دانشنامه امام حسين عليه السلام بر پايه قرآن، حديث و تاريخ جلد 2

مشخصات كتاب

سرشناسه : محمدي ري شهري، محمد، 1325 -

عنوان و نام پديدآور : دانشنامه امام حسين عليه السلام ، بر پايه قرآن ، حديث و تاريخ/ محمدي ري شهري؛ با همكاري محمود طباطبايي نژاد ، روح ا...سيدطبائي ؛ مترجم عبدالهادي مسعودي، مهدي مهريزي.

مشخصات نشر : قم: دارالحديث، 1388.

مشخصات ظاهري : 14ج.

فروست : پژوهشكده علوم و معارف حديث؛ 204.

شابك : 1200000 ريال: دوره 978-964-493-461-2 : ؛ ج.1، چاپ سوم و چهارم: 978-964-493-462-9 ؛ ج.2،چاپ سوم و چهارم: 978-964-493-463-6 ؛ ج.3،چاپ سوم و چهارم 978-964-493-464-3 : ؛ ج.4،چاپ سوم و چهارم 978-964-493-465-0 : ؛ ج.5،چاپ سوم وچهارم 978-964-493-466-7 : ؛ ج. 6، چاپ سوم و چهارم 978-964-493-467-4 : ؛ ج.7، چاپ سوم و چهارم 978-964-493-468-1 : ؛ ج.8،چاپ سوم و چهارم 978-964-493-469-8 : ؛ ج.9، چاپ سوم و چهارم 978-964-493-470-4 : ؛ ج. 10، چاپ سوم و چهارم 978-964-493-471-1 : ؛ ج.11، چاپ سوم و چهارم 978-964-493-472-8 : ؛ ج. 12، چاپ سوم و چهارم 978-964-493-473-5 : ؛ ج.13، چاپ سوم و چهارم: 978-964-493-474-2 ؛ ج. 14، چاپ سوم 978-964-493-475-9 : ؛ ج.15978-964-493-806-1 ؛ ج.16978-964-493-805-4

يادداشت : در جلد ششم، دوازدهم، سيزدهم و چهاردهم كتاب حاضر مترجم عبدالهادي مسعودي و در جلد چهارم مترجم مهدي مهريزي است.

يادداشت : جلد 15 با عنوان دانشنامه امام حسين عليه السلام ، بر پايه قرآن ، حديث و تاريخ(مقتل ها) و جلد 16دانشنامه امام حسين عليه السلام ، بر پايه قرآن ، حديث و تاريخ(مقتل ها و فهرست ها) است.

يادداشت : ج. 1 - 14(چاپ سوم: 1388) مكرر.

يادداشت : ج.1،ج.4،ج.7،ج.8، ( چاپ اول: 1388).

يادداشت : ج.10 - 14( چاپ اول: 1388).

يادداشت : ج1-13(چاپ چهارم:1389).

يادداشت : ج. 5 (چاپ پنجم : 1390).

يادداشت : ج.15-16(چاپ اول: 1393)(فيپا).

موضوع : حسين بن علي (ع)، امام سوم، 4 - 61ق.

موضوع : واقعه كربلا، 61ق.

شناسه افزوده : طباطبائي نژاد، محمود، 1340 -

شناسه افزوده : سيدطبايي،سيدروح الله

شناسه افزوده : مسعودي، عبدالهادي، 1343 - ، مترجم

شناسه افزوده : مهريزي، مهدي، 1341 -، مترجم

رده بندي كنگره : BP41/4/م3435د2 1388

رده بندي ديويي : 297/9534

شماره كتابشناسي ملي : 2037945

ص: 1

اشاره

ص: 2

ص: 3

ص: 4

ص: 5

ص: 6

[ادامه بخش دوم]

[ادامه فصل دوم]

اشاره

2 / 1 _ 6الاِحتِجاجُ عَلى أنَّهُمَا ابنا رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آلهأ _ الاِحتِجاجُ عَلى عَمرِو بنِ العاصِ175.الكافي عن عثمان بن عيسى عمّن حدّثه عن الإمام الصاشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد :أرسَلَ إلَيهِ [ عَلِيٍّ عليه السلام ] عَمرُو بنُ العاصِ يَعيبُهُ بِأَشياءَ ، مِنها : أنَّهُ يُسَمّي حَسَنا وحُسَينا وَلَدَي رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله .

فَقالَ لِرَسولِهِ : قُل لِلشّانِىِ (1) ابنِ الشّانِىِ: لَو لَم يَكونا وَلَدَيهِ لَكانَ أبتَرَ ؛ كَما زَعَمَهُ أبوكَ! (2)ب _ الاِحتِجاجُ عَلى مُعاوِيَةَ174.الإمام الصادق عليه السلام :كشف الغمّة عن ذكوان مولى معاوية :قالَ مُعاوِيَةُ : لا أعلَمَنَّ أحَدا سَمّى هذَينِ الغُلامَينِ ابنَي رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، ولكِن قولُوا ابنَي عَلِيٍّ عليه السلام .

قالَ ذَكوانُ : فَلَمّا كانَ بَعدَ ذلِكَ أمَرَني أن أكتُبَ بَنيهِ فِي الشَّرَفِ .

قالَ : فَكَتَبتُ بَنيهِ وبَني بَنيهِ وتَرَكتُ بَني بَناتِهِ ، ثُمَّ أتَيتُهُ بِالكِتابِ ، فَنَظَرَ فيهِ ، فَقالَ : وَيحَكَ ، لَقَد أغفَلتَ كُبرَ بَنِيَّ ، فَقُلتُ : مَن؟ فَقالَ : أما بَنو فُلانَةَ _ لِابنَتِهِ _ بَنِيَّ؟ أما بَنو فُلانَةَ _ لِابنَتِهِ _ بَنِيَّ؟

قالَ : قُلتُ : اللّهَ ! أيَكونُ بَنو بَناتِكَ بَنيكَ ، ولا يَكونُ بَنو فاطِمَةَ بَني رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟!

قالَ : ما لَكَ قاتَلَكَ اللّهُ؟! لا يَسمَعَنَّ هذا أحَدٌ مِنكَ . (3) .


1- .شَنِئته : تقذّرته بغضا له (مفردات ألفاظ القرآن : ص 465 «شنأ») .
2- .شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 20 ص 334 ح 834 .
3- .كشف الغمّة : ج 2 ص 176 ، بحارالأنوار : ج 33 ص 257 الرقم 531 نقلاً عن معالم العترة للجنابذي .

ص: 7

2 / 1 _ 6احتجاج بر اين كه آن دو ، پسران پيامبر خدا صلى الله عليه و آله هستند

الف _ احتجاج در برابر عمرو عاص

173.الدعاء المأثور وآدابه :شرح نهج البلاغة، ابن ابى الحديد :عمرو عاص ، چند چيز را بر على عليه السلام خُرده گرفت و آنها را به وسيله پيكى روانه كرد . يكى از خُرده ها ناميدن حسن و حسين به عنوان فرزندان پيامبر خدا صلى الله عليه و آله بود .

امام على عليه السلام به پيك عمرو عاص گفت : «به دشمنِ عيبجو ، پسر دشمن عيبجو ، بگو : اگر آن دو ، پسر پيامبر صلى الله عليه و آله نبودند ، پيامبر صلى الله عليه و آله ، اَبتَر (بدون نسل و فرزند) مى بود ، همان گونه كه پدرت ادّعا كرد» . (1)

ب _ احتجاج در برابر معاويه

172.عنه عليه السلام :كشف الغمّة_ به نقل از ذكوان ، غلام آزادشده معاويه _: معاويه گفت : نفهمم كسى اين دو جوان (يعنى : حسن و حسين عليهماالسلام) را پسران پيامبر خدا بنامد ؛ بلكه بگوييد : پسران على .

پس از مدّتى ، معاويه به من فرمان داد نام پسرانش را در ديوان بزرگان بنويسم . من نيز نام پسران و فرزندان پسرانش را نوشتم ؛ امّا نام پسران دخترانش را نياوردم . نوشته را پيش او بردم . در آن نگريست و گفت : واى بر تو ! از بزرگان پسران من ، غفلت كرده اى .

گفتم : چه كسانى؟

گفت : آيا پسران فلان دختر[م] ، پسران من نيستند؟ آيا پسران فلان دختر [ديگرم] ، پسران من نيستند؟

گفتم : خدا را! آيا پسران دختران تو ، پسران تو هستند و پسران فاطمه ، پسران پيامبر خدا نيستند ؟

معاويه گفت : تو را چه مى شود؟ خدا تو را بكُشد! هيچ كس اين را از تو نشنود . .


1- .بيان امام على عليه السلام ، تلميح زيبايى است به سوره كوثر كه در شأن نزول آن گفته اند : پدر عمرو عاص ، پيامبر صلى الله عليه و آله را به دليل نداشتن پسر ، «اَبتَر (بدون نسل)» خواند و خداوند در دفاع از پيامبرش ، عطاى كوثر به پيامبر صلى الله عليه و آله و دنباله داشتن نسل پيامبر صلى الله عليه و آله از طريق دخترش فاطمه عليهاالسلام را گوشزد كرد . م .

ص: 8

ج _ الاِحتِجاجُ عَلَى الحَجّاجِ171.الإمام الصادق عليه السلام :المستدرك على الصحيحين عن عاصم بن بهدلة :اِجتَمَعوا عِندَ الحَجّاجِ ، فَذُكِرَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَقالَ الحَجّاجُ : لَم يَكُن مِن ذُرِّيَّةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، وعِندَهُ يَحيَى بنُ يَعمُرَ ، فَقالَ لَهُ : كَذَبتَ أيُّهَا الأَميرُ!

فَقالَ : لَتَأتِيَنِّي عَلى ما قُلتَ بِبَيِّنَةٍ ومِصداقٍ مِن كِتابِ اللّهِ عز و جل أو لَأَقتُلَنَّكَ قَتلاً .

فَقالَ : «مِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَ_نَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى» إلى قَولِهِ عز و جل : «وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ» (1) فَأَخبَرَ اللّهُ عز و جل أنَّ عيسى مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ بِاُمِّهِ ، وَالحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام مِن ذُرِّيَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله بِاُمِّهِ .

قالَ : صَدَقتَ ، فَما حَمَلَكَ عَلى تَكذيبي في مَجلِسٍ؟

قالَ : ما أخَذَ اللّهُ عَلَى الأَنبِياءِ لِيُبَيِّنَنَّهُ لِلنّاسِ ولا يَكتُمونَهُ (2) ، قالَ اللّهُ عز و جل : «فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْاْ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً» (3) . قالَ : فَنَفاهُ إلى خُراسانَ . (4) .


1- .الأنعام: 84 و 85 .
2- .إشارة إلى الآية 187 من سورة آل عمران .
3- .آل عمران : 187 .
4- .المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 180 الرقم 4772 ، السنن الكبرى : ج 6 ص 275 الرقم 11928 ، تاريخ دمشق : ج 12 ص 152 ؛ الأمالي للصدوق : ص 730 الرقم 1001 ، المناقب للكوفي : ج 2 ص 224 الرقم 688 كلاهما عن عبدالملك بن عمير نحوه ، بحارالأنوار : ج 96 ص 242 الرقم 7 وراجع : العقد الفريد : ج 4 ص 16 .

ص: 9

ج _ احتجاج در برابر حَجّاج

170.الكافي عن محمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عليه السالمستدرك على الصحيحين_ به نقل از عاصم بن بهدله _: عدّه اى نزد حَجّاج ، گرد آمدند و از حسين بن على عليه السلام سخن به ميان آمد . حَجّاج گفت : او از ذريّه پيامبر صلى الله عليه و آله نبوده است .

يحيى بن يَعمُر ، نزدش بود . به او گفت : اى امير ! نادرست گفتى .

حَجّاج گفت : يا بايد بر آنچه گفتى ، دليل و مصداقى از كتاب خداى عز و جل بياورى ، يا تو را حتما خواهم كُشت .

يحيى گفت : «و از ذريّه او (آدم عليه السلام ) است داوود و سليمان و ايّوب و يوسف و موسى» تا آن جا كه مى فرمايد : «و زكريّا و يحيى و عيسى و الياس» . پس خداوند عز و جل خبر داده كه عيسى از طريق مادر ، از ذريّه آدم عليه السلام است و حسين بن على ، از طريق مادرش ، از ذريّه محمّد صلى الله عليه و آله است .

حَجّاج گفت : درست گفتى ؛ امّا چه چيزى تو را وا داشت تا مرا در مجلس ، تكذيب كنى؟

يحيى گفت : همان پيمانى كه خداوند از پيامبران گرفت تا [كتاب خدا را] براى مردم بيان كنند و آن را پوشيده ندارند . خداى عز و جل فرمود : «آن را پشت سرشان انداختند و با چيزى كم ارزش ، معاوضه اش كردند» .

حَجّاج ، سپس يحيى را به خراسان ، تبعيد كرد . .

ص: 10

169.الإمام الصادق عليه السلام :كنزالفوائد عن الشعبي :كُنتُ بِواسِطٍ (1) ، وكانَ يَومَ أضحى ، فَحَضَرتُ صَلاةَ العيدِ مَعَ الحَجّاجِ ، فَخَطَبَ خُطبَةً بَليغَةً ، فَلَمَّا انصَرَفَ جاءَني رَسولُهُ ، فَأَتَيتُهُ ، فَوَجَدتُهُ جالِسا مُستَوفِزا . (2)

قالَ : يا شَعبِيُ ، هذا يَومُ أضحى ، وقَد أرَدتُ أن اُضَحِّيَ فيهِ بِرَجُلٍ مِن أهلِ العِراقِ ... .

وقالَ : أحضِرُوا الشَّيخَ ، فَأَتَوهُ بِهِ ، فَإِذا هُوَ يَحيَى بنُ يَعمُرَ ، فَاُغمِمتُ غَمّا شَديدا ، فَقُلتُ في نَفسي : وأيُّ شَيءٍ يَقولُهُ يَحيى مِمّا يوجِبُ قَتلَهُ ؟!

فَقالَ لَهُ الحَجّاجُ : أنتَ تَزعُمُ أنَّكَ زَعيمُ أهلِ العِراقِ؟ قالَ يَحيى : أنَا فَقيهٌ مِن فُقَهاءِ أهلِ العِراقِ .

قالَ : فَمِن أيِّ فِقهِكَ زَعَمتَ أنَّ الحَسَنَ وَالحُسَينَ مِن ذُرِّيَّةِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟ قالَ: ما أنَا زاعِمُ ذلِكَ ، بَل قائِلٌ بِحَقٍّ .

قالَ : وبِأَيِّ حَقٍّ قُلتَ؟ قالَ : بِكِتابِ اللّهِ عز و جل .

فَنَظَرَ إلَيَّ الحَجّاجُ وقالَ : اِسمَع ما يَقولُ ، فَإِنَّ هذا مِمّا لَم أكُن سَمِعتُهُ عَنهُ ، أتَعرِفُ أنتَ في كِتابِ اللّهِ عز و جل أنَّ الحَسَنَ وَالحُسَينَ مِن ذُرِّيَّةِ مُحَمَّدٍ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟ فَجَعَلتُ اُفَكِّرُ في ذلِكَ ، فَلَم أجِد فِي القُرآنِ شَيئا يَدُلُّ عَلى ذلِكَ .

وفَكَّرَ الحَجّاجُ مَلِيّا ، ثُمَّ قالَ لِيَحيى : لَعَلَّكَ تُريدُ قَولَ اللّهِ عز و جل : «فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَ_ذِبِينَ» (3) ، وأنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله خَرَجَ لِلمُباهَلَةِ ، ومَعَهُ عَلِيٌّ وفاطِمَةُ وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ ؟

قالَ الشَّعبِيُّ : فَكَأَنَّما أهدى لِقَلبي سُرورا ، وقُلتُ في نَفسي : قَد خَلَصَ يَحيى ، وكانَ الحَجّاجُ حافِظا للِقُرآنِ .

فَقالَ لَهُ يَحيى : وَاللّهِ ، إنَّها لَحُجَّةٌ في ذلِكَ بَليغَةٌ ، ولكِن لَيسَ مِنها أحتَجُّ لِما قُلتُ ، فَاصفَرَّ وَجهُ الحَجّاجِ ، وأطرَقَ مَلِيّا ، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ إلى يَحيى وقالَ : إن جِئتَ مِن كِتابِ اللّهِ بِغَيرِها في ذلِكَ فَلَكَ عَشَرَةُ آلافِ دِرهَمٍ ، وإن لَم تَأتِ بِها فَأنَا في حِلٍّ مِن دَمِكَ! قالَ : نَعَم .

قالَ الشَّعبِيُّ : فَغَمَّني قَولُهُ ، فَقُلتُ : أما كانَ فِي الَّذي نَزَعَ بِهِ الحَجّاجُ ما يَحتَجُّ بِهِ يَحيى ويُرضيه بِأَنَّهُ قَد عَرَفَهُ وسَبَقَهُ إلَيهِ ، ويَتَخَلَّصُ مِنهُ ، حَتّى رَدَّ عَلَيهِ وأفحَمَهُ (4) ؟ فَإِن جاءَهُ بَعدَ هذا بِشَيءٍ لَم آمَن أن يُدخِلَ عَلَيهِ فيهِ مِنَ القَولِ ما يُبطِلُ حُجَّتَهُ ، لِئَلّا يَدَّعِيَ أنَّهُ قَد عَلِمَ ما جَهِلَهُ هُوَ .

فَقالَ يَحيى لِلحَجّاجِ : قَولُ اللّهِ عز و جل : «وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَ_نَ» مَن عَنى بِذلِكَ؟ قالَ الحَجّاجُ : إبراهيمَ عليه السلام .

قالَ : فَداوودُ وسُلَيمانُ عليهماالسلام ، مِن ذُرِّيَّتِهِ؟ قالَ : نَعَم .

قالَ يَحيى : ومَن نَصَّ اللّهُ عز و جل عَلَيهِ بَعدَ هذا أنَّهُ مِن ذُرِّيَّتِهِ؟

فَقَرَأَ الحَجّاجُ : «وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَ هَ_رُونَ وَكَذَ لِكَ نَجْزِى الْمُحْسِنِينَ» .

قالَ يَحيى : ومَن؟ قالَ : «وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى» .

قالَ يَحيى : ومِن أينَ كانَ عيسى عليه السلام مِن ذُرِّيَّةِ إبراهيمَ ولا أبَ لَهُ؟ قالَ : مِن قِبَلِ اُمِّهِ مَريَمَ . قالَ يَحيى : فَمَن أقرَبُ ؛ مَريَمُ مِن إبراهيمَ عليه السلام أم فاطِمَةُ مِن مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ؟ وعيسى عليه السلام مِن إبراهيمَ عليه السلام أمِ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلام مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟

قالَ الشَّعبِيُّ : فَكَأَنَّما ألقَمَهُ حَجَرا .

فَقالَ : أطلِقوهُ قَبَّحَهُ اللّهُ! وَادفَعوا إلَيهِ عَشَرَةَ آلافِ دِرهَمٍ ، لا بارَكَ اللّهُ لَهُ فيها!

... ولَم يَزَلِ [ الحَجّاجُ ] مِمَّا احتَجَّ بِهِ يَحيَى بنُ يَعمُرَ واجِما (5) . (6) .


1- .واسِط : مدينة بالعراق اختطّها الحجّاج بن يوسف الثقفي بين الكوفة والبصرة ، ولذلك سمّيت واسطا (تاج العروس : ج 10 ص 442 «وسط») .
2- .استوفز : إذا قعد قعودا منتصبا غير مطمئنّ (الصحاح : ج 3 ص 901 «وفز») .
3- .آل عمران : 61 .
4- .أفحمت الخصم : إذا أسكتُّه بالحجّة (المصباح المنير : ص 464 «فحم») .
5- .واجِما : أي مهتمّا . والواجم : الذي أسكَتَهُ الهَمّ وعَلَتهُ الكآبة . وقيل : الوجوم : الحُزن (النهاية : ج5 ص157 «وجم») .
6- .كنزالفوائد : ج 1 ص 357 ، شرح الأخبار : ج 3 ص 92 الرقم 1021 ، بحارالأنوار : ج 25 ص 243 الرقم 26 ؛ عيون الأخبار في مناقب الأخيار : ص 55 نحوه .

ص: 11

168.عنه عليه السلام :كنز الفوائد_ به نقل از شَعبى _: در واسط (1) بودم . روز عيد قربان بود و نماز را به امامت حَجّاج خواندم . او خطبه اى رسا خواند و چون باز گشت ، پيكش نزد من آمد . به حضور حَجّاج رسيدم و او را بى قرار يافتم . گفت : اى شعبى ! امروز ، روز عيد قربان است و مى خواهم در آن ، مردى از عراقيان را قربانى كنم ... .

سپس گفت : پيرمرد را به حضور بياوريد .

او را آوردند . ديدم كه يحيى بن يَعمُر است . بسيار ناراحت شدم و با خود گفتم : يحيى چه خواهد گفت _ كه هر چه بگويد ، موجب قتلش خواهد شد _ ؟!

حَجّاج به او گفت : تو ادّعا مى كنى كه بزرگِ عراقيان هستى؟

يحيى گفت : من فقيهى از فقيهان عراقم .

حَجّاج گفت : از كدام دانشت ، ادّعا مى كنى كه حسن و حسين ، از ذريّه پيامبر خدا هستند؟

يحيى گفت : من اين را ادّعا نمى كنم ؛ بلكه به حق مى گويم .

حَجّاج گفت : بر اساس چه حقّى؟

گفت : بر اساس كتاب خداى عز و جل .

حَجّاج به من نگريست و گفت : آنچه را مى گويد ، بشنو . اين ، چيزى است كه تا كنون از او نشنيده ام . آيا تو مى دانى كه از [كجاى] كتاب خداى عز و جل [استفاده مى شود ]حسن و حسين از ذريّه محمّد ، پيامبر خدا ، هستند ؟

من شروع به انديشيدن كردم ؛ امّا چيزى از قرآن نيافتم كه بر اين مطلب ، دلالت كند . حَجّاج نيز مدّت طولانى انديشيد و سپس به يحيى گفت : شايد مراد تو سخن خداى عز و جل باشد كه فرمود : «هر كس پس از آگاهىِ رسيده به تو ، در باره او (مسيح) با تو احتجاج كرد ، بگو : بياييد ما پسرانمان و پسرانتان را ، و زنانمان و زنانتان را ، و خودمان و خودتان را فرا بخوانيم و سپس ، مباهله كنيم و لعنت خدا را بر دروغگويان نهيم» و پيامبر خدا ، براى مباهله بيرون آمد ، در حالى كه على و فاطمه و حسن و حسين با او بودند؟

گويى شادمانى را به قلبم هديه دادند و با خود گفتم : يحيى ، رها شد . آخر ، حَجّاج ، حافظ قرآن بود . يحيى به او گفت : به خدا سوگند ، اين آيه ، حجّتى رسا در اين باره است ؛ امّا دليل من ، اين آيه نيست .

حَجّاج ، رخساره اش زرد شد و مدّتى دراز به فكر فرو رفت و سپس سرش را به سوى يحيى ، بلند كرد و گفت : اگر آيه ديگرى را از كتاب خدا براى دلالت بر اين مطلب بياورى ، ده هزار درهم مى گيرى و اگر نياورى ، خونت بر من حلال است!

يحيى پذيرفت .

سخن يحيى ، اندوهگينم كرد و [با خود] گفتم : در همان آيه كه حَجّاج از قرآن برگرفته بود ، دليل سخن يحيى بود و يحيى مى توانست حَجّاج را با اين ادّعا كه او پيش تر ، آن را مى دانسته ، خشنود سازد و از دستش رها شود . پس چرا سخنش را رد كرد و [دوباره] او را ساكت نمود؟ حال اگر يحيى ، آيه اى براى حَجّاج بياورد ، بيم آن مى رود كه حَجّاج ، سخنى بگويد و دليل او را باطل كند تا يحيى نتواند ادّعا كند كه چيزى مى دانسته كه حَجّاج ، نمى دانسته است .

يحيى به حَجّاج گفت : در سخن خداى عز و جل : «و از ذريّه او داوود و سليمان» ، مقصود از «ذريّه» ، چه كسى است؟

حَجّاج گفت : ابراهيم .

يحيى گفت : پس داوود و سليمان ، از ذريّه ابراهيم هستند؟

حَجّاج گفت : آرى .

يحيى گفت : پس از اين ، خداوند ، به چه كس ديگرى تصريح كرده كه ذريّه او هستند؟

حَجّاج قرائت كرد : «و ايّوب و يوسف و موسى و هارون ؛ و چنين ، نيكوكاران را پاداش مى دهيم» .

يحيى گفت : و ديگر چه كسى؟

گفت : «و زكريّا و يحيى و عيسى» .

يحيى گفت : و عيسى كه پدر ندارد ، از چه طريقى ذريّه ابراهيم است؟

حَجّاج گفت : از طريق مادرش مريم .

يحيى گفت : كدام يك نزديك ترند : مريم به ابراهيم ، يا فاطمه به محمّد؟ عيسى به ابراهيم ، يا حسن و حسين به پيامبر خدا؟

گويى سنگ بر دهان حَجّاج نهادند ! پس گفت : آزادش كنيد . خدا رويش را زشت كند! به او ده هزار درهم بدهيد . خداوند ، در آن دِرهم ها ، بركتش ندهد! . . . .

و هماره ، حَجّاج ، در آنچه يحيى بن يَعمُر به آن احتجاج كرده بود ، انديشناك بود . .


1- .واسط ، شهرى ساخته حَجّاج بن يوسف ثقفى ، ميان كوفه و بصره است و از اين رو ، واسط (ميانه) ناميده شد .

ص: 12

. .

ص: 13

. .

ص: 14

2 / 2الإِمامَةُ وَالقِيادَةُ167.الإمام عليّ عليه السلام :علل الشرائع عن أبي سعيد عن الحسن بن عليّ عليه السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الحَسَنُ وَالحُسَينُ إمامانِ قاما أو قَعَدا . (1)166.تنبيه الغافلين عن ميمونة بنت سعد خادمة رسول اللّهالإرشاد عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله_ فِي الحَسَنَينِ عليهماالسلام _: اِبنايَ هذانِ إمامانِ قاما أو قَعَدا . (2) .


1- .علل الشرائع : ص 211 ح 2 ، كفاية الأثر : ص 38 عن أبي ذرّ الغفاري عنه صلى الله عليه و آله ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 394 ، روضة الواعظين : ص 174 ، عوالي اللآلي : ج 4 ص 93 ح 130 ، بحارالأنوار : ج 43 ص 291 ح 54 .
2- .الإرشاد : ج 2 ص 30 ، الفصول المختارة : ص 303 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 367 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 159 ، إعلام الورى : ج 1 ص 407 و 421 ، عوالي اللآلي : ج 3 ص 130 ح 14 ، بحارالأنوار : ج 43 ص 278 ح 48 .

ص: 15

2 / 2امامت و رهبرى

165.مكارم الأخلاق عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :علل الشرائع_ به نقل از ابو سعيد ، از امام حسن عليه السلام ، از پيامبر صلى الله عليه و آله _: حسن و حسين ، امام اند ، ايستاده [و حكومتگر ]باشند يا نشسته [و محروم از حكومت] .164.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الإرشاد :پيامبر صلى الله عليه و آله در باره حسن و حسين عليهما السلام فرمود : «اين دو پسرم ، امام اند ، ايستاده باشند يا نشسته» . .

ص: 16

163.عنه صلى الله عليه و آله :كمال الدين بإسناده عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الحَسَنُ وَالحُسَينُ إماما اُمَّتي بَعدَ أبيهِما . (1)162.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :دعائم الإسلام عن أبي عبداللّه جعفر بن محمّد [الصادق] عليه السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الحَسَنُ وَالحُسَينُ إماما حَقٍّ قاما أو قَعَدا ، وأبوهُما خَيرٌ مِنهُما . (2)161.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :معاني الأخبار عن أنس بن مالك :صَلّى رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله صَلاةَ الفَجرِ ، فَلَمَّا انفَتَلَ مِن صَلاتِهِ أقبَلَ عَلَينا بِوَجهِهِ الكَريمِ عَلَى اللّهِ عز و جل ، ثُمَّ قالَ : مَعاشِرَ النّاسِ! مَنِ افتَقَدَ الشَّمسَ فَليَستَمسِك بِالقَمَرِ ، ومَنِ افتَقَدَ القَمَرَ فَليَستَمسِك بِالزُّهَرَةِ ، فَمَنِ افتَقَدَ الزُّهَرَةَ فَليَستَمسِك بِالفَرقَدَينِ . (3)

ثُمَّ قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أنَا الشَّمسُ ، وعَلِيٌّ القَمَرُ ، وفاطِمَةُ الزُّهَرَةُ (4) ، وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ الفَرقَدانِ . وكِتابُ اللّهِ (5) لا يَفتَرِقانِ حَتّى يَرِدا عَلَيَّ الحَوضَ . (6)160.عنه عليه السلام :الأمالي للطوسي عن محمّد بن صدقة العنبري عن موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمّد عن أبيه محمّد بن عليّ [الباقر] عليهم السلام عن جابر بن عبداللّه الأنصاري :صَلّى بِنا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَوما صَلاةَ الفَجرِ ، ثُمَّ انفَتَلَ وأقبَلَ عَلَينا يُحَدِّثُنا ، فَقالَ : أيُّهَا النّاسُ! مَن فَقَدَ الشَّمسَ فَليَتَمَسَّك بِالقَمَرِ ، ومَن فَقَدَ القَمَرَ فَليَتَمَسَّك بِالفَرقَدَينِ .

قالَ : فَقُمتُ أنَا وأبو أيّوبَ الأَنصارِيُّ ومَعَنا أنَسُ بنُ مالِكٍ ، فَقُلنا : يا رَسولَ اللّهِ ، مَنِ الشَّمسُ؟ قالَ : أنَا ، فَإِذا هُوَ صلى الله عليه و آله ضَرَبَ لَنا مَثَلاً ، فَقالَ : إنَّ اللّهَ تَعالى خَلَقَنا وجَعَلَنا بِمَنزِلَةِ نُجومِ السَّماءِ ، كُلَّما غابَ نَجمٌ طَلَعَ نَجمٌ ، فَأَنَا الشَّمسُ فَإِذا ذَهَبَ بي فَتَمَسَّكوا بِالقَمَرِ . قُلنا : فَمَنِ القَمَرُ؟

قالَ : أخي ووَصِيّي ووَزيري وقاضي دَيني وأبو وُلدي وخَليفَتي في أهلي عَلِيُّ بنُ أبي طالَبٍ .

قُلنا : فَمَنِ الفَرقَدانِ؟

قالَ : الحَسَنُ وَالحُسَينُ . ثُمَّ مَكَثَ مَلِيّا وقالَ : فاطِمَةُ هِيَ الزُّهَرَةُ ، وعِترَتي أهلُ بَيتي هُم مَعَ القُرآنِ ، وَالقُرآنُ مَعَهُم ، لا يَفتَرِقانِ حَتّى يَرِدا عَلَيَّ الحَوضَ . (7) .


1- .كمال الدين : ص 260 ح 6 ، التحصين لابن طاووس : ص 553 كلاهما عن الحسين بن خالد عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، الصراط المستقيم : ج 2 ص 126 نقلاً عن ابن ماجيلويه عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بحارالأنوار : ج 36 ص 254 ح 70 ؛ فرائد السمطين : ج 1 ص 55 ح 19 عن الحسين بن خالد عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله .
2- .دعائم الإسلام : ج 1 ص 37 .
3- .الفرقدان : نجمان مضيئان قريبان من القطب (مجمع البحرين : ج 3 ص 1389 «فرقد») .
4- .الزُّهَرَةُ : أحد كواكب المجموعة الشمسيّة ، وهو ألمع جرم سماوي باستثناء الشمس والقمر (المعجم الوسيط : ج 1 ص 404 «زهر») .
5- .الظاهر وجود سقط في العبارة هنا ، وقوله : «لا يفترقان ...» دليل على ذلك (راجع : الحديث التالي) .
6- .معاني الأخبار : ص 114 ح 1 ، العدد القويّة : ص 85 ح 147 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 1 ص 281 وليس فيهما ذيله من «وكتاب» ، بحارالأنوار : ج 16 ص 91 ح 23 ؛ شواهد التنزيل : ج 2 ص 288 ح 922 كلاهما نحوه .
7- .الأمالي للطوسي : ص 516 ح 1131 ، بحارالأنوار : ج 24 ص 75 ح 11 .

ص: 17

159.عنه عليه السلام ( _ فِي الرَّجُلِ يَحزُنُهُ الأَمرُ أو يُريدُ الحاج ) كمال الدين_ به سندش ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _: حسن و حسين ، امامان امّت من پس از پدرشان هستند .158.عنه عليه السلام :دعائم الإسلام_ به نقل از امام صادق عليه السلام ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _: حسن و حسين ، دو امام حق اند ، ايستاده باشند يا نشسته ، و پدرشان ، از آن دو ، نيكوتر است .157.عنه عليه السلام :معانى الأخبار_ به نقل از اَنَس بن مالك _: پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، نماز صبح را خواند و هنگامى كه از نمازش فارغ شد ، با روى گرامى اش نزد خداى عز و جل ، به سوى ما رو كرد و فرمود : «اى مردم! هر كس خورشيد را نيافت ، به ماه بچسبد و هر كس ماه را نيافت ، به ستاره زُهره (1) بچسبد و هر كس زُهره را نيافت ، به دو ستاره قطبى بچسبد» .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله سپس فرمود : «من ، خورشيدم و على عليه السلام ، ماه است و فاطمه عليهاالسلام ، ستاره زُهره است و حسن و حسين ، دو ستاره قطبى اند . [آنها و ]كتاب خدا ، از هم گسسته نمى شوند تا در حوض [كوثر] بر من در آيند» .156.الإمام الصادق عليه السلام ( _ لِمِسمَعٍ _ ) الأمالى ، طوسى_ به نقل از محمّد بن صدقه عنبرى ، از امام كاظم ، از پدرش امام صادق ، از پدرش امام باقر عليهم السلام ، از جابر بن عبد اللّه انصارى _: پيامبر صلى الله عليه و آله روزى با ما نماز صبح را خواند و پس از فراغت ، به سوى ما رو كرد و با ما سخن گفت و فرمود : «اى مردم! هر كس خورشيد را نيافت ، به ماه بچسبد و هر كس ماه را نيافت ، به دو ستاره قطبى بچسبد» .

من و ابو ايّوب انصارى برخاستيم و اَنَس بن مالك نيز با ما بود . گفتيم : اى پيامبر خدا! خورشيد كيست؟

فرمود : «من» و سپس براى ما مَثَلى زد و فرمود : «خداى متعال ، ما را آفريد و به شكل ستاره هاى آسمان ، قرار داد . هر گاه ستاره اى ناپديد شود ، ستاره اى ديگر پديدار مى شود . من ، خورشيد هستم . چون مرا بُردند ، به ماه بچسبيد» .

گفتيم : ماه كيست؟

فرمود : «برادرم ، وصيّم ، وزيرم (دستْ يارم) ، پرداخت كننده بدهى ام ، پدر فرزندانم ، جانشينم در خاندانم ، على بن ابى طالب» .

گفتيم : دو ستاره قطبى كيستند؟

فرمود : «حسن و حسين» .

سپس مدّتى درنگ كرد و فرمود : «فاطمه ، ستاره زُهره است . خاندانم ، [يعنى ]اهل بيتم ، با قرآن هستند و قرآن ، با آنان است و از هم نمى گسلند تا در كنار حوض [كوثر] بر من در آيند» . .


1- .زُهره يا همان ناهيد ، يكى از سيّاره هاى منظومه شمسى است و بعد از ماه و خورشيد ، درخشان ترين سيّاره است .

ص: 18

155.عنه صلى الله عليه و آله :معاني الأخبار عن جابر بن عبداللّه عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اِقتَدوا بِالشَّمسِ ، فَإِذا غابَتِ الشَّمسُ فَاقتَدوا بِالقَمَرِ ، فَإِذا غابَ القَمَرُ فَاقتَدوا بِالزُّهَرَةِ ، فَإِذا غابَتِ الزُّهَرَةُ فَاقتَدوا بِالفَرقَدَينِ .

فَقالوا : يا رَسولَ اللّهِ ، فَمَا الشَّمسُ؟ ومَا القَمَرُ؟ ومَا الزُّهَرَةُ؟ ومَا الفَرقَدانِ ؟

فَقالَ : أنَا الشَّمسُ ، وعَلِيٌّ القَمَرُ ، وَالزُّهَرَةُ فاطِمَةُ ، وَالفَرقَدانِ الحَسَنُ وَالحُسَينُ . (1) .


1- .معاني الأخبار : ص 114 ح 2 ، كفاية الأثر : ص 41 عن سلمان الفارسي نحوه ، بحارالأنوار : ج 36 ص 289 ح 111 ؛ شواهد التنزيل : ج1 ص77 ح91 و فيه «اهتدوا» بدل «اقتدوا» في جميع المواضع.

ص: 19

154.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :معانى الأخبار_ به نقل از جابر بن عبد اللّه _: پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «به خورشيد ، اقتدا كنيد و چون خورشيد ناپديد شد ، به ماه ، اقتدا كنيد و چون ماه ناپيدا شد ، به ستاره زُهره ، اقتدا كنيد و چون زُهره ناپديد شد ، به دو ستاره قطبى ، اقتدا كنيد» .

برخى گفتند : اى پيامبر خدا ! خورشيد كيست؟ ماه ، كدام است؟ زُهره و دو ستاره قطبى كيان اند؟

پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «من ، خورشيدم و على ، ماه است و زُهره ، فاطمه است و دو ستاره قطبى ، حسن و حسين اند» .ر . ك : ص 183 (بخش سوم : دلايل امامت امام حسين عليه السلام و فرزندانش) .

.

ص: 20

2 / 3خَيرُ النّاسِ اُسرَةً153.المعجم الأوسط عن يزيد بن عامر :المعجم الكبير عن ابن عبّاس :صَلّى رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله صَلاةَ العَصرِ ، فَلَمّا كانَ فِي الرّابِعَةِ أقبَلَ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلامحَتّى رَكِبا عَلى ظَهرِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَلَمّا سَلَّمَ وَضَعَهُما بَينَ يَدَيهِ ، وأقبَلَ الحُسَينُ (1) عليه السلام ، فَحَمَلَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله الحَسَنَ عليه السلام عَلى عاتِقِهِ الأَيمَنِ ، وَالحُسَينَ عَلى عاتِقِهِ الأَيسَرِ .

ثُمَّ قالَ : أيُّهَا النّاسُ! ألا اُخبِرُكُم بِخَيرِ النّاسِ جَدّا وجَدَّةً؟ ألا اُخبِرُكُم بِخَيرِ النّاسِ عَمّا وعَمَّةً؟ ألا اُخبِرُكُم بِخَيرِ النّاسِ خالاً وخالَةً؟ ألا اُخبِرُكُم بِخَيرِ النّاسِ أبا واُمّا؟

هُمَا الحَسَنُ وَالحُسَينُ ، جَدُّهُما رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وجَدَّتُهُما خَديجَةُ بِنتُ خُوَيلِدٍ ، واُمُّهُما فاطِمَةُ بِنتُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وأبوهُما عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ، وعَمُّهُما جَعفَرُ بنُ أبي طالِبٍ ، وعَمَّتُهُما اُمُّ هانِىٍ بِنتُ أبي طالِبٍ ، وخالُهُمَا القاسِمُ بنُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وخالاتُهُما زَينَبُ ورُقَيَّةُ واُمُّ كُلثومٍ بَناتُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله .

جَدُّهُما فِي الجَنَّةِ ، وأبوهُما فِي الجَنَّةِ ، وعَمُّهُما فِي الجَنَّةِ ، وعَمَّتُهُما فِي الجَنَّةِ ، وخالاتُهُما فِي الجَنَّةِ ، وهُما فِي الجَنَّةِ ، ومَن أحَبَّهُما فِي الجَنَّةِ . (2)152.سنن النسائي عن اُمّ عبد الرحمن بن طارق بن علقمة :تاريخ دمشق عن ربيعة السعدي :لَمَّا اختَلَفَ النّاسُ فِي التَفضيلِ ، رَحَلتُ راحِلَتي ، وأخَذتُ زادي ، وخَرَجتُ حَتّى دَخَلتُ المَدينَةَ ، فَدَخَلتُ عَلى حُذَيفَةَ بنِ اليَمانِ .

فَقالَ لي : مَنِ الرَّجُلُ؟ قُلتُ : مِن أهلِ العِراقِ .

فَقالَ لي : مِن أيِّ العِراقِ؟ قالَ : قُلتُ : رَجُلٌ مِن أهلِ الكوفَةِ .

قالَ : مَرحَبا بِكُم يا أهلَ الكوفَةِ ، قالَ : قُلتُ : اِختَلَفَ النّاسُ عَلَينا فِي التَّفضيلِ ، فَجِئتُ لِأَسأَلَكَ عَن ذلِكَ ، فَقالَ لي : عَلَى الخَبيرِ سَقَطتَ ، أما إنّي لا اُحَدِّثُكَ إلّا ما سَمِعَتهُ اُذنايَ ، ووَعاهُ قَلبي ، وأبصَرَتهُ عَينايَ .

خَرَجَ عَلَينا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله كَأَنّي أنظُرُ إلَيهِ كَما أنظُرُ إلَيكَ السّاعَةَ ، حامِلَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عَلى عاتِقِهِ ، كَأَنَّي أنظُرُ إلى كَفِّهِ الطَّيِّبَةِ واضِعَها عَلى قَدَمِهِ يُلصِقُها بِصَدرِهِ ، فَقالَ :

يا أيُّهَا النّاسُ! لَأَعرِفَنَّ مَا اختَلَفتُم فيهِ _ يَعني فِي الخِيارِ بَعدي _ هذَا الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ خَيرُ النّاسِ جَدّا ، وخَيرُ النّاسِ جَدَّةً ، جَدُّهُ مُحَمَّدٌ رَسولُ اللّهِ سَيِّدُ النَّبِيّينَ ، وجَدَّتُهُ خَديجَةُ بِنتُ خُوَيلِدٍ سابِقَةُ نِساءِ العالَمينَ إلَى الإِيمانِ بِاللّهِ ورَسولِهِ .

هذَا الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ خَيرُ النّاسِ أبا وخَيُر النّاسِ اُمّا ، أبوهُ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ، أخو رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ووَزيرُهُ وَابنُ عَمِّهِ ، وسابِقُ رِجالِ العالَمينَ إلَى الإِيمانِ بِاللّهِ ورَسولِهِ ، واُمُّهُ فاطِمَةُ بِنتُ مُحَمَّدٍ سَيِّدَةُ نِساءِ العالَمينَ .

هذَا الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ خَيرُ النّاسِ عَمّا ، وخَيرُ النّاسِ عَمَّةً ، عَمُّهُ جَعفَرُ بنُ أبي طالِبٍ ، المُزَيَّنُ بِالجَناحَينِ ، يَطيرُ بِهِما فِي الجَنَّةِ حَيثُ يَشاءُ ، وعَمَّتُهُ اُمُّ هانِئٍ بِنتُ أبي طالِبٍ .

هذَا الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ خَيرُ النّاسِ خالاً ، وخَيرُ النّاسِ خالَةً ، خالُهُ القاسِمُ بنُ مُحَمَّدٍ رَسولِ اللّهِ ، وخالَتُهُ زَينَبُ بِنتُ مُحَمَّدٍ رَسولِ اللّهِ .

ثُمَّ وَضَعَهُ عَن عاتِقِهِ ، فَدَرَجَ (3) بَينَ يَدَيهِ وحَبا . (4)

ثُمَّ قالَ : يا أيُّهَا النّاسُ! هذَا الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ جَدُّهُ وجَدَّتُهُ فِي الجَنَّةِ ، وأبوهُ واُمُّهُ فِي الجَنَّةِ ، وعَمُّهُ وعَمَّتُهُ فِي الجَنَّةِ ، وخالُهُ وخالَتُهُ فِي الجَنَّةِ ، وهُوَ وأخوهُ فِي الجَنَّةِ . (5) .


1- .في المعجم الأوسط وتاريخ دمشق: «وأقبل الحسن» وهو الأنسب بالسياق.
2- .المعجم الكبير : ج 3 ص 66 ح 2682 ، المعجم الأوسط : ج 6 ص 298 ح 6462 وفيه «اُختهما» بدل «من أحبّهما» ، تاريخ دمشق : ج 13 ص 229 ح 3238 ، المناقب لابن المغازلي : ص 149 ح 188 ، ذخائر العقبى : ص 226 ، عيون الأخبار في مناقب الأخيار : ص 53 ، كنزالعمّال : ج 12 ص 118 ح 34278 ؛ الأمالي للصدوق : ص 522 ح 709 ، الطرائف : ص 92 ح 129 ، كفاية الأثر : ص 98 عن زيد بن ثابت ، شرح الأخبار : ج 3 ص 120 ح 1064 ، روضة الواعظين : ص 136 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 174 والعشرة الأخيرة نحوه ، بحارالأنوار : ج 43 ص 302 ح 65 .
3- .دَرَجَ : أي مشى (الصحاح : ج 1 ص 313 «درج»).
4- .الحَبُو : أن يمشي على يديه وركبتيه (النهاية : ج 1 ص 336 «حبا») .
5- .تاريخ دمشق : ج 14 ص 172 ح 3514 ؛ الطرائف : ص 118 ح 183 ، المناقب للكوفي : ج 2 ص 420 ح 904 كلاهما نحوه ، بحارالأنوار : ج 23 ص 111 ح 19 .

ص: 21

2 / 3داراى بهترين تبار

151.الإمام الحسن عليه السلام ( _ أنَّهُ كانَ يَقولُ _ ) المعجم الكبير_ به نقل از ابن عبّاس _: پيامبر صلى الله عليه و آله نماز عصر را گزارد و در ركعت چهارمش ، حسن و حسين عليهماالسلامجلو آمدند و بر پشت پيامبر خدا صلى الله عليه و آله سوار شدند و هنگامى كه سلام داد ، آن دو را فرود آورد و پيش روى خود گذاشت . باز حسين عليه السلام (1) جلو آمد و پيامبر صلى الله عليه و آله ، حسن عليه السلام را بر دوش راست خود و حسين عليه السلام را بر دوش چپ خود نهاد .

سپس فرمود : «اى مردم! آيا شما را از كسى كه بهترين جَد و جَدّه (پدرْ بزرگ و مادرْ بزرگ) را دارد ، آگاه نسازم؟ آيا شما را از كسى كه بهترين عمو و عمّه را دارد ، آگاه نسازم؟ آيا شما را از كسى كه بهترين دايى و خاله را دارد ، آگاه نسازم؟ آيا شما را از كسى كه بهترين پدر و مادر را دارد ، آگاه نسازم؟

آن دو ، حسن و حسين هستند . جدّشان پيامبر خدا ، جدّه شان خديجه دختر خُوَيلِد ، مادرشان فاطمه دختر پيامبر خدا ، پدرشان على بن ابى طالب ، عمويشان جعفر بن ابى طالب ، عمّه شان اُمّ هانى دختر ابى طالب ، دايى شان قاسم پسر پيامبر خدا ، و خاله هايشان زينب و رقيّه و امّ كلثوم ، دختران پيامبر خدا ، هستند .

جدّشان در بهشت است . پدرشان در بهشت است . عمويشان در بهشت است . عمّه شان در بهشت است . خاله هايشان در بهشت اند و خودِ آن دو و نيز دوستداران آن دو ، در بهشت اند .150.الإمام الكاظم عليه السلام :تاريخ دمشق_ به نقل از ربيعه سعدى _: هنگامى كه مردم در برترى دادن [سران نخستين اسلام ]اختلاف كردند ، مَركبم را آماده ساختم و توشه ام را بر گرفتم و بيرون آمدم تا به مدينه و بر حُذَيفة بن يَمان در آمدم . او به من گفت : كجايى هستى؟

گفتم : از مردم عراقم .

به من گفت : از كجاى عراق؟

گفتم : مردى از اهل كوفه .

گفت : آفرين بر شما ، اى كوفيان !

گفتم : مردم با ما در باره برترى اصحاب [در تصدّى رهبرى امّتْ] اختلاف كرده اند و من آمده ام تا در اين باره از تو بپرسم .

حُذَيفه گفت : بر فردى آگاه ، فرود آمده اى . هان كه من جز آنچه با دو گوش خود شنيده و با دو چشم خود ديده و به خاطر سپرده ام ، چيزى نمى گويم ! پيامبر خدا صلى الله عليه و آله بر ما در آمد _ گويى او را مى بينم ، آن گونه كه اكنون به تو مى نگرم _ و حسين بن على را بر دوش داشت _ گويى به كف دست پاكيزه اش مى نگرم كه روى پاى حسين نهاده و آن را به سينه اش چسبانده است _ . سپس فرمود : «اى مردم! مى دانم در چه چيزى (يعنى در برگزيدگان پس از من) اختلاف كرده ايد . اين ، حسين بن على است كه ميان مردم ، بهترين جد و بهترين جدّه را دارد . جدّش ، محمّد ، پيامبر خدا ، سَرور پيامبران است و جدّه اش ، خديجه دختر خُوَيلِد ، نخستين زن مؤمن به خدا و پيامبرش از ميان جهانيان .

اين ، حسين بن على است كه در ميان مردم ، بهترين پدر و بهترين مادر را دارد . پدرش على بن ابى طالب ، برادر و دستْ يار (وزير) و پسر عموى پيامبر خدا و نخستين مرد مؤمن به خدا و پيامبرش از ميان جهانيان است و مادرش فاطمه دختر محمّد ، سَرور زنان جهانيان .

اين حسين بن على ، ميان مردم ، بهترين عمو و بهترين عمّه را دارد . عمويش جعفر بن ابى طالب ، آراسته به دو بال است كه با آنها به هر جاى بهشت ، پرواز مى كند و عمّه اش اُمّ هانى ، دختر ابوطالب است .

اين حسين بن على ، ميان مردم ، بهترين دايى و بهترين خاله را دارد . دايى اش قاسم پسر محمّد ، پيامبر خدا ، و خاله اش زينب ، دختر محمّد ، پيامبر خداست» .

سپس پيامبر صلى الله عليه و آله حسين عليه السلام را از دوش خود ، پايين آورد و او پيش روى پيامبر صلى الله عليه و آله چهار دست و پا راه رفت . آن گاه پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «اى مردم! اين حسين بن على ، جدّش و جدّه اش در بهشت اند ، پدر و مادرش در بهشت اند و عمو و عمّه اش در بهشت اند و دايى و خاله اش در بهشت اند و او و برادرش نيز در بهشت اند» . .


1- .در المعجم الأوسط و تاريخ دمشق : «حسن عليه السلام » آمده كه با بقيّه عبارت ، سازگارتر است .

ص: 22

. .

ص: 23

. .

ص: 24

149.عنه عليه السلام :كشف اليقين عن حذيفة بن اليمان :رَأَيتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله آخِذا بِيَدِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام .

وقالَ : يا أيُّهَا النّاسُ ! هذَا الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ ، ألا فَاعرِفوهُ وفَضِّلوهُ ، فَوَاللّهِ لَجَدُّهُ أكرَمُ عَلَى اللّهِ تَعالى مِن جَدِّ يوسُفَ بنِ يَعقوبَ عليه السلام .

هذَا الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ جَدُّهُ فِي الجَنَّةِ ، وجَدَّتُهُ فِي الجَنَّةِ ، واُمُّهُ فِي الجَنَّةِ ، وأبوهُ فِي الجَنَّةِ. وعَمُّهُ فِي الجَنَّةِ ، وعَمَّتُهُ فِي الجَنَّةِ ، وخالُهُ فِي الجَنَّةِ ، وخالَتُهُ فِي الجَنَّةِ ، وأخوهُ فِي الجَنَّةِ ، وهُوَ فِي الجَنَّةِ ، ومُحِبّوهُم فِي الجَنَّةِ ، ومُحِبّو مُحِبّيهِم فِي الجَنَّةِ . (1)2 / 4خَيرُ الشَّبابِ2 / 4 _ 1خَيرُ شَبابِ الاُمَّةِ148.عنه عليه السلام :تاريخ بغداد عن عبداللّه عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :خَيرُ رِجالِكُم عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ، وخَيرُ شَبابِكُمُ الحَسَنُ وَالحُسَينُ ، وخَيرُ نِسائِكُم فاطِمَةُ بِنتُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله . (2) .


1- .كشف اليقين : ص 328 ح 390 ؛ مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 1 ص 67 نحوه .
2- .تاريخ بغداد : ج 4 ص 391 ح 2280 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 167 ح 3505 ، كنزالعمّال : ج 12 ص 102 ح 34191 ؛ المناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 70 ، الصراط المستقيم : ج 2 ص 69 ، بحارالأنوار : ج 38 ص 9 ح 13 .

ص: 25

147.الإمام الصادق عليه السلام :كشف اليقين_ به نقل از حُذَيفة بن يَمان _: ديدم كه پيامبر صلى الله عليه و آله ، دست حسين بن على عليه السلام را گرفته است و مى فرمايد : «اى مردم! اين ، حسين بن على است . هان! او را بشناسيد و بر ديگران برترى اش دهيد ، كه به خدا سوگند ، جدّ او نزد خداى متعال ، از جدّ يوسف بن يعقوب ، گرامى تر است .

اين حسين بن على ، جدّش در بهشت است و جدّه اش در بهشت است ، مادرش در بهشت است ، پدرش در بهشت است ، عمويش در بهشت است ، عمّه اش در بهشت است ، دايى اش در بهشت است ، خاله اش در بهشت است ، برادرش در بهشت است ، و [خودِ] او در بهشت است ، و دوستداران آنان و دوستدارانِ دوستدارانشان نيز در بهشت اند» .

2 / 4بهترين جوان

2 / 4 _ 1بهترين جوان امّت

146.الإمام زين العابدين عليه السلام ( _ في مُناجاتِهِ _ ) تاريخ بغداد_ به نقل از عبد اللّه ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _: بهترينِ مردان شما ، على بن ابى طالب است و بهترينِ جوانان شما ، حسن و حسين هستند و بهترينِ زنانِ شما ، فاطمه دختر محمّد است . (1) .


1- .تغلب عن الإمام الباقر عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، الإصابة : ج 6 ص 252 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 134 ح 3432 ، تاريخ جرجان : ص 448 والثلاثة الأخيرة عن مالك بن الحويرث ، المناقب للخوارزمى : ص 294 ح 283 عن أحمد بن عامر بن سليمان عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، البداية والنهاية : ج 8 ص 35 عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله وأبي سعيد وبريدة ، كنزالعمّال : ج 12 ص 112 ح 34247 ؛ الخصال : ص 551 ح 30 عن أبي سعيد الورّاق عن أبيه عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 33 ح 56 ، صحيفة الإمام الرضا عليه السلام : ص 158 ح 103 كلاهما عن أحمد بن عامر الطائي عن الإمام الرضاعن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، قرب الإسناد : ص 111 ح 386 عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلامعنه صلى الله عليه و آله ، الإحتجاج : ج 1 ص 310 ح 53 عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، مئة منقبة : ص 42 ح 2 عن ابن عبّاس ، بحارالأنوار : ج 43 ص 263 ح 8 .

ص: 26

2 / 4 _ 2سَيِّدا شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ145.الإمام عليّ عليه السلام ( _ لِرَجُلٍ سَأَلَهُ أن يَعِظَهُ _ ) سنن الترمذي عن أبي سعيد الخدري عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الحَسَنُ وَالحُسَينُ سَيِّدا شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ . (1)144.الإمام عليّ عليه السلام :سنن ابن ماجة عن ابن عمر عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الحَسَنُ وَالحُسَينُ سَيِّدا شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ ، وأبوهُما خَيرٌ مِنهُما . (2) .


1- .سنن الترمذي : ج 5 ص 656 ح 3768 ، مسند ابن حنبل : ج 4 ص 8 ح 10999 و ص 125 ح 11594 ، فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 2 ص 771 ح 1360 ، خصائص أميرالمؤمنين للنسائي : ص 238 ح 129 ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج 7 ص 512 ح 2 ، تاريخ أصبهان : ج 2 ص 322 ح 1847، المعجم الأوسط : ج 2 ص 347 ح 2190 وج 4 ص 325 ح 4332 عن البراء ، المعجم الكبير : ج 3 ص 35 ح 2598 عن عمر بن الخطّاب و ص 36 ح 2600 عن الحارث وح 2601 عن الحارث عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله و ص 37 ح 2605 عن أبي هريرة وص 38 ح 2611 و 2612 ، تاريخ بغداد : ج 2 ص 185 عن زيد بن يثيع عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله وج 6 ص 372 عن حذيفة و ج 11 ص 90 ، عيون الأخبار في مناقب الأخيار : ص 55 ، ذخائر العقبى : ص 166 عن أنس و ص 225 عن أبي بكر ، كنزالعمّال : ج 12 ص 112 ح 34246 ؛ كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 4 ص 179 ح 5404 ، الأمالي للصدوق : ص 112 ح 90 ، بشارة المصطفى : ص 16 والثلاثة الأخيرة عن ابن عبّاس ، كمال الدين : ص 669 ح 14 عن الأصبغ بن نباتة عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، الأمالي للطوسي : ص 312 ح 634 عن الحارث عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، كفاية الأثر : ص 38 عن أبي ذرّ ، بحارالأنوار : ج 43 ص 265 ح 19 .
2- .سنن ابن ماجة : ج 1 ص 44 ح 118 ، المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 182 ح 4780 و ح 4779 عن عبداللّه ، المعجم الكبير : ج 3 ص 39 ح 2617 عن قرة ، المعجم الأوسط : ج 6 ص 327 ح 6540 عن عليّالهلالي وبزيادة«والذي بعثني بالحقّ» بعد«وأبوهما» ، تاريخ بغداد: ج1 ص140 عن أبان بن تغلب عن الإمام الباقر عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، الإصابة : ج 6 ص 252 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 134 ح 3432 ، تاريخ جرجان : ص 448 والثلاثة الأخيرة عن مالك بن الحويرث ، المناقب للخوارزمي : ص 294 ح 283 عن أحمد بن عامر بن سليمان عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، البداية والنهاية : ج 8 ص 35 عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله وأبي سعيد وبريدة ، كنزالعمّال : ج 12 ص 112 ح 34247 ؛ الخصال : ص 551 ح 30 عن أبي سعيد الورّاق عن أبيه عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 33 ح 56 ، صحيفة الإمام الرضا عليه السلام : ص 158 ح 103 كلاهما عن أحمد بن عامر الطائي عن الإمام الرضاعن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، قرب الإسناد : ص 111 ح 386 عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلامعنه صلى الله عليه و آله ، الإحتجاج : ج 1 ص 310 ح 53 عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، مئة منقبة : ص 42 ح 2 عن ابن عبّاس ، بحارالأنوار : ج 43 ص 263 ح 8 .

ص: 27

2 / 4 _ 2دو سَرور جوانان بهشتى

143.عنه صلى الله عليه و آله :سنن الترمذى_ به نقل از ابو سعيد خُدرى ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _: حسن و حسين ، دو سَرور جوانان بهشتى اند .142.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :سنن ابن ماجة_ به نقل از ابن عمر ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _: حسن و حسين ، دو سَرور جوانان بهشتى اند و پدرشان ، از آن دو ، نيكوتر است . .

ص: 28

141.عدّة الداعي :تاريخ دمشق عن ابن عبّاس عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الحَسَنُ وَالحُسَينُ سَيِّدا شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ ، مَن أحَبَّهُما فَقَد أحَبَّني ، ومَن أبغَضَهُما فَقَد أبغَضَني . (1)140.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :المعجم الكبير عن اُسامة بن زيد عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الحَسَنُ وَالحُسَينُ سَيِّدا شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ ، اللّهُمَّ إنّي اُحِبُّهُما فَأَحِبَّهُما . (2)139.الإمام الصادق عليه السلام :تاريخ دمشق عن أبي محمّد الأنصاري عن الحسين عليه السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا تَسُبُّوا الحَسَنَ وَالحُسَينَ ؛ فَإِنَّهُما سَيِّدا شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ مِنَ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ . (3)138.الإمام عليّ عليه السلام ( _ في بَيانِ مُحاوَرَةِ اللّه ِ تَعالَى الأَغنِياء ) الأمالي للصدوق عن أبي الطفيل عن الحسن بن عليّ عليه السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أنَا سَيِّدُ النَّبِيّينَ ، وعَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ سَيِّدُ الوَصِيّينَ ، وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ سَيِّدا شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ ، وَالأَئِمَّةُ بَعدَهُما ساداتُ المُتَّقينَ ، وَلِيُّنا وَلِيُّ اللّهِ ، وعَدُوُّنا عَدُوُّ اللّهِ ، وطاعَتُنا طاعَةُ اللّهِ ، ومَعصِيَتُنا مَعصِيَةُ اللّهِ عز و جل . (4)137.عنه صلى الله عليه و آله :الأمالي للطوسي عن سلمان الفارسي عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله_ لِفاطِمَةَ عليهاالسلام _: إنَّ اللّهَ تَعالى خَلَقَ الخَلقَ ، فَجَعَلَهُم قِسمَينِ ، فَجَعَلَني وعَلِيّا في خَيرِهِما قِسما ، وذلِكَ قَولُهُ عز و جل : «وَ أَصْحَ_بُ الْيَمِينِ مَآ أَصْحَ_بُ الْيَمِينِ» . (5)

ثُمَّ جَعَلَ القِسمَينِ قَبائِلَ ، فَجَعَلَنا في خَيرِها قَبيلَةً ، وذلِكَ قَولُهُ عز و جل : «وَ جَعَلْنَ_كُمْ شُعُوبًا وَ قَبَائِلَ لِتَعَارَفُواْ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ» . (6)

ثُمَّ جَعَلَ القَبائِلَ بُيوتا ، فَجَعَلَنا في خَيرِها بَيتا في قَولِهِ سُبحانَهُ : «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا» . (7)

ثُمَّ إنَّ اللّهَ تَعالَى اختارَني مِن أهلِ بَيتي ، وَاختارَ عَلِيّا وَالحَسَنَ وَالحُسَينَ وَاختارَكِ؛ فَأَنَا سَيِّدُ وُلدِ آدَمَ ، وعَلِيٌّ سَيِّدُ العَرَبِ ، وأنتِ سَيِّدَةُ النِّساءِ ، وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ سَيِّدا شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ ، ومِن ذُرِّيَّتِكُمَا (8) المَهدِيُّ ، يَملَأُ اللّهُ عز و جل بِهِ الأَرضَ عَدلاً كَما مُلِئَت مِن قَبلِهِ جَورا . (9) .


1- .تاريخ دمشق : ج 14 ص 132 ح 3427 ، كنزالعمّال : ج 12 ص 119 ح 34282 ؛ كشف الغمّة : ج 2 ص 152 ، بحارالأنوار : ج 43 ص 303 ح 65 .
2- .المعجم الكبير : ج 3 ص 40 ح 2618 ، المعجم الأوسط : ج 5 ص 243 ح 5208 ، كنزالعمّال : ج 12 ص 120 ح 34285 ؛ العدد القويّة : ص 352 ح 13 بزيادة «وأحبّ من يحبّهما» في آخره .
3- .تاريخ دمشق : ج 14 ص 131 ح 3426 وج 30 ص 179 ح 6252 عن أبي محمّد الأنصاري عن الإمام الحسن عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله وليس فيه «من الأوّلين والآخرين» ، كنزالعمّال : ج 11 ص 573 ح 32713 .
4- .الأمالي للصدوق : ص 652 ح 888 ، بحارالأنوار : ج 36 ص 228 ح 6 .
5- .الواقعة : 27 .
6- .الحجرات : 13 .
7- .الأحزاب : 33 .
8- .كذا في المصدر ، والأنسب : «ذُرِّيِّتَكِ» كما في بحار الأنوار .
9- .الأمالي للطوسي : ص 608 ح 1254 ، بحارالأنوار : ج 40 ص 67 ح 100 .

ص: 29

136.عنه صلى الله عليه و آله :تاريخ دمشق_ به نقل از ابن عبّاس ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _: حسن و حسين ، دو سَرور جوانان بهشتى اند . هر كس آن دو را دوست مى دارد ، مرا نيز دوست داشته است و هر كس آن دو را دشمن مى دارد ، مرا دشمن داشته است .135.عنه صلى الله عليه و آله :المعجم الكبير_ به نقل از اُسامة بن زيد ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _: حسن و حسين ، دو سَرور جوانان بهشتى اند . خدايا! من ، آن دو را دوست مى دارم . تو نيز آن دو را دوست داشته باش . (1)134.عنه صلى الله عليه و آله :تاريخ دمشق_ به نقل از ابو محمّد انصارى ، از امام حسين عليه السلام ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _: به حسن و حسين ، ناسزا مگوييد كه آنها ، دو سَرور [همه] جوانان بهشتى اند ، از اوّل تا آخر . (2)133.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الأمالى ، صدوق_ به نقل از ابو طُفَيل ، از امام حسن عليه السلام ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _: من ، سَرور پيامبرانم و على بن ابى طالب ، سَرور اوصياست و حسن و حسين ، دو سَرور جوانان بهشتى اند و امامان پس از آن دو ، بزرگانِ پرهيزگاران اند .

دوستدار ما ، دوستدار خداست و دشمن ما ، دشمن خداست . اطاعت از ما ، اطاعت از خداست و سرپيچى از ما ، سرپيچى از خداى عز و جل است .132.الإمام الصادق عليه السلام :الأمالى ، طوسى_ به نقل از سلمان فارسى ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، خطاب به فاطمه عليهاالسلام _: بى گمان ، خداى متعال ، مردم را آفريد و آنها را دو دسته كرد . من و على را در دسته بهتر قرار داد و اين ، همان سخن خداى عز و جل است كه مى فرمايد : «و اصحاب راست ! و كدام اند اصحاب راست؟» .

سپس هر دسته را تيره تيره كرد و ما را در بهترين تيره قرار داد و اين ، همان سخن خداى عز و جل است كه مى فرمايد : «و شما را شاخه ها و تيره هاى گوناگون قرار داديم تا يكديگر را بشناسيد . بى گمان ، گرامى ترين شما نزد خدا ، پروامندترين شماست» .

سپس تيره ها را به خانواده هاى متعدّد ، تقسيم كرد و ما را در بهترين خانواده قرار داد و اين ، همان سخن خداى سبحان است : «به تحقيق خداوند ، اراده كرده است تا از شما اهل بيت ، آلودگى را بزُدايد و شما را كاملاً پاك گرداند» . سپس خداى متعال ، مرا از ميان خانواده ام برگزيد و على و حسن و حسين و تو [اى فاطمه] را برگزيد . من ، سَرور فرزندان آدم هستم و على ، سَرور عرب است و تو ، سَرور زنان هستى و حسن و حسين ، سَروران جوانان بهشتى اند و مهدى ، از نسل شماست [/توست ]كه خداوند عز و جل زمين را با او از عدلْ آكنده مى كند ، همان گونه كه پيش از آن ، از ستم، پُر شده است . .


1- .در العدد القويّة ، اين افزوده آمده است : «و هر كس را كه آن دو را دوست دارد ، دوست بدار» .
2- .در نقل ديگر تاريخ دمشق ، عبارت «از اوّل تا آخر» نيست .

ص: 30

131.الإمام زين العابدين عليه السلام ( _ مِن دُعائِهِ لِوَداعِ شَهرِ رَمَضانَ _ ) المعجم الكبير عن حذيفة :رَأَينا في وَجهِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله السُّرورَ يَوما مِنَ الأَيّامِ ، فَقُلنا : يا رَسولَ اللّهِ ، لَقَد رَأَينا في وَجهِكَ تَباشيرَ السُّرورِ !

قالَ : وكَيفَ لا اُسَرُّ وقَد أتاني جَبرَئيلُ عليه السلام فَبَشَّرَني أنَّ حَسَنا وحُسَينا سَيِّدا شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ ، وأبوهُما أفضَلُ مِنهُما (1) !130.الإمام عليّ عليه السلام :سنن الترمذي عن حذيفة :أتَيتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله فَصَلَّيتُ مَعَهُ المَغرِبَ ، فَصَلّى حَتّى صَلَّى العِشاءَ ، ثُمَّ انفَتَلَ ، فَتَبِعتُهُ ، فَسَمِعَ صَوتي ، فَقالَ : مَن هذا؟ حُذَيفَةُ؟ قُلتُ : نَعَم .

قالَ : ما حاجَتُكَ ؟ غَفَرَ اللّهُ لَكَ ولِاُمِّكَ .

قالَ : إنَّ هذا مَلَكٌ لَم يَنزِلِ الأَرضَ قَطُّ قَبلَ هذِهِ اللَّيلَةِ ، استَأذَنَ رَبَّهُ أن يُسَلِّمَ عَلَيَّ ، ويُبَشِّرَني بِأَنَّ فاطِمَةَ سَيِّدَةُ نِساءِ أهلِ الجَنَّةِ ، وأنَّ الحَسَنَ وَالحُسَينَ سَيِّدا شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ . (2) .


1- .المعجم الكبير : ج 3 ص 38 ح 2608 ، تاريخ بغداد : ج 10 ص 231 ، تاريخ دمشق : ج 34 ص 447 ح 7056 وفيه «خير» بدل «أفضل» ، ذخائر العقبى : ص 224 ، كفاية الطالب : ص 342 ، كنزالعمّال : ج 12 ص 122 ح 34295 .
2- .سنن الترمذي : ج 5 ص 660 ح 3781 ، السنن الكبرى للنسائي : ج 5 ص 80 ح 8298 و ص 95 ح 8365 ، فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 2 ص 788 ح 1406 ، مسند ابن حنبل : ج 9 ص 91 ح 23389 ، المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 429 ح 5630 ، صحيح ابن حبّان : ج 15 ص 413 ح 6960 ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج 7 ص 512 ح 3 ، تاريخ دمشق : ج 13 ص 207 ح 3190 وج 12 ص 268 ح 2941 و ص 269 ح 2942 ، خصائص أميرالمؤمنين للنسائي : ص 239 ح 130 ، سير أعلام النبلاء : ج 2 ص 127 كلاهما عن أبي هريرة ، كنزالعمّال : ج 12 ص 96 ح 34158 ؛ الأمالي للمفيد : ص 23 ح 4 ، الأمالي للطوسي : ص 85 ح 127 ، بشارة المصطفى : ص 276 ، شرح الأخبار : ج 3 ص 65 ح 990 و ص 75 ح 995 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 394 كلّها نحوه ، بحارالأنوار : ج 43 ص 292 ح 54 .

ص: 31

129.فلاح السائل عن محمّد بن مسلم :المعجم الكبير_ به نقل از حُذَيفه _: روزى از روزها ، شادى را در چهره پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ديديم و گفتيم : اى پيامبر خدا! ما جلوه هاى شادى را در چهره ات مى بينيم!

پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «چگونه شاد نباشم ، در حالى كه جبرئيل عليه السلام به من مژده داد كه : حسن و حسين ، دو سَرور جوانان بهشتى اند و پدرشان ، از آن دو ، برتر است ؟» . (1)128.الكافي عن علاء بن كامل :سنن الترمذى_ به نقل از حُذَيفه _: نزد پيامبر صلى الله عليه و آله آمدم و نماز مغرب را با ايشان خواندم . پيامبر صلى الله عليه و آله ، نماز خواند و پس از گزاردن نماز عشا ، رفت و من دنبالش رفتم . صدايم را كه شنيد ، فرمود : «چه كسى هستى ؟ حذيفه اى؟» .

گفتم : آرى .

فرمود : «كارت چيست؟ خداوند ، تو و مادرت را بيامرزد!» .

آن گاه پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «اين ، فرشته اى است كه پيش از امشب ، هيچ گاه به زمين فرود نيامده بود . از خدايش اجازه سلام دادن بر من گرفته و مرا مژده داده است كه فاطمه ، سَرور زنان بهشتى است و حسن و حسين ، دو سَرور جوانان بهشتى اند» . .


1- .در تاريخ دمشق ، به جاى «برتر» آمده است : «نيكوتر» .

ص: 32

127.داوود عليه السلام :شرح الأخبار عن إسماعيل بن صالح بإسناده :أنَّ فاطِمَةَ عليهاالسلام قالَت لِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله : يا رَسولَ اللّهِ! إنَّ اُمَّ سَلَمَةَ قَد غَلَبَتني عَلَى الحَسَنِ وَالحُسَينِ ، ما يَبرَحانِ (1) مِن عِندِها ، ولَستُ أصبِرُ عَنهُما .

فَقالَ ذلِكَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لِاُمِّ سَلَمَةَ ، فَقالَت : يا رَسولَ اللّهِ! إنّي اُحِبُّهُما حُبّا شَديدا .

فَقالَ لَها رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أتُحِبّينَهُما؟ فَقالَت : إي وَاللّهِ اُحِبُّهُما ، فَأَعادَ ذلِكَ عَلَيها ثَلاثا ، وهِيَ تَقولُ مِثلَ ذلِكَ .

فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : وَالَّذي بَعَثَني بِالحَقِّ نَبِيّا ، إنَّهُما لَسَيِّدا شَبابِ (2) أهلِ الجَنَّةِ . (3)126.الإمام الكاظم عليه السلام :تاريخ دمشق عن جابر بن عبداللّه عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أرادَ أن يَنظُرَ إلى سَيِّدِ شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ فَليَنظُر إلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام . (4) .


1- .برحَ مكانَه : زال عنه (القاموس المحيط : ج 1 ص 215 «برح») .
2- .في المصدر : «لسيّد الشباب» وهو تصحيف .
3- .شرح الأخبار : ج 3 ص 113 ح 1053 .
4- .تاريخ دمشق : ج 14 ص 136 ح 3439 و ج 13 ص 209 ح 3195 وفيه «الحسن بن عليّ» بدل «الحسين بن عليّ» ، الأنساب للسمعاني : ج 3 ص 476 .

ص: 33

125.الكافي عن هشام بن سالم عن الإمام الصادق عليه السلشرح الأخبار_ به نقل از اسماعيل بن صالح ، به سندش _: فاطمه عليهاالسلام به پيامبر صلى الله عليه و آله گفت : اى پيامبر خدا! امّ سلمه در حسن و حسين ، بر من چيره شده و آن دو هميشه پيش او هستند و من ، تاب دورى آنها را ندارم .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، موضوع را به امّ سلمه گفت . امّ سلمه گفت : اى پيامبر خدا! من آن دو را خيلى دوست دارم .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به او فرمود : «آيا آن دو را دوست دارى؟» .

امّ سلمه گفت : آرى . به خدا سوگند ، دوستشان دارم .

اين گفتگو ، سه بار تكرار شد و امّ سلمه هر بار ، مانند اين را مى گفت . پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «سوگند به كسى كه مرا به حق برانگيخت ، آن دو سَرور جوانان بهشتى اند!» .124.تفسير العيّاشي عن أبي بصير عن الإمام الصادق عليهتاريخ دمشق_ به نقل از جابر بن عبد اللّه ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _: هر كس مى خواهد به سَرور جوانان بهشتى بنگرد ، به حسين بن على بنگرد . .

ص: 34

123.عنه عليه السلام :فضائل الصحابة لابن حنبل عن ابن سابط :دَخَلَ حُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام المَسجِدَ ، فَقالَ جابِرُ بنُ عَبدِ اللّهِ : « مَن أحَبَّ أن يَنظُرَ إلى سَيِّدِ شَبابِ الجَنَّةِ فَليَنظُر إلى هذا » ، سَمِعتُهُ مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . (1)2 / 5زينَتا أركانِ الجَنَّةِ وَالعَرشِ122.الإمام الصادق عليه السلام :المعجم الأوسط عن عُقبة بن عامر الجُهني عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذَا استَقَرَّ أهلُ الجَنَّةِ فِي الجَنَّةِ قالَتِ الجَنَّةُ : يا رَبِّ! وَعَدتَني أن تُزَيِّنَني بِرُكنَينِ مِن أركانِكَ .

قالَ : أوَ لَم اُزَيِّنكَ بِالحَسَنِ وَالحُسَينِ؟ (2)121.عنه عليه السلام :الإرشاد عن أبي عوانة رفعه إلى رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ الحَسَنَ وَالحُسَينَ شَنفَا (3) العَرشِ ، وإنَّ الجَنَّةَ قالَت : يا رَبِّ! أسكَنتَنِي الضُّعَفاءَ وَالمَساكينَ .

فَقالَ اللّهُ لَها : ألا تَرضَينَ أنّي زَيَّنتُ أركانَكِ بِالحَسَنِ وَالحُسَينِ ؟

قالَ : فَماسَت (4) كَما تَميسُ العَروسُ فَرَحا . (5) .


1- .فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 2 ص 776 ح 1372 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 282 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 136 ، ذخائر العقبى : ص 225 وليس فيه صدره إلى «فقال» وراجع : صحيح ابن حبّان : ج 15 ص 421 ح 6966 ومسند أبي يعلى : ج 2 ص 348 ح 1869 والطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 377 ح 343 .
2- .المعجم الأوسط : ج 1 ص 108 ح 337 ، تاريخ بغداد : ج 2 ص 238 ، تاريخ دمشق : ج 13 ص 228 ح 3236 كلاهما بزيادة «فماست الجنّة ميسا كما تميس العروس» في آخره ، كنزالعمّال : ج 12 ص 121 ح 34290 ؛ شرح الأخبار : ج 3 ص 112 ح 1052 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 152 نحوه ، بحارالأنوار : ج 43 ص 304 ح 65 .
3- .الشَّنْفُ : من حُلِيّ الاُذن . وقيل : هو ما يُعلَّق في أعلاها (النهاية : ج 2 ص 505 «شنف») .
4- .المَيْسُ : التبختر ، وقد ماس يميس ميسا وميسانا (الصحاح : ج 3 ص 980 «ميس») .
5- .الإرشاد : ج 2 ص 127 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 218 ، إعلام الورى : ج 1 ص 432 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 395 عن عقبة بن عامر وأبي دجانة وزيد بن عليّ ، روضة الواعظين : ص 183 وفيه «شفعاء» بدل «شنفا» ، بحارالأنوار : ج 43 ص 275 ح 44 .

ص: 35

120.عنه عليه السلام :فضائل الصحابة، ابن حنبل_ به نقل از ابن سابط _: حسين بن على عليه السلام به مسجد در آمد . جابر بن عبد اللّه گفت : «هر كس دوست دارد كه به سَرور جوانان بهشتى بنگرد ، به اين جوان بنگرد» . اين را از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله شنيدم .

2 / 5دو زينت ستون هاى بهشت و عرش

119.عنه عليه السلام :المعجم الأوسط_ به نقل از عُقبة بن عامر جُهَنى ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _: هنگامى كه بهشتيان در بهشت جاى مى گيرند ، بهشت مى گويد : پروردگارا ! به من وعده داده اى كه مرا با دو ستون از ستون هايت ، بيارايى .

خداوند مى فرمايد : «آيا تو را با حسن و حسين نياراستم؟» . (1)118.عنه عليه السلام :الإرشاد_ به نقل از ابو عَوانه كه سند حديث را به پيامبر صلى الله عليه و آله رسانده است _: حسن و حسين ، گوشواره هاى عرش هستند . بهشت مى گويد : پروردگارا! [فقط] ناتوانان و بينوايان را در من جاى دادى !

خداوند به بهشت مى گويد : «آيا خشنود نمى شوى كه من ، ستون هاى تو را به حسن و حسين آراستم ؟» .

آن گاه ، بهشت ، مانند عروس ، شادمان مى خرامَد . .


1- .در تاريخ بغداد و تاريخ دمشق ، اين افزوده هم آمده است : «و بهشت ، همچون عروس مى خرامد» .

ص: 36

117.عنه عليه السلام :الفردوس عن عائشة عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :سَأَلَتِ الفِردَوسُ رَبَّها ، فَقالَت : أي رَبِّ! زَيِّنّي ، فَإِنَّ أصحابي _ أو أهلي _ أتقِياءُ أبرارٌ .

فَأَوحَى اللّهُ عز و جل إلَيها : أوَلَم اُزَيِّنكِ بِالحَسَنِ وَالحُسِينِ؟ (1)116.الإمام عليّ عليه السلام :المناقب لابن شهرآشوب :في رِوايَةِ أبي لَهيعَةَ المِصرِيِّ : سَأَلَتِ الجَنَّةُ رَبَّها أن يُزَيِّنَ رُكنا مِن أركانِها .

فَأَوحَى اللّهُ تَعالى إلَيها : إنّي قَد زَيَّنتُكِ بِالحَسَنِ وَالحُسَينِ ، فَزادتِ الجَنَّةُ سُرورا بِذلِكَ . (2)115.الإمام الكاظم عليه السلام :المعجم الأوسط عن أنس بن مالك عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :فَخَرَتِ الجَنَّةُ عَلَى النّارِ ، فَقالَت : أنَا خَيرٌ مِنكِ ، فَقالَتِ النّارُ : بَل أنَا خَيرٌ مِنكِ .

فَقالَت لَهَا الجَنَّةُ استِفهاما : ومِمَّه؟ قالت : لِأَنَّ فِيَّ الجَبابِرَةَ ونُمرودَ وفِرعَونَ ، فَاُسكِتَت .

فَأَوحَى اللّهُ إلَيها : لا تَخضَعينَ ، لَاُزَيِّنَنَّ رُكنَيكِ بِالحَسَنِ وَالحُسَينِ ، فَماسَت كَما تَميسُ العَروسُ في خِدرِها . (3) .


1- .الفردوس : ج 2 ص 314 ح 3421 ؛ كشف الغمّة : ج 2 ص 151 ، بحارالأنوار : ج 43 ص 306 ح 65 .
2- .المناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 396 ، بحارالأنوار : ج 43 ص 293 ح 54 .
3- .المعجم الأوسط : ج 7 ص 148 ح 7120 .

ص: 37

114.الإمام زين العابدين عليه السلام :الفردوس_ به نقل از عايشه _: پيامبر خدا فرمود : «بهشت از پروردگارش چنين خواست : اى خداى من ! مرا بيارآى . بى گمان ، ياران _ يا اهل من _ متّقيان نيكان اند .

و خداى عز و جل به او وحى كرد : آيا تو را با حسن و حسين نياراستم ؟» .113.عنه صلى الله عليه و آله :المناقب ، ابن شهرآشوب :در روايت ابو لهيعه مصرى است كه : بهشت از پروردگارش خواست كه ستونى از ستون هايش را بيارايد . خداوند متعال به آن وحى كرد : «من ، تو را با حسن و حسين آراستم» و شادىِ بهشت بِدان افزون شد .112.عنه صلى الله عليه و آله :المعجم الأوسط_ به نقل از انس بن مالك ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _: بهشت ، بر دوزخ ، فخر فروخت و گفت : من از تو بهترم .

دوزخ گفت : بلكه من از تو بهترم .

بهشت به آن گفت : نمى فهمم . از چه روى؟

دوزخ گفت : چون جبّاران و نمرود و فرعون در من هستند .

بهشت ، ساكت شد . خداوند به آن (بهشت) ، وحى كرد : از ادّعايت پايين ميا . من ، دو ستون تو را با حسن و حسين مى آرايم و بهشت همانند عروس در پرده ، خراميد . .

ص: 38

111.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الأمالي للطوسي عن الأصبغ بن نباتة عن عليّ عليه السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا فاطِمَةُ! أما تَعلَمينَ أنَّ اللّهَ تَعالَى اطَّلَعَ اطِّلاعَةً مِن سَمائِهِ إلى أرضِهِ ، فَاختارَ مِنها أباكِ ، فَاتَّخَذَهُ صَفِيّا ، وَابتَعَثَهُ بِرِسالَتِهِ ، وَائتَمَنَهُ عَلى وَحيِهِ .

يا فاطِمَةُ! أما تَعلَمينَ أنَّ اللّهَ اطَّلَعَ مِن سَمائِهِ إلى أرضِهِ ، فَاختارَ مِنها بَعلَكِ ، وأمَرَني أن اُزَوِّجَكِهِ ، وأن أتَّخِذَهُ وَصِيّا .

يا فاطِمَةُ! أما تَعلَمينَ أنَّ العَرشَ شاكٍ رَبَّهُ أن يُزَيِّنَهُ بِزينَةٍ لَم يُزَيِّن بِها بَشَرا مِن خَلقِهِ ، فَزَيَّنَهُ بِالحَسَنِ وَالحُسَينِ ، بِرُكنَينِ مِن أركانِ الجَنَّةِ _ ورُوِيَ : رُكنٌ مِن أركانِ العَرشِ _ . (1)110.جامع الأخبار :الأمالي للصدوق عن ابن عمر عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ زُيِّنَ عَرشُ رَبِّ العالَمينَ بِكُلِّ زينَةٍ ، ثُمَّ يُؤتى بِمِنبَرَينِ مِن نورٍ طولُهُما مِئَةُ مِيلٍ ، فَيوضَعُ أحَدُهُما عَن يَمينِ العَرشِ وَالآخَرُ عَن يَسارِ العَرشِ ، ثُمَّ يُؤتى بِالحَسَنِ وَالحُسَينِ ، فَيَقومُ الحَسَنُ عَلى أحَدِهِما وَالحُسَينُ عَلَى الآخَرِ ، يُزَيِّنُ الرَّبُّ تَبارَكَ وَتَعالى بِهِما عَرشَهُ كَما يُزَيِّنُ المَرأَةَ قُرطاها . (2)109.عنه صلى الله عليه و آله :الأمالي للطوسي عن زيد بن عليّ عن أبيه عن جدّه [الحسين] عن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام ، عن النبيّ صلى الله عليه و آله :الحَسَنُ وَالحُسَينُ يَومَ القِيامَةِ عَن جَنبَي عَرشِ الرَّحمنِ تَبارَكَ وتَعالى ، بِمَنزِلَةِ الشَّنفَينِ (3) مِنَ الوَجهِ . (4) .


1- .الأمالي للطوسي : ص 406 ح 910 ، بحارالأنوار : ج 37 ص 44 ح 20 .
2- .الأمالي للصدوق : ص 174 ح 177 ، الفضائل : ص 10 عن ابن عبّاس ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 396 ، روضة الواعظين : ص 174 وليس فيهما من «فيقوم» إلى «الآخر» ، بحارالأنوار : ج 43 ص 293 ح 54 .
3- .فى المصدر: «الشقّين» ، والصواب ما أثبتناه كما في المصادر الاُخرى.
4- .الأمالي للطوسي : ص 350 ح 725 ، بحارالأنوار : ج 43 ص 265 ح 20 ؛ الفردوس : ج 2 ص 158 ح 2804 عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله .

ص: 39

108.عنه صلى الله عليه و آله :الأمالى ، طوسى :اصبغ بن نُباته ، از امام على عليه السلام ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله نقل مى كند كه فرمود : «اى فاطمه ! آيا نمى دانى كه خداى متعال ، از آسمانش به سوى زمينش نظر كرد و پدرت را از آن ، انتخاب و او را برگزيده خود كرد و به رسالتش برانگيخت و بر وحى خود ، امينش نمود؟

اى فاطمه ! آيا نمى دانى كه خداوند ، از آسمانش به سوى زمينش نظر كرد و همسرت را از آن برگزيد و به من فرمان داد كه تو را به همسرىِ او در آورم و او را وصىّ خود بگيرم؟

اى فاطمه ! آيا نمى دانى كه عرش ، از پروردگارش خواست كه آن را به زينتى بيارايد كه هيچ انسانى از خلقش را به آن ، زينت نكرده باشد و خدا ، او را به حسن و حسين آراست ؛ دو ستون از ستون هاى بهشت؟» و [در نقل ديگر ، ]روايت شده [كه فرمود :] «ستونى از ستون هاى عرش» .107.عنه صلى الله عليه و آله :الأمالى ، صدوق_ به نقل از ابن عمر ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _: چون روز قيامت شود ، عرش پروردگار جهانيان به هر زينتى آراسته مى شود و سپس ، دو منبر از نور به طول صد ميل مى آورند و يكى را بر سمت راست و ديگرى را بر سمت چپ عرش مى نهند و حسن و حسين را مى آورند و حسن بر يكى و حسين بر ديگرى مى ايستند و پروردگار _ تبارك و تعالى _ ، عرش خود را به آنها مى آرايد ، آن گونه كه زن ، گوشواره بر خود مى آويزد .106.عنه صلى الله عليه و آله :الأمالى ، طوسى_ به نقل از زيد بن على ، از پدرش امام زين العابدين عليه السلام ، از جدّش امام حسين عليه السلام ، از امام على عليه السلام ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _: حسن و حسين ، روز قيامت ، در دو سوى عرش [خداى] رحمان _ تبارك و تعالى _ به سانِ گوشواره هاى دو طرفِ رُخساره اند . .

ص: 40

2 / 6فَضلُ حُبِّهِما وخَطَرُ بُغضِهِماأ _ مَن أحَبَّ اللّهَ ورَسولَهُ فَليُحِبَّهُما105.عنه صلى الله عليه و آله :شرح الأخبار عن حسن بن حسين بإسناده عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أنَّهُ خَرَجَ بِالحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهماالسلام ، فَقالَ : مَن أحَبَّ اللّهَ ورَسولَهُ فَليُحِبَّ هذَينِ . (1)ب _ مَن أحَبَّهُما فَقَد أحَبَّني ومَن أبغَضَهُما فَقَد أبغَضَني104.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :سنن ابن ماجة عن أبي هريرة عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أحَبَّ الحَسَنَ وَالحُسَينَ فَقَد أحَبَّني ، ومَن أبغَضَهُما فَقَد أبغَضَني . (2)103.الإمام عليّ عليه السلام :مسند ابن حنبل عن أبي هريرة :خَرَجَ عَلَينا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ومَعَهُ حَسَنٌ وحُسَينٌ عليهماالسلام ، هذا عَلى عاتِقِهِ ، وهذا عَلى عاتِقِهِ ، وهُوَ يَلثِمُ هذا مَرَّةً ، ويَلثِمُ هذا مَرَّةً ، حَتَّى انتَهى إلَينا ، فَقالَ لَهُ رَجُلٌ : يا رَسولَ اللّهِ! إنَّكَ تُحِبُّهُما؟

فَقالَ : مَن أحَبَّهُما فَقَد أحَبَّني ، ومَن أبغَضَهُما فَقَد أبغَضَني . (3) .


1- .شرح الأخبار : ج 3 ص 114 ح 1058 .
2- .سنن ابن ماجة : ج 1 ص 51 ح 143 ، مسند ابن حنبل : ج 3 ص 137 ح 7881 ، المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 188 ح 4799 ، فضائل الصحابة للنسائي : ص 20 ح 65 ، السنن الكبرى : ج 4 ص 46 ح 6894 وفيها «من أحبّهما» بدل «من أحبّ الحسن والحسين» ، المعجم الكبير : ج 3 ص 48 ح 2645 و 2648 ، المعجم الأوسط : ج 5 ص 102 ح 4795 ، مسند أبي يعلى : ج 5 ص 449 ح 6187 ، تاريخ دمشق : ج 13 ص 198 ح 3170 و ج 14 ص 151 ح 3467 و ص 152 ح 3469 و ص 132 ح 3427 عن ابن عبّاس ، كنزالعمّال : ج 12 ص 116 ح 34268 ؛ الأمالي للطوسي : ص 251 ح 446 ، شرح الأخبار : ج 3 ص 76 ح 1000 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 381 ، بحارالأنوار : ج 43 ص 264 ح 17 .
3- .مسند ابن حنبل : ج 3 ص 441 ح 9679 ، المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 182 ح 4777 ، تهذيب الكمال : ج 6 ص 228 ، الإصابة : ج 2 ص 62 وفيه «يليم» بدل «يلثم» ، تاريخ دمشق : ج 13 ص 199 ح 3173 ؛ المناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 382 عن أبي هريرة وابن مسعود ، كشف الغمّة : ج 2 ص 273 ، بشارة المصطفى : ص 168 عن ابن عبّاس نحوه ، بحارالأنوار : ج 43 ص 281 ح 48 .

ص: 41

2 / 6فضيلت دوست داشتن آنها و خطر دشمنى با آنان

الف _ دوستدار خدا و پيامبرش بايد آن دو را دوست داشته باشد

102.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :شرح الأخبار_ به نقل از حسن بن حسين ، به سندش _: پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، با حسن و حسين عليهماالسلام بيرون آمد و آن گاه فرمود : «هر كس خدا و پيامبرش را دوست دارد ، بايد اين دو را نيز دوست داشته باشد» .

ب _ دوستدار آن دو ، دوستدار من و دشمن آنان ، دشمن من است

101.الكافي عن عمر بن يزيد :سنن ابن ماجة_ به نقل از ابو هُرَيره ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _: هر كس حسن و حسين را دوست بدارد ، مرا دوست داشته است و هر كس آن دو را دشمن بدارد ، مرا دشمن داشته است .100.الإمام الكاظم عليه السلام :مسند ابن حنبل_ به نقل از ابو هُرَيره _: پيامبر صلى الله عليه و آله با حسن و حسين عليهماالسلام بر ما در آمد . حسن عليه السلام بر يك دوش و حسين عليه السلام بر دوش ديگر ايشان بود و پيامبر صلى الله عليه و آله يك بار اين و يك بار آن را مى بوسيد تا به ما رسيد . مردى به ايشان گفت : اى پيامبر خدا ! دوستشان دارى ؟

پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «هر كس اين دو را دوست داشته باشد ، مرا دوست داشته است و هر كس اين دو را دشمن بدارد ، مرا دشمن داشته است» . .

ص: 42

99.تفسير العيّاشي عن عمّار بن موسى عن الإمام الصادقسير أعلام النبلاء عن عبد اللّه :رَأَيتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله أخَذَ بِيَدِ الحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهماالسلام ، ويَقولُ : هذانِ ابنايَ ؛ فَمَن أحَبَّهُما فَقَد أحَبَّني ، ومَن أبغَضَهُما فَقَد أبغَضَني . (1)98.دعائم الإسلام :المعجم الكبير عن الحارث عن عليّ عليه السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله_ في شَأنِ الإِمامِ الحُسَينِ عليه السلام _: مَن أَحَبَّ هذا فَقَد أحَبَّني . (2)97.الكافي عن زرارة عن الإمام الباقر عليه السلام ، قاشرح الأخبار عن عبداللّه بن عبّاس :دَخَلتُ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وهُوَ في مَنزِلِ عائِشَةَ ، وهُوَ مُحتَبٍ (3) ، وحَولَهُ أزواجُهُ ، فَبَينَما نَحنُ كَذلِكَ ، إذ أقبَلَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام بِالبابِ ، فَأَذِنَ لَهُ ، فَدَخَلَ ، فَلَمّا رَآهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله قالَ : مَرحَبا يا أبَا الحَسَنِ ، مَرحَبا يا أخي وَابنَ عَمّي ، وناوَلَهُ يَدَهُ ، فَصافَحَهُ ، وقَبَّلَ عَلِيٌّ عليه السلام بَينَ عَينَي رَسولِ اللّهِ ، وقَبَّلَهُ رَسولُ اللّهِ ، ثُمَّ أجلَسَهُ عَن يَمينِهِ ، وقالَ : ما فَعَلَ ابنايَ الحَسَنُ وَالحُسَينُ؟ قالَ : مَضَيا إلى بَيتِ اُمِّ سَلَمَةَ يَطلُبانِ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله .

فَبَينَما نَحنُ كَذلِكَ ، إذ قالوا : [إنَّ] عُثمانَ وعُمَرَ وأبا بَكرٍ وجَماعَةً مِن أصحابِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِالبابِ ، فَأَذِنَ لَهُم ، وتَفَرَّقَ أزواجُهُ ، ودَخَلوا ، فَسَلَّموا وجَلَسوا .

ثُمَّ أقبَلَ أبو ذَرٍّ وسَلمانُ ، فَأَذِنَ لَهُما ، فَدَخَلا فَسَلَّما عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَصافَحَهُما ، فَقَبَّلا بَينَ عَينَي رَسولِ اللّهِ ، وأوسَعَ أبو بَكرٍ وعُمَرُ لَهُما ، فَهَوَيا إلى عَلِيٍّ عليه السلام .

فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : يَجلِسانِ إلى مَن يُحِبُّهُما ويُحِبّانِهِ .

ثُمَّ أقبَلَ بِلالٌ ومَعَهُ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلام فَدَخَلَ .

فَقالَ لَهُما رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَرحَبا بِحَبيبَيَّ وَابنَي حَبيبَيَّ ، فَقَبَّلَ بَينَ أعيُنِهِما ، وجَلَسا بَينَ يَدَيهِ ، ثُمَّ قاما يَدخُلانِ إلى عائِشَةَ ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أحِبّيهِما يا عائِشَةُ ، وَامحَضيهِمَا (4) المَحَبَّةَ؛ فَإِنَّهُما ثَمَرَةَ فُؤادي ، وسَيِّدا شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ ، ما أحَبَّهُما أحَدٌ إلّا أحَبَّهُ اللّهُ ، ولا أبغَضَهُما أحَدٌ إلّا أبغَضَهُ اللّهُ ، مَن أحَبَّهُما فَقَد أحَبَّني ، ومَن أحَبَّني فَقَد أحَبَّ اللّهَ ، ومَن أبغَضَهُما فَقَد أبغَضَني ، ومَن أبغَضَني فَقَد أبغَضَ اللّهَ ، وكَأَنّي أرى ما يُرتَكَبُ مِنهُما ، وذلِكَ في سابِقِ عِلمِ اللّهِ عز و جل ، وكَأَنّي أرى مَقعَدَهُما مِنَ الجَنَّةِ ، ومَقعَدَ مَن أبغَضَهُما مِنَ النّارِ ، وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ ، لَيُكِبُّ اللّهُ عَدُوَّهُما ومُبغِضيهِما فِي النّارِ عَلى وُجوهِهِم . (5) .


1- .سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 284 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 151 ح 3466 عن ابن مسعود ، ذخائر العقبى : ص 216 ؛ كشف الغمّة : ج 2 ص 222 كلاهما نحوه .
2- .المعجم الكبير : ج 3 ص 47 ح 2643 ، كنزالعمّال : ج 12 ص 125 ح 34312 .
3- .احتبى الرجل : إذا جمع ظهره وساقيه بعمامته ، وقد يحتبي بيديه (لسان العرب : ج 14 ص 161 «حبا») .
4- .المحض : الخالص الذي لم يخالطه غيره (المصباح المنير : ص 565 «محض») .
5- .شرح الأخبار : ج 3 ص 107 ح 1044 .

ص: 43

96.الإمام الصادق عليه السلام :سير أعلام النبلاء_ به نقل از عبد اللّه _: ديدم كه پيامبر صلى الله عليه و آله دست حسن و حسين عليهماالسلام را گرفته و مى فرمايد : «اين دو ، پسران من هستند . هر كس اين دو را دوست داشته باشد ، مرا دوست داشته است و هر كس اين دو را دشمن بدارد ، مرا دشمن داشته است» .95.الكافي عن حمّاد بن عثمان :المعجم الكبير_ به نقل از حارث ، از امام على عليه السلام ، از پيامبر صلى الله عليه و آله _در شأن امام حسين عليه السلام _ : هر كس اين را دوست بدارد، مرا دوست داشته است .94.الإمام زين العابدين عليه السلام :شرح الأخبار_ به نقل از عبد اللّه بن عبّاس _: بر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله كه در خانه عايشه بود ، در آمدم . پيامبر صلى الله عليه و آله چمباتمه نشسته بود و همسرانش گردش بودند كه در اين ميان ، على بن ابى طالب عليه السلام جلوى در آمد و چون پيامبر صلى الله عليه و آله اجازه داد ، داخل شد . وقتى پيامبر خدا صلى الله عليه و آله او را ديد ، فرمود : «خوش آمدى ، اى ابو الحسن ! آفرين ، اى برادر و پسرعموى من!» و دستش را به او داد و با هم دست دادند و على عليه السلام ميان دو چشم پيامبر خدا صلى الله عليه و آله را بوسيد و پيامبر خدا صلى الله عليه و آله هم او را بوسيد و او را در سمت راست خود نشاند و فرمود : «دو پسرم ، حسن و حسين ، چه مى كنند؟» .

گفت : به خانه امّ سلمه رفته اند و در پى پيامبر خدا هستند .

در اين ميان بوديم كه گفتند : عثمان و عمر و ابو بكر و گروهى از ياران پيامبر خدا جلوى در هستند . پيامبر صلى الله عليه و آله به آنها اجازه داد و همسرانش متفرّق و آنها داخل شدند و سلام دادند و نشستند .

سپس ابو ذر و سلمان ، پيش آمدند و [پيامبر صلى الله عليه و آله ] به آن دو نيز اجازه ورود داد و آن دو داخل شدند و بر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله سلام دادند . پيامبر صلى الله عليه و آله با آن دو ، دست داد و آن دو ميان چشمان پيامبر خدا صلى الله عليه و آله را بوسيدند و ابو بكر و عمر ، برايشان جا باز كردند ؛ امّا آن دو كنار على عليه السلام نشستند .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «در كنار كسى مى نشينند كه دوستشان دارد و آن دو نيز او را دوست دارند» .

سپس بلال و همراه او ، حسن و حسين عليهماالسلام آمدند و داخل شدند و پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به آن دو (حسن و حسين عليهماالسلام) فرمود : «آفرين بر دو محبوبم و پسران دو محبوبم [على و فاطمه]!» و ميان چشمانشان را بوسيد و آن دو ، پيش روى پيامبر صلى الله عليه و آله نشستند و سپس برخاستند تا بر عايشه در آيند كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «اى عايشه ! اين دو را دوست بدار و خالصانه هم دوست بدار ، كه هر دو ، ميوه دل من و سَرور جوانان بهشتى اند . هيچ كس اين دو را دوست نمى دارد ، جز آن كه خداوند ، او را دوست خواهد داشت و هيچ كس اين دو را دشمن نمى دارد ، جز آن كه خداوند ، دشمنش خواهد داشت . هر كس اين دو را دوست بدارد ، مرا دوست داشته است و هر كس مرا دوست بدارد ، خدا را دوست داشته است . هر كس اين دو را دشمن بدارد ، مرا دشمن داشته است و هر كس مرا دشمن بدارد ، خدا را دشمن داشته است . گويى مى بينم كه با اين دو ، چه مى كنند و اين ، در علم پيشين خداست و گويى جايگاهشان را در بهشت مى بينم و نيز جايگاه دشمنانشان را در دوزخ . سوگند به كسى كه جانم در دست اوست ، خداوند ، دشمن و بدخواه اين دو را به رو ، در آتش مى اندازد!» . .

ص: 44

ج _ مَن أحَبَّني فَليُحِبَّهُما93.الإمام عليّ عليه السلام :السنن الكبرى للنسائي عن عبداللّه :كانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله يُصَلّي ، فَإِذا سَجَدَ وَثَبَ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلام عَلى ظَهرِهِ ، فَإِذا أرادوا (1) أن يَمنَعوهُما أشارَ إلَيهِم أن دَعوهُما ، فَلَمّا صَلّى وَضَعَهُما في حِجرِهِ ، ثُمَّ قالَ : مَن أحَبَّني فَليُحِبَّ هذَينِ . (2) .


1- .في المصدر : «أراد» ، والتصويب من المصادر الاُخرى .
2- .السنن الكبرى للنسائي : ج 5 ص 50 ح 8170 ، فضائل الصحابة للنسائي : ص 20 ح 67 ، صحيح ابن خزيمة : ج 2 ص 48 ح 887 ، مسند أبي يعلى : ج 5 ص 26 ح 4996 ، تاريخ دمشق : ج 13 ص 200 ح 3175 ، ذخائر العقبى : ص 229 ؛ المناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 384 ، شرح الأخبار : ج 3 ص 102 ح 1034 نحوه وكلاهما عن أبي هريرة ، بحارالأنوار : ج 43 ص 283 ح 49 .

ص: 45

ج _ دوستدار من ، آن دو را دوست بدارد

92.الدعاء عن عبادة بن الصامت :السنن الكبرى، نسايى_ به نقل از عبد اللّه _: پيامبر صلى الله عليه و آله نماز مى خواند و چون به سجده رفت ، حسن و حسين عليهماالسلامبر پشتش پريدند و چون خواستند آن دو را باز دارند ، پيامبر صلى الله عليه و آله اشاره كرد كه رهايشان بگذارند و چون نماز خواند ، آن دو را در دامانش نهاد و سپس فرمود : «هر كس مرا دوست دارد ، بايد اين دو را دوست داشته باشد» . .

ص: 46

91.عنه صلى الله عليه و آله :صحيح ابن حبّان عن عبداللّه :كانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله يُصَلّي وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلام يَثِبانِ عَلى ظَهرِهِ ، فَيُباعِدُهُمَا النّاسُ .

فَقالَ صلى الله عليه و آله : دَعوهُما بِأَبي هُما واُمّي ، مَن أحَبَّني فَليُحِبَّ هذَينِ . (1)90.عنه صلى الله عليه و آله :الإرشاد عن ابن مسعود :كانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله يُصَلّي ، فَجاءَهُ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلامفَارتَدَفاهُ ، فَلَمّا رَفَعَ رَأسَهُ أخَذَهُما أخذا رَفيقا ، فَلَمّا عادَ عادا ، فَلَمَّا انصَرَفَ أجلَسَ هذا عَلى فَخِذِهِ [ الأَيمَنِ ] (2) ، وهذا عَلى فَخِذِهِ [ الأَيسَرِ ] (3) ، وقالَ : مَن أحَبَّني فَليُحِبَّ هذَينِ . (4)89.عنه صلى الله عليه و آله :تاريخ دمشق عن يعلى :جاءَ الحَسَنُ وَالحُسَينُ يَسعَيانِ إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَأَخَذَ أحَدَهُما فَضَمَّهُ إلى إبطِهِ ، وأخَذَ الآخَرَ فَضَمَّهُ إلى إبطِهِ الآخَرِ .

وقالَ : هذانِ رَيحانَتايَ مِنَ الدُّنيا ، مَن أحَبَّني فَليُحِبَّهُما . 5 .


1- .صحيح ابن حبّان : ج 15 ص 427 ح 6970 ، المعجم الكبير : ج 3 ص 47 ح 2644 ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج 7 ص 511 ح 1 ، السنن الكبرى : ج 2 ص 373 ح 3424 ، تاريخ دمشق : ج 13 ص 202 ح 3177 والثلاثة الأخيرة عن زرّ بن حبيش ، حلية الأولياء : ج 8 ص 305 ، المناقب لابن المغازلي : ص 376 ح 424 عن عبداللّه بن مسعود والأربعة الأخيرة نحوه ، كنزالعمّال : ج 12 ص 121 ح 34292 ؛ شرح الأخبار : ج 3 ص 76 ح 1001 عن أبي ذرّ نحوه .
2- .ما بين المعاقيف أثبتناه من بحارالأنوار .
3- .الإرشاد : ج 2 ص 28 ، بحارالأنوار : ج 43 ص 275 ح 43 .
4- .تاريخ دمشق : ج 13 ص 212 ح 3203 ، ذخائر العقبى : ص 217 عن سعيد بن راشد ؛ كشف الغمّة : ج 2 ص 272 .

ص: 47

88.عنه صلى الله عليه و آله :صحيح ابن حبّان_ به نقل از عبد اللّه _: پيامبر صلى الله عليه و آله نماز مى خواند و حسن و حسين عليهماالسلامبر پشتش مى پريدند و مردم ، آن دو را دور مى كردند .

پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «اين دو را وا نهيد . پدر و مادرم فدايشان باد ! هر كس مرا دوست مى دارد ، اين دو را هم دوست بدارد» .87.رسول اللّه صلى الله عليه و آله ( _ لأَِنَسِ بنِ مالِكٍ _ ) الإرشاد_ به نقل از ابن مسعود _: پيامبر صلى الله عليه و آله نماز مى خواند كه حسن و حسين عليهماالسلامآمدند و هر دو پشت سر هم [بر پشت پيامبر صلى الله عليه و آله ] سوار شدند و پيامبر صلى الله عليه و آله هنگامى كه سرش را بلند كرد ، آن دو را به نرمى گرفت [و روى زمين نهاد] و چون دوباره به سجده رفت ، آن دو نيز باز گشتند . وقتى پيامبر صلى الله عليه و آله نماز را به پايان بُرد ، اين را بر ران راستش و آن را بر ران چپش نشاند و فرمود : «هر كس مرا دوست مى دارد ، بايد اين دو را هم دوست داشته باشد» .86.عنه عليه السلام :تاريخ دمشق_ به نقل از يَعلى _: حسن و حسين عليهماالسلام با شتاب به سوى پيامبر صلى الله عليه و آله آمدند و پيامبر صلى الله عليه و آله ، يكى از آنها را به يك بغل و ديگرى را به بغل ديگرش گرفت و فرمود : «اين دو ، دسته گل هاى من از دنيا هستند . هر كس مرا دوست مى دارد ، بايد اين دو را هم دوست داشته باشد» . .

ص: 48

85.الإمام عليّ عليه السلام :كامل الزيارات عن أبي ذرّ الغفاري :أمَرَني رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِحُبِّ الحَسَنِ وَالحُسِينِ عليهماالسلام ، فَأَنَا اُحِبُّهُما واُحِبُّ مَن يُحِبُّهُما لِحُبِّ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله إيّاهُما . (1)د _ طوبى لِمَن أحَبَّهُما84.فلاح السائل عن جميل بن درّاج :الأمالي للطوسي عن الحسين بن زيد بن عليّ عن أبي عبداللّه جعفر بن محمّد الصادق عن أبيه عن أبيه عليّ بن الحسين [زين العابدين] عليهم السلام :كُنتُ أمشي خَلفَ عَمِّيَ الحَسَنِ وأبِيَ الحُسَينِ عليهماالسلامفي بَعضِ طُرُقاتِ المَدينَةِ فِي العامِ الَّذي قُبِضَ فيهِ عَمِّيَ الحَسَنُ عليه السلام ، وأنَا يَومَئِذٍ غُلامٌ لَم اُراهِق أو كِدتُ ، فَلَقِيَهُما جابِرُ بنُ عَبدِ اللّهِ وأنَسُ بنُ مالِكٍ الأَنصارِيّانِ في جَماعَةٍ من قُرَيشٍ وَالأَنصارِ ، فَما تَمالَكَ جابِرُ بنُ عَبدِ اللّهِ حَتّى أكَبَّ عَلى أيديهِما وأرجُلِهِما يُقَبِّلُهُما .

فَقالَ رَجُلٌ مِن قُرَيشٍ كانَ نَسيبا لِمَروانَ : أتَصنَعُ هذا يا أبا عَبدِ اللّهِ ، وأنتَ في سِنِّكَ هذا ، ومَوضِعِكَ مِن صُحبَةِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟ وكانَ جابِرٌ قَد شَهِدَ بَدرا ، فَقالَ لَهُ : إلَيكَ عَنّي! فَلَو عَلِمتَ يا أخا قُرَيشٍ مِن فَضلِهِما ومَكانِهِما ما أعلَمُ لَقَبَّلتَ ما تَحتَ أقدامِهِما مِنَ التُّرابِ .

ثُمَّ أقبَلَ جابِرٌ عَلى أنَسِ بنِ مالِكٍ ، فَقالَ : يا أبا حَمزَةَ ، أخبَرَني رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فيهِما بِأَمرٍ ما ظَنَنتُهُ أنَّهُ يَكونُ في بَشَرٍ . قالَ لَهُ أنَسٌ : وبِماذا أخبَرَكَ يا أبا عَبدِ اللّهِ؟

فَانطَلَقَ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلام ، ووَقَفتُ أنَا أسمَعُ مُحاوَرَةَ القَومِ ، فَأَنشَأَ جابِرٌ يُحَدِّثُ .

قالَ : بَينا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ذاتَ يَومٍ فِي المَسجِدِ ، وقَد خَفَّ مَن حَولَهُ ، إذ قالَ لي : يا جابِرُ ، ادعُ لي حَسَنا وحُسَينا ، وكانَ صلى الله عليه و آله شَديدَ الكَلَفِ (2) بِهِما ، فَانطَلَقتُ فَدَعَوتُهُما . وأقبَلتُ أحمِلُ هذا مَرَّةً وهذا اُخرى حَتّى جِئتُهُ بِهِما ، فَقالَ لي وأنَا أعرِفُ السُّرورَ في وَجهِهِ لَمّا رَأى مِن مَحَبَّتي لَهُما وتَكريمي إيّاهُما : أتُحِبُّهُما يا جابِرُ؟ فَقُلتُ : وما يَمنَعُني مِن ذلِكَ ، فِداكَ أبي واُمّي ، وأنَا أعرِفُ مَكانَهُما مِنكَ!

قالَ : أفَلا اُخبِرُكَ عَن فَضلِهِما ؟ قُلتُ : بَلى بِأَبي أنت واُمّي .

قالَ : إنَّ اللّهَ تَعالى لَمّا أحَبَّ أن يَخلُقَني ، خَلَقَني نُطفَةً بَيضاءَ طَيِّبَةً ، فَأَودَعَها صُلبَ أبي آدَمَ عليه السلام ، فَلَم يَزَل يَنقُلُها مِن صُلبٍ طاهِرٍ إلى رَحِمٍ طاهِرٍ إلى نوحٍ وإبراهيمَ عليهماالسلام ، ثُمَّ كَذلِكَ إلى عَبدِ المُطَّلِبِ ، فَلَم يُصِبني مِن دَنَسِ الجاهِلِيَّةِ ، ثُمَّ افتَرَقَت تِلكَ النُّطفَةُ شَطرَينِ : إلى عَبدِ اللّهِ وأبي طالِبٍ ، فَوَلَدَني أبي ، فَخَتَمَ اللّهُ بِيَ النُّبُوَّةَ ، ووُلِدَ عَلِيٌّ ، فَخُتِمَت بِهِ الوَصِيَّةُ ، ثُمَّ اجتَمَعَتِ النُّطفَتانِ مِنّي ومِن عَلِيٍّ ، فَوَلَدنَا الجُهرَ وَالجَهيرَ الحَسَنَينِ ، فَخَتَمَ اللّهُ بِهِما أسباطَ النُّبُوَّةِ ، وجَعَلَ ذُرِّيَّتي مِنهُما ، وَالَّذي يَفتَحُ مَدينةَ _ أو قالَ : مَدائِنَ _ الكُفرِ ، فَمِن ذُرِّيَّةِ هذا _ وأشارَ إلَى الحُسَينِ عليه السلام _ رَجُلٌ يَخرُجُ في آخِرِ الزَّمانِ يَملَأُ الأَرضَ عَدلاً كَما مُلِئَت ظُلما وجَورا ، فَهُما طاهِرانِ مُطَهَّرانِ ، وهُما سَيِّدا شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ ، طوبى لِمَن أحَبَّهُما وأباهُما واُمَّهُما ، ووَيلٌ لِمَن حارَبَهُم وأبغَضَهُم . (3) .


1- .كامل الزيارات : ص 113 ح 118 ، بحارالأنوار : ج 43 ص 269 ح 28 .
2- .الكلف : الإيلاع بالشيء ، كلِف بهذا الأمر ، وبهذه الجارية فهو بها كلِفٌ ومكلّف (العين : ص 716 «كلف») .
3- .الأمالي للطوسي : ص 499 ح 1095 ، الصراط المستقيم : ج 2 ص 34 ، تأويل الآيات الظاهرة : ج 1 ص 379 ح 16 كلاهما نحوه ، بحارالأنوار : ج 37 ص 44 ح 22 .

ص: 49

83.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كامل الزيارات_ به نقل از ابو ذر غِفارى _: پيامبر صلى الله عليه و آله مرا به دوست داشتن حسن و حسين عليهماالسلامفرمان داد و من ، آن دو را دوست مى دارم و نيز هر كس را كه به خاطر دوست داشتن پيامبر صلى الله عليه و آله ، آن دو را دوست مى دارد .

د _ خوشا به حال دوستدارشان!

82.الإمام الصادق عليه السلام :الأمالى ، طوسى_ به نقل از حسين بن زيد بن على ، از امام صادق ، از پدرش امام باقر ، از پدرش امام زين العابدين عليهم السلام _: من پشت سر عمويم حسن عليه السلام و پدرم حسين عليه السلام ، در سالى كه عمويم حسن عليه السلام وفات كرد ، در يكى از كوچه هاى مدينه راه مى رفتم و من در آن روزها ، جوانى نابالغ يا نزديك به بلوغ بودم . جابر بن عبد اللّه و اَنَس بن مالك انصارى ، با گروهى از قريش و انصار ، آن دو (عمو و پدرم) را ديدند و جابر بن عبد اللّه ، نتوانست خود را نگاه دارد و خود را بر دست و پاى آن دو انداخت و آنها را بوسيد .

مردى از قريش كه خويشاوند مروان بود ، [به جابر] گفت : اى ابو عبد اللّه ! با اين سن و جايگاهت در كنار پيامبر خدا ، چنين كارى مى كنى؟ و جابر [صحابى اى بود كه] در غزوه بدر ، حضور داشت .

جابر به آن مرد گفت : از من دور شو ، اى برادر قريشى! اگر فضيلت و مكانت اين دو را _ چنان كه من مى دانم _ مى دانستى ، خاك زير پايشان را مى بوسيدى .

سپس جابر ، رو به انس بن مالك كرد و گفت : اى ابو حمزه ! پيامبر خدا صلى الله عليه و آله در باره اين دو به من فرمانى داده كه گمان نمى كنم در باره هيچ كس ديگرى فرموده باشد .

انس گفت : اى ابو عبد اللّه ! چه چيز را [درباره آنها] به تو خبر داده است؟

حسن و حسين عليهماالسلام رفتند و من ايستادم تا گفتگوى آنها را بشنوم . جابر ، سخن آغاز كرد و گفت : روزى پيامبر صلى الله عليه و آله در مسجد نشسته بود . گردش كه خلوت شد ، به من فرمود : «اى جابر ! حسن و حسين را برايم فرا بخوان» و پيامبر صلى الله عليه و آله شيفته آن دو بود .

من رفتم و آن دو را فرا خواندم و گاه يكى از آنها و گاه ديگرى را بر دوش كشيدم تا هر دو را نزد پيامبر صلى الله عليه و آله آوردم .

پيامبر صلى الله عليه و آله كه شادى را در چهره اش مى خواندم ، وقتى محبّت و بزرگداشت مرا نسبت به آنها ديد ، فرمود : «اى جابر ! آيا اين دو را دوست مى دارى؟» .

گفتم : چه چيزى مرا از اين ، باز بدارد _ پدر و مادرم فدايت باد _ ، در حالى كه من جايگاه اين دو را نزد تو مى دانم؟

پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «آيا از فضيلت اين دو ، آگاهت نكنم؟» .

گفتم : چرا ، پدر و مادرم فدايت باد !

فرمود: «هنگامى كه خداوند خواست مرا بيافريند ، مرا نطفه اى سفيد و پاك آفريد و آن را در پشت پدرم آدم عليه السلام قرار داد و پيوسته آن را از پشتى پاك به رحِمى پاكيزه منتقل كرد تا به نوح و ابراهيم و نيز عبد المطّلب رسيد . از اين رو ، از آلودگى جاهليت ، هيچ به من نرسيد .

سپس آن نطفه ، دو پاره شد و [از عبد المطّلب] به عبد اللّه و ابو طالب رسيد و من از پدرم [عبد اللّه ] به دنيا آمدم و خدا ، نبوّت را به من ختم كرد و على نيز [از ابو طالب] متولّد شد و وصايت ، به او ختم شد . سپس دو نطفه از من و على به هم آمدند و دو نيكوروى ، حسن و حسين ، از ما متولّد شدند و خداوند ، آن دو را آخرين سِبط پيامبران قرار داد و ذريّه ام را از آنها قرار داد و آن كه شهر (/ شهرهاى) كفر را فتح مى كند، مردى از نسل اين است» و به امام حسين عليه السلام اشاره كرد [و افزود : ]«در آخرزمان ، خروج مى كند و زمين را از عدلْ آكنده مى كند ، همان گونه كه از بيداد و ستم ، پر شده است . اين دو ، پاك و مطهّرند و سَروران جوانان بهشتى اند . خوشا به حال آنان كه اين دو و پدر و مادرشان را دوست دارند و واى بر ستيزه جوى و دشمن با آنان!» . .

ص: 50

. .

ص: 51

. .

ص: 52

ه _ دُعاءُ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله لِمَن أحَبَّهُما وعَلى مَن أبغَضَهُما81.الإمام عليّ عليه السلام :الإرشاد عن سلمان عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله_ فِي الحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهماالسلام _: اللّهُمَّ إنّي اُحِبُّهُما فَأَحِبَّهُما ، وأحِبَّ مَن أحَبَّهُما . (1)80.عيسى عليه السلام ( _ في مَواعِظِهِ لأَِصحابِهِ _ ) المناقب لابن شهرآشوب عن أبي الحويرث عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ أحِبَّ حَسَنا وحُسَينا ، وأحِبَّ مَن يُحِبُّهُما . (2)79.عنه عليه السلام ( _ مِن وَصِيَّتِهِ لاِبنِهِ الحَسَنِ عليه السلام _ ) كفاية الأثر عن عبداللّه بن العبّاس :دَخَلتُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وَالحَسَنُ عَلى عاتِقِهِ وَالحُسَينُ عَلى فَخِذِهِ ، يَلثِمُهُما ويُقَبِّلُهُما ، ويَقولُ : اللّهُمَّ والِ مَن والاهُما ، وعادِ مَن عاداهُما (3) . (4)و _ جَزاءُ حُبِّهِما وبُغضِهِما78.الإمام عليّ عليه السلام :المعجم الكبير عن سلمان عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله_ فِي الحَسَنَينِ عليهماالسلام _: مَن أحَبَّهُما أحبَبتُهُ ، ومَن أحبَبتُهُ أحَبَّهُ اللّهُ ، ومَن أحَبَّهُ اللّهُ أدخَلَهُ جَنّاتِ النَّعيمِ ، ومَن أبغَضَهُما أو بَغى (5) عَلَيهِما أبغَضتُهُ ، ومَن أبغَضتُهُ أبغَضَهُ اللّهُ ، ومَن أبغَضَهُ اللّهُ أدخَلَهُ عذَابَ جَهَنَّمَ ، ولَهُ عَذابٌ مُقيمٌ . (6) .


1- .الإرشاد : ج 2 ص 27 ، العدد القويّة : ص 352 ح 13 ، روضة الواعظين : ص 183 ، بحارالأنوار : ج 43 ص 275 ح 42 ؛ المعجم الكبير : ج 3 ص 49 ح 2652 عن أبي هريرة وكلّها نحوه ، كنزالعمّال : ج 13 ص 666 ح 37697 .
2- .المناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 383 ، بحارالأنوار : ج 43 ص 281 ح 48 .
3- .في المصدر : «عادهما» ، والتصويب من النسخ الاُخرى للمصدر .
4- .كفاية الأثر : ص 16 ، مستدرك الوسائل : ج 10 ص 276 ح 12009 نقلاً عن الغيبة لابن شاذان ، بحارالأنوار : ج 36 ص 285 ح 107 .
5- .بَغى عليه : علا وظلم وعدل عن الحقّ (القاموس المحيط : ج 4 ص 304 «بغى») .
6- .المعجم الكبير : ج 3 ص 50 ح 2655 ، تاريخ أصبهان : ج 1 ص 82 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 156 ح 3479 ، فرائد السمطين : ج 2 ص 97 ح 408 ، كفاية الطالب : ص 422 ، كنزالعمّال : ج 12 ص 119 ح 34284 ؛ الإرشاد : ج 2 ص 28 ، شرح الأخبار : ج 3 ص 101 ح 1032 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 382 عن أنس بن مالك ، روضة الواعظين : ص 183 والأربعة الأخيرة نحوه ، بحارالأنوار : ج 42 ص 280 ح 48 .

ص: 53

ه _ دعاى پيامبر صلى الله عليه و آله براى دوستدار آن دو و نفرين ايشان بر دشمن آن دو

77.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الإرشاد_ به نقل از سلمان ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _درباره امام حسن و امام حسين عليهماالسلام _ : خدايا! من ، آن دو را دوست مى دارم . پس تو نيز آنها را دوست بدار و دوستدار آنها را نيز دوست بدار .76.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :المناقب ، ابن شهرآشوب_ به نقل از ابو حويرث ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _: خدايا! حسن و حسين را دوست بدار و نيز هر كس را كه آن دو را دوست بدارد .75.عنه عليه السلام :كفاية الأثر_ به نقل از عبد اللّه بن عبّاس _: بر پيامبر صلى الله عليه و آله در آمدم و حسن عليه السلام بر دوش و حسين عليه السلام بر رانش نشسته بود و پيامبر صلى الله عليه و آله ، لب و روى آنان را مى بوسيد و مى فرمود : «خدايا! با هر كس كه اين دو را دوست مى دارد ، دوستى كن و با هر كس كه با آنان دشمنى مى كند ، دشمنى كن» .

و _ جزاى دوستى و دشمنى با آنها

74.الإمام الصادق عليه السلام :المعجم الكبير_ به نقل از سلمان ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _در باره امام حسن و امام حسين عليهماالسلام _ : هر كس آن دو را دوست بدارد ، من او را دوست دارم و هر كه را من دوست بدارم ، خداوند ، او را دوست خواهد داشت و هر كه را خدا دوست بدارد ، او را به بهشت نعمت هاى جاودانش در مى آورد و هر كس آن دو را دشمن بدارد يا بر آن دو ستم كند ، او را دشمن مى دارم و هر كس را من دشمن بدارم ، خدا او را دشمن خواهد داشت و هر كس خدا او را دشمن بدارد ، به عذاب دوزخش در مى آورد و عذابى ماندگار خواهد داشت . .

ص: 54

73.الإمام عليّ عليه السلام :المستدرك على الصحيحين عن سلمان عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الحَسَنُ وَالحُسَينُ ابنايَ ، مَن أحَبَّهُما أحَبَّني ، ومَن أحَبَّني أحَبَّهُ اللّهُ ، ومَن أحَبَّهُ اللّهُ أدخَلَهُ الجَنَّةَ ، ومَن أبغَضَهُما أبغَضَني ، ومَن أبغَضَني أبغَضَهُ اللّهُ ، ومَن أبغَضَهُ اللّهُ أدخَلَهُ النّارَ . (1)72.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كامل الزيارات عن عبّاس بن الوليد عن أبيه عن أبي عبداللّه عليه السلام [الصادق] عليه السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أبغَضَ الحَسَنَ وَالحُسَينَ جاءَ يَومَ القِيامَةِ ولَيسَ عَلى وَجهِهِ لَحمٌ ، ولَم تَنَلهُ شَفاعَتي . (2)71.سنن الترمذي عن أبي خزامة عن أبيه :سنن الترمذي بإسناده عن عليّ بن أبي طالب عليه السلام :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله أخَذَ بِيَدِ حَسَنٍ وحُسَينٍ ، فَقالَ : مَن أحَبَّني وأحَبَّ هذَينِ وأباهُما واُمَّهُما كانَ مَعي في دَرَجَتي يَومَ القِيامَةِ . (3) .


1- .المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 181 ح 4776 ، كنزالعمّال : ج 12 ص 120 ح 34286 ؛ إعلام الورى : ج 1 ص 432 .
2- .كامل الزيارات : ص 115 ح 122 ، بحارالأنوار : ج 43 ص 270 ح 32 .
3- .سنن الترمذي : ج 5 ص 641 ح 3733 ، مسند ابن حنبل : ج 1 ص 168 ح 576 ، فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 2 ص 694 ح 1185 ، تاريخ بغداد : ج 13 ص 287 ، اُسد الغابة : ج 4 ص 104 ، تاريخ دمشق : ج 13 ص 196 ح 3163 و 3164 ، المناقب للخوارزمي : ص 138 ح 156 ، تاريخ أصبهان : ج 1 ص 233 الرقم 361 كلّها عن عليّ بن جعفر عن أخيه الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، ذخائر العقبى : ص 214 ، كنزالعمّال : ج 13 ص 639 ح 37613 ؛ العمدة : ص 403 ح 827 وبزيادة «ومات متّبعا لسنّتي» بعد «اُمّهما» ، شرح الأخبار : ج 3 ص 98 ح 1026 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 382 من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، كشف الغمة : ج 1 ص 90 عن الإمام زين العابدين عن أبيه عن جدّه عليهم السلام ، بحارالأنوار : ج 37 ص 72 ح 39 .

ص: 55

70.الإمام الباقر عليه السلام :المستدرك على الصحيحين_ به نقل از سلمان ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _: حسن و حسين ، پسران من هستند . هر كس آن دو را دوست بدارد ، مرا دوست داشته است و هر كس مرا دوست بدارد ، خداوند دوستش مى دارد و هر كس را خدا دوست بدارد ، به بهشتش در مى آورد ؛ و هر كس با آن دو ، دشمنى كند ، با من دشمنى كرده و هر كس با من دشمنى كند ، خداوند دشمنش مى دارد و هر كس خدا دشمنش بدارد ، به دوزخش در مى آورد .69.الإمام الصادق عليه السلام :كامل الزيارات_ به نقل از عبّاس بن وليد ، از پدرش ، از امام صادق عليه السلام ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _: هر كس حسن و حسين را دشمن بدارد ، روز قيامت ، با چهره اى كه گوشتش ريخته ، وارد مى شود و شفاعت من به او نمى رسد .68.الإرشاد عن حارثة بن مضرب :سنن الترمذى_ به سندش ، از امام على عليه السلام _: پيامبر خدا صلى الله عليه و آله دست حسن و حسين را گرفت و فرمود : «هر كس مرا و اين دو و پدر و مادرشان را دوست بدارد ، (1) روز قيامت ، با من و در همان درجه من خواهد بود» . .


1- .در العمدة ، اين قيد هم آمده است : «و پيرو سنّت من بميرد» .

ص: 56

67.الكافي :المعجم الكبير بإسناده عن عليّ عليه السلام :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله أخَذَ بِيَدِ الحَسَنِ وَالحُسَينِ ، فَقالَ : مَن أحَبَّ هذَينِ وأباهُما واُمَّهُما كانَ مَعي في دَرَجَتي يَومَ القِيامَةِ . (1)66.الإمام عليّ عليه السلام :كامل الزيارات عن أبي ذرّ الغفاري :رَأَيتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يُقَبِّلُ الحَسَنَ وَالحُسَينَ عليهماالسلاموهُوَ يَقولُ : مَن أحَبَّ الحَسَنَ وَالحُسَينَ وذُرِّيَّتَهُما مُخلِصا لَم تَلفَحِ (2) النّارُ وَجهَهُ ، ولَو كانَت ذُنوبُهُ بِعَدَدِ رَملِ عالِجٍ (3) ، إلّا أن يَكونَ ذَنبُهُ ذَنبا يُخرِجُهُ مِنَ الإِيمانِ . (4)65.الإمام الصادق عليه السلام :الأمالي للصدوق عن حذيفة بن اليمان :رَأَيتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله آخِذا بِيَدِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليهماالسلام ، وهُوَ يَقولُ : يا أيُّهَا النّاسُ! هذَا الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ فَاعرِفوهُ ، فَوَ الَّذي نَفسي بِيَدِهِ ، إنَّهُ لَفِي الجَنَّةِ ، ومُحِبّيهِ فِي الجَنَّةِ ، ومُحِبّي مُحِبّيهِ فِي الجَنَّةِ . (5)ز _ مَعالِمُ شِدَّةِ حُبِّ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله لَهُما64.عنه عليه السلام :الكافي عن السكوني عن أبي عبداللّه [الصادق] عليه السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الوَلَدُ الصّالِحُ رَيحانَةٌ مِنَ اللّهِ قَسَمَها بَينَ عِبادِهِ ، وإنَّ رَيحانَتَيَّ مِنَ الدُّنيا الحَسَنُ وَالحُسَينُ . (6) .


1- .. المعجم الكبير : ج 3 ص 50 ح 2654 ، المعجم الصغير : ج 2 ص 70 كلاهما عن عليّ بن جعفر عن أخيه الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 254 عن الإمام زين العابدين عن أبيه عن جدّه عليهم السلام ، كنزالعمّال : ج 12 ص 103 ح 34196 ؛ الأمالي للصدوق : ص 299 ح 337 ، كامل الزيارات : ص 117 ح 128 ، بشارة المصطفى : ص 32 و ص 52 والثلاثة الأخيرة عن عليّ بن جعفر عن أخيه الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، بحارالأنوار : ج 37 ص 37 ح 5 .
2- .لفحته النار والسموم بحرّها : أحرقته (الصحاح : ج 1 ص 401 «لفح») .
3- .رملُ عالِج : جبالٌ متواصلة يتّصل أعلاها بالدهناء _ والدهناء بقرب اليمامة _ وأسفلها بنجد ، ويتّسع اتّساعا كثيرا (المصباح المنير : ص 425 «علج») .
4- .كامل الزيارات : ص 113 ح 119 ، بحارالأنوار : ج 43 ص 269 ح 29 .
5- .الأمالي للصدوق : ص 693 ح 950 ، بحارالأنوار : ج 43 ص 262 ح 6 .
6- .الكافي : ج 6 ص 2 ح 1 وج 5 ص 321 ح 9 عن عمر بن يزيد ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 27 ح 8 ، صحيفة الإمام الرضا عليه السلام : ص 92 ح 24 كلاهما عن أحمد بن عامر الطائي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، كامل الزيارات : ص 115 ح 123 عن أبي بصير ، عدّة الداعي : ص 76 ، شرح الأخبار : ج 3 ص 114 ح 1057 كلّها نحوه ، بحارالأنوار : ج 43 ص 306 ح 68 ؛ كنزالعمّال : ج 12 ص 120 ح 34287 نقلاً عن الأمثال للعسكري عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله نحوه .

ص: 57

63.الإمام عليّ عليه السلام :المعجم الكبير_ به سندش ، از امام على عليه السلام _: پيامبر صلى الله عليه و آله دست حسن و حسين را گرفت و فرمود : «هر كس اين دو و پدر و مادرشان را دوست بدارد ، روز قيامت ، با من و در همان درجه من خواهد بود» .62.الإمام الصادق عليه السلام :كامل الزيارات_ به نقل از ابو ذر غفارى _: ديدم كه پيامبر صلى الله عليه و آله ، حسن و حسين عليهماالسلام را مى بوسد و مى گويد : «هر كس حسن و حسين و نسلشان را مخلصانه دوست داشته باشد ، آتش ، صورتش را نمى سوزاند ، حتّى اگر به عدد سنگ ريزه هاى كوهستانِ عالِج ، (1) گناه داشته باشد ، مگر آن كه گناهش ، گناهى باشد كه او را از ايمان ، بيرون ببرد» .61.عنه صلى الله عليه و آله :الأمالى ، صدوق_ به نقل از حُذَيفة بن يمان _: پيامبر صلى الله عليه و آله را ديدم كه دست حسين بن على عليه السلام را گرفته و مى فرمايد : «اى مردم ! اين ، حسين بن على است . او را بشناسيد كه سوگند به آن كه جانم به دست اوست ، او در بهشت است و دوستداران او و دوستدارانِ دوستداران او نيز در بهشت خواهند بود» .

ز _ نشانه هاى محبّت شديد پيامبر صلى الله عليه و آله به آن دو

60.عنه صلى الله عليه و آله :الكافى_ به نقل از سكونى ، از امام صادق عليه السلام ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _: فرزند شايسته ، دسته گلى از جانب خداست كه ميان بندگانش قسمت كرده است و دو دسته گل من از دنيا ، حسن و حسين اند . .


1- .كوهستان عالِج ، بسيار پهناور است و از دهناء در يمامه واقع در جنوب عربستان تا نجد در شمال عربستان ، كشيده شده است .

ص: 58

59.عنه صلى الله عليه و آله :صحيح البخاري عن عبداللّه بن عمر عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله_ فِي الحَسَنَينِ عليهماالسلام _: هُما رَيحانَتايَ مِنَ الدُّنيا . (1)58.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :المعجم الكبير عن أبي أيّوب الأنصاري :دَخَلتُ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلاميَلعَبانِ بَينَ يَدَيهِ وفي حِجرِهِ ، فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ أتُحِبُّهُما؟

قالَ : وكَيفَ لا اُحِبُّهُما وهُما رَيحانَتايَ مِنَ الدُّنيا ، أشُمُّهُما (2) ؟!57.الفقه المنسوب للإمام الرضا عليه السلام :السنن الكبرى للنسائي عن أنس بن مالك :دَخَلنا _ ورُبَّما قالَ : دَخَلتُ _ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلاميَنقَلِبانِ عَلى بَطنِهِ ، ويَقولُ : رَيحانَتي مِن هذِهِ الاُمَّةِ . (3) .


1- .صحيح البخاري : ج 3 ص 1371 ح 3543 و ج 5 ص 2234 ح 5648 ، سنن الترمذي : ج 5 ص 657 ح 3770 وفيه «إنّ الحسن والحسين»بدل «هما» ، مسند ابن حنبل : ج 2 ص 405 ح 5679 و ص 452 ح 5947 ، فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 2 ص 782 ح 1390 ، صحيح ابن حبّان : ج 15 ص 426 ح 6969 ، المعجم الكبير : ج 3 ص 127 ح 2884 ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج 7 ص 514 ح 16 ، مسند أبي يعلى : ج 5 ص 287 ح 5713 ، تهذيب الكمال : ج 6 ص 401 ح 1323 ، مسند الطيالسي : ص 261 ح 1927 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 281 ، اُسد الغابة : ج 2 ص 26 ، الإصابة : ج 2 ص 68 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 129 ح 3420 و ص 130 ح 3421 ، كنزالعمّال : ج 12 ص 114 ح 34256 ؛ الإرشاد : ج 2 ص 28 عن سلمان وفيه «ابنيّ هذين» بدل «هما» ، كشف الغمّة : ج 2 ص 147 وص 223 ، إعلام الورى : ج 1 ص 432 عن عتبة بن غزوان نحوه ، بحارالأنوار : ج 43 ص 300 ح 63 .
2- .المعجم الكبير : ج 4 ص 156 ح 3990 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 130 ح 3422 ، عيون الأخبار في مناقب الأخيار ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 282 وفيه «على صدره» بدل «في حِجره » ، كنزالعمّال : ج 13 ص 671 ح 37712 نقلاً عن أبي نعيم عن سعد بن مالك ، وليس فيهما «أشمّهما» : ص 52 نحوه ؛ شرح الأخبار : ج 3 ص 100 ح 1030 عن سعيد بن المسيّب نحوه .
3- .السنن الكبرى للنسائي : ج 5 ص 150 ح 8529 و ص 49 ح 8167 ، فضائل الصحابة للنسائي : ص 20 ح 64 ، خصائص أميرالمؤمنين للنسائي : ص 258 ح 143 .

ص: 59

56.تهذيب الأحكام عن عبيد بن زرارة عن الإمام الصادق ع ( _ أنَّهُ سَأَلَهُ عَن رَجُلَينِ قامَ أحَدُهُما يُ ) صحيح البخارى_ به نقل از عبد اللّه بن عمر ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، در باره امام حسن و امام حسين عليهماالسلام _: آن دو ، دسته گل هاى من از دنيا هستند .55.تهذيب الأحكام عن معاوية بن عمّار :المعجم الكبير_ به نقل از ابو ايّوب انصارى _: بر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله در آمدم و حسن و حسين عليهماالسلام پيشِ روى ايشان و در دامانش بازى مى كردند . گفتم : اى پيامبر خدا ! آيا اين دو را دوست مى دارى؟

پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «چگونه اين دو را دوست نداشته باشم ، در حالى كه ، دسته گل هاى من از دنيا هستند و من ، آنان را مى بويم؟!» .54.مستطرفات السرائر عن بريد العجلي :السنن الكبرى، نَسايى_ به نقل از انس بن مالك _: بر پيامبر صلى الله عليه و آله وارد شديم ، (1) در حالى كه حسن و حسين عليهماالسلامبر روى شكم ايشان ، اين طرف و آن طرف مى شدند و پيامبر صلى الله عليه و آله مى فرمود : «دو دسته گل من از اين امّت!» . .


1- .راوى حديث از انس بن مالك ، احتمال مى دهد كه انس گفت : «وارد شدم» .

ص: 60

53.الإمام الباقر عليه السلام ( _ لَمّا سُئِلَ : أيُّ العِبادَةِ أفضَلُ ؟ _ ) معاني الأخبار عن حمّاد بن عيسى عن جعفر بن محمّد عن أبيه [الباقر] عليهماالسلام عن جابر بن عبداللّه قال :سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ لِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام قَبلَ مَوتِهِ بِثَلاثٍ : سَلامُ اللّهِ عَلَيكَ أبَا الرَّيحانَتَينِ ، اُوصيكَ بِرَيحانَتَيَّ مِنَ الدُّنيا . (1)52.عنه عليه السلام ( _ لَمّا سُئِلَ : أيُّ عَمَلٍ أنجَحُ ؟ _ ) التاريخ الكبير عن أنس بن مالك عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أحَبُّ أهلي إلَيَّ الحَسَنُ وَالحُسَينُ . (2)51.الإمام عليّ عليه السلام :سنن الترمذي عن أنس بن مالك :سُئِلَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أيُّ أهلِ بَيتِكَ أحَبُّ إلَيكَ؟

قالَ : الحَسَنُ وَالحُسَينُ ، وكانَ يَقولُ لِفاطِمَةَ عليهاالسلام : اُدعي لِيَ ابنَيَّ ، فَيَشُمُّهُما ويَضُمُّهُما إلَيهِ . (3)50.عنه صلى الله عليه و آله :عيون أخبار الرضا عليه السلام بإسناده عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الحَسَنُ وَالحُسَينُ خَيرُ أهلِ الأَرضِ بَعدي وبَعدَ أبيهِما ، واُمُّهُما أفضَلُ نِساءِ أهلِ الأَرضِ . (4) .


1- .معاني الأخبار : ص 403 ح 69 ، الأمالي للصدوق : ص 198 ح 210 ، روضة الواعظين : ص 169 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 361 كلاهما عن جابر عنه صلى الله عليه و آله ، بحارالأنوار : ج 43 ص 173 ح 14 ؛ حلية الأولياء : ج 3 ص 201 بزيادة «خيرا» في آخره ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 167 ح 3504 ، المناقب للخوارزمي : ص 141 ح 160 ، كنزالعمّال : ج 11 ص 625 ح 33044 .
2- .التاريخ الكبير : ج 8 ص 378 ، الصواعق المحرقة : ص 192 ، كنزالعمّال : ج 12 ص 116 ح 34265 كلاهما نقلاً عن الترمذي وفيهما «أهل بيتي» بدل «أهلي» .
3- .سنن الترمذي : ج 5 ص 657 ح 3772 ، مسند أبي يعلى : ج 4 ص 219 ح 4278 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 153 ح 3472 ، ذخائر العقبى : ص 213 ؛ المناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 382 وليس فيه ذيله من «وكان يقول» ، كشف الغمّة : ج 2 ص 146 ، بحارالأنوار : ج 43 ص 299 ح 62 .
4- .. عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 62 ح 252 عن أبي محمّد الحسن بن عبداللّه التميمي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحارالأنوار : ج 43 ص 19 ح 5 و ص 264 ح 15 .

ص: 61

49.عنه صلى الله عليه و آله :معانى الأخبار_ به نقل از حمّاد بن عيسى ، از امام صادق ، از پدرش امام باقر عليهماالسلام ، از جابر بن عبد اللّه _: شنيدم پيامبر خدا صلى الله عليه و آله سه روز پيش از رحلتش به على بن ابى طالب عليه السلام فرمود : «سلام خدا بر تو ، پدر دو دسته گُل ! تو را به [مراقبت از ]دو دسته گلم از دنيا سفارش مى كنم» . (1)48.عنه صلى الله عليه و آله :التاريخ الكبير_ به نقل از اَنَس بن مالك ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _: محبوب ترين افراد خانواده ام در نزد من ، حسن و حسين هستند .47.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :سنن الترمذى_ به نقل از انس بن مالك _: از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله پرسيده شد : كدام يك از افراد خانواده ات ، نزد تو محبوب تر است؟

فرمود : «حسن و حسين» .

و به فاطمه عليهاالسلام مى فرمود : «دو پسرم را برايم بياور» و آن دو را مى بوييد و به خود مى چسباند .46.الإمام الباقر عليه السلام :عيون أخبار الرضا عليه السلام_ به سندش ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _: حسن و حسين ، بهترين افراد [روى] زمين پس از من و پدرشان هستند و مادرشان ، برترينِ زنان ساكن در زمين است . .


1- .در حلية الأولياء آمده است : «به خير ، سفارش مى كنم» .

ص: 62

45.سنن الترمذي عن النعمان بن بشير :المناقب لابن شهرآشوب عن المقداد بن معدي كرب عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله_ فِي الحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهماالسلام _: هُما وَديعَتي في اُمَّتي . (1)44.عنه صلى الله عليه و آله :كامل الزيارات عن عبدالعزيز عن عليّ عليه السلام :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : يا عَلِيُّ، لَقَد أذهَلَني هذانِ الغُلامانِ _ يَعِني الحَسَنَ وَالحُسَينَ عليهماالسلام _ أن اُحِبَّ بَعدَهُما أحَدا أبَدا ، إنَّ رَبّي أمَرَني أن اُحِبَّهُما واُحِبَّ مَن يُحِبُّهُما . (2)43.عنه صلى الله عليه و آله :كامل الزيارات عن عمران بن الحصين :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لي : يا عِمرانُ ، إنَّ لِكُلِّ شَيٍء مَوقِعا مِنَ القَلبِ ، وما وَقَعَ مَوقِعَ هذَينِ الغُلامَينِ مِن قَلبي شَيءٌ قَطُّ .

فَقُلتُ : كُلُّ هذا يا رَسولَ اللّهِ! قالَ : يا عِمرانُ ، وما خَفِيَ عَلَيكَ أكثَرُ ، إنَّ اللّهَ أمَرَني بِحُبِّهِما . (3)42.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :سنن الترمذي عن البراء :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله أبصَرَ حَسَنا وحُسَينا عليهماالسلام ، فَقالَ : اللّهُمَّ إنّي اُحِبُّهُما فَأَحِبَّهُما . (4)41.عنه عليه السلام :المعجم الكبير عن يعلى بن مرّة :إنَّ حَسَنا وحُسَينا عليهماالسلام أقبَلا يَمشِيانِ إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَلَمّا جاءَ أحَدُهُما جَعَلَ يَدَهُ في عُنُقِهِ ، ثُمَّ جاءَ الآخَرُ فَجَعَلَ يَدَهُ الاُخرى في عُنُقِهِ ، فَقَبَّلَ هذا ، ثُمَّ قَبَّلَ هذا ، ثُمَّ قالَ : اللّهُمَّ إنّي اُحِبُّهُما فَأَحِبَّهُما . (5) .


1- .المناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 387 ، بحارالأنوار : ج 43 ص 285 ح 50 .
2- .كامل الزيارات : ص 112 ح 116 ، بحارالأنوار : ج 43 ص 269 ح 26 .
3- .كامل الزيارات : ص 113 ح 117 ، بحارالأنوار : ج 43 ص 269 ح 27 .
4- .سنن الترمذي : ج 5 ص 661 ح 3782 ، مسند ابن حنبل : ج 3 ص 455 ح 9766 ، فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 2 ص 775 ح 1371 ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج 7 ص 511 ح 2 والثلاثة الأخيرة عن أبي هريرة ، المعجم الكبير : ج 3 ص 40 ح 2618 ، المعجم الأوسط : ج 5 ص 243 ح 5208 كلاهما عن اُسامة بن زيد ، المصنّف لعبد الرزّاق : ج 11 ص 141 ح 20143 عن عبداللّه بن عثمان بن خثيم ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 155 ح 3476 كلّها نحوه ، كنزالعمّال : ج 12 ص 119 ح 34280 ؛ كشف الغمّة : ج 2 ص 222 .
5- .المعجم الكبير : ج 3 ص 32 ح 2587 وج 22 ص 275 ح 703 ، مسند الشهاب : ج 1 ص 50 ح 26 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 255 نحوه .

ص: 63

40.الإمام الصادق عليه السلام :المناقب ، ابن شهرآشوب_ به نقل از مقداد بن مَعْدى كَرِب ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، در باره امام حسن و امام حسين عليهماالسلام _: آن دو ، امانت من نزد امّتم هستند .39.الإمام الرضا عليه السلام :كامل الزيارات_ به نقل از عبدالعزيز ، از امام على عليه السلام ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _: اى على ! اين دو پسر (يعنى حسن و حسين عليهماالسلام) محبّت كس ديگرى غير از آن دو را از ياد من برده اند . پروردگارم به من فرمان داده كه اين دو را دوست بدارم و دوستدارِ آنها را نيز دوست بدارم .38.عنه عليه السلام ( _ مِن دُعائِهِ عِندَ الشِّدَّةِ _ ) كامل الزيارات_ به نقل از عمران بن حصين _: پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به من فرمود : «اى عمران ! هر چيزى ، جايگاهى در دل دارد و هيچ چيز ، جاى اين دو پسر (حسن و حسين عليهماالسلام) را در دلم نمى گيرد» .

گفتم : اى پيامبر خدا ! هر چيزى ؟

فرمود : «اى عمران ! آنچه بر تو پنهان مانده ، بيشتر است . همانا خداوند به من فرمان داده كه اين دو را دوست بدارم» .37.عنه عليه السلام :سنن الترمذى_ به نقل از بَراء _: پيامبر صلى الله عليه و آله حسن و حسين عليهماالسلام را ديد و فرمود : «خدايا! من اين دو را دوست دارم . تو نيز آنها را دوست داشته باش» .36.عنه عليه السلام :المعجم الكبير_ به نقل از يَعلَى بن مُرّه _: حسن و حسين عليهماالسلام به سوى پيامبر صلى الله عليه و آله آمدند و يكى از آن دو كه رسيد ، پيامبر صلى الله عليه و آله دست در گردنش انداخت و ديگرى كه آمد ، دست ديگرش را در گردن او انداخت . اين را بوسيد و آن را بوسيد و سپس فرمود : «خدايا ! من اين دو را دوست مى دارم . تو نيز اين دو را دوست داشته باش» . .

ص: 64

35.الإمام زين العابدين عليه السلام :سنن الترمذي عن خولة بنت حكيم :خَرَجَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ذاتَ يَومٍ وهُوَ مُحتَضِنٌ أحَدَ ابنَيِ ابنَتِهِ ، وهُوَ يَقولُ : إنَّكُم لَتُبَخِّلونَ وتُجَبِّنونَ وتُجَهِّلونَ ، وإنَّكُم لَمِن رَيحانِ اللّهِ . (1)34.عنه عليه السلام :سنن ابن ماجة عن يعلى العامري :جاءَ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلام يَسعَيانِ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَضَمَّهُما إلَيهِ ، وقالَ : إنَّ الوَلَدَ مَبخَلَةٌ مَجبَنَةٌ . (2)33.الإمام عليّ عليه السلام :المناقب لابن شهرآشوب عن معاوية بن عمّار عن الصادق عليه السلام :دَعَا النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله الحَسَنَ وَالحُسَينَ عليهماالسلامقُربَ مَوتِهِ ، فَقَبَّلَهُما وشَمَّهُما وجَعَلَ يَرشُفُهُما وعَيناهُ تَهمِلانِ . (3)32.عنه صلى الله عليه و آله :تاريخ دمشق عن أبي هريرة :رَأَيتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَمُصُّ لِسانَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام كَما يَمُصُّ الصَّبِيُّ التَّمرَةَ . (4)31.عنه صلى الله عليه و آله :تاريخ دمشق عن أبي هريرة :رَأَيتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَمُصُّ لُعابَ الحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهماالسلام كَما يَمُصُّ الرَّجُلُ التَّمرَةَ . (5) .


1- .سنن الترمذي : ج 4 ص 317 ح 1910 ، مسند ابن حنبل : ج 10 ص 370 ح 27383 ، فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 2 ص 773 ح 1363 وليس فيهما «وتجهّلون» ، السنن الكبرى : ج 10 ص 340 ح 20863 ، المعجم الكبير : ج 24 ص 240 ح 609 ، مسند الحميدي : ج 1 ص 160 ح 334 ، مسند إسحاق بن راهويه : ج 5 ص 47 ح 2150 كلّها بزيادة «واللّه » بعد «يقول» ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 16 ص 62 نحوه وفي صدره «قال لحسن وحسين عليهماالسلام» ، كنزالعمّال : ج 16 ص 289 ح 44518 .
2- .سنن ابن ماجة : ج 2 ص 1209 ح 3666 ، المصنّف لابن أبي شيبة: ج 7 ص 512 ح 6 ، كنزالعمّال : ج 13 ص 656 ح 37665 .
3- .المناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 383 ، بحارالأنوار : ج 43 ص 281 ح 48 .
4- .تاريخ دمشق : ج 14 ص 169 وج 13 ص 221 ، مسند ابن حنبل : ج 6 ص 17 ح 16848 ، تهذيب الكمال : ج 6 ص 230 كلاهما عن معاوية نحوه وفيهما «الحسن بن عليّ عليه السلام » بدل «الحسين بن عليّ عليه السلام »؛ بحارالأنوار : ج 45 ص 314 .
5- .تاريخ دمشق : ج 13 ص 223 ، المناقب لابن المغازلي : ص 373 ح 420 ؛ كشف اليقين : ص 328 ح 391 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 385 ، بحارالأنوار : ج 43 ص 284 ح 50 .

ص: 65

30.عنه صلى الله عليه و آله :سنن الترمذى_ به نقل از خوله دختر حكيم _: روزى پيامبر خدا صلى الله عليه و آله بيرون آمد و در حالى كه يكى از دو پسر دخترش [فاطمه عليهاالسلام] را به دامان گرفته بود ، فرمود : «شما [فرزندان ، پدرانتان را] به بخل و بيم و جهل ، وا مى داريد (1) و با اين همه ، از دسته گل هاى خدايى هستيد» . (2)29.عنه صلى الله عليه و آله :سنن ابن ماجة_ به نقل از يَعلى عامرى _: حسن و حسين عليهماالسلامشتابان به سوى پيامبر صلى الله عليه و آله آمدند و پيامبر صلى الله عليه و آله آن دو را به خود چسباند و فرمود : «فرزند ، سبب بخل و بيم است» .28.عنه صلى الله عليه و آله :المناقب ، ابن شهرآشوب_ به نقل از معاوية بن عمّار ، از امام صادق عليه السلام _: پيامبر صلى الله عليه و آله در نزديكى رحلتش ، حسن و حسين عليهماالسلام را فرا خواند و آن دو را بوسيد و بوييد و مكيد ، در حالى كه از چشمانش اشك سرازير بود .27.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :تاريخ دمشق_ به نقل از ابو هُرَيره _: ديدم كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، زبان حسين بن على را مى مكد ، آن گونه كه كودكى خرما را مى مكد . (3)26.عنه عليه السلام :تاريخ دمشق_ به نقل از ابو هُرَيره _: ديدم كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، آب دهان حسن و حسين را مى مكيد ، آن گونه كه كسى خرما را مى مكد . .


1- .پيامبر صلى الله عليه و آله حكيم بود و حكمت را در حالات گوناگون به امّت مى آموخت . در اين جا ، پيامبر صلى الله عليه و آله در ضمن رابطه محبّت آميزى كه با نوادگان خود دارد ، به امّت ، درس مى دهد كه : به هوش باشيد كه محبّت فرزندان و اهتمام به سرنوشت آنان ، چه بسا آدمى را دچار بخل و ترس ناروا و كارهاى دور از خِرد مى نمايد و از انفاق مال و جان در راه خداوند، باز مى دارد. م.
2- .در مسند ابن حنبل و فضائل الصحابة ، «جهل» نيامده است و در برخى منابع ، سخن پيامبر صلى الله عليه و آله با «سوگند به خدا» همراه است .
3- .مسند ابن حنبل و تهذيب الكمال ، اين موضوع را براى امام حسن عليه السلام ذكر كرده اند .

ص: 66

25.الإمام الباقر عليه السلام ( _ لِعَمرِو بنِ أبِي المِقدامِ _ ) المعجم الكبير عن يزيد بن أبي زياد :خَرَجَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله مِن بَيتِ عائِشَةَ ، فَمَرَّ عَلى بَيتِ فاطِمَةَ عليهاالسلام ، فَسَمِعَ حُسَينا عليه السلام يَبكي ، فَقالَ : ألَم تَعلَمي أنَّ بُكاءَهُ يُؤذيني ؟! (1)24.الإمام عليّ عليه السلام ( _ في وَصفِ شيعَةِ أهلِ البَيتِ عليهم السلام _ ) شرح الأخبار عن أبي هريرة :رَأَيتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يُقَبِّلُ الحُسَينَ عليه السلام وهُوَ غُلامٌ صَغيرٌ ، وأنَّ لُعابَهُ يَسيلُ عَلى شَفَتَي رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَيَتَلَمَّظُهُ (2) . (3)23.الإمام الباقر عليه السلام :مسند أبي يعلى عن أبي هريرة :دَخَلَ عُيَينَةُ بنُ حُصَينٍ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَرَآهُ يُقَبِّلُ الحَسَنَ وَالحُسَينَ عليهماالسلام . (4)22.الإمام زين العابدين عليه السلام :المناقب لابن شهرآشوب عن أبي هريرة :كانَ رَسولُ اللّهِ يُقَبِّلُ الحَسَنَ وَالحُسَينَ عليهماالسلام . (5)21.الإمام عليّ عليه السلام :الكافي عن القدّاح عن أبي عبداللّه [الصادق] عليه السلام عن أمير المؤمنين عليه السلام :رَقَى النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله حَسَنا وحُسَينا عليهماالسلام ، فَقالَ : اُعيذُكَما بِكَلِماتِ اللّهِ التّامّاتِ وأسمائِهِ الحُسنى كُلِّها عامَّةً ، مِن شَرِّ السّامَّةِ وَالهامَّةِ (6) ، ومِن شَرِّ كُلِّ عَينٍ لامَّةٍ (7) ، ومِن شَرِّ حاسِدٍ إذا حَسَدَ .

ثُمَّ التَفَتَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله إلَينا ، فَقالَ : هكَذا كانَ يُعَوِّذُ إبراهيمُ إسماعيلَ وإسحاقَ عليهم السلام . (8) .


1- .المعجم الكبير : ج 3 ص 116 ح 2847 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 171 ح 3512 ، ذخائر العقبى : ص 246 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 284 نحوه ؛ المناقب لابن شهر آشوب : ج 4 ص 71 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 272 ، بحارالأنوار : ج 43 ص 295 ح 56 .
2- .لمظَ : إذا تتبّع بلسانه بقيّة الطعام في فمه ، أو أخرج لسانه فمسح به شفتيه ، وكذلك التلمّظ (الصحاح : ج 3 ص 1179 «لمظ») .
3- .شرح الأخبار : ج 3 ص 112 ح 1049 .
4- .مسند أبي يعلى : ج 5 ص 368 ح 5957 ، فتح الباري : ج 10 ص 430 ، مسند ابن حنبل : ج 3 ص 4 ح 7124 ، تاريخ المدينة : ج 2 ص 533 ، تاريخ بغداد : ج 10 ص 177 وفيها «عيينة بن حصن» ، مسند الحميدي : ج 2 ص 471 ح 1106 وفيه «الأقرع بن حابس» بدل «عيينة بن حصين» وفي الأربعة الأخيرة «أو» بدل «و» .
5- .المناقب لابن شهر آشوب : ج 3 ص 384 ، بحارالأنوار : ج 43 ص 282 ح 49 .
6- .الهامّة : كلُّ ذات سمٍّ يقتل . والجمع : الهوامّ . فأمّا ما يسمُّ ولا يقتل فهو السامّة ، كالعقرب والزنبور . وقد يقع الهوامّ على ما يدِبّ من الحيوان وإن لم يقتل كالحشرات (النهاية : ج 5 ص 275 «همم») .
7- .العين اللّامّة : التي تصيب بسوء (الصحاح : ج 5 ص 2032 «لمم») .
8- .الكافي : ج 2 ص 569 ح 3 ، عدّة الداعي : ص 265 ، بحارالأنوار : ج 43 ص 306 ح 67 .

ص: 67

20.رسول اللّه صلى الله عليه و آله ( _ في وَصِيَّتِهِ لِأَبي ذَرٍّ _ ) المعجم الكبير_ به نقل از يزيد بن ابى زياد _: پيامبر صلى الله عليه و آله از خانه عايشه بيرون آمد و از كنار خانه فاطمه عليهاالسلامگذشت و چون صداى گريه حسين عليه السلام را شنيد ، فرمود : «[اى فاطمه! ]نمى دانى كه گريه او ، مرا آزار مى دهد؟!» .19.الإمام الصادق عليه السلام :شرح الأخبار_ به نقل از ابو هُرَيره _: ديدم كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، حسين عليه السلام را كه كودكى خردسال بود ، مى بوسد و آب دهانش را كه بر لبانش جارى شده ، با زبانش جمع مى كند .18.المعجم الكبير عن عقبة بن عامر :مُسنَد أبى يَعلى_ به نقل از ابو هُرَيره _: عُيَينة بن حصين ، بر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله در آمد و ايشان را ديد كه حسن و حسين عليهما السلام را مى بوسد .17.الكافي عن زرارة عن الإمام الباقر عليه السلام ، قاالمناقب ، ابن شهرآشوب_ به نقل از ابو هُرَيره _: پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، حسن و حسين عليهما السلام را مى بوسيد .16.الزهد عن عبد اللّه بن شدّاد :الكافى_ به نقل از قدّاح ، از امام صادق عليه السلام ، از امام على عليه السلام _: پيامبر صلى الله عليه و آله بر حسن و حسين عليهما السلام تعويذى خواند و فرمود : «شما را از شرّ گزنده و خزنده هاى نيشدار و سمّى ، در پناه كلمات تامّ الهى و همه نام هاى نيكوى او قرار مى دهم ، و نيز از شرّ چشم زخم و حسودى كه حسد مى ورزد» .

سپس پيامبر صلى الله عليه و آله رو به سوى ما كرد و فرمود : «ابراهيم نيز بر اسماعيل و اسحاق ، اين گونه تعويذ مى خواند» . .

ص: 68

15.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مُهج الدعوات بإسناده عن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام :كانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله يُعَوِّذُ الحَسَنَ وَالحُسَينَ عليهماالسلام بِهذِهِ العوذَةِ ، وكانَ يَأمُرُ بِذلِكَ أصحابَهُ ، وهُوَ هذا :

بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيم

اُعيذُ نَفسي وديني وأهلي ومالي ووُلدي وخَواتيمَ عَمَلي ، وما رَزَقَني رَبّي وخَوَّلَني بِعِزَّةِ اللّهِ ، وعَظَمَةِ اللّهِ ، وجَبَروتِ اللّهِ ، وسُلطانِ اللّهِ ، ورَحمَةِ اللّهِ ، ورَأفَةِ اللّهِ ، وغُفرانِ اللّهِ ، وقُوَّةِ اللّهِ ، وقُدرَةِ اللّهِ ، وبِآلاءِ اللّهِ ، وبِصُنعِ اللّهِ ، وبِأَركانِ اللّهِ ، وبِجَمعِ اللّهِ عز و جل ، وبِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وقُدرَةِ اللّهِ عَلى ما يَشاءُ مِن شَرِّ السّامَّةِ وَالهامَّةِ ، ومِن شَرِّ الجِنِّ وَالإِنسِ ، ومِن شَرِّ ما دَبَّ فِي الأَرضِ ، ومِن شَرِّ ما يَخرُجُ مِنها ، ومِن شَرِّ ما يَنزِلُ مِنَ السَّماءِ وما يَعرُجُ فيها ، ومِن شَرِّ كُلِّ دابَّةٍ رَبّي آخِذٌ بِناصِيَتِها ، إنَّ رَبّي عَلى صِراطٍ مُستَقيمٍ ، وهُوَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ العَلِيِّ العَظيمِ ، وصَلَّى اللّهُ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وآلِهِ أجمَعينَ . (1)14.الإمام الصادق عليه السلام ( _ في قَولِ اللّه ِ عز و جل : {Q} «مَّا يَفْتَحِ ا ) تهذيب الكمال عن إسحاق بن أبي حَبيبة مولى رسول اللّه صلى الله عليه و آله عن أبي هريرة :إنَّ مَروانَ بنَ الحَكَمِ أتى أبا هُرَيرَةَ في مَرَضِهِ الَّذي ماتَ فيهِ ، فَقالَ مَروانُ لِأَبي هُرَيرَةَ : ما وَجَدتُ عَلَيكَ في شَيءٍ مُنذُ اصطَحَبنا إلّا في حُبِّكَ الحَسَنَ وَالحُسَينَ .

قالَ : فَتَحَفَّزَ (2) أبو هُرَيرَةَ ، فَجَلَسَ ، فَقالَ : أشهَدُ لَخَرَجنا مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله حَتّى إذا كُنّا بِبَعضِ الطَّريقِ ، سَمِعَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله صَوتَ الحَسَنِ وَالحُسَينِ ، وهُما يَبكِيانِ ، وهُما مَعَ اُمِّهِما ، فَأَسرَعَ السَّيرَ حَتّى أتاهُما ، فَسَمِعتُهُ يَقولُ: ما شَأنُ ابنَيَّ؟ فَقالَت: العَطَشُ.

قالَ : فَأخَلَفَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَدَهُ إلى شَنَّةٍ (3) يَتَوَضَّأُ بِها ، فيها ماءٌ ، وكانَ الماءُ يَومَئِذٍ أغدارا ، وَالنّاسُ يُريدونَ الماءَ ، فَنادى: هَل أحَدٌ مِنكُم مَعَهُ ماءٌ؟ فَلَم يَبقَ أحَدٌ إلّا أخلَفَ يَدَهُ إلى كَلالِهِ يَبتَغِي الماءَ في شَنِّهِ ، فَلَم يَجِد أحَدٌ مِنهُم قَطرَةً .

فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : ناوِليني أحَدَهُما ، فَناوَلَتهُ إيّاهُ مِن تَحتِ الخِدرِ ... فَأَخَذَهُ فَضَمَّهُ إلى صَدرِهِ وَهُوَ يَضغو (4) ما يَسكُتُ ، فَأَدلَعَ لِسانَهُ ، فَجَعَلَ يَمُصُّهُ حَتّى هَدَأَ وسَكَنَ ، فَلَم أسمَع لَهُ بُكاءً ، وَالآخَرُ يَبكي كَما هُوَ ما يَسكُتُ .

فَقالَ : ناوِلِينِي الآخَرَ ، فَناوَلَتهُ إيّاهُ ، فَفَعَلَ بِهِ كَذلِكَ ، فَسَكَتا فَما أسمَعُ لَهُما صَوتا .

ثُمَّ قالَ : سيروا ، فَصَدَعنا يَمينا وشِمالاً عَنِ الظَّعائِنِ حَتّى لَقيناهُ عَلى قارِعَةِ الطَّريقِ ؛ فَأَنَا لا اُحِبُّ هذَينِ وقَد رَأَيتُ هذا مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟! (5) .


1- .مُهج الدعوات : ص 22 عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحارالأنوار : ج 94 ص 264 .
2- .تَحَفَّزَ : استوفَزَ ؛ أي وضع ركبتيه ورفع إليَتَيه (راجع: تاج العروس : ج 8 ص 51 و ص 168) .
3- .الشَّن والشَّنَّة والجمع الشِّنان ؛ وهي الأسقِيَة الخَلْقَة [أي البالية] ، وهي أشدّ تبريدا للماء من الجُدُد (راجع: النهاية : ج 2 ص 506 «شنن») .
4- .ضَغَا : إذا صاح وضَجَّ (النهاية: ج 3 ص 92 «ضغا») .
5- .تهذيب الكمال: ج 6 ص 230 ، تاريخ دمشق : ج 13 ص 221 ح 3225 وفيه «يصغو» بدل «يضغو» ، المعجم الكبير : ج 3 ص 50 ح 2656 وفيه «يطغوا» بدل «يضغوا» .

ص: 69

13.حلية الأولياء عن ثور بن يزيد :مُهَج الدعوات_ به سندش ، از امير مؤمنان على بن ابى طالب عليه السلام _: پيامبر صلى الله عليه و آله براى [حفظ] حسن و حسين عليهما السلام ، اين تعويذ را مى خواند و يارانش را نيز به آن فرمان مى داد . متن آن ، اين است : «به نام خداوند رحمتگر مهربان . جان و دين و خانواده و دارايى و فرزندان و فرجام كارم و نيز آنچه را خدايم به من روزى و عطا كرده است ، به عزّت خدا ، عظمت خدا ، شُكوه خدا ، چيرگى خدا ، رحمت خدا ، رأفت خدا ، مغفرت خدا ، نيروى خدا ، قدرت خدا ، نعمت هاى خدا ، آفرينش خدا ، اركان خدا ، گردآورى خداى عز و جل ، و به پيامبر خدا و به قدرت خدا بر هر چه مى خواهد ، مى سپارم ، از شرّ گزنده و خزنده ، و از شرّ جن و انسان ، و از شرّ هر جنبنده بر زمين ، و از شرّ آنچه از زمين ، بيرون مى آيد ، و از شرّ آنچه از آسمان ، فرود مى آيد و يا به آن ، بالا مى رود ، و از شرّ هر جنبنده اى كه خدايم زمام اختيار آن را به دست دارد . بى گمان ، خدايم بر راه راست است و بر هر كارى تواناست و هيچ تغيير و نيرويى ، جز به دست خداى والاى بِشْكوه نيست ؛ و خداوند بر سَرور ما محمّد و همه خاندانش ، درود فرستد» .12.الإمام الصادق عليه السلام :تهذيب الكمال_ به نقل از اسحاق بن ابى حبيبه ، غلام آزادشده پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، در باره ابو هريره _: مروان بن حكم ، در بيمارى منجر به فوت ابو هريره ، نزد او آمد و به وى گفت : در مدّت مصاحبتم با تو ، از چيزى دلگير نيستم ، جز از محبّتت به حسن و حسين .

ابو هريره ، به زانوانش تكيه كرد و نشست و گفت : گواهى مى دهم كه با پيامبر خدا صلى الله عليه و آله بيرون رفتيم و در ميانه راه ، پيامبر صلى الله عليه و آله صداى گريه حسن و حسين را _ كه همراه مادرشان بودند _ ، شنيد . پيامبر صلى الله عليه و آله شتاب كرد تا نزد آن دو آمد و من شنيدم كه فرمود : «دو پسرم را چه شده است ؟» .

مادرشان فاطمه عليهاالسلام گفت : تشنه اند .

پيامبر صلى الله عليه و آله دستش را به درون مَشكى كه با آب آن وضو مى گرفت ، فرو برد و آن روز ، آبى نبود و مردم به دنبال آب بودند . پيامبر صلى الله عليه و آله ندا داد : «آيا كسى از شما آب دارد؟» و كسى نبود كه دست در مشك خود نكند ؛ ولى همگى ناكام شدند و حتّى قطره اى آب نيافتند .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله [به فاطمه عليهاالسلام] فرمود : «يكى از آن دو را به من بده» .

فاطمه عليهاالسلام او را از زير پوشش [خود] به پيامبر صلى الله عليه و آله داد ... . پيامبر صلى الله عليه و آله او را گرفت و به سينه اش چسباند . كودك ، يكسر شيون مى كرد و ساكت نمى شد و زبانش را بيرون مى آورد و مى چرخانْد . پيامبر صلى الله عليه و آله آن را مكيد تا آرام گرفت و ساكت شد و ديگر صداى گريه اش را نشنيدم ؛ ولى آن يكى همچنان مى گريست و ساكت نمى شد . پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «آن ديگرى را هم به من بده» و فاطمه عليهاالسلام او را به پيامبر صلى الله عليه و آله داد و ايشان ، همان كار را كرد و هر دو ساكت شدند و ديگر ، صدايشان را نشنيدم .

پيامبر صلى الله عليه و آله سپس فرمود : «حركت كنيد» .

ما از چپ و راستِ كجاوه ها پراكنده شديم تا آن كه پيامبر صلى الله عليه و آله را بر بالاى بلندىِ راه ديديم . من كه اين چيزها را از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ديده ام ، اين دو را دوست نداشته باشم؟! .

ص: 70

راجع : ج 1 ص 216 (الفصل الرابع : النشأة) . أهل البيت عليهم السلام في الكتاب والسنّة: ص 395 (القسم التاسع : حبّ أهل البيت عليهم السلام ) .

.

ص: 71

ر . ك : ج 1 ص 217 (فصل چهارم : پرورش) . اهل بيت عليهم السلام در قرآن و حديث : ج 2 ص 599 (بخش نهم : دوستى اهل بيت عليهم السلام ) .

.

ص: 72

الفَصْلُ الثَّالِثُ : فَضائِلُهُ الخاصَّةُ3 / 1زَينُ السَّماواتِ وَالأَرضِ ، مِصباحُ هُدىً وسَفينَةُ نَجاةٍ11.عنه عليه السلام ( _ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _ ) عيون أخبار الرضا عليه السلام بإسناده عن الحسين بن عليّ عليه السلام :دَخَلتُ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وعِندَهُ اُبَيُّ بنُ كَعبٍ ، فَقالَ لي رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَرحَبا بِكَ يا أبا عَبدِ اللّهِ ، يا زَينَ السَّماواتِ وَالأَرَضينَ !

قالَ لَهُ اُبَيٌّ : وكَيفَ يَكونُ _ يا رَسولَ اللّهِ _ زَينَ السَّماواتِ وَالأَرَضينَ أحَدٌ غَيرُكَ؟!

قالَ : يا اُبَيُّ ، وَالَّذي بَعَثَني بِالحَقِّ نَبِيّا ، إنَّ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ فِي السَّماءِ أكبَرُ مِنهُ فِي الأَرضِ ؛ وإنَّهُ لَمَكتوبٌ عَن يَمينِ عَرشِ اللّهِ عز و جل : مِصباحُ هُدىً ، وسَفينَةُ نَجاةٍ ، وإمامُ خَيرٍ ويُمنٍ ، وعِزٍّ وفَخرٍ ، وعِلمٍ وذُخرٍ . (1) .


1- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 59 ح 29، كمال الدين : ص 265 ح 11 ، إعلام الورى : ج 2 ص 186 ، قصص الأنبياء : ص 361 ح 437 كلّها عن عليّ بن عاصم عن الإمام الجواد عن آبائه عليهم السلام ، الخرائج والجرائح : ج 3 ص 1166 ح 64 عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام وليس فيهما ذيله من «مصباح» ، الصراط المستقيم : ج 2 ص 161 عن الإمام الحسين عليه السلام ، بحارالأنوار : ج 36 ص 205 ح 8 .

ص: 73

3 / 1زيور آسمان ها و زمين ، چراغ هدايت و كشتى نجات10
اشاره

.عنه عليه السلام :عيون أخبار الرضا عليه السلام_ به سندش ، از امام حسين عليه السلام -: بر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله در آمدم ، در حالى كه اُبَىّ بن كعب ، نزد ايشان بود . پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به من فرمود : «آفرين بر تو ، اى ابو عبد اللّه ، اى زيور آسمان ها و زمين ها!» .

اُبَى به پيامبر صلى الله عليه و آله گفت : اى پيامبر خدا ! چگونه كسى غير از تو ، زيور آسمان ها و زمين ها مى شود؟!

پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «اى اُبَى ! سوگند به كسى كه مرا به حق به پيامبرى بر انگيخت ، حسين بن على ، در آسمان، بزرگ تر شمرده مى شود تا در زمين ، و در سمت راست عرش خداى عز و جل نوشته شده است : او چراغ هدايت ، كشتى نجات ، پيشواى خير و بركت و عزّت و افتخار و دانش و سرمايه است » . .

ص: 74

سخنى در باره حديثى مشهور

پيامبر صلى الله عليه و آله در حديثى مشهور كه به ايشان نسبت داده شده ، فرموده است : إنَّ الحُسَينَ مِصباحُ الهُدى وسَفينَةُ النَّجاةِ . حسين ، چراغ هدايت و كشتى نجات است . مضمون اين حديث ، در منابع معتبر روايى آمده است ؛ امّا نه با اين الفاظ . براى روشن شدن مطلب، لازم است تفاوت نقل هاى اين روايت در منابع مختلف روايى ، مورد تأمّل قرار گيرد . بر اساس اسناد موجود، شيخ المحدّثين صدوق رحمه الله (م 381 ق) ، نخستين كسى است كه مضمون اين حديث را در كتاب هاى كمال الدين و عيون أخبار الرضا عليه السلام ، به ترتيب ، بدين گونه آورده است كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، ضمن گفتگويى با اُبىّ بن كعب ، در توصيف امام حسين عليه السلام فرموده است : ... مَكتوبٌ عَن يَمينِ العَرشِ : مِصباحٌ هادٍ وسَفينَةُ نَجاةٍ . (1) در سمت راست عرش ، نوشته شده است [كه او] : «چراغ هدايتگر و كشتى نجات است» . ... مَكتوبٌ عَن يَمينِ عَرشِ اللّهِ عز و جل : مِصباحُ هُدىً وسَفينَةُ نَجاةٍ . (2) در سمت راست عرش خداى عز و جل نوشته شده است [كه او] : «چراغ هدايت و كشتى نجات است» .

.


1- .ر. ك: ص 88 ح 443.
2- .ر. ك: ص 72 ح 428.

ص: 75

پس از شيخ صدوق ، طَبرِسى رحمه الله (م 468 ق) در كتاب إعلام الورى ، اين گونه آورده است : ... لَمَكتوبٌ عَلى يَمينِ عَرشِ اللّهِ : مِصباحٌ هادٍ وسَفينَةُ نَجاةٍ . (1) بر سمت راست عرش خدا نوشته شده : «چراغ هدايتگر و كشتى نجات» . پس از وى ، على بن يونس عاملى (م 877 ق) در كتاب الصراط المستقيم ، اين متن را چنين گزارش كرده است : ... وإنَّهُ مَكتوبٌ عَن يَمينِ العَرشِ : وإنَّهُ مِصباحُ هُدًى وسَفينَةُ نَجاةٍ . (2) بر سمت راست عرش ، نوشته شده: «و او چراغ هدايت و كشتى نجات است» . نخستين كتابى كه اين متن مشهور در آن آمده ، كتاب المنتخب طُرَيحى (م 1085 ق) است كه ضمن نقل جريان ديدار اُبَىّ بن كعب با پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، آورده است : ... وَاسمُهُ مَكتوبٌ عَن يَمينِ العَرشِ : إنَّ الحُسَينَ مِصباحُ الهُدى وسَفينَةُ النَّجاةِ . (3) نام او بر سمت راست عرش ، نوشته شده است : «همانا حسين ، چراغ هدايت و كشتى نجات است» . پس از المنتخب طريحى ، در منابع ديگرى مانند مدينة المعاجز (4) نيز اين متن ديده مى شود كه ظاهرا از همان المنتخب گرفته باشند . به نظر مى رسد كه متن المنتخب طريحى و كتاب هاى پس از آن، حديث را نقل به معنا كرده اند . گفتنى است كه المنتخب طريحى ، از منابع غير معتبر است ؛ ليكن به دليل روان تر بودن عبارت نقل شده در آن ، حديث ، بدين شكل ، مشهور گرديده است . به هر حال ، چون اين حديث ، نقل به معناست و مضمون آن در منابع معتبر آمده است ، ايرادى ندارد .

.


1- .إعلام الورى : ج 2 ص 186 .
2- .الصراط المستقيم : ج 2 ص 161 .
3- .المنتخب ، طريحى: ص 197 .
4- .مدينة المعاجز : ج 4 ص 51 .

ص: 76

3 / 2أحَبُّ النّاسِ إلى أهلِ السَّماءِ9.عنه عليه السلام :المناقب لابن شهرآشوب عن الرضا عن آبائه عليهم السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَن أحَبَّ أن يَنظُرَ إلى أحَبِّ أهلِ الأَرضِ إلى أهلِ السَّماءِ ، فَليَنظُر إلَى الحُسَينِ . (1)8.الإمام عليّ عليه السلام :الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) عن العيزار بن حريث :بَينَما عَمرُو بنُ العاصِ جالِسٌ فِي ظِلِّ الكَعبَةِ ، إذ رَأَى الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام مُقبِلاً ، فَقالَ : هذا أحَبُّ أهلِ الأَرضِ إلى أهلِ السَّماءِ اليَومَ . (2)7.عنه صلى الله عليه و آله :اُسد الغابة عن إسماعيل بن رجاء عن أبيه :كُنتُ في مَسجِدِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله في حَلقَةٍ فيها أبو سَعيدٍ الخُدرِيُّ وعَبدُ اللّهِ بنُ عَمرٍو ، فَمَرَّ بِنا حُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَسَلَّمَ ، فَرَدَّ القَومُ السَّلامَ ، فَسَكَتَ عَبدُ اللّهِ حَتّى [ إذا ] (3) فَرَغوا رَفَعَ صَوتَهُ وقالَ : وعَلَيكَ السَّلامُ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ ، ثُمَّ أقبَلَ عَلَى القَومِ ، فَقالَ : ألا اُخبِرُكُم بِأَحَبِّ أهلِ الأَرضِ إلى أهلِ السَّماءِ؟ قالوا : بَلى . قالَ : هُوَ هذَا الماشي ، ما كَلَّمَني كَلِمَةً مُنذُ لَيالي صِفّينَ ، ولَأَن يَرضى عَنّي أحَبُّ إلَيَّ مِن أن يَكونَ لي حُمرُ النَّعَمِ .

قالَ أبو سَعيدٍ : ألا تَعتَذِرُ إلَيهِ؟ قالَ : بَلى ، قالَ : فَتَواعَدا أن يَغدُوا إلَيهِ .

قالَ : فَغَدَوتُ مَعَهُما ، فَاستَأذَنَ أبو سَعيدٍ ، فَأَذِنَ لَهُ ، فَدَخَلَ ، ثُمَّ استَأذَنَ عَبدُ اللّهِ ، فَلَم يَزَل بِهِ حَتّى أذِنَ لَهُ . فَلَمّا دَخَلَ قالَ أبو سَعيدٍ : يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، إنَّكَ لَمّا مَرَرتَ بِنا أمسِ ، فَأَخبَرَهُ بِالَّذي كانَ مِن قَولِ عَبدِ اللّهِ بنِ عَمرٍو .

فَقالَ حُسَينٌ عليه السلام : أعَلِمتَ يا عَبدَ اللّهِ أنّي أحَبُّ أهلِ الأَرضِ إلى أهلِ السَّماءِ؟

قالَ : إي ورَبِّ الكَعبَةِ . قالَ : فَما حَمَلَكَ عَلى أن قاتَلتَني وأبي يَومَ صِفّينَ؟ فَوَاللّهِ ، لَأَبي كانَ خَيرا مِنّي . قالَ : أجَل . (4) .


1- .المناقب لابن شهر آشوب : ج 4 ص 73 ، بحارالأنوار : ج 43 ص 297 ح 59 .
2- .الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 395 الرقم 364 ، تهذيب الكمال : ج 6 ص 406 ، الإصابة : ج 2 ص 69 وفيه « عبداللّه بن عمرو بن العاص » بدل « عمرو بن العاص » ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 285 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 179 ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج 7 ص 269 الرقم 117 عن الوليد بن العيزار نحوه .
3- .ما بين المعقوفين أثبتناه من تاريخ دمشق .
4- .اُسد الغابة : ج 3 ص 347 ، تاريخ دمشق : ج 31 ص 275 ، المعجم الأوسط : ج 4 ص 181 ح 3917 نحوه ، كنزالعمّال : ج 11 ص 343 ح 31695 ؛ شرح الأخبار : ج 1 ص 145 ح 84 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 4 ص 73 عن إسماعيل بن رجاء وعمرو بن شعيب وكلاهما نحوه .

ص: 77

3 / 2محبوب ترينِ مردم نزد آسمانيان

6.عنه صلى الله عليه و آله ( _ مِمّا رَأى في لَيلَةِ المِعراجِ مَكتوبا عَلى بَ ) المناقب ، ابن شهرآشوب_ به نقل از امام رضا ، از پدرانش عليهم السلام ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _: هر كس دوست دارد به كسى بنگرد كه محبوب ترينِ زمينيان نزد آسمانيان است ، به حسين بنگرد .5.عنه صلى الله عليه و آله :الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة)_ به نقل از عيزار بن حريث _: عمرو بن عاص ، در سايه كعبه نشسته بود كه ديد حسين بن على عليه السلام پيش مى آيد . گفت : اين شخص ، در اين روزگار ، محبوب ترينِ زمينيان نزد آسمانيان است . (1)4.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اُسد الغابة_ به نقل از اسماعيل بن رجاء ، از پدرش _: در مسجد پيامبر خدا ، در حلقه اى بودم كه ابو سعيد خُدرى و عبد اللّه بن عمرو ، نشسته بودند . حسين بن على عليه السلام از كنار ما گذشت و سلام داد . آنان جواب سلامش را دادند ؛ امّا عبد اللّه ساكت شد تا آنان فارغ شدند و سپس با صداى بلند گفت : و بر تو سلام و رحمت و بركات خدا باد ! آن گاه به سوى آنان رو كرد و گفت : آيا به شما از محبوب ترينِ اهل زمين نزد اهل آسمان ، خبر ندهم؟

گفتند : چرا .

گفت : همين كسى كه گذشت . از شب هاى پيكار صفّين تاكنون ، كلمه اى با من سخن نگفته است و اگر او از من راضى شود ، خوش تر دارم تا شتران سرخ مو داشته باشم .

ابو سعيد گفت : نمى خواهى از او پوزش بخواهى؟

گفت : چرا .

وعده گذاشتند كه صبح ، نزد حسين عليه السلام بروند . صبح من هم با آن دو رفتم . ابو سعيد ، اجازه ورود خواست و حسين عليه السلام اجازه داد . او داخل شد و سپس عبد اللّه [چند بار] اجازه ورود خواست تا حسين عليه السلام به او اجازه داد . وقتى عبد اللّه داخل شد ، ابو سعيد گفت : «اى فرزند پيامبر خدا ! هنگامى كه تو ديروز از كنار ما گذشتى [ ...]» و ماجراى سخنان عبد اللّه بن عمرو را بازگو كرد .

حسين عليه السلام فرمود : «اى عبد اللّه ! مى دانى كه من ، محبوب ترينِ زمينيان نزد آسمانيان هستم ؟» .

عبد اللّه گفت : به خداى كعبه سوگند ، آرى !

فرمود : «پس چه چيزْ تو را به جنگ با من و پدرم در جنگ صفّين وا داشت ؟ به خدا سوگند ، پدرم از من بهتر بود» .

عبد اللّه گفت : آرى . چنين است . .


1- .در الإصابة ، به جاى عمرو بن عاص ، عبد اللّه بن عمرو بن عاص آمده است .

ص: 78

3 / 3دُعاءُ النَّبِيِّ صلّي الله عليه و آله لِمُحِبّيهِ3.الإمام الكاظم عليه السلام :معرفة علوم الحديث عن أبي هريرة :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَأخُذُ بِيَدِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَيَرفَعُهُ عَلى باطِنِ قَدَمَيهِ ، فَيَقولُ : حُزُقَّةٌ حُزُقَّهْ ، تَرَقَّ عَينَ بَقَّهْ (1) ، اللّهُمَّ إنّي اُحِبُّهُ فَأَحِبَّهُ ، وأحِبَّ مَن يُحِبُّهُ . (2)2.الإمام عليّ عليه السلام :تاريخ دمشق عن أبي هريرة :كُنتُ مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله في سوقٍ مِن أسواقِ المَدينَةِ ، فَانصَرَفَ وَانصَرَفتُ مَعَهُ ، فَقالَ : اُدعُ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ ، فَجاءَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام يَمشي ، فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله بِيَدِهِ (3) هكَذا ، فَقالَ الحُسَينُ بِيَدِهِ هكَذا ، فَالتَزَمَهُ ، فَقالَ : اللّهُمَّ إنّي اُحِبُّهُ فَأَحِبَّهُ ، وأحِبَّ مَن يُحِبُّهُ . (4) .


1- .الحُزُقَّة : الضعيف المتقارب الخطو من ضعفه ... ذكرها على سبيل المداعبة والتأنيس له . وتَرَقَّ : بمعنى اِصعد ، وعينَ بَقّة : كناية عن صغر العين (النهاية : ج 1 ص 378 «حزق») .
2- .معرفة علوم الحديث : ص 89 ، المعجم الكبير : ج 3 ص 49 ح 2652 ، المناقب لابن المغازلي : ص 371 ح 418 ؛ كفاية الأثر : ص 81 كلّها نحوه ، بحارالأنوار : ج 36 ص 313 ح 158 .
3- .قالَ بيده : العرب تجعل القول عبارة عن جميع الأفعال ، وتُطلقه على غير الكلام واللسان ، فتقول : قال بيده ؛ أي أخذ ، وقال برجله ؛ أي مشى ، وقالَ بثوبه ؛ أي رفعه ، وكلّ ذلك على المجاز والاتّساع . ويقال : قال بمعنى أقبل ، وبمعنى مال . . . وغير ذلك (النهاية : ج4 ص124 «قول») .
4- .تاريخ دمشق : ج 14 ص 154 ح 3474 .

ص: 79

3 / 3دعاى پيامبر صلّي الله عليه و آله در حقّ دوستدارانش

1.رسول اللّه صلى الله عليه و آله ( _ لَمّا سُئِلَ عَن صُحُفِ إبراهيمَ عليه السلام _ ) معرفة علوم الحديث_ به نقل از ابو هُرَيره _: پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، دست حسين بن على عليه السلام را مى گرفت و او را بر كف پايش بلند مى كرد و مى فرمود : «كوچولو ، اى كوچولو ! بالا بيا ، چشم كوچولو . خدايا! من ، بى ترديد ، او را دوست دارم . پس تو نيز او و دوستدار او را دوست بدار» .قال محمد بن أبي قرة نقلاً من كتاب أبي جعفر محمد بتاريخ دمشق_ به نقل از ابو هُرَيره _: با پيامبر خدا صلى الله عليه و آله در بازارى از بازارهاى مدينه بودم . ايشان ، باز گشت و من نيز با ايشان باز گشتم . پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «حسين بن على را فرا بخوان» [و من ، فرا خواندم] . همين كه حسين بن على آمد ، پيامبر صلى الله عليه و آله دستش را دراز كرد و حسين عليه السلام هم چنين كرد . آن گاه ، پيامبر صلى الله عليه و آله او را در آغوش گرفت و گفت : «خدايا ! من ، او را دوست دارم . تو نيز او و دوستدارش را دوست بدار» . .

ص: 80

المستدرك على الصحيحين عن أبي هريرة :ما رَأَيتُ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام إلّا فاضَت عَيني دُموعا ، وذاكَ أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله خَرَجَ يَومَا ، فَوَجَدَني فِي المَسجِدِ ، فَأَخَذَ بِيَدي وَاتَّكَأَ عَلَيَّ ، فَانطَلَقتُ مَعَهُ حَتّى جاءَ سوقَ بَني قَينُقاعَ . (1)

قالَ : وما كَلَّمَني ، فَطافَ ونَظَرَ ، ثُمَّ رَجَعَ ورَجَعتُ مَعَهُ ، فَجَلَسَ فِي المَسجِدِ وَاحتَبى .

وقالَ لي : اُدعُ لي لَكاعَ (2) ، فَأَتى حُسَينٌ عليه السلام يَشتَدُّ حَتّى وَقَعَ في حِجرِهِ ، ثُمَّ أدخَلَ يَدَهُ في لِحيَةِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَجَعَلَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَفتَحُ فَمَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَيُدخِلُ فاهُ في فيهِ ، ويَقولُ : اللّهُمَّ إنّي اُحِبُّهُ فَأَحِبَّهُ . (3)فضائل الصحابة لابن حنبل عن يعلى العامري عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ أحِبَّ مَن أحَبَّ حُسَينا . (4)راجع : ص 52 (الفصل الثاني / دعاء النبيّ صلى الله عليه و آله لمن أحبّهما وعلى من أبغضهما) .

3 / 4تَفدِيَتُهُ بِإِبراهيمَ ابنِ النَّبِيِّ صلّي الله عليه و آلهتاريخ بغداد عن أبي العبّاس :كُنتُ عِندَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وعَلى فَخِذِهِ الأَيسَرِ ابنُهُ إبراهيمُ ، وعَلى فَخِذِهِ الأَيمَنِ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، تارَةً يُقَبِّلُ هذا ، وتارَةً يُقَبِّلُ هذا ، إذ هَبَطَ عَلَيهِ جِبريلُ عليه السلام بِوَحيٍ مِن رَبِّ العالَمينَ .

فَلَمّا سُرِيَ عَنهُ قالَ : أتاني جِبريلُ مِن رَبّي ، فَقالَ لي : يا مُحَمَّدُ! إنَّ رَبَّكَ يَقرَأُ عَلَيكَ السَّلامَ ، وَيَقولُ لَكَ : لَستُ أجمَعُهُما لَكَ ، فَافدِ أحَدَهُما بِصاحِبِهِ ، فَنَظَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله إلى إبراهيمَ فَبَكى ، ونَظَرَ إلَى الحُسَينِ فَبَكى .

ثُمَّ قالَ : إنَّ إبراهيمَ . . . ، مَتى ماتَ لَم يَحزَن عَلَيهِ غَيري ، واُمُّ الحُسَينِ فاطِمَةُ ، وأبوهُ عَلِيٌّ ابنُ عَمّي لَحمي ودَمي ، ومَتى ماتَ حَزِنَت ابنَتي ، وحَزِنَ ابنُ عَمّي ، وحَزِنتُ أنَا عَلَيهِ ، وأنَا اُوثِرُ حُزني عَلى حُزنِهِما ، _ يا جِبريلُ _ تَقبِضُ إبراهيمَ ، فَدَيتُهُ بِإِبراهيمَ ، قالَ : فَقُبِضَ بَعدَ ثَلاثٍ .

فَكانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله إذا رَأَى الحُسَينَ عليه السلام مُقبِلاً قَبَّلَهُ ، وضَمَّهُ إلى صَدرِهِ ، ورَشَفَ (5) ثَناياهُ ، وقالَ : فُديتُ مَن فَدَيتُهُ بِابني إبراهيمَ . (6) .


1- .بنو قينقاع : هم بطن من بطون يهود المدينة (النهاية : ج 4 ص 136 ذيل مادّة «قين») .
2- .لُكَع : يقال للصبيّ الصغير ، وفي حديث أبي هريرة : أثمَّ لُكع ؟ يعني الحسن أو الحسين عليهماالسلام(الصحاح : ج 3 ص 1280 «لكع») .
3- .المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 196 ح 4823 ، الأدب المفرد: ص 345 ح 1183 ، تاريخ دمشق : ج 13 ص 193 ح 3158 وفيهما «حسن» بدل « حسين » .
4- .فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 2 ص 772 ح 1361 .
5- .الرشف : المصّ . وقد رشفه يرشُفه ويرشِفه ، وارتشفه ، أي امتصّه (الصحاح : ج 4 ص 1364 «رشف») .
6- .تاريخ بغداد : ج2 ص204 ، تاريخ دمشق : ج52 ص324 ح11042 ؛ الطرائف : ص202 ح 289 ، مثير الأحزان : ص21 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج4 ص81 كلّها عن ابن عبّاس ، عوالي اللآلي : ج4 ص 92 ح127 نحوه ، بحارالأنوار : ج43 ص261 ح2 وراجع : إثبات الوصيّة : ص175 .

ص: 81

المستدرك على الصحيحين_ به نقل از ابو هُرَيره _: هيچ گاه حسين بن على عليه السلام را نديدم ، جز آن كه اشك چشمم سرازير شد ، از آن رو كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، روزى بيرون آمد و مرا در مسجد يافت و دستم را گرفت و به من تكيه كرد و با هم به بازار بنى قَينُقاع (1) رفتيم . بى آن كه با من گفتگو كند ، چرخيد و نگريست و سپس با هم باز گشتيم و در مسجد به حالت چُمباتمه نشست و به من فرمود : «كودك خردسال را برايم فرا بخوان» .

حسين عليه السلام شتابان آمد و در دامانش نشست و دست در محاسن پيامبر خدا صلى الله عليه و آله بُرد . پيامبر خدا صلى الله عليه و آله نيز دهان حسين عليه السلام را مى گشود و دهانش را در دهان او مى كرد و مى گفت : «خدايا ! من ، او را دوست دارم . تو نيز او را دوست بدار» .فضائل الصحابة ، ابن حنبل_ به نقل از يَعلى عامرى ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _: خدايا! هر كس را كه حسين را دوست مى دارد ، دوست بدار .ر . ك : ص 53 (فصل دوم / دعاى پيامبر صلى الله عليه و آله براى دوستدار آن دو و نفرين ايشان بر دشمن آن دو) .

3 / 4پيامبر صلّي الله عليه و آله پسرش را فداى امام حسين عليه السلام كرد

تاريخ بغداد_ به نقل از ابو العبّاس _: نزد پيامبر صلى الله عليه و آله بودم و پسرش ابراهيم عليه السلام بر روى ران چپش و حسين بن على عليه السلام بر روى ران راستش بود . گاه اين را و گاه آن را مى بوسيد كه جبرئيل عليه السلام بر او فرود آمد و از سوى پروردگار جهانيان ، وحى آورد . چون وحى تمام شد ، پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «جبرئيل ، از سوى پروردگارم آمد و به من گفت : اى محمّد ! خدايت به تو سلام مى رساند و مى فرمايد : هر دو را براى تو گِرد نمى آورم . يكى را فداى ديگرى كن » .

پيامبر صلى الله عليه و آله به ابراهيم عليه السلام نگريست و گريست ، و به حسين عليه السلام نگريست و گريست .

سپس فرمود : «ابراهيم . . . ، اگر بميرد ، جز من ، كسى بر او ماتم نمى گيرد ؛ ولى مادر حسين ، فاطمه است و پدرش على ، پسر عمويم كه گوشت و خون من است . اگر حسين بميرد ، دخترم ، پسر عمويم و خود من نيز بر او اندوهگين مى شويم و من ، اندوه خود را بر اندوه آنها مقدّم مى دارم . اى جبرئيل ! ابراهيم را بگير كه من ، او را فداى حسين كردم» .

ابراهيم عليه السلام پس از سه روز ، قبض روح شد . پيامبر صلى الله عليه و آله هر گاه حسين عليه السلام را مى ديد كه پيش مى آيد ، او را مى بوسيد و به سينه اش مى چسباند و دندان هاى جلويش را مى مكيد و مى فرمود : «فداى كسى شوم كه پسرم ابراهيم را فدايش كردم !» . .


1- .بنى قَينُقاع ، از شاخه هاى يهود مدينه است .

ص: 82

3 / 5تَقبيلُ النَّبِيِّ صلّي الله عليه و آله جَبينَهُ وفاهُكفاية الأثر عن سلمان الفارسي :دَخَلتُ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وإذَا الحُسَينُ عليه السلام عَلى فَخِذِهِ ، وَهُوَ يُقَبِّلُ جَبينَهُ ، ويَلثِمُ فاهُ (1) . (2) .


1- .لثِمتُ فاها : إذا قبّلتها (الصحاح : ج 5 ص 2027 «لثم») .
2- .كفاية الأثر : ص 46 .

ص: 83

3 / 5پيامبر صلّي الله عليه و آله پيشانى و دهان امام حسين عليه السلام را مى بوسيد

كفاية الأثر_ به نقل از سلمان فارسى _: بر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله در آمدم . ديدم حسين بن على عليه السلام بر روى ران اوست و پيامبر صلى الله عليه و آله پيشانى او را مى بوسد و دهانش را بر دهان او نهاده و مى بوسد . .

ص: 84

تاريخ الطبري عن أبي برزة الأسلمي_ في مَجلِسِ يَزيدَ لَمّا رَآهُ يَنكُتُ بِقَضيبٍ ثَغرَ الحُسَينِ عليه السلام _: أتَنكُتُ بِقَضيبِكَ في ثَغرِ الحُسَينِ ؟! أما لَقَد أخَذَ قَضيبُكَ مِن ثَغرِهِ مَأخَذا ، لَرُبَّما رَأَيتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَرشُفُهُ . (1)تهذيب الكمال عن أبي برزة_ أيضا_: اِرفَع قَضيبَكَ ، فَوَاللّهِ لَرُبَّما رَأَيتُ فاهَ رَسولِ اللّهِ عَلى فيهِ يَلثِمُهُ. (2)الإرشاد عن زيد بن أرقم_ في مَجلِسِ ابنِ زِيادٍ وهُوَ يَضرِبُ ثَنايا أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام بِقَضيبٍ في يَدِهِ _: اِرفَع قَضيبَكَ عَن هاتَينِ الشَّفَتَينِ ، فَوَاللّهِ الَّذي لا إلهَ غَيرُهُ ، لَقَد رَأَيتُ شَفَتَي رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلَيهِما ما لا اُحصيهَ كَثرَةً يُقَبِّلُهُما (3) . (4)تاريخ الطبري عن زيد بن أرقم_ أيضا _: اُعلُ (5) بِهذَا القَضيبِ عَن هاتَينِ الثَّنِيَّتَينِ ، فَوَالَّذي لا إلهَ غَيرُهُ ، لَقَد رَأَيتُ شَفَتَي رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلى هاتَينِ الشَّفَتَينِ يُقَبِّلُهُما . (6)راجع : ج 8 ص 144 (القسم التاسع / الفصل السادس / احتجاج زيد ابن ارقم على ابن زياد) و ص 288 (الفصل السابع / احتجاج أبي برزة على يزيد) .

.


1- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 465 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 192 نحوه .
2- .تهذيب الكمال : ج 6 ص 429 وراجع : الفتوح : ج 5 ص 129 والملهوف : ص 214 ومثير الأحزان : ص 100 .
3- .في المصدر: «تُقَبِّلُهُما» والتصويب من بحارالأنوار و كشف الغمة .
4- .الإرشاد : ج 2 ص 114 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 275 ، إعلام الورى : ج 1 ص 471 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 116 .
5- .اُعْلُ : أي تَنحَّ (النهاية : ج 3 ص 294 «علا») .
6- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 456 ، أنساب الأشراف : ج 3 ص 412 وراجع : تاريخ دمشق : ج 14 ص 189 والأخبار الطوال : ص 260 .

ص: 85

تاريخ الطبرى_ به نقل از ابو بَرْزه اَسلَمى ، در مجلس يزيد ، هنگامى كه ديد با چوب دستى بر دندان هاى امام حسين عليه السلام مى كوبد _: آيا با چوب دستى ات بر دندان هاى حسين مى كوبى؟ آگاه باش كه چوب دستى ات بر جايى از دندان هايش مى كوبد كه بسيار ديدم پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، آن جا را مى مكد .تهذيب الكمال_ به نقل از ابو بَرْزه در مجلس يزيد ... _: چوب دستى ات را كنار بكش كه به خدا سوگند ، بسيار ديدم كه پيامبر خدا ، دهان بر دهان او نهاده و آن را مى بوسد !الإرشاد_ به نقل از زيد بن ارقم ، در مجلس ابن زياد ، هنگامى كه وى با چوب دستى اش بر دندان هاى پيشين امام حسين عليه السلام مى زد _: چوب دستى ات را از اين دو لب بردار ، كه سوگند به خدايى كه جز او خدايى نيست ، بارها و بارها كه شماره نمى توانم كرد ، ديدم كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، دو لب خود را بر آنها نهاده و مى بوسد !تاريخ الطبرى_ به نقل از زيد بن ارقم ، در مجلس ابن زياد... _: اين چوب دستى ات را از اين دو دندان پيشين ، دور بدار ، كه سوگند به خدايى كه جز او خدايى نيست ، دو لب پيامبر خدا صلى الله عليه و آله را بر اين دو لب ديدم ، كه آنها را مى بوسيد !ر . ك : ج 8 ص 145 (بخش نهم / فصل ششم / احتجاج زيد بن ارقم با ابن زياد) و ص 289 (فصل هفتم / احتجاج ابو برزه با يزيد) .

.

ص: 86

3 / 6لَهُ مَعرِفَةٌ مَكتومَةٌ في قَلبِ المُؤمِنِ522.الإمام الصادق عليه السلام :الخرائج والجرائح عن المقداد بن الأسود عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ لِلحُسَينِ في بَواطِنِ المُؤمِنينَ مَعرِفَةً مَكتومَةً . (1)راجع : ص 210 (القسم الثالث / الفصل الثاني : تنصيص النبيّ صلى الله عليه و آله على إمامته وإمامة ولده) وص 248 (الفصل الثالث : تنصيص الأئمّة عليهم السلام على إمامته) .

.


1- .الخرائج والجرائح : ج 2 ص 842 ح 60 ، بحارالأنوار : ج 43 ص 272 ح 39 .

ص: 87

3 / 6شناخت نهانى مؤمن نسبت به امام حسين عليه السلام

521.عنه صلى الله عليه و آله ( _ في بَيانِ حُقوقِ الجارِ _ ) الخرائج و الجرائح_ به نقل از مقداد بن اسود ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _: به راستى در دل هاى مؤمنان ، شناختى نهانى نسبت به حسين ، هست.ر . ك : ص 211 (بخش سوم / فصل دوم : تصريح پيامبر صلى الله عليه و آله به امامت امام حسين عليه السلام و فرزندانش) و ص 249 (فصل سوم : تصريح امامان عليهم السلام به امامت حسين عليه السلام ) .

.

ص: 88

الفَصْلُ الرَّابِعُ : مَكارِمُ أخلاقِهِ4 / 1عِزَّةُ النَّفسِ520.عنه صلى الله عليه و آله :كمال الدين بإسناده عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :وَالَّذي بَعَثَني بِالحَقِّ نَبِيّا ، إنَّ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ فِي السَّماءِ أكبَرُ مِنهُ فِي الأَرضِ ؛ فَإِنَّهُ مَكتوبٌ عَن يَمينِ العَرشِ : مِصباحٌ هادٍ ، وسَفينَةُ نَجاةٍ ، وإمامٌ غَيرُ وَهِنٍ (1) ، وعِزٌّ وفَخرٌ ، وبَحرُ عِلمٍ ، وذُخرٌ . (2)519.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كامل الزيارات عن معمر بن خلّاد عن أبي الحسن الرضا عليه السلام :بَينَمَا الحُسَينُ عليه السلام يَسيرُ في جَوفِ اللَّيلِ وهُوَ مُتَوَجِّهٌ إلَى العِراقِ ، وإذا بِرَجُلٍ يَرتَجِزُ وَيَقولُ :

يا ناقَتي لا تَذعَري مِن زَجرِوشَمِّري قَبلَ طُلوعِ الفَجرِ بِخَيرِ رُكبانٍ وخَيرِ سَفرِحَتّى تَحَلِّي بِكَريمِ القَدرِ بِماجِدِ الجَدِّ رَحيبِ الصَّدرِأثابَهُ اللّهُ لِخَيرِ أمرِ ثَمَّةَ أبقاهُ بَقاءَ الدَّهرِ

فَقالَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام :

سَأَمضي وما بِالمَوتِ عارٌ عَلَى الفَتىإذا ما نَوى حَقّا وجاهَدَ مُسلِما وواسَى الرِّجالَ الصّالِحينَ بِنَفسِهِوفارَقَ مَثبورا (3) وخالَفَ مُجرِما فَإِن عِشتُ لَم أندَم وإن مِتُّ لَم اُل_َمكَفى بِكَ مَوتا أن تُذَلَّ وتُرغَما (4) .


1- .الوَهْنُ : الضَّعْفُ (الصحاح : ج 6 ص 2215 «وهن») .
2- .كمال الدين : ص 265 ح 11 عن عليّ بن عاصم عن الإمام الجواد عن آبائه عليهم السلام وراجع : هذه الموسوعة : ج 2 ص 72 ح 428 .
3- .مثبورا : أي مغلوبا ممنوعا من الخير (لسان العرب : ج 4 ص 99 «ثبر») .
4- .كامل الزيارات : ص 193 ح 274 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 237 ح 5 وراجع : هذه الموسوعة : ج 5 ص 256 (القسم السابع / الفصل السابع : من مكّة إلى كربلاء / إقبال أربعة نفر من الكوفة معهم الطرمّاح بن عدي إلى الإمام عليه السلام ) .

ص: 89

فصل سوم : فضيلت هاى ويژه امام حسين عليه السلام

3 / 1زيور آسمان ها و زمين ، چراغ هدايت و كشتى نجات

اشاره

10.عنه عليه السلام :عيون أخبار الرضا عليه السلام_ به سندش ، از امام حسين عليه السلام -: بر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله در آمدم ، در حالى كه اُبَىّ بن كعب ، نزد ايشان بود . پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به من فرمود : «آفرين بر تو ، اى ابو عبد اللّه ، اى زيور آسمان ها و زمين ها!» .

اُبَى به پيامبر صلى الله عليه و آله گفت : اى پيامبر خدا ! چگونه كسى غير از تو ، زيور آسمان ها و زمين ها مى شود؟!

پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «اى اُبَى ! سوگند به كسى كه مرا به حق به پيامبرى بر انگيخت ، حسين بن على ، در آسمان، بزرگ تر شمرده مى شود تا در زمين ، و در سمت راست عرش خداى عز و جل نوشته شده است : او چراغ هدايت ، كشتى نجات ، پيشواى خير و بركت و عزّت و افتخار و دانش و سرمايه است » . .

ص: 74

سخنى در باره حديثى مشهور

پيامبر صلى الله عليه و آله در حديثى مشهور كه به ايشان نسبت داده شده ، فرموده است : إنَّ الحُسَينَ مِصباحُ الهُدى وسَفينَةُ النَّجاةِ . حسين ، چراغ هدايت و كشتى نجات است . مضمون اين حديث ، در منابع معتبر روايى آمده است ؛ امّا نه با اين الفاظ . براى روشن شدن مطلب، لازم است تفاوت نقل هاى اين روايت در منابع مختلف روايى ، مورد تأمّل قرار گيرد . بر اساس اسناد موجود، شيخ المحدّثين صدوق رحمه الله (م 381 ق) ، نخستين كسى است كه مضمون اين حديث را در كتاب هاى كمال الدين و عيون أخبار الرضا عليه السلام ، به ترتيب ، بدين گونه آورده است كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، ضمن گفتگويى با اُبىّ بن كعب ، در توصيف امام حسين عليه السلام فرموده است : ... مَكتوبٌ عَن يَمينِ العَرشِ : مِصباحٌ هادٍ وسَفينَةُ نَجاةٍ . (1) در سمت راست عرش ، نوشته شده است [كه او] : «چراغ هدايتگر و كشتى نجات است» . ... مَكتوبٌ عَن يَمينِ عَرشِ اللّهِ عز و جل : مِصباحُ هُدىً وسَفينَةُ نَجاةٍ . (2) در سمت راست عرش خداى عز و جل نوشته شده است [كه او] : «چراغ هدايت و كشتى نجات است» .

.


1- .ر. ك: ص 88 ح 443.
2- .ر. ك: ص 72 ح 428.

ص: 75

پس از شيخ صدوق ، طَبرِسى رحمه الله (م 468 ق) در كتاب إعلام الورى ، اين گونه آورده است : ... لَمَكتوبٌ عَلى يَمينِ عَرشِ اللّهِ : مِصباحٌ هادٍ وسَفينَةُ نَجاةٍ . (1) بر سمت راست عرش خدا نوشته شده : «چراغ هدايتگر و كشتى نجات» . پس از وى ، على بن يونس عاملى (م 877 ق) در كتاب الصراط المستقيم ، اين متن را چنين گزارش كرده است : ... وإنَّهُ مَكتوبٌ عَن يَمينِ العَرشِ : وإنَّهُ مِصباحُ هُدًى وسَفينَةُ نَجاةٍ . (2) بر سمت راست عرش ، نوشته شده: «و او چراغ هدايت و كشتى نجات است» . نخستين كتابى كه اين متن مشهور در آن آمده ، كتاب المنتخب طُرَيحى (م 1085 ق) است كه ضمن نقل جريان ديدار اُبَىّ بن كعب با پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، آورده است : ... وَاسمُهُ مَكتوبٌ عَن يَمينِ العَرشِ : إنَّ الحُسَينَ مِصباحُ الهُدى وسَفينَةُ النَّجاةِ . (3) نام او بر سمت راست عرش ، نوشته شده است : «همانا حسين ، چراغ هدايت و كشتى نجات است» . پس از المنتخب طريحى ، در منابع ديگرى مانند مدينة المعاجز (4) نيز اين متن ديده مى شود كه ظاهرا از همان المنتخب گرفته باشند . به نظر مى رسد كه متن المنتخب طريحى و كتاب هاى پس از آن، حديث را نقل به معنا كرده اند . گفتنى است كه المنتخب طريحى ، از منابع غير معتبر است ؛ ليكن به دليل روان تر بودن عبارت نقل شده در آن ، حديث ، بدين شكل ، مشهور گرديده است . به هر حال ، چون اين حديث ، نقل به معناست و مضمون آن در منابع معتبر آمده است ، ايرادى ندارد .

.


1- .إعلام الورى : ج 2 ص 186 .
2- .الصراط المستقيم : ج 2 ص 161 .
3- .المنتخب ، طريحى: ص 197 .
4- .مدينة المعاجز : ج 4 ص 51 .

ص: 76

3 / 2أحَبُّ النّاسِ إلى أهلِ السَّماءِ9.عنه عليه السلام :المناقب لابن شهرآشوب عن الرضا عن آبائه عليهم السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَن أحَبَّ أن يَنظُرَ إلى أحَبِّ أهلِ الأَرضِ إلى أهلِ السَّماءِ ، فَليَنظُر إلَى الحُسَينِ . (1)8.الإمام عليّ عليه السلام :الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) عن العيزار بن حريث :بَينَما عَمرُو بنُ العاصِ جالِسٌ فِي ظِلِّ الكَعبَةِ ، إذ رَأَى الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام مُقبِلاً ، فَقالَ : هذا أحَبُّ أهلِ الأَرضِ إلى أهلِ السَّماءِ اليَومَ . (2)7.عنه صلى الله عليه و آله :اُسد الغابة عن إسماعيل بن رجاء عن أبيه :كُنتُ في مَسجِدِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله في حَلقَةٍ فيها أبو سَعيدٍ الخُدرِيُّ وعَبدُ اللّهِ بنُ عَمرٍو ، فَمَرَّ بِنا حُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَسَلَّمَ ، فَرَدَّ القَومُ السَّلامَ ، فَسَكَتَ عَبدُ اللّهِ حَتّى [ إذا ] (3) فَرَغوا رَفَعَ صَوتَهُ وقالَ : وعَلَيكَ السَّلامُ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ ، ثُمَّ أقبَلَ عَلَى القَومِ ، فَقالَ : ألا اُخبِرُكُم بِأَحَبِّ أهلِ الأَرضِ إلى أهلِ السَّماءِ؟ قالوا : بَلى . قالَ : هُوَ هذَا الماشي ، ما كَلَّمَني كَلِمَةً مُنذُ لَيالي صِفّينَ ، ولَأَن يَرضى عَنّي أحَبُّ إلَيَّ مِن أن يَكونَ لي حُمرُ النَّعَمِ .

قالَ أبو سَعيدٍ : ألا تَعتَذِرُ إلَيهِ؟ قالَ : بَلى ، قالَ : فَتَواعَدا أن يَغدُوا إلَيهِ .

قالَ : فَغَدَوتُ مَعَهُما ، فَاستَأذَنَ أبو سَعيدٍ ، فَأَذِنَ لَهُ ، فَدَخَلَ ، ثُمَّ استَأذَنَ عَبدُ اللّهِ ، فَلَم يَزَل بِهِ حَتّى أذِنَ لَهُ . فَلَمّا دَخَلَ قالَ أبو سَعيدٍ : يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، إنَّكَ لَمّا مَرَرتَ بِنا أمسِ ، فَأَخبَرَهُ بِالَّذي كانَ مِن قَولِ عَبدِ اللّهِ بنِ عَمرٍو .

فَقالَ حُسَينٌ عليه السلام : أعَلِمتَ يا عَبدَ اللّهِ أنّي أحَبُّ أهلِ الأَرضِ إلى أهلِ السَّماءِ؟

قالَ : إي ورَبِّ الكَعبَةِ . قالَ : فَما حَمَلَكَ عَلى أن قاتَلتَني وأبي يَومَ صِفّينَ؟ فَوَاللّهِ ، لَأَبي كانَ خَيرا مِنّي . قالَ : أجَل . (4) .


1- .المناقب لابن شهر آشوب : ج 4 ص 73 ، بحارالأنوار : ج 43 ص 297 ح 59 .
2- .الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 395 الرقم 364 ، تهذيب الكمال : ج 6 ص 406 ، الإصابة : ج 2 ص 69 وفيه « عبداللّه بن عمرو بن العاص » بدل « عمرو بن العاص » ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 285 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 179 ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج 7 ص 269 الرقم 117 عن الوليد بن العيزار نحوه .
3- .ما بين المعقوفين أثبتناه من تاريخ دمشق .
4- .اُسد الغابة : ج 3 ص 347 ، تاريخ دمشق : ج 31 ص 275 ، المعجم الأوسط : ج 4 ص 181 ح 3917 نحوه ، كنزالعمّال : ج 11 ص 343 ح 31695 ؛ شرح الأخبار : ج 1 ص 145 ح 84 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 4 ص 73 عن إسماعيل بن رجاء وعمرو بن شعيب وكلاهما نحوه .

ص: 77

3 / 2محبوب ترينِ مردم نزد آسمانيان

6.عنه صلى الله عليه و آله ( _ مِمّا رَأى في لَيلَةِ المِعراجِ مَكتوبا عَلى بَ ) المناقب ، ابن شهرآشوب_ به نقل از امام رضا ، از پدرانش عليهم السلام ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _: هر كس دوست دارد به كسى بنگرد كه محبوب ترينِ زمينيان نزد آسمانيان است ، به حسين بنگرد .5.عنه صلى الله عليه و آله :الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة)_ به نقل از عيزار بن حريث _: عمرو بن عاص ، در سايه كعبه نشسته بود كه ديد حسين بن على عليه السلام پيش مى آيد . گفت : اين شخص ، در اين روزگار ، محبوب ترينِ زمينيان نزد آسمانيان است . (1)4.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اُسد الغابة_ به نقل از اسماعيل بن رجاء ، از پدرش _: در مسجد پيامبر خدا ، در حلقه اى بودم كه ابو سعيد خُدرى و عبد اللّه بن عمرو ، نشسته بودند . حسين بن على عليه السلام از كنار ما گذشت و سلام داد . آنان جواب سلامش را دادند ؛ امّا عبد اللّه ساكت شد تا آنان فارغ شدند و سپس با صداى بلند گفت : و بر تو سلام و رحمت و بركات خدا باد ! آن گاه به سوى آنان رو كرد و گفت : آيا به شما از محبوب ترينِ اهل زمين نزد اهل آسمان ، خبر ندهم؟

گفتند : چرا .

گفت : همين كسى كه گذشت . از شب هاى پيكار صفّين تاكنون ، كلمه اى با من سخن نگفته است و اگر او از من راضى شود ، خوش تر دارم تا شتران سرخ مو داشته باشم .

ابو سعيد گفت : نمى خواهى از او پوزش بخواهى؟

گفت : چرا .

وعده گذاشتند كه صبح ، نزد حسين عليه السلام بروند . صبح من هم با آن دو رفتم . ابو سعيد ، اجازه ورود خواست و حسين عليه السلام اجازه داد . او داخل شد و سپس عبد اللّه [چند بار] اجازه ورود خواست تا حسين عليه السلام به او اجازه داد . وقتى عبد اللّه داخل شد ، ابو سعيد گفت : «اى فرزند پيامبر خدا ! هنگامى كه تو ديروز از كنار ما گذشتى [ ...]» و ماجراى سخنان عبد اللّه بن عمرو را بازگو كرد .

حسين عليه السلام فرمود : «اى عبد اللّه ! مى دانى كه من ، محبوب ترينِ زمينيان نزد آسمانيان هستم ؟» .

عبد اللّه گفت : به خداى كعبه سوگند ، آرى !

فرمود : «پس چه چيزْ تو را به جنگ با من و پدرم در جنگ صفّين وا داشت ؟ به خدا سوگند ، پدرم از من بهتر بود» .

عبد اللّه گفت : آرى . چنين است . .


1- .در الإصابة ، به جاى عمرو بن عاص ، عبد اللّه بن عمرو بن عاص آمده است .

ص: 78

3 / 3دُعاءُ النَّبِيِّ صلّي الله عليه و آله لِمُحِبّيهِ3.الإمام الكاظم عليه السلام :معرفة علوم الحديث عن أبي هريرة :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَأخُذُ بِيَدِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَيَرفَعُهُ عَلى باطِنِ قَدَمَيهِ ، فَيَقولُ : حُزُقَّةٌ حُزُقَّهْ ، تَرَقَّ عَينَ بَقَّهْ (1) ، اللّهُمَّ إنّي اُحِبُّهُ فَأَحِبَّهُ ، وأحِبَّ مَن يُحِبُّهُ . (2)2.الإمام عليّ عليه السلام :تاريخ دمشق عن أبي هريرة :كُنتُ مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله في سوقٍ مِن أسواقِ المَدينَةِ ، فَانصَرَفَ وَانصَرَفتُ مَعَهُ ، فَقالَ : اُدعُ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ ، فَجاءَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام يَمشي ، فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله بِيَدِهِ (3) هكَذا ، فَقالَ الحُسَينُ بِيَدِهِ هكَذا ، فَالتَزَمَهُ ، فَقالَ : اللّهُمَّ إنّي اُحِبُّهُ فَأَحِبَّهُ ، وأحِبَّ مَن يُحِبُّهُ . (4) .


1- .الحُزُقَّة : الضعيف المتقارب الخطو من ضعفه ... ذكرها على سبيل المداعبة والتأنيس له . وتَرَقَّ : بمعنى اِصعد ، وعينَ بَقّة : كناية عن صغر العين (النهاية : ج 1 ص 378 «حزق») .
2- .معرفة علوم الحديث : ص 89 ، المعجم الكبير : ج 3 ص 49 ح 2652 ، المناقب لابن المغازلي : ص 371 ح 418 ؛ كفاية الأثر : ص 81 كلّها نحوه ، بحارالأنوار : ج 36 ص 313 ح 158 .
3- .قالَ بيده : العرب تجعل القول عبارة عن جميع الأفعال ، وتُطلقه على غير الكلام واللسان ، فتقول : قال بيده ؛ أي أخذ ، وقال برجله ؛ أي مشى ، وقالَ بثوبه ؛ أي رفعه ، وكلّ ذلك على المجاز والاتّساع . ويقال : قال بمعنى أقبل ، وبمعنى مال . . . وغير ذلك (النهاية : ج4 ص124 «قول») .
4- .تاريخ دمشق : ج 14 ص 154 ح 3474 .

ص: 79

3 / 3دعاى پيامبر صلّي الله عليه و آله در حقّ دوستدارانش

1.رسول اللّه صلى الله عليه و آله ( _ لَمّا سُئِلَ عَن صُحُفِ إبراهيمَ عليه السلام _ ) معرفة علوم الحديث_ به نقل از ابو هُرَيره _: پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، دست حسين بن على عليه السلام را مى گرفت و او را بر كف پايش بلند مى كرد و مى فرمود : «كوچولو ، اى كوچولو ! بالا بيا ، چشم كوچولو . خدايا! من ، بى ترديد ، او را دوست دارم . پس تو نيز او و دوستدار او را دوست بدار» .قال محمد بن أبي قرة نقلاً من كتاب أبي جعفر محمد بتاريخ دمشق_ به نقل از ابو هُرَيره _: با پيامبر خدا صلى الله عليه و آله در بازارى از بازارهاى مدينه بودم . ايشان ، باز گشت و من نيز با ايشان باز گشتم . پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «حسين بن على را فرا بخوان» [و من ، فرا خواندم] . همين كه حسين بن على آمد ، پيامبر صلى الله عليه و آله دستش را دراز كرد و حسين عليه السلام هم چنين كرد . آن گاه ، پيامبر صلى الله عليه و آله او را در آغوش گرفت و گفت : «خدايا ! من ، او را دوست دارم . تو نيز او و دوستدارش را دوست بدار» . .

ص: 80

المستدرك على الصحيحين عن أبي هريرة :ما رَأَيتُ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام إلّا فاضَت عَيني دُموعا ، وذاكَ أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله خَرَجَ يَومَا ، فَوَجَدَني فِي المَسجِدِ ، فَأَخَذَ بِيَدي وَاتَّكَأَ عَلَيَّ ، فَانطَلَقتُ مَعَهُ حَتّى جاءَ سوقَ بَني قَينُقاعَ . (1)

قالَ : وما كَلَّمَني ، فَطافَ ونَظَرَ ، ثُمَّ رَجَعَ ورَجَعتُ مَعَهُ ، فَجَلَسَ فِي المَسجِدِ وَاحتَبى .

وقالَ لي : اُدعُ لي لَكاعَ (2) ، فَأَتى حُسَينٌ عليه السلام يَشتَدُّ حَتّى وَقَعَ في حِجرِهِ ، ثُمَّ أدخَلَ يَدَهُ في لِحيَةِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَجَعَلَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَفتَحُ فَمَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَيُدخِلُ فاهُ في فيهِ ، ويَقولُ : اللّهُمَّ إنّي اُحِبُّهُ فَأَحِبَّهُ . (3)فضائل الصحابة لابن حنبل عن يعلى العامري عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ أحِبَّ مَن أحَبَّ حُسَينا . (4)راجع : ص 52 (الفصل الثاني / دعاء النبيّ صلى الله عليه و آله لمن أحبّهما وعلى من أبغضهما) .

3 / 4تَفدِيَتُهُ بِإِبراهيمَ ابنِ النَّبِيِّ صلّي الله عليه و آلهتاريخ بغداد عن أبي العبّاس :كُنتُ عِندَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وعَلى فَخِذِهِ الأَيسَرِ ابنُهُ إبراهيمُ ، وعَلى فَخِذِهِ الأَيمَنِ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، تارَةً يُقَبِّلُ هذا ، وتارَةً يُقَبِّلُ هذا ، إذ هَبَطَ عَلَيهِ جِبريلُ عليه السلام بِوَحيٍ مِن رَبِّ العالَمينَ .

فَلَمّا سُرِيَ عَنهُ قالَ : أتاني جِبريلُ مِن رَبّي ، فَقالَ لي : يا مُحَمَّدُ! إنَّ رَبَّكَ يَقرَأُ عَلَيكَ السَّلامَ ، وَيَقولُ لَكَ : لَستُ أجمَعُهُما لَكَ ، فَافدِ أحَدَهُما بِصاحِبِهِ ، فَنَظَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله إلى إبراهيمَ فَبَكى ، ونَظَرَ إلَى الحُسَينِ فَبَكى .

ثُمَّ قالَ : إنَّ إبراهيمَ . . . ، مَتى ماتَ لَم يَحزَن عَلَيهِ غَيري ، واُمُّ الحُسَينِ فاطِمَةُ ، وأبوهُ عَلِيٌّ ابنُ عَمّي لَحمي ودَمي ، ومَتى ماتَ حَزِنَت ابنَتي ، وحَزِنَ ابنُ عَمّي ، وحَزِنتُ أنَا عَلَيهِ ، وأنَا اُوثِرُ حُزني عَلى حُزنِهِما ، _ يا جِبريلُ _ تَقبِضُ إبراهيمَ ، فَدَيتُهُ بِإِبراهيمَ ، قالَ : فَقُبِضَ بَعدَ ثَلاثٍ .

فَكانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله إذا رَأَى الحُسَينَ عليه السلام مُقبِلاً قَبَّلَهُ ، وضَمَّهُ إلى صَدرِهِ ، ورَشَفَ (5) ثَناياهُ ، وقالَ : فُديتُ مَن فَدَيتُهُ بِابني إبراهيمَ . (6) .


1- .بنو قينقاع : هم بطن من بطون يهود المدينة (النهاية : ج 4 ص 136 ذيل مادّة «قين») .
2- .لُكَع : يقال للصبيّ الصغير ، وفي حديث أبي هريرة : أثمَّ لُكع ؟ يعني الحسن أو الحسين عليهماالسلام(الصحاح : ج 3 ص 1280 «لكع») .
3- .المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 196 ح 4823 ، الأدب المفرد: ص 345 ح 1183 ، تاريخ دمشق : ج 13 ص 193 ح 3158 وفيهما «حسن» بدل « حسين » .
4- .فضائل الصحابة لابن حنبل : ج 2 ص 772 ح 1361 .
5- .الرشف : المصّ . وقد رشفه يرشُفه ويرشِفه ، وارتشفه ، أي امتصّه (الصحاح : ج 4 ص 1364 «رشف») .
6- .تاريخ بغداد : ج2 ص204 ، تاريخ دمشق : ج52 ص324 ح11042 ؛ الطرائف : ص202 ح 289 ، مثير الأحزان : ص21 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج4 ص81 كلّها عن ابن عبّاس ، عوالي اللآلي : ج4 ص 92 ح127 نحوه ، بحارالأنوار : ج43 ص261 ح2 وراجع : إثبات الوصيّة : ص175 .

ص: 81

المستدرك على الصحيحين_ به نقل از ابو هُرَيره _: هيچ گاه حسين بن على عليه السلام را نديدم ، جز آن كه اشك چشمم سرازير شد ، از آن رو كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، روزى بيرون آمد و مرا در مسجد يافت و دستم را گرفت و به من تكيه كرد و با هم به بازار بنى قَينُقاع (1) رفتيم . بى آن كه با من گفتگو كند ، چرخيد و نگريست و سپس با هم باز گشتيم و در مسجد به حالت چُمباتمه نشست و به من فرمود : «كودك خردسال را برايم فرا بخوان» .

حسين عليه السلام شتابان آمد و در دامانش نشست و دست در محاسن پيامبر خدا صلى الله عليه و آله بُرد . پيامبر خدا صلى الله عليه و آله نيز دهان حسين عليه السلام را مى گشود و دهانش را در دهان او مى كرد و مى گفت : «خدايا ! من ، او را دوست دارم . تو نيز او را دوست بدار» .فضائل الصحابة ، ابن حنبل_ به نقل از يَعلى عامرى ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _: خدايا! هر كس را كه حسين را دوست مى دارد ، دوست بدار .ر . ك : ص 53 (فصل دوم / دعاى پيامبر صلى الله عليه و آله براى دوستدار آن دو و نفرين ايشان بر دشمن آن دو) .

3 / 4پيامبر صلّي الله عليه و آله پسرش را فداى امام حسين عليه السلام كرد

تاريخ بغداد_ به نقل از ابو العبّاس _: نزد پيامبر صلى الله عليه و آله بودم و پسرش ابراهيم عليه السلام بر روى ران چپش و حسين بن على عليه السلام بر روى ران راستش بود . گاه اين را و گاه آن را مى بوسيد كه جبرئيل عليه السلام بر او فرود آمد و از سوى پروردگار جهانيان ، وحى آورد . چون وحى تمام شد ، پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «جبرئيل ، از سوى پروردگارم آمد و به من گفت : اى محمّد ! خدايت به تو سلام مى رساند و مى فرمايد : هر دو را براى تو گِرد نمى آورم . يكى را فداى ديگرى كن » .

پيامبر صلى الله عليه و آله به ابراهيم عليه السلام نگريست و گريست ، و به حسين عليه السلام نگريست و گريست .

سپس فرمود : «ابراهيم . . . ، اگر بميرد ، جز من ، كسى بر او ماتم نمى گيرد ؛ ولى مادر حسين ، فاطمه است و پدرش على ، پسر عمويم كه گوشت و خون من است . اگر حسين بميرد ، دخترم ، پسر عمويم و خود من نيز بر او اندوهگين مى شويم و من ، اندوه خود را بر اندوه آنها مقدّم مى دارم . اى جبرئيل ! ابراهيم را بگير كه من ، او را فداى حسين كردم» .

ابراهيم عليه السلام پس از سه روز ، قبض روح شد . پيامبر صلى الله عليه و آله هر گاه حسين عليه السلام را مى ديد كه پيش مى آيد ، او را مى بوسيد و به سينه اش مى چسباند و دندان هاى جلويش را مى مكيد و مى فرمود : «فداى كسى شوم كه پسرم ابراهيم را فدايش كردم !» . .


1- .بنى قَينُقاع ، از شاخه هاى يهود مدينه است .

ص: 82

3 / 5تَقبيلُ النَّبِيِّ صلّي الله عليه و آله جَبينَهُ وفاهُكفاية الأثر عن سلمان الفارسي :دَخَلتُ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وإذَا الحُسَينُ عليه السلام عَلى فَخِذِهِ ، وَهُوَ يُقَبِّلُ جَبينَهُ ، ويَلثِمُ فاهُ (1) . (2) .


1- .لثِمتُ فاها : إذا قبّلتها (الصحاح : ج 5 ص 2027 «لثم») .
2- .كفاية الأثر : ص 46 .

ص: 83

3 / 5پيامبر صلّي الله عليه و آله پيشانى و دهان امام حسين عليه السلام را مى بوسيد

كفاية الأثر_ به نقل از سلمان فارسى _: بر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله در آمدم . ديدم حسين بن على عليه السلام بر روى ران اوست و پيامبر صلى الله عليه و آله پيشانى او را مى بوسد و دهانش را بر دهان او نهاده و مى بوسد . .

ص: 84

تاريخ الطبري عن أبي برزة الأسلمي_ في مَجلِسِ يَزيدَ لَمّا رَآهُ يَنكُتُ بِقَضيبٍ ثَغرَ الحُسَينِ عليه السلام _: أتَنكُتُ بِقَضيبِكَ في ثَغرِ الحُسَينِ ؟! أما لَقَد أخَذَ قَضيبُكَ مِن ثَغرِهِ مَأخَذا ، لَرُبَّما رَأَيتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَرشُفُهُ . (1)تهذيب الكمال عن أبي برزة_ أيضا_: اِرفَع قَضيبَكَ ، فَوَاللّهِ لَرُبَّما رَأَيتُ فاهَ رَسولِ اللّهِ عَلى فيهِ يَلثِمُهُ. (2)الإرشاد عن زيد بن أرقم_ في مَجلِسِ ابنِ زِيادٍ وهُوَ يَضرِبُ ثَنايا أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام بِقَضيبٍ في يَدِهِ _: اِرفَع قَضيبَكَ عَن هاتَينِ الشَّفَتَينِ ، فَوَاللّهِ الَّذي لا إلهَ غَيرُهُ ، لَقَد رَأَيتُ شَفَتَي رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلَيهِما ما لا اُحصيهَ كَثرَةً يُقَبِّلُهُما (3) . (4)تاريخ الطبري عن زيد بن أرقم_ أيضا _: اُعلُ (5) بِهذَا القَضيبِ عَن هاتَينِ الثَّنِيَّتَينِ ، فَوَالَّذي لا إلهَ غَيرُهُ ، لَقَد رَأَيتُ شَفَتَي رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلى هاتَينِ الشَّفَتَينِ يُقَبِّلُهُما . (6)راجع : ج 8 ص 144 (القسم التاسع / الفصل السادس / احتجاج زيد ابن ارقم على ابن زياد) و ص 288 (الفصل السابع / احتجاج أبي برزة على يزيد) .

.


1- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 465 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 192 نحوه .
2- .تهذيب الكمال : ج 6 ص 429 وراجع : الفتوح : ج 5 ص 129 والملهوف : ص 214 ومثير الأحزان : ص 100 .
3- .في المصدر: «تُقَبِّلُهُما» والتصويب من بحارالأنوار و كشف الغمة .
4- .الإرشاد : ج 2 ص 114 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 275 ، إعلام الورى : ج 1 ص 471 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 116 .
5- .اُعْلُ : أي تَنحَّ (النهاية : ج 3 ص 294 «علا») .
6- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 456 ، أنساب الأشراف : ج 3 ص 412 وراجع : تاريخ دمشق : ج 14 ص 189 والأخبار الطوال : ص 260 .

ص: 85

تاريخ الطبرى_ به نقل از ابو بَرْزه اَسلَمى ، در مجلس يزيد ، هنگامى كه ديد با چوب دستى بر دندان هاى امام حسين عليه السلام مى كوبد _: آيا با چوب دستى ات بر دندان هاى حسين مى كوبى؟ آگاه باش كه چوب دستى ات بر جايى از دندان هايش مى كوبد كه بسيار ديدم پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، آن جا را مى مكد .تهذيب الكمال_ به نقل از ابو بَرْزه در مجلس يزيد ... _: چوب دستى ات را كنار بكش كه به خدا سوگند ، بسيار ديدم كه پيامبر خدا ، دهان بر دهان او نهاده و آن را مى بوسد !الإرشاد_ به نقل از زيد بن ارقم ، در مجلس ابن زياد ، هنگامى كه وى با چوب دستى اش بر دندان هاى پيشين امام حسين عليه السلام مى زد _: چوب دستى ات را از اين دو لب بردار ، كه سوگند به خدايى كه جز او خدايى نيست ، بارها و بارها كه شماره نمى توانم كرد ، ديدم كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، دو لب خود را بر آنها نهاده و مى بوسد !تاريخ الطبرى_ به نقل از زيد بن ارقم ، در مجلس ابن زياد... _: اين چوب دستى ات را از اين دو دندان پيشين ، دور بدار ، كه سوگند به خدايى كه جز او خدايى نيست ، دو لب پيامبر خدا صلى الله عليه و آله را بر اين دو لب ديدم ، كه آنها را مى بوسيد !ر . ك : ج 8 ص 145 (بخش نهم / فصل ششم / احتجاج زيد بن ارقم با ابن زياد) و ص 289 (فصل هفتم / احتجاج ابو برزه با يزيد) .

.

ص: 86

3 / 6لَهُ مَعرِفَةٌ مَكتومَةٌ في قَلبِ المُؤمِنِ522.الإمام الصادق عليه السلام :الخرائج والجرائح عن المقداد بن الأسود عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ لِلحُسَينِ في بَواطِنِ المُؤمِنينَ مَعرِفَةً مَكتومَةً . (1)راجع : ص 210 (القسم الثالث / الفصل الثاني : تنصيص النبيّ صلى الله عليه و آله على إمامته وإمامة ولده) وص 248 (الفصل الثالث : تنصيص الأئمّة عليهم السلام على إمامته) .

.


1- .الخرائج والجرائح : ج 2 ص 842 ح 60 ، بحارالأنوار : ج 43 ص 272 ح 39 .

ص: 87

3 / 6شناخت نهانى مؤمن نسبت به امام حسين عليه السلام

521.عنه صلى الله عليه و آله ( _ في بَيانِ حُقوقِ الجارِ _ ) الخرائج و الجرائح_ به نقل از مقداد بن اسود ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _: به راستى در دل هاى مؤمنان ، شناختى نهانى نسبت به حسين ، هست.ر . ك : ص 211 (بخش سوم / فصل دوم : تصريح پيامبر صلى الله عليه و آله به امامت امام حسين عليه السلام و فرزندانش) و ص 249 (فصل سوم : تصريح امامان عليهم السلام به امامت حسين عليه السلام ) .

.

ص: 88

الفَصْلُ الرَّابِعُ : مَكارِمُ أخلاقِهِ4 / 1عِزَّةُ النَّفسِ520.عنه صلى الله عليه و آله :كمال الدين بإسناده عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :وَالَّذي بَعَثَني بِالحَقِّ نَبِيّا ، إنَّ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ فِي السَّماءِ أكبَرُ مِنهُ فِي الأَرضِ ؛ فَإِنَّهُ مَكتوبٌ عَن يَمينِ العَرشِ : مِصباحٌ هادٍ ، وسَفينَةُ نَجاةٍ ، وإمامٌ غَيرُ وَهِنٍ (1) ، وعِزٌّ وفَخرٌ ، وبَحرُ عِلمٍ ، وذُخرٌ . (2)519.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كامل الزيارات عن معمر بن خلّاد عن أبي الحسن الرضا عليه السلام :بَينَمَا الحُسَينُ عليه السلام يَسيرُ في جَوفِ اللَّيلِ وهُوَ مُتَوَجِّهٌ إلَى العِراقِ ، وإذا بِرَجُلٍ يَرتَجِزُ وَيَقولُ :

يا ناقَتي لا تَذعَري مِن زَجرِوشَمِّري قَبلَ طُلوعِ الفَجرِ بِخَيرِ رُكبانٍ وخَيرِ سَفرِحَتّى تَحَلِّي بِكَريمِ القَدرِ بِماجِدِ الجَدِّ رَحيبِ الصَّدرِأثابَهُ اللّهُ لِخَيرِ أمرِ ثَمَّةَ أبقاهُ بَقاءَ الدَّهرِ

فَقالَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام :

سَأَمضي وما بِالمَوتِ عارٌ عَلَى الفَتىإذا ما نَوى حَقّا وجاهَدَ مُسلِما وواسَى الرِّجالَ الصّالِحينَ بِنَفسِهِوفارَقَ مَثبورا (3) وخالَفَ مُجرِما فَإِن عِشتُ لَم أندَم وإن مِتُّ لَم اُل_َمكَفى بِكَ مَوتا أن تُذَلَّ وتُرغَما (4) .


1- .الوَهْنُ : الضَّعْفُ (الصحاح : ج 6 ص 2215 «وهن») .
2- .كمال الدين : ص 265 ح 11 عن عليّ بن عاصم عن الإمام الجواد عن آبائه عليهم السلام وراجع : هذه الموسوعة : ج 2 ص 72 ح 428 .
3- .مثبورا : أي مغلوبا ممنوعا من الخير (لسان العرب : ج 4 ص 99 «ثبر») .
4- .كامل الزيارات : ص 193 ح 274 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 237 ح 5 وراجع : هذه الموسوعة : ج 5 ص 256 (القسم السابع / الفصل السابع : من مكّة إلى كربلاء / إقبال أربعة نفر من الكوفة معهم الطرمّاح بن عدي إلى الإمام عليه السلام ) .

ص: 89

فصل چهارم : شايستگى هاى اخلاقى امام حسين عليه السلام

4 / 1عزّت نفس

518.الإمام الصادق عليه السلام :كمال الدين_ به سندش ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _: سوگند به كسى كه مرا به حق به پيامبرى برانگيخت ، حسين بن على ، در آسمان ، بزرگ تر است تا در زمين ؛ چرا كه بر سمت راست عرش ، نوشته شده است : «او چراغ هدايت ، كشتى نجات ، پيشواى توانا ، عزّت و افتخار ، درياى دانش و ذخيره[ى الهى] است» . (1)517.عنه عليه السلام :كامل الزيارات_ به نقل از مُعَمَّر بن خلّاد ، از امام رضا عليه السلام _: هنگامى كه امام حسين عليه السلام در دل شب به سوى عراق راه مى سپرد ، با مردى رو به رو شد كه چنين رجز مى خواند :

اى شتر من! از بانگ حركت ، مَهَراسو بشتاب ، تا پيش از دميدن سپيده ، برسى با بهترين قافله و هم سفر ، تا بر انسانى بزرگ مرتبه ، فرود آيىآن كه نيايش ، بزرگ و با سينه اى گشاده است . خدا بر نيكويى كارش پاداشش دهدو براى هميشه روزگار ، باقى اش بدارد !

امام حسين عليه السلام فرمود :

«من به زودى مى روم و مرگ براى جوان مرد ، ننگ نيستهنگامى كه نيّت حق دارد و بر اسلام مى جنگد و جان خود را فداى مردان نيك نمودهو از بدى جدا گشته و با خطاكار ، ستيزيده است . اگر زنده بمانم ، پشيمان نمى شوم و اگر بميرم ، سرزنش نمى شومدر مُردن تو همين بس كه خوار و ذليل شوى» . .


1- .در عيون أخبار الرضا عليه السلام آمده است : چراغ هدايت ، كشتى نجات ، پيشواى خوبى و ميمنت و عزّت و افتخار و دانش و ذخيره [ى الهى] است (ر . ك : ص 73 ح 428) .

ص: 90

516.الإمام عليّ عليه السلام :الإرشاد :سَارَ الحُسَينُ عليه السلام وسارَ الحُرُّ في أصحابِهِ يُسايِرُهُ ، وهُوَ يَقولُ لَهُ : يا حُسَينُ ، إنّي اُذَكِّرُكَ اللّهَ في نَفسِكَ ، فَإِنّي أشهَدُ لَئِن قاتَلتَ لَتُقتَلَنَّ .

فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : أفَبِالمَوتِ تُخَوِّفُني ؟ وهَل يَعدو بِكُمُ الخَطبُ أن تَقتُلوني ؟ وسَأَقولُ كَما قالَ أخُو الأَوسِ لِابنِ عَمِّهِ _ وَهُوَ يُريدُ نُصرَةَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله _ فَخَوَّفَهُ ابنُ عَمِّهِ وقالَ : أينَ تَذهَبُ ؟ فَإِنَّكَ مَقتولٌ ، فَقالَ :

سَأَمضي فَما بِالمَوتِ عارٌ عَلَى الفَتىإذا ما نَوى حَقَّا وجاهَدَ مُسلِما وآسَى الرِّجالَ الصّالِحينَ بِنَفسِهِوفارَقَ مَثبورا وباعَدَ مُجرِما فَإِن عِشتُ لَم أندَم وإن مِتّ لَم اُل_َمكَفى بِكَ ذُلّاً أن تَعيشَ وتُرغَما (1)515.الإمام الصادق عليه السلام :المعجم الكبير عن محمّد بن الحسن :لَمّا نَزَلَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ بِحُسَينٍ عليه السلام وأيقَنَ أنَّهُم قاتَلوهُ ، قامَ (2) في أصحابِهِ خَطيبا ، فَحَمِدَ اللّهَ عز و جل وأثنى عَلَيهِ ، ثُمَّ قالَ : قَد نَزَلَ ما تَرَونَ مِنَ الأَمرِ ، وإنَّ الدُّنيا تَغَيَّرَت وتَنَكَّرَت وأدبَرَ مَعروفُها ، وَاستَمَرَّت حَتّى لَم يَبقَ مِنها إلّا كَصُبابَةِ الإِناءِ [و] (3) إلّا خَسيسُ عَيشٍ كَالمَرعَى الوَبيلِ (4) ، ألا تَرَونَ الحَقَّ لا يُعمَلُ بِهِ وَالباطِلَ لا يُتَناهى عَنهُ ، لِيَرغَبِ المُؤمِنُ في لِقاءِ اللّهِ ، وإنّي لا أرَى المَوتَ إلّا سَعادَةً ، وَالحَياةَ مَعَ الظّالِمينَ إلّا بَرَما (5) . (6) .


1- .الإرشاد : ج 2 ص 81 ، الأمالي للصدوق : ص 218 ح 239 عن عبداللّه بن منصور عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام وفيه : «فإن متّ لم أندم وإن عشتُ لم ألم _ كفى بك ذلّاً أن تموت وترغما» بدل البيت الأخير ، روضة الواعظين : ص 198 وفيه «فإن متّ لم أندم وإن عشت لم اُلم» بدل «فإن عشت لم أندم وإن متّ لم اُلم» ، إعلام الورى : ج 1 ص 449 وليس فيه البيت الأخير ، بحار الأنوار : ج 44 ص 378 ؛ تاريخ الطبري : ج 5 ص 404 وليس فيه البيت الأخير وفيه «يغشّ ويرغما» بدل «وباعد مجرما» ، البداية والنهاية : ج 8 ص 173 نحوه وفيه «كفى بك موتا أن تذلّ وترغما» بدل «كفى بك ذِلّاً أن تعيش وترغما» .
2- .في المصدر : «وقام» ، والصواب ما أثبتناه كما في تاريخ دمشق .
3- .ما بين المعقوفين أثبتناه من المصادر الاُخرى .
4- .الوَبيلُ : الوخيم (الصحاح : ج 5 ص 1839 «وبل») .
5- .بَرِمَ به يبرَمُ بَرَما : إذا سئمه وملّه (النهاية : ج 1 ص 121 «برم») .
6- .المعجم الكبير : ج 3 ص 114 ح 2842 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 217 ؛ الملهوف : ص 138 كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 44 ص 192 ح 4 وراجع : هذه الموسوعة : ج 5 ص 244 (القسم السابع / الفصل السابع : خطبة الإمام عليه السلام في ذي حسم) .

ص: 91

514.عنه عليه السلام :الإرشاد :امام حسين عليه السلام حركت كرد و حُر نيز با يارانش با او حركت مى نمود . حُر به او گفت : اى حسين ! من خدا را در باره خودت به يادت مى آورم (مواظب خودت باش) كه من ، گواهى مى دهم اگر بجنگى ، كشته مى شوى .

امام حسين عليه السلام به او فرمود : «آيا مرا از مرگ مى ترسانى؟ و آيا بيش از كُشتن من ، كارى از شما بر مى آيد؟

من برايتان همان سخنى را مى گويم كه برادر اوس به پسر عمويش گفت ، در حالى كه قصد يارى كردن پيامبر خدا صلى الله عليه و آله را داشت و پسر عمويش او را ترساند و گفت : كجا مى روى كه كشته خواهى شد؟ و او پاسخ داد :

من ، به زودى مى روم و مرگ براى جوان مرد ، ننگ نيستهنگامى كه نيّت حق دارد و بر اسلام مى جنگد و جان خود را فداى مردان نيك نمودهو از بدى جدا گشته و با خطاكار ، ستيزيده است . اگر زنده بمانم ، پشيمان نمى شوم و اگر بميرم ، سرزنش نمى شومدر خوارى تو همين بس كه زنده ، ولى ذليل باشى» . (1)513.عنه عليه السلام :المعجم الكبير_ به نقل از محمّد بن حسن _: هنگامى كه عمر بن سعد بر حسين عليه السلام فرود آمد و حسين عليه السلام يقين كرد كه با او مى جنگند ، ميان يارانش به سخن ايستاد و پس از حمد و ثناى الهى ، فرمود : «مى بينيد كه چه فرود آمده و دنيا ، دگرگون و زشت گشته و نيكى آن، پشت كرده است و اين حالت ، چنان ادامه يافته كه از آن ، جز چكّه آب تهِ ظرف ، و زندگى پستى چون چريدنى كوتاه ، باقى نمانده است . آيا نمى بينيد كه به حق ، عمل نمى شود و از باطل ، جلوگيرى نمى شود؟ [در چنين وضعى] مؤمن بايد در راه حق ، در اشتياق ديدار خدا (مرگ) باشد و همانا من ، مرگ را ، جز سعادت ، و زندگى با ستمكاران را ، جز ملالت نمى بينم» (2) . .


1- .اين شعر ، بويژه بيت آخر آن ، به گونه هايى متفاوت ، هر چند نزديك به هم ، نقل شده است .
2- .ر . ك : ج 5 ص 245 (بخش هفتم / فصل هفتم / سخنرانى امام عليه السلام در ذى حُسُم).

ص: 92

512.الإمام عليّ عليه السلام :الملهوف عن الإمام الحسين عليه السلام_ في يَومِ عاشوراءَ _: ألا وإنَّ الدَّعِيَّ ابنَ الدَّعِيِّ قَد رَكَزَ بَينَ اثنَتَينِ : بَينَ السَّلَّةِ (1) وَالذِّلَّةِ ، وهَيهاتَ مِنَّا الذِّلَّةُ ، يَأبَى اللّهُ لَنا ذلِكَ ورَسولُهُ وَالمُؤمِنونَ ، وحُجورٌ طابَت وحُجورٌ طَهُرَت ، واُنوفٌ حَمِيَّةٌ ونُفوسٌ أبِيَّةٌ ، مِن أن تُؤثَرَ طاعَةُ اللِّئامِ عَلى مَصارِعِ الكِرامِ . (2)479.عنه صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبري_ في يَومِ عاشوراءَ _: فَقالَ لَهُ [لِلإِمامِ الحُسَينِ عليه السلام ] قَيسُ بنُ الأَشعَثِ : أوَ لا تَنزِلُ عَلى حُكمِ بَني عَمِّكَ ؟ فَإِنَّهُم لَن يُروكَ إلّا ما تُحِبُّ ، ولَن يَصِلَ إلَيكَ مِنهُم مَكروهٌ .

فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : أنتَ أخو أخيكَ ، أتُريدُ أن يَطلُبَكَ بَنو هاشِمٍ بِأَكثَرَ مِن دَمِ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ ؟ لا وَاللّهِ ، لا اُعطيهِم بِيَدي إعطاءَ الذَّليلِ ولا اُقِرُّ إقرارَ العَبيدِ . عِبادَ اللّهِ ! إنّي عُذتُ بِرَبّي ورَبِّكُم أن تَرجُمونِ (3) ، أعوذُ بِرَبّي ورَبِّكُم مِن كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لا يُؤمِنُ بِيَومِ الحِسابِ (4) . (5) .


1- .السَّلّة _ ويُكسر _ : أي استلال السيوف (القاموس المحيط : ج 3 ص 396 «سلل») .
2- .الملهوف : ص 156 ، تحف العقول : ص 241 وفيه «بين الملّة والذلّة وهيهات منّا الدنيئة» بدل «بين السلّة والذلّة وهيهات منّا الذلَّة» ، مثير الأحزان : ص 55 ، الاحتجاج : ج 2 ص 99 ح 167 عن مصعب بن عبداللّه عنه عليه السلام نحوه وفيه «وجدود» بدل «وحجور»، بحار الأنوار : ج45 ص83 ح10؛ مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 2 ص 7 نحوه وفيه «هيهات منّا أخذ الدنيّة» بدل «هيهات منّا الذلّة» ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 3 ص 249 عن الإمام زين العابدين عنه عليهماالسلامنحوه وليس فيه ذيله من «من أن تؤثر» وراجع : هذه الموسوعة : ج 6 ص 94 (القسم الثامن / الفصل الثاني / احتجاجات الإمام عليه السلام على جيش الكوفة) .
3- .إشارة إلى الآية 20 من سورة الدخان .
4- .إشارة إلى الآية 27 من سورة غافر .
5- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 425 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 562 ، أنساب الأشراف : ج 3 ص 396 وفيه «ولا أفرّ فرار العبد» بدل «ولا أقرّ إقرار العبيد» و «وإن لم تؤمنوا لي فاعتزلون» بدل «أعوذ بربّي ...» ، البداية والنهاية : ج 8 ص 179 وليس فيه ذيله من «عباد اللّه » وراجع : هذه الموسوعة : ج 6 ص 94 (القسم الثامن / الفصل الثاني / احتجاجات الإمام عليه السلام على جيش الكوفة) .

ص: 93

471.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الملهوف_ از امام حسين عليه السلام ، در روز عاشورا _: هان ! بى نَسَبِ پسر بى نَسَب ، (1) مرا ميان دو چيز قرار داده است : شمشير و خوارى . خوارى از ما دور است و خداوند ، آن را براى ما نمى پذيرد ، و نيز پيامبرش و مؤمنان و دامن هاى پاك و پاكيزه و جان هاى غيرتمند و خوددار كه اطاعت از ليئمان را بر مرگى كريمانه ، مقدّم نمى دارند . (2)458.الإمام العسكريّ عليه السلام :تاريخ الطبرى_ در گزارش [حوادث] روز عاشورا _: قيس بن اشعث به حسين عليه السلام گفت : آيا حكم پسر عموهايت را نمى پذيرى؟ بى ترديد ، آنها جز آنچه دوست دارى ، با تو نمى كنند و چيز ناخوشى از آنان به تو نمى رسد .

حسين عليه السلام فرمود : «تو برادر برادرت هستى (سر و تهِ يك كرباسيد) . آيا مى خواهى بنى هاشم ، بيشتر از خون مسلم بن عقيل را از تو بطلبند ؟ نه . به خدا سوگند [نمى پذيرم و] دست ذلّت به آنان نمى دهم و چون بندگان ، در برابرشان تسليم نمى شوم (3) ! بندگان خدا! من از هجوم شما به خدايم و خداى شما پناه برده ام (4) و از هر متكبّر بى اعتقاد به روز حساب ، به خدايم و خداى شما پناه برده ام (5) » . (6) .


1- .منظور ، عبيد اللّه بن زياد بن سميّه است كه معاويه بر خلاف شريعت اسلام ، پدر او (زياد) را برادر خود و فرزند ابو سفيان خواند . م .
2- .ر . ك : ج 6 ص 95 (بخش هشتم / فصل دوم / احتجاج هاى امام عليه السلام بر سپاه كوفه) .
3- .در أنساب الأشراف ، به جاى «چون بندگان ، تسليم نمى شوم» ، آمده است : «چون بندگان ، فرار نمى كنم» .
4- .امام عليه السلام در اين سخن به آيه 20 سوره دخان ، اشاره دارد .
5- .امام عليه السلام در اين سخن به آيه 27 سوره غافر ، اشاره دارد .
6- .ر . ك : ج 6 ص 95 (بخش هشتم / فصل دوم / احتجاج هاى امام عليه السلام بر سپاه كوفه) .

ص: 94

457.الإمام الباقر عليه السلام :تاريخ دمشق عن أبي بكر بن دريد عن الحسين عليه السلام_ في يَومِ عاشوراءَ _: ألا وإنَّ البَغِيَّ قَد رَكَنَ (1) بَينَ اثنَتَينِ : بَينَ المَسأَلَةِ وَالذِّلَّةِ ، وهَيهاتَ مِنَّا الدَّنِيَّةُ ، أبَى اللّهُ ذلِكَ ورَسولُهُ وَالمُؤمِنونَ ، وحُجورٌ طابَت وبُطونٌ طَهُرَت ، واُنوفٌ حَمِيَّةٌ ونُفوسٌ أبِيَّةٌ ، أن تُؤثِرَ مَصارِعَ الكِرامِ عَلى ظِئارِ اللِّئامِ (2) . (3)456.صحيح مسلم عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص :الإرشاد_ في ذِكرِ وَقائِعِ يَومِ عاشوراءَ _: فَقالَ لَهُ [أي لِلإِمامِ الحُسَينِ عليه السلام ] قَيسُ بنُ الأَشعَثِ : ما نَدري ما تَقولُ ؟ ولكِنِ انزِل عَلى حُكمِ بَني عَمِّكَ ؛ فَإِنَّهُم لَن يُروكَ إلّا ما تُحِبُّ .

فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : لا وَاللّهِ لا اُعطيكُم بِيَدي إعطاءَ الذَّليلِ ، ولا أفِرُّ فِرارَ العَبيدِ . ثُمَّ نادى : يا عِبادَ اللّهِ ! إنّي عُذتُ بِرَبّي ورَبِّكُم أن تَرجُمونِ ، أعوذُ بِرَبّي ورَبِّكُم مِن كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لا يُؤمِنُ بِيَومِ الحِسابِ . (4) .


1- .في الترجمة المطبوعة : ركز (هامش المصدر) .
2- .كذا في المصدر، وفيه تأخير وتقديم، والصواب: «أن تؤثر ظِئار اللئام على مصارع الكرام» (راجع: ترجمة الإمام الحسين بتحقيق المحمودى: ص 217 هامش 8).
3- .تاريخ دمشق : ج 14 ص 219 ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج 6 ص 2588 نحوه .
4- .الإرشاد : ج 2 ص 98 ، مثير الأحزان : ص 51 وفيه «قالوا : لا نخليك حتّى تضع يدك في يد عبيد اللّه بن زياد» بدل «فقال له قيس . . . إلّا ما تحبّ» ، إعلام الورى : ج 1 ص 459 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 68 كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 45 ص 7 .

ص: 95

455.عنه صلى الله عليه و آله :تاريخ دمشق_ به نقل از ابوبكر بن دُرَيد ، از حسين عليه السلام ، در روز عاشورا _: هان كه بى نَسَب مرا ميان دو كار ، نهاده است : گدايى و خوارى . خوارى ، از ما دور است و خداوند ، آن را براى ما نمى پذيرد ، و نيز پيامبرش و مؤمنان و دامن هاى پاك و رحم هاى پاكيزه و جان هاى غيرتمند و خوددار كه اطاعت از فرومايگان را بر مرگى كريمانه ، مقدّم نمى دارند .436.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الإرشاد_ در يادكرد وقايع روز عاشورا _: قيس بن اشعث به امام حسين عليه السلام گفت : ما نمى فهميم چه مى گويى؟ حكم پسرعموهايت را بپذير كه آنان ، جز آنچه دوست دارى ، به تو ارائه نمى كنند .

امام حسين عليه السلام فرمود : «نه . به خدا سوگند ، به دست خود و ذليلانه ، خودم را به شما نخواهم سپرد و همچون بندگان بى اختيار ، فرار نمى كنم!» .

سپس فرياد زد : «اى بندگان خدا ! به پروردگار خود و شما پناه مى برم كه بر من ، هجوم آوريد . به پروردگارِ خود و شما ، از هر متكبّرى كه به روز حساب ايمان ندارد ، پناه مى برم» . .

ص: 96

435.عنه صلى الله عليه و آله :مثير الأحزان :ثُمَّ إنَّهُ عليه السلام دَعَا النّاسَ إلَى البِرازَ فَتَهافَتوا (1) إلَيهِ وَانثالوا (2) عَلَيهِ ، فَلَم يَزَل يَقتُلُ كُلَّ مَن بَرَزَ إلَيهِ حَتّى أثَّرَ في ذلِكَ الجَيشِ الجَمِّ (3) قَتلُهُ وهُوَ يَقولُ :

القَتلُ أولى مِن رُكوبِ العارِوَالعارُ أولى مِن دُخولِ النّارِ (4)434.عنه صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبري عن عبداللّه بن شريك العامريّ :أقبَلَ شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ بِكِتابِ عُبَيدِ اللّهِ بنِ زِيادٍ إلى عُمَرَ بنِ سَعدٍ ، فَلَمّا قَدِمَ عَلَيهِ فَقَرَأَهُ ، قالَ لَهُ عُمَرُ : لا يَستَسلِمُ وَاللّهِ حُسَينٌ ، إنَّ نَفسا أبِيَّةً لَبَينَ جَنبَيهِ . (5)433.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد :سَيَّدُ أهلِ الإِباءِ ، الَّذي عَلَّمَ النّاسَ الحَمِيَّةَ وَالمَوتَ تَحتَ ظِلالِ السُّيوفِ اختِيارا لَهُ عَلَى الدَّنِيَّةِ ، أبو عَبدِ اللّهِ الحُسَينُ بنُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليهماالسلام ، عُرِضَ عَلَيهِ الأَمانُ وأصحابِهِ ، فَأَنِفَ مِنَ الذُّلِّ ، وخافَ مِنِ ابنِ زِيادٍ أن يَنالَهُ بِنَوعٍ مِنَ الهَوانِ إن لَم يَقتُلهُ ، فاخَتارَ المَوتَ عَلى ذلِكَ . (6) .


1- .تهافتوا عليه : تتابعوا (لسان العرب : ج 2 ص 105 «هفت») .
2- .اِنثالَ عليه النّاسُ مِن كُلِّ وجهٍ: أي انْصَبُّوا (لسان العرب : ج 11 ص 95 «ثول») .
3- .الجمّ : الكثير (الصحاح : ج 5 ص 1889 «جمم») .
4- .مثير الأحزان : ص 72 ، الملهوف : ص 170 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 110 كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 45 ص 50 وراجع : هذه الموسوعة : ج 7 ص 196 (القسم الثامن / الفصل التاسع : مقتل سيد الشهداء عليه السلام / قتال الإمام عليه السلام أعداءه وحيدا) .
5- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 415 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 558 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 52 ؛ الإرشاد : ج 2 ص 89 ، إعلام الورى : ج 1 ص 454 وفيها «نفس أبيه» بدل «نفسا أبيّةً» ، بحار الأنوار : ج 44 ص 390 وراجع : هذه الموسوعة : ج 5 ص 438 (القسم الثامن / الفصل الأوّل / حيلة الشمر للتفريق بين الإمام عليه السلام وأخيه العباس عليه السلام ) .
6- .شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 3 ص 249 .

ص: 97

432.عنه صلى الله عليه و آله :مثير الأحزان :سپس امام عليه السلام مردم را به مبارزه فرا خواند و آنان نيز مانند سيل ، از هر سو و پى در پى ، بر او يورش بردند . امام عليه السلام نيز پيوسته هر كس را كه به او حمله مى كرد ، مى كُشت تا آن جا كه اثر كار او در آن سپاه انبوه ، پديدار شد . امام عليه السلام رجز مى خواند :

كشته شدن ، بهتر از ننگ استو ننگ ، بهتر از در آمدن به آتش . (1)431.عنه صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبرى_ به نقل از عبد اللّه بن شَريك عامرى _: شمر بن ذى الجوشن ، نامه عبيد اللّه بن زياد را براى عمر بن سعد آورد و چون بر او در آمد ، آن را برايش خواند . عمر به او گفت : به خدا سوگند ، حسين ، تسليم نمى شود ! او ، روحى عزّتمند (2) در درون خود دارد . (3)430.عنه صلى الله عليه و آله :شرح نهج البلاغة، ابن ابى الحديد :سَرور سازش ناپذيرانِ عزّتمند ، كسى كه حَميّت (غيرت) را و ترجيح دادن مرگ با شمشير را بر خوارى و ذلّت ، به مردم آموخته است ، يعنى ابو عبد اللّه حسين بن على بن ابى طالب عليهماالسلام كه بر او و يارانش ، امان را عرضه كردند ، ولى او از ذلّت ، روى برتافت و چون بيم آن داشت كه ابن زياد ، اگر هم او را نكُشد ، گونه اى توهين به او روا خواهد داشت ، مرگ را برگزيد . .


1- .ر . ك : ج 7 ص 197 (بخش هشتم / فصل نهم / نبرد انفرادى امام عليه السلام با دشمنانش) .
2- .در مصادر ديگر، «روح پدرش را» آمده است.
3- .ر. ك: ج 5 ص 439 (بخش هشتم / فصل يكم / حيله شمر براى جدايى انداختن ميان امام عليه السلام و برادرش عبّاس عليه السلام ) .

ص: 98

421.عنه صلى الله عليه و آله :شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد :سَمِعتُ النَّقيبَ أبا زَيدٍ يَحيَى بنَ زَيدٍ العَلَوِيَّ البَصرِيَّ يَقولُ : كَأَنَّ أبياتَ أبي تَمّامٍ في مُحَمَّدِ بنِ حُمَيدٍ الطّائِيِ ما قيلَت إلّا فِي الحُسَينِ عليه السلام :

وقَد كانَ فَوتُ المَوتِ سَهلاً فَرَدَّهُإلَيهِ الحِفاظُ المُرُّ وَالخُلُقُ الوَعرُ ونَفسٌ تُعافُ الضَّيمَ حتّى كَأَنَّهُهُوَ الكُفرُ يَومَ الرَّوعِ أو دونَهُ الكُفرُ فَأَثبَتَ في مُستَنقَعِ المَوتِ رِجلَهُوقالَ لَها : مِن تَحتِ أخمُصِكَ الحَشرُ تَرَدّى ثِيابَ المَوتِ حُمرا فَما أتىلَهَا اللَّيلُ إلّا وَهْيَ مِن سُندُسٍ (1) خُضرُ (2)420.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :التبصرة :إنَّما رَحَلَ الحُسَينُ عليه السلام إلَى القَومِ ؛ لِأَنَّهُ رَأَى الشَّريعَةَ قَد رُفِضَت ، فَجَدَّ في رَفعِ قَواعِدَ أصَّلَهَا الجَدُّ صلى الله عليه و آله ، فَلَمّا حَضَروهُ حَصَروهُ ، فَقالَ : دَعوني أرجِع . فَقالوا : لا ، اِنزلِ عَلى حُكمِ ابنِ زِيادٍ ، فَاختارَ القَتلَ عَلَى الذُّلِّ ، وهكَذَا النُّفوسُ الأَبِيَّةُ .

تَأبَى الدَّناءَةَ لي نَفسٌ نَفاسَتُهاتَسعى لِغَيرِ الرِّضا بِالرِّيِّ وَالشِّبَعِ فَلِا كتِسابَ العُلا حِلّي ومُرتَحَليوفي حِمَى المَجدِ مُصطافي (3) ومُرتَبَعي (4) لي هِمَّةٌ ما أظُنُّ اللَّحظَ يُدرِكُهاإلّا وقَد جاوَزَت في كُلِّ مُمتَنَعِ لا صاحَبَتنِي نَفسٌ إن هَمَمتُ بِأَنأرمي بِها لَهَواتِ المَوتِ لَم تُطِعِ (5)401.المناقب لابن شهر آشوب عن عبد اللّه بن شيبة عن أبيتذكرة الخواصّ :ذَكَرَ جَدّي في كِتابِ التَّبصِرَةِ ، وقالَ : إنَّما سارَ الحُسَينُ عليه السلام إلَى القَومِ لِأَنَّهُ رَأَى الشَّريعَةَ قَد دَثَرَت ، فَجَدَّ في رَفعِ قَواعِدِ أصلِها ، فَلَمّا حَصَروهُ فَقالوا لَهُ :

اِنزِل عَلى حُكمِ ابنِ زِيادٍ ، فَقالَ : لا أفعَلُ ، وَاختارَ القَتلَ عَلَى الذُّلِّ ، وهكَذَا النُّفوسُ الأَبِيَّةُ ، ثُمَّ أنشَدَ جَدّي فَقالَ :

ولَمّا رَأَوا بَعضَ الحَياةِ مَذَلَّةًعَلَيهِم وعِزَّ المَوتِ غَيرَ مُحَرَّمِ أبَوا أن يَذوقُوا العَيشَ وَالذُّلُّ واقِعٌعَلَيهِ وماتوا ميتَةً لَم تُذَمَّمِ ولا عُجبَ لِلاُسدِ إن ظَفِرَت بِهاكِلابُ الأَعادي مِن فَصيحٍ وأعجَمِ فَحَربَةُ وَحشِيٍّ سَقَت حَمزَةَ الرَّدىوحَتفُ عَلِيٍّ في حُسامِ ابنِ مُلجَمِ (6) .


1- .السُّنْدُس : ما رَقَّ من الديباج ورفع (النهاية : ج 2 ص 409 «سندس») .
2- .شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 3 ص 249 .
3- .صافَ بالمكان : أي أقام به الصيف ، واصطاف مثله ، والموضع مصيف ومصطاف (لسان العرب : ج 9 ص 201 «صيف») .
4- .المُرتَبَع : الموضع الذي يُنزل فيه أيّام الربيع (النهاية : ج 2 ص 188 «ربع») .
5- .التبصرة : ج 2 ص 14 .
6- .تذكرة الخواصّ : ص 273 .

ص: 99

400.المستدرك على الصحيحين عن يعلى العامري :شرح نهج البلاغة، ابن ابى الحديد :شنيدم كه نقيب ، ابو زيد يحيى بن زيد علوى بصرى مى گويد : گويى شعر ابو تمّام ، در باره محمّد بن حميد طايى ، جز در باره امام حسين عليه السلام سروده نشده است كه :

از سر گذراندن مرگ ، آسان بودامّا تلخى و خشونت [دشمنان] ، آن را به وى باز گرداند . و نيز جان غيرتمند و ستم ناپذير [حسين]كه پذيرش ظلم را از بيم مرگ ، كفر و حتّى بالاتر مى بيند . و بدين سان ، پا در چشمه جوشان مرگ فرو بردو به آن گفت : از زير پنجه تو برانگيخته مى شوم . و رداى مرگ سرخ پوشيدو شب نيامده ، ديباى سبز [بهشتى] به تن نمود .399.المناقب لابن شهر آشوب عن الليث بن سعد :التبصرة :امام حسين عليه السلام به سوى مردم حركت كرد ؛ زيرا ديد كه آيين اسلام ، كنار نهاده شده است . او در بر پا ساختن پايه هايى كه نيايَش صلى الله عليه و آله تأسيس نمود ، كوشيد و چون دشمنانش گِرد آمده ، او را محاصره كردند ، فرمود : «بگذاريد باز گردم» .

گفتند : نه . حكم ابن زياد را بپذير .

امّا او كشته شدن را بر خوارى ترجيح داد و جان هاى عزّتمند ، چنين اند :

كرامت نفس من ، پستى را بر من برنمى تابدتا به جاى رضايت [خدا] ، دنبال لقمه نانى و جرعه آبى باشد . در طلب والايى است كه فراز و فرود مى آيمو ييلاق و قشلاق من ، به گِرد مجد و شرافت است همّتم چنان در اوج است كه هيچ نگاهى به آن نمى رسدمگر آن كه از محال در گذرد با من مباد جانى كه چون به جانبازىهمّت بگمارم ، از من پيروى نكند .371.عنه صلى الله عليه و آله :تذكرة الخواصّ :جدّم (ابن جوزى) در كتاب التبصرة چنين نوشته است : حسين عليه السلام به سوى مردم حركت كرد ؛ زيرا مى ديد كه دين ، نابود شده است . پس در برافراشتن بنيان و پايه هاى آن كوشيد . هنگامى هم كه او را محاصره كردند و به او گفتند : حُكم ابن زياد را [هر چه باشد ]بپذير ، فرمود : «چنين نمى كنم» و شهادت را بر ذلّت ، ترجيح داد . جان هاى عزّتمند و غيرتمند ، چنين هستند .

سپس جدّم (مؤلّف التبصرة) سروده هاى زير را آورده است :

و هنگامى كه بقيّه زندگى را همراه ذلّت ديدندو عزّت مرگ را دست يافتنى ديدند ، از لذّت همراه با ذلّت زندگى ، دست شُستندو چنان مُردند كه سرزنشى بر آنان نباشد . و شگفت نيست اگر بر شير ، چيره شوندسگان دشمن ، از عرب و عجم . كه سلاح «وحشى» به «حمزه» جام شهادت نوشاندو على را شمشير ابن ملجم ، به شهادت رساند . .

ص: 100

370.عنه صلى الله عليه و آله :الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) عن محمّد بن أبي محمّد البصري :كانَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام يَقولُ في وَترِهِ : اللّهُمَّ إنَّكَ تَرى ولا تُرى وأنتَ بِالمَنظَرِ الأَعلى ، وإنَّ لَكَ الآخِرَةَ والاُولى ، وإنّا نَعوذُ بِكَ مِن أن نَذِلَّ ونَخزى . (1)369.عنه صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبري عن حميد بن مسلم :لَمّا بَقِيَ الحُسَينُ عليه السلام في ثَلاثَةِ رَهطٍ أو أربَعَةٍ ، دَعا بِسَراويلَ مُحَقَّقَةٍ (2) يُلمَعُ فيهَا البَصَرُ ، يَمانِيٍّ مُحَقَّقٍ ، فَفَزَرَهُ (3) ونَكَثَهُ (4) ؛ لِكَيلا يُسلَبَهُ ، فَقالَ لَهُ بَعضُ أصحابِهِ : لَو لَبِستَ تَحتَهُ تُبّانا . (5)

قالَ : ذلِكَ ثَوبُ مَذَلَّةٍ ولا يَنبَغي لي أن ألبَسَهُ . فَلَمّا قُتِلَ ، أقبَلَ بَحرُ بنُ كَعبٍ فَسَلَبَهُ إيّاهُ ، فَتَرَكَهُ مُجَرَّدا . (6) .


1- .الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 409 الرقم 383 ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج 7 ص 113 ح 2 عن شيخ يكنّى أبا محمّد وبزيادة «وإنّ إليك الرجعى» بعد «الأعلى» ، كنز العمّال : ج 8 ص 82 ح 21992 .
2- .المحقّق من الثياب : المحكم النسج (القاموس المحيط : ج 3 ص 222 «حقق») .
3- .فَزَر الثوبَ : شَقَّه (القاموس المحيط : ج 2 ص 109 «فزر») .
4- .نكثَ الكساء : نَقَضهُ ، والنِّكثُ : ما نُقِضَ ليُغزَل ثانية (المصباح المنير : ص 624 «نكث») .
5- .التُّبانُ : سراويل صغيرة ، يستر العورة المغلّظة فقط ، ويُكثر لبسه الملّاحون (النهاية : ج 1 ص 181 «تبن») .
6- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 451 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 572 ، المعجم الكبير :ج 3 ص 117 ح 2850 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 221 ، كفاية الطالب : ص 434 ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج 6 ص 2617 والأربعة الأخيرة عن ابن أبي ليلى وكلّها نحوه وراجع : هذه الموسوعة : ج 7 ص 184 (القسم الثامن / الفصل التاسع / الإمام عليه السلام يطلب ثوبا لا يرغب فيه) .

ص: 101

368.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة)_ به نقل از محمد بن ابى محمّد بصرى _: حسين عليه السلام در نماز وَتْر خويش مى گفت : «خدايا! تو مى بينى و ديده نمى شوى . تو در بالاترين ديدگاهى و آخرت و دنيا را در اختيار دارى . ما از خوارى و رسوايى به تو پناه مى بريم» .361.الإمام الصادق عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از حميد بن مسلم _: چون حسين عليه السلام با سه يا چهار نفر تنها ماند ، شلوار يَمانى محكمش را _ كه چشم را خيره مى كرد _ ، خواست تا زير لباسش بپوشد و آن را پاره پاره و رشته رشته كرد تا پس از شهادتش ، آن را به غارت نبرند .

يكى از ياران او گفت : كاش زير آن ، شلوارك مى پوشيدى!

فرمود : «آن ، لباسِ خوارى است و براى من ، شايسته نيست كه آن را بپوشم» .

امّا هنگامى كه به شهادت رسيد ، بحر بن كعب ، آن را از [تن] ايشان در آورد و ايشان را بى لباس ، رها كرد . (1) .


1- .ر. ك: ج 7 ص 185 (بخش هشتم / فصل نهم / امام عليه السلام ، لباسى را مى طلبد كه بدان، رغبت نكنند) .

ص: 102

360.الأدب المفرد عن أبي هريرة :المناقب لابن شهرآشوب عن الإمام الحسين عليه السلام_ لَمّا قيلَ لَهُ : اِنزِل عَلى حُكمِ بَني عَمِّكَ _: مَوتٌ في عِزٍّ ، خَيرٌ مِن حَياةٍ في ذُلٍّ . (1)4 / 2حُسنُ الخُلُقِ359.صحيح مسلم عن عائشة :نظم درر السمطين عن عليّ بن الحسين [زين العابدين] عليه السلام :سَمِعتُ الحُسَينَ عليه السلام يَقولُ : لَو شَتَمَني رَجُلٌ في هذِهِ الاُذُنِ _ وأومَأَ إلَى اليُمنى _ وَاعتَذَرَ لي فِي الاُخرى ، لَقَبِلتُ ذلِكَ مِنهُ ؛ وذلِكَ أنَّ أميرَ المُؤمِنينَ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام حَدَّثَني أنَّهُ سَمِعَ جَدّي رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : لا يَرِدُ الحَوضَ مَن لَم يَقبَلِ العُذرَ مِن مُحِقٍّ أو مُبطِلٍ . (2)358.صحيح ابن حبان عن أنس :كشف الغمّة :جَنى لَهُ [أي لِلإِمامِ الحُسَينِ عليه السلام ] غُلامٌ جِنايَةً توجِبُ العِقابَ عَلَيهِ ، فَأَمَرَ بِهِ أن يُضرَبَ ، فَقالَ : يا مَولايَ «وَالْكَ_ظِمِينَ الْغَيْظَ» . قالَ : أخلوا عَنهُ . فَقالَ : يا مَولايَ «وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ» . قالَ : قَد عَفَوتُ عَنكَ . قالَ : يا مَولايَ «وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ» (3) . قالَ : أنتَ حُرٌّ لِوَجهِ اللّهِ ، ولَكَ ضِعفُ ما كُنتُ اُعطيكَ . (4) .


1- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 68 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 192 ح 4 .
2- .نظم درر السمطين : ص 209 .
3- .آل عمران : 134
4- .كشف الغمّة : ج 2 ص 243 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 195 ح 9 ؛ الفصول المهمّة : ص 175 نحوه ، جواهر المطالب : ج 2 ص 317 وليس فيه ذيله من «لوجه» ، الفرج بعد الشدّة : ج 1 ص 85 وفيه «الحسن» بدل «الحسين» .

ص: 103

357.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :المناقب ، ابن شهرآشوب_ از امام حسين عليه السلام ، هنگامى كه به ايشان گفته شد : حكم پسر عموهايت را بپذير _: مرگ باعزّت ، بهتر از زندگى در ذلّت است .

4 / 2خوش خويى

356.مكارم الأخلاق عن أنس :نظم دُرَر السمطين_ از امام زين العابدين عليه السلام _: شنيدم [پدرم ]حسين عليه السلام مى فرمايد : «اگر مردى در اين گوشم _ و به گوش راستش اشاره كرد _ به من دشنام دهد و در گوش ديگرم ، پوزش خواهى كند ، آن را از او مى پذيرم ؛ زيرا امير مؤمنان على بن ابى طالب عليه السلام برايم گفت كه از جدّم پيامبر خدا صلى الله عليه و آله چنين شنيده است : آن كس كه عذر را از مُحِق يا غير مُحِق نپذيرد ، بر حوض [كوثر] ، وارد نمى شود » .355.سنن الترمذي عن أنس :كشف الغمّة :غلامى از غلامان امام حسين عليه السلام خطايى سزاوار مجازات ، انجام داده بود . امام عليه السلام فرمان داد او را تنبيه كنند . او گفت : مولاى من! «و فرو خورندگانِ خشم» .

فرمود : «رهايش كنيد» .

غلام گفت : مولاى من! «و در گذرندگان از مردم» .

فرمود : «از تو در گذشتم» .

گفت : مولاى من! «و خداوند ، نيكوكاران را دوست مى دارد» .

فرمود: «تو در راه خدا، آزادى و دو برابر آنچه [هميشه] به تو مى دادم، به تو مى دهم». .

ص: 104

354.كنز العمّال عن أنس :مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي عن الحسن البصري :كانَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام سَيِّدا زاهِدا وَرِعا صالِحا ناصِحا حَسَنَ الخُلُقِ . (1)343.الطبقات الكبرى عن معاوية بن قرّة عن عمّه :تاريخ دمشق عن عصام بن المصطلق :دَخَلتُ الكوفَةَ فَأَتَيتُ المَسجِدَ ، فَرَأَيتُ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام جالِسا فيهِ فَأَعجَبَني سَمتُهُ ورُواهُ ، فَقُلتُ : أنتَ ابنُ أبي طالِبٍ ؟ قالَ : أجَل ، فَأَثارِ مِنِّي الحَسَدُ ما كُنتُ اُجِنُّهُ لَهُ ولِأَبيهِ ، فَقُلتُ : فيكَ وبِأَبيكَ ! وبالَغتُ في سَبِّهِما ولَم اُكَنِّ ، فَنَظَرَ إلَيَّ نَظَرَ عاطِفٍ رَؤُوفٍ ، وقالَ : أمِن أهلِ الشّامِ أنتَ ؟ فَقُلتُ : أجَل ! شِنشِنَةٌ أعرِفُها مِن أخزَمَ 2 . فَتَبَيَّنَ فِيَّ النَّدَمَ عَلى ما فَرَطَ مِنّي إلَيهِ .

فَقالَ : لا تَثريبَ عَلَيكَ اليَومَ يَغفِرُ اللّهُ لَكُمُ (2) ، انبَسِط إلَينا في حَوائِجِكَ لَدَينا تَجِدنا عِندَ حُسنِ ظَنِّكَ بِنا ، فَلَم أبرَح وعَلى وَجهِ الأَرضِ أحَبُّ إلَيَّ مِنهُ ومِن أبيهِ .

وقُلتُ : اللّهُ أعلَمُ حَيثُ يَجعَلُ رِسالاتِهِ ، ثُمَّ أنشَأتُ أقولُ :

أَلَم تَرَ أنَّ الحِلمَ زَينٌ لِأَهلِهِولا سِيَّما إن زانَ حِلمَكَ مَنصَبُ سَليلُ (3) رَسولِ اللّهِ يَقتَصُّ هَديَهُعَلَيهِ خِباءُ المُكرَماتِ مُطَنَّبُ (4) قَريبٌ مِنَ الحُسنى بَعيدٌ مِنَ الخَنا (5)صَفوحٌ إذَا استَعتَبتَهُ فَهُوَ مُعتَبُ صَفوحٌ عَلَى الباغي ولَو شاءَ لاقَهُبِشَنعاءَ فيها لِامرِىٍ مُتَأَدَّبُ فَقُل لِمُسامِي الشَّمسِ أنّى تَنالُهاتَأَمَّل سَناها وَانظُرَن كَيفَ تَعرَبُ (6) .


1- .مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 1 ص 153 ؛ مستدرك الوسائل : ج 7 ص 192 ح 8006 نقلاً عن مجمع البحرين في مناقب السبطين .
2- .إشارة إلى الآية 92 من سورة يوسف .
3- .السَّلِيلُ : الولد ، والاُنثى سليلة (الصحاح : ج 5 ص 1731 «سلل») .
4- .مُطنّبُ : أي مشدود بالأطناب ، والطُنَب : حبل الخباء (الصحاح : ج 1 ص 172 «طنب») .
5- .الخَنَا : الفُحش في القول (النهاية : ج 2 ص 86 «خنا») .
6- .تاريخ دمشق : ج 43 ص 224 و راجع : تفسير القرطبي : ج 7 ص 350 .

ص: 105

342.عنه صلى الله عليه و آله :مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى_ به نقل از حسن بصرى _: حسين عليه السلام ، سَرورى بى رغبت به دنيا ، پارسا ، شايسته ، خيرخواه و خوش خو بود .341.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :تاريخ دمشق_ به نقل از عصام بن مُصطَلَق _: به كوفه آمدم و به مسجد رفتم . حسين بن على عليه السلام را در آن جا ديدم كه نشسته بود . از شكل و شمايلش خوشم آمد . گفتم : تو فرزند ابو طالبى؟ فرمود : «آرى» .

حسد ، در من زبانه كشيد و آنچه در باره او و پدرش نهان مى كردم ، بيرون افتاد و به او و پدرش ناسزا گفتم و در اين باره ، كوتاهى و پنهانكارى ننمودم ؛ امّا حسين عليه السلام با نگاه رحمت و شفقت به من نگريست و فرمود : «آيا تو از شاميان هستى؟» .

گفتم : آرى . سرشتى است كه از پدرانم به ارث برده ام . 1

پشيمانى را بر آنچه از من بر او رفته بود ، در من احساس كرد و فرمود : «امروز ، بر تو سرزنشى نيست . خداوند ، شما را مى آمرزد . (1) براى كارهايت به ما مراجعه كن كه ما را آن گونه كه با نگاه خوش بينانه مى بينى ، خواهى يافت» .

من از او جدا نشدم ، مگر آن كه هيچ كس در زمين نزد من ، محبوب تر از او و پدرش نبود . نيز گفتم : خدا بهتر مى داند كه رسالت هايش را در كجا قرار دهد .

سپس اين شعرها را سرودم :

آيا نمى بينى كه بردبارى ، زيورِ بردباران استبويژه ، اگر مقام و منزلت ، بردبارى را بيارايد؟ فرزند پيامبر خدا ، در راه هدايت او ، گام مى نهدخيمه كرامت و بزرگى ، بر او استوار است . به نيكى ، نزديك و از ناسزاگويى ، دور استدر گذرنده است وچون از او پوزش بخواهى ، پوزش پذير است در گذرنده از ستمكار است ، در حالى كهاگر مى خواست ، او را با زشتى هايش رسوا و تأديب مى كرد . تو ، به خورشيد اوج گيرنده بگو : كجا به او مى رسى؟بلندى اش را ببين و آن گاه بنگر كه چگونه پديدار مى شوى؟ .


1- .اشاره به آيه 93 از سوره يوسف است .

ص: 106

راجع : ص 118 (قصص من جوده و سخائه) . ج 6 ص 252 (القسم الثامن / مقتل أصحابه / الحرّ بن يزيد الرياحي) .

4 / 3الشَّجاعَةُ323.عنه صلى الله عليه و آله :الإرشاد عن زينب بنت أبي رافع :أتَت فاطِمَةُ عليهاالسلام بِابنَيهَا الحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهماالسلامإلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله في شَكواهُ الَّتي تُوُفِّيَ فيها ، فَقالَت : يا رَسولَ اللّهِ ، هذانِ ابناكَ وَرِّثهُما شَيئا .

فَقالَ : أمَّا الحَسَنُ فَإِنَّ لَهُ هَديي وسُؤدَدي (1) ، وأمَّا الحُسَينُ فَإِنَّ لَهُ جودي وشَجاعَتي . (2)322.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :تاريخ دمشق عن أبي رافع :إنَّ فاطِمَةَ بِنتَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله أتَت رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِالحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهماالسلام ، فَقالَت : اِبناكَ وَابنايَ انحَلهُما .

قالَ : نَعَم ، أمَّا الحَسَنُ فَقَد نَحَلتُهُ حِلمي وهَيبَتي ، وأمَّا الحُسَينُ فَقَد نَحَلتُهُ نَجدَتي (3) وجودي . قالَت : رَضيتُ يا رَسولَ اللّهِ . (4) .


1- .السُّوْدَدُ : الشَرَف ، وقد يُهمز (لسان العرب : ج 3 ص 228 «سود») .
2- .الإرشاد : ج 2 ص 6 ، الخصال : ص 77 ح 123 عن زينب بنت ابن أبي رافع عن اُمّها ، الخرائج والجرائح : ج 2 ص 889 ، بحار الأنوار : ج 43 ص 264 ح 11 .
3- .. النَّجدَةُ : الشجاعة (النهاية : ج 5 ص 18 «نجد») .
4- .تاريخ دمشق : ج 14 ص 128 ح 3418 ، المعجم الأوسط : ج 6 ص 222 ح 6245 وفيه «فورّثهما شيئا ، فقال لها : أمّا الحسن فإنّ له ثباتي وسُؤددي ، وأمّا حسين فإنّ له حزامتي وجودي» بدل «انحلهما ... جودي» ، ربيع الأبرار : ج 3 ص 583 نحوه ، كنز العمّال : ج 12 ص 117 ح 34273 ؛ شرح الأخبار : ج 3 ص 100 ح 1031 .

ص: 107

ر . ك : ص 119 (داستان هايى از كرم و سخاوتش) و ج 6 ص 253 (بخش هشتم / كشته شدن ياران امام حسين عليه السلام / حر بن يزيد رياحى) .

4 / 3شجاعت

321.عدّة الداعي :الإرشاد_ به نقل از زينب دختر ابو رافع _: فاطمه عليهاالسلام با دو فرزندش حسن و حسين عليهماالسلامدر بيمارى منجر به وفات پيامبر صلى الله عليه و آله نزد ايشان آمد و گفت : اى پيامبر خدا ! اين دو ، فرزندان تو هستند . چيزى براى آنها به ارث بگذار .

پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «براى حسن ، شيوه و شرافتم ، و براى حسين ، سخاوت و شجاعتم را به ارث نهادم» .320.الإمام عليّ عليه السلام ( _ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _ ) تاريخ دمشق_ به نقل از ابو رافع _: فاطمه ، دختر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله حسن و حسين عليهماالسلام را نزد ايشان آورد و گفت : اينها ، فرزندان من و فرزندان تو هستند . چيزى به آنها ببخش .

پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «باشد . به حسن ، بردبارى و هيبتم را بخشيدم و به حسين ، دليرى و بخشندگى ام را» .

فاطمه عليهاالسلام گفت : اى پيامبر خدا! راضى شدم . (1) .


1- .در المعجم الأوسط آمده است : [فاطمه عليهاالسلام فرمود :] براى آنها چيزى به ارث بگذار . پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «براى حسن ، پايدارى و سيادتم را و براى حسين ، دورانديشى و سخاوتم را به ارث نهادم» .

ص: 108

319.صحيح مسلم عن عائشة :الخصال عن بنت أبي رافع :أتَت فاطِمَةُ بِنتُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِابنَيهَا الحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهماالسلامإلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله في شَكواهُ الَّذي تُوُفِّيَ فيهِ ، فَقالَت : يا رَسولَ اللّهِ ، هذانِ ابناكَ فَوَرِّثهُما شَيئا .

قالَ : أمَّا الحَسَنُ فَإِنَّ لَهُ هَيبَتي وسُؤدَدي ، وأمَّا الحُسَينُ فَإِنَّ لَهُ جُرأَتي وجودي . (1)318.الكافي عن يونس بن رباط عن الإمام الصادق عليه السلتاريخ دمشق عن عوانة :تَنازَعَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام وَالوَليدُ بنُ عُتبَةَ بنِ أبي سُفيانَ في أرضٍ ، وَالوَليدُ يَومَئِذٍ أميرٌ عَلَى المَدينَةِ ، فَبَينا حُسَينٌ عليه السلام يُنازِعُهُ إذ تَناوَلَ عِمامَةَ الوَليدِ عَن رَأسِهِ فَجَذَبَها ، فَقالَ مَروانُ بنُ الحَكَمِ وكانَ حاضِرا : إنّا للّه ! ما رَأَيتُ كَاليَومِ جُرأَةَ رَجُلٍ عَلى أميرِهِ !

قالَ الوَليدُ : لَيسَ ذاكَ بِكَ ، ولكِنَّكَ حَسَدتَني عَلى حِلمي عَنهُ .

فَقالَ حُسَينٌ عليه السلام : الأَرضُ لَكَ ، اشهَدوا أنَّها لَهُ . (2)305.الدرّ المنثور عن زيد بن أسلم :سير أعلام النبلاء_ في ذِكرِ أحداثِ يَومِ عاشوراءَ _: عَطِشَ حُسَينٌ عليه السلام فَجاءَ رَجُلٌ بِماءٍ فَتَناوَلَهُ ، فَرَماهُ حُصَينُ بنَ تَميمٍ بِسَهمٍ ، فَوَقَعَ في فيهِ ، فَجَعَلَ يَتَلَقَّى الدَّمَ بِيَدهِ ويَحمَدُ اللّهَ ، وتَوَجَّهَ نَحوَ المُسَنّاةِ (3) يُريدُ الفُراتَ ، فَحالوا بَينَهُ وبَينَ الماءِ ، ورَماهُ رَجُلٌ بِسَهمٍ فَأَثبَتَهُ في حَنَكِهِ ، وبَقِيَ عامَّةَ يَومِهِ لا يَقدَمُ عَلَيهِ أحَدٌ ، حَتّى أحاطَت بِهِ الرَّجّالَةُ وهُوَ رابِطُ الجَأشِ ، يُقاتِلُ قِتالَ الفارِسِ الشُّجاعِ ، إن كانَ لَيَشُدُّ عَلَيهِم فَيَنكَشِفونَ عَنهُ انكِشافَ المِعزى شَدَّ فيهَا الأَسَدُ . (4) .


1- .الخصال : ص 77 ح 122 ، دلائل الإمامة : ص 68 ح 6 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 3 ص 396 ، روضة الواعظين : ص 174 ، بحار الأنوار : ج 43 ص 263 ح 10 ؛ المعجم الكبير : ج 22 ص 423 ح 1041 ، تهذيب التهذيب : ج 1 ص 589 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 128 ح 3416 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 16 ص 10 ، كنز العمّال : ج 7 ص 268 ح 18839 .
2- .تاريخ دمشق : ج 63 ص 210 ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 68 نحوه ، بحار الأنوار : ج 44 ص 191 ح 4 وراجع : السيرة النبويّة لابن هشام : ج 1 ص 142 وتفسير فرات : ص 253 ح 345 .
3- .. المسنّاة : ضفيرة تُبنى للسيل لتردّ الماء (لسان العرب : ج 14 ص 406 «سنا») .
4- .سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 302 ، الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 473 .

ص: 109

304.صحيح مسلم عن أبي هريرة :الخصال_ به نقل از زينب دختر ابو رافع _: فاطمه عليهاالسلام با دو فرزندش حسن و حسين عليهماالسلامدر بيمارى منجر به وفات پيامبر صلى الله عليه و آله ، نزد ايشان آمد و گفت : اى پيامبر خدا ! اين دو ، فرزندان تو هستند . چيزى براى آنها به ارث بگذار .

پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «براى حسن ، هيبت و سيادتم را و براى حسين ، شجاعت و سخاوتم را به ارث نهادم» .303.الإمام زين العابدين عليه السلام :تاريخ دمشق_ به نقل از عوانه _: حسين عليه السلام و وليد بن عتبة بن ابى سفيان ، بر سرِ زمينى درگير شدند . وليد در آن زمان ، حاكم مدينه بود . حسين عليه السلام در حين درگيرى ، عمامه وليد را از سرش برداشت و كشيد . مروان بن حَكَم كه حاضر بود ، كلمه استرجاع (إنّا للّه ) را بر زبان راند و گفت : تا به امروز ، چنين جسارتى را از سوى مردى نسبت به فرمان روايش نديده بودم .

وليد گفت : اين گونه نيست ؛ بلكه تو بر بردبارى من در برابر او حسد ورزيدى .

حسين عليه السلام هم فرمود : «زمين ، براى تو باشد . گواه باشيد كه آن براى اوست» .302.عنه عليه السلام :سير أعلام النبلاء_ در يادكرد وقايع روز عاشورا _: حسين عليه السلام تشنه شد . مردى برايش آب آورد . ايشان آن را گرفت كه بياشامد ؛ امّا حُصَين بن تميم ، تيرى انداخت كه بر دهان حسين عليه السلام نشست . وى، خون ها را با دستش مى گرفت و خدا را مى ستود. سپس به سوى سيل بندِ فرات ، رو كرد ؛ امّا ميان او و آب ، مانع شدند . مردى تيرى به سويش پرتاب كرد كه در زير چانه اش نشست و در بقيّه روز ، كسى بر او در نمى آمد تا آن كه سربازان پياده ، گرداگردش را گرفتند و او در همان حال ، با دلاورى اى استوار ، مانند سوارى شجاع مى جنگيد . اگر بر آنان يورش مى بُرد ، از هم باز مى شدند ، به سان گلّه بزى كه شير به آن حمله كرده باشد . .

ص: 110

301.عنه عليه السلام :تاريخ الطبري عن حميد بن مسلم_ في ذِكرِ وَقائِعِ يَومِ عاشوراءَ _: ... وهُوَ [أيِ الإِمامُ الحُسَينُ عليه السلام ]يُقاتِلُ عَلى رِجلَيهِ قِتالَ الفارِسِ الشُّجاعِ ، يَتَّقِي الرَّميَةَ ، ويَفتَرِصُ (1) العَورَةَ ، ويَشُدُّ عَلَى الخَيلِ . (2)300.عنه عليه السلام :أنساب الأشراف :كانَ الحُسَينُ يُكَنّى أبا عَبدِ اللّهِ ، وكانَ شُجاعا سَخِيّا ، وكانَ يُشَبَّهُ بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه و آله . (3)291.عنه عليه السلام ( _ مِن وَصِيَّتِهِ لِوَلَدِهِ الحَسَنِ عليه السلام ) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد :ومَن مِثلُ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليهماالسلام ! قالوا يَومَ الطَّفِّ : ما رَأَينا مَكثورا قَد اُفرِدَ مِن إخوَتِهِ وأهلِهِ وأنصارِهِ أشجَعَ مِنهُ ، كانَ كَاللَّيثِ المُحَرَّبِ (4) ، يَحطِمُ الفُرسانَ حَطما ، وما ظَنُّكَ بِرَجُلٍ أبَت نَفسُهُ الدَّنِيَّةَ وأن يُعطِيَ بِيَدِهِ ، فَقاتَلَ حَتّى قُتِلَ هُوَ وبَنوهُ وإخوَتُهُ وبَنو عَمِّهِ بَعدَ بَذلِ الأَمانِ لَهُم ، وَالتَّوثِقَةِ بِالأَيمانِ المُغَلَّظَةِ ، وهُوَ الَّذي سَنَّ لِلعَرَبِ الإِباءَ . (5)290.عنه عليه السلام :كشف الغمّة :شَجاعَةُ الحُسَينِ عليه السلام يُضرَبُ بِهَا المَثَلُ ، وصَبرُهُ في مَأقِطِ (6) الحَربِ أعجَزَ الأَواخِرَ وَالاُوَلَ ، وثَباتُهُ _ إذا دُعِيَت نَزالِ (7) _ ثَباتُ الجَبَلِ ، وإقدامُهُ إذا ضاقَ المَجالُ إقدامُ الأَجَلِ ، ومُقامُهُ في مُقابَلَةِ هؤُلاءِ الفَجَرَةِ عادَلَ مُقامَ جَدِّهِ صلى الله عليه و آله بِبَدرٍ فَاعتَدَلَ . (8) .


1- .. الفُرصة : النَّهزة ؛ يقال : افتَرَصَها ؛ أي انتهَزَها . والعورة : هو كلّ عيب وخلل في شيء ؛ يقال : أعوَرَ الفارس ؛ إذا بدا فيه موضع خللٍ للضّرب (راجع : النهاية : ج 3 ص 432 «فرض» وص 319 «عور») .
2- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 452 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 572 وراجع : هذه الموسوعة : ج 7 ص 196 (القسم الثامن / الفصل التاسع: مقتل سيّد الشهداء عليه السلام / قتال الإمام عليه السلام اعداءَه وحيدا) .
3- .أنساب الأشراف : ج 3 ص 359 .
4- .حَرِبَ الرَّجُلُ : غَضِبَ وحرَّبتُهُ وأسدٌ حَرِبُ ومُحَرَّبٌ شُبِّهَ بِمَن أصابَهُ الحَرَبُ في شدّة غضبه (تاج العروس : ج 1 ص 412 «حرب») .
5- .شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 15 ص 274 .
6- .مَأْقِط : موضع القتال أو المضيق في الحرب (القاموس المحيط : ج 2 ص 349 «أقط») .
7- .النَّزال: أن ينزل الفريقان عن إبلهما إلى خيلهما فيتضاربوا. وقد تَنازَلوا؛ أي: تَداعوا نَزالِ. وهو بمعنى المنازَلة لا بمعنى النزول إلى الأرض (راجع : تاج العروس : ج 15 ص 730 «نزل»).
8- .كشف الغمّة : ج 2 ص 232 .

ص: 111

289.الإمام عليّ عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از حميد بن مسلم ، در يادكرد وقايع روز عاشورا _: حسين عليه السلام ، پياده ، مانند سواران شجاع مى جنگيد ، از تيرها مى گريخت ، شكاف ها [ى صُفوف دشمن] را مى جُست و بر سواران مى خروشيد . (1)288.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أنساب الأشراف :حسين عليه السلام ، كنيه اش ابو عبد اللّه ، شجاع ، سخاوتمند و شبيه پيامبر صلى الله عليه و آله بود .287.عنه صلى الله عليه و آله :شرح نهج البلاغة، ابن ابى الحديد :چه كسى مانند حسين بن على عليه السلام است؟! روز واقعه عاشورا گفتند : هيچ مغلوبِ ميان سيل دشمن گرفتار آمده اى را نديديم كه همه برادران و خاندان و يارانش كشته شده و از گِرد او پراكنده باشند ، امّا به شجاعت حسين بجنگد . مانند شير به خشم آمده ، سواران را در هم مى شكست . چنين گمانى نيز به جان غيرتمند عزّتمندى كه به خوارى تن در نداد ، مى رود . كسى كه دست تسليم به بيعت نگشود و جنگيد تا خود ، پسران ، برادران و پسر عموهايش ، همگى به شهادت رسيدند با آن كه [ دشمنْ] امان را به آنان پيشكش نموده و پيمان نامه اش را با سوگندهايى غليظ و شديد ، محكم كرده بودند . حسين بود كه تسليم زور نشدن را براى عرب ، پايه گذارى كرد .286.عنه صلى الله عليه و آله :كشف الغمّة :شجاعت امام حسين عليه السلام مَثَل زدنى است و پايدارى اش در تنگناى جنگ ، پسينيان و پيشينيان را [از همسانى و هماوردى] عاجز ساخته است و استوارى اش به گاه دعوت به مبارزه ، به استوارى كوه مى مانَد و گام پيش نهادنش در تنگناهاى جنگ ، همچون جلو آمدن مرگ است و ايستادگى اش در برابر اين نابه كاران ، با ايستادگى نيايَش صلى الله عليه و آله در جنگ بدر به سنجش در آمد و هم سنگ شد . .


1- .ر.ك: ج7 ص197 (بخش هشتم/فصل نهم / نبرد انفرادى امام عليه السلام با دشمنانش).

ص: 112

285.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مطالب السؤول :_ في ذِكرِ شَجاعَةِ الإِمامِ الحُسَينِ عليه السلام يَومَ عاشوراءَ _: فَلَم يَزَل يُقاتِلُ ... وهُوَ كَاللَّيثِ المُغضَبِ ، لا يَحمِلُ عَلى أحَدٍ مِنهُم إلّا نَفَحَهُ (1) بِسَيفِهِ فَأَلحَقَهُ بِالحَضيضِ ، فَيَكفي ذلِكَ في تَحقيقِ شَجاعَتِهِ وكَرَمِ نَفسِهِ شاهِدا صادِقا ، فَلا حاجَةَ مَعَهُ إلَى ازدِيادٍ فِي الاِستِشهادِ . (2)284.عنه عليه السلام :مطالب السؤول :الحُسَينُ عليه السلام ثابِتٌ لا تَخِفُّ حَصاةُ شَجاعَتِهِ ، ولا تَخِفُّ عَزيمَةُ شَهامَتِهِ ، وقَدَمُهُ فِي المُعتَرَكِ أرسى مِنَ الجِبالِ ، وقَلبُهُ لا يَضطَرِبُ لِهَولِ القِتالِ ولا لِقَتلِ الرِّجالِ ، وقَد قَتَلَ قَومُهُ مِن جُموعِ ابنِ زِيادٍ جَمعا جَمّا ، وأذاقوهُم مِنَ الحَمِيَّةِ الهاشِمِيَّةِ رَهَقا (3) وكَلما (4) . (5)283.الإمام الصادق عليه السلام :الصواعق المحرقة :فَلَمّا فَنِيَ أصحابُهُ [أي اصحابُ الحُسَين عليه السلام ] وبَقِيَ بِمُفرَدِهِ ، حَمَلَ عَلَيهِم وقَتَلَ كَثيرا مِن شُجعانِهِم . (6)راجع : ص 372 (الفصل الرابع : الإمام عليه السلام في عهد خلافة أبيه) . ج 3 ص 6 (القسم الخامس / الفصل الثاني : موقف الإمام عليه السلام في مواجهة معاوية) وص 76 (الفصل الثالث : استخلاف يزيد) وص 320 (القسم السابع : خروج الإمام عليه السلام من المدينة إلى نزوله بكربلاء) .

.


1- .نفحه بالسيف : تناوله من بعيد (الصحاح : ج 1 ص 412 «نفح») .
2- .مطالب السؤول : ص 72 ؛ كشف الغمّة : ج 2 ص 232 .
3- .رَهَقا : أي ذِلّةً وضَعفا (مجمع البحرين : ج 2 ص 739 «رهق») .
4- .الكَلمُ : الجُراحة (الصحاح : ج 5 ص 2023 «كلم») .
5- .مطالب السؤول : ص 72 ؛ كشف الغمّة : ج 2 ص 230 وفيه «لا تجف» بدل «لا تخف» في الموضع الثاني .
6- .الصواعق المحرقة : ص 197 .

ص: 113

280.عنه عليه السلام :مطالب السَّؤول_ در يادكرد شجاعت امام حسين عليه السلام در روز عاشورا _: هماره مى جنگيد . . . مانند شير شَرزه ، يورش مى برد و با شمشيرش ، دشمن را به خاك مى افكند و اين ، گواه صادق شجاعت و بزرگى جان اوست و نيازى به افزودن گواه ديگر نيست .279.عنه عليه السلام :مطالب السَّؤول :حسين عليه السلام ، چنان ثابت قدم بود كه [هرگز] سنگ شجاعتش سبُك نيامد و شهامت تصميمش كاستى نگرفت. پايدارى اش در معركه ، از استوارى كوه ها بيشتر بود و [هرگز] از وحشت جنگ و پيكار جنگجويان، دل نگران نشد، كه گروهش ، جمعى انبوه از لشكريان ابن زياد را كُشتند و با جوانْ مردى و غيرت هاشمى خود ، [جامه ]خوارى و زخم بر تن آنان پوشاندند .278.الإمام عليّ عليه السلام :الصواعق المُحْرِقة :هنگامى كه ياران حسين عليه السلام شهيد شدند و ايشان تنها ماند ، يك تنه بر آنان يورش بُرد و شجاعان بسيارى را از ايشان كُشت .ر . ك : ص 323 (بخش چهارم : امام عليه السلام پس از پيامبر صلى الله عليه و آله ، تا شهادت پدر) و ص 373 (فصل چهارم : امام عليه السلام در روزگار خلافت پدر) . ج 3 ص 7 (بخش پنجم / فصل دوم : موضع امام عليه السلام در رويارويى با معاويه) و ص 77 (فصل سوم : جانشين كردن يزيد) و ص 321 (بخش هفتم : خروج امام حسين عليه السلام از مدينه تا ورود به كربلا) .

.

ص: 114

4 / 4السَّخاءُ277.الخصال :مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي عن ابن عبّاس عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لَو كانَ الحِلمُ رَجُلاً لَكانَ عَلِيّا ، ولَو كانَ العَقلُ رَجُلاً لَكانَ حَسَنا ، ولَو كَان السَّخاءُ رَجُلاً لَكانَ حُسَينا . (1)276.عنه عليه السلام ( _ أيضا _ ) الخصال عن صفوان بن سليمان عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أمَّا الحَسَنُ فَأَنحَلُهُ الهَيبَةَ وَالحِلمَ ، وأمَّا الحُسَينُ فَأَنحَلُهُ الجودَ وَالرَّحمَةَ . (2)275.الإمام عليّ عليه السلام ( _ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _ ) السنن الكبرى :رَوى مُسلِمٌ البَطينُ أنَّ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام وَرِثَ مَواريثَ فَتَصَدَّقَ بِها قَبلَ أن تُقسَمَ فَاُجيزَت . (3)274.الإمام عليّ عليه السلام ( _ لَمّا سُئِلَ فَقيلَ : إنَّ فِي القُرآنِ كُلَّ ع ) دعائم الإسلام :عَنِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام أنَّهُ وَرِثَ أرضا وأشياءَ ، فَتَصَدَّقَ بِها قَبلَ أن يَقبِضَها . (4)273.عنه صلى الله عليه و آله :الطبقات الكبرى عن عبد الواحد بن أبي عون :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله لَمّا تُوُفِّيَ أمَرَ عَلِيٌّ عليه السلام صائِحا يَصيحُ : مَن كانَ لَهُ عِندَ رَسولِ اللّهِ عِدَةٌ أو دَينٌ فَليَأتِني . فَكانَ يَبعَثُ كُلَّ عامٍ عِندَ العَقَبَةِ يَومَ النَّحرِ مَن يَصيحُ بِذلِكَ حَتّى تُوُفِّيَعَلِيٌّ عليه السلام ، ثُمَّ كانَ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام يَفعَلُ ذلِكَ حَتّى تُوُفِّيَ ، ثُمَّ كانَ الحُسَينُ عليه السلام يَفعَلُ ذلِكَ ، وَانقَطَعَ ذلِكَ بَعدَهُ رِضوانُ اللّهِ عَلَيهِم وسَلامُهُ .

قالَ ابنُ أبي عَونٍ : فَلا يَأتي أحَدٌ مِن خَلقِ اللّهِ إلى عَلِيٍّ عليه السلام بِحَقٍّ ولا باطِلٍ إلّا أعطاهُ . (5) .


1- .مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 1 ص 60 ، فرائد السمطين : ج 2 ص 68 ح 392 ؛ مئة منقبة : ص 122 وفيه «الحياء» بدل «السخاء» .
2- .الخصال : ص 78 ح 124 ، قرب الإسناد : ص 113 ح 390 عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلامعنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج 43 ص 264 ح 12 .
3- .السنن الكبرى : ج 6 ص 283 ح 11958 .
4- .دعائم الإسلام : ج 2 ص 339 ح 1271 .
5- .الطبقات الكبرى : ج 2 ص 319 .

ص: 115

4 / 4سخاوت

272.عنه صلى الله عليه و آله :مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى_ به نقل از ابن عبّاس ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _: اگر بردبارى ، مردى بود ، به شكل على بود و اگر عقل ، مردى بود ، به شكل حسن بود و اگر سخاوت ، (1) مردى بود ، به شكل حسين بود .271.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الخصال_ به نقل از صفوان بن سليمان ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _: به حسن ، هيبت و بردبارى را مى بخشم و به حسين ، سخاوت و رحمت را .270.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :السنن الكبرى :مُسلم بَطين ، نقل كرده كه حسين بن على عليه السلام چيزهايى را به ارث بُرد ؛ ولى پيش از آن كه ميراث ، تقسيم شود ، سهم خود را [به صورت كلّى] صدقه داد و سپس [تعيين شد و] اجازه[ى تحويل و انتقال] داده شد .269.الإمام الصادق عليه السلام :دعائم الإسلام :در باره حسين بن على عليه السلام گفته اند كه زمين و چيزهايى را به ارث بُرد و پيش از گرفتن آنها ، همه را صدقه داد .257.تهذيب الأحكام عن معاوية بن وهب :الطبقات الكبرى_ به نقل از عبد الواحد بن ابى عون _: هنگامى كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله وفات كرد ، على عليه السلام به جارچى اى فرمان داد تا ندا بر آورد : «هر كس بر عهده پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، وعده يا بدهى اى دارد ، نزد من بيايد» .

على عليه السلام ، هر سال ، كسى را روز عيد قربان ، كنار عَقَبه بر مى انگيخت تا چنين ندايى بر آورَد تا آن گاه كه در گذشت . سپس حسن بن على عليه السلام ، چنين مى كرد تا او نيز در گذشت . حسين عليه السلام نيز چنين مى كرد و پس از آنان _ كه خشنودى و سلام الهى بر آنان باد _ ، اين كار ، ادامه نيافت .

هيچ يك از مردم ، نزد على عليه السلام ، روا يا ناروا ، نمى آمدند ، مگر آن كه على عليه السلام به آنها مى بخشيد . .


1- .در مئة منقبة ، به جاى «سخاوت» ، «حيا» آمده است .

ص: 116

256.عنه عليه السلام ( _ لَمّا سُئِلَ : مَتى تَجِبُ الصَّلاةُ عَلَى الصّ ) المناقب لابن شهرآشوب عن شعيب بن عبد الرحمن الخزاعي :وُجِدَ عَلى ظَهرِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام يَومَ الطَّفِّ أثَرٌ ، فَسَأَلوا زَينَ العابِدينَ عليه السلام عَن ذلِكَ ، فَقالَ : هذا مِمّا كانَ يَنقُلُ الجِرابَ (1) عَلى ظَهرِهِ إلى مَنازِلِ الأَرامِلِ وَاليَتامى وَالمَساكينِ . (2)255.الإمام الصادق عليه السلام :تذكرة الخواصّ :وَجَدوا في ظَهرِهِ [أيِ الحُسَينِ عليه السلام ] آثارا سودا ، فَسَأَلوا عَنها فَقيلَ : كانَ يَنقُلُ الطَّعامَ عَلى ظَهرِهِ فِي اللَّيلِ إلى مَساكِنِ أهلِ المَدينَةِ . (3)254.دعائم الإسلام :مطالب السؤول :قَدِ اشتَهَرَ النَّقلُ عَنهُ [أيِ الحُسَينِ] عليه السلام أنَّهُ كانَ يُكرِمُ الضَّيفَ ، ويَمنَحُ الطّالِبَ ، ويَصِلُ الرَّحِمَ ، ويُنيلُ الفَقيرَ ، ويُسعِفُ السّائِلَ ، ويَكسُو العارِيَ ، ويُشبِعُ الجائِعَ ، ويُعطِي الغارِمَ ، ويَشُدُّ مِنَ الضَّعيفِ ، ويُشفِقُ عَلَى اليَتيمِ ، ويُعينُ ذَا الحاجَةِ ، وقَلَّ أن وَصَلَهُ مالٌ إلّا فَرَّقَهُ . (4)247.الإمام عليّ عليه السلام :مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا :عَن مُقَنَّعٍ الأَنصارِيِّ يَبكي حُسَينا حينَ قُتِلَ :

كانَ إذا شُبَّ لَهُ نارُهُيَرفَعُها بِالسَّنَدِ الماثِلِ كَيما يَراها قابِسٌ (5) مُرمِلٌ (6)أو فَردُ قَومٍ لَيسَ بِالآهِلِ مَفارِغُ الشّيزى (7) عَلى بابِهِمِثلُ حِياضِ النَّعَمِ النّاهِلِ لا تَستَري (8) ، شَفرا (9) عَلى مِثلِهِفِي النّاسِ مِن حافٍ ولا ناعِلِ اِبنُ النَّبِيِّ المُرسَلِ المُصطَفىوَابنُ ابنِ عَمِّ المُصطَفَى الفاضِلِ (10) .


1- .الجِراب : وعاء من إهاب الشاء لا يوعى فيه إلّا اليابس (لسان العرب : ج 1 ص 261 «جرب») .
2- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 66 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 190 ح 3 .
3- .تذكرة الخواصّ : ص 254 .
4- .مطالب السؤول : ص 73 ؛ كشف الغمّة : ج 2 ص 234 .
5- .القابس : طالب النار (تاج العروس : ج 8 ص 406 «قبس») .
6- .أرمَلَ : نفد زادهُ (القاموس المحيط : ج 3 ص 387 «رمل») .
7- .الشِّيزَى : شجر يتّخذ منه الجفان ، وسمّي الجفان شيزى باسم أصلها (النهاية : ج 2 ص 518 «شيز») .
8- .ارتأيته واسترأيته : كرأيته ، وبعضهم يترك الهمز (تاج العروس : ج 19 ص 435 «رأى») .
9- .الشُّفْر _ بالضمّ وقد يفتح _ : حرف جفن العين الذي ينبت عليه الشَّفر (النهاية : ج 2 ص 484 «شفر») .
10- .مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا : ص 285 الرقم 452 .

ص: 117

246.جامع الأخبار :المناقب ، ابن شهرآشوب_ به نقل از شعيب بن عبد الرحمان خُزاعى _: در روز واقعه عاشورا ، اثر چيزى را بر دوش حسين بن على عليه السلام يافتند و [علّت] آن را از امام زين العابدين عليه السلام جويا شدند . فرمود : «اين ، اثر انبانى است كه بر دوش خويش مى كشيد و براى بيوه زنان ، يتيمان و بينوايان ، [آذوقه] مى بُرد» .245.رسول اللّه صلى الله عليه و آله ( _ لَمّا سُئِلَ عَنِ الصَّبِيِ مَتى يُصَلّي؟ _ ) تذكرة الخواصّ :بر پشت حسين عليه السلام آثار كبودى ديدند . علّت آن را پرسيدند . گفته شد : شب ها ، گندم بر دوش خويش مى كشيد و براى بينوايان مدينه مى بُرد .244.عنه عليه السلام ( _ ايضا _ ) مَطالب السَّؤول :گزارش هاى متعدّدى رسيده كه حسين عليه السلام ، ميهمان را اِكرام مى كرد و به خواهان مى بخشيد و با خويشاوند مى پيوست و به فقير مى رساند و به نيازخواه ، كمك مى كرد و برهنه را مى پوشاند و گرسنه را سير مى كرد و به بدهكار ، عطا مى نمود و ناتوان را دستگيرى مى كرد و بر يتيم ، دلسوزى مى كرد و به نيازمند ، يارى مى رساند و كمتر مى شد كه مالى به او برسد و آن را تقسيم نكند .243.الإمام عليّ عليه السلام ( _ في قَولِهِ تَعالى : {Q} «قُواْ أَنفُسَكُمْ وَ أ ) مكارم الأخلاق ، ابن ابى الدنيا_ به نقل از مُقنّع انصارى ، كه بر قتل حسين عليه السلام مى گريست _:

هنگامى كه آتش [براى غذا] بر مى افروختآن را بر مناره اى به بلنداى كوه ، بر مى افروخت تا توشه تمام كرده و خواهان آتش ، از آن بر گيرديا وا مانده اى كه از اهلش جدا گشته است كاسه هاى آبنوس بر درگاه اومانند بركه هايى براى شتران تشنه . هيچ كس را مانند او نخواهى ديددر ميان مردم ، از پابرهنه تا بى كفش . فرزند پيامبرِ فرستاده شده و برگزيدهو فرزند پسر عموى فاضل برگزيده . .

ص: 118

4 / 5قِصَصٌ مِن جودِهِ وسَخائِهِ4 / 5 _ 1اِرفَع حاجَتَكَ في رُقعَةٍ242.الإمام الصادق عليه السلام :تحف العقول :وجاءَهُ [أيِ الحُسَينَ عليه السلام ] رَجُلٌ مِنَ الأَنصارِ يُريدُ أن يَسأَلَهُ حاجَةً ، فَقالَ عليه السلام : يا أخَا الأَنصارِ! صُن وَجهَكَ عَن بِذلَةِ المَسأَلَةِ ، وَارفَع حاجَتَكَ في رُقعَةٍ ؛ فَإِنّي آتٍ فيها ما سارَّكَ إن شاءَ اللّهُ . فَكَتَبَ : يا أبا عَبدِ اللّهِ ، إنَّ لِفُلانٍ عَلَيَّ خَمسَمِئَةِ دينارٍ ، وقَد ألَحَّ بي فَكَلِّمهُ يُنظِرني إلى مَيسَرَةٍ .

فَلَمّا قَرَأَ الحُسَينُ عليه السلام الرُّقعَةَ ، دَخَلَ إلى مَنزِلِهِ فَأَخرَجَ صُرَّةً فيها ألفُ دينارٍ ، وقالَ عليه السلام لَهُ : أمّا خَمسُمِئَةٍ فَاقضِ بِها دَينَكَ ، وأمّا خَمسُمِئَةٍ فَاستَعِن بِها عَلى دَهرِكَ ، ولا تَرفَع حاجَتَكَ إلّا إلى أحَدِ ثَلاثَةٍ : إلى ذي دينٍ ، أو مُرُوَّةٍ ، أو حَسَبٍ ؛ فَأَمّا ذُو الدّينِ فَيَصونُ دينَهُ ، وأمّا ذُو المُرُوَّةِ فَإِنَّهُ يَستَحيي لِمُرُوَّتِهِ ، وأمّا ذُو الحَسَبِ فَيَعلَمُ أنَّكَ لَم تُكرِم وَجهَكَ أن تَبذُلَهُ لَهُ في حاجَتِكَ ، فَهُوَ يَصونُ وَجهَكَ أن يَرُدَّكَ بِغَيرِ قَضاءِ حاجَتِكَ . (1) .


1- .تحف العقول : ص 247 ، بحار الأنوار : ج 78 ص 118 ح 2 .

ص: 119

4 / 5داستان هايى از كَرَم و سخاوتش

4 / 5 _ 1نيازت را در برگه اى بنويس

225.عنه صلى الله عليه و آله :تُحَف العقول :مردى از انصار ، نزد امام حسين عليه السلام آمد و دست نياز به سوى او بر آورد . امام حسين عليه السلام فرمود : «اى برادر انصارى ! از نيازخواهى رو در رو ، خود را دور دار و نيازت را در برگه اى [بنويس و] پيش من بفرست كه من ، چيزى به تو مى دهم كه خوش حالت سازد ، إن شاء اللّه !»

مرد انصارى نوشت : اى ابو عبد اللّه ! فلان كس ، پانصد دينار از من طلبكار است و در طلبش پافشارى مى كند . با او گفتگو كن تا به من مهلت دهد .

امام حسين عليه السلام چون برگه را خواند ، به درون خانه اش رفت و كيسه اى حاوى هزار دينار ، بيرون آورد و به او فرمود : «با پانصد دينار ، بدهى ات را مى پردازى و پانصد دينار ديگر را كمك هزينه ات در پيشامدهاى روزگار مى كنى . نيازت را جز پيش سه كس مَبَر : ديندار يا جوان مرد يا اصيل (خانواده دار) ؛ زيرا ديندار ، [با عطا كردن به تو] دينش را حفظ مى كند ، و جوان مرد ، از جوان مردى خويش شرم مى كند ، و خانواده دار مى داند كه تو آبروى خويش را براى نيازت هزينه كرده اى و او آبروى تو را نگاه مى دارد و تو را بى آن كه نيازت را بر آورده كند ، باز نمى گرداند» . .

ص: 120

4 / 5 _ 2إنّي إلَيكَ مُعتَذِرٌ !224.عنه صلى الله عليه و آله :تاريخ دمشق عن الذيال بن حرملة :خَرَجَ سائِلٌ يَتَخَطّى أزِقَّةَ المَدينَةِ ، حَتّى أتى بابَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَقَرَعَ البابَ وأنشَأَ يَقولُ :

لَم يَخَبِ اليومَ مَن رَجاكَ ومَن (1)حَرَّكَ مِن خَلفِ بابِكَ الحَلَقَه وأنتَ جودٌ وأنتَ مَعدِنُهُأبوكَ قَد كانَ (2) قاتِلَ الفَسَقَه

وكانَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام واقِفا يُصَلّي ، فَخَفَّفَ مِن صَلاتِهِ وخَرَجَ إلَى الأَعرابِيِّ ، فَرَأى عَلَيهِ أثَرَ ضُرٍّ وفاقَةٍ ، فَرَجَعَ ونادى بِقَنبَرٍ ، فَأَجابَهُ : لَبَّيكَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله .

قالَ : ما تَبَقّى مَعَكَ مِن نَفَقَتِنا ؟ قالَ : مِئَتا دِرهَمٍ أمَرتَني بِتَفرِقَتِها في أهلِ بَيتِكَ .

قالَ : فَهاتِها فَقَد أتى مَن هُوَ أحَقُّ بِها مِنهُم .

فَأَخَذَها وخَرَجَ يَدفَعُها إلَى الأَعرابِيِّ ، وأنشَأَ يَقولُ :

خُذها وإنّي إلَيكَ مُعتَذِرٌوَاعلَم بِأَنّي عَلَيكَ ذو شَفَقَه لَو كانَ في سَيرِنا عَصا تُمَدُّ إذا (3)كانَت سَمانا عَلَيكَ مُندَفِقَه لكِنَّ رَيبَ المَنونِ ذو نَكَدٍوَالكَفُّ مِنّا قَليلَةُ النَّفَقَه

فَأَخَذَهَا الأَعرابِيُّ ووَلّى وهُوَ يَقولُ :

مُطَهَّرونَ نَقِيّاتٌ جُيوبُهُمُتَجرِي الصَّلاةُ عَلَيهِم أينَما ذُكِروا وأنتُمُ أنتُمُ الأَعلَونَ عِندَكُمُعِلمُ الكِتابِ وما جاءَت بِهِ السُّوَرُ مَن لَم يَكُن عَلَوِيّا حينَ تَنسُبُهُفَما لَهُ في جَميعِ النّاسِ مُفتَخَرُ (4) .


1- .في الطبعة المعتمدة : «من لم يخف اليوم من رجاك و من» ، و التصويب من الترجمة المطبوعة بتحقيق محمّد باقر المحمودي : ص 160 .
2- .في الطبعة المعتمدة : «أبوك ما كان» ، و التصويب من الترجمة المطبوعة بتحقيق محمّد باقر المحمودي : ص 160 و المناقب لابن شهر آشوب .
3- .في المصدر : «تمدادا» ، والتصويب من بغية الطلب ، وفي الترجمة المطبوعة بتحقيق محمّد باقر المحمودي : «لو كان في سيرنا الغداة عصا» .
4- .تاريخ دمشق : ج 14 ص 185 ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج 6 ص 2593 وراجع : المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 65 .

ص: 121

4 / 5 _ 2من از تو پوزش مى خواهم!

215.مكارم الأخلاق :تاريخ دمشق_ به نقل از ذيال بن حرمله _: فرد نيازخواهى در كوچه هاى مدينه مى رفت و گدايى مى كرد تا به خانه حسين بن على عليهماالسلامرسيد . در زد و چنين سرود :

اميدوار به تو ، امروز ، نااميد باز نمى گرددو نيز كسى كه حلقه درِ خانه ات را مى كوبد . تو سرتا پا سخاوت و معدن آن هستىپدرت ، كُشنده فاسقان بود .

حسين بن على عليه السلام به نماز ايستاده بود . نمازش را كوتاه كرد و به سوى باديه نشين ، بيرون آمد و اثر فقر و تنگ دستى را بر او ديد . باز گشت و قنبر را صدا زد . قنبر پاسخ داد : بله ، بله ، اى فرزند پيامبر خدا !

فرمود : «از خرجى ما چه قدر مانده است؟» .

قنبر گفت : دويست درهم كه مرا فرمان داده اى آن را ميان خانواده ات تقسيم كنم .

حسين عليه السلام فرمود : «همان را بياور كه كسى مستحق تر از آنها آمده است» .

حسين عليه السلام آن را گرفت و بيرون آمد و به باديه نشين داد و در آن حال ، چنين سرود :

«آن را بگير كه من ، از تو پوزش مى خواهمو بدان كه من ، بر تو دلسوزم . اگر ما در زندگى بهره اى داشتيمبارانِ بخشش ما بر تو فرو مى ريخت. امّا روزگار ، بر ما تنگ گرفته استو دستان ما از بخشش فراوان ، كوتاه است» .

باديه نشين ، آن را گرفت و رفت ، در حالى كه مى سرود :

پاكان و پاك دامنان!هر گاه ياد شويد ، بر شما درود فرستاده مى شود و نزد شما والايان و تنها شماعلم قرآن و محتواى سوره هايش هست . و آن كه از تبارِ علويان نباشدديگر ، افتخارى ميان مردم ندارد . .

ص: 122

4 / 5 _ 3إذا جادَتِ الدُّنيا عَلَيكَ فَجُد بِها214.مسند ابن حنبل عن عيسى بن عبد الرحمن عن جدّه :المناقب لابن شهرآشوب :قيلَ : إنَّ عَبدَ الرَّحمنِ السُّلَمِيَ عَلَّمَ وَلَدَ الحُسَينِ عليه السلام الحَمدَ ، فَلَمّا قَرَأَها عَلى أبيهِ أعطاهُ ألفَ دينارٍ وألفَ حُلَّةٍ وحَشا فاهُ دُرّا !

فَقيلَ لَهُ في ذلِكَ. فَقالَ : وأينَ يَقَعُ هذا مِن عَطائِهِ ، يَعني تَعليمَهُ ، وأنشَدَ الحُسَينُ عليه السلام :

إذا جادَتِ الدُّنيا عَلَيكَ فَجُد بِهاعَلَى النّاسِ طُرّا قَبلَ أن تَتَفَلَّتِ فَلَا الجودُ يُفنيها إذا هِيَ أقبَلَتولَا البُخلُ يُبقيها إذا ما تَوَلَّتِ (1)4 / 5 _ 4هذا وَاللّهِ الكَرَمُ213.المناقب لابن شهر آشوب عن عبد الرحمن بن أبي ليلى :مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا عن سلمة بن عبداللّه بن عمر بن أبي سلمة :حَدَّثَني ظِئرٌ (2) كانَ لَنا ، قالَ : قَدِمتُ بِأَباعِرَ لي _ عِشرينَ أو ثَلاثينَ بَعيرا _ ذَا المَروَةِ (3) اُريدُ الميرَةَ (4) مِنَ التَّمرِ ، فَقيلَ لي : إنَّ عَمرَو بنَ عُثمانَ في مالِهِ ، وَالحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام في مالِهِ ، قالَ : فَجِئتُ عَمرَو بنَ عُثمانَ فَأَمَرَ لي بِبَعيرَينِ أن يُحمَلَ لي عَلَيهِما .

فَقالَ لي قائِلٌ : وَيلَكَ ! ائتِ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَجِئتُهُ ولَم أكُن أعرِفُهُ ، فَإِذا رَجُلٌ جالِسٌ بِالأَرضِ حَولَهُ عَبيدُهُ ، بَينَ يَدَيهِ جَفنَةٌ عَظيمَةٌ فيها خُبزٌ غَليظٌ ولَحمٌ وهُوَ يَأكُلُ وهُم يَأكُلونَ مَعَهُ ، فَسَلَّمتُ فَقُلتُ : وَاللّهِ ما أرى أن يُعطِيَني هذا شَيئا !

فَقالَ : هَلُمَّ فَكُل ، فَأَكَلتُ مَعَهُ ، ثُمَّ قامَ إلى رَبيعِ الماءِ _ مَجراهُ _ فَجَعَلَ يَشرَبُ بِيَدَيهِ ، ثُمَّ غَسَلَهُما ، وقالَ : ما حاجَتُكَ ؟ فَقُلتُ : أمتَعَ اللّهُ بِكَ ! قَدِمتُ بِأَباعِرَ اُريدُ الميرَةَ مِن هذِهِ القَريَةِ ، فَذُكِرتَ لي فَأَتَيتُكَ لِتُعطِيَني مِمّا أعطاكَ اللّهُ . قالَ : اِذهَب فَائتِني بِأَباعِرِكَ ، فَجِئتُ بِها فَقالَ : دونَكَ هذَا المَربِدَ (5) فَأَوقِرها (6) مِن هذَا التَّمرِ ، فَأَوقَرتُها وَاللّهِ ما حَمَلَت ، ثُمَّ انطَلَقتُ فَقُلتُ : بِأَبي واُمّي ، هذا وَاللّهِ الكَرَمُ ! (7) .


1- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 66 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 191 ح 3 .
2- .الظِّئر : المرضعة غير ولدها ، ويقع على الذكر والاُنثى (النهاية : ج 3 ص 154 «ظأر») .
3- .ذو المَروَة : قرية بوادي القرى ، وقيل : بين خشب ووادي القرى (معجم البلدان : ج 5 ص 116) وراجع : الخريطة رقم 5 في آخر مجلد 8 .
4- .الميرة : الطعام يمتاره الإنسان (الصحاح : ج 2 ص 821 «مير») .
5- .المَربِدُ : موضع التمر (لسان العرب : ج 3 ص 171 «ربد») .
6- .الوِقْرُ : الحِمْلُ (النهاية : ج 5 ص 213 «وقر») .
7- .مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا : ص 275 ح 433 .

ص: 123

4 / 5 _ 3چون دنيا به تو بخشيد، تو هم آن را ببخش

212.الإمام الصادق عليه السلام :المناقب ، ابن شهرآشوب :گفته شده كه عبد الرحمان سُلَمى به فرزند امام حسين عليه السلام سوره حمد را آموخت . چون آن را بر پدرش قرائت كرد ، امام عليه السلام به آموزگار ، هزار دينار و هزار جامه قيمتى عطا نمود و دهانش را از گوهر ، پُر ساخت !

اين را بر امام عليه السلام خُرده گرفتند . فرمود : «اين كجا و بخشش (يعنى آموزش) او كجا؟»

[نيز] امام حسين عليه السلام چنين خواند :

«هنگامى كه دنيا بر تو مى بخشد ، تو هم آن را ببخشبه همه مردم ، پيش از آن كه از دستت برود كه اگر دنيا روى آورد ، بخشش ، آن را از ميان نمى برَدو چون پشت كند ، بخل ، نگاهش نمى دارد» .

4 / 5 _ 4به خدا سوگند ، كَرَم ، اين است!

211.المحاسن عن خضر :مكارم الأخلاق ، ابن ابى الدنيا_ به نقل از سلمة بن عبد اللّه بن عمر بن ابى سلمه _: دايه اى داشتيم كه برايم گفت : با حدود بيست ، سى شتر به ذو المَروَه (1) رفتم تا خرما براى آذوقه مان تهيّه كنم . به من گفتند : عمرو بن عثمان ، در ملك خود است و همچنين ، حسين بن على عليه السلام ، در ملك خويش است .

من نزد عمرو بن عثمان رفتم و او فرمان داد تا دو بار شتر [خرما] به من بدهند . مردى آن جا به من گفت : واى بر تو! نزد حسين بن على عليه السلام برو .

نزد او رفتم و او را نمى شناختم . ديدم كه مردى روى زمين نشسته و غلامانش نيز گِردش نشسته اند ، كاسه بزرگى جلوى روى اوست و نان كلفت و گوشت در آن است . او مى خورد و غلامان هم همراه او مى خوردند . بر او سلام دادم و [با خود ]گفتم : به خدا سوگند كه نمى بينم اين ، چيزى به من بدهد!

حسين عليه السلام فرمود : «بيا و بخور» .

من نيز با او غذا خوردم . سپس او برخاست و به سوى جوى آب رفت و با دستانش از آن نوشيد و آنها را شست و گفت : «چه نيازى دارى؟» .

گفتم : خداوند ، بهره مندت كند! با شترانى آمده ام تا آذوقه اى از اين آبادى ببرم . به من گفتند كه نزد تو بيايم تا از آنچه خدا به تو عطا كرده ، به من ببخشى .

فرمود : «برو و شترانت را بياور» .

آنها را آوردم . فرمود : «از همين محلّى كه خرما را براى خشك كردنْ پهن كرده اند ، شتران خود را بارگيرى كن» .

به خدا سوگند ، بر آن شتران تا آن جا كه مى توانستند ببرند ، بار نهادم و سپس راه افتادم و [با خود] گفتم : پدر و مادرم فدايش باد ! به خدا سوگند ، كَرَم ، اين است . .


1- .ذُو المروه ، روستايى در وادى القرى است و گفته شده ميان خَشَب و وادى القرى (در نزديكى مدينه) است (ر . ك : نقشه شماره 5 در پايان جلد 8) .

ص: 124

4 / 5 _ 5لَم أكُن لِأَزيدَ عَلى سَيِّدي !197.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :تهذيب الكمال عن حميد بن هلال :تَفاخَرَ رَجُلانِ مِن قُرَيشٍ ، رَجُلٌ مِن بَني هاشِمٍ ورَجُلٌ مِن بَني اُمَيَّةَ ، فَقالَ هذا : قَومي أسخى مِن قَومِكَ ، وقالَ هذا : قَومي أسخى مِن قَومِكَ . وقالَ : سَل في قَومِكَ حَتّى أسأَلَ في قَومي ، فَافتَرَقا عَلى ذلِكَ .

فَسَأَلَ الاُمَوِيُّ عَشَرَةً مِن قَومِهِ فَأَعطَوهُ مِئَةَ ألفٍ ، عَشَرَةَ آلافٍ ، عَشَرَةَ آلافٍ .

قالَ : وجاءَ الهاشِمِيُّ إلى عُبَيدِ اللّهِ بنِ عَبّاسٍ فَسَأَلَهُ فَأَعطاهُ مِئَةَ ألفٍ ، ثُمَّ أتَى الحَسَنَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام فَسَأَلَهُ فَقالَ : هَل أتَيتَ أحَدا قَبلي ؟ قالَ : نَعَم ، عُبَيدَ اللّهِ بنِ عَبّاسٍ فَأَعطاني مِئَةَ ألفٍ ، فَأَعطاهُ الحَسَنُ مِئَةَ ألفٍ وثَلاثينَ ألفا ، ثُمَّ أتَى الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام فَسَأَلَهُ فَقالَ : هَل سَأَلتَ أحَدا قَبلي؟ قالَ : نَعَم أخاكَ الحَسَنَ ، فَأَعطاني مِئَةً وثَلاثينَ ألفا ، فَقالَ : لَو أتَيتَني قَبلَ أن تَأتِيَهُ أعطَيتُكَ أكثَرَ مِن ذلِكَ ، وَلكِن لَم أكُن لِأَزيدَ عَلى سَيِّدي ، قالَ : فَأَعطاهُ مِئَةَ ألفٍ وثَلاثينَ ألفا .

قالَ : فَجاءَ الاُمَوِيُّ بِمِئَةِ ألفٍ مِن عَشَرَةٍ ، وجاءَ الهاشِمِيُّ بِثَلاثِمِئَةٍ وسِتّينَ ألفا مِن ثَلاثَةٍ . فَقالَ الاُمَوِيُّ : سَأَلتُ عَشَرَةً مِن قَومي فَأَعطَوني مِئَةَ ألفٍ ، وقالَ الهاشِمِيُّ : سَأَلتُ ثَلاثَةً مِن قَومي فَأَعطَوني ثَلاثَمِئَةٍ وسِتّينَ ألفا ، فَفَخَرَ الهاشِمِيُّ الاُمَوِيَّ .

فَرَجَعَ الاُمَوِيُّ إلى قَومِهِ فَأَخبَرَهُمُ الخَبَرَ ورَدَّ عَلَيهِمُ المالَ فَقَبِلوهُ ، ورَجَعَ الهاشِمِيُّ إلى قَومِهِ فَأَخبَرَهُمُ الخَبَرَ ورَدَّ عَلَيهِمُ المالَ فَأَبَوا أن يَقبَلوهُ ، وقالوا : لَم نَكُن لِنَأخُذَ شَيئا قَد أعطَيناهُ . (1) .


1- .تهذيب الكمال : ج 19 ص 62 ، تاريخ دمشق : ج 37 ص 487 ، مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا : ص 280 ح 442 .

ص: 125

4 / 5 _ 5بيشتر از سَرورم نمى دهم

196.عنه صلى الله عليه و آله :تهذيب الكمال_ به نقل از حميد بن هلال _: دو قريشى ، يكى از بنى هاشم و ديگرى از بنى اميّه ، به هم فخر فروختند و هر يك ، قوم خود را سخاوتمند دانستند . يكى گفت : تو از قوم خود ، درخواست كن و من نيز از قوم خود ، درخواستِ عطا مى كنم .

بر اين قرار از هم جدا شدند . مرد اُمَوى ، از ده تن از قوم خويش ، درخواستِ كمك كرد و آنها يكصد هزار (هر يك ده هزار) [سكّه] به او دادند .

مرد هاشمى نزد عبيد اللّه بن عبّاس آمد و درخواست خود را گفت و ابن عبّاس ، يكصد هزار [سكّه] به او داد . سپس نزد حسن بن على عليه السلام آمد و از او خواست . او پرسيد : «پيش از من ، نزد كس ديگرى رفته اى؟» .

مرد گفت : آرى . عبيد اللّه بن عبّاس كه يكصد هزار [سكّه] به من عطا كرد . حسن عليه السلام يكصد و سى هزار [سكّه] به او عطا نمود . آن گاه ، آن مرد نزد حسين بن على عليه السلام رفت و از او درخواست كرد . او پرسيد : «پيش از من ، از كس ديگرى درخواست كرده اى؟» .

مرد گفت : آرى . برادرت حسن كه يكصد و سى هزار [سكّه] به من عطا كرد .

حسين عليه السلام فرمود : «اگر پيش از او نزد من مى آمدى ، بيش از اين عطايت مى كردم ؛ امّا بيشتر از سَرورم نمى دهم» .

حسين عليه السلام هم يك صد و سى هزار [دينار] به او عطا كرد .

سپس آن اُمَوى با يكصد هزار [سكّه] از ده نفر و هاشمى با سيصد و شصت هزار [سكّه ]از سه نفر آمدند . اُمَوى گفت : از ده تن اُمَوى درخواست كردم و يكصد هزار [سكّه] به من دادند ، و هاشمى گفت : من از سه هاشمى درخواست كردم و سيصد و شصت هزار [سكّه] به من دادند ، و بدين گونه ، هاشمى بر اُمَوى فخر فروخت .

اُمَوى ، به سوى قوم خود بازگشت و ماجرا را گفت و مال را به آنان ، بازپس داد و همه آن را پس گرفتند ؛ امّا هاشمى به سوى قوم خود باز گشت و قصّه را گفت و مال را به آنان باز گرداند ؛ امّا آنان نپذيرفتند و گفتند : ما چيزى را كه داديم ، باز پس نمى گيريم . .

ص: 126

4 / 5 _ 6أنتِ حُرَّةٌ وما مَعَكِ فَهُوَ لَكِ!179.الكافي عن عليّ بن جعفر عن الإمام الكاظم عليه السلتاريخ دمشق عن الأصمعي :عُرِضَت عَلى مُعاوِيَةَ جارِيَةٌ فَأَعجَبَتهُ ، فَسَأَلَ عَن ثَمَنِها فَإِذا ثَمَنُها مِئَةُ ألفِ دِرهَمٍ ، فَابتاعَها ونَظَرَ إلى عَمرِو بنِ العاصِ فَقالَ : لِمَن تَصلُحُ هذِهِ الجارِيَةُ ؟ فَقالَ : لِأَميرِ المُؤمِنينَ ، ثُمَّ نَظَرَ إلى غَيرِهِ ، فَقالَ لَهُ كَذلِكَ ، فَقالَ : لا ، فَقيلَ : لِمَن ؟ قالَ : لِلحُسَينِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ؛ فَإِنَّهُ أحَقُّ بِها لِما لَهُ مِنَ الشَّرَفِ ، ولِما كانَ بَينَنا وبَينَ أبيهِ . فَأَهداها لَهُ ، فَأَمَرَ مَن يَقومُ عَلَيها .

فَلَمّا مَضَت أربَعونَ يَوما حَمَلَها وحَمَلَ مَعَها أموالاً عَظيمَةً وكِسوَةً وغَيرَ ذلِكَ ، وكَتَبَ : إنَّ أميرَ المُؤمِنينَ اشتَرى جارِيَةً فَأَعجَبَتهُ فَآثَرَكَ بِها ، فَلَمّا قَدِمَت عَلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام اُدخِلَت عَلَيهِ فَاُعجِبَ بِجَمالِها ، فَقالَ لَها : مَا اسمُكِ ؟ فَقالَت : هَوىً ، قالَ : أنتِ هَوىً كَما سُمِّيتِ ، هَل تُحسِنينَ شَيئا ؟ قالَت : نَعَم ، أقرَأُ القُرآنَ واُنشِدُ الأَشعارَ ، قالَ : اِقرَئي ، فَقَرَأَت : «وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَا هُوَ» . (1)

قالَ : أنشِديني ، قالَت : ولِيَ الأَمانُ ؟ قالَ : نَعَم ، فَأَنشَأَت تَقولُ :

أنتَ نِعمَ المَتاعُ لَو كُنتَ تَبقىغَيرَ أن لا بَقاءَ لِلإِنسانِ

فَبَكَى الحُسَينُ عليه السلام ، ثُمَّ قالَ : أنتِ حُرَّةٌ ، وما بَعَثَ بِهِ مُعاوِيَةُ مَعَكِ فَهُوَ لَكِ . ثُمَّ قالَ لَها : هَل قُلتِ في مُعاوِيَةَ شَيئا ؟ فَقالَت:

رَأَيتُ الفَتى يَمضي ويَجمَعُ جُهدَهُرَجاءَ الغِنى وَالوارِثونَ قُعودُ وما لِلفَتى إلّا نَصيبٌ مِنَ التُّقىإذا فارَقَ الدُّنيا عَلَيهِ يَعودُ

فَأَمَرَ لَها بِأَلفِ دينارٍ وأخرَجَها ، ثُمَّ قالَ : رَأَيتُ أبي كَثيرا ما يُنشِدُ :

ومَن يَطلُبُ الدُّنيا لِحالٍ تَسُرُّهُفَسَوفَ لَعَمري عَن قَليلٍ يَلومُها إذا أدبَرَت كانَت (2) عَلَى المَرءِ فِتنَةًوإن أقبَلَت كانَت قَليلٌ دَوامُها

ثُمَّ بَكى وقامَ إلى صَلاتِهِ . (3) .


1- .الأنعام : 59 .
2- .في المصدر : «كان» ، والتصويب من الديوان المنسوب إلى الإمام عليّ عليه السلام : ص 522 .
3- .تاريخ دمشق : ج 70 ص 196 .

ص: 127

4 / 5 _ 6تو آزادى و هر چه با توست ، براى تو!

167.الإمام العسكري عليه السلام ( _ لِجَعفَرِ بنِ الشَّريفِ الجُرجانِيِ _ ) تاريخ دمشق_ به نقل از اَصمَعى _: كنيزى بر معاويه عرضه شد . خوشش آمد و از قيمتش پرسيد . او را به يكصد هزار درهم خريد . سپس ، رو به عمروعاص كرد و پرسيد: اين كنيز ، شايسته كيست ؟

گفت : فرمان رواىِ مؤمنان (معاويه) .

معاويه به كس ديگرى نگريست و او نيز چنين گفت ؛ امّا معاويه گفت : نه .

گفتند : پس براى چه كسى [شايسته است] ؟

گفت : براى حسين بن على بن ابى طالب ، كه او بدان ، سزاوارتر است ؛ زيرا هم شرافت خانوادگى دارد ، و هم ميان ما و پدرش چيزهايى (كدورت هايى) بود .

پس به او هديه اش كرد و كسى را سرپرست كنيز نمود . چون چهل روز گذشت ، او را سوار كرد و اموال فراوان و لباس و غير آن ، همراهش كرد و [به حسين عليه السلام ]نوشت : فرمان رواى مؤمنان ، كنيزى خريد و از او خوشش آمد ؛ امّا تو را بر خود ، مقدّم داشت .

چون كنيز به حسين عليه السلام رسيد ، بر ايشان وارد شد . حسين عليه السلام از زيبايى اش به شگفت آمد و به او گفت : «نامت چيست ؟» .

گفت : هَوا (خواستنى) . فرمود : «تو واقعا خواستنى هستى ، همان گونه كه نام نهاده شده اى . آيا چيزى بلدى ؟» . كنيز گفت : آرى . قرآن مى خوانم و شعر مى سرايم .

فرمود : «قرآن بخوان» . كنيز خواند : «و كليدهاى غيب ، تنها نزد اوست و كسى جز او آنها را نمى داند» . حسين عليه السلام فرمود : «برايم شعر بسُراى» . گفت : در امانم ؟ فرمود : «آرى» . كنيز سرود :

تو بهترين متاعى ، اگر ماندگار بودىامّا انسان را ماندگارى نيست .

پس حسين عليه السلام گريست و سپس فرمود : «تو آزادى و آنچه معاويه با تو فرستاده ، براى تو باشد» . سپس به او فرمود : «آيا براى معاويه هم چيزى گفته اى ؟» .

كنيز گفت : آرى . گفته ام :

جوان را ديدم كه مى رود و همه توانش را به كار مى گيردتا توانگر شود ؛ امّا وارثان ، آسوده نشسته اند . امّا جوان ، چيزى برايش نمى ماند ، جز پرهيزگارىكه به گاهِ جدايى از دنيا ، به او باز مى گردد .

امام عليه السلام فرمان داد تا هزار دينار به او ببخشند و روانه اش كرد . سپس فرمود : «فراوان ديدم كه پدرم مى خوانَد :

هر كس دنيا را براى خوشى بجويدبه جانم سوگند كه به زودى به نكوهش آن مى پردازد ! دنيا ، چون به انسان پشت كند ، آزمون استو چون روى بياورد ، ديرى نمى پايد » .

سپس گريست و به نماز ايستاد . .

ص: 128

4 / 5 _ 7وَهَبتُ البُستانَ وما فيهِ لَكَ!166.الإمام الكاظم عليه السلام :مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي عن الحسن البصري :كانَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام سَيِّدا زاهِدا وَرِعا صالِحا ناصِحا حَسَنَ الخُلُقِ ، فَذَهَبَ ذاتَ يَومٍ مَعَ أصحابِهِ إلى بُستانِهِ ، وكانَ في ذلِكَ البُستانِ غُلامٌ لَهُ اسمُهُ صافي ، فَلَمّا قَرُبَ مِنَ البُستانِ رَأَى الغُلامَ قاعِدا يَأكُلُ خُبزا ، فَنَظَرَ الحُسَينُ عليه السلام إلَيهِ وجَلَسَ عِندَ نَخلَةٍ مُستَتِرا لا يَراهُ ، فَكانَ يَرفَعُ الرَّغيفَ فَيَرمي بِنِصفِهِ إلَى الكَلبِ ويَأكُلُ نِصفَهُ الآخَرَ ، فَتَعَجَّبَ الحُسَينُ عليه السلام مِن فِعلِ الغُلامِ ، فَلَمّا فَرَغَ مِن أكلِهِ قالَ : الحَمدُ للّهِِ رَبِّ العالَمينَ ، اللّهُمَّ اغفِر لي ، وَاغفِر لِسَيِّدي وبارِك لَهُ كَما بارَكتَ عَلى أبَوَيهِ ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ .

فَقامَ الحُسَينُ عليه السلام وقالَ : يا صافي ، فَقامَ الغُلامُ فَزِعا ، وقالَ : يا سَيِّدي وسَيِّدَ المُؤمنينَ ، إنِّي ما رَأَيتُكَ فَاعفُ عَنّي .

فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : اِجعَلني في حِلٍّ يا صافي لِأَنّي دَخَلتُ بُستانَكَ بِغَيرِ إذنِكَ .

فَقالَ صافي : بِفَضلِكَ يا سَيِّدي وكَرَمِكَ وسُؤدَدِكَ تَقولُ هذا .

فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : رَأَيتُكَ تَرمي بِنِصفِ الرَّغيفِ لِلكَلبِ وتَأكُلُ النِّصفَ الآخَرَ ، فَما مَعنى ذلِكَ ؟ فَقالَ الغُلامُ : إنَّ هذَا الكَلبَ يَنظُرُ إلَيَّ حينَ آكُلُ . فَأَستَحي مِنهُ يا سَيِّدي لِنَظَرِهِ إلَيَّ ، وهذا كَلبُكَ يَحرُسُ بُستانَكَ مِنَ الأَعداءِ ، فَأَنَا عَبدُكَ وهذا كَلبُكَ ، فَأَكَلنا رِزقَكَ مَعا .

فَبَكَى الحُسَينُ عليه السلام وقالَ : أنتَ عَتيقٌ للّهِِ ، وقَد وَهَبتُ لَكَ ألفَي دينارٍ بِطيبَةٍ مِن قَلبي .

فَقالَ الغُلامُ : إن أعتَقتَني فَأَنَا اُريدُ القِيامَ بِبُستانِكَ .

فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : إنَّ الرَّجُلَ إذا تَكَلَّمَ بِكَلامٍ فَيَنبَغي أن يُصَدِّقَهُ بِالفِعلِ ، فَأَنَا قَد قُلتُ : دَخَلتُ بُستانَكَ بِغَيرِ إذنِكَ ، فَصَدَّقتُ قَولي ، ووَهَبتُ البُستانَ وما فيهِ لَكَ ، غَيرَ أنَّ أصحابي هؤُلاءِ جاؤوا لِأَكلِ الثِّمارِ وَالرُّطَبِ ، فَاجعَلهُم أضيافا لَكَ وأكرِمهُم من أجلي أكرَمَكَ اللّهُ يَومَ القِيامَةِ ، وبارَكَ لَكَ في حُسنِ خُلُقِكَ وأدَبِكَ !

فَقالَ الغُلامُ : إن وَهَبتَ لي بُستانَكَ فَأَنَا قَد سَبَّلتُهُ (1) لِأَصحابِكَ وشيعَتِكَ . (2) .


1- .سَبَّلَ ضَيعَتَهُ: جَعَلَها في سَبيلِ اللّه ِ (الصحاح: ج 5 ص 1724 «سبل»).
2- .مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 1 ص 153 ؛ مستدرك الوسائل : ج 7 ص 192 ح 8006 نقلاً عن مجمع البحرين في مناقب السبطين نحوه .

ص: 129

4 / 5 _ 7بخشش بوستان و آنچه در آن بود

146.الإمام الكاظم عليه السلام :مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى_ به نقل از حسن بصرى _: حسين عليه السلام سَرورى بى رغبت به دنيا ، پارسا ، شايسته ، خيرخواه و خوش خو بود . روزى با ياران خود به بوستانش رفت كه غلامى به نام «صافى» در آن بود . چون حسين عليه السلام به نزديكى بوستان رسيد ، ديد كه غلام ، نشسته و نان مى خورَد . به او نگريست و پشتِ درخت خرمايى پنهان شد تا او را نبيند . غلام ، هر گِرده نانى كه برمى داشت ، نيمى از آن را براى سگ مى انداخت و نيم ديگر را مى خورد .

حسين عليه السلام از كار غلام ، شگفت زده شد . چون [غلام] غذايش را خورد ، گفت : ستايش ، خداى را ، پروردگار جهانيان ! خداوندا! مرا بيامرز و سَرورم را بيامرز و برايش بركت بياور ، همان گونه كه براى پدر و مادرش مبارك كردى ، به رحمتت ، اى مهربان ترينِ مهربانان!

حسين عليه السلام برخاست و فرمود : «اى صافى!» .

غلام ، ترسان برخاست و گفت : اى سَرور من و سَرور مؤمنان ! شما را نديدم . مرا ببخش .

حسين عليه السلام فرمود : «اى صافى ! تو مرا حلال كن كه بدون اجازه ات وارد بوستانت شده ام» .

صافى گفت : به فضل و كَرَم و سَرورى ات چنين مى گويى ، اى سَرور من !

حسين عليه السلام فرمود : «تو را ديدم كه نيمى از گِرده نان را براى سگ مى اندازى و نيم ديگر را مى خورى . معناى آن چه بود؟» .

غلام گفت : اى سَرور من ! هنگامى كه نان مى خوردم ، اين سگ به من نگاه مى كرد و من ، از نگاهش به من ، خجالت مى كشيدم و اين ، سگِ توست كه بوستانت را از دشمنان ، حراست مى كند . من ، بنده توام و اين ، سگِ توست . پس روزى ات را با هم خورديم .

حسين عليه السلام گريست و فرمود : «تو را در راه خدا آزاد كردم و با طيبِ خاطر ، دو هزار دينار به تو مى بخشم» .

غلام گفت : اگر چه آزادم كردى ؛ امّا كارهاى بوستانت را انجام مى دهم .

حسين عليه السلام فرمود : «مرد ، اگر سخنى مى گويد ، سزاست كه با كارش آن را تصديق كند . من گفتم : بدون اجازه ات به بوستانت وارد شده ام و گفته ام را تصديق مى كنم . بوستان و هر چه را در آن است ، به تو بخشيدم ، جز آن كه اين يارانم براى ميوه و خرما خوردن آمده اند . آنان را ميهمان كن و به خاطر من ، بزرگشان دار . خداوند ، تو را روز قيامت ، بزرگ بدارد و بر خوى خوش و ادبت بيفزايد!» .

غلام گفت : اگر بوستانت را به من بخشيدى ، من هم آن را براى ياران و پيروانت وقف كردم . .

ص: 130

. .

ص: 131

. .

ص: 132

4 / 5 _ 8كَذلِكَ أدَّبَنَا اللّهُ عز و جل145.الإمام الرضا عليه السلام ( _ فِي الفِقهِ المَنسوبِ إلَيهِ _ ) نثر الدرّ عن أنس :كُنتُ عِندَ الحُسَينِ عليه السلام فَدَخَلَت عَلَيهِ جارِيَةٌ بِيَدِها طاقَةُ رَيحانٍ فَحَيَّتهُ بِها ، فَقالَ لَها : أنتِ حُرَّةٌ لِوَجهِ اللّهِ تَعالى .

فَقُلتُ : تُحَيّيكَ بِطاقَةِ رَيحانٍ لا خَطَرَ لَها فَتُعتِقُها ! قالَ : كَذا أدَّبَنَا اللّهُ جَلَّ جَلالُهُ ، قالَ : «وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا» (1) فَكانَ أحسَنَ مِنها عِتقُها . (2)4 / 5 _ 9اُحصُد ودُقَّ وبِع128.الإمام الصادق عليه السلام :مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا عن إسحاق بن يسار :أخبَرَني شَيخٌ مِن بني سَعدِ بنِ بَكرٍ : قَدِمَ عَلَيَّ ابنُ عَمٍّ لي مِن أهلِ البادِيَةِ ، فَقالَ : إنَّ ابنَ أخٍ لي أصابَ دَما عَمدا ، فَطَلَبتُ إلى أهلِ الدَّمِ أن يَقبَلوا مِنِّي العَقلَ (3) فَفَعَلوا ، فَأَسلَمَتني عَشيرَتي وأبَوا أن يَحمِلوا مَعي ، وقالوا : إنَّما نَحمِلُ الخَطَأَ ، فَأَمَّا العَمدُ فَلا ، فَقَد قَدِمتُ ألتَمِسُ المَعونَةَ مِن هذَا الحَيِّ مِن قُرَيشٍ .

فَأَمَرتُ لي بِخَزيرَةٍ (4) فَصُنِعَت ، فَغَذَّيناهُ مِنها .

ثُمَّ قُلتُ لَهُ : اِنطَلِق بِنا إلى خَيرِ القَومِ وسَيِّدِهِم ابنِ بِنتِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَخَرَجنا نَلتَمِسُهُ في بَيتِهِ لَم نَجِدهُ ، فَخَرَجنا فَلَقيناهُ بِالبَلاطِ (5) ، فَقُلتُ : عِندَكَ الرَّجُلُ ، فَاستَوقَفناهُ فَوَقَفَ ، وَاستَنَدَ إلَى الجِدارِ ، فَقُلتُ : يَابنَ بِنتِ رَسولِ اللّهِ ، إنَّ ابنَ أخٍ لي أصابَ دَما _ فَقَصَّ قِصَّتَهُ _ وقَدِمتُ أستَعينُ هذَا الحَيَّ مِن قُرَيشٍ عَلى دِيَتِهِ ، فَرَأَيتُ أن أبدَأَ بِكَ .

فَقالَ عليه السلام : وَاللّهِ الَّذي نَفسُ حُسَينٍ بِيَدِهِ ، ما أصبَحَ في بَيتي دينارٌ ولا دِرهَمٌ ، وما غَدَوتُ إلَى السّوقِ إلّا لِأَلتَمِسَ العينَةَ في بَعضِ نَفَقاتِنا وما لا بُدَّ مِنهُ ، ولكِنّي أراكَ رَجُلاً جَلدا وقَد حانَ حَصادُ مالي بِذِي المَروَةِ عَينِ يُحَنَّسَ (6) ، فَاخرُج إلَيها فَقُم عَلَيها بِعُمّالِهِ ، ثُمَّ احصُد ودُقَّ وبِع فَإِنَّها مُؤَدِّيَةٌ عَنكَ ، ولا تَسألَ أحَدا شَيئا . فَقالَ : أفعَلُ بِأَبي واُمّي .

وكَتَبَ إلى قَيِّمِهِ : اُنظُر فُلانَ بنَ فُلانٍ فَخَلِّ بَينَهُ وبَينَ حَصادِ أرضِكَ ؛ فَإِنّي قَد أعطَيتُهُ إيّاهُ ، فَخَرَجَ فَحَصَدَها فَباعَ مِنها بِعِشرينَ ألفَ دِرهَمٍ ، فَأَدَّى اثنَي عَشَرَ ألفا وَاستَفضَلَ ثَمانِيَةَ آلافٍ . (7) .


1- .النساء : 86 .
2- .نثر الدرّ : ج 1 ص 335 ، نزهة الناظر : ص 83 ح 8 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 243 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 195 ح 8 ؛ الفصول المهمّة : ص 175 ، جواهر المطالب : ج 2 ص 317 وليس فيه «فكان أحسن منه عتقها» .
3- .العَقْلُ : الدِّية (النهاية : ج 3 ص 278 «عقل») .
4- .الخزيرة : اللحم الغابّ يؤخذ فيقطّع صغارا في القدر ، ثمّ يطبخ بالماء الكثير والملح ، فإذا اُميت طبخا ذرّ عليه الدقيق (لسان العرب : ج 4 ص 234 «خزر») .
5- .البَلاط : بالمدينة بين المسجد والسوق مبلَّط (القاموس المحيط : ج 2 ص 351 «بلط») .
6- .عَينُ يُحَنَّسَ : كانت للحسين بن عليّ عليه السلام ، استنبطها له غلام يقال له : يحنس (معجم البلدان : ج 4 ص 180) .
7- .مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا : ص 284 ح 451 .

ص: 133

4 / 5 _ 8خدا ، ما را اين گونه تربيت كرده

127.عنه عليه السلام ( _ في تَهنِئَتِهِ لِرَجُلٍ بِمَولودٍ _ ) نثر الدرّ_ به نقل از اَنَس _: نزد امام حسين عليه السلام بودم كه كنيزى با دسته گلى در دست ، وارد شد و امام عليه السلام را با آن ، تحيّت (سلام و درود) گفت . امام عليه السلام هم فرمود : «به خاطر خداى متعال ، آزادى» .

من گفتم : با يك دسته گلْ تحيّت دادن ، اين قدر نمى ارزد كه بدان ، آزادش كنى !

فرمود: «خداى بزرگ بِشْكوه ، ما [خاندان پيامبر صلى الله عليه و آله ] را چنين پرورده است . فرموده است: «و چون به شما تحيّت گفته شد ، به بهتر از آن ، يا به مانند آن، پاسخ دهيد» ، و بهتر از آن [تحيّت او] ، آزاد كردنش بود» .

4 / 5 _ 9درو و آرد كن و بفروش

126.الإمام الباقر عليه السلام :مكارم الأخلاق ، ابن ابى الدنيا_ به نقل از اسحاق بن يسار _: بزرگى از قبيله بنى سعد بن بكر ، به من خبر داد كه يكى از پسر عموهايم از باديه بر من وارد شد و گفت : برادر زاده ام ، قتل عمد كرده است ؛ امّا از اولياى دم خواسته ام كه به ديه راضى شوند و پذيرفته اند كه از من ، ديه بگيرند ؛ امّا خويشانم مرا تنها گذاشته اند و حاضر نيستند بخشى از ديه را بر دوش كِشند و گفته اند : ما فقط در ديه قتل غير عمد ، كمك مى كنيم و نه عمد . من هم آمده ام تا كمكى از اين تيره از قريش بگيرم .

من فرمان دادم خَزيرَه (گونه اى آب گوشت) بپزند و با هم خورديم .

سپس به او گفتم : با ما بيا تا به نزد بهترينِ قوم و سَرور آنان ، فرزند دختر پيامبر خدا ، حسين بن على عليه السلام برويم .

بيرون آمديم و او را در خانه اش جويا شديم ؛ امّا نيافتيم . پس خارج شديم و او را در بَلاط (1) ديديم . گفتم : اين مرد ، همان است . از او خواستيم كه بِايستد . حسين عليه السلام ايستاد و به ديوار ، تكيه داد . گفتم : اى فرزند دختر پيامبر خدا! برادرزاده ام خونى ريخته است _ و او قصّه خود را باز گفت _ [و من ادامه دادم كه] : آمده ام از اين تيره قريش ، براى پرداخت ديه ، كمك بگيرم و انديشيدم كه از تو آغاز كنم .

امام حسين عليه السلام فرمود : «به خدايى كه جان حسين به دست اوست ، امروز ، هيچ درهم و دينارى در خانه نداشتم و جز براى يافتن كمكْ خرجى براى برخى هزينه هاى ضرورى، به بازار نيامدم ؛ امّا تو را مردى نيرومند مى بينم و هنگام برداشت محصولم در مزرعه يُحَنَّس (2) در ذى المَروَه رسيده است . به آن جا برو و سرپرست آن جا و كارگرانش شو و محصول را درو كن و آسياب كن و بفروش ، كه بدهى تو را ادا مى كند ، و از كس ديگرى چيزى مخواه» .

مرد گفت : پدر و مادرم فدايت باد ! چنين مى كنم .

و حسين عليه السلام به مباشرش نوشت : «فلانى كه آمد ، بگذار محصول را دِرو كند ، كه آن را به او بخشيده ام» .

مرد به آن جا رفت و محصول را درو كرد و آن را به بيست هزار درهم فروخت و دوازده هزار [درهم] را [براى ديه ]پرداخت و هشت هزار درهم نيز اضافه آورد . .


1- .بَلاط ، ميان مسجد مدينه و بازار آن بوده است .
2- .نام مزرعه امام عليه السلام و نام چشمه اى بوده كه غلامى به نام «يُحَنَّس» آن را حفر كرده بود .

ص: 134

. .

ص: 135

. .

ص: 136

4 / 5 _ 10أنتَ حُرٌّ أم مَملوكٌ ؟125.عنه عليه السلام :المُحلّى عن عبد ا للّه بن شدّاد :مَرَّ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام بِراعٍ ، فَأَهدَى الرّاعي إلَيهِ شاةً ، فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : حُرٌّ أنتَ أم مَملوكٌ ؟

فَقالَ : مَملوكٌ ، فَرَدَّهَا الحُسَينُ عليه السلام عَلَيهِ ، فَقالَ لَهُ المَملوكُ : إنَّها لي ، فَقَبِلَها مِنهُ، ثُمَّ اشتَراهُ وَاشتَرَى الغَنَمَ ، فَأَعتَقَهُ وجَعَلَ الغَنَمَ لَهُ . (1)4 / 5 _ 11إعطاؤُهُ رَجُلاً مِن مُزَينَةَ114.عنه صلى الله عليه و آله :تاريخ دمشق عن عبد العزيز بن عمران بن عبد العزيز بن عمرو بن عبد الرحمن بن عوف :خَرَجَ حُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام وعَبدُ اللّهِ بنُ جَعفَرٍ وسَعيدُ بنُ العاصِ إلى مَكَّةَ في حَجٍّ أو عُمرَةٍ ، فَلَمّا قَفَلُوا اشتاقوا إلَى المَدينَةِ ، فَرَكِبوا صُدورَ رَواحِلِهِم بِأَبدانِهِم وخَلَّفوا أثقالَهُم وكانَ ذلِكَ فِي الشِّتاءِ ، فَلَمّا بَلَغُوا المنجنين قُربَ اللَّيلِ أصابَهُم مَطَرٌ وَاشتَدَّ عَلَيهِمُ البَردُ ، فَاحتاجوا إلى مَبيتٍ وكِنٍّ (2) ، فَنَظَروا (3) إلى نارٍ تَلوحُ لَهُم عَن ناحِيَةٍ مِنَ الطَّريقِ فَأَمّوها ، فَإِذا هِيَ نارٌ لِاءِنسانٍ مِن مُزَينَةَ ، فَسَأَلوهُ المَبيتَ ، فَقالَ : نَعَم ، وَالقِرى . فَأَنزَلَهُم فَأَدخَلَهُم خِباءَهُ ، وحَجَرَ بَينَهُم وبَينَ امرَأَتِهِ وصِبيانِهِ بِكِساءٍ أو شَيءٍ ، ثُمَّ قامَ إلى شاةٍ عِندَهُ فَذَبَحَها وسَلَخَها ، ثُمَّ قَرَّبَها إلَيهِم ، وأضرَمَ لَهُم نارا عَظيمَةً ، فَباتوا عَلَيها ، فَدَخَلَ عَلَى امرَأَتِهِ وهُوَ يَظُنُّ أنَّهُم قَد ناموا ، فَقالَت لَهُ : وَيحَكَ ! ما صَنَعتَ بأَصبيَتِكَ ؟ فَجَعتَهُم بِشُوَيهَتِهِم ؟! لَم يَكُن لَهُم غَيرُها يُصيبونَ مِن لَبَنِها، لِقَومٍ مَرّوا بِكَ كَسَحابَةٍ فُرِّغَت ما فيها ثُمَّ استَقَلَّت ، لا خَيرَ عِندَهُم .

قالَ : وَيحَكِ ! وَاللّهِ لَقَد رَأَيتُ أوجُها صِباحا لا تُسَلِّمُهُم إلّا إلى خَيرٍ .

قالَ : فَباتوا عِندَهُ حَتّى أصبَحوا وأرادُوا المُضِيَّ ، قالوا : يا أخا مُزَينَةَ، هَل عِندَكَ مِن صَحيفَةٍ ودَواةٍ ؟ قالَ : لا وَاللّهِ ، إنَّ هذا لَشَيءٌ مَا اتَّخَذتُهُ قَطُّ ، قالَ : فَكَتَبوا أسماءَهُم في خِرقَةٍ بِحُمَمَةٍ (4) ، ثُمَّ قالُوا احتَفِظ بِها ، قالَ : فَأَكَنَّهَا المُزَنِيُ وأيِسَ مِن خَيرِهِم ، فَلَبِثَ بِذلِكَ ما شاءَ اللّهُ .

ثُمَّ إنَّهُ نَزَلَ قَومٌ مِن أهلِ المَدينَةِ قَريبا مِنهُ ، فَذَهَبَ إلَيهِم بِالخِرقَةِ .

فَقالَ : أتَعرِفونَ هؤُلاءِ بِأَبي أنتُم ؟ قالوا : وَيلَكَ ! مِن أينَ لَكَ هؤُلاءِ ؟ فَأَخبَرَهُم بِقِصَّتِهِم . فَقالوا : اِنطَلِق مَعَنا ، قالَ : فَانطَلَقَ المُزَنِيُ مَعَ المَدَنِيّينَ حَتّى قَدِمَ المَدينَةَ ، فَغَدا إلى سَعيدٍ وهُوَ كانَ أميرَ المَدينَةِ يَومَئِذٍ ، فَلَمّا نَظَرَ إلَيهِ رَحَّبَ بِهِ ، وقالَ : أنتَ المُزَنِيُّ ؟ قالَ : نَعَم بِأَبي أنتَ واُمّي ، قالَ : هَل جِئتَ واحِدا مِن صاحِبَيَّ ؟ قالَ : لا ، قالَ : يا كَعبُ (5) ، اذهَب فَأَعطِهِ ألفَ شاةٍ ورُعاتَها ، قالَ : فَلَمّا خَرَجَ بِهِ كَعبٌ قالَ لَهُ : إنَّ الأَميرَ قَد أمَرَ لَكَ بِما قَد سَمِعتَ ، فَإِن شِئتَ اشتَرَينا لَكَ وإن شِئتَ بِأَغلَى القيمَةِ ، قالَ : لا ، بَلِ الثَّمَنُ أحَبُّ إلَيَّ ، فَأَعطاهُ الثَّمَنَ .

ثُمَّ صارَ إلى حُسَينٍ عليه السلام ، فَلَمّا رَآهُ رَحَّبَ بِهِ ، ثُمَّ قالَ : أمُزَينِيّا ؟ قالَ : نَعَم بِأَبي أنتَ واُمّي !

قالَ : هَل جِئتَ واحِدا مِن صاحِبَيَّ ؟ قالَ : نَعَم ، سَعيدا .

قالَ : فَما صَنَعَ بِكَ ؟ قالَ : أعطاني ألفَ شاةٍ ورُعاتَها .

قالَ : يا فُلانُ _ لِقَيِّمِهِ _ اذهَب فَأَعطِهِ ألفَ شاةٍ ورُعاتَها ، وزِدهُ عَشَرَةَ آلافِ دِرهَمٍ . فَقالَ لَهُ : إن شِئتَ فَعَلى ما عومِلَت عَلَيهِ ، وإن شِئتَ اشتَرَينا لَكَ ، قالَ : فَاختارَ الثَّمَنَ .

ثُمَّ ذَهَبَ إلى عَبدِ اللّهِ بنِ جَعفَرٍ ، فَقالَ : مَرحَبا ، أمُزَينِيّا ؟ فَقالَ : نَعَم ، بِأَبي أنتَ واُمّي ، قالَ : هَل جِئتَ أحَدا مِن صاحِبَيَّ ؟ قالَ : نَعَم ، كِلاهُما ، قالَ : فَما صَنَعا ؟ قالَ : أمّا سَعيدٌ فَأَعطاني ألفَ شاةٍ ورُعاتَها ، وأما حُسَينٌ عليه السلام فَأَعطى ألفَ شاةٍ ورُعاتَها وعَشَرَةَ آلافِ دِرهَمٍ ، قالَ : يا بُدَيحُ (6) ، اذهَب بِهِ فَأَعطِهِ ألفَ شاةٍ ورُعاتَها ، وسَجِّل لَهُ بِعَيني فُلانَةَ بِيَنبُعَ _ قالَ لِعَينٍ عَظيمَةِ الخَطَرِ تُغِلُّ مالاً كَثيرا _ .

قالَ عَبدُ العَزيزِ بنُ يَحيى : هُم اُولئِكَ المُزَنِيّونَ الَّذينَ يَسكُنونَ الخَليجَ ، وهُم مَياسيرُ إلَى اليَومِ . (7) .


1- .المُحلّى : ج 8 ص 515 نقلاً عن ابن أبي شيبة ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج 5 ص 389 ح 545 وفيه «الحسن» بدل «الحسين» .
2- .الكنّ : ما يردّ الحرّ والبرد من الأبنية والمساكن (لسان العرب : ج 13 ص 360 «كنن») .
3- .في المصدر : «فنظرا» ، والصواب ما أثبتناه .
4- .الحُمَمَة : الفَحمة (النهاية : ج 1 ص 444 «حمم») .
5- .هو المخوّل من قبل سعيد بن العاص .
6- .هو المخوّل من قبل عبد اللّه بن جعفر .
7- .تاريخ دمشق : ج 27 ص 279 . وفي رواية عن أبي جعفر المدائني : خرج الحسن والحسين وعبداللّه بن جعفر حجّاجا ، ففاتتهم أثقالهم فجاعوا وعطشوا ، فرأوا في بعض الشعوب خباءً رثّا وعجوزا فاستسقوها ، فقالت : اطلبوا هذه الشويهة ، ففعلوا ، واستطعموها فقالت : ليس إلاّ هي ، فليقم أحدكم فليذبحها حتى أصنع لكم طعاما ، فذبحها أحدهم ثمّ شوت لهم من لحمها وأكلوا وقيّلوا عندها ، فلمّا نهضوا قالوا لها : نحن نفر من قريش نريد هذا الوجه ، فإذا انصرفنا وعدنا فَالمُمي بنا فإنّا صانعون لك خيرا . ثمّ رحلوا ، فلمّا جاء زوجها وعرف الحال أوجعها ضربا . ثمّ مضت الأيّام فأضرّت بها الحال ، فرحلت حتّى اجتازت بالمدينة ، فبصر بها الحسن عليه السلام فأمر لها بألف شاة ، وأعطاها ألف دينار ، وبعث معها رسولاً إلى الحسين فأعطاها مثل ذلك ، ثمّ بعثها إلى عبداللّه بن جعفر فأعطاها مثل ذلك المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 16 ، بحار الأنوار : ج 43 ص 341 ح 15 . وفي ربيع الأبرار : خرج الحسنان وعبداللّه بن جعفر وأبو حبّة الأنصاري من مكّة إلى المدينة ، فأصابتهم السماء فلجؤوا إلى خباء أعرابيّ ، فأقاموا عنده ثلاثا حتّى سكت السماء ، وذبح لهم ، فلمّا ارتحلوا قال له عبداللّه بن جعفر : إن قدمت المدينة فسل عنّا . فاحتاج الأعرابي بعد سنين ، فقالت له امرأته : لو أتيت المدينة فلقيت اُولئك الفتيان ، فقال : قد اُنسيت أسماءهم . فقالت : سل عن ابن الطيّار ، فأتاه فقال : الحق سيّدنا الحسن ، فلقيه فأمر له بمئة ناقة بفحولتها ورعاتها ، ثمّ أتى الحسين فقال : كفانا أبو محمّد مؤونة الإبل فأمر له بمئة شاة ، ثمّ أتى عبداللّه فقال : كفاني أخواي الإبل والشاة ، فأمر له بمئة ألف درهم ، ثمّ أتى أبا حبّة ، فقال : واللّه ما عندي مثل ما أعطوك ، ولكن جئني بإبلك فاُوقرها لك تمرا ، فلم يزل اليسار في أعقاب الأعرابي (ربيع الأبرار : ج 3 ص 701 ؛ الدرجات الرفيعة : ص 171) .

ص: 137

4 / 5 _ 10تو آزادى يا بَرده اى؟

113.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :المُحلّى_ به نقل از عبد اللّه بن شدّاد _: حسين بن على عليه السلام بر چوپانى گذشت . چوپان ، گوسفندى به او هديه داد . حسين عليه السلام پرسيد : «تو آزادى يا بَرده؟» .

گفت : بَرده هستم .

حسين عليه السلام گوسفند را باز گرداند .

چوپان گفت : اين ، مال خودم است .

حسين عليه السلام پذيرفت و سپس ، او و گلّه را خريد . چوپان را آزاد نمود و گلّه را به او بخشيد . (1)

4 / 5 _ 11عطاى امام عليه السلام به مردى از مُزَينه

97.الإمام الباقر عليه السلام :تاريخ دمشق_ به نقل از عبد العزيز بن عمران بن عبد العزيز بن عمرو بن عبد الرحمان بن عوف _: حسين بن على عليه السلام وعبد اللّه بن جعفر و سعيد بن عاص براى حج يا عمره به مكّه رفتند . در بازگشت و به شوق مدينه ، خود بر مَركب هايشان نشستند و بارهاى خود را به ديگران سپردند و حركت كردند .

زمستان بود و هنگامى كه در نزديكى شب به منجنين رسيدند ، باران گرفت و هوا به شدّت سرد شد و به جان پناهى براى خوابيدن ، نيازمند شدند كه از يك سمت جاده ، آتشى را ديدند و به سوى آن رفتند . آتش ، از آنِ مردى از قبيله مُزَينه بود . از او جايى براى خوابيدن خواستند . او پذيرفت و مهمان نوازى هم كرد . آنان را به درون خيمه اش برد و پرده اى يا چيزى ميان آنان و زن و فرزندانش آويخت . سپس به سوى گوسفندى كه كنارش بود ، رفت و آن را ذبح كرد و پوست كَنْد و براى ايشان آورد و آتش بزرگى براى آنان افروخت تا خوب بخوابند .

سپس بر زنش در آمد و گمان مى كرد كه آنان به خواب رفته اند . زن به او گفت : واى بر تو! با فرزندانت چه كردى؟ گوسفند كوچكشان را از ايشان گرفتى! گوسفندى كه جز آن ، گوسفند ديگرى نداشتند تا از شيرش بخورند ، آن هم براى كسانى كه از كنار تو مى گذرند ، و مانند ابرى كه آنچه دارد ، مى ريزد و سپس مى رود ، خيرى ندارند .

مرد گفت : واى بر تو ! به خدا سوگند ، چهره هايى نورانى مى بينم كه جز به خير ، راه نمى سپُرند .

آنان ، تا صبح نزد آن مرد بودند و هنگام حركت به او گفتند : اى برادر مُزَنى ! آيا كاغذ و دوات دارى؟

گفت : نه به خدا ! اين ، چيزى است كه هيچ گاه نداشته ام .

آنان ، نام هاى خود را با زغال در پارچه اى نوشتند و گفتند : آن را نگاه دار . آن مرد ، آن را پنهان كرد و از خيرشان نااميد گشت و مدّتى گذشت .

سپس گروهى از اهل مدينه ، نزد او فرود آمدند و آن مرد ، پارچه را نزد آنان برد و گفت : پدرم فدايتان ! آيا اينها را مى شناسيد؟

گفتند : واى بر تو! اينها را با تو چه كار؟

مرد ، ماجرا را گفت و آنان گفتند : با ما بيا . مرد مُزَنى با اهالى مدينه رفت تا به مدينه در آمد . بامدادان ، به نزد سعيد رفت كه آن زمان ، امير مدينه شده بود . سعيد ، چون به او نگريست [ ، او را شناخت و ]خوشامد گفت و پرسيد : تو همان مرد مُزَنى هستى؟

گفت : آرى ، پدر و مادرم فدايت باد !

سعيد گفت : نزد هيچ يك از دو همراهم رفته اى؟

گفت : نه .

سعيد گفت : اى كعب! (2) برو و هزار گوسفند، با چوپان هاى آنها، به او عطا كن .

چون با كعبْ بيرون آمد ، كعب به او گفت : امير به چيزى كه شنيدى ، فرمان داد . اگر بخواهى ، آن را براى تو مى خريم ، و اگر بخواهى ، به بالاترين قيمت ، پول آن را مى دهيم .

مرد گفت : نه . همان پولش براى من ، دوست داشتنى تر است .

كعب هم بهاى آن را به او داد . وى سپس به سوى حسين عليه السلام رفت . حسين عليه السلام چون او را ديد ، خوشامد گفت و سپس پرسيد : «آيا تو همان مرد مُزَنى هستى؟» .

گفت : آرى ، پدر و مادرم فدايت باد !

فرمود : «نزد هيچ يك از دو همراهم رفته اى؟» .

گفت : آرى . نزد سعيد رفته ام .

فرمود : «برايت چه كرد؟» .

گفت : هزار گوسفند، با چوپان هاى آنها، به من عطا كرد .

حسين عليه السلام به مباشرش فرمود : «اى فلان! برو و به او هزار گوسفند با چوپان هاى آنها ، و نيز ده هزار درهم ، افزون بر آن ، بده» .

اين مباشر نيز به او گفت : اگر بخواهى ، بهاى آنها را به تو مى دهيم و اگر بخواهى ، آنها را براى تو مى خريم . او دوباره بهاى آنها را گرفت . سپس به سوى عبد اللّه بن جعفر رفت . او هم خوشامد گفت و پرسيد : تو همان مُزَنى هستى؟

گفت : آرى ؛ پدر و مادرم فدايت باد !

گفت : آيا نزد هيچ يك از دو همراهم رفته اى؟

گفت : آرى ؛ هر دو .

پرسيد : چه كردند؟

گفت : سعيد ، هزار گوسفند با چوپان هايشان به من عطا كرد و حسين عليه السلام ، هزار گوسفند با چوپان هايشان و نيز ده هزار درهم عطا نمود .

عبد اللّه گفت : اى بُدَيح! (3) او را ببر و به او هزار گوسفند با چوپان هايشان عطا كن و فلان چشمه آبم را در يَنبُع به نام او كن . و آن ، چشمه اى گران بها بود كه خيلى مى ارزيد .

عبد العزيز بن يحيى مى گويد : آنان ، همان قبيله مُزَينه هستند كه [از آن زمان ، ]در خليج [ _ِ يَنبُع] ، ساكن هستند و تا به امروز ، توانگرند 4 . .


1- .در المصنّف ابن ابى شيبه ، به جاى «حسين» ، «حسن» آمده است .
2- .وى ، مباشر سعيد بن عاص بوده است .
3- .وى ، مباشر عبداللّه بن جعفر بوده است .

ص: 138

. .

ص: 139

. .

ص: 140

. .

ص: 141

. .

ص: 142

4 / 5 _ 12بَرَكَةُ سَخائِهِ85.عنه صلى الله عليه و آله :المناقب لابن شهرآشوب :رُوِيَ عَنِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام أنَّهُ قالَ : صَحَّ عِندي قَولُ النَّبِيِّ : «أفضَلُ الأَعمالِ بَعدَ الصَّلاةِ إدخالُ السُّرورِ في قَلبِ المُؤمِنِ بِما لا إثمَ فيهِ» ؛ فَإِنّي رَأَيتُ غُلاما يُؤاكِلُ كَلبا ، فَقُلتُ لَهُ في ذلِكَ ، فَقالَ : يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، إنّي مَغمومٌ أطلُبُ سُرورا بِسُرورِهِ ؛ لِأَنَّ صاحِبي يَهودِيٌ اُريدُ اُفارِقُهُ .

فَأَتَى الحُسَينُ عليه السلام إلى صاحِبِهِ بِمِئَتَي دينارٍ ثَمَنا لَهُ ، فَقالَ اليَهودِيُ : الغُلامُ فِدىً لِخُطاكَ ! وهذَا البُستانُ لَهُ ورَدَدتُ عَلَيكَ المالَ . فَقالَ عليه السلام : وأنَا قَد وَهَبتُ لَكَ المالَ ، فَقالَ : قَبِلتُ المالَ ووَهَبتُهُ لِلغُلامِ .

فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : أعتَقتُ الغُلامَ ووَهَبتُهُ لَهُ جَميعا ، فَقالَتِ امرَأَتُهُ : قَد أسلَمتُ ووَهَبتُ زَوجي مَهري ، فَقالَ اليَهودِيُ : وأنَا أيضا أسلَمتُ وأعطَيتُها هذِهِ الدّارَ . (1)4 / 5 _ 13قَضاءُ دَينِ اُسامَةَ بنِ زَيدٍ80.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :المناقب لابن شهرآشوب عن عمرو بن دينار :دَخَلَ الحُسَينُ عليه السلام عَلى اُسامَةَ بنِ زَيدٍ وهُوَ مَريضٌ ، وهُوَ يَقولُ : واغَمّاهُ ! فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : وما غَمُّكَ يا أخي ؟ قالَ : دَيني وهُوَ سِتّونَ ألفَ دِرهَمٍ .

فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : هُوَ عَلَيَّ ، قالَ : إنّي أخشى أن أموتَ .

فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : لَن تَموتَ حَتّى أقضِيَها عَنكَ . فَقَضاها قَبلَ مَوتِهِ . (2) .


1- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 75 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 194 ح 7 ، مستدرك الوسائل : ج 12 ص 398 ح 14407 نقلاً عن رياض الأبرار .
2- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 65 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 189 ح 2 .

ص: 143

4 / 5 _ 12بركت سخاوتش

79.الكافي عن عمرو بن إبراهيم عن الخراساني :المناقب ، ابن شهرآشوب :روايت شده كه حسين بن على عليه السلام فرمود : «سخن پيامبر صلى الله عليه و آله كه فرمود: برترينِ كارها پس از نماز ، شاد كردن دل مؤمن ، بدون ارتكاب گناه است ، نزد من كاملاً درست است ؛ زيرا ديدم غلامى از غذاى خود به سگى مى دهد . علّت را از او پرسيدم . گفت: اى فرزند پيامبر خدا! من غمگينم و مى خواهم با شاد كردن اين حيوان ، خودم شاد شوم ؛ زيرا ارباب من ، يهودى است و مى خواهم از او جدا شوم» .

امام حسين عليه السلام نيز دويست دينار بهاى غلام را براى اربابش برد . يهودى گفت: غلامم ، فداى قدمت! و اين بوستان هم با آن غلام [ براى تو] باشد و دويست دينار را نيز به تو باز مى گردانم .

امام حسين عليه السلام نيز فرمود: «من ، اين دويست دينار را به تو مى بخشم» .

يهودى گفت: قبول كردم و آن را به غلام بخشيدم .

امام حسين عليه السلام فرمود: «غلام را آزاد كردم و همه اينها را به او بخشيدم» .

زن آن يهودى گفت: من مسلمان شدم و مهرم را به همسرم بخشيدم .

آن يهودى گفت: من نيز اسلام آوردم و اين خانه را به همسرم بخشيدم .

4 / 5 _ 13پرداخت بدهى اُسامة بن زيد

78.الإمام الكاظم عليه السلام :المناقب ، ابن شهرآشوب_ به نقل از عمرو بن دينار _: امام حسين عليه السلام بر اُسامة بن زيد _ كه بيمار بود _ ، در آمد . اسامه ، از اندوه مى ناليد . امام حسين عليه السلام فرمود : «برادر من ! چه اندوهى دارى؟» .

اسامه گفت : بدهى ام كه شصت هزار درهم است .

امام حسين عليه السلام فرمود : «آن با من» .

اسامه گفت : مى ترسم كه بميرم [و هنوز ادا نكرده باشى] .

امام حسين عليه السلام فرمود : «نخواهى مُرد تا از جانب تو بپردازم» .

امام عليه السلام آن را پيش از مرگ اُسامه ، پرداخت . .

ص: 144

4 / 5 _ 14دُيونُهُ حينَ قُتِلَ77.طبّ الأئمّة عن بكير بن محمّد :كشف المحجّة عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام :إنَّ الحُسَينَ عليه السلام قُتِلَ وعَلَيهِ دَينٌ ، وإنَّ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ زَينَ العابِدينَ عليه السلام باعَ ضَيعَةً (1) لَهُ بِثَلاثِمِئَةِ ألفٍ لِيَقضِيَ دَينَ الحُسَينِ عليه السلام وعِداتٍ كانَت عَلَيهِ . (2)69.عنه عليه السلام :الكافي عن معاوية بن وهب عن أبي عبداللّه [الصادق] عليه السلام :قَد ماتَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وسلموعَلَيهِ دَينٌ ، وماتَ الحَسَنُ عليه السلام وعَلَيهِ دَينٌ ، وقُتِلَ الحُسَينَ عليه السلام وعَلَيهِ دَينٌ . (3)68.الإمام الصادق عليه السلام ( _ في زِيارَةِ الأَربَعينَ _ ) شرح الأخبار :رُوِيَ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ [الصّادِقِ] عليه السلام أنَّهُ قالَ : اُصيبَ الحُسَينُ عليه السلام وعَلَيهِ دَينٌ بِضعٌ وسَبعونَ ألفَ دينارٍ ، وكَفَّ يَزيدُ عَن أموالِ الحُسَينِ عليه السلام ، غَيرَ أنَّ سَعيدَ بنَ العاصِ هَدَمَ دارَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ودارَ عَقيلٍ ودارَ الرَّبابِ بِنتِ امرِئِ القَيسِ ، وكانَت تَحتَ الحُسَينِ ، وهِيَ اُمُّ سُكَينَةَ .

قالَ : وَاهتَمَّ أبي _ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام _ بِدَينِ أبيهِ هَمّا شَديدا حَتّى امتَنَعَ مِنَ الطَّعامِ وَالشَّرابِ وَالنَّومِ في أكثَرِ أيّامِهِ ولَياليهِ ، فَأَتاهُ آتٍ فِي المَنامِ ، فَقالَ لَهُ : لاتَهتَمَّ بِدَينِ أبيكَ ؛ فَقَد قَضاهُ اللّهُ بِمالِ بَجيشٍ (4) ، فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام لَهُ : وَاللّهِ ما أعرِفُ في أموالِ أبي مالاً يُقالُ لَهُ : بَجيشٌ !

فَلَمّا كانَ فِي اللَّيلَةِ الثّانِيَةِ رَأى مِثلَ ذلِكَ ، فَسَأَلَ عَنهُ أهلَهُ ، فَقالَت لَهُ امرَأَةٌ مِن أهلِهِ : كانَ لِأَبيكَ عَبدٌ رومِيُ يُقالُ لَهُ بَجيشٌ ، استَنبَطَ لَهُ عَينا بِذي خَشَبٍ ، فَسَأَلَ عَن ذلِكَ فَاُخبِرَ بِهِ ، وإنَّ الحُسَينَ كانَ قَد أعطَى الرَّبابَ _ بِنتَ امرِئِ القَيسِ _ مِنها سَقيَ يَومِ السَّبتِ ولَيلَةِ السَّبتِ نِحلَةً ، فَوَرَّثَت ذلِكَ سُكَينَةُ بِنتُها .

فَما مَضَت بَعدَ ذلِكَ قَلائِلُ حَتّى أرسَلَ الوَليدُ بنُ عُتبَةَ بنِ أبي سُفيانَ إلى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام يَقولُ لَهُ : إنَّهُ ذُكِرَت لي عَينُ أبيكَ بِذي خَشَبٍ تُعرَفُ بَجيشٌ ، فَإِن أحبَبتَ بَيعَهَا ابتَعتُها مِنكَ .

قالَ لَهُ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : خُذها بِدَينِ الحُسَينِ عليه السلام ، وذَكَرَ لَهُ . قالَ : أخَذتُها . وَاستَثنى مِنها ما كانَ لِسُكَينَةَ ، وأوفى دَينَ الحُسَينِ عليه السلام . (5) .


1- .الضيعة والضياع _ عند الحاضرة _ : مال الرجل من النخل والكَرْم والأرض (لسان العرب : ج 8 ص 230 «ضيع») .
2- .كشف المحجّة : ص 183 نقلاً عن كتاب عبداللّه بن بكير بإسناده ، بحار الأنوار : ج 43 ص 321 .
3- .الكافي ج 5 ص 93 ح 2 ، تهذيب الأحكام : ج 6 ص 184 ح 378 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 3 ص 182 ح 3683 ، علل الشرائع : ص 528 ح 6 عن أحدهم عليهم السلام ، المحاسن : ج 2 ص 37 ح 1117 ، بحار الأنوار : ج 43 ص 321 ح 5 .
4- .الظاهر أنّ الصحيح «يحنّس» كما مَرَّ في ح 493 عن مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا وسيأتي أيضا في ح 503 عن معجم البلدان .
5- .شرح الأخبار : ج 3 ص 269 ح 1173 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 143 نحوه من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 46 ص 52 ح 2 وراجع : سرّ السلسلة العلويّة : ص 32 .

ص: 145

4 / 5 _ 14بدهى امام عليه السلام هنگام شهادت

67.مروج الذهب ( _ في ذِكرِ مُحَمَّدِ بنِ الحَنَفِيَّةِ في أزمَةِ ) كشف المَحَجّة_ از امام باقر عليه السلام _: امام حسين عليه السلام كشته شد ، در حالى كه بدهكار بود و امام زين العابدين عليه السلام ، يكى از مزرعه هاى او را به سيصد هزار [سكّه] فروخت تا بدهى و نيز وعده هاى امام حسين عليه السلام به مردم را بپردازد .66.عنه عليه السلام :الكافى_ به نقل از معاوية بن وَهْب ، از امام صادق عليه السلام _: پيامبر صلى الله عليه و آله در گذشت ، در حالى كه بدهكار بود . حسن عليه السلام نيز بدهكار بود و در گذشت و حسين عليه السلام نيز با بدهكارى به شهادت رسيد .39.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :شرح الأخبار :از امام جعفر صادق عليه السلام روايت شده كه فرمود : «حسين عليه السلام به شهادت رسيد ، در حالى كه هفتاد و اندى هزار دينار بدهكار بود و يزيد به دارايى حسين عليه السلام دست نزد ؛ امّا سعيد بن عاص ، خانه على بن ابى طالب عليه السلام و خانه عقيل و خانه رَباب ، دختر امرؤُ القيس ، همسر امام حسين عليه السلام و مادر سكينه را خراب كرد و پدرم _ على بن الحسين عليه السلام _ چنان انديشناكِ بدهى پدرش بود كه از آب و غذا و خواب در بيشتر روزها وشب ها باز مى مانْد . شبى در رؤيا كسى به او گفت : انديشناك بدهى پدرت مباش كه خدا آن را از مِلك بَجيش (1) ادا كرد . على بن الحسين عليه السلام به او فرمود : «به خدا سوگند ، در ميان دارايى پدرم ، مِلكى به نام بَجيش نمى شناسم !» .

در شب دوم نيز اين رؤيا را ديد و از خانواده اش آن را جويا شد . زنى از خانواده گفت : پدرت ، برده اى رومى به نام بجيش داشت كه چاه و جوى آبى برايش در ذى خَشَب ، حفر كرد .

امام زين العابدين عليه السلام از آن ، جويا شد و به او خبر دادند كه حسين عليه السلام يك شبانه روز از آب آن _ يعنى آبِ شب و روز شنبه _ را به رَباب ، دختر امرؤ القيس ، بخشيده و او هم آن را به دخترش سَكينه به ارث داده است .

دو سه روزى از اين ماجرا گذشت كه وليد بن عتبة بن ابى سفيان ، به زين العابدين عليه السلام پيام داد كه چاه آب پدرت را در ذى خَشَب ، به نام چاه بَجيش ، براى من توصيف كرده اند . اگر دوست دارى آن را بفروشى ، من ، آن را از تو مى خرم .

زين العابدين عليه السلام به او فرمود : «آن را در برابر بدهى هاى حسين عليه السلام بگير» و بدهى هاى امام حسين عليه السلام را برايش توضيح داد .

وليد گفت : آن را گرفتم و [امام زين العابدين عليه السلام ] آنچه را براى سكينه بود ، از آن، استثنا كرد و بدهى هاى امام حسين عليه السلام را به طور كامل پرداخت . .


1- .ظاهرا صحيحِ اين كلمه، «يُحَنَّس» است، چنان كه در حديث 493 آمد و در حديث 503 نيز تكرار مى شود.

ص: 146

38.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :المعجم الكبير عن عمر بن عليّ بن الحسين عن أبيه [زين العابدين] عليه السلام :قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام وعَلَيهِ دَينٌ كَثيرٌ ، فَباعَ فيها عَلِيُّ بنُ حُسَينٍ عليه السلام عَينَ كَذا وعَينَ كَذا . (1)37.عنه صلى الله عليه و آله :دلائل الإمامة عن عيينة بن مصعب عن أبي عبداللّه [الصادق] عليه السلام :قالَ الحَسَنُ لِأَخيهِ الحُسَينِ عليهماالسلام ذاتَ يَومٍ وبِحَضرَتِهِما عَبدُ اللّهِ بنُ جَعفَرٍ : إنَّ هذا الطّاغِيَةَ _ يَعني مُعاوِيَةَ _ باعِثٌ إلَيكُم بِجَوائِزِكُم في رَأسِ الهِلالِ ، فَما أنتُم صانِعونَ ؟ قالَ الحُسَينُ عليه السلام : إنَّ عَلَيَّ دَينا وأنَا بِهِ مَغمومٌ ، فَإِن أتانِيَ اللّهُ بِهِ قَضَيتُ دَيني .

فَلَمّا كانَ رَأسُ الهِلالِ وافاهُمُ المالُ ، فَبَعَثَ إلَى الحَسَنِ عليه السلام بِأَلفِ ألفِ دِرهَمٍ ، وبَعَثَ إلَى الحُسَينِ عليه السلام بِتِسعِمِئَةِ ألفِ دِرهَمٍ ، وبَعَثَ إلى عَبدِ اللّهِ بنِ جَعفَرٍ بِخَمسِمِئَةِ ألفِ دِرهَمٍ ، فَقالَ عَبدُ اللّهِ بنُ جَعفَرٍ : ما تَقَعُ هذِهِ مِن دَيني ؟ وما فيها قَضاءُ دَيني ولا ما اُريدُ .

فَأَمَّا الحَسَنُ عليه السلام فَأَخَذَها وقَضى دَينَهُ ، وأمَّا الحُسَينُ عليه السلام فَأَخَذَها وقَضى دَينَهُ ، وقَسَمَ ثُلُثَ ما بَقِيَ في أهلِ بَيتِهِ ومواليهِ ، وفَضَلَ الباقي أنفَقَهُ في يَومِهِ .

وأمّا عَبدُاللّهِ بنُ جَعفَرٍ فَقَضى دَينَهُ ، وفَضَلَت لَهُ عَشَرَةُ آلافِ دِرهَمٍ ، فَدَفَعَها إلَى الرَّسولِ الَّذي جاءَ بِالمالِ .

فَسَأَلَ مُعاوِيَةُ رَسولَهُ : ما فَعَلَ القَومُ بِالمالِ ؟ فَأَخبَرَهُ بِما صَنَعَ القَومُ بِأَموالِهِم . (2) .


1- .المعجم الكبير : ج 3 ص 123 ح 2871 .
2- .دلائل الإمامة : ص 172 ح 92 ، الخرائج والجرائح : ج 1 ص 238 ح 3 نحوه من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 43 ص 323 ح 2 نقلاً عن الخرائج والجرائح وفيه «روي عن الصادق عن آبائه عليهم السلام ».

ص: 147

36.عنه صلى الله عليه و آله :المعجم الكبير_ به نقل از عمر بن على بن الحسين ، از پدرش امام زين العابدين عليه السلام _: حسين بن على عليه السلام ، در حالى به شهادت رسيد كه بدهىِ فراوانى داشت و [پدرم] امام زين العابدين عليه السلام براى [پرداخت] آن ، فلان چاه و فلان چاه را فروخت .35.عنه صلى الله عليه و آله :دلائل الإمامة_ به نقل از عُيَينة بن مُصعَب ، از امام صادق عليه السلام _: روزى حسن عليه السلام به برادرش حسين عليه السلام گفت و عبد اللّه بن جعفر هم آن جا حاضر بود : «اين طاغوت (يعنى معاويه) ، اوّلِ ماه ، عطاياى شما را مى فرستد . با آن، چه مى كنيد؟» .

حسين عليه السلام گفت : من بدهى اى دارم و انديشناك آن هستم . اگر خداوند ، آن را برايم بياورد ، بدهى ام را مى پردازم .

چون اوّلِ ماه شد ، عطاياى آنها رسيد . معاويه براى حسن عليه السلام يك ميليون درهم ، براى حسين عليه السلام نهصد هزار درهم و براى عبد اللّه بن جعفر ، پانصد هزار درهم فرستاده بود . عبد اللّه بن جعفر گفت : اين ، چگونه بدهى مرا ادا كند؟ نمى شود و آنچه مى خواهم ، نيست .

امّا حسن عليه السلام آن را گرفت و بدهى اش را پرداخت . حسين عليه السلام نيز آن را گرفت و بدهى اش را از آن ، ادا كرد و يكْ سوم از باقى مانده را ميان خانواده و وابستگانش قسمت كرد و دوسومِ باقى مانده را در همان روز ، انفاق نمود . امّا عبد اللّه بن جعفر ، [با اين عطا] بدهى اش را پرداخت و ده هزار درهم ، اضافه آمد كه آن را به همان پيكى كه پول ها را آورده بود ، بخشيد .

معاويه از فرستاده اش پرسيد : آنان با پول ها چه كردند؟ او نيز آنچه را آنان كرده بودند ، گزارش داد . .

ص: 148

34.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :معجم البلدان :عَينُ يُحَنَّسَ كانَت لِلحُسَينِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ، استَنبَطَها لَهُ غُلامٌ يُقالُ لَهُ يُحَنَّسُ ، باعَها عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام مِنَ الوَليدِ بنِ عُتبَةَ بنِ أبي سُفيانَ بِسَبعينَ ألفَ دينارٍ قَضى بِها دَينَ أبيهِ ، وكانَ الحُسَينُ عليه السلام قُتِلَ وعَلَيهِ دَينٌ هذا مِقدارُهُ . (1)4 / 6خَشيَةُ اللّهِ33.الإمام الصادق عليه السلام :المناقب لابن شهرآشوب :قيلَ لَهُ [أي لِلحُسَينِ عليه السلام ] : ما أعظَمَ خَوفَكَ مِن رَبِّكَ !

فَقالَ : لا يَأمَنُ يَومَ القِيامَةِ إلّا مَن خافَ اللّهَ فِي الدُّنيا . (2) .


1- .معجم البلدان : ج 4 ص 180 .
2- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 69 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 192 ح 5 .

ص: 149

32.عنه صلى الله عليه و آله :معجم البلدان :چاه آب يُحَنَّس ، از آنِ حسين بن على بن ابى طالب عليه السلام بود كه غلامش به نام يحنّس برايش حفر كرده بود . على بن الحسين بن على بن ابى طالب عليه السلام ، آن را به وليد بن عتبة بن ابى سفيان ، به بهاى هفتاد هزار دينار فروخت و بدهىِ پدرش را با آن ، ادا كرد و حسين عليه السلام هنگام شهادتش همين مقدار بدهكار بود .

4 / 6بيم از خدا

19.عنه صلى الله عليه و آله :المناقب ، ابن شهرآشوب :به حسين عليه السلام گفته شد : چه قدر بيم تو از پروردگارت زياد است !

فرمود : «روز قيامت ، كسى ايمن نيست ، مگر آن كه در دنيا از خدا ترسيده باشد» . .

ص: 150

راجع :ص 160 (الفصل الخامس : خصائصه في العبادة) .

4 / 7التَّواضُعُ20.عنه صلى الله عليه و آله :الزهد لابن حنبل عن مسعر :مَرَّ حُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام عَلى مَساكينَ ، فَجَلَسَ إلَيهِم، ثُمَّ قَال : «إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ» (1) . (2)21.عنه صلى الله عليه و آله :تفسير العيّاشي عن مسعدة بن صدقة :مَرَّ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام بِمَساكينَ قَد بَسَطوا كِساءً لَهُم فَأَلقَوا عَلَيهِ كِسَرا ، فَقالوا : هَلُمَّ يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، فَثَنى وَرِكَهُ فَأَكَلَ مَعَهُم ، ثُمَّ تَلا : إنَّ اللّهَ لا يُحِبُّ المُستَكبِرينَ . (3)

ثُمَّ قالَ : قَد أجَبتُكُم فَأَجيبوني ، قالوا : نَعَم _ يَابنَ رَسولِ اللّهِ _ ونُعمى عَينٍ (4) . فَقاموا مَعَهُ حَتّى أتَوا مَنزِلَهُ ، فَقالَ لِلرَّبابِ : أخرِجي ما كُنتِ تَدَّخِرينَ . (5)22.الكافي عن محمّد بن سنان عمّن حدثه :الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) عن أبي بكر بن محمّد بن عمرو بن حزم :مَرَّ الحُسَينُ عليه السلام بِمَساكينَ يَأكُلونَ فِي الصُّفَّةِ (6) ، فَقالوا : الغَداءَ ، فَنَزَلَ وقالَ : إنَّ اللّهَ لا يُحِبُّ المُتَكَبِّرينَ ، فَتَغَدّى ، ثُمَّ قالَ لَهُم : قَد أجَبتُكُم فَأَجيبوني ، قالوا : نَعَم .

فَمَضى بِهِم إلى مَنزِلِهِ ، فَقالَ لِلرَّبابِ : أخرِجي ما كُنتِ تَدَّخِرينَ . (7) .


1- .النحل : 23.
2- .الزهد لابن حنبل : ص 213 ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج 6 ص 2590 ، الدرّ المنثور : ج 5 ص 120 نقلاً عن عبداللّه بن أحمد في زوائد الزهد وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم وفيه «كان يجلس إلى المساكين ثمّ يقول : (إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ)» .
3- .إشارة إلى الآية 23 من سورة النحل .
4- .في المصدر: «وتعمى عين»، والصواب ما أثبتناه. قال ابن منظور: نُعمَةُ العين: قُرَّتُها، والعرب تقول: نَعْمَ ونُعْمَ عَينٍ ونُعمَةَ عَينٍ ونُعمى عَينٍ . . . (لسان العرب : ج 12 ص 581 «نعم»).
5- .تفسير العيّاشي : ج 2 ص 257 ح 15 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 189 ح 1 ؛ التواضع والخمول لابن أبي الدنيا : ص 142 ح 110 عن مسعر ، تفسير القرطبي : ج 10 ص 95 وفيه «فأطعمهم وسقاهم وأعطاهم وانصرفوا» بدل «فقال للرباب . . . إلخ» وكلّها نحوه .
6- .أهل الصفّة : هم فقراء المهاجرين ومن لم يكن له منهم منزل يسكنه ، فكانوا يأوون إلى موضع مظلّل في مسجد المدينة يسكنونه (النهاية : ج 3 ص 37 «صفف») .
7- .الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 411 الرقم 387 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 181 وراجع : الجوهرة : ص 39 .

ص: 151

ر . ك : ص 161 (فصل پنجم : ويژگى هاى عبادى امام حسين عليه السلام ) .

4 / 7فروتنى

23.الإمام الباقر عليه السلام :الزهد ، ابن حنبل_ به نقل از مِسعَر _: حسين بن على عليه السلام بر بينوايانى گذشت . با آنان نشست و سپس گفت : «بى گمان ، او (خداوند) ، مستكبران را دوست ندارد» . (1)24.الإمام الصادق عليه السلام ( _ في قَولِ اللّه ِ عز و جل : {Q} «وَ الَّذِينَ ءَ ) تفسير العيّاشى_ به نقل از مَسعَدة بن صدقه _: حسين بن على عليه السلام بر بينوايانى گذشت كه عبايشان را پهن نموده و تكّه نانى بر آن گذاشته بودند . گفتند : اى فرزند پيامبر خدا! به سوى ما بيا .

امام حسين عليه السلام خم شد و با آنان ، هم غذا شد و سپس تلاوت كرد : «بى گمان ، خداوند ، مستكبران را دوست ندارد». (2)

سپس فرمود : «من دعوت شما را پذيرفتم . شما نيز بپذيريد» .

آنان گفتند : حتما و بر روى چشم ، اى فرزند پيامبر خدا!

سپس برخاستند و با او آمدند تا به خانه اش رسيدند . امام عليه السلام به رَباب فرمود : «آنچه اندوخته اى ، [براى آنان] بياور» . (3)25.الكافي عن محمّد بن مسلم :الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة)_ به نقل از ابو بكر بن محمّد بن عمرو بن حزم _: حسين عليه السلام بر بينوايانى گذشت كه در صُفّه ، (4) غذا مى خوردند . آنان گفتند : بفرما غذا !

حسين عليه السلام فرود آمد و گفت : «خداوند ، متكبّران را دوست ندارد» و با آنان ، غذا خورد .

سپس به آنها فرمود : «من ، دعوت شما را اجابت كردم . شما هم [دعوت ]مرا اجابت كنيد» .

آنان پذيرفتند . با آنان به خانه اش رفت و به رَباب فرمود : «آنچه اندوخته اى ، بياور» . .


1- .از نقل الدرّ المنثور كه در آن، تعابير «مى گذشت» و «مى نشست» و «مى گفت» آمده، چنين فهميده مى شود كه امام حسين عليه السلام به طور مستمر با بينوايان ، همنشينى داشته است .
2- .اشاره به آيه 23 از سوره نحل است كه در حديث پيشين، گذشت.
3- .در تفسير القرطبى ، به جاى جمله آخر ، چنين آمده است : «و حسين به آنان خورانْد و نوشانْد و عطا كرد و آنان ، باز گشتند» .
4- .اهل صُفّه ، گروهى از درويشان مهاجر بودند كه خانه اى براى سكونت نداشتند . آنها به سايبانى در مسجد مدينه پناه آورده و در آن جا ساكن شده بودند و اين سنّت (زندگى كردن فقرا در كنار مسجد) ، پس از روزگار پيامبر خدا نيز ادامه داشت .

ص: 152

26.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ربيع الأبرار :مَرَّ [الإِمامُ الحُسَينُ عليه السلام ] بِمَساكينَ مَعَهُم فِلَقُ (1) خُبزٍ يَأكُلونَ ، فَسَلَّمَ عَلَيهِم ، فَدَعَوهُ إلى طَعامِهِم فَجَلَسَ مَعَهُم ، وقالَ : لَولا أنَّهُ صَدَقَةٌ لَأَكَلتُ مَعَكُم .

ثُمَّ قالَ : قوموا إلى مَنزِلي ، فَأَطعَمَهُم وكَساهُم ، ثُمَّ أمَرَ لَهُم بِدَراهِمَ . (2)27.عنه صلى الله عليه و آله :مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي :كانَ [الحُسَينُ عليه السلام ] يُجالِسُ المَساكينَ ويَقرَأُ : «إنَّ اللّهَ لا يُحِبُّ المُتَكَبِّرينَ (3) » . ومَرَّ عَلى صِبيانٍ مَعَهُم كِسرَةٌ ، فَسَأَلوهُ أن يَأكُلَ مَعَهُم فَأَكَلَ ، ثُمَّ حَمَلَهُم إلى مَنزِلِهِ فَأَطعَمَهُم وكَساهُم ، وقالَ :

إنَّهُم أسخى مِنّي ، لِأَنَّهُم بَذَلوا جَميعَ ما قَدَروا عَلَيهِ ، وأنَا بَذَلتُ بَعضَ ما أقدِرُ عَلَيهِ . (4)28.عنه صلى الله عليه و آله :المعجم الكبير عن ليث :حَدَّثَنِي الخَيّاطُ الَّذي قَطَعَ لِلحُسَينِ (5) بنِ عَلِيٍّ قَميصا ، قالَ : قُلتُ : أجعَلُهُ عَلى ظَهرِ القَدَمِ ؟ قالَ : لا ، قُلتُ : فَأَجعَلُهُ أسفَلَ مِنَ الكَعبَينِ ؟ فَقالَ : ما أسفَلَ مِنَ الكَعبَينِ فِي النّارِ (6) . (7) .


1- .الفِلقَةُ : الكِسرة (الصحاح : ج 4 ص 1544 «فلق») .
2- .ربيع الأبرار : ج 2 ص 149 ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 66 نحوه ، بحار الأنوار : ج 44 ص 191 ح 3 .
3- .إشارة إلى الآية : 23 من سورة النحل ، أو أنّها تصحيف عنها نشأ من النسّاخ .
4- .مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 1 ص 155 وراجع : المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 23 نقلاً عن كتاب الفنون وكتاب نزهة الأبصار وفيه «الحسن عليه السلام » بدل «الحسين عليه السلام » .
5- .في المصدر : «الحسين» ، والتصويب من مجمع الزوائد : ج5 ص217 ح8526 .
6- .وكان طول اللباس في ذلك الزمان من علامات الكبر والفخر .
7- .المعجم الكبير : ج 3 ص 100 ح 2793 .

ص: 153

29.عنه صلى الله عليه و آله :ربيع الأبرار :حسين عليه السلام بر بينوايانى گذشت كه تكّه نانى را مى خوردند . بر آنان سلام داد و آنان او را به غذايشان دعوت كردند . حسين عليه السلام با آنها نشست و فرمود : «اگر صدقه نبود ، با شما هم غذا مى شدم» .

سپس فرمود : «برخيزيد و به خانه من بياييد» .

آن گاه ، به آنان خوراك و پوشاك داد و فرمان داد درهم هايى هم به آنها بدهند .30.الإمام الصادق عليه السلام :مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى :حسين عليه السلام با بينوايان، همنشين مى شد و مى خواند : «خداوند ، متكبّران را دوست ندارد» و بر كودكانى گذشت كه تكّه نانى داشتند و از او خواستند كه با آنان غذا بخورد . حسين عليه السلام با آنان غذا خورد و سپس آنها را به خانه اش بُرد و خوراك و پوشاك به آنان داد و فرمود : «آنها از من بخشنده ترند ؛ زيرا همه آنچه را در توان داشتند ، بخشيدند، در حالى كه من ، برخى از آنچه را در توانم بود ، بخشيدم» .31.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :المعجم الكبير_ به نقل از ليث _: خيّاطى كه براى حسين عليه السلام پيراهن بلندى دوخته بود ، برايم نقل كرد كه پرسيدم: آيا آن را تا روى پا بياورم؟

فرمود: «نه» .

گفتم: آن را پايين تر از قوزك هاى پا قرار دهم؟

فرمود : «آنچه از قوزك [ _ِ پا] پايين تر است ، سهم آتش است» . (1) .


1- .در آن زمان ، بلند بودن لباس ، علامت تكبّر و فخرفروشى بوده است .

ص: 154

راجع: ص 88 (الفصل الرابع : مكارم أخلاق الحسين عليه السلام ) .

4 / 8الأَدَبُ فِي التَّعليمِ176.فلاح السائل عن عثمان بن عيسى عن بعض أصحابنا عن الالمناقب لابن شهرآشوب :إنَّ الحَسَنَ وَالحُسَينَ عليهماالسلام مَرّا عَلى شَيخٍ يَتَوَضَّأُ ولا يُحسِنُ ، فَأَخَذا بِالتَّنازُعِ ، يَقولُ كُلُّ واحِدٍ مِنهُما : أنتَ لا تُحسِنُ الوُضوءَ .

فَقالا : أيُّهَا الشَّيخُ كُن حَكَما بَينَنا يَتَوَضَّأُ كُلُّ واحِدٍ مِنّا سَوِيَّةً ، ثُمَّ قالا : أيُّنا يُحسِنُ ؟

قالَ : كِلاكُما تُحسِنانِ الوُضوءَ ، ولكِنَّ هذَا الشَّيخَ الجاهِلَ هُوَ الَّذي لَم يَكُن يُحسِنُ ، وقَد تَعَلَّمَ الآنَ مِنكُما ، وتابَ عَلى يَدَيكُما بِبَرَكَتِكُما وشَفَقَتِكُما عَلى اُمَّةِ جَدِّكُما . (1)4 / 9ذُو النَّفسِ الرّاضِيَةِ المَرضِيَّةِ177.رسول اللّه صلى الله عليه و آله ( _ كانَ فيما دَعا بِهِ في حَجَّةِ الوَداعِ _ ) تأويل الآيات الظاهرة عن داوود بن فرقد عن أبي عبداللّه [الصادق] عليه السلام :اِقرَؤوا سورَةَ الفَجرِ في فَرائِضِكُم ونَوافِلِكُم ؛ فَإِنَّها سورَةُ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، وَارغَبوا فيها رَحِمَكُمُ اللّهُ .

فَقالَ لَهُ أبو اُسامَةَ _ وكانَ حاضِرا المَجلِسَ _ : كَيفَ صارَت هذِهِ السّورَةُ لِلحُسَينِ عليه السلام خاصَّةً ؟

فَقالَ : ألا تَسمَعُ إلى قَولِهِ تَعالى : «يَ_أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِى إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً * فَادْخُلِى فِى عِبَ_دِى * وَ ادْخُلِى جَنَّتِى» (2) إنَّما يَعنِي الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِما ، فَهُوَ ذُو النَّفسِ المُطمَئِنَّةِ الرّاضِيَةِ المَرضِيَّةِ ، وأصحابُهُ مِن آلِ مُحَمَّدٍ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِم ، الرّاضونَ عَنِ اللّهِ يَومَ القِيامَةِ وهُوَ راضٍ عَنهُم .

وهذِهِ السّورَةُ نَزَلَت فِي الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام وشيعَتِهِ وشيعَةِ آلِ مُحَمَّدٍ خاصَّةً ؛ مَن أدمَنَ قِراءَةَ الفَجرِ كانَ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام في دَرَجَتِهِ فِي الجَنَّةِ ، إنَّ اللّهَ عَزيزٌ حَكيمٌ . (3) .


1- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 3 ص 400 نقلاً عن عيون المجالس عن الرؤياني ، بحار الأنوار : ج 43 ص 319 ح 2 .
2- .الفجر : 27 _ 30 .
3- .تأويل الآيات الظاهرة : ج 2 ص 796 ح 8 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 218 ح 8 .

ص: 155

ر . ك : ص 89 (فصل چهارم : شايستگى هاى اخلاقى امام حسين عليه السلام ) .

4 / 8ادب آموزش

178.الإمام الصادق عليه السلام ( _ في زِيارَةِ البَيتِ يَومَ النَّحرِ _ ) المناقب، ابن شهرآشوب _: حسن و حسين عليهماالسلام بر پيرمردى گذشتند كه خوب وضو نمى گرفت . آن دو با هم دعواى ظاهرى راه انداختند و هر يك به ديگرى مى گفت : «تو خوب وضو نمى گيرى!» .

هر دو گفتند : «اى مرد كهن سال! تو ميان ما داور باش . هر يك از ما جداگانه وضو مى گيرد» .

سپس گفتند : «كدام يك از ما خوب وضو مى گيرد ؟» .

پيرمرد گفت : شما ، هر دو ، خوب وضو مى گيريد ؛ امّا اين پيرمرد نادان است كه بلد نيست وضو بگيرد و اكنون ، از شما فرا گرفت و به بركت شما و دلسوزى تان بر امّت جدّتان ، به دست شما توبه كرد .

4 / 9داراى جان خشنود و پسنديده

179.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :تأويل الآيات الظاهرة_ به نقل از داوود بن فَرقَد ، از امام صادق عليه السلام _: سوره فجر را در نمازهاى واجب و مستحبّتان بخوانيد كه آن ، سوره حسين بن على عليه السلام است ، و به آن، رغبت كنيد _ خدايتان رحمت كند _ !

ابو اسامه كه در مجلسْ حاضر بود ، پرسيد : چگونه اين سوره ، ويژه حسين عليه السلام است؟

فرمود : «آيا سخن خداى متعال : «اى جان مطمئن ! به سوى خدايت باز گرد ، در حالى كه [از خدا ]خشنودى [و نزد خدا ]پسنديده. پس در ميان بندگانم در آى ، و به بهشتم وارد شو» را نشنيده اى كه حسين بن على _ كه درودهاى خدا بر آن دو باد _ را منظور دارد ؟ حسين عليه السلام است كه داراى جان مطمئن ، خشنود و پسنديده است و يارانش از خاندان محمّد _ كه درودهاى خدا بر آنان باد _ ، روز قيامت ، از خداوند، خشنودند و خدا هم از آنان ، خشنود است .

و اين سوره ، با حسين بن على عليه السلام و پيروان او و پيروان خاندان محمّد ، قابل تطبيق است . هر كس بر قرائت آن مداومت ورزد ، با حسين عليه السلام در بهشت ، در همان درجه او خواهد بود . خداوند ، هميشه پيروز و فرزانه است» . .

ص: 156

180.عنه صلى الله عليه و آله :ثواب الأعمال عن داوود بن فرقد عن أبي عبداللّه [الصادق] عليه السلام :اِقرَؤوا سورَةَ الفَجرِ في فَرائِضِكُم ونَوافِلِكُم ؛ فَإِنَّها سورَةُ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، مَن قَرَأَها كانَ مَعَ الحُسَينِ عليه السلام يَومَ القِيامَةِ في دَرَجَتِهِ مِنَ الجَنَّةِ ، إنَّ اللّهَ عز و جل عَزيزٌ حَكيمٌ . (1)181.الإمام الصادق عليه السلام :تفسير القمّي عن أبي بصير عن أبي عبداللّه [الصادق] عليه السلام_ في قَولِهِ تَعالى : «يَ_أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِى إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً * فَادْخُلِى فِى عِبَ_دِى * وَ ادْخُلِى جَنَّتِى» _: يَعنِي الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام . (2)182.عنه عليه السلام :معاني الأخبار عن عليّ بن الحسين [زين العابدين] عليه السلام :لَمَّا اشتَدَّ الأَمرُ بِالحُسَينِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ، نَظَرَ إلَيهِ مَن كانَ مَعَهُ فَإِذا هُوَ بِخِلافِهِم ؛ لِأَنَّهُم كُلَّمَا اشتَدَّ الأَمرُ ، تَغَيَّرَت ألوانُهُم وَارتَعَدَت فَرائِصُهُم (3) ووَجَبَت (4) قُلوبُهُم ، وكانَ الحُسَينُ عليه السلام وبَعضُ مَن مَعَهُ مِن خَصائِصِهِ ، تُشرِقُ ألوانُهُم وتَهدَأُ جَوارِحُهُم وتَسكُنُ نُفوسُهُم ، فَقالَ بَعضُهُم لِبَعضٍ : اُنظُروا ، لا يُبالي بِالمَوتِ !

فَقالَ لَهُمُ الحُسَينُ عليه السلام : صَبرا بَنِي الكِرامِ ، فَمَا المَوتُ إلّا قَنطَرَةٌ تَعبُرُ بِكُم عَنِ البُؤسِ وَالضَّرّاءِ إلَى الجِنانِ الواسِعَةِ وَالنَّعيمِ الدّائِمَةِ ، فَأَيُّكُم يَكرَهُ أن يَنتَقِلَ مِن سِجنٍ إلى قَصرٍ ؟ وما هُوَ لِأَعدائِكُم إلّا كَمَن يَنتَقِلُ مِن قَصرٍ إلى سِجنٍ وعَذابٍ .

إنَّ أبي حَدَّثَني عَن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إنَّ الدُّنيا سِجنُ المُؤمِنِ وجَنَّةُ الكافِرِ ، وَالمَوتُ جِسرُ هؤُلاءِ إلى جَنّاتِهِم وجِسرُ هؤُلاءِ إلى جَحيمِهِم ، ما كَذَبتُ ولا كُذِبتُ . (5) .


1- .ثواب الأعمال : ص 150 ، مجمع البيان : ج 10 ص 730 ، أعلام الدين : ص 382 عن أبي جعفر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 85 ص 39 .
2- .تفسير القمّي : ج 2 ص 422 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 219 ح 11 .
3- .الفريصة : اللحمة التي بين جنب الدابّة وكتفها لاتزال تُرعَد . وجمع الفريصة فرائص ، فاستعارها للرقبة . وتُرعَد فرائصهما : أي ترجف من الخوف (النهاية : ج 3 ص 432 «فرص») .
4- .وَجَبَ القلبُ : خفق واضطرب (لسان العرب : ج 1 ص 794 «وجب») .
5- .معاني الأخبار : ص 288 ح 3، الاعتقادات : ص 52 من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 44 ص 297 ح 2 .

ص: 157

183.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ثواب الأعمال_ به نقل از داوود بن فَرقَد ، از امام صادق عليه السلام _: سوره فجر را در نمازهاى واجب و مستحبّتان بخوانيد كه آن ، سوره حسين بن على عليه السلام است . هر كس آن را بخواند ، روز قيامت ، در بهشت با حسين عليه السلام در همان درجه او خواهد بود . خداوند عز و جل هميشه پيروز و فرزانه است .40.كتاب من لا يحضره الفقيه :تفسير القمّى_ به نقل از ابو بصير ، از امام صادق عليه السلام ، در باره سخن خداى متعال : «اى جان مطمئن ! به سوى خدايت باز گرد ، در حالى كه [از خدا ]خشنودى [و نزد خدا ]پسنديده . پس در ميان بندگانم در آى و به بهشتم وارد شو» _: مقصود ، حسين عليه السلام است .41.الكافي عن الجارود بن المنذر :معانى الأخبار_ به نقل از امام زين العابدين عليه السلام _: چون كار امام حسين عليه السلام سخت شد ، برخى از همراهانش به او نگريستند . امام عليه السلام و برخى از ياران ويژه اش ، بر خلاف آنان كه هر گاه كار سخت شود ، رنگشان دگرگون مى شود و به لرزه مى افتند و دل هايشان به تپش مى افتد ، رنگشان گلگون مى شد و اندامشان آرام مى شد و جان هايشان قرار مى گرفت .

برخى به برخى ديگر گفتند : بنگريد كه باكى از مرگ ندارد !

امام حسين عليه السلام به يارانش فرمود : «اى بزرگ زادگان ! شكيبا باشيد . مرگ ، جز پلى نيست كه شما را از ترس و سختى به سوى بهشتِ گسترده و نعمت جاويد ، عبور مى دهد . پس كدام يك از شما ناخوش دارد كه از زندان به كاخ ، منتقل شود؟! و آن براى دشمنانتان ، جز مانند اين نيست كه از كاخ به زندان و [جايگاه ]عذاب ، منتقل مى شوند .

پدرم [ على عليه السلام ] از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله برايم نقل كرد كه : دنيا ، زندانِ مؤمن و بهشتِ كافر است و مرگ ، پل اينها به سوى بهشتشان و پل آنان به سوى دوزخشان است . نه دروغ گفتم و نه به من ، دروغ گفته شده است » . .

ص: 158

. .

ص: 159

. .

ص: 160

الفَصْلُ الخَامِسُ : خَصائِصُهُ فِي العِبادَةِ5 / 1كَثرَةُ العِبادَةِ42.الكافي عن إبراهيم الكرخي عن ثقة حدّثه من أصحابناتاريخ اليعقوبي :قيلَ لِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام : ما أقَلَّ وُلدَ أبيكَ ! قالَ : العَجَبُ كَيفَ وُلِدتُ لَهُ ؟! إنَّهُ كانَ يُصَلّي فِي اليَومِ وَاللَّيلَةِ ألفَ رَكعَةٍ ، فَمَتى كانَ يَفرُغُ لِلنِّساءِ ؟ (1)43.كشف الغمّة عن أيُّوب بن نوح :اُسد الغابة :كانَ الحُسَينُ عليه السلام فاضِلاً ، كَثيرَ الصَّومِ وَالصَّلاةِ وَالحَجِّ وَالصَّدَقَةِ وأفعالِ الخَيرِ جَميعِها . (2)44.الإمام عليّ عليه السلام :الاستيعاب عن قتادة :كانَ الحُسَينُ عليه السلام فاضِلاً ، دَيِّنا ، كَثيرَ الصِّيامِ وَالصَّلاةِ وَالحَجِّ . (3)45.عنه عليه السلام :تهذيب الأحكام عن عبدالرحمن بن أبي عبداللّه عن أبي الحسن عليه السلام :صَومُ يَومِ عَرَفَةَ يَعدِلُ السَّنَةَ ، وقالَ : لَم يَصُمهُ الحَسَنُ عليه السلام وصامَهُ الحُسَينُ عليه السلام (4) . (5) .


1- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 247 ، الملهوف «طبعة أنوار الهدى» : ص 57 ، فلاح السائل : ص 470 ح 319 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 196 ح 10 ؛ العقد الفريد : ج 2 ص 343 وفيه «قيل لمحمّد بن عليّ أو لعليّ بن الحسين» ، جواهر المطالب : ج 2 ص 275 ، المختصر في أخبار البشر لأبي الفداء : ج 1 ص 191 وفيه «كان يصلّي في اليوم والليلة ألف ركعة» فقط .
2- .اُسد الغابة : ج 2 ص 27 ، تهذيب الأسماء : ج 1 ص 163 .
3- .الاستيعاب : ج 1 ص 443 ، الخطط المقريزيّة : ج 2 ص 285 .
4- .بمعنى ان صوم يوم عرفة مستحب وليس واجبا ، وقد بيّن هذان الإمامان بفعلهما ذلك .
5- .تهذيب الأحكام : ج 4 ص 298 ح 900 ، الإقبال : ج 2 ص 60 .

ص: 161

فصل پنجم : ويژگى هاى عبادى امام حسين عليه السلام

5 / 1عبادتِ فراوان

46.عنه عليه السلام :تاريخ اليعقوبى :به على بن الحسين عليه السلام گفته شد : چه قدر فرزندان پدرت اندك اند!

فرمود : «شگفت، اين كه من از او به دنيا آمدم! او در يك شبانه روز ، هزار ركعت نماز مى خواند . پس كِى وقتى براى زنان داشت؟» .47.عنه عليه السلام :اُسد الغابة :حسين عليه السلام فاضل (عالِم) بود و روزه و نماز و حج و صدقه و همه كارهاى خير را فراوان انجام مى داد .48.عنه عليه السلام :الاستيعاب_ به نقل از قَتاده _: حسين عليه السلام فاضل و ديندار بود و نماز و روزه و حجّ فراوان انجام مى داد .49.الإمام الصادق عليه السلام :تهذيب الأحكام_ به نقل از عبد الرحمان بن ابى عبد اللّه _: ابو الحسن عليه السلام (1) فرمود : «روزه روز عرفه ، برابر يك سال [روزه گرفتن] است» و فرمود : «حسن عليه السلام ، آن را روزه نگرفت و حسين عليه السلام ، آن را روزه گرفت» . (2) .


1- .ظاهرا مقصود ، امام كاظم عليه السلام است .
2- .به اين معنا كه روزه روز عرفه ، مستحب است و نه واجب و دو امام ، آن را با اين عمل خويش فهمانده اند .

ص: 162

50.الكافي عن أبي بصير :الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) عن مسلم بن خالد عن جعفر بن محمّد عن أبيه [الباقر] عليهما السلام :جاءَ رَجُلٌ مِن أهلِ مِصرَ إلى حَسَنٍ وحُسَينٍ عليهماالسلاميَومَ عَرَفَةَ ، فَسَأَلَهُما عَن صِيامِ يَومِ عَرَفَةَ ؟ فَوَجَدَ حُسَينا عليه السلام صائِما ووَجَدَ حَسَنا عليه السلام مُفطِرا ، و قالا : كُلُّ ذلِكَ حَسَنٌ . (1)51.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كشف الغمّة :دَعاهُ [أيِ الحُسَينَ عليه السلام ] عَبدُ اللّهِ بنُ الزُّبَيرِ وأصحابُهُ فَأَكَلوا ولَم يَأكُلِ الحُسَينُ عليه السلام ، فَقيلَ لَهُ : ألا تَأكُلُ ؟ قالَ : إنّي صائِمٌ ، ولكِن تُحفَةَ الصّائِمِ ! قيلَ : وما هِيَ ؟ قالَ : الدُّهنُ وَالمِجمَرُ . (2)52.عنه صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبري عن نوفل :لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام قامَ ابنُ الزُّبَيرِ في أهلِ مَكَّةَ وعَظَّمَ مَقتَلَهُ ، وعابَ عَلى أهلِ الكوفَةِ خاصَّةً ولامَ أهلَ العِراقِ عامَّةً ، فَقالَ بَعدَ أن حَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ وصَلّى عَلى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله : إنَّ أهلَ العِراقِ غُدُرٌ فُجُرٌ إلّا قَليلاً ، وإنَّ أهلَ الكوفَةِ شِرارُ أهلِ العِراقِ ، وإنَّهُم دَعَوا حُسَينا عليه السلام لِيَنصُروهُ . . . أما وَاللّهِ لَقَد قَتَلوهُ ، طَويلاً بِاللَّيلِ قِيامُهُ ، كَثيرا فِي النَّهارِ صِيامُهُ . (3)راجع : ج 6 ص 6 (القسم الثامن / الفصل الأوّل / استمهال ليلة للصلاة والدعاء والاستغفار) وص 156 (الفصل الثاني / صلاة الجماعة في ظهر عاشوراء بإمامة الحسين عليه السلام ) .

.


1- .الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 410 الرقم 384 وراجع: هذه الموسوعة : ج 2 ص 294 ح 621 .
2- .كشف الغمّة : ج 2 ص 243 ، نزهة الناظر : ص 85 ح 22 وفيه «بعض» بدل «عبداللّه بن الزبير» ، بحار الأنوار : ج 44 ص 195 ح 9 .
3- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 474 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 585 وراجع : البداية والنهاية : ج 8 ص 212 .

ص: 163

53.عنه صلى الله عليه و آله :الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة)_ به نقل از مسلم بن خالد ، از امام صادق ، از پدرش امام باقر عليهما السلام _: مردى از اهالى مصر ، روز عرفه نزد حسن و حسين عليهماالسلام آمد و از آن دو ، در باره روزه روز عرفه پرسيد . او حسين عليه السلام را روزه دار و حسن عليه السلام را بى روزه ديد و هر دو فرمودند : «هر دو كار ، نيكوست» . (1)54.عنه صلى الله عليه و آله :كشف الغمّة :عبد اللّه بن زبير و يارانش ، امام حسين عليه السلام را به خوراك ، دعوت كردند و آنان خوردند و امام حسين عليه السلام نخورد . به ايشان گفته شد : چرا نمى خورى؟

فرمود : «من روزه دارم ؛ امّا تحفه روزه دار را مى پذيرم» .

گفته شد : تحفه روزه دار چيست؟

فرمود : «روغن [براى ماليدن به مو و بدن] و عود» .55.الإمام عليّ عليه السلام :تاريخ الطبرى_ به نقل از نوفل _: هنگامى كه حسين عليه السلام كشته شد ، ابن زبير ، در ميان مكّيان برخاست و كشتن او را بزرگ شمرد و آن را بر كوفيان، بخصوص ، و بر عراقيان ، به طور كلّى ، عيب گرفت و پس از حمد و ثناى خداوند و درود فرستادن بر محمّد صلى الله عليه و آله گفت : عراقيان ، بجز اندكى ، خيانتكار و نابه كارند و كوفيان ، اشرار عراقيان هستند و آنان ، حسين را دعوت كردند تا يارى اش دهند ... . هان! به خدا سوگند ، كسى را كشتند كه شب زنده دارى اش طولانى و روزه اش در روز ، فراوان بود !ر . ك : ج 6 ص 7 (بخش هشتم / فصل يكم / شب را مهلت گرفتن براى نماز ، دعا و استغفار) و ص 157 (فصل دوم / نماز جماعت در ظهر عاشورا به امامت حسين عليه السلام ) .

.


1- .ر . ك : ص 295 ح 621 .

ص: 164

5 / 2الحَجُّ ماشِيا56.الإمام الصادق عليه السلام :المصنّف لابن أبي شيبة عن حفص بن غياث عن جعفر عن أبيه [الباقر] عليه السلام :حَجَّ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ماشِيا ونَجائِبُهُ (1) تُقادُ إلى جَنبِهِ . (2)57.الإمام عليّ عليه السلام :المحاسن عن ابن المنكدر عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام :كانَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام يَمشي إلَى الحَجَّ ودابَّتُهُ تُقادُ وَراءَهُ . (3)58.عنه عليه السلام :الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) عن عبداللّه بن عبيد بن عمير :حَجَّ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام خَمسا وعِشرينَ حَجَّةً ماشِيا ونَجائِبُهُ تُقادُ مَعَهُ . (4)59.عنه عليه السلام :الإرشاد عن إبراهيم بن الرافعي عن أبيه عن جدّه :رَأَيتُ الحَسَنَ وَالحُسَينَ عليهماالسلاميَمشِيانِ إلَى الحَجِّ ، فَلَم يَمُرّا بِراكِبٍ إلّا نَزَلَ يَمشي ، فَثَقُلَ ذلِكَ عَلى بَعضِهِم ، فَقالوا لِسَعدِ بنِ أبي وَقّاصٍ : قَد ثَقُلَ عَلَينَا المَشيُ ، ولا نَستَحسِنُ أن نَركَبَ وهذانِ السَّيِّدانِ يَمشِيانِ .

فَقالَ سَعدٌ لِلحَسَنِ عليه السلام : يا أبا مُحَمَّدٍ ، إنَّ المَشيَ قَد ثَقُلَ عَلى جَماعَةٍ مِمَّن مَعَكَ ، وَالنّاسُ إذا رَأَوكُما تَمشِيانِ لَم تَطِب أنفُسُهُم أن يَركَبوا ، فَلَو رَكِبتُما .

فَقالَ الحَسَنُ عليه السلام : لا نَركَبُ ؛ قَد جَعَلنا عَلى أنفُسِنَا المَشيَ إلى بَيتِ اللّهِ الحَرامِ عَلى أقدامِنا ، ولكِنَّنا نَتَنَكَّبُ (5) الطَّريقَ . فَأَخَذا جانِبا مِنَ النّاسِ . (6) .


1- .النجيب : الفاضل من كلّ حيوان . والنجيب من الإبل : القويّ الخفيف السريع والجمع النجائب (مجمع البحرين : ج 3 ص 1749 «نجب») .
2- .المصنّف لابن أبي شيبة : ج 4 ص 541 ح 3 ، الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 401 ح 372 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 180 و فيه «وراءه» بدل «إلى جنبه» ، البداية والنهاية : ج 8 ص 207 وفي تهذيب الكمال : ج 6 ص 233 «الحسن» بدل «الحسين» .
3- .المحاسن : ج 1 ص 146 ح 204 ، بحار الأنوار : ج 99 ص 105 ح 13 ؛ الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 402 ح 373 .
4- .الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 401 ح 371 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 180 ، المعجم الكبير : ج 3 ص 115 ح 2844 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 287 ، اُسد الغابة : ج 2 ص 27 كلّها عن مصعب وليس فيها «ونجائبه تقاد معه» ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 69 عن عبداللّه بن عبيد أبي عمير ، بحار الأنوار : ج 44 ص 193 ح 5 وفي السنن الكبرى : ج 4 ص 542 ح 8645 وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 16 ص 10 «الحسن» بدل «الحسين» .
5- .نكب عن الطريق : إذا عدل عنه (النهاية : ج 5 ص 112 «نكب») .
6- .الإرشاد : ج 2 ص 128 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 3 ص 399 عن إبراهيم الرافعي عن أبيه عن جدّه ، شرح الأخبار : ج 3 ص 111 ح 1046 نحوه ، بحار الأنوار : ج 43 ص 276 ح 46 .

ص: 165

5 / 2پياده به حج رفتن

60.الإمام الباقر عليه السلام :المصنَّف ، ابن ابى شَيبه_ به نقل از حفص بن غياث ، از امام صادق عليه السلام ، از پدرش امام باقر عليه السلام _: حسين بن على عليه السلام ، پياده به حج مى رفت ، در حالى كه مَركب هاى راهوارش در كنارش كشيده مى شدند .61.الإمام الصادق عليه السلام :المحاسن_ به نقل از ابن مُنكَدِر ، از امام باقر عليه السلام _: حسين بن على عليه السلام ، پياده به حج مى رفت ، در حالى كه مَركبش پشت سرش كشيده مى شد .62.عنه عليه السلام :الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة)_ به نقل از عبد اللّه بن عبيد بن عمير _: حسين بن على عليه السلام بيست و پنج حجّ پياده گزارد ، در حالى كه مَركب هاى راهوارش با او كشيده مى شدند .63.الإمام عليّ عليه السلام :الإرشاد_ به نقل از ابراهيم بن رافعى ، از پدرش ، از جدّش _: حسن و حسين عليهماالسلامرا ديدم كه پياده به حج مى روند و بر سوارى نگذشتند ، جز آن كه پياده شد و با آنان ، همراهى كرد . اين پياده رفتن ، بر برخى از آنها گران آمد و به سعد بن ابى وقّاص گفتند : پياده رفتن ، بر ما سخت شده و نيكو هم نمى شماريم كه ما سوار باشيم و اين دو سَرور ، پياده بروند !

سعد به حسن عليه السلام گفت : اى ابو محمّد ! پياده رفتن بر برخى از همراهانت گران آمده و مردم، چون شما را پياده مى بينند ، خوش ندارند كه سوار شوند . كاش شما دو نفر ، سوار مى شديد !

امام حسن عليه السلام فرمود : «ما سوار نمى شويم . ما بر خود، لازم كرده ايم كه پياده و با پاى خود به خانه خدا برويم ؛ امّا از راه ، كناره مى گيريم» . لذا از مردم ، دور شدند . .

ص: 166

64.عنه عليه السلام :تذكرة الخواصّ :قالَ عُلَماءُ السِّيَرِ : أقامَ الحُسَينُ عليه السلام بَعدَ وَفاةِ أخيهِ الحَسَنِ عليه السلام يَحُجُّ في كُلِّ عامٍ مِنَ المَدينَةِ إلى مَكَّةَ ماشِيا . (1) .


1- .تذكرة الخواصّ : ص 235 .

ص: 167

65.عنه عليه السلام :تذكرة الخواصّ :سيره نويسان آورده اند : حسين عليه السلام پس از وفات برادرش حسن عليه السلام ، در هر سال ، حج مى گزارد و از مدينه تا مكّه ، پياده مى رفت . .

ص: 168

الفَصلُ السّادِسُ : بَعضُ الكَراماتِ الظاهرة منه6 / 1إجابَةُ دُعائِهِ فِي الاِستِسقاءِ184.عنه صلى الله عليه و آله :عيون المعجزات عن محمّد بن عمارة عن الصادق عن أبيه عن جدّه [زين العابدين] عليهم السلام :جاءَ أهلُ الكوفَةِ إلى عَلِيٍّ عليه السلام فَشَكَوا إلَيهِ إمساكَ المَطَرِ ، وقالوا لَهُ : اِستَسقِ لَنا ، فَقالَ لِلحُسَينِ عليه السلام : قُم وَاستَسقِ .

فَقامَ وحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ ، وصَلّى عَلَى النَّبِيِّ وقالَ : اللّهُمَّ مُعطِيَ الخَيراتِ ومُنزِلَ البَرَكاتِ ، أرسِلِ السَّماءِ عَلَينا مِدرارا ، وَاسقِنا غَيثا مِغزارا واسِعا غَدَقا (1) مُجَلِّلاً سَحّا (2) سَفوحا ثَجّاجا (3) ، تُنَفِّسُ بِهِ الضَّعفَ مِن عِبادِكَ ، وتُحيي بِهِ المَيتَ مِن بِلادِكَ ، آمينَ رَبَّ العالَمينَ .

فَما (4) فَرَغَ عليه السلام مِن دُعائِهِ حَتّى غاثَ اللّهُ غَيثا نَعَتَهُ عليه السلام (5) ، وأقبَلَ أعرابِيٌّ مِن بَعضِ نَواحِي الكوفَةِ ، فَقالَ : تَرَكتُ الأَودِيَةَ وَالآكامَ (6) يَموجُ بَعضُهُم في بَعضٍ . (7) .


1- .الغَدَقُ : المطر الكبار القَطْر (النهاية : ج 3 ص 345 «غدق») .
2- .سحَّ يَسُحّ سَحّا : أي سال واشتدّ انصبابه (لسان العرب : ج 2 ص 476 «سحح») .
3- .مطرٌ ثجّاج : إذا انصبّ جدّا (الصحاح : ج 1 ص 302 «ثجج») .
4- .في المصدر : «فلمّا» ، والتصويب من بحار الأنوار .
5- .في بحار الأنوار : «بغته» بدل «نعته عليه السلام » .
6- .الأَكمةُ : تلّ ، وقيل : شرفة كالرابية ، والجمع اُكُم ، وجمع الاُكُم : آكام (المصباح المنير : ص 18 «أكم») .
7- .عيون المعجزات : ص 64 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 187 ح 16 .

ص: 169

فصل ششم : برخى كرامت هاى ديده شده از امام حسين عليه السلام

6 / 1اجابت دعايش در طلب باران

185.الكافي عن مرازم عن الإمام الصادق عليه السلام :عيون المعجزات_ به نقل از محمّد بن عماره ، از امام صادق ، از پدرش امام باقر ، از جدّش امام زين العابدين عليهم السلام _: كوفيان نزد امام على عليه السلام آمدند و از باران نيامدن ، شِكوه نمودند و به ايشان گفتند : برايمان باران بخواه .

امام على عليه السلام به امام حسين عليه السلام فرمود : «برخيز و باران بخواه» .

حسين عليه السلام برخاست و پس از حمد و ثناى خدا و درود فرستادن بر پيامبر صلى الله عليه و آله گفت : «خدايا ! اى عطا كننده خيرها و فرو فرستنده بركت ها! آسمان را بر ما ببار و ما را بارانى ده پُرآب و گسترده، با دانه هاى درشت و سِتُرگ ، سيل آسا و ريزان و روان ، تا ناتوانى را از بندگانت ببرى و زمين مرده ات را زنده كنى . آمين ، اى پروردگار جهانيان !» و از دعايش فارغ نشده بود كه خداوند ، بارانى را كه خواسته بود ، فرستاد و مردى باديه نشين از اطراف كوفه آمد و گفت: درّه و تپّه اى را پشت سر ننهادم ، جز آن كه از آب ، موج مى زد . .

ص: 170

6 / 2إجابَةُ دُعائِهِ لِرَجُلٍ مُذنِبٍ186.الكافي عن أبي بصير :تهذيب الأحكام عن أيّوب بن أعين عن أبي عبداللّه [الصادق] عليه السلام :إنَّ امرَأَةً كانَت تَطوفُ وخَلفَها رَجُلٌ ، فَأَخرَجَت ذِراعَها ، فَقالَ (1) بِيَدِهِ حَتّى وَضَعَها عَلى ذِراعِها ، فَأَثبَتَ اللّهُ يَدَهَ في ذِراعِها حَتّى قَطَعَ الطَّوافَ ، واُرسِلَ إلَى الأَميرِ ، وَاجتَمَعَ النّاسُ وأرسَلَ إلَى الفُقَهاءِ ، فَجَعَلوا يَقولونَ : اِقطَع يَدَهُ فَهُوَ الَّذي جَنَى الجِنايَةَ .

فَقالَ :ها هُنا أحَدٌ مِن وُلدِ مُحَمَّدٍ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟ فَقالوا : نَعَم ، الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليهماالسلامقَدِمَ اللَّيلَةَ ، فَأَرسَلَ إلَيهِ فَدَعاهُ ، فَقالَ : اُنظُر ما لَقِيا ذانِ ، فَاستَقبَلَ القِبلَةَ ورَفَعَ يَدَيهِ فَمَكَثَ طَويلاً يَدعو ، ثُمَّ جاءَ إلَيها حَتّى خَلَّصَ يَدَهُ مِن يَدِها .

فَقالَ الأَميرُ : ألا نُعاقِبُهُ بَما صَنَعَ ؟ فَقالَ : لا . (2)(3)6 / 3إجابَةُ دُعائِهِ لِاءِحياءِ امرَأَةٍ187.الإمام عليّ عليه السلام :الخرائج والجرائح عن يحيى بن اُمّ الطويل :كُنّا عِندَ الحُسَينِ عليه السلام إذ دَخَلَ عَلَيهِ شابٌّ يَبكي ، فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : ما يُبكيكَ ؟ قالَ : إنَّ والِدَتي تُوُفِّيَت في هذِهِ السّاعَةِ ولَم توصِ ، ولَها مالٌ وكانَت قَد أمَرَتني أن لا اُحدِثَ في أمرِها شَيئا حَتّى اُعلِمَكَ خَبَرَها .

فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : قوموا بِنا حَتّى نَصيرَ إلى هذِهِ الحُرَّةِ .

فَقُمنا مَعَهُ حَتَّى انتَهَينا إلى بابِ البَيتِ الَّذي فيهِ المَرأَةُ وهِيَ مُسَجّاةٌ (4) ، فَأَشرَفَ عَلَى البَيتِ ، ودَعَا اللّهَ لِيُحيِيَها حَتّى توصِيَ بِما تُحِبُّ مِن وَصِيَّتِها ، فَأَحياهَا اللّهُ ، وإذَا المَرأَةُ جَلَسَت وهِيَ تَتَشَهَّدُ ، ثُمَّ نَظَرَت إلَى الحُسَينِ عليه السلام فَقالَت : اُدخُلِ البَيتِ يا مَولايَ ومُرني بِأَمرِكَ .

فَدَخَلَ وجَلَسَ عَلى مِخَدَّةٍ ، ثُمَّ قالَ لَها : وَصِّي يَرحَمُكِ اللّهُ . فَقالَت : يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، إنّ لي مِنَ المالِ كَذا وكَذا في مَكانِ كَذا وكَذا ، وقَد جَعَلتُ ثُلُثَهُ إلَيكَ لِتَضَعَهُ حَيثُ شِئتَ مِن أولِيائِكَ ، وَالثُّلُثانِ لِابني هذا إن عَلِمتَ أنَّهُ مِن مَواليكَ وأولِيائِكَ ، وإن كانَ مُخالِفا فَخُذهُ إلَيكَ ، فَلا حَقَّ لِلمُخالِفينَ في أموالِ المُؤمِنينَ .

ثُمَّ سَأَلَتهُ أن يُصَلِّيَ عَلَيها وأن يَتَوَلّى أمرَها ، ثُمَّ صارَتِ المَرأَةُ مَيِّتَةً كَما كانَت . (5) .


1- .العرب تجعل القول عبارة عن جميع الأفعال وتطلقه على غير الكلام واللسان ، فتقول : قال بيده ؛ أي أخذ ، وقال برجله ؛ أي مشى (لسان العرب : ج 11 ص 577 «قول») .
2- .تهذيب الأحكام : ج 5 ص 470 ح 1647 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 51 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 183 ح 10 .
3- .يحتمل ان يكون عدم رضا الإمام عليه السلام بعقوبة هذا الرجل بسبب فضيحته ، فهذه الفضيحة هي عقوبته ، وهي كافية لجزائه .
4- .سجّيت الميّت : إذا مددت عليه ثوبا (الصحاح : ج 6 ص 2372 «سجا») .
5- .الخرائج والجرائح : ج 1 ص 245 ح 1 ، الثاقب في المناقب : ص 344 ح 290 نحوه ، بحار الأنوار : ج 44 ص 180 ح 3 .

ص: 171

6 / 2اجابت دعايش در حقّ مردى گناهكار

70.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :تهذيب الأحكام_ به نقل از ايّوب بن اَعيَن ، از امام صادق عليه السلام _: زنى در حال طواف بود و مردى پشتِ او طواف مى كرد . زن ، ساعدش را بيرون آورد و مرد هم دست خود را كج كرد و بر ساعد او نهاد . خداوند ، دستِ مرد را بر ساعد آن زن ، چنان چسبانْد كه ناچار ، طواف را قطع كرد .

به سوى امير [مكّه] فرستادند و مردم ، گِرد آمدند و فقيهان را خبر كردند . آنان گفتند : دست مرد را قطع كن ؛ زيرا او مرتكب جنايت شده است .

امير گفت : آيا اين جا كسى از فرزندان محمّد ، پيامبر خدا ، هست؟

گفتند : آرى . حسين بن على ، ديشب آمده است .

[امير] به سوى حسين عليه السلام فرستاد و ايشان را فرا خواند و گفت : ببين اين دو چه شده اند!

امام عليه السلام دستانش را رو به قبله ، بلند كرد و مدّت مديدى دعا كرد . سپس نزد زن آمد و دست مرد را از دست زن ، جدا كرد .

امير گفت : آيا اين مرد را به سبب آنچه كرده ، كيفر ندهيم؟

امام عليه السلام فرمود : «نه» . (1)

6 / 3اجابت دعايش براى زنده شدن زنى

71.عنه صلى الله عليه و آله :الخرائج و الجرائح_ به نقل از يحيى بن اُمّ طويل _: نزد امام حسين عليه السلام بوديم كه جوانى گريان بر ايشان وارد شد . امام حسين عليه السلام به او فرمود : «چرا مى گريى؟» .

گفت : مادرم ، همين الآن مُرد ؛ ولى وصيّت نكرده است و مالى دارد كه به من ، امر كرده كه با آن ، كارى نكن تا آن كه خبرش را به تو بدهم .

امام حسين عليه السلام فرمود : «همراه ما بياييد تا به سوى اين زن آزاده برويم » .

با او برخاستيم تا به درِ خانه اى كه زن در آن جا مرده و رويش پوشيده شده بود ، رسيديم . امام عليه السلام بر درِ خانه ايستاد و از خدا خواست كه آن زن را زنده كند تا بدانچه مى خواهد ، وصيّت كند . خدا هم او را زنده كرد و زن نشست ، در حالى كه شهادتين مى گفت . سپس به امام حسين عليه السلام نگريست و گفت: اى مولاى من! به [درون] خانه بيا و مرا فرمان ده .

امام عليه السلام داخل شد و بر پشتى اى تكيه كرد . سپس به او فرمود : «وصيّت كن ، خدايت بيامرزد!» .

زن گفت : اى فرزند پيامبر خدا! من ، فلان مال و فلان مال را در اين جا و آن جا دارم و اختيارِ يكْ سومش را به تو دادم تا به هر يك از دوستانت كه خواستى ، بدهى . دوْ سومِ آن هم براى اين پسرم باشد ، اگر دانستى كه از ولايتمندان و دوستان توست ؛ ولى اگر مخالف بود ، آن را براى خود بردار ، كه مخالفان ، حقّى در اموال مؤمنان ندارند .

سپس از امام عليه السلام خواست كه بر او نماز بگزارد و كارهاى كفْن و دفنش را به عهده بگيرد . زن، آن گاه مُرد ، به همان گونه كه پيش تر مُرده بود . .


1- .عدم موافقت امام عليه السلام با مجازات آن مرد ، شايد بدين جهت بوده كه رسوايىِ پيش آمده براى او ، در واقع ، كيفر او بوده و همين مجازات ، براى او كافى بوده است .

ص: 172

6 / 4بَرَكَةُ بُزاقِهِ72.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الطبقات الكبرى عن أبي عون :لَمّا خَرَجَ حُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام مِنَ المَدينَةِ يُريدُ مَكَّةَ ، مَرَّ بِابنِ مُطيعٍ وهُوَ يَحفِرُ بِئرَهُ ، فَقالَ لَهُ : أينَ ؟ فِداكَ أبي واُمّي !

قالَ : أرَدتُ مَكَّةَ ... وذَكَرَ لَهُ أنَّهُ كَتَبَ إلَيهِ شيعَتُهُ بِها ، فَقالَ لَهُ ابنُ مُطيعٍ : أينَ (1) ؟ فِداكَ أبي واُمّي ! مَتِّعنا بِنَفسِكَ ولاتَسِر إلَيهِم ، فَأَبى حُسَينٌ عليه السلام ، فَقالَ لَهُ ابنُ مُطيعٍ : إنَّ بِئري هذِهِ قَد رَشَّحتُها (2) ، وهذَا اليَومُ أوانُ ما خَرَجَ إلَينا فِي الدَّلوِ شَيءٌ مِن ماءٍ ، فَلَو دَعَوتَ اللّهَ لَنا فيهَا بِالبَرَكَةِ .

قالَ : هاتِ مِن مائِها ، فَأَتى مِن مائِها فِي الدَّلوِ ، فَشَرِبَ مِنهُ ثُمَّ مَضمَضَ ثُمَّ رَدَّهُ فِي البِئرِ ، فَأَعذَبَ وأمهى (3) . (4) .


1- .في المصدر : «إنّي» ، وما في المتن أثبتناه من المصادر الاُخرى .
2- .الترشيح: التَّهيِئَةُ للشيء (لسان العرب : ج 2 ص 450 «رشح») .
3- .أمهى الشرابَ : أكثر ماءه (القاموس المحيط : ج 4 ص 392 «مهو») .
4- .الطبقات الكبرى : ج 5 ص 144 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 182 ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج 5 ص 8 ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج 6 ص 2592 عن ابن عون .

ص: 173

6 / 4بركت آب دهانش

73.تفسير العيّاشي عن محمّد بن مسلم عن الإمام الباقرالطبقات الكبرى_ به نقل از ابو عون _: چون حسين عليه السلام از مدينه به سوى مكّه بيرون رفت ، بر ابن مطيع گذشت كه چاهى مى كَنْد . وى به ايشان گفت : پدر و مادرم فدايت ! كجا ؟

فرمود : «به سوى مكّه مى روم» ... و از نامه هايى كه پيروانش از آن جا فرستاده بودند ، ياد كرد .

ابن مطيع به ايشان گفت : پدر و مادرم فدايت ! ما را از خود ، بهره مند كن و به سوى آنان مرو . امّا حسين عليه السلام خوددارى ورزيد .

ابن مطيع به ايشان گفت : اين چاه را آماده كرده ام و امروز ، نخستين دلْو آب را به ما مى دهد . كاش براى بركت آن ، دعا كنى .

امام عليه السلام فرمود : «از آب آن ، بياور» .

دلوى از آب آن را آورد . امام عليه السلام از آن نوشيد و سپس آن را مَزه مَزه كرد و به چاه ، باز گرداند . چاه ، گوارا و پُرآب شد . .

ص: 174

6 / 5شِفاءُ المَريضِ بِبَرَكَةِ دُخولِ دارِهِ74.تفسير العيّاشي عن محمّد عن أحدهما عليهماالسلام :رجال الكشّي عن حمران بن أعين :سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام يُحَدِّثُ عَن آبائِهِ عليهم السلام أنَّ رَجُلاً كانَ مِن شيعَةِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام مَريضا شَديدَ الحُمّى ، فَعادَهُ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَلَمّا دَخَلَ بابَ الدّارِ طارَتِ الحُمّى عَنِ الرَّجُلِ ، فَقالَ لَهُ : قَد رَضيتُ بِما اُوتيتُم بِهِ حَقّا حَقّا ، وَالحُمّى تَهرُبُ مِنكُم .

فَقالَ : وَاللّهِ ما خَلَقَ اللّهُ شَيئا إلّا وقَد أمَرَهُ بِالطّاعَةِ لَنا ، يا كُناسَةُ! . _ (1) قالَ : فَإِذا نَحنُ نَسمَعُ الصَّوتَ ولا نَرَى الشَّخصَ _ يَقولُ : لَبَّيكَ ، قالَ : ألَيسَ أميرُ المُؤمِنينَ أمَرَكِ ألّا تَقرَبي إلّا عَدُوّا أو مُذنِبا لِكَي تَكوني كَفّارَةً لِذُنوبِهِ ، فَما بالُ هذا ؟

وكانَ الرَّجُلُ المَريضُ عَبدَ اللّهِ بنَ شَدّادِ بنِ الهادِ اللَّيثِيَ . (2) .


1- .الكناسة في اللغة : ما كنس او ملقاها والظاهر هنا اسم الحمّى أو الموجود الذي يتولّى الحمّى في هذا العالم .
2- .رجال الكشّي : ج 1 ص 299 ح 141 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 51 عن زرارة بن أعين نحوه وليس فيه «ياكناسة» ، بحار الأنوار : ج 44 ص 183 ح 8 .

ص: 175

6 / 5شفا يافتن بيمار به بركت ورودش به خانه او

75.الإمام الصادق عليه السلام :رجال الكشّى_ به نقل از حُمران بن اَعيَن _: شنيدم امام صادق عليه السلام از پدرانش عليهم السلام نقل مى كند كه مردى از شيعيان امير مؤمنان ، بيمار و به شدّت ، تبدار بود . حسين بن على عليه السلام به عيادتش رفت و همين كه وارد درگاه خانه شد ، تب آن مرد از ميان رفت . مرد به امام حسين عليه السلام گفت : به آنچه به شما داده شده ، به حق و حقيقت ، راضى ام و [مى بينم كه] تب از شما مى گريزد .

امام حسين عليه السلام فرمود : «به خدا سوگند ، خداوند ، چيزى را نيافريده ، جز آن كه به اطاعت از ما فرمانش داده است» [و سپس خطاب به فرشته تب ، افزود :] «اى كُناسه!» . (1)

ما كسى را نديديم ؛ ولى صدايى شنيديم كه گفت : بله ، بله !

حسين عليه السلام [به كُناسه] فرمود : «آيا امير مؤمنان به تو فرمان نداد كه جز به دشمن يا گناهكار ، نزديك مشو تا كفّاره گناهان گناهكار باشى ؟ پس اين جا چه مى كنى؟» .

آن مرد بيمار ، عبد اللّه بن شدّاد بن هاد ليثى بود . .


1- .كُناسه : جاروگر ؛ پاك كننده ؛ زباله ؛ محلّ ريختن زباله . در اين جا ، ظاهرا به عنوان نامى براى فرشته تب يا موجود ديگرى كه متولّى تب در عالم است ، به كار رفته است . م .

ص: 176

6 / 6كَلامُهُ لِأَعرابِيٍّ جاءَ لِيَختَبِرَهُ76.الإمام الصادق عليه السلام :الخرائج والجرائح عن جابر الجعفي عن زين العابدين عليه السلام :أقبَلَ أعرابِيٌّ إلَى المَدينَةِ لِيَختَبِرَ الحُسَينَ عليه السلام لِما ذُكِرَ لَهُ مِن دَلائِلِهِ ، فَلَمّا صارَ بِقُربِ المَدينَةِ خَضخَضَ (1) ودَخَلَ المَدينَةَ ، فَدَخَلَ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام وهُوَ جُنُبٌ .

فَقالَ لَهُ أبو عَبدِ اللّهِ الحُسَينُ عليه السلام : أما تَستَحيي يا أعرابِيُ أن تَدخُلَ إلى إمامِكَ وأنتَ جُنُبٌ ؟ وقالَ : أنتُم مَعاشِرَ العَرَبِ إذا خَلَوتُم خَضخَضتُم .

فَقالَ الأَعرابِيُّ : يا مَولايَ ، قَد بَلَغتُ حاجَتي مِمّا جِئتُ فيهِ .

فَخَرَجَ مِن عِندِهِ فَاغتَسَلَ ، ورَجَعَ إلَيهِ فَسَأَلَهُ عَمّا كانَ في قَلبِهِ . (2)6 / 7دَلالَتُهُ عَلى مَن قَتَلَ غِلمانَهُ188.عنه عليه السلام :دلائل الإمامة عن هارون بن خارجة عن أبي عبداللّه [الصادق] عليه السلام :قالَ الحُسَينُ عليه السلام لِغِلمانِهِ : لا تَخرُجوا يَومَ كَذا وكَذا _ لِيَومٍ قَد سَمّاهُ _ وَاخرُجوا يَومَ الخَميسِ ، فَإِنَّكُم إن خالَفتُموني قُطِعَ عَلَيكُمُ الطَّريقُ ، فَقُتِلتُم ، وذَهَبَ ما مَعَكُم . وكانَ قَد أرسَلَهُم إلى ضَيعَةٍ لَهُ ، فَخالَفوهُ وأخَذوا طَريقَ الحَرَّةِ ، فَاستَقبَلَهُم لُصوصٌ فَقَتَلوهُم كُلَّهُم . فَدَخَلَ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام والِي المَدينَةِ مِن ساعَتِهِ ، فَقالَ لَهُ : قَد بَلَغَني قَتلُ غِلمانِكَ ومواليكَ ، فَآجَرَكَ اللّهُ فيهِم .

فَقالَ : أما إنّي أدُلُّكَ عَلى مَن قَتَلَهُم ، فَاشدُد يَدَكَ بِهِم .

قالَ : وتَعرِفُهُم ؟ ! قالَ : نَعَم ، كَما أعرِفُكَ ، وهذا مِنهُم _ لِرَجُلٍ جاءَ مَعَهُ _ فَقالَ الرَّجُلُ : يَابنَ رَسولِ اللّهِ! كَيفَ عَرَفتَني وما كُنتُ فيهِم ؟! قالَ : إن صَدَقتُكَ تُصَدِّقُ ؟ قالَ : نَعَم ، وَاللّهِ لَأَفعَلَنَّ .

قالَ : أخرَجتَ مَعَكَ فُلانا وفُلانا . فَسَمّاهُم بِأَسمائِهِم كُلِّهِم ، وفيهِم أربَعَةٌ مِن مَوالِي الوالي ، وَالبَقِيَّةُ مِن حُبشانِ أهلِ المَدينَةِ .

قالَ الوالي : ورَبِّ القَبرِ وَالمِنبَرِ ، لَتَصدُقُني أو لَأَنشُرَنَّ لَحمَكَ بِالسِّياطِ . قالَ : وَاللّهِ ما كَذَبَ الحُسَينُ ، كَأَنَّهُ كانَ مَعَنا .

قالَ : فَجَمَعَهُمُ الوالي فَأَقَرّوا جَميعا ، فَأَمَرَ بِهِم فَضُرِبَت أعناقُهُم . (3) .


1- .الخضخضة : الاستمناء ، وهو استنزال المني في غير الفرج . وأصل الخضخضة التحريك (النهاية : ج 2 ص 39 «خضخض») .
2- .الخرائج والجرائح : ج 1 ص 246 ح 2 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 181 ح 4 وراجع : الصراط المستقيم : ج 2 ص 178 ح 2 .
3- .دلائل الإمامة : ص 185 ح 104 ، الخرائج والجرائح : ج 1 ص 246 ح 3 ، الثاقب في المناقب : ص 342 ح 288 كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 44 ص 181 ح 5 .

ص: 177

6 / 6سخن گفتنش با باديه نشينى كه براى آزمودنِ او آمده بود

189.عنه عليه السلام ( _ في بَيانِ فَضائِلِ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه ) الخرائج و الجرائح_ به نقل از جابر جُعفى ، از امام زين العابدين عليه السلام _: عربى باديه نشين به مدينه رفت تا آنچه را از دلايل [امامت پدرم ]حسين عليه السلام شنيده بود ، بيازمايد . چون نزديك مدينه رسيد ، استمنا كرد و داخل مدينه شد و با همان حالِ جنابت ، بر حسين عليه السلام در آمد .

حسين عليه السلام به او فرمود : «اى اعرابى! آيا شرم نمى كنى كه با حال جنابت ، بر امام خود ، وارد مى شوى؟! شما عرب هاى باديه ، چون خلوت مى كنيد ، استمنا مى كنيد» .

اعرابى گفت: حاجتم از آمدن ، برآورده شد . از نزد ايشان خارج شد و غسل نمود و به سوى ايشان باز گشت و آنچه در دل داشت ، از ايشان پرسيد .

6 / 7نشان دادن قاتلان غلامانش

190.عنه عليه السلام :دلائل الإمامة_ به نقل از هارون بن خارجه ، از امام صادق عليه السلام _: حسين عليه السلام به غلامانش فرمود : «فلان روز ، بيرون نرويد» و آن روز را نام برد و [افزود :] «روز پنج شنبه برويد ، كه اگر چنين نكنيد ، راهزنان، راه را بر شما مى بندند و هر چه با شما هست ، غارت مى كنند و شما را مى كشند» و آنان را به سوى يكى از مزرعه هايش فرستاد ؛ امّا آنان ، گوش ندادند و راه حَرّه را پيش گرفتند . دزدان هم جلوى آنان را گرفتند و همگى را به قتل رساندند .

امير مدينه بلا فاصله بر حسين عليه السلام در آمد و به او گفت : به من خبر قتل غلامان و وابستگانت رسيده است . خداوند به تو در مصيبت آنان ، اجر دهد !

حسين عليه السلام فرمود : «بدان كه من قاتلان آنها را به تو نشان مى دهم . پس خود را به آنها برسان» .

امير گفت : تو آنان را مى شناسى؟

فرمود : «آرى ، همان گونه كه تو را مى شناسم ، و اين ، از آنان است» و به مردى كه همراه امير آمده بود ، اشاره كرد .

مرد گفت : اى فرزند پيامبر خدا ! چگونه مرا شناختى ، در حالى كه من ميان آنان نبودم؟!

حسين عليه السلام فرمود : «اگر راست بگويم ، تصديقم مى كنى؟» .

گفت : آرى . به خدا سوگند ، چنين مى كنم !

فرمود : «فلان كس و فلان كس را با خود بردى» و همه آنان را نام برد كه چهار تن از وابستگان امير در ميان آنان بودند و بقيّه هم از حَبَشيان ساكن در مدينه بودند .

امير گفت : سوگند به خداى قبر و منبر [پيامبر صلى الله عليه و آله ] ، يا راست مى گويى ، يا گوشتت را با تازيانه ، قطعه قطعه مى كنم .

مرد گفت : به خدا سوگند ، حسين، دروغ نگفت و گويى با ما بوده است !

امير ، آنان را گرد آورد و چون همگى اقرار كردند ، به گردن زدن آنان فرمان داد . .

ص: 178

6 / 8شِفاءُ المَريضِ بِبَرَكَةِ زِيارَتِهِ191.الإمام الصادق عليه السلام :الدعوات :حَدَّثَنِي الشَّيخُ أبو جَعفَرٍ النّيشابورِيُ رَضِيَ اللّهُ عَنهُ قالَ : خَرَجتُ ذاتَ سَنَةٍ إلى زِيارَةِ مَولانا أبي عَبدِ اللّهِ الحُسَينِ عليه السلام في جَماعَةٍ ، فَلَمّا كُنّا عَلى فَرسَخَينِ مِنَ المَشهَدِ أو ثَلاثٍ ، أصابَ رَجُلاً مِنَ الجَماعَةِ الفالِجُ ، وصارَ كَأَنَّهُ قِطعَةُ لَحمٍ ، قالَ : وجَعَلَ يُناشِدُنا بِاللّهِ سُبحانَهُ ألّا نُخَلِّيَهُ ، وأن نَحمِلَهُ إلَى المَشهَدِ ، قالَ : فَشَدَدناهُ عَلَى الدّابَّةِ وأخَذنا نُراعيهِ ونُحافِظُهُ ، فَلَمّا دَخَلنَا المَشهَدَ _ عَلى ساكِنيهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ _ وَضَعناهُ عَلى ثَوبٍ وأخَذَ رَجُلانِ مِنّا طَرَفَيِ الثَّوبِ ورَفَعناهُ عَلَى القَبرِ ، وكانَ يَدعو ويَتَضَرَّعُ ويَبكي ويَبتَهِلُ ، ويُقسِمُ عَلَى اللّهِ بِحَقِّ الحُسَينِ عليه السلام أن يَهَبَ لَهُ العافِيَةَ .

قالَ : فَلَمّا وُضِعَ الثَّوبُ عَلَى الأَرضِ جَلَسَ الرَّجُلُ ومَشى وكَأَنَّما نَشَطَ مِن عِقالٍ (1) . (2)3 .


1- .في حديث السحر «فكأنّما أنشط من عقال» ؛ أي حلّ . وكثيرا ما يجيء في الرواية «كأنّما نشط من عقال» وليس بصحيح . يقال : نشطت العقدة إذا عقدتها ، وأنشطتها وانتشطتها إذا حللتها (النهاية : ج 5 ص 57 «نشط») .
2- .الدعوات : ص 205 ح 558 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 408 ح 15 .

ص: 179

6 / 8شفا يافتن بيمار به بركت زيارتش

81.عنه صلى الله عليه و آله :الدعوات :شيخ ابو جعفر نيشابورى رضى الله عنه برايم گفت : سالى با جماعتى به قصد زيارت [بارگاه] مولايمان ابا عبد اللّه الحسين عليه السلام به راه افتاديم. در دو يا سه فرسنگى بارگاه امام حسين عليه السلام ، مردى از جماعت ، فلج شد ، گويى كه تكّه گوشتى است ؛ امّا ما را به خداى سبحان ، سوگند مى داد كه تنهايش نگذاريم و او را تا بارگاه امام عليه السلام ببريم . ما هم او را بر چارپا محكم بستيم و از او مراقبت و مواظبت مى كرديم تا به بارگاه امام _ كه درود و سلام بر مَدفونان آن باد _ رسيديم . او را در پارچه اى نهاديم و دو نفر از ما دو سوى پارچه را گرفتيم و او را بالاى قبر ، نگاه داشتيم . او دعا و گريه و زارى و مناجات مى كرد و خدا را به حقّ حسين عليه السلام سوگند مى داد كه به او عافيت عطا كند .

ابو جعفر گفت : هنگامى كه پارچه بر روى زمين فرود آمد ، مرد برخاست و نشست و سپس رفت ، گويى كه بند از پايش برداشته اند . (1) .


1- .در گذشته و حال ، كرامت هاى متعدّدى مانند اين كرامت ، پديدار شده است ، مانند : شفا يافتن آية اللّه حاج شيخ عبد الكريم حائرى ، مؤسّس حوزه علميّه قم ، كه به بركت زيارت عتبات مقدّس ، از مرگ حتمى نجات يافت و نيز شفا يافتن دو چشم آية اللّه حاج آقا حسين بروجردى ، مرجع بزرگ جهان تشيّع (ر . ك : مجلّه حوزه : ش 12 ص 31 ؛ زندگى زعيم بزرگ عالم تشيّع : ص 166) .

ص: 180

راجع: ج 13 ص 384 (الفصل الخامس عشر: إجابة دعوات الإمام عليه السلام وكراماته) .

.

ص: 181

ر . ك : ج 13 ص 385 (فصل پانزدهم: كرامت هاى امام عليه السلام و اجابت دعاهايش).

.

ص: 182

. .

ص: 183

بخش سوم : دلايل امامت امام حسين عليه السلام و فرزندانش

درآمد

فصل يكم : احاديث قدسى در باره امامت امام حسين عليه السلام و فرزندانشفصل دوم : تصريح پيامبر صلّي الله عليه و آله به امامت امام حسين عليه السلام و فرزندانشفصل سوم : تصريح امامان به امامت حسين عليه السلامفصل چهارم : وصيّت هاى امام عليه السلام .

ص: 184

درآمدامامت ، يكى از منصب هاى الهى است كه در امتداد نبوّت و براى تداوم آن ، وضع شده است . قرآن كريم ، برخى از پيامبران چون ابراهيم عليه السلام را صاحب اين مقام ، معرّفى مى كند : «إِنِّى جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا . (1) همانا من ، تو را پيشواى مردم قرار دادم» . براى پى بردن به نسبت و رابطه دقيق امامت با نبوّت ، بايد دانست كه مقام نبوّت الهى ، داراى شئونى است : 1. دريافت وحى از سوى خداوند ، 2. ابلاغ وحى به مردم ، 3. تبيين و تشريح وحى براى مردم ، 4. اجراى شريعت در ميان مردم و رهبرى جامعه ، 5. اسوه بودن .

.


1- .بقره : آيه 124.

ص: 185

از اين شئون پنجگانه ، مورد اوّل و دوم، با ختم نبوّت، پايان مى پذيرد ؛ امّا نياز انسان ها به سه شأن ديگر ، همچنان باقى است و همين ، مقتضى منصب امامت است و بدين جهت ، امامت ، تداوم نبوّت ، تلقّى مى گردد . پيروان اهل بيت عليهم السلام ، امامت را يك منصب اجتماعى صرف كه قابل انتخاب و گزينش از سوى مردم باشد ، نمى دانند ؛ زيرا مبيّن و شارح دين بودن و اسوه بودن براى انسان ها ، مبتنى بر مقامات علمى و معنوىِ تضمين شده است، كه از آن به مقام ولايت الهى نيز تعبير مى شود. شناخت صاحبان اين مقام، براى مردمان غير معصوم ، ممكن نيست . امام رضا عليه السلام در حديثى معروف ، به اين نكته اشاره نموده (1) و بر همين پايه ، پيامبر خاتم، در زمان حيات خويش ، بارها و بارها به توصيف و معرّفى امامانِ پس از خود پرداخته است ، چنان كه در تبيين آياتى چون : آيه مباهله، آيه تطهير و... ، مصاديق عينى آنها را معرّفى كرده است . در حادثه غدير ، پيامبر صلى الله عليه و آله در آخرين سفر حجّ خود ، بر استمرار نبوّت و تلازم قرآن و عترت ، تأكيد نمود و نخستين امام را به صورت حضورى ، معرّفى كرد . بر اساس آنچه گفته شد ، امام ، داراى مقام معنوى ، مرجعيّت علمى و شأن رهبرى اجتماعى است. خلاصه كردن امامت در محور سوم ، از كوته بينى و عدم شناخت دقيق امامت ، نشئت مى گيرد و بدين جهت ، امامت ، امرى تاريخدار نيست كه زمانش به سر آمده باشد و نزاع در باره آن ، ثمرى نداشته باشد ؛ چرا كه مقام معنوى و مرجعيت علمى براى هميشه براى همه انسان ها و مسلمانان ، تازه است، چنان كه شأن رهبرى اجتماعى نيز در دوران غيبت، در نوع نگاه مسلمانان به حاكميت و حاكمان دينى ، تأثير جدّى دارد. با توجّه به مقام و منصب امامت و نسبتش با نبوّت ، روشن است كه

.


1- .الكافى: ج 1 ص 199 ح 1 .

ص: 186

تعداد امامان و تعيين مصاديق آنها ، كارى آسمانى و منوط به صدور نَصّى (تصريحى) از جانب دين است. بدين جهت ، اماميّه به استناد احاديث صادرشده از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله در تفسير آيات قرآنى و نيز سنّتِ غير تفسيرى ايشان ، مسئله امامت را مستند و مبرهن مى سازند ، چنان كه از نصّ نخستين امام منصوص و منصوب از سوى پيامبر صلى الله عليه و آله براى شناساندن و معرّفى ديگر امامان ، بهره مى گيرند . به سخن ديگر ، امامت، همچون نبوّت ، امرى توقيفى و وابسته به نص است و تكيه گاه مباحثات فكرى در اين زمينه نيز از حوزه نصوصِ (آيات و احاديث) عام و خاص ، بيرون نيست . در اين بخش از دانش نامه ، احاديث رسيده از پيامبر صلى الله عليه و آله و امامان عليهم السلام كه بر امامت امام حسين عليه السلام و فرزندان او دلالت دارند ، گزارش مى شوند . اين نصوص _ كه بسيارند و در مصادر شيعه و اهل سنّت آمده اند _ ، در چهار گروه، جاى گرفته اند : دسته اوّل . احاديثى هستند كه در آنها پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به استناد وحى آسمانى ، از امامت امام حسين عليه السلام و فرزندان او خبر مى دهد. مدلول اين احاديث ، آن است كه صحيفه (نوشته) يا وصيّتى از سوى خداوند به پيامبر صلى الله عليه و آله مى رسد كه در آن ، نام امامانِ پس از وى ، ثبت شده است و اين صحيفه يا وصيّت ، به يكايك امامان مى رسد. برخى از اين احاديث نيز دلالت دارند كه اين مطلب، در سفر معراج، به پيامبر خدا ابلاغ شده است . دسته دوم . در اين دسته ، پيامبر خدا صلى الله عليه و آله بدون استناد به صحيفه يا وصيّت الهى ، از امامت امام حسين عليه السلام و فرزندانش خبر مى دهد و اطاعت و نافرمانى از آنها را اطاعت و نافرمانى از خداوند مى داند . دسته سوم . در اين دسته ، امامان ديگر ، از امامت امام حسين عليه السلام و فرزندان او خبر مى دهند كه شامل سخنان امير مؤمنان عليه السلام ، صحيفه فاطمه عليهاالسلام، سخنان امام حسن، امام

.

ص: 187

حسين، امام زين العابدين ، امام باقر، امام صادق، امام كاظم، امام رضا و امام هادى عليهم السلام بر امامت امام حسين عليه السلام مى شود . دسته چهارم . اين دسته از احاديث ، حاوى وصاياى امام حسين عليه السلام است كه دلالت مى كند ايشان ، صحيفه مُهر شده اى را به اُمّ سلمه داده تا وى ، پس از شهادت ، به فرزند بزرگ ايشان برساند و نيز به دختر بزرگ خود، فاطمه و به خواهر خويش زينب ، وصايايى داشته است . اين احاديث ، گرچه به صراحت بر تنصيص (تصريح) به امامتْ دلالت ندارند ، امّا به صورت ضمنى بر تنصيص بر امام پس از ايشان ، دلالت مى كنند .

.

ص: 188

اَلفَصْلُ الأَوَّلُ : الأَحاديثُ القُدسِيَّةُ في إمامَتِهِ وإمامَةِ وُلدِهِ1 / 1الوَصِيَّةُ بِالإِمامَةِ82.الإمام الرضا عليه السلام :علل الشرائع بسندٍ معتبر عن عبد العليّ بن أعين عن أبي عبداللّه [الصادق] عليه السلام :إنَّ اللّهَ عز و جل خَصَّ عَلِيّا عليه السلام بِوَصِيَّةِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وما يُصيبُهُ لَهُ ، فَأَقَرَّ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلاملَهُ بِذلِكَ ، ثُمَّ وَصِيَّتِهِ لِلحَسَنِ عليه السلام ، وتَسليمِ الحُسَينِ عليه السلام لِلحَسَنِ عليه السلام ذلِكَ ، حَتّى أفضَى الأَمرُ إلَى الحُسَينِ عليه السلام ، لا يُنازِعُهُ فيهِ أحَدٌ ، لَهُ مِنَ السّابِقَةِ مِثلُ ما لَهُ ، وَاستَحَقَّها عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام لِقَولِ اللّهِ عز و جل : «وَأُوْلُواْ الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِى كِتَ_بِ اللَّهِ» (1) ، فَلا تَكونُ بَعدَ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام إلّا فِي الأَعقابِ وأعقابِ الأَعقابِ . (2) .


1- .الأنفال : 75 والأحزاب : 6 .
2- .علل الشرائع : ص 207 ح 5 ، الإمامة والتبصرة : ص 178 ح 31 وفيه «نصبه» بدل «يصيبه» ، بحار الأنوار : ج 25 ص 257 ح 17 وراجع : كمال الدين : ص 414 ح 1 و 2 .

ص: 189

فصل يكم : احاديث قدسى در باره امامت امام حسين عليه السلام و فرزندانش

1 / 1وصيّت به امامت

83.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :علل الشرائع_ به سند معتبر از عبد العلى بن اَعيَن ، از امام صادق عليه السلام _: خداوند عز و جل ، على را ويژه وصيّت پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و آنچه به او مى رسد ، كرد و حسن و حسين عليهماالسلامبه آن ، اقرار كردند . سپس به حسن عليه السلام وصيّت شد و حسين عليه السلام در اين باره تسليم بود ، تا آن كه امر به حسين عليه السلام رسيد و هيچ كس كه سابقه اى مانند او داشته باشد ، در آن با او منازعه نكرد . على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام نيز سزاوار آن بود ، به دليل اين سخن خداى عز و جل : «در كتاب خدا ، برخى خويشان ، از برخى ديگر ، سزاوارترند» ، و پس از على بن الحسين عليه السلام ، امامت جز در فرزندان و فرزندانِ فرزندان نيست . .

ص: 190

1 / 2صَحيفَةُ الإِمامَةِ84.عنه صلى الله عليه و آله :الكافي عن عبيد اللّه العمري عن أبي عبداللّه [الصادق] عليه السلام :إنَّ اللّهَ عز و جل أنزَلَ عَلى نَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله كِتابا قَبلَ وَفاتِهِ ، فَقالَ : يا مُحَمَّدُ هذِهِ وَصِيَّتُكَ إلَى النُّجَبَةِ مِن أهلِكَ ، قالَ : ومَا النُّجَبَةُ يا جَبرَئيلُ ؟ فَقالَ : عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ووُلدُهُ ، وكانَ عَلَى الكِتابِ خَواتيمُ مِن ذَهَبٍ .

فَدَفَعَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله إلى أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ، وأمَرَهُ أن يَفُكَّ خاتَما مِنهُ ويَعمَلَ بِما فيهِ ، فَفَكَّ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام خاتَما وعَمِلَ بِما فِيهِ ، ثُمَّ دَفَعَهُ إلَى ابنِهِ الحَسَنِ عليه السلام فَفَكَّ خاتَما وعَمِلَ بِما فيهِ ، ثُمَّ دَفَعَهُ إلَى الحُسَينِ عليه السلام ، فَفَكَّ خاتَما ، فَوَجَدَ فيهِ أنِ اخرُج بِقَومٍ إلَى الشَّهادَةِ ، فَلا شَهادَةَ لَهُم إلّا مَعَكَ ، وَاشرِ نَفسَكَ للّهِِ عز و جل ، فَفَعَلَ ، ثُمَّ دَفَعَهُ إلى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام ... . (1)192.عنه عليه السلام :الكافي عن معاذ بن كثير عن أبي عبداللّه [الصادق] عليه السلام :إنَّ الوَصِيَّةَ نَزَلَت مِنَ السَّماءِ عَلى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله كِتابا ، لَم يَنزِل عَلى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله كِتابٌ مَختومٌ إلَا الوَصِيَّةُ ، فَقالَ جَبرَئيلُ عليه السلام : يا مُحَمَّدُ ، هذِهِ وَصِيَّتُكَ في اُمَّتِكَ عِندَ أهلِ بَيتِكَ .

فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أيُّ أهلِ بَيتي يا جَبرَئيلُ ؟ قالَ : نَجيبُ اللّهِ مِنهُم وذُرِّيَّتُهُ ، لِيَرِثَكَ عِلمَ النُّبُوَّةِ كَما وَرِثَهُ إبراهيمُ عليه السلام ، وميراثُهُ لِعَلِيٍّ عليه السلام ، وذُرِّيَّتِكَ مِن صُلبِهِ ، قالَ : وكانَ عَلَيها خَواتيمُ .

قالَ : فَفَتَحَ عَلِيٌّ عليه السلام الخاتَمَ الأَوَّلَ ومَضى لِما فيها ، ثُمَّ فَتَحَ الحَسَنُ عليه السلام الخاتَمَ الثّانِيَ ومَضى لِما اُمِرَ بِهِ فيها ، فَلَمّا تُوُفِّيَ الحَسَنُ عليه السلام ومَضى ، فَتَحَ الحُسَينُ عليه السلام الخاتَمَ الثّالِثَ ، فَوَجَدَ فيها : أن قاتِل ، فَاقتُل وتُقتَلُ ، وَاخرُج بِأَقوامٍ لِلشَّهادَةِ ، لا شَهادَةَ لَهُم إلّا مَعَكَ ، قالَ : فَفَعَلَ عليه السلام .

فَلَمّا مَضى دَفَعَها إلى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام قَبلَ ذلِكَ ، فَفَتَحَ الخاتَمَ الرّابِعَ ... . (2) .


1- .الكافي : ج 1 ص 280 ح 2 ، الأمالي للطوسي : ص 441 ح 990 عن أحمد بن الوليد ، الأمالي للصدوق : ص 486 ح 660 عن محمّد بن الحسين الكناني عن جدّه ، علل الشرائع : ص 171 ح 1 عن الحسن بن سماعة ، كمال الدين : ص 232 ح 35 ، الإمامة والتبصرة : ص 166 ح 20 كلاهما عن جعفر بن سماعة والثلاثة الأخيرة نحوه ، بحار الأنوار : ج 36 ص 192 ح 1 وراجع : بصائر الدرجات : ص 146 ح 24 .
2- .الكافي : ج 1 ص 279 ح 1 ، الغيبة للنعماني : ص 52 ح 3 نحوه ، بحار الأنوار : ج 36 ص 209 ح 10 .

ص: 191

1 / 2صحيفه امامت

86.عنه صلى الله عليه و آله :الكافى_ به نقل از عبيد اللّه عمرى ، از امام صادق عليه السلام _: خداى عز و جل پيش از وفات پيامبرش صلى الله عليه و آله نامه اى بر او نازل كرد و فرمود : «اى محمّد ! اين ، وصيّت تو به نجيبان خاندانت است» .

پيامبر صلى الله عليه و آله پرسيد : اى جبرئيل ! نجيبان ، كيان اند؟

گفت : «على بن ابى طالب و فرزندانش» و نامه را با طلا ، مُهر كرده بودند .

پيامبر صلى الله عليه و آله آن را به امير مؤمنان داد و به او فرمان داد كه مُهرش را بگشايد و به آنچه در آن است ، عمل كند . امير مؤمنان ، مُهر آن را گشود و به محتواى آن ، عمل كرد و سپس آن را [مُهر كرد و] به فرزندش حسن عليه السلام داد . او نيز مُهر را گشود و به محتواى آن، عمل كرد و سپس آن را [مُهر كرد و] به حسين عليه السلام سپرد . او نيز مُهر را گشود و در آن يافت كه : «گروهى را براى شهادت ببر ، كه جز در كنار تو به شهادت نمى رسند و جانت را در راه خداى عز و جل بفروش» .

او نيز چنين كرد و سپس نامه را [مُهر كرد و] به على بن الحسين عليه السلام داد ... .87.مكارم الأخلاق عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الكافى_ به نقل از مُعاذ بن كثير ، از امام صادق عليه السلام _: وصيّت از آسمان و به صورت نوشته اى بر محمّد صلى الله عليه و آله نازل شد و نوشته مهر شده اى جز همين وصيّت ، بر محمّد صلى الله عليه و آله فرود نيامد . جبرئيل عليه السلام [به هنگام آوردنش ]گفت : اى محمّد ! اين ، وصيّت تو در باره امّتت و نزد خاندانت است .

پيامبر صلى الله عليه و آله گفت : «كدام خاندانم ، اى جبرئيل؟» .

گفت : نجيب خدا و فرزندانش ، تا علم نبوّت را از تو به ارث ببرند ، آن گونه كه ابراهيم عليه السلام آن را به ارث گذاشته است و ميراث او براى على عليه السلام است و ذريّه تو از پشت او خواهند بود» . نوشته ، سربسته بود و چند مُهر داشت .

على عليه السلام ، مُهر اوّل را گشود و آنچه را در آن بود ، به انجام رساند . سپس حسن عليه السلام مُهر دوم را گشود و آنچه را در آن بود ، به انجام رساند . چون حسن عليه السلام وفات كرد و در گذشت ، حسين عليه السلام مُهر سوم را گشود و در آن ، چنين يافت : «بجنگ . مى كُشى و كشته مى شوى و مردمى را براى شهادت با خود ببر كه جز در كنار تو به شهادت نمى رسند» ، و او چنين كرد .

و حسين عليه السلام پيش از در گذشتش ، آن را به على بن الحسين عليه السلام سپرد و از دنيا رفت و وى ، مُهر چهارم را گشود ... . .

ص: 192

88.الإمام الصادق عليه السلام لَمّا نَظَرَ إلى غُلامٍالغيبة للطوسي عن ابن عبّاس :نَزَلَ جَبرَئيلُ عليه السلام بِصَحيفَةٍ مِن عِندِ اللّهِ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فيهَا اثنا عَشَرَ خاتَما مِن ذَهَبٍ ، فَقالَ لَهُ : إنَّ اللّهَ تَعالى يَقرَأُ عَلَيكَ السَّلامَ ويَأمُرُكَ أن تَدفَعَ هذِهِ الصَّحيفَةَ إلَى النَّجيبِ مِن أهلِكَ بَعدَكَ ، يَفُكُّ مِنها أوَّلَ خاتَمٍ ويَعمَلُ بِما فيها ، فَإِذا مَضى دَفَعَها إلى وَصِيِّهِ بَعدَهُ ، وكَذلِكَ الأَوَّلُ يَدفَعُها إلَى الآخَرِ ، واحِدا بَعدَ واحِدٍ .

فَفَعَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله ما اُمِرَ بِهِ ، فَفَكَّ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام أوَّلَها وعَمِلَ بِما فيها ، ثُمَّ دَفَعَها إلَى الحَسَنِ عليه السلام ، فَفَكَّ خاتَمَهُ وعَمِلَ بِما فيها ، ودَفَعَها بَعدَهُ إلَى الحُسَينِ عليه السلام ، ثُمَّ دَفَعَهَا الحُسَينُ عليه السلام إلى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام ، ثُمَّ واحِدا بَعدَ واحِدٍ ، حَتّى يَنتَهِيَ إلى آخِرِهِم عليهم السلام . (1)89.عنه عليه السلام :الغيبة للنعماني عن يونس بن يعقوب عن أبي عبداللّه [الصادق] عليه السلام :دَفَعَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إلى عَلِيٍّ عليه السلام صَحيفَةً مَختومَةً بِاثنَي عَشَرَ خاتَما ، وقالَ : فُضَّ الأَوَّلَ وَاعمَل بِهِ ، وَادفَعها إلَى الحَسَنِ عليه السلام يَفُضُّ الثّانِيَ ويَعمَلُ بِهِ ، ويَدفَعُها إلَى الحُسينِ عليه السلام يَفُضُّ الثّالِثَ ويَعمَلُ بِما فيهِ ، ثُمَّ إلى واحِدٍ واحِدٍ مِن وُلدِ الحُسَينِ عليهم السلام . (2) .


1- .الغيبة للطوسي : ص 135 ح 98 ، بحار الأنوار : ج 36 ص 209 ح 9 .
2- .الغيبة للنعماني : ص 54 ح 4 ، الإرشاد : ج 2 ص 159 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 336 ، إعلام الورى : ج 1 ص 502 والثلاثة الأخيرة من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج 36 ص 210 ح 11 .

ص: 193

90.الكافي عن شرحبيل بن مسلم :الغيبة ، طوسى_ به نقل از ابن عبّاس _: جبرئيل عليه السلام با صحيفه اى (نوشته اى) از نزد خدا بر پيامبر صلى الله عليه و آله نازل شد كه دوازده مهر طلايى بر آن بود و به پيامبر صلى الله عليه و آله گفت : «خداى متعال ، سلامَت مى رساند و به تو فرمان مى دهد كه اين نوشته را پس از خودت به نجيب اهلت بسپارى . او نخستين مُهر را مى گشايد و به محتوايش عمل مى كند و چون در گذشت ، آن را به وصىّ پس از خود مى سپارد و بدين گونه ، اوّلى، آن را به بعدى مى سپارد و يك به يك تا به آخر به هم مى سپارند» .

پيامبر صلى الله عليه و آله آنچه را فرمان يافته بود ، به انجام رساند و على بن ابى طالب عليه السلام ، نخستين مُهر را گشود و به محتوايش عمل كرد و سپس آن را به حسن عليه السلام داد . او مُهر آن را گشود و به محتوايش عمل كرد و آن را به حسين عليه السلام سپرد . آن گاه ، حسين عليه السلام آن را به على بن الحسين عليه السلام داد و يك به يك به هم خواهند سپرد تا به آخرينِ ايشان برسد .91.الإمام عليّ عليه السلام :الغيبة ، نعمانى_ به نقل از يونس بن يعقوب ، از امام صادق عليه السلام _: پيامبر صلى الله عليه و آله صحيفه (نوشته) سربسته اى را كه دوازده مُهر داشت، به على عليه السلام سپرد و فرمود : «اوّلين مُهر را بشكن و به محتواى آن ، عمل كن و [سپس] به حسن عليه السلام بسپار تا دومى را بشكند و به محتوايش عمل كند و او آن را به حسين عليه السلام بسپارد تا سومين مُهر را بشكند و به محتواى آن عمل كند . سپس به فرزندان حسين عليهم السلام ، يك به يك ، مى رسد» . .

ص: 194

92.عنه عليه السلام :الكافي عن حريز :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : جُعِلتُ فِداكَ ، ما أقَلَّ بَقاءَكُم أهلَ البَيتِ ، وأقرَبَ آجالَكُم بَعضَها مِن بَعضٍ مَعَ حاجَةِ النّاسِ إلَيكُم ؟

فَقالَ : إنَّ لِكُلِّ واحِدٍ مِنّا صَحيفَةً ، فيها ما يَحتاجُ إلَيهِ أن يَعمَلَ بِهِ في مُدَّتِهِ ، فَإِذَا انقَضى ما فيها مِمّا اُمِرَ بِهِ عَرَفَ أنَّ أجَلَهُ قَد حَضَرَ ، فَأَتاهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله يَنعى إلَيهِ نَفسَهُ ، وأخبَرَهُ بِما لَهُ عِندَ اللّهِ .

وإنَّ الحُسَينَ عليه السلام قَرَأَ صَحيفَتَهُ الَّتي اُعطِيَها، وفُسِّرَ لَهُ ما يَأتي بِنَعيٍ ، وبَقِيَ فيها أشياءُ لَم تُقضَ ، فَخَرَجَ لِلقِتالِ . وكانَت تِلكَ الاُمورُ الَّتي بَقِيَت أنَّ المَلائِكَةَ سَأَلَتِ اللّهَ في نُصرَتِهِ ، فَأَذِنَ لَها ، ومَكَثَت تَستَعِدُّ لِلقِتالِ وتَتَأَهَّبُ لِذلِكَ حَتّى قُتِلَ ، فَنَزَلَت وقَدِ انقَطَعَت مُدَّتُهُ وقُتِلَ عليه السلام .

فَقالَتِ المَلائِكَةُ : يا رَبِّ! أذِنتَ لَنا فِي الاِنحِدارِ ، وأذِنتَ لَنا في نُصرَتِهِ ، فَانحَدَرنا وقَد قَبَضتَهُ ! فَأَوحَى اللّهُ إلَيهِم : أنِ الزَموا قَبرَهُ حَتّى تَرَوهُ وقَد خَرَجَ فَانصُروهُ ، وَابكوا عَلَيهِ وَعَلى ما فاتَكُم مِن نُصرَتِهِ ، فَإِنَّكُم قَد خُصِّصتُم بِنُصرَتِهِ وبِالبُكاءِ عَلَيهِ ، فَبَكَتِ المَلائِكَةُ تَعَزِّيا وحُزنا عَلى ما فاتَهُم مِن نُصرَتِهِ ؛ فَإِذا خَرَجَ يَكونونَ أنصارَهُ . (1)93.الإمام الصادق عليه السلام :الاختصاص عن أبان بن تغلب :حَدَّثَني أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام أنَّهُ كانَ في ذُؤابَةِ (2) سَيفِ عَلِيٍّ عليه السلام صَحيفَةٌ ، [و] (3) أنَّ عَلِيّا عليه السلام دَعا إلَيهِ الحَسَنَ عليه السلام فَرَفَعَها (4) إلَيهِ ، ودَفَعَ إلَيهِ سِكّينا وقالَ لَهُ : اِفتَحها ، فَلَم يَستَطِع أن يَفتَحَها فَفَتَحَها لَهُ ، ثُمَّ قالَ لَهُ : اِقرَأ ، فَقَرَأَ الحَسَنُ عليه السلام الأَلِفَ وَالباءَ وَالسّينَ وَالّلامَ وَالحَرفَ بَعدَ الحَرفِ ، ثُمَّ طَواها .

فَدَفَعَها إلى أخيهِ الحُسَينِ عليه السلام فَلَم يَقدِر عَلى أن يَفتَحَها فَفَتَحَها لَهُ ، ثُمَّ قالَ لَهُ : اِقرَأ فَقَرَأَها كَما قَرَأَ الحَسَنُ عليه السلام ، ثُمَّ طَواها فَدَفَعَها إلى مُحَمَّدِ بنِ الحَنَفِيَّةِ فَلَم يَقدِر عَلى أن يَفتَحَها فَفَتَحَها لَهُ عَلِيٌّ عليه السلام ، فَقالَ لَهُ : اِقرَأ فَلَم يَستَخرِج مِنها شَيئا فَأَخَذَها وطَواها، ثُمَّ عَلَّقَها مِن ذُؤابَةِ السَّيفِ .

فَقُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : وأيُّ شَيءٍ كانَ في تِلكَ الصَّحيفَةِ ؟ فَقالَ : هِيَ الأَحرُفُ الَّتي يَفتَحُ كُلُّ حَرفٍ ألفَ حَرفٍ .

قالَ أبو بَصيرٍ : قالَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : فَما خَرَجَ مِنها إلَى النّاسِ حَرفانِ إلَى السّاعَةِ . (5) .


1- .الكافي : ج 1 ص 283 ، كامل الزيارات : ص 178 ح 240 ، مختصر بصائر الدرجات : ص 178 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 225 ح 18 .
2- .الذُؤابَةُ : الجلدة التي تعلّق على آخرة الرحل (الصحاح : ج 1 ص 126 «ذأب») .
3- .ما بين المعقوفين أثبتناه من بصائر الدرجات و بحارالأنوار .
4- .. في بصائر الدرجات وبحار الأنوار : «فدفعها» بدل «فرفعها» .
5- .الاختصاص : ص 284 ، بصائر الدرجات : ص 307 ح 1 ، بحار الأنوار : ج 26 ص 56 ح 115 .

ص: 195

94.معاني الأخبار عن الحسين بن زيد، عن الإمام الصادقالكافى_ به نقل از حَريز _: به امام صادق عليه السلام گفتم : فدايت شوم ! شما اهل بيت ، چه قدر كم مى مانيد و وفاتتان به يكديگر نزديك است ، با آن كه مردم به شما نياز دارند ؟

فرمود : «ما هر يك، صحيفه اى داريم كه در آن ، هر چه براى عمل در مدّت امامتمان به آن نياز داريم ، نوشته شده و چون مأموريت هاى نوشته شده در آن پايان مى گيرد ، امام مى داند كه اَجَلش در رسيده است . پس پيامبر صلى الله عليه و آله مى آيد و وفات او را به وى خبر مى دهد و اجرش را نزد خدا به او مى آگاهاند .

حسين عليه السلام صحيفه اى را كه به او داده بودند ، خواند و آنچه را برايش پيش مى آيد و از جمله خبر وفاتش برايش تفسير شد و چيزهايى مانده بود كه هنوز به انجام نرسيده بود . پس براى جهاد ، بيرون شد .

و امورى كه باقى ماند ، اين بود كه فرشتگان ، اجازه يارى حسين عليه السلام را خواستند و خدا به آنها اجازه داد و آنان ، درنگ كردند تا ساز و برگ كار را فراهم آورند و با آمادگى به جنگ بيايند كه در اين ميان ، حسين عليه السلام كشته شد و آنان كه فرود آمدند ، مدّت حسين عليه السلام تمام شده و به شهادت رسيده بود .

فرشتگان گفتند : پروردگارا ! به ما اجازه فرود آمدن و يارى حسين را دادى ؛ امّا وقتى فرود آمديم كه قبضِ روح شده بود .

خداوند به ايشان وحى كرد : مجاور قبرش باشيد تا آن گاه كه ببينيد خروج كرده است . پس يارى اش دهيد و بر او و نيز بر يارى او كه از دستتان رفت ، بگرييد ، كه شما ويژه يارى وى و گريه بر وى هستيد .

پس فرشتگان از سرِ تسليت و نيز اندوه بر يارى اى كه نتوانستند به انجام رسانند ، مى گِريند و چون خروج كند ، ياران او مى شوند» .95.علل الشرائع :الاختصاص_ به نقل از اَبان بن تَغلِب _: امام صادق عليه السلام برايم چنين فرمود كه : «در حلقه شمشير على عليه السلام ، نوشته اى بود و على عليه السلام ، حسن عليه السلام را فرا خواند و آن را به حسن عليه السلام رساند و چاقويى به او داد و به وى فرمود : آن را بگشاى .

امام حسن عليه السلام نتوانست آن را بگشايد . امام على عليه السلام ، آن را برايش گشود و سپس به او فرمود : بخوان .

حسن عليه السلام خواند : الف ، باء ، سين ، لام و حرف به حرف ، آن را خواند و سپس آن را در هم پيچيد . آن گاه ، امام على عليه السلام آن را به برادر او ، حسين عليه السلام ، داد و او نتوانست آن را بگشايد . امام على عليه السلام آن را براى وى گشود و سپس به او فرمود : آن را بخوان و حسين عليه السلام آن را خواند ، همان گونه كه حسن عليه السلام آن را خوانده بود .

سپس ، امام عليه السلام آن را در هم پيچيد و به محمّد بن حنفيّه داد و او نيز نتوانست آن را بگشايد . على عليه السلام آن را برايش گشود و به او فرمود : بخوان ؛ امّا او از آن ، هيچ نخواند . پس على عليه السلام آن را گرفت و در هم پيچيد و از حلقه شمشيرش آويخت» .

به امام صادق عليه السلام گفتم : در آن صحيفه ، چه بود؟

فرمود : «حرف هايى كه هر يك ، هزار حرف مى گشايد» .

ابو بصير گفت : امام صادق عليه السلام فرمود : «تاكنون ، دو حرف هم از آن ، براى مردم ، بيرون نيامده است» . .

ص: 196

راجع :ص 312 (الفصل الرابع : وصايا الإمام عليه السلام ) .

1 / 3اِختِيارُ الأَئِمَّةِ:96.الإمام عليّ عليه السلام :كمال الدين عن ابن عبّاس عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالَى اطَّلَعَ إلَى الأَرضِ اطِّلاعَةً ، فَاختارَني مِنها ، فَجَعَلَني نَبِيّا ، ثُمَّ اطَّلَعَ الثّانِيَةَ ، فَاختارَ مِنها عَلِيّا ، فَجَعَلَهُ إماما ، ثُمَّ أمَرَني أن أتَّخِذَهُ أخا ووَلِيّا ووَصِيّا وخَليفَةً ووَزيرا ، فَعَلِيٌّ مِنّي وأنَا مِن عَلِيٍّ ، وهُوَ زَوجُ ابنَتي ، وأبو سِبطَيَّ الحَسَنِ وَالحُسَينِ ، ألا وإنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى جَعَلَني وإيّاهُم حُجَجا عَلى عِبادِهِ ، وجَعَلَ مِن صُلبِ الحُسَينِ أئِمَّةً ، يَقومونَ بِأَمري ، ويَحفَظونَ وَصِيَّتي . (1) .


1- .كمال الدين : ص 257 ح 2 ، كفاية الأثر : ص 10 وفيه «ليوصون» بدل «يقومون» ، كشف الغمّة : ج 3 ص 300 ، إعلام الورى : ج 2 ص 182 ، الصراط المستقيم : ج 2 ص 121 نحوه ، بحار الأنوار : ج 36 ص 282 ح 105 وراجع : شرح الأخبار : ج 1 ص 118 ح 43 .

ص: 197

ر . ك : ص 313 (فصل چهارم : وصيّت هاى امام عليه السلام ) .

1 / 3انتخاب امامان:

193.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كمال الدين_ به نقل از ابن عبّاس ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _: خداوند _ تبارك و تعالى _ به زمين نگريست و از ميان آن ، مرا برگزيد و مرا پيامبر قرار داد . سپس دوباره نگريست و على را از ميان آن برگزيد و او را امام قرار داد . سپس به من فرمان داد كه او را برادر ، ولى ، وصى ، جانشين و وزير خود بگيرم . پس ، على از من است و من از على هستم و او همسر دخترم و پدر دو نوه ام، حسن و حسين ، است . بدانيد كه خداى _ تبارك وتعالى _ من و آنان را حجّت بر بندگانش قرار داده و از پُشت حسين ، امامانى قرار داده كه به كار من ، قيام مى كنند و وصيّتم را پاس مى دارند . .

ص: 198

98.الإمام الصادق عليه السلام :كمال الدين عن جابر بن عبداللّه الأنصاري :لَمّا أنزَلَ اللّهُ عز و جل عَلى نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله : «يَ_أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِى الْأَمْرِ مِنكُمْ» (1) قُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، عَرَفنَا اللّهَ ورَسولَهُ ، فَمَن اُولُو الأَمرِ الَّذينَ قَرَنَ اللّهُ طاعَتَهُم بِطاعَتِكَ ؟

فَقالَ عليه السلام : هُم خُلَفائي يا جابِرُ ، وأئِمَّةُ المُسلِمينَ مِن بَعدي ، أوَّلُهُم عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ، ثُمَّ الحَسَنُ وَالحُسَينُ ، ثُمَّ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ ثُمَّ ... . (2)99.عنه عليه السلام :بصائر الدرجات عن أبي الجارود عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله دَعا عَلِيّا عليه السلام فِي المَرَضِ الَّذي تُوُفِّيَ فيهِ ، فَقالَ : يا عَلِيُّ ، اُدنُ مِنّي حَتّى اُسِرَّ إلَيكَ ما أسَرَّ اللّهُ إلَيَّ ، وأئْتَمِنَكَ عَلى مَا ائتَمَنَنِيَ اللّهُ عَلَيهِ ، فَفَعَلَ ذلِكَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِعَلِيٍّ عليه السلام ، وفَعَلَهُ عَلِيٌّ عليه السلام بِالحَسَنِ عليه السلام ، وفَعَلَهُ الحَسَنُ عليه السلام بِالحُسَينِ عليه السلام ، وفَعَلَهُ الحُسَينُ عليه السلام بِأَبي ، وفَعَلَهُ أبي عليه السلام بي صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِم أجمَعينَ . (3)100.المحاسن عن أبي عبداللّه المدائني :كمال الدين عن عليّ بن أبي حمزة عن الصادق جعفر بن محمّد عن أبيه عن آبائه عليهم السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : حَدَّثَني جَبرَئيلُ عَن رَبِّ العِزَّةِ جَلَّ جَلالُهُ ، أنَّهُ قالَ : مَن عَلِمَ أن لا إلهَ إلّا أنَا وَحدي ، وأنَّ مُحَمَّدا عَبدي ورَسولي ، وأنَّ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ خَليفَتي ، وأنَّ الأَئِمَّةَ مِن وُلدِهِ حُجَجي ، اُدخِلُهُ الجَنَّةَ بِرَحمَتي ... .

فَقامَ جابِرُ بنُ عَبدِ اللّهِ الأَنصارِيُّ ، فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، ومَنِ الأَئِمَّةُ مِن وُلدِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ؟

قالَ : الحَسَنُ وَالحُسَينُ سَيِّدا شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ ، ثُمَّ .... هؤُلاءِ يا جابِرُ خُلَفائي وأوصِيائي وأولادي وعِترَتي ، مَن أطاعَهُم فَقَد أطاعَني ، ومَن عَصاهُم فَقَد عَصاني ، ومَن أنكَرَهُم أو أنكَرَ واحِدا مِنهُم فَقَد أنكَرَني ، بِهِم يُمسِكُ اللّهُ عز و جل السَّماءَ أن تَقَعَ عَلَى الأَرضِ إلّا بِإِذنِهِ ، وبِهِم يَحفَظُ اللّهُ الأَرضَ أن تَميدَ (4) بِأَهلِها . (5) .


1- .النساء : 59 .
2- .كمال الدين : ص 253 ح 3 ، العُدد القويّة : ص85 ح 149 ، كفاية الأثر : ص 53 ، قصص الأنبياء : ص 361 ح 436 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 1 ص 282 ، كشف الغمّة : ج 3 ص 299 ، إعلام الورى : ج 2 ص 181 وفيها «ثمّ الحسين» بدل «والحسين» ، عوالي اللآلي : ج 4 ص 89 ح 120 نحوه ، بحار الأنوار : ج 36 ص 250 ح 67 .
3- .بصائر الدرجات : ص 377 ح 1 ، بحار الأنوار : ج 2 ص 174 ح 11 .
4- .مادَ يميدُ : مال وتَحرّكَ (النهاية : ج 4 ص 379 «ميد») .
5- .كمال الدين : ص 258 ح 3 ، الاحتجاج : ج 1 ص 167 ح 34 ، كفاية الأثر : ص 143 ، قصص الأنبياء : ص 368 ح 440 ، إعلام الورى : ج 2 ص 183 ، كشف الغمّة : ج 3 ص 300 عن أبي حمزة الثمالي ، الصراط المستقيم : ج 2 ص 149 وليس فيه ذيله ، بحار الأنوار : ج 36 ص 251 ح 68 .

ص: 199

101.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كمال الدين_ به نقل از جابر بن عبد اللّه انصارى _: چون خداى عز و جل بر پيامبرش محمّد صلى الله عليه و آله نازل كرد كه : «اى مؤمنان! از خدا و پيامبر ، اطاعت كنيد و [ نيز] از فرمان روايانتان اطاعت كنيد» ، گفتم : اى پيامبر خدا! خدا و پيامبرش را شناختيم ؛ امّا فرمان روايانى كه خداوند ، اطاعت آنان را با اطاعت تو همراه كرده ، چه كسانى اند؟

فرمود : «اى جابر! آنان ، جانشينان من و پيشوايان مسلمانان ، پس از من هستند . نخستين آنها ، على بن ابى طالب است ، سپس حسن و حسين ، سپس على بن الحسين ، سپس ...» .102.عنه صلى الله عليه و آله ( _ لِعَليٍ عليه السلام _ ) بصائر الدرجات_ به نقل از ابو جارود ، از امام باقر عليه السلام _: پيامبر صلى الله عليه و آله على عليه السلام را در بيمارى منجر به وفاتش فرا خواند و فرمود : «اى على ! نزديكم بيا تا رازهايى را كه خداوند به من گفته ، به تو بگويم و تو را امين بر چيزهايى كنم كه خداوند ، مرا بر آنها امين كرده است» .

پيامبر صلى الله عليه و آله اين كار را براى على عليه السلام كرد و على عليه السلام ، آن را براى حسن عليه السلام و حسن عليه السلام ، براى حسين عليه السلام و حسين عليه السلام ، براى پدرم كرد و پدرم نيز آن را براى من ، انجام داد . درودهاى خدا بر همه آنان باد !103.كنز العمّال عن أبي هريرة عن رسول اللّه صلى الله عكمال الدين_ به نقل از على بن ابى حمزه ، از امام صادق ، از پدرش امام باقر ، از پدرانش عليهم السلام _: پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «جبرئيل عليه السلام از پروردگار عزّت _ كه جلالتش بِشْكوه باد _ برايم حديث گفت كه فرمود : هر كس بداند خدايى جز من و فقط من نيست و محمّد ، بنده و پيامبرِ من است و على بن ابى طالب ، خليفه من است و امامان از نسل او ، حجّت هاى من هستند ، او را به رحمت خودم ، به بهشت در مى آورم ...» .

جابر بن عبد اللّه انصارى برخاست و گفت : اى پيامبر خدا! امامان از نسل على بن ابى طالب ، كيان اند؟

فرمود : «حسن و حسين ، دو سَرور جوانان بهشتى اند ، و سپس . . . . اى جابر ! اينها خليفه ها ، اوصيا و فرزندان و خاندان من هستند . هر كس از آنان اطاعت كند ، مرا اطاعت كرده است و هر كس از آنان سر بپيچد ، مرا سرپيچى كرده است و هر كس آنان ، يا يكى از آنان را انكار كند ، مرا انكار كرده است . به خاطر آنان است كه خداوند ، آسمان را از سقوط بر زمين ، جز به اذن خويش ، نگاه مى دارد و به خاطر آنان است كه خداوند ، زمين را از جنباندن اهلش ، حفظ مى كند» . .

ص: 200

104.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :علل الشرائع عن عبد الرحمن بن كثير الهاشمي :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : جُعِلتُ فِداكَ! مِن أينَ جاءَ لِوُلدِ الحُسَينِ عليه السلام الفَضلُ عَلى وُلدِ الحَسَنِ عليه السلام ، وهُما يَجرِيانِ في شَرعٍ واحِدٍ (1) ؟

فَقالَ : لا أراكُم تَأخُذونَ بِهِ ، إنَّ جَبرَئيلَ عليه السلام نَزَلَ عَلى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله وما وُلِدَ الحُسَينُ بَعدُ ، فَقالَ لَهُ : يولَدُ لَكَ غُلامٌ تَقتُلُهُ اُمَّتُكَ مِن بَعدِكَ ، فَقالَ : يا جَبرَئيلُ! لا حاجَةَ لي فيهِ ، فَخاطَبَهُ ثَلاثا .

ثُمَّ دَعا عَلِيّا عليه السلام ، فَقالَ لَهُ : إنَّ جَبرَئيلَ عليه السلام يُخبِرُني عَنِ اللّهِ عز و جل أنَّهُ يولَدُ لَكَ غُلامٌ تَقتُلُهُ اُمَّتُكَ مِن بَعدِكَ . فَقالَ : لا حاجَةَ لي فيهِ _ يا رَسولَ اللّهِ _ ، فَخاطَبَ عَلِيّا عليه السلام ثَلاثا ، ثُمَّ قالَ : إنَّهُ يَكونُ فيهِ وفي وُلدِهِ الإِمامَةُ وَالوِراثَةُ وَالخِزانَةُ .

فَأَرسَلَ إلى فاطِمَةَ عليهاالسلام : إنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِغُلامٍ تَقتُلُهُ اُمَّتي مِن بَعدي ، فَقالَت فاطِمَةُ عليهاالسلام : لَيسَ لي حاجَةٌ فيهِ _ يا أبَةِ _ ، فَخاطَبَها ثَلاثا ، ثُمَّ أرسَلَ إلَيها : لا بُدَّ أن يَكونَ فيهِ الإِمامَةُ وَالوِراثَةُ وَالخِزانَةُ ، فَقالَت لَهُ : رَضِيتُ عَنِ اللّهِ عز و جل ، فَعَلِقَت وحَمَلَت بِالحُسَينِ عليه السلام ، فَحَمَلَت سِتَّةَ أشهُرٍ ، ثُمَّ وَضَعَتهُ ، ولَم يَعِش مَولودٌ قَطُّ لِسِتَّةِ أشهُرٍ غَيرُ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ وعيسَى بنِ مَريَمَ عليهماالسلام . (2) .


1- .نحن في هذا شَرعٌ واحدٌ أي سَواءٌ لايفوق بَعْضُنا بعضا (لسان العرب : ج8 ص178 «شرع») .
2- .علل الشرائع : ص 206 ح 3 ، الإمامة والتبصرة : ص 181 ح 37 ، بحار الأنوار : ج 43 ص 245 ح 20 .

ص: 201

105.الإمام عليّ عليه السلام :علل الشرائع_ به نقل از عبد الرحمان بن كثير هاشمى _: به امام صادق عليه السلام گفتم : فدايت شوم ! از كجا فرزندان حسين عليه السلام بر فرزندان حسن عليه السلام برترى يافتند ، در حالى كه حسن و حسين عليهماالسلام ، هر دو در يك درجه هستند ؟

امام صادق عليه السلام فرمود : نبينم چنين مى گوييد ! هنگامى كه حسين عليه السلام هنوز به دنيا نيامده بود ، جبرئيل عليه السلام بر محمّد صلى الله عليه و آله فرود آمد و به پيامبر صلى الله عليه و آله گفت : پسرى براى تو به دنيا مى آيد كه امّتت پس از تو ، او را مى كُشند .

پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «اى جبرئيل ! من نيازى به اين فرزند ندارم» و سه بار گفتگو كردند .

سپس پيامبر صلى الله عليه و آله على عليه السلام را فرا خواند و به او فرمود : «جبرئيل از سوى خداى عز و جل به من خبر مى دهد كه پسرى براى تو متولّد مى شود كه امّتت پس از تو ، او را مى كُشند» .

على عليه السلام گفت : اى پيامبر خدا! من نيازى به اين فرزند ندارم .

سه بار با على عليه السلام گفتگو كرد و سپس فرمود : «او امام است و امامت و وراثت و گنجينه (علم) در او خواهد بود» .

پيامبر صلى الله عليه و آله به فاطمه عليهاالسلام پيغام داد كه : «خداوند ، تو را به پسرى بشارت مى دهد كه امّتم پس از من ، او را مى كُشند» .

فاطمه عليهاالسلام گفت : پدر عزيزم ! من به آن ، نيازى ندارم .

با او نيز سه بار گفتگو كرد و سپس به او پيغام داد كه : «امامت و وراثت و گنجينه (علم) در اوست» .

فاطمه عليهاالسلام گفت : از خدا خشنود شدم .

سپس به حسين عليه السلام باردار شد و پس از شش ماه باردارى ، او را به دنيا آورد ، و هيچ كودكى جز حسين بن على عليه السلام و عيسى بن مريم عليه السلام ، شش ماهه به دنيا نيامده است [ كه سالم و زنده مانده باشد] . .

ص: 202

106.عنه عليه السلام :كفاية الأثر عن علقمة بن قيس عن أمير المؤمنين عليه السلام :قالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : لَمّا عُرِجَ بي إلَى السَّماءِ نَظَرتُ إلى ساقِ العَرشِ ، فَإِذا فيهِ مَكتوبٌ : «لا إلهَ إلَا اللّهُ ، مُحَمَّدٌ رَسولُ اللّهِ ، أيَّدتُهُ بِعَلِيٍّ ، ونَصَرتُهُ بِعَلِيٍّ» . ورَأَيتُ اثنَي عَشَرَ نورا ، فَقُلتُ : يا رَبِّ ، أنوارُ مَن هذِهِ ؟ فَنوديتُ : يا مُحَمَّدُ هذِهِ أنوارُ الأَئِمَّةِ مِن ذُرِّيَّتِكَ .

قُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ أفَلا تُسَمّيهِم لي ؟

قالَ : نَعَم ، أنتَ الإِمامُ وَالخَليفَةُ بَعدي تَقضي دَيني وتُنجِزُ عِداتي ، وبَعدَكَ ابناكَ الحَسَنُ وَالحُسَينُ ، بَعدَ الحُسَينِ ابنُهُ عَلِيٌّ زَينُ العابِدينَ ... . (1)1 / 4الإِمامَةُ في وُلْدِ الحُسَينِ عليه السلام107.الإمام الباقر عليه السلام :الخصال بسندٍ معتبر عن المفضّل بن عمر عن الصادق جعفر بن محمّد عليه السلام ، قال :قُلتُ لَهُ : يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، فَكَيفَ صارَتِ الإِمامَةُ في وُلدِ الحُسَينِ عليه السلام دونَ وُلدِ الحَسَنِ عليه السلام ، وهُما جَميعا وَلَدا رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وسِبطاهُ وسَيِّدا شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ ؟

فَقالَ عليه السلام : إنَّ موسى وهارونَ عليهماالسلام كانا نَبِيَّينِ مُرسَلَينِ أخَوَينِ ، فَجَعَلَ اللّهُ النُّبُوَّةَ في صُلبِ هارونَ عليه السلام دونَ صُلبِ موسى عليه السلام ، ولَم يَكُن لِأَحَدٍ أن يَقولَ : لِمَ فَعَلَ اللّهُ ذلِكَ ، وإنَّ الإِمامَةَ خِلافَةٌ مِنَ اللّهِ عز و جل ، لَيسَ لِأَحَدٍ أن يَقولَ : لِمَ جَعَلَهَا اللّهُ في صُلبِ الحُسَينِ عليه السلام دونَ صُلبِ الحَسَنِ عليه السلام ؛ لِأَنَّ اللّهَ هُوَ الحَكيمُ في أفعالِهِ «لَا يُسْ_ئلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَ هُمْ يُسْ_ئلُونَ» (2) . (3) .


1- .كفاية الأثر : ص 217 ، بحار الأنوار : ج 36 ص 355 ح 225 وراجع : الصراط المستقيم : ج 2 ص 150 .
2- .الأنبياء: 23.
3- .الخصال : ص 305 ح 84 ، معاني الأخبار : ص 126 ح 1 ، كمال الدين : ص 359 ح 57 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 4 ص 46 نحوه ، بحار الأنوار : ج 23 ص 70 ح 6 .

ص: 203

108.الإمام الصادق عليه السلام :كفاية الأثر_ به نقل از علقمه بن قيس ، از امير مؤمنان عليه السلام _: پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «چون مرا در معراج به آسمان بردند ، به ستون عرش نگريستم . در آن جا نوشته بود : خدايى جز خداوند يكتا نيست . محمّد ، پيامبر خداست . او را با على تأييد كردم و با على ، يارى اش دادم . و دوازده نور ديدم و پرسيدم : خداى من ! اينها نورهاى كيستند؟

ندايى به من رسيد كه : اى محمّد ! اينها ، نورهاى امامان از نسل تو اند » .

گفتم : اى پيامبر خدا! آيا آنان را براى من نام مى برى؟

فرمود : «آرى . تو _ كه امام و خليفه پس از منى و بدهى ام را مى پردازى و وعده هايم را به جا مى آورى _ و پس از تو ، پسرانت حسن و حسين ، و پس از حسين ، پسرش على ، همان زيور پرستشگران ، و ...» .

1 / 4امامت در فرزندان حسين عليه السلام

109.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الخصال_ با سند معتبر ، به نقل از مفضّل بن عمر _: به امام صادق عليه السلام گفتم : اى فرزند پيامبر خدا ! چگونه امامت در فرزندان امام حسين عليه السلام ، نه فرزندان امام حسن عليه السلام ، واقع شده است ، در حالى كه هر دو ، فرزند پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و دو نواده او و دو سَرور جوانان بهشتى اند؟

امام صادق عليه السلام فرمود : «موسى و هارون ، دو پيامبرِ فرستاده شده و برادر يكديگر بودند ؛ امّا خداوند ، نبوّت را در پشت هارون قرار داد ، نه پُشت موسى و هيچ كس نمى تواند بگويد : چرا خدا اين گونه كرد؟ و امامت ، جانشينى اى از سوى خداى عز و جل است و هيچ كس نمى تواند بگويد : چرا خداوند ، آن را در پُشت حسين عليه السلام ، نه پُشت حسن عليه السلام ، قرار داد ؛ زيرا خداوند ، كارهايش حكيمانه است و از اين رو ، «از آنچه مى كند ، سؤال نمى شود، در حالى كه آنان (انسان ها) سؤال مى شوند» » . .

ص: 204

110.عنه صلى الله عليه و آله :عيون أخبار الرضا عليه السلام عن محمّد بن أبي يعقوب البلخي :سَأَلتُ أبَا الحَسَنِ الرِّضا عليه السلام فَقُلتُ لَهُ : لِأَيِّ عِلَّةٍ صارَتِ الإِمامَةُ في وُلدِ الحُسَينِ عليه السلام دونَ وُلدِ الحَسَنِ عليه السلام ؟ فَقالَ : لِأَنَّ اللّهَ عز و جل جَعَلَها في وُلدِ الحُسَينِ عليه السلام ولَم يَجعَلها في وُلدِ الحَسَنِ ، وَاللّهُ لا يُسأَلُ عَمّا يَفعَلُ . (1)111.عنه صلى الله عليه و آله :الكافي عن موسى بن عبداللّه بن الحسن_ في ذِكرِ مُحاوَرَةٍ جَرَت بَينَ أبيهِ وبَينَ الإِمامِ الصّادِقِ عليه السلام ، إلى أن قالَ _: فَجَرَى الكَلامُ بَينَهُما حَتّى أفضى إلى ما لَم يَكُن يُريدُ .

وكانَ مِن قَولِهِ [أي عَبدِ اللّهِ بنِ الحَسَنِ] : بِأَيِّ شَيءٍ كانَ الحُسَينُ عليه السلام أحَقَّ بِها مِنَ الحَسَنِ عليه السلام ؟ فَقالَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : رَحِمَ اللّهُ الحَسَنَ ورَحِمَ الحُسَينَ ، وكَيفَ ذَكَرتَ هذا ؟ قالَ : لِأَنَّ الحُسَينَ عليه السلام كانَ يَنبَغي لَهُ إذا عَدَلَ أن يَجعَلَها فِي الأَسَنِّ مِن وُلدِ الحَسَنِ عليه السلام .

فَقالَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى لَمّا أن أوحى إلى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله أوحى إلَيهِ بِما شاءَ ، ولَم يُؤامِر أحَدا مِن خَلقِهِ ، وأمَرَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه و آله عَلِيّا عليه السلام بِما شاءَ ، فَفَعَلَ ما اُمِرَ بِهِ ، ولَسنا نَقولُ فيهِ إلّا ما قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله مِن تَبجيلِهِ وتَصديقِهِ ، فَلَو كانَ أمَرَ الحُسَينَ عليه السلام أن يُصَيِّرَها فِي الأَسَنِّ أو يَنقُلَها في وُلدِهِما _ يَعنِي الوَصِيَّةَ _ لَفَعَلَ ذلِكَ الحُسَينُ عليه السلام ، وما هُوَ بِالمُتَّهَمِ عِندَنا فِي الذَّخيرَةِ لِنَفسِهِ ، ولَقَد وَلّى وتَرَكَ ذلِكَ ، ولكِنَّهُ مَضى لِما اُمِرَ بِهِ وهُوَ جَدُّكَ وعَمُّكَ ، فَإِن قُلتَ خَيرا فَما أولاكَ بِهِ ، وإن قُلتَ هُجرا (2) فَيَغفِرُ اللّهُ لَكَ . (3) .


1- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 82 ح 17 ، علل الشرائع : ص 208 ح 10 ، بحار الأنوار : ج 25 ص 260 ح 22 .
2- .الهُجْر : الفحش في الكلام ، أو الإكثار منه فيما لا ينبغي (النهاية : ج 5 ص 245 «هجر») .
3- .الكافي : ج 1 ص 359 ح 17 ، بحار الأنوار : ج 47 ص 281 ح 19 .

ص: 205

112.الكافي عن عذافر الصيرفي :عيون أخبار الرضا عليه السلام_ به نقل از محمّد بن ابى يعقوب بلخى _: از امام رضا عليه السلام پرسيدم و گفتم : به چه علّت ، امامت در فرزندان حسين عليه السلام و نه حسن عليه السلام ، واقع شد؟

فرمود : «زيرا خداى عز و جل آن را در فرزندان حسين عليه السلام و نه حسن عليه السلام ، قرار داد و خدا از آنچه مى كند ، سؤال نمى شود» .194.سنن الترمذي عن فضالة بن عبيد :الكافى_ به نقل از موسى بن عبد اللّه بن حسن ، در يادكرد گفتگويى كه ميان پدرش و امام صادق عليه السلام واقع شد ، تا آن جا كه گفت _: و گفتگو ميان آنها بالا گرفت ، تا به جايى رسيد كه نمى خواست ، و بخشى از سخن [پدرم ]عبد اللّه بن الحسن ، اين بود كه : براى چه حسين عليه السلام سزاوارتر از حسن عليه السلام به امامت بود؟

امام صادق عليه السلام فرمود : «خداوند ، حسن و حسين عليهماالسلام را رحمت كند ! از چه رو ، اين را مى گويى؟» .

گفت : زيرا براى حسين عليه السلام شايسته بود كه چون عدالت ورزد ، امامت را در بزرگ ترين فرزند حسن عليه السلام قرار دهد .

امام صادق عليه السلام فرمود : «خداوند _ تبارك و تعالى _ هنگامى كه خواست به پيامبر صلى الله عليه و آله وحى كند ، با هيچ يك از آفريدگانش مشورت نكرد و محمّد صلى الله عليه و آله ، على عليه السلام را به آنچه خواست ، فرمان داد و او آنچه را فرمان يافت ، به انجام رساند و ما جز آنچه را پيامبر صلى الله عليه و آله در بزرگداشت و تأييد او فرمود ، نمى گوييم و اگر [پيامبر صلى الله عليه و آله ] به حسين عليه السلام فرمان مى داد كه وصيّت و امامت را در مسن تر قرار دهد يا به فرزندان آن دو انتقال دهد ، اين كار را مى كرد و او نزد ما متّهم به اندوختن آن براى خود نيست . او بى گمان ، ولايت يافت و آن كار (براى خود اندوختن) را نكرد ؛ بلكه آنچه را فرمان يافته بود ، به انجام رساند . او جدّ تو و عموى توست . پس اگر نيك بگويى ، چه كس از تو به آن، سزاوارتر ؟ و اگر بيهوده بگويى ، خداوند ، تو را بيامرزد!» . .

ص: 206

195.الكافي عن أبي كهمس عن الإمام الصادق عليه السلام :علل الشرائع عن الربيع بن عبداللّه :وَقَعَ بَيني وبَينَ عَبدِ اللّهِ بنِ الحَسَنِ كَلامٌ فِي الإِمامَةِ ، فَقالَ عَبدُ اللّهِ بنُ الحَسَنِ : إنَّ الإِمامَةَ في وُلدِ الحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهماالسلام ، فَقُلتُ : بَل هِيَ في وُلدِ الحُسَينِ عليه السلام إلى يَومِ القِيامَةِ دونَ وُلدِ الحَسَنِ عليه السلام ، فَقالَ لي : وكَيفَ صارَت في وُلدِ الحُسَينِ عليه السلام دونَ الحَسَنِ عليه السلام وهُما سَيِّدا شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ ، وهُما فِي الفَضلِ سَواءٌ إلّا أنَّ لِلحَسَنِ عليه السلام عَلَى الحُسَينِ عليه السلام فَضلاً بِالكِبَرِ ، وكانَ الواجِبَ أن تَكونَ الإِمامَةُ إذَن فِي الأَفضَلِ ؟

فَقُلتُ لَهُ : إنَّ موسى وهارونَ عليهماالسلام كانا نَبِيَّينِ مُرسَلَينِ ، وكانَ موسى عليه السلام أفضَلُ مِن هارونَ عليه السلام ، فَجَعَلَ اللّهُ عز و جل النُّبُوَّةَ وَالخِلافَةَ في وُلدِ هارونَ عليه السلام دونَ وُلدِ موسى عليه السلام ، وكَذلِكَ جَعَلَ اللّهُ عز و جل الإِمامَةَ في وُلدِ الحُسَينِ عليه السلام دونَ وُلدِ الحَسَنِ عليه السلام ، لِيُجرِيَ في هذِهِ الاُمَّةِ سُنَنَ مَن قَبلَها مِنَ الاُمَمِ حَذوَ النَّعلِ بِالنَّعلِ ، فَما أجَبتَ في أمرِ موسى وهارونَ عليهماالسلامبِشَيءٍ فَهُوَ جَوابي في أمرِ الحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهماالسلام ، فَانقَطَعَ .

ودَخَلتُ عَلَى الصّادقِ عليه السلام فَلَمّا بَصُرَ بي قالَ لي : أحسَنتَ يا رَبيعُ فيما كَلَّمتَ بِهِ عَبدَ اللّهِ بنَ الحَسَنِ ، ثَبَّتَكَ اللّهُ . (1)115.الإمام عليّ عليه السلام :الكافي عن عبد الرحيم بن روح القصير عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام :في قَولِ اللّهِ عز و جل : «النَّبِىُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَ أَزْوَ جُهُ أُمَّهَ_تُهُمْ وَأُوْلُواْ الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِى كِتَ_بِ اللَّهِ» (2) فيمَن نَزَلَت ؟ فَقالَ : نَزَلَت فِي الإِمَرةِ ، إنَّ هذِهِ الآيَةَ جَرَت في وُلدِ الحُسَينِ عليه السلام مِن بَعدِهِ ، فَنَحنُ أولى بِالأَمرِ وبِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله مِنَ المُؤمِنينَ وَالمُهاجِرينَ وَالأَنصارِ ، قُلتُ : فَوُلدُ جَعفَرٍ لَهُم فيها نَصيبٌ ؟ قالَ : لا ، قُلتُ : فَلِوُلدِ العَبّاسِ فيها نَصيبٌ ؟ فَقالَ : لا ، فَعَدَدتُ عَلَيهِ بُطونَ بَني عَبدِ المُطَّلِبِ ، كُلَّ ذلِكَ يَقولُ : لا .

قالَ : ونَسيتُ وُلدَ الحَسَنِ عليه السلام ، فَدَخَلتُ بَعدَ ذلِكَ عَلَيهِ ، فَقُلتُ لَهُ : هَل لِوُلدِ الحَسَنِ عليه السلام فيها نَصيبٌ ؟ فَقالَ : لا يا عَبدَ الرَّحيمِ ، ما لِمُحَمَّدِيٍ فيها نَصيبٌ غَيرَنا . (3) .


1- .علل الشرائع : ص 209 ح 12 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 4 ص 47 نحوه ، بحار الأنوار : ج 25 ص 258 ح 19 .
2- .الأحزاب : 6 .
3- .الكافي : ج 1 ص 288 ح 2 ، علل الشرائع : ص 206 ح 4 وفيه «في الحسين بن عليّ وفي ولد الحسين» بدل «في ولد الحسين عليه السلام » ، الإمامة والتبصرة : ص 178 ح 30 ، بحار الأنوار : ج 25 ص 256 ح 16 .

ص: 207

116.الإمام الباقر عليه السلام :علل الشرائع_ به نقل از ربيع بن عبد اللّه _: ميان من و عبد اللّه بن الحسن ، در باره امامت ، گفتگو در گرفت . عبد اللّه بن الحسن گفت : امامت ، در نسل حسن و حسين عليهماالسلام است . من گفتم : بلكه آن تا روز قيامت ، در نسل حسين عليه السلام است .

او به من گفت : چگونه در نسل حسين عليه السلام ، نه حسن عليه السلام ، قرار گرفت ، در حالى كه هر دو ، سَرور جوانان بهشتى و در فضيلت ، برابرند ، جز آن كه حسن عليه السلام فضيلت بزرگ تر بودن را هم دارد و لازم است كه در اين صورت ، امامت در افضل باشد ؟!

به او گفتم : موسى و هارون عليهماالسلام ، دو پيامبرِ فرستاده شده بودند و موسى ، افضل از هارون بود ؛ امّا خداى عز و جل ، نبوّت و خلافت را در نسل هارون عليه السلام و نه نسل موسى عليه السلام ، قرار داد . همين گونه خداى عز و جل امامت را در نسل حسين عليه السلام و نه نسل حسن عليه السلام ، قرار داد تا سنّت هاى پيشين را در اين امّت ، مو به مو جارى كند . پس هر جوابى كه در كار موسى و هارون عليهماالسلام دادى ، همان ، جواب من در باره حسن و حسين عليهماالسلامخواهد بود .

عبد اللّه ، ديگر چيزى نگفت . بر امام صادق عليه السلام در آمدم . چون مرا ديد ، به من فرمود : «اى ربيع ! در گفتگويت با عبد اللّه بن الحسن ، نيكو گفتى . خداوند ، تو را استوار بدارد!» .117.الإمام الصادق عليه السلام :الكافى_ به نقل از عبد الرحيم بن روح قصير ، در باره اين سخن خداى عز و جل : «پيامبر به مؤمنان از خودشان ، سزاوارتر است و همسرانش ، مادران آنها هستند و در كتاب خدا ، خويشان نَسَبى ، برخى از برخى ديگر سزاوارترند» _: به امام باقر عليه السلام گفتم : [اين آيه ]در باره چه كسى نازل شده است ؟

فرمود : «در باره امامت ، نازل شد . اين آيه در فرزندان حسين عليه السلام پس از او جارى است . پس ما به ولايت و پيامبر صلى الله عليه و آله ، از مؤمنان و مهاجران و انصار ، سزاوارتريم» .

گفتم : پس ، فرزندان جعفر در آن سهمى دارند؟

فرمود : «نه» .

گفتم : فرزندان عبّاس، در آن، سهمى دارند؟

فرمود : «نه» .

من همه تيره هاى بنى عبد المطّلب را بر شمردم و در هر بار مى فرمود : «نه» .

من فرزندان حسن عليه السلام را فراموش كردم . بعدها بر ايشان وارد شدم و گفتم : آيا فرزندان حسن عليه السلام در آن، سهمى دارند؟

فرمود : «نه ، اى عبد الرحيم ! هيچ فرد منتسب به محمّد صلى الله عليه و آله ، جز ما ، نصيبى از آن ندارد» . .

ص: 208

118.تفسير العيّاشي عن سليمان بن خالد :كمال الدين عن هشام بن سالم :قُلتُ لِلصّادِقِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ عليهماالسلام : الحَسَنُ عليه السلام أفضَلُ أمِ الحُسَينُ عليه السلام ؟ فَقالَ : الحَسَنُ عليه السلام أفضَلُ مِنَ الحُسَينِ عليه السلام . قالَ : قُلتُ : فَكَيفَ صارَتِ الإِمامَةُ مِن بَعدِ الحُسَينِ عليه السلام في عَقِبِهِ دونَ وُلدِ الحَسَنِ عليه السلام ؟

فَقالَ : إنَّ اللّهَ تَبَارَكَ وَتَعالى أحَبَّ أن يَجعَلَ سُنَّةَ موسى وهارونَ عليهماالسلام جارِيَةً فِي الحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهماالسلام ، ألا تَرى أنَّهُما كانا شَريكَينِ فِي النُّبُوَّةِ ، كَما كانَ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلام شَريكَينِ فِي الإِمامَةِ ، وأنَّ اللّهَ عز و جل جَعَلَ النُّبُوَّةَ في وُلدِ هارونَ ولَم يَجعَلها في وُلدِ موسى ، وإن كانَ موسى أفضَلَ مِن هارونَ عليهماالسلام . (1) .


1- .كمال الدين : ص 416 ح 9 ، بحار الأنوار : ج 25 ص 249 ح 1 .

ص: 209

119.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كمال الدين_ به نقل از هشام بن سالم _: به امام صادق عليه السلام گفتم : حسن عليه السلام ، افضل است ، يا حسين عليه السلام ؟

فرمود : «حسن عليه السلام ، افضل از حسين عليه السلام است» .

گفتم : پس چگونه امامت ، پس از حسين عليه السلام در نسل او و نَه فرزندان حسن عليه السلام ، واقع شد ؟

فرمود : «خداى _ تبارك و تعالى _ دوست داشت كه سنّت موسى و هارون را در حسن و حسين عليهماالسلامنيز جارى كند . آيا نمى بينى كه آن دو در نبوّت ، شريك هم بودند ، همان گونه كه حسن و حسين عليهماالسلام ، هر دو امام بودند ؛ ولى خداى عز و جل ، نبوّت را در فرزندان هارون و نه فرزندان موسى عليه السلام قرار داد ، هر چند موسى از هارون ، افضل بود؟» . .

ص: 210

اَلفَصْلُ الثَّانِي : تَنصيصُ النَّبِيِّ عَلى إمامَتِهِ وإمامَةِ وُلدِهِ2 / 1الأَئِمَّةُ: مِن وُلدِهِ120.عنه صلى الله عليه و آله :عيون أخبار الرضا عليه السلام بإسناده عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الأَئِمَّةُ مِن وُلدِ الحُسَينِ ، مَن أطاعَهُم فَقَد أطاعَ اللّهَ ، ومَن عَصاهُم فَقَد عَصَى اللّهَ عز و جل ، هُمُ العُروَةُ الوُثقى ، وهُمُ الوَسيلَةُ إلَى اللّهِ عز و جل . (1)121.عنه صلى الله عليه و آله في وَصِيَّتِهِ لِعَلِيٍ عكمال الدين عن أبي الطفيل عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لِأَميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام : اُكتُب ما اُملي عَلَيكَ ، قالَ : يا نَبِيَّ اللّهِ! أتَخافُ عَلَيَّ النِّسيانَ ؟

فَقالَ : لَستُ أخافُ عَلَيكَ النِّسيانَ ، وقَد دَعَوتُ اللّهَ لَكَ أن يُحَفِّظَكَ ولا يُنَسِّيَكَ ، ولكِنِ اكتُب لِشُرَكائِكَ ، قالَ : قُلتُ : ومَن شُرَكائي _ يا نَبِيَّ اللّهِ _ ؟

قالَ : الأَئِمَّةُ مِن وُلدِكَ ، بِهِم تُسقى اُمَّتِيَ الغَيثَ ، وبِهِم يُستَجابُ دُعاؤُهُم ، وبِهِم يَصرِفُ اللّهُ عَنهُمُ البَلاءَ ، وبِهِم تَنزِلُ الرَّحمَةُ مِنَ السَّماءِ ، وهذا أوَّلُهُم _ وأومَأَ بِيَدِهِ إلَى الحَسَنِ عليه السلام ، ثُمَّ أومَأَ بِيَدِهِ إلَى الحُسَينِ عليه السلام _ ثُمَّ قالَ عليه السلام : الأَئِمَّةُ مِن وُلدِهِ . (2) .


1- .عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 2 ص 58 ح 217 عن الحسن بن عبداللّه التميمي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 36 ص 244 ح 54 .
2- .كمال الدين : ص 206 ح 21 ، علل الشرائع : ص 208 ح 8 ، الأمالي للطوسي : ص 441 ح 989 ، الأمالي للصدوق : ص 485 ح 659 ، الإمامة والتبصرة : ص 183 ح 38 ، بصائر الدرجات : ص 167 ح 22 ، بشارة المصطفى : ص 79 ، بحار الأنوار : ج 36 ص 232 ح 14 .

ص: 211

فصل دوم : تصريح پيامبر صلّي الله عليه و آله به امامت امام حسين عليه السلام و فرزندانش

2 / 5امامان ، از نسل اويند

122.عنه صلى الله عليه و آله ( _ في وَصِيَّتِهِ لِعَلِيٍ عليه السلام _ ) عيون أخبار الرضا عليه السلام_ به سندش ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _: امامان ، از نسل حسين اند . هر كس از آنان اطاعت كند ، از خدا اطاعت كرده است و هر كس از آنان سر بپيچد ، از خداى عز و جل سرپيچى كرده است . آنان ، دستگيره محكم و وسيله[ى تقرّب] به خداى عز و جل هستند .123.الإمام عليّ عليه السلام :كمال الدين_ به نقل از ابو طُفَيل ، از امام باقر عليه السلام _: پيامبر صلى الله عليه و آله به امير مؤمنان عليه السلام فرمود : «آنچه را بر تو املا مى كنم ، بنويس» .

گفت: اى پيامبر خدا! آيا از فراموشى من ، بيم دارى؟

فرمود: «از فراموشى تو نمى ترسم ؛ زيرا از خدا خواسته ام كه به يادت بسپارد و از يادت نبرد ؛ امّا براى شريكانت بنويس» .

گفت : اى پيامبر خدا ! شريكان من ، كيان اند؟

فرمود: «امامان از نسل تو ؛ آنان كه امّتم با آنان ، از خدا، باران مى گيرند و به خاطر آنان ، دعايشان مستجاب مى شود و به خاطر آنان ، بلا از ايشان گردانده مى شود و رحمت از آسمان فرود مى آيد و اين ، نخستينِ آنان است» و با دستش به حسن عليه السلام اشاره كرد . سپس به حسين عليه السلام اشاره كرد و فرمود: «امامان ، از نسل او» . .

ص: 212

124.الإمام الرضا عليه السلام :الكافي عن سليم بن قيس :سَمِعتُ عَبدَ اللّهِ بنَ جَعفَرٍ الطَّيّارِ يَقولُ : كُنّا عِندَ مُعاوِيَةَ أنَا وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلاموعَبدُ اللّهِ بنُ عَبّاسٍ وعُمَرُ بنُ اُمِّ سَلَمَةَ واُسامَةُ بنُ زَيدٍ ، فَجَرى بَيني وبَينَ مُعاوِيَةَ كَلامٌ ، فَقُلتُ لِمُعاوِيَةَ :

سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : أنَا أولى بِالمُؤمِنينَ مِن أنفُسِهِم ، ثُمَّ أخي عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ أولى بِالمُؤمِنينَ مِن أنفُسِهِم ، فَإِذَا استُشهِدَ عَلِيٌّ فَالحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ أولى بِالمُؤمِنينَ مِن أنفُسِهِم ، ثُمَّ ابنِي الحُسَينُ مِن بَعدِهِ أولى بِالمُؤمِنينَ مِن أنفُسِهِم ، فَإِذَا استُشهِدَ فَابنُهُ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ أولى بِالمُؤمِنينَ مِن أنفُسِهِم ، وسَتُدرِكُهُ يا عَلِيُّ ، ثُمَّ ابنُهُ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ أولى بِالمُؤمِنينَ مِن أنفُسِهِم ، وسَتُدرِكُهُ يا حُسَينُ . ثُمَّ يُكَمِّلُهُ (1) اثنَي عَشَرَ إماما ، تِسعَةً مِن وُلدِ الحُسَينِ .

قالَ عَبدُ اللّهِ بنُ جَعفَرٍ : وَاستَشهَدتُ الحَسَنَ وَالحُسَينَ عليهماالسلام وعَبدَ اللّهِ بنَ عَبّاسٍ وعُمَرَ بنَ اُمِّ سَلَمَةَ واُسامَةَ بنَ زَيدٍ ، فَشَهِدوا لي عِندَ مُعاوِيَةَ .

قالَ سُلَيمٌ : وقَد سَمِعتُ ذلِكَ مِن سَلمانَ وأبي ذَرٍّ وَالمِقدادَ ، وذَكَروا أنَّهُم سَمِعوا ذلِكَ مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . (2) .


1- .في الطبعة المعتمدة : تكمّله ، وكذا في عيون أخبار الرضا عليه السلام والخصال والغيبة للنعماني ، والتصويب من بعض نسخ المصدر . وفي بعض النسخ : «فتكمّله» وفي بعض آخر : «فنكلّمه» وفي ثالث : «ثمّ تكلّمه» ، وفي رابع : «ثمّ تكملة» وقال المجلسي قدس سره في مرآة العقول : «وقوله : ثمّ تكملة ، كلام عبداللّه بن جعفر ، والتكملة : التتمّة ، أي ثمّ ذكرت عند معاوية تتمّتهم تفصيلاً . أو من كلام رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، أي ثمّ تكملتهم أولى بالمؤمنين من أنفسهم . والأوّل أظهر . وفي بعض النسخ بالياء على صيغة المضارع ، أي ثمّ يكمّل الرسول صلى الله عليه و آله اثني عشر يسميهم» (مرآة العقول : ج 6 ص 217) .
2- .الكافي : ج 1 ص 529 ح 4 ، الخصال : ص 477 ح 41 ، كمال الدين : ص 270 ح 15 ، الغيبة للطوسي : ص 137 ح 101 ، الغيبة للنعماني : ص 95 ح 27 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 47 ح 8 وفيه «عمر بن أبي سلمة» بدل «عمر بن اُمّ سلمة» في كلا الموضعين ، بحار الأنوار : ج 36 ص 231 ح 13 .

ص: 213

196.فلاح السائل عن الحسين بن سعيد :الكافى_ به نقل از سُلَيم بن قيس _: شنيدم كه عبد اللّه بن جعفر طيّار مى گويد : من ، حسن و حسين عليهماالسلام ، عبد اللّه بن عبّاس ، عمر بن امّ سلمه و اُسامة بن زيد ، نزد معاويه بوديم كه ميان من و معاويه ، گفتگويى در گرفت . من به معاويه گفتم : شنيدم كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله مى فرمايد : «من از مؤمنان ، به خودشان سزاوارترم . سپس برادرم على بن ابى طالب ، از مؤمنان به خودشان سزاوارتر است و هر گاه على شهيد شد ، حسن بن على به مؤمنان از خودشان سزاوارتر است . سپس پسرم حسين ، پس از او به مؤمنان از خودشان سزاوارتر است و چون او شهيد شد ، پسرش على بن الحسين ، به مؤمنان از خودشان سزاوارتر است و تو _ اى على _ او را مى بينى . سپس پسرش محمّد بن على ، از مؤمنان به خودشان سزاوارتر است و _ اى حسين _ تو او را مى بينى» .

سپس تا دوازده امام بر شمرد كه نُه تن ، از فرزندان حسين عليه السلام هستند .

عبد اللّه بن جعفر گفت : حسن و حسين عليهماالسلام ، عبد اللّه بن عبّاس ، عمر بن امّ سلمه و اسامة بن زيد را گواه گرفتم و آنان نزد معاويه براى من ، گواهى دادند .

سُلَيم گويد: اين را از سلمان و ابو ذر و مقداد ، شنيده بودم و ايشان گفتند كه آن را از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله شنيده اند . .

ص: 214

2 / 2الأَوصِياءُ مِن وُلدِهِ197.الإمام الكاظم عليه السلام :كمال الدين بسندٍ معتبر عن أبي بصير عن أبي عبداللّه عن آبائه صلوات اللّه عليهم عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ عز و جل اختارَ مِنَ الأَيّامِ الجُمُعَةَ ، ومِنَ الشُّهورِ شَهرَ رَمَضانَ ، ومِنَ اللِّيالي لَيلَةَ القَدرِ ، وَاختارَني عَلى جَميعِ الأَنبِياءِ ، وَاختارَ مِنّي عَلِيّا ، وفَضَّلَهُ عَلى جَميعِ الأَوصِياءَ ، وَاختارَ مِن عَلِيٍّ الحَسَنَ وَالحُسَينَ ، وَاختارَ مِنَ الحُسَينِ الأَوصِياءَ مِن وُلدِهِ ، يَنفونَ عَنِ التَّنزيلِ تَحريفَ الغالينَ ، وَانتِحالَ المُبطِلينَ ، وتَأويلَ المُضِلّينَ ، تاسِعُهُم قائِمُهُم وهُوَ ظاهِرُهُم ، وهُوَ باطِنُهُم . (1)198.عيون أخبار الرضا عليه السلام عن رجاء بن أبي الضحّكمال الدين عن سلمان الفارسي :كُنتُ جالِساً بَينَ يَدَي رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله في مَرضَتِهِ الَّتي قُبِضَ فيها، فَدَخَلَت فاطِمَةُ عليهاالسلام، فَلَمّا رَأَت ما بِأَبيها مِنَ الضَّعفِ بَكَت حَتّى جَرَت دُموعُها عَلى خَدَّيها، فَقالَ لَها رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : ما يُبكيكِ يا فاطِمَةُ؟

قالَت: يا رَسولَ اللّهِ ! أخشى عَلى نَفسي ووُلدِي الضَّيعَةَ بَعدَكَ .

فَاغرَورَقَت عَينا رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِالبُكاءِ ، ثُمَّ قالَ: يا فاطِمَةُ ! أما عَلِمتِ أنّا أهلُ بَيتٍ اختارَ اللّهُ عز و جل لَنَا الآخِرَةَ عَلَى الدُّنيا ، وأنَّهُ حَتَمَ الفَناءَ عَلى جَميعِ خَلقِهِ ؟ ! وأنَّ اللّهَ _ تَبارَكَ وتَعالَى _ اطَّلَعَ إلَى الأَرضِ اطِّلاعَةً ، فَاختارَني مِن خَلقِهِ ، فَجَعَلَني نَبِيّاً .

ثُمَّ اطَّلَعَ إلَى الأَرضِ اطِّلاعَةً ثانِيَةً ، فَاختارَ مِنها زَوجَكِ، وأوحى إلَيَّ أن اُزَوِّجَكِ إيّاهُ، وأتَّخِذَهُ وَلِيّاً ووَزيراً ، وأن أجعَلَهُ خَليفَتي في اُمَّتي، فَأَبوكِ خَيرُ أنبِياءِ اللّهِ ورُسُلِهِ، وبَعلُكِ خَيرُ الأَوصِياءِ، وأنتِ أوَّلُ مَن يَلحَقُ بي مِن أهلي.

ثُمَّ اطَّلَعَ إلَى الأَرضِ اطِّلاعَةً ثالِثَةً ، فَاختارَكِ ووَلَدَيكِ؛ فَأَنتِ سَيِّدَةُ نِساءِ أهلِ الجَنَّةِ، وَابناكِ حَسَنٌ وحُسَينٌ سَيِّدا شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ، وأبناءُ بَعلِكِ أوصِيائي إلى يَومِ القِيامَةِ، كُلُّهُم هادونَ مَهدِيّونِ.

وأوَّلُ الأَوصِياءِ بَعدي أخي عَلِيٌّ، ثُمَّ حَسَنٌ، ثُمَّ حُسَينٌ، ثُمَّ تِسعَةٌ مِن وُلدِ الحُسَينِ في دَرَجَتي، ولَيسَ فِي الجَنَّةِ دَرَجَةٌ أقرَبَ إلَى اللّهِ مِن دَرَجَتي ودَرَجَةِ أبي إبراهيمَ.

أما تَعلَمينَ يا بُنَيَّةُ أنَّ مِن كَرامَةِ اللّهِ إيّاكِ أن زَوَّجَكِ خَيرَ اُمَّتي، وخَيرَ أهلِ بَيتي؛ أقدَمَهُم سِلماً، وأعظَمَهُم حِلماً، وأكثَرَهُم عِلماً؟!

فَاستَبشَرَت فاطِمَةُ عليهاالسلام وفَرِحَت بِما قالَ لَها رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله .

ثُمَّ قالَ: يا بُنَيَّةُ، إنَّ لِبَعلِكِ مَناقِبَ: إيمانَهُ بِاللّهِ ورَسولِهِ قَبلَ كُلِّ أحَدٍ؛ فَلَم يَسبِقهُ إلى ذلِكَ أحَدٌ مِن اُمَّتي، وعِلمَهُ بِكِتابِ اللّهِ عز و جل وسُنَّتي، ولَيسَ أحَدٌ مِن اُمَّتي يَعلَمُ جَميعَ عِلمي غَيرُ عَلِيٍّ عليه السلام ، وإنَّ اللّهَ جَلَّ وعَزَّ عَلَّمَني عِلماً لا يَعلَمُهُ غَيري، وعَلَّمَ مَلائِكَتَهُ ورُسُلَهُ عِلماً ، فَكُلَّما عَلَّمَهُ مَلائِكَتَهُ ورُسُلَهُ فَأَنَا أعلَمُهُ ، وأمَرَنِيَ اللّهُ أن اُعَلِّمَهُ إيّاهُ ، فَفَعَلتُ ، فَلَيسَ أحدٌ مِن اُمَّتي يَعلَمُ جَميعَ عِلمي وفَهمي وحِكمَتي غَيرُهُ ، وإنَّكِ يا بُنَيَّةُ زَوجَتُهُ ، وَابناهُ سِبطايَ حَسَنٌ وحُسَينٌ ، وهُما سِبطا اُمَّتي ، وأمرَهُ بِالمَعروفِ ، ونَهيَهُ عَنِ المُنكَرِ ؛ فَإِنَّ اللّهَ جَلَّ وعَزَّ آتاهُ الحِكمَةَ وفَصلَ الخِطابِ .

يا بُنَيَّةُ ! إنّا أهلُ بَيتٍ أعطانَا اللّهُ عز و جل سِتَّ خِصالٍ لَم يُعطِها أحَداً مِنَ الأَوَّلينَ كانَ قَبلَكُم (2) ، ولَم يُعطِها أحَداً مِنَ الآخِرينَ غَيرَنا ، نَبِيُّنا سَيِّدُ الأَنبِياءِ وَالمُرسَلينَ ، وهُوَ أبوكِ، ووَصِيُّنا سَيِّدُ الأَوصِياءِ ، وهُوَ بَعلُكِ ، وشَهيدُنا سَيِّدُ الشُّهَداءِ ، وهُوَ حَمزَةُ بنُ عَبدِ المُطَّلِبِ عَمُّ أبيكِ .

قالَت : يا رَسولَ اللّهِ، هُوَ سَيِّدُ الشُّهَداءِ الَّذينَ قُتِلوا مَعَهُ؟

قالَ: لا، بَل سَيِّدُ شُهَداءِ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ ما خَلا الأَنبِياءَ وَالأَوصِياءَ . وجَعفَرُ بنُ أبي طالِبٍ ذُو الجَناحَينِ الطَّيّارُ فِي الجَنَّةِ مَعَ المَلائِكَةِ .

وَابناكِ حَسَنٌ وحُسَينٌ سِبطا اُمَّتي ، وسَيِّدا شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ .

ومِنّا _ وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ _ مَهدِيُّ هذِهِ الاُمَّةِ الَّذي يَملَأُ الأَرضَ قِسطاً وعَدلاً كَما مُلِئَت جَوراً وظُلماً .

قالَت : وأيُّ هؤُلاءِ الَّذينَ سَمَّيتَهُم أفضَلُ؟

قالَ: عَلِيٌّ بَعدي أفضَلُ اُمَّتي، وحَمزَةُ وجَعفَرٌ أفضَلُ أهلِ بَيتي بَعدَ عَلِيٍّ وبَعدَكِ وبَعدَ ابنَيَّ وسِبطَيَّ حَسَنٍ وحُسَينٍ، وبَعدَ الأَوصِياءِ مِن وُلدِ ابني هذا _ وأشارَ إلَى الحُسَينُ _ مِنهُمُ المَهدِيُّ، إنّا أهلُ بَيتٍ اختارَ اللّهُ لَنَا الآخِرَةَ عَلَى الدُّنيا .

ثُمَّ نَظَرَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إلَيها وإلى بَعلِها وإلَى ابنَيها ، فَقالَ: يا سَلمانُ! اُشهِدُ اللّهَ أنّي سِلمٌ لِمَن سالَمَهُم، وحَربٌ لِمَن حارَبَهُم، أما إنَّهُم مَعي فِي الجَنَّةِ. (3) .


1- .كمال الدين : ص 281 ح 32 ، الغيبة للنعماني : ص 67 ح 7 ، الغيبة للطوسي : ص 142 ح 107 ، دلائل الإمامة : ص 454 ح 432 كلاهما عن أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 36 ص 256 ح 74 وراجع : الأمالي للطوسي : ص 608 ح 1254 والصراط المستقيم : ج 2 ص 120 .
2- .هكذا في المصدر ، وفي الخصال : «قبلنا» .
3- .كمال الدين: ص 262 ح 10، الخصال: ص 412 ح 16 عن أبي أيّوب الأنصاري، كتاب سليم بن قيس: ج 2 ص 565 ح 1 كلاهما نحوه، بحار الأنوار: ج 28 ص 52 ح 21 .

ص: 215

2 / 6اوصيا از نسل اويند

199.رسول اللّه صلى الله عليه و آله ( _ لِعَلِيٍّ عليه السلام _ ) كمال الدين_ به سند معتبر ، از ابو بصير ، از امام صادق ، از پدرانش عليهم السلام ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _: خداوند عز و جل از ميان روزها ، جمعه را و از ميان ماه ها ، ماه رمضان را و از ميان شب ها ، شب قدر را و از ميان همه پيامبران ، مرا برگزيد و از [خويشان ]من ، على را برگزيد و او را بر همه اوصيا ، برترى بخشيد و از [فرزندان] على ، حسن و حسين را برگزيد و اوصيا را از فرزندان حسين برگزيد تا تحريف غاليان را از قرآن و بدعت هاى باطل انديشان و تأويل هاى نادرست گم راهان را دور كنند . نهمين آنان ، قائم ايشان است و او ظاهر و باطن آنان است .129.عنه عليه السلام :كمال الدين_ به نقل از سلمان فارسى _: من در بيمارىِ منجر به وفات پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، پيش روى پيامبر صلى الله عليه و آله نشسته بودم كه فاطمه عليهاالسلام وارد شد و هنگامى كه ضعف پدرش را ديد ، آن قدر گريست كه اشك هايش بر گونه هايش جارى شد . پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به او فرمود : «اى فاطمه ! چه چيز ، تو را گريانده است؟» .

گفت : اى پيامبر خدا ! از تباه شدن خود و فرزندانم پس از تو ، بيم دارم .

دو چشم پيامبر خدا صلى الله عليه و آله پُر از اشك شد و سپس فرمود : «اى فاطمه ! آيا ندانستى كه ما خانواده اى هستيم كه خداى عز و جل آخرت را به جاى دنيا براى ما برگزيد؟! و اين كه او فنا (مرگ) را بر همه آفريدگانش لازم كرده است؟! و اين كه خداوند _ تبارك و تعالى _ به زمين ، نگاهى انداخت و مرا از ميان خلقش برگزيد و مرا پيامبر قرارداد و سپس ، دوباره به زمين نگريست و همسرت را برگزيد و به من وحى كرد كه تو را به همسرىِ او در آورم و او را دوست و وزير خود بر گيرم و جانشينم در ميان امّتم سازم، و پدرت بهترينِ پيامبران و فرستادگان است و همسرت ، بهترينِ اوصياست و تو نخستين كسى از اهلم هستى كه به من ملحق مى شوى. و سپس براى بار سوم به زمين نگريست و تو و دو فرزندت را برگزيد. و تو ، سَرور زنان بهشتى هستى و پسرانت حسن و حسين ، دو سَرور جوانان بهشتى اند و پسران همسرت ، اوصياى من تا روز قيامت اند و همه آنان ، راه نما و ره يافته اند ، و نخستين وصى ، از اوصياى پس از من ، على است و سپس حسن و سپس حسين و آن گاه ، نُه تن از فرزندان حسين كه همگى هم رتبه من در بهشت اند ؛ و البته رتبه اى نزديك تر از رتبه من و رتبه پدرم ابراهيم ، به خدا نيست؟!

آيا نمى دانى _ اى دختر عزيزم _ كه گراميداشت خدا در حقّ تو ، اين است كه تو را به همسرى بهترينِ امّت من و بهترينِ خاندانم در آورد ؛ كسى كه اسلامش از همه پيش تر و بردبارى اش از همه بيشتر و دانشش از همه افزون تر است؟!» .

فاطمه عليهاالسلام خوش حال شد و به آنچه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله برايش گفته بود ، شاد گشت .

سپس پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «اى دختر عزيزم ! همسرت ، فضيلت ها دارد : ايمان آوردنش به خدا و پيامبرش پيش از هر كس ديگر ، كه هيچ يك از افراد امّتم بر او در اين كار ، پيشى نگرفت ؛ و آگاهى اش از كتاب خداى عز و جل و سنّت من ، كه هيچ يك از افراد امّتم بجز على ، همه دانش مرا ندارد ، و خداوند عز و جل ، دانشى به من آموخت كه كسى جز من ، آن را نمى داند و فرشتگان و فرستادگانش را دانشى آموخت و من به همه آنچه به فرشتگان و فرستادگانش آموخت ، آگاهم و خدا به من فرمان داد كه آن را به او (على) بياموزم و من چنين كردم ، و هيچ يك از افراد امّتم جز على ، همه علم و فهم و حكمت مرا در اختيار ندارد و تو _ اى دختر عزيزم _ همسر اويى و پسرانش ، دو نواده من هستند : حسن و حسين و آن دو ، دو سِبط امّت من (دو سُلاله نبوّت در امّت من) نيز هستند ؛ و فضيلت ديگرش فرمان دادن او به نيكى و بازداشتنش از زشتى است ، كه خداى عز و جل ، به او حكمت و سخن آخر [در هر مسئله] را عطا كرده است .

دختر عزيزم ! ما خاندانى هستيم كه خداى عز و جل ، شش چيز به ما داده كه نه به كسى از پيشينيان و نه به فردى از پسينيان ، عطا نكرده است : پيامبر ما ، سَرور پيامبران و فرستادگان الهى است و او پدر توست ، و وصىّ ما ، سَرور اوصياست و او همسر توست ، و شهيد ما ، سالار شهيدان است و او حمزة بن عبد المطّلب ، عموى پدر توست» .

فاطمه عليهاالسلام گفت : اى پيامبر خدا! او سالار شهيدانى است كه همراهش به شهادت رسيدند ؟

پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «نه ؛ بلكه سَرور شهيدان از آغاز تا انجام است ، بجز پيامبران و وصيّان . جعفر بن ابى طالب ، با دو بال ، در بهشت با فرشتگان به هر سو پر مى كشد ، و پسرانت ، حسن و حسين ، دو سِبط امّتم و دو سَرور جوانان بهشتى هستند . سوگند به كسى كه جانم به دست اوست ، مهدىِ اين امّت ، از ماست ؛ همان كسى كه زمين را از دادگرى و عدالت آكنده مى كند ، همان گونه كه از بيداد و ستم ، پُر شده است!» .

فاطمه عليهاالسلام پرسيد : و كدام يك از اينان كه نام بردى ، برترند ؟

فرمود : «على ، پس از من ، افضل امّتم است و حمزه و جعفر ، پس از على و تو و دو پسر و دو نوه ام ، حسن و حسين ، و نيز پس از اوصياى از نسل اين پسرم _ و به حسين عليه السلام اشاره كرد [و افزود :] _ كه مهدى از آنان است ، افضل خاندانم هستند . ما خاندانى هستيم كه خداوند ، آخرت را برايمان به جاى دنيا برگزيد» .

سپس پيامبر صلى الله عليه و آله به او (فاطمه عليهاالسلام) و همسر و دو پسرش نگريست و فرمود : «اى سلمان ! خدا را گواه مى گيرم كه من با هر كس كه با آنان مسالمت ورزد ، مسالمت مى ورزم و با هر كس كه با آنان بستيزد ، مى ستيزم . آگاه باش كه آنان در بهشت ، همراه من خواهند بود» . .

ص: 216

. .

ص: 217

. .

ص: 218

. .

ص: 219

. .

ص: 220

2 / 3الإِمامَةُ في عَقِبِهِ130.الكافي عن عليّ بن الحكم عن بعض أصحابنا :كمال الدين بسندٍ معتبر عن عليّ بن رئاب عن أبي عبداللّه [الصادق] عليه السلام :لَمّا أن حَمَلَت فَاطِمَةُ عليهاالسلامبِالحُسَينِ عليه السلام ، قالَ لَها رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إنَّ اللّهَ عز و جل قَد وَهَبَ لَكِ غُلاما اسمُهُ الحُسَينُ ، تَقتُلُهُ اُمَّتي . قالَت : فَلا حاجَةَ لي فيهِ !

فَقالَ : إنَّ اللّهَ عز و جل قَد وَعَدَني فيهِ عِدَةً . قالَت : وما وَعَدَكَ؟

قالَ : وَعَدَني أن يَجعَلَ الإِمامَةَ مِن بَعدِهِ في وُلدِهِ ، فَقالَت : رَضيتُ . (1)131.الإمام الصادق عليه السلام :تفسير القمّي :إنَّ اللّهَ أخبَرَ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله وبَشَّرَهُ بِالحُسَينِ عليه السلام قَبلَ حَملِهِ ، وأنَّ الإِمامَةَ تَكونُ في وُلدِهِ إلى يَومِ القِيامَةِ ، ثُمَّ أخبَرَهُ بِما يُصيبُهُ مِنَ القَتلِ وَالمُصيبَةِ في نَفسِهِ ووُلدِهِ ، ثُمَّ عَوَّضَهُ بِأَن جَعَلَ الإِمامَةَ في عَقِبِهِ . (2)132.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كامل الزيارات عن عبداللّه بن بكير عن بعض أصحابنا عن أبي عبداللّه [الصادق] عليه السلام :دَخَلَت فاطِمَةُ عليهاالسلامعَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وعَيناهُ تَدمَعُ ، فَسَأَلَتهُ : ما لَكَ؟

فَقالَ : إنَّ جَبرَئيلَ عليه السلام أخبَرَني أنَّ اُمَّتي تَقتُلُ حُسَينا ، فَجَزِعَت وشَقَّ عَلَيها ، فَأَخبَرَها بِمَن يَملِكُ مِن وُلدِها ، فَطابَت نَفسُها وسَكَنَت . (3)133.عنه صلى الله عليه و آله :كفاية الأثر عن أبي هريرة :سَأَلتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَن قَولِهِ عز و جل : «وَ جَعَلَهَا كَلِمَة بَاقِيَةً فِى عَقِبِهِ» (4) قالَ : جَعَلَ الإِمامَةَ في عَقِبِ الحُسَينِ ، يَخرُجُ مِن صُلبِهِ تِسعَةٌ مِنَ الأَئِمَّةِ ، ومنِهُم مَهدِيُّ هذِهِ الاُمَّةِ . (5) .


1- .كمال الدين : ص 416 ح 8 وص 415 ح 6 عن أبي بصير ، علل الشرائع : ص 205 ح 1 ، الإمامة والتبصرة : ص 179 ح 33 كلّها نحوه ، بحارالأنوار : ج 44 ص 221 ح 3 .
2- .تفسير القمّي : ج 2 ص 297 ، مختصر بصائر الدرجات : ص 46 ، بحارالأنوار : ج 43 ص 246 الرقم 21 .
3- .كامل الزيارات : ص 125 ح 139 ، بحارالأنوار : ج 44 ص 233 ح 19 .
4- .الزخرف : 28 .
5- .كفاية الأثر : ص 86 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 4 ص 46 ، الصراط المستقيم : ج 2 ص 114 نحوه ، بحار الأنوار : ج 36 ص 315 ح 160 .

ص: 221

2 / 7امامت در فرزندان او

134.سنن أبي داود عن أبي رافع :كمال الدين_ به سند معتبر ، از على بن رئاب ، از امام صادق عليه السلام _: هنگامى كه فاطمه عليهاالسلام به حسين عليه السلام باردار شد ، پيامبر صلى الله عليه و آله به او فرمود : «خداى عز و جل پسرى به تو عطا كرده كه نامش حسين است و امّتم او را مى كُشند» .

فاطمه عليهاالسلام گفت : من به او نيازى ندارم!

پيامبر صلى الله عليه و آله «فرمود : خداى عز و جل وعده اى در باره او به من داده است» .

پرسيد : چه وعده اى؟

فرمود : «به من وعده داده كه امامت را پس از او ، در فرزندانش قرار دهد» .

فاطمه عليهاالسلام گفت : راضى شدم .135.الإمام عليّ عليه السلام :تفسير القمّى :خداوند ، تولّد حسين عليه السلام و قرار گرفتن امامت در فرزندان او تا روز قيامت را پيش از باردارى فاطمه عليهاالسلام به او ، به پيامبر خدا صلى الله عليه و آله خبر و بشارت داد و سپس آنچه را از كشته شدن و مصيبت هاى جانى به او و فرزندانش مى رسد ، به پيامبر صلى الله عليه و آله خبر داد و در عوض آن (كشته شدن) ، امامت را در نسل او قرار داد .136.الإمام الصادق عليه السلام ( _ فيما يُفعَلُ بِالمَولودِ إذا وُلِدَ _ ) كامل الزيارات_ به نقل از عبد اللّه بن بكير ، از برخى راويان شيعه ، از امام صادق عليه السلام _: فاطمه عليهاالسلام بر پيامبر صلى الله عليه و آله در آمد و ديد كه چشمان او ، گريان است . فاطمه عليهاالسلام از ايشان پرسيد : چه شده است ؟

فرمود : «جبرئيل به من خبر داد كه امّتم ، حسين را مى كُشند» .

فاطمه عليهاالسلام ، بى تاب شد و بر او گران آمد . پيامبر صلى الله عليه و آله امامت فرزندانى از حسين عليه السلام را به او خبر داد . حال فاطمه خوش گرديد و جانش آرام گرفت .137.عنه عليه السلام ( _ أيضا _ ) كفاية الأثر_ به نقل از ابو هُرَيره _: از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله در باره اين سخن خداى عز و جل : «و آن را كلمه اى ماندگار در نسل او كرد» پرسيدم . فرمود : «امامت را در نسل حسين ، قرار داد . از پُشت او ، نُه امام، بيرون مى آيند كه مهدى اين امّت ، از آنان است» . .

ص: 222

138.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كفاية الأثر عن حذيفة بن اليمان :صَلّى بِنا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ثُمَّ أقبَلَ بِوَجهِهِ الكَريمِ عَلَينا ، فَقالَ : مَعاشِرَ أصحابي ، اُوصيكُم بِتَقوَى اللّهِ وَالعَمَلِ بِطاعَتِهِ ، فَمَن عَمِلَ بِها فازَ وغَنِمَ وأنجَحَ ، ومَن تَرَكَها (1) حَلَّت بِهِ النَّدامَةُ ، فَالتَمِسوا بِالتَّقوَى السَّلامَةَ مِن أهوالِ يَومِ القِيامَةِ ، فَكَأَنّي اُدعى فَاُجيبُ ، وإنّي تارِكٌ فيكُمُ الثَّقَلَينِ كِتابَ اللّهِ ، وعِترَتي أهلَ بَيتي ، ما إن تَمَسَّكتُم بِهِما لَن تَضِلّوا ، ومَن تَمَسَّكَ بِعِترَتي مِن بَعدي كانَ مِنَ الفائِزينَ ، ومَن تَخَلَّفَ عَنهُم كانَ مِنَ الهالِكينَ .

فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، عَلى مَن تُخَلِّفُنا ؟

قالَ : عَلى مَن خَلَّفَ موسَى بنُ عِمرانَ قَومَهُ ؟ قُلتُ : عَلى وَصِيِّهِ يوشَعَ بنِ نونٍ .

قالَ : فَإِنَّ وَصِيّي وخَليفَتي مِن بَعدي عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام ، قائِدُ البَرَرَةِ ، وقاتِلُ الكَفَرَةِ ، مَنصورٌ مَن نَصَرَهُ ، مَخذولٌ مَن خَذَلَهُ .

قُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ! فَكَم يَكونُ الأَئِمَّةُ مِن بَعدِكَ ؟

قالَ : عَدَدَ نُقَباءِ بَني إسرائيلَ ، تِسعَةٌ مِن صُلبِ الحُسَينِ عليه السلام ، أعطاهُمُ اللّهُ عِلمي وفَهمي ، خُزّانُ عِلمِ اللّهِ ، ومَعادِنُ وَحيِهِ . قُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ! فَما لِأَولادِ الحَسَنِ ؟

قالَ : إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وَتَعالى جَعَلَ الإِمامَةَ في عَقِبِ الحُسَينِ ، وذلِكَ قَولُهُ تَعالى : «وَ جَعَلَهَا كَلِمَة بَاقِيَةً فِى عَقِبِهِ» . (2) .


1- .في المصدر : «وغنم ومن أنجح وتركها» وهو تصحيف ، والتصويب من بعض نسخ المصدر وبحار الأنوار .
2- .كفاية الأثر : ص 136 ، بحار الأنوار : ج 36 ص 331 ح 191 .

ص: 223

139.مسند أبي يعلى عن أبي موسى :كفاية الأثر_ به نقل از حُذَيفة بن يَمان _: پيامبر خدا صلى الله عليه و آله با ما نماز خواند و سپس با چهره كريمانه اش ، رو به ما كرد و فرمود : «ياران من ! شما را به پروا نمودن از خدا و عمل كردن به فرمان او سفارش مى كنم . هر كس به آن عمل كند ، رستگار و كامياب مى شود و غنيمت مى برَد و هر كس آن را رها كند ، پشيمان مى گردد . پس با پروا از خداوند ، سلامت از وقايع هولناكِ روز قيامت را بجوييد . گويى من فرا خوانده شده ام و [نداى مرگ را] اجابت مى كنم . من ، دو چيز گران سنگ ميان شما بر جاى مى نهم : كتاب خدا و عترتم ، [يعنى ]خاندانم . تا آن گاه كه به آن دو چنگ زنيد ، هرگز گم راه نمى شويد و هر كس پس از من به عترتم چنگ زند ، از رستگاران خواهد بود و هر كس از آنان سرپيچى كند ، از هلاك شدگان خواهد بود» .

گفتم : اى پيامبر خدا! چه كسى را به جاى خود ، براى ما مى نهى؟

فرمود : «موسى بن عمران ، چه كسى را براى قوم خود به جاى نهاد؟» .

گفتم : وصيّش ، يوشع بن نون را .

فرمود : «بى گمان ، وصى و جانشين من پس از من ، على بن ابى طالب است ؛ زمامدار نيكان و كُشنده كافران . هر كس او را يارى دهد ، يارى شده [از جانب خدا ]است و هر كس او را وا نهد ، وا نهاده شده است» .

گفتم : اى پيامبر خدا ! امامان پس از تو ، چند تن هستند؟

فرمود : «به عدد نقيبان بنى اسرائيل ، [كه] نُه تن از پشت حسين عليه السلام [اند] . خداوند ، دانش و فهم مرا به آنان عطا كرده است . [آنان ]گنجينه دانش خدا و معدن هاى وحى اويند» .

گفتم : اى پيامبر خدا ! پس فرزندان حسن ، چه؟

فرمود : «خداوند _ تبارك و تعالى _ امامت را در نسل حسين قرار داد و اين ، سخن خداى متعال است : «و آن را كلمه اى ماندگار در نسل او قرار داد» » . .

ص: 224

2 / 4أبُو الأَئِمَّةِ التِّسعَةِ140.صحيح مسلم عن عائشة :الخصال بسندٍ معتبر عن سلمان الفارسي :دَخَلتُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وإذَا الحُسَينُ عليه السلام عَلى فَخِذَيهِ ، وهُوَ يُقَبِّلُ عَينَيهِ ، ويَلثِمُ فاهُ ، وهُوَ يَقولُ : أنتَ سَيِّدٌ ابنُ سَيِّدٍ ، أنتَ إمامٌ ابنُ إمامٍ ، أبُو الأَئِمَّةِ ، أنتَ حُجَّةٌ ابنُ حُجَّةٍ ، أبو حُجَجٍ تِسعَةٍ مِن صُلبِكَ ، تاسِعُهُم قائِمُهُم . (1)141.الإمام عليّ عليه السلام :كفاية الأثر عن زينب بنت عليّ عليه السلام عن فاطمة عليهاالسلام :كانَ دَخَلَ إلَيَّ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عِندَ وِلادَتِي الحُسَينَ ، فَناوَلتُهُ إيّاهُ في خِرقَةٍ صَفراءَ ، فَرَمى بِها ، وأخَذَ خِرقَةً بَيضاءَ ولَفَّهُ فيها .

ثُمَّ قالَ : خُذيهِ يا فاطِمَةُ ، فَإِنَّهُ إمامٌ ابنُ إمامٍ ، أبُو الأَئِمَّةِ ، تِسعَةٌ (2) مِن صُلبِهِ أئِمَّةٌ أبرارٌ ، وَالتّاسِعُ قائِمُهُم . (3)142.عنه عليه السلام :كفاية الأثر عن أبي هريرة :كُنتُ عِندَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وأبو بَكرٍ وعُمَرُ وَالفَضلُ بنُ العَبّاسِ وزَيدُ بنُ حارِثَةَ وعَبدُ اللّهِ بنُ مَسعودٍ ، إذ دَخَلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَأَخَذَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله وقَبَّلَهُ ، ثُمَّ قالَ : حُزُقَّةٌ حُزُقَّهْ (4) تَرَّقَ عَينَ بَقَّهْ (5) ، ووَضَعَ فَمَهُ عَلى فَمِهِ .

ثُمَّ قالَ : اللّهُمَّ إنّي اُحِبُّهُ ، فَأَحِبَّهُ وأحِبَّ مَن يُحِبُّهُ ، يا حُسَينُ ، أنتَ الإِمامُ ابنُ الإِمامِ ، أبُو الاَئمَّةِ ، تِسعَةٌ (6) مِن وُلدِكَ أئِمَّةٌ أبرارٌ . (7) .


1- .الخصال : ص 475 ح 38 ، كمال الدين : ص 262 ح 9 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 52 ح 17 ، الاختصاص : ص 207 عن حمّاد بن عيسى عن أبيه عن الإمام الصادق عليه السلام عن سلمان ، مئة منقبة : ص 113 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 4 ص 70 نحوه والثلاثة الأخيرة بزيادة «أبو سادة» بعد «ابن سيّد» ، كفاية الأثر : ص 46 ، بحار الأنوار : ج 43 ص 295 ح 56 ؛ مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 1 ص 146 بزيادة «أبو سادة» بعد «ابن سيّد» .
2- .في المصدر: «التسعة» ، وما في المتن أثبتناه من بحارالأنوار .
3- .كفاية الأثر : ص 194 و ص 197 عن يونس بن ظبيان عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنها عليهاالسلام ، الصراط المستقيم : ج 2 ص 123 عن عليّ بن محمّد وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 36 ص 351 ح 219 .
4- .في المصدر : «حبقه حبقه» ، وما أثبتناه من هامش المصدر والصراط المستقيم وبحار الأنوار .
5- .الحُزُقَّةُ : الضعيف المتقارب الخطو من ضعفه ... ذكرها على سبيل المداعبة والتأنيس . وتَرَقّ : بمعنى اصعد ، وعين بَقّة : كناية عن صغر العين (النهاية : ج 1 ص 378 «حزق») .
6- .في المصدر: «التسعة» ، وما في المتن أثبتناه من بحارالأنوار .
7- .كفاية الأثر : ص 81 ، الصراط المستقيم : ج 2 ص 140 نحوه ، بحار الأنوار : ج 36 ص 312 ح 158 .

ص: 225

2 / 8پدر امامان نُه گانه

143.الكافي عن يونس عن بعض أصحابه عن أبي جعفر عليه السالخصال_ به سند معتبر ، از سلمان فارسى _: بر پيامبر صلى الله عليه و آله در آمدم . ديدم حسين عليه السلام بر دو ران پيامبر صلى الله عليه و آله است و ايشان ، چشم ها و دهان او را مى بوسد و مى فرمايد : «تو سَرور ، پسر سَرورى . تو امام ، پسر امام ، و پدر امامان هستى . تو حجّت ، پسر حجّت هستى ؛ پدر حجّت هاى نُه گانه از پشتت كه نهمين آنان ، قائمِ آنان است» .144.الإمام الصادق عليه السلام :كفاية الأثر_ به نقل از زينب دختر على عليه السلام ، از فاطمه عليهاالسلام _: هنگامى كه حسين را به دنيا آوردم ، پيامبر خدا صلى الله عليه و آله بر من در آمد . من ، او را [پيچيده ]در پارچه اى زرد ، به ايشان دادم . پيامبر صلى الله عليه و آله پارچه زرد را به كنارى افكند و پارچه اى سپيد گرفت و حسين را در آن پيچيد و سپس فرمود : «اى فاطمه ! آن را بگير ، كه او امام ، پسر امام و پدر امامان است . نُه تن از پُشتش ، امامانى نيك اند كه نهمين آنان ، قائم آنان است» .200.الإمام عليّ عليه السلام :كفاية الأثر_ به نقل از ابو هُرَيره _: نزد پيامبر صلى الله عليه و آله بودم و ابو بكر و عمر و فضل بن عبّاس و زيد بن حارثه و عبد اللّه بن مسعود هم بودند كه حسين بن على عليه السلام وارد شد . پيامبر صلى الله عليه و آله او را گرفت و بوسيد و سپس فرمود : «كوچولو ، اى كوچولو ! بالا بيا ، چشم كوچولو !» و دهانش را بر دهانش نهاد .

ايشان سپس گفت : «خدايا! من ، او را دوست دارم . تو نيز او را دوست بدار و دوستدارش را نيز دوست بدار . اى حسين! تو امام ، فرزند امام ، و پدر امامانى . نُه تن از فرزندانت ، امامانى نيك اند» . .

ص: 226

201.الإمام الباقر عليه السلام :كفاية الأثر عن زيد بن ثابت :مَرِضَ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلام فَعادَهُما رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَأَخَذَهُما وقَبَّلَهُما ، ثُمَّ رَفَعَ يَدَهُ إلَى السَّماءِ ، فَقالَ :

اللّهُمَّ رَبَّ السَّماواتِ السَّبعِ وما أظَلَّت ، ورَبَّ الرِّياحِ وما ذَرَت ، اللّهُمَّ رَبَّ كُلِّ شَيءٍ ، أنتَ الأَوَّلُ فَلا شَيءَ قَبلَكَ ، وأنتَ الباطِنُ فَلا شَيءَ دونَكَ ، ورَبَّ جَبرَئيلَ وميكائيلَ وإسرافيلَ ، وإلهَ إبراهيمَ وإسحاقَ ويَعقوبَ ، أسأَلُكَ أن تَمُنَّ عَلَيهِما بِعافِيَتِكَ ، وتَجعَلَهُما تَحتَ كَنَفِكَ (1) وحِرزِكَ ، (2) وأن تَصرِفَ عَنهُمَا السّوءَ [وَ ]المَحذورَ بِرَحمَتِكَ .

ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلى كَتِفِ الحَسَنِ عليه السلام ، فَقالَ : أنتَ الإِمامُ ابنُ وَلِيِّ اللّهِ ، ووَضَعَ يَدَهُ عَلى صُلبِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَقالَ : أنتَ الإِمامُ أبُو الأَئِمَّةِ ، تِسعَةٌ مِن صُلبِكَ أئِمَّةٌ أبرارٌ ، وَالتّاسِعُ قائِمُهُم ، مَن تَمَسَّكَ بِكُم وبِالأَئِمَّةِ مِن ذُرِّيَّتِكُم كانَ مَعَنا يَومَ القِيامَةِ ، وكانَ مَعَنا فِي الجَنَّةِ في دَرَجاتِنا .

قالَ : فَبَرَءا مِن عِلَّتِهِما (3) بِدُعاءِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . (4) .


1- .الكَنَفُ : الجانب والناحية ، وهذا تمثيل لجعلهما تحت ظلِّ رحمته (النهاية : ج 4 ص 205 «كنف») .
2- .الحِرز : المَوضِع الحصين (القاموس المحيط : ج 2 ص 172 «حرز») .
3- .في المصدر : «فبرء من عليهما» ، والتصويب من بحار الأنوار .
4- .كفاية الأثر : ص 95 ، بحار الأنوار : ج 36 ص 318 ح 167 .

ص: 227

147.عنه عليه السلام :كفاية الأثر_ به نقل از زيد بن ثابت _: حسن و حسين عليهماالسلام بيمار شدند و پيامبر خدا صلى الله عليه و آله از آنها عيادت كرد و آن دو را گرفت و بوسيد . سپس دست به سوى آسمان بُرد و گفت : «خدايا ! اى پروردگار آسمان هاى هفتگانه و آنچه زير پوشش آنهاست ! و اى پروردگار بادها و آنچه پراكنده مى كند ! خدايا ! اى خداوند همه چيز! تو اوّلى و چيزى پيش از تو نيست ، و تو در ژرفايى و چيزى پايين تر از تو نيست . اى پروردگار جبرئيل و ميكائيل و اسرافيل ! و اى خداى ابراهيم و اسحاق و يعقوب ! از تو مى خواهم بر اين دو منّت نهى و آنها را عافيت دهى و آن دو را زير سايه حمايت و مراقبت خود ، قرار دهى و با رحمتت ، بدى و خطر را از آن دو بگردانى» .

سپس دستش را بر شانه حسن عليه السلام نهاد و فرمود : «تو امام و فرزند ولىّ خدايى» .

و دستش را بر پشت حسين عليه السلام نهاد و فرمود : «تو امام و پدر امامان هستى . نُه امام نيك ، از پشت تو هستند كه نهمين [آنان] ، قائم آنان است . هر كس به شما و امامان از نسل شما چنگ زند ، روز قيامت با ماست و در بهشت ، در همان رتبه هاى ماست» .

بيمارى آن دو با دعاى پيامبر خدا صلى الله عليه و آله خوب شد . .

ص: 228

148.الإمام عليّ عليه السلام :كمال الدين عن الحسين بن خالد عن عليّ بن موسى الرضا عن أبيه عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الحَسَنُ وَالحُسَينُ إماما اُمَّتي بَعدَ أبيهِما ، وسَيِّدا شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ ، واُمُّهُما سَيِّدَةُ نِساءِ العالَمينَ ، وأبوهُما سَيِّدُ الوَصِيّينَ ، ومِن وُلدِ الحُسَينِ تِسعَةُ أئِمَّةٍ ، تاسِعُهُمُ القائِمُ مِن وُلدي ، طاعَتُهُم طاعَتي ، ومَعصِيَتُهُم مَعصِيَتي . (1)149.سنن الترمذي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جدّه :كفاية الأثر عن أبي سعيد الخدري عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله_ لِلحُسَينِ عليه السلام _: يا حُسَينُ ، أنتَ الإِمامُ ابنُ الإِمامِ ، تِسعَةٌ مِن وُلدِكَ أئِمَّةٌ أبرارٌ ، تاسِعُهُم قائِمُهُم . (2)150.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كفاية الأثر عن أبي سعيد الخدري عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الخُلَفاءُ بَعدِي اثنا عَشَرَ ، تِسعَةٌ مِن صُلبِ الحُسَينِ ، وَالتّاسِعُ مَهدِيُّهُم ، فَطوبى لِمُحِبّيهِم ، وَالوَيلُ لِمُبغِضيهِم . (3)151.عنه صلى الله عليه و آله :كفاية الأثر عن أبي سعيد الخدري :سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ لِلحُسَينِ عليه السلام : أنتَ الإِمامُ ابنُ الإِمامِ ، وأخُو الإِمامِ ، تِسعَةٌ مِن صُلبِكَ أئِمَّةٌ أبرارٌ ، وَالتّاسِعُ قائِمُهُم . (4)152.عنه صلى الله عليه و آله :كفاية الأثر عن جابر بن عبداللّه الأنصاري :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لِلحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام : يا حُسَينُ ، يَخرُجُ مِن صُلبِكَ تِسعَةٌ مِنَ الأَئِمَّةِ مِنهُم مَهدِيُّ هذِهِ الاُمَّةِ ، فَإِذَا استُشهِدَ أبوكَ فَالحَسَنُ بَعدَهُ ، فَإِذا سُمَّ الحَسَنُ فَأَنتَ ، فَإِذَا استُشهِدتَ فَعَلِيٌّ ابنُكَ ... . (5)153.عنه صلى الله عليه و آله :الغيبة للنعماني عن سليم بن قيس عن عليّ عليه السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يا أيَّهُا النّاسُ ! إنَّ اللّهَ أمَرَني أن أنصِبَ لَكُم إماما يَكونُ وَصِيّي فيكُم ، وخَليفَتي في أهلِ بَيتي وفي اُمَّتي مِن بَعدي ، وَالَّذي فَرَضَ اللّهُ طاعَتَهُ عَلَى المُؤمِنينَ في كِتابِهِ ، وأمَرَكُم فيهِ بِوِلايَتِهِ .

فَقُلتُ : يا رَبِّ ، خَشيتُ طَعنَ أهلِ النِّفاقِ وتَكذيبَهُم ! فَأَوعَدَني لَاُبَلِّغَنَّها أو لَيُعاقِبُني .

أيُّهَا النّاسُ ! إنَّ اللّهَ عز و جل أمَرَكُم في كِتابِهِ بِالصَّلاةِ ، وقَد بَيَّنتُها لَكُم ، وسَنَنتُها لَكُم ، وَالزَّكاةِ وَالصَّومِ ، فَبَيَّنتُهُما لَكُم وفَسَّرتُهُما ، وقَد أمَرَكُمُ اللّهُ في كِتابِهِ بِالوِلايَةِ ، وإنّي اُشهِدُكُم _ أيُّهَا النّاسُ _ أنَّها خاصَّةً لِهذا ولِأَوصِيائي مِن وُلدي ووُلدِهِ ، أوَّلُهُمُ ابنِي الحَسَنُ ، ثُمَّ الحُسَينُ ، ثُمَّ تِسعَةٌ مِن وُلدِ الحُسَينِ ، لا يُفارِقونَ الكِتابَ حَتّى يَرِدوا عَلَيَّ الحَوضَ .

يا أيُّهَا النّاسُ ! إنّي قَد أعلَمتُكُم مَفزَعَكُم بَعدي ، وإمامَكُم ووَلِيَّكُم وهادِيَكُم بَعدي . (6) .


1- .كمال الدين : ص 260 ح 6 ، التحصين لابن طاووس : ص 553 ح 14 ، الصراط المستقيم : ج 2 ص 126 وليس فيه من «وسيّدا» إلى «الوصيّين» ، بحارالأنوار : ج 36 ص 254 ح 70 .
2- .كفاية الأثر : ص 30 ، كشف اليقين : ص 349 ح 407 نحوه ، بحارالأنوار : ج 36 ص 361 ح 231 .
3- .كفاية الأثر : ص 33 ، بحار الأنوار : ج 36 ص 292 ح 119 .
4- .كفاية الأثر : ص 28 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 1 ص 295 وليس فيه «أخو الإمام» ، بحار الأنوار : ج 36 ص 290 ح 113 .
5- .كفاية الأثر : ص 61 ، الصراط المستقيم : ج 2 ص 144 ، بحار الأنوار : ج 36 ص 307 ح 145 .
6- .. الغيبة للنعماني : ص 71 ح 8 ، كتاب سليم بن قيس : ج 2 ص 760 ح 25 ، كمال الدين : ص 277 ح 25 ، الاحتجاج : ج 1 ص 344 ح 56 ، التحصين لابن طاووس : ص 634 ح 25 والثلاثة الأخيرة نحوه ، بحار الأنوار : ج 33 ص 148 ح 421 .

ص: 229

154.عنه صلى الله عليه و آله :كمال الدين_ به نقل از حسين بن خالد ، از على بن موسى الرضا ، از پدرش امام كاظم ، از پدرانش عليهم السلام ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _: حسن و حسين ، دو امام امّتم پس از پدرشان و دو سَرور جوانان بهشتى اند و مادرشان ، سَرور زنان جهانيان و پدرشان ، سَرور وصيّان است .

و از فرزندان حسين ، نُه امام هستند كه نهمين آنان ، قائم و از نسل من است . اطاعت از آنان ، اطاعت از من و سرپيچى از آنان ، سرپيچى از من است» .155.عنه صلى الله عليه و آله :كفاية الأثر_ به نقل از ابو سعيد خُدرى ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله خطاب به حسين عليه السلام _: اى حسين ! تو امام و فرزند امام هستى . نُه تن از فرزندانت ، امامانى نيك هستند كه نهمين آنان ، قائم ايشان است .156.الكافي عَنِ السَّكونِي :كفاية الأثر_ به نقل از ابو سعيد خُدرى ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _: جانشينان پس از من ، دوازده تن اند ، كه نُه تن از پشت حسين اند و نهمين ، مهدى آنهاست . خوشا به حال دوستداران آنها و بدا به حال دشمنان آنها!157.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كفاية الأثر_ به نقل از ابو سعيد خُدرى _: شنيدم كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به حسين عليه السلام مى فرمايد : «تو امام ، فرزند امام و برادر امام هستى و نُه امام نيك ، از پشت تو اند و نهمين [ايشان] ، قائم آنان است» .158.عنه صلى الله عليه و آله :كفاية الأثر_ به نقل از جابر بن عبد اللّه انصارى _: پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به حسين بن على عليه السلام فرمود : «اى حسين ! نُه تن از امامان ، از پشت تو بيرون مى آيند كه مهدىِ اين امّت ، از آنان است و چون پدرت شهيد شد ، حسن ، پس از اوست و چون حسن مسموم شد ، تو امام هستى و چون تو شهيد شدى ، على پسرت ، امام است ...» .159.عنه صلى الله عليه و آله :الغيبة ، نعمانى_ به نقل از سليم بن قيس ، از امام على عليه السلام ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _: اى مردم! خداوند به من فرمان داد كه امامى براى شما منصوب كنم كه وصىّ من ميان شما ، و پس از من ، جانشين من در خانواده و امّتم باشد ؛ كسى كه خداوند در كتابش اطاعتش را بر مؤمنان ، واجب كرده و در آن ، شما را به پذيرش ولايت او فرمان داده است .

[به خدا] گفتم : «اى خدا ! از طعنه و تكذيب منافقان، بيم دارم!» و خداوند ، مرا تهديد كرد كه يا آن را ابلاغ كنم ، يا كيفرم مى دهد .

اى مردم! خداى عز و جل شما را در كتابش به نماز فرمان داد و من آن را برايتان تبيين كردم و آن را برايتان پايه گذارى نمودم ، و به زكات و روزه فرمان داد و من آن دو را برايتان تبيين و تفسير كردم ، و خداوند ، شما را در كتابش به ولايت، فرمان داد و من ، شما مردم را گواه مى گيرم كه آن ولايت، فقط براى اين (على عليه السلام ) و اوصياى من از نسل خودم و اوست . نخستين ايشان ، دو پسرم حسن و حسين ، و سپس نُه تن از فرزندان حسين هستند . از كتاب خدا جدا نمى شوند تا آن كه در حوض [كوثر] ، بر من در آيند .

اى مردم! من پناهگاهتان را [براى روزگارِ] پس از خودم به شما اعلام كردم و نيز پيشوايتان ، سرپرستتان و راه نمايتان را پس از خودم . .

ص: 230

160.الإمام الباقر عليه السلام :كفاية الأثر عن أبي خالد الكابلي عن عليّ بن الحسين عن أبيه الحسين بن عليّ عليهماالسلام_ في حَديثٍ لَهُ مَعَ جَدِّهِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله _قُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، فَمَن يَملِكُ هذَا الأَمرَ بَعدَكَ؟

قالَ : أبوكَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ أخي وخَليفَتي ، ويَملِكُ بَعدَ عَلِيٍّ الحَسَنُ ، ثُمَّ تَملِكُ أنتَ وتِسعَةٌ مِن صُلبِكَ ، يَملِكُهُ اثنا عَشَرَ إماما ، ثُمَّ يَقومُ قائِمُنا يَملَأُ الدُّنيا قِسطا وعَدلاً كَما مُلِئَت جَورا وظُلما ، ويَشفي صُدورَ قَومٍ مُؤمِنينَ ، هُم شيعَتُهُ . (1)161.الإمام الصادق عليه السلام :كمال الدين عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر محمّد بن عليّ الباقر عن أبيه عليّ بن الحسين عن أبيه الحسين بن عليّ عليهم السلام :دَخَلتُ أنَا وأخي عَلى جَدّي رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَأَجلَسَني عَلى فَخِذِهِ ، وأجلَسَ أخِي الحَسَنَ عَلى فَخِذِهِ الاُخرى ، ثُمَّ قَبَّلَنا ، وقالَ : بِأَبي أَنتُما مِن إمامَينِ صالِحَينِ اختارَكُمَا اللّهُ مِنّي ومِن أبيكُما واُمِّكُما ، وَاختارَ مِن صُلبِكَ يا حُسَينُ تِسعَةَ أئِمَّةٍ ، تاسِعُهُم قائِمُهُم ، وكُلُّكُم فِي الفَضلِ وَالمَنزِلَةِ عِندَ اللّهِ تَعالى سَواءٌ . (2) .


1- .كفاية الأثر : ص 179 ، بحارالأنوار : ج 36 ص 345 ح 212 وراجع : الاحتجاج : ج 1 ص 169 ح 35 .
2- .كمال الدين : ص 269 ح 12 ، دلائل الإمامة : ص 447 ح 423 وفيه «يا ابنيّ ، أنعم بكما» بدل «بأبي أنتما» ، كشف الغمّة : ج 3 ص 301 ، إعلام الورى : ج 2 ص 191 ، الصراط المستقيم : ج 2 ص 129 ، بحارالأنوار : ج 36 ص 255 ح 72 .

ص: 231

162.عنه عليه السلام :كفاية الأثر_ به نقل از ابو خالد كابلى ، از امام زين العابدين عليه السلام _: پدرم در باره سخن گفتن خود با جدّش پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : گفتم : اى پيامبر خدا ! پس از تو ، چه كسى اختيار [زمامدارى] را به دست مى گيرد؟

فرمود : «پدرت على بن ابى طالب كه برادر و جانشين من است و پس از على ، حسن است و سپس تو و نُه تن از پشت تو به دست مى گيريد . [جمعا] دوازده امام ، اختيار آن را به دست مى گيرند . سپس قائم ما ، دنيا را از عدل و انصاف ، آكنده مى كند ، همان گونه كه از ستم و بيداد ، پُر شده است و سينه هاى مردم مؤمن را كه پيرو او هستند ، شفا مى دهد» .163.الكافي عن عَبدِ الرَّحمنِ بنِ مُحمَّد العَزرمِيّكمال الدين_ به نقل از ابو حمزه ثُمالى ، از امام باقر ، از پدرش امام زين العابدين ، از پدرش امام حسين عليهم السلام _: من و برادرم بر جدّم پيامبر صلى الله عليه و آله ، وارد شديم . او مرا بر رانش و برادرم حسن را بر ران ديگرش نشاند . سپس ما را بوسيد و فرمود : «پدرم فداى شما دو امام شايسته! خداوند ، شما را از [وجود] من و پدر و مادرتان بر گزيد و _ اى حسين _ نُه تن را نيز از پُشت تو بر مى گزيند كه نهمين آنها ، قائم ايشان است و همه شما در فضيلت و منزلت ، نزد خداى متعال ، برابر هستيد» . .

ص: 232

164.تفسير العياشي عن ربعي بن عبداللّه :كفاية الأثر عن عمر بن الخطّاب :سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : أيُّهَا النّاسُ! إنّي فَرَطٌ (1) لَكُم ، وإنَّكُم وارِدونَ عَلَيَّ الحَوضَ ، حَوضا عَرضُهُ ما بَينَ صَنعاءَ (2) إلى بُصرى (3) ، فيهِ قُدحانٌ عَدَدَ النُّجومِ مِن فِضَّةٍ ، وإنّي سائِلُكُم حينَ تَرِدونَ عَلَيَّ عَنِ الثَّقَلَينِ ، فَانظُروا كَيفَ تَخلُفونّي فيهِما : السَّبَبُ الأَكبَرُ كِتابُ اللّهِ ، طَرَفُهُ بِيَدِ اللّهِ وطَرَفُهُ بِأَيديكُم ، فَاستَمسِكوا بِهِ ولا تُبَدِّلوا ، وعِترَتي أهلُ بَيتي؛ فَإِنَّهُ قَد نَبَّأَنِي اللَّطيفُ الخَبيرُ أنَّهُما لَن يَفتَرِقا حَتّى يَرِدا عَلَيَّ الحَوضَ .

فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، مَن عِترَتُكَ؟

قالَ : أهلُ بَيتي مِن وُلدِ عَلِيٍّ وفاطِمَةَ ، وتِسعَةٌ مِن صُلبِ الحُسَينِ أئِمَّةٌ أبرارٌ ، هُم عِترَتي مِن لَحمي ودَمي . (4)165.الكافي عن ابنِ مَيَّاحٍ ، عَن فُلانِ بنِ حَميدٍ :كتاب سليم بن قيس عن عبداللّه بن جعفر :سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ _ وهُوَ عَلَى المِنبَرِ وأنَا بَينَ يَدَيهِ . . ._ : أيُّهَا النّاسُ ! إذا أنَا استُشِهدتُ فَعَلِيٌّ أولى بِكُم مِن أنفُسِكُم .

فَإِذَا استُشهِدَ عَلِيٌّ فَابنِيَ الحَسَنُ أولى بِالمُؤمِنينَ مِنهُم بِأَنفُسِهِم .

فَإِذَا استُشِهدَ ابنِيَ الحَسَنُ فَابِنيَ الحُسَينُ أولى بِالمُؤمِنينَ مِنهُم بِأَنفُسِهِم .

فَإِذَا استُشهِدَ ابنِيَ الحُسَينُ فَابني عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ أولى بِالمُؤمِنينَ مِنهُم بِأَنفُسِهِم ، لَيسَ لَهُم مَعَهُ أمرٌ .

ثُمَّ أقبَلَ عَلى عَلِيٍّ عليه السلام فَقالَ : يا عَلِيُّ ، إنَّكَ سَتُدرِكُهُ ، فَأَقرِئهُ عَنِّي السَّلامَ .

فَإِذَا استُشهِدَ فَابنُهُ مُحَمَّدٌ أولى بِالمُؤمِنينَ مِنهُم بِأَنفُسِهِم ، وسَتُدرِكُهُ أنتَ يا حُسَينُ ، فَأَقرِئهُ مِنِّي السَّلامَ .

ثُمَّ يَكونُ في عَقِبِ مُحَمَّدٍ رِجالٌ واحِدٌ بَعدَ واحِدٍ ، ولَيسَ لَهُم مَعَهُم أمرٌ . ثُمَّ أعادَها ثَلاثا ، ثُمَّ قالَ :

ولَيسَ مِنهُم أحَدٌ إلّا وهُوَ أولى بِالمُؤمِنينَ مِنهُم بِأَنفُسِهِم، لَيسَ لَهُم مَعَهُ أمرٌ ، كُلُّهُم هادونَ مُهتَدونَ ، تِسعَةٌ مِن وُلدِ الحُسَينِ .

فَقامَ إلَيهِ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ ، وهُوَ يَبكي ، فَقالَ : بِأَبي أنتَ واُمّي يا نَبِيَّ اللّهِ ، أتُقتَلُ ؟

قالَ : نَعَم ، أهلِكُ شَهيدا بِالسَّمِّ ، وتُقتَلُ أنتَ بِالسَّيفِ ، وتُخضَبُ لِحيَتُكَ مِن دَمِ رَأسِكَ ، ويُقتَلُ ابنِيَ الحَسَنُ بِالسَّمِّ ، ويُقتَلُ ابنِيَ الحُسَينُ بِالسَّيفِ ، يَقتُلُهُ طاغٍ ابنُ طاغٍ (5) ، دَعِيٌّ ابنُ دَعِيٍّ ، مُنافِقٌ ابنُ مُنافِقٍ . (6) .


1- .فَرَط لكم : أي سابقكم ومتقدّمكم . يقال : فرط يفرِط ، فهو فارِط وفَرَطٌ إذا تقدّم وسبق القوم ليرتاد لهم الماء ، ويهيّئ لهم الالاء والأرشية (النهاية : ج 3 ص 434 «فرط») .
2- .صَنْعاء : قصبة اليمن وأحسن بلادها (معجم البلدان : ج 3 ص 426) .
3- .بُصْرى : بالشام من أعمال دمشق (معجم البلدان : ج 1 ص 441) وراجع : الخريطة رقم 5 في آخر مجلّد 8 .
4- .كفاية الأثر : ص 91 ، البرهان في تفسير القرآن : ج 1 ص 20 ح 55 نقلاً عن الصدوق في كتاب النصوص على الأئمّة الإثني عشر عليهم السلام ، بحارالأنوار : ج 36 ص 317 ح 165 وراجع : الصراط المستقيم : ج 2 ص 122 .
5- .في المصدر: «طاغي بن طاغ» والصواب ما أثبتناه كما في بحارالأنوار .
6- .كتاب سليم بن قيس : ج 2 ص 836 ح 42 ، بحار الأنوار : ج 33 ص 266 ح 534 .

ص: 233

202.الإقبال عن الإمام الصادق عليه السلام :كفاية الأثر_ به نقل از عمر بن خطّاب _: شنيدم كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله مى فرمايد : «اى مردم! من پيش گام شما هستم و شما در حوض [ كوثر] بر من در مى آييد ؛ حوضى كه عرضش از صنعا (1) تا بُصرا (2) ست و در آن ، جام هاى سيمين به شمارِ ستارگان است و چون بر من در آييد ، من در باره دو چيز گران سنگ از شما مى پرسم . پس دقّت كنيد كه چگونه پس از من با آنها رفتار مى كنيد : رشته بزرگ تر ، كتاب خداست كه يك سويش به دست خدا و سوى ديگرش به دست شماست . پس به آن ، چنگ زنيد و با چيز ديگرى عوضش نكنيد ؛ و عترتم [يعنى] خاندانم . همانا خداى باريك بين آگاه ، به من خبر داد كه آن دو ، هرگز از هم نمى گسلند تا در حوض [كوثر] بر من در آيند» .

گفتم : اى پيامبر خدا ! عترت تو كيستند؟

فرمود : «خاندانم از نسل على و فاطمه و [نيز] نُه تن از پُشت حسين كه امامانى نيك اند . آنان ، عترت من اند ، از گوشت و خون من» .203.الإمام الكاظم عليه السلام :كتاب سُلَيم بن قَيس_ به نقل از عبد اللّه بن جعفر _: شنيدم كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، در حالى كه بر منبر بود و من پيش رويش بودم ، فرمود : «اى مردم! چون من به شهادت رسيدم ، على ، از خودتان به شما سزاوارتر است و چون على شهيد شد ، پسرم حسن ، از خود مؤمنان به آنها سزاوارتر است و چون پسرم حسن شهيد شد ، پسرم حسين ، از مؤمنان به خودشان سزاوارتر است و چون پسرم حسين شهيد شد ، پسرم على بن الحسين ، به مؤمنان از خودشان سزاوارتر است و آنان با وجود او ، اختيار كارى را ندارند» .

سپس رو به على عليه السلام كرد و فرمود : «اى على ! تو او را خواهى ديد . سلام مرا به او برسان . چون او شهيد شود ، پسرش محمّد ، به مؤمنان از خودشان سزاوارتر است و تو _ اى حسين _ او را خواهى ديد . سلام مرا به او برسان .

سپس در پى محمّد ، مردانى يك به يك هستند كه مؤمنان ، با وجود آنان ، اختيارى ندارند» .

پيامبر صلى الله عليه و آله اين جمله را سه بار تكرار كرد و آن گاه فرمود : «و هيچ يك از آنان نيست ، جز آن كه از مؤمنان به خودشان سزاوارتر است و آنها با وجود هر يك از آنان ، اختيارى ندارند . همه آنان ، راه نما و راه يافته اند و نُه تن از نسل حسين اند» .

على بن ابى طالب _ كه درودهاى خدا بر او باد _ گريان برخاست و گفت : پدر و مادرم فدايت باد ، اى پيامبر خدا ! آيا كشته مى شوى؟

فرمود : «آرى . من ، با سَم از بين مى روم و تو با شمشير ، كشته مى شوى و مَحاسنت از خون سرت رنگين مى شود ، و پسرم حسن ، با سم كشته مى شود ، و پسرم حسين ، با شمشير ، كشته مى شود و او را طاغوتِ پسر طاغوت ، بى نَسَبِ فرزند بى نَسَب ، منافقِ پسر منافق مى كُشد» . .


1- .صنعا ، بهترين قطعه از سرزمين يمن و در جنوب شبه جزيره عربستان است .
2- .بُصرا ، از مناطق شام است كه تا شمال شبه جزيره عربستان ، فاصله بسيارى دارد (ر. ك: نقشه شماره 5 در پايان جلد 8) .

ص: 234

168.كَشفُ الغمّة عن جعفر بن محمد القلانِسيِ :كمال الدين عن عبد الرحمن بن سمرة :قُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، أرشِدني إلَى النَّجاةِ !

فَقالَ : يَابنَ سَمُرَةَ ، إذَا اختَلَفَتِ الأَهواءُ ، وتَفَرَّقَتِ الآراءُ ، فَعَلَيكَ بِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، فَإِنَّهُ إمامُ اُمَّتي ، وخَليفَتي عَلَيهِم مِن بَعدي ، وهُوَ الفاروقُ الَّذي يُمَيَّزُ بِهِ بَينَ الحَقِّ وَالباطِلِ ، مَن سَأَلَهُ أجابَهُ ، ومَنِ استَرشَدَهُ أرشَدَهُ ، ومَن طَلَبَ الحَقَّ عِندَهُ وَجَدَهُ ، ومَنِ التَمَسَ الهُدى لَدَيهِ صادَفَهُ ، ومَن لَجَأَ إلَيهِ آمَنَهُ ، ومَنِ استَمسَكَ بِهِ نَجّاهُ ، ومَنِ اقتَدى بِهِ هَداهُ .

يَابنَ سَمُرَةَ ، سَلِمَ مِنكُم مَن سَلَّمَ لَهُ ووالاهُ ، وهَلَكَ مَن رَدَّ عَلَيهِ وعاداهُ .

يَابنَ سَمُرَةَ ، إنَّ عَلِيّا مِنّي ، روحُهُ مِن روحي ، وطينَتُهُ مِن طينَتي ، وهُوَ أخي وأنَا أخوهُ ، وهُوَ زَوجُ ابنَتي فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمينَ مِنَ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ ، إنَّ مِنهُ إمامَي اُمَّتي ، وسَيِّدَي شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ الحَسَنَ وَالحُسَينَ ، وتِسعَةً مِن وُلدِ الحُسَينِ ، تاسِعُهُم قائِمُ اُمَّتي ، يَملَاُ الأَرضَ قِسطا وعَدلاً كَما مُلِئَت جَورا وظُلما . (1) .


1- .كمال الدين : ص 257 ح 1 ، الأمالي للصدوق : ص 78 ح 45 ، العُدد القويّة : ص 89 ح 155 ، التحصين لابن طاووس : ص 625 ، روضة الواعظين : ص 113 ، الصراط المستقيم : ج 2 ص 115 نحوه ، بحار الأنوار : ج 36 ص 226 ح 2 .

ص: 235

169.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كمال الدين_ به نقل از عبد الرحمان بن سَمُره _: گفتم : اى پيامبر خدا ! مرا به [راه ]نجات ، راه نمايى كن .

فرمود : «اى پسر سمره ! چون خواسته ها گوناگون گشت و نظرها متفرّق شد ، با على بن ابى طالب باش كه او امام امّت من و جانشينم بر آنان است و او فاروقى است كه به وسيله او ، حق و باطل از هم جدا و مشخّص مى شوند . هر كس از او بپرسد ، پاسخش را مى دهد و هر كس از او راه نمايى بخواهد ، راه نمايى اش مى كند و هر كس حق را بجويد ، آن را نزد او مى يابد و هر كس هدايت بخواهد ، آن را نزد او پيدا مى كند و هر كس به او پناه ببرد ، ايمنش مى دارد و هر كس به او چنگ زند ، نجاتش مى دهد و هر كس به او اقتدا كند ، به راهش مى برد .

اى پسر سمره ! هر يك از شما كه تسليم او و دوستدارش باشد ، سالم مى مانَد و هر كس او را رد كرده ، با وى دشمنى كند ، هلاك مى شود .

اى فرزند سمره ! على از من است . روحش از روح من و گِلش از گِل من است . او برادر من است و من ، برادر او هستم . او همسر دخترم فاطمه ، سَرور زنان جهانيان ، از آغاز تا انجام است . از اويند دو امام امّت من و دو سَرور جوانان بهشتى ، حسن و حسين ، و [نيز] نُه تن از فرزندان حسين ، كه نهمين آنان ، قائم امّتم است . زمين را از عدل و داد پُر مى كند ، همان گونه كه از ستم و بيداد ، پُر شده است» . .

ص: 236

2 / 5تِسعَةٌ مِن وُلدِهِ خُلَفاءُ اللّهِ (عزَّوجلَّ) في أرضِهِ170.عنه صلى الله عليه و آله :كمال الدين عن الأصبغ بن نباتة :خَرَجَ عَلَينا أميرُ المُؤمِنينَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام ذاتَ يَومٍ ويَدُهُ في يَدِ ابنِهِ الحَسَنِ عليه السلام ، وهُوَ يَقولُ : خَرَجَ عَلَينا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ذاتَ يَومٍ ويَدي في يَدِهِ _ هكَذا _ وهُوَ يَقولُ : خَيرُ الخَلقِ بَعدي وسَيِّدُهُم أخي هذا ، وهُوَ إمامُ كُلِّ مُسلِمٍ ، ومَولى كُلِّ مُؤمِنٍ بَعدَ وَفاتي .

ألا وإنّي أقولُ : خَيرُ الخَلقِ بَعدي وسَيِّدُهُم ابني هذا ، وهُوَ إمامُ كُلِّ مُؤمِنٍ ، ومَولى كُلِّ مُؤمِنٍ بَعدَ وَفاتي ، ألا وإنَّهُ سَيُظلَمُ بَعدي كَما ظُلِمتُ بَعدَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله .

وخَيرُ الخَلقِ وسَيِّدُهُم بَعدَ الحَسَنِ ابني أخوهُ الحُسَينُ ، المَظلومُ بَعدَ أخيهِ ، المَقتولُ في أرضِ كَربَلاءَ ، أما إنَّهُ وأصحابَهُ مِن سادَةِ الشُّهَداءِ يَومَ القِيامَةِ .

ومِن بَعدِ الحُسَينِ تِسعَةٌ مِن صُلبِهِ ، خُلَفاءُ اللّهِ في أرضِهِ وحُجَجُهُ عَلى عِبادِهِ ، واُمَناؤُهُ عَلى وَحيِهِ ، وأئِمَّةُ المُسلِمينَ ، وقادَةُ المُؤمِنينَ ، وسادَةُ المُتَّقينَ ، تاسِعُهُم القائِمُ الَّذي يَملَأُ اللّهُ عز و جل بِهِ الأَرضَ نورا بَعدَ ظُلمَتِها ، وعَدلاً بَعدَ جَورِها ، وعِلما بَعدَ جَهلِها .

وَالَّذي بَعَثَ أخي مُحَمَّدا بِالنُّبُوَّةِ وَاختَصَّني بِالإِمامَةِ ، لَقَد نَزَلَ بِذلِكَ الوَحيُ مِنَ السَّماءِ عَلى لِسانِ الرّوحِ الأَمينِ جَبرَئيلَ ، ولَقَد سُئِلَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله _ وأنَا عِندَهُ _ عَنِ الأَئِمَّةِ بَعدَهُ ، فَقالَ لِلسّائِلِ : وَالسَّماءِ ذاتِ البُروجِ ، إنَّ عَدَدَهُم بِعَدَدِ البُروجِ ، ورَبِّ اللَّيالي وَالأَيّامِ وَالشُّهورِ إنَّ عَدَدَهُم كَعَدَدِ الشُّهورِ .

فَقالَ السّائِلُ : فَمَن هُم يا رَسولَ اللّهِ ؟ فَوَضَعَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَدَهُ عَلى رَأسي ، فَقالَ : أوَّلُهُم هذا ، وآخِرُهُم المَهدِيُّ ، مَن والاهُم فَقَد والاني ، ومَن عاداهُم فَقَد عاداني ، ومَن أحَبَّهُم فَقَد أحَبَّني ، ومَن أبغَضَهُم فَقَد أبغَضَني ، ومَن أنكَرَهُم فَقَد أنكَرَني ، ومَن عَرَفَهُم فَقَد عَرَفَني ، بِهِم يَحفَظُ اللّهُ عز و جل دينَهُ ، وبِهِم يَعمُرُ بِلادَهُ ، وبِهِم يَرزُقُ عِبادَهُ ، وبِهِم نَزَلَ القَطرُ مِنَ السَّماءِ ، وبِهِم يَخرُجُ بَرَكاتُ الأَرضِ ، هؤُلاءِ أصفِيائي وخُلَفائي وأئِمَّةُ المُسلِمينَ ومَوالِي المُؤمِنينَ . (1) .


1- .كمال الدين : ص 259 ح 5 ، إعلام الورى : ج 2 ص 184 ، قصص الأنبياء : ص 367 ح 439 نحوه ، بحار الأنوار : ج 36 ص 253 ح 69 .

ص: 237

2 / 9نُه تن از فرزندانش ، جانشينان خدا در زمين اند

171.عنه صلى الله عليه و آله :كمال الدين_ به نقل از اصبغ بن نُباته _: روزى امير مؤمنان على عليه السلام بر ما وارد شد ، در حالى كه دستش در دست پسرش حسن بود . آن گاه فرمود : «روزى پيامبر صلى الله عليه و آله بر ما وارد شد و در حالى كه دست من ، همين گونه در دستش بود ، فرمود : پس از من ، بهترينِ مردم و سَرور آنان ، اين برادرم است و او پس از وفاتم ، امام هر مسلمان و مولاى هر فرد باايمان است .

هان! من مى گويم كه پس از من ، بهترينِ مردم و سَرور آنان ، اين پسرم است و پس از وفاتم ، امام و مولاى هر فرد باايمان است . هان كه پس از من به او ستم مى شود ، آن گونه كه پس از پيامبر صلى الله عليه و آله به من ستم شد .

و پس از حسن ، بهترينِ مردم و سَرور آنان ، پسر من و برادر او ، حسين است . او نيز پس از برادرش مورد ستم واقع مى شود و در سرزمين كربلا به قتل مى رسد . بدانيد كه او و يارانش در روز قيامت ، از سروران شهيدان اند .

و پس از حسين ، نُه تن از پشت او ، جانشينان خدا در زمينش و حجّت هاى او بر بندگانش و امينان وحى او و پيشوايان مسلمانان و زمامداران مؤمنان و سَروران پرهيزگاران هستند كه نُهمين آنان ، قائم است كه خداوند به وسيله او ، زمين را پس از تاريكى و ستم و جهل ، از روشنى و عدالت و علم ، آكنده مى كند .

سوگند به آن كه برادرم محمّد را به نبوّت برانگيخت و مرا به امامت مختص كرد ، براى اين موضوع (امامت) ، وحى آسمانى بر زبان جبرئيل امين ، فرود آمد ؛ زيرا از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، در حالى كه من حاضر بودم ، در باره پيشوايانِ پس از او پرسيدند و پيامبر صلى الله عليه و آله به پرسشگر فرمود : و سوگند به آسمان كه برج ها دارد ، شمار آنان ، به شمار برج ها [دوازده عدد ]است ، و سوگند به پروردگار شب ها و روزها و ماه ها ، كه شمار آنان به اندازه ماه ها [دوازده ]است! .

پرسنده گفت : اى پيامبر خدا! آنان كيان اند؟

پيامبر صلى الله عليه و آله دستش را بر سرم نهاد و فرمود : نخستينِ آنان ، اين است و آخرينِ آنها ، مهدى است . هر كس با آنان دوستى كند ، با من دوستى نموده است و هر كس با آنان دشمنى ورزد ، با من دشمنى كرده است و هر كس آنان را دوست بدارد ، مرا دوست داشته است و هر كس آنان را دشمن بدارد ، مرا دشمن داشته است و هر كس آنان را انكار كند ، مرا انكار كرده است و هر كس آنان را بشناسد ، مرا شناخته است . خداى عز و جل ، دينش را با آنان ، حفظ مى كند و سرزمين هايش را با آنان ، آباد مى سازد و بندگانش را با آنان ، روزى مى دهد و به خاطر آنان است كه باران از آسمان ، فرو مى ريزد و بركت هاى زمين بيرون مى آيند . اينان ، برگزيدگان من ، جانشينان من ، امام مسلمانان و سرپرست مؤمنان هستند » . .

ص: 238

. .

ص: 239

. .

ص: 240

2 / 6تِسعَةٌ مِن وُلدِهِ مَعصومونَ172.عنه صلى الله عليه و آله :كمال الدين عن ابن عبّاس عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أنَا وعَلِيٌّ وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ وتِسعَةٌ مِن وُلدِ الحُسَينِ مُطَهَّرونَ مَعصومونَ . (1)173.مجمع الزوائد عن عبد الرحمن بن أبي سبرة :كفاية الأثر عن موسى بن عبد ربّه :سَمِعتُ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام يَقولُ في مَسجِدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله _ وذلِكَ في حَياةِ أبيهِ عَلِيٍّ عليه السلام _ : سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : ... ألا إنَّ أهلَ بَيتي أمانٌ لَكُم ، فَأَحِبّوهُم لِحُبّي ، وتَمَسَّكوا بِهِم لَن تَضِلّوا .

قيلَ : فَمَن أهلُ بَيتِكَ يا نَبِيَّ اللّهِ؟

قالَ : عَلِيٌّ ، وسِبطايَ ، وتِسعَةٌ مِن وُلدِ الحُسَينِ ، أئِمَّةٌ اُمَناءُ مَعصومونَ ، ألا إنَّهُم أهلُ بَيتي وعِترَتي مِن لَحمي ودَمي . (2)174.المعجم الكبير عن ابن بريدة عن أبيه :كفاية الأثر عن أبي ذرّ الغفاري عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الحَسَنُ وَالحُسَينُ سَيِّدا شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ ، وإنَّهُما (3) إمامانِ إن قاما أو قَعَدا ، وأبوهُما خَيرٌ مِنهُما ، وسَوفَ يَخرُجُ مِن صُلبِ الحُسَينِ تِسعَةٌ مِنَ الأَئِمَّةِ ، مَعصومونَ قَوّامونَ بِالقِسطِ ، ومِنّا مَهدِيُّ هذِهِ الاُمَّةِ . (4)175.الإمام الباقر عليه السلام :كفاية الأثر عن زيد بن ثابت :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَعاشِرَ النّاسِ! ألا أدُلُّكُم عَلى خَيرِ النّاسِ جَدّا وجَدَّةً ؟ قُلنا : بَلى يا رَسولَ اللّهِ .

قالَ : الحَسَنُ وَالحُسَينُ ، أنَا جَدُّهُما ، وجَدَّتُهُما خَديجَةُ سَيِّدَةُ نِساءِ أهلِ الجَنَّةِ .

ألا أدُلُّكُم عَلى خَيرِ النّاسِ أبا واُمّا ؟ قُلنا : بَلى يا رَسولَ اللّهِ .

قالَ : الحَسَنُ وَالحُسَينُ ، أبوهُما عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ واُمُّهُما فاطِمَةُ سَيِّدَةُ نِساءِ العالَمينَ .

ألا أدُلُّكُم عَلى خَيرِ النّاسِ عَمّا وعَمَّةً ؟ قُلنا : بَلى يا رَسولَ اللّهِ .

قالَ : الحَسَنُ وَالحُسَينُ ، عَمُّهُما جَعفَرُ بنُ أبي طالِبٍ ، وعَمَّتُهُما اُمُّ هانِى ءٍ بِنتُ أبي طالِبٍ .

أيُّهَا النّاسُ ! ألا أدُلُّكُم عَلى خَيرِ النّاسِ خالاً وخالَةً ؟ قُلنا : بَلى يا رَسولَ اللّهِ .

قالَ : الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلام ، خالُهُمَا القاسِمُ بنُ رَسولِ اللّهِ ، وخالَتُهُما زَينَبُ بِنتُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، ثُمَّ قالَ : عَلى قاتِلِهِما لَعنَةُ اللّهِ وَالمَلائِكَةِ وَالنّاسِ أجمَعينَ .

وإنَّهُ لَيَخرُجُ مِن صُلبِ الحُسَينِ عليه السلام أئِمَّةٌ أبرارٌ ، اُمَناءُ مَعصومونَ ، قَوّامونَ بِالقِسطِ ، ومِنّا مَهدِيُّ هذِهِ الاُمَّةِ ، الَّذي يُصَلّي عيسَى بنُ مَريَمَ خَلفَهُ ، قُلنا : مَن (5) يا رَسولَ اللّهِ ؟

قالَ : هُوَ التّاسِعُ مِن صُلبِ الحُسَينِ ، تِسعَةٌ مِن صُلبِ الحُسَينِ أئِمَّةٌ أبرارٌ ، وَالتّاسِعُ مَهدِيُّهُم ، يَملَأُ الأَرضَ قِسطا وعَدلاً كَما مُلِئَت جَورا وظُلما . (6) .


1- .كمال الدين : ص 280 ح 28 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 64 ح 30 ، كفاية الأثر : ص 19 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 1 ص 295 ، كشف الغمّة : ج 3 ص 299 ، إعلام الورى : ج 2 ص 181 ، الصراط المستقيم : ج 2 ص 110 و ص 121 ، بحار الأنوار : ج 36 ص 243 ح 50 .
2- .كفاية الأثر : ص 171 ، بحارالأنوار : ج 36 ص 342 ح 207 .
3- .في المصدر : «وإنّهم» ، وما أثبتناه من بحار الأنوار .
4- .كفاية الأثر : ص 38 ، الصراط المستقيم : ج 2 ص 118 وليس فيه صدره إلى «الجنّة» ، بحار الأنوار : ج 36 ص 289 ح 110 .
5- .كذا في المصدر، وفي بعض النسخ وبحار الأنوار: «مَن هو...».
6- .كفاية الأثر : ص 98 ، بحار الأنوار : ج 36 ص 319 ح 170 .

ص: 241

2 / 10نُه تن از فرزندانش ، معصوم هستند

176.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كمال الدين_ به نقل از ابن عبّاس ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _: من و على و حسن و حسين و نُه تن از فرزندان حسين ، پاك و معصوم هستيم .177.سنن أبي داود :كفاية الأثر_ به نقل از موسى بن عبد ربّه _: شنيدم كه حسين بن على عليه السلام در مسجد پيامبر صلى الله عليه و آله ، در روزگار حيات پدرش على عليه السلام ، مى گويد : «شنيدم كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله مى فرمايد : ... هان كه اهل بيت من ، مايه ايمنى شما هستند . پس آنها را به خاطر دوستى من ، دوست بداريد و به آنان تمسّك جوييد تا هرگز گم راه نشويد .

گفته شد : اى پيامبر خدا ! اهل بيت تو كيستند؟

فرمود : على و دو نواده من و نُه تن از فرزندان حسين ، امامان امين و معصوم اند . هان كه آنان ، اهل بيت و خاندان من اند ، از گوشت و خون من! » .178.الإمام الصادق عليه السلام ( _ و سُئِلَ عَن عِلَّةِ حَلقِ رَأسِ المَولودِ فَقا ) كفاية الأثر_ به نقل از ابو ذر غِفارى ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _: حسن و حسين ، دو سَرور جوانان بهشتى اند و آن دو ، امام اند ، قيام كنند يا بنشينند ، و پدرشان ، بهتر از آن دو است . به زودى ، از پشت حسين ، نُه تن از امامانى بيرون مى آيند كه معصوم و بر پا دارنده عدالت اند ، و مهدى اين امّت ، از ماست» .204.الإمام الصادق عليه السلام :كفاية الأثر_ به نقل از زيد بن ثابت _: پيامبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود : «اى مردم! آيا شما را به بهترينِ مردم از جهت نياىِ پدرى و مادرى ، راه نمايى نكنم؟» .

گفتيم : چرا ، اى پيامبر خدا !

فرمود : «حسن و حسين ، كه من و خديجه _ كه سَرور زنان بهشتى است _ ، نياى آن دو هستيم . آيا شما را به بهترينِ مردم از جهت پدر و مادر ، راه نمايى نكنم؟» .

گفتيم : چرا ، اى پيامبر خدا !

فرمود : «حسن و حسين ، كه پدرشان على بن ابى طالب و مادرشان فاطمه ، سَرور زنان جهانيان است . آيا شما را به بهترينِ مردم از جهت عمو و عمّه ، راه نمايى نكنم؟» .

گفتيم : چرا ، اى پيامبر خدا !

فرمود : «حسن و حسين ، كه عمويشان جعفر بن ابى طالب و عمّه شان اُمّ هانى ، دختر ابوطالب است . اى مردم! آيا شما را به بهترينِ مردم از جهت دايى و خاله ، راه نمايى نكنم؟» .

گفتيم : چرا ، اى پيامبر خدا !

فرمود : «حسن و حسين ، كه دايى شان قاسم ، فرزند پيامبر خداست و خاله شان زينب ، دختر پيامبر خدا» .

سپس فرمود : «لعنت خدا و فرشتگان و مردم ، همه ، بر كُشندگان آن دو باد ! و بى گمان ، از پشت حسين ، امامانى نيك ، امين ، معصوم و بر پا دارنده عدالت ، بيرون مى آيند ، و مهدى اين امّت ، از ماست ؛ كسى كه عيسى بن مريم ، پشت سرِ او نماز مى خواند» .

گفتيم : اى پيامبر خدا ! او كيست؟

فرمود : «نهمين نفر از پشت حسين . نُه تن از پشت حسين ، امامانى نيك اند و نهمين [آنها] ، مهدىِ آنان است . او زمين را از عدل و انصاف ، آكنده مى كند ، همان گونه كه از ستم و بيداد ، پُر شده است» . .

ص: 242

2 / 7تِسعَةٌ مِن وُلدِهِ أركانُ الدّينِ180.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الأمالي للمفيد عن جابر بن يزيد عن أبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين عن أبيه عن جدّه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله_ لِعَلِيٍّ عليه السلام _: يا عَلِيُّ ، أنَا وأنتَ وَابناكَ الحَسَنُ وَالحُسَينُ وتِسعَةٌ مِن وُلدِ الحُسَينِ أركانُ الدّينِ ، ودَعائِمُ الإِسلامِ ، مَن تَبِعَنا نَجا ، ومَن تَخَلَّفَ عَنّا فَإِلَى النّارِ . (1) .


1- .الأمالي للمفيد : ص 217 ح 4 ، بشارة المصطفى : ص 49 بزيادة «هوى» في آخره ، بحارالأنوار : ج 36 ص 272 ح 93 .

ص: 243

2 / 11نُه تن از فرزندانش ، ستون هاى دين اند

181.الإمام الباقر عليه السلام :الأمالى ، مفيد_ به نقل از جابر بن يزيد ، از امام باقر ، از پدرش امام زين العابدين ، از جدّش امام حسين عليهم السلام ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، خطاب به على عليه السلام _: اى على! من و تو و پسرانت حسن و حسين ، و نُه تن از فرزندان حسين ، ستون هاى دين و پايه هاى اسلام هستيم . هر كس از ما پيروى كند ، نجات مى يابد و هر كس از ما سرپيچى كند ، به دوزخ مى رود . .

ص: 244

2 / 8تِسعَةٌ مِن وُلدِهِ مَعَ القُرآنِ182.الإمام الصادق عليه السلام :الغيبة للنعماني عن سليم بن قيس عن عليّ عليه السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :عَلِيٌّ أخي ووَصِيّي ووارِثي ، وخَليفَتي في اُمَّتي ، ووَلِيُّ كُلِّ مُؤمِنٍ بَعدي ، وأحَدَ عَشَرَ إماما مِن وُلدِهِ ، أوَّلُهُم ابني حَسَنٌ ، ثُمَّ ابني حُسَينٌ ، ثُمَّ تِسعَةٌ مِن وُلدِ الحُسَينِ ، واحِدا بَعدَ واحِدٍ ، هُم مَعَ القُرآنِ وَالقُرآنُ مَعَهُم ، لا يُفارِقونَهُ ولا يُفارِقُهُم حَتّى يَرِدوا عَلَيَّ الحَوضَ . (1)2 / 9بَرَكاتُ التَّمَسُّكِ بِهِم183.عنه عليه السلام :الفضائل عن الإمام الرضا عن آبائه عن الإمام عليّ عليهم السلام :قالَ لي أخي رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَن سَرَّهُ أن يَلقَى اللّهَ تَعالى مُقبِلاً عَلَيهِ غَيرَ مُعرِضٍ عَنهُ فَليُوالِ عَلِيّا ، ومَن سَرَّهُ أن يَلقَى اللّهَ تَعالى وهُوَ عَنهُ راضٍ فَليُوالِ ابنَهُ الحَسَنَ ، ومَن أحَبَّ أن يَلقَى اللّهَ وهُوَ لا خَوفَ عَلَيهِ فَليُوالِ ابنَهُ الحُسَينَ ، ومَن أحَبَّ أن يَلقَى اللّهَ وهُوَ يُمَحَّصُ عَنهُ ذُنوبُهُ فَليُوالِ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ السَّجادَ ، ومَن أحَبَّ أن يَلقَى اللّهَ وهُوَ قَريرُ عَينٍ فَليُوالِ مُحَمَّدا الباقِرَ ، ومَن أحَبَّ أن يَلقَى اللّهَ وهُوَ خَفيفُ الظَّهرِ فَليُوالِ جَعفَرا الصّادِقَ ، ومَن أحَبَّ أن يَلقَى اللّهَ وهُوَ طاهِرٌ مُطَهَّرٌ فَليُوالِ موسَى الكاظِمَ ، ومَن أحَبَّ أن يَلقَى اللّهَ وهُوَ ضاحِكٌ مُستَبشِرٌ فَليُوالِ عَلِيَّ بنَ موسَى الرِّضا ، ومَن أحَبَّ أن يَلقَى اللّهَ وقَد رُفِعَت دَرَجاتُهُ وبُدِّلَت سَيِّئاتُهُ حَسَناتٍ فَليُوالِ مُحَمَّدا الجَوادَ ، ومَن أحَبَّ أن يُحاسِبَهُ اللّهُ حِسابا يَسيرا فَليُوالِ عَلِيّا الهادِيَ ، ومَن أحَبَّ أن يَلقَى اللّهَ وهُوَ مِنَ الفائِزينَ فَليُوالِ الحَسَنَ العَسكَرِيَّ ، ومَن أحَبَّ أن يَلقَى اللّهَ وقَد كَمَلَ إيمانُهُ وحَسُنَ إسلامُهُ فَليُوالِ الحُجَّةَ صاحِبَ الزَّمانِ القائِمَ المُنتَظَرَ المَهدِيَّ م ح م د بنَ الحَسَنِ ، فَهؤُلاءِ مَصابيحُ الدُّجى ، وأئِمَّةُ الهُدى ، وأعلامُ التُّقى ، فَمَن أحَبَّهُم وتَوَلّاهُم كُنتُ ضامِنا لَهُ عَلَى اللّهِ الجَنَّةَ . (2) .


1- .الغيبة للنعماني : ص 70 ح 8 ، كمال الدين : ص 277 ح 25 ، الاحتجاج : ج 1 ص 343 ح 56 ، التحصين لابن طاووس : ص 633 ح 25 وليس فيها «وأحد عشر إماما من ولده» ، بحارالأنوار : ج 31 ص 411 ح 1 .
2- .الفضائل : ص 140 ، بحار الأنوار : ج 27 ص 107 ح 80 نقلاً عن صفوة الأخبار عن محمّد بن النوفلي عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام نحوه .

ص: 245

2 / 12نُه تن از فرزندانش ، همراه قرآن اند

184.عنه عليه السلام :الغيبة ، نعمانى_ به نقل از سُلَيم بن قيس ، از امام على عليه السلام ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله _: على ، برادر من ، وصىّ من ، وارث من ، جانشين من در امّتم و پس از من ، ولىّ هر مؤمن است و يازده امام ، از نسل اويند . اوّلينِ ايشان ، پسرم حسن است ، سپس پسرم حسين ، و آن گاه نُه تن از فرزندان حسين ، يك به يك ، امام هستند . آنها همراه قرآن اند و قرآن ، همراه آنان است . آنان ، از قرآن جدا نمى شوند و قرآن ، از آنها جدا نمى شود تا در حوض [كوثر] بر من وارد شوند .

2 / 13بركت هاى پيوند با آنها

185.عنه عليه السلام :الفضائل_ از امام رضا ، از پدرانش ، از امام على عليهم السلام _: برادرم پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به من فرمود : «هر كس دوست دارد كه خداى متعال را متوجّه به خود ، و نه روى گرداننده از خود ديدار كند ، بايد على را دوست بدارد . هر كس خوشش مى آيد كه خداوند متعال را خشنود از خود ببيند ، بايد پسرش حسن را دوست بدارد . هر كس دوست دارد خدا را بدون بيم [و هراس ]ببيند ، بايد پسر [ديگر] او حسين را دوست بدارد . هر كس دوست دارد كه خدا را بدون گناه ببيند ، بايد على بن الحسين سجّاد را دوست بدارد . هر كس دوست دارد خدا را با خاطرى آسوده ببيند ، بايد محمّد باقر را دوست بدارد . هر كس دوست دارد خدا را سبُك بار ببيند ، بايد جعفر صادق را دوست بدارد . هر كس دوست دارد خدا را پاك و پاكيزه ببيند ، بايد موساى كاظم را دوست بدارد . هر كس دوست دارد خدا را از خود ، مسرور ببيند ، بايد على بن موسى الرضا را دوست بدارد . هر كس دوست دارد خدا را با درجاتى بلند و زشتى هايى تبديل به نيكى شده ببيند ، بايد محمّدِ جواد را دوست بدارد . هر كس دوست دارد كه خدا ، حسابى آسان از او بِكشد ، بايد علىِّ هادى را دوست بدارد . هر كس دوست دارد رستگار و نجات يافته ، خدا را ببيند ، بايد حسن عسكرى را دوست بدارد . هر كس دوست دارد خدا را با ايمان كامل و اسلام نيكو ببيند ، بايد حجّت ، صاحب زمان ، قائم منتظر ، محمّد بن الحسن را دوست بدارد . اينان ، چراغ هايى در دلِ تاريكى و پيشوايان هدايت و نشانه هاى پرهيزگارى هستند . هر كس آنان را دوست بدارد و سرپرستى شان را بپذيرد ، بهشت را از سوى خدا براى او ضمانت مى كنم» . .

ص: 246

. .

ص: 247

. .

ص: 248

اَلفَصْلُ الثّالِثُ : تَنصيصُ الأَئِمَّةِ عَلى إمامَتِهِ3 / 1تَنصيصُ الإِمامِ عَلِيٍّ عليه السلام عَلى إمامَتِهِ186.الكافي عن عمّار بن موسى عن الإمام الصادق عليه السكفاية الأثر عن طارق بن شهاب عن أمير المؤمنين عليه السلام_ لِلحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهماالسلام _: أنتُما إمامانِ بَعدي ، سَيِّدا شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ ، وَالمَعصومانِ ، حَفِظَكُمَا اللّهُ ، ولَعنَةُ اللّهِ عَلى مَن عاداكُما . (1)187.الكافي عَن أبي الصّباح الكناني :الكافي عن جابر عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام :أوصى أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام إلَى الحَسَنِ عليه السلام [عِندَما ضَرَبَهُ ابنُ مُلجَمٍ ]وأشهَدَ عَلى وَصِيَّتِهِ الحُسَينَ عليه السلام ومُحَمَّدا ، وجَميعَ وُلدِهِ ، ورُؤَساءَ شيعَتِهِ ، وأهلَ بَيتِهِ ، ثُمَّ دَفَعَ إلَيهِ الكِتابَ وَالسِّلاحَ .

ثُمَّ قالَ لِابنِهِ الحَسَنِ عليه السلام : يا بُنَيَّ! أمَرَني رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله أن اُوصِيَ إلَيكَ ، وأن أدفَعَ إلَيكَ كُتُبي وسِلاحي ، كَما أوصى إلَيَّ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ودَفَعَ إلَيَّ كُتُبَهُ وسِلاحَهُ ، وأمَرَني أن آمُرَكَ إذا حَضَرَكَ المَوتُ أن تَدفَعَهُ إلى أخيكَ الحُسَينِ عليه السلام .

ثُمَّ أقبَلَ عَلَى ابنِهِ الحُسَينِ عليه السلام وقالَ : أمَرَكَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله أن تَدفَعَهُ إلَى ابنِكَ هذا ، ثُمَّ أخَذَ بِيَدِ ابنِ ابنِهِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام ، ثُمَّ قالَ لِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام : يا بُنَيَّ ، وأمَرَكَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله أن تَدفَعَهُ إلَى ابنِكَ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، وأقرِئهُ مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ومِنِّي السَّلامَ . (2) .


1- .كفاية الأثر : ص 221 ، بحار الأنوار : ج 43 ص 265 ح 18 نقلاً عن الروضة .
2- .الكافي : ج 1 ص 298 ح 5 و ص 297 ح 1 عن سليم بن قيس ، تهذيب الأحكام : ج 9 ص 176 ح 714 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 4 ص 189 ح 5433 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 158 كلاهما عن سليم بن قيس من دون إسنادٍ إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام ، كتاب سليم بن قيس : ج 2 ص 924 ح 69 ، دعائم الإسلام : ج 2 ص 348 ح 1297 عن الإمام زين العابدين والإمام الباقر عليهماالسلام ، إعلام الورى : ج 1 ص 405 ، بحار الأنوار : ج 43 ص 322 ح 1 وراجع : الغيبة للطوسي : ص 194 ح 157 .

ص: 249

فصل سوم : تصريح امامان به امامت حسين عليه السلام

3 / 1تصريح امام على عليه السلام به امامت او

188.الكافي عن جميل بن درّاج :كفاية الأثر_ به نقل از طارق بن شهاب ، از امير مؤمنان عليه السلام ، خطاب به حسن عليه السلام و حسين عليه السلام _: شما دو امامِ پس از من ، سَرور جوانان بهشتى و معصوم هستيد . خداوند ، حفظتان كند و نفرين خدا بر آن كه با شما دشمنى كند !189.الكافي عن إسحاق بن عمّار عن الإمام الصادق عليه ال ( _ فِي العَقِّ عَنِ المَولود و حَلِقِهِ وَ التَّصَ ) الكافى_ به نقل از جابر ، از امام باقر عليه السلام _: امير مؤمنان _ هنگامى كه ابن مُلجَم بر او شمشير زد _ ، به حسن عليه السلام وصيّت كرد و حسين عليه السلام و محمّد [حنفيه] و همه فرزندان خود ، سران شيعه و خاندانش را بر آن ، گواه گرفت و سپس كتاب و سلاح را به او سپرد .

آن گاه به پسرش حسن عليه السلام فرمود : «پسر عزيزم ! پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به من فرمان داد كه به تو وصيّت كنم و كتاب ها و سلاحم را به تو بسپارم ، همان گونه كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به من وصيّت كرد و كتاب ها و سلاحش را به من سپرد ، و به من فرمان داد كه به تو فرمان دهم كه هنگام احتضارت ، آن (امانت) را به برادرت حسين بسپارى» .

سپس به پسرش حسين عليه السلام رو كرد و فرمود: «پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به تو فرمان داده كه آن (امانت) را به اين پسرت بسپارى» و دست پسر او ، على بن الحسين را گرفت .

آن گاه به على بن الحسين عليه السلام فرمود : «پسركم ! پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به تو فرمان داده كه آن را به پسرت محمّد بن على بسپارى . از طرف پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و من به او سلام برسان» . .

ص: 250

190.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مئة منقبة عن المسيّب بن نجيّة عن أمير المؤمنين عليه السلام :أنَا وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ وتِسعَةٌ مِن وُلدِ الحُسَينِ خُلَفاءُ اللّهِ في أرضِهِ ، واُمَناؤُهُ عَلى وَحيِهِ ، وأئِمَّةُ المُسلِمينَ بَعدَ نَبِيِّهِ ، وحُجَجُ اللّهِ عَلى بَرِيَّتِهِ . (1)191.الإمام الصادق عليه السلام :كمال الدين عن عبداللّه بن الحارث عن عليّ عليه السلام_ وقَد سَأَلَهُ عَبدُ اللّهِ بنُ الحارِثِ : أخبِرني بِما يَكونُ مِنَ الأَحداثِ بَعدَ قائِمِكُم _: يَابنَ الحارِثِ ، ذلِكَ شَيءٌ ذِكرُهُ مَوكولٌ إلَيهِ ، وإنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَهِدَ إلَيَّ ألّا اُخبِرَ بِهِ إلَا الحَسَنَ وَالحُسَينَ عليهماالسلام . (2)192.عنه عليه السلام :الكافي عن أبي الجارود عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام :إنَّ عَلِيّا عليه السلام حَضَرَهُ الَّذي حَضَرَهُ ، فَدَعا وُلدَهُ _ وكانُوا اثنَي (3) عَشَرَ ذَكَرا _ فَقالَ لَهُم : «يا بَنِيَّ ، إنَّ اللّهَ عز و جل قَد أبى إلّا أن يَجعَلَ فِيَّ سُنَّةً مِن يَعقوبَ ، وإنَّ يَعقوبَ دَعا وُلدَهُ _ وكانُوا اثنَي عَشَرَ ذَكَرا _ فَأَخبَرَهُم بِصاحِبِهِم . ألا وإنّي اُخبِرُكُم بِصاحِبِكُم ، ألا إنَّ هذَينِ ابنا رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلام ، فَاسمَعوا لَهُما وأطيعوا ، ووازِروهُما ؛ فَإِنّي قَدِ ائتَمَنتُهُما عَلى مَا ائتَمَنَني عَلَيهِ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، مِمَّا ائتَمَنَهُ اللّهُ عَلَيهِ مِن خَلقِهِ ، ومِن غَيبِهِ ، ومِن دينِهِ الّذِي ارتَضاهُ لِنَفسِهِ» .

فَأَوجَبَ اللّهُ لَهُما مِن عَلِيٍّ عليه السلام ما أوجَبَ لِعَلِيٍّ عليه السلام مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَلَم يَكُن لِأَحَدٍ مِنهُما فَضلٌ عَلى صاحِبِهِ إلّا بِكِبَرِهِ .

وإنَّ الحُسَينَ عليه السلام كانَ إذا حَضَرَ الحَسَنُ عليه السلام لَم يَنطِق في ذلِكَ المَجلِسِ حَتّى يَقومَ .

ثُمَّ إنَّ الحَسَنَ عليه السلام حَضَرَهُ الَّذي حَضَرَهُ ، فَسَلَّمَ ذلِكَ إلَى الحُسَينِ عليه السلام .

ثُمَّ إنَّ حُسَينا عليه السلام حَضَرَهُ الَّذي حَضَرَهُ ، فَدَعَا ابنَتَهُ الكُبرى فاطِمَةَ بِنتَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَدَفَعَ إلَيها كِتابا مَلفوفا ، ووَصِيَّةً ظاهِرَةً ، وكانَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام مَبطونا (4) ، لا يَرَونَ إلّا أنَّهُ لِما بِهِ (5) ، فَدَفَعَت فاطِمَةُ الكِتابَ إلى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام ، ثُمَّ صارَ وَاللّهِ ذلِكَ الكِتابُ إلَينا . (6) .


1- .مئة منقبة : ص 83 ، الاستنصار : ص 22 .
2- .كمال الدين : ص 77 ، بحار الأنوار : ج 6 ص 312 ح 10 .
3- .في المصدر : «اثنا» ، وهو تصحيف .
4- .المَبْطُون : العليل البطن (الصحاح : ج 5 ص 2080 «بطن») .
5- .«لا يرون» أي لا يعلمون «إلّا أنّه» متوجِّه ومهيّأ «لما» ينزل «به» أي الموت . وهو كناية عن الإشراف على الموت (مرآة العقول : ج 3 ص 264) .
6- .الكافي : ج 1 ص 291 ح 6 .

ص: 251

193.كتاب من لا يحضره الفقيه عن مرازم بن حكيم الازديّ ( _ فِي الصَّبِيِّ إِذا خُتِنَ ، قالَ _ ) مئة منقبة_ به نقل از مُسيَّب بن نَجيّه ، از امير مؤمنان عليه السلام _: من ، حسن ، حسين و نُه تن از فرزندان حسين ، جانشينان خدا در زمين و امينان او بر وحى اش و پيشوايان مسلمانان پس از پيامبرش و حجّت هاى خدا بر مردمانش هستيم .194.الكافي عن عليّ بن يقطين :كمال الدين_ به نقل از عبد اللّه بن حارث _: به على عليه السلام گفت [م] : وقايع پس از قائمتان را براى من بگو .

فرمود : «اى پسر حارث ! اين ، چيزى است كه ذكر آن در جاى خود بايد بيايد و پيامبر خدا صلى الله عليه و آله با من عهد كرد كه آن را جز به حسن و حسين ، خبر ندهم» .195.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الكافى_ به نقل از ابوجارود ، از امام باقر عليه السلام _: اجل على عليه السلام در رسيد . فرزندانش را _ كه دوازده تن بودند _ فرا خواند و به آنها فرمود : «پسرانم ! خداوند عز و جل جز اين نخواست كه رسمى از يعقوب عليه السلام را در من قرار دهد . يعقوب ، دوازده فرزندش را فرا خواند و آنان را از صاحبْ اختيارشان آگاه كرد . هان ! من نيز شما را از صاحبْ اختيارتان آگاه مى كنم . هان كه اين دو : حسن و حسين ، پسران پيامبر خدا هستند . گوش به فرمان و مطيع آنها و ياريگرشان باشيد ، كه من اين دو را امين بر چيزهايى قرار دادم كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، مرا بر آنها امين كرد _ و خدا هم پيامبر صلى الله عليه و آله را بر آن امين كرده بود _ ، از خلق خدا و غيب او و [نيز] دينى كه براى خود برگزيده است» .

بنا بر اين، خداوند براى آن دو [بر مردم] همان چيزى را واجب كرد كه براى على عليه السلام واجب كرده بود و براى على عليه السلام همان چيزى را واجب كرد كه براى پيامبر خدا صلى الله عليه و آله واجب كرده بود . پس هيچ يك از آن دو را بر ديگرى برترى اى نيست ، مگر به بزرگ سالى . چون حسن عليه السلام در مجلسى حاضر بود ، حسين عليه السلام هيچ نمى گفت تا آن گاه كه حسن عليه السلام برخيزد و چون اجل حسن عليه السلام در رسيد ، امامت را به حسين عليه السلام سپرد .

سپس حسين عليه السلام [چون] اجلش در رسيد ، دختر بزرگش فاطمه بنت الحسين را فرا خواند و نوشته اى [نهان و] در هم پيچيده و وصيّتى آشكار را به او سپرد . على بن الحسين عليه السلام ، درد شكم داشت و به او نمى ديدند كه زنده بماند . فاطمه ، آن نوشته را به على بن الحسين عليه السلام داد و به خدا سوگند ، آن نوشته به ما رسيده است . .

ص: 252

205.رسول اللّه صلى الله عليه و آله ( _ لِعَلِيٍّ عليه السلام _ ) الكافي عن حبابة الوالبيّة:رَأَيتُ أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام في شُرطَةِ الخَميسِ ومَعَهُ دِرَّةٌ لَها سَبابَتانِ، يَضرِبُ بِها بَيّاعِي الجِرِّيِّ وَالمارماهي وَالزِّمّارِ ، ويَقولُ لَهُم : يا بَيّاعي مُسوخِ بَني إسرائيلَ وجُندِ بَني مَروانَ .

فَقامَ إلَيهِ فُراتُ بنُ أحنَفَ ، فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ! وما جُندُ بَني مَروانَ ؟

فَقالَ لَهُ : أقوامٌ حَلَقُوا اللِّحى ، وفَتَلُوا الشَّوارِبَ ، فَمُسِخوا .

فَلَم أرَ ناطِقاً أحسَنَ نُطقاً مِنهُ . ثُمّ اتَّبَعتُهُ ، فَلَم أزَل أقفو أثَرَهُ حَتّى قَعَدَ في رَحَبَةِ المَسجِدِ ، فَقُلتُ : لَهُ يا أميرَ المُؤمِنينَ ، ما دَلالَةُ الإِمامَةِ يَرحَمُكَ اللّهُ ؟

فَقالَ: ائتِيني بِتِلكَ الحَصاةِ _ وأشارَ بِيَدِهِ إلى حَصاةٍ _ فَأَتَيتُهُ بِها ، فَطَبَعَ لي فيها بِخاتَمِهِ ، ثُمَّ قالَ لي : يا حَبابَةُ ، إذَا ادَّعى مُدَّعٍ الاِءمامَةَ ، فَقَدَرَ أن يَطبَعَ كَما رَأَيتِ ، فَاعلَمي أنَّهُ إمامٌ مُفتَرَضُ الطّاعَةِ وَالإِمامُ لا يَعزُبُ عَنهُ شَيءٌ يُريدُهُ .

قالَت : ثُمَّ انصَرَفتُ حَتّى قُبِضَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام ، فَجِئتُ إلَى الحَسَنِ عليه السلام وهُوَ في مَجلِسِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام وَالنّاسُ يَسأَلونَهُ ، فَقالَ: يا حَبابَةُ الوالِبِيَّةُ ، فَقُلتُ : نَعَم يا مَولايَ ، فَقالَ : هاتي ما مَعَكِ ، قالَ : فَأَعطَيتُهُ ، فَطَبَعَ فيها كَما طَبَعَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام .

قالَت : ثُمَّ أتَيتُ الحُسَينَ عليه السلام وهُوَ في مَسجِدِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقَرَّبَ ورَحَّبَ ، ثُمَّ قالَ لي : إنَّ فِي الدَّلالَةِ دَليلاً عَلى ما تُريدينَ ، أفَتُريدينَ دَلالَةَ الإِمامَةِ ؟

فَقُلتُ : نَعَم يا سَيِّدي ، فَقالَ : هاتي ما مَعَكِ ، فَنَاوَلتُهُ الحَصاةَ ، فَطَبَعَ لي فيها... (1) .


1- .الكافي : ج 1 ص 346 ح 3 ، كمال الدين : ص 536 ح 1 ، الثاقب في المناقب : ص 140 ح 132 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 160 ، إعلام الورى : ج 1 ص 408 وليس فيهما صدره إلى «نطقاً منه» ، بحار الأنوار : ج 25 ص 175 ح 1 وراجع : المناقب لابن شهرآشوب : ج 1 ص 299 .

ص: 253

206.عنه صلى الله عليه و آله :الكافى_ به نقل از حُبابه والِبى _: اميرمؤمنان عليه السلام را ميان پاسداران ويژه ديدم كه شلّاقى دوزبانه در دست داشت كه با آن بر فروشندگان اِسبيلى (1) و مارماهى و نيزه ماهى (2) مى نواخت و به آنان مى فرمود : «اى فروشندگان مسخ شدگان بنى اسرائيل و لشكر بنى مروان!» .

فرات بن احنف به سويش برخاست و گفت : اى امير مؤمنان ! لشكر بنى مروان، چه بود؟

فرمود : «كسانى كه ريش خود را تراشيدند و سبيل هاى خود را تاب دادند و مَسخ شدند» .

من سخنورى شيواتر از او نديده بودم . او را دنبال كردم و پيوسته در پى اش رفتم تا آن كه در درگاه مسجد نشست . به او گفتم : اى امير مؤمنان ، خدايت رحمت كند ! نشانه امامت چيست؟

فرمود : «برايم آن سنگ ريزه را بياور» و با دستش به سنگ ريزه اى اشاره كرد .

آن را برايش بردم . با انگشترش بر آن، مُهر زد . سپس به من فرمود : «اى حبابه! هنگامى كه كسى ادّعاى امامت كرد و توانست همين گونه كه ديدى مُهر بزند ، بدان كه او امام لازم الإطاعه است . امامى است كه اگر چيزى را بخواهد ، از او دور و پنهان نمى ماند .

سپس باز گشتم تا آن گاه كه امير مؤمنان عليه السلام ، قبض روح شد ، نزد حسن عليه السلام _ كه در مجلس امير مؤمنان عليه السلام بود _ ، آمدم و مردم از او سؤال مى كردند . فرمود : «اى حبابه والبى!» .

گفتم : بله ، اى سَرور من !

فرمود : «آنچه با خود دارى ، بياور» .

آن را آوردم . امام حسن عليه السلام بر آن ، مهر زد ، همان گونه كه امير مؤمنان عليه السلام زده بود .

بعدها نزد حسين عليه السلام آمدم كه در مسجد پيامبر صلى الله عليه و آله بود . مرا نزديك طلبيد و خوشامد گفت . سپس به من فرمود : «در دلالت بر امامت ، نشانه اى است كه تو مى خواهى . آيا نشانه امامت را مى خواهى؟» .

گفتم : آرى ، سَرور من !

فرمود : «آنچه با خود دارى ، بياور» .

سنگ ريزه را به او دادم و برايم بر آن ، مُهر زد ... . .


1- .اسبيلى يا اسبيله (اِشپيله) ، از ماهى هاى بى فلس رودخانه اى است . م .
2- .نيزه ماهى ، ماهى اى كوچك ، دراز و داراى سر مخروطى است كه از دسته سگ ماهى ها به شمار مى رود . م .

ص: 254

راجع : ص 236 (الفصل الثاني / تسعة من ولده خلفاء اللّه عز و جل في أرضه) .

3 / 2صَحيفَةُ فاطِمَةَ عليها السلام في إمامَتِهِ وإمامَةِ وُلدِهِ198.الإمام عليّ عليه السلام :الكافي بسندٍ معتبر عن عبد الرحمن بن سالم عن أبي بصير عن أبي عبداللّه [الصادق] عليه السلام :قالَ أبي لِجابِرِ بنِ عَبدِاللّهِ الأَنصارِيِّ : إنَّ لي إلَيكَ حاجَةً فَمَتى يَخِفُّ عَلَيكَ أن أخلُوَ بِكَ فَأَسأَلَكَ عَنها ؟ فَقالَ لَهُ جابِرٌ : أيَّ الأَوقاتِ أحبَبتَهُ ، فَخَلا بِهِ في بَعضِ الأَيّامِ ، فَقالَ لَهُ : يا جابِرُ، أخبِرني عَنِ اللَّوحِ الَّذي رَأَيتَهُ في يَدِ اُمّي فاطِمَةَ عليهاالسلامبِنتِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وما أخبَرَتكَ بِهِ اُمّي أنَّهُ في ذلِكَ اللَّوحِ مَكتوبٌ ؟

فَقالَ جابِرٌ : أشهَدُ بِاللّهِ أنّي دَخَلتُ عَلى اُمِّكَ فاطِمَةَ عليهاالسلام في حَياةِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَهَنَّيتُها بِوِلادَةِ الحُسَينِ ، ورَأَيتُ في يَدَيها لَوحا أخضَرَ ، ظَنَنتُ أنَّهُ مِن زُمُرُّدٍ ، ورَأَيتُ فِيهِ كِتابا أبيَضَ شِبهَ لَونِ الشَّمسِ .

فَقُلتُ لَها : بِأَبي واُمّي يا بِنتَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ! ما هذَا اللَّوحُ ؟ فَقالَت : هذا لَوحٌ أهداهُ اللّهُ إلى رَسولِهِ صلى الله عليه و آله ، فيهِ اسمُ أبي ، وَاسمُ بَعلي ، وَاسمُ ابنَيَّ ، وَاسمُ الأَوصِياءِ مِن وُلدي ، وأعطانيهِ أبي لِيُبَشِّرَني بِذلِكَ .

قالَ جابِرٌ : فَأَعطَتنيهِ اُمُّكَ فاطِمَةُ عليهاالسلام ، فَقَرَأتُهُ وَاستَنسَختُهُ ، فَقالَ لَهُ أبي : فَهَل لَكَ يا جابِرُ أن تَعرِضَهُ عَلَيَّ ؟ قالَ : نَعَم ، فَمَشى مَعَهُ أبي إلى مَنزِلِ جابِرٍ ، فَأَخرَجَ صَحيفَةً مِن رَقٍّ .

فَقالَ : يا جابِرُ! انظُر في كِتابِكَ لِاَرَأَ أنَا عَلَيكَ ، فَنَظَرَ جابِرٌ في نُسخَتِهِ ، فَقَرَأَهُ أبي ، فَما خالَفَ حَرفٌ حَرفا ، فَقالَ جابِرٌ : فَأَشهَدُ بِاللّهِ أنّي هكَذا رَأَيتُهُ فِي اللَّوحِ مَكتوبا :

بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيم

هذا كِتابٌ مِنَ اللّهِ العَزيزِ الحَكيمِ لِمُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ ونورِهِ وسَفيرِهِ وحِجابِهِ ودَليلِهِ ، نَزَلَ بِهِ الرّوحُ الأَمينُ مِن عِندِ رَبِّ العالَمينَ :

عَظِّم _ يا مُحَمَّدُ _ أسمائي ، وَاشكُر نَعمائي ، ولا تَجحَد آلائي ، إنّي أنَا اللّهُ لا إلهَ إلَا أنَا ، قاصِمُ الجَبّارينَ ، ومُديلُ المَظلومينَ ، ودَيّانُ الدّينِ ، إنّي أنَا اللّهُ لا إلهَ إلّا أنَا ، فَمَن رَجا غَيرَ فَضلي ، أو خافَ غَيرَ عَدلي ، عَذَّبتُهُ عَذابا لا اُعَذِّبُهُ أحَدا مِنَ العالَمينَ ، فَإِيّايَ فَاعبُد ، وعَلَيَّ فَتَوَكَّل .

إنّي لَم أبعَث نَبِيّا ، فَاُكمِلَت أيّامُهُ ، وَانقَضَت مُدَّتُهُ ، إلّا جَعَلتُ لَهُ وَصِيّا ، وإنّي فَضَّلتُكَ عَلَى الأَنبِياءِ ، وفَضَّلتُ وَصِيَّكَ عَلَى الأَوصِياءِ ، وأكرَمتُكَ بِشِبلَيكَ وسِبطَيكَ حَسَنٍ وحُسَينٍ ، فَجَعَلتُ حَسَنا مَعدِنَ عِلمي بَعدَ انقِضاءِ مُدَّةِ أبيهِ .

وجَعَلتُ حُسَينا خازِنَ وَحيي ، وأكرَمتُهُ بِالشَّهادَةِ ، وخَتَمتُ لَهُ بِالسَّعادَةِ ، فَهُوَ أفضَلُ مَنِ استُشهِدَ ، وأرفَعُ الشُّهَداءِ دَرَجَةً ، جَعَلتُ كَلِمَتِيَ التّامَّةَ مَعَهُ ، وحُجَّتِيَ البالِغَةَ عِندَهُ .

بِعِترَتِهِ اُثيبُ واُعاقِبُ ، أوَّلُهُم عَلِيٌّ سَيِّدُ العابِدينَ وزَينُ أولِيائِيَ الماضينَ ، وَابنُهُ شِبهُ جَدِّهِ المَحمودِ مُحَمَّدٌ الباقِرُ عِلمي ، وَالمَعدِنُ لِحِكمَتي .

سَيَهلِكُ المُرتابونَ في جَعفَرٍ ، الرّادُّ عَلَيهِ كَالرّادِّ عَلَيَّ ، حَقَّ القَولُ مِنّي لَاُكرِمَنَّ مَثوى جَعفَرٍ ، ولَأَسُرَّنَّهُ في أشياعِهِ وأنصارِهِ وأولِيائِهِ .

اُتيحَت بَعدَهُ موسى فِتنَةٌ عَمياءُ حِندِسٌ (1) ؛ لِأَنَّ خَيطَ فَرضي لا يَنقَطِعُ ، وحُجَّتي لا تَخفى ، وأنَّ أولِيائي يُسقَونَ بِالكَأسِ الأَوفى ، مَن جَحَدَ واحِدا مِنهُم فَقَد جَحَدَ نِعمَتي ، ومَن غَيَّرَ آيَةً مِن كِتابي فَقَدِ افتَرى عَلَيَّ ، وَيلٌ لِلمُفتَرينَ الجاحِدينَ عِندَ انقِضاءِ مُدَّةِ موسى عَبدي وحَبيبي ، وخِيَرَتي في عَلِيٍّ وَلِيّي وناصِري ، ومَن أضَعُ عَلَيهِ أعباءَ النُّبُوَّةِ ، وأمتَحِنُهُ بِالاِضطِلاعِ بِها ، يَقتُلُهُ عِفريتٌ مُستَكبِرٌ ، يُدفَنُ فِي المَدينَةِ الَّتي بَناهَا العَبدُ الصّالِحُ (2) إلى جَنبِ شَرِّ خَلقي .

حَقَّ القَولُ مِنّي لَأَسُرَّنَّهُ بِمُحَمَّدٍ ابنِهِ ، وخَليفَتِهِ مِن بَعدِهِ ، ووارِثِ عِلمِهِ ، فَهُوَ مَعدِنُ عِلمي ، ومَوضِعُ سِرّي وحُجَّتي عَلى خَلقي ، لا يُؤمِنُ عَبدٌ بِهِ إلّا جَعَلتُ الجَنَّةَ مَثواهُ ، وشَفَّعتُهُ في سَبعينَ مِن أهلِ بَيتِهِ كُلُّهُم قَدِ استَوجَبُوا النّارَ ، وأختِمُ بِالسَّعادَةِ لِابنِهِ عِلِيٍّ وَلِيّي وناصِري ، وَالشّاهِدِ في خَلقي ، وأميني عَلى وَحيي .

اُخرِجُ مِنهُ الدّاعِيَ إلى سَبيلي ، وَالخازِنَ لِعِلمِيَ الحَسَنَ ، واُكمِلُ ذلِكَ بِابنِهِ «م ح م د» رَحمَةً لِلعالَمينَ ، عَلَيهِ كَمالُ موسى ، وبَهاءُ عيسى ، وصَبرُ أيّوبَ ، فَيُذَلُّ أولِيائي في زَمانِهِ ، وتُتَهادى رُؤوسُهُم كَما تُتَهادى رُؤوسُ التُّركِ وَالدَّيلَمِ ، فَيُقتَلونَ ويُحرَقونَ ، ويَكونونَ خائِفينَ ، مَرعوبينَ وَجِلينَ ، تُصبَغُ الاَرضُ بِدِمائِهِم ، ويَفشُو الوَيلُ وَالرَّنَّةُ في نِسائِهِم ، اُولئِكَ أولِيائي حَقّا ، بِهِم أدفَعُ كُلَّ فِتنَةٍ عَمياءَ حِندِسٍ ، وبِهِم أكشِفُ الزَّلازِلَ ، وأدفَعُ الآصارَ وَالأَغلالَ ، اُولئِكَ عَلَيهِم صَلَواتٌ مِن رَبِّهِم ورَحمَةٌ ، واُولئِكَ هُمُ المُهتَدونَ .

قالَ عَبدُ الرَّحمنِ بنُ سالِمٍ : قالَ أبو بَصيرٍ : لَو لَم تَسمَع في دَهرِكَ ، إلّا هذَا الحَديثَ لَكَفاكَ ، فَصُنهُ إلّا عَن أهلِهِ . (3) .


1- .الحِنْدِس _ بالكسر _ : الليل المظلم والظلمة (القاموس المحيط : ج 2 ص 209 «حندس») .
2- .زاد في كمال الدين : ذو القرنين .
3- .الكافي : ج 1 ص 527 ح 3 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 42 ح 2 ، كمال الدين : ص 308 ح 1 ، الغيبة للطوسي : ص 143 ح 108 ، الغيبة للنعماني : ص 62 ح 5 ، الاختصاص : ص 210 ، الاحتجاج : ج 1 ص 162 ح 33 ، إعلام الورى : ج 2 ص 174 كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج 36 ص 195 ح 3 .

ص: 255

ر . ك : ص 237 (فصل دوم / نُه تن از فرزندانش ، جانشينان خدا در زمين اند) .

3 / 2صحيفه فاطمه عليها السلام در امامت حسين عليه السلام و فرزندانش

199.الإمام الصادق عليه السلام :الكافى_ به سند معتبر ، از عبد الرحمان بن سالم ، از ابو بصير ، از امام صادق عليه السلام _: پدرم [امام باقر عليه السلام ] به جابر بن عبد اللّه انصارى فرمود : «من با تو كارى دارم كه هرگاه كارت سبُك شد ، با هم خلوت كنيم تا آن را از تو جويا شوم؟» .

جابر گفت : هر زمان كه دوست دارى .

يكى از روزها با هم خلوت كردند و [پدرم] به او فرمود : «اى جابر ! مرا از لوحى كه در دست مادرم فاطمه عليهاالسلام ، دختر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ديده اى ، و آنچه مادرم در باره محتواى نوشته شده در آن لوح به تو خبر داده است ، خبر ده» .

جابر گفت : خدا را گواه مى گيرم كه من بر مادرت فاطمه عليهاالسلام در زمان حيات پيامبر خدا صلى الله عليه و آله در آمدم و او را به ولادت حسين عليه السلام تهنيت دادم و در دستش لوحى سبز ديدم كه گمان دارم از زُمرّد بود و در آن ، نوشته اى سپيد ، همچون پرتو خورشيد ديدم . به او گفتم : پدر و مادرم فدايت باد ! اى دختر پيامبر خدا! اين لوح چيست؟

فرمود : «اين ، لوحى است كه خداوند به پيامبرش هديه داده است و در آن ، نام پدرم ، همسرم ، دو پسرم و نام اوصيا از ميان فرزندانم آمده است و پدرم آن را به من عطا كرده تا مرا با آن ، بشارت دهد» .

سپس مادرت فاطمه عليهاالسلام آن را به من عطا كرد و من ، آن را خواندم و از آن ، نسخه برداشتم .

پدرم به او فرمود : «اى جابر ! مى توانى آن را با نسخه من مقابله كنى؟» .

گفت : آرى .

پدرم با او به خانه اش رفت و او صحيفه اى از پوست نازك ، بيرون آورد .

پدرم فرمود : «اى جابر ! به نوشته ات بنگر تا من بر تو بخوانم» .

جابر به نسخه اش نگريست و پدرم آن را خواند . يك حرف هم با هم تفاوت نداشتند .

جابر گفت : خدا را گواه مى گيرم كه من ، ديدم كه در لوح ، چنين نوشته است : «به نام خداوند بخشايشگر مهربان . اين ، نوشته اى است از خداى عزيز دانا ، به محمّد ، كه پيامبر و نور و فرستاده و حاجب و راه نماى اوست . آن را روح الأمين ، از نزد خداى جهانيان ، فرود آورده است : اى محمّد ! نام هايم را بزرگ بشمار و نعمت هايم را سپاس بگزار و آنها را انكار مكن ، كه من خدايى ام كه جز من ، خدايى نيست ، درهم كوبنده جبّاران ، از زير به بالا كِشنده مظلومان ، جزا دهنده بد و خوب ؛ و خدايى ام كه جز من ، هيچ خداى ديگرى نيست . پس هر كس جز فضل مرا اميد برَد يا جز از عدل من بهراسد ، او را كيفرى مى دهم كه هيچ يك از جهانيان را به آن ، كيفر نمى دهم . پس تنها مرا بندگى كن و بر من ، توكّل بنما .

من پيامبرى برنينگيختم ، جز آن كه هنگامى كه روزهايش به كمال رسيد و روزگارش سپرى گرديد ، برايش وصى قرار دادم ، و من ، تو را بر پيامبران ، برترى دادم و وصىّ تو را بر اوصيا برترى بخشيدم و تو را با دو بچّه شيرت و دو نواده ات ، حسن و حسين ، گرامى داشتم و حسن را معدن دانشم ، پس از سپرى شدن مدّت پدرش قرار دادم ، و حسين را گنجينه وحى خويش كردم و او را با شهادت ، گرامى داشتم و فرجامش را به سعادت ، ختم كردم . او برترين شهيد است و بالاترين درجه را ميان شهيدان دارد . كلمه تامّ و كاملم را با او قرار دادم و حجّت رسايم نزد اوست .

به سبب خاندان اوست كه پاداش و كيفر مى دهم . نخستينِ آنان ، سَرور عابدان و زيور اولياى گذشته ام است و پسرش ، مانند جدّ محمودش ، محمّد و شكافنده دانش من و معدن حكمت من است .

به زودى ، ترديد كنندگان در جعفر ، هلاك خواهند شد . رد كننده او ، مانند رد كننده من است . اين سخن من ، حق است كه جايگاه جعفر را گرامى خواهم داشت و او را در باره پيروان ، ياوران و دوستدارانش ، خوش حال خواهم ساخت .

پس از او ، موسى ، آزمونى سخت تاريك و ناپيدا خواهد بود ؛ زيرا رشته پيوسته لازم من (امامت) گسسته نمى شود و حجّتم نهان نمى ماند . اولياى من با جامى لبالب ، سيراب مى شوند . هر كس يك تن از آنان را انكار كند ، نعمتم را انكار كرده است و هر كس آيه اى از كتابم را تغيير دهد ، بر من افترا بسته است . واى بر افترا زنندگانِ انكار كننده !

به گاهِ پايان گرفتن عمر موسى ، بنده و محبوب من و برگزيده من [از ميان مدّعيان پس از موسى] ، على است ؛ دوستدار و يار من . كسى كه سختى خبر يافتن را بر دوش او مى نهم و او را با برداشتن آن مى آزمايم . عفريت متكبّر (مأمون) ، او را مى كُشد و در شهرى دفن مى شود كه عبد صالح ، آن را ساخته است ، در كنار بدترينِ خلق من (هارون) . اين سخن من حقيقت دارد كه او را با محمّد ، پسرش ، جانشينش پس از او و وارث علمش ، خوش حال مى سازم . او معدن علم من ، جايگاه راز من و حجّت من بر خلقم است . بنده اى به [امامت] او ايمان نمى آورد ، جز آن كه بهشت را جايگاه او قرار مى دهم و او را در هفتاد تن از خاندانش شفيع مى گردانم ، هفتاد نفرى كه سزاوار آتش دوزخ اند ، و سعادت را به فرزندش على ، دوستدار و يار من ، گواه بر خلقم و امين بر وحى ام ، ختم مى كنم .

از او ، دعوتگر به راهم ، گنجينه دانشم ، حسن ، را متولّد مى كنم و آن را با پسرش «م ح م د» ، كامل مى كنم كه رحمت براى جهانيان است و كمال موسى ، ارج عيسى و شكيبايى ايّوب را با خود دارد . در روزگار [نزديك به ظهور] او ، اولياى من ، خوار مى شوند ، سرهايشان مانند سرهاى كافران ترك و ديلم ، هديه داده مى شود ، كشته و سوزانده مى شوند و در بيم و هراس و ترس و اضطراب اند ، زمين از خونشان رنگين مى شود و ناله و شيون از زنانشان بلند است . آنان ، اولياى حقيقى من هستند و با آنان ، هر فتنه تاريك ناپيدا را مى رانم و به خاطرشان ، از [بروز] زلزله ها جلوگيرى مى كنم و سنگينى ها و بندها را مى گشايم . درودها و رحمت خدا بر ايشان باد ! آنان اند كه ره يافته اند» .

عبد الرحمان بن سالم مى گويد : ابو بصير گفت : اگر در همه عمرت ، جز اين حديث را نشنيده بودى ، برايت بس بود . پس آن را جز به اهلش ارائه مده . .

ص: 256

. .

ص: 257

. .

ص: 258

. .

ص: 259

. .

ص: 260

200.الإمام عليّ عليه السلام :الأمالي للطوسي عن محمّد بن سنان عن أبي عبداللّه جعفر بن محمّد [الصادق] عليه السلام :قالَ أبي لِجابِرِ بنِ عَبدِ اللّهِ : لي إلَيكَ حاجَةٌ اُريدُ أخلو بِكَ فيها ، فَلَمّا خَلا بِهِ في بَعضِ الأَيّامِ ، قالَ لَهُ : أخبِرني عَنِ اللَّوحِ الَّذي رَأَيتَهُ في يَدِ اُمّي فاطِمَةَ عليهاالسلام .

قالَ جابِرٌ : أشهَدُ بِاللّهِ ، لَقَد دَخَلتُ عَلى فاطِمَةَ بِنتِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله لِاُهَنِّئَها بِوَلَدِهَا الحُسَينِ عليه السلام ، فَإِذا بِيَدِها لَوحٌ أخضَرُ مِن زَبَرجَدَةٍ خَضراءَ ، فيهِ كِتابٌ أنوَرُ مِنَ الشَّمسِ ، وأطيَبُ مِن رائِحَةِ المِسكِ الأَذفَرِ .

فَقُلتُ : ما هذا ، يا بِنتَ رَسولِ اللّهِ ؟ فَقالَت : هذا لَوحٌ أهداهُ اللّهُ عز و جل إلى أبي ، فيهِ اسمُ أبي ، وَاسمُ بَعلي ، وَاسمُ الأَوصِياءِ بَعدَهُ مِن وُلدي ، فَسَأَلتُها أن تَدفَعَهُ إلَيَّ لِأَنسَخَهُ ، فَفَعَلَت ، فَقالَ لَهُ : فَهَل لَكَ أن تُعارِضَني بِهِ ، قالَ : نَعَم .

فَمَضى جابِرٌ إلى مَنزِلِهِ ، وأتى بِصَحيفَةٍ مِن كاغَذٍ ، فَقالَ لَهُ : اُنظُر في صَحيفَتِكَ حَتّى أقرَأَها عَلَيكَ ، وكانَ في صَحيفَتِهِ مَكتوبٌ :

بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيم

هذا كِتابٌ مِنَ اللّهِ العَزيزِ العَليمِ ، أنزَلَهُ الرّوحُ الأَمينُ عَلى مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيّينَ :

يا مُحَمَّدُ ، عَظِّم أسمائي ، وَاشكُر نَعمائي ، ولا تَجحَد آلائي ، ولا تَرجُ سِوايَ ، ولا تَخشَ غَيري ، فَإِنَّهُ مَن يَرجو سِوايَ ويَخشى غَيري «أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لَا أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِّنَ الْعَالَمِينَ» . (1)

يا مُحَمَّدُ ، إنِّي اصطَفَيتُكَ عَلَى الأَنبِياءِ ، وفَضَّلتُ وَصِيَّكَ عَلَى الأَوصِياءِ ، وجَعَلتُ الحَسَنَ عَيبَةَ (2) عِلمي مِن بَعدِ انقِضاءِ مُدَّةِ أبيهِ ، وَالحُسَينَ خَيرَ أولادِ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ ، فيهِ تَثبُتُ الإِمامَةُ ، ومِنهُ يَعقُبُ (3) عَلِيٌّ زَينُ العابِدينَ ، ومُحَمَّدٌ الباقِرُ لِعِلمي ، وَالدّاعي إلى سَبيلي عَلى مِنهاجِ الحَقِّ ، وجَعفَرٌ الصّادِقُ فِي العَقلِ وَالعَمَلِ ، تَنشَبُ مِن بَعدِهِ فِتنَةٌ صَمّاءُ ، فَالوَيلُ كُلُّ الوَيلِ لِلمُكَذِّبِ بِعَبدي وخِيَرَتي مِن خَلقي موسى ، وعَلِيٌّ الرِّضا يَقتُلُهُ عِفريتٌ كافِرٌ ، يُدفَنُ بِالمَدينَةِ الَّتي بَناهَا العَبدُ الصّالِحُ إلى جَنبِ شَرِّ خَلقِ اللّهِ (4) ، ومُحَمَّدٌ الهادي إلى سَبيلي ، الذّابُّ عَن حَريمي ، وَالقَيِّمُ في رَعِيَّتِهِ ، حَسَنٌ أغَرُّ ، يَخرُجُ مِنهُ ذُو الاِسمَينِ عَلِيٌّ وَالحَسَنُ ، وَالخَلَفُ مُحَمَّدٌ يَخرُجُ في آخِرِ الزَّمانِ ، عَلى رَأسِهِ غَمامَةٌ بَيضاءُ تُظِلُّهُ مِنَ الشَّمسِ ، يُنادي بِلِسانٍ فَصيحٍ ، يُسمِعُهُ الثَّقَلَينِ وَالخافِقَينِ ، وهُوَ المَهدِيُّ مِن آلِ مُحَمَّدٍ ، يَملَأُ الاَرضَ عَدلاً كَما مُلِئَت جَورا . (5) .


1- .المائدة: 115 .
2- .العَيبةُ : مستودع الثياب أو مستودع أفضل الثياب ، وعيبة العلم على الإستعارة (مجمع البحرين : ج 2 ص 1296 «عيب») .
3- .في المصدر: «تعقب» ، وما في المتن أثبتناه من بشارة المصطفى وبحارالأنوار .
4- .إشارة إلى الخليفة العبّاسي هارون الرشيد .
5- .الأمالي للطوسي : ص 291 ح 566 ، بشارة المصطفى : ص 183 و فيه «القول» بدل «العقل» ، بحار الأنوار : ج 36 ص 202 ح 6 .

ص: 261

201.الإمام عليّ عليه السلام :الأمالى ، طوسى_ به نقل از محمّد بن سنان ، از امام صادق عليه السلام _: پدرم [امام باقر عليه السلام ]به جابر بن عبد اللّه فرمود : «من كارى با تو دارم كه مى خواهم آن را در خلوت به تو بگويم» .

هنگامى كه در يكى از روزها با او خلوت كرد ، به او فرمود : «مرا از لوحى با خبر كن كه در دست مادرم فاطمه عليهاالسلام ديده اى» .

جابر گفت : خدا را گواه مى گيرم كه بر فاطمه ، دختر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، در آمدم تا تولّد فرزندش حسين عليه السلام را به او تهنيت دهم . در دستش لوح سبز رنگى از زِبَرجَد سبز ديدم كه در آن ، نوشته اى روشن تر از خورشيد و خوش بوتر از بوى مُشك ناب بود .

گفتم : اين چيست ، اى دختر پيامبر خدا؟

فرمود : «اين ، لوحى است كه خداى عز و جل به پدرم هديه داده و در آن ، نام پدرم ، همسرم و اوصياى پس از او از نسل من ، آمده است» .

از او (فاطمه عليهاالسلام) خواستم كه آن را به من بدهد تا يك نسخه از آن بردارم ، و چنين كرد .

[پدرم امام باقر عليه السلام ] به او فرمود : «آيا مى توانى نسخه ات را با نسخه ام مقابله كنى؟» .

گفت : آرى .

جابر به خانه اش رفت و صحيفه اى كاغذى آورد و به پدرم گفت : تو به صحيفه ات بنگر تا آن را بر تو بخوانم . در صحيفه اش نوشته بود :

«به نام خداوند بخشايشگر مهربان . اين ، نوشته اى از خداى عزيز داناست . آن را روح الأمين بر محمّد ، خاتم پيامبران ، فرو فرستاده است : اى محمّد ! نام هاى مرا بزرگ بشمار و نعمت هايم را سپاس بگزار و آنها را انكار مكن و به كسى جز من ، اميد مبَر و از غير من مَهَراس كه هر كس به جز من اميد ببرد و از غير من بهراسد ، «او را كيفرى دهم كه هيچ يك از جهانيان را به آن ، كيفر نداده باشم» .

اى محمّد ! من ، تو را بر پيامبران ، مقدّم داشتم و وصىّ تو را بر اوصيا برترى دادم ، و حسن را گنجينه دانشم پس از پايان گرفتن عمر پدرش كردم ، و حسين را بهترين فرزند اوّلين و آخرين نمودم كه امامت ، در او مى مانَد و از او امتداد مى يابد و به على ، زين العابدين ، و محمّد ، شكافنده دانش من و دعوتگر به راهم با روش درست ، مى رسد . و نيز جعفر كه در عقل و عمل ، راستين است . [مردم] پس از او به فتنه اى سخت و در هم تنيده ، گرفتار مى شوند . و واى و صد واى بر كسى كه بنده ام و گُزيده ام از خلقم ، موسى ، را تكذيب كند ! و علىِ رضا كه [به تقدير الهى] عفريت كافر ، او را مى كُشد و در شهرى كه عبد صالح [خراسان بن عالم بن سام بن نوح عليه السلام ]آن را ساخت و در كنار بدترينِ خلق خدا [هارون الرشيد] به خاك سپرده مى شود . و محمّد ، كه راه نما به راه من و حمايت كننده از حريم من است و سرپرست رعايايش ، نيكو و زيبا كه دو نامدار ، على و حسن ، از او [بى واسطه و با واسطه ]متولّد مى شوند ، و نيز جانشين [نهايى] ، محمّد كه در آخِرْ زمان خروج مى كند و بر سرش ، ابرى سپيد است كه او را از تابش خورشيد ، آسوده مى دارد . با زبانى شيوا ، چنان ندا در مى دهد كه اِنس و جن ، و مغرب و مشرق ، آن را مى شنوند . او مهدى خاندان محمّد است . زمين را از عدالت مى آكَنَد ، آن چنان كه از ستم ، پُر شده است» . .

ص: 262

. .

ص: 263

. .

ص: 264

3 / 3تَنصيصُ الاِءمامِ الحَسَنِ عليه السلام عَلى إمامَتِهِ202.الإمام الباقر عليه السلام :الكافي عن المفضّل بن عمر عن أبي عبداللّه [الصادق] عليه السلام :لَمّا حَضَرَتِ الحَسَنَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام الوَفاةُ قالَ : يا قَنبَرُ! انظُر هَل تَرى مِن وَراءِ بابِكَ مُؤمِنا مِن غَيرِ آلِ مُحَمَّدٍ عليهم السلام ؟ فَقالَ : اللّهُ تَعالى ورَسولُهُ وَابنُ رَسولِهِ أعلَمُ بِهِ مِنّي ، قالَ : اُدعُ لي مُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ (1) ، فَأَتَيتُهُ فَلَمّا دَخَلتُ عَلَيهِ ، قالَ : هَل حَدَثَ إلّا خَيرٌ ؟ قُلتُ : أجِب أبا مُحَمَّدٍ ، فَعَجَّلَ عَلى شِسعِ نَعلِهِ ، فَلَم يُسَوِّهِ وخَرَجَ مَعي يَعدو ، فَلَمّا قامَ بَينَ يَدَيهِ سَلَّمَ .

فَقالَ لَهُ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام : اِجلِس ، فَإِنَّهُ لَيسَ مِثلُكَ يَغيبُ عَن سَماعِ كَلامٍ يَحيى بِهِ الأَمواتُ ، ويَموتُ بِهِ الأَحياءُ ، كونوا أوعِيَةَ العِلمِ ، ومَصابيحَ الهُدى ، فَإِنَّ ضَوءَ النَّهارِ بَعضُهُ أضوَأُ مِن بَعضٍ .

أما عَلِمتَ أنَّ اللّهَ جَعَلَ وُلدَ إبراهيمَ عليه السلام أئِمَّةً ، وفَضَّلَ بَعضَهُم عَلى بَعضٍ ، وآتى داوودَ عليه السلام زَبورا ، وقَد عَلِمتَ بِما استَأثَرَ بِهِ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله .

يا مُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ! إنّي أخافُ عَلَيكَ الحَسَدَ ، وإنَّما وَصَفَ اللّهُ بِهِ الكافِرينَ ، فَقالَ اللّهُ عز و جل : «كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ» (2) ولَم يَجعَلِ اللّهُ عز و جل لِلشَّيطانِ عَلَيكَ سُلطانا .

يا مُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ! ألا اُخبِرُكَ بِما سَمِعتُ مِن أبيكَ فيكَ ؟ قالَ : بَلى ، قالَ : سَمِعتُ أباكَ عليه السلام يَقولُ يَومَ البَصرَةِ : مَن أحَبَّ أن يَبَرَّني فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ فَليَبَرَّ مُحَمَّدا وَلَدي . يا مُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ! لَو شِئتُ أن اُخبِرَكَ وأنتَ نُطفَةٌ في ظَهرِ أبيكَ لَأَخبَرتُكَ .

يا مُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ! أما عَلِمتَ أنَّ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام بَعدَ وَفاةِ نَفسي ، ومُفارَقَةِ روحي جِسمي إمامٌ مِن بَعدي ، وعِندَ اللّهِ جَلَّ اسمُهُ فِي الكِتابِ ، وِراثَةً مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله أضافَهَا اللّهُ عز و جل لَهُ في وِراثَةِ أبيهِ واُمِّهِ ، فَعَلِمَ اللّهُ أنَّكُم خِيَرَةُ خَلقِهِ ، فَاصطَفى مِنكُم مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله ، وَاختارَ مُحَمَّدٌ عَلِيّا عليه السلام ، وَاختارَني عَلِيٌّ عليه السلام بِالاِءمامَةِ ، وَاختَرتُ أنَا الحُسَينَ عليه السلام . (3) .


1- .أي ابن الحنفيّة .
2- .البقرة : 109 .
3- .الكافي : ج 1 ص 300 ح 2 ، إعلام الورى : ج 1 ص 422 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 174 ح 2 .

ص: 265

3 / 3تصريح امام حسن عليه السلام به امامت او

203.عنه عليه السلام :الكافى_ به نقل از مفضّل بن عمر ، از امام صادق عليه السلام _: هنگامى كه وفات حسن بن على عليه السلام فرا رسيد ، فرمود : «اى قنبر ! ببين آيا در پشتِ در ، مؤمنى از غيرِ خاندان محمّد مى بينى؟» .

قنبر گفت : خداى متعال و پيامبرش و فرزند پيامبرش از من به آن داناترند .

فرمود : «محمّد بن على (محمّد بن حنفيّه) را برايم فرا بخوان» .

قنبر مى گويد : نزد او آمدم و چون داخل شدم ، گفت : آيا جز خير ، پيش آمده است؟

گفتم : ابو محمّد (حسن عليه السلام ) را اجابت كن .

او سراسيمه و به شتاب ، بى آن كه كفش خود را درست به پا كند ، همراه من بيرون آمد و چون رو به روى او رسيد ، سلام داد .

حسن بن على عليه السلام به او فرمود : «بنشين كه كسى مانند تو از شنيدن سخنى كه مُردگان به آن زنده مى شوند و زندگان با آن مى ميرند ، غيبت نمى كند . ظرف دانش باشيد و چراغ هدايت ، كه پرتوهاى خورشيد ، برخى از برخى ديگر ، روشن ترند .

آيا نمى دانى كه خداوند ، فرزندان ابراهيم عليه السلام را امام قرار داد و برخى را بر برخى ديگر برترى بخشيد و زبور را به داوود عليه السلام داد؟ و آنچه را هم ويژه محمّد صلى الله عليه و آله ساخت ، مى دانى .

اى محمّد بن على ! من ، از حسد بر تو بيم دارم . خداوند ، كافران را به آن توصيف كرده و فرموده است : «[بسيارى از اهل كتاب ]با آن كه حق برايشان روشن شد ، از سرِ حسادت درونى [ ، مى خواستند شما نيز مانند آنها] كافر شويد» و خداى عز و جل براى شيطان ، تسلّطى بر تو قرار نداده است .

اى محمّد بن على! آيا تو را از آنچه از پدرت [على عليه السلام ] در باره ات شنيدم ، خبر ندهم؟» .

گفت : چرا .

فرمود : «شنيدم كه پدرت در ماجراى بصره مى گويد : هر كس دوست دارد در دنيا و آخرت به من نيكى كند ، به محمّد ، فرزندم ، نيكى كند . اى محمّد بن على ! اگر مى خواستم به تو خبر دهم ، از هنگامى كه نطفه اى در پشت پدرت بودى ، به تو خبر مى دادم .

اى محمّد بن على ! آيا نمى دانى كه حسين بن على عليه السلام پس از وفات من و جدايى روحم از كالبَدم ، پس از من ، امام است و نام او در كتاب ، نزد خداى والا نام ، آمده است ، از پيامبر صلى الله عليه و آله ارث مى برَد و خداى عز و جل ، او را در كنار پدر و مادرش به وارثان پيامبر صلى الله عليه و آله افزود ، و خداوند مى دانست كه شما ، برگزيدگانِ خلق او هستيد ، پس از ميان شما ، محمّد صلى الله عليه و آله را برگزيد و محمّد صلى الله عليه و آله ، على عليه السلام را برگزيد و على عليه السلام ، مرا به امامت برگزيد و من ، حسين عليه السلام را برگزيدم؟» . .

ص: 266

204.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الإرشاد عن زياد المخارقي :لَمّا حَضَرَتِ الحَسَنَ عليه السلام الوَفاةُ ، استَدعَى الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام ... ثُمَّ وَصّى عليه السلام إلَيهِ بِأَهلِهِ ووُلدِهِ وتَرِكاتِهِ ، وما كانَ وَصّى بِهِ إلَيهِ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام حينَ استَخلَفَهُ وأهَّلَهُ لِمَقامِهِ ، ودَلَّ شيعَتَهُ عَلَى استِخلافِهِ ، ونَصَبَهُ لَهُم عَلَما مِن بَعدِهِ . (1)205.عنه صلى الله عليه و آله :الكافي عن أبي الجارود عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام_ في بَيانِ الوِلايَةِ _: إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله حَضَرَهُ الَّذي حَضَرَ ، فَدَعا عَلِيّا ، فَقالَ : يا عَلِيُّ! إنّي اُريدُ أن أئتَمِنَكَ عَلى مَا ائتَمَنَنِيَ اللّهُ عَلَيهِ . . . ثُمَّ إنَّ الحَسَنَ عليه السلام حَضَرَهُ الَّذي حَضَرَهُ ، فَسَلَّمَ ذلِكَ إلَى الحُسَينِ عليه السلام . (2)206.عنه صلى الله عليه و آله :كفاية الأثر عن الأصبغ عن الحسن بن عليّ عليه السلام :الأَئِمَّةُ بَعدَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله اثنا عَشَرَ ، تِسعَةٌ مِن صُلبِ أخِي الحُسَينِ ، ومِنهُم مَهدِيُّ هذِهِ الاُمَّةِ . (3)207.الإمام الصادق عليه السلام :عيون المعجزات_ في ذِكرِ الإِمامِ الحَسَنِ عليه السلام وهُوَ في ساعاتِهِ الأَخيرَةِ _: ودَخَلَ عَلَيهِ أخوهُ الحُسَينُ عليه السلام ، فَقالَ : كَيفَ تَجِدُ نَفسَكَ ؟ قالَ : أنَا في آخِرِ يَومٍ مِنَ الدُّنيا وأوَّلِ يَومٍ مِنَ الآخِرَةِ ، عَلى كُرهٍ مِنّي لِفِراقِكَ وفِراقِ إخوَتي .

ثُمَّ قالَ : أستَغفِرُ اللّهَ ، عَلى مَحَبَّةٍ مِنّي لِلِقاءِ رَسولِ اللّهِ وأميرِ المُؤمِنينَ وفاطِمَةَ وجَعفَرٍ وحَمزَةَ عليهم السلام ، ثُمَّ أوصى إلَيهِ ، وسَلَّمَ إلَيهِ الاِسمَ الأَعظَمَ ، ومَواريثَ الأَنبِياءِ عليهم السلام الَّتي كانَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام سَلَّمَها إلَيهِ . (4) .


1- .الإرشاد : ج 2 ص 17 ، روضة الواعظين : ص 185 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 211 ، إعلام الورى : ج 1 ص 414 وليس فيه ذيله من «وأهله لمقامه» ، بحار الأنوار : ج 44 ص 156 ح 25 .
2- .الكافي : ج 1 ص 291 ح 6 .
3- .كفاية الأثر : ص 223 ، الصراط المستقيم : ج 2 ص 128 ، بحار الأنوار : ج 36 ص 383 ح 1 .
4- .عيون المعجزات : ص 66 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 140 ح 7 وراجع : الأمالي للطوسي : ص 159 ح 267 وبشارة المصطفى : ص 271 .

ص: 267

208.الكافي عن عبيد اللّه الحلبي :الإرشاد_ به نقل از زياد مَخارقى _: چون وفات امام حسن عليه السلام فرا رسيد ، حسين بن على عليه السلام را فرا خواند ... . سپس در باره مراقبت از خانواده و فرزندان و ميراثش به او وصيّت كرد و نيز وصيّت امير مؤمنان عليه السلام را به خودش ، هنگام جانشين كردن او و اعلام شايستگى اش براى اين جايگاه و راه نمايى پيروانش به جانشينى او و نصب او به عنوان راه نماى پس از خود ، [دوباره] وصيّت نمود .209.الإمام عليّ عليه السلام :الكافى_ به نقل از ابو جارود ، از امام باقر عليه السلام ، در بيان ولايت _: همانا وقتى اَجَل پيامبر خدا صلى الله عليه و آله در رسيد ، على عليه السلام را فرا خواند و به او فرمود : «اى على ! من مى خواهم تو را بر چيزى امين كنم كه خدا ، مرا بر آن امين كرد ... . سپس اَجَل حسن عليه السلام در رسيد و آن [امانت] را به حسين عليه السلام سپرد .210.الإمام الصادق عليه السلام :كفاية الأثر_ به نقل از اصبغ ، از امام حسن عليه السلام _: امامان پس از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، دوازده تن هستند . نُه تن از آنها از پشت برادرم حسين اند و مهدىِ اين امّت هم از آنان است .207.سنن الترمذي عن عثمان بن حنيف :عيون المعجزات_ در يادكرد ساعات احتضار امام حسن عليه السلام _: برادرش حسين عليه السلام بر او وارد شد و پرسيد : خود را چگونه مى يابى؟

گفت: «من ، در آخرين روز دنيا و نخستين روز آخرت هستم ؛ امّا با ناخوشى از فراق تو و برادرانم» .

سپس فرمود: «از خدا ، آمرزش مى خواهم ؛ بلكه با علاقه ديدار پيامبر صلى الله عليه و آله ، امير مؤمنان عليه السلام ، فاطمه عليهاالسلام ، جعفر طيّار و حمزه[ى سيّد الشهدا]» .

سپس به حسين عليه السلام وصيّت كرد و اسم اعظم را به او سپرد و نيز ميراث پيامبران عليهم السلام را كه امير مؤمنان عليه السلام به او سپرده بود . .

ص: 268

3 / 4تَنصيصُ الإِمامِ عليه السلام نَفسِهِ عَلى إمامَتِهِ208.الإمام الباقر عليه السلام :معاني الأخبار بسندٍ معتبر عن الحسين عليه السلام :سُئِلَ أميرُ المُؤمِنينَ _ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ _ عَن مَعنى قَولِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «إنّي مُخَلِّفٌ فيكُمُ الثَّقَلَينِ : كِتابَ اللّهِ، وعِترَتي» مَنِ العِترَةُ ؟

فَقالَ : أنَا وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ ، وَالأَئِمَّةُ التِّسعَةُ مِن وُلدِ الحُسَينِ ، تاسِعُهُم مَهدِيُّهُم وقائِمُهُم ، لا يُفارِقونَ كِتابَ اللّهِ ولا يُفارِقُهُم حَتّى يَرِدوا عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله حَوضَهُ . (1)209.الأمالي للطوسي عن يحيى بن العلاء عن الإمام الباقرمقتضب الأثر عن اُمّ سليم عن الحسين عليه السلام :أنَا وَصِيُّ الأَوصِياءِ ، وأنَا أبُو التِّسعَةِ الأَئِمَّةِ الهادِيَةِ ، أنَا وَصِيُّ أخِي الحَسَنِ ، وأخي وَصِيُّ أبي عَلِيٍّ ، وعَلِيٌّ وَصِيُّ جَدّي رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . (2)210.الكافي عن داوود الرقّي :كفاية الأثر عن عبداللّه بن إبراهيم عن أبيه عن جدّه عن عليّ بن الحسين عن الحسين بن عليّ عليهما السلام :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ فيما بَشَّرَني بِهِ : يا حُسَينُ! أنتَ السَّيِّدُ ابنُ السَّيِّدِ ، أبُو السّادَةِ ، تِسعَةٌ مِن وُلدِكَ أئِمَّةٌ اُمَناءُ ، التّاسِعُ قائِمُهُم ، أنتَ الإِمامُ ابنُ الإِمامِ ، أبُو الأَئِمَّةِ ، تِسعَةٌ مِن صُلبِكَ أئِمَّةٌ أبرارٌ ، وَالتّاسِعُ مَهدِيُّهُم ، يَملَأُ الأَرضَ قِسطا وعَدلاً ، يَقومُ في آخِرِ الزَّمانِ كَما قُمتُ في أوَّلِهِ . (3) .


1- .معاني الأخبار : ص 90 ح 4 ، كمال الدين : ص 240 ح 64 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 57 ح 25 ، قصص الأنبياء : ص 360 ح 435 ، إعلام الورى : ج 2 ص 180 كلّها عن غياث بن إبراهيم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، كشف الغمّة : ج 3 ص 299 ، بحار الأنوار : ج 23 ص 147 ح 110 .
2- .مقتضب الأثر : ص 24 ، بحار الأنوار : ج 25 ص 187 ح 6 .
3- .كفاية الأثر : ص 176 ، الصراط المستقيم : ج 2 ص 130 نحوه ، بحار الأنوار : ج 36 ص 344 ح 210 .

ص: 269

3 / 4تصريح امام حسين عليه السلام به امامت خود

211.تفسير القمّي عن شعيب العقرقوفي عن الإمام الصادق عمعانى الأخبار_ به سند معتبر ، از امام حسين عليه السلام _: از امير مؤمنان _ كه درودهاى خدا بر او باد _ ، از معناى عترت در سخن پيامبر صلى الله عليه و آله : «من ، دو چيز گران سنگ ، ميان شما بر جاى مى گذارم : كتاب خدا و عترتم» ، پرسيدند .

فرمود : «من ، حسن ، حسين و نُه امام از نسل حسين كه نهمين آنان ، مهدى و قائم ايشان است . از كتاب خدا جدا نمى شوند و كتاب خدا هم از آنان ، جدا نمى شود تا آن كه كنار حوض پيامبر خدا صلى الله عليه و آله بر او در آيند» .216.مسند ابن حنبل عن عائشة :مقتضب الأثر_ به نقل از امّ سليم ، از امام حسين عليه السلام _: من ، وصىّ اوصيا هستم . من ، پدر نُه امام هدايتگرم . من ، وصىّ برادرم حسن هستم و برادرم ، وصىّ پدرم على است و على ، وصىّ جدّم پيامبر خداست .217.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كفاية الأثر_ به نقل از عبد اللّه بن ابراهيم ، از پدرش ، از جدّش ، از امام زين العابدين ، از امام حسين عليهماالسلام _: پيامبر صلى الله عليه و آله در آنچه به من بشارت مى داد ، فرمود : «اى حسين ! تو سَرور ، پسر سَرور و پدر سَروران هستى . نُه تن از نسل تو ، امامانى امين اند كه نهمين [آنها] ، قائمِ ايشان است . تو امام ، فرزند امام و پدر امامان هستى . نُه تن از پشت تو ، امامانى نيك اند و نهمين [آنها] ، مهدىِ ايشان است . زمين را از عدل و انصاف ، مى آكَنَد و در آخر زمان ، قيام مى كند ، آن گونه كه من در اوّلِ آن قيام كردم . .

ص: 270

218.الإمام عليّ عليه السلام :كفاية الأثر عن إسماعيل بن عبداللّه عن الحسين بن عليّ عليه السلام :لَمّا أنزَلَ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى هذِهِ الآيَةَ : «وَأُوْلُواْ الأَْرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ» (1) سَأَلتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَن تَأويلِها ، فَقالَ :

وَاللّهِ ، ما عَنى غَيرَكُم ، وأنتُمُ اُولُو الأَرحامِ ، فَإِذا مِتُّ فَأَبوكَ عَلِيٌّ أولى بي وبِمَكاني ، فَاِءذا مَضى أبوكَ فَأَخوكَ الحَسَنُ أولى بِهِ ، فَاِءذا مَضَى الحَسَنُ فَأَنتَ أولى بِهِ .

قُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ! فَمَن بَعدي أولى بي ؟

فَقالَ : اِبنُكَ عَلِيٌّ أولى بِكَ مِن بَعدِكَ ، فَإِذا مَضى فَابنُهُ مُحَمَّدٌ أولى بِهِ مِن بَعدِهِ ، فَإِذا مَضى فَابنُهُ جَعفَرٌ أولى بِهِ مِن بَعدِهِ بِمَكانِهِ ، فَإِذا مَضى جَعفَرٌ فَابنُهُ موسى أولى بِهِ مِن بَعدِهِ ، فَإِذا مَضى موسى فَابنُهُ عَلِيٌّ أولى بِهِ مِن بَعدِهِ ، فَاِءذا مَضى عَلِيٌّ فَابنُهُ مُحَمَّدٌ أولى بِهِ مِن بَعدِهِ ، فَاِءذا مَضى مُحَمَّدٌ فَابنُهُ عَلِيٌّ أولى بِهِ مِن بَعدِهِ ، فَإِذا مَضى عَلِيٌّ فَابنُهُ الحَسَنُ أولى بِهِ مِن بَعدِهِ ، فَاِءذا مَضَى الحَسَنُ وَقَعَتِ الغَيبَةُ فِي التّاسِعِ مِن وُلدِكَ ، فَهذِهِ الأَئِمَّةُ التِّسعَةُ مِن صُلبِكَ ، أعطاهُم عِلمي وفَهمي ، طينَتُهُم مِن طينَتي ، ما لِقَومٍ يُؤذُونّي فيهِم ! لا أنالَهُمُ اللّهُ شَفاعتي . (2)219.عنه عليه السلام :كفاية الأثر عن يحيى بن يعمن (3) :كُنتُ عِندَ الحُسَينِ عليه السلام إذ دَخَلَ عَلَيهِ رَجُلٌ مِنَ العَرَبِ ، مُتَلَثِّما أسمَرُ شَديدُ السُّمرَةِ ، فَسَلَّمَ ورَدَّ الحُسَينُ عليه السلام ، فَقالَ : يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، مَسأَلَةٌ . قالَ : هاتِ .

قالَ : ... أخبِرني عَن عَدَدِ الأَئِمَّةِ بَعدَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟

قالَ : اِثنا عَشَرَ عَدَدَ نُقَباءِ بَني إسرائيلَ . قالَ : فَسَمِّهِم لي .

قالَ : فَأَطرَقَ الحُسَينُ عليه السلام مَلِيّا ، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ ، فَقالَ : نَعَم اُخبِرُكَ يا أخَا العَرَبِ ، إنَّ الإِمامَ وَالخَليفَةَ بَعدَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله أميرُ المُؤمِنينَ عَلِيٌّ عليه السلام وَالحَسَنُ عليه السلام وأنَا ، وتِسعَةٌ مِن وُلدي ... فَقامَ الأَعرابِيُّ ، وهُوَ يَقولُ :

مَسَحَ النَّبِيُّ جَبينَهُفَلَهُ بَريقٌ فِي الخُدودِ أبَواهُ مِن أعلى قُرَيشٍوجَدُّهُ خَيرُ الجُدودِ (4) .


1- .الأنفال : 75 .
2- .كفاية الأثر : ص 175 ، الصراط المستقيم : ج 2 ص 155 نحوه ، بحار الأنوار : ج 36 ص 344 ح 209 .
3- .في بعض النسخ : «نعمان» ، وفي بعضها : «المعمر» ، وفي بعضها : «يعمر» .
4- .كفاية الأثر : ص 232 ، الصراط المستقيم : ج 2 ص 156 نحوه ، بحار الأنوار : ج 36 ص 384 ح 5 .

ص: 271

220.عنه عليه السلام :كفاية الأثر_ به نقل از اسماعيل بن عبد اللّه ، از امام حسين عليه السلام _: هنگامى كه خداوند _ تبارك و تعالى _ ، اين آيه را نازل كرد : «و خويشاوندان نسبى ، برخى به برخى ديگر سزاوارترند» ، تأويل آن را از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله پرسيدم .

فرمود : «به خدا سوگند ، جز شما را قصد نكرده است و شما ، خويشان نسبى هستيد ! پس چون من در گذشتم ، پدرت على ، به من و جايگاهم ، [از ديگران ]سزاوارتر است ، و چون پدرت در گذشت ، برادرت حسن به آن سزاوارتر است ، و چون حسن در گذشت ، تو به آن سزاوارترى» .

گفتم : اى پيامبر خدا ! پس از من ، چه كسى به [جايگاه] من سزاوارتر است؟

فرمود : «پس از تو ، پسرت على به تو سزاوارتر [و نزديك تر] است ، و چون او در گذشت ، پس از او ، پسرش محمّد به او سزاوارتر است ، و چون او در گذشت ، پس از او ، پسرش جعفر به او سزاوارتر است ، و چون جعفر در گذشت ، پس از او ، پسرش موسى به او سزاوارتر است ، و چون موسى در گذشت ، پس از او ، پسرش على به او سزاوارتر است ، و چون على در گذشت ، پس از او ، پسرش محمّد به او سزاوارتر است ، و چون محمّد در گذشت ، پس از او ، پسرش على به او سزاوارتر است ، و چون على در گذشت ، پس از او ، پسرش حسن به او سزاوارتر است ، و چون حسن در گذشت ، غيبت نهمين فرزند او اتّفاق مى افتد و اينها ، امامان نُه گانه از پشت تو هستند . خداوند ، علم و فهم مرا به آنان عطا كرده و گِل آنان از گِل من است . برخى را چه شده كه با آزار آنها مرا مى آزارند؟! خداوند ، شفاعت مرا شامل آنان نكند !» .221.سنن الدارمي عن شرحبيل بن سعد :كفاية الأثر_ به نقل از يحيى بن يَعمُن _: نزد امام حسين عليه السلام بودم كه مرد عربِ نقابدار و سياه ، سوخته اى بر او در آمد و سلام داد . حسين عليه السلام پاسخ سلامش را داد . آن مرد گفت : اى فرزند پيامبر خدا! سؤالى دارم .

فرمود : «بپرس» .

گفت : ... مرا از شمارِ امامان پس از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، آگاه كن .

فرمود : «دوازده تن ، به شمارِ نقيبان بنى اسرائيل اند» .

گفت : آنان را برايم نام ببر .

امام حسين عليه السلام مدّتى دراز ، سرش را به پايين انداخت و سپس ، سر برداشت و فرمود : «باشد ، اى برادر عرب ! امام و جانشين پس از پيامبر صلى الله عليه و آله ، امير مؤمنان على عليه السلام ، حسن ، من و نُه تن از نسل من هستند» .

... عرب برخاست ، در حالى كه مى خواند :

پيامبر صلى الله عليه و آله ، بر پيشانى او دست كشيدو از گونه هايش نور مى بارد . پدر و مادرش ، از والاترين تيره قريش اندو نياى او بهترين نياست . .

ص: 272

222.الإمام عليّ عليه السلام :شرح الأخبار عن قيس بن غالب الأسدي :لَمّا وَفَدَ النّاسُ عَلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ لَمَّا استُخلِفَ ، قُلتُ لِأَهلِ بَيتي : هَل أن نَجعَلَ نَحنُ وِفادَتَنا عَلَى ابنِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ؟ فَأَجابوني ، فَخَرَجتُ أنَا ، وأخي عَبدُ اللّهِ بنُ غالِبٍ ، وزِرُّ بنُ حُبَيشٍ ، وهانِىِ ء بنُ عُروَةَ ، وعُبادَةُ بنُ رِبعِيٍّ في جَماعَةٍ مِن قَومِنا ، حَتَّى انتَهَينا إلَى المَدينَةِ ، فَأَتَينا مَنزِلَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام فَاستَأذَنّا عَلَيهِ ، فَخَرَجَت إلَينا جارِيَةٌ ، فَقُلتُ لَها : اِستَأذِني لَنا عَلَى ابنِ رَسولِ اللّهِ ، وأعلِميهِ أنَّ مَوالِيَهُ بِالبابِ ، فَأَذِنَت لَنا ، فَدَخَلنا عَلَيهِ .

فَقالَ : ما أقدَمَكُم هذَا البَلَدَ في غَيرِ حَجٍّ ولا عُمرَةٍ ؟ قُلنا : يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، وَفَدَ النّاسُ عَلى يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، فَأَحبَبنا أنَّ وِفادَتَنا عَلَيكَ ، قالَ : وَاللّهِ ؟ قُلنا : وَاللّهِ .

قالَ : أبشِروا _ يَقولُها ثَلاثا _ ثُمَّ قالَ : أتَأذَنونَ لي أن أقومَ ؟ قُلنا : نَعَم ، فَقامَ فَتَوَضَّأَ ، ثُمَّ صَلّى رَكعَتَينِ ، وعادَ إلَينا .

فَقالَ ابنُ رِبعِيٍ : يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، إنَّ الحَوارِيّينَ كانَت لَهُم عَلاماتٌ يُعرَفونَ بِها ، فَهَل لَكُم عَلاماتٌ تُعرَفونَ بِها ؟

فَقالَ لَهُ : يا عُبادَةُ ، نَحنُ عَلاماتُ الإِيمانِ في بَيتِ الإِيمانِ ، مَن أحَبَّنا أحَبَّهُ اللّهُ ، ونَفَعَهُ إيمانُهُ يَومَ القِيامَةِ ، ويُقبَلُ مِنهُ عَمَلُهُ ، ومَن أبغَضَنا أبغَضَهُ اللّهُ ، ولَم يَنفَعُه إيمانُهُ ، ولَم يُتَقَبَّل عَمَلُهُ .

قالَ : فَقُلتُ : وإن دَأَبَ ونَصِبَ (1) ، قالَ : نَعَم ، وصامَ وصَلّى .

ثُمَّ قالَ : يا عُبادَةُ ، نَحنُ يَنابيعُ الحِكمَةِ ، وبِنا جَرَتِ النُّبُوَّةُ ، وبِنا يُفتَحُ ، وبنا يُختَمُ لا بِغَيرِنا . (2) .


1- .نَصِبَ نَصَبا ، من باب تَعِب : أعيا (المصباح المنير : ص 607 «نصب») .
2- .شرح الأخبار : ج 3 ص 456 ح 1340 .

ص: 273

223.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :شرح الأخبار_ به نقل از قيس بن غالب اسدى _: هنگامى كه يزيد بن معاويه ، به جانشينى رسيد و مردم به سوى او آمدند ، به خانواده ام گفتم : آيا ما به سوى فرزند پيامبر خدا ، حسين بن على ، نرويم؟

آنان ، پاسخ مثبت دادند . لذا من و برادرم عبد اللّه بن غالب ، زرّ بن حُبَيش ، هانى بن عُروه و عبادة بن رِبْعى با گروهى از قبيله مان بيرون آمديم تا به مدينه رسيديم و به خانه حسين بن على عليه السلام رفتيم و از او اجازه ورود خواستيم . دخترى به سوى ما آمد . به او گفتم : براى ما از فرزند پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، اجازه بگير و به او بگو كه دوستدارانش پشتِ در هستند .

دختر به ما اجازه داد و ما بر حسين عليه السلام وارد شديم .

فرمود : «چه چيز ، شما را در غير ايام حج و عمره به اين جا كشانده است؟» .

گفتيم : اى فرزند پيامبر خدا ! مردم به سوى يزيد بن معاويه رفتند و ما دوست داشتيم كه ميهمان شما شويم .

فرمود : «به خدا؟» .

گفتيم : آرى . به خدا سوگند!

سه بار فرمود : «مژده!» .

سپس فرمود : «آيا اجازه مى دهيد كه برخيزم؟» .

گفتيم : آرى .

برخاست و وضو گرفت و دو ركعت ، نماز خواند و به سوى ما باز گشت .

ابن رِبعى گفت : اى فرزند پيامبر خدا! حواريان [عيسى عليه السلام ] نشانه هايى داشته اند كه با آن شناسايى مى شدند . آيا شما هم نشانه هايى داريد كه با آن شناسايى شويد؟

امام عليه السلام به او فرمود : «اى عباده! ما نشانه هاى ايمان در سراى ايمان هستيم . هر كس ما را دوست بدارد ، خداوند ، او را دوست مى دارد و ايمانش ، روز قيامت به كارش مى آيد و عملش از او پذيرفته مى شود ، و هر كس ما را دشمن بدارد ، خداوند ، دشمنش مى دارد و ايمانش به كارش نمى آيد و عملش پذيرفته نمى شود .

من (قيس) گفتم : هر چند بكوشد و رنج بكشد؟

فرمود : «آرى ؛ و روزه بگيرد و نماز بخواند» .

سپس فرمود : «اى عباده! ما چشمه هاى حكمتيم و نبوّت ، با ما جريان مى يابد ، و با ما و نه غير ما ، گشوده مى گردد و بسته مى شود» . .

ص: 274

212.الكافي عن سماعة :مقتضب الأثر عن اُمّ سليم :لَقيتُ الحُسَينَ عليه السلام وكُنتُ عَرَفتُ نَعتَهُ مِنَ الكُتُبِ السّالِفَةِ بِصِفَتِهِ ، وتِسعَةً مِن وُلدِهِ أوصِياءَ بِصِفاتِهِم ، غَيرَ أنّي أنكَرتُ حِليَتَهُ لِصِغَرِ سِنِّهِ ، فَدَنَوتُ مِنهُ ، وهُوَ عَلى كِسرَةِ رَحَبَةِ (1) المَسجِدِ ، فَقُلتُ لَهُ : مَن أنتَ يا سَيِّدي ؟

قالَ : أنَا طَلِبَتُكِ يا اُمَّ سُلَيمٍ ، أنَا وَصِيُّ الأَوصِياءِ ، وأنَا أبُو التِّسعَةِ الأَئِمَّةِ الهادِيَةِ ، أنَا وَصِيُّ أخِيَ الحَسَنِ ، وأخي وَصِيُّ أبي عَلِيٍّ ، وعَلِيٌّ وَصِيُّ جَدّي رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله .

فَعَجِبتُ مِن قَولِهِ ، فَقُلتُ : ما عَلامَةُ ذلِكَ ؟ فَقالَ : اِيتيني بِحَصاةٍ ، فَرَفَعتُ إلَيهِ حَصاةً مِنَ الأَرضِ ، قالَت اُمُّ سُلَيمٍ : فَلَقَد نَظَرتُ إلَيهِ وقَد وَضَعَها بَينَ كَفَّيهِ ، فَجَعَلَها كَهَيئَةِ السَّحيقِ مِنَ الدَّقيقِ ، ثُمَّ عَجَنَها ، فَجَعَلَها ياقوتَةً حَمراءَ ، فَخَتَمَها بِخاتَمِهِ ، فَثَبَتَ النَّقشُ فيها ، ثُمَّ دَفَعَها إلَيَّ ، وقالَ لي : اُنظُري فيها يا اُمَّ سُلَيمٍ ، فَهَل تَرَينَ فيها شَيئا ؟

قالَت اُمُّ سُلَيمٍ : فَنَظَرتُ ، فَاِءذا فيها رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وعَلِيٌّ وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ ، وتِسعَةُ أئِمَّةٍ _ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِم _ أوصِياءُ مِن وُلدِ الحُسَينِ عليه السلام ، قَد تَواطَأَت أسماؤُهُم إلَا اثنَينِ مِنهُم ، أحَدُهُما جَعفَرٌ وَالآخَرُ موسى ، وهكَذا قَرَأتُ فِي الإِنجيلِ ، فَعَجِبتُ ، ثُمَّ قُلتُ في نَفسي : قَد أعطانِيَ اللّهُ الدَّلائِلَ ولَم يُعطِها مَن كانَ قَبلي .

فَقُلتُ : يا سَيِّدي أعِد عَلَيَّ عَلامَةً اُخرى ! قالَ : فَتَبَسَّمَ وهُوَ قاعِدٌ ، ثُمَّ قامَ ، فَمَدَّ يَدَهُ اليُمنى إلَى السَّماءِ ، فَوَ اللّهِ، لَكَأَنَّها عَمودٌ مِن نارٍ تَخرِقُ الهَواءَ حَتّى تَوارى عَن عَيني ، وهُوَ قائِمٌ لا يَعبَأُ بِذلِكَ ولا يَتَحَفَّرُ ، فَاُسقِطتُ وصَعِقتُ ، فَما أفَقتُ إلّا بِهِ ، ورَأَيتُ في يَدِهِ طاقَةً مِن آسٍ يَضرِبُ بِها مَنخِري . (2) .


1- .رَحَبَةُ المكان _ وتسكّن _ : ساحته ومتّسعه (القاموس المحيط : ج 1 ص 72 «رحب») .
2- .مقتضب الأثر : ص 24 ، بحار الأنوار : ج 25 ص 187 ح 6 .

ص: 275

213.الإمام الهادي عليه السلام ( _ فِي الزِّيارَةِ الجامِعَةِ الكَبيرَةِ _ ) مُقتضَب الأثر_ به نقل از امّ سليم _: حسين عليه السلام را ديدم . صفات او و نُه تن اوصياى از نسل او را در كتاب هاى پيشينيان مى دانستم ؛ امّا به دليل ظاهر كودكانه اش ، نمى توانستم بپذيرم كه حسين ، اوست . به او كه در گوشه درگاه مسجد نشسته بود ، نزديك شدم و گفتم : سَرور من ! تو كيستى؟

فرمود : «من ، همانى ام كه تو مى جويى ، اى امّ سليم ! من ، وصىّ اوصيا هستم . من ، پدرِ نُه امام هدايتگرم . من وصىّ برادرم حسن هستم و برادرم ، وصىّ پدرم على است و على ، وصىّ جدّم پيامبر خداست» .

از سخنش شگفت زده شدم و گفتم : نشانه آن چيست؟

فرمود : «سنگ ريزه اى برايم بياور» .

سنگ ريزه اى از زمين برداشتم و به او دادم . ديدم كه آن را ميان كف دستانش گذاشت و آن را همچون آرد ساييده شده كرد و آن گاه ، آن را ماليد تا به صورت ياقوت سرخ در آمد و با انگشترش بر آن مُهر زد و نقش انگشتر ، بر آن مانْد . آن را به من داد و فرمود : «اى امّ سليم! به آن بنگر . آيا چيزى در آن مى بينى؟» .

نگريستم و در آن ، پيامبر خدا ، على ، حسن ، حسين و نُه امام و وصى از نسل حسين را _ كه درودهاى خدا بر ايشان باد _ ، ديدم . نام هايشان به هم شبيه بود ، جز دو نام جعفر و موسى . در انجيل نيز همين گونه خوانده بودم . به شگفت آمدم و با خود گفتم : خداوند به من ، نشانه هايى ارائه كرد كه پيش تر به كسى ارائه نداده بود .

گفتم : اى سَرور من ! نشانه اى ديگر به من ، ارائه بده .

امام عليه السلام در همان حال كه نشسته بود ، لبخندى زد و برخاست و دست راستش را به سوى آسمان بُرد . به خدا سوگند ، گويى ستونى از آتش ، هوا را مى شكافت و بالا مى رفت تا آن گاه كه از چشم من ، پوشيده شد ، و او ايستاده بود و توجّهى و كوششى نداشت . من به زمين افتادم و بيهوش شدم ، و به هوش نيامدم ، جز آن كه ديدم امام عليه السلام دسته اى از گياه مورْد (1) به دست گرفته و آن را بر بينى من مى زند» . .


1- .مورْد ، از گياهان دولپه اى است و از دانه آن ، دارو و روغن و عطر گرفته مى شود .

ص: 276

3 / 5تَنصيصُ الإِمامِ زَينِ العابِدينَ عليه السلام عَلى إمامَتِهِ226.عنه صلى الله عليه و آله :الكافي بسندٍ معتبر عن أبي عبيدة وزرارة جميعا عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام :لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام أرسَلَ مُحَمَّدُ بنُ الحَنَفِيَّةِ إلى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام فَخَلا بِهِ ، فَقالَ لَهُ : يَابنَ أخي ، قَد عَلِمتَ أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله دَفَعَ الوَصِيَّةَ وَالإِمامَةَ مِن بَعدِهِ إلى أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ، ثُمَّ إلَى الحَسَنِ عليه السلام ، ثُمَّ إلَى الحُسَينِ عليه السلام ، وقد قُتِلَ أبوكَ رَضِيَ اللّهُ عَنهُ ، وصَلّى عَلى روحِهِ ، ولَم يوصِ ، وأنَا عَمُّكَ وصِنوُ أبيكَ ، ووِلادَتي مِن عَلِيٍّ عليه السلام ، في سِنّي وقَديمي (1) أحَقُّ بِها مِنكَ في حَداثَتِكَ ، فَلا تُنازِعني فِي الوَصِيَّةِ وَالإِمامَةِ ولا تُحاجَّني .

فَقالَ لَهُ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : يا عَمِّ ، اتَّقِ اللّهَ ولا تَدَّعِ ما لَيسَ لَكَ بِحَقٍّ ، إنّي أعِظُكَ أن تَكونَ مِنَ الجاهِلينَ ، إنَّ أبي يا عَمِّ ، صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ أوصى إلَيَّ قَبلَ أن يَتَوَجَّهَ إلَى العِراقِ ، وعَهِدَ إلَيَّ في ذلِكَ قَبلَ أن يُستَشهَدَ بِساعَةٍ ، وهذا سِلاحُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله عِندي ، فَلا تَتَعَرَّضَ لِهذا ، فَاِءنّي أخافُ عَلَيكَ نَقصَ العُمُرِ ، وتَشَتُّتَ الحالِ ، إنَّ اللّهَ عز و جل جَعَلَ الوَصِيَّةَ وَالإِمامَةَ في عَقِبِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَاِءذا أرَدتَ أن تَعلَمَ ذلِكَ فَانطَلِق بِنا إلَى الحَجَرِ الأَسوَدِ حَتّى نَتَحاكَمَ إلَيهِ ونَسأَلَهُ عَن ذلِكَ .

قالَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام : وكانَ الكَلامُ بَينَهُما بِمَكَّةَ ، فَانطَلَقا حَتّى أتَيَا الحَجَرَ الأَسوَدَ .

فَقالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام لِمُحَمَّدِ بنِ الحَنَفِيَّةِ : اِبدَأ أنتَ فَابتَهِل إلَى اللّهِ عز و جل ، وسَلهُ أن يُنطِقَ لَكَ الحَجَرَ ، ثُمَّ سَل .

فَابتَهَلَ مُحَمَّدٌ فِي الدُّعاءِ وسَأَلَ اللّهَ ، ثُمَّ دَعَا الحَجَرَ ، فَلَم يُجِبهُ .

فَقالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : يا عَمِّ! لَو كُنتَ وَصِيّا وإماما لَاَ?ابَكَ .

قالَ لَهُ مُحَمَّدٌ : فَادعُ اللّهَ أنتَ _ يَابنَ أخي _ وسَلهُ ، فَدَعَا اللّهَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام بِما أرادَ ، ثُمَّ قالَ : أسأَلُكَ بِالَّذي جَعَلَ فيكَ ميثاقَ الأَنبِياءِ وميثاقَ الأَوصِياءِ وميثاقَ النّاسِ أجمَعينَ ، لَمّا أخبَرتَنا مَنِ الوَصِيُّ وَالإِمامُ بَعدَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ؟ قالَ : فَتَحَرَّكَ الحَجَرُ حَتّى كادَ أن يَزولَ عَن مَوضِعِهِ ، ثُمَّ أنطَقَهُ اللّهُ عز و جل بِلِسانٍ عَرَبِيٍ مُبينٍ ، فَقالَ : اللّهُمَّ إنَّ الوَصِيَّةَ وَالإِمامَةَ بَعدَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام إلى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، وَابنِ فاطِمَةَ بِنتِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله .

قالَ : فَانصَرَفَ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ وهُوَ يَتَوَلّى عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام . (2) .


1- .في الإمامة والتبصرة : «قِدَمي» بدل «قديمي» .
2- .الكافي : ج 1 ص 348 ح 5 ، الاحتجاج : ج 2 ص 147 ح 185 ، الإمامة والتبصرة : ص 194 ح 49 ، دلائل الإمامة : ص 206 ح 129 ، مختصر بصائر الدرجات : ص 14 ، بصائر الدرجات : ص 502 ح 3 عن عليّ بن رئاب عن الإمام الصادق عليه السلام وزرارة عن الإمام الباقر عليه السلام والأربعة الأخيرة نحوه ، بحار الأنوار : ج 42 ص 77 ح 6 وراجع : الغيبة للطوسي : ص 18 ح 1 .

ص: 277

3 / 5تصريح امام زين العابدين عليه السلام به امامت او

227.عنه صلى الله عليه و آله :الكافى_ به سند معتبر ، از ابو عبيده و زُراره ، هر دو از امام باقر عليه السلام _: هنگامى كه امام حسين عليه السلام كشته شد ، محمّد بن حنفيّه براى امام زين العابدين عليه السلام پيام فرستاد و با او خلوت كرد و به او گفت : اى برادرزاده ! مى دانى كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، وصيّت و امامتِ پس از خود را به امير مؤمنان عليه السلام و سپس به حسن عليه السلام و حسين عليه السلام ، سپرد و پدرت _ كه خدايش از او خشنود باد و بر روحش درود _ شهيد شد ، بى آن كه وصيّتى كرده باشد و من ، عموى تو و شبيه پدرت هستم و من ، از على زاده شده ام و سن و پيشينه بيشترم ، مرا نسبت به تو كه جوان هستى ، سزاوارتر مى كند . پس در وصيّت و امامت ، با من ، اختلاف و احتجاج مكن .

امام زين العابدين عليه السلام به او فرمود : «اى عمو ! از خدا پروا كن و آنچه را حقّ تو نيست ، ادّعا مكن . من به تو اندرز مى دهم كه از جاهلان نباشى . اى عمو ! پدرم _ كه درودهاى خدا بر او باد _ پيش از آن كه به سوى عراق برود ، به من وصيّت كرد و ساعتى پيش از شهادتش ، عهد امامت را به من سپرد و اين ، سلاح پيامبر خداست كه نزد من است . پس متعرّض اين منصب (امامت) مشو كه من از كوتاه شدن عمرت و پريشانْ حالى ات بيم دارم . خداى عز و جل ، وصايت و امامت را در نسل حسين عليه السلام قرار داد . پس اگر مى خواهى اين را بدانى ، با ما به سوى حجر الأسود بيا تا حكم مسئله را از او بخواهيم .

گفتگوى ميان آن دو در مكّه بود . لذا به راه افتادند تا نزد حجر الأسود رسيدند . امام زين العابدين عليه السلام به محمّد بن حنفيّه فرمود : «تو آغاز كن و به درگاه خداوند عز و جل ، گريه و زارى كن و از او بخواه كه حجر الأسود ، برايت سخن بگويد و آن گاه از حجر الأسود بپرس» .

محمّد ، با خلوص و گريه ، دعا كرد و از خدا خواست . آن گاه ، حجر را خوانْد ؛ امّا حجر ، پاسخش را نداد .

امام زين العابدين عليه السلام فرمود : «اى عمو ! اگر وصى و امام بودى ، پاسخت را مى داد» .

محمّد به او گفت : اى برادرزاده ! تو خدا را بخوان و از آن (حجر الأسود) بپرس .

امام زين العابدين عليه السلام ، به اندازه دلخواه ، در پيشگاه خداوند ، دعا كرد و سپس [خطاب به حجر] فرمود : «به آن كه پيمانِ پيامبران و پيمانِ اوصيا و پيمان همه مردمان را در تو قرار داده ، سوگندت مى دهم كه به ما بگو : وصى و امامِ پس از حسين بن على كيست؟» .

حجر الأسود ، تكان خورد تا آن جا كه نزديك بود از جايش به در رود . سپس خداى عز و جل ، او را به سخن در آورد و با زبان عربى روشن گفت : خدايا ! بى ترديد ، وصيّت و امامت پس از حسين بن على ، با على بن الحسين بن على بن ابى طالب ، و پسر فاطمه ، دختر پيامبر خداست .

محمّد بن على ، باز گشت ، در حالى كه ولايت امام زين العابدين عليه السلام را پذيرفته بود . .

ص: 278

. .

ص: 279

. .

ص: 280

228.الإمام الصادق عليه السلام :كمال الدين عن أبي خالد الكابلي عن عليّ بن الحسين زين العابدين عليه السلام :إنَّ اُولِي الأَمرِ الَّذينَ جَعَلَهُمُ اللّهُ عز و جل أئِمَّةً لِلنّاسِ ، وأوجَبَ عَلَيهِم طاعَتَهُم : أميرُ المُؤمِنينَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام ، ثُمَّ الحَسَنُ ، ثُمَّ الحُسَينُ ابنا عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليهم السلام ، ثُمَّ انتَهَى الأَمرُ إلَينا . (1)3 / 6تَنصيصُ الإِمامِ الباقِرِ عليه السلام عَلى إمامَتِهِ229.عنه عليه السلام :الكافي بسندٍ معتبر عن زرارة عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام :نَحنُ اثنا عَشَرَ إماما ، مِنهُم حَسَنٌ وحُسَينٌ ، ثُمَّ الأَئِمَّةُ مِن وُلدِ الحُسَينِ عليه السلام . (2)230.عنه عليه السلام :الكافي بسندٍ معتبر عن أبي بصير :قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ عليه السلام : إنَّ رَجُلاً مِنَ المُختارِيَّةِ لَقِيَني ، فَزَعَمَ أنَّ مُحَمَّدَ بنَ الحَنَفِيَّةِ إمامٌ ، فَغَضِبَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام ، ثُمَّ قالَ : أفَلا قُلتَ لَهُ ؟ قالَ : قُلتُ : لا وَاللّهِ ، ما دَرَيتُ ما أقولُ .

قالَ : أفَلا قُلتَ لَهُ : إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله أوصى إلى عَلِيٍّ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهم السلام ، فَلَمّا مَضى عَلِيٌّ عليه السلام أوصى إلَى الحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهماالسلام ، ولَو ذَهَبَ يَزويها عَنهُما لَقالا لَهُ : نَحنُ وَصِيّانِ مِثلُكَ ، ولَم يَكُن لِيَفعَلَ ذلِكَ ، وأوصَى الحَسَنُ عليه السلام إلَى الحُسَينِ عليه السلام ، ولَو ذَهَبَ يَزويها عَنهُ لَقالَ : أنَا وَصِيٌّ مِثلُكَ مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ومِن أبي ، ولَم يَكُن لِيَفعَلَ ذلِكَ ، قالَ اللّهُ عز و جل : «وَأُوْلُواْ الأَْرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ» (3) ، هِيَ فينا وفي أبنائِنا . (4) .


1- .كمال الدين : ص 319 ح 2 ، الاحتجاج : ج 2 ص 152 ح 188 ، إعلام الورى : ج 2 ص 194 ، قصص الأنبياء : ص 365 ح 438 وليس فيه «ابنا عليّ بن أبي طالب » ، بحار الأنوار : ج 36 ص 386 ح 1 .
2- .الكافي : ج 1 ص 533 ح 16 ، الإرشاد : ج 2 ص 347 ، الخصال : ص 478 ح 44 و ص 480 ح 51 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 56 ح 22 ، كشف الغمّة : ج 3 ص 238 ، بحار الأنوار : ج 36 ص 392 ح 5 .
3- .الأحزاب : 6 .
4- .الكافي : ج 1 ص 291 ح 7 .

ص: 281

231.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كمال الدين_ به نقل از ابو خالد كابلى ، از امام زين العابدين عليه السلام _: بى گمان ، اولو الأمر (اختيارداران) كه خداوند ، آنان را امامِ مردم قرار داده و اطاعت از آنان را بر ايشان واجب كرده است ، امير مؤمنان على بن ابى طالب عليه السلام ، سپس حسن و حسين عليهما السلام ، دو فرزند على بن ابى طالب عليه السلام ، هستند و آن گاه ، كار امامت به ما انجاميد .

3 / 6تصريح امام باقر عليه السلام به امامت او

232.الإمام عليّ عليه السلام :الكافى_ به سند معتبر ، از زُراره ، از امام باقر عليه السلام _: ما دوازده امام هستيم . حسن عليه السلام و حسين عليه السلام ، از آن جمله اند و سپس ، امامان از نسل حسين عليه السلام .233.عنه عليه السلام :الكافى_ به سند معتبر ، از ابو بصير _: به امام باقر عليه السلام گفتم : مردى از هوادارانِ مختار ، مرا ديد و ادّعا نمود كه محمّد بن حنفيّه ، امام است .

امام باقر عليه السلام ، خشمگين شد و سپس فرمود : «تو چيزى به او نگفتى؟» .

گفتم : نه . به خدا سوگند ، نمى دانستم چه بگويم !

امام عليه السلام فرمود : «چرا به او نگفتى كه پيامبر صلى الله عليه و آله ، به على ، حسن و حسين عليهما السلام وصيّت كرد ، و على عليه السلام هنگام در گذشتش ، به حسن و حسين عليهم السلام وصيّت كرد و اگر آن را از آن دو پنهان مى كرد ، آن دو [ چون از وصيّت مطّلع بودند] به او مى گفتند : ما هم مانند تو ، وصى هستيم و البته على عليه السلام ، اين گونه عمل نكرد ، و حسن عليه السلام به حسين عليه السلام وصيّت كرد و اگر آن را از او پنهان مى كرد ، [حسين عليه السلام ] مى گفت : من هم مانند تو از سوى پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و پدرم ، وصى هستم و البته حسن عليه السلام اين گونه عمل نكرد . خداوند عز و جل فرموده است : «و خويشاوندان نسبى ، برخى از برخى ديگر سزاوارترند» ، و اين در ما و فرزندان ما جارى است . .

ص: 282

234.الإمام زين العابدين عليه السلام ( _ في بيان الحقوق _ ) الكافي بسندٍ معتبر عن أبي بصير عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام :يَكونُ تِسعَةُ أئِمَّةٍ بَعدَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، تاسِعُهُم قائِمُهُم . (1)235.عنه عليه السلام :كمال الدين بسندٍ معتبر عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام :إنَّ أقرَبَ النّاسِ إلَى اللّهِ عز و جل ، وأعلَمَهُم بِهِ ، وأرأَفَهُم بِالنّاسِ ، مُحَمَّدٌ صلى الله عليه و آله وَالأَئِمَّةُ عليهم السلام ، فَادخُلوا أينَ دَخَلوا ، وفارِقوا مَن فارَقوا _ عَنى بِذلِكَ حُسَينا ووُلدَهُ عليهم السلام _ فَإِنَّ الحَقَّ فيهِم ، وهُمُ الأَوصِياءُ ، ومِنهُمُ الأَئِمَّةُ ، فَأَينَما رَأَيتُموهُم فَاتَّبِعوهُم . (2)236.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :علل الشرائع عن عبد الرحيم القصير عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام ، قال :سَأَلتُهُ عَن قَولِ اللّهِ عز و جل : «النَّبِىُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَ أَزْوَجُهُ أُمَّهَ_تُهُمْ وَأُوْلُواْ الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِى كِتَ_بِ اللَّهِ» فيمَن نَزَلَت ؟

قالَ : نَزَلَت فِي الإِمرَةِ ، إنَّ هذِهِ الآيَةَ جَرَت فِي الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، وفي وُلدِ الحُسَينِ عليه السلام مِن بَعدِهِ ، فَنَحنُ أولى بِالأَمرِ وبِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله مِنَ المُؤمِنينَ وَالمُهاجِرينَ . (3)237.عنه صلى الله عليه و آله :الكافي عن إسماعيل بن جابر :قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ عليه السلام : أعرِضُ عَلَيكَ دينِيَ الَّذي أدينُ اللّهَ عز و جل بِهِ .

قالَ : فَقالَ : هاتِ ، قالَ : فَقُلتُ : أشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ ، وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وأنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ ورَسولُهُ ، وَالإِقرارُ بِما جاءَ بِهِ مِن عِندِ اللّهِ ، وأنَّ عَلِيّا عليه السلام كانَ إماما فَرَضَ اللّهُ طاعَتَهُ ، ثُمَّ كانَ بَعدَهُ الحَسَنُ عليه السلام إماما فَرَضَ اللّهُ طاعَتَهُ ، ثُمَّ كانَ بَعدَهُ الحُسَينُ عليه السلام إماما فَرَضَ اللّهُ طاعَتَهُ ، ثُمَّ كانَ بَعدَهُ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام إماما فَرَضَ اللّهُ طاعَتَهُ ، حَتَّى انتَهَى الأَمرُ إلَيهِ ، ثُمَّ قُلتُ : أنتَ يَرحَمُكَ اللّهُ .

قالَ : فَقالَ : هذا دينُ اللّهِ ، ودينُ مَلائِكَتِهِ . (4) .


1- .الكافي : ج 1 ص 533 ح 15 ، الخصال : ص 419 ح 12 ، الغيبة للطوسي : ص 140 ح 104 ، الغيبة للنعماني : ص 94 ح 25 ، المناقب لابن شهر آشوب : ج 1 ص 296 ، دلائل الإمامة : ص 453 ح 431 وفيه «يكون منّا تسعة» بدل «يكون تسعة أئمّة» ، بحار الأنوار : ج 36 ص 392 ح 3 وراجع : كمال الدين : ص 261 ح 7 .
2- .كمال الدين : ص 328 ح 8 ، بحار الأنوار : ج 51 ص 136 ح 2 .
3- .علل الشرائع : ص 206 ح 4 ، الكافي : ج 1 ص 288 ح 2 ، الإمامة والتبصرة : ص 178 ح 30 وليس فيهما «في الحسين بن عليّ» ، بحار الأنوار : ج 25 ص 256 ح 16 .
4- .الكافي : ج 1 ص 188 ح 13 .

ص: 283

238.عنه صلى الله عليه و آله :الكافى_ به سند معتبر ، از ابو بصير ، از امام باقر عليه السلام _: نُه امام پس از حسين بن على عليه السلام هستند كه نهمين آنان ، قائم ايشان است .239.الكافي عن سليمان بن خالد :كمال الدين_ به سند معتبر ، از ابو حمزه ثُمالى ، از امام باقر عليه السلام _: نزديك ترينِ مردم به خداى عز و جل و داناترين به او و مهربان ترين نسبت به مردم ، محمّد صلى الله عليه و آله و امامان عليهم السلام هستند . پس به هر كجا در آمدند ، در آييد و از هر كس گسستند ، بگسليد (مقصودش حسين عليه السلام و فرزندانش بود) ، كه حق ، در آنان است و آنان ، اوصيا هستند و امامان ، از آنهايند . پس هر كجا آنان را ديديد ، از ايشان ، پيروى كنيد .240.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :علل الشرائع_ به نقل از عبد الرحيم قصير _: از امام باقر عليه السلام پرسيدم كه سخن خداى عز و جل : «پيامبر ، از مؤمنان به خودشان سزاوارتر است و همسرانش ، مادرانِ ايشانند و در كتاب خدا ، خويشان نسبى ، برخى از برخى ديگر سزاوارترند» ، در باره چه كسى نازل شده است؟

فرمود : «در باره حكومت [بر مؤمنان] است و در حسين بن على عليه السلام [تطبيق و ]جريان مى يابد و نيز در نسل حسين عليه السلام پس از او . پس ما به اين امر (حكومت) و به پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، از مؤمنان و مهاجران ، سزاوارتريم» .241.الإمام عليّ عليه السلام :الكافى_ به نقل از اسماعيل بن جابر _: به امام باقر عليه السلام گفتم : دينى را كه با آن ، خداى عز و جل را عبادت مى كنم ، بر تو عرضه مى دارم .

فرمود : «عرضه كن» .

گفتم : شهادت مى دهم كه خدايى جز خداوند يگانه نيست . هيچ شريكى ندارد ؛ و محمّد ، بنده و پيام آورِ اوست و آنچه را از سوى خدا آورده ، قبول دارم ، و على عليه السلام ، امامى است كه خداوند ، اطاعتش را واجب كرده است . آن گاه پس از او ، حسن عليه السلام ، امامى است كه خداوند ، اطاعتش را واجب نموده است و پس از او ، حسين عليه السلام ، امامى است كه خداوند اطاعتش را واجب كرده است و پس از او ، على بن الحسين عليه السلام ، امامى است كه خداوند ، اطاعتش را واجب كرده است . تا آن كه اين امر به او انجاميد و گفتم : تو [امام هستى] . خدايت رحمت كند !

امام عليه السلام فرمود : «اين ، دين خدا و دين فرشتگان اوست» . .

ص: 284

3 / 7تَنصيصُ الإِمامِ الصّادِقِ عليه السلام عَلى إمامَتِهِ214.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الكافي بسندٍ معتبر عن أبي الصباح :أشهَدُ أنّي سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام يَقولُ : أشهَدُ أنَّ عَلِيّا عليه السلام إمامٌ فَرَضَ اللّهُ طاعَتَهُ ، وأنَّ الحَسَنَ عليه السلام إمامٌ فَرَضَ اللّهُ طاعَتَهُ ، وأنَّ الحُسَينَ عليه السلام إمامٌ فَرَضَ اللّهُ طاعَتَهُ ، وأنَّ عَلِيَّ بنَ الحُسَينَ عليه السلام إمامٌ فَرَضَ اللّهُ طاعَتَهُ ، وأنَّ مُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام إمامٌ فَرَضَ اللّهُ طاعَتَهُ . (1)215.الإمام عليّ عليه السلام ( _ في قَولِهِ تَعالى : {Q} «فَمَا اسْتَكَانُواْ لِ ) الكافي بسندٍ معتبر عن عمرو بن أبي المقدام :رَأَيتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام يَومَ عَرَفَةَ بِالمَوقِفِ ، وهُوَ يُنادي بِأَعلى صَوتِهِ : أيُّهَا النّاسُ ! إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله كانَ الإِمامَ ، ثُمَّ كانَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ، ثُمَّ الحَسَنُ ، ثُمَّ الحُسَينُ ، ثُمَّ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ ، ثُمَّ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ عليهم السلام ، ثُمَّ هَه ، فَيُنادي ثَلاثَ مَرّاتٍ لِمَن بَينَ يَدَيهِ ، وعَن يَمينِهِ وعَن يَسارِهِ ، ومِن خَلفِهِ اثنَي عَشَرَ صَوتا. وقالَ عَمروٌ : فَلَمّا أتَيتُ مِنىً ، سَأَلتُ أصحابَ العَرَبِيَّةِ عَن تَفسيرِ «هَهْ» ، فَقالوا : هَهْ لُغَةُ بَني فُلانٍ : «أنَا فَاسأَلوني» ، قالَ : ثُمَّ سَأَلتُ غَيرَهُم أيضا مِن أصحابِ العَرَبِيَّةِ ، فَقالوا مِثلَ ذلِكَ . (2)216.الكافي عن محمّد بن مسلم :الكافي بسندٍ معتبر عن عمرو بن حريث :دَخَلتُ عَلى أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام وهُوَ في مَنزِلِ أخيهِ عَبدِ اللّهِ بنِ مُحَمَّدٍ ، فَقُلتُ لَهُ : جُعِلتُ فِداكَ ، ما حَوَّلَكَ إلى هذَا المَنزِلِ ؟ قالَ : طَلَبُ النُّزهَةِ ، فَقُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ! ألا أقُصُّ عَلَيكَ ديني ؟ فَقالَ : بَلى ، قُلتُ : أدينُ اللّهَ بِشَهادَةِ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ ، وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وأنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ ورَسولُهُ ، وأنَّ السّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيبَ فيها ، وأنَّ اللّهَ يَبعَثُ مَن فِي القُبورِ ، وإقامِ الصَّلاةِ ، وإيتاءِ الزَّكاةِ ، وصَومِ شَهرِ رَمَضانَ ، وحِجِّ البَيتِ ، وَالوِلايَةِ لِعَلِيٍّ أميرِ المُؤمِنينَ بَعدَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَالوِلايَةِ لِلحَسَنِ وَالحُسَينِ ، وَالوِلايَةِ لِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ ، وَالوِلايَةِ لِمُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ ولَكَ مِن بَعدِهِ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِم أجمَعينَ ، وأنَّكُم أئِمَّتي ، عَلَيهِ أحيا ، وعَلَيهِ أموتُ ، وأدينُ اللّهَ بِهِ .

فَقالَ : يا عَمرُو ! هذا وَاللّهِ دينُ اللّهِ ، ودينُ آبائِيَ الَّذي أدينُ اللّهَ بِهِ فِي السِّرِّ وَالعَلانِيَةِ . (3) .


1- .الكافي : ج 1 ص 186 ح 2 وراجع : الأمالي للمفيد : ص 32 ح 6 .
2- .الكافي : ج 4 ص 466 ح 10 ، الإقبال : ج 2 ص 57 ، بحار الأنوار : ج 47 ص 58 ح 107 .
3- .الكافي : ج 2 ص 23 ح 14 ، رجال الكشّي : ج 2 ص 717 ح 792 ، بحار الأنوار : ج 69 ص 5 ح 7 .

ص: 285

3 / 7تصريح امام صادق عليه السلام به امامت او

217.الإمام الصادق عليه السلام ( _ في قَولِهِ تَعالى : {Q} «فَمَا اسْتَكَانُواْ لِ ) الكافى_ به سند معتبر ، از ابو صباح _: گواهى مى دهم كه شنيدم كه امام صادق عليه السلام مى فرمايد : «گواهى مى دهم كه على عليه السلام ، امامى است كه خداوند ، اطاعتش را واجب كرده است و حسن عليه السلام ، امامى است كه خداوند ، اطاعتش را واجب كرده است و حسين عليه السلام ، امامى است كه خداوند ، اطاعتش را واجب كرده است و على بن الحسين عليه السلام ، امامى است كه خداوند ، اطاعتش را واجب كرده است و محمّد بن على عليه السلام ، امامى است كه خداوند ، اطاعتش را واجب كرده است .218.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الكافى_ به سند معتبر ، از عمرو بن ابى المقدام _: روز عرفه ، امام صادق عليه السلام را در موقف (عرفات) ديدم كه با بلندترين صدايش ، فرياد بر مى آورد : «اى مردم! بى گمان ، پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، امام [و پيشوا] بود . سپس على بن ابى طالب عليه السلام و سپس حسن عليه السلام و سپس حسين عليه السلام و سپس على بن الحسين عليه السلام و سپس محمّد بن على عليه السلام ، امام است و سپس هَه! » .

اين را سه مرتبه ، در هر يك از سَمت هاى جلو ، راست ، چپ و پشتِ سر ، و در مجموع ، دوازده بار ندا داد .

هنگامى كه به مِنا رسيدم، از عربى دانان، معناى «هَه» را جويا شدم.

گفتند: «هَه» در زبان فلان قبيله، يعنى: من! از من بپرسيد .

اين را از ديگر عربى دانان پرسيدم. آنان نيز همين گونه گفتند.219.مستدرك الوسائل عن رسول اللّه صلى الله عليه و آلهالكافى_ به سند معتبر ، از عمرو بن حُرَيث _: بر امام صادق عليه السلام كه در خانه برادرش عبد اللّه بن محمّد بود ، در آمدم و به او گفتم : فدايت شوم ! چه چيز ، تو را به اين خانه آورده است؟

فرمود : «براى تفريح [آمده ام]» .

گفتم : فدايت شوم ! آيا دينم را برايت بازگو نكنم ؟

فرمود : «چرا» .

گفتم : به خدا ، گردن نهاده ام و اقرار دارم كه خدايى جز خداوند نيست كه يگانه و بدون شريك است . و محمّد ، بنده و پيام آور اوست و قيامت ، بدون ترديد مى آيد و خداوند ، همه دفن شدگان در قبرها را بر مى انگيزد ، و نيز نماز خواندن ، زكات پرداختن و روزه ماه رمضان و حجّ خانه خدا را گزاردن و ولايت على ، امير مؤمنان عليه السلام را پس از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله داشتن و پس از او ، ولايت حسن و حسين عليهماالسلام و ولايت على بن الحسين عليه السلام و ولايت محمّد بن على عليه السلام را . و پس از او _ كه درودهاى خدا بر همگى شان باد _ ، ولايت تو را مى پذيرم و اين كه شما ، امامان من هستيد . بر اين عقيده ، زندگى مى كنم و بر همان مى ميرم و خدا را با آن ، عبادت مى كنم .

امام عليه السلام فرمود : «اى عمرو ! به خدا سوگند ، اين دين خدا و دين پدران من است و من ، در نهان و آشكار ، همين دين را دارم» . .

ص: 286

248.عنه عليه السلام :الكافي بسندٍ معتبر عن أبي بصير :سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام عَن قَولِ اللّهِ عز و جل : «أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِى الْأَمْرِ مِنكُمْ» (1) ، فَقالَ : نَزَلَت في عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهم السلام .

فَقُلتُ لَهُ : إنَّ النّاسَ يَقولونَ : فَما لَهُ لَم يُسَمِّ عَلِيّا وأهلَ بَيتِهِ عليهم السلام في كِتابِ اللّهِ عز و جل ؟

قالَ : فَقالَ : قولوا لَهُم : إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله نَزَلَت عَلَيهِ الصَّلاةُ ولَم يُسَمِّ اللّهُ لَهُم ثَلاثا ولا أربَعا ، حَتّى كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله هُوَ الَّذي فَسَّرَ ذلِكَ لَهُم .

ونَزَلَت عَلَيهِ الزَّكاةُ ولَم يُسَمِّ لَهُم مِن كُلِّ أربَعينَ دِرهما دِرهَمٌ ، حَتّى كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله هُوَ الَّذي فَسَّرَ ذلِكَ لَهُم .

ونَزَلَ الحَجُّ فَلَم يَقُل لَهُم : طوفوا اُسبوعا ، حَتّى كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله هُوَ الَّذي فَسَّرَ ذلِكَ لَهُم .

ونَزَلَت : «أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِى الْأَمْرِ مِنكُمْ» _ ونَزَلَت في عَلِيٍّ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهم السلام _ فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله في عَلِيٍّ عليه السلام : مَن كُنتُ مَولاهُ فَعَلِيٌّ مَولاهُ ، وقالَ صلى الله عليه و آله : اُوصيكُم بِكِتابِ اللّهِ وأهلِ بَيتي ، فَإِنّي سَأَلتُ اللّهَ عز و جل ألّا يُفَرِّقَ بَينَهُما حَتّى يورِدَهُما عَلَيَّ الحَوضَ ، فَأَعطاني ذلِكَ .

وقالَ : لا تُعَلِّموهُم ، فَهُم أعلَمُ مِنكُم .

وقالَ : إنَّهُم لَن يُخرِجوكُم مِن بابِ هُدىً ، ولَن يُدخِلوكُم في بابِ ضَلالَةٍ .

فَلَو سَكَتَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَلَم يُبَيِّن مَن أهلُ بَيتِهِ ، لَادَّعاها آلُ فُلانٍ وآلُ فُلانٍ ، لكِنَّ اللّهَ عز و جل أنزَلَهُ في كِتابِهِ تَصديقا لِنَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله : «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا » (2) ، فَكانَ عَلِيٌّ وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ وفاطِمَةُ عليهم السلام ، فَأَدخَلَهُم رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله تَحتَ الكِساءِ في بَيتِ اُمِّ سَلَمَةَ .

ثُمَّ قالَ : اللّهُمَّ إنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ أهلاً وثَقَلاً ، وهؤُلاءِ أهلُ بَيتي وثَقَلي .

فَقالَت اُمُّ سَلَمَةَ : ألَستُ مِن أهلِكَ ؟ فَقالَ : إنَّكَ إلى خَيرٍ ، ولكِنَّ هؤُلاءِ أهلي وثَقَلي ، فَلَمّا قُبِضَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله كانَ عَلِيٌّ عليه السلام أولَى النّاسِ بِالنّاسِ ؛ لِكَثرَةِ ما بَلَّغَ فيهِ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وإقامَتِهِ لِلنّاسِ ، وأخذِهِ بِيَدِهِ .

فَلَمّا مَضى عَلِيٌّ عليه السلام لَم يَكُن يَستَطيعُ عَلِيٌّ _ ولَم يَكُن لِيَفعَلَ _ أن يُدخِلَ مُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ ، ولَا العَبّاسَ بنَ عَلِيٍّ ، ولا واحِدا مِن وُلدِهِ ، إذا لَقالَ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلام : إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى أنزَلَ فينا كَما أنزَلَ فيكَ ، فَأَمَرَ بِطاعَتِنا كَما أمَرَ بِطاعَتِكَ ، وبَلَّغَ فينا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله كَما بَلَّغَ فيكَ ، وأذهَبَ عَنَّا الرِّجسَ كَما أذهَبَهُ عَنكَ .

فَلَمّا مَضى عَلِيٌّ عليه السلام كانَ الحَسَنُ عليه السلام أولى بِها لِكِبَرِهِ ، فَلَمّا تُوُفِّيَ لَم يَستَطِع أن يُدخِلَ وُلدَهُ ، ولَم يَكُن لِيَفعَلَ ذلِكَ ، وَاللّهُ عز و جل يَقولُ : «وَأُوْلُواْ الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِى كِتَ_بِ اللَّهِ» (3) ، فَيَجعَلَها في وُلدِهِ ، إذا لَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : أمَرَ اللّهُ بِطاعَتي كَما أمَرَ بِطاعَتِكَ وطاعَةِ أبيكَ ، وبَلَّغَ فِيَّ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله كَما بَلَّغَ فيكَ وفي أبيكَ ، وأذهَبَ اللّهُ عَنِّي الرِّجسَ كَما أذهَبَ عَنكَ وعَن أبيكَ .

فَلَمّا صارَت إلَى الحُسَينِ عليه السلام لَم يَكُن أحَدٌ مِن أهلِ بَيتِهِ يَستِطيعُ أن يَدَّعِيَ عَلَيهِ كَما كانَ هُوَ يَدَّعي عَلى أخيهِ وعَلى أبيهِ ، لَو أرادا أن يَصرِفَا الاَمرَ عَنهُ ، ولَم يَكونا لِيَفعَلا ، ثُمَّ صارَت حينَ أفضَت إلَى الحُسَينِ عليه السلام ، فَجَرى تَأويلُ هذِهِ الآيَةِ : «وَأُوْلُواْ الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِى كِتَ_بِ اللَّهِ» .

ثُمَّ صارَت مِن بَعدِ الحُسَينِ لِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ ، ثُمَّ صارَت مِن بَعدِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ إلى مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ عليهم السلام .

وقالَ : الرِّجسُ هُوَ الشَّكُّ ، وَاللّهِ لا نَشُكُّ في رَبِّنا أبَدا . (4) .


1- .النساء : 59 .
2- .الأحزاب : 33 .
3- .الأنفال: 75 ، والأحزاب : 6 .
4- .الكافي : ج 1 ص 286 ح 1 ، تفسير العيّاشي : ج 1 ص 249 ح 169 عن أبي بصير عن الإمام الباقر عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج 35 ص 210 ح 12 وراجع : تفسير العيّاشي : ج 1 ص 251 ح 170 .

ص: 287

249.عنه عليه السلام :الكافى_ به سند معتبر ، از ابو بصير _: از امام صادق عليه السلام در باره سخن خداوند عز و جل پرسيدم كه : «از خدا اطاعت كنيد ، و از پيامبر ، اطاعت كنيد و نيز از اختياردارانتان» .

فرمود : «در باره على بن ابى طالب و حسن و حسين عليهم السلام نازل شد» .

به او گفتم : مردم مى گويند كه : چرا نام على عليه السلام و خاندانش در كتاب خداوند عز و جل نيامده است ؟

فرمود : «به آنان بگوييد كه نماز [نيز] بر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله نازل شد و خدا ، از سه ركعت و چهار ركعت ، نامى نبرد تا آن كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، آن را برايشان تفسير كرد .

و زكات بر او نازل شد و برايشان تعيين نشد كه از هر چهل درهم ، يك درهم بدهند ، تا آن كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، آن را برايشان تفسير كرد .

و حج بر او نازل شد و به ايشان نگفت كه هفت دور بچرخيد ، تا آن كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ؛ آن را برايشان تفسير كرد .

و آيه «از خدا اطاعت كنيد ، و از پيامبر اطاعت كنيد و نيز از اختياردارانتان» ، در باره على و حسن و حسين عليهم السلام نازل شده است و پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، در باره على عليه السلام فرمود : هر كه من مولاى اويم ، على هم مولاى اوست و فرمود : شما را به كتاب خدا و خاندانم سفارش مى كنم كه من ، از خداوند عز و جل خواسته ام كه ميان آن دو جدايى نيندازد تا آنها را بر من در حوض [كوثر] وارد كند ، و خدا اين را به من عطا كرد .

و فرمود : شما به اينها (اهل بيت) نياموزيد . آنها از شما داناترند .

و فرمود : آنان ، شما را از دروازه هدايت ، بيرون نمى برند و به دروازه گم راهى وارد نمى كنند .

پس اگر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، ساكت مى مانْد و مقصود از اهل بيت را روشن نمى كرد ، خاندان فلان و خاندان بهمان ، آن را ادّعا مى كردند ؛ امّا خداوند عز و جل ، آن را در كتابش و براى تأييد پيامبرش نازل كرد : «همانا خداوند ، اراده كرده كه آلودگى را از شما اهل بيت ببرَد و كاملاً پاك و پاكيزه تان گردانَد» ، و على ، حسن ، حسين و فاطمه عليهم السلام ، در خانه امّ سَلَمه [يعنى محلّ نزول آيه] بودند و پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، آنان را زير عبا گِرد آورد و سپس گفت : خدايا! هر پيامبرى ، خاندان و خاصّانى دارد ، و اينان ، خاندان و خاصّان من هستند . امّ سلمه گفت : آيا من از خاندان تو نيستم؟

فرمود : تو بر خير هستى ؛ امّا اينان ، خاندان و خاصّان من هستند .

و چون پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، قبضِ روح شد ، على عليه السلام ، سزاوارترينِ مردم به [امامت ]مردم بود ، به دليل فراوانىِ آنچه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، در باره اش بيان كرده بود و او را [به عنوان جانشين خودش] به مردم، نشان داده بود و دستش را گرفته و براى مردم ، جايگزين كرده بود . على عليه السلام هنگامى كه در گذشت ، نه مى توانست و نه اين كار را كرد كه محمّد بن على (ابن حنفيّه) و نه عبّاس بن على و نه هيچ يك از فرزندانش [جز فرزندان فاطمه عليهاالسلام] را در امر امامت ، داخل كند ؛ چرا كه در اين صورت ، حسن عليه السلام و حسين عليه السلام مى گفتند : خداوند _ تبارك و تعالى _ ، در باره ما [وحى ]نازل كرده ، همان گونه كه در باره تو نازل كرده است و به اطاعت از ما فرمان داده ، همان گونه كه به اطاعت از تو فرمان داده است و پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، در باره ما بيان كرده ، همان گونه كه در باره تو بيان كرده است و [خداوند ، ]آلودگى را از ما بُرده ، همان گونه كه از تو بُرده است .

چون على عليه السلام در گذشت ، حسن عليه السلام به دليل بزرگى ، سزاوارتر به آن (امر امامت) بود ، و چون وفاتش در رسيد ، نمى توانست فرزندانش را در امامت ، وارد كند و چنين هم نكرد . خداى عز و جل مى فرمايد : «و در كتاب خدا ، خويشاوندان ، نسبى ، برخى از برخى ديگر سزاوارترند» . پس اگر او امامت را در فرزندانش قرار مى داد ، حسين عليه السلام مى گفت : خداوند به اطاعت از من فرمان داده ، همان گونه كه به اطاعت از تو و اطاعت پدرت فرمان داده است و پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، [امامت] مرا تبليغ كرده ، همان گونه كه امامت تو و پدرت را تبليغ كرده است و خداوند ، آلودگى را از من بُرده ، همان گونه كه از تو و پدرت بُرده است .

و چون امامت به حسين عليه السلام رسيد ، هيچ يك از خاندانش را ياراى آن نبود كه در برابر او ، همان ادّعايى را كند كه حسين عليه السلام مى توانست در برابر پدر و برادرش ادّعا كند ، اگر آن دو ، امامت را از او مى چرخاندند _ و البته اين كار را نكردند _ . سپس امامت رفت تا به حسين عليه السلام رسيد و تأويل اين آيه جريان يافت : «و در كتاب خدا ، خويشاوندان نسبى ، برخى از برخى ديگر سزاوارترند» .

و پس از حسين عليه السلام ، به على بن الحسين عليه السلام و سپس به محمّد بن على عليه السلام رسيد» .

نيز [امام صادق عليه السلام ] فرمود : «آلودگى[اى كه خدا از ما بُرده] ، به معناى شكّ است و ما هيچ گاه در خدايمان شك نمى كنيم . .

ص: 288

. .

ص: 289

. .

ص: 290

250.عنه عليه السلام :الكافي بسندٍ معتبر عن منصور بن حازم :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : إنَّ اللّهَ أجَلُّ وأكرَمُ مِن أن يُعرَفَ بِخَلقِهِ ، بَلِ الخَلقُ يُعرَفونَ بِاللّهِ ، قالَ : صَدَقتَ . قُلتُ : إنَّ مَن عَرَفَ أنَّ لَهُ رَبّا فَقَد يَنبَغي لَهُ أن يَعرِفَ أنَّ لِذلِكَ الرَّبِّ رِضا وسَخَطا ، وأنَّهُ لا يُعرَفُ رِضاهُ وسَخَطُهُ إلّا بِوَحيٍ أو رَسولٍ ، فَمَن لَم يَأتِهِ الوَحيُ فَيَنبَغي لَهُ أن يَطلُبَ الرُّسُلَ ، فَإِذا لَقِيَهُم عَرَفَ أنَّهُمُ الحُجَّةُ ، وأنَّ لَهُمُ الطّاعَةَ المُفتَرَضَةَ .

فَقُلتُ لِلنّاسِ : ألَيسَ تَعلَمونَ أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله كانَ هُوَ الحُجَّةَ مِنَ اللّهِ عَلى خَلقِهِ ؟

قالوا : بَلى ، قُلتُ : فَحينَ مَضى صلى الله عليه و آله مَن كانَ الحُجَّةَ ؟ قالوا : القُرآنُ .

فَنَظَرتُ فِي القُرآنِ ، فَإِذا هُوَ يُخاصِمُ به المُرجِئُ (1) وَالقَدَرِيُّ (2) وَالزِّنديقُ (3) الَّذي لا يُؤمِنُ بِهِ ، حَتّى يَغلِبَ الرِّجالَ بِخُصومَتِهِ ، فَعَرَفتُ أنَّ القُرآنَ لا يَكونُ حُجَّةً إلّا بِقَيِّمٍ (4) ، فَما قالَ فيهِ مِن شَيءٍ كانَ حَقّا .

فَقُلتُ لَهُم : مَن قَيِّمُ القُرآنِ ؟ قالوا : اِبنُ مَسعودٍ قَد كانَ يَعلَمُ ، وعُمَرُ يَعلَمُ ، وحُذَيفَةُ يَعلَمُ . قُلتُ : كُلَّهُ ؟ قالوا : لا .

فَلَم أجِد أحَدا يُقالُ إنَّهُ يَعلَمُ القُرآنَ كُلَّهُ إلّا عَلِيّا صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ ، وإذا كانَ الشَّيءُ بَينَ القَومِ ، فَقالَ هذا : لا أدري ، وقالَ هذا : لا أدري ، وقالَ هذا : لا أدري ، وقالَ هذا : أنَا أدري .

فَأَشهَدُ أنَّ عَلِيّا عليه السلام كانَ قَيِّمَ القُرآنِ ، وكانَت طاعَتُهُ مُفتَرَضَةً ، وكانَ الحُجَّةَ عَلَى النّاسِ بَعدَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وأنَّ ما قالَ فِي القُرآنِ فَهُوَ حَقٌّ .

فَقالَ : رَحِمَكَ اللّهُ .

فَقُلتُ : إنَّ عَلِيّا عليه السلام لَم يَذهَب حَتّى تَرَكَ حُجَّةً مِن بَعدِهِ كَما تَرَكَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وأنَّ الحُجَّةَ بَعدَ عَلِيٍّ عليه السلام الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، وأشهَدُ عَلَى الحَسَنِ عليه السلام أنَّهُ لَم يَذهَب حَتّى تَرَكَ حُجَّةً مِن بَعدِهِ كَما تَرَكَ أبوهُ وجَدُّهُ ، وأنَّ الحُجَّةَ بَعدَ الحَسَنِ عليه السلام الحُسَينُ عليه السلام ، وكانَت طاعَتُهُ مُفتَرَضَةً ، فَقالَ : رَحِمَكَ اللّهُ ... . (5) .


1- .المُرجِئَةُ : هم فرقة من فرق الإسلام يعتقدون أنّه لا تضرّ مع الإيمان معصية ، كما أنّه لا تنفع مع الكفر طاعة ، سمّوا مرجئة لاعتقادهم أنّ اللّه أرجأ تعذيبهم على المعاصي : أي أخّره عنهم ، فتقول : رجل مُرجئ ومُرجي (النهاية : ج 2 ص 206 «رجا») .لمزيد الاطّلاع علي عقائد المرجئة راجع : مقالات تاريخي (المقالات التاريخية) للشيخ رسول جعفريان و مقال : مرجئه ، تاريخ و انديشه (المرجئة ، تاريخها و عقائدها) كلاهما بالفارسية
2- .راجع: موسوعة العقائد الإسلاميّة : ج 6 ص 302 (القسم الثاني / الفصل الثامن / معنى القدريّة).
3- .الزِّنْدِيقُ : هو الذي لا يتمسّك بشريعة ، ويقول : بدوام الدهر (مجمع البحرين : ج 2 ص 783 «زندق») .
4- .القَيِّمُ : السيّد وسائس الأمر (تاج العروس : ج 17 ص 597 «قوم») .
5- .الكافي : ج 1 ص 188 ح 15 ، علل الشرائع : ص 192 ح 1 ، رجال الكشّي : ج 2 ص 718 ح 795 كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 23 ص 17 ح 13 .

ص: 291

251.الإمام زين العابدين عليه السلام :الكافى_ به سند معتبر ، از منصور بن حازِم _: به امام صادق عليه السلام گفتم : همانا خداوند ، با شُكوه تر و والاتر از آن است كه با خلقش شناخته شود ؛ بلكه خلق با خدا شناخته مى شوند .

امام عليه السلام فرمود : «درست گفتى» .

گفتم : هر كس بداند كه خدايى دارد ، سزامند است كه بداند آن پروردگار ، خشنودى و ناخشنودى اى دارد و خشنودى و ناخشنودى اش ، جز با وحى يا فرستاده [اى از جانب او ]شناخته نمى شود . پس هر كس به او وحى نرسيد ، سزامند است كه فرستادگان را بجويد و چون آنان را ديد ، بداند كه آنها حجّت اند و حقّ واجب اطاعت [بر گردن ما] دارند . پس به مردم گفتم : آيا نمى دانيد كه پيامبر خدا ، همان حجّت از سوى خدا بر خلقش است؟

گفتند : چرا .

گفتم : پس هنگامى كه پيامبر صلى الله عليه و آله در گذشت ، حجّت كيست؟

گفتند : قرآن .

و من در قرآن نگريستم ، ديدم مُرجِئى ، (1) قَدَرى (2) و حتّى زِنديقى (3) كه به آن ايمان ندارد ، به آن احتجاج مى كنند تا بر ديگران ، غلبه كنند . لذا فهميدم كه قرآن ، حجّت نخواهد بود ، جز آن كه كسى آن را [بيان و ]بر پا دارد و هر چه در باره آن گفت ، درست باشد .

از اين رو ، به آنان گفتم : چه كسى بيان كننده و بر پا دارنده قرآن است؟

گفتند : ابن مسعود ، آن را مى دانست ، عمر و حُذَيفه نيز مى دانند .

گفتم : همه آن را ؟

گفتند : نه .

و هيچ كس را نيافتم كه در باره اش گفته شود : «همه قرآن را مى داند» ، مگر على _ كه درودهاى خدا بر او باد _ . و چون مسئله اى ميان قوم ، اتّفاق مى افتاد ، اين مى گفت : «نمى دانم» و او مى گفت : «نمى دانم» و آن مى گفت : «نمى دانم» ؛ امّا اين (يعنى : على عليه السلام ) مى فرمود : «من مى دانم» . پس گواهى مى دهم كه على عليه السلام ، بيان كننده و بر پا دارنده قرآن است و اطاعتش واجب و حجّت بر مردم ، پس از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله است و آنچه در قرآن فرموده ، درست است .

امام عليه السلام فرمود : «خداوند ، رحمتت كند !» .

گفتم : على عليه السلام از دنيا نرفت تا حجّتى پس از خود بر جاى گذاشت ، همان گونه كه پيامبر صلى الله عليه و آله بر جاى نهاد و حجّت پس از على عليه السلام ، حسن بن على عليه السلام است . و گواهى مى دهم كه حسن عليه السلام از دنيا نرفت تا آن كه حجّتى پس از خود بر جاى نهاد ، همان گونه كه پدر و جدّش نهاده بودند ، و حجّت پس از حسن عليه السلام ، حسين عليه السلام و اطاعتش واجب است .

امام عليه السلام فرمود : «خداوند ، رحمتت كند ...!» . .


1- .مُرجِئه ، فرقه اى از مسلمانان اند كه معتقدند هيچ گناهى به ايمان آسيب نمى رساند ، همان گونه كه هيچ طاعتى به حال كافر ، سودى ندارد . اينان را مرجئه ناميده اند ، چون معتقدند كه خدا ، كيفر آنان (بر گناهانشان) را اِرجاء كرده ، يعنى به تأخير انداخته است . براى آگاهى بيشتر از عقايد مرجئه ، ر . ك : مقالات تاريخى، رسول جعفريان ، مقاله «مرجئه ، تاريخ و انديشه».
2- .ر. ك: دانش نامه عقايد اسلامى: ج 9 ص 47 (مراد از قدريّه) .
3- .زِنديق ، كسى است كه به دينى معتقد نيست و به جاودانگى روزگار ، باور دارد .

ص: 292

. .

ص: 293

. .

ص: 294

252.الإمام الباقر عليه السلام :كتاب من لا يحضره الفقيه عن سالم عن أبي عبداللّه [الصادق] عليه السلام :أوصى رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إلى عَلِيٍّ عليه السلام وَحدَهُ ، وأوصى عَلِيٌّ عليه السلام إلَى الحَسَنِ وَالحَسَينِ عليهماالسلامجَميعا ، وكانَ الحَسَنُ عليه السلام إمامَهُ ، فَدَخَلَ رَجلٌ يَومَ عَرَفَةَ عَلَى الحَسَنِ عليه السلام وهُوَ يَتَغَدّى وَالحُسَينُ عليه السلام صائِمٌ ، ثُمَّ جاءَ بَعدَما قُبِضَ الحَسَنُ عليه السلام ، فَدَخَلَ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام يَومَ عَرَفَةَ وهُوَ يَتَغَدّى وعَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام صائِمٌ .

فَقالَ لَهُ الرَّجُلُ : إنّي دَخَلتُ عَلَى الحَسَنِ عليه السلام وهُوَ يَتَغَدّى وأنتَ صائِمٌ ، ثُمَّ دَخَلتُ عَلَيكَ وأنتَ مُفطِرٌ !

فَقالَ : إنَّ الحَسَنِ عليه السلام كانَ إماما فَأَفطَرَ ؛ لِئَلّا يُتَّخَذَ صَومُهُ سُنَّةً ؛ ولِيَتَأَسّى (1) بِهِ النّاسُ ، فَلَمّا أن قُبِضَ كُنتُ أنَا الإِمامَ ، فَأَرَدتُ ألّا يُتَّخَذَ صَومي سُنَّةً ، فَيَتَأَسَّى النّاسُ بي . (2)253.الإمام الباقر و الإمام الصادق عليهماالسلام :الإمامة والتبصرة عن أبي بصير عن أبي عبداللّه [الصادق] عليه السلام :نَزَلَ أمرُ الحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهماالسلاممَعا ، فَتَقَدَّمَهُ الحَسَنُ عليه السلام بِالكِبَرِ . (3)220.الإمام عليّ عليه السلام :الكافي عن عيسى بن المستفاد أبي موسى الضرير عن موسى بن جعفر [الكاظم] عليه السلام :قُلتُ لِأَبي عَبدِاللّهِ عليه السلام : ألَيسَ كانَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام كاتِبَ الوَصِيَّةِ ، ورَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله المُملِيَ عَلَيهِ ، وجَبرَئيلُ وَالمَلائِكَةُ المُقَرَّبونَ عليهم السلام شُهودٌ ؟

قالَ : فَأَطرَقَ طَويلاً ، ثُمَّ قالَ : يا أبَا الحَسَنِ ، قَد كانَ ما قُلتَ ، ولكِن حينَ نَزَلَ بِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله الأَمرُ ، نَزَلَتِ الوَصِيَّةُ مِن عِندِ اللّهِ كِتابا مُسَجَّلاً ، نَزَلَ بِهِ جَبرَئيلُ مَعَ اُمَناءِ اللّهِ تَبارَكَ وتَعالى مِنَ المَلائِكَةِ ، فَقالَ جَبرَئيلُ : يا مُحَمَّدُ ، مُر بِإِخراجِ مَن عِندَكَ إلّا وَصِيَّكَ ، لِيَقبِضَها مِنّا ، وتُشهِدَنا بِدَفعِكَ إيّاها إلَيهِ ، ضامِنا لَها _ يَعني عَلِيّا عليه السلام _ .

فَأَمَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله بِإِخراجِ مَن كانَ فِي البَيتِ ما خَلا عَلِيّا عليه السلام ، وفاطِمَةُ فيما بَينَ السِّترِ وَالبابِ ... ثُمَّ دَعا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فاطِمَةَ وَالحَسَنَ وَالحُسَينَ ، وأعلَمَهُم مِثلَ ما أعلَمَ أميرَ المُؤمِنينَ ، فَقالوا مِثلَ قَولِهِ ، فَخُتِمَتِ الوَصِيَّةُ بِخَواتيمَ مِن ذَهَبٍ لَم تَمَسَّهُ النّارُ ، ودُفِعَت إلى أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام . (4) .


1- .الاُسوة والمواساة : القُدْوَةُ (النهاية : ج 1 ص 50 «أسا») .
2- .كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 2 ص 87 ح 1810 ، علل الشرائع : ص 386 ح 1 ، الإقبال : ج 2 ص 59 ، بحار الأنوار : ج 97 ص 123 ح 3 .
3- .الإمامة والتبصرة : ص 185 ح 39 وراجع : إثبات الوصيّة : ص 174 .
4- .الكافي : ج 1 ص 281 ح 4 ، بحار الأنوار : ج 22 ص 479 ح 28 وراجع : الصراط المستقيم : ج 2 ص 91 ح 9 .

ص: 295

221.عنه عليه السلام :كتاب من لا يحضره الفقيه_ به نقل از سالم ، از امام صادق عليه السلام _: پيامبر صلى الله عليه و آله ، تنها به على عليه السلام وصيّت كرد و على ، به حسن و حسين عليهماالسلام ، هر دو ، وصيّت كرد و حسن عليه السلام ، امام او (حسين عليه السلام ) بود . روز عرفه اى ، مردى بر حسن عليه السلام وارد شد ، ديد كه حسن عليه السلام غذا مى خورد و حسين عليه السلام ، روزه دار است . پس از وفات حسن عليه السلام ، روز عرفه اى بر حسين عليه السلام در آمد ، ديد او غذا مى خورد و على بن الحسين عليه السلام ، روزه دار است .

مرد به او گفت : بر حسن عليه السلام در آمدم ، او غذا مى خورد و تو روزه دار بودى . سپس بر تو در آمده ام و روزه نيستى!

فرمود : «حسن عليه السلام چون امام بود ، روزه نگرفت تا روزه گرفتنش را سنّت نكنند كه مردم به او اقتدا كنند ، و چون در گذشت ، من ، امام هستم و خواستم روزه گرفتنم را سنّت نكنند كه مردم به من اقتدا كنند .222.عنه عليه السلام :الإمامة و التبصرة_ به نقل از ابو بصير ، از امام صادق عليه السلام _: امر [امامت] حسن و حسين عليهماالسلام با هم نازل شد و حسن عليه السلام به دليل بزرگ تر بودن ، مقدّم شد .223.عنه عليه السلام :الكافى_ به نقل از عيسى بن مستفاد (ابو موسى ضَرير) ، از امام كاظم عليه السلام _: به [پدرم ]امام صادق عليه السلام گفتم : آيا امير مؤمنان ، كاتب وصيّتى كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله املا مى نمود و جبرئيل و فرشتگان مقرّب هم گواه بودند ، نبود؟

ايشان ، مدّتى طولانى سرش را پايين انداخت و سپس فرمود : «اى ابو الحسن ! همين گونه بود كه گفتى ؛ امّا هنگامى كه امر [امامت] بر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله نازل شد ، وصيّت به صورت نوشته و ثبت شده نيز از سوى خدا و به وسيله جبرئيل عليه السلام و فرشتگان امين خداوند _ تبارك و تعالى _ ، نازل شد و جبرئيل عليه السلام گفت : اى محمّد ! به همه ، جز وصىّ خود ، فرمان بده بيرون روند ، تا وصىّ تو (يعنى على عليه السلام ) ، آن نوشته را [غير مستقيم] از ما بگيرد و براى ما گواهى كند و ضمانت دهد كه تو ، آن را به او سپردى» .

پيامبر صلى الله عليه و آله فرمان داد تا هر كس كه در خانه است ، جز على عليه السلام ، بيرون برود و فاطمه عليهاالسلام ميان پرده و در بود ... . سپس پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، فاطمه و حسن و حسين عليهم السلام را فرا خواند و همانى را كه به امير مؤمنان عليه السلام اعلام كرده بود ، به آن دو هم اعلام نمود و آنان هم مانند سخن او را گفتند ، و وصيّت را با مُهرهاى طلايى ، ممهور كردند تا آتش به آن ، آسيب نرساند و سپس به امير مؤمنان عليه السلام سپرده شد» . .

ص: 296

258.كتاب من لا يحضره الفقيه عن الحسن بن قارن :معاني الأخبار عن أبي بصير :سَأَلتُ أبا عَبدِاللّهِ عليه السلام عَن قَولِ اللّهِ عز و جل : «وَ جَعَلَهَا كَلِمَة بَاقِيَةً فِى عَقِبِهِ» (1) قالَ : هِيَ الإِمامَةُ ، جَعَلَهَا اللّهُ عز و جل في عَقِبِ الحُسَينِ عليه السلام باقِيَةً إلى يَومِ القِيامَةِ . (2)259.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الكافي عن ذريح :سَأَلتُ أبا عَبدِاللّهِ عليه السلام عَنِ الأَئِمَّةِ بَعدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ : كانَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام إماما ، ثُمَّ كانَ الحَسَنُ عليه السلام إماما ، ثُمَّ كانَ الحُسَينُ عليه السلام إماما ، ثُمَّ كانَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ إماما ، ثُمَّ كانَ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ إماما . مَن أنكَرَ ذلِكَ كانَ كَمَن أنكَرَ مَعرِفَةَ اللّهِ تَبارَكَ وتَعالى ومَعرِفَةَ رَسولِهِ صلى الله عليه و آله .

ثُمَّ قالَ : قُلتُ : ثُمَّ أنتَ جُعِلتُ فِداكَ ، فَأَعَدتُها عَلَيهِ ثَلاثَ مَرّاتٍ ، فَقالَ لي : إنّي إنَّما حَدَّثتُكَ لِتَكونَ مِن شُهَداءِ اللّهِ تَبارَكَ وتَعالى في أرضِهِ . (3)(4) .


1- .الزخرف : 28 .
2- .معاني الأخبار : ص 132 ح 1 و ص 126 ح 1 ، الخصال : ص 305 ح 84 ، كمال الدين : ص 359 ح 57 والثلاثة الأخيرة عن المفضّل بن عمر وص 323 ح 8 عن ثابت الثمالي عن الإمام زين العابدين عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج 25 ص 260 ح 24 وراجع : علل الشرائع : ص 207 ح 6 والإمامة والتبصرة : ص 179 ح32 .
3- .يحتمل أن تكون إشارة للآية 89 من سورة النحل : «وَ يَوْمَ نَبْعَثُ فِى كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ وَ جِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَ_ؤُلَاءِ وَ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَ_بَ تِبْيَ_نًا لِّكُلِّ شَىْ ءٍ وَ هُدًى وَ رَحْمَةً وَ بُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ» .
4- .الكافي : ج 1 ص 181 ح 5 ، الاُصول الستّة عشر : ص 90 بزيادة «ثُمّ إمامكم اليوم» بعد «محمّد بن عليّ إماما» .

ص: 297

260.عنه صلى الله عليه و آله :معانى الأخبار_ به نقل از ابو بصير _: از امام صادق عليه السلام در باره معناى سخن خداى عز و جل : «و آن را كلمه اى ماندگار در نسل او كرد» ، پرسيدم . فرمود : «آن ، امامت است كه خداى عز و جل ، آن را در نسل حسين عليه السلام تا روز قيامت ، ماندگار كرد» .261.عنه صلى الله عليه و آله :الكافى_ به نقل از ذَريح _: از امام صادق عليه السلام ، امامانِ پس از پيامبر صلى الله عليه و آله را جويا شدم . فرمود : «امير مؤمنان عليه السلام امام بود . سپس حسن عليه السلام امام بود . پس از او ، حسين عليه السلام امام بود . آن گاه ، على بن الحسين عليه السلام امام بود و پس از او ، محمّد بن على عليه السلام امام بود . هر كس اين را انكار كند ، مانند كسى است كه معرفت خداى _ تبارك و تعالى _ و معرفت پيامبرش را انكار كند» .

گفتم : پس از اينها ، تو امام هستى ، فدايت شوم! و سه بار تكرار كردم .

امام صادق عليه السلام به من فرمود : «من ، اين را براى تو گفتم تا از گواهان خداوند _ تبارك و تعالى _ در زمينش باشى» . (1) .


1- .محتمل است اشاره اى به آيه 89 سوره نحل داشته باشد كه : «وَ يَوْمَ نَبْعَثُ فِى كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ ...» .

ص: 298

262.عنه صلى الله عليه و آله :رجال الكشّي عن يوسف :قُلتُ لِأَبي عَبدِاللّهِ عليه السلام : أصِفُ لَكَ دينِيَ الَّذي أدينُ اللّهَ بِهِ ، فَإِن أكُن عَلى حَقٍّ فَثَبِّتني ، وإن أكُن عَلى غَيرِ الحَقِّ فَرُدَّني إلَى الحَقِّ . قالَ : هاتِ .

قالَ : قُلتُ : أشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ ، وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وأنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ ورَسولُهُ صلى الله عليه و آله ، وأنَّ عَلِيّا عليه السلام كانَ إمامي ، وأنَّ الحَسَنَ عليه السلام كانَ إمامي ، وأنَّ الحُسَينَ عليه السلام كانَ إمامي ، وأنَّ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام كانَ إمامي ، وأنَّ مُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام كانَ إمامي ، وأنتَ جُعِلتُ فِداكَ عَلى مِنهاجِ آبائِكَ . قالَ : فَقالَ عِندَ ذلِكَ مِرارا : رَحِمَكَ اللّهُ .

ثُمَّ قالَ : هذا وَاللّهِ دينُ اللّهِ ، ودينُ مَلائِكَتِهِ ، وديني ودينُ آبائي ، لا يَقبَلُ اللّهُ غَيرَهُ . (1)263.عنه صلى الله عليه و آله :المحاسن عن معاذ بن مسلم :أدخَلتُ عُمَرَ أخي عَلى أبي عَبدِاللّهِ عليه السلام ، فَقُلتُ لَهُ : هذا عُمَرُ أخي ، وهُوَ يُريدُ أن يَسمَعَ مِنكَ شَيئا ، فَقالَ لَهُ : سَل عَمّا شِئتَ ، فَقالَ : أسأَلُكَ عَنِ الَّذي لا يَقبَلُ اللّهُ مِنَ العِبادِ غَيرَهُ ، ولا يَعذِرُهُم عَلى جَهلِهِ .

فَقالَ : شَهادَةُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ ، وأنَّ مُحَمَّدا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَالصَّلَواتُ الخَمسُ ، وصِيامُ شَهرِ رَمَضانَ ، وَالغُسلُ مِنَ الجَنابَةِ ، وحِجُّ البَيتِ ، وَالإِقرارُ بِما جاءَ مِن عِندِ اللّهِ جُملَةً ، وَالاِئتِمامُ بِأَئِمَّةِ الحَقِّ مِن آلِ مُحَمَّدٍ ، فَقالَ عُمَرُ : سَمِّهِم لي أصلَحَكَ اللّهُ .

فَقالَ : عَلِيٌّ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام ، وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلام ، وعَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام ، ومُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، وَالخَيرُ يُعطيهِ اللّهُ مَن يَشاءُ ، فَقالَ لَهُ : فَأَنتَ جُعِلتُ فِداكَ ؟ قالَ : هذَا الأَمرُ يَجري لِاخِرِنا ما يَجري لِأَوَّلِنا . (2) .


1- .رجال الكشّي : ج 2 ص 721 ح 797 ، بحار الأنوار : ج 69 ص 8 ح 9 .
2- .المحاسن : ج 1 ص 449 ح 1037 ، شرح الأخبار : ج 1 ص 224 ح 209 نحوه وفيه «عمرو» بدل «عمر» ، بحار الأنوار : ج 69 ص 4 ح 5 .

ص: 299

264.عنه صلى الله عليه و آله :رجال الكَشّى_ به نقل از يوسف _: به امام صادق عليه السلام گفتم : دينى را كه با آن ، خدا را مى پرستم ، براى شما توضيح مى دهم . اگر بر حق هستم ، مرا استوار بدار و اگر بر غير حق هستم ، مرا به حق ، باز گردان .

امام عليه السلام فرمود : «توضيح بده» .

گفتم : گواهى مى دهم كه خدايى جز خداوند نيست كه يگانه و بدون شريك است ؛ و اين كه محمّد ، بنده و پيامبر اوست و على عليه السلام ، امامِ من است و حسن عليه السلام ، امامِ من است و حسين عليه السلام ، امامِ من است و على بن الحسين عليه السلام ، امامِ من است و محمّد بن على عليه السلام ، امامِ من است و تو _ فدايت شوم _ ، بر راه روشن پدرانت هستى .

امام صادق عليه السلام در اين هنگام ، چندين بار فرمود : «خداوند ، رحمتت كند!» .

سپس فرمود : «به خدا سوگند ، اين ، دين خدا و دين فرشتگان او ، و دين من و پدرانم است كه خداوند ، جز آن را نمى پذيرد» .265.شرح نهج البلاغة :المحاسن_ به نقل از مُعاذ بن مسلم _: برادرم عمر را بر امام صادق عليه السلام وارد كردم و به او گفتم : اين ، برادرم عمر است و مى خواهد كه چيزى از شما بشنود .

امام عليه السلام به او فرمود : «آنچه مى خواهى ، بپرس» .

برادرم گفت : آنچه مى خواهم بدانم ، چيزى است كه خداوند ، جز آن را از بندگانش قبول نمى كند و عذر آنان را بر ندانستن آن نمى پذيرد .

امام عليه السلام فرمود : «گواهى دادن به اين كه خدايى جز خداوند نيست ، و محمّد صلى الله عليه و آله پيامبر خداست ، و نيز نمازهاى پنجگانه ، روزه ماه رمضان ، غسل جنابت ، حجّ خانه خدا گزاردن ، اقرار به همه آنچه از نزد خدا آمده است ، و اقتدا به امامانِ بر حق از خاندان محمّد صلى الله عليه و آله » .

عمر گفت : خدايت به سامان بدارد ! آنان را برايم نام ببر .

فرمود : «على ، امير مؤمنان ، حسن و حسين ، على بن الحسين و محمّد بن على عليهم السلام . و خداوند ، خير را به هر كه بخواهد ، مى دهد» .

عمر گفت : و سپس تويى ، فدايت شوم؟!

امام صادق عليه السلام فرمود : «اين امر براى آخرينِ ما جريان مى يابد ، همان گونه كه براى اوّلينِ ما جريان داشته است» . .

ص: 300

266.الإمام عليّ عليه السلام :الأمالي للطوسي عن إبراهيم المخارقي :وَصَفتُ لِأَبي عَبدِاللّهِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام ديني، فَقُلتُ : أشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ ، وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وأنَّ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله رَسولُ اللّهِ ، وأنَّ عَلِيّا عليه السلام إمامٌ عَدلٌ بَعدَهُ ، ثُمَّ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلام ، ثُمَّ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام ، ثُمَّ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، ثُمَّ أنتَ .

فَقالَ : رَحِمَكَ اللّهُ ، ثُمَّ قالَ : اِتَّقُوا اللّهَ ، اتَّقُوا اللّهَ ، اتَّقُوا اللّهَ ، عَلَيكُم بِالوَرَعِ وصِدقِ الحَديثِ ، وأداءِ الأَمانَةِ ، وعِفَّةِ البَطنِ وَالفَرجِ ، تَكونوا مَعَنا بِالرَّفيقِ الأَعلى . (1)267.الإمام الصادق عليه السلام :مختصر بصائر الدرجات عن يونس بن ظبيان :دَخَلتُ عَلَى الصّادِقِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام ... ثُمَّ قالَ : يا يونُسُ ، إذا أرَدتَ العِلمَ الصَّحيحَ فَعِندَنا أهلَ البَيتِ ، فَإِنّا وَرِثناهُ واُوتينا شَرحَ الحِكمَةِ وفَصلَ الخِطابِ ، فَقُلتُ : يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، فَكُلُّ مَن كانَ مِن أهلِ البَيتِ وَرِثَ ما وَرِثَ وُلدُ عَلِيٍّ وفاطِمَةَ عليهماالسلام ؟ فَقالَ : ما وَرِثَهُ إلَا الأَئِمَّةُ الاِثنا عَشَرَ ، قُلتُ : سَمِّهِم لي يَابنَ رَسولِ اللّهِ .

قالَ : أوَّلُهُم عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام ، وبَعدَهُ الحَسَنُ عليه السلام ، وبَعدَهُ الحُسَينُ عليه السلام ، وبَعدَهُ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام ، وبَعدَهُ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، وبَعدَهُ أنَا ، وبَعدي موسى عليه السلام وَلَدي ، وبَعدَ موسى عَلِيٌّ عليه السلام ابنُهُ ، وبَعدَ عَلِيٍّ مُحَمَّدٌ عليه السلام ، وبَعدَ مُحَمَّدٍ عَلِيٌّ عليه السلام ، وبَعدَ عَلِيٍّ الحَسَنُ عليه السلام ، وَبعدَ الحَسَنِ الحُجَّةُ عليه السلام ، اصطَفانَا اللّهُ وطَهَّرَنا ، واُوتينا ما لَم يُؤتَ أحَدا مِنَ العالَمينَ . (2) .


1- .الأمالي للطوسي : ص 222 ح 384 ، بشارة المصطفى : ص 109 ، رجال الكشّي : ج 2 ص 718 ح 794 عن نوح بن إبراهيم المخارقي نحوه ، بحار الأنوار : ج 69 ص 3 ح 3 .
2- .مختصر بصائر الدرجات : ص 121 ، كفاية الأثر : ص 255 ، بحار الأنوار : ج 36 ص 403 ح 15 .

ص: 301

268.الإمام عليّ عليه السلام :الأمالى ، طوسى_ به نقل از ابراهيم مُخارقى _: دينم را براى امام جعفر صادق عليه السلام توصيف كردم و گفتم : گواهى مى دهم كه خدايى جز خداوند نيست كه يگانه و بى شريك است ؛ و محمّد ، پيامبر خداست و على عليه السلام ، امام عدل پس از اوست و سپس ، حسن و حسين عليهماالسلامو آن گاه ، على بن الحسين عليه السلام ، سپس محمّد بن على عليه السلام و اينك ، تو .

امام عليه السلام فرمود : «خدايت رحمت كند !» .

سپس فرمود : «از خدا پروا كنيد ، از خدا پروا كنيد ، از خدا پروا كنيد ! همواره پارسا ، راستگو و امانتدار باشيد و شكم و شهوت خود را در اختيار داشته باشيد تا با ما در اوج [قرب] ، همراه باشيد» .224.الإمام الصادق عليه السلام :مختصر بصائر الدرجات_ به نقل از يونس بن ظَبيان _: بر امام جعفر صادق عليه السلام در آمدم ... . سپس امام عليه السلام فرمود : «اى يونس ! چون جوياىِ دانش درست شدى ، نزد ما اهل بيت بجوى كه ما آن را به ارث برده ايم و شرح حكمت و سخن فرجامين را به ما عطا كرده اند» .

گفتم : اى فرزند پيامبر خدا ! هر كس از اهل بيت باشد ، آنچه را فرزندان على و فاطمه عليهم السلام ارث مى برند ، ارث مى برد؟

فرمود : «جز امامان دوازده گانه ، كسى آن را به ارث نمى برد» .

گفتم : اى فرزند پيامبر خدا! آنها را برايم نام ببر .

فرمود : «نخستين آنان ، على بن ابى طالب عليه السلام است و پس از او ، حسن عليه السلام و پس از او ، حسين عليه السلام و پس از او ، على بن الحسين عليه السلام و پس از او ، محمّد بن على عليه السلام و پس از او ، من هستم و پس از من ، فرزندم موسى است و پس از موسى ، پسرش على و پس از على ، محمّد و پس از محمّد ، على و پس از على ، حسن و پس از حسن ، حجّت است . خداوند ، ما را برگزيد و پاكمان ساخت . چيزى به ما عطا شده كه به هيچ يك از جهانيان ، عطا نشده است» . .

ص: 302

225.عنه عليه السلام :الغيبة للنعماني عن داوود بن كثير الرقّي :قُلتُ لِأَبي عَبدِاللّهِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام : جُعِلتُ فِداكَ ، أخبِرني عَن قَولِ اللّهِ عز و جل : «السَّ_بِقُونَ السَّ_بِقُونَ * أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ » (1) قالَ : نَطَقَ اللّهُ بِها يَومَ ذَرَأَ الخَلقَ فِي الميثاقِ قَبلَ أن يَخلُقَ الخَلقَ بِأَلفَي عامٍ ، فَقُلتُ : فَسِّر لي ذلِكَ ؟ فَقالَ : إنَّ اللّهَ جَلَّ وعَزَّ لَمّا أرادَ أن يَخلُقَ الخَلقَ خَلَقَهُم مِن طينٍ ، ورَفَعَ لَهُم نارا ، فَقالَ : اُدخُلوها ، فَكانَ أوَّلَ مَن دَخَلَها مُحَمَّدٌ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وأميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام ، وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلام ، وتِسعَةٌ مِنَ الأَئِمَّةِ ، إمامٌ بَعدَ إمامٍ ، ثُمَّ أتبَعَهُم بِشيعَتِهِم ، فَهُم وَاللّهِ السّابِقونَ . (2)226.الكافي عن عليّ بن عيسى رفعه ، قال :كفاية الأثر عن هشام عن الصادق جعفر بن محمّد عليه السلام :إنَّ أفضَلَ الفَرائِضِ وأوجَبَها عَلَى الإِنسانِ مَعرِفَةُ الرَّبِّ ... وبَعدَهُ مَعرِفَةُ الرَّسولِ ... وبَعدَهُ مَعرِفَةُ الإِمامِ الَّذي بِهِ يَأتَمُّ ، بِنَعتِهِ وصِفَتِهِ وَاسمِهِ في حالِ العُسرِ وَاليُسرِ .

وأدنى مَعرِفَةِ الإِمامِ أنَّهُ عِدلُ النَّبِيِّ إلّا دَرَجَةَ النُّبُوَّةِ ، ووارِثُهُ ، وأنَّ طاعَتَهُ طاعَةُ اللّهِ وطاعَةُ رَسولِ اللّهِ ، وَالتَّسليمُ لَهُ في كُلِّ أمرٍ ، وَالرَّدُّ إلَيهِ ، وَالأَخذُ بِقَولِهِ ، ويَعلَمُ أنَّ الإِمامَ بَعدَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ ، ثُمَّ الحَسَنُ ، ثُمَّ الحُسَينُ ، ثُمَّ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ ، ثُمَّ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ ، ثُمَّ أنَا ، ثُمَّ مِن بَعدي موسَى ابني ، ثُمَّ مِن بَعدِهِ وَلَدُهُ عَلِيٌّ ، وبَعدَ عَلِيٍّ مُحَمَّدٌ ابنُهُ ، وبَعدَ مُحَمَّدٍ عَلِيٌّ ابنُهُ ، وبَعدَ عَلِيٍّ الحَسَنُ ابنُهُ ، وَالحُجَّةُ مِن وُلدِ الحَسَنِ عليهم السلام . (3) .


1- .الواقعة : 10 و 11 .
2- .الغيبة للنعماني : ص 90 ح 20 ، مختصر بصائر الدرجات : ص 176 ، بحار الأنوار : ج 36 ص 401 ح 11 .
3- .كفاية الأثر : ص 258 ، بحار الأنوار : ج 36 ص 407 ح 16 .

ص: 303

227.الإمام الرضا عليه السلام ( _ في عِلَّةِ رَفعِ اليَدَينِ فِي التَّكبيرِ _ ) الغيبة ، نعمانى_ به نقل از داوود بن كثير رَقّى _: به امام جعفر صادق عليه السلام گفتم : فدايت شوم ! مرا از سخن خداى عز و جل : «پيشى گيرندگان ، پيشى گيرندگان ! آنان اند مقرّبان» ، آگاه كن .

فرمود : «خداوند ، آن را هنگامى گفت كه ذرّه اوّليه مردم را براى پيمان گرفتن ، دوهزار سال پيش از آفريدن ، افشاند» .

گفتم : آن را برايم تفسير كن .

فرمود : «خداوند عز و جل ، هنگامى كه خواست خلق را بيافريند ، آنان را از گِل آفريد و آتشى برايشان افروخت و فرمود : داخل آن شويد . نخستين وارد شوندگان ، محمّد ، پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، امير مؤمنان ، حسن و حسين و نُه تن از امامان عليهم السلام بودند . امامى از پىِ امامى و سپس پيروانشان ، در پىِ آنان وارد شدند ؛ و به خدا سوگند ، پيشى گيرندگان اينان اند!» .228.رسول اللّه صلى الله عليه و آله ( _ فِي الدُّعاءِ _ ) كفاية الأثر_ به نقل از هشام _: امام صادق عليه السلام فرمود : «برترين و واجب ترين فريضه بر انسان ، شناخت پروردگار است ... و پس از آن ، شناخت پيامبر ... و پس از او ، شناخت امامى كه به او در سختى و آسانى اقتدا كند ؛ [شناختى كامل] كه همراه با وصف و نام او باشد ؛ و كمترين شناختِ امام ، اين است كه او ، هم سنگ و وارث پيامبر است ، بدون درجه نبوّت .

و اين كه بداند اطاعت از او ، اطاعت از خدا و اطاعت از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله است و در برابر او ، در همه چيز ، تسليم باشد و [كارها و اختلاف ها را] به او ارجاع دهد و گفته اش را بگيرد و به آن عمل كند ، و بداند كه امام پس از پيامبر صلى الله عليه و آله ، على بن ابى طالب عليه السلام است ، سپس به ترتيب : حسن ، حسين ، على بن الحسين و محمّد بن على عليهم السلام هستند و سپس من هستم و پس از من ، پسرم موسى و پس از او ، فرزندش على و پس از على ، پسرش محمّد و پس از محمّد ، پسرش على و پس از على ، پسرش ، حسن و آن گاه حجّت ، از نسل حسن [عسكرى] است» . .

ص: 304

229.الإمام عليّ عليه السلام ( _ في دُعائِهِ المَعروفِ بِدُعاءِ كُمَيلٍ _ ) كفاية الأثر عن علقمة بن محمّد الحضرمي عن الصادق عليه السلام ، قال :الأَئِمَّةُ اثنا عَشَرَ . قُلتُ : يَابنَ رَسولِ اللّهِ ، فَسَمِّهِم لي . قالَ : مِنَ الماضينَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام ، وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلام ، وعَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام ، ومُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، ثُمَّ أنَا . (1)3 / 8تَنصيصُ الإِمامِ الكاظِمِ عليه السلام عَلى إمامَتِهِ230.الإمام زين العابدين عليه السلام :كتاب من لا يحضره الفقيه بسندٍ معتبر عن عبداللّه بن جندب عن موسى بن جعفر [الكاظم] عليه السلام :تَقولُ في سَجدَةِ الشُّكرِ : اللّهُمَّ إنّي اُشهِدُكَ واُشهِدُ مَلائِكَتَكَ وأنبِياءَكَ ورُسُلَكَ وجَميعَ خَلقِكَ أنَّكَ أنتَ اللّهُ رَبّي ، وَالإِسلامَ ديني ، ومُحَمَّدا نَبِيّي ، وعَلِيّا وَالحَسَنَ وَالحُسَينَ ، وعَلِيَّ بنَ الحُسَينِ ، ومُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ ، وجَعفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ ، وموسَى بنَ جَعفَرٍ ، وعَلِيَّ بنَ موسى ، ومُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ ، وعَلِيَّ بنَ مُحَمَّدٍ ، وَالحَسَنَ بنَ عَلِيٍّ ، وَالحُجَّةَ بنَ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ ، أئِمَّتي ، بِهِم أتَوَلّى ، ومِن أعدائِهِم أتَبَرَّأُ . (2)3 / 9تَنصيصُ الإِمامِ الرِّضا عليه السلام عَلى إمامَتِهِ231.الإمام الصادق عليه السلام :الكافي عن عبداللّه العزيز بن مسلم عن الرضا عليه السلام :إنَّ الإِمامَةَ هِيَ مَنزِلَةُ الأَنبِياءِ وإرثُ الأَوصِياءِ ، إنَّ الإِمامَةَ خِلافَةُ اللّهِ وخِلافَةُ الرَّسولِ صلى الله عليه و آله ، ومَقامُ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام وميراثُ الحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهماالسلام . (3) .


1- .كفاية الأثر : ص 262 ، الصراط المستقيم : ج 2 ص 158 نحوه ، بحار الأنوار : ج 36 ص 409 ح 18 .
2- .كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 1 ص 329 ح 967 ، الكافي : ج 3 ص 325 ح 17 ، تهذيب الأحكام : ج 2 ص 110 ح 416 وفيهما «وفلان وفلان إلى آخرهم أئمّتي» بدل «والحسن والحسين ... أئمّتي» ، مصباح المتهجّد : ص 238 ح 346 ، بحار الأنوار : ج 86 ص 235 ح 59 .
3- .الكافي : ج 1 ص 200 ح 1 ، كمال الدين : ص 677 ح 31 ، معاني الأخبار : ص 97 ح 2 ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج 1 ص 218 ح 1 ، الأمالي للصدوق : ص 775 ح 1049 ، الاحتجاج : ج 2 ص 441 ح 310 ، الغيبة للنعماني : ص 218 ح 6 ، تحف العقول : ص 438 وفيه «خلافة» بدل «ميراث» ، بحار الأنوار : ج 25 ص 122 ح 4 .

ص: 305

232.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كفاية الأثر_ به نقل از علقمة بن محمّد حَضْرَمى _: امام صادق عليه السلام فرمود : «امامان ، دوازده تن اند» .

گفتم : اى فرزند پيامبر خدا ! آنان را برايم نام ببر .

فرمود : «از [امامان] گذشته ، على بن ابى طالب ، حسن و حسين ، على بن الحسين و محمّد بن على عليهم السلام هستند و اينك ، من هستم» .

3 / 8تصريح امام كاظم عليه السلام به امامت او

233.عنه صلى الله عليه و آله :كتاب من لا يحضره الفقيه_ به سند معتبر ، از عبد اللّه بن جُندُب ، از امام كاظم عليه السلام _: در سجده شكر مى گويى : «خدايا! من ، تو ، فرشتگان ، پيامبران ، فرستادگان و همه آفريده هايت را گواه مى گيرم كه تنها تو خداوند و پروردگار من هستى . اسلام ، دين من است و محمّد ، پيامبرِ من است و على ، حسن و حسين ، على بن الحسين ، محمّد بن على ، جعفر بن محمد ، موسى بن جعفر ، على بن موسى ، محمّد بن على ، على بن محمد ، الحسن بن على و حجّة بن الحسن بن على ، امامان من هستند . دوستدارِ آنانم و از دشمنانشان بيزار هستم» .

3 / 9تصريح امام رضا عليه السلام به امامت او

234.عنه صلى الله عليه و آله :الكافى_ به نقل از عبد اللّه عزيز بن مسلم ، از امام رضا عليه السلام _: امامت ، منزلت پيامبران و ارث جانشينان [ _ِ پيامبران ]است . امامت ، جانشينى خدا و جانشينى پيامبر صلى الله عليه و آله ، مقام امير مؤمنان عليه السلام و ميراث (1) حسن و حسين عليهماالسلاماست . .


1- .در تحف العقول ، به جاى «ميراث» ، «خلافت (جانشينى)» آمده است .

ص: 306

235.الإمام عليّ عليه السلام :رجال الكشّي عن إسماعيل بن سهل :حَدَّثَني بَعضُ أصحابِنا وسَأَلَني أن أكتُمَ اسمَهُ ، قالَ : كُنتُ عِندَ الرِّضا عليه السلام فَدَخَلَ عَلَيهِ عَلِيُّ بنُ أبي حَمزَةَ وَابنُ السَّرّاجِ وَابنُ المُكاري ، فَقالَ لَهُ ابنُ أبي حَمزَةَ : ما فَعَلَ أبوكَ ؟ قالَ : مَضى ، قالَ : مَضى مَوتا ؟ قالَ : نَعَم .

قالَ : فَقالَ : إلى مَن عَهِدَ ؟ قالَ : إلَيَّ ، قالَ : فَأَنتَ إمامٌ مُفتَرَضٌ طاعَتُهُ مِنَ اللّهِ ؟ قالَ : نَعَم . قالَ ابنُ السَّرّاجِ وَابنُ المُكاري : قَد وَاللّهِ أمكَنَكَ مِن نَفسِهِ .

قالَ عليه السلام : وَيلَكَ وبِما اُمكِنتُ ؟ أتُريدُ أن آتِيَ بَغدادَ وأقولَ لِهارونَ : أنَا إمامٌ مُفتَرَضٌ طاعَتي ؟ وَاللّهِ ما ذاكَ عَلَيَّ ، وإنَّما قُلتُ ذلِكَ لَكُم عِندَما بَلَغَني مِنِ اختِلافِ كَلِمَتِكُم ، وتَشَتُّتِ أمرِكُم ؛ لِئَلّا يَصيرَ سِرُّكُم في يَدِ عُدُوِّكُم .

قالَ لَهُ ابنُ أبي حَمزَةَ : لَقَد أظهَرتَ شَيئا ما كانَ يُظهِرُهُ أحَدٌ مِن آبائِكَ ، ولا يَتَكَلَّمُ بِهِ ، قالَ : بَلى وَاللّهِ ، لَقَد تَكَلَّمَ بِهِ خَيرُ آبائي رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لَمّا أمَرَهُ اللّهُ تَعالى أن يُنذِرَ عَشيرَتَهُ الأَقرَبينَ ، جَمَعَ مِن أهلِ بَيتِهِ أربَعينَ رَجُلاً ، وقالَ لَهُم : إنّي رَسولُ اللّهِ إلَيكُم ، وكانَ أشَدَّهُم تَكذيبا لَهُ وتَأليبا عَلَيهِ عَمُّهُ أبو لَهَبٍ .

فَقالَ لَهُمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : إن خَدَشَني خَدشٌ فَلَستُ بِنَبِيٍّ ، فَهذا أوَّلُ ما اُبدِعُ لَكُم مِن آيَةِ النُّبُوَّةِ ، وأنَا أقولُ : إن خَدَشَني هارونُ خَدشا فَلَستُ بِإِمامٍ ، فَهذا ما اُبدِعُ لَكُم مِن آيَةِ الإِمامَةِ .

قالَ لَهُ عَلِيٌّ : إنّا رُوِّينا عَن آبائِكَ أنَّ الإِمامَ لايَلي أمرَهُ إلّا إمامٌ مِثلُهُ ، فَقالَ لَهُ أبُو الحَسَنِ عليه السلام : فَأَخبِرني عَنِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، كانَ إماما أو كانَ غَيرَ إمامٍ ؟ قالَ : كانَ إماما .

قالَ : فَمَن وَلِيَ أمرَهُ ؟ قالَ : عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام ، قالَ : وأينَ كانَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام ؟

قالَ : كانَ مَحبوسا بِالكوفَةِ في يَدِ عُبَيدِ اللّهِ بنِ زِيادٍ ، قالَ : خَرَجَ وهُم لا يَعلَمونَ حَتّى وَلِيَ أمرَ أبيهِ ، ثُمَّ انصَرَفَ .

فَقالَ لَهُ أبُو الحَسَنِ عليه السلام : إنَّ هذا أمكَنَ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام أن يَأتِيَ كَربلاءَ فَيَلِيَ أمرَ أبيهِ ، فَهُوَ يُمكِنُ صاحِبَ هذَا الأَمرِ أن يَأتِيَ بَغدادَ ، فَيَلِيَ أمرَ أبيهِ ، ثُمَّ يَنصَرِفَ ، ولَيسَ في حَبسٍ ولا في إسارٍ .

قالَ لَهُ عَلِيٌّ : إنّا رُوِّينا أنَّ الإِمامَ لا يَمضي حَتّى يَرَى عَقِبَهُ .

قالَ : فَقالَ أبُو الحَسَنِ عليه السلام : أما رُوِّيتُم في هذَا الحَديثِ غَيرَ هذا ؟ قالَ : لا ، قالَ : بَلى وَاللّهِ لَقَد رُوِّيتُم فيهِ «إلَا القائِمَ» ، وأنتُم لا تَدرونَ ما مَعناهُ ولِمَ قيلَ .

قالَ لَهُ عَلِيٌّ : بَلى وَاللّهِ ، إنَّ هذا لَفِي الحَديثِ .

قالَ لَهُ أبُو الحَسَنِ عليه السلام : وَيلَكَ كَيفَ اجتَرَأتَ عَلَيَّ بِشَيءٍ تَدَعُ بَعضَهُ ؟ ثُمَّ قالَ : يا شَيخُ ، اتَّقِ اللّهَ ولا تَكُن مِنَ الصّادّينَ عَن دينِ اللّهِ تَعالى . (1) .


1- .رجال الكشّي : ج 2 ص 763 ح 883 ، بحار الأنوار : ج 48 ص 269 ح 29 .

ص: 307

281.معاني الأخبار عن شريح بن هانئ :رجال الكشّى_ به نقل از اسماعيل بن سهل _: يكى از شيعيان كه خواست نامش را فاش نكنم ، برايم گفت كه : نزد امام رضا عليه السلام بودم كه على بن ابى حمزه ، ابن سرّاج و ابن مُكارى وارد شدند . ابن ابى حمزه به امام عليه السلام گفت : پدرت چه شد ؟

فرمود : «رفت» .

پرسيد : از دنيا رفت ؟

فرمود : «آرى» .

پرسيد : به چه كسى وصيّت كرد؟

فرمود : «به من» .

گفت : پس تو امامى هستى كه از جانب خدا ، اطاعتش واجب شده است ؟

فرمود : «آرى» .

ابن سرّاج و ابن مُكارى گفتند : به خدا سوگند ، او (يعنى : هارون عبّاسى) را بر خودت مسلّط كردى!

امام عليه السلام فرمود : «واى بر تو ! چگونه بر من مسلّط شد؟ آيا مى خواهى به بغداد بروم و به هارون بگويم : من امامى هستم كه اطاعتش واجب است ؟! به خدا سوگند ، اين بر من واجب نيست ! براى شما هم از آن رو گفتم كه خبر اختلاف كلمه و پراكندگى كارتان به من رسيده است و خواستم كه رازتان به دست دشمنتان نيفتد» .

ابن ابى حمزه به امام عليه السلام گفت : تو چيزى را آشكار كردى كه هيچ يك از پدرانت آن را آشكار نمى كردند و از آن ، سخن نمى گفتند .

فرمود : «به خدا سوگند ، چرا ! بهترينِ پدرانم پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، از آن سخن گفته است ، هنگامى كه خداى متعال به او فرمان داد كه خويشان نزديكش را هشدار دهد و او ، چهل مرد از خاندانش را گِرد آورد و به آنان فرمود : من ، فرستاده خدا به سوى شما هستم و بيشتر از همه ، عمويش ابو لهب ، او را انكار مى كرد و مردم را بر ضدّ او بر مى انگيخت . پيامبر صلى الله عليه و آله به آنان فرمود : اگر من ، كوچك ترين آسيبى ديدم ، پيامبر نيستم و اين ، نخستين نشانه نبوّت است كه برايتان عرضه مى كنم ، و من (امام رضا عليه السلام ) مى گويم : اگر هارون الرشيد ، كوچك ترين آسيبى به من رساند ، امام نيستم و اين ، نخستين نشانه امامت است كه بر شما عرضه مى دارم» .

على بن ابى حمزه به امام عليه السلام گفت : براى ما از پدرانت روايت شده كه كار [___ِ كفن و دفن امام ]را جز امامى مانند خود او برعهده نمى گيرد .

امام رضا عليه السلام فرمود : «پس مرا از حسين بن على عليه السلام خبر ده كه امام بود يا نبود؟» .

گفت : امام بود .

فرمود : «پس چه كسى اين كارها را برايش به عهده گرفت؟» .

گفت : على بن الحسين عليه السلام .

فرمود : «على بن الحسين عليه السلام كجا بود؟» .

گفت : در كوفه ، در دست عبيد اللّه بن زياد ، زندانى بود ؛ امّا بدون آن كه بدانند ، بيرون آمد و كارهاى پدرش را به انجام رسانْد و سپس باز گشت .

امام رضا عليه السلام به او فرمود : «اگر على بن الحسين عليه السلام ، چنين امكانى داشت كه به كربلا بيايد و كارهاى پدرش را به انجام برسانَد ، صاحب [كنونى] اين امر (امامت) هم مى تواند به بغداد برود و كارهاى پدرش را به انجام برساند و سپس باز گردد ، در حالى كه در زندان و اسارت هم نيست» .

على [بن ابى حمزه] به امام عليه السلام گفت : براى ما روايت شده كه امام در نمى گذرد ، مگر اين كه پسر و جانشين خود را مى بيند .

فرمود : «آيا در اين حديث ، چيز ديگرى برايتان روايت نشده است؟» .

گفت : نه .

امام عليه السلام فرمود : «به خدا سوگند ، چرا ! برايتان روايت شده كه جز قائم ، و شما نمى دانيد معنايش چيست و چرا گفته شده است» .

على گفت : آرى . به خدا ، اين كلمه در حديث هست !

امام رضا عليه السلام به او فرمود : «واى بر تو ! چگونه جرئت مى كنى كه براى من چيزى را بياورى كه برخى از آن را وا مى نهى؟» .

سپس فرمود : «اى پيرمرد ! از خدا پروا كن و از باز دارندگان از دين خداى متعال مباش» . .

ص: 308

3 / 10تَنصيصُ الإِمامِ الهادي عليه السلام عَلى إمامَتِهِ282.تحف العقول عن سفيان الثوري :كمال الدين عن عبد العظيم بن عبداللّه الحسني :دَخَلتُ عَلى سَيِّدي عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام ، فَلَمّا بَصُرَ بي قالَ لي : مَرحَبا بِكَ يا أبَا القاسِمِ ! أنتَ وَلِيُّنا حَقّا .

قالَ : فَقُلتُ لَهُ : يَابنَ رَسولِ اللّهِ ! إنّي اُريدُ أن أعرِضَ عَلَيكَ ديني ، فَإِن كانَ مَرضِيّا ثَبَتُّ عَلَيهِ حَتّى ألقَى اللّهَ عز و جل ، فَقالَ : هاتِ يا أبَا القاسِمِ !

فَقُلتُ : إنّي أقولُ : إنَّ اللّهَ _ تَبارَكَ وتَعالى _ واحِدٌ ... وإنَّ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله عَبدُهُ ورَسولُهُ خاتَمُ النَّبِيّينَ ، فَلا نَبِيَّ بَعدَهُ إلى يَومِ القِيامَةِ ، وإنَّ شَريعَتَهُ خاتَمَةُ الشَّرائِعِ ، فَلا شَريعَةَ بَعدَها إلى يَومِ القِيامَةِ .

وأقولُ : إنَّ الإِمامَ وَالخَليفَةَ ووَلِيَّ الأَمرِ بَعدَهُ أميرُ المُؤمِنينَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام ، ثُمَّ الحَسَنُ عليه السلام ، ثُمَّ الحُسَينُ عليه السلام ، ثُمَّ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام ، ثُمَّ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، ثُمَّ جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ عليه السلام ، ثُمَّ موسَى بنُ جَعفَرٍ عليه السلام ، ثُمَّ عَلِيُّ بنُ موسى عليه السلام ، ثُمَّ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، ثُمَّ أنتَ _ يا مَولايَ _ ... .

فَقالَ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ عليه السلام : يا أبَا القاسِمِ ! هذا وَاللّهِ دينُ اللّهِ الَّذيِ ارتَضاهُ لِعِبادِهِ ، فَاثبُت عَلَيهِ ، ثَبَّتَكَ اللّهُ بِالقَولِ الثّابِتِ فِي الحَياةِ الدُّنيا وفِي الآخِرَةِ . (1) .


1- .كمال الدين : ص 379 ح 1 ، التوحيد : ص 81 ح 37 ، صفات الشيعة : ص 127 ح 68 ، الأمالي للصدوق : ص 419 ح 557 ، كفاية الأثر : ص 282 ، روضة الواعظين : ص 39 ، كشف الغمّة : ج 3 ص 315 ، إعلام الورى : ج 2 ص 244 ، بحار الأنوار : ج 36 ص 412 ح 2 .

ص: 309

3 / 10تصريح امام هادى عليه السلام به امامت او

236.الإمام الباقر عليه السلام :كمال الدين_ به نقل از عبد العظيم بن عبد اللّه حسنى _: بر سَرورم امام هادى عليه السلام در آمدم . چون مرا ديد ، به من فرمود : «خوش آمدى ، اى ابو القاسم ! تو به تحقيق ، دوستدار مايى» .

به او گفتم : اى فرزند پيامبر خدا! مى خواهم دينم را بر تو عرضه كنم . اگر پسنديده است ، بر آن استوار بمانم تا آن گاه كه خداى عز و جل را ديدار مى كنم .

فرمود : «اى ابو القاسم ! عرضه كن» .

گفتم : من مى گويم : خداوند _ تبارك و تعالى _ ، يگانه است . . . و محمّد ، بنده و فرستاده او و خاتم پيامبران است و پس از او ، تا روز قيامت ، پيامبرى نيست و آيين او ، آخرين آيين است و پس از آن ، هيچ آيينى تا روز قيامت نمى آيد .

و مى گويم : امام و جانشين و اختياردارِ كار [ _ِ امامت] پس از او ، اميرمؤمنان على بن ابى طالب عليه السلام است و سپس ، حسن ، حسين ، على بن الحسين ، محمّد بن على ، جعفر بن محمّد ، موسى بن جعفر ، على بن موسى و محمّد بن على عليهم السلام بوده اند و سپس تو _ اى سَرور من _ امام هستى ... .

امام هادى عليه السلام فرمود : «اى ابو القاسم ! به خدا سوگند ، اين ، دينى است كه خداوند براى بندگانش پسنديده است . بر آن ، استوار باش . خداوند ، تو را بر عقيده اى استوار در زندگى دنيا و آخرت ، پايدار بدارد!» . .

ص: 310

. .

ص: 311

. .

ص: 312

الفصل الرابع : وَصايَا الإِمامِ عليه السلام4 / 1ما دَفَعَ لِاُمِّ سَلَمَةَ237.الإمام الصادق عليه السلام :الغيبة للطوسي بسندٍ معتبر عن الفضيل بن يسار :قالَ لي أبو جَعفَرٍ عليه السلام : لَمّا تَوَجَّهَ الحُسَينُ عليه السلام إلَى العِراقِ ، دَفَعَ إلى اُمِّ سَلَمَةَ زَوجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله الوَصِيَّةَ وَالكُتُبَ وغَيرَ ذلِكَ ، وقالَ لَها : إذا أتاكِ أكبَرُ وُلدي فَادفَعي إلَيهِ ما قَد دَفَعتُ إلَيكِ .

فَلَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام أتى عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام اُمَّ سَلَمَةَ ، فَدَفَعَت إلَيهِ كُلَّ شَيءٍ أعطاهَا الحُسَينُ عليه السلام . (1)238.عنه عليه السلام :الكافي بسندٍ معتبر عن حمران عن أبيجعفر [الباقر] عليه السلام قال :سَأَلتُهُ عَمّا يَتَحَدَّثُ النّاسُ أنَّهُ دُفِعَت إلى اُمِّ سَلَمَةَ صَحيفَةٌ مَختومَةٌ ، فَقالَ : إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله لَمّا قُبِضَ وَرِثَ عَلِيٌّ عليه السلام عِلمَهُ وسِلاحَهُ وما هُناكَ ، ثُمَّ صارَ إلَى الحَسَنِ عليه السلام ، ثُمَّ صارَ إلَى الحُسَينِ عليه السلام عليهماالسلام ، فَلَمّا خَشِينا أن نُغشَى استَودَعَها اُمَّ سَلَمَةَ ، ثُمَّ قَبَضَها بَعدَ ذلِكَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام .

قالَ : فَقُلتُ : نَعَم ، ثُمَّ صارَ إلى أبيكَ ، ثُمَّ انتَهى إلَيكَ ، وصارَ بَعدَ ذلِكَ إلَيكَ ؟ قالَ : نَعَم . (2) .


1- .الغيبة للطوسي : ص 195 ح 159 ، بحار الأنوار : ج 46 ص 18 ح 3 .
2- .الكافي : ج 1 ص 235 ح 7 ، بصائر الدرجات : ص 177 ح 10 ، بحار الأنوار : ج 26 ص 207 ح 11 .

ص: 313

فصل چهارم : وصيّت هاى امام عليه السلام

4 / 1آنچه به اُمّ سلمه داد

239.الكافي عن سعيد بن يسار بيّاع السابري :الغيبة ، طوسى_ به سند معتبر ، از فُضَيل بن يسار _: امام باقر عليه السلام به من فرمود : «هنگامى كه حسين عليه السلام به عراق رو نمود ، وصيّت و نوشته ها و ديگر چيزها را به امّ سلمه ، همسر پيامبر صلى الله عليه و آله سپرد و به او فرمود : هنگامى كه بزرگ ترين فرزندم نزد تو آمد ، آنچه را به تو سپرده ام ، به او بسپار .

هنگامى كه حسين عليه السلام كشته شد ، على بن الحسين عليه السلام نزد امّ سلمه آمد و او همه چيزهايى را كه حسين عليه السلام به او سپرده بود ، به وى داد» .240.الكافي عن إسحاق بن عمّار :الكافى_ به سند معتبر ، از حُمران _: از امام باقر عليه السلام در باره آنچه مردم مى گفتند كه : صحيفه اى ممهور به امّ سلمه داده شده است ، پرسيدم .

فرمود : «هنگامى كه پيامبر صلى الله عليه و آله قبضِ روح شد ، على عليه السلام دانش ، سلاح و آنچه را بود ، به ارث برد . سپس به حسن عليه السلام رسيد و آن گاه به حسين عليه السلام ، و چون بيم داشتيم كه [دشمنان] بر ما غلبه كنند ، وى آن را نزد اُمّ سلمه به امانت نهاد . سپس على بن الحسين عليه السلام آن را از امّ سلمه گرفت» .

گفتم : آرى . سپس به پدرت و آن گاه به تو رسيد و پس از اين با توست؟

فرمود : «آرى» . .

ص: 314

241.إرشاد القلوب عن عائشة :الكافي بسندٍ معتبر عن عمر بن أبان :سَأَلتُ أبا عَبدِاللّهِ عليه السلام عَمّا يَتَحَدَّثُ النّاسُ أنَّهُ دُفِعَ إلى اُمِّ سَلَمَةَ صَحيفَةٌ مَختومَةٌ ، فَقالَ : إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله لَمّا قُبِضَ وَرِثَ عَلِيٌّ عليه السلام عِلمَهُ وسِلاحَهُ وما هُناكَ ، ثُمَّ صارَ إلَى الحَسَنِ عليه السلام ، ثُمَّ صارَ إلَى الحُسَينِ عليه السلام .

قالَ : قُلتُ : ثُمَّ صارَ إلى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام ، ثُمَّ صارَ إلَى ابنِهِ ، ثُمَّ انتَهى إلَيكَ ، فَقالَ : نَعَم . (1)242.حلية الأولياء عن أبي صالح :إثبات الوصيّة_ في ذِكرِ أحوالِ الإِمامِ الحُسَينِ عليه السلام يَومَ عاشوراءَ _: ثُمَّ أحضَرَ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام ، وكانَ عَليلاً ، فَأَوصى إلَيهِ بِالاِسمِ الأَعظَمِ ومَواريثِ الأَنبِياءِ عليهم السلام ، وعَرَّفَهُ أنَّهُ قَد دَفَعَ العُلومَ وَالصُّحُفَ وَالمَصاحِفَ وَالسِّلاحَ إلى اُمِّ سَلَمَةَ ، وأمَرَها أن تَدفَعَ جَميعَ ذلِكَ إلَيهِ . (2)243.الأمالي للصدوق عن الأصبغ بن نباتة :الكافي بسندٍ معتبر عن أبي بكر الحضرميعن أبي عبداللّه [الصادق] عليه السلام :إنَّ الحُسَينَ عليه السلام لَمّا سارَ إلَى العِراقِ استَودَعَ اُمَّ سَلَمَةَ _ رَضِيَ اللّهُ عَنهَا _ الكُتُبَ وَالوَصِيَّةَ ، فَلَمّا رَجَعَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام دَفَعَتها إلَيهِ . (3) .


1- .الكافي : ج 1 ص 236 ح 8 ، الإرشاد : ج 2 ص 189 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 383 عن عمرو بن أبان ، روضة الواعظين : ص 231 ، بصائر الدرجات : ص 186 ح 145 نحوه ، بحار الأنوار : ج 26 ص 207 ح 11 .
2- .إثبات الوصيّة : ص 177 .
3- .الكافي : ج 1 ص 304 ح 3 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 172 ، إعلام الورى : ج 1 ص 483 ، بحار الأنوار : ج 46 ص 19 ح 6 .

ص: 315

244.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الكافى_ به سند معتبر ، از عمر بن ابان _: از امام صادق عليه السلام در باره آنچه مردم مى گفتند كه : صحيفه اى ممهور به امّ سلمه داده شده است ، پرسيدم .

فرمود : «هنگامى كه پيامبر صلى الله عليه و آله قبضِ روح شد ، على عليه السلام دانش و سلاح و آنچه را بود ، به ارث برد . سپس به حسن عليه السلام و آن گاه به حسين عليه السلام رسيد» .

گفتم : سپس به على بن الحسين عليه السلام و پس از او به پسرش و آن گاه به تو رسيده است .

فرمود : «آرى» .292.الإمام الصادق عليه السلام :إثبات الوصيّة_ در يادكرد احوال امام حسين عليه السلام در روز عاشورا _: سپس زين العابدين عليه السلام را _ كه بيمار بود _ ، حاضر كرد و اسم اعظم و ميراث پيامبران عليهم السلام را به او وصيّت كرد و او را آگاه كرد كه دانش ها ، نوشته ها ، مُصْحَف ها و سلاح را به امّ سلمه سپرده است و به وى فرمان داده كه همه آنها را به او (زين العابدين عليه السلام ) بدهد .293.عنه عليه السلام :الكافى_ به سند معتبر ، از ابو بكر حَضْرَمى ، از امام صادق عليه السلام _: حسين عليه السلام چون به سمت عراق حركت كرد ، كتاب ها و وصيّت را نزد امّ سلمه _ كه خدا از او خشنود باد _ ، نهاد و چون على بن الحسين عليه السلام باز گشت ، امّ سلمه ، آنها را به او داد . .

ص: 316

4 / 2ما دَفَعَ لاِبَنتِهِ الكُبرى294.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الكافي عن أبي الجارود عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام :إنَّ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام لَمّا حَضَرَهُ الَّذي حَضَرَهُ ، دَعَا ابنَتَهُ الكُبرى فاطِمَةَ بِنتَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَدَفَعَ إلَيها كِتابا مَلفوفا، ووَصِيَّةً ظاهِرَةً، وكانَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام مَبطونا (1) مَعَهُم ، لا يَرَونَ إلّا أنَّهُ لِما بِهِ، فَدَفَعَت فاطِمَةُ الكِتابَ إلى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام ، ثُمَّ صارَ وَاللّهِ ذلِكَ الكِتابُ إلَينا يا زِيادُ.

قالَ : قُلتُ : ما في ذلِكَ الكِتابِ ، جَعَلَنِيَ اللّهُ فِداكَ ؟

قالَ : فيهِ وَاللّهِ ما يَحتاجُ إلَيهِ وُلُد آدَمَ مُنذُ خَلَقَ اللّهُ آدَمَ إلى أن تَفنَى الدُّنيا ، وَاللّهِ ، إنَّ فيهِ الحُدودَ ، حَتّى أنَّ فيهِ أرشَ (2) الخَدشِ . (3)295.مسند ابن حنبل عن عمّ أبي رافع بن عمرو الغفاري :الكافي عن أبي الجارود عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام :لَمّا حَضَرَ الحُسَينَ عليه السلام ما حَضَرَهُ ، دَفَعَ وَصِيَّتَهُ إلَى ابنَتِهِ فاطِمَةَ ، ظاهِرَةً في كِتابٍ مُدرَجٍ (4) ، فَلَمّا أن كانَ مِن أمرِ الحُسَينِ عليه السلام ما كانَ ، دَفَعَت ذلِكَ إلى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام .

قُلتُ لَهُ : فَما فيهِ ، يَرحَمُكَ اللّهُ ؟ فَقالَ : ما يَحتاجُ إلَيهِ وُلدُ آدَمَ مُنذُ كانَتِ الدُّنيا إلى أن تَفنى . (5) .


1- .المَبْطُون : العليل البطن (الصحاح : ج 5 ص 2080 «بطن») .
2- .الأرْش : دِيَةُ الجراحات (الصحاح : ج 3 ص 995 «أرش») .
3- .الكافي : ج 1 ص 303 ح 1 ، الإمامة والتبصرة : ص 197 ح 51 ، بصائر الدرجات : ص 148 ح 9 وليس فيهما ذيله من «واللّه إنّ فيه» ، إعلام الورى : ج 1 ص 482 وليس فيه ذيله من «قال : قلت» وفيها بزيادة «ووصيّة باطنة» بعد «ظاهرة» ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 172 وليس فيه من «وكان عليّ بن الحسين عليه السلام » وراجع : إثبات الوصيّة : ص 177 .
4- .أدْرَجْتُ الكتاب : طويته (الصحاح : ج 1 ص 313 «درج») .
5- .الكافي : ج 1 ص 304 ح 2 ، بصائر الدرجات : ص 168 ح 24 ، الإمامة والتبصرة : ص 197 ح 51 نحوه ، بحار الأنوار : ج 26 ص 54 ح 19 .

ص: 317

4 / 2آنچه به دختر بزرگش داد

296.المعجم الكبير عن أسد بن وداعة :الكافى_ به نقل از ابو جارود [زياد بن مُنذر] _: امام باقر عليه السلام فرمود : «هنگامى كه اجل حسين بن على عليه السلام در رسيد ، دختر بزرگش فاطمه بنت الحسين عليه السلام را فرا خواند و نوشته اى نهان و در هم پيچيده و وصيّتى هويدا به او سپرد . على بن الحسين عليه السلام با آنان بود ؛ ولى دردِ شكم داشت و به او نمى ديدند كه زنده بماند . سپس فاطمه ، نوشته را به على بن الحسين عليه السلام داد و به خدا سوگند _ اى زياد _ كه ، آن نوشته به ما رسيده است!» .

گفتم : خدا ، مرا فدايت كند! در آن نوشته چيست؟

فرمود : «به خدا سوگند ، در آن ، آنچه آدمى زاده از آفرينش آدم تا نيست شدن دنيا به آن نياز دارد ، هست ! به خدا سوگند ، حَدها هم در آن هست ، حتّى ديه خراشيدگى» .297.الإمام عليّ عليه السلام :الكافى_ به نقل از ابو جارود _: امام باقر عليه السلام فرمود : «هنگامى كه اجل حسين عليه السلام در رسيد ، وصيّتش را كه مكتوب بود، در نوشته اى (نامه اى) در هم پيچيده ، به دخترش فاطمه سپرد و چون شهادت حسين عليه السلام به وقوع پيوست ، فاطمه ، آن را به على بن الحسين عليه السلام سپرد» .

به امام عليه السلام گفتم : خدايت رحمت كند ! در آن، چه بود؟

فرمود : «آنچه آدمى زاده از آغاز تا نيست شدن دنيا به آن، نياز دارد» . .

ص: 318

4 / 3ما أوصى إلى اُختِهِ زَينَبَ عليها السلام298.عنه عليه السلام :الغيبة للطوسي عن أحمد بن إبراهيم :دَخَلتُ عَلى حَكيمَةَ بِنتِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ الرِّضا عليهماالسلامسَنَةَ اثنَتَينِ وسِتّينَ ومِئَتَينِ ، فَكَلَّمتُها مِن وَراءِ حِجابٍ ، وسَأَلتُها عَن دينِها ، فَسَمَّت لي مَن تَأتَمُّ بِهِم ، قالَت : فُلانٌ ابنُ الحَسَنِ فَسَمَّتهُ .

فَقُلتُ لَها : جَعَلَنِيَ اللّهُ فِداكِ ، مُعايَنَةً أو خَبَرا ؟ فَقالَت : خَبَرا عَن أبي مُحَمَّدٍ عليه السلام كَتَبَ بِهِ إلى اُمِّهِ . قُلتُ لَها : فَأَينَ الوَلدُ ؟ قالَت : مَستورٌ ، فَقُلتُ : إلى مَن تَفزَعُ الشّيعَةُ ؟ قالَت : إلَى الجَدَّةِ اُمِّ أبي مُحَمَّدٍ عليه السلام ، فَقُلتُ لَها : أقتَدي بِمَن وَصِيَّتُهُ إلَى امرَأَةٍ ؟

فَقالَت : اِقتَدِ بِالحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، أوصى إلى اُختِهِ زَينَبَ بِنتِ عَلِيٍّ عليه السلام فِي الظّاهِرِ ، وكانَ ما يَخرُجُ مِن عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام مِن عِلمٍ يُنسَبُ إلى زَينَبَ ؛ سَترا عَلى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام .

ثُمَّ قالَت : إنَّكُم قَومٌ أصحابُ أخبارٍ ، أما رُوِّيتُم أنَّ التّاسِعَ مِن وُلدِ الحُسَينِ عليه السلام يُقسَمُ ميراثُهُ وهُوَ فِي الحَياةِ ؟ (1)راجع: ج 7 ص 188 (القسم الثامن / الفصل التاسع / وصايا الإمام عليه السلام ) .

.


1- .الغيبة للطوسي : ص 230 ح 196 ، كمال الدين : ص 501 ح 27 وفيه «اثنين وثمانين بالمدينة» بدل «اثنتين وستّين ومائتين» ، إثبات الوصيّة : ص 285 ، بحار الأنوار : ج 46 ص 19 ح 9 .

ص: 319

4 / 3وصيّتى كه به خواهرش زينب عليها السلام كرد

299.عنه عليه السلام :الغيبة ، طوسى_ به نقل از احمد بن ابراهيم _: در سال 262 هجرى (1) بر حكيمه ، دختر امام جواد عليه السلام وارد شدم. از پشتِ پرده با او سخن گفتم و از دينش پرسيدم . او همه كسانى را كه امامِ خود مى دانست ، نام برد و حتّى نام [كوچكِ ]حجّة بن الحسن را نيز بر زبان آورد .

به او گفتم : خدا ، مرا فداى تو كند ! آيا او را ديده اى يا خبر دارى؟

گفت : اين را از نامه اى (وصيّتى) كه ابو محمّد (امام عسكرى) به مادر خود نوشته ، مى دانم .

به او گفتم : آن كودك ، كجاست؟

گفت : پنهان است .

گفتم : شيعه ، به چه كسى پناه ببرد؟

گفت : به مادر بزرگش ، مادر ابو محمّد .

به او گفتم : به كسى اقتدا كنم كه وصيّتش به زنى است؟!

گفت : به حسين بن على عليه السلام اقتدا كن كه در ظاهر، به خواهرش زينب دختر على عليه السلام وصيّت كرد و هر دانشى از سوى على بن الحسين عليه السلام بيرون مى آمد ، به زينب منسوب مى شد ؛ امّا اين براى پنهان داشتن على بن الحسين عليه السلام بود .

سپس گفت : شما محدّث هستيد . آيا برايتان روايت نشده كه نُهمين فرزند از نسل حسين عليه السلام ميراثش تقسيم مى شود ، با آن كه هنوز زنده است ؟ر. ك: ج 7 ص 189 (بخش هشتم / فصل نهم / وصيت هاى امام عليه السلام ).

.


1- .در كمال الدين آمده است : سال هشتاد و دو .

ص: 320

سخنى در باره وصيّت نامه هاى مختلف امام عليه السلام

احاديثى را كه در باره وصيّت نامه هاى امام حسين عليه السلام اند ، به سه دسته مى توان تقسيم كرد : دسته اوّل . احاديثى كه مى گويند امام حسين عليه السلام قبل از خروج از مدينه ، وصيّت نامه و كتاب ها و سلاح ويژه اى را نزد اُمّ سلمه به امانت گذاشت تا در آينده ، به امامِ بعد از وى ، امام زين العابدين عليه السلام ، تحويل دهد . دسته دوم . احاديثى كه دلالت دارند امام حسين عليه السلام در آخرين ساعات زندگى ، وصيّت نامه خود را به دختر بزرگش فاطمه داد تا به امامِ پس از وى ، منتقل نمايد . دسته سوم . حديثى است كه امام حسين عليه السلام ، خواهرش زينب را وصىّ خود كرده بود . با تأمّل در اين احاديث ، معلوم مى شود كه آنها با هم تعارضى ندارند و جمع ميان آنها ، بدين سان است كه امام حسين عليه السلام قبل از خروج از مدينه ، عمده آنچه را كه ميراث جدّ بزرگوار و پدر عزيزش بود ، همراه با وصيّت نامه ويژه اى به اُمّ سلمه سپرد تا به واسطه او به امامانِ پس از وى منتقل شوند، و آخرين وصاياى خود را در آخرين لحظات زندگى ، به فاطمه كبرا دخترش داد كه به امام زين العابدين عليه السلام تحويل بدهد .

.

ص: 321

در مورد زينب عليهاالسلام نيز ظاهر روايت ، اين است كه امام حسين عليه السلام وصيّت نامه خاصّى را تحويل او نداده ؛ بلكه او را تا مدّتى ، وصىّ خود قرار داده كه مردم به جاى مراجعه به امام زين العابدين عليه السلام به او مراجعه كنند، و اين ، تدبيرى حكيمانه براى حفظ امامِ بَعدى از شرّ زمامداران حاكم بود . نكته ديگر ، اين كه مى توان احتمال داد كه امام حسين عليه السلام براى رعايت احتياط ، چند نسخه از يك وصيّت نامه را نزد چند نفر گذاشته تا وصيّتش به طور حتم ، به امامانِ پس از وى انتقال يابد .

.

ص: 322

. .

ص: 323

بخش چهارم : امام عليه السلام ، پس از پيامبر ، تا شهادت پدر

درآمد

اشاره

فصل يكم : امام عليه السلام در روزگار ابو بكرفصل دوم : امام عليه السلام در روزگار عمر بن خطّابفصل سوم : امام عليه السلام در روزگار عثمانفصل چهارم : امام عليه السلام در روزگار خلافت پدر .

ص: 324

درآمدامام حسين عليه السلام 25 سال از عمر خويش را در دوران خلفا گذراند . ايشان در ابتداى خلافت خليفه اوّل ، هفت ساله و در آغاز خلافت خليفه دوم ، نُه ساله و در شروع خلافت خليفه سوم ، نوزده ساله بود . مشخّصه هاى عمومى اين 25 سال را چنين مى توان برشمرد:

1 . احترام و اظهار علاقه خلفا به امام حسين عليه السلام

امام حسين عليه السلام و همچنين برادر بزرگ ترش امام حسن عليه السلام ، به دليل كمالات شخصى، خانوادگى و نيز فضايل فراوانى كه مردم از زبان پيامبر خدا صلى الله عليه و آله در باره آن دو ، به تكرار شنيده بودند، در جامعه اسلامى ، محبوبيت خاصّى داشتند . اين مسئله و شرايط سياسى _ اجتماعى آن روز ، ايجاب مى كرد كه رهبران سياسى آن روز براى آن دو ، احترام خاصّى قائل شوند. خليفه دوم ، برترى آنان بر فرزندانش را اظهار مى داشت و سهم ايشان را از بيت المال ، بيش از فرزندان خود و مانند سهم پدرشان (امير مؤمنان عليه السلام) قرار داد. (1) . نيز برخى مصادر تاريخى از قول ابن عبّاس آورده اند: عمر بن خطّاب ، حسن و حسين عليهماالسلام را دوست داشت و آن دو را بر فرزندانش مقدّم مى داشت . (2)

.


1- .ر . ك : ص253 جايگاهش نزد خليفه .
2- .ر . ك : ص 357 ح 663 .

ص: 325

ابن كثير ، مشابه اين تعبير را در باره عثمان آورده است: عثمان بن عفّان به حسن و حسين عليهماالسلام احترام مى گذاشت و آن دو را دوست مى داشت . (1)

2. انزواى سياسى

اشاره

امام حسين عليه السلام مانند امام على عليه السلام و ديگر وابستگان به اهل بيت عليهم السلام ، اين دوران را به اجبار و ناخواسته در انزوا به سر مى بردند و همين ، عامل محدوديت فعاليت اين بزرگواران و نيز ثبت نشدن بسيارى از رخدادهاى زندگى ايشان در اين مدّت شد . اينك ، نگاهى اجمالى به مواضع و فعاليت هاى امام حسين عليه السلام در دوران سه خليفه خواهيم داشت:

دوران خليفه اوّل (11 _ 13 ق)

(2)امام حسين عليه السلام در دوران خليفه اوّل ، دوران كودكى (هفت تا نُه سالگى) را سپرى مى كرد ؛ ولى تلخى هاى فراوانى را چشيد ، مانند : رحلت پيامبر صلى الله عليه و آله ، شهادت مظلومانه مادرش و ستم ها و بى عدالتى ها نسبت به پدرش . در برخى مصادر تاريخى ، مطالب اعتراض آميز امام حسين عليه السلام با زبان كودكانه اش نسبت به خليفه اوّل ، ثبت شده است ، آن گاه كه وى را بر منبر پيامبر صلى الله عليه و آله ديد و به وى فرمود: اِنزِل عَن مَجلِسِ أبى ! (3) از منبر پدرم ، پايين بيا !

.


1- .البداية و النهاية : ج 8 ص 36 و 150 .
2- .ر . ك : تاريخ الطبرى : ج 3 ص 420 ، الطبقات الكبرى : ج 3 ص 186 و 274 .
3- .ر . ك : ص 339 ح 647 .

ص: 326

اين مطلب ، به امام حسن عليه السلام نيز نسبت داده شده است . در اين دوران ، امام على عليه السلام از شخصيت امام حسن عليه السلام و امام حسين عليه السلام براى احقاق حق ، استفاده نمود . (1) ابن ابى الحديد در شرح نهج البلاغة ، نامه اى را از معاويه خطاب به امام على عليه السلام مى آورد كه در آن به اين مطلب اشاره شده است: ديروز را به خاطرت مى آورم كه خانه نشينت (همسرت) را شبانه ، سوار بر الاغ ، [اين سو و آن سو] مى بردى و دستانت در دست هاى پسرانت حسن و حسين بود ، در روزى كه با ابو بكر صدّيق ، بيعت شد و هيچ يك از بدريان و پيش گامان نمانْد ، مگر اين كه آنان را به خود فرا خواندى و با همسرت نزد آنها رفتى و دو پسرت را واسطه آنها قرار دادى . (2) همين مضمون در كتاب سليم بن قيس ، از سلمان ، نقل شده است. (3)

دوران خليفه دوم (13 _ 23ق)

(4)امام حسين عليه السلام در دوران خليفه دوم ، نُه سالگى تا نوزده سالگى را مى گذراند. اعتراض امام حسين عليه السلام بر خليفه به جهت نشستن بر منبر پدرش (پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ) ، از مطالبى است كه در مصادر متعدّدى نقل شده است و شواهد، نشان مى دهند كه اين اعتراض، در آغاز خلافت خليفه دوم بوده است . (5) و در نقلى آمده است : هنگامى كه عمر بن خطّاب ، ديوان را راه انداخت و مقرّرى وضع كرد ، براى حسن و حسين عليهماالسلام ، مقرّرى اى همانند مقرّرى پدرشان و مجاهدان بدر قرار داد و براى

.


1- .ر . ك : ص 339 (مناقشه با ابوبكر كه بر منبر پيامبر صلى الله عليه و آله بود) .
2- .ر. ك: ص 337 ح 645.
3- .ر. ك: ص 337 ح 646.
4- .ر . ك : المعجم الكبير : ج 1 ص 70 ش 73 ، الطبقات الكبرى : ج 3 ص 274، تاريخ الطبرى: ج 4 ص 194 .
5- .ر .ك : ص 349 (مناقشه با عمر كه بر منبر پيامبر صلى الله عليه و آله بود) .

ص: 327

هر يك ، پنج هزار درهم مقرّر نمود . (1) و از شهر بن حوشب نقل شده: عمر ، زمانى كه ديوان را راه انداخت ، با حسن و حسين عليهماالسلام آغاز كرد . او حسن را خواست و مقرّرى اش را داد و او را بر دامنش _ يا بر روى پايش _ نشاند و پيشانى اش را بوسيد و دامنش را پر كرد . آن گاه حسين را خواست و مقرّرى او را هم داد و او را بر دامنش _ يا روى پايش _ نشاند و پيشانى اش را بوسيد و دامنش را پر كرد . عبد اللّه بن عمر گفت : آن دو را بر من مقدّم داشتى ، در حالى كه من صحابى هستم و آن دو نيستند ، و من از مهاجرانم و آن دو نيستند ؟ عمر گفت : خاموش ، بى مادر! پدر آن دو ، از پدر تو و مادرشان از مادر تو بهتر است ؟ (2)

دوران خليفه سوم (24 _ 35 ق)
اشاره

(3)امام حسين عليه السلام ، بخشى از روزگار جوانى خود ، يعنى سنين 19 تا 31 سالگى را دردوران خليفه سوم ، سپرى كرد. حوادثى در اين دوران از زندگى ايشان، در برخى منابع به ثبت رسيده كه به اجمال ، عبارت اند از :

1 . مشايعت ابو ذر ، هنگام تبعيد

از قضاياى به ثبت رسيده در اين دوران ، اقدام امام عليه السلام در مشايعت كردن ابو ذر به هنگام تبعيدش به ربذه است ، با آن كه عثمان، از اين كار، منع كرده بود. از ابن عبّاس نقل شده : وقتى ابو ذر به ربذه (4) تبعيد شد ، عثمان دستور داد كه در ميان مردم ، جار بزنند كه :

.


1- .ر. ك: ص 355 ح 661 .
2- .ر . ك : ص 357 ح 664 .
3- .ر . ك : المعجم الكبير : ج1 ص78 ش107 ، تاريخ الطبرى : ج4 ص193 و 415 ، اُسد الغابة : ج3 ص585 .
4- .ربذه از روستاهاى مدينه با فاصله سه روز راه تا مدينه است . قبر ابو ذر غفارى ، در اين روستاست (معجم البلدان : ج 3 ص 24) . نيز ، ر . ك : نقشه شماره 3 در پايان جلد 5 .

ص: 328

هيچ كسى حق ندارد با او حرف بزند و بدرقه اش كند و دستور داد كه مروان بن حكم ، او را بيرون ببرد . مروان ، ابوذر را بيرون آورد . همه از ابو ذر ، دورى كردند ، جز على بن ابى طالب عليه السلام ، عقيل برادر على ، حسن عليه السلام و حسين عليه السلام ، و عمّار كه با او بيرون شدند تا بدرقه اش كنند . حسن عليه السلام با ابو ذر شروع به سخن گفتن كرد . مروان به وى گفت : اى حسن! خاموش! آيا نمى دانى كه امير المؤمنين [عثمان] ، از سخن گفتن با اين مرد، نهى كرده است . اگر نمى دانستى ، بدان . على عليه السلام به سوى مروان ، حمله ور شد و با تازيانه بر سر شتر او زد و گفت : «دور شو ، خدا به آتش بچسباندت!» . مروان ، خشمگين به سوى عثمان بازگشت و ماجرا را باز گفت ، و خشم او بر على عليه السلام ، شعله كشيد . آن گاه حسين عليه السلام با ابو ذر حرف زد و گفت : عمو جان! خداوند متعال، توانايى دارد كه آنچه را كه تو مى بينى ، تغيير دهد و خدا در هر روزى ، در كارى است . اين قوم، دنيايشان را از تو باز داشتند و تو دينت را از آنها باز داشتى . تو چه بى نيازى از آنچه تو را باز داشتند و آنها چه محتاج اند به آنچه تو از آنها باز داشتى ! از خداوند ، برايت شكيبايى و پيروزى طلب مى كنم ، و به خدا پناه ببر از آز و بى تابى ، كه شكيبايى ، از دين و بزرگوارى است و آز ، روزى را جلو و بى تابى ، اجل را به تأخير نمى اندازد . (1)

2 . شركت در چند نبرد

شركت كردن امام حسين عليه السلام در نبرد اِفريقيّه (تونس) به سال 26 هجرى و طبرستان به سال 29 يا 30 هجرى و قسطنطنيه به سال 48 يا 52 هجرى ، در برخى مصادر ، نقل شده است . از جمله ، ابن خلدون در تاريخش آورده است :

.


1- .ر . ك : ص 367 ح 672 .

ص: 329

عثمان به سال 25 هجرى به عبد اللّه بن ابى سرح دستور داد كه به جنگ در افريقيه برود و به او گفت : اگر خداوند ، پيروزى نصيبت كرد ، يك پنجمِ خمس غنائم از آنِ تو باشد . و عقبة بن نافع بن عبد القيس را امير سپاه كرد و عبد اللّه بن نافع بن حرث را امير سپاهى ديگر و آنها را گسيل داشت . آنان با ده ها هزار نيرو به سوى افريقيه ره سپار شدند و با مردم آن جا ، مصالحه كردند كه خراج بپردازند ، و به دليل زيادى جمعيت آن جا ، نتوانستند پيشروى كنند . آن گاه عبد اللّه بن ابى سرح در اين باره از عثمان درخواست دستور كرد و از او يارى خواست . عثمان با صحابه رايزنى كرد . آنان به وى مشورت دادند كه نيروى كمكى بفرستد . او سپاهى را از مدينه تدارك ديد كه در ميان آن ، شمارى از صحابه از جمله ابن عبّاس ، ابن عمر ، ابن عمرو بن عاص ، ابن جعفر ، حسن عليه السلام و حسين عليه السلام و ابن زبير بودند كه به سال 26 هجرى با عبد اللّه بن ابى سرح همراه شدند و در بَرقه ، (1) عقبة بن نافع _ كه به همراه جمعى از مسلمانان بود _ به آنها پيوست . آن گاه به سوى طرابلس [ _ِ غرب] رفتند و در آن جا روميان را غارت كردند و سپس به افريقيه بازگشتند و گروه هايى به هر سو گسيل داشتند . (2) و نيز از حنش بن مالك نقل شده : سعيد بن عاص در سال 30 هجرى ، از كوفه عازم جنگ در خراسان شد و همراه وى حذيفة بن يمان و تعدادى از صحابه پيامبر خدا ، و حسن و حسين عليهماالسلام و عبد اللّه بن عبّاس و عبد اللّه بن عمر و عبد اللّه بن عمرو بن عاص و عبد اللّه بن زبير بودند . عبد اللّه بن عامر هم از بصره عازم خراسان شده و جلوتر از سعيد رسيد و در نيشابور ، اردو زد . خبر ورود وى به نيشابور به سعيد رسيد . سعيد هم در قومِس (3)

.


1- .بَرقه، سرزمينى در شمال ليبىِ امروزى است كه شهرهاى بِنْ غازى و طرابلس در آن قرار دارند (ر. ك: جغرافياى تاريخى كشورهاى اسلامى: ج 2 ص 233).
2- .تاريخ ابن خلدون (العبر) : ج 2 ص 573 .
3- .قومِس (معرّب كومش) ، سرزمينى است پهناور و شامل شهرها و درّه ها و كشتزارها كه در دامنه ف جنوبى كوهستان مازندران قرار دارد و شهر مشهورش دامغان است (معجم البلدان : ج 4 ص 414) .

ص: 330

فرود آمد _ و آن جا در صلح بود و حذيفه ، پس از نهاوند ، با ساكنان قومِس مصالحه كرده بود _ . پس به جرجان آمد و با مردم آن جا در مقابل دويست هزار [سكّه] ، قرارداد صلح بست . سپس به طميسه آمد كه همه اش از مازندران است _ كه شهرى است در كرانه دريا ، و طُميسه (1) در مرز جُرجان است _ . مردم آن جا چنان با او جنگيدند كه نماز خوف خواند . او به حذيفه گفت : پيامبر خدا چگونه نماز خوف گزارد ؟ حذيفه به وى آموخت و سعيد ، نماز خوف به جا آورد ، در حالى كه آنان درگير نبرد بودند . سعيد در جنگ آن روز ، با شمشير به دوش مردى مشرك زد كه از زير آرنجش بيرون آمد و مشركان را محاصره كردند . آنها درخواست امان كردند و سعيد به آنها امان داد كه يك مرد از آنها كشته نشود . سپس دژ را فتح كردند و بجز يك مرد ، همه را كشتند ، و هر چه را در دژ بود ، تصاحب نمودند . (2) همچنين در نقلى مربوط به بعد از خلافت عثمان در زمان معاويه ، آمده است : حسين عليه السلام بر معاويه وارد شد و به عنوان رزمنده در سپاهى كه فرماندهش يزيد بن معاويه بود ، عازم قسطنطنيه گرديد . (3) ليكن در موضوع شركت جستن امام حسين عليه السلام در اين نبردها ، به چند نكته بايد توجّه كرد : الف _ اگر چنين اتّفاقى افتاده بود ، جزئيّات شركت كردن امام عليه السلام در اين جنگ ها ثبت مى شد ؛ چرا كه آنان با توجّه به موقعيت سياسى _ اجتماعى شان ، قطعا به عنوان يك سرباز ساده ، در جنگ ، شركت نمى كردند .

.


1- .طميسه (گُميشان) ، شهركى است در دشت مازندران و فاصله آن تا سارى ، شش فرسنگ است (معجم البلدان : ج 4 ص 41) .
2- .تاريخ الطبرى : ج 4 ص 269 ، الكامل فى التاريخ : ج 2 ص 248 ، البداية والنهاية : ج 7 ص 154 ، تاريخ ابن خلدون : ج 2 ص 582 همگى تقريبا با همان الفاظ .
3- .تاريخ دمشق : ج 14 ص 111 ، بغية الطلب فى تاريخ حلب : ج 8 ص 2562 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 151 .

ص: 331

ب _ پذيرفتن فرماندهى افرادى مانند عبد اللّه بن ابى سَرْح و يزيد از سوى امام حسين عليه السلام ، بسيار بعيد است. ج _ در احاديث اهل بيت عليهم السلام در طول دو قرن ، هيچ اشاره اى به اين حضور ، نشده است . بنا بر اين ، هرچند حضور امام حسين عليه السلام در جبهه براى دفاع از اسلام ، قابل توجيه است و نمى توان آن را صد در صد نفى كرد، ليكن قرائنى كه اشاره كرديم ، بر خلاف آن، دلالت مى كنند .

3 . دفاع از عثمان ، هنگامِ در محاصره بودنش

از جمله مطالبى كه به صورت مكرّر در مصادر اهل سنّت (1) به ثبت رسيده، اين است كه امام على عليه السلام هنگام محاصره شدن خانه عثمان ، امام حسن عليه السلام و امام حسين عليه السلام را براى دفاع از خليفه به آن جا فرستاد و آنها تا پايان واقعه در آن جا حضور داشتند و در حمله محاصره كنندگان ، آسيب ديدند. گروهى از محقّقان شيعه ، اين واقعه را مورد ترديد قرار داده اند، مانند : سيّدِ مرتضى، علّامه عبد الحسين امينى، باقر شريف قَرَشى و سيّد جعفر مرتضى عاملى و... . آنچه اينان را به ترديد وا داشته ، ماهيت حكومت عثمان و سيره حكومتى او و مغايرت آن با مَنش و روش امام على عليه السلام و نيز حضور صحابه در حادثه حمله به خانه عثمان است ، گذشته از آن كه اسناد برخى از نقل ها ، به سعيد بن ابى سعيد مَقبُرى منتهى مى شود كه رجاليان نامدارى چون ابن شيبه، واقدى و ابن حبّان گفته اند: وى در چهار سال پايان عمر ، مشاعرش را از دست داد. (2)

.


1- .تاريخ المدينة : ج 4 ص 1304 ، تاريخ دمشق : ج 39 ص 418 ، الإمامة و السياسة : ج 1 ص 59 . نيز ، ر . ك : همين دانش نامه : ص 369 (فصل سوم / گزارش هاى جلوگيرى امام عليه السلام از قتل عثمان) و دانش نامه اميرالمؤمنين عليه السلام : ج 3 ص 261 _ 273.
2- .ر . ك : الشافى فى الإمامة : ج4 ص242 ، الغدير : ج 9 ص 238 ، حياة الإمام الحسن بن على عليهماالسلام ، قَرَشى : ف ج 1 ص 279 ، الحياة السياسيّة للإمام الحسن عليه السلام ، ص140. نيز، ر.ك: شرح نهج البلاغة ، ابن ابى الحديد : ج 3 ص 8 .

ص: 332

در ارتباط با اين نقل ها ، به چند نكته بايد توجّه كرد: يك . نفى كلّى اين واقعه با توجّه به كثرت نقل ها ، كار آسانى نيست و توجيه اين رفتار از سوى امير مؤمنان عليه السلام واضح است ؛ چرا كه امام عليه السلام مى خواسته با اين كار ، به خاطر موضع مخالفى كه نسبت به خليفه داشت ، مورد اتّهام شركت در قتل خليفه قرار نگيرد و از سوى ديگر ، زمينه وقوع حوادث پرخطر را براى جامعه اسلامى از ميان بردارد ؛ چرا كه بهانه حوادث جَمَل، صِفّين و نهروان ، «خونخواهى خليفه مسلمانان» بود. دو . جزئيّاتى كه در برخى نقل ها آمده، مانند اين كه طلحه و زبير ، فرزندانشان را براى حمايت از عثمان فرستادند يا اين كه امير مؤمنان عليه السلام با امام حسن عليه السلام و امام حسين عليه السلام ، پس از بازگشت از خانه عثمان و كشته شدن خليفه، تندى كرد ، به هيچ روى اعتبار ندارند. بطلان مطلب نخست ، بسيار واضح است ؛ چرا كه به اتّفاق مصادر معتبر تاريخى ، طلحه و زبير و عايشه ، از سرسخت ترين دشمنان خليفه بودند. بطلان مطلب دوم نيز از آن روست كه با توجّه به معصوم بودن امام حسن عليه السلام و امام حسين عليه السلام ، جايى براى سستى در انجام وظايف نيست تا از سوى پدر ، مورد خشم قرار گيرند، گذشته از آن كه امام على عليه السلام بارها فرمود: «كشته شدن عثمان ، نه مرا شادمان مى سازد و نه اندوهگين مى كند» . (1) سه . موضع امام على عليه السلام در دفاع از خليفه ، هيچ گاه به معناى تأييد مشروعيت حكومت خليفه و عملكرد او در حكومتدارى نيست ؛ چرا كه امام على عليه السلام بارها در دوران خلافت وى ، به تصريح و اشاره ، اين تخلّفات را گوشزد نمود . (2)

.


1- .ر . ك : الغدير : ج 9 ص 69 .
2- .در اين باره، ر. ك: دانش نامه امير المؤمنين عليه السلام : ج 14 ص 239 _ 242.

ص: 333

در پايان ، يادآور مى شويم كه به جهت انزواى اهل بيت عليهم السلام و از جمله امام حسين عليه السلام ، اخبار اندكى از اين دوران ، به ثبت رسيده است .

امام حسين عليه السلام در دوران خلافت پدر(35 _ 40 ق)

امام حسين عليه السلام عمر خود را تا سنّ 36 سالگى ، به همراه پدرش امير مؤمنان عليه السلام گذراند كه پنج سال آخر آن ، با دوران حكومت ايشان مصادف بود . از نخستين لحظه هاى بيعت مردم با امام على عليه السلام تا هنگام شهادت ايشان ، امام حسين عليه السلام به عنوان بازوى تواناى پدر و سربازى فرمانبر در تمام صحنه ها حضور داشت : _ در آغاز بيعت ، به فرمان پدر بر منبر نشست و براى مردم ، خطبه خواند و در ضمن خطبه اش ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله چنين نقل كرد: سَمِعتُ جَدّى رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله وهُوَ يَقولُ: «إنَّ عَلِيّا هُوَ مَدينَةُ هُدًى ؛ فَمَن دَخَلَها نَجا ، ومَن تَخَلَّفَ عَنها هَلَكَ». (1) از جدّم پيامبر خدا صلى الله عليه و آله شنيدم كه مى فرمود : «على ، شهر هدايت است . هر كس وارد آن شود ، نجات يافته است و هر كس از آن باز بماند ، نابود شده است» . _ در نبرد جمل ، به همراه برادرانش امام حسن عليه السلام و محمّد حنفيّه حضور داشت و فرمانده ميسره (جناح چپ) لشكر بود . (2) _ در نبرد صفّين ، پيش از شروع نبرد ، براى كوفيان ، خطبه خواند و به هنگام نبرد ، در كنار برادرش امام حسن عليه السلام ، فرماندهى سواره نظام را بر عهده داشت . (3) _ در جنگى كه به خاطر شهادت امير مؤمنان عليه السلام ناتمام ماند ، فرماندهى ده هزار نيرو

.


1- .ر . ك : ص 374 ح 677 .
2- .ر . ك : ص 375 (فصل چهارم / نقش امام عليه السلام در جنگ جمل) .
3- .ر . ك : ص 383 (نقش امام عليه السلام در جنگ صفّين) .

ص: 334

را برعهده داشت. (1) _ در اجراى حدود الهى ، به همراه پدر و برادر ، شركت مى جست . حادثه سنگسار كردن مردى كه به زنا اعتراف كرد ، در تاريخ به ثبت رسيده است. (2) _ پس از شهادت پدر ، تا زنده بود ، از سوى ايشان زكات فطره (3) پرداخت مى كرد. (4) امام على عليه السلام در دوران حكومتدارى اش ، اعتنا و اهتمام ويژه به امام حسن عليه السلام و امام حسين عليه السلام داشت: _ در جنگ ها از آنان بسيار مراقبت مى كرد ، تا آن جا كه: برخى به محمّد بن حنفيّه گفتند: پدرت را چه مى شود كه تو را در صحنه هايى وارد مى كند كه حسن و حسين را وارد آنها نمى كند ؟ گفت : براى اين كه آن دو ، گونه هاى پدرم هستند و من دستش هستم و گونه هايش را با دستش محافظت مى كند . (5) _ براى سلامت آنان دعا مى كرد : اللّهُمَّ احفَظ حَسَنا وحُسَينا ، ولا تُمَكِّن فَجَرَةَ قُرَيشٍ مِنهُما ما دُمتُ حَيّا . (6) خداوندا! حسن و حسين را نگه دار و نابه كاران قريش را تا زمانى كه من زنده ام ، بر آنان چيره مكن . _ سفارش امام حسين عليه السلام را به فرزندش امام حسن عليه السلام مى فرمود: وأمّا أخوكَ الحُسَينُ فَهُوَ ابنُ اُمِّكَ ولا أزيدُ (7) الوَصاةَ بِذلِكَ ، وَاللّهُ الخَليفَةُ عَلَيكُم. (8)

.


1- .ر . ك : ص 395 (نقش امام عليه السلام در جنگى كه به دليل شهادت پدرش نا تمام ماند) .
2- .ر . ك : ص 401 (اجراى حد در كنار پدر و برادر) .
3- .پرداخت زكات فطره از طرف مردگان به عنوان صدقه ، كارى مستحب است.
4- .ر . ك : ص 419 (پرداخت فطريّه از سوى حسن و حسين عليهماالسلام به نيّت پدر) .
5- .ر . ك : ص 399 ح 703 .
6- .ر . ك : ص 400 ح 705 .
7- .في بحار الأنوار : ج 42 ص 203 و ج 78 ص 99 «اُريد» بدل «أزيد» .
8- .ر . ك : ص 404 ح 707 .

ص: 335

برادرت حسين ، پسر مادر توست و بيش از اين در اين زمينه سفارش نمى كنم ، خداوند خليفه بر شماست . پس از ضربت خوردن ، وصيّتى به امام حسن و امام حسين عليهماالسلام نمود كه معروف است و در نهج البلاغه نيز نقل شده است: اُوصيكُما بِتَقوَى اللّهِ ، وألّا تَبغِيَا الدُّنيا... . (1) شما دو تن را سفارش مى كنم به پروا كردن از خدا و اين كه در پى دنيا نباشيد . و نيز سفارشى ويژه ، طولانى و جالب به امام حسين عليه السلام دارد: يا بُنَيَّ ، اُوصيكَ بِتَقوَى اللّهِ فِي الغِنى وَالفَقرِ، وكَلِمَةِ الحَقِّ فِي الرِّضى وَالغَضَبِ، وَالقَصدِ فِي الغِنى وَالفَقرِ، وبِالعَدلِ عَلَى الصَّديقِ وَالعَدُوِّ، وَبِالعَمَلِ فِي النَّشاطِ وَالكَسَلِ، وَالرِّضى عَنِ اللّهِ فِي الشِّدَّةِ وَالرَّخاءِ... . (2) پسرم! تو را سفارش مى كنم به پَروامندى از خدا در حال دارايى و نادارى ، و گفتن سخن حق در حال خشنودى و خشم ، و ميانه روى در حال توانگرى و درويشى ، و دادگرى بر دوست و دشمن ، و عدالت ورزى در سرحالى و بى حالى ، و خشنودى از خدا در سختى و آسايش .

.


1- .ر . ك : ص 404 ح 708 .
2- .ر . ك : ص 408 ح 710 .

ص: 336

الفصل الأوّل : الإِمامُ عليه السلام في عَهدِ أبي بَكرٍ1 / 1المُساعَدَةُ فِي الدِّفاعِ عَنِ الحَقِّ245.عنه صلى الله عليه و آله :شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد :مِن كِتابِ مُعاوِيَةَ المَشهورِ إلى عَلِيٍّ عليه السلام : وأعهَدُكَ أمسِ تَحمِلُ قَعيدَةَ بَيتِكَ لَيلاً عَلى حِمارٍ ، ويَداكَ في يَدَيِ ابنَيكَ الحَسَنِ وَالحُسَينِ يَومَ بويِعَ أبو بَكرٍ الصِّدّيقُ ، فَلَم تَدَع أحَدا مِن أهلِ بَدرٍ وَالسَّوابِقِ إلّا دَعَوتَهُم إلى نَفسِكَ ، ومَشَيتَ إلَيهِم بِامرَأَتِكَ ، وأدلَيتَ إلَيهِم بِابنَيكَ . (1)246.عنه صلى الله عليه و آله :كتاب سليم بن قيس :قالَ سَلمانُ : فَلَمّا أن كانَ اللَّيلُ حَمَلَ عَلِيٌّ عليه السلام فاطِمَةَ عليهاالسلامعَلى حِمارٍ وأخَذَ بِيَدَيِ ابنَيهِ الحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهماالسلام ، فَلَم يَدَع أحَدا مِن أهلِ بَدرٍ مِنَ المُهاجِرينَ ولا مِنَ الأَنصارِ إلّا أتاهُ في مَنزِلِهِ ، فَذَكَّرَهُم حَقَّهُ ودَعاهُم إلى نُصرَتِهِ ، فَمَا استَجابَ لَهُ مِنهُم إلّا أربَعَةٌ وأربَعونَ رَجُلاً ، فَأَمَرَهُم أن يُصبِحوا بُكرَةً مُحَلِّقينَ رُؤوسَهُم مَعَهُم سِلاحُهُم لِيُبايِعوا عَلَى المَوتِ ، فَأَصبَحوا فَلَم يُوافِ مِنهُم أحَدٌ إلّا أربَعَةٌ .

فَقُلتُ (2) لِسَلمانَ : مَنِ الأَربَعَةُ : فَقالَ : أنَا وأبو ذَرٍّ وَالمِقدادُ وَالزُّبَيرُ بنُ العَوّامِ .

ثُمَّ أتاهُم عَلِيٌّ عليه السلام مِنَ اللَّيلَةِ المُقبِلَةِ فَناشَدَهُم ، فَقالوا : نُصبِحُكَ بُكرَةً ، فَما مِنهُم أحَدٌ أتاهُ غَيرُنا ، ثُمَّ أتاهُمُ اللَّيلَةَ الثّالِثَةَ فَما أتاهُ غَيرُنا .

فَلَمّا رَأى غَدرَهُم وقِلَّةَ وَفائِهِم لَهُ لَزِمَ بَيتَهُ ، وأقبَلَ عَلَى القُرآنِ يُؤَلِّفُهُ ويَجمَعُهُ ، فَلَم يَخرُج مِن بَيتِهِ حَتّى جَمَعَهُ . (3) .


1- .شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 2 ص 47 ؛ كتاب سليم بن قيس : ج 2 ص 765 ، بحار الأنوار : ج 33 ص 151 ح 421 .
2- .القائل هو سليم بن قيس .
3- .كتاب سُليم بن قيس : ج 2 ص 580 ح 4 ، الاحتجاج : ج 1 ص 206 ح 38 ، بحار الأنوار : ج 28 ص 264 ح 45 ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 11 ص 14 نحوه .

ص: 337

فصل يكم : امام عليه السلام در روزگار ابو بكر

1 / 1هميارى در دفاع از حق

247.عنه صلى الله عليه و آله :شرح نهج البلاغة، ابن ابى الحديد_ از نامه مشهور معاويه به امام على عليه السلام _: و ديروز ، روز بيعت با ابوبكر ، را به يادت مى آورم كه پرده نشين خانه ات (همسرت) را شب ، بر درازگوشى سوار كردى و دست در دستان حسن و حسين گذاشتى و به درِ خانه هاى بَدريان و پيش گامان رفتى و هيچ يك را نگذاشتى ، مگر آن كه به سوى خود فرا خواندى و همسر و دو پسرت را واسطه و شفيعِ دعوتت كردى .248.الإمام الصادق عليه السلام :كتاب سُلَيم بن قيس :سلمان گفت : چون شب شد ، على عليه السلام فاطمه عليهاالسلام را بر درازگوشى سوار كرد و دست دو پسرش ، حسن و حسين عليهما السلام ، را گرفت و هيچ يك از بدريانِ مهاجر و انصار را فرو نگذارد ، جز آن كه به خانه شان رفت و حقّ خود را به يادشان آورد و آنان را به يارى خويش فرا خواند ؛ امّا جز چهل و چهار تن ، كسى پاسخ مثبت نداد . على عليه السلام به ايشان فرمان داد كه بامدادان ، با سرهاى تراشيده و مسلّح، براى بيعت تا پاى مرگ بيايند ؛ ولى بامدادان ، هيچ كدام بجز چهار تن ، به عهد خود وفا نكردند .

به سلمان گفتم : آن چهار تن كه بودند؟

گفت : من ، ابو ذر ، مقداد و زبير بن عوّام . سپس على عليه السلام شب بعد ، نزد آنان رفت و سوگندشان داد و آنان وعده بامداد فردا را دادند ؛ امّا جز ما چهار تن ، هيچ كس نيامد . سپس شب سوم نزد آنان رفت و دوباره جز ما كسى نيامد و على عليه السلام چون خيانت و بى وفايى شان را ديد ، خانه نشين شد و به گردآورى و تدوين قرآن پرداخت و از خانه اش بيرون نيامد تا آن را گرد آورْد . .

ص: 338

1 / 2مُناقَشَةُ أبي بَكرٍ وهُوَ عَلى مِنبَرِ النَّبِيِّ صلّي الله عليه و آله249.عنه عليه السلام :تاريخ دمشق عن عبد الرحمن الأصبهاني :جاءَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام إلى أبي بَكرٍ وهُوَ عَلى مِنبَرِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ : اِنزِل عَن مَجلِسِ أبي !

فَقالَ : صَدَقتَ إنَّهُ لَمَجلِسُ أبيكَ . قالَ : ثُمَّ أجلَسَهُ في حِجرِهِ وبَكى .

فَقالَ عَلِيٌّ : وَاللّهِ ما هذا عَن أمري ، قالَ : صَدَقتَ ، وَاللّهِ مَا اتَّهَمتُكَ . (1)250.الإمام الرضا عليه السلام :الجعفريّات بإسناده :لَمَّا استُخلِفَ أبو بَكرٍ صَعِدَ المِنبَرَ في يَومِ الجُمُعَةِ ، وقَد تَهَيَّأَ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلام لِلجُمُعَةِ ، فَسَبَقَ الحُسَينُ عليه السلام فَانتَهى إلى أبي بَكرٍ وهُوَ عَلَى المِنبَرِ ، فَقالَ لَهُ :

هذا مِنبَرُ أبي لا مِنبَرُ أبيكَ ! فَبَكى أبو بَكرٍ فَقالَ : صَدَقتَ هذا مِنبَرُ أبيكَ لا مِنبَرُ أبي .

فَدَخَلَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام عَلى تِلكَ الحالِ ، فَقالَ : ما يُبكيكَ يا أبا بَكرٍ ؟ فَقالَ لَهُ القَومُ : قالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام كَذا وكَذا . (2) .


1- .تاريخ دمشق : ج 30 ص 307 . قد ورد في نفس هذه الصفحة ما يشبه هذا الكلام عن عبدالرحمن الأصبهاني بشأن الإمام الحسن عليه السلام .
2- .الجعفريّات : ص 212 عن اسماعيل عن أبيه الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام . وقد جاء في أكثر المصادر اسم «الحسن» بدل «الحسين» عليهماالسلام منها : علل الشرائع : ص 188 ح 2 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 40 ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 6 ص 42 ، كنز العمّال : ج 5 ص 616 ح 14084 و 14085 .

ص: 339

1 / 2مناقشه با ابو بكر كه بر منبر پيامبر صلّي الله عليه و آله بود

306.الإمام عليّ عليه السلام ( _ فِي كِتابِهِ إلى بَعضِ عُمّالِهِ _ ) تاريخ دمشق_ به نقل از عبد الرحمان اصفهانى _: حسين بن على عليه السلام به نزد ابوبكر _ كه بر منبر پيامبر صلى الله عليه و آله نشسته بود _ آمد و فرمود : «از جايگاه پدرم ، پايين بيا» .

[ابو بكر] گفت : راست گفتى . اين ، جايگاه پدرت است ! و سپس او را در دامان خود نشاند و گريست .

على عليه السلام فرمود : «به خدا سوگند ، اين ، به فرمان من نبود» .

ابو بكر گفت : راست گفتى . به خدا سوگند ، من تو را متّهم نمى كنم . (1)307.الكافي عن أبي بصير :الجعفريّات_ به سندش _: هنگامى كه ابو بكر خليفه شد ، روز جمعه از منبر [پيامبر صلى الله عليه و آله ]بالا رفت . حسن و حسين عليهما السلام نيز براى نماز جمعه آماده شده بودند . [وقتى ابو بكر را ديدند ، ]حسين عليه السلام جلوتر رفت و خود را به ابو بكر _ كه بر منبر بود _ رساند و به او فرمود : «اين ، منبر پدر من است ، نه منبر پدر تو!» .

ابو بكر گريست و گفت : راست گفتى . اين ، منبر پدر توست ، نه منبر پدر من !

على بن ابى طالب عليه السلام در آن حال ، وارد شد و فرمود : «اى ابو بكر ! از چه رو مى گريى؟» .

مردم به او گفتند : حسين عليه السلام (2) به او چنين و چنان گفت . .


1- .در تاريخ دمشق ، در كنار اين روايت ، روايتى همانند آن ، در باره امام حسن عليه السلام آمده است .
2- .در بسيارى از منابع ، به جاى «حسين عليه السلام » ، «حسن عليه السلام » آمده است .

ص: 340

1 / 3شَهادةُ اُمِّهِ فاطِمَةَ عليها السلام308.الإمام الصادق عليه السلام :كشف الغمّة_ في خَبرِ شَهادَةِ فاطِمَةَ عليهاالسلام _: . . . فَكَشَفَت [ أسماءُ بِنتُ عُمَيسٍ ]الثَّوبَ عَن وَجهِها فَإِذا بِها قَد فارَقَتِ الدُّنيا ، فَوَقَعَت عَلَيها تُقَبِّلُها وهِيَ تَقولُ : فاطِمَةُ ، إذا قَدِمتَ عَلى أبيكِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَأَقرِئيهِ عَن أسماءَ بنتِ عُمَيسٍ السَّلامَ .

فَبَينا هِيَ كَذلِكَ دَخَلَ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلام ، فَقالا : يا أسماءُ ، ما يُنيمُ اُمَّنا في هذِهِ السّاعَةِ ؟ ! قالَت : يَا ابنَي رَسولِ اللّهِ ، لَيسَت اُمُّكُما نائِمَةً ، قَد فارَقَتِ الدُّنيا !

فَوَقَع عَلَيهَا الحَسَنُ عليه السلام يُقَبِّلُها مَرَّةً ، وَيقولُ : يا اُمّاهُ كَلِّميني قَبلَ أن تُفارِقَ روحي بَدَني .

وأقبَلَ الحُسَينُ عليه السلام يُقَبِّلُ رِجلَها ويَقولُ : يا اُمّاه أنَا ابنُكِ الحُسَينُ ، كَلِّميني قَبلَ أن يَنصَدِعَ (1) قَلبي فَأَموتَ .

قالَت لَهُما أسماءُ : يَا ابنَي رَسولِ اللّهِ ، انطَلِقا إلى أبيكُما عَلِيٍّ فَأَخبِراهُ بِمَوتِ اُمِّكُما .

فَخَرَجا حَتّى إذا كانا قُربَ المَسجِدِ رَفَعا أصواتَهُما بِالبُكاءِ ، فَابتَدَرَهُما جَميعُ الصَّحابَةِ ، فَقالوا : ما يُبكيكُما _ يَا ابنَي رَسولِ اللّهِ _ ؟ لا أبكَى اللّهُ أعيُنَكُما ، لَعَلَّكُما نَظَرتُما إلى مَوقِفِ جَدِّكُما صلى الله عليه و آله فَبَكَيتُما شَوقا إلَيهِ ؟

فَقالا : لا ، أوَ لَيسَ قَد ماتَت اُمُّنا فاطِمَةُ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيها ! (2) .


1- .الصَّدعُ : الشّقُّ (الصحاح : ج 3 ص 1241 «صدع») .
2- .كشف الغمّة (طبعة إيران _ تبريز) : ج 2 ص 63 ، بحار الأنوار : ج 43 ص 186 ح 18 .

ص: 341

1 / 3وفات مادرش فاطمه عليها السلام

309.الكافي عن أبي بصير ( _ في قَول اللّه ِ عز و جل : {Q} «قُواْ أَنفُسَكُم ) كشف الغمّة_ در خبر وفات فاطمه عليهاالسلام _: . . . سپس اسماء بنت عُمَيس ، پارچه را از روى فاطمه عليهاالسلامكنار زد و ديد كه از دنيا رفته است . خود را بر روى او انداخت و او را مى بوسيد و مى گفت : فاطمه ! چون بر پدرت پيامبر صلى الله عليه و آله در آمدى ، از سوى اسماء بنت عميس به او سلام برسان .

در اين ميان ، حسن و حسين عليهما السلام وارد شدند و گفتند : «اى اسماء ! مادرمان در اين ساعت روز نمى خوابيد ؟» .

اسماء گفت : اى فرزندان پيامبر خدا! مادرتان خواب نيست ؛ از دنيا رفته است!

حسن عليه السلام خود را بر روى او انداخت و او را مى بوسيد و مى گفت : «اى مادر ! پيش از آن كه روح از بدنم جدا شود ، با من گفتگو كن» .

و حسين عليه السلام جلو آمد و پايش را مى بوسيد و مى گفت : «اى مادر ! من ، پسرت حسينم . پيش از آن كه قلبم پاره پاره شود ، با من سخن بگو» .

اسماء به آن دو گفت : اى فرزندان پيامبر خدا ! به سوى پدرتان على برويد و وفات مادرتان را به او خبر دهيد .

آن دو ، بيرون آمدند و نزديك مسجد كه رسيدند ، صداى خود را به گريه بلند كردند . همه صحابه بيرون دويدند و گفتند : اى فرزندان پيامبر خدا ! چرا مى گرييد ؟ _ خداوند ، چشمانتان را گريان نكند _؟! شايد به جايگاه جدّتان نگريسته و از فراقِ او ، گريه مى كنيد!

گفتند : «نه ، مگر نه اين است كه مادرمان فاطمه _ كه درودهاى خدا بر او باد _ در گذشته است؟» . .

ص: 342

310.الإمام عليّ عليه السلام :روضة الواعظين :... ثُمَّ تُوُفِّيَت _ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيها وعَلى أبيها وبَعلِها وبَنيها _ فَصاحَت أهلُ المَدينَةِ صَيحَةً واحِدَةً ، وَاجتَمَعَت نِساءُ بني هاشِمٍ في دارِها ، فَصَرَخنَ صَرخَةً واحِدَةً كادَتِ المَدينَةُ أن تَزَعزَعَ مِن صُراخِهِنَّ ، وهُنَّ يَقُلنَ : يا سَيِّدَتاه ! يا بِنتَ رَسولِ اللّهِ !

وأقبَلَ النّاسُ مِثلَ عُرفِ (1) الفَرَسِ إلى عَلِيٍّ عليه السلام وهُوَ جالِسٌ ، وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلامبَينَ يَدَيهِ يَبكِيانِ ، فَبَكَى النّاسُ لِبُكائِهِما ، وخَرَجَت اُمُّ كُلثومٍ وعَلَيها بُرقُعَةٌ وتَجُرُّ ذَيلَها ، مُتَجَلِّلَةً بِرِداءٍ عَلَيها تَسحَبُها وهِيَ تَقولُ : يا أبَتاه ! يا رَسولَ اللّهِ ! الآنَ حَقّا فَقَدناكَ فَقدا لا لِقاءَ بَعدَهُ أبَدا .

وَاجتَمَعَ النّاسُ فَجَلَسوا ، وهُم يَرجونَ ويَنظُرونَ أن تُخرَجَ الجِنازَةُ ، فَيُصَلّوا (2) عَلَيها ، وخَرَجَ أبو ذَرٍّ فَقالَ : اِنصَرِفوا ؛ فَإِنَّ ابنَةَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله اُخِّرَ إخراجُها في هذِهِ العَشِيَّةِ .

فَقامَ النّاسُ وَانصَرَفوا ، فَلَمّا أن هَدَأَتِ العُيونُ ، ومَضى [شَطرٌ] (3) مِنَ اللَّيلِ ، أخرَجَها عَلِيٌّ وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهم السلام ، وعَمّارٌ وَالمِقدادُ وعَقيلٌ وَالزُّبَيرُ وأبو ذَرٍّ وسَلمانُ وبُرَيدَةُ ، ونَفَرٌ مِن بَني هاشِمٍ وخَواصِّهِ ، صَلّوا عَلَيها ودَفَنوها في جَوفِ اللَّيلِ . (4) .


1- .العُرْف : شعر عتق الفرس ، جاء القوم عُرفا : أي بعضها خلف بعض (القاموس المحيط : ج 3 ص 173 «عَرَفَ») .
2- .في المصدر : «فيصلّون» ، والصواب ما أثبتناه .
3- .مابين المعقوفين أضفناه من بحار الأنوار .
4- .روضة الواعظين : ص 168 ، بحار الأنوار : ج 43 ص 192 ح 20 .

ص: 343

311.الإمام الصادق عليه السلام :روضة الواعظين :... سپس فاطمه _ كه درودهاى خدا بر او و پدر و همسر و فرزندانش باد _ وفات كرد و اهل مدينه يكباره صيحه زدند و زنان بنى هاشم در خانه اش گرد آمدند و چنان ضجّه اى بر آوردند كه نزديك بود مدينه از آن به لرزه در آيد و آنان مى گفتند : اى سَرور ما! اى دختر پيامبر خدا!

و انبوه مردم ، پى در پى ، به سوى على عليه السلام كه نشسته بود ، آمدند . حسن و حسين عليهما السلام هم پيش رويش مى گريستند و مردم هم از گريه آن دو مى گريستند . امّ كلثوم بيرون آمد ، در حالى كه روبندى بر صورت داشت كه پايين آن را مى كشيد و ردايى هم بر دوش داشت كه پايين آن را نيز بر زمين مى كشيد و مى گفت : پدر عزيزم! اى پيامبر خدا! اكنون به حقيقت ، تو را از دست داده ايم . ديگر پس از اين ، ديدارى نخواهد بود !

و مردم ، گرد آمدند و نشستند و به اميد و چشم انتظار بيرون آمدن جنازه بودند تا بر آن نماز بخوانند كه ابو ذر بيرون آمد و گفت : باز گرديد كه بيرون آوردن جنازه دختر پيامبر صلى الله عليه و آله امشب به تأخير افتاد .

مردم برخاستند و باز گشتند و هنگامى كه خواب ، چشم ها را در ربود و پاسى از شب گذشت ، على، حسن و حسين عليهم السلام ، به همراه عمّار ، مقداد ، عقيل ، زبير ، ابو ذر ، سلمان ، بُرَيده و گروهى از بنى هاشم و خاصّان امام على عليه السلام او را بيرون آوردند و بر پيكرش نماز خواندند و او را در دل شب ، به خاك سپردند . .

ص: 344

312.الإمام الباقر عليه السلام :المناقب لابن شهرآشوب :وفي رِواياتِنا أنَّهُ صَلّى عَلَيها أميرُ المُؤمِنينَ وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهم السلام وعَقيلٌ وسَلمانُ وأبو ذَرٍّ وَالمِقدادُ وعَمّارٌ وبُرَيدَةُ . (1)313.الإمام عليّ عليه السلام :دلائل الإمامة عن أبي بصير عن أبي عبداللّه [الصادق] عن أمير المؤمنين عليهماالسلام :أخَذَت [فاطِمَةُ عليهاالسلام ]عَلَيَّ عَهدَ اللّهِ ورَسولِهِ ، أنَّها إذا تُوُفِّيَت لا اُعلِمُ أحَدا إلّا اُمَّ سَلَمَةَ زَوجَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، واُمَّ أيمَنَ ، وفِضَّةَ ؛ ومِنَ الرِّجالِ ابنَيها ، وَعبدَاللّهِ بنَ عَبّاسٍ ، وسَلمانَ الفارِسِيَّ ، وعَمّارَ بنَ ياسِرٍ ، وَالمِقدادَ ، وأبا ذَرٍّ ، وحُذَيفَةَ .

وقالَت : إنّي قَد أحلَلتُكَ مِن أن تَراني بَعدَ مَوتي ، فَكُن مَعَ النِّسوَةِ فيمَن يُغَسِّلُني ، ولا تَدفِنّي إلّا لَيلاً ، ولا تُعلِم أحَدا قَبري . (2)314.عنه عليه السلام :الكافي عن أبي بصير :قالَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام : ألا اُقرِئُكَ وَصِيَّةَ فاطِمَةَ عليهاالسلام ؟ قالَ : قُلتُ : بَلى . قالَ : فَأَخرَج حُقّا (3) أو سَفَطا (4) فَأَخرَجَ مِنهُ كِتابا فَقَرَأَهُ : بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، هذا ما أوصَت بِهِ فاطِمَةُ بِنتُ مُحَمَّدٍ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، أوصَت بِحَوائِطِها (5) السَّبعَةِ _ : العَوافِ، وَالدَّلالِ، وَالبُرقَةِ، وَالمَيثَبِ، وَالحُسنى، وَالصّافِيَةِ، وما لِاُمِّ إبراهيمَ (6) _ إلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ، فَإِن مَضى عَلِيٌّ فَإِلَى الحَسَنِ ، فَإِن مَضَى الحَسَنُ فَإِلَى الحُسَينِ ، فَإِنَ مَضَى الحُسَينُ فَإِلَى الأَكبَرِ مِن وُلدي . (7)

شَهِدَ اللّهُ عَلى ذلِكَ ، وَالمِقدادُ بنُ الأَسوَدِ وَالزُّبَيرُ بنُ العَوّامِ ، وكَتَبَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ . (8) .


1- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 3 ص 363 ، بحار الأنوار : ج 43 ص 183 ح 16 .
2- .دلائل الإمامة : ص 133 ح 42 ، بحار الأنوار : ج 43 ص 208 ح 36 وراجع : دلائل الإمامة : ص 136 ح 43 .
3- .الحُقّة : وعاءٌ من خشب ، الجمع حُقٌّ (القاموس المحيط : ج 3 ص 221 «الحَقّ») .
4- .السَّفَط الذي يعبّى فيه الطِّيب وما أشبهه من أدوات النساء (لسان العرب : ج 7 ص 315 «سفط») .
5- .. الحائِط : البُستان من النخيل إذا كان عليه حائط ؛ وهو الجدار وجمعه الحوائط (النهاية : ج 1 ص 462 «حوط») .
6- .في تهذيب الأحكام وكتاب من لا يحضره الفقيه والاُصول الستّة عشر : «مال اُمّ إبراهيم» ، وفي دعائم الإسلام : «مشربة اُمّ إبراهيم» .
7- .في الاُصول الستّة عشر : «فإلى الأكبر فالأكبر من ولدي» ، وفي دعائم الإسلام : «فإلى الأكبر من ولده» .
8- .الكافي : ج 7 ص 48 ح 5 و ص 49 ح 6 عن أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام ، تهذيب الأحكام : ج 9 ص 144 ح 603 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 4 ص 244 ح 5579 ، الاُصول الستّة عشر : ص23 ، دعائم الإسلام : ج 2 ص 343 ح 1286 ، بحار الأنوار : ج 43 ص 235 ح 2 و 3 .

ص: 345

315.عنه عليه السلام ( _ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إِلَيهِ _ ) المناقب ، ابن شهرآشوب :در روايت هاى ما آمده كه امير مؤمنان ، حسن، حسين عليهم السلام ، عقيل ، سلمان ، ابو ذر ، مقداد ، عمّار و بُرَيده بر او نماز خواندند .316.الكافي عن عليّ بن أسباط عن بعض أصحابنا ، قالدلائل الإمامة_ به نقل از ابو بصير ، از امام صادق ، از اميرمؤمنان عليهما السلام _: فاطمه عليهاالسلام از من پيمانى محكم و گره خورده به خدا و پيامبرش گرفت كه چون وفات يافت ، هيچ كس را آگاه نكنم ، جز امّ سلمه همسر پيامبر خدا ، امّ ايمن و فضّه ، و از مردان ، دو پسرش [حسن و حسين] ، عبد اللّه بن عبّاس ، سلمان فارسى ، عمّار بن ياسر ، مقداد ، ابو ذر و حذيفه را ، و گفت : «من بر تو روا دانستم كه پس از مرگم ، مرا ببينى . پس همراه زنان غسل دهنده من باش و جز شب ، مرا به خاك نسپار و هيچ كس را از قبرم آگاه مكن» .317.الإمام عليّ عليه السلام :الكافى_ به نقل از ابو بصير _: امام باقر عليه السلام فرمود : «آيا وصيّتِ فاطمه عليهاالسلام را برايت نخوانم؟» .

گفتم : چرا .

امام عليه السلام ظرفى چوبى يا سبدى بيرون آورد و نوشته اى از آن، بيرون كشيد و آن را خواند : «بسم اللّه الرحمن الرحيم . اين ، چيزى است كه فاطمه دختر محمّد پيامبر خدا ، به آن وصيّت مى كند . باغ هاى هفتگانه اش : عَواف ، دَلال ، بُرقه ، مَيثَب ، حُسنا ، صافيه و مَشربه امّ ابراهيم را به على بن ابى طالب مى سپارد و چون او در گذشت ، به حسن ، و چون حسن در گذشت ، به حسين ، و چون حسين در گذشت ، به بزرگ ترين فرزندم (1) مى سپارم .

خدا بر اين ، گواه است و نيز مقداد بن اسود و زبير بن عوّام ، و نويسنده[ى وصيّت] ، على بن ابى طالب است» . .


1- .در دعائم الإسلام آمده است : «به بزرگ ترين فرزندش» .

ص: 346

. .

ص: 347

. .

ص: 348

الفصل الثاني : الإمام عليه السلام في عهد عمر بن الخطّاب2 / 1مُناقَشَةُ عُمَرَ وهُوَ عَلى مِنبَرِ النَّبِيِّ صلّي الله عليه و آله251.عوالي اللآلي :الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) عن عبيد بن حُنين عن حسين بن عليّ عليه السلام :صَعِدتُ إلى عُمَرَ بنِ الخَطّابِ المِنبَرَ ، فَقُلتُ لَهُ : اِنزِل عَن مِنبَرِ أبي وَاصعَد مِنبَرَ أبيكَ .

فَقالَ لي : إنَّ أبي لَم يَكُن لَهُ مِنبَرٌ . فَأَقعَدَني مَعَهُ ، فَلَمّا نَزَلَ ذَهَبَ بي إلى مَنزِلِهِ ، فَقالَ : أي بُنَيَّ ، مَن عَلَّمَكَ هذا ؟ قُلتُ : ما عَلَّمَنيهِ أحَدٌ ، قالَ : أي بُنَيَّ! لَو جَعَلتَ تَأتينا وتَغشانا .

فَجِئتُ يَوما وهُوَ خالٍ بِمُعاوِيَةَ ، وَابنُ عُمَرَ بِالبابِ لَم يُؤذَن لَهُ ، فَرَجَعتُ ، فَلَقِيَني بَعدُ فَقالَ لي : يا بُنَيَّ لَم أرَكَ أتَيتَنا .

قُلتُ : قَد جِئتُ وأنتَ خالٍ بِمُعاوِيَةَ ، فَرَأَيتُ ابنَ عُمَرَ رَجَعَ فَرَجَعتُ .

قالَ : أنتَ أحَقُّ بِالإِذنِ مِن عَبدِاللّهِ بنِ عُمَرَ ، إنَّما أنبَتَ في رُؤوسِنا ما تَرَى اللّهُ ثُمَّ أنتُم . (1)

ووَضَعَ يَدَهُ عَلى رَأسِهِ . (2) .


1- .وفي بعض المصادر : «وهل أنبت على رؤوسنا الشَّعَر إلّا اللّه ثمّ أنتم» . هذا الكلام من المجاز ، أي إنّ العزّ والشرف الذي نحن فيه الآن هو من فضل اللّه وفضلكم .
2- .الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 394 الرقم 363 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 175 ، تهذيب الكمال : ج 6 ص 404 ، تاريخ بغداد : ج 1 ص 141 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 285 وفيه صدره إلى «تغشانا» ، الإصابة : ج 2 ص 69 ، تاريخ واسط : ص 203 ، تاريخ المدينة : ج 3 ص 799 عن عبيد بن حسين والستّة الأخيرة نحوه ، كنز العمّال : ج 13 ص 654 ح 37662 ؛ المناقب للكوفي : ج 2 ص 256 ح 722 نحوه ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 40 وفيه صدره إلى «أحد» وراجع : الاحتجاج : ج 2 ص 77 .

ص: 349

فصل دوم : امام عليه السلام در روزگار عمر بن خطّاب

2 / 1مناقشه با عمر كه بر منبر پيامبر صلّي الله عليه و آله بود

252.رسول اللّه صلى الله عليه و آله ( _ في قَولِهِ تَعالى : {Q} «وَ لاَ تَجْهَرْ بِصَلا ) الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة)_ به نقل از عبيد بن حنين ، از امام حسين عليه السلام _: بر منبر به سوى عمر بن خطّاب بالا رفتم و به او گفتم : از منبر پدرم فرود آى و از منبر پدرت بالا برو!

عمر به من گفت : پدرم منبرى نداشت . و مرا كنار خود نشاند و چون فرود آمد ، مرا به خانه اش برد و به من گفت : پسر عزيزم ! چه كسى اين را به تو آموخته است؟

گفتم : هيچ كس آن را به من نياموخته است .

عمر گفت : پسر عزيزم! كاش نزد ما مى آمدى و با ما رفت و آمد داشتى .

روزى به خانه اش رفتم و او با معاويه خلوت كرده بود . پسر عمر ، جلوى در بود و به او اجازه ورود ندادند . من نيز باز گشتم . عمر ، بعد مرا ديد و به من گفت : پسر عزيزم ! نديدم نزد ما بيايى .

گفتم : آمدم ؛ ولى تو با معاويه خلوت كرده بودى و وقتى ديدم پسرت را باز گرداندند ، باز گشتم .

عمر گفت : تو از عبد اللّه ، پسرم ، به اجازه داشتن ، سزاوارترى و آنچه بر سرِ ما مى بينى ، خدا روياند و سپس شما [رويانده ايد] . (1)

و دستش را روى سرش گذاشت . .


1- .در برخى مصادر، به جاى اين عبارت، آمده است: «آيا در سرِ ما، جز خدا و شما، كسى مو رويانيده است؟». اين كلام ، مَجاز است . يعنى عزّت و شرافتى كه ما داريم ، از لطف خدا و به لطف شماست .

ص: 350

253.عنه صلى الله عليه و آله :تاريخ المدينة عن عبداللّه بن كعب :إنَّ حُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام قامَ إلى عُمَرَ وهُوَ عَلى مِنبَرِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَخطُبُ النّاسَ يَومَ الجُمُعَةِ ، فَقالَ : اِنزِل عَن مِنبَرِ جَدّي .

فَقالَ عُمَرُ : تَأَخَّر يَابنَ أخي ، قالَ : وأخَذَ حُسَينٌ عليه السلام بِرِداءِ عُمَرَ ، فَلَم يَزَل يَجبِذُهُ (1) ويَقولُ : اِنزِل عَن مِنبَرِ جَدّي ، وتَرَدَّدَ عَلَيهِ حَتّى قَطَعَ خُطبَتَهُ ، ونَزَلَ عَنِ المِنبَرِ وأقامَ الصَّلاةَ .

فَلَمّا صَلّى أرسَلَ إلى حُسَينٍ عليه السلام ، فَلَمّا جاءَهُ قالَ : يَابنَ أخي مَن أمَرَكَ بِالَّذي صَنَعتَ ؟ قالَ حُسَينٌ عليه السلام : ما أمَرَني بِهِ أحَدٌ . قالَ : يَقولُ لَهُ ذلِكَ حُسَينٌ عليه السلام ثَلاثَ مَرّاتٍ ، كُلَّ ذلِكَ يَقولُ : ما أمَرَني بِهِ أحَدٌ .

قالَ عُمَرُ : أوَ لي ؟ ! ولَم يَزِد عَلى ذلِكَ ، وحُسَينٌ عليه السلام يَومَئِذٍ دونَ المُحتَلِمِ . (2)254.عنه صلى الله عليه و آله :الأمالي للطوسي عن زيد بن عليّ عن أبيه [زين العابدين] عليه السلام :إنَّ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام أتى عُمَرَ بنَ الخَطّابِ وهُوَ عَلَى المِنبَرِ يَومَ الجُمُعَةِ ، فَقالَ لَهُ : اِنزِل عَن مِنبَرِ أبي ! فَبَكى عُمَرُ ، ثُمَّ قالَ : صَدَقتَ يا بُنَيَّ ، مِنبَرُ أبيكَ لا مِنبَرُ أبي .

فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : ما هُوَ وَاللّهِ عَن رَأيي . قالَ : صَدَقتَ وَاللّهِ مَا اتَّهَمتُكَ يا أبَا الحَسَنِ . ثُمَّ نَزَلَ عَنِ المِنبَرِ ، فَأَخَذَهُ فَأَجلَسَهُ إلى جانِبِهِ عَلَى المِنبَرِ ، فَخَطَبَ النّاسَ وهُوَ جالِسٌ مَعَهُ عَلَى المِنبَرِ .

ثُمَّ قالَ : أيُّهَا النّاسُ ! سَمِعتُ نَبِيَّكُم صلى الله عليه و آله يَقولُ : اِحفَظوني في عِترَتي وذُرِّيَّتي ؛ فَمَن حَفِظَني فيهِم حَفِظَهُ اللّهُ ، ألا لَعنَةُ اللّهِ عَلى مَن آذاني فيهِم ! ثَلاثا . (3) .


1- .الجَبْذُ : لغة في الجذْب ، وقيل : هو مقلوب (النهاية : ج 1 ص 235 «جبذ») .
2- .تاريخ المدينة : ج 3 ص 798 .
3- .الأمالي للطوسي : ص 703 ح 1504 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 42 ، بحار الأنوار : ج 30 ص 51 ح 2 .

ص: 351

255.إرشاد القلوب :تاريخ المدينة_ به نقل از عبد اللّه بن كعب _: حسين بن على عليه السلام به سوى عمر _ كه بر منبر پيامبر صلى الله عليه و آله براى مردم ، خطبه نماز جمعه مى خواند _ ، آمد و گفت : «از منبر جدّم ، پايين بيا!» .

عمر گفت : عقب برو ، اى برادرزاده !

حسين عليه السلام ، عباى عمر را گرفت و آن را رها نمى كرد و مى گفت : «از منبر جدّم پايين بيا» و آن قدر تكرار كرد تا آن كه عمر ، خطبه اش را قطع نمود و از منبر فرود آمد و نماز را خواند . هنگامى كه نماز را خواند ، دنبال حسين عليه السلام فرستاد و چون آمد ، به او گفت : اى برادرزاده ! چه كسى به تو فرمان داده كه اين گونه كنى؟

حسين عليه السلام گفت : «كسى به من فرمان نداده است» و اين را سه مرتبه تكرار كرد .

عمر گفت : «و براى من» ؟! و ديگر چيزى نيفزود . حسين عليه السلام در آن زمان ، بالغ نشده بود .256.صحيح البخاري عن أبي موسى الأشعري :الأمالى ، طوسى_ به نقل از زيد بن على ، از پدرش امام زين العابدين عليه السلام _: حسين بن على عليه السلام نزد عمر بن خطّاب _ كه روز جمعه بر منبر بود _ ، آمد و به او گفت : «از منبر پدرم ، فرود آى!» .

عمر گريست و سپس گفت : پسر عزيزم ! راست گفتى . منبر پدر توست و نه منبر پدر من .

على عليه السلام گفت : «به خدا سوگند ، اين ، فكر من نيست و من به او نگفته ام» .

عمر گفت : اى ابو الحسن ! راست مى گويى . به خدا سوگند ، من تو را متّهم نمى كنم . سپس از منبر فرود آمد و او (حسين عليه السلام ) را گرفت و بر بالاى منبر ، كنار خود نشاند و براى مردم ، خطبه خواند و حسين عليه السلام همچنان كنار او بر منبر نشسته بود .

سپس عمر گفت : اى مردم! شنيدم پيامبرتان مى فرمود : «مرا با مُراعاتِ [شأن و حُرمتِ ]خاندان و فرزندانم ارج نهيد كه هر كس با مراعات آنان ، مرا ارج نهد ، خداوند ، محافظتش خواهد كرد . هان! لعنت خدا بر هر كه با آزار آنان ، موجب آزار من شود» و اين جمله را سه بار فرمود . .

ص: 352

2 / 2مَوقِعُهُ عِندَ الخَليفَةِ324.الإمام عليّ عليه السلام :تاريخ دمشق عن يحيى بن سعيد :أمَرَ عُمَرُ حُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام أن يَأتِيَهُ في بَعضِ الحاجَةِ ، فَأَتاهُ حُسَينٌ عليه السلام فَلَقِيَهُ عَبدُاللّهِ بنُ عُمَرَ ، فَقالَ لَهُ حُسَينٌ عليه السلام : مِن أينَ جِئتَ ؟ قالَ : قَدِ استَأذَنتُ عَلى عُمَرَ فَلَم يُؤذَن لي .

فَرَجَعَ حُسَينٌ عليه السلام فَلَقِيَهُ عُمَرُ فَقالَ لَهُ : ما مَنَعَكَ _ يا حُسَينُ _ أن تَأتِيَني ؟

قالَ : قَد أتَيتُكَ ولكِن أخبَرَني عَبدُاللّهِ بنُ عُمَرَ أنَّهُ لَم يُؤذَن لَهُ عَلَيكَ فَرَجَعتُ .

فَقالَ لَهُ عُمَرُ : وأنتَ عِندي مِثلُهُ ؟ أنتَ عِندي مِثلُهُ ؟! وهَل أنبَتَ الشَّعرَ عَلَى الرَّأسِ غَيرُكُم ؟ ! (1)325.الإمام الصادق عليه السلام :شرح الأخبار :إنَّ الحُسَينَ عليه السلام جاءَ إلى عُمَرَ فَاستَأذَنَ عَلَيهِ وكانَ عُمَرُ عَلى شُغُلٍ فَلَم يُؤذَن لَهُ . فَجَلَسَ ، ثُمَّ جاءَ ابنُ عُمَرَ فَاستَأذَنَ فَلَم يُؤذَن لَهُ ، فَجَلَسَ ، فَلَمّا رَأى ذلِكَ الحُسَينُ عليه السلام انصَرَفَ .

ثُمَّ أمَرَ عُمَرُ بِإِدخالِ الحُسَينِ عليه السلام فَخَرَجَ الآذِنُ فَلَم يَجِدُه ، فَعادَ إلَيهِ فَقالَ لَهُ : إنَّهُ لَمّا لَم يُؤذَن لَهُ انصَرَفَ ، فَأَرسَلَ إلَيهِ عُمَرُ ، فَجاءَ فَقالَ لَهُ : اِنصَرَفتَ بَعدَ أنِ استَأذَنتَ يَابنَ رَسولِ اللّهِ ؟ قالَ : لَم يُؤذَن لي ، وجاءَ عَبدُاللّهِ فَلَم يُؤذَن لَهُ ، فَعَلِمتُ أنَّهُ إذا لَم يُؤذَن لَهُ أنَّهُ لا يُؤذَنُ لي .

فَقالَ لَهُ عُمَرُ : وما أنتَ وعَبدُاللّهِ ، هَل أنبَتَ الشَّعرَ فِي الرَّأسِ إلَا اللّهُ وأنتُم ؟! إذا جِئتَ فَلا تَستَأذِن . (2) .


1- .تاريخ دمشق : ج 14 ص 175 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 12 ص 65 .
2- .شرح الأخبار : ج 3 ص 79 ح 1006 .

ص: 353

2 / 2جايگاهش نزد خليفه

326.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :تاريخ دمشق_ به نقل از يحيى بن سعيد _: عمر به حسين بن على عليه السلام فرمان داد كه براى كارى نزدش بيايد . حسين عليه السلام آمد و با عبد اللّه بن عمر ، روبه رو شد و به او فرمود : از كجا مى آيى؟

گفت : از عمر ، اجازه ورود خواستم كه نداد .

حسين عليه السلام باز گشت و عمر ، او را ديد و به وى گفت : اى حسين ! چه چيزى تو را از آمدن نزد من باز داشت؟

گفت : آمدم ؛ امّا [پسرت] عبد اللّه بن عمر به من خبر داد كه به او اجازه ورود بر تو داده نشده است . من نيز باز گشتم .

عمر گفت : تو نزد من ، مانند او باشى؟! تو نزد من ، مانند او باشى؟! آيا آنچه ما داريم ، جز از شما داريم؟!327.المستدرك على الصحيحين عن محمد بن بياض :شرح الأخبار :حسين عليه السلام نزد عمر آمد و اجازه ورود خواست . عمر ، مشغول بود و به حسين عليه السلام اجازه داده نشد . او نشست . سپس پسر عمر آمد و اجازه ورود خواست و به او نيز اجازه داده نشد و او هم نشست . حسين عليه السلام كه چنين ديد ، باز گشت .

سپس عمر ، فرمان داد حسين عليه السلام را وارد كنند . اذن دهنده ، بيرون آمد ؛ امّا حسين عليه السلام را نيافت . به سوى عمر باز گشت و به وى گفت : هنگامى كه اجازه ورود به او داده نشده ، باز گشته است .

عمر به دنبال او فرستاد و چون آمد ، به او گفت : اى فرزند پيامبر خدا ! پس از آن كه اجازه خواسته اى ، باز گشته اى؟

حسين عليه السلام گفت : «به من اجازه داده نشد و عبد اللّه [پسرت] نيز آمد و به او هم اجازه داده نشد و من دانستم كه چون به او اجازه ندهند ، به من هم اجازه نمى دهند» .

عمر به او گفت : تو را با عبد اللّه چه كار ؟! آيا ما آنچه داريم ، جز از شما داريم؟! [از اين پس ]چون آمدى ، اجازه مگير . .

ص: 354

328.الإمام الباقر عليه السلام :الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) عن سليمان بن بلال عن جعفر بن محمّد عن أبيه [الباقر] عليهماالسلام :جَعَلَ عُمَرُ بنُ الخَطّابِ عَطاءَ الحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهماالسلام مِثلَ عَطاءِ أبيهِما عليه السلام . (1)329.الإمام عليّ عليه السلام :تاريخ اليعقوبي :دَوَّنَ عُمَرُ الدَّواوينَ وفَرَضَ العَطاءَ ... فَكَتَبَ أوَّلَ النّاسِ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ في خَمسَةِ آلافٍ ، وَالحَسَنَ بنَ عَلِيٍّ في ثَلاثَةِ آلافٍ ، وَالحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ في ثَلاثَةِ آلافٍ . (2)330.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) عن محمّد بن إبراهيم بن الحارث التيمي :إنَّ عُمَرَ بنَ الخَطّابِ لَمّا دَوَّنَ الدّيوانَ وفَرَضَ العَطاءَ ، ألحَقَ الحَسَنَ وَالحُسَينَ عليهماالسلام بِفَريضَةِ أبيهِما مَعَ أهلِ بَدرٍ ؛ لِقَرابَتِهِما بِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَفَرَضَ لِكُلِّ واحِدٍ مِنهُما خَمسَةَ آلافٍ . (3)331.الإمام الصادق عليه السلام :السنن الكبرى عن عمر مولى غفرة وغيره :... وَلّى عُمَرُ بنُ الخَطّابِ فَفَتَحَ الفُتوحَ وجاءَتهُ الأَموالُ ... وفَرَضَ لِلحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهماالسلام خَمسَةَ آلافٍ خَمسَةَ آلافٍ ، ألحَقَهُما بِأَبيهِما لِمَكانِهِما مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . (4) .


1- .الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 392 ح 360 ، تهذيب الكمال : ج 6 ص 405 نقلاً عن الدراوردي ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 176 عن عبد العزيز بن محمّد ، ذخائر العقبى : ص 233 ، كنز العمّال : ج 13 ص 658 ح 37671 .
2- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 153 .
3- .الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 393 الرقم 361 ، تهذيب الكمال : ج 6 ص 232 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 176 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 285 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 36 كلاهما نحوه وراجع : الطبقات الكبرى : ج 3 ص 296 .
4- .السنن الكبرى : ج 6 ص 569 الرقم 12997 ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج 7 ص 615 الرقم 5 ، مسند البزّار : ج 1 ص 409 الرقم 286 ، الخرائج لأبي يوسف : ص 43 ، كنز العمّال : ج 5 ص 594 الرقم 14056 .

ص: 355

332.تهذيب الأحكام عن عليّ بن عقبة عن بعض أصحابنا :الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة)_ به نقل از سليمان بن بلال ، از امام صادق ، از پدرش امام باقر عليهما السلام _: عمر بن خطّاب ، سهم حسن و حسين عليهماالسلام را [از بيت المال] ، به اندازه سهم پدرشان قرار داد .333.السنن الكبرى عن عطاء بن يسار :تاريخ اليعقوبى :عمر ، ديوان ها را تدوين و سهم [هر كس] را معيّن كرد و نخستين نفرى كه [نامش را] در ديوان نوشت ، على بن ابى طالب با سهم پنج هزار [درهم ]بود و [سپس] حسن بن على عليه السلام با سه هزار و حسين بن على عليه السلام با سه هزار .334.الإمام عليّ عليه السلام :الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة)_ به نقل از محمّد بن ابراهيم بن حارث تَيمى _: عمر بن خطّاب ، هنگامى كه ديوان ها را تدوين و سهم ها را معيّن كرد ، حسن و حسين عليهماالسلام را به دليل نزديكى شان به پيامبر صلى الله عليه و آله ، به پدرشان و اهل بدر ، ملحق كرد و سهم هر يك از آن دو را پنج هزار [درهم] قرار داد .335.الإمام الصادق عليه السلام :السنن الكبرى_ به نقل از عمر (وابسته بنى غفره) و جز او _: . . . عمر بن خطّاب ، خلافت را به دست گرفت و فتح هايى نمود و اموالى نزد او آمد . . . و براى حسن و حسين عليهماالسلام پنج هزار [درهم] و پنج هزار [درهم] تعيين كرد و آن دو را به دليل منزلتشان نزد پيامبر صلى الله عليه و آله ، به پدرشان ملحق كرد . .

ص: 356

336.عنه عليه السلام :تذكره الخواصّ عن ابن عبّاس :كانَ عُمَرُ بنُ الخَطّابِ يُحِبُّ الحَسَنَ وَالحُسَينَ عليهماالسلامويُقَدِّمُهُما عَلى وُلدِهِ ، ولَقَد قَسَّمَ يَوما فَأعطَى الحَسَنَ وَالحُسَينَ عليهماالسلام كُلَّ واحِدٍ مِنهُما عَشَرَةَ آلافِ دِرهَمٍ ، وأعطى وَلَدَهُ عَبدَاللّهِ ألفَ دِرهَمٍ ، فَعاتَبَهُ وَلَدُهُ وقالَ : قَد عَلِمتَ سِبقَتي فِي الإسلامِ وهِجرَتي ، وأنتَ تُفَضِّلُ عَلَيَّ هذَينِ الغُلامَينِ ؟

فَقالَ : وَيحَكَ يا عَبدَاللّهِ ! ايتِني بِجَدٍّ مِثلَ جَدِّهِما ، وأبٍ مِثلَ أبيهِما ، واُمٍّ مِثلَ اُمِّهِما ، وجَدَّةٍ مِثلَ جَدَّتِهِما ، وخالٍ مِثلَ خالِهِما ، وخالَةٍ مِثلَ خالَتِهِما ، وعَمٍّ مِثلَ عَمِّهِما ، وعَمَّةٍ مِثلَ عَمَّتِهِما ؛ جَدُّهُما رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وأبوهُما عَلِيٌّ ، واُمُّهُما فاطِمَةُ ، وجَدَّتُهُما خَديجَةُ ، وخالُهُما إبراهيمُ ابنُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وخالَتُهُما زَينَبُ ورُقَيَّةُ واُمُّ كُلثومٍ ، وعَمُّهُما جَعفَرُ بنُ أبي طالِبٍ ، وعَمَّتُهُما اُمّ هانِئٍ بِنتُ أبي طالِبٍ . (1)337.الكافي عن محمّد بن عليّ الحلبي :المسترشد عن شهر بن حوشب :لَمّا دَوَّنَ عُمَرُ الدَّواوينَ ، بَدَأَ بِالحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهماالسلام ، فَدَعَا الحَسَنَ عليه السلام فَأَعطاهُ عَطاءَهُ ، وأقعَدَهُ عَلى حِجرِهِ _ أو قالَ : عَلى فَخِذِهِ _ وقَبَّلَ بَينَ عَينَيهِ ، وحَثا في حِجرِهِ حَتّى مَلَأَهُ .

ثُمَّ دَعَا الحُسَينَ عليه السلام ، فَأَعطاهُ عَطاءَهُ وأقعَدَهُ عَلى حِجرِهِ _ أو فَخِذِهِ _ وقَبَّلَ ما بَينَ عَينَيهِ ، وحَثا في حِجرِهِ حَتّى مَلَأَهُ .

فَقالَ عَبدُاللّهِ بنُ عُمَرَ : قَدَّمتَهُما عَلَيَّ ولي صُحبَةٌ ولَيسَ لَهُما صُحبَةٌ ، ولي هِجرَةٌ ولَيسَ لَهُما هِجرَةٌ ؟

فَقالَ : اُسكُت لا اُمَّ لَكَ ! أبوهُما خَيرٌ مِن أبيكَ ، واُمُّهُما خَيرٌ مِن اُمِّكَ . (2) .


1- .تذكرة الخواصّ : ص 234 .
2- .المسترشد : ص 284 الرقم 95 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 3 ص 71 ، الصراط المستقيم : ج 2 ص 70 كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 38 ص 9 الرقم 13 .

ص: 357

338.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :تذكرة الخواصّ_ به نقل از ابن عبّاس _: عمر بن خطّاب ، حسن و حسين عليهما السلام را دوست داشت و آن دو را بر فرزندانش مقدّم مى داشت . او روزى مالى را قسمت كرد و به هر يك از حسن و حسين عليهماالسلام ، ده هزار درهم داد و به فرزند خود ، عبد اللّه ، هزار درهم داد . فرزندش او را نكوهيد و گفت : پيشى گرفتن من به اسلام و هجرتم [از مكّه به مدينه ]را مى دانى و اين دو پسر را بر من برترى مى بخشى؟!

عمر گفت : واى بر تو ، اى عبد اللّه ! جدّى مانند جدّ آن دو و پدرى مانند پدر آن دو و مادرى مانند مادر آن دو و مادربزرگى مانند مادربزرگ آن دو و دايى اى مانند دايى آن دو و خاله اى مانند خاله آن دو و عمويى مانند عموى آن دو و عمّه اى مانند عمّه آن دو برايم بياور [تا سهمت را بيفزايم] . جدّشان ، پيامبر خداست ، پدرشان على ، مادرشان فاطمه ، مادربزرگشان خديجه ، دايى شان ابراهيم پسر پيامبر خدا ، خاله شان زينب و رقيّه و امّ كلثوم ، عمويشان جعفر بن ابى طالب و عمّه شان امّ هانى ، دختر ابو طالب است .339.الإمام عليّ عليه السلام :المُستَرشِد_ به نقل از شهر بن حَوشَب _: عمر ، هنگامى كه ديوان ها را تدوين كرد ، از حسن و حسين عليهماالسلامآغازيد و حسن عليه السلام را فرا خواند و سهمش را به او داد و او را بر دامانش _ يا بر رانش _ نهاد و ميان دو چشمش را بوسيد و سهمش را در دامانش ريخت و آن را پر كرد . سپس حسين عليه السلام را فرا خواند و سهمش را به او داد و او را بر دامانش _ يا بر رانش _ نهاد و ميان چشمانش را بوسيد و سهمش را در دامانش ريخت و آن را پر كرد .

عبد اللّه بن عمر گفت : آن دو را بر من مقدّم كردى ، با آن كه من افتخار مصاحبت با پيامبر را دارم و آن دو ندارند و من هجرت كرده ام و آن دو ، هجرت نكرده اند !

عمر گفت : خاموش باش ، بى مادر! پدرشان از پدرت بهتر است و مادرشان از مادرت بهتر است! .

ص: 358

340.الإمام الصادق عليه السلام :تاريخ دمشق عن الزهري :إنَّ عُمَرَ كَسا أبناءَ أصحابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَلَم يَكُن فيها ما يَصلُحُ لِلحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهماالسلام ، فَبَعَثَ إلَى اليَمَنِ فَاُتِيَ لَهُما بِكِسوَةٍ ، فَقالَ : الآنَ طابَت نَفسي ! (1)257.سنن أبي داوود عن أبي موسى الأشعري :الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) عن سليمان بن بلال عن جعفر بن محمّد عن أبيه [الباقر] عليهماالسلام :قَدِمَ عَلى عُمَرَ حُلَلٌ مِنَ اليَمَنِ ، فَكَسَا النّاسَ ، فَراحوا فِي الحُلَلِ وهُوَ بَينَ القَبرِ وَالمِنبَرِ جالِسٌ ، وَالنّاسُ يَأتونَهُ فَيُسَلِّمونَ عَلَيهِ ويَدعونَ ، فَخَرَجَ الحَسَنُ وَالحُسَينُ ابنا عَلِيٍّ مِن بَيتِ اُمِّهِما فاطِمَةَ بِنتِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَتَخَطَّيانِ النّاسَ _ وكانَ بَيتُ فاطِمَةُ في جَوفِ المَسجِدِ _ لَيسَ عَلَيهِما مِن تِلكَ الُحلَلِ شَيءٌ ، وعُمَرُ قاطِبٌ صارٌّ (2) بَينَ عَينَيهِ .

ثُمَّ قالَ : وَاللّهِ ما هَنَأَني ما كَسَوتُكُم . قالوا : لِمَ يا أميرَ المُؤمِنينَ ؟ كَسَوتَ رَعِيَّتَكَ وأحسَنتَ ، قالَ : مِن أجلِ الغُلامَينِ يَتَخَطَّيانِ النّاسَ لَيسَ عَلَيهِما مِنها شَيءٌ ، كَبُرَت عَنهُما وصَغُرا عَنها ، ثُمَّ كَتَبَ إلى صاحِبِ اليَمَنِ أنِ ابعَث إلَيَّ بِحُلَّتَينِ لِحَسَنٍ وحُسَينٍ وعَجِّل ، فَبَعَثَ إلَيهِ بِحُلَّتَينِ فَكَساهُما . (3)راجع : ج 1 ص 282 (القسم الأوّل / الفصل الخامس : الأزواج / الرّباب) .

.


1- .تاريخ دمشق : ج 14 ص 177 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 285 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 12 ص 215 عن السدّي نحوه .
2- .صارٌّ بين عينيه : أي مُقبِض جامع بينهما كما يفعل الحزين (لسان العرب : ج 4 ص 452 «صرر») .
3- .الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 393 ح 362 ، تهذيب الكمال : ج 6 ص 405 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 177 وفيه «درب عنهما ومعرا» بدل «كبرت عنهما وصغرا» ، كنز العمّال : ج 13 ص 658 ح 37672 .

ص: 359

258.الإمام الصادق عليه السلام ( _ في وَصِيَّتِهِ لِعَبدِ اللّه ِ بنِ جُندَبٍ _ ) تاريخ دمشق_ به نقل از زُهْرى _: عمر ، پسران اصحاب پيامبر صلى الله عليه و آله را لباس پوشاند ؛ امّا در لباس ها ، چيزى كه در خور حسن و حسين عليهماالسلام باشد ، نبود . از اين رو به يمن پيغام فرستاد تا جامه اى براى آن دو بياورند و [چون رسيد و پوشاند ، ]گفت : اكنون ، خيالم آسوده شد .259.البلد الأمين عن بشر وبشير ( _ في ذِكرِ دُعاءِ الإِمامِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ ) الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة)_ به نقل از سليمان بن بلال ، از امام صادق عليه السلام ، از پدرش امام باقر عليه السلام _: حلّه هايى از يمن براى عمر رسيد . آنها را به مردم پوشاند و آنان با آن لباس ها رفت و آمد مى كردند . عمر ، ميان قبر و منبر [پيامبر صلى الله عليه و آله ] نشسته بود و مردم مى آمدند و بر او سلام مى كردند و دعايش مى نمودند .

حسن و حسين ، پسران على عليه السلام ، از خانه مادرشان فاطمه ، دختر پيامبر صلى الله عليه و آله _ و خانه فاطمه در درون مسجد بود _ بيرون آمدند و بى آن كه از آن لباس ها پوشيده باشند ، ميان مردم ، راه مى رفتند و عمر از اين مسئله ، ناراحت و افسرده بود .

سپس عمر گفت : به خدا سوگند ، پوشاندن شما [مردم] چندان بر من خوش نيامده است .

گفتند : چرا ، اى امير مؤمنان ؟ مردمت را پوشانده اى و احسان كرده اى .

گفت : زيرا اين دو پسر ، بدون اين لباس ، ميان مردم راه مى روند و اين لباس برايشان بزرگ و كوچك است و اندازه آنها نيست .

آن گاه به كارگزار يمن ، نامه نوشت كه : دو حلّه براى حسن و حسين به سوى من بفرست و شتاب كن . او هم دو حلّه فرستاد و عمر به آن دو پوشاند .ر . ك : ج 1 ص 283 (بخش يكم / فصل پنجم : همسران / رَباب) .

.

ص: 360

الفصل الثالث : الإمام عليه السلام في عهد عثمان3 / 1ما رُوِيَ في مُواجَهَةِ الإِمامِ عليه السلام أبا سُفيانَ حينَ بويِعَ عُثمانُ344.تاريخ دمشق عن واثلة بن الأسقع :الاحتجاج عن الحسن بن عليّ عليه السلام_ فِي احتِجاجِهِ عَلى مُعاوِيَةَ وأصحابِهِ _: الحَمدُ للّهِِ الَّذي هَدى أوَّلَكُم بِأَوَّلِنا ، وآخِرَكُم بِآخِرِنا ، وصَلَّى اللّهُ عَلى جَدّي مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وآلِهِ وسَلَّمَ ؛ اسمَعوا مِنّي مَقالَتي وأعيروني فَهمَكُم ... أنشُدُكُم بِاللّهِ ، هَل تَعلَمونَ أنَّ أبا سُفيانَ دَخَلَ عَلى عُثمانَ حينَ بويِعَ في مَسجِدِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَقالَ : يَابنَ أخي ! هَل عَلَينا مِن عَينٍ ؟ فَقالَ : لا ، فَقالَ أبو سُفيانَ : تَداوَلُوا الخِلافَةَ يا فِتيانَ بَني اُمَيَّةَ ، فَوَالَّذي نَفسُ أبي سُفيانَ بِيَدِهِ ، ما مِن جَنَّةٍ ولا نارٍ !

وأنشُدُكُم بِاللّهِ ، أتَعلَمونَ أنَّ أبا سُفيانَ أخَذَ بِيَدِ الحُسَينِ حينَ بويِعَ عُثمانُ ، وقالَ : يَابنَ أخي ! اُخرُج مَعي إلى بَقيعِ الغَرقَدِ (1) ، فَخَرَجَ حَتّى إذا تَوَسَّطَ القُبورَ اجتَرَّهُ (2) فَصاحَ بِأَعلى صَوتِهِ : يا أهلَ القُبورِ ! الَّذي كُنتُم تُقاتِلونا عَلَيهِ صارَ بِأَيدينا وأنتُم رَميمٌ . (3)

فَقالَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام : قَبَّحَ اللّهُ شَيبَتَكَ ، وقَبَّحَ وَجهَكَ ! ثُمَّ نَتَرَ (4) يَدَهُ وتَرَكَهُ ، فَلَولاَ النُّعمانُ بنُ بَشيرٍ أخَذَ بِيَدِهِ ورَدَّهُ إلَى المَدينَةِ لَهَلَكَ (5) . (6) .


1- .بَقيع الغَرْقَدِ : أصل البقيع في اللغة : الموضع الذي فيه أروم الشجر ، والغرقد : كبار العوسج ، وهو مقبرة أهل المدينة (معجم البلدان : ج 1 ص 473) .
2- .اجترّه : أي جرّه (الصحاح : ج 2 ص 612 «جرر») .
3- .الرِّمَّةُ والرَمِيم : العظم البالي (النهاية : ج 2 ص 267 «رمم») .
4- .النتر : جذب في جفوة (الصحاح : ج 2 ص 822 «نتر») .
5- .جاء في (هامش بحار الأنوار : ج 44 ص 78) فيه غرابة! حيث كان للحسين عليه السلام حين ولي عثمان الخلافة أكثر من عشرين سنة ، فكيف اجترّه أبو سفيان ، وكيف نتر يده ، وكيف كان يهلك لولا النعمان بن بشير ؟!
6- .الاحتجاج : ج 2 ص 23 _ 31 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 73 - 78 ح 1 .

ص: 361

فصل سوم : امام عليه السلام در روزگار عثمان

3 / 1گزارش هاى رويارويى امام عليه السلام با ابو سفيان هنگام بيعت با عثمان

345.حلية الأولياء عن أنس :الاحتجاج :امام حسن عليه السلام در احتجاج با معاويه و اصحاب او فرمود : «ستايش ، ويژه خدايى است كه اوّلِ شما را با اوّلِ ما و آخرتان را با آخر ما هدايت كرد ، و خداوند ، بر جدّم محمّدِ پيامبر ، و نيز خاندانش درود و سلام بفرستد . گفته ام را بشنويد و دل هايتان را به من بسپريد... شما را به خدا سوگند مى دهم ، آيا مى دانيد كه ابو سفيان هنگامى كه در مسجد پيامبر خدا صلى الله عليه و آله با عثمان بيعت شد ، بر او در آمد و گفت : اى برادرزاده! آيا ميان ما جاسوسى هست؟ او گفت : نه . و ابوسفيان گفت : اى جوانان بنى اميّه! خلافت را ميان خود بچرخانيد كه سوگند به آن كه جان ابو سفيان به دست اوست ، نه بهشتى هست و نه دوزخى! ؟

و شما را به خدا سوگند مى دهم ، آيا مى دانيد هنگام بيعت با عثمان ، ابو سفيان ، دست حسين عليه السلام را گرفت و گفت : اى برادرزاده! مرا به گورستان بقيعِ غَرقَد (1) ببر و او برد و ابوسفيان تا ميان قبرها رسيد ، [دست برادرم] حسين را به سوى خود كشيد و با بلندترين صدايش ، فرياد زد : اى مردگان! آنچه برايش با ما مى جنگيديد ، به دست ما افتاد و شما استخون هايى پوسيده گشته ايد و حسين بن على گفت : خداوند ، پيرى ات را زشت گرداند و رويت را نازيبا نمايد! و سپس دستش را كشيد و او را رها كرد و اگر نعمان بن بشير ، دست ابو سفيان را نگرفته و او را به مدينه باز نگردانده بود ، هلاك مى شد ؟» . (2) .


1- .غَرقَد ، گياهى است كه در فارسى به آن ، ديوْخار يا درخت خار مى گويند و قبرستان بقيع _ كه گورستان مردم مدينه است _ ، جايگاه رستن اين گياه بوده است، و بدين جهت، آن را «بقيعِ غَرْقَد» مى ناميدند.
2- .در پانوشت بحار الأنوار (ج 44 ص 78) به قلم مصحّح اين جلد ، آمده است : اين ، گفته غريبى است ؛ زيرا حسين عليه السلام در آغاز خلافت عثمان ، بيش از بيست سال داشته و چگونه ممكن است ابوسفيان دست او را بكشد و چگونه ممكن است ايشان دستش را از دست ابو سفيان بكشد و آزاد كند و در عين حال ، چنان باشد كه اگر نعمان بن بشير نبود تا دست ابوسفيان را بگيرد و او را به مدينه باز گرداند ، وى به هلاكت مى رسيد ؟!

ص: 362

3 / 2اِعتِمارُ الإِمامِ عليه السلام ومَرَضُهُ في طَريقِ مَكَّةَ346.الإمام الصادق عليه السلام :كتاب من لا يحضره الفقيه عن رفاعة بن موسى عن أبي عبداللّه [الصادق] عليه السلام :خَرَجَ الحُسَينُ عليه السلام مُعتَمِرا وقَد ساقَ بَدَنَةً حَتَّى انتَهى إلَى السُّقيا (1) فَبُرسِمَ (2) ، فَحَلَقَ رَأسَهُ ونَحَرَها مَكانَهُ ، ثُمَّ أقبَلَ حَتّى جاءَ فَضَرَبَ البابَ .

فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : ابني ورَبِّ الكَعبَةِ ، افتَحوا لَهُ ، وكانوا قَد حَمَوا لَهُ الماءَ (3) فَأَكَبَّ عَلَيهِ فَشَرِبَ ، ثُمَّ اعتَمَرَ بَعدُ . (4)347.عنه عليه السلام :الكافي عن معاوية بن عمّار عن أبي عبداللّه [الصادق] عليه السلام :إنَّ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ _ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِما _ خَرَجَ مُعتَمِرا فَمَرِضَ فِي الطَّريقِ ، فَبَلَغَ عَلِيّا عليه السلام ذلِكَ وهُوَ فِي المَدينَةِ ، فَخَرَجَ في طَلَبِهِ فَأَدرَكَهُ بِالسُّقيا وهُوَ مَريضٌ بِها .

فَقالَ : يا بُنَيَّ ما تَشتَكي ؟ فَقالَ : أشتَكي رَأسي . فَدَعا عَلِيٌّ عليه السلام بِبَدَنَةٍ فَنَحَرَها وحَلَقَ رَأسَهُ ورَدَّهُ إلَى المَدينَةِ ، فَلَمّا بَرَأَ مِن وَجَعِهِ اعتَمَرَ . (5) .


1- .السُّقيا : قرية جامعة من عمل الفُرْع ، بينهما ممّا يلي الجحفة تسعة عشر ميلاً (معجم البلدان : ج 3 ص 228) وراجع : الخريطة ، رقم 3 في آخر مجلّد 5 .
2- .البِرسامُ : ذاتُ الجَنْب ؛ وهو التهابٌ في الغشاء المحيط بالرئة . بُرسِم : أصابه البِرسام (المعجم الوسيط : ج 1 ص 49 «برسم») .
3- .في وسائل الشيعة : ج 13 ص 187 ح 17536 «قد حَمَوهُ الماءَ» وهو الأصحّ .
4- .كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 2 ص 516 ح 3107 ، عوالي اللآلي : ج 3 ص 170 ح 77 .
5- .الكافي : ج 4 ص 369 ح 3 ، تهذيب الأحكام : ج 5 ص 422 ح 1465 ، دعائم الإسلام : ج 1 ص 335 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 203 ح 22 .

ص: 363

3 / 2عمره گزاردن امام عليه السلام و بيمارى اش در راه مكّه

348.مسند ابن حنبل عن الوليد بن عقبة :كتاب من لا يحضره الفقيه_ به نقل از رِفاعة بن موسى ، از امام صادق عليه السلام _: حسين عليه السلام براى عمره بيرون آمد و شترى را نيز با خود مى برد تا به سُقيا (1) رسيد . آن جا به بيمارى سينه پهلو (2) دچار شد . سرش را تراشيد و همان جا شتر را نحر كرد و سپس آمد تا به خانه رسيد و در زد .

على عليه السلام فرمود : «به خداى كعبه سوگند ، پسرم است . در را باز كنيد» و برايش آب آوردند و حسين عليه السلام خم شد و از آن نوشيد و سپس بعدها ، عمره گزارد .349.صحيح مسلم عن عمرو بن سعيد عن أنس :الكافى_ به نقل از معاوية بن عمّار ، از امام صادق عليه السلام _: حسين بن على _ كه درودهاى خدا بر آن دو باد _ به قصد عمره بيرون آمد و در راه ، بيمار شد . خبر به على عليه السلام _ كه در مدينه بود _ رسيد . در پى او بيرون آمد تا در سُقيا كه حسين عليه السلام در آن جا بسترى بود ، رسيد و فرمود : «پسر عزيزم ! دردت چيست؟» .

گفت : سرم درد مى كند .

على عليه السلام شترى خواست و آن را نحر كرد و سر حسين عليه السلام را تراشيد و او را به مدينه باز گرداند . او چون بيمارى اش خوب شد ، عمره گزارد . .


1- .سُقيا ، روستايى از منطقه فُرع است و نوزده ميل با جُحفه (ميقات ميان مدينه و مكّه) فاصله دارد (ر. ك: نقشه شماره 3 در پايان جلد 5) .
2- .سينه پهلو ، ورمى است حاد و دردناك كه در اطراف سينه و يا در عضلات داخلى يا در پرده شكمى يا در پرده حدّ فاصل اندام هاى گوارش و تنفّس ، عارض مى شود .

ص: 364

350.صحيح مسلم عن عبد اللّه بن جعفر :الثقات لابن حبّان :اِعتَمَرَ عُثمانُ في رَجَبٍ ، وخَرَجَ مَعَهُ عَبدُاللّهِ بنُ جَعفَرٍ وَالحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَمَرِضَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَأَقامَ عَبدُاللّهِ بنُ جَعفَرٍ عَلَيهِ بِالسُّقيا ، وبَعَثَ إلى عَلِيٍّ عليه السلام يُخبِرُهُ بِذلِكَ ، فَخَرَجَ عَلِيٌّ عليه السلام في نَفَرٍ مِن بَني هاشِمٍ إلَى السُّقيا ، فَلَمّا دَخَلَها دَعا بِبَدَنَةٍ فَنَحَرَها وحَلَقَ رَأسَهُ ، وأقامَ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام يُمَرِّضُهُ .

فَلَمّا فَرَغَ عُثمانُ مِن عُمرَتِهِ ... ثُمَّ انصَرَفَ فَمَرَّ بِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام في مُنصَرَفِهِ وهُوَ يُمَرِّضُ الحُسَينَ عليه السلام مَعَ جَماعَةٍ مِن بني هاشِمٍ ، فَقالَ عُثمانُ : قَد أرَدتُ المُقامَ عَلَيهِ حَتّى تَقدِمَ ، ولكِنَّ الحُسَينَ عليه السلام عَزَمَ عَلَيَّ وجَعَلَ يَقولُ : اِمضِ لِرَهطِكَ . (1)

فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : ما كانَ ذلِكَ بِشَيءٍ يَفوتُكَ ، هَل كانَت إلّا عُمرَةً ! إنَّما يَخافُ الإِنسانُ فَوتَ الحَجِّ ، فَأَمَّا العُمرَةُ فَلا ... ثُمَّ مَضى عَلِيٌّ مَعَ الحُسَينِ عليهماالسلام إلى مَكَّةَ . (2)3 / 3مَوقِفُ الإِمامِ عليه السلام في نَفيِ أبي ذَرٍّ351.مسند ابن حنبل عن عروة :المحاسن عن إسحاق بن جرير الجريري عن رجل من أهل بيته عن أبي عبداللّه [الصادق] عليه السلام :لَمّا شَيَّعَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام أبا ذَرٍّ ، وشَيَّعَهُ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلام ، وعَقيلُ بنُ أبي طالِبٍ ، وعَبدُاللّهِ بنُ جَعفَرٍ ، وعَمّارُ بنُ ياسِرٍ ، قالَ لَهُم أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : وَدِّعوا أخاكُم ، فَإِنَّهُ لا بُدَّ لِلشّاخِصِ (3) مِن أن يَمضِيَ ، ولِلمُشَيِّعِ مِن أن يَرجِعَ ، فَتَكَلَّمَ كُلُّ رَجُلٍ مِنهُم عَلى حِيالِهِ .

فَقالَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام : رَحمِكَ اللّهُ يا أبا ذَرٍّ ، إنَّ القَومَ إنَّمَا امتَهَنوكَ بِالبَلاءِ ؛ لِأَنَّكَ مَنَعتَهُم دينَكَ فَمَنَعوكَ دُنياهُم ، فَما أحوَجَكَ غَدا إلى ما مَنَعتَهُم وأغناكَ عَمّا مَنَعوكَ !

فَقالَ أبو ذَرٍّ : رَحِمَكُمُ اللّهُ مِن أهلِ بَيتٍ ! فَما لي فِي الدُّنيا مِن شَجَنٍ (4) غَيرُكُم ، إنّي إذا ذَكَرتُكُم ذَكَرتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله . (5) .


1- .رهط الرجل : قومه وقبيلته (الصحاح : ج 3 ص 1128 «رهط») .
2- .الثقات لابن حبّان : ج 2 ص 246 .
3- .شَخَصَ : خرج من موضع إلى غيره (المصباح المنير : ص 306 «شخص») .
4- .الشَّجَنُ _ محرّكة _ : الهمّ والحُزن والحاجة حيث كانت (القاموس المحيط : ج 4 ص 239 «الشجن») .
5- .المحاسن : ج 2 ص 94 ح 1247 ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 2 ص 275 ح 2428 ، مكارم الأخلاق : ج 1 ص 530 ح 1843 كلاهما من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج 76 ص 280 ح 3 .

ص: 365

352.المحجّة البيضاء :الثقات ، ابن حبّان :عثمان ، در ماه رجب ، عمره گزارد و عبد اللّه بن جعفر و حسين بن على عليه السلام هم با او بيرون آمدند . حسين بن على عليه السلام بيمار شد و عبد اللّه بن جعفر ، او را در سُقيا نگاه داشت و پيكى براى آگاه كردن على عليه السلام فرستاد . على عليه السلام با چند تن از بنى هاشم به سوى سقيا آمد و چون وارد آن جا شد ، شترى خواست و آن را قربانى كرد و سر حسين عليه السلام را تراشيد و خودش به پرستارى از حسين عليه السلام پرداخت .

عثمان ، هنگامى كه عمره اش را به پايان برد . . . و باز گشت ، در راه بازگشت ، بر على بن ابى طالب عليه السلام گذشت كه با چند تن از بنى هاشم ، به پرستارى از حسين عليه السلام مشغول بود . عثمان گفت : من مى خواستم در كنار او بمانم تا تو بيايى ؛ ولى حسين ، مرا به رفتن ، تشويق و مصمّم كرد و پيوسته گفت : «راهى شو و كاروانت را ببر» .

على عليه السلام فرمود : «آن ، چيزى نبود كه از دستت برود ! آيا جز عمره اى بود؟! انسان از اين كه حج از دستش برود ، بايد بهراسد ؛ امّا عمره ، نه ...!» . سپس على عليه السلام با حسين عليه السلام ره سپار مكّه شد .

3 / 3موضع امام عليه السلام در برابر تبعيد ابو ذر

353.المناقب لابن شهر آشوب عن عبدالعزيز بإسناده عن النالمحاسن_ به نقل از اسحاق بن جرير جريرى ، از مردى از خانواده اش ، از امام صادق عليه السلام _: امير مؤمنان عليه السلام ، ابو ذر را بدرقه كرد و حسن و حسين عليهماالسلام ، عقيل بن ابى طالب ، عبد اللّه بن جعفر و عمّار بن ياسر نيز به بدرقه آمده بودند . امير مؤمنان عليه السلام فرمود : «با برادرتان وداع كنيد كه مسافر بايد برود و بدرقه كننده بايد باز گردد» و هر يك از آنان ، سخن هاى خود را با او گفت .

حسين بن على عليه السلام گفت : «اى ابو ذر ! خدا رحمتت كند ! مردم ، تو را گرفتار رنج ساختند ؛ زيرا تو دينت را از دسترس آنان به دور داشتى و آنان هم دنيايشان را از تو باز داشتند ، و فردا چه قدر تو به آنچه از آنان به دور داشتى ، نيازمندى و از آنچه تو را باز داشتند ، بى نيازى!» .

ابو ذر گفت : خدا شما اهل بيت را رحمت كند! من در دنيا جز غم شما ندارم . من چون شما را ياد مى كنم ، پيامبر صلى الله عليه و آله را به ياد مى آورم . .

ص: 366

260.الكافي عن عبدالرحمن بن الحجّاج :شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد عن ابن عبّاس :لَمّا اُخرِجَ أبو ذَرٍّ إلَى الرَّبَذَةِ ، أمَرَ عُثمانُ فَنودِيَ فِي النّاسِ : ألّا يُكَلِّمَ أحَدٌ أبا ذَرٍّ ولا يُشَيِّعَهُ . وأمَرَ مَروانَ بنَ الحَكَمِ أن يَخرُجَ بِهِ ، فَخَرَجَ بِهِ ، وتَحاماهُ النّاسُ إلّا عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام وعَقيلاً أخاهُ ، وحَسَنا وحُسَينا عليهماالسلام ، وعَمّارا ، فَإِنَّهُم خَرَجَوا مَعَهُ يُشَيِّعونَهُ .

فَجَعَلَ الحَسَنُ عليه السلام يُكَلِّمُ أبا ذَرٍّ ، فَقالَ لَهُ مَروانُ : إيها يا حَسَنُ ! ألا تَعلَمُ أنَّ أميرَ المُؤمِنينَ قَد نَهى عَن كَلامِ هذَا الرَّجُلِ ؟ ! فَإِن كُنتَ لا تَعلَمُ فَاعلَم ذلِكَ .

فَحَمَلَ عَلِيٌّ عليه السلام عَلى مَروانَ ، فَضَرَبَ بِالسَّوطِ بَينَ اُذُنَي راحِلَتِهِ ، وقالَ : تَنَحَّ _ لَحاكَ اللّهُ ! _ إلَى النّارِ ، فَرَجَعَ مَروانُ مُغضَبا إلى عُثمانَ ؛ فَأَخبَرَهُ الخَبَرَ ، فَتَلَظّى عَلى عَلِيٍّ عليه السلام ... .

ثُمَّ تَكَلَّمَ الحُسَينُ عليه السلام ، فَقالَ : يا عَمّاه ، إنَّ اللّهَ تَعالى قادِرٌ أن يُغَيِّرَ ما قَد تَرى ، وَاللّهُ «كُلَّ يَومٍ هُوَ في شَأنٍ» (1) ، وقَد مَنَعَكَ القَومُ دُنياهُم ومَنَعتَهُم دينَكَ ؛ فَما أغناكَ عَمّا مَنَعوكَ وأحوَجَهُم إلى ما مَنَعتَهُم ! فَاسأَلِ اللّهَ الصَّبرَ وَالنَّصرَ ، وَاستَعِذ بِهِ مِنَ الجَشَعَ وَالجَزَعِ ؛ فَإِنَّ الصَّبرَ مِنَ الدّينِ وَالكَرَمِ ، وإنَّ الجَشَعَ لا يُقَدِّمُ رِزقا ، وَالجَزَعَ لا يُؤَخِّرُ أجَلاً . (2) .


1- .الرحمن: 29.
2- .شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 8 ص 252 ؛ الكافي : ج 8 ص 206 ح 251 عن أبي جعفر الخثعمي نحوه ، بحار الأنوار : ج 22 ص 412 .

ص: 367

261.رسول اللّه صلى الله عليه و آله ( _ لِعَلِيٍّ عليه السلام _ ) شرح نهج البلاغة، ابن ابى الحديد_ به نقل از ابن عبّاس _: هنگامى كه ابو ذر به ربذه تبعيد شد ، عثمان فرمان داد كه ميان مردم ندا دهند : «كسى با ابو ذر سخن نگويد و او را بدرقه نكند» و به مروان بن حَكَم، فرمان داد كه او را بيرون كند .

مروان با ابو ذر بيرون آمد و مردم از او كناره گرفتند ، جز على بن ابى طالب عليه السلام و برادرش عقيل و حسن و حسين عليهما السلام و عمّار كه آنان نيز همراه على عليه السلام بيرون آمدند و ابو ذر را بدرقه كردند .

حسن عليه السلام به سخن با ابو ذر آغاز كرد . مروان به او گفت : دست بدار ، اى حسن! آيا نمى دانى كه امير مؤمنان [عثمان] ، از سخن گفتن با اين مرد ، نهى كرده است؟! اگر نمى دانى ، بدان .

على عليه السلام بر مروان هجوم برد و ميان دو گوش مركب مروان را شلّاق زد و فرمود : «كنار بكش _ خدا رسوايت كند _ و به سوى آتش رو» .

مروان ، خشمگين به سوى عثمان باز گشت و ماجرا را گفت . عثمان ، به شدّت از على عليه السلام خشمگين شد . . . .

سپس حسين عليه السلام به سخن پرداخت و فرمود : «اى عمو ! خداوند متعال ، قادر است آنچه را مى بينى ، دگرگون كند و خداوند ، «هر روز ، به كارى است» و مردم دنيايشان را از تو باز داشتند و تو دينت را از آنان دريغ داشتى ، و چه قدر تو از آنچه تو را باز داشتند ، بى نيازى و آنان به آنچه تو از ايشان دريغ داشتى ، نيازمندند! از خدا شكيب و يارى بخواه و از آزمندى و بى تابى ، [به خدا] پناه ببر ، كه شكيبايى و بزرگوارى ، از دين است و آزمندى ، روزى را پيش نمى اندازد و بى تابى ، اجل را پس نمى اندازد» . .

ص: 368

262.الإمام الحسين عليه السلام :مروج الذهب :قالَ لَهُ عُثمانُ [أي لِأَبي ذَرٍّ] : وارِ عَنّي وَجهَكَ ... قالَ : فَإِنّي مُسَيِّرُكَ إلَى الرَّبَذَةِ .

قالَ : اللّهُ أكبَرُ ! صَدَقَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؛ قَد أخبَرَني بِكُلِّ ما أنَا لاقٍ ، قالَ عُثمانُ : وما قالَ لَكَ ؟

قالَ : أخبَرَني بِأَنّي اُمنَعُ عَن مَكَّةَ وَالمَدينَةِ وأموتُ بِالرَّبَذَةِ ، ويَتَوَلّى مُواراتي نَفَرٌ مِمَّن يَرِدونَ مِن العِراقِ نَحوَ الحِجازِ .

وبَعَثَ أبو ذَرٍّ إلى جَمَلٍ لَهُ فَحَمَلَ عَلَيهِ امرَأَتَهُ _ وقيلَ ابنَتَهُ _ وأمَرَ عُثمانُ أن يَتَجافاهُ النّاسُ حَتّى يَسيرَ إلَى الرَّبَذَةِ ، فَلَمّا طَلَعَ عَنِ المَدينَةِ _ ومَروانُ يُسَيِّرُ[هُ] (1) عَنها _ طَلَعَ عَلَيهِ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام ومَعَهُ ابناهُ [الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلام ]وعَقيلٌ أخوهُ وعَبدُاللّهِ بنُ جَعفَرٍ وعَمّارُ بنُ ياسِرٍ . (2)3 / 4ما رُوِيَ فِي المُمانَعَةِ عَن قَتلِ عُثمانَ263.المعجم الأوسط عن ابن عبّاس :الإمامة والسياسة_ في خَبَرِ مُحاصَرَةِ عُثمانَ _: فَبَلَغَ عَلِيّا عليه السلام أنَّ عُثمانَ يُرادُ قَتلُهُ ، فَقالَ : إنّا أرَدنا مَروانَ ، فَأَمّا قَتلَ عُثمانَ فَلا . ثُمَّ قالَ لِلحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهماالسلام : اِذهَبا بِسَيفَيكُما حَتّى تَقوما عَلى بابِ عُثمانَ ، ولا تَدَعا أحَدا يَصِلُ إلَيهِ .

وبَعَثَ الزُّبَيرُ ابنَهُ عَلى كُرهٍ ، وبَعَثَ طَلحَةُ ابنَهُ كَذلِكَ . (3) .


1- .الزيادة من بحار الأنوار .
2- .مروج الذهب : ج 2 ص 350 ؛ بحار الأنوار : ج 31 ص 181 .
3- .الإمامة والسياسة : ج 1 ص 59 ، تاريخ دمشق : ج 39 ص 418 ، تاريخ المدينة : ج 4 ص 1304 وفيه «بنفسيكما» بدل «بسيفيكما» .

ص: 369

264.مسند إسحاق بن راهويه عن عائشة :مروج الذهب :عثمان به ابو ذر گفت : چهره ات را از من بپوشان [كه تو را نبينم]... . و سپس گفت : تو را به رَبَذه تبعيد مى كنم .

ابو ذر گفت : اللّه اكبر! پيامبر خدا ، راست گفت . او همه آنچه را كه با آن رو به رو مى شوم ، به من خبر داد .

عثمان گفت : [ پيامبر صلى الله عليه و آله ] به تو چه گفته است؟

گفت : به من خبر داد كه مرا از مكّه و مدينه باز مى دارند و در ربذه مى ميرم و گروهى كه از عراق به حجاز مى آيند ، دفن مرا عهده دار مى شوند .

ابو ذر به دنبال شترش فرستاد و زنش _ و برخى گفته اند : دخترش _ را بر آن ، سوار كرد .

عثمان ، فرمان داد كه مردم ، گِرد او را خالى كنند تا به ربذه برود و مروان ، او را روانه مى كرد .

چون از مدينه بيرون رفت ، على بن ابى طالب عليه السلام به همراه پسرانش (حسن و حسين عليهماالسلام) و برادرش عقيل و عبد اللّه بن جعفر و عمّار بن ياسر به بدرقه آمدند .

3 / 4گزارش هاى جلوگيرى امام عليه السلام از قتل عثمان

265.صحيح مسلم عن أنس :الإمامة و السياسة_ در گزارش محاصره شدن عثمان _: به على عليه السلام خبر رسيد كه عثمان را مى خواهند بكشند . على عليه السلام فرمود : «ما با مروان كار داشتيم و دنبال كشتن عثمان نيستيم» . سپس به حسن و حسين عليهماالسلامفرمود : «با شمشيرهايتان برويد و بر در خانه عثمان بايستيد و نگذاريد دست كسى به او برسد» .

زبير هم پسرش را با بى ميلى فرستاد و طلحه نيز پسرش را همين گونه فرستاد . .

ص: 370

266.كنز العمّال عن البَراء بن عازب :مروج الذهب_ في ذِكرِ مُحاصَرَةِ عُثمانَ وقَتلِهِ _: فَلَمّا بَلَغَ عَلِيّا عليه السلام أنَّهُم يُريدونَ قَتلَهُ ، بَعَثَ بِابنَيهِ الحَسَنِ وَالحُسَينِ عليه السلام مَعَ مَواليهِ بِالسِّلاحِ إلى بابِهِ لِنُصرَتِهِ ، وأمَرَهُم أن يَمنَعوهُ مِنهُم ، وبَعَثَ الزُّبَيرُ ابنَهُ عَبدَاللّهِ ، وبَعَثَ طَلحَةُ ابنَهُ مُحَمَّدا ، وأكثَرُ أبناءِ الصَّحابَةِ أرسَلَهُم آباؤُهُمُ اقتِداءً بِمَن ذَكَرنا ، فَصَدّوهُم عَنِ الدّارِ ، فَرُمِيَ مَن وَصَفنا بِالسِّهامِ ، وَاشتَبَكَ القَومُ ، وجُرِحَ الحَسَنُ عليه السلام ، وشُجَّ قَنبَرٌ ، وجُرِحَ مُحَمَّدُ بنُ طَلحَةَ . (1)267.المصنّف عن طاووس :الثقات لابن حبّان :فَلَمَّا اشتَدَّ بِعُثمانَ الأَمرُ ... قالَ عَلِيٌّ عليه السلام لِلحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهماالسلام : اِذهَبا بِسَيفِكُما حَتّى تَقِفا عَلى بابِ عُثمانَ ، ولا تَدَعا أحَدا يَصِلُ إلَيهِ . وبَعَثَ الزُّبَيرُ ابنَهُ ، وبَعَثَ طَلحَةُ ابنَهُ ، وبَعَثَ عِدَّةٌ مِن أصحابِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله أبناءَهُم يَمنَعونَ النّاسَ أن يَدخُلوا عَلى عُثمانَ ، ورَماهُ النّاسُ بِالسِّهامِ حَتّى خُضِبَ الحَسَنُ عليه السلام بِالدِّماءِ ، وتَخَضَّبَ مُحَمَّدُ بنُ طَلحَةَ ، وشُجَّ قَنبَرٌ مَولى عَلِيٍّ . . . وأوَّلُ مَن دَخَلَ عَلَيهِ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلامفَزِعَينِ وهُما لا يَعلَمانِ بِالكائِنَةِ ، وكانا مَشغولَينِ عَلَى البابِ يَنصُرانِهِ ويَمنَعانِ النّاسَ عَنهُ ؛ فَلَمّا دَخَلوا وَجَدوا عُثمانَ مَذبوحا . (2) .


1- .مروج الذهب : ج 2 ص 353 .
2- .الثقات لابن حبّان : ج 2 ص 263 ، أورد العلّامة الأميني في الغدير مثل هذه الروايات في عداد الأخبار الموضوعة في قضيّة قتل عثمان (راجع: الغدير : ج9 ص236 ).

ص: 371

362.رسول اللّه صلى الله عليه و آله ( _ في مَوعِظَتِهِ لاِبنِ مَسعودٍ _ ) مروج الذهب_ در يادكرد محاصره شدن عثمان و كشته شدن او _: هنگامى كه به على عليه السلام خبر رسيد كه شورشيان مى خواهند عثمان را بكشند ، وى دو پسرش حسن و حسين عليهماالسلامرا با غلامان و وابستگانش مسلّح به درِ خانه عثمان فرستاد تا او را يارى دهند و به آنان فرمان داد كه مردم را از [رسيدن به] او جلو بگيرند .

زبير نيز پسرش عبد اللّه را ، طلحه پسرش محمّد را و بيشتر اصحاب ، پسران خود را از سر اقتدا به امام على عليه السلام ، فرستادند تا جلوى شورشيان را از ورود به خانه بگيرند .

به سوى همه اينان ، تيراندازى شد و مردم با هم ، درگير شدند . حسن عليه السلام مجروح شد ، قنبر سرش شكست و محمّد بن طلحه زخمى گشت .363.سنن الترمذي عن ابن عبّاس ( _ لمّا سَألَهُ رَجُلٌ عَن هذه الآية ) الثقات ، ابن حبّان :هنگامى كه كار بر عثمان سخت شد ، ... على عليه السلام به حسن و حسين عليهماالسلامفرمود : «با شمشيرهايتان برويد و بر در خانه عثمان بِايستيد و نگذاريد دست كسى به او برسد» .

زبير ، پسرش را و طلحه پسرش را و گروهى از اصحاب پيامبر خدا ، پسرانشان را فرستادند تا جلوى مردم را از ريختن به خانه عثمان بگيرند ؛ امّا مردم به سوى آنان تيراندازى كردند ، تا آن جا كه موى حسن عليه السلام به خون ، رنگين شد و محمّد بن طلحه نيز همين گونه شد و سر قنبر ، غلام آزادشده على عليه السلام شكست . . . .

و حسن و حسين عليهما السلام ، نخستين كسانى بودند كه بيمناك بر عثمان در آمدند و نمى دانستند چه شده است ؛ زيرا در جلوى در به يارى او و جلوگيرى مردم از تعرّض به وى مشغول بودند و چون وارد شدند ، عثمان را سربريده يافتند . (1) .


1- .علّامه عبد الحسين امينى ، در كتاب الغدير ، اين گونه روايت ها را در شمار اخبار جعلى مربوط به قتل عثمان آورده است .

ص: 372

الفصل الرابع : الإمام عليه السلام أيّام خلافة أبيه4 / 1خُطبَطُهُ لَمّا بويِعَ أبوهُ بِالخِلافَةِ364.الإمام عليّ عليه السلام ( _ لبعض أصحابه _ ) التوحيد عن الأصبغ بن نباتة :لَمّا جَلَسَ عَلِيٌّ عليه السلام فِي الخِلافَةِ وبايَعَهُ النّاسُ ، خَرَجَ إلَى المَسجِدِ مُتَعَمِّما بِعِمامَةِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، لابِسا بُردَةَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، مُتَنَعِّلاً نَعلَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، مُتَقَلِّدا سَيفَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَصَعِدَ المِنبَرَ فَجَلَسَ عليه السلام عَلَيهِ مُتَمَكِّنا ، ثُمَّ شَبَّكَ بَينَ أصابِعِهِ فَوَضَعَها أسفَلَ بَطنِهِ .

ثُمَّ قالَ : يا مَعشَرَ النّاسِ ! سَلوني قَبلَ أن تَفقِدوني ... .

ثُمَّ قالَ لِلحَسَنِ عليه السلام : يا حَسَنُ ! قُم فَاصعَدِ المِنبَرَ فَتَكَلَّم بِكَلامٍ لا تُجَهِّلُكَ قُرُيشٌ مِن بَعدي ، فَيَقولونَ : إنَّ الحَسَنَ بنَ عَلِيٍّ لا يُحسِنُ شَيئا .

قالَ الحَسَنُ عليه السلام : يا أبَتِ كَيفَ أصعَدُ وأتَكَلَّمُ وأنتَ فِي النّاسِ تَسمَعُ وتَرى ؟

قالَ لَهُ : بِأَبي واُمّي ! اُواري نَفسي عَنكَ ، وأسمَعُ وأرى وأنتَ لا تَراني .

فَصَعِدَ الحَسَنُ عليه السلام المِنبَرَ فَحَمِدَ اللّهُ بِمَحامِدَ بَليغَةٍ شَريفَةٍ ، وصَلّى عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله صَلاةً موجَزَةً ، ثُمَّ قالَ : أيُّهَا النّاسُ ، سَمِعتُ جَدّي رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : أنَا مَدينَةُ العِلمِ وعَلِيٌّ بابُها ، وهَل تُدخَلُ المَدينَةُ إلّا مِن بابِها ؟ ثُمَّ نَزَلَ ، فَوَثَبَ إلَيهِ عَلِيٌّ عليه السلام فَحَمَلَهُ وضَمَّهُ إلى صَدرِهِ .

ثُمَّ قالَ لِلحُسَينِ عليه السلام : يا بُنَيَّ ! قُم فَاصعَدِ المِنبَرَ وتَكَلَّم بِكَلامٍ لا تُجَهِّلُكَ قُرَيشٌ مِن بَعدي ، فَيَقولونَ : إنَّ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ لا يُبصِرُ شَيئا ، وَليَكُن كَلامُكَ تَبَعا لِكَلامِ أخيكَ .

فَصَعِدَ الحُسَينُ عليه السلام المِنبَرَ ، فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ وصَلّى عَلى نَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله صَلاةً موجَزَةً ، ثُمَّ قالَ : مَعاشِرَ النّاسِ ، سَمِعتُ جَدّي رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله وهُوَ يَقولُ : إنَّ عَلِيّا هُوَ مَدينَةُ هُدىً ؛ فَمَن دَخَلَها نَجا ومَن تَخَلَّفَ عَنها هَلَكَ .

فَوَثَبَ إلَيهِ عَلِيٌّ عليه السلام فَضَمَّهُ إلى صَدرِهِ وقَبَّلَهُ ، ثُمَّ قالَ : مَعاشِرَ النّاسِ ! اشهَدوا أنَّهُما فَرخا رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ووَديعَتُهُ الَّتِي استَودَعَنيها ، وأنَا أستَودِعُكُموها مَعاشِرَ النّاسِ ورَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله سائِلُكُم عَنهُما . (1) .


1- .التوحيد : ص 305 ، الأمالي للصدوق : ص 423 ح 560 ، الاختصاص : ص 235 ، بحار الأنوار : ج 10 ص 117 ح 1 .

ص: 373

فصل چهارم : امام عليه السلام در روزگار خلافت پدر

4/ 1 سخنرانى هنگام بيعت با پدر به عنوان خليفه

365.مستدرك الوسائل :التوحيد_ به نقل از اصبغ بن نباته _: على عليه السلام هنگامى كه به عنوان خليفه جلوس كرد و مردم با او بيعت كردند ، عمامه پيامبر صلى الله عليه و آله بر سر و رداى پيامبر صلى الله عليه و آله بر دوش و كفش پيامبر صلى الله عليه و آله به پا و شمشير پيامبر صلى الله عليه و آله بر دوش ، به مسجد آمد . از منبر ، بالا رفت و استوار بر آن نشست و سپس انگشتانش را در هم فرو كرد و آن را پايين شكمش گذاشت . آن گاه فرمود : «اى مردم! از من بپرسيد ، پيش از آن كه مرا نيابيد . . .» .

سپس به حسن عليه السلام فرمود : «اى حسن! برخيز و از منبر ، بالا برو و سخنى بگو كه قريش ، تو را پس از من ، نادان نشمرند و نگويند : حسن بن على ، چيزى نمى داند» .

حسن عليه السلام گفت : پدر عزيزم! چگونه از منبر ، بالا بروم و سخن بگويم ، در حالى كه تو ميان مردم هستى و صدايم را مى شنوى و مرا مى بينى؟!

على عليه السلام به او فرمود : «پدر و مادرم ، فدايت باد! من خود را از چشم تو پنهان مى كنم و بدون آن كه تو مرا ببينى ، من تو را مى بينم و صدايت را مى شنوم» .

حسن عليه السلام از منبر ، بالا رفت و خدا را با ستايش هايى شيوا و باشكوه ، ستود و بر پيامبر صلى الله عليه و آله ، درودى مختصر ، امّا كامل فرستاد و سپس گفت : اى مردم ! شنيدم جدّم پيامبر صلى الله عليه و آله مى فرمايد : «من ، شهر علمم و على ، درِ آن است و آيا جز از درِ شهر ، به آن وارد مى شوند؟» . سپس از منبر فرود آمد و على عليه السلام به سوى او جست و او را بلند كرد و به سينه اش چسباند .

سپس به حسين عليه السلام فرمود : «پسر عزيزم! برخيز و از منبر ، بالا برو و سخنى بگو كه قريش ، تو را پس از من ، نادان نشمرند و نگويند كه حسين بن على ، چيزى نمى داند ، و سخنت دنباله سخن برادرت باشد» .

حسين عليه السلام از منبر ، بالا رفت و پس از حمد و ثناى الهى و درود فرستادن مختصر و كامل بر پيامبر صلى الله عليه و آله ، گفت : اى مردم ! شنيدم جدّم پيامبر صلى الله عليه و آله مى فرمايد : «على ، شهر هدايت است، پس هر كس به آن در آيد ، نجات مى يابد و هر كس جا بماند ، هلاك مى شود» .

على عليه السلام به سوى او جست و او را به سينه اش چسباند و وى را بوسيد و سپس فرمود : «اى مردم! گواه باشيد كه اين دو ، فرزندان پيامبر صلى الله عليه و آله و وديعه هاى او هستند كه نزد من به امانت گذاشت و من ، آن دو را نزد شما مردم ، به وديعت مى نهم و پيامبر صلى الله عليه و آله در باره اين دو از شما خواهد پرسيد» . .

ص: 374

4 / 2دَورُهُ في وَقعَةِ الجَمَلِ366.مستدرك الوسائل :شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد :زَحَفَ عَلِيٌّ عليه السلام نَحوَ الجَمَلِ بِنَفسِهِ في كَتيبَتِهِ الخَضراءِ مِنَ المُهاجِرينَ وَالأَنصارِ ، وحَولَهُ بَنوهُ : حَسَنٌ وحُسَينٌ ومُحَمَّدٌ عليهم السلام . (1)367.الإمام الصادق عليه السلام :الجمل عن محمّد ابن الحنفيّة :قالَ لي أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : تَقَدَّم يا بُنَيَّ بِاللِّواءِ .

وصَفَّ أصحابَهُ ، فَجَعَلَ الحَسَنَ عليه السلام فِي المَيمَنَةِ ، وَالحُسَينَ عليه السلام فِي المَيسَرَةِ . (2)268.سنن النسائي عن اُسامة بن زيد :تاريخ خليفة بن خيّاط عن أبي عبيدة_ في ذِكرِ وَقعَةِ الجَمَلِ _: سارَ عَلِيٌّ عليه السلام مِن ذيقارٍ (3) ، فَأَمَّرَ عَلى مُقَدَّمَتِهِ عَبدَاللّهِ بنَ عَبّاسٍ ، ثُمَّ أمَّرَ الاُمَراءَ وعَقَدَ الأَلوِيَةَ ؛ دَفَعَ اللِّواءَ إلَى ابنِهِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ ...

عَلَى الخَيلِ عَمّارُ بنُ ياسِرٍ ، وعَلَى الرَّجّالَةِ مُحَمَّدُ بنُ أبي بَكرٍ ، وعَلَى المَيمَنَةِ _ وهُم رَبيعَةُ البَصرَةِ والكوفَةِ _ عِلباءُ بنُ هَيثَمٍ السَّدوسِيُّ ، ويُقالُ : عَبدُاللّهِ بنُ جَعفَرٍ ، وعَلَى المَيسَرَةِ _ وهُم مُضَرُ البَصرَةِ ومُضَرُ الكوفَةِ _ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، ويُقالُ : عَلَى المَيمَنَةِ الحَسَنُ ، وعَلَى المَيسَرَةِ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام . (4) .


1- .شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 1 ص 257 .
2- .الجمل : ص 348 .
3- .ذوقار : ماء لبكر بن وائل قريب من الكوفة ، بينها وبين واسط (معجم البلدان : ج 4 ص 293) .
4- .تاريخ خليفة بن خيّاط : ص 138 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 288 وفيه «قال أبو عبيدة بن المثنّى : كان على الميسرة يوم الجمل الحسين» فقط .

ص: 375

4 / 2نقش امام عليه السلام در جنگ جمل

269.تهذيب الأحكام عن أبي بصير عن الإمام الصادق عن آباشرح نهج البلاغة، ابن ابى الحديد :على عليه السلام خود ، با لشكرى مزيّن به گروهى از مهاجران و انصار به سوى جمل حركت كرد و پسرانش ، حسن و حسين و محمّد ، گِردش بودند .270.الإمام الصادق عليه السلام ( _ لَمّا سَأَلَهُ الزِّنديقُ : مَا الفَرقُ بَينَ أ ) الجمل_ به نقل از محمّد بن حنفيّه _: امير مؤمنان عليه السلام به من فرمود : «پسر عزيزم ! پرچم را جلو ببر» و يارانش را به صف كرد و حسن عليه السلام را بر جناح راست لشكر و حسين عليه السلام را بر جناح چپ گمارد .271.الاحتجاج عن صفوان بن يحيى :تاريخ خليفة بن خيّاط_ به نقل از ابو عبيده ، در ذكر واقعه جمل _: على عليه السلام از ذى قار [در نزديك كوفه] ، حركت كرد و عبد اللّه بن عبّاس را بر طلايه سپاه گمارد و سپس فرماندهان را حكم داد و پرچم برايشان بست و پرچم اصلى جنگ را به پسرش محمّد بن على (محمّد بن حنفيّه) سپرد ... . فرمانده سواران ، عمّار بن ياسر و فرمانده پيادگان ، محمّد بن ابى بكر و فرمانده جناح راست _ كه از قبيله ربيعه در بصره و كوفه بودند _ ، عَلباء بن هَيثَم سَدوسى و برخى گفته اند عبد اللّه بن جعفر ، و فرمانده جناح چپ _ كه از قبيله مُضَر در بصره و كوفه بودند _ ، حسن بن على عليه السلام بود و گفته مى شود كه فرمانده جناح راست ، حسن عليه السلام و فرمانده جناح چپ ، حسين بن على عليه السلام بود . (1) .


1- .در سير اعلام النبلاء اين مطلب را به ابو عبيدة بن مثنّى نسبت داده است.

ص: 376

372.العيال عن الحسن :دعائم الإسلام :رُوِّينا عَن عَلِيٍّ عليه السلام أنَّهُ أعطَى الرّايَةَ يَومَ الجَمَلِ لِمُحَمَّدِ بنِ الحَنَفِيَّةِ فَقَدَّمَهُ بَينَ يَدَيهِ ، وجَعَلَ الحَسَنَ عليه السلام في المَيمَنَةِ ، وجَعَلَ الحُسَينَ عليه السلام فِي المَيسَرَةِ . (1)373.الإمام عليّ عليه السلام :شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد :لَمّا تَقاعَسَ مُحَمَّدٌ يَومَ الجَمَلِ عَنِ الحَملَةِ ، وحَمَلَ عَلِيٌّ عليه السلام بِالرّايَةِ ، فَضَعضَعَ أركانَ عَسكَرِ الجَمَلِ ، دَفَعَ إلَيهِ الرّايَةَ ، وقالَ : اُمحُ الاُولى بِالاُخرى ، وهذِهِ الأَنصارُ مَعَكَ . وضَمَّ إلَيهِ خُزَيمَةَ بنَ ثابِتٍ ذَا الشَّهادَتَينِ في جَمعٍ مِنَ الأَنصارِ ، كَثيرٌ مِنهُم مِن أهلِ بَدرٍ ، فَحَمَلَ حَمَلاتٍ كَثيرَةً ، أزالَ بِها القَومَ عَن مَواقِفِهِم وأبلى بَلاءً حَسَنا .

فَقالَ خُزَيمَةُ بنُ ثابِتٍ لِعَلِيٍّ عليه السلام : أما إنَّهُ لَو كانَ غَيرَ مُحَمَّدٍ اليَومَ لَافتَضَحَ ، ولَئِن كُنتَ خِفتَ عَلَيهِ الجُبنَ وهُوَ بَينَكَ وبَينَ حَمزَةَ وجَعفَرٍ لَما خِفناهُ عَلَيهِ ، وإن كُنتَ أرَدتَ أن تُعَلِّمَهُ الطِّعانَ فَطالَمَا عَلَّمتَهُ الرِّجالَ .

وقالَتِ الأَنصارُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، لَولا ما جَعَلَ اللّهُ تَعالى لِلحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهماالسلاملَما قَدَّمنا عَلى مُحَمَّدٍ أحَدا مِنَ العَرَبِ .

فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : أينَ النَّجمُ مِنَ الشَّمسِ وَالقَمَرِ ؟ ! أما إنَّهُ قَد أغنى وأبلى ، ولَهُ فَضلُهُ ، ولا يَنقُصُ فَضلَ صاحِبَيهِ عَلَيهِ ، وحَسبُ صاحِبِكُم مَا انتَهَت بِهِ نِعمَةُ اللّهِ تَعالى إلَيهِ .

فَقالوا : يا أميرَ المُؤمِنينَ! إنّا وَاللّهِ لا نَجعَلُهُ كَالحَسَنِ وَالحُسَينِ ، ولا نَظلِمُهُما لَهُ ، ولا نَظلِمُهُ _ لِفَضلِهِما عَلَيهِ _ حَقَّهُ ، فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : أينَ يَقَعُ ابني مِنِ ابنَي بِنتِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟ ! فَقالَ خُزَيمَةُ بنُ ثابِتٍ فيهِ :

مُحَمَّدُ ما في عودِكَ اليَومَ وَصمَةٌولا كُنتَ فِي الحَربِ الضَّروسِ (2) مُعَرِّدا (3) أبوكَ الَّذي لَم يَركَبِ الخَيلَ مِثلُهُعَلِيٌّ ، وسَمّاكَ النَّبِيُّ مُحَمَّدا فَلَو كانَ حَقّا مِن أبيكَ خَليفَةٌلَكُنتَ ، ولكِن ذاكَ ما لا يَرى بَدا (4) وأنتَ بِحَمدِ اللّهِ أطوَلُ غالِبٍلِسانا ، وأنداها بِما مَلَكَت يَدا وأقرَبُها مِن كُلِّ خَيرٍ تُريدُهُقُرَيشٌ وأوفاها بِما قالَ مَوعِدا وأطعَنُهُم صَدرَ الكَمِيِّ (5) بِرُمحِهِوأكساهُمُ لِلهامِ عَضبا (6) مُهَنَّدا سِوى أخَوَيكَ السَّيِّدينِ كِلاهُماإمامُ الوَرى وَالدّاعِيانِ إلَى الهُدى أبَى اللّهُ أن يُعطِيَ عَدُوِّكَ مَقعَدامِنَ الأَرضِ أو فِي الأَوجِ مَرقىً ومَصعَدا (7) .


1- .دعائم الإسلام : ج 1 ص 393 .
2- .حرب ضَرُوس : أي أكول عضوض (تاج العروس : ج 8 ص 334 «ضرس») .
3- .عرَّد الرجلُ : إذا فرّ (الصحاح : ج 2 ص 508 «عرد») .
4- .اي إنَّ خلفاء ابيك معيّنون من قبل اللّه سبحانه ، ولستَ من الأئمة الاثني عشر .
5- .الكَمِيّ : الشجاع ، أو لابس السلاح (القاموس المحيط : ج 4 ص 383 «كمى») .
6- .العَضْبُ : السيف القاطع . عضبَهُ عضبا : أي قطعَهُ (الصحاح : ج 1 ص 183 «عضب») .
7- .شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 1 ص 245 ؛ بحار الأنوار : ج 42 ص 100 .

ص: 377

374.صحيح البخاري عن النعمان بن بشير :دعائم الإسلام :به ما روايت رسيده كه على عليه السلام پرچم را در جنگ جمل به محمّد بن حنفيّه سپرد و او را پيش انداخت و حسن عليه السلام را در جناح راست و حسين عليه السلام را در جناح چپ گمارد .375.شرح نهج البلاغة :شرح نهج البلاغة، ابن ابى الحديد:چون محمّد [ بن حنفيّه] در جنگ جمل از حمله باز ايستاد ، على عليه السلام خود ، پرچم را به دست گرفت و پس از آن كه اركان لشكر جمل را در هم ريخت ، پرچم را به محمّد باز گردانْد و فرمود : «با كار آخرت ، كار اوّلت را جبران كن و اين انصار ، با تو هستند» و خزيمة بن ثابت (ذو شهادتين) را با گروهى از انصار _ كه بسيارى از آنها از اهل بدر بودند _ در اختيار او نهاد . او حمله هاى فراوانى كرد و لشكر جمل را از جايشان بيرون كرد و امتحان خوبى داد .

خُزَيمة بن ثابت به على عليه السلام گفت: بدان كه اگر امروز ، كسى جز محمّد بود ، رسوا مى شد و اگر بيم ترسو بودن او را دارى _ با آن كه از نسل تو و حمزه و جعفر است _ ، ما اين بيم را نداريم ، و اگر مى خواهى جنگ كردن را به او بياموزى ، بياموز كه آن را به بسيارى آموخته اى .

و انصار گفتند: اى امير مؤمنان! اگر نبود آنچه خداى متعال براى حسن و حسين قرار داده ، ما هيچ كس را در ميان عرب بر محمّد ، مقدّم نمى كرديم .

على عليه السلام فرمود : «ستاره كجا و خورشيد و ماه، كجا! البتّه او هم دست پُر آمد و نيكو امتحان داد و فضلش محفوظ است ؛ ولى از برترى حسن و حسين عليهماالسلام بر او نمى كاهد و براى فضيلتِ يار شما [محمّد] ، آنچه از نعمت خدا بدو رسيده ، بس است» .

گفتند : اى امير مؤمنان! به خدا سوگند ، ما او را مانند حسن و حسين عليهماالسلامنمى دانيم و به خاطر او بر آن دو ، ستم نمى كنيم و در حقّ وى نيز به خاطر برترىِ آن دو بر او ، ستم روا نمى داريم .

پس على عليه السلام فرمود: «پسر من ، كجا و پسران دختر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله كجا!» .

آن گاه خزيمة بن ثابت در باره محمّد ، چنين سرود :

اى محمّد ! امروز بدون ننگ و رسوايى باز مى گردىچرا كه در جنگى سخت و در هم شكننده نگريختى . پدرت ، كسى است كه سوارى چون او نيستعلى و پيامبر صلى الله عليه و آله ، تو را محمّد ناميدند . اگر قرار بود پدرت خليفه اى داشته باشد ، بى گمان ، تو بودىامّا اين گونه نيست (1) و چاره اى هم نيست . و تو _ خدا را سپاس _ شيواترين زبانو بخشنده ترين دست را دارى و قريش هر چه از نيكى بخواهند ، تو نزديك ترين كس به آن نيكى هستىو نيز وفادارترين كس به وعده اش هستى و تو تيزترين نيزه ها را براى دريدن سينه هاو فراگيرترين و بُرنده ترين شمشيرها را براى قطع سرها دارى . همه اينها در سنجش با غير از دو برادرِ سَرورت استكه هر دو ، پيشواى مردم و راه نماى راه هدايت اند . خداوند ، امتناع كرد كه دشمنت را جايى دهددر زمين يا در دورترين جايى كه مى توان اوج گرفت و بالا رفت . .


1- .يعنى : جانشينان پدرت از سوى خدا معلوم شده اند و تو از امامان دوازده گانه نيستى .

ص: 378

376.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مروج الذهب_ في خَبَرِ عائِشَةَ _: جَهَّزَها عَلِيٌّ وأتاها فِي اليَومِ الثّاني ، ودَخَلَ عَلَيها ومَعَهُ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلاموباقي أولادِهِ وأولادُ إخوَتِهِ وفِتيانُ أهلِهِ مِن بَني هاشِمٍ وغَيرُهُم مِن شيعَتِهِ مِن هَمدانَ ، فَلَمّا بَصُرَت بِهِ النِّسوانُ صِحنَ في وَجهِهِ وقُلنَ : يا قاتِلَ الأَحِبَّةِ .

فَقالَ : لَو كُنتُ قاتِلَ الاَ?ِبَّةِ لَقَتَلتُ مَن في هذَا البَيتِ ، وأشارَ إلى بَيتٍ مِن تِلكَ البُيوتِ قَدِ اختَفى فيهِ مَروانُ بنُ الحَكَمِ ، وعَبدُ اللّهِ بنُ الزُّبَيرِ ، وعَبدُ اللّهِ بنُ عامِرٍ ، وغَيرُهُم .

فَضَرَبَ مَن كانَ مَعَهُ بِأَيديهِم إلى قَوائِمِ سُيوفِهِم لَمّا عَلِموا مَن فِي البَيتِ مَخافَةَ أن يَخرجُوا مِنهُ فَيَغتالوهُ .

فَقالَت لَهُ عائِشَةُ _ بَعدَ خَطبٍ طَويلٍ كانَ بَينَهُما _ : إنّي اُحِبُّ أن اُقيمَ مَعَكَ ، فَأَسيرَ إلى قِتالِ عَدُوِّكَ عِندَ سَيرِكَ .

فَقالَ : بَلِ ارجِعي إلَى البَيتِ الَّذي تَرَكَكِ فيهِ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله .

فَسَأَلَتهُ أن يُؤَمِّنَ ابنَ اُختِها عَبدَاللّهِ بنَ الزُّبَيرِ ، فَأَمَّنَهُ ، وتَكَلَّمَ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلامفي مَروانَ ، فَأَمَّنَهُ ، وأمَّنَ الوَليدَ بنَ عُقبَةَ ووُلدَ عُثمانَ وغَيرَهُم مِن بَني اُمَيَّةَ ، وأمَّنَ النّاسَ جَميعَا ، وقَد كانَ نادى يَومَ الوَقَعةِ : مَن ألقى سِلاحَهُ فَهُوَ آمِنٌ ، ومَن دَخَلَ دارَهُ فَهُوَ آمِنٌ . (1) .


1- .مروج الذهب : ج 2 ص 377 وراجع : دعائم الإسلام : ج 1 ص 394 وتفسير فرات : ص 111 ح 113 .

ص: 379

377.عنه صلى الله عليه و آله :مروج الذهب_ در باره عايشه _: على عليه السلام عايشه را آماده[ى بازگشت ]ساخت و در روز دوم ، نزد او آمد و به همراهش ، حسن و حسين عليهماالسلام و ساير فرزندانش و فرزندان برادرش و جوانان بنى هاشم و ديگر پيروانش از قبيله هَمْدان نيز وارد شدند . وقتى چشم زنان به على عليه السلام افتاد ، بر او فرياد زدند و گفتند: اى كُشنده دوستان [ و آشنايان ما] !

فرمود: «اگر من كُشنده دوستان [ شما] بودم ، مى بايست كسى را كه در اين خانه است ، كشته باشم» و به خانه اى از خانه ها اشاره كرد كه در آن ، مروان بن حكم و عبد اللّه بن زبير و عبد اللّه بن عامر و ديگران ، پنهان شده بودند . كسانى كه با او بودند ، چون دانستند چه كسانى در خانه اند ، دست به شمشير بردند تا مبادا آنها از مخفيگاه خود بيرون آيند و على عليه السلام را ناگهانى و غافلگيرانه بكشند» .

عايشه _ پس از سخنان طولانى كه ميانشان رد و بدل شد _ به او (على عليه السلام ) گفت: من دوست دارم به همراه تو باشم و در جنگ با دشمنانت ، با تو حركت كنم .

فرمود: «نه ! به خانه اى برگرد كه پيامبر صلى الله عليه و آله تو را در آن بر جاى نهاد» .

عايشه از امام عليه السلام خواست كه پسر خواهرش عبد اللّه بن زبير را امان دهد . ايشان به وى امان داد . حسن و حسين عليهماالسلام در باره مروان ، پا در ميانى كردند . او را نيز امان داد و وليد بن عقبه و فرزندان عثمان و ديگر بنى اميّه را نيز امان داد و همه مردم را امان داد .

ايشان در روز جنگ هم ندا داده بود كه: «هر كس سلاح بر زمين گذارد ، در امان است و هر كس به خانه اش رود ، در امان است» . .

ص: 380

378.السنن الكبرى عن عبداللّه بن عامر بن ربيعة :نهج البلاغة :قالوا : اُخِذَ مَروانُ بنُ الحَكَمِ أسيرا يَومَ الجَمَلِ ، فَاستَشفَعَ الحَسَنَ وَالحُسَينَ عليهماالسلامإلى أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ؛ فَكَلَّماهُ فيهِ فَخَلّى سَبيلَهُ ، فَقالا لَهُ : يُبايِعُكَ يا أميرَ المُؤمِنينَ .

فَقالَ عليه السلام : أوَ لَم يُبايِعني بَعدَ قَتلِ عُثمانَ ؟ لا حاجَةَ لي في بَيعَتِهِ ، إنَّها كَفٌّ يَهودِيَّةٌ ! ! لَو بايَعَني بِكَفِّهِ لَغَدَرَ بِسَبَّتِهِ ! (1) أما إنَّ لَهُ إمرَةً كَلَعقَةِ الكَلبِ أنفَهُ ، وهُوَ أبُو الأَكبُشِ الأَربَعَةِ ، وسَتَلقَى الاُمَّةُ مِنهُ ومِن وُلدِهِ يَومَا أحمَرَ . (2) .


1- .السَّبّة : الاست (القاموس المحيط : ج 1 ص 80 «سبه») . وفي ربيع الأبرار : «بسيفه» بدل «بسبّته» . وفى شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : والسَّبَّة: الاست، بفتح السين، سبّه يسبّه أي طعنه في الموضع، ومعنى الكلام محمول على وجهين: أحدهما: أن يكون ذكر السَّبّة إهانة له وغلظة عليه.... الوجه الثاني: أن يريدَ بالكلام حقيقةً لا مجازا، وذلك لأنَّ الغادِرَ من العرب كان إذا عَزَمَ على الغَدْر بعد عَهْدٍ قد عاهده، أو عَقْدٍ قد عقده، حَبَق؛ استهزاءً بما كان قد أظهره من اليمين والعهد، وسُخرية وتهكّما. (شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 6 ص 147).
2- .نهج البلاغة : الخطبة 73 ؛ ربيع الأبرار : ج 4 ص 242 ، تذكرة الخواصّ : ص 78 كلاهما نحوه .

ص: 381

379.الإمام عليّ عليه السلام :نهج البلاغة :گفتند كه مروان بن حكم ، در روز جنگ جمل ، به اسارت گرفته شد . او حسن و حسين عليهماالسلام را نزد امير مؤمنان عليه السلام به شفاعت گرفت . آن دو با امير مؤمنان صحبت كردند و على عليه السلام او را رها كرد . آن دو به على عليه السلام گفتند: اى امير مؤمنان! او با تو بيعت مى كند .

فرمود: «مگر پس از كشته شدن عثمان ، با من بيعت نكرد؟! مرا نيازى به بيعت او نيست . دست او ، دست يهودى است . اگر با دستش بيعت كند ، با نشيمنگاهش (1) آن [ بيعت ]را بر هم مى زَنَد . (2) بدانيد كه او را حكومتى است [ كوتاه] ، به اندازه اى كه سگى دماغ خود

را بليسَد و او پدرِ چهار فرمان رواست و امّت [ اسلام ]از دست او و فرزندانش روزگارى سياه خواهند داشت» . .


1- .در ربيع الأبرار آمده است: «با شمشيرش» .
2- .واژه «سَبّة» كه در متن عربى آمده ، در اصل به معناى كَفَل و سُرين است و در اين سخن ، دو احتمال وجود دارد : يكى ، آن كه «سَبّة» به قصد تحقير مروان و تندى كردن با او به كار بُرده شده است و ديگر ، آن كه معناى حقيقى داشته باشد؛ زيرا اعراب پيمان شكن ، هر گاه تصميم بر شكستن پيمان بسته شده مى گرفتند ، به عنوان به سخره گرفتن سوگند و پيمان خود ، بادى بيرون مى دادند .

ص: 382

380.الإمام الكاظم عليه السلام :إعلام الورى :لَمّا اُخِذَ مَروانُ بنُ الحَكَمِ أسيرا يَومَ الجَمَلِ ، فَتَكَلَّمَ فيهِ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلامفَخَلّى سَبيلَهُ ، فَقالا لَهُ : يُبايِعُكَ يا أميرَ المُؤمِنينَ .

فَقالَ : ألَم يُبايِعني بَعدَ قَتلِ عُثمانِ ؟ ! لا حاجَةَ لي في بَيعَتِهِ ، أما إنَّ لَهُ إمرَةً كَلَعقَةِ الكَلبِ أنفَهُ ، وهُوَ أبُو الأَكبُشِ الأَربَعَةِ ، وسَتَلقَى الاُمَّةُ مِنهُ ومِن وُلدِهِ مَوتا أحمَرَ . فَكانَ كَما قالَ عليه السلام . (1)381.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أنساب الأشراف عن أنس بن عياض عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليّ بن الحسين [زين العابدين] عليهم السلام :إنَّ مَروانَ بنَ الحَكَمِ حَدَّثَهُ _ وهُوَ أميرٌ عَلَى المَدينَةِ _ قالَ : لَمّا تَواقَفنا يَومَ الجَمَلِ لَم يَلبَث أهلُ البَصرَةِ أنِ انهَزَموا ، فَقامَ صائِحٌ لِعَلِيٍّ عليه السلام فَقالَ : لا يُقتَل مُدبِرٌ ، ولا يُدفَف (2) عَلى جَريحٍ ، ومَن أغلَقَ بابَهُ فَهُوَ آمِنٌ ، ومَن طَرَحَ السِّلاحَ فَهُوَ آمِنٌ .

قالَ : فَدَخَلتُ دارا ثُمَّ أرسَلتُ إلى حَسَنٍ وَحُسَينٍ عليهماالسلام وَابنِ جَعفَرٍ وَابنِ عَبّاسٍ فَكَلَّموهُ ، فَقالَ : هُوَ آمِنٌ فَليَتَوَجَّه حَيثُ ما شاءَ . فَقُلتُ : لا تَطيبُ نَفسي حَتّى اُبايِعَهُ . قالَ : فَبايَعتُهُ ثُمَّ قالَ : اِذهَب حَيثُ شِئتَ . (3)4 / 3دَورُهُ في وَقعَةِ صِفّينَ382.عنه صلى الله عليه و آله :المناقب لابن شهرآشوب :لَمَّا استَهَلَّ صَفَرٌ سَنَةَ سَبعٍ وَثَلاثينَ ، أمَرَ عَلِيٌّ عليه السلام فَنودِيَ بِالشّامِ وَالإِعذارِ وَالإِنذارِ (4) ، ثُمَّ عَبّى عَسكَرَهُ ؛ فَجَعَلَ عَلى مَيمَنَتِهِ الحَسَنَ وَالحُسَينَ عليهماالسلاموعَبدَ اللّهِ بنَ جَعفَرٍ ومُسلِمَ بنَ عَقيلٍ ، وعَلى مَيسَرَتِهِ مُحَمَّدَ بنَ الحَنَفِيَّةِ ومُحَمَّدَ بنَ أبي بَكرٍ وهاشِمَ بنَ عُتبَةَ المِرقالَ ، وعَلَى القَلبِ عَبدَاللّهِ بنَ العَبّاسِ وَالعَبّاسَ بنَ رَبيعَةَ بنِ الحارِثِ وَالأَشتَرَ وَالأَشعَثَ ، وعَلَى الجَناحِ سَعدَ بنَ قَيسٍ الهَمدانِيَّ [و ]عَبدَاللّهِ بنَ بُدَيلِ بنِ وَرقاءَ الخُزاعِيَ ورِفاعَةَ بنَ شَدّادٍ البَجَلِيَ وعَدِيَّ بنَ حاتِمٍ ، وعَلَى الكُمَّينِ عَمّارَ بنَ ياسِرٍ وعَمرَو بنَ الحَمِقِ وعامِرَ بنَ واثِلَةَ الكِنانِيَ وقَبيصَةَ بنَ جابِرٍ الاَ?َدِيَ . (5) .


1- .إعلام الورى : ج 1 ص 340 ، بحار الأنوار : ج 32 ص 235 ح 187 .
2- .دافَفْتُ الرجل : أجهزتُ عليه كدففتُه (القاموس المحيط : ج 3 ص 141 «دفف») .
3- .أنساب الأشراف : ج 3 ص 57 .
4- .فى بحار الأنوار: فنودي في أهل الشام بالإعذار والإنذار. وهو الأنسب.
5- .. المناقب لابن شهرآشوب : ج 3 ص 168 ، بحار الأنوار : ج 32 ص 573 ح 472 .

ص: 383

383.عنه صلى الله عليه و آله :إعلام الورى :هنگامى كه مروان بن حكم ، در روز جنگ جمل به اسارت گرفته شد ، حسن و حسين عليهماالسلامنزد امير مؤمنان عليه السلام به شفاعت برخاستند و ايشان هم او را رها كرد .

آن دو به على عليه السلام گفتند: اى امير مؤمنان! او با تو بيعت مى كند .

فرمود: «مگر پس از كشته شدن عثمان ، با من بيعت نكرد؟! مرا نيازى به بيعت او نيست . بدانيد كه او را حكومتى است [ كوتاه] ، به اندازه اى كه سگى دماغ خود را بليسَد و او پدرِ چهار فرمان رواست و امّت [ اسلام ]از دست او و فرزندانش كشتارها خواهند داشت» و همين گونه شد كه فرموده بود .384.عنه صلى الله عليه و آله :أنساب الأشراف_ به نقل از انس بن عياض ، از امام صادق ، از پدرش امام باقر عليهما السلام _: مروان بن حكم _ كه فرماندار مدينه بود _ براى على بن الحسين (امام زين العابدين عليه السلام ) ، چنين حكايت كرد : چون در جنگ جمل [با على عليه السلام ]رويارو شديم ، طولى نكشيد كه بصريان گريختند و جارچى اى از سوى على عليه السلام فرياد برآورد : «نه آن كه پشت كرده [و فرار مى كند] ، كشته مى شود و نه زخمى ها كارشان يكسره مى گردد . هر كس درِ خانه اش را ببندد ، در امان است و هر كس سلاح بيفكند ، در امان است» .

مروان گفت : من به درون خانه اى رفتم و براى حسن و حسين و ابن جعفر و ابن عبّاس ، پيام فرستادم و آنان با على ، سخن گفتند و او گفت : «او در امان است . به هر سو مى خواهد ، برود» . با خود گفتم : خيالم آسوده نمى شود ، جز آن كه با او بيعت كنم . پس با او بيعت كردم و سپس گفت : «هر كجا مى خواهى ، برو» .

4 / 3نقش امام عليه السلام در جنگ صفّين

385.الكافي عن حبيب بن أبى ثابت :المناقب ، ابن شهر آشوب :چون هلال ماه صفر سال 37 هجرى رؤيت شد ، على عليه السلام فرمان داد كه براى شاميان ، آخرين فرصت پوزش خواهى و آخرين اتمام حجّت را جار بزنند . سپس لشكر خود را آماده كرد و بر سمت راست آن ، حسن و حسين عليهماالسلام ، عبد اللّه بن جعفر و مسلم بن عقيل و بر سمت چپ آن ، محمّد بن حنفيّه ، محمّد بن ابى بكر و هاشم بن عُتبه مِرقال و بر قلب لشكر ، عبد اللّه بن عبّاس ، عبّاس بن ربيعة بن حارث ، مالك اشتر و اشعث بن قيس ، و بر جناح لشكر ، سعد بن قيس هَمْدانى ، عبد اللّه بن بديل بن ورقاء خُزاعى ، رِفاعة بن شدّاد بَجَلى و عَدىّ بن حاتم ، و بر دو كناره لشكر ، عمّار بن ياسر ، عمرو بن حَمِق ، عامر بن واثله كِنانى و قَبيصة بن جابر اسدى را گمارد . .

ص: 384

386.ربيع الأبرار عن أبي الطفيل :الفتوح_ في أخبارِ حَربِ صِفّينَ _: و عَبّى عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام أصحابَهُ ؛ فَكانَ عَلى خَيلِ مَيمَنَتِهِ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلام سِبطَا النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، وعَلى رَجّالَتِها عَبدُاللّهِ بنُ جَعفَرِ بنِ أبي طالِبٍ ومُسلِمُ بنُ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ ... . (1)387.المناقب لابن شهر آشوب :تاريخ الطبري عن زيد بن وهب الجهني_ في ذِكرِ حَربِ صِفّينَ _: مَرَّ عَلِيٌّ عليه السلام مَعَهُ بَنوهُ نَحوَ المَيسَرَةِ ، ومَعَهُ رَبيعَةُ وَحدَها ، وإنّي لَأَرَى النَّبلَ يَمُرُّ بَينَ عاتِقِهِ ومَنكِبِهِ ، وما مِن بَنيهِ أحَدٌ إلّا يَقيهِ بِنَفسِهِ ، فَيَكرَهُ عَلَيٌّ ذلِكَ ، فَيَتَقَدَّمُ عَلَيهِ فَيَحولُ بَينَ أهلِ الشّامِ وبَينَهُ ، فَيَأخُذُهُ بِيَدِهِ إِذا فَعَلَ ذلِكَ فَيُلقيهِ بَينَ يَدَيهِ أو مِن وَرائِهِ .

فَبَصُرَ بِهِ أحمَرُ _ مَولى أبي سُفيانَ أو عُثمانَ ، أو بَعضِ بَني اُمَيَّةَ _ فَقالَ [أحمَرُ] : عَلِيٌّ ورَبِّ الكَعبَةِ ، قَتَلَنِي اللّهُ إن لَم أقتُلكَ أو تَقتُلني !

فَأَقبَلَ نَحوَهُ ، فَخَرَجَ إلَيهِ كَيسانُ مَولى عَلِيٍّ ، فَاختَلَفا ضَربَتَينِ ، فَقَتَلَهُ مَولى بَني اُمَيَّةَ ، ويَنتِهَزُهُ عَلِيٌّ عليه السلام ، فَيَقَعُ بِيَدِهِ في جَيبِ دِرعِهِ فَيَجبِذُهُ (2) ، ثُمَّ حَمَلَهُ عَلى عاتِقِهِ ؛ فَكَأَنّي أنظُرُ إلى رُجَيلَتَيهِ تَختَلِفانِ عَلى عُنُقِ عَلِيٍّ عليه السلام ، ثُمَّ ضَرَبَ بِهِ الأَرضَ فَكَسَرَ مَنكِبَهُ وعَضُدَيهِ ، وشَدَّ ابنا عَلِيٍّ عَلَيهِ : حُسَينٌ عليه السلام ومُحَمَّدٌ ، فَضَرَباهُ بِأَسيافِهِما حَتّى بَرَدَ، فَكَأَنّي أنظُرُ إلى عَلِيٍّ عليه السلام قائِما ، وإلى شِبلَيهِ يَضرِبانِ الرَّجُلَ . (3) .


1- .الفتوح : ج 3 ص 24 .
2- .الجَبْذ : لغة في الجذب ، وقيل : هو مقلوب (النهاية : ج 1 ص 235 «جبذ») .
3- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 19 ، الكامل في التاريخ : ج 2 ص 374 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 5 ص 198 كلاهما نحوه ؛ وقعة صفّين : ص 248 ، بحار الأنوار : ج 32 ص 469 ح 407 وراجع : البداية والنهاية : ج 7 ص 265 وكشف الغمّة : ج 1 ص 251 .

ص: 385

388.كشف اليقين :الفتوح_ در اخبار جنگ صفّين _: و على بن ابى طالب عليه السلام ، يارانش را آماده كرد و بر سواران ميمنه اش ، حسن و حسين عليهماالسلام دو سبط پيامبر را و بر پياده نظام ، عبد اللّه بن جعفر بن ابى طالب و مسلم بن عقيل بن ابى طالب را گمارد . . . .389.الكافي عن أبي الصّباح :تاريخ الطبرى_ به نقل از زيد بن وَهْب جُهَنى ، در يادكرد جنگ صفّين _: على عليه السلام همراه پسرانش به سوى جناح چپ حركت كرد و تنها افراد ربيعه با او بودند . گويى اكنون مى بينم كه تير از ميان شانه و كتف هايش مى گذرد و پسرانش يكايك ، خود را سپر او مى كنند و على عليه السلام اين را نمى پسندد و خود را پيش مى اندازد و ميان فرزند خود و شاميان، فاصله مى شود . هر گاه يكى از پسرانش چنين مى كرد ، وى او را با دست خويش مى گرفت و پيش رو يا پشت سر خود مى افكنْد [ ، به گونه اى كه نتواند سپرِ وى شود] .

اَحمر ، غلامِ ابو سفيان يا عثمان يا يكى ديگر از بنى اميّه ، او را ديد و گفت : اى على! به پروردگار كعبه سوگند ، خدا مرا بكشد ، اگر يا تو را نكشم و يا خود ، كشته نشوم ! و سپس به سوى على عليه السلام يورش بُرد .

كيسان ، غلامِ على عليه السلام ، با او برابر شد و دو ضربه رد و بدل كردند . غلامِ بنى اميّه ، كيسان را كشت . على عليه السلام خود ، به سوى آن غلام بنى اميّه شتافت و دستش را در گريبانِ زرهش برد و او را به سوى خود كشيد . سپس وى را بر شانه خود بر كشيد . گويى اكنون دو پاى او را مى بينم كه بر گردنِ على عليه السلام بالا و پايين مى شوند . آن گاه وى را بر زمين كوفت و شانه و بازوانش را شكست. سپس پسران على عليه السلام ، حسين عليه السلام و محمّد [بن حنفيّه]، بر آن غلام تاختند و او را با شمشيرهاى خود زدند ، چندان كه [ بمُرد و بدنش] سرد شد . گويى اكنون على عليه السلام را مى نگرم كه ايستاده است و دو شيربچّه اش آن غلام را فرو مى كوبند . .

ص: 386

390.الكافي عن الحسين بن خالد :الأخبار الطوال عن زيد بن وهب_ في ذِكرِ حَربِ صِفّينَ _: فَإِنّي لَأَنظُرُ إلى عَلِيٍّ عليه السلام وهُوَ يَمُرُّ نَحوَ رَبيعَةَ ، ومَعَهُ بَنوهُ : الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلامومُحَمَّدٌ ، وإنَّ النَّبلَ لَيَمُرُّ بَينَ اُذُنَيهِ وعاتِقِهِ ، وبَنوهُ يَقونَهُ بِأَنفُسِهِم .

فَلَمّا دَنا عَلِيٌّ عليه السلام مِنَ المَيسَرَةِ وفيهَا الأَشتَرُ ، وقَد وَقَفوا في وُجوهِ أهلِ الشّامِ يُجالِدونَهُم ، (1) فَناداهُ عَلِيٌّ عليه السلام ، وقالَ : ائتِ هؤُلاءِ المُنهَزِمينَ ، فَقُل : أينَ فِرارُكُم مِنَ المَوتِ الَّذي لَم تُعجِزوهُ إلَى الحَياةِ الَّتي لا تَبقى لَكُم ؟ ! (2)391.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الفتوح_ في ذِكرِ قَضايا حَربِ صِفّينَ _: أرسَلَ عُبَيدُ اللّهِ بنُ عُمَرَ بنِ الخَطّابِ إلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام : أنَّ لي إلَيكَ حاجَةً ، فَالقَني إذا شِئتَ حَتّى اُخبِرَكَ .

قالَ : فَخَرَجَ إلَيهِ الحُسَينُ عليه السلام حَتّى واقَفَهُ وظَنَّ أنَّهُ يُريدُ حَربَهُ ، فَقالَ لَهُ ابنُ عُمَرَ : إنّي لَم أدعُكَ إلَى الحَربِ ، ولكِنِ اسمَع مِنّي ؛ فَإِنَّها نَصيحَةٌ لَكَ . فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : قُل ما تَشاءُ . فَقالَ : اِعلَم أنَّ أباكَ قَد وَتَرَ قُرَيشا ، وقَد بَغَضَهُ النّاسُ وذَكَروا أنَّهُ هُوَ الَّذي قَتَلَ عُثمانَ ، فَهَل لَكَ أن تَخلَعَهُ وتُخالِفَ عَلَيهِ حَتّى نُوَلِّيَكَ هذَا الأَمرَ ؟

فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : كَلّا وَاللّهِ ، لا أكفُرُ بِاللّهِ وبِرَسولِهِ وبِوَصِيِّ رَسولِ اللّهِ ، إخسَ وَيلَكَ مِن شَيطانٍ مارِدٍ ! فَلَقَد زَيَّنَ لَكَ الشَّيطانُ سوءَ عَمَلِكَ ، فَخَدَعَكَ حَتّى أخرَجَكَ مِن دينِكَ بِاتِّباعِ القاسِطينَ ونُصرَةِ هذَا المارِقِ مِنَ الدّينِ ، لَم يَزَل هُوَ وأبوهُ حَربَينِ (3) وعُدَوَّينِ للّهِ ولِرَسولِهِ وَلِلمُؤمِنينَ ، فَوَاللّهِ ما أسلَما ، ولكِنَّهُمَا استَسلَما خَوفا وطَمَعا ، فَأَنتَ اليَومَ تُقاتِلُ غَيرَ مُتَذَمِّمٍ ، (4) ثُمَّ تَخرُجُ إلَى الحَربِ مُتَخَلِّقا (5) لِتُرائِيَ بِذلِكَ نِساءَ أهلِ الشّامِ ، ارتَع (6) قَليلاً ، فَاِءنّي أرجو أن يَقتُلَكَ اللّهُ عز و جل سَريعا .

قالَ : فَضَحِكَ عُبَيدُ اللّهِ بنُ عُمَرَ ، ثُمَّ رَجَعَ إلى مُعاوِيَةَ ، فَقالَ : إنّي أرَدتُ خَديعَة الحُسَينِ وقُلتُ لَهُ كَذا وكَذا، فَلَم أطمَع في خَديعَتِهِ .

فَقالَ مُعاوِيَةُ : إنَّ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ لا يُخدَعُ وهُوَ ابنُ أبيهِ . (7) .


1- .جالَدوا بالسيوف : تضاربوا (القاموس المحيط : ج 1 ص 284 «جلد») .
2- .الأخبار الطوال : ص 182 وراجع : تاريخ الطبري : ج 5 ص 19 والكامل في التاريخ : ج 2 ص 374 والبداية والنهاية : ج 7 ص 265 ووقعة صفّين : ص 250 .
3- .في الطبعة المعتمدة : «حربيين» ، والتصويب من طبعة دار الفكر .
4- .في الطبعة المعتمدة : «عن غير متذمّم» ، والتصويب من طبعة دار الفكر .
5- .خلَّقتُه : طليته بالخَلوق ، وهو طيبٌ معروف يتّخَذ من الزعفران وغيره من أنواع الطيب ، وتغلب عليه الحمرة والصفرة (لسان العرب : ج 10 ص 91 «خلق») .
6- .رَتَع : أكَلَ وشرِبَ ما شاءَ في خصب وَسَعة ، أو هو الأكل والشرب رَغَدا في الريف ، أو بِشَرَهٍ (القاموس المحيط : ج 3 ص 27 «رتع») .
7- .الفتوح : ج 3 ص 39 وفي وقعة صفّين : ص 297 و بحار الأنوار : ج 32 ص 480 ح 416 عن الإمام الحسن عليه السلام .

ص: 387

392.الكافي عن صالح بن عقبة :الأخبار الطوال_ به نقل از زيد بن وهب ، در يادكرد جنگ صفّين _: گويى على عليه السلام را مى بينم كه به سوى [ مردان ]ربيعه مى رفت و پسرانش ، حسن و حسين و محمّد ، همراهش بودند ، در حالى كه تير از ميان گوش ها و شانه هايش مى گذشت و پسرانش با جان خويش ، از او محافظت مى كردند .

و چون على عليه السلام به جناح چپ نزديك شد ، اَشتر در آن جا بود و با شمشير روياروى سپاه شام ايستادگى مى كرد . پس على عليه السلام او را ندا داد و فرمود : «به سوى آن گريزندگان برو و به آنان بگو : كجا مى توانيد بگريزيد ، از مرگى كه حريفش نمى شويد ، به سوى حياتى كه برايتان نمى پايد ؟» .393.الإمام الصادق عليه السلام :الفتوح_ در يادكرد حوادث جنگ صفّين _: عبيد اللّه بن عمر بن خطّاب ، به حسين عليه السلام پيام فرستاد كه : من با تو كارى دارم . هر گاه خواستى ، به ديدارم بيا تا آگاهت كنم .

حسين عليه السلام به سوى او روانه شد تا اين كه در برابرش ايستاد و گمان كرد كه [ابن عمر ]مى خواهد با او بجنگد . ابن عمر به او گفت : من تو را به جنگ نخواندم ؛ امّا نصيحتى به تو دارم و از من بشنو .

حسين عليه السلام فرمود : «آنچه مى خواهى ، بگو» .

ابن عمر گفت : بدان كه پدرت ، خون قريش را ريخته است و مردم ، او را دشمن مى دارند و مى گويند كه او قاتل عثمان است . آيا مى توانى او را خلع كنى و با او مخالفت ورزى تا حكومت را به تو بسپاريم ؟

حسين عليه السلام فرمود : «هرگز ! به خدا سوگند ، به خداوند و پيامبرش و وصىّ پيامبرش ، كفر نمى ورزم . دور شو . واى بر تو از شيطانِ رانده شده ! بى ترديد ، شيطان ، بدكارى ات را برايت آراسته و تو را فريب داده تا با پيروى از متجاوزان و يارىِ اين بيرون رفته از دين (معاويه) ، تو را از دينت بيرون كند ؛ معاويه اى كه خود و پدرش ، همواره در ستيز و دشمنى با خدا و پيامبرش و مؤمنان بوده اند . به خدا سوگند ، اسلام نياوردند ؛ بلكه از سرِ هراس و طمع ، تسليم شدند . و تو امروز براى نكوهيده نشدن مى جنگى و با بوى خوش براى جنگ بيرون مى آيى تا پيش زنان شام ، خودنمايى كنى . اندكى خوش باش كه اميدوارم خداى عز و جل ، تو را به زودى بكشد» .

عبيد اللّه بن عمر ، خنديد و به سوى معاويه باز گشت و گفت : من مى خواستم حسين را فريب دهم و به او چنين و چنان گفتم ؛ امّا اميدى به فريب خوردنش ندارم .

معاويه گفت : حسين بن على ، فريب نمى خورد . او پسر پدرش است . (1) .


1- .يعنى: چگونه فريب خورَد، حالْ آن كه او فرزند كسى است كه هرگز فريب نمى خورَد؟!

ص: 388

394.الإمام زين العابدين عليه السلام :وقعة صفّين_ بَعدَ ذِكرِ كَلامِ الإِمامِ عَلِيٍّ وَالحَسَنِ عليهماالسلام فِي استِنهاضِ النّاسِ لِلقِتالِ مَعَ مُعاوِيَةَ وذلِكَ قَبلَ خُروجِ النّاسِ إلَى القِتالِ _: ثُمَّ قامَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام خَطيبا ، فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ بِما هُوَ أهلُهُ ، ثُمَّ قالَ : يا أهلَ الكوفَةِ ! أنتُمُ الأَحِبَّةُ الكُرَماءُ ، وَالشِّعارُ دونَ الدِّثارِ (1) ، جِدّوا في إحياءِ ما دَثَرَ بَينَكُم ، وإسهالِ ما تَوَعَّرَ عَلَيكُم ، واُلفَةِ ما ذاعَ مِنكُم . ألا إنَّ الحَربَ شَرُّها ذَريعٌ ، وطَعمُها فَظيعٌ ، وهِيَ جُرَعٌ مُتَحَسّاةٌ . فَمَن أخَذَ لَها اُهبَتَها ، وَاستَعَدَّ لَها عُدَّتَها ، ولَم يَألَم كُلومَها (2) عِندَ حُلولِها ، فَذاكَ صاحِبُها ، ومَن عاجَلَها قَبلَ أوانِ فُرصَتِها وَاستِبصارِ سَعيِهِ فيها ، فَذاكَ قَمِنٌ (3) ألّا يَنفَعَ قَومَهُ ، وأن يُهلِكَ نَفسَهُ . نَسأَلُ اللّهَ بِعَونِهِ أن يَدعَمَكُم بِاُلفَتِهِ .

ثُمَّ نَزَلَ . فَأَجابَ عَلِيّا عليه السلام إلَى السَّيرِ وَالجِهادِ جُلُّ النّاسِ . (4) .


1- .الدِّثارُ : الثوب الذي يكون فوق الشعار ، يعني أنتم الخاصّة (النهاية : ج 2 ص 100 «دثر») .
2- .الكَلْمُ : الجراحة ، والجمع كُلُوم وكِلام (الصحاح : ج 5 ص 2023 «كلم») .
3- .يقال : قَمَنٌ وقَمِنٌ وقمينٌ : أي خليق وجدير (النهاية : ج 4 ص 111 «قمن») .
4- .وقعة صفّين : ص 114 ، بحار الأنوار : ج 32 ص 405 ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 3 ص 186 نحوه .

ص: 389

395.المعجم الكبير عن أبي أيّوب الأنصاريّ :وقعة صفّين_ پس از يادكرد سخن امير مؤمنان عليه السلام و امام حسن عليه السلام در فراخوان مردم به جهاد ، قبل از حركت براى جنگ با معاويه _: سپس حسين بن على عليه السلام به سخنرانى ايستاد و خدا را ستود و او را ثنا گفت ، آن گونه كه سزاوارش بود و پس از آن فرمود : «اى كوفيان ! شما دوستان [ما] و بزرگواريد و جامه زيرينيد و نه رويين . بكوشيد آنچه را ميان شما كهنه گشته ، احيا كنيد و آنچه را بر شما دشوار گشته ، آسان سازيد و آنچه را پراكنده شده ، پيوند دهيد .

هان كه جنگ ، شرّش زشت و مزه اش تلخ است و جرعه هايى به سختى فرو رونده است ! هر كس خود را براى آن آماده كند و ساز و برگش را فراهم آورد و جراحت هايش به گاهِ ورود ، او را رنجيده نكند ، مردِ جنگ است و هر كس بِدان بشتابد ، پيش از آن كه هنگامش در رسد و بى آن كه ببيند چه كارى بايد انجام دهد ، سزاوار آن است كه به قومش سودى نرساند و خود را تباه كند . به يارى خدا ، از خدا مى خواهيم كه با [ايجاد] الفتش ، شما را استوار بدارد» .

سپس فرود آمد و بيشترِ مردم ، دعوت على عليه السلام را در حركت و جهاد ، اجابت كردند . .

ص: 390

396.المعجم الكبير عن أبي سعيد :اُسد الغابة :رَوى أبو وَائِلٍ شَقيقُ بنُ سَلَمَةَ ، قالَ : بَرَزَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليهماالسلام (1) فَنادى : هَل مِن مُبارِزٍ ؟ فَأَقبَلَ رَجُلٌ مِن آلِ ذي لَعوَةَ اسمُهُ الزِّبرِقانُ بنُ أسلَمَ وكانَ شَديدَ البَأسِ ، فَقالَ : وَيلَكَ ! مَن أنتَ ؟ فَقالَ : أنَا الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ .

فَقالَ لَهُ الزِّبرِقانُ : اِنصَرِف يا بُنَيَّ ، فَإِنّي وَاللّهِ لَقَد نَظَرتُ إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله مُقبِلاً مِن ناحِيَةِ قُباءَ عَلى ناقَةٍ حَمراءَ وإنَّكَ يَومَئِذٍ قُدّامَهُ ؛ فَما كُنتُ لِأَلقى رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِدَمِكَ ، فَانصَرَفَ . (2)397.شرح الأخبار عن جعفر بن فروي بإسناده :الغيبة للنعماني عن أبي بصير عن أبي عبداللّه [الصادق] عليه السلام :لَمَّا التَقى أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام وأهلُ البَصرَةِ نَشَرَ الرّايَةَ _ رايَةَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله _ فَزُلزِلَت أقدامُهُم ، فَمَا اصفَرَّتِ الشَّمسُ حَتّى قالوا : آمِنّا يَابنَ أبي طالِبٍ ، فَعِندَ ذلِكَ قالَ : لا تَقتُلُوا الأَسرى ولا تُجهِزُوا (3) الجَرحى ، ولا تَتبَعوا مُوَلِّيا ، ومَن ألقُى سِلاحَهُ فَهُوَ آمِنٌ ، ومَن أغلَقَ بابَهُ فَهُوَ آمِنٌ .

ولَمّا كانَ يَومُ صِفّينَ سَأَلوهُ نَشرَ الرّايَةِ فَأَبى عَلَيهِم ، فَتَحَمَّلوا عَلَيهِ بِالحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهماالسلاموعَمّارِ بنِ ياسِرٍ ، فَقالَ لِلحَسَنِ : يا بُنَيَّ ، إنَّ لِلقَومِ مُدَّةً يَبلُغونَها ، وإنَّ هذِهِ رايَةٌ لا يَنشُرُها بَعدي إلَا القائِمُ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ . (4) .


1- .وذلك في يوم صفّين كما في الإصابة .
2- .اُسد الغابة : ج 2 ص 303 ، الإصابة : ج 2 ص 456 وليس فيه «فانصرف» .
3- .جَهَزَ على الجريح وأجهزَ : أثبت قتلَه وأسرعه ، وتمّم عليه (القاموس المحيط : ج 2 ص 171 «جهاز») .
4- .الغيبة للنعماني : ص 307 ح 1 ، بحار الأنوار : ج 32 ص 210 ح 165 .

ص: 391

398.سنن النسائي عن عبد اللّه بن شدّاد عن أبيه :اُسد الغابة :ابو وائل ، شقيق بن سلمه ، روايت كرده كه حسين بن على عليه السلام [در جنگ صفّين] ، پا به ميدان نهاد و مبارز طلبيد . مردى به نام زَبرِقان بن اسلم از قبيله ذى لَعوه كه بسيار جنگجو بود ، پيش آمد و گفت : واى بر تو! تو كيستى؟

فرمود : «من ، حسين بن على هستم» .

زَبرِقان به او گفت : پسر عزيزم! باز گرد كه به خدا سوگند ، من پيامبر خدا را ديدم كه از سمت قُبا ، سوار بر شترى سرخ مو مى آمد و تو آن روز ، جلويش نشسته بودى . نمى خواهم پيامبر خدا را در حالى ديدار كنم كه خون تو بر گردن من است . پس ، حسين عليه السلام باز گشت .272.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الغيبة ، نعمانى_ به نقل از ابو بصير ، از امام صادق عليه السلام _: هنگامى كه امير مؤمنان عليه السلام و بصريان رويارو شدند ، على عليه السلام پرچم پيامبر صلى الله عليه و آله را بر افراشت و گام هاى بصريان لرزيد و خورشيد ، غروب نكرده بود كه گفتند : اى پسر ابو طالب ! به ما امان بده .

در اين هنگام ، على عليه السلام فرمود : «اسيران و مجروحان را نكشيد و فرارى ها را تعقيب نكنيد و هر كس سلاحش را بيفكنَد ، در امان است و هر كس درِ خانه اش را ببندد ، در امان است» .

و هنگام آغاز جنگ صفّين ، [ياران على عليه السلام ] از او خواستند كه همان پرچم را بر افرازد ؛ امّا امام على عليه السلام خوددارى كرد . آنان حسن و حسين عليهما السلام و عمّار ياسر را واسطه كردند ، كه امام على عليه السلام به حسن عليه السلام فرمود : «پسر عزيزم! اين جماعت ، دوره اى [از حكومت] دارند كه به آن مى رسند و اين پرچم را پس از من ، كس ديگرى جز قائم [ _ِ آل محمّد] _ كه درودهاى خدا بر او باد _ بر نمى افرازد» . .

ص: 392

273.عنه صلى الله عليه و آله :المناقب لابن شهرآشوب عن إسماعيل بن رجاء وعمرو بن شعيب :أنَّهُ مَرَّ الحُسَينُ عليه السلام عَلى عَبدِ اللّهِ بنِ عَمرِو بنِ العاصِ ، فَقالَ عَبدُ اللّهِ : مَن أحَبَّ أن يَنظُرَ إلى أحَبِّ أهلِ الأَرضِ إلى أهلِ السَّماءِ فَليَنظُر إلى هذَا المُجتازِ ، وما كَلَّمتُهُ مُنذُ لَيالي صِفّينَ . فَأَتى بِهِ أبو سَعيدٍ الخُدرِيُّ إلَى الحُسَينِ عليه السلام ، فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : أتَعلَمُ أنّي أحَبُّ أهلِ الأَرضِ إلى أهلِ السَّماءِ وتُقاتِلُني وأبي يَومَ صِفّينَ ؟! وَاللّهِ إنَّ أبي لَخَيرٌ مِنّي . فَاستَعذَرَ وقالَ: إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله قالَ لي : أطِع أباكَ .

فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : أما سَمِعتُ قَولَ اللّهِ تَعالى : «وَ إِن جَ_هَدَاكَ عَلَى أَن تُشْرِكَ بِى مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا» (1) ، وقَولَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «إنَّمَا الطّاعَةُ فِي المَعروفِ» ، وقَولَهُ : «لا طاعَةَ لِمَخلوقٍ في مَعصِيَةِ الخالِقِ» ؟ (2)274.عنه صلى الله عليه و آله :الأخبار الطوال_ في قَضِيَّةِ التَّحكيمِ _: شَهِدَ عَلى ما في هذَا الكِتابِ الحَسَنُ وَالحُسَينُ ابنا عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليهم السلام ، وعَبدُ اللّهِ بنُ عَبّاسٍ ، وعَبدُ اللّهِ بنُ جَعفَرٍ ... . (3)4 / 4مُشارَكَتُهُ في وَقعَةِ النَّهروانِ402.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الاستيعاب :شَهِدَ عَبدُ اللّهِ بنُ عَبّاسٍ مَعَ عَلِيٍّ عليه السلام الجَمَلَ وصِفّينَ وَالنَّهرَوانَ ، وشَهِدَ مَعَهُ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلامومُحَمَّدٌ بَنوهُ ، و ... . (4) .


1- .لقمان : 15 .
2- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 73 ، بحار الأنوار : ج 43 ص 297 ح 59 وراجع : المعجم الأوسط : ج 4 ص 181 ح 3917 واُسد الغابة : ج 3 ص 347 .
3- .الأخبار الطوال : ص 195 ؛ وقعة صفّين : ص 506 .
4- .الاستيعاب : ج 3 ص 70 .

ص: 393

403.الإمام عليّ عليه السلام :المناقب ، ابن شهرآشوب_ به نقل از اسماعيل بن رجا و عمرو بن شعيب _: امام حسين عليه السلام بر عبد اللّه بن عمرو بن عاص گذشت . عبد اللّه گفت : هر كس دوست دارد به محبوب ترينِ زمينيان نزد آسمانيان بنگرد ، به اين ره گذر بنگرد كه من ، از شب هاى صفّين تا كنون ، با او سخن نگفته ام .

ابو سعيد خُدرى ، او را نزد امام حسين عليه السلام آورد . امام عليه السلام فرمود : «تو مى دانى كه من ، محبوب ترينِ زمينيان نزد آسمانيان هستم و با من و پدرم در صفّين جنگيدى ؟! به خدا سوگند كه پدرم از من ، بهتر بود» .

عبد اللّه ، عذر آورد و گفت : پيامبر صلى الله عليه و آله به من فرمود : «از پدرت ، اطاعت كن» .

امام حسين عليه السلام به او فرمود : «آيا سخن خداى متعال را نشنيده اى : «و اگر [پدر و مادر ]كوشيدند كه چيزى را كه بِدان باور ندارى ، شريك من قرار دهى ، از آن دو اطاعت مكن» ؟ و سخن پيامبر خدا را كه : اطاعت ، در نيكى است و سخنش را كه : در معصيت خالق ، مخلوق را اطاعتى نيست ؟» .404.كنز العمّال عن أنس :الأخبار الطوال_ در ماجراى حَكَميّت _: بر اين نوشته ، حسن و حسين ، پسران على بن ابى طالب و نيز عبد اللّه بن عبّاس و عبد اللّه بن جعفر ، گواهى مى دهند . . . .

4 / 4شركت در جنگ نهروان

405.سنن ابن ماجة عن سعيد بن أبي راشد :الاستيعاب :عبد اللّه بن عبّاس در كنار على عليه السلام در جنگ هاى جمل ، صفّين و نهروان شركت داشت و حسن ، حسين عليهماالسلامو محمّد [بن حنفيّه] ، پسرانش نيز در كنار او حضور داشتند و ... . .

ص: 394

406.صحيح ابن حبّان عن أبي هريرة :ذخائر العقبى عن أبي عمر :وشَهِدَ عَبدُ اللّهِ بنُ عَبّاسٍ مَعَ عَلِيٍّ عليه السلام الجَمَلَ وصِفّينَ وَالنَّهرَوانَ ، وكانَ مِمَّن شَهِدَ ذلِكَ مَعَ عَلِيٍّ عليه السلام : الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلامومُحَمَّدٌ بَنوهُ ، وعَقيلٌ أخوهُ ، وعُبَيدُ اللّهِ وقُثَمُ ابنا عَمِّهِ العَبّاسِ ، وعَبدُ اللّهِ ومُحَمَّدٌ وعَونٌ بَنو جَعفَرٍ . (1)4 / 5دَورُهُ في غَزوَةٍ لَم تَتِمَّ بِسَبَبِ شَهادَةِ أبيهِ7407.المناقب لابن شهرآشوب عن ابن مهاد عن أبيه :نهج البلاغة عن نوف البكالي :خَطَبَنا بِهذِهِ الخُطبَةِ أميرُ المُؤمِنينَ عَلِيٌّ عليه السلام بِالكوفَةِ وهُوَ قائِمٌ عَلى حِجارَةٍ ، نَصَبَها لَهُ جَعدَةُ بنُ هُبَيرَةَ المَخزومِيُّ (2) ، وعَلَيهِ مِدرَعَةٌ مِن صوفٍ وحَمائِلُ سَيفِهِ ليفٌ ، وفي رِجلَيهِ نَعلانِ مِن ليفٍ ، وكَأَنَّ جَبينَهُ ثَفِنَةُ (3) بَعيرٍ ... .

ثُمَّ نادى بِأَعلى صَوتِهِ : الجِهادَ الجِهادَ عِبادَ اللّهِ ! ألا وإنّي مُعَسكِرٌ في يَومي هذا ؛ فَمَن أرادَ الرَّواحَ إلَى اللّهِ فَليَخرُج .

وعَقَدَ لِلحُسَينِ عليه السلام في عَشَرَةِ آلافٍ ، ولِقَيسِ بنِ سَعدٍ في عَشَرَةِ آلافٍ ، ولِأَبي أيّوبَ الأَنصارِيِ في عَشَرَةِ آلافٍ ، ولِغَيرِهِم عَلى أعدادٍ اُخَرَ ، وهُوَ يُريدُ الرَّجعَةَ إلى صِفّينَ ، فَما دارَتِ الجُمعَةُ حَتّى ضَرَبَهُ المَلعونُ ابنُ مُلجَمٍ لَعَنَهُ اللّهُ ! فَتَراجَعَتِ العَساكِرُ . (4) .


1- .ذخائر العقبى : ص 377 .
2- .جعدة بن هبيرة بن أبي وهب المخزومي ، ابن اُخت أمير المومنين عليه السلام . ولد على عهد النبيّ صلى الله عليه و آله ، ليست له صحبة . نزل الكوفة ، وكان فارسا شجاعا فقيها . وليَ خراسان لأمير المؤمنين عليه السلام . كان الإمام يحبّه كثيرا ويحتفي به ، وكان بالكوفة عند استشهاد الإمام عليه السلام ، وعندما ضُرِب الإمام عليه السلام صلّى مكانه . توفّي في أيّام معاوية . راجع : رجال الكشّي : ج 1 ص 281 ورجال الطوسي : ص 33 ووقعة صفّين : ص 463 والإصابة : ج 1 ص 628 وتهذيب الكمال : ج 4 ص 563 وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 10 ص 77 .
3- .الثَّفِنة : ما وَلِيَ الأرض من كلّ ذات أربع إذا بَرَكَت ، كالركبتين وغيرهما ، ويحصل فيه غلظ من أثر البروك (النهاية : ج 1 ص 215 «ثفن») .
4- .نهج البلاغة : الخطبة 182 ، المناقب لابن شهرآشوب : ج 3 ص 194 ، بحار الأنوار : ج 33 ص 394 ح 618 ؛ ربيع الأبرار : ج 4 ص 242 .

ص: 395

408.فضائل الصحابة عن أبي هريرة :ذخائر العقبى_ به نقل از ابو عمر _: و عبد اللّه بن عبّاس در كنار على عليه السلام در جنگ هاى جمل ، صفّين و نهروان شركت داشت و از جمله حاضران در اين جنگ ها در كنار على عليه السلام ، پسرانش : حسن و حسين و محمّد ، برادرش عقيل ، دو پسرِ عمويش عبّاس : عبيد اللّه و قُثَم ، و پسران جعفر [بن ابى طالب] : عبد اللّه ، محمّد و عون بودند .

4 / 5نقش امام عليه السلام در جنگى كه به دليل شهادت پدرش ناتمام ماند

409.كفاية الأثر عن أبي هريرة :نهج البلاغة_ به نقل از نَوف بِكالى _: اين خطبه را امير مؤمنان على عليه السلام در كوفه ايراد كرد ، در حالى كه بر روى سنگى كه جَعدة بن هُبَيره مخزومى (1) براى او نهاد ، ايستاده بود و بر تن او ، جُبّه اى پشمين بود و بند شمشيرش از پوست درخت خرما بود و در پاهايش كفشى از ليف خرما بود و پيشانى اش نيز [ از سجده بسيار ، ]همچون پينه زانوى شتر بود ... .

سپس با بلندترين صدايش ندا داد: «بندگان خدا ! نبرد ، نبرد! آگاه باشيد كه من همين امروز ، لشكر مى آرايم ! هر كه مى خواهد به سوى خدا بكوچد ، برون آيد!» .

او براى حسين عليه السلام پرچمى براى فرماندهىِ ده هزار نفر بست ، قيس بن سعد را با ده هزار نفر تجهيز كرد ، ابو ايّوب انصارى را نيز سركرده ده هزار نفر ساخت و براى ديگران هم تعدادى ديگر فراهم آورد ، در حالى كه مى خواست به صفّين برگردد . هنوز يك هفته نگذشته بود كه ابن ملجم ملعون ، بر وى ضربت زد و لشكرها برگشتند . .


1- .جَعدَة بن هُبَيرة بن ابى وَهْب مخزومى ، پسر خواهر امير مؤمنان عليه السلام است كه در دوران پيامبر صلى الله عليه و آله زاده شد ؛ ولى پيامبر صلى الله عليه و آله را درك نكرد . او در كوفه ساكن شد و چابك سوارى پُر دل و جرئت و دانا بود . او از سوى امير مؤمنان عليه السلام ، والى خراسان شد . امام على عليه السلام ، وى را بسيار دوست داشت و به او علاقه نشان مى داد . وى زمان شهادت امام على عليه السلام ، در كوفه بود و هنگامى كه امام عليه السلام ضربت خورد ، وى به جاى ايشان نماز خواند . جعده ، در دوران معاويه در گذشت .

ص: 396

4 / 6مُراقَبَةُ الإِمامِ عَلِيٍّ لِلحَسَنَينِ عليهم السلام فِي الحُروبِ410.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :نهج البلاغة عن الإمام عليّ عليه السلام_ في بَعضِ أيّامِ صِفّينَ وقَد رَأَى الحَسَنَ ابنَهُ عليه السلام يَتَسَرَّعُ إلى الحَربِ _: اِملِكوا عَنّي هذَا الغُلامَ لا يَهُدَّني ، فَإِنَّني أنفَسُ (1) بِهذَينِ _ يَعنِي الحَسَنَ وَالحُسَينَ عليهماالسلام _ عَلَى المَوتِ لِئَلّا يَنقَطِعَ بِهِما نَسلُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . (2)411.عنه صلى الله عليه و آله :وقعة صفّين عن عبداللّه بن وديعة الأنصاري عن الإمام عليّ عليه السلام :... ولَقَد هَمَمتُ بِالإِقدامِ عَلَى القَومِ ، فَنَظَرتُ إلى هذَينِ قَدِ ابتَدَراني _ يَعنِي الحَسَنَ وَالحُسَينَ عليهماالسلام _ ونَظَرتُ إلى هذَينِ قَدِ استَقدَماني _ يَعني عَبدَ اللّهِ بنَ جَعفَرٍ ومُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ _ فَعَلِمتُ أنَّ هذَينِ إن هَلَكَا انقَطَعَ نَسلُ مُحَمَّدٍ مِن هذِهِ الاُمَّةِ ، فَكَرِهتُ ذلِكَ ، وأشفَقتُ عَلى هذَينِ أن يَهلِكا ، وقَد عَلِمتُ أن لَولا مَكاني لَم يَستَقدِما _ يَعني مُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ وعَبدَ اللّهِ بنَ جَعفَرٍ _ وَايمُ اللّهِ لَئِن لَقيتُهُم بَعدَ يَومي لَاَ?قَيَنَّهُم ولَيسَ هُما مَعي في عَسكَرٍ ولا دارٍ . (3)412.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :نثر الدرّ :قالَ المُنافِقونَ لَهُ [لِمُحَمَّدِ بنِ الحَنَفِيَّةِ] : لِمَ يُغَرِّرُ (4) بِكَ أميرُ المُؤمِنينَ في الحَربِ ولا يُغَرِّرُ بِالحَسَنِ وَالحُسَينِ ؟

قالَ : لِاَ?َّهُما عَيناهُ ، وأنَا يَمينُهُ ؛ فَهُوَ يَدفَعُ بِيَمينِهِ عَن عَينَيهِ . (5) .


1- .نفسه به : أي ضنّ . ومعناه إنّي أضنّ بهما على الموت (القاموس المحيط : ج 2 ص 255 «النفس») .
2- .نهج البلاغة : الخطبة 207 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 237 نحوه ، بحار الأنوار : ج 32 ص 562 ح 467 .
3- .وقعة صفّين : ص 529 .
4- .غَرَّر به : عرّضه للهلكة (القاموس المحيط : ج 2 ص 101 «غرر») .
5- .نثر الدرّ: ج1 ص406،ذوب النضّار: ص55،كشف الغمّة: ج2 ص237 نحوه،بحار الأنوار: ج42 ص99 و ج 45 ص 348 ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 1 ص 244 ، ربيع الأبرار : ج 3 ص 521 نحوه .

ص: 397

4 / 6مواظبت امام على از حسن و حسين عليهما السلام در جنگ ها

413.عنه صلى الله عليه و آله :نهج البلاغة :امام على عليه السلام در يكى از روزهاى جنگ صفّين ، آن گاه كه ديد فرزندش حسن عليه السلام به كارزار مى شتابد ، فرمود : «اين جوان را برايم نگاه داريد كه مبادا توانم را ببرد . مرا دريغ مى آيد كه اين دو (حسن و حسين) به كام مرگ روند و نسل پيامبر صلى الله عليه و آله قطع شود» .414.عنه صلى الله عليه و آله :وقعة صفّين_ به نقل از عبد اللّه بن وديعه انصارى _: على عليه السلام فرمود : « ... من براى پيكار با شاميان ، مصمّم بودم . پس به اين دو تن (يعنى حسن و حسين) نظر كردم كه از من در نبرد ، پيشى گرفته اند ، و نيز به اين دو نفر (يعنى عبد اللّه بن جعفر [ طيّار] و محمّد حنفيّه) كه بر من سبقت گرفته اند . دريافتم كه اگر آن دو (حسن و حسين) از ميان بروند ، نسل محمّد صلى الله عليه و آله از اين امّت ، برچيده مى شود و من اين را نمى خواستم و از مرگ اين دو تن (عبد اللّه و محمّد) نيز بيمناك بودم و به يقين دانستم كه اين دو فقط به دليل موقعيّت من ، بر من پيشى گرفته اند و به خدا سوگند ، هر آينه اگر آنها (شاميان) را پس از اين روز ، ديدار كنم ، بى شك ، بدون آن دو (حسن و حسين) ديدارشان مى كنم» .415.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :نثر الدرّ :منافقان به محمّد بن حنفيّه گفتند: چرا امير مؤمنان ، تو را در جنگ ، جلو مى اندازد و حسن و حسين را نه؟

گفت: چون آن دو ، چشمان اويند و من دست راست او ، و او با دست راستش از چشمانش دفاع مى كند . .

ص: 398

416.عنه صلى الله عليه و آله :تهذيب الكمال عن الزهري :قالَ رَجُلٌ لِمُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ ابنِ الحَنَفِيَّةِ : ما بالُ أبيكَ كانَ يَرمي بِكَ في مَرامٍ لا يَرمي فيهَا الحَسَنَ وَالحُسَينَ ؟

قالَ : لِأنَّهُما كانا خَدَّيهِ وكُنتُ يَدَهُ ، فَكانَ يَتَوَقّى بِيَدِهِ عَن خَدَّيهِ . (1)417.الإمام الصادق عليه السلام :ذوب النضار عن ابن عبّاس :لَمّا كانَ يَومٌ مِن أيّامِ صِفّينَ دَعا عَلِيٌّ عليه السلام ابنَهُ مُحَمَّدَ ابنَ الحَنَفِيَّةِ ، فَقالَ لَهُ : شُدَّ عَلَى المَيمَنَةِ ، فَحَمَلَ مُحَمَّدٌ مَعَ أصحابِهِ ، فَكَشَفَ مَيمَنَةَ عَسكَرِ مُعاوِيَةَ ، ثُمَّ رَجَعَ وقَد جُرِحَ ، فَقالَ : العَطشَ العَطشَ ! فَقامَ إلَيهِ أبوهُ عليه السلام فَسَقاهُ جُرعَةً مِنَ الماءِ ، ثُمَّ صَبَّ الماءَ بَينَ دِرعِهِ وجِلدِهِ ، فَرَأَيتُ عَلَقَ (2) الدَّمِ يَخرُجُ مِن حَلَقِ الدِّرعِ .

ثُمَّ أمهَلَهُ ساعَةً ثُمَّ قالَ : يا بُنَيَّ! شُدَّ عَلَى المَيسَرَةِ ، فَحَمَلَ مَعَ أصحابِهِ عَلى مَيسَرَةِ عَسكَرِ مُعاوِيَةَ ، فَكَشَفَهُم ، ثُمَّ رَجَعَ وبِهِ جَراحَةٌ وَهُوَ يَقُولُ : الماءَ الماءَ ، فَقامَ إلَيهِ أبُوهُ عليه السلام فَفَعَلَ بِهِ مِثلَ الأوَّلِ ، ثُمَّ قالَ : يا بُنَيَّ ، شُدَّ عَلَى القَلبِ ، فَشَدَّ عَلَيهِم فَكَشَفَهُم ، ثُمَّ رَجَعَ وقَد أثقَلَتهُ الجِراحاتُ وهُوَ يَبكي ، فَقامَ إلَيهِ أبوهُ عليه السلام فَقَبَّلَ ما بَينَ عَينَيهِ ، وقالَ : سَرَرتَني فِداكَ أبوكَ ! لَقَد سَرَرتَني _ وَاللّهِ _ يا بُنَيَّ بِجِهادِكَ بَينَ يَدَيَّ ، فَما يُبكيكَ ؟ أفَرَحٌ أم جَزَعٌ ؟

فَقالَ : كَيفَ لا أبكي وقَد عَرَّضتَني لِلمَوتِ ثَلاثَ مَرّاتٍ فَسَلَّمَنِيَ اللّهُ تَعالى ، وكُلَّما رَجَعتُ إلَيكَ لِتُمهِلَني عَنِ الحَربِ فَما أمهَلتَني ، وهذانِ أخَوايَ الحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهماالسلامما تَأمُرُهُما بِشَيءٍ !

فَقَبَّلَ عليه السلام رَأسَهُ وقالَ : يا بُنَيَّ ، أنتَ ابني ، وهذانِ ابنا رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله أفَلا أصونُهُما عَنِ القَتلِ ؟

قالَ : بَلى يا أبَتاهُ ، جَعَلَنِيَ اللّهُ فِداكَ وفِداهُما ! (3) .


1- .تهذيب الكمال : ج 26 ص 152 ، سير أعلام النبلاء : ج 4 ص 117 ، تاريخ دمشق : ج 54 ص 333 .
2- .العلق : الدم الغليظ ، والقطعة منه علقة (الصحاح : ج 4 ص 1529 «علق») .
3- .ذوب النضّار : ص 56 ، بحار الأنوار : ج 45 ص 348 .

ص: 399

418.الإمام زين العابدين عليه السلام ( _ مِن دعائِهِ لِوُلدِهِ _ ) تهذيب الكمال_ به نقل از زُهْرى _: مردى به محمّد بن حنفيّه گفت: چرا پدرت تو را در ميدان جنگ ، پيش مى اندازد و به جاهايى مى فرستد كه حسن و حسين را نمى فرستد؟

پاسخ داد: چون آن دو ، گونه هاى اويند و من دستش . با دستش ، گونه هاى خود را حفظ مى كند .419.الإمام عليّ عليه السلام ( _ مِن وَصِيَّةٍ لَهُ لِلحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهما ) ذوب النُّضار_ به نقل از ابن عبّاس _: روزى از روزهاى جنگ صفّين ، على عليه السلام ، پسرش محمّد بن حنفيّه را فرا خواند و به او فرمود : «بر جناح راست دشمن ، حمله كن» . محمّد با يارانش حمله برد و جناح راست لشكر معاويه را شكست داد . سپس زخمى باز گشت و آب خواست . پدرش برخاست و به او جرعه اى آب نوشاند و ميان زره و پوستش آب ريخت . ديدم كه تكّه هاى خون بسته شده از حلقه هاى زره بيرون مى ريزد .

سپس ساعتى به او مهلت داد و آن گاه فرمود : «پسر عزيزم! به جناح چپ دشمن ، حمله كن» . او هم با يارانش بر جناح چپ لشكر معاويه حمله برد و آنان را شكست داد . آن گاه با جراحت بازگشت و آب خواست . پدرش برخاست و آنچه در مرتبه نخست انجام داده بود ، [دوباره] انجام داد و آن گاه فرمود : «پسر عزيزم! به قلب لشكر بزن» . او هم بر آنان حمله كرد و قلب لشكر معاويه را شكافت و سپس از سنگينى جراحت ها ، گريان باز گشت . پدرش به سويش آمد و ميان دو چشمش را بوسيد و گفت : «پدرت ، فدايت باد! مرا خوش حال كردى . پسر عزيزم! به خدا سوگند ، با جهادت در پيش رويم ، شادمانم كردى . از چه رو مى گريى؟ شادى است ، يا بى تابى؟» .

محمّد گفت : چگونه نگريم ، در حالى كه مرا سه بار به كام مرگ فرستادى و خداى متعال ، مرا سالم نگاه داشته است و هر گاه به سويت باز گشتم تا مهلتم دهى ، مهلتم ندادى ؛ ولى به اين دو برادرم ، حسن و حسين ، هيچ فرمانى نمى دهى؟

امام على عليه السلام سر محمّد را بوسيد و فرمود : «پسر عزيزم ! تو پسر منى و اين دو ، پسران پيامبر صلى الله عليه و آله اند . آيا آن دو را از كشته شدن محافظت نكنم؟» .

محمّد گفت : چرا ، اى پدر عزيزم ! خدا مرا فداى تو و آن دو كند! .

ص: 400

4 / 7دُعاءُ الإِمامِ عَلِيٍّ لِلحَسَنَينِ عليهم السلام:275.عنه صلى الله عليه و آله :شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد عن الإمام عليّ عليه السلام :اللّهُمَّ إنّي أستَعديكَ (1) عَلى قُرَيشٍ ؛ فَإِنَّهُم أضمَروا لِرَسولِكَ صلى الله عليه و آله ضُروبا (2) مِنَ الشَّرِّ وَالغَدرِ ، فَعَجَزوا عَنها وحُلتَ بَينَهُم وبَينَها ، فَكانَتِ الوَجبَةُ (3) بي وَالدّائِرَةُ (4) عَلَيَّ .

اللّهُمَّ احفَظ حَسَنا وحُسَينا ، ولا تُمَكِّن فَجَرَةَ قُرَيشٍ مِنهُما ما دُمتُ حَيّا ، فَإِذا تَوَفَّيتَني فَأَنتَ الرَّقيبُ عَلَيهِم ، وأنتَ عَلى كُلِّ شَيءٍ شَهيدٌ . (5)4 / 8إجراءُ الحَدِّ مَعَ أبيهِ وأخيهِ276.صحيح مسلم عن ربيعة بن كعب الأسلمي :الكافي عن أحمد بن محمّد بن خالد رفعه إلى أمير المؤمنين عليه السلام :أتاهُ رَجُلٌ بِالكُوفَةِ فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إنّي زَنَيتُ فَطَهِّرني ، قالَ : مِمَّن أنتَ ؟ قالَ : مِن مُزَينَةَ ، قالَ : أتَقرَاُ مِنَ القُرآنِ شَيئا ؟ قالَ : بَلى ، قالَ : فَاقرَأ ، فَقَرأَ فَأَجادَ ، فَقالَ : أبِكَ جِنَّةٌ ؟ قالَ : لا ، قالَ : فَاذهَب حَتّى نَسأَلَ عَنكَ ، فَذَهَبَ الرَّجُلُ .

ثُمَّ رَجَعَ إلَيهِ بَعدُ ، فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إنّي زَنَيتُ فَطَهِّرني ، فَقالَ : ألَكَ زَوجَةٌ ؟ قالَ : بَلى ، قالَ : فَمُقيمَةٌ مَعَكَ فِي البَلَدِ ؟ قالَ : نَعَم . قالَ : فَأَمَرَهُ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام فَذَهَبَ ، وقالَ : حَتّى نَسأَلَ عَنكَ . فَبَعَثَ إلى قَومِهِ فَسَأَلَ عَن خَبَرِهِ ، فَقالوا : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، صَحيحُ العَقلِ .

فَرَجَعَ إلَيهِ الثّالِثَةَ ، فَقالَ لَهُ مِثلَ مَقالَتِهِ ، فَقالَ لَهُ : اِذهَب حَتّى نَسأَلَ عَنكَ .

فَرَجَعَ إلَيهِ الرّابِعَةَ ، فَلَمّا أقَرَّ ، قالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام لِقَنبَرٍ : اِحتَفِظ بِهِ ، ثُمَّ غَضِبَ ، ثُمَّ قالَ : ما أقبَحَ بِالرَّجُلِ مِنكُم أن يَأتِيَ بَعضَ هذِهِ الفَواحِشِ فَيَفضَحَ نَفسَهُ عَلى رُؤوسِ المَلَأِ ! أفَلا تابَ في بَيتِهِ ؟ فَوَ اللّهِ لَتَوبَتُهُ فيما بَينَهُ وبَينَ اللّهِ أفضَلُ مِن إقامَتي عَلَيهِ الحَدَّ .

ثُمَّ أخرَجَهُ ونادى فِي النّاسِ : يا مَعشَرَ المُسلِمينَ اخرُجوا لِيُقامَ عَلى هذَا الرَّجُلِ الحَدُّ ، ولا يَعرِفَنَّ أحَدُكُم صاحِبَهُ ، فَأَخرَجَهُ إلَى الجَبّانِ (6) فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، أنظِرني اُصَلّي رَكعَتَينِ . ثُمَّ وَضَعَهُ في حُفرَتِهِ وَاستَقبَلَ النّاسَ بِوَجهِهِ ، فَقالَ : يا مَعاشِرَ المُسلِمينَ ! إنَّ هذا حَقٌّ مِن حُقوقِ اللّهِ عز و جل ؛ فَمَن كَانَ للّهِ في عُنُقِهِ حَقٌّ فَليَنصَرِف ولا يُقيمُ حُدودَ اللّهِ مَن في عُنُقِهِ للّهِ حَدٌّ ، فَانصَرَفَ النّاسُ وبَقِيَ هُوَ وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهم السلام ، فَأَخَذَ حَجَرا فَكَبَّرَ ثَلاثَ تَكبيراتٍ ثُمَّ رَماهُ بِثَلاثَةِ أحجارٍ في كُلِّ حَجَرٍ ثَلاثَ تَكبيراتٍ ، ثُمَّ رَماهُ الحَسَنُ عليه السلام مِثلَ ما رَماهُ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام ، ثُمَّ رَماهُ الحُسَينُ عليه السلام فَماتَ الرَّجُلُ ، فَأَخرَجَهُ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام فَأَمَرَ فَحُفِرَ لَهُ وصَلّى عَلَيهِ ودَفَنَهُ ، فَقيلَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، ألا تُغَسِّلُهُ ؟

فَقالَ : قَدِ اغتَسَلَ بِما هُوَ طاهِرٌ إلى يَومِ القِيامَةِ ، لَقَد صَبَرَ عَلى أمرٍ عَظيمٍ . (7) .


1- .استعداه : استغاثه واستنصره (القاموس المحيط : ج 4 ص 360 «عدا») .
2- .الضّرب : الصيغة والصنف من الأشياء (الصحاح : ج 1 ص 169 «ضرب») .
3- .أصل الوجوب : السقوط والوقوع (لسان العرب : ج 1 ص 794 «وجب») .
4- .دارت عليه الدوائر : أي نزلت به الدواهي ، والدائرة : الهزيمة والسوء (لسان العرب : ج 4 ص 297 «دور») .
5- .شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 20 ص 298 ح 413 .
6- .الجَبّان : في الأصل الصحراء ، وأهل الكوفة يُسمّون المقابر جَبّانة (معجم البلدان : ج 2 ص 99) .
7- .الكافي : ج 7 ص 188 ح 3 ، تفسير القمّي : ج 2 ص 96 نحوه ، بحار الأنوار : ج 40 ص 292 ح 66 وراجع : الكافي : ج 7 ص 185 ح 1 وتهذيب الأحكام : ج 10 ص 9 ح 23 وكتاب من لا يحضره الفقيه : ج 4 ص 32 ح 501 .

ص: 401

4 / 7دعاى امام على در حقّ حسن و حسين عليهم السلام

422.عنه صلى الله عليه و آله :شرح نهج البلاغة، ابن ابى الحديد :امام على عليه السلام فرمود : «خداوندا! در برابر قريش ، از تو يارى مى طلبم . آنان ، انواع زشتى ها و خيانت ها را نسبت به فرستاده ات [محمّد صلى الله عليه و آله ] در دل ، پنهان داشتند ؛ ولى از انجام دادنِ آنها درماندند و تو ميان آنان و آنها ، جدايى انداختى . پس ، اين بلاها و مصيبت ها قسمت من شد و بر من فرود آمد .

خداوندا! تا زمانى كه من زنده ام ، حسن و حسين را در پناه خويش نگاه دار و فاسقانِ قريش را بر آنان مسلّط مكن ، و آن هنگام كه مرا به سوى خود مى خوانى ، خود بر ايشان نگهبانى و تو بر همه چيز ، گواهى» .

4 / 8اجراى حد ، در كنار پدر و برادر

423.عنه صلى الله عليه و آله :الكافى_ به نقل از احمد بن محمّد بن خالد ، با سندش _: مردى در كوفه نزد على عليه السلام آمد و گفت : اى امير مؤمنان! من زنا كرده ام . پاكم ساز .

[ على عليه السلام ] پرسيد : «از كدام قبيله هستى؟» .

گفت : از مُزَينه .

[ على عليه السلام ] پرسيد : «آيا چيزى از قرآن بلدى؟» .

گفت : آرى .

فرمود : «بخوان» .

وى خواند و خوب خواند . [ على عليه السلام ] پرسيد : «آيا جنونى در تو هست؟» .

گفت : نه .

فرمود : «برو تا در باره تو پرس و جو كنيم» .

مرد رفت و بعد از مدّتى باز گشت و گفت : اى امير مؤمنان! من زنا كرده ام . پاكم ساز .

[ على عليه السلام ] پرسيد : «همسر دارى؟» .

گفت : آرى .

[ على عليه السلام ] پرسيد : «آيا با تو در يك شهر ، سكونت دارد؟» .

گفت : آرى .

امير مؤمنان ، دستور داد كه وى برود و فرمود : «برو تا در باره تو پرس و جو كنيم» .

آن مرد رفت و [ على عليه السلام ] كسى را پيش اقوام وى فرستاد تا از او خبرى بگيرد . گفتند : اى امير مؤمنان! وى داراى عقل سالم است .

مرد ، [ براى] بار سوم باز گشت و همان حرف گذشته خود را تكرار كرد . على عليه السلام فرمود : «برو تا در باره تو پرس و جو كنيم» .

مرد ، [ براى] بار چهارم به نزد ايشان آمد و وقتى اقرار كرد ، امير مؤمنان عليه السلام به قنبر گفت : «نگهش دار» و غضبناك شد و فرمود : «چه قدر زشت است كه كسى از شما ناشايستى مرتكب شود و خودش را در بين مردم ، رسوا سازد! آيا نمى شود در خانه اش توبه كند؟ به خدا سوگند ، توبه او در بين خود و خدا ، از حد جارى كردن من بر او ، بهتر است» .

آن گاه [ على عليه السلام ] وى را بيرون آورد و در بين مردم ، فرياد زد : «اى گروه مسلمانان!بيرون بياييد تا بر اين مرد ، حد جارى شود ، و به گونه اى [ بيرون آييد ]كه هيچ كس ، ديگرى را نشناسد» و مرد را به گورستان فرستاد .

مرد گفت : اى امير مؤمنان! به من فرصت بده تا دو ركعت نماز بگزارم [ و گزارْد] .

آن گاه [ على عليه السلام ] وى را در گودال نهاد و رو به مردم كرد و فرمود : «اى مسلمانان!اين ، حقّى از حقوق خداوند عز و جل است . هر كس كه حقّ خداوندى بر گردنش است ، برگردد ؛ زيرا آن كه حد بر گردنش است ، نبايد حدود خداوند را اجرا كند» .

مردم ، همه برگشتند و تنها او و حسن و حسين عليهم السلام ماندند .

[ على عليه السلام ] سنگى برداشت و سه تكبير گفت . آن گاه ، سه سنگ پرتاب كرد و در هر سنگى ، سه تكبير گفت . سپس حسن عليه السلام ، همان گونه كه امير مؤمنانْ سنگ پرتاب نموده بود ، سنگ پرتاب كرد و آن گاه حسين عليه السلام سنگ پرتاب كرد و مرد ، مُرد .

امير مؤمنان عليه السلام او را [از گودال ]بيرون آورد و دستور داد گورى كندند و بر او نماز خواند و او را دفن كرد .

گفتند : اى امير مؤمنان! آيا غسلش نمى دهى؟

فرمود : «با چيزى غسل كرد كه تا روز قيامت ، پاك است . او بر كارى سخت ،صبورى كرد» . .

ص: 402

. .

ص: 403

. .

ص: 404

4 / 9وَصِيَّةُ الإِمامِ عَلِيٍّ لِلحَسَنِ في أخيهِ الحُسَينِ عليهم السلام:424.عنه صلى الله عليه و آله :الأمالي للمفيد عن الفجيع العقيلى عن الحسن بن علي بن أبي طالب عن أبيه عليهماالسلامفي وَصِيَّتِهِ لَهُ _ :وأمّا أخوكَ الحُسَينُ فَهُوَ ابنُ اُمِّكَ ، ولا أزيدُ الوَصاةَ بِذلِكَ ، وَاللّهُ الخَليفَةُ عَلَيكُم ، وإيّاهُ أسأَلُ أن يُصلِحَكُم ، وأن يَكُفَّ الطُغاةَ البُغاةَ عَنكُم ، وَالصَّبرَ الصَّبرَ حَتّى يَتَوَلَّى اللّهُ الأَمرَ ! ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ العَلِيِّ العَظيمِ . (1)4 / 10وَصِيَّةُ الإِمامِ عَلِيٍّ لِلحَسَنَينِ عليهما السلام:425.كنز الفوائد عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :نهج البلاغة :مِن وَصِيَّةٍ لَهُ [أيِ الإِمامِ عَلِيٍّ] عليه السلام لِلحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهماالسلام _ لَمّا ضَرَبَهُ ابنُ مُلجَمٍ لَعَنَهُ اللّهُ _ : اُوصيكُما بِتَقوَى اللّهِ وألّا تَبغِيَا الدُّنيا وإن بَغَتكُما ، ولا تَأسَفا عَلى شَيءٍ مِنها زُوِيَ (2) عَنكُما ، وقولا بِالحَقِّ ، وَاعمَلا لِلأَجرِ ، وكونا لِلظّالِمِ خَصما ولِلمَظلومِ عَونا.

اُوصيكُما وجَميعَ وُلدي وأهلي ومَن بَلَغَهُ كِتابي ، بِتَقوَى اللّهِ ونَظمِ أمرِكُم، وصَلاحِ ذاتِ بَينِكُم ، فَإِنّي سَمِعتُ جَدَّكُما صلى الله عليه و آله يَقولُ : «صَلاحُ ذاتِ البَينِ أفضَلُ مِن عامَّةِ الصَّلاةِ وَالصِّيامِ» .

اللّهَ اللّهَ فِي الأَيتامِ ، فَلا تُغِبُّوا أفواهَهُم ، ولا يَضيعوا بِحَضرَتِكُم .

وَاللّهَ اللّهَ في جيرانِكُم ، فَإِنَّهُم وَصِيَّةُ نَبِيِّكُم ، ما زالَ يوصي بِهِم حَتّى ظَنَنّا أنَّهُ سَيُوَرِّثُهُم .

وَاللّهَ اللّهَ فِي القُرآنِ ، لا يَسبِقُكُم بِالعَمَلِ بِهِ غَيرُكُم .

وَاللّهَ اللّهَ فِي الصَّلاةِ ، فَإِنَّها عَمودُ دينِكُم .

وَاللّهَ اللّهَ في بَيتِ رَبِّكُم ، لا تُخلوهُ ما بَقيتُم ، فَإِنَّهُ إن تُرِكَ لَم تُناظَروا .

وَاللّهَ اللّهَ فِي الجِهادِ بِاَ?والِكُم وأنفُسِكُم وألسِنَتِكُم في سَبيلِ اللّهِ .

وعَلَيكُم بِالتَّواصُلِ وَالتَّباذُلِ ، وإيّاكُم وَالتَّدابُرَ وَالتَّقاطُعَ . لا تَترُكُوا الأَمرَ بِالمَعروفِ وَالنَّهيَ عَنِ المُنكَرِ ، فَيُوَلّى عَلَيكُم شِرارُكُم ثُمَّ تَدعونَ فَلا يُستَجابُ لَكُم .

يا بَني عَبدِ المُطَّلِبِ ، لا اُلفِيَنَّكُم تَخوضونَ دِماءَ المُسلِمينَ خَوضا ، تَقولونَ : قُتِلَ أميرُ المُؤمِنينَ! ألا لا تَقتُلُنَّ بي إلّا قاتِلي ، انظُروا إذا أنا مِتُّ مِن ضَربَتِهِ هذِهِ ، فَاضرِبوهُ ضَربَةً بِضَربَةٍ ، ولا تُمَثِّلوا بِالرَّجُلِ ، فَإِنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : «إيّاكُم وَالمُثلَةَ ولَو بِالكَلبِ العَقورِ». (3) .


1- .الأمالي للمفيد : ص 220 ح 1 ، الأمالي للطوسي : ص 8 ح 8 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 163 ، بحار الأنوار : ج 42 ص 203 ح 7 وفيه «اُريد» بدل «أزيد» ؛ الفصول المهمّة : ص 134 وفيه «أنّ يدك وصياته» بدل «أزيد الوصاة بذلك» .
2- .زوى الشيء يزويه فانزونى : نحاه فتنحى وزواه : قبضه (لسان العرب : ج 14 ص 363 «زوي») .
3- .نهج البلاغة : الكتاب 47، روضة الواعظين: ص 152 ، بحار الأنوار: ج 42 ص 256 ح 78 ؛ المعجم الكبير : ج 1 ص 101 ح 168 ، عن إسماعيل بن راشد ، جواهر المطالب : ج 2 ص 101 كلاهما نحوه .

ص: 405

4 / 9سفارش امام على به حسن در باره برادرش حسين عليهم السلام:

426.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الأمالى ، مفيد_ به نقل از فجيع عقيلى ، از امام حسن عليه السلام ، از سفارش هاى پدرش امام على عليه السلام به ايشان _: امّا برادرت حسين ، او پسر مادر توست و بيش از اين ، در اين مورد، سفارش نمى كنم . خداوند ، جايگزين [ من ] ميان شماست . از او مى خواهم كه شما را به سامان برساند و شرّ طغيانگران تجاوزكار را از شما دور سازد . صبر كنيد ، صبر ، تا خداوند ، كار را بر عهده گيرد . و البته هيچ نيرويى جز از جانب خداوندِ بلندمرتبه بِشْكوه نيست!

4 / 10سفارش امام على به حسن و حسين عليهم السلام

427.عنه صلى الله عليه و آله :نهج البلاغة :امام على عليه السلام در وصيّتى به حسن و حسين عليهما السلام پس از ضربت زدن ابن ملجم ملعون به ايشان ، فرمود : «شما دو تن را به پروا كردن از خدا سفارش مى كنم و اين كه در پى دنيا نرويد ، هرچند دنيا در پى شما باشد . بر آنچه از دنيا كه از دستتان مى رود ، تأسّف نخوريد . حق بگوييد و براى اجر [ آخرت ] ، عمل كنيد . خصم ستمگر و ياور مظلوم باشيد .

شما و همه فرزندان و خانواده ام را و هر كس را كه اين نامه ام به او مى رسد ، به پروا كردن از خدا ، نظم در كارها و آشتى دادن ميان خودتان ، سفارش مى كنم . همانا از جدّتان شنيدم كه مى فرمود: آشتى دادن ميان افراد ، از همه نمازها و روزه ها بهتر است .

خداى را ، خداى را ، در مورد يتيمان! مبادا دهانشان را گاهى سير نگه داريد و گاهى گرسنه بداريد و در حضور شما تباه شوند .

خداى را ، خداى را در باره همسايگانتان ، كه اين ، سفارش پيامبرتان است ! پيوسته نسبت به آنان سفارش مى كرد ، تا حدّى كه پنداشتيم آنان را از ارث بَران قرار مى دهد .

خداى را ، خداى را در باره قرآن! مبادا ديگران در عمل به آن ، از شما جلو بيفتند !

خداى را ، خداى را در باره نماز ، كه ستون دين شماست!

خداى را ، خداى را در باره خانه پروردگارتان! تا هستيد ، آن را خالى [از زائر ]نگذاريد؛ چرا كه اگر خانه خدا رها شود ، [ از عذاب خداوند ،] مهلت داده نمى شويد .

خداى را ، خداى را در باره جهاد با اموال و جان ها و زبان هايتان در راه خدا!

بر شما باد پيوند با يكديگر و بخشش به يكديگر و بپرهيزيد از پشت كردن به هم و قطع رابطه!

امر به معروف و نهى از منكر را وا نگذاريد كه بَدانتان بر شما مسلّط خواهند شد و آن گاه دعا مى كنيد و دعايتان مستجاب نمى شود .

اى فرزندان عبد المطّلب! مبادا ببينم كه مى گوييد امير مؤمنان ، كشته شده است و به كشتار مسلمانان پرداخته ايد! هان كه به قصاص خون من ، جز قاتلم را نكشيد! بنگريد ، اگر من از اين ضربت مُردم ، به او يك ضربت در مقابل آن ضربت بزنيد . اين مرد را مُثله نكنيد ، كه از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله شنيدم كه مى فرمود: از مُثله كردن بپرهيزيد ، هر چند سگ هار و گزنده باشد » . .

ص: 406

428.الإمام عليّ عليه السلام :تاريخ الطبري_ في ذِكرِ خَبرِ مَقتَلِ الإِمامِ عَلِيٍّ عليه السلام _: دَعا [عَلِيٌّ عليه السلام ] حَسَنا وحُسَينا عليهماالسلام ، فَقالَ : اُوصيكُما بِتَقوَى اللّهِ ، وألّا تَبغِيَا الدُّنيا وإن بَغَتكُما ، ولا تَبكِيا عَلى شَيءٍ زُوِيَ عَنكُما ، وقولَا الحَقَّ ، وَارحَمَا اليَتيمَ ، وأغيثَا المَلهوفَ ، وَاصنَعا لِلآخِرَةِ ، وكونا لِلظّالِمِ خَصما ولِلمَظلومِ ناصِرا ، وَاعمَلا بِما فِي الكِتابِ ولا تَأخُذكُما فِي اللّهِ لَومَةُ لائِمٍ .

ثُمَّ نَظَرَ إلى مُحَمَّدِ بنِ الحَنَفِيَّةِ ، فَقالَ : هَل حَفِظتَ ما أوصَيتُ بِهِ أخَوَيكَ ؟ قالَ : نَعَم .

قالَ : فَإِنّي اُوصيكَ بِمِثلِهِ ، واُوصيكَ بِتَوقيرِ أخَوَيكَ ؛ لِعَظيمِ حَقِّهِما عَلَيكَ ، فَاتَّبِع أمرَهُما ، ولا تَقطَع أمرا دونَهُما .

ثُمَّ قالَ : اُوصيكُما بِهِ ؛ فَإِنَّهُ شَقيقُكُما وَابنُ أبيكُما ، وقَد عَلِمتُما أنَّ أباكُما كانَ يُحِبُّهُ . (1) .


1- .تاريخ الطبري : ج 5 ص 147 ، المناقب للخوارزمي : ص 384 ؛ كشف الغمّة : ج 2 ص 57 كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج 42 ص 245 ح 46 .

ص: 407

429.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :تاريخ الطبرى_ در يادكرد شهادت امام على عليه السلام _: على عليه السلام حسن و حسين عليهماالسلام را فرا خواند و فرمود: «شما دو تن را به پروا كردن از خدا سفارش مى كنم و اين كه در پى دنيا نرويد ، هرچند دنيا در پى شما باشد . بر آنچه از دنيا كه از دستتان مى رود ، گريه نكنيد . حق بگوييد و با يتيم ، مهربان و غم ديده را يارى رسان باشيد و براى آخرت ، عمل كنيد . خصم ستمگر و ياور مظلوم و عامل به قرآن باشيد و در راه خدا از سرزنش كسى نهراسيد» .

سپس به محمّد حنفيّه نگريست و فرمود: «آيا آنچه به برادرانت وصيّت كردم ، به خاطر سپردى؟» .

گفت: آرى .

فرمود: «تو را هم به همان سفارش مى كنم و سفارش مى كنم كه برادرانت را احترام كنى ؛ چرا كه حقّ آن دو بر تو ، بسى بزرگ است . از فرمان آن دو ، پيروى كن و بدون آنان در كارى تصميم نگير» .

سپس فرمود: «شما دو را نيز نسبت به او سفارش مى كنم . او برادر شما و پسر پدر شماست و مى دانيد كه پدرتان دوستش مى دارد» . .

ص: 408

4 / 11وَصِيَّةُ الإِمامِ عَلِيٍّ لِلحُسَينِ عليهم السلام277.مسند ابن حنبل عن ربيعة بن كعب :تحف العقول عن الإمام عليّ عليه السلام_ في وَصِيَّتِهِ لِابنِهِ الحُسَينِ عليه السلام _: يا بُنَيَّ! اُوصيكَ بِتَقوَى اللّهِ فِي الغِنى وَالفَقرِ ، وكَلِمَةِ الحَقِّ فِي الرِّضا وَالغَضَبِ ، وَالقَصدِ فِي الغِنى وَالفَقرِ ، وبِالعَدلِ عَلَى الصَّديقِ وَالعَدُوِّ ، وبِالعَمَلِ فِي النِّشاطِ وَالكَسَلِ ، وَالرِّضا عَنِ اللّهِ فِي الشِّدَّةِ وَالرَّخاءِ .

أي بُنَيَّ! ما شَرٌّ بَعدَهُ الجَنَّةُ بِشَرٍّ، ولا خَيرٌ بَعدَهُ النّارُ بِخَيرٍ. وكُلُّ نَعيمٍ دُونَ الجَنَّةِ مَحقورٌ، وكُلُّ بَلاءٍ دونَ النّارِ عافِيَةٌ.

وَاعلَم _ أي بُنَيَّ _ ، أنَّهُ مَن أبصَرَ عَيبَ نَفسِهِ شَغَلَ عَن عَيبِ غَيرِهِ، ومَن تَعَرّى مِن لِباسِ التَّقوى لَم يَستَتِر بِشَيءٍ مِنَ اللِّباسِ ، ومَن رَضِيَ بِقِسمِ اللّهِ لَم يَحزَنَ عَلى ما فاتَهُ، ومَن سَلَّ سَيفَ البَغيِ قُتِلَ بِهِ، ومَن حَفَرَ بِئرا لِأَخيهِ وَقَعَ فيها، ومَن هَتَكَ حِجابَ غَيرِهِ انكَشَفَت عَوراتُ بَيتِهِ ، ومَن نَسِيَ خَطيئَتَهُ استَعظَمَ خَطيئَةَ غَيرِهِ، ومَن كابَدَ (1) الاُمورَ عَطَبَ (2) ، ومَنِ اقتَحَمَ الغَمَراتِ (3) غَرِقَ، ومَن اُعجِبَ بِرَأيهِ ضَلَّ، ومَنِ استَغنى بِعَقلِهِ زَلَّ، ومَن تَكَبَّرَ عَلَى النّاسِ ذَلَّ، ومَن خالَطَ العُلَماءَ وُقِّرَ، ومَن خالَطَ الأَنذالَ حُقِّرَ، ومَن سَفِهَ عَلَى النّاسِ شُتِمَ، ومَن دَخَلَ مَداخِلَ السَّوءِ اتُّهِمَ، ومَن مَزَحَ استُخِفَّ بِهِ، ومَن أكثَرَ مِن شَيءٍ عُرِفَ بِهِ، ومَن كَثُرَ كَلامُهُ كَثُرَ خَطاؤُهُ، ومَن كَثُرَ خَطاؤُهُ قَلَّ حَياؤُهُ، ومَن قَلَّ حَياؤُهُ قَلَّ وَرَعُهُ، ومَن قَلَّ وَرَعُهُ ماتَ قَلبُهُ، ومَن ماتَ قَلبُهُ دَخَلَ النّارَ .

أي بُنَيَ! مَن نَظَرَ في عُيوبِ النّاسِ ورَضِيَ لِنَفسِهِ بِها فَذاكَ الأَحمَقُ بِعَينِهِ، ومَن تَفَكَّرَ اعتَبَرَ، ومَنِ اعتَبَرَ اعتَزَلَ، ومَنِ اعتَزَلَ سَلِمَ، ومَن تَرَكَ الشَّهَواتِ كانَ حُرّا، ومَن تَرَكَ الحَسَدَ كانَت لَهُ المَحَبَّةُ عِندَ النّاسِ .

أي بُنَيَ! عِزُّ المُؤمِنُ غِناهُ عَنِ النّاسِ، وَالقَناعَةُ مالٌ لا يَنفَدُ، ومَن أكثَرَ ذِكرَ المَوتِ رَضِيَ مِنَ الدُّنيا بِاليَسيرِ، ومَن عَلِمَ أنَّ كَلامَهُ مِن عَمَلِهِ قَلَّ كَلامُهُ إلّا فيما يَنفَعُهُ.

أي بُنَيَ! العَجَبُ مِمَّن يَخافُ العِقابَ فَلَم يَكُفَّ، ورَجَا الثَّوابَ فَلَم يَتُب ويَعمَل .

أي بُنَيَ! الفِكرَةُ تورِثُ نورا، وَالغَفلَةُ ظُلمَةٌ، وَالجَهالَةُ ضَلالَةٌ، وَالسَّعيدُ مَن وُعِظَ بِغَيرِهِ، وَالأَدَبُ خَيرُ ميراثٍ، وحُسنُ الخُلُقِ خَيرُ قَرينٍ، لَيسَ مَعَ قَطيعَةِ الرَّحِمِ نَماءٌ، ولا مَعَ الفُجورِ غِنىً.

أي بُنَيَ! العافِيَةُ عَشَرَةُ أجزاءٍ ، تِسعَةٌ مِنها فِي الصَّمتِ إلاّ بِذِكرِ اللّهِ ، وواحِدٌ في تَركِ مُجالَسَةِ السُّفَهاءِ.

أي بُنَيَ! مَن تَزَيّا بِمَعاصِي اللّهِ فِي المَجالِسِ أورَثَهُ اللّهُ ذُلّاً، ومَن طَلَبَ العِلمَ عَلِمَ .

يا بُنَيَ! رَأسُ العِلمِ الرِّفقُ وآفَتُهُ الخُرقُ (4) ، ومِن كُنوزِ الإِيمانِ الصَّبرُ عَلَى المَصائِبِ، وَالعَفافُ زينَةُ الفَقرِ، وَالشُّكرُ زينَةُ الغِنى، كَثرَةُ الزِّيارَةِ تورِثُ المَلالَةَ ، وَالطُّمَأنينَةُ قَبلَ الخُبرَةِ ضِدُّ الحَزمِ، وإعجابُ المَرءِ بِنَفسِهِ يَدُلُّ عَلى ضَعفِ عَقلِهِ.

أي بُنَيَ! كَم نَظرَةٍ جَلَبَت حَسرَةً، وكَم مِن كَلِمَةٍ سَلَبَت نِعمَةً.

أي بُنَيَ! لا شَرَفَ أعلى مِنَ الإِسلامِ، ولا كَرَمَ أعَزُّ مِنَ التَّقوى، ولا مَعقِلَ أحرَزُ مِنَ الوَرَعِ، ولا شَفيعَ أنجَحُ مِنَ التَّوبَةِ، ولا لِباسَ أجمَلُ مِنَ العافِيَةِ، ولا مالَ أذهَبُ بِالفاقَةِ مِنَ الرِّضا بِالقوتِ، ومَنِ اقتَصَرَ عَلى بُلغَةِ (5) الكَفافِ تَعَجَّلَ الرّاحَةَ ، وتَبَوَّأَ خَفضَ الدَّعَةِ.

أي بُنَيَ! الحِرصُ مِفتاحُ التَّعَبِ ، ومَطِيَّةُ النَّصَبِ ، وداعٍ إلَى التَّقَحُّمِ (6) فِي الذُّنوبِ ، وَالشَّرَهُ جامِعٌ لِمَساوِي العُيوبِ . وكَفاكَ تَأديبا لِنَفسِكَ ما كَرِهتَهُ مِن غَيرِكَ، لِأَخيكَ عَلَيكَ مِثلُ الَّذي لَكَ عَلَيهِ ، ومَن تَوَرَّطَ فِي الاُمورِ بِغَيرِ نَظَرٍ فِي العَواقِبِ فَقَد تَعَرَّضَ لِلنَّوائِبِ، التَّدبيرُ قَبلَ العَمَلِ يُؤمِنُكَ النَّدَمَ، مَنِ استَقبَلَ وُجوهَ الآراءِ عَرَفَ مَواقِعَ الخَطأِ، الصَّبرُ جُنَّةٌ (7) مِنَ الفاقَةِ، البُخلُ جِلبابُ المَسكَنَةِ، الحِرصُ عَلامَةُ الفَقرِ، وَصولٌ (8) مُعدِمٌ (9) خَيرٌ مِن جافٍ مُكثِرٍ، لِكُلِّ شَيءٍ قوتٌ، وَابنُ آدَمَ قوتُ المَوتِ.

أي بُنَيَ ، لا تُؤيِس مُذنِبا، فَكَم مِن عاكِفٍ عَلى ذَنبِهِ خُتِمَ لَهُ بِخَيرٍ، وكَم مِن مُقبِلٍ عَلى عَمَلِهِ مُفسِدٌ في آخِرِ عُمُرِهِ صائِرٌ إلَى النّارِ، نَعوذُ بِاللّهِ مِنها .

أي بُنَيَ ، كَم مِن عاصٍ نَجا، وكَم مِن عامِلٍ هَوى، مَن تَحَرَّى الصِّدقَ خَفَّت عَلَيهِ المُؤَنُ . في خِلافِ النَّفسِ رُشدُها ، السّاعاتُ تَنتَقِصُ الأَعمارَ ، وَيلٌ لِلباغينَ مِن أحكَمِ الحاكِمينَ وعالِمِ ضَميرِ المُضمِرينَ.

يا بُنَيَ ، بِئسَ الزّادُ إلَى المَعادِ العُدوانُ عَلَى العِبادِ ، في كُلِّ جُرعَةٍ شَرَقٌ (10) ، وفي كُلِّ اُكلَةٍ غَصَصٌ. لَن تُنالَ نِعمَةٌ إلّا بِفِراقِ اُخرى ، ما أقرَبَ الرّاحَةَ مِنَ النَّصَبِ ، وَالبُؤسَ مِنَ النَّعيمِ ، وَالمَوتَ مِنَ الحَياةِ ، وَالسَّقَمَ مِنَ الصِّحَّةِ. فَطوبى لِمَن أخلَصَ للّهِ عَمَلَهُ ، وعِلمَهُ وحُبَّهُ وبُغضَهُ ، وأخذَهُ وتَركَهُ ، وكَلامَهُ وصَمتَهُ ، وفِعلَهُ وقَولَهُ. وبَخٍ بَخٍ (11) لِعالِمٍ عَمِلَ فَجَدَّ ، وخافَ البَياتَ (12) فَأَعَدَّ وَاستَعَدَّ، إن سُئِلَ نَصَحَ ، وإن تُرِكَ صَمَتَ، كَلامُهُ صَوابٌ وسُكوتُهُ مِن غَيرِ عِيٍّ جَوابٌ. وَالوَيلُ لِمَن بُلِيَ بِحِرمانٍ وخِذلانٍ وعِصيانٍ ، فَاستَحسَنَ لِنَفسِهِ ما يَكرَهُهُ مِن غَيرِهِ ، وأزرى (13) عَلَى النّاسِ بِمِثلِ ما يَأتي.

وَاعلَم أي بُنَيَ ، أنَّهُ مَن لانَت كَلِمَتُهُ وَجَبَت مَحَبَّتُهُ. وَفَّقَكَ اللّهُ لِرُشدِكَ ، وجَعَلَكَ مِن أهلِ طاعَتِهِ بِقُدرَتِهِ ، إنَّهُ جَوادٌ كَريمٌ. (14) .


1- .الكبد : الشدّة . كابدت الأمر ؛ إذا قاسيت شدّته (الصحاح : ج 2 ص 53 «كبد») .
2- .العطب : الهلاك (الصحاح : ج 1 ص 184 «عطب») .
3- .الغمر : الماء الكثير (الصحاح : ج 2 ص 772 «غمر») .
4- .الخرق : الجهل والحمق (لسان العرب : ج 10 ص 75 «خرق») .
5- .البلغة : ما يكتفى به من العيش (الصحاح : ج 4 ص 1317 «بلغ») .
6- .تقحيم النفس في الشيء : إدخالها فيه من غير رويّة (لسان العرب : ج 12 ص 462 «قحم») .
7- .الجُنّة : السترة (الصحاح : ج 5 ص 2094 «جنن») .
8- .الوَصول : أي يصل برّه فلا يقطعه (الفروق اللغوية : 96) .
9- .أعدم الرجل : افتقر فهو معدم وعديم (الصحاح : ج 5 ص 1983 «عدم») . والمقصود أنّ من يصل إلى الناس بحسن الخلق والمودّة مع فقره خير ممّن يكثر في العطاء وهو جافٍ سيّ الخلق .
10- .الشَّرَق : الشجا والغصّة . وقد شرق بريقه أي غصّ به (الصحاح : ج 4 ص 1500 «شرق») .
11- .بخ : كلمة تقال عند المدح والرضا بالشيء (الصحاح : ج 1 ص 418 «بخخ») .
12- .بيَّتَ العدوَّ : أوقع بهم ليلاً ، والاسم البيات (الصحاح : ج 1 ص 245 «بيت») .
13- .زَرى عَلَيه : عابَهُ وعاتَبَهُ . وأزرى عليه قليلةٌ (لسان العرب : ج 14 ص 356 «زرى») .
14- .تحف العقول : ص88 ، بحار الأنوار : ج77 ص36 ح1 و راجع : نزهة الناظر : ص61 ح43 .

ص: 409

4 / 11سفارش امام على به حسين عليهما السلام

278.الإمام عليّ عليه السلام :تحف العقول :امام على عليه السلام در وصيّت به فرزندش حسين عليه السلام فرمود : «پسر عزيزم! تو را به پروا كردن از خدا در توانگرى و نادارى ، و حقگويى در خشنودى و خشم ، و ميانه روى در توانگرى و نادارى ، و دادورزى با دوست و دشمن ، و عمل كردن [به تكاليف ]در نشاط و سستى ، و خشنودى از خدا در سختى و آسايش ، سفارش مى كنم .

پسر عزيزم ! هر گزندى كه در پى آن بهشت باشد ، گزند نيست و هر خوشى اى كه پس از آن دوزخ باشد ، خوشى نيست . هر نعمتى در برابر بهشت ، كوچك است و هر بلايى در برابر دوزخ ، عافيت است .

پسر عزيزم ! بدان كه هر كس عيب خود را ببيند ، از عيب ديگران مى پرهيزد و هر كه از جامه پرهيزگارى برهنه ماند ، هيچ جامه اى او را نمى پوشاند و هر كه به داده خدا خشنود باشد ، بر از دست داده خود ، اندوه نمى خورد و هر كه شمشير ستم بركشد ، بِدان كشته مى شود و هر كه براى برادر [دينى] چاه كَنَد ، خود در آن مى افتد و هر كه پرده ديگرى بدرد ، پردگيانِ خانه اش عيان مى شوند (/ عيب هاى درون خانه اش نمايان مى شوند) و هر كه خطاى خود را از ياد بَرَد ، خطاى ديگرى را بزرگ مى شمارد و هر كه خود را به تكلّف اندازد ، نابود مى شود و هر كه به گرداب ها در افتد ، غرق مى شود و هر كه شيفته رأى خود گردد ، گم راه مى شود و هر كه به خردِ خود بسنده نمايد ، مى لغزد و هر كه بر مردمْ بزرگى فروشد ، خوار مى شود و هر كه با دانشوران بنشيند ، شُكوه مى يابد و هر كه با بى مايگان در آميزد ، زبون مى شود و هر كه با مردمْ ستيزه كند ، دشنام مى شنود و هر كه به جاى هاى نامناسب رود ، متّهم مى گردد و هر كه شوخى كند، سبك مى شود و هر كه چيزى را بسيار كند، بِدان شناخته مى گردد و هر كه پُر گويد ، پُر خطا مى كند و هر كه خطا كند ، كم شرم مى شود و هر كه كم شرم شود ، كم تقوا مى گردد و هر كه كم تقوا شود ، دلش مى ميرد و هر كه دلش بميرد ، به دوزخ مى رود .

اى پسر عزيزم ! هر كه به عيب هاى مردم نگرد و اين كار را بر خود روا شمارد ، به راستى كه احمق است . هر كه بينديشد ، عبرت مى گيرد و هر كه عبرت گيرد ، [از ناشايست ها] كناره مى جويد و هر كه كناره جويد ، سالم مى ماند و هر كه شهوت را رها كند ، آزاد خواهد بود و هر كه رشك را رها كند ، محبوب مردم خواهد بود .

اى پسر عزيزم ! عزّت مؤمن ، بى نيازىِ او از مردم است ، و قناعت ، مالى است كه پايان نمى پذيرد . هر كه بسيار ياد مرگ كند ، به اندك مايه اى از دنيا راضى مى شود و هر كس بداند كه سخن او در شمار كردار اوست ، كم سخن مى گويد ، مگر در آنچه سودش دهد .

اى پسر عزيزم ! شگفتا از كسى كه از كيفر مى ترسد ؛ ولى [از گناه] دست نمى كشد ، و اميد ثواب دارد ؛ ولى توبه نمى كند و عمل نمى نمايد !

اى پسر عزيزم ! انديشه ، روشنى مى بخشد . غفلت ، تيرگى است و نادانى ، گم راهى . نيك فرجام ، كسى است كه از ديگران پند گيرد و ادب ، بهترين ميراث و نيك خويى ، بهترين همنشين است . با گسستن پيوند خانوادگى (قطع رَحِم) ، پيشرفتى نخواهد بود و با تبهكارى ، توانگرى اى .

اى پسر عزيزم ! عافيت ، ده بخش است كه نُه بخش آن ، خاموشى است جز ذكر خدا ، و يك بخش هم ترك همنشينى با بى خردان است .

اى پسر عزيزم ! هر كه به نافرمانى از خدا در مجالس ، خودنمايى كند ، خداوند زبونش مى سازد و هر كه دانش بجويد ، دانا مى شود .

اى پسر عزيزم ! سرلوحه دانش ، مدارا كردن و آسيب آن ، پرده درى است . و شكيبايى بر مصيبت ها ، از گنجينه هاى ايمان است . پاك دامنى ، زيور نادارى است و سپاسگزارى ، زيورِ توانگرى . ديدارِ بسيار ، تنگ دلى مى آورد و آرامش [و اعتماد ]پيش از آزمايش ، بر خلاف احتياط است و خودپسندىِ مرد ، نشانه سستىِ خرد اوست .

اى پسر عزيزم ! بسا نگاهى كه افسوس مى آورد و بسا سخنى كه نعمت مى برد !

اى پسر عزيزم ! شرافتى برتر از اسلام و كَرَمى گرامى تر از پرهيزگارى و دژى استوارتر از پارسايى و شفيعى مؤثّرتر از توبه و جامه اى زيباتر از آسايش و مالى فقرزداتر از خشنودى به روزى نيست ، و هر كه به گذران روزانه اكتفا كند ، زود به آسايش رسيده و به آرامش ، دست يافته است .

اى پسر عزيزم ! آز ، كليد رنج و مَركبِ دشوارى و انگيزه افتادن به كام گناهان است و آزمندى ، هر عيبى را در بر دارد . براى ادب آموزى تو ، همان بس كه آنچه از ديگرى بد مى دانى [ ، انجام ندهى] . برادرت را بر تو ، همان حقّى است كه تو را بر اوست . هر كه با بى عاقبت نگرى به كارها در آيد ، با گرفتارى ها رو به رو مى شود . چاره جويى پيش از اقدام به كارى ، تو را از پشيمانى ايمن مى دارد . هر كه رأى هاى گونه گون را در نظر آورد ، جايگاه هاى خطا را مى شناسد . شكيبايى ، سپرى برابر نيازمندى است . بخل ، روپوشِ بيچارگى است . آزمندى ، نشانه نياز است . خيررسانِ نادار ، بهتر از داراىِ بسياربخشِ جفاكار است . (1) هر چيز را خوراكى است و خوراك مرگ ، آدمى زاده است .

اى پسر عزيزم ! هيچ گنهكارى را نوميد مكن . چه بسيار گناه آلوده اى كه نيك انجام گشته و چه بسا نيك كردارى كه در پايان عمر ، به تباهى گراييده و به دوزخ رفته است و ما [از اين بدانجامى] ، به خدا پناه مى بريم .

اى پسر عزيزم ! چه بسا نافرمانى كه نجات يافته (2) و چه بسا فرمان بردارى كه سقوط كرده است ! هر كه در پى راستى بكوشد ، سبك بار است و رهيابىِ نفْس ، در مخالفت با اوست . [گذشتِ] ساعت ها ، عمر را مى كاهد . واى بر ستمكاران از نيك داورترينِ داوران و آگاه از درونِ نهان كنندگان !

اى پسر عزيزم ! چه بد توشه اى است تجاوز به بندگان براى رستاخيز [انسان] ! در هر جرعه اى ، گلوشكنى و در هر لقمه اى ، گلوگيرى است . هرگز به نعمتى نمى رسى ، جز با جدايى از نعمت ديگر . چه قدر آسايش به رنج ، و تنگ دستى به نعمت ، و مرگ به زندگى ، و بيمارى به تن درستى ، نزديك است! خوشا آن كه كار و دانشش ، و دوستى و دشمنى اش ، و گرفتن و رها كردنش ، و سخن گفتن و خموشى اش ، و كردار و گفتارش را ويژه خدا گردانْد (براى او ناب و سَره ساخت)! و آفرين و آفرين بر دانايى كه عمل كند و بكوشد و از شبيخون مرگ بهراسد و آماده و مهيّا گردد ؛ [همو كه] اگر از او بپرسند ، اندرز مى گويد و اگر او را وا نهند ، خاموش مى ماند ؛ [آن كه ]سخنش درست است و خموشى اش از درماندگى در پاسخگويى نيست! و واى بر كسى كه به بلاى محروميت و خوارى و نافرمان بردارى ، دچار است و آنچه را از ديگرى بد مى داند ، در باره خود ، نيك مى پندارد و آنچه را خود به جاى مى آورد ، براى مردم ، بد مى شمارد !

اى پسر عزيزم ! بدان كه هر كس نرم سخن شود ، دوستى اش واجب مى گردد . خداوند ، تو را به رهيابى اش توفيق دهد و به قدرت خويش ، تو را اهل اطاعت خود سازد ، كه او نيك بخشِ گشاده دست است» . (3) .


1- .يعنى آن كس كه با وجود نادارى ، با خوش خويى و دوستى ، خيرى بى منّت به مردم رساند ، بهتر از كسى است كه همراه با كج خُلقى و تندخويى و منّت نهادن ، بخشش بسيار مى كند» .
2- .مراد ، آن است كه با تغيير جهت دادن و توبه كردن ، دست از نافرمانى كشيده و نجات يافته است ، نه آن كه با استمرار معصيت ، رستگار شده باشد . م .
3- .ترجمه اين حديث ، از رهاورد خرد (ترجمه پرويز اتابكى از تحف العقول) است ، با ويرايش و برخى تصرّفات . م .

ص: 410

. .

ص: 411

. .

ص: 412

. .

ص: 413

. .

ص: 414

. .

ص: 415

. .

ص: 416

4 / 12إيصاءُ الإِمامِ عَلِيٍّ إلَى الحَسَنَينِ عليهما السلام:279.الإمام الصادق عليه السلام :الخرائج والجرائح عن أبي الجارود عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام :جَمَعَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام بَنيهِ _ وهُمُ اثنا عَشَرَ ذَكَرا _ فَقالَ لَهُم : إنَّ اللّهَ أحَبَّ أن يَجعَلَ فِيَّ سُنَّةً مِن يَعقوبَ ، إذ جَمَعَ بَنيهِ _ وهُمُ اثنا عَشَرَ ذَكَرا _ فَقالَ لَهُم : إنّي اُوصي إلى يوسُفَ ، فَاسمَعوا لَهُ وأطيعوا . وأنَا اُوصي إلَى الحَسَنِ وَالحُسَينِ ، فَاسمَعوا لَهُما وأطيعوا . (1)280.الإمام الكاظم عليه السلام :كتاب من لا يحضره الفقيه عن سالم عن أبي عبداللّه [الصادق] عليه السلام :أوصى رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إلى عَلِيٍّ عليه السلام وَحدَهُ ، وأوصى عَلِيٌّ عليه السلام إلَى الحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهماالسلامجَميعا . (2)281.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الصراط المستقيم عن الأصبغ بن نباتة :إنَّ عَلِيّا عليه السلام لَمّا ضَرَبَهُ المَلعونُ ابنُ مُلجَمٍ _ لَعَنَهُ اللّهُ _ دَعا بِالحَسَنَينِ عليهماالسلام ، فَقالَ : إنّي مَقبوضٌ في لَيلَتي هذِهِ فَاسمَعا قَولي ، وأنتَ يا حَسَنُ وَصِيّي وَالقائِمُ بِالأَمرِ مِن بَعدي ، وأنتَ يا حُسَينُ شَريكُهُ فِي الوَصِيَّةِ فَأَنصِت ما نَطَقَ ، وكُن لِاَمرِهِ تابِعا ما بَقِيَ ، فَإِذا خَرَجَ مِنَ الدُّنيا فَأَنتَ النّاطِقُ بَعدَهُ ، وَالقائِمُ بِالأَمرِ عَنهُ . (3)282.الإمام عليّ عليه السلام ( _ في خُطبَتِهِ يَومَ الجُمُعَةِ _ ) نهج البلاغة عن الإمام عليّ عليه السلام_ مِن وَصِيَّةٍ لَهُ عليه السلام بِما يُعمَلُ في أموالِهِ ، كَتَبَها بَعدَ مُنصَرَفِهِ مِن صِفّينَ _: هذا ما أمَرَ بِهِ عَبدُ اللّهِ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ أميرُ المُؤمِنينَ في مالِهِ ، ابتِغاءَ وَجهِ اللّهِ لِيُولِجَهُ بِهِ الجَنَّةَ ، ويُعطِيَهُ بِهِ الأمَنَةَ. مِنها : فَإِنَّهُ يَقومُ بِذلِكَ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ ، يَأكُلُ مِنهُ بِالمَعروفِ ويُنفِقُ مِنهُ بِالمَعروفِ ، فَإِن حَدَثَ بِحَسَنٍ حَدَثٌ وحُسَينٌ حَيٌّ ، قامَ بِالأَمرِ بَعدَهُ ، وأصدَرَهُ مَصدَرَهُ .

وإنّ لِابنَي فاطِمَةَ مِن صَدَقَةِ عَلِيٍّ مِثلَ الَّذي لِبَني عَلِيٍّ ، وإنّي إنَّما جَعَلتُ القِيامَ بِذلِكَ إلَى ابنَي فاطِمَةَ ابتِغاءَ وَجهِ اللّهِ ، وقُربَةً إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وتَكريما لِحُرمَتِهِ ، وتَشريفا لِوُصلَتِهِ . (4) .


1- .الخرائج والجرائح : ج 1 ص 183 ح 17 ، بحار الأنوار: ج 42 ص 87 ح 15 .
2- .كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 2 ص 87 ح 1810 ، علل الشرائع : ص 386 ح 1 ، الإقبال : ج 2 ص 59 ، بحار الأنوار : ج 97 ص 123 ح 3 .
3- .الصراط المستقيم : ج 2 ص 160 .
4- .نهج البلاغة : الكتاب 24 ، بحار الأنوار : ج 42 ص 254 ح 57 .

ص: 417

4 / 12وصيّت كردن امام على به حسن و حسين عليهم السلام

283.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الخرائج و الجرائح_ به نقل از ابو جارود ، از امام باقر عليه السلام _: امير مؤمنان عليه السلام پسرانش را كه دوازده تن بودند ، گرد آورد و به آنان فرمود : «خداوند ، دوست دارد كه سنّتى از يعقوب را در من قرار دهد ؛ چرا كه او دوازده پسرش را گرد آورد و به آنان گفت : من ، يوسف را وصى قرار مى دهم . گوش به فرمان و مطيع او باشيد . و من ، حسن و حسين را وصى قرار مى دهم . گوش به فرمان آن دو و مطيعشان باشيد» .437.عنه صلى الله عليه و آله :كتاب من لا يحضره الفقيه_ به نقل از سالم ، از امام صادق عليه السلام _: پيامبر صلى الله عليه و آله ، تنها على عليه السلام را وصى قرار داد و على عليه السلام ، حسن و حسين عليهماالسلام را با هم ، وصى قرار داد .438.عنه صلى الله عليه و آله :الصراط المستقيم_ به نقل از اصبغ بن نُباته _: هنگامى كه ابن ملجم ملعون _ كه خدا لعنتش كند _ به امام على عليه السلام ضربت زد ، ايشان حسن و حسين را فرا خواند و فرمود : «من امشب ، قبض روح مى شوم . سخنم را بشنويد . تو _ اى حسن _ وصىّ من و قيام كننده به امر [امامت] ، پس از من هستى و تو _ اى حسين _ شريك او در وصيّت هستى . تا او سخن مى گويد ، تو ساكت بمان و پيرو فرمان او باش ، تا آن گاه كه زنده است ، و چون از دنيا رفت ، تو امام ناطق پس از او و قيام كننده به امر [امامت] به جاى او هستى» .439.رسول اللّه صلى الله عليه و آله ( _ لَمّا سُئِلَ عَن حَقِّ الوالِدَينِ عَلى وَلَدِه ) نهج البلاغة :امام على عليه السلام در وصيّت نامه اى كه در پى بازگشت از صفّين ، براى چگونگى عمل در خصوص دارايى هايش نگاشت ، چنين نوشت : «اين ، نوشته اى است كه در آن ، بنده خدا على بن ابى طالب ، امير مؤمنان ، براى طلب خشنودى خدا ، در باره نحوه عمل با دارايى اش دستور داده است تا بدين وسيله ، خداوند ، او را به بهشت در آورد و به خاطر آن ، امانْ عطايش فرمايد» .

بخشى از اين وصيت ، اين است : «حسن بن على به اين كار (رسيدگى به دارايى هايم) بپردازد و از آن دارايى ، به نحو شايسته اى مصرف كند و به نحو شايسته اى از آن ، انفاق نمايد . و اگر براى حسنْ حادثه اى رخ داد و حسينْ زنده بود ، پس از او حسين به اين فرمان ، جامه عمل بپوشد و كار او را انجام دهد .

و نصيب دو فرزند فاطمه از دارايى على ، همانند نصيب ديگر فرزندان على است . و علّت اين كه انجام دادن اين وصيّت را به عهده دو فرزند فاطمه گذاشتم ، جلب خشنودى خدا و تقرّب به پيامبر صلى الله عليه و آله و گراميداشت منزلت وى و بزرگداشت پيوندم با اوست» . .

ص: 418

4 / 13أداءُ الحَسَنَينِ عليهما السلام زَكاةَ الفِطرِ عَن أبيهِما440.صحيح البخاري عن عبد اللّه :دعائم الإسلام :رُوِّينا عَنِ الحَسَنِ وَالحُسَينِ _ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِما _ أنَّهُما كانا يُؤَدِّيانِ زَكاةَ الفِطرِ عَن عَلِيٍّ حَتّى ماتا ، وكانَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام يُؤَدّيها عَن أبيهِ الحُسَينِ عليه السلام حَتّى مات ، وكان أبو جَعفَرٍ يُؤَدّيها عَن عَلِيٍّ عليه السلام حَتّى ماتَ .

قالَ جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ : وأنَا اُؤَدّيها عَن أبي .

وهذا مِنَ التَّطَوُّعِ بِالصَّدَقَةِ عَنِ المَوتى . (1) .


1- .دعائم الإسلام : ج 1 ص 267 ، بحار الأنوار : ج 96 ص 110 ح 16 .

ص: 419

4 / 13فِطريّه پرداختنِ حسن و حسين عليهما السلام به نيّت پدر

441.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :دعائم الإسلام :براى ما روايت شده است كه حسن و حسين _ كه درودهاى خدا بر آن دو باد _ تا هنگام وفاتشان ، به نيّت امام على عليه السلام ، زكات فطر مى پرداختند و امام زين العابدين عليه السلام نيز تا هنگام وفات ، آن را به نيّت پدرش حسين عليه السلام مى پرداخت و امام باقر عليه السلام نيز آن را تا هنگام مرگ ، به نيّت امام زين العابدين عليه السلام مى پرداخت .

امام صادق عليه السلام فرمود : «و من نيز به نيّت پدرم مى پردازم» .

و اين ، نوعى از صدقه دادن مستحبّى به نيابت از درگذشتگان است . .

ص: 420

. .

ص: 421

بخش پنجم : امام حسين عليه السلام ، پس از شهادت پدر ، تا قيام عاشورا

اشاره

فصل يكم : امام حسين عليه السلام در روزگار امامت برادرفصل دوم : موضع امام عليه السلام در رويارويى با معاويهفصل سوم : جانشين كردن يزيد .

ص: 422

الفصل الأوّل : الحسين عليه السلام في عصر إمامة الحسن عليه السلام1 / 1تَعظيمُهُ لِاءِمامِ زَمانِهِ442.الإمام زين العابدين عليه السلام ( _ مِن دُعائِهِ لِأَبَوَيهِ _ ) الكافي عن أبي الجارود عن أبي جعفر [الباقر] عليه السلام :إنَّ الحُسَينَ عليه السلام كانَ إذ حَضَرَ الحَسَنُ عليه السلام ، لم يَنطِق في ذلِكَ المَجلِسِ حَتّى يَقومَ . (1)443.الإمام الباقر عليه السلام :المناقب لابن شهرآشوب عن الباقر عليه السلام :ما تَكَلَّمَ الحُسَينُ عليه السلام بَينَ يَدَيِ الحَسَنِ عليه السلام إعظاما لَهُ ، ولا تَكَلَّمَ مُحَمَّدُ بنُ الحَنَفِيَّةِ بَينَ يَدَيِ الحُسَينِ عليه السلام إعظاما لَهُ . (2)444.الإمام الرضا عليه السلام :مشكاة الأنوار عن أبي عبداللّه [الصادق] عليه السلام :ما مَشَى الحُسَينُ عليه السلام بَينَ يَدَيِ الحَسَنِ عليه السلام قَطُّ ، ولا بَدَرَهُ (3) بِمَنطِقٍ إذَا اجتَمَعا تَعظيما لَهُ . (4)445.الإمام الصادق عليه السلام ( _ في قَولِهِ تعالى : {Q} «وَبِالْوَ لِدَيْنِ إِحْ ) الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) عن أبي سعيد :رَأَيتُ الحَسَنَ وَالحُسَينَ عليهماالسلام صَلَّيا مَعَ الإِمامِ العَصرَ ، ثُمَّ أتَيَا الحَجَرَ فَاستَلَماهُ ، ثُمَّ طافا اُسبوعا وصَلَّيا رَكعَتَينِ .

فَقالَ النّاسُ : هذانِ ابنا بِنتِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَحَطَمَهُمَا النّاسُ حَتّى لَم يَستَطيعا أن يَمضِيا ومَعَهُم رَجُلٌ مِنَ الرُّكاناتِ ، فَأَخَذَ الحُسَينُ عليه السلام بِيَدِ الرُّكانِيِّ (5) ورَدَّ النّاسَ عَنِ الحَسَنِ عليه السلام ، وكانَ يُجِلُّهُ . (6) .


1- .الكافي : ج 1 ص 291 ح 6 .
2- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 3 ص 401 ، بحار الأنوار : ج 43 ص 319 ح 2 .
3- .بَدَرَ الرجُلُ غيرَه إلى الأمر : أي عاجله (راجع : لسان العرب : ج 4 ص 48 «بدر») .
4- .مشكاة الأنوار : ص 295 ح 906 ، مستدرك الوسائل : ج 8 ص 393 ح 9774 .
5- .كأنّه منسوب إلى ركانة بن عبد يزيد بن هاشم بن عبد المطّلب بن عبد مناف المطلبي ، الذي صارعه صلى الله عليه و آله فصرعه مرّتين (هامش المصدر) .
6- .الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 405 ح 379 ، تاريخ دمشق : ج 13 ص 239 .

ص: 423

فصل يكم : امام حسين عليه السلام در روزگار امامت برادر

1 / 1احترام به امام زمان خويش

446.الإمام عليّ عليه السلام :الكافى_ به نقل از ابو جارود ، از امام باقر عليه السلام _: حسين عليه السلام در مجلسى كه حسن عليه السلام حضور داشت ، سخن نمى گفت ، تا آن گاه كه حسن عليه السلام بر مى خاست .447.عنه عليه السلام :المناقب ، ابن شهرآشوب_ از امام باقر عليه السلام _: حسين عليه السلام براى بزرگداشت حسن عليه السلام ، پيش رويش سخن نگفت و محمّد بن حنفيّه براى بزرگداشت حسين عليه السلام ، پيش روى او سخن نگفت .448.الإمام عليّ عليه السلام :مشكاة الأنوار_ از امام صادق عليه السلام _: حسين عليه السلام براى بزرگداشت حسن عليه السلام هيچ گاه جلوتر از او راه نرفت و در جايى كه هر دو حضور داشتند ، در سخن گفتن ، بر او پيشى نگرفت .449.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة)_ به نقل از ابو سعيد _: حسن و حسين عليهماالسلامرا ديدم كه با امام جماعت ، نماز عصر را خواندند و سپس نزد حجر الأسود آمدند ، آن را لمس كردند و هفت دور چرخيدند و دو ركعت نماز [ِ طواف ]خواندند .

مردم گفتند : «اينها دو پسرِ دختر پيامبر خدا صلى الله عليه و آله هستند» و آن دو را چنان با فشار در ميان گرفتند كه ديگر نتوانستند راه بروند . مردى از ناحيه رُكانات ، در ميان مردم بود . امام حسين عليه السلام براى بزرگداشت و حفظ امام حسن عليه السلام ، دست آن مرد رُكانى (1) را گرفت و مردم را از گرد او دور كرد . .


1- .گويا منسوب به ركانه مُطّلبى ، فرزند يزيد بن هاشم بن عبد المطّلب بن عبد مناف باشد كه با پيامبر صلى الله عليه و آله كشتى گرفت و پيامبر، او را دو بار زمين زد .

ص: 424

450.الإمام الصادق عليه السلام ( _ في قَولِهِ تعالى : {Q} «إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِند ) مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي :خَرَجَ الحَسَنُ عليه السلام إلى سَفَرٍ فَأَضَلَّ طَريقَهُ لَيلاً ، فَمَرَّ بِراعي غَنَمٍ فَنَزَلَ عِندَهُ فَأَلطَفَهُ وباتَ عِندَهُ ، فَلَمّا أصبَحَ دَلَّهُ عَلَى الطَّريقِ .

فَقالَ لَهُ الحَسَنُ عليه السلام : إنّي ماضٍ إلى ضَيعَتي ثُمَّ أعودُ إلَى المَدينَةِ ، ووَقَّتَ لَهُ وَقتا وقالَ لَهُ : تَأتيني بِهِ .

فَلَمّا جاءَ الوَقتُ شَغَلَ الحَسَنُ عليه السلام بِشَيءٍ مِن اُمورِهِ (1) عن قُدومِ المَدينَةِ ، فَجاءَ الرّاعي وكانَ عَبدا لِرَجُلٍ مِن أهلِ المَدينَةِ ، فَصارَ إلَى الحُسَينِ عليه السلام وهُوَ يَظُنُّهُ الحَسَنَ عليه السلام ، فَقالَ : أنَا العَبدُ الَّذي بِتَّ عِندي لَيلَةَ كَذا ، ووَعَدتَني أن أصيرَ إلَيكَ في هذَا الوَقتِ . وأراهُ عَلاماتٍ عَرَفَ الحُسَينُ عليه السلام أنَّهُ الحَسَنُ عليه السلام .

فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام لَهُ : لِمَن أنتَ يا غُلامُ ؟ فَقالَ : لِفُلانٍ . فَقالَ : كَم غَنَمُكَ ؟ قالَ : ثَلاثُمِئَةٍ . فَأَرسَلَ إلَى الرَّجُلِ فَرَغَّبَهُ حَتّى باعَهُ الغَنَمَ وَالعَبدَ ، فَأَعتَقَهُ ووَهَبَ لَهُ الغَنَمَ مُكافَأَةً لِما صَنَعَ مَعَ أخيهِ .

وقالَ : إنَّ الَّذي باتَ عِندَك أخي ، وقَد كافَأتُكَ بِفِعلِكَ مَعَهُ . (2) .


1- .ما ذُكر من انشغال الإمام الحسن عليه السلام ببعض اُموره هو من استنباط الراوي ، وإلّا فلا شكّ أنّ الإمام لا يخالف عهدا عاهده أو وعدا واعده إلّا لأمرٍ قاهر .
2- .مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج 1 ص 153 .

ص: 425

451.عنه عليه السلام :مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى :حسن عليه السلام به سفرى رفت و شب ، راه را گم كرد . به چوپان گلّه اى بر خورد . نزدش فرود آمد و چوپان با او ملاطفت كرد . شب را پيش او خوابيد و صبح دم ، چوپان، ايشان را راه نمايى كرد .

حسن عليه السلام به او فرمود : «من به مزرعه ام مى روم و سپس به مدينه باز مى گردم» و سپس وقتى را براى چوپان، معيّن كرد تا به ديدارش بيايد .

حسن عليه السلام به سبب اشتغالِ كارى ، نتوانست در زمان موعود به مدينه بيايد (1) و آن چوپان _ كه بنده مردى از اهل مدينه بود _ به گمان اين كه حسين عليه السلام حسن عليه السلام است ، نزد او رفت و گفت : من همان كسى هستم كه فلان شب نزدم خوابيدى و با من قرار گذاشتى كه در اين وقت ، به ديدارت بيايم .

از نشانه هايى كه چوپان داد ، حسين عليه السلام دانست كه منظورش حسن عليه السلام است . به او فرمود : «بنده چه كسى هستى ؟» .

گفت : فلانى .

امام حسين عليه السلام فرمود : «گلّه ات چند رأس است ؟» .

گفت : سيصد رأس .

امام حسين عليه السلام در پىِ صاحب گلّه فرستاد و ترغيبش كرد ، تا اين كه گلّه و بنده را به او فروخت . سپس آن چوپان را آزاد كرد و گلّه را هم به جبران احسانى كه به برادرش كرده بود ، به او بخشيد و فرمود : «كسى كه آن شب در نزد تو خوابيد ، برادرم بوده است و من كارى را كه تو براى او كردى ، جبران كردم» . .


1- .اين كه امام حسن عليه السلام ، مشغول پاره اى از كارهايش شد ، استنباط شخصىِ راوى است ، وگرنه ، ترديدى نيست كه امام، هرگز خُلف وعده نمى كند ، مگر به سبب كارى اضطرارى .

ص: 426

1 / 2تَصديقُهُ رَأيَ أخيهِ فِي الصُّلحِ452.عنه عليه السلام ( _ في قَولِهِ تعالى : {Q} «وَ اخْفِضْ لَهُمَا جَنَ ) الأخبار الطوال عن عليّ بن محمّد بن بشير الهمدانيّ :خَرَجتُ أنَا وسُفيانُ بنُ لَيلى حَتّى قَدِمنا عَلَى الحَسَنِ عليه السلام المَدينَةَ ، فَدَخَلنا عَلَيهِ وعِندَهُ المُسَيَّبُ بنُ نَجَبَةَ وعَبدُ اللّهِ بنُ الوَدّاكِ التَّميمِيُّ وسَرّاجُ بنُ مالِكٍ الخَثعَمِيُّ ، فَقُلتُ : السَّلامُ عَلَيكَ يا مُذِلَّ المُؤمِنينَ ! !

قالَ : وعَلَيكَ السَّلامُ ، اجلِس ، لَستُ مُذِلَّ المُؤمِنينَ ، ولكِنّي مُعِزُّهُم ، ما أرَدتُ بِمُصالَحَتي مُعاوِيَةَ إلّا أن أدفَعَ عَنكُمُ القَتلَ ؛ عِندَما رَأَيتُ مِن تَباطُؤِ أصحابي عَنِ الحَربِ ونُكولِهِم عَنِ القِتالِ ، ووَاللّهِ لَئِن سِرنا إلَيهِ بِالجِبالِ وَالشّجرِ ما كانَ بُدٌّ مِن إفضاءِ هذَا الأَمرِ إلَيهِ .

قالَ : ثُمَّ خَرَجنا مِن عِندِهِ ، ودَخَلنا عَلَى الحُسَينِ عليه السلام ، فَأَخبَرناهُ بِما رَدَّ عَلَينا ، فَقالَ : صَدَقَ أبو مُحَمَّدٍ ، فَليَكُن كُلُّ رَجُلٍ مِنكُم حِلسا مِن أحلاسِ بَيتِهِ (1) ما دامَ هذَا الإِنسانُ [أي مُعاوِيَهُ ]حَيّا . (2)453.عنه عليه السلام ( _ في قَولِهِ تَعالى : {Q} «وَ قُل لَّهُمَا قَوْلا ) الأخبار الطوال_ مِن كِتابٍ لِلحُسَينِ عليه السلام إلى أهلِ الكوفَةِ _: أمّا أخي فَأَرجو أن يَكونَ اللّهُ قَد وَفَّقَهُ وسَدَّدَهُ فيما يَأتي . (3)454.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الإمامة والسياسة :ذَكَروا أنَّهُ لَمّا قُتِلَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام ، ثارَ النّاسُ إلَى الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام بِالبَيعَةِ ، فَلَمّا بايَعوهُ قالَ لَهُم : تُبايِعونَ لي عَلَى السَّمعِ وَالطّاعَةِ ، وتُحارِبونَ مَن حارَبتُ ، وتُسالِمونَ مَن سالَمتُ .

فَلَمّا سَمِعوا ذلِكَ ارتابوا وأمسَكوا أيدِيَهُم وقَبَضَ هُوَ يَدَهُ . (4)

فَأَتَوُا الحُسَينَ عليه السلام ، فَقالوا لَهُ : اُبسُط يَدَكَ نُبايِعكَ عَلى ما بايَعنا عَلَيهِ أباكَ ، وعَلى حَربِ المُحِلّينَ الضّالّينَ أهلِ الشّامِ ، فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : مَعاذَ اللّهِ أن اُبايِعَكُم ما كانَ الحَسَنُ حَيّا ! (5) .


1- .[في الحديث :] كونوا أحلاس بيوتكم : أي الزموها . والحِلس : الكساء الذي يلي ظهر البعير تحت القتب (النهاية : ج 1 ص 406 «حلس») .
2- .الأخبار الطوال : ص 220 وراجع : الإمامة والسياسة : ج 1 ص 187 .
3- .الأخبار الطوال : ص 222 .
4- .في زمان خلافة الإمام عليّ عليه السلام لم يؤدّ الكوفيّون ما عليهم تجاه الإمام عليه السلام ، وبناءً على هذا فلو صحّ وقوع مثل هذه الحوادث فهو لعدم الوثوق بهم وعدم الاعتماد عليهم .
5- .الإمامة والسياسة : ج 1 ص 183 .

ص: 427

1 / 2تأييد صلح برادر

284.عنه صلى الله عليه و آله :الأخبار الطوال_ به نقل از على بن محمّد بن بشير هَمْدانى _: [پس از ماجراى صلح ، ]من و سفيان بن ليلا ، به مدينه نزد حسن عليه السلام رفتيم . هنگامى وارد خانه اش شديم كه مُسيَّب بن نَجَبه ، عبد اللّه بن وَدّاك تميمى و سرّاج بن مالك خَثعَمى نيز نزد او بودند . من گفتم : سلام بر تو ، اى خوار كننده مؤمنان!

فرمود : «سلام بر تو! بنشين . من خوار كننده مؤمنان نيستم ؛ بلكه عزّت دهنده آنان هستم . من با صلح با معاويه ، جز اين نخواستم كه كشتار را از شما دور كنم ؛ زيرا ديدم كه يارانم در جنگ كردن ، سست اند و از جهاد ، شانه خالى مى كنند . به خدا سوگند ، [با اين وضعيت] اگر با كوه ها و درختان هم به سوى معاويه مى رفتيم ، جز واگذارى خلافت به او ، چاره اى نبود .

سپس ، از نزد حسن عليه السلام بيرون آمديم و نزد حسين عليه السلام رفتيم و پاسخ حسن عليه السلام را به او باز گفتيم . فرمود : «[برادرم ]حسن ، درست مى گويد . بايد همه شما تا زمانى كه اين انسان (معاويه) زنده است ، در خانه تان بمانيد» .285.الإمام زين العابدين عليه السلام :الأخبار الطوال_ در نامه امام حسين عليه السلام به كوفيان _: اميدوارم كه خدا برادرم را در پيشامدهاى آينده ، موفّق و استوار بدارد .286.الإمام عليّ عليه السلام ( _ فِي الدُّعاء _ ) الإمامة و السياسة :آورده اند كه چون على بن ابى طالب عليه السلام شهيد شد ، مردم به سوى فرزندش حسن عليه السلام آمدند تا با او بيعت كنند و چون [آغاز به ]بيعت كردند ، به آنان فرمود : «با من بر سرِ فرمان بردارى و گوش به فرمان بودن ، بيعت مى كنيد و با كسى كه من بجنگم ، مى جنگيد و با هر كه صلح كنم ، صلح مى كنيد» .

مردم چون اين را شنيدند ، ترديد كردند و دست نگه داشتند و حسن عليه السلام نيز دست نگه داشت . (1)

آنان نزد حسين عليه السلام آمدند و به او گفتند : دستت را بگشاى تا با تو بر همان چيزى بيعت كنيم كه با پدرت بيعت كرديم . بر جنگيدن با گم راهان و حلال شمارندگان[ِ حرام ها] ؛ يعنى شاميان .

حسين عليه السلام فرمود : «پناه بر خدا از اين كه تا هنگامى كه حسن زنده است ، با شما بيعت كنم!» . .


1- .در دوران خلافت امام على عليه السلام ، مردم كوفه وظيفه خود را در برابر امام عليه السلام انجام ندادند . از اين رو ، اگر چنين گزارش هايى درست باشد ، علّت آن ، بى اعتمادى امام حسن عليه السلام به آنان بوده است .

ص: 428

287.عنه عليه السلام ( _ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _ ) الأخبار الطوال :دَخَلَ [حُجرُ بنُ عَدِيٍّ] عَلَى الحُسَينِ عليه السلام مَعَ عُبَيدَةَ بنِ عَمرٍو ، فَقالا : أبا عَبدِ اللّهِ ، شَرَيتُمُ الذُّلَّ بِالعِزِّ ، وقَبِلتُمُ القَليلَ وتَرَكتُمُ الكَثيرَ ، أطِعنَا اليَومَ وَاعصِنَا الدَّهرَ ، دَعِ الحَسَنَ عليه السلام وما رَأى مِن هذَا الصُّلحِ ، وَاجمَع إلَيكَ شيعَتَكَ مِن أهلِ الكوفَةِ وغَيرِها ، ووَلِّني وصاحِبي هذِهِ المُقَدِّمَةَ ، فَلا يُشعِرُ ابنُ هِندٍ إلّا ونَحنُ نُقارِعُهُ بِالسُّيوفِ .

فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام ، إنّا قَد بايَعنا وعاهَدنا ولا سَبيلَ لِنَقضِ بَيعَتِنا . (1)459.رسول اللّه صلى الله عليه و آله ( _ لَمّا سُئلَ عَن حَقِّ الوالِدِ عَلى وَلدِهِ _ ) أنساب الأشراف :لَمّا بايَعَ الحَسَنُ عليه السلام مُعاوِيَةَ ومَضى ، تَلاقَتِ الشّيعَةُ بِإِظهارِ الحَسرَةِ وَالنَّدَمِ عَلى تَركِ القِتالِ وَالإِذعانِ بِالبَيعَةِ ، فَخَرَجَت إلَيهِ جَماعَةٌ مِنهُم فَخَطَّؤوهُ فِي الصُّلحِ ، وعَرَضوا لَهُ بِنَقضِ ذلِكَ ، فَأَباهُ وأجابَهُم بِخِلافِ ما أرادوهُ عَلَيهِ .

ثُمَّ إنَّهُم أتَوُا الحُسَينَ عليه السلام فَعَرَضوا عَلَيهِ ما قالوا لِلحَسَنِ عليه السلام ، وأخبَروهُ بِما رَدَّ عَلَيهِم ، فَقالَ : قَد كانَ صُلحٌ وكانَت بَيعَةٌ كُنتُ لَها كارِها ، فَانتَظِروا ما دامَ هذَا الرَّجُلُ [مُعاوِيَةَ] حَيّا ، فَإِن يَهلِك نَظَرنا ونَظَرتُم .

فَانصَرَفوا عَنهُ ، فَلَم يَكُن شَيءٌ أحَبَّ إلَيهِم وإلَى الشّيعَةِ مِن هَلاكِ مُعاوِيَةَ ، وهُم يَأخُذونَ أعطِيَتَهُم ويَغزونَ مَغازِيَهُم .

قالوا : وشَخَصَ (2) مُحَمَّدُ بنُ بِشرٍ الهَمدانِيُّ وسُفيانُ بنُ لَيلَى الهَمدانِيُّ إلَى الحَسَنِ عليه السلام ، وعِندَهُ الشّيعَةُ الَّذينَ قَدِموا عَلَيهِ أوَّلاً ، فَقالَ لَهُ سُفيانُ _ كَما قالَ لَهُ بِالعِراقِ _ : السَّلامُ عَلَيكَ يا أميرَ المُؤمِنينَ ، فَقالَ لَهُ : اِجلِس للّهِِ أبوكَ (3) ! وَاللّهِ لَو سِرنا إلى مُعاوِيَةَ بِالجِبالِ وَالشَّجَرِ ما كانَ إلَا الَّذي قُضِيَ .

ثُمَّ أتَيَا الحُسَينَ عليه السلام فَقالَ : لِيَكُن كُلُّ امرِىٍ مِنكُم حِلسا مِن أحلاسِ بَيتِهِ ما دامَ هذَا الرَّجُلُ [مُعاوِيَةُ ]حَيَّا ، فَإِن يَهلِك وأنتُم أحياءٌ رَجَونا أن يَخيرَ اللّهُ لَنا ويُؤتِيَنا رُشدَنا ولا يَكِلَنا إلى أنفُسِنا فَ «إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّ الَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ » . (4)

قالوا : وكانَ حُجرُ بنُ عَدِيٍّ أوَّلَ مَن ذَمَّ الحَسَنَ عليه السلام عَلَى الصُّلحِ ، وقالَ لَهُ قَبلَ خُروجِهِ مِنَ الكوفَةِ : خَرَجنا مِنَ العَدلِ ودَخَلنا فِي الجَورِ ، وتَرَكنَا الحَقَّ الَّذي كُنّا عَلَيهِ ودَخَلنا فِي الباطِلِ الَّذي كُنّا نَذُمُّهُ ! واُعطينَا الدَّنِيَّةَ ورَضينا بِالخَسيسَةِ ، وطَلَبَ القَومُ أمرا وطَلَبنا أمرا ، فَرَجَعوا بِما أحَبّوا مُسرورينَ ، ورَجَعنا بِما كَرِهنا راغِمينَ !

فَقالَ لَهُ : يا حُجرُ ، لَيسَ كُلُّ النّاسِ يُحِبُّ ما أحبَبتَ ، إنّي قَد بَلَوتُ النّاسَ ، فَلَو كانوا مِثلَكَ في نِيَّتِكَ وبَصيرَتِكَ لَأَقدَمتُ .

وأتَى الحُسَينَ عليه السلام فَقالَ لَهُ : يا أبا عَبدِ اللّهِ ، شَرَيتُمُ العِزَّ بِالذُّلِّ ! وقَبِلتُمُ القَليلَ بِتَركِ الكَثيرِ ، أطِعنِي اليَومَ وَاعصِني سائِرَ الدَّهرِ ، دَع رَأيَ الحَسَنِ عليه السلام وَاجمَع شيعَتَكَ ، ثُمَّ ادعُ قَيسَ بنَ سَعدِ بنِ عُبادَةَ وَابعَثهُ فِي الرِّجالِ ، وأخرِج أنَا فِي الخَيلِ ، فَلا يُشعِرُ ابنُ هِندٍ إلّا ونَحنُ مَعَهُ في عَسكَرِهِ ، فَنُضارِبُهُ حَتّى يَحكُمَ اللّهُ بَينَنا وبَينَهُ وهُوَ خَيرُ الحاكِمينَ ، فَإِنَّهُمُ الآنَ غارّونَ . (5)

فَقالَ : إنّا قَد بايَعنا ولَيسَ إلى ما ذَكَرتَ سَبيلٌ . (6) .


1- .الأخبار الطوال : ص 220 .
2- .شخص من بلد إلى بلد شخوصا : أي ذهب (الصحاح : ج 3 ص 1043 «شخص») .
3- .للّه أبوك : في معرض المدح والتعجّب : أي أبوك للّه خالصا حيث أنجب بك واُتى بمثلك (النهاية : ج 1 ص 19) .
4- .النحل : 128 .
5- .غارّون : أي غافلون (النهاية : ج 3 ص 355 «غرر») .
6- .أنساب الأشراف : ج 3 ص 364 وراجع : تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 228 والثاقب في المناقب : ص 322 .

ص: 429

460.الإمام عليّ عليه السلام :الأخبار الطوال :حُجر بن عَدى و عُبَيدة بن عَمرو ، نزد حسين عليه السلام آمدند و گفتند : اى اباعبد اللّه ! با عزّت ، ذلّت را خريديد ، كم را پذيرفتيد و فراوان را وا نهاديد . امروز به سخن ما گوش كن و بقيّه روزگار ، سخن ما را گوش مكن . حسن و انديشه صلح طلبى اش را كنار بگذار و پيروانت را از كوفه و ديگر جاها ، گرد خود بياور . من (حجر) و همراهم (عُبيده) را بر اين طلايه سپاه بگمار كه پيش از آن كه پسر هند بفهمد ، ما او را با شمشير مى كوبيم .

حسين عليه السلام فرمود : «ما [با معاويه] بيعت كرده ايم و پيمان بسته ايم . هيچ راهى براى پيمان شكنى ما نيست» .461.الإمام الصادق عليه السلام :أنساب الأشراف :چون حسن عليه السلام با معاويه بيعت كرد و كارْ پايان گرفت ، شيعيان همديگر را كه مى ديدند ، حسرت و پشيمانىِ خود را از وا نهادن جهاد و پذيرش بيعت ، اظهار مى كردند . گروهى نيز سر بر آورده ، حسن عليه السلام را در پذيرش صلح ، خطاكار دانستند و پيشنهاد نقض آن را دادند ؛ امّا حسن عليه السلام آن را نپذيرفت و پاسخى مخالف با خواستشان داد .

آنها سپس نزد حسين عليه السلام آمدند و آنچه را به حسن عليه السلام پيشنهاد داده بودند ، با او در ميان نهادند و پاسخ ردّ حسن عليه السلام را نيز بازگو كردند . حسين عليه السلام فرمود : «صلحى بود و بيعتى ، و من آن را ناخوش مى دارم ؛ امّا تا آن گاه كه اين فرد (معاويه) زنده است ، منتظر بمانيد و هر گاه هلاك شد ، ما و شما دو باره كار را بررسى مى كنيم» .

آنان از نزد حسين عليه السلام باز گشتند و هيچ چيز نزد آنان و ديگر شيعيان ، محبوب تر از هلاكت معاويه نبود ، با آن كه حقوق خود را از بيت المال دريافت مى كردند و در نبردهاى مسلمانان [با ديگران] ، شركت مى جستند .

همچنين ، گفته اند كه محمّد بن بِشْر همْدانى و سفيان بن ليلاى همْدانى ، به سوى حسن عليه السلام [در مدينه] رفتند . پيش از آن دو ، برخى ديگر از شيعيان ، نزد حسن عليه السلام رفته بودند . سفيان به حسن عليه السلام سلام داد و او را همان گونه كه در عراق [و هنگام خلافت امام حسن عليه السلام ] سلام مى داد ، امير مؤمنان خواند .

حسن عليه السلام به او گفت : «بنشين . آفرين بر پدرت با چنين فرزندى! به خدا سوگند ، اگر با كوه ها و درختان ، به سوى معاويه لشكركشى كرده بوديم . جز همين نمى شد كه گذشت» .

آن دو ، سپس نزد حسين عليه السلام آمدند و او فرمود : «تا آن گاه كه اين شخص (معاويه) زنده است ، همگى در خانه هايتان بنشينيد و اگر هلاك شد و شما زنده بوديد ، اميد مى بريم كه خدا برايمان نيك بر گزيند و به راهمان در آورد و ما را به خودمان وا ننهد ، كه «خداوند ، با پرهيزگاران و نيكوكاران است» » .

گفته اند : حُجر بن عَدى ، نخستين كسى بود كه حسن عليه السلام را به خاطر صلح ، نكوهيد و قبل از بيرون آمدن وى از كوفه ، به او گفت : از عدالت ، بيرون آمديم و درون ستم رفتيم . حقّى را كه بر آن بوديم ، وا نهاديم و به باطلى كه آن را مى نكوهيديم ، وارد شديم! به ما خوارى عطا شد و به پستى ، تن داديم . آنان چيزى خواستند و ما چيزى خواستيم ؛ امّا آنان خشنود به آنچه دوست داشتند ، باز گشتند و ما ناخوش از آنچه نمى خواستيم ، باز مى گرديم!» .

حسن عليه السلام به حُجر فرمود : «اى حجر ! همه مردم ، آنچه را تو دوست دارى ، دوست ندارند . من مردم را آزمودم . اگر آنان در نيّت و بينش ، مانند تو بودند ، من اقدام [به نبرد ]مى كردم» .

حُجر نزد حسين عليه السلام آمد و گفت : «اى ابا عبد اللّه ! عزّت را داديد و ذلّت خريديد! كم را پذيرفتيد و فراوان را وا نهاديد ! امروز ، سخنم را گوش دار و هميشه روزگار ، گوش مده . نظر حسن را وا گذار و پيروانت را گرد بياور . سپس قيس بن سعد بن عباده را فرا بخوان و او را با جنگاورانِ پياده و مرا با سواران بفرست ، كه [با اين كار ، ]پسر هند ، غافلگير مى شود و ما را ميان لشكرگاه خود مى بيند . با او زد و خورد مى كنيم تا خداوند ، ميان ما حكم كند ، كه او بهترينِ حاكمان است . لشكر معاويه اكنون [سرمست از پيروزى و] غافل اند .

حسين عليه السلام فرمود : «ما بيعت كرديم و راهى به آنچه مى گويى ، نيست» . .

ص: 430

. .

ص: 431

. .

ص: 432

462.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :تاريخ دمشق :قَدِمَ المُسَيَّبُ بنُ نَجَبَةَ الفَزارِيُّ وعِدَّةٌ مَعَهُ إلَى الحُسَينِ عليه السلام بَعدَ وَفاةِ الحَسَنِ عليه السلام ، فَدَعَوهُ إلى خَلعِ مُعاوِيَةَ ، وقالوا : قَد عَلِمنا رَأيَكَ ورَأيَ أخيكَ .

فَقالَ : إنّي أرجو أن يُعطِيَ اللّهُ أخي عَلى نِيَّتِهِ في حُبِّهِ الكَفَّ ، وأن يُعطِيَني عَلى نِيَّتي في حُبّي جِهادَ الظّالِمينَ . (1)463.عنه صلى الله عليه و آله :الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :لَمّا بايَعَ مُعاوِيَةُ بنُ أبي سُفيانَ النّاسَ لِيَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، كانَ حُسَينُ بنُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلا ن لَم يُبايِع لَهُ ، وكانَ أهلُ الكوفَةِ يَكتُبونَ إلى حُسَينٍ عليه السلام يَدعونَهُ إلَى الخُروجِ إلَيهِم في خِلافَةِ مُعاوِيَةَ ، كُلَّ ذلِكَ يَأبى .

فَقَدِمَ مِنهُم قَومٌ إلى مُحَمَّدِ بنِ الحَنَفِيَّةِ ، فَطَلَبوا إلَيهِ أن يَخرُجَ مَعَهُم فَأَبى ، وجاءَ إلَى الحُسَينِ عليه السلام فَأَخبَرَهُ بِما عَرَضوا عَلَيهِ ، وقالَ (2) : إنَّ القَومَ إنَّما يُريدونَ أن يَأكُلوا بِنا ويُشيطوا (3) دِماءَنا . فَأَقامَ حُسَينٌ عليه السلام عَلى ما هُوَ عَلَيهِ مِنَ الهُمومِ . (4) .


1- .تاريخ دمشق : ج 14 ص 205 ، تهذيب الكمال : ج 6 ص 413 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 294 ، البداية والنهاية : ج 8 ص 161 .
2- .في البداية والنهاية : «فقال له الحسين عليه السلام : إنّ القوم .. .».
3- .شاط فلان : أي ذهب دَمُه هَدَرا وأشاط بدمه : أي عَرَّضَهُ للقتل (الصحاح : ج 3 ص 1138 و 1139 «شيط») .
4- .الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج 1 ص 439 ، تاريخ دمشق : ج 14 ص 205 ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج 6 ص 2606 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 293 نحوه ، البداية والنهاية : ج 8 ص 161 وفيه «ويستطيلوا بنا ويستنبطوا دماء الناس ودماءنا» بدل «ويشيطوا دماءنا» .

ص: 433

464.عنه صلى الله عليه و آله :تاريخ دمشق :پس از وفات حسن عليه السلام ، مُسيَّب بن نَجَبه فزارى با گروهى از همراهانش نزد حسين عليه السلام آمد و او را به خلع معاويه فرا خواندند و گفتند : ما رأى تو و رأى برادرت را مى دانيم .

حسين عليه السلام فرمود : «من اميد دارم كه خداوند ، برادرم را به خاطر نيّتش براى خويشتندارى از جنگ ، پاداش بدهد و مرا به خاطر دوست داشتن جهاد با ستمگران ، پاداش دهد» .465.الإمام الصادق عليه السلام :الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :هنگامى كه معاوية بن ابى سفيان از مردم براى يزيد بن معاويه بيعت گرفت ، حسين عليه السلام از كسانى بود كه بيعت نكرد . كوفيان به حسين عليه السلام نامه مى نوشتند و او را به شورش بر معاويه دعوت مى كردند ؛ امّا حسين عليه السلام هر بار ، خوددارى مى ورزيد .

از اين رو ، گروهى از كوفيان نزد محمّد حنفيّه رفتند و او را به شورش فرا خواندند . او نيز خوددارى ورزيد ؛ ولى نزد حسين عليه السلام آمد و پيشنهاد آنان را باز گفت. حسين عليه السلام فرمود:«اينان مى خواهند به اسم ما،نان بخورند و خون ما را هدر دهند» . و حسين عليه السلام همچنان انديشناك باقى ماند . .

ص: 434

راجع : ج 3 ص 68 (انتظار موت معاوية للقيام) .

1 / 3بَيعَتُهُ لمُعاوِيَة466.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :رجال الكشّي عن فضيل غلام محمّد بن راشد عن أبي عبداللّه [الصادق] عليه السلام :إنَّ مُعاوِيَةَ كَتَبَ إلَى الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِما : أنِ اقدَم أنتَ وَالحُسَينُ وأصحابُ عَلِيٍّ .

فَخَرَجَ مَعَهُم قَيسُ بنُ سَعدِ بنِ عُبادَةَ الأَنصارِيُّ وقَدِمُوا الشّامَ ، فَأَذِنَ لَهُم مُعاوِيَةُ وأعَدَّ لَهُمُ الخُطَباءَ ، فَقالَ : يا حَسَنُ قُم فَبايِع ، فَقامَ فَبايَعَ ، ثُمَّ قالَ لِلحُسَينِ عليه السلام : قُم فَبايِع ، فَقامَ فَبايَعَ ، ثُمَّ قالَ : قُم يا قَيسُ فَبايِعَ ، فَالتَفَتَ إلَى الحُسَينِ عليه السلام يَنظُرُ ما يَأمُرُهُ ، فَقالَ : يا قَيسُ ، إنَّهُ إمامي _ يَعنِي الحَسَنَ عليه السلام _ . (1)467.عوالي اللآلي :المناقب لابن شهرآشوب :لَمّا ماتَ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، استُدعِيَ الحُسَينُ عليه السلام في خَلعِ مُعاوِيَةَ ، فَقالَ : إنَّ بَيني وبَينَ مُعاوِيَةَ عَهدا لا يَجوزُ نَقضُهُ . (2) .


1- .رجال الكشّي : ج 1 ص 325 ح 176 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 61 ح 9 .
2- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 87 وراجع : هذه الموسوعة : ج 3 ص 68 (انتظار موت معاوية للقيام) .

ص: 435

ر . ك : ج 3 ص 69 (منتظر مرگ معاويه بودن، براى قيام).

1 / 3بيعت امام حسين عليه السلام با معاويه

468.الإمام عليّ عليه السلام :رجال الكشّى_ به نقل از فُضَيل (غلام محمّد بن راشد) ، از امام صادق عليه السلام _: معاويه به حسن عليه السلام نوشت : تو و حسين و ياران على ، نزد ما بياييد .

قيس بن سعد بن عباده انصارى هم با آنان روانه شد و به شام رسيدند . معاويه به ايشان اجازه ورود داد و سخنرانانى هم براى [مقابله با] آنان ، آماده كرد .

معاويه گفت : اى حسن ! بر خيز و بيعت كن . پس بر خاست و بيعت كرد .

سپس به حسين عليه السلام گفت : بر خيز و بيعت كن . پس بر خاست و بيعت كرد .

سپس به قيس گفت : اى قيس! بر خيز و بيعت كن .

قيس به حسين عليه السلام نگريست و منتظرِ فرمان او شد . حسين عليه السلام فرمود : «اى قيس ! او (حسن عليه السلام ) ، امامِ من است» .469.عنه عليه السلام :المناقب ، ابن شهرآشوب :هنگامى كه امام حسن بن على عليه السلام در گذشت ، از امام حسين عليه السلام خواستند كه معاويه را خلع كند . فرمود: «ميان من و معاويه ، پيمانى است كه روا نيست شكسته شود» . (1) .


1- .ر. ك: ج 3 ص 69 (منتظر مرگ معاويه بودن، براى قيام).

ص: 436

1 / 4وَصِيَّةُ الحَسَنِ عليه السلام إلَيهِ وماجَرى قَبلَ دَفنِهِ470.الإمام زين العابدين عليه السلام :الكافي عن محمّد بن مسلم :سَمِعتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام يَقولُ : لَمَّا احتُضِرَ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام قالَ لِلحُسَينِ عليه السلام : يا أخي ، إنّي اُوصيكَ بِوَصِيَّةٍ فَاحفَظها ، فَإِذا أنَا مِتُّ فَهَيِّئني ثُمَّ وَجِّهني إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله لِاُحدِثَ بِهِ عَهدا ، ثُمَّ اصرِفني إلى اُمّي فاطِمَةَ عليهاالسلام (1) ، ثُمَّ رُدَّني فَادفِنّي بِالبَقيعِ ... .

فَلَمّا قُبِضَ الحَسَنُ عليه السلام ووُضِعَ عَلى سَريرِهِ ، فَانطَلَقوا بِهِ إلى مُصَلّى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله الَّذي كانَ يُصَلّي فيهِ عَلَى الجَنائِزِ ، فَصَلَّى [الحُسَينُ عليه السلام ] عَلَى الحَسَنِ عليه السلام ، فَلَمّا أن صَلّى عَلَيهِ حُمِلَ فَاُدخِلَ المَسجِدَ ، فَلَمّا اُوقِفَ عَلى قَبرِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله بَلَغَ عائِشَةَ الخَبَرُ ، وقيلَ لَها : إنَّهُم قَد أقبَلوا بِالحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ لِيُدفَنَ مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَخَرَجَت مُبادِرَةً عَلى بَغلٍ بِسَرجٍ _ فَكانَت أوَّلَ امرَأَةٍ رَكِبَت فِي الإِسلامِ سَرجا _ فَوَقَفَت و قالَت : نَحُّوا ابنَكُم عَن بَيتي ... .

قالَ : فَمَضَى الحُسَينُ عليه السلام إلى قَبرِ اُمِّهِ ، ثُمَّ أخرَجَهُ فَدَفَنَهُ بِالبَقيعِ . (2)288.الإمام الصادق عليه السلام :الإرشاد عن زياد المُخارقي :لَمّا حَضَرَتِ الحَسَنَ عليه السلام الوَفاةُ ، استَدعَى الحُسَينَ بنَ عَلِىٍّ عليه السلام فَقالَ : يا أخي ، إنّي مُفارِقُكَ ولاحِقٌ بِرَبّي جَلَّ وعَزَّ ، وقَد سُقيتُ السَّمَّ ورَمَيتُ بِكَبِدي فِي الطَّستِ ، وإنّي لَعارِفٌ بِمَن سَقانِي السَّمَّ ومِن أينَ دُهِيتُ ، وأنَا اُخاصِمُهُ إلَى اللّهِ تَعالى ، فَبِحَقّي عَلَيكَ إن تَكَلَّمتَ في ذلِكَ بِشَيءٍ ، وَانتَظِر ما يُحدِثُ اللّهُ عَزَّ ذِكرُهُ فِيَّ ، فَإِذا قَضَيتُ فَغَمِّضني وغَسِّلني وكَفِّنّي وَاحمِلني عَلى سَريري إلى قَبرِ جَدّي رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؛ لِاُجَدِّدَ بِهِ عَهدا ، ثُمَّ رُدَّني إلى قَبرِ جَدَّتي فاطِمَةَ بِنتِ أسَدٍ رَحمَةُ اللّهِ عَلَيها ، فَادفِنّي هُناكَ .

وسَتَعلَمُ يَابنَ اُمِّ أنَّ القَومَ يَظُنُّونَ أنَّكُم تُريدونَ دَفني عِندَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَيُجلِبونَ (3) في مَنعِكُم عَن ذلِكَ ، وبِاللّهِ اُقسِمُ عَلَيكَ أَن تُهَريقَ في أمري مِحجَمَةَ (4) دَمٍ .

ثُمَّ وَصّى عليه السلام إلَيهِ بِأَهلِهِ ووُلدِهِ وتَرِكاتِهِ ، وما كانَ وَصّى بِهِ إلَيهِ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام حينَ استَخلَفَهُ وأهَّلَهُ لِمَقامِهِ ، ودَلَّ شيعَتَهُ عَلَى استِخلافِهِ ونَصبِهِ لَهُم عَلَما مِن بَعدِهِ .

فَلَمّا مَضى عليه السلام لِسَبيلِهِ ، غَسَّلَهُ الحُسَينُ عليه السلام وكَفَّنَهُ وحَمَلَهُ عَلى سَريرِهِ ، ولَم يَشُكَّ مَروانُ ومَن مَعَهُ مِن بَني اُمَيَّةَ أَنَّهُم سَيَدفِنونَهُ عِندَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَتَجَمَّعوا لَهُ ولَبِسُوا السِّلاحَ ، فَلَمّا تَوَجَّهَ بِهِ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام إلى قَبرِ جَدِّهِ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لِيُجَدِّدَ بِهِ عَهدا ، أقبَلوا إلَيهِم في جَمعِهِم ، ولَحِقَتهُم عائِشَةُ عَلى بَغلٍ وهِيَ تَقولُ : ما لي ولَكُم ، تُريدونَ أن تُدخِلوا بَيتي مَن لا اُحِبُّ ؟ !

وجَعَلَ مَروانُ يَقولُ :

يا رُبَّ هَيجا هِيَ خَيرٌ مِنْ دَعَة!

أيُدفَنُ عُثمانُ في أقصَى المَدينَةِ ، ويُدفَنُ الحَسَنُ مَعَ النَّبِيِّ ؟ ! لا يَكونُ ذلِكَ أبَدا وأنَا أحمِلُ السَّيفَ .

وكادَتِ الفِتنَةُ تَقَعُ بَينَ بَني هاشِمٍ وبَني اُمَيَّةَ ، فَبادَرَ ابنُ عَبّاسٍ إلى مَروانَ فَقالَ لَهُ : اِرجِع يا مَروانُ مِن حَيثُ جِئتَ ، فَإِنّا ما نُريدُ أن نَدفِنَ صاحِبَنا عِندَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، لكِنّا نُريدُ أن نُجَدِّدَ بِهِ عَهدا بِزِيارَتِهِ ، ثُمَّ نَرُدَّهُ إلى جَدَّتِهِ فاطِمَةَ فَنَدفِنَهُ عِندَها بِوَصِيَّتِهِ بِذلِكَ ، ولَو كانَ وَصّى بِدَفنِهِ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله لَعَلِمتَ أنَّكَ أقصَرُ باعا مِن رَدِّنا عَن ذلِكَ ، لكِنَّهُ عليه السلام كانَ أعلَمَ بِاللّهِ ورَسولِهِ وبِحُرمَةِ قَبرِهِ مِن أن يَطرُقَ عَلَيهِ هَدما كَما طَرَقَ ذلِكَ غَيرُهُ ، ودَخَلَ بَيتَهُ بِغَيرِ إذنِهِ .

ثُمَّ أقبَلَ عَلى عائِشَةَ فَقالَ لَها : وَاسَوأَتاه ! يَوما عَلى بَغلٍ ويَوما عَلى جَمَلٍ ، تُريدينَ أن تُطفِئي نورَ اللّهِ ، وتُقاتِلينَ أولِياءَ اللّهِ ، ارجِعي فَقَد كُفِيتِ الَّذي تَخافينَ وبَلَغتِ ما تُحِبّينَ ، وَاللّهُ تَعالى مُنتَصِرٌ لِأَهلِ هذَا البَيتِ ولَو بَعدَ حينٍ .

وقالَ الحُسَينُ عليه السلام : وَاللّهِ لَولا عَهدُ الحَسَنِ عليه السلام إلَيَّ بِحَقنِ الدِّماءِ ، وألّا اُهَريقَ في أمرِهِ مِحجَمَةَ دَمٍ ، لَعَلِمتُم كَيفَ تَأخُذُ سُيوفُ اللّهِ مِنكُم مَأخَذَها ، وقَد نَقَضتُمُ العَهدَ بَينَنا وبَينَكُم ، وأبطَلتُم مَا اشتَرَطنا عَلَيكُم لِأَنفُسِنا .

ومَضَوا بِالحَسَنِ عليه السلام فَدَفَنوهُ بِالبَقيعِ عِندَ جَدَّتِهِ فاطِمَةَ بِنتِ أسَدِ بنِ هاشِمِ بنِ عَبدِ مَنافٍ رَضِيَ اللّهُ عَنها وأسكَنَها جَنّاتِ النَّعيمِ . (5) .


1- .وفقا للروايات الاُخرى والّتي ستأتي الإشارة إليها فإنَّ مراده هو «فاطمة بنت أسد» اُمّ الإمام عليّ عليه السلام وجدّة الإمام الحسن عليه السلام . وهذه الروايات تتلاءم مع خفاء قبر فاطمة الزهراء عليهاالسلام.
2- .الكافي : ج 1 ص 302 ح 3 و ص 300 ح 1 نحوه ، بحار الأنوار : ج 44 ص 142 ح 9 .
3- .يقال : أجلبوا عليه : إذا تجمّعوا وتألّبوا . وأجلَبَه : أعانه (النهاية : ج 1 ص 282 «جلب») .
4- .المِحْجَمَة : القارورة التي يجمع فيها دمُ الحجامة (المعجم الوسيط : ج 1 ص 158 «حجم») .
5- .الإرشاد : ج 2 ص 17 ، كشف الغمّة : ج 2 ص 211 ، روضة الواعظين : ص 185 ، إعلام الورى : ج 1 ص 414 عن زياد المحاربي وفيه صدره إلى «بغل» ، بحار الأنوار : ج 44 ص 156 ح 25 وراجع : مقاتل الطالبيّين : ص 81 .

ص: 437

1 / 4وصيّت امام حسن عليه السلام به برادر و ماجراهاى پيش از دفنش

472.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الكافى_ به نقل از محمّد بن مسلم _: شنيدم كه امام باقر عليه السلام مى فرمايد : حسن عليه السلام هنگام احتضارش ، به حسين عليه السلام فرمود : «اى برادر ! من به تو سفارش مى كنم و در حفظ آن بكوش . هنگامى كه من مُردم ، مرا آماده كن و به سوى پيامبر صلى الله عليه و آله ببر تا با او عهدى تازه كنم . سپس مرا به سوى مادرم فاطمه (1) ببر و آن گاه ، مرا باز گردان و در بقيع به خاك بسپار ...» .

هنگامى كه حسن عليه السلام قبض روح شد و بر تختش نهادند ، او را به نمازگاه پيامبر صلى الله عليه و آله بردند كه پيامبر صلى الله عليه و آله در آن جا بر جنازه ها نماز مى خواند . حسين عليه السلام بر حسن عليه السلام نماز خواند . پس از نماز ، جنازه را حركت دادند و به درون مسجد بردند و چون بر قبر پيامبر صلى الله عليه و آله نگاه داشته شد ، به عايشه خبر رسيد و به او گفته شد : آنها حسن بن على را پيش مى آورند تا در كنار پيامبر صلى الله عليه و آله به خاك بسپارند .

عايشه بلافاصله بر استرى كه فقط زين داشت _ و او نخستين زنى بود كه بر زين مركب سوار شد [و در هودج ننشست] _ ، بيرون آمد و ايستاد و گفت : فرزندتان را از خانه من ، دور كنيد ...!

سپس حسين عليه السلام به سوى قبر مادرش رفت و آن گاه ، جنازه را بيرون آورد و در بقيع به خاك سپرد .473.عنه صلى الله عليه و آله :الإرشاد_ به نقل از زياد مُخارقى _: چون هنگام وفات حسن عليه السلام رسيد ، حسين بن على عليه السلام را خواست و گفت : «اى برادر! من از تو جدا مى شوم و به خدايم عز و جل مى پيوندم . به من ، سم خورانده شده و جگرم را در طشت انداخته ام و از آن كه به من سم خورانده و اين كه از كجا هدايت شده ، آگاهم و نزد خداى متعال با او مخاصمه خواهم كرد ؛ امّا سوگند به حقّم بر تو ، مبادا در اين باره چيزى بگويى . منتظر باش تا خداى والانام ، برايم چه پيش مى آورد . هنگامى كه كارم به پايان رسيد ، چشمانم را ببند و مرا غسل و كفن كن و مرا بر تابوت به سوى قبر جدّم پيامبر صلى الله عليه و آله ببر تا با او عهدى تازه كنم . سپس مرا به سوى قبر جدّه ام فاطمه بنت اسد _ كه رحمت خدا بر او باد _ ببر و در آن جا به خاك بسپار .

اى پسر مادرم ! به زودى پى خواهى برد كه گروهى گمان مى برند تو مى خواهى مرا نزد پيامبر صلى الله عليه و آله به خاك بسپارى ، و گرد مى آيند تا شما را از آن باز دارند . تو را به خدا سوگند مى دهم كه مبادا در اين موضوع ، به اندازه حجامتى ، خون بريزى» .

سپس او را به خانواده و فرزندان و ارثيه اش سفارش كرد و همان چيزى را به او وصيّت كرد كه امير مؤمنان به خودش فرموده بود ؛ هنگامى كه او را جانشين خويش كرد و او را سزامند آن جايگاه شمرد و شيعيانش را بر جانشينى او ره نمود و او را به عنوان نشانه راه پس از خود ، نصب كرد .

چون امام حسن عليه السلام در گذشت ، امام حسين عليه السلام او را غسل داد و كفن كرد و بر تخت ، حملش كرد . مروان و امويانِ همراهش ، ترديد نكردند كه او را نزد پيامبر صلى الله عليه و آله به خاك مى سپارند . از اين رو ، گرد آمدند و سلاح بر گرفتند و هنگامى كه حسين بن على عليه السلام [جنازه] او را به سوى قبر جدّش پيامبر خدا ، سوق داد تا با او تجديد پيمان كند ، همه با هم جلو آمدند . عايشه نيز سوار بر استر ، به آنان پيوست ، در حالى كه مى گفت : شما را چه مى شود؟! مى خواهيد كسى را كه دوست ندارم ، داخل خانه ام كنيد؟!

و مروان به اين سخن ، آغاز كرد :

بسى غوغا كه بهتر از آرامش است!

آيا عثمان در دوردست مدينه دفن شود و حسن ، كنار پيامبر؟! تا آن گاه كه من سلاح بر دوش دارم ، اين كار نمى شود!

نزديك بود كه فتنه اى ميان هاشميان و امويان سر بگيرد كه ابن عبّاس به سوى مروان دويد و گفت: اى مروان! از هر كجا آمده اى، باز گرد كه ما نمى خواهيم همراه خود را نزد پيامبر صلى الله عليه و آله به خاك بسپاريم ؛ بلكه مى خواهيم با زيارت پيامبر صلى الله عليه و آله ، تجديد عهدى براى حسن عليه السلام كرده باشيم . سپس او را به نزد جدّه اش فاطمه باز مى گردانيم و بر اساس وصيّتش ، همان جا به خاك مى سپاريم . اگر وصيّت كرده بود كه كنار پيامبر صلى الله عليه و آله به خاكش بسپاريم ، مى دانستى كه خيلى كوچك تر از آن هستى كه جلو اين كار ما را بگيرى ؛ امّا حسن عليه السلام به خدا و پيامبرش و حرمت قبر او ، آگاه تر از آن بود كه براى انهدام آن گام بردارد ، آن گونه كه ديگران رفتار كردند و كسى را بدون اجازه قبلى ، به خانه اش آوردند .

سپس به سوى عايشه رفت و به او گفت : واى ، چه زشت است! روزى بر استر و روزى بر شتر! مى خواهى نور خدا را خاموش كنى و با اولياى خداوند بجنگى ؟! باز گرد كه از آنچه مى ترسيدى ، كفايت شدى و به آنچه دوست داشتى ، رسيدى . خداى متعال ، اهل اين خانه را يارى خواهد داد ، هر چند پس از مدّتى .

و حسين عليه السلام فرمود : «به خدا سوگند ، اگر سفارش حسن عليه السلام به من نبود كه مبادا خونى حتّى به اندازه حجامتى ، ريخته شود ، مى دانستيد كه شمشيرهاى خدا چگونه سهم خود را از [پيكرهاى] شما بر مى گرفتند ؛ شما كه پيمانتان با ما را شكستيد و آنچه را در برابر ما شرط كرده بوديد ، زير پا نهاديد» .

آنان حسن عليه السلام را حركت دادند و در بقيع نزد جدّه اش فاطمه بنت اسد بن هاشم بن عبد مَناف _ كه خدا از او خشنود باد و در بهشت جاودانش جاى دهد _ به خاك سپردند . .


1- .بر اساس گزارش هاى ديگرى كه خواهد آمد ، منظور ايشان فاطمه بنت اسد ، مادر امام على عليه السلام و مادربزرگ امام حسن عليه السلام بوده است . اين گزارش ها ، با مخفى بودن قبر فاطمه زهرا عليهاالسلام سازگارتر به نظر مى رسند .

ص: 438

. .

ص: 439

. .

ص: 440

474.الإمام عليّ عليه السلام :الأمالي للطوسي عن ابن عبّاس :دَخَلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام عَلى أخيهِ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام في مَرَضِهِ الَّذي تُوُفِّيَ فيهِ ، فَقالَ لَهُ : كَيفَ تَجِدُكَ يا أخي ؟

قالَ : أجِدُني في أوَّلِ يَومٍ مِن أيّامِ الآخِرَةِ وآخِرِ يَومٍ مِن أيّامِ الدُّنيا ، وَاعلَم أنّي لا أسبِقُ أجَلي ، وأنّي وارِدٌ عَلى أبي وجَدّي عليهماالسلام ، عَلى كُرهٍ مِنّي لِفِراقِكَ وفِراقِ إخوَتِكَ وفِراقِ الأَحِبَّةِ ، وأستَغفِرُ اللّهَ مِن مَقالَتي هذِهِ وأتوبُ إلَيهِ ، بَل عَلى مَحَبَّةٍ مِنّي لِلِقاءِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وأميرِ المُؤمِنينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ولِقاءِ فاطِمَةَ عليهاالسلام وحَمزَةَ وجَعفَرٍ ، وفِي اللّهِ عز و جل خَلَفٌ مِن كُلِّ هالِكٍ ، وعَزاءٌ مِن كُلِّ مُصيبَةٍ ، ودَرَكٌ مِن كُلِّ ما فاتَ .

_ إلى أن قالَ _ : اُكتُب :

هذا ما أوصى بِهِ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ إلى أخيهِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ : أوصى أنَّهُ يَشهَدُ أن لا إلهَ إلَا اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وأنَّهُ يَعبُدُهُ حَقَّ عِبادَتِهِ ، لا شَريكَ لَهُ فِي المُلكِ ، ولا وَلِيَّ لَهُ مِنَ الذُّلِّ ، وأنَّهُ خَلَقَ كُلَّ شَيءٍ فَقَدَّرَهُ تَقديرا ، وأنَّهُ أولى مَن عُبِدَ وأحَقُّ مَن حُمِدَ ، مَن أطاعَهُ رَشَدَ ، ومَن عَصاهُ غَوى ، ومَن تابَ إلَيهِ اهتَدى .

فَإِنّي اُوصيكَ يا حُسَينُ بِمَن خَلَّفتُ مِن أهلي ووُلدي وأهلِ بَيتِكَ ، أن تَصفَحَ عَن مُسيئِهِم ، وتَقبَلَ مِن مُحسِنِهِم ، وتَكونَ لَهُم خَلَفا ووالِدا ، وأن تَدفِنَني مَعَ جَدّي رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؛ فَإِنّي أحَقُّ بِهِ وبِبَيتِهِ مِمَّن اُدخِلَ بَيتَهُ بِغَيرِ إذنِهِ ولا كِتابٍ جاءَهُم مِن بَعدِهِ ، قالَ اللّهُ تَعالى فيما أنزَلَهُ عَلى نَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله في كِتابِهِ : «يَ_أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَدْخُلُواْ بُيُوتَ النَّبِىِّ إِلَا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ» (1) فَوَاللّهِ ما أذِنَ لَهُم فِي الدُّخولِ عَلَيهِ في حَياتِهِ بِغَيرِ إذنِهِ ، ولا جاءَهُمُ الإِذنُ في ذلِكَ مِن بَعدِ وَفاتِهِ ، ونَحنُ مَأذونٌ لَنا فِي التَّصَرُّفِ فيما وَرِثناهُ مِن بَعدِهِ ، فَإِن أبَت عَلَيكَ الاِمرَأَةُ فَأَنشُدُكَ بِالقَرابَةِ الَّتي قَرَّبَ اللّهُ عز و جل مِنكَ ، وَالرَّحِمِ الماسَّةِ مِن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، ألّا تُهَريقَ فِيَّ مِحجَمَةً مِن دَمٍ حَتّى نَلقى رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَنَختَصِمَ إلَيهِ ، ونُخبِرَهُ بِما كانَ مِنَ النّاسِ إلَينا بَعدَهُ . ثُمَّ قُبِضَ عليه السلام .

قالَ ابنُ عَبّاسٍ _ [بَعدَ شَهادَةِ الإِمامِ الحَسَنِ عليه السلام ] _ : فَدَعانِي الحُسَينُ عليه السلام وعَبدَ اللّهِ بنِ جَعفَرٍ وعَلِيَّ بنَ عَبدِ اللّهِ بنِ العَبّاسِ ، فَقالَ : اِغسِلُوا ابنَ عَمِّكُم ، فَغَسَّلناهُ وحَنَّطناهُ وألبَسناهُ أكفانَهُ ، ثُمَّ خَرَجنا بِهِ حَتّى صَلَّينا عَلَيهِ فِي المَسجِدِ ، وإنَّ الحُسَينَ عليه السلام أمَرَ أن يُفتَحَ البَيتُ ، فَحالَ دونَ ذلِكَ مَروانُ بنُ الحَكَمِ وآلُ أبي سُفيانَ ومَن حَضَرَ هُناكَ مِن وُلدِ عُثمانَ بنِ عَفّانَ ، وقالوا : أيُدفَنُ أميرُ المُؤمِنينَ عُثمانُ الشَّهيدُ القَتيلُ ظُلما بِالبَقيعِ بِشَرِّ مَكانٍ ، ويُدفَنُ الحَسَنُ مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟ وَاللّهِ لا يَكونُ ذلِكَ أبَدا حَتّى تَكَسَّرَ السُّيوفُ بَينَنا وتَنقَصِفَ (2) الرِّماحُ ويَنفَدَ النَّبلُ .

فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : أما وَاللّهِ الَّذي حَرَّمَ مَكَّةَ ، لَلحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ ابنُ فاطِمَةَ أحَقُّ بِرَسولِ اللّهِ وبَيتِهِ مِمَّن اُدخِلَ بَيتَهُ بِغَيرِ إذنِهِ ، وهُوَ وَاللّهِ أحَقُّ بِهِ مِن حَمّالِ الخَطايا ، مُسَيِّرِ أبي ذَرٍّ ، الفاعِلِ بِعَمّارٍ ما فَعَلَ ، وبِعَبدِ اللّهِ [بن مسعود] (3) ما صَنَعَ ، الحامِي الحِمى ، المُؤوي لِطَريدِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، لكِنَّكُم صِرتُم بَعدَهُ الاُمَراءَ ، وبايَعَكُم عَلى ذلِكَ الأَعداءُ وأبناءُ الأَعداءُ .

قالَ : فَحَمَلناهُ فَأَتَينا بِهِ قَبرَ اُمِّهِ فاطِمَةَ (4) ، فَدَفَنّاهُ إلى جَنبِها . (5) .


1- .الأحزاب : 53 .
2- .القصف : الكسر (الصحاح : ج 4 ص 1416 «قصف») .
3- .ضربهما عثمان ضربا شديدا أو أمر بضربهما . راجع : موسوعة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام : ج 2 ص 158 (القسم الرابع / الفصل الرابع: مبادئ الثورة على عثمان / معاقبة من أنكر عليه أحداثه) .
4- .المراد من «فاطمة» هنا : فاطمة بنت أسد رضى الله عنه .
5- .الأمالي للطوسي : ص 159 ح 267 ، بشارة المصطفى : ص 271 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 151 ح 22 وراجع : تهذيب الكمال : ج 6 ص 252 وتاريخ دمشق : ج 13 ص 283 .

ص: 441

475.عنه عليه السلام :الأمالى ، طوسى_ به نقل از ابن عبّاس _: حسين بن على عليه السلام هنگام بيمارى برادرش حسن بن على عليه السلام كه به فوتش انجاميد ، نزد او رفت و پرسيد : اى برادر! خود را در چه حال مى يابى؟

امام حسن عليه السلام فرمود : «خود را در نخستين روز از روزهاى آخرت و آخرين روز از روزهاى دنيا مى يابم . بدان كه من از اجلم ، پيش نمى افتم و در حالى نزد پدر و جدّم مى روم كه از جدايى از تو و برادرانت و نيز جدايى از دوستان ، ناخرسندم . از اين گفته ام ، استغفار مى جويم و به سوى خدا توبه مى كنم ؛ چرا كه در اين حال ، دوست دارم به ديدار پيامبر صلى الله عليه و آله و امير مؤمنان على بن ابى طالب و نيز فاطمه ، حمزه و جعفر بروم . خداى عز و جل را براى هر فنا شونده اى ، جانشينى و براى هر مصيبتى ، تعزيتى و براى هر از دست رفته اى ، جبرانى است» .

تا آن جا كه فرمود: «بنويس : اين ، وصيّت حسن بن على به برادرش حسين بن على است : وصيّت مى كند كه خدايى جز خداوند يگانه بى شريك نيست و [حسن ، ]او را كاملاً بندگى مى كند ، [و خدا ]شريكى در فرمان روايى ندارد و در بند ولايت هيچ كس نيست . اوست كه همه چيز را آفريده و آن را اندازه نموده است و او سزاوارترين كس به بندگى و مستحق ترين شخص به ستايش است . هر كس از او اطاعت كند ، راه مى يابد و هر كس از او سر بپيچد ، گم راه مى شود و هر كس به سوى او باز گردد ، هدايت مى شود .

من ، تو را _ اى حسين ! _ در باره آنان كه بر جاى نهاده ام _ خانواده و فرزندانم و دودمان خودت _ ، سفارش مى كنم كه از بدكارشان بگذرى و از نيكوكارشان بپذيرى و براى آنان ، پدر و جانشين من باشى .

مرا كنار جدّم پيامبر صلى الله عليه و آله ، به خاك بسپار ، كه من به او و خانه اش ، سزامندتر از كسانى هستم كه بدون اذن و نوشته اى ، پس از او به درون خانه اش برده شده اند . خداوند متعال در آنچه بر پيامبرش در قرآن نازل كرده ، فرموده است : «اى مؤمنان ! به خانه هاى پيامبر وارد نشويد ، جز آن كه به شما اذن داده شود» . به خدا سوگند ، پيامبر صلى الله عليه و آله در روزگار حياتش به آنها اجازه نداد كه بدون اذن ، بر او در آيند و پس از وفاتش نيز اذنى براى آنان نرسيد ؛ ولى ما در تصرّف آنچه به ارث برده ايم ، مأذونيم .

امّا اگر آن زن (عايشه) مانع شد [كه مرا نزد پيامبر صلى الله عليه و آله دفن كنى] ، تو را به نزديكى ات [با پيامبر] _ كه خداى عز و جل آن را برايت فراهم كرده _ و به خويشاوندىِ خونى ات با پيامبر صلى الله عليه و آله ، سوگند مى دهم كه مبادا به خاطر من ، به اندازه حجامتى ، خون بريزى [و بايد شكيبا باشى] تا آن گاه كه پيامبر صلى الله عليه و آله را ببينيم و شكايتْ پيش او ببريم و آنچه را كه مردمْ پس از او با ما كردند ، به او خبر دهيم» و سپس حسن عليه السلام قبض روح شد .

[پس از شهادت امام حسن عليه السلام ،] امام حسين عليه السلام من (ابن عبّاس) و عبد اللّه بن جعفر و على بن عبد اللّه بن عبّاس را فرا خواند و فرمود : «پسرعمويتان را غسل دهيد» .

ما او را غسل داديم ، حنوط (مادّه اى خوش بو) بر او ماليديم و كفن هايش را پوشانيديم . سپس او را بيرون آورديم تا اين كه در مسجد بر او نماز خوانديم و حسين عليه السلام فرمان داد كه خانه[ى پيامبر صلى الله عليه و آله ] باز شود ؛ امّا مروان بن حكم و سفيانيان و هر كس از فرزندان عثمان بن عفّان كه در آن جا حاضر بود ، مانع شدند و گفتند : آيا امير مؤمنان ، عثمانِ شهيدِ به ستم كشته شده ، در بدترين جاى بقيع دفن شود و حسن ، در كنار پيامبر صلى الله عليه و آله ؟ به خدا سوگند ، اين هرگز نمى شود ، مگر آن گاه كه شمشيرها ميان ما شكسته و نيزه ها خُرد و تيرها تمام شوند .

حسين عليه السلام فرمود : «هان ! به خدايى كه مكّه را حرمت داد ، حسن بن على ، فرزند فاطمه ، به پيامبر خدا و خانه اش سزاوارتر از كسانى است كه بدون اجازه پيامبر صلى الله عليه و آله ، به درون خانه اش آورده شده اند و او _ به خدا سوگند _ ، سزاوارتر از بر دوش كشنده خطاها و تبعيد كننده ابو ذر است ؛ [همان] كسى كه آن بلا را بر سر عمّار آورد و با عبد اللّه [بن مسعود] چنان كرد ؛ (1) همان كه از خويشانش [مانند مروان ، به ناحق ]دفاع كرد و رانده شده پيامبر صلى الله عليه و آله (حَكَم ، پدر مروان) را پناه داد ، امّا شما پس از او ، فرمان روا شديد و دشمنان ما و فرزندان آنان ، با شما دست بيعت دادند» .

پس او را حركت داديم و نزد قبر مادر [ بزرگ_]ش فاطمه [بنت اسد] آورديم و در كنارش به خاك سپرديم . .


1- .عثمان ، هر دو را به شدّت ، كتك زد يا فرمان داد كتك زدند (ر . ك : دانش نامه امير المؤمنين عليه السلام : ج 3 ص 161 (بخش چهارم / فصل چهارم / مجازات كردن مخالفان بدعت هايش).

ص: 442

. .

ص: 443

. .

ص: 444

476.عنه عليه السلام :دلائل الإمامة :لَمّا حَضَرَتهُ [أي الإِمامَ الحَسَنَ عليه السلام ] الوَفاةُ ، قالَ لِأَخيهِ الحُسَينِ عليه السلام : إذا مِتُّ فَغَسِّلني وحَنِّطني وكَفِّنّي ، وصَلِّ عَلَيَّ ، وَاحمِلني إلى قَبرِ جَدّي حَتّى تُلحِدَني إلى جانِبِهِ ، فَإِن مُنِعتَ مِن ذلِكَ فَبِحَقِّ جَدِّكَ رَسولِ اللّهِ وأبيكَ أميرِ المُؤمِنينَ واُمِّكَ فاطِمَةَ وبِحَقّي عَلَيكَ ، إن خاصَمَكَ أحَدٌ رُدَّني إلَى البَقيعِ ، فَادفِنّي فيهِ ولا تُهرِق فِيَّ مِحجَمَةَ دَمٍ .

فَلَمّا فرَغَ مِن أمرِهِ وصَلّى عَلَيهِ وسارَ بِنَعشِهِ يُريدُ قَبرَ جَدِّهِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله لِيُلحِدَهُ مَعَهُ ، بَلَغَ ذلِكَ مَروانَ بنَ الحَكَمِ طَريدِ رَسولِ اللّهِ ، فَوافى مُسرِعا عَلى بَغلَةٍ حَتّى دَخَلَ عَلى عائِشَةَ ، فَقالَ لَها : يا اُمَّ المُؤمِنينَ ، إنَّ الحُسَينَ يُريدُ أن يَدفِنَ أخاهُ الحَسَنَ عِندَ قَبرِ جَدِّهِ ، ووَاللّهِ لَئِن دَفَنَهُ مَعَهُ لَيَذهَبَنَّ فَخرُ أبيكِ وصاحِبِهِ عُمَرَ إلى يَومِ القِيامَةِ .

فَقالَت لَهُ : فَما أصنَعُ يا مَروانُ ؟

قالَ : اِلحَقي بِهِ وَامنَعيهِ (1) مِنَ الدُّخولِ إلَيهِ .

قالَت : فَكَيفَ ألحَقُهُ ؟

قالَ : هذا بَغلي فَاركَبيهِ وَالحَقِي القَومَ قَبلَ الدُّخولِ .

فَنَزَلَ لَها عَن بَغلِهِ ورَكِبَتهُ ، وأسرَعَت إلَى القَومِ ، وكانَت أوَّلَ امرَأَةٍ رَكِبَتِ السَّرجَ هِيَ ، فَلَحِقَتهُم وقَد صاروا إلى حَرَمِ قَبرِ جَدِّهِما رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَرَمَت بِنَفسِها بَينَ القَبرِ وَالقَومِ ، وقالَت : وَاللّهِ ، لا يُدفَنُ الحَسَنُ هاهُنا أو تُحلَقَ هذِهِ ، وأخرَجَت ناصِيَتَها (2) بِيَدِها .

وكانَ مَروانُ لَمّا رَكِبَت بَغلَهُ جَمَعَ مَن كانَ مِن بَني اُمَيَّةَ وحَثَّهُم ، فَأَقبَلَ هُوَ وأصحابُهُ وهُوَ يَقولُ :

يا رُبَّ هَيجا هِيَ خَيرٌ مِن دَعَة

أيُدفَنُ عُثمانُ في أقصَى البَقيعِ ويُدفَنُ الحَسَنُ مَعَ رَسولُ اللّهِ ؟ ! وَاللّهِ ، لا يَكونُ ذلِكَ أبَدا وأنَا أحمِلُ السَّيفَ .

وكادَتِ الفِتنَةُ تَقَعُ ، وعائِشَةُ تَقولُ : وَاللّهِ ، لا يُدخَلُ داري مَن أكرَهُ !

فَقالَ لَهَا الحُسَينُ عليه السلام : هذِهِ دارُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وأنتِ حَشِيَّةٌ (3) مِن تِسعِ حَشِيّاتٍ خَلَّفَهُنَّ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وإنَّما نَصيبُكَ مِنَ الدّارِ مَوضِعُ قَدَمَيكِ .

فَأَرادَ بَنو هاشِمٍ الكَلامَ وحَمَلُوا السِّلاحَ ، فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : اللّهَ اللّهَ ! لا تَفعَلوا فَتُضَيِّعوا وَصِيَّةَ أخي . وقالَ لِعائِشَةَ : وَاللّهِ لَولا أنَّهُ أوصى إلَيَّ ألّا اُهرِقَ فيهِ مِحجَمَةَ دَمٍ ، لَدَفَنتُهُ هاهُنا ولَو رَغِمَ لِذلِكِ أنفُكِ .

وعَدَلَ بِهِ إلَى البَقيعِ فَدَفَنَهُ فيهِ مَعَ الغُرَباءِ . (4) .


1- .في الطبعة المعتمدة للمصدر : «تلحقي وتمنعي» ، والتصويب من طبعة دار الذخائر وبحار الأنوار .
2- .. الناصية عند العرب : منبت الشعر في مقدّم الرأس ، لا الشعر الّذي تسمّيه العامة الناصية ، وسمّي الشعر ناصية لنباته من ذلك الموضع (لسان العرب : ج 15 ص 327 «نصو») .
3- .الحَشِيّة : الفراش المحشوّ ، والجمع حَشايا . كَنى عن النساء ، والتعبير عنهنّ بالفراش شائع (بحار الأنوار : ج 32 ص 271) .
4- .دلائل الإمامة : ص 160 ، عيون المعجزات : ص 66 نحوه ، بحار الأنوار : ج 44 ص 141 ح 7 .

ص: 445

477.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :دلائل الإمامة :چون هنگام وفات امام حسن عليه السلام رسيد ، به برادرش حسين عليه السلام فرمود : «هنگامى كه من مُردم ، مرا غسل بده و به من حنوط بمال و كفنم كن و بر من نماز بگزار و مرا به سوى قبر جدّم ببر تا در كنارش جايم دهى ؛ امّا اگر مانع تو شدند ، به حقّ جدّت پيامبر خدا ، و پدرت امير مؤمنان و مادرت فاطمه و به حقّ خودم بر تو ، سوگندت مى دهم كه اگر كسى با تو در افتاد ، مرا به بقيع باز گردانى و در آن جا به خاكم بسپارى و به خاطر من ، به اندازه حجامتى نيز خون نريزى» .

هنگامى كه حسين عليه السلام از كارش فارغ شد و بر او نماز خواند ، جنازه اش را به سوى قبر پيامبر صلى الله عليه و آله حركت داد تا در كنار پيامبر صلى الله عليه و آله به خاك بسپارد . به مروان بن حكم ، رانده شده پيامبر خدا ، خبر رسيد و او به سرعت بر استرش سوار شد و خود را به عايشه رساند و به او گفت : اى مادر مؤمنان ! حسين مى خواهد برادرش حسن را نزد قبر جدّش به خاك بسپارد . به خدا سوگند ، اگر او را آن جا به خاك بسپارد ، افتخار پدرت [ ابو بكر] و همراهش عمر ، تا روز قيامت از ميان مى رود .

عايشه گفت : مروان ! چه كنم ؟

مروان گفت : خود را به او برسان و از ورودش مانع شو .

عايشه گفت : چگونه به او برسم ؟

مروان گفت : سوار اين استر من شو و خود را پيش از آن كه وارد شوند ، به آنان برسان .

مروان از استرش پياده شد و عايشه بر آن سوار شد و به شتاب ، به سوى آنان حركت كرد و او نخستين زنى بود كه بر زين سوار شد . او هنگامى به آنان رسيد كه به حريم قبر جدّشان پيامبر صلى الله عليه و آله رسيده بودند . عايشه خود را ميان قبر و آنان انداخت و گفت : به خدا سوگند ، حسن در اين جا دفن نمى شود ، مگر آن كه اين جا تراشيده شود . و با دستش ، [رُستنگاه مو ]پيشانى اش را [از نقاب] بيرون آورد .

مروان پس از آن كه استرش را به عايشه داد ، هر كس از امويان را كه حاضر بود ، گرد آورد و تحريك كرد و با هم به راه افتادند ، در حالى كه خودش مى خواند : بسى غوغا كه بهتر از آرامش است !

آيا عثمان در دوردست بقيع دفن شود و حسن ، كنار پيامبر خدا ؟ به خدا سوگند ، تا آن گاه كه من شمشير بر دوش دارم ، هرگز اين كار نخواهد شد .

نزديك بود فتنه اى برپا شود . عايشه مى گفت : به خدا سوگند ، كسى كه من ناخوش مى دارم ، [ هرگز] درون خانه ام نمى آيد!

حسين عليه السلام به او گفت : «اين ، خانه پيامبر خداست و تو يك زن از نُه همسرِ بر جاى مانده از پيامبر صلى الله عليه و آله هستى و [بر اساس قانون ارث] ، سهم تو از اين خانه ، [يك نُهم از يك هشتم ، يعنى به اندازه] جاى پاهاى توست» .

هاشميان نيز به سخن در آمدند و سلاح برداشتند . امام حسين عليه السلام فرمود : «خدا را ، خدا را! چنين نكنيد كه وصيّت برادرم را تباه مى كنيد» . و به عايشه فرمود : «به خدا سوگند ، اگر حسن عليه السلام وصيّت نكرده بود كه به خاطر او ، [حتى] به اندازه حجامتى خون نريزم ، او را بر خلاف ميل تو ، همين جا به خاك مى سپردم» و راه را به سوى بقيع ، كج كرد و او را در بقيع ، كنار غريبان به خاك سپرد . .

ص: 446

. .

ص: 447

. .

ص: 448

478.عنه صلى الله عليه و آله :تاريخ اليعقوبي :تُوُفِّيَ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام في شَهرِ رَبيعِ الأَوَّلِ سَنَةَ 49 ، ولَمّا حَضَرَتهُ الوَفاةُ قالَ لِأَخيهِ الحُسَينِ عليه السلام : يا أخي إنَّ هذِهِ آخِرُ ثَلاثٍ مِرارٍ سُقيتُ فيهَا السَّمَّ ، ولَم اُسقَهُ مِثلَ مَرَّتي هذِهِ ، وأنَا مَيِّتٌ مِن يَومي ، فَإِذا أنَا مِتُّ فَادفِنّي مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَما أحَدٌ أولى بِقُربِهِ مِنّي ، إلّا أن تُمنَعَ مِن ذلِكَ فَلا تُسفِك فيهِ مِحجَمَةَ دَمٍ ... .

وَاجتَمَعَ مَعَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام جَماعَةٌ وخَلقٌ مِنَ النّاسِ ، فَقالوا لَهُ : دَعنا وآلَ مَروانَ ، فَوَاللّهِ ما هُم عِندَنا كَأَكلَةِ رَأسٍ . فَقالَ : إنَّ أخي أوصاني ألّا اُريقَ فيهِ مِحجَمَةَ دَمٍ . فَدَفَنَ الحَسَنَ عليه السلام فِي البَقيعِ ، وكانَت سِنُّهُ سَبعا وأربَعينَ سَنَةً .

وتُوُفِّيَ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام وَابنُ عَبّاسٍ عِندَ مُعاوِيَةَ (1) ، فَدَخَلَ عَلَيهِ لَمّا أتاهُ نَعيُ الحَسَنِ عليه السلام ، فَقالَ لَهُ : يَابنَ عَبّاسٍ ! إنَّ حَسَنا ماتَ .

قالَ : إنّا للّهِِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ عَلى عِظَمِ الخَطبِ وجَليلِ المُصابِ ! أما وَاللّهِ يا مُعاوِيَةُ ، لَئِن كانَ الحَسَنُ عليه السلام ماتَ ، فَما يُنسِئُ (2) مَوتُهُ في أجَلِكَ ، ولا يَسُدُّ جِسمُهُ حُفرَتَكَ ، ولَقَد مَضى إلى خَيرٍ وبَقيتَ عَلى شَرٍّ .

قالَ : لا أحسَبُهُ قَد خَلَّفَ إلّا صِبيَةً صِغارا .

قالَ : كُلُّنا كانَ صَغيرا فَكَبِرَ .

قالَ : بَخٍ بَخٍ يَابنَ عَبّاسٍ ، أصبَحتَ سَيِّدَ قَومِكَ .

قالَ : أمّا ما أبقَى اللّهُ أبا عَبدِ اللّهِ الحُسَينَ ابنَ رَسولِ اللّهِ ، فَلا . (3) .


1- .هذا الكلام يتنافى ويتعارض مع المشهور من النقول التاريخيّة التي تشير إلى أنّ ابن عبّاس كان حاضرا في المدينة عند استشهاد الإمام الحسن عليه السلام .
2- .نسأ الشيء : أخّره ، ويقال : نسأ اللّه في أجله ، وأنسأ اللّه أجلك أي أخّره (تاج العروس : ج 1 ص 260 «نسأ») .
3- .تاريخ اليعقوبي : ج 2 ص 225 وراجع : كشف الغمّة : ج 2 ص 48 .

ص: 449

289.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :تاريخ اليعقوبى :حسن بن على عليه السلام در ماه ربيع اوّل سال 49 هجرى وفات كرد و به هنگام احتضار ، به برادرش حسين عليه السلام فرمود : «اى برادر ! اين ، آخرين بار از سه مرتبه اى است كه به من سم نوشانده شده و هيچ كدام مانند اين بار نبوده است و من امروز مى ميرم . چون مُردم ، مرا كنار پيامبر صلى الله عليه و آله به خاك بسپار كه هيچ يك از نزديكانش ، سزاوارتر از من به او نيست ، مگر آن كه از اين كار ، جلوگيرى شود . در اين صورت ، [حتى] به اندازه حجامتى ، خون مريز ...» .

و گروهى از مردم ، گرد حسين بن على عليه السلام را گرفتند و به او گفتند : ما را با خاندان مروان تنها بگذار كه به خدا سوگند ، آنان براى ما يك لقمه اند .

حسين عليه السلام فرمود : «برادرم به من وصيّت كرده كه به خاطر او ، [حتى] به اندازه حجامتى ، خون نريزم» .

از اين رو ، حسن عليه السلام در بقيع دفن شد و سنّ او ، چهل و هفت سال بود .

به هنگام وفات حسن بن على ، ابن عبّاس نزد معاويه بود . (1) معاويه با شنيدن خبر وفات حسن عليه السلام ، نزد ابن عبّاس آمد و گفت : اى ابن عبّاس! بى گمان ، حسن در گذشت .

ابن عبّاس گفت : ما از آنِ خداييم و به سوى او باز مى گرديم ؛ هر چند [اين ، ]واقعه اى بزرگ است و مصيبتى سنگين! آگاه باش _ اى معاويه _ كه به خدا سوگند ، اگر حسن در گذشت ، درگذشتش مردن تو را به تأخير نمى اندازد و پيكر او چاله قبر تو را پر نمى كند . او به سوى خير ، ره سپار شد و تو بر شر، باقى ماندى .

معاويه گفت : گمان نمى كنم كه جز كودكانى خردسال ، [فرزندى] از او مانده باشد .

ابن عبّاس گفت : همه ما كوچك بوديم و سپس بزرگ شديم .

معاويه گفت : مباركت باد ، اى ابن عبّاس ! مِهتر قوم خود (بنى هاشم) شدى .

ابن عبّاس گفت : تا زمانى كه خداوند ابو عبد اللّه ، حسين ، فرزند پيامبر صلى الله عليه و آله را باقى بدارد ، من مهتر قوم نيستم . .


1- .اين سخن ، با گزارش هاى مشهور تاريخى كه ابن عبّاس را هنگام وفات امام حسن عليه السلام ، حاضر در مدينه مى دانند ، متعارض است .

ص: 450

480.الإمام عليّ عليه السلام :أنساب الأشراف عن جويريّة بن أسماء :لَمّا ماتَ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام أخرَجوا جِنازَتَهُ ، فَحَمَلَ مَروانُ سَريرَهُ ، فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : أتَحمِلُ سَريرَهُ ؟ أما وَاللّهِ لَقَد كُنتَ تُجَرِّعُهُ الغَيظَ .

فَقالَ مَروانُ : إنّي قَد أفعَلُ ذاكَ بِمَن يُوازِنُ حِلمُهُ الجِبالَ . (1) .


1- .أنساب الأشراف : ج 3 ص 300 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 276 ، مقاتل الطالبيّين : ص 82 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 16 ص 13 و ص 51 ؛ بحار الأنوار : ج 44 ص 145 ح 13 .

ص: 451

481.الإمام عليّ عليه السلام ( _ في وَصِيَّتِهِ لاِبنِهِ مُحَمَّدِ بنِ الحَنَفِي ) أنساب الأشراف_ به نقل از جويرية بن اسماء _: چون حسن بن على عليه السلام در گذشت ، جنازه اش را بيرون آوردند و مروان ، زير تابوت را گرفت . حسين عليه السلام به او گفت : «آيا تابوت او را بر دوش مى كشى؟ بدان كه _ به خدا سوگند _ به او جام خشم نوشاندى!» .

مروان گفت : اين را با كسى مى كنم كه بردبارى اش همسنگ كوه هاست . .

ص: 452

482.عنه عليه السلام :أنساب الأشراف عن أبي مخنف :مَنَعَ مَروانُ مِن دَفنِ الحَسَنِ عليه السلام مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله حَتّى كادَ يَكونُ بَينَ الحُسَينِ عليه السلام وبَينَهُ قِتالٌ ، وَاجتَمَعَ بَنو هاشِمٍ وبَنُو المُطَّلِبِ ومَواليهِم إلَى الحُسَينِ عليه السلام ، وقالَ أبو سَعيدٍ الخُدرِيُّ وأبو هُرَيرَةَ لِمَروانَ : تَمنَعُ الحَسَنَ مِن أن يُدفَنَ مَعَ جَدِّهِ وقَد قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : الحَسَنُ وَالحُسَينُ سَيِّدا شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ ؟!

فَقالَ مَروانُ : لَقَد ضاعَ حَديثُ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله إن كانَ لا يُرويهِ إلّا مِثلُكَ ومِثلُ أبي هُرَيرَةَ ! فَدُفِنَ بِالبَقيعِ . (1)483.الإمام عليّ عليه السلام :أنساب الأشراف :إنَّ الحَسَنَ عليه السلام أوصى أن يُدفَنَ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَأَظهَرَ الحُسَينُ عليه السلام ذلِكَ قَبلَ مَوتِ الحَسَنِ عليه السلام ، فَأَنكَرَهُ مَروانُ بنُ الحَكَمِ ، وكَتَبَ بِقَولِ الحُسَينِ عليه السلام إلى مُعاوِيَةَ . فَكَتَبَ إلَيهِ مُعاوِيَةُ : إذا ماتَ الحَسَنُ فَامنَع مِن ذلِكَ أشَدَّ المَنعِ كَما مُنِعنا مِن دَفنِ عُثمانَ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله .

فَأَتَى الحُسَينُ عليه السلام الحَسَنَ عليه السلام فَأَخبَرَهُ بِذلِكَ ، فَقالَ : يا أخِي اجتَنَبتُ القِتالَ في حَياتي ، أفَتُريدُ أن يَكونَ ذلِكَ عِندَ سَريري ؟ فَضَمِنَ لَهُ ألّا يَفعَلَ .

ويُقالُ : إنَّهُ لَم يَجرِ بَينَهُ وبَينَ الحُسَينِ عليه السلام في ذلِكَ شَيءٌ ، فَلَمّا تُوُفِّيَ أرادَ الحُسَينُ عليه السلام دَفنَهُ مَعَ النَبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَمَنَعَهُ مَروانُ مِن ذلِكَ ، وكادَ أن يَكونَ بَينَ الحُسَينِ عليه السلام وبَينَهُ في ذلِكَ شَرٌّ فَأَمسَكَ . (2)1 / 5الإِمامُ الحُسَينُ عليه السلام عَلى قَبرِ أخيهِ484.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :عيون الأخبار لابن قتيبة :قالَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام عِندَ قَبرِ أخيهِ الحَسَنِ عليه السلام :

رَحِمَكَ اللّهُ أبا مُحَمَّدٍ ، إن كُنتَ لَتُباصِرُ (3) الحَقَّ مَظانَّهُ (4) ، وتُؤثِرُ اللّهَ عِندَ تَداحُضِ الباطِلِ في مَواطِنِ التَّقِيَّةِ بِحُسنِ الرَّوِيَّةِ (5) ، وتَستَشِفُّ جَليلَ مَعاظِمِ الدُّنيا بِعَينٍ لَها حاقِرَةٍ ، وتُفيضُ عَلَيها يَدا طاهِرَةَ الأَطرافِ ، نَقِيَّةَ الأَسِرَّةِ (6) ، وتَردَعُ بادِرَةَ غَربِ (7) أعدائِكَ بِأَيسَرِ المَؤونَةِ عَلَيكَ ، ولا غَروَ (8) وأنتَ ابنُ سُلالَةِ النُّبُوَّةِ ورَضيعُ لِبانِ الحِكمَةِ ، فَإِلى رَوحٍ ورَيحانٍ وجَنَّةِ نَعيمٍ ، أعظَمَ اللّهُ لَنا ولَكُمُ الأَجرَ عَلَيهِ ، ووَهَبَ لَنا ولَكُمُ السَّلوَةَ وحُسنَ الاُسى عَنهُ . (9) .


1- .أنساب الأشراف : ج 3 ص 299 وراجع : تاريخ دمشق : ج 13 ص 288 .
2- .أنساب الأشراف : ج 3 ص 298 .
3- .باصرته : إذا أشرفت تنظر إليه من بعيد (الصحاح : ج 2 ص 591 «بصر») .
4- .المظان : جمع مظنّة ، بكسر الظاء ؛ وهي موضع الشيء ومعدنه (لسان العرب : ج 13 ص 274 «ظنن») .
5- .الروية : التفكّر في الأمر (الصحاح : ج 6 ص 2364 «روى») .
6- .الأسرّة : خطوط باطن الكفّ (لسان العرب : ج 4 ص 359 «سرر») . والكلام على سبيل الاستعارة .
7- .. غربُ : يقال لحدّ السيف غرب (الصحاح : ج 1 ص 193 «غرب») .
8- .يقال : لا غرْوَ : أي ليس بعجب (الصحاح : ج 6 ص 2446 «غرا») .
9- .عيون الأخبار لابن قتيبة : ج 2 ص 314 ، تاريخ دمشق : ج 13 ص 296 عن ابن السمّاك نحوه وفيه «لتناصر» بدل «لتباصر» .

ص: 453

485.عنه صلى الله عليه و آله :أنساب الأشراف_ به نقل از ابو مخنف _: مروان از دفن حسن عليه السلام در كنار پيامبر صلى الله عليه و آله جلوگيرى كرد ، تا آن جا كه نزديك بود ميان حسين عليه السلام و او درگيرى شود . بنى هاشم و بنى مطّلب و وابستگانشان ، گرد حسين عليه السلام را گرفتند و ابو سعيد خُدرى و ابوهريره به مروان گفتند : آيا مانع دفن حسن كنار جدّش مى شوى ، با آن كه پيامبر خدا فرمود : «حسن و حسين ، سَرور جوانان بهشتى اند» ؟

مروان گفت : حديث پيامبر خدا تباه مى شود ، اگر فقط مانند تو و ابو هريره آن را نقل كنند!

و حسن عليه السلام در بقيع ، به خاك سپرده شد .486.الكافي عن صفوان الجمّال :أنساب الأشراف :حسن عليه السلام سفارش كرد كه كنار پيامبر صلى الله عليه و آله به خاك سپرده شود و حسين عليه السلام اين را پيش از درگذشت حسن عليه السلام ، فاش كرد . مروان بن حكم ، آن را ناپسند شمرد و سخن حسين عليه السلام را به معاويه گزارش داد .

معاويه به او نوشت : هنگامى كه حسن در گذشت ، به شدّت مانع اين كار بشو ، همان گونه كه ما از دفن عثمان كنار پيامبر منع شديم .

حسين عليه السلام نزد حسن عليه السلام آمد و اين را گزارش داد . حسن عليه السلام فرمود : «اى برادر ! در زندگى ام ، از جنگ دورى كردم . آيا مى خواهى اين كار ، نزد تابوتم انجام شود؟» و حسين عليه السلام به او تعهّد داد كه اين كار نمى شود .

و گفته مى شود كه هيچ يك از اين سخن ها ميان حسن و حسين عليهماالسلام نبوده است و هنگامى كه حسن عليه السلام در گذشت ، حسين عليه السلام خواست او را كنار پيامبر صلى الله عليه و آله به خاك بسپارد ؛ امّا مروان ، جلوى اين كار او را گرفت و نزديك بود كه ميان حسين عليه السلام و او در اين باره ، شرّى به پا شود كه حسين عليه السلام دست نگاه داشت .

1 / 5امام حسين عليه السلام نزد قبر برادر

487.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :عيون الأخبار ، ابن قتيبه :حسين بن على عليه السلام نزد قبر برادرش حسن عليه السلام چنين گفت : «اى ابو محمّد ! خدا تو را رحمت كند ! حق را در هر جا كه گمان وجودش مى رفت ، مى پاييدى و هنگامى كه باطل ، در هنگامه هاى تقيّه فرود مى آمد ، با خوش فكرىِ تمام ، خدا را مقدّم مى داشتى و با چشمى تيزبين ، امور بزرگ و نهان دنيا را مى ديدى و دستى پاك و بى هيچ آلودگى را بر آن مى گشودى و با كمترين هزينه اى ، زبانِ تيز دشمنانت را باز مى داشتى . چگونه چنين نباشد ، كه تو پسرى از تبارِ نبوّت و شيرخوار حكمتى ، و به سوى رحمت و خوش بويى و بهشتى پُرنعمت ، روانى ؟!

خداوند ، پاداش ما و شما را بر اين مصيبت ، بزرگ بدارد و به ما و شما ، تسليت و سوگوارىِ شايسته عطا كند!» .

ص: 454

488.عنه صلى الله عليه و آله :المناقب لابن شهرآشوب :قالَ الحُسَينُ عليه السلام لَمّا وَضَعَ الحَسَنَ عليه السلام في لَحدِهِ :

أأَدهُنُ رَأسي أم تَطيبُ مَجالِسيورَأسُكَ مَعفورٌ (1) وأنتَ سَليبُ أوَ استَمتِعُ الدُّنيا لِشَيءٍ اُحِبُّهُألا كُلُّ ما أدنى إلَيكَ حَبيبُ فَلا زِلتُ أبكي ما تَغَنَّت حَمامَةٌعَلَيكَ وما هَبَّت صَباً وجَنوبُ وما هَمَلَت عَيني مِنَ الدَّمعِ قَطرَةًومَا اخضَرَّ في دَوحِ (2) الحِجازِ قَضيبُ بُكائي طَويلٌ وَالدُّموعُ غَزيرَةٌوأنتَ بَعيدٌ وَالمَزارُ قَريبُ غَريبٌ وأطرافُ البُيوتِ تَحوطُهُألا كُلُّ مَن تَحتَ التُّرابِ غَريبُ ولا يَفرَحُ الباقي خِلافَ الَّذي مَضىوكُلُّ فَتىً لِلمَوتِ فيهِ نَصيبُ فَلَيسَ حَريبا (3) مَن اُصيبَ بِمالِهِولكِنَّ مَن وارى أخاهُ حَريبُ نَسيبُكُ مَن أمسى يُناجيكَ طَرفُهُولَيسَ لِمَن تَحتَ التُّرابِ نَسيبُ (4) .


1- .المعفور : المترّب المعفّر بالتراب (لسان العرب : ج 4 ص 584 «عفر») .
2- .الدوحة : الشجرة العظيمة . والجمع دوح (الصحاح : ج 1 ص 361 «دوح») .
3- .الحَرَبُ : نَهب مال الإنسان وتركه لا شيء له (النهاية : ج 1 ص 358 «حرب») .
4- .المناقب لابن شهرآشوب : ج 4 ص 45 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 160 ح 29 .

ص: 455

489.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :المناقب ، ابن شهرآشوب :هنگامى كه امام حسين عليه السلام ، امام حسن عليه السلام را در قبر نهاد ، چنين خواند :

آيا به سرم روغن بزنم ، يا در مجالس خود ، خوش باشمدر حالى كه سرِ تو بر زمين و بدنت بى لباس است ؟! يا براى آنچه دوست دارم ، از دنيا بهره بگيرم ؟![نه؛] بلكه هر آنچه به تو نزديك تر است ، محبوب من است . تا زمانى كه كبوتر ، آواز بخواندو باد صبا و جنوب بوزد ، بر تو مى گريم . و مادام كه از چشمم ، قطره اشكى بريزدو شاخه اى از درختان انبوه حجاز ، سرسبز شود [ ، من همچنان مى گريم] . گريه من ، طولانى و اشك هاى من ، فراوان خواهد بود ؛چرا كه تو دورى ، گرچه مزارت نزديك است . او غريب است ، با آن كه خانه ها او را احاطه كرده اند .آرى! همه كسانى كه زير خاك اند ، غريب اند . بازماندگان ، پس از رفتگان ، خوش حالى نمى كنند ؛چرا كه هر كسى ، بهره اى از مرگ خواهد داشت . كسى كه مالش به تاراج رفته ، تهى دست نيست ؛بلكه تاراج شده ، كسى است كه برادرش را با دست خود ، در دل خاك نهاده است . خويشاوند تو ، كسى است كه رو در رو ، با تو سخن بگويد ؛و آن كه در دل خاك قرار گرفته ، خويشاوندى ندارد . .

ص: 456

490.عنه صلى الله عليه و آله :قرب الإسناد عن أبي البختري عن جعفر عن أبيه [الباقر] عليهماالسلام :إنَّ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ كانَ يَزورُ قَبرَ الحَسَنِ عليه السلام في كُلِّ عَشِيَّةِ جُمُعَةٍ . (1) .


1- .قرب الإسناد : ص 139 ح 492 ، بحار الأنوار : ج 44 ص 150 ح 21 .

ص: 457

491.الإمام عليّ عليه السلام :قرب الإسناد_ به نقل از ابو البَخترى ، از امام صادق ، از پدرش امام باقر عليهماالسلام _: حسين بن على عليه السلام هر غروب جمعه ، قبر حسن عليه السلام را زيارت مى كرد . .

ص: 458

نكاتى درباره زندگى امام حسين عليه السلام پس از شهادت پدر

اشاره

در زندگى امام حسين عليه السلام پس از شهادت پدرش امير مؤمنان عليه السلام (40 ق) تا هنگام قيام عليه حكومت يزيد (60 ق) ، از نظر سياسى _ اجتماعى ، چند نكته شايسته بررسى به چشم مى خورد :

1 . پيروىِ همراه با تكريم ، از امام عصر خود

نخستين نكته مهم و آموزنده در زندگى امام حسين عليه السلام پس از شهادت امير مؤمنان عليه السلام و در دوران امامت برادرش ، اين است كه ايشان برادر بزرگ تر خود امام حسن عليه السلام را امام زمان خود مى دانست . از اين رو ، از او پيروى مى كرد ؛ بلكه تسليم محض او بود . افزون بر اين، امام حسين عليه السلام احترام ويژه اى براى برادر و امام خود ، قائل بود و بدين جهت ، در محضر او سخن نمى گفت و اظهار نظر نمى كرد و جلوتر از وى راه نمى رفت و در يك جمله ، پيروى و تكريم از امام حسن عليه السلام را به سرانجام رسانده بود .

2 . حمايت از صلح برادرش با معاويه

نكته دوم ، اين است كه بر اساس گزارش هاى معتبر ، هنگام صلح امام حسن عليه السلام با معاويه، جمعى از علاقه مندان به اهل بيت عليهم السلام ، از امام حسين عليه السلام خواستند كه با اين مصالحه سياسى ، مخالفت كند و در مقابل معاويه بايستد ؛ولى ايشان با قاطعيت ، از صلح برادر خود با معاويه حمايت كرد ؛ (1) بلكه خود نيز با معاويه بيعت نمود و هنگامى كه قيس بن سعد نظر او را در اين باره جويا شد ، بر اساس گزارش كشّى ، با صراحت اعلام فرمود :

.


1- .ر . ك : ص 427 (تأييد صلح برادر) .

ص: 459

يا قيسُ! إنَّهُ إمامى _ يعنى الحَسنَ _ . (1) اى قيس! او _ يعنى حسن عليه السلام _ امام من است . ايشان حتّى پس از شهادت امام حسن عليه السلام نيز ، بيعت خود را با معاويه نقض نكرد . با اين حال ، به گمان برخى از نويسندگان ، امام حسين عليه السلام با معاويه بيعت نكرد ، يا از مصالحه برادر خود ناخرسند بود ، (2) چنان كه طه حسين چنين پنداشته است . (3) بى ترديد ، اين گمان خلاف واقع است ؛ زيرا : اوّلاً ، اين گزارش ها با آنچه در منابع معتبر آمده ، معارض است . ثانيا ، حتى با صرف نظر از موضوع عصمت اهل بيت عليهم السلام ، مصالح سياسى و اجتماعىِ خاندان رسالت ، بر نمى تافت كه آن دو بزرگوار در چنين مسئله مهمّى ، با هم اختلاف داشته باشند . ثالثا ، امام حسين عليه السلام پس از شهادت برادر نيز ، تا معاويه زنده بود _ يعنى تا ده سال بعد _ همان راه مصالحه برادر را ادامه داد . بنا بر اين، گزارشى كه ابن شهرآشوب و ابن اعثم نقل كرده اند ، پذيرفتنى نيست . آن گزارش چنين است : طَلَبَ مُعاوية البِيْعَة مِن الحسين عليه السلام ، فَقَالَ الحسن عليه السلام : «يا معاوية! لا تكرهه؛ فإنّه لن يبايع أبدا اَوْ يُقتل، ولن يُقتل حتى يُقتل أهل بيته، ولن يقتل أهل بيته حتّى يُقتل أهل الشام؟» (4) معاويه از امام حسين عليه السلام خواست كه بيعت كند ، امام حسن عليه السلام به معاويه فرمود : «او را وادار به بيعت نكن ؛ زيرا او هرگز بيعت نخواهد كرد تا كشته شود ، و او كشته نخواهد شد مگر اين كه اهل بيتش كشته شوند ، و

.


1- .ر . ك : ص 434 ح 728 .
2- .ر. ك: تهذيب الكمال : ج 6 ص 248 ، سير أعلام النبلاء : ج 3 ص 265 ، اُسد الغابة : ج 2 ص 27 ، تاريخ دمشق : ج 13 ص 267 .
3- .انقلاب بزرگ : ج 2 ص 213.
4- .المناقب ، ابن شهرآشوب : ج 4 ص 35 ؛ الفتوح : ج 4 ص 292 .

ص: 460

اهل بيت او كشته نمى شوند ، مگر اين كه شاميان نيز كشته شوند» . براى پى بردن به نادرستى اين گزارش ، گذشته از دلايلى كه ذكر شد، به اين نكته نيز بايد توجه داشت كه اگر امام حسين عليه السلام با معاويه بيعت نكرده بود ، انگيزه براى نقل آن فراوان بود ؛ حال آن كه گزارش هاى متعدّد منابع معتبر ، مؤيّد بيعت ايشان با معاويه است و تنها در دو نقل ، موضوع عدم بيعت ايشان آمده است كه ناقل يكى از آنها (يعنى ابن شهرآشوب) ، در گزارش ديگرش خلاف آن را نقل كرده است . (1) افزون بر همه اين قرائن ، بهترين شاهد نادرست بودن گزارش ياد شده ، متن خود آن است ؛ زيرا مى گويد : «خاندانش كشته نمى شوند ، مگر اين كه شاميان نيز كشته شوند» ؛ در صورتى كه بعدها امام حسين عليه السلام و اهل بيت او شهيد شدند ، ولى اهل شام صدمه اى نديدند . با عنايت به آنچه گفته شد ، به نظر مى سد كه اين گونه شايعات را دشمنان اهل بيت عليهم السلام با هدف ضربه زدن به اين خاندان ، جعل كرده اند و يا اين كه تفاوت مشى سياسى اين دو امام _ كه برخاسته از تفاوت شرايط سياسى دوران امامت آنها بوده _ ، زمينه ساز تحليل هاى نادرست تاريخى گرديده و به تدريج ، تحليل تاريخى ، به وسيله افراد ناآگاه ، به گزارش تاريخى تبديل شده است .

3 . جنگ تبليغاتى با معاويه و زمينه سازى براى قيام

هر چند امام حسين عليه السلام به پيروى از امام حسن عليه السلام و براى رعايت مصالح امّت اسلامى، از صلح با معاويه حمايت كرد و خود نيز با او بيعت نمود ؛ امّا هيچ فرصتى را براى جنگ تبليغاتى با معاويه و انتقاد شديد از عملكرد او ، از دست نداد .

.


1- .ر . ك : المناقب ، ابن شهرآشوب : ج 4 ص 87 . در آن جا آمده است كه وقتى حسن بن على عليه السلام از دنيا رفت ، از امام حسين عليه السلام درخواست شد كه معاويه را بركنار كند ؛ امّا ايشان فرمود : «إنّ بينى و بين معاوية عهدا لا يجوز نقضه ؛ ميان من و معاويه ، پيمانى است كه شكستنش روا نيست» .

ص: 461

در اين جنگ تبليغاتى ، نهايت تدبير و هوشمندى سياسى امام ، مشهود است ؛ زيرا از يك سو ، با نوشتن نامه و برخوردهاى حضورى ، با صراحت و شدّت تمام ، ايشان با معاويه برخورد مى كرد ؛ بخصوص در جريان بيعت گرفتن براى يزيد . ايشان حتّى با ازدواج يزيد با دختر عبد اللّه بن جعفر و امثال او _ كه اقدامى سياسى از ناحيه معاويه محسوب مى شد _ مخالفت فرموده ولى از سوى ديگر، پشت سر كارگزاران معاويه ، نماز مى خواند (1) و گاه هداياى معاويه را نيز مى پذيرفت . (2) از اين رو ، معاويه با اين كه از ناحيه امام حسين عليه السلام كاملاً احساس خطر مى كرد و حيات امام را مانع سيادت و قدرت مطلق خود مى دانست (3) و گاه امام عليه السلام را تهديد هم مى كرد ؛ امّا در عمل ، چاره اى جز مدارا با امام نداشت . بدين سان ، امام عليه السلام رفته رفته ، جنگ تبليغاتى با معاويه را تشديد كرد تا آن كه يك سال قبل از مرگ معاويه، در مِنى و در جمع دويست نفر از اصحاب پيامبر صلى الله عليه و آله و بيش از پانصد تن ديگر از نخبگان جهان اسلام ، در خطبه اى به تفصيل ، حقوق اهل بيت عليهم السلام را يادآور شد و آنان را به احياى آن و مبارزه با ظلم فرا خواند . (4) امام با چنين كارهايى ، براى قيام بر ضدّ حكومت بنى اميّه پس از مرگ معاويه ، زمينه سازى مى كرد و منتظر فرصت مناسب بود . (5)

.


1- .ر . ك : ج 3 ص 33 (نمازگزاردن امام عليه السلام ، پشت سر مروان ، كارگزار معاويه) .
2- .ر . ك : ج 3 ص 35 (پذيرفتن عطاياى معاويه و سرزنش او و خرده گيرى بر او) .
3- .ر . ك : ج 3 ص 59 (احساس خطر معاويه از ناحيه امام عليه السلام ) .
4- .ر . ك : ج 3 ص 61 (سخنرانى امام عليه السلام يك سال پيش از مرگ معاويه) .
5- .ر . ك : ج 3 ص 69 (منتظر مرگ معاويه بودن ، براى قيام) .

ص: 462

. .

ص: 463

فهرست تفصيلى

(1) ادامه فصل دوم: فضيلت هاى مشترك با برادر*** 7 (/ 1)

(2) 2/ 1 6 احتجاج بر اين كه آن دو، پسران پيامبر خدا صلى الله عليه و آله هستند*** 7 (/ 2)

(3) الف احتجاج در برابر عمرو عاص*** 7 (/ 3)

(3) ب احتجاج در برابر معاويه*** 7 (/ 3)

(3) ج احتجاج در برابر حَجّاج*** 9 (/ 3)

(2) 2/ 2 امامت و رهبرى*** 15 (/ 2)

(2) 2/ 3 داراى بهترين تبار*** 21 (/ 2)

(2) 2/ 4 بهترين جوان*** 25 (/ 2)

(3) 2/ 4 1 بهترين جوان امّت*** 25 (/ 3)

(3) 2/ 4 2 دو سَرور جوانان بهشتى*** 27 (/ 3)

(2) 2/ 5 دو زينت ستون هاى بهشت و عرش*** 35 (/ 2)

(2) 2/ 6 فضيلت دوست داشتن آنها و خطر دشمنى با آنان*** 41 (/ 2)

(3) الف دوستدار خدا و پيامبرش بايد آن دو را دوست داشته باشد*** 41 (/ 3)

(3) ب دوستدار آن دو، دوستدار من و دشمن آنان، دشمن من است*** 41 (/ 3)

(3) ج دوستدار من، آن دو را دوست بدارد*** 45 (/ 3)

(3) د خوشا به حال دوستدارشان!*** 49 (/ 3)

(3) ه دعاى پيامبر صلى الله عليه و آله براى دوستدار آن دو و نفرين ايشان بر دشمن آن دو*** 53 (/ 3)

ص: 464

(3) و جزاى دوستى و دشمنى با آنها*** 53 (/ 3)

(3) ز نشانه هاى محبّت شديد پيامبر صلى الله عليه و آله به آن دو*** 57 (/ 3)

(1) فصل سوم: فضيلت هاى ويژه امام حسين عليه السلام*** 73 (/ 1)

(2) 3/ 1 زيور آسمان ها و زمين، چراغ هدايت و كشتى نجات*** 73 (/ 2)

(2) سخنى در باره حديثى مشهور*** 74 (/ 2)

(2) 3/ 2 محبوب ترينِ مردم نزد آسمانيان*** 77 (/ 2)

(2) 3/ 3 دعاى پيامبر صلى الله عليه و آله در حقّ دوستدارانش*** 79 (/ 2)

(2) 3/ 4 پيامبر صلى الله عليه و آله پسرش را فداى امام حسين عليه السلام كرد*** 81 (/ 2)

(2) 3/ 5 پيامبر صلى الله عليه و آله پيشانى و دهان امام حسين عليه السلام را مى بوسيد*** 83 (/ 2)

(2) 3/ 6 شناخت نهانى مؤمن نسبت به امام حسين عليه السلام*** 87 (/ 2)

(1) فصل چهارم: شايستگى هاى اخلاقى امام حسين عليه السلام*** 89 (/ 1)

(2) 4/ 1 عزّت نفس*** 89 (/ 2)

(2) 4/ 2 خوش خويى*** 103 (/ 2)

(2) 4/ 3 شجاعت*** 107 (/ 2)

(2) 4/ 4 سخاوت*** 115 (/ 2)

(2) 4/ 5 داستان هايى از كَرَم و سخاوتش*** 119 (/ 2)

(3) 4/ 5 1 نيازت را در برگه اى بنويس*** 119 (/ 3)

(3) 4/ 5 2 من از تو پوزش مى خواهم!*** 121 (/ 3)

(3) 4/ 5 3 چون دنيا به تو بخشيد، تو هم آن را ببخش*** 123 (/ 3)

(3) 4/ 5 4 به خدا سوگند، كَرَم، اين است!*** 123 (/ 3)

(3) 4/ 5 5 بيشتر از سَرورم نمى دهم*** 125 (/ 3)

(3) 4/ 5 6 تو آزادى و هر چه با توست، براى تو!*** 127 (/ 3)

ص: 465

(3) 4/ 5 7 بخشش بوستان و آنچه در آن بود*** 129 (/ 3)

(3) 4/ 5 8 خدا، ما را اين گونه تربيت كرده*** 133 (/ 3)

(3) 4/ 5 9 درو و آرد كن و بفروش*** 133 (/ 3)

(3) 4/ 5 10 تو آزادى يا بَرده اى؟*** 137 (/ 3)

(3) 4/ 5 11 عطاى امام عليه السلام به مردى از مُزَينه*** 137 (/ 3)

(3) 4/ 5 12 بركت سخاوتش*** 143 (/ 3)

(3) 4/ 5 13 پرداخت بدهى اسامة بن زيد*** 143 (/ 3)

(3) 4/ 5 14 بدهى امام عليه السلام هنگام شهادت*** 145 (/ 3)

(2) 4/ 6 بيم از خدا*** 149 (/ 2)

(2) 4/ 7 فروتنى*** 151 (/ 2)

(2) 4/ 8 ادب آموزش*** 155 (/ 2)

(2) 4/ 9 داراى جان خشنود و پسنديده*** 155 (/ 2)

(1) فصل پنجم: ويژگى هاى عبادى امام حسين عليه السلام*** 161 (/ 1)

(2) 5/ 1 عبادتِ فراوان*** 161 (/ 2)

(2) 5/ 2 پياده به حج رفتن*** 165 (/ 2)

(1) فصل ششم: برخى كرامت هاى ديده شده از امام حسين عليه السلام*** 169 (/ 1)

(2) 6/ 1 اجابت دعايش در طلب باران*** 169 (/ 2)

(2) 6/ 2 اجابت دعايش در حقّ مردى گناهكار*** 171 (/ 2)

(2) 6/ 3 اجابت دعايش براى زنده شدن زنى*** 171 (/ 2)

(2) 6/ 4 بركت آب دهانش*** 173 (/ 2)

(2) 6/ 5 شفا يافتن بيمار به بركت ورود او به خانه اش*** 175 (/ 2)

(2) 6/ 6 سخن گفتنش با باديه نشينى كه براى آزمودنِ او آمده بود*** 177 (/ 2)

ص: 466

(2) 6/ 7 نشان دادن قاتلان غلامانش*** 177 (/ 2)

(2) 6/ 8 شفا يافتن بيمار به بركت زيارتش*** 179 (/ 2)

(1) بخش سوم: دلايل امامت امام حسين عليه السلام و فرزندانش*** 183 (/ 1)

(2) درآمد*** 184 (/ 2)

(2) فصل يكم: احاديث قدسى در باره امامت امام حسين عليه السلام و فرزندانش*** 189 (/ 2)

(3) 1/ 1 وصيّت به امامت*** 189 (/ 3)

(3) 1/ 2 صحيفه امامت*** 191 (/ 3)

(3) 1/ 3 انتخاب امامان*** 197 (/ 3)

(3) 1/ 4 امامت در فرزندان حسين عليه السلام*** 203 (/ 3)

(2) فصل دوم: تصريح پيامبر صلى الله عليه و آله به امامت امام حسين عليه السلام و فرزندانش*** 211 (/ 2)

(3) 2/ 1 امامان، از نسل اويند*** 211 (/ 3)

(3) 2/ 2 اوصيا از نسل اويند*** 215 (/ 3)

(3) 2/ 3 امامت در فرزندان او*** 221 (/ 3)

(3) 2/ 4 پدر امامان نُه گانه*** 225 (/ 3)

(3) 2/ 5 نُه تن از فرزندانش، جانشينان خدا در زمين اند*** 237 (/ 3)

(3) 2/ 6 نُه تن از فرزندانش، معصوم هستند*** 241 (/ 3)

(3) 2/ 7 نُه تن از فرزندانش، ستون هاى دين اند*** 243 (/ 3)

(3) 2/ 8 نُه تن از فرزندانش، همراه قرآن اند*** 245 (/ 3)

(3) 2/ 9 بركت هاى پيوند با آنها*** 245 (/ 3)

(2) فصل سوم: تصريح امامان عليهم السلام به امامت حسين عليه السلام*** 249 (/ 2)

(3) 3/ 1 تصريح امام على عليه السلام به امامت او*** 249 (/ 3)

ص: 467

(3) 3/ 2 صحيفه فاطمه عليها السلام در امامت حسين عليه السلام و فرزندانش*** 255 (/ 3)

(3) 3/ 3 تصريح امام حسن عليه السلام به امامت او*** 265 (/ 3)

(3) 3/ 4 تصريح امام حسين عليه السلام به امامت خود*** 269 (/ 3)

(3) 3/ 5 تصريح امام زين العابدين عليه السلام به امامت او*** 277 (/ 3)

(3) 3/ 6 تصريح امام باقر عليه السلام به امامت او*** 281 (/ 3)

(3) 3/ 7 تصريح امام صادق عليه السلام به امامت او*** 285 (/ 3)

(3) 3/ 8 تصريح امام كاظم عليه السلام به امامت او*** 305 (/ 3)

(3) 3/ 9 تصريح امام رضا عليه السلام به امامت او*** 305 (/ 3)

(3) 3/ 10 تصريح امام هادى عليه السلام به امامت او*** 309 (/ 3)

(2) فصل چهارم: وصيّت هاى امام عليه السلام*** 313 (/ 2)

(3) 4/ 1 آنچه به امّ سلمه داد*** 313 (/ 3)

(3) 4/ 2 آنچه به دختر بزرگش داد*** 317 (/ 3)

(3) 4/ 3 وصيّتى كه به خواهرش زينب عليها السلام كرد*** 319 (/ 3)

(3) سخنى در باره وصيّت نامه هاى مختلف امام عليه السلام*** 320 (/ 3)

(1) بخش چهارم: امام عليه السلام، پس از پيامبر صلى الله عليه و آله، تا شهادت پدر*** 323 (/ 1)

(2) درآمد*** 324 (/ 2)

(3) 1. احترام و اظهار علاقه خلفا به امام حسين عليه السلام*** 324 (/ 3)

(3) 2. انزواى سياسى*** 325 (/ 3)

(4) دوران خليفه اوّل (11 13 ه. ق)*** 325 (/ 4)

(4) دوران خليفه دوم (13 23 ق)*** 326 (/ 4)

(4) دوران خليفه سوم (24 35 ه. ق)*** 327 (/ 4)

ص: 468

(4) 1. مشايعت ابو ذر، هنگام تبعيد*** 327 (/ 4)

(4) 2. شركت در چند نبرد*** 328 (/ 4)

(4) 3. دفاع از عثمان، هنگامِ در محاصره بودنش*** 331 (/ 4)

(4) امام حسين عليه السلام در دوران خلافت پدر (35 40 ق)*** 333 (/ 4)

(2) فصل يكم: امام عليه السلام در روزگار ابو بكر*** 337 (/ 2)

(3) 1/ 1 هميارى در دفاع از حق*** 337 (/ 3)

(3) 1/ 2 مناقشه با ابو بكر كه بر منبر پيامبر صلى الله عليه و آله بود*** 339 (/ 3)

(3) 1/ 3 وفات مادرش فاطمه عليها السلام*** 341 (/ 3)

(2) فصل دوم: امام عليه السلام در روزگار عمر بن خطّاب*** 349 (/ 2)

(3) 2/ 1 مناقشه با عمر كه بر منبر پيامبر صلى الله عليه و آله بود*** 349 (/ 3)

(3) 2/ 2 جايگاهش نزد خليفه*** 353 (/ 3)

(2) فصل سوم: امام عليه السلام در روزگار عثمان*** 361 (/ 2)

(3) 3/ 1 گزارش هاى رويارويى امام عليه السلام با ابو سفيان هنگام بيعت با عثمان*** 361 (/ 3)

(3) 3/ 2 عمره گزاردن امام عليه السلام و بيمارى اش در راه مكّه*** 363 (/ 3)

(3) 3/ 3 موضع امام عليه السلام در برابر تبعيد ابو ذر*** 365 (/ 3)

(3) 3/ 4 گزارش هاى جلوگيرى امام عليه السلام از قتل عثمان*** 369 (/ 3)

(2) فصل چهارم: امام عليه السلام در روزگار خلافت پدر*** 373 (/ 2)

(3) 4/ 1 سخنرانى هنگام بيعت با پدر به عنوان خليفه*** 373 (/ 3)

(3) 4/ 2 نقش امام عليه السلام در جنگ جمل*** 375 (/ 3)

(3) 4/ 3 نقش امام عليه السلام در جنگ صفّين*** 383 (/ 3)

(3) 4/ 4 شركت در جنگ نهروان*** 393 (/ 3)

(3) 4/ 5 نقش امام عليه السلام در جنگى كه به دليل شهادت پدرش ناتمام ماند*** 395 (/ 3)

ص: 469

(3) 4/ 6 مواظبت امام على از حسن و حسين عليهما السلام در جنگ ها*** 397 (/ 3)

(3) 4/ 7 دعاى امام على در حقّ حسن و حسين عليهما السلام*** 401 (/ 3)

(3) 4/ 8 اجراى حد، در كنار پدر و برادر*** 401 (/ 3)

(3) 4/ 9 سفارش امام على به حسن عليه السلام در باره برادرش حسين عليه السلام*** 405 (/ 3)

(3) 4/ 10 سفارش امام على به حسن و حسين عليهما السلام*** 405 (/ 3)

(3) 4/ 11 سفارش امام على به حسين عليهما السلام*** 409 (/ 3)

(3) 4/ 12 وصيّت كردن امام على به حسن و حسين عليهما السلام*** 417 (/ 3)

(3) 4/ 13 پرداخت فِطريّه از سوى حسن و حسين عليهما السلام به نيّت پدر*** 419 (/ 3)

(1) بخش پنجم: امام حسين عليه السلام، پس از شهادت پدر، تا قيام عاشورا*** 421 (/ 1)

(2) فصل يكم: امام حسين عليه السلام در روزگار امامت برادر*** 423 (/ 2)

(3) 1/ 1 احترام به امام زمان خويش*** 423 (/ 3)

(3) 1/ 2 تأييد صلح برادر*** 427 (/ 3)

(3) 1/ 3 بيعت امام حسين عليه السلام با معاويه*** 435 (/ 3)

(3) 1/ 4 وصيّت امام حسن عليه السلام به برادر و ماجراهاى پيش از دفنش*** 437 (/ 3)

(3) 1/ 5 امام حسين عليه السلام نزد قبر برادر*** 453 (/ 3)

(3) نكاتى در باره زندگى امام حسين عليه السلام پس از شهادت پدر*** 458 (/ 3)

(4) 1. پيروىِ همراه با تكريم، از امام عصر خود*** 458 (/ 4)

(4) 2. حمايت از صلح برادرش با معاويه*** 458 (/ 4)

(4) 3. جنگ تبليغاتى با معاويه و زمينه سازى براى قيام*** 460 (/ 4)

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109