .نهج البلاغة : الخطبة 195 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 315 ح 15 .

ص: 175

27 / 2 _ 15 بهترينِ رحم كنندگان

27 / 2 _ 16 رحمت، او را از كيفر باز نمى دارد

27 / 2 _ 15بهترينِ رحم كنندگانقرآن«و بگو [ اى ] خداوندگار من! بيامرز و رحم كن ، و تويى بهترينِ رحم كنندگان» .

حديثامام على عليه السلام :خداوندا! من تو را گواه مى گيرم كه خدايى جز تو نيست و تويى يگانه صمد ... ، پس مرا بيامرز و به من رحمت آور كه تو بهترينِ رحم كنندگانى.

27/2 _ 16رحمت، او را از كيفر باز نمى داردامام على عليه السلام :هيچ بخششى، او را از گرفتنى مانع نمى گردد و هيچ خشمى، او را از رحمتى باز نمى دارد و هيچ رحمتى، او را از كيفرى باز نمى دارد.

.

ص: 176

27 / 3ما لا يُوصَفُ رَحمَتُهُ بِهِالإمام الصادق عليه السلام :إِنَّ الرَّحمَةَ وما يَحدُثُ لَنا مِنها شَفَقَةٌ ومِنها جودٌ ، وإِنَّ رَحمَةَ اللّهِ ثَوابُهُ لِخَلقِهِ ، وَالرَّحمَةُ مِنَ العِبادِ شَيئانِ : أَحَدُهُما يُحدِثُ فِي القَلبِ الرَّأفَةَ وَاللُّطفَ وَالرِّقَّةَ لِما يُرى بِالمَرحومِ مِنَ الضُّرِّ وَالحاجَةِ وضُروب البَلاءِ ، وَالآخَرُ ما يَحدُثُ مِنّا من بَعدِ الرَّأفَةِ عَلَى المَرحومِ وَالرَّحمَةُ مِنّا ما نَزَلَ بِهِ . وقَد يَقولُ القائِلُ : أُنظُر إِلى رَحمَةِ فُلانٍ ، وإِنَّما يُريدُ الفِعلَ الَّذي حَدَثَ عَنِ الرِّقَّةِ الَّتي في قَلبِ فُلانٍ ، وإِنَّما يُضافُ إِلَى اللّهِ عز و جل مِن فِعلِ ما حَدَثَ عَنّا مِن هذِهِ الأَشياءِ، وأَمَّا المَعنَى الَّذي هُوَ فِي القَلبِ فَهُوَ مَنفِيٌّ عَنِ اللّهِ ، كَما وَصَفَ عَن نَفسِهِ ، فَهُوَ رَحيمٌ لا رَحمَةُ رِقَّةٍ . (1)

.


1- .بحار الأنوار : ج 3 ص 196 ، تفسير نور الثقلين : ج 1 ص 14 ح 52 كلاهما نقلاً عن كتاب الإهليلجة .

ص: 177

27 / 3 آنچه در توصيف رحمتِ او، به كار نمى رود

27 / 3آنچه در توصيف رحمتِ او، به كار نمى رودامام صادق عليه السلام :همانا رحمت و آنچه براى ما پديد مى آيد، گاهى دلسوزى است و گاهى بخشش و همانا رحمت خدا، پاداش اوست به آفريدگانش و رحمت از جانب بندگان، دو گونه است : گونه اى از آن ، مهرورزى و لطف و دل رحمى اى است كه گرفتارى ها و نيازها و بلاهاى گوناگونِ شخص رحم شده، در دل انسان پديد مى آورَد، و ديگرى آن چيزى است كه پس از مهرورزىِ ما به شخص رحم شده، از ما سر مى زند و رحمت ما، همان چيزى (نيكى اى) است كه به او فرود آمده است. و گاه گوينده مى گويد : «به رحمتِ فلانى بنگر»، و منظورش كارى است كه از دل رحمىِ آن شخص، پديد آمده و تنها همين نتيجه و فعلى كه ما هم انجام مى دهيم، به خداوند عز و جل نيز نسبت داده مى شود (و نه حالتى كه در دل پديد مى آيد). اما معنايى كه در قلب است (دلسوزى)، از خدا به دور است، همان گونه كه درباره خود وصف كرده است. پس او مهربان است ؛ امّا نه مهربانىِ [ از سرِ ]دلسوزى.

.

ص: 178

الفصل الثامن والعشرون: الرّفيع ، الرّافعالرَّفيع والرَّافع لغةً«الرفيع» فعيل من أَبنية المبالغة ، وهو مبالغة في «الرافع» ، وقد ورد «الرفع» في اللغة بمعنى «خلاف الوضع والخفض» (1) ، و«تقريب الشيء» ، و«إِذاعة الشيء وإِظهاره» (2) ، ويُستعمَل الرفيع بمعنى الشريف (3) . قال ابن الأَثير : في أَسماء اللّه تعالى «الرافع» هو الذي يرفع المؤمنين بالإسعاد وأَولياءه بالتقريب وهو ضدّ الخفض (4)

الرَّفيع والرَّافع في القرآن والحديثوردت مشتقّات مادّة «رفع» في القرآن الكريم منسوبةً إِلى اللّه تعالى ثماني عشرة مرّةً ، واستعمل اسم «الرَّفيع» (5) مرّة واحدة فيه ، كما استعمل اسم «الرَّافع» (6) مرّةً واحدة أَيضا ، وقد عرض القرآن الكريم والأَحاديث المأثورة صفة الرافعيّة للّه تارةً بالنسبة إِلى الأُمور التكوينيّة كالسَّماء أَو السَّماوات ، وأُخرى بالنسبة إِلى الأُمور القِيَميّة والتشريعيّة كالدرجات أَو الأَعمال .

.


1- .معجم مقاييس اللغة : ج 2 ص 423 ، الصحاح : ج 3 ص 1221 ، المصباح المنير : ص 232 .
2- .معجم مقاييس اللغة : ج 2 ص 424 .
3- .الصحاح : ج 3 ص 1221 .
4- .النهاية : ج 2 ص 243 .
5- .غافر : 15 .
6- .آل عمران : 55 .

ص: 179

فصل بيست و هشتم : رفيع، رافع

واژه شناسى «رفيع» و «رافع»

رفيع و رافع، در قرآن و حديث

فصل بيست و هشتم : رفيع، رافعواژه شناسى «رفيع» و «رافع»صفت «رفيع» بر وزن فعيل، از ساخت هاى مبالغه و صفت «رافع (بركشنده / برافرازنده) » نيز اسم فاعل است. «رفع»، در لغت به معناى «مقابل فرو كشيدن و پايين آوردن» و نيز به معناى «نزديك ساختن» و «پخش كردن چيزى و آشكار كردن آن» است. و رفيع، به معناى «شريف» و «بلندمرتبه» به كار مى رود. ابن اثير گفته است : در نام هاى خداى متعال، «رافع»، يعنى كسى كه مؤمنان را با خوش بخت كردن و دوستانِ خود را با نزديك ساختن [به خود] ، بالا مى برد، و رفع، ضدّ پايين آوردن است.

رفيع و رافع، در قرآن و حديثدر قرآن كريم، برگرفته هاى مادّه «رفع»، هجده بار به خداوند متعال نسبت داده شده است و نام هاى «رفيع» و «رافع»، هر كدام يك بار در آن به كار رفته است. قرآن كريم و احاديث، صفت رافع بودن را براى خدا، گاه نسبت به امور تكوينى (مانند: آسمان يا آسمان ها) مطرح كرده اند و گاهِ ديگر، نسبت به امور ارزشى و تشريعى (مانند: درجات يا اعمال).

.

ص: 180

28 / 1رَفيعُ الدَّرَجاتِ«رَفِيعُ الدَّرَجَ_تِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِى الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنذِرَ يَوْمَ التَّلاَقِ » . (1)

28 / 2رافِعُ الدَّرَجاتِالكتاب«يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمْ وَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ دَرَجَ_تٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ » . (2)

«وَتِلْكَ حُجَّتُنَا ءَاتَيْنَ_هَا إِبْرَ هِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَ_تٍ مَّن نَّشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ » . (3)

«وَهُوَ الَّذِى جَعَلَكُمْ خَلَ_ئِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَ_تٍ لِّيَبْلُوَكُمْ فِى مَا ءَاتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمُم » . (4)

.


1- .غافر : 15 .
2- .المجادلة : 11 .
3- .الأنعام : 83 وراجع : يوسف : 76 والبقرة : 253 .
4- .الأنعام : 165 وراجع : الزخرف : 32 والمجادلة : 11 .

ص: 181

28 / 1 بالا برنده مرتبه ها

28 / 2 بر كشنده مرتبه ها

28 / 1بالا برنده مرتبه ها«بالا بَرَنده مرتبه ها و داراى عرش است. روح را از فرمان خود، بر هر كس از بندگانش كه بخواهد، مى افكند، تا روزِ به هم رسيدن (قيامت) را هشدار دهد» .

28 / 2بر كشنده مرتبه هاقرآن«[تا] خداوند، كسانى را از شما كه ايمان آوردند و كسانى را كه دانش داده شده اند، به پايه هايى بالا بَرَد ، و خدا به آنچه مى كنيد، آگاه است» .

«و آن، برهان ماست كه آن را به ابراهيم، در برابر قوم او داديم. هر كه را بخواهيم، درجاتى بالا مى بريم ، كه خداوندگار تو فرازنه داناست» .

«و او كسى است كه شما را جانشينانِ زمين گماشت و برخى از شما را بالاى برخى [به ]درجاتى بركشيد تا شما را در آنچه به شما داده ، بيازمايد، كه خداوندگارِ تو، تند كيفر است و او بى گمان، آمرزگار مهربان است» .

.

ص: 182

«وَ رَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ » . (1)

«إِذْ قَالَ اللَّهُ يَ_عِيسَى إِنِّى مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَىَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَ_مَةِ ثُمَّ إِلَىَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ » . (2)

«وَ اذْكُرْ فِى الْكِتَ_بِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا * وَ رَفَعْنَ_هُ مَكَانًا عَلِيًّا » . (3)

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله :أَشهَدُ أَن لا إِلهَ إِلاَّ اللّهُ .. . وأَشهَدُ أَنَّهُ الفَعّالُ لِما يُريدُ ، وَالقادِرُ عَلى كُلِّ شَيءٍ ، وَالصّانِعُ لِما يُريدُ ، وَالقاهِرُ مَن يَشاءُ ، وَالرّافِعُ مَن يَشاءُ ، مالِكُ المُلكِ. (4)

عنه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ إِنّي أَسأَ لُكَ ولا أَسأَلُ غَيرَكَ ، وأَرغَبُ إِليكَ ولا أَرغَبُ إِلى غَيرِكَ ، أَسأَ لُكَ يا أَمانَ الخائِفينَ ، وجارَ المُستَجيرينَ ، أَنتَ الفَتّاحُ ذُو الخَيراتِ ، مُقيلُ العَثَراتِ ، ماحِي السَّيِّئاتِ ، وكاتِبُ الحَسَناتِ ، ورافِعُ الدَّرَجاتِ. (5)

الإمام عليّ عليه السلام :اللّهُ الدّافِعُ النّافِعُ ، اللّهُ الرّافِعُ الواضِعُ ... اللّهُ القائِمُ الدّائِمُ ، اللّهُ الرَّفيعُ الرّافِعُ. (6)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الخافِضِ الرّافِعِ ، الضّارِّ النّافِعِ ، الجَوادِ الواسِعِ. (7)

الإمام الكاظم عليه السلام_ في وَصِيَّتِهِ لِهِشامٍ _: اِعلَم أَنَّ اللّهَ لَم يَرفَعِ المُتَواضِعينَ بِقَدرِ تَواضُعِهِم ، ولكِن رَفَعَهُم بِقَدرِ عَظَمَتِهِ ومَجدِهِ. (8)

.


1- .الشرح : 4 .
2- .آل عمران : 55 وراجع : النساء : 158 .
3- .مريم : 56 و 57 .
4- .الإقبال : ج 1 ص 362 ، البلد الأمين : ص 199 نحوه ، بحار الأنوار : ج 98 ص 154 ح 4 .
5- .مهج الدعوات : ص 136 عن اُويس القرني عن الإمام عليّ عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 95 ص 392 ح 31 .
6- .الدروع الواقية: ص216 ، العدد القويّة : ص165 من دون إسنادٍ إلى المعصوم، بحار الأنوار: ج97 ص209 ح3 .
7- .الكافي : ج 8 ص 170 ح 193 عن جابر عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 77 ص 347 ح 30 .
8- .تحف العقول : ص 399 ، بحار الأنوار : ج 1 ص 155 ح 30 .

ص: 183

«و ياد تو را برايت بركشيديم» .

«آن گاه كه خدا گفت : اى عيسى! من تمام گيرنده [روح] توام، و بالا بَرَنده تو به سوى خود و پاك كننده تو از كسانى كه كفر ورزيدند، و تا روز رستاخيز، كسانى را كه از تو پيروى كردند، بالاتر از كسانى مى نهم كه كافر شدند. آن گاه، بازگشت شما به سوى من است. پس ميان شما، در آنچه در آن اختلاف مى كرديد، داورى مى كنم» .

«و در [ اين] كتاب، ادريس را ياد كن. او بسيار راست كردارْ پيامبرى بود و او را به جايگاهى بلند بركشيديم» .

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :گواهى مى دهم كه خدايى جز اللّه نيست ... و گواهى مى دهم كه بسيار انجام دهنده هر چيزى است كه اراده كند و توانا بر همه چيز است و سازنده چيزى است كه اراده مى كند و چيره بر كسى است كه بخواهد و بالا برنده هر كسى است كه بخواهد و فرمان رواىِ جهان است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوندا ! من از تو درخواست مى كنم و از جز تو، درخواست نمى كنم و به سوى تو مى گرايم و به سوى جز تو نمى گرايم. از تو درخواست مى كنم، اى امانِ بيمناكان و پناهِ پناهجويان! تويى گشاينده و داراى نيكى ها، درگذرنده از لغزش ها، از ميان برنده بدى ها و نگارنده نيكى ها و بالا برنده پايه ها.

امام على عليه السلام :خداست دفع كننده و سود رساننده. خداست بالا برنده و فرود آورنده ... . خداست استوار جاودانه. خداست بسيار بالابرنده بركشنده.

امام على عليه السلام :ستايش، از آنِ خداى پايين آورنده و بالا برنده، زيان رسان و سود بخش، بخشنده و فراگير است.

امام كاظم عليه السلام_ در سفارش خود به هشام _: بدان كه خداوند، فروتنان را به اندازه فروتنى شان بالا نبرده است ؛ بلكه ايشان را به اندازه سترگى و ارجمندىِ خود بركشيده است.

.

ص: 184

28 / 3رافِعُ السَّماواتِالكتاب«اللَّهُ الَّذِى رَفَعَ السَّمَ_وَ تِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَ سَخَّرَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِى لِأَجَلٍ مُّسَمًّى يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْأَيَ_تِ لَعَلَّكُم بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ » . (1)

الحديثالإمام عليّ عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ رَبِّ العالَمينَ .. . رافِعِ السَّماءِ بِغَيرِ عَمَدٍ ، ومُجرِي السَّحابِ بِغَيرِ صَفَدٍ (2) ، قاهِرِ الخَلقِ بِغَيرِ عَدَدٍ. (3)

.


1- .الرعد : 2 و راجع : الرحمن : 7 والنازعات : 28 .
2- .الصَفد : الشَّدّ ، و صَفَدَه : شدّه و قيّده (لسان العرب : ج 3 ص 256) .
3- .مهج الدعوات : ص 144 ، بحار الأنوار : ج 94 ص 232 ح 8 .

ص: 185

28 / 3 برافرازنده آسمان ها

28 / 3برافرازنده آسمان هاقرآن«خدا ، كسى است كه آسمان ها را بدون ستون هايى كه آنها را ببينيد ، برافراشت. آن گاه، بر عرشْ استيلا يافت و خورشيد و ماه را رام گرداند كه همگى براى مدّتى معيّن، روان اند. [ خداوند ، ] كار [آفرينش ]را تدبير مى كند و نشانه ها را تبيين مى كند. باشد كه شما به ديدار خداوندگارتان يقين كنيد» .

حديثامام على عليه السلام :ستايش، از آنِ خدا، پروردگار جهانيان است ... بر افرازنده آسمانْ بدون ستون، و روان كننده ابرْ بدون بند ، چيره بر خلقْ بدون شمارش .

.

ص: 186

الفصل التاسع والعشرون: الرّقيبالرَّقيب لغةً«الرَّقيب» فعيل بمعنى فاعل من «رقب» وهو يدلّ على انتصاب لمراعاة شيء ، من ذلك «الرَّقيب» وهو الحافظ (1) . قال ابن الأَثير : في أَسماء اللّه تعالى «الرَّقيب» وهو الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء (2) .

الرَّقيب في القرآن والحديثلقد ورد اسم «الرَّقيب» في القرآن الكريم منسوبا إِلى اللّه تعالى ثلاث مرّات (3) ، ووصفت بعض الآيات والأَحاديث اللّه تعالى بأنّه رقيب على جميع الموجودات ومنها الإنسان ، كقوله سبحانه: «وَ كَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ رَّقِيبًا» (4) ، لكنّ بعض الأَحاديث يذهب إِلى أَنّ رقابة اللّه تجري على من يطلب الحفظ من اللّه سبحانه ، مثل: «يا مَن هُوَ بِمَنِ استَحفَظَهُ رَقيبٌ» (5) ، وعلى هذا، فالرقابة على قسمين : الأوّل : العام الشامل لجميع الموجودات والثاني: محافظة خاصة .

.


1- .معجم مقاييس اللغة : ج 2 ص 427 ؛ المصباح المنير : ص 234 ؛ الصحاح : ج 1 ص 137 .
2- .النهاية : ج 2 ص 248 .
3- .المائدة: 117 ، النساء : 1 ، الأحزاب : 52 .
4- .الأحزاب: 52 .
5- .البلد الأمين : ص 410 .

ص: 187

فصل بيست و نهم : رقيب

واژه شناسى «رقيب»

رقيب، در قرآن و حديث

فصل بيست و نهم : رقيبواژه شناسى «رقيب»صفت «رقيب» (نگاهبان / مراقب)»، به معناى فاعل و از مادّه «رقب» است كه بر گماشته شدن براى نگهدارىِ چيزى دلالت دارد. پس رقيب، به معناى «نگهبان» است. ابن اثير گفته است : يكى از نام هاى خداى متعال، «رقيب» است ؛ يعنى نگهبانى كه چيزى از او پنهان نمى ماند.

رقيب، در قرآن و حديثدر قرآن كريم، نام «رقيب»، سه بار به خداى متعال نسبت داده شده است و برخى از آيات و احاديث، خداى والا را چنين وصف كرده اند كه او نگاهبان همه موجودات و از جمله، انسان است، مانند گفتار خداى سبحان : «و خدا بر هر چيزى نگاهبان است» . ولى از برخى احاديث بر مى آيد كه رقيب بودن خدا، براى كسى جارى است كه از خداى سبحان، خواستار نگهدارى باشد، مانند : «اى كسى كه بر هر كه از او حفظ بخواهد، نگهبان است». بنا بر اين، نگاهبانىِ خداوند متعال، دوگونه است : يكى نگاهبانىِ عام كه شامل همه موجودات مى شود، و ديگرى نگاهبانى خاص كه عنايتى ويژه است و تنها مؤمنان و كسانى را فرا مى گيرد كه از خدا، يارى و نگهدارى بخواهند.

.

ص: 188

29 / 1الرَّقيبُ عَلى كُلِّ شَيءٍالكتاب«وَ كَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ رَّقِيبًا » . (1)

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ أَنتَ اللّهُ وأَنتَ الرَّحمنُ .. . ذُو القُوَّةِ المَتينُ ، الرَّقيبُ الحَفيظُ ذُو الجَلالِ وَالإِكرامِ العَظيمُ العَليمُ. (2)

الإمام عليّ عليه السلام :اللّهُمَّ. .. لا يَعزُبُ عَنكَ شَيءٌ ، ولا يَفوتُكُ شَيءٌ ، وإِلَيكَ مَرَدُّ كُلِّ شَيءٍ ، وأَنتَ الرَّقيبُ عَلى كُلِّ شَيءٍ. (3)

29 / 2الرَّقيبُ عَلَى الإِنسانِالكتاب«يَ_أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِى خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَ حِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِى تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا » . (4)

.


1- .الأحزاب : 52 .
2- .مهج الدعوات : ص 122 عن أنس بن اُويس عن الإمام عليّ عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 95 ص 376 ح 26 .
3- .بحار الأنوار : ج 90 ص 184 ح 23 نقلاً عن البلد الأمين ، و راجع: جمال الاُسبوع : ص 67 و بحار الأنوار : ج 94 ص 174 ح 2 و ج 97 ص 297 .
4- .النساء : 1 .

ص: 189

29 / 1 نگاهبانِ همه چيز

29 / 2 مراقب انسان

29 / 1نگاهبانِ همه چيزقرآن«و خدا بر هر چيزى نگاهبان است» .

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوندا! تو خدايى و تو رحمتگرى ... نيرومندِ استوار، مراقب، نگهبان، داراى شكوه و بزرگوارى، سترگ و دانايى.

امام على عليه السلام :خداوندا ! ... چيزى از [فرا چنگ] تو به در نمى رود و چيزى از تو فوت نمى گردد و بازگشت همه چيز ، به سوى توست و تويى نگاهبان بر همه چيز.

29 / 2مراقب انسانقرآن«اى مردم! از خداوندگارتان پروا كنيد كه شما را از يك شخص (آدم) آفريد، و همسرِ او را از همو آفريد و از آن دو ، مردانى بسيار و زنانى [فراوان] بپراكنْد و درباره خويشاوندان ، از خدايى كه به [ حقّ ] او [از يكديگر ]درخواست مى كنيد، پروا كنيد ؛ چرا كه بى گمان ، خدا مراقب شماست» .

.

ص: 190

«مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِى بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ رَبِّى وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّادُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِى كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ شَهِيدٌ » . (1)

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا مَن هُوَ بِمَنِ استَحفَظَهُ رَقيبٌ ، يا مَن هُوَ بِمَن رَجاهُ كَريمٌ. (2)

الإمام عليّ عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الوارِثِ الوَكيلِ ، الشَّهيدِ الرَّقيبِ المُجيبِ ، المُحيطِ الحَفيظِ الرَّقيبِ. (3)

عنه عليه السلام_ في الدُّعاءِ _: فَأَسأَ لُكَ بِالقُدرَةِ الَّتي قَدَّرتَها ... أَن تَهَبَ لي في هذِهِ اللَّيلَةِ ... كُلَّ سَيِّئَةٍ أَمَرتَ بِإِثباتِهَا الكِرامَ الكاتِبينَ الَّذينَ وَكَّلتَهُم بِحِفظِ ما يَكُونُ مِنّي وجَعَلتَهُم شُهودا عَلَيَّ مَعَ جَوارِحي ، وكُنتَ أَنتَ الرَّقيبَ عَلَيَّ مِن وَرائِهِم. (4)

.


1- .المائدة : 117 .
2- .البلد الأمين : ص 410 ، المصباح للكفعمي : ص 348 ، بحار الأنوار : ج 94 ص 396 .
3- .بحار الأنوار : ج 97 ص 188 ح 3 نقلاً عن الدروع الواقية .
4- .مصباح المتهجّد: ص 848 ، الإقبال: ج 3 ص 336 ، مصباح الزائر: ص 322 كلّها عن كميل بن زياد ، المصباح للكفعمي: ص 742 .

ص: 191

«[عيسى عليه السلام گفت :] به ايشان نگفتم ، جز آن چيزى را كه مرا بدان فرمان دادى ، كه خداوند ، پروردگار من و پروردگار خودتان را پرستش كنيد و تا هنگامى كه در ميانشان بودم، بر ايشان گواه بودم. پس آن گاه كه [روحم را ]تمام گرفتى، تو خود ، بر ايشان نگاهبان بودى ، و تو بر همه چيز گواهى» .

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى آن كه او نگاهبان هر كسى است كه از او نگهدارى بخواهد، اى آن كه او كريم است نسبت به هر كس كه به او اميد بندد !

امام على عليه السلام :ستايش ، از آنِ خدايى است كه ميراث دار ، وكيل، گواه، مراقب، اجابتگر ، فراگيرنده، نگاهبان و مراقب است.

امام على عليه السلام_ در دعا _: [ خداوندا ! ] به توانايى اى كه آن را مقدّر كرده اى ، از تو درخواست مى كنم كه در اين شب ، برايم ببخشى ... هر گناهى را كه [فرشتگان ]گرامىِ نويسنده را به ثبت كردن آن، فرمان داده اى؛ همان كسانى كه آنان را همراه اندام هايم ، به نگهدارى اعمالى كه از من پديد مى آيد ، گواهانى بر من نهادى و تو خود ، پيشاپيشِ آنها بر من نگاهبان بودى.

.

ص: 192

الفصل الثلاثون: السّبّوح ، القدّوسالسُّبّوحُ وَالقُدّوسُ لغةً«السُّبّوح» صيغة المبالغة من مادة «سبح» وهو جنس من العبادة ، والتَّسبيح : التنزيه ، والتنزيه : التبعيد ، والعرب تقول : سبحان من كذا ، أَي ما أَبعده . سبحانَ اللّه : التنزيه للّه ، نُصب على المصدر كأنّه قال : أُبرِّئُ اللّه من السوء براءةً (1) . «القُدّوس» صيغة المبالغة من مادة «قدس» وهو يدلّ على الطُّهر (2) ، والقدّوس هو الطاهر المنزّه عن العيوب والنقائص .

السُّبّوح والقُدّوس في القرآن والحديثلم ترد صفة «السُّبوح» في القرآن الكريم ، أَما مشتقات مادة «سبح» فقد وردت أَكثر من تسعين مرة ، وكان من بينها (15) مرّة بلفظ «سبحان» ، و جاءت صفة «القُدوس» في القرآن الكريم مرتين وفي كلتيهما اقترنت بصفة «الملك». (3) ووردت صفة «السُّبوح» مقترنة بِ_ «القُدوس» في أَحاديث متعددة ، وعلى سبيل المثال روي عن الرسول الأَكرم صلى الله عليه و آله أَنّه كان يقول في سجوده وفي ركوعه: «سُبّوحا قُدّوسا رَبَّ المَلائِكَةِ وَالرّوحِ». (4) وروي عن أَمير المؤمنين علي عليه السلام أَنه كان يقول: «سُبّوحا قُدّوسا تَعالى أَن يَجرِيَ مِنهُ ما يَجري مِنَ المَخلوقينَ». (5) وورد عن الأَئمّة الأَطهار عليهم السلام أنَّهم كانوا يقولون: «يا قُدّوسُ يا نورَ القُدسِ ، يا سُبّوحُ يا مُنتَهَى التَّسبيحِ» (6) . وقد رأَينا في البحث اللغوي أَن هاتين الصفتين «السُّبوح والقُدوس» متقاربتان من حيث المعنى ، فكلاهما يدلان على تنزيه الخالق _ جلّ و علا _ من النقائص والعيوب ، وقد جاء في الآيات والأَحاديث الكثير من الموارد المهمّة التي يجب تنزيه الخالق منها ، ومن جملتها: الشريك ، والولد ، والتجسيم ، وفعل العبث ، ومن الطبيعي أَن التنزيه لا ينحصر بهذه الموارد ، فيجب تنزيه الخالق من كل النواقص والعيوب ، وكما جاء في الحديث: «يا أللّهُ ، القُدّوس الطّاهِر مِن كُلِّ شَيءٍ» (7) . أَما سبب تأَكيد الآيات القرآنية والأَحاديث الشريفة على موارد التنزيه المذكورة أَعلاه ، فهو لكون تلك الموارد موضع ابتلاء أَكثر من غيرها ، فكثير من الأَفراد ينسبون الشريك أَو الولد للّه سبحانه ، وآخرون ينسبونه تعالى إِلى التجسيم وفعل العبث ، تعالى اللّه عن ذلك علوّا كبيرا .

.


1- .معجم مقاييس اللغة : ج 3 ص 125 ، المصباح المنير : ص 262 ، الصحاح : ج 1 ص 372 .
2- .معجم مقاييس اللغة : ج 5 ص 63 ، الصحاح : ج 3 ص 960 ، لسان العرب : ج 6 ص 168 .
3- .الحشر : 23 ، الجمعة : 1 .
4- .كنز العمّال : ج 8 ص 227 ح 22672 .
5- .التوحيد : ص 265 .
6- .الكافي : ج 4 ص 164 وراجع: الكافي : ج 1 ص 442 و ج 2 ص 528 و ص 538 ، بصائر الدرجات : ص 150 .
7- .راجع : ص 202 ح 4691 .

ص: 193

فصل سى ام : سُبّوح، قُدّوس

واژه شناسى «سبّوح» و «قدّوس»

سبّوح و قدّوس ، در قرآن و حديث

فصل سى ام : سُبّوح، قُدّوسواژه شناسى «سبّوح» و «قدّوس»صفت «سُبّوح (بسيار پيراسته) » ، ساخت مبالغه است از مادّه «سبح» كه گونه اى از عبادت است . و تسبيح ، يعنى تنزيه ؛ به معناى پيراستن و دور كردن از بدى ها . عرب مى گويد : «سبحانَ مِن كذا» ؛ يعنى : چه قدر از آن چيز ، دور است. «سبحان اللّه » ، يعنى : «تنزيه ، از آنِ خداست» و «سبحان» به دليل مصدر و مفعول مطلقْ بودن ، منصوب شده است. گويا گفته است : «بى گمان ، خدا را از هر بدى پاك مى شمارم» . صفت «قدّوس (بسيار پاك) » نيز ، ساخت مبالغه است از مادّه «قدس» كه بر پاكى دلالت دارد . پس قدّوس ، همان پاكيزه پيراسته از عيب ها و كاستى هاست.

سبّوح و قدّوس ، در قرآن و حديثصفت «سبّوح» ، در قرآن كريم به كار نرفته است ؛ امّا برگرفته هاى مادّه «سبح» ، بيش از نود بار به كار رفته كه از اين ميان ، 15 بار با تعبير «سبحان» است. صفت «قدّوس» ، در قرآن كريم دو بار آمده و در هر دو ، با صفت «مَلِك» همراه شده است. صفت «سبّوح» همراه با «قدّوس» ، در احاديث بسيارى وارد شده است. براى نمونه ، روايت شده است كه پيامبر خدا در سجود و ركوع خود مى گفت : «بسيار پيراسته و پاك است پروردگار فرشتگان و روح» و امير مؤمنان على عليه السلاممى گفت : «بسيار پيراسته است، بسيار پاك است و برتر از آن است كه از او همان چيزى سر بزند كه از آفريدگان سر مى زند» و وارد شده كه ائمه عليهم السلاممى گفتند : «اى بسيار پاك ، اى نور پاكى، اى بسيار پيراسته ، اى منتهاى پيراستگى!». در بحث واژه شناسى ، ديديم كه دو صفت «سبّوح» و «قدّوس» ، از نظر معنا، نزديك به هم هستند. پس هر دو بر پيراستگى آفريدگار از كاستى ها و عيب ها دلالت دارند و در آيات و احاديث ، امور بسيارى آمده كه پيراسته دانستن خداوند از آنها ، بايسته است (از جمله : انباز و فرزند و جسم داشتن ، و كار بيهوده كردن) و طبيعى است كه پيراستگىِ خداوند ، به اين موارد منحصر نمى گردد . پس لازم است كه آفريدگار را از همه كاستى ها و عيب ها پيراسته بدانيم ، همان گونه كه در حديث آمده : «اى خداىِ بسيار پاك ، و اى پاكيزه از همه چيز !». امّا دليل تأكيد آيات قرآنى و احاديث بر مواردى از پيراستگى كه در بالا ياد شد ، آن است كه اين موارد، بيشتر از موارد ديگر ، محلّ ابتلا هستند ؛ چرا كه بسيارى از افراد، انباز يا فرزند را به خداى سبحان نسبت مى دهند و برخى ديگر ، جسم داشتن و كار بيهوده را به خدا نسبت مى دهند. خداوند ، بسى برتر و بالاتر از همه اين امور است.

.

ص: 194

. .

ص: 195

. .

ص: 196

30 / 1المَلِكُ القُدّوسُالكتاب«هُوَ اللَّهُ الَّذِى لاَ إِلَ_هَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ» . (1)

الحديثالإمام الصادق عليه السلام :إِنَّ عَلِيّا _ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ وآلِهِ _ كانَ يَقولُ إِذا أَصبَحَ : سُبحانَ اللّهِ المَلِكِ القُدّوسِ _ ثَلاثا _ . (2)

عنه عليه السلام :إِنَّ للّهِِ عز و جل ثَلاثَ ساعاتٍ فِي اللَّيلِ وثَلاثَ ساعاتٍ فِي النَّهارِ يُمَجِّدُ فيهنَّ نَفسَهُ ... إِنّي أَنَا اللّهُ المَلِكُ القُدّوسُ السَّلامُ . (3)

الإمام الباقر عليه السلام :سُبحانَ رَبِّيَ المَلِكِ القُدّوسِ . (4)

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما مِن صَباحٍ يُصبِحُ العِبادُ فيهِ إِلاّ ومُنادٍ يُنادي : سُبحانَ المَلِكِ القُدّوسِ . (5)

.


1- .الحشر : 23 .
2- .الكافي : ج 2 ص 527 ح 16 عن عبداللّه بن ميمون ، عدّة الداعي : ص 251 من دون إسنادٍ إلى المعصوم ، بحار الأنوار : ج 86 ص 283 ح 46 وراجع: الدعوات : ص 92 .
3- .الكافي : ج 2 ص 515 ح 1 ، مصباح المتهجّد: ص 518 ح 602، بحار الأنوار: ج 86 ص 369 ح 2 وراجع: المحاسن: ج 1 ص 108 ح 95.
4- .كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 1 ص 494 ح 1422 ، الأمالي للصدوق : ص 475 ح 639 كلاهما عن زرارة ، الاُصول الستّه عشر : ص 74 عن جابر ، مسند زيد : ص 159 عن الإمام زين العابدين عن أبيه عن الإمام عليّ عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 87 ص 198 ح 6 .
5- .سنن الترمذي : ج 5 ص 563 ح 3569 ، المنتخب من مسند عبد بن حميد : ص 63 ح 98 وفيه «سبّحوا» بدل «سبحان» ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 314 ح 3587 نحوه وكلّها عن الزبير بن العوّام ، كنزالعمّال : ج 1 ص 459 ح 1985 .

ص: 197

30 / 1 فرمان رواى بسيار پاك

30 / 1فرمان رواى بسيار پاكقرآن«او خداوندى است كه جز او خدايى نيست ؛ فرمان رواى بسيار پاك است» .

حديثامام صادق عليه السلام :همانا على _ كه درودهاى خدا بر او و خاندانش باد _ چون به بامداد در مى آمد، سه بار مى گفت : «پاك و پيراسته است فرمان رواى بسيار پاك» .

امام صادق عليه السلام :براى خدا سه ساعت در شب و سه ساعت در روز هست كه در آن ساعات، خود را [ چنين ] به بزرگى مى ستايد : «... منم خداى فرمان رواى بسيار پاكِ سلام ».

امام باقر عليه السلام :پيراسته است پروردگارِ من ، فرمان رواى بسيار پاك .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هيچ بامدادى نيست كه بندگان به آن در آيند ، مگر آن كه بانگْ دهنده اى، بانگ برمى آورد : «پيراسته است فرمان رواى بسيار پاك» .

.

ص: 198

عنه صلى الله عليه و آله :أَكثِر مِن أَن تَقولَ هذا ... : سُبحانَ اللّهِ رَبّي المَلِكِ القُدّوسِ ، رَبِّ المَلائِكَةِ وَالرّوحِ، خالِقِ السَّماواتِ وَالأَرضِ، ذِي العِزَّةِ وَالجَبَروتِ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :قُل سُبحانَ اللّهِ المَلِكِ القُدّوسِ ، رَبِّ المَلائِكَةِ وَالرّوحِ ، جَلَّلتَ السَّماواتِ وَالأَرضَ بِالعِزَّةِ وَالجَبَروتِ . (2)

عنه صلى الله عليه و آله_ إِذا سَلَّمَ فِي الوَترِ قالَ _: سُبحانَ المَلِكِ القُدّوسِ . (3)

30 / 2مَعنَى التَّسبيحِالكتاب«سُبْحَ_نَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ * إِلاَّ عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ» . (4)

«سُبْحَ_نَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ» . (5)

الحديثالمستدرك عن طلحة بن عبيداللّه :سَأَلتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَن تَفسيرِ سُبحانَ اللّهِ . قالَ : هُوَ تَنزيهُ اللّهِ عَن كُلِّ سوءٍ . (6)

.


1- .مكارم الأخلاق : ج 2 ص 155 ح 2381 ، بحار الأنوار : ج 95 ص 340 ح 1 .
2- .المعجم الكبير : ج 2 ص 24 ح 1171 ، تاريخ دمشق : ج 43 ص 532 ح 9390 وفيهما «جلّلت» بدل «خالق» وكلاهما عن البراء بن عازب ، كنزالعمّال : ج 2 ص 125 ح 3443 .
3- .سنن أبي داوود : ج 2 ص 65 ح 1430 ، السنن الكبرى للنسائي : ج 1 ص 447 ح 1429 وزاد في آخره «ثلاث مرّات» ، السنن الكبرى : ج 3 ص 60 ح 4870 كلّها عن اُبيّ بن كعب ، كنزالعمّال : ج 8 ص 72 ح 21937 .
4- .الصافّات : 159 و 160 .
5- .الصافّات : 180 .
6- .المستدرك على الصحيحين : ج 1 ص 680 ح 1848 ، الدعاء للطبراني : ص 498 ح 1751 ، كنزالعمّال : ج 1 ص 474 ح 2061 نقلاً عن الديلمي .

ص: 199

30 / 2 معناى تسبيح

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اين [ذكر] را بسيار بگو : «... پيراسته است پروردگارم ، فرمان رواى بسيار پاك، پروردگار فرشتگان و روح، آفريدگار آسمان ها و زمين ، داراى عزّت و چيرگى» .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بگو : «پيراسته است خداىِ فرمان رواى بسيار پاك، پروردگار فرشتگان و روح . آسمان ها و زمين را با عزّت و چيرگى ، پوشاندى» .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ پس از سلام نماز وَتْر _: پيراسته است فرمان رواى بسيار پاك .

30 / 2معناى تسبيحقرآن«خدا پيراسته است از آنچه [ ديگران ] وصف مى كنند ، مگر بندگانِ برگزيده و پاك شده» .

«پيراسته است پروردگار تو، پروردگارِ عزّت ، از آنچه وصف مى كنند» .

حديثالمستدرك_ به نقل از طلحة بن عبيد اللّه _: از پيامبر خدا تفسير «سبحان اللّه » را پرسيدم، فرمود : «مقصود ، پيراستنِ خدا از هر بدى است» .

.

ص: 200

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إِذا قالَ العَبدُ سُبحانَ اللّهِ ، فَقَد أَنِفَ 1 للّهِِ ، وحَقٌ عَلَى اللّهِ أَن يَنصُرَهُ . (1)

التوحيد عن يزيد بن الأَصمّ :سَأَلَ رَجُلٌ عُمَرَ بنَ الخَطّابِ ، فَقالَ : يا أَميرَ المُؤمِنينَ ما تَفسيرُ : سُبحانَ اللّهِ؟ قالَ : إِنَّ في هذَا الحائِطِ رَجُلاً كانَ إِذا سُئِلَ أَنبَأَ ، وإِذا سُكِتَ ابتَدَأَ . فَدَخَلَ الرَّجُلُ فَإِذا هُوَ عَلِيُّ بنُ أَبي طالِبٍ عليه السلام ، فَقَالَ : يا أَبَا الحَسَنِ ما تَفسيرُ سُبحانَ اللّهِ؟ قالَ هُوَ تَعظيمُ جَلالِ اللّهِ عز و جل ، وتَنزيهُهُ عَمّا قالَ فيهِ كُلُّ مُشرِكٍ ، فَإِذا قالَهَا العَبدُ صَلّى عَلَيهِ كُلُّ مَلَكٍ . (2)

الإمام الصادق عليه السلام_ لِهِشامِ بنِ الحَكَمِ وقَد سَأَلَهُ عَن تَفسيرِ سُبحانَ اللّهِ _: أَنَفَةٌ للّهِِ ، أَما تَرَى الرَّجُلَ إِذا عَجِبَ مِنَ الشَّيءِ ، قالَ : سُبحانَ اللّهِ . (3)

الكافي عن هِشام الجواليقيّ :سَأَلتُ أَبا عَبدِاللّهِ عليه السلامعَن قَولِ اللّهِ عز و جل : «سُبحانَ اللّهِ» ما يَعني بِهِ؟ قالَ : تَنزيهُهُ . (4)

.


1- .المحاسن : ج 1 ص 106 ح 90 عن محمّد بن مروان عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 93 ص 183 ح 19 .
2- .التوحيد : ص 312 ح 1 ، معاني الأخبار : ص 9 ح 3 ، بحار الأنوار : ج 40 ص 121 ح 10 .
3- .الكافي: ج 3 ص 329 ح 5 عن هشام بن الحكم، معاني الأخبار: ص 9 ح 1 عن هشام بن عبدالملك وفيه صدره إلى «أنفة للّه ».
4- .الكافي : ج 1 ص 118 ح 11 ، التوحيد : ص 312 ح 3 ، معاني الأخبار : ص 9 ح 2 ، بحار الأنوار : ج 93 ص 177 ح 2 .

ص: 201

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر گاه بنده بگويد : «سبحان اللّه » ، خداى را پيراسته است و بر خدا سزاوار است كه او را يارى كند.

التوحيد_ به نقل از يزيد بن اصمّ _: مردى از عمر بن خطاب پرسيد : اى پيشواى مؤمنان! تفسيرِ «سبحان اللّه » چيست؟ گفت : در اين بوستان ، مردى هست كه هر گاه بپرسند، پاسخ مى گويد و چون خاموش مانَنْد، [به سخن گفتن ]مى آغازد. پس آن مرد ، داخل شد و ناگاه [ديد كه] او على بن ابى طالب عليه السلاماست. گفت : اى ابو الحسن! تفسير «سبحان اللّه » چيست؟ فرمود : «آن ، بزرگداشتِ شكوه خداوند عز و جل و پيراسته دانستن او از چيزى است كه هر شرك ورزنده اى بگويد، و چون بنده آن را بگويد، هر فرشته اى بر او درود مى فرستد».

امام صادق عليه السلام_ به هشام بن حكم كه از وى تفسير «سبحان اللّه » را پرسيد _: تنزيهى براى خداست . آيا نمى بينى كه هر گاه كسى از چيزى به شگفت آيد، مى گويد : «سبحان اللّه ؛ پيراسته است خدا ».

الكافى_ به نقل از هشام جواليقى _: از امام صادق عليه السلام درباره گفتار خدا عز و جل «سبحان اللّه » پرسيدم كه مراد خدا از آن چيست؟ فرمود : « پيراسته دانستن او » .

.

ص: 202

30 / 3مَعنَى التَّقديسِالكتاب«هُوَ اللَّهُ الَّذِى لاَ إِلَ_هَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَ_مُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَ_نَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ» . (1)

«يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِى السَّمَ_وَ تِ وَ مَا فِى الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ» . (2)

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا قُدّوسُ ، الطّاهِرُ فَلا شَيءَ كَمِثلِهِ . (3)

الإمام الصادق عليه السلام :يا أللّهُ ، القُدّوسُ الطّاهِرُ مِن كُلِّ شَيءٍ فَلا شَيءَ يُعادِلُهُ . (4)

الإمام الكاظم عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ _: تَقَدَّستَ يا قُدُّوسُ عَنِ الظُّنونِ وَالحُدوسِ (5) ، وأَنتَ المَلِكُ القُدُّوسُ بارِئُ الأَجسامِ . (6)

إدريس عليه السلام :يا قُدّوسُ ، الطّاهِرُ مِن كُلِّ سوءٍ ولا شَيءَ يَعدِلُهُ . (7)

.


1- .الحشر : 23 .
2- .الجمعة : 1 .
3- .جمال الاُسبوع : ص 222 عن وهب بن منبه والحسن البصري والإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 90 ص 58 ح 14 .
4- .الإقبال : ج 1 ص 103 ، بحار الأنوار : ج 97 ص 375 ح 1 .
5- .الحدس : الظنّ والتخمين والتوهّم (القاموس المحيط : ج 2 ص 206) .
6- .مهج الدعوات : ص 74 ، بحار الأنوار : ج 85 ص 219 ح 1 .
7- .مصباح المتهجّد : ص 602 ، مهج الدعوات : ص 366 عن الحسن البصري وفيه «فلا شيء يُعَازّه من خلقه» بدل «ولا شيءَ يعدله» ، بحار الأنوار : ج 95 ص 169 وفيه «فلا شيء يعادله من خلقه» .

ص: 203

30 / 3 معناى تقديس

30 / 3معناى تقديسقرآن«او خدايى است كه خدايى جز او نيست ؛ فرمان رواىِ بسيار پاك ، بى نقص ، ايمنى بخش ، نگاهبان، عزّتمند، چيره بسيار بزرگ . خدا از آنچه شرك مى ورزند، پيراسته است» .

«آنچه در آسمان ها و آنچه در زمين است، خداوندِ فرمان رواى بسيار پاك شكستْ ناپذيرِ فرزانه را به پيراستگى مى ستايد» .

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى بسيار پاكِ پاكيزه كه چيزى مانند او نيست!

امام صادق عليه السلام :اى خداى بسيار پاك كه پاكيزه از هر چيز ( كاستى) است و چيزى همتاى او نيست!

امام كاظم عليه السلام_ در دعا _: اى بسيار پاك ! از گمان ها و پندارها پيراسته اى ، و تويى فرمان رواىِ بسيار پاكِ آفريننده اجسام.

ادريس عليه السلام :اى بسيار پاك كه پاكيزه از هر بدى است و چيزى همسنگ او نيست!

.

ص: 204

30 / 4قُدّوسُ السَّماواتِ وَالأَرضِرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ فِي الدُّعاءِ _: يا قاضِيَ السَّماواتِ وَالأَرضِ يا أللّهُ ، يا قَيّومَ السَّماواتِ وَالأَرضِ يا أللّهُ ، يا قُدّوسَّ السَّماواتِ وَالأَرضِ يا أللّهُ ، يا مُؤمِنَ السَّماواتِ وَالأَرضِ يا أللّهُ . (1)

.


1- .البلد الأمين : ص 419 ، بحار الأنوار : ج 93 ص 263 ح 1 .

ص: 205

30 / 4 بسيار پاكِ آسمان ها و زمين

30 / 4بسيار پاكِ آسمان ها و زمينپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در دعا _: اى تمام كننده [ آفرينشِ ] آسمان ها و زمين، اى خدا! اى برپا دارنده آسمان ها و زمين، اى خدا! اى بسيار پاك آسمان ها و زمين، اى خدا! اى ايمنى بخش آسمان ها و زمين ، اى خدا!

.

ص: 206

الفصل الحادي والثلاثون: السّلامالسَّلام لغةًالسَّلام مشتقّ من «سلم». وهو يدلّ على السِّلم والصحّة والعافية والبراءة من العيب والنقص والمرض (1) ، و«السَّلام» إِمّا مصدر ثلاثيّ مجرّد ، قال ابن منظور : «السَّلام» في الأَصل: «السلامة» (2) ، يقال: سَلِمَ يسلم سلاما وسلامةً ، ومن هنا قال أَهل العلم : اللّه _ جلّ ثناؤه _ هو السَّلام، لسلامته ممّا يلحق المخلوقين من العيب والنقص والفناء، (3) وإِمّا مصدر باب تفعيل: سلّم ، يسلّم تسليما وسلاما ، وتأَويل «السَّلام» بهذا المعنى في حقّ اللّه تعالى أَنّه ذو السَّلام الذي يملك السَّلام ، أَي : يخلص من المكروه . (4)

السَّلام في القرآن والحديثوردت مشتقّات مادّة «سلم» منسوبةً إِلى اللّه سبحانه أَربع مرّات في القرآن الكريم ، ويمكن أَن يراد من السَّلام في الآية الشريفة : «هُوَ اللَّهُ الَّذِى لاَ إِلَ_هَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَ_مُ» (5) كلا المعنيين الواردين للسَّلام اللذين مرّا في معناه اللغويّ . أَمّا في الآيات الكريمة: «سَلَ_مٌ قَوْلاً مِّن رَّبٍّ رَّحِيمٍ» (6) و «قِيلَ يَ_نُوحُ اهْبِطْ بِسَلَ_مٍ مِّنَّا» (7) و «لَ_كِنَّ اللَّهَ سَلَّمَ» (8) فالمعنى الثاني للسَّلام هو المقصود ، والمراد من هذه الآيات مصدريّة اللّه للسَّلام لا وصف الذات الإلهيّة بالسَّلام وخلوّها من العيب والنقص . وقد أَشارت الأَحاديث إِلى كلا المعنيين الواردين للسَّلام ، على سبيل المثال: «اللَّهمّ أَنتَ السَّلامُ ومِنكَ السَّلامُ» 9 .

.


1- .معجم مقاييس اللغة : ج 3 ص 90 ؛ النهاية : ج 2 ص 293 ؛ الصحاح : ج 5 ص 1951 ؛ لسان العرب : ج 12 ص 289 .
2- .لسان العرب : ج 12 ص 291 .
3- .. معجم مقاييس اللغة : ج 3 ص 90 .
4- .الحشر : 23 .
5- .يس : 58 .
6- .هود : 48 .
7- .الأنفال : 43 .
8- .راجع : ص 210 ح 4700 .

ص: 207

فصل سى و يكم : سلام

واژه شناسى «سلام»

سلام ، در قرآن و حديث

فصل سى و يكم : سلامواژه شناسى «سلام»واژه «سلام (سلامت / آرامش / آشتى) » ، بر گرفته از «سلم» است كه بر مُسالمت و سلامت و آسايش و پيراسته بودن از عيب و كاستى و بيمارى دلالت دارد. سلام ، يا مصدر ثلاثى مجرد است و يا مصدر باب تفعيل . به گفته ابن منظور ، سلام در اصل ، سلامت است . گفته مى شود : «سَلِمَ، يسلم، سلاما و سلامةً» و از اين جا اهل علم گفته اند : «خدا _ كه ستايش او شكوهمند است _ سلام است؛ زيرا از هر عيب و كاستى و نابودى اى كه به آفريدگان در مى رسد، در سلامت است» . اگر مصدر باب تفعيل باشد ، از «سلّم ، يسلّم، تسليما و سلاما» آمده و در حقّ خداى والا ، به معناى آن است كه او سرچشمه سلام (آرامش) است ؛ يعنى از ناگوارى مى رهاند.

سلام ، در قرآن و حديثبرگرفته ها از مادّه «سلم» ، در قرآن كريم چهار بار به خدا نسبت داده شده است و مراد از سلام در آيه شريف «او خدايى است كه خدايى جز او نيست، فرمان رواى بسيار پاك و سلام» ، هر يك از دو معنايى كه در واژه شناسى گذشت، امكان دارد . اما در آيات شريفِ : « [بر بهشتيان] سلام است؛ سخنى از پروردگارى مهربان» و «گفته شد : اى نوح! با سلامى از ما ، فرود آى» و «امّا خدا سلام بخشيد» ، معناى دوم سلام (سلامت) مقصود است و مراد از اين آيات، اصل بودنِ خدا براى سلام (سلامت) است ، نه وصف ذات الهى به سلام و عارى بودن از عيب و نقص. احاديث ، به هر دو معناى وارد شده براى سلام اشاره كرده اند، براى نمونه : «خدايا ! تويى سلام و از توست سلام».

.

ص: 208

31 / 1القُدّوسُ السَّلامُ«هُوَ اللَّهُ الَّذِى لاَ إِلَ_هَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَ_مُ» . (1)

31 / 2مَعنَى السَّلامِتفسير القمّي_ في قَولِهِ عز و جل : «سَلَ_مٌ قَوْلاً مِّن رَّبٍّ رَّحِيمٍ» (2) _: السَّلامُ مِنهُ تَعالى هُوَ الأَمانُ. (3)

.


1- .الحشر: 23 وراجع : يس : 58، يونس : 25 .
2- .يس : 58 .
3- .تفسير القمّي: ج 2 ص 216، تفسير نور الثقلين: ج 4 ص 390 ح 69 ، بحار الأنوار : ج 8 ص 124 ح 21 .

ص: 209

31 / 1 بسيار پاك و سلام

31 / 2 معناى سلام

31 / 1بسيار پاك و سلام«او خدايى است كه جز او خدايى نيست؛ فرمان رواىِ بسيار پاك و سلام» .

31 / 2معناى سلامتفسير القمّى_ در باره آيه «بر بهشتيان سلام است ؛ سخنى از پروردگارى مهربان» _: سلام از خداى متعال ، همان امان است .

.

ص: 210

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إِنَّ السَّلامَ اسمٌ مِن أَسماءِ اللّهِ تَعالى ، وَضَعَهُ اللّهُ فِي الأَرضِ. (1)

الإمام الباقر عليه السلام :إِنَّ السَّلامَ اسمٌ مِن أَسماءِ اللّهِ عز و جل . (2)

31 / 3هُوَ السَّلامُ ومِنهُ السَّلامُ وإلَيهِ السَّلامُرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ في ذِكرِ أَحوالِ أَهلِ الجَنَّةِ _: قالوا : رَبَّنا أَنتَ السَّلامُ ومِنكَ السَّلامُ، ولَكَ يَحِقُّ الجَلالُ وَالإِكرامُ. فَقالَ: أَنَا السَّلامُ ومَعَي السَّلامُ، ولي يَحِقُّ الجَلالُ وَالإِكرامُ. فَمَرحَباً بِعِبادي... . (3)

فاطمة عليهاالسلام :إِنَّ اللّهَ هُوَ السَّلامُ، ومِنهُ السَّلامُ، وإِلَيهِ السَّلامُ . (4)

الإمام الصادق عليه السلام :اللّهُمَّ أَنتَ السَّلامُ ومِنكَ السَّلامُ. (5)

.


1- .الأدب المفرد : ص 293 ح 989 عن أنس، المعجم الكبير: ج 10 ص 182 ح 10391 عن عبد اللّه ، المعجم الصغير : ج 1 ص 75 عن أبي هريرة بزيادة «تحيّةً لأهل ديننا ، وأمانا لأهل ذمّتنا» ، كنز العمّال: ج 9 ص 113 ح 25238 ؛ روضة الواعظين : ص 503 ، مشكاة الأنوار : ص 349 ح 1125 وفيهما «فأفشوه بينكم» بدل «وضعه ...»، بحار الأنوار : ج 76 ص 10 ح 39 .
2- .كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 1 ص 368 ح 1066 ، الأربعون حديثا للشهيد الأوّل : ص 51 عن زرارة ، بحار الأنوار : ج 84 ص 306 ح 30 .
3- .سعد السعود: ص 110 عن أبي هبيرة العماري من وِلد عمّار بن ياسر عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام، شرح الأخبار: ج 3 ص 496 عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج 68 ص 72 ح 131 وراجع: كنز العمّال: ج 2 ص 641 ح 4966 .
4- .الأمالي للطوسي : ص 175 ح 294 عن بريد العجلي ، الخرائج والجرائح : ج 2 ص 530 ح 4 كلاهما عن الإمام الصادق عليه السلام، بحار الأنوار : ج 16 ص 1 ح 1 .
5- .الكافي: ج 2 ص 587 ح 23 عن ابن أبي يعفور، كتاب من لايحضره الفقيه: ج 1 ص 560 ح 1548 عن عبد الرحيم القصير، مصباح المتهجّد: ص 274 ح 383، الاُصول الستّة عشر : ص 95 ، المزار الكبير: ص 226 عن يوسف الكناسي ومعاوية بن عمّار، الدروع الواقية: ص 154، بحار الأنوار: ج 87 ص 250 ح 57 .

ص: 211

31 / 3 اوست سلام و از اوست سلام و به سوى اوست سلام

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :همانا سلام، نامى از نام هاى خداى والاست كه آن را در زمين نهاده است.

امام باقر عليه السلام :سلام ، نامى از نام هاى خداوندِ عزّتمند شكوهمند است.

31 / 3اوست سلام و از اوست سلام و به سوى اوست سلامپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در ياد كرد احوال بهشتيان _: مى گويند : اى پروردگار ما! تويى سلام و از توست سلام و شكوه و ارجمندى ، تنها سزاوار توست. پس [خدا] مى گويد : «منم سلام و با من است سلام . شكوه و ارجمندى ، تنها سزاوارِ من است. پس به بندگانم خوشامد مى گويم ...» .

فاطمه عليهاالسلام :همانا خداست سلام و از اوست سلام و به سوى اوست سلام.

امام صادق عليه السلام :خداوندا! تويى سلام و از توست سلام.

.

ص: 212

الفصل الثاني والثلاثون: السّميعالسَّميع لغةً«السَّميع» فعيل بمعنى فاعل من أَبنية المبالغة ، مشتقّ من مادّة «سمع» وهو في الأَصل إِيناس الشيء بالأُذن (1) ، والسَّمع مصدر سمع يسمع ، ويستعمل في معنى أُذن. قال ابن الأَثير : في أَسماء اللّه تعالى «السَّميع» وهو الذي لا يعزب عن إِدراكه مسموع وإِن خفي ، فهو يسمع بغير جارحة (2) .

السَّميع في القرآن والحديثلقد ذكر القرآن الكريم صفة «السميع» مقرونةً بصفة «العليم» اثنين وثلاثين مرّةً (3) ، وبصفة «البصير» عشر مرّات (4) ، وبصفة «القريب» مرّةً واحدةً (5) ، وذكر «سميع الدّعاء» مرّتين (6) ، وكَون اللّه سميعا في الآيات والأَحاديث شعبة من كَونه عليما وبمعنى كونه عليما بالمسموعات والأَصوات ، ولا يخفى على اللّه كلام وصوت حتّى لو كان خفيةً ، وكَون اللّه سميعا ليس كالمخلوقات المسبوقة بالجهل ، والمتحقّق سمعها بواسطة الأَداة والآلة .

.


1- .معجم مقاييس اللغة : ج 3 ص 102 .
2- .النهاية : ج 2 ص 401 .
3- .على سبيل المثال ، راجع : البقرة : 127 ، 137 ، 181 وآل عمران : 34 ، 35 ، 121 والدخان : 6 .
4- .الإسراء : 1 ، الحجّ : 61 ، 75 ، لقمان : 28، غافر : 20 ، 56 ، الشورى : 11، المجادله : 1، النساء : 58 ، 134 .
5- .سبأ : 50 .
6- .آل عمران : 38 ، إبراهيم : 39 .

ص: 213

فصل سى و دوم : سميع

واژه شناسى «سميع»

سميع ، در قرآن و حديث

فصل سى و دوم : سميعواژه شناسى «سميع»صفت «سميع (شنوا) » ، فعيل به معناى فاعل و از ساخت هاى مبالغه و برگرفته از مادّه «سمع» است كه در اصل، شنيدن به وسيله گوش است. «سَمع» كه مصدر «سَمِع يَسمَع» است ، در معناى گوش نيز به كار مى رود. ابن اثير مى گويد : يكى از نام هاى خداى والا «سميع» است ؛ يعنى او كسى است كه هيچ شنيده اى _ هرچند كه پنهان باشد _ از ادراك او به در نمى رود . و البته او بدون اندام مى شنود.

سميع ، در قرآن و حديثقرآن كريم ، صفت «سميع» را همراه صفت «عليم» 32 بار ، و با صفت «بصير» ده بار ، و با صفت «قريب» ، يك بار ياد كرده است. تعبير «سميع الدعاء» نيز دو بار ذكر شده است. سميع بودن خدا در آيات و احاديث ، شاخه اى از عليم بودن او و به معناى آگاه بودنِ او از شنيده ها و آواهاست ؛ يعنى هيچ سخن و آوايى، هر چند پنهان ، بر خدا پوشيده نمى ماند. شنوا بودن خدا، مانند آفريدگان نيست كه مسبوق به جهل باشد و از ره گذرِ ادات و ابزار ، تحقّق پيدا كند.

.

ص: 214

32 / 1مَن تَكَلَّمَ سَمِعَ نُطقَهُالكتاب«إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ » . (1)

«هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قالَ رَبِّ هَبْ لِى مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ » . (2)

«إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ » . (3)

«أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لاَ نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَ نَجْوَاهُم بَلَى وَ رُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ» . (4)

الحديثمسند ابن حنبل عن عبد اللّه بن مسعود :كُنتُ مُستَتِرا بِأَستارِ الكَعبَةِ ، فَجاءَ ثَلاثَةُ نَفَرٍ ، كَثيرٌ شَحمُ بُطونِهِم ، قَليلٌ فِقهُ قُلوبِهِم ، قُرَشِيٌّ وخَتَناهُ (5) ثَقَفِيّانِ ، أَو ثَقَفِيٌّ وخَتَناهُ قُرَشِيّانِ ، فَتَكَلَّموا بِكَلامٍ لَم أَفهَمهُ ، فَقالَ بَعضُهُم : أَتَرونَ أَنَّ اللّهَ عز و جليَسمَعُ كَلامَنا هذا ؟ فَقالَ الآخَرانِ : إِنّا إِذا رَفَعنا أَصواتَنا سَمِعَهُ ، وإِذا لَم نَرفَع أَصواتَنا لَم يَسمَعهُ ! وقالَ الآخَرُ : إِن سَمِعَ مِنهُ شَيئا سَمِعَهُ كُلَّهُ ، قالَ : فَذَكَرتُ ذلِكَ لِلنَّبِيَّ صلى الله عليه و آله ، فَأَنزَلَ اللّهُ عز و جل : «وَ مَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَن يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَ لاَ أَبْصَ_رُكُمْ وَ لاَ جُلُودُكُمْ وَ لَ_كِن ظَنَنتُمْ أَنَّ اللَّهَ لاَ يَعْلَمُ كَثِيرًا مِّمَّا تَعْمَلُونَ * وَ ذَ لِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِى ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ أَرْدَل_كُمْ فَأَصْبَحْتُم مِّنَ الْخَ_سِرِينَ » (6) . (7)

.


1- .البقرة : 181 ، الأنفال : 17 وراجع : البقرة : 127 ، 137 ، 224 ، 227 ، 244 ، 256 والنساء : 148 وآل عمران : 34 ، 35 ، 121 ، والمائدة : 76 والأنعام : 13 ، 115 والأعراف : 200 والأنفال : 17، 42 ، 53 ، 61 والتوبة : 98 ، 103 ويونس : 65 ويوسف : 34 والأنبياء : 4 والنور : 21 ، 60 والشعراء : 220 والعنكبوت : 5 ، 60 وفصّلت : 36 والدخان : 6 .
2- .آل عمران : 38 وراجع : إبراهيم : 39 .
3- .سبأ : 50 .
4- .الزخرف : 80 .
5- .مثنّى خَتَن ؛ وهو زوج البنت (النهاية : ج 2 ص 10) .
6- .فصّلت : 22 و 23 .
7- .مسند ابن حنبل : ج 2 ص 113 ح 4047 وص 20 ح 3614 ، صحيح البخاري : ج 4 ص 1818 ح 4538 و4539 وج 6 ص 2735 ح 7083 ، صحيح مسلم : ج 4 ص 2141 ح 5 ، سنن الترمذي : ج 5 ص 375 ح 3248 كلّها نحوه وليس فيها «فذكرت للنبيّ صلى الله عليه و آله» ، مسند أبي يعلى : ج 5 ص 101 ح 5182 .

ص: 215

32 / 1 هر كه سخن بگويد ، خدا سخن او را مى شنود

32 / 1هر كه سخن بگويد ، خدا سخن او را مى شنودقرآن«همانا خداوند ، شنواى داناست» .

«آن جا [بود] كه زكريا پروردگار خود را خواند [و] گفت : پروردگار من ! از پيشگاه خود ، به من فرزندى پاكيزه ببخش . تويى شنواى دعا» .

«همانا او شنواى نزديك است» .

«آيا مى پندارند كه ما رازِ ايشان و نجوايشان را نمى شنويم؟! چرا ، [ مى شنويم ] و فرستادگان ما نزد آنها [اعمالشان را] مى نويسند» .

حديثمسند ابن حنبل_ به نقل از عبد اللّه بن مسعود _: با پرده هاى كعبه پنهان شده بودم كه سه نفر آمدند كه پيه شكم هايشان فراوان ، [ ولى ] فهم دل هايشان اندك بود! يك قُرَشى و دو داماد ثَقَفىِ او يا يك ثقفى و دو داماد قرشىِ او، سخنى گفتند كه نفهميدم . پس يكى از ايشان گفت : آيا چنين مى دانيد كه خداوند عز و جل اين گفتار ما را مى شنود؟ دو نفر ديگر گفتند : اگر ما آواهايمان را بلند كنيم ، آن را مى شنود و اگر آواهايمان را بلند نكنيم ، آن را نمى شنود! و ديگرى گفت : اگر چيزى از آن را بشنود، همه آن را شنيده است . آن [قضيه] را براى پيامبر صلى الله عليه و آله ذكر كردم. پس خداى عز و جل فرو فرستاد : « و پنهان مى كرديد از گوشتان و ديدگانتان و پوست هايتان تا مبادا بر ضدّ شما گواهى دهند ، و پنداشتيد كه خداوند ، بسيارى از آنچه را كه مى كنيد ، نمى داند ، و البته اين، پندار شماست كه نسبت به پروردگارتان پنداشتيد . شما را به هلاك افكنْد و از زيانكاران گشتيد » .

.

ص: 216

الإمام عليّ عليه السلام :مَن تَكَلَّمَ سَمِعَ نُطقَهُ ، ومَن سَكَتَ عَلِمَ سِرَّهُ . (1)

راجع : ص 340 ح 4847 .

32 / 2صِفَةُ سَمعِهِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا سامِعَ الأَصواتِ ، يا عالِمَ الخَفِيّاتِ، يا دافِعَ البَلِيّاتِ. (2)

عنه صلى الله عليه و آله :يا مَن يَعلَمُ مُرادَ المُريدينَ ، يا مَن يَعلَمُ ضَميرَ الصَّامِتينَ ، يا مَن يَسمَعُ أَنينَ الواهِنينَ (3) ، يا مَن يَرى بُكاءَ الخائِفينَ... يا دائِمَ البَقاءِ ، يا سامِعَ الدُّعاءِ ، يا واسِعَ العَطاءِ. (4)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 109 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 318 ح 43 .
2- .البلد الأمين : ص 402 ، المصباح للكفعمي : ص 334 ، بحار الأنوار : ج 94 ص 384 .
3- .الوَهْنُ : الضَعْفُ (الصحاح : ج 6 ص 2215) .
4- .البلد الأمين : ص 407 ، المصباح للكفعمي : ص 343 ، بحار الأنوار : ج 94 ص 392 .

ص: 217

32 / 2 ويژگى شنوايىِ او

امام على عليه السلام :هر كه سخن بگويد ، [ خداوند ، ] سخن گفتنِ او را مى شنود و هر كه خاموش گردد، [ خداوند ، ] راز او را مى داند.

ر . ك : ص 341 ح 4847 .

32 / 2ويژگى شنوايىِ اوپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى شنونده آواها، اى داناى نهان ها، اى دور كننده گرفتارى ها!

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى آن كه خواسته خواهندگان را مى داند، اى آن كه نهانِ خاموشان را مى داند، اى آن كه ناله ناتوانان را مى شنود، اى آن كه گريه بيمناكان را مى بيند ... . اى هميشه پايدار، اى شنونده نيايش، اى گسترده بخشش!

.

ص: 218

الإمام عليّ عليه السلام :كانَ . . . سَميعا إِذ لا مَسموعَ . (1)

عنه عليه السلام :كُلُّ سَميعٍ غَيرُهُ يَصَمُّ عَن لَطيفِ الأَصواتِ ، ويُصِمُّهُ كَبيرُها ، ويَذهَبُ عَنهُ ما بَعُد مِنها . (2)

الإمام زين العابدين عليه السلام :اللّهُمَّ أَنتَ المَلِكُ الَّذي لا يُملَكُ، وَالواحِدُ الَّذي لا شَريكَ لَكَ ، يا سامِعَ السِّرِّ وَالنَّجوى . (3)

عنه عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ _: يا مَوضِعَ كُلِّ شَكوى ، ويا سامِعَ كُلِّ نَجوى ، وشاهِدَ كُلِّ مَلاًَ، وعالِمَ كُلِّ خَفِيَّةٍ. (4)

الإمام الباقر عليه السلام :إِنَّهُ سَميعٌ بَصيرٌ ، يَسمَعُ بِما يُبصِرُ ويُبصِرُ بِما يَسمَعُ . (5)

الإمام الصادق عليه السلام :إِنَّما سُمِّيَ سَميعا ؛ لِأَنَّهُ «مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَ_ثَةٍ إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ وَ لاَ خَمْسَةٍ إِلاَّ هُوَ سَادِسُهُمْ وَ لاَ أَدْنَى مِن ذَ لِكَ وَ لاَ أَكْثَرَ إِلاَّ هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُواْ» (6) ، يَسمَعُ النَّجوى ، ودَبيبَ النَّملِ عَلَى الصَّفا ، وخَفَقانَ الطَّيرِ فِي الهَواءِ ، لا تَخفى عَلَيهِ خافِيَةٌ ولا شَيءٌ مِمّا أَدرَكَتهُ الأَسماعُ وَالأَبصارُ ، وما لا تُدرِكُهُ الأَسماعُ وَالأَبصارُ ، ما جَلَّ مِن ذلِكَ وما دَقَّ ، وما صَغُرَ وما كَبُرَ ، ولم نَقُل سَميعا بَصيرا كَالسَّمعِ المَعقولِ مِنَ الخَلقِ . (7)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 139 ح 4 عن الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص 309 ح 2 عن عبد اللّه بن يونس عن الإمام الصادق عنه عليهماالسلام .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 65 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 309 ح 37 .
3- .النَجْوُ : السِّرّ بين اثنين ، والاسم : النجوى (لسان العرب : ج 15 ص 308) .
4- .الكافي : ج 2 ص 560 ح 15 عن ابن أبي حمزة ، مصباح المتهجّد : ص 672 ح 734 ، المزار الكبير : ص 443 كلاهما عن أبي حمزة عن الإمام الصادق عليه السلام ، كشف الغمّة : ج 2 ص 180 عن أبي حمزة الثمالي عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 91 ص 374 ح 31 .
5- .الكافي : ج 1 ص 108 ح 1 ، التوحيد : ص 144 ح 9 كلاهما عن محمّد بن مسلم ، بحار الأنوار : ج 4 ص 69 ح 14 .
6- .المجادلة : 7 .
7- .بحار الأنوار : ج 3 ص 194 عن المفضّل بن عمر في الخبر المشتهر بتوحيد المفضل .

ص: 219

امام على عليه السلام :[ خداوند متعال ، ] آن هنگام كه هيچ شنيده اى نبود ... شنوا بود.

امام على عليه السلام :هر شنوايى غير از او ، از [ شنيدنِ ]آواهاى نازك [ و آرام ]، ناشنواست و آواهاى بزرگ [ و بلند ] ، او را كَر مى كند و آواهاى دور ، از چنگ او در مى رود.

امام زين العابدين عليه السلام :خداوندا! تو آن فرمان روايى هستى كه زير فرمان در نمى آيد و يگانه اى هستى كه تو را انبازى نيست ، اى شنونده راز و نجوا!

امام زين العابدين عليه السلام_ در دعا _: اى جايگاه هر شِكوه و اى شنونده هر نجوا و گواه هر گروه و داناى هر نهان !

امام باقر عليه السلام :بى گمان ، او شنواى بيناست. با همان كه مى بيند ، مى شنود و با همان كه مى شنود، مى بيند.

امام صادق عليه السلام :[خداوند] شنوا ناميده شده است ؛ زيرا «هيچ رازگويىِ سه نفرى نيست ، جز آن كه او چهارمين ايشان است و هيچ [ نجواى ] پنج نفرى نيست، مگر آن كه او ششمين ايشان است . كمتر از آن و بيشتر از آن هم [ نجوايى ]نيست ، مگر آن كه او با ايشان است، هر كجا كه باشند» . رازگويى و خزش مور بر صخره صاف، و تپش [ قلب ]پرندگان در هوا را مى شنود. نه هيچ نهانى بر او پوشيده مى ماند و نه چيزى از آنچه گوش ها و ديدگان در مى يابند و نه آنچه گوش ها و ديدگان درنمى يابند. از ريز و درشت تا خرد و كلانِ آن ، [همه را در مى يابد] و شنواى بينا، مانند شنوايى كه از آفريدگان فهميده مى شود، قائل نشديم.

.

ص: 220

عنه عليه السلام :لَم يَزَلِ اللّهُ عز و جل رَبَّنا . . . وَالسَّمعُ ذاتُهُ ولا مَسموعَ وَفَلَمّا أَحدَثَ الأَشياءَ وكانَ المَعلومُ وَقَعَ العِلمُ مِنهُ على المَعلومِ وَالسَّمعُ عَلَى المَسموعِ . (1)

عنه عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ _: يا عَلِيُّ يا عَظيمُ ، يا رَحمانُ يا رَحيمُ ، يا سامِعَ الدَّعَواتِ ، يا مُعطِيَ الخَيراتِ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وأَهلِ بَيتِ مُحَمَّدٍ . (2)

الإمام الكاظم عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ _: اللّهُمَّ ... أَنتَ ... سَميعٌ لا يَشُكُّ . (3)

عنه عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ _: يا سابِقَ كُلِّ فَوتٍ ، يا سامِعا لِكُلِّ صَوتٍ قَوِيٍّ أَو خَفِيٍّ، يا مُحيِيَ النُّفوسِ بَعدَ المَوتِ ، لا تَغشاكَ الظُّلُماتُ الحِندِسِيَّةُ (4) ، ولا تَشابَهُ عَلَيكَ اللُّغاتُ المُختَلِفَةُ، ولا يَشغَلُكَ شَيءٌ عَن شَيءٍ، يا مَن لا تَشغَلُهُ دَعوَةُ داعٍ دَعاهُ مِنَ الأَرضِ عَن دَعوَةِ داعٍ دَعاهُ مِنَ السَّماءِ ، يا مَن لَهُ عِندَ كُلِّ شَيءٍ مِن خَلقِهِ سَمعٌ سامِعٌ وَبَصرٌ نافِذٌ. (5)

الإمام الرضا عليه السلام :اللّهُمَّ إِنّي أَسأَ لُكَ ، يا سامِعَ كُلِّ صَوتٍ ، ويا بارِئَ (6) النُّفوسِ بَعدَ المَوتِ ، ويا مَن لا تَغشاهُ الظُّلُماتُ ، ولا تَتَشابَهُ عَلَيهِ الأَصواتُ ، ولا تُغَلِّطُهُ الحاجاتُ. (7)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 107 ح 1 ، التوحيد : ص 139 ح 1 كلاهما عن أبي بصير ، بحار الأنوار : ج 57 ص 161 ح 96 .
2- .الكافي : ج 3 ص 327 ح 20 ، عدّة الداعي : ص 257 كلاهما عن يونس بن عمّار ، بحار الأنوار : ج 67 ص 223 ح 30 .
3- .بحار الأنوار : ج 95 ص 445 ح 1 نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي .
4- .حِنْدِس : أي شديد الظلمة (النهاية : ج 1 ص 450) .
5- .كشف الغمّة : ج 3 ص 29 عن مولى لأبي عبد اللّه عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 48 ص 30 ح 2 .
6- .البارئ : الخالق والمقدّر لِما يوجده (مجمع البحرين : ج 1 ص 129) .
7- .تهذيب الأحكام : ج 3 ص 86 ح 243 عن ابن المغيرة ، مصباح المتهجّد : ص 561 ح 659 ، الإقبال : ج 1 ص 324 ، بحار الأنوار : ج 98 ص 130 ح 3 .

ص: 221

امام صادق عليه السلام :خدا عز و جل هماره پروردگار ماست ... و شنوايى ، ذات اوست ، [ حتّى ]هنگامى كه هيچ شنيده اى نبود ... . پس آن گاه كه اشيا را پديد آورْد و دانسته اى به وجود آمد، دانش بر دانسته واقع شد ... و شنوايى بر شنيده.

امام صادق عليه السلام_ در دعا _: اى بلند پايه ، اى سترگ، اى رحمتگر ، اى مهربان، اى شنونده دعاها، اى بخشنده نيكى ها! بر محمّد و خاندان محمّد ، درود فرست.

امام كاظم عليه السلام_ در دعا _: خداوندا! ... تو ... شنوايى هستى كه ترديد نمى كند.

امام كاظم عليه السلام_ در دعا _: اى پيش گيرنده بر هر از دست شدگى، (1) اى شنونده هر آواى نيرومند (بلند) يا نهان، اى زنده كننده جان ها پس از مرگ! تاريكى هاى بسيار تار ، تو را فرو نمى پوشاند و زبان هاى گوناگون ، بر تو مشتبه نمى گردد و چيزى تو را از چيزى باز نمى دارد، اى آن كه دعاى دعا كننده اى كه او را از زمين مى خوانَد ، از دعاى دعا گويى كه او را از آسمان فرا مى خواند، باز نمى دارد، اى آن كه او را نزد هر چيزى از آفريدگانش، شنوايى اى شنونده و بينشى نافذ است!

امام رضا عليه السلام :خداوندا! من از تو درخواست مى كنم، اى شنونده هر آوا ، و اى آفريننده جان ها پس از مرگ ، و اى آن كه تاريكى ها او را فرو نمى پوشانند و آواها بر او مشتبه نمى گردد و نيازها او را به خطا در نمى افكنند.

.


1- .يعنى : هيچ چيز ، از دسترس او بيرون نمى رود.

ص: 222

عنه عليه السلام :سُمِّيَ رَبُّنا سَميعا لا بِخَرتٍ (1) فيهِ يَسمَعُ بِهِ الصَّوتَ ولا يُبصِرُ بِهِ ، كَما إِنَّ خَرْتَنَا الَّذي بِهِ نَسمَعُ لا نَقوى بِهِ عَلَى البَصَرِ ، ولكِنَّهُ أَخبَرَ أَنَّهُ لا يَخفى عَلَيهِ شَيءٌ مِنَ الأَصواتِ ، لَيسَ عَلى حَدِّ ما سُمّينا نَحنُ ، فَقَد جَمَعَنا الاِسمُ بِالسَّمعِ وَاختَلَفَ المَعنى . (2)

عنه عليه السلام_ لَمّا سَأَلَهُ رَجُلٌ : أَخبِرني عَن قَولِكُم : إِنَّهُ لَطيفٌ وسَميعٌ ... _: قُلنا : إِنَّهُ سَميعٌ لا يَخفى عَلَيهِ أَصواتُ خَلقِهِ ما بَينَ العَرشِ إِلَى الثَّرى مِنَ الذَّرَّةِ إِلى أَكبَرَ مِنها في بَرِّها وبَحرِها ، ولا يَشتَبِهُ عَلَيهِ لُغاتُها ، فَقُلنا عِندَ ذلِكَ : إِنَّهُ سَميعٌ لا بِأُذُنٍ . (3)

عنه عليه السلام :إِنَّهُ يَسمَعُ بِما يُبصِرُ ويَرى بِما يَسمَعُ ، بَصيرٌ لا بِعَينٍ مِثلِ عَينِ المَخلوقينَ ، وسَميعٌ لا بِمثلِ سَمعِ السّامِعينَ . . . ولَمّا لَم يَشتَبِه عَلَيهِ ضُروبُ اللُّغاتِ ، ولَم يَشغَلهُ سَمعٌ عَن سَمعٍ ، قُلنا : سَميعٌ لا مِثلُ سَمعِ السّامِعينَ . (4)

الإمام الجواد عليه السلام_ لَمّا سُئِلَ : كَيفَ سُمِّيَ رَبُّنا سَميعا ؟ _: لِأَنَّهُ لا يَخفى عَلَيهِ ما يُدرَكُ بِالأَسماعِ ، ولَم نَصِفهُ بِالسَّمعِ المَعقولِ فِي الرَّأَسِ . (5)

.


1- .الخَرْت : ثقب الإبرة والفأس والاُذن ونحوها ، والجمع خُروت وأخرات (الصحاح : ج 1 ص 248) .
2- .الكافي : ج 1 ص 121 ح 2 ، التوحيد : ص 188 ح 2 ، عيون أخبار الرضا : ج 1 ص 147 ح 50 كلاهما عن الحسين بن خالد نحوه .
3- .عيون أخبار الرضا : ج 1 ص 133 ح 28 ، التوحيد : ص 252 ح 3 ، الاحتجاج : ج 2 ص 356 ح 281 كلّها عن محمّد بن عبد اللّه الخراساني ، بحار الأنوار : ج 4 ص 176 ح 4 .
4- .التوحيد : ص 65 ح 18 عن الفتح بن يزيد الجرجاني ، بحار الأنوار : ج 4 ص 293 ح 21 .
5- .الكافي : ج 1 ص 117 ح 7 ، التوحيد : ص 194 ح 7 ، الاحتجاج : ج 2 ص 468 ح 321 كلّها عن أبي هاشم الجعفري ، بحار الأنوار : ج 4 ص 154 ح 1 .

ص: 223

امام رضا عليه السلام :پروردگار ما شنوا ناميده شده ، نه به [ داشتنِ ] روزنه اى در او _ كه بدان آوا را بشنود ، امّا بدان نبيند ؛ مانند روزنه ما كه با آن مى شنويم ، امّا از ديدن با آن ناتوانيم _ ؛ ولى او خبر داده كه چيزى از آواها بر او پنهان نمى ماند ؛ امّا نه آن گونه كه ما [شنوا] ناميده شده ايم . پس [ ما و خدا ]در نامِ شنوايى ، اشتراك داريم ؛ ولى در معنا متفاوتيم .

امام رضا عليه السلام_ در پاسخ مردى كه به وى گفت : درباره اين سخنتان كه «او لطيف و شنواست» ، برايم بگو _: گفتيم كه او شنوايى است كه آواهاى آفريدگانش ، از ميانه عرش تا خاك ، از مورچه ريز تا بزرگ تر از آن ، در خشكى و دريا ، بر او پوشيده نمى مانَد و زبان هاى آنها بر او مشتبه نمى گردد . پس در آن هنگام ، گفتيم كه او شنواست ، نه با گوش.

امام رضا عليه السلام :او مى شنود با آنچه مى بيند و مى بيند با آنچه مى شنود. بيناست ، نه با ديده اى همانند ديده آفريدگان، و شنواست نه به مانند شنوايىِ شنوندگان ... و از آن جا كه گونه هاى زبان ها بر او مشتبه نگشت و شنيدنىْ او را از شنيدن [ چيز ديگر ] باز نداشت، گفتيم : شنواست ، نه مانند شنوايىِ شنوندگان.

امام جواد عليه السلام_ آن گاه كه پرسيدند : پروردگار ما چگونه شنوا ناميده شده است؟ _: زيرا آنچه با گوش ها دريافت مى شود، بر او پنهان نمى ماند؛ و او را به گوشى كه در سر مى يابيم، وصف نكرديم.

.

ص: 224

32 / 3ما لا يُوصَفُ سَمعُهُ بِهِالإمام عليّ عليه السلام :السَّميعُ لا بِأَداةٍ . (1)

عنه عليه السلام :سَميعٌ لا بِآلَةٍ . (2)

عنه عليه السلام :السَّميعُ لا بِتَفريقِ آلَةٍ . (3)

عنه عليه السلام :سَميعٌ لِلأَصواتِ المُختَلِفَةِ ، بِلا جَوارِحَ لَه مُؤتَلِفَةٍ . (4)

الإمام الصادق عليه السلام_ لَمّا قيلَ لَهُ : أَتَقولُ إِنَّهُ سَميعٌ بَصيرٌ ؟ _: هُوَ سَميعٌ بَصيرٌ ، سَميعٌ بِغَيرِ جارِحَةٍ ، وبَصيرٌ بِغَيرِ آلَةٍ ، بَل يَسمَعُ بِنَفسِهِ ويُبصِرُ بِنَفسِهِ ، ولَيسَ قَولي : إِنَّهُ سَميعٌ بِنَفسِهِ أَنَّهُ شَيءٌ وَالنَّفسُ شَيءٌ آخَرُ ، ولكِنّي أَرَدتُ عِبارَةً عَن نَفسي إِذ كُنتُ مَسؤولاً ، وإِفهاما لَكَ إِذ كُنتَ سائِلاً . فَأَقولُ : يَسمَعُ بِكُلِّهِ لا أَنَّ كُلَّهُ لَهُ بَعضٌ ؛ لِأَنَّ الكُلَّ لَنا (لَهُ) بَعضٌ ، ولكِن أَرَدتُ إِفهامَكَ ، وَالتَّعبيرَ عَن نَفسي ولَيسَ مَرجِعي في ذلِكَ كُلِّهِ إِلاّ أَنَّهُ السَّميعُ البَصيرُ العالِمُ الخبَيرُ ، بِلاَ اختِلافِ الذّاتِ ولا اختِلافِ مَعنىً . (5)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 152 ، التوحيد : ص 56 ح 14 عن فتح بن يزيد الجرجاني عن الإمام الرضا عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 4 ص 285 ح 17 .
2- .الكافي : ج 1 ص 139 ح 4 عن الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص 308 ح 2 عن عبد اللّه بن يونس عن الإمام الصادق عنه عليهماالسلام ، عيون أخبار الرضا : ج 1 ص 151 ح 51 عن محمّد بن يحيى بن عمر والقاسم بن أيّوب العلوي عن الإمام الرضا عليه السلام ، الأمالي للمفيد : ص 255 ح 4 عن محمّد بن زيد الطبري عن الإمام الرضا عليه السلام ، الأمالي للطوسي : ص 23 ح 28 عن محمّد بن يزيد الطبري عن الإمام الرضا عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 4 ص 229 ح 3 .
3- .الكافي : ج 1 ص 140 ح 5 عن إسماعيل بن قتيبة عن الإمام الصادق عليه السلام وراجع: بحار الأنوار : ج 4 ص 285 ح 17 .
4- .حلية الأولياء : ج 1 ص 73 عن النعمان بن سعد ، كنز العمّال : ج 1 ص 409 ح 1737 .
5- .الكافي : ج 1 ص 108 ح 2 وص 83 ح 6 ، التوحيد : ص 245 ح 1 وص 144 ح 10 كلّها عن هشام بن الحكم نحوه ، بحار الأنوار : ج 4 ص 69 ح 15 .

ص: 225

32 / 3 آنچه شنوايى او ، به آن ، وصف نمى شود

32 / 3آنچه شنوايى او ، به آن ، وصف نمى شودامام على عليه السلام :[ خداوند ، ] همان شنوا نه با ابزار.

امام على عليه السلام :[ خداوند ، ] شنواست ؛ امّا نه با ابزار.

امام على عليه السلام :[ خداوند ، ] شنواست ؛ امّا نه با پراكندن ابزار.

امام على عليه السلام :[ خداوند ، ] شنواى آواهاى گوناگون است ، بى آن كه اندام هاى سازوارى براى او باشد.

امام صادق عليه السلام_ در پاسخ به اين سؤال كه : آيا مى گويى او شنواى بيناست؟ _: او شنواى بيناست. شنواست ، بى اندامى ، و بيناست ، بى ابزارى ؛ بلكه با ذات خود مى شنود و با ذات خود مى بيند و [ اين ] سخنم كه او با ذات خود مى شنود، بدان معنا نيست كه او چيزى است و ذاتْ چيز ديگرى ؛ ولى چون از من سؤال شده، [از اين سخن] بيان [مقصود] درونىِ خود و فهماندن به تو را _ چون پرسيدى _ اراده كردم. پس مى گويم : به كلّيت [و تمام ذاتِ ]خود مى شنود ، نه اين كه كلّيتِ او بعض داشته باشد ؛ زيرا كلّيتِ ما داراى بعض است ، ولى من فهماندن به تو و بيان [اعتقاد ]درونىِ خود را اراده كردم و بازگشت [سخن ]من در تمامى آنها ، جز اين نيست كه اوست شنواى بيناى داناى آگاه، بى اختلاف ذات و بى اختلاف معنا. (1)

.


1- .يعنى : تعدّد صفات الهى، موجب تعدّد جهات و حيثيات ذات الهى نمى شود و همه به يك حقيقت _ كه همه اين صفات را با هم دارد _ اشاره مى كنند. م.

ص: 226

. .

ص: 227

. .

ص: 228

الفصل الثالث والثلاثون: الشّافع ، الشّفيعالشَّافع والشَّفيع لغةً«الشَّفيع» مبالغة في «الشَّافع» ، مشتقّ من «شفع» وهو يدلّ على مقارنة الشيئين ، ومن ذلك الشَّفع خلاف الوتر ، وهو الزوج (1) ، والشَّفاعة تستعمل في مورد السؤال في التجاوز عن الذنوب والجرائم (2) ، والشَّافع : الطالب لغيره يتشفّع به إِلى المطلوب ، يقال : تشفّعتُ بفلان إِلى فلان فشفّعني فيه ، واسم الطالب : شفيع (3) . إِنّ وجه إِطلاق الشَّفيع للطالب أَنّ الطالب ينضمّ إِلى الشخص لوصوله إِلى المطلوب ، واللّه تعالى شفيع للإنسان ، بل لا شفيع في الحقيقة غيره تعالى ؛ لإنّ الإنسان لايصل إِلى مطلوبه إِلاّ بتوفيق اللّه وتقديره وقضائه (4) ، وهناك وجه آخر لإطلاق الشفيع على اللّه تعالى انّ اسم اللّه تعالى شفيع ؛ لأَنّ الأَسماء وسائط بين اللّه وبين خلقه في إِيصال الفيض إِليهم 5 .

.


1- .معجم مقاييس اللغة : ج 3 ص 201 ، المصباح المنير : ص 317 ، لسان العرب : ج 8 ح 183 .
2- .النهاية : ج 2 ص 485 .
3- .لسان العرب : ج 8 ص 184 .
4- .راجع : الميزان : ج 16 ص 245 .

ص: 229

فصل سى و سوم : شافع و شفيع

واژه شناسى «شفيع» و «شافع»

فصل سى و سوم : شافع و شفيعواژه شناسى «شفيع» و «شافع»صفت «شفيع (شفاعتگر) » ، مبالغه در «شافع» و برگرفته از «شفع» است كه بر همراهىِ دو چيز دلالت دارد . شَفْع ، خلاف وَتْر (فرد) ، از همين ريشه و به معناى زوج است. شفاعت ، در مورد درخواست گذشت از گناهان و بزه ها به كار مى رود و شافع يعنى : درخواست كننده براى كس ديگرى كه براى رسيدن به خواسته اش ، به او شفاعت مى برد . گفته مى شود : «فلانى را نزد فلانى شفيعِ خود ساختم و او شفاعتم را پذيرفت» . نام درخواست كننده، شفيع است و وجه اطلاق شفيع به درخواست كننده ، آن است كه درخواست كننده ، همراه شخص مى گردد تا او به خواسته اش برسد . خداى متعال نيز شفيع انسان است ؛ بلكه در حقيقت ، جز او شفيعى وجود ندارد؛ زيرا انسان جز با توفيق خدا و تقدير و قضاى او ، به خواسته خود نمى رسد . وجه ديگر در اطلاق شفيع بر خداى متعال ، آن است كه «نام» خدا شفيع است؛ زيرا نام ها، واسطه هاى رسيدن فيض خدا به خلق اويند .

.

ص: 230

الشَّافع والشَّفيع في القرآن والحديثلقد استُعملت المشتقّات المختلفة لمادّة «شفع» في القرآن الكريم إِحدى وثلاثين مرّةً ، واستُعمل اسم «الشَّفيع» ثلاث مرّات (1) ، وقد انحصرت الشَّفاعة بالأَصالة في اللّه وحده ، كما نطق القرآن والأَحاديث ، أَمّا شفاعة الآخرين فهي ممكنة بإذن اللّه سبحانه .

33 / 1لَهُ الشَّفاعَةُ جَميعا«أَمِ اتَّخَذُواْ مِن دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ قُلْ أَوَ لَوْ كَانُواْ لاَ يَمْلِكُونَ شَيْ_ئا وَ لاَ يَعْقِلُونَ* قُلْ لِّلَّهِ الشَّفَ_عَةُ جَمِيعًا لَّهُ مُلْكُ السَّمَ_وَ تِ وَ الْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ» . (2)

33 / 2لا شَفيعَ غَيرُهُالكتاب«اللَّهُ الَّذِى خَلَقَ السَّمَ_وَ تِ وَ الْأَرْضَ وَ مَا بَيْنَهُمَا فِى سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِىٍّ وَ لاَ شَفِيعٍ أَفَلاَ تَتَذَكَّرُونَ» . (3)

«وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَوةُ الدُّنْيَا وَذَكِّرْ بِهِ أَن تُبْسَلَ نَفْسُ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّهِ وَلِىٌّ وَلاَ شَفِيعٌ» . (4)

.


1- .الأنعام : 51 ، 70 ، السجدة : 4.
2- .الزمر: 43 و 44 .
3- .السجدة: 4 .
4- .الأنعام : 70 .

ص: 231

شافع و شفيع ، در قرآن و حديث

33 / 1 شفاعت ، يكسره از آنِ اوست

33 / 2 شفاعتگرى جز او نيست

شافع و شفيع ، در قرآن و حديثبرگرفته هاى گوناگون مادّه «شفع» در قرآن كريم، 31 بار به كار رفته و نام «شفيع» ، سه بار به كار رفته است . آن سان كه از قرآن و حديث دانسته مى شود ، شفاعت، در اصل منحصر به خداست ؛ امّا شفاعت ديگران ، با اذن خداى سبحان ، امكان پذير است.

33 / 1شفاعت ، يكسره از آنِ اوست«يا جز خدا، شفاعتگرانى برگرفته اند؟ بگو : آيا اگر چه [ آن شفاعتگران ] مالك چيزى نباشند و در نيابند؟ بگو : شفاعت ، يكسره از آنِ خداست، فرمان روايى آسمان ها و زمين ، از آنِ اوست، آن گاه به سوى او باز گردانده مى شويد» .

33 / 2شفاعتگرى جز او نيستقرآن«خدا كسى است كه آسمان ها و زمين و آنچه را ميان آن دو است ، در شش روز آفريد، پس بر عرش استيلا يافت. براى شما ، جز او هيچ سرپرست و شفاعتگرى نيست. آيا به ياد نمى آوريد؟!» .

«كسانى را كه دين خود را به بازى و سرگرمى گرفتند، و زندگىِ دنيا ايشان را فريفت، فرو گذار و با آن [قرآن] ياد آورى كن . مبادا شخصى به آنچه به دست آورده، تسليم [هلاكت] گردد كه براى او در برابر خدا ياور و شفاعتگرى نيست» .

.

ص: 232

«وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُواْ إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِىٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ» . (1)

الحديثالإمام الصادق عليه السلام :يا مَن لا يَعلَمُ كَيفَ هُوَ وحَيثُ هُوَ وقُدرَتَهُ إِلاّ هُوَ ، يا مَن سَدَّ الهَواءَ بِالسَّماءِ ، وكَبَسَ الأَرضَ عَلَى الماءِ ، وَاختارَ لِنَفسِهِ أَحسَنَ الأَسماءِ، يا مَن سَمّى نَفسَهُ بِالاِسمِ الَّذي بِهِ تُقضى حاجَةُ كُلِّ طالِبٍ يَدعوهُ بِهِ، وأَسأَ لُكَ بِذلِكَ الاِسمِ فَلا شَفيعَ أَقوى لي مِنهُ، وبِحَقِّ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ أَن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وأَن تَقضِيَ لي حَوائِجي. (2)

33 / 3خَيرُ شَفيعٍالإمام العسكري عليه السلام :اللّهُمَّ وقَد قَصَدتُ إِلَيكَ بِرَغبَتي، وقَرَعَت بابَ فَضلِكَ يَدُ مَسأَلَتي، وناجاكَ بِخُشوعِ الاِستِكانَةِ (3) قَلبي، ووَجَدَكَ خَيرَ شَفيعٍ لي إِلَيكَ. (4)

.


1- .الأنعام : 51 .
2- .مصباح المتهجّد : ص 303 ح 414 عن إبراهيم بن عمر الصنعاني، جمال الاُسبوع : ص 175 عن المفضّل بن عمر ، الإقبال : ج 3 ص 167 من دون إسناد إلى المعصوم وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 91 ص 184 ح 9 .
3- .اسْتَكَانَ : خَضَعَ (النهاية: ج 2 ص 385).
4- .مهج الدعوات : ص 86 ، مصباح المتهجّد : ص 157 ح 250 من دون إسنادٍ إليه عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 85 ص 229 ح 1 .

ص: 233

33 / 3 بهترين شفاعتگر

«و با آن (قرآن) كسانى را كه بيم دارند به سوى پروردگارشان گرد آورده شوند، هشدار ده. براى ايشان ، جز خدا ، سرپرست و شفاعتگرى نيست. باشد كه ايشان پروا كنند» .

حديثامام صادق عليه السلام :اى آن كه چگونگىِ او و كجايىِ او ، و توانايىِ او را [ كسى ]جز او نمى داند! اى آن كه هوا را با آسمان بست و زمين را بر آب فرو برد و بهترين نام ها را براى خود برگزيد! اى آن كه خود را به نامى ناميد كه با آن ، حاجت هر جوينده اى كه او را با آن بخواند، بر آورده مى شود! و به همان نام ، از تو درخواست مى كنم ؛ چرا كه مرا شفاعتگرى نيرومندتر از آن نيست، و نيز به حقّ محمّد و خاندان محمّد [ درخواست مى كنم ]كه بر محمّد و خاندان محمّد ، درود فرستى و نيازهايم را برايم برآورده كنى.

33 / 3بهترين شفاعتگرامام عسكرى عليه السلام :خداوندا ! با ميل خود ، به سوى تو روى آوردم و دست خواهشم ، دروازه بخشش تو را كوبيد و دلم با افتادگىِ بيچارگى ، با تو راز و نياز كرد و خودِ تو را براى من ، بهترين شفاعتگر به سويت يافت.

.

ص: 234

33 / 4لا شَفيعَ إِلاّ بِإِذنِهِالكتاب«مَا مِن شَفِيعٍ إِلاَّ مِن بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ» . (1)

«مَن ذَا الَّذِى يَشْفَعُ عِندَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ» . (2)

«يَوْمَ_ئِذٍ لاَّ تَنفَعُ الشَّفَ_عَةُ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَ_نُ وَ رَضِىَ لَهُ قَوْلاً» . (3)

«وَ كَم مِّن مَّلَكٍ فِى السَّمَ_وَ تِ لاَ تُغْنِى شَفَ_عَتُهُمْ شَيْ_ئا إِلاَّ مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاءُ وَ يَرْضَى» . (4)

«وَ لاَ تَنفَعُ الشَّفَ_عَةُ عِندَهُ إِلاَّ لِمَنْ أَذِنَ لَهُ» . (5)

الحديثالإمام الصادق عليه السلام_ في قَولِهِ تَعالى: «وَ لاَ تَنفَعُ الشَّفَ_عَةُ عِندَهُ إِلاَّ لِمَنْ أَذِنَ لَهُ» _: لا يَشفَعُ أَحَدٌ مِن أَنبِياءِ اللّهِ ورُسُلِهِ يَومَ القِيامَةِ حَتّى يَأَذَنَ اللّهُ لَهُ ، إِلاّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آلهفَإِنَّ اللّهَ قَد أَذِنَ لَهُ فِي الشَّفاعَةِ مِن قَبلِ يَومِ القِيامَةِ ، وَالشَّفاعَةُ لَهُ ولِلأَئِمَّةِ مِن وُلدِهِ ، ثُمَّ بَعدَ ذلِكَ لِلأَنبِياءِ عليهم السلام . (6)

.


1- .يونس: 3 .
2- .البقرة: 255 .
3- .طه: 109 .
4- .النجم: 26 .
5- .سبأ: 23 .
6- .تفسير القمّي: ج 2 ص 201 عن ابن سنان ، تأويل الآيات الظاهرة: ج 2 ص 476 ح 8 ، بحار الأنوار: ج 8 ص 38 ح 16 .

ص: 235

33 / 4 شفاعتگرى نيست ، مگر به اذن او

33 / 4شفاعتگرى نيست ، مگر به اذن اوقرآن«هيچ شفاعتگرى نيست، مگر پس از اذن او . آن است خدا، پروردگارتان ، پس او را بپرستيد . آيا يادآور نمى شويد؟» .

«كيست كه نزد او، جز به اذن او، شفاعت كند؟!» .

«در آن روز (رستاخيز) ، شفاعتْ سودى نبخشد ، مگر [ شفاعتِ ] كسى كه [خداى] رحمتگر ، به او اذن داده باشد و سخن او را پسنديده باشد » .

«و چه بسيار فرشته[ هايى ] در آسمان ها كه شفاعتشان از چيزى بى نياز نمى كند ، مگر پس از آن كه خدا براى هر كه بخواهد ، اذن دهد و بپسندد» .

«و شفاعت نزد او سودى نبخشد ، مگر براى كسى كه [ خداوندْ خود ]به او اذن دهد» .

حديثامام صادق عليه السلام_ درباره آيه «و شفاعت ، نزد او سودى نمى بخشد ، مگر براى كسى كه [ خداوند ، خود ] به او اذن دهد» _: هيچ يك از پيامبران خدا و فرستادگان او ، در روز رستاخيز ، شفاعت نمى كند ، تا اين كه خدا به او اذن دهد ؛ مگر رسول خدا صلى الله عليه و آله كه خداوند ، به او پيش از روز رستاخيز ، اذن شفاعت داده است و شفاعت ، از آنِ اوست و از آنِ امامان از فرزندان او، آن گاه پس از آن براى [ ديگر ]پيامبران عليهم السلام.

.

ص: 236

الفصل الرابع والثلاثون: الشافيالشَّافي لغةًالشَّافي : اسم فاعل من مادة «شفى» وهو يدلّ على الإشراف على الشيء؛ يقال : أَشفى على الشيء ، إِذا أَشرف عليه ، وسُمّي الشَّفاء شفاءً لغلبته للمرض وإِشفائه عليه (1) ... شفى اللّه المريض ، يشفيه ، شفاءً : عافاه (2) .

الشَّافي في القرآن والحديثتستعمل كلمة الشفاء في القرآن والحديث بمعنى علاج الأَمراض الجسمية تارةً ، مثل : «وَ إِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ» (3) وتارة بمعنى علاج الأَمراض الروحية والعقلية ، مثل : «وَ نُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْءَانِ مَا هُوَ شِفَاءٌ» (4) ويراد باللّه تعالى «الشَّافي» كلا المعنيين ، بل كما ورد في الحديث : «لا شافي إِلاّ اللّه » . من البديهي أَن الشَّافي هو اللّه سبحانه ، وانحصار هذه الصفة به تعالى لا يعني نفي الأَسباب في نظام الخلق ، بل القرآن الكريم وسيلة لعلاج الأَمراض الروحية والعقلية ، أَمّا الدعاء والدواء فوسيلة لعلاج الأَمراض الجسمية ، وفي كلا الأَمرين مسبب الأَسباب هو اللّه تعالى .

.


1- .معجم مقاييس اللغة : ج 3 ص 199 .
2- .المصباح المنير : ص 319 .
3- .الشعراء : 80 .
4- .الإسراء : 82 .

ص: 237

فصل سى و چهارم : شافي

واژه شناسى «شافى»

شافى ، در قرآن و حديث

فصل سى و چهارم : شافىواژه شناسى «شافى»صفت «شافى (بهبودبخش / شفابخش) » ، اسم فاعل از مادّه «شفى» است كه دلالت بر اِشراف بر يك چيز دارد . گفته مى شود : «أشفى على الشى ء» ، آن گاه كه بر آن اشراف يابد . و شفا (بهبود) نيز از آن رو شفا ناميده شده كه درمان ، بر بيمارى غلبه مى كند و بر آن اشراف مى يابد . «خداوند ، مريض را شفا داد» ، يعنى : او را عافيت داد.

شافى ، در قرآن و حديثدر قرآن و حديث، واژه شفا ، گاه به معناى درمان بيمارى هاى جسمى به كار مى رود، مانند : «و هر گاه بيمار شوم، او مرا بهبود مى بخشد» و گاه به معناى درمان بيمارى هاى روحى و عقلى ، مانند : «و از قرآن، آنچه [مايه] شفاست، فرو مى فرستيم» . از نام «شافى» درباره خداى متعال ، هر دو معنا اراده مى شود ؛ بلكه آن سان كه در حديث وارد شده : «هيچ بهبودبخشى جز خدا نيست». بديهى است كه شفابخش ، خداست و انحصار اين صفت به او ، به معناى نفى اسباب در نظام آفرينش نيست ؛ بلكه قرآن كريم ، وسيله اى براى درمان بيمارى هاى روحى و عقلى (1) است، و دعا و دارو، وسيله اى براى درمان بيمارى هاى جسمى هستند و در هر دو مورد ، سبب سازِ سبب ها خداى متعال است.

.


1- .البته _ چنان كه در شمارى از احاديث آمده _ درمان برخى از بيمارى هاى جسمى نيز به وسيله قرآن امكان پذير است .

ص: 238

34 / 1شافِي الصُّدورِالكتاب«يَ_أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِى الصُّدُورِ وَ هُدًى وَ رَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ» . (1)

«وَ نُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْءَانِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَ لاَ يَزِيدُ الظَّ__لِمِينَ إِلاَّ خَسَارًا» . (2)

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ فِي الدُّعاءِ _: أَسأ لُكَ يا قاضِيَ الأُمورِ ، ويا شافِيَ الصُّدورِ .. . . (3)

الإمام العسكريّ عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ _: يا باعِثَ مَن فِي القُبورِ ، يا شافِيَ الصُّدورِ . (4)

.


1- .يونس : 57.
2- .الاسراء : 82 وراجع : فصّلت : 44 .
3- .سنن الترمذي : ج 5 ص 483 ح 3419 ، صحيح ابن خزيمة : ج 2 ص 166 ح 1119 ، المعجم الكبير : ج 10 ص 283 ح 10668 ، تاريخ دمشق : ج 17 ص 159 كلّها عن ابن عبّاس ، كنزالعمّال : ج 2 ص 171 ح 3608؛ عوالي اللآلي : ج 1 ص 193 ح 283 عن ابن عبّاس .
4- .المصباح للكفعمي : ص 113 ، العُدد القويّة : ص 206 من دون إسنادٍ إلى المعصوم ، بحار الأنوار : ج 86 ص 175 ح 45 نقلاً عن مصباح المتهجّد .

ص: 239

34 / 1 شفابخش بيمارىِ دل ها

34 / 1شفابخش بيمارىِ دل هاقرآن«اى مردم! براى شما اندرزى از پروردگارتان و درمانى براى آنچه [از بيمارى] در سينه ها (دل ها) است و رهنمون و رحمتى براى مؤمنان آمده است» .

«و از قرآن ، آنچه [ مايه ] شفا و رحمت براى مؤمنان است، فرود مى آوريم و ستمكاران را جز زيان نمى افزايد» .

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در دعا _: از تو درخواست مى كنم ، اى تمام كننده كارها ، و اى شفابخش سينه ها ...!

امام عسكرى عليه السلام_ در دعا _: اى بر انگيزنده كسانى كه در گورها هستند، اى شفابخش سينه ها!

.

ص: 240

34 / 2شافِي السُّقمِالكتاب«وَ إِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ» . (1)

«يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَ نُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ» . (2)

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ في دُعاءِ الفَرَجِ _: يا سابِغَ النِّعَمِ ، يا كاشِفَ الأَلَمِ ، يا شافِيَ السُّقمِ . (3)

34 / 3شافي كُلِّ بَلوىالفصول المهمّة عن أَبي حمزة الثُّماليّ :كانَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام يَقولُ لِأَولادِهِ : يا بَنِيَّ ، إِذا أَصابَتكُم مُصيبَةٌ مِن مَصائِبِ الدُّنيا ، أَو نَزَلَ بِكُم فاقَةٌ أَو أَمرٌ فادِحٌ ... فَليَقُل : يا مَوضِعَ كُلِّ شَكوى ، يا سامِعَ كُلِّ نَجوى ، يا شافِيَ كُلِّ بَلوى .. . . (4)

34 / 4لا شافِيَ إلاّ هُوَالإمام عليّ عليه السلام :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إِذا دَخَلَ عَلى مَريضٍ قال : أَذهِبِ البَأسَ رَبَّ البَأَسِ (5) ، وَاشفِ أَنتَ الشّافي لا شافِيَ إِلاّ أَنتَ . (6)

.


1- .الشعراء : 80 .
2- .النحل : 69 .
3- .مهج الدعوات : ص 120 ، بحار الأنوار : ج 95 ص 281 ح 4 .
4- .الفصول المهمّة : ص 203 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 180 عن أبي حمزة الثمالي عن الإمام الباقر عليه السلام و ص 208 وفيهما «بلاء» بدل «بلوى» ، بحار الأنوار : ج 91 ص 374 ح 31 .
5- .في بحار الأنوار : «الناس» بدل «البأس» .
6- .الأمالي للطوسي : ص 638 ح 1315 عن الحارث ، مكارم الأخلاق : ج 2 ص 245 ح 593 وفي صدره «وروي أنّه صلى الله عليه و آلهكان يقول ...» نحوه ، بحار الأنوار : ج 95 ص 30 ح 14؛ مسند أبي يعلى : ج 4 ص 74 ح 3861 ، المعجم الأوسط : ج 6 ص 150 ح 6053 كلاهما عن أنس عنه صلى الله عليه و آله ، المصنف لابن أبي شيبة : ج 7 ص 77 ح 4 عن الحارث عنه صلى الله عليه و آلهوفيه «ربّ الناس» بدل «رب البأَس» ، كنزالعمّال : ج 9 ص 209 ح 25697 .

ص: 241

34 / 2 شفابخش بيمارى

34 / 3 شفابخش هر بلا

34 / 4 شفابخشى جز او نيست

34 / 2شفابخش بيمارىقرآن«و هر گاه بيمار شوم، او مرا بهبود مى بخشد» .

«از شكم هاى آنها (زنبوران عسل) ، شربتى به رنگ هاى گوناگون در مى آيد كه در آن ، درمانى براى مردم است» .

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در دعاى فرج _: اى فراوان كننده نعمت ها، اى از ميان بَرنده درد، اى شفابخش بيمارى ها!

34 / 3شفابخش هر بلاالفصول المهمّة_ به نقل از ابو حمزه ثُمالى _: على بن حسين (امام زين العابدين) عليه السلامبه فرزندانش مى فرمود : «اى فرزندان من! هر گاه مصيبتى از مصيبت هاى دنيا به شما رسيد ، يا نيازى يا امرى گران بار بر [ يكى از ] شما فرود آمد ، ... پس بگويد : اى جايگاهِ [ بردنِ ]هر شِكوا ، اى شنونده هر راز و نجوا ، اى شفابخش هر بلا!... » .

34 / 4شفابخشى جز او نيستامام على عليه السلام :پيامبر خدا ، هر گاه بر بيمارى وارد مى شد، مى گفت : «اى پروردگار سختى! سختى را ببَر و بهبود ده. تويى بهبودبخش. هيچ شفابخشى جز تو نيست».

.

ص: 242

عنه عليه السلام_ في تَفسيرِ الأَذانِ _: فِي المَرَّةِ الثّانِيَةِ : «أَشهَدُ أَن لا إِلهَ إِلاَّ اللّهُ» مَعناهُ : أَشهَدُ أَن لا هادِيَ إِلاَّ اللّهُ ... ولا كافِيَ ولا شافِيَ ، ولا مُقَدِّمَ ولا مُؤَخِّرَ إِلاَّ اللّهُ . (1)

34 / 5شافِي مَنِ استَشفاهُرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ في دُعاءِ الجَوشَنِ الكَبيرِ _: يا شافِيَ مَنِ استَشفاهُ . (2)

.


1- .التوحيد : ص 239 ح 1 ، معاني الأخبار : ص 39 ح 1 كلاهما عن يزيد بن الحسين عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، فلاح السائل : ص 264 ح 156 عن زيد بن الحسن عن الإمام الكاظم عن آبائه عنه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 84 ص 132 ح 24 .
2- .المصباح للكفعمي : ص 342 ح 60 ، بحار الأنوار : ج 94 ص 392 .

ص: 243

34 / 5 شفابخشِ هر كه از او شفا بخواهد

امام على عليه السلام_ در تفسير اذان _: معناى «گواهى مى دهم كه خدايى جز اللّه نيست» ، در بار دوم ، آن است كه گواهى مى دهم كه راهنمايى جز اللّه نيست ... و هيچ بسنده و شفابخش و به پيشْ اندازنده و به تأخيرْ اندازنده اى جز اللّه نيست.

34 / 5شفابخشِ هر كه از او شفا بخواهدپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در دعاى جوشن كبير _: اى شفابخشِ آن كه از او شفا خواهد!

.

ص: 244

الفصل الخامس والثلاثون: الشّاكر ، الشّكورالشَّاكر والشَّكور لغةً«الشَّكور» مبالغة في «الشَّاكر» والشُّكر : الثناء على المحسن بما أَولاكَه من المعروف (1) ، ويكون الشكر بالقول والعمل (2) ، والشُّكر مثل الحمد إِلاّ أَنّ الحمد أَعمّ منه ، فإنّك تحمد الإنسان على صفاته الجميلة ، وعلى معروفه ، ولا تشكره إِلاّ على معروفه دون صفاته . (3)

الشَّاكر والشَّكور في القرآن والحديثلقد وردت هاتان الصفتان منسوبتين إِلى اللّه ستّ مرّات في القرآن الكريم ، ثلاثا مع صفة «الغفور» (4) ، واثنتان مع صفة «العليم» (5) ، ومرّة واحدة مع صفة «الحليم» (6) . لقد ورد في الأَحاديث أَنّ اللّه تعالى هو الشَّاكر لمن شكره وللمطيع له ، وشكر اللّه سبحانه قبول طاعة العبد وازدياد النعم .

.


1- .الصحاح : ج 2 ص 702؛ معجم مقاييس اللغة : ج 3 ص 207 .
2- .المصباح المنير : ص 320 .
3- .النهاية : ج 2 ص 493 .
4- .فاطر : 30 ، 34 ، الشورى : 23 .
5- .البقرة 158 ، النساء : 147 .
6- .التغابن : 17 .

ص: 245

فصل سى و پنجم : شاكر، شكور

واژه شناسى «شاكر» و «شكور»

شاكر و شكور ، در قرآن و حديث

فصل سى و پنجم : شاكر، شكورواژه شناسى «شاكر» و «شكور»صفت «شَكور (بسيار سپاس گزار) » ، مبالغه در «شاكر (سپاس گزار) » است و «شكر» يعنى : ستايشِ نيكى كننده ، به سبب نيكى اى كه بر تو ارزانى داشته است ، و شكر (سپاس گزارى / قدردانى) ، با گفتار و كردار ، ممكن مى شود و مانند حمد است، جز آن كه حمد ، اعم از آن است ، چرا كه تو انسانى را به خاطر ويژگى هاى زيباى او و به خاطر نيكىِ او حمد مى كنى ؛ امّا تنها به خاطر نيكىِ او (و نه ديگر ويژگى هايش) او را شكر مى نمايى.

شاكر و شكور ، در قرآن و حديثدر قرآن كريم، اين دو صفت شش بار به خدا نسبت داده شده اند : سه بار با صفت «غفور» و دو بار با صفت «عليم» و يك بار با صفت «حليم». در احاديث آمده كه خداى والا ، سپاس گزارِ كسى است كه او را سپاس بگزارَد و فرمان ببَرد ، و سپاس گزارىِ خداى پاك، پذيرش طاعت بنده و افزون كردن نعمت هاى اوست.

.

ص: 246

35 / 1شاكِرٌ عَليمٌالكتاب«وكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا» . (1)

الحديثعيسى عليه السلام_ في مَواعِظِهِ _: لا يَنقُصُ اللّهَ كَثرَةُ ما يُعطيكُم ويَرزُقُكُم، بَل بِرِزقِهِ تَعيشونَ وبِهِ تَحيَونَ، يَزيدُ مَن شَكَرَهُ، إِنَّهُ شاكِرٌ عَليمٌ. (2)

35 / 2غَفورٌ شَكورٌالكتاب«إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ» . (3)

الحديثالإمام عليّ عليه السلام_ مِن دُعائِهِ فِي اليَومِ الثّالِثِ عَشَرَ مِن كُلِّ شَهرٍ _: اللّهُمَّ وعافِني في دِيني ودُنيايَ وآخِرَتي فَإِنَّكَ عَلى ذلِكَ قَديرٌ، اللّهُمَّ وأَسأَ لُكَ أَن تَتَقَبَّلَ مِنّي فَإِنَّكَ شَكورٌ. (4)

.


1- .النساء: 147 وراجع : البقرة : 158.
2- .تحف العقول: ص 507 ، بحار الأنوار : ج 14 ص 310 ح 17 .
3- .الشورى: 23 وراجع : فاطر : 30 و 34 .
4- .الدروع الواقية : ص 203 ، بحار الأنوار : ج 97 ص 202 ح 3 .

ص: 247

35 / 1 سپاس گزار بسيار دانا

35 / 2 آمرزگار بسيار سپاس گزار

35 / 1سپاس گزار بسيار داناقرآن«و خدا سپاس گزار بسيار داناست» .

حديثعيسى عليه السلام_ در اندرزهاى خود _: فراوانىِ آنچه به شما عطا مى كند و به شما روزى مى دهد، [چيزى] از خدا نمى كاهد ؛ بلكه با روزىِ او زندگى مى كنيد و با او زنده ايد. بر هر كه او را سپاس بگزارد، مى افزايد كه او سپاس گزار بسيار داناست .

35 / 2آمرزگار بسيار سپاس گزارقرآن«همانا خدا ، آمرزگارِ بسيار سپاس گزار است» .

حديثامام على عليه السلام_ در دعاى روز سيزدهم هر ماه _: خداوندا! مرا در دين و دنيا و آخرتم، عافيت ببخش كه تو به آن ، توانايى. خداوندا! از تو درخواست مى كنم كه [اعمالم را] از من بپذيرى كه تو بسيار سپاس گزارى.

.

ص: 248

الإمام الصادق عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ _: أَنتَ اللّهُ لا إِلهَ إِلاّ أَنتَ الغَفورُ الشَّكورُ. (1)

35 / 3صِفَةُ شُكرِهِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ أَنتَ الذّاكِرُ لِمَن ذَكَرَكَ، الشّاكِرُ لِمَن شَكَرَكَ، المُجيبُ لِمَن دَعاكَ، المُغيثُ لِمَن ناداكَ، وَالمُرجي لِمَن رَجاكَ، المُقبِلُ عَلى مَن ناجاكَ، المُعطي لِمَن سَأَلَكَ. (2)

الإمام عليّ عليه السلام :لا إِلهَ إِلاَّ اللّهُ الشّاكِرُ لِلمُطيعِ لَهُ، المُملي (3) لِلمُشرِكِ بِهِ، القَريبُ مِمَّن دَعاهُ عَلى حالِ بُعدِهِ، وَالبَرُّ الرَّحيمُ بِمَن لَجَأَ إِلى ظِلِّهِ وَاعتَصَمَ بِحَبلِهِ. (4)

الإمام الحسين عليه السلام :اللّهُمَّ مُتَعالِيَ المَكانِ، عَظيمَ الجَبَروتِ... شَكورٌ إِذا شُكِرتَ، وذَكورٌ إِذا ذُكِرتَ. (5)

الإمام زين العابدين عليه السلام :اللّهُمَّ... فَلَكَ الحَمدُ عَلى ما وَقَيتَنا مِنَ البَلاءِ، ولَكَ الشُّكرُ عَلى ما خَوَّلتَنا مِنَ النَّعماءِ... حَمدا يُخَلِّفُ حَمدَ الحامِدينَ وَراءَهُ، حَمدا يَملَأُ أَرضَهُ وسَماءَهُ، إِنَّكَ المَنّانُ بِجَسيمِ المِنَنِ، الوَهّابُ لِعَظيمِ النِّعَمِ، القابِلُ يَسيرَ الحَمدِ، الشّاكِرُ قَليلَ الشُّكرِ. (6)

.


1- .الكافي: ج 2 ص 583 ح 18 عن عمرو بن أبي المقدام .
2- .البلد الأمين: ص 421، بحار الأنوار : ج 93 ص 267 ح 1 .
3- .الإملاء: الإمهال والتأخير وإطالة العمر (النهاية: ج 4 ص 363) .
4- .البلد الأمين: ص 93، بحار الأنوار : ج 90 ص 139 ح 7 .
5- .مصباح المتهجّد: ص 827 ح 887 ، الإقبال: ج 3 ص 304 وفيه «ذاكر» بدل «ذَكور»، تهذيب الأحكام : ج 3 ص 78، المقنعة : ص 182 كلاهما نحوه من دون إسناد إلى المعصوم، بحار الأنوار : ج 101 ص 348 ح 1 .
6- .الصحيفة السجّاديّة: ص 142 الدعاء 36 .

ص: 249

35 / 3 ويژگىِ سپاس گزارى او

امام صادق عليه السلام_ در دعا _: تو خدايى! خدايى جز تو نيست، كه آمرزگارِ بسيار سپاس گزارى.

35 / 3ويژگىِ سپاس گزارى اوپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوندا! تو ياد كننده كسى هستى كه تو را ياد كند، سپاس گزار كسى هستى كه تو را سپاس بگزارد، اجابتگرِ كسى هستى كه تو را بخواند، فريادرس كسى هستى كه تو را آواز دهد، و اميدبخش كسى هستى كه به تو اميد بندد، روى آورنده به كسى هستى كه با تو راز و نياز كند و عطا بخش كسى هستى كه از تو درخواست كند.

امام على عليه السلام :خدايى جز خداىِ سپاس گزارنده از فرمانبرش نيست، مهلت دهنده شرك ورزنده به او، نزديك به هر كس كه او را در حال دورى از او بخواند و نيكى كننده مهربان به آن كه به سايه سار [ رحمتِ ] او پناه آورَد و به ريسمان او چنگ زند.

امام حسين عليه السلام :خداوندا ، اى والا جايگاه، اى سترگْ چيرگى ! ... بسيار سپاس گزارى، آن گاه كه سپاست گزارند و بسيار ياد كننده اى ، آن گاه كه يادت كنند.

امام زين العابدين عليه السلام :خداوندا! ... ستايشْ تو راست بر اين كه ما را از بلا نگاه داشتى و تو را سپاس بر آنچه از نعمت كه به ما ارزانى داشتى ... ستايشى كه ستايشِ ستايشگران در پىِ آن است؛ ستايشى كه زمين و آسمان را آكنده سازد ؛ زيرا تويى بسيار نعمت دهنده با نعمت هاى بزرگ، بخشنده نعمت هاى سترگ، پذيرنده ستايشِ اندك و قدردانِ سپاسِ ناچيز .

.

ص: 250

الفصل السادس والثلاثون: الشّهيد، الشّاهدالشَّهيد و الشَّاهد لغةًإِنّ «الشَّهيد» مبالغة في «الشَّاهد» مشتقّ من «شهد» ، وهو يدلّ على علم وحضور وإِعلام (1) ، قال ابن الأَثير : في أَسماء اللّه تعالى «الشَّهيد» هو الذي لا يغيب عنه شيء . والشَّاهد : الحاضر ، وفعيل من أَبنية المبالغة في فاعل ، فإذا اعتبر العلم مطلقا فهو العليم ، وإِذا أُضيف إِلى الأُمور الباطنة فهو الخبير ، وإِذا أُضيف إِلى الأُمور الظاهرة فهو الشَّهيد ، (2) إنّ اللّهَ على كلّ شيءٍ شهيدٌوقد يعتبر مع هذا أَن يشهد على الخلق يوم القيامة بما علم (3) .

الشَّهيد والشَّاهد في القرآن والحديثلقد ورد اسم «الشَّهيد» من أَسماء اللّه تعالى في القرآن الكريم تسع عشرة مرّة ، وتكرّر مضمون قوله : «إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ شَهِيدٌ » ثماني مرّات (4) ، وقوله : كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا » ثماني مرّات أَيضا (5) . وقد جاء اسم «الشهيد» في الآيات والأَحاديث بمعنى الحضور العلميّ للّه في العالم وموجوداته ، وهكذا يتبيّن أَنّ للّه سبحانه حضورا في جميع الموجودات ، بيد أَنّ هذا لا يعني الحلول والاتّحاد الوجودي ، بل يعني الحضور والإحاطة العلميّين .

.


1- .معجم مقاييس اللغة : ج 3 ص 221 .
2- .لم يذكر ما يدلُّ على لزوم إضافة قيد «الاُمور الظاهرة» لمتعلّق «الشهيد»، بل إنّ بعضَ آيات و أحاديث الباب نظير «إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ شَهِيدٌ» و «يا شاهدَ كلِّ غائبٍ» يمكن أن يكونَ دالاًّ على خلافِ ذلك .
3- .النهاية : ج 2 ص 513 .
4- .المائدة : 117، الحجّ : 17 ، سبأ : 47 ، فصّلت : 53 ، المجادلة : 6 ، النساء : 33 ، الأحزاب : 55 ، البروج : 9 .
5- .النساء : 79 ، 166 ، يونس : 29 ، الرعد : 43 ، الإسراء : 96 ، العنكبوت : 52 ، الفتح : 28 ، الأحقاف : 8 .

ص: 251

فصل سى و ششم : شهيد، شاهد

واژه شناسى «شهيد» و «شاهد»

شهيد و شاهد ، در قرآن و حديث

فصل سى و ششم : شهيد، شاهدواژه شناسى «شهيد» و «شاهد»صفت «شهيد (بسيار گواه) » ، مبالغه در صفت «شاهد (گواه) » و بر گرفته از «شهد» است كه بر علم و حضور و اعلام كردن ، دلالت دارد. به گفته ابن اثير ، در نام هاى خداى متعال ، «شهيد» به معناى كسى است كه چيزى از او پنهان نمى ماند و شاهد يعنى حاضر . وزن فعيل ، از ساخت هاى مبالغه در فاعل است . پس هر گاه علم به گونه مطلق در نظر گرفته شود، او عليم (بسيار دانا) است و هر گاه به امور نهانى (باطنى) نسبت داده شود ، او خبير (بسيار آگاه / مطّلع) است و هر گاه به امور پيدا (ظاهرى) نسبت داده شود، او شاهد (شهادت دهنده) است. (1) با اين حال ، گاه بدان اعتبار گفته شده است كه خدا در روز رستاخيز ، بر آنچه از مردمان مى داند ، شهادت مى دهد.

شهيد و شاهد ، در قرآن و حديثنام «شهيد» به عنوان يكى از اسماء خداوند ، در قرآن كريم ، نوزده بار آمده و مضمون آيه «إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ شَهِيدٌ؛ همانا خدا بر همه چيز گواه است» هشت بار و آيه «كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا؛ خدا گواهى را بسنده است» نيز هشت بار وارد شده است. در آيات و احاديث، نام «شهيد» به معناى حضور علمى خدا در جهان و در ميان موجودات آن آمده است و بدين سان ، روشن مى گردد كه خداوند در تمامى موجودات ، حضور دارد ؛ امّا اين به معناى حلول و اتّحاد وجودى نيست ؛ بلكه به معناى حضور و احاطه علمى است.

.


1- .دليلى بر افزودن قيد «امور پيدا» به متعلّق «شهيد» ارائه نشده است . برخى از آيات و احاديث اين باب ، مانند «إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ شَهيد» و «يا شاهدَ كلِّ غائب» ، مى توانند دليل بر خلاف اين گفته ابن اثير باشند .

ص: 252

36 / 1صِفَةُ شُهودِهِ36 / 1 _ 1عَلى كُلِّ شَيءٍ شَهيدٌالكتاب«إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ شَهِيدٌ » . (1)

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا خَيرَ شاهِدٍ ومَشهودٍ . (2)

.


1- .الحجّ: 17.
2- .المصباح للكفعمي : ص 347 ، البلد الأمين : ص 410 ، بحار الأنوار : ج 94 ص 396 .

ص: 253

36 / 1 ويژگى گواه بودن او

36 / 1 _ 1 بر همه چيز ، گواه است

36 / 1ويژگى گواه بودن او36/1 _ 1بر همه چيز ، گواه استقرآن«همانا خدا بر همه چيز ، گواه است» .

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در دعا _: اى بهترين گواه و گواهى شده!

.

ص: 254

عنه صلى الله عليه و آله :يا شاهِدا غَيرَ غائِبٍ، يا قَريبا غَيرَ بَعيدٍ. (1)

الإمام عليّ عليه السلام :شاهِدُ كُلِّ نَجوى ، لا كَمُشاهَدَةِ شَيءٍ مِنَ الأَشياءِ، عَلاَ السَّماواتِ العُلى إِلَى الأَرَضِينَ السُّفلى ، وأَحاطَ بِجَميعِ الأَشياءِ عِلما ، فَعَلاَ الَّذي دَنا ، ودَنَا الَّذي عَلا ، لَهُ المَثَلُ الأَعلى ، وَالأَسماءُ الحُسنى ، تَبارَكَ وتَعالى . (2)

عنه عليه السلام :حَدَّ الأَشياءَ كُلَّها عِندَ خَلقِهِ إِبانَةً لَها مِن شِبهِهِ ، وإِبانَةً لَهُ مِن شِبهِها ، لَم يَحلُل فيها فَيُقالَ : هُوَ فيها كائِنٌ ، ولَم يَن ءَ عَنها فَيُقالَ : هُوَ مِنها بائِنٌ ، ولَم يَخلُ مِنها فَيُقالَ لَهُ : أَينَ ، لكِنَّهُ سُبحانَهُ أَحاطَ بِها عِلمُهُ ، وأَتقَنَها صُنعُهُ ، وأَحصاها حِفظُهُ . لَم يَعزُب عَنهُ خَفِيّاتُ غُيوبِ الهَواءِ ، ولا غَوامِضُ مَكنونِ ظُلَمِ الدُّجى ، ولا ما فِي السَّماواتِ العُلى إِلَى الأَرضِينَ السُّفلى ، لِكُلِّ شَيءٍ مِنها حافِظٌ ورَقيبٌ ، وكُلُّ شَيءٍ مِنها بِشَيءٍ مُحيطٌ ، وَالمُحيطُ بِما أَحاطَ مِنهَا الواحِد الأَحَد الصَّمَد . (3)

عنه عليه السلام :سُبحانَ اللّهِ شاهِدِ كُلِّ نَجوى بِعِلمِهِ، ومُبايِنِ كُلِّ جِسمٍ بِنَفسِهِ. (4)

الإمام الحسن عليه السلام_ مِن دُعائِهِ في لَيلَةِ القَدرِ _: يا غائِبا غَيرَ مَفقودٍ، ويا شاهِدا غَيرَ مَشهودٍ، يُطلَبُ فَيُصابُ ولَم يَخلُ مِنهُ السَّماواتُ وَالأَرضُ وما بَينَهُما طَرفَةَ عَينٍ، لا يُدرَكُ بِكَيفٍ، ولا يُؤَيَّنُ بِأَينٍ ولا بِحَيثٍ. (5)

.


1- .البلد الأمين : ص 406 ، المصباح للكفعمي : ص 340 ، المزار الكبير : ص 176 عن الإمام الصادق عليه السلامنحوه ، بحار الأنوار : ج 94 ص 390 .
2- .الغارات : ج 1 ص 176 عن إبراهيم بن إسماعيل اليشكري ، بحار الأنوار : ج 4 ص 273 .
3- .الكافي : ج 1 ص 135 ح 1 عن محمّد بن أبي عبد اللّه ومحمّد بن يحيى جميعا رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص 42 ح 3 عن الحصين بن عبدالرحمن عن أبيه عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلامنحوه، بحارالأنوار: ج 4 ص 269 ح 15.
4- .البلد الأمين: ص 127، بحار الأنوار: ج 90 ص 193 ح 29.
5- .الإقبال: ج 1 ص 382، بحار الأنوار : ج 98 ص 165 ح 5 .

ص: 255

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در دعا _: اى گواهِ ناپنهان، اى نزديكِ نادوردست!

امام على عليه السلام :گواهِ هر نجوا ، نه چون مشاهده چيزى از اشياست . بر آسمان هاى برين تا زمين هاى فرودين، والا گشت و به همه اشيا ، احاطه علمى يافت . پس بلند پايه گشت او كه نزديك شد ، و نزديك گشت او كه بلند پايه شد . وصف برتر و نيكوترين نام ها از آنِ اوست. والا و برتر است.

امام على عليه السلام :همه اشيا را هنگام آفرينش ، محدود ساخت تا آنها از همانندى با او ، متمايز گردند و او از همانندى با آنها جدا گردد. در آنها حلول نكرده تا گفته شود : «او در آنها باشنده است» و از آنها دورى نجُسته تا گفته شود : «او از آنها جداست» و از آنها تهى نگشته تا درباره او گفته شود : «كجاست؟»؛ امّا دانش خداى پاك ، بر آنها احاطه يافته و ساختن او آنها را استوار داشته و حفظ او آنها را به شماره درآورده است . نه نهان هاى ناپيداى هوا ، از [فرا چنگ] او به در مى رود و نه تاريكى هاى تيره و تارِ در هم تنيده، و نه آنچه در آسمان هاى برين تا زمين هاى فرودين است. براى همه چيزِ آنها، حافظ و نگاهبانى است و هر چيزى از آنها به چيزى احاطه دارد ، و آن كس كه بر هر فراگيرى از ميانِ آنها احاطه دارد، يگانه بى همتاى بى نياز است.

امام على عليه السلام :منزّه است خداوند كه به دانش خود، شاهد هر نجواست و به ذات خود ، جدا از هر جسم است .

امام حسن عليه السلام_ در دعاى شب قدر _: اى ناپيداى از دست نارفته و اى گواه [ حاضر ]كه ديده نمى شود! او را بجويند ، پس بدو رسند . آسمان ها و زمين و آنچه ميانِ آن دوست، ديده بر هم زدنى از او تهى نمى مانند . به چگونگى ، دريافت نشود و به كجايى و جهت ، مقيّد نمى گردد.

.

ص: 256

الإمام الصادق عليه السلام :اللّهُمَّ... أَنتَ اللّهُ لا إِلهَ إِلاّ أَنتَ، الغائِبُ الشّاهِدُ. (1)

الإمام الكاظم عليه السلام_ مِن دُعائِهِ في شَهرِ رَمَضانَ _: يا شاهِدَ كُلِّ نَجوى، ويا عالِمَ كُلِّ خَفِيَّةٍ، ويا دافِعَ كُلِّ ما تَشاءُ مِن بَلِيَّةٍ. (2)

الإمام الرضا عليه السلام :يا عالِمَ خَطَراتِ قُلوبِ العارِفينَ، وشاهِدَ لَحَظاتِ أَبصارِ النّاظِرينَ. (3)

الإمام الهادي عليه السلام :يا بارُّ (4) يا وَصولُ ، يا شاهِدَ كُلِّ غائِبٍ ، ويا قَريبُ غَيرَ بَعيدٍ ، ويا غالبُ غَيرَ مَغلوبٍ . (5)

الإمام المهدي عليه السلام_ في دُعاءِ أَيّامِ رَجَبٍ _: يا مَوصوفا بِغَيرِ كُنهٍ (6) ، ومَعروفا بِغَيرِ شِبهٍ ، حادَّ كُلِّ مَحدودٍ ، وشاهِدَ كُلِّ مَشهودٍ. (7)

.


1- .الكافي: ج 2 ص 583 ح 18 عن عمرو بن أبي المقدام .
2- .الكافي: ج 4 ص 73 ح 3، تهذيب الأحكام: ج 3 ص 107 ح 266 كلاهما عن عليّ بن رئاب، الإقبال: ج 1 ص 116، بحار الأنوار: ج 97 ص 342 ح 2 .
3- .عيون أخبار الرضا: ج 2 ص 173 ح 1 عن عبد السلام بن صالح الهرويّ، المجتنى: ص 87 ، المصباح للكفعمي: ص 390 وفيهما «العالمين» بدل «العارفين»، بحار الأنوار: ج 49 ص 83 ح 2 .
4- .البَرُّ : العطوف على عباده ، والبَرّ والبارّ بمعنى (النهاية : ج 1 ص 116) .
5- .جمال الاُسبوع : ص 180 ، بحار الأنوار : ج 91 ص 189 ح 11 .
6- .كُنْه الشيء : نهايته ، لا يكتنهه الوصف : بمعنى لا يبلغ كنهه ؛ أي غايته و قدره (الصحاح : ج 6 ص 2247) .
7- .مصباح المتهجّد : ص 804 ح 866 ، المصباح للكفعمي : ص 702 عن ابن عيّاش ، الإقبال : ج 3 ص 214 عن ابن عيّاش عن خير بن عبد اللّه و كلّها عن توقيع خرج إلى محمّد بن عثمان بن سعيد ، بحار الأنوار : ج 98 ص 393 ح 1 .

ص: 257

امام صادق عليه السلام :خداوندا! ... تو خدايى، جز تو خدايى نيست، ناپيداى گواهى.

امام كاظم عليه السلام_ در دعاى ماه رمضان _: اى گواه هر نجوا ، اى داناى هر نهان و اى دور كننده هر بلايى كه بخواهى!

امام رضا عليه السلام :اى داناى آنچه در دل هاى عارفان بگذرد و گواهِ نگاه هاى تندِ ديدگان نظاره گران!

امام هادى عليه السلام :اى نيكى كننده، اى بسيار پيوند كننده، اى گواه هر نهان و اى نزديكِ نا دور دست و اى چيره شكست ناپذير!

امام مهدى عليه السلام_ در دعاى روزهاى رجب _: اى وصف شده، امّا نه به [ ادراكِ ]كُنه و اى شناخته شده ، امّا نه به واسطه همانند، محدود كننده هر محدود و گواهِ هر گواهى شده!

.

ص: 258

36 / 1 _ 2هُوَ مَعَكُم أَينَما كُنتُمالكتاب«هُوَ الَّذِى خَلَقَ السَّمَ_وَ تِ وَ الْأَرْضَ فِى سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِى الْأَرْضِ وَ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَ مَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَ مَا يَعْرُجُ فِيهَا وَ هُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ » . (1)

«وَ مَا تَكُونُ فِى شَأْنٍ وَ مَا تَتْلُواْ مِنْهُ مِن قُرْءَانٍ وَ لاَ تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَ مَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِى الْأَرْضِ وَ لاَ فِى السَّمَاءِ وَ لاَ أَصْغَرَ مِن ذَ لِكَ وَ لاَ أَكْبَرَ إِلاَّ فِى كِتَ_بٍ مُّبِينٍ» . (2)

«وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ » . (3)

«وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَ لَ_كِن لاَّ تُبْصِرُونَ » . (4)

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا ناصِرا غَيرَ مَنصورٍ ، يا شاهِدا غَيرَ غائِبٍ ، يا قَريبا غَيرَ بَعيدٍ . (5)

الإمام عليّ عليه السلام :إِنَّ اللّهَ سُبحانَهُ عِندَ إِضمارِ كُلِّ مُضمِرٍ ، وقَولِ كُلِّ قائِلٍ ، وعَمَلِ كُلِّ عامِلٍ . (6)

الإمام الصادق عليه السلام :اللّهُمَّ إِنّي أَسأَ لُكَ... يا شاهِدا لا يَغيبُ، يا غالِبا غَيرَ مَغلوبٍ. (7)

.


1- .الحديد : 4 وراجع: المجادلة : 7 .
2- .يونس : 61 .
3- .ق : 16 .
4- .الواقعة : 85 .
5- .المصباح للكفعمي: ص 340 ، البلد الأمين: ص 406 ، بحار الأنوار: ج 94 ص 390 .
6- .غرر الحكم : ح 3447 .
7- .مهج الدعوات: ص 223 عن الربيع، البلد الأمين: ص 382، العُدد القويّة: ص 206 عن الإمام عليّ عليه السلامنحوه، بحار الأنوار: ج 94 ص 273 ح 1 .

ص: 259

36 / 1 _ 2 او با شماست ، هر جا باشيد

36 / 1 _ 2او با شماست ، هر جا باشيدقرآن«او كسى است كه آسمان ها و زمين را در شش روز آفريد . آن گاه بر عرش ، استيلا يافت. مى داند آنچه در زمين داخل مى گردد و آنچه از آن بيرون مى آيد و آنچه از آسمان فرو مى آيد و آنچه در آن بالا مى رود ، و هر كجا باشيد ، او با شماست و خدا به آنچه مى كنيد، بيناست» .

«و در كارى نباشى و از جانب او (خدا) قرآنى نخوانى ، و هيچ كارى نمى كنيد، مگر آن كه بر شما گواهيم ، آن هنگام كه در آن در مى آييد ، و همسنگ مور ريزى ، نه در آسمان ها و نه در زمين و نه ريزتر از آن و نه درشت تر، از [فرا چنگ] خداوندگارت به در نمى رود ، مگر آن كه در نوشتارى آشكار است» .

«و ما به او (انسان) از رگ گردن ، نزديك تريم» .

«و ما به او (محتضر) از شما نزديك تريم ؛ ولى نمى بينيد» .

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى ياريگرِ يارى ناشده، اى گواه نا پنهان، اى نزديكِ نا دور دست!

امام على عليه السلام :همانا خداى سبحان ، نزد نهان كارىِ هر نهان كننده اى و گفتار هر گوينده اى و كار هر كنشگرى [ حاضر ] است.

امام صادق عليه السلام :خداوندا! من از تو درخواست مى كنم ... اى گواهى كه نهان نمى گردد، اى چيره شكست ناپذير!

.

ص: 260

عنه عليه السلام_ لَمّا قالَ لَهُ ابنُ أَبِي العَوجاءِ : ذَكَرتَ يا أَبا عَبدِ اللّهِ فَأَحَلتَ عَلى غائِبٍ _: وَيلَكَ! كَيفَ يَكونُ غائِبا مَن هُوَ مَعَ خَلقِهِ شاهِدٌ ، وإِلَيهِم أَقرَبُ مِن حَبلِ الوَريدِ ، يَسمَعُ كَلامَهُم ويَرى أَشخاصَهُم ويَعلَمُ أَسرارَهُم . (1)

عنه عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ _: يا شاهِدَ كُلِّ نَجوى ، ويا عالِمَ كُلِّ خَفِيَّةٍ ، ويا شاهِدُ غَيرَ غائِبٍ . (2)

36 / 1 _ 3هُوَ بِكُلِّ مَكانٍالكتاب«أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِى السَّمَ_وَ تِ وَ مَا فِى الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَ_ثَةٍ إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ وَ لاَ خَمْسَةٍ إِلاَّ هُوَ سَادِسُهُمْ وَ لاَ أَدْنَى مِن ذَ لِكَ وَ لاَ أَكْثَرَ إِلاَّ هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُواْ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُواْ يَوْمَ الْقِيَ_مَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَىْ ءٍ عَلِيمٌ » . (3)

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله :إِنَّ موسى لَمّا نودِيَ مِنَ الشَّجَرَةِ «اخْلَعْ نَعْلَيْكَ» (4) أَسرَعَ الإِجابَةَ ، وتابَعَ التَّلبِيَةَ ، وقالَ : إِنّي أَسمَعُ صَوتَكَ ، وأُحِسُّ وَجسَكَ ، ولا أَرى مَكانَكَ ، فَأَينَ أَنتَ ؟ فَقالَ : أَنا فَوقَكَ وتَحتَكَ ، وأَمامَكَ وخَلفَكَ ، ومُحيطٌ بِكَ ، وأَقرَبُ إِلَيكَ مِن نَفسِكَ . (5)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 125 ح 3 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 2 ص 250 ح 2325 ، التوحيد : ص 254 ح 4 ، الاحتجاج : ج 2 ص 208 ح 218 كلّها عن عيسى بن يونس ، علل الشرائع : ص 404 ح 4 عن الفضل بن يونس ، الإرشاد : ج 2 ص 201 عن العبّاس بن عمرو الفقيمي وليس فيه «ويرى أشخاصهم» ، بحار الأنوار : ج 3 ص 33 ح 7 .
2- .جمال الاُسبوع : ص 178 ، المقنعة : ص 322 عن عليّ بن رئاب عن الإمام الكاظم عليه السلاموليس فيه «ويا شاهد غير غائب» ، بحار الأنوار : ج 91 ص 188 ح 11 وراجع: كامل الزيارات : ص 417 .
3- .المجادلة : 7 .
4- .طه : 12 .
5- .عوالي اللآلي : ج 1 ص 119 ح 45 .

ص: 261

36 / 1 _ 3 او در همه جا هست

امام صادق عليه السلام_ در پاسخ به ابن ابى العَوجاء ، هنگامى كه به ايشان گفت : اى ابا عبد اللّه ! ياد كردى و به غايب ، حواله دادى _: واى بر تو! چگونه غايب خواهد بود آن كه با آفريدگانش گواه (حاضر) است و به ايشان از رگ گردن نزديك تر است؛ گفتارشان را مى شنود و تن هايشان را مى بيند و رازهايشان را مى داند؟!

امام صادق عليه السلام_ در دعا _: اى گواه هر نجوا ، و اى داناى هر نهان ، و اى گواه ناپنهان!

36/1 _ 3او در همه جا هستقرآن«آيا نديدى (ندانستى) كه خدا به آنچه در آسمان ها و آنچه در زمين است، آگاه است؟! هيچ نجواى سه نفرى نيست، مگر آن كه او چهارمينِ آنهاست و نه پنج نفرى ، مگر آن كه او ششمينِ آنهاست و نه كمتر از آن و نه بيشتر، مگر آن كه هر جا باشند، او با آنهاست . آن گاه ، در روز رستاخيز ، ايشان را به آنچه كرده اند ، آگاه مى كند . بى گمان ، خدا به همه چيز ، داناست» .

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هنگامى كه موسى عليه السلام از [ جانب ]درخت ، آواز داده شد كه : « پا افرازهايت را بر كَن » ، به پاسخ گويى شتافت و در پىِ لبّيك گويى برآمد و گفت : من آوايت را مى شنوم و آواى نهانت را حس مى كنم ؛ امّا جايت را نمى بينم . پس تو كجايى؟ فرمود : «من بالاى تو و پايين تو و پيش روى تو و پشت سر تو هستم و به تو احاطه دارم و از خودت به تو نزديك ترم» .

.

ص: 262

الإمام عليّ عليه السلام :إِنَّهُ لَبِكُلِّ مَكانٍ ، وفي كُلِّ حينٍ وأَوانٍ ، ومَعَ كُلِّ إِنسٍ وجانٍّ . (1)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ ... المُشاهِدِ لِجَميعِ الأَماكِنِ بِلاَ انتِقالٍ إِلَيها . (2)

عنه عليه السلام :مَن زَعَمَ أَنّ إِلهَنا مَحدودٌ فَقَد جَهِلَ الخالِقَ المَعبودَ ، ومَن ذَكَرَ أَنَّ الأَماكِنَ بِهِ تُحيطُ لَزِمَتهُ الحَيرَةُ وَالتَّخليطُ ، بل هُوَ المُحيطُ بِكُلِّ مَكانٍ ، فَإن كُنتَ صادِقا أَيُّهَا المُتَكَلِّفُ لِوَصفِ الرَّحمنِ بِخِلافِ التَّنزيلِ وَالبُرهانِ فَصِف لي جَبرَئيلَ وميكائيلَ وإِسرافيلَ ، هَيهاتَ ، أَتَعجِزُ عَن صفة مَخلوقٍ مِثلِكَ وتَصِفُ الخالِقَ المَعبودَ ! وأنتَ تُدرِكُ صِفَةَ رَبِّ الهَيئَةِ وَالأدَواتِ ، فَكَيفَ مَن لَم تَأَخُذهُ سِنَةٌ ولا نَومٌ لَهُ ما فِي الأَرَضينَ وَالسَّماواتِ وما بَينَهُما وهُوَ رَبُّ العَرشِ العَظيمِ؟! (3)

الإرشاد_ في ذِكرِ خَبرِ يَهودِيٍّ سَأَلَ أَبا بَكرٍ عَنِ اللّهِ تَعالى أَينَ هُوَ؟ فَقالَ لَهُ : فِي السَّماءِ عَلَى العَرشِ _: فَولَّى الحَبرُ مُتَعَجِّبا يَستَهزِئُ بِالإِسلامِ ، فَاستَقبَلَهُ أَميرُ المُؤمَنينَ عليه السلام فَقالَ لَهُ : يا يَهودِيُّ ، قَد عَرَفتُ ما سَأَلتَ عَنهُ وما أُجِبتَ بِهِ ، وإِنّا نَقولُ : إِنَّ اللّهَ _ جَلَّ وعَزَّ _ أَيَّنَ الأَينَ فَلا أَينَ لَهُ ، وجَلَّ عَن أَن يَحوِيَهُ مَكانٌ ، وهو في كُلِّ مَكانٍ بِغَيرِ مُماسَّةٍ ولا مُجاوَرَةٍ ، يُحيطُ عِلما بِما فيها ولا يَخلو شَيءٌ مِنها مِن تَدبيرِهِ ، وإِنّي مُخبِرُكَ بِما جاءَ في كِتابٍ مِن كُتُبِكُم يُصَدِّقُ ما ذَكَرتُهُ لَكَ ، فَإن عَرَفتَهُ أَتُؤمِنُ بِهِ ؟ قالَ اليَهودِيُّ : نَعَم . قالَ : أَلَستُم تَجِدونَ في بَعضِ كُتُبِكُم أَنَّ موسَى بنَ عِمرانَ عليه السلام كانَ ذاتَ يَومٍ جالِسا إِذ جاءَهُ مَلَكٌ مِنَ المَشرِقِ ، فَقالَ لَهُ موسى : مِن أَينَ أَقبَلتَ ؟ قالَ : مِن عِندِ اللّهِ عز و جل، ثُمَّ جاءَهُ مَلَكٌ مِنَ المَغرِبِ فَقالَ لَهُ : مِن أَينَ جِئتَ ؟ قالَ : مِن عِندِ اللّهِ ، وجاءَهُ مَلَكٌ آخَرُ ، فَقالَ : قَد جَئتُكَ مِنَ السَّماءِ السّابِعَةِ مِن عِندِ اللّهِ تَعالى ، وجاءَهُ مَلَكٌ آخَرُ ، فَقالَ : قَد جِئتُكَ مِنَ الأَرضِ السّابِعَةِ السُّفلى مِن عِندِ اللّهِ عَزَّ اسمُهُ . فَقالَ موسى عليه السلام : سُبحانَ مَن لا يَخلو مِنهُ مَكانٌ ، ولا يَكونُ إِلى مَكانٍ أَقرَبَ مِن مَكانٍ . فَقالَ اليَهودِيُّ : أَشهَدُ أَنَّ هذا هُوَ الحَقُّ ، وأَنَّكَ أَحَقُّ بِمَقامِ نَبِيِّكَ مِمَّنِ استَولى عَلَيهِ . (4)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 195 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 315 ح 15 .
2- .الكافي : ج 1 ص 142 ح 7 ، التوحيد : ص 33 ح 1 كلاهما عن الحارث الأعور ، بحار الأنوار : ج 4 ص 266 .
3- .حلية الأولياء : ج 1 ص 73 عن النعمان بن سعد ، جواهر المطالب : ج 1 ص 341 نحوه ، كنز العمّال : ج 1 ص 409 ح 1737 نقلاً عن ابن إسحاق عن النعمان بن سعد .
4- .الإرشاد : ج 1 ص 201 ، الاحتجاج : ج 1 ص 494 ح 124 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 309 ح 2 .

ص: 263

امام على عليه السلام :بى گمان ، او در هرجا و هر زمان و هنگامى و با هر آدمى و پرى اى است.

امام على عليه السلام :ستايش ، از آنِ خداست ... مشاهده گر همه مكان ها ، بى آن كه به آن جاها برود.

امام على عليه السلام :هر كه بپندارد كه خداى ما محدود است، بى گمانْ آفريدگار پرستيده را نشناخته و هر كه فكر كند كه مكان ها او را فرا مى گيرند، به سر گردانى و تباهى دچار گشته است. بلكه اوست فرا گيرنده هر مكانى. پس اى آن كه براى وصفِ [خداى ]رحمتگر ، بر خلاف قرآن و برهانْ خود را به سختى افكنده اى، اگر راستگويى، پس جبرئيل و ميكائيل و اسرافيل عليهم السلام را براى من وصف كن. هرگز [ نمى توانى ]! آيا از وصف آفريده اى مانند خود ، ناتوانى و [ با اين حالْ ]آفريدگار پرستيده را وصف مى كنى؟! تو [ تنها مى توانى ]صفتِ دارنده شكل و اندام ها را دريابى. پس چگونه [ وصف توانى كرد ]كسى را كه خوابى سبك و خوابى گران ، او را فرا نمى گيرد، آنچه در زمين ها و آسمان ها و آنچه ميان آن دو است، از آنِ اوست و او پروردگار عرش سترگ است؟!

الإرشاد_ در يادكردِ داستان يهودى اى كه از ابوبكر درباره خداى متعال پرسيد كه او كجاست و ابوبكر به او گفت : در آسمان بر روى عرش _: پس دانشمند يهودى ، شگفت زده روى گرداند ؛ در حالى كه بر اسلام ، ريشخند مى زد . پس امير مؤمنان ، رو به او كرد و به او فرمود : «اى يهودى! چيزى را كه از او پرسيدى و پاسخى را كه دريافت كردى ، دانستم. ما مى گوييم : خداى شكوهمند و عزّتمند ، خود به «كجا» ، كجايى بخشيده . پس او را كجايى نيست و برتر است از آن كه مكانى او را فرا گيرد و او در همه جا هست ، بدون تماس و مجاورت . دانش او آنچه را در هر جا باشد ، فرا گرفته است و چيزى از آن ميان ، از تدبير او تهى نيست . من تو را آگاه مى كنم به آنچه در كتابى از كتاب هاى شما آمده كه آنچه را كه براى تو ذكر كردم، تصديق مى كند. پس اگر آن را شناختى، آيا به آن ايمان مى آورى؟» . يهودى گفت : بله. فرمود : «آيا در برخى كتاب هايتان نمى يابيد كه : موسى بن عمران عليه السلام روزى نشسته بود كه ناگاه ، فرشته اى از خاور به نزد او آمد . موسى عليه السلامبه او گفت : از كجا آمده اى؟ گفت : از نزد خدا عز و جل . سپس ، فرشته اى از باختر نزد او آمد . به او گفت : از كجا آمده اى؟ گفت : از نزد خدا. فرشته اى ديگر نزد او آمد و گفت : از آسمان هفتم ، از نزد خداى بلندپايه، پيش تو آمده ام . و فرشته اى ديگر پيش او آمد و گفت : از زمين هفتم فرودين ، از نزد خداى والانام ، پيش تو آمده ام. پس موسى عليه السلام گفت : منزّه است آن كه جايى از او تهى نيست، و به جايى نزديك تر از جايى نيست». پس يهودى گفت : گواهى مى دهم كه اين ، همان [گفتار] حق است و تو به جايگاه پيامبرت سزاوارترى تا آن كس كه آن را تصاحب كرده است .

.

ص: 264

الإمام الحسين عليه السلام :قالَ أَميرُ المُؤمِنينَ عَلِيُّ بنُ أَبي طالبٍ عليه السلام في بَعضِ خُطَبِهِ : مَنِ الَّذي حَضَرَ سِبُختَ الفارِسِيَّ وهُوَ يُكَلِّمُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟ فَقالَ القَومُ : ما حَضَرَهُ مِنّا أَحَدٌ . فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : لكِنّي كُنتُ مَعَهُ عليه السلام وقَد جاءَهُ سِبُختُ ، وكانَ رَجُلاً مِن مُلوكِ فارِسَ وكانَ ذَرِبا (1) ، فَقالَ : يا مُحَمَّدُ إِلى ما تَدعو ؟ قالَ : أَدعو إِلى شَهادَةِ أَن لا إِلهَ إِلاَّ اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ وأَنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ ورَسولُهُ . فَقالَ سِبُختُ : وأَينَ اللّهُ يا مُحَمَّدُ؟ قالَ : هُوَ في كُلِّ مَكانٍ مَوجودٌ بِآياتِهِ . قالَ : فَكَيفَ هُوَ ؟ فَقالَ : لا كَيفَ لَهُ ولا أَينَ ؛ لِأَنَّهُ عز و جل كَيَّفَ الكَيفَ وأَيَّنَ الأَينَ . قالَ : فَمِن أَينَ جاءَ ؟ قالَ : لا يُقالُ لَهُ : جاءَ ، وإِنَّما يُقالُ : جاءَ لِلزّائِلِ مِن مَكانٍ إِلى مَكانٍ ، ورَبُّنا لا يوصَفُ بِمَكانٍ ولا بِزَوالٍ ، بَل لَم يَزَل بِلا مَكانٍ ولا يَزالُ . فَقالَ : يا مُحَمَّدُ، إِنَّكَ لَتَصِفُ رَبّا عَظيما بِلا كَيفٍ ، فَكَيفَ لي أَن أَعلَمَ أَنَّهُ أَرسَلَكَ ؟ فَلَم يَبقَ بِحَضرَتِنا ذلِكَ اليَومَ حَجَرٌ ولا مَدَرٌ ولا جَبَلٌ ولا شَجَرٌ ولا حَيَوانٌ إِلاّ قالَ مَكانَهُ : أَشهَدُ أَن لا إِلهَ إِلاّ اللّهُ وأَنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ ورَسولُهُ ، وقُلتُ أَنَا أَيضا : أَشهَدُ أَن لا إِلهَ إِلاّ اللّهُ وأَنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ ورَسولُهُ . فَقالَ : يا مُحَمَّدُ مَن هذا ؟ فَقالَ : هذا خَيرُ أَهلي وأَقرَبُ الخَلقِ مِنّي ، لَحمُهُ مِن لَحمي ، ودَمُهُ مِن دَمي ، وروحُهُ مِن روحي ، وهُوَ الوَزيرُ مِنّي في حَياتي ، وَالخَليفَةُ بَعدَ وَفاتي ، كَما كانَ هارونُ مِن موسى إِلاّ أَنَّهُ لا نَبيَّ بَعدي ، فَاسمَع لَهُ وأَطِع فَإِنَّهُ عَلَى الحَقِّ ، ثُمَّ سَمّاهُ عَبدَ اللّهِ . (2)

.


1- .ذرب لسانه : إذا كان حادّ اللسان لا يبالي ما قالَ (النهاية : ج 2 ص 156) .
2- .التوحيد : ص 310 ح 2 عن جعفر الأزهري عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 38 ص 131 ح 84 .

ص: 265

امام حسين عليه السلام :امير مؤمنان ، على بن ابى طالب عليه السلامدر يكى از سخنرانى هاى خود فرمود : چه كسى آن گاه كه سِبُخْت فارسى با پيامبر خدا سخن مى گفت، حاضر بود؟ قوم گفتند : كسى از ما ، در آن هنگام حضور نداشت. على عليه السلام فرمود : امّا من با او بودم كه سِبُخْت نزدش آمده بود . وى از اميران فارس و بد دهن بود. گفت : اى محمّد! به چه مى خوانى؟ فرمود : «فرا مى خوانم به گواهى بر اين كه خدايى جز اللّه نيست كه يگانه است و هيچ انبازى ندارد ، و اين كه محمّد ، بنده او و فرستاده اوست» . سِبُخت گفت : خدا كجاست ، اى محمّد ؟ فرمود : «او در همه جا هست و به نشانه هاى خود ، يافت شدنى است». گفت : پس او چگونه است؟ فرمود : «او را چگونگى و كجايى نيست؛ زيرا او _ كه عزّتمند و والاست _ خود ، به چگونه ، چگونگى و به كجا ، كجايى بخشيده است». گفت : پس ، از كجا آمده است؟ فرمود : «به او گفته نمى شود : آمد ؛ زيرا تنها به آن كه از جايى به جايى منتقل گردد، گفته مى شود : آمد؛ حالْ آن كه پروردگار ما ، به مكان و انتقال ، وصف نمى گردد ؛ بلكه هماره بى مكان بوده و هميشه خواهد بود». گفت : اى محمّد! تو پروردگار سترگى را بى چگونگى وصف مى كنى . پس من چگونه بدانم كه او تو را فرستاده است؟ [ على عليه السلام فرمود : ] آن روز ، در حضور ما ، نه سنگى و نه كلوخى و نه كوهى و نه درختى و نه جانورى نماند ، مگر آن كه از همان جاى خود گفت : گواهى مى دهم كه جز اللّه ، خدايى نيست و محمّد ، بنده او و فرستاده اوست. من نيز گفتم : گواهى مى دهم كه جز خداوند ، خدايى نيست و محمّد ، بنده او و فرستاده اوست. [ سِبُخت ] گفت : اى محمّد! اين كيست؟ فرمود : «او بهترينِ خاندانم و نزديك ترينِ مردمان به من است . گوشت او از گوشت من ، خون او از خون من و جان او از جان من است و اوست وزير من در زندگانى ام و جانشين پس از درگذشت من، همان سان كه هارون نسبت به موسى عليه السلام بود ؛ جز آن كه پيامبرى پس از من نخواهد بود . پس ، [ سخنِ ] او را گوش بسپار و فرمان ببر كه او بر حقّ است» . سپس ، او را عبد اللّه ناميد.

.

ص: 266

. .

ص: 267

. .

ص: 268

الإمام الباقر عليه السلام :قَدِمَ أُسقُفُ نَجرانَ عَلى عُمَرَ بنِ الخَطّابِ فَقالَ : ... أَخبِرني أَنتَ يا عُمَرُ أَينَ اللّهُ تَعالى ؟ فَغَضِبَ عُمَرُ ، فَقالَ أَميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : أنا أُجيبُكَ وسَل عَمّا شِئتَ ، كُنّا عِندَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آلهذاتَ يَومٍ أَتاهُ مَلَكٌ فَسَلَّمَ ، فَقالَ لَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مِن أَينَ أُرسِلتَ ؟ قالَ : مِن سَبعِ سَماواتٍ مِن عِندِ رَبّي ، ثُمَّ أَتاهُ مَلَكٌ آخَرُ فَسَلَّمَ ، فَقالَ لَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مِن أَينَ أُرسِلتَ ؟ فَقالَ : مِن سَبعِ أَرَضينَ مِن عِندِ رَبّي ، ثُمَّ أَتاهُ مَلَكٌ آخَرُ فَسَلَّمَ ، فَقالَ لَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مِن أَينَ أُرسِلتَ ؟ قالَ : مِن مَشرِقِ الشَّمسِ مِن عِندِ رَبّي ، ثُمَّ أَتاهُ مَلَكٌ آخَرُ ، فَقالَ لَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مِن أَينَ أُرسِلتَ . فَقالَ : مِن مَغرِبِ الشَّمسِ مِن عِندِ رَبّي ، فَاللّهُ هاهُنا وهاهُنا وهاهُنا فِي السَّماءِ إِلهٌ وفِي الأَرضِ إِلهٌ وهُوَ الحَكيمُ العَليمُ . (1)

عنه عليه السلام :كانَ لِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله صَديقانِ يَهودِيّانِ ، قَد آمَنا بِموسى رَسولِ اللّهِ ، وأَتَيا مُحَمَّدا رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آلهوَسمِعا مِنهُ ، وقَد كانا قَرَآ التَّوراةَ وصُحُفَ إِبراهيمَ وموسى عليهماالسلام ، وعَلِما عِلمَ الكُتُبِ الأُولى ، فَلَمّا قَبَضَ اللّهُ _ تَبارَكَ وتَعالى _ رَسولَهُ صلى الله عليه و آله أَقبَلا يَسأَلانِ عَن صاحِبِ الأَمرِ بَعدَهُ . . . فَأَرشَدَهُما إِلى عَلِيٍّ _ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ _ ، فَلَمّا جاءاهُ فَنَظَرا إِلَيهِ قالَ أَحَدُهُما لِصاحِبِهِ : إِنَّهُ الرَّجُلُ الَّذي نَجِدُ صِفَتَهُ فِي التَّوراةِ أَنَّهُ وَصِيُّ هذَا النَّبِيِّ وخَليفَتُهُ وزَوجُ ابنَتِهِ وأَبُو السِّبطَينِ وَالقائِمُ بِالحَقِّ مِن بَعدِهِ . . . ثُمَّ قالا لَهُ : فَأَينَ رَبُّكَ عز و جل ؟ قالَ لَهُما عَليٌّ _ عَلَيهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ _ : إِن شِئتُما أَنبَأتُكُما بِالَّذي كانَ عَلى عَهدِ نَبِيِّكُما موسى عليه السلام ، وإِن شِئتُما أَنبَأتُكُما بِالَّذي كانَ عَلى عَهدِ نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله . قالا : أَنبِئنا بِالَّذي كانَ عَلى عَهدِ نَبِيِّنا موسى عليه السلام . قالَ عَلِيٌّ عليه السلام : أَقبَلَ أَربَعَةُ أَملاكٍ : مَلَكٌ مِنَ المَشرِقِ ، ومَلَكٌ مِنَ المَغرِبِ ، ومَلَكٌ مِنَ السَّماءِ ، ومَلَكٌ مِنَ الأَرضِ، فَقالَ صاحِبُ المَشرِقِ لِصاحِبِ المَغرِبِ : مِن أَينَ أَقبَلتَ ؟ قالَ أَقبَلتُ مِن عِندِ رَبّي ، وقالَ صاحِبُ المَغرِبِ لِصاحِبِ المَشرِقِ : مِن أَينَ أَقبَلتَ ؟ قالَ : أَقبَلتُ مِن عِندِ رَبّي ، وقالَ النّازِلُ مِنَ السَّماءِ لِلخارِجِ مِنَ الأَرضِ : مِن أَينَ أَقبَلتَ ؟ قالَ : أَقبَلتُ مِن عِندِ رَبِّي ، وقالَ الخارِجُ مِنَ الأَرضِ لِلنَّازِلِ مِنَ السَّماءِ : مِن أَينَ أَقبَلتَ ؟ قالَ : أَقبَلتُ مِن عِندِ رَبِّي ، فَهذا ما كانَ عَلى عَهدِ نَبِيِّكُما موسى عليه السلام ، وأَمّا ما كانَ عَلى عَهدِ نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله فَذلِكَ قَولُهُ في مُحكَمِ كِتابِهِ : «مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَ_ثَةٍ إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ وَ لاَ خَمْسَةٍ إِلاَّ هُوَ سَادِسُهُمْ وَ لاَ أَدْنَى مِن ذَ لِكَ وَ لاَ أَكْثَرَ إِلاَّ هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُواْ» الآية . (2)

.


1- .خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 90 و ص 92 .
2- .التوحيد : ص 180 ح 15 عن عبد الرحمن بن الأسود عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 3 ص 324 ح 22 .

ص: 269

امام باقر عليه السلام :اُسقف نجران ، بر عمر بن خطّاب وارد شد و گفت : ... اى عمر! مرا آگاه كن كه خداى والا كجاست؟ عمر خشمگين شد . پس امير مؤمنان عليه السلامفرمود : من تو را پاسخ مى گويم و از هر چه خواستى، بپرس. روزى نزد پيامبر صلى الله عليه و آله بوديم كه فرشته اى نزد وى آمد و سلام كرد. پيامبر صلى الله عليه و آله به او فرمود : «از كجا فرستاده شده اى؟» . گفت : از آسمان هاى هفتگانه ، از نزد پروردگارم. پس فرشته اى ديگر نزد وى آمد و سلام كرد . پيامبر صلى الله عليه و آله به او فرمود : «از كجا فرستاده شده اى؟» . گفت : از زمين هاى هفتگانه، از نزد پروردگارم . آن گاه ، فرشته ديگرى نزد وى آمد و سلام كرد. پيامبر صلى الله عليه و آله به او فرمود : «از كجا فرستاده شده اى؟» . گفت : از جايگاه بر آمدنِ خورشيد ، از نزد پروردگارم. سپس فرشته ديگرى نزد وى آمد، پيامبر صلى الله عليه و آله به او فرمود : «از كجا فرستاده شده اى؟» . گفت : از غروبگاه خورشيد ، از نزد پروردگارم. پس خدا، اين جا و اين جا و اين جاست. در آسمان ، خداست و در زمين نيز خداست ، و اوست فرزانه دانا.

امام باقر عليه السلام :پيامبر صلى الله عليه و آله دو دوستِ يهودى داشت كه به موسى پيامبر خدا ، ايمان داشتند و نزد محمّد پيامبر خدا آمده و از او [ گفتارهايى ]شنيده بودند و تورات و صُحُف ابراهيم و موسى عليهماالسلامرا نيز خوانده و دانش كتاب هاى پيشين را دانسته بودند . پس زمانى كه خداى والا و بلند پايه ، رسولش را قبض [روح ]كرد، به پرسش درباره صاحب امر (خلافت) پس از او پرداختند ... . پس [عمر] آن دو را به سوى على _ كه درودهاى خدا بر او باد _ رهنمون شد . هنگامى كه نزد ايشان آمدند و به او نگريستند، يكى از آن دو به يار خود گفت : بى گمان ، او همان مردى است كه وصف او را در تورات مى يابيم كه او وصىّ اين پيامبر و جانشين او و همسر دختر او و پدرِ دو نواده و قائم [مقام ]راستين پس از اوست ... . سپس به او گفتند : پروردگارت كجاست؟ على _ كه درود و سلام بر او باد _ به آن دو فرمود : «اگر خواستيد، شما را به آنچه در روزگار پيامبرتان موسى عليه السلامبوده، خبر مى دهم و اگر خواستيد، شما را به آنچه در روزگار پيامبر ما محمّد صلى الله عليه و آله بوده، آگاه مى كنم» . گفتند : ما را از آنچه در روزگار پيامبر ما موسى بوده ، آگاه كن. على عليه السلام فرمود : «چهار فرشته روى آوردند : فرشته اى از خاور و فرشته اى از باختر و فرشته اى از آسمان و فرشته اى از زمين . پس خاورى به باخترى گفت : از كجا آمده اى؟ گفت : از نزد پروردگارم آمده ام . باخترى به خاورى گفت : از كجا آمده اى؟ گفت : از نزد پروردگارم آمده ام . از آسمان فرود آمده ، به از زمين در آمده گفت : از كجا آمده اى؟ گفت : از نزد پروردگارم آمده ام. از زمين در آمده نيز به از آسمان فرود آمده گفت : از كجا آمده اى؟ گفت : از نزد پروردگارم آمده ام . اين همان چيزى است كه در روزگار پيامبر شما موسى عليه السلام بوده است و امّا آنچه در روزگار پيامبر ما محمّد صلى الله عليه و آلهبوده، آن گفتار او [خدا] در محكم كتاب خود است : «هيچ نجواى سه نفرى نيست ، مگر آن كه او چهارمينِ ايشان است و نه پنج نفرى ، مگر آن كه او ششمينِ آنهاست و نه كمتر از آن و نه بيشتر، مگر آن كه هر جا باشند، او با آنهاست ...» ».

.

ص: 270

. .

ص: 271

. .

ص: 272

الإمام الصادق عليه السلام_ في قَولِهِ تَعالى : «مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَ_ثَةٍ إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ وَ لاَ خَمْسَةٍ إِلاَّ هُوَ سَادِسُهُمْ» قالَ : هُوَ واحِدٌ وأَحَدِيُّ الذَّاتِ ، بائِنٌ مِن خَلقِهِ ، وبِذاكَ وَصَفَ نَفسَهُ ، وهُوَ بِكُلِّ شَيءٍ مُحيطٌ بِالإِشرافِ وَالإِحاطَةِ وَالقُدرَةِ «لاَ يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقالُ ذَرَّةٍ فِى السَّمَ_وَ تِ وَ لاَ فِى الْأَرْضِ وَ لاَ أَصْغَرُ مِن ذَ لِكَ وَ لاَ أَكْبَرُ» بِالإِحاطَةِ وَالعِلمِ لا بِالذَّاتِ ؛ لِأَنَّ الأَماكِنَ مَحدودَةٌ ، تَحويها حُدودٌ أَربَعَةٌ ، فَإِذا كانَ بِالذَّاتِ لَزِمَهَا الحَوايَةُ (1) . (2)

التوحيدعن أَبي جعفر (3) : سَأَلتُ أَبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام عَن قَولِ اللّهِ عز و جل «وَ هُوَ اللَّهُ فِى السَّمَ_وَ تِ وَالْأَرْضِ» . قالَ : كَذلِكَ هُوَ فِي كُلِّ مَكانٍ . قُلتُ : بِذاتِهِ . قالَ : وَيحَكَ ، إِنَّ الأَماكِنَ أَقدارٌ ، فَإِذا قُلتَ : في مَكانٍ بِذاتِهِ ، لَزِمَكَ أَن تَقولَ : في أَقدارٍ وغَير ذلِكَ ، ولكِن هُوَ بائِنٌ مِن خَلقِهِ ، مُحيطٌ بِما خَلَقَ عِلما وقُدرَةً وإِحاطَةً وسُلطانا ومُلكا . (4)

الكافي عن هشام بن الحكم :قالَ أَبو شاكِرٍ الدَّيصانِيُّ : إِنَّ فِي القُرآنِ آيَةً هِيَ قَولُنا ، قُلتُ : ما هِيَ ؟ قالَ : «وَ هُوَ الَّذِى فِى السَّمَاءِ إِلَ_هٌ وَ فِى الْأَرْضِ إِلَ_هٌ» ، فَلَم أَدرِ بِما أُجيبُهُ ، فَحَجَجتُ فَخَبَّرتُ أَبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام ، فَقالَ : هذا كَلامُ زِنديقٍ خَبيثٍ ، إِذا رَجَعتَ إِلَيهِ فَقُل لَهُ : ما اسمُكَ بِالكوفَةِ ؟ فَإِنَّهُ يَقولُ : فُلانٌ ، فَقُل لَهُ : مَا اسمُكَ بِالبَصرَةِ ؟ فَإِنَّهُ يَقولُ : فُلانٌ ، فَقُل : كَذلِكَ اللّهُ رَبُّنا فِي السَّماءِ إِلهٌ ، وفِي الأَرضِ إِلهٌ ، وفِي البِحارِ إِلهٌ ، وفِي القِفارِ إِلهٌ ، وفي كُلِّ مَكانٍ إِلهٌ . قالَ : فَقَدِمتُ فَأَتَيتُ أَبا شاكِرٍ ، فَأَخبَرتُهُ ، فَقالَ : هذِهِ نُقِلَت مِنَ الحِجازِ . (5)

.


1- .حويتُ الشيء أحويه حِواية : إذا ضممتَه واستوليت عليه . وحوى الشيء : إذا أحاط به من جهاته (مجمع البحرين: ج 1 ص 4789) .
2- .الكافي : ج 1 ص 127 ح 5 ، التوحيد : ص 131 ح 13 كلاهما عن ابن اُذينة ، بحار الأنوار : ج 3 ص 322 ح 19 .
3- .قالَ الصدوق رحمه الله : أظنّه محمّد بن نعمان .
4- .التوحيد : ص 133 ح 15 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 323 ح 20 .
5- .الكافي : ج 1 ص 128 ح 10 ، التوحيد : ص 133 ح 16 وليس فيه «وفي القفار إله» ، بحار الأنوار : ج 3 ص 323 ح 21 .

ص: 273

امام صادق عليه السلام_ درباره آيه «هيچ نجواى سه نفرى نيست ، مگر آن كه او چهارمينِ ايشان است و نه پنج نفرى ، مگر آن كه او ششمينِ آنهاست» _: او يكتاست و يگانه حقيقت (بسيط) است . از آفريدگان ، جداست و خود را بدان وصف كرده و او هر چيزى را به اِشراف و احاطه و قدرت، فرا گيرنده است. «هم وزن مور ريزى ، نه در آسمان ها و نه در زمين و نه ريزتر از آن و نه درشت تر ، از [فرا چنگ] او در نمى رود» به احاطه و علم ، نه به ذات ؛ زيرا مكان ها محدودند و مرزهاى چهارگانه ، آنها را در بر مى گيرد . پس اگر [احاطه او ]به ذات باشد، آن را در بر گرفته شدن [در مكان] ، لازم آيد.

التوحيد_ به نقل از ابو جعفر (احتمالاً محمّد بن نعمان) _: از ابو عبد اللّه (امام صادق عليه السلام) درباره گفتار خداوند عز و جل «و او در آسمان ها و زمين ، خداست» پرسيدم . فرمود : «همان گونه است . او در همه جا هست». گفتم : با ذات خود؟ فرمود : «واى بر تو! مكان ها اندازه دارند. پس هر گاه بگويى كه با ذات خود در مكانى است، تو را لازم مى آيد كه بگويى : در اندازه ها و جز آن است؛ ولى او از آفريدگان خود جداست و به آنچه آفريده، از نظر دانش و توانايى و احاطه و تسلّط و فرمان روايى ، فرا گيرنده است» .

الكافى_ به نقل از هشام بن حكم _: ابو شاكر ديصانى (1) گفت : در قرآن ، آيه اى هست كه آن ، گفتار ماست. گفتم : كدام آيه؟ گفت : «و او كسى است كه در آسمان ، خداست و در زمين ، خداست» . ندانستم چه پاسخى به او دهم . پس حج گزاردم و ابو عبد اللّه (امام صادق) عليه السلامرا آگاه كردم. فرمود : «اين ، سخنِ زنديق پليدى است . هر گاه به سوى او بازگشتى، به او بگو : نام تو در كوفه چيست؟ او خواهد گفت : فلان. پس به او بگو : نام تو در بصره چيست؟ او خواهد گفت : فلان. پس بگو : به همان سان است پروردگار ما ؛ در آسمان ، خدا و در زمين ، خداست و در درياها خداست و در بيابان ها خداست و در هر جايى خداست» . [به كوفه] وارد شدم و نزد ابو شاكر آمدم و او را از آن [پاسخِ امام] آگاه كردم. گفت : اين از حجاز آمده است.

.


1- .از ملحدان هم عصر با امام صادق عليه السلام .

ص: 274

راجع : ص 530 (الفصل الخامس والخمسون : القريب) .

36 / 2ما لا يُوصَفُ شُهودُهُ بِهِ36 / 2 _ 1حَوايَةُ الأَماكِنِالإمام عليّ عليه السلام :لا تَحويهِ الأَماكِنُ ، ولا تَضمَنُهُ الأَوقاتُ ، ولا تَحُدُّهُ الصِّفاتُ ، ولا تَأخُذُهُ السِّناتُ . (1)

عنه عليه السلام :لا كانَ في مَكانٍ فَيَجوزَ عَلَيهِ الاِنتِقالُ . (2)

عنه عليه السلام_ لَمّا قالَ لَهُ رَجُلٌ : أَينَ المَعبودُ ؟ _: لا يُقالُ لَهُ : أَينَ ؛ لِأَنَّهُ أَيَّنَ الأَينِيَّةَ ، ولا يُقالُ لَهُ : كَيفَ ؛ لِأَنَّهُ كَيَّفَ الكَيفيَّةَ ، ولا يُقالُ لَهُ : ما هُوَ ؛ لِأَنَّهُ خَلَقَ الماهِيَّةَ . سُبحانَهُ مِن عَظيمٍ تاهَتِ الفِطَنُ في تَيّارِ أَمواجِ عَظَمَتِهِ ، وحَصَرَتِ الأَلبابُ عَن ذِكرِ أَزلِيَّتِهِ ، وتحَيََّرَتِ العُقولُ في أَفلاكِ مَلَكوتِهِ . (3)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 139 ح 4 عن الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص 308 ح 2 عن عبد اللّه بن يونس عن الإمام الصادق عنه عليهماالسلاموفيه «لا تصحبه» بدل «لا تضمنه» ، بحار الأنوار : ج 4 ص 305 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 91 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 57 ص 106 ح 90 .
3- .روضة الواعظين : ص 46 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 297 ح 24 .

ص: 275

36 / 2 آنچه گواهىِ خداوند ، به آن ، وصف نمى گردد

36 / 2 _ 1 در بر گرفتن مكان ها

ر . ك : ص 531 (فصل پنجاه و پنجم : قريب) .

36 / 2آنچه گواهىِ خداوند ، به آن ، وصف نمى گردد36 / 2 _ 1در بر گرفتن مكان هاامام على عليه السلام :مكان ها او را در بر نمى گيرد و زمان ها او را فرا نمى گيرد و اوصاف ، حدود او را معلوم نمى كند و خواب هاى سبك ، او را در نمى گيرد .

امام على عليه السلام :در مكانى نبوده تا جا به جا شدن ، بر او روا گردد.

امام على عليه السلام_ در پاسخ مردى كه پرسيد : معبود كجاست؟ _: درباره او گفته نمى شود : كجاست؟ زيرا او خود ، به «كجايى» ، كجايى بخشيده است . به او گفته نمى شود : «چگونه است ؟» ، زيرا او خود ، «چگونگى» را پديد آورده است . به او گفته نمى شود : «او چيست؟» ، زيرا او خود ، چيستى را آفريده است. منزّه است [خداى ]سترگى كه تيز هوشى ها در جريان خيزاب هاى سترگىِ او سرگشته اند و عقل ها از ياد كردِ ديرينگىِ او ناتوان گشته اند و خِردها در سپهرهاى ملكوت او سرگردان شده اند .

.

ص: 276

عنه عليه السلام :من قالَ : أَينَ ، فَقَد غَيّاهُ . (1)

عنه عليه السلام_ لَمّا قيلَ لَهُ : أَينَ كانَ رَبُّنا قَبلَ أَن يَخلُقَ سَماءً وأَرضا ؟ _: «أَينَ» سُؤالٌ عَن مَكانٍ، وكانَ اللّهُ ولا مَكانَ . (2)

الإمام زين العابدين عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ _: أَنتَ الَّذي لا يَحويكَ مَكانٌ . (3)

علل الشرائع عن ثابت بن دينار :سَأَلتُ زَينَ العابِدينَ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ بنِ عَلِيِّ بنِ أَبي طالِبٍ عليه السلامعَنِ اللّهِ _ جَلَّ جَلالُهُ _ هَل يُوصَفُ بِمَكانٍ ؟ فَقالَ : تَعالى عَن ذلِكَ . قُلتُ : فَلِمَ أَسرى بِنَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله إِلَى السَّماءِ ؟ قالَ : لِيُرِيَهُ مَلَكوتَ السَّماواتِ وما فيها مِن عَجائِبِ صُنعِهِ وبَدائِعِ خَلقِهِ . قُلتُ : فَقَولُ اللّهِ عز و جل : «ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى * فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى » (4) قالَ : ذاكَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؛ دَنا مِن حُجُبِ النّورِ فَرَأَى مَلَكوتَ السَّماواتِ ، ثُمَّ تَدَلّى صلى الله عليه و آلهفَنَظَرَ مِن تَحتِهِ إِلى مَلَكوتِ الأَرضِ حَتّى ظَنَّ أَنَّهُ فِي القُربِ مِنَ الأَرضِ كَقابِ قَوسَينِ أَو أَدنى . (5)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 140 ح 5 عن إسماعيل بن قتيبة عن الإمام الصادق عليه السلام ، تحف العقول : ص 63 وفيه «بوّأه» بدل «غيّاه» ، بحار الأنوار : ج 4 ص 236 .
2- .الكافي : ج 1 ص 90 ح 5 ، التوحيد : ص 175 ح 4 ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 88 ، تفسير التبيان : ج 10 ص 344 ، الأمالي للسيّ_د المرتضى : ج 1 ص 103 ، مجمع البيان : ج 10 ص 739 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 326 ح 24 .
3- .الصحيفة السجّاديّة : ص 186 الدعاء 47 .
4- .النجم : 8 و 9 .
5- .علل الشرائع : ص 131 ح 1 ، الأمالي للصدوق : ص 213 ح 238 ، روضة الواعظين : ص 70 وفيه «سُئل عليّ بن الحسين عليهماالسلام . . . » ، بحار الأنوار : ج 3 ص 314 ح 8 .

ص: 277

امام على عليه السلام :هر كه گفت : «كجاست؟» ، براى او غايت شمرده است.

امام على عليه السلام_ در پاسخ به اين سخن كه : خداوندگار ما پيش از آن كه آسمانى و زمينى بيافريند، كجا بود؟ _: «كجا» ، پرسش از مكان است، حال آن كه خدا بود و مكانى نبود.

امام زين العابدين عليه السلام_ در دعا _: تو كسى هستى كه مكانى تو را در بر نمى گيرد.

علل الشرائع_ به نقل از ثابت بن دينار _: از زين العابدين على بن حسين بن على بن ابى طالب عليه السلامدرباره خدا _ كه بزرگ است شكوه او _ پرسيدم كه : آيا به [داشتن ]مكانى وصف مى گردد؟ فرمود : «از آن برتر است». گفتم : پس چرا پيامبرش محمّد صلى الله عليه و آله را [ در شب معراج ] به آسمان برد؟ فرمود : «براى آن كه ملكوت آسمان ها و شگفتى هاى صنع و نو آورى هاى آفرينش خود را كه در آنهاست ، به او نشان دهد». گفتم : پس گفتار خداوند عز و جل «آن گاه نزديك و نزديك تر شد ، به اندازه دو [ انتهاى ] كمان يا نزديك تر ، شد» [به چه معناست]؟ فرمود : «آن ، پيامبر خداست كه به حجاب هاى نور ، نزديك شد و ملكوت آسمان ها را ديد. سپس نزديك تر آمد و از پشت آن ، به ملكوت زمين نگريست ، چندان كه پنداشت او در نزديكى به زمين ، مانند اندازه دو كمان يا نزديك تر است».

.

ص: 278

من لا يحضره الفقيه عن زيد بن عليّ :سَأَلتُ أَبي سَيِّدَ العابِدينَ عليه السلام فَقُلتُ لَهُ ... : يا أَبَه ، أَلَيسَ اللّهُ _ جَلَّ ذِكرُهُ _ لا يوصَفُ بِمَكانٍ ؟ فَقالَ : بَلى ، تَعالَى اللّهُ عَن ذلِكَ عُلُوّا كَبيرا . قُلتُ : فَما مَعنى قَولِ موسى عليه السلام لِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله : اِرجِع إِلى رَبِّكَ ؟ فَقالَ : مَعناهُ مَعنى قَولِ إِبراهيمَ عليه السلام : «إِنِّى ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّى سَيَهْدِينِ » (1) ومَعنى قَولِ موسى عليه السلام : «وَ عَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى » (2) ومَعنى قَولِهِ عز و جل : «فَفِرُّواْ إِلَى اللَّهِ» (3) ، يَعني : حُجّوا إِلى بَيتِ اللّهِ . يا بُنَيَّ إِنَّ الكَعبَةَ بَيتُ اللّهِ فَمَن حَجَّ بَيتَ اللّهِ فَقَد قَصَدَ إِلَى اللّهِ ، وَالمَساجِدَ بُيوتُ اللّهِ ، فَمَن سَعى إِلَيها فَقَد سَعى إِلَى اللّهِ وقَصَدَ إِلَيهِ ، وَالمُصَلّي ما دامَ في صَلاتِهِ فَهُوَ واقِفٌ بَينَ يَدَيِ اللّهِ عز و جل ؛ فَإِنَّ للّهِِ _ تَبارَكَ وتَعالى _ بِقاعا في سَماواتِهِ ، فَمَن عُرِجَ بِهِ إِلى بُقعَةٍ مِنها فَقَد عُرِجَ بِهِ إِلَيهِ أَلا تَسمَعُ اللّهَ عز و جل يَقولُ : «تَعْرُجُ الْمَلَ_ئِكَةُ وَ الرُّوحُ إِلَيْهِ» (4) ويَقولُ عز و جل : «إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَ الْعَمَلُ الصَّ__لِحُ يَرْفَعُهُ» (5) . (6)

.


1- .الصافّات : 99 .
2- .طه : 84 .
3- .الذاريات : 50 .
4- .. المعارج : 4 .
5- .فاطر : 10 .
6- .كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 1 ص 198 ح 603 ، التوحيد : ص 177 ح 8 ، علل الشرائع : ص 133 ح 1 ، الأمالي للصدوق: ص 544 ح 727 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 321 ح 17 .

ص: 279

كتاب من لا يحضره الفقيه_ به نقل از زيد بن على بن حسين عليهماالسلام _: از پدرم ، سرور عبادتگران (امام زين العابدين عليه السلام) ، پرسيدم : ... پدر جان! آيا اين گونه نيست كه خدا _ كه ياد او بزرگ است _ به مكان ، وصف نمى گردد؟ فرمود : «آرى . خداوند ، بسى از آن ، برتر و بالاتر است». گفتم : پس معناى سخن موسى عليه السلام به پيامبر خدا [كه در شب معراج گفت ] : «به سوى پروردگارت باز گرد»، چيست؟ فرمود : «معناى آن، معناى سخن ابراهيم عليه السلاماست : «من به سوى خداوندگارم مى روم كه مرا رهنمون خواهد شد» و نيز معناى گفتار موسى عليه السلام : «و _ اى پروردگارِ من _ ، به سوى تو شتافتم تا خشنود گردى» و معناى سخن خداوند عز و جل : «پس به سوى خدا بگريزيد» ، يعنى : آهنگ خانه خدا كنيد. پسرم ! همانا كعبه، خانه خداست. پس هر كه حجّ خانه خدا بگزارَد، آهنگ خدا كرده است و مسجدها خانه هاى خدا هستند . پس هر كه به آنها برود، به سوى خدا رفته و آهنگ او كرده است و نمازگزار تا هنگامى كه در نماز خود باشد، در پيشگاه خداوند عز و جل ايستاده است . خداى والا و بلند پايه را در آسمان هايش مكان هايى است، پس هر كه به سوى يكى از آن مكان ها ، بالا برده شود، به سوى او بالا برده شده است. آيا نمى شنوى سخن خداى عز و جل را كه مى فرمايد : «فرشتگان و روح ، به سوى او بالا مى روند» و مى فرمايد : «گفتار پاكيزه ، به سوى او بر مى كشد ، و كردار نيك آن را بالا مى برد» .

.

ص: 280

الكافي عن زرارة :قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ عليه السلام : أَكانَ اللّهُ ولا شَيءَ ؟ قالَ : نَعَم ، كانَ ولا شَيءَ . قُلتُ : فَأَينَ كانَ يَكونُ ؟ وكانَ مُتَّكِئَا فَاستَوى جالِسا وقالَ : أَحَلتَ يا زُرارَةُ ، وسَأَلتَ عَنِ المَكانِ إِذ لا مَكانَ . (1)

الإمام الصادق عليه السلام :إِنَّ يَهودِيّا يُقالُ لَهُ : سِبَختُ ، جاءَ إِلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، جِئتُ أَسأَ لُكَ عَن رَبِّكَ ، فَإِن أَنتَ أَجَبتَني عَمّا أَسأَ لُكَ عَنهُ وإِلاّ رَجَعتُ . قالَ : سَل عَمّا شِئتَ . قالَ : أَينَ رَبُّكَ ؟ قالَ : هُوَ في كُلِّ مَكانٍ ولَيسَ في شَيءٍ مِنَ المَكانِ المَحدودِ . قالَ : وكَيفَ هُوَ ؟ قالَ : وكَيفَ أَصِفُ رَبّي بِالكَيفِ وَالكَيفُ مَخلوقٌ ، وَاللّهُ لا يوصَفُ بِخَلقِهِ . (2)

عنه عليه السلام_ لَمّا سَأَلَهُ ابنُ أَبِي العَوجاءِ : أَهُوَ في كُلِّ مَكانٍ ؟ أَلَيسَ إِذا كانَ في السَّماءِ كَيفَ يَكونُ فِي الأَرضِ ، وإِذا كانَ فِي الأَرضِ كَيفَ يَكونُ فِي السَّماءِ ؟! _: إِنَّما وَصَفتَ المَخلوقَ الَّذي إِذَا انتَقَلَ عَن مَكانٍ اِشتَغَلَ بِهِ مَكانٌ وخَلا مِنهُ مَكانٌ ؛ فَلا يَدري فِي المَكانٍ الَّذي صارَ إِلَيهِ ما يَحدُثُ في المَكانِ الَّذي كانَ فيهِ ، فَأَمَّا اللّهُ العَظيمُ الشَّأنُ المَلِكُ الدَّيّانُ فَلا يَخلو مِنهُ مَكانٌ ، ولا يَشتَغِلُ بِهِ مَكانٌ ، ولا يَكونُ إِلى مَكانٍ أَقرَبَ مِنهُ إِلى مَكانٍ . (3)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 90 ح 7 ، بحار الأنوار : ج 57 ص 160 ح 95 .
2- .الكافي : ج 1 ص 94 ح 9 ، التوحيد : ص 310 ح 1 نحوه ، بصائر الدرجات : ص 501 ح 1 كلّها عن عبد الأعلى مولى آل سام ، بحار الأنوار : ج 3 ص 332 ح 36 .
3- .الكافي : ج 1 ص 126 ح 3 ، التوحيد : ص 254 ح 4 ، الاحتجاج : ج 2 ص 208 ح 218 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 2 ص 250 ح 2325 نحوه وكلّها عن عيسى بن يونس ، علل الشرائع : ص 404 ح 4 ، الأمالي للصدوق : ص 715 ح 985 كلاهما عن الفضل بن يونس نحوه ، بحار الأنوار : ج 3 ص 34 ح 7 .

ص: 281

الكافى_ به نقل از زُراره _: به ابو جعفر (امام باقر ) عليه السلام گفتم : آيا خدا بود و هيچ چيز نبود؟ فرمود : «بله، بود و هيچ چيز نبود». گفتم : پس كجا بود؟ امام عليه السلام كه تكيه داده بود، استوار نشست و فرمود : «اى زُراره! گفتار مُحالى آوردى و درباره چيزى كه هيچ مكانى ندارد ، از مكان پرسيدى» .

امام صادق عليه السلام :يهودى اى كه به او سِبُخْت گفته مى شد، نزد پيامبر خدا آمد و گفت : اى پيامبر خدا ! آمده ام تا از تو درباره پروردگارت بپرسم . پس اگر به آنچه از تو مى پرسم ، پاسخ گفتى، [كه گفتى] وگرنه ، باز مى گردم. فرمود : «از هر چه خواستى ، بپرس». گفت : پروردگارت كجاست؟ فرمود : «او همه جا هست و در جايى از مكانِ محدود نيست». گفت : او چگونه است؟ فرمود : «چگونه پروردگارم را به چگونگى وصف كنم، حال آن كه چگونگى آفريده اى است و خدا به [اوصاف] آفريدگانش وصف نمى گردد».

امام صادق عليه السلام_ هنگامى كه ابن ابى العوجاء از امام پرسيد : آيا او در همه جا هست؟ آيا چنان نيست كه هر گاه در آسمان است، چگونه در زمين خواهد بود؟ و اگر در زمين است، چگونه در آسمان خواهد بود؟! _: تو تنها ، آفريده اى را وصف كردى كه هر گاه از مكانى ، جابه جا شود، مكانى [ ديگر ] ، از او پُر مى گردد و مكانى [ ديگر ] ، تهى. از اين روى ، در مكانى كه به آن جا منتقل شده ، نمى داند در مكانى كه در آن بود، چه رخ مى دهد؛ امّا خداوند سترگْ قدرِ فرمان رواىِ جزا دهنده، هيچ مكانى از او تهى نيست و هيچ مكانى او را [از مكانى] باز نمى دارد و به مكانى از مكانى [ ديگر ]نزديك تر نيست.

.

ص: 282

الإمام الكاظم عليه السلام :لا تُحيطُ بِهِ الأَقطارُ ، ولا يَحويهِ مَكانٌ ، ولا تُدرِكُهُ الأَبصارُ وهُوَ يُدرِكُ الأَبصارَ ، وهُوَ اللَّطيفُ الخَبيرُ . (1)

عنه عليه السلام_ لَمّا قيلَ لَهُ : لِأَيِّ عِلَّةٍ عَرَجَ اللّهُ بِنَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله إِلَى السَّماءِ ، ومِنها إِلى سِدرَةِ المُنتَهى ، ومِنهُما إِلى حُجُبِ النّورِ ، وخاطَبَهُ وناجاهُ هُناكَ وَاللّهُ لا يُوصَفُ بِمَكانٍ ؟ قال _: إِنَّ اللّهَ _ تَبارَكَ وتَعالى _ لا يوصَفُ بِمَكانٍ ولا يَجري عَلَيهِ زَمانٌ ، ولكِنَّهُ عز و جلأَرادَ أَن يُشَرِّفَ بِهِ مَلائِكَتَهُ وسُكّانَ سَماواتِهِ ويُكرِمَهُم بِمُشاهَدَتِهِ ، ويُرِيَهُ مِن عَجائِبِ عَظَمَتِهِ ما يُخبِرُ بِهِ بَعدَ هُبوطِهِ ، ولَيسَ ذلِكَ عَلى ما يَقولُ المُشَبِّهونَ ، سُبحانَ اللّهِ وتَعالى عَمّا يُشرِكونَ . (2)

عنه عليه السلام :إِنَّ اللّهَ _ تَبارَكَ وتَعالى _ كانَ لَم يَزَل بِلا زَمانٍ ولا مَكانٍ ، وهُوَ الآنَ كَما كانَ لا يَخلو مِنهُ مَكانٌ ، ولا يَشغَلُ بِهِ مَكانٌ ، ولا يَحُلُّ في مَكانٍ . (3)

.


1- .التوحيد : ص 76 ح 32 ، روضة الواعظين : ص 44 كلاهما عن محمّد بن أبي عمير ، بحار الأنوار : ج 4 ص 296 ح 23 .
2- .التوحيد : ص 175 ح 5 ، علل الشرائع : ص 132 ح 2 وفيه «عمّا يصفون» بدل «عمّا يشركون» وكلاهما عن يونس بن عبد الرحمن ، بحار الأنوار : ج 3 ص 315 ح 10 .
3- .التوحيد : ص 178 ح 12 عن يعقوب بن جعفر الجعفري ، بحار الأنوار : ج 3 ص 327 ح 27 .

ص: 283

امام كاظم عليه السلام :كرانه ها او را فرا نمى گيرند و مكانى او را در بر نمى گيرد. انديشه ها او را در نمى يابند و او انديشه ها را در مى يابد و اوست باريك بين آگاه.

امام كاظم عليه السلام_ آن گاه كه به ايشان گفته شد : به چه علّتى خداوند عز و جل پيامبر خود را به آسمان و از آن به سِدرَةُ المُنتهى و از آن دو ، به حجاب هاى نور ، بالا برد و آن جا او را مخاطب ساخت و با او نجوا كرد، حال آن كه خداوند به مكان وصف نمى گردد؟ _: خداى والا و بلند پايه، به مكان وصف نمى گردد و زمان بر او جارى نيست ؛ ولى او خواست تا بدان ، فرشتگان خود و ساكنان آسمان هايش را ارج نهد و ايشان را با ديدن او گرامى بدارد و به او از شگفتى هاى سترگىِ خود ، چيزها نشان دهد تا پس از فرود آمدنش ، از آن خبر دهد و آن ، چنان نيست كه همسان انگاران مى گويند : خداوند از آنچه شرك مى ورزند، پيراسته و والاتر است .

امام كاظم عليه السلام :خداوند والا و بلند پايه ، هماره بى زمان و بى مكان بوده است و او اكنون همان سان است كه بود ؛ جايى از او تهى نيست و مكانى او را [از مكانى ديگر ]باز نمى دارد و در مكانى فرو نمى آيد .

.

ص: 284

الإمام الرضا عليه السلام :إِنَّ اللّهَ _ تَبارَكَ وتَعالى _ لا يوصَفُ بِمَكانٍ ، ولا يُدرَكُ بِالأَبصارِ وَالأَوهامِ . (1)

معاني الأخبار عن الحسن بن فضّال :سَأَلتُ الرِّضا عَلِيَّ بنَ موسى عليهماالسلام عَن قَولِ اللّهِ عز و جل : «كَلاَّ إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَ_ئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ » (2) فَقالَ : إِنَّ اللّهَ _ تَبارَكَ وتَعالى _ لا يوصَفُ بِمَكانٍ يَحُلُّ فيهِ فَيُحجَبَ عَنهُ فيهِ عِبادُهُ ، ولكِنَّهُ عز و جليَعني أَنَّهُم عَن ثَواب رَبِّهِم مَحجوبونَ . وسَأَلتُهُ عَن قَولِ اللّهِ عز و جل : «وَ جَاءَ رَبُّكَ وَ الْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا » (3) ، فَقالَ : إِنَّ اللّهَ عز و جل لا يوصَفُ بِالمَجيءِ وَالذَّهابِ ، تَعالى عَنِ الاِنتِقالِ ، إِنَّما يَعني بِذلِكَ : وجاءَ أَمرُ رَبِّكَ وَالمَلَك صَفّا صَفّا . وسَأَلتُهُ عَن قَولِ اللّهِ عز و جل : «هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِى ظُ_لَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ وَالْمَلَ_ئِكَةُ» (4) قالَ : يَقولُ : هَل يَنظُرونَ إِلاّ أَن يَأتِيَهُمُ اللّهُ بِالمَلائِكَةِ في ظُلَلٍ مِنَ الغَمامِ وهكَذا نَزَلَت . (5)

.


1- .عيون أخبار الرضا : ج 1 ص 116 ح 3 ، التوحيد: ص 118 ح 21 ، الأمالي للصدوق: ص 546 ح 728 ، الاحتجاج: ج 2 ص 381 ح 286 كلّها عن عبد السلام بن صالح الهروي ، بحار الأنوار : ج 4 ص 32 ح 6 .
2- .المطفّفين : 15 .
3- .الفجر : 22 .
4- .البقرة : 210 .
5- .معاني الأخبار : ص 13 ح 3 ، عيون أخبار الرضا : ج 1 ص 125 ح 19 ، التوحيد : ص 162 ح 1 وص 163 ح 1 ، الاحتجاج: ج 2 ص 388 ح 296 وص 389 ح 297 و298 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 319 ح 15 .

ص: 285

امام رضا عليه السلام :خداوند والا و بلند پايه ، به مكانى وصف نمى گردد و با انديشه ها و اوهام ، دريافته نمى شود.

معانى الأخبار_ از حسن بن فضّال _: از على بن موسى الرضا عليه السلام درباره آيه «هرگز! ايشان در آن روز ، از پروردگارشان منع شده اند» پرسيدم . فرمود : «خداوند والا و بلند پايه ، به مكانى وصف نمى گردد كه در آن بگنجد و در آن [مكان] ، بندگانش از او منع شده باشند ؛ ولى مرادِ خداوند عز و جل آن است كه آنان از پاداش پروردگارشان منع شده اند» . و از او درباره آيه «و پروردگارت و فرشتگان ، صف اندر صف بيايند» پرسيدم . فرمود : «خداوند عز و جل به آمدن و رفتن وصف نمى گردد، از جابه جا شدن برتر و بالاتر است . مراد آن است كه فرمان پروردگارت و فرشتگان ، صف اندر صف مى آيند». و از او درباره آيه «آيا جز اين انتظار مى برند كه خدا در پوشش هايى از ابر و فرشتگان ، نزد ايشان آيد؟» پرسيدم. فرمود : «مى گويد : آيا جز اين را انتظار مى برند كه خداوند ، فرشتگان را در پوشش هايى از ابر، نزد ايشان آورَد؟ و [آيه ]اين گونه [ و بر اين معنا ]فرود آمده است».

.

ص: 286

36 / 2 _ 2الوُلوجُ فِي الأَشياءِالإمام عليّ عليه السلام_ مِن خُطبَةٍ لَهُ فِي التَّوحيدِ _: لا أَنَّ الأَشياءَ تَحويهِ فَتُقِلَّهُ أَو تُهوِيَهُ ، أَو أَنَّ شَيئا يَحمِلُهُ فَيُميلَهُ أَو يُعَدِّلَهُ ، لَيسَ فِي الأَشياءِ بِوالِجٍ ، ولا عَنها بِخارِجٍ . (1)

عنه عليه السلام :لَم يَحلُل فيهَا [الأَشياء] فَيُقالَ : هُوَ فيها كائِنٌ ، ولَم يَن ءَ عَنها فَيُقالَ : هُوَ مِنها بائِنٌ . (2)

عنه عليه السلام :فِي الأَشياءِ كُلِّها غَيرُ مُتَمازِجٍ بِها ، ولا بائِنٌ مِنها . (3)

عنه عليه السلام :فارَقَ الأَشياءَ لا عَلَى اختِلافِ الأَماكِنِ ، ويَكونُ فيها لا عَلى وَجهِ المُمازَجَةِ . (4)

عنه عليه السلام :مَن قالَ : عَلامَ ؟ فَقَد أَخلى مِنهُ ، ومَن قالَ : فيمَ ؟ فَقَد ضَمَّنَهُ . (5)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 186 ، الاحتجاج : ج 1 ص 477 ح 116 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 312 ح 14 .
2- .الكافي : ج 1 ص 135 ح 1 عن محمّد بن أبي عبد اللّه ومحمّد بن يحيى جميعا رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام ، نهج البلاغة : الخطبة 65 ، التوحيد : ص 42 ح 3 عن الحصين ن عبدالرحمن عن أبيه عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلاموص 79 ح 34 عن مسلم بن أوس ، بحار الأنوار : ج 4 ص 309 ح 37 .
3- .الكافي : ج 1 ص 138 ح 4 عن الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص 308 ح 2 عن عبد اللّه بن يونس عن الإمام الصادق عنه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج 4 ص 304 ح 34 .
4- .الكافي : ج 8 ص 18 ح 4 عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عليه السلام ، تحف العقول : ص 92 ، التوحيد : ص 73 ح 27 ، الأمالي للصدوق : ص 399 ح 515 كلاهما عن جابر بن يزيد الجعفي عن الإمام الباقر عن آبائه عنه عليهم السلاموفيهما «تمكّن منها» بدل «يكون فيها» ، بحار الأنوار : ج 4 ص 221 ح 1 .
5- .التوحيد : ص 58 ح 15 عن حمّاد بن عمرو النصيبي ، بحار الأنوار : ج 4 ص 286 ح 18 .

ص: 287

36 / 2 _ 2 درآمدن در اشيا

36 / 2 _ 2درآمدن در اشياامام على عليه السلام_ در سخنرانى اش در باره خدا شناسى _: نه اشيا او را در بر مى گيرند تا او را بردارند يا پايين آورند و نه چيزى او را در بر دارد تا او را [به سمتى ]بگردانَد يا او را راست نگاه دارد . در اشيا درآينده نيست و از آنها بيرون شونده نيست.

امام على عليه السلام :در آنها (اشيا) حلول نكرده تا گفته شود : «او در آنهاست» و از آنها دور نگشته تا گفته شود : «او از آنها جداست».

امام على عليه السلام :در همه اشيا هست ، نه در آميزنده با آنها و نه جدا از آنها .

امام على عليه السلام :از اشيا جدا گشته ، نه به معناى دو جاى متفاوت داشتن ، و در آنهاست ، نه بر وجه در آميختن.

امام على عليه السلام :هر كه بگويد : « [ خداوند ] بر روىِ چيست؟» ، [مكانى را] از او تهى داشته و هر كه بگويد : «در چيست؟» ، او را [در چيزى ]گنجانده است .

.

ص: 288

عنه عليه السلام :البائِنُ لا بِتَراخي مَسافَةٍ . (1)

عنه عليه السلام :بانَ مِنَ الأَشياءِ بِالقَهرِ لَها وَالقُدرَةِ عَلَيها ، وبانَتِ الأَشياءُ مِنهُ بِالخُضوعِ لَهُ وَالرُّجوعِ إِلَيهِ . (2)

الإمام الحسين عليه السلام_ في صِفَةِ اللّهِ جَلَّ وعَلا _: هُوَ فِي الأَشياءِ كائِنٌ لا كَينونَةَ مَحظورٍ بِها عَلَيهِ ، ومِنَ الأَشياءِ بائِنٌ لا بَينونَةَ غائِبٍ عَنها ، لَيسَ بِقادِرٍ مَن قارَنَهُ ضِدٌّ ، أَو ساواهُ نِدٌّ ، لَيسَ عَنِ الدَّهرِ قِدَمُهُ ، ولا بِالنّاحِيَةِ أَمَمُهُ ، احتَجَبَ عَنِ العُقولِ ، كَمَا احتَجَبَ عَنِ الأَبصارِ ، وعَمَّن فِي السَّماءِ احتِجابُهُ كَمَن فِي الأَرضِ ، قُربُهُ كَرامَتُهُ ، وبُعدُهُ إِهانَتُهُ . (3)

الإمام الصادق عليه السلام :لا خَلقُهُ فيهِ ، ولا هُوَ فِي خَلقِهِ . (4)

عنه عليه السلام :إِنَّ اللّهَ خِلوٌ مِن خَلقِهِ وخَلقُهُ خِلوٌ مِنهُ ، وكُلُّ ما وَقَعَ عَلَيهِ اِسمُ شَيءٍ ما خَلا اللّهَ فَهُوَ مَخلوقٌ وَاللّهُ خالِقُ كُلِّ شَيءٍ ، تَبارَكَ الَّذي لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ وهُوَ السَّميعُ البَصيرُ . (5)

عنه عليه السلام :هُوَ . . . بائِنٌ مِن خَلقِهِ . (6)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 140 ح 5 عن إسماعيل بن قتيبة عن الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص 56 ح 14 عن فتح بن يزيد الجرجاني عن الإمام الرضا عليه السلاموفيه «لا ببراح» بدل «لا بتراخي» وص 308 ح 2 عن عبد اللّه بن يونس عن الإمام الصادق عنه عليهماالسلام وفيه «بائن لا بمسافة» ، بحار الأنوار : ج 4 ص 285 ح 17 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 152 .
3- .تحف العقول: ص 244 ، بحار الأنوار: ج 4 ص 301 ح 29 .
4- .التوحيد : ص 58 ح 15 عن حمّاد بن عمرو النصيبي ، بحار الأنوار : ج 4 ص 286 ح 18 .
5- .الكافي : ج 1 ص 82 ح 4 عن زرارة وح 3 عن الإمام الباقر عليه السلام وص 83 ح 5 عن خيثمة عن الإمام الباقر عليه السلاموليس فيهما ذيله ، التوحيد : ص 105 ح 3 عن زرارة وح 4 عن خيثمة عن الإمام الباقر عليه السلاموص 106 ح 5 عن الإمام الباقر عليه السلام وليس فيهما ذيله ، بحار الأنوار : ج 3 ص 263 ح 20 .
6- .الكافي : ج 1 ص 127 ح 5 ، التوحيد : ص 131 ح 13 كلاهما عن عمر بن اُذينة وص 133 ح 15 عن محمّد بن نعمان وص 248 ح 1 ، الاحتجاج : ج 2 ص 199 ح 213 كلاهما عن هشام بن الحكم ، بحار الأنوار : ج 3 ص 330 ح 35 .

ص: 289

امام على عليه السلام :[ خداوند متعال ] جداست ، نه به دورىِ مسافت .

امام على عليه السلام :[ خداوند متعال ]از اشيا جدا گشته ، با چيرگى بر آنها و توانايى بر آنها، و اشيا از او جدا گشته اند ، با فروتنى براى او و بازگشت به سوى او .

امام حسين عليه السلام_ در وصف خداوند عز و جل _: او در اشياست ، نه بودنى در حصار آنها ، (1) و از اشيا جداست ، نه جدايىِ [موجودِ] غايب از آنها. توانا نيست آن كس كه هماوردى با او قرين گردد يا همانندى با او برابرى كند . ديرينگىِ او از [ جنسِ ]زمان نيست و آهنگ نمودنِ او ، به سمت و سو نيست. (2) از خِردها پوشيده است، همان سان كه از ديدگان پوشيده است و پوشيدگىِ او از آسمانيان ، چون پوشيدگىِ او از زمينيان است . نزديكى او كرامت او ، و دورى او خوار كردن اوست.

امام صادق عليه السلام :نه آفريده هايش در اويند و نه او در آفريده هاى خويش است .

امام صادق عليه السلام :خداوند ، از آفريدگان خود ، تهى است و آفريدگانش از او تهى اند، و هر آنچه جز خدا نام «چيز (شى ء) » بر آن اطلاق شود، آفريده است. خدا آفريدگار همه چيز است . والاست كسى كه مانند او چيزى نيست و او شنواى بيناست.

امام صادق عليه السلام :او ... از آفريده هايش جداست.

.


1- .در متن عربى حديث آمده است : «محظور بها عليه» يعنى : «داخل در اشياست ، به گونه اى كه اشيا بر آن احاطه دارند» ؛ مانند «حظيرة (ديوار بست) » كه با چوب يا نى پوشانده مى شود .
2- .اَمَم ، به معناى «قصد» است ؛ يعنى قصد او تنها به سمت و سوى خاصّى نيست ، به گونه اى كه فقط در همان سو باشد ؛ بلكه به هر سو كه روى بياورى ، وجه خدا آن جاست .

ص: 290

تعليق :يثبت أَميرالمؤمنين علي عليه السلام في بعض المواضع البينونة بين الخالق والمخلوق ، وينفيها في مواضع أُخرى ، والمراد من البينونة إِثبات التباين الذاتي والوصفيّ ، يعني أَنّه ليس هناك أَي صفة من صفات الذات الإلهية تشبه صفة المخلوقات ، فاللّه سبحانه قاهر قادر ذاتا ، والمخلوقات خاضعة فقيرة عاجزة ذاتا ، والمراد غير الصحيح من البينونة هو البينونة المكانية ؛ لأَنّ اللّه تعالى ليس له مكان ، حتّى يصبح بائنا عن مخلوقاته من حيث المكان ؛ لأَنّ المكان من صفات المخلوقات ، وما جاء في بعض العبارات من صفة المكان ؛ فإنّه يعني إِحاطة علمه بالمكان ولا يعني حلوله فيه ، تعالى اللّه عن ذلك علوا كبيرا .

36 / 3حِكمَةُ رَفعِ اليَدَينِ فِي الدُّعاءِالإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام: إِنَّ أَميرَ المُؤمِنينَ عليه السلامقالَ : إِذا فَرَغَ أَحَدُكُم مِنَ الصَّلاةِ فَليَرفَع يَدَيهِ إِلَى السَّماءِ وليَنصَب فِي الدُّعاءِ ، فَقالَ عَبدُ اللّهِ بنُ سَبَأ : يا أَميرَ المُؤمِنينَ ، ألَيسَ اللّهُ في كُلِّ مَكانٍ ؟ فَقالَ : بَلى . قالَ : فَلِمَ يَرفَعُ يَدَيهِ إِلَى السَّماءِ ؟ قالَ : أَما تَقَرَأُ فِي القُرآنِ «وَ فِى السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَ مَا تُوعَدُونَ» (1) فَمِن أَينَ يُطلَبُ الرِّزقُ إِلاّ مِن مَوضِعِهِ ، ومَوضِعُ الرِّزقِ وما وَعَدَ اللّهُ السَّماءُ . (2)

.


1- .الذاريات : 22 .
2- .تهذيب الأحكام : ج 2 ص 322 ح 1315 عن أبي بصير ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 1 ص 325 ح 955 ، الخصال: ص628 ح10 عن أبيبصير ومحمّد بن مسلم، تحف العقول: ص118، بحارالأنوار: ج10 ص107 ح1.

ص: 291

36 / 3 حكمت بالا بردن دست ها در دعا

توضيحامير مؤمنان على عليه السلام در برخى مواضع ، بينونت (جدايى) ميان آفريدگار و آفريده را اثبات و در مواضعى ديگر ، نفى مى كند. مراد از بينونت ، اثبات تباين ذاتى و وصفى است؛ يعنى هيچ صفتى از صفات ذات الهى ، همانند صفت آفريده ها نيست. از اين روى ، خداى سبحان ، ذاتا چيره تواناست ؛ ولى آفريده ها ذاتا فرمان بردار، نيازمند و ناتوان اند . برداشتِ نادرست از بينونت، بينونت مكانى است؛ زيرا خداى متعال ، مكانى ندارد تا از نظر مكان ، از آفريده هاى خود جدا گردد؛ چرا كه مكان داشتن ، از ويژگى هاى آفريده هاست و منظور از صفت هاى مكانىِ مطرح در برخى عبارات ، احاطه علم خدا به مكان است و نه حلول او در آن ، كه خدا بسى والاتر از چنين نسبت هايى است.

36 / 3حكمت بالا بردن دست ها در دعاامام صادق عليه السلام_ به نقل از پدران خود عليهم السلام _: امير مؤمنان فرمود : «هر گاه يكى از شما نماز را به پايان رسانْد، دستان خود را به آسمان بالا ببرد و در نيايش بكوشد» . عبد اللّه بن سبأ گفت : اى امير مؤمنان ! مگر خدا در همه جا نيست؟ فرمود : «آرى». گفت : پس چرا [نيايشگر] دستان خود را به سوى آسمان بلند كند؟ فرمود : «آيا در قرآن نخوانده اى «و روزىِ شما و آنچه وعده داده مى شويد ، در آسمان است» ؟ آيا روزى ، جز از جايگاه خود، خواسته مى شود؟! و جايگاه روزى و آنچه خدا وعده داده، آسمان است».

.

ص: 292

الإمام الصادق عليه السلام_ لَمّا سُئِلَ : مَا الفَرقُ بَينَ أَن تَرفَعوا أَيدِيَكُم إِلَى السَّماءِ وبَينَ أَن تَخفِضوها نَحوَ الأَرضِ ؟ قال _: ذلِكَ في عِلمِهِ وإِحاطَتِهِ وقُدرَتِهِ سَواءٌ ، ولكِنَّهُ عز و جل أَمرَ أَولِيائَهُ وعِبادَهُ بِرَفعِ أَيديهِم إِلَى السَّماءِ نَحوَ العَرشِ ؛ لِأَنَّهُ جَعَلَهُ مَعدِنَ الرِّزقِ ، فَثَبَّتنا ما ثَبَّتَهُ القُرآنُ وَالأَخبارُ عَنِ الرَّسولِ صلى الله عليه و آلهحينَ قالَ : اِرفَعوا أَيدِيَكُم إِلَى اللّهِ عز و جل . وهذا يُجمِعُ عَلَيهِ فِرَقُ الأُمَّةِ كُلُّها . (1)

.


1- .التوحيد : ص 248 ح 1 ، الاحتجاج : ج 2 ص 199 ح 213 كلاهما عن هشام بن الحكم ، بحار الأنوار : ج 3 ص 331 ح 35 .

ص: 293

امام صادق عليه السلام_ هنگامى كه از وى پرسيده شد : چه فرق است ميان آن كه دستان خود را به آسمان بالا ببريد با آن كه آنها را به سمت زمين فرود آوريد؟ _: آن [امر] ، از نظر دانش و فراگيرى و توانايى او يكسان است ؛ ولى او دوستان و بندگان خود را به بالا بردن دستانشان به آسمان به سمت عرش، فرمان داده است؛ زيرا او آن را كانِ روزى ساخته است . (1) پس آنچه را كه قرآن و روايت هاى پيامبر صلى الله عليه و آلهثابت داشته، بايسته مى دانيم، آن گاه كه فرمود : «دستان خود را به سوى خداوند عز و جل بالا بريد». همه فرقه هاى امّت ، بر اين ، اتّفاق دارند.

.


1- .اشاره به آيه «وَ فِى السَّمَآءِ رِزْقُكُمْ وَ مَا تُوعَدُونَ» (ذاريات : آيه 22) .

ص: 294

الفصل السابع والثلاثون: الصّادقالصَّادق لغةً«الصَّادق» اسم فاعل من مادّة «صدق» وهو يدلّ على قوّة في الشيء قولاً وغيره ، من ذلك الصدق: خلاف الكذب ، سمّي لقوّته في نفسه ؛ ولأَنّ الكذب لا قوّة له ، وهو باطل ، وأَصل هذا من قولهم شيء صدق ، أَي: صُلب (1) .

الصَّادق في القرآن والحديثوردت مشتقّات مادّة «صدق» منسوبة إِلى اللّه تعالى في القرآن الكريم اثنتي عشرة مرّة (2) ، ووُصف اللّه سبحانه في هذه الآيات بالصدق في القول والحديث حينا ، وبالصدق في الوعد حينا آخر ، وبالصدق مطلقا حينا ثالثا. وينبغي أَن نقول في وجه المناسبة بين صدق اللّه في الكلام والوعد وبين المعنى اللغويّ للصدق ، أَي : القوّة : واللّه تعالى لقوّة كلامه ووعده صادق الكلام وصادق الوعد ، أَي : إِنّ كلامه مطابق للواقع ، لا كذب فيه وهو لا يخلف الميعاد ، بل هو أَصدق الصادقين ؛ لأَنّه أَقوى الأَقوياء وكلّ قوّة منه تعالى .

.


1- .معجم مقاييس اللغة : ج 3 ص 339 .
2- .راجع : آل عمران: 95 ، 152 والنساء : 87 ، 122 والأنعام : 115، 146 والأنبياء : 9 والأحزاب: 22 والزمر : 74 والأحقاف : 16 والفتح: 27 والذاريات : 5 .

ص: 295

فصل سى و هفتم : صادق

واژه شناسى «صادق»

صادق ، در قرآن و حديث

فصل سى و هفتم : صادقواژه شناسى «صادق»صفت «صادق (راستگو) » ، اسم فاعل است از مادّه «صدق» ، به معناى نيرومندى در چيزى ، خواه سخن باشد يا غير آن . صدق ، خلاف كذب است ؛ چرا كه دروغ ، نيرويى ندارد و باطل است . اصل اين معنا ، از اين گفتار آمده است : «شى ءٌ صِدق ؛ چيزى است استوار».

صادق ، در قرآن و حديثدر قرآن كريم، برگرفته هاى مادّه «صدق» ، دوازده بار به خداى متعال نسبت داده شده است. خداى سبحان در اين آيات ، گاه به راستى در گفتار ، گاه به راستى در وعده ، و گاه نيز به مطلق راستى وصف گشته است. مى سزد كه در باب وجه مناسبت ميان راستىِ خدا در گفتار و وعده ، با معناى لغوى صدق (نيرومندى) ، بگوييم كه خداى متعال ، به سبب نيرومندى در گفتار و وعده اش، راستگو و راستْ وعده است ؛ يعنى گفتار او مطابق با واقع است ، هيچ دروغى در آن نيست و او خلف وعده نمى كند؛ بلكه او راستگوترينِ راستگويان است ؛ زيرا او نيرومندترينِ نيرومندان است و هر نيرويى از جانب اوست.

.

ص: 296

37 / 1أصدَقُ الصَّادِقينَالكتاب«وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلاً» . (1)

«وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا» . (2)

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ إِنّي أَسأَ لُكَ بِاسمِكَ... يا أَحكَمَ الحاكِمينَ، يا أَعدَلَ العادِلينَ، يا أَصدَقَ الصّادِقينَ. (3)

الإمام الصادق عليه السلام :يا مَن يَحكُمُ ما يَشاءُ ويَفعَلُ ما يُريدُ... يا أَصدَقَ الصّادِقينَ، ويا أَرحَمَ الرّاحِمينَ. (4)

الإمام عليّ عليه السلام_ في أَبياتٍ نُسِبَت إِلَيهِ _: ولا تَبخَسَنَّهُ (5) حَقَّهُ وَاردُدِ الوَرى إِلَيهِ فَإِنَّ اللّهَ أَصدَقُ قائِلِ (6)

.


1- .النساء : 122 .
2- .النساء: 87 .
3- .المصباح للكفعمي : ص 338، البلد الأمين: ص 404، بحار الأنوار : ج 94 ص 387 .
4- .مصباح المتهجّد: ص 786 ح 855، المزار الكبير: ص 479 كلاهما عن عبد اللّه بن سنان، بحار الأنوار : ج 101 ص 307 ح 4 .
5- .بَخَسَهُ حَقَّه : أنقصه (الصحاح : ج 3 ص 907).
6- .بحار الأنوار : ج 34 ص 433 ح 76 عن أبي الجيش المظفّر البلخي بإسناده .

ص: 297

37 / 1 راستگوترينِ راستگويان

37 / 1راستگوترينِ راستگويانقرآن«و چه كسى راست گفتارتر از خداست؟» .

«و چه كسى در سخن ، راستگوتر از خداست؟» .

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوندا! من از تو درخواست مى كنم به نامت ... اى حاكم ترينِ حاكمان، اى دادگرترينِ دادگران، اى راستگوترينِ راستگويان!

امام صادق عليه السلام :اى آن كه آنچه بخواهد، حكم مى كند و آنچه اراده كند، انجام مى دهد!... اى راستگوترينِ راستگويان، و اى مهربان ترينِ مهربانان!

امام على عليه السلام_ در اشعارى خطاب به ابو بكر _: و حقّ او [على عليه السلام] را كم مگذار و مردمان را / به سوى او باز گردان كه خدا راستگوترين گوينده است.

.

ص: 298

37 / 2صادِقُ الوَعدِالكتاب«وَ قَالُواْ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَ أَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَ_مِلِينَ» . (1)

«ثُمَّ صَدَقْنَ_هُمُ الْوَعْدَ فَأَنجَيْنَ_هُمْ وَ مَن نَّشَاءُ وَ أَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ» . (2)

«وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَ_زَعْتُمْ فِى الْأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الاْخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ» . (3)

«لَّقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّءْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاءَ اللَّهُ ءَامِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لاَ تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُواْ فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَ لِكَ فَتْحًا قَرِيبًا» . (4)

الحديثالإمام عليّ عليه السلام :اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ باعِثَ الحَمدِ، ووارِثَ الحَمدِ، وبَديعَ الحَمدِ، ومُبتَدِعَ الحَمدِ، ووافِيَ العَهدِ، وصادِقَ الوَعدِ، وعَزيزَ الجُندِ، قَديمَ المَجدِ. (5)

بحار الأنوار_ فِي الدُّعاءِ عِندَ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام _: الحَمدُ للّهِِ النّافِذِ أَمرُهُ، الصّادِقِ وَعدُهُ، لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ، وهُوَ السَّميعُ العَليمُ. (6)

.


1- .الزمر: 74 .
2- .الأنبياء : 9 .
3- .آل عمران: 152 .
4- .الفتح: 27 .
5- .مهج الدعوات : ص 187 عن معاوية بن وهب عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام، الإقبال: ج 2 ص 183، بحار الأنوار : ج 95 ص 411 ح 41 .
6- .بحار الأنوار : ج 101 ص 253 ح 39 نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي .

ص: 299

37 / 2 راست وعده

37 / 2راست وعدهقرآن«و گفتند : ستايش ، از آنِ خدايى است كه در وعده خود ، به ما راست گفت و ما را ميراثدار زمين (بهشت) گرداند كه از بهشت هر جا بخواهيم، جاى گزينيم. پس پاداش عمل كنندگان ، چه نيكوست!» .

«سپس وعده [ى خود] را به ايشان راست گردانديم . پس ايشان و هر كه را مى خواهيم، رهايى بخشيديم و اسرافكاران را هلاك ساختيم» .

«و بى گمان ، خدا وعده خود به شما را راست گرداند، آن گاه كه با اذن او ايشان (كافران) را با شتاب مى كشتيد تا آن گاه كه سست شديد و در كار [نبرد] ، با يكديگر به ستيزه پرداختيد و پس از آن كه آنچه را دوست مى داريد، به شما نشان داد، [از دستور پيامبر] نافرمانى كرديد. [ برخى ] از شما دنيا مى خواهد و [برخى] از شما آخرت مى خواهد . سپس شما را از ايشان باز داشت تا شما را بيازمايد و در حقيقت ، از شما در گذشت و خدا به مؤمنانْ داراى بخشش است» .

«بى گمان ، خدا رؤياى پيامبر خود را به حقْ راست گردانيد كه اگر خدا بخواهد، قطعا آسوده به مسجد الحرام در خواهيد آمد ، در حالى كه سرهايتان را تراشيده ايد و [يا] كوتاه كرده ايد [و از كسى ]بيم نداريد . پس [خدا] چيزى را دانست كه نمى دانستيد. از اين روى، پيروزى اى نزديك جز آن قرار داد» .

حديثامام على عليه السلام :خداوندا! ستايش از آنِ توست، اى برانگيزنده ستايش و ميراثدار ستايش و نوآور ستايش و پديدآور ستايش و وفا كننده به پيمان و راستْ وعده و داراى لشكر شكست ناپذير و ارجمندىِ ديرينه!

بحار الأنوار_ در دعا نزد مرقد امام حسين عليه السلام _: ستايش ، از آنِ خداست كه فرمان او نافذ است، وعده او راست است، سخنان او را دگرگون كننده اى نيست و اوست شنواى دانا.

.

ص: 300

37 / 3صادِقُ الكَلامِالكتاب«وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلاً لاَّ مُبَدِّلَ لِكَلِمَ_تِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ». (1)

الحديثالإمام عليّ عليه السلام :اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ مُقسِطَ (2) المِيزانِ، رَفيعَ المَكانِ، قاضِيَ البُرهانِ، صادِقَ الكَلامِ، ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ. (3)

.


1- .الأنعام : 115 .
2- .المُقْسِطُ : العادل (النهاية: ج 4 ص 60) .
3- .الدروع الواقية: ص 179، بحار الأنوار : ج 97 ص 190 ح 3 .

ص: 301

37 / 3 راست گفتار

37 / 3راست گفتارقرآن«و سخن خداوندگارت ، به راستى و داد تمام گشت. سخنان او را دگرگون كننده اى نيست و اوست شنواى دانا» .

حديثامام على عليه السلام :خداوندا! ستايش ، از آنِ توست، اى دادگر ترازو[ ى داد ] ، اى والا جايگاه، اى حكم دهنده [بر طبق ]برهان، اى راست گفتار، اى داراى جلال و شكوه!

.

ص: 302

الفصل الثامن والثلاثون: الصّمدالصَّمد لغةً«الصَّمد» صفة مشبهة من مادّة «صمد» . وله معنيان : أَحدهما: القصد ، والآخر : الصلابة في الشيء (1) . إِنّ إِطلاق اسم «الصَّمد» على اللّه سبحانه في ضوء المعنى الأَوّل يعود إِلى أَنّ اللّه هو السيّد المصمود إِليه في الحوائج ، وفي ضوء المعنى الثاني يعود إِلى أَنّ اللّه هو الذي لا جوف له ، والقصد من «لا جوف له» خلوّه من النقص ، ومن هنا فصمديّته تعالى تعني أَنّه الوجود المطلق ، ولا سبيل للنقص إِلى ذاته المقدّسة ، وعلى هذا الأَساس ، لا يصحّ إِشكال المرحوم الكلينيّ الذي يستلزم تفسيره الثاني ، أَي فيه تشبيه الخالق بالمخلوق (2) .

الصَّمد في القرآن والحديثلقد وردت صفة «الصَّمد» مرّةً واحدةً في القرآن الكريم (3) ، وقد فَسّرت الأَحاديث صفة «الصَّمد» بكلا المعنيين المذكورين في البحث اللغويّ. وتشير بعض التعابير مثل «السَّيِّدُ المَصمودُ إِلَيهِ فِي القَليلِ وَالكَثيرِ» (4) إِلى المعنى الأَوّل ، وبعضها يشير إِلى المعنى الثاني نحو: «الصَّمَدُ الَّذي لا جَوفَ لَهُ» (5) ، والملاحظة اللافتة للنظر في الأَحاديث هي أَنّ صفات سلبيّة عديدة قد تُطرح في تفسير الصَّمد أَحيانا ، وهذا اللون من التفسير هو من لوازم المعنى الثاني للصَّمد ؛ ذلك أَنّ الكمال المطلق للّه يقتضي أَن نسلب منه جميع النقائص .

.


1- .معجم مقاييس اللغة : ج 3 ص 309 .
2- .راجع : الكافي : ج 1 ص 124 .
3- .راجع : الإخلاص : 2 .
4- .راجع : ص 306 ح 4809 .
5- .راجع : ص 304 ح 4804 .

ص: 303

فصل سى و هشتم : صمد

واژه شناسى «صمد»

صمد ، در قرآن و حديث

فصل سى و هشتم : صمدواژه شناسى «صمد»واژه «صمد (بى نياز كننده / بى نياز) » ، صفت مشبّهه از مادّه «صمد» است كه دو معنا دارد : يكى «قصد» و ديگرى «استوارى در كار» . اطلاق نام «صمد» بر خداى سبحان ، در پرتو معناى نخست ، بدان باز مى گردد كه خدا همان سرورى است كه در نيازها ، آهنگ او مى كنند ، و در پرتو معناى دوم ، به اين بر مى گردد كه خدا كسى است كه ميانْ تهى نيست و منظور از «ميانْ تهى نبودن»، عارى بودن از نقص (نياز) است. پس صمد بودن خداى متعال ، به اين معناست كه او وجود مطلق است و هيچ نقصى در ذات مقدّس او راه ندارد. بنا بر اين، اشكال مرحوم كلينى (كه : لازمه تفسير دوم، تشبيه خالق به مخلوق است) ، وارد نيست. (1)

صمد ، در قرآن و حديثدر قرآن كريم، صفت «صمد» ، يك بار به كار رفته است و احاديث، اين صفت را به هر دو معناى ياد شده در بحث لغوى، تفسير كرده اند. برخى تعبيرها چون «السَّيِّدُ المَصمودُ إِلَيهِ فِى القَليلِ وَ الكَثيرِ؛ سَرورِ قصد شده در ريز و درشت» ، به معناى نخست اشاره دارند و برخى به معناى دوم اشاره دارند ، مانند : «الصَّمَدُ الَّذى لا جَوفَ لَهُ؛ صمد ، كسى است كه ميانْ تهى نيست». (2) نكته درخور توجّه در احاديث ، آن است كه گاه در تفسير صمد، صفات سلبى متعدّدى مطرح مى شود . اين گونه تفسير ، از لوازم معناى دوم صمد است ؛ زيرا مقتضاى كمال مطلق خدا اين است كه همه كاستى ها را از او سلب كنيم.

.


1- .مترجم به معادل دقيقى براى «صمد» در فارسى دست نيافت . از اين رو ، در ترجمه حاضر ، در بسيارى از موارد ، برابر نام «صمد» ، خودِ همين واژه به كار برده شده است.
2- .يا : «از هيچ چيزى خالى نيست» ، يا : «هيچ نيازى در او نيست» ، يا : «پُر است» .

ص: 304

38 / 1الصَّمَدُ الّذي لا جَوفَ لَهُرسول اللّه صلى الله عليه و آله :الصَّمَدُ الَّذي لا جَوفَ لَهُ . (1)

الإمام الحسين عليه السلام :الصَّمَدُ : الَّذي لا جَوفَ لَهُ، وَالصَّمَدُ: الَّذي بِهِ اِنتَهى سُؤدَدُهُ، وَالصَّمَدُ: الَّذي لا يَأكُلُ ولا يَشرَبُ ، وَالصَّمَدُ : الَّذي لا يَنامُ ، وَالصَّمَدُ الَّذي لَم يَزَل ولا يَزالُ . (2)

الإمام الصادق عليه السلام_ لَمّا قيلَ لَهُ : مَا الصَّمَدُ؟ قالَ _: الَّذي لَيسَ بِمُجَوَّفٍ . (3)

راجع : ص 364 ح 4902 .

.


1- .المعجم الكبير : ج 2 ص 22 ح 1162 عن بريدة ، كنز العمّال : ج 2 ص 15 ح 2952 ؛ معاني الأخبار : ص 6 ح 1 ، التوحيد : ص 93 ح 7 كلاهما عن الربيع بن مسلم عن الإمام الكاظم عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 3 ص 226 .
2- .معاني الأخبار : ج 7 ص 3 عن وهب بن وهب القرشي عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، التوحيد : ص 90 ح 3 عن الإمام الباقر عن أبيه عنه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 3 ص 223 ح 12 .
3- .التوحيد : ص 93 ح 8 عن محمّد بن مسلم ، بحار الأنوار : ج 3 ص 220 ح 9 .

ص: 305

38 / 1 صمد ، كسى است كه ميانْ تهى نيست

38 / 1صمد ، كسى است كه ميانْ تهى نيستپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :صمد ، كسى است كه ميانْ تهى نيست.

امام حسين عليه السلام :صمد، كسى است كه ميانْ تهى نيست و صمد ، كسى است كه سرورى او ، به او پايان يافت و صمد ، كسى است كه نمى خورد و نمى آشامد و صمد ، كسى است كه نمى خوابد و صمد ، كسى است كه هميشه بوده و هماره خواهد بود.

امام صادق عليه السلام_ آن گاه كه به ايشان گفته شد : صمد به چه معناست؟ _: كسى كه ميانْ تهى نيست.

راجع : ص 365 ح 4902 .

.

ص: 306

38 / 2الصَّمَدُ القائِمُ بِنَفسِهِالإمام الباقر عليه السلام :كانَ مُحَمَّدُ بنُ الحَنَفِيَّةِ رضى الله عنهيَقولُ : الصَّمَدُ القائِمُ بِنَفسِهِ الغَنِيُّ عَن غَيرِهِ ، وقالَ غَيرُهُ : الصَّمَدُ المُتَعالي عَنِ الكَونِ وَالفَسادِ ، وَالصَّمَدُ الَّذي لا يُوصَفُ بِالتَّغايُرِ . (1)

38 / 3الصَّمَدُ الّذي يَصمدُ إلَيهِ كُلُّ شَيءٍالإمام الباقر عليه السلام_ لَمّا سُئِلَ عَن شَيءٍ مِنَ التَّوحيدِ _: إِنَّ اللّهَ تَبارَكَت أَسماؤُهُ الَّتي يُدعى بِها ، وتَعالى في عُلُوِّ كُنهِهِ ، واحِدٌ تَوَحَّدَ بِالتَّوحيدِ في تَوَحُّدِهِ ، ثُمَّ أَجراهُ عَلى خَلقِهِ ، فَهُوَ واحِدٌ صَمَدٌ قُدّوسٌ ، يَعبُدُهُ كُلُّ شَيءٍ ، ويَصمُدُ إِلَيهِ كُلُّ شَيءٍ ، ووَسِعَ كُلَّ شَيءٍ عِلما . (2)

الإمام الجواد عليه السلام_ لَمّا قيلَ لَهُ : مَا الصَّمَدُ ؟ قالَ _: السَّيِّدُ المَصمودُ إِلَيهِ فِي القَليلِ وَالكَثيرِ . (3)

.


1- .التوحيد : ص 90 ح 3 ، معاني الأخبار : ص 7 ح 3 عن وهب بن وهب القرشي عن الإمام الصادق عنه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج 3 ص 223 ح 12 .
2- .الكافي : ج 1 ص 123 ح 2 ، التوحيد : ص 94 ح 9 وص 136 ح 7 ، المحاسن : ج 1 ص 376 ح 828 كلاهما نحوه وكلّها عن جابر بن يزيد الجعفي ، بحار الأنوار : ج 3 ص 220 ح 10 .
3- .الكافي : ج 1 ص 123 ح 1 ، التوحيد : ص 94 ح 10 ، معاني الأخبار : ص 6 ح 2 كلّها عن داوود بن القاسم الجعفري ، بحار الأنوار : ج 3 ص 220 ح 8 .

ص: 307

38 / 2 صمد ، يعنى استوار به ذات خود

38 / 3 صمد ، كسى است كه همه چيزها آهنگ او مى كنند

38 / 2صمد ، يعنى استوار به ذات خودامام باقر عليه السلام :محمّد بن حنفيّه رضى الله عنه مى گفت : «صمد ، استوار به ذات خود و بى نياز از غير خود است» و ديگرى گفته : «صمد ، برتر و بالاتر از هستى و تباهى است و كسى است كه به ناهمگونى وصف نگردد» .

38 / 3صمد ، كسى است كه همه چيزها آهنگ او مى كنندامام باقر عليه السلام_ هنگامى كه از ايشان درباره خداشناسى پرسيدند _: خداوند _ كه نام هاى او كه به آنها خوانده مى شود، برتر و بالاترند و در بلندْپايگىِ حقيقتِ خود والاست _ يگانه اى است كه در يكتايىِ خود ، به يگانگى، بى همتا گشته است. سپس آن (يگانه پرستى) را بر آفريده هاى خود جارى ساخت . پس او يگانه صمدِ بسيار پاك است كه همه چيز او را مى پرستد و همه چيز آهنگ او مى كند، و همه چيز را به دانش فرا گرفته است.

امام جواد عليه السلام_ هنگامى كه به ايشان گفته شد : صمد چيست؟ _: سَرورى كه در ريز و درشت ، آهنگ او كنند.

.

ص: 308

38 / 4الصَّمَدُ السَّيِّدُ المُطاعُالإمام الباقر عليه السلام :الصَّمَدُ : السَّيِّدُ المُطاعُ ، الَّذي لَيسَ فَوقَهُ آمِرٌ وناهٍ . (1)

38 / 5الصَّمَدُ مَن اجتَمَعَ فيهِ الصِفاتُ السَّلبِيَّةُسنن الترمذي عن اُبيّ بن كعب :إِنَّ المُشرِكينَ قالوا لِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله : اِنسِب لَنا رَبَّكَ ، فَأَنزَلَ اللّهُ «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ » (2) فَالصَّمَدُ : الَّذي لَم يَلِد ولَم يُولَد ؛ لِأَنَّهُ لَيسَ شَيءٌ يُولَدُ إِلاّ سَيَموتُ ، ولا شَيءٌ يَموتُ إِلاّ سَيورَثُ ، وإِنَّ اللّهَ عز و جللا يَموتُ ولا يورَثُ «وَ لَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدُم ». (3) قالَ : لَم يَكُن لَهُ شَبيهٌ ولا عَدلٌ ولَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ . (4)

الإمام عليّ عليه السلام :تَأويلُ الصَّمَدِ لا اسمٌ ولا جِسمٌ ، ولا مِثلٌ ولا شِبهٌ ، ولا صورَةٌ ولا تِمثالٌ ، ولا حَدٌّ ولا مَحدودٌ ، ولا مَوضِعٌ ولا مَكانٌ ، ولا كَيفٌ ولا أَينٌ ، ولا هُنا ولا ثَمَّة ، ولا عَلى ولا خَلاءٌ ولا مَلاءٌ ، ولا قِيامٌ ولا قُعودٌ ، ولا سُكونٌ ولا حَرَكاتٌ ، ولا ظُلمانِيٌّ ولا نورانِيٌّ ، ولا روحانِيٌّ ولا نَفسانِيٌّ ، ولا يَخلو مِنهُ مَوضِعٌ ولا يَسَعُهُ مَوضِعٌ ، ولا عَلى لَونٍ ، ولا عَلى خَطَرِ قَلبٍ ، ولا عَلى شَمِّ رائِحَةٍ ، مَنفِيٌّ مِن هذِهِ الأَشياءِ . (5)

.


1- .التوحيد : ص 90 ح 3 ، معاني الأخبار : ص 7 ح 3 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 223 ح 12 .
2- .الإخلاص : 1 و 2 .
3- .الإخلاص : 4 .
4- .سنن الترمذي : ج 5 ص 451 ح 3364 ، المستدرك على الصحيحين : ج 2 ص 589 ح 3987 ، الأسماء والصفات : ج 1 ص 92 ح 50 ، تاريخ بغداد : ج 3 ص 281 ح 1367 نحوه .
5- .جامع الأخبار : ص 38 ح 25 عن محمّد بن الحنفيّة ، بحار الأنوار : ج 3 ص 230 ح 21 .

ص: 309

38 / 4 صمد ، يعنى سرورِ فرمان روا

38 / 5 صمد ، يعنى كسى كه صفات سَلبى در او جمع است

38 / 4صمد ، يعنى سرورِ فرمان رواامام باقر عليه السلام :صمد يعنى : سرورِ فرمان روايى كه بالاتر از او ، امر كننده و نهى كننده اى نيست.

38 / 5صمد ، يعنى كسى كه صفات سَلبى در او جمع استسنن الترمذى_ به نقل از اُبَىّ بن كعب _: مشركان به پيامبر صلى الله عليه و آله گفتند : پروردگارت را براى ما وصف كن. پس خدا فرو فرستاد : «بگو : اوست خداى يگانه، خداى صمد» . صمد ، كسى است كه نزاده و زاده نشده است؛ زيرا چيزى نيست كه زاده شود، مگر آن كه خواهد مرد، و چيزى نيست كه بميرد ، مگر آن كه از او ارث مى برند؛ ولى خدا عز و جلنمى ميرد و از او ، ارث برده نمى شود. «و كسى همتاى او نيست» . فرمود : [يعنى ]همانندى و همسنگى ندارد و چيزى مانند او نيست.

امام على عليه السلام :تأويل صمد ، [آن است كه] نه اسم و نه جسم و نه مثل و نه مانند و نه صورت و نه پيكره و نه حد و نه محدود و نه موضع و نه مكان و نه چگونگى و نه كجايى و نه اين جا و نه آن جا و نه بر روى و نه تهى و نه پُرى و نه ايستادن و نه نشستن و نه سكون و نه حركت و نه تاريك و نه روشن و نه روحانى و نه نفسانى است. و جايى از او تهى نيست و جايى او را در بر نمى گيرد و رنگى ندارد . و نه به قلبى راه مى يابد و نه بوييدنى است . از اين چيزها ، دور است.

.

ص: 310

عنه عليه السلام :صَمَدٌ لا بِتَبعيضِ بَددٍ (1) . (2)

الإمام الحسين عليه السلام :إِنَّ اللّهَ سُبحانَهُ قَد فَسَّرَ الصَّمَدَ ، فَقالَ : «اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ » . ثُمَّ فَسَّرَهُ ، فَقالَ : «لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ * وَ لَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدُ » . (3)

الإمام زين العابدين عليه السلام :الصَّمَدُ : الَّذي لا شَريكَ لَهُ ، ولا يَؤودُهُ حِفظُ شَيءٍ ، ولا يَعزُبُ عَنهُ شَيءٌ . (4)

الإمام الباقر عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي مَنَّ عَلَينا ووَفَّقَنا لِعِبادَتِهِ ، الأَحَدِ الصَّمَدِ الَّذي لَم يَلِد ولَم يُولَد ولَم يَكُن لَهُ كُفُوا أَحَدٌ ، وجَنَّبَنا عِبادَةَ الأَوثانِ ، حَمدا سَرمَدا وشُكرا واصِبا . (5)

الإمام الكاظم عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ _: أَنتَ الصَّمَدُ الَّذي لا يَطعَمُ . (6)

الإمام الرضا عليه السلام :ولا صَمَدَ صَمدَهُ مَن أَشارَ إِلَيهِ . (7)

.


1- .تَبَدَّد الشيءُ : تَفَرّق (مجمع البحرين : ج 1 ص 121) .
2- .تحف العقول : ص 63 ، مجمع البيان : ج 10 ص 862 ، روضة الواعظين : ص 24 .
3- .التوحيد : ص 91 ح 5 عن وهب بن وهب القرشي عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام .
4- .التوحيد : ص 90 ح 3 ، معاني الأخبار : ص 7 ح 3 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 223 ح 12 .
5- .التوحيد : ص 93 ح 6 عن وهب بن وهب القرشي عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 3 ص 225 ح 15 .
6- .بحار الأنوار : ج 95 ص 445 ح 1 نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي .
7- .التوحيد : ص 35 ح 2 ، عيون أخبار الرضا : ج 1 ص 150 ح 51 ، كلاهما عن محمّد بن يحيى بن عمر بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام والقاسم بن أيّوب العلوي ، نهج البلاغة : الخطبة 186 ، تحف العقول : ص 62 كلاهما عن الإمام عليّ عليه السلام وفيهما «لا صمده من أشار إليه وتوهمه» ، الأمالي للمفيد : ص 254 ح 4 عن محمّد بن زيد الطبري ، الأمالي للطوسي : ص 22 ح 28 عن محمّد بن يزيد الطبري ، الاحتجاج : ج 2 ص 360 ح 283 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 228 ح 3 .

ص: 311

امام على عليه السلام :صمد (جامع همه چيز) است ، نه با بخشْ بخش بودنِ پراكنده ها [ در وجودش ]. (1)

امام حسين عليه السلام :خداى سبحان ، صمد را تفسير كرد و فرمود : «خدا يگانه است، خداى صمد» . پس آن را تفسير كرد و فرمود : «نزاده و زاده نشده است و كسى همتاى او نيست» .

امام زين العابدين عليه السلام :صمد ، كسى است كه انبازى ندارد و نگهدارىِ چيزى بر او گران نيست و چيزى از [فرا چنگ] او در نمى رود.

امام باقر عليه السلام :ستايشْ خداى راست كه بر ما منّت نهاد و ما را به پرستش خود توفيق داد؛ يگانه صمدى كه نزاده و زاده نشده و كسى همتاى او نيست و ما را از پرستش بت ها بر كنار داشته است ؛ ستايشى جاودان و سپاسى پايدار.

امام كاظم عليه السلام_ در دعا _: تويى صمد كه [ غذا ]نمى خورَد.

امام رضا عليه السلام :صمد بودنِ او را قصد نكرده است، آن كه به او اشاره كند.

.


1- .يعنى تجزيه و پراكنده شدن ، هرگز در او راه ندارد.

ص: 312

تحف العقول عن داوود بن القاسم :سَأَلتُهُ [الجوادَ عليه السلام] عَنِ الصَّمَدِ ؟ فَقالَ عليه السلام : الَّذي لا سُرَّةَ (1) لَهُ . قُلتُ : فَإِنَّهُم يَقولونَ : إِنَّهُ الَّذي لا جَوفَ لَهُ ؟ فَقالَ عليه السلام : كُلُّ ذي جَوفٍ لَهُ سُرَّةٌ . (2)

.


1- .في حديث حذيفة : «لا ينزل سرّة البصرة» أي وسطها وجوفها (لسان العرب : ج 4 ص 362) والمراد أنّه لا وسط له .
2- .تحف العقول : ص 456 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 229 ح 20 .

ص: 313

تحف العقول_ به نقل از داوود بن قاسم _: از ايشان (امام جواد عليه السلام) درباره صمد پرسيدم. فرمود : «كسى كه ناف ندارد» . گفتم : مى گويند : او كسى است كه ميانْ تهى نيست؟ فرمود : «هر ميانْ تهى اى ناف دارد». (1)

.


1- .ناف ، نشانه وجود سوراخ است . از سوى ديگر ، هر موجود ميانْ تهى ، يا داراى سوراخ بالفعل است يا بالقوّه . اساسا سوراخ ، ناف و ميانْ تهى بودن ، واژگانى هستند كه بر نيازمندىِ موجود به غير ، دلالت دارند و نام صمد ، همه نيازمندى ها را از خدا نفى مى كند .

ص: 314

الفصل التاسع والثلاثون: الظّاهر ، الباطنالظَّاهر والباطن لغةً«الظَّاهر» اسم فاعل من مادّة «ظهر» وهو يدلّ على قوّة وبروز ، ومن ذلك ظهر الشيء ، يظهر ظهورا ، فهو ظاهر ، إِذا انكشف وبرز ؛ ولذلك سمّي وقت الظهر والظهيرة، وهو أَظهر أَوقات النهار وأَضوؤها ، والأَصل فيه ظهر الإنسان وهو خلاف بطنه ، وهو يجمع البُروز والقوّة (1) . و«الباطن» اسم فاعل من مادّة «بطن» وهو خلاف الظهر والانكشاف . باطن الأَمر: دَخْلَتُه ، خلاف ظاهره. (2)

الظَّاهر والباطن في القرآن والحديثلقد ورد كلّ من الظَّاهر والباطن في القرآن الكريم مرة واحدة: «هُوَ الْأَوَّلُ وَ الاْخِرُ وَ الظَّ_هِرُ وَ الْبَاطِنُ وَ هُوَ بِكُلِّ شَىْ ءٍ عَلِيمٌ» (3) ، وقد استُنبط في الأَحاديث من ظهور اللّه تعالى معنى سلطانه وقهره وغلبته على المخلوقات تارة ، ومعنى ظهوره على القوى المدركه للإنسان عن طريق الآثار وعلامات التدبير تارة أُخرى ، حيث ينطبق هذان المعنيان على مفهوم القوّة والبروز المذكورين في اللّغة لكلمة «ظهر» . أَمّا صفة البطون للّه ، فقسم من الأَحاديث ، يقول إِنّها تعني علم اللّه ببواطن الأُمور ، وقسم منها فسّرها بعجز الفكر البشريّ عن الإحاطة بالذات الإلهيّة . إنّ السؤال الذي يمكن أَن يُثار حول هاتين الصفتين وكيف تُطلَق هاتان الصفتان المتضادتان على اللّه في آنٍ واحدٍ؟ يقول أَمير المؤمنين عليّ عليه السلامفي الجواب عن هذا السؤال ما مضمونه : «إنّ حيثيّة الظهور هي غير حيثيّة البطون ، وأَنّ اللّه سبحانه ظاهر على العقول من حيث أَفعاله ، لكنّه باطن عنها من حيث ذاته ، ولا يتيسّر للإنسان بقواه المدركة أَن يُحيط بالذات الإلهيّة» . لقد أَشار بعض الأَحاديث إِلى المعاني الخاطئة لصفتي الظهور والبطون أَيضا ، فمثلاً ظهور اللّه ليس بمعنى إِمكان رؤيته الحسّيّة ، كما إِنّه لا يحاذي شيئا ، وبطون اللّه ليس بمعنى اللطافة والدخول في شيء والاختفاء فيه .

.


1- .معجم مقاييس اللغة : ج 3 ص 471 .
2- .معجم مقاييس اللغة : ج 1 ص 259 .
3- .الحديد : 3 .

ص: 315

فصل سى و نهم : ظاهر، باطن

واژه شناسى «ظاهر» و «باطن»

ظاهر و باطن ، در قرآن و حديث

فصل سى و نهم : ظاهر، باطنواژه شناسى «ظاهر» و «باطن»صفت «ظاهر» ، اسم فاعل از مادّه «ظهر» است كه بر نيرومندى و آشكار شدن دلالت دارد و هنگامى به كار مى رود كه چيزى هويدا گردد . ظُهر و ظَهيره نيز ، از همين رو نام گذارى شده اند و آشكارترين و روشن ترين وقت روزند و اصل در آن ، ظَهر (پشت) انسان است كه بر خلاف بطن (شكم) است و آشكارى و نيرومندى را نشان مى دهد . و «باطن» ، اسم فاعل از مادّه «بطن» است كه بر خلاف آشكار شدن و هويدا گشتن است. باطن هر چيز ، يعنى اندرون آن ، بر خلاف ظاهر (بيرون) آن.

ظاهر و باطن ، در قرآن و حديثدر قرآن كريم ، ظاهر و باطن ، هر كدام ، يك بار وارده شده اند : « اوست اوّل و آخر و ظاهر و باطن و او به همه چيز ، داناست » . و در احاديث ، گاه از ظهور خداى متعال، معناى تسلّط و چيرگى و غلبه او بر آفريده ها برداشت مى شود و گاه ديگر ، معناى آشكار بودن او بر قواى ادراكى انسان ، از ره گذر آثار و نشانه هاى تدبير . اين دو معنا ، با مفهوم نيرومندى و بروز (آشكار شدن) سازگارند كه در لغت، براى واژه «ظهر» ياد شده است. امّا درباره «باطن بودن خدا» ، بخشى از احاديث ، گوياى آن هستند كه مراد از آن ، علم خدا به بواطن امور است و گروهى از آنها اين صفت را به ناتوانىِ انديشه انسانى از احاطه به ذات الهى، تفسير كرده اند . پرسشى كه درباره اين دو صفت ممكن است مطرح شود ، آن است كه چگونه اين دو صفت متضاد، همزمان بر خدا اطلاق مى شوند؟ امير مؤمنان على عليه السلام در پاسخ اين پرسش ، چنين مضمونى مى فرمايد : «حيثيت ظهور ، غير از حيثيت بطون است و خداى سبحان از حيث افعالش ، بر خردها ظاهر (آشكار) است ؛ امّا از حيث ذاتش ، از آنها باطن (پوشيده) است و آدمى نمى تواند با قواى ادراكىِ خود ، بر ذات الهى احاطه يابد». برخى احاديث ، به معانى نادرست دو صفت ظهور و بطون نيز اشاره كرده اند . براى نمونه ، ظهور خدا به معناى امكان رؤيت حسّى خدا نيست ، چنان كه او در برابر چيزى قرار نمى گيرد. باطن بودن خدا نيز به معناى لطافت و دخول در چيزى و پنهان شدن در آن نيست.

.

ص: 316

39 / 1صِفَةُ ظُهورِهِ وبُطونِهِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :هُوَ الظّاهِرُ فَوقَ كُلِّ شَيءٍ ، وهُوَ الباطِنُ دونَ كُلِّ شَيءٍ ، وهُوَ بِكُلِّ شَيءٍ عَليمٌ . (1)

.


1- .العظمة: ص 55 ح 117 عن ابن عمر و أبي سعيد وراجع الفردوس: ج 5 ص 525 ح 8973 وكنز العمّال : ج 1 ص 237 ح 1188 .

ص: 317

39 / 1 ويژگى ظاهر و باطن بودن او

39 / 1ويژگى ظاهر و باطن بودن اوپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اوست ظاهرِ فراتر از همه چيز و اوست باطنِ نزديك به همه چيز و او به همه چيز داناست.

.

ص: 318

عنه صلى الله عليه و آله_ فِي الدُّعاءِ _: أَنتَ الظّاهِرُ فَلَيسَ فَوقَكَ شَيءٌ ، وأَنتَ الباطِنُ فَلَيسَ دونَكَ شَيءٌ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :هُوَ الظّاهِرُ فَوقَ كُلِّ شَيءٍ ولَيسَ فَوقَهُ شَيءٌ ، وهُوَ الباطِنُ دونَ كُلِّ شَيءٍ ولَيسَ دونَهُ شَيءٌ ، وهُوَ بِكُلِّ شَيءٍ عَليمٌ . (2)

الإمام عليّ عليه السلام :الظّاهِرُ فَلا شَيءَ فَوقَهُ ، وَالباطِنُ فَلا شَيءَ دونَهُ . (3)

عنه عليه السلام:هُوَ الظّاهِرُ عَلَيها بِسُلطانِهِ وعَظَمَتِهِ، وهُوَ الباطِنُ لَها بِعِلمِهِ ومَعرِفَتِهِ. (4)

عنه عليه السلام:الظّاهِرُ عَلى كُلِّ شَيءٍ بِالقَهرِ لَهُ . (5)

عنه عليه السلام :الَّذي بَطَنَ مِن خَفِيّاتِ الأُمورِ ، وظَهَرَ فِي العُقول بِما يُرى في خَلقِهِ مِن عَلاماتِ التَّدبيرِ . (6)

عنه عليه السلام :الظّاهِرُ لِقُلوبِهِم بِحُجَّتِهِ . (7)

عنه عليه السلام :الظّاهِرُ بِعَجائِبِ تَدبيرِهِ لِلنّاظِرينَ ، وَالباطِنُ بِجَلالِ عِزَّتِهِ عَن فِكرِ المُتَوَهِّمينَ . (8)

.


1- .صحيح مسلم : ج 4 ص 2084 ح 61 ، سنن أبي داوود : ج 4 ص 312 ح 5051 ، سنن الترمذي : ج 5 ص 47 ح 3400 ، سنن ابن ماجة : ج 2 ص 1275 ح 3873 ، مسند ابن حنبل : ج 3 ص 325 ح 8969 وص 371 ح 9258 كلّها عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج 2 ص 194 ح 3715 ؛ الكافي : ج 2 ص 504 ح 6 ، تهذيب الأحكام : ج 3 ص 71 ح 229 كلاهما عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 93 ص 221 ح 4 .
2- .الفردوس : ج 5 ص 525 ح 8973 عن أبي سعيد ، كنز العمّال : ج 1 ص 237 ح 1188 ؛ بحار الأنوار : ج 94 ص 180 ح 7 .
3- .نهج البلاغة: الخطبة96، الدروع الواقية: ص82 عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار: ج97 ص136 ح4 .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 186 ، الاحتجاج : ج 1 ص 478 ح 116 ، بحار الأنوار : ج 77 ص 313 ح 14 .
5- .الكافي: ج1 ص142 ح7، التوحيد: ص33 ح1 كلاهما عن الحارث الأعور ، بحار الأنوار: ج4 ص266 ح14.
6- .الكافي : ج 1 ص 141 ح 7 ، التوحيد : ص 31 ح 1 كلاهما عن الحارث الأعور ، بحار الأنوار : ج 4 ص 265 ح 14 وج 87 ص 59 ح 13 نقلاً عن فلاح السائل والطبعة التي بأيدينا خالية عن هذا .
7- .نهج البلاغة : الخطبة 108 .
8- .نهج البلاغة : الخطبة 213 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 319 ح 45 .

ص: 319

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در دعا _: تويى ظاهر كه فراتر از تو چيزى نيست و تويى باطن كه نزديك تر از تو [به اشيا ]چيزى نيست.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اوست ظاهرِ فراتر از همه چيز و چيزى بالاتر از او نيست و اوست باطنِ نزديك به همه چيز و چيزى نزديك تر از او نيست و او به همه چيز داناست.

امام على عليه السلام :ظاهر است و چيزى فراتر از او نيست و باطن است و چيزى نزديك تر از او نيست.

امام على عليه السلام :اوست ظاهر آنها (چيره بر آفريده ها) با تسلّط و سترگىِ خود ، و اوست باطن آنها (عالم به درونشان) با دانش و شناخت خود.

امام على عليه السلام :ظاهر بر همه چيز است ، با چيرگى بر آن.

امام على عليه السلام :كسى است كه از امور نهانى ، باطن شده (1) و با آنچه از نشانه هاى تدبير در آفريده هايش ديده مى شود، بر خردها ظاهر گشته است.

امام على عليه السلام :ظاهر است بر دل هاى ايشان (مردمان) با برهان خود.

امام على عليه السلام :با شگفتى هاى تدبير خود ، براى نگرندگان، ظاهر است و با شكوه عزّتمندىِ خود ، از انديشه انديشمندان ، پوشيده است.

.


1- .يعنى باطن امور پنهان را ادراك كرده و دانش او به آنها راه يافته است ، يا آن كه كُنه و حقيقت خداى متعال ، پوشيده تر و پنهان تر از امور نهانى است (مرآة العقول : ج 2 ص 106).

ص: 320

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي لَم تَسبِق لَهُ حالٌ حالاً ، فَيَكونَ أَوَّلاً قَبلَ أَن يَكونَ آخِرا ، ويَكونَ ظاهِرا قَبلَ أَن يَكونَ باطِنا . . . كُلُّ ظاهِرٍ غَيرُهُ باطِنٌ ، وكُلُّ باطِنٍ غَيرُهُ غَيرُ ظاهِرٍ . (1)

عنه عليه السلام :لا يُجِنُّهُ (2) البُطونُ عَنِ الظُّهورِ ، ولا يَقطَعُهُ الظُّهورُ عَنِ البُطونِ ، قَرُبَ فَنَأى ، وعَلا فَدَنا ، وظَهَرَ فَبَطَنَ ، وبَطَنَ فَعَلَنَ . (3)

الإمام الرضا عليه السلام :وأَمَّا الظّاهِرُ فَلَيسَ مِن أَجلِ أَنَّهُ عَلاَ الأَشياءَ بِرُكوبٍ فَوقَها وقُعودٍ عَلَيها وتَسَنُّمٍ لِذُراها ، ولكِن ذلِكَ لِقَهرِهِ ولِغَلَبَتِهِ الأَشياءَ وقُدرَتِهِ عَلَيها ، كَقَولِ الرَّجُلِ : ظَهَرتُ عَلى أَعدائي وأَظهَرَنِي اللّهُ عَلى خَصمي ، يُخبِرُ عَنِ الفَلجِ وَالغَلَبَةِ ، فَهكَذا ظُهورُ اللّهِ عَلَى الأَشياءِ . ووَجهٌ آخَرُ أَنَّهُ الظّاهِرُ لِمَن أَرادَهُ ، ولا يَخفى عَلَيهِ شَيءٌ ، وأَنَّهُ مُدَبِّرٌ لِكُلِّ ما بَرَأَ ، فَأَيُّ ظاهِرٍ أظهَرُ وأَوضَحُ مِنَ اللّهِ تَبارَكَ وتَعالى؟ لِأَنَّكَ لا تَعدَمُ صَنعَتَهُ حَيثُما تَوَجَّهَت ، وفيكَ مِن آثارِهِ ما يُغنيكَ ، وَالظّاهِرُ مِنّا البارِزُ بِنَفسِهِ وَالمَعلومُ بِحَدِّهِ ، فَقَد جَمَعَنَا الاِسمُ ولَم يَجمَعنَا المَعنى . وأَمَّا الباطِنُ فَلَيسَ عَلى مَعنَى الاِستِبطانِ لِلأَشياءِ ؛ بِأَن يَغورَ فيها ، ولكِن ذلِكَ مِنهُ عَلى استِبطانِهِ لِلأَشياءِ عِلما وحِفظا وتَدبيرا ، كَقولِ القائِلِ : أَبطَنتُهُ ، يَعني خَبَرتُهُ وعَلِمتُ مَكتومَ سِرِّهِ ، وَالباطِنُ مِنَّا الغائِبُ فِي الشَّيءِ المُستَتِرُ ، وقَد جَمَعَنَا الاِسمُ وَاختَلَفَ المَعنى . (4)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 65 .
2- .جَنَّ الشيءَ يَجُنّه : سَتَره (لسان العرب : ج 13 ص 92) .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 195 .
4- .الكافي : ج 1 ص 122 ح 2 ، التوحيد : ص 189 ح 2 ، عيون أخبار الرضا : ج 1 ص 148 ح 50 وفيهما «والباطن منّا بمعنى الغائب» بدل «والباطن منّا الغائب» وكلاهما عن الحسين بن خالد ، الاحتجاج : ج 2 ص 358 ح 282 نحوه ، بحار الأنوار : ج 4 ص 178 ح 5 .

ص: 321

امام على عليه السلام :ستايش ، از آنِ خدايى است كه او را حالتى از حالتى پيشى نگرفته، تا پيش از آن كه آخر باشد، اوّل گردد و پيش از آن كه باطن باشد، ظاهر گردد ... . هر آشكارى جز او باطن است و هر باطنى جز او ناپديدار.

امام على عليه السلام :باطن بودن ظاهر بودنِ ، او را نمى پوشاند و ظاهر بودن ، او را از باطن بودن جدا نمى سازد . نزديك شد و [ در همان حالْ ]دور گشت ، بلندمرتبه شد و نزديك گشت ، ظاهر شد و [ در همان حالْ ] باطن گشت ، باطن شد و [ در همان حالْ ] هويدا گشت.

الإمام الرضا عليه السلام :و امّا ظاهر [بودنِ خدا] از آن رو نيست كه او بر اشيا، با درآمدن بر فراز آنها و نشستن بر روى آنها و بلندى يافتن بر اوج آنها، برترى يافته باشد ؛ بلكه آن به دليل چيرگى و غلبه او بر اشيا و توانايىِ او بر آنهاست ، چون گفتار كسى كه مى گويد : «ظهرتُ على أعدائى وأظهرنى اللّهُ على خصمى ؛ بر دشمنانم چيره شدم و خدا مرا بر دشمنم چيره ساخت» كه از پيروزى و چيرگى خبر مى دهد. ظهور خدا بر اشيا، بدين سان است. و وجه ديگر ، آن كه : او ظاهر است بر كسى كه او را بجويد ، و چيزى بر او پوشيده نمى ماند، و او تدبير كننده هر چيزى است كه آفريده. پس كدام ظاهرى آشكارتر و روشن تر از خداى والا و بلندپايه است؟ زيرا تو به هر جا رو كنى ، ساخته هاى او را مى يابى و نشان هاى او در [وجود] تو، تو را بى نياز مى كنند. امّا ظاهر ، در مورد ما [به معناى] آشكار به ذات خود و معلوم به حدّ خود است . پس [خدا و ما] در نامْ اشتراك داريم ؛ ولى در معنا مشترك نيستيم. و امّا باطن [بودنِ خدا] به معناى رفتن به درونِ اشيا نيست به اين كه در بن آنها فرو رود ؛ بلكه باطن بودن درباره خدا [به معناى] راه يافتن به درون اشيا از نظر دانش، نگهدارى و تدبير است. مانند سخن گوينده : «أبطنتُهُ ؛ از آن آگاه شدم و راز نهان آن را دانستم» ؛ امّا باطن در مورد ما پنهان در شى ء پوشيده است و [خدا و ما ]در نامْ اشتراك داريم ؛ ولى معنا متفاوت است.

.

ص: 322

39 / 2ما لا يُوصَفُ ظُهورُهُ وبُطونُهُ بِهِالإمام عليّ عليه السلام :الظّاهِرُ لا بِرُؤيَةٍ ، وَالباطِنُ لا بِلَطافَةٍ . (1)

عنه عليه السلام :الظّاهِرُ لا يُقالُ «مِمَّ» ، وَالباطِنُ لا يُقالُ «فيمَ» . (2)

عنه عليه السلام :الباطِنُ لا بِاجتِنانٍ (3) ، وَالظَّاهِرُ البائِنُ لا بِتَراخي مَسافَةٍ . (4)

عنه عليه السلام :باطِنٌ لا بِمُداخَلَةٍ ، ظاهِرٌ لا بِمُزايَلَةٍ . (5)

عنه عليه السلام :الباطِنُ لا بِاجتِنانٍ ، الظّاهِرُ لا بِمُحاذٍ . (6)

الإمام الرضا عليه السلام :ظاهِرٌ لا بِتَأويلِ المُباشَرَةِ ، مُتَجَلٍّ لا بِاستِهلالِ رُؤيَةٍ ، باطِنٌ لا بِمُزايَلَةٍ . (7)

راجع : ص 414 (الفصل السادس والأربعون : الغائب) .

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 152 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 163 .
3- .الاجتنان : الاستتار ؛ أي أنّه باطن بمعنى أنّ العقول والأفهام لا تصل إلى كنهه لا باستتار بستر وحجاب ، أو علم البواطن لا بالدخول فيها والاستتار بها (بحار الأنوار : ج 4 ص 286) .
4- .الكافي : ج 1 ص 140 ح 5 عن إسماعيل بن قتيبة عن الإمام الصادق عليه السلام .
5- .تحف العقول : ص 63 .
6- .التوحيد : ص 56 ح 14 عن فتح بن يزيد الجرجاني .
7- .التوحيد : ص 37 ص 2 ، عيون أخبار الرضا : ج 1 ص 151 ح 51 وفيه «باستقلال» بدل «باستهلال» وكلاهما عن محمّد بن يحيى بن عمر بن علي بن أبي طالب عليه السلاموالقاسم بن أيّوب العلوي ، الأمالي للمفيد : ص 255 ح 4 عن محمّد بن زيد الطبري ، الأمالي للطوسي : ص 23 ح 28 عن محمّد بن يزيد الطبري ، الاحتجاج : ج 2 ص 362 ح 283 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 229 ح 3 .

ص: 323

39 / 2 آنچه ظاهر و باطن بودنِ خدا ، به آن نيست

39 / 2آنچه ظاهر و باطن بودنِ خدا ، به آن نيستامام على عليه السلام :[ خداوند متعال ] ظاهر است ، نه به ديدن و باطن است ، نه به لطافت.

امام على عليه السلام :[ خداوند متعال ] ظاهر است؛ امّا گفته نمى شود : «از چيست؟» و باطن است ؛ امّا نمى توان گفت : «در چيست؟».

امام على عليه السلام :[ خداوند متعال ] باطن است ، نه به سبب پوشيده بودن و ظاهر و جداست ، امّا نه به دورىِ مسافت.

امام على عليه السلام :[ خداوند متعال ] باطن است ، نه به داخل شدن [در چيزى]؛ ظاهر است ، نه به جدايى [از چيزى].

امام على عليه السلام :[ خداوند متعال ] باطن است ، نه به سبب پوشيده بودن ؛ ظاهر است ، نه به در برابر [ ادراك ] قرار گرفتن.

امام رضا عليه السلام :[ خداوند متعال ] ظاهر است ، نه به معناى مباشرت ، پديدار است ، نه به پديدارى از جهت ديدن و باطن است ، نه به جدايى.

ر . ك : ص 415 (فصل چهل و ششم : غائب).

.

ص: 324

الفصل الأربعون: العادلالعادل لغةً واصطلاحا«العادل» اسم فاعل من مادّة «عدل» وله معنيان متضادّان: أَحدهما الاستواء ، والآخر الاعوجاج (1) ، واسم «العادل» مشتقّ من المعنى الأَوّل ، والعدل: الحكم بالحقّ (2) . فالعدل يعني إذا رعاية الحقّ وإِعطاء الحقّ صاحبَه ، وفي مقابله الظلم والجور وهو تضييع الحقوق وانتهاك حقوق الآخرين (3) ، ويستعمل العدل الإلهيّ في اصطلاح متكلّمي الإماميّة بمعنىً أَعمّ ، وهو تنزيه الباري عن فعل القبيح والإخلال بالواجب (4) ، وانطلاقا من هذا تدلّ صفة العدل على أَنّ أَفعال اللّه سبحانه حسنة ، وأَنّه لا يرتكب القبيح .

.


1- .معجم مقاييس اللغة : ج 4 ص 246 .
2- .ترتيب كتاب العين : ص 521 .
3- .راجع : تصحيح الاعتقاد للشيخ المفيد : ص 83 .
4- .راجع : شرح جمل العلم والعمل للشريف المرتضى : ص 863 ؛ تمهيد الأصول للشيخ الطوسيّ: ص 97 .

ص: 325

فصل چهلم : عادل

واژه شناسى «عادل»

فصل چهلم : عادلواژه شناسى «عادل»صفت «عادل (دادگر) » ، اسم فاعل از مادّه «عدل» است كه دو معناى متضاد دارد : يكى برابرى و ديگرى كژى . نام گذارى خدا به «عادل» ، برگرفته از معناى نخست است و عدل ، در يك معنا ، حكم كردن به حق است . بنا بر اين ، عدل ، رعايت حق و بخشيدن حق به صاحب آن است كه در مقابل آن ، ظلم و جور ، به معناى تباه كردن حقوق و تجاوز به حقوق ديگران قرار گرفته است . عدل الهى ، در اصطلاح متكلّمان اماميه ، به معناى اعم به كار مى رود كه عبارت است از «تنزيه آفريدگار از انجام دادن كار قبيح و اخلال در واجب» و از اين روى ، صفت عدل ، دلالت بر اين دارد كه افعال خداى سبحان ، نيكوست و او مرتكب قبيح نمى شود .

.

ص: 326

العادل في القرآن والحديثلقد ورد تنزيه اللّه عز و جل عن الظلم في خمسة وثلاثين موضعا من القرآن الكريم ، بيد أَنّه _ تبارك وتعالى _ لم يوصف باسم العادل فيه ، وإِنّما جاء في إِحدى الآيات قوله تعالى: «إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الاْءِحْسَ_نِ» (1) ، وفي آية أُخرى: «وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلاً» (2) . ومع أَنّه سبحانه وُصِف في الأَحاديث باسم العادل أَحيانا ، لكنّ معظم الأَحاديث وصفته باسم «العدل» للدلالة على المبالغة في العدل . وقد جاء العدل الإلهيّ في الأَحاديث إِلى جانب التَّوحيد كأَساس للدِّين: «إِنَّ أَساسَ الدّينِ التَّوحيدُ وَالعَدلُ» (3) ، وبسبب أَهميّة العدل الإلهيّ عَدَّ متكلّمو الإماميّة العدل من أُصول الدين . لقد ورد في الأَحاديث ، أَنّ اتهام اللّه بالمسؤولية عن الأَعمال الّتي نرتكبها فنلامُ عليها حسب نظرية الجبر يتعارض مع عدله الإلهيّ ، إِذ في الحقيقة بمعنى إِجبار الإنسان على الذنب ومعاقبته بسبب ارتكابه المعاصي وانتهاكه لحقّه ؛ لأَنّ الفاعل الحقيقيّ في هذه الفرضيّة هو اللّه _ جلّ وعلا _ لا الإنسان ، كذلك أنّ من حقّ الإنسان أَلاّ يُعاقَب على عملٍ لم يرتكبه . جدير بالذكر أنّ النصوص الّتي تدلّ على العدل الإلهي والمباحث المتعلّقة بها تأَتي في المجلّد السادس من الموسوعة وقد أغمضنا عن ذكرها هنا حذرا من التكرار .

.


1- .النحل : 90 .
2- .الأنعام : 115 .
3- .معاني الأخبار : ص 11 ح 2 ، التوحيد : ص 96 ح 1 .

ص: 327

عادل ، در قرآن و حديث

عادل ، در قرآن و حديثدر قرآن كريم، تنزيه خدا از ظلم ، در 35 موضع وارد شده ؛ ولى خداى متعال ، در قرآن ، به نام «عادل» وصف نشده است. در يك آيه آمده : «خدا به دادگرى و نيكى كردن ، فرمان مى دهد» و در آيه اى ديگر آمده : «و سخن پروردگارت به راستى و داد تمام گشت» . هر چند در احاديث ، گاه خداوند با اسم «عادل» توصيف شده ، ولى بيشتر احاديث، خدا را به «عدل» ، توصيف كرده اند كه بر مبالغه در عادل بودن، دلالت دارد . عدل الهى در احاديث، در كنار توحيد ، به عنوان اساس دين توصيف شده است : «پايه دين ، يكتاپرستى و عدل است» و به سبب اهمّيت عدل الهى ، متكلّمان اماميه ، عدل را از اصول دين بر شمرده اند. در احاديث آمده است كه قبول نظريه جبر و متوجّه كردن مسئوليت كارهاى نكوهيده انسان به خدا ، با عدل الهى تعارض دارد ؛ زيرا در معناى اين نظريه ، حقيقت ، مجبور كردن انسان به گناه از يك سو ، و كيفر دادن او به سبب انجام دادن همان گناهِ بى اختيار از سوى ديگر است و اين ، تجاوز به حقّ او به شمار مى آيد ؛ چرا كه در نظريه جبر، فاعل حقيقىْ خداست ، نه انسان . از اين رو ، حقّ انسان است كه براى عملى كه مرتكب نشده، كيفر نشود. گفتنى است كه متون دلالت كننده بر عدل الهى و بحث هاى مربوط به آن ، در جلد ششم اين مجموعه خواهد آمد و در اين جا براى پرهيز از تكرار ، از يادكرد آنها چشم پوشيديم.

.

ص: 328

الفصل الحادي والأربعون: العالم، العَليمالعالم والعليم لغةً«العليم» فعيل بمعنى فاعل من مادّة «علم» وهو في الأَصل يدلّ على أَثَرٍ بالشيء يتميّز به عن غيره . (1) والعلم : نقيض الجهل ، وهو المعرفة ، والعلم : اليقين ، والعليم مثل العالم ، هو الذي اتّصف بالعلم . (2)

العالم والعليم في القرآن والحديثلقد ورد ذكر علم اللّه عز و جل ما يقرب من مئتين وخمسين مرّةً في القرآن الكريم ، وقيل الكثير عن علم اللّه في الأَحاديث أَيضا ، وقد جاء في القرآن والأَحاديث أَنّ خلق الموجودات في العالم ونظمها وتماسكها ، وكذلك قدرة اللّه المطلقة من علامات علم اللّه المطلق ودلالاته . لمّا كانت صفة العلم موجودة في المخلوقات أَيضا ، فقد تكفّلت الأَحاديث عند توضيح العلم الإلهيّ بتبيان الفوارق بين علم اللّه وعلم المخلوقات ، ونفى وجود الشبه بينهما . وعلم اللّه سبحانه من صفاته الذاتيّة ، ومِن ثَمَّ فهو غير حادث ولا مكتسَب ، ولا يتحقّق بالآلات والأَدوات . إِنّ علم اللّه مطلق لا يتناهى ، وللّه تعالى إِحاطة علميّة بكلّ شيء ومنها الكلّيّات والجزئيّات ، وهو يعلم بالأَشياء قبل وجودها ولا تفاوت بين علمه بها قبل وجودها وعلمه بها بعد وجودها . إِنّ للّه جلّ شأنه _ غير العلم الذاتيّ _ علم آخر أَيضا يُدعى العلم الفعليّ ، والمقصود من العلم الفعليّ العلوم المثبّتة في اللوح ، يعطي الملائكة والأَنبياء شيئا من هذا العلم ، ويدلّهم على اللوح الذي سُجّلت فيه بعض العلوم والحوادث التي تقع في المستقبل ، وهذا العلم _ على عكس العلم الذاتيّ _ حادث ومحدود ويقبل البداء ، سنتحدّث عن هذا الموضوع أَكثر في بحث البداء في العدل الإلهيّ .

.


1- .معجم مقاييس اللغة : ج 4 ص 109 .
2- .المصباح المنير : ص 427 .

ص: 329

فصل چهل و يكم : عالم، عليم

واژه شناسى «عالم» و «عليم»

عالم و عليم ، در قرآن و حديث

فصل چهل و يكم : عالم، عليمواژه شناسى «عالم» و «عليم»صفت «عليم (دانا) » ، فعيل به معناى فاعل از مادّه «علم» است كه در اصل ، بر نشانه يك شى ء _ كه با آن از غير خود متمايز مى گردد _ دلالت مى كند. عِلم ، نقيض «جهل» و به معناى «معرفت» است . علم ، يعنى يقين . و «عليم» مانند «عالم»، كسى است كه متّصف به علم است.

عالم و عليم ، در قرآن و حديثدر قرآن كريم ، از علم خدا نزديك به 250 بار ياد شده و در احاديث نيز درباره علم خدا فراوان سخن گفته شده است. در قرآن و احاديث، آفرينش موجودات جهان و نظم و به هم پيوستگى آنها و نيز قدرت مطلق خدا ، از نشانه ها و دلايل علم مطلق خدا دانسته شده است. از آن جا كه صفت «علم» در آفريده ها نيز وجود دارد، احاديث براى روشن نمودن معناى علم الهى ، به بيان تفاوت هاى علم خدا و علم آفريده ها پرداخته و همانند بودن آن دو را نفى كرده اند. علم الهى ، از صفات ذاتى خداست و در نتيجه، نوپديد ، اكتسابى و از طريق ابزارها و ادوات نيست. علم خدا ، مطلق و پايان ناپذير است و خداوند به همه چيز از جمله كلّيات و جزئيات ، احاطه علمى دارد. او حتّى قبل از وجود اشيا ، به آنها علم دارد و تفاوتى ميان علم او به اشيا پيش از موجود شدن و پس از موجود شدنشان، وجود ندارد. خداوند، غير از «علم ذاتى » ، علم ديگرى نيز دارد كه «علم فعلى» ناميده مى شود. مقصود از علم فعلى، علومى هستند كه در لوحى ثبت شده اند و از همين علم است كه خداوند به فرشتگان و پيامبران عطا مى كند و لوحى را كه برخى علوم و رخدادهاى آينده در آن ثبت شده ، به آنان نشان مى دهد. اين علم، بر خلاف علم ذاتى ، نوپديد ، محدود و بَدا پذير است. در بحث «بَداء» در عدل الهى ، به اين مطلب ، بيشتر خواهيم پرداخت.

.

ص: 330

41 / 1صِفَةُ عِلمِهِ41 / 1 _ 1عالِمٌ بِكُلِّ شَيءٍالكتاب«إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَىْ ءٍ عَلِيمُ » . 1

.

ص: 331

41 / 1 ويژگى دانايى او

41 / 1 _ 1 به همه چيز ، داناست

41 / 1ويژگى دانايى او41 / 1 _ 1به همه چيز ، داناستقرآن«خدا به همه چيز ، داناست» .

.

ص: 332

«إِنَّمَا إِلَ_هُكُمُ اللَّهُ الَّذِى لاَ إِلَ_هَ إِلاَّ هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَىْ ءٍ عِلْمًا » . (1)

«قُلْ إِن تُخْفُواْ مَا فِى صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَيَعْلَمُ مَا فِى السَّمَ_وَ تِ وَمَا فِى الْأَرْضِ» . (2)

«وَ إِن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَ أَخْفَى » . (3)

«عَ__لِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهَ_دَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ» . (4)

«إِنَّ اللَّهَ عَلِيمُ بِمَا يَفْعَلُونَ » . (5)

«اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنثَى وَ مَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَ مَا تَزْدَادُ وَ كُلُّ شَىْ ءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ * عَ__لِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهَ_دَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ * سَوَاءٌ مِّنكُم مَّنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَ مَن جَهَرَ بِهِ وَ مَنْ هُوَ مُسْتَخْفِم بِالَّيْلِ وَ سَارِبُ بِالنَّهَارِ » . (6)

.


1- .طه : 98 وراجع : الأنعام: 80 والأعراف : 89 وغافر : 7 .
2- .آل عمران : 29 وراجع : المائدة : 97 والحجّ : 70 والعنكبوت : 52 والحجرات : 16 ، 18 والمجادلة : 7 والتغابن : 4 والإسراء : 55 .
3- .طه : 7 و راجع : يس : 76 والبقرة : 33 ، 77 ، 235 ، 255 وآل عمران : 29 ، 119 ، 154 ، 167 والنساء : 63 والمائدة : 7 ، 61 ، 99 والأنعام: 3 ، 59 والأنفال : 43 ، 70 والتوبة : 78 وهود : 5 ، 31 والنحل : 19 ، 23 وطه : 110 والأنبياء : 28 ، 110 والحجّ : 76 والنور : 29 والفرقان : 6 والنمل : 25 ، 65 ، 74 والقصص : 69 ولقمان : 23 ، 34 والأحزاب : 51 وغافر : 19 ومحمّد: 26 والحجرات : 18 والحديد : 6 والتغابن : 4 والأعلى : 7 وفاطر : 38 والزمر : 7 والإسراء : 25 والعنكبوت : 10 والممتحنة : 1 والشورى : 24 والملك : 13 وإبراهيم : 38 وفصّلت : 47 والفتح : 18 .
4- .الرعد : 9 و راجع : المائدة: 109 ، 116 والأنعام : 73 والتوبة : 94 ، 105 والمؤمنون : 92 والسجدة : 6 وسبأ : 2 ، 3 ، 48 وفاطر : 38 والزمر : 46 والحشر : 22 والجمعة : 8 والتغابن : 18 والجنّ : 26، 28 والحديد: 4 .
5- .يونس : 36 و راجع : البقرة : 187 ، 197 ، 215 ، 270 ، 273 ، 283 وآل عمران : 92 والنساء : 127 ويوسف : 19 ، 50 والنحل : 28 ، 91 والمؤمنون : 51 والنور : 28 ، 41 وفاطر : 8 والأنفال : 66 والمزّمّل : 20 والأنعام : 3 والرعد : 42 والعنكبوت : 45 والشورى : 25 ومحمّد : 30 والحجّ : 68 والشعراء : 188 والزمر : 70 .
6- .الرعد : 8 _ 10 وراجع : يونس : 61 وسبأ : 2 .

ص: 333

«خداى شما ، تنها خداست كه جز او خدايى نيست . او همه چيز را به دانش ، فرا گرفته است» .

«بگو : اگر آنچه را كه در سينه هايتان است، پنهان نماييد و يا آشكارش كنيد، خدا آن را مى داند و آنچه در آسمان ها و آنچه در زمين است ، مى داند» .

«و اگر گفتار را آشكار كنى، او راز و نهان تر [از آن] را مى داند» .

«داناى نهان و پيدا، و بزرگ و بلندپايه است» .

«خدا به آنچه مى كنند ، داناست» .

«خدا آنچه را كه هر مادينه اى باردار است و آنچه را كه رحم ها [از مدّت باردارى] مى كاهند و آنچه را كه مى افزايند ، مى داند و همه چيز نزد او به اندازه است. داناى نهان و پيدا، و بزرگ و بلندپايه است. كسى از شما كه گفتار را پنهان مى دارد و كسى كه آن را آشكار مى كند و پنهان شونده در شب و رونده در روز ، [براى او] يكسان اند».

.

ص: 334

«وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِى الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِى ظُ_لُمَ_تِ الْأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِى كِتَ_بٍ مُّبِينٍ » . (1)

«قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِندَ اللَّهِ وَ إِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ» . (2)

«اللَّهُ الَّذِى خَلَقَ سَبْعَ سَمَ_وَ تٍ وَ مِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ قَدِيرٌ وَ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَىْ ءٍ عِلْمَا» . (3)

الحديثالإمام الصادق عليه السلام_ لَمّا سُئِلَ عَن قَولِ اللّهِ عز و جل : «يَعْلَمُ السِّرَّ وَ أَخْفَى» _: «السِّرَّ» ما كَتَمتَهُ في نَفسِكَ ، «وَ أَخْفَى» ما خَطَرَ بِبالِكَ ثُمَّ أُنسيتَهُ . (4)

عنه عليه السلام_ لَمّا سُئِلَ عَن قَولِ اللّهِ عز و جل : «يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ» (5) _: أَلَم تَرَ إِلى الرَّجُلِ يَنظُرُ إِلَى الشَّيءِ وكَأَنَّهُ لا يَنظُرُ إِلَيهِ؟ فَذلِكَ خائِنَةُ الأَعيُنِ . (6)

.


1- .الأنعام : 59 وراجع : البقرة : 30 ، 33 ، 95 ، 140 ، 143 ، 158 ، 216 ، 220 ، 246 ، 255 وآل عمران : 7 ، 36، 63 ، 66 ، 115 ، 140 ، 142 ، 166 ، 167 والأنعام: 53 ، 58 ، 60 ، 117 ، 119 ، 124 والأنفال : 23 ، 60 والتوبة : 16 ، 42 ، 44 ، 47 ، 101 والفتح : 27 والحجر : 24 ، 97 والأحزاب : 18 ، 50 ، 51 ، 63 وق : 4 ، 16 ، 45 والنحل : 74 ، 101 ، 103 ، 125 والكهف : 12 ، 19 ، 21 ، 22 ، 26 وسبأ : 21 ومحمّد : 19 ، 31 والحاقّة : 49 وهود : 6 والمائدة : 94 والأنبياء : 4 والنور : 19 ، 63 والعنكبوت : 42 ويس : 16 ، 79 والمؤمنون : 96 والانشقاق : 23 والقلم : 7 والممتحنة : 10 والأحقاف : 8 ، 23 والجمعة : 7 والقصص : 37 ، 56 ، 85 ولقمان : 34 والنجم : 30 ، 32 والإسراء : 47 ، 54 ، 84 وإبراهيم : 9 والزخرف : 85 وفصّلت : 22 ، 47 والحديد : 25 والمنافقون : 1 والملك : 14 والأعراف : 187 والمدّثّر : 31 والنساء 25 ، 39 ، 45 ، 70 ، 147 ، 166 ويونس : 40 ويوسف : 77 ومريم : 70 وطه : 52 ، 104 .
2- .الملك: 27 و راجع : الأحقاف : 23 .
3- .الطلاق: 12 .
4- .معاني الأخبار : ص 143 ح 1 عن محمّد بن مسلم ، بحار الأنوار : ج 4 ص 79 ح 2 وراجع: تفسير القمّي : ج 2 ص 59 .
5- .غافر : 19 .
6- .معاني الأخبار : ص 147 ح 1 عن عبد الرحمن بن مسلمة الجريري .

ص: 335

«و كليدهاى [گنجينه هاى] غيب ، نزد اوست . كسى جز او از آنها آگاه نيست و آنچه را در خشكى و درياست، مى داند و هيچ برگى فرو نمى افتد ، مگر آن كه آن را مى داند ، و نه دانه اى در تاريكى هاى زمين و نه تَرى و نه خشكى [فرو نمى افتد] ، مگر آن كه در نوشته اى آشكار است» .

«بگو : دانش ، تنها نزد خداست و من ، تنها هشدار دهنده اى آشكارم» .

«خدا كسى است كه هفت آسمان و همانند آنها ، [ هفت ] زمين را آفريد . فرمان [خدا] ، در ميان آنها فرود مى آيد تا بدانيد كه خدا بر همه چيز ، تواناست و خدا همه چيز را به دانش ، فرا گرفته است» .

حديثامام صادق عليه السلام_ هنگامى كه از آيه : «راز و پنهان تر [ از آن ] را مى داند» از ايشان پرسش شد _: «راز» ، چيزى است كه آن را در دلت پنهان كرده اى و «پنهان تر» ، چيزى است كه به دلت افتاده و سپس آن را از يادت برده اند.

امام صادق عليه السلام_ آن گاه كه از آيه : «خيانتِ ديدگان را مى داند» از ايشان پرسش شد _: آيا نديده اى كه مرد به شى ء مى نگرد و تو گويى به آن نمى نگرد؟ آن ، خيانت (خطاى) ديدگان است.

.

ص: 336

جامع الأحاديث عن عبد اللّه بن منصور عن أبيه :سَأَلتُ مَولانا أَبَا الحَسَنِ موسَى بنَ جَعفَرٍ عليه السلام عَن قَولِ اللّهِ عز و جل : «يَعْلَمُ السِّرَّ وَ أَخْفَى » قالَ : فَقالَ لي : سَأَلتُ أَبي ، قالَ : سَأَلتُ جَدّي عليه السلام ، قالَ : سَأَلتُ أَبي عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليهماالسلام ، قالَ : سَأَلتُ أَبي الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام ، قالَ : سَأَلتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آلهعَن قَولِ اللّهِ عز و جل : «يَعْلَمُ السِّرَّ وَ أَخْفَى » قالَ : سَأَلتُ اللّهَ عز و جلفَأَوحى إِلَيَّ : إِنّي خَلَقتُ في قَلبِ آدَمَ عِرقَينِ يَتَحَرَّكانِ بِشَيءٍ مِنَ الهَواءِ ، فَإن يَكُن في طاعَتي كَتَبتُ لَهُ حَسناتٍ ، وإِن يَكُن في مَعصِيَتي لَم أَكتُب عَلَيهِ شَيئا حَتّى يُواقِعَ الخَطيئَةَ ، فَاذكُرُوا اللّهَ عَلى ما أَعطاكُم أَيُّهَا المُؤمِنونَ . (1)

الإمام عليّ عليه السلام_ في دُعائِهِ المَعروفِ بِدُعاءِ كُمَيلٍ _: اللّهُمَّ إِنّي أَسأَ لُكَ . . . بِعِلمِكَ الَّذي أَحاطَ بِكُلِّ شَيءٍ . (2)

عنه عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ _: كُلُّ سِرٍّ عِندَكَ عَلانِيةٌ . (3)

عنه عليه السلام_ أَيضا _: كُلُّ غَيبٍ عِندَكَ شَهادَةٌ . (4)

عنه عليه السلام :العالِمُ بِما تُكِنُّ الصُّدورُ وما تَخونُ العُيونُ . (5)

عنه عليه السلام :خَرَقَ عِلمُهُ باطِنَ غَيبِ السُّتُراتِ ، وأَحاطَ بِغُموضِ عَقائِدِ السَّريراتِ . (6)

.


1- .جامع الأحاديث للقمّي : ص 264 ، بحار الأنوار : ج 71 ص 250 ح 13 .
2- .مصباح المتهجّد : ص 844 ح 910 ، الإقبال : ج 3 ص 332 كلاهما عن كميل بن زياد ، البلد الأمين : ص 188 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 109 ، مصباح المتهجّد : ص 473 ح 569 من دون إسنادٍ إلى المعصوم ، غرر الحكم : ح 6891 وفيه «عند اللّه » بدل «عندك» ، بحار الأنوار : ج 4 ص 318 ح 43 .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 109 ، مصباح المتهجّد : ص 473 ح 569 من دون إسنادٍ إلى المعصوم ، البلد الأمين : ص 129 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 328 .
5- .نهج البلاغة : الخطبة 132 .
6- .نهج البلاغة : الخطبة 108 ، غرر الحكم : ح 5053 .

ص: 337

جامع الأحاديث_ به نقل از عبد اللّه بن منصور ، از پدرش _: از مولايمان ، موسى بن جعفر عليهماالسلام ، از اين سخن خداى عز و جل : «راز و پنهان تر [ از آن ] را مى داند» پرسيدم . به من فرمود : «از پدرم پرسيدم . فرمود : از جدّم (1) پرسيدم . فرمود : از پدرم على بن الحسين پرسيدم . فرمود : از پدرم حسين بن على پرسيدم . فرمود : از پيامبر صلى الله عليه و آلهاز سخن خدا عز و جل : «راز و پنهان تر را مى داند» پرسيدم . فرمود : از خدا عز و جل پرسيدم . و به من وحى كرد كه : من در قلب آدمى ، دو رگ آفريده ام كه هوايى را [در بدن] به حركت در مى آورند . پس اگر [آدمى] در فرمان بردارى من باشد ، براى او حسنه هايى مى نويسم و اگر در نافرمانى من باشد، چيزى براى او نمى نويسم تا اين كه در گناه افتد . (2) پس _ اى مؤمنان _ خدا را به خاطر آنچه به شما ارزانى نموده ، ياد كنيد».

امام على عليه السلام_ در نيايش ايشان معروف به «دعاى كميل» _: خداوندا ! من ... به دانشت كه همه چيز را فرا گرفته است ، از تو درخواست مى كنم .

امام على عليه السلام_ در دعا _: هر رازى ، پيش تو هويداست.

امام على عليه السلام_ در دعا_: هر ناپيدايى ، نزد تو پيداست.

امام على عليه السلام :[ اوست ] دانا به آنچه سينه ها نهان مى دارند و به آنچه ديده ها خيانت مى ورزند.

امام على عليه السلام :دانشِ او درون پرده هاى نهان را شكافته و به باورهاى پيچيده و ناپيدا احاطه يافته است.

.


1- .ظاهرا بايد به جاى «جدّى (جدّم) » ، «أبى (پدرم) » باشد (ر. ك : مستدرك الوسائل : ج1 ص96) .
2- .ظاهرا مقصود حديث ، آن است كه خداوند ، حتّى از حركت رگ ها نيز آگاه است .

ص: 338

عنه عليه السلام :عالِمُ السِّرِّ مِن ضَمائِرِ المُضمِرينَ، ونَجوَى المُتَخافِتينَ، وخَواطِرِ رَجمِ الظُّنونِ، وعُقَدِ عَزيماتِ اليَقينِ، ومَسارِقِ إِيماضِ (1) الجُفونِ، وما ضَمِنَتهُ أَكنانُ (2) القُلوبِ، وغَياباتُ الغُيوبِ، وما أَصغَت لاِستِراقِهِ مَصائِخُ الأَسماعِ، ومَصائِفُ الذَّرِّ (3) ، ومَشاتِي الهَوامِّ، ورَجعِ الحَنينِ مِنَ المولَهاتِ (4) ، وهَمسِ الأَقدامِ، ومُنفَسَحِ الثَّمَرَةِ مِن وَلائجِ (5) غُلُفِ الأَكمامِ، ومُنقَمَعِ الوُحوشِ مِن غيرانِ (6) الجِبالِ وأَودِيَتِها، ومُختَبَاَالبَعوضِ بَينَ سوقِ الأَشجارِ وأَلحِيَتِها (7) ، ومَغرِزِ الأَوراقِ مِنَ الأَفنانِ، ومَحَطِّ الأَمشاجِ (8) مِن مَسارِبِ الأَصلابِ، وناشِئَةِ الغُيومِ ومُتَلاحِمِها، ودُرورِ قَطرِ السَّحابِ ومُتَراكِمِها، وما تَسفِي (9) الأَعاصيرُ بِذُيولِها، وتَعفُو الأَمطارُ بِسُيولِها، وعَومِ بَناتِ (10) الأَرضِ في كُثبانِ الرِّمالِ، ومُسَتَقَرِّ ذَواتِ الأَجنِحَةِ بَذُرى شَناخيبِ (11) الجِبالِ، وتَغريدِ ذَواتِ المَنطِقِ في دَياجيرِ الأَوكارِ، وما أَوعَبَتهُ الأَصدافُ وحَضَنَت عَلَيهِ أَمواجُ البِحارِ، وما غَشِيَتهُ سُدفَةُ (12) لَيلٍ أَو ذَرَّ عَلَيهِ شارِقُ نَهارٍ، ومَا اعتَقَبَت عَلَيهِ أَطباقُ الدَّياجيرِ وسُبُحاتُ النّورِ، وأَثَرِ كُلِّ خَطوَةٍ، وحِسِّ كُلِّ حَرَكَةٍ، ورَجعِ كُلِّ كَلِمَةٍ، وتَحريكِ كُلِّ شَفَةٍ، ومُستَقَرِّ كُلِّ نَسَمَةٍ، ومِثقالِ كُلِّ ذَرَّةٍ، وهَماهِمِ (13) كُلِّ نَفسٍ هامَّةٍ، وما عَلَيها مِن ثَمَرِ شَجَرَةٍ، أَو ساقِطِ وَرَقَةٍ، أَو قَرارَةِ نُطفَةٍ، أَو نَقاعَةِ دَمٍ ومُضغَةٍ (14) ، أَو ناشِئَةِ خَلقٍ وسُلالَةٍ، لَم يَلحَقهُ في ذلِكَ كُلفَةٌ، ولاَ اعتَرَضَتهُ في حِفظِ مَا ابتَدَعَ مِن خَلقِهِ عارِضَةٌ، ولاَ اعتَوَرَتهُ في تَنفيذِ الأُمورِ وتَدابيرِ المَخلوقينَ مَلالَةٌ ولا فَترَةٌ، بل نَفَذَهُم عِلمُهُ وأَحصاهُم عَدَدُهُ، ووَسِعَهُم عَدلُهُ، وغَمَرَهُم فَضلُهُ، مَعَ تَقصيرِهِم عَن كُنهِ ما هُوَ أَهلُهُ. (15)

.


1- .وَمَضَ إيماضا: لَمع لَمْعا خفيّا (النهاية: ج 5 ص 230).
2- .الكِنّ: السُّترة والجمع أكنان (الصحاح: ج 6 ص 2188).
3- .الذَّرّ : النمل الأحمر الصغير، واحدها ذرّة (النهاية: ج 2 ص 157).
4- .الوَلَهُ : ذهاب العقل والتحيّر من شدّة الوجد (الصحاح: ج 6 ص 2256).
5- .. والوليجة: البطانة (المصباح المنير: ص 671) .
6- .غِيران: جَمعُ غار، وهو الكهف (النهاية: ج 3 ص 395).
7- .اللِّحاءُ : قِشرة العود والشجرة (مجمع البحرين: ج 3 ص 1626).
8- .الأمشاج: ماء الرجل يختلط بماء المرأة (الصحاح: ج 1 ص 341).
9- .سَفَت الريحُ الترابَ: ذَرَته (لسان العرب: ج 14 ص 389).
10- .في بحار الأنوار : «نبات» بدل «بنات» .
11- .الشَّنَاخِيبُ: رؤوس الجبال العالية (النهاية: ج 2 ص 504).
12- .السُّدفَةُ: الظُلمة (القاموس المحيط: ج 3 ص 151).
13- .الهَمْهَمة: الكلام الخفيّ ، ترديد الصوت في الصدر (لسان العرب: ج 12 ص 622).
14- .المُضْغةُ : قطعه لحم حمراء فيها عروق خضر مشتبكة (مجمع البحرين: ج 3 ص 1702).
15- .نهج البلاغة : الخطبة 91 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام، بحار الأنوار : ج 57 ص 113 ح 90 .

ص: 339

امام على عليه السلام :[ خداوند ، ] به راز درونِ رازداران و نجواى رازگويان و ره يافته هاى گمان ها و گره تصميم هاى يقينى و نگاه هاى دزدانه ديدگان و آنچه پوشش دل ها و نهان هاى ناپيدا ، در بر گرفته اند و آنچه سوراخ گوش ها براى دزدانه شنيدن آن ، گوش فرا داشته است و به اقامتگاه هاى تابستانى موران ريز و اقامتگاه هاى تابستانى حشرات گزنده و [در دلْ] گرداندن ناله مادرانِ فرزند از دست داده، و گام هاى بى صدا، و شكفتن گاه ميوه از درون پوشش غنچه ها، و مخفيگاه هاى دَدان در پناهگاه ها و دره هاى كوه ها، و نهانگاه پشه در ميان تنه ها و پوسته هاى درختان ، و رستنگاه برگ ها از شاخه ها و ريزشگاه نطفه ها در آبْ گذرهاى پشت ها، و ابرهاى نوخاسته و ابرهاى به هم پيوسته و ريزش باران از ابر متراكم و آنچه گردبادها با كرانه هاى خود بر مى انگيزند و باران ها با سيل هاى خود مى زدايند ، و گردش گزندگان در توده هاى شن، و قرارگاه پرندگان در اوج قله هاى كوه ها و آوازخوانى [پرندگان ]سخنگو در تاريكى هاى آشيانه ها ، و آنچه صدف ها در بر گرفته اند و خيزاب هاى درياها در آغوش كشيده اند و آنچه تاريكى شب ، آن را فرو پوشانده و [آفتاب ]تابان روز ، بر آن تابيده و آنچه را كه لايه هاى تاريكى ها و مجارى نور ، بر آن پى در پى ، در آمده اند ، و نشان هر گام و صداى پنهان هر جنبش و بازگشت هر گفتار [در ذهن ]و حركت دادن هر لب و قرارگاه هر انسان و وزن هر مور ريز، و همهمه هاى هر جان انديشناك و آنچه بر روى آن (زمين) است از ميوه درختى، يا برگ افتاده اى ، يا قرارگاه نطفه اى ، يا محلّ جمع شدن خونى يا تكه گوشتى يا آفرينش آفريده اى و نطفه اى ، داناست . و در [ آگاهى از ] اينها رنجى به او نرسيد و در نگهدارى آنچه از آفريده هايش نوآورى كرد، مانعى او را باز نداشت و در اجراى امور و تدبيرهاى آفريدگان، خستگى و سستى اى او را فرا نگرفت؛ بلكه دانشِ او ، به آنها نفوذ كرد و شمارش او ، آنها را به شماره در آورد، و دادگرى او ، آنها را فرا گرفت و بخشش او ، آنها را فرو پوشاند، به رغم كوتاهى ايشان از حقيقت آنچه او سزاوار آن است.

.

ص: 340

عنه عليه السلام :أَيُّهَا النّاسُ ، اتَّقُوا اللّهَ الَّذي إِن قُلتُم سَمِعَ ، وإِن أَضمَرتُم عَلِمَ . (1)

عنه عليه السلام :يَعلَمُ اللّهُ سُبحانَهُ ما فِي الأَرحامِ مِن ذَكَرٍ أَو أُنثى ، وقَبيحٍ أَو جَميلٍ ، وسَخِيٍّ أَو بَخيلٍ ، وشَقِيٍّ أَو سَعيدٍ ، ومَن يَكونُ فِي النّارِ حَطَبا أَو فِي الجِنانِ لِلنَّبِيِّينَ مُرافِقا . (2)

عنه عليه السلام :يَعلَمُ عَجيجَ الوُحوشِ فِي الفَلَواتِ ، ومَعاصِيَ العِبادِ فِي الخَلَواتِ ، وَاختِلافَ النِّينانِ (3) فِي البِحارِ الغامِراتِ ، وتَلاطُمَ الماءِ بِالرِّياحِ العاصِفاتِ . (4)

عنه عليه السلام :قَد عَلِمَ السَّرائِرَ ، وخَبَرَ الضَّمائِرَ ، لَهُ الإِحاطَةُ بِكُلِّ شَيءٍ . (5)

عنه عليه السلام :قَد أَحاطَ عِلمُ اللّهِ سُبحانَهُ بِالبَواطِنِ ، وأَحصَى الظَّواهِرَ . (6)

.


1- .نهج البلاغة : الحكمة 203 ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص 115 ، روضة الواعظين : ص 479 ، غررالحكم : ص 2506 ، بحار الأنوار : ج 70 ص 283 ح 6 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 128 ، بحار الأنوار : ج 26 ص 103 ح 6 .
3- .النِّينان : جمع نون ؛ وهو الحوت (الصحاح : ج 6 ص 2210) .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 198 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 92 ح 44 .
5- .نهج البلاغة : الخطبة 86 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 319 ح 45 .
6- .غرر الحكم : ح 6677 .

ص: 341

امام على عليه السلام :اى مردم! از خدايى پروا كنيد كه اگر سخن بگوييد ، مى شنود و اگر نهان بداريد ، مى داند.

امام على عليه السلام :خداى منزّه ، آنچه را در رحم هاست از نرينه يا مادينه ، و زشت يا زيبا ، و بخشنده يا تنگ چشم ، و شوربخت يا نيك بخت، و اين كه در آتش [جهنّم ، ]هيزمى خواهد گشت يا در بهشت ، همره پيامبران خواهد شد ، مى داند .

امام على عليه السلام :[ خداوند متعال ، ] غرّش ددان در بيابان ها، و گناهان بندگان در تنهايى ها ، و آمد و شد ماهيان در درياهاى لبريز، و تلاطم آب با تندبادها را مى داند.

امام على عليه السلام :[ خداوند متعال ، ] بى گمان ، نهان ها و خبر درون ها را دانست . فراگيرى بر همه چيز، تنها او راست.

امام على عليه السلام :دانشِ خداى منزّه ، اندرون ها را فرا گرفت و پديدارها را به شمارش در آورد.

.

ص: 342

عنه عليه السلام :كُلُّ باطِنٍ عِندَ اللّهِ جَلَّت آلاؤُهُ ظاهِرٌ . (1)

عنه عليه السلام :إِنَّ اللّهَ سُبحانَهُ عِندَ إِضمارِ كُلِّ مُضمِرٍ ، وقَولِ كُلِّ قائِلٍ ، وعَمَلِ كُلِّ عامِلٍ . (2)

عنه عليه السلام :قَسَمَ أَرزاقَهُم ، وأَحصى آثارَهُم وأَعمالَهُم ، وعَدَدَ أَنفُسِهِم ، وخائِنَةَ أَعيُنِهِم ، وما تُخفي صُدورُهُم مِنَ الضَّميرِ . (3)

عنه عليه السلام :عِلمُهُ بِما فِي السَّماواتِ العُلى كَعِلمِهِ بِما فِي الأَرَضِ السُّفلى وعِلمُهُ بِكُلِّ شَيءٍ ، لا تُحَيِّرُهُ الأَصواتُ ، ولا تَشغَلُهُ اللُّغاتُ . (4)

عنه عليه السلام :فَسُبحانَ مَن لا يَخفى عَلَيهِ سَوادُ غَسَقٍ داجٍ ، ولا لَيلٍ ساجٍ ، في بِقاعِ الأَرضِينَ المُتَطَأطِئاتِ ، ولا في يَفاعِ (5) السُّفعِ (6) المُتَجاوِراتِ ، وما يَتَجَلجَلُ بِهِ الرَّعدُ في أُفُقِ السَّماء ، وما تَلاشَت عَنهُ بُروقُ الغَمامِ ، وما تَسقُطُ منِ وَرَقَةٍ تُزيلُها عَن مَسقَطِها عَواصِفُ الأَنواءِ وَانهِطالُ السَّماءِ! ويَعلَمُ مَسقَطَ القَطرَةِ ومَقَرَّها ، ومَسحَبَ الذَّرَّةِ ومَجَرَّها ، وما يَكفِي البَعوضَةَ مِن قوتِها ، وما تَحمِلُ الأُنثى في بَطنِها . (7)

عنه عليه السلام :لا يَعزُبُ عَنهُ عَدَدُ قَطرِ الماءِ ، ولا نُجومِ السَّماءِ ، ولا سَوافِي الرِّيحِ فِي الهَواءِ ، ولا دَبيبُ النَّملِ عَلَى الصَّفا ، ولا مَقيلُ الذَّرِّ فِي اللَّيلَةِ الظَّلماءِ ، يَعلَمُ مَساقِطَ الأَوراقِ وخَفِيَّ طَرفِ الأَحداقِ . (8)

.


1- .غرر الحكم : ح 6890 .
2- .غرر الحكم : ح 3447 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 90 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 310 ح 38 .
4- .حلية الأولياء : ج 1 ص 73 عن النعمان بن سعد ، كنز العمّال : ج 1 ص 409 ح 1737 وراجع : بحار الأنوار : ج 102 ص 238 ح 5 .
5- .اليَفاع : المرتفع من كلّ شيء (النهاية : ج 5 ص 299) .
6- .السَّفَع : السواد المُشرب حُمرَة (لسان العرب : ج 8 ص 156) . والمراد من السُّفْع هنا : الجبال ؛ عبّر عنها بلونها فيما يظهر منها للناظر عن بُعد .
7- .نهج البلاغة : الخطبة 182 عن نوف البكالي ، بحار الأنوار : ج 77 ص 309 .
8- .نهج البلاغة : الخطبة 178 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 312 ح 39 .

ص: 343

امام على عليه السلام :هر نهانى در نزد خدا _ كه نعمت هاى او شكوهمند است _ آشكار است.

امام على عليه السلام :خداى منزّه ، در نزد پنهان سازىِ هر پنهان كننده و گفتارِ هر گوينده و كردارِ هر كُنِشگرى است.

امام على عليه السلام :[ خداوند متعال ، ] روزى هايشان را قسمت كرده و نشان ها و كارها و شماره جان ها و خيانتِ ديدگان و نهانى را كه سينه هايشان پوشيده مى دارد ، به شماره در آورده است.

امام على عليه السلام :دانشِ او به آسمان هاى برين ، چون دانشِ او به زمين فرودين است و دانشِ او ، به همه چيز است . آواها او را سرگشته نمى سازند و زبان ها او را باز نمى دارند .

امام على عليه السلام :منزّه است كسى كه بر او نه سياهىِ سر شب تار، پنهان مى ماند و نه شب آرام در جايگاه هاى پست زمين و در بلنداى كوه هاى هم جوار ، و نيز آنچه تندر در كرانه آسمان ، به آن مى غرّد و آنچه درخشش هاى ابر ، با آن ، نابود مى گردند ، و برگى كه فرو مى افتد؛ برگى كه تندبادها[ ى بر آمده ] از افول ستاره (1) و بارش پيوسته آسمان ، آن را از ريزشگاه آن دور مى كند. و او جاى افتادن قطره و قرارگاه آن و محلّ بر زمين كشيدن مور ريز و كِششگاه آن و آنچه را از روزى كه براى پشه بسنده است و آنچه را مادينه در شكم خود ، باردار است ، مى داند .

امام على عليه السلام :نه شمارِ قطره هاى آب و نه ستارگان آسمان و نه گردبادها در هوا و نه خزش مور بر تخته سنگ صاف و نه خوابگاه مورانِ ريز در شب تار ، از [چنگ] او در نمى رود. جاى افتادن برگ ها و نگاه دزدانه ديده ها را مى داند.

.


1- .مراد ، فرو افتادن ستاره از منازل ماه در مغرب مقارن با فجر ، و بر آمدن قرين آن از شرق است. اعراب ، بارش باران ، وزش باد ، و گرما و سرما را به فرو افتادن اين ستاره نسبت مى دادند (مختار الصحاح : ص 683) . براى ديدن شرح اين عبارت (ر. ك : منهاج البراعة : ج 10 ص 313).

ص: 344

عنه عليه السلام :لا يَخفى عَلَيهِ مِن عِبادِهِ شُخوصُ لَحظَةٍ ، ولا كُرورُ لَفظَةٍ ، ولاَ ازدِلافُ رَبوَةٍ (1) ، ولا انبِساطُ خُطوَةٍ في لَيلٍ داجٍ ولا غَسَقٍ ساجٍ . (2)

عنه عليه السلام :لَم يَعزُب عَنهُ خَفِيّاتُ غُيوبِ الهَواءِ ، ولا غَوامِضُ مَكنونِ ظُلَمِ الدُّجى ، ولا ما فِي السَّماواتِ العُلى إِلى الأَرَضينَ السُّفلى . (3)

الإمام زين العابدين عليه السلام_ فِي الدُّعاء _: يا أللّهُ الَّذي لا يَخفى عَلَيهِ شَيءٌ فِي الأَرضِ ولا فِي السَّماءِ ، وكَيفَ يَخفى عَلَيكَ يا إِلهي ما أَنتَ خَلَقتَهُ ؟ وكَيفَ لا تُحصي ما أَنتَ صَنَعتَهُ ؟ أَو كَيفَ يَغيبُ عَنكَ ما أَنتَ تُدَبِّرُهُ ؟ أَو كَيفَ يَستَطيعُ أَن يَهرَبَ مِنكَ مَن لا حَياةَ لَهُ إِلاّ بِرِزقِكَ ؟ أَو كَيفَ يَنجو مِنكَ مَن لا مَذهَبَ لَهُ في غَيرِ مُلكِكَ . (4)

عنه عليه السلام_ مِن دُعائِهِ في صَلاةِ اللَّيلِ _: اللّهُمَّ وقَد أَشرَفَ عَلى خَفايا الأَعمالِ عِلمُكَ ، وَانكَشَفَ كُلُّ مَستورٍ دُونَ خُبرِكَ ، ولا تَنطَوي عَنكَ دَقائِقُ الأُمورِ ، ولا تَعزُبُ عَنكَ غَيِّباتُ السَّرائِرِ . (5)

الإمام الباقر عليه السلام_ في حَديثٍ طَويلٍ _: فَإِذا عُرِضَت هذِهِ الأَعمالُ كُلُّها عَلَى اللّهِ تَعالى قالَ: أَنَا عَدلٌ لا أَجورُ... إِنّي أَنَا اللّهُ لا إِلهَ إِلاّ أَنَا، عالِمُ السِّرِّ وأَخفى، وأَنَا المُطَّلِعُ عَلى قُلُوبِ عِبادي، لا أَحيفُ (6) ولا أَظلِمُ، ولا أُلزِمُ أَحَدا إِلاّ ما عَرَفتُهُ مِنهُ قَبلَ أَن أَخلُقَهُ. (7)

.


1- .هي ما ارتفع من الأرض (النهاية : ج 2 ص 192) .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 163 .
3- .الكافي : ج 1 ص 135 ح 1 عن محمّد بن أبي عبد اللّه ومحمّد بن يحيى جميعا رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص 42 ح 3 عن الحصين بن عبد الرحمن عن أبيه عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام وفيه «الهوى» بدل «الهواء» ، بحار الأنوار : ج 4 ص 270 ح 15 .
4- .الصحيفة السجّاديّة : ص 221 الدعاء 52 .
5- .الصحيفة السجّاديّة : ص 130 الدعاء 32 ، مصباح المتهجّد : ص 188 ح 272 ، الإقبال : ج 2 ص 153 عن الإمام الصادق عليه السلام .
6- .حَافَ: جَارَ وظَلَمَ (المصباح المنير: ص 159).
7- .علل الشرائع: ص 609 ح 81 عن أبي إسحاق الليثي ، بحار الأنوار: ج 5 ص 231 ح 6 .

ص: 345

امام على عليه السلام :از [اعمال] بندگانش بر او پنهان نمى ماند ، نه نگاه هاى خيره اى و نه تكرار گفتارى و نه نزديك شدن به بلندى اى و نه گشودن گامى در شبى تار و تاريكى آرام.

امام على عليه السلام :نه نهان هاى ناپيداى هوا و نه پوشيدگى هاى پنهانِ تاريكى هاى شب و نه آنچه در آسمان هاى برين تا زمين هاى فرودين است، از [چنگ] او (خداوند) به در نمى روند .

امام زين العابدين عليه السلام_ از دعاى ايشان _: اى خدايى كه چيزى ، نه در زمين و نه در آسمان ، بر او پنهان نيست و اى خداى من! چگونه چيزى كه خود آفريده اى ، بر تو پنهان بماند؟! و چگونه آنچه را كه خود ساخته اى ، به شماره در نياورى؟! يا چگونه آنچه خود تدبير مى كنى ، از تو نهان گردد؟! يا چگونه آن كه جز با روزىِ تو زندگى ندارد، مى تواند از تو بگريزد؟! يا چگونه آن كه راهى به غير از فرمان روايى تو ندارد ، از تو رهايى يابد؟!

امام زين العابدين عليه السلام_ از دعاى ايشان در نماز شب _: خداوندا! بى گمان ، دانش تو بر كارهاى نهان ، اِشراف يافت و هر پوشيده اى در پيشگاه آگاهى تو، پديدار گشت. ريزه كارى هاى امور از تو پنهان نمى مانَند و نهان هاى ناپيدا از [چنگ ]تو به در نمى روند!

امام باقر عليه السلام_ در حديثى بلند _: پس آن گاه كه همه اين اعمال [ در روز رستاخيز ]بر خداى والا عرضه مى شود ، مى فرمايد : «من دادگرى هستم كه ستم نمى كنم ... . من همان خدايى هستم كه جز من ، خدايى نيست . دانا به راز و پنهان تر از رازم و منم مُشرف بر دل هاى بندگانم. ستم نمى ورزم و ظلم نمى كنم و كسى را جز به آنچه از او پيش از آفرينش او دانسته ام، ملزم نمى كنم».

.

ص: 346

الإمام الصادق عليه السلام_ فيما يُقالُ في صَلاةِ العيدَينِ _: اللّهُ أَكبَرُ أَوَّلُ كُلِّ شَيءٍ وآخِرُهُ، وبَديعُ (1) كُلِّ شَيءٍ ومُنتَهاهُ، وعالِمُ كُلِّ شَيءٍ ومَعادُهُ (2) . (3)

عنه عليه السلام_ في بَيانِ مَعنى تَسمِيَةِ اللّهِ بِالعَليمِ _: إِنَّما سُمِّيَ عَليما ؛ لِأَنَّهُ لا يَجهَلُ شَيئا مِنَ الأَشياءِ، لا تَخفى عَلَيهِ خافِيَةٌ في الأَرضِ ولا فِي السَّماءِ ، عَلِمَ ما يَكونُ وما لا يَكونُ، وما لَو كانَ كَيفَ يَكونُ، ولَم نَصِف عَليما بِمَعنى غَريزَةٍ يَعلَمُ بِها ، كَما أَنَّ لِلخَلقِ غَريزَةً يَعلَمونَ بِها ، فَهذا ما أَرادَ مِن قَولِهِ : عَليمٌ ، فَعَزَّ مَن جَلَّ عَنِ الصِّفاتِ ، ومَن نَزَّهَ نَفسَهُ عَن أَفعالِ خَلقِهِ فَهذا هُوَ المَعنى ، ولَولا ذلِكَ ما فَصَلَ بَينَهُ وبَينَ خَلقِهِ فَسُبحانَهُ وتَقَدَّسَت أَسماؤُهُ . (4)

عنه عليه السلام :اللّهُمَّ إِنَّكَ تَعلَمُ ولا أَعلَمُ، وتَقدِرُ ولا أَقدِرُ، وتَقضي ولا أَقضي، وأَنتَ عَلاّمُ الغُيوبِ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ... . (5)

الإمام الكاظم عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ _: اللّهُمَّ ... أَنتَ ... عالِمٌ لا يَجهَلُ . (6)

.


1- .البَديْعُ : هو الخالق المخترع لا عن مثال سابق (النهاية: ج 1 ص 106).
2- .المَعادُ : المَصِيرُ والمَرجِعُ (الصحاح : ج 2 ص 514).
3- .تهذيب الأحكام : ج 3 ص 133 ح 290 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 1 ص 513 ح 1481 كلاهما عن أبي الصباح الكناني ، الإقبال : ج 2 ص 202 ، بحار الأنوار : ج 91 ص 61 ح 2 .
4- .بحار الأنوار : ج 3 ص 194 عن المفضل بن عمر في الخبر المشتهر بتوحيد المفضل .
5- .فتح الأبواب: ص 162 عن أحمد بن محمّد بن يحيى، بحار الأنوار: ج 91 ص 236 ح 1 .
6- .بحار الأنوار : ج 95 ص 445 ح 1 نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي وراجع: ج 15 ص 29 ح 48 .

ص: 347

امام صادق عليه السلام_ در تكبيرى كه در نماز عيد فطر و عيد قربان گفته مى شود _: خدا بزرگ تر [ از وصف شدن ] است. آغازِ هر چيز و پايانِ آن است ، و نوآورِ همه چيز و فرجام آن است و دانا به همه چيز و بازگشتگاه آن است.

امام صادق عليه السلام_ در بيان وجه نام گذارى خدا به «دانا» _: همانا [خدا] دانا ناميده شده است؛ زيرا او به چيزى از اشيا جهل ندارد. هيچ نهانى ، نه در زمين و نه در آسمان ، بر او پنهان نمى ماند. به آنچه [ در آينده ] خواهد بود و آنچه نخواهد بود، علم دارد، و نيز [ به اين كه ] اگر چيزى به وجود آيد، چگونه است. و دانا[ يى ] را به معناى غريزه اى كه به وسيله آن مى داند _ آن سان كه آفريده ها را غريزه اى است كه با آن مى دانند _ وصف نكرديم . مراد از سخن او : «داناست» ، اين است . پس عزّتمند است كسى كه از توصيفات ، برتر است و [ معناى «دانا» درباره ] كسى كه خود را از كارهاى آفريده هايش منزّه داشته، اين است و اگر آن نبود ، ميان او و آفريده هايش جدايى نبود. پس ، او منزّه است و نام هاى او پاك و پاكيزه اند.

امام صادق عليه السلام :خدايا! تو مى دانى و من نمى دانم و تو مى توانى و من نمى توانم و تو حكم مى كنى و من حكم نمى كنم و تو بسيار دانا به نهان هايى . بر محمّد و خاندان محمّد ، درود فرست... .

امام كاظم عليه السلام_ در دعا _: خداوندا! ... تو ... دانايى هستى كه دچار جهل (نادانى) نمى شود.

.

ص: 348

الإمام الرضا عليه السلام_ فِي الدُّعاء _: سُبحانَ مَن خَلَقَ الخَلقَ بِقُدرَتِهِ ، وأَتقَنَ ما خَلَقَ بِحِكمَتِهِ ، ووَضَعَ كُلَّ شَيءٍ مِنهُ مَوضِعَهُ بِعِلمِهِ ، سُبحانَ مَن يَعلَمُ خائِنَةَ الأَعيُنِ وما تُخفِي الصُّدورُ ، ولَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ وهُوَ السَّميعُ البَصيرُ . (1)

الإمام الهادي عليه السلام :الأَشياءُ كُلُّها لَهُ سَواءٌ عِلما وقُدرَةً ومُلكا وإِحاطَةً . (2)

عنه عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ _: ومَعرِفَتُكَ بِما نُبطِنُهُ كَمَعرِفَتِكَ بِما نُظهِرُهُ ، ولا يَنطَوي عَنكَ شَيءٌ مِن أُمورِنا . (3)

راجع : ص 364 ح 4905 .

41 / 1 _ 2عالِمٌ إذ لا مَعلومَالإمام عليّ عليه السلام :عالِمٌ إِذ لا مَعلومَ . (4)

عنه عليه السلام :كانَ رَبّا إِذ لا مَربوبَ ، وإِلها إِذ لا مَألوهَ ، وعالِما إِذ لا مَعلومَ . (5)

عنه عليه السلام :أَحالَ الأَشياءَ لِأَوقاتِها . . . عالِما بِها قَبلَ ابتِدائِها . (6)

.


1- .التوحيد : ص 137 ح 10 ، عيون أخبار الرضا : ج 1 ص 118 ح 9 كلاهما عن الفضل بن شاذان، بحار الأنوار : ج 4 ص 85 ح 20 .
2- .الكافي: ج 1 ص 126 ح 4 عن محمّد بن عيسى، التوحيد: ص 133 ح 15 عن الإمام الصادق عليه السلام، بحارالأنوار: ج 3 ص 323 ح 20.
3- .مهج الدعوات : ص 320 عن أبي روح النسابي وزرافة حاجب المتوكّل .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 152 ، الكافي : ج 1 ص 141 ح 6 عن فتح بن عبد اللّه مولى بني هاشم عن الإمام الكاظم عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 57 ص 166 ح 106 .
5- .الكافي : ج 1 ص 139 ح 4 عن الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص 309 ح 2 عن عبد اللّه بن يونس عن الإمام الصادق عنه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج 57 ص 43 ح 17 .
6- .نهج البلاغة : الخطبة 1 ، الاحتجاج : ج 1 ص 474 ح 113 ، بحار الأنوار : ج 57 ص 177 ح 136 .

ص: 349

41 / 1 _ 2 دانا بود ، آن گاه كه دانسته اى نبود

امام رضا عليه السلام_ در دعا _: منزّه است آن كه آفريده ها را به قدرتِ خود آفريد و آنچه آفريد ، به حكمت خود، استوار داشت و به دانش خود ، هر چيزى از آن را در جايگاه خود نهاد. منزّه است كسى كه خيانتِ ديده ها و آنچه را كه سينه ها پنهان مى كنند ، مى داند و چيزى همانند او نيست و اوست شنوا و بينا.

امام هادى عليه السلام :همه اشيا در دانش و توانايى و فرمان روايى و فراگيرى[اش به آنها] ، براى او يكسان اند .

امام هادى عليه السلام_ در دعا _: شناخت تو به آنچه پنهان مى كنيم ، چون شناخت تو به چيزى است كه آشكار مى كنيم، و چيزى از امور ما از تو پنهان نمى مانَد.

ر . ك : ص 365 ح 4905 .

41 / 1 _ 2دانا بود ، آن گاه كه دانسته اى نبودامام على عليه السلام :[ خداوند عز و جل ] آن گاه كه دانسته اى [ هم ]نبود، دانا بود.

امام على عليه السلام :[ خداوند عز و جل ] آن گاه كه بنده اى نبود، خداوندگار، و آن گاه كه پرستنده اى نبود، پرستيده ، و آن گاه كه دانسته اى نبود، دانا بود.

امام على عليه السلام :[ خداوند عز و جل ] چيزها را به زمان هاى خود وا گذاشته ... ، در حالى كه به آنها پيش از آغازگرى شان داناست.

.

ص: 350

عنه عليه السلام :أَحاطَ بِالأَشياءِ عِلما قَبلَ كَونِها ، فَلَم يَزدَد بِكَونِها عِلما ، عِلمُهُ بِها قَبلَ أَن يُكَوِّنَها كَعِلمِهِ بَعدَ تَكوينِها . (1)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الواحِدِ بِغَيرِ تَشبيهٍ، العالِمِ بِغَيرِ تَكوينٍ، الباقي بِغَيرِ كُلفَةٍ، الخالِقِ بِغَيرِ مَنصَبَةٍ (2) . (3)

جامع بيان العلم عن النزّال بن سبرة :قيلَ لِعَلِيٍّ عليه السلام : يا أَميرَ المُؤمِنينَ ، إِنَّ هاهُنا قَوما يَقولونَ : إِنَّ اللّهَ لا يَعلَمُ ما يكونُ حَتّى يَكونَ . فَقالَ : ثَكَلَتهُم أُمَّهاتُهُم ! مِن أَينَ قالوا ذلِكَ ؟ قيلَ : يَتَأَوَّلونَ القُرآنَ في قَولِهِ عز و جل : «وَ لَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَ_هِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّ_بِرِينَ وَ نَبْلُوَاْ أَخْبَارَكُمْ » (4) . فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : مَن لَم يَعلَم هَلَكَ ، ثُمَّ صَعِدَ المِنبَرَ فَحَمِدَ اللّهَ وأَثنى عَلَيهِ . ثُمَّ قالَ : أَيُّهَا النّاسُ ! تَعَلَّمُوا العِلمَ وَاعمَلوا بِهِ ، ومَن أَشكَلَ عَلَيهِ شَيءٌ مِن كِتابِ اللّهِ فَليَسأَلني عَنهُ . إِنَّهُ بَلَغَني أَنَّ قَوما يَقولونَ : إِنَّ اللّهَ لا يَعلمُ ما يَكونُ حَتّى يَكونَ لِقَولِهِ عز و جل : «وَ لَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَ_هِدِينَ مِنكُمْ» الآيَة ، وإِنَّما قَولُهُ عز و جل : «حَتَّى نَعْلَمَ» يَقولُ : حَتّى نَرى مَن كُتِبَ عَلَيهِ الجِهادُ وَالصَّبرُ إِن جاهَدَ وصَبَرَ عَلى ما نابَهُ وأَتاهُ مِمّا قَضَيتُ عَلَيهِ . (5)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 135 ح 1 عن محمّد بن أبي عبد اللّه ومحمّد بن يحيى جميعا رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص 43 ح 3 عن الحصين بن عبد الرحمن عن أبيه عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 4 ص 270 ح 15 وراجع: الغارات : ج 1 ص 174 .
2- .المنْصَبَة: الكَدُّ والجُهْدُ (القاموس المحيط: ج 1 ص 132).
3- .الدروع الواقية: ص 187، بحار الأنوار: ج 97 ص 194 ح 3.
4- .محمّد : 31 .
5- .جامع بيان العلم : ج 1 ص 115 ، كنز العمّال : ج 2 ص 503 ح 4602 .

ص: 351

امام على عليه السلام :اشيا را پيش از بودِ آنها، در علم خود داشت . پس با بودن آنها ، دانش او افزون نشد . دانش او به آنها پيش از آن كه به آنها هستى ببخشد ، چون دانش او پس از هستى بخشيدن به آنهاست.

امام على عليه السلام :ستايش ، از آنِ خداى يگانه است ، بى همسان انگارى؛ داناى [ بى نياز ]به هستى بخشى، پايدار بى رنج و سختى، آفريدگار بى خستگى.

جامع بيان العلم_ به نقل از نزّال بن سبره _: به على عليه السلام گفته شد : اى امير مؤمنان! در اين جا گروهى هستند كه مى گويند : خداوند ، آنچه را كه به وجود خواهد آمد ، نمى داند تا اين كه به وجود آيد . فرمود : «مادرانشان به سوگشان بنشينند! از كجا آن را گفته اند؟» . گفته شد : آيه : «و بى گمان، شما را مى آزماييم تا جهادگران شما و شكيبايان را معلوم داريم و خبرهايتان را بيازماييم» را [ اين گونه ]تأويل مى كنند. على عليه السلامفرمود : «هر كه ندانست، هلاك شد». پس بر منبر فراز آمد و خدا را ستود و او را ثنا گفت . سپس فرمود : «اى مردم! دانش را فرا گيريد و به آن عمل كنيد و هر كس چيزى از كتاب خدا بر او دشوار آمده، درباره آن از من بپرسد. به من رسيده كه گروهى مى گويند : خدا آنچه را كه به وجود خواهد آمد، نمى داند تا اين كه به وجود آيد، به دليل سخن او : «و بى گمان، شما را مى آزماييم تا جهادگران شما را معلوم داريم ...» . سخن خداوند عز و جل : «تا معلوم داريم» ، مى گويد : تا كسى را كه جهاد و شكيبايى بر او تكليف شده، اگر جهاد كرد و بر تقديرى كه براى او رقم زده ام و به او در رسيده و بر او فرود آمده، شكيبايى نمود، بشناسيم».

.

ص: 352

الإمام الباقر عليه السلام :ما زالَ اللّهُ عالِما تَبارَكَ وتَعالى ذِكرُهُ . (1)

الإمام الصادق عليه السلام :لَم يَزَلِ اللّهُ عز و جل رَبَّنا وَالعِلمُ ذاتُهُ ولا مَعلومَ . . . فَلَمّا أَحدَثَ الأَشياءَ وكانَ المَعلومُ وَقَعَ العِلمُ مِنهُ عَلَى المَعلومِ . (2)

الكافي عن منصور بن حازم :سَأَلتُ أَبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام : أَرَأَيتَ ما كانَ وما هُوَ كائِنٌ إِلى يَومِ القِيامَةِ ، أَلَيسَ في عِلمِ اللّهِ ؟ قالَ : بَلى ، قَبلَ أَن يَخلُقَ الخَلقَ . (3)

التوحيد عن عبد اللّه بن مسكان :سَأَلتُ أَبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام عَنِ اللّهِ تَبارَكَ وتَعالى : أَكانَ يَعلَمُ المَكانَ قَبلَ أَن يَخلُقَ المَكانَ ، أَم عَلِمَهُ عِندَما خَلَقَهُ وبَعدَما خَلَقَهُ ؟ فَقالَ : تَعالَى اللّهُ ، بَل لَم يَزَل عالِما بِالمَكانِ قَبلَ تَكوينِهِ كَعِلمِهِ بِهِ بَعدَ ما كَوَّنَهُ ، وكَذلِكَ عِلمُهُ بِجَميعِ الأَشياءِ كَعِلمِهِ بِالمَكانِ . (4)

الإمام الصادق عليه السلام_ لَمّا سُئِلَ عَن قَولِ اللّهِ : «أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَ_هَدُواْ مِنكُمْ» (5) _: إِنَّ اللّهَ هُوَ أَعلَمُ بِما هُوَ مُكَوِّنُهُ قَبلَ أَن يُكَوِّنَهُ وَهُم ذَرٌّ ، وعَلِمَ مَن يُجاهِدُ مِمَّن لا يُجاهِدُ ، كَما عَلِمَ أَنَّهُ يُميتُ خَلقَهُ قَبلَ أَن يُميتَهُم ، ولَم يُرِهِم مَوتَهُم وهُم أَحياءٌ . (6)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 108 ح 6 عن فضيل بن سكرة وح 5 عن جعفر بن محمّد بن حمزة عن المعصوم عليه السلام وفيه «لم يزل اللّه » ، التوحيد : ص 145 ح 11 عن فضيل بن سكرة ، بحار الأنوار : ج 4 ص 87 ح 24 .
2- .الكافي : ج 1 ص 107 ح 1 ، التوحيد : ص 139 ح 1 كلاهما عن أبي بصير ، بحار الأنوار : ج 4 ص 68 ح 11 وراجع: الأمالي للطوسي : ص 168 ح 282 .
3- .الكافي : ج 1 ص 148 ح 11 ، التوحيد : ص 334 ح 8 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 89 ح 29 وراجع: المحاسن : ج 1 ص 379 ح 835 .
4- .التوحيد : ص 137 ح 9 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 85 ح 20 .
5- .آل عمران : 142 .
6- .تفسير العيّاشي : ج 1 ص 199 ح 147 ، مختصر بصائر الدرجات : ص 169 كلاهما عن داوود الرقّي ، بحار الأنوار : ج 4 ص 90 ح 35 .

ص: 353

امام باقر عليه السلام :خداوند _ كه والا و ياد او بلند پايه است _ هماره داناست.

امام صادق عليه السلام :خداوند عز و جل هماره خداوندگارِ ماست و دانش ، ذاتىِ اوست [حتّى هنگامى كه] هيچ دانسته اى نبود ... . پس آن گاه كه اشيا را پديد آورد و دانسته، وجود يافت، دانش از او بر دانسته واقع شد.

الكافى_ به نقل از منصور بن حازم _: از امام صادق عليه السلام پرسيدم : آيا چنين مى بينى كه آنچه هست و آنچه تا روز رستاخيز خواهد بود، در دانش خدا نيست؟ فرمود : «چرا ؛ [ در دانش خدا بوده است ، ] پيش از آن كه آفريده ها را بيافريند».

التوحيد_ به نقل از عبد اللّه بن مسكان _: از امام صادق عليه السلام از خداوند والا و بلند پايه پرسيدم كه : آيا به مكان، پيش از آن كه مكان را بيافريند، دانا بود ، يا هنگامى كه آن را آفريد و پس از آن كه آفريد، دانست؟ فرمود : «خدا، برتر و بالاتر است ؛ بلكه هماره به مكان، پيش از ايجاد آن دانا بود، همچون دانش او به آن پس از آن كه آن را ايجاد كرد، و بدين سان، دانش او به همه اشيا، چون دانش او به مكان است».

امام صادق عليه السلام_ هنگامى كه از ايشان از سخن خداوند : «آيا پنداشتيد كه به بهشت در مى آييد و خدا، كسانى از شما را كه جهاد كردند، معلوم نمى سازد؟» پرسش شد _: خداوند، خود به آنچه او پديد آورنده آن است، پيش از آن كه آن را پديد آورد، و [آن گاه كه ]ايشان ذره هايى بودند، داناتر است و آن كس را كه جهاد ورزد، از آن كه جهاد نكند، باز مى شناسد، همان گونه كه او دانست كه آفريده هايش را مى ميرانَد، پيش از آن كه ايشان را بميرانَد و مرگشان را به ايشان _ در حالى كه زنده بودند _ نشان نداد.

.

ص: 354

عنه عليه السلام_ في قَولِ اللّهِ عز و جل : «عَ__لِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَ_دَةِ» _: الغَيبُ ما لَم يَكُن ، وَالشَّهادَةُ ما قَد كانَ . (1)

الإمام الرضا عليه السلام_ لَمّا سُئِلَ : أَيَعلَمُ اللّهُ الشَّيءَ الَّذي لَم يَكُن أَن لَو كانَ كَيفَ كانَ يَكونُ ؟ _: إِنَّ اللّهَ تَعالى هُوَ العالِمُ بِالأَشياءِ قَبلَ كَونِ الأَشياءِ ، قالَ عز و جل : «إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ » (2) وقالَ لِأَهلِ النّارِ : «وَلَوْ رُدُّواْ لَعَادُواْ لِمَا نُهُواْ عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَ_ذِبُونَ » (3) فَقَد عَلِمَ عز و جل أَنَّهُ لَو رَدّوهُم لَعادوا لِما نُهوا عَنهُ ، وقالَ لِلمَلائِكَةِ لَمّا قالَت : «أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَ يَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَ نَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قالَ إِنِّى أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ » (4) فَلَم يَزَلِ اللّهُ عز و جل عِلمُهُ سابِقا لِلأَشياءِ قَديما قَبلَ أَن يَخلُقَها، فَتَبارَكَ اللّهُ رَبُّنا وتَعالى عُلُوّا كَبيرا، خَلَقَ الأَشياءَ وعِلمُهُ بِها سابِقٌ لَها كَما شاءَ، كَذلِكَ رَبُّنا لَم يَزَل عالِما سَميعا بَصيرا. (5)

41 / 1 _ 3لا فَرقَ في عِلمِهِ بَينَ الماضي والمُستَقبَلِالإمام عليّ عليه السلام :عِلمُهُ بِالأَمواتِ الماضينَ كَعِلمِهِ بِالأَحياءِ الباقينَ ، وعِلمُهُ بِما فِي السَّماواتِ العُلى كَعِلمِهِ بِما فِي الأَرَضينَ السُّفلى . (6)

.


1- .معاني الأخبار : ص 146 ح 1 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 79 ح 3 .
2- .الجاثية : 29 .
3- .الأنعام : 28 .
4- .البقرة : 30 .
5- .عيون أخبار الرضا : ج 1 ص 118 ح 8 ، التوحيد : ص 136 ح 8 كلاهما عن الحسين بن بشّار ، بحار الأنوار : ج 4 ص 78 ح 1 .
6- .نهج البلاغة : الخطبة 163 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 307 ح 35 .

ص: 355

41 / 1 _ 3 دانش او به گذشته ، همچون دانش او به آينده است

امام صادق عليه السلام_ درباره سخن خداوند عز و جل : «داناى غيب و شهادت» _: غيب، آن چيزى است كه نيست و شهادت، آن چيزى است كه هست.

امام رضا عليه السلام_ در پاسخ به اين سؤال كه : آيا خدا مى داند چيزى كه پديد نيامده، اگر پديد آيد، چگونه خواهد بود؟ _: بى گمان، خداى متعال، دانا به اشيا ، پيش از بودن اشياست. خداوند عز و جلفرمود : «ما آنچه را كه مى كرديد، [ از لوح محفوظ ]رونويسى (1) مى كرديم» و به اهل آتش فرمود : «و اگر [به دنيا ]باز گردانده شوند، البتّه به آنچه از آن باز داشته شده اند، بر خواهند گشت و ايشان ، بى گمان ، دروغ زن هستند» . [خداى ] عز و جلمى دانست كه اگر ايشان را باز گرداند، حتما به آنچه از آن باز داشته شده اند، بر خواهند گشت. و به فرشتگان، آن گاه كه گفتند : «آيا در آن (زمين) كسى را مى گمارى كه در آن، فساد كند و خون ها بريزد، در حالى كه ما با ستايش تو، تسبيح مى گوييم و تو را تقديس مى كنيم؟» ، فرمود : «من ، چيزى مى دانم كه شما نمى دانيد». پس دانش خداوند عز و جل هماره پيشى گيرنده بر اشيا، و ديرينه پيش از آفرينش آنهاست. پس خدا ، خداوندگار ما، برتر و والا و بسى بلندپايه است. اشيا را آفريد _ و دانش او به آنها ، پيشى گيرنده به آنهاست _ آن گونه كه خواست. و اين سان ، خداوندگار ما، هماره دانا، شنوا و بيناست.

41 / 1 _ 3دانش او به گذشته، همچون دانش او به آينده استامام على عليه السلام :دانش او به مردگانِ درگذشته، چون دانش او به زنده هاى پايدار (باقى مانده) است و دانش او به آنچه در آسمان هاى برين است، چون دانش اوست به آنچه در زمين هاى فرودين است.

.


1- .استنساخ، به معناى نگارش نوشته اى از روى نوشته اى ديگر است (لسان العرب : ج 3 ص 61). بر اين پايه، با توجّه به استدلال امام عليه السلام به آيه، چنين مى نمايد كه رونويسى، از روى نوشتارى پيشين (لوح محفوظ) انجام مى شود. م .

ص: 356

الإمام الباقر عليه السلام :كانَ اللّهُ عز و جل ولا شَيءَ غَيرُهُ ، ولَم يَزَل عالِما بِما يَكونُ ، فَعِلمُهُ بِهِ قَبلَ كَونِهِ كَعِلمِهِ بِهِ بَعدَ كَونِهِ . (1)

التوحيد عن ابن مسكان:سَأَلتُ أَبا عَبدِ اللّهِ عليه السلامعَنِ اللّهِ _ تَبارَكَ وتَعالى _ ، أَكانَ يَعلَمُ المَكانَ قَبلَ أَن يَخلُقَ المَكانَ، أَم عَلِمَهُ عِندَما خَلَقَهُ وبَعدَما خَلَقَهُ؟ فَقالَ: تَعالَى اللّهُ ، بَل لَم يَزَل عالِما بِالمَكانِ قَبلَ تَكوينِهِ كَعِلمِهِ بِهِ بَعدَما كَوَّنَهُ، وكَذلِكَ عِلمُهُ بِجَميعِ الأَشياءِ كَعِلمِهِ بِالمَكانِ. (2)

الإمام الرضا عليه السلام :لَم يَزَلِ اللّهُ عالِما بِالأَشياءِ قَبلَ أَن يَخلُقَ الأَشياءَ كَعِلمِهِ بِالأَشياءِ بَعدَما خَلَقَ الأَشياءَ . (3)

41 / 1 _ 4عِلمُهُ بِلا تَعليمٍرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ في تَمجيدِ اللّهِ جَلَّ وعَلا _: سُبحانَكَ الَّذي لا إِلهَ غَيرُهُ . . . عالِمُ كُلِّ شَيءٍ بِغَيرِ مُعَلِّمٍ . (4)

الإمام عليّ عليه السلام :العالِمُ بِلاَ اكتِسابٍ ولاَ ازدِيادٍ ولا عِلمٍ مُستَفادٍ . . . لَيسَ إِدراكُهُ بِالإِبصارِ ، ولا عِلمُهُ بِالإِخبارِ . (5)

.


1- .الكافي: ج1 ص107 ح2، التوحيد : ص145 ح12 كلاهما عن محمّد بن مسلم، بحارالأنوار: ج 4 ص86 ح23.
2- .التوحيد: ص 137 ح 9، بحار الأنوار: ج 4 ص 85 ح 20 .
3- .الكافي: ج1 ص107 ح4 ، التوحيد : ص145 ح13 كلاهما عن أيّوب بن نوح ، بحار الأنوار: ج4 ص88 ح25.
4- .العظمة : ص 53 ح 110 عن اُسامة بن زيد ، كنز العمّال : ج 10 ص 370 ح 29849 .
5- .نهج البلاغة : الخطبة 213 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 319 ح 45 .

ص: 357

41 / 1 _ 4 دانش او ، بدون آموختن است

امام باقر عليه السلام :خداوند عز و جل بود و جز او چيزى نبود و هماره به آنچه به وجود خواهد آمد ، داناست و دانش او به آن ، پيش از بودن آن، چون دانش او به آن ، پس از بودن آن است.

التوحيد_ به نقل از ابن مسكان _: از امام صادق عليه السلام درباره خداوند والا و بلند پايه پرسيدم : آيا به مكان ، پيش از آن كه مكان را بيافريند، داناست، يا هنگامى كه آن را آفريد و پس از آن كه آفريد، دانست؟ فرمود : «خداوند ، برتر و بالاتر است ؛ بلكه هماره به مكان، پيش از ايجاد آن دانا بود، همچون دانش او به آن ، پس از آن كه آن را ايجاد كرد . و اين سان ، دانش او به همه اشيا، چون دانش او به مكان است».

امام رضا عليه السلام :خداوند ، هماره به اشيا داناست، پيش از آن كه اشيا را بيافريند، همچون دانش او به اشيا، پس از آن كه اشيا را آفريد.

41 / 1 _ 4دانش او ، بدون آموختن استپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در بزرگداشت خداى شكوهمندِ والا _: منزّهى تو؛ كسى كه جز او خدايى نيست ... داناى به هر چيز ، بدون آموزگار.

امام على عليه السلام :داناست ، بدون به دست آوردن و بدون افزون گشتن و بدون دانش بهره گرفته شده [ از ديگرى ] ... . ادراك او با ديدن و دانش او با آگاه كردن نيست .

.

ص: 358

عنه عليه السلام :كُلُّ عالِمٍ غَيرُهُ مُتَعَلِّمٌ . (1)

عنه عليه السلام :كُلُّ عالِمٍ فَمِن بَعدِ جَهلٍ تَعَلَّمَ ، وَاللّهُ لَم يَجهَل ولَم يَتَعَلَّم . (2)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ العَلِيِّ عَن شَبَهِ المَخلوقينَ، الغالِبِ لِمَقالِ الواصِفينَ... لَيسَ إِدراكُهُ بِالإِبصارِ، ولا عِلمُهُ بِالإِخبارِ. (3)

الإمام الصادق عليه السلام :العالِمُ كُلَّ شَيءٍ بِغَيرِ تَعليمٍ . (4)

الإمام العسكري عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ _: لا إِلهَ إِلاّ أَنتَ خالِقُ ما يُرى وما لا يُرى، العالِمُ بِكُلِّ شَيءٍ بِغَيرِ تَعليمٍ، أَسأَ لُكَ بِآلائِكَ ونَعمائِكَ (5) ، بِأَنَّكَ اللّهُ الرَّبُّ الواحِدُ. (6)

41 / 1 _ 5عِلمُهُ لَيسَ بِأَداةٍالإمام عليّ عليه السلام :عَلِمَها [أَيِ الأَشياءَ] لا بِأَداةٍ لا يَكونُ العِلمُ إِلاّ بِها ، ولَيسَ بَينَهُ وبَينَ مَعلومِهِ عِلمُ غَيرِهِ بِهِ كانَ عالِما بِمَعلومِهِ . (7)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 65 ، غرر الحكم : ح 6887 وفيه «غير اللّه » ، بحار الأنوار : ج 4 ص 308 ح 37 .
2- .الكافي : ج 1 ص 135 ح 1 عن محمّد بن أبي عبد اللّه ومحمّد بن يحيى جميعا رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص 43 ح 3 عن الحصين بن عبدالرحمن عن أبيه عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام ، الغارات : ج 1 ص 174 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 270 ح 15 .
3- .نهج البلاغة: الخطبة 213، بحار الأنوار: ج 4 ص 319 ح 45.
4- .التوحيد : ص 46 ح 8 عن أبي بصير ، الكافي : ج 3 ص 261 ح 38 عن يزيد الكناسي عن الإمام الباقر عليه السلام وفيه «تعلّم» بدل «العالم» ، كامل الزيارات : ص 386 ح 633 ، مصباح المتهجّد : ص 834 ح 895 عن أبي يحيى عن الإمام الباقر والصادق عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج 3 ص 285 ح 4 .
5- .الآلاءُ: النِّعَمُ الظاهرة، والنَّعْماءُ : النِّعمُ الباطنة (مجمع البحرين: ج 1 ص 66) .
6- .جمال الاُسبوع: ص 180، بحار الأنوار: ج 91 ص 190 ح 11 .
7- .الكافي: ج8 ص18 ح4، التوحيد: ص73 ح27، الأمالي للصدوق: ص399 ح 515 وليس فيهما «به كان عالما بمعلومه» وكلّها عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عليه السلام ، تحف العقول : ص 92 وراجع: كنز الفوائد : ج 1 ص 75 .

ص: 359

41 / 1 _ 5 دانش او با ابزار نيست

امام على عليه السلام :هر دانايى جز او ، فرا گيرنده است.

امام على عليه السلام :هر دانايى، پس از ندانستن ، فرا گرفته است و خدا ، دچار جهل نشده و فرا نگرفته است.

امام على عليه السلام :ستايش ، از آنِ خدايى است كه والاتر از همسانى با آفريده هاست؛ چيره بر گفتار وصف كنندگان ... . ادراك او با ديدن و دانش او با آگاه كردن نيست .

امام صادق عليه السلام :داناى همه چيز ، بى آموزش دادن [ِ ديگرى].

امام عسكرى عليه السلام_ در دعا _: جز تو خدايى نيست؛ آفريدگارِ آنچه ديده مى شود و آنچه ديده نمى شود، دانا به همه چيز ، بى آموزش دادن [ِ ديگرى] . از تو درخواست مى كنم به موهبت ها و نعمت هايت ( / به نعمت هاى آشكار و نهانت) ، به اين كه تو خداىِ پروردگارِ يگانه اى.

41 / 1 _ 5دانش او با ابزار نيستامام على عليه السلام :آنها (اشيا) را دانست ، نه با ابزارى كه دانستن ، جز با آن نيست ، و ميان او و دانسته اش، دانشى غير از او كه به وسيله آن به دانسته اش دانا باشد، نيست.

.

ص: 360

الإمام الرضا عليه السلام :إِنَّما سُمِّيَ اللّهُ تَعالى بِالعِلمِ (1) بِغَيرِ عِلمٍ حادِثٍ عَلِمَ بِهِ الأَشياءَ ، استَعان بِهِ عَلى حِفظِ ما يَستَقبِلُ مِن أَمرِهِ ، وَالرَّوِيَّةِ فيما يَخلُقُ مِن خَلقِهِ ، ويُفسِدُ ما مَضى مِمّا أَفنى مِن خَلقِهِ مِمّا لَو لَم يَحضُرهُ ذلِكَ العِلمُ ويَغيبُهُ كانَ جاهِلاً ضَعيفا ، كَما أَنّا لَو رَأَينا عُلَماءَ الخَلقِ إِنَّما سُمّوا بِالعِلمِ لِعِلمٍ حادِثٍ إِذ كانوا فيهِ جَهَلَةً ، ورُبَّما فارَقَهُمُ العِلمُ بِالأَشياءِ فَعادوا إِلَى الجَهلِ . (2)

41 / 1 _ 6لَهُ عِلمٌ عامٌّ وعِلمٌ خاصٌّالإمام الباقر عليه السلام_ لِحُمرانَ بنِ أَعيَنَ في قَولِهِ تَعالى : «عَ__لِمُ الْغَيْبِ فَلاَ يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلاَّ مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ» (3) _: أَمّا قَولُهُ : «عَ__لِمُ الْغَيْبِ» فَإِنَّ اللّهَ عز و جلعالِمٌ بِما غابَ عَن خَلقِهِ فيما يُقَدِّرُ مِن شَيءٍ، ويَقضيهِ في عِلمِهِ قَبلَ أَن يَخلُقَهُ وقَبلَ أَن يُفضِيَهُ إِلَى المَلائِكَةِ ، فَذلِكَ يا حُمرانُ ، عِلمٌ مَوقوفٌ عِندَهُ إِلَيهِ فيهِ المَشيئَةُ فَيَقضيهِ إِذا أَرادَ، ويَبدو لَهُ فيهِ فَلا يُمضيهِ؛ فَأَمَّا العِلمُ الَّذي يُقَدِّرُهُ اللّهُ عز و جلفَيَقضيهِ ويُمضيهِ، فَهُوَ العِلمُ الَّذِي انتَهى إِلى رَسولِ اللّهِ ثُمَّ إِلَينا. (4)

عنه عليه السلام :العِلمُ عِلمانِ : فَعِلمٌ عِندَ اللّهِ مَخزونٌ لَم يُطلِع عَلَيهِ أَحَدا مِن خَلقِهِ ، وعِلمٌ عَلَّمَهُ مَلائِكَتَهُ ورُسُلَهُ ، فَما عَلَّمَهُ مَلائِكَتَهُ ورُسُلَهُ فَإنَّهُ سَيَكونُ ، لا يُكَذِّبُ نَفسَهُ ولا مَلائِكَتَهُ ولا رُسُلَهُ ، وعِلمٌ عِندَهُ مَخزونٌ يُقَدِّمُ مِنهُ ما يَشاءُ ، ويُؤَخِّرُ مِنهُ ما يَشاءُ ، ويُثبِتُ ما يَشاءُ . (5)

.


1- .في التوحيد و عيون أخبار الرضا : «بالعالم» .
2- .الكافي : ج 1 ص 121 ح 2 ، التوحيد : ص 188 ح 2 ، عيون أخبار الرضا : ج 1 ص 146 ح 50 كلاهما عن الحسين بن خالد نحوه وراجع: الاحتجاج : ج 2 ص 357 ح 282 .
3- .الجنّ: 26 و 27.
4- .الكافي: ج 1 ص 256 ح 2، بصائر الدرجات: ص 113 ح 1 كلاهما عن سدير الصيرفيّ، بحار الأنوار: ج 4 ص 110 ح 29 .
5- .الكافي : ج 1 ص 147 ح 6 عن الفضيل بن يسار ، التوحيد : ص 444 ح 1 عن الحسن بن محمّد النوفلي عن الإمام الرضا عن الإمام عليّ عليهماالسلامنحوه ، المحاسن : ج 1 ص 378 ح 833 ، تفسير العيّاشي : ج 2 ص 217 ح 67 وكلاهما عن الفضيل بن يسار ، بحار الأنوار : ج 4 ص 113 ح 36 .

ص: 361

41 / 1 _ 6 براى او دانشى فراگير و دانشى ويژه است

امام رضا عليه السلام :خداى متعال ، دانا ناميده شده است ، بدون دانش نوپديدى كه به وسيله آن ، به اشيا علم يافته باشد و [ يا ] از آن بر نگهدارى آنچه از امرش رو خواهد آورد و [ يا در ] انديشيدن به آنچه از آفريده هايش كه مى آفريند ، يارى جسته باشد و [ يا] آنچه از آفريده هايش را كه در گذشته نابود گردانْد ، [ به وسيله آن ، ]نابوده كرده باشد ؛ چرا كه اگر آن علم ، نزد او حاضر نباشد و از او نهان گردد، نادانِ ناتوان خواهد بود، همچنان كه هر گاه انسان هاى دانشمند را ديده ايم كه دانشمند ناميده شده اند، به سببِ دانشى نوپديد بوده است كه در آن ( / پيش از آن) ، نادان بودند و چه بسا علم به اشيا ، از ايشان جدا شود و به نادانى بازگردند.

41 / 1 _ 6براى او دانشى فراگير و دانشى ويژه استامام باقر عليه السلام_ به حمران بن اعين ، درباره سخن خداى متعال : «داناى نهان (غيب) است كه كسى را بر نهانش آگاه نمى سازد ، مگر آن كس از فرستادگانش را كه بپسندد» _: امّا سخن او «داناى نهان» ، خداوند عز و جلداناست به هر چيزى كه مقدّر مى كند و از آفريدگانش نهان است و به آن در دانش خود ، حكم مى كند، پيش از آن كه آن را بيافريند و پيش از آن كه به فرشتگان برساند. پس آن _ اى حمران _ دانشى موقوف (باز داشته شده) ، نزد اوست . در آن مشيّت با اوست (به خواست او تغيير پذير است). هر گاه بخواهد ، به آن حكم مى كند و [يا] براى او در آن ، بَداء مى شود و آن را نمى گذرانَد؛ و امّا دانشى كه خدا عز و جل آن را تقدير مى كند و بر آن حكم مى راند و آن را مى گذراند، دانشى است كه به پيامبر خدا و سپس به ما رسيده است.

امام باقر عليه السلام :دانش، دو دانش است : دانشى نزد خدا نهان است كه كسى از آفريده هايش را از آن آگاه نساخته است، و دانشى كه آن را به فرشتگان و فرستادگانش آموخته است . پس آنچه به فرشتگان و فرستادگانش آموخته است ، [واقع ]خواهد شد و خويشتن ، فرشتگان و فرستادگانش را تكذيب نمى كند و دانشى اندوخته نزد اوست . از آن ، آنچه بخواهد ، مقدّم مى دارد و از آن ، آنچه بخواهد ، به تأخير مى اندازد و هر چه را بخواهد ، اثبات مى كند.

.

ص: 362

عنه عليه السلام :إِنَّ للّهِِ تَعالى عِلما خاصّا وعِلما عامّا ؛ فَأَمَّا العِلمُ الخاصُّ فَالعِلمُ الَّذي لَم يُطلِع عَلَيهِ مَلائِكَتَهُ المُقَرَّبينَ وأَنبِياءَهُ المُرسَلينَ ، وأَمّا عِلمُهُ العامُّ فَإِنَّهُ عِلمُهُ الَّذي أَطلَعَ عَلَيهِ مَلائِكَتَهُ المُقَرَّبينَ وأَنبِياءَهُ المُرسَلينَ ، وقَد وَقَعَ إِلَينا مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . (1)

الإمام الصادق عليه السلام :إِنَّ للّهِِ عِلمَينِ : عِلما أَظهَرَ عَلَيهِ مَلائِكَتَهُ ورُسُلَهُ وأَنبِياءَهُ فَذلِكَ قَد عَلِمناهُ ، وعِلما اِستَأثَرَ بِهِ ، فَإذا بَدا لَهُ في شَيءٍ مِنهُ أَعلَمَنا ذلِكَ ، وعَرَضَ عَلَى الأَئِمَّةِ الَّذينَ كانوا قَبلَنا . (2)

عنه عليه السلام :إِنَّ للّهِِ عِلمَينِ : عِلمٌ مَكنونٌ مَخزونٌ لا يَعلَمُهُ إِلاّ هُوَ ؛ مِن ذلِكَ يَكونُ البَداءُ ، وعِلمٌ عَلَّمَهُ مَلائِكَتَهُ ورُسُلَهُ وأَنبِياءَهُ ؛ فَنَحنُ نَعلَمُهُ . (3)

41 / 2ما لا يُوصَفُ عِلمُهُ بِهِالإمام عليّ عليه السلام :وحارَ في مَلَكوتِهِ عَميقاتُ مَذاهِبِ التَّفكيرِ ، وَانقَطَعَ دونَ الرُّسوخِ في عِلمِهِ جَوامِعُ التَّفسيرِ ، وحالَ دونَ غَيبِهِ المَكنونِ حُجُبٌ مِنَ الغُيوبِ ، تاهَت في أَدنى أَدانيها طامِحاتُ العُقولِ في لَطيفاتِ الأُمورِ . (4)

.


1- .التوحيد : ص 138 ح 14 عن ابن سنان عن الإمام الصادق عليه السلام ، بصائر الدرجات : ص 111 ح 12 عن حنّان الكندي عن أبيه ، بحار الأنوار : ج 4 ص 85 ح 19 .
2- .الاختصاص : ص 313 ، بصائر الدرجات : ص 394 ح 10 وفيه «علمنا ذلِكَ» بدل «أعلمنا ذلِكَ» وكلاهما عن سماعة بن مهران ، بحار الأنوار : ج 26 ص 93 ح 23 .
3- .الكافي : ج 1 ص 147 ح 8 ، بصائر الدرجات : ص 109 ح 2 كلاهما عن أبي بصير ، بحار الأنوار : ج 4 ص 109 ح 27 .
4- .الكافي : ج 1 ص 134 ح 1 عن محمّد بن أبي عبد اللّه ومحمّد بن يحيى جميعاً رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص 42 ح 3 عن الحصين بن عبدالرحمن عن أبيه عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 4 ص 269 ح 15 .

ص: 363

41 / 2 آنچه دانش او بدان وصف نمى گردد

امام باقر عليه السلام :خداوند متعال را دانشى ويژه و دانشى فرا گير است. امّا دانش ويژه ، دانشى است كه فرشتگان مقرّب و پيامبران مرسلِ خود را از آن آگاه نگردانده است ؛ و امّا دانش فراگير او، آن دانش اوست كه فرشتگان مقرّب و انبياى مُرسل خود را از آن آگاه كرده و از پيامبر خدا به ما رسيده است.

امام صادق عليه السلام :براى خدا دو دانش است : دانشى كه فرشتگان و فرستادگان و پيامبران خود را بر آن آگاه كرده و البتّه ما هم آن را مى دانيم ؛ و دانشى كه آن را ويژه خود ساخته است . پس هر گاه در چيزى از آن براى او بداء شود، ما را از آن آگاه مى كند و بر امامان پيش تر از ما، عرضه مى كند.

امام صادق عليه السلام :براى خدا دو دانش است : دانش نهانِ اندوخته كه جز او آن را نمى داند و بَداء ، از جمله آن است ؛ (1) و دانشى كه آن را به فرشتگان و فرستادگان و پيامبران خود آموخته است و در نتيجه ، ما هم آن را مى دانيم.

41 / 2آنچه دانش او بدان وصف نمى گرددامام على عليه السلام :راه هاى ژرف انديشه در ملكوت او سرگشته شد و تفسيرهاى فراگير ، پيش از راه يافتن در دانش او ، باز ايستاد و در برابر غيب پوشيده او پرده هايى از نهان ها، چنان مانع شد كه خِردهاى بلند پرواز در امور باريك در نزديك ترين نزديك هاى آنها سرگردان شد.

.


1- .يا : «بَداء (در كتاب محو و اثبات) به سبب آن حاصل مى گردد» (مرآة العقول : ج 2 ص 140) .

ص: 364

الإمام الصادق عليه السلام :اللّهُ نورٌ لا ظَلامَ فيهِ، وحَيٌّ لا مَوتَ لَهُ، وعالِمٌ لا جَهلَ فيهِ، وصَمَدٌ لا مَدخلَ فيهِ، رَبُّنا نورِيُّ الذّاتِ، حَيُّ الذّاتِ، عالِمُ الذّاتِ، صَمَدِيُّ الذّاتِ. (1)

الإمام الكاظم عليه السلام :عِلمُ اللّهِ لا يوصَفُ مِنهُ بِأَينٍ ، ولا يوصَفُ العِلمُ مِنَ اللّهِ بِكَيفٍ، ولايَفرُدُ العِلمُ مِنَ اللّهِ، ولا يُبانُ اللّهُ مِنهُ، ولَيسَ بَينَ اللّهِ وبَينَ عِلمِهِ حَدٌّ. (2)

الإمام الرضا عليه السلام :إِنَّما سُمِّيَ اللّهُ تَعالى بِالعِلمِ بِغَيرِ عِلمٍ حادِثٍ عَلِمَ بِهِ الأَشياءَ، استَعانَ بِهِ عَلى حِفظِ ما يَستَقبِلُ مِن أَمرِهِ، وَالرَّوِيَّةِ فيما يَخلُقُ مِن خَلقِهِ، ويُفسِدُ ما مَضى مِمّا أَفنى مِن خَلقِهِ، مِمّا لَو لَم يَحضُرهُ ذلِكَ العِلمُ ويَغيبُهُ كانَ جاهِلاً ضَعيفا ، كَما إِنّا لَو رَأَينا عُلَماءَ الخَلقِ إِنَّما سُمّوا بِالعِلمِ لِعِلمٍ حادِثٍ، إِذ كانوا فيهِ جَهَلَةً ورُبَّما فارَقَهُمُ العِلمُ بِالأَشياءِ فَعادوا إِلَى الجَهلِ، وإِنَّما سُمِّيَ اللّهُ عالِما ؛ لِأَنَّهُ لا يَجهَلُ شَيئا، فَقَد جَمَعَ الخالِقَ وَالمَخلوقَ اسمُ العالِمِ وَاختَلَفَ المَعنى عَلى ما رَأَيتَ. (3)

الكافي عن الكاهلي :كَتَبتُ إِلى أَبِي الحَسَنِ عليه السلامفي دُعاءٍ : الحَمدُ للّهِِ مُنتَهى عِلمِهِ ، فَكَتَبَ إِلَيَّ : لا تَقولَنَّ مُنتَهى عِلمِهِ ، فَلَيسَ لِعِلمِهِ مُنتَهى ، ولكِن قُل : مُنتَهى رِضاهُ . (4)

.


1- .التوحيد: ص 140 ح 4 عن هارون بن عبد الملك، بحار الأنوار: ج 4 ص 68 ح 12.
2- .التوحيد : ص 138 ح 16 عن عبد الأعلى ، بحار الأنوار : ج 4 ص 86 ح 22 .
3- .الكافي: ج 1 ص 121 ح 2، التوحيد: ص 188 ح 2، عيون أخبار الرضا: ج 1 ص 146 ح 50 كلاهما عن الحسين بن خالد، بحار الأنوار : ج 4 ص 177 ح 5 .
4- .الكافي : ج 1 ص 107 ح 3 ، التوحيد : ص 134 ح 2 وح 1 عن أبي عليّ القصّاب عن الإمام الصادق عليه السلام وليس فيه ذيله ، تحف العقول : ص 408 ، بحار الأنوار : ج 10 ص 246 ح 5 وراجع: الاُصول الستّة عشر : ص 125 .

ص: 365

امام صادق عليه السلام :خداوند ، نورى است كه هيچ تاريكى اى در او نيست و زنده اى است كه هيچ مرگى براى او نيست و دانايى است كه هيچ جهلى در او نيست و صمدى است كه راه در آمدن در او نيست. خداوندگار ما، روشنْ ذات، زنده ذات، ذاتا دانا و ذاتا صمد است.

امام كاظم عليه السلام :دانش خدا، به كجايى وصف نمى گردد و دانش خدا به چگونگى موصوف نمى شود و دانش از خدا كناره نمى گيرد و خدا از آن جدا نمى شود و ميان خدا و دانش او ، مرزى نيست (دانش او ، چيزى زايد بر ذات نيست).

امام رضا عليه السلام :خداوند متعال ، دانا ناميده شده است، بى دانشِ نوپديدى كه به وسيله آن ، به اشيا علم يافته باشد و [ يا ] از آن بر نگهدارى آنچه از امرش رو خواهد آورد و [ يا در ] انديشيدن به آنچه از آفريده هايش كه مى آفريند، يارى جسته باشد و [ يا به وسيله آن ] ، آنچه را در گذشته از آفريده هايش نابود گرداند، تباه كرده باشد ؛ چرا كه اگر آن علم نزد او حاضر نباشد و از او نهان گردد، نادانِ ناتوان خواهد بود، همچنان كه ما هر گاه انسان هاى دانشمند را ديده ايم كه دانشمند ناميده شده اند ، به سبب دانشى نوپديد بوده است كه در آن ( / پيش از آن) نادان بودند و چه بسا علم به اشيا ، از ايشان كناره گيرد و به نادانى باز گردند و خدا دانا ناميده شده است ؛ زيرا او به چيزى جهل ندارد . پس آفريدگار و آفريده، در نام «دانا» اشتراك دارند و معنا _ بر پايه آنچه ديدى _ متفاوت است.

الكافى_ به نقل از كاهلى _: به امام كاظم عليه السلام در دعايى نوشتم : ستايش ، از آنِ خداست به [ اندازه ] نهايتِ دانش او . پس برايم نگاشت : «هرگز مگو : نهايتِ دانش او ؛ چرا كه دانش او نهايتى ندارد ؛ ولى بگو : نهايتِ خشنودى او» .

.

ص: 366

41 / 3دَليلُ عِلمِهِالكتاب«أَلاَ يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ » . (1)

«وَ لَقَدْ خَلَقْنَا الاْءِنسَ_نَ وَ نَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ » . (2)

الحديثالإمام الصادق عليه السلام_ فِي الدَّليلِ عَلى حِكمَةِ اللّهِ وعِلمِهِ وقُدرَتِهِ _: اِتِّصالُ الخَلقِ بِعضِهِ بِبَعضِ ، وإِنَّ ذلِكَ مِن مُدَبِّرٍ حَكيمٍ عالِمٍ قَديرٍ . (3)

راجع : ص 92 (الفصل الثالث والعشرون : الخبير) و 36 (العلم) ، ج 4 ص 190 (الباب الأوّل : جوامع آيات معرفة اللّه في الخلقة) .

.


1- .الملك : 15 .
2- .ق : 16 .
3- .بحار الأنوار : ج 3 ص 189 عن المفضّل بن عمر في الخبر المشتهر بتوحيد المفضل .

ص: 367

41 / 3 نشانه دانش او

41 / 3نشانه دانش اوقرآن«آيا كسى كه آفريد، [به كسانى كه آفريد ، ] علم ندارد، حال آن كه اوست ريزبين آگاه» .

«و بى گمان ، انسان را آفريده ايم و آنچه را كه نفس او به آن وسوسه مى كند، مى دانيم ، و ما از رگ گردن به او نزديك تريم» .

حديثامام صادق عليه السلام_ در [بيان] نشانه هاى فرزانگى خدا و دانش و توانايى او _: به هم پيوستگى آفريده ها، و اين كه آن از تدبير كننده فرزانه داناى توانايى است.

ر . ك : ص 93 (فصل بيست و سوم : خبير) و 37 (دانش)، ج 4 ص 191 (باب يكم : نشانه هاى گوناگون خدا در خلقت) .

.

ص: 368

الفصل الثاني والأربعون: العزيزالعزيز لغةً«العزيز» فعيل بمعنى فاعل من مادّة «عَزَّ» وهو يدلّ على شدّة وقوّة وما ضاهاهما من غلبة وقهر (1) ، وفي أَسماء اللّه تعالى «العزيز» هو الغالب القويّ الذي لا يُغلَب (2) .

العزيز في القرآن والحديثلقد وردت صفة «العزيز» إِلى جانب صفة «الحكيم» سبع وأَربعين مرّةً في القرآن الكريم (3) ، وإِلى جانب صفة «الرَّحيم» ثلاث عشرة مرّةً (4) ، ومع صفة «العليم» ستّ مرّات (5) ، ومع صفة «القويّ» سبع مرّات (6) ، ومع صفة «ذو انتقام» أَربع مرّات (7) ، ومع صفة «الغفّار» ثلاث مرّات (8) ، ومع صفة «الحميد» كذلك (9) ، ومع صفة «الغفور» مرّتين (10) ، ومع كلّ من «الوهّاب» (11) ، و«المقتدر» (12) مرّة واحدةً ، ووردت مرّةً واحدةً بهذه الصورة: «الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَ_مُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ» (13) . وقد ذهبت الآيات والأَحاديث إِلى أَنّ العزّة للّه جميعا ، والعزّة المطلقة منحصرة فيه وحدَه ؛ لأَنّ كلّ عزيز غيره ذليل .

.


1- .معجم مقاييس اللغة : ج 4 ص 38 ، المصباح المنير : ص 407 .
2- .النهاية : ج 3 ص 228 .
3- .راجع مثلاً: البقرة: 129 ، 209 ، 220 ، 228 و آل عمران: 6 ، 18 ، 62 وغافر: 8 والجاثية: 2 .
4- .الشعراء: 9 ، 68 ، 104 ، 122 ، 140 ، 159 ، 175 ، 191 ، 217 ، الروم : 5 ، السجدة : 6 ، يس : 5 ، الدخان : 42 .
5- .الأنعام : 96 ، النمل: 78 ، يس : 38 ، غافر : 2 ، فصّلت : 12 ، الزخرف : 9 .
6- .هود: 66 ، الحجّ: 40 ، 74 ، الحديد: 25 ، المجادلة: 21 ، الأحزاب: 25 ، الشورى: 19 .
7- .آل عمران: 4 ، المائدة : 95 ، إبراهيم: 47 ، الزمر: 37.
8- .ص: 66 ، الزمر : 5 ، غافر: 42 .
9- .سبأ : 6 ، البروج : 8 ، إبراهيم : 1 .
10- .الملك: 2 ، فاطر : 28 .
11- .ص: 9 .
12- .القمر : 42 .
13- .الحشر : 23 وراجع أيضا : الصافات : 180 والمنافقون : 8 والنساء : 139 .

ص: 369

فصل چهل و دوم : عزيز

واژه شناسى «عزيز»

عزيز ، در قرآن و حديث

فصل چهل و دوم : عزيزواژه شناسى «عزيز»صفت «عزيز» ، فعيل به معناى فاعل از مادّه «عزز» است و بر شدّت و قوّت و آنچه همانند چيرگى و قهر است ، دلالت دارد. در نام هاى خداى متعال ، عزيز ، يعنى چيره نيرومندى كه مغلوب نمى شود.

عزيز ، در قرآن و حديثدر قرآن كريم ، صفت «عزيز» ، در كنار صفت «حكيم» ، 47 بار و در كنار صفت «رحيم» ، سيزده بار و با صفت «عليم» ، شش بار و با صفت «قوى» ، هفت بار و با صفت «ذو انتقام» ، چهار بار و با صفت «غفّار» ، سه بار و با صفت «حميد» ، سه بار و با صفت «غفور» ، دو بار و با هر يك از صفات «وهّاب» و «مقتدر» ، يك بار به كار رفته است و يك بار هم به اين شكل آمده است : «فرمان رواى بسيار پاك، سلام، ايمنى بخش، نگاهبان، عزيز و چيره» . از منظر آيات و احاديث ، عزّت ، يكسره از آنِ خداست و عزّت مطلق ، منحصر در اوست؛ زيرا هر عزيزى جز او ذليل است.

.

ص: 370

42 / 1للّهِ العِزَّةُ جَميعاالكتاب«مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَ الْعَمَلُ الصَّ__لِحُ يَرْفَعُهُ وَ الَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّ_ئاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَ مَكْرُ أُوْلَ_ئِكَ هُوَ يَبُورُ » . (1)

«يَقُولُونَ لَ_ئِن رَّجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَ لِلَّهِ الْعِزَّةُ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ لَ_كِنَّ الْمُنَ_فِقِينَ لاَ يَعْلَمُونَ » . (2)

.


1- .فاطر : 10 وراجع : النساء : 139 ويونس : 65 والصافّات : 180 .
2- .المنافقون : 8 .

ص: 371

42 / 1 عزّت ، يكسره از آنِ خداست

42 / 1عزّت ، يكسره از آنِ خداستقرآن«هر كه عزّت خواهد، پس [بداند كه] عزّت ، يكسره از آنِ خداست . سخن پاكيزه به سوى او بلند مى شود و كار نيك ، آن را بالا مى برد ، و كسانى كه بر بدى ها نيرنگ مى زنند، برايشان عذابى سخت است و نيرنگ ايشان ، خود ، نابود است» .

«[منافقان] مى گويند : اگر به مدينه باز گرديم، البتّه عزيزتر، ذليل تر را از آن بيرون خواهد كرد ، حال آن كه عزّت ، تنها از آنِ خداست و از آنِ فرستاده اش و از آنِ مؤمنان ؛ ولى منافقان نمى دانند» .

.

ص: 372

الحديثالإمام عليّ عليه السلام :لَم يُولَد سُبحانَهُ فَيَكونَ فِي العِزِّ مُشارَكا . (1)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي لَبِسَ العِزَّ وَالكِبرِياءَ ، وَاختارَهُما لِنَفسِهِ دونَ خَلقِهِ . (2)

عنه عليه السلام :كُلُّ عَزيزٍ غَيرُهُ ذَليلٌ . (3)

42 / 2خَصائِصُ عِزَّتِهِالكتاب«تَنزِيلُ الْكِتَ_بِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ » . (4)

«يَنصُرُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ » . (5)

«إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَ_ؤُاْ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ » . (6)

«كُلٌّ يَجْرِى لِأَجَلٍ مُّسَمًّى أَلاَ هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّ_رُ » . (7)

«وَ مَا نَقَمُواْ مِنْهُمْ إِلاَّ أَن يُؤْمِنُواْ بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ » . (8)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 182 عن نوف البكالي ، التوحيد : ص 31 ح 1 عن الحارث الأعور ، بحار الأنوار : ج 4 ص 314 ح 40 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 192 ، بحار الأنوار : ج 14 ص 465 ح 37 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 65 ، غرر الحكم : ح 6878 وفيه «غير اللّه سبحانه» ، بحار الأنوار : ج 4 ص 309 ح 37 .
4- .غافر : 2 وراجع : الأنعام: 96 ويس : 38 والنمل : 78 وفصّلت : 12 والزخرف : 9 .
5- .الروم : 5 وراجع : السجدة : 6 ويس : 5 والدخان : 42 والشعراء : 9 ، 68 ، 104 ، 122 ، 140 ، 159 ، 175 ، 191 ، 217 .
6- .فاطر : 28 وراجع : الملك : 2 .
7- .الزمر : 5 وراجع : ص : 66 وغافر : 42 .
8- .البروج : 8 وراجع : إبراهيم : 1 وسبأ : 6 .

ص: 373

42 / 2 ويژگى هاى عزّت او

حديثامام على عليه السلام :خداى سبحان ، زاده نشده است تا در عزّت ، انبازى داشته باشد.

امام على عليه السلام :ستايش ، از آنِ خداست كه جامه عزّت و بزرگى پوشيده و آن دو را براى خود ، نه آفريده هايش ، برگزيده است.

امام على عليه السلام :هر عزّتمندى جز او ، خوار است.

42 / 2ويژگى هاى عزّت اوقرآن«فرو فرستادن كتاب ، از جانب خداى پيروزِ شكست ناپذيرِ داناست» .

«هر كه را بخواهد ، يارى مى كند ، و اوست پيروزِ شكست ناپذيرِ مهربان» .

«از خدا ، تنها بندگان داناى او مى هراسند. خداوند ، پيروزِ شكست ناپذيرِ آمرزگار است» .

«همگى (خورشيد و ماه) براى مدّتى معيّن ، روان اند . هان! اوست پيروزِ شكست ناپذيرِ آمرزگار» .

«و بر ايشان سرزنش و انكار نكردند ، جز [ به دليل ] آن كه به خداى پيروزِ شكست ناپذيرِ ستوده ، ايمان آوردند» .

.

ص: 374

«إِنَّ اللَّهَ لَقَوِىٌّ عَزِيزٌ » . (1)

«كَذَّبُواْ بِ_ئايَ_تِنَا كُلِّهَا فَأَخَذْنَ_هُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُّقْتَدِرٍ » . (2)

«أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ » . (3)

«فَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ » . (4)

«هُوَ اللَّهُ الَّذِى لاَ إِلَ_هَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَ_مُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَ_نَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ » . (5)

«إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ » . (6)

الحديثالإمام عليّ عليه السلام :عِزُّ كُلِّ ذَليلٍ . (7)

.


1- .الحجّ : 40 وراجع : الحجّ : 74 وهود : 66 والشورى : 19 والحديد : 25 والمجادلة : 21 والأحزاب : 25 .
2- .القمر : 42 .
3- .ص : 9 .
4- .إبراهيم : 47 وراجع : آل عمران : 4 والمائدة : 95 والزمر : 37 .
5- .الحشر : 23 .
6- .البقرة : 220 . راجع : البقرة : 129 ، 209 ، 228 ، 240 ، 260 وآل عمران : 6 ، 18 ، 62 ، 126 ، النساء : 56 ، 158 ، 165 والمائدة : 38 ، 118 والأنفال : 10 ، 49 ، 63 ، 67 والتوبة : 40 ، 71 وإبراهيم : 4 والنحل : 60 والنمل : 9 والعنكبوت : 26 ، 42 والروم : 27 ولقمان : 9 ، 27 وسبأ : 27 وفاطر : 2 والزمر : 1 وغافر : 8 والشورى : 3 والجاثية : 2 ، 37 والأحقاف : 2 والحديد : 1 والحشر : 1 ، 24 والممتحنة : 5 والصفّ : 1 والجمعة : 1 ، 3 والتغابن : 18 والفتح : 7 ، 19 .
7- .نهج البلاغة : الخطبة 109 ، تهذيب الأحكام : ج 2 ص 111 ح 416 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 1 ص 331 ح 967 كلاهما عن عبد اللّه بن جندب عن الإمام الكاظم عليه السلام ، مكارم الأخلاق : ج 2 ص 131 ح 2339 عن الإمام الكاظم عليه السلام ، الدعوات : ص 51 ح 128 عن الإمام الصادق عليه السلام وفيها «معزّ كلّ ذليل» ، بحار الأنوار : ج 95 ص 420 .

ص: 375

«بى گمان ، خداوند ، نيرومندِ شكست ناپذير است» .

«[ فرعونيان ] همه نشانه هاى ما را دروغ شمردند . پس ، ايشان را به گرفتنِ عزّتمندى بسيار توانا گرفتيم» .

«يا گنجينه هاى رحمت خداوندگارِ شكست ناپذيرِ بسيار بخشنده ات، نزد ايشان است؟» .

«پس ، هرگز خدا را خلاف كننده وعده خود به فرستادگانش مپندار. خدا شكست ناپذيرِ سختْ كيفر است» .

«او خدايى است كه خدايى جز او نيست ؛ فرمان رواى بسيار پاك ، سلام، ايمنى بخش ، نگاهبان ، عزّتمند و چيره بسيار بزرگ. خدا از آنچه شرك مى ورزند ، منزّه است» .

«خداوند ، شكست ناپذيرِ فرزانه است» .

حديثامام على عليه السلام :[ خداوند ، مايه ] عزّت هر خوار است.

.

ص: 376

عنه عليه السلام :تَواضَعَتِ الأَشياءُ لِعَظَمَتِهِ ، وَانقادَت لِسُلطانِهِ وعِزَّتِهِ . (1)

الإمام زين العابدين عليه السلام_ مِن دُعائِهِ في صَلاةِ اللَّيلِ _: اللّهُمَّ يا ذَا المُلكِ المُتَأَبِّدِ بِالخُلودِ ، وَالسُّلطانِ المُمتَنِعِ بِغَيرِ جُنودٍ ولا أَعوانٍ ، وَالعِزِّ الباقي عَلى مَرِّ الدُّهورِ وخَوالِي الأَعوامِ ومَواضِي الأَزمانِ وَالأَيّامِ ، عَزَّ سُلطانُكَ عِزّا لا حَدَّ لَهُ بِأَوَّلِيَّةٍ ، ولا مُنتَهى لَهُ بِآخِرِيَّةٍ ، وَاستَعلى مُلكُكَ عُلُوّا ، سَقَطَتِ الأَشياءُ دونَ بلوغِ أَمَدِهِ ، ولا يَبلُغُ أَدنى مَا استَأثَرتَ بِهِ مِن ذلِكَ أَقصى نَعتِ النّاعِتينَ . (2)

الإمام الكاظم عليه السلام :العَزيزُ الَّذي لا يُذَلُّ . (3)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 142 ح 7 ، التوحيد : ص 33 ح 1 كلاهما عن الحارث الأعور .
2- .الصحيفة السجّاديّة : ص 129 الدعاء 32 ، مصباح المتهجّد : ص 188 ح 272 .
3- .التوحيد : ص 76 ح 32 ، روضة الواعظين : ص 44 كلاهما عن محمّد بن أبي عمير ، البلد الأمين : ص 133 ، المصباح للكفعمي : ص 170 ، بحار الأنوار : ج 90 ص 203 ح 33 وراجع: الاُصول الستّة عشر : ص 56 .

ص: 377

امام على عليه السلام :اشيا بر سترگى او فروتنى ورزيده و بر سلطه و عزّت او گردن نهاده اند.

امام زين العابدين عليه السلام_ از نيايش ايشان در نماز شب _: خدايا ! اى دارنده فرمان روايى جاودانه زمان و سلطه نفوذناپذير بى لشكرها و بى ياوران، و عزّت پايدار در گذرِ روزگاران و ساليان گذرنده و زمان ها و روزهاى گذشته! سلطه تو عزيز است ؛ عزّتى كه در اوّل بودن براى آن حدّى ، و در آخر بودن براى آن نهايتى نيست ، و فرمان روايىِ تو بسى بلند پايه است. اشيا پيش از رسيدن به غايت آن ، فرو افتادند و بالاترين وصفِ وصف كنندگان به نزديك ترين چيزى كه از آن ويژه خود ساخته اى، نمى رسد.

امام كاظم عليه السلام :[ خداوند عز و جل ] عزيزى است كه خوار نمى شود.

.

ص: 378

الفصل الثالث والأربعون: العظيمالعظيم لغةً«العظيم» فعيل بمعنى فاعل من مادّة «عظم» وهو يدلّ على كِبَر وقوّة (1) ، والعظمة: الكبرياء (2) .

العظيم في القرآن والحديثلقد ورد اسم «العظيم» مقرونا باسم «العليّ» مرّتين في القرآن الكريم (3) ، وورد ثلاث مرّات مع اسم «الربّ» (4) ، ومرّة مع اسم «اللّه » (5) ، وإِنّ إِطلاق اسم «العظيم» على اللّه في الآيات والأَحاديث قابل للتفسير بوجهين :

.


1- .معجم مقاييس اللغة : ج 4 ص 355 .
2- .المصباح المنير : ص 417 .
3- .البقرة: 255 ، الشورى : 4 .
4- .الواقعة : 74 ، 96 ، الحاقّة : 52 .
5- .الحاقّة: 33 .

ص: 379

فصل چهل و سوم : عظيم

واژه شناسى «عظيم»

عظيم ، در قرآن و حديث

اشاره

فصل چهل و سوم : عظيمواژه شناسى «عظيم»صفت «عظيم (سِتُرگ)» ، فعيل به معناى فاعل از مادّه «عظم» است و بر سترگى و نيرومندى دلالت دارد و عظمت ، يعنى سترگى.

عظيم ، در قرآن و حديثدر قرآن كريم ، نام «عظيم» در كنار نام «على» ، دو بار وارد شده و با نام «ربّ» ، سه بار و با نام «اللّه » ، يك بار به كار رفته است. اطلاق نام عظيم بر خدا در آيات و احاديث ، به دو وجه تفسير پذير است :

.

ص: 380

أ _ الصفة الذاتيّةإِنّ القصد من عظمة اللّه في هذا الوجه العظمة التي تليق بشأنه لا العظمة في الطول والعرض والعمق ، التي هي من شأن الأَجسام ، وتعني عظمة اللّه سبحانه أَنّ له الكمالات المطلقة غير المحدودة بنحو تعجز فيه القوى الذهنيّة للإنسان عن الإحاطة بكنهها وحقيقتها ، وقد قال الإمام عليّ عليه السلام: «لا تُقَدِّر عَظَمَةَ اللّهِ سُبحانَهُ عَلى قَدرِ عَقلِكَ فَتَكونَ مِنَ الهالِكينَ» (1) . قال ابن الأَثير : في أَسماء اللّه «العظيم» هو الذي جاوز قدره وجلّ عن حدود العقول ، حتّى لا تتصوّر الإحاطة بكنهه و حقيقته ، والعظم من صفات الأَجسام: كِبَر الطول والعرض والعمق ، واللّه تعالى جلّ قدره عن ذلك (2) .

ب _ الصفة الفعليّةالقصد من عظمة اللّه في هذا الوجه أَنّ اللّه تعالى خالق العالم العظيم ، وقد نُقل عن الإمام الصَّادق عليه السلامقوله: «إِنَّما قُلنا إِنَّهُ قَوِيٌّ لِلخَلقِ القَوِيّ ، وكَذلِكَ قَولُنا: العَظيم والكَبير» (3) .

43 / 1للّهِ العَظَمَةُ وَالكِبرِياءُالكتاب«فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ » . (4)

.


1- .راجع : ص 392 ح 4932 .
2- .النهاية : ج 3 ص 259 .
3- .بحار الأنوار : ج 3 ص 194 .
4- .الواقعة : 74 ، 96 والحاقّة : 52 .

ص: 381

الف _ صفت ذاتى

ب _ صفت فعلى

43 / 1 سترگى و بزرگى ، از آنِ خداست

الف _ صفت ذاتىدر اين تفسير، مقصود از عظيم بودن خدا، عظمتى است كه در شأن اوست ، نه عظيم بودن در درازا و پهنا و ژرفا كه در شأن اجسام است. عظيم بودن خدا ، به اين معناست كه خداوند ، داراى كمالات مطلق و نامحدود است ، به نحوى كه قواى ذهنى انسان از احاطه بر كُنه و حقيقت آن ، ناتوان است. امام على عليه السلامفرموده است : «سترگى خداى سبحان را به اندازه خِرد خود ، اندازه مكن ، كه از هلاك شدگان خواهى بود». ابن اثير مى گويد : در نام هاى خدا ، عظيم ، كسى است كه قدر او فراتر رفته و از حدود خردها والاتر و برتر شده است تا آن جا كه احاطه به كُنه و حقيقت او تصوّر پذير نيست. سترگى ، به عنوان يكى از ويژگى هاى اجسام، دارا بودن بزرگى ، درازا ، پهنا و ژرفاست و خداى متعال ، از آن ، برتر و بالاتر است.

ب _ صفت فعلىدر اين تفسير، منظور از عظيم بودن خدا آن است كه خداوند متعال ، آفريدگار جهان سترگ است. از امام صادق عليه السلام نقل شده است كه : «گفتيم : او نيرومند است ، به دليل [آفرينش ]آفريدگان نيرومند ، و اين سان است گفتار ما : سترگ و بزرگ».

43 / 1سترگى و بزرگى ، از آنِ خداستقرآن«پس به نام خداوندگار سترگت تسبيح گوى» .

.

ص: 382

«إِنَّهُ كَانَ لاَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ » . (1)

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله :يَقولُ اللّهُ عز و جل : لِيَ العَظَمَةُ وَالكِبرِياءُ وَالفَخرُ ، وَالقَدرُ سِرّي ، فَمَن نازَعَني في واحِدَةٍ مِنهُنَّ كَبَبتُهُ فِي النّارِ . (2)

عنه صلى الله عليه و آله_ في حَديثِ المِعراجِ وقَد قالَ لَهُ سُبحانَهُ : أُنظُر إِلى عَرشي _: فَنَظَرتُ إِلى عَظَمَةٍ ذَهَبَت لَها نَفسي وغُشِيَ عَلَيَّ ، فَاُلهِمتُ أَن قُلتُ : سُبحانَ رَبِّيَ العَظيمِ وبِحَمدِهِ لِعِظَمِ ما رَأَيتُ ، فَلَمّا قُلتُ ذلِكَ تَجَلَّى الغَشيُ عَنّي حَتّى قُلتُها سَبعا . (3)

الإمام عليّ عليه السلام_ لِليَهودِيِّ الَّذي سَأَلَ عَن مُعجِزاتِ الرَّسولِ صلى الله عليه و آله_: إِنَّهُ أُسرِيَ بِهِ مِن المَسجِدِ الحَرامِ إِلَى المَسجِدِ الأَقصى مَسيرَةَ شَهرٍ ، وعُرِجَ بِهِ في مَلَكوتِ السَّماواتِ مَسيرَةَ خَمسينَ أَلفَ عامٍ في أَقَلَّ مِن ثُلثِ لَيلَةٍ ، حَتّى انتَهى إِلى ساقِ العَرشِ فَدَنا بِالعِلمِ فَتَدَلّى ، فَدُلِّيَ لَهُ مِنَ الجَنَّةِ رَفرَفٌ أَخضَرُ ، وغَشِيَ النّورُ بَصَرَهُ ، فَرَأَى عَظَمَةَ رَبِّهِ عز و جل بِفُؤادِهِ ولَم يَرَها بِعَينِهِ . (4)

التوحيد عن يونس بن عبد الرحمن :قُلتُ لِأَبِي الحَسَنِ موسَى بنِ جَعفَرٍ عليه السلام : لِأَيِّ عِلَّةٍ عَرَجَ اللّهُ بِنَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله إِلَى السَّماءِ ، ومِنها إِلى سِدرَةِ المُنتَهى ، ومِنها إِلى حُجُبِ النُّورِ ، وخاطَبَهُ وناجاهُ هُناكَ وَاللّهُ لا يوصَفُ بِمَكانٍ ؟ فَقالَ عليه السلام : إِنَّ اللّهَ _ تَبارَكَ وتَعالى _ لا يُوصَفُ بِمَكانٍ ، ولا يَجري عَلَيهِ زَمانٌ ، ولكِنَّهُ عز و جل أَرادَ أَن يُشَرِّفَ بِهِ مَلائِكَتَهُ وسُكّانَ سَماواتِهِ ، ويُكرِمَهُم بِمُشاهَدِتِهِ ، ويُرِيَهُ مِن عَجائِبِ عَظَمَتِهِ ما يُخبِرُ بِهِ بَعدَ هُبوطِهِ ، ولَيسَ ذلِكَ عَلى ما يَقولُ المُشَبِّهونَ ، سُبحانَ اللّهِ وتَعالى عَمّا يُشرِكونَ . (5)

.


1- .الحاقّة : 33 .
2- .نوادر الاُصول : ج 1 ص 34 عن أنس ، كنز العمّال : ج 3 ص 535 ح 7780 .
3- .علل الشرائع : ص 315 ح 1 عن محمّد بن النعمان الأحول وعمر بن اُذينة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 18 ص 358 ح 66 .
4- .الاحتجاج : ج 1 ص 521 ح 127 عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 3 ص 320 ح 16 .
5- .التوحيد : ص 175 ح 5 ، علل الشرائع : ص 132 ح 2 وفيه «يصفون» بدل «يشركون» ، بحار الأنوار : ج 3 ص 315 ح 10 .

ص: 383

«او به خداوندگار سترگ ، ايمان نمى آورد» .

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خدا عز و جل مى فرمايد : «سترگى و بزرگى و فخر ، تنها از آنِ من است و قدر ، راز من است . پس هر كس در يكى از آنها با من بستيزد، او را در آتش ، سرنگون مى كنم».

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در حديث معراج كه خداى سبحان به او فرمود : به عرشم بنگر _: پس به سترگى اى نگريستم كه جانم براى آن رفت و بيهوش شدم. پس به سبب سترگى آنچه ديدم ، به من الهام شد . گفتم : منزّه است خداوندگار سترگم و من به ستايش او مى پردازم. پس چون آن را گفتم، بيهوشى از من برطرف شد، تا اين كه آن را هفت بار گفتم.

امام على عليه السلام_ به يهودى اى كه از معجزه هاى پيامبر صلى الله عليه و آله پرسيد _: او را شبانه در راه يك ماهه مسجد الحرام تا مسجد الأقصى سير دادند و در ملكوت آسمان ها ، به اندازه پنجاه هزار سال راه را در كمتر از يكْ سومِ شب ، بالايش بردند تا اين كه به ساق عرش رسيد . پس به دانش ، نزديك و نزديك تر شد . پس ، از بهشت [ براى ايشان ]جامه اى سبز فرستاده شد و نور، ديده اش را فرو پوشانْد و سترگى خداوندگارش عز و جل را به دل خود ديد و با ديده خود نديد.

التوحيد_ به نقل از يونس بن عبد الرحمان _: به امام كاظم عليه السلام گفتم : به چه علّتى خدا پيامبر خود را به آسمان و از آن جا به سِدرة المنتهى و از آن جا به حجاب هاى نور ، بالا برد و آن جا او را مخاطب ساخت و با او نجوا كرد، حال آن كه خدا به مكان ، وصف نمى شود؟ فرمود : «خداى والا و بلند پايه ، به مكانى وصف نمى گردد و زمانى بر او جارى نمى شود؛ ولى خداوند عز و جل خواست با او (پيامبر صلى الله عليه و آله) ، فرشتگان و ساكنان آسمان هايش را شرافت ببخشد و ايشان را با مشاهده وى گرامى بدارد و از شگفتى هاى سترگى خود ، چيزى را به او نشان دهد كه پس از فرود آمدنش از آن خبر دهد، نه آن گونه كه مشبّهه (همسان انگاران) (1) مى گويند. خداوند ، پاك و بر كنار است از آنچه شرك مى ورزند.

.


1- .مُشَبِّهه : گروهى كه به شباهت خداوند به مخلوقات ، اعتقاد دارند .

ص: 384

رسول اللّه صلى الله عليه و آله_ فِي الدُّعاءِ _: يا أَعظَمَ مِن كُلِّ عَظيمٍ . (1)

الإمام عليّ عليه السلام :فَلا إِلهَ إِلاَّ اللّهُ مِن عَظيمٍ ما أَعظَمَهُ ، وجَليلٍ ما أَجَلَّهُ ، وعَزيزٍ ما أَعَزَّهُ ، وتَعالى عَمّا يَقولُ الظّالِمونَ عُلُوّا كَبيرا . (2)

الإمام الباقر عليه السلام_ في قَولِهِ تَعالى : «لاَ تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا » (3) _: لا تَخافونَ للّهِِ عَظَمَةً . (4)

الإمام الكاظم عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ العَلِيِّ العَظيمِ ، الَّذي بِعَظَمَتِهِ ونورِهِ أَبصَرَ قُلوبَ المُؤمِنينَ ، وبِعَظَمَتِهِ ونورِهِ عاداهُ الجاهِلونَ ، وبِعَظَمَتِهِ ونورِهِ ابتَغى مَن فِي السَّماواتِ ومَن فِي الأَرضِ إِلَيهِ الوَسيلةَ بِالأَعمالِ المُختَلِفَةِ ، وَالأَديانِ المُتَضادَّةِ . (5)

.


1- .المصباح للكفعمي : ص 338 ، تفسير العيّاشي : ج 1 ص 353 ح 1 عن أبي بصير ، المجتنى : ص 106 ، مصباح المتهجّد : ص 423 ح 542 ، جمال الاُسبوع : ص 111 بزيادة «أنت العظيم العظيم العظيم» في أوّلهما وكلّها عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 90 ص 330 ح 41 .
2- .التوحيد : ص 44 ح 3 عن الحصين بن عبدالرحمن عن أبيه عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 4 ص 271 ح 15 .
3- .نوح : 13 .
4- .تفسير القمّي : ج 2 ص 387 عن أبي الجارود ، بحار الأنوار : ج 11 ص 315 ح 8 .
5- .الكافي : ج 8 ص 124 ح 95 ، رجال الكشّي : ج 2 ص 754 ح 859 وليس فيه «ونوره ابتغى من في السماوات ومن في الأرض» وفيه «الشتّى» بدل «المتضادّة» وكلاهما عن عليّ بن سويد ، إرشاد القلوب : ص 309 عن الإمام عليّ عليه السلامنحوه ، بحار الأنوار : ج 78 ص 329 ح 7 .

ص: 385

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در دعا _: اى سترگ تر از هر سترگى!

امام على عليه السلام :پس جز خدا ، خدايى نيست. سترگى كه چه سترگ است و شكوهمندى كه چه با شكوه است و عزّتمندى كه چه باعزّت است و از آنچه ستمكاران مى گويند ، بسى برتر و والاتر است.

امام باقر عليه السلام_ درباره گفتار خداوند متعال : «از شُكوه خدا بيمى نداريد» _: از سترگى خدا هيچ نمى هراسيد.

امام كاظم عليه السلام :ستايش ، از آنِ خداوند بلند پايه سترگ است؛ كسى كه به سترگى و نور خويش ، دل هاى مؤمنان را روشن ساخت و به [ دليل ]سترگى و نورش ، جاهلان با او دشمنى ورزيدند و به سترگى و نور او ، هر كه در آسمان ها و هر كه در زمين است، با كردارهاى گوناگون و كيش هاى ناهمگون، به سوى او وسيله مى جويد.

.

ص: 386

43 / 2عَظَمَتُهُ مَلَأت كُلَّ شَيءٍالإمام عليّ عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ الَّذي عَلَّمَهُ كُمَيلَ _: اللّهُمَّ إِنّي أَسأَ لُكَ ... بِعَظَمَتِكَ الَّتي مَلَأَت كُلَّ شَيءٍ ، وبِسُلطانِكَ الَّذي عَلا كُلَّ شَيءٍ . (1)

عنه عليه السلام :تواضَعَتِ الأَشياءُ لِعَظَمَتِهِ ، وَانقادَت لِسُلطانِهِ وعِزَّتِهِ . (2)

43 / 3صَغُرَ كُلُّ عَظيمٍ عِندَ عَظَمَتِهِالإمام عليّ عليه السلام :صَغُرَ كُلُّ جَبّارٍ في عَظَمَةِ اللّهِ . (3)

عنه عليه السلام :فَاستَجيبوا للّهِِ وآمِنوا بِهِ ، وعَظِّمُوا اللّهَ الَّذي لا يَنبَغي لِمَن عَرَفَ عَظَمَةَ اللّهِ أَن يَتَعَظَّمَ ؛ فَإِنَّ رِفعَةَ الَّذينَ يَعلَمونَ ما عَظَمَةُ اللّهِ أَن يَتَواضَعوا لَهُ . (4)

الإمام الباقر عليه السلام :قالَ جَبرَئيلُ لِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله : . . . لَيسَ شَيءٌ يَدنو مِنَ الرَّبِّ إِلاّ صَغُرَ لِعَظَمَتِهِ . (5)

الإمام الصادق عليه السلام :إِنَّ اللّهَ _ تَبارَكَ وتَعالى _ أَوحى إِلى داوودَ عليه السلام : . . . ما لي أَراكَ مُتَذَلِّلاً ؟ قالَ : عَظيمُ جَلالِكَ الَّذي لا يُوصَفُ ذَلَّلَني . (6)

.


1- .مصباح المتهجّد : ص 844 ح 910 ، الإقبال : ج 3 ص 332 وفيه «ملأت أركان كلّ شيء» وكلاهما عن كميل بن زياد .
2- .الكافي : ج 1 ص 142 ح 7 ، التوحيد : ص 33 ح 1 كلاهما عن الحارث الأعور ، عيون أخبار الرضا : ج 2 ص 154 ح 23 عن الإمام الرضا عليه السلام وفيه «تواضع كلّ شيء لسلطانه وعظمته» ، بحار الأنوار : ج 4 ص 266 ح 14 .
3- .مكارم الأخلاق : ج 2 ص 294 ح 2652 ، بحار الأنوار : ج 94 ص 195 ح 3 .
4- .الكافي : ج 8 ص 390 ح 586 عن محمّد بن الحسين عن أبيه عن جدّه عن أبيه ، نهج البلاغة : الخطبة 147 وليس فيه صدره إلى «لا ينبغي» ، تحف العقول : ص 227 عن الإمام الحسين عليه السلام وليس فيه «وعظّموا اللّه الذي» ، بحار الأنوار : ج 77 ص 369 ح 34 .
5- .تفسير القمّي : ج 2 ص 28 عن جابر ، بحار الأنوار : ج 16 ص 292 ح 160 .
6- .الأمالي للصدوق : ص 263 ح 280 ، قصص الأنبياء : ص 199 ح 254 كلاهما عن يونس بن ظبيان ، مشكاة الأنوار : ص 400 ح 1326 ، بحار الأنوار : ج 14 ص 34 ح 3 .

ص: 387

43 / 2 سترگى او ، همه چيز را آكنده است

43 / 3 هر سترگى اى ، پيش سترگى او خُرد است

43 / 2سترگى او ، همه چيز را آكنده استامام على عليه السلام_ در دعايى كه به كميل آموخت _: خداى من! از تو درخواست مى كنم ... به سترگى ات كه همه چيز را آكنده و به سلطه ات كه از همه چيز ، فراتر رفته است.

امام على عليه السلام :اشيا در برابر سترگى او فروتنى ورزيدند و به سلطه و عزّت او گردن نهادند.

43 / 3هر سترگى اى ، پيش سترگى او خُرد استامام على عليه السلام :هر چيره اى در برابر سترگى خدا، خُرد است.

امام على عليه السلام :پس [ فراخوانِ ] خدا را اجابت كنيد و به او ايمان آوريد و خدايى را سترگ بداريد كه براى كسى كه سترگى خدا را شناخت ، نسزد كه سترگى ورزد؛ زيرا والايىِ كسانى كه مى دانند سترگىِ خدا چيست، آن است كه براى او فروتنى كنند.

امام باقر عليه السلام :جبرئيل عليه السلام به پيامبر خدا گفت : ... چيزى به خداوندگار ، نزديك نشد، مگر آن كه در برابر سترگى او كوچك شد .

امام صادق عليه السلام :خداى والا و بلند پايه به داوود عليه السلاموحى كرد : «... چرا تو را فروتن مى بينم؟» . گفت : شُكوهِ سترگ وصف ناپذيرت، مرا فروتن ساخته است .

.

ص: 388

الإمام الكاظم عليه السلام :صَغُرَ كُلُّ عَظيمٍ عِندَ عَظَمَةِ اللّهِ . (1)

الأمالي للصدوق عن ابن عبّاس :لَمّا مَضى لِعيسى عليه السلام ثَلاثونَ سَنَةً بَعَثَهُ اللّهُ عز و جلإِلى بَني إِسرائِيلَ ، فَلَقِيَهُ إِبليسُ _ لَعَنَهُ اللّهُ _ عَلى عَقَبَةِ بَيتِ المَقدِسِ وهِيَ عَقَبَةُ أَفيقٍ . فَقالَ لَهُ : يا عيسى ، أَنتَ الَّذي بَلَغَ مِن عِظَمِ رُبوبِيَّتِكَ أَن تَكَوَّنتَ مِن غَيرِ أَبٍ ؟ قالَ عيسى عليه السلام : بَلِ العَظَمَةُ لِلَّذي كَوَّنَني ، وكَذلِكَ كَوَّنَ آدَمَ وحَوّاءَ . قالَ إِبليسُ : يا عيسى ، فَأَنتَ الَّذي بَلَغَ مِن عِظَمِ رُبوبِيَّتِكَ أَنَّكَ تَكَلَّمتَ فِي المَهدِ صَبِيّا ؟ قالَ عيسى عليه السلام : يا إِبليسُ ، بَلِ العَظَمَةُ لِلَّذي أَنطَقَني في صِغَري ولو شاءَ لَأَبكَمَني . قالَ إِبليسُ : فَأَنتَ الَّذي بَلَغَ مِن عِظَمِ رُبوبِيَّتِكَ أَنَّكَ تَخلُقُ مِنَ الطّينِ كَهَيئَةِ الطَّيرِ فَتَنفُخُ فيهِ فَيَصيرُ طَيرا ؟ قالَ عيسى عليه السلام : بَلِ العَظَمَةُ لِلَّذي خَلَقَني وخَلَقَ ما سَخَّرَ لي . قالَ إِبليسُ : فَأَنتَ الَّذي بَلَغَ مِن عِظَمِ رُبوبِيَّتِكَ أَنَّكَ تَشفي المَرضى ؟ قالَ عيسى عليه السلام : بَلِ العَظَمَةُ لِلَّذي بِإِذنِهِ أشفيهِم ، وإِذا شاءَ أَمرَضَني . قالَ إِبليسُ : فَأَنتَ الَّذي بَلَغَ مِن عِظَمِ رُبوبِيَّتِكَ أَنَّكَ تُحيِي المَوتى ؟ قالَ عيسى عليه السلام : بَلِ العَظَمَةُ لِلَّذي بِإِذنِهِ أُحييهِم ، ولا بُدَّ مِن أَن يُميتَ ما أَحيَيتُ ويُميتَني . قالَ إِبليسُ : يا عيسى ، فَأَنتَ الَّذي بَلَغَ مِن عِظَمِ رُبوبِيَّتِكَ أَنَّك تَعبُرُ البَحرَ فَلا تَبتَلُّ قَدَماكَ ولا تَرسُخُ فيهِ ؟ قالَ عيسى عليه السلام : بَلِ العَظَمَةُ لِلَّذي ذَلَّلَهُ لي ، ولَو شاءَ أَغرَقَني . قالَ إِبليسُ : يا عيسى ، فَأَنتَ الَّذي بَلَغَ مِن عِظَمِ رُبوبِيَّتِكَ أَنَّهُ سَيَأتي عَلَيكَ يَومٌ تَكونُ السَّماواتُ وَالأَرضُ ومَن فيهِنّ دونَكَ ، وأَنتَ فَوقَ ذلِكَ كُلِّهِ تُدَبِّرُ الأَمرَ ، وتُقَسِّمُ الأَرزاقَ ؟ فَأَعظَمَ عيسى عليه السلام ذلِكَ مِن قَولِ إِبليسَ الكافِرِ اللَّعينِ ، فَقالَ عيسى عليه السلام : سُبحانَ اللّهِ مِل ءَ سَماواتِهِ وأَرَضيهِ ، ومِدادَ كَلِماتِهِ ، وزِنَةَ عَرشِهِ ، ورِضا نَفسِهِ! (2)

.


1- .مهج الدعوات : ص 41 ، بحار الأنوار : ج 94 ص 335 ح 5 .
2- .الأمالي للصدوق : ص 272 ح 300 ، بحار الأنوار : ج 14 ص 270 ح 1 .

ص: 389

امام كاظم عليه السلام :هر سترگى اى ، پيش سترگى خدا، خُرد است.

الأمالى ، صدوق_ به نقل از ابن عبّاس _: هنگامى كه عيسى عليه السلام سى ساله شد ، خداى عزيز و جليل ، او را به سوى بنى اسرائيل [ به پيامبرى ]برانگيخت. ابليس _ كه نفرين خدا بر او باد _ در گردنه بيت المقدّس _ كه گردنه اَفيق است _ به او برخورد و به او گفت : اى عيسى! تويى كه سترگى خداوندگارى ات به جايى رسيده كه بدون پدر به وجود آمدى؟! عيسى عليه السلام فرمود : «[ هرگز! ] بلكه سترگى ، از آنِ كسى است كه مرا به وجود آورد و همين گونه ، آدم و حوّا را » . ابليس گفت : اى عيسى! پس تويى كه سترگى خداوندگارى ات به جايى رسيده كه در نوزادى سخن گفتى؟! عيسى عليه السلام فرمود : «بلكه سترگى ، از آنِ كسى است كه مرا در خُردسالى گويا كرد و اگر مى خواست ، مرا گُنگ مى ساخت». ابليس گفت : پس تو كسى هستى كه سترگى خداوندگارى ات تا آن جاست كه گِل را به شكل پرنده مى سازى و در آن مى دمى ، پس پرنده مى شود؟! عيسى عليه السلام فرمود : «بلكه سترگى ، از آنِ كسى است كه مرا آفريد و آنچه رام من گردانْد ، آفريد». ابليس گفت : پس تو كسى هستى كه سترگى خداوندگارى ات تا آن جاست كه بيماران را بهبود مى بخشى؟! عيسى عليه السلام فرمود : «بلكه سترگى ، از آنِ كسى است كه به اذن او ايشان را بهبود مى دهم و هر گاه بخواهد ، مرا بيمار مى گردانَد». ابليس گفت : پس تو كسى هستى كه سترگى خداوندگارى ات تا آن جاست كه مردگان را زنده مى كنى؟! عيسى عليه السلام فرمود : «بلكه سترگى ، از آنِ كسى است كه به اذن او ايشان را زنده مى كنم و ناگزير ، آنچه من زنده ساختم، خواهد مُرد و مرا نيز خواهد ميرانْد». ابليس گفت : اى عيسى! پس تو كسى هستى كه سترگى خداوندگارى ات تا آن جاست كه تو از دريا مى گذرى و گام هايت تَر نمى گردند و در آن فرو نمى روى؟! عيسى عليه السلام فرمود : «بلكه سترگى ، از آنِ كسى است كه آن را برايم رام ساخته و اگر مى خواست ، مرا غرق مى ساخت». ابليس گفت : اى عيسى! پس تو كسى هستى كه سترگى خداوندگارى ات تا آن جاست كه روزى بر تو خواهد آمد كه آسمان ها و زمين و آن كه در آنهاست ، فرو دستِ تو خواهد بود و تو بر فراز همه آنها ، كار [آفرينش] را تدبير و روزى ها را بخش مى كنى؟! اين سخن ابليس كافرِ نفرين شده ، بر عيسى عليه السلامگران آمد. پس فرمود : «خدا را به گنجايش آسمان ها و زمين هايش ، و مُركّب سخنانش ، و سنگينى عرشش ، و خرسندى ذاتش ، به پاكى مى ستايم».

.

ص: 390

راجع : ص 376 ح 4911 .

43 / 4ما لا يُوصَفُ عَظَمَتُهُ بِهِالإمام عليّ عليه السلام :عَظيمُ العَظَمَةِ لا يوصَفُ بِالعِظَمِ ، كَبيرُ الكِبرِياءِ لا يوصَفُ بِالكِبَرِ ، جَليلُ الجَلالَةِ لا يوصَفُ بِالغِلَظِ . (1)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 138 ح 4 عن الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص 308 ح 2 عن عبد اللّه بن يونس عن الإمام الصادق عنه عليهماالسلام ، الأمالي للصدوق : ص 423 ح 560 ، الاختصاص : ص 236 كلاهما عن الأصبغ بن نباتة ، روضة الواعظين : ص 40 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 27 ح 2 وراجع: إرشاد القلوب : ص 374 .

ص: 391

43 / 4 آنچه در توصيف سترگى او ، به كار نمى آيد

ر . ك : ص 377 ح 4911 .

43 / 4آنچه در توصيف سترگى او ، به كار نمى آيدامام على عليه السلام :بسى سترگ است؛ امّا به كلان بودن ، وصف نمى شود . بسى بزرگ است امّا به بزرگى [ در اندازه ] وصف نمى شود . بسى شكوهمند است ؛ امّا به درشتى (ستبرى) وصف نمى گردد .

.

ص: 392

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذِي انحَسَرَتِ الأَوصافُ عَن كُنهِ مَعرِفَتِهِ ، ورَدَعَت عَظَمَتُهُ العُقولَ ، فَلَم تَجِد مَساغا إِلى بُلوغِ غايَةِ مَلَكوتِهِ . (1)

عنه عليه السلام :لا تُقَدِّر عَظَمَةَ اللّهِ سُبحانَهُ عَلى قَدرِ عَقلِكَ فَتَكونَ مِنَ الهالِكينَ . (2)

الإمام الصادق عليه السلام :إِنَّ اللّهَ عَظيمٌ رَفيعٌ لا يَقدِرُ العِبادُ عَلى صِفَتِهِ ، ولا يَبلُغونَ كُنهَ عَظَمَتِهِ . (3)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 155 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 317 ح 42 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 91 ، التوحيد : ص 56 ح 13 كلاهما عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، تفسير العيّاشي : ج 1 ص 163 ح 5 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عن أبيه عنه عليهم السلام ، أعلام الدين : ص 103 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 278 ح 16 .
3- .الكافي : ج 1 ص 103 ح 12 ، التوحيد : ص 115 ح 14 كلاهما عن عبد اللّه بن سنان ، بحار الأنوار : ج 4 ص 297 ح 26 .

ص: 393

امام على عليه السلام :ستايش ، از آنِ خداست كه وصف ها از [رسيدن به] كُنه شناخت او درمانْدند و سترگى او ، خِردها را چنان باز داشت كه براى رسيدن به غايت ملكوت او راهى نيافتند .

امام على عليه السلام :سترگى خداى پاك را به اندازه خِردت مَسنج كه از هلاك شدگان مى شوى.

امام صادق عليه السلام :خداوند ، سترگِ بلند پايه است و بندگان ، نمى توانند او را توصيف كنند و به حقيقتِ سترگى او نمى رسند .

.

ص: 394

الفصل الرابع والأربعون: العفوّالعفوّ لغةً«العفوّ» فعول من مادّة «عفو» وهو أَصلان يدلّ أَحدهما على ترك الشيء والآخر على طلبه ، فالأَوّل: العفو: عفو اللّه تعالى عن خلقه ، وذلك تركه إِيّاهم فلا يعاقبهم فضلاً منه . قال الخليل : «وكلّ من استحقّ عقوبةً فتركته فقد عفوت عنه ، والأَصل الآخر الذي معناه الطلب قول الخليل : إِنّ العُفاةَ طلاّب المعروف (1) .

العفوّ في القرآن والحديثلقد وردت مشتقّات مادّة «عفو» ثماني عشرة مرّةً في القرآن الكريم موصوفا بها اللّه سبحانه (2) . وذُكر اسم «العفوّ مع اسم «الغفور» أَربع مرّات (3) ، ومع اسم «القدير» مرّةً واحدةً (4) ، وكما قيل في البحث اللغويّ فإنّ «عفو» بمعنى ترك ، والعفوّ بمعنى التارك ، ومن جهة أُخرى فإنّ الترك يحتاج إِلى متعلّق ، ومتعلّق ترك اللّه في الآيات والأَحاديث معاصي العباد ، والمقصود من ترك اللّهِ المعاصيَ هو أَنّه تعالى يترك العقاب عليها . قال الراغب : «العفو : القصد لتناول الشيء ، وعفوت عنه قصدت إزالة ذنبه صارفا عنه فالعفو هو التجافي عن الذنب ، وقولهم في الدعاء «أَسألك العفو والعافية» أَي ترك العقوبة والسلامة». (5)

.


1- .معجم مقاييس اللغة : ج 4 ص 56 .
2- .البقرة: 52 ، 187 ، 286 ، آل عمران: 152 ، 155 ، المائدة: 95 ، 101 ، التوبة : 43 ، النساء : 43 ، 99 ، 149 ، 153 ، الشورى: 25 ، 30 ، 34 ، الحج : 60 ، المجادلة: 2 .
3- .الحجّ : 60 ، المجادلة: 2 ، النساء : 43 ، 99 .
4- .النساء : 149 .
5- .مفردات ألفاظ القرآن : ص 574 .

ص: 395

فصل چهل و چهارم : عَفُوّ

واژه شناسى «عَفُوّ»

عَفُوّ ، در قرآن و حديث

فصل چهل و چهارم : عَفُوّواژه شناسى «عَفُوّ»صفت «عفوّ (بخشاينده / درگذرنده) » ، بر وزن فَعول از مادّه «عفو» است كه دو معنا دارد : يكى ترك و فرو گذاشتن چيزى و ديگرى ، جستن چيزى . عفو ، يعنى بخشايش خداى متعال نسبت به بندگانش ، كه از معناى نخست است و فرو گذاشتن ايشان از سوى اوست كه از روى بخشش خود ، ايشان را كيفر نمى دهد. فراهيدى مى گويد : هر آن كه سزاوار كيفرى باشد و او را فرو گذارى، در حقيقت ، او را عفو كرده اى . معناى دوم نيز طلب و جستن است كه فراهيدى درباره آن گفته است : «إنّ العُفاة طلاّب المعروف ؛ عفوكنندگان ، جويندگان نيكى هستند».

عَفُوّ ، در قرآن و حديثدر قرآن كريم ، برگرفته هاى مادّه «عفو» ، در وصف خداى سبحان ، هجده بار به كار رفته اند و نام «عفوّ» با نام «غفور» ، چهار بار و با نام «قدير» ، يك بار ياد شده است. چنان كه در بحث واژه شناسى گفته شد، عَفو ، به معناى تَرك و عَفُوّ ، به معناى ترك كننده است. از سوى ديگر، ترك كردن ، نيازمند متعلَّق است و متعلَّق فرو گذاشتن خدا در آيات و احاديث ، گناهان بندگان است و مقصود از فرو گذاشتن گناهان از سوى خدا، آن است كه خداى متعال ، كيفر گناهان را فرو مى گذارد. راغب گفته است : عفو، آهنگ نمودن براى دستيابى به چيزى است و «عَفَوتَ عنه» ، يعنى : «زدودن گناه او را با روى گردانى از او قصد كردى». پس عفو ، همان گذشتِ از گناه است و سخن نيايشگران در نيايش : «أسألك العفو والعافية» ، يعنى : ترك كيفر و به سلامت ماندن را مى خواهم.

.

ص: 396

44 / 1عَفُوٌّ قَديرٌ«إِن تُبْدُواْ خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُواْ عَن سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا ». (1)

44 / 2عَفُوٌّ غَفورٌالكتاب«وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا » . (2)

راجع : النساء : 43 ، المجادلة : 2 .

.


1- .النساء : 149 .
2- .النساء : 99 .

ص: 397

44 / 1 بخشاينده توانا

44 / 2 بخشاينده آمرزگار

44 / 1بخشاينده توانا«اگر نيكى اى را آشكار سازيد يا پنهانش كنيد يا از بدى اى در گذريد، پس [بدانيد كه] خدا ، بخشاينده تواناست» .

44 / 2بخشاينده آمرزگارقرآن«و خدا ، بخشاينده آمرزگار است» .

ر . ك : نساء : آيه 43، مجادله : آيه 2 .

.

ص: 398

الحديثالإمام زين العابدين عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ _: إِنَّ عَظيمَ عَفوِكَ يَسَعُ المُعتَرِفينَ ، وجَسيمَ غُفرانِكَ يَعُمُّ التَّوّابينَ . (1)

عنه عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ _: هذا مَقامُ مَنِ ... استَغاثَ بِكَ مِن عَظيمِ ما وَقَعَ بِهِ في عِلمِكَ ، وقَبيحِ ما فَضَحَهُ في حُكمِكَ ، مِن ذُنوبٍ أَدبَرَت لَذّاتُها فَذَهَبَت ، وأَقامَت تَبِعاتُها فَلَزِمَت ، لا يُنكِرُ يا إِلهي عَدلَكَ إِن عاقَبتَهُ ، ولا يَستَعظِمُ عَفوَكَ إِن عَفَوتَ عَنهُ ورَحمِتَهُ ؛ لِأَنَّكَ الرَّبُّ الكَريمُ الَّذي لا يَتَعاظَمُهُ غُفرانُ الذَّنبِ العَظيمِ . (2)

44 / 3صِفَةُ عَفوِهِالكتاب«وَ هُوَ الَّذِى يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَ يَعْفُواْ عَنِ السَّيِّ_ئاتِ وَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ » . (3)

«وَ مَا أَصَ_بَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَ يَعْفُواْ عَن كَثِيرٍ » . (4)

راجع : الشورى : 34 ، البقرة : 52 و 286 ، آل عمران : 152 و 155 ، النساء : 153 ، المائدة : 95 و 101 ، التوبة: 43 و 66.

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَريمٌ تُحِبُّ العَفوَ ، فَاعفُ عَنّي. (5)

.


1- .بحار الأنوار : ج 94 ص 162 ح 22 نقلاً عن كتاب أنيس العابدين .
2- .الصحيفة السجّاديّة : ص 123 الدعاء 31 .
3- .الشورى : 25 .
4- .الشورى : 30 .
5- .سنن الترمذي : ج 5 ص 534 ح 3513 ، سنن ابن ماجة : ج 2 ص 1265 ح 3850 ، مسند ابن حنبل : ج 9 ص 526 ح 25439 كلّها عن عائشة ؛ مهج الدعوات : ص 213 عن وهب بن إسماعيل عن الإمام الباقر عن آبائه عليهم السلامعنه صلى الله عليه و آله ، الدروع الواقية : ص 160 من دون إسناد إلى المعصوم و ليس في كلّها «كريم» ، بحار الأنوار : ج 86 ص 324 ح 69 .

ص: 399

44 / 3 ويژگى بخشايش او

حديثامام زين العابدين عليه السلام_ در دعا _: بخشايش سترگِ تو ، اعتراف كنندگان را فرا مى گيرد و آمرزش بزرگت، بازگشت كنندگان را در بر مى گيرد.

امام زين العابدين عليه السلام_ در دعا _: اين ، جايگاه كسى است كه ... از آن گناه سترگ كه در دانش تو ، او را هلاك نموده و از كار زشتى كه در حكم تو ، او را رسوا كرده ، به تو پناه آورده است ؛ از گناهانى كه لذّت هاى آن پشت كرد و از بين رفت و پيامدهاى آن بر جاى مانْد و لازم گشت . اى خداى من! اگر او را كيفر دهى، دادگرىِ تو را انكار نمى كند و اگر از او در گذرى و بر او رحمت آورى، گذشت تو را بزرگ نمى شمارد ؛ زيرا تويى پروردگار كريم كه آمرزش گناهِ بزرگ بر او گران نمى آيد.

44 / 3ويژگى بخشايش اوقرآن«و او كسى است كه توبه را از بندگانش مى پذيرد و از بدى ها در مى گذرد و آنچه مى كنيد، مى داند» .

«و آنچه از گرفتارى، به شما در رسد، به سبب چيزى است كه دستان شما به دست آورده اند و از [گناهان ]بسيارى در مى گذرد» .

ر . ك : شورا : آيه 34، بقره : آيه 52 و 286 ، آل عمران : آيه 152 و 155 ، نساء : آيه 153 ، مائده : آيه 95 و 101 ، توبه : آيه 43 و 66 .

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوندا! تو بخشايشگر كريمى هستى كه بخشايش را دوست مى دارى . پس بر من ببخشاى!

.

ص: 400

الإمام زين العابدين عليه السلام :إِلهي ، الذُّنوبُ صِفاتُنا ، وَالعَفوُ صِفاتُكَ. (1)

عنه عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ _: يا مَن عَفوُهُ أَكثَرُ مِن نِقمَتِهِ . (2)

عنه عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ _: يا مَن رَحمَتُهُ واسِعَةٌ ، وعَفوُهُ عَظيمٌ . (3)

عنه عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ _: سَيِّدي عَفوُك أَعظَمُ مِن كُلِّ جُرمٍ . (4)

الزهد للحسين بن سعيد عن أبي عُبَيدَةَ الحَذّاء :قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ عليه السلام : _ جُعِلتُ فِداكَ ! _ ، ادعُ اللّهَ لي فَإِنَّ لي ذُنوبا كَثيرَةً . فَقالَ : مَه يا أَبا عُبَيدَةَ ، لا يَكونُ الشَّيطانُ عَونا عَلى نَفسِكَ ، إِنَّ عَفوَ اللّهِ لا يُشبِهُهُ شَيءٌ . (5)

الإمام الصادق عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ _: يا حَسَنَ البَلاءِ عِندي ، يا كَريمَ العَفوِ عَنّي ، يا مَن لا غِنى لِشَيءٍ عَنهُ ، يا مَن لابُدَّ لِشَيءٍ مِنهُ ، يا مَن مَصيرُ كُلِّ شَيءٍ إِلَيهِ، يا مَن رِزقُ كُلِّ شَيءٍ عَلَيهِ ، تَوَلَّني ولا تُوَلِّني أَحَدا مِن شِرارِ خَلقِكَ ، وكَما خَلَقتَني فَلا تُضَيِّعني. (6)

.


1- .بحار الأنوار : ج 94 ص 139 .
2- .الصحيفة السجّاديّة : ص 54 الدعاء 12 ، المصباح للكفعمي : ص 506 .
3- .الصحيفة السجّاديّة : ص 205 الدعاء 48 ، المزار الكبير : ص 469 ، المصباح المتهجّد : ص 269 من دون إسنادٍ إلى المعصوم ، جمال الاُسبوع : ص 265 عن المتوكّل بن هارون عن الإمام الصادق عنه عليهماالسلام ، المصباح للكفعمي : ص 575 عن الإمام الصادق عليه السلام .
4- .بحار الأنوار : ج 94 ص 165 ح 22 نقلاً عن كتاب أنيس العابدين .
5- .الزهد للحسين بن سعيد : ص 99 ح 267 ، بحار الأنوار : ج 6 ص 5 ح 6 .
6- .مصباح المتهجّد : ص 338 ح 446 ، البلد الأمين : ص 153 نحوه و كلاهما عن أبان بن تغلب ، تهذيب الأحكام : ج 3 ص 77 ، المقنعة : ص 180 ، الإقبال: ج 1 ص 313 ، فلاح السائل: ص 347 كلّها من دون إسناد إلى المعصوم، بحار الأنوار: ج 90 ص 43 ح 8.

ص: 401

امام زين العابدين عليه السلام :اى خداى من! گناهان، ويژگى ما هستند و گذشت، ويژگىِ توست.

امام زين العابدين عليه السلام_ در دعا _: اى آن كه بخشايش او بيشتر از كيفر اوست!

امام زين العابدين عليه السلام_ در دعا _: اى كسى كه رحمت او گسترده و بخشايش او سترگ است!

امام زين العابدين عليه السلام_ در دعا _: سرورم! بخشايش تو از هر جُرمى سترگ تر است.

الزهد ، حسين بن سعيد_ به نقل از ابو عبيده حذّاء _: به امام باقر عليه السلام گفتم : فدايت گردم! برايم دعا كن كه من ، گناهان بسيارى دارم. فرمود : «آرام ، اى ابو عبيده! شيطان ، ياريگر [هلاك] تو نباشد! چيزى همسان بخشايش خدا نيست». (1)

امام صادق عليه السلام_ در دعا _: اى نيكْ آزماينده من! اى بزرگوارانه بخشاينده من! اى آن كه چيزى، از او بى نياز نيست! اى آن كه چيزى را گريزى از او نيست! اى آن كه بازگشت همه چيز به سوى اوست! اى آن كه روزىِ همه بر اوست! مرا سرپرستى كن و كسى از آفريده هاى بدكارت را بر من مگمار و آن سان كه مرا آفريدى، مرا تباه مكن.

.


1- .ظاهرا معناى حديث ، اين است كه ابو عبيده، به دليل فراوانى گناه ، به حال يأس و نااميدى در آمده بود و امام باقر عليه السلام با بيان اين نكته كه نااميدى از رحمت خدا ، خود ، گناهى بزرگ و عملى شيطانى است ، بخشايش گسترده خدا را يادآور شده است .

ص: 402

44 / 4العَفوُ أَحَبُّ إلَيهِ مِنَ العُقوبَةِالإمام عليّ عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ ... الَّذي عَظُمَ حِلمُهُ فَعَفا . (1)

الإمام زين العابدين عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ _: إلهي! ... إِنَّ عَفوَكَ عَنّي أَحَبُّ إِلَيكَ مِن عُقوبَتي . (2)

44 / 5عَفوُهُ تَفَضُّلٌالإمام زين العابدين عليه السلام :اللّهُمَّ يا مَن لا يَرغَبُ فِي الجَزاءِ ، ويا مَن لا يَندَمُ عَلَى العَطاءِ ، ويا مَن لا يُكافِئُ عَبدَهُ عَلَى السَّواءِ ، مِنَّتُكَ ابتِداءٌ ، وعَفوُكَ تَفَضُّلٌ ، وعُقوبَتُكَ عَدلٌ . (3)

.


1- .نهج البلاغة : الخطبة 191 .
2- .الصحيفة السجّاديّة : ص 69 الدعاء 16 ، المزار الكبير : ص 158؛ شرح نهج البلاغة : ج 6 ص 181 .
3- .الصحيفة السجّاديّة : ص 171 الدعاء 45 ، مصباح المتهجّد : ص 642 ، المزار الكبير : ص 619 ، الإقبال : ج 1 ص 422 وفيه «هبتك ، هبتك» بدل «مِنّتك» ، المصباح للكفعمي : ص 845 ، بحار الأنوار : ج 98 ص 172 .

ص: 403

44 / 4 گذشت ، براى او ، دوست داشتنى تر از مجازات است

44 / 5 بخشايش او لطف است

44 / 4گذشت ، براى او ، دوست داشتنى تر از مجازات استامام على عليه السلام :ستايش ، از آنِ خداست ... كه بردبارى او ، سترگ است ، پس بخشود.

امام زين العابدين عليه السلام_ در دعا _: خدايا!... گذشتِ تو از من، برايت دوست داشتنى تر از كيفر دادن من است.

44 / 5بخشايش او لطف استامام زين العابدين عليه السلام :خدايا! اى كسى كه پاداش نمى خواهد، اى كسى كه بر بخشش، پشيمان نمى گردد، اى كسى كه بنده اش را برابر [ِ عملش ]، پاداش نمى دهد! (1) نعمت تو ابتدايى (غير استحقاقى) و بخشايش تو ، لطف و كيفر تو ، دادگرى است.

.


1- .مقصود ، اين است كه خدا ، به عمل بنده، به گونه برابر، پاداش نمى دهد؛ بلكه اگر نيكى باشد، آن را چند برابر مى گرداند و اگر گناه باشد، آن را بر او مى بخشايد (رياض السالكين : ج 6 ص 111).

ص: 404

الفصل الخامس والأربعون: العليّالعليّ لغةً«العليّ» فعيل بمعنى فاعل من علا يعلو من مادّة «علو» ، وهو يدلّ على السموّ والارتفاع (1) ، و«العليّ»: الرفيع (2) . قال ابن الأَثير : «العليّ» الذي ليس فوقه شيء في المرتبة والحكم ، و «المتعالي»: الذي جلّ عن إِفك المفترين وعلا شأنه ، وقيل: جلّ عن كلّ وصفٍ وثناء . هو متفاعل من العلوّ ، وقد يكون بمعنى العالي (3) .

العليّ في القرآن والحديثلقد استُعملت صفة «العليّ» في القرآن الكريم خمس مرّات مع صفة «الكبير» (4) ، ومرّتين مع صفة «العظيم» (5) ، ومرّة مع صفة «الحكيم» (6) . ووردت صفة «المتعال» مرّة واحدةً أَيضا (7) ، وقد استُعمل اسم «العليّ» ومشتقّات مادّة «علو» في الآيات والأَحاديث بالنسبة إِلى أُمور عديدة ، مثلاً : «تَعَ__لَى عَمَّا يُشْرِكُونَ» (8) ، «العَليّ عَن شِبهِ المَخلوقينَ» (9) ، «عليّ المكان» (10) ، «أَعلى مِن كُلِّ شَيءٍ» (11) ، وقد نزّهت مثلُ هذه الآيات والأَحاديث اللّهَ تعالى عن كلّ نقصٍ وعيب من خلال اسم «العليّ» ومشتقّات مادّة «علوّ» .

.


1- .معجم مقاييس اللغة : ج 4 ص 112 .
2- .الصحاح : ج 6 ص 2437 .
3- .النهاية : ج 3 ص 293 .
4- .الحجّ : 62 ، لقمان : 30 ، سبأ : 23 ، غافر : 12 ، النساء : 34 .
5- .البقرة: 255 ، الشورى : 4 .
6- .الشورى : 51 .
7- .الرعد : 9 .
8- .النحل : 3 .
9- .راجع : ص 368 ح 4949 .
10- .راجع : ص 368 ح 4950 .
11- .راجع : ص 369 ح 4953 .

ص: 405

فصل چهل و پنجم : عَلىّ

واژه شناسى «عَلىّ»

علىّ ، در قرآن و حديث

فصل چهل و پنجم : عَلىّواژه شناسى «عَلىّ»صفت «علىّ (بلندمرتبه / والا) » ، فعيل به معناى فاعل از «علا ، يعلو»، از مادّه «علو» است كه بر رفعت و بلندى دلالت دارد و علىّ ، يعنى : رفيع (والا) . ابن اثير مى گويد : علىّ ، كسى است كه در پايگاه و فرمان ، چيزى بالاتر از او نيست و «متعالى» ، كسى است كه برتر از دروغِ دروغ زنان بوده و شأن او والاست. نيز گفته شده كه «متعالى است» ، يعنى : برتر از هر وصف و ثنايى است. متعالى، متفاعل از «علو» و گاهى به معناى «عالى» است.

علىّ ، در قرآن و حديثدر قرآن كريم، صفت «علىّ» ، پنج بار با صفت «كبير» و دو بار با صفت «عظيم» و يك بار با صفت «حكيم» به كار رفته است و صفت «متعالى» نيز يك بار وارد شده است. نام «علىّ» و برگرفته هاى مادّه «علو» در آيات و احاديث ، درباره امور متعدّدى به كار رفته اند . براى نمونه : «از آنچه شرك مى ورزند، والاتر است» ، «بلندپايه تر از همسانىِ آفريدگان است»، «والا جايگاه است» و «والاتر از همه چيز است» . اين گونه آيات و احاديث ، با نام «علىّ» و برگرفته هاى مادّه «علو» ، خدا را از هر نقص و عيبى منزّه دانسته اند.

.

ص: 406

45 / 1العَلِيُّ الكَبيرُ«ذَ لِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَ أَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ هُوَ الْبَ_طِ_لُ وَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِىُّ الْكَبِيرُ » . (1)

راجع : النساء : 34 ، لقمان : 30 ، سبأ : 23 ، الزمر : 67 ، غافر : 12.

45 / 2العَلِيُّ العَظيمُالكتاب«لَهُ مَا فِى السَّمَ_وَ تِ وَ مَا فِى الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَلِىُّ الْعَظِيمُ » . (2)

راجع : البقرة : 255 .

.


1- .الحجّ : 62 .
2- .الشورى : 4 .

ص: 407

45 / 1 بلند مرتبه بزرگ

45 / 2 بلندمرتبه سترگ

45 / 1بلند مرتبه بزرگ«آن، از آن روست كه خدا همان حق است و آنچه [از خدايان] جز او مى خوانند، همان باطل ، و خداست بلندمرتبه بزرگ» .

ر . ك : نساء : آيه 34 ، لقمان : آيه 30 ، سبأ : آيه 23 ، زمر : آيه 67 ، غافر : آيه 12 .

45 / 2بلندمرتبه سترگقرآن«او راست آنچه در آسمان ها و آنچه در زمين است ، و اوست بلندمرتبه سترگ» .

ر . ك : بقره : آيه 255 .

.

ص: 408

الحديثالإمام الرضا عليه السلام_ في أَسماءِ اللّهِ تَعالى _: اِختارَ لِنَفسِهِ أَسماءً لِغَيرِهِ يَدعوهُ بِها ؛ لِأَنَّهُ إِذا لَم يُدعَ بِاسمِهِ لَم يُعرَف ، فَأَوَّلُ مَا اختارَ لِنَفسِهِ : العَلِيُّ العَظيمُ ؛ لِأَنَّهُ أَعلَى الأَشياءِ كُلِّها ، فَمَعناهُ اللّهُ ، وَاسمُهُ العَلِيُّ العَظيمُ هُوَ أَوَّلُ أَسمائِهِ ، عَلا عَلى كُلِّ شَيءٍ. (1)

45 / 3العَلِيُّ الحَكيمُ«وَ مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلاَّ وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاىءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِىَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِىٌّ حَكِيمٌ » . (2)

45 / 4العَلِيُّ الأَعلىالكتاب«وَ سَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى * الَّذِى يُؤْتِى مَالَهُ يَتَزَكَّى * وَ مَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى * إِلاَّ ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى » . (3)

«سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى » . (4)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 113 ح 2 ، التوحيد : ص 192 ح 4 ، معاني الأخبار : ص 2 ح 2 ، عيون أخبار الرضا : ج 1 ص 129 ح 24 ، الاحتجاج : ج 2 ص 387 ح 294 كلّها عن محمّد بن سنان ، بحار الأنوار : ج 4 ص 88 ح 26 .
2- .الشورى : 51 .
3- .الليل : 17 _ 20 .
4- .الأعلى : 1 .

ص: 409

45 / 3 بلندمرتبه فرزانه

45 / 4 بلند مرتبه والاتر

حديثامام رضا عليه السلام_ درباره نام هاى خداى متعال _: براى خود، نام هايى برگزيد تا ديگران ، او را با آنها بخوانند؛ زيرا هر گاه او با نامش فرا خوانده نشود، شناخته نمى گردد. پس نخستين نامى كه براى خود برگزيد، «بلندمرتبه سترگ» است ؛ زيرا او بلندپايه ترينِ همه چيزهاست پس مقصود از آن [ذات] خداست و نام «بلندمرتبه سترگِ» او، نخستين نام اوست؛ بر همه چيز ، برترى يافت.

45 / 3بلندمرتبه فرزانه«و هيچ انسانى را نرسد كه خدا با او سخن بگويد، مگر به وحى يا از پسِ پرده اى، يا فرستاده اى بفرستد تا به اذن او آنچه مى خواهد، وحى كند ، كه او بلندمرتبه فرزانه است» .

45 / 4بلند مرتبه والاترقرآن«و پرهيزگارترين، از آن (آتش) بر كنار داشته مى شود ؛ آن كه مال خود را [ در راه خدا ]مى پردازد تا پاكيزه گردد. و كسى را نزد او هيچ [ حقّ ] نعمتى نيست كه [به خاطر آن ، ]پاداش داده شود ، مگر از سرِ جستنِ وجه پروردگار والاترش» .

«نام پروردگار والاتَرت را به پاكى بستاى» .

.

ص: 410

الحديثالإمام عليّ عليه السلام :اللّهُ الصَّمَدُ الدَّيّانُ ، اللّهُ العَلِيُّ الأَعلى. (1)

الإمام الصادق عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ .. . العَلِيِّ الأَعلَى المُتَعالي ، الأَوَّلِ الآخِرِ ، الظّاهِرِ الباطِنِ. (2)

45 / 5صِفَةُ عُلُوِّهِالكتاب«خَلَقَ السَّمَ_وَ تِ وَ الْأَرْضَ بِالْحَقِّ تَعَ__لَى عَمَّا يُشْرِكُونَ » . (3)

«قُل لَّوْ كَانَ مَعَهُ ءَالِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذًا لاَّبْتَغَوْاْ إِلَى ذِى الْعَرْشِ سَبِيلاً * سُبْحَ_نَهُ وَ تَعَ__لَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا » . (4)

«وَجَعَلُواْ لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُواْ لَهُ بَنِينَ وَبَنَ_تِ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَ_نَهُ وَتَعَ__لَى عَمَّا يَصِفُونَ » . (5)

الحديثالإمام عليّ عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ العَلِيِّ عَن شَبَهِ المَخلوقينَ ، الغالِبِ لِمَقالِ الواصِفينَ. (6)

فاطمة عليهاالسلام :الحَمدُ للّهِِ العَلِيِّ المَكانِ ، الرَّفيعِ البُنيانِ. (7)

.


1- .الدروع الواقية : ص 216 ، العدد القويّة : ص 165 من دون إسناد إلى المعصوم ، بحار الأنوار : ج 97 ص 209 .
2- .الدروع الواقية : ص 85 ، بحار الأنوار : ج 97 ص 138 .
3- .النحل : 3 وراجع : يونس : 18 والنحل : 1 والمؤمنون : 92 والنمل : 63 والقصص : 68 والروم : 40.
4- .الإسراء : 42 و 43 .
5- .الأنعام : 100 .
6- .نهج البلاغة : الخطبة 213 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 319 ح 45 .
7- .فلاح السائل : ص 358 ح 241 ، بحار الأنوار : ج 86 ص 85 ح 11 .

ص: 411

45 / 5 ويژگى بلندمرتبگى او

حديثامام على عليه السلام :خداست بى نيازِ جزا دهنده ؛ خداست والاى والاتر.

امام صادق عليه السلام :ستايش ، خدا راست ... ؛ والاى والاترِ بلندپايه، اوّلِ آخر، ظاهرِ باطن.

45 / 5ويژگى بلندمرتبگى اوقرآن«آسمان ها و زمين را به حق آفريد. از آنچه انباز مى گيرند، والاتر است» .

«بگو : اگر _ آن گونه كه مى گويند _ با او خدايانى مى بود، در اين صورت، بى گمان به سوى دارنده عرش ، راهى مى جستند . منزّه است او و از آنچه مى گويند، بسى برتر است » .

«و براى خدا ، انبازانى [از] پرى نهادند، حال آن كه [ خدا ] ايشان را آفريده است، و نادانسته ، براى او پسران و دخترانى بر ساختند. او پاك است و از آنچه وصف مى كنند ، والاتر است» .

حديثامام على عليه السلام :ستايش ، از آنِ خداست كه از همسانى آفريدگان ، والاتر است [و] بر گفتار وصف كنندگان ، چيره.

فاطمه عليهاالسلام :ستايش ، از آنِ خداى بلندْ جايگاهِ والا بنياد است.

.

ص: 412

الإمام الحسن عليه السلام :اللّهُمَّ يا مَن جَعَلَ بَينَ البَحرَينِ حاجِزا وبُروجا ، وحِجرا مَحجورا ، يا ذَا القُوَّةِ وَالسُّلطانِ ، يا عَلِيَّ المَكانِ ، كَيفَ أَخافُ وأَنتَ أَمَلي ، وكَيفَ أُضامُ (1) وعَلَيكَ مُتَّكَلي. (2)

الإمام الصادق عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ .. . العَظيمِ الشَّأنِ ، الكَريمِ في سُلطانِهِ ، العَلِيِّ في مَكانِهِ ، المُحسِنِ فِي امتِنانِهِ. (3)

عنه عليه السلام:اللّهُ أَعظَمُ مِن كُلِّ شَيءٍ، وأَرحَمُ مِن كُلِّ شَيءٍ، وأَعلى مِن كُلِّ شَيءٍ. (4)

عنه عليه السلام:اللّهُمَّ. .. أَنتَ أَعَزُّ وأَجَلُّ ، وأَسمَعُ وأَبصَرُ ، وأَعلى وأَكبَرُ ، وأَظهَرُ وأَشكَرُ ، وأَقدَرُ وأَعلَمُ ، وأَجبَرُ وأَكبَرُ ، وأَعظَمُ وأَقرَبُ ، وأَملَكُ وأَوسَعُ ، وأَمنَعُ وأَعطى ، وأَحكَمُ وأَفضَلُ وأَحمَدُ ؛ مِن [ أَن] (5) تُدرِكُ العِيانُ عَظَمَتَكَ ، أَو يَصِفَ الواصِفونَ صِفَتَكَ ، أَو يَبلُغوا غايَتَكَ. (6)

الإمام الكاظم عليه السلام :إِنَّ اللّهَ أَعلى وأَجَلُّ وأَعظَمُ مِن أَن يُبلَغَ كُنهُ (7) صِفَتِهِ ، فَصِفوهُ بِما وَصَفَ بِهِ نَفسَهُ ، وكُفّوا عَمّا سِوى ذلِكَ. (8)

.


1- .. الضَّيْمُ : الظُلم ، و ضامَهُ حَقَّه ضَيْما : نَقَصه إيّاه (لسان العرب : ج 12 ص 359) .
2- .مهج الدعوات : ص 355 ، بحار الأنوار : ج 94 ص 373 ح 1 .
3- .الإقبال : ج 2 ص 123 عن سلمة بن الأكوع ، بحار الأنوار : ج 98 ص 243 .
4- .الدروع الواقية : ص 86 ، بحار الأنوار : ج 97 ص 138 .
5- .ما بين المعقوفين سقط من المصدر ، و أثبتناه من بحار الأنوار .
6- .الإقبال : ج 2 ص 121 عن سلمة بن الأكوع ، بحار الأنوار : ج 98 ص 241 .
7- .الكُنْهُ : جوهرُ الشيء و غايتَهُ و قدْرُه و وَقْتُه و وَجْهُه (القاموس المحيط : ج 4 ص 292) .
8- .الكافي : ج 1 ص 102 ح 6 عن محمّد بن حكيم ، رجال الكشّي : ج 2 ص 564 ح 500 عن جعفر بن محمّد بن حكيم ، بحار الأنوار : ج 3 ص 266 ح 31 .

ص: 413

امام حسن عليه السلام :خدايا! اى كسى كه ميان دو دريا، باز دارنده و برج ها و مانعى سخت نهاد! (1) اى دارنده نيرو و سلطه! اى والا جايگاه! چگونه از تو بترسم ، در حالى كه تو آرزوى منى؟ و چگونه بر من ستم رود ، حال آن كه توكّلم بر توست؟

امام صادق عليه السلام :ستايش ، از آنِ خداىِ ... سترگْ پايگاه ، بزرگوار در سلطه خود و والا در جايگاه خود و نيكى كننده در نعمت دادن خود است.

امام صادق عليه السلام :خدا ، سترگ تر از همه چيز و مهربان تر از همه چيز و بلند پايه تر از همه چيز است.

امام صادق عليه السلام :خدايا!... تو عزّتمندتر و شكوهمندتر ، شنواتر و بيناتر ، والاتر و بزرگ تر ، ظاهرتر و سپاس گزارتر ، تواناتر و داناتر ، به سامان كننده تر ( / چيره تر) و بزرگ تر ، سترگ تر و نزديك تر ، فرمان رواتر و فراگيرتر ، دست نايافتنى تر و بخشنده تر ، و حاكم تر و برتر و ستوده تر از آنى كه ديدِ چشم ، سترگى تو را دريابد يا وصف كنندگان، صفت تو را وصف گويند يا به نهايت تو دست يابند.

امام كاظم عليه السلام :همانا خداوند ، بلندمرتبه تر و شكوهمندتر و سترگ تر از آن است كه به حقيقت وصف او بتوان رسيد . پس ، او را به آنچه خود را به آن وصف كرده، وصف نماييد و از جز آن ، خوددارى ورزيد.

.


1- .ظاهرا ناظر است به آيه 53 از سوره فرقان.

ص: 414

الفصل السادس والأربعون: الغائبالغائب لغةً«الغائب» اسم فاعل من مادّة «غيب» وهو يدلّ على «تستّر الشيء عن العيون» (1) ، ويُستعمل في «بَعُدَ» ، و «سافر» ، و«دُفن» ، ونظائرها (2) ، والسبب في هذه الاستعمالات هو أَنّ الإنسان إِذا بَعُدَ ، أَو سافر أَو دُفن في القبر ، تستّر عن العيون، لذلك لا يدلّ الغائب على موجود إِلاّ إِذا خفي عن العيون والحواس .

الغائب في القرآن والحديثلم ينسب القرآن الكريم صفة «الغائب» إِلى اللّه ، حتّى نفت آية كَون اللّه تعالى غائبا (3) ، أَمّا الأَحاديث فقد أَطلقت هذه الصفة على اللّه ، إِذ جاء فيها على سبيل المثال : «الغائِب عَنِ الحَواسِّ ... الغائِب عَن دَركِ الأَبصارِ ولَمسِ الحَواسِّ» (4) ، و «الغائِب الَّذي لا تُدرِكُهُ الأَبصارُ» (5) ، ومع هذا ورد في بعض الأَحاديث : «واللّهُ تَعالى لَيسَ بِغائِبٍ» (6) ، بل ورد في أَحد الأَحاديث السبب في كون اللّه سبحانه غيرَ غائب ما نصّه: «كَيفَ يَكونُ غائِبا مَن هُوَ مَعَ خَلقِهِ شاهِدٌ وإِلَيهِم أَقرَبُ مِن حَبلِ الوَريدِ يَسمَعُ كَلامَهُم ويَرى أَشخاصَهُم ويَعلَمُ أَسرارَهُم» (7) . وصفوة القول : إنّ الأَحاديث التي وصفت اللّه بالغيبة تستبين غَيبته عن العيون والحواس، فى حين أَنّ الأَحاديث التي تنفي غيبته سبحانه تنفي غيبته المطلقة، و تثبت حضوره وشهادته، وتقرّر صلته بالإنسان . بعبارة أُخرى، غَيبته _ جلّ شأنه _ لجهةٍ، وشهادته لجهةٍ أُخرى، ولا ينبغي أن نجعل إِحدى الصفتين مطلقةً بشكلٍ لا يبقى فيه مكان للصفة الأُخرى، من هنا نلاحظ أَنّ في الأَحاديث المعهودة ذُكرت صفة «الغائب» أَو غيبة اللّه مثل «الغائب عن الحواس» أَو وردت صفة الغائب مع صفة الشاهد والأَوصاف المشابهة ، مثل: «الغائب الشاهد» و «غائب غير مفقود» . إِنّنا نعلم أَنّ ضمير «هو» للمفرد الغائب، واستعمل القرآن والأَحاديث هذا الضمير في اللّه ، وذهب بعض المفسّرين إِلى أَنّ هذا الضمير من أَسماء اللّه (8) ، وعلى هذا الأَساس، يعبّر ضمير «هو» عن صفة اللّه بالغيبة، ونقرأَ في بعض الأَحاديث والأَدعية استعمال لفظ «يا هو» في اللّه (9) ، فاجتمع فيه شهادة اللّه وحضوره مع غَيبته .

.


1- .معجم مقاييس اللغة : ج 4 ص 403 .
2- .راجع : المصباح المنير : ص 457 ؛ لسان العرب : ج 1 ص 654 .
3- .الأعراف : 7 .
4- .راجع : ص 418 ح 4956 .
5- .راجع : ص 418 ح 4957 .
6- .بحار الأنوار : ج 10 ص 346 .
7- .راجع : ص 260 ح 4756 .
8- .راجع : مناهج البيان في تفسير القرآن، الجزء الثلاثون، ص 714 .
9- .راجع : المصباح للكفعمي : ص 260 و 361 و بحار الأنوار : ج 3 ص 222، ج 83 ص 334، ج 91 ص 351، ج 92 ص 158 و ص 169، ج 94 ص 396 .

ص: 415

فصل چهل و ششم : غائب

واژه شناسى «غائب»

غائب ، در قرآن و حديث

فصل چهل و ششم : غائبواژه شناسى «غائب»صفت «غائب (ناپيدا / پنهان) » ، اسم فاعل از مادّه «غيب» است و بر «پوشيدگى شى ء از ديده ها» دلالت دارد و در معناى «دور شدن» ، «به سفر رفتن» و «به خاك سپرده شدن» و مانند آن به كار مى رود. دليل اين گونه كاربردها آن است كه انسان ، هر گاه دور شود يا به سفر برود يا مدفون گردد ، از ديده ها پوشيده مى شود . بنا بر اين ، غايب ، بر موجودى دلالت مى كند كه از ديده ها و حواس ، پوشيده است. (1)

غائب ، در قرآن و حديثدر قرآن كريم، صفت «غائب» به خدا نسبت داده نشده است؛ بلكه حتّى در آيه اى ، غايب بودن ، از خدا نفى شده است؛ امّا در احاديث ، اين صفت بر خدا اطلاق شده است. براى مثال ، در احاديث آمده : «ناپيدا از حواس ... ، پنهان از دريافت ديده ها و تماس (/ جستجوى) حواس» و «ناپيدايى كه انديشه ها او را در نمى يابند» . با وجود اين ، در برخى احاديث آمده : «و خداى متعال ، پنهان نيست» . حتّى در حديثى ، دليل غايب نبودن خدا به اين صورت ذكر شده است : «چگونه غايب باشد كسى كه بر آفريده هاى خود ، شاهد و از رگ گردن به ايشان نزديك تر است ؛ [ همو كه ]گفتار ايشان را مى شنود و پيكرهايشان را مى بيند و رازهايشان را مى داند؟» . در جمع بين اين احاديث ، مى توان گفت : احاديثى كه خدا را به غايب بودن وصف كرده اند، بيانگر غايب بودن او از ديدگان و حواس انسان اند ، و احاديثى كه غايب بودن خداى سبحان را نفى مى كنند، غيبت مطلق خدا را نفى مى كنند و در مقام اثبات حضور خدا و شاهد بودن خدا و اثبات ارتباط ميان او و انسان هستند. به ديگر سخن، غايب بودن خدا از جهتى است و شاهد بودن او از جهتى ديگر، و نبايد هيچ يك از اين دو جهت را به گونه اى مطلق تفسير كرد كه جايى براى ديگرى نمانَد. از همين روست كه در احاديث مرتبط، صفت «غايب» ، يا با قيد ذكر شده است ، مانند : «الغائب عن الحواس؛ ناپيدا از حواس» و يا همراه با صفت «شاهد» و اوصاف همسان ياد شده است ، مانند : «الغائب الشاهد؛ ناپيداى شاهد» و «غائب غير مفقود ؛ غايبِ از بين نرفته» . مى دانيم كه ضمير «هُوَ» براى مفرد غايب به كار مى رود. اين ضمير در قرآن و احاديث ، درباره خدا به كار رفته است و برخى مفسّران ، اين ضمير را از نام هاى خدا دانسته اند . بر اين پايه، ضمير «هو» ، بيانگر صفت غايب بودن خداست. در برخى احاديث و ادعيه، درباره خدا جمله «يا هو» به كار رفته است كه در اين جمله ، شاهد بودن و حاضر بودن خدا با غايب بودن او گِرد آمده است.

.


1- .بنا بر اين ، در برابر صفت «غائب» ، واژگانى مانند «ناپيدا» و در مواردى «پنهان» و «پوشيده» مناسب است.

ص: 416

. .

ص: 417

. .

ص: 418

46 / 1مَعنى غَيبَتِهِالإمام الباقر عليه السلام_ في قَولِ اللّهِ عز و جل : «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» _: «هُوَ» اسمٌ مُكَنَّى مُشارٌ إِلى غائِبٍ ، فَالهاءُ تَنبيهٌ عَلى مَعنَى ثابِتٍ ، وَالواوُ إِشارَةٌ إِلَى الغائِبِ عَنِ الحَواسِّ ، كَما أَنَّ قَولَكَ: «هذا» إِشارَةٌ إِلَى الشّاهِدِ عِندَ الحَواسِّ ، وذلِكَ أَنَّ الكُفّارَ نَبَّهوا عَن آلِهَتِهِم بِحَرفِ إِشارَةِ الشّاهِدِ المُدرَكِ ، فَقالوا: هذِهِ آلِهَتُنَا المَحسوسَةُ المُدرَكَةُ بِالأَبصارِ ، فَأَشِر أَنتَ يا مُحَمَّدُ إِلى إِلهِكَ الَّذي تَدعو إِلَيهِ حَتّى نَراهُ ونُدرِكَهُ ولا نَألَهَ فيهِ . فَأَنزَلَ اللّهُ _ تَبارَكَ وتَعالى _ : «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) فَالهاءُ تَثبيتٌ لِلثّابِتِ ، وَالواوُ إِشارَةٌ إِلَى الغائِبِ عَن دَركِ الأَبصارِ ولَمسِ الحَواسِّ . (1)

الإمام زين العابدين عليه السلام_ لِجابِرٍ _: يا جابِرُ أَوَ تَدري مَا المَعرِفَةُ ؟ المَعرِفَةُ إِثباتُ التَّوحيدِ أَوَّلاً ، ثُمَّ مَعرِفَةُ المَعاني ثانِيا ... أَمّا إِثباتُ التَّوحيدِ : مَعرِفَةُ اللّهِ القَديمِ الغائِبِ الَّذي لا تُدرِكُهُ الأَبصارُ وهُوَ يُدرِكُ الأَبصارَ وهُوَ اللَّطيفُ الخَبيرُ ، وهُوَ غَيبٌ باطِنٌ سَتُدرِكُهُ ، كَما وَصَفَ بِهِ نَفسَهُ ... . (2)

46 / 2الغائِبُ الشَّاهِدُالإمام الصادق عليه السلام :اللّهُمَّ... أَنتَ اللّهُ لا إِلهَ إِلاّ أَنتَ، الغائِبُ الشّاهِدُ. (3)

.


1- .التوحيد: ص 88 ح 1 عن وهب بن وهب القرشي عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار: ج 3 ص 221 ح 12 .
2- .بحار الأنوار: ج 26 ص 13 .
3- .الكافي: ج 2 ص 583 ح 18 عن عمرو بن أبي المقدام .

ص: 419

46 / 1 معناى ناپيدايى او

46 / 2 ناپيداى شاهد

46 / 1معناى ناپيدايى اوامام باقر عليه السلام_ درباره آيه : «بگو : او خداى يگانه است» _: «هُوَ (او) » ، نامى پوشيده است كه [با آن] به غايبى اشاره شده و «هاء» ، آگاهى دادن به معنايى ثابت و «واو» ، اشاره به پنهان ماندن از حواس است ، همچنان كه گفتار تو : «هذا (اين) » ، اشاره به پيدا در نزد حواس است . [نزول آيه] از آن رو بود كه كافران با حرف اشاره[ى مخصوص موجودِ ]پيداى قابل ادراك، خدايان خود را نشان دادند و گفتند : اينها خدايان محسوس [و] دريافت شده ما با ديده ها هستند . پس تو [نيز] _ اى محمّد _ به خدايت كه به سوى او مى خوانى، اشاره كن تا او را ببينيم و دريابيم و در او سرگشته نشويم. پس خداى والا و بلندپايه ، فرو فرستاد : «بگو : او خداى يگانه است» . پس «هاء» ، تثبيتى براى [ حقيقت ] ثابت و «واو» ، اشاره به پنهان بودن از دريافت ديده ها و تماس حواس است.

امام زين العابدين عليه السلام_ به جابر _: اى جابر ! آيا مى دانى شناخت چيست؟ شناخت، اثبات يكتاپرستى در مرحله اوّل و سپس ، شناخت معانى (1) در مرحله دوم است ... . امّا اثبات يگانه پرستى ، شناخت خداى ديرينه ناپيدايى است كه انديشه ها او را در نمى يابند و او انديشه ها را در مى يابد و اوست ريزبينِ آگاه . او نهانى باطن است كه او را در خواهى يافت، آن سان كه خود را وصف كرده است ... .

46 / 2ناپيداى شاهدامام صادق عليه السلام :خدايا! ... تو خدايى. جز تو خدايى نيست؛ ناپيداىِ شاهدى.

.


1- .آن گونه كه در ادامه حديث آمده، مراد از معانى، ائمّه عليهم السلام هستند (ر.ك : بحار الأنوار : ج 26 ص 94) .

ص: 420

46 / 3ما لا يُوصَفُ غَيبَتُهُ بِهِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :التَّوحيدُ ظاهِرُهُ في باطِنِهِ ، وباطِنُهُ في ظاهِرِهِ ، ظاهِرُهُ مَوصوفٌ لا يُرى ، وباطِنُهُ مَوجودٌ لا يَخفى ، يُطلَبُ بِكُلِّ مَكانٍ ، ولَم يَخلُ عَنهُ مَكانٌ طَرفَةَ عَينٍ ، حاضِرٌ غَيرُ مَحدودٍ ، وغائِبٌ غَيرُ مفقودٍ . (1)

الإمام الحسن عليه السلام_ مِن دُعائِهِ في لَيلَةِ القَدرِ _: يا باطِنا في ظُهورِهِ ، ويا ظاهِرا في بُطونِهِ ، يا باطِنا لَيسَ يَخفى ، يا ظاهِرا لَيسَ يُرى ، يا مَوصوفا لا يَبلُغُ بِكَينونَتِهِ مَوصوفٌ ، ولا حَدٌّ مَحدودٌ ، يا غائِبا غَيرَ مَفقودٍ ، ويا شاهِدا غَيرَ مَشهودٍ ، يُطلَبُ فَيُصابُ ، ولَم يَخلُ مِنهُ السَّماواتُ وَالأَرضُ وما بَينَهُما طَرفَةَ عَينٍ ، لا يُدرَكُ بِكَيفٍ ، ولا يُؤَيَّنُ بِأَينٍ ولا بِحَيثٍ. أَنتَ نورُ النّورِ ، ورَبُّ الأَربابِ ، أَحَطتَ بِجَميعِ الأُمورِ . (2)

راجع : ص 314 (الفصل التاسع والثلاثون : الظّاهر ، الباطن) .

.


1- .معاني الأخبار: ج 10 ص 1 عن عمر بن عليّ عن أبيه الإمام عليّ عليه السلام ، بحار الأنوار: ج 4 ص 264 ح 12 .
2- .الإقبال: ج 1 ص 382 ، بحار الأنوار: ج 98 ص 165 ح 5 .

ص: 421

46 / 3 آنچه در توصيف ناپيدايىِ او ، به كار نمى رود

46 / 3آنچه در توصيف ناپيدايىِ او ، به كار نمى رودپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :ظاهر توحيد در باطن آن ، و باطن آن در ظاهر آن است . ظاهر آن، وصف شده اى است كه ديده نمى شود و باطن آن ، موجودى است كه پنهان نمى مانَد. در هر مكانى جُسته مى شود و هيچ مكانى ، ديده بر هم زدنى ، از او خالى نمى گردد . حاضرِ نامحدود و غايبِ از بين نرفته است.

امام حسن عليه السلام_ از دعاى ايشان در شب قدر _: اى پنهان در پديدارىِ خود و اى پديدار در پنهانىِ خود، اى پنهانى كه نهان نمى گردد، اى پديدارى كه ديده نمى شود، اى وصف شده اى كه وصف شده اى و حدّى محدود ، به هستى او نمى رسد اى ناپيداى از بين نرفته، و اى شاهدى كه ديده نمى شود [ و ] تا او را بجويند ، به او دست مى يابند و آسمان ها و زمين و آنچه ميان آن دو است ، ديده بر هم زدنى از او خالى نمى گردند ، [ و اى كه ] به چگونگى دريافت نمى شود و به كجايى و مكان ، جاى گزين نمى شود! تو روشنىِ روشنايى و پروردگارِ پروردگارانى و به همه كارها احاطه دارى.

ر . ك : ج 4 ص 315 ( فصل سى و نهم : ظاهر ، باطن ) .

.

ص: 422

الفصل السابع والأربعون: الغافر ، الغفور ، الغفّارالغافر والغفور والغفّار لغةً«الغافر» اسم فاعل ، و «الغفور» و «الغفّار» صيغتان للمبالغة بمعنى «الغافر» ، كلّها مشتقّ من مادّة «غفر» وهو يدلّ على الستر والتغطية (1) .

الغافر والغفور والغفّار في القرآن والحديثلقد وردت مشتقّات مادّة «غفر» في القرآن الكريم مئتين وأربع وثلاثين مرّةً ، فقد جاءت صفة «الغفور» إِحدى وتسعين مرّة ، وصفة «الغفّار» خمس مرّات (2) ، وصفة «الغافر» مرّتين (3) . واستُعملت هذه الصفات في القرآن الكريم بأَشكال مختلفة ، منها مع صفات أُخرى مثل «الرحيم» ، و«الحليم» ، و«العفوّ» ، و«الربّ» ، و«العزيز» ، و«الشكور» ، وقد استُعملت المغفرة الإلهيّة في القرآن والأَحاديث بالنسبة إِلى معاصي الناس . بناءً على هذا وبالنظر إِلى المعنى اللغويّ ، فإنّ مادّة «غفر» ، و«الغافر» ، و«الغفور» ، و«الغفّار» بمعنى الساتر لذنوب عباده المتجاوز عن خطاياهم وذنوبهم .

.


1- .المصباح المنير : ص 449 ، معجم مقاييس اللغة : ج 4 ص 385 ، لسان العرب : ج 5 ص 25 .
2- .طه : 82 ، ص: 66 ، الزمر : 5 ، غافر : 42 ، نوح : 10 .
3- .غافر : 3 ، الأعراف : 155 .

ص: 423

فصل چهل و هفتم : غافر، غَفور، غفّار

واژه شناسى «غافر»، «غفور» و «غفّار»

غافر ، غفور و غفّار، در قرآن و حديث

فصل چهل و هفتم : غافر، غَفور، غفّارواژه شناسى «غافر»، «غفور» و «غفّار»صفت «غافر (آمرزنده)»، اسم فاعل است و صفت هاى «غفور (آمرزگار / بسيار آمرزنده)» و «غفّار (آمرزگار / بسيار آمرزنده)» نيز دو ساخت مبالغه به معناى «غافر» و همگى برگرفته از مادّه «غفر» هستند كه بر «پوشاندن» و «در پسِ پرده افكندن» دلالت دارد.

غافر ، غفور و غفّار، در قرآن و حديثبرگرفته هاى مادّه «غفر»، نزديك به 234 بار در قرآن كريم به كار رفته اند. از اين ميان ، صفت «غفور» ، نَوَد و يك بار و صفت «غفّار» ، پنج بار و صفت «غافر» هم دو بار آمده است. اين صفات ، در موارد مختلف، از جمله با صفات «رحيم» و «حليم» و «عفوّ» و «ربّ» و «عزيز» و «شكور» به كار رفته اند . در قرآن و احاديث ، آمرزش الهى ، در مورد گناهان مردم به كار رفته است. بنا بر اين و با توجّه به معناى لغوى مادّه «غفر»، مى توان گفت : غافر ، غفور و غفّار به معناى پوشاننده گناهان بندگان و در گذرنده از خطاها و گناهان ايشان است.

.

ص: 424

47 / 1غَفّارُ الذُّنوبِالكتاب«وَإِنِّى لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَ ءَامَنَ وَ عَمِلَ صَ__لِحًا ثُمَّ اهْتَدَى» . (1)

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله :أَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الغافِرِ، يا غَفّارَ الذُّنوبِ يا أللّهُ. (2)

عنه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ إِنّي أَسأَ لُكَ بِاسمِكَ يا أللّهُ، يا رَحمانُ يا رَحيمُ يا كَريمُ... يا غافِرَ الخَطيئاتِ، يا مُعطِيَ المَسأَلاتِ، يا قابِلَ التَّوباتِ، يا سامِعَ الأَصواتِ. (3)

عنه صلى الله عليه و آله:رَجَبٌ شَهرُ الاِستِغفارِ لِأُمَّتي ، أَكثِروا فيهِ الاِستِغفارَ ، فَإِنَّهُ غَفورٌ رَحيمٌ. (4)

.


1- .طه : 82 وراجع : البقرة: 173 ، 182 ، 192 ، 199 ، 218 ، 225 ، 226 ، 235 ، 284 وآل عمران: 31 ، 89 ، 129 ، 155 والنساء: 23 ، 96 ، 100 ، 106 ، 110 ، 129 ، 152 والمائدة: 3 ، 18 ، 34 ، 39 ، 40 ، 74 ، 98 ، 101 والأنعام: 54 ، 145 ، 165 والأعراف: 153 ، 167 والأنفال: 69 ، 70 والتوبة: 5 ، 27 ، 91 ، 99 ، 102 ويونس: 107 وهود : 41 ويوسف: 53 ، 98 وإبراهيم: 36 والحِجر: 49 والنحل: 18 ، 110 ، 115 والإسراء: 25 ، 44 والكهف: 58 والنور: 25، 22 ، 33 ، 62 والفرقان: 6 ، 70 والنمل: 11 والقصص: 16 والأحزاب: 5 ، 24 ، 50 ، 59 ، 73 وسبأ: 2 ، 15 وفاطر: 28، 30، 41 والزمر: 53 وفصّلت: 32 ، 43 والشورى: 5 ، 23 والفتح: 14 والحجرات: 5 ، 14 والحديد: 28 والمجادلة: 12، الممتحنة: 7 ، 12 والتغابن: 14 والتحريم: 1 والملك: 2 ونوح : 10 والمزمّل: 20 والمدّثر: 56 والبروج: 14.
2- .البلد الأمين : ص 418، بحار الأنوار : ج 93 ص 262 ح 1 .
3- .البلد الأمين : ص 402، بحار الأنوار : ج 94 ص 384 .
4- .النوادر للأشعري : ص 17 ح 2 عن إسماعيل بن أبي زياد عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 97 ص 38 ح 24 .

ص: 425

47 / 1 آمرزگار گناهان

47 / 1آمرزگار گناهانقرآن«و البتّه من ، آمرزگارم براى كسى كه باز گشت و ايمان آورد و كار نيكو كرد و آن گاه، هدايت پذيرفت» .

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :از تو درخواست مى كنم به نام آمرزنده ات، اى آمرزگار گناهان، اى خدا!

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خدايا! من از تو درخواست مى كنم به نامت، اى خدا، اى رحمتگر، اى مهربان، اى كريم ، ... اى آمرزنده خطاها، اى بخشنده درخواست ها، اى پذيرنده بازگشت ها، اى شنونده آواها!

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :رجب ، براى امّت من، ماه آمرزشْ خواستن است. در آن، بسيار آمرزش بخواهيد كه او آمرزگار مهربان است.

.

ص: 426

عنه صلى الله عليه و آله :إِنَّ اللّهَ يَقولُ: أَنَا جَليسُ مَن جالَسَني، ومُطيعُ مَن أَطاعَني، وغافِرُ مَنِ استَغفَرَني. (1)

عنه صلى الله عليه و آله :إِنَّ اللّهَ غافِرٌ إِلاّ مَن شَرَدَ عَلَى اللّهِ شِرادَ البَعيرِ (2) عَلى أَهلِهِ. (3)

الإمام زين العابدين عليه السلام :اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ، وَهب لي ما يَجِبُ عَلَيَّ لَكَ، وعافِني مِمّا أَستَوجِبُهُ مِنكَ، وأَجِرني (4) مِمّا يَخافُهُ أَهلُ الإِساءَةِ، فَإِنَّكَ مَليءٌ بِالعَفوِ، مَرجُوٌّ لِلمَغفِرَةِ، مَعروفٌ بِالتَّجاوُزِ ، لَيسَ لِحاجَتي مَطلَبٌ سِواكَ، ولا لِذَنبي غافِرٌ غَيرَكَ. (5)

الكافي عن محمّد بن مسلم عن الإمام الباقر عليه السلام، قالَ:يا مُحَمَّدَ بنَ مُسلِمٍ ، ذُنوبُ المُؤمِنِ إِذا تابَ مِنها مَغفورَةٌ لَهُ، فَليَعمَلِ المُؤمِنُ لِما يَستَأنِفُ بَعدَ التَّوبَةِ وَالمَغفِرَةِ، أَما وَاللّهِ إِنَّها لَيسَت إِلاّ لِأَهلِ الإِيمانِ. قُلتُ: فَإِن عادَ بَعدَ التَّوبَةِ وَالاِستِغفارِ مِنَ الذُّنوبِ وعادَ فِي التَّوبَةِ؟! فَقالَ: يا مُحَمَّدَ بنَ مُسلِمٍ ، أَتَرَى العَبدَ المُؤمِنَ يَندَمُ عَلى ذَنبِهِ ويَستَغفِرُ مِنُه ويَتوبُ ثُمَّ لا يَقبَلُ اللّهُ تَوبَتَهُ؟ قُلتُ: فَإِنَّهُ فَعَلَ ذلِكَ مِرارا، يُذنِبُ ثُمَّ يَتوبُ ويَستَغفِرُ اللّهَ. فَقالَ: كُلَّما عادَ المُؤمِنُ بِالاِستِغفارِ وَالتَّوبَةِ عادَ اللّهُ عَلَيهِ بِالمَغفِرَةِ، وإِنَّ اللّهَ غَفورٌ رَحيمٌ يَقبَلُ التَّوبَةَ ويَعفو عَنِ السَّيِّئاتِ، فَإِيّاكَ أَن تُقَنِّطَ المُؤمِنينَ مِن رَحمَةِ اللّهِ. (6)

.


1- .الإقبال: ج 3 ص 174، بحار الأنوار : ج 98 ص 377 ح 1 .
2- .شَرَد على اللّه : أي خرج عن طاعته. يقال : شَرَدَ البعير ؛ إذا نفر وذهب في الأرض (النهاية: ج 2 ص 457) .
3- .كنز العمّال : ج 16 ص 12 ح 43717 نقلاً عن مسند ابن حنبل : ج 8 ص 288 ح 22289 والمستدرك على الصحيحين : ج 1 ص 123 ح 184 وفيهما «كُلّكم يدخل الجنّة» بدل «إنّ اللّه غافر» .
4- .تُجيرُهُ : تُؤمّنه (النهاية: ج 1 ص 313) .
5- .الصحيفة السجّاديّة: ص 55 الدعاء 12 .
6- .الكافي: ج 2 ص 434 ح 6، بحار الأنوار : ج 6 ص 40 ح 71 .

ص: 427

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند مى فرمايد : «من، همنشين كسى هستم كه با من همنشين شود، و فرمانبر كسى هستم كه از من فرمان بَرد، و آمرزنده كسى هستم كه از من، آمرزش بخواهد».

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند، آمرزنده است، مگر كسى را كه از خدا بگريزد، همچون گريختن شتر از مالك خود.

امام زين العابدين صلى الله عليه و آله :بار خدايا! بر محمّد و خاندان او درود فرست و آنچه را كه [ از حقوق ]براى تو بر من واجب است، بر من ببخش و مرا از آنچه [ از كيفر ]سزاوار آنم، سلامت بدار و مرا از آنچه بدكاران از آن مى هراسند، پناه ده ؛ زيرا تو بر بخشايش، توانا و توانگرى، (1) براى آمرزش، مورد اميدى، و به گذشت، شناخته شده اى. براى نيازم، جز تو جايگاه نياز آوردنى نيست و براى گناهم، جز تو آمرزنده اى نيست.

الكافى_ به نقل از محمّد بن مسلم _: امام باقر عليه السلام فرمود : «اى محمّد بن مسلم! گناهان مؤمن، هر گاه از آنها باز گردد، براى او آمرزيده است. پس مؤمن بايد براى آنچه پس از بازگشت و آمرزش، از سر مى گيرد، كار كند. هان! به خدا سوگند، اين تنها براى اهل ايمان است». گفتم : اگر چه پس از بازگشت و آمرزش خواهى از گناهان ، [به گناه] باز گردد و باز توبه كند؟! فرمود : «اى محمّد بن مسلم! آيا مى پندارى كه بنده مؤمن، از گناهش پشيمان مى شود و از آن ، آمرزش مى خواهد و باز مى گردد ؛ امّا خدا بازگشتِ او را نمى پذيرد؟!». گفتم : زيرا او اين كار را بارها انجام داده است. هر بار ، گناه مى كند و سپس باز مى گردد و از خدا، آمرزش مى خواهد. فرمود : «هر گاه مؤمن به آمرزش خواهى و توبه [به درگاه خدا] باز گردد، خدا با آمرزش خود به او باز مى گردد ، و خدا آمرزگارِ مهربان است، توبه را مى پذيرد و از گناهان در مى گذرد . پس مبادا مؤمنان را از رحمت خدا نااميد كنى».

.


1- .«مَلى ء» _ كه در متن عربى حديث آمده _ ، به معناى : مقتدرِ غنى (تواناى توانگر) است (ر.ك : رياض السالكين: ج 2 ص 515).

ص: 428

الإمام الصادق عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الغَفورِ الغَفّارِ، الوَدودِ التَّوّابِ الوَهّابِ، الكَبيرِ السَّميعِ البَصيرِ. (1)

47 / 2يَغفِرُ الذُّنوبَ جَميعاالكتاب«قُلْ يَ_عِبَادِىَ الَّذِينَ أَسْرَفُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُواْ مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ» . (2)

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله :إِنَّ اللّهَ غافِرُ كُلِّ ذَنبٍ، إِلاّ رَجُلاً اغتَصَبَ امرَأَةً مَهرَها، أو أَجيرا أُجرَتَهُ، أَو رَجُلاً باعَ حُرّا. (3)

47 / 3يَغفِرُ الذُّنوبَ قَبلَ الإِستِغفارِالكتاب«إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّ_ئاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيمًا» . (4)

.


1- .الدروع الواقية: ص 175، بحار الأنوار : ج 97 ص 138 ح 4 وراجع: العُدد القويّة: ص 104 ح 4 .
2- .الزمر : 53 .
3- .دعائم الإسلام: ج 2 ص 220 ح 821 عن الإمام الصادق عليه السلام، عيون أخبار الرضا: ج 2 ص 33 ح 60 عن داوود بن سليمان الفرّاء عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آلهنحوه، بحار الأنوار : ج 72 ص 219 ح 1 .
4- .النساء : 31 .

ص: 429

47 / 2 همه گناهان را مى آمرزد

47 / 3 گناهان را پيش از آمرزش خواهى مى آمرزد

امام صادق عليه السلام :ستايش، از آنِ خداى آمرزگار بسيار آمرزنده ، و دوستدارِ بسيار توبه پذير، و بخشايشگر بزرگ و شنواى بيناست.

47 / 2همه گناهان را مى آمرزدقرآن«بگو : اى بندگان من كه بر خود [با گناه ، ] زياده روى كرده ايد! از رحمت خدا نا اميد مشويد. خداوند، همه گناهان را مى آمرزد؛ زيرا اوست آمرزگار مهربان» .

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند ، آمرزنده هر گناهى است، مگر مردى كه مَهر زنى ، يا دست مزد مزدبگيرى را به ستم، نگه دارد، يا مردى كه [ انسان ]آزادى را [به بردگى ]بفروشد.

47 / 3گناهان را پيش از آمرزش خواهى مى آمرزدقرآن«اگر از گناهان بزرگى كه از آنها باز داشته شده ايد ، دورى گزينيد ، بدى هاى شما را براى شما مى پوشانيم و شما را به جايگاهى گرامى در مى آوريم» .

.

ص: 430

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله :أَوحَى اللّهُ إِلى داوودَ عليه السلام: ما مِن عَبدٍ يَعتَصِمُ بي دونَ خَلقي أَعرِفُ ذلِكَ مِن نِيَّتِهِ فَتَكيدُهُ السَّماواتُ بِمَن فيها إِلاّ جَعَلتُ لَهُ مِن بَينِ ذلِكَ مَخرَجا، وما مِن عَبدٍ يَعتَصِمُ بِمَخلوقٍ دوني أَعرِفُ ذلِكَ مِن نِيَّتِهِ إِلاّ قَطَعتُ أَسبابَ السَّماواتِ بَينَ يَدَيهِ وأَرسَختُ الهَوى مِن تَحتِ قَدَميهِ، وما مِن عَبدٍ يُطيعُني إِلاّ وأَنَا مُعطيهِ قَبلَ أَن يَسأَلَني، وغافِرٌ لَهُ قَبلَ أَن يَستَغفِرَني. (1)

.


1- .الفردوس : ج 1 ص 140 ح 496 عن كعب بن مالك ، كنز العمّال : ج 3 ص 101 ح 5690 .

ص: 431

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند به داوود عليه السلام وحى كرد : «هر بنده اى كه به من، نه به آفريده هايم، پناه آورد و آن را از نيّت او بشناسم، آن گاه آسمان ها با هر كسى كه در آنهاست، بر او نيرنگ كنند، از ميان آن براى او گشايش مى نهم ؛ و هر بنده اى كه به جاى من به آفريده اى پناه آورد و آن را از نيّت او باز شناسم ، راه هاى آسمان ها را بر او مى گُسَلم و هوا را در زير گام هايش سخت مى كنم [ تا نتواند گام از گام بردارد] ؛ و هر بنده اى كه از من فرمان ببَرد، من عطا كننده به او هستم ، پيش از آن كه بخواهد، و آمرزنده او هستم ، پيش از آن كه از من آمرزش بخواهد».

.

ص: 432

الفصل الثامن والأربعون: الغنيّالغنيّ لغةً«الغنيّ» فعيل بمعنى فاعل من «غنى» وهو يدلّ على الكفاية (1) ، فغناه سبحانه بمعنى عدم حاجته مطلقا .

الغنيّ في القرآن والحديثلقد ذكر القرآن الكريم صفة «الغنيّ» مقرونةً بصفة «الحميد» عشر مرّات (2) ، ومرّة واحدة مع كلّ من «الحليم» (3) و «ذو الرحمة» (4) و «الكريم» (5) ، وذكر «غنيّ عن العالمين» مرّتين (6) ، كما ذكر كلاًّ من «غَنِىٌّ عَنكُمْ» (7) و «سُبْحَ_نَهُ هُوَ الْغَنِىُّ» (8) و «اللَّهُ الْغَنِىُّ وَ أَنتُمُ الْفُقَرَاءُ» (9) مرّة واحدة ، كما أَكّدت الأَحاديث الغنى المطلق للّه واستغناءه عن جميع المخلوقات واحتياج المخلوقات إِليه وانحصار الغِنى المطلق به سبحانه وتعالى .

.


1- .معجم مقاييس اللغة : ج 4 ص 397 .
2- .الحجّ : 64 ، لقمان : 26 ، 12 ، فاطر : 15 ، الحديد : 24 ؛ الممتحنة : 6 ، البقرة : 267 ، التغابن : 6 ، إبراهيم : 8 ، النساء : 131 .
3- .البقرة : 263 .
4- .الأنعام : 133 .
5- .النمل : 40 .
6- .آل عمران : 97 ، العنكبوت : 6 .
7- .الزمر : 7 .
8- .يونس : 68 .
9- .محمّد : 38 .

ص: 433

فصل چهل و هشتم : غَنى

واژه شناسى «غنى»

غنى، در قرآن و حديث

فصل چهل و هشتم : غَنىواژه شناسى «غنى»صفت «غَنى (بى نياز)» ، فعيل به معناى فاعل از مادّه «غنى» است كه بر بسندگى دلالت دارد. پس غناى خداى سبحان، به معناى بى نيازى مطلق اوست.

غنى، در قرآن و حديثقرآن كريم، صفت «غنى» را در كنار صفت «حميد»، ده بار و با هر يك از صفات «حليم»، «ذو الرحمه» و «كريم»، يك بار ياد كرده است و تعبير : «غَنِىٌّ عَنِ الْعَ__لَمِينَ ؛ بى نياز از جهانيان است» ، دوبار و هر يك از تعابير : «غَنِىٌّ عَنكُمْ ؛ از شما بى نياز است» و «سُبْحَ_نَهُ هُوَ الْغَنِىُّ ؛ او منزّه است، اوست بى نياز» و «اللَّهُ الْغَنِىُّ وَ أَنتُمُ الْفُقَرَاءُ ؛ خدا بى نياز است و شما نيازمندانيد» ، يك بار ذكر شده است. احاديث نيز بر بى نيازى مطلق خدا و بى نيازى او از همه آفريدگان و نيازمندى آفريده ها به او و انحصار بى نيازى مطلق در او تأكيد كرده اند.

.

ص: 434

48 / 1غَنِيٌّ عَمّا سِواهُالكتاب«إِنَّ اللَّهَ لَغَنِىٌّ عَنِ الْعَ__لَمِينَ » . (1)

«وَ قَالَ مُوسَى إِن تَكْفُرُواْ أَنتُمْ وَ مَن فِى الْأَرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِىٌّ حَمِيدٌ» . (2)

راجع : غافر : 7 .

الحديثالإمام الصادق عليه السلام_ فيما عَلَّمَهُ أَحَدَ أَصحابِهِ فِي الاِحتِجاجِ عَلَى ابنِ أَبِي العَوجاءِ _: ويَقولُ لَكَ : أَلَيسَ تَزعُمُ أَنَّهُ غَنِيٌّ ؟ فَقُل : بَلى . فَيَقولُ : أَيَكونُ الغَنِيُّ عِندَكَ مِنَ المَعقولِ في وَقتٍ مِنَ الأَوقاتِ لَيسَ عِندَهُ ذَهَبٌ ولا فِضَّةٌ ؟ فَقُل لَهُ : نَعَم . فَإِنَّهُ سَيَقولُ لَكَ : كَيفَ يَكونُ هذا غَنِيّا ؟ فَقُل لَهُ : إِن كانَ الغِنى عِندَك أَن يَكونَ الغَنِيُّ غَنِيّا مِن فِضَّتِهِ وذَهَبِهِ وتِجارَتِهِ فَهذا كُلُّهُ مِمّا يَتَعامَلُ النّاسُ بِهِ ، فَأَيُّ القِياسِ أَكثَرُ وأَولى بِأن يُقالَ غَنِيٌّ مَن أَحدَثَ الغِنى فَأَغنى بِهِ النّاسَ قَبلَ أَن يَكونَ شَيءٌ وهُوَ وَحدَهُ ؟ أَو مَن أَفادَ مالاً مِن هِبَةٍ أَو صَدَقَةٍ أَو تِجارَةٍ ؟! (3)

.


1- .العنكبوت : 6 و راجع آل عمران : 97 .
2- .إبراهيم : 8 .
3- .رجال الكشّي : ج 2 ص 432 ح 332 عن أبي جعفر الأحول ، بحار الأنوار : ج 47 ص 406 ح 10 .

ص: 435

48 / 1 بى نياز از جهانيان

48 / 1بى نياز از جهانيانقرآن«بى گمان، خدا از جهانيان، بى نياز است» .

«موسى گفت : اگر شما و همه كسانى كه در زمين اند ، كفر بورزيد ، [زيانى به خدا نمى رساند ؛ چرا كه ]بى گمان، خدا بى نياز ستوده است» .

ر . ك : غافر: آيه 7 .

حديثامام صادق عليه السلام_ در آنچه به يكى از ياران خود براى احتجاج در برابر ابن ابى العوجاء آموخت _: [ ابن ابى العوجاء ]به تو مى گويد : آيا نمى پندارى كه او (خدا) بى نياز است؟ بگو : آرى. پس به تو خواهد گفت : آيا نزد تو عاقلانه است كه بى نياز، گاهى از اوقات، زر و سيمى نداشته باشد؟ به او بگو : آرى. آن گاه او به تو خواهد گفت : چگونه اين، بى نياز باشد؟ به او باز گو : اگر بى نيازى ، در نزد تو آن است كه بى نياز، با سيم و زر و بازرگانىِ خود، بى نياز باشد، اينها همه ، چيزهايى است كه مردم با آنها، داد و ستد مى كنند. پس كدام قياس ، [ برتر و ]بيشتر و سزاوارتر است : اين كه گفته شود : بى نياز است آن كه بى نيازى را پديد آورده و مردم را با آن، بى نياز ساخته ، پيش از آن كه چيزى بوده باشد و او يكتا بود ؛ يا كسى كه دارايى اى را از بخششى يا صدقه اى يا بازرگانى اى فرا چنگ آورده است؟!

.

ص: 436

الإمام الرضا عليه السلام :لَم يَخلُقِ اللّهُ العَرشَ لِحاجَةٍ بِهِ إِلَيهِ ؛ لِأَنَّهُ غَنِيٌّ عَنِ العَرشِ وعَن جَميعِ ما خَلَقَ . (1)

48 / 2استِمرارُ غِناهُرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ مِن دُعاءٍ عَلَّمَهُ عَلِيّا عليه السلام _: اللُّهُمَّ إِنَّكَ . . . غَنِيٌّ لا تَفتَقِرُ . (2)

الإمام الكاظم عليه السلام :غَنِيٌّ لا يَحتاجُ . (3)

عنه عليه السلام :الغَنِيُّ الَّذي لا يَفتَقِرُ . (4)

.


1- .التوحيد : ص 320 ح 2 ، عيون أخبار الرضا : ج 1 ص 135 ح 33 ، الاحتجاج : ج 2 ص 393 ح 302 كلّها عن أبي الصلت الهروي ، بحار الأنوار : ج 10 ص 342 ح 4 .
2- .مهج الدعوات : ص 174 عن سلمان الفارسي عن الإمام عليّ عليه السلام ، المصباح للكفعمي : ص 348 ، البلد الأمين : ص 411 وفيهما «يا غنيّا لا يفتقر» ، بحار الأنوار : ج 95 ص 390 ح 29 .
3- .بحار الأنوار : ج 95 ص 445 ح 1 نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي .
4- .التوحيد : ص 76 ح 32 ، روضة الواعظين : ص 44 كلاهما عن محمّد بن أبي عمير ، معاني الأخبار : ص 307 ح 1 عن سفيان الثوري عن الإمام الصادق عن آبائه عن الإمام عليّ عليهم السلام ، الدروع الواقية : ص 200 عن الإمام عليّ عليه السلاموفيهما «سبحان من هو غنيّ لا يفتقر» ، بحار الأنوار : ج 4 ص 296 ح 23 .

ص: 437

48 / 2 هميشگى بودنِ بى نيازى او

امام رضا عليه السلام :[ خداوند عز و جل ] عرش را براى نيازمندى اش به آن نيافريده است؛ زيرا او از عرش و از همه آنچه آفريده، بى نياز است.

48 / 2هميشگى بودنِ بى نيازى اوپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ از دعايى كه آن را به على عليه السلامآموخت _: بار خدايا! تو ... بى نيازى هستى كه نيازمند نمى گردد.

امام كاظم عليه السلام :[خداوند] عز و جل بى نيازى است كه نياز نمى يابد.

امام كاظم عليه السلام :[خداوند] عز و جل بى نيازى است كه نيازمند نمى شود.

.

ص: 438

الإمام الرضا عليه السلام :إِنَّ مَحضَ الإِسلامِ شَهادَةُ أَن لا إِلهَ إِلاَّ اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ إِلها واحِدا أَحَدا ... غَنِيّا لا يَحتاجُ ، عَدلاً لا يَجورُ . (1)

48 / 3فَقيرٌ ما سِواهُالكتاب«يَ_أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَ اللَّهُ هُوَ الْغَنِىُّ الْحَمِيدُ» . (2)

الحديثالإمام عليّ عليه السلام :كُلُّ شَيءٍ خاشِعٌ لَهُ ، وكُلُّ شَيءٍ قائِمٌ بِهِ ، غِنى كُلِّ فَقيرٍ ، وعِزُّ كُلِّ ذَليلٍ . (3)

الإمام زين العابدين عليه السلام_ مِن دُعائِهِ في طَلَبِ الحَوائِجِ _: يا مَن يُستَغنى بِهِ ولا يُستَغنى عَنهُ ، ويا مَن يُرغَبُ إِلَيهِ ولا يُرغَبُ عَنهُ ، ويا مَن لا تُفني خَزائِنَهُ المَسائِلُ ، ويا مَن لا تُبَدِّلُ حِكمَتَهُ الوَسائِلُ ، ويا مَن لا تَنقَطِعُ عَنهُ حَوائِجُ المُحتاجينَ ، ويا مَن لا يُعَنّيهِ دُعاءُ الدّاعينَ ، تَمَدَّحتَ بِالغَناءِ عَن خَلقِكَ وأَنتَ أَهلُ الغِنى عَنهُم ، ونَسَبتَهُم إِلَى الفَقرِ وهُم أَهلُ الفَقرِ إِلَيكَ . (4)

.


1- .عيون أخبار الرضا : ج 2 ص 121 ح 1 عن الفضل بن شاذان ، تحف العقول : ص 416 ، بحار الأنوار : ج 10 ص 352 ح 1 .
2- .فاطر : 15 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 109 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 317 ح 43 .
4- .الصحيفة السجّاديّة : ص 57 الدعاء 13 .

ص: 439

48 / 3 غير او، نيازمند است

امام رضا عليه السلام :همانا اسلام ناب، گواهى دادن به اين است كه جز خدا، خدايى نيست، يگانه است، و انبازى ندارد؛ خداى يگانه يكتا ... و بى نيازى كه نيازمند نمى گردد و دادگرى كه ستم نمى كند.

48 / 3غير او، نيازمند استقرآن«هان، اى مردم! شماييد نيازمندان به خدا، و خداست همان بى نيازِ ستوده» .

حديثامام على عليه السلام :همه چيز براى او فروتن است و همه چيز به او استوار. بى نيازىِ هر نيازمند و عزّت هر ذليل است.

امام زين العابدين عليه السلام_ از دعاى ايشان در درخواست نيازها [ از خدا] _: اى كسى كه با او بى نياز مى گردند و از او بى نياز نمى گردند! اى كسى كه او را مى خواهند و از او رو برنمى تابند! اى كسى كه درخواست ها، گنجينه هاى او را نابود نمى سازند! اى كسى كه وسيله ها حكمت او را دگرگون نمى سازند! (1) اى كسى كه نيازهاى نيازمندان، از او باز نمى ايستد! اى كسى كه نيايش نيايشگران، او را درمانده نمى كند! به بى نيازى از آفريدگانت ستوده اى و تو سزاوار بى نيازى از ايشانى و ايشان را به نيازمندى وصف كردى و آنها سزاوار نيازمندى به تو اَند!

.


1- .يعنى : خداوند، همواره بر طبق حكمت عمل مى كند و وسايل، ممكن است باعث شوند خداوند، تقديرى را عوض و تقدير ديگرى را جايگزين كند ؛ امّا تقدير دوم نيز همچون تقدير نخست، منطبق بر حكمت است .

ص: 440

الفصل التاسع والأربعون: الفاطرالفاطر لغةً«الفاطر» اسم فاعل من مادّة «فطر» وهو يدلّ على فتح شيء وإِبرازه (1) ، ولهذا يستعمل في الشقّ والخلق والإيجاد الابتدائيّ . قال ابن عبّاس : ما كنت أَدري ما «فَاطِرِ السَّمَ_وَ تِ وَالْأَرْضِ» (2) حتّى أَتاني أَعرابيّان يختصمان في بئر ، فقال أَحدهما: أَنا فطرتها ، أَي: أَنا ابتدأَتُ حفرها (3) . واللّه تعالى فاطر الأَشياء ؛ لأَنّ ابتداء الأَشياء وخلقتها بإرادته تعالى .

الفاطر في القرآن والحديثذُكرت صفة «الفاطر» في القرآن الكريم ستّ مرّات (4) . واللّه تعالى في الأَحاديث فاطر السَّماوات والأَرض وما فيها ، وفاطر أَصناف البرايا ، ومبدأُ فاطريّته سبحانه قدرته وحكمته .

.


1- .معجم مقاييس اللغة : ج 4 ص 510 .
2- .الأنعام : 14 .
3- .لسان العرب : ج 5 ص 56 .
4- .الأنعام : 14 ، يوسف : 101 ، إبراهيم : 10 ، فاطر : 1 ، الزمر : 46 ، الشورى : 11 .

ص: 441

فصل چهل و نهم : فاطر

واژه شناسى «فاطر»

فاطر، در قرآن و حديث

فصل چهل و نهم : فاطرواژه شناسى «فاطر»صفت «فاطر (پديد آورنده)»، اسم فاعل از مادّه «فطر» است و بر گشودن شى ء و آشكار كردن آن، دلالت دارد و از اين رو، در مورد شكافتن و آفريدن و ايجاد ابتدايى به كار مى رود. ابن عبّاس گفته است : معناى «پديد آورنده آسمان ها و زمين» را نمى دانستم تا اين كه دو باديه نشين، نزد من آمدند كه درباره چاهى ستيزه مى كردند. يكى از آن دو گفت : «أنا فَطَرتُها»، يعنى: «من، كَندن آن را آغاز كردم» و خداى متعال، فاطر اشياست؛ زيرا آغازگرى اشيا و آفرينش آنها با اراده اوست.

فاطر، در قرآن و حديثصفت «فاطر» در قرآن كريم، شش بار ياد شده و در احاديث، خداى والا ، پديد آورنده آسمان ها و زمين و موجودات ميان آنها و پديد آورنده گونه هاى آفريده ها دانسته شده است. ريشه فاطر بودنِ خداى پاك، توانايى و فرزانگى اوست.

.

ص: 442

49 / 1فاطِرُ الأشياءِالكتاب«قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَ_وَ تِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلاَ يُطْعَمُ قُلْ إِنِّى أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ» . (1)

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ فاطِرَ السَّماواتِ وَالأَرضِ عالِمَ الغَيبِ وَالشَّهادَةِ الرَّحمنَ الرَّحيمَ . (2)

الإمام عليّ عليه السلام_ من خُطبَةٍ لَهُ _: بَدايا خَلائِقَ أَحكَمَ صُنعَها، وفَطَرَها عَلى ما أَرادَ وَابتَدَعَها . (3)

الإمام زين العابدين عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ _: يا مالِكَ خَزائِنِ الأَقواتِ ، وفاطِرَ أَصنافِ البَرِيّاتِ ، وخالِقَ سَبعِ طَرائِقَ مَسلوكاتٍ مِن فَوقِ سَبعِ أَرَضِينَ مُذَلَّلاتٍ، العالي في وَقارِ العِزِّ وَالمَنَعَةِ . (4)

.


1- .الأنعام : 14 وراجع : الأنعام : 79 ويوسف : 101 وإبراهيم : 10 وفاطر : 1 والزمر : 46 والشورى : 11 والأنبياء : 56 .
2- .الكافي : ج 7 ص 2 ح 1 ، تهذيب الأحكام : ج 9 ص 174 ح 711 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 4 ص 188 ح 5431 كلّها عن سليمان ابن جعفر عن الإمام الصادق عليه السلام ، مصباح المتهجّد: ص 15 ح 15 ، عيون أخبار الرضا : ج 2 ص 184 ح 6 عن عبدالسلام ابن صالح الهروي عن الإمام الرضا عليه السلام ، مهج الدعوات : ص 151 عن ابن عبّاس كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 95 ص 251 ح 32 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 91 ، التوحيد : ص 54 ح 13 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 57 ص 108 ح 90 .
4- .بحار الأنوار : ج 94 ص 158 ح 22 نقلاً عن كتاب أنيس العابدين .

ص: 443

49 / 1 پديد آورنده اشيا

49 / 1پديد آورنده اشياقرآن«بگو : آيا جز خدا را _ كه پديد آورنده آسمان ها و زمين است _ به سرپرستى بگيرم؟! و او مى خورانَد و خورانده نمى شود. بگو : من فرمان يافته ام كه نخستين كسى باشم كه [به دستور خدا] گردن مى نهد و [به من گفته شده كه : ] هرگز از شرك ورزان مباش» .

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خدايا! اى پديد آورنده آسمان ها و زمين، داناى نهان و آشكار، رحمتگرِ مهربان!

امام على عليه السلام_ در سخنرانى خود _: آفريده هاى نوپديدى كه ساختِ آنها را استوار داشته و آنها را بر پايه آنچه خواسته، پديد آورده و آنها را نوآورى كرده است.

امام زين العابدين عليه السلام_ در دعا _: اى مالك گنجينه هاى خوراك ها و پديد آورنده گونه هاى آفريده ها، و آفريننده هفت راه پيموده شده بر فراز هفت زمينِ رام گشته! (1) اى بلندپايه در سترگىِ عزّتمندى و دستْ نايافتگى!

.


1- .يا : «هفت راه پيموده شده رام گشته بر فراز هفت زمين»، بنا بر آن كه در متن عربى حديث ، «مذلَّلات»، صفت براى «سبع طرائق» باشد.

ص: 444

49 / 2فاطِرُ الأَلوانِ وَالأَقدارِالإمام عليّ عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ _: أَنتَ الرَّؤوفُ الَّذي مَلَكتَ الخَلائِقَ كُلَّهُم ، وفَطَرتَهُم أَجناسا مُختَلِفاتِ الأَلوانِ وَالأَقدارِ عَلى مَشِيئَتِكَ . (1)

49 / 3فَطَرَها بِقُدرَتِهِ وحِكمَتِهِالإمام عليّ عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي لا يَبلُغُ مِدحَتَهُ القائِلونَ . ولا يُحصي نَعماءَهُ العادّونَ ، ولا يُؤَدّي حَقَّهُ المُجتَهِدونَ ، الَّذي لا يُدرِكُهُ بُعدُ الهِمَمِ ولا يَنالُهُ غَوصُ الفِطَنِ (2) . الَّذي لَيسَ لِصِفَتِهِ حَدٌّ مَحدودٌ ، ولا نَعتٌ مَوجودٌ، ولا وَقتٌ مَعدودٌ ولا أَجَلٌ مَمدودٌ . فَطَرَ الخَلائِقَ بِقُدرَتِهِ . (3)

الإمام الرضا عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ فاطِرِ الأَشياءِ إِنشاءً ، ومُبتَدِعِها ابتِداعا بِقُدرَتِهِ وحِكمَتِهِ ، لا مِن شَيءٍ فَيَبطلَ الاِختِراعُ ، ولا لِعِلَّةٍ فَلا يَصِحَّ الاِبتِداعُ . (4)

راجع : ص 34 (الفصل الثاني والعشرون : الخالق) و 446 (الفصل الخمسون : الفاعل ، الفعّال) .

.


1- .البلد الأمين : ص 127 ، بحار الأنوار : ج 90 ص 193 ح 29 .
2- .الفِطْنَةُ : كالفِهْم وضِدّ الغباوة (لسان العرب : ج 13 ص 323) .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 1 ، الاحتجاج : ج 1 ص 473 ح 113 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 247 ح 5 .
4- .الكافي : ج 1 ص 105 ح 3 ، التوحيد : ص 98 ح 5 ، علل الشرائع : ص 9 ح 3 وفيهما «ابتداءً» بدل «ابتداعا» وكلّها عن محمّدبن زيد ، بحار الأنوار : ج 57 ص 161 ح 95 .

ص: 445

49 / 2 پديد آورنده رنگ ها و اندازه ها

49 / 3 پديده ها را با توانايى و فرزانگىِ خود، پديد آورد

49 / 2پديد آورنده رنگ ها و اندازه هاامام على عليه السلام_ در دعا _: تويى مهرورزى كه همه آفريده ها را مالك گشتى و آنها را بر پايه خواست خود، در گونه هاى ناهمگون در رنگ و اندازه، پديد آوردى.

49 / 3پديده ها را با توانايى و فرزانگىِ خود، پديد آوردامام على عليه السلام :ستايش، خداى راست كه گويندگان، به مدح او دست نمى يابند و شمارشگران، نعمت هاى او را شمارش نمى توانند كرد و كوششگران، حقّ او را نمى پردازند؛ كسى كه بلندى همّت ها او را در نمى يابد و ژرفكاوىِ انديشه ها [در درياى معرفت] به او نمى رسد؛ كسى كه صفت او را نه اندازه معيّنى است، نه وصفى موجود، نه وقتى شمرده شده و نه مدّتى كشيده شده . آفريده ها را با توانايى خود، پديد آورد.

امام رضا عليه السلام :ستايش، از آنِ خداست كه بى گمان، پديد آورنده اشيا و نوآور آنهاست، با توانايى و فرزانگى خود؛ نه از چيزى ، تا اختراعْ باطل گردد، و نه از مادّه اى ، تا نوآورى درست نيايد.

ر . ك : ص 35 (فصل بيست و دوم : خالق) و 447 (فصل پنجاهم : فاعل، فعّال).

.

ص: 446

الفصل الخمسون: الفاعل ، الفعّالالفاعل والفعّال لغةًفعّال مبالغة في فاعل، من مادّة «فعل» وهو يدلّ على إِحداث شيءٍ من عمل وغيره (1) ، والفعل: التأثير من جهة مؤثّر (2) .

الفاعل والفعّال في القرآن والحديثلقد استُعملت مشتقّات مادّة «فعل» في القرآن ثمانية عشر مرّةً بشأن اللّه ، فقد وردت صفة «الفعّال» مرّتين (3) ، وصفة «الفاعل» على هيئة الجمع ثلاث مرّات (4) ، وقد وصفت الآيات القرآنيّة والأَحاديث اللّهَ أَنّه فاعل وفعّال لما يريد ، ففاعليّته تعالى فاعليّة بالإرادة ، من جهة أُخرى ، إِنّ فاعليّة اللّه ليست كفاعليّة الإنسان التي تتحقّق بالأَدوات والآلات والمباشرة . كما رأَينا في البحث اللغويّ إِنّ الفاعليّة تدلّ على إِحداث شيء من الأَشياء وعلى التأثير ، لذلك يتبيّن أَنّ إِثبات صفة الفاعل والفعّال للّه يدلّ على إِحداث العالم والتأثير فيه بواسطته ، ويمكن أَن نعدّ هذه الرؤية في مقابل رؤية أُخرى كرؤية «ارسطو » الذي لم يعتقد بفعل اللّه ومشيئته في العالم (5) ، ولمّا كانت فاعليّة اللّه من نوع الخالقيّة فإنّ معظم المباحث التي تتّصل بفاعليّة اللّه ذُكر في الحديث عن صفة الخالقيّة .

.


1- .معجم مقاييس اللغة : ج 4 ص 511 .
2- .مفردات ألفاظ القرآن : ص 640 .
3- .هود : 107 ، البروج : 16 .
4- .الأنبياء : 17، 79 ، 104 .
5- .راجع : ما بعد الطبيعة لأرسطو ، كتاب لاندا ، الفصل 12 .

ص: 447

فصل پنجاهم : فاعل، فعّال

واژه شناسى «فاعل» و «فعّال»

فاعل و فعّال، در قرآن و حديث

فصل پنجاهم : فاعل، فعّالواژه شناسى «فاعل» و «فعّال»صفت «فعّال (كردگار / بسيار انجام دهنده)»، مبالغه در صفت «فاعل» و از مادّه «فعل» است كه بر پديد آوردن چيزى (اعم از كار و جز آن) دلالت دارد و «فِعْل»، يعنى اثر بخشى توسّط يك اثر گذار. (1)

فاعل و فعّال، در قرآن و حديثدر قرآن، برگرفته هاى مادّه «فعل» درباره خدا، هجده بار به كار رفته و صفت «فعّال»، دو بار و صفت «فاعل» نيز در شكل جمع، سه بار وارد شده است. آيات قرآنى و احاديث، خدا را كننده و انجام دهنده هر آنچه خواهد، وصف كرده اند. از اين رو، كنشگرى خداى متعال، كنشگرى با اراده است. از سوى ديگر، كنشگرى خدا ، چون كنشگرى انسان، با ابزار آلات و دست نيست. آن سان كه در پژوهش واژگانى ديديم، كنشگرى خدا ، بر پديد آوردن چيزى و بر اثر گذارى، دلالت دارد. بر اين پايه، اثبات صفت «كننده» و «كردگار» براى خدا، بر پديد آوردن جهان و اثر گذارى در آن توسّط او دلالت دارد. اين ديدگاه را مى توان در برابر ديدگاه ديگرى همچون ديدگاه ارسطو شمرد كه به كنشِ خدا و خواست او در جهان، باور نداشت . از آن جا كه كنشگرى خدا از گونه آفريدگارى است، بسيارى از مباحث مربوط به كنشگرى خدا در بحث از صفت «آفريدگار»، ياد شده است.

.


1- .بنا بر اين، برابرهاى فارسى «فاعل» ، به فراخور متن ، «كننده»، «كنشگر»، و «انجام دهنده» خواهند بود.

ص: 448

50 / 1فَعّالٌ لِما يُريدُالكتاب«وَ هُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ * ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ * فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ» . (1)

الحديثالإمام زين العابدين عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ _: أَنتَ الفاعِلُ لِما تَشاءُ ، تُعَذِّبُ مَن تَشاءُ بِما تَشاءُ كَيفَ تَشاءُ ، وتَرحَمُ مَن تَشاءُ بِما تَشاءُ كَيفَ تَشاءُ ، لا تُسأَلُ عَن فِعلِكَ ، ولا تُنازَعُ في مُلكِكَ ، ولا تُشارَكُ في أَمرِكَ ، ولا تُضادُّ في حُكمِكَ ، ولا يَعتَرِضُ عَلَيكَ أَحَدٌ في تَدبيرِكَ ، لَكَ الخَلقُ وَالأَمرُ تَبارَكَ اللّهُ رَبُّ العالَمينَ . (2)

الإمام الصادق عليه السلام_ مِن دُعائِهِ يَومَ عَرَفَةَ _: أَنتَ الفَعّالُ لِما تُريدُ ، وأَنتَ القَريبُ وأَنتَ البَعيدُ ، وأَنتَ السَّميعُ وأَنتَ البَصيرُ . (3)

.


1- .البروج: 14 _ 16 وراجع : هود: 107 .
2- .مصباح المتهجّد: ص 586 ح 691 ، الإقبال: ج 1 ص 161 كلاهما عن أبي حمزة الثمالي ، بحار الأنوار: ج 98 ص 85 ح 2 .
3- .الإقبال: ج 2 ص 120 عن سلمة بن الأكوع ، بحار الأنوار: ج 98 ص 240 .

ص: 449

50 / 1 بسيار انجام دهنده آنچه بخواهد

50 / 1بسيار انجام دهنده آنچه بخواهدقرآن«و اوست آمرزگار بسيار دوستدار ؛ داراى عرش و ارجمند ؛ بسيار انجام دهنده آنچه بخواهد» .

حديثامام زين العابدين عليه السلام_ در دعا _: تويى انجام دهنده آنچه خواهى. هر كه را خواهى، به آنچه خواهى، آن گونه كه خواهى، عذاب مى كنى و بر آن كه خواهى، به آنچه خواهى، آن گونه كه خواهى، رحمت مى آورى. از كارت نمى پرسند و در فرمان روايى ات نمى ستيزند و در امرت انباز نمى گردند و با حُكمت مخالفت نمى كنند و كسى در تدبيرت ، بر تو اعتراض نمى كند. آفرينش و امر، تو راست. والا و برتر است خدا، پروردگارِ جهانيان.

امام صادق عليه السلام_ در دعاى خود در روز عرفه _: تويى بسيار انجام دهنده آنچه خواهى. تويى نزديك و تويى دور. تويى شنوا و تويى بينا.

.

ص: 450

عنه عليه السلام_ في صِفَةِ اللّهِ جَلَّ وعَلا _: هُوَ مُتَعالٍ نافِذُ الإِرادَةِ وَالمَشيئَةِ فَعّالٌ لِما يَشاءُ . (1)

50 / 2فاعِلٌ لا بِاضطِرابِ آلَةٍالإمام عليّ عليه السلام_ مِن خُطبَةٍ لَهُ فِي التَّوحيدِ _: فاعِلٌ لا بِاضطِرابِ آلَةٍ ، مُقَدِّرٌ لا بِجَولِ فِكرَةٍ . (2)

عنه عليه السلام :مَن وَصَفَ اللّهَ سُبحانَهُ فَقَد قَرَنَهُ ، ومَن قَرَنَهُ فَقَد ثَنّاهُ ، ومَن ثَنّاهُ فَقَد جَزَّأَهُ ، ومَن جَزَّأَهُ فَقَد جَهِلَهُ ، ومَن جَهِلَهُ فَقَد أشارَ إِلَيهِ ، ومَن أشارَ إِلَيهِ فَقَد حَدَّهُ ، ومَن حَدَّهُ فَقَد عَدَّهُ ، ومَن قالَ: «فيمَ» فَقَد ضَمَّنَهُ ، ومَن قالَ: «عَلامَ» فَقَد أَخلى مِنهُ. كائِنٌ لا عَن حَدَثٍ ، مَوجودٌ لا عَن عَدَمٍ ، مَعَ كُلِّ شَيءٍ لا بِمُقارَنَةٍ ، وغَيرُ كُلِّ شَيءٍ لا بِمُزايَلَةٍ ، فاعِلٌ لا بِمَعنَى الحَرَكاتِ وَالآلَةِ . (3)

50 / 3فاعِلٌ بِغَيرِ مُباشَرَةٍالإمام الصادق عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ _: يا فَعّالاً بِغَيرِ مُباشَرَةٍ ، وعَلاّما بِغَيرِ مُعاشَرَةٍ ، وقادِرا بِغَيرِ مُكاثَرَةٍ . (4)

.


1- .الكافي: ج 1 ص 85 ح 6 ، التوحيد: ص 247 ح 1 كلاهما عن هشام بن الحكم ، بحار الأنوار: ج 10 ص 198 ح 3 .
2- .نهج البلاغة: الخطبة 186 ، تحف العقول: ص 63 وفيه «حركة» بدل «آلة» .
3- .نهج البلاغة: الخطبة 1 ، الاحتجاج: ج 1 ص 474 ح 113 ، بحار الأنوار: ج 4 ص 247 ح 5 .
4- .بحار الأنوار: ج 86 ص 316 ح 67 نقلاً عن مجموع الدعوات لمحمّد بن هارون التلعكبري .

ص: 451

50 / 2 انجام دهنده است، نه با جنبش ابزارى

50 / 3 انجام دهنده است، بى واسطه

امام صادق عليه السلام_ در وصف خداى شكوهمند والا _: او بلندپايه است. اراده و خواست [ او ]نافذ است؛ بسيار انجام دهنده چيزى است كه بخواهد.

50 / 2انجام دهنده است، نه با جنبش ابزارىامام على عليه السلام_ در سخنرانى خود درباره خدا شناسى _: انجام دهنده است، نه با جنبش ابزارى؛ تقدير كننده است، نه با گردش انديشه اى.

امام على عليه السلام :بى گمان، هر كه خداى سبحان را وصف كند، او را [با ديگرى ]قرين ساخته است و هر كه او را قرين كند، او را دوگانه ساخته است و هر كه او را دو گانه سازد، او را بخشْ بخش نموده است و هر كه او را بخشْ بخش كند، او را نشناخته است و هر كه او را نشناسد، به سوى او اشاره كرده است و هر كه به سوى او اشاره كند، او را محدود ساخته است و هر كه او را محدود كند، او را به شماره آورده است و هر كه بگويد : «در چيست؟» او را [در چيزى ]گنجانده است و هر كه بگويد : «بر روى چيست؟» [جايى ديگر را ]از او تهى دانسته است . هست، امّا نه پديد آمده؛ موجود است، نه از پىِ نيستى؛ با هر چيزى است، نه با نزديكى؛ غير از هر چيزى است، نه با جدايى؛ انجام دهنده است، نه به معناى [بهره گرفتن از ]حركات و ابزار.

50 / 3انجام دهنده است، بى واسطهامام صادق عليه السلام_ در دعا _: اى بسيار انجام دهنده بى واسطه؛ بسيار داناىِ بى در آميختن و تواناى بى فزون خواهى.

.

ص: 452

عنه عليه السلام :اللّهُمَّ إِنّي أَسأَ لُكَ يا مُدرِكَ الهارِبينَ ، ويا مَلجَأَ الخائِفينَ ، ويا صَريخَ المُستَصرِخينَ ... يا فاعِلاً بِغَيرِ مُباشَرَةٍ ، يا عالِماً من غَيرِ مُعَلِّمٍ . (1)

راجع : ص 34 (الفصل الثاني والعشرون : الخالق) و 440 (الفصل التاسع والأربعون : الفاطر) ، ج 5 ص 84 (المرتبة الثالثة : التوحيد في الأفعال).

.


1- .مهج الدعوات: ص 223 عن الربيع ، بحار الأنوار: ج 94 ص 273 ح 1 .

ص: 453

امام صادق عليه السلام :بار خدايا! من از تو درخواست مى كنم، اى دريابنده گريختگان، اى پناهگاه بيمناكان، اى فريادرس فريادخواهان ... اى انجام دهنده بدون مباشرت (واسطه)، اى داناىِ بى آموزگار!

ر . ك : ص 35 (فصل بيست و دوم: خالق) و 441 (فصل چهل و نهم: فاطر)، ج 5 ص 85 (مرتبه سوم : توحيد اَفعالى).

.

ص: 454

الفصل الحادي والخمسون: القائم ، القيّومالقائم ، القيّوم لغةً«القائم» من مادّة «قوم» بمعنى الانتصاب وعدم الاتّكاء على شيء آخره (1) ، وقام قوما وقَومَةً ، وقياما ، وقامةً: انتصب ، فهو قائم (2) ، والقيّوم على وزن فيعول صيغة مبالغة للقائم ، ويبيّن معناه بالتأَكيد والمبالغة .

القائم والقيّوم في القرآن والحديثوردت صفة «القائم» مرّتين في القرآن الكريم (3) ، وصفة «القيّوم» مع صفة «الحيّ» ثلاث مرّات (4) ، وقيام اللّه في القرآن والأَحاديث ليس بمعنى قيام المخلوقات ، أَي: ليس بمعنى «انتِصاب وقِيامٍ عَلى ساقٍ في كبدٍ» (5) ؛ لأَنّ هذا الضرب من القيام يعبّر عن النقص ، وقيام اللّه في الآيات والأَحاديث بشكل عام ذو معنيين هما:

.


1- .معجم مقاييس اللغة : ج 5 ص 43 .
2- .القاموس المحيط : ج 4 ص 168 .
3- .الرعد: 33 ، آل عمران: 18 .
4- .البقرة: 255 ، آل عمران : 2 ، طه : 111 .
5- .راجع : ص 462 ح 5006 .

ص: 455

فصل پنجاه و يكم : قائم، قيّوم

واژه شناسى «قائم» و «قيّوم»

قائم و قيّوم، در قرآن و حديث

اشاره

فصل پنجاه و يكم : قائم، قيّومواژه شناسى «قائم» و «قيّوم»صفت «قائم (استوار)»، از مادّه «قوم» به معناى برپا ايستادن و تكيه ندادن به چيز ديگرى است . قام، قوما، قياما، و قامةً ، يعنى: «به پا خاست». پس او ايستاده است، و «قيّوم (پاينده)»، بر وزن فَيعول، ساخت مبالغه براى قائم و بيانگر معناى آن با تأكيد و مبالغه است.

قائم و قيّوم، در قرآن و حديثدر قرآن كريم، صفت «قائم»، دو بار و صفت «قيّوم»، با صفت «حىّ»، سه بار وارد شده است. در قرآن و احاديث، قيام خدا، هم معناى قيام آفريدگان، يعنى به معناى «به پا خاستن» و «ايستادن بر ساق پا به سختى» نيست؛ زيرا اين گونه ايستادن، نشانگر كاستى است. به طور كلّى، در آيات و احاديث، قائم بودن خدا، داراى دو معناست :

.

ص: 456

أ _ القيام في ذاتهإِنّ القصد من القيام في نفسه قائميّة اللّه بذاته وبغضّ النظر عن سائر الموجودات ، لذا فقيام اللّه بمعنى أَنّه لا يعتمد على غيره ، ولا يتبع أَحدا ، ولا يأخذه نوم وغفلة وسهو ، ويمكن أَن تشير إِلى المعنى الأَوّل للقيام أَلفاظ مثل «إِنَّ اللّهَ قائِمٌ باقٍ ، وما دونَهُ حَدَثٌ حائِلٌ زائِلٌ» (1) و «القائِم الَّذي لا يَتَغَيَّرُ» (2) .

ب _ القيام بشؤون غيرهقيام اللّه بالنسبة إِلى الأَشياء الأُخرى إِخبار عن كَونه حافظا ، كما ورد في حديث الإمام الرضا عليه السلام: «قائِم يُخبرُ أَنَّهُ حافِظٌ» فقيامه بأُمور الموجودات بمعنى أنّه حافظ بقاءها ومتولٍّ أُمورها ، كما جاء «قوام الشيء» في اللغة بمعنى «عماده الذي يقوم به» (3) ، وحينما يقال: «فلان قوام أَهل بيته وقيامهم» فإنّه يعني «هو الذي يقيم شأنهم» (4) ، لذلك يتسنّى لنا أَن نقول إِنّ قائميّة اللّه وقيّوميّته بلا نسبة إِلى سائر الموجودات بمعنى أَنّه مُوجدها وحافظها ومدبّرها ، وهي قائمة به سبحانه من جميع الجهات ، ويمكن أَن تشير إِلى المعنى الثاني للقيام تعابير مثل: «أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسِ بِمَا كَسَبَتْ» (5) و «قَائِمَا بِالْقِسْطِ» (6) و «يامَن كُلُّ شَيءٍ قائِمٌ بِهِ» (7) .

.


1- .راجع : ص 460 ح 4998 .
2- .راجع : ص 460 ح 5001 .
3- .النهاية : ج 4 ص 124 ، المصباح المنير : ص 520 ، الصحاح : ج 5 ص 2017 .
4- .تاج العروس : ج 17 ص 594 .
5- .الرعد : 33 .
6- .آل عمران : 18 .
7- .راجع : ص 458 ح 4994 .

ص: 457

الف _ قيام به خود

ب _ قيام به امور موجودات

الف _ قيام به خودمنظور از قيام به خود، قائم بودن خدا به ذات خويش و بدون نياز به ديگر موجودات است. به اين لحاظ، قيام خدا، به اين معناست كه بر ديگرى تكيه نمى كند و وابسته به كسى و يا چيزى نيست و خواب و غفلت و فراموشى، او را فرا نمى گيرد. تعابيرى چون «خدا استوار پايدار است. و هر آنچه جز اوست، نوپديد و دگرگون شونده و از ميان رونده است» و «استوارى كه دگرگونى نمى پذيرد»، ناظر به اين معناى قيام است .

ب _ قيام به امور موجوداتقيام خدا نسبت به اشياى ديگر، اِخبار از نگاهبانى خداست، همان گونه كه در حديث منقول از امام رضا عليه السلام درباره خداوند آمده است : «قائم است، خبر مى دهد كه او نگاهبان است». پس قيام او به امور موجودات، به اين معناست كه او نگاهبان بقاى آنها و سرپرست امور آنهاست. همان گونه كه در لغت هم «قوام الشى ء»، به معناى «ستونِ آن است كه به آن برپاست»، آمده و هر گاه گفته مى شود : «فلان كس ، قوام اهل خانه و قيام آنان است»، يعنى او كسى است كه سرپرست ايشان است. بنا بر اين، مى توان گفت : قائم بودن و قيّوم بودن خدا نسبت به ديگر موجودات، به اين معناست كه او هستى بخش، نگاهبان و تدبير كننده آنهاست و موجودات، از هر جهت، وابسته به خدا هستند ، مانند اين تعابير : «أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسِ بِمَا كَسَبَتْ؛ آيا آن كه بر هر نفسى در آنچه به دست آورده، نگاهبان است [همانند كسى است كه چنين نيست] ؟» و «قَائِمَا بِالْقِسْطِ ؛ استوار به دادگرى» و «يا من كلّ شى ء قائم به؛ اى كسى كه همه چيز به او استوار است» را مى توان ناظر به معناى دوم قيام دانست.

.

ص: 458

51 / 1صِفَةُ قِيامِهِالكتاب«شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَ_هَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلَ_ئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَائِمَا بِالْقِسْطِ » . (1)

«أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسِ بِمَا كَسَبَتْ» . (2)

«اللَّهُ لاَ إِلَ_هَ إِلاَّ هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ» . (3)

«وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَىِّ الْقَيُّومِ وَ قَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُ_لْمًا » . (4)

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ فِي الدُّعاءِ _: اللّهُمَّ إِنَّكَ . . . قائِمٌ لا تَسهو . (5)

عنه صلى الله عليه و آله_ في تَنزيهِ اللّهِ وتَعظيمِهِ _: سُبحانَ (6) الَّذي لا إِلهَ غَيرُهُ ، الإلهُ العالِمُ الدّائِمُ الَّذي لا يَنفَدُ ، القائِمُ الَّذي لا يَغفُلُ . (7)

عنه صلى الله عليه و آله :يا مَن كُلُّ شَيءٍ قائِمٌ بِهِ ، يا مَن كُلُّ شَيءٍ صائِرٌ إِلَيهِ . (8)

الإمام عليّ عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ _: الحَمدُ للّهِِ ... القَيّومِ الَّذي لا يَنامُ . (9)

.


1- .آل عمران : 18 .
2- .الرعد : 33 .
3- .البقرة : 255 .
4- .طه : 111 .
5- .مهج الدعوات : ص 174 عن سلمان الفارسي عن الإمام عليّ عليه السلام ، كامل الزيارات : ص 120 ح 130 عن عمرو بن هشام عن أحدهما عليهماالسلاموفيه «يا من هو قائم لا يسهو» ، بحار الأنوار : ج 95 ص 390 ح 29 .
6- .في الطبعة المعتمدة : «سبحانك» والتصحيح من طبعة اُخرى .
7- .العظمة : ص 53 ح 110 عن اُسامة بن زيد ، كنز العمّال : ج 10 ص 370 ح 29849 .
8- .المصباح للكفعمي : ص 339 ، البلد الأمين : ص 405 ، بحار الأنوار : ج 94 ص 389 .
9- .مهج الدعوات: ص145، قصص الأنبياء: ص123 ح124 عن الإمام الباقر عليه السلام وفيه «سبحان من هو قيّوم لاينام» .

ص: 459

51 / 1 ويژگى قيام او

51 / 1ويژگى قيام اوقرآن«خدا كه قائم به دادگرى است و فرشتگان و دانشوران، گواهى مى دهند كه جز او خدايى نيست» .

«آيا كسى كه بر هر شخصى به آنچه به دست آورده، نگاهبان است [همانند كسى است كه چنين نيست]؟» .

«خدا كه جز او خدايى نيست. زنده پاينده است» .

«و [در روز رستاخيز] چهره ها براى [خداى] زنده پاينده، خوار و فروتن مى گردند و هر كه بارِ ستمى برداشت، بى گمان، ناكام شد» .

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در دعا _: بار خدايا! تو ... استوارى هستى كه غفلت نمى كنى.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در تنزيه و بزرگداشت خدا _: پاك و پيراسته است آن كه جز او خدايى نيست؛ خداى داناى جاودانه كه از ميان نمى رود؛ استوارى كه غفلت نمى ورزد.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى كسى كه همه چيز به او استوار است، اى كسى كه همه چيز به سوى او بازگردنده مى شود!

امام على عليه السلام_ در دعا _: ستايش، از آنِ خداست ... پاينده اى كه نمى خوابد.

.

ص: 460

عنه عليه السلام_ أَيضا _: أنتَ . . . القَيّومُ الَّذي لا زَوالَ لَكَ . (1)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ المَعروفِ مِن غَيرِ رُؤيَةٍ ، وَالخالِقِ مِن غَيرِ رَوِيَّةٍ ، الَّذي لَم يَزَل قائِما دائِما ، إِذ لا سَماءٌ ذاتُ أَبراجٍ ، ولا حُجُبٌ ذاتُ إِرتاجٍ ، ولا لَيلٌ داجٍ ، ولا بَحرٌ ساجٍ ، ولا جَبَلٌ ذو فِجاجٍ ، ولا فَجٌّ ذُو اعوِجاجٍ ، ولا أَرضٌ ذاتُ مِهادٍ ، ولا خَلقٌ ذُو اعتِمادٍ . (2)

عنه عليه السلام :إِنّ اللّهَ قائِمٌ باقٍ ، وما دونَهُ حَدَثٌ حائِلٌ زائِلٌ ، ولَيسَ القَديمُ الباقي كَالحَدَثِ الزّائِلِ . (3)

عنه عليه السلام :كُلُّ مَعروفٍ بِنَفسِهِ مَصنوعٌ ، (4) وكُلُّ قائِمٍ في سِواهُ مَعلولٌ . (5)

الإمام الصادق عليه السلام :سُبحانَ مَن هُوَ قائِمٌ لا يَلهو . (6)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ رَبِّ العالَمينَ ، الحَيِّ الَّذي لا إِلهَ إِلاّ هُوَ ، الحَيِّ الَّذي لا يموتُ ، وَالقائِمِ الَّذي لا يَتَغَيَّرُ . (7)

.


1- .الدروع الواقية : ص 204 ، بحار الأنوار : ج 97 ص 203 ح 3 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 90 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 310 ح 38 .
3- .تحف العقول : ص 468 عن الإمام الهادي عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 5 ص 75 ح 1 .
4- .لمعرفة حقيقة كلّ مركب لابدّ من معرفة أجزائه ، وكلّ مركّب بحاجة إلى ما يركّبه ، وهو مصنوع للغير .
5- .نهج البلاغة : الخطبة 186 ، التوحيد : ص 35 ح 2 ، عيون أخبار الرضا : ج 1 ص 151 ح 51 كلاهما عن محمّد بن يحيى ابن عمر بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام والقاسم بن أيّوب العلوي عن الإمام الرضا عليه السلام ، الأمالي للمفيد : ص 254 ح 4 عن محمّد بن زيد الطبري عن الإمام الرضا عليه السلام ، الأمالي للطوسي : ص 22 ح 28 عن محمّد بن يزيد الطبري عن الإمام الرضا عليه السلام ، تحف العقول : ص 62 نحوه ، الاحتجاج : ج 2 ص 360 ح 283 عن الإمام الرضا عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 77 ص 310 ح 14 .
6- .الدروع الواقية : ص 200 ، قصص الأنبياء : ص 123 ح 124 عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 97 ص 154 ح 4 ، الدعوات : ص 94 عن الإمام الجواد عليه السلامو ص 92 وراجع معاني الأخبار : ص 307 ح 1 .
7- .الدروع الواقية : ص 81 عن يونس بن ظبيان ، بحار الأنوار : ج 97 ص 136 ح 4 .

ص: 461

امام على عليه السلام_ نيز در دعا _: تو ... پاينده اى هستى زوال ناپذير.

امام على عليه السلام :ستايش، از آنِ خداست، بى ديدنْ شناخته شده و بى انديشيدنْ آفريدگار است ؛ همو كه هماره استوار پايدار بوده است، آن گاه كه نه آسمانى داراى برج ها بود و نه حجاب هاى داراى دروازه ها[ى بسته]، نه شبى تار ، نه دريايى آرام، نه كوهى داراى گذرگاه هاى فراخ ، نه گذرگاهى كژتاب ، نه زمينى گسترده، و نه آفريدگانى داراى نيرو.

امام على عليه السلام :همانا خداوند، استوار پايدار است و هر آنچه جز اوست، نو پديدِ دگرگون شونده از ميان رونده است و ديرينه پايدار، مانند نوپديدِ از ميان رونده نيست.

امام على عليه السلام :هر چه به ذات خود شناخته شده باشد ، ساخته شده است (1) و هر پا بر جا در ديگرى ، معلول (وابسته به غير) است .

امام صادق عليه السلام :منزّه است آن كه استوارى است كه [ از چيزى ]باز نمى مانَد.

امام صادق عليه السلام :ستايش، از آنِ خداست؛ پروردگار جهانيان، زنده اى كه جز او خدايى نيست، زنده اى كه نمى ميرد و استوارى كه دگرگون نمى شود.

.


1- .براى شناختن ذات چيزى ، بايد اجزاى تركيب كننده آن را شناخت ، و هر چه مركّب باشد، به تركيب كننده نياز دارد و ساخته ديگرى است .

ص: 462

عنه عليه السلام :سُبحانَ الدّائِمِ القائِمِ . (1)

الإمام الرضا عليه السلام :اسمُ اللّهِ الأَكبَرُ : يا حَيُّ يا قَيّومُ . (2)

الإمام المهدي عليه السلام_ مِن دُعائِهِ في قُنوتِهِ _: أَسأَ لُكَ بِاسمِكَ المَخزونِ المَكنونِ الحَيِّ القَيّومِ ، الَّذِي استَأثَرتَ بِهِ في عِلمِ الغَيبِ عِندَكَ ، لَم يَطَّلِع عَلَيهِ أَحَدٌ مِن خَلقِكَ . (3)

51 / 2ما لا يُوصَفُ قِيامُهُ بِهِالإمام عليّ عليه السلام :دائِمٌ لا بِأَمَدٍ ، وقائِمٌ لا بِعَمَدٍ . (4)

الإمام الرضا عليه السلام :هُوَ قائِمٌ لَيسَ عَلى مَعنَى انتِصابٍ وقِيامٍ عَلى ساقٍ في كَبَدٍ (5) كَما قامَتِ الأَشياءُ ، ولكِن قائِمُ يُخبِرُ أَنَّهُ حافِظٌ ، كَقولِ الرَّجُلِ : القائِمُ بِأَمرِنا فُلانٌ وَاللّهُ هُوَ القائِمُ عَلى كُلِّ نَفسٍ بِما كَسَبَت ، وَالقائِمُ أَيضا في كَلامِ النّاسِ الباقي ، وَالقائِمُ أَيضا يُخبِرُ عَنِ الكِفايَةِ ، كَقَولِكَ لِلرَّجُلِ : قُم بِأَمرِ بَني فُلانٍ : أَي اكفِهِم ، وَالقائِمُ مِنّا قائِمٌ عَلى ساقٍ ، فَقَد جَمَعنَا الاِسمُ ولَم نَجمَعِ المَعنى . (6)

.


1- .الدروع الواقية : ص 113 ، مهج الدعوات : ص 186 عن معاوية بن وهب عن الإمام الصادق عن آبائه عن الإمام عليّ عليهم السلاموص 189 ، البلد الأمين : ص 24 ، المصباح للكفعمي : ص 127 كلّها عن الإمام الحسين عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 97 ص 154 ح 4 .
2- .مهج الدعوات : ص 379 عن عبد الحميد ، بحار الأنوار : ج 93 ص 223 ح 1 .
3- .مهج الدعوات : ص 91 ، بحار الأنوار : ج 85 ص 234 .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 185 ، التوحيد : ص 69 ح 26 ، عيون أخبار الرضا : ج 1 ص 121 ح 15 كلاهما عن الهيثم بن عبد اللّه الرمّاني عن الإمام الرضا عن آبائه عنه عليهم السلام ، الاحتجاج : ج 1 ص 480 ح 117 ، البلد الأمين : ص 92 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 221 ح 2 .
5- .الكَبَد: الشدّة والمَشَقّة (القاموس المحيط: ج 1 ص 332) .
6- .الكافي : ج 1 ص 121 ح 2 ، التوحيد : ص 188 ح 2 ، عيون أخبار الرضا : ج 1 ص 147 ح 50 كلاهما عن الحسين بن خالد ، الاحتجاج : ج 2 ص 357 ح 282 نحوه .

ص: 463

51 / 2 آنچه قيام او ، با آن ، توصيف نمى شود

امام صادق عليه السلام :منزّه است پايدارِ استوار.

امام رضا عليه السلام :«يا حىّ يا قيوم؛ اى زنده، اى پاينده»، نامِ بزرگ تر خداست.

امام مهدى عليه السلام_ از نيايش ايشان در قنوت _: از تو درخواست مى كنم به نام اندوخته پوشيده زنده پاينده ات، كه آن را نزد خود در علم غيب، ويژه خود ساخته اى [و ]كسى از آفريده هايت از آن آگاه نشد.

51 / 2آنچه قيام او ، با آن ، توصيف نمى شودامام على عليه السلام :پايدار است، نه با فرجام، و استوار است، نه با ستون ها.

امام رضا عليه السلام :او استوار است، نه به معناى به پا خاستن و ايستادن بر ساق پا با سختى، آن گونه كه اشيا پا برجا هستند؛ ولى [ عبارتِ ] «قائم است»، خبر مى دهد كه او نگاهبان است؛ مانند گفتار شخص : «فلانى قائم به امر ماست» و خدا، همان نگاهبان بر هر شخصى است در آنچه به دست آورده، و نيز «قائم» در سخن مردم، به معناى «پايدار» است و گاه نيز از بسندگى خبر مى دهد. مانند گفته تو به كسى : «به كار فرزندان فلان، بر خيز»؛ يعنى ايشان را بسنده باش. قائم از ما (انسان ها) بر روى ساق [پا ]ايستاده است. پس [ما و خدا ]در نام ، مشتركيم و در معنا اشتراك نداريم.

.

ص: 464

الإمام الكاظم عليه السلام :لا أَقولُ : إِنَّهُ قائِمٌ فَأُزيلَهُ عَن مَكانِهِ ، ولا أَحُدُّهُ بِمَكانٍ يكَونُ فيهِ ، ولا أَحُدُّهُ أَن يَتَحَرَّكَ في شَيءٍ مِنَ الأَركانِ وَالجوَارِحِ . (1)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 125 ح 2 ، التوحيد : ص 183 ح 19 ، الاحتجاج : ج 2 ص 326 ح 263 كلّها عن يعقوب بن جعفر ، بحار الأنوار : ج 3 ص 330 ح 32 .

ص: 465

امام كاظم عليه السلام :نمى گويم : او [در يك جا] ايستاده است _ كه در اين صورت، او را از جايش جابه جا كرده ام _ و او را به مكانى كه در آن باشد، محدود نمى كنم و او را به اين كه در چيزى از اعضا و اندام ها به حركت درآيد، محدود نمى كنم.

.

ص: 466

الفصل الثاني والخمسون: القادر ، القديرالقادر ، القدير لغةًإِنّ «القادر» اسم فاعل من مادّة «قدر» ، و «القدير» فعيل بمعنى فاعل من مادّة «قدر» وهو يدلّ على مبلغ الشيء وكنهه ونهايته (1) . قَدْر الشيء : مبلغه . قَدَرْتُ الشّيءَ من التقدير . قَدَرْتُ على الشيء : قويتُ عليه وتمكّنت منه والاسم القدرة (2) . و «القدير» و «القادر» يكونان من القدرة ، ويكونان من التقدير (3) . ولمّا كانت صفات «المقتدر» ، «والمُقيت» ، و «المهيمن» قريبةً من صِفتَي «القدير» و «القادر» في المعنى ، فإنّنا نشير إِليها أَيضا . «فالمقتدر» اسم فاعل من اقتدر ، يقتدر ، اقتدار ، من مادّة «قدر» . والاقتدار على الشيء : القدرة عليه (4) . قال ابن الأَثير : في أسماء اللّه تعالى «القادِر ، والمُقْتَدِر ، والقَدِير» فالقادر : اسم فاعل ، من قَدَر يَقْدِر ؛ والقدير : فَعيل منه ، وهو للمبالغة . والمقتدر : مُفْتَعِل ، من اقْتَدَر ، وهو أَبْلَغ . (5) و«المُقيت» اسم فاعل من «قوت» وهو يدلّ على إِمساك وحفظ وقدرة على شيء . المُقيت : الحافظ والشاهد والقادر والمقتدر (6) . و «المهيمن» مُفَيْعل من الأَمانة ، أَصله مُؤَيمن ، فأُبدلت الهاء من الهمزة . المهيمن : الرقيب ، الشاهد ، القائم بأُمور الخلق ، المؤتمن (7) .

.


1- .معجم مقاييس اللغة : ج 5 ص 62 .
2- .المصباح المنير : ص 492 ، الصحاح : ج 2 ص 786 .
3- .لسان العرب : ج 5 ص 74 .
4- .الصحاح : ج 2 ص 787 .
5- .النهاية : ج 4 ص 22 .
6- .معجم مقاييس اللغة : ج 5 ص 38؛ المصباح المنير : ص 518 .
7- .النهاية : ج 5 ص 275؛ معجم مقاييس اللغة : ج 6 ص 63؛ لسان العرب : ج 13 ص 437 .

ص: 467

فصل پنجاه و دوم : قادر، قدير

واژه شناسى «قادر» و «قدير»

فصل پنجاه و دوم : قادر، قديرواژه شناسى «قادر» و «قدير»صفت «قادر (توانا / توانمند) »، اسم فاعل از مادّه «قدر» ، و صفت «قدير (پُر توان / بسيار توانا) »، فعيل به معناى فاعل از مادّه «قدر» است و بر اندازه و غايت و نهايت شى ء، دلالت دارد. «قدرُ الشى ء»، يعنى: «اندازه آن» و «قدرتُ الشى ء»، يعنى: «آن چيز را اندازه گذاردم» و «قَدَرتُ على الشى ء»، يعنى: «بر آن، نيرو يافتم / بر [ انجام دادن] آن، توانا گشتم» و اسم از اين فعل، «قدرت» است و «قدير» و «قادر»، مى تواند [بر گرفته] از «قدرت» يا «تقدير» باشد. از آن جا كه صفات «مقتدر» و «مُقيت» و «مُهَيمِن»، از لحاظ معنا به دو صفت «قدير» و «قادر» نزديك اند ، به اين صفات نيز اشاره مى كنيم : صفت «مقتدر»، اسم فاعل از اقتدر، يقتدر، اقتدار، از مادّه «قدر» است و اقتدار بر يك شى ء، يعنى توانايى بر آن. ابن اثير مى گويد : در نام هاى خداى متعال، قادر و مقتدر و قدير هست. قادر، اسم فاعل از «قدر، يقدر» است و قدير، فعيل از آن مادّه و براى مبالغه است و مقتدر، مفتعل از «اقتدر» و بليغ تر از «قادر» و «قدير» است. صفت «مُقيت»، اسم فاعل از «قوت» است كه بر نگهدارى و توانايى بر چيزى دلالت دارد. مقيت، يعنى نگاهبان و شاهد و توانا و بسيار توانا، و «مُهَيمِن»، بر وزن مفيعل از ريشه «أمن» و اصل آن «مؤيمن» است كه همزه اش بدل به هاء شده است. مهيمن، يعنى : رقيب، شاهد، قائم به امور آفريده ها و ايمنى بخش. (1)

.


1- .وجه ارتباط مهيمن (با معانى ياد شده) ، به نام هاى قادر و قدير، دانسته نيست. م.

ص: 468

القادر ، القدير في القرآن والحديثلقد وردت صفة «القدير» في القرآن الكريم خمسا وأَربعين مرّةً ، وصفة «القادر» بصيغة المفرد والجمع اثنتي عشرة مرّةً (1) ، وصفة «المقتدر» بصيغة المفرد والجمع أَربع مرّات (2) ، وصفة «المُقيت» مرّةً واحدةً (3) ، وصفة المهيمن مرّة واحدةً (4) ، كذلك وردت صفة «القدير» خمسا وثلاثين مرّةً في مضمون «إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ قَدِير» ، وأَربع مرّات مع صفة «العليم» (5) ، ومرّةً واحدةً مع صفة «الغفور» (6) . وورد كل من التعابير التالية مرة واحدة أيضا «عَفُوًّا قَدِيرًا» (7) ، و «اللَّهُ قَدِيرٌ» (8) و «كَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا» (9) . إِنّ الآيات والأَحاديث قد ذهبت إِلى أَنّ وجود المخلوقات دليل على قدرة اللّه ، كذلك قدرة اللّه مطلقة ، واللّه سبحانه قادر على كلّ أَمر ممكن ، وليس كالمخلوقات القادرة على بعض الأُمور ، والعاجزة عن القيام بأُمور أُخرى ، فقدرات المخلوقات تصدر عن اللّه تعالى ، في حيث أَنّ قدرته _ جلّ شأنه _ ذاتيّة وغير معلولة لموجود آخر ، ومن ثمّ فهي أَزليّة أَبديّة . لقد جاء في بعض الأَحاديث والتفاسير أَنّ صفة «المُقيت» بمعنى صفة «المقتدر» (10) . وصفة «المهيمن» في بعض الأَحاديث هي «المُهَيمِن بِقُدرَتِهِ» (11) و «خَلَقَ فَأَتقَنَ ، وأَقامَ فَتَهَيمَنَ» 12 .

.


1- .الأنعام : 37 ، 65 ، الإسراء : 99 ، يس : 81 ، الأحقاف : 33 ، القيامة : 4 ، 40 ، الطارق : 8 ، المؤمنون : 18 ، 95 ، المعارج : 40 ، المرسلات : 23 .
2- .القمر : 44 ، 55 ، الكهف : 45 ، الزخرف : 42 .
3- .النساء : 85 .
4- .الحشر : 23 .
5- .النحل : 70 ، الروم : 54 ، الشورى : 50 ، فاطر : 44 .
6- .الممتحنة : 7 .
7- .النساء : 149 .
8- .الفرقان : 54 .
9- .تفسير القمّي : ج 1 ص 145؛ تفسير القرطبيّ : ج 5 ص 296 وراجع: عيون أخبار الرضا : ج 2 ص 154 ح 23 .
10- .راجع : ج 5 ص 444 ح 4332 .
11- .تهذيب الأحكام : ج 3 ص 151 ح 32 ، بحار الأنوار : ج 91 ص 293 ح 2 .

ص: 469

قادر و قدير، در قرآن و حديث

قادر و قدير، در قرآن و حديثدر قرآن كريم، صفت «قدير»، 45 بار و صفت «قادر»، با ساخت مفرد و جمع، دوازده بار و صفت «مقتدر»، با ساخت مفرد و جمع، چهار بار و صفت «مقيت»، يك بار و صفت «مهيمن»، يك بار به كار رفته است. همچنين، صفت «قدير»، 35 بار مضمون «إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ قَدِيرٌ؛ همانا خدا بر هر چيزى تواناست» و چهار بار با صفت «عليم» و يك بار با صفت «غفور» و يك بار نيز در هر يك از تعابير : «عَفُوًّا قَدِيرًا ؛ بخشنده توانا» و «اللَّهُ قَدِيرٌ ؛ خدا تواناست» و «كَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا ؛ پروردگار تو تواناست» به كار رفته است. آيات و احاديث، بر آن است كه هستىِ آفريده ها نشانه توانايى خداست. نيز توانايى خدا، مطلق است و خداى سبحان، به هر امر ممكنى تواناست و مانند آفريده ها، بر برخى امور توانا و از انجام دادن امورى ديگر، ناتوان نيست. توانايى آفريده ها از جانب خداى متعال است، در حالى كه توانايى خداوند عز و جلذاتى است و معلول موجود ديگرى نيست و از همين رو، ديرينه و جاويد است. در برخى احاديث و تفاسير آمده كه صفت «مقيت»، به معناى صفت «مقتدر» است و صفت «مهيمن» در برخى احاديث، يعنى «المهيمن بقدرته؛ نگاهبان (مُشرف) با توانايى خود» و در «خَلَقَ فأتقَنَ وأقامَ فَتَهَيمَنَ؛ آفريد و استوار داشت و به پا داشت و اِشراف يافت».

.

ص: 470

52 / 1صِفَةُ قُدرَتِهِالكتاب«إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ قَدِيرٌ » . (1)

«وَ كَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ مُّقْتَدِرًا » . (2)

«وَ مَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِن شَىْ ءٍ فِى السَّمَ_وَ تِ وَ لاَ فِى الْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا » . (3)

.


1- .البقرة : 20 ، 109 ، 148 ، 259 ، آل عمران : 165 ، النحل : 77 ، النور : 45 ، العنكبوت : 20 ، فاطر : 1 ، الطلاق : 12 .
2- .الكهف : 45 .
3- .فاطر : 44 .

ص: 471

52 / 1 ويژگى توانايى او

52 / 1ويژگى توانايى اوقرآن«همانا خدا بر همه چيز ، تواناست» .

«و خدا بر همه چيز، بسيار تواناست» .

«و هرگز خدا [چنان] نيست كه چيزى نه در آسمان ها و نه در زمين، از چنگ [توانايى] او در رود ؛ زيرا او داناى تواناست» .

.

ص: 472

«فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَ_دِرُونَ » . (1)

راجع : آل عمران : 26 و 29 و 189 ، النساء : 133 ، المائدة : 17 و 19 و 40 و 720 ، الأنعام : 17 و 37 و 65 ، التوب_ة : 39 ، ه_ود : 4 ، الح_جّ : 6 ، الروم : 50 ، فصّلت : 39 ، الشورى : 9 ، الأحقاف : 33 ، الحديد : 2 ، الحشر : 6 ، التغابن : 1 ، التحريم : 8 ، الملك : 1 ، الأحزاب : 27 ، الفتح : 21 ، القمر : 44 و 55 ، الزخرف : 42 ، الإسراء : 99 ، يس : 81 ، القيامة : 40 ، الطارق : 8 .

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ مِن دُعائِهِ إِذا أَمسى _: اللّهُمَّ إِنَّكَ بِجَميعِ حاجَتي عالِمٌ ، وإِنَّكَ عَلى جَميعِ نُجحِها قادِرٌ . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :إِنَّ اللّهَ . . . القادِرُ عَلى ما أَقدَرَهُم عَلَيهِ . (3)

الإمام عليّ عليه السلام :هُوَ القادِرُ الَّذي إِذَا ارتَمَتِ الأَوهامُ لِتُدرِكَ مُنقَطَعَ قُدرَتِهِ ، وحاوَلَ الفِكرُ المُبَرّأُ مِن خَطَراتِ الوَساوِسِ أن يَقَعَ عَلَيهِ في عَميقاتِ غُيوبِ مَلَكوتِهِ ، وتَوَلَّهَتِ القُلوبُ إِلَيهِ لِتَجرِيَ في كَيفِيَّةِ صِفاتِهِ ، وغَمَضَت مَداخِلُ العُقولِ في حَيثُ لا تَبلُغُهُ الصِّفاتُ لِتَناوُلِ عِلمِ ذاتِهِ ، رَدَعَها وهِيَ تَجوبُ مَهاوِيَ سُدَفِ الغُيوبِ مُتَخَلِّصَةً إِلَيهِ سُبحانَهُ . (4)

عنه عليه السلام :كُلُّ قادِرٍ غَيرُهُ يَقدِرُ ويَعجِزُ . (5)

.


1- .المرسلات : 23 .
2- .المعجم الأوسط : ج 7 ص 335 ح 7657 عن الحارث عن الإمام عليّ عليه السلام ، كنز العمّال : ج 2 ص 634 ح 4951 .
3- .تحف العقول : ص 37 ، التوحيد : ص 361 ح 7 عن سليمان بن جعفر الجعفري عن الإمام الرضا عليه السلام ، عيون أخبار الرضا : ج 1 ص 144 ح 48 عن سليمان بن جعفر الحميري عن الإمام الرضا عليه السلام ، الاختصاص : ص 198 عن الإمام الرضا عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 77 ص 140 ح 22 .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 91 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام وراجع: التوحيد : ص 51 ح 13 .
5- .نهج البلاغة : الخطبة 65 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 309 ح 37 .

ص: 473

«و توانستيم و چه نيكو تواناييم» .

ر . ك : آل عمران: آيه 26 و 29 و 189، نساء: آيه 133، مائده: آيه 17، 19، 40 و 72، انعام: آيه 17، 37 و 65، توبه: آيه 39، هود: آيه 40، حج: آيه 6، روم: آيه 50، فصّلت: آيه 39، شورا: آيه 9، احقاف: آيه 33، حديد: آيه 2، حشر: آيه 6، تغابن: آيه 1 ، تحريم: آيه 8 ، ملك: آيه 1، احزاب: آيه 27، فتح: آيه 21 ، قمر: آيه 44 و 55، زخرف: آيه 42، اسراء: آيه 99، يس: آيه 81 ، قيامت: آيه 40، طارق: آيه 8 .

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ از دعاى ايشان در شامگاه _: خدايا! تو به همه نياز من دانايى و تو بر بر آوردن همه آن، توانايى.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداست... توانا بر آنچه ايشان (انسان ها) را بر آن، توانا ساخته است.

امام على عليه السلام :اوست توانايى كه هر گاه اوهام آهنگ آن كند تا غايت توانايى او را دريابد و انديشه پيراسته از خطورات وسوسه ها بخواهد بر نهان هاى ژرف ملكوت او دست يابد و اگر دل ها شيفته او گردد تا در چگونگى اوصاف او ره سپار شود و مواضع ورود خردها [ از ظرافت ]نهان گردد، به گونه اى كه توصيفات به آگاهى از حقيقت آن دست نيابد تا آگاهى از ذات او را فرا چنگ آورد، دست رد به سينه آنها مى زند، در حالى كه پرتگاه هاى غُيوب را روى آورانه به سوى خداى سبحان، در مى نوردند.

امام على عليه السلام :هر توانايى جز او [گاه] مى تواند و [گاه ]ناتوان مى گردد.

.

ص: 474

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الواحِدِ الأَحَدِ الصَّمَدِ المُتَفَرِّدِ ، الَّذي لا مِن شَيءٍ كانَ ، ولا مِن شَيءٍ خَلَقَ ما كانَ ، قُدرَةٌ بانَ بِها مِنَ الأَشياءِ وبانَتِ الأَشياءُ مِنهُ . (1)

عنه عليه السلام :كُلُّ قادِرٍ غَيرُ اللّهِ سُبحانَهُ مَقدورٌ . (2)

عنه عليه السلام_ في دُعائِهِ المَعروفِ بِدُعاءِ كُمَيلٍ _: اللّهُمَّ عَظُمَ سُلطانُكُ ، وعَلا مَكانُكَ ، وخَفِيَ مَكرُكَ ، وظَهَرَ أَمرُكَ ، وغَلَبَ قَهرُكَ ، وجَرَت قُدرَتُكَ ، ولا يُمكِنُ الفِرارُ مِن حُكومَتِكَ . (3)

عنه عليه السلام_ في خُطبَةٍ يَذكُرُ فيها صِفاتِ اللّهِ جَلَّ جَلالُهُ _: قادِرٌ إِذ لا مَقدورَ . (4)

الإمام زين العابدين عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي مَنَّ عَلَينا ... بِقُدرَتِهِ الّتي لا تَعجِزُ عَن شَيءٍ وإِن عَظُمَ ، ولا يَفوتُها شَيءٌ وإِن لَطُفَ . (5)

الإمام الصادق عليه السلام :إِنَّ اللّهَ _ تَبارَكَ وتَعالى _ لا تُقَدَّرُ قُدرَتُهُ ، ولا يَقدِرُ العِبادُ عَلى صِفَتِهِ ، ولا يَبلُغونَ كُنهَ عِلمِهِ ، ولا مَبلَغَ عَظَمَتِهِ ، ولَيسَ شَيءٌ غَيرَهُ . (6)

عنه عليه السلام :لَم يَزَلِ اللّهُ عز و جل رَبَّنا . . . وَالقُدرَةُ ذاتُهُ ولا مَقدورَ ، فَلَمّا أَحدَثَ الأَشياءَ وكانَ المَعلومُ وَقَعَ العِلمُ عَلَى المَعلومِ . . . وَالقُدرَةُ عَلَى المَقدورِ . (7)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 134 ح 1 عن محمّد بن أبي عبد اللّه ومحمّد بن يحيى جميعا رفعاه إلى الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص 41 ح 3 عن الحصين بن عبد الرحمن عن أبيه عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 4 ص 269 ح 15 .
2- .غرر الحكم : ح 6889 .
3- .مصباح المتهجّد : ص 845 ح 910 ، الإقبال : ج 3 ص 332 وفيه «جندك» بدل «قهرك» وكلاهما عن كميل بن زياد ، البلد الأمين : ص 188 وراجع: الكافي: ج 1 ص 127 ح 5 و ص 126 ح 4 .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 152 ، كشف الغمّة : ج 3 ص 209 عن الإمام العسكري عليه السلام وفيه «القادر قبل المقدور عَلَيهِ» .
5- .الصحيفة السجّاديّة : ص 25 الدعاء 2 .
6- .التوحيد : ص 128 ح 8 عن المفضّل بن عمر الجعفي ، بحار الأنوار : ج 3 ص 306 ح 44 .
7- .الكافي : ج 1 ص 107 ح 1 ، التوحيد : ص 139 ح 1 كلاهما عن أبي بصير ، بحار الأنوار : ج 4 ص 71 ح 18 .

ص: 475

امام على عليه السلام :ستايش، از آن خداىِ يگانه يكتاى بى نياز بى همتاست؛ كسى كه نه از چيزى به وجود آمده، نه آنچه را كه هست، از چيزى آفريده است . [ او را ]توانايى اى است كه با آن از اشيا جدا شده و اشيا از او جدا شده اند.

امام على عليه السلام :هر توانايى جز خداى سبحان، تحت قدرت [ ديگرى ]است.

امام على عليه السلام_ در دعاى ايشان، معروف به دعاى كميل _: بار خدايا! سلطه تو ، سترگ ، جايگاه تو بلندپايه، نيرنگ تو پنهان، كار (/ فرمان) تو آشكار، چيرگى تو غالب و توانايى تو جارى است و از فرمان روايى تو نمى توان گريخت.

امام على عليه السلام_ در سخنرانى اى كه در آن، از اوصاف خداى شكوهمند، ياد مى كند _: تواناست [حتّى] آن گاه كه توانسته اى نيست.

امام زين العابدين عليه السلام :ستايش، از آنِ خداست كه بر ما منّت نهاد ... با توانايى اش كه از كارى هر چند سترگ، ناتوان نيست و چيزى از چنگ او به در نمى رود، هر چند ريز و باريك باشد.

امام صادق عليه السلام :توانايى خداى متعال را نمى توان اندازه نهاد و بندگان، او را توصيف نمى توانند كرد و به حقيقت دانش او و به اندازه سترگى او نمى رسند، و چيزى جز اين نيست.

امام صادق عليه السلام :خداى عزّتمند شكوهمند، هماره خداوندگار ماست ... و توانايى ، ذاتىِ اوست، [حتّى ]آن گاه كه توانسته اى نبود . پس آن گاه كه اشيا را پديد آورد و [ از پيش ]دانسته بود، دانش بر دانسته واقع شد ... و توانايى بر توانسته.

.

ص: 476

عنه عليه السلام :لَم يَزَلِ اللّهُ _ جَلَّ اسمُهُ _ عالِما بِذاتِهِ ولا مَعلومَ ، ولَم يَزَل قادِرا بِذاتِهِ ولا مَقدورَ . (1)

الإمام الكاظم عليه السلام :إِنَّ اللّهَ تَعالى ... القادِرُ الَّذي لا يَعجِزُ ، وَالقاهِرُ الَّذي لا يُغلَبُ . (2)

عيون أخبار الرضا عن محمّد بن عرفة :قُلتُ لِلرِّضا عليه السلام : خَلَقَ اللّهُ الأَشياءَ بِالقُدرَةِ أَم بِغَيرِ القُدرَةِ ؟ فَقالَ عليه السلام : لا يَجوزُ أَن يَكونَ خَلقُ الأَشياءِ بِالقُدرَةِ ؛ لِأَنَّكَ إِذا قُلتَ : خَلَقَ الأَشياءَ بِالقُدرَةِ ، فَكَأَنَّكَ قَد جَعَلتَ القُدرَةَ شَيئا غَيرَهُ ، وجَعَلتَها آلَةً لَهُ بِها خَلَقَ الأَشياءَ ، وهذا شِركٌ ، وإِذا قُلتَ : خَلَقَ الأَشياءَ بِغَيرِ قُدرَةٍ (3) ، فَإِنَّما تَصِفُهُ أَنَّهُ جَعَلَها بِاقتِدارٍ عَلَيها وقُدرَةٍ ، ولكِن لَيسَ هُوَ بِضَعيفٍ ولا عاجِزٍ ولا مُحتاجٍ إِلى غَيرِهِ ، بَل هُوَ سُبحانَهُ قادِرٌ لِذاتِهِ لا بِالقُدرَةِ . (4)

راجع : ص 42 ح 4474 و 348 ح 4868 .

تعليق:قالَ أَكثر المعتزلة : لا يوصف البارئ بالقدرة على شيء يقدر عليه عباده ، ومحال أَن يكون مقدور واحد لقادرين . (5) ويلزم من قول المعتزلة الآنف الذكر أَنّ اللّه سبحانه عاجز إِزاء قدرة الإنسان ، وهذا هو معنى التفويض الباطل ، وفي مقابل هذا القول ورد في أَحاديث أَهل البيت عليهم السلامأنّ اللّه تعالى وإن أَقدر عباده على أَفعالهم الاختياريّة باعتبار أنّ وجود هذه القدرة من شروط التكليف ، إلاّ أنّه تعالى متسلّط على قدرتهم ؛ لأنّ هذه القدرة واقعة في طول قدرته تعالى.

.


1- .الأمالي للطوسي : ص 168 ح 282 عن أبي بصير ، بحار الأنوار : ج 4 ص 68 ح 11 .
2- .التوحيد : ص 76 ح 32 عن محمّد بن أبي عمير .
3- .في النسخة القديمة: «بقدرة» (هامش المصدر) .
4- .عيون أخبار الرضا : ج 1 ص 117 ح 7 ، التوحيد : ص 130 ح 12 نحوه ، بحار الأنوار : ج 4 ص 136 ح 3 .
5- .مقالات الإسلاميّين للأشعري : ج 2 ص 228 ح 259

ص: 477

امام صادق عليه السلام :خداوند متعال، هماره ذاتا داناست، حتّى اگر دانسته اى نباشد و هميشه ذاتا تواناست، حتّى اگر توانسته اى نباشد.

امام كاظم عليه السلام :خدا والاست ... توانايى است كه ناتوان نمى گردد و چيره اى است كه مغلوب نمى شود.

عيون أخبار الرضا عليه السلام_ به نقل از محمّد بن عرفه _: به امام رضا عليه السلام گفتم : خداوند، اشيا را به وسيله قدرت آفريد يا به غير قدرت؟ فرمود : «روا نيست كه آفرينش اشيا به وسيله قدرت باشد؛ زيرا تو هر گاه بگويى: اشيا را به وسيله قدرت آفريد ، گويى قدرت را چيزى غير از او نهاده اى و آن را ابزارى براى او قرار داده اى كه به وسيله آن، اشيا را آفريده است و اين، شرك است. نيز هر گاه بگويى : اشيا را با قدرت آفريده ، در اين صورت، او را وصف نموده اى به اين كه او آنها را به وسيله اقتدار و قدرت بر آنها ساخته است؛ ولى او ناتوان و درمانده و نيازمند به ديگرى نيست؛ بلكه او _ كه پاك است _ به ذات خود تواناست، نه به وسيله قدرت [زايد بر ذات] .

ر . ك : ص 43 ح 4474 و 349 ح 4868 .

توضيحبيشتر معتزله مى گويند : خداوند به توانايى بر چيزى كه بندگان او بر آن توانا هستند، موصوف نمى گردد؛ زيرا مُحال است كه مقدور واحدى براى دو قادر باشد. از اين سخن معتزله، لازم مى آيد كه خداى سبحان در محدوده توانايى انسان، ناتوان باشد و اين، همان معناى تفويض (واگذارى) باطل است. در مقابل اين سخن، در احاديث اهل بيت عليهم السلامآمده كه خداى متعال، گو اين كه بندگانش را بر افعال اختيارى شان توانا ساخته، به اعتبار اين كه وجود اين توانايى از شروط تكليف است، امّا خود بر توانايى ايشان سلطه دارد؛ زيرا اين قدرت، در طول قدرت خداست.

.

ص: 478

52 / 2دَليلُ قُدرَتِهِالإمام عليّ عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ ... المُستَشهِدِ بِآياتِهِ عَلى قُدرَتِهِ . (1)

الإمام الصادق عليه السلام_ لِلمُفَضَّلِ بنِ عُمَرَ _: أُنظُر إِلى هذَا الجَرادِ ما أَضعَفَهُ وأَقواهُ ؛ فَإِنَّكَ إِذا تَأَمَّلتَ خَلقَهُ رَأَيتَهُ كَأَضعَفِ الأَشياءِ ، وإِن دَلَفَت (2) عَساكِرُهُ نَحوَ بَلَدٍ مِنَ البُلدانِ لَم يَستَطِع أَحَدٌ أَن يَحمِيَهُ مِنهُ . أَلا تَرى أَنَّ مَلِكا مِن مُلوكِ الأَرضِ لَو جَمَعَ خَيلَهُ ورَجِلَهُ لِيَحمِيَ بِلادَهُ مِنَ الجَرادِ لَم يَقدِر عَلى ذلِكَ ؟ أَفَلَيسَ مِنَ الدَّلائِلِ عَلى قُدرَةِ الخالِقِ أَن يَبعَثَ أَضعَفَ خَلقِهِ إِلى أَقوى خَلقِهِ فَلا يَستطيعُ دَفعَهُ ؟ أُنظُر إِلَيهِ كَيفَ يَنسابُ عَلى وَجهِ الأَرضِ مِثلُ السَّيلِ ، فَيَغشِي السَّهلَ وَالجَبَلَ وَالبَدوَ وَالحَضَرَ ، حَتّى يَستُرَ نورَ الشَّمسِ بِكَثرَتِهِ ، فَلَو كانَ هذا مِمّا يُصنَعُ بِالأَيدي مَتى كانَ يَجتَمِعُ مِنهُ هذِهِ الكَثَرَةُ ؟ وفي كَم مِن سَنَةٍ كانَ يَرتَفِعُ ؟ فَاستَدِلَّ بِذلِكَ عَلَى القُدرَةِ الَّتي لا يَؤودُها (3) شَيءٌ ويَكثُرُ عَلَيها . (4)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 139 ح 5 عن إسماعيل بن قتيبة عن الإمام الصادق عليه السلام ، التوحيد : ص 56 ح 14 عن فتح بن يزيد الجرجاني عن الإمام الرضا عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 4 ص 284 ح 17 .
2- .دَلَف : أي قرب منه ، وأقبل عَلَيهِ ، من الدَّليف ؛ وهو المشي الرُّوَيد (النهاية : ج 2 ص 130) .
3- .آدَهُ الأمرُ أوْدا : بلغ منه المجهود والمشقّة (لسان العرب : ج 3 ص 74) .
4- .بحار الأنوار : ج 3 ص 108 عن المفضّل بن عمر في الخبر المشتهر بتوحيد المفضل .

ص: 479

52 / 2 نشانه قدرت او

52 / 2نشانه قدرت اوامام على عليه السلام :ستايش، خداى راست ... كه نشانه هايش را بر توانايى خود، گواه آورده است.

امام صادق عليه السلام_ به مفضّل بن عمر _: به اين ملخ بنگر كه چه ناتوان و چه نيرومند است. هر گاه تو در آفرينش او تأمّل كنى، او را چون ناتوان ترين چيزها مى بينى و [ در عين حال ]اگر لشكرهاى او به سوى شهرى از شهرها روى آورند، كسى را ياراى آن نيست كه در برابر آنها از آن دفاع كند. آيا نمى بينى كه اگر پادشاهى از پادشاهان زمين، سواره نظام و پياده نظام خود را گرد آورد تا از شهرهاى خود در برابر ملخ دفاع كند، از آن [كار] ناتوان باشد؟ آيا از نشانه هاى توانايى آفريدگار نيست كه ناتوان ترين آفريده هاى خود را به سوى نيرومندترينِ آفريدگانش روانه كند و او نتواند آن را براند؟ بنگر به او كه چگونه بر روى زمين، مانند سيلاب روان است و دشت و كوه و باديه و آبادى را فرو مى پوشانَد تا آن جا كه فروغ آفتاب را با فراوانى خود مى پوشاند. اگر اين [موجود] از ساخته دست [بشر] بود، كِى اين فراوانى از آن فراهم مى شد؟ و در چند سال از ميان مى رفت؟ پس با آن بر توانايى اى كه چيزى بر آن گران نمى آيد و بر آن فزونى نمى گيرد، استدلال كن.

.

ص: 480

الإمام الرضا عليه السلام_ لَمّا سُئِلَ : لِمَ خَلَقَ اللّهُ عز و جلالخَلقَ عَلى أَنواعٍ شَتّى ولَم يَخلُقهُ نَوعا واحِدا ؟ قالَ _: لِئَلاّ يَقَعَ في الأَوهامِ أَنَّهُ عاجِزٌ ، فَلا تَقَعُ صورَةٌ في وَهمِ مُلحِدٍ إِلاّ وقَد خَلَقَ اللّهُ عز و جلعَلَيها خَلقا ، ولا يَقولُ قائِلٌ : هَل يَقدِرُ اللّهُ عز و جلعَلى أَن يَخلُقَ عَلى صورَةِ كَذا وكَذا إِلاّ وَجَدَ ذلِكَ في خَلقِهِ _ تَبارَكَ وتَعالى _ ، فَيُعلَمُ بِالنَّظَرِ إِلى أَنواعِ خَلقِهِ أَنَّهُ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ . (1)

راجع : ص 366 ح 4906، ج 7 ص 398 ح 5499 .

52 / 3قُدرَةُ اللّهِ وَالمُحالُالإمام الصادق عليه السلام :قيلَ لِأَميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام : هَل يَقدِرُ رَبُّكَ أَن يُدخِلَ الدُّنيا في بَيضَةٍ مِن غَيرِ أَن يُصَغِّرَ الدُّنيا أَو يُكَبِّرَ البَيضَةَ ؟ فَقالَ : إِنَّ اللّهَ _ تَبارَكَ وتَعالى _ لا يُنسَبُ إِلى العَجزِ ، وَالَّذي سَأَلتَني لا يَكونُ . (2)

.


1- .عيون أخبار الرضا : ج 2 ص 75 ح 1 ، علل الشرائع : ص 14 ص 13 كلاهما عن الحسن بن عليّ بن فضّال ، بحار الأنوار : ج 3 ص 41 ح 15 .
2- .التوحيد : ص 130 ح 9 عن عمر بن اُذينة ، مشكاة الأنوار : ص 454 ح 1515 عن محمّد بن أبي عمير يرفعه عن عيسى عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج 4 ص 143 ح 10 .

ص: 481

52 / 3 قدرت خدا و مُحال

امام رضا عليه السلام_ در پاسخ به اين سؤال كه: چرا خداوند عز و جل آفريدگان را بر گونه هاى ناهمسان آفريد و آنها را يك گونه نيافريد؟ _: تا در خيال ها نيفتد كه او ناتوان است. پس هيچ تصويرى [ از موجودى] در خيال [فرد ]كژ رونده واقع نمى شود، جز آن كه خداوند عز و جل بر طبق آن، آفريده اى آفريده است. هيچ گوينده اى نمى گويد : «آيا خداوند عز و جلمى تواند طبق تصويرى چنان و چنان [موجودى ]بيافريند؟»، مگر آن كه آن را در آفريده هاى او_ كه والا و بلندپايه است _ بيابد. پس با نگرش در گونه هاى آفريده هاى او دانسته مى شود كه او بر همه چيز تواناست.

ر . ك : ص 367 ح 4906 ، ج 7 ص 399 ح 5499.

52 / 3قدرت خدا و مُحالامام صادق عليه السلام :به امير مؤمنان گفته شد : آيا خداوندگارت مى تواند جهان را در تخم مرغى داخل كند، بدون آن كه جهان را كوچك كند يا تخم مرغ را بزرگ سازد؟ فرمود : «خداوند والا و بلندپايه، به ناتوانى منسوب نمى گردد؛ ولى چيزى كه از من پرسيدى، امكان ناپذير است».

.

ص: 482

عنه عليه السلام :جاءَ رَجُلٌ إِلى أَميرِ المُؤمِنينَ عليه السلامفَقالَ : أيقَدِرُ اللّهُ أن يُدخِلَ الأَرضَ في بَيضَةٍ ولا يُصَغِّرَ الأَرضَ ولا يُكَبِّرَ البَيضَةَ ؟ فَقالَ : وَيلَكَ ! إِنَّ اللّهَ لا يُوصَفُ بِالعَجزِ ، ومَن أَقدَرُ مِمَّن يُلَطِّفُ الأَرضَ ويُعَظِّمُ البَيضَةَ؟ (1)

الإمام الرضا عليه السلام لَمّا سُئِلَ :هَل يَقدِرُ رَبُّكَ أَن يَجعَلَ السَّماواتِ وَالأَرضَ وما بَينَهُما في بَيضَةٍ ؟ قالَ _ : نَعَم ، وفي أَصغَرَ مِنَ البَيضَةِ ، قَد جَعَلَها في عَينِكَ ، وهِيَ أَقَلُّ مِنَ البَيضَةِ ؛ لِأَنَّكَ إِذا فَتَحتَها عايَنتَ السَّماءَ وَالأَرضَ وما بَينَهُما ، ولو شاءَ لَأَعماكَ عَنها . (2)

.


1- .التوحيد : ص 130 ح 10 عن أبان بن عثمان وص 127 ح 5 عن محمّد بن أبي عمير عمّن ذكره عن الإمام الصادق عليه السلاموفيه «إنّ إبليس قالَ لعيسى بن مريم عليه السلام : أيقدر اللّه . . . » ، بحار الأنوار : ج 4 ص 142 ح 9 .
2- .التوحيد : ص 130 ح 11 عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، بحار الأنوار : ج 4 ص 143 ح 12.

ص: 483

امام صادق عليه السلام :مردى پيش امير مؤمنان آمد و گفت : آيا خدا مى تواند زمين را در تخم مرغى در آورد در حالى كه زمين را كوچك و تخم مرغ را بزرگ نكند؟ فرمود : «واى بر تو! خدا به ناتوانى موصوف نمى گردد. چه كسى تواناتر از كسى است كه زمين را كوچك مى كند و تخم مرغ را بزرگ مى كند؟». (1)

امام رضا عليه السلام_ آن گاه كه از ايشان پرسيده شد : آيا خداوندگار تو مى تواند آسمان ها و زمين و آنچه را ميان آن دو است، در تخم مرغى نهد؟ _: آرى؛ و در كوچك تر از تخم مرغ. آنها را در چشم تو قرار داده است و آن، از تخم مرغ، خُردتر است؛ زيرا تو هر گاه ديده ات را بگشايى، آسمان و زمين و آنچه را ميان آن دو است، مشاهده مى كنى و اگر مى خواست، تو را از [ديدن ]آنها نابينا مى ساخت.

.


1- .ظاهرا امام عليه السلام از پيش فرض خودِ پرسشگر، در استدلال عليه او بهره جسته است، بدين معنا كه: تو پذيرفته اى كه خدا مى تواند زمين را به اندازه تخم مرغ ، كوچك و تخم مرغ را به اندازه زمين، بزرگ كند و آيا اين براى اثبات توانايى خدا بسنده نيست؟

ص: 484

الفصل الثالث والخمسون: القاهر ، القهّارالقاهر ، القهّار لغةً«القهّار» مبالغة في «القاهر» ومن مادّة «قهر» بمعنى الغلبة (1) ، ولذلك نجد أَنّ القاهر والقهّار صفتان نسبيّتان تعبّران عن نوعٍ من ارتباط موجود بموجود آخر .

القاهر ، القهّار في القرآن والحديثاستعمل القرآن الكريم صفة «القاهر» مرّتين بقوله: «وَ هُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ» (2) ، واستعمل صفة «القهّار» ستّ مرّات مع صفة «الواحد» (3) ، وقاهريّة اللّه سبحانه في الأَحاديث بنحو مطلق وبالنسبة إلى كلّ ما سواه . من جهة أُخرى ، إنّ قاهريّة اللّه ليست كقاهريّة المخلوقات التي تشوبها الحيلة والمكر والنصب عادةً ، وغالبيّتها في جهة تصاحبه مغلوبيّتها من جهة أُخرى ، بل إنّ قاهريّته تعالى تعني أنّ جميع الموجودات لمّا كانت مخلوقة للّه وقائمة به فهي محتاجة إليه في وجودها وجميع شؤونها وترتدي لباس الذلّة والمسكنة أَمامه .

.


1- .المصباح المنير : ص 518 .
2- .الأنعام : 18 ، 61 .
3- .يوسف : 39 ، الرعد : 16 ، إبراهيم : 48 ، ص : 65 ، الزمر : 4 ، غافر : 16 .

ص: 485

فصل پنجاه و سوم : قاهر، قهّار

واژه شناسى «قاهر» و «قهّار»

قاهر و قهّار، در قرآن و حديث

فصل پنجاه و سوم : قاهر، قهّارواژه شناسى «قاهر» و «قهّار»صفت «قهّار (بسيار چيره)»، مبالغه در «قاهر (چيره)» از مادّه «قهر» به معناى چيرگى است. از اين روست كه قاهر و قهّار، دو صفت نسبى هستند كه بيانگر گونه اى از پيوند يك موجود با موجودى ديگرند.

قاهر و قهّار، در قرآن و حديثقرآن كريم، صفت «قاهر» را دو بار با تعبير: «هُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ ؛ اوست چيره بر فراز بندگانش» و صفت «قهّار» را شش بار همراه با صفت «واحد (يكتا)» به كار برده است. در احاديث، چيره بودن خداى سبحان، به گونه مطلق و نسبت به همه چيزهاست. از سوى ديگر، چيره بودن خدا ، مانند چيره بودن آفريده ها نيست؛ چرا كه چيرگى آفريده ها معمولاً با حيله و نيرنگ و درماندگى آميخته است و چيره بودن آنها از يك جهت، همراه با مغلوب بودن از جهتى ديگر است. چيرگى خداى والا، به اين معناست كه چون موجودات، آفريده خدا هستند و به او پا برجايند، در هستى و همه شئون خود، به او نيازمندند و در پيشگاه او، جامه خوارى و بينوايى بر تن دارند.

.

ص: 486

53 / 1مَعنى قاهِريَّتِهِالإمام عليّ عليه السلام :الواحِدُ الصَّمَدُ ، وَالمُتَكَبِّرُ عَنِ الصّاحِبَةِ وَالوَلَدِ ، رافِعُ السَّماءِ بِغَيرِ عَمَدٍ ، ومُجرِي السَّحابِ بِغَيرِ صَفَدٍ (1) ، قاهِرُ الخَلقِ بِغَيرِ عَدَدٍ . (2)

الإمام الرِّضا عليه السلام :. . . أَمَّا القاهِرُ فَلَيسَ عَلى مَعنى عِلاجٍ ونَصبٍ وَاحتِيالٍ ومُداراةٍ ومَكرٍ ، كَما يَقهَرُ العِبادُ بَعضُهُم بَعضا ، وَالمَقهورُ مِنهُم يَعودُ قاهِرا وَالقاهِرُ يَعودُ مَقهورا ، ولكِن ذلِكَ مِنَ اللّهِ _ تَبارَكَ وتَعالى _ عَلى أَنَّ جَميعَ ما خَلَقَ مُلَبَّسٌ بِهِ الذُّلُّ لِفاعِلِهِ ، وقِلَّةُ الاِمتِناعِ لِما أَرادَ بِهِ ، لَم يَخرُج مِنُه طَرفَةَ عَينٍ أَن يَقولَ لَهُ : «كُن» فَيَكونُ ، وَالقاهِرُ مِنّا عَلى ما ذَكَرتُ ووَصَفتُ ، فَقَد جَمَعَنَا الاِسمُ وَاختَلَفَ المَعنى ، وهكَذا جَميعُ الأَسماءِ وإِن كُنّا لَم نَستَجمِعها . (3)

الإمام الكاظم عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ _: . . . أَنتَ عَزيزٌ ذُو انتِقامٍ ، قَيّومٌ لا تَنامُ ، قاهِرٌ لا تُغلَبُ ولا تُرامُ ، ذُو البَأسِ الَّذي لا يُستَضامُ . (4)

53 / 2قاهِرُ الأَعداءِ وَالأَضدادِرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ فِي الدُّعاءِ _: يا صاحِبَ الغُرَباءِ ، يا ناصِرَ الأَولياءِ ، يا قاهِرَ الأَعداءِ . (5)

.


1- .الصَّفَد : القَيد (لسان العرب : ج 3 ص 512) .
2- .مهج الدعوات : ص 144 ، بحار الأنوار : ج 94 ص 232 ح 8 .
3- .الكافي : ج 1 ص 122 ح 2 عن عليّ بن محمّد ، التوحيد : ص 190 ح 2 ، عيون أخبار الرضا : ص 149 ح 50 كلاهما عن الحسين بن خالد ، بحار الأنوار : ج 4 ص 179 .
4- .بحار الأنوار : ج 95 ص 448 ح 1 نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي .
5- .البلد الأمين : ص 410 ، بحار الأنوار : ج 94 ص 396 .

ص: 487

53 / 1 معناى چيرگى خدا

53 / 2 چيره بر دشمنان و هَماوردان

53 / 1معناى چيرگى خداامام على عليه السلام :[ اوست] يگانه بى نياز و فراتر از همسر و فرزند، بر افرازنده آسمانْ بى ستون ها و روان كننده ابرْ بدون بند، و چيره بر آفريدگانْ بدون لشكر.

امام رضا عليه السلام :... امّا قاهر، به معناى [چيره شدن با ]كارپردازى و خستگى و چاره جويى و نرمى و نيرنگ زدن نيست، آن سان كه بندگان، برخى بر برخى چيره مى گردند و مقهور ايشان، قاهر، و قاهرشان مقهور مى گردد؛ ولى چيره بودن درباره خدا _ كه والا و بلندپايه است _ به اين [معنا ]است كه بر [ تنِ] همه آنچه آفريده، در برابر سازنده خويش و در خوددارى از خواسته او، جامه خوارى پوشيده شده است. ديده بر هم زدنى، از صدور فرمانِ «باش!» نگذشته كه آن به وجود مى آيد. قاهر از ما، چنان است كه ياد كردم و وصف نمودم. پس [ما و خدا] در نام [«قاهر» ]مشتركيم و معنا متفاوت است. و همه نام ها بدين سان است، اگرچه همه آنها را [در اين گفتار ]گرد نياورديم. (1)

امام كاظم عليه السلام _ در دعا _ :... تو عزّتمند سخت كيفرى. پاينده اى هستى كه به خواب نمى روى، چيره اى هستى كه مغلوب نمى گردى و جُسته نمى شوى (2) و داراى چنان نيرومندى اى هستى كه [ هيچ گاه ]مورد ستم واقع نمى شود.

53 / 2چيره بر دشمنان و هَماوردانپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در دعا _: اى يار غريبان! اى ياور دوستان! اى چيره بر دشمنان!

.


1- .با توجّه به ادامه گفتار امام عليه السلام ، منظور، آن است كه معناشناسى نام هاى ديگرى هم كه در سخنان ايشان نيامده، بر همين پايه انجام مى شود.
2- .يعنى ذات خدا را نمى توان جُست و يافت .

ص: 488

الإمام عليّ عليه السلام :اللّهُ أَكبَرُ القاهِرُ لِلأَضدادِ ، المُتَعالي عَنِ الأَندادِ ، المُتَفَرِّدُ بِالمِنَّةِ عَلى جَميعِ العِبادِ . (1)

عنه عليه السلام :اِتَّسَعَت رَحمَتُهُ لِأَولِيائِهِ في شِدَّةِ نِقمَتِهِ ، قاهِرٌ مَن عازَّهُ ، ومُدَمِّرٌ من شاقَّهُ ، ومُذِلٌّ مَن ناواهُ ، وغالِبٌ مَن عاداهُ . (2)

53 / 3القاهِرُ لِكُلَّ شَيءٍالإمام عليّ عليه السلام :لا شَيءَ إِلاَّ اللّهُ الواحِدُ القَهّارُ الَّذي إِليهِ مَصيرُ جَميعِ الأُمورِ ، بِلا قُدرَةٍ مِنها كانَ ابتِداءُ خَلقِها ، وبِغَيرِ امتِناعٍ مِنها كانَ فَناؤُها ، ولَو قَدَرَت عَلَى الاِمتِناعِ لَدامَ بَقاؤُها. (3)

الإمام زين العابدين عليه السلام_ حينَ سُئِلَ كَيفَ الدَّعوَةُ إِلى الدِّينِ؟ _: تَقولُ: بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ أَدعوكُم إِلَى اللّهِ عز و جل وإِلى دينِهِ ، وجِماعُهُ أَمرانِ : أَحَدُهُما مَعرِفَةُ اللّهِ عز و جل ، وَالآخَرُ العَمَلُ بِرِضوانِهِ ، وإِنَّ مَعرِفَةَ اللّهِ عز و جل أَن يُعرَفَ بِالوَحدانيَّةِ وَالرَّأَفَةِ وَالرَّحمَةِ وَالعِزَّةِ وَالعِلمِ وَالقُدرَةِ وَالعُلُوِّ عَلى كُلِّ شَيءٍ ، وأَنَّهُ النّافِعُ الضّارُّ القاهِرُ لِكُلِّ شَيءٍ . (4)

الإمام الصادق عليه السلام :بِسمِ اللّهِ الرّحمنِ الرَّحيمِ ، لا حَولَ ولا قُوَّةَ إِلاّ بِاللّهِ العَلِيِّ العَظيمِ ، اللّهُ رَبُّ المَلائِكَةِ وَالرّوحِ وَالنَّبِيّينَ وَالمُرسَلينَ ، وقاهِرُ مَن فِي السَّماواتِ وَالأَرَضينَ ، وخالِقُ كُلِّ شَيءٍ ومالِكُهُ ... . (5)

.


1- .البلد الأمين : ص 93 ، بحار الأنوار : ج 90 ص 139 ح 7 .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 90 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 310 ح 38 .
3- .نهج البلاغة : الخطبة 186 ، الاحتجاج : ج 1 ص 479 ح 116 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 256 ح 8 .
4- .الكافي : ج 5 ص 36 ح 1 ، تهذيب الأحكام : ج 6 ص 141 ح 239 كلاهما عن الزهري .
5- .طبّ الأئمّة لابني بسطام : ص 44 ، بحار الأنوار : ج 94 ص 204 ح 1 .

ص: 489

53 / 3 چيره بر همه چيز

امام على عليه السلام :خدا بزرگ تر [ از وصف شدن] است و چيره بر هماوردان ، برتر از همتايان، و يگانه در نعمت دادن به همه بندگان است.

امام على عليه السلام :رحمت او بر دوستانش، در عين سختىِ كيفرش، گسترده است. بر آن كه با او بستيزد، چيره است و كسى را كه با او مخالفت كند، نابود كننده است و كسى را كه با او به خصومت برخيزد، خوار كننده است و بر آن كه با او دشمنى ورزد، غلبه كننده است.

53 / 3چيره بر همه چيزامام على عليه السلام :[پس از فناى دنيا] چيزى جز خداى يكتاى چيره نيست؛ همو كه بازگشت همه امور به سوى اوست. [دنيا ]در آغازگرىِ آفرينش، از خود قدرتى نداشت و از نابودى اش نيز نمى تواند خوددارى كند و اگر مى توانست خوددارى كند، بقاى آن پيوسته مى گشت.

امام زين العابدين عليه السلام_ در پاسخ به سؤال درباره چگونگى فرا خواندن به سوى دين _: مى گويى : به نام خداى رحمتگر مهربان. شما را به سوى خداى عز و جل و به سوى دين او، فرا مى خوانم و همه دين، دو امر است : يكى از آن دو ، شناخت خداوند عز و جل و ديگرى، عمل كردن براى خشنودى اوست . شناخت خداوند عز و جل آن است كه به يگانگى و مهرورزى و مهربان بودن و شكست ناپذيرى و دانش و توانايى و فرادستى بر همه چيز و اين كه او زيان رسانِ سودبخشِ چيره بر همه چيز است، شناخته شود .

امام صادق عليه السلام :به نام خداى رحمتگر مهربان. هيچ توان و نيرويى نيست ، مگر از جانب خداى والاى سترگ. خدا، خداوندگارِ فرشتگان و روح و پيامبران و فرستادگان است و بر كسانى كه در آسمان ها و زمين ها هستند، چيره است و آفريدگار همه چيز و مالك همه چيز است.

.

ص: 490

الإمام العسكريّ عليه السلام_ في شَرحِ «الم» _: الأَلِفُ حَرفٌ مِن حُروفِ قَولِ اللّهِ ، دَلَّ بِ_ «الأَلف» عَلى قَولِكَ اللّهُ ، ودَلَّ ب_ «اللاّم» عَلى قَولِكَ المَلِكِ العَظيمِ القاهِرِ لِلخَلقِ أَجمَعينَ ، ودَلَّ بِ_ «الميم» عَلى أَنَّهُ المَجيدُ المَحمودُ في كُلِّ أَفعالِهِ . (1)

.


1- .معاني الأخبار : ص 25 ح 4 عن محمّد بن زياد ومحمّد بن سيّار ، التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص 63 ح 33 عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 10 ص 15 ح 7 .

ص: 491

امام عسكرى عليه السلام_ در تفسير آيه: «الم» _: الف، حرفى از حروف سخن خداست. با «الف»، بر گفتار تو: «اللّه » ، دلالت كرد. با «لام»، بر گفتار تو: «فرمان رواى سترگِ چيره بر همه آفريدگان» دلالت كرد و با «ميم»، بر ارجمند و ستوده بودنش در همه كارهايش دلالت كرد.

.

ص: 492

الفصل الرابع والخمسون: القديم ، الأزليّالقديم ، الأزلي لغةً«القديم» فعيل بمعنى فاعل من مادّة «قدم» وهو يدلّ على سَبْق ، ثمّ يتفرّع منه ما يقاربه ، يقولون: القِدَم: خلاف الحدوث ، ويقال: شيء قديم: إِذا كان زمانه سالفا ، ويقال: قَدَم ، يَقدُم ، قَدما ، أَي : تقدّم (1) ، بناءً على هذا ، القديم تارةً يستعمل في الموجود الذي ليس لوجوده ابتداء والموجود الذي لم يزل ، وتارةً يستعمل في الموجود الذي زمانه سالف. الأَزليّ ، نسبةً إِلى الأَزل ، قال الخليل: الأَزل: شدّة الزمان (2) . قال ابن فارس : «أَزل» أَصلان : الضيق ، والكذب ... أَمّا الأَزل الذي هو القِدَم ، فالأَصل ليس بقياس ، ولكنّه كلام موجز مُبدَل ، إِنّما كان «لم يزل» فأرادوا النسبة إِليه فلم يستقم ، فنسبوا إِلى يزل ، ثُمّ قلبوا الياء همزة فقالوا: أَزليّ (3) .

.


1- .معجم مقاييس اللغة : ج 5 ص 65 ، المصباح المنير : ص 493 ، الصحاح : ج 5 ص 2006 .
2- .ترتيب كتاب العين : ص 43 .
3- .معجم مقاييس اللغة : ج 1 ص 97 .

ص: 493

فصل پنجاه و چهارم : قديم ، اَزَلى

واژه شناسى «قديم» و «ازلى»

فصل پنجاه و چهارم : قديم، اَزَلىواژه شناسى «قديم» و «ازلى»صفت «قديم (ديرينه)»، فعيل به معناى فاعل از مادّه «قدم» است كه بر پيشى گرفتن دلالت دارد. آن گاه معانى نزديك از آن برگرفته مى شود . براى متضادّ «حدوث»، مى گويند : «قِدَم»، و گفته مى شود : «شى ءٌ قديم (شى ء كهنه)»، آن گاه كه زمان آن گذشته باشد. همچنين گفته مى شود : «قَدَم، يَقدُم، قَدما» يعنى: پيش آمد. بر اين پايه، «قديم»، گاه درباره موجودى به كار مى رود كه هستى آن، آغازى ندارد و موجودى هميشگى است، و گاه درباره موجودى به كار مى رود كه زمان آن، گذشته است. صفت «ازلى (هميشگى)» منسوب به ازل است. خليل مى گويد : «ازل»، يعنى شدّت زمان. ابن فارس گفته است : «ازل»، دو معنا دارد : تنگى و دروغ ... . امّا آن ازلى كه به معناى «قِدَم» است، از هيچ يك از اين دو معنا نيست ؛ بلكه گفتارى است كه كوتاه و دگرگون شده است. [آن در اصل،] «لم يزل» بوده است. خواستند به آن [«ياى» ]نسبت دهند [ و صفت نسبى بسازند] . درست (مطابق قاعده) نبود . پس به «يزل» نسبت دادند. سپس «ياء» را به همزه بدل ساختند و گفتند : «أَزَلىّ».

.

ص: 494

القديم ، الأزليّ في القرآن والحديثلم ترد صفة «القديم» و«الأَزليّ» في القرآن الكريم . وقيل في البحث اللغويّ أنّ الأَزليّ بمعنى القديم ، والقديم تارةً يستعمل في الموجود الذي ليس لوجوده ابتداء ، والموجود الذي لم يزل ، وتارةً يستعمل في الموجود الذي زمانه سالف . وعندما تنسب الأَحاديث القديم والأَزليّ إِلى ذات اللّه وصفاته الذاتيّة فإنّ المعنى الأَوّل هو المقصود ، وعندما تنسب ذلك إِلى المخلوقات وأَفعال اللّه كالإحسان والعفو والغفران فالمعنى الثاني هو المراد . ويمكن أن نشير من القسم الأَوّل إِلى أَلفاظٍ مثل: «القَديمُ ، المُبدِئُ الَّذي لا بَدءَ لَهُ» (1) ، و«القَديمُ لا يَكونُ حَديثا ولا يَفنى ولا يَتَغَيَّرُ» (2) ، و«لَن تَجتَمِعَ صِفَةُ الأَزَلِ وَالعَدَمِ وَالحُدوثِ وَالقِدَمِ في شَيءٍ واحِدٍ» (3) . ومن القسم الثاني إِلى أَلفاظ نحو: «وإِحسانِكَ القَديمِ إِلَيَّ» (4) ، و«إِن تَعفُ عَنّي فَقديما شَمَلَني عَفوُكَ وأَلبَسَتني عافِيَتُكَ» (5) ، و«يا مَن عَفوُهُ قَديمٌ» (6) . ومن الخليق بالذكر أَنّ الأَحاديث التي تحمل عنوان «صفة قدمه» المرتبطة بصفاته الذاتيّة سبحانه تشير إِلى المعنى الأَوّل للقديم ، وإِنّ قسما من الأَحاديث التي تحمل عنوان «ما رُوي في قدم أَسمائه وأَفعاله» المرتبطة بصفاته الفعليّة وأَفعاله تعالى تشير إِلى المعنى الثاني له .

.


1- .راجع : ص 502 ح 5052 .
2- .راجع : ص 504 ح 5053 .
3- .راجع : ج 4 ص 170 ح 3492 .
4- .راجع : ص 520 ح 5083 .
5- .راجع : ص 522 ح 5088 .
6- .راجع : ص 526 ح 5094 .

ص: 495

قديم و ازلى، در قرآن و حديث

قديم و ازلى، در قرآن و حديثدو صفت «قديم» و «ازلى» در قرآن كريم نيامده است. در بحث لغوى گفته شد كه ازلى، به معناى «قديم» است و قديم، گاه درباره موجودى به كار مى رود كه هستى آن، آغازى ندارد و موجودى هميشگى است و گاه درباره موجودى به كار مى رود كه زمان آن، گذشته است. در احاديث، هر گاه «قديم» و «ازلى» به ذات خدا و صفاتِ ذاتى او نسبت داده مى شوند، معناى اوّل، مقصود است و هر گاه به آفريده ها و افعال خدا (مانند: نيكى، گذشت و آمرزش) نسبت داده مى شود، معناى دوم، مراد است. از گونه نخست، مى توان به تعابيرى مانند : «القديم، المبدئ الّذى لا بدء له؛ ديرينه، آغازگرى است كه آغازى ندارد» و «القَديمُ لا يَكونُ حَديثا ولا يَفنى ولا يَتَغَيَّرُ ؛ ديرينه، نوپديد نيست و نابود نمى گردد و دگرگون نمى شود» و «لن تجتمع صفة الأزل و العدم و الحدوث و القدم فى شى ء واحد؛ هرگز وصف هميشگى و نيستى و نوپديدى و ديرينگى، در يك شى ء فراهم نمى آيد»، و از گونه دوم به تعابيرى مانند : «و إحسانك القديم إلىّ؛ و به نيكىِ ديرينه ات به من» و «إن تعفُ عنّى فقديما شملنى عفوك و ألبستنى عافيتك؛ و اگر از من درگذرى، از ديرباز، بخشايش تو مرا در بر گرفته و عافيت تو، مرا فرو پوشانده است!» و «يا من عفُوهُ قديم؛ اى آن كه بخشايش او ديرينه است!» اشاره كرد. درخور ذكر است كه احاديث موجود در ذيل عنوان «توصيف ديرينگى او» كه به صفات ذاتى خداوند عز و جل مرتبط اند، به معناى نخست «قديم»، و بخشى از احاديث موجود در ذيل عنوان «آنچه درباره ديرينگى نام ها و كارهاى خدا روايت شده است» كه به صفات فعلى و افعال خداى والا مربوط اند، به معناى دوم «قديم» اشاره دارند.

.

ص: 496

54 / 1صِفَةُ قِدَمِهِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ أَنتَ اللّهُ .. . الشَّهيدُ القَديمُ ، العَلِيُّ العَظيمُ. (1)

عنه صلى الله عليه و آله :الحَمدُ للّهِِ المَلِكِ الرَّحيمِ ، الأَوَّلِ القَديمِ ، خالِقِ العَرشِ وَالسَّماواتِ وَالأَرَضينَ ... أَشهَدُ أَنَّ كُلَّ مَعبودٍ مِن عَرشِكَ إِلى قَرارِ أَرضِكَ باطِلٌ غَيرَ وَجهِكَ الكَريمِ المَعبودِ القَديمِ. (2)

الإمام عليّ عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي لا يَزولُ ولا يَزالُ ، الحَمدُ للّهِِ الَّذي كانَ قَبلَ كانَ ولا يوجَدُ لِكانَ مَوضِعٌ قَبلَهُ. (3)

عنه عليه السلام :لا إِلهَ إِلاَّ اللّهُ الَّذي لا حَيَّ مَعَهُ في دَيمومَةِ بَقائِهِ ، قَيّومٌ قَيّومٌ لا يَفوتُ شَيءٌ عِلمَهُ ولا يَؤُودُهُ (4) ، لا إِلهَ إِلاَّ اللّهُ الباقي بَعدَ كُلِّ شَيءٍ وآخِرَهُ ، دائِمٌ بِغَيرِ فَناءٍ ، ولا زَوالَ لِمُلكِهِ. (5)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ المُتَوَحِّدِ بِالقِدَمِ وَالأَزَلِيَّةِ ، الَّذي لَيسَ لَهُ غايَةٌ في دَوامِهِ ولا لَهُ أَوَّلِيَّةٌ .. . هُوَ الباقي بِغَيرِ مُدَّةٍ. (6)

.


1- .مهج الدعوات : ص 122 عن أنس بن أويس ، البلد الأمين : ص 376 كلاهما عن الإمام عليّ عليه السلام ، المصباح للكفعمي : ص 379 ، بحار الأنوار : ج 95 ص 376 ح 26 .
2- .مهج الدعوات : ص 118 عن أنس ، بحار الأنوار : ج 95 ص 375 ح 25 وراجع : الإقبال : ج 2 ص 301 .
3- .الدروع الواقية : ص 187 ، بحار الأنوار : ج 97 ص 194 ح 3 .
4- .لا يَؤُودُهُ : أي لا يُثْقِلُه (مفردات ألفاظ القرآن : ص 97) .
5- .الدروع الواقية : ص 254 ، العدد القويّة : ص 367 من دون إسناد إليه عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 97 ص 311 ح 3 .
6- .الأمالي للطوسي : ص 704 ح 1509 عن زيد بن عليّ عن الإمام زين العابدين عليه السلام ، تنبيه الخواطر : ج 2 ص 88 و فيه «بالقدم الأزلي» بدل «بالقدم و الأزليّة» عن الإمام زين العابدين عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 4 ص 319 ح 44 .

ص: 497

54 / 1 توصيف ديرينگى او

54 / 1توصيف ديرينگى اوپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خدايا! تو خداىِ ... گواه و ديرينه ، و بلندپايه و سترگى.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :ستايش، از آنِ خداى فرمان رواىِ مهربان است؛ نخستينِ ديرينه، آفريدگار عرش و آسمان ها و زمين ها ... . گواهى مى دهم كه هر پرستيده اى از عرش تو تا آرامگاه زمين، باطل است، جز وجه كريم پرستيده ديرينه تو.

امام على عليه السلام :ستايش، از آنِ خداست كه از ميان نمى رود و هماره هست! ستايش، از آنِ خداست كه پيش از «بود» ، بود و براى «بود»، جايگاهى پيش از او يافت نمى شود.

امام على عليه السلام :خدايى جز خدا نيست كه در جاودانگى بقايش، زنده اى با او نيست. پاينده است، پاينده است و چيزى از دانش او به در نمى رود و بر او گران نمى آيد. خدايى نيست جز خداى پايدارِ پس از همه چيزها و [ پس از ]پايان آنها. جاودانه بى نابودى است و فرمان روايى او، زوال ناپذير است.

امام على عليه السلام :ستايش، از آنِ خداى يگانه در ديرينگى و ازلى بودن است؛ كسى كه در جاودانگى، پايانى ندارد و سرآغازى ندارد ... . اوست پايدارِ بى مدّت.

.

ص: 498

عنه عليه السلام :إِنَّ اللّهَ _ تَبارَكَ وتَعالَى اسمُهُ _ عَلى ما وَصَفَ بِهِ نَفسَهُ بِالاِنفِرادِ وَالوَحدانِيَّةِ ، هُوَ النّورُ الأَزَلِيُّ القَديمُ الَّذي لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ ، لا يَتَغَيَّرُ ، ويَحكُمُ ما يَشاءُ ويَختارُ. (1)

عنه عليه السلام_ لَمّا سُئِلَ عَنِ الرَّبِّ مَتى كانَ؟ _: كانَ بِلا كَينونِيَّةٍ ، كانَ بِلا كَيفٍ ، كانَ لَم يَزَل بِلا كَمٍّ وبِلا كَيفٍ ، كانَ لَيسَ لَهُ قَبلٌ ، هُوَ قَبلَ القَبلِ بِلا قَبلٍ ولا غايَةٍ ولا مُنتَهىً ، اِنقَطَعَت عَنهُ الغايَةُ ، وهُوَ غايَةُ كُلِّ غايَةٍ. (2)

عنه عليه السلام :إِنّا لَمّا رَأَينا هذَا العالَمَ المُتَحَرِّكَ مُتَناهِيَةً أزمانُهُ وأعيانُهُ وحَرَكاتُهُ وأَكوانُهُ وجَميعُ ما فيهِ ، ووَجَدنا ما غابَ عنّا مِن ذلِكَ يَلحَقُهُ النِّهايَةُ ووَجدنَا العَقلَ يَتَعَلَّقُ بِما لا نِهايَةَ ، ولَولا ذلِكَ لَم يَجِدِ العَقلُ دَليلاً يُفَرِّقُ ما بَينَهُما ، ولَم يَكُن لَنا بُدٌّ مِن إِثباتِ ما لا نِهايَةَ لَهُ مَعلوما مَعقولاً أَبَدِيّا سَرمَدِيّا (3) لَيسَ بِمَعلومٍ أَنَّهُ مَقصورُ القُوى ، ولا مُقدورٌ ولا مُتَجَزِّئٌ ولا مُنقَسِمٌ ، فَوَجَبَ عِندَ ذلِكَ أَن يَكونَ ما لا يَتَناهى مِثلَ ما يَتَناهى. و إِذ قَد ثَبَتَ لَنا ذلِكَ فَقَد ثَبَتَ في عُقولِنا أَنَّ ما لا يَتَناهى هُوَ القَديمُ الأَزَلِيُّ ، وإِذا ثَبَتَ شَيءٌ قَديمٌ وشَيءٌ مُحدَثٌ فَقَدِ استَغنَى القَديمُ البارِئُ لِلأَشياءِ عَنِ المُحدَثِ الَّذي أَنشَأَهُ وبَرَأَهُ وأَحدَثَهُ ، وصَحَّ عِندَنا بِالحُجَّةِ العَقلِيَّةِ أَنَّهُ المُحدِثُ لِلأَشياءِ وأَنَّهُ لا خالِقَ إِلاّ هُوَ ، فَتَبارَكَ اللّهُ المُحدِثُ لِكُلِّ مُحدَثٍ ، الصّانِعُ لِكُلِّ مَصنوعٍ ، المُبتَدِعُ لِلأَشياءِ مِن غَيرِ شَيءٍ. (4)

.


1- .الاحتجاج : ج 1 ص 592 ح 137 ، بحار الأنوار : ج 93 ص 117 ح 1 .
2- .الكافي : ج 1 ص 89 ح 4 ، التوحيد : ص 77 ح 33 عن النزّال بن سبرة و ص 175 ح 6 عن محمّد بن سماعة عن الإمام الصادق عنه عليهماالسلام، الأمالي للصدوق: ص 769 ح 1041 عن أبيالحسن الموصلي عن الإمام الصادق عنه عليهماالسلام، الاحتجاج: ج 1 ص 496 ح 126 عن الإمام الصادق عنه عليهماالسلام والثلاثة الأخيرة نحوه ، بحار الأنوار : ج 3 ص 283 ح 1 ؛ تاريخ دمشق : ج 7 ص 237 عن عقيل الخزاعي ، دستور معالم الحكم : ص 89 كلاهما نحوه ، كنز العمّال : ج 1 ص 407 ح 1735 .
3- .السَّرْمَد : الدائم (الصحاح : ج 2 ص 487) .
4- .بحار الأنوار : ج 93 ص 90 نقلاً عن رسالة النعماني .

ص: 499

امام على عليه السلام :خدا _ كه والاست و نام او بلندپايه است _ آن گونه كه خود را به يگانگى و يكتايىْ وصف نموده ، همان روشنايىِ ازلىِ ديرينه است كه چيزى مانند او نيست. دگرگونى نمى پذيرد و بدانچه بخواهد و برگزيند، حُكم مى كند.

امام على عليه السلام_ در پاسخ اين پرسش كه خداوندگار، از كِى بوده است؟ _: او بى هستى[ _ِ زائد بر ذات ]است . بى چگونگى است . هماره، بدون چندى و چگونگى است و قبلى نداشته است. او پيش از قبل، بوده است و بى قبل و بى پايان و بى نهايت است. پايان، از او باز ايستاد و او پايانِ هر پايانى است.

امام على عليه السلام :ما از آن جا كه اين جهان جنبنده را ديديم كه زمان ها و اعيان و جنبش ها و هستى هايش و همه آنچه در آن است، پايان پذيرند و يافتيم كه آنچه از آن كه بر ما پنهان است، به پايان مى پيوندد و يافتيم كه خِرد، به چيزى تعلّق مى گيرد كه پايانى نداشته باشد _ و اگر چنين نبود، خِرد دليلى نمى يافت كه ميان آن دو (امر پايان پذير و امر پايان ناپذير) جدايى افكنَد، و ما چاره اى جز اين نداريم كه امر پايان ناپذير را چنين اثبات كنيم كه دانسته اى معقول و ابدى و جاودانه است و چنان چيزى نيست كه معلوم باشد قواى اندكى دارد، و مقدور و تجزيه پذير و بخش پذير هم نيست، كه اگر چنين بود، واجب مى گرديد كه امر پايان ناپذير، همانند امر پايان پذير باشد، و آن گاه كه آن [نكته ها ]براى ما ثابت شد، در خردهايمان ثابت خواهد شد كه امر پايان ناپذير، همان ديرينه ازلى است و چون [وجودِ] شيئى ديرينه و شيئى نوپديد، ثابت گشت، [روشن است كه] ديرينه آفريننده اشيا، از نوپديدى كه آن را ساخته و آفريده و پديد آورده، بى نياز است، و با برهان عقلى، در نزد ما راست خواهد بود كه اوست پديد آورنده اشيا و آفريدگارى جز او نيست. پس والا و بلندپايه است پديد آورنده هر نوپديدى و سازنده هر ساخته اى و نوآورِ اشيا از نيستى.

.

ص: 500

الإمام الحسن عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الواحِدِ بِغَيرِ تَشبيهٍ ، الدّائِمِ بِغَيرِ تَكوينٍ .. . العَزيزِ لَم يَزَل قَديما فِي القِدَمِ. (1)

الإمام زين العابدين عليه السلام :اللّهُمَّ أَنتَ الوَلِيُّ المُرشِدُ .. . وَالرّازِقُ الكَريمُ وَالسّابِقُ القَديمُ. (2)

الإمام الباقر عليه السلام :اللّهُ الَّذي لا إِلهَ إِلاّ هُوَ الحَيُّ القَيّومُ ، الدّائِمُ الدَّيمومُ ، القَديمُ الأَزَلِيُّ الأَبَدِيُّ ، بَديعُ السَّماواتِ وَالأَرضِ. (3)

التوحيد عن سليمان بن مهران :قُلتُ لِجَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ عليهماالسلام : هَل يَجوزُ أَن نَقولَ : إِنَّ اللّهَ عز و جل في مَكانٍ؟ فَقالَ : سُبحانَ اللّهِ وتَعالى عَن ذلِكَ ، إِنَّهُ لَو كانَ في مَكانٍ لَكانَ مُحدَثا ، لِأَنَّ الكائِنَ في مَكانٍ مُحتاجٌ إِلَى المَكانِ ، وَالاِحتِياجُ مِن صِفاتِ المُحدَثِ لا مِن صِفاتِ القَديمِ. (4)

الإمام الصادق عليه السلام :يا ذَا القُوَّةِ القَوِيَّةِ ، وَالقِدَمِ الأَزَلِيَّةِ. (5)

عنه عليه السلام_ في بَيانِ احتِجاجاتِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله _: ... ثُمَّ أَقبَلَ صلى الله عليه و آله عَلَى النَّصارى فَقالَ لَهُم : وأَنتُم قُلتُم : إِنَّ القَديمَ عز و جل اتَّحَدَ بِالمَسيحِ ابنِهِ ، فَمَا الَّذي أَرَدتُموهُ بِهذَا القَولِ؟ أَرَدتم أَنَّ القَديمَ صارَ مُحدَثا لِوُجودِ هذَا المُحدَثِ الَّذي هُوَ عيسى ، أَوِ المُحدَثِ الَّذي هُوَ عيسى صارَ قَديما لِوُجودِ القَديمِ الَّذي هُوَ اللّهُ ، أَو مَعنى قَولِكُم : إِنَّهُ اتَّحَدَ بِهِ أَنَّهُ اختَصَّهُ بِكَرامَةٍ لَم يُكرِم بِها أَحَدا سِواهُ. فَإِن أَرَدتُم أَنَّ القَديمَ صارَ مُحدَثا فَقَد أَبطَلتُم ؛ لِأَنَّ القَديمَ مُحالٌ أَن يَنقَلِبَ فَيَصيرَ مُحدَثا. و إِن أَرَدتُم أَنَّ المُحدَثَ صارَ قَديما فَقَد أَحَلتُم ؛ لِأَنَّ المُحدَثَ أَيضا مُحالٌ أَن يَصيرَ قَديما . و إِن أَرَدتم أَنَّهُ اتَّحَدَ بِهِ بِأَنَّهُ اختَصَّهُ وَاصطَفاهُ عَلى سائِرِ عِبادِهِ ، فَقَد أَقرَرتُم بِحُدوثِ عيسى وبِحُدوثِ المَعنَى الَّذِي اتَّحَدَ بِهِ مِن أَجلِهِ ، لِأَنَّهُ إِذا كانَ عيسى مُحدَثا وكانَ اللّهُ اتَّحَدَ بِهِ _ بِأَن أَحدَثَ بِهِ مَعنىً صارَ بِهِ أَكرَمَ الخَلقِ عِندَهُ _ فَقَد صارَ عيسى وذلِكَ المَعنى مُحدَثَينِ ، وهذا خِلافُ ما بَدَأَتُم تَقولونَهُ . (6)

.


1- .تفسير فرات : ص 79 ح 55 عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 43 ص 351 ح 24 .
2- .بحار الأنوار : ج 94 ص 154 ح 22 نقلاً عن كتاب أنيس العابدين .
3- .بحار الأنوار : ج 102 ص 245 ح 7 نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي .
4- .التوحيد : ص 178 ح 11 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 327 ح 26 .
5- .المجتنى : ص 56 ، مصباح المتهجّد : ص 193 ح 273 ، البلد الأمين : ص 48 ، كلاهما من دون إسناد إلى المعصوم ، بحار الأنوار : ج 87 ص 260 ح 63 .
6- .الاحتجاج : ج 1 ص 31 ح 20 عن الإمام العسكري عليه السلام ، التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص 532 ح 323 عن الإمام الباقر عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 9 ص 259 ح 1 .

ص: 501

امام حسن عليه السلام :ستايش، از آنِ خداست كه يگانه بى تشبيه، جاودانه بى پديد آمدن [ به وسيله كسى] ... و عزّتمند ، هماره ديرينه در ديرينگى است.

امام زين العابدين عليه السلام :خدايا! تويى سرپرست راهنما ... و روزى رسان كريم و پيشينِ ديرينه.

امام باقر عليه السلام :خدا كسى است كه جز او خدايى نيست؛ [خداى ]زنده پاينده و پايدارِ جاودانه و ديرينه ازلىِ ابدى و نوآورِ آسمان ها و زمين.

التوحيد_ به نقل از سليمان بن مهران _: به امام صادق عليه السلام گفتم : آيا رواست كه بگوييم: خداى عز و جلدر جايى است؟ فرمود : «خدا پيراسته و برتر از آن است. اگر او در جايى مى بود، نوپديد بود؛ زيرا باشنده در يك مكان، نيازمند به مكان است و نيازمندى، از اوصاف نوپديده است، نه از صفات ديرينه».

امام صادق عليه السلام :اى دارنده نيروى قوى و ديرينگى ازلى!

امام صادق عليه السلام_ در بيان احتجاج هاى پيامبر صلى الله عليه و آله _: ... سپس به مسيحيان روى كرد و به آنان فرمود : «و شما گفتيد : ديرينه (خداوند) با پسرش، مسيح، يكى گشته است. از اين سخن، چه مقصودى داريد؟ [ آيا] مقصودتان اين است كه ديرينه، به سبب وجود اين نوپديد _ كه همان عيسى است _ نوپديد گشته است، يا [ اين كه ]نوپديدى كه عيسى است، به سبب وجود ديرينه _ كه همان خداست _ ديرينه گشته است؟ و يا معناى گفتار شما كه مى گوييد: او (خدا) با او (عيسى) يكى گشته، اين است كه او را به كرامتى ويژه ساخته كه كسى جز او را آن كرامت نبخشيده است؟ اگر مقصود شما اين است كه ديرينه ، نوپديد گشته است، هر آينه ، سخنى باطل آورديد؛ زيرا محال است كه ديرينه دگرگون شود و نوپديد گردد. اگر مقصود شما اين است كه نوپديد، ديرينه گشته است، سخنى محال گفتيد؛ زيرا نوپديد نيز محال است كه ديرينه گردد. و اگر مقصود شما اين است كه او (خدا) با او يكى گشته و اين گونه او را [به كرامت خود ]ويژه ساخته و او را بر ديگر بندگانش برگزيده است، در اين صورت، به نوپديد بودن عيسى و به نوپديد بودن حقيقتى كه به سبب آن با او يكى گشته، اقرار كرده ايد؛ زيرا اگر عيسى نوپديد باشد و خدا با او يكى شده باشد (بدين گونه كه حقيقتى را در او پديد آورده باشد كه به سبب آن، گرامى ترينِ بندگان در نزد او گردد) ، [در اين صورت ، ]عيسى و آن حقيقت، نوپديد خواهند بود و اين ، بر خلاف گفتارى است كه در آغاز داشتيد».

.

ص: 502

التوحيد عن أبي بصير:أَخرَجَ أَبو عَبدِ اللّهِ عليه السلامحُقّا (1) ، فَأَخرَجَ مِنهُ وَرَقَةً فَإِذا فيها: سُبحانَ الواحِدِ الَّذي لا إِلهَ غَيرُهُ ، القَديمِ المُبدِئِ الَّذي لا بَديءَ (2) لَهُ ، الدّائِمِ الَّذي لا نَفادَ لَهُ. (3)

.


1- .الحُقّ : وعاء صغير ذو غطاء يُتّخذ من عاج أو زجاج أو غيرهما (المعجم الوسيط : ج 1 ص 188) .
2- .في بحار الأنوار : «بدء» بدل «بديء» .
3- .التوحيد : ص 46 ح 8 ، مصباح المتهجّد : ص 834 ح 895 ، الإقبال : ج 3 ص 351 كلاهما نحوه و من دون إسناد إلى المعصوم ، بحار الأنوار : ج 3 ص 285 ح 4 .

ص: 503

التوحيد_ به نقل از ابو بصير _: امام صادق عليه السلامدُرجى (صندوقچه اى) خارج كرد و از آن، برگه اى در آورد كه در آن، اين بود : «پيراسته است يگانه اى كه جز او خدايى نيست ؛ ديرينه آغازگرى كه آغازى ندارد و جاودانه اى كه پايانى ندارد».

.

ص: 504

الاحتجاج :مِن سُؤالِ الزِّنديقِ الَّذي سَأَلَ أَبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام عَن مَسائِلَ كَثيرَةٍ أَن قالَ : .. . مِن أَيِّ شَيءٍ خَلَقَ اللّهُ الأَشياءَ؟ قالَ عليه السلام : مِن لا شَيءٍ . فَقالَ : كَيفَ يَجيءُ مِن لا شَيءٍ شَيءٌ؟ قالَ عليه السلام : إِنَّ الأَشياءَ لا تَخلو أَن تَكونَ خُلِقَت مِن شَيءٍ أَو مِن غَيرِ شَيءٍ ؛ فَإِن كانَت خُلِقَت مِن شَيءٍ كانَ مَعَهُ فَإِنَّ ذلِكَ الشَّيءَ قَديمٌ ، وَالقَديمُ لا يَكونُ حَديثا ولا يَفنى ولا يَتَغَيَّرُ. (1)

الإمام الكاظم أو الرضا عليهماالسلام_ لَمّا سُئِلَ عَن أَدنَى المَعرِفَةِ _: الإِقرارُ بِأَنَّهُ لا إِلهَ غَيرُهُ ولا شِبهَ لَهُ ولا نَظيرَ ، وأَنَّهُ قَديمٌ مُثبَتٌ مَوجودٌ غَيرُ فَقيدٍ ، وأَنَّهُ لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ. (2)

الإمام الرضا عليه السلام :اِعلَم _ عَلَّمَكَ اللّهُ الخَيرَ _ إِنَّ اللّهَ _ تَبارَكَ وتَعالى _ قَديمٌ وَالقِدَمُ صِفَتُهُ الَّتي دَلَّتِ العاقِلَ عَلى أَنَّهُ لا شَيءَ قَبلَهُ ولا شَيءَ مَعَهُ في دَيمومِيَّتِهِ ، فَقَد بانَ لَنا بِإِقرارِ العامَّةِ مُعجِزَةُ الصِّفَةِ أَنَّهُ لا شَيءَ قَبلَ اللّهِ ولا شَيءَ مَعَ اللّهِ في بَقائِهِ ، وبَطَلَ قَولُ مَن زَعَمَ أَنَّهُ كانَ قَبلَهُ أَو كانَ مَعَهُ شَيءٌ ، وذلِكَ أَنَّهُ لَو كانَ مَعَهُ شَيءٌ في بَقائِهِ لَم يَجُز أَن يَكونَ خالِقا لَهُ ؛ لِأَنَّهُ لَم يَزَل مَعَهُ فَكَيفَ يَكونُ خالِقا لِمَن لَم يَزَل مَعَهُ؟ ولو كانَ قَبلَهُ شَيءٌ كانَ الأَوَّلُ ذلِكَ الشَّيءَ لا هذا ، وكانَ الأَوَّلُ أَولى بِأَن يَكونَ خالِقا لِلأَوَّلِ ، ثُمَّ وَصَفَ نَفسَهُ _ تَبارَكَ وتَعالى _ بِأَسماءٍ دَعَا الخَلقَ إِذ خَلَقَهُم وتَعَبَّدَهُمَ وَابتَلاهُم إِلى أَن يَدعوهُ بِها ، فَسَمّى نَفسَهُ : سَميعا بَصيرا قادِرا قائِما ناطِقا ظاهِرا باطِنا لَطيفا خَبيرا قَوِيّا عَزيزا حَكيما عَليما. (3)

.


1- .الاحتجاج : ج 2 ص 212 و ص 215 ح 223 ، بحار الأنوار : ج 57 ص 77 ح 53 .
2- .الكافي : ج 1 ص 86 ح 1 ، التوحيد : ص 283 ح 1 ، عيون أخبار الرضا : ج 1 ص 133 ح 29 كلّها عن الفتح بن يزيد الجرجاني عن أبي الحسن ، بحار الأنوار : ج 3 ص 267 ح 1 .
3- .الكافي : ج 1 ص 120 ح 2 ، التوحيد : ص 186 ح 2 ، عيون أخبار الرضا : ج 1 ص 145 ح 50 كلاهما عن الحسين بن خالد ، بحار الأنوار : ج 4 ص 176 ح 5 .

ص: 505

الاحتجاج :از جمله سؤال هاى بسيارى كه زنديقى از امام صادق عليه السلام پرسيد، اين بود كه گفت : ... خدا اشيا را از چه چيزى آفريد؟ فرمود : «از نيستى». گفت : چگونه از نيستى، چيزى [پديد ]مى آيد؟ فرمود : «اشيا از دو حال بيرون نيستند : يا از چيزى آفريده شده اند و يا از نيستى. اگر از چيزى آفريده شده باشند، آن چيز، ديرينه است و ديرينه، نوپديد نيست، و نابود نمى گردد و تغيير نمى پذيرد».

امام كاظم يا امام رضا عليهماالسلام_ در پاسخ پرسشى درباره پايين ترين درجه شناخت [خدا] _: اقرار كردن به اين كه جز او خدايى نيست و همانند و همسانى ندارد، و اين كه او ديرينه و ثابت و موجود و نامفقود است، و اين كه مانند او چيزى نيست .

امام رضا عليه السلام :بدان _ خدا تو را نيكى بياموزد _ كه خداى والا و بلندپايه، ديرينه است و ديرينگى، صفت اوست كه خردمند را بر اين، رهنمون است كه چيزى پيش از او نبوده و در جاودانگى اش چيزى با او نيست. پس با اقرار همگان بر اين صفت اعجازگر، بر ما روشن گشت كه چيزى پيش از خدا نبوده و چيزى با خدا در پايدارى او نيست. و سخن آن كه پنداشت كه پيش از او يا همراه او چيزى هست، باطل است؛ زيرا اگر با او در بقايش چيزى مى بود، روا نبود كه او آفريدگارِ آن باشد؛ زيرا آن، همواره با او بوده است. پس چگونه آفريدگارِ كسى باشد كه همواره با او بوده است؟! و اگر پيش از خدا چيزى مى بود، نخستين، آن شى ء بود، نه اين (خدا)، و نخستين (آن شى ء) ، سزاوارتر بود كه آفريدگارِ خدا باشد. پس، او خود را _ كه والا و بلندپايه است _ با نام هايى وصف كرد و آفريدگان را آن گاه كه آنان را آفريد و به بندگى گرفت و ايشان را آزمود، دعوت نمود كه او را به وسيله آنها بخوانند. پس، خود را شنوا، بينا، توانا، استوار، گويا، ظاهر، باطن، باريك بين، آگاه، نيرومند، عزّتمند، فرزانه و دانا ناميد.

.

ص: 506

التوحيد عن الحسين بن خالد :سَمِعتُ الرِّضا عَلِيَّ بنَ موسى عليهماالسلاميَقولُ : لَم يَزَلِ اللّهُ _ تَبارَكَ وتَعالى _ عَليما قادِرا حَيّا قَديما سَميعا بَصيرا . فَقُلتُ لَهُ : يَا ابنَ رَسولِ اللّهِ ، إِنَّ قَوما يَقولونَ : إِنَّهُ عز و جل لَم يَزَل عالِما بِعِلمٍ ، وقادِرا بِقُدرَةٍ ، وحَيّا بِحَياةٍ ، وقَديما بِقِدَمٍ ، وسَميعا بِسَمعٍ ، وبَصيرا بِبَصَرٍ . فَقالَ عليه السلام : مَن قالَ ذلِكَ ودانَ بِهِ فَقَدِ اتَّخَذَ مَعَ اللّهِ آلِهَةً أُخرى ، ولَيسَ مِن وِلايَتِنا عَلى شَيءٍ ، ثُمَّ قالَ عليه السلام : لَم يَزَلِ اللّهُ عز و جل عَليما قادِرا حَيّا قَديما سَميعا بَصيرا لِذاتِهِ ، تَعالى عَمّا يَقولُ المُشرِكونَ وَالمُشَبِّهونَ عُلُوّا كَبيرا. (1)

الإمام الجواد عليه السلام :هُوَ اللّهُ القَديمُ الَّذي لَم يَزَل وَالأَسماءُ وَالصِّفاتُ مَخلوقاتٌ ، وَالمَعاني وَالمَعنِيُّ بِها هُوَ اللّهُ الَّذي لا يَليقُ بِهِ الاِختِلافُ ولاَ الاِئتِلافُ ، وإِنَّما يَختَلِفُ ويَأتَلِفُ المُتَجَزِّئُ ، فَلا يُقالُ : اللّهُ مُؤتَلِفٌ ، ولا : اللّهُ قَليلٌ ، ولا كَثيرٌ ، ولكِنَّهُ القَديمُ في ذاتِهِ ؛ لِأَنَّ ما سِوَى الواحِدِ مُتَجَزِّئٌ ، وَاللّهُ واحِدٌ لا مُتَجَزِّئٌ .. . وما كانَ ناقِصا كانَ غَيرَ قَديمٍ ، وما كانَ غَيرَ قَديمٍ كانَ عاجِزا. (2)

الإمام العسكري عليه السلام :بِاسمِ اللّهِ العَلِيِّ العَظيمِ الحَليمِ الكَريمِ ، القَديمِ الَّذي لا يَزولُ. (3)

.


1- .التوحيد : ص 140 ح 3، عيون أخبار الرضا: ج 1 ص 119 ح 10، الأمالي للصدوق: ص 352 ح 428، الاحتجاج: ج 2 ص 384 ح 291 ، روضة الواعظين : ص 46 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 62 ح 1 .
2- .الكافي : ج 1 ص 116 ح 7 عن أبي هاشم الجعفري ، التوحيد : ص 193 ح 7 ، الاحتجاج : ج 2 ص 467 ح 321 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 153 ح 1 .
3- .الدعوات : ص 201 ح 554 ، بحار الأنوار : ج 95 ص 151 ح 12 .

ص: 507

التوحيد_ به نقل از حسين بن خالد _: از على بن موسى الرضا عليه السلام شنيدم كه فرمود : «خدا _ كه والا و بلندپايه است _ هماره دانا، توانا، زنده، ديرينه، شنوا و بيناست». به ايشان گفتم : اى پسر پيامبر خدا! گروهى مى گويند : خداى عز و جل هماره با دانشى داناست و با توانايى اى تواناست و با زندگانى اى زنده است و با ديرينگى اى ديرينه است و با شنوايى اى شنواست و با بينايى اى بيناست. فرمود : «هر كه آن را بگويد و به آن باورمند باشد، هر آينه با خداوند عز و جلخدايان ديگرى بر گرفته است و از ولايت ما بهره اى ندارد ». آن گاه فرمود : «خداوند عز و جل هماره به ذات خود، دانا، توانا، زنده، ديرينه، شنوا و بيناست. او از آنچه شرك ورزان و همسان انگاران مى گويند، بسى والاتر است!».

امام جواد عليه السلام :اوست خداى ديرينه اى كه هماره بوده است و نام ها و صفات، آفريده هستند و معانى و مقصود از آنها، خدايى است كه ناهمسانى و سازوارى، شايسته او نيست؛ زيرا [موجودِ ]تجزيه پذير، ناهمگون مى شود و سازوارى مى پذيرد. پس نمى توان گفت : «خدا سازوار است» و نه [مى توان گفت] : «خدا كم است» و نه: «بسيار است». او در ذات خود، ديرينه است؛ زيرا هرچيزى جز [موجود ]يگانه، تجزيه پذير است، و خدا يگانه است، نه تجزيه پذير ... و آنچه ناقص است، ناديرينه است و آنچه ناديرينه است، ناتوان است.

امام عسكرى عليه السلام :به نام خداى بلندپايه سترگِ بردبارِ كريمِ ديرينه اى كه زوال نمى پذيرد.

.

ص: 508

الأمان :عوذَةٌ رُوِيَ أَنَّها وُجدِتَ في قائِمِ سَيفِ مَولانا عَلِيِّ بنِ أَبي طالِبٍ _ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ _ وكانَت في قائِمِ سَيفِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وهِيَ : بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، يا أللّهُ يا أللّهُ يا أللّهُ ، أَسأَ لُكَ يا مَلِكَ المُلوكِ ، الأَوَّلَ القَديمَ الأَبَدِيَّ الَّذي لا يَزولُ ولا يَحولُ (1) . (2)

راجع : ج 4 ص 166 (التفكّر في حدوث العالَم) .

54 / 2كانَ اللّهُ وَلَم يَكُن مَعَهُ شَيءٌرسول اللّه صلى الله عليه و آله :كانَ اللّهُ ولَم يَكُن شَيءٌ غَيرَهُ . (3)

عنه صلى الله عليه و آله :كانَ اللّهُ ولَم يَكُن شَيءٌ قَبلَهُ . (4)

عنه صلى الله عليه و آله :كانَ اللّهُ ولا شَيءَ غَيرُهُ . (5)

عنه صلى الله عليه و آله :كانَ اللّهُ ولَيسَ شَيءٌ غَيرَهُ . (6)

.


1- .الحَوْلُ : كلّ ما تَحَوّل أو تَغَيّر (القاموس المحيط : ج 3 ص 363).
2- .الأمان : ص 64 ، بحار الأنوار : ج 95 ص 138 ح 1 نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي .
3- .صحيح البخاري : ج 3 ص 1166 ح 3019 ، السنن الكبرى : ج 9 ص 4 ح 17702 ، المعجم الكبير : ج 18 ص 205 ح 500 و ص 204 ح 498 وليس فيه «شيء» ، الأسماء والصفات : ج 2 ص 235 ح 800 كلّها عن عمران بن حصين ، كنزالعمّال : ج 10 ص 370 ح 29850 .
4- .صحيح البخاري : ج 6 ص 2699 ح 6982 ، صحيح ابن حبّان : ج 14 ص 11 ح 6142 ، السنن الكبرى : ج 9 ص 4 ح 17701 كلّها عن عمران بن حصين وراجع فتح البارى : ج 13 ص 410 .
5- .المستدرك على الصحيحين : ج 2 ص 372 ح 3307 عن بريدة الأسلمي ، المعجم الكبير : ج 18 ص 203 ح 497 عن عامر بن حصين ، تفسير الطبري : ج 7 الجزء 12 ص 4 عن ابن حصين؛ التوحيد : ص 227 ح 7 عن عبدالرحيم القصير ، روضة الواعظين : ص 35 وليس فيه «غيره» .
6- .صحيح ابن حبّان : ج 14 ص 7 ح 6140 عن عمران بن حصين .

ص: 509

54 / 2 خدا بود و چيزى با او نبود

اشاره

الأمان :گفته اند تعويذى در دسته شمشير سرورمان، على بن ابى طالب _ كه درودهاى خدا بر او باد _ ، يافت شده كه [ پيش از آن ، ] در دسته شمشير پيامبر خدا بوده است و آن، اين است : «به نام خداى رحمتگر مهربان. اى خدا، اى خدا، اى خدا! از تو درخواست مى كنم، اى فرمان رواى فرمان روايان! اى نخستينِ ديرينه و اى جاودانه اى كه از ميان نمى رود و دگرگون نمى شود!».

ر . ك : ج 4 ص 167 (انديشيدن در نوپديد بودن جهان).

54 / 2خدا بود و چيزى با او نبودپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خدا بود و هيچ چيزى جز او نبود.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خدا بود و هيچ چيزى پيش از او نبود.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خدا بود و هيچ چيزى جز او نبود.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خدا بود و چيزى جز او نبود.

.

ص: 510

الإمام الباقر عليه السلام :كانَ اللّهُ ولا شَيءَ غَيرُهُ ، لا مَعلومٌ ولا مَجهولٌ . (1)

عنه عليه السلام :كانَ اللّهُ عز و جل ولا شَيءَ غَيرُهُ، ولَم يَزَل عالِما بِما يَكونُ، فَعِلمُهُ بِهِ قَبلَ كَونِهِ كَعِلمِهِ بِهِ بَعدَ كَونِهِ . (2)

عنه عليه السلام :إِنَّ اللّهَ _ تَبارَكَ وتَعالى _ كانَ ولا شَيءَ غَيرُهُ، نورا لا ظَلامَ فيهِ، وصادِقا لا كِذبَ فيهِ، وعالِما لا جَهلَ فيه، وحَيّا لا مَوتَ فيهِ، وكَذلِكَ هُوَ اليَومُ، وكَذلِكَ لا يَزالُ أَبَدا . (3)

الكافي عن محمّد بن عطيّة :جاءَ رَجُلٌ إِلى أَبي جَعفَرٍ عليه السلام مِن أَهلِ الشّامِ مِن عُلَمائِهِم ، فَقالَ : يا أَبا جَعفَرٍ ، جِئتُ أَسأَ لُكَ عَن مَسأَلَةٍ قَد أَعيَت عَلَيَّ أَن أَجِدَ أَحَدا يُفَسِّرُها ، وقَد سَأَلتُ عَنها ثَلاثَةَ أَصنافٍ مِنَ النّاسِ ، فَقالَ كُلُّ صِنفٍ مِنهُم شَيئا غَيرَ الَّذي قالَ الصِّنفُ الآخَرُ . فَقالَ لَهُ أَبو جَعفَرٍ عليه السلام : ما ذاكَ؟ قالَ : فَإِنّي أَسأَ لُكَ عَن أَوَّلِ ما خَلَقَ اللّهُ مِن خَلقِهِ؟ فَإِنَّ بَعضَ مَن سَأَلتُهُ قالَ : القَدَرُ ، وقالَ بَعضُهُمُ : القَلَمُ ، وقالَ بَعضُهُمُ : الرّوحُ . فَقالَ أَبو جَعفَرٍ عليه السلام : ما قالوا شَيئا ، أُخبِرُكَ أنَّ اللّهَ _ تَبارَكَ وتَعالى _ كانَ ولا شَيءَ غَيرُهُ ، وكانَ عَزيزا ولا أَحَدَ كانَ قَبلَ عِزِّهِ ، وذلِكَ قَولُهُ : «سُبْحَ_نَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ» (4) وكانَ الخالِقُ قَبلَ المَخلوقِ ، ولَو كانَ أَوَّلُ ما خَلَقَ مِن خَلقِهِ الشَّيءَ مِنَ الشَّيءِ إِذا لَم يَكُن لَهُ انقِطاعٌ أَبَدا ، ولَم يَزَلِ اللّهُ إِذا ومَعَهُ شَيءٌ لَيسَ هُوَ يَتَقَدَّمُهُ ، ولكِنَّهُ كانَ إِذ لا شَيءَ غَيرُهُ ، وخَلَقَ الشَّيءَ الَّذي جَميعُ الأَشياءِ مِنهُ ؛ وهُوَ الماءُ الَّذي خَلَقَ الأَشياءَ مِنهُ . (5)

.


1- .بحار الأنوار : ج 15 ص 23 ح 41 نقلاً عن رياض الجنان لفضل اللّه بن محمود الفارسي عن جابر الجعفي .
2- .الكافي : ج 1 ص 107 ح 2، التوحيد : ص 145 ح 12 وفيه «بما كوّن» بدل «بما يكون» وكلاهما عن محمّد بن مسلم، بحار الأنوار : ج 4 ص 86 ح 23 .
3- .التوحيد : ص 141 ح 5، المحاسن : ج 1 ص 377 ح 829 نحوه وكلاهما عن جابر، بحار الأنوار : ج 4 ص 69 ح 13 .
4- .الصافّات : 180 .
5- .الكافي: ج 8 ص94 ح 67 ، التوحيد: ص66 ح 20 عن جابر الجعفي نحوه ، بحارالأنوار: ج 57 ص66 ح 44.

ص: 511

امام باقر عليه السلام :خدا بود و چيزى، نه شناخته و نه ناشناخته، جز او نبود .

امام باقر عليه السلام :خدا بود و هيچ چيزى جز او نبود و هماره به آنچه خواهد بود ، داناست، و دانش او به آن پيش از بودن آن، چون دانش او به آن پس از بودن آن است.

امام باقر عليه السلام :خدا _ كه والا و بلندپايه است _ بود و هيچ چيزى جز او نبود؛ روشنايى اى كه هيچ تاريكى اى در او نبود و راستگويى كه هيچ دروغى در او نبود و دانايى كه هيچ نادانى اى در او نبود و زنده اى كه هيچ مرگى در او نبود و او امروز نيز چنان است و هماره تا ابد، آن سان خواهد بود.

الكافى_ به نقل از محمّد بن عطيّه _: مردى از عالمان اهل شام، نزد امام باقر عليه السلامآمد و گفت : اى ابو جعفر! آمده ام از تو پرسشى بكنم، كه از يافتن كسى كه آن را تفسير كند، در مانده ام. درباره آن از سه گروه از مردمان پرسيده ام و هر گروهى از ايشان، پاسخى غير از پاسخ گروه ديگر داده است. اما باقر عليه السلامبه او فرمود : «پرسشت چيست؟». گفت : من از تو درباره نخستين چيزى كه خدا از ميان آفريده هايش آفريده، مى پرسم. برخى از كسانى كه از آنان پرسيده ام، گفته اند : قَدَر است و برخى از ايشان گفته اند : قلم، و برخى گفته اند : روح. امام باقر عليه السلام فرمود : «چيزى نگفته اند! من، تو را آگاه مى كنم. خداى والا و بلندپايه بود و چيزى جز او نبود، و عزّتمند بود و كسى پيش از عزّتش نبود، و آن، [معناى ]سخن خداست كه : «پروردگار تو، پروردگار عزّت ، از آنچه وصف مى كنند، پيراسته است» ، و آفريدگار، پيش از آفريده بود و اگر نخستين چيزى كه از آفريده هايش آفريد، چيزى [برآمده] از چيز [ديگر] بود، در اين صورت، آن چيز تا ابد پايانى نداشت و در اين صورت، همواره با خدا چيزى بود كه او (خدا) بر آن پيشى نداشت؛ ولى او بود، آن گاه كه جز او چيزى نبود. و چيزى را آفريد كه همه اشيا از آن است و آن، ماء (1) است كه اشيا را از آن آفريد».

.


1- .اشاره است به آيه 7 از سوره هود . درباره «ماء» كه در حديث، نخستين آفريده معرّفى شده، ديدگاه هاى مختلفى ابراز شده است.

ص: 512

الإمام الصادق عليه السلام :كانَ اللّهُ ولَم يَكُن مَعَهُ شَيءٌ . (1)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي كانَ إِذ لَم يَكُن شَيءٌ غَيرَهُ، وكَوَّنَ الأَشياءَ . (2)

الإمام الرضا عليه السلام_ في بَيان بُطلانِ قَولِ مَن زَعَمَ أَنَّهُ تَعالى كانَ مَعَهُ شَيءٌ _: لَو كانَ مَعَهُ شَيءٌ في بَقائِهِ لَم يَجُز أَن يَكونَ خالِقا لَهُ ؛ لِأَنَّهُ لَم يَزَل مَعَهُ ، فَكَيفَ يَكونُ خالِقا لِمَن لَم يَزَل مَعَهُ ؟ (3)

عنه عليه السلام_ لَمّا سَأَلَهُ عِمرانُ الصّابي : أَخبِرني ؛ نُوَحِّدُ اللّهَ بِحَقيقَةٍ أَم نُوَحِّدُهُ بِوَصفٍ؟ _: إِنَّ النُّورَ البَديءَ الواحِدَ الكَونَ الأَوَّلَ واحِدٌ لا شَريكَ لَهُ ولا شَيءَ مَعَهُ ، فَردٌ لا ثانِيَ مَعَهُ ، ولا مَعلومَ ولا مَجهولَ ، ولا مُحكَمَ ولا مُتَشابِهَ . (4)

عنه عليه السلام :اِعلَم _ عَلَّمَكَ اللّهُ الخَيرَ _ أَنَّ اللّهَ _ تَبارَكَ وتَعالى _ قَديمٌ، وَالقِدَمُ صِفَتُهُ الَّتي دَلَّت العاقِلَ عَلى أَنَّهُ لا شَيءَ قَبلَهُ ولا شَيءَ مَعَهُ في دَيمومِيَّتِهِ، فَقَد بانَ لَنا بِإِقرارِ العامَّةِ مُعجِزَةُ الصِّفَةِ أَنَّهُ لا شَيءَ قَبلَ اللّهِ ولا شَيءَ مَعَ اللّهِ في بَقائِهِ، وبَطَلَ قَولُ مَن زَعَمَ أَنَّهُ كانَ قَبلَهُ أَو كانَ مَعَهُ شَيءٌ ، وذلِكَ أَنَّهُ لَو كانَ مَعَهُ شَيءٌ في بَقائِهِ لَم يَجُز أَن يَكونَ خالِقا لَهُ ؛ لِأَنَّهُ لَم يَزَل مَعَهُ، فَكَيفَ يَكونُ خالِقا لِمَن لَم يَزَل مَعَهُ، ولَو كانَ قَبلَهُ شَيءٌ كانَ الأَوَّلُ ذلِكَ الشَّيءَ لا هذا؟ وكانَ الأَوَّلُ أَولى بِأَن يَكونَ خالِقا لِلأَوَّلِ (5) . (6)

.


1- .الفصول المهمّة في اُصول الأئمّة : ج 1 ص 154 ح 72 .
2- .التوحيد : ص 75 ح 29 عن عبداللّه بن جرير العبدي، بحار الأنوار : ج 3 ص 300 ح 31 .
3- .الكافي : ج 1 ص 120 ح 2 ، التوحيد : ص 186 ح 2 ، عيون أخبار الرضا : ج 1 ص 145 ح 50 كلاهما عن الحسين بن خالد ، بحار الأنوار : ج 57 ص 74 ح 49 .
4- .تحف العقول : ص 423 .
5- .وفي التوحيد «للثاني» بدل «للأوّل» .
6- .الكافي : ج 1 ص 120 ح 2 ، التوحيد : ص 186 ح 2 ، عيون أخبار الرضا : ج 1 ص 145 ح 50 كلاهما عن الحسين بن خالد ، بحار الأنوار : ج 4 ص 176 ح 5 .

ص: 513

امام صادق عليه السلام :خدا بود و چيزى با او نبود.

امام صادق عليه السلام :ستايش، خداىْ راست كه آن گاه كه چيزى جز او نبود، بود و اشيا را پديد آورد.

امام رضا عليه السلام_ در بيان بطلان گفتار آن كه پنداشت كه با خداى متعال، چيزى هست _: اگر با او در بقايش چيزى مى بود، روا نبود كه آفريدگارِ آن [چيز ]باشد؛ زيرا آن همواره با او بوده است. پس چگونه آفريدگارِ كسى باشد كه همواره با او بوده است؟

امام رضا عليه السلام_ هنگامى كه عمران صابى از ايشان پرسيد : به من خبر بده كه: خدا را در ذات، يگانه مى دانيم، يا در وصف؟ _: همانا نورِ آغازگرِ يگانهْ هستىِ نخستين، يكتاست. انبازى ندارد و چيزى با او نيست. يكتاست و دومى با او نيست، و نه دانسته است و نه نادانسته، و نه محكم است و نه متشابه. (1)

امام رضا عليه السلام :بدان _ خدا تو را نيكى بياموزد _ كه خداى والا و بلندپايه، ديرينه است و ديرينگى، صفت اوست كه خرمند را بر اين رهنمون است كه چيزى پيش از او نبوده و در جاودانگى اش چيزى با او نيست. پس با اقرار همگان بر اين صفت اعجازگر، بر ما روشن گشت كه چيزى پيش از خدا نبوده و چيزى با خدا در پايدارى او نيست. و سخن آن كه پنداشت كه پيش از او يا با او چيزى هست، باطل است؛ زيرا اگر با او در بقايش چيزى مى بود، روا نبود كه او آفريدگارِ آن باشد ؛ زيرا آن، همواره با او بوده است. پس چگونه آفريدگارِ كسى باشد كه همواره با اوبوده است؟! و اگر پيش از خدا چيزى مى بود، نخستين، آن شى ء بود، نه اين (خدا)، و نخستين (آن شى ء) ، سزاوارتر بود كه آفريدگارِ خدا باشد.

.


1- .چرا كه دانسته و نادانسته بودن و نيز محكم و متشابه بودن چيزى ، تنها نسبت به چيز ديگر، معنا دارد ، در حالى كه چيزى هماره با خدا نيست .

ص: 514

الكافي عن أبي هاشم الجعفري :كُنتُ عِندَ أَبي جَعفَرٍ الثّانِي عليه السلام ، فَسَأَلَهُ رَجُلٌ فَقالَ : أَخبِرني عَنِ الرَّبِّ _ تَبارَكَ وتَعالى _ لَهُ أَسماءٌ وصِفاتٌ في كِتابِهِ؟ وأَسماؤُهُ وصِفاتُهُ هِيَ هُوَ؟ فَقالَ أَبو جَعفَرٍ عليه السلام : إِنَّ لِهذَا الكَلامِ وَجهَينِ؛ إِن كُنتَ تَقولُ : «هِيَ هُوَ» أَي إِنَّهُ ذو عَدَدٍ وكَثرَةٍ ، فَتَعالَى اللّهُ عَن ذلِكَ . وإِن كُنتَ تَقولُ : هذِهِ الصِّفاتُ وَالأَسماءُ لَم تَزَل ، فَإِنَّ «لَم تَزَل» مُحتَمِلٌ (1) مَعنَيَينِ؛ فَإِن قُلتَ : لَم تَزَل عِندَهُ في عِلمِهِ وهُوَ مُستَحِقُّها ، فَنَعَم ، وإِن كُنتَ تَقولُ : لَم يَزَل تَصويرُها وهِجاؤُها وتَقطيعُ حُروفِها ، فَمَعاذَ اللّهِ أَن يَكونَ مَعَهُ شَيءٌ غَيرُهُ ، بَل كانَ اللّهُ ولا خَلقَ ، ثُمَّ خَلَقَها وَسيلَةً بَينَهُ وبَينَ خَلقِهِ ، يَتَضَرَّعونَ بِها إِلَيهِ ويَعبُدونَهُ ، وهِيَ ذِكرُهُ ، وكانَ اللّهُ ولا ذِكرَ ، وَالمَذكورُ بِالذِّكرِ هُوَ اللّهُ القَديمُ الَّذي لَم يَزَل . (2)

الإمام الهادي عليه السلام_ لَمّا سُئِلَ عَنِ التَّوحيدِ فَقيلَ لَهُ : لَم يَزَل اللّهُ وَحدَهُ لا شَيءَ مَعَهُ، ثُمَّ خَلَقَ الأَشياءَ بَديعا وَاختارَ لِنَفسِهِ الأَسماءَ، ولَم تَزَلِ الأَسماءُ وَالحُروفُ لَهُ مَعَهُ قَديمَةً؟ قالَ _: لَم يَزَلِ اللّهُ مَوجودا ثُمَّ كَوَّنَ ما أَرادَ . (3)

راجع : ص 56 (الحدوث) و 82 (اُصول أزليّة) ، ج 5 ص 274 (الفصل الثالث : الأَوّل ، الآخِر) .

.


1- .في التوحيد «يحتمل» .
2- .الكافي : ج 1 ص 116 ح 7 ، التوحيد : ص 193 ح 7 ، الاحتجاج : ج 2 ص 467 ح 321 ، بحار الأنوار : ج 57 ص 82 ح 62 .
3- .الاحتجاج : ج 2 ص 485 ح 325، بحار الأنوار : ج 4 ص 160 ح 4 .

ص: 515

الكافى_ به نقل از ابو هاشم جعفرى _: نزد امام جواد عليه السلام بودم. مردى از ايشان پرسشى كرد و گفت : مرا از خداوندگارم _ كه والا و بلندپايه است _ آگاه كن. آيا نام ها و صفاتى براى خود در كتابش دارد؟ و آيا نام ها و صفات او، همان اويند؟ امام جواد عليه السلام فرمود : «اين سخن، دو وجه دارد : اگر مى گويى: آنها اويند ، به اين معنا كه او داراى شماره و كثرت است، خدا از آن بالاتر است، و اگر مى گويى كه: اين نام ها و صفات، هماره بوده اند ، [تعبيرِ ] هماره بوده اند ، تاب دو معنا را دارد : اگر گفتى: هماره نزد او [يعنى ]در دانش اويند و او سزاوار آنهاست، آرى [ ، چنين است]! و اگر مى گويى كه: صورت آنها و هجاى آنها و بُرش حروف آنها هماره هست، پناه بر خدا كه با او چيزى جز او بوده باشد! بلكه خدا بود و هيچ آفريده اى نبود. سپس آنها (نام ها و صفات) را وسيله اى ميان خود و آفريدگانش آفريد كه به وسيله آنها بر آستان او مويه كنند و او را بپرستند ، و آنها [وسيله ]يادكرد اويند. و خدا بود و هيچ يادكردى نبود، و ياد شده با يادكرد، همان خداى ديرينه است كه ازلى است».

امام هادى عليه السلام_ هنگامى كه از ايشان درباره توحيد ، پرسش شد و به ايشان گفته شد : [آيا چنين است كه ]خدا هماره يكتا بود و هيچ چيزى با او نبود و سپس اشيا را به نوآورى آفريد و براى خود ، نام ها را برگزيد و هماره نام ها و حروفِ او به ديرينگىِ اوست؟ _: خدا هميشه موجود بود. سپس آنچه را خواست ، به وجود آورد.

ر . ك : ص 57 (نو به نو شدن) و 83 (موادّ ازلى) ، ج 5 ص 275 (فصل سوم : اوّل ، آخر) .

.

ص: 516

كاوشى در حديث «خدا بود و چيزى با او نبود»

كاوشى در حديث «خدا بود و چيزى با او نبود»در جوامع حديثى، حديثِ «خدا بود و چيزى با او نبود» با تعابير مختلف و متنوّعى نقل شده است، از جمله : «خدا بود و هيچ چيزى جز او نبود» و «آن گاه كه چيزى جز او نبود، او بود» و «خدا هماره موجود بود. سپس آنچه را خواست ، به وجود آورد» و «خدا بود و هيچ آفريده اى نبود» و «هيچ چيزى پيش از او نبوده است و هيچ چيزى در جاودانگى اش با او نيست». اين گونه احاديث ، در مقام اثبات يگانگى خدا در داشتن صفت «قديم (ديرينه)» و نيز اثبات نوپديد بودن جهان هستند، نه صرفا اثبات صفت ديرينگى براى خداوند. نقل شده است كه وقتى جُنَيد، (1) حديثِ «خدا بود و چيزى با او نبود» را شنيد، گفت : اينك نيز همان گونه است كه بود. جُنيد با افزودن اين عبارت ، در صدد بيان «وحدت وجود» بوده است و در مقام فهماندن اين مطلب كه در سراى هستى ، جز خدا كسى نيست و همان گونه كه پيش تر، چيزى با خدا نبوده است، اكنون هم چيزى با خدا نيست و هم اكنون با قبل، تفاوتى ندارد. يادآور مى شويم كه مفاد گفته جُنيد ، با مفاد احاديث ياد شده ،

.


1- .جنيد ، از صوفيان بغداد و درگذشته به سال 297 قمرى است (الأعلام، زركلى: ج 2 ص 141) .

ص: 517

يكى نيست ؛ زيرا اين احاديث ، در صدد اثبات تفاوت ميان اكنون و قبل هستند، با اين مضمون كه: پيش تر، خدا بود و چيزى آفريده نشده بود ؛ ولى هم اكنون ، آفريده ها آفريده شده اند. از اين رو، صفت «ديرينه بودن»، منحصر در خداست و موجودات ديگر، نوپديداند و در اكنون، واقعا وجود دارند. در برخى احاديث آمده است: «خدا ، هماره موجود بود . سپس آنچه را خواست، آفريد»، «آن گاه كه چيزى جز او نبود، او بود و [سپس] اشيا را پديد آورد» و «خدا ، هماره تنها بود و چيزى با او نبود. سپس اشيا را آفريد». بر اين پايه، پيش از آفرينش با پس از آفرينش، تفاوت واقعى دارد ؛ زيرا پيش تر ، آفريده ها نبوده اند ؛ ولى اكنون واقعا موجودند. در حديثى از امام رضا عليه السلامدر اثبات يگانگى خدا در صفت «ديرينگى» و اثبات نوپديد بودن آفريده ها آمده است : «اگر با او (خدا) در پايدارى اش چيزى مى بود، روا نبود كه او آفريدگارِ آن باشد» . به عبارت ديگر، لازمه آفرينش، آن است كه «خدا باشد و چيزى با او نبوده باشد» و آن گاه خداوند، اشيا را بيافريند. برخى كوشيده اند تا براى عبارت جُنيد، مستند روايى بيابند. در نتيجه، حديث امام كاظم عليه السلامرا _ كه مى فرمايد : «خداى والا و بلندپايه، هماره بى زمان و مكان بود و اكنون، چنان است كه بود» _ با عبارت جنيد، يكى دانسته اند، در حالى كه اين حديث ، هيچ ارتباطى با سخن جُنيد و اساسا با حديثِ «خدا بود و چيزى با او نبود» ندارد ؛ زيرا در حديث امام كاظم عليه السلامآمده است كه خدا در گذشته ، زمان و مكان نداشت و اكنون نيز چنين است ؛ يعنى خداى سبحان ، چه پيش از آفرينش و چه پس از آن ، محدود به زمان و مكان نيست، همان گونه كه مى گوييم : خدا دانا بود و اكنون ، همچنان است كه بود. بنا بر اين، در اين حديث، سخنى درباره آفريده ها و نوپديدىِ آنها و نفى ديرينگى از آنها و اثبات يگانه بودن خدا در صفت «ديرينگى» نيامده است.

.

ص: 518

54 / 3ما رُويَ في قِدَمِ أَسمائِهِ وَأَفعالِهِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :الحَمدُ للّهِِ الَّذي كانَ في أَوَّلِيَّتِهِ وَحدانِيّا ، وفي أَزَلِيَّتِهِ مُتَعَظِّما بِالإِلهِيَّةِ ، مُتَكَبِّرا بِكِبرِيائِهِ وجَبَروتِهِ (1) ، ابتَدَأَ مَا ابتَدَعَ وأَنشَأَ ما خَلَقَ عَلى غَيرِ مِثالٍ كانَ سَبَقَ بِشَيءٍ مِمّا خَلَقَ ، رَبُّنَا القَديمُ بِلُطفِ رُبوبِيَّتِهِ. (2)

عنه صلى الله عليه و آله :إِذا أَماتَ اللّهُ الخَلائِقَ ولَم يَبقَ شَيءٌ لَهُ روحٌ يَقولُ اللّهُ عز و جل : يا مَلِكَ المَوتِ .. . أَذَقتَ عِبادي و أَنبِيائي وأَوِليائي ورُسُلِيَ المَوتَ ، وقَد سَبَقَ في عِلمِيَ القَديمِ _ وأَنَا عَلاّمُ الغُيوبِ _ أَنَّ كُلَّ شَيءٍ هالِكٌ إِلاّ وَجهي ، وهذِهِ نَوبَتُكَ. (3)

عنه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ إِنّي أَسأَ لُكَ بِاسمِكَ يا أللّهُ .. . يا عَظيمُ يا قَديمُ .. . يا مَن هُوَ في مُلكِهِ مُقيمٌ ، يا مَن هُوَ في سُلطانِهِ قَديمٌ .. . يا مَن هُوَ في حِكمَتِهِ لَطيفٌ ، يا مَن هُوَ في لُطفِهِ قَديمٌ .. . يا أَحكَمَ مِن كُلِّ حَكيمٍ ، يا أَقدَمَ مِن كُلِّ قَديمٍ .. . يا عَظيمَ المَنِّ ، يا كَثيرَ الخَيرِ ، يا قَديمَ الفَضلِ ، يا دائِمَ اللُّطفِ .. . يا جَميلَ الثَّناءِ ، يا قَديمَ السَّناءِ (4) .. . يا مَن هُوَ في حِكمَتِهِ عَظيمٌ ، يا مَن هُوَ في إِحسانِهِ قَديمٌ .. . يا مَن مُلكُهُ قَديمٌ ، يا مَن فَضلُهُ عَميمٌ ، يا مَن عَرشُهُ عَظيمٌ. (5)

عنه صلى الله عليه و آله :يا قَديمَ الإِحسانِ بِأَهلِ السَّماواتِ وَالأَرضِ يا أللّهُ. (6)

.


1- .الجَبَرُوتُ : من الجَبْرِ و القَهْرِ (مجمع البحرين : ج 1 ص 266) .
2- .التوحيد : ص 44 ح 4 عن إسحاق بن غالب عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج 4 ص 287 ح 19 .
3- .بحار الأنوار : ج 60 ص 258 نقلاً عن بعض الكتب القديمة عن ابن عبّاس .
4- .السَّنَاءُ : ارتفاع المنزلة و القدر (النهاية : ج 2 ص 414) .
5- .البلد الأمين : ص 402 _ 411 ، بحار الأنوار : ج 94 ص 384 .
6- .البلد الأمين: ص 420 ، مصباح المتهجّد: ص 585 ح 691 ، الإقبال : ج 1 ص 160 ، المصباح للكفعمي : ص 784 و الثلاثة الأخيرة عن أبي حمزة الثمالي عن الإمام زين العابدين عليه السلامو فيها «يا قديم الإحسان» فقط، بحار الأنوار : ج 93 ص 265 ح 1.

ص: 519

54 / 3 آنچه درباره ديرينگىِ نام ها و كارهاى او روايت شده است

54 / 3آنچه درباره ديرينگىِ نام ها و كارهاى او روايت شده استپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :ستايش، خداى راست كه در اوّل بودن، يگانه است، و در ازلى بودن، با خدايى[ اش] ، سترگ است، و با عظمت و چيرگىِ خود، بسيار بزرگ است. آنچه را نوآورى نمود، آغازگرى كرد و آنچه را آفريد، بى نمونه اى كه پيش تر از آن باشد، پديد آورد. خداوندگار ما، به لطف خداوندگارى اش، ديرينه است.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :آن گاه كه خداوند، آفريدگان را مى ميراند و شى ءِ جاندارى باقى نمى ماند، خداى عز و جل مى گويد : «اى فرشته مرگ! ... مرگ را به بندگان و پيامبران و دوستان و رسولانم چشاندى و از پيش تر در دانش ديرين من _ و منم بسياردانِ نهان ها _ آمده كه همه چيز ، از ميان رفتنى است ، جز وجه من! اينك ، نوبت توست».

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خدايا! من از تو درخواست مى كنم به نامت، اى خدا! ... اى سترگ ، اى ديرينه! ... اى آن كه در فرمان روايى خود ، پايدار است ! اى كسى كه در سلطه خود ، ديرينه است! ... اى كسى كه در فرزانگى خود، ريزبين است! اى آن كه در لطف خود، ديرينه است! ... اى فرزانه تر از هر فرزانه اى ، اى ديرينه تر از هر ديرينه اى! ... اى سترگْ نعمت ، اى بسيار نيكويى كننده ، اى ديرينه بخشش ، اى پيوسته لطف ، اى زيبا ستايش ، اى ديرينه والايى! ... اى آن كه در فرزانگى اش سترگ است، اى آن كه در نيكى كردنش ديرينه است! ... اى آن كه فرمان روايى اش ديرينه است ، اى آن كه بخشش او فراگير است ، اى آن كه عرش او سترگ است!

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى ديرينه نيكى كننده به اهل آسمان ها و زمين، اى خدا!

.

ص: 520

الإمام عليّ عليه السلام :اللّهُمَّ إِنّي أَسأَ لُكَ بِاسمِكَ المَكنونِ المَخزونِ الطُّهرِ الطّاهِرِ المُبارَكِ ، وأَسأَ لُكَ بِاسمِكَ العَظيمِ وسُلطانِكَ القَديمِ. (1)

عنه عليه السلام :اللّهُمَّ. .. لَكَ الحَمدُ وَلِيَّ الحَمدِ ، ولَكَ الحَمدُ مالِكَ الحَمدِ ، ولَكَ الحَمدُ قَديمَ الحَمدِ ، ولَكَ الحَمدُ صادِقَ الوَعدِ. (2)

عنه عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ _: لَكَ المَنُّ القَديمُ ، وَالسُّلطانُ الشّامِخُ. (3)

عنه عليه السلام :اللّهُمَّ إِنّي أَحمَدُكَ وأَنتَ لِلحَمدِ أَهلٌ عَلى حُسنِ صُنعِكَ إِلَيَّ ، وتَعَطُّفِكَ عَلَيَّ ، وعَلى ما وَصَلتَني بِهِ من نورِكَ ، وتَدارَكتَني بِهِ مِن رَحمَتِك ، وأَسبَغتَ عَلَيَّ مِن نِعمَتِكَ ، فَقَدِ اصطَنَعتَ عِندي يا مَولايَ ما يَحِقُّ لَكَ بِهِ جَهدي وشُكري لِحُسنِ عَفوِكَ وبَلائِكَ القَديمِ عِندي. (4)

الإمام الحسين عليه السلام :ثُمَّ إِذ خَلَقتَني مِن حُرّ (5) الثَّرى لَم تَرضَ لي يا إِلهي بِنِعمَةٍ دونَ أُخرى ، ورَزَقتَني مِن أنواعِ المَعاشِ وصُنوفِ الرِّياشِ ، بِمَنِّكَ العَظيمِ عَلَيَّ ، وإِحسانِكَ القَديمِ إِلَيَّ ، حَتّى إِذا أَتمَمتَ عَلَيَّ جَميعَ النِّعَمِ ، وصَرَفتَ عَنّي كُلَّ النِّقَمِ ... (6)

.


1- .تهذيب الأحكام : ج 2 ص 108 ح 410 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 1 ص 324 ح 949 ، معاني الأخبار : ص 140 ح 1 ، فلاح السائل : ص 300 ح 201 كلاهما عن الأصبغ بن نباتة ، بحار الأنوار : ج 86 ص 25 ح 26 .
2- .جمال الاُسبوع : ص 283 عن عبد اللّه بن عطاء عن الإمام الباقر عن آبائه عليهم السلام ، البلد الأمين : ص 25 ، المصباح للكفعمي : ص 129 كلاهما عن الإمام الحسين عليه السلام ، مصباح المتهجّد : ص 87 ح 141 ، فلاح السائل : ص 390 ح 265 كلاهما من دون إسناد إلى المعصوم ، بحار الأنوار : ج 86 ص 273 ح 40 .
3- .مهج الدعوات: ص 142 عن ابن عبّاس وعبد اللّه بن جعفر و ص 151 عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار : ج 95 ص 245 ح 31 و ص 251 ح 32 و راجع كنز العمّال : ج 10 ص 108 ح 28546 .
4- .مهج الدعوات : ص 125 ، بحار الأنوار : ج 94 ص 234 ح 9 .
5- .حُرُّ كلّ أرض : وَسَطُها و أطيبُها (النهاية : ج 1 ص 365) .
6- .الإقبال : ج 2 ص 75 ، البلد الأمين : ص 252 ، العدد القويّة : ص 373 نحوه من دون إسناد إلى المعصوم ، بحار الأنوار : ج 60 ص 372 ح 81 .

ص: 521

امام على عليه السلام :خدايا! من از تو درخواست مى كنم به نامِ پوشيده اندوخته پاكِ پاكيزه پُربركتت ، و از تو مى خواهم به نام سترگت و سلطه ديرينه ات.

امام على عليه السلام :خدايا! ... ستايش، تو راست ، اى سرپرست ستايش! و ستايش، تو راست، اى فرمان رواى ستايش! و ستايش، تو راست، اى ديرينه ستايش! و ستايش، تو راست، اى راست وعده!

امام على عليه السلام_ در دعا _: تو راست نعمت ديرينه و سلطه والا.

امام على عليه السلام :خدايا! تو را مى ستايم ؛ چرا كه تو به خاطر احسان شايسته ات بر من، و مهرورزى ات با من، و به خاطر آنچه از روشنايى ات به من پيوند زدى، و آنچه با رحمتت مرا دريافتى و آنچه از نعمتت كه بر من تمام گرداندى، سزاوار ستايشى! مولاى من! بى گمان، آن سان بر من نيكى كردى كه در برابر آن، تلاش و سپاس گزارى ام براى تو به دليل نيكويى بخشايشت و آزمون ديرينه ات نزد من، سزاوار گشت.

امام حسين عليه السلام :پس هنگامى كه مرا از خاكِ پاكِ نمناك آفريدى _ اى خداى من _ براى من به نعمتى به جاى [نعمتى ]ديگر، خشنود نشدى و به من، انواع معاش [زندگى ]و گونه هاى جامه فاخر (1) را روزى كردى، با نعمت دادن سترگت بر من و نيكى كردن ديرينه ات به من، تا اين كه همه نعمت ها را بر من تمام ساختى و همه كيفرها را از من باز گرداندى.

.


1- .مقصود، وفور مال و نعمت است.

ص: 522

الإمام زين العابدين عليه السلام :سَيِّدي أَنَا أَسأَ لُكَ ما لا أَستَحِقُّ ، وأَنتَ أَهلُ التَّقوى وأَهلُ المَغفِرَةِ ، فَاغفِر لي وأَلبِسني مِن نَظَرِكَ ثَوبا يُغَطّي عَلَيَّ التَّبِعاتِ ، وتَغفِرُها لي ولا أُطالَبُ بِها ، إِنّك ذو مَنٍّ قَديمٍ وصَفحٍ عَظيمٍ. (1)

عنه عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ _: اللّهُمَّ ... إِنَّكَ ذُو الفَضلِ العَظيمِ ، وَالمَنِّ القَديمِ. (2)

عنه عليه السلام :إِذا أَرَدتَ بِقَومٍ فِتنَةً أَو سوءا فَنَجِّني مِنها لِواذا (3) بِكَ ، وإِذ لَم تُقِمني مَقامَ فَضيحَةٍ في دُنياكَ فَلا تُقِمني مِثلَهُ في آخِرَتِكَ ، وَاشفَع لي أَوائِلَ مِنَنِكَ بِأَواخِرِها ، وقَديمَ فَوائِدِكَ بِحَوادِثِها. (4)

عنه عليه السلام :يا إِلهي ، أَيُّ الحالَينِ أَحَقُّ بِالشُّكرِ لَكَ ، وأَيُّ الوَقتَينِ أَولى بِالحَمدِ لَكَ ، أَوَقتُ الصِّحَّةِ الَّتي هَنَّأتَني فيها طَيِّباتِ رِزقِكَ ، ونَشَّطتَني بِها لاِبتِغاءِ مَرضاتِكَ وفَضلِكَ ، وقَوَّيتَني مَعَها عَلى ما وَفَّقتَني لَهُ مِن طاعَتِكَ ، أَم وَقتُ العِلَّةِ الَّتي مَحَّصتَني (5) بِها ، وَالنِّعَمِ الَّتي أَتحَفتَني بِها ، تَخفيفا لِما ثَقُلَ بِهِ عَلى ظَهري مِنَ الخَطيئاتِ ، وتَطهيرا لِمَا انغَمَستُ فيهِ مِنَ السَّيِّئاتِ ، وتَنبيها لِتَناوُلِ التَّوبَةِ ، وتَذكيرا لِمَحوِ الحَوبَةِ (6) بِقَديمِ النِّعمَةِ. (7)

عنه عليه السلام :اللّهُمَّ. .. إِن تُعَذِّبني فَإِنّي لِذلِكَ أَهلٌ ، وهُوَ يا رَبِّ مِنكَ عَدلٌ ، وإِن تَعفُ عَنّي فَقَديما شَمَلَني عَفوُكَ ، وأَلبَستَني عافِيَتَكَ. (8)

.


1- .مصباح المتهجّد : ص 593 ح 691 ، الإقبال : ج 1 ص 170 ، المصباح للكفعمي : ص 793 كلّها عن أبي حمزة الثمالي ، البلد الأمين : ص 211 ، بحار الأنوار : ج 98 ص 90 ح 2 .
2- .الصحيفة السجّاديّة : ص 104 الدعاء 24 ، المصباح للكفعمي : ص 216 و راجع الدروع الواقية : ص 144 .
3- .لاَذَ بِه : التَجأَ إليه و انضمّ و استغاث (النهاية : ج 4 ص 276) .
4- .الصحيفة السجّاديّة : ص 199 الدعاء 47 ، الإقبال : ج 2 ص 99 ، المصباح للكفعمي : ص 899 .
5- .التَّمْحيصُ : الابتلاء و الاختبار (الصحاح : ج 3 ص 1056) .
6- .الحَوْبَةُ : الخطيئة (مجمع البحرين : ج 1 ص 469) .
7- .الصحيفة السجّاديّة : ص 65 الدعاء 15 ، المصباح للكفعمي : ص 198 ، الدعوات : ص 174 ح 490 .
8- .الصحيفة السجّاديّة : ص 216 الدعاء 50 ، الإقبال : ج 2 ص 142 عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه .

ص: 523

امام زين العابدين عليه السلام :سَرورم! من از تو چيزى مى خواهم كه شايسته آن نيستم، و تو سزاوار پروا شدن و سزاوار آمرزيدنى، پس مرا بيامرز و از تأخير انداختنت ، جامه اى بر تنم كن تا پيامدها[ ى گناهان ]را بر من فرو بپوشاند و آنها را برايم مى بخشايى تا از آنها بازخواست نشوم؛ زيرا تويى داراى نعمتِ ديرينه و گذشتِ سترگ.

امام زين العابدين عليه السلام_ در دعا _: خدايا! ... تويى داراى بخشش سترگ و نعمت ديرينه.

امام زين العابدين عليه السلام :[خدايا!] هر گاه براى گروهى، فتنه اى يا بدى اى خواستى، مرا _ كه به تو پناهنده ام _ از آن رهايى ببخش، و چون مرا در دنيايت در جايگاه رسوايى ننشاندى، در آخرتت نيز مرا در چنان جايگاهى منشان، و برايم سرآغازهاى نعمت هايت را به پايان آنها و بهره هاى ديرينه ات را به نوپديدهاى آن ، قرين فرما.

امام زين العابدين عليه السلام :اى خداى من! كدام يك از دو حال براى سپاس گزارى به آستان تو ، شايسته تر و كدام يك از دو هنگام براى ستايش تو ، سزاوارتر است : هنگام تن درستى _ كه در آن، روزى هاى پاكيزه ات را بر من گوارا ساختى و به وسيله آنها مرا براى جستن خشنودى و بخشش خود، نشاط بخشيدى و مرا با آنها بر آنچه از طاعت خود توفيق دادى، نيرومند ساختى _ ؟ و يا هنگام بيمارى كه مرا با آن و با نعمت هايى كه آنها را به من اهدا كردى، آزمودى تا [ مرا] از خطاهايى كه بر پشتم سنگينى مى كنند، سبُك سازى و [ نيز] براى پاكسازى از گناهانى كه در آنها فرو رفته ام و براى بيدار كردن [من ]براى دستيابى به توبه و براى يادآورى [به من ]با نعمت ديرينه براى نابود كردن گناه؟

امام زين العابدين عليه السلام :خدايا! ... اگر مرا عذاب كنى، من سزاوار آنَم و آن، از تو _ اى خداوندگار من _ دادگرى است، و اگر مرا ببخشايى، از ديرباز، بخشايش تو مرا فرا گرفته و عافيت خود را به من پوشانده اى.

.

ص: 524

عنه عليه السلام :يا رَبِّ .. . أَنتَ الجَوادُ الَّذي لا يَضيقُ عَفوُكَ ، ولا يَنقُصُ فَضلُكَ ، ولا تَقِلُّ رَحمَتُكَ ، وقَد تَوَثَّقنا مِنكَ بِالصَّفحِ القَديمِ وَالفَضلِ العَظيمِ. (1)

عنه عليه السلام :اللّهُمَّ. .. ما كانَ مِن عَمَلٍ سَيِّىً أَتَيتُهُ فَعَلى عِلمٍ مِنّي بِأَنَّكَ تَراني وأَنَّكَ غَيرُ غافِلٍ عَنّي، مُصَدِّقٌ مِنكَ بِالوَعيدِ (2) لي، ولِمَن كانَ في مِثلِ حالي، وأَثِقُ بَعدَ ذلِكَ مِنكَ بِالصَّفحِ الكَريمِ ، وَالعَفوِ القَديمِ ، وَالرَّحمَةِ الواسِعَةِ. (3)

الإمام الكاظم عليه السلام :اللّهُمَّ بِبِرِّكَ القَديمِ ، ورَأَفَتِكَ بِبَرِيَّتِكَ (4) اللَّطيفَةِ ، وشَفَقَتِكَ بِصَنعَتِكَ المُحكَمَةِ ... . (5)

الإمام الصادق عليه السلام :اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ وَلِيَّ الحَمدِ ، ومُنتَهَى الحَمدِ ، وفِيَّ الحَمدِ عَزيزَ الجُندِ ، قَديمَ المَجدِ. (6)

عنه عليه السلام :إِلهي ، عَلِمتَ كُلَّ شَيءٍ ، وقَدَّرتَ كُلَّ شَيءٍ ، وهَدَيتَ كُلَّ شَيءٍ ، ودَعَوتَ كُلَّ شَيءٍ إِلى جَلالِكَ وجَلالِ وَجهِكَ وعِظَمِ مُلكِكَ وتَعظيمِ سُلطانِكَ وقَديمِ أَزَلِيَّتِكَ ورُبوبِيَّتِكَ. (7)

.


1- .مصباح المتهجّد : ص 586 ح 691 ، الإقبال : ج 1 ص 161 ، المصباح للكفعمي : ص 785 كلّها عن أبي حمزة الثمالي ، البلد الأمين : ص 207 ، بحار الأنوار : ج 98 ص 85 ح 2 .
2- .الوَعِيْدُ : التَّهْدِيْدُ (القاموس المحيط : ج 1 ص 346) .
3- .بحار الأنوار : ج 94 ص 133 ح 19 نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي .
4- .البَرِيّةُ : الخَلْقُ (الصحاح : ج 6 ص 2279) .
5- .مصباح المتهجّد : ص 59 ح 92 ، البلد الأمين : ص 13 ، المصباح للكفعمي : ص 35 من دون إسناد إلى المعصوم ، بحار الأنوار : ج 86 ص 53 ح 58 نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي عن معاوية بن وهب البجليّ .
6- .الإقبال : ج 2 ص 122 عن سلمة بن الأكوع و ص 183 من دون إسناد إلى المعصوم ، مهج الدعوات : ص 187 عن معاوية بن وهب عن الإمام الصادق عن آبائه عن الإمام عليّ عليهم السلام و ص 190 عن الإمام الحسين عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 98 ص 242 ح 3 و راجع مصباح المتهجّد : ص 481 ح 573 .
7- .مصباح المتهجّد : ص 297 ح 405 ، جمال الاُسبوع : ص 168 ، بحار الأنوار : ج 91 ص 176 ح 5 .

ص: 525

امام زين العابدين عليه السلام :اى خداوندگار من! ... تو بخشنده اى هستى كه بخشايش تو، تنگ نمى آيد و بخشش تو، كاستى نمى پذيرد و رحمت تو، كم نمى گردد و البتّه از جانب تو، به گذشتِ ديرينه و بخششِ سترگ، اطمينان داريم.

امام زين العابدين عليه السلام :خدايا! ... هر چه كار بد انجام داده ام، با وجود آگاهى ام از اين بوده كه تو مرا مى بينى و [ نيز] اين كه تو از من غافل نيستى . تهديد تو را درباره خودم و هر كس را كه در حالى مانند من بوده است، تصديق مى كنم و با وجود اين، به گذشت بزرگوارانه و بخشايش ديرينه و رحمت گسترده تو اطمينان دارم.

امام كاظم عليه السلام :خدايا! به نيكى ديرينه ات، و مهرورزى ات به آفريدگان خُردت، و مهربانى ات به ساخته هاى استوارت ... .

امام صادق عليه السلام :خدايا! ستايش، تو راست، اى ولىّ ستايش و اى پايان ستايش (ستودگى) و اى تمامْ ستايش (ستودگى) و اى شكست ناپذيرْ لشكر و اى ديرينه مجد!

امام صادق عليه السلام :خداى من! همه چيز را دانستى، و همه چيز را اندازه نهادى، و همه چيز را رهنمون گشتى و همه چيز را به سوى شُكوهت ، و شُكوه وَجهت ، و سترگى فرمان روايى ات، و بزرگداشت سلطه ات ، و ازلى بودن و خداوندگارىِ ديرينه ات، فرا خواندى.

.

ص: 526

عنه عليه السلام :يا مَن عَفوُهُ قَديمٌ ، وبَطشُهُ (1) شَديدٌ. (2)

عنه عليه السلام :إِنَّ موسَى عليه السلام احتَبَسَ عَنهُ الوَحيُ أَربَعينَ أَو ثَلاثينَ صَباحا ، فَصَعِدَ عَلى جَبَلٍ بِالشّامِ يُقالُ لَهُ : أَريحا ، فَقالَ : يا رَبِّ ، إِن كُنتَ حَبَستَ عَنّي وَحيَكَ وكَلامَكَ لِذُنوبِ بَني إِسرائيلَ ، فَغُفرانُكَ القَديمُ. (3)

عنه عليه السلام :اللّهُمَّ إِنّي أَسأَ لُكَ بِموجِباتِ رَحمَتِكَ وأَسمائِكَ العِظامِ ، وبِكُلِّ اسمٍ لَكَ عَظيمٍ ، وأَسأَ لُكَ بِوَجهِكَ الكَريمِ وبِفَضلِكَ القَديمِ. (4)

عنه عليه السلام_ في دُعائِهِ لِوَداعِ شَهرِ رَمَضانَ _: اللّهُمَّ وأَسأَ لُكَ بِرَحمَتِكَ وطَولِكَ وعَفوِكَ ونَعمائِكَ وجَلالِكَ ، وقَديمِ إِحسانِكَ وَامتِنانِكَ ، ألاّ تَجعَلَهُ آخِرَ العَهدِ مِنّا لِشَهرِ رَمَضانَ. (5)

عنه عليه السلام :اللّهُمَّ إِنّي أَسأَ لُكَ بِالعَظيمِ مِن آلائِكَ ، وَالقَديمِ مِن نَعمائِكَ ، وَالمَخزونِ مِن أَسمائِكَ. (6)

.


1- .البَطْشَةُ : السطوة و الأخذ بالعنف (الصحاح : ج 3 ص 996) .
2- .الكافي : ج 2 ص 594 ح 33 عن أبي بصير .
3- .علل الشرائع : ص 56 ح 2 عن إسحاق بن عمّار ، الفقه المنسوب للإمام الرضا عليه السلام : ص 371 من دون إسناد إلى الإمام الصادق عليه السلام ، الزهد للحسين بن سعيد : ص 58 ح 153 عن أبي بصير عن الإمام الباقر عليه السلام و فيه «فعفوك» بدل «فغفرانك» ، بحار الأنوار : ج 86 ص 200 ح 9 .
4- .جمال الاُسبوع : ص 120 عن المفضّل بن عمر ، بحار الأنوار : ج 90 ص 333 ح 46 .
5- .الكافي : ج 4 ص 166 ح 6 ، تهذيب الأحكام : ج 3 ص 123 ح 267 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 2 ص 166 ح 2033 ، الإقبال : ج 1 ص 431 كلّها عن أبي بصير ، بحار الأنوار : ج 98 ص 177 ح 2 .
6- .الإقبال : ج 2 ص 138 عن سلمة بن الأكوع ، بحار الأنوار : ج 98 ص 254 ح 4 .

ص: 527

امام صادق عليه السلام :اى آن كه بخشايش او ديرينه و گرفتن او سخت است!

امام صادق عليه السلام :وحى، چهل يا سى روز از موسى عليه السلامباز ايستاد. پس به كوهى در شام _ كه به آن «اَريحا» گفته مى شود _ فراز آمد و گفت : اى خداوندگار من! اگر وحى و سخنت را به سبب گناهان بنى اسرائيل از من باز داشته اى، آمرزش تو ديرينه است!

امام صادق عليه السلام :خدايا! من به سبب سازهاى رحمتت و نام هاى سترگت و به هر نامِ سترگى كه تو راست، از تو درخواست مى كنم و به وجه كريمت و به بخشش ديرينه ات، از تو مى خواهم.

امام صادق عليه السلام_ در دعاى خود براى وداع با ماه رمضان _: خدايا! به رحمت و بخشش و بخشايش و نعمت و شُكوه و نيكى و امتنان ديرينه ات، از تو مى خواهم كه آن (ماه رمضان) را واپسين رمضانِ عمر ما قرار ندهى.

امام صادق عليه السلام :خدايا! من به موهبت هاى سترگت و نعمت هاى ديرينه ات و نام هاى اندوخته ات، از تو مى خواهم.

.

ص: 528

عنه عليه السلام :اللّهُمَّ إِنّي أَسأَ لُكَ مِن مَنِّكَ بِأَقدَمِهِ وكُلُّ مَنِّكَ قَديمٌ ، اللّهُمَّ إِنّي أَسأَ لُكَ بِمَنِّكَ كُلِّهِ. (1)

الإمام الرضا عليه السلام :إِنَّ اللّهَ تَعالى هُوَ العالِمُ بِالأَشياءِ قَبلَ كَونِ الأَشياءِ .. . فَلَم يَزَلِ اللّهُ عز و جلعِلمُهُ سابِقا لِلأَشياءِ ، قَديما قَبلَ أَن يَخلُقَها ، فَتَبارَكَ رَبُّنا [و] (2) تَعالى عُلُوّا كَبيرا ، خَلَقَ الأَشياءَ وعِلمُهُ بِها سابِقٌ لَها كَما شاءَ ، كَذلِكَ لَم يَزَل رَبُّنا عَليما سَميعا بَصيرا. (3)

مهج الدعوات :دَخَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله عَلى فاطِمَةَ الزَّهراءِ عليهاالسلام ، فَوَجَدَ الحَسَنَ عليه السلاممَوعوكا (4) ، فَشَقَّ ذلِكَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَنَزَلَ جَبرَئيلُ عليه السلام فَقالَ : يا مُحَمَّدُ أَلا أُعَلِّمُكَ مَعاذَةً (5) تَدعو بِها فَيَنجَلي بِها عَنهُ ما يَجِدُهُ؟ قالَ : بَلى . قالَ : قُل : اللّهُمَّ لا إِلهَ إِلاّ أَنتَ العَلِيُّ العَظيمُ ، ذُو السُّلطانِ القَديمِ وَالمَنِّ العَظيمِ ... . (6)

راجع : ج 5 ص 274 (الفصل الثالث : الأَوَّلُ ، الآخِرُ) .

.


1- .مصباح المتهجّد : ص 761 ح 844 ، الإقبال : ج 2 ص 358 كلاهما عن الحسين بن خالد و ج 1 ص 97 و ص 177 عن أيّوب بن يقطين عن الإمام الرضا عن الإمام الباقر عليهماالسلام ، البلد الأمين : ص 264 ، المصباح للكفعمي : ص 916 ، بحار الأنوار : ج 98 ص 95 ح 2 .
2- .ما بين المعقوفين أثبتناه من العيون و البحار .
3- .التوحيد : ص 136 ح 8 ، عيون أخبار الرضا : ج 1 ص 118 ح 8 كلاهما عن الحسين بن بشّار ، بحار الأنوار : ج 4 ص 78 ح 1 .
4- .الوَعْكُ : الحُمّى ، و قيل : ألَمُها (النهاية : ج 5 ص 207) .
5- .المَعاذَةُ : الرُّقْيَةُ يُرقى بها الإنسان ، لأنّه يُعاذ بها (لسان العرب : ج 3 ص 499) .
6- .مهج الدعوات : ص 178 ، بحار الأنوار : ج 95 ص 36 ح 21 و راجع: جمال الاُسبوع : ص 46 .

ص: 529

امام صادق عليه السلام :خدايا! من از تو از نيكى كردنت ، از ديرينه ترينِ آن، درخواست مى كنم و همه نيكى كردن هاى تو، ديرينه است. خدايا! من از تو، از همه نيكى كردنت مى خواهم.

امام رضا عليه السلام :خداى والا، همان دانا به اشيا پيش از هستىِ آنهاست ... . پس هماره، دانش خداى عز و جلپيشى گيرنده بر اشيا، ديرينه و پيش از آفرينش آنهاست. پس پروردگار ما، والا و بسى بلندپايه است. اشيا را آفريد و دانش او به آنها _ آن گونه كه خواست _ پيشى گيرنده به آنهاست. اين سان، خداوندگار ما، هماره دانا و شنوا و بيناست.

مهج الدعوات :پيامبر صلى الله عليه و آله بر فاطمه زهرا عليهاالسلام وارد شد و حسن عليه السلامرا تَبدار يافت. اين [ واقعه ]بر پيامبر صلى الله عليه و آلهدشوار آمد. پس جبرئيل عليه السلام نازل شد و گفت : اى محمّد! آيا تو را تعويذى نياموزم كه با آن دعا كنى تا به سبب آن، آنچه [ از بيمارى ]مى يابد، از او رفع شود؟ فرمود : «آرى». گفت : بگو : خدايا ! جز تو، كه بلندمرتبه، سترگ، داراى سلطه ديرينه و نعمت بزرگ هستى، خدايى نيست ... .

ر . ك : ج 5 ص 275 (فصل سوم : اوّل ، آخر).

.

ص: 530

الفصل الخامس والخمسون: القريبالقريب لغةً«القريب» فعيل بمعنى فاعل ، مشتقّ من مادّة «قرب» وهو يدلّ على خلاف البُعد (1) .

القريب في القرآن والحديثوردت مشتقّات مادّة «قرب» منسوبة إلى اللّه خمس مرّات في القرآن الكريم ، فقد جاءت صفة القريب مع صفة «المجيب» مرّةً واحدةً (2) ، ومع صفة «السميع» مرّة واحدةً أَيضا (3) ، ووحدها كذلك (4) . كما عُدَّ النصر الإلهيّ قريبا، مرّةً واحدةً ، وكذا الرحمة الإلهيّة (5) . لقد أَكّد القرآن والأَحاديث قرب اللّه إِلى الموجودات في العالم بخاصّة الإنسان ، بل قال سبحانه في الإنسان: «وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ» (6) . ونطقت الأَحاديث بتفاوت قرب اللّه وقرب الكائنات الأُخرى ، ونفت عن اللّه سبحانه لوازم قرب المخلوقات بعضها إِلى البعض الآخر . بناءً على هذا ، في الوقت الذي لا ينسجم قرب المخلوقات بعضها من بعض مع بعدها وتعالي أَحدها على الآخر ، وكذلك ما يستلزمه قرب المخلوقات من الالتصاق والملابسة ، فإنّ قرب اللّه هو في عين بُعده ومصحوب بالتعالي وبلا التصاق وملابسة ومداناة . والنقطة المهمّة في صفة «القريب» هي أَنّ القرب صنفان: صنف تكوينيّ : من جهة أَنّ قربه سبحانه من الموجودات الأُخرى لا يتفاوت ، وأَنّه قريب منها بقياس واحد ، وقد جاء في الأَحاديث : «اِستَوى في كُلِّ شَيءٍ فَلَيسَ شَيءٌ أَقرَبَ إِلَيهِ مِن شَيءٍ» (7) . وصنف تشريعيّ معنويّ : ومن هذه الجهة هو سبحانه أَقرب إِلى المؤمنين من الملحدين ، والعباد ، بمقدار الإيمان والأَعمال يتقرّبون إِلى اللّه تعالى .

.


1- .معجم مقاييس اللغة : ج 5 ص 80 .
2- .هود : 61 .
3- .سبأ : 50 .
4- .البقرة : 186 .
5- .البقرة : 214 ، الأعراف : 56 .
6- .ق : 16 .
7- .راجع : ص 540 ح 5119 .

ص: 531

فصل پنجاه و پنجم : قريب

واژه شناسى «قريب»

قريب، در قرآن و حديث

فصل پنجاه و پنجم : قريبواژه شناسى «قريب»صفت «قريب (نزديك)»، فعيل به معناى فاعل، برگرفته از مادّه «قرب (نزديكى)» است كه بر متضادّ «بعيد (دور)» دلالت دارد.

قريب، در قرآن و حديثبرگرفته هاى مادّه «قرب»، پنج بار در قرآن كريم به خداوند، نسبت داده شده است. صفت «قريب» با صفت «مُجيب»، يك بار و با صفت «سميع»، يك بار و به تنهايى نيز يك بار به كار رفته است و هر يك از يارى خدا و رحمت خدا نيز يك بار «قريب» شمرده شده اند . قرآن و احاديث، بر نزديك بودن خدا به موجودات جهان، بويژه انسان، تأكيد كرده اند. حتّى خداى سبحان درباره انسان مى فرمايد : «و ما از رگ گردن به او نزديك تريم» . احاديث، قريب بودن خدا با قريب بودن ديگر موجودات را متفاوت دانسته اند و لوازم نزديك بودن آفريده ها نسبت به همديگر را از خداوند، نفى كرده اند. بر اين پايه، در حالى كه نزديك بودن آفريده ها نسبت به هم با دور بودن و يا بالاتر بودن يكى از ديگرى سازگار نيست، و نيز لازمه نزديك بودن آفريده ها به هم، چسبيدن و در هم آميختن است، نزديكى خدا در عين دورى او بوده، همراه با بالاتر بودن و بى چسبيدن و در هم آميختن و نزديك شدن به آنهاست. نكته مهم درباره صفت قريب، آن است كه نزديكى، دو گونه است : 1 . گونه تكوينى . از اين جهت، نزديك بودن خدا نسبت به موجودات مختلف، متفاوت نيست و خدا به يك اندازه به آنها نزديك است. در احاديث آمده است : «نسبتش به همه چيز، يكسان است. پس چيزى به او نزديك تر از چيز ديگرى نيست». 2 . گونه تشريعى معنوى . از اين جهت، او به مؤمنان نزديك تر است تا ملحدان، و بندگان به اندازه ايمان و اعمال صالح، به خداى متعال، نزديك مى گردند.

.

ص: 532

55 / 1قَريبٌ في بُعدِهِالإمام عليّ عليه السلام_ في صِفَةِ اللّهِ جَلَّ و عَلا _: قَريبٌ في بُعدِهِ ، بَعيدٌ في قُربِهِ . (1)

الكافيعن أبي الحسن (2) عليه السلام : نَأى في قُربِهِ وقَرُبَ في نَأيِهِ ؛ فَهُوَ في نَأيِهِ قَريبٌ ، وفي قُربِهِ بَعيدٌ . (3)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 85 ح 2 ، التوحيد : ص 285 ح 2 ، المحاسن : ج 1 ص 373 ح 818 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 270 ح 8 .
2- .لم يُعلَم أنّ أبا الحسن عليه السلام هنا هل هو الإمام الرضا أو الإمام الكاظم أو الإمام الهادي عليهم السلام ، وذلك لاختلاف الرجاليّين في الفتح بن يزيد الجرجاني وهل انّه من أصحاب الإمامين الكاظم والرضا عليهماالسلام ، أو أنّه من أصحاب الإمامين الرضا والهادي عليهماالسلام (لمزيد من الإطّلاع راجع : تنقيح المقال : ج 2 ص 2 من أبواب الفاء) .
3- .الكافي: ج 1 ص 138 ح 3 ، كشف الغمّة: ج 3 ص 176 ، التوحيد: ص 61 ح 18 نحوه وكلّها عن الفتح بن يزيد الجرجاني ، بحار الأنوار: ج 4 ص 290 ح 21 .

ص: 533

55 / 1 در دورى خود، نزديك است

55 / 1در دورى خود، نزديك استامام على عليه السلام_ در وصف خداوند عز و جل _: نزديك است در [عين ]دورى خود ، و دور است در نزديكى خود.

الكافى_ به نقل از ابو الحسن (1) عليه السلام _: در نزديكى خود، دور شد و در دورى خود، نزديك شد. پس او در دورى خود، نزديك و در نزديكى خود، دور است.

.


1- .معلوم نيست كه منظور از ابوالحسن عليه السلام در اين جا امام رضا يا امام كاظم يا امام هادى عليهم السلام است ؛ زيرا رجال شناسان درباره فتح بن يزيد جرجانى (راوى حديث) اختلاف دارند كه از اصحاب امام كاظم و امام رضا عليهماالسلامبوده يا از اصحاب امام رضا و امام هادى عليهماالسلام . (براى آگاهى بيشتر، ر .ك : تنقيح المقال : ج2 ص2) .

ص: 534

55 / 2قَريبٌ في عُلُوِّهِرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ فِي الدُّعاءِ _: يا عالي ؛ القَريبُ في عُلُوِّهِ وَارتِفاعِهِ ودَوامِهِ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله_ أَيضاً _: يا قَريبُ ؛ المُجيبُ المُتَداني دونَ كُلِّ شَيءٍ ، يا عالي ؛ الشّامِخُ فِي السَّماءِ فَوقَ كُلِّ شَيءٍ عُلُوُّهُ وَارتِفاعُهُ . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :يا مَن هُوَ في عُلُوِّهِ قَريبٌ ، يا مَن هُوَ في قُربِهِ لَطيفٌ . (3)

الإمام عليّ عليه السلام :لا إِلهَ إِلاَّ اللّهُ المُتَعالِي القَريبُ في عُلُوِّ ارتِفاعِهِ دُنُوُّهُ . (4)

الإمام زين العابدين عليه السلام :كانَ الحَسَنُ بنُ عَلِيِّ بنِ أَبي طالِبٍ عليهماالسلاميُصَلّي ، فَمَّرَ بَينَ يَدَيهِ رَجُلٌ فَنَهاهُ بَعضُ جُلَسائِهِ ، فَلَمَّا انصَرَفَ مِن صَلاتِهِ ، قالَ لَهُ : لِمَ نَهَيتَ الرَّجُلَ؟ قالَ : يَا ابنَ رَسولِ اللّهِ حَظَرَ (5) فيما بَينَكَ وبَينَ المِحرابِ . فَقالَ : وَيحَكَ ، إِنَّ اللّهَ عز و جل أَقرَبُ إِلَيَّ مِن أَن يَحظُرَ فيما بَيني وبَينهُ أَحَدٌ . (6)

.


1- .جمال الاُسبوع : ص 221 عن وهب بن منبه والحسن البصري والإمام الصادق عليه السلام ، مصباح المتهجّد : ص 602 ح 693 ، الإقبال : ج 1 ص 181 كلاهما في دعاء إدريس عليه السلامنحوه ، بحار الأنوار : ج 90 ص 58 ح 14 .
2- .جمال الاُسبوع : ص 222 عن وهب بن منبه والحسن البصري والإمام الصادق عليه السلام ، مصباح المتهجّد : ص 602 ح 693 ، الإقبال : ج 1 ص 182 كلاهما في دعاء إدريس عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 90 ص 58 ح 14 .
3- .البلد الأمين : ص 405 ، بحار الأنوار : ج 94 ص 388 .
4- .بحار الأنوار : ج 97 ص 223 ح 3 نقلاً عن الدروع الواقية .
5- .كل من حظر بينك و بين شيء فقد حظره عليك، وكل شيء حجز بين شيئين فهو حجاز وحِظار (ترتيب العين : ص 186) .
6- .التوحيد : ص 184 ح 22 عن منيف مولى الإمام الصادق عنه عن أبيه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج 83 ص 298 ح 5 .

ص: 535

55 / 2 در والايى خود ، نزديك است

55 / 2در والايى خود ، نزديك استپيامبر خدا عليه السلام_ در دعا _: اى والا ؛ نزديك در [عين] والايى، بلندپايگى و پايدارى خود!

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در دعا _: اى نزديك؛ اجابتگرِ نزديك، نزديك تر از همه چيز، اى بلندپايه، والا در آسمان كه والايى و بلند پايگى او بالاتر از همه چيز است!

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى آن كه در والايى خود، نزديك است؛ اى آن كه در نزديكى خود، لطيف است!

امام على عليه السلام :خدايى نيست، جز خداى بلندپايه نزديك، كه نزديكى او، در [عين ]والايىِ بلند پايگى اوست.

امام زين العابدين عليه السلام :حسن بن على عليهماالسلام نماز مى گزارد كه مردى از پيش روى او گذشت. يكى از همنشينان ايشان، آن مرد را [ از آن كار ]باز داشت. امام عليه السلامهنگامى كه نمازش را به پايان برد، به او فرمود : «چرا آن مرد را باز داشتى؟». گفت : اى پسر پيامبر خدا! ميان تو و محراب، مانع شد. فرمود : «واى بر تو! خداوند عز و جل به من، نزديك تر از آن است كه ميان من و او، كسى مانع شود».

.

ص: 536

55 / 3قَريبٌ إلى مَن دَعاهُالكتاب«وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِى عَنِّى فَإِنِّى قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِى وَلْيُؤْمِنُواْ بِى لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ» . (1)

«وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ» . (2)

الحديثالإمام عليّ عليه السلام :لا إِلهَ إِلاّ اللّهُ الشّاكِرُ لِلمطيعِ لَهُ ، المُملي لِلمُشرِكِ بِهِ ، القَريبُ مِمَّن دَعاهُ عَلى حالِ بُعدِهِ ، وَالبَرُّ الرَّحيمُ بِمَن لَجَأَ إِلى ظِلِّهِ وَاعتَصَمَ بِحَبلِهِ .

الإمام زين العابدين عليه السلام_ مِن دُعائِهِ لِوُلدِهِ عليهم السلام _: وأَعِذنا مِن عَذابِ السَّعيرِ ، وأَعطِ جَميعَ المُسلِمينَ وَالمُسلِماتِ وَالمُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ مِثلَ الَّذي سَأَلتُكَ لِنَفسي ولِوُلدي في عاجِلِ الدُّنيا وآجِلِ الآخِرَةِ ، إِنَّكَ قَريبٌ مُجيبٌ سَميعٌ عَليمٌ عَفُوٌّ غَفورٌ رَؤوفٌ رَحيمٌ «ءَاتِنَا فِى الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِى الاْخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ» (3) . (4)

.


1- .البقرة : 186 وراجع : هود: 61 .
2- .الأعراف : 56 .
3- .البقرة : 201 .
4- .الصحيفة السجّادية : ص 107 الدعاء 25 .

ص: 537

55 / 3 به كسى كه او را بخواند، نزديك است

55 / 3به كسى كه او را بخواند، نزديك استقرآن«و هر گاه بندگان من از تو درباره من بپرسند، [بگو :] من نزديكم. خواندن دعا كننده را، آن گاه كه مرا بخواند، پاسخ مى دهم. پس بايد [دعوت] مرا اجابت كنند و به من ايمان آورند، باشد كه راه يابند» .

«و او را با بيم و اميد بخوانيد، كه رحمت خدا ، به نيكوكاران، نزديك است» .

حديثامام على عليه السلام :خدايى جز اللّه نيست؛ سپاس گزارِ كسى كه از او فرمان ببرد ، مهلت دهنده به كسى كه به او شرك بورزد ، نزديك به كسى كه او را در حال دورى اش [ از خدا ]بخواند، و نيكى كننده مهربان به كسى كه به او پناه آورَد و به رشته او چنگ زند.

امام زين العابدين عليه السلام_ از دعاى ايشان براى فرزندانش _: و ما را از آتش شعله ور، پناه ده و به همه مردان و زنان مسلمان و مردان و زنان مؤمن، مانند آنچه براى خود و براى فرزندانم درباره دنياى زودگذر و آخرت ديرپا از تو خواستم، عطا كن كه تو نزديك، اجابتگر، شنوا، دانا، بخشاينده، آمرزگار، مهرورز و مهربانى. «به ما در دنيا، نيكى و در آخرت، نيكى عطا كن و ما را از عذاب آتش، نگاه دار» .

.

ص: 538

55 / 4قَريبٌ إلى مَن حاوَلَ قُربَهُالإمام زين العابدين عليه السلام_ مِن دُعائِهِ لِوَداعِ شَهرِ رَمَضانَ _: أَنتَ المَليءُ بِما رُغِبَ فيهِ إِلَيكَ ، الجَوادُ بِما سُئِلتَ مِن فَضلِكَ ، القَريبُ إِلى مَن حاوَلَ قُربَكَ . (1)

55 / 5أَقرَبُ مِن كُلِّ قَريبٍالكتاب«وَ لَقَدْ خَلَقْنَا الاْءِنسَ_نَ وَ نَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ» . (2)

«فَلَوْلاَ إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ * وَ أَنتُمْ حِينَ_ئِذٍ تَنظُرُونَ * وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَ لَ_كِن لاَّ تُبْصِرُونَ» . (3)

الحديثالإمام عليّ عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ أَوَّلِ مَحمودٍ وآخِرِ مَعبودٍ وأَقرَبِ مَوجودٍ ، البَديءِ بِلا مَعلومٍ لِأَزَلِيَّتِهِ ، ولا آخِرَ لِأَوَّلِيَّتِهِ ، وَالكائِنِ قَبلَ الكَونِ بَغَيرِ كِيانٍ . (4)

عنه عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ _: يا مَن هُوَ أَقرَبُ إِلَيَّ مِن حَبلِ الوَريدِ ، يا فَعّالاً لِما يُريدُ . (5)

.


1- .الصحيفة السّجاديّة : ص 175 الدعاء 45 ، المزار الكبير : ص 623 ، الإقبال : ج 1 ص 425 ، مصباح المتهجّد : ص 644 ح 717 من دون إسناد إلى المعصوم ، بحار الأنوار : ج 98 ص 174 ح 1 .
2- .ق : 16 .
3- .الواقعة : 83 _ 85 .
4- .مهج الدعوات : ص 144 ، بحار الأنوار : ج 94 ص 231 ح 8 .
5- .الكافي : ج 2 ص 484 ح 2 ، مكارم الأخلاق : ج 2 ص 16 ح 2029 كلاهما عن محمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 100 ص 445 ح 22 .

ص: 539

55 / 4 نزديك است به كسى كه نزديكىِ او را بجويد

55 / 5 نزديك تر از هر نزديك

55 / 4نزديك است به كسى كه نزديكىِ او را بجويدامام زين العابدين عليه السلام_ از دعاى ايشان در وداع ماه رمضان _: تويى بى نيازِ توانا (1) بر آنچه به خاطر آن به تو رغبت شود؛ بخشنده آنچه از بخششت خواسته شده و نزديك به كسى كه نزديكىِ تو را جُسته است.

55 / 5نزديك تر از هر نزديكقرآن«و بى گمان، انسان را آفريده ايم و آنچه را نفس او به آن وسوسه مى كند، مى دانيم، و ما از رگ گردن به او نزديك تريم» .

«پس چرا [محتضر را باز نمى گردانيد] آن گاه كه [جانش] به گلوگاه رسد؟ و شما در آن هنگام مى نگريد و ما به او از شما نزديك تريم؛ ولى شما درنمى يابيد» .

حديثامام على عليه السلام :ستايش، خدا راست؛ نخستين ستوده و واپسين پرستيده و نزديك ترين موجود ؛ آغازگرى كه آغاز او دانسته نيست، و اوّل بودن او را پايانى نيست، و باشنده پيش از هستى است ، بدون هستى [گرفتن از كسى].

امام على عليه السلام_ در دعا _: اى آن كه او به من از رگ گردن، نزديك تر است. اى بسيار كنشگر در هر آنچه خواهد.

.


1- .مَلى ء _ كه در اصل عربى حديث آمده است _ را به «بى نيازِ توانا» ترجمه كرده ايم (ر . ك : المصباح المنير: ص 580 ، رياض السالكين: ج 6 ص 156).

ص: 540

55 / 6ما لا يُوصَفُ قُربُهُ بِهِالإمام عليّ عليه السلامقَريبٌ مِنَ الأَشياءِ غَيرَ مُلابِسٍ (1) ، بَعيدٌ مِنها غَيرَ مُبايِنٍ . (2)

عنه عليه السلام :المُتَعالي عَنِ الخَلقِ بِلا تَباعُدٍ مِنهُم ، القَريبُ مِنهُم بِلا مُلامَسَةٍ مِنهُ لَهُم . (3)

عنه عليه السلام :لَم يَقرُب مِنَ الأَشياءِ بِالتِصاقٍ ، ولَم يَبعُد عَنها بِافتِراقٍ . (4)

عنه عليه السلام :سَبَقَ فِي العُلُوِّ فَلا شَيءَ أَعلى مِنهُ ، وقَرُبَ فِي الدُّنُوِّ فَلا شَيءَ أَقرَبُ مِنهُ ، فَلاَ استِعلاؤُهُ باعَدَهُ عَن شَيءٍ مِن خَلقِهِ ، ولا قُربُهُ ساواهُم فِي المَكانِ بِهِ . (5)

الإمام الحسين عليه السلام :قَريبٌ غَيرُ مُلتَصِقٍ ، وبَعيدٌ غَيرُ مُتَقَصٍّ . (6)

الإمام الصادق عليه السلام_ في قَولِهِ تَعالى: «الرَّحْمَ_نُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى» (7) _: اِستَوى في كُلِّ شَيءٍ، فَلَيسَ شَيءٌ أَقرَبَ إِلَيهِ مِن شَيءٍ ، لَم يَبعُد مِنهُ بَعيدٌ ، ولَم يَقرُب مِنهُ قَريبٌ ، اِستَوى في كُلِّ شَيءٍ . (8)

.


1- .لابَسْت الأمر: خالطته (الصحاح : ج 3 ص 974) . وفي بحار الأنوار : «ملامس» بدل «ملابس» .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 179 ، بحار الأنوار : ج 4 ص 52 ح 29 .
3- .التوحيد: ص 33 ح 1 ، الكافي: ج 1 ص 142 ح 7 نحوه وكلاهما عن الحارث الأعور ، بحار الأنوار: ج 4 ص 266 ح 14 .
4- .نهج البلاغة: الخطبة 163 ، بحار الأنوار: ج 4 ص 306 ح 35 .
5- .نهج البلاغة: الخطبة 49 ، شرح الأخبار: ج 2 ص 312 ح 640 عن جعفر بن سليمان ، بحار الأنوار: ج 4 ص 308 ح 36 .
6- .التوحيد: ص 80 ح 35 ؛ روضة الواعظين: ص 43 وفيه «منفصل» بدل «متقصّ» وكلاهما عن عكرمة ، تفسير العيّاشي: ج 2 ص 337 ح 64 عن يزيد بن رويان نحوه ، التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام: ص 51 ح 24 عن الإمام الرضا عليه السلاموفيه «ملتزق» بدل «ملتصق» ، تاريخ دمشق: ج 14 ص 184 عن عكرمة وفيه «منتقص» بدل «متقصٍّ» .
7- .طه: 5 .
8- .الكافي: ج 1 ص 128 ح 8 ، التوحيد: ص 315 ح 2 وفيه «من كلّ شيء» بدل «في كلّ شيء» في كلا الموضعين وكلاهما عن عبدالرحمن بن الحجّاج ، بحار الأنوار: ج 3 ص 337 ح 47 وراجع: الكافي: ج 1 ص 128 ح 7 وص 127 ح 6 وتفسير القمّي: ج 2 ص 59 ومعاني الأخبار: ص 29 ح 1 .

ص: 541

55 / 6 آنچه نزديك بودن خدا ، از طريق آن ، توصيف نمى شود

55 / 6آنچه نزديك بودن خدا ، از طريق آن ، توصيف نمى شودامام على عليه السلام :نزديك است به اشيا، امّا نه در آميزنده [با آنها] ؛ دور است از آنها، امّا نه جدا شونده.

امام على عليه السلام :[ خداوند،] برتر و بالاتر از آفريده هاست، بى دورى از ايشان ؛ نزديك است به آنها، بى لمس كردن آنها توسّط او.

امام على عليه السلام :با چسبيدن، به چيزها نزديك نشد و با جدا شدن، از آنها دور نيست.

امام على عليه السلام :در بلند پايگى پيشى گرفته است. پس چيزى بلندپايه تر از او نيست و در نزديكى، [آن سان ]نزديك شده كه چيزى نزديك تر از او نيست. پس نه بلند پايگى اش، او را از چيزى از آفريده هايش دور داشته است و نه نزديكى اش آنها را در جايگاه، با او برابر ساخته است.

امام حسين عليه السلام :نزديك است، امّا نه چسبيده [به اشيا] و دور است، امّا نه با فاصله.

امام صادق عليه السلام_ درباره سخن خداى متعال: «رحمتگرى كه بر عرش، استوا يافت» _: نسبتش به همه چيز، يكسان است. پس چيزى به او نزديك تر از چيزى نيست. هيچ دورى، از او دور نشده و نزديكى به او نزديك نشده است. نسبتش به همه چيز، يكسان است.

.

ص: 542

الإمام الرضا عليه السلام :مُبايِنٌ لا بِمَسافَةٍ ، قَريبٌ لا بِمُداناةٍ . (1)

عنه عليه السلام_ في صِفَةِ اللّهِ جَلَّ و عَلا _: قَريبٌ غَيرُ مُلتَزِقٍ وبَعيدٌ غَيرُ مُتَقَصٍّ . (2)

55 / 7الرَّاحِلُ إلَيهِ قَريبُ المَسافَةِالإمام زين العابدين عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ _: وَأَعلَمُ أَنَّكَ لِلرّاجي بِمَوضِعِ إِجابَةٍ . . . وَأَنَّ الرَّاحِلَ إِلَيكَ قَريبُ المَسافَةِ . (3)

ربيع الأبرار :قالَ موسى عليه السلام: يا رَبِّ أَينَ أَجِدُكَ ؟ قالَ: يا موسى ، إِذا قَصَدتَ إِلَيَّ فَقَد وَصَلتَ . (4)

راجع : المحبّة في الكتاب والسنّة : القسم الثاني / الفصل الثاني / العزم .

.


1- .عيون أخبار الرضا: ج 1 ص 151 ح 51 ، التوحيد: ص 37 ح 2 كلاهما عن محمّد بن يحيى بن عمر بن عليّ بن أبي طالب عليه السلاموالقاسم بن أيّوب العلوي وص 308 ح 2 عن عبد اللّه بن يونس عن الإمام الصادق عن الإمام عليّ عليهماالسلام ، الأمالي للمفيد: ص 255 ح 4 عن محمّد بن زيد الطبري ، الأمالي للطوسي: ص 23 ح 28 عن محمّد بن يزيد الطبري ، الاحتجاج: ج 2 ص 362 ح 283 ، بحار الأنوار: ج 4 ص 229 ح 3 .
2- .التوحيد : ص 47 ح 9 عن محمّد بن زياد ومحمّد بن سيّار عن الإمام العسكري عن آبائه عليهم السلام ، التفسير المنسوب إلى الإمام العسكريّ : ص 50 ح 24 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 297 ح 23 .
3- .مصباح المتهجّد : ص 583 ح 691 ، بحار الأنوار : ج 98 ص 83 ح 2 .
4- .ربيع الأبرار: ج 2 ص 63 .

ص: 543

55 / 7 ره سپار به سوى او راهش كوتاه است

امام رضا عليه السلام :جداست، نه به مسافت؛ نزديك است، نه با نزديك آمدن.

امام رضا عليه السلام_ در وصف خداوند عز و جل _: نزديك است، نه آن كه چسبيده باشد و دور است، نه آن كه فاصله داشته باشد.

55 / 7ره سپار به سوى او راهش كوتاه استامام زين العابدين عليه السلام_ در دعا _: و مى دانم كه تو براى [ شخص ] اميدوار ، در جايگاه اجابتى ... و ره سپار به سوى تو، نزديكْ مسافت است.

ربيع الأبرار :موسى عليه السلام گفت : اى پروردگار من! تو را كجا بيابم؟ فرمود : «اى موسى! هر گاه آهنگ من نمودى، هر آينه رسيده اى».

ر . ك : دوستى در قرآن و حديث : قسم دوم / فصل دوم / عزم .

.

ص: 544

الفصل السادس والخمسون: القويالقويّ لغةً«القويّ» فعيل بمعنى فاعل من مادّة «قوي» وهو يدلّ على شدّةٍ وخلافِ ضعفٍ؛ فالقويّ خلاف الضعيف (1) .

القويّ في القرآن والحديثوُصف اللّه سبحانه بمشتقّات مادّة «قوي» في القرآن الكريم ثلاثة عشر مرّة، ورد في ثلاث منها أَنّ القوّة للّه (2) ، وفي سبع منها ذكرت صفة «القويّ» مع صفة «العزيز» (3) ، وجاءت هذه الصفة مع عبارة «شديد العقاب» مرّتين (4) . ووردت عبارة «شديد القوى» مرة واحدة . (5) وقد استُعملت صفة «القوي» في القرآن والأَحاديث كصفةٍ ذاتيّة ، وصفة فعليّة ، وقوّة اللّه سبحانه كصفة ذاتيّة تعني عدم ضعفه ، وجملة: «قَوِيٌّ لا تَضعُفُ» (6) تشير إِلى هذا المعنى. وقوّته تعالى كصفة فعليّة تعني خلقه الموجودات العظيمة القويّة ، وإِليها تُشير جملة: «إِنَّما قُلنا: إِنَّهُ قَوِيٌّ لِلخَلقِ القَوِيِّ» (7) .

.


1- .معجم مقاييس اللغة : ج 5 ص 36 .
2- .البقرة : 165 ، الكهف : 39 ، الذاريات : 58 .
3- .هود: 66 ، الحجّ : 40 ، 79 ، الأحزاب : 25 ، الشورى : 19 ، الحديد : 25 ، المجادلة : 21 .
4- .الأنفال : 52 ، غافر : 22 .
5- .النجم : 5 .
6- .راجع : ص 550 ح 5127 .
7- .راجع : ص 546 ح 5124 .

ص: 545

فصل پنجاه و ششم : قوى

واژه شناسى «قوى»

قوى، در قرآن و حديث

فصل پنجاه و ششم : قوىواژه شناسى «قوى»صفت «قوى (نيرومند)»، فعيل به معناى فاعل از مادّه «قوى» است كه بر شدّتْ دلالت دارد و متضادّ «ضعف» است. پس قوى، خلافِ «ضعيف» است.

قوى، در قرآن و حديثدر قرآن كريم، خداى سبحان با برگرفته هاى مادّه قوى، سيزده بار وصف شده است. در سه بارِ آنها آمده كه نيرو از آنِ خداست. در هفت مورد، صفت «قوى» با صفت «عزيز» به كار رفته است. اين صفت ، دوبار همراه با عبارت «شديد العقاب؛ سخت كيفر» و يك بار نيز در تعبير «شديد القوى؛ پُر نيرو» ياد شده است. در قرآن و احاديث، صفت «قوى» به عنوان صفت ذاتى و صفت فعلى به كار رفته است. قوى بودن خدا به عنوان صفت ذاتى، به معناى ضعيف نبودن اوست و جمله «قوىّ لا تضعف؛ نيرومندى هستى كه ناتوان نمى شوى»، به اين معنا اشاره دارد. و نيرومندى خداى متعال ، به عنوان صفت فعلى ، به معناى آفريدن موجودات سترگِ نيرومند است و جمله «انّما قلنا : إنّه قويّ للخلق القوى؛ گفتيم او نيرومند است، به دليل آفريدن [موجودات ]نيرومند»، به اين معنا اشاره مى كند.

.

ص: 546

56 / 1مَعنى قُوَّتِهِالإمام الصادق عليه السلام :إِنَّما سُمِّيَ رَبُّنا _ جَلَّ جَلالُهُ _ قَوِيّا لِلخَلقِ العَظيمِ القَوِيِّ الَّذي خَلَقَ ، مِثلِ الأَرضِ وما عَلَيها ، مِن جِبالِها وبِحارِها ورِمالِها وأَشجارِها وما عَلَيها ، مِنَ الخَلقِ المُتَحَرِّكِ مِنَ الإِنسِ ومِنَ الحَيَوانِ ، وتَصريفِ الرِّياحِ وَالسَّحابِ المُسَخَّرِ المُثَقَّلِ بِالماءِ الكَثيرِ ، وَالشَّمسِ وَالقَمَرِ وعِظَمِهِما وعِظَمِ نورِهِما ، الَّذي لا تُدرِكُهُ الأَبصارُ بُلوغاً ولا مُنتَهىً ، وَالنُّجومِ الجارِيَةِ ودَوَرانِ الفَلَكِ وغِلَظِ السَّماءِ ، وعِظَمِ الخَلقِ العَظيمِ ، وَالسَّماءِ المُسَقَّفَةِ فَوقَنا راكِدَةً فِي الهَواءِ ، وما دونَها مِنَ الأَرضِ المَبسوطَةِ ، وما عَلَيها مِنَ الخَلقِ الثَّقيلِ ، وهِيَ راكِدَةٌ لا تَتَحَرَّكُ ، غَيرَ أَنَّهُ رُبَّما حَرَّكَ فيها ناحيةً ، وَالنّاحِيَةُ الأُخرى ثابِتَةٌ ، ورُبَّما خَسَفَ مِنها ناحِيَةً وَالنّاحِيَةُ الأُخرى قائِمَةٌ، يُرينا قُدرَتَهُ ويَدُلُّنا بِفِعلِهِ عَلى مَعرِفَتِهِ . فَلِهذا سُمِّيَ قَوِيّا ، لا لِقَوَّةِ البَطشِ المَعروفَةِ مِنَ الخَلقِ ، ولَو كانَت قُوَّتُهُ تُشبِهُ قُوَّةَ الخَلقِ لَوَقَعَ عَلَيهِ التَّشبيهُ ، وكانَ مُحتَمِلاً لِلزِّيادَةِ ، ومَا احتَمَلَ الزِّيادَةَ كانَ ناقِصا ، وما كانَ ناقِصا لَم يَكُن تامّا ، وما لَم يَكُن تامّا كانَ عاجِزا ضَعيفا ، وَاللّهُ عز و جل لا يُشَبَّهُ بِشَيءٍ ، وإِنَّما قُلنا : إِنَّهُ قَوِيٌّ لِلخَلقِ القَوِيِّ . (1)

.


1- .بحار الأنوار : ج 3 ص 193 عن المفضّل بن عمر في الخبر المشتهر بتوحيد المفضل .

ص: 547

56 / 1 معناى نيرومندى او

56 / 1معناى نيرومندى اوامام صادق عليه السلام :پروردگار ما _ كه بزرگ است شكوه او _ نيرومند ناميده شده است، به دليل آفرينش سترگِ نيرومندش كه مانند زمين را و آنچه را روى آن است، اعم از كوه ها و درياها و شن ها و درختان ، آفريده است و آنچه از آفريده هاى جنبنده كه بر روى آن است، اعم از انسان و حيوان، و گرداندن بادها و ابر رام شده سنگين بار از آب فراوان و خورشيد و ماه و سترگى آن دو و بزرگىِ فروغ آن دو كه ديدگان به آن نمى رسند و پايان آن را در نمى يابند و ستارگان روان و گردش فلك و ستبرى آسمان و سترگى آفريده هاى سترگ و آسمان بر افراشته بر فراز ما كه در هوا جاى گرفته و زمين گسترده اى كه زير آن است و آنچه از آفريده هاى گران بر آن است، و [ اين كه] آن [زمين ]ساكن است، حركت نمى كند، جز آن كه بسا [خداوند ]ناحيه اى از آن را به حركت در مى آورد و ناحيه ديگر ثابت است (زمين لرزه) و چه بسا ناحيه اى از آن را فرو مى برد و ناحيه ديگر پا برجاست (رانش زمين). [خدا با اين كارها ]توانايى خود را به ما مى نمايانَد و با كار خود به شناخت خود، رهنمون مى گردد. از اين رو، نيرومند ناميده شده است، نه آن گونه كه از آفريده ها مى شناسيم و [با دست ]سخت و محكم مى گيرند و اگر نيرومندى او به نيرومندى آفريده ها مى مانست، همانندى بر او واقع مى شد و [خدا ]تاب افزونى مى داشت و آن كه تاب افزونى داشته باشد، ناقص است و آنچه ناقص باشد، تام نيست و آنچه تام نباشد، عاجز و ناتوان است و خداوند متعال به چيزى همانند نمى گردد و تنها به دليل آفرينش [ آفريده هاى ]نيرومند، گفتيم كه او نيرومند است .

.

ص: 548

الإمام الجواد عليه السلام :سَمَّينا رَبَّنا قَوِيّا ، لا بِقُوَّةِ البَطشِ المَعروفِ مِنَ المَخلوقِ ، ولَو كانَت قُوَّتُهُ قُوَّةَ البَطشِ المَعروفِ مِنَ المَخلوقِ لَوَقَعَ التَّشبيهُ ولاَحتَمَلَ الزِّيادَةَ ، ومَا احتَمَلَ الزِّيادَةَ احتَمَلَ النُّقصانَ ، وما كانَ ناقِصا كانَ غَيرَ قَديمٍ ، وما كانَ غَيرَ قَديمٍ كانَ عاجِزا . (1)

56 / 2خَصائِصُ قُوَّتِهِالكتاب«أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا» . (2)

«لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ» . (3)

«هُوَ الْقَوِىُّ الْعَزِيزُ » . (4)

«ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ » . (5)

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله :الحَمدُ للّهِِ الَّذي . . . لَهُ الإِحاطِةُ بِكُلِّ شَيءٍ ، وَالغَلَبَةُ عَلى كُلِّ شَيءٍ ، وَالقُوَّةُ في كُلِّ شَيءٍ . (6)

.


1- .الكافي : ج 1 ص 117 ح 7 ، التوحيد : ص 194 ص 7 ، الاحتجاج : ج 2 ص 468 ح 321 كلّها عن أبي هاشم الجعفري ، بحار الأنوار : ج 4 ص 154 ح 1 .
2- .البقرة : 165 .
3- .الكهف : 39 .
4- .هود : 66 وراجع : الحج : 40 ، 74 والأحزاب : 25 والشورى : 19 والحديد : 25 والمجادلة : 21 .
5- .الذاريات : 58 .
6- .الاحتجاج : ج 1 ص 138 و 139 ح 32 عن علقمة بن محمّد الحضرمي عن الإمام الباقر عليه السلام ، روضة الواعظين : ص103، نهج البلاغة: الخطبة86 وفيه «الغلبة لكلّ شيء، والقوّة على كلّ شيء»، بحارالأنوار: ج4 ص319ح45.

ص: 549

56 / 2 ويژگى هاى نيرومندى او

امام جواد عليه السلام :پروردگارمان را نيرومند ناميديم، نه به نيروى سخت گرفتن[_ِ دست ]كه از آفريده شناخته شده است و اگر نيروى او، نيروى سخت گرفتنِ شناخته شده از آفريده بود، همانندى برايش واقع مى شد و تاب افزونى مى داشت و آنچه تاب افزونى داشته باشد، تاب كاستى [هم ]دارد و آنچه ناقص باشد، ناديرينه است و آنچه ناديرينه است، ناتوان است.

56 / 2ويژگى هاى نيرومندى اوقرآن«... كه نيرومندى، يكسره از آنِ خداست» .

«هيچ نيرويى جز از جانب خدا نيست» .

«اوست نيرومند پيروزمندِ شكست ناپذير» .

«[ خداوند متعال ] نيرومندِ استوار است» .

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :ستايش، خداى راست كه ... احاطه به همه اشيا و چيرگى بر همه چيز و نيرومندى در همه چيز، از آنِ اوست.

.

ص: 550

عنه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ إِنَّكَ حَيٌّ لا تَموتُ .. . وقَوِيٌّ لا تَضعُفُ ، وحَليمٌ لا تَعجَلُ. (1)

عنه صلى الله عليه و آله :يا أَشرَفَ مِن كُلِّ شَريفٍ ، يا أَرفَعَ مِن كُلِّ رَفيعٍ ، يا أَقوى مِن كُلِّ قَوِيٍّ. (2)

الإمام عليّ عليه السلام :اللّهُمَّ إِنّي أَسأَ لُكَ . . . بِقُوَّتِكَ الَّتي قَهَرتَ بِها كُلَّ شَيءٍ ، وخَضَعَ لَها كُلُّ شَيءٍ ، وذَلَّ لَها كُلُّ شَيءٍ . (3)

عنه عليه السلام_ مِن كَلامِهِ عِندَ تِلاوَتِهِ : «يَ_أَيُّهَا الاْءِنسَ_نُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ» (4) _: فَتَعالى مِن قَوِيٍّ ما أَكرَمَهُ ! وتَواضَعتَ مِن ضَعيفٍ ما أَجرَأَكَ عَلى مَعصِيَتِهِ! (5)

عنه عليه السلام :كُلُّ شَيءٍ خاشِعٌ لَهُ ، وكُلُّ شَيءٍ قائِمٌ بِهِ ، غِنى كُلِّ فَقيرٍ ، وعِزُّ كُلِّ ذَليلٍ ، وقُوَّةُ كُلِّ ضَعيفٍ . (6)

عنه عليه السلام :كُلُّ قَويٍّ غَيرُهُ ضَعيفٌ . (7)

عنه عليه السلام_ في بَيانِ مَعنى قَولِ المُؤَذِّنِ «اللّهُ أَكبَرُ» _: لِقَولِهِ «اللّهُ أَكبَرُ» مَعانٍ كَثيرَةٌ .. . الثّالِثُ : «اللّهُ أَكبَرُ» أَيِ القادِرُ عَلى كُلِّ شَيءٍ ، يَقدِرُ عَلى ما يَشاءُ ، القَوِيُّ لِقُدرَتِهِ المُقتَدِرُ عَلى خَلقِهِ ، القَوِيُّ لِذاتِهِ ، وقُدرَتُهُ قائِمَةٌ عَلَى الأَشياءِ كُلِّها ، إِذا قَضى أَمرا فَإِنَّما يَقولُ لَهُ كُن فَيَكونُ. (8)

.


1- .مهج الدعوات : ص 174 عن سلمان عن الإمام عليّ عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 95 ص 389 ح 29 .
2- .البلد الأمين : ص 406 ، بحار الأنوار : ج 94 ص 390 .
3- .مصباح المتهجّد : ص 844 ح 910 ، الإقبال : ج 3 ص 331 كلاهما عن كميل بن زياد ، البلد الأمين : ص 188 .
4- .الانفطار : 6 .
5- .نهج البلاغة : الخطبة 223 ، بحار الأنوار : ج 71 ص 192 ح 59 .
6- .نهج البلاغة : الخطبة 109 .
7- .نهج البلاغة : الخطبة 65 ، غرر الحكم : ح 6884 وفيه «غير اللّه سبحانه» .
8- .التوحيد : ص 238 ح 1 ، معاني الأخبار : ص 38 ح 1 كلاهما عن يزيد بن الحسن عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 84 ص 131 ح 24 .

ص: 551

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خدايا! تو آن زنده اى كه نمى ميرى ... و آن نيرومندى كه ناتوان نمى شوى و آن بردبارى كه شتاب نمى كنى.

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى شريف تر از هر شريف، اى بلندپايه تر از هر بلندپايه، اى نيرومندتر از هر نيرومند!

امام على عليه السلام :خدايا! من از تو درخواست مى كنم ... به نيرويت كه با آن، همه چيز را مقهور ساختى و همه چيز به آن، گردن نهاد و همه چيز در برابر آن، رام شد.

امام على عليه السلام_ از گفتار ايشان هنگام تلاوتِ: «اى انسان! چه چيزْ تو را نسبت به پروردگار كريمت فريفته است؟» _: پس بلندپايه گشت نيرومندى كه بس كريم است! و فرومايه شدى اى [ انسانِ] ناتوانى كه بر نافرمانى او بسى گستاخى!

امام على عليه السلام :همه چيز براى او فروتن است و همه چيز به او استوار است. [ مايه ]بى نيازىِ هر نيازمند، عزّت هر ذليل و نيرومندىِ هر ناتوان است.

امام على عليه السلام :هر نيرومندى جز او ناتوان است.

امام على عليه السلام_ در بيان معناى گفتار اذان گو : «اللّه اكبر» _: سخن او كه «خدا، بزرگ تر است»، معانى بسيار دارد : ... سوم ، «خدا بزرگ تر است»، يعنى بر همه چيز تواناست و بر هر چه بخواهد، توان دارد. نيرومند به دليل توانايى اش و بسيار توانا بر آفريدگانش، نيرومند به ذات خود. توانايى او بر همه اشيا استوار است. هر گاه به چيزى حكم كند، تنها مى گويد : «باش!»، پس به وجود مى آيد.

.

ص: 552

عنه عليه السلام :اِعتَصَمتُ بِاللّهِ الَّذي لا إِلهَ إِلاّ هُوَ ، الَّذي هُوَ في عُلُوِّهِ دانٍ ، وفي دُنُوِّهِ عالٍ ، وفي سُلطانِهِ قَوِيٌّ. (1)

الإمام الحسن عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ _: يا شَديدَ القُوى ، يا شَديدَ المِحالِ (2) . (3)

الكافي عن أبي بصير :جاءَ رَجُلٌ إِلى أَبي جَعفَرٍ عليه السلام فَقالَ لَهُ : أخبِرني عَن رَبِّكَ مَتى كانَ؟ فَقالَ : وَيلَكَ! إِنَّما يُقالُ لِشَيءٍ لَم يَكُن مَتى كانَ ، إِنَّ رَبّي _ تَبارَكَ وتَعالى _ كانَ ولَم يَزَل حَيّا بِلا كَيفٍ ، ولَم يَكُن لَهُ كانَ ولا كانَ لِكَونِهِ كَونَ كَيفٍ ولا كانَ لَهُ أَينٌ ولا كانَ في شَيءٍ ولا كانَ عَلى شَيءٍ ، ولاَ ابتَدَعَ لِمَكانِهِ مَكانا ولا قَوِيَ بَعدَ ما كَوَّنَ الأَشياءَ ، ولا كانَ ضَعيفا قَبلَ أَن يُكَوِّنَ شَيئا ، ولا كانَ مُستَوحِشا قَبلَ أَن يَبتَدِعَ شَيئا ، ولا يُشبِهُ شَيئا مَذكورا. (4)

الإمام الصادق عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الحَليمِ الرَّشيدِ ، القَوِيِّ الشَّديدِ ، المُبدِىَ المُعيدِ ، الفَعّالِ لِما يُريدُ. (5)

الإمام الكاظم عليه السلام :كُلُّ قَويٍّ ضَعيفٌ عِندَ قُوَّةِ اللّهِ . (6)

.


1- .مهج الدعوات : ص 168 ، بحار الأنوار : ج 95 ص 393 ح 32 و راجع: جمال الاُسبوع : ص 179 و الدعوات : ص 94 ح 228 .
2- .المِحَالُ : العُقوبة و النَّكال (مجمع البحرين : ج 3 ص 1676) .
3- .المجتنى : ص 81 .
4- .الكافي : ج 1 ص 88 ح 3 ، التوحيد : ص 173 ح 2 ، بحار الأنوار : ج 3 ص 326 ح 23 .
5- .الإقبال : ج 2 ص 123 عن سلمة بن الأكوع ، بحار الأنوار : ج 98 ص 243 ح 3 .
6- .مهج الدعوات : ص 41 ، بحار الأنوار : ج 86 ص 55 ح 60 نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي عن الإمام عليّ عليه السلام .

ص: 553

امام على عليه السلام :پناه آوردم به خدايى كه جز او خدايى نيست؛ آن كه در والايى خود، نزديك است و در نزديكى خود، والا و در سلطه خود، نيرومند.

امام حسن عليه السلام_ در دعا _: اى بسيار نيرومند، اى سختْ كيفر.

الكافى_ به نقل از ابو بصير _: مردى خدمت امام باقر عليه السلام آمد و به ايشان گفت : مرا از پروردگارت آگاه كن كه از كِى بوده است؟ فرمود : «واى بر تو! تنها درباره چيزى كه نبوده، گفته مى شود : از كِى بوده است؟ پروردگار من _ كه والا و بلندپايه است _ همواره زنده است، بى چگونگى، و براى او «بود» نيست و هستى اش چگونگى ندارد و او را مكان نيست و در چيزى نبوده و بر روى چيزى نيست و جايگاهى براى جاى خود، نوآورى نكرده و پس از آن كه اشيا را پديد آورد، نيرومند نشد، و پيش از آن كه چيزى پديد آورد، ناتوان نبود و پيش از آن كه چيزى نو آورى كند، دل تنگ نبود و به شى ء ياد شده اى [در زبان يا ذهن ]نمى مانْد».

امام صادق عليه السلام :ستايش، از آنِ خداست؛ بردبارِ نيرومندِ توانمند، راهنماى راه راست ، آغازگر باز گرداننده و بسيار كنشگر در آنچه خواهد.

امام كاظم عليه السلام :هر نيرومندى، در برابر نيرومندى خدا، ناتوان است.

.

ص: 554

الفصل السابع والخمسون: الكاشفالكاشف لغةً«الكاشف» اسم فاعل من مادّة «كشف» وهو يدلّ على سَرْوِ الشيء عن الشيء ، كالثوب يُسرَى عن البدن (1) . قال الخليل : الكشف: رفعك الشيء عمّا يواريه ويغطّيه ، كرفع الغطاء عن الشيء (2) .

الكاشف في القرآن والحديثنُسبت مشتقّات مادّة «كشف» إِلى اللّه تعالى في القرآن الكريم سبع عشرة مرّةً ، ووردت صفة «الكاشف» مرّتين بلفظ «وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ» (3) ، ومرّةً واحدةً بلفظ «إِنَّا كَاشِفُواْ الْعَذَابِ» (4) . وتتعلّق كاشفيّة اللّه في الآيات والأَحاديث بأُمور مثل: الضرّ ، والألم ، والغمّ ، والكرب ، والبلاء ، وعذاب الخزي ، وغطاء الغفلة ، وبصورة عامّة كلّ شيء يطلق عليه السوء .

.


1- .معجم مقاييس اللغة : ج 5 ص 181 .
2- .ترتيب كتاب العين : ص 710 .
3- .الأنعام : 17 ، يونس : 107 .
4- .الدخان : 15 .

ص: 555

فصل پنجاه و هفتم : كاشف

واژه شناسى «كاشف»

كاشف، در قرآن و حديث

فصل پنجاه و هفتم : كاشفواژه شناسى «كاشف»صفت «كاشف (كنار زننده / از ميان برنده / برطرف كننده / باز دارنده)»، اسم فاعل از مادّه «كشف» است كه بر جدا كردن و بركَندن چيزى از چيزى دلالت دارد؛ مانند بركَندن لباس از بدن. فَراهيدى گفته است : كشف، يعنى برداشتن يك چيز از [روى] چيزى كه آن را پنهان مى كند و مى پوشاند؛ مانند برداشتن پوشش از يك چيز.

كاشف، در قرآن و حديثبر گرفته هاى مادّه «كشف»، هفده بار در قرآن كريم به خدا نسبت داده شده اند . و صفت «كاشف»، دو بار به اين صورت آمده است : «وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ ؛ و اگر خدا به تو گزندى رساند، جز او آن را هيچ از ميان برنده اى نيست » و يك بار با تعبير: «إِنَّا كَاشِفُواْ الْعَذَابِ ؛ ما از ميان برنده عذاب هستيم» . در آيات و احاديث، كاشف بودن خدا ، به امورى مانند گزند، درد و غم و اندوه و بلا و عذاب رسوايى و پرده غفلت و به طور كلّى، هر چيزى كه بدى به آن اطلاق شود، تعلّق گرفته است.

.

ص: 556

57 / 1كاشِفُ الضُّرِّالكتاب«وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ قَدِيرٌ » . (1)

راجع : يونس : 12 و 107 ، النحل : 54 ، الأنبياء : 84 ، المؤمنون : 75 .

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ إِنّي أَسأَ لُكَ بِاسمِكَ .. . يا غافِرَ الخَطايا ، يا كاشِفَ البَلايا ، يا مُنتَهَى الرَّجايا. (2)

عنه صلى الله عليه و آله :يا صَريخَ المَكروبينَ (3) ، ويا مُجيبَ دَعوَةِ المُضطَرّينَ ، ويا كاشِفَ غَمِّي ، اكشِف عَنّي غَمّي وهَمّي وكَربي. (4)

الإمام عليّ عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي عَلا بِحَولِهِ ، ودَنا بِطَولِهِ (5) ، مانِحِ كُلِّ غَنيمَةٍ وفَضلٍ ، وكاشِفِ كُلِّ عَظيمَةٍ وأَزلٍ (6) . (7)

.


1- .الأنعام : 17 .
2- .البلد الأمين : ص 403 ، بحار الأنوار : ج 94 ص 385 .
3- .الكُرْبَةُ : الغَمُّ الذي يَأخُذُ بالنفْس (الصحاح : ج 1 ص 211) .
4- .الكافي : ج 2 ص 561 ح 17 عن محمّد بن مسلم عن الإمام الباقر عليه السلام .
5- .الطَّوْلُ : الفَضْلُ و العُلوّ على الأعداء (النهاية : ج 3 ص 145) .
6- .الأزْلُ : الضِّيْقُ و الشِّدَّةُ (القاموس المحيط : ج 3 ص 328) .
7- .نهج البلاغة : الخطبة 83 .

ص: 557

57 / 1 از ميان برنده گزند

57 / 1از ميان برنده گزندقرآن«و اگر خدا به تو گزندى رسانَد، آن را جز او از ميان برنده اى نيست و اگر نيكى اى به تو رساند، او به همه چيز تواناست» .

ر . ك : يونس: آيه 12 و 107 ، نحل: آيه 54 ، انبياء: آيه 84 ، مؤمنون: آيه 75.

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خدايا! من از تو درخواست مى كنم به نامت ... اى آمرزنده خطاها، اى بازدارنده بلاها، اى پايان اميدها!

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى دادرس اندوهگينان، اى اجابتگر درخواست بيچارگان و اى باز برنده اندوه من! دل تنگى و نگرانى و اندوه مرا باز بر.

امام على عليه السلام :ستايش، خدا راست كه با توان خود، بلندپايه شد و با بخشش خود، نزديك؛ ارزانى كننده هر بهره و فزونى است و باز برنده هر بلاى سخت و تنگنا.

.

ص: 558

عنه عليه السلام :اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ مُنزِّلَ الآياتِ ، مُجيبَ الدَّعَواتِ ، كاشِفَ الحَوباتِ (1) ، النَّفّاحَ (2) بِالخَيراتِ ، مالِكَ المَحيا وَالمَماتِ. (3)

الإمام زين العابدين عليه السلام :يا مُجيبَ المُضطَرِّ ، يا كاشِفَ الضُّرِّ ، يا عَظيمَ البِرِّ ، يا عَليما بِما فِي السِّرِّ ، يا جَميلَ السِّترِ ، استَشفَعتُ بِجودِكَ وكَرَمِكَ إِلَيكَ ، وتَوَسَّلتُ بِحَنانِكَ وتَرَحُّمِكَ لَدَيكَ ، فَاستَجِب دُعائي. (4)

الإمام الصادق عليه السلام :يا فارِجَ الهَمِّ ويا كاشِفَ الغَمِّ ، يا رَحمانَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ ورَحيمَهُما ، فَرِّج هَمّي وَاكشِف غَمّي. (5)

عنه عليه السلام :اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ مُنَزِّلَ الآياتِ ، مُجيبَ الدَّعَواتِ ، كاشِفَ الكُرُباتِ ، مُنَزِّلَ الخَيراتِ ، مَلِكَ المَحيا وَالمَماتِ. (6)

المصباح للكفعمي_ في الدعاء _: اللّهُمَّ أَنتَ الكاشِفُ لِلمُلِمّاتِ (7) ، وَالكافي لِلمُهِمّاتِ ، وَالمُفَرِّجُ لِلكُرُباتِ ، وَالسّامِعُ لِلأَصواتِ ، وَالمُخرِجُ مِنَ الظُّلُماتِ ، وَالمُجيبُ لِلدَّعَواتِ. (8)

.


1- .الحَوْبَةُ : الحُزْنُ ، و قيل : الحاجة (مجمع البحرين : ج 1 ص 470) .
2- .. نَفَحَهُ بشيء : أي أعطاه (الصحاح : ج 1 ص 412) .
3- .الدروع الواقية : ص 180 ، بحار الأنوار : ج 97 ص 190 ح 3 .
4- .بحار الأنوار : ج 94 ص 142 نقلاً عن بعض كتب الأصحاب .
5- .الكافي : ج 2 ص 557 ح 6 عن إسماعيل بن جابر ، مكارم الأخلاق : ج 2 ص 116 ح 2322 عن الإمام الرضا عليه السلام ، مصباح المتهجّد : ص 66 ح 101 عن معاوية بن عمّار و كلاهما نحوه و راجع: الأمالي للطوسي : ص 511 ح 1118 و المستدرك على الصحيحين : ج 1 ص 696 ح 1898 .
6- .الدروع الواقية : ص 90 ، الإقبال : ج 2 ص 149 نحوه ، بحار الأنوار : ج 97 ص 141 ح 4 .
7- .المُلِمّةُ : النَازِلَةُ من نَوازِلِ الدُنيا (الصحاح : ج 5 ص 2032) .
8- .المصباح للكفعمي : ص 187 ، بحار الأنوار : ج 86 ص 350 .

ص: 559

امام على عليه السلام :خدايا! ستايش تو راست، [ اى] فرو فرستنده نشانه ها، پاسخگوى درخواست ها، باز برنده اندوه ها، عطا بخش نيكى ها، مالك زندگى و مرگ.

امام زين العابدين عليه السلام :اى اجابتگر درمانده، اى از ميان برنده گزند، اى سترگْ نيكى، اى داناى آنچه نهان است، اى زيبا پوشش! بخشش و كَرَمت را به سوى تو شفيع آورده ام و به مهر و مهربانى ات در پيشگاه تو توسّل جُسته ام. پس دعايم را اجابت كن.

امام صادق عليه السلام :اى برطرف كننده نگرانى و اى باز برنده اندوه، اى رحمتگر دنيا و آخرت و مهربانِ آن دو! نگرانى ام را برطرف كن و اندوهم را باز ببر.

امام صادق عليه السلام :خدايا! ستايش تو راست، [ اى] فرو فرستنده نشانه ها، پاسخگوى درخواست ها، باز برنده اندوه ها، فرو آورنده نيكى ها، و فرمان رواى زندگانى و مرگ.

المصباح ، كفعمى_ در دعا _: خدايا! تويى از ميان برنده مصيبت ها و بسنده براى كارهاى مهم و برطرف كننده نگرانى ها و شنونده آواها و بيرون برنده از تاريكى ها و پاسخگوى درخواست ها!

.

ص: 560

57 / 2كاشِفُ السّوءِالكتاب«أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ وَ يَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَءِلَ_هٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ » . (1)

«بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِن شَاءَ وَتَنسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ » . (2)

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ .. . أَدعوكَ يا مُجيبَ دَعَوةِ المُضطَرِّ ، ويا كاشِفَ السّوءِ عَنِ المَكروبِ ، ويا جاعِلَ اللَّيلِ سَكَنا ، ويا مَن لا يَموتُ ، اغفِر لِمَن يَموتُ ، قَدَّرتَ وخَلَقتَ وسَوَّيتَ ، فَلَكَ الحَمدُ. (3)

57 / 3كاشِفُ عَذابِ الخِزيِ«فَلَوْلاَ كَانَتْ قَرْيَةٌ ءَامَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَ_نُهَا إِلاَّ قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا ءَامَنُواْ كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْىِ فِى الْحَيَوةِ الدُّنْيَا وَ مَتَّعْنَ_هُمْ إِلَى حِينٍ » . (4)

«وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُواْ يَ_مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ لَ_ئِن كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِى إِسْرَ ءِيلَ * فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الرِّجْزَ إِلَى أَجَلٍ هُم بَ__لِغُوهُ إِذَا هُمْ يَنكُثُونَ» . (5)

.


1- .النمل : 62 .
2- .الأنعام : 41 .
3- .الإقبال : ج 1 ص 269 ، بحار الأنوار : ج 98 ص 28 .
4- .يونس : 98 وراجع : الزخرف : 50 والدخان : 12 ، 15 .
5- .الأعراف : 134 و 135 .

ص: 561

57 / 2 از ميان برنده بدى

57 / 3 برطرف كننده عذاب رسوايى

57 / 2از ميان برنده بدىقرآن«يا كسى [بهتر است] كه بيچاره را _ آن گاه كه او را بخواند _ پاسخ مى گويد و بدى را از ميان مى برد؟ و چه كسى شما را جانشينان [خويش] در زمين مى گمارد؟ آيا با خدا، خدايى هست؟ اندكى يادآور مى شويد» .

«بلكه تنها او را مى خوانيد. پس اگر بخواهد، آنچه را كه براى آن [او را ]مى خوانيد، از ميان مى بَرَد و آنچه را كه [براى خدا ]انباز مى شماريد، فراموش مى كنيد» .

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خدايا! ... تو را مى خوانم اى پاسخگوى درخواست بيچاره، اى از ميان برنده ناخوشىِ اندوهگين، اى مايه آرامشْ قرار دهنده شب، و اى آن كه نمى ميرد! بيامرز هر كه را كه مى ميرد. اندازه نهادى و آفريدى و [ آفرينش را ]كامل ساختى. پس ستايش، تو راست.

57 / 3برطرف كننده عذاب رسوايى«پس چرا دهكده اى نبود كه ايمان آورد و ايمان آن، به آن سود رسانَد، مگر قوم يونس؟ هنگامى كه ايمان آوردند، عذاب رسوايى را در زندگانى دنيا از ايشان برطرف كرديم و ايشان را تا مدّتى بهره مند ساختيم» .

«و چون عذاب بر ايشان واقع شد، گفتند : اى موسى! پروردگارت را به آنچه نزد تو سپرده، براى ما بخوان كه اگر عذاب را از ما برطرف ساختى، بى گمان، به تو ايمان خواهيم آورد و بنى اسرائيل را با تو گسيل خواهيم داشت. پس چون عذاب را از ايشان تا مدّتى كه ايشان، آن را به سر خواهند آورد، برطرف ساختيم ، ايشان [پيمان خود را ]مى شكنند» .

.

ص: 562

57 / 4كاشِفُ غِطاءِ الغَفلَةِ«وَ جَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَ لِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ * وَ نُفِخَ فِى الصُّورِ ذَ لِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ * وَ جَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَائِقٌ وَ شَهِيدٌ * لَّقَدْ كُنتَ فِى غَفْلَةٍ مِّنْ هَ_ذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَ_اءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ » . (1)

راجع : ج 2 ص 542 (الغفلة) .

.


1- .ق : 19 _ 22 .

ص: 563

57 / 4 كنار زننده پرده غفلت

57 / 4كنار زننده پرده غفلت«و سر گشتگى (سختى) مرگ، به درستى آمد. اين، همان چيزى است كه از آن مى گريختى. و در صور، دميده شد. اين ، همان روزِ [تحقّقِ ]تهديد است. و هر شخصى مى آيد، در حالى كه با او پيش بَرنده و گواهى دهنده اى هست. به راستى، از اين [روز] ، در غفلت بودى و پرده ات را از تو كنار زديم . پس ديده ات امروز ، تيزبين است» .

ر . ك : ج 2 ص 543 (غفلت).

.

ص: 564

الفصل الثامن والخمسون: الكافيالكافي لغةً«الكافي» اسم فاعل من مادّة «كفى» وهو يدلّ على الحَسْب الذي لا مستزاد فيه . كفى الشيء ، يكفي ، كفاية ، فهو كافٍ: إِذا حصل به الاستغناء عن غيره ، وقد كفى كفايةً إِذا قام بالأَمر (1) .

الكافي في القرآن والحديثنُسبت مشتقّات مادّة «كفى» إِلى اللّه تعالى في القرآن الكريم ثماني وعشرين مرّةً ، وذُكرت صفة الكافي في قوله : «أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ» (2) . وقد جاء في الآيات والأَحاديث أَنّ اللّه تعالى كافٍ من كلّ شيء ولا يكفي منه شيء ، ولا كافي سواه ، وكفى باللّه وليّا ونصيرا .

.


1- .معجم مقاييس اللغة : ج 5 ص 188 ، المصباح المنير : ص 537 .
2- .راجع : القسم التاسع .

ص: 565

فصل پنجاه و هشتم : كافى

واژه شناسى «كافى»

كافى، در قرآن و حديث

فصل پنجاه و هشتم : كافىواژه شناسى «كافى»صفت «كافى (بسنده)»، اسم فاعل از مادّه «كفى» است كه بر بسندگى اى دلالت دارد كه نهايتى برايش قابل تصوّر نيست؛ يعنى نياز به افزايش ندارد. «كفى الشى ء، يكفى، كفايةً فهو كاف»، هنگامى گفته مى شود كه با آن، بى نيازى از ديگرى حاصل آيد و «قد كفى كفاية»؛ يعنى: «فلان كار را به خوبى عهده دار شد ».

كافى، در قرآن و حديثبرگرفته هاى مادّه «كفى» در قرآن كريم، 28 بار به خداوند نسبت داده شده است و صفت «كافى»، يك بار در گفتار خدا: «أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ؛ آيا خدا بنده خود را بسنده نيست؟» ، ياد شده است. در آيات و روايات آمده كه خداى متعال از همه چيز بسنده است و چيزى از او بسندگى نمى كند و جز او بسنده اى نيست و خدا در سرپرستى و يارى، بسنده است.

.

ص: 566

58 / 1الكافي لِلمُهِمّاتِالكتاب«أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّ فُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَ مَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَالَهُ مِنْ هَادٍ» . (1)

«إِنَّا كَفَيْنَ_كَ الْمُسْتَهْزِءِينَ» . (2)

الحديثالمصباح للكفعمي_ في الدعاء _: اللّهُمَّ أَنتَ الكاشِفُ لِلمُلِمّاتِ ، وَالكافي لِلمُهِمّاتِ ، وَالمُفَرِّجُ لِلكُرُباتِ. (3)

58 / 2الكافي مِن كُلِّ شَيءٍالكتاب«وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً» .

«وَلِلَّهِ مَا فِى السَّمَ_وَ تِ وَمَا فِى الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً» .

«وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيرًا » . (4)

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُمّ يا كافِياً مِن كُلِّ شَيءٍ ولا يَكفي مِنهُ شَيءٌ ، يا رَبَّ كُلِّ شَيءٍ ، اِكفِنا كُلَّ شَيءٍ حَتّى لا يَضُرَّ مَعَ اسمِكَ شَيءٌ. (5)

.


1- .الزمر : 36 .
2- .الحجر : 95 .
3- .المصباح للكفعمي : ص 187 ، بحار الأنوار : ج 86 ص 350 .
4- .. النساء : 81 ، 132 ، 45 .
5- .بحار الأنوار : ج 94 ص 311 عن الإمام الصادق عليه السلام .

ص: 567

58 / 1 بسنده در امور مهم

58 / 2 بسنده از همه چيز

58 / 1بسنده در امور مهمقرآن«آيا خدا، براى بنده خود، بسنده نيست، و تو را از كسانى جز او [خدا ]مى ترسانند و هر كه را خدا در گم راهى وا نهد، او را هيچ راهنمايى نيست» .

«ما در برابر مسخره كنندگان ، براى تو بسنده ايم» .

حديثالمصباح ، كفعمى_ در دعا _: خدايا! تويى از ميان برنده مصيبت ها، بسنده براى امور مهم و برطرف كننده اندوه ها.

58 / 2بسنده از همه چيزقرآن«و به خدا توكّل كن، و خدا براى وكيل بودن، بسنده است» .

«و آنچه در آسمان ها و آنچه در زمين است ، از آنِ خداست و خدا براى وكيل بودن، بسنده است» .

«و خدا به دشمنانتان داناتر است. و خدا براى سرپرستى، بسنده است. و خدا براى ياورى بسنده است» .

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خدايا ، اى كه بسنده از همه چيز است و چيزى از او بسنده نيست، اى پروردگارِ همه چيز [در برابر ]همه چيز! ما را بسنده باش تا با نام تو چيزى آسيب نرساند.

.

ص: 568

الإمام زين العابدين عليه السلام :يا كافِيَ كُلِّ شَيءٍ ولا يَكفي مِنهُ شَيءٌ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلى آلِ مُحَمَّدٍ ، وَاكفِني شَرَّ ما أَحذَرُ وشَرَّ ما لا أَحذَرُ. (1)

الإمام الصادق عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ _: اِكفِني يا كافِيَ ما لا يَكفي سِواكَ ، فَإِنَّكَ الكافي لا كافِيَ سِواكَ. (2)

.


1- .مصباح المتهجّد : ص 697 ح 771 ، الإقبال : ج 2 ص 109 ، المزار الكبير : ص 455 من دون إسنادٍ إلى المعصوم ، بحار الأنوار : ج 98 ص 233 و راجع: طبّ الأئمّة لابني بسطام : ص 25 .
2- .مصباح المتهجّد : ص 779 ح 852 عن صفوان بن مهران الجمّال ، المزار للشهيد الأوّل: ص 58 ، المزار الكبير : ص 314 ح 15 كلاهما من دون إسنادٍ إلى المعصوم ، الدروع الواقية : ص 105 ، الإقبال : ج 2 ص 86 كلاهما عن الإمام الحسين عليه السلامنحوه ، بحار الأنوار : ج 101 ص 298 ح 3 .

ص: 569

امام زين العابدين عليه السلام :اى بسنده همه چيز كه چيزى از او بسنده نمى شود! بر محمّد و بر خاندان محمّد، درود فرست و مرا از گزند آنچه مراقبم و آنچه مراقب نيستم، بسنده باش.

امام صادق عليه السلام_ در دعا _: مرا بسنده باش، اى بسنده آنچه جز او [براى آن ]بسنده نيست ؛ زيرا تنها تويى بسنده . بسنده اى جز تو نيست.

.

ص: 570

الفصل التاسع والخمسون: الكبير ، المتكبِّرالكبير والمتكبّر لغةًاشتقّ الكبير والمتكبّر من مادّة «كبر» ، والكبر يدلّ على خلاف الصغر ، والكبر والكبرياء بمعنى العظمة (1) . قال ابن الأَثير : «في أَسماء اللّه تعالى المتكبّر والكبير ، أَي: العظيم ذو الكبرياء» (2) ، فالكبير والعظيم متقاربان في المعنى ، ومن هنا ذكر بعض اللغويّين صفة أُخرى في تفسير كلّ من الصفتين (3) .

الكبير والمتكبّر في القرآن والحديثاستعملت مشتقّات مادّة «كبر» في شأن الباري سبحانه ثمان مرّات في القرآن الكريم ، فقد وردت صفة «الكبير» مقرونةً بصفة «العلي» خمس مرّات في القرآن الكريم (4) ، وجاءت مرّةً واحدةً بهذه الصورة: «عَ__لِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهَ_دَةِ الْكَبِيرُالْمُتَعَالِ» (5) ، ومرة بهذه الصورة «وَ لَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِى السَّمَ_وَ تِ وَ الْأَرْضِ» (6) ووردت صفة «المتكبّر» مرّةً واحدة مقرونةً بصفة «الجبّار» (7) ، وقد ذكرت الأَحاديث معنيين للكبير والمتكبّر ، هما :

.


1- .الشعراء : 109 ، 127 ، 145 ، 164 ، 180 .
2- .معجم مقاييس اللغة: ج 5 ص 153 _ 154 ؛ الصحاح : ج 2 ص 801 ؛ النهاية : ج 4 ص 140 .
3- .النهاية : ج 4 ص 139 .
4- .الحجّ : 62 ، لقمان : 30 ، سبأ : 23 ، غافر : 12 ، النساء : 34 .
5- .سبأ : 47 .
6- .الانعام : 90 .
7- .الرعد : 9 .

ص: 571

فصل پنجاه و نهم : كبير، مُتكبِّر

واژه شناسى «كبير» و «متكبّر»

كبير و متكبّر، در قرآن و حديث

اشاره

فصل پنجاه و نهم : كبير، مُتكبِّرواژه شناسى «كبير» و «متكبّر»دو صفت «كبير (بزرگ)» و «متكبّر (يگانه بزرگ)»، از مادّه «كبر» برگرفته شده اند و كِبَر بر متضادّ صِغر (كوچكى) دلالت دارد و كِبْر و كِبريا به معناى عظمت (سترگى) است. ابن اثير گفته است : در نام هاى خداى متعال، متكبّر و كبير، يعنى سترگِ داراى بزرگى. پس كبير و عظيم، معنايى نزديك به هم دارند. از اين رو، برخى واژه شناسان، در تفسير هر يك از اين دو صفت، صفت ديگر را ذكر كرده اند.

كبير و متكبّر، در قرآن و حديثبر گرفته هاى مادّه «كبر»، هشت بار در قرآن كريم به خدا نسبت داده شده است. صفت «كبير» در قرآن همراه با صفت «علىّ» پنج بار و يك بار به صورت: «عَ__لِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهَ_دَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ ؛ داناى نهان و آشكار ، بزرگِ بلندْپايه» و يك بار نيز به صورت : «وَ لَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِى السَّمَ_وَ تِ وَ الْأَرْضِ ؛ در آسمان ها و زمين ، بزرگى از آنِ اوست» به كار رفته است و صفت «متكبّر»، يك بار همراه با صفت «جبّار» آمده است. در احاديث ، دو معنا براى كبير و متكبّر ذكر شده است :

.

ص: 572

1 . صفة الذاتالكبير والمتكبّر بوصفهما صفتين ذاتيتين يدلاّن على عظمة اللّه ، وفي الحديث : «الكِبرياءُ رِداءُ اللّهِ عز و جل ، فَمَن يُنازِعُ اللّهَ رِداءَهُ يَغضَب عَلَيهِ» (1) . قال الزجّاج : «هذه الصفة لا تكون إِلاّ للّه خاصّة ، لأَنّ اللّه سبحانه وتعالى هو الذي له القدرة والفضل الذي ليس لأَحد مثله ، وذلك الذي يستحقّ أَن يقال له: المتكبّر ، وليس لأَحدٍ أَن يتكبّر ؛ لأَنّ النَّاس في الحقوق سواء ، فليس لأَحد ما ليس لغيره» (2) . وعندما يستعمل الكبر والتكبّر بشأن الإنسان فإنّه يعني ادّعاء العظمة والاستعلاء مع العُجب بالنفس ، وذلك لا يليق به ، ومن هنا فهو مذموم . قال الراغب : «الكبر الحالة التي يتخصّص بها الإنسان من إِعجابه بنفسه ، وذلك أَن يرى الإنسانُ نفسه أَكبر من غيره ، وأَعظم التكبّر ، التكبّر على اللّه بالامتناع من قبول الحقّ والإذعان له بالعبادة» (3) . قال ابن الأَثير في تفسير المتكبّر: «التاء فيه للمتفرّد والتخصّص لا تاء التعاطي والتكلّف» (4) . لذلك المتكبّر _ من باب تفعّل _ يدلّ على التفرّد واختصاص الكبرياء باللّه . وقد جاء في حديث أَنّ الذات الإلهيّة هي أَكبر من أَن توصف : «اللّهُ أكبَرُ مِن أن يوصَفَ» (5) .

.


1- .راجع : ص 576 ح 5158 .
2- .تاج العروس : ج 7 ص 431 .
3- .مفردات ألفاظ القرآن : ص 697 .
4- .النهاية : ج 4 ص 140 .
5- .راجع : ج 5 ص 246 ح 4111 .

ص: 573

1 . صفت ذات

1 . صفت ذاتكبير و متكبّر ، به عنوان صفت ذاتى، بر عظمت خدا دلالت مى كنند. در حديث آمده است : «بزرگى، رداىِ خداوند عز و جلاست. پس هر كس در جامه خدا با او بستيزد، [خدا] بر او خشم مى گيرد». زجّاج مى گويد : اين صفت، تنها از آنِ خداست ؛ زيرا خداى پاك والاست كه توانايى و بخششى دارد كه كسى همانند آن را ندارد و او سزاوارِ آن است كه به او گفته شود: متكبّر (بسيار بزرگ) و كسى را نمى سزد كه [بر ديگرى ]بزرگى ورزد؛ زيرا مردم در حقوق برابرند. پس كسى، چيزى كه ديگرى نداشته باشد، ندارد. هر گاه كبر و تكبّر درباره انسان به كار مى رود، به معناى ادّعاى بزرگى و برترى همراه با خودبينى است و اين شايسته انسان نيست و از اين رو، نكوهيده است. راغب مى گويد : كبر، حالتى است كه ويژه انسان است و از خودبينى او حاصل مى آيد و آن ، چنان است كه انسان، خود را بزرگ تر از ديگرى مى بيند و بزرگ ترين تكبّر، تكبّر ورزيدن در برابر خداست، به معناى خوددارى از پذيرش حق و اقرار به بندگى او . ابن اثير، در تفسير متكبّر گفته است : تاء (باب تفعّل) در آن، براى تفرّد و تخصّص است، نه تاء تعاطى و تكلّف. از اين رو، متكبّر (از باب تفعّل) بر يگانگى و اختصاص بزرگى به خدا دلالت مى كند. نيز در حديثى آمده است كه ذات خدا، بزرگ تر از آن است كه وصف شود : «اللّه أكبرُ من أن يوصَف».

.

ص: 574

2 . صفة الفعلالكبير والمتكبّر بوصفهما من صفات الفعل تعنيان خالق المخلوقات الكبيرة . قال الإمام الصادق عليه السلام: «إِنَّما قُلنا: إِنَّهُ قَوِيٌّ ، لِلخَلقِ القَوِيِّ ، وكَذلِكَ قَولُنا: «العَظيمُ وَالكَبيرُ» (1) .

59 / 1صِفَةُ كِبرِيائِهِالكتاب«عَ__لِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهَ_دَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ » . (2)

«وَ لَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِى السَّمَ_وَ تِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ » . (3)

الحديثالإمام عليّ عليه السلام :لا إِلهَ إِلاَّ اللّهُ الجَليلُ المُتَكَبِّرُ عَلى كُلِّ شَيءٍ ، فَالعَدلُ أَمرُهُ ، وَالصِّدقُ وَعدُهُ . (4)

.


1- .راجع : ص 578 ح 5159 .
2- .الرعد : 9 .
3- .الجاثية : 37 .
4- .الدروع الواقية : ص 255 ، الإقبال : ج 1 ص 182 من دعاء إدريس عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 97 ص 223 ح 3 .

ص: 575

2 . صفت فعل

59 / 1 ويژگى بزرگى او

2 . صفت فعلكبير و متكبّر به عنوان صفت فعل، به معناى آفريدگارِ آفريده هاى بزرگ است. امام صادق عليه السلاممى فرمايد : «همانا به دليل آفرينش [آفريده هاى ]نيرومند، گفتيم كه او (خدا) نيرومند است و گفتار ما سترگ و بزرگ نيز چنان است».

59 / 1ويژگى بزرگى اوقرآن«[خداوند،] داناىِ نهان و آشكار، و بزرگِ بلندمرتبه است» .

«و بزرگى در آسمان ها و زمين، [تنها] از آنِ اوست، و اوست عزّتمند فرزانه» .

حديثامام على عليه السلام :جز خدا، خدايى نيست؛ شكوهمند يگانه بزرگ بر فراز همه چيز، كه دادگرى ، كار او و راستى ، وعده اوست.

.

ص: 576

فاطمة عليهاالسلام :الحَمدُ للّهِِ المُتَكَبِّرِ في سُلطانِهِ ، العَزيزِ في مَكانِهِ ، المُتَجَبِّرِ في مُلكِهِ . (1)

الإمام زين العابدين عليه السلام :أَنتَ اللّهُ لا إِلهَ إِلاّ أَنتَ الأَحَدُ المُتَوَحِّدُ . . . الكَبيرُ المُتَكَبِّرُ . (2)

الإمام الباقر عليه السلام :الكِبرُ (3) رِداءُ اللّهِ ، وَالمُتَكَبِّرُ يُنازِعُ اللّهَ رِداءَهُ . (4)

الإمام الصادق عليه السلام_ في ذِكرِ أَسماءِ اللّهِ تَبارَكَ وَتَعالى _: هُوَ الرَّحمنُ الرَّحيمُ . . . العَزيزُ الجَبّارُ المُتَكَبِّرُ العَلِيُّ العَظيمُ . (5)

عنه عليه السلام_ في تَمجيدِ اللّهِ تَبارَكَ وتَعالى _: أَنتَ اللّهُ لا إِلهَ إِلاّ أَنتَ . . . العَزيزُ الجَبّارُ المُتَكَبِّرُ . (6)

الزهد عن موسى بن عليّ عن أبيه :بَلَغَني أَنَّ نوحا عليه السلام قالَ لاِبنِهِ سامٍ : . . . يا بُنَيَّ ، لا تَدخُلَنَّ القَبرَ وفي قَلبِكَ مِثقالُ ذَرَّةٍ مِنَ الكِبرِ ، فَإِنَّ الكِبرِياءَ رِداءُ اللّهِ عز و جل فَمَن يُنازِعِ اللّهَ رَداءَهُ يغَضَب عَلَيهِ . (7)

.


1- .فلاح السائل : ص 421 ح 290 ، بحار الأنوار : ج 86 ص 103 ح 8 .
2- .الصحيفة السجّاديّة : ص 185 الدعاء 47 .
3- .الكِبْرُ : العَظَمَةُ (النهاية : ج 4 ص 140) .
4- .الكافي : ج 2 ص 309 ح 4 عن معمّر بن عمر بن عطاء ، تحف العقول : ص 292 نحوه ، بحار الأنوار : ج 73 ص 214 ح 4 .
5- .الكافي : ج 1 ص 112 ح 1 ، التوحيد : ص 191 ح 3 كلاهما عن إبراهيم بن عمر .
6- .الكافي : ج 2 ص 516 ح 2 ، المحاسن : ج 1 ص 108 ح 95 كلاهما عن عبداللّه بن أعين ، ثواب الأعمال : ص 28 ح 1 عن زرارة ابن أعين ، بحار الأنوار : ج 86 ص 371 ح 3 .
7- .الزهد لابن حنبل : ص 67 ، الدرّ المنثور : ج 5 ص 88 .

ص: 577

حضرت فاطمه عليهاالسلام :ستايش، از آنِ خداست؛ يگانه بزرگ در سلطه خود ، پيروزمند شكست ناپذير در جايگاه خود، بسيار چيره در فرمان روايىِ خود.

امام زين العابدين عليه السلام :تو خدايى. جز تو خدايى نيست؛ يكتاى يگانه ... بزرگِ يگانه بزرگ.

امام باقر عليه السلام :بزرگى، رداى خداست (1) و بزرگى فروش، با خدا، بر سرِ رداى او مى ستيزد.

امام صادق عليه السلام_ در ياد كرد نام هاى خداى والا و بلندپايه _: اوست رحمتگرِ مهربان ... عزّتمندِ چيره يگانه بزرگِ بلندپايه سترگ.

امام صادق عليه السلام_ در بزرگداشت خداى والا و بلندپايه _: تويى خدا. جز تو خدايى نيست ... عزّتمندِ چيره يگانه بزرگ.

الزهد ، ابن حنبل_ به نقل از موسى بن على ، از پدرش _: به من رسيده كه نوح عليه السلامبه پسرش سام گفت : «... پسرم! مبادا به گور در آيى و در دلت هم وزن ذرّه اى كبر باشد؛ زيرا بزرگى، رداى خداوند عز و جل است . پس هر كس با خدا در رداى او بستيزد، [ خداوند] بر او خشم گيرد».

.


1- .ردا، جامه اى است كه روى همه لباس ها پوشيده مى شود و در اين جا ، كنايه از لازمه جدا ناشدنى است ؛ يعنى بزرگى، همواره با خدا و ذاتىِ اوست و از او جداشدنى نيست .

ص: 578

59 / 2ما لا يُوصَفُ كِبرِياؤُهُ بِهِالإمام الصادق عليه السلام :وَاللّهُ عز و جل لا يُشَبَّهُ بِشَيءٍ ، وإِنَّما قُلنا : إِنَّهُ قَوِيٌّ لِلخَلقِ القَوِيِّ ، وكَذلِكَ قَولُنا : العَظيمُ وَالكَبيرُ ، ولا يُشَبَّهُ بِهذِهِ الأَسماءِ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى . (1)

راجع : ج 5 ص 164 (معنى اللّه أكبر) .

.


1- .بحار الأنوار : ج 3 ص 194 عن المفضل بن عمر في الخبر المشتهر بتوحيد المفضل .

ص: 579

59 / 2 آنچه بزرگى او، به آن، وصف نمى گردد

59 / 2آنچه بزرگى او، به آن، وصف نمى گرددامام صادق عليه السلام :خداوند عز و جل به چيزى همسان انگاشته نمى شود، و گفتيم : «او نيرومند است» ، به دليل آفرينش [موجودات ]نيرومند و از همين قبيل است تعابير ما : «سترگ» و «بزرگ»، و خداوند عز و جلبه اين نام ها همانند نمى گردد.

ر . ك : ج 5 ص 165 (معناى اللّه اكبر).

.

ص: 580

. .

ص: 581

فهرست تفصيلى .

ص: 582

. .

ص: 583

. .

ص: 584

. .

ص: 585

. .

ص: 586

. .

ص: 587

. .

ص: 588

. .

ص: 589

. .

ص: 590

. .

ص: 591

. .

ص: 592

. .

ص: 593

. .

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109