كنوزالحكم و فنون الكلم

مشخصات كتاب

سرشناسه : ميرجهاني طباطبائي، محمدحسن، 1280 - 1371.

عنوان و نام پديدآور : كنوزالحكم و فنون الكلم/ محمدحسن ميرجهاني طباطبايي.؛ تحقيق اميرحسين اسلامي.

مشخصات نشر : اصفهان: بهار، حسينيه عمادزاده اصفهان، 1371.

مشخصات ظاهري : 400ص.

شابك : 978-964-6838-37-6

وضعيت فهرست نويسي : فيپا

يادداشت : فارسي- عربي.

موضوع : چهارده معصوم -- احاديث - قسمت امام حسن مجتبي عليه السلام

شناسه افزوده : اسلامي، اميرحسين، 1372 -

رده بندي كنگره : BP136/9/م93ك9 1389

رده بندي ديويي : 297/212

شماره كتابشناسي ملي : 2129799

ص : 1

مقدمه

بسم الله الرّحمن الرَّحيم

هذا هوَالجُزؤالاوّل من كتابُ كنوزالحَكِمَ و فنون الكُلمه فيما صَدَرَ عزالائمة عليهم السّلام مِن الكَلِماتَ و الخُطبَ وَ والوَصَايا و الكُتُب

بسم الله الرّحمن الرحسيم و به نستعين الحمدالله الذي لاتحيط بعظمته العلوم و لا تدرك حقيقة جلاله الفهوم عجزت العقول عن ادراك ذاته و كلت الالسن عن عدّمحامده و صفاته دانت له السّموات و الارض بالعبودّية وَ اقرّت له بالوحدانية و شهدت له بالرّبوبيّة و اعترفت له بالالهيّة و الصّلوة و السّلام

علي شمس الظلام و كلمة الله الملك العّلام المرسَل رحمة لعالمين و شفيع العُصاة يوم الدّين من كن نبيّا و آدم بين الماءٍ و الظين سيّد الانبياء و المرسلين ابي القاسم محمّد خاتم النبيّين و اله الطيبين الطاهرين المعصومين حجج الله علي الخلق اجمعين و كلماته التّامات و الكتاب المبين مظاهر صفات جلاله و جماله الاضة الهادين و اللعّن الدّائم علي اعَدائهم من ألان الي قيام يوم الدّين اَمّا بَعدُ فيقول المحتاج الي عفو ربّه و المفتقرلغفران ذنوبه ابن عليّ بن القاسم المحمّدابادي الجرقويّي الاصبهاني الحسن الميرجهانيّ الطباطبائي لمّا فرغت من تاليف كتابي المسمّي بمصباح البلاغة فيمشكوة الصيّاغة مستدركا لنهج البلاغة في جوامع خطب الامام الهمام وصيّ بلافصل الرّسول و زوج البتول والد السّبطين اميرالمؤمنين عليّ بن عابي طالب صلوات الله و سلامه عليه و كلماته و وصايا و مواعظه و كتبه و حلي بحلة الطبع و صار بحمدالله تعالي و حسن توفيقه كتابا جامعاً في بابه رأيت ان اؤلّف كلمات سائر الائمة و الحجج صلوات الله عليهم و خطبهم و مواعظهم و وصاياهم و كتبهم و اجمع شئاتها فاسخرت الله سو كّلا عليه و مستمندا منه التمام ما هو املي و رجائي و منيتي و مراد

مي لعل الله ان يجعله ذخيرة ليوم فقري و فاقتي و زادً المعادي و ينفعني به و بمن استفادمنه فانه وليّ التوفيق و خير انيس و رفيق و لقد سميته بكنُوزالحكم وَ فنون الكلم و بوّبته باحدي عشربا بافي اجزاء و ابتدأت اوّلاً بما يتعلق بالامام الثاني و السّبط الاوّل الحجة الممتحن ابي محمّد الحسن المجتبي واحد سيّدي شباب اهل الجنّة صلوات الله عليه و اختمه ان شاءالله بما صدو عن هو في الكون محور و للممكن مصدر العدل المؤمّل و الحجّة المنتظر الذي من امن به فقد ظفر و من ججده فقد كفر قاطع البرهان و صاحب العصر و الزّمان و خليفته الرّحمن محمّدبن الحسن العسكري عليه و علي جدّه و جدّته و ابائه افضل الصّلوات و اكمل التحيّآت

ص: 2

و رأيت ان اترجم كلما جمعتها في تاليفي هذا ممّا صدرعنهم عليهم السّلام بالفاسيّة ايضاً لكي ينتفع بها اخواني المؤمنين من العجم و كان نفعه عامّاً و ما توفيقي الابالله عليه توكّلت و اليه انيبُ

الَتَرجمَة بنام خداي بخشنده مهربان و از او ياري ميطلبيم هر گونه ستايش و ثنا مخصوص ذات خدائيست كه احاطه ندارد بر عظمت و بزرگي و بزرگواري او همه دانشها و درك نميكند حقيقت جلال او را همه فهمها و ناتوانست همه عقلها از ادراك حقيقت ذات او و عاجز و خسته است همه زبانها از شمردن محامد و صفتهاي جلال و جمال او اهل آسمانها و زمين ببندگي كردن براي او به او نزديك شوند و اقرار بيگانگي او كنند و بخدائي او معترفند و گواهي علمي بپروردگاري او دهند و درود و تحيّت هميشگي بر افتاب تابناك هدايت و برطرف كننده تاريكيهاي گمراهي و غوايت و كلمه خداي پادشاه بسيار دانا يگانه فرستاده و پيغمبري كه وجود او رحت است براي جهانيان و شفاعت كننده است گناهكارانرا در روز جزا و ان كسي است كه خبر داده شده و نبيّ بوده در وقتيكه هنوز ادم در ميان اب و گل بوده و او است اقا و پيشواي همه انبيا و همه پيغمبران و درود و تحيّت هميشگي بر اهل بيت او باد كه پاكان و پاكيزگان و بيگناهانند و حجتهاي خدايند بر همه افريدگان و كلمات تامّات الهيه و كتاب واضح كننده حق و حقيقت و مظاهر صفات جلال و جمال خدا و پيشوايان و راهنمايان خلق اند و لعن و نفرين هميشگي بر دشمنان ايشان از حال حاضر تا زمان برپا شدن روز قيامت كه جزاي اعمال هركسي داده مي شود باد پس از ستايش و ثنا و درود و تحيّت چنين گويد نيازمند به بخشش پروردگار خود و محتاج امرزش گناهان خود فرزند علي پسر قاسم محمدابادي جرقويه اي اصفهاني حسن ميرجهاني طباطبائي كه چون از تأليف كتاب خودم كه مصباح البلاغة ناميده شده بعنوان مستدرك كتاب نهج البلاغه كه مشتمل است بر خطبه ها و كلمات و وصيّتها و پندها و نامه هاي وصيّ بلافصل پيغمبر و شوهر فاطمه اطهر و پدر دو سبط ان بزرگوار اميرمؤمنان عليّ بن ابي طالب صلوات الله و سلامه عليه و بتوفيق خدايتعالي كتاب جامعي است در باب خود و بحمدالله بزيور طبع درامد بنظر امد كه تأليف كنم و جمع اوري نمايم كتاب ديگريرا كه مشتمل باشد بر كتاب و خطبهاي ساير امامهاي يازدهگانه و حجتهاي الهيّه صلوات الله عليهم اجمعين و مواعظ و وصايا و نامه هاي ايشان و انها را از كتب پراكنده در يكجا جمع آوري كنم فلذا طلب خير مي كنم از خدا و مدد ميطلبم از او كه مرا توفيق دهد براي تمام كردن انچه كه اميد و ارزوي انرا دارم و تمنا و مقصود من انجام و اتمام انست اميد از خداوند متعال كه انرا اندوخته و روز تنگدستي و بيچارگي و توشه بازگشت من در قيامت قرار دهد و بسبب ان سود دهد مرا و كسانيكه از ان منتفع ميشوند و او است وليّ توفيق و بهتر انيس و رفيق و اين كتاب را بكنوز الحكم و فنون الكلم (گنجهاي حكمت و انواع سخنان) نام نهادم و تقسيم بيزده باب نمودم باب اول

ص: 3

از خطب و كلمات حضرت امام حسن مجتبي عليه السّلام شروع ميكنم و بباب يازدهم كه خطب و كلمات و نامه هاي حضرت بقية الله صاحب الزّمان امام دوازدهم شيعيان محمدبن الحسن العسكري ارواح العالمين له الفداء و عجّل الله تعالي فرجه خاتمه ميدهم انشاءالله تعالي الحمدالله الذي هدنا لهذا و ماكنا التهدي لولا ان هذانا الله

باب اول امام حسن مجتبي عليه السلام

الباب الاوّلَ فيما بَلغَنا عَن الامام الثاني ابي محمّمد الحَسَن المُجتبي عليه السّلام من خطبه و كلماته و وصاياه و مواعظه و كتبه حسبما روته العامة و الخاصّة في كتبهم و مؤلفاتهم مِن خطبه عليه السّلام

التي رواها الشيخ الجليل السعيد ابوجعفر محمدبن علي بن الحسين بن بابويه القمي الملقب بالصّدوق ره المتوفي سنه 381 الهجرية في كتاب التوحيد ص 32 المطبوع في بمبئي قال حدّثنا محمدبن الحسن بن احمدبن الوليد ره قال حدثنا محمّدبن يحيي العطار و احمدبن ادريس جميعاً قالوا حدثنا محمدبن احمدبن يحيي عن بعض اصحابه رفعه قال جاء رجل الي الحسن بن علي عليهمّاالسّلام فقال له يابن رسول الله (صلي الله عليه واله) صف لي ربّك حتّي كاني انظر اليه فاطرق الحسن عليه السّلام ثم رفع رأسه فقال الحَمدُالله الذي لَم يَكن لهُ اوّلٌ مَغنومٌ و لا اخرٌ مُتناهي وَ لا قبلٌ مذرَكٌ وَ لا بَعدٌ محدوذٌ وَ لا امَدٌ تَجيئٌ و لا شخصٌ فيُتجزّي و لا اختلافُ صفةٍ فيَتناهي فلا تُدرك العقولُ و اوَهامها وَ لا الفكر و خَطراتِها وَلا الالبابُ و اذهانُها صفته فتقولُ متي و لابُدئَ ممّا ولاطاهرٌ علي ما ولاباطنٌ فيما و لا تاركُ فهَلا خَلقَ الخلقَ فكان بديئاً بديعاً ابتدَءَ ما ابتدَعَ و ابتدَعَ ما ابتدَءَ و فعَلَ ما ارادَ ما استزادَ ذلكُمُ الله ربّ العالمين

الترجُمَة يعني مردي امد نزد امام حسن عليه السّلام و عرضه داشت كه اي پسر رسول خدا وصف نما براي من پروردگار خودت را بطوريكه گويا او را ميبينم پس حضرت امام حسن عليه السّلام سر خود را بزير انداخت

ص: 4

و بعد سر خود را بلند كرد و فرمود ستايش مختص خدائيستكه براي او اوّل معلومي نبوده يعني منزّه از زمانست و هميشه خدا بوده و اخري نيست براي خدائي او كه منتهي به ان شود و بدون قيد زمان انتها هميشه خدا خواهد بود و قبل و بعدي در ساحت قدس او راه ندارد كه توان درك قبليّت و تحديدي بعديّت او را نمود و مدّتي براي خدائي او نيست كه بسرايد و مشخص نيست تا قابل تجزيه باشد و در صفت مختلف نيست تا پايان داشته باشد و همه عقلها و وهمها و فكرها و خاطرات عقول و ذهنا نميتوانند درك صفت او را كنند و بگويند كي بود و در كجا است و از چه چيز ابتداء شده و بر بالاي چه چيز پيدا و اشكار است و در چه چيز پنهان است و چون و چرا كنند كه چرا نكرد يا چرا كرد افريد افريدگانرا ابتداءً بدون مادّه و ايجاد كرد انها را بدون مثال و ميكند انچه را كه ميخواهد و اراده ميكند انچه را ميخواهد زياد شود اينست خداي شما كه پروردگار جهانيانست

وَ مِن خطبه عَليهِ السّلام كتاب الاحتجاج تاليف ابي منصور احمد بن علي بن ابي طالب الطبرسي ره طبع مبطعة النعمان في النجف الاشرف ص 418 من الجزء الاوّل قال وروي ان عمروبن العاص قال المعاوية ابعث الي الحسن بن علي فمره ان يصعد المنبر و يخطب الناس فلعلمان يحصر فيكون ذلك مما نعيّره به في كل محفل منبعث اليه معاوية ما صعده المنبر و قد جمع له الناس و رؤساء اله الشام فحمدالله الحسن صلوات الله عليه و اثني عليه ثم قال ايُّهَاالناسُ مَن عَرَفني فَاَنا الذي يعرف و مَن لم يَعرفني فانا الحَسَنُ بن عليّ بن ابي طالبٍ ابن عمّ رَسوُلَ الله اوّلَ المُسلمينَ اسلاماً و امّي فاطمة بنتُ محمّدٍ رسول الله وَ جَدّي محمّدُبنُ عَبدالله نبيّ الرّحمةِ انَا ابنُ البَشير النذير انَا ابنُ السّراج المُنير انا ابنُ بَعثَ رحمتهً للعالمين انَا ابنُ مَن بُعث الي الجنّ و الاِنس اجمعينَ فقطع عليه معاوية فقال يا ابامحمّد خلنا من هذا وحدّثنا في نعت الرّطب اراد بذلك تخحجيله فقال الحسن عليه السّلام نعمً التمرَ الرّيحُ تنفخُهُ و الحرّ ينضِجُهُ و الليلُ يبردُهُ و يُطيبُهُ ثمّ اقبل الحسن عليه السلام فرجع في كلامه الاوّل فقال انَا ابنُ مستجاب الدّعوةِ انَا

ابن

ص: 5

الشَفيعِ المطاع انا ابنُ اوّل مَن ينَقضُّ عن راسِهِ الترابُ انا ابنُ مَن يقرَعُ لهُ بابُ الجنّةِ فيُفتَحُ لهُ فيَدخُلها انا ابنُ من قاتلَ معهُ الملائكة واحّلَ لهَ المغنَمُ و نُصرَ بالرّعب من مسيرة شهر فاكثر في هذا النوع من الكلام و لم يزل به حتي اظلمت الطنيا علي معاوية و عرف الحسن من لم ين عرفه من اهل الشّام و غيرهم ثم نزل فقال له معاوية اما انك يا حسن قد كنت ترجوان تكون خليفة و لست هنالك فقال الحسن عليه السّلام

امّا الخَليفة فمَن سارَ بسِيَرَة رسول الله صلي الله عليه والِه و عمِلَ بطاعةِ الله عزّ و جلَّ و ليسَ الخليفتهُ من سار بالجَور و عطلَ السّننَ و اتَخَذ الدّنيا ابا و امّا و عبادَالله خولاً و مالهُ ذولاً ولكِن ذلك امر و ملكٍ اصابَ ملكاً فتمَتع منه قليلاً و كانَ قدانقطعَ عنهُ فاتخم لذتهُ و بقيَت عليهِ تبَعُهُ و كانَ كما قالَ اللهُ تعالي و اِن ادري لعّلهُ فتنة لكم و متاعٌ الي حين متعناهُم سنينَ ثمّ جاءَهُم ما كانُوا يِوُعدونَ و ما اعني عَنهُم ما كانوا يمَتعوُنَ و اومي بيده الي معاوية ثم قام فانصرف فقال معاوية العمرو و الله ما ارادت الا شيني حين امرتني بما امرتني و الله ماكان يري اهل الشّام انّ احدًا مثلي في حسَبٍ و لاغيزره حتي قال الحسن (عليه السلام) ما قال قال عمرو و هذا شيء لا يستطاع دفنه و لا تغييره لشهرته في الناس و اتضاحه فسكت معاوية

الترجُمَة در كتاب احتجاج طبرسي كه يكي از كتب ممم معتبره است و مؤلف ان يكي از بزرگان علماء و محدّثين قرن

ص: 6

پنجم تا اوائل قرن ششم اسلامي است گفته است كه چنين روايت شده كه عمروبن العاص بمعاويه گفت بفرست بسوي حسن بن علي و او را فرمان ده كه بمنبر بالا رود و براي مردمان خطبه بخواند شايد در سخن گفتن عاجز شود و باينجهت در هر مجلسي او را سرزنش كنيم پس معاويه بطلب انحضرت فرستاد و او را بر منبر صعود داد و مردم و رؤساء اهل شام را در نزد او جمع كرد پس ان بزرگوار حمد و ثناي الهي را بجاي اورد پس از ان فرمود ايگروه مردمان هركه مرا ميشناسد من همانكسي هستم كه مرا ميشناسد و هركه مرا نميشناسد منم حسن پسر علي پسر ابي طالب پسر عموي پيغمبر خدا كه اول كسي است از مسلمانان كه دين اسلام را پذيرفت و مادر من فاطمه دخت رسولخدا صلي الله عليه واله است و جدّ من محمّدبن عبدالله است كه پيغمبر رحمت است منم فرزند بشارت دهنده به نيكوكاران و بيم دهنده به بدكاران منم فرزند چراغ نوردهنده ادميان و پريان- پس معاويه كلام انحضرت را قطع كرد و گفت اي ابامحمّد واگذار ما را از اين سخنان و در وصف رطب سخن گو و مقصود او از اين كلام خجالت دادن بانحضرت بود- پس انجناب فرمود نيكو است خرما باد در او ميدمد و حرارت او را ميپزاند و شب او را خنك و خشبو ميكند- پس رو اورد

به سوي مردم و برگرداند رشته كلام را بسخنان اوّل و فرمود منم فرزند كسيكه دعاي او مستجابست منم فرزند شفاعت كننده اي كه طاعت كرده شده است منم فرزند اول كسيكه سر از قبر بيرون كند و گرد و خاك از سر او ريخته شود منم فرزند كسيكه درب بهشت براي او كوبيده گردد تا باز شود براي داخل شدن او در ان منم فرزند كسيكه بكمك و ياري او فرشتگان با او قتال كردند و حلال كرده شد بردن غنيمت براي او و ياري كرده شد برعب و ترسي كه از مسافت يكماه راه از او در دلهاي دشمنانش ميافتاد- پس بسياري از اينگونه سخنان را پيوسته اداء فرمود كه دنيا در پيش چشم معاويه تاريك شد و هركسي از اهل شام و غيره كه حضرت حسن عليه السّلام را نشناخته بود شناختند پس انحضرت از منبر فرود امد معاويه گفت اي حسن اميد داري كه خليفه باشي ولي تهنيت گفته بان نخواهي شد پس امام حسن عليه السلام فرمود خليفه كسي است كه بسيره رسول خدا صلي الله عليه واله رفتار كند و مطيع فرمان خداي عزّوجل باشد و وخليفه نيست كسي كه سيره او جور و ستمگري است و سنت و روشهاي پيغمبر را معطل گذارده و دنيا را مادر و پدر خود بداند و بندگان خدا را ببندگي خود بگيرد و مال خدا را دولت خود قرار دهد اينكار كار پادشاهي است كه بملك و سلطنتي كوتاه برسد و بهره كمي از ان بگيرد و از ان سلطنت بريده و بركنار شود و سنگين شود براي او لذت ان و باقيمانده بضرر او و زر و وبال ان چنانچه خدايتعالي فرموده ايا نزدك يا دور است شايد كه ان امتحاني باشد برايشما و بهره بردن تا زمان كمي بهره مند ميكنيم ايشانرا سالهاي چندي پس از ان ميايد ايشانرا انچه كه بان وعده داده ميشوند و بينياز نميكند ايشان را انچه بهره مند شدند از ان- پس حضرت بدست خود اشاره فرمود بطرف

ص: 7

معاويه و برخواست و از مجلس بيرون رفت انگاه معاويه بعمروعاص گفت بخدا قسم از اين پيشنهادي كه كردي نخواستي جز زشت كردن مرا بخدا قسم اهل شام و غيره احديرا در حسب مانند من نميدانستند تاكنون كه حسن گفت انچه را كه گفت عمرو گفت اين چيزي شد كه نميتوان ازان روپوشي كرد و نميشود تعيير داد زيرا كه در ميان مردمان شهرت يافت و بمردم واضع شد پس معاويه ساكت شد

وَ مِن خطبه عليه السّلام كتاب الاحتجاج ص 420 قال و روي عن الشعبي ان معاوية قدم المدينة فقام خطيبا فقال اين عليّ بن ابي طالب فقام الحسن بن عليّ فخطب و حمدالله و اثني عليه ثم قال

اِنهُ لم يِبعث نبيٌّ الاجُعِلَ لهُ وصيٌّ من اهل بيته و لم يكنُ نبيّ الا وَ لهُ عدوٌّ منَ المجرمينَ و انَّ عليّاً عليهِ السّلام كانَ وصيِّ رسول الله (صَليّ الله عليهِ والِه) من بعدِه و انَا ابن عليٍّ و انتَ ابنُ صخر وجَدّكَ حربٌ وجدّي رسولُ الله و امّكَ هِندٌ و امّي فاطمة و جدّتي خديجَهُ و جَدَّتُكَ نثيلة فلَعَنَ الله الامنا حسَباً و اقدَمنا كفرًا و احمَلنا ذكرًا و اشَدَّنا نفاقاً فقال عامّة اهل المجلس امين فنزل معاوية و قطع خطبة

الترجُمَة در كتاب احتجاج از شعبي روايت شده كه معاويه بمدينه امد و بپا ايستاد و خطبه خواند پس گفت كجا است عليّ بن ابيطالب حضرت امام حسن از جابر خواست و حمد خدا را بجا اورد و او را ثنا گفت و خطبه خواند پس فرمود مبعوث نشد هيچ پيغمبري مگر انكه از براي او وصيّيي قرار داده شد و نبود هيچ پيغمبري مگر انكه براي او دشمني از گناهكاران بود و علي عليه السّلام از روي تحقيق وصيّ رسول خدا بود و بعد از او و من پسر عليّ هستم و تو پسر صخري و جدّ تو حرب بود و جدّ من رسول خدا است و مادر تو هند بود و مادر من فاطمه و جدّه من خديجه بود و جدّه تو نشيله پس خدا لعنت كند هر يك از ما را كه حَسَبش لئيم تر و پست تر است و كفر او قديمتر و گمنام تر و نفاق او شديدتر است همه اهل مجلس امين گفتند

ص: 8

و معاويه خطبه خود را قطع كرد و فرود امد وَ مِنْ خُطِبه عَلَيهِ السّلام كتاب الحتجاج ص 420 قال وروي انه لمّا قدم معاوية الكوفة قيل له انّ الحَسَن بن عليّ مرتفع في انفس النّاس فلوا مرته ان يقوم دون مقامك علي المنبر فتدركه الحداثة و العيّ فيسقط من انفس النّاس و اعينهم فابي عليهم و ابوا عليه الّا ان يامره بذلك فامره فقام دون مقامه في المنبر فحمدالله و اثني عليه ثم قال

اَمّا بَعدُ اَيُّهَا النّاسُ فاِنَّكُم لَوطَلَبتُم بَينَ كَذا و كَذا لِتَجِدَوا رَجلاً جَدُّهُ نَبيٌّ لَم تَجِدَوا غَيري وَ غَيرَ اَخي و اِنّا اعطَينا صَفقَتَنا هذا الطّاغِيَةَ (واشار بيده الي اعلا المنبر الي معاوية) وَ هُوَ في مَقامِ رَسُولِ الله صَليَّ الله عَليهِ وَالِه مِنَ المِنبَرِ وَ رَاينا حِقنَ دِماءِ المُسلمينَ اَفضَلُ مِن اهراقها وَ اِن اَدري لَعَلَّهُ فِتنَةٌ لَكُم وَ متاعٌ اِلي حينٍ (واشار بيده الي معاوية فقال له معاوية ما اردت بقولك هذا فقال) ما اَرَدتُ بِه الّا ما اَرادَ اللهُ عَزَّ و جَلَّ (فقام معاية فخطب خطبة عييته فاحشة فسبّ فيها اميرالمؤمنين عليه السّلام و الصّلوة فقام اليه الحسن بن علي عليه السّلام فقال له و هو علي المنبر) وَيلَكَ يَابنَ اكِلَةِ الاكَبادِ اَوَ اَنتَ تَسُبُّ اَميرَالمؤمنينَ علَيهِ السّلامُ وَ قَد قالَ رَسُولُ اللهِ صَليَّ الله عَلَيهِ والِه وَسَلَّمَ مَن سَّبَ عَلِيّاً فَقَد سَبَّني و مَنَ سَبَّني فَقَد سَبَّ الله و مَن سَبَّ الله ادخَلَهُ اللهُ نارَ جَهَنّمَ خالِداً فيها مُخَلَّداً وَ لَهُ عَذابٌ مُقيمٌ (ثم انحدرالحسن عليه السّلام عن المنبر و

ص: 9

دخل داره و لم يصّل بعد ذلك ابدا التّرجَمُة كتاب الاحتجاج ص 420 روايتكرده است كه چون معاويه بكوفه امد باوگفته شد كه حسن بن علي در نفوس اهل كوفه مقام رفيعي دارد اگر فرمان دهي كه بر منبر مقامي پست تر از مقام تو بايستد و تكلم كند در خود حداثت سن و خستگي و ناتواني احساس ميكند يعني مهابت تو او را فرو ميگيرد و نميتواند سخن گويد و در سخان خود خطا ميكند و مقام او در نفوس مردم پست ميشود و از چشمهاي ايشان ميافتد پس معاويه از پيشنهاد ايشان ابا كرد و ايشان هم از مخالفت معاويه ابا كردند و او را ناچار كردند كه بايد چنين پيشنهاديرا بپذيرد لذا حضرت امام حسن را گفت كه بر منبر بالا رود و يك پلّه پائين تر از او بايستد پس انحضرت بر منبر بالاتر رفت و حمد و ثناي خدا را بجاي اورد بعد از ان فرمود ايگروه مردمان اگر شماها طلب كنيد در بين مشرق و مغرب ياميان جا برسا و جابلقا مرديرا كه جدّش پيغمبر خدا باشد غير از من و برداردم نخواهيد يافت ما دست بيعت خدا باين طاغيه (تجاوزكننده از حدّ خود) داديم (در حاليكه اينكلام را ميفرمود اشاره كرد بطرف بالاي منبر بسوي معاويه) كه در عرشه منبر در جاي رسول خدا صلي الله عليه واله قرار گرفته چون ديدم كه

حفظ خونهاي مسلمانان افضل است از ريخته شدن خونهاي انان و نميدانم شايد امتحانست براي شماها و بهره مندي كمي است تا زماني كوتاه (و شاره فرمود بدست خود بسوي معاويه پس معاويه گفت از اينسخن چه اراده اي كردي فرمود) اراده اي نكردم جز انرا كه خداي عزّوجل اراده كرده معاويه از جا برخواست و خطبه خسته كننده زشتي بيان كرد و در بيانات خود دشنام داد اميرمؤمنان عليه الصّلوة و السّلام را پس حضرت امام حسن از جا بلند شد ورو كرد بمعاويه و فرمود واي برتو اي پسر خورنده جگرها (مراد انحضرت هندجگرخوار مادر معاويه است كه جگر حمزه سيّدالشهداء را خائيد) تو دشنام ميدهي اميرمؤمنان را و حال انكه رسول خدا صلي الله عليه واله و سّلم فرمود هركه علي را دشنام دهد مرا دشنام داده و هركه مرا دشنام دهد خدا را دشنام داده و هر كه خدا را دشنام دهد خدا او را در اتش جاويداني جهنم دراورده در انجا جانويد خواهد ماند و براي اوست عذاب و شكنجه پايدار هميشگي پس انحضرت از منبر بزير امد و بخانه خود رفت و بعد از اذان هرگز در انمحل نماز نگذارد

وَ مِنْ خُطبّه عَليَه السّلام المجلّد العاشر من كتاب بحارالانوار للعلّامة المجلسي اعلي الله مقامه في باب كيفية مصالحة الحسن بن علي عليهماالسّلام معاوية نقلتها عن النسخة المطبوعة نفقة امين الضرب ص 111 و قد نقلها عن عبدالحميدبن ابي الحديد قال قال اند روي ابوالحسن المدائني قال سئل معاوية الحسن بن عليّ بعد الصّلح ان بخطب النّاس فامتنع فنا شده ان يفعل فوضع له كرسيّ فجلس عليه ثم قال اَلحَمدُللهِ الذّي

ص: 10

تَوَحَّدَ في مَلِكه و تَفَرَّدُ في رُبُوبِيَّتِه يؤتِي المُلكَ مَن يَشاء و يَنزعُه كَمن يَشاءُ وَ الحَمدُللهِ الّذي اَكرَمَ بِنا مؤمنكُم و اَخرَجَ مِنَ الشِّركَ اوّلَكم وَ حَقَنَ دِماءَ اخِرِكُم فَبَلاءُنا عِندَكُم قدَيماً وَ حَديثاً اَحسَنُ البَلاءِ اِن شَكَرتُم اَوكَفَرتُم اَيُّهَا النّاسُ اِنَّ رَبَّ عَليٍّ كانَ اَعلَمَ بِعَلِيٍّ حينَ قَبَضَهُ اِلَيهِ وَ لَقَدِاخْتَصَّهُ بِفَضلٍ لَن تَعهَدُ وا بِمِثلِه وَ لَن تَجِدوُا مِثلَ سابِقَتِه فُهَيهاتَ هَيهاتَ طالَ ما قَلَبتُم لَه الاُمورَ حتّي اَغلاهُ اللهُ عَلَيكُم وَ هُوَ صاحِبُكُم غَزاكُم في بَدرٍ وَ اَخَواتِها جَرَعَكُم رَنَقاً وَ سَقاكُم عَلَقاً وَ اَذَلَّ رِقابَكُم و شَرَفَكُم بريقِكُم فَلَستم بِمَلُومينَ علي بُعضِه و ايمُ الله لاتَري اُمَّةُ مُحمَّدٍ حَظّاً ما كانَت سادَتُهُم و قادَتُهُم في بني اُمَيَّة وَلَقَد وَجَّهَ اللهُ اِلَيكُم فِتنَةً لَم تَصُدَّوا عَنها حتّي تُهلِكُوالطاعَتِكُم طَواغيتِكُم وَ انضِواءِكُم اِلي شَياطينِكُم فَعِندَاللهِ اَحتَسِبُ مامَضي و ما يَنتَظَرُ مِن سُوءِ رَغبتِكُم وَ حيفِ حِلمِكُم ثمَّ قالَ يا اهَلَ الكوفَةِ لَقَد فارَقَكُم في الاَمِس سَهمٌ مِن مرامِي الله صايِبٌ عَلي اَعداءِ الله نكالٌ عَلي فُجّارِ قُرَيشٍ لَمْ يَزَل اخِذاً بحَناجِرِه جاثِماً عَلي اَنفسِها لَيسَ بالمَلُومَةِ في اَمرِاللهِ وَ لا بالسِّرقَةِ في مالِ الله وَلا

ص: 11

بالفَروُقَةِ في حَربِ اَعداءِاللهِ اَعطيَ الكِتابَ خواتيمَهُ وَ غَرائِمَهُ دَعاهُ فَاَجابَهِ وَ قادَهُ فاَتَبَعَهُ لاتَاخُذُهُ فِي اللهِ لَومةُ لأئمٍ فَصَلَواتُ الله عَلَيهِ وَ رَحمَتُهُ

اَلتَّرجُمَة يعني درخواست كرد معاويه از حضرت امام حسن عليه السّلام بعد از انجام كار صلح كه انحضرت براي مردمان خطبه اي بخواند انجناب امتناع فرمود قسم داد حضرت را كه خواهش او را بپذيرد پس كرسي اي گذارده شد و انحضرت بالاي كرسي نشست و فرمود ستايش مخصوص خدائيست كه يگانه است در ملك خود و تنها است در پروردگاري خود ميدهد ملك را بهر كه ميخواهد و ميگيرد انرا از هر كه ميخواهد و حمد مختص خدائيست كه گرامي داشت بوجود ما ايمان اورندگان شما را و بيرون برد از شرك پيشينيان شما را و حفظ كرد خونهاي بازماندگان شما را پس امتحان ما در نزد شما از كهنه و تازه نيكوتر امتحانيست خواه شكرگذاري كنيد يا كافر شويد ايگروه مردمان پروردگار عليّ بحال علي داناتر است زماني كه جان او را گرفت و او را مخصوص گردانيد بفضيلتي كه مانند ان معهود نبوده و هرگز سابقه اي براي ان نخواهيد يافت پس چه بسيار دور است كارها را براي او زير و رو كرديد تا اينكه خدا او را بر شما برتري داد و حال انكه او يار شما و رفيق ششما بود در بدر و ساير غزوات با شما جنگيد و جرعه كدورت را بر شما چشانيد و خون بسته بشما خورانيد و گردنهاي شما را ذليل و خوار كرد و شربت غصّه به كام شماها ريخت اگر كينه او را در دل بگيريد ملامتي بر شما نيست سوگند ياد ميكنم بذات خدا كه تا زمانيكه بني اميّه رؤسا و زمامدار امّت محمّدند اين امت بهره اي نخواهند بدر و از روي تحقيق خدا فتنه ايرا متوجّه شما كرده كه از خود نميتوانيد دور و منع كنيد انرا تا وقتيكه هلاك شويد و اين بجهت فرمانبرداري و اطاعت كردن شما است از بتهايتان (يعني بني اميّه) و ميل كردن شما بسوي شيطانهاتان پس نزد خدا طلب خير ميكنم از انچه كه گذشته است و انچه انتظار ان كشيده ميشود از بدميلي شما و ناقص بودن عقلهاتان پس اذان فرمود اي اهل كوفه ديروز تيرهاي خدا كه اصابت ميكرد بر دشمنان خدا از ميان شما مفارقت كرد و او مدافع و قويّ بود بر فجّار قريش هميشه گيرنده بود گلوي انها را شير درنده اي بود در برابر انها در امتثال امر خدا از ملامت باك نداشت و دزد مال خدا نبود و در محاربه با دشمنان خدا فزع كننده و بيمناك نبود تا اينكه كتاب عمر خود را پايان داد و دين خود را اداء كرد و دعوت خدا را اجابت فرمود و قائد مرك او را كشانيد بسوي حق پس او را پيروي كرد و در راه خدا ملامت ملامت كننده در او تأثيري نبخشيد درود پي در پي هميشگي و رحمت خدا بر او باد

وَ مِنْ خُطَبّه عَليَه السّلام المجلد العاشر من البحار في باب كيفية مصالحة الحسن ص 108 روي عن فرات بن ابراهيم انه قال قال معاويه للحسين

ص: 12

بعد الصّلح اذكر فضلنا فحمد الله و اثني عليه و صليّ علي محمّد النبّي و اله ثم قال مَن عَرَفَني فَقَد عَرَفَني وَ مَن لَمْ يَعرفني فَاَنَا الحَسَنُ ابنُ رَسُولِ اللهِ اَنَا ابنُ البَشيرِالنَّذيرِ اَنَا ابنُ المُصطفي بالرِّسالَةِ اَنَا ابنُ مَن صَلَّت عَلَيه الملائِكَةُ اَنَا ابنُ مَن شُرِّفَت بِهِ الاُمَّةُ اَنَا ابنُ مَن كانَ جَبرَئيلُ السَّفيرَ مِنَ اللهِ اِليهِ اَنَا ابنُ مَن بُعِثَ رَحمَةً لِلعالَمينَ (فلم يقدر معاوية يكتم عداوته و حسده فقال يا حَسَن عليك بالرّطب فانعته لنا قال نَعَم يا معاوية) اَلرّيحُ تَلقَحُهُ و الشَّمسُ تَنفِخُهُ وَالقَمَرُ يُلَوِّنُهُ وَالحَرُّ يَضِجُهُ وَالّليلُ يَبرِدُهُ (ثم اقبل منطقه فقال) اَنَا ابنُ المُستَجابِ الدُّعوَةِ اَنَا ابنُ مَن كانَ مِن رَبِّه كَقابِ قَوسَينِ اَواَدني اَنَا ابنُ الشَّفيعِ المُطاعِ اَنَا ابنُ مَكَّةَ و مَنَي اَنَا ابنَ مَن خَضَعَت لَهُ قُرَيشٌ رَغماً اَنَا ابنُ مَن سَعَدَ تابِعُهُ و شَقي خاذِلُهُ اَنَا ابنُ مَن جُعِلَت لَهُ الارضُ طَهُوراً و مَسجِداً اَنَا ابنُ مَن كانَت اَخبارُ السَّماءِ اِلَيه تَتري اَنَا ابنُ مَن اَذهَبَ اللهُ عَنهُمُ الرّجسَ وَ

طَهَّرَهُم تَطهيراً (فقال معاوية اظنّ نفسك يا حسن تنازعك الي الخلافة فقال) وَيلَكَ يا مُعاوِيَةُ اِنَّماَ الخَليفَتهُ مَن سارَ بِسيَرِة رَسُولِ الله و عَمِلَ بِطاعَةِ الله و اَعَمري اِنّا لاَعَلامُ الهُدي و مَنارُ التُّقي وَ لكِنَّكَ يا مُعاوِيَةُ مِمّن اَبارَ السُّنَنَ و اَحيَا البَدَع و

ص: 13

اتَّخَذَ عِبادَاللهِ خَولاً وَ دينَ اللهِ لَعِباً فَكانَ قَد اَخمَلَ ما اَنتَ فيهِ فَعِشتَ و بَقِيَت عَلَيكَ تَبعاتُهُ يا مُعاوِيَةُ و اللهِ لَقَد خَلَقَ اللهُ مَدينَتَينِ اِحداهُما بِالمَشرِقِ و الاُخري بالمَغرِبِ اِسماهُما جابَلقا و جابُلسا ما بَعَثَ اللهَ اليهِما اَحَداً غَيرَ جَدّي رَسولِ الله صلّي الله عَليهِ وَالِه (فقال معاوية يا ابا محمّد اخبرنا عن ليلة القدر قال) نَعَم عَن مِثلِ هذا فاَسئَل اِنَّ اللهَ خَلَقَ السَّمواتِ سَبعاً وَ الاَرَضينَ سَبعاً و الجِنَّ مِن سَبعٍ وَ الاِنسَ مِن سَبعٍ فَتَطلُبُ مِن لَيلَةِ ثَلاثٍ و عِشرينَ الي لَيلَةِ سَبعٍ و عِشرينَ (ثم نَهَمَنَ)

اَلتَّرجُمَة علامه مجلسي اعلي الله مقامه در جلد دهم بحارالانوار در باب كيفيت صلح حضرت امام حسن عليه السّلام از فرات بن ابراهيم روايتكرده كه معاويه بعد از صلح بانحضرت عرضه داشت كه فضيلت و برتري ما را بر ديگران ذكر كن پس انحضرت حمد و ثناي خدا را ياد كرد و درود فرستاد بر پيغمبر خدا محمّد و اهليبت او و فرمود هر كه مرا ميشناسد ميشناسد و هر كه مرا نميشناسد منم حسن فرزند رسول خدا منم فرزند كسي كه مژده دهنده است نيكوكارانرا بثواب و ترساننده است بدكارانرا بعذاب و عقاب منم فرزند برانگيخته شده به پيغمبري منم فرزند كسيكه فرشتگان بر او درود فرستند منم فرزند كسي كه اين امّت باو شرافت يافتند منم فرزند كسي كه جبرئيل از جانب خدا باو فرستاده شد منم فرزند كسي كه مبعوث شد تا رحمت باشد براي تمام جهانيان (پس معاويه نتوانست حَسَد و دشمني خود را كتمان كند گفت اي حسن براي ما از وصف رطب بگو) اري ايمعاوية باد انرا تلقيح ميكند افتاب انرا خوشبو ميكند ماه انرا ونك ميدهد شب انرا سرد و خنك ميكند (پس به سخنان قبل خود برگشت و فرمود) منم كسي كه دعاي او مستجابست منم فرزند كسي كه از طرف خدا بآسمانها بالا رفت و بمقام ام قاب قوسين اوادني رسيد منم فرزند شفاعت كننده اي كه اطاعتكرده شده منم فرزند مكّه و مني من فرزند كسي كه قرييش از ترس

ص: 14

او ذليل شدند و بينيهايشان بخاك ماليده شد من فرزند كسي كه هر كه پيروي از او كرد سعادت يافت و هركه مخالفت فرمان او كرد بدبخت شد منم فرزند كسي كه زمين براي او سجده گاه و پاك كننده قرار داده شد منم فرزند كسي كه پيوسته خبرهاي اسماني باو ميرسيد منم فرزند كسي كه خدا هرگونه پليديرا از انها برد و پاك و پاكيزه كرد انها را در كمال پاكي و پاكيزه كرد انها را در كمال پاكي و پاكيزگي (پس معاويه گفت اي حسن همچه گمان ميكنيم كه نفس تو با تو منازعه ميكند و ميخواهي خليفه باشي انحضرت فرمود) واي بر تو ايمعاويه جز اين نيست كه خليفه پيغمبر بايد كسي باشد كه بسيره و روش پيغمبر رفتار كند و بطاعت و فرمانبرداري خدا عمل نمايد و بجان خودم قسم است كه مائيم نشانهاي هدايت و محل نور پرهيزكاري وليكن توايمعاويه از كساني هستي كه فاسد و ناچيز و باطل ميكنند و ميميرانند روشهاي پيغمبر را و زنده ميكنند بدعتها را و بندگان خدا را ببندگي خود ميگيرند و دين را بازيچه خود قرار ميدهند توضعيف و ناتوان و مانده خواهي شد و وزور و وبال ان براي تو باقي خواهد ماند اي معاويه بخدا قسم كه خدا

افريده است دو شهري را كه يكي در طرف مشرق است و يكي در طرف مغرب كه نام انها جابلسا و جابلقا است خدا بسوي انها كسيرا به پيغمبري نفرستاد مگر جد من رسول خدا صلي الله عليه واله را (پس معاويه گفت اي ابا محمد ما را از شب قدر خبرده فرمود) اري از مانند اين از من بپرس خدا شماره اسمانها را كه افريده هفت قرارداده و زمينها را نيز هفت افتريده و جنّ را از هفت و انس را نيز از هفت افريده پس طلب ميكني از شب بيست و سوّم تا شب بيست و هفتم را (پس از جا برخواست)

وَ مِنْ خُطِبه عَلَيهِ السّلام كتاب الرشاد للشيخ المفيد محمدبن محمد بن النعمان العكبري البغدادي المطبوع بالحجر سنة 1325 الهجرية القمرية ص169 قال روي ابومحنف لوط بن يحيي قال حّدثني اشعث بن سور عن ابي اسحق السّبيعي و غير قالوا خطب الحسن بن علي عليهما السّلام في صيجة الليلة الّتي قبض فيها اميرالمؤمنين عليه السّلام فحمدالله و اثني عليه و صلّي علي رسول الله صلي الله عليه واله ثم قال لَقَد قَُبضَ في هذِهِ الّلَيلَةِ رَجُلٌ لَم يَسبِقهُ الاَوّلوُنَ بعَمَلٍ وَ لايَدركُهُ الاخِروُنَ بِعَمَلٍ لَقَد كانَ يُجاهِدُ مَعَ رَسولِ اللهِ فَيَقيهِ بِنَفسِه وَ كانَ رَسُولُ اللهِ صلّيَ الله عَلَيهِ والِه يُوَجِّهُهُ بِرايَتِه فَيَكنِفُهُ جَبرئيلُ عَن يَمينِه و ميكائيلُ عن شِمالِه وَلا يَرجِعُ حتّي يَفتَحَ اللهُ علي يَدَيهِ وَ لَقَد تَوَفّي عَليهِ السّلامُ في الّلَيلَة الَتي

ص: 15

عُرّجَ فيها بِعيسَي بنِ مَريَمَ وَ فيها قُبِضَ يُوشَعُ بنَ نُونٍ وَصِيُّ مُوسي عَلَيه السّلام وَ ما خَلَّفَ صَفراءُ و لابَيضاءُ الّا سَبعَماةَ دِرهَمٍ فُضِلَت عَن عَطائِه اَراد اَن يَبتاعَ بَها خادِماً لِاَهلِه (ثمّ خنقته العبرة فبكي و بكي النّاس معه ثم قال ) اَنَا ابنُ البشيرِ اَنَا ابنُ النَّذيرِ اَنَا ابنُ الدّاعي اليَ اللهِ باِذنِه اَنَا ابنَ السِّراج المُنير اَنَا مِن اَهلّ بَيتٍ اَذهَبَ اللهُ عَنهُمُ الرّجسَ و طَهَّرَهُم تَطهيراً اَنَا مِن اهلِ بيتٍ فَرَضَ اللهُ مَوَدَّتَهُم في كِتابِه فَقالَ تَعالي قل لا اَسئلُكُم عَلَيهِ اجراً الّا المَوَدَّةَ في القُربي وَ مَن يَقتَرِف حَسَنَةً نَزِدلَهُ فيها حسناً فالحَسَنَةُ مَوَدَّتُنا اَهلُ البُيتِ (ثم جلس) (اَلتَّرجُمَة) در كتاب ارشاد شيخ مفيد از ابي محنف لوط بن يحيي بسند خود از جمعي روايتكرده كه گفتند خطبه خواند حضرت امام حسن عليه السّلام در صبحج ان شبيكه اميرالمؤمنين عليه بدرجه رفيعه شهادت رسيد حمد و ثناي خدا را بجا اورد و درود بر پيغمبر و ال او فرستاد پس ازان فرمود كه در اينشب مردي از دنيا رفت كه پيشينيان بر او سبقت نگرفتند در عمل و پسينيان هم بپايه عمل او نخواهند رسيد كسي بود كه جهاد ميكرد با پيغمبر خدا و انحضرترا نگاهداري ميكرد بجان خود و پيغمبر خدا او را بجنگها ميفرستاد و پرچمدار پيغمبر بود و جبرئيل در جانب راست او و ميكائيل در جانب چپ او او را حمايت ميكردند و برنميگشت مگر اينكه خدا فتح و فيروزي را به دو دست او قرار ميداد و در مثل چنين شبي عيسي بن مريم باسمان بالا برده شد و يوشع بن نون وصيّ موسي عليه السّلام از دنيا رفت و اينمرد يعني اميرالمؤمنين عليه السّلام اندوخته اي از طلا و نقره بعد از خود باقي نگذارد مگر هفتصددرهم كه از عطاي او زياد امده بود و اراده داشت با انوجه خدمتگذاري براي اهل خود خريداري كند (پس گريه راه گلوي انحضرت را گرفت و گريه كرد و مردمان هم با او گريستند بعد از ان فرمود) منم فرزند مژده دهنده منم فرزند بيم دهنده منم فرزند خواننده مردم بسوي خدا منم فرزند چراغ نور دهنده منم از خانواده اي كه خدا هر پليدي را از انها برده و پاك و پاكيزه كرده ايشانرا بكمال پاك و پاكيزگي منم از خانواده ايكه واجب كرده

ص: 16

است خدا دوست داشتن ايشان را بر تمام جهانيان و به پيغمبر خود فرموده كه بگو مزد پيغمبري خود را از شما بهيچوجه نميخواهم غير از دوست داشتن خويشاوندان من و فرموده كسيكه كسب خوبي كند زياده ميكنم خوبي او را پس مراد از خوبي محّبت و دوستي ما اهل بيت است (پس انحضرت بجاي خود نشست) وَ مِنْ خُطِبه عَلَيهِ السّلام المجلد الثاني من كتاب المناقب لمحمد بن علي بن شهراشوب المازندراني طبع طهران ص152 عن المنهال بن عمرو انه قال سئل الحسن عليه السّلام ان يصعد المنبر و ينتسب فصَعَدَ فحمدالله و اثني عليه ثّمَ قال اَيُّهَا النّاسُ مَن عَرَفَني وَ مَن لَم يعَرفني فَسَا بُيَّنُ لَهُ نَفسي بَلدي مَكَّةُ و مَنَي وَ اَنَا ابنَ المَروَةِ و الصَّفا وَ اَنَا ابنُ النَبِيِّ المُصطَفي وَ اَنَا ابنُ مَن عَلَا الجِبالَ الرّواسي و اَنَا ابنَ مَن كَسا محاسِنَ وَجهِه الحَياءُ اَنَا ابنُ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ النِّساءِ اَنَا ابنُ قَليلاتِ العُيُوبِ نَقيّاتِ الجُيُوبِ (و اذّن المؤذن فقال اشهد ان لااله الّا الله اشهد انّ محمّدا رسول الله فقال المعاوية) اَبي اَم اَبُوكَ فَاِن قَُلتَ لَيسَ بِاَبي فَقَد كَفَرتَ وَ اِن قُلتَ نَعَم فَقَد اَقرَرتَ ثُمَّ قالَ اَصبَحتُ قُرَيشٌ تَفتَخِرُ عَليَ العَرَبِ بِاَنَّ مَحمّداً مِنها وَ اَصبَحتِ العَرَبُ تَفتَخِرُ عَلَي العَجَمِ بِاَنَّ محمّداً مِنها وَ اَصبَحَت العَجَمُ تَعرِفُ حَقَّ العَرَبِ بِانَّ محمّداً مِنها يَطلُبُونَ حَقَّنا وَ لايَرُدُّونَ اِلَينا (اَلتَّرجُمَة) ابن شهر اشوب مازندراني در جلد دوم مناقب از منهال بن عمرو روايتكرده كه درخواست شد از حسن بن علي عليه السّلام كه بر منبر بالا رود و نسب خود را بيان كند بر منبر بالا رفت و حمد و ثناي

خدا را بجا اورد بعد از ان فرمود هركه مرا ميشناسد بشناسد و هر كه مرا نميشناسد و هركه مرا نميشناسد نسب خود را براي او بيان ميكنم شهر من مكّه است و مني و منم فرزند مروه و صفا و منم فرزند پيغمبر مصطفي منم فرزند انكسي كه بركوههاي بلند بالا رفته منم فرزند انكسي كه لباس

ص: 17

حيا بر روي خود پوشيده منم فرزند فاطمه سيّده زنان منم فرزند زنهائيكه عيبهايشان كمست و امين و داراي عفت بوده اند (چون كلام انحضرت باينجا رسيد مؤذن اذان گفت و گفت اشهد ان لااله الّا الله اشهد انّ محمّدا رسول الله پس فرمود) ايمعاويه ابا محمّد پدر من است يا پدر تو اگر بگوئي پدر من نيست كافر شدي و اگر بگويي پدر منست اقرار كردي (پس فرمود) صبح كرد قريش درحاليكه بر همه عرب مفتخر است كه محمّد از ايشان است و صبح كرد عرب در حاليكه مفتخر است برعجم كه محمد از ايشان است و صبح كرد عجم در حالتيكه حق عرب را ميشناسند كه محمّد از ايشان است حق ما را ميطلبند و بما رد نميكنند وَ مِنْ خُطِبه عَلَيهِ السّلام في المناقب ايضاً ص 151 عن محمدبن سيرين قال انّ عليّا عليه السّلام قال لابنه الحسن اجمع النّاس فاجمعوا فاقبل و خطب النّاس فحمدالله و اثني عليه و تشهد ثم قال اَيُّهَا

النّاسُ اِنّ اللهَ اختارَنا لَنَفسِه وَارتَضانا لِدينِه وَاصطَفانا عَلي خَلقِه وَ اَنزَلَ عَلَينا كِتابَهُ وَ وَحيَهُ وَ اَيمُ الله لايَنقُضُنا اَحَدٌ مِن حَقِّنا شَيئاً اِلّا انتَقَصَهُ اللهُ مِن حَقّه في عاجِلِ دُنياهُ و اخّرَتِه ولايَكُونُ عَلَينا دولَةٌ الّا كانت لَنَاالعاقِبَتهُ وَ لَتَعمَلُنَّ بَنَاهُ بَعدَ حينٍ ثنم قول فجمع بالناس و بلغ اباه فقبّل بَينَ عينيه ثم قال بابي و امّي ذريّة بعضها من بعض و الله سميع عليم اَلتَّرجُمَة در كتاب مناقب از محمد بن سيرين روايتكرده كه عليّ عليه السّلام بفرزند خود حسن فرمود كه با مردمان نماز جمعه بخوان چون مردمان جمع شدند انحضرت رو اورد بجانب انها و خطبه خواند حمد و ثناي خدا را بجاي اورد و شهادتين گفت پس از ان فرمود ايگروه مردمان خدا ما را اختيار كرده است براي خود و خوشنود ست از ما براي دين خود و برگزيده است ما را بر افريدهاي خود و نازل كرده است بر ما كتاب و وحي خود را سوگند ياد ميكنيم خداي را كه كم نميكند از ما احدي چيزي از حق ما را مگر اينكه كم ميكند خدا از حق او در دنياي شتابنده او و اخرت او و براي ما قلب و انقلابي پيش نمي ايد مگر اينكه عاقبت خير براي ما است و

البته خبر انرا بعد از زماني خواهيد دانست (پس از منبر بزير امد و نماز جمعه را با مردمان بجاي اورد چون خبر باميرمؤمنان رسيد بوسيد

ص: 18

ميان دو چشم او را و فرمود پدر و مادرم فداي ذريّه اي كه بعض انها از بعض ديگرند يعني همه از يكنورند و خدا شنوا است گفتار ايشانرا و دانا است بكردار ايشانوَ مِنْ خُطِبه عَلَيهِ السّلام المجلد العاشر من كتاب البحار ص 97 عن فرات بن ابراهيم عن احمد بن القسم معنعناً عن ابي الجارود قال سمعت ابا جعفر يقول قال عليّ بن ابي طالب للحسن عليهما السّلام قم اليوم خطيباً و قال لامّهات اولاده فمن فاسمعن خطبة ابني قال فحمد الله و صليّ علي النبيّ ثم قال ما شاءَ اللهُ اَن يَقولَ ثم قال اِنَّ اَميرالمُؤمنينَ عَلَيه السّلامُ في بابٍ وَ مَنزِلٍ مَن دَخَلَهُ كانَ امِناً و مَن خَرَجَ مِنهُ كانَ كافِراً اَقُولُ قَولي وَ اَستَغفِرُاللهَ العَظيمَ لي وَلَكُم و نزل فقام عليّ عليه السّلام يقبّل راسه و قال بابي انت و امّي ثم فرء ذريّة بعضها من بعض و الله سميع عليم التّرجَمُة در جلد دهم بحارالانوار مسند از حضرت امام محمد باقر عليه السلام روايتكرده كه فرمود روزي عليّ بن ابي طالب بحبضرت امام حسن فرمود كه برخيز امروز

خطبه اي بخوان و بزنان مادران اولاد خود فرمود كه برخيزيد و بشنويد خطبه فرزندم را (فرمود) پس حمد كرد حضرت مجتبي خدا را و درود فرستاد بر پيغمبر صلّي الله عليه واله و گفت انچه را كه خدا ميخواست بگويد پس فرمود كه اميرمؤمنان عليه السّلام در دربار و خانه ايست كه هر كه دران دربار و خانه داخل شود ايمن است از عذاب خدا و هركه خارج شود از ان كافر است ميگويم گفتار خود را و امرزش ميطلبم از خداي بزرگ براي خودم و براي شماها (پس نشست و اميرمؤمنان از جاي برخواست و سر او را بوسيدو اين ايه را قرائت كردم ذُريّةٌ بَعضُها مِن بَعضٍ و اللهُ سَميعٌ عليمٌ وَ مِنْ خُطِبه عَلَيهِ السّلام المجلد العاشر من البحار ص 97 عن فرات بن ابراهيم عن ابيجعفر الحسني و الحسن بن عياش معنعناً عن جعفربن محمّد قال قال عليّ بن ابي طالب عليه السّلام يا بني قم فاخطب حتّي اسمع كلامك قال يا ابتا كيف اخطب و انا انظر الي وجهك استحيي منك قال فجمع عليّ بن ابي طالب عليه السّلام امّهات اولاده ثم تواري عنه حيث يسمع كلامه فقام الحسن فقال اَلحَمدللهِ الواحِدِ بِغَيرِ تَشبيهٍ الدّائِمِ بِغَيرِ تَكوينٍ القائِمِ بِغَيرِ كَلفَةٍ الخالِقِ بِغَيرِ مَنصَبَةٍ المَوصُوفِ

بَغَيرِغايَةٍ المَعروِفِ بَغَيرِ مَحدِوديَّةٍ العَزيزِ لَم يَزَل

ص: 19

قديماً في القِدَمِ وَ دَعَتِ القَلوُبُ لِهَيبَتِه وَ ذَهِلَت العُقُولُ لِعِزَّتِه وَ خَضَعَتِ الرِّقابُ لِقُدرَتِه فَلَيسَ يخطُرُ عَلي قَلبِ بَشَرٍ مَبلَغُ جَبَروتِه وَلا يَبلُغُ النِاسُ كَنهَ جَلالِه ولايَفصَحُ الواصِفونَ مِنهُم لكُنهِ عَظَمَتِه و لاتَبلُغُهُ العُلَماءُ بِاَلبابِها و ال اهَلُ التَّفُكِّرُ بِتَدبيرِ امُوُرِها اَعلَمُ خَلقِه بِه الّذي بالحَدِّ لايَصِفُهُ يُدرِكُ الاَيصارُ و لايُدرِكُهُ الاَبصار وَ هُوَ اللّطيفُ الخِبيرَ اَمّا بَعدُ فَاِنَّ عَليّاً بابٌ مَن دَخَلَهُ كانَ مُؤمِناً و َ مَن خَرَجَ مِنه كانَ كافِراً اَقُولُ قَولي هذا وَ اَستَغفِرُاللهَ العَظيمَ لي وَلَكُم فقام عليّ بن ابي طالب عليه السّلامُ وَ قبَّلَ بَينَ عينيه ثم قال ذُرّيَةٌ بَعضُها من بعض و الله سميع عليم (التّرجَمُة) در جلد دهم بحارالانوار نيز از فرات بن ابراهيم بسند خود از حضرت صادق عليه السّلام روايتكرده كه فرمود علي بن ابي طالب بفرزند خود حسن عليهماالسّلام كه اي پسرك من بخرخيز خطبه اي بخوان تا كلام تو رابشنوم عرضه داشت كه اي پدر چگونه خطبه بخوانم و بصورت تو نگاه كنم از تو حيا ميكنم پس جمعكرد عليّ بن ابي طالب عليه السّلام

مادر هاي فرزندان نخود را و خود را مخفي داشت تا بشنود كلام حسن را حضرت حسن از جا بلند شد و فرمود ستايش مختص خداي يگانه ايست كه شبيه ندارد و هميشه خدا بودئه بدون انكه كسي او را ايجاد كرده باشد پايداريست بدون مشقت بخودي خود افريننده ايست بدون تعب و رنج وصف كرده شده ايست كه اوصاف او پايان ندارد شناخته شده ايست بدون حد و تعريف قديم بالذاتي است كه هميشه بوده است و دلها از هيبت او ترسانست و گردنها در پيشگاه قدرت او ذليل و خوار است مبلغ جبروت او در هيچ دلي خطور نميكند و هيچ بشري اندازه گيري انرا در خاطر خود نميتواند بگذراند و مردمان بكنه جلال او نميتوانند رسيد وصف كنندگان عاجزند از وصف كنه عظمت و بزرگي او و همه دانايان با عقلهائي كه دارند و همه صاحبان فكر با تدبيرهائي كه در امور دارد حقيقت عظمت او را نميتوانند درك كنند داناترين خلق او

ص: 20

باو كساني هستند كه او را محدود ندانند و بحدّ وصف نكنند درك ميكند چشمها را و هيچ چشمي او را درك نخواهد كرد و او است لطيف و با خبر از سرائر و ضمار هركسي و از همه مصنوعات و مخلوقات خود خبر دارد (پس از حمد و ثناي خدا از روي

تحقيق علي دريست كه هركه از اين در داخل شود مؤمن است و هر كه از اين در بيرون رود كافر است ميگويم اينسخن را كه گفتار من است و از خداي بزرگ طلب امرزش مينمايم براي خودم و برايشما (پس علي عليه السّلام از جا برخواست و ميان دو چشمان انجناب را بوسيد و فرمود ذريه ايست كه بعض ان از بعض ديگر است يعني همه انها يكنورند و خدا شنوا و دانا است.

وَ مِنْ خُطِبه عَلَيهِ السّلام المجلد العاشر من البحار ص 99 عن كتاب العدد قال قيل طعن اقوام من اهل الكوفة في الحسن بن علي فقالوُا انّه عيّ لايقوم بحجّة فبلغ ذلك اميرالمؤمنين عليه السّلام فدعَا الحسن فقال يابن رسول الله ان اهل الكوفة قد قالوا فيك مقالة اكرهها قال و ما يقولون يا اميرالمؤمين قال يقولون ان الحسن بن عليّ عيّ اللسان لايقوم بحجّة و المنبر حاضر فاصعد عليه فاخبر النّاس فقال يا اميرالمؤمنين لا استطيع الكلام و انا انظر اليك فقال اميرالمؤمنين اني متخلّف عَنكَ فناد انّ الصّلواة جامعة فاجتمع المسلمون فصَعَدَ المنبر فخطب خطبة بليغة و جيزة فضّج المسلمون بالبكاء ثم قال اَيُّهَا النّاسُ اعقِلوُا عَن رَبِّكُم اِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ اصطَفي ادَمَ وَ نُوحاً وَ الَ ابراهيمَ وَ الَ عِمرانَ عَلَي العالَمينَ ذُرِّيَّةً بَعضُها مِن بَعضٍ وَ اللهُ سَميعٌ عَليمٌ فَنَحنُ الذُّرِّيَّةُ مِن ادَمَ وَ الاُسرَةُ مِن نُوحٍ وَ الصَّفوَةُ مِن اِبراهيمَ وَ السُّلالَةُ مِن اِسمعيلَ وَ الٌ مِن مُحمَّدٍ نَحنُ فيكُم كَاسماءِ المَرفُوعَةِ وَ الاَرضِ المَدحُوَّةِ وَالشَّمسِ الضّاحِيَةِ وَ كَالشَّجَرَةِ الزّيتُونَةِ لاشَرقِيَّةٍ وَ لاغَربِيَّةٍ الّتي بُورَكَ زَيتُهَا النَّبيُّ اَصلُها وَ عَلِيٌّ فَرعُها وَ نَحنُ وَ اللهِ ثَمَرَةُ تِلكَ الشَّجَرَةِ فَمَن تَعَلَّقَ بَغُضٍ مِن اَغصانِها نَجي وَ مَن تَخَلَّفَ عَنها فَاِليَ النّارِ هَوي فقام اميرالمؤمنين من اقصي النّاس يسحب ردائه من خلفه حتي علا المنبر مع الحسن فَقبَّلَ

ص: 21

بين عينيه ثم قال يابن رسول الله اثبّت عي القوم حجّتك و اوجبت عليهم طاعتك فويل لمن خالفك اَلتَّرجُمَة در جلد دهم بحار از كتاب عدد روايتكرده كه جمعي از اهل كوفه در حق حسن بن عليّ طعن زدند و گفتند كه او عاجز است در سخن گفتن و قائم بحجّت يعين لايق امامت نيست اينخبر به اميرمؤمنان عليه السّلام رسيد پس حضرت امام حسن را خواست و فرمود اي پسر پيغمبر اهل كوفه درباره تو سخن گفته اند كه مركوه خاطر من است عرضكرد مگر چه گفته اند فرمود گفته اند حسن عاجز است در سخن گفتن و قائم بحجت نيست اينك منبر حاضر است برخيز بر مبر بالا رو و مردمانرا خبردار كن بحجّت بودن خود عرضه داشت كه يا اميرالمؤمنين من در برابر شما قادر به سخن گفتن نيستم كنايه از اين كه حيا مانع سخن گفتن من است فرمود من بعقب ميروم كه مرا نبيني پس نداكن كه مردم جمع شوند چون مسلمانان جمع شدند انحضرت بر منبر بالا رفت خطبه مختصري خواند در نهايت بلاغت كه همه مسلمانان صداها را بگريه بلند كردند بعد از ان فرمود ايگروه مردمان از پروردگار خودتان عقل بخواهيد زيرا كه خداي عزّوجل برگزيد برسالت ادم و نوح و ال ابراهيم و ال عمران را بر همه جهانيان ذريّه اي هستند كه بعضي از انها از بعض ديگرند و خدا شنوا و دانا است پس مائيم از ذريّه ادم و مائيم معروفين از ال نوح و برگزيدگان از ال ابراهيم و سلالم اسمعيل و از ال محمد مادر ميان شما بمنزله اسمان بلند و زمين غلطان و افتاب روشن مرتفع و مانند درخت زيتونم در حد اعتدال و استواء كوفه مشرقي هستيم و نه مغربي كه بركت داده شده است روغن ان و اصل و ريشه ان پيغمبر است و فرع و شاخه ان علي است و ما قسم بذات خدا ميوه اين درختيم پس كسيكه دست اويز خود قرار دهد يكي از شاخهاي اين درخت را نجات مييابد از عذاب خدا و كسيكه از ان عقب نشيني كند در اتش ميافتد) پس اميرالمؤمنين عليه السّلام از عقب مردمان از جاي خود بلند شد و رداي خود را از عقب بر زمين ميكشيد تا امد و بر منبر بالا رفت و ميان دو چشم امام حسن را بوسيد و فرمود اي پسر پيغمبر ثابت كردي حجّت بودن بر اينجماعت و واجب كردي برايشان طاعت خود را پس واي بر كساني كه با تو مخالفت كنند وَ مِنْ خُطِبه عَلَيهِ السّلام المجلد العاشر من البحار ص 99 عن كتاب جامع الاخبار و الامالي للشيخ المفيد عن اسمعيل بن محمّد الابناري عن ابراهيم بن محمد الارزي عن شعيب بن ايّوب عن معاوية بن هشام عن سفيان عن هشام بن حسّان قال سمعت ابامحمّد

الحسن بن عليّ يخطب النّاس بعد البيعة له بالامر فقال نحنُ حِزب اللهِ الغالِبوُنَ وَ عِترَةُ رَسوُلِهِ الاَقرَبوُنَ و اَهلُ بَيتِهِ الطَّيِّبونَ الطّاهِرونَ وَ احَدُ الثَّقَلَينِ الّذَيَن خَلَّفَهُما رَسُولُ اللهِ (صليَّ اللهُ عَلَيهِ والِه) في اُمَّتِه وَ التالي كِتابِ

ص: 22

اللهِ فيهِ تَفصيلُ كُلِّ شَيءٍ لاَياتيهِ الباطِلُ مِن بَينِ يَدَيهِ وَ لا مِن خَلفِه فَالمُعَوَّلُ عَلَينا في تَفسيره لانَتَظَنّا تاَويلَهُ بَل نَتَيَّقَنُ حقايِقَهُ فَاَطيعُونا فُاِنَّ طاعَتَنا مَفروُضَةٌ اِذكانَت بِطاعَةِ اللهِ عَزَّ وَجَّلَ وَ رَسُولِه مَقرُونَةً قالَ اللهُ عَزَّوَجَلَّ يا اَيُّهَا الّذينَ امَنوا اَطيعُوا اللهَ و اَطيعُوا الرّسِولَ وَ اوُلِي الامرِ مِنكُم فَاِن تَنازعتُم في شَيءٍ فَرُدُّهُ اِلَي اللهِ وَ الرَّسُولِ وَ لَو رُدُّوهُ اِلَي الرَّسولِ و اوُليِ الاَمرِ مِنهُم

لَعَلِمَهُ الّذينَ يَستَنبِطوُنَهُ مِنهُم وَاُحذَّرُكُمُ الاِصغاءَ لِهِتافِ الشَّيطانِ فَاِنَّهُ لَكُم عَدُوٌ مُبينٌ فَتَكُونوا اَولِياءَهُ الّذينَ قالَ لَهُم لا غالِبَ لَكُمُ اليَومَ مِنَ النّاسِ وَ اِنّي جارٍ لَكُم فَلَما تَراءَتِ الفِئيانِ نَكَصَ عَلي عَقبَيهِ وَ قالَ اِنّي بَريءٌ مِنكُم اِنّي ارَي مالاتَرَونَ فَتُلقُونَ اِليَ الرِّماحِ وَ زَرًا وَ اِليَ السُّيُوفِ جَزَرًا وَ لِلعُمُدِ حَطمًا وَ لِلسِّهامِ غَرَضًا ثُمَّ لا تَنفَعُ نَفسًا ايمانُها لَم تَكن امَنَت مِن قَبلُ اوَ كَسَبَت في ايمانِها خَيرًا اَلّلُغات قال العلامة المجلسي ره قال الجوهري التّظنّي اعمال الظنّ واصله التظنّن ابدل من احدي النونات ياء و قوله الوزر محركة الجبل المتبع و كلّ معقل و الملجا و المعتصم و الوزربالكسر الاثم و الثقل الكاده الكبيرة و السّلاح و احمل الثقيل و وزر الرجل غلبه و الاظهر انّه الوزببا لتحريك اي تكونون معاقل للرماح تاوي اليكم و يحتمل ان يكون بالكسراي الوزركم و لاثمكم او الحال انكم كالحمل الثقيل و قال الجوهري

ص: 23

الجزور من الابل يقع علي الذكر و الانثي و الجمع الجزور و السّباع اللحم الذي تاكله يقال تركوهم جزراً بالتحريك اذا قتلوهم و الجزر ايضا الشاة السيمنة و قال الجزري فيه ابشر بجزرة سيمنته اي شاة صالحة لان تجزراي تذبح للاكل و منه حديث الضحيّته فانما هي جزرة اطعمها اهله و تجمع علي جزر بالفتح و منه حديث موسي و السّحرة حق صارت حبالهم للثعبان جزرا و قد تكسر الجحيم انتهي و لاظهر انه بالتحريك و الحكم الكسر و خاص باليابس و صعدة حطم ككسرما تكسر من اليبس ذكره الفيروزابادي و العَمَد بالتحريك و بضمتين جمع العموداي تحطكم و تكسركم العمد و نصب الجميع بالحاليّة ان قرء فتلقون علي بناء المجهول و يحتمل التميز و بالمفعولية ان قرء علي بناء المعلوم اَلتَّرجُمَة در جلد دهم بحار از جامع الاخبار و امالي شيخ مفيد مسند روايتكرده از هشام بن حسّان كه گفت شنيدم از ابي محمّدحسن بن علي بعد از اينكه مردمان با او بيعت كردند بخلافت و قيام بامر خطبه اي خواند و فرمود مائيم گروه خدا يعني لشكر خدا كه غلبه كننده ايم بر دشمنان او مائيم عترت پيغمبر كه از همه كس باو نزديكتريم مائيم خانواده اي كه پاكان و پاكيزگانيم از هر نقص و عيب و پليدي و زشتي مائيم يكي از دو متاع نفيس گرانبهائيكه پيغمبر از خود باقي گذارد در ميان امت مائيم تالي و جفت كتاب خدا كه دران بيانشده تفصيل هرچيزي و باطل و ناسحي ديگر در برابر ان و پس از ان نخواهد امد و تفسيران بعهده ما واگذار شده و در تأويل ان مابگمان وحدث سخن نميگوئيم بلكه از روي يقين حقايق انرا ميدانيم و ميگوئيم پس فرمانبردار ما باشيد كه طاعت و فرمانبرداري از ما بر شما واجب شد و اطاعت كنيد خدا را و اطاعت كنيد رسول او محمّد را و صاحبان امريكه از شما هستند يعني امامهائي كه بعد از پيغمبر قائم بامرند بنصب خدا و تعيين پيغمبر پس اگر منازعه كرديد در چيزي ردّ كنيد نزاع خود را بسوي خدا و رسول و صاحبان امر از ايشان او كه اگر ردّ كرديد نزاع خود را بسوي ايشان هراينه ميدانند حكم انرا كسانيكه استنباط ميكنند انحكم را از ايشان و شما راميترسانم از گوش دادن بصداهاي شيطان زيرا كه او دشمن واضحي است براي شما كه اگر گوش بصداهاي او دهيد از دوستان او خواهيد بود كه بايشان گويد كه امروز هيچ كس از مردمان بر شما غالب نخواهد شد و من پناه دهنده شمايم و چون دو دسته با هم روبرو شدند يعني دسته حق كه اولياء رحمانند با دسته باطل كه اولياء شيطانند در مقابل يكديگر ايستاد شيطان بعقب برميگردد و باولياء خود ميگويد كه من از شما بيزارم و ميبينم انچه را كه شماها نميبينيد پس هدف نيزها و تيرها خواهيد شد و جايگاه شمشيرها و چوب خشك شكسته ميشويد و اگر درانحال ايمان بياوريد از ايمان خود نفع نخواهيد ديد زيرا كه هيچ نفسي از ايمان خود نفع نميبرد هرگاه از پيش ايمان نياورده باشد يا كسب خيري در ايمان خود نكرده باشد

ص: 24

وَ مِنْ خُطِبه عَلَيهِ السّلام المجلّد العاشر من البحار ص 100 عن كتاب نصوص المعجزات عن الحسين بن سعيد الخزاعي عن الجلودي عن الجوهري عن عتبة عن الضحّاك عن هشام بن محمّد عن ابيه قال لمّا قتل اميرالمؤمنين عليه السّلام رقي الحسن بن علي علي المنبر فاراد الكلام فخنقته العبرة فقعد ساعة ثم قام فقال اَلحَمدُللهِ الّذي كانَ في اَوُّلِيَّتِه وحدانِيًّا وَ في اَزَلِيُّتِه مُتَعَظِّماً بِاِلهِيَّتِه (بِالهَيبَةِ) مُتَكبِّراً بِكِبريائِه وَ جَبَروُتِه اِبتَدَءَ مَا ابتَدَعَ وَ اَنشَأَ ما خَلَقَ عَلي غَيرِ مِثالٍ كانَ سَبَقَ مِمّا خَلَقَ رَبِّنَا اللّطيفِ بِلُطفِ رُبوُبِيَّتِه وَ بِعِلمِ خَبَرِه فَتَقَ وَ بِاحِكامِ قَدرَتِه خَلَقَ جَميعَ ما خَلَقَ فَلا مُبَدّلَ لِخَلقِه وَلا مُغَيَّرِ لِصُنعِه وَلامُعَقِبَ لِحُكمِه وَلا رادّ لِاَمرِه وِلا مُستَراحَ عَن دَعوَتِه خَلَقَ جَميعَ ما خَلَقَ وَلا زَوالَ

لِمُلكِه وَلا اِنقطاعَ لِمُدَّتِه فَوقَ كُلِّ شَيءٍ عَلا وَ مِن كُلِّ شَيءٍ دَني فَتَجَلّي لِخَلَقِه مِن غَيرِ اَن يَكُونَ يُري وَ هُوَ بِالمَنظَرِ الاَعلي اِحتَجَبَ بِنوُرِه وَ سَما في عُلُوِّه فَاستَتَرَ عَن خَلقِه وَ بَعَثَ اِلَيهم شَهيدًا عَلَيهِم وَ بَعَثَ فيهِمُ النَّبيّينَ مُبَشِيرينَ وَ مُنذِرينَ لِيَهلِكَ مَن هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَ يَحيي مَن حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ وَ لِيُعَقِّلَ العِبادُ عَن رَبِّهِم ما جَهِلوُهُ فَيَعرِفُوهُ بِرُبُوبِيِّتِه بَعدَ ما اَنكَرُوهُ وَ الحَمدُلله الَّذي اَحسَنَ الخِلافَةَ عَلَينا اَهلَ البَيتِ وَ عِندُه نَحتَسِبُ

ص: 25

عَزانا في خَيرالاباءِ رَسُولِ اللهِ (صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه) وَ عِندَ اللهِ نَحتَسِبُ عَزانا في اَميرالمُؤمِنينَ عَلَيهِ السّلام وَ لَقَد اُصيبَت بِهِ الشَّرقُ وَ الغَربُ وُ اللهِ ما خَلَّفَ دِرهَمًا وَ لا دينارًا الِّا اَربَعَمِاَةَ دِرهَمٍ اَرادَ اَن يَبتاعَ لِاَهلِه خادمًا وَ لَقَد حَدَّثَني حَبيبي جَدّي رَسُولُ اللهِ صَلَّي الله عَلَيهِ وَالِه اِنَّ الاَمرَ يَملِكُهُ اِثني عَشَرَ اِمامًا مِن اَهل بَيتِه وَ صَفوَتِه ما مِنّا اِلّا مَقتُولٌ اَو

مَسمُومٌ ثم نزل عن منبر فدعابن ملجم لعنه الله فاتي به قال يا ابن رسول الله استبقني اكن لك واكيفك امر عدّوك بالشّام فعلاه الحسن بسيفه فاستقبل

السّيف بيده فقطع خنصر ثم ضربه ضربته علي يافوخه فقتله لعنة الله عليه الترجُمَة در جلد دهم بحارالانوار از كتاب نصوص المعجزات بسند خود از هشام بن محمد از پدرش روايت كرده كه گفت بعد از كشته شدن اميرالمؤمنين عليه السّلام حضرت امام حسن عليه السّلام بر مبر بالا رفت چون خواست سخن بگويد گريه گلوي او را گرفت پس ساعتي بنشست و بعداز ان ايستاد و فرمود ستايش مختص خدائيست كه در اوليّت خود يكتا بود و در هستي هميشگي خود بخدائي خود بزرگ و در كبريائي و جبروت خود متكبّر بود اغاز ايجاد و صنع فرمود و افريد افريدگانرا بدون مانند و مثالي كه پيش از ان باشد پروردگار ما لطيفي استكه بلطف پروردگاري و بدانش و خبرويّت خود بيرون اورد از نيستي همه هسيتها را و بقدرت محكمه خود افريد همه انچه را كه افريد و كسي نيست كه بتواند خلق او را تبديل كند يا صنع او را تغيير دهد يا حكم او را تعقيب كند يا فرمان او را رد كند يا از قيد دعوت او راحت باشد افريده و ميافريند انچه را كه افريده و ميافريند ملك او زوال ندارد و مدّت افرينش او قطع نخواهد شد برتر و بالاتر است بر هرچيزي و نزديكتر است از هرچيزي براي خلق خود جلوه كرده بدون اينكه ديده شود و حال انكه او

در نظرگاه بالاتر است محتجب است بنور خود و متعالي است بعلّو شأن خود و پوشيده است از انظار مخلوق خود و برانگيخته است براي خلق خود كسي را كه برانها گواه باشد و مبعوث كرد در ميان ايشان انبيائي را كه مژده دهنده ثواب او باشند بنيكوكاران و بيم دهنده از عذاب و عقاب او باشند بر منكران و بدكرداران تا هلاك شود هر كه هلاك ميشود از روي حجّت و دليل و زنده جاويد شود هر كه زنده ميشود از روي حجّت و دليل و تا اينكه عاقل و از جهل بركنار شود و بشناسند پروردگار

ص: 26

خود را پس از انكه منكر او بوده ستايش مختصّ خدائيستكه احسان كرد برما اهل بيت جانشيني و خلافت را و در پيشگاه او تحمّل و بردباري ميكنيم ماتم خود درا در فقدان بهترين پدران رسولخدا صلي الله عليه واله و در پيشگاه او صبر و شكيبائي ميكنيم ماتم خود را در مفارقت اميرمؤمنان عليه السّلام كه شرق و غرب در عزاي او مصيبت زده و اندوهناكند بذات خدا سوگند انجناب بعد از خود درهم و ديناري باقي نگذارد مگر چهارصد درهم كه ميخواست بدان خدمتگذاري براي كسان خود خريداري كند و هراينه حديثكرد مرا حبيب من جدّم رسول خدا صلي الله عليه واله كه امر خلافت را مالك ميشوند دو ازده نفر امام از اهل بيت من

و برگزيدگان از ايشان نيست از ما امامان احدي مگر اينكه يا كشته ميشود يا مسموم ميشود يعني زهر داده ميشود (پس از منبر بزير امد و ابن ملجم را در پيش خود خواند انملعون را اوردند عرضه داشت كه اي پسر رسول خدا مرا باقي بگذار براي خود تا كار دشمن تو را كه در شام است تمام كنم يعني معاويه را بكشم پس حضرت امام حسن شمشير خود را براي كشتن او بلند كرد ان ليعن دست خود را در برابر شمشير حضرت گرفت انگشت كوچك او قطع شد حضرت ضربت ديگر بر كاسه سراو زد و ارا كشت لعنت خدا بر او باد وَ مِنْ خُطِبه عَلَيهِ السّلام المجلد العاشر من البحار ص 105 عن كتاب الاحتجاج لاحمد بن علي بن ابي طالب الطبرسي و عن كتاب العدد للشيخ رضيّ الدين عليّ بن يوسف بن المطهّر الحلّي اخي العلامة الحلّي رحمه الله عن سليم بن قيس قال قام الحسن بن علي بن ابي طالب عليهما السّلام علي المنبر حين اجتمع معاوية فحمدالله و اثني عليه ثم قال اَيُّهَا النّاسُ اِنَّ مُعاوِيَةَ زَعَمَ اَنّي رَاَيتُهُ لِلخِلافَةِ اَهلًا وَ لَم اَرَ نَفسي لَها اَهلًا وَ كَذِبَ مُعاوِيَةُ اَنَا اَولَي النّاسِ في كِتابِ اللهِ وَ عَلي لِسانِ نَبِيءِاللهِ فَاقُسِمُ بِاللهِ لَو اَنَّ النّاسِ بايَعُوني وَ اَطاعُوني وَ نَصَروني لَاَعطَتهُمُ السَّماءُ قَطرَها وَ الاَرضُ بَرَكَتَها وَ لَما طَمِعَت فيها يا مُعاوِيَةُ وَ قَد قالَ رَسُولُ الله صَليّ الله عَلَيه وَالِه مَا وَلّت اُمَّةٌ اَمرَها رَجُلًا قَطُّ وَ فيهِم مَن هُوَ اَعلَمُ مِنهُ الّا لَم يَزَل اَمرُهُم يَذهَبُ سَفالًا حَتّي يَرجِعُوا الي مِلَّةِ عَبَدَةِ العِجلِ وَ قَد نَزَكَ بَنَو اِسرائيلَ هرَونَ وَ اعتَكَفُوا عَلَي العِجلِ وَ هُم يَعلمَوُنَ اَنَّ هرُونَ

ص: 27

خَليفَةُ مُوسي وَ قَد نَزَكَتِ الاُمَّةُ عَلَيًّا وَ قَد سَمِعتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيه وَالِه يَقُولُ لِعَلِيٍّ اَنتَ مِنّي بِمَنزِلَةِ هرُونَ مِن مُوسي غَيرَ النُّبُوَّةِ فَلا نَبِيَّ بَعدي وَ قَد هَرِبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيه وَالِه مِن قَومِه وَ هُوَ يَدعُوهُم الَي اللهِ حَتّي فَرَّ اِلَي الغارِ وَ لَو وَجَدَ عَلَيهِم اَعوانًا ما هَرِبَ مِنهُم وَ لَو وَجَدتَ اَنَا اَعوانًا ما بايَعتُكَ يا مُعاوِيَةُ وَ قَد جَعَلَ اللهُ هرُونَ في سَعَةٍ حينَ استَضعَفُوهُ وَ كادُوا يَقتُلُونَهُ وَ لَم يَجِدا عَوانًا وَ قَد جَعَلَ اللهُ النَّبِيَّ صَلَّي اللهُ عَلَيه وَالِه في سَعَةٍ حينَ فَرّ مِن قَومِه لِما لم يَجِد اعَوانًا وَ كَذلِكَ اَنَا وَ اَبي في سَعَةٍ مِن اللهِ حينَ تَرَكَتَنا الاُمَّةُ وَ بايَعَت غَيرَنا وَ لَم نَجِد اعَوانًا وَ اِنَّما هِيَ السُّنَنُ وَ الاَمثالُ يَتبَعُ بَعضُها بَعضًا اَيُّهَا النّاسُ لَوِ التَمَستُم فيما بَينَ المَشرِقِ وَ المَغرِبِ لَم تَجِدُوا رَجُلًا مِن وُلِد نَبِيّ غَيري وَ غَيرَ اَخي اَلتَّرجُمَة در جلد دهم بحار از كتاب احتجاج و كتاب عدد از سليم بن قيس هلالي

روايتكرده كه گفت بپاخواست حسن بن علي بن ابي طالب عليهما السّلام هنگاميكه با معاوه مجتمع بودند و بر منبر بالا رفت و حمد و ثناي خدا را بر زبان جاري كرد بعد از ان فرمود ايگروه مردمان معاويه چنين گمان ميكند كه چون من او را لايق خلافت دانستم و خودم را لايق ان ندانستم خلافت را باو واگذار كردم دروغ ميگويد معاويه من اولي ترم از مردمان بخلافت بر ايشان در كتاب خدا و بزبان پيغمبر خدا بخدا سوگند ياد ميكنم كه اگر مردمان با من بيعت كرده بودند و مرا اطاعت و ياري كرده بودند اسمان باران خود را بر انها ميباريد و زمين بركات خود را ظاهر ميكرد

ص: 28

و هراينه تو طمع دران نميكردي ايمعاويه رسول خدا صلي الله عليه واله فرمود والي امر امّت نميشود هرگز مردي كه در ميان ايشان كسي از او داناتر باشد مگر انكه امران امّت رو به پستي ميرود تا برگردند بملّت گوساله پرستان بني اسرائيل هرون را ترك كردند و دور گوساله را گرفتند و حال انكه ميدانستند كه هرون خلفه است از موسي اين امّت هم علي را واگذاشتند و حال انكه شنيدم از رسول خدا صلي الله عليه واله كه بعليّ ميفرمود كه تو از جانب من بمنزله هرون هستي از جانب موسي در همه چيز غير از پيغمبري زيرا كه بعد از من پيغمبري نيست و فرار كرد پيغمبر از قوم خود و حال انكه انها را ميخواند بسوي خدا و

فراراً در غار رفت او اگر ياوري براي خود مي يافت براي دفاع از خود فرار نميكرد من هم اگر براي خود ياراني مي يافتم ايمعاويه با تو بيعت نميكردم چون هرون را ضعيف و ناتوان كردند خدا براي او گشايش داد نزديك بود او را بكشند براي انكه ياوري نداشت همچنين خدا براي پيغمبر صلي الله عليه واله گشايشي قرار داد هنگاميكه از قوم خود فرار كرد و براي او يار و ياوري نبود و براي من و پدرم نيز خدا گشايشي داد زمانيكه امّت ما را واگذاشتند و يار و ياوري نداشتيم اينگونه روشها و مانند انها پي در پي از براي بعضي بر بعض ديگر بوده است اي گروه مردمان اگر طلب كنيد در ميان مشرق و مغرب نخواهيد يافت مردي را كه از اولاد پيغمبر باشد جز من و برادرم وَ مِن خطبه عَليهِ السّلام في كتاب امالي لابن الشيخ في مجلس يوم الجمعة الحاديعشر من صفر سنة ست او سبع و خمسين و اربعمأة و هو المجلس العشرون منه قال حدّثنا الشيخ ابوجعفر محمدبن عليّ الطّواسي رضي الله عنه قال اخبرنا جماعة عن ابي المفضّل قال حدَثنا ابوالعبّاس احمد بن محمدبن سعيد بن عبدالرّحمن الهمداني بالكوفة رسالته قال حدّثنا محمدبن المفضّل بن ابراهيم بن قيس الاشعري قال حدّثنا علي بن حسّان الواسطيّ قال

حدّثنا عبدالرحمن بن كثير عن جعفر بن محمد عن ابيه عن جدّه علي بن الحسين عليهم السّلام قال لمّا اجمع الحسن بن عليّ عليهما السلام علي صلح معاوية خرج حتّي لقاه فلمّا اجتمعا قام معاوية خطيباً فصعد المنبر و امر الحسن عليه السّلام ان يقوم اسفل منه بدرجة ثم تكلّم معاوية فقال ايّها الناس هذا الحسن بن عليّ و ابن فاطمة رأنا للخلافة اهلا و لم يرنفسه لها الها و قد اتانا ليبايع طوعا ثم قال قم يا حسن فقام الحسن عيه السّلام فخطب فقال الحَمدُ للهِ المُستَحمِدِ بالا لاءِ وَ تَتابِعُ النَّعماءِ وَ صارِفِ الشَّدائِدِ وَ البَلاءِ عِندَ الفُهَماءِ وَ غَيرِ الفُهَماءِ المُذعِنينَ مِن عِبادِه لاِمتِناعِه بِجَلالِه وَ كِبريائِه وَ عُلُوِّه عَن لحُوُقِ الاوَهامِ بِبَقائِه المُرتَفَع عَن كُنه ظِنانَةِ المِخلُوقينَ مِن اَن تُحيطَ

ص: 29

بِمَكنُونِ غَيبِه رَوِّياتُ عُقُولِ الرائينَ وَ اَشهَداَن لااِلهَ اِلّااللهُ وَحدَهُ في رُبُوبِيَّةِ وُجُودِه وَ وَحدانِيَّتِه صَمَدًا لاشَريكَ لَهُ فَردًا الاظَهيرَ لَهُ وَ اَشهَد اَنَّ مُحُمَّدًا عَبدُهُ وَ رَسُولُهُ اصطَفاهُ وَ انَتَجَبهُ وَ ارتَضاهُ وَ بَعَثَهُ داعِيًا اِلَي الحَقِّ وَ سِراجًا مُنيرًا وَ

لِلعِبادِ مِمّا يَخافُونَ نَذيرًا وَ لِما يَامَلُونَ بَشيرًا فَنَصَحَ لِلأُمَّةِ وَ صَدَعَ بِالرِّسالَةِ وَ اَبانَ لَهُم درَجاتِ العِمالَةِ شَهادَةً

عَلَيها اَماتَ وَاحشَرَ وَ بِها فِي الاَجِّلَةِ اَقَربَ وَ اَخبَرَ وَ اَقُولُ مَعشَرَ الخَلائِقِ فَاسمَعُوا وَلَكُم اَفئِدَةٌ وَ اسَماعٌ فَعُوا اِنّا اَهلُ بَيتٍ اَكرَمَنَا اللهُ بِالاِسلامِ وَ اختارَنا وَاصطَفانا وَ اجتَبانا فَاَذهَبَ عَّنَا الرِّجسَ وَ طَهَّرَنا تَطهيرًا وَ الرِّجسُ هُوَ الشَّكُ فَلانَشُكُّ فِي اللهِ الحَقَّ وَ دَينَهُ اَبَدًا وَ طَهَّرَنا مِن كُلِّ اَفَنٍ و عَيَبهِ مُخلَصينَ اِلي ادَمَ نِعمَةً مِنهُ لَم يَفتَرِقَ النّاسُ قَطُّ فِرقَتَينِ اِلّاجَعَلنَا اللهُ في خَيرِهِما فَاَدَّتِ الاُمُورُ وَ اَفضَتِ الدُّهُورُ اِلي اَن بَعَثَ اللهَ مُحَمَّدًا صَلَّي اللهُ عَلَيه وَالِه لِلنُّبُوَّةِ وَ اختارَهُ لِلرَّسالَةِ وَ اَنزَل َعَلَيهِ كِتابَهُ ثُمَّ اَمَرَهُ بِالدُّعاءِ اِلَي اللهِ عَزَّوَجَلَّ فَكانَ اَبي علَيهِ السَّلامُ اَوَّلَ مَنِ استَجابَ لله تَعالي وَ لِرَسُولَه صَلَّي اللهُ عَلَيه وَالِه وَ اَوَّلَ مَن امَنَ وَ صَدَّقَ اللهَ وَ رَسُولَهُ وَ قَد قالَ الله

ص: 30

تَعالي في كِتابِهِ المنُزَل عَلي نَبِيِّهِ المُرسَلِ اَفَمَن كانَ عَلي بَيِّنَةٍ مِن رَبِّه وَ يَتلُوهُ شاهِدٌ مِنهُ فَرَسُولُ اللهِ الَّذي عَلي بَيِّنَةٍ مِن رَبِّه وَ اَبِيَ الَّذي يَتلُوهُ وَ هُوَ شاهِدٌ مِنهُ وَ قَد قالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيه وَالِه حينَ اَمَرَهُ اَن يَسيِرَ اِلي مِكَّةَ وَ المَوسَمِ بِبَرائَةٍ سِر بِها يا عَلِيُّ فَاِنّي اُمِرتُ اَن لا يَسيرَ بِها اِلّا اَنَا اَو رَجُلٌ مِنّي وَ اَنتَ هُوَ يا عَلِيُّ فَعَلِيٌ مِن رَسُولِ اللهِ وَ رَسُولُ اللهِ مِنهُ وَ قالَ لَهُ نَبِّيُ اللهِ صَلَّي اللهُ عَليهِ وَالِه حينَ قَضي بَينَهُ وَ بَينَ اَخيهِ جَعفَرِبنِ اَبي طالِبٍ عَلَيهِمَا السَّلامُ وَ

مَولاهُ زَيدِبنِ حارِثَةَ وَ اَبنِه حَمزَةَ اَمَّا اَنتَ يا عَلِيُّ فَمِّني وَ اَنَا مِنكَ وَ اَنتَ وَليُّ كُلِّ مُؤمِنٍ بَعدي فَصَدَّقَ اَبي رَسُولُ اللهِ صَلَّي اللهُ عَليهِ وَالِه سابِقًا وَ وَقَي بِنَفسِه ثُمَّ لَم يَزَل رَسُولُ ثِقَةً بِه وَطُمانينَةً اِلَيهِ لِعِلمِه بِنَصيحَتِه للهِ وَ لِرَسُولِه وَ اِنَّهُ اَقرَبُ المُقَرَّبينَ مِنَ اللهِ وَ رَسُولِه وَ قَد قالَ اللهُ عَزَّوَجَلَّ السّابِقونَ السّابِقوُنَ اوُلئِكَ المُقَرَّبُونَ وَ كانَ لَهُ سَابِقَ السّابِقينَ اِلَي اللهِ عَزَّوَجَلَّ وَ اِلي رَسُولِه صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه وَ اَقرَبَ الاَقرَبينَ وَ قَد قالَ اللهُ تَعالي

ص: 31

لايَستَوي مِنكُم مَن اَنفَقَ مِن قَبلِ الفَتحِ وَ قاتَلَ اوُلئِكَ اَعظَمُ دَرَجَةً فَاَني كانَ اَوَّلَهُم اِسلامًا وَ ايمانًا وَ اَوَّلَهُم اِلَي اللهِ وَ رَسُولِه هِجرَةً وَ لَحوُقًا وَ اَوَّلَهُم عَلي وُجدِه وَ وُسعِه نَفَقَةً قالَ سبُحانَهُ وَ الّذينَ جاءُوا مِن بَعدِهِم يَقُولُونَ رَبَّناَ اغفِرلَنا وَ لاِخوانِنَا الَّذينَ سَبَقُونا بِالايمانِ وَ لاتَجعَل في قُلُوبِنا غِّلاً لِلَّذينَ امَنوُا رَبَّنَا اِنَّكَ رَءُوفٌ

رَحيمٌ فَالنّاسُ مِن جَميعِ الاُمَم ِيَستَغفِرُونَ لَهُ لِسَبقِه اِيّاهُم اِلَي الايمانِ بِنَبِيِّه صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه وَ ذلِكَ اِنَّه لَم يَسبِقهُ اِلَي الايمانِ بِه اَحَدٌ وَ قَد قالَ اللهُ تَعالي و السّابَقُونَ الاَوَّلُونَ مِنَ المُهاجِرينَ وَ الاَنصارِ وَ الَّذينَ اتّبَعَوُهُم بِاِحسانٍ فَهُوَ سابِقُ جَميعَ السّابِقينَ فَكَما اَنَّ اللهَ عَزَّوَجَلَّ فَضَّلَ السّابِقينَ عَليَ المُتَخَلِّفينَ وَ المُتِاَخِّرينَ فَكَذلِكَ فَضَّلَ سابِقُ السّابِقينَ عَلَي السّابِقينَ وَ قَد قالَ اللهُ عَزَّوَجَلَّ اجَعَلتُم سِقايَةَ الحاجِّ وَ عِمارَةَ المَسجِدِ الحَرامِ كَمَنَ امَنَ بِاللهِ وَ اليَومِ الاخِرِ وُ المُجاهِدِ في سَبيلِ اللهِ حَقًّا وَ فيهِ نَزَلَت هذِهِ الايَةُ وَ كانَ مِمَّنِ استِجابَ ِلرَسُولِ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه عَمُّهُ حَمزَةٌ وَ جَعفَرُبنُ عَمِّه فَقُتِلا شَهيدَينِ رَضِيَ اللهُ عَنهُما في قَتلي كَثيرةً مَعَهُما مِن اَصحابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّي اللهُ

ص: 32

عَلَيهِ وَالِه فَجَعَلَ اللهُ حَمزَةَ سَيِّدَ الشُّهَداءِ مِن بَينِهِم وَ جَعَلَ لِجَعفَرَ جَناحَينِ يَطيرُ بِها مَعَ المَلائِكَةِ كَيفَ يَشاءُ مِن بَينِهِم وَ ذلِكَ لِمَكانِهِما مِن رَسُولِ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه وَ مَنزِلَتِهِما وَ قِرابَتِهِما مِنهُ وَ صَليّ رَسُولُ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه عَلي حَمزَةَ سَبعينَ صَلوةً مِن بَينِ الشُّهَداءِ الَّذينَ استَشهَدُوا مَعَهُ وَ كَذلِكَ جَعَلَ اللهُ تَعالي نِساءَ النَبِيَّ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه لِلمُحسِنَةِ مِنُهنَّ اَجرَينِ وَ لِلمُسيئَةِ مِنهُنَّ وِزرَينِ ضِعفَينِ لِمَكانِهِنَّ مِن رَسُولِ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه وَ جَعَلَ الصَّلوةَ في مَسجِدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّي اللهِ عَلَيهِ وَالِه بِاَلفِ صَلوةٍ في سايِرِ المَساجِدِ الّا مَسجِدِ خَليلِِه اِبراهيمَ عَلَيهِ السَّلامُ بِمَكَّةَ وَ ذلِكَ لِمَكانِ رَسُولَ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه مِن رَبِّه وَ فَرَضَ اللهُ عَزَّوَجَلَّ الصَلوةَ عَلي نَبِيَّه صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه عَلي كافَّةِ المُؤمنينَ فَقالُوا يا رسولَ اللهِ كَيفَ الصَّلوةُ عَلَيكَ فَقالَ قُولُوا الّلهُمَّ

صلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّد فَحَقٌ عَلي كَلِّ مُسلِمٍ اَن يُصَلِّيَ عَلَينا مَعَ الصَّلوةِ عَلَي النَّبِيِ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه فَريضَةً وَاجِبَةً وَ اَحَلً اللهُ تَعالي خُمسَ الغَنيمَةِ لِرَسُولِه صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه وَ اَوجَبَها لَهُ في كِتابِه وَ اَوجَبَ لَنا مِن ذلِكَ ما اَوجَبَ

ص: 33

لَهُ وَ حَرَّمَ عليه الصدقة و حرمها علينا معه فادخلنا فله الحمد فيما ادخل فيه نبيه صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه و اخرجنا و زهنا مما اخرج و نزهه عنه كرامة اكرمنا الله عزوجل بها و فضيلة فضلنا بها علي سائر العباد فقال الله تعالي لمحمد صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه حينَ حَجَدَهُ اَهلُ الكِتابِ وَ حَاجُّوهُ فَقُل تَعالَوا نَدعُ اَبناءَنا وَ انَباءَكُم وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُم وَ اَنفُسَنا وَ اَنفُسَكُم ثُمَّ نَبتَهِل فَنَجعَل لَعنَتَه اللهِ عَلَي الكاذِبينَ فَاَخرَجَ رَسُولُ الله صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه مِن الاَنفُسِ مَعَهُ اَبي وَ مِنَ البَنينَ اِيّايَ وَ اَخي وَ مِنَ النِّساءِ اُمّي فاطِمَةَ مِن َالنّاسِ جَميعًا فَنَحنُ اَهلُهُ وَ دَمُهُ وَ لَحمُهُ وَ نَفسُهُ وَ نَحنُ مِنهَ وَ هُوَ مِنّا وَ قَد قالَ اللهُ تَعالي اِنَّما يُريدُ اللهُ لِيُذهِبَ عَنكَُمُ الرِّجسَ اَهلَ البَيتِ وَ يُطَهِّرَكُم تَطهيرًا فَلَمّا نَزَلَت ايَةُ التَّطهيرِ جَمَعنَا رَسُولُ الله ِصَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه اَنَا وَ اَخي وَ اُمّي وَ اَبي فَجَلَّلَنا وَ نَفسَهُ في كِساءٍ ِلاُمِّ سَلَمَةَ خَيبَرِيةٍ وَ ذلِكَ في حُجَرتِها وَ في يَومِها

فَقالَ الّلهُمَّ هؤُلاءِ اَهلُ بَيتي وَ هؤُلاءِ اَهلي وَ عِترَتي فَاذهَب عَنهُمُ الرِّجسَ وَ طَهِّرَهُم تَطهيرًا فَقالَ اُمُّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنها ءَادخُلُ مَعَهُم يا رَسُولَ اللهِ فَقالَ لَها صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه يَرحَمُكِ اللهُ

ص: 34

اَنتِ عَلي خَيرٍ وَ اِلي خَيرٍ وَ ما اَرضاني عَنكِ وَلكِنَّها خاصَّةٌ لي َولَهُم ثُمَّ مَكَثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه بَعدَ ذلِكَ بَقِيَّةَ عُمِره حَتّي قَبَضَهُ اللهُ اِلَيهِ يَاتينا كُلَّ يَومٍ فَيَقُولُ الصَّلوةُ يَرحَمُكُمُ اللهُ اِنَّما يُريدُ اللهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ اَهلَ البَيتِ وَ يُطَهِّرَكُم تَطهيرًا وَ اَمَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه بِسَدِّ الاَبوابِ الشّارِعَةِ في مَسجِدِه غَيرَ بابِنا فَكَلَّمُوهُ في ذلِكَ فَقالَ اِنّي لَم اَسُدَّ اَبوابَكُم وَ اَفتَح بابَ عَلِيٍّ مَن تِلقاءِ نَفسي وَلكِنّي اَتَّبِعُ ما يُوحي اِلَيَّ وَ اِنَّ اللهَ اَمَرَ بِسَدِّها وَ فَتحِ بابِه فَلَم يَكُن مِن بَعدِ ذلِكَ اَحَدٌ تُصيبُهُ جِنابَةٌ في مَسجِدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه وَ يُولَدُ فيهِ الاَولادُ غَيرَ رَسُولِ اللهِ وَ اَبي عَلِيِّ بَن اَبي طالِبٍ عَلَيهِ السَّلامُ تَكرِمَةً مِنَ اللهِ تَعالي لَنا وَ فَضلاً اختَصَّنا بِه عَلي جَميعَ النّاسِ وَ هَذا بابُ اَبي قَرينُ بابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه في مَسجِدِه وَ مَنزِلُنا بَينَ مَنازِلِ

رَسُولِ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه وَ ذلِكَ اِنَّ اللهَ اَمَرَ نَبِيَّهُ اَن يَبِنيَ مَسجِدُ فَبَني فيهِ عَشَرَةَ اَبياتٍ تِسعَةً لِبَنيهِ وَ اَزواجِه وَ عاشِرُها وَ هُوَ مُتَوَسِّطُها لِاَبي فَها هُوَ لِبَسَبيلٍ مَقيمٍ وَ البيَتُ هُوَ المَسجِدُ المُطَهَّرُ وَ هُوَ الَّذي قالَ اللهُ تَعالي اَهلُ البَيتِ فَنَحنُ اَهلُ البَيتِ وَ نَحنُ الَّذينَ اَذهَبَ اللهُ عَنَّا الرِّجسَ

ص: 35

وَ طَهَّرَنا تَطهيرًا اَيُّهَا النّاسُ اِنّي لَو قُمتُ حَولاً فَحَولاً اَذكُر الَّذي اَعطانَا اللهُ عَزَّوَجَلَّ وَ خَصَّنا بِه مِنَ الفَضلِ في كِتابِه وَ عَلي لِسانِ نَبيِّه لَم اَحصِه وَ اَنَا ابنُ النَّبِيِّ البَشيرِ النَّذيرِ السِّراجِ المُنيرِ الَّذي جَعَلَهُ اللهُ رَحمَةً لِلعالَمينَ وَ اَبي عَلِيٌ وَلِيَّ المُؤمِنينَ وَ شَبيهُ هروُنَ وَ اِنَّ مُعاوِيَةَ بنَ صَخرٍ زَعَمَ اَنّي رَأيتُهُ لِلخِلافَةِ اَهلاً وَ َلم اَرَ نَفسي لَها اَهلاً فَكَذِبَ مُعاوِيَةُ وَ اَيمُ اللهَ لَاَنَا اَولَي النّاسِ بِالنّاسِ في كِتابِ اللهِ وَ عَلي لِسانِ رَسُولِ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه غَيرَ اَنّا لَم نَزَل اَهلُ البَيتِ مُخيفينَ مَظلُومينَ مُضطَهَدينَ مُنذُ قُبِضَ رَسُولُ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه فَاللهُ بَينَنا وَ بَينَ مَن ظَلَمنا حَقَّنا وَ نَزَلَ عَلي رِقابِنا وَ حَمَلَ النّاسَ عَلي اَكتافِنا وَ مَنَعَنا سَهمَنا في كِتابِ اللهِ وَ الغَنائِمَ وَ مَنَعَ اُمَّنا فاطِمَةَ اِرثَها مِن اَبيها اِنّا لا نُسَمّي اَحَدًا وَلكِن اُقسِمُ بِاللهِ قَسَمًا تالِيًا لَو اَنَّ النّاسَ سَمِعُوا قَولَ اللهِ عَزَّوَجَلَّ وَ رَسُولَهُ لَاَعطَتهُمُ السَّماءُ قَطرَها وَ الاَرضَ بَرَكَتَها وَ لَمَا اختَلَفَ في هذِهِ الاُمَّةِ سَيفانِ وَ لَاَكَلُوها خَضراءَ خُضرَةً اِلي يُومِ القِيمةَ اِذا وَ ما طَمِعتَ فيها يا مُعاوِيَةُ وَلكِنَّها لَمَّا خُرِجَت سالِفًا مِن مَعدِنِها وَ زُخرِحَت عَن قواعِدِهاتَنا زَعَتها قُرَيشٌ بَينَها

ص: 36

وَ تَرامَتها كَتَرامِي الكُرَةِ حَتّي طَمَعتَ فيها اَنتَ يا مُعاوِيَةُ وَ اَصحابُكَ مِن بَعدِكَ وَ قَد قالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه ما وَلَّت اُمَّةٌ اَمَرها رَجُلاً قَطٌّ وَ فيهِم مَن هُوَ اَعلَمُ مِنهُ اِلّا لَم يَزَل اَمرُهُم يَذهَبُ سَفالاً حَتّي يَرجِعُوا اِلي ما تَرَكُوا وَ قَد تَرَكتَ بَنُواِسرائيلَ وَ كانُوا اَصحابُ مُوسي هروُنَ اَخاهُ وَ خَليفَتُهُ وَ وَزيرُهُ وَ عَكَفُوا عَلَي العِجلِ وَ اَطاعُوا فيهَ سامِرِيَّهُم وَ هُم يَعلَمُونَ اَنَّهُ خَليفَةُ مُوسي وَ قَد سَمِعتَ هذِهِ الاُمَّةُ رَسُولَ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه يَقوُلُ ذلِكَ لِاَبي عَلَيهِ السَّلامُ اِنَّهُ مِنّي بِمَنزِلَةِ هروُنَ مِن مُوسي اِلّا اَنَّهُ لا نَبِيَّ بَعدي وَ قَدَرَ أوا رَسُولَ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه حينَ نَصَبَهُ لَهُم بِغَديرِ خُمٍّ وَ سَمِعُوهُ وَ نادي لَهُ بِالوِلايَةِ ثُمَّ اَمَرَهُم اَن يَبلُغَ الشّاهِدُ مِنهُمُ الغائِبَ وَ قَد خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه خِدارًا مِن قَومِه اِلَي الغارِ لَمّا اَجمَعُوا اَن يَمكُرُوا بِه وَ هُوَ يَدعُوهُم لَمّا لَم يَجِد عَلَيهِم

اَعوانًا وَ لَووَجَدَ عَلَيهِم اَعوانًا لَجاهَدَهُم وَ قَد كَفَّ اَبي يَدَهُ وَ ناشَدَهُم وَ استَغاثَ اَصحابَهُ فَلَم يُغَث وَ لَم يُنصَر وَ لَو وَجَدَ عَلَيهِم اَعواناً ما اَجابَهُم وَ قَد جُعِلَ في سَعَةٍ كَما جُعِلَ النَّبِيَّ عَلَيهِ السَّلامُ في سِعَةٍ وَ قَد خَذَلتَنِي الاُمَّةُ وَ بايَعَتكَ يَابنَ

ص: 37

حَربٍ وَلَو وَجَدتُ عَلَيكَ اَعوانًا يُخلِصُونَ ما بايَعتُكَ وَ قَد جَعَلَ اللهُ عَزَّوَجَلَّ هروُنَ في سَعَةٍ حينَ استَضعَفَهُ قَومُهُ وَ عادُوهُ كَذلِكَ اَنَا َو اَبي في سَعَةٍ حينَ تَرَكَتنَا الاُمَّةُ وَ بايَعَت غَيرَنا وَ لَم نَجِد عَلَيهِم اَعوانًا وَ اِنَّما هِي السَّنَنُ وَ الاَمثالُ تَتبَعُ بَعضُها بَعضاً اَيُّهَا النّاسُ اِنَّكُم لَو اَلتمَسَتُم بَينَ المَشرِق وَ المَغرِبِ رَجُلاً جَدُّهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه وَ اَبُوهُ وَصِيَّ رَسُولِ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه لَم تَجِدُوا غَيري وَ غَيرَ اَخي فَاتَّقُوا اللهَ وَ لا تَضِّلُوا بَعدَ البَيانِ وَ كَيفَ بِكُم وَ اَنّي ذلِكَ مِنكُم الاَواِنّي قَد بايَعتُ هذا وَ اَشارَ بِيُدِه اِلي مُعاوِيَةَ وَ اِن اَدري لَعَلَّهُ فِتنَةٌ لَكُم وَ مَتاعٌ اِلي حينٍ اَيَّهَا النّاسُ اَنَّهُ لايُعابُ اَحَدٌ بِتَركِ حَقِّه وَ اِنَّما يُعابُ اَن يَاخُذ مالَيسَ لَهُ وَ كُلُّ صَوابٍ ناِفعٌ وَ كُلُّ خَطاءٍ ضارٌّ لِاَهلِه وَ قَد كانَتِ القَضِيَّتهُ فَفَهَّمَها سُلَيمانَ فَنَفَعَت سُلَيمانَ وَ لَم تَضُرَّ داوُدَ فَاَمَّا القِرابَةُ فَقَد نَفعَتِ

المُشرِكَ وَ هِيَ وَ اللهِ لِلمُؤمِنِ اَنفَعُ قَولُ رَسُولِ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه لِعَمِّه اَبي طالِبٍ وَ هُوَ فِي المَوت قُل لااِلهَ اِلّا اللهُ اَشفَعُ لَكَ بِها يَومَ القِيمَةِ وَلَم يَكُن رَسُولُ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ

ص: 38

وَالِه يَقُولُ لَهُ وَ بَعدُ اِلّا ما يَكُونُ مِنهُ عَلي يَقينٍ وَ لَيسَ ذلِكَ لِاَحدٍ مِنَ النّاسِ كُلِّهِم غَيرَ شَيخِنا اعَني اَبا طاِلبٍ يَقُولُ اللهُ عَزَّوَجَلَّ وَ لَيسَتِ التَّوبَةُ لِلّذينَ يَعمَلُونَ السَّيِئاتِ حَتّي اِذا حَضَرَ اَحَدَهُمُ المَوتُ قالَ اِنّي تُبتُ ألانَ وَ لَا الّذينَ يَمُوتُونَ وَ هُم كُفّارٌ اُولئِكَ اَعتَدنا لَهُم عَذابًا اَليمًا اَيُّهَا النّاسُ اسمَعُوا وَ عُوا وَ اتَّقُوا اللهَ وَ راجِعُوا وَ هَيهاتَ مِنكُمُ الرَّجعَةُ اِلَي الحَقّ وَ قَد صارَعَكُمُ النُّكُوصُ و خامَرَكُمُ الطُّغيانُ وَ الجُحُودُ اَنُلزِمُكُمُوها وَ انَتُم لَها كارِهُونَ و َالسَّلامَ عَلي مَنِ اتَّبَعَ الهُدي قال فقال معاوية و الله ما نزل الحسن حتي اظلمت علي الارض و هممت ان ابطش به ثم علمت ان الاغضاء اقرب الي العافيه (التَّرجُمَة) در كتاب امالي ابن الشيخ از پدر خود شيخ طوسي رحمة الله مسندا روايتكرده از حضرت زين العابدين عليه السّلام كه فرمود چون حسن بن علي عليهما السّلام با معاويه صلح كرد و همديگر را ملاقت كردند معاويه از جا برخواست و بر منبر بالا رفت و بحضرت امام حسن فرمان داد كه بر منبر رود و يك پله

پائين تر از او بنشيند پس معاويه گفت ايگروه مردمان اين حسن فرزند علي پسر فاطمه چون مرا سزاوار خلافت ديد و در خود اهليت خلافت نديد لذا از روي ميل و اختيار با ما بيعت كرد پس از ان گفت اي حسن برخيز و حضرت امام حسن عليه السّلام از جا برخواست و خطبه اي خواند و فرمود ستايش مختص خدائيست كه خواهان ستايش است در برابر نعمتهاي باطينه و پي در پي بودن نعمتهاي ظاهريّه او و گرداننده سختيها و بلاها است در نزد كسانيكه داراي فهمند و كسانيكه داراي فهم نيستند و معترفند بعزّت و قوّت و غلبه بزرگي و بزرگواري و علوّ شأن او بحدّيكه بوهم نيايد و در خزانه خيال احدي نگنجد و عقول و افكار صاحبان عقل و فكر بكنه حقيقت ذات و غيبوبيّت او نرسد و شهادت ميدهم بيكتائي و يگانه بودن او در ربوبيت و پروردگاري وجود او و بينيازي او از شريك و پشتيباني كه او را كمك و پشتيباني كند و شهادت ميدهم باينكه محمّد بنده و فرستاده و اختيار كرده شده و برگزيده شده و خشنودي شده اوست و اينكه او را برانگيخته است تا خواننده مردمان باشد بسوي حق و چراغ نور دهنده باشد در ميان بندگان خدا و مژده دهنده باشد نيكوكاران از بندگان را و بيم دهنده باشد بدكاران از ايشان را پس ناصح

بود در ميان امت و بحق تكلم كرد

ص: 39

و اشكار كرد امر رسالت را و ظاهر كرد براي مردمان درجات كاركنان در دنيا را و اين شهادت شهادتي است كه خدا بران ميميراند بندگان را و زنده ميكند و بمحشر مياورد و شهادت دهنده بان در ميان بزرگان نزديكتر و نيكوكارتر است ايگروه خلايق بشما ميگويم بشنويد از براي شما است دلها و گوشها و گفته هاي مرا محفوظ نگاهداريد ما خانواده اي هستيم كه خدا گرامي داشته است ما را بدين اسلام و اختيار كرده و برگزيده است ما را در ميان مخلوقات خود و از ما برده است رجس و پليديرا و مراد از رجس شكّ است و پاكيزه و پاك گردانيده است ما را از عيب و نقصي كه در راه خدا هيچ شكي در حقانيت اسلام و دين او نداريم هرگز و طاهر گردانيده است ما را از ضعف رأي و هرچيز ناپسندي و ما را خالص گردانيده است پدر بر پدر تا ادم يعني همه پدران ما تا ادم موحد و خداشناس بوده اند و نجاست و كفر و شرك انها را الوده نكرده و اين نعمت از جانب او به ما اختصاص داده شده و مردمان دو فرقه نشدند هرگز مگر اينكه خدا ما را در بهترين از انها قرارداد تا كارها رسيد بجائيكه پس از گذشتن روزگارها برانگيخت خدا محمد صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه را براي پيغمبري بنبوّت و رسالت و كتاب خود يعني قران را براو فرستاد او را فرمان داد تا دعوت كند مردمان را بسوي او و اوّل كسيكه خداي عزّوجلّ و پيغمبر او را اجابت كرد و ايمان اورد و تصديق نمود خدا و رسول او را پدر من بود چنانچه خداوند متعال فرمود در كتاب خود كه به پيغمبر خود فرستاده افمن كان علي بيّنة من ربّه و يتلوه شاهد منه مراد از بيّنه درايه شريفه رسول خداست و مراد از شاهد پدر من است كه رسولخدا او را مامور كرد ببردن سوره برائت بمكّه و فرمود يا علي اين سوره را ببر بمكه زيرا كه من از جانب خدا مدمورم كه كسي اين سوره را بمكه نبرد جز خودم يا كسيكه از من باشد وانكس توئي يا علي پس علي از پيغمبر است و پيغمبر از علي و نيز فرمود رسولخدا صلي الله عليه واله هنگاميكه حكم كرد در ميان او و برادرش جعفربن ابي طالب عليهما السّلام و غلام خود زيد پسر حارثه در موضوع پر او حمزه كه يا علي تو از مني و من از توام و توئي وليّ هر مؤمني بعد از من پس پدر من تصديق كرد رسولخدا را پيش از انكه ديگران او را تصديق كنند و بجان خود نگاهداري كرد رسولخدا را شبي كه در بستر او بجاي او خوابيد پدر من است كه رسول خدا او را در جنگهاي مقدّم ميداشت و در هر پيش امد سختي او را ميفرستاد و باو اطمينان داشت و ميدانست كه او براي خد و رسول نصيحت كننده است و او نزديكترين از نزديكشدگان بخدا و رسول است چنانچه خداي تعالي فرموده و السّابقون السّابقون اولئك المقربون پدر من پيشقدمتر از همه پيشقدمها است بسوي خداي عزّوجلّ و بسوي رسول او صلي الله عليه واله و نزديكترين همه نزديكان بخدا و رسول است خدايتعالي ميفرمايد لايستوي منكم من انفق من قبل الفتح و قاتل اولئك اعظم درجة يعني مساوي نيست بعضي از شما با كسيكه پيش از فتح انفاق كند و با دشمان خدا مقاتله كند انهائيكه پيش از فتح انفاق ميكنند و با دشمنان خدا مقاتله مينمايند درجه ايشان بزرگتر است در نزد خدا از ديگران پدر من در اسلام و ايمان اول بوده و در هجرت به سوي خدا و رسول

ص: 40

و ملحق شدن باو نيز اوليت داشت و در قدرت و گشايش و بخشش از ايشان اول بود چنانچه خداوند تعالي ميفرمايد الذينَ جاء و امن بعدهم يقولون ربّنا اعفرلنا و لاخواننا الذين سبقونا بالايمانَ و لا تَجعَل في قلوبنا غلّاللذين امنوا ربّنا انك رءوف رحيم يعني انكسانيكه ميايند بعد از ايشان ميگويند پروردگار ما بيامرز ما را و برادرهاي ما را كه پيش گرفتند بر ما به ايمان اوردن و كنيه انهائيكه ايمان اوردند در دل ما قرار نده پروردگار ما تو رءوف و مهرباني پس مردمان از همه امتها طلب امرزش ميكنند براي پدرم براي اينكه او پيش از همه ايشان ايمان اورده است به پيغمبر خدا صلي الله عليه واله زيرا كه احدي بر او سبقت نگرفته است در ايمان اوردن برسول خدا و فرموده است خداي تعالي والسّابقون الاوّلون من المهاجرين و الانصار و الذين اتبعوهم باحسان يعني انائيكه اوّل پيشقدم شدند در ايمان اوردن از انهائيكه هجرت كردند و انهائيكه از انصار بودند و انهائيكه بعد از ايشان ايمان اوردند و متاخرند افضل ميباشند همچنين سابق سابقين كه پدر من است افضل از سابقين است چنانچه ايه اي كه خداي عزّوجل ميفرمايد اجعلتم سقاية الحاجّ و عمارة المسجد الحرام كمن امن بالله و اليوم الاخر و المجاهد في سبيل الله (يعني ايا قرار ميدهيد سيراب كرد حاجيان و تعمير و اباداني مسجدالحرام را مانند كسانيكه ايمان بخدا و روز قيامت اوردند و جهادكننده با دشمنان خدا هستند در راه خدا از روي حقيقت) اين ايه در شأن پدر من نازل شده و او از كسانيست كه اجابت كرد رسول خدا صلي الله عليه واله را وقتيكه حمزه عموي پيغمبر و جعفر پسر عموي او شهيد كشته شدند (خشنود باد خدا از ايشان) با گروه بسياري از اصحاب رسول خدا صلي الله عليه واله خدايتعالي حمزه سيّدالشهدا قرار داد و دو بال بجعفر عطا فرمود كه بانها با ملائكه پرواز ميكند در ميان ايشان هر طوريكه بخواهد و اين براي مقاميست كه نزد پيغمبر دارند و تقرب ايشان باو و مقام و تقرب حمزه در نزد رسولخدا چنان بود كه در ميان همه شهداء انحضرت بجنازه ححمزه هفتاد نماز گذارده و همچنين خدا بزنهاي نيكوكار پيغمبر صلي الله عليه واله دو برابر مزد و ثواب ميدهد نسبت بساير زنهاي نيكوكار و بزنهاي بدكردار او دو برابر ساير زنهاي بدكردار عذاب ميكند و هر يك از اين دو نسبت بمقام ايشان است در نزد پيغمبر صلي الله عليه واله و هر يكنمازي كه در مسجد پيغمبر خوانده شود خداي تعالي انرا ثواب هزار نماز ميدهد كه در ساير مساجد خوانده شود مگر مسجدي كه ابراهيم خليل الله در مكّه بنا گذارده و اين ثوابها برابر مقاميست كه پغيمبر در نزد خدا دارد و خدا واجب كرده است صلوات فرستادن بر رسولخدا را بر همه اهل ايمان پس انحضرت پرسيدند كه چگونه بر تو صلوات بفرستيم فرمود بگوئيد اللهمّ صلّ علي محمّد و ال محمّد لذا بر هر مسلماني حق واجبست كه با صلوات فرستادن بر پيغمبر بر ما صلوات بفرستد و خدا حلال كرده است خمس هر غنيمتي را براي رسول خدا صلي الله عليه واله و واجب كرده براي او در كتاب خود و براي ما نيز واجب كرده انچه را از خمس كه براي او واجب گردانيده و صدقه را براو و برما

ص: 41

حرام گردانيد و با او شريك قرار داد در حرام بودن ان پس ستايش مخصوص خدائيستكه داخل كرد ما را در انچيزي داخل كرد پيغمبر خود را در ان و بيرون كرد و منزّه ساخت ما را از انچه كه بيرون كرد و منزّه ساخت پيغمبر خود را و اين كرامتي است كه خداي عزّوجل ما را بان گرامي داشته و فضيلتي است كه ما را بان فضيلت داده است بر ساير بندگان و زمانيكه اهل كتاب كافر شدند برسولخدا و منكر رسالت او شدند خدا بمحمّد صلي الله عليه واله چنين خطاب كرد هنگاميكه با او محاجّه كردند فقل تعالوا ندع ابناءنا و ابنائكم و نساءنا و نساءكم و انفسنا و انفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله علي الكاذبين (يعني پس بگو اي محمد بيائيد اي اهل كتاب ما ميخوانيم پسران و زنها و نفسهاي خودمان را و شما هم بخوانيد پسران و زنها و نفسهاي خودتان را پس نفرين ميكنيم در حق يكديگر و قرار ميدهيم لعن خدا را بر دروغگويان) پس بيرون اورد رسولخدا صلي الله عليه واله از نفسها با خود پدر مرا و از پسران من و برادرم را و از زنان مادر من فاطمه را از ميان همه مردمان پس ماها اهل او و گوشت او و خون او و جان او هستيم ما از اوايم و او از ما است و خداي تعالي فرمود انّما يريد الله ليذهب عنكم الرّجس اهل البيت و يطهّركم تطهيرا (يعني جز اين نيست خدا ميخواهد ببرد از شما اهل بيت پليديها را و پاك و پاكيزه گرداند شما را بتمام پاكي و پاكيزگي) چون ايه تطهير نازلشد جمعكرد ما را رسولخدا صلي الله عليه واله من بودم و برادرم و مادرم و پدرم ما را پوشانيد در كساء خيبري كه از امّ سلمه بود در حجره او در روزي كه نوبت او بود گفت خدايا اينها اهل بيت منند و خانواده و عترت منند ببر از ايشان هرگونه پليدي را و پاك و پاكيزه گردان ايشانرا بتمام پاكي و پاكيزه گي امّ سلمه رضي الله عنها عرض كرد ايا من هم با ايشان داخل شوم يا رسول الله انحضرت فرمود خدا رحمت كند تو را تو در طريق خير و بسوي خيرخواهي رفت و خدا مر از تو راضي و خشنود كرده وليكن جمعشدن در زير اين كسا مخصوص من و ايشانست پس پيغمبر تا زنده بود هر روز طلوع فجر ميامد بنزد ما و ميفرمود وقت نماز است خدا شما را رحمت كند انّما يريد الله ليذهبَ عنكم الرّجس اهل البيت و يطهّركم تطهيراً تا ياكه خدا روح او را قبض كرد- و امر كرد رسولخدا صلي الله عليه واله بگرفتن درهائيكه در مسجد او راه داشت غر از دريكه از خانه ما بان راه داشت در اين باب با او سخن گفتند در جواب انها فرمود من مسدود نكردم درهاي شما را و باز نگذاردم درب علي را از پيش خودم وليكن من پيرو وحي خدايم خدا مرا امر فرمود همه درها را مسدود كنم و درب او را بازگذارم بعد از ان شخص جنبي دران راه نداشت و فرزندي در ان زائيده نشد مگر براي رسولخدا و براي پدرم علي بن ابي طالب و اين كرامتي بود از خداي تعالي براي ما و فضيلتي است كه بما اختصاص داده شده در ميان هه مردمان و درب خانه پدرم قرين درب خانه رسول خدا صلي الله عليه واله بود در مسجد او و در مسجد ده خانه بنا كردند خانه براي زنها و فرزندان خود و يك خانه كه در ميان همه خانه ها بود براي پدرم و ان براه ثابت بود و مراد از خانه همان مسجد مطهّر است و همان خانه است كه خدا فرمود اهل البيت پس مائيم اهل بيتي كه خدا فرموده و ما ايم كسانيكه خدا برده است از ايشان

ص: 42

پليديها را و پاك و پاكيزه گردانيده است ايشانرا در نهايت پاك و پاكيزه گي ايُّها النّاس اگر من سالها بايستم و ياد كنم عطاهائيرا كه خداي عزّوجل ما را بان مخصوص كرده از فضيلت و منقبت در كتاب خود و بزبان پيغمبرش نميتوانم انها را بشمارم و منم پسر پيغمبر مژده دهنده به نيكوكاران و بيم دهنده به بدكاران و فرزند چراغ نور دهنده كه او را رحمت قرار داده براي همه جهانيان و پدر من علي است كه وليّ همه مؤمنان است و شبيه هرونست معاويه پسر صخر گمان ميكند كه من او را اهل و سزاوار خلافت ديده ام و خودم را اهل و سزاوار ان ندانسته ام دروغ ميگويد معاويه سوگند ياد ميكنم خدايرا كه ما سزاوارترين مردمانيم بخلافت براي مردمان در كتاب خدا و در زبان پيغمبر صلي الله عليه واله الّا اينكه ما اهل بيت هميشه ترسناك و مظلوم و مقهور بوده ايم از زمانيكه رسول خدا صلي الله عليه واله از دنيا رحلت كرده خدا در ميان ما و كسانيست كه بما ظلم كردند و حقّ ما را از ما گرفتند و برگردن ما سورا شدند و مردان را برشانهاي ما سوار كردند و سهميكه خدا براي ما قرار داده از ما منع كردند و مادر ما فاطمه را از ارثي كه از دپر خود ميبرد منع كردند ما نام احديرا نميبريم وليكن

سوگند ياد ميكنم سوگند پي در پي كه اگر مردمان ميشنيدند گفتار خداي عزّوجلّ و پيغمبر او را هراينه اسمان برايشان ميباريد بارانهاي خود را و زمين ظاهر ميكرد بركات خود را و در اين امّت دو شمشير با هم ردّ و بدل نميشد و هراينه ميخوردند از نعمتهاي ان و زمينهاي سبزه زار و سبز بود تا روز قيامت و تو ايمعاويه طمع در خلافت نميكردي امّا چون در گذشته خلافت از معدن خود بيرون رفت و دور شد از قاعده هاي خود و قريش بر سران با يكديگر منازعه كردند مانند كره اي كه با ان بازي كنند و دست بدست بينازند تا اينكه تو در ان طمع كردي ايمعاويه و بعد از تو اصحاب تو طمع خواهند كرد و حال انكه فرمود رسول خدا صلي الله عليه واله و الي امر امّت نميشود احدي هرگز كه در ميان ايشان داناتر از او باشد مگر اينكه كار ان امّت به پستي خواهد كشيد تا اينكه برگردند بسوي انچيزيكه ترك كردند يعني برگردند و ان داناتر را بخلافت بپذيرند ايا ندانسته ايد بني اسرائيل كه اصحاب موسي بودن هرون برادر او را كه خليفه و جانشين او بود و وزير او ترك كردند و دور سامري و گوساله او را گرفتند و او را اطاعت كردند و حال انكه ميدانستند هرون خليفه موسي است اين امّت هم از رسولخدا صلي

الله عليه واله شنيدند كه بپدرم فرمود كه علي از من بمنزله هارون است از موسي مگر اينكه بعد از من پيغمبري نخواهد امد و شنيدند از رسولخدا صلي الله عليه واله روزي كه در غدير خم او را نصب كرد بولايت و ايشانرا فرمود كه حاضرين بغائبين برسانند- و ياد كنيد زمانيرا كه پيغمبر اكرم صلي الله عليه واله از ترس قوم خود زمانيكه خواستند او را بكشند بيرون رفت بسوي غار وقتيكه انها را دعوت بدين كرد چون يار و ياوري نداشت و اگر يار و ياروي با او بود با ايشان جهاد ميكرد و همچنين پدرم بعد از رحلت پيغمبر هر چند باصحاب استغاثه كرد و انها را قسم داد چون او را ياري نكردند دست از گرفتن خلافت كه حق ثابت او بود برداشت و اگر ياوري داشت انها را اجابت نميكرد و با ايشان ميجنگيد لذا در سعه و گشايش ماند همچنانكه پيغمبر در سعه و گشايش قرار گرفت و پس رحلت او اين امّت مرا ياري نكردند و با من مخالفت ورزيدند تا اينكه با تو بيعت كردم اي پسر حرب و اگر ياوران

ص: 43

با اخلاصي داشتم با تو بيعت نميكردم خدا هرون را در توسعه قرار داد زمانيكه قوم او او را ياري نكردند و ضعيف و ناتوان شد و با او دشمني كردند همچنين من و پدرم در توسعه و گشايش قرار گرفتيم زمانيكه امت ما را واگذاشتند و با غير ما بيعت كردند و ما ياوري براي خود نيافتيم هميشه اين سيره از پيش جاري بود و هست كه بعضي از انهادنبال بعضي ديگر واقع شده- ايگروه مردمان اگر طلب كنيد در ميان مشرق و مغرب مرديرا كه جدّش پيغمبر خدا و پدرش وصيّ رسولخدا باشد غير از من و برادرم نخواهيد يافت پس بپرهيزيد، از خدا گمراه نشويد پس از انكه حق بر شما واضح شد چگونه ايد شما و چه خواهيد كرد اگاه باشيد كه من با اين شخص (و اشاره فرمود با دست خود بطرف معاويه) بيعت كردم نميدانم شايد امتحاني است براي شما و بهره كمي است تا مدّت كوتاهي ايگروه مردمان اين عيب نيست كه كسي از حق خود بگذرد عيب اينست كه كسي حق ديگري را بگيرد بنا روائي در صورتيكه حقي نداشتند باشد هر كار صوابي نفع دارد و هر كار خطائي ضرر دارد براي صاحبش سليمان پيغمبر قضيّه را فهميد و نفع برد و داود پيغمبر ضرر نكرد مشركّ از خويشاوندي نفع ميبرد و بذات خدا سوگند است كه نفع خويشاوندي براي مؤمن

بيشتر است رسولخدا صلي الله عليه واله در وقت مردن عمويش ابوطالب باو فرمود بگو لا اله الّا الله تا تو را بگفتن ان در روز قيامت شفاعت كنم دور است از پيغمبر كه كلاميرا بگويد كه يقين بان نداشته باشد و اين كرامت مخصوص است براي شيخ ما ابوطالب و براي هيچكس از مردمان نيست چنانچه خدايي عزّوجل ميفرمايد ليست التوبة للذين يعملون السّيئات حتي اذا حضر احدهم الموت قال انّي تبت الأون و لاالذين يموتون و هم كفّار اولئك اعتدنا لهم عذابا اليماً (يعني توبه قبول نخواهد شد از كسانيكه مرتكب گناهانند تا وقتيكه مرگ را مشاهده كنند انوقت بگويند كه من الآن از گناهان خود توبه كردم و توبه قبول نخواهد شد از انهائيكه كافر بميرند اينجماعت را برايشان مهيّا كرده ايم عذاب و شكنجه دردناكي را) ايگروه مردمان بشنويد و در خاطر نگاه داريد و بپرهيزيد از خشم خدا و برگرديد و چه بسيار دور است از شما كه باذگشت كنيد بسوي حق بر زمين زده است شما را بازگشت از حق و پوشانيده است چشمها و گوشهاي شما را سركشي و انكار حق كردن ايا ما ملزم كنيم شما بتوبه و بازگشت و حال انكه شما از ان كراهت داريد درود و تحيت بر كسي باد كه پيرو هدايت و راهنما است- (گفت پس معاويه گفت بذات خدا قسم كه حسن از منبر فرود نيامد تا اينكه زمين را بر من تاريك كرد و من همّت بر مؤاخذه و سخت گيري و كشتن او گماشتم بعد چنين مصلحت دانستم كه چشم پوشي كنم بعافيت نزديكتر است وَ مِنْ خَُطبّه عَليَه السّلام في الجزوالثاني من كتبا جمهرة خطب العرب طبع مصر ص 3 تاليف احمد زكي صفوت استاذاللغة العربية بدار العلوم نقلها عن شرح ابن ابي الحديد قال خطبة الحسن بن علي في الحث علي الجهاد اَمّا بَعدُ فَاِنَّ اللهَ كَتَبَ الجَهادَ عَلي خَلقِه وَ سَمّاهُ كِرهًا ثُمَّ قالَ لِاَهلِ الجهادِ مِنَ المُؤمِنينَ

ص: 44

(اِصبِرُوا اِنَّ اللهَ مَعَ الصّابِرينَ) فَلَستُم اَيُّهَا النّاسُ نائِلينَ ما تُحِبُّونَ اِلّا بِالصَّبرِ عَلي ما تَكرَهُونَ بَلَغَني اَنَّ مُعاوِيَةَ بَلَغَهُ اَنّا كُنّا اَزمَعنا عَلَي المَسيرِ اِليهِ فَتَحَّرَكَ لِذلِكَ اخرُجُوا رَحمِكَُمُ اللهُ اِلَي مُعَسَكِركُم بِالنُّخَيلَةِ حَتّي نَنظُر َو تَنظُروا وَ نَري وَ تَرَوا و انّه في كلامه ليتخوّف خدلان الناس له فسكتوا فما تكلّم منهم احد و لا اجابه بحرف فلمّا رأي ذلك عدي بن حاتم قال فقال انا ابن حاتم سبحان الله ما اقبح هذا المقام لاتجيبون امامكم و ابن بنت بنيكم اين خطابء مضر الّذين السنتهم كالمخاريق في الدّعة فاذاجّد الجّد فرّواغون كالثعالب اما تخافون مقت الله و لا عيبها و عارها ثم استقبل الحسن بوجهه فقال اَصابَ اللهُ بِكَ المَراشِدَ وَ جَنَّبَكَ المَكارِهَ وَ وَفَّقَكَ ِلما تَحمِدُ وُروُدَهُ وَ صُدُورَهُ وَ قَد سَمِعنا مَقالَتَكَ وَ انتَهينا اِلي اَمرِك وَ سَمِعناكَ وَ اَطَعناكَ فيما قُلتَ وَ ما رَاَيتَ وَ هذا وَجهي اِلي مُعَسكِرَي فَمَن اَحَّبَ اَن يُوافِيَني فَليُوافِ ثُمَّ مَضي لِوَجهِه اِلَي النُّخَيلَةِ و قام ثلاثة اخرون من اصحاب السن فانبوا الناس و

لاموهم و حرّضوهم و كلّموا الحسن بمثل كلام عدتي بن حاتم فقال لهم صَدَقتُم رَحمِكُمُ اللهُ ما زِلتُ اَعرِفُكُم بِصدقِ النِيَّةِ وَ الوَفاءِ وَ القَبُولِ وَ المَوَّدَةِ الصَّحيحَةِ فَجَزاكُمُ اللهُ خَيرًا ثم نزل و خرج الناس فعسكروا و نشطوا للخروج

و سارالحسن في عسكر عظيم و عدّة حسنة الترجُمَة در جزء دوم كتاب جمهرة از ابن ابي الحديد در شرح نهج البلاغه روايتكرده كه گفت حضرت حسن بن علي (عليهما السّلام) در ترغيب اصحاب خود بجهاد دشمنان خطبه اي خواند فرمود پس از حمد و ثناي خدا خدا واجب كرد جهاد را بر خلق خود و ان را كره نام گذارد يعني چيزيكه در ان مشقّت باشد و مكروه خاطر پس فرمود بمجاهدين از مؤمنين كه (صبر و بردباري كنيد كه خدا با صبركنندگانست) ايگروه مردمان شما بانچه دوست ميداريد نخواهيد رسيد مگر بصبر كردن و بردبار شدن برانچه كه از ان كراهت داريد يعني از جهاد با دشمنان خدا بمن خبر رسيده

ص: 45

كه بمعاويه خبر رسيده كه ما عزم خود را ثابت كرده ايم براي حمله كردن بسوي او از اينجهت حركت كرده كه بر ما بتازد برون رويد بسوي لشكرگاه خود خدا شما را رحمت كند تا فكري كنيم و شما هم فكري كنيد و هركدام رأيهاي خود را بگوئيم (اينچنين انحضرت از ترس اين بوده كه او را كمك ياري نكنند) پس همه ساكت شدند و احدي از انها سخن نگفت و كسي جواب او را نداد چون عدي بن حاتم حال را چنين ديد از جا برخواست و گفت منم پسر حاتم سبحان الله تعجّب ميكنم در اينمقام كه چرا شما جواب امام خود و پسر دختر پيغمبر خود را نميگوئيد كجا رفتند خطباء مضر كه زبانهاي ايشان در وقت سكوت و ارامش مانند شمشيرهاي برّنده بود و در وقت جدّ و جهد و كوشش و جدال مانند روباهها مكر و حيله بكار ميبرند ايا از غضب خدا نميترسيد و از عيب و عار انديشه نداريد پس رو كرد بحضرت امام حسن عليه السّلام و گفت خدا بسبب تو راههاي هدايت را بما نشان دهد و دور گرداند تو را از انچه موجب كراهت خاطرتست و توفقي دهد تو را در انچه كه صدور و درود ان پسنديده تر است سخنان تو را شنيديم و فرمان تو را بأخر ميرسانيم شنيديم و فرمان بردار توايم در انچه فرمان و نيز برخواستند و مردمان را ملامت و تحريص

كردند و مانند عدّي بن حاتم سخن راندند پس حضرت بأنها فرمود راست گفتيد خدا شما را رحمت كند هميشه بنيّت راست و وفاداري و قبول گفتار و دوستي صحيح شما را شناخته ام خدا شما را مزد نيكو دهد پس انحضرت از منبر فرود امد و مردمان بطرف لشكرگاه حركت كردند و براي رفتن بلشكرگاه شتاب كردند و حضرت امام حسن هم با لشكر عظيم وعده اي نيكو روانه شد وَ مِنْ خَُطبّه عَليَه السّلام جمهزة خطب العرب ص 4 نقل عن شرح ابن ابي الحديد قال خطبة الحسن و قدجنح الي مصالحة معاوية ثم نزل الحسن ساباط فلمّا اصبح نادي في النّاس الصّلوة جامعة فاجتمعوا فصعد المنبر فخطبهم فقال الحَمدُللهِ كُلَّما حَمِدَهُ حامِدٌ وَ اَشهَدُاَن لا اِلهَ اِلّا اللهُ كُلَّما شَهِدَ لَهُ شاهِدٌ وَ اَشهَدَ اَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ اَرسَلَهُ بِالحَقِّ وَ ائتَمَنَهُ عَلَي الوَحي صَلَّي اللهُ عَلَيهِ والِه امّا بَعدَ فَوَاللهِ اِنّي لاَرجُو انَ اَكُونَ قَد اَصبَحتُ بِحَمِداللهِ وَ مَنَّه وَ اَنَا اَنصَحُ خَلقِه لِخَلقِه وَ ما اَصبَحتُ مُحتَمِلاً عَلي مُسلِمَ ضَغينَتهً وَ لامُريدًا لَهُ بِسُوءٍ وَ لاغائِلَةٍ اَلا وَ اِنَّ ما تَكِرهُونَ في

ص: 46

الجَماعَةِ خَيرٌلَكُم مِمّا تَحِّبُونَ فِي الفُرقَةِ اَلا وَ اِنّي ناظِرٌ لَكُم خَيرًا مِن نَظَرِكُم لِاَنفُسِكُم فَلا تَخالِفُوا امَري وَ لاتَرُدُّوا عَلَيَّ رَأيي غَفَرَاللهُ لي وَ لَكُم وَ اَرشَدني وَ اِيّاكُم لِما فيهِ مَحَبَّتُهُ وَ رِضاهُ اِن شاَء اللهُ (ثم نزل فنظر الناس بعضهم الي بعضٍ و قالوا ما ترونه يريد بما قال- قالوا نظنه يريد ان يصالح معاوية و يكم الامر اليه- كفرو الله الرّجل- ثم شدّوا علي فسطاطه فانتهبوه حتّي اخذوا مصلّاه من تحته و شدّ عليه بعضهم فنزع مطرفه عن عاتقه فبقي جالساًً متقلّد اسيفا بغر رداء فدعا بفرسه فركبه واحدق به طوائف من خاصّته و شيعته و منعوا منه من اراده و لاموه وضعّفوه لما تكلّم فلمّا مرّ في مظلم ساباط قام اليه رجل من بني اسد يقال له جرّاح بن سنان و بيده معول فاخد بلجام فرسه و قال الله اكبر يا حسن اشرك ابوك ثم اشركت انت و طعنه بالمعول فوقعت في فخذه فشقتّه حتّي بلغت اربيته و سقط الحسن الي الارض بعد ان ضرب الذي طعنه بسيف كان بيده و اعتنقه فخرّا جميعاً الي الارض التّرجُمَة ابن ابي الحديد چنين روايتكرده است خطبه حسن را هنگاميكه مايل بصلح با معاويه شد گفت حسن در ساباط مدائن كه

طاق كسري باشد فرود امد چون صبح شد در ميان مردم ندا كرد كه وقت نماز است بجماعت حاضر شويد پس مردمان جمع شدند انجناب بر منبر بالا رفت و برايشان خطبه خواند و فرمود كه هر اندازه ستايش كنندگان ستايش كنند خدايرا همه ان ستايشها مخصوص اوست و گواهي ميدهم كه نيست خدائي كه مستحق پرستش باشد غير از ذات خداي يكتا بقدر هرچه گواهي دهند بيكتائي او همه گواهي دهندگان و گواهي ميدهم كه محمّد (صلي الله عليه واله) فرستاده اوست كه او را با دين حق ثابت فرستاده و امين وحي خود قرار داده درود خدا پيوسته بر او و ال او باد پس از ستايش و درود بذات خدا سوگند كه من اميدوارم شبي را كه صبح كردم بحمد و مت خدا در حالتي هستم كه نصيحت كننده ترم بر خلق خدا از همه مردمان و صبح نكرده ام در حالتيكه كينه كسي را در دل داشته باشم يا اراده بدي نسبت بكسي در دل گرفته باشم يا مكر و حيله با كسي در ضمير من باشد اگاه باشيد تا زمانيكه شما با گروهي همراه و در ميان ايشان باشيد هرچند مكروه خاطرهاي شما باشد بهتر است براي شما از اينكه تفرقه و جدائي را دوست داشته باشيد و انچه بنظر من ميرسد بهتر است از نظريّه هاي شما براي خودتان پس مخالفت فرمان من نكنيد و رأي مرا من

برنگردانيد خدا بيامرزد مرا و شما را و هدايت كند مرا و شما را براي انچه كه دوست ميدارد و به ان راضي است ان شاء الله (پس از منبر بزير امد و مردمان بهمديگر نگاه

ص: 47

نگاه كردند و گفتند چه فكر ميكنيد مراد او از اينسخن چيست گفتند گمان ميكنم ميخواهد با معاويه صلح كند و امر خلافت را باو واگذار كند بخدا سوگند كه اينمرد كافر شد پس برانحضرت سخت گرفتند و خيمه او را غارت كردند و سجّاده را از زير پاي او كشيدند و بعضي از ايشان بشدّت بر او حمله كردند و رداي او را كه از خزّ و مربّع و داراي نشانها بود از تن او كندند و انحرت نشسته بود با شمشير بسته بدون رداء پس اسب خود را طلبيد و بران سوار شد و جمعي از خواص و شيعيان او اطراف او را گرفتند و كسانيرا كه در صدد ازار او بودند از او دور ميكردند و انها را ملامت ميكردند بنحويكه نتوانند انحضرت را ازار كنند و حضرت هم ساكت بود و چون ان بزرگوار بجاي تاريك ساباط مدائن رسيد مردي بطرف او برخاست كه از طايفه بني اسد بود او را جرّاح بن سنان ميگفتند و ديلم كوهكني در دست داشت زمام اسب انحضرت را گرفت و گفت الله اكب اي حسن پدرت مشرك شد پس از ان تو هم مشرك شدي و ديلم را بطرف انجناب فرود اورد بر ران انحضرت اصابت كرد و تا بيخ ران را شكافت و انبزرگوار از اسب بزمين افتاد بعد از انكه انحضرت با شمشيري كه در دست داشت ضربتي باو زد و با يكديگر دست و گردن شدند و هر دو بزمين افتادند وَ مِنْ خُطِبه عَلَيهِ السّلام كتاب الامامة و السياسة تاليف ابي محمد عبدالله بن مسلم بن قتيبة الدّينوري المولود سنة 213 و المتوفي سنته 276 الهجرية الطبعه الثالثه بمصر و هو المعروف بتاريخ الخلفاء قال في الجزو الاوّل منه ص 146 (و هي خطبة عليه السّلام في الرّد عليمستنكري الصلح) فتكلم الحسن فحمد الله ثم قال اَمّا بَعد فَاِنَّكُم شيعَتُنا وَ اَهلُ مَوَدَّتَنا وَ مَن نَعرِفُهُ بِالنَّصيحَةِ وَ الاِستِقامَةِ لَنا وَ قَد فَهِمتُ ماذَكَرتُم وَ لُو كُنتُ بِالحَرمِ في اَمرِ الدُّنيا وَ لِلدُّنيا اَعمَلُ وَ اَنصَبُ ما كانَ مُعاوِيَةُ بَاِبَاسِ مِنّي بَاسًا وَ اَشَدَّ شَكيمَةً وَ لَكانَ رَأيي غَيرَ ما رَأيتُم وَلكِنّي اَشهَدُ اللهَ وَ اِيَّاكُم اَنّي لَم اَرِد بِما رَأيتُم اِلّا حِقنَ دِماءِكُم وَ اَصلاحَ ذاتِ بَينِكُم فَاتَّقُوا اللهَ وَ ارضُوا بِقَضاءِ اللهِ وَ سَلِّمُوا لِاَمرِ اللهِ وَ اَلزِمُوا بُيُوتِكُم وَ كُفُّوا اَيدِيَكُم حَتّي يَستَريحَ بَرٌّ اَو يَستَراحَ مَن

ص: 48

فاجَرَ مَعَ اَنَّ اَبي كانَ يُحَدِّثُني اَنَّ مُعاوِيَةَ سَيَليِ الاَمرَ فَوَاللهِ لَو سِرنا اِلَيهِ باِلجِبالِ وَ الشَّجَرِ ما شَككَتُ اَنَّهُ سَيَظهَر اِنَّ اللهَ لامُعَقِّبَ لِحُكمِه وَ لا رادَّ لِقَضائِه وَ اَمّا قَولُكَ يا مُذِّلَ المُؤمنينَ فَوَاللهِ لَئِنَ تَذِّلُوا وَ تُعافُوا اَحَبُّ اِلَيَّ مِن اَن تَعِزُّوا وَ تُقتَلُوا فَاِن رَدَّ اللهُ عَلَينا حَقَّنا في عافِيَةٍ قَبِلنا وَ سَاَلنَا اللهَ العَونَ عَلي اَمرِه وَ اِن صَرَفَهُ عَنّا رَضينا وَ سَاَلنَا اللهَ اَن يُبارِكَ في صَرفِه عَنّا فَليَكُن كُلُّ رَجُلٍ مِنكُم حِلسًا مِن اِحلاسِ بَيتِه مادامَ مُعاوِيَةُ حَيًّا فَاِن يَهلِك وَ نَحنُ وَ اَنتُم اَحياءٌ سَاَلنَا اللهَ العَزيمَةَ عَلي رُشدِنا و المَعُونَةَ عَلي اَمرِنا وَ اَن لايَكِلَنا اِلي اَنفُسِنا فَاِنَّ اللهَ مَعَ الَّذينَ اتَّقَوا وَ الَّذينَ هُم مُحسِنُون التَّرجُمَة اين خطبه ايست از حضرت امام حسن عليه السّلام در ردّ كسانيكه منكر صلح انحضرت با معاويه بودند پس زبان بتكلّم گشود و خدا را سپاس گفت و پس از ستايش او فرمود شما شيعيان و دوستان مائيد و كساني هستيد كه شما را بنصيحت و استقامت

شناخته ايم براي خود و فهميدم انچه را كه ياد كرديد اگر من در امر دنيا شدّت بكار ميبردم و براي دنيا كار ميكردم و خودم را بمشقّت ميانداختم معاويه در جنگجوئي از من سخت تر و سربلندتر نبود و هراينه رأي من غير از رأي شما است ولكن من خدا را گواه ميگيرم و همچنين شما را كه من از صلح كردن با معاويه چنانكه ديديد نخواستم مگر حفظ كردن خونهاي شما و سازش دادن در ميان شماها را پس بپرهيزيد از خشم خدا و راضي باشيد بقضاي او و واگذار كنيد كار را بخدا و ملازم خانه هاي خود باشيد و دستهاي خود را نگاه داريد تا نيكوكار راحت شود و يا از شرّ فاجر ستمكار اسوده باشد پدرم براي من حديثكرد كه زود باشد معاويه وليّ امر شود و چنان استيلا يابد كه اگر ما بالاي كوهها و درختها جاگزين شويم شكّي نيست كه بر ما غلبه خواهد كرد و حكم خدا را تعقيب كنند ه اي نيست و ققضاي او را ردّ كننده اي نخواهد بود و امّا اينكه گفتي بمن اي خواركننده مؤمنان بذات خدا سوگند كه اگر خوار و ذليل باشيد و عافيت داده شويد

ص: 49

دوست تر دارم از اينكه بشما سخت گرفته شود و كشته شويد پس هرگاه خدا حق ما را در حال عاقبت بما رد كند قبول ميكنيم و در كار خود از خداي ياري ميخواهيم و اگر حق مار ا از ما گردانيد ما راضي هستيم و از خدا ميخواهيم كه در گردانيدن ان هم از ما براي ما مبارك گرداند لذا بايد هر كدام از شماها بمنزله فرش خانه خود باشيد يعني از جاي خود حركت نكنيد و ساكت باشيد تا معاويه زنده است پس هرگاه او هلاك شد و ما و شما زنده مانديم از خدا اراده و رشد خود را ميخواهيم باينكه در كار ما مارا ياري كند و مارا بخودمان وانذارد البتّه خدا با كساني خواهد بود كه پرهيزكار و نيكوكردار باشند وَ مِنْ خُطِبه عَلَيهِ السّلام المجلد الاوّل من كتاب الاحتجاج للشيخ ا حمد بن علي الطبرسي ره ص 401 و هي التي احتج بها الحسن بن علي عليهما السّلام عي جمالعة من المنكرين لفضله و فضل ابيه من قبل بحضرة معاوية روي عن الشعبي و ابي محنف و يزيدبن ابي حبيب المصري انهم قالوا لم يكن في الاسلام يوم في مشاجرة قوم اجتمعوا في محفل اكثر ضجيجاً و ا اعلي كلاماً و لا اشّد مبالغة في قول من يوم اجتمع فيه عند معاوية بن ابي سفيان عمرو بن عثمان بن عفّان و عمروبن العاص و عتبة بن

ابي سفيان و الوليد بن عقبة بن ابي معيط و المغيرة بن ابي شعبة و قد تواطئوا علي امر واحد- فقال عمروبن العاص لمعاوية الاتبعث الي الحسن بن علي فتحضره فقد اجبي سنة ابيه و خفقت النعال خلفه امر فاطيع و قال فصدّق و هذان يرفعان به الي ما هو اعظم منها فلو بعث اليه فقصرنا به و بابيه و سببناه و سببنا اباه و صغّرنا بقدره و قدر ابيه و قعدنا لذلك حتي صدّق لك فيه- فقال لهم معاوية انّي اخاف ان يقلّدكم قلائد يبقي عليكم عارها حتّي يدخلكم قبوركم و الله ما رأيته قط الّا كرهت جنابه و هبت عتابه و انّي ان بعثت اليه لانفصنّه منكم- قال عمروبن العاث اتخاف ان يشامي باطله علي حقّنا و مرضه علي صّحتنا- قال لا- قال فابعث اذا اليه- فقال عتبة هذا رأي لا اعرفه و الله ما تستطيعون ان تلقوه باكثر ولا اعظم ممّا في انفسكم عليه و لايلقاكم باعظم ممّا في نفسه عليكم و انّه لاهل بيت خصمٌ و جدل- فبعثوا الي الحسن فلمّا اتاه الرّسول قال له يدعوك معاوية- قال و من عنده- قال الرّسول عنده فلان و فلان و سمّي كلّا منهم باسمه- فقال الحسن عيه السّلام مالهم حرّعليهم السقف من فوقهم و اتاهم العذاب من حيث لايشعرون- ثمّ قال يا جارية ابلغيني ثيابي- ثم قال اللهم انّي

ادرءبك في نحورهم و اعوذبك من شرورهم و استعين بك عيهم فاكفينهم بما شئت و انّي شئت من حولك و قوّتك يا ارحم الرّاحمين- و قال للرّسول هذا كلام الفرج فلمّا اتي معاوية رحّب به و حيّاه و صافحه- فقال الحسن عليه السّلام انّ الذي حييّت به سلامة و المصافحة امنٌ- فقال معاوية اجل انّ هؤلاء بعثوا اليك و عصوني ليقروّك انّ عثمان قتل مظلوما و انّ اباك قتَلَه

ص: 50

فاسمع منهم اجبهم بمث ما يكلمّونك فلا يمنعك مكاني من جوابهم التّرجُمَه از خطبهاي انحضرت خطبه ايست كه احتجاج كرده است بأن با جماعتيكه فضل او و پدر او را انكار كردند پيش از انخطبه در حضور معاويه شيخ طبرسي در كتاب احتجاج و ابن ابي الحديد در شرح نهج البلاغه از شعبي و ابي محنف و يزيدبن ابي حبيب مصري روايتكرده اند كه در اسلام ديده نشده هيچ روزي شديدتر و پر سرو صدا تر و پر گفتگوتر از روزكه جمع شدند در انروز گروهي براي منازعه و مخاصمه باحضرت مجتبي عليه السّلام در مجل معاوية بن ابي سفيان كه عبارتند از عمروبن عثمان بن عفّان و عمروبن عاص و عتبة بن ابي سفيان و وليد بن عقبة بن ابي معيط و مغيرة بن ابي شعبه كه همه انها با يكديگر توافق كرده بودند در يك كار كه ان دشنام دادن و سبك كردن حضرت مجتبي باشد- عمروبن عاص از معاويه درخواست كرد كه بفرست بطلب حسن بن علي و او را در مجلس خود حاضر كن زيرا كه روش و سنّت پدر خود را زنده كرده و هركجا ميرود مردمان در دنبال او راه ميروند و اطاعت فرمان او ميكنند و هرچه ميگويد گفتار او را تصديق ميكنند و اين سبب رفعت مقام او و پدر او شده بزرگتر و بيشتر ان انچه شأن ايشان است اگر در طلب او بفرستي ما

تقصير را بگردن او و پدر او خواهيم گذارد و او و پدرش را سب و دشنام خواهيم داد و قدر و مرتبه او و پدرش را كوچك خواهيم كرد تا تو را در خلافت تصديق كند معاويه گفت در جواب ايشان من ميترسم قلادهائي بگردنهايتان بيندازد كه ننگ و عار ان برايتان باقي بماند تا وقتيكه شما ر در قبر گذارند بخدا سوگند كه من هرگز او را نميبينم مگر اينكه كراهت از ديدن او دارم و از عتاب او ميترسم و اگر در طلب او بفرستم در حق او انصاف خواهم داد از انچه با شما بگويد- عمروبن العاص گفت ايا ميترسي كه باطل خود را بر حق ما غلبه دهد و بيماري خود را بر صحّت ما برتري دهد- معاويه گفت نه- عتبه گفت نميدانم اين چه رأيست سوگند بخدا نميتوانيد بيشتر و بزرگتر از انچه در نفسهاي شما است با او محاجّه كنيد و او هم محاجّه نميكند بزرگتر از انچه در نفس او است بر عليه شما و او از خانوداده ايستكه خصومت و جدال ميكنند- پس فرستادند بطلب حسن عليه السّلام چون فرستاده معاويه بنزد انحضرت امد عرض كرد معاويه تو را طلب ميكند فرمود چه كسي در نزد اوست گفت فلان و فلان و اسم هريكرا گفت- حضرت مجتبي فرمود چه ميخواهند خدا سقف را بر سرانها خراب كند و بفرستد بر ايشان عذاب را از جائيكه

نفهمند- پس بكنيز خود فرمود لباسهاي مرا بياور پس حضرت ايندعا را خواند اللهمّ اني ادأ بك في نحورهم و اعوذبك من شرورهم و استعين بك عليهم فاكفنيهم بماشئت و انّي شئت من حولك و قوّتك يا ارحم الراحمين (يعني خدايا من دفع ميكنم بياري تو انچه در گلو هاي ايشان است و پناه ميبرم بتو از بديهايشان و ياري ميطلبم از تو بضررايشان پس بازدار مرا از شر ايشان بانچه كه ميخواهي و هر طور ميخواهي از حول و قوه خود ايرحم كنندترين رحم كنندگان- پس بقاصد فرمود اينست دعاي فرج و هنگاميكه بر معاويه وارد شد معاويه او را خوشامد گفت و درود براو فرستاد و باو دست داد حضرت فرمود در اين درودي كه گفتي و اين دستي كه بمن دادي سلامتي هست و در امانم معاويه گفت اري اين گروه فرمان مرا نبردند و بسوي تو فرستادند تا تو را باقرار بياورند كه بگوئي عثمان مظلوم كشته شد و پدر تو او را كشت پس از ايشان بشنو و برگفته ايشان جواب بگو و ملاحظه از من مكن كه من مانع از جواب گفتن تو

ص: 51

بايشان نيستم فَقالَ الحَسَنُ فَسُبحانَ اللهِ البَيتُ بَيتُكَ وَ الاذِنُ فيهِ اِليكَ وَ اللهِ لَئِن اَجَبتَهُم اِلي ما اَرادُوا اِنّي لاَستَحيي لَكَ مِن الفُحشِ وِ ان كانُوا غَلَبُوكَ عَلي ما تُريدُ اِنّي لاَستَحيي لَكَ مِن الضَّعفِ فَبِاَيّهِما تُقِّرَُ وَ مِن اَيِّهِما تَعتَذِرُ وَ اَمّا اِنّي لُو عَلِمتُ بِمَكانِهِم وَ اجتِماعِهِم لَجِئتُ بِعِدَّتِهِم مِن بَني هاشِمٍ مَعَ اَنّي مَعَ وَحدَتي هُم اَوحَشُ مِنّي مِن جَمعِهِم فَاِنَّ اللهَ عَزَّوَجَلَّ لَوَلِيَّي اليَومَ فَمُرهُم فَليَقُولُوا فَاَسمَعُ وَ لاحَولَ وَلاقُوَّةَ اِلّا بِاللهِ العَلِيّ العَظيمِ فتكلّم عمرو بن عثمان بن عفّان فقال ما سمعت كاليوم ان بقي من بني عبدالمطّلب علي وجه الارض من احد بعد قتل الخليفة عثمان بن عفّان و كان ابن اختهم و الفاضل في الاسلام منزلة و الخاص برسول الله اثرة فبئس كرامة الله حتّي سفكوا دمه اعتداء و طلبا للفتنة و حسداً و نفاسية و طلب ما ليسو باهلين لذلك مع سوابقه و منزلة من الله و من رسوله و من الاسلام فيادلاه ان يكون حسن و ساير بني عبدالمطّلب قتله عثمان احياء يمشون علي مناكب الارض و عثمان بدمه مضرّج مع انّ لنا فيكم تسعة عشر دماً بتقلي بني اميّة ببدر ثمّ تكلّم عمروبن العاص فحمدلله و اثني عليه ثم قال اي ابن ابي تراب بعثنا اليك لنقررك ان اباك سمّ ابابكر الصدّيق و اشترك في قتل عمرالفاروق و قتل

عثمان ذي النّورين مظلوماً و ادّعي ما ليس له حقّ و وقع فيه و ذكر الفتنة و غير بشأنها ثم قال انكّم يا بني عبدالمطّلّب لم يكن الله ليطيعكم الملك فتركبون فيه ما لا يحّل لكم ثم انت يا حسن تحدّث نفسك بانّك كائن اميرالمؤمنين و الس عندك عقل ذلك و لارأيه و كيف و قد سلبته و تركت احمق في قريش و ذلك لسوء عمل ابيك و انمّا دعوناك لنسبّك و اياك ثم انك لاتستطيع ان تعيب علينا و لا ان تكذّبنا به فان كنت ترا انا كذّبناك في شيء و تقوّلنا عليك بالباطل وادّعينا عليك خلاف الحقّ فتكلّم و الّا فاعلم انّك و اباك من شرّ خلق الله فامّا ابوك فقد كفانا الله تقله و تفرّد به و امّا انت فانّك في ايدينا نتخيّر فيك و الله ان لو قتلناك ما كان في قتلك اثم عند الله و لا عيب عند الناس ثم تكلّم عتبة بن ابي سفيان فكان اوّل ما ابتدء به ان قال يا حسن انّ اباك كان شرّ قريش لقريش

ص: 52

اقطعه لارحامها و اسفكه لدماء ها و انّك لمن قتلة عثمان و انّ في الحق ان نقتلك به و انّ عليك القود في كتاب الله عزّوجلّ و انّا قاتلوك به و امّآ ابوك فدق تفرّد الله بقتله فكفانا امره و امّا رجاءك الخلافة فلست فيها لافي قدحة زندك و لافي رجحة ميزانك ثم تكلم الوليد بن عقبة بن ابي معيط بنحو من كلام اصحابه فقال يا معشر بني هاشم كنتم اوّل من دبّ بعيب عثمان و جمع النّاس عليه حتّي قتلتموه حرصاً علي الملك و طلبا للدّنيا الخبيثه و حبّا لها و كان عثمان خالكم فنعم الخال كان لكم و كان صهركم فكان نعم الصّهر لكم قد كنتم اوّل من حسده و طعن عليه ثمّ وليتم تقله فكيف رأيتم صنع الله بكم ثم تكلم المغيرة بن شعبة فكان كلامه و قوله كلّا في عليّ عليه السّلام ثم قال يا حسن انّ عثمان قتل مظلوماً فلن يكن لابيك في ذلك عذر برئ و لا اعتذار مذنب غير انّا ياحسن قد ظننّا لابيك في ضمّه قتله عثمان و ايوائه لهم و ذبّه عنهم انّه بقتله راض و كان و الله طويل السيف و اللسان يقتل الحيّ و يعيب الميّت و بنو اميّه خير لبني هاشم من بني هاشم لبني اميّة و معاوية خير لك يا حسن منك لمعاويه و قد كان ابوك ناصب رسول الله (صلي الله عليه و اله) ثم كره ان يبايع

بابكر حتي اتي به قودًا ثم دسّ عليه و سقا «سمّا فقتله ثمّ نازع عمر حتي همّ ان يضرب رقبته فعمد في قتله ثم طعن علي عثمان حتّي قتله كلّ هؤلاء قد شرك في دمهم فايّ منزلة له من الله يا حسن و قد جعل الله السّلطان لوليّ المقتول في كتابه المنزل فمعاوية وليّ المقتول بغير حق فكان من الحق لو قتلناك و اخاك والله مادم عليّ باخطر من دم عثمان و ما كان الله ليجمع فيكم يا بني عبدالمطّلب الملك و النبوّة ثم سكت التَّرجُمَة پس حضرت مجتبي عليه السّلام فرمود منزه است خدا (و اينكلام در مقام تعجّب گفته ميشود) خانه خانه تست و وارد شدن در ان منوط باذن تست اگر اجابت كني انها را در گفتن انچه اراده كرده اند من حيا ميكنم كه تو را فحش دهم و اگر انها بر تو غالب باشند و برخلاف اراده تو سخن گويند من حيا ميكنم بجهة ضعف و ناتواني تو بكدام يك از اين دو اقرار ميكني و از كدام يك از ايندو عذرميخواهي امّا من اگر ميدانستم ببودن و اجتماع ايشان در اينجا مطابق عدّه ايشان از بني هاشم با خود همراه مياوردم با اينكه من تنها هستم اين جماعت از من از همه انها وحشتناك ترند زيرا كه خداي عزّوجلّ امروز وليّ من است پس فرمانده ايشانرا تا بگويند انچه ميخواهند و من

بشنوم حركت و توانائي نيست مگر بخواست خداي برتري دارنده بزرگ پس عرموبن عثمان بن عفان اغاز سخن كرد و گفت تا امروز نشنيده ام در روي زمين بعد از قتل خليفه عثمان كسي از پسران عبدالمطّلب باقي مانده باشد و در اسلام داراي فضيلتي باشد كه در مقام و منزلت و مخصوص بودن برسولخدا و وارث علم و مكرمت و صفات پسنديده او بود مانند عثمان كه پسر خواهر ايشانست باشد چه بد كرامتي است خدا را تا انكه خون او را ريختند از روي دشمني و فتنه جويي و حسد و جاه طلبي و خواستن چيزي كه اهلبيّت انرا ندارند با سابقه ها

ص: 53

و مقامي كه از خدا رسول و اسلام داشته چقدر ذلّت و خواري است كه حسن و ساير اولاد عبدالمطلّب زنده روي زمين راه روند و عثمان بخون خود اغشتته باشد با اينكه براي ما است انتقام نوزده خون ديگر از بني اميّه كه در جنگ بدر كشته شدند پس عمروبن العاص بسخن درامد و پس از حمد و ثناي بر خدا گفت اي پسر ابي تراب ما بطلب تو فرستاديم كه تو را باقرار دراوريم كه پدرت ابوبكر صدّيق را سمّ خورانيد و در كشتن عمر فاروق شريك شد و در قتل عثمان ذوالنّورين شركت كرد و او مظلوم كشته شد و ادّعا كرد چيزيرا كه حق او نبود (يعني خلافت را) و دران واقع شد و ياد كرد فتنه را و سرزنش و ملامت كرد او را بوارد فتنه شدن پس از ان گفت اي پسران عبدالمطلّب خدا ملك را مطيع شما نگردانيده كه در ان سوار شويد و بر چيزي كه در ان براي شما حلال نيست اي حسن تو با خود حديث نفس ميكني كه اميرمؤمنان شوي و حال انكه عقلي براي تو نيست و رأيي براي خلافت نداري چگونه لايق ان باشي و حال انكه از خودت سلب كردي و بناداني از ان بازماندي در ميان قريش و اين از جهت بدي عمل پدرت بود ما تو را براي اين دعوت كردم كه تو و پدرت را دشنام دهيم و تو نتواني عيبي بر ما بگوئي و ما را تكذيب كني پس اگر ميبيني كه ما تو را تكذيب ميكنيم و بر باطل چيزي ميگوئيم و ادّعاي ما برخلاف حق است سخن بگو و اِلّا بدان كه تو و پدرت از بدترين خلق خدا هستيد امّا پدر تو خدا بكشتن او ما را كفايت كرد و بتنهائي كشته شد و امّا تو در دست ما گرفتاري بخدا سوگند اگر تو را بكشيم در كشتن تو پيش خدا گناهكار نيستيم و در پيش مردم هم عيبي نيست پس از ان عتبة بن ابي سفيان بسخن درامد و اوّل سختي كه گفت اين بود كه اي حسن پدر تو بدترين قريش بود براي قريش و از همه كس بيشتر قطع رحم ميكرد و خونريزتر از همه بود و تو از كشندگان عثماني و حق اين است كه تو را باين سبب بكشيم و در كتاب خدا حكم تو كشتن تو است و ما كشنده توايم و امّا در كشتن پدرت خد متفرّد بود و براي ما كفايت امر او را كرد و تو بخلافت اميدوار نباش كه اهل ان نيستي و كسي برأي تو نيست و ميزان تو رجحان و برتري ندارد پس از ان وليد بن عقبه تكلّم كرد و سخن او مانند سخنان ياران او بود گفت ايگروه بني هاشم شما اول كسي هستيد كه بجنب و جودر امديد براي عيبگوئي از عثمان و مردمان را بر او شورانيديد تا اينكه از جهت حريص بودن بر ملك او را كشتيد و قطع رحم كرديد و امت را بهلاكت انداختيد و براي حرصي كه

براي در دست گرفتن ملك داشتيد خون امت ريخته شد و اين براي طلب دنياي خبيثه و شبكهاي ان بود و حال انكه عثمان خالوي شما و نيكو خالوئي براري شما بود و داماد شما و خوب دامادي بود براي شما شما اول كسي بوديد كه بر او حسد برديد و او را طعن زديد بعد از ان او را كشتيد خدا با شما چه خواهد كرد پس مغيرة بن شعبه سخن گفت و سخنان او هم دربدگوئي از عليّ (عليه السلام) بود گفت اين حسن عثمان مظلوم

ص: 54

كشته شد و پدرت هرگز معذور نيست باينكه بگويد من بيزار از كشته شدن اويم و عذري براي گناهكار بودن او نيست اي حسن جزاينكه گمان ما اين است كه پدرت با كشندگان او همراه بود و انها را جاي داد و از انها دفاع ميكرد دليل است براينكه راضي بكشتن او بوده و پدرت شمشير و زبان دراز دشات كشنده زنده و عيبگوي مرده بود و بني اميّه براي بني هاشم خيرخواه تر بودند از بني هاشم براي بني اميّه و معاويه اي حسن براي تو بهتر است از تو براي معاويه و پدر تو دشمن رسولخدا (صلي الله عليه واله) بود در زندگي او بيشتر او را ميترسانيد و اراده كشتن او را داشت و رسولخدا اين امر را ميدانست و بعد از پيغمبر كراهت داشت از اينكه با ابوبكر بيعت كند تا اينكه او را باجبار كشانيدند نزد او پس از ان ابوبكر را مسموم كرد و بسمّ او را كشت و بعد از ان با عمر نزاع كرد تا اندازه ايكه همّت برانگماشت كه گردن عمر را بزند و تعمّد داشت براي كشتن او و بعد از عمر بن عثمان طعنه زد تا انكه او را كشت شريك در خون همه انها هست با اينحال چه مقامي دارد در نزد خدا اي حسن و حال انكه خدا در كتابيكه نازل كرده تسلّط داده است وليّ مقتول را و معاويه وليّ مقتولي است كه بناحق كشته شده و

حق اينستكه تو و برادرت را بكشد خون عليّ خطيرتر از خون عثمان نيست خدا پيغمبري و ملك را در فرزندان عبدالمطلّب جمع نكردهئ پس از ان ساكت شد فَتَكَلَّمَ اَبُو مُحَمَّدٍ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍ عَلَيهِمَا السَّلامُ فَقالَ الحَمُدللهِ الَّذي هَدي اَوَّلَكُم بِاَوَّلِنا وَ اخِرَكُم بِاخِرِنا وَ صَلَّي للهُ عَلي جَدّي مُحَمَّدٍ النَبِيّ وَ الِه وَ سَلَّم اسمَعُوا مَقالَتي وَ اَعيرُوني فَهمَكمُ وَ بِكَ اَبدَءُ يا مُعاوِيَةُ اِنَّهُ لَعَمَر اللهِ يا اَرزَقَ ما شَتَمني غَيرُكَ وَ ما هؤُلاءِ شَتَمُوني وَ لاسَبَّني غَيرُكَ وَ ما هؤُلاءِ سَبُّوني وَلكِن شَتَمتَني فُحشًا مِنكَ وَ سُوءَ رَأيٍ وَ بَغيًا وَ اِنَّهُ وَ اللهِ لَو كُنتُ اَنَا وَ هؤُلاءِ يا اَرزَقَ مُشاوِرينَ في مَسجِدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه وَ حَولَنَا المُهاجِرُونَ وَ الاَنصارُ ما قَدَرُوا اَن يَتَكَلَّمُوا

ص: 55

بِه وَلَا استَقبَلُوني بِمَا استَقبَلُوني بِه فَاسمَعُوا مِنّي اَيُّهَا المَلَأ المُجتَمِعُونَ المُتعاوِنُونَ عَلَيَّ وَ لَاتَكتُمُوا حَقًّا عَلِمتُمُوه وَلاتُصَدِّقُوا بِباطِلٍ اِن نَطَقتُ بِه وَ سَاَبدَءُبِكَ يا مُعاوِيَةُ وُ لا اَقُولُ فيكَ اِلّا دُونَ ما فيكَ اَنشُدُكُم بِاللهِ هَل تَعلَمُونَ اَنَّ الرَّجُلَ الَّذي شَتَمتُمُوهُ صَلَّي القِبلَتَينِ كِلتَيهِما وَ اَنتَ تراهُما جَميعًا وَ اَنتَ في ضَلالةٍ تَعبُدُ اللّاتَ وَ العُزّي وَ بايَعَ البَيعَتَينِ كِلتَيهِما بَيعَةَ الرِّضوانَ وَ بَيعَةَ الفَتحِ وَ اَنتَ يا مُعاوِيَةُ بِالاوُلي كافِرٌ وَ بِالاُخري ناكِثٌ ثُمَّ قالَ اَنشُدُكُم بِاللهِ هَل تَعلَمُونَ اَنَّ ما اَقُولُ حَقًّا اِنَّهُ لَقِيَكُم مَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه يَومَ بَدرٍ وَ مَعَهُ رَايةُ النَّبِيِّ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه وَ المُؤمنينَ وَ مَعَكَ يا مُعاوِيَةُ رَايةُ المُشركينَ وَ اَنتَ تَعبُدُ اللّاتَ وَ العُزّي وَ تَري حَربَ رَسُولِ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه فَرضًا واجِبًا وَلَقِيَكُم يَومَ اُحدٍ وَ مَعَهُ راَيةُ النَّبِيِّ وَ مَعَكَ يا مُعاوِيَةُ رَايةُ

المُشرِكينَ وَلَقِيَكُم يَومَ الاَحزابِ وَ مَعَهُ رايَةُ رَسُولِ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه وَ مَعَكَ يا مُعاوِيَةَ رايَةُ المُشرِكينَ كُلُّ ذلِكَ يُفلِجَ اللهُ حُجَّتَهُ وَ يَحِّقَ دَعوَتَهُ وَ يَصدِقُ اُحدُوثَتَهُ وَ يَنصُرُ رايَتَهُ وَ كُلُّ ذلِكَ رَسُولُ اللهِ يُري عَنهُ راضِيًا في المَواطِنِ كُلِّها سَاخطاً

ص: 56

عَلَيكَ التّرجُمَة پس تكلم فرمود ابو محمّد حسن بن علي عليه السّلام و فرمود ستايش خدايرا كه هدايت كرد اول شما را باوّل ما و آخر شما را بآخر ما، و درود پيوسته خدا بر جدّ من محمّد پيغمبر خدا و اهل بيت او باد با تحيّت بشنويد از من گفتار مرا و توجّه دهيد فهم خود را براي ظاهر كردن موضع طعن و خلل خود ايمعاويه بتو ابتدا ميكنم سخن خود را سوگند بعمري كه خدا بمن داده اي زاغ چشم بمن هرزه گويي نكرد مگر تو و مرا دشنام نداد غير از تو اينجماعت مرا دشنام ندادند وليكن تو مرا دشنام دادي و هرزه گفتي تو بدگوئي كردي و اين از بدي رأي و گمراهي و دشمني و حسدي است كه بر ما ميبري و ازجهت عداوتي است كه از قديم تا هم اكنون با محمّد صلي الله عليه واله داشته اي و داري بخدا سوگند كه اگر من با اينجماعت مشاور در مسجد رسولخدا صلي الله عليه واله بوديم و مهاجر و انصار در اطراف ما بودند اينها قدرت سخن گفتن نداشتند كه باين گفتارهاي زشت تكلّم كنند و با من روبرو نميشدند بشنويد ايرگوهيكه با يكديگر كمك ميكنيد بر ضرر من و حقي را كه ميدانيد كتمان نكنيد و اگر بباطل سخن گفتن تصديق نكنيد اوّل روي سخنم با تست ايمعاويه و نميگويم در حت تو مگر كمتر از بديهائي كه در حق تو بايد گفت شمارا بخدا سوگند ميدهم آيا ميدانيد اينمردي كه باد هرزه گويي ميكند (يعني علي عليه السلام) كسي است كه بطرف دو قبله نماز گذارده با پيغمبر و تو انها را با هم ميديدي وقتيه در گمراهي بودي و بندگي دو بت بزرگ خود لات و عزي را ميكردي و كسي است كه دو مرتبه با پيغمبر بيعت كرد يكي در بيعت رضوان و يكي در بيعت فتح و تو ايمعاويه به بيعت اوّل كافر بودي و در بيعت دوم بيعت خود را شكستي پس فرمود شما را بخدا قسم ميدهم آيا ميدانيد انچه كه من ميگويم حق است پدر من بود كه با رسولخدا ملاقات كرد با شما در روز بدر و با او بود پرچم رسولخدا صلي الله عليه واله با مؤمنين و تو ايمعاويه پرچمدار مشركين بودي و بت ميپرستيدي لات و عزي را و جنگ با رسولخدا را فرض واجب ميدانستي پدر من بود كه با شما تلاقي كرد در احد و با او بود پرچم پيغمبر و تو پرچمدار مشركين بودي پدر من بود كه ملاقاتكرد شمارا در روز احزاب و با او بود پرچم رسولخدا صلي الله عليه واله و پرچمدار مشركين تو بودي در همه اينجاها ظفر داد خدا حجّت خود ررا و ثابتكرد دعوت او را و راست كرد حديثهاي او را و ياري كرد پرچم او را و در همه اينجاها پيغمبر صلي الله عليه واله از او راضي و خشنود و برتو خشمناك ديده ميشد ثُمَّ اَنشُدُكُمُ بِاللهِ هَل تَعلَمُونَ اَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه حاضَرَبنَي قُرَيظَةَ وَ بَني النَّضيرِ ثُمَّ بَعَثَ عُمَرَ بنَ الخَطّابِ وَ مَعَهُ رَايةُ المُهاجِرينَ وَ سَعدَبنَ مَعاذٍ وَ مَعَهُ رايَةَ الاَنصارِ فَاَمّا سَعدُ بنُ مَعاذٍ فَجَرَحَ وَ حُمِلُ جَريحًا وَ اَمّا عُمَرُ فََرَجَعَ هارِبًا وَ هُوَ يَجبُنُ وَ يُجبِنُ اَصحابَهُ وَ يُجبِنُهُ اَصحابُهُ فَقالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه لَاُعطِيَّنَ الرّايَةَ غَدًا رَجُلاً يُحِبُّ اللهَ وَ رَسُولَهُ وَ يُحِبُّهُ اللهُ

ص: 57

وَ رَسُولُهُ كَرّارٌ غَيرُ فَرّارٍ ثُمَّ لايَرجِعُ حَتّي يَفتَحَ اللهُ عَلي يَدَيهِ فَتَعَرَّضَ لَها اَبُوبِكرٍ وَ عُمَرُ وَ غَيرُهُما مِنَ المُهاجِرينَ وَ الاَنصارِ وَ عَلِيٌّ يَومَئِذٍ اَرمَدُ شَديدُ الرَّمَدِ فَدَعاهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه فَتَفَلَ في عَينَيهِ فَبَرَءَ مِن رَمَدِه وَ اَعطاهُ الرّايَةَ فَمَضي وَ لَم يَثنِ حَتّي فَتَحَ اللهُ عَلَيهِ بِمَنِّه وَ طَولِه وَ اَنتَ يوَمَئِذٍ بِمَكَّةَ عَدُوُّ للهِ وَ لِرَسُولِه فَهَل يَستَوي بَينَ رَجُلٍ نَصَحَ للهِ وَ لِرَسُولِه وَ رَجُلٍ عادَي اللهَ وَ رَسُولَهُ ثُمَّ اُقسِمُ بِاللهِ ما اَسلَمَ قَلبُكَ بَعدَ وَلكِنَّ اللِّسانَ خائِفٌ فَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِما لَيسَ فِي القَلبِ اَنشُدُكُم بِاللهِ اَتَعلَمُونَ اَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه استَخلَفَهُ عَلَي المَدينَةِ في غَزاةِ تَبُوكٍ وَ لا سَخَطَ ذلِكَ وَ لاكَراهَةَ وَ تَكَلَّمَ فيهِ المُنافِقُونَ فَقالَ لاتَخلُفني يا رَسُولَ اللهِ فَاِنّي لَم اَتَخَلَّف عَنكَ في غَزوَةٍ قَطُّ فَقالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه اَنتَ وَصِيَّيي وَ خَليفتَي في اَهلي بَمَنزِلَةِ

هروُنَ مِن مُوسي ثُمَّ اَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ عَلَيهِ السَّلامُ فَقالَ اَيُّهَا النّاسُ مَن تَوَلّاني فَقَد تَوَلَّي اللهَ وَ َمن تَوَلي عَلِيًّا فَقَد تولّاني وَ مَن اَطاعَني فَقَد اَطاعَ اللهَ وَ مَن اَطاعَ عَلِيًّا فَقَد اَطاعَني َو مَن اَحَبَّني فَقَد اَحَبَّ اللهَ وَ مَن اَحَبَّ عَلِيًّا فَقَد اَحَبَّني

ص: 58

التَّرجُمَة شما را بخدا قسم ميدهم آيا ميدانيد كه رسولخدا صلي الله عليه واله زمانيكه محاصره كرد بني قريظه و بني نضير را عمر را سركرده مهاجرين قرار داد و با پرچم مهاجرين بجنگ انها فرستاد و سعد بن معاذ را با رايت انصار فرستاد سعد مجروح شد و او را در حال مجروحي حمل كردن و عمر بحال فرار برگشت و ترسناك بود و اصحاب خود را ميترسانيد و اصحاب او هم او را ميترسانيدند پس رسولخدا فرمود فردا پرچم را بدست كسي ميدهيم كه دوست ميدارد خدا و رسول را و خدا و رسول هم او را دوست ميدارند پي در پي حمله كننده است در جنگها و هيچوقت از دشمن فرار نميكند و برنميگردد تا خدا فتح را بدست او قرار دهد- پس ابوبكر عمرو غير ايشان از مهاجرين و انصار هر يك از ايشان در طلب بودند كه شايد رسولخدا پرچم را بدست او دهد و در انروز علي عليه السلام مبتلا بدرد چشم شديد بود پس انحضرت او را به پيش خود خواند و اب دهان در چشم او انداخت رمد ان زايل شد پرچم را بدست او داد پس او رفت و برنگشت تاخدا او را فاتح برگردانيد بفضل و احسان خود و تو در انروز در مكّه دشمن خدا و رسول او بودي آيا تساوي و برابريست در ميان كسيكه براي خدا و رسول او نصحيت ميكند با كسيكه دشمن خدا و رسول او است بخدا سوگند ياد ميكنم كه دل تو هنوز اسلام را نپذيرفته است ولي زبان تو ترسانست سخن ميگويد بآنچه كه در دل تو نيست شما را بخدا قسم ميدهم آيا ميدانيد كه رسول خدا صلي الله عليه واله هنگاميكه خواست بغزوه بتوك رود بدون هيچگونه خشمي و كرامتي او را در مدينه خليفه خود قرار داد و منافقان در اينباب سخناني گفتند كه او گفت يا رسول الله مرا در مدينه باقي نگذاريد زيرا كه من در هيچ غزوه اي از تو جدا نبوده ام هرگز پس رسولخدا صلي الله عليه واله فرمود تو وصيّ و جانشين مني در ميان كسان من همچنان كه هارون از جانب موسي خليفه بود پس گرفت دست علي را و فرمود هر كه مرا ولي خود بداند خدا را ولي خود دانشته و هر كه علي را ولي خود بداند مرا ولي خود دانسته و هركه مرا اطاعت كند خدا را اطاعتكرده و هركه علي را اطاعت كند مرا اطاعت كرده و هركه مرا دوست بدارد خدا را دوست داشته و هركه علي را دوست بدارد مرا دوست داشته ثُمَّ قالَ اَنشُدُكُم بِاللهِ اَتَعلَمُونَ اَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه قالَ في حَجَّةِ الوِداعِ اَيُّهَا النّاسُ اِنّي قَد تَرَكتُ فيكُم ما لَم تَضِلّوُا بَعدَهُ كِتابَ اللهِ وَ عَترَتي اَهلَ بَيتي

فَاَحِلّوُا حَلالّهُ وَ حَرِّمُوا حَرامَهُ وَ اعمَلُوا بَمُحكَمِه وَ امِنُوا بَمُتَشابِهِه وَقُولُوا امَّنا بَما اَنزَلَ اللهُ مِن الكِتابِ وَ اَحِبُّوا اَهلَ بَيتي وَ عِترَتي وَ والُوا مَن والاهُم وَ انصُرُوهُم عَلي مَن عاداهُم وَ اِنَّهُما لَن يَزالا فيكُم حَتّي يَرِدا عَلَيَّ الحَوضَ يَومَ القِيمَةِ ثُمَّ دَعا وَ هُوَ عَلَي المِنبَرِ عَلِيًّا فَاجتَذَبَهُ بِيَدِه فَقالَ الّلهُمَّ و الِ مَن

ص: 59

والاهُ وَ عادٍ مَن عاداهُ الّلهُمَّ مَن عادي عَلِيًّا فَلا تَجعَل لَهُ فِي الاَرضِ مَقعدًا وَ لا فيِ السَّماءِ مَصعَدًا وَ اجعَلهُ فِي اَسفَلِ دَركٍ مِنَ النّارِ وَ اَنشُدُكُم بِاللهِ اَتعَلَمُونَ اَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه قالَ لَهُ اَنتَ الّذائِدُ مِن حَوضي يَومَ القِيمَةِ تَذُودُ عَنهُ كَما يَذُوُد اَحَدَكُم الغَريَبَةَ مِن وُسطِ اِبِلِه وَ اَنشُدُكُم بِاللهِ اَتَعلَمُونَ اَنَّهُ دَخَلَ عَلي رَسُولِ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه في مَرَضِهِ الَّذي تَوَفّي فيهَ فَبَكي رَسُولُ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه فَقالَ عَلِيًّ ما يُبكيكَ يا رَسُولَ اللهِ فَقالَ يُبكيني اَنّي اَعلَمُ اَنَّ لَكَ في قُلُوبِ رِجالٍ مِن اُمَّتي ضَغائِنَ لايُبدُونَها لَكَ حَتّي اَتَوَلِيَّ عَنكَ انَشُدُكُم بِاللهِ اَتَعلَمُونَ اَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه حينَ حَضَرَتهُ الوَفاةُ وَ اجتَمَعَ عَلَيهِ اَهلُ بَيتِه قالَ الّلهُمَّ هؤُلاءِ اهَلُ بَيتي وَ عِترَتي الّلهُمَّ وَ الِ مَن والاهُم وَ عادِ مَن عاداهُم وَ قالَ اِنَّما مَثَلُ اَهلِ بَيتي فيكُم كَسَفينَةِ نُوحٍ مَن دَخَلَ فيها نَجي وَ

مَن تَخَلَّفَ عَنها غَرَقَ وَ اَنشُدُكُم بِاللهِ اَتَعلَمُونَ اَنَّ اَصحابَ رَسُولِ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه قَد سَلَّمُوا عَلَيهِ بِالولايَةِ في عَهدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه و فِي حَياتِه التَّرجُمَة پس فرمود شما را بخدا قسم ميدهم ايا ميدانيد كه رسولخدا صلي الله عليه واله

ص: 60

فرمود در سفر حجة الوداع ايگروه مردمان من باقي ميگذارم در ميان شما چيزي را كه گمراه نشويد پس از آن و آن كتاب خدا و عترت و اهل بيت من است پس حلال بدانيد حلال بدانيد حلال او را و حرام بدانيد حرام او را و بمجكم آن عمل كنيد و بمتاشبه آن ايمان بياوريد و بگوئيد ايمان آورديم بآنچه كه خدا در اينكتاب فرستاده است و دوست بداريد اهل بيت مرا و عترت مرا و دوست بداريد كسي را كه ايشانرا دوست بدارد و ياري كنيد ايشانرا بر ضرر كسي كه با ايشان دشمني كند و اين دو چيز كه كتاب و عترت باشند هميشه با شما هستند در ميان شما تا وقتيكه وارد شوند بر من در كنار حوض كوثر در روز قيامت پس در همان حال كه بالاي منبر بود علي را خواند و دست او را گرفت و گفت خدايا دوست بدار هركه او را دوست دارد و دشمن دار هركه او را دشمن دارد خدايا جاي نشستني قرار مده د ر روي زمين و راه صعودي قرار مده در آسمان براي كسي كه با علي دشمني كد و او را در دركه پائين تر از آتش قرار ده و شما را بخدا قسم ميدهم آيا ميدانيد كه رسولخدا صلي الله عليه واله درباره او فرمود كه تو سيراب كننده اي از حوض من در روز قيامت سيراب ميكني از ان همچنانكه سيراب كند از شما در ميان شترهاي خود

شتر دوراز آب افتاده ايرا و شما را بخدا قسم ميدهم آيا ميدانيد كه او يعني علي در مرض موت پيغمبر صلي لله عليه واله بر او وارد شد پس گريه كرد رسولخدا علي عرضه داشت كه اي رسولخدا چه چيز شما را بگريه درآورد فرمود كينهاي مرداني از امّت من كه از و در دلهاي ايشان است و ظاهر نميكنند آنها را مگر پس از مرگ من كه از تو دور ميشوم و شما را بخدا قسم ميدهم كه آيا ميدانيد كه رسولخد صلي الله عليه واله در حال احتضار وقتيكه ميخواست از دنيا رحلت كند اهل بيت خود را در نزد خود مجتمع ديد گفت خدايا اينجماعت اهل بيت منند و عترت من خدايا دوست بدار هركه ايشانرا دوست بدارد و دشمن بدار هركه ايشانرا دشمن دارد و فرمود مثل اهل بيت من در ميان شما مانند كشتي نوح است هر كه در آن داخل شد نجات يافت و هر كه تخلّف ورزيد از آن غرق شد و شمارا بخدا قسم ميدهم آيا ميدانيد كه اصحاب رسولخدا صلي الله عليه واله بر او سلام كردند بولايت وقتيكه هنوز رسولخدا صلي الله عليه واله زنده بود اَنشُدُكُم بِاللهِ اَتَعلَمُونَ اِنَّ عَلِيًّا اَوَّلُ مَن حَرَّمَ الشَّهَواتِ كُلَّها عَلي نَفُسه مِن اَصحابِ رَسُولِ اللهِ فَاَنزَلَ اللهُ عَزَّوَجَلَّ يا اَيُّهَا الَّذينَ

امَنُوا لاتُحَرِّمُوا طَيِّباتِ ما اَحَلَّ اللهُ لَكُم وَلا تَعتَدُوا اِنَّ اللهَ لايُحِبُّ المُعتَدينَ وَ كُلُوا مِمّا رَزَقَكُمُ اللهُ حَلالاً طَيِّبًا وَ اتّقُوا الله الّذي اَنتُم بِه مُؤمِنوُنَ وَ كانَ عِندَهُ عِلمُ المَنايا وَ عِلمُ القَضايا وَ فَصلُ الخَطابِ وَ رُسُوخُ العِلمِ وَ مُنزَلُ القُرأنِ وَ كانَ رَهطٌ لانَعلَمُهُم يُتَمِّمُونَ عَشَرَةً نَبَّاَهُمُ اللهُ اَنَّهُم

ص: 61

مُؤمِنُونَ وَ اَنتُم في رَهطٍ قَريبٍ مِن عِدَّةٍ اوُلئِكَ لُعِنُوا عَلي لِسانِ رَسُولِ اللهِ- صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه فَاَشهَدُلَكُم وَ اَشهَدُ عَلَيكُم اَنَّكُم لُعَناءُ اللهِ عَلي لِسانِ نَبِيِّه كُلُّكَم وَ اَنشُدُكُم بِاللهِ هَل تَعلَمُونَ اَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه بَعَثَ اِلَيكَ لِتَكتُبَ لَهُ لِبَني خُزَيمَةَ حينَ اَصابَهُم خالِدُبنُ الوَليدِ فَانصَرَفَ اِلَيهِ الرَّسُولُ فَقالَ هُوَ يَاكُلُ فَاعادَ الرَّسُولَ اِليكَ ثَلاثَ مَرّاتٍ كُلَّ ذلِكَ يَنصَرِفُ الرَّسُولُ اِلَيهِ وَ يَقُولُ هُوَ يَاكُلُ فَقالَ رَسُولُ اللهُ الِّلهُمَّ لاتَشبَع بَطنَهُ فَهِيَ وَاللهِ في نَهمَتِكَ وَ اَكلِكَ اِلي يُومِ القِيمَةِ ثُمَّ قالَ اَنشُدُكُم بِاللهِ هَل تَعلَمُونَ اَنَّ ما اَقُولُ حَقًّا اِنَّكَ يا مُعاوِيَةُ كَنتَ تَسُوقُ بِاَبيكَ عَلي جَمَلٍ اَحمَر يَقُوُدهُ اَخُوكَ هذَا القاعِدُ وَ هذا يَومُ الاَحزابَ فَلَعَنَ رَسُولُ اللهِ القائِدَ وَ الرّاكِبَ وَ السّائِقَ فَكانَ اَبُوكَ الرّاكِبَ وَ اَنتَ يا اَرزَقَ السّائِقُ وَ اَخُوكَ هذَاالقاعِدُ القائِدُ اَنشُدُكُم بِاللهِ هَل تَعلَمُونَ اَنَّ

رَسُولَ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه لَعَنَ اَباسُفيانَ في سَبعَةِ مَواطِنَ اَوَّلُهُنَّ حينَ خَرَجَ مِن مَكَّةَ اِلَي المَدينَةِ وَ اَبُوسُفيانَ جلَو مِنَ الشّامِ فَوَقَعَ فيهِ اَبُوسُفيانَ فَسَبّهُ وَ اَوعَدَهُ وَ هَمَّ اَن يَبطِشَ بِه ثُمَّ

ص: 62

صَرَفَهُ اللهُ عَزَّوَجَلَّ عَنهُ وَ الثّانِيَةُ يَومُ العيرِ حَيثُ طَرَدَها اَبُوسُفيانَ لِيَحرِزَها مِن رَسُولِ اللهِ وَ الثّالِثَةُ يَومُ اُحُدٍ قالَ رَسُولُ اللهِ اللهُ مَولنا وَ لاَموَلًي لَكُم قالَ اَبُوسُفيانَ لَنَا العُزّي وَ لاعُزّي لَكُم فَلَعَنَهُ اللهُ وَ مَلائِكَتُهُ وَ رُسُلُهُ وَ المُؤمِنُونَ اَجمَعُونَ التَّرجُمَة شما را بخدا قسم ميدهم آيا ميدانيد كه علي اوّل كسي است كه حرام كرد همه خواهشها را بر نفس خود در ميان اصحاب رسولخدا پس خداي عزّوجل در حقّ او اين آيه را فرساد كه ظاهر مفاد آن اينست ايكسانيكه ايمان آورده اند حرام نكنيد برخودتان چيزهاي پاكيزه ايرا كه خدا روزي شما كرده و برايتان حلال فرموده و سر از فرمان حق نپيچيد و تجاوز نكنيد كه خدا دوست نميدارد تجاوزكنندگان را و بخوريد از انچه كه روزي داده است خدا بشما در حاليكه حلال و پاكيزه باشد و بپرهيزيد از خدائيكه باو گرويده ايد و در نزد ايشان است علم آجل و علم قطع خصومات و بيان انچه كه در قران است و متمكن بودن در علم هرچيزيكه در قرأن نازل شده و گروهي ميباشند كه ده نفر نميشوند و شماره آنها بده نميرسد كه خدا بمؤمن بودن ايشان را خبر داده است و شما در گروهي هستيد كه شماره آنها نزديك بشماره اين عده مؤمن ميباشد يعني قريب ده نفرند كه آنها بزبان رسولخدا صلي الله عليه واله لعن كرده شده اند پس گواهي ميدهم براي شما و برضرر شما كه شما لعنت شدگان خدائيد همگي بزبان پيغمبر خدا و قسم ميدهم شما را بخدا كه آيا ميدانيد كه رسولخدا بطلب تو فرستاد تا نامه اي براي بني خزيمه تا سه مرتبه او را بطلب تو فرستاد و در هر مرتبه برميگشت و ميگفت مشغول خوردنست پس رسولخدا گفت خداي سير مكن شم او را پس اينصفت پرخوري و همت گماشت در خوراك در توهست و مشمول لعنت خواهي بود تا روز قيامت پس فرمود شما را بخدا قسم ميدهم آيا ميدانيد كه من راست ميگويم آنچه را ميگويم اي معاويه در روز احزاب پدر تو بر شتر سرخي سوار بود و تو دنبال او بودي و اين برادرت كه در اينجا نشسته در جلو قائد او بود پس رسولخدا قائد را كه برادر تو بود و راكب را كه پدر تو بود وسانق را كه تو بودي لعنت كرد شما را بخدا قسم آيا ميدانيد كه رسولخدا صلي الله عليه واله در هفت موضع ابوسفيانرا لعن كرد اوّل آن زماني بود كه از مكّه بجانب مدينه بيورن ميرفت و ابوسفيان از شام ميامد ابوسفيان او را هرزه گفت و دشنام داد و ترسانيد و بر او سخت گرفت و

ميخواست او را بكشد خدا شتر او را از انحضرت برگردانيد و موضع دوّم روزي بود كه قافله از شام برميگشت و ابوسفيان قافله را كنار كشيد و از راه دور كرد تا از تلاقي با پيغمبر آنها را دور كند و حفظ نمايد موضع سوّم در روز احد بود كه رسولخدا فرمود خدا وي ما است و شما را وليي نيست و ابوسفيان گفت عزي كه بت بزرگست مخصوص ماست و عزائي مخصوص شما نيست پس خدا و فرشتگان و پيغمبران خدا و همه مؤمنان او را لعن كردند وَ الرّابِعَةُ يَومُ حُنَينِ يَومٌ جاءَ اَبُوسُفيانَ يَجمَعُ قُرَيشَ وَ هَوازِنَ

ص: 63

وَ جاءَ عُيَينَةُ بِغَطَفانَ وَ اليَهُودِ فَرَدَّهُمُ اللهُ بِغَيظِهِم لَم يَنالُوا خَيرًا هذا قولُ اللهِ عَزَّوَجَلَّ اَنزَلَ في سُورَتيَنِ في كِلتَيهِما يُسَمّي اَباسُفيانَ وَ اَصحابَهُ كُفّارًا وَ اَنتَ يا مُعاوِيَةُ يُومَئِذٍ مُشرِكٌ عَلي رَأيِ اَبيكَ بِمَكَّةَ وَ عَلِيٌّ يُومَئِذٍ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه وَ عَلي رَايِه وَ دَينِه وَ الخامِسِةُ قَولُ اللهِ عَزَّوَجَلَّ وَ الهَديَ مَعُكوفًا اَن يَبلُغَ مَحِلَّهُ وَ صَدَدتَ اَنتَ وَ اَبُوكَ وَ مُشرِكُوا قُرَيشٍ رَسُولَ اللهِ فَلَعَنَهُ اللهُ لَعنَةً شَمُلَتهُ وَ ذُرِيَّتَهُ وَ السّادِسَةُ يَومَ الاَحزابِ يَومَ جاءَ اَبُوسُفيانَ بِجَمعِ قُرَيشٍ وَ جاءَ عُييَنَةُ بنُ حُصَينِ بنِ بَدرٍ بَغَطَقانِ فَلَعَنَ رَسُولُ اللهِ القادَةَ وَ الاَتباعَ وَ السّاقَةَ اِلي يَومِ القِيمَةِ فَقيلَ يا رَسُولَ اللهِ اَما فِي الاَتباعَ مُؤمِنٌ قالَ لاتَعيبُ لاتُصيبُ اللَّعنَةُ مُؤمِنًا مِنَ الاِتِّباعِ اَمّاَ القادَةُ فَلَيسَ فيهِم مُؤمِنٌ وَ لامُجيبٌ وَ لاناجٍ وَ السّابِعَةُ يَومُ الثَّنِيَّةِ يَومٌ شَدَّ عَلي رَسُولِ اللهِ اثني عَشَرَ رَجُلاً سَبعَةٌ

مِنهُم مِن بَني اُمَيَّةَ وَ خَمسَةٌ مِن سائِرِ قُرَيشٍ فَلَعَنَ اللهُ تَبارَكَ وَ تَعالي وَ رَسُولُ اللهِ مَن حَلَّ الثَّنِيَّةَ غَيرَ النَّبِيِّ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه وَ سائِقِه وَ قائِدِه ثَمَّ اَنشُدُكُم بِاللهِ هَل تَعلَمُونَ اَنَّ اَباسُفيانَ دَخَلَ عَلي عُثمانَ حينَ

ص: 64

بُويَعَ في مَسجِدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه فقَالَ يَابنَ اَخي هَل عَلَينا مِن عَينٍ فَقالَ لافَقالَ اَبُوسُفيانَ تَداوَلُوا الخِلافَةَ يا فِتيانَ بَني اُمَيَّةَ فَوَا الَّذي نَفسُ اَبي سُفيان بِيَدهِ ما مِن جَنَّةٍ وَ لانارٍ وَ اَنشُدُكُم بِاللهِ اَتَعلَمُونَ اَنَّ اَباسُفيانَ اَخَذَ بِيَدِالحُسَينِ حينَ بُويَعَ عُثمانُ وَ قالَ يَابنَ اَخِي اخرُج مَعي اِلي بَقيعِ الغَرقِدَ فَخَرَجَ حَتّي اِذا تَوَسَّطَ القُبُورَ اجتَرَءَ فَصاحَ باِعلي صَوِته يا اَهلَ القُبُورِ الّذي كُنتُم تُقاتِلوُنا عَلَيهِ صارَ بِاَيديناَ وَ اَنتُم رَميمٌ التَّرجُمَة و موضع چهارم در روز حنين بود و آنروزيست كه ابوسفيان با جماعت قريش و قبيله هو ازن امد و عينيه با قبيله عطفان و يهود آمد و خدا غيظ و خشم انها را بخودشان برگردانيد و بخير و خوبي نائل نشدند و خداي عزّوجل در دو سوره قرأن ابوسفيان و اصحاب او را كافرها ناميده و ايمعاويه تو در انروز مشرك بودي و با پدرت هم رأي بودي در مكّه و علي در آنروز با رسولخدا صلي الله عليه واله بود و با او هم رأي و هم دين بود- و موضع پنجم وقتي بود كه خداي عزّوجل فرموده قرباني باز داشته شد از اينكه بجاي خود برسد و مانع شدي تو و پدرت و مشركين قريش رسولخدا را پس لعننت كرد خدا بپدرت لعني كه شامل شد او و ذريّه او را- و موضع ششم در روز احزاب بود كه ابوسفيان با جمعي از قريش آمد و عينيه پسر حصين پسر بدر با قبيله غطفان آمد كه رسولخدا لعن كرد پيشرو و پيروان و دنباله آنها را تا روز قيامت پس برسولخدا گفته شد كه آيا در پيروان آنها مؤمني نيست فرمود لعنت مؤمن را معيوب نميكند هر يك از اتباعيكه مؤمن باشند لعن بآنها ضرر نميرساند اما پيشروان آنها در ميانشان مؤمني نيست و اجابّت كننده دعوت حق و اهل نجات نيستند- و موضع هفتم روز ثنيه يعني عقبه كه سخت گرفتند دوازده نفر بر رسولخدا كه هفت نفر آنها از بني اميّه بودند و پنج نفر از ساير قريش پس خداي تبارك و تعالي و رسولخدا لعن كردد كسي را كه داخل عقبه شود غير از پيغمبر صلي الله عليه واله و پيشرو و راننده انحضرت- پس شما را بخدا قسم ميدهم آيا ميدانيد كه ابوسفيان روزي كه مردم با عثمان بيعت كردند بر او وارد شد در مسجد رسول خدا صلي الله عليه واله و گفت اين پسر برادرم اينجا جاسوس بيگانه اي نيست گفت نه پس ابوسفيان گفت خلافت را در دست بگير ايجوانان بني اميّه قسم بانكسيكه جان ابي سفيان بدست او است هيچ بهشت و آتشي نيست- و شما را بخدا قسم ميدهم آيا ميدانيد كه ابيسفيان روزيكه مردم با عثمان بيعت كردند دست حسين را گرفت و گفت اي پسر برادرم بيا با همديگر برويم در بقيع غرقد و بيرونرفت تا ميان قبرها و بصداي بلند فرياد كرد كه اي اهالي قبرها كه با ما برسر خلافت قتال كرديد خلافت بدست ما آمد و شما زير خاك پوسيديد

ص: 65

فَقالَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عَلَيهِمَا السَّلامُ قَبَّحَ اللهُ شَيبَتَكَ وَ قَبَّحَ وَجهَكَ ثُمَّ نَتَرَيَدَهُ وَ تَركَهُ فَلَولَا النُّعمانُ بُن بَشيرٍ اَخَذَ بِيَدهِ وَ رَدَّهُ اِلَي المَدينَةِ لَهَلَكَ فَهذا لَكَ يا مُعاوِيَةُ فَهَل تَستَطيعُ اَن تَرُدَّ عَلَينا شَيئًا وَ مِن لَعنَتِكَ يا مُعاوِيَةُ اَنَّ اَباكَ اَباسُفيانَ كانَ يُهِّمُ اَن يُسلِمَ فَبَعَثتَ اِليَهِ بِشِعرٍ مَعرُوفٍ مَروِيٍّ في قُرَيشٍ وَ غَيرِهِم تَنهاهُ عَنِ الاِسلامِ وَ تَصُدُّهُ وَ مِنها اَنَّ عُمَرَ بنَ الخَطّابِ وَ لّاكَ الشّامَ فَخُنتَ بِه وَ وَلّاكَ عُثمانُ فَتَرَبَّصتَ بِه رَيبَ المَنُونِ ثُمَّ اَعظَمُ مِن ذلِكَ جُرءَتُكَ عَلَي اللهِ وَ رَسُولِه اِنَّكَ قاتَلتَ عَلِيًا عَلَيهِ السَّلامُ وَ قَد عَرَفتَهُ وَ عَرَفتَ سَوابِقَهٌ وَ فَضلَهُ وَ علِمَهُ عَلي اَمرٍ هُوَ اَولي بِه مِنكَ وَ مِن غَيرِكَ عنِدَاللهِ وَ عِندَ النّاسِ وَ لأذَيتَهُ بَل اَوطَأتَ النّاسَ عِشوَةً وَ اَرَقتَ دِماءَ خَلقٍ مِن خَلقِ اللهِ بِخَدعِكَ وَ كَيدِكَ وَ تَمويهِكَ فِعلَ مَن لا يُؤمِنُ بِالمَعادِ وَ لايَخشَي العِقابَ فَلَمّا بَلَغَ الكتابَ اَجَلُهُ صِرتَ

اِلَي شَرِّ مَثويً وَ عَلٌّي اِلَي خَيرِ مُنقَلَبٍ وَ اللهُ لَكَ بِالمِرصادِ فَهذلَكَ يا مُعاوِيَةُ خاصَّةُ وَ ما اَمسَكتُ عَنهُ مِن مَساويكَ وَ عُيُوبِكَ فَقَد كَرِهتُ بِهِ التَّطويلَ التَّرجُمَة پس حسين بن علي عليهما السّلام فرمود زشت گرداند خدا سفيدي مو و روي تو را پس دست خود را كشيد و او را

ص: 66

واگذارد اگر نعمان بن بشير نبود كه دست او را بگيرد و بمدينه برگرداند هراينه هلاك ميشد ايمعاويه اين است بديهاي كردار تو آيا ميتواني رد كني چيزي از اينه را بر ما و از چيزهاييكه موجب لعنت تست اينستكه پدرت ابوسفيان ميخواست مسلمان شود تو شعر معروف خودت را كه در ميان قريش و غير ايشان روايتشده و معروفست راجع به بازداشتن و از مسلمان شدندش باو نوشتي و از جمله موجبات لعن تو آنست كه چون عمربن خطّابتو را والي شام كرد و باو خيانتكردي و چون عثمان تو را والي كرد انتظار مردن او را ميكشيدي و بزرگتر از همه اينها برخدا و رسول او جرءت كردي و با علي مقاتله كردي در صورتيكه او را شناخته بودي و سوابق علم و فضل و شايستگي او را براي خلافت ميدانستي كه او از تو و غير تو سزاوارتر بود براي خلافت در نزد خدا و مردم با اينحال او را آزار كردي و امر را بمردم مشتبه كردي و خون خلقي از خلق خدا را ريختي بخدعه و فريب و تزوير خود و اين كار كسي است كه ايمان بمعاد ندارد و از عقاب خدا نميترسد پس چون مدّت ماندن تو در دنيا تمام شود در بدترين جاي جايگاه تو خواهد بود علي در بهترين جايگاه انتقال خواهد يافت و خدا در كمين تو خواهد بود ايمعاويه اينست از

بديهاي تو كه بتو اختصاص دارد و من از ذكر همه بديها و عيبهاي تو خودداري كردم كراهت دارم از طول دادن كلام بذكر آنها وَ اَمّا اَنتَ يا عَمروَبنَ عُثمانَ فَلَم تَكُن لِلجَوابِ حِقيقاً بٍحُمقِكَ اَن تَتبَعَ هذِهِ الاُموُرَ فَاِنّما مَثَلُكَ مَثَلَ البَعُوضَةِ اِذ قالَت لِلنَّخلَةِ استَمسِكي فَانّي اُريدُ اَن اَنزِلَ عَنكَ فَقالَت لَهَا النَّخلَةُ ما شَعِرتُ بِوُقوُعِكَ فَكَيفَ يَشّقُ عَلَيَّ نُزُولُكَ وَ اِنّي وَ اللهِ ما شَعِرتُ اَنَّكَ تَجسِرُ اَن تُعادِيَ لي فَيَشُقّ عَلَيَّ ذلِكَ وَ اِنّي لَمُحِبيبُكَ فِي الّذي قُلتَ اِنَّ سَبَّكَ عَلِيًّا عَلَيهِ السّلامُ اَيَنقُصُ في حَسَبِه اَو يُباعِدُهُ مِن رَسُولِ اللهِ اَو بِسُوءِ بَلائِه فِي الاِسلامِ اَو بجُور في حُكم اَو رَغبَةٍ فِي الدّنيا فَاِن قُلتَ واحِدَةً مِنها فَقَد كَذِبتَ وَ اَمّا قَولُكَ اَنَّ لَكُم فينا تِسعَةَ عَشَرَ دَماً بِقَتلي مُشرَكي بَني اُميَّةَ بِبَدر فَاِنَّ اللهَ وَ رَسُولَهُ قَتَلَهُم وَ لعَمَري لَتَقتُلُنَّ مِن بَني هاشِم تِسعَةَ عَشَرَ ثُمَّ يُقتَلُ وَ ثلاثَة بَعدَ تِسعَةَ عَشَرَ مِن بَني اُميَّه تِسعَةَ عَشَرَ وَ تِسعَةَ

ص: 67

عَشَرَ في مَوطِنٍ واحِدٍ سِوي ما قُتِلَ مِن بِني اُميَّةَ لايُحصي عَدَدَهُم اِلّا اللهُ وَ اِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه قالَ اِذا بَلَغَ وُلدُ الوَزَعِ ثَلاثينَ رجُلاً اَخَذُوا مالَ اللهِ بَيِنَهُم دُولاً وَ عِبادَهُ خَولاً وَ كِتابَهُ دَغَلاً فَاِذا بَلَغُوا ثَلاثَمِأةَ وَ عَشَرَ حَقَّتِ الّلعَنَةُ عَلَيهِم وَ لَهُم فَاِذا بَلَغُوا اَربَعَمِاةَ وَ خَمسَةَ وَ سَبَعينَ كانَ هَلاكُهُم اَسرَعُ مِن لَوكِ تَمرَةٍ فَاَقبَلَ الحَكَمُ بنُ اَبِي العاصِ وَ هُم في ذلِكَ الذِّكرِ وَ الكَلامِ فَقالَ رَسُولُ اللهِ اخفِظُوا اَصواتِكُم فَاِنَّ الوَزَعَ يَسمَعُ وَ ذلِكَ حينَ رَأهُم رَسُولُ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه وَ مَن يَملِكُ بَعدَهُ مِنهُم اَمرَ هذِهِ الاُمَّةِ يَعني فِي الاَنامِ فَساءَهُ ذلِكَ وَ شَقَّ عَلَيهِ فَاَنزَلَ اللهُ عَزَّوَجَلَّ في كِتابِه وَ ما جَعَلنَا الرُّؤيَا الَّتي اَرَيناكِ اِلّا فِتنَةً لِلنّاس وَ الشَّجَرَةَ المَلعُونَةَ فِي القُرأن يَعني بَني اُمَيَّةَ وَ اَنزَلَ اَيضًا لَيلَةُ القَدر خَيرٌ مِن اَلفِ شَهر فَاَشهَدُ لَكُم وَ اَشهَدُ عَلَيكُم ما سُلطانُكُم بَعدَ قَتلِ

عَلَيٍّ اِلّا اَلفَ شَهر الّتي اَجَّلَهَا اللهُ عَزَّوَجَلَّ في كِتابِه التَّرجُمَة اما تو اي عمروبن عثمان بسبب ناداني كه داري سزاوار جواب شنيدن نيستي كه دنباله اينگونه كارها را بگيري مثل تو مانند پشه ايست كه بدرخت خرما بگويد خودت را نگاهدار تا من از تو فرود بيايم ودرخت خرما در جواب او بگويد من در خود قرار گرفتن تو را نفهميدم كه بر من مشقّت

داشته باشد پائين آمدن تو بخدا قسم اي پسر عثمان من ندانستم كه تو چنين جسارتي را خواهي كرد كه با من دشمني كني

ص: 68

كه جسارت تو برمن مشقت داشته باشد و من در جواب تو ميگويم دشنام دادن تو علي را ايا نقصي در حسب او وارد ميكند يا او را از رسولخدا دور ميكند يادر اسلام بد امتحان داده يا در حكم كردن جور و تعدّي كرده يا بدنيا ميل و رغبت داشته پس اگر يكي از اينها را در حق او بگوئي دروغ گفته اي و اينكه گفتي براي شما ولايت خون نوزده تن از مشركين بني اميّه است كه در جنگ بدر كشته شدند بدانكه خدا و رسول خدا آنها را كشتند بجان خودم قسم است كه هرآينه شما نوزده نفر از بني هاشم را خواهيد كشت و بعد از نوزده نفر سه نفر ديگر را خواهيد كشت پس از آن نوزده و نوزده تن كه سي و هشت نفرند از بني اميّه كشته خواهند شد در يكجا غير از انچه كه از بني اميه كشته خواهند شد كه شماره آنها را جز خدا كسي نميداند و رسول خدا صلي الله عليه واله فرمود كه چون فرزندان بزمجه (سام ابرص) شماره مردانشان بسي نفر برسد، مال خدا را در ميانه دولت خود قرار دهند و بندگان خدا را بغلامي خود بگيرند و در كتاب خدا مكر و خدعه كنند و چون بسيصد و ده نفر برسند براي ايشان ثابت ميشود لعنت و آن برضرر ايشانست و چون بچهارصد و هفتاد و پنج نفر برسد هلاك شدن آنها از خوردن يكدانه خرما آسانتر

و سريعتر است در اينوقت حكم بن ابي العاص وارد شد رسولخدا فرمود آهسته سخن بگوئيد كه بزمجّه ميشود و اين كلمات را رسولخدا صلي الله عليه واله وقتي فرمود كه در خواب ديده بود كه پس از رحلت او مالك ميشوند كساني از ايشان دوالي امر امّت او ميشوند در ميان مردمان پس انحضرت را بدد آمد و ناراحت شد تا اينكه خداي عزّوجل اين آيه را براو فرستاد كه مفاد آن اينست ما قرار داديم خوابي را كه بتو ارائه داديم نباشد مگر امتحاني براي مردمان و درحت لعنت شده در قرآن مراد بني اميّه است و نيزاين آيه را نازل فرمود كه شب قدر بهتر است از هزار ماه پس گواهي ميدهم براي شما و شهادت ميدهم بر ضرر شما كه دوره سلطنت شما از كشته شدن علي نيست مگر هزار ماه كه اينمدت را خدا در كتاب خود قرار داده وَ اَمّا اَنتَ يا عَمروَبنَ العاصِ الشّانِيَ الّلعَينَ الاَبتَر فَاِنَّما اَنتَ كَلبٌ اَوَّلَ اَمركَ اِنَّ اُمُّكَ بَغِيَّةٌ وَ اِنَّكَ وُلِدَت عَلي فِراش مُشتَركٍ فَتَحاكَمَت فيكَ رجالُ قُرَيش مِنهُم اَبوسُفيان بن الحَربِ وَ الوَليدُ بنُ المُغَيرَةِ وَ عُثمانُ بنُ الحَربِ وَ النَّضرُبنُ الحَرثِ بنِ كَلدَةٍ وِ العاصُ بنُ وايِلٍ كُلُّهُم يَزعَمُ اِنَّكَ ابنُهُ

فَغَلَبَهُم عَلَيكَ مِن بَين قُرَيش اَلاَمُهُم حَسَبًا وَ اَخبَثُهُم مَنصِبًا وَ اَعظَمُهُم بَغيَةً ثُمَّ قُمتَ خَطيبًا وَ قُلتَ اَنَا شاني مُحَمَّدٍ وَ قالَ العاصُ بنُ وائِلٍ اِنَّ مُحَمَّداً رَجُلٌ اَبتَرٌ لا وَلَدَ لَهُ فَلَو قَد ماتَ انقَطَعَ ذِكرُهُ فَاَنزَلَ اللهُ تَبارَكَ

ص: 69

وَ تَعالي اِنَّ شانِئَكَ هُوَ الاَبتَرُ وَ كانَت اُمُّكَ تَمشي اِلي عَبدِ قَيس تَطلُبُ البَغيَةَ تَاتيهم في دُورهِم وَ رجالِهم وَ بُطُون اَودِيَتِهم ثُمَّ كُنتَ في كُلِّ مِشهَدٍ يَشهَدُهُ رَسُولُ اللهِ مِن عَدُوَّه اَشَدُّهُم لَهُ عَداوَةً وَ اَشَدُّهُم لَهُ تَكذيباً ثُمَّ كُنتَ في اَصحابِ السَّفينَةِ الَّذينَ اَتَوا اِلَي النَّجاشِيّ وَ المُهاجِر الخارج اِليَ الحَبَشَةِ فِي الاِشاطَةِ بدَم جَعفَربن اَبي طالِبٍ وَ ساير المُهاجِرينَ اِلَي النَّجاشِيّ فَحاقَ المَكرُ السَّيئُ بكَ وَجَعَلَ جِدَّكَ الاَسفَلَ وَ اَبطَلَ اُمنِيَّتَكَ وَ خَيَّبَ سَعيَكَ وَ اَكذَبَ اُحدُوثَتَكَ وَ جَعَلَ كَلِمَةَ الّذينَ كَفَرُوا السُّفلي وَ كَلَمَةَ اللهِ هِيَ العُليا وَ اَمّا قَولُكَ في عُثمانَ فَاَنتَ يا قَليلَ الحَياءِ وَ الدّين اَلهَبتَ عَلَيهِ نارًا ثُمَّ هَربتَ اِلي فَلِسطينَ تَتَرَبَّصَ بِهِ الدَّوائِر فَلَمّا اَتاكَ خَبَرُ قَتلِه حَبَستَ نَفسَكَ عَلي مُعاويَةَ فَبعِتَهُ دينَكَ يا خَبيثُ بدُنيا غَيركَ وَ لَسنانَلُومُكَ عَلي بُغضِنا وَلَم نُعابتكَ عَلي حُبِّنا وَ اَنتَ عَدُوٌّ لِبَني هاشِم فِي الجاهِلِيَّةِ وَ الاِسلامٍ وَ قَد هَجوَتَ رَسُولَ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه بسَبعينَ بَيتًا مِن شِعر فَقالَ رَسُولُ اللهِ الّلهُمَّ اِنّي لا اَحسُنُ الشِّعرَ وَ لايَنبَغي لي اَن اَقُولَهُ فَالعَن عَمروَبنَ العاصِ بكُلِّ بَيتٍ اَلفَ لَغنَةٍ وَ اَنتَ يا عَمروُ المُؤثِرُ دُنياكَ عَلي دينِكَ اَهدَيتَ اِلَي النَجّاشِيِّ الهَدايا وَ رَحِلتَ

ص: 70

اِلَيهِ رحلَتَكَ الثّانِيَةَ وَ لَم تَنهَكَ الاُولي عَن الثّانِيَةِ كُلُّ ذلِكَ تَرجِعُ مَغلُومًا حَسيرًا تُريدُ بذلِكَ هَلاكَ جَعفر وَ اَصحابه فَلَمّا اَخطَاكَ مارَجَوتَ وَ اَمَّلتَ اَحَلتَ عَلي صاحِبكَ عَمّارَةَ بنَ الوَليدِ (التَّرجُمَة) اما تو اي عمرو پسر عاص كينه و لعنت شده و بريده شده از خير كه عقبي براي تو نيست در اول امرت سگ ديوانه اي بودي و مادرت زاينه بود از زوج مشترك زائيده شدي ود ر باب تو مرداني از قريش با يكديگر محاكمه كردند كه از جمله ايشان ابوسفيان پسر حرب و وليد پسر مغيره و عثمان پسر حرث و نضر پسر حرث بن كلده و عاص بن وائل بوده اند كه هركدام از جمله ايشان مدعي بودند كه تو پسر او هستي و در محاكممه كسي برايشان غالب شد از قريش كه حسب او پست تر ومصب او خبيث تر و گرماهي او از همه ايشان بيشتر بود و تو كسي بودي كه خطبه خواندي و گفتي كه محمّد مردي است كه پسر ندارد هرگا بميرد ذكر او از زبانها بريداه ميشود پس خداي تبارك و تعالي آيه اي فرستاد خطاب به رسول خدا كه سرزنش كننده و بريده شده از چيزي كه تو را براي نداشتن پسر سرزنش ميكند عقبي براي او نخواهد ماند و مادر تو ميرفت و نزد عبدقيس و درخواست ميكرد كه با او زنا كند ميامد در خانهاي ايشان و با مردهاي آنها و در رودخانهايشان كه با او زنا كنند و توييكه در هر جنگي از جنگهاي پيغمبر دشمني تو با پيغمبر از همه دشمنان او زيادتر و سخت تر بود و شديدتر از همه آنهارسولخدا را تكذيب ميكردي و توئيكه با اصحاب كشتي نبرد نجاشي بحبشه رفتيد براي تند كردن آتش غضب او بجهت ريختن خون جعفر پسر ابيطالب و ساير مهاجرين پس مكر بدي كه بكار برديد بخود شما احاطه و برگشت كرد و كوشش پست تو را ناچيز نمود و آرزوها و كوششهاي تو را باطل و سخنان تو بدورغ تلقّي شد و خدا كلمات كفار را پست گردانيد و كلمه خود را برتري داد و امّا آنچه را كه درباره عثمان گفتي ايكسيكه حيا و دين تو كمست تو شعله آتش را برافروختي و فرار كردي بطرف فلسطين و منتظر عاقبت كار بودي هنگاميكه خبر كشته شدن او بتو رسيد خودت را وقف معاويه كردي و دينت را باو بدنياي او فروختي و ما كسي نيستيم كه تو را بكينه و دشمني كه با ما داري ملامت كنيم و بتو عتاب كنيم براي دوست شدن تو با ما تو در جاهليّت و اسلام هميشه دشمن بني هاشم بودي توايكه هفتاد بيت شعر در هجو رسولخدا صلي الله عليه واله فرمود براي من نيكو نيست شعر گفتن و سزاوار نيست كه شعر بگويم

خدايا تو لعنت كن عمروپسر عاص را بهر بيت شعري هزار لعنت اي عمرو توايكه دينت را بدنيايت فروختي و هديه ها براي نجاشي بردي و بعد از انكه از نزد او نا اميد و خوار برگشتي اينخواري و نا اميدي تو را باز نداشت دو مرتبه بسوي او بار بستي و در هر دو مرتبه مغلوب و حسرت زده مراجعت كردي و حال آنكه هلاكت جعفر و ياران او را ميخواستي چون تير تو بخطا رفت و اميدت بريده شد واگذار كردي امر سعي در هلاكت جعفر و ياران مسلمان او را به رفيق خود عماره پسر وليد وَ اَمّا اَنتَ يا وَليدَ بنَ عُقبَةَ فَوَاللهِ ما اَلُومُكَ اِن تَبغُضُ عَلِيًّا وَ قَد جَلَدَكَ فِي الخَمر ثَمانينَ جَلدَةً وَ قَتَلَ اَباكَ صَبرًا بيَدِه يَومَ بَدر اَم كَيفَ تَسُبُّهُ وَ قَد سَّماهُ اللهُ مُؤمِناً

ص: 71

في عَشَرَةِ اياتٍ مِنَ القُرأن وَ سَمّاكَ فاسِقًا وَ هُوَ قَولُ اللهِ عَزَّوَجَلَّ اَفَمَن كانَ مُؤمِنًا كَمَن كانَ فاسِقًا لايَستَوُونَ وَ قَولُهُ اِن جاءَكُم فاسِقٌ بنَبَأ فَتَبَيَّنُوا اِن تُصيبُوا قَومًا بجِهالَةٍ فَتُصبحُوا عَلي ما فَعَلتُم نادِمينَ وَ ما اَنتَ وَ ذِكرُ قُرَيش وَ اِنَّما اَنتَ ابنُ عِلج مِن اَهلِ صَفُورِيَّةِ اسمُهُ ذَكوانٌ وَ اَمّا زَعمُكَ اَنَا قَتَلنا عُثمانَ فَوَاللهِ مَا استَطاعَ طَلحَةٌ وَ الزُّبَيرُ وَ عايشَةُ اَن يَقُولُوا ذلِكَ لِعَليِّ بن اَبي طالِبٍ فَكَيفَ تَقوُلُهُ اَنتَ وَ لَو سَاَلتَ اُمَّكَ مَن اَبُوكَ اِذ تَرَكَت ذَكوانَ فَالصَقَتكَ بعُقَبةِ بن اَبي مُعيطٍ اَكتَسَبَت بذلِكَ عِندَ نَفسِها سِناءً وَ رَفعَةً مَعَ ما اَعَدَّ اللهُ لَكَ وَ لِاَبيكَ وَ لِاُمُّكَ مِنَ العار وَالخِزي فِي الدُّنيا وَ الاخِرَةِ وَ مَا اللهُ بظَلّام لِلعَبيدِ ثُمَّ اَنتَ يا وَليدُ وَ اللهِ اَكبَرُ فِي الميلادِ مِمًّن تُدعي لَهُ فَكَيفَ تَسُبُّ عَلِياً وَ لَواشتَغَلتَ بنَفسكَ لتُثبتَ نَسَبَكَ اِلَي اَبيكَ لا اِلي مَن تُدعي لَهُ وَ لَقَد قالَت لِذلِكَ اُمُّكَ يا بُنَيَّ اَبُوكَ وَ اللهِ اَلاَمُ وَ

اَخبَثُ مِن عُقَبَة التَّرجُمَة اما تو اي وليد پسر عقبه بذا خدا قسم تو را ملامت نميكنم كه چرا كينه علي را در دل داري زيرا كه تو را هشتاد تازيانه براي حدّ شرب خمر زده و پدرت را بقتل صبر در روز بدر كشته بلي چگونه دشنام ميدهي او را و حال انكه خدا در ده آيه از قرآن او را مؤمن خوانده و آن گفته خداي عزوجل است كه آيا كسي كه مؤمن

است با كسيكه فاسق است يكسان است و ديگر فرموده كه اگر فاسقي آمد و بشما خبري داد تحقيق كنيد مبادا آسب رسانيد گروهيرا بندانستكي پس صبح كنيد و بضرر آنچه كرده ايد پشيمان شويد تو را با قريش چكار است كه از ايشان ياد كني تو پسر يكي از كفّار عجمي از اهل صفوريّه كه نام او ذكوان بوده و اما اين گماني كه

ص: 72

كرده اي كه ما عثمانرا كشده ايم بذات خدا قسم كه طلحه و زبير و عايشه قدرت نداشتند كه چنين سخني را بگويند در حق علي بن ابي طالب چگونه تو اين سخن را ميگوئي اگر از مادرت بپرسي كه پدر تو كيست پس از ايكه ذكوان را ترك گفت تو را چساند بعقبه پسر ابي معيط تا براي خود درجه و مقام رفعي تحصيل كند با اينكه مهيّا كرده است خدا براي تو و پدر و مادرت ننگ و خاري دنيا و آخرت را و خدا ستمكار در حق بندگان نيست و تو بخدا قسم در ميلاد بزرگتري از آنكه پسرخوانده او اي ايوليد تو در فرزندي پسرخوانده عقبه اي و پسر صلبي او نيستي چگونه علي را دشنام ميدهي برو نسب خود را بپدرت ثابت كن كه تو پسر ذكواني نه پسر عقبه و بهمين جهت بود كه مادرت بتو ميگفت اي پسرك پدر تو بخدا قسم لئيم تر و خبيث تر است از عقبه وَ اَمّا اَنتَ يا عُتبَةَ بنَ اَبي سُفيانَ فَوَاللهِ ما اَنتَ بحَصيفٍ فَاُجاوبُكَ وَ لاعاقِلٍ فَاُعاقِبُكَ وَ ما عِندَكَ خَيرٌ يُرجي وَ ما كُنتَ وَ لَو سَبَبتَ عَلِيًّا لاعَيّرُ به عَلَيكَ لِاَنَّكَ عِندي لَستَ بكُفو لِعَبدِ عَلِيّ بن اَبي طالِبٍ فَاَرُدَّ عَلَيكَ وَ اُعاتِبَكَ وَ لكِنَّ اللهَ عَزَّوَجَلَّ لَكَ وَ لِاَبيكَ وَ اُمِّكَ وَ اَخيكَ لَبالمِرصادِ فَاَنتَ ذُرِّيَةَ اباءِكَ الَّذينَ ذَكَرَهُمُ اللهُ فِي القُرأن فَقالَ عامِلَةٌ ناصِبَةٌ تَصلي نارًا حامِيَةً تُسقي مِن عَين انِيَةٍ اِلي قَولِه مِن جُوع وَ اَمّا وَعيدُكَ اِيّايَ اَن تَقتُلَني فَهَلّا قَتَلتَ الَّذي وَجَدتَهُ عَلي فِراشِكَ مَعَ حَليلَتِكَ وَ قَد غَلَبَكَ عَلي فَرجِها وَ شَركَكَ في وَلَدِها حَتّي اَلصَقَ بكَ وَلدًا لَيسَ لَكَ وَيلا لَكَ لَو شَغَلتَ نَفسَكَ بطَلَبِ ثاركَ مِنهُ كُنتِ جَديرًا وَ لذلِكَ حَريًّا اِذتَسُومُنِيَ القَتلَ وَ تُوَعِّدُني بِه وَ لا اَلُومُكَ اِن تَسُبُّ عَلِيًّا وَ قَد قَتَلَ اَخاكَ مُبارَزَةً وَ اشتَرَكَ هُوَ وَ حَمزَةُ بنُ عَبدِالمُطَلِبِ في قَتلِ جَدِّكَ حَتّي اَصلاهُما اللهُ عَلي اَيديهما

ص: 73

نارَ جَهَّنَمَ وَاَذاقَهُمَا العَذابَ الاَليمَ وَ نَفي عَمَّكَ باَمر رَسُولِ اللهِ وَ اَمّا رَجائِيَ الخِلافَةَ فَلَعمَرُاللهِ اِن رَجَوتُها فَاِنَّ لي فيها لَمُلتَمَسًا وَ ما اَنتَ بنَظير اَخيكَ وَ لا بخَليفَةِ اَبيكَ لِاَنَّ اَخاكَ اَكثَرُ تَمَرُّدًا عَلَي اللهِ وَ اَشَدُّ طَلَبًا لِاهِراقِه دِماءَ المُسلِمينَ وَ طَلَبِ ما لَيسَ لَهُ باَهلٍ يُخادِعُ النّاسَ وَ يَمكُرُهُم وَ يَمكُرُ اللهُ وَ اللهُ خَيرُ الماكِرينَ وَ اَمّا قَولُكَ اَنَّ عَلِيًّا كانَ شَرُّ قُرَيش لِقُرَيش فَوَاللهِ ما حَقَرَ مَرحُومًا وَ ما قَتَلَ مَظلُومًا (التَّرجُمَة) واما تو اي عتبه پسر ابي سفيان بذات خدا قسم تو شخص محكم خلل ناپذيري نيستي كه تو را جواب بگويم و عاقل نيستي كه تو را عقوبت كنم و اهل خيري نيستي كه بتو اميدوار باشم وا گر علي را دشنام بدهي تو را سرزنش نميكنم به آن زيرا كه تو هموزن و برابر با غلام علي نيستي تا تو را جواب گويم و عتاب كنم وليكن خداي عزّوجل در كمين تو و پدر و مادر و برادرتست تو از ذريّه پدراني هستي كه خدا در قرآن از انها ياد كرده و فرموده كه عمل كننده و رنج كشنده اند و داخل ميشوند در آتشي كه نهايت گرمي و سوزندگي

است و بآنها ميچشانند از چشمه اي كه آب آن بينهايت گرم و سوزاننده است و نباشد براي ايشان خوردني اي مگر از خارهاي آتشي تلخ تر از صبر و بدبو تر از مردار و گرمي آن سخت تر از آتش و شبيه خارهاي دنيا است كه نه آنها را فربه كند نه دفع گرسنگي از آنها نمايد و اما اينكه مرا از كشتن ميترساني چرا آنكسي را كه يافتي بازنت در فراش تو جفت شد و بردخول در فرج او برتو غالب شد و شريك تو شد در فرزند او تا اينكه آن زنازاده را بتو چسبانيد كه نطفه آن از تو نبود نكشتي واي بر تو اگر خودت را باو مشغول ميكردي و طلب خون خود را از او ميكردي و او را ميكشتي البته كشتن او سزاوارتر بود از اينكه مرا بكشي و از كشتن بترساني من تو را ملامت نميكنم كه علي را دشنام دهي و حال آنكه برادرت را بمارزه كشت و شريك بود با حمزة بن عبدالمطلب در كشتن جدّت تا اينكه خدا بدست ايشان آندو را در آتش جهنّم انداخت و چشانيد بآنها عذاب دردناك را و پدر من عموي تو را بامر رسول خدا تبعيد و اخراج بلد كرد و امّا در موضوع اميدوار بودن من براي خلافت قسم بعمريكه خدا داده است اگر اميد انرا دارم حق ثابت من است و چندين مرتبه دفعه اي بعداز دفعهاي طلب آنرا كردم اما تو نظير برادرت و

جانشين پدرت نيستي زيرا كه برادر تو عناد و سركشي او از فرمان خدا از تو بيشتر و براي طلب ريختن خون مسلمانان از تو سخت تر است و براي آنچه كه اهل و سزاوار آن نيست يعني

خلافت خدعه و مكر او با مردمان افزون چنانچه آنها را فريب ميدهد و بآنها مكر ميكند و با خدا هم مكر ميكند و خدا در معامله مكر كردن بهتر از همه مكركنندگانست و اما اينكه گفتي علي بدترين قريش است براي قريش بذات خدا قسم او هيچ رحمت شده ايرا خوار و كوچك نكرد و هيچ ستمديده ايرا نكشت وَ اَمّا اَنتَ يا مُغَيرَةَ بنَ شُعبَةَ فَاِنَّكَ للهِ عَدُوٌّ وَ لِكِتابه نابذٌ وَ لِنَبيّه مُكَذّب وَ

ص: 74

اَنتَ الزّانِي وَ قَد وَجَبَ عَلَيكَ الرَّجمُ وَ شَهٍدَ عَلَيكَ العُدُولُ البَرَرَةُ الاَتفياءُ فَاُخِّرَ رَجمُكَ وَ دُفِعَ الحَقُّ بالاَباطيلِ وَ الصِّدقُ بالاَغاليطِ وَ ذلِكَ لِما اَعَدَّاللهُ لَكَ مِنَ العَذابِ الاَليم وَ الخِزي فِي الحَيوة الدُّنيا وَ لَعَذابُ الاخِرَةِ اَخزي وَ اَنتَ الَّذي ضَرَبتَ فاطِمَةَ بنتَ رَسُولِ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه حَتّي اَدمَيتَها وَ اَلقَت ما في بَطنِهاَ استِدلالاً مِنكَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه وَ مُخالِفَةً مِنكَ لِاَمره وَ انتِها كَالِحُرمَتِه وَ قَد قالَ لَها رَسُولُ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه يا فاطِمَةُ اَنتِ سَيِّدَةُ نِساءِ اَهلِ الجِنَّةِ وَ اللهُ مَصيرُكَ اِلَي النّار وَ جاعِلُ وَ بالِ ما نَطَقتَ به عَلَيكَ فَباَيّ الثّلاثَةِ سَبَبتَ عَلِيًّا انَقصًا في نَسَبه اِم بُعدًا مِن رَسُولِ اللهِ اَم سُوءَ بَلاءٍ فِي الاِسلام اَم جَورًا في حُكم اَم رَغبَةً فِي الدُّنيا اِن قُلتَ بها فَقَد كَذِبتَ وَ كَذَّبَكَ النّاسُ اَتَزعَمُ اَنَّ عَلِيًّا عَلَيهِ السّلامُ قَتَلَ عُثمانَ مَظلُوماً فَعَلِيّ وَ اللهِ اَتقي وَ اَنقي مِن لائِمِه في ذلِكِ وَ لَعَمري لَئِن كانَ عَلِيّ قَتَلَ عُثمانَ مَظلُومًا فَوَاللهِ ما اَنتَ مِن ذلِكَ في شَيءٍ فَما نَصَرتَهُ حَيًّا وَ لاتَعَصَّبتَ لَهُ مَيّتًا

ص: 75

وَ ما زالَتِ الطائِفُ دارُكَ تَتبَعُ البَغايا وَ يُّحيي اَمرَ الجاهِليَّةِ وَ تُميتُ الاِسلامَ حَتّي كانَ ما كانَ في اَمس وَ اَمَّا اعتِراضُكَ في بَني هاشِم وَ بَني اُمَيَّةَ فَهُوَ اِدَّعاءُكَ اِلي مُعاويَةَ وَ اَمّا قَولُكَ في شَأن الاِمارَةِ وَ قَولُ اَصحابكَ فِي المُلكِ الّذي مَّلَكتُمُوهُ فَقَد مَلِكَ فِرعَونُ مِصَر اَربَعَمِاةَ سَنَةٍ وَ مُوسي وَ هروُنَ نَبيّان مُرسَلان عَلَيهمَا السَّلامُ بُلقَيان مِا يُلقَيان مِنَ الاَدي و ؟؟؟؟؟ اللهِ يُعطيهِ البَرَّ وَ الفاجِرَ وَ قالَ اللهُ وَ اِن اَدري لَعَلَّهُ فِتنَةٌ لَكُم وَ مَتاعٌ اِلي حين وَ قالَ وَ اِذا اَرَدنا اَن نُهلِكَ قَريَةً اَمَرنا مُترَفيها فَفَسَقُوا فيها فَحَقَّ عَلَيهَا القَولُ فَدَمَّرناها تَدميرًا (التَّرجُمَة) و اما تو ايمغيره پسر شعبه دشمن خدا و پشت سراندازنده كتاب او و تكذيب كننده پيغمبر اوئي تو آن زناكننده هستي كه واجب شد سنگسار كردن تو و گواهي دادند بر ضرر تو اشخاصيكه داراي عدالت و نيكوكار و پرهيزكار بودند بزنا كردن تو و سنگسار كردن تو تأخير افتاد بسخنان باطل و رد كردن سخنان است بسخنان غلط حدّ رجم از تو دفع كرده شد و خدا بهمين جهت مهيّا كرده است براي تو از عذابي كه دردناكست و خوار كرده است تو را در دنيا هر اينه عذاب آ]رت خواركننده تر است و توئيكه فاطمه دختر رسولخدا صلي الله عليه واله و مخالفت كردن تو از فرمان او و دريدن پرده احترام او و حال انكه رسولخدا صلي الله عليه واله فرمود اي فاطمه توئي سيّده زنهاي بهشت و الله غير تو در آتش جاي خواهد گرفت و خدا جاي دهنده است تو را در آن و گرداننده و بال سخنان تست بتو پس بكدام يك از اين سه امر دشنام ميدهي علي آيا نقصي در نسب او است يا از پيغمبر خدا دور است يا در اسلام امتحان او بد بوده يا بجور حكم كرده يا ميل بدنيا نداشته هر يك از انها را بگويي دروغ گفته اي و مردمان تو را تكذيب ميكنند تو گمان ميكني كه علي عليه السلام عثمانرا مظلوم كشته بذات خدا قسم علي پرهيزكارتر و پاكيزه تر است از ملامت كننده او در اينباب بجان خودم قسم اگر فرضا علي عثمان را مظلوم كشته باشد تو در اين امر چيزي نيستي نه در زنده بودن او را ياري كردي و نه عصبيتي بعد از مرگ او بروز دادي هميشه خانه تو در طائف بود و

ص: 76

دنبال زنهاي زانيه بودي و امر جاهليت را زنده مي كردي و اسلام را ميميرانيدي تا در روز گذشته انچه بايد بشود شد و اما عتراض تو در موضوع بني هاشم و بني اميّه بداين ادّعا را بمعاويه بكني و اما آنچه را كه در باب امارت گفتي و ياران تو ميگويند در موضوع مالك ملك شدن شما فرعون هم چهارصد سال، مالك مصر بود و موسي و هارون عليهما السّلام دو پيغمبر مرسل بودند و از او اذيّتها ميديدند ملك ملك خدا است بهر كه بخواد از نيكوكار و فاجر عطا مي كند خدا چنين فرموده نميدانم شايد اين امتحاني باشد براي شما و بهره بروني است براي مدّت كمي و ميفرمايد هرگاه اراده كنيم كه هلاك كنيم اهل شهري را امر باطاعت ميكنيم گردنكشان ستم پيشه متنعّم از ايشان را پس نافرماني ميكنند در آن شهر و ثابت ميشود در حق آنها حكم عذاب و هلاك ميكنيم ايشانرا بسختي ثُمَّ قامَ الحَسَنُ فَنَقَضَ ثيِابَهُ وَ هُوَ يَقُولَ الخَبيثاتُ لِلخَبثَين وَ الخَبيثُونَ لِلخَبيثاتِ هُم وَ اللهِ يا مُعاوِيَةَ اَنتَ اَصحابُكَ هؤُلاءِ وَ شيعَتُكَ وَ الطَّيِّباتِ لِلطَّيِّبينَ وَ الطَّيبُونَ لِلطَّيِّباتِ اوُلئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمّا يَقُولُونَ لَهُم مَغفِرَةٌ وَ رِزقٌ كَريمٌ هُم عَليُّ

بنُ اَبي طالِبٍ عَلَيهِ السَّلامُ وَ اَصحابُهُ وَ شيعَتُهُ ثُمَّ خَرَجَ وَ هُوَ يَقُولُ لِمُعاوِيَةَ ذُق وَ بالَ ما كَسَبَت يَداكَ وَ ما جَنَت وَ ما قَد

اَعَدّا للهُ لَكَ وَ لَهُم مِنَ الخِزيِ فِي الحَيوةِ الدُّنيا وَ العَذابِ الاَليمِ فِي الاخِرَةِ فَقالَ مُعاوِيَةُ لِاَصحابِه وَ اَنتُم فَذُوقُوا وَ بالَ ما جَنَيتُم فَقالَ الوَليدُ بنُ عُقبَةَ وَ اللهِ ماذُقنا اِلّا كَما ذُقتَ وَ َلاَاجتَرَءَ اِلّا عَليكَ التَّرجُمَة پس حسن برخواست و جامهاي خود را تكانيد و فرمود پليديها براي پليدانست و پليدان براي پليديها و ايشان ايمعاويه بخدا قسم توئي و اين يارانت و پيروانت و پاكيزگان براي پاكيزها است اينگروه هزارند و مبّرايند از آنچه ميگويند براي ايشانست آمرزش و روزي خوب كه ايشان عليّ بن ابيطالب عليه السلام و ياران و شيعيان اويند پس بيرون رفت و بماويه گفت بچش و بال آنچه كه دستهاي تو كسب كرده و آنچه جنايتكردي و آنچه خدا وعده داده است براي تو از خواري دنيا و عذاب دردناك در آخرت پس معاويه بياران خود گفت شما هم بچشيد و بال آنچه جنايتكرديد وليدبن عقبه گفت بخدا قسم نچشيديم ما مگر همچنانكه تو چشيدي و جري نشد بر تو

ص: 77

فقال معاوية الم قل لكم انّكم لن تنتقصوا من الرجل فهلّا اطعتموني اوّل مرّة فانتصرتم من الرّجل اذفضحكم فوالله ما قام حتّي اظلم عليّ البيت و هممت ان اسطو به فليس فيكم خير اليوم و لا بعد اليوم قال و سمع مروان بن الحكم بما لقي معاوية و اصحابه المذكورون من الحسن بن عليّ عليه السّلام فاتاهم فوجدهم عند معاوية في البيت فسالهم ما الذي بلغني عن الحسن زعله قالوا قد كان كذلك فقال لهم مروان افلا احضر تموني ذلك فوالله لاسبّنّه و لا سّبّن اباه و اهل البيت سّباً تتغنّي به الاماء والعبيد فقال معاوية و القوم لم يفتك شيء و هم يعلمون من مروان بذو لسان و فخش فقال مروان فارسل اليه يا معاوية فارسل معاوية الي الحسن بن عليّ فلمّا جاء الرسول قال له الحسن عليه السّلام ما يريد هذا الطّاغية منّي و الله ان اعاد الكلام لاوقرن مسامعه ما يبقي عليه عاره و شناره الي يوم القيمة فاقبل الحسن فلمّا جاء هم وجدهم بالمجلس علي حالتهم التي تركهم فيها غيران المروان قد حضر معهم في هذا الوقت فمشي الحسن عليه السّلام حتّي جلس علي السيرير مع معاوية و عمروبن العاص ثم قال الحسن لمعاوية لم ارسلت اليّ فقال لست انا ارلست اليك ولكنّ مراون الذي ارسل اليك فقال مروان انت يا حسن السّباب لرجال قريش فقال له الحسن و ما الذي اردت فقال مروان و الله لاسبّنّك و اباك و اهل بيتك سبّاً تتغّني به الاماء و العبيد فقال الحسن عليه السّلام اَمّا اَنتَ يا مَروانَ فَلَستُ اَنَا سَبَبتُكَ وَ لا سَبَبتُ اَباكَ وَ لكِنَّ اللهَ عَزَّوَجَلَّ لَعنَكَ وَ لَعَنَ اَباكَ وَ اَهلَ بَيتِكَ وَ ذِرّيَّتِكَ وَ ما خَرَجَ مِن صُلبِ اَبيكَ اِلي يُومِ القِيمةِ عَلي لِسانِ نَبيِّه مُحَمَّدٍ وَ اللهِ يا مَروانُ ما تُنكِرُ اَنتَ وَ لااَحَدٌ مِمَّن حَضَرَ هذِهِ الّلعَنَةَ مِن رَسُولِ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه لَكَ وَ لِاَبيكَ مِن قَبلِكَ وَ مازادَكَ اللهُ يا مَروانَ بِما خَوَّفَكَ اِلّا طُغيانًا كَبيرًا وَ صَدَقَ اللهُ وَ صَدَقَ رَسُولُهُ يَقُولَ اللهُ تَبارَك وَ تَعالي وَ الشَّجَرَةُ المَلعُونَةُ فِي القُرأنِ وَ نُخَوِّفهُمُ فَما يَزيدُهُم اِلّا طُغيانًا كَبيرًا وَ اَنتَ يا مَروان وَ ذُرِّيَتُكَ الشَّجَرَةُ المَلعُونَةُ فِي القُرأنِ

ص: 78

وَ ذلِكَ عَن رَسُولِ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه عَن جَبرئيلَ عَنِ اللهِ عَزَّوَجَلَّ فوثب معاوية و وضع يده علي فم الحسن و قال يا ابا محمّد ما كنت فحّاشاً و لاطيّاشاً فنفض الحسن عليه السّلام ثوبه و قام فخرج فتفرّق القوم عن المجلس بغيظ و خرن و سوادالوجوه في الدنيا و الاخرة (التَّرجُمَة) پس معاويه گفت آيا بشما نگفتم هرگز نميتوانيد نقصي بر اين مرد وارد كنيد چرا مرا اطاعت نكرديد در اوّل مرتبه ميخواستيد او را با خود يار كنيد شما را مفتضح و رسوا كرد بخدا قسم از جايخود برنخواست تا خانه را بر من تاريك كرد همت گماشتم كه باو حمله كنم و سخت بگيرم بعد از اينروز و پس از آن براي شما خيري نيست (راوي گفت) مروان حكم داستان محاجّه حسن را با معاويه و يارانش شنيد آمد بنزد ايشان همه آنها را در خانه يافت گفت قضيه حسن چه بوده كه من شنيدم با نشاط از مجلس بيرون رفته قضيّه را براي او شرح دادند گفت چرا مرا احضار نكرديد تا بخدا قسم او را و پدر و اهل بيت او را دشنامي بدهم كه غلامان و كنيزان بآن تغنّي كنند معاويه و اصحاب او گفتند كه ديگر چيزي براي تو فوت نشده و همه مي دانستند كه مروان بيشرم و بدزبان و فحش دهنده است پس مروان گفت

ايمعاويه بفرست تا حسن بن علي بيابد چون فرستاده معاويه بنزد آنحضرت آمد فرمود اين سركش طاغي از من چه ميخواهد بخدا قسم اگر سخنان پيش را ادعا كرد گوشهاي ايشانرا چنان سنگين كنم بچيزهاييكه عار و ننگ و رسوائي آن تا روز قيامت براو باقي بماند پس حسن عليه السلام برايشان وارد شد ديد هنوز مجلس بهمان حالتيكه بود و آنها را ترك گفته برقرار است جز اينكه مروان بر حاضرين اضافه شده پس حضرت حسن عليه السلام در بالاي تختي كه معاويه و عمرو بن عاص نشسته بودند نشست و بعاويه فرمود براي چه در طلب من فرستادي گفت من بطلب تو نفرستادم مروان تو را خواسته است پس مروان گفت اي حسن تو دشنام ميدهدي مروان قريش را آنحضرت فرمود اكنون چه ميخواهي مروان گفت بخدا قسم تو و پدر و اهل بيتت را چنان دشنام دهم كه كنيزان و غلامان بان تغنّي كنند و سرود خوان باشند پس حضرت حسن عليه السلام فرمود امّا تو اي مروان بدان كه من دشنام نميدهم تو و پدرت را وليكن خداي عزّوجل تو و پدرت و اهل بيت و ذرّيه ات را آنكسانيكه از صلب پدرت تا قيامت بيرون آيند بزبان پيغمبر خود لعنت كرده بذات خدا قسم است ايمروان نه تو انكار ميكني و نه احدي از كسي كسانيكه حاضر بودند و شنيدند اين لعنت از رسول خدا صلي الله عليه وآله براي تو براي پدرت پيش از تو و زياد نكرد خدا ايمروان بانچه تو را از آن ترسانيد مرگ سركشي بزرگ و گفته خدا و رسول او راست است خداي تبارك و تعالي ميفرمايد و الشّجرة الملعونة في القرأن و نخوّفهم فما يزيدهم الّا طغيانا كبيراً ايمروان تو و ذرّيه ات آندرخت لعنت شده ايد در قرآن و اين از جانب رسولخدا صلي الله عليه واله از جبرئيل از خداي عزّوجل رسيده پس معاويه از جا بلند شد و دست بر دهان حسن گذارد و گفت اي ابامحمّد تو فحّاش و بي عقل نبودي بعد از آن حضرت حسن جامه خود را تكانيد و از جابرخواست و از مجلس بيرون رفت و آنگروه با خشم و اندوه و روسياهي دنيا و آخرت از مجلس بيرون رفتند اَقُولُ انّ هذه الخطبة قد نقلها ابن ابي الحديد في شرح النهج في الجز و السّادس منه لكنه فيه اختلاف كثير مع المنقول عن الاحتجاج من حيث الزيادة و النقصان فرأيت تكرارها و نقلها عن شرح النهج تتميما للفائدة و تكميلا للعائدة و المسلك ما كررّته يتضوّع (اينخطبه را ابن ابي الحديد در جزو ششم شرح نهج البلا با اختلاف بسيار از حيث زيادي و كمي و غيرهما نقلكرده مؤلف فقير براي اينكه بيشتر فائده برده شود بنحويكه در شرح نهج نقل شده در

اين كتاب نيز نقل ميكنم بوي خوش چون شد مكرّر عطر آن افزونتر است

ص: 79

خُطبَةُ عَلَيهّ السَّلامِ فِي المُخاصَمَةِ وَ المِهاجاةِ بِطَريقٍ اخَرٍ قال ابن ابي الحديد في الجزؤ السّادس من شرح النهج روي الزبيربن بكّار في كتاب المفاخرات قال- اجتمع عند معاوية عمروبن العاص و الوليد بن عقبة بن ابي مُعَيط و عُبتة بن ابي سفيان و المغيرة بن شعبه و قد كان بلغهم عن الحسن بن عليّ عليه السّلام قوارصُ و بلغه عنهم مثل ذلك فقالوا يا اميرالمؤمنين انّ الحسن قد احيا اباه و ذِكرَه وَ قالَ فصُّدِقَ

وَ اَمَرَ فاطيع و خَفَقَت له النّعالُ و انّ ذلك لرافعه الي ما هو اعظم منه و لا يزال يَبلُغُنا عنه ما يسوءنا قال معاوية فما تريدون قالوا ابعث اليه فليُحضَر النَسُّبّه و نسّب اباه و نُعيّره و نُوَبّخه و خبره انّ اباه قتل عثمان و نُقّرِره بذلك و لايسطيع ان يُغيّرَ علينا شيئا من ذلك قال معاوية انّي لا اري ذلك و لا افعله قالوا عزمنا عليكَ يا اميرالمؤمنين لَتَفَعلَنَّ فقال و يحكم الا تفعلوا فوالله ما رأيته قطّ جالساً عندي الّا خِفت مقامه و عَيبَه لي قالوا بعث اليه علي كل حال قال ان بعثت اليه لَاَنصِفنَّه منكم فقال عمروبن العاص اَتخشي ان ياتي باطله علي حقّنا او يُربيَ قوله علي قَولِنا قالَ معاوية امّا انّي لو بَعَثتُ اليه لأمرنه ان يتكلّم بلسانه كلّه شقالو مُرُه بذلك قال امّا اذا عصيتموني و بعثتم اليه و ابيتم الّا ذلك تَمَّرَضُواله قي القول و اعلموا انهّم اهل بيت لايعيبهم العائب و لايَلصَقُ بهم العادُ ولكن اقذفوه بحجره تقولون له انّ اباك قتل عثمان وكَرِه خلافة الخُلَفاء من قبله فبعث اليه معاوية فجاءه رسوله فقال انّ اميرالمؤمنين يدعوك قال من عنده فسمّا هم فقال الحسن عليه السّلا مالهم خرّ عليهم التقف من فوقهم واتاهم العذاب من حيث لايشعرون ثم قال يا جارية ابغيني ثيابي الّلهُمَّ اِنّي اَعُوذبِكَ مِن شُرُورِهِم وَ اَذَرءُ بِكَ في نُخُورِهِم وَاستَعينُ بِكَ عَلَيهِم فَاكفِينهِم كَيفَ شِئتَ وَ اَنّي شِئتَ بِحَولٍ مِنكَ وَ قُوةٍ يا اَرحَمَ الرّاحِمينَ ثمّ قالَ فلمّا دخل علي معاوية اعظمه و اكرمه وَ اجلَسَه الي جانبه و قد ارتاد القوم و خَطَرُوا خَطَرانَ الفحول بغيا في انفسهم وعلّوا ثم قال يا ابا محمّد انّ هؤلاء بعثو اليك و عصوني فقال الحسن عليه السلام سبحان الله الدّار دارك و الاذن فيها اليك و الله كنتَ اَجَبتَهم الي ما ارادُوا وَ ما في انفسهم انّي الايستحي لك من الفحش و ان كانوا غلبوك علي رأيك لا يستحي لك من الضعف فَايَّهُما تُقِّرُ و ايَّهُما ثنكر اما اني لو علمت بمكانهم جئت معي بمثلهم من بني عبدالمطّلب و مالي ان اكون مستوحشا منك او منهم ان وَلِيَّ الله و هو يتوليّ الصّالحين فقال معاوية يا هذا انّي كرهت ان ادعوك ولكن هؤلاء حملوني علي ذلك معر كراهتي له و انّ لك منهم النَصَّف و منّي و انّما دعوناك لِنُقّرِرَكَ انّ عثمانَ

ص: 80

قتل مظلوماً و انّ اباك قتله فاستمع منهم ثم اجبهم و لاتمنعك وحدتك و اجتماعهم ان تتكلّم بكلّ لسانك اَلتَّرجُمَة ابن ابي الحديد در جزؤششم از شرح نهج البلاغه از زبيربن بكار در كتاب مفاخرات نقلكرده كه گفت جمع شدند در نزد معاويه عمروبن عاص و وليدبن عقبة بن ابي مغيط و عتبة بن ابيسفيان و مغيرة بن شعبه هنگاميكه بآنها خبر رسيده بود كه حسن بن علي عليه السّلام سخنان مُولِم كدورت آورنده در عقب ايشان گفته در برابر چنين سخنانيكه از آنها بآنحضرت رسيده بود پس گفتند اميرمؤمنان حسن پدرش و ذكر او را زنده كرده و آنچه بگويد او را تصديق مي كنند و فرمان او اطاعت كرده ميشود و مردمان بدنبال او ميروند و اين سبب رفعت مقام و عظمت

شأن او شده شده و خبر بما رسيده كه هميشه در حقّ ما بدگوئي ميكند معاويه گفت ميخواهيد چه كنيد گفتند بفرست بطلب او و او را حاضر كن تا ما او را و پدرش را دشنام دهيم و توبيخ و ملامت كنيم و بگوئيم كه پدر تو كشنده عثمان بوده و بكشتن او عثمانرا از او اقرار بگيريم تا نتواند ما را سرزنش و عيبگويي كند و بر ما ايرادي وارد كند معاويه گفت من رأي نميدهم و نميكنم اينكار را او را قسم دادند كه بايد البّته اين كار را بكني گفت واي بر شما اين كار را نكنيد بخدا قسم هرگز نديدم كه او در نزد من بنشيند كه من از او نترسم و از عيبگوئي او بيمناك نباشم گفتند بهرحال بفرست بطلب او و او را حاضر كن گفت اگر فرستادم بطلب او و آمد در حق او انصاف خواهم داد عمروعاص گفت ميترسي باطل او بر حق ما غلبه كند و بپروراند سخن خود را بر سخن ما معاويه گفت من اگر بطلب او فرستادم او را امر ميكنم كه بتمام زبان نخود با شما سخن گوينده اي نميتواند از آنها عيب گويي كند و ننگ و عاري بآنها نميچسبد وليكن اين سنگ را در دهان او بيندازيد كه پدرت عثمان را كشته و از پيش خلافت خلفا، مكروه خاطر او بوده پس معاويه فرستاد بطلب آنحضرت چون فرستاده معاويه بنزد او آمد و گفت

اميرمؤمنان تو را ميطلبد فرمود كي بود در نزد او فرستاده نماهاي هر يك را گفت پس حضرت حسن عليه السّلام فرمود ؟؟؟؟؟؟ سقف بالاي آنها چه اراده دارند عذابي بايشان برسد از جاييكه نميدانند پس فرمود اي كنيز جامه مرا بيار خدايا پناه ميبرم بتو از بديهاي ايشان بتو رفع ميكنم آنچه را كه در گلوهاي ايشان است و بتو ياري ميطلبم بر ضرر ايشان كفايت كن بديهاي ايشانرا هرطور بخواهي و از هركجا كه ميخواهي بمددكاري و توانائي خود اي رحم كننده ترين رحم كنندگان پس از جا برخواست و چون بر معاويه وارد شد او را تعظيم و اكرام كرد و در پهلوي خود نشانيد و آنجماعت رفت و آمد ميكردند و دم ميجنبانيدند از طرف راست و چپ مانند دم جنباندن شتر نر از روي گمراهي و تكبّر و خود را بالاتر ديدن پس معاويه گفت اي ابامحمّد اينجماعت فرمان مرا نبردند و بطلب تو فرستادند حسن عليه السلام فرمود سبحان الله خانه خانه ست و اذن ورود در خانه با تو است تو اجابتكرده اي آنچه را كه خواسته اند و در دلهاي ايشانست و من حيا ميكنم براي تو از فحش دادن و اگر آنها غالب شدند بر تو و بر رأي تو حيا ميكنم از ضعف و ناتواني تو بكدام يك از ايندو اقرار ميكني امّا من اگر ميدانستم اينها چنين

اراده ايرا دارند من هم بعدد نفران آنها از اولاد عبدالمطلب بهمراه خود مياوردم كه سخنان آنها را بشنوند و هركدام از ايشان جدا جدا آنها را جواب گويند نه از جهت وحشتي كه از جواب دادن آنها داشته باشم چه كه من وحشتناك از تو و از اينها نيستم و وليّ من خدائيست كه وليّ شايستگان است پس معاويه گفت اي حسن من كراهت داشتم از اينكه تو را دعوت كنم وليكن اينها مرا وادار كردند

ص: 81

براينكار با كراهتي كه داشتم و من انصاف ميدهم تو را ما تو را دعوت كرديم تا تو را باقرار درةآوريم كه بگوئي عثمان مظلوم كشته شد و پدر تو كشنده او بود پس سخنان ايشانرا بشنو و جواب بگو و تنها بودن تو در مقابل اينجماعت مانع از هرگونه جوابي كه بگوئي نيست و زبان تو آزاد است (يعني ترس و انديشه نداشته باش و هرچه ميخواهي بگو تو در اماني) فتكلّم عمروبن العاص فحمدالله وَ صَلّي هل رَسوله صَلّي الله عليه واله ثم ذكر عليّا عليه السّلام فلم يترك شيئا يعَيبه به الّا قاله و قال انه شتم ابابكرو كره خلافته و امتنع من بيعته ثمّ بايعه مُكَرهاً و شرك في دم عمر و قتل عثمان ظلمًا و ادّعي ن الخلافة ما ليس له ثمّ ذكرً الفِتنَة يعيّره بها و اضاف اليه مساويَ و قال انكم يا بني عبدالمطّلب لم يكن الله ليعطيكم الملك علي قتلكم الخلفاء و استحلا لكم ما حرّم الله من الدّماء و حرصُكم علي الملك و ايتانكم ما لا يحلّ ثمّ انك يا حسن تحدّث نفسك انّ الخلافة سائرة اليك و ليس عندك عقلُ ذلك ولالُبّه كيف تريَ الله سبحانه سلبك عقلك و تركك احمق قريش يُسخَر نك و يهزء بِك و ذلك لسوء عمل ابيك و انّما دعوناك لِنَسُبّك و اباك فامّا ابوك فقد تفردالله به و كفانا

امره و امّا انت فانّك في ايدينا نختار فيك الخصال و لوقتلناك ما كان علينا اثم من الله و لاعيب من النّاس فهل تستطيع ان تردّ علينا و تكذّبنا فان كانت ترا انّا كذّبنا في شيء فاردده علينا و الّا فاعلم انّك و اباك ظالمان ثمّ تَكَلّم الوليد بن عقبة بن ابي مُعَيط فقال يا بني هاشم انّكم كنتم اخوال عثمان فنعم الولد كان لكم فَعَرَفَ حقّكم و كنتم اصهاره فنعم الصّهر كان لكم يكرمكم فكنتم اوّل من حَسَدَه فقتله ابوك ظلما لاعذر له و لاحجّة فيكف ترون الله طلب بدمه و انزلكم منزلته و الله انّ بني اميّة خير لبَني هاشم من بني هاشم لبني اميّة و ان معاوية خيرلك من نفسك ثمّ تكلّم عُتبةبن ابي سفيان فقال يا حسن كان ابوك شرّ قريش لقريش لسَفكه لدمائها و قطعه لارحامها طويلَ السّيف و اللسان يقتل احيّ و يعيب الميّت و انّك ممّن قتل عثمان و نحن قاتلوك به و امّا رجاءك الخلافة فلست في زَنَدِها قادحاً ولا في ميزانها راجحاً و انّكم يا بني هاشم قتلتم عثمان و انّ في الحق ان نقتلك و اخاك به فامّا ابك فقد كفانا الله امره و اقاد فيه و امّا انت فوالله ما علينا لو قتلناك بعثمان اثم ولاعدوان ثمّ تكلم المغيرة بن شعبة فشتم عليّا و قال و الله ما اعيبه في

قضيّة يخون ولا في حكم يميل ولكنّه قتل عثمان ثم سكتوا اَلتَّرجُمَة پس عمروبن عاص سخن گفت اول خدا را ستايش كرد و درود بر رسول خدا صلي الله عليه وآله فرستاد و بعد از آن علي را ياد كرد و در عيب گوئي او فروگذار نكرد و هر عيبي بود به او گفت و گفت پدرت آنكسي است كه ابوبكر را دشنام ميداد و از خلافت او اكراه داشت و از بيعت كردن با او امتناع مي كرد و بعد از آن از روي كراهت با او بيعت كرد و در ريختن خون عمر شريك بود

ص: 82

و عثمانرا از روي ظلم كشت و ادّعاي خلافت كرد و آنچه را كه براي او نبود پس از آن فتنه ايرا ياد كرد كه بآن او را سرزنش كند و اضافه كرد برآن بدگوئيهائي را و گفت اي فرزندان عبدالمطلب خدا ملك را بشما عطا نميكند براي اينكه خلفا را كشتيد و آنچه را كه خدا حرام كرده حلال كرديد از ريختن خونها و حريص بودن شما بر ملك و كردن كارهائي كه حلال نيست بعد از اينها اي حسن تو پيش نفس خودت فكر ميكني كه خلافت بتو برميگردد و حال آنكه تو عقل اين كار را نداري و خردمند نيستي چگونه ميبيني كه خداي پاك و منزّه عقل تو را گرفته و تو را احمق قريش قرار داده و مورد سخريّه و استهزاء قرار گرفتي و اين از جهخت عمل بد پدر تست و ما تو را دعوت نكرديم جز براي اينكه تو و پدرت را دشنام دهيم اما پدر تو خدا بتنهائي امر او را كفايت كرد براي ما يعني او را كشت و امّا تو در دست مائي و ما مختاريم د رحق تو خصلتهائي را و اگر تو را بكشيم بر ما گناهي نيست از جانب خدا و عيبي نيست در نزد مردمان آيا مي تواني بر ما ردّ كني و تكذيب كني اينهائي را كه گفتم اگر ميداني هر يك از اين گفته ها را دروغ گفتيم آنرا بر ما برگردان و اگر نه بدان كه تو و پدرت هردو ستمكاريد پس از آن

وليدبن عقبة بن ابي معيط سخن گفت و گفت اي پسران هاشم شما خالوهاي عثمانيد و او نيكو پسري بود برايشما حق شما را ميشناخت و شما خويشان او هستيد و او نيكو و خويش و دامادي بود براي شما گرامي ميداشت شما را و شما در حق او حسد برديد و پدرت از روي ظلم او را كشت بدون هيچگونه عذري و حجّتي پس خدا را در طلب خون او چگونه ميدانيد كه شما را نازل منزلت او قرار دهد بذات خدا قسم است كه بني اميّه بهترند از بني هاشم براي بني اميّه و معاويه بهتر است از تو براي معاويه پس از آن عتبة پسر ابي سفيان تكلّم كرد و گفت اي حسن پدرت بدترين كس قريش بود براي قريش بعلّت ريختن خونهاي آنان و قطع كردن رحمهاي ايشان شمشير و زبان او دراز بود كشنده زنده و عيبگوي مرده بود و تو از كساني هستي كه عثمانرا كشت و ما كشنده توايم و امّا اميد خلافت داشتن تو همانا مانند چوبي است كه بآن نميتوان آتش افروخت و ميزان آن رجحاني ندارد شما بني هاشم عثمانرا كشتيد و حق اينست كه ما تو و برادرت را در عوض او بكشيم اما پدرت را كفايت كرد خدا امر او را از ما و بانتقام كشتن عثمان او را كشت و بخدا قسم بر ما گناه و دشمني نيست اگر تو را بكشيم پس مغيره پسر شعبه سخن گفت و دشنام داد

علي را و گفت بخداقسم ما بدگوئي نميكنيم او را از اينكه بگوئيم در قضيّه اي خيانتكرد يا در حكم كردن بنا حق ميل كرد وليكن بدگوئي ما براي اينست كه عثمان را كشت (پس همه ساكت شدند) فَتَكَلَّمَ الحَسَنُ بنَ عَلِيٍّ عَلَيهِ السَّلامُ فَحَمدِ اللهَ وَ اَثني عَلَيهِ وَ صَلَّي عَلَيهِ وَ رَسُولِه صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه ثُمَّ قالَ اَمّا بَعدُ يا مُعاوِيَةُ فَما هؤُلاءِ شَتَمُوني وَ لكِنَّكَ شَتَمتَني فُحشًا اَلفِتَهُ وَ سُوءَ رَأيٍ عُرِفتَ بِه وَ خُلُقًا سَيِّئًا ثَبَّتَ عَلَيهِ وَ بَغيًا عَلَينا عَداوَةً مِنكَ لِمُحَمَّدٍ (صَلَّي اللهَ عَلَيهِ وَالِه) وَ اَهلِه

ص: 83

وَلكِنِ اسمَع يا مُعاوِيَةَ وَ اسمَعُوا فَلَاَقُولَنَّ فيكَ وَ فيهِم ما هُوَدُونَ ما فيكُم اَنشُدُكُم بِاللهِ اَيُّهَا الرَّهطُ اَتَعلَمُونَ اَنَّ الّذي شَتَمتُمُوهُ مُنذُاليُوم الَّذي صَلَّي القِبلَتَينِ كِلتَيهِما وَ اَنتَ يا مُعاوِيَةَ بِهِما كافِرٌ تَراها ضَلالَةً وَ تَعبُدُ اللّاتَ وَ العُزّي غَوايَةً وَ اَنشُدُكُمُ اللهَ هَل تَعلَمُونَ اَنَّهُ بايَعَ البَيعَتَينِ كِلتَيهِما بَيعَتَه الفَتحِ وَ بَيعَتَه الرّضوانِ وَ اَنتَ يا مُعاوِيَةَ بِاِحداهُما كافِرٌ وَ الاُخري ناكِثٌ وَ اَنشُدُكُمُ اللهَ هَل تَعلَمُونَ اَنَّهُ اَوَّلَ النّاسِ ايمانًا وً اِنَّكَ يا مُعاوِيَةَ وَ اَباكَ مِنَ المُؤَلِفَّةِ قُلُوبِهِم تُسِّرُونَ الكُفرَ وَ تُظهِرُونَ الاِسلامَ وَ تُستَمالُونَ بِالاَموالِ وَ اَنشُدُكُمُ اللهَ اَلَستُم اَنَّهُ كانَ صاحِبُ رَايَةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّي اللهَ عَلَيهِ وَالِه يَومَ بَدرٍ وَ اِنَّ رَايَةَ المُشرِكينَ كانَت مَعَ مُعاوِيَةَ وَ مَعَ اَبيهِ ثُمَّ َلقِيَكُم يُومَ اُحُدٍ وَ يُومَ الاَحزابِ وَ مَعَهُ رَايَةُ رَسُولِ اللهِ صَلَّي اللهَ عَلَيهِ وَالِه وَ مَعَكَ وَ مَعَ اَبيكَ رَايَةُ الشِّركَ وَ في

كلِّ ذلِكَ يَفَتحُ اللهُ لَهُ وَ يُفلِجُ حُجَّتَهُ وَ يَنصُرُ دَعوَتَهُ وَ يُصَدِّقُ حَديثَهُ وَ رَسُولُ اللهِ صَلَّي اللهَ عَلَيهِ وَالِه في تِلكَ المواطِنِ كُلِّها عَنهُ راضٍ وَ عَلَيكَ وَ عَلي اَبيكَ ساخِطٌ وَ اَنشُدُكَ اللهُ يا مُعاوِيَةَ اَتَذكُرُ يَومًا جَاءَ اَبُوكَ عَلي جَمَلٍ اَحمَرَ وَ اَنتَ تَسُوقُهُ

ص: 84

وَ اَخُوكَ عُتبَةُ هذا يَقُودُهُ فَرَءاكُم رَسُولُ اللهِ صَلَّي اللهَ عَلَيهِ وَالِه فَقالَ اللّهُمَّ العَنِ الرّاكِبَ وَ القائِدَ وَ السّائِقَ اَتَنسي يا مُعاوِيَةَ الشِّعرَ الَّذي كَتَبَتَهُ اِلي اَبيكَ لَمّا هَمَّ اَن يُسلِم تَنهاهُ عَن ذلِكَ

يا صَخرُ لاتُسلِمَن يَومًا فَتَفضَحُنا***بَعدَالَّذينَ بِبَدرٍ اَصبَحُوا مِزَقًا

خالي وَ عَمّي وَ عَمُّ الاُمِّ ثالِثُهُم***وَ حَنضَلَ الخَيرِ قَد اَهدي لَنَا الاَرقا

لاتَركَنَنَّ اِلي اَمرٍ تُكَلِّفُنا***وَ الرّاقِصاتِ بِه في مَكَّةَ الخَرَقا

فَالمَوتُ اَهوَنُ مِن قَولِ العُداةِ لَقَد***حادَ ابنُ حَربٍ عَنِ العُزّي اِذا فَرِقا

وَ اللهِ لَما اَخفَيتُ مِن اَمرِكَ اَكبَرُ مِمّا اَبدَيتُ اَلتَّرجُمَة پس حسن بن علي عليه السلام تكلّم كرد و ستايش كرد خدايرا و ثنا گفت بر او و درود پيوسته فرستاد سولخدا صلي الله عليه واله پس از آن فرمود اي معاويه اينجماعت مرا دشنام نداده اند وليكن تو مرا دشنام دادي و مأنوسي با دشنام دادن و ببدرأيي شناخته شدي و در بدخلقي ثابتي و دشمن مائي بعلت عداوت و دشمني كه با محمّد و اهل بيت او داشته و داري وليكن معاويه بشنو و شما جماعت هم بشنويد هرآينه ميگويم در حقّ تو در حق ايشان چيزيرا كه اندكست از آنچه در حق شما بايد گفت شما را بخدا قسم ميدهم ايجماعت حاضرين آنكسي را كه شما دشنام داده و ميدهد تا امروز كسي است كه بدو قبله نماز گذارده و تو ايمعاويه بهردو از آنها كافر بودي و نمازگذاران را گمراهي ميدانستي و لات و عزّي را ميپرستيدي از روي گمراهي و شما را بخدا قسم ميدهم ايا ميدانيد كه او دو مرتبه بيعت كرد با پيغمبر خدا يكي در زمان فتح مكّه و يكي در بيعت رضوان و توايمعاويه بيكي از آن دو كافر بودي و بديگري شكننده بيعت بودي و شما را بخدا قسم ميدهم آيا ميدانيد كه او اوّل كسي است از مردمان كه ايمان آورد و تو ايمعاويه با پدرت

از كساني بوديد كه خداي يگانه را ميپرستيدند و خلع ميكردند از خود بندگي غير خدا را لكن معرفت رسولخدا در دلهايتان نبود و آنحضرت شما را مال و عطا ميداد تا اسلام شما نيكو شود كساني بوديد كه كفر خود را ميپوشانيديد و در ظاهر اظهار اسلام ميكرديد براي تمايلي كه بگرفتن اموال داشتيد و شما را بخدا قسم ميدهم آيا دانسته ايد كه او پرچمدار رسولخدا صلي الله عليه واله بود در روز بدر و پرچمدار مشركين معاويه و پدر او بودند و بعد از آن هم با شما مقابل

ص: 85

و مصادف شد در روز احد و روز احزاب و با او بود پرچم رسول خدا صلي الله عليه واله و با تو و پدرت بود پرچم شرك و در همه آنها خدا فتح و پيروزيرا براي او قرار داد و حجّت و دعوت او را ياريكرد و حديث او را راست كرد و رسولخدا در همه اينجاها از او راضي بود و بر تو و پدرت خشمناك بود و شما را قسم ميدهم بخدا ايمعاويه آيا يادداري روزي را كه پدرت بر شتر سرخي سوار بود و تو راننده آن بودي و اين برادرت عتبه پيشرو آن بود و شما رسولخدا صلي الله عليه واله ديد و فرمود بار خدايا لعنت كن راكب و راننده و پيشرو را آيا فراموشكردي ايمعاويه شعري را كه پدرت نوشتي هنگامي كه ميخواست مسلمان شود و او را نهي ميكردي مفاد شعر اينست اي صخر نكند روزي مسلمان شوي و ما را رسوا كني پس از اينكه در روز بد صبح كردند كسانيكه بدنهاي آنان پاره پاره شد و آنها خالو و عمو و عموي و عموي مادر من بودند ميل نكن البته البته بسوي كاريكه بسختي و مشقت بيندازي ما را و شترهاي جست و خيزكننده ايرا كه در مكّه اند از روي حمق و ناداني خود و حنظله نيكو را كه از كشته شدن خود حزن و اندوه را براي ما هديه فرستاد پس تحمّل مرگ آسانتر است از گفتار دشمنان كه بگويند پسر حرب ترسيد و از

عزّي برگشت بذات خدا قسم ايمعاويه آنچه را كه از كار تو پنهان كردم بزرگتر است از آنچه كه ظاهر كردم وَ اَنشُدُكُمُ اللهَ اَيُّهَا الرَّهطُ اَتَعلَمُونَ اَنَّ عَلِيًّا حَرَّمَ الشَّهَواتِ عَلي نَفسِه بَينَ اَصحابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّي اللهَ عَلَيهِ وَالِه فَاَنزَلَ فيه يا اَيُّهَا الّذينَ امَنُوا الاتُحَرِّمُوا طَيِّباتِ ما اَحَلَّ اللهُ لَكُم وَ اِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّي اللهَ عَلَيهِ وَالِه بَعَثَ اَكابِرَ اَصحابِه اِلي بَنيُ قَريَظَةَ فَنَزَلُوا مِن حِصنِهِم فَهَزمُوا فَبَعَثَ عَلِيًّا بِالرَّايَةِ فَاستَنزَلَهُم عَلي حُكمِ اللهِ وَ حُكمِ رَسُولِه وَ فَعَلَ في في خَيبَرَ مِثلَها ثُمَّ قالَ يا مُعاوِيَةَ اَظُنُّكَ لاتَعلَمُ اَنّي اَعلَمُ ما دَعا بِه عَلَيكَ رَسُولُ اللهِ صَلَّي اللهَ عَلَيهِ وَالِه لَمّا اَرادَ اَن يَكتُبَ كِتابًا اِلي بَني خُزَيمَةَ فَبَعَثَ اِلَيكَ وَ نَهَمَكَ اِلي اَن تَمُوتَ وَ اَنتُم اَيُّهَا الرَّهطُ نَشَدتُكُمُ اللهَ

ص: 86

اَلاتَعلَمُونَ اَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّي اللهَ عَلَيهِ وَالِه لَعَنَ اَباسُفيانَ في سَبعَهِ مَواطِن لاتَستَطيعُونَ رَدَّها اَوَّلُها يَومَ لَقي رَسُولَ اللهِ صَلَّي اللهَ عَلَيهِ وَالِه خاِرجًا مِن مَكَّةَ اِليَ الطّائِفِ يَدعُو ثَقيفًا اِلَي الدّينِ فَوَقَعَ بِه وَسَبَّهُ وَ سَفَّهَهُ وَ شَتَمَهُ وَ كَذَّبَهُ وَ تَوَعَّدَهُ وَ هَمَّ اَن يَبطِشَ بِه فَلَعَنَهُ اللهُ وَ رَسُولُهُ وَ صَرَفَ عَنهُ وَ الثّانِيَةُ يَومَ العيرِ اِذ عَرَضَ لَها رَسُولُ اللهِ صَلَّي اللهَ عَلَيهِ وَالِه وَ هِيَ جائِيَةٌ مِنَ الشّامِ فَطَرَدَها اَبُوسُفيانَ وَ ساحَلَ بِها فَلَم يَظفِرُ المُسلِمُونَ بِها وَ لَعَنَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّي اللهَ عَلَيهِ وَالِه وَ دَعا عَلَيهِ فَكانَت وَقعَةُ بَدرٍ لِاَجلِها وَ الثّالِثَةُ يَومَ اُحُدٍ حَيثُ وَقَفَ تَحتَ الجَبَلِ وَ رَسُولُ اللهِ صَلَّي اللهَ عَلَيهِ وَالِه في اَعلاهُ وَ هُو يُنادي اُعلُ هُبَلُ مِرارًا فَلَعَنَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّي اللهَ عَلَيهِ وَالِه عَشرَ مَرّاتٍ وَ لَعَنَهُ المُسلِمُونَ وَ الرّابِعَةُ يَومَ جاءَ بِالاَحزابِ وَ غَطَفان وَ اليَهُودِ فَلَعَنَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّي

اللهَ عَلَيهِ وَالِه وَ ابتَهَلَ وَ الخامِسَةُ يَومَ جاءَ اَبُوسُفيانَ في قُرَيشٍ فَصَدُّوا رَسُولَ اللهِ صَلَّي اللهَ عَلَيهِ وَالِه عَنِ المَسجِدِ وَ الهَدَي مَعكُوفًا اَن يَبلُغَ مَحِلَّهُ ذلِكَ يَومُ الحُدَيبِيَّةِ فَلَعَنَ رَسُولُ اللهِ صَلَّي اللهَ عَلَيهِ وَالِه اَباسُفيانَ وَ لَعَنَ القادَةَ وَ الاَتباعَ وَ قالَ مَلعُونُونَ كُلُّهُم وَ لَيسَ فيهِم مَن

ص: 87

يُؤمِنُ فَقيلَ يا رَسُولَ اللهِ اَفَما يُرجَي الاِسلام لِاَحَدٍ مَنهُم فَكَيفَ اللّعَنَةُ فَقالَ لاتُصيبُ اللّعَنَةُ اَحَدًا مِن الاَتباعِ وَ اَمَّا القادَةُ فَلا يُفلِحُ مِنهُم اَحَدٌ وَ السّادِسَةُ الجَمَلُ الاَحمَرُ وَ السّابِعَةُ يَومَ وَقَفُوا لِرَسُولِ اللهِ صَلَّي اللهَ عَلَيهِ وَالِه في العَقَبَةِ لِيَستَنفِزُواناقَتَهُ وَ كانُوا اِثني عَشَرَ رَجُلاً مِنهُم اَبُوسُفيانَ فَهذالِكَ يا مُعاوِيَةَ (الترجمة) شما را بخدا قسم ميدهم اي گروه آيا ميدانيد كه علي كسي است كه خواهشهاي نفساني را بر خود حرام كرد در ميان ياران رسولخدا صلي الله عليه واله پس خدا در حق او اين آيه فرستاد كه يا ايها الين امنو الاتحرّموا طيّبات ما احّل الله لكم يعني ايكسانيكه ايمان اورديد حرام نكيند براي خودتان چيزهاي پاكيزه اي را كه حلال كرده است خدا براي شما و ديگر آنكه برانگيخت رسول خدا صلي الله عليه واله بزرگان اصحاب خود را به سوي بني قريظه پس فرود آمدند از حصار خود و آنها فرار كردن پس علي را با پرچم خود فرستاد و آنها را در حكم خدا درآورد و در حكم پيغمبر او و در وقعه خيبر هم مانند همين كار را كرد بعد از ان فرمود ايمعاويه تو گمان ميكني

كه من نميدانم آنچه را كه رسولخدا صلي الله عليه واله تو را بر آن دعوت كرد وقتيكه ميخواست نامه ببني خزيمه بنويسد بطلب تو فرستاد و تو را زجر كرد بنحويكه نزديك بود بميري و شما را ايگروه بخدا قسم ميدهم كه آيا نميدانيد كه رسولخدا صلي الله عليه واله ابوسفيانرا در هفت جا لعن كرد كه نميتوانيد آنرا ردّ كنيد اوّل روزيكه مقابل شد با رسولخدا صلي الله عليه واله در بيرون مكّه هنگاميكه داد و ناسزا گفت و تكذيب نمود و ترسانيد و ميخواست او را بكشد پس خدا و رسول او او را لعنت كردند تا اينكه دست از او برداشت دوم در روزي بود كه كاروان از شام برميگشتند و رسولخدا صلي الله عليه واله سر راه بر آنها گرفت ابوسفيان قافله را برگرداند بطرف ساحل دريا كه مسلمانان بر آنها ظفر يابند لعنت كرد رسولخدا صلي الله عليه واله و در حق او نفرين كرد و جنگ بدر باينجهت برپا شد سوم در روز احد بود زمانيكه در زير كوه ايستاد و رسولخدا در بالاي كوه بود و ابوسفيان چند مرتبه ندا كرد و بت هبل را خواند و آن بتي است كه در خانه كعبه بود و ميگفت اي هبل ما را ياري كن پس رسولخدا صلي الله عليه واله ده مرتبه او را لعنت كرد و مسلمانان هم او را لعنت كردند چهارم در روز احزاب بود كه باغطفان و يهود حمله آوردند رسولخدا او را لعنت نمود و نفرين كرد پنجم روزي بود كه ابوسفيان در ميان قريش آمد و مانع شدند از آمدن رسولخدا صلي الله عليه واله در مسجد و نگذاردند قرباني بمحل خو برسند و اين عمل در روز حديبيّه بود پس رسولخدا صلي الله عليه واله لعنت كرد ابوسفيان و

ص: 88

پيشروان و پيروان او را و فرمود همه اينها ملعونند و در ميان ايشان نيست كسيكه ايمان بياورد بآنحضرت گفته شد كه اي رسولخدا آيا اميدواري باسلام آوردن يكي از آنها نيست پس لعنت كردن بآن چگونه است فرمود لعنت بهيچ يك از پيرواني كه ايمان بياورند نميرسد ششم روزيكه بر شتر سرخ سوار بود هفتم روزيكه در عقبه واقف شدند براي رم دادن ناقه پيغمبر كه دوازده نفر بودند و از آ نها ابوسفيان بود اينست جواب تو ايمعاويه وَ اَمّا اَنتَ يَابنَ العاصِ فَاِنَّ اَمرَكَ مُشتَرِكٌ وَ ضَعَتكَ اُمُّكَ مَجهُولاً مِن عَهَرٍ وَ سِفاحٍ فَتَحاكَمَ فيكَ اَربَعَةٌ مِن قُرَيشٍ فَغَلَبَ عَلَيكَ جَزّارُها اَلأَمُهُم حَسَبًا وَ اَخبَثُهُم مَنصِبًا ثُمَّ قامَ اَبُوكَ فَقالَ اَنَا شاني مُحَمَّدٍ الاَبتَرِ فَاَنزَلَ اللهُ فيهِ ما اَنزَلَ وَ قاتَلتَ رَسُولَ اللهِ صَلَّي اللهَ عَلَيهِ وَالِه في جميعَ المَشاهِدِ وَ هَجَوتَهُ وَ اذَيتَهُ بِمَكَّةَ وَ كِدتَهُ كَيدَكَ كُلَّهُ وَ كُنتَ مِن اَشَدِّ النّاسِ لَهُ تَكذيبًا وَ عَداوَةً ثُمَّ خَرَجتَ تُريدُ النَّجاشِيَّ مَعَ اَصحابِ السَّفينَةِ لِتَاتِيَ بِجَفعَرَ وَ اَصحابِه اِلي اَهلِ مَكَّةَ فَلَمّا اَخطَاَكَ ما

رَجَوتَ وَ رَجَعَكَ اللهُ خائِبًا وَ اَكذَبَكَ وَاشِيًا جَعَلتَ حَسَدَكَ عَلي صاحِبِكَ عَمّارَةَ اَبنِ الوَليدِ فَوَشَيتَ بِه اِلَي النَّجاشِيِّ حَسَدًا لِمَا ارتَكَبَ مِن حَليلَتِه فَفَضَحكَ اللهُ وَ فَضَحَ صاحِبَكَ فَانتَ عَدُوُّ بَني هاشِمٍ في الجاهِلِيَّةِ وَ الاِسلامِ ثُمَّ اِنَّكَ تَعلَم وَ كُلُّ هؤُلاءِ

الرَّهطِ يَعلَمُونَ اِنَّكَ هَجَوتَ رَسُولَ اللهِ صَلَّي اللهَ عَلَيهِ وَالِه بِسَبعينَ بَيتًا مِنَ الشِّعرِ فَقالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّي اللهَ عَلَيهِ وَالِه اللّهُمَّ اِنّي لا اَقُولُ

ص: 89

الشِّعرَ وَ لايَنبَغي لي اللّهُمَّ العَنهُ بِكُلِّ حَرفٍ اَلفَ لَعنَةٍ فَعَلَيكَ اَذِن مِنَ اللهِ ما لا يُحصي مِنَ اللَّعنِ وَ اَمِا ما ذَكَرتَ مِن اَمرِ عُثمانَ فَاَنتَ سَعَرتَ عَلَيهِ الدُّنيا نارًا ثُمَّ لَحِقتَ بِفِلِسطينَ فَلَمّا اَتاكَ قَتلُهُ قُلتَ اَنَا اَبُوعَبِداللهِ اِذا نَكَاتُ قَرحَةً اَدمَيتُها ثُمَّ حَبَستَ نَفسَكَ اِلي مُعاوُيَةَ وَ بِعتَ دينَكَ بِدُنياهُ فَلَسنا نَلُومُكَ عَلي بُغضٍ وَ لانُعاتِبُكَ عَلي وُدٍّ وَ بِاللهُ ما نَصَرتَ عُثمانَ حَيًّا وَ لا غَضِبتَ لَهُ مَقُتولاً وَيحَكَ يَابنَ العاصِ اَلَستَ القائِلُ في بَني هاشِمٍ لَمّا خَرَجتَ مِن مَكَّةَ اِلَي النَّجاشِيِّ

تَقُولُ ابنَتي اَينَ هذَا الرَّحيلُ***وَ مَا السَّيرُ مِنّي بِمُستَنَكرٍ

فقُلتُ ذَريني فَاِنِّي امرِؤٌ***اُريدُ النَّجاشِيَّ في جَعفَرٍ

لِاَكوِيَهُ عِندَهُ كَيَّةً***اُقيمُ بِها نِخوَةَ الاَصعَرِ

وَ شانِئُ اَحمَدَ مِن بَينِهِم***وَ اَقوَلُهُم فيهِ بِالمُنكَرِ

وَ اَجري اِلي عُتبَةٍ جاهِدًا***وَ لَو كانَ كَالذَّهَبِ الاَحمَرِ

وَلا اَنثَني عَن بَني هاشِمٍ***وَ مَا اسطَعتُ فِي الغَيبِ و المَحضَرِ

فَاِن قَبِلَ العَتبَ مِنّي لَهُ***وَ اِلّا لَوَيتُ لَهُ مِشفَري

ص: 90

فَهذا جَوابُكَ هَل سَمِعتَهُ اَلتَّرجُمَة و اما تو اي پسر عاص كار تو مشتركست مادرت تو را مجهول زائيد از فجور و زنا پس چهار نفر در باب تو محاكمه كردند كه آنها از قريش بودند و بر تو غالب شد خونريزترين آنها و لئيم ترين از حيث حسب و پليدترين آنها از جهت عداوت و دشمني پس پدر تو قيام كرد و گفت من كينه ورم بمحمد كه بريده شده از خير است و پسري براي او نيست و بواسطه اين كلام زشت او خدا در حق او آيه اي نازل كرد و توئي كه در همه جنگها با پيغمبر قتال كردي و او را در مكه هجو و آزار كردي و بهمه كيدهاي خود با او كيد كردي و سخت تر از همه مردمان او را تكذيب نمودي و دشمني تو با او از همه كس بيشتر بود بعد از ان از مكّه بيرون و نزد نجاشي رفتي با ياران كشتي كه جفعر با بياوري با يارانش بسوي اهل مكّه چون اميد تو خطا شد و خدا تو را نا اميد برگردانيد و تو در سخن چيني خود بدروغگوئي رسوا شدي حسد خود را در حق رفيقت عمارة بن وليد قرار دادي و گفتي كه با زن تو زنا كرده پس خدا تو و رفيقت هر دو را رسوا كرد پس تو در جاهليت و اسلام هر دو با بني هاشم دشمن بودي و ديگر آنكه تو خود ميداني و همه اين جماعت هم ميدانند كه تو در هفتاد بيت شعر رسول خدا صلي الله عليه واله را هجو كردي كه آنحضرت گفت خدايا من شعر نميگويم و براي من شعر گفتن سزاوار نيست بهر حرفيكه گفته هزار لعنت بر او بفرست پس از جانب خدا اينقدر لعن برتو شد كه شماره نميتوان كرد و اما آنچه درباره عثمان ياد كردي تو در دنيا براي او آتشي روشن كردي و بفلسطين ملحق شدي وقتي كه خبر كشتن او بتورسيد گفتي منم ابوعبدالله پوست روي زخم را كندم و خون آلود كردم آنرا پس از آن خودت را وقف معاويه كردي و دينت را بدنياي او فروختي ما نيستيم كه تو را ملامت كنيم بر كينه اي كه داري و عتاب نميكنيم تو را كه دوست ما شوي بخدا قسم عثمان را در زندگي ياري نكردي و بر كشته شدن او هم غضب نكردي واي بر تو اي پسر عاص آيا نيستي تو كه وقتي از مكّه بيرون رفتي كه بروي بسوي نجاشي در مذمّت بني هاشم اين اشعار را گفتي كه مضمونش اينست بنزد دختر بمن ميگويد براي كجا بار سفر بسته اي و حال آنكه اين مسافرت براي من امر منكري نيست باو گفتم كه من مردي هستم كه ميخواهم بنزد نجاشي روم در موضوع امر جعفر بگذار بروم او را داغ كنم در نزد نجاشي داغكردني كه بر پا كنم باينداغگذاري كبريائي خود را و در خدّ او علامتي گذارم كه نخوت او شكسته شود و در ميان ايشان

باحمد ناسزا گويم و من در زشتگوئي در حق او از همه قريش گوياترم و ميروم بسوي عتبه در حالتيكه كوشش كننده ام هر چند مانند طلاي سرخ باشد و برنميگردم و منصرف نميشوم از زشتگوئي در حق بني هاشم آنچه بتوانم در روبرو و پشت سر ايشان اگر نجاشي ملامتها و بدگوئيهاي مرا در حق ايشان قبولكرد بنفع او است و الّا بر او سخت ميگيرم- پس فرمود اينست جواب تو وَ اَمّا اَنتَ يا وَليدُ فَوَاللهِ ما اَلُومُكَ عَلي بُغضِ عَلِيٍّ وَ قَد جَلَدَكَ ثَمانينَ فِي الخَمرِ وَ قَتَلَ اَباكَ بَينَ يَدَي رَسُولِ اللهِ صَلَّي اللهَ عَلَيهِ وَالِه صَبرًا وَ اَنتَ الّذي سَمّاهُ اللهُ الفاسِقَ وَ سَمّي عَلِيًّا المُؤمِنَ حَيثُ تَفاخَرتُما فَقُلتَ

ص: 91

لَهُ اسُكت يا عَلِيَّ فَاَنَا اَشجَعُ مِنكَ جَنانًا وَ اَطوَلُ مِنكَ لِسانًا فَقالَ لَكَ عَلِيٌّ اسكُت يا وَليدُ فَاَنَا مُؤمِنٌ وَ اَنتَ فاسِقٌ فَاَنزَلَ اللهُ تَعالي فِيِّ مُوافَقَةِ قَولِه اَفَمَن كانَ مُؤمِنًا كَمَن كانَ فاسِقًا لايَستَوُونَ ثُمَّ انزَلَ فيكَ مُوافَقَةَ قَولِه اَيضًا اِن جاءَكُم فاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا وَيحَكَ يا وَليدُ مَهما نَسيتَ فَلا

تَنسَ قَولَ الشّاعِرِ فيكَ وَ فيهِ***اَنزَلَ اللهُ وَ الِكتابُ عَزيزٌ

في عَلِيٍّ وَ فِي الوَليدِ قُرأناً***فَتَبَّوَءا الوَليدُ اِذ ذاكَ فِسقًا

وَ عَلِيٌّ مُبَوَّءٌ ايمانًا***لَيسَ مَن كانَ مُؤمِنًا عَمرَكَ اللهُ

كَمَن كانَ فاسِقًا خَوّانًا***سَوفَ يُدعَي الوَليدُ بَعدَ قَليلٍ

وَ عَلِيٌّ اِليَ الحِسابِ عِيانًا***فَعَلِيٌّ يُجزي بِذاكَ جِنانًا

وَ وَليدٌ يُجزي بِذاكَ هَوانًا***رَبَّ جَدٍّ لِعُقبَةِ بِن اَبانٍ

لابِسٌ في بِلادِنا تُبّانًا***وَ ما اَنتَ وَ قُرَيشٍ اِنَّما َانتَ عِلجُ

مِن اَهلِ صَفُورِيَّةٍ وَ اُقسِمُ بِاللهِ لَاَنتَ اَكبَرُ فِي الميلادِ وَ اَسَنُّ مِمَّن تُدعي اِلَيه اَلتَّرجُمَة و اما تو اين وليد بخدا قسم ملامت نميكنم تورا بر كينه اي كه از علي در دل داري زيرا كه او هشتاد تازيانه براي شراب خوردن به تو زده و در مقابل روي پيغمبر خدا صلي الله عليه واله پدرت را بقتل صبر كشته و تو انكسي هستي كه خدا تو را فاسق ناميده و علي را مؤمن ناميده زمانيكه فخر بيكديگر ميكرديد تو به او گفتي ساكت باش يا علي قلب من شجاعتر است

ص: 92

از تو و زبان من درازتر است پس علي بتو گفت ساكت باش اي وليد كه من مؤمنم و تو فاسقي خداي تعالي موافق قول خود درباره من آيه فرستاده و فرموده افمن كان مؤمنا كمن كان فاسق لايستوون يعني آيا كسي كه مؤمن است مانند كسي است كه فاسق است يكسان نيستند پس از آن موافق قول خود نيز در حق تو اين آيه را فرستاده ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا يعني اگر فاسقي بشما خبري داد تحقيق كنيد واي بر تو اي وليد هرگاه آيه را فراموش كردي قول شاعر را كه در وصف تو و او گفته است فراموش مكن كه گفته است خدا در كتاب عزيز خود در وصف علي و وليد قرأني فرستاده و براي وليد از جهت فسق او منزلي مهيا كرده و براي عي هم از جهت ايمان او منزلي مهيّا كره قسم بجايكه خدا بتو داده كسيكه مؤمن است با كسي كه فاسق و خيانتكار است برابر نيست زود باشد كه پس از مدّت كم دنيا اين هر دو براي حساب خوانده شوند و پاداش هر يك از آنها داده شود پاداش علي بهشت است و پاداش وليد عذاب و خواري است- عقبه پسر ابان كسي است كه جدّ او در شهرهاي ما تبّان ميپوشيد (تبان جامه تنگ كوتاهي را گويند كه فقط عورت تنها را ميپوشاند و بزبان عصر ما شرت ميگويند) اي وليد تو را با قريش چكار است تو مردي از كفّار عجمي از اهل صفوريه و سوگند ياد ميكنم خدايرا كه تو در ولادت بزرگتر و سال تو بيشتر است از كسيكه پسرخوانده او هستي وَ اَمّا اَنتَ يا عُتبَةَ فَوَاللهِ ما اَنتَ بِخَصيفٍ فَاُجيبَكَ وَلاعاقِلٍ فَاُحاوِرَكَ وَ اُعاتِبَكَ وَ ما ِعندَكَ خَيرٌ يُرجي وَلاشَرٌّ يُتَّقي وَ ما عَقلُكَ وَ عَقلُ اُمَتِكَ اِلّا سَواءٌ وَ ما يَضُرُّ عَلِيًّا لَو سَبَبتَهُ عَلي رُءوُسِ الاَشهادِ وَ اَمّا وَعيدُكَ اِيّايَ بِالقَتلِ فَهَلّا قَتَلتَ الّلحَيانِيَّ اِذ وَجَدتَهُ عَلي فِراشِكَ اَما تَستَحيي مِن قَولِ نَصِربنِ حَجّاجٍ فيكَ

يا لَلرِّجالِ وَ حادِثِ الاَزمانِ***وَ لِسُبَّةٍ تُخزي اَباسُفيانٍ

نُبَّئتُ عُتبَةَ خانَهُ في عِرسِه***جِنسٌ لَئيمُ الاَصلِ مِن لَحيانٍ

وَ بَعدَ هذا ما اَربَأ بِنَفسي عَن ذِكرِه لِفُحشِه فَكَيفَ يَخافُ اَحَدٌ سَيفَكَ وَ

ص: 93

لَم تَقتُل فاضِحَكَ وَ كَيفَ اَلُومُكَ عَلي بُغض عَلِيّ وَ قَد قَتَلَ خالَكَ الوَليدَ مُبارَزَةً يَومَ بَدر وَ شَركَ حَمزَةَ في قَتلِ جَدِّكَ عُتبَةَ وَ اَو حَدَكَ مِن اَخيكَ خَنظَلَةَ في مَقام واحِدٍ (اَلتَّرجُمَة) و اما تو اين عتبه فهم و درك نداري كه تو را جواب بگويم و عاقل نيستي كه كلام تو را بتو برگردانم و تو را عتاب كنم و خيري در تو نيست كه اميدواري بآن باشد و شرّي نداري كه از تو پرهيز شود و عقل تو با عقل كنيزت يكسان است اگر علي را در مجامع عمومي آشكارادشنام دهي براي او زياني نيست و امّا اينكه مرا از كشتن ميترساني چرا مرد لحاني را كه در فراش تو با زنت جفت شد و تو او را در چنين حال يافتي نكشتي آيا حيا نميكني از شعيكه نصربن حجاج در حق تو گفته بدينمضمون (كجا رفتند مردان كه تازه هاي زمانها را ببينند و ابوسفيانرا بننگ و عر دشنام دهندگان بسيار دشنام دهند و خواركنند چنين خبر داده شدم كه جنس پستي از قبيله لحيان كه اصل او لئيم و پست است بعروس او خيانتكرده يعني با او زنا كرده)- و بدنباله آن فحشهائي كه نفس من حريص بذكر آنها نيست پس چگونه كسي كه از شمشير تو بترسد با اينكه رسواكننده خودت را نكشتي و چگونه تو را ببغض و كينه اي كه از علي در دل داري ملامت كنم و جال آنكه او خالوي تو را بجنگ تن بتني در روز بدر كشته و با حمزه در كشتن جدّت عتبه شريك بوده و تو را بكشتن برادرت حنظله تنها گذارده و كشتن همه آنها در يكجا بوده وَ اَمّا اَنتَ يا مُغَيرَةَ فَلَم تَكُن بَخَليق اَن تَقَعَ في هذا وَ شِبهه وَ اِنَّما مَثَلُكَ مِثلَ البَعُوضَةِ اِذ قالَت لِلنَّخلَةِ استَمسٍكي فَانّي طائِرَةً عَنكَ فَقالَتِ النَّخلَةُ وَ هَل عَلِمتُ بكَ واقِعَةً عَلَيَّ فَاَعلَمَ بكِ طائِرَةً عَنّي وَ اللهِ ما تَشعُرُ بعَداوَتِكَ اِيّانا وَ لَااغتَمَمنا اِذا عَلِمنابها وَ لا يَشُقُّ عَلَينا كَلامُكَ وَ اِنَّ حَدَّ اللهِ فِي الزِّنا لَثابتٌ عَلَيكَ وَ لَقَد دَرَءَ عُمَرُ عَنكَ حَقًّا اللهُ سائلُهُ عَنهُ وَ لَقَد سَئَلتَ رَسُولَ اللهِ صَلَّي اللهَ عَلَيهِ وَالِه هَل يَنظُرُ الرَّجُلُ اِلَي المَرئَةِ يُريدُ اَن يَتَزَوَّجَها فَقالَ لابَاسَ بذلِكَ يا مُغَيرَةَ مالَم يَنو الزِّنا لِعِلمِه باَنَّكَ

ص: 94

زانٍ وَ اَمّا فَخرُكُم عَلَينا بِالاِمارَةِ فَاِنَّ اللهَ تَعالي يَقُولُ وَ اِذا اَرَدنا اَن نُهلِكَ قَريَةً اَمَرنا مُترَفيها فَفَسَقُوا فيها فَحقَّ عَلَيهَا القَولُ فَدَّمرناها تَدميرًا اَلتَّرجُمَة و اما تو اي مغيره همچنين خلقي نداري كه در اينگونه امور و مانند آن وارد شوي همانا مثل تو مانند پشته ايست كه بدرخت خرما بگويد خودت را نگه دار كه من از تو پرواز كنم پس درخت خرما باو بگويد آيا دانستم كه تو بالاي من نشستي كه بدانم از بالاي من پرواز كني- بخدا قسم من دشمني تو را با ما ندانستم وقتي هم كه دانستم غمناك نشدم و گفتار تو هم بر ما سخت و دشوار نيست و حدّ خدا در زنا كردن تو بر تو ثابت است و عمر آنرا از تو دفع كرد حق دفع كردن و خدا او را دارد فرمود باكي ندارد اي مغيره ماداميكه نيّت زنا نكنند و اينجمله را براي اين فرمود كه ميدانست تو زناكننده اي و امّا اينكه فخر كردي بر ما بامارت و حكمراني خداي تعالي ميفرمايد هرگاه اراده كنيم كه قريه ايرا هلاك كنيم يعني اهل آنرا امر ميكنيم سركشان ستم پيشه و متنعّمان آنها را باطاعت خود و فرمانبرداري از ما چون مخالفت فرمان ما كنند ثابت ميشود برآنها كلمه عذاب پس هلاك ميكنيم ايشانرا بسختي ثمّ قال الحسن فنفض ثوبه فانصرف فتعلّق عمروبن العاث بثوبه و قال يا اميرالمؤمنين قد شهدت قوله فيّ قذفه امّي بالزّنا و انا مطالب له بحدّ القذف فقال معاوية خلّ عنه لاجزاك الله خيراً فتركه فقال معاوية قد ابنأتكم انّه ممّن لاتطاق عارضة و نهيتكم ان تسبّوه فعصيتموني و الله ما قام حتّي اظلم عليّ البيت قوموا عنّي فلقد فضحكم الله واخزاكم بترككم الخرم و عدولكم عن رأي النّاصح المشفق و الله المستعان پس حسن برخواست و جامه خود را تكانيد و رفت عمروبن عاص جامه او را گرفت و گفت يا اميرالمؤمنين شاهدي كه درباره من چه گفت و نسبت زنا بمادر من داد من در خواست ميكنم كه حدّ قذف و نسبت زنا دادن براو جاري كني معاويه گفت واگذار او را خدا جزاي خير بتو ندهد پس او را رها كرد معاويه گفت من شما را خبر دادم كه طاقت معارضه با او را نداريد و نهي كردم شما را از اينكه او را دشنام دهيد اطاعت امر مرا نكرديد بخدا قسم برنخواست تا اينكه خانه را بر من تاريك كرد برخيزيد از من دور شويد كه خدا شما را رسوا و خوار كرد بسبب پيش بيني نكردن و عاقبت كار را در نظر نگرفتن و از راي نصيحت كننده مهربان عدول و برگشت كردن خدا است ياري خواسته شده وَ مِن كلامِه

عَليه السَّلامُ كتاب الاحتجاج الجزؤ الاوّل ص 416 قال مفاخرة بن عليّ صلوات الله عليهما علي معاوية و مروان بن الحكم و المغيرة بن شعبه و الوليد بن عقبة و عتبة بن ابي سفيان قيل و فدالحسن بن علي عليهما السّلام علي معاوية فحضر مجلسه و اذا عنده هؤلاء ففخر كلّ رجل منهم علي بني هاشم و وضعوا

ص: 95

منهم و ذكروا اشياء ساءت الحَسَن بن عليّ و بلغت منه فقال الحسن بن علي عليهما السّلام اَنَا شُعبَةٌ مِن خَيرِ وَ ابائي اَكرَمُ العَرَبِ لَنَا الفَخرُ وَ النَسَبُ وَ السّماحَةُ عِندَ الحَسَبِ وَ نَحنُ مِن خَيرِ شَجَرَةٍ اَنبَتَت فُرُوعًا نامِيَةً وَ اَثمارًا زاكِيَةً وَ اَبدانًا قاِئمَةً فيها اَصلُ الاِسلامِ وَ عِلمُ النُّبُوَّةِ فَعَلَونا حينَ شَمَخَ بِنَا الفَخرُ وَ استَطَلنا حينَ امتَنَعَ بِنَا العِزُّ وَ نَحنُ نُجُورٌ زاخِرَةٌ لاتُنزَفُ وَ جِبالٌ شامِحَةٌ لاتُقهَرُ فقال مروان بن الحَكَم مَدَحتَ نفسك و شمخت بانفك هيهات هيهات يا حسن نحن و الله الملوك السّادة و الاعّزة القادة لا تبجحنّ فليس لك عزّ مثل عزّنا ولافخر كفخرنا ثم انشأ يقول

شفينا انفسًا طابت وقورًا***فنالت عزّها فيمن يلينا

فابنا بالغنيمة حيث ابنا***و ابنا بالملوك صقّرنينا

ثم تكلّم مغيرة بن شعبة فقال نصحت لابيك فلم يقبل النّصحَ و لولا كراهيّة قطع القرابة لكنت في جملة اهل الشّام فكان يعلم ابوك انّي اصدرالورّاد عن مناهلها بزعارة قيس و حلم ثقيف و تجاربها للامور علي القبائل اَلتَّرجُمَة در كتاب احتجاج روايتكرده كه گفت در بيان فخر كردن حسن بن علي عليهما السّلام بر معاويه و مروان بن حكم و مغيرة بن شعبه و وليد بن عقبه و عتبة بن ابي سفيان گفته شده كه وارد شد حسن بن علي بر معاويه و در مجلس او حاضر شد ديد اينجماعت در نزد او هستند و هر كدام از ايشان بر بني هاشم فخر كردند و دروغهائي از ايشان وضع كردند و چيزهائي گفتند كه حسن را بد آمد و بعضي از آنها بگوش حضرت رسيد پس حسن بن علي عليه السلام فرمود من شعبه اي هستم از بهترين شعبه ها و پدران من گرامي ترين عربند فخر و نسب مخصوص ما است با وجود و كرم و قدر و منزلت و شرافت اصل و ما از بهترين درختي هستيم كه از آن شاخهاي با رشدي مي رويد و ميوه هاي پاكيزه ميدهد ما بدنهائي هستيم بر سرپا ايستاده كه در آنها است ريشه اسلام و علم پيغمبري پس بالا رفتيم زماني كه فخر بسبب ما باد در بيني انداخت و علوّ و برتري پيدا كرديم زمانيكه عزّت و غلبه بسبب ما بزرگ شد مائيم

درياهاي بيكران فضيلت و بزرگواري كه هرگز خشك نخواهد شد مائيم كوههاي بلندي كه مقهور يعني از جاكنده نميشد پس مروان گفت خودت را مدح كردي و باد در بيني خود انداختي چه بسيار دور است چه بسيار

ص: 96

دور است بخود باليدن تو بخدا قسم مائيم پادشاهان بزرگ و غلبه كنندگان پيشرو خودت را بزرگ مدان و فخر و مباهات نكن كه مانند ما غالب نيستي و فخر تو مانند فخر ما نيست پس شعري گفت كه مفاد آن اينست شفا داديم نفسهاي خود را و پاكيزه شد سنگيني و وقار ما و بعزّت خود نائل شد نفسهاي ما در ميان كسانيكه قائم بامر ما بودند برگشتيم با غنيمت زماني كه برگشتيم و برگشتيم با سلطنت و عظمتي كه در طلب آن بوديم پس مغيرة بن شعبه سخن گفت و گفت بپدرت (علي) نصيحت كردم نصيحت را نپذيرفت و اگر قطع خويشاوندي مكروه خاطر من نبود خود را باهل شام ملحق ميكردم پدرت ميدانست كه من وارد اين آبگاهها را با بدخلقي قبيله قيس و بردباري قبيله ثقيف با تجربه در كارها كه نسبت به ساير قبيله ها داشتند برميگردانيدم فَتَكَلَّمَ الحَسَنُ عَلَيهِ السّلامُ فَقالَ يا مَروان اَجُبنًا وَ خَوَرًا وَ ضَعفًا وَعَجزًا زُعِمَ اَنّي مَدَحتُ نَفسي وَ اَنَا ابنُ رَسُولِ اللهِ وَ شَمَختُ بِاَنفي وَ اَنَا سَيِّدُ شَبابِ اَهلِ الجَنَّةِ وَ اِنَّما يَبذَخُ وَ يَتَكَبَّرُ وَيلَكَ مَن يُريدُ رَفعَ نَفسِه وَ يَتَيَّجُح مَن يُريدُ الاِستطِالَةَ فَاَمّا نَحنُ فَاَهلُ بَيتِ الرَّحمَةِ وَ

مَعدِنُ الكِرامَةِ وَ مَوضِعُ الخِيَرَةِ وَ كَنزُ الايمانِ وَ رُمحُ الاِسلامِ وَ سَيفُ الدّينِ الا تَصمُت ثَكَلَتكَ اُمّكَ قَبلَ اَن اَرمِيَكَ بِالهَوائِلِ وَ اَسِمَكَ بِمِيسَمٍ تَستَغني بِه عَن اِسمِكَ فَاَمّا اِيابُكَ بِالنِّهابِ وَ المُلوُكِ اَفِي اليَومِ الّذي وَلَيّتَ فيهِ مَهزُومًا وَ انَخَجرتَ مَذعُورًا فَكانَت غَنيمَتُكَ هَزيمَتَكَ وَ غَدرُكَ ِبطَلحَةٍ حينَ غَدَرتَ بِه فَقَتَلتَهُ قُبحًا لَكَ ما اَغلَظَ جَلدَةَ وَجِهكَ فنكس مروان رأسه و بقي مغيرة مبهوتا پس حسن عليه السلام تكلم فرمود و گفت ايمروان آيا گمان كرده ميشود كه من از روي ترس و سستي ناتواني نفس خود را مدح ميكنم و حال آنكه من فرزند رسولخدايم و باد در بيني خود مياندازم و حال آنكه من آقاي جوانان اهل بهشتم و جزاين نيست كسي

ص: 97

خود را بزرگ ميداند و تكبر ميكند واي بر تو كه ميخواهد مرتبه خود را بالا ببرد و كسي فخر ميكند كه ميخواهد بر ديگران برتري جويد امّا ما خانواده رحمتيم و كان كرامتيم و برگزيده از مردمانيم و گنج ايمانيم و نيزه اسلاميم و شمشير دينيم مادرت بعزايت بنشيند آيا ساكت نميشوي پيش از اينكه تو را عيب گويم بچيزهائيكه فروغ كني و هولناك شوي و بر تو داغي گذارم بآلتي كه بينياز از نام خود شوي اما اينكه گفتي برگشتم با غنيمت و غارتها و با سلطنت و عظمتي كه در طلب آن بوديم آيا آنروزي را ميگوئي كه فرار كردي و ممنوع شدي از غنيمن ببدخلقي و غنيمتي كه بردي همان فرار كردن تو بود و مكري كه با طلحه كردي و او را كشتي بزشتي خود چقدر پوست روي تو غليظ و كلفت است پس مروان سرخود را بزير انداخت و مغيره مبهوت شد فَالتَفَتَ اِلَيهِ الحَسَنُ عَلَيهِ السَّلامُ فَقالَ اَعورَ ثَقيفٍ ما اَنتَ مِن قُرَيشٍ فَاُفاخِرُكَ اَجهَلِتَني يا وَيحَكَ اَنَا ابنُ خِيَرَةِ الاِماءِ وَ سَيِّدَةِ النِّساءِ غَذانا رَسُولُ اللهِ صَلَّي اللهَ عَلَيهِ وَالِه بِعِلمِ اللهِ تبَارَكَ وَ تَعالي فَعَلِمنا تَاويلَ القُرأنِ وَ مُشكَلاتِ الاَحكامِ لَنَا العِزَّةُ العُليا وَ الفَخرُ

وَ السَّناءُ وَ اَنتَ مِن قَومٍ لَم ثَيتُ لَهُم فِي الجاهِلِيَّةِ نَسَبٌ وَلالَهُم فِي الاِسلامِ نَصيبٌ عَبدٌ ابِقٌ مالَهُ وَ الاِفتِخارَ عِندَ مُصادَمَةِ الّلُيُوثِ وَ مجاحَشَةِ الاَقرانِ نَحنُ السّادَةُ وَ نَحنُ المَذاويدُ القادَةُ نَحمِي الذِّمارَ وَ نَنفي عَن ساحَتِنَا العارَ وَ اَنَا ابنُ نَجيباتِ الابكارِ ثُمَّ اَشَرتَ زَعَمتَ اِلي خَيرِ وَصِيِّ خَيرِ الاَنبِياءِ وَ كانَ هُوَ بِعَجزِكَ اَبصَرُ وَ بِجَورِكَ اَعلَمُ زكنُتَ لِلَردِّ عَلَيكَ مِنهُ اَهلاً لَو عَزَّكَ في صَدرِكَ وَ بُدوُّ الغَدرُ في عَينِكَ هَيهاتَ لَم يَكُن لِيَتَّخِذَ المُضِّلينَ عَضُدًا وَ زَعمُكَ اَنَّكَ لَوكُنتَ بِصِفّينَ بِزِعارَةِ

ص: 98

قَيسٍ وَ حِلمِ ثَقفٍ فَبِماذا تَكَلَتكَ اُمُّكَ اَبِعِجِزكَ عِندَ الَمقاماتِ وَ فَرارِكَ عِندَ المُجاحِشاتِ اَما وَ اللهِ لَوِ التَفَتَ عَلَيكَ مِن اَميرِالمُؤمِنينَ الاَشاجِعُ لَعَلِمتَ اَنَّهُ لايَمنَعُهُ مِنكَ المَوانِعُ وَ لَقامَت عَلَيكَ المُرِّناتُ الهَوالِعُ وَ اَمّا زِعارَةُ قَيسٍ فَما اَنتَ وَ قَيسًا اِنَّما اَنتَ عَبدٌابقٌ فَثِقَفَ فَسُمِّيَ ثَقيفًا فَاحتَل لِنَفسِكَ مِن غَيرِها فَلَستَ مِن رِجالِها اَنتَ بِمُعالَجَةِ الشِّركِ وَ مَوالِجِ الزَّرائِبِ اَعرَفُ مِنكَ بِالحُرُوبِ فَاَمّا الحِلمُ فَاَيَّ الحِلمِ عِندَ العَبيدِ القُيوُنِ ثُمَّ تَمَنَّتَ لِقاءَ اَميرِالمُؤمِنينَ عَلَيهِ السّلامُ فَذاكَ مَن قَدعَرَفتَ اَسَدٌ باسِلٌ وَ سُمٌّ قاتِلٌ لاتُقاوِمُهُ الاَبالِسَتهُ عِندَ الطَّعنِ وَ المُخالَسَةِ فَكَيفَ تَرُومُهُ الضَّبعانُ وَ تَنالُهُ الجعلانُ بِمَشيَتِها القَهقَري وَ اَمّا وُصلَتُكَ فَمَنكُورَةٌ وَ قُربَتُكَ فَمَجهُولَةٌ وَ ما رَحمِكَ مِنهُ اِلّاكَناتِ الماءِ مِن خَشفانِ الظّباءِ بَل اَبعَدُ مِنهَ نَسَبًا الَتَّرجُمَة پس حسن عليه السلام باو (يعني مغيره) توجه فرمود و گفت اي كسيكه حسّ چشم تو گرفته شده و خلاقت تو كم است تو از قريش نيستي كه من با تو مفاخرت كنم مرا جاهل دانستي واي برتو منم فرزند بهترين كنيزان خدا و بزرگترين زنها كه رسولخدا صلي الله عليه واله بماطعام خورانيد از علم خداي تبارك و تعالي پس دانستيم تاويل قرأن را و مشكلات احكام را و مخصوص ما است بالاترين عزّت و غلبه و برترين فخر و روشني و تو از كساني هستي كه در جاهليت نسب او ثابت نشده و براي ايشان از اسلام بهره اي نبوده بنده اي هستي گريزپا او را هنگام زد و خورد شيران و مقاتله با دليران اقران چه حدّ افتخار است مائيم آقايان و مائيم دفاع كنندگان و پيشروان در جنگها و حفظ كننده آنچه لازم است حفظ آن و دوركننده ننگ و عار از خود مائيم فرزند زنهاي با نجابت و بكرها پس اشاره كردي بگمان خود كه نصحيت كرده اي ببهترين جانشين بهترين پيغمبران او بناتواني تو بينا تر بود و بجور و ستمگري تو داناتر و اهليت آنرا

ص: 99

داشتي كه تو را ردّ كند و از تو بپذيرد و اگر چه سينه تو پر از كينه و برايت دشوار و عدر و كينه در چشم تو آشكار بود بسيار دور بود از او پذيرفتن سخن تو را و او كسي نبود كه گمراهانرا بمعاضدت خود بگيرد و اينكه گفتي و چنين گمان كردي كه در صفين ببدخلقي قيس و بردباري ثقيف بودي مادرت بعزايت بنشيند به چه چيز اين سخن را ميگوئي آيا بعجز و ناتواني خود در آن مقامها و بفرار كردن خودت مينازي بذات خدا قسم اگر از جانب اميرالمؤمنين شجاعان بتو رومياورند هرآينه ميدانستي كه هيچ مانعي انها را از تو منع نميكرد صداي گريه و شيون با نهايت شدت فزع بر كشته شدن تو بلند ميشد و امّا اينكه گفتي بدخلقي قيس تو را با قيس چكار است تو غلامي هستي كه باندك حذاقتي گريختي نام تو ثقيف گذارده شد پس حيله كن براي خودت از غير خودت تو از مردان قيس نيستي تو از كفّار مشركيني كه در خطيره ها و جايگاههاي گوسفندان بسر ميبردي و آ نجاها را بهتر ميشناسي از جنگ كردن يعني تو مرد جنگي نيستي اما راجع ببردباري كه گفتي كدام بردباري از علانان يا آهنگران ديده شده آرزوي ملاقات اميرمؤمنان را ميكني و حال آنكه او كسي است كه تو او را شناخته اي شيريست شجاع و سمّي است كشنده شيطان در هنگام شمشير و نيزه بكار بردن با او نميتوانند مقاومت كنند چه سد بآنكه كفتارها قصد او كنند و سوسكهاي سياه سرگين خوار كه هر يك از آنها را جعل مي گويند ببركشتن بعقب باو برسند و اما اينكه ادعاي خويشاوندي و وصلت كردي اين ادّعا انكار كرده شده است و معلوم نيست كه تو از نزديكان باشي و رحم بودن تو نيست مگر مانند كرمهائيكه در زير آب توليد ميشوند از صداي دويدن آهوان يعني نزديك بودن تو بما مانند نزديك بودن كرمهاي زير آب است بخش خش صداي دويدن آهوان بلكه از حيث نسب تو از آنها دروتري فوثب المغيرة و الحسن يقول لمعاوية اعذرنا من بني اميّة ان تجاوزنا بعد مناطقة القيون و مفاخرة العبيد فقال معاوية يا مغيرة ارجع هؤلاء بنوعبد مناف لاتقاومهم الصّناديد و لا تفاخرهم المذاويد پس مغيره از جا برخواست و حسن (عليه السلام) بمعاويه فرمود معذور دار ما را از بني اميّه اگر تجاوز در سخن كرديم بعد از سخن گفتن آهنگران و تفاخر كردن غلامان پس معاويه بمغيره گفت برگرد اين گروه فرزندان عبد منافند مقاومت نميكنند در برابر ايشان بزرگان شجاعان و برآنها فخر نميتوانند بكنند حمايت كنندگان و مدافعيت وَ مِن كَلامِه عَلَيهِ السّلام في الجزؤ الثاني من كتاب

الاحتجاج للطبرسي المطبوع في النجف الاشرف ص 6 في احتجاجه عليه السّلام مع معاوية قال العَجَبُ مِنكَ يا مُعاوِيَةُ وَ مِن قِلَّةِ حَياءِكَ وَ مِن جُرءَتِكَ عَلَي اللهِ حينَ قُلتَ (قَد قَتَلَ اللهُ طاعِيَتَكُم وَ رَدَّ الاَمرَ الِي مَعدِنِه) فَاَنتَ يا مُعاوِيَةُ مَعدِنُ الخِلافَةِ دُونَنا وَيلٌ لَكَ يا مُعاوِيَةُ وَ لِلثَّلاثَةِ قَبلَكَ الّذينَ

ص: 100

اجلَسُوا هذَا المَجلِسَ وَ سَنُّوا لَكَ هذِهِ السُّنَّةَ لَاَقُولَنَّ كَلاماً ما اَنتَ اَهلُهُ وَلكِنّي اَقُولُ لِيَسمَعَهُ بَنُو اَبي هؤُلاءِ حَولي اِنَّ النّاسَ قَد اِجتَمَعُوا عَلي اُمُورٍ كَثيرَةٍ لَيسَ بَينَهُمُ اختِلافٌ فيها وَلا تَنازُعٌ وَ لا فُرقَةٌ عَلي شَهادَةَ لااِلهَ اِلّا اللهُ وَ اَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ عَبدُهُ وَ الصَّلَواتِ الخَمسِ وَ الزَّكوةِ المَفرُوضَةِ وَ صَومِ شَهرِ رَمَضانَ وَ حِجِّ البَيتِ ثُمَّ اَشياءٍ كَثيرَةٍ مِن طاعَةِ اللهِ لايُحصي وَ لايُعدُّها اِلّا اللهُ وَاجتَمَعُوا عَلي تَحريمِ الزِّنا وَ السِّرقَةِ وَ الكِذبِ وَ القَطيعَةِ وَ الخِيانَةِ وَ اَشياءٍ كَثيرَةٍ مِن مَعاصِي اللهِ لايُحصي وَ لايَعُدُّها اِلّا اللهُ وَاختَلَفُوا في سُنَنٍ اقتَتَلُوا فيها وَ صارُوا فِرَقًا يَلعَنُ بَعضُهُم بَعضًا وَ هِيَ الوِلايَةُ وَ يَتَبَرَّءُ بَعضُهُم عَن بَعضٍ وَ يَقتُلُ بَعضُهُم بَعضًا اَيُّهُم اَحَقُّ وَ اَولي بِها اِلّا فِرقَةٌ تَتَّبِعُ كِتابَ اللهِ وَ سُنَّةَ بِنَيّه صَلَّي اللهَ عَلَيهِ وَالِه فَمَن اَخَذَ بِما عَلَيهِ اَهلُ القِبلَةِ لَيسَ فيها اختِلافٌ وَ رَدَّ عِلمَ مَا

اختَلَفُوا فيه اِلَي اللهِ سَلُمَ وَ نَجي بِه مِنَ النّارِ وَ دَخَلَ الجَنَّةَ وَ مَن وَقَّفَهُ اللهُ وَ مَنَّ عَلَيه وَ احَتَّج عَلَيه بِاَن نَوَرَ قَلبَهُ بِمَعرِفَةِ وَلاةِ الاَمرِ مِن اَئِمَّتِهِم وَ مَعدِنِ العِلمِ اَينَ هُوَ فَهُوَ عِندَ اللهِ

ص: 101

سَعيدٌ وَ للهِ وَلِيٌّ وَ قَد قالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّي اللهَ عَلَيهِ وَالِه رَحِمَ اللهُ اَمرءً عَلِمَ حَقًّا فَقالَ اَو سَكَتَ فَسلِمَ نَحنُ نَقُولُ اَهلُ البَيتِ اِنَّ الاَئِمَّةَ مِنّا وَ اِنَّ الخَلافَةَ لاتَصلُحُ اِلّا فينا وَ اِنَّ اللهَ جَعَلَنا اَهلَها في كِتابِه وَ سُنَّةِ نَبِيِّه وَ ِانَّ العِلمَ فينا وَ نَحنُ اَهلُهُ وَ هُوَ عِندَنا مَجمُوعُ كُلِّه بِخَدا قيرِه وَ اِنَّهُ لايَحدُثُ شَيءٌ اِلي يَومِ القِيمَةِ حَتّي اَرشِ الخَدشِ اِلّا وَ هُوَ عِندَنا مَكتُوبٌ بِاِملاءِ رَسُولِ اللهِ صَلَّي اللهَ عَلَيهِ وَالِه وَ بِخَطِّ عَلِيٍّ عَلَيهِ السَّلامُ بِيَدِه وَ زَعَمَ قَومٌ اَنَّهُم اَولي بِذلِكَ مِنّا حَتّي اَنتَ يَابنَ هِندٍ تَدَّعي ذلِكَ وَ تَزعَمُ اَنَّ عُمَرَ اَرسَلَ اِلي اَبي اَنّي اُريدُ اَن اَكتُبَ القُرأنَ في مُصحَفٍ فَابعَث اِلَيَّ بِما كَتَبتَ مِنَ القُرأنِ فَاَتاهُ فَقالَ تَضرِبُ وَ اللهِ عُنُقي قَبلَ اَن يَصِلَ اِلَيكَ قال وَلَم قالَ لِاَنَّ اللهَ تَعالي قالَ وَ الرّاسِخُونَ فِي العِلمِ اِيّايَ عَني وَ لَم يَعنِكَ وَ لا اَصحابَكَ فَغَضِبَ عُمَرُ ثُمَّ قالَ يَابنَ اَبي طالِبٍ تَحسَبُ اَنَّ اَحَدًا لَيسَ عِندَهُ عِلمٌ غَيرُكَ مَن كانَ يَقرَءُ مِنَ القُرأنِ شَيأ فَلياتِني بِه اِذا جاءَ رَجُلٌ فَقَرَءَ شَيأ مَعَهُ يُوافِقُهُ فيهِ اَخرٌ كَتَبَهُ وَ اِلّا لَم َيكتُبهُ

ص: 102

اَلتَّرجُمَة عجب است از تو ي معاويه و از كمي حياي تو و از جرأت تو برخدا و باطل گوئي تو زمانيكه گفتي خدا گشت طاغيه يعني سركشي كننده شمارا و امر خلافت به معدن خود برگشت (مراد او اينست كه خدا علي را كشت و خلافت ببني اميه رسيد) تو اي معاويه معدن خلافت هستي و ما نيستيم و اي بر تو ايمعاويه و بر آن سه نفريكه پيش از تو بودند و تو را باين مجلس نشانيدند و اين سنّت را جاري كردند هرآينه سخن ميكويم كه تو اهل آن نيستي وليكن براي آن ميگويم كه بشنوند پسران پدرم كه در اطراف منند اجتماع كردند مردمان بر امور بسياري كه ميانشان در آنها اختلافي نيست و نزاعي ندارند و تفرقه اي در بينشان نيست و آن امور شهادت دادن بيگانگي خدا و اينكه محمّد رسولخدا و بنده او است و نمازهاي پنجگانه روزانه و زكوة واجب و روزه ماه رمضان و حجّ خانه خدا و چيزهاي ديگري از طاعت خدا كه احصاء و شماره آنها را كسي جز خدا نميداند و اجتماع كردند بر حرام بودن زنا و دزدي و دروغ گفتن و قطع رحم كردن و خيانت نمودن و چيزهاي ديگري كه از نافرمانيهاي خدا شمرده ميشود و عدد و احصاء آنرا كسي جز خدا نداند و اختلاف كردند در روشهائيكه بين ايشان بسبب قتال و خونريزي ايشان شده و فرقه فرقه شدند و بعضي از آنها لعن ميكنند بعض ديگر را كه كدام يك سزاوارترند بر آن و بآن اولي و سزاوارتر نيست كسي جز فرقه اي كه پيرو كتاب خدا و روش پيغمبر او صلي الله عليه واله اند پس كسيكه روش اهل قبله را كه در آن اختلاف نيست پيش گيرد و آنچه كه در آن اختلاف است ردّ بخدا كند سالم ميماند و از آتش نجات ميابد و داخل بهشت ميشودو كسي را كه خدا توفيق داد و منّت بر او گذارد و بر او حجّت آورد باينكه روشن كرد دل او را بشناختن صاحبان امر از پيشوايان خود كه معدن علم اند در هر كجا باشند او نزد خدا خوش بخت و دوست خدا است چنانچه رسولخدا صلي الله عليه واله فرمودد خدا رحمت كند مردي را كه حق را بداند و بگويد يا ساكت شود تا سالم بماند ما اهل بيت ميگوييم كه امامان از ما هستند و كسي شايستگي خلافت را ندارد غير از ما و خدا در كتاب خود و سنت پيغمبرش ما را اهل و شايسته خلافت قرار داده و علم و دانائي در ما است و مائيم اهل آن كه نوشته شده بگفته رسولخدا صلي الله عليه واله و خط علي عليه السلام كه بدست خود نوشته و جماعيت چنين گمان ميكنند كه ايشان سزاوارترند بخلافت از ما حتّي تو اين پسر هند كه ادعا ميكني آنرا و گمان تو اينست كه عمر فرستاد بنزد

پدر من كه من ميخواهم قران بنويسم و جمع كنم در يكجا آنچه از قران را كه نوشته اي براي من بفرست پس آمد نزد عمرو فرمود بذات خدا قسم گردن مرا ميزني پيش از آنكه بتو برسد گفت چرا فرمود براي اينكه خدايتعالي فرموده و الراسخون في العلم (رسوخ دارندگان در علم) مرا قصد كرده و تورا قصد نكرده و اصحاب تو را هم قصد نكرده عمر غضبناك شد و گفت اي پسر ابيطالب گمان ميكني كه احدي غير از تو علم قرأنرا ندارد هركه از قرأن چيزيرا ميخواند بايد بنزد من بياورد پس چون مردي ميآمد و چيزي از قرآن كه با او بود ميخواند و ديگري هم در خواندن آن با او موافق بود مينوشت و الّا نمي نوشت ثُمَّ قالُوا قَد صاغَ مِنهُ قُرأنٌ كَثيرٌ بَل كَذَبُوا وَ اللهِ بَل هُوَ مَجمُوعٌ مَحفُوظٌ عِندَ اَهلِه ثُمَّ اَمَرَ عُمَرُ قُضاتِه وَ وُلاتِه اجتَهِدُوا ارائَكُم وَ اقضُوا بِما تَرَونَ اَنَّهُ

ص: 103

الحَقُ فَلايَزالُ هُوَ وَ بَعضُ وُلاتِه قَد وَقَعُوا في عَظيمَةٍ فَيُخرِجُهُم مِنها اَبي لِيَحتَّجَ عَلَيهِم بِها فَتَجَمَّعَ القُضاةُ عِندَ خَليفَتِهِم وَ قَد حَكَمُوا في شَيءٍ واحِدٍ بِقَضايا مُختَلِفَةٍ فَاَجازَها لَهُم لِاَنَّ اللهَ تَعالي لَم يُؤتِهِ الحِكمَةَ وَ فَصلَ الخِطابِ وَ زَعَمَ كُلُّ صِنفٍ مِن مُخالِفينا مِن اَهلِ هذِهِ القِبلَةِ اَنَّهُم مَعدِنُ الخِلافَةِ وَ العِلمِ دُونَنا فَنَستَعينُ بِاللهِ عَلي مَن ظَلَمَنا وَ حَجَدَ ناحَقَّنا وَ رَكِبَ وَ رِقابَنا وَ سَنَّ لِلنّاسِ عَلَينا ما يَحتَجُّ بِه مِثلُكَ وَ حَسبُنَا اللهُ وَ نِعمَ الوَكيلُُ اِنَّمَا النّاسُ ثَلاثَةٌ مُؤمِنٌ يَعرِفُ حَقَّنا وَ يَسلِمُ لَنا وَ يَاتَمُّ بِنا فَذلِكَ ناجٍ مُحِّبٌ للهِ وَلِيَ وَ ناصِبٌ لَنا العداوَةَ يَتَبَرَّءُ مِنّا وَ يَلعَنُنا وَ يَستَحِّلُ دِماءَنا وَ يَجحَدُ حَقَّنا وَ يَدينُ اللهَ بِالبَرائَةِ مِنّا فَهذا كافِرٌ مُشرِكٌ وَ اِنَّما كَفَرَ وَ اَشرَكَ منِ حَيثُ لايَعلَمُ كَما يَسُبُّوا اللهَ عَدوًا بِغَيرِ عِلمٍ كَذلِكَ يُشرِكُ بِاللهِ بِغَيرِ عِلمٍ وَ رَجُلٌ اخِذٌ بِما لايَختَلِفُ فيهِ وَ رَدَّ عِلمَ مَا اَشكَلَ عَلَيهِ اِليَ اللهِ مَعَ وَلايَتِنا وَ لا ياتَمُّ بِنا وَ لايُعادينا وَ لايَعرِفُ حَقَّنا فَنَحنُ نَرجُو اَن يَغفِرَاللهُ لَهُ وَ يَدخُلَهُ الجَنَّةُ فَهذا مُسلِمٌ ضَعيفٌ الَتَّرجُمَة پس گفتند آماده كرد از اين راه قرآن بسياري بلكه دروغ گفتند بذات خدا قسم بلكه آن جمع شده و محفوظ است در

ص: 104

نزد اهلش پس عمر فرمان داد قضاة و كارگذاران خود را كه جدّ جهد كنيد در رأيهاي خود حكم كنيد بآنچه رأي شما است و حق ميدانيد پس هميشه او و كارگذارانش بعضي در مشكلات بزرگ واقع ميشدند پدر من آنها را از مشكلات خارج ميكرد براي آنها حجّت باشد قضاء آنها جمع ميشدند در نزد خليفه خودو در يك امر حكمهاي مخالف يكديگر ميكردند و او هم آنها را اجازه ميداد زيرا كه خدا باو حكمتي نداده بود و فاصل خطاب نبود و هر صنفي از مخالفين، از اهل قبله آنها را معدن خلافت و علم ميدانستند غير از ما پس استعانت ميخواهم از خدا بر ضرر كسانيكه بما ستم كردند و حقّ ما را منكر شدند و بر گردن ما سوار شدند و بضرر ما روشي براي مردم پيشنهاد كردند كه بر ما حجّت گيرند مانند تو و خدا كفايت ميكند ما را و نيكو وكيلي است جز اين نيست ك مردمان سه دسته اند يكدسته بنده مؤمني است كه حق ما را ميشناسد و تسليم ما است و بما اقتدا ميكند چنين كسي اهل نجات است و دوستدار خدا و ن است و يكدسته آنكسي است كه نصب عداوّت و دشمني ميكند براي ما و بيزراي ميجويد از ما و لعنت ميكند ما را و حلال ميداند ريختن خونن ما را و انكار ميكند حق ما را و متدين بخدا ميشود و به بيزاري جستن از ما پس

چنين كسي كافر و مشركست و كفر و شرك او از جهت ناداني اوست چنانچه دشنام دهند خدا را از روي دشمني و ناداني و دسته ديگر كسي است كه در آنچه اختلاف در آن نيست آنرا ميگيرد و آنچه براي او مشكل است ردّ ميكند علم آنرا بخدا و ولايت ما را دارد وليكن بما اقتدا نميكند و با ما دشمني هم نميكند و حق ما را هم نميشناسد پس ما اميدواريم كه خدا بيامرزد او را و داخل بهشت كند اينكس مسلمان ضعيف است وَ مِن كلامِه عَلَيهِ السَّلام الجزؤ الثاني من كتاب الاحتجاج ص 9 عن حنان بن سدير عن ابيه سدير عنه ابيه عن ابي سعيد عقيصي قال لمّا صالح الحسن بن علي بن ابي طالب معاوية بن ابي سفيان دخل عليه النّاس فلامَهُ بعضهم علي بعته فقال عليه السّلام وَ يَحكَم ما تَدروُنَ ما عَمِلتُ وَ اللهِ لَلَّذي عَمِلتُ لِشيعَتي خَيرٌ مِمّا طَلَعَت عَلَيهِ الشَّمسُ اَو ما غَرُبَت اَلا تَعلَموُنَ اَنّي اِمامُكُم وَ مَفتَرَضُ الطّاعَةِ عَلَيكُم وَ اَحَدُ سَيِّدَي شَبابِ اَهلِ الجَنَّةِ بِنَصٍّ مِن رَسُولِ اللهِ عَلَيَّ قالوا بلي قالَ اَما عَلِمتُم اَنَّ الخَضِرَ لَمّا خَرَقَ السَّفينَةَ وَ اَقامَ الجِدارَ وَ قَتَلَ الغُلامَ كانَ ذلِكَ سَخَطاً لِمُوسَي بنِ عِمرانَ

عَلَيهِ السّلامُ اِذخَفِيَ عَلَيهِ وَجهُ الحِكمَةِ في ذلِكَ وَ كانَ ذلِكَ عِندَاللهِ تَعالي ذِكرُه حِكمَةً وَ صوَائًا

ص: 105

اَما عَلِمتُم ما مِنّا اَحَدٌ اِلّا وَ يَقَعُ في عُنُقِه بَيعَةٌ لِطاغِيَةِ زَمانِه اِلّا القائِمُ عَجَّلَ اللهُ فَرَجَهُ الّذي يُصَلّي خَلفَهُ رُوحُ اللهِ عيسيَ بنُ مَريَمَ عَلَيهِ السَّلامُ فَاِنَّ اللهَ عَزَّوَجَلَّ يُخفي وَلادَتَهُ وَ يُغيبُ شَخصَهُ لِئَلّا يَكُونَ لِاَحَدٍ في عُنُقِه بَيعَةٌ اِذا خَرَجَ ذاكَ التّاسِعُ مِن وُلدِ اَخِيَ الحُسَينِ ابنِ سَيِّدِةِ الاِماءِ يُطيلُ اللهُ عُمرَهُ في غَيبَتِه ثُمَّ يُظهِرُهُ بِقُدرَتِه في صُورَةِ شبابٍّ دُونَ اَربَعينَ سَنَةٍ ذلِكَ لِيُعلَمَ اَنَّ اللهَ عَلي كُلِّ شَئٍ قَديرٌ اَلتَّرجُمَة در جزؤ دوم كتاب احتجاج- بسند خود از ابي سعيد عقيصي روايتكرده كه گفت زماني كه صلح كرد حسن بن علي بن ابي طالب با معاوية بن ابي سفيان مردمان بر او وارد شدند و او را ملامت كردند بعضي از آنها بر بيعتكردن او پس آنحضرت عليه السلم فرمود رحمت خدا بر شما باد نميدانيد چه عملي كردم بذات خدا قسم اين عملي كه من كردم براي شيعيانم بهتر است از آنچه آفتاب برآن بتابد و بر آن غروب كند آيا نميدانيد كه من امام شما هستم و واجب شده است طاعت من بر شما و يكي از آقايان جوانان اهل بهشتم بنصّ رسولخدا بر من گفتند چرا فرمود آيا ندانسته ايد كه وقتي خضر كشتي را سوراخ كرد و ديوار را برپاداشت و آن پسر را كشت موسي بن عمران عليه السّلام بر او غضبناك شد زيرا كه وجه حكمت آن بر او مخفي بود و نزد خدا عمل خضر حكمتي داشت و صوابي در آن بود آيا ندانسته ايد كه نيست يكي از ما ائمه الا اينكه بيعت طاغيه زمان او در گردن آن امام واقع خواهد شد مگر امام قائم عجل الله تعالي فرجه كه عيساي روح الله پسر مريم عليه السّلام در عقب او نماز خواهد خواند و خداي عزّوجل ولادت او را بر مردمان پنهان خواهد كرد و شخص او را از نظرها مخفي خواهد داشت تا اينكه در وقت بيرون آمدن بيعت احدي در گردون او نباشد و او فرزند نهم برادرم حسين است و پسر سيّده كنيزان است خدا دراز ميگرداند عمر او را در زمان غيبت او پس ظاهر ميكند او را بقدرت خود بصورت جواني كه سال عمر او از چهل كمتر باشد تا دانسته شود كه خدا بر هر چيزي قادر است وَ مِن كَلامِ عَلَيه السَّلامُ

ص: 106

الجزؤ الثاني من كتاب الحتجاج ص 10 عن زيد بن وهب الجهني قال لمّا طعن الحسن بن علي عليهما السلام بالمدائن اتية و هو متوجّع فقلت ما تري يابن رسول الله فانّ الناس متحيّرون فقال عليه السلام اَري وَ اللهِ اَنَّ مُعاوِيَةَ خَيرٌ لي مِن هؤُلاءِ يَزعَمُونَ اَنَّهُم لي شيعَةٌ وَ انتَهَبُوا ثِقلي وَ اَخَذُوا مالي وَ اللهِ لَئِن اخُذُ مِن مُعاوِيَةَ عَهدًا اَحقِنُ بِه دَمي وَ اوُمِنُ بِه في اَهلي خَيرٌ مُن اَن يَقتُلُوني فَتَضيعُ اَهلُ بَيتي وَ اَهلي وَ اللهِ لَوقاتَلتُ مُعاوِيَةَ لَاَخَذُوا بِعُنُقي حَتّي يَدفَعُوني اِلَيهِ سِلمًا وَ اللهِ لَئِن اُسالِمُهُ وَ اَنَا عَزيزٌ خَيرٌ مِن اَن يَقتُلَني وَ اَنَا اَسيرٌ اَو يَمُّنُ عَلَيَّ فَيَكُونَ سُنَّةٌ عَلي بَني هاشِمٍ اخِرَ الدَّهرِ وَ لِمُعاوِيَةَ لايَزالُ يَمُنُّ بِها وَ عَقَبِه عَلَي الحَيِّ مِنّا وَ اَلمَيِّتِ قال قلت يابن رسول الله تترك شيعتك كالغنم ليس لها راع قال وَ ما اَصنَعُ يا جُهَينَةٍ اِنّي وَ اللهِ اَعلَمُ بِاَمرٍ قَدادِّيَ بِه اِلي ثِقاتِه اِنَّ اَميرَالمُؤمِنينَ عَلَيهِ السَّلامُ قالَ لي ذاتَ يَومٍ وَ قَدرَءاني فَرِحًا يا حَسَنُ اَتَفرَحُ كَيفَ بِكَ اِذا

رَاَيتَ اَباكَ قَتيلاً كَيفَ بِكَ اِذا وَليّ هذَا الاَمَر بَنُواُمَيَّةَ وَ اَميرُهَا الرَّحبُ الُبلُعوِم الواسِعُ الاِعفِجاجِ يا كُلُ وَ لايَشبَعُ يَمُوتُ وَ لَيسَ لَهُ فِي السَّماءِ ناصِرٌ وَلا فِي الاَرضِ عاذِرٌ ثُمَّ يَسَتولي عَلي شَرقِها وَ غَربِها يَدينُ لَهُ العِبادَ و يَطُولُ مُلكُهُ يَستَنُّ بِسُنَنِ اَهلِ البِدَعِ وَ الضَّلالِ وَ يُميتُ الحَقَّ وَ سُنَّةَ رَسُولِ اللهِ

ص: 107

صَلَّي اللهَ عَلَيهِ وَالِه يَقسِمُ المالَ في اَهلِ وِلايَتِه وَ يَمنَعُهُ مَن هُوَ اَحَقُّ بِه وَ يَذِلُّ في مُلكِهِ المُؤمِنُ وَ يِقَوّي في سُلطانِهِ الفاسِقُ وُ يَجعَلُ المالَ بَينَ اَنصارِه دُولاً وَ يَتَّخِذُ عِبادَاللهِ خَولاً يَدرسُ في سُلطانِهِ الحَقُّ وَ يَظهَرُ الباطِلُ وَ يَقتُلُ مَن ناواهُ عَلَي الحَقِّ وَ يُدينُ مَن لاواهُ عَلَي الباطِلِ فَكَذلِكَ حَتّي يَبعَثَ اللهُ رَجُلاً في اخِرِ الزَّمانِ وَ كَلَبٍ مِنَ الدَّهرِ وَ جَهلٍ مِنَ النّاسّ يُؤَيِّدُهُ اللهُ بِملائِكَتِه وَ يَعصِمُ اَنصارَهُ وَ يَنصُرُهُ بِاياتِه وَ يُظهِرُهُ عُلي اَهلِ الاَرضِ حَتّي يدَينُوا طَوعًا وَ كَرهًا يَملَاءُ الاَرضَ قِسطاً وَ عَدلاً وَ نُورًا وَ بُرهانًا يَدينُ لَهُ عَرضُ البِلادِ وَ طُولُها لايَبقي كافِرٌ اِلّا امَنَ بِه وَلا طالِحٌ اِلّا صَلُحَ وَ يَصطَلِحُ في مُلكِهِ السُّباعُ وَ تُخرِجُ الاَرضُ نَبتَها وَ يُنزِلُ السَّماءُ بَرَكَتَها وَ تَظهَرُ لَهُ الكُنُوزُ يَملِكُ ما بَينَ الخافِقَينِ اَربَعينَ عامًا فَطُوبي لِمَن اَدرَكَ اَيّامَهُ وَ سَمِعَ كَلامَهُ الَتَّرجُمَة در جزء دوم احتجاج از طبرسي از زيدبن وهب جهني

روايتكرده كه گفت چون حسن بن علي عليه السلام در مدائن ضربت خورد من بر او وارد شدم در حالتيكه دردناك بود گفتم چه رأي ميدهي اي پسر رسولخدا مردمان را متحيّر ميبينم فرمود بذات خدا قسم رأي من اينست كه معاويه براي من از اينجماعت بهتر است گمان ميكنند شيعه منند و مايل كشتن منند متاعهاي نفيس مرا غارت كردند و اموال مرا گرفتند بذات خدا قسم است اگر از معاويه عهدي بگيرم و خون خودم را حفظ كنم و ايمن بودن اهل خودم را رعايت كنم بهتر است از اينكه مرا بكشند و اهل و عيالم ضايع شوند بذات خدات قسم اگر با معاويه قتال كنم گردن مرا مگيرند

ص: 108

و مرا تحويل معاويه ميدهند و با او سازش ميكنند بذات خدا قسم اگر من با معاويه سازش كنم و عزيز باشم بهتر است از اينكه مرا بكشد و من اسير او باشم يا منّت بر من بگذارد و مرا رها كند و اين سنت منّت گذاردن تا آخر روزگار بر بني هاشم باقيمانده و معاويه و اولاد او هميشه بر زنده و مرده ما منّت گذارند زيدبن وهب گفت گفتم اي پسر رسولخدا آيا واميگذاري شيعه خود را مانند گوسفند بي چوپان فرمود چكنم اي برادر جهينه من بذات خدا قسم امري را ميدانم كه بموثقين رسيده روزي پدرم اميرالمؤمنين عليه السلام بمن گفت و در آنروز مرا خوشحال ديد فرمود اي حسن آيا شادي ميكني چه حال خواهي داشت روزيكه پدرت را كشته ببيني و چگونه خواهي بود وقتي كه بني اميّه امر خلافت را در دست گيرند و امير ايشان كسي باشد كه مجراي طعام او گشاد باشدو روده او كه فضله طعام از ان دفع ميشود گشاد است ميخورد و سير نميشود نه در آسان ياري كننده دارد و نه در زمين عذرآورنده مستولي ميشود بر شرق و غرب زمين بندگان متدين بدين او شوند و سلطنت او طولاني شود بر وش اهل بدعت و گمراهي رفتار ميكند دين حق و سنّت رسولخدا صلي الله عليه واله را ميميراند و مال را در ميان اجزاء و كارگذاران خود

قسمت ميكند و از كسانيكه حق آنها است منع ميكند و در زمان پادشاهي او مؤمن ذليل ميشود و در سلطنت او فاسق قوت ميگيرد و مال را در ميان ياران خود دولت قرار ميدهد و بندگان خدا را بغلامي خود ميگيرد حق در زمان استيلاي او كهنه ميشود و هركه را قصد كند بنا حق ميكشد و جزا ميدهد كسي را كه در باطل درنگ و مسامحه كند و بهمين حال ميگذرد زمان تا اينكه برانگيزد خدا در آخر زمان مرديرا و آن وقتي است كه زمان حالت سگ ديوان پيدا كند و مردمان نادان شوند خدا تاييد ميكند آنمرد را به فرشتگان خود و حفظ ميكند ياران او را و ياري ميكند او را بنشانهاي خود و غلبه ميدهد او را بر اهل زمين تا از روي رغبت و كراهت همه بدين حق متدين شوند و لبريز ميكند زمين را از عدل و داد و روشني و دليل كه در درازي و پهناي زمني باقي نماند كافري مگر اينكه ايمان بياورد و نه بدعمل ناشايستي مگر اينكه شايسته شود و سازش ميكنند در زمان سلطنت او درندگان و كسي را ازار نكنند و زمين بيرون ميكند نباتات خود را و آسمان و بركت خود را فرو ميريزد و گنجها براي او ظاهر ميشود مالك ميشود ميان مشرق و مغرب زمين را تا چهل سال خوشبحال كسيكه درك كند ايّام او را و بشنود كلام او را و من خطبه

عليه السلام المجلّد العاشر من بحارالانوار طبع الامين ص 105 عن كتاب اعلام الدين للديلمي قال خطب الحسن بن علي بعد و فات ابيه فحمد الله و اثني عليه ثم قال اَما وَ اللهِ ما ثَنانا عَن قتالِ اَهلِ الشّامِ ذِّلَةٌ وَ لاقِلَّةٌ وَلكِن كُنّا نُقاتِلُهُم بِالسَّلامَةِ وَ الصَّبرِ فَشيبُ السَّلامَةِ بِالعَداوَةِ وَ الصَّبرِ بِالجَزَعِ وَ كُنتُم تَتَوَجَّهُونَ مَعَنا وَ دينُكُم اَمامُ دُنياكُم وَ قَد اَصبَحتُمُ ألانَ وَ دُنياكُم اَمامُ دينِكُم وَ كُنّالَكُم وَ كُنتُم لَنا وَ قَد صِرتُم اليَومَ عَلينا ثُمَّ اَصبَحتُم

ص: 109

تَصُدُّونَ قَتيلَينِ قَتيلاً بِصِفّينَ يَتَكَوَّنُ عَلَيهِم وَ قَتيلاً بِالنَّهرَوانِ تَطلُبُونَ بِثارِهِم فَاَمَّا الباكي فَخادِلٌ وَ اَمَّا الطّالِبُ فَثائِرٌ وَ اِنَّ مُعاوِيَةَ قَد دَعا ِالي اَمرٍ لَيسَ فيهِ عِزٌّ وَ لانَصَفَةٌ فَاِن اَرَدتُمُ الحَيوةَ قَبلِناهُ مِنهُ وَ اَغضَضنا عَلَي القَدي وَ اِن اَرَدتُمُ المَوتَ بَذَلناهُ في ذاتِ اللهِ وَ حاكَمناهُ اِلَي اللهُ فنادي القوم باجمعهم بل التقيّة و الحيوة اَلتَّرجُمَة در جلد دهم بحارالانوار از كتاب اعلام الدين ديلمي روايتكرده گفت خطبه خواند حسن بن علي پس از وفات پدرش حمد و ثناي خدا را بجگا آورد و بعد از آن فرمود آگاه باشيد بذات خدا قسم است شكست نداد ما را از قتال اهل شام ذلّت و نه كمي جمعيت وليكن ما مقاتله ميكرديم با ايشان بسازش و آرامش چه كه پير شدن سلامت و سازش بدشمني است و پير شدن صبر و آرامش بجزع و بيتابي است شما با ما توجه داشتيد در حاليكه دين شما مقدّم بر دنياي شما بود و اكنون صبح كرده ايد در حالتيكه دنياي شما مقدّم بر دين شما است و شما براي ما بوديد و ما هم براي شما بوديم و امروز شما بر ضرر ما قيام كرده ايد صبح كرده ايد در حاليكه منع ميكنيد دو كشته را يكي كشته شده در صفين و ديگري كشته شده نهروان مطالبه خون آنها را ميكنيد گريه كنندگا خوار و طلب كنندگان خونخواه و معاويه مردمانرا بامري خوانده كه در آن عزّت و انصاف نيست اگر زندگي دنيا را ميخواهيد از شما ميپذيريم و چشم ميپوشيم و نجاري كه در چشم است تحمل ميكنم و اگر اراده مرگ گرديد ما هم جان خود را بذل ميكنيم در راه خدا و محاكمه آنرا بسوي خدا خواهيم برد- پس صداي همه مردمان بلند شد كه ما تقيّه ميكنيم و ميخواهيم زنده باشيم و من خطبه عليه السلام المجلد العاشر من البحار ص 115 عن كتاب كشف الغمة قال لمّاتم الصلح و ابترم الامر التمس معاوية من الحسن عليه السّلام ان يتكلّم بمجمع من النّاس و يعلمهم انّه قد بايع معاوية و سلّم الامر اليله فاجابه الي ذلك و فخطب و قد حشد الناس خطبه حمد الله و صلّي الله علي نبيّه فيها و هي من كلامه المنقول عنه و قال اَيُّهَا النّاسُ اِنَّ اَكيَسَ الكَيِّسِ التَّقِيُّ وَ اَحمَقَ الحُمُقِ الفَجُورُ وَ اِنَّكُم لوَ طَلَبتُم بَينَ جابُلقٍ وَ جابُرسٍ رَجُلاً جَدُّهُ رَسُولُ اللهِ ما وَجَدتُمُوهُ غَيري وَ غَيرَ اَخِيَ الحُسَينِ وَ قَد عَلِمتُم اَنَّ اللهَ هَداكُم بِجَدّي مُحَمَّدٍ

(صَلَّي اللهَ عَلَيهِ وَالِه) فَاَنقَذَكُم

ص: 110

بِه مِنَ الضَّلالَةِ وَ رَفَعَكُم بِه مِنَ الجَهالَةِ وَ اَعَزَّكُم بَعدَ الذِّلَّ_ةِ وَ كَثَرَكُم بَعدَ القِلَّةِ وَ اِنَّ مُعاوِيَةَ نازَعَني حَقًّا هُوَ لي دُونَهُ فَنَظَرتَ لِصِلاحِ الاُمَّةِ وَ قَطعِ الفِتنَةِ وَ قَد كُنتُم بايَعتُمُوني عَلي اَن تُسالِمُوا ما سالَمتُ وَ تُحارِبُوا مَن حارَبتُ فَرَاَيتُ اَن اُسالِمَ مُعاوِيَةَ وَ اَضَعَ الحَربَ بَيني وَ بَينَهُ وَ قَد بايَعتُهُ وُ رَاَيتُ اَنَّ حِقنَ الدِّماءِ خَيرٌ مِن سَفكِها وَلَم اَدرِ بِذلِكَ اِصلاحَكُم وَ بَقاءَكُم وَ اِن اَدري لَعَلَّهُ فُتنَةُ لَكُم وَ مَتاعٌ اِلي حينٍ اَلتَّرجُمَة در جلد دهم بحار از كتاب كشف الغمّه روايتكرده كه گفت چون كار صلح تمام شد و امر آن محكم گرديد معاويه از حسن درخواست كرد كه در ميان جمعيتي از مردمان تكلم كند و مردمانرا اعلام نمايد كه با معاويه بيعت كرده و امر خلافت را باو واگذار كرده پس آنحضرت او را اجابت فرمود در اين كار پس خطبه اي خواند و مردمان هم اجتماع كردند براي شنيدن خطبه حمد خدا را بجاي آورد و درود بر پيغمبر او فرستاد و اين از كلام منقول از آنحضرت است و فرمود ايگروه مردمان زيركترين زيركها مرد متّقّي پرهيزكار است و احمق ترين احمقها مرد فاجر بدكردار است و اگر شما در ميان جابلقا و جابرسا طب كنيد پسر پيغمبري را كه جدّش رسولخدا باشد نخواهيد يافت غير از من و بردارم حسين را و دانسته ايد كه خدا شما را بجدّ من محمّد صلي الله عليه واله هدايت فرمود پس دستگيري كرد و بسبب او شما را از گمراهي نجات داد و ناداني را از شما مرتفع كرد و عزّت داد شما را بعد از ذلّت و زياد كرد شما را بعد از كم بودن آگاه باشيد كه معاويه با من نزاع كرد در حقيكه آن مخصوص من بود نه او يعني خلافت پس فكر كردم براي صلاح امّت و بريدن دنباله فتنه با او سازش كنم و شما با من بيعت كرديد براينكه با من سازش كنيد زمانيكه من سازش كنم و جنگ كنيد با كسيكه من با او جنگ كنم رأي من بر اين شد كه با معاويه سازش كنم و جنگ را از ميان خود و او بردارم لذا با او بيعت كردم چون ديدم كه حفظ خونهاي مردم از ريختن آن بهتر است و نميدانم كه اصلاح شما و باقي ماندن شما بصلح كردن با او است و نميدانم شايد اين امتحاني باشد براي شما و بهره مند شدن او است تا زماني و من خطبه عليه السلام في الجزؤ السّادس عشر من شرح النهج لابن الحديد قال قال المدائني و لمّا توفي عليّ خرج عبدالله بن العبّاس بن

عبدالمطّلب اي الناس فقال ان اميرالمؤمنين توفي و اطال الكلام الي ان قال ان الحسن عليه السلام خطب النّاس و وبخهم و قال خالَفتُم اَبي حَتّي حَكَّمَ وَ هُوَ كارِهٌ ثُمَّ دَعاكُم اِلي قِتالِ اَهلِ الشّامِ

ص: 111

بَعدَ التَّحكيمَ فَاَبَيتُم حَتّي صارَ اِلي كَرامَةِ اللهِ ثُمَّ بايِعتُمُوني عَلي اَن تُسالِمُوا مَن سالَمَني وَ تُحارِبُوا مَن حارَبَني وَ قَد اَتاني اَنَّ اَهلَ الشَّرَفِ مِنكُم قَد اَتوا مُعاوِيَةَ وَ بايَعُوهُ فَحَسبي مِنكُم لاتَغُرُّوني مِن ديني وَ نَفسي (اَلتَّرجُمَة) در جزؤ شانزدهم شرح ابن ابي الحد بر ن هج البلاعه از مدائني نقل كرده كه گفت چون علي عليه السلام وفات يافت عبدالله بن عباس بن عبدالمطلب بيورن رفت بسوي مردمان و طول داده است كلام خود را تا اينكه گفت حسن عليه السلام خطبه اي خواند و مردمانرا توبيخ و ملامت فرمود و گفت با پدرم مخالفت كرديد تا اينكه حكم قرارداد از روي كراهت پس از آن شما را دعوت بقتال با اهل شام كرد بعد از حكم قرار دادن و شما ابا كرديد تا اينكه بكرامت خدا رسيد و بعد از او با من بيعت كرديد كه سازش كنيد با كسيكه با من سازش كند و جنگ كنيد با كسي كه با من جنگ كند اكنون بمن خبر رسيده كه اهل شرف از شما رفته اند و با معاويه بيعت كرده اند تا اين اندازه از شما مرا بس است مرا فريب ندهيد در دين من و جان من وَ مِن كَلامِه عَلَيهِ السَّلامُ في الجزؤ السّادس عشر من الشرح عن المدائني انه قال لقي عمروبن العاص الحسن عليه السّلام في الطواف فقال له يا حسن زعمت انّ الدين لايقوم الّا بك و بابيك فقد رايت الله اقامه بمعاوية فجعله راسياً بعد ميله و بيّنا بعد خفائه افرضي الله بقتل عثمان اومن الحق ان تطوف بالبيت ما يدور الجمل و بالطحن عليك ثياب كعزتي البيض و انت قاتل عثمان و الله انه لالّم للشعث و اسهل للوعث ان يوردك معاوية حياض ابيك فقال الحسن عليه السّلام اِنَّ لِاَهلِ النّارِ لَعَلاماتٍ يُعرَفُونَ بِها اِلحادًا لِاَولِياءِ اللهِ وَ مُوالاةً لِاَعداءِ اللهُ وَ اللهِ اِنَّكَ لَتَعلَمُ اَنَّ عَلِيًّا لَم يَرتَب فِي الدّينِ وَ لَم يَشُكَّ فِي اللهِ ساعَةً وَ لاطَرفَةَ عَينٍ قَطُّ وَ اَيمُ اللهَ لَتَنتَهِيَنَّ يَا ابنَ اُمِّ عَمرٍو اَو لَاَنفِذَنَّ حَضنَيكَ بِنَوافِذَ اَشَدُّ مُنَ الاَقضِبَةِ فَاِيّاكَ وَ الهَجمِ عَلَيَّ فَاِنّي مَن قَد عَرَفتَ لَيسَ بِضَعيفِ الغَمرَةِ وَ لاهُشِّ المُشاشَةِ وَلاَمرئِ المَاكَلَةِ وَ اِنّي مِن

ص: 112

قُرَيشٍ كَواسِطَةِ القَلادَةِ يُعرَفُ حَسَبي وَ لا اُدعي لِغَيرِ اَبي وَ اَنتَ مَن تَعلَمُ وَ يَعلَمُ النّاسُ تَحاكَمَت فيكَ رِجالُ قُرَيشٍ فَغَلَبَ عَلَيكَ جَزّارُها اَلاَمُهُم حَسَبًا وَ اَعظَمُهُم لَومًا فَاِيّاَك عَنّي فَاِنَّكَ رِجسٌ وَ نَحنُ اَهلُ بَيتِ الطَّهارَةِ اَذهَبَ اللهُ عَنَّا الرِّجسَ وَ طَهَّرَنا تَطهيرًا فاقحم عمرو و انصرف كئيباً الّلُغات الحضن مادون الابط الي الكشح و حضنا الشئ جا بناه الراسي اي الثابت من رساير سوا اي ثبت عرقي كز برح القشرة المتلزّقة ببياض البيض اي البياض الذي يؤكل المّ الشعث اي اصلح من حاله ما تشتّت اسهل للوعث الوعث المكان السهل الكثير الرمل الذي يتعب فيه الماشي الاقضبة جمع قضيب اراد به السيف اللطيف الغمرة الاناء الهشّ الرخواللين المشاشظ راس العظم الممكن المضغ و المرادهنا اني لست رجلا ضعيفا لينا لايخشي منه و يقال له كل ما يراد اَلتَّرجُمَة در جزؤ شانزدهم شرح نهج نيز از مدائني روايتكرده كه گفت عمروبن عاص ملاقات كرد حسن عليه السلام را در حال طواف پس گفت اي حسن گمان ميكردي كه دين قائم نيست مگر بتو و پدرت ديدي كه خدا آنرا بپا داشت بمعاويه پس آنرا ثابت قرار داد بعد از ميل كردن

آن و ظاهر كرد بعد از پنهان بودن آن آيا خدا راضي است بكشتن عثمان آيا اين حق است كه تو دور خانه طواف كني همچنانكه شتر بدور آسيا دور ميزند و برخود پوشيده اي جامه اي سفيد نازك مانند سفيده تخم مرغ و حال اينكه تو كشنده عثماني بذات خدا قسم شايسته تر از براي جمع آوري كردن و آسانتر براي طي كردن راهي كه طي كننده را بتعب بيندازند اينست كه معاويه تو را وادار كند بجائيكه پدرت وارد شد يعني تو را بكشد پس حضرت حسن عليه السلام فرمود براي اهل آتش نشانه هائي است كه بآن شناخته ميشوند از حيث ملحد شدن براي دوستان خدا و دوستي كردن با دشمان خدا بذات خدا قسم كه تو ميداني كه علي شك نياورد در دين خدا و نه در ذات خدا ساعتي و نه بقدر چشم بهمزدني هرگز و سوگند ياد ميكنم خدايرا هرآينه بازداشته خواهي شد البته البته اي پسر مادر عمرو يعني اي زنا زاده يا آنكه ميگذرانم از دو طرف تو سوراخ كننده هائي كه سختي آن از شمشيرهاي نازك زيادتر باشد بر من هجوم نياور كه من كسي هستم كه مرا شناخته اي مرد ضعيفي نيستم و چنان نرم نيستم كه كسي از من مترسد و هرچه ميخواهد بگويد و من در ميان قريش مانند وسط گردن بندم و حسب من شناخته شده است و بغير پدرم نسبت داده

نميشوم و تو كسي هستي كه خودت ميداني و مردم هم ميدانند كه مردان قريش در موضع تو با يكديگر محاكمه كردند كه پسر كدام يك از آنهائي پس غالب شد بر تو نحركننده آنها كه از حيث حسب لئيم تر و از حيث ملامت كرده شدن از ايشان بزرگتر بود دور شو از من كه تو نجس و پليدي و ما خانواده پاك و پاكيزه اي

ص: 113

هستيم كه خدا هرگونه پليدي را از ما برده و پاكيزه و پاك گردانيده است ايشانرا بتمام پاكي و پاكيزگي پس عمرو اندوهناك شد كه چرا بي رويّه سخن گفت و محزون رفت و من خطبه عليه السلام خطبة خطبها حين دخل الكوفة نقلها ابن ابي الحديد في الجزؤ الرّابع عشر من شرح النهج قال قال ابو مخنف حدثني موسي بن عبدالرحمن بن ابي ليلي عن ابيه قال اقبلنا مع الحسن و عمّار من ذي قارحتي نزلنا القادسيّة فنزل الحسن و عمّار و نزلنا معهما فاحتبي عمّار بحمايل سيفه ثم جعل يسئل الناس عن اهل الكوفة و عن حالهم ثم سمعته يقول ما تركت ي نفسي حزّة اهمّ اليّ من ان لانكون نبشنا عثمان من قبره ثم احرقناه بالنّار قال فلمّا دخل الحسن و عمّار الكوفة اجتمع اليهما النّاس فقام الحسن فاستنفزو الناس فحمد الله و صلّي علي رسوله ثم قال اَيُّهَا النّاسُ اِنّا جِئنا نَدعُوكُم اِلَي اللهِ وَ اِلَي كِتابِه وَ سُنَّةِ رَسُولِه وَ اِلَي اَفقَهِ مَن تَفَقَّهَ مِنَ المُسلِمينَ وَ اَعدَلَ مَن تُعَدِّلُونَ وَ اَفضَلِ مَن تُفَضِّلُونَ وَ اَوفي مَن تُبايِعُونَ مَن لَم يُغِبهُ القُرأنُ وَ لَم تُجَّهِلهُ السُّنَّةُ وَ لَم تَقعُد بِهِ السّابِقَةُ اِلي مَن قَرَّبَهُ اللهُ تَعالي اِلي رَسُولِه قَرابَتَينِ قَرابَةَ الدّينِ وَ قَرابَةَ الرَّحِمِ اِلي مَن سَبَقَ النّاسَ اِلي كُلِّ مَأثُرَةٍ اِلي مَن كَفَي اللهُ بِه رَسُولَهُ وَ النّاسُ مُتَخاذِلُونَ فَقَرُبَ مِنهُ وَ هُم مُتَباعِدُونَ وَ صَلَّي مَعَهُ وَ هُم مُشرِكُونَ وَ قاتَلَ مَعَهُم وَ هُم مُنهَزِمُونَ وَ بارَزَ مَعَهُ وَ هُم مُحجِمُونَ وَ صَدَّقَهُ وَ هُم يُكَذِّبُونَ اِلي مَن لَم تُرَدَّ لَهُ رايَةٌ وَلا تُكافَؤُ لَهُ سابِقَةٌ وَ هُوَ يَسَئلُكُمُ النَّصرَ وَ يَدعُوكُم اِلَي الحَقِّ وَ يَامُرُكُم بِالمَسيرِ اِلَيهِ لِتُوازِرُوهُ وَ تَنصِرُوهُ عَلي قَومٍ نَكَثُوا بَيعَتَهُ وَ قَتَلُوا اَهلَ الصِّلاحِ مِن اَصحابِه وَ مَثَّلُوا بِعُمّالِه

ص: 114

وَ انتَهَبُوا بَيتَ مالِه فَاشخِصُوا اِلَيهِ رَحِمَكُمُ اللهُ فَمُرُوا بِالمَعرُوفِ وَانهَوا عَنِ المُنكَرِ وَاحضُرُوا بِما يَحضُرُ بِه الصّالِحُونَ (اَلتَّرجُمَة) ابن ابي الحديد در جزؤ ششم شرح نهج البلاغة از ابي مخنف از موسي بن عبدالرحمن بن ابي ليل از پدرش روايتكرده كه گفت ما با حسن عليه السلام و عمّار از ذي قار ميامديم تا بقادسيّه رسيديم پس حسن و عمّار در آنجا فرود آمدند و ما هم با ايشان فرود آمديم عمّار بغلاف شمشير خود تكيه كرد و از مردمان حالات اهل كوفه را ميپرسيد و شنيدم ميگفت هيچ دردي در دل من نمانده با اهميت تر از اينكه نبوديم در مدينه كه قبر عثمان را نبش كنيم و بدن او را بآتش بسوزانيم گفت چون حسن و عمار داخل كوفه شدند مردمان نزد ايشان جمع شدند پس حسن بپاخواست و مردمانرا ببيرون آمدن براي جنگ طلبيد و خدا را سپاس گفت و درود بر پيغمبر او فرستاد و پس از آن فرمود ايگروه مردمان ما آمده ايم كه دعوت كنيم شما را بسوي خدا و كتاب او و سنّت پيغمبر او و بسوي كسيكه داناتر است از هر دانائي از مسلمانان و دادخواه تر است از هر كه او را دادخواه بدانيد و برتر است از هركه او را برتري دهيد و وفاكننده تر است از هركه با او

بيعت كنيد و او كسي است كه قرآن او را عيبگوئي نكرده و سنّت او را نادان نميداند و سابقه بدي باو بسته نشده و دعوت كنم شما را بسوي كسي كه خدايتعالي او را به پيغمبر خود نزديك كرده به دو نحو نزديكي يكي نزديكي دين و يكي نزديكي خويشاوندي و او كسي است كه به پيغمبر نزديك بود زمانيكه مردمان از او دوري ميكردند يعني در اوّل امر رسالت و كسي است كه با او نماز گذارد وقتيكه مردمان مشرك بودند و كسي است كه در هنگام مقاتله مردمان از او فرار ميكردند و در وقت مبارزه بعقب ميرفتند و تصديق كرد پيغمبر را وقتيكه مردم او را تكذيب ميكردند دعوت ميكنم شما را بسوي كسيكه پرچم او شكست خودره برنگشت و برابري نكرد او را هيچ سبقت گيرنده اي آن كسي كه اين اوصاف او است از شما ياري ميخواهد و شما را بسوي حق دعوت ميكند و امر ميفرمايد شما را برفتن بسوي او براي پشتيباني او و اينكه ياري كنيد او را بر ضرر گروهي كه شكستند بيعت او را و كشتند شايستگان از ياران او را و كارگذاران او را مثله كردند و بيت المال او را بغارت بردند پس بيرون رويد بسوي او رحمت كند خدا شما را و امر كنيد بكارهاي خوب و نهي كنيد از كارهاي زشت و حاضر شويد بآنچه حاضر شوند به آن شايستگان

وَ مِن خُطَبِه عَلَيهِ السَّلام نقلها ابن ابي الحديد في الجزؤ الرابع عشر من شرح النهج قال قال ابومخنف و حدّثني جابربن يزيد قال حدثني تميم بن حديم النّاجي قال قدم علينا الحسن بن علي عليهما السّلام و عمّار بن ياسر يستنفزان الناس الي علي عليه السّلام و معهما كتابه فلما فرغا من قرائة كتابه قام الحسن و هو فتي حدث و اني لارثي له يده علي عمود يتساند اليه و كان عليلا من شكوي به فقال الحَمدُ للهِ العَزيزِ الجَبّارِ الواحِدِ

ص: 115

القَهّارِ الكَبيرِ المُتَعالِ سَواء مِنكُم مَن اَسَرَّ القَولَ وَ مَن جَهِرَ بِه وَ مَن هُوَ مُستَخفٍ بِاللّيلِ وُ سارِبٌ بِالنَّهارِ اَحمَدُهُ عَلي حُسنِ البَلاءِ وَ تَظاهُرِ النَّعماءِ وَ عَلي ما اَحبَبنا وَ كَرِهنا مِن شِدَّةٍ وَ رَخاءٍ وَ اَشهَدُ اَن لا اِلهَ الّا الله وَحدَهُ لاشَريكَ لَه وَ اَنَّ مُحَمَّدًا عَبدُهُ وَ رَسُولُهُ امتَنَّ عَلَينا بِنُبُوَّتهِ وَ اختَصَّهُ بِرِسالَتِه وَ اَنزَلَ عَليهِ وَحيَهُ وَاصطَفاهُ عَلي جَميعِ خَلقِه وَ اَرسَلَهُ اِلَي الجِنِّ وَ الاِنسِ حينَ عُبِدَتِ الاَوثانُ وَ اُطيعَ الشَّيطانُ وَ جُحِدَ الرَّحمنُ فَصَلَّيَ اللهُ عَلَيهِ وَ عَلي الِه وَ جَزاهُ اَفضَلَ ما جَزيَ المُرسَلينَ اَمّا بَعدُ فَاِنّي لا اَقُولُ لَكُم اِلّا ما تَعرِفُونَ اِنَّ اَميرَالمُؤمِنينَ عَلِيَّ بنَ اَبي طالِبٍ اَرشَدَ اللهُ اَمرَهُ وَ اَعَزَّ نَصرَهُ بَعَثَني اِلَيكُم يَدعُوكُم اِلَي الصَّوابِ وَ اِلَي العَمَلِ بِالكِتابِ وَ الجَهادِ في سَبيلِ اللهِ وَ اِن كانَ في عاجِلِ ذلِكَ ما تَكرَهُونَ فَاِنَّ في اجِلِه ما تُحِبُّوَن اِن شاءَ اللهُ وَ لَقَد عَلِمتُم اَنَّ عَلِيًّا صَلّي مَعَ رَسُولِ اللهِ

وَحدَهُ وَ اِنَّهُ يَومَ صَدَّقَ بِه لَفي عاشِرَةٍ مِن سِنِّه ثُمَّ شَهِدَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّي اللهَ عَلَيهِ وَالِه جَميعَ مَشاهِدِه وَ كانَ مِن اِجتِهادِه في مَرضاةِ اللهِ وَ طاعَةِ رَسُولِه وَ اثارِهِ الحَسَنَةِ فِي الاِسلامِ ما قَد بَلَغَكُم وَ لَم يَزَل رَسُولُ اللهِ صَلَّي اللهَ عَلَيهِ وَالِه راضِيًا عَنهُ حَتّي غَمَّضَهُ

ص: 116

بيَدِه وَ غَسَّلَهُ وَحدَهُ وَ المَلائِكَةُ اَعوانُهُ وَ الفَضلُ بنُ عَمِّه يَنقُلُ اِلَيهِ الماءَ ثُمَّ اَدخَلَهُ حُفرَتَهُ وَ اَوصاهُ بِقَضاءِ دَينِه وَ عِداتِه وَ غَيرِ ذلِكَ مِن اُمُورِه كُلُّ ذلِكَ مِن مِنَّ اللهِ عَلَيهِ ثُمَّ وَ اللهِ ما دَعا اِلي نَفسِه وَ لَقَد تَداكَّ النّاسُ عَليهِ تَداكَّ الاِبِلِ الهيمِ عِندَ وُرُودِها فَبايَعُوهُ طائِعينَ ثُمَّ نَكَثَ مِنهُم ناكِثُونَ بِلا حَدَثٍ اَحدَثَهُ وَ لاخِلافٍ اَتاهُ حَسَدًا لَهُ وَ بَغيًا عَلَيهِ فَعَلَيكُم عِبادَاللهِ بِتَقويَ اللهِ وَ طاعَتِه وَ الجِدِّ وَ الصَّبرِ وَ الاِستِعانَةِ بِاللهِ وَ الخُفُوفِ اَلي ما دَعاكُم اِلَيهِ اَميرَالمُؤمِنينَ عَصَمَنَا اللهُ وَ اِيَّاكُم بِما عَصَمَ بِه اَولِياءَهُ وَ اَهلَ طاعَتِه وَ اَلهَمنا وَ اِيَّاكُم تَقواهُ وَ اَعانَنا وَ اِيَّاُكم عَلي جَهادِ اَعدائِه وَ اَستَغفِرُاللهَ العَظيمَ لي وَلَكُم ثم مضي الي الرّحبة فهيّأ منزلاً لابيه اميرالمؤمنين قال جابر فقلت لتميم كيف اطاق هذا الغلام ما قد قصصته من كلامه فقال و لما سقط من قوله عنّي اكثر ولقد حفظت بعض ما سمعت اَلتَّرجُمَة ابو مخنف گفت حديثي كرد مرا جابربن يزيد

گفت حديث كردم اتميم بن حذيم ناجي گفت وارد شد بر ما حسن بن علي عليهما السلام و عمّاربن ياسر كه مردمانرا براي بيرون آمدن بياري علي عليه السلام آماده كنند و با ايشان بود نامه او چون نامه را خواندند حسن عليه السلام از جا برخواست و او تازه جواني بود بذات خدا قسم از نوجواني او بر او رقّت كردم چه كه ايستادن بر او دشوار بود پس مردمان چشمهاي خود را باو انداختند و ميگفتند خدايا محكم و استوار گردان نطق پسر پيغمبر ما را پس آنحضرت دست خود را بر ستوني گرفت و تكيه داد بر آن زيرا كه عليل بود و بيماري داشت پس گفت ستايش خدائيرا سزا است كه غلبه كننده و داراي جبروت و كبريائيست يگانه ايست قاهر و بزرگي است داراي علّو شأن يكسا است از شما كسيكه گفتار خود را پنهان كند و كسيكه آنرا اشكار كندد و كسي كه در شب پنهان و در روز آشكار است ستايش ميكنم او را بر نيكوئي آزمايش او و پيدايش نعمتهاي او و بر آنچه كه دوست ميداريم آنرا و آنچه كه مكروه خاطر ما است از سختي و سستي و گواهي ميدهيم براينكه خدائي جز او نيست يگانه ايست كه هيچ انباز و شريكي ندارد و اينكه محمّد بنده و فرستاده او است كه منّت گذارده بر ما به پيغمبري او و مخصوص گردانيده

ص: 117

او را بر رسالت خود و نازل فرموده است بر او وحي خود را و برگزيده است او را بر همه مخلوقات خود و فرستاده است او را بر آدميان و پريان زمانيكه بتها پرستيده ميشدند و شيطان اطاعت كرده ميشد و خداي بخشنده را انكار ميكردند پس درود پيوسته خدا بر او و بر آل او باد و جزا دهد خدا او را به برتر و بالاتر جزائيكه به پيغمبران مرسل ميدهد پس ستايش خدا و درود بر پيغمبر و آل او من نميگويم براي شما مگر آنچه را كه ميسناسيد و ميدانيد كه اميرمؤمنان علي بن ابي طالب (خدا برپا بدارد امر او را و غلبه دهد ياريكننده او را) مرا بسوي شما فرستاده كه براه صواب و عمل كردن بقرأن و جهاد كردن در راه خدا شما را دعوت كنم هر چند در حال حاضر كه بشتابگذرنده است كراهت داريد هرآينه در آينده آن براي شما مهيّا است آنچه را كه دوست ميداريد اگر خدا بخواهد و دانسته ايد كه علي تتنها كسي بود كه با رسولخدا نماز گذارد و روزيكه تصديق نمود او را برسالت سال دهم از عمر او بود و پس از آن در تمام جنگهاي پيغمبر با او حاضر بود و كوشش ميكرد در خوشنودي خدا و فرمان برداري از رسولخدا و آثار نيكوي او در اسلام بنحويكه بشما رسيده و هميشه رسولخدا از او راضي بود تا وقتيكه چشمهاي

پيغمبر را بدست خود بست و او را غسل داد بتنهائي و فرشتگان او را ياري ميكردند و فضل بن عباس آب مياورد تا اينكه او را داخل قبر نمود و رسولخدا باو وصيّت كرد كه وامهاي او را ادا كند و بوعده هاي او وفا كند و غير اينها از كارهاي خود همه اينها منّتي است كه خدا بر او نهاد و بعد از آن هم بذات خدا قسم مردمان را بخود دعوت نكرد براي خلافت تا اينكه خود مردمان بر او هجوم آوردند مانند شتر تشنه اي كه هجوم آورد تا خود را به آب رساند و از روي رغبت و ميل با او بيعت كردند پس از آن بعضي از ايشان بيعت خود را شكستند بدون اينكه امر تازه اي احداث كند يا امر خلافي از او سربزند بلكه از روي حسدي كه باو بردند و گمراهي كه داشتند با او مخالفت كردند پس اي بندگان خدا برشما باد عمل بتقوي و طاعت خدا و جديّت و بردابري و ياري خواستن از خدا و سبك شمردن آنچه كه اميرمؤمنان شما را به آن خوانده خدانگهدار ما و شما باشد و نگاهداري كند ما و شما را بآنچه كه دوستان و اهل طاعت خود را به آن نگاه داشته و ملهم كند ما و شما را به پرهيزكاري از خشم او و ياري كند ما و شما را بر جهاد كردن با دشمنان او و طلب آمرزش ميكنم از خداي بزرگ براي خود و براي شما- پس از تمام

كردن خطبه آنحضرت رفت بمكان وسيعي و منزلي براي اميرمؤمنان مهيّا كرد جابر گفت بتميم گفتم چگونه اين پسر طاقت آورد آنچه را كه قصّه كردي از كلام او بگويد تميم گفت آنچه را كه از سخنان او انداختم و نگفتم بيشتر است از آنچه كه گفتم اين بعضي از سخنان او است كه شنيدم و حفظ كردم وَ مُن خُطِبَه عَلَيهِ السَّلامُ رواهانصربن مزاحم كتاب صفيّن عن عمربن سعدبن ابي روق عن زيادبن نضر الحارثي انه حكي لعبد الله من بديل بن ورقا قال قام الحسن عليه السلام فقال الحَمدُللهِ وَلا اِلهَ غَيرُهُ وَ لاشَريكَ لَهُ ثُمَّ اِنَّ مِمّا عَظَّمَ اللهُ عَلَيكُم مِن حَقِّه َو اَسبَعَ عَلَيكُم مِن نِعَمِه ما لايُحصي ذِكرُهُ وَلايُؤَدّي شكُرُه وَ لايَبلُغُهُ قولٌ وَلاصِفَةٌ وَ نَحنُ اِنَّما غَضَبنا للهِ وَلَكُم فَاِنَّهُ مَنَّ عَلَينا بِما هُوَ اَهلُهُ

ص: 118

اَن تَشكُرَ فيهِ الاءَهُ وَ بَلاءَهُ وَ نَعماءَهُ قَولٌ يَصعَدُ اِلَي اللهِ فيهِ الرِّضا وَ تَنتَشِرُ فيهِ عارِفَةُ الصِّدقِ يُصَدِّقُ اللهُ فيهِ قَولَنا وَ نَستُوجِبُ فيهِ المَزيدَ مِن رَبِّنا قَولاً يَزيدُ وَ لايَبيدُ فَاِنَّهُ لَم يَجتَمِع قَومٌ قَطُّ عَلي اَمرٍ واحِدٍ اِلَّا اشتَدَّ اَمرُهُم وَ استَحكَمَت عُقدَتُهُم فاَحتَشِدُوا في قِتالِ عَدُوِّكُم مُعاوِيَةَ وَ جُنُودِه فَاِنَّهُ قَد حَضَر وَ لاتُخاذِلُوا فَاِنَّ الخِذلانَ يَقطَعُ يناطَ القُلُوبِ وَ اِنَّ الاِقدامَ عَلَي الاَسِنَّةِ نَجدَةٌ وَ عِصمَةٌ لِاَنَّهُ لَم يمتنع قَومٌ قَطُّ اِلّا دَفَعَ اللهُ عَنهُمُ العِّلَةَ وَ كفاهُم حَوائِجَ الذَلَّةِ وَ هذا هُم اِلي مَعالِمِ المِلَّةِ ثُمَّ اَنشَدَ وَ الصُّلحَ تَاخُذُ مِنهُ ما رَضيتَ بِه وَ الحَربُ يَكفيكَ مِن اَنفاسِها جُرَعٌ اَلتَّرجُمَة ستايش مخصوص خدا است و خدائي جز او نيست و شريكي ندارد بعد از ستايش او از جمله چيزهائيكه خدا از حقّ خود بر شما بزرگ دانسته و تمام كرده است بر شما از نعمتهاي خود آنچيزيستكه ياد كردن آن قابل احصاء نيست و ادا كرده نميشود شكر آن و هيچ گفتار و وصفي نميتوان ذكر او كرد اينست كه

ما غضبناك ميشويم بر دشمن براي خدا و بنفع شما زيرا كه او منّت گذارده است بر ما بچيزيكه اهليت آنرا دارد باينكه در راه او سپاس گو و شكرگذار باشيم نعمتهاي باطينه و بلاها و نعمتهاي ظاهريه او را و رعايت همين حق بزرگ قولي است كه بالا ميرود بسوي خدا و در آن است رضايت و خشنودي و پراكنده ميشود در آن راستي و راستگوئي دانسته و شناخته شده كه تصديق كند خدا در راستي گفتار ما و مستوب شويم در آن زيادتي كرامت و نعمت را از پروردگار ما و آن گفتاريست كه زياد ميكند و هلاك نميكند زيرا كه جمع نشدند قومي هرگز در يكامر مگر اينكه امر ايشان شديد و بستگي ايشان محكم و استوار ميشود پس جمع شويد در جنگيدن و قتال با دشمن خودتان معاويه و لشكر او كه حاضر شده است براي قتال با شما و مخالفت و ترك ياري نكنيد كه مخالفت كردن رگهاي دلها را پاره ميكند و پيشروي كردن در مقابل نيزه ها شجاعت و مانع از هلاكت است قوي و غالب نگردند قومي هرگز مگر اينه دفع ميكند خدا از ايشان علّت را و كفايت ميكند حاجتهاي ايشانرا در حال ذلّت و راهنمائي ميكند آنها را بآنچه كه ملت بآن عالم و دانايند

ص: 119

پس شعري را انشاد فرمود كه مضمونش اينست از صلح و سازش ميگيري آنچه را كه بآن خشنود شوي و اما جنگ بچند جرعه از جرعه هاي خود تو را بينياز ميكند (يكمرتبه آشاميدن را جرعه ميگويند و جرع بضم جيم و فتح راجمع آنست- و انفاس جمع نفس بفتح نون و سين است كه بمعني جرعه نيز آمده است چنانچه در مجمع البحرين است) وَ مِن كَلامِه عَلَيه السَّلام في كتاب نور الابصار في مناقب ال الرسول المختار للسيد الشيخ العالم مؤمن الشبلنجي المطبوع بمصر ص 104 قال موعظة من مواعظ الحسن رضي الله عنه كان رضي الله عنه يقول (و في كتاب فضول المهمة روي بمثلة يَابنَ ادَمَ عَفَّ عَن مَحارِمِ اللهِ تَكُن عابِدًا وَ اَرضَ بِما قَسَمَ اللهُ لَكَ تَكُن غَنِيًّا وَ اَحسِن جَوارَ مِن جاوَرَكَ تَكُن مُسلِمًا وَ صاحِب النّاسَ بِمِثلِ ما تُحِبُّ اَن يُصاحِبُوكَ بِمِثلِه تَكُن عادِلاً اِنَّهُ كانَ بَينَ اَيديكُم قَومٌ يَجمَعُونَ كَثيرًا وَ يَبنُونَ مَشيدًا وَ يَامَلُونَ بَعيدًا اَصبَحَ جَمعُهُم بُورًا وَ عَمَلُهُم غُرُورًا وَ مَساكِنُهُم قُبُورًا يَابنَ ادَمَ اِنَّكَ لَم تَزَل في هَدِم عُمرِكَ مُذ سَقَطتَ مِن بَطنِ اُمِّكَ فَجُد ِبما في يَدِكَ لِما بَينَ يَدَيكَ

فَاِنَّ المُؤمِنَ يَتَزَوَّدُ وَ الكافِرَ يَتَمَتَّعُ وَ كانَ يَتلو هذِهِ الايَةَ بَعدَها وَ تَزَوَّدُوا فَاِنَّ خَيرَ الزّادِ التَّقوي اَلتَّرجُمَة اي پسر آدم دور كن خودت را از چيزهائيكه خدا بر تو حرام كرده تا عابد باشي و

خشنود باش بآنچه خدا قسمت تو كرده تا بينياز باشي و نيكو رفتار كن باكسيكه همسايه تست تا مسلمان باشي با مردمان چنان رفاقت كن كه دوست ميداري مانند آن با تو رفاقت كنند تا عادل باشي در ميان شماها گروهي هستند كه بسيا رجمع مال ميكنند و بناها را محكم ميسازند و آرزوهاي دور دارند صبح ميكنند در حالتيكه هلاك شده باشند كارهاي ايشان از روي غرور است و قبرها منزل و ماواي آنها است اي پسر آدم تو هميشه بخراب كردن عمر خود مشغول بوده و هستي از آنوقتيكه از شكم مادر افتادي پس بخشش كن از آنچه در دست داري براي روزي كه در پيش داري زيرا كه مؤمن توشه برميدارد و كافر بهره كمي ميگيرد پس حضرت آيه اي را تلاوت فرمود كه مضون آن اينست توشه برداريد براي آخرت خود و بهترين توشه ها تقوا و پرهيزكاري است

ص: 120

وَ مِن كَلامِه عَلَيه السَّلام في المناقب لابن شهراشوب المازندراني في الجزؤ الثاني منه ص 156 قال و من حمله عليه السلام ماروي المبردوابن عاشية ان شاميّا رءاه راكبا فجعل يلعنه و الحسن لا يردّ فلمّا فرغ اقبل الحسن عليه السّلام و قال اَيُّهَا الشَّيخُ اَظُنُّكَ غَريًا وَ لَعَلَّكَ شَبَهتَ فَلَوِ استَعتَبتَنا اَعتَبناكَ وَ لَو سَئَلتَنا اَعطَيناكَ وَ لَوِ استَرشَدتَنا اَرشَدناكَ وَ لَوِ استَحمَلتَنا حَمَلناكَ وَ اِن كُنتَ جائِعًا اَشبَعناكَ وِ اِن كُنتَ عُريانًا كَسَوناكَ وَ اِن كُنتَ مُحتاجًا اَغنَيناكَ وَ اِن كُنتَ طَريدًا اوَيناكَ وَ اِن كانَ لَكَ حاجَةً قَضَيناها لَكَ فَلَو حَرَّكتَ رَحلَكَ اِلَينا وَ كُنتَ ضَيفَنا اِلي وَقتِ ارتِحالِكَ كانَ اَعوَدُ عَلَيكَ اِنَّ لَنا مَوضِعًا رَحبًا وَ جاها عَريضًا وَ مالاً كبيرًا فلمّا سمع الرّجل كلامه بكي ثنم قال اشهد انّك خليفة الله في ارضه الله اعلم حيث يجعل رسالته (رسالته) و كنت انت و ابوك بغض خلق الله اليّ و ألان انت احبّ خلق الله اليّ و حوّل رحله اليه و كان ضيفه الي ان ارتحل و صار معتقد المحبّتهم (اَلتَّرجُمَة) ابن شهراشوب در كتاب مناقب روايتكرده كه شخصي شاميئي سواره

برخورد كرد بحضرت مجتبي عليه السلام و آنحضرت را لعن كرد حضرت جواب او را نفرمود تا وقتيكه فارغشد پس باو توجّه كرد و فرمود ايشيخ گمان ميكنم تو غريبي و شايد اشتباه كردي اگر طلب رضايت كني تو را رضا ميكنم و اگر چيز از ما بخواهي بتو عطا ميكنم اگر بخواهي تو را راهنمائي كنيم راهنمايي ميكنيم و اگر خواهي تو را بدوش بگيريم ميگيريم و اگر گرسنه اي تو را سير ميكنيم و اگر برهنه اي تو را ميپوشانيم و اگر محتاجي تو را بينياز ميكنيم و اگر طرد كرده شده اي تو را جا ميدهيم و اگر حاجتي داري آنرا براي تو روا ميكنيم هرگاه راحله خود را حركت دهي و بيائي بسوي ما تو را تا وقتيكه بخواهي بروي مهماني كنيم براي تو بهتر است ما منزل وسيعي و دستگاه عريضي و مال بزرگي داري- چون رد شامي كلام حضرت را شنيد گريه كرد و گفت گواهي ميدهم كه تو خليفه خدائي در روي زمين او خدا داناتر است كه پيغمبري خود را در كجا قرار دهد تو و پدرت مبغوض ترين خلق خدا بوديد در نزد من و اكنون تو محبوبترين خلق خدائي در نزد من و راحله خود را حركت داد بسوي آنحضرت و مهمان آن بزرگوار بود تا زمانيكه حركت كرد و معتقد بدوستي ايشان شد وَ مِن كَلامِه عَلَيهِ السَّلامُ علل الشرايع للشيخ الجليل محمدبن علي بن الحسين بن بابويه الصّدوق علي الله مقامه في الجزؤ الاول منه قال حدّثنا

ص: 121

علي بن احمد بن محمد رحمه الله قال حدثنا سعد بن عبدالله عن احمد بن ابي عبدالله قال حدّثنا محمدبن موسي بن داود الدقاق قال حدّثنا الحسن بن احمدبن الّيث قال حدّثنا محمدبن حميد قال حدّثنا يحيي بن ابي بكير قال حدّثنا ابوالعلا الخفّاف عن ابي سعيد عقيصا قال قلت للحسن بن علي بن ابيطالب يابن رسول الله لم داهنت معاوية و صالحة و قد علمت ان الحق لك دونه و ان معاوية ضالّ باغ فقال يا ابا سَعيدٍ اَلَستُ حَجَّةَ اللهِ تَعالي ذِكرُهُ عَلي خَلقِه وَ اِمامًا عَلَيهِم بَعدَ اَبي عَلَيهِ السَّلامَ قلت بلي قال اَلَستُ الَّذي قالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّي اللهَ عَلَيهِ وَالِه لي وَلِاَخيَ الحَسَنُ وَ الحُسَينُ اِمامانِ قاما اَو قَعَدا قلت بلي قال فَاَنَا اِذَن اِمامٌ لَو قُمتُ وَ اَنَا اِمامٌ اِذ لَو قَعَدتُ يا اَبا سَعيدٍ عِلَّةُ مُصالَحَتي لِمُعاوِيَةَ عِلَّةُ مُصالَحَةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّي اللهَ عَلَيهِ وَالِه لِبَني ضَمرَةَ وَ بَني اَشجَعٍ وَ لِاَهلِ مَكَّةَ حينَ انصَرَفَ مِن الحُدَيبيَّةِ اوُلئِكَ كُفّارٌ بِالتَّنزيلِ وَ مُعاوِيَةُ وَ اَصحابُهُ كُفّارٌ بِالتّأويلِ يا باسَعيدٍ ذا كُنتُ اِمامًا مِن قِبَلِ اللهِ تَعالي ذِكرُهُ لَم

يَجِب اَن يُسَفَّهَ رَأيي فيما اتَيتُهُ مِن مُهادَنَةٍ اَو مُحارَبَةٍ وَ اِن كانَ وَجهُ الحِكمَةِ فيما اتَيتُهُ مُلتَبِسًا اَلاتَرَي الخِضرَ عَلَيهِ السَّلامُ لَمّا خَرَقَ السَّفينَةَ وَ قَتَلَ الغُلامَ وَ اَقامَ الجِدارَ سَخطَ مُوسي فِعلَهُ لاِشتِباهِ وَجهِ الحِكمَةِ عَلَيهِ حَتّي اَخبَرَهُ فَرَضِيَ هكَذا اَنَا سَخَطتُم عَلَيَّ بِجَهلِكُم بِوَجهِ الحِكمَةِ فيهِ وَ لَولا ما اَتيتُ لَما تُرِكَ مِن شيعَتِنا عَلي وَجهِ الاَرضِ اِلّا قُتِلَ

ص: 122

اَلتَّرجُمَة ابن بابويه رضوان الله عليه بسند مذكور از ابي سعيد عقيصا روايتكرده كه گفت گفتم بحسن بن علي بن ابيطالب اي پسر رسول خدا چرا ظاهر كردي آنچه را كه خلافت ضمير تو بود و با معاويه صلح كردي و حال آنكه ميدانستي حق با تست نه با او و معاويه در ضلالت و گمراهي است پس فرمود اي اباسعيد آيا من حجت خداي تعالي ذكره نيستم بر مخلوقات او و بر ايشان اما نيستم بعد از پدرم عليه السلام گفتم چرا فرمود آيا من آنكسي نيستم كه رسولخدا صلي الله عليه واله در حق من و برادرم فرمود حسن و حسين هر دو امامند چه قيام كنند يا بنشينند گفتم چرا فرمود پس من امامم اگر بنشينم يا قيام كنم اي اباسعيد علت صلح كردن من با معاويه همان علت صلح كردن رسولخدا صلي الله عليه واله است با بني ضمره و بني اشجع و اهل مكّه زمانيكه از حديبيه برگشت آنها كافر بتنزيل قرآن بودند و معاويه و يارانش كافر به تأويل قرآنند اي اباسعيد هرگاه من از جانب خدا امام هستم واجب نيست كه بر سفاهت رأي حمل كرده شوم در صلح كردن يا جنگ كردن هر چند در آنچه ميكنم در وجه حكمت آن اشتباه به نظر ميرسد آيا ندانسته اي كه خضر عليه السلام وقتي كشتي را سوراخ كرد و غلام را كشت و ديوار را بر

پاداشت موسي از فعل او خشمناك شد براي اشتباهيكه در وجه حكمت آن كرد تا اينكه خضر او را خبر داد و راضي شد همچنين شما هم بر من خشمناك شديد بعلت اينكه حكمت صلح كردن مرا ندانستيد و اگر من با او صلح نميكردم در روي زمين شيعه اي باقي نميماند مگر اينكه كشته ميشد وَ مِن خُطَبِه عَلَيهِ السَّلامُ كتاب الجمل للشيخ الجليل محمد بن محمدبن النعما المفيد رحمه الله المطبوع في النجف الاشرف ص 117 قال قام فيهم الحسن عليه السلام فقال اَيُّهَا النّاسُ قَد كانَ مِن اَميرِالمُؤمِنينَ عَلَيهِ السَّلامُ ما يَكفيكُم حَمَلتُهُ وَ قَد اَتَيناكُم مُستَنفِرينَ لَكُم لِاَنَّكُم جِبَهةُ لاَنصارِ وَ سِنامُ العَرَبِ وَ قَد نَقَضا طَلحَةٌ وَ الزُّبَيرُ بَيعَتَهُما وَ خَرَجا بِعايِشَةَ وَ هِيَ مِنَ النِّساءِ وَ ضَعفِ رَايِهِنَّ وَ قالَ اللهُ تَعالي الرِّجالَ قَوّامُونَ عَلَي النّساءِ اَما وَ اللهِ لَئِن لَم تَنصُرُوهُ لَيَنصُرَنَّهُ اللهُ يَتبَعُهُ مِنَ المُهاجِرينَ وَ الاَنصارِ وَ سائِرِ النّاسِ فَانصُرُوا رَبُّكُم يَنصُرُكُم (اَلتَّرجُمَة) شيخ مفيد رحمه الله در كتاب جمل روايتكرده كه بپاخواست حسن عليه السلام در ميا انصار و فرمود ايگروه مردمان

حمل كرم از اميرالمؤمنين عليه السلام آنچه را كه كافي است براي شما ما آمده ايم كه از شما طلب ياري كنيم زيرا كه شمائيد جبهه انصار و بزرگان عرب طلحه و زبير بيعت خود را شكستند و با عايشه كه داراي ضعف رأي است بيرون رفتند

ص: 123

و خداي تعالي فرموده مردها قيموميّت دارند بر زنها در ولايت و سياست بخدا قسم اگر او را ياري نكنيد خدا او را البتّه ياري ميكند و از ميان مهاجرين و انصار او را متابعت خواهند كرد و همچنين ساير مردم پس ياري كنيد پروردگار خود را تا شما را ياري كند وَ مِن كَلامِه عَلَيهِ السَّلامُ تحف العقول عن ال الرّسول للشيح الاقدم ابي محمّد الحسن بن علي بن الحسين بن شعبة الحرّاني من اعلام المأة الرابعة طبع طهران ص 225 و شطر منه في معاني الاخبار للشيخ الصّدوق محمد بن علي بن بابويه القمّي ص 113 و في حلية الاولياء لابي نعيم اصبهاني الجزؤ الثاني ص 36 و نقله ابن صباغ المالكي في فصول المهمّه ص 164 و ابن كثير في الجزو الثامن من تاريخه ص 39 و البستاني في الجزؤ السّابع من دائرة المعارف ص39 و تقلنا هنا عن التخف قال وروي عن الامام السبط التقي ابي محمد الحسن بن عليّ صلوات الله عليهما و رحمته و بركاته في طوال هذه المعاني في اجوبته ممن مسائل سأله عنها اميرالمؤمنين عليه السلام او غيره في معان مختلفه قيل له عليه السّلام ما الزّهد قال الرَّغبَةُ فِي التَّقوي وَ الزِّهادَةُ فِي الدُّنيا قيل فما الحكم قال كَظمُ الغَيظِ وَ مَلكُ النَّفسِ قيل ما

السّداد قال دَفعُ المُنكَرِ بِالمَعرُوفِ قيل فما الشرف قال اصطِناعُ العَشيرَةِ وَ حَملُ الجَريرَةِ قيل فما النجدة قال الَّذتُ عَنِ الجارِ وَ الصَّبرُ فِي المَواطِنِ وَ الاِقدامُ عِندَ الكَريهَةِ قيل فما المجد قال اَن تُعطِيَ فِي الغُرمِ وَ اَن تَعفُوَ عَنِ الجُرمِ قيل فما المروّة قال حِفظُ الدّينِ وَ اِعزازُ النَّفسِ وَ لينُ الكَنِفِ وَ تَعَهُّدُ الصَّنيعَةِ وَ اَداءُ الحُقُوقِ وَ التَّحَبَّبُ اِلَي النّاسِ قيل فما الكرم قال الاِبتِداءُ بِالعَطِّيَةِ قَبلَ المَسئَلَةِ وَ اِطعامُ الطَّعامِ فِي المَحَلِّ قيل فما الدينة قال النَّظَرُ فِي اليَسيرِ وَ مَنعُ الحَقيرِ قيل فما اللؤم قال قِلَّةُ النَّدي وَ اَن يُنطَقَ بِالخَني قيل فما السماح قال البَذلُ فِي السَّراءِ وَ الضَّراءِ قيل فما الشح قال اَن تَري ما في

ص: 124

يَدَيكَ شَرَفًا وَ ما اَنفَقَتُهُ تَلَفًا قيل فما الاخاء قال الاُخاءُ في الشِّدَةِ وَ الرَّخاءِ قيل فما الجبن قال الجُرَئةُ عَليَ الصَّديقِ وَ النُّكُولُ عَنِ العَدُوِّ قيل فما الغني قال رَضَي النَّفسِ بِما قُسِمَ لَها وَ اِن قَلَّ قيل فما الفقر قال شَرَهُ النَّفسِ اِلي كُلِّ شَئٍ قيل فما الجود قال بَذلُ المَجهُودِ قيل فما الكرم قال الحِفاظُ فِي الشِّدَةِ وَ الرَّخاءِ قيل فما الجرئة قال مُواقَفَةُ الاَقرانِ قيل فما المنعة قال شِدَّةُ البَاسِ وَ مُنازَعَةُ اَعَزِّ النّاسِ قيل فما الذل قال الفَرقُ عِندَ المَصدُوقَةِ قيل فما الخرق قال مَناواتِكَ اَميرَكَ وَ مَن يَقدِرُ عَلي ضُرِّكَ قيل فما السناء قال اتِيانُ الجَميلِ وَ تَركُ القَبيحِ قيل فما الحرم قال طُولُ الاَناةِ وَ الرِّفقُ بِالوُلاةِ وَ الاِحتِراسُ مِن جَميعِ النّاسِ قيل فما الشرف قال مُوافَقَةُ الاِخوانِ وَ حِفظُ الجيرانِ قيل فما الحرمان قال تَركُكَ خَطَّكَ وَ قَد عُرِضَ عَلَيك َقيل فما السفه قال اِتّباعُ الدُّناةِ وَ مُصاحَبَةُ الغُواةِ قيل فما العيّ قال البَعَثَ بِالّلحِيَةِ وَ التَّنَخُحُ عِندَ المَنطِقِ قيل فما الشّجاعة قال مُوافَقَةُ الاَقرانِ وَ

الصَّبرُ عِندَ الطِّعانِ قيل فما الكفة قال كَلامُكَ فيما لايَعنيكَ قيل و ما السّفاه قال الاَحمَقُ في مالِه المُتَهاوِنُ بِعِرضِه قيل فما اللّوم قال اِحرازُ المَرءِ نَفسَهُ وَ اِسلامُهُ عِرسَهُ

ص: 125

اَلتَّرجُمَة در كتاب تحف العقول و معاني الاخبار حلية الاولياء و فصول المهمّه و تاريخ ابن كثير و دائرة المعارف بستاني روايشده كه حضرت اميرالمؤمنين عليه السلام ياديگري مسائل ذيل را از حضرت امام حسن عليه السلام سؤال كرد حضرت بهريك از آن پرسشها پاسخ فرمود سؤال كرده شد از آنحضرت كه زهد چيست فرمود ميل كردن بتقوا و پرهيزكاري و اعراض كردن از دنيا از او پرسيد كه حلم چيست فرمود خشم خود را فرو نشاندن و مالك نفس خود شدن پرسيد راه صواب و استقامت چيست فرمود دفع كردن كارهاي زشت بكارهاي خوب پرسيد شرف چيست فرمود نيكوئي كردن با فاميل و برداشن گناه و جنايت پرسيد نجدت چيست فرمود رفع گرفتاري و ظلم از همسايه و شكيبائي كردن در جنگها و اقدام كردن براي جنگ پرسيد مجد چيست فرمود اينكه عطا كني مال را هر چند مكروه خاطر تو باشد و ادا كني حق صاحب حق را و از جرم بگذري پرسيد مروّت چيست فرمود حفظ دين كردن و عزّت نفس داشتن و رعايت جانب كردن و پيمان كار بستن و اداء حقوق كردن و دوستي كردن با مردم پرسيد كرم چيست فرمود پيش از سؤال عطا كردن و گرسنه سير كردن در محلّ خود پرسيد دنيه يعني پستي طبع چيست فرمود كم فكري و منع زير دست كردن پرسيد لئامت چيست فرمود بخل كردن و ريزش دست نداشتن و فحش دادن پرسيد سماجت چيست فرمود بذل مال كردن در حال توسعه و تنگي پرسيد شحّ يعين بخل چيست فرمود آنستكه شرف خود را بآنچه در دست تست از مال و متاع و جاه بداني و انفاق كردنرا تلف مال بداني پرسيد برادري كدامست فرمود در سختي و سستي همراه بودن پرسيد بجن يعين ترس كدامست فرمود بيباك بودن در ضرر زدن بدوست و ترسيدن از دشمن پرسيد غنا كدامست فرمود ارضي بدون شخص بآنچه قسمت او بوده هرچند كم باشد پرسيد فقر چيست فرمود حريص بودن بر هر چيزي پرسيد جود چيست فرمود بذل طاقت و توانائي خود پرسيد كرم چيست فرمود دفع شر كردن از محارم و نشكستن پيمان و وفا كردن بعهد و دست آويز شدن بدوستي در حال سختي و سستي پرسيد جرأت چيست فرمود جنگ كردن با هموزنهاي خود و با مخاصمه با خصماي خود پرسيد مناعت چيست فرمود هيبت داشتن در چشم مردمان و شدّت عزّت و قوّه پرسيد ذلّت چيست فرمود خوف و تشويش داشتن از گفته هاي راست پرسيد خرق يعني رأي بد چيست فرمود دشمني كردن با امير و رئيس و حاكم بر تو و با كسي كه ميتواند بتو ضرر يا نفع رساند پرسيد رفعت چيست فرمود پاكيزه كار كردن و ترك كارهاي زشت نمودن پرسيد خزم يعني ضبط امر و استحكام

كارچيست با وقار و حلم بودن و باحكام و اولياء امور مدارا كردن و خود را از شرّ مردمان حفظ كردن پرسيد شرافت چيست فرمود موافقت كردن با برادر و نگاهداري از همسايگان پرسيد حرمان يعني محرومي چيست فرمود خطّ و بهره اي كه براي تست و بتو عرضه ميدارند آنرا ترك كني پرسيد سفاهت چيست فرمود پيرو مردمان پست و فرومايه شدن و با گمراهان رفاقتكردن پرسيد عيّ يعني عاجز چيست فرمود با ريش خود بازيكردن و در حال نطق تخخ كردن يعني بسيار صدا را در سينه خود گرداندن پرسيد شجاعت چيست فرمود برابر شدن با اقران خود در قتال و صبر كردن نزد ردّ و بدل شدن آلات جنگ پرسيد كلفت چيست فرمود زدن حرفيكه فائه ندهد تو را پرسيد سفاه چيست فرمود كساني هستند كه در صرف مال احمقند و آبروي خود را ميبرند پرسيد لوم چيست فرمود آنست كه

ص: 126

نفس خود را حفظ كردن از ضرر و عيال خود را در معرض آن قرار دهد وَ مِن كَلامِه عَلَيهِ السَّلامُ تحف العقول ص 227 قال و من حكمه عليه السلام اَيُّهَا النّاسُ اِنَّهُ مَن نَصَحَ للهِ وَ اَخَذَ قَولَهُ دَليلاً هَدي لّلَتي هِيَ اَقوَمُ وَ وَفَّقَهُ اللهُ لِلرَّشادِ وَ سَدَّدَهُ لِلحُسني فَاِنَّ جارَ اللهِ امِنٌ مَحفُوظٌ وَ عَدُوَّهُ خاِئفٌ مَخذُولٌ فَاحتَرِسُوا مِنَ اللهِ بِكَثرَةِ الذِّكرِ وَ اخشُوا اللهَ بِالتَّقوي وَ تَقَرَّبُوا اِلَي اللهِ بِالطّاعَةِ فَاِنَّهُ قَريبٌ مُجيبٌ قالَ اللهُ تَبارَكَ وَ تَعالي وَ اِذا سَئَلَكَ عِبادي عَنّي فَاِنّي قَريبٌ اُجيبُ دَعوَةَ الدّاعِ اِذا دَعانِ فَليَستَجيبُوالي وَ ليُؤمِنوا بي لَعَلَّهُم يَرشُدُونَ فَاستَجيبُوا للهِ وَ امِنُوا بِه فَاِنَّهُ لايَنبَغي لِمَن عَرَفَ عَظَمَةَ اللهِ اَن يَتَعاظَمَ فَاِنَّ رَفعَةَ الَّذينَ يَعلَمُونَ عَظَمَةَ اللهِ اَن يَتَواضَعُوا وَ عِزُّ الَّذينَ يَعرِفُونَ ما جَلالُ اللهِ اَن يَتَذَلَّلُوا لَهُ وَ سَلامَةُ الَّذينَ يَعلَمُونَ ما قُدرَةُ اللهُ اَن يَستَلِمُوا لَهُ وَ لايُنكِرُوا اَنفُسَهُم بَعدَ المَعرِفَةِ وَ لا يَضِلُّوا بَعدَ الهُدي وَ

لَن تَمَسَّكُوا بِميثاقِ الكِتابِ حَتّي تَعرِفُوا الَّذي نَبَذَهُ وَ لَن تَتلُوا الكِتابَ حَقَّ تلاوَتِه حَتّي تَعرِفُوا الَّذي حَرَّفَهُ فَاِذا عَرَفتُم ذلِكَ عَرَفتُمُ البِدَعَ وَ الَتكَلُّفَ وَ رَءَايتُمُ الفِريَةَ عَلَي اللهِ وَ التَّحريفَ وَ رَأيتُم كَيفَ يَهوي

ص: 127

وَ مَن يَهوي وَ لايَجهَلَنَّكُمُ الَّذينَ لا يَعلَموُنَ وَ التَمِسُوا ذلِكَ عندَ اَهلِه فَاِنَّهُم خاصَّةٌ نُورٌ يُستَضاءُبِهِم وَ اَئِمَّةٌ يُقتَدي بِهِم بِهِم عَيشُ العِلمِ وَ مَوتُ الجَهلِ وَ هُمُ الّذينَ اَخبَرَكُم حِلمُهُم عَن جَهلِهِم وَ حِكَمُ مَنطِقِهم عَن صَمتِهِم وَ ظاهِرُهُم عَن باطِنِهم لايُخالِفُونَ الحَقَّ وَ لايَختَلِفُونَ فيهِ وَ قَدخَلَت لَهُم مِنَ اللهِ سُنَّةٌ وَ مَضي فيهِم مِنَ اللهِ حُكمٌ اِنَّ في ذلِكَ لَذِكري لِلذّاكِرينَ وَ اعقِلُوهُ اِذا سَمِعتُمُوهُ عَقلَ رِعايَتِه وَ لاتَعقِلُوهُ عَقلَ رَوايَتِه فَاِنَّ رُواةَ الكِتابِ كَثيرٌ وَ رُعاتُهُ قَليلٌ وَ اللهُ المُستَعانُ اَلتَّرجُمَة در كتاب تحف العقول چنين نقلكرده كه از حكمتهاي آنحضرت عليه السلام است كه فرموده ايگروه مردمان كسيكه پند سودمند دهد براي خدا و گفته او را راهنماي خود قرار دهد راه مي يابد بآنچه كه پايدارتر است و توفيق ميدهد خدا او را براي هدايت يافتن و استقامت ميدهد او را براي آنچيزيكه نيكوتر است زيرا كه همسايه خدا ايمن و محفوظ است و دشمن او ترسان و خوار است پس خدا را حافظ خود قرار دهيد بزياد ياد كردن و بترسيد از خدا پرهيزكار

شدن و نزديك شويد بسوي خدا بفرمان برداري زيرا كه او نزديكست و اجابت كننده خداي تبارك و تعالي فرمايد خطاب به رسول خود كه هرگاه از تو بپرسند بندگان من از من من به آنها نزديكم اجابت ميكنم دعاي خواننده را هرگاه مرا بخواند پس بايد از من بخواهند اجابت را و بايد بگروند بمن شايد ايشان هدايت يابند پس بخواهيد از خدا اجابت را و بگريد باو سزاوار نيست براي كسيكه خدا را ببزرگي شناخته است خود را بزرگ بداند زير اكه آنهائيكه خدا را بزرگ ميدانند بتواضع و فروتني ارتفاع مقام يابند و آنكسانيكه جلال خدا را ميشناسند براي خدا قبول ذلت ميكنند تا عزيز شوند و آنكسانيكه ميدانند چگونگي قدرت خدا را و تسليم ميشوند براي او و انكار نفسهاي خود را پس از شناختن نميكنند سالم مينانند و بعد از هدايت گمراه نميشوند و بدانيد از روي يقين كه شما هرگز پرهيزكاريرا نخواهيد دانست تا زمانيكه صفت هدايت كننده را شناخته باشيد و هرگز دست آويز پيمانهاي قرأن نخواهيد شد تا نقض كردن آنرا بشناسيد و هرگز حق خواند قرأنرا نخاهيد اداء كرد تا تحريف كننده آنرا بشناسيد چون اينها را شناختيد بدعتها و مشقّت را شناخته ايد و ميبينيد دروغهائيكه بر خدا بسته شده و تحريفهائيكه شده

ص: 128

و ميبينيد چگونه هواپرستي ميكن كسيكه هوا ميپرستد و بناداني نيندازند شما را البتّه البتّه كسانيكه نميدانند بخواهيد آنچه را كه ميخواهيد از اهل آن كه نزد ايشان است زيرا كه ايشانند كه علم كتاب و سنّت مخصوص آنها است نوري هستند كه بآنها استضائه كرده ميشود و پيشواياني هستند كه بآنها اقتدا كرده ميشود زنده ماندن علم و مردن جهل بسبب ايشان است ايشانند كه خبر ميدهد شما را حلم و بردباريشان از ناداني آنها و حكمتهاي سخنانشان از سكود كردن آنان و آشكارايشان از پنهان آنان مخالفت نميكنند حق را و اختلافي نميكنند در آن و از روي تحقيق گذشته است براي ايشان از جانب خدا سنّت و روشي و جاري شد در ميان ايشان از طرف خدا حكمي و در

آنچه گفته شد يادآوري است براي يادكنندگان چون شنيديد تعقّل كنيد بعقلي كه در آن رعايت فكر و تدبّر باشد و تعقّل نكنيد بعقليكه فقط روايت باشد زيرا كه روايت كنندگانكتاب بسيار و رعايت كنندگان فهم آن كمند و از خدا ياري ميطلبيم وَ مِن كَلامِه عَلَيهِ السَّلامُ تحف العقول ص 236 قال و قال عليه السّلام اِتَّقُوا اللهَ عِبادَاللهِ وَجِدُّوا فِي الطَّلَبِ وَ تِجاهِ الهَرَبِ وَ بادِرؤا العَمَلَ قَبلَ مُقَطَّعاتِ النَّقِماتِ وَ هادِمِ الّلذّاتِ َفاِنَّ الدُّنيا لايَدُومُ يَغيمُها وَ لاتُؤمِنُ فَجيعُها وَ لاتَتَوَّقي في مَساويها غُرورٌ حائِلٌ وَ سِنادٌ مائِلٌ فَاتَّعِظُوا عِبادَاللهِ بِالعِبَرِ وَ اعتَبِرُوا بِالاَثَرِ وَ ازدَجِرُا بِالنَّعيمِ وَ انتَفِعُوا بِالمَواعِظِ فَكَفي بِاللهِ مُعتَصَمًا وَ نَصيرًا وَ كَفي بِالكِتابِ حَجيجًا وَ خَصيمًا وَ كَفي بِالجَنَّةِ ثَوابًا وَ كَفي بِالنّارِ عِقابًا وَ وَبالاً يعني بپرهيزيد از خشم خدا اي بندگان خدا و كوشش كنيد در خواستن و روبرو شدن با فرار و بشتابيد در كار پيش از اينكه لباسهاي عقوبتها را بپوشيد و خراب كننده لذتها يعني مرگ شما برسد زيرا كه نعمت دنيا دوام ندارد و ايمني از

مصيبتهاي آن نيست و نگاهداري نميكند در بديهاي دنيا فريبنده اي كه مانع شود و تكيه گاهي كه كح شونده است پس پند بگيريد بندگان خدا بموعظه هاي سودمند و عبرت بگيريد به رسيدن اجلها و زجر بكشيد بنعمتيكه داده نشديد و حق آنرا ادا نكرديد و بهره مند شويد به پند و اندرزها پس خدا كافي است براي نگاهداري و ياريكردن و قرآن كفايت ميكند براي محاجّه و دشمني كردن و بهشت كافي است از جهت ثواب دادن و آتش كفايت ميكند براي عقاب كردن و وخيم بودن عاقبت نافرماني

ص: 129

و َمِن كَلامِه عَلَيهِ السَّلامُ تحف العقول ص 232 قال موعظة اِعلَمُوا اَنَّ اللهَ لَم يَخلُقكُم عَبَثًا وَ لَيسَ بِتارِكِكَم سُديً كَتَبَ اجالَكُم وَ قَسَمَ بَينَكُم مَعائِشَكُم لِيَعرِفَ كُلُّ ذي لُبٍّ مَنزِلَتَهُ وَ اَنَّ ما قَدَّرَ لَهُ اَصابَهُ وَ ما صَرَفَ عَنهُ فَلَن يُصيبَهُ قَد كَفاكُم مَؤُنَةَ الدُّنيا وَ فَرَغَكُم لِعِبادَتِه وَحَثَّكُم عَلَي الشُّكرِ وَ افتَرَضَ عَلَيكُم الذِّكرَ وَ اَوصاكُم بِالتَّقوي وَ جَعَلَ التَّقوي مُنتَهي رِضاهُ وَ التَّقوي بابُ كُلِّ تَوبَةٍ وَ رَاسُ كُلِّ حِكمَةٍ وَ شَرَفُ كُلِّ عَمَلٍ بِالتَّقوي فازَ مَن فازَ مِنَ المُتَّقينَ وَ قالَ اللهُ تَبارَكَ وَ تَعالي اِنَّ لِلمُتَّقينَ مَفازًا وَ قالَ يُنَجّيِ اللهُ الَّذينَ اتَّقَوا بِمَفازَتِهِم لايَمَّسُهُمُ السُّوءُ وَلاهُم يَحزَنُونَ فَاتَّقُواللهَ عِبادَاللهِ وَ اعلَمُوا اَنَّهُ مَن يَتَّقِ اللهَ يَجعَل لَهُ مَخرَجًا مِنَ الفِتَنِ وَ يُسَدِّدُهُ في اَمرِه وَ يُهَيِّئُ لَهُ رُشدَهُ وَ يُفلِجُهُ بِحُجَّتِه وَ يُبَيِّضُ وَجهَهُ وَ يُعطيهِ رَغبَتَهُ مَعَ الَّذينَ اَنعَمَ اللهُ عَلَيهِم مِنَ النَّبِيّينَ وَ الصِّدّيقينَ وَ

الشُّهَداءَ وَ الصّالِحينَ وَ حَسُنَ اوُلئِكَ رَفيقًا اَلتَّرجُمَة در تخف العقول است موعظه آن حضرت كه فرمود بدانيد كه خدا شما را براي بازيگري نيافريده و شما را مهمل و بدون تكليف گذارده نيست مدتّهاي شما را در دنيا نوشته و قسمت كرده است در ميان شما روزيهايتانرا

ص: 130

تا هر صاحب عقلي منزلت و مقام خود را بشناسد و آنچه را كه براي او مقدّر كرده باو ميرسد و آنچه را كه از او گردانيده هرگز باو نخواهد رسيد كفايت ميكند مؤنه دنياي شما را و فراغت داده است شما را براي بندگي خود و ترغيب كرده است شما را براي سپاسگذاري و واجب كرده است بر شما ذكر گفتن و نماز گذاردنرا و عهد گرفته است از شما پرهيزكاري و پرهيزكاريرا نهايت خوشنودي خود قرار داده و پرهيزكاري درب هر توبه و بازگشت و سر حكمت و شرف هر كاري است از پرهيزكاران هر كه رستگار شود بتقوي رستگار ميشود خداي تبارك و تعالي ميفرمايد براي پرهيزكاران است ظفر يافتن به آنچه كه ميخواهند و فرمود نجات ميدهد خدا كسانيرا كه پرهيزكار شدند بظفر يافن ايشان مسّ نميكند آنها را بدي و اندوهناك هم نخواهند شد پس بپرهيزيد بندگان خدا و بدانيد كه هركه بپرهيزد از خدا قرار ميدهد براي او جايگاه بيرون رفتن از فتنه ها را و محكم و استوار ميكند او را در كار خود و مهيّا ميكند راه هدايت شدن او را و رستگار ميكند او را بحجت خود و سفيد ميگرداند روي او را و عطا ميكند او را آنچه را كه طمع او است از ثواب آخرت با انكسانيكه نعمت داده است خدا برايشان از پيغمبران و راستگويان و

شهيدان راه حق و شايستگان و آنها نيكو رفيقاني هستند وَ مِن كَلامِه عَلَيهِ السَّلامُ تحف العقول ص 236 قال و مرّ عليه السّلام في يوم فطر بقوم يلعبون و يضحكون فوقف علي رءوسهم فقال اِنَّ اللهَ جَعَلَ شَهرَ رَمَضانَ مِضارًا لِخَلقِه فَيَستَبِقُونَ فيهِ بِطاعَتِه اِلي مَرضاتِه فَسَبَقَ قَومٌ فَفازُوا وَ قَصَّرَ اخِرُونَ فَخابُوا فَالعَجَبُ كُلُّ العَجَبِ مِن ضاحِكٍ لاعِبٍ فِي اليَومِ الَّذي يُثابُ فيهِ المُحسِنُونَ وَ يَخسِرُ فيهِ المُبطِلُونَ وَ اَيمُ اللهَ لَو كُشِفَ الغِطاءُ لَعَلِمُوا اَنَّ المُحسِنَ مَشغُولٌ بِاِحسانٍ وَ المُسئَ مَشغُولٌ بِاسائتِه ثُمَّ مَضي اَلتَّرجُمَة در تحف العقول روايتكرده كه در روز عيد فطري آنحضرت گذشت بگروهي كه بازي ميكردند و ميخنديدند پس توقف كرد در بالاي سر آنها و فرمود كه خدا ماه رمضان را ايام و مدّتي قرار داده كه در خاطر گرفته شده است براي مسابقه از براي خلق او تا مسابقه بگذارند بطاعت و فرمانبرداري از او بسوي خشنودي او پس گروهي ظفر يافتند و گروه ديگري نا اميد شدند جاي تعجب و تمام تعجب است از خنده كننده بازيگر در روزيكه بنيكوكاران ثواب داده ميشود و كار باطل كنندگان زيان ميبرند سوگند ياد ميكنم خدا را كه اگر پرده برداشته ميشد هرآينه ميدانستند كه نيكوكاران به احسان مشغول اند و بدكرداران ببدكرداري خود اشتغال

دارند- پس آنحضرت از آنجا گذشت

ص: 131

وَ مِن كَلامِه عَلَيهِ السَّلامُ تحف العقول ص 228 قال جوابه عليه السّلام عن مسائل سئل عنها في خبر طويل كتبنا منه موضع الحاجة بعث معاوية رجلا متنكرا يسئل اميرالمؤمنين عليه السّلام عن مسائل سئله عنها ملك الرقوم فلمّا دخل الكوفة و خاطب اميرالمؤمنين انكره فقرّره فاعترف له بالحال فقال اميرالمؤمنين عليه السّلام قاتل الله ابن اكلة الاكباد اضّله و اضّل من معه قاتله الله لقد اعتق جارية ما احسن ان يتزوّجها حكم الله بيني و بين هذه الامّة قطعوا رحمي و صغّر و اعظيم منزلتي اضاعوا ايّامي عليّ بالحسن و الحسنن و محمّد فدعوا فقال عليه السّلام يا اخا اهل الشام هذان ابنا رسول الله صلي الله عليه واله و هذا ابني فاسئل ايهّم احببت فقال الشامي اسئل هذا يعني الحسن عليه السّلام ثم قال كم بين الحق و الباطل و كم بين السماء و الارض و كم بين المشرق و المغرب و عن هذ المحوا الذي في القمر و عن قوسن و عن هذا المجرّة و عن اوّل شئ انتضح علي وجه الارض و عن اوّل شيئ اهتزّ عليها و عن العين و التّي تاوي اليها ارواح المؤمنين و المشركين و عن المؤنث و عن عشرة شياء بعضها اشدّ من بعض فقال الحسن عليه السلام يا اَخا اَهلِ الشّامِ بَينَ الحَقِّ وَ

الباطِلِ اَربَعُ اَصابِعَ ما رَاَيتَ بِعَينِكَ فَهُوَ الحَقُّ وَ قَد تَسمَعُ بِاُذُنيَكَ باطِلاً كَثيراً وَ بَينَ السَّماءِ وَ الاَرضِ دَعوَةُ المَظلُومِ وَ مَدُّ البَصَرِ فَمَن قالَ غَيرَ هذا فَكَذِّبهُ وَ بَينَ المَشرِقِ وَ المَغرِبِ يَومٌ مُطرِدٌ لِلشَّمسِ تَنظُُرُ اِلَي الشَّمسِ حينَ تَطلَعُ وَ تَنظُرُ اِلَيها حينَ تَغرِبُ مَن قالَ غَيرَ هذا فَكَذِّبهُ وَ اَمّا هذِهِ المَجَرَّةُ فَهِيَ اَشراجُ السَّماءِ مَهبَطُ الماءِ المُنهَمَرِ عَلي نُوحٍ عَلَيهِ السَّلامُ وَ اَمّا قَوسُ قُزَحَ فَلا تَقُل قُزَحَ فَاِنَّ قُزَحَ شَيطانٌ وَلكِنَّها قَوسُ اللهِ وَ اَمانٌ مِنَ الغَرَقٍ وَ اَمَّا المَحوُ الّذي فِي القَمَرِ فَاِنَّ ضَوءَ القَمَرِ كانَ مَثلَ ضَوءِ الشَّمسِ فَمَحاهُ اللهُ وَ قالَ في كِتابِه فَمَحوَنا ايَةَ اللّيلِ وَ جَعَلنا ايَةَ النَّهارِ مُبصِرَةٌ (اَلتَّرجُمَة)

ص: 132

در كتاب تحف العقول و خصال صدوق و احتجاج طبرسي و غير اينها روايتشده در جواب گفتن آنحضرت سؤالات پادشاه روم را خبر طولاني است و صاحب تحف العقول موضع حاجت از اتن را كه مربوط بحضرت اما حسن عليه السلام است نقل كرده نگارنده قاصر ترجمه آنچه را كه در خصال و غيره است براي مزيد فائده در اين جا ذكر ميكنيم و پس از آن بترجمه آنچه از تحف العقول نقش شد ميپردازيم ابن بابويه بسند خود در خصال و ابي منصور احمد بن علي بن ابيطالب طبرسي در كتاب احتجاج و فتّال نيشابوري در روضة الواعظين و راوندي در كتاب خرائج از حضرت باقر عليه السلام باختلاف كمي در عبارت روايتكرده اند كه فرمود روزي اميرالمؤمنين عليه السلام در رحبه نشسته بودند و مردمان در اطراف آنجناب اجتماع داشتند و از آنحضرت سؤالات و استفاده مينمودند ناگاه مردي برخواست و گفت درود و رحمت و بركات خدا برتو باد اي امرمؤمنان پس آحضرت در دو چشم او نگاه كرد چشمهاي بزرگي داشت و فرمود بر تو باد درود و رحمت و بركات خدا تو كيستي گفت من مردي از رعيّتهاي تو و اهل شهرهاي توام فرمود تو از رعيّتهاي من و اهل شهرهاي من نيستي اگر يكروزي بمن سلام كرده بودي بر من مخفي نبود گفت اي اميرمؤمنان بمن امان ده حضرت اميرمؤمنان عليه السلام فرمود از تو در اينشهر من كار تازه اي سرزده از روزيكه وارد اينشهر شده اي گفت نه فرمود شايد تو از مردان حربي گفت آري فرمود اسلحه جنگ را از خودت دور كن بر تو باكي نيست گفت من مردي هستم كه معاويه مرا غافلانه بسوي تو فرستاده كه از تو بپرسم سؤالاتي را كه پسر زردپوست از او سؤال كرده و گفته است كه اگر تو سزاوارتري بامر خلافت و بعد از محمد صلي الله عليه واله و توئي خليفه از آنچه از تو پرسيده ام مرا جواب بگو اگر اين كار را كردي پيرو تو ميشوم و جايزه اي براي تو ميفرستم چون معاويه بر پرسشهاي او جوابي نداشت باضطراب افتاد و مرا فرستاده است كه از تو سؤال كنم (تا اينجا ترجمه صدر اينخبر است كه صدوق ره در خصال نقل فرموده و صاحب تحف العقول آنرا سقاط كرده و از اين ببعد كه محلّ حاجت او بوده نوشته شده است كه ترجمه آن پيوست بما تقدّم شد) پس اميرمؤمان عليه السلام فرمود خدا بكشد پسر خورنده جگرها را و هلاك كند او را و هلاك كند كسانيرا كه با او هستند خدا بكشد او را كه ازاد كرد كنيزيرا چه نيكو بود كه تزويج كند آنرا خدا حكم كند ميان من و اين امّت كه رحم مرا قطع كردند و مقام بزرگ مرا كوچك كردند و روزهاي مرا

ضايع كردند حسن و حسين و محمد را نزد من بخوانيد چون در نزد آنحضرت حاضر شدد فرمود اي برادر اهل شام ايندو پسر يعني حسن و حسين پسران رسولخدا صلي الله عليه واله اند و اين پسر يعني محمّد پسر من است از هركدام از اينها كه دوست ميداري بپرس پس مرد شامي گفت از اين پسر يعني از حسن سؤال ميكنم پس از آنحضرت پرسيد و گفت ميان حق و باطل چقدر است و مسافت بين زمين و آسمان چه اندازه است و فاصله ميان مشرق و مغرب چقدر است و اين آثار محوشدگي در قرص ماه چيست و از قوس قزح و از كهكشان و از ارتفاع و بلندي و از تاريكيهاي بالاي تاريكيها و از اول چيزيكه روي زمين بجنبش درآمد و از چشمه اي كه ارواح مؤمنين و مشركين در آنجا جا دارند و از مؤنث يعني خنثي و از ده چيز ديگر كه بعض از آنها سخت تر است از بغض ديگر سؤال كرد پس حضرت حسن عليه السلام فرمود ايبرادر اهل شام ميان حق و باطل بقدر چهار انگشت فاصله است آنچه را كه بچشم خود ديدي حق است و بيشتر از آنچه بگوش خود ميشنوي

ص: 133

باطل است و فاصله بين مشرق و مغرب بقدريكروز است كه دور كند آفتاب را از وقت طلوع آن تا غروب كند و تو طلوع و غروب آنرا ميبيني هركه غير اينرا گفت او را تكذيب كن و امّا اين كهكشانرا كه ميبيني رودخانه ها و شكافهاي اسمان است كه مجراي سيلاب زمان طوفان نوح است كه فرو ريخته شد و امّا قوس قرزح قزح نگو زيرا قزح نام شيطان است وليكن آن كمان خدا و امان از غرق شدنست و امّا آثار محوشده گي كه در ماه ديده ميشود براي اينست كه در اول نور ماه مانند نور آفتاب بوده خدا برحسب حكمتها نور آنرا محو كرد چنانچه در كتاب خود ميفرمايد فَمَحوَنا ايته اللَّيلِ وَ جَلَعنا اية النَّهارِ مُبصَرة يعني پس محو كرديم نور ماه را كه نشانه شدن است و نور آفتاب را كه نشانه روز است كه بيناكننده است باقي گذاريم وَ اَمِا اَوَّلُ شَئٍ انتَضَحَ عَلي وَجهِ الاَرضِ فَهُوَ وَادي دَلَسٍ وَ اَمّا اَوَّلُ شَئٍ اهتَزَّ عَلي وَجهِ الاَرضِ فَهِيَ النَّخلَةُ وَ اَمَّا العَينُ الَّتي تَاوي اِلَيها اَرواحُ المُؤمِنينَ عَينٌ يُقالُ لَها سَلمي وَ اَمَّا العَينُ الَّتي تَاوي اِلَيها اَرواحُ الكافِرينَ عَينٌ يُقالُ لَها بَرَهُوتَ وَ اَمَّا المُؤَنَّثُ فَاِنسانٌ لايُدري

امرَأةٌ هُوَ اَو رَجُلٌ فَيُنتَظَرُ بِهِ الحُلُمُ فَاِن كانَتِ امرَأةٌ بانَت ثدياها وَ اِن كانَ رَجُلاً خَرَجَت لِحيَتُهُ وَ اِلّا قيلَ لَهُ يَبُولُ الحائِطَ فَاِن اَصابَ الحائِطَ بَولُهُ فَهُوَ رَجُلٌ وَ اِن نَكَصَ كَما يَنكُصُ بَولُ البَعيرِ فَهِيَ امرَأةٌ وَ اَمّا عَشَرَةُ اَشياءٍ بَعضُها اَشَدُّ مِن بَعضٍ فَاَشَدُّ شَيئٍ خَلَقَ اللهُ الحَجَرَ وَ اَشَدُّ مِنَ الحَجَرِ الحَديدُ وَ اَشَدُّ مِنَ الحَديدِ النّارُ وَ اَشَدُّ مِنَ النّارِ الماءُ وَ اَشَدُّ مِنَ الماءِ السَّحابُ وَ اَشَدُّ مِنَ السَّحابُ الرّيحَ وَ اَشَدُّ مِن الرّيحِ المَلَكُ وَ اَشَدُّ مِنَ المَلَكِ مَلَكُ المُوتِ وَ اَشَدُّ مِن مَلَكِ المُوتِ المَوتُ وَ اَشَدُّ مِنَ

ص: 134

المَوتِ اَمرُ اللهِ قال الشاميّ اشهد انك ابن رسول الله صلي الله عليه واله و انّ عليًّا وصيّ محمّد ثم كتب هذا الجواب و مضي به الي معاوية و انفذه معاوية الي ابن الاصغرِ فلمّا اتاه قال اشهد انّ هذا ليس من عند معاوية و لا هو الّا ممن معدن النبّوة لُغاتُ الحَديثّ المجرّة الياض المعترض في السّماء و السّواد من جانبيها قوامها نجوم كثيرة لا تدرك بمجرّد البصر و انّما ينتشر ضوءها فير كانها بقعة بيضاء و العامّة تسميتها درب التبانة و ياقل بالفارسيّة و الانهمارا الانصباب و مهبط الماء المنهر اشاره بقول الله تعالي ففتحنا ابواب السماء بماء منهمر قوس قُزَح بعنم القاف و فتح الزاء المعجمة طرائق منقوشة بالوان من صفرة و خضرة و حمرة تبدو في السماء في بعض احيان نزول المطر و لايفصل قُزَح من قوس و هو امان الاهل الارض كما ورد في الحديث و لاتنصرف انه اسم شيطان كما جاء في الخبر و هو يتكوّن من تكسّر اشعة النّور علي قطرات الماء او البحار و يظهر من الجهة المقابلة للشمس من لفلك انتضح الي ظهر و ارتفع و الدّلس محرّكة الظلمة و اختلاط الظلام سلمي كسكران اسم جبل و من جهة غربه واد يقال له (رك) به نخل و ابار مطوّية بالصّخر باعلاه برقة يقال لها

الرّاوبينه و بين فيدار بعة اميال عن يمين الذاهب الي مكّة و يمتدّ الي قرب الشام و قيل سلمي موضع بنجد و اطم بالطائف حكي عن الحموي بَرَهُوت و ادبالمين او بئرحضرموت و قيل هو اسم البلد الذي فيه البئر رائحتها منتنه فضيحة جدّا و لعلّ سلمي و برهوت من المظاهر الجزيئّة للجنّة و النّار كما قاله الفيض الكاشاني في مرءاة الاخرة قوله فينتظر به الحلم في الخصال فانه ينتظر به فان كان ذكرا احتلم و ان كانت انثي حاضت و بدءاثريها قوله الحجر في الخصال و اشد من الحجر الحديد يقطع به الحجر و اشدّ من الحديد النّار تذيب الحديد و اشد من النار الماء يطفئ النّار و اشد من الماء السّحاب يحمل الماء و اشدّ من السّحاب الرّيح يحمل السحاب و اشدّ من الرّيح الملك الذي يرسلها و اشد من الملك ملك الموت الذي يميت الملك و اشدّ من ملك الموت الموت الذي يميت ملك الموت و اشد من الموت امر الله الذي يميت الموت خ ل ابن الاصفر ملك الروّم و انّما سميّ الروم بني الاصفر الان اباهم الاوّل كان اصفر اللون و هو روم بن عيص بن اسحق بن ابراهيم حكي عن الجزري قوله معدن النبوّة في الخصال قال بعد ذلك فكتب اليه ابن الاصفر يا معاوية لم تكلّمني بغير كلامك و تجيبني بغير جوابك

اقسم بالمسيح ما هذا جوابك و ما هوالاء من معدن النبوّة و موضع الرّسالة و امّا انت فلو سئلتني درهمًا ما اعطيتك خ ل اَلتَّرجُمَة امّا اول چيزيكه ظاهر و بنلد شد بر روي زمين و ادي دَلَس يعني وادي ظلمات و آميزش تاريكيها بود و امّا اول چيزيكه روي زمين بجنبش درآمد درخت خرما بوده و امّا چشمه اي كه ارواح مؤمنين در آنجا مأوا ميگيرند چشمه سَلمي است و آن كوهي است در وادي رك بين مكه و شام و بسيار خوش آب و هوا است و امّا چشمه ايكه ارواح كفّار در آنجا جا ميگيرند چشمه برهوت است در وادي يمن و چاه حضرموت و اما مؤنث يعني خنثي انسانيست كه مردي و زني

ص: 135

او معلوم نيست كه آيا مرد است يا زن پس انتظار كشيده ميشود تا بحد بلوغ برسد اگر زن است دو پستان او ظاهر ميشود و اگر مرد است ريش درمياورد و اگر هيچيك از اينها ظاهر نشد باو گفته ميشود كه بديوار بول كند اگر بول او بديوار رسيد مرد است و اگر بول او عقب زد مانند شتر كه از عقب بول ميكند زنست و امّا آن ده چيز كه بعض از آنها از بعض ديگر سخت تر است پس سخت تر چيزي كه خدا آفريده سنگ است و آهن از سنگ سخت تر است و آتش از آهن سخت تر است و آب از آتش سخت تر است و ابر از آب سخت تر است و باد از ابر سخت تر است و فرشته از باد سخت تر است و ملك مرگ از فرشته سخت تر است و مرگ از ملك مرگ سخت تر است و فرمان خدا از مرگ سخت تر است- شامي گفت گواهي ميدهم كه تو پسر رسولخدائي و اينكه علي وصيّ محمد است پس نوشت اينجواب را و فرستاد بسوي معاويه و معاويه فرستاد بسوي پسر زردپوست يعني پادشاه روم وقتيكه جواب باو رسيد گفت اينجواب از معاويه نيست و نيست آن مگر از معدن نبوّت- و در خصال صدوق است كه ابن اصغر نوشت بمعاويه كه چرا سخني ميگوئي كه سخن تو نيست و جوابي ميگوئي كه غر جواب تست سوگند ياد ميكنم بمسيح كه اين جواب از تو نيست و نيست مرگ از معدن نبوّت و

جايگاه رسالت و امّا تو اگر درهمي از من بخواهي بتو عطا نخواهم كرد وَ مِن كَلامِه عَلَيهِ السَّلامُ كتاب الوافي للعالم الرّباني الفيض الكاشاني ره في الجزؤ الثالث منه ص 39 في باب فضل الايمان علي الاسلام و التقوي علي الايمان و اليقين علي التقوي عن الكافي عن بعض اصحابه عن العراقيين رفعه قال خطب الناس الحسن بن عليّ عليهما السّلام فقال اَيُّهَا النّاسُ اَنَا اُخبِرُكُم عَن اَخٍ لي كانَ مِن اَعظَمِ النّاسِ في عَيني وَ كانَ رَءاسُ ما عَظُمَ بِه في عَيني صَغِرَ الدُّنيا في عَينِه كانَ خارِجًا مِن سُلطانِ بَطنِه فَلايَشتَهي ما لايَجِدُ وَ لا يَكثُرُ اِذا وَجَدَ كانَ خارِجًا مِن سُلطانِ فَرجِه فَلا يَستَخِفُّ لَهُ عَقلُهُ كانَ خارِجًا مِن سُلطانِ الجَهالَةِ فَلا يَمُدُّ يَدَهُ اِلّا عَلي ثِقَةٍ لِمَنفَعَتِه كانَ لايَتَشَهّي وَ لايَتَسَخَّطُ وَ لايَتَبَرَّمُ وَ كانَ اَكثَرَ دَهرِه صَمّاتًا فَاِذا قالَ بِذَّ القائِلينَ كانَ لايَدخُلُ في مِراءٍ وَ لايُشارِكُ في دَعويً وَ لايَدلي بِحُجَّةٍ

ص: 136

حَتّي يَري قاضِيًا وَ كانَ لايَغفِل عَن اِخوانِه وَ لايَخُصُّ نَفسَهُ بِشَئٍ دُونَهُم كانَ ضَعيفًا مُستَضعَفًا فَاِذا جاءَ الجِدُّ كانَ لَيثًا عادُيًا كانَ لايَلُومُ اَحَدًا فيما بَقَعُ العُذرُ في مِثلِه حَتّي يَريَ اعتِذارًا كانَ يَفعَلُ ما يَقُولُ وَ يَفعَلُ ما لايَقُولُ كانَ اِذَا ابتَزَّهُ اَمرانِ لايَدري اَيُّهُما اَفضَلُ نَظَرَ اِلي اَقرَبِهِما اِلَي الهَوي فَخالَفَهُ كانَ لايَشكُو وَجَعًا اِلّا مَن يَرجُو عِندَهُ البُرءَ وَلايَستَشيرُ اِلّا مَن يَرجُو عِنَدهُ النَّصيحَةَ كانَ لايَتَبَرَّمُ وَ لايَتَسَخَّطُ وَ لايَتَشَكّي وَ لايَتَشَهّي وَ لايَغفِلُ عِندَ العَدُوِّ فَعَلَيكُم بِمِثلِ هذِه الاَخلاقِ الكَريمَةِ اِن اَطَقتُمُوها فَاِن لَم تُطيقُوها كُلَّها فَاَخذُ القَليلِ خَيرٌ مِن تَركِ الكَثيرِ وَلاحَولَ وَلاقُوَّةَ اِلّا بِاللهِ اَلّلُغات قوله صغر الدنيا في عينه الي كان اعظم الصّفات التي صارت اسبابا لعظمته في عيني صغر الدّنيا في عينه و صغر كعِنَبَ و قف خلاف الكبر و بمعني الذلّ و الهوان و هو خبر كان و فاعل عظم ضمير الاخ و ضمير به عائد الي الموصول و الباء للسبّية لايتبرّم الي لايتسام و لايتضجّر و لايغتّم و بذّالقائلين الي سبقهم و غلبهم و فاقهم لايدلي بحجة الي لاياتي بها و كان ضعيفاً مستضعفاً كناية عن تواضعه ولين كلامه و سجاحة اخلاقة ليثا عاديا الليث الاسَدَ بذلك و لعلّ المراد البسالة في الحرب و الشجاعة يري اعتذار اي يمهل حتي يري اعتذارا ابتزّه غلبه و هجم عليه و رواه في تحف العقول باختلاف العبارة يسيراً و فيه بعد ليثاعاديا- قال- كان اذا جامع العلماء علي ان يستمع احرص منه علي ان يقول كان اذا غلب علي الكلام لم يغلب علي السّكوت اَلتَّرجُمَة در كتاب وافي از كافي روايت كرده كه حسن بن علي عليهما السلام خطبه اي خواند براي مردم و فرمود ايگروه مردمان من خبر ميدهم شما را از برادري كه براي من بود از بزرگترين مردمان در نظر من و سرآمد صفاتي كه سبب بزرگي او بود در مقابل چشم

ص: 137

من خوار و كوچك آمدن دنيا است در چشم او و خارج بود از سلطه او اختيار شكم خود يعني شكم پرست نبود اگر چيزي را كه نمي يافت ميل بآن هم نداشت و اگر مي يافت زيادروي نميكرد و اختيار خود را بدست فرج خود نميداد يعني شهودران نبود سبك عقل نبودو رأي سخيف نداشت جهل و ناداني را بر خود تسلّط نميداد براي نفع بردن دست خود را نزد كسي كه وثوق باو نداشت دراز نميكرد خواهشي از كسي نداشت خشمناك نميشد ملول و غمناك نبود بيشتر روزگار خو را بسكوت ميگذرانيد و در وقت سخن گفتن با ديگران بر آنها سبقت ميگرفت و غالب ميشد داخل در نزاع و جدال نميشد و شركت در دعوا نميكرد و حجّتي نميآورد تا حكم كننده اي را بببيند از برادرهاي خود غافل نميشد چزييرا بدون ايشان بخود تخصيص نميدائد از بس فروتن و نرم گفتار بود ضعيف و ناتوان مشرده ميشد و اگر كار مهمّي بيشر ميامد كوشش و جديّت داشت مانند شير خشمناك بود اگر كسي نزد او عذري مياورد مهلت ميداد تا عذر خود را بگويدو او را ملامت نميكرد آنچه را ميگفت ميكرد يا نگفته ميكرد اگر دو كار بر او هجوم مياورد و غلبه ميكرد و نميدانست كدام از اين دو افضل است با آنكه دلخواه تر بود و بهواي نفس نزديكتر بود مخالفت ميكرد از درد

شكايت نميكرد مگر نزد كسي كه اميد رفع شدن آن را از او داشت و مشورت با كسي نميكرد مگر با كسي كه اميد نصيحت از او داشت ملول و خشمناك نميشد شكايت از كسي نميكرد خواهشي نداشت انتقام نميكشيد غافل از دشمن نبود بر شما باد مانند اين اخلاق كريمه را دارا شويد هرگاه طاقت آنرا داردي و اگر طاقت همه اينها را نداريد يكي از انها را هم كه دارا شويد بهت راست از ترك همه آنها نيست حول و قوه اي مگر بياري خدا وَ مِن كَلامِه عَلَيهِ السَّلام المجلّد العاشر ص 132 من البحار للعّلامة المجلسي ره عن نصوص المعجزات محمدبن وهبان عن داودبن الهيثم عن جده اسحق بن بهلول بن حسّان علي طلحة بن زيدالرّقي عن الزبيربن عطا عن عبيربن ماني العبسي عن جنادة بن ابي اميّة قال دخلت علي الحسن بن عليّ بن ابيطالب عليهما السّلام في مرضه الذي توفي فيه و بين يديه طست يقذف عليه الدّم و يخرج كبده قطعة قطعة من السّم الذي اسقاه معاوية لعنه الله فقل يا مولاي مالك لا تعالج نفس ك فقال يا عبدالله بماذا اعالج الموت قلت انّا الله و انّا اليه راجعون ثم اتفت اليّ فقال وَ اللهِ لَقَد عَهِدَ اِلَينا رَسُولُ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه اَنَّ هذَا الاَمرَ يَملِكُهُ اثني

عَشَرَ اِمامًا مِن وُلدِ عَلِيٍّ وَ فاطِمَةَ عَلَيهِمَا السَّلامُ ما مِنّا اِلّامَسمُومٌ اَو مَقتُولٌ ثم دفعت الطست و بكي عليه السلام قال فقل عظني يابن رسول الله قال نَعَم اِستَعِدَّ ِلسَفَرِكَ وَ حَصِّل زادَكَ قَبلَ حُلُولِ اَجَلِكَ وَ اَعلَم اَنَّكَ تَطلُبُ الدُّنيا

ص: 138

وَ المُوتُ يَطلُبُكَ وَ لا تَحمِلُ هَمَّ يَومِكَ الَّذي لَم يَاتِ عَلي يَومِكَ الَّذي اَنتَ فيهِ وَ اَعلَم اَنَّكَ لاتَكسِبُ مِنَ المالِ شَيئًا فَوقَ قُوتِكَ اِلّا كُنتَ فيهِ خازِنًا لِغَيرِكَ وَ اَعلَم اَنَّ في حَلالِها حِسابٌ وَ في حَرامِها عِقابٌ وَ في الشُّبَهاتِ عتابٌ فَاَنزَلَ اللهُ الدُّنيا بِمَنزِلَةِ المَيتَةِ خُذمِنها ما يَكفيكَ فَاِن كانَ ذلِكَ حَلالاً كُنتَ قَد زَهِدتَ فيها وَ اِن كانَ حَرامًا لَم يَكُن فيهِ وَزرٌ فَاَخَذتَ كَما اَخَذتَ مِنَ المَيتَةِ وَ اِن كانَ العِتاب فَاِنَّ العِتابَ يَسيرٌ وَ اعمَل لِدُنياكَ كَاَنَّكَ تَعيشُ اَبَدًا وَ اَعمَل لِاخِرَتِكَ كَاَنَّكَ تَمُوتُ غَدًا وَ اِذا اَرَدتَ عِزًّا بِلا عَشيرةٍ وَ هَيبَةً بِلاسُلطانٍ فاَخرُج مِن ذُلِّ مَعصِيَةِ اللهِ الِي عِزِّ طاعَةِ اللهِ عَزَّوَجَلَّ وَ اِذا نازَعَتكَ اِلي صُحبَةِ الرِّجالِ حاجَةٌ فاَصحَب مَن اِذا صَحِبتَهُ زانَكَ وَ اِذا خِدمَتَهُ صانَكَ وَ اِذا اَرَدتَ مَعُونَةً عانَكَ وَ اِن قُلتَ صَدَّقَ قَولَكَ وَ اِن صُلتَ شَدَّ صَولَكَ وَ اِن مَدَدتَ يَدَكَ بِفَضلٍ مَدَّها وَ اِن بَدَت مِنكَ ثُلمَتهٌ سَدَّها وَ اِن رَأي مِنكَ

حَسَنَةً عَدَّها وَ اِن سَئَلتَهُ اَعطاكَ وَ اِن سَكَتَّ عَنهُ ابتَداكَ وَ اِن نَزَلتَ اِحديَ المُلِمّاتُ بِه ساءَكَ مَن لا

ص: 139

تَاتيكَ مِنهُ البَوائِقُ وَ لايَختَلِفُ عَلَيكَ مِنهُ الطَّريقُ وَ لايَخذُلُكَ عِندَ الحَقايِقِ وَ اِن تَنازَعتُما مُستَقيمًا اثَرَكَ قال ثم انقطع نفسه و اصفّرلونه حتّي خشيت عليه اَلتَّرجُمَة در جلد دهم بحارالانوار از كتاب نصوص المعجزات بسند خود از جنادة بن ابي اميّه روايت كرده كه گفت وارد شدم بر حسن بن علي بن ابي طالب عليهما السلام در مرضي كه در آن وفات مينمود و در مقابل آنحضرت طشتي بود كه خون حلق خود را در آن ميريخت و پاره پاره هاي جگر آنجناب در آن ميافتاد از زهريكه معاويه باو خورانيده بد باو گفتم اي مولاي من چرا نفس خود را معالجه نميكني فرمود اي بنده خدا بچه چيز مرگ را معالجه كنم گفتم ما براي خدائيم و بسوي او بازگشت كنندگانيم پس توجه فرمود بسوي من و فرمود بذات خدا قسم است كه هرآينه عهد بست رسولخدا صلي الله عليه واله با ما كه مالك ميشوند امر وصايت و امامت را دوازده امام از فرزندان علي و فاطمه عليهما السّلام و نيست از ما احدي مگر اينكه زهر داده ميشود يا بشمشير كشته ميشود پس طشت برداشته شد و آنحضرت گريه كرد باو گفتم اي پسر رسولخدا مرا پند ده فرمود آري مهيّاي سفر خود باش و توشه براي خود فراهم كن پيش از آن كه

اجل تو برسد و مرگ تو را فراگيرد و بدان كه تو دنيا را ميطلبي و مرگ تو را ميطلبد در روزيكه تو در آن هستي انديشه فرداي آن كه نيامده است نداشته باش و بدانكه تو از مال دنيا چيزيرا بيشتر از قوت خود كسب نميكني مگر اينكه براي غير خودت ذخيره كني و بدانكه آنچه را كسب كني در حلال آن حساب و در حرام آن عقاب و در آنچه مشتبه است عتاب كرده خواهي شد خدا دنيا را بمنمزل مردار قرار داده از آن بقدريكه تو را كفايت كند بگير كه اگر آنچه از ان گرفتي حلال باشد براي بندگي خدا ترك آن كرده اي و اگر حرام باشد در صرف آن گناهي نيست و اگر مشتبه باشد عتاب و مؤاخذه آن كم خواهد بود و براي دنياي خود چنان ساعي باش كه گويا هميشه در دنياي باقي خواهي ماند و براي آخرت چنان كار كن كه گويا فردا ميميري اگر ميخواهي بدون قبيله و فاميل عزيز باشي و بدون اينكه تسلةّط داشته باشي با هيبت باشي از تو حساب ببرند از ذلّت گناه و نافرماي خدا بيرون رو بسوي عزّت فرمانبرداري و اطاعت فرمان او كه غالب و با جلال است و اگر محتاج شدي كه با مردان رفاقت كني رفاقت با كسي كن كه براي تو زينت باشد كه اگر خدمت او را كردي تو را نگاه داري كند و اگر كمك از او خواستي تو را كمك كند و

اگر سخني گفتي تو را تصديق كند و اگر صولت و قدرتي خواستي تو را صولت و قدرت دهد و اگر دست احتياج بسوي او دراز كني او هم دست تفضّل بسوي تو دراز كند و اگر رخنه اي در كار تو پيدا شد سدّ رخنه كند و اگر نيكي باو كردي نيكوئيهاي تو را شماره كند و اگر چيزي از او بخواهي بتو عطا كند و اگر ساكت باشي او در عطا بتو ابتدا كند و اگر گناهي از گناهان كوچك از او سرزند كه تو را بد آيد كسي باشد كه شروري از او بتو نرسد و راه را بر تو متخلف نكند و در حقيقتهاي امور تو را خوار نكند و در حال تقسيم كردن چيزي كه در آن نزاع پيدا كنيد بر تو ايثار كند يعني طرف تو را منظور دارد- پس از گفتن اين كلمات نفس آنحضرت قطع و رنگ او زرد شد بنحويكه من بر او ترسيدم

ص: 140

وَ مِن كَلامِه وَصاياهَ عَلَيهِ السَّلام كتاب الامالي للشيخ الجليل السّعيد محمد بن الحسن الطوسي ره طبع طهران ص 98 في الجزو السّادس منه قال و باالسناد قال حدّثنا ابوعلي الحسن بن محمد بن الحسن بن علّي الطوسي رضي الله عنه قال حدّثني الشيخ السعيد الوالد ابوجعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي رحمه الله قال حدّثنا محمد بن محمّد قال حدّثنا عليّ بن بلال المهلبي قال حدّثنا مزاحم بن عبد الوارث بن عبّاد البصري بمصر قال حدّثنا محمد بن زكريّا الغلابي و حدّثنا العبّاس بن بكّار قال حدّثنا ابوبكر الهلابي عن عكرمة عن ابن عبّاس قال الغلابي و حدثنا احمدبن محمد الواسطي قال حدّثنا عمر بن يونس اليمامي عن الكلبي عن ابي صالح عن ابن عبّاس و قال حدّثنا ابوعيسي عبيدالله بن الفضل الطّائي قال حدّثنا الحسين بن علي بن الحسين بن عليّ بن عمربن عليّ بن ابي طالب عليه السلام قال حدّثني محمد بن سلام الكوفي قال حدّثنا احمد بن محمد الواسطي قال حدّثنا محمدبن صالح و محمدبن صالح و محمدبن الصّلت قال حدّثنا عمربن يونس اليمامي عن الكلبي عن ابي صالح عن ابن عبّاس قال دخل الحسين بن عليّ عليهما السّلام علي اخيه الحسن بن علي عليهما اسلام في مرضه الذي توفّي فيه قال له كيف تجدك يا اخي قال اَجِدُني في اَوَّلِ يَومٍ مِن اَيّامِ الاخِرَةِ وَ اخِرِ يَومٍ مِن ايّامِ الدُّنيا وَ اعلَم اَنّي لا اَسبِقُ اَجَلي وَ اِنّي وارِدٌ عَلي اَبي وَ جَدّي عَلَيهِمَا السَّلامُ عَلي كُرهٍ مِنّي لِفَراقِكَ وَ فَراقِ اِخوَتِكَ وَ فَراقِ الاَحِبَّةِ وَ اَستَغفِرُاللهَ مِن مَقالَتي هذِه وَ اَتُوبُ اِلَيهِ بَل عَلي مَحَبَّةٍ مِنّي لِلِقاءِ رَسُولِ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه وَ اَميرَالمُؤمِنينَ عَلِيِّ بنِ اَبي طالِبٍ عَلَيهِ السَّلامُ وَ لِقاءَ فاطِمَةَ وَ حَمزَةٍ وَ جَعفَرَ عَلَيهِمِ السَّلامُ وَ فِي اللهِ عَزَّوَجَلَّ خَلَفٌ مِن كُلِّ هالِكٍ وَ عزاءٌ مِن كُلِّ مُصيبَةٍ وَ دَركٌ مِن كُلِّ مافاتَ رَأيتُ يا اَخي كَبَدي انِفًا فِي الطَّستِ وَ لَقَد عَرَفتُ مَن دَهاني وَ مِن اَينَ اُتيتَ فَما اَنتَ صانِعٌ بِه يا اَخي فقالَ الحُسينَ عَلَيهِ السَّلام

ص: 141

اَقتُلُهُ وَ اللهِ قالَ فَلا اُخبِرُكَ بِه اَبَدًا حَتّي تُلقي رَسُول ُاللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه وَلكِنِ اكتُب هذا ما اَوصي بِهِ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ اِلي اَخيهِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ اَوصي اَنَّهُ يَشهَدُ اَن لا اِلهَ الا اللهُ وَحدَهُ لاشَريكَ لَه وَ اَنُّهُ يَعبُدُهُ حَقَّ عِبادَتِه لاشَريكَ لَهُ فِي المُلكِ وَ لاوَلِيَّ لَهُ مِنَ الذُّلِّ وَ اَنَّهُ خَلَقَ كُلَّ شَئٍ فَقَدَّرَهُ تَقديرًا وَ اِنَّهُ اَولي مَن عُبِدَ وَ اَحَقَّ مَن حُمِدَ مَن اَطاعَهُ رَشَدَ وَ مَن عَصاهُ غَوي وَ مَن تابَ اِلَيهِ اهتَدي فَاِنّي اُوصيكَ يا حُسَينُ بِمَن خَلَّقتُ مِن اَهلي وَ وُلدي وَ اَهلِ بَيتِكَ اَن تَصفَحَ عَن مَعصِيَتِهِم وَ تَقبَلَ مِن مُحسِنِهم وَ تَكُونَ لَهُم خَلَفًا وَ وَالِدًا وَ اَن تُدفِنَني مَعَ جَدّي رَسُولِ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه فَاِنّي اَحَقُّ بِه وَ بِبَيتِه مِمَّن اُدخِلَ بَيتَهُ بِغَيرِ اِذنِه وَ لاكِتابٌ جاءَهُم مِن بَعدِه قالَ اللهُ فيما اَنزَلُ عَلي نَبِيِّه صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه في كِتابِه يا اَيُّهَا الَّذينَ امَنُوا لاتَدخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ اِلّا اَن يُؤذَنَ َلكُم

فَوَاللهِ ما اَذِنَ لَهُم فِي الدُّخُولِ عَلَيهِ في حَيوتِه بِغَيرِ اِذنِه وَ لاجاءَهُمُ الاِذنُ في ذلِكَ مِن بَعدِ وَفاتِه وَ نَحنُ ماذُونٌ لَنا فِي التَّصَرُّفِ فيما وَرِثناهُ مِن بَعدِه فَاِن اَبَت عَلَيكَ الاَمرَ فَاَنشُدُكَ بِالقَرابَةِ الَّتي قَرَّبَ

ص: 142

اللهُ عَزَّوَجَلَّ مِنكَ وَ الرَّحِمِ الماسَّةِ مِن رَسُولِ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه اَن لاتُهريقَ فِيَّ مُحجَمَةٍ مِن دَمٍ حَتّي نَلقي رَسُولَ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه فَنَختَصِمَ اِلَيهِ وَ نُخبِرَهُ بِما كانَ مِنَ النّاسِ اِلَينا بَعدَهُ ثم قبض عليه السّلام اَلتَّرجُمَة در جزؤ ششم از كتاب امالي شيخ طوسي بسند مذكور از ابن عباس روايتكرده كه گفت داخل شد حسين بن علي بر حسنب علي عليهما السّلام در زمان بيماري او كه در آن وفات ميكرد پس باو گفت اي برادر حال خود را چگونه مي يابي فرمود مي يابم خود را در اوّلين روز از روزهاي آخرت و آخرين روز از روزهاي دنيا و بدانكه من براجل خود پيشي نميگيرم و من وارد شونده ام بر پدرم و جدّم عليهما السّلام با كراهتي كه از جدائي تو و برادرانم و دوستانم دارم و طلب آمرزش ميكنم از خدا از اين سخني كه گفتم و بازگشت ميكنم بسوي او بلكه دوست ميدارم ملاقات رسولخدا صلي الله عليه واله و اميرمؤمنان عليه السّلام و فاطمه و حمزه و جعفر عليهم السّلام و در علم خداي عزّوجل گذشته كه از هر هلاك شونده بازمانده اي باشد و از جهت هر مصيبتي عزائي باشد و هر فوت شده اي را ملحق شونده اي باشد

ايبرادر ديدي جگر مرا كه بهمين نزديكي در طشت ريخته شد و شناختم آنكسي را كه اين عمل زشت را با من كرد و از كجا اين داهيه بمن رسيد پپس تو با او چه خواهي كرد اي برادر گفت اي برادر بذات خدا قسم او را ميكشم فرمود هرگز آنرا بتو خبر نخواهم داد تا وقتيكه ملاقات كرده شود رسولخدا صلي الله عليه واله وليكن بنويس اينست آنچه كه وصيّت ميكند بآن حسن بن علي و عهدي كه با برادر خود حسين بن علي كرده چنين وصيّت كرد گواهي ميدهد كه نيست خدائي مگر خداي يكتائي كه شريكي براي او نيست و او است كسي كه بندگي ميكند او را در آنچه لازمه بندگي كردن او است و اينكه شريكي در ملك براي او نيست و صاحب اختياري ندارد كه او را ذليل باشد و او است كسيكه آفريده است هر چيزيرا و اندازه گيري كرده است بهمان نوعي كه اندازه گيري آنرا خواسته و او سزاواتر است براي بندگي او كردن از هر معبودي و سزاوارتر است به ستايش كردن از هر ستوده شده اي هر كه او را فرمانبرداري كند راه مي يابد و هر كه او را نافرماني كند گمراه ميشود و كسيكه بازگشت كند بسوي او هدايت ميشود پس از اين تو را وصيت ميكنم اي حسين به بازماندگان از اهل و اولاد من و اهل خانه خودت كه از گناهان ايشان درگذري و

نيكوكاران ايشان را بپذيري و براي ايشان از من جانشين و پدر باشي و اينكه مرا با جدّم رسولخدا صلي الله عليه واله دفن كني زيرا كه من سزاوارترم باو و بخانه او از كسانيكه بدون اذن او در آن داخل شدند و بعد از وفات او هم كتابي براي ايشان نيامده خداي تعالي ميفرمايد ايكساني كه ايمان آورده ايد در خانه هاي پيغمبر داخل نشويد مگر اينكه براي شما اذن داده شود بذا خدا قسم اذن داخل شدن بآنها داده نشده در زمانيكه پيغمبر زنده بود و بعد از وفات او هم اذني براي ايشان نيامده ما ايم كه براي ما

ص: 143

اذن داده شده است در تصرّف كردن در آنچه كه ما وارث شده ايم بعد از او پس هرگاه ممانعت كند (عايشه) اين كار را تو را قسم ميدهم بخويشاوندي و نزديكي كه هخداي عزّوجلّ مرا بتو نزديك كرده و نزديكي ما بپيغمبر خدا صلي الله عليه و اله كه در امر دفن من بقدريكه شيشه حجامت خوني نريزي تا زمانيكه ملاقات كنيم رسولخدا صلي الله عليه واله را و بسوي او مخاصمه كنيم و باو خبر دهيم كه بعد از او مردمان چه بر ما وارد شده- پس از بيان اين وصيت جان او گرفته شد وَ مِن كُتُبِه عَلَيهِ السَّلام كتاب الامالي في الجزؤ السّابع منه ص 126 قال و بالاسناد قال اخبرنا محمّدبن محمّد قال اخبرنا الشريف ابوعبدالله محمدبن محمدبن طاهر قال اخبرنا ابو العبّاس احمدبن محمّدبن سعيد قال حدّثنا احمدبن يوسف بن يعقوب الجعفي قال حدّثنا الحسين بن محمّد قال حدثنا ابي عن عاصم بن عمر الجعفي عن محمّدبن مسلم العبدي قال سمعت اباعبدالله عليه السّلام يقول كتب الي الحسن بن علي عليهما السّلام قوم من اصحابه يغرّونه عن ابنة له فكتب اليهم امّا بَعدُ فَقَد بَلَغَني كِتابُكُم تَعِزُّوني بِفُلانَةِ فَعِندَاللهِ اَحتَسِبُها تَسليمًا لِقَضائه وَ صَبرًا عَلي بَلائه فَاِن اَوجَعَتنَا

المَصائِبُ وَ فَجَعَتنَا النَّوائِبُ بِالاَحِبَّةِ المالُوفَةِ الَّتي كانَت بِناحَفِيَّةً وَ الاِخوانِ المُحِبّينَ الَّذينَ كانَ يَسُرُّبِهِمُ النّاظِرُونَ وَ تَقِّرُ بِهِمُ العُيُونُ اَضحُوا قَدِاختَرَمَتهُمُ الاَيّامُ وَ نَزََلَ بِهِمُ الحِمامُ فَخَلَّفُوا الخُلُوفُ وَ اَوِدَت بِهِمُ الحُتُوفُ فَهُم صَرعي في عَساكِرِ المَوتي مُتَجاوِرُونَ في غَيرِ مَحَلَّةِ التَّجاوُرِ وَلاصِلاةٌ بَينَهُم وَلا تَزاوُرٌ وَ لايَتَلاقُونَ عَن قُربِ جَوارِهِم اَجسامُهُم نائِيَةٌ مِن اَهلِها وَ دُورُهُم مِن اَهلِها خالِيَةٌ مِن اَربابِها قَد اَخشَعَها اِخوانُها فَلَم اَرَمِثلَ دارِها دارًا وَ لامِثلَ قَرارِها قَرارًا في بُيُوتٍ موُحِشَةٍ وَ حُلُولٍ مُخضِعَةٍ قَد صارَت في تِلكَ الدِّيارِ المُوحِشَةِ وَ خَرَجَت عَنِ

ص: 144

الدّارِ المُونَسَةِ فَفارَقَتها مِن غَيرِ قِلًي فاَستَودَعَتهَا البَلا وَ كانَت اَمَةً مَملُوكَةً سَلَكَت سَبيلاً مَسلُوكَةً صارَ اِلَيها الاَوَّلُونَ وَ سَيَصيرُ اِلَيهَا الاخِرُونَ وَ السَّلامُ اَلتَّرجُمَة در كتابي امالي طوسي باسناد خود از محمّدبن مسلم عبدي روايتكرده كه گفت شنيدم از حضرت صادق عليه السّلام كه ميفرمود گروهي از اصحاب حسن بن علي نامه اي باو نوشتند و او را تعزيت گفتند بمرگ دختري از آنحضرت كه وفات يافته بود پس در جواب آنها نوشت بايشان بعد از حمد و ثناي الهي نامه شما بمن رسيد تعزيت گفتند مرا بفلانه او را پيش فرستادم نزد خدا در حاليكه تسيلم قضاي او هستم و ببلاي او صبر ميكنم اگر اين اندوهها مرا دردناك كند و مصيبتهاي نازله مرا محزون نمايد بسبب مرگ دوستانيكه بآنها الفت گرفته ام و آنها هم بمن مهربان بودند و بسبب فقدان برادرانيكه مرا دوست ميداشتند آنها كساني بودند كه نگرندگان بديدن آنها شاد ميشدند و ديده ها بايشان شكون و قرار داشت شب را روز كردند درحالتيكه روزگار آنها را هلاك كرد و مرگ بر آنها فرود آمد پس باقي گذاردند بازمانگانيرا كه بآنها ملحق خواهند شد و سنگين كرد و بمشقت انداخت آنها را مرگها و

انداخت آنها را در لشكرهاي مردگان همجوار شدند با غير كسانيكه با آنها همجوار بودند كه در ميان ايشان بستگي نيست و ديد و بازديد با هم ندارند و با اينكه همجوارند با يكديگر ملاقات نميكنند جسمهاي ايشان از اهل و كسانشان دور و خانه هاشان از صاحبان انها خالي مانده و از مفارقت خود خاشع و سربزير كرده اند برادرهاي خود را خانه اي مانند خانه آنها ديده نشده و جايگاهي مانند جايگاه آنها نيست در خانه هاي وحشتناكي هستند كه در آنها جايگزين شده اند در حالت ذلت و سربزيري رفتند بجانب خانهاي بوحشت اندازنده و بيرون رفتند از خانه هائي كه با آنها مأنوس بودند از انها مفارقت كردن بدون كينه و بغضي و آنها را بدست خرابي و كهنگي سپردند و مانند كنيز مملوكي شدند روزانه شدند براهيكه پيشينيان از ايشان رفتند و زود باشد كه بازماندگان هم بدنبال آنها بروند و السّلام وَ مِن كَلامِه عَلَيهِ السَّلامُ كتاب المجالس لابن الشيخ ره المطبوع بالحجر في طهران مع كتاب الامالي لابيه في مجلّد واحد ص 506 في مجلس يوم الجمعة السّادس عشر من رجب سنة سبع و خمسين و اربعماة رواه عن ابيه قال و عنه قال اخبرنا الحسين بن عبيدالله عن علي بن محمّد العلوي قال حدّثنا الحسين بن

صالح بن شعيب الجوهري قال حدّثنا محمدبن يعقوب الكليني عن علي بن محمّد عن اسحق بن اسمعيل النيسابوري عن الصّادق جعفربن محمّد عليهما السّلام عن ابيه عن ابائه عليهم السّلام قال حدثنا الحسن بن عليّ صلوات الله عليه قال اِنَّ اللهَ عَزَّوَجَلَّ بِمَنِّه وَ رَحمَتِه لَمّا فَرَضَ عَلَيكُمُ الفَرائِضَ لَم يَفرِض ذلِكَ عَلَيكُم لِحاجَةٍ مِنهُ اِلَيهِ بَل رَحمَةٍ مِنهُ لااِلهَ اِلّا هُوَ

ص: 145

لِيَميزَ الخَبيثَ مِن الطَّيِّبِ وَ لِيَبتَلِيَ ما في صُدُورِكُم وَ لِيُمَحَصَّ ما في قُلُوبِكُم وَ لِتَتَسابِقُوا اِلي رَحمَتِه وَ لِتَفاضُلِ مَنازِلِكُم في جَنَّتِه فَفَرَضَ عَلَيكُمُ الحَجَّ وَ العُمرَةُ وَ اَقامَ الصَّلوةِ وَ اَيتاءَ الزَّكوةِ وَ الصُّومِ وَ الوِلايَةِ وَ جَعَلَ لَكُم بابًا لِتَفتَحُوا بِه اَبوابَ الفَرائِضِ مِفتاحًا ِالي سَبيلِه وَلَولا مُحَمَّدٌ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه وَ الاَوصِياءُ مِن وُلِده عَلَيهِمُ السَّلامُ كُنتُم حِياري كَالبَهائِمِ لاتَعرِفُونَ فَرضًا مِن الفَرائِضِ وَ هَل يَدخُل قَريَةٌ اِلّا مِن بابِها فَلَمّا مِن عَلَيكُم باِقامَةِ الاَولِياءِ بَعدَ نَبيِّكُم صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه قالَ اليَومَ اَكمَلتُ لَكُم دينَكُم وَ اَتمَمتُ عَلَيكُم نِعمَتي وَ رَضيتُ لَكُم الاِسلامَ دينًا وَ فَرَضَ عَلَيكُم لِاَوليائِه حُقوقًا وَ اَمَرَكُم بِاَداءِها اِلَيهُم لِيَحِلَّ لَكُم ماوَراءَ ظُهُورِكُم مِن اَزواجِكُم وَ اَموالِكُم وَ مِئاكِلِكُم وَ مَشارِبِكُم وَ يَعرفُِكُم بِذلِكَ البَرَكَةَ وَ النِّما وَ الثِّروَة َ لِيَعلَمَ مَن يُطيعُهُ مِنكُم بِالغَيبِ ثُمَّ قالَ عَزَّوَجَلَّ

قُل لا اَسئَلَكُم عَلَيهِ اَجرًا اِلَّا المَوَدَّةَ فِي القُربي وَ اعلَمُوا اَنَّ مَن يَبخَلُ فَاِنَّما يَبخَلُ عَن نَفسِه اِنَّ اللهَ هُوَ الغَنِيُّ وَ اَنتُمُ الفُقَراءُ اِلَيهِ فَاعمَلُوا مِن بَعدِ ما شِئتُم فَسَيَريَ اللهُ عَمَلَكُم وَ رَسُولُهُ وَ المُؤمِنُونَ ثُمَّ تُرَدُّونَ اِلي عَالِمَ الغَيبِ وَ الشَّهادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِما كُنتُم تَعمَلُونَ وَ العاقِبَةُ لِلمُتَّقينَ وَ لاعُدوانَ اِلّا عَلَي الظّالِمينَ سَمِعتُ جَدّي

ص: 146

رَسُولَ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه يَقُولُ خُلِقتُ مِن نُورِ اللهِ عَزَّوَجَلَّ وَ خُلِقَ اَهلُ بَيتي مِن نُوري وَ خُلِقَ مُحِبّيهُم مِن نُورِهِم وَ سايِرُ الخَلقِ فِي النّارِ اَلتَّرجُمَة در كتاب مجالس ابن الشيخ باسناد خود از حضرت صادق عليه السلام از پدران خود از حضرت حسن بن علي عليهم السّلام روايتكرده كه فرمود خداي عزوجل بمنّت گذاردن و رحمت خود چون واجب كرده است بر شما واجبات را واجب نكرده است آنها را بر شما بعلّت احتياج داشتن او به بجا آوردن شما آنها را بلكه رحمتي است از او براي شما او است خدائي كه جز او خدائي نيست و آن براي اينست كه امتياز دهد پليد را از پاكيزه و بيازمايد آنچه ا كه در سينه هاي شما است و امتحان كند آنچه را كه در دلهاي شما است و براي اينكه پيشي بگيرد بسوي رحمت او براي برتري يافتن منزلهاي شما در بهشت او پس واجب كرد بر شما بجا آوردن حج و عمره و برپاداشتن نماز و دادن زكوة و روزه گرفتن و ولايت آل محمّد را و قرار داد براي شما دربي را تا آنگه بگشائيد بآن دربهاي واجبات را كه كليد گشايشي باشد بسوي راه او و اگر بنور محمّد صلي الله عليه واله و اوصياء او عليهم السّلام كه از فرزندان اويند شما

مانند چهارپايان سرگردان ميمانديد و واجبي از واجبات را نميشناختيد و آيا داخل شهري ميتوان شد مگر از دروازه آن پس چون بر شما منّت گذارد بر برپاداشتن اولياء امري بعد از پيغمبر شما صلي الله عليه واله فرمود امروز كامل كردم براي شما دين شما را و تمام كردم بر شما نعمت خود را و خشنود شدم براي شما كه اسلام دين شما باشد و واجب گردانيد بر شما براي اولياء امر خود حقهائي را و شما را امر فرمود بدادن آن حقها بعد از پيغمبرتان صلي الله عليه واله تا حلال شود براي شما نطفه هائي كه در پشتهاي شما است و حلال شود از زنها نان و مالهاتان و خوردنيهاتان و آشاميدني هاتان و بشناساند شما را بدادن اينحقوق بركت و زيادتي در مال و ثروت را تا بداند كه از شما كي او را با پنهان بودن اطاعت ميكند پس خداي عزوجل فرمود فرستاده من بگو نميخواهم از شما مزد رسالت و هدايتي كه كرده ام مگر دوستي كردن در حق خويشان نزديك من و بدانيد كه هركس بخل كند جز اين نيست كه از جانب نفس خود بخل كردئه و خدا بينياز است و شما محتاجانيد بسوي او پس بكنيد بعد از اين هرآنچه را كه ميخواهيد قطعاً مي بيند خدا كار شما را و همچنين رسول او و مؤمنان هم ميبينند و ميدانند و بعد از اين

شما ردّ كرده خواهيد شد بسوي جهان پنهان و آشكار و خبر ميدهد شما را بآنچه در دنيا عمل ميكرديد و سرانجام براي پرهيزكاران است و هيچگونه دشمني نخواهد بود مگر بر ضرر ستمكاران شنيدم از جدّم رسولخدا صلي الله عليه واله كه ميفرمود آفريده شدم از نور خداي عزوجل و آفريده شد اهل بيت من از نور من و آفريده شدند دوستان ما از نور ايشان و ساير خلق در آتشند وَ مِن كَلامِه عَلَيهِ السَّلام دلائل الامامة للشيخ ابي جعفر محمدبن جريربن رستم الطبري من اعاظم علماء الامامية في المأة الرّابعة المطبوع في النجف الاشرف ص 68 قال و حدّثني ابوالمفضّل محمّدبن عبدالله قال حدّثني ابوالنّجم بدربن

ص: 147

الطبرستاني قال روي علن ابيجعفر محمّدبن عليّ الثاني عليه السّلام قال اقبل اميرالمؤمنين و معه ابنه ابومحمدالحسن و سلمان فدخل المسجد و جلس فاجتمع الناس حوله اذا قبل رجل حسن الهيئة و اللباس فسلّم علي اميرالمؤمنين و جلس ثم قال يا اميرالمؤمنين اسئلك عن ثلاث مسائل ان اجبتني عنهنّ علمت انّ القوم قد ركبوا منك ما خطر عليهم و ارتكبوا اثما يوبقهم في ديناهم و اخرتهم و ان تكن الاخري علمت انّك و هم شرع سوي فقال اميرالمؤمنين سلني عمّا بدالك قال اخبرني عن الرّجل اذانام اين تذهب روحه و عن الرّجل كيف يذكر و بسني و عن الرّجل كيف يشبه ولده الاعمام و الاخوال فالتفت عليه السّلام الي ولده الحسن و قال اجبه يا ابا محمّد فقال الحسن عليه السّلام اَمّا ما سَئَلتَ مِن اَمرِ الرَّجُلِ اَينَ تَذهَبُ رُوحُهُ اِذا نامَ فَاِنَّ رُوحَهُ تَعَلَّقَ بِالرّيحِ وَ الرّيحُ مُعَلَّقٌ بِالهَواءِ الِي ما يَتَحَرَّكَ صاحِبُها بِاليَقظَةِ فَاِن اَذِنَ اللهُ بِرَدِّ الرُّوحِ اِلي صاحِبِها جَذَبَت تِلكَ الرُّوحُ اِلي صاحِبِهَا الرّيحِ وَ جَذَبَت تِلكَ الرّيحُ الهَواءَ فَرَجَعَتِ الرُّوحُ وَ اَسكَنَت في بَدَنِ صاحِبِها وَ اِن لَم يَاذَنِ اللهُ تُعالي

بِرَدِّ تِلكَ الرُّوحِ جَذَبَ الهَواءُ الرّيحَ فَجَدَيَتِ الرّيحُ الرُّوحَ فَلَم تَرُدَّ لِصاحِبِها اِلي وَقتِ ما يُبعَثُ وَ اَمّا ما سَئَلتَ مِن اَمرِ الذِّكرِ وَ النِّسيانِ فَاِنَّ قَلبَ الرَّجُلِ في حُقِّ وَ عَلَي الحُقِّ طَبَقٌ فَاِن صَلّي عِندَ ذلِكَ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ صَلوةً تامَّةً انكَشَفَ ذلِكَ الطَّبقُ عَلي ذلِكَ الحُقِّ فَانفَتَحَ القَلبُ وَ ذَكَرَ الرَّجُلُ ما نَسِيَ وَ اِن لَم يُصَلِّ اَو نَقَصَ مِنَ الصَّلوةِ عَلَيهِمِ انطَبَقَ ذلِكَ الطَّبَقُ وَ اَظلَمَ القَلبَ وَ نَسِيَ الرَّجُلُ

ص: 148

ما كانَ وَ اَمّا ما سَئَلتَ عَنهُ مِنَ المُولُودِ يَشبَهُ اَعمامَهُ وَ اَخوالَهُ فَاِنَّ الرَّجُلَ اِذا اَتي اِلي اَهلِه يُجامِعُها بِقَلبٍ ساكِنٍ وَ عُروُقٍ هادِئَةٍ وَ بَدَنٍ غَيرِ مُضطَرِبٍ اُسكِنَت تِلكَ النُّطفَةُ في جَوفِ الرَّحِمِ وَ خَرَجَ الوَلَدُ يَشبَهُ اَباهُ وَ اُمَّهُ وَ اِذا اَتي بِقَلبٍ غَيرِ ساكِنٍ وَ عُرُوقٍ غَير هادِئَةٍ وَ بَدَنٍ مُضطَرِبٍ اضطَرَبَتِ النُّطفَةُ وَ وَقَعَت فِي اضطِرابِها عَلي بَعضِ العُرُوقِ فَاِن وَقَعَت عَلي بَعضِ عُرُوقِ الاَعمامِ اَشبَهَ الوَلَدُ اَعمامَهُ وَ اِن وَقَعَت عَلي بَعضِ عُرُوقِ الاَخوالِ اَشبَهَ الوَلَدُ اَخوالَهُ فقال الرّجل اشد ان لا اله الّا الله و لم ازل اشهد و اشهد انّ محمّدا رسول الله و لم ازل اشهد و اشهد انّك وصيّ رسوله القائم بحجّته و اشار الي اميرالمؤمنين و لم ازل اشهد بها و اشهد انّ هذا و اشار الي الحسن وصيّك القائم بالحجّة و لم ازل اشهدبها و اشهد انّ الحسين ابنك الوصيّ القائم بالحجة بعد اخيه و اشهد انّ علي بن الحسين القائم بالحجّة بعد ابيه و اشهد انّ محمّدا ابنه القائم بالحجّة بعد ابيه و اشهد انّ جعفربن محمّد القائم بالحجّة بعد ابيه و اشهد انّ

موسي بن جعفرٍ القائم بالحجّة بعد ابيه و اشهد انّ عليّ بن موسي القائم بالحجّة بعد ابيه و اشهد ان محمّد بن علي القائم بالحجّة بعد ابيه و اشهد ان عليّ بن محمّد القائم بالحجّة بعد ابيه و اشهد انّ الحسن بن عليّ القائم بالحجّة بعد ابيه و اشهد انّ رجلا من ولد الحسين بن عليّ لا يستمي و لا يكنّي حتّي يطهر امره و بملاء الارض عدلا و قسطا كما ملئت ظلما و جورا هوالقائم الحجّة و السّلام عليك يا اميرالمؤمنين و رحمة الله و بركاته ثم قام و مضي فقال اميرالمؤمنين للحسن اتبعه و انظره اين يقصد فخرج في اثره فما كان الّا ان وضع رجله في الرّكاب خارج المسجد و لايدري اين اخذ قال فاعلمت اميرالمؤمنين فقال لي يا ابامحمّدا تعرفه قلت لاقال هو الخضر عليه السّلام اَلتَّرجُمَة در كتاب دلائل الامامه طبري بسند خود از حضرت امام محمّد تقي عليه السّلام روايتكرده اميرمؤمنان با فرزندخود ابومحمد حسن و سلمان وارد مسجد شد و نشست مردمان اطراف او جمع شدند ناگاه مردي وارد با هيئت

ص: 149

و لباس نيكو پس سلام كرد و نشست و گفت اي اميرمؤمنان سه مسئله از تو ميپرسم اگر مرا از آنها جواب گفتي ميدانم كه اين گروه سوار شده اند از تو آنچه را كه برايشان منع كرده شده و مرتكب گناهي شده اند كه آنها را هلاك ميكند در دنيا و آخرت ايشان و اگر جواب نگفتي ميدانم كه تو هم با ايشان در يكراه هستيد اميرمؤمنان عليه السلام فرمود بپرس از من آنچه را كه بر تو ظاهر شده گفت مرا خبرده از مرد كه چون بخوابد روح او بكجا ميرود و از مرد كه چگونه ياد دارد و چگونه فراموش ميكند و از مرد كه چگونه فرزند او شبيه ميشود برعموها و خالوها پس آنحضرت رو كرد بفرزند خود حسن و فرمود او را جواب بگوي اي ابا محمّد پس حسن گفت اما اينكه پرسيدي مرد وقتيكه خواب رفت روح او كجا ميرود چون بخوابد روح او بباد تعلّق ميگيرد و باد هم معلّق است در هوا تا وقتيكه صاحب روح حركت كند بسبب بيدار شدن پس اگر خحدا به برگشتن روح بسوي صاحبش اذن داد هواء باد را جذب ميكند و روح صاحب خود را جذب ميكند پس روح برميگردد ببدن صاحب خود و اگر خداي تعالي اذن نداد به برگشتن روح هواء باد را جذب ميكند و باد روح را جذب ميكند كه برنميگردد ديگر ببدن خود تا وقت زنده شدن در قيامت و امّا اينكه سؤال كردي راجع بياد ماندن در خاطر و فراموش شدن بدانكه دل مرد در حقّه ايسيت و بالاي آن حقّه طبقي است پس هرگاه شخص صلوات فرستد هنگام فراموشي بر محمّد و آل محمد صلوات تمام آن طبق گشوده ميشود و از آن حقّه برداشته ميشود و دل گشايش مي يابد و مرد بخاطر مياورد آنچه را كه فراموش كرده و اگر صلوات نفرستاد يا صلوات فرستاد ولي صلوات تمام نفرستاد آن طبق منطبق ميشود و دل را تاريك ميكند و مرد فراموش ميكند آنچه را كه در خاطر داشته و اما آنچه در موضوع مولود سؤال كردي از شبيه شدن بعموها و خالوهاي خود سرّ آن اينست كه هرگاه مرد وقت مجامعت با زن خود قلب او ساكن باشد و رگهاي او آرام باشد و بدن او مضطرب نباشد نطفه در جوف رحم ساكن قرار ميگيرد و فرزند شبيه پدر يا مادر بيرون ميايد و اگر با قلب غيرساكن با زن خود جمع شود و رگهاي او آرام نباشد و بدن او مضطرب باظد نطفه با اضطرابيكه دارد داخل بعضي از عروق ميشود اگر آن رگ و عرق عرق عموها است فرزند شبيه باعمام خود ميشود و اگر در بعضي از عروق خالوهاي خود داخل شود انطفل شبيه بخالوهاي خود خارج ميشود پس آنمرد گفت هميشه گواهي ميدهم كه خدائي جز ذات خدا نيست و هميشه گواهي ميدهم كه محمّد رسولخدا

است و هميشه گواهي ميدهم گواهي ميدهم كه توئي وصي رسول او و وقائم بحجّت او (و اشاره كرد بسوي اميرمؤمنان) و هميشه گواهي ميدهم كه اينشخص (و اشاره كرد بسوي حسن) كه وصيّ تست كه قائم بحجّت است و گواهي ميدهم كه حسين پسر تو وصي قائم بحجّت است بعد از برادرش و گواهي ميدهم كه علي پسر حسين قائم بحجّت است بعد از پدرش و گواهي ميدهم كه محمّد پسر او قائم بحجّت و وصيّ است بعد از پدرش و گواهي ميدهم كه جعفر پسر محمد وصيّ و قائم بحجّت است بعد از پدرش و گواهي ميدهم كه موسي پسر جعفر وصيّ و قائم بحجّت است بعد از پدرش و گواهي ميدهم كه علي پسر موسي وصيو قائم بحجّت است بعد از پدرش و گواهي ميدهم كه محمّد پسر علي وصي و قائم بحجّت است بعد از پدرش و گواهي ميدهم كه علي پسر محمّد وصي و قائم بحجّت است بعد از پدرش و گواهي ميدهم كه حسن پسر علي وصي و قائم بحجّت است بعد از پدرش و گواهي ميدهم كه مردي از فرزندان حسين بن

ص: 150

علي كه نام او برده نشود و كينه او گفته نشود تا وقتيكه امر او آشكار شود و زمين را لبريز از عدل و داد كند چنانكه لبريز از ظلم و جور شده باشد او است قائم بحجّت و درود بر تو باد اي اميرمؤمنان و رحمت خدا و بركات او پس برخواست و رفت- اميرمؤمنان بحسن فرمود دنبال او برو و ببين قصد كجا را دارد پس آنجناب از دنبال او بيرون رفت و نظر از او برنداشت تا پاي خود را در ركاب گذارد در خارج مسجد و ندانست چه راهي را پيش گرفت پس گفت پدرم را اعلام كردم بمن فرمود اي ابامحمّد او را شناختي گفتم نه فرمود اين خضر عليه السّلام بود وَ مِن كَلامِه عَلَيهِ السَّلام بصائر الدّرجات للصّفار عن يعقوب بن يزيد عن ابن ابي عمير عن رجاله عن ابي عبدالله عليه السّلام يرفع الحديث الي الحسن بن علي عليهما السّلام انّه قال اِنَّ للهِ مَدينَتَينِ اِحداهُما بِالمَشرِقِ وَ الاخري بِالمَغرِبِ عَليهَما سُورانِ مِن حَديدٍ وَ عَلي كُلِّ مَدينَةٍ اَلفَ اَلفَ مِصراعٍ مِن ذَهَبٍ وَ فيها سَبعُونَ اَلفَ اَلفَ لُغَةٍ يَتَكَلَّمُ كُلُّ لُغَةٍ بِخِلافِ لُغَةِ صاحِبِها وَ اَنَا اَعرِفُ جَميعَ الّلُغاتِ وَ ما فيهِما وَ ما بَينَهُما وَ ما عَلَيهِما حُجَّةٌ غَيري وَ غَيرُ

الحُسَينِ اَخي قال المحدث الكاشاني بعد نقل هذا الكلام في الوافي عن الكافي عن احمد و محمّد عن محمد بن الحسن الصّفار المنوّه بالاسناد بيان كان المدينتين كنايتان عن عالمي المثال المتقدّم احدهما علي الدّنيا و هو المشرقي و المتاخّر اخرهما و هو المغربّي و كون سورهما من حديد كناية عن صلابته و عدم امكان الدخول فيهما الّا عن ابوبها و كثرة اللغات كناية عن اختلاف الخلايق في السّلايق و الالسن اختلافا لا يحصي و حجيّة و حجيّة اخيه في زمانها ظاهرة فانّها كانت عامّةً لجميع الخلق انتهي كلامه اَلتَّرجُمَة محمد بن الحسن الصفّار در كتاب بصائر الدرجات بسند خود از حسن بن علي عليهما السلام روايتكرده كه فرمود براي خدا دو شهر است يكي در مشرق و ديگري در مغرب و براي آنها دو حصار است از آهن و بر هر شهري هزار هزار درب است از طلا و در آن شهر است هفتاد هزار لغت كه اهل هر لغتي سخن ميگويد بخلاف لغت رفيق خود و من همه اين لغتها را ميدانم و نيست در اين دو شهر و در ميان آنها و بالاي آنها حجّتي جز من و برادرم حسين فيض كاشاني بعد از نقل اين كلام در كتاب وافي گفته است كه دو شهر كنايه از دو عالم مثال است كه يكي از آنها مقدّم بر دنيا است و آن در طرف مشرق است و يكي مؤخر از دنيا است كه در طرف مغرب است و بودن حصارهاي آن از آهن

ص: 151

كنايه است از محكمي و سختي آن و ممكن نبودن داخل شدن در آن مگر از درهاي آن و كثرت لغتها كنايه است از كثرت اختلاف و سليقه هاي اهالي آنها و مختلف بودن زبانهاي ايشان بقدريكه نتوان احصا كرد و حجّت بودن آنحضرت و حجّت بودن برادرش در زمان آندو بزرگوار ظاهر است كه براي همه مخلوقات بوده كه مقتضاي ولايت كليّه است وَ مِن كَلامِه عَلَيهِ السَّلامُ في المجلد الثالث عشر من البحار للعلامة المجلسي اعلي الله مقامه محظوط سنة 1209 في باب ما يكون عند ظهوره عليه السلام برواية المفضّل بن عمر قال اقول روي في بعض مؤلفات اصحابنا عن الحسين بن حمدان من محمد بن اسمعيل و علي بن عبدالله الحسينين عن ابي شعيب محمدبن نصر عن عمربن الفرات عن محمد بن المفضّل عن المفضل بن عمرانه قال سئلت عن سيّدي الصّادق عليه السّلام هل للمامول المنتظر المهدي عليه السّلام من وقت موقت يعلمه الناس فقال عليه السلام خاش لله و اطال عليه السلام كلامه بطوله و سئل المفضّل عنه مسائل كثيرة و اجامه عنها الي ان قال يا مفضّل و يقوم الحسن عليه السّلام الي جدّه فيقول ياجَدّاهُ كُنتُ مَعَ اَميرَالمُؤمِنينَ عَلَيهِ السَّلامُ في دار هِجرَتِه بِالكُوَفةِ حَتَّي استَشهَدَ بِضَرَبةِ عَبدِالرَّحمنِ بنِ مُلجِمٍ لَعَنَهُ اللهُ فَوَصّاني بِما وَصيَّتهُ ياجَدّاهُ وَ بَلَغَ الّلعَينَ مُعاوِيَةَ قَتلُ اَبي فَاَنفَذَ الدَّعِيَّ الّلعَينَ زِيادً اِلَي الكُوفَةِ في مِاَةِ اَلفٍ وَ خَمسينَ اَلفِ مُقاتِلٍ بِقَبضٍ عَلَيَّ وَ علي اَخِيَ الحُسَينِ وَ سايِرِ اِخواني وَ اَهلِ بَيتي وَ شيعَتِنا وَ مَوالينا وَ اَن يَاخُذَ عَلَينا البَيعَةَ لِمُعاوِيَةِ لَعَنَهُ اللهُ فَمَن يَابي مِنّا ضَرَبَ عُنُقَهُ وَ سَيَّرَ اِلي مُعاوِيَةَ رَاسَهُ فَلَمّا عَلِمتُ ذلِكَ مِن فِعلِ مُعاوِيَةَ خَرَجتُ مِن داري فَدَخَلتُ جامِعَ الكُوفَةِ لِلصَّلوةِ وَرَقَأتُ المِنبَرَ وَ اجتَمَعَ النّاسُ فَحَمَدتُ اللهَ وَ اَثنَيتُ عَلَيهِ وَ قُلتُ مَعشَرَ النّاسِ عَفَتِ الدِّيارُ وَ مُحِيَتِ الاثارُ وَ قَلَّ الاِصطِبارُ فَلا

ص: 152

قَرارَ عَلي هَمَزاتِ الشَّياطينِ وَ حُكمِ الخائِنينَ السّاعَةَ وَ اللهِ وَ ضِحَتِ البَراهينَ وَ تَفَضَّلَتِ الاياتُ وَ بانَتِ المُشكَلاتُ وَ لَقَد كُنّا نَتَوَقَّعُ تَمامَ هذِهِ الايَةِ بِتَاويلِها قالَ اللهُ جَلَ مَن قائِلٌ وَ ما مُحَمَّدٌ اِلّا رَسُولٌ قَد خَلَت مِن قَبلِهِ الرُّسُلُ اَفَانِ ماتَ اَو قُتِلَ اَنقَلَبتُم عَلي اَعقابِكُم وَ مَن يَنقَلِب عَلي عَقِبَيهِ فَلَن يَضُرَّ اللهَ شَيئًا وَ سَيَجزيِ اللهُ الشّاكِرينَ فَقَد ماتَ وَ اللهِ جَدّي رَسُولُ اللهِ وَ قُتِلَ اَبي اَميرِالمُؤمِنينَ وَ صاحَ الوَسواسُ الخَنّاسُ وَ داخَلَ الشَّكُّ قُلُوبَ النّاسِ وَ نَعِقَ ناعِقُ الفِتنَةِ وَ خالَفتُمُ السُّنَّةَ فَيالَها مِن فِتنَةٍ صَمّاءٍ بَكماءٍ عَمياءٍ لايُسمَعُ لِداعيها وَ لايُجابُ مُناديها وَ لايُخالَفُ وَ اليها ظَهَرَت كَلِمَةُ النِّفاقِ وَ تَكالَبَت جُيُوشُ اَهلِ المِراقِ بَينَ الشّامِ وَ العَراقِ هَلُّمُوا يَرحَمُكُم اللهُ اِلَي الايضاحِ وَ النُّورِ الواضِحِ الوَضّاحِ وَ العَلَمِ الحَججاحِ وَ النُّورِ الّذي لايُطفي وَ الحَقِّ الّذي لايَخفي اَيُّهَا النّاسُ تَيَقَّظُوا مِن رَقدَةِ الغِفلَةِ وَ مِن نَهرَةِ

الوَسفَةِ وَ مِن تَكَلُّفِ الظُّلمَةِ وَ مِن نُقصانِ الهِمَّةِ فَوَالَّذي فَلَقَ الحَبَّةَ وَ بَرَ النَّسَمَةَ وَ تَرَدّي بِالعَظَمَةِ لئِن قامَ اِلَيَّ مِنكُم عُصبَةٌ بِقُلُوبٍ صافِيَةٍ وَ نِيّاتٍ مُخلَصَةٍ لاتَكُونُ فيها شَوبُ نِفاقٍ وَ

ص: 153

لانِيَّةِ افتراق لَاُجاهِدَّنَ بالسَّيفِ قَدَمًا قَدَمًا وَ لَاَصبَغَنَّ مِنَ السُّيُوفِ جَوانبَها وَ مِنَ الرِّماح اَطرافَها وَ مِنَ الخَيل سَنابكَها فَتَكَلَّمُوا رَحَمِكُمُ اللهُ فَكَاَنَّما اُلجمُوا بلجام الصَّمتِ عَن اِجابَةِ الدَّعوَةِ اِلّا عِشرُونَ رَجُلاً مِنهُم قامُوا مِنهُم سُلَيمانُ بنُ صُرَدٍ وَ بَنُو الجارُودِ ثَلاثَةٌ وَ عَمرُو بنُ الحَمَق الخَزاعِيّ وَ حَجرُبنُ عَدِيَّ الكَندِيّ وَ الطِّرمّاح بنُ عُطارِدِ السَّعدِيّ وَ هانِيُ بنُ عُروَةِ السَندَسِّي وَ المُختارُبنُ اَبي عُبَيدَةِ الثَّقَفِيِّ وَ شَدّادُ بنُ غَبابِ الكاهِلِيّ وَ مُحَمَّدُبنُ عُطارِدِ الباهِلِيّ وَ تَمامُ العِشرينَ مِن هَمدانَ فَاِنَّهُم قامُوا اِلَيَّ فَقالُوا يَابنَ رَسُول اللهِ ما نِملِكُ غَيرَ سُيُوفِنا وَ اَنفُسِنا فَها نَحنُ بَينَ يَدَيكَ لِاَمركَ طائِعُونَ وَ عَن رَأيكَ غَيرَ صادّينَ فَمُرنا بما شِئتَ فَنَظَرتُ يُمنَةً وَ يُسرَةً فَلَم اَرَاَحَدًا غَيرَهُم فَقُلتُ لَهم لي اُسوَةٌ بِجَدّي رَسُولِ اللهِ حينَ عَبَدَاللهَ سِرًّا وَ هُوَ يُومَئِذٍ في تِسعَةِ وَ ثَلاثينَ رَجُلاً فَلَمّا اَكمَلَ اللهُ لَهُ الاَربَعينَ صارَفي

عدَّةٍ وَ اَظَهَرَ اَمَرَ اللهِ فَلَو كانَ مَعي عِدَّتُهُم جاهَدتُ فِي اللهِ حَقَّ المُجاهَدَةِ ثُمَّ رَفعتُ رَاسي نَحوَ السَّماءِ فَقُلتُ الّلهُمَّ اِنّي قَد دَعوَتَ وَ اُنذِرتُ وَ اَمَرتُ وَ نَهَيتُ وَ كانُوا عَن اِجابَةِ الدّاعي غافِلينَ

ص: 154

وَ عَن نُصرَتِه قاعِدينَ وَ عَن طاعَتِه مُقَصِّرينَ وَ لِاَعداءِه ناصِرينَ اَلّلهُمَّ فَاَنزل عَلَيهم رجزَكَ وَ بَاسَكَ وَ عَذابَكَ الّذَي لايُرَدُّ عَن القُوم الظّالِمينَ وَ نَزَلتُ عَن المِنبَر وَ اَمَرتُ مَوالِيَّ وَ اَهلَ بَيتي فَشَدُّوا عَلي رَواحِلِهم وَ خَرَحتُ مِنَ الكُوفَةِ راحِلاً اِلي المَدينَةِ هذا يا جَدّاهُ بَعدَ اَن دَعَوتُ سائِرَ الاُمَّةِ وَ خاطَبتُهُم بَعدَ قَتلٍ اَميرالمُؤمِنينَ اِلي ما دَعاهُم اِلَيهِ اَميرُالمُؤمِنينَ وَ خاطَبَهُم به يا رَسُولَ اللهِ جاريًا عَلي سُنَّتِكَ وَ مِنهاجِكَ وَ سُنَن اَميرَالمُؤمنينَ وَ مِنهاجه فِي المُوعِظَةِ الحَسَنَةِ وَ التَّرَفّقَ وَ الخِطابَ الجَميلِ وَ التَّخويفِ باللهِ وَ التَّحذير مِن سَخَطَ اللهِ وَ التَّرغيبِ في رَحمَتِه وَ رضوانِه وَ صَفحِه وَ غُفرانِه لِمَن وافي بما عاهَدَ عَلَيهُ اللهُ وَ رَغَّبتُهُم في نُصرَةِ الدّين وَ مُوافَقَةِ الحَقّ وَ الوُقُوفِ بَينَ اَمر اللهِ وَ نَهيه فَرَأَيتَ اَنفُسَهُم مَريضَةً وَ قُلُوبَهُم قاسِيَةً وَ نِيّاتِهم فاسِدَةً قَد غَلَبَ الانَ عَلَيهم فَجاءُوني يَقُولُونَ مُعاويَةُ اِسري سَراياه اِلي نَواحِي الاَنبار وَ

الكُوفَةِ وَ شَنَّ غاراتِه عَلَي المُسلِمينَ وَ قَتلَ مِنهُم مَن لَم يُقاتِل وَ قَتَلَ النِّساءَ وَ الاَطفالَ فَاعَلَمتُهُم اَنَّهُم لا وَفاءَ لَهُم وَ لانُصرَةَ فيهم وَ اَنَّهُم قَد اَرادُوا الدَّعَةَ وَ اَخلَدُوا اِلَي الرّفاهِيَّةِ وَ

ص: 155

اَحَبُّوا الدُّنيا وَ تَناسُوا الاخِرَةَ فَقالُوا مَعاذَاللهِ يَابنَ رَسُول اللهِ اَن نَكُونَ كَما نَقُولُ فَادعُ اللهَ لَنا بالسِّدادِ وَ الرَّشادِ فَاَنفَدتُ مَعَهُم رجلاً وَ جُيُوشًا و عَرَّفتُهُم اَنَّهُم يَستَجيبُونَ لِمعاويَةَ وَ يَنقُضُونَ عَهدي وَ بَيعَتي وَ يَلعَبُونَ بِالخَطَر اليَسير فَيُقَلِّدُونَ مِنهُمُ الدُّنيا بالتَّقليداتِ وَ يَزعُمُونَ اَنَّهُم لايَفعَلُونَ ثُمَّ ما مَضي مِنهُم اَحَدٌ اِلّا فَعَلَ ما خَبَرتُهُم به وَ اَخَذَ رَشي مُعاويَةَ وَ تَقليدَهُ وَ تَقَدَّمَ اِلَيهِ غازيًا فَصارَ مُخالفًا فَلَمّا كَثرتَ غاراتُ مُعاويَةَ وَ في اَطرافِ العَراق جاءُوني فَعاهَدُوني عَهدًا مُجَدَّدًا وَ بَيعَةً مُجَدَّدَةً وَ سِرتُ مَعَهُم مِنَ الكُوفَةِ اِلَي المَدائِن بشاطي دِجلَةٍ فَدَسَّ مُعاويَةُ اِلي زَيدِبن سِنان ابن اَخي جَريربن عَبدِاللهِ مالاً وَ رَشاءً (رَشاهُ) اِيّاهُ عَلي قَتلي فَخَرَجَ اِلَيَّ لَيلاً وَ اَنَا في فُسطاطٍ اُصَلّي وَ النّاسُ يُنامُ فَرَماني بحَربَةٍ في جيدي فَنَبَّهتُ العَسكَرَ وَ رَاَوُا الحَربَةَ ثابِتَةً تَهتَّزُ في اَعضائي وَ اَمَرتُ بطَلَبِ زَيد لَعَنَهُ اللهُ فَخَرَجَ

اِلَيَّ الشّام هاربًا اِلي مُعاويَةَ فَرَجَعتُ جَريحًا وَ خَرَجتُ عِندَ تَفَرَّقَ الاُمَّةِ عَنّي اِلَي المَدينَةِ اِلي حَرَمِكَ يا جَدّاهُ فَلَقيتَ مِن مُعاويَةَ وَ سائِر بَني اُمَيَّةَ وَ اَعوانِهم ما اسئَلُ اللهَ اَن لايُضيعَ لي اَجرَهُ وَ لا يَحرُمَني ثَوابَهُ

ص: 156

ثُمَّ دَسَّ مُعاويَةَ اِلي جُعدَةِ بِنتِ الاَشعثِ بن قَيس لَعَنَهَا اللهُ فَبَذَلَ لَها مِأةَ اَلفَ دِرهَم وَ فَمِنَ لَها اَقطاعَ عَشر ضِياع وَ اَنفَذَ اِلَيها سَمًّا فَسَتَمتني به فَمُتُّ به اَلتَّرجُمَة در جلد سيزدهم بحارالانوار بسنديكه ذكر شد از مفضّل بن عمر روايتكرده كه گفت از آقاي خود صادق عليه السلام پرسيدم كه آيا براي امامي كه آرزوي ظهور آن برده شده و انتظار آمدن او شكيده شده وقتي تعيين شده كه مردمان بدانند فرمود حاش لله و حضرت كلام خود را طول داد و مفضّل هم پرسشهاي زيادي از آنجناب ميكرد و او جواب ميداد تا انيكه كلام حضرت باينجا رسيد كه در زمان ظهور مهدي پيغمبر خدا و اميرالمؤمنين با آن بزرگوار هستند و ما گروه ائمه در مقابل رسولخدا شكايت ميكنيم از ظلمهائيكه بعد از رحلت پيغمبر بر ما وارد شده تا اينكه كلام خود را باينجا رسانيد كه فرمود اي مفضّل پس حسن عليه السلام مي ايستد در برابر رسولخدا جدّ خود صلي الله عليه واله و ميگويد يا جدّاه من با اميرمؤمنان در دارالهجره كوفه بودم تا اينكه بضربت عبدالرحمن بن ملجم لعنت خدا بر او باد شهيد شد و بمن وصيت كرد آنچه را كه تو باو وصيت كرده بودي چون خبر كشته شدن پدرم بمعاويه رسيد زياد زنازاده ملعون را با صد و پنجاه هزار مرد جنگي بكوفه فرستاد و او را امر كرده بود بگرفتن من و برادرم حسين و ساير برادران و اهل بيت من و شيعيان ما و دوستان ما و اينكه از ما بيعت بگيرد براي معاويه لعنت شده خدا و فرمان داده بود كه هرگاه سرپيچي كنند هر يك از ما از بيعت كردن گردن او را بزند و سرش را براي معاويه بفرستد چون اينرا دانستم از معاويه كه چنين اراده اي را دارد از خانه خود بيرون آمدم و داخل مسجد جامع كوفه شدم براي نماز و بر منبر بالا رفتم و مردمان هم جمع شدند پس خدايرا ستايش كردم و بر او ثنا گفتم و گفتم ايگروه مردمان خانه ها ويران شد و آثارها محو شد و شكيبائيها كم شد وسوسه هاي ديوان و داوري خيانتكاران جاي قراري باقي نگذارده در اين ساعت بذات خدا قسم دليلها روشن شد و نشانه ها تفصيل داده شد و مشكلها ظاهر شد و ما انتظار داشتيم تماميّت اين آرا با تاويلش كه خدائيكه گوينده بزرگست فرمود نيست محمد گر فرستاده شده اي كه گذشتند پيش از او پيغمبراني آيا اگر بميدر يا كشته شود برميگرديد بر عقبهاي خودتان يعني از دين او بيرون ميرويد و كسيكه برگردد بعقبهاي خود و از دين بيرون رود هرگز ضررر نميرد خدا را چيزي و

زود باشد كه پاداش دهد خدا سپاسگذاران را بذات خدا قسم كه جدّ من رسولخدا مرد و پدرم اميرمؤمنان كشته شد و شيطان وسوسه كنندهئ فرياد كرد و شك را در دلهاي مردمان وارد نمود و صدازننده صداي فتنه را بلند كرد و شما مخالفت كرديد حق را بسي عجب است از فتنه گر و كور و گنگ كننده ايكه بخواننده آن گوش داده نشود و ندا كننده آن جواب داده نشود و والي آن مخالفت كرده نشود فتنه ايست كه آشكار كرد كلمه نفاق و دوروئي و دوزباني را و بگردش درآورد پرچمهاي مخالفت و دودستگي را و تجاهر بدشمني كردند و حريص به آن شدند لشكرهاي بيرون رفتگان از دين در ميان شام و عراق خدا رحمت كند شما را بيائيد بسوي روشن كردن و نور روشن بسيار روشن كننده و آقاي بزرگي

ص: 157

كه داراي كرامتهاي پاكيزه است و او نوري است كه خاموش نخواهد شد و حقّي است كه پنهان نخواهد ماند ايگروه مردمان از خواب غفلت بيدار شويد و مانند زن حمل دار چرت نزنيد و از كلفت تيرگي بپرهيزيد و كم همّت نباشيد قسم بآنخدائيكه دانه را شكافته و ميشكافد و بندگانرا آفريده و ميافريند و رداي بزرگي بر خود پوشيده كه اگر گروهي از شما با دلهاي صاف بسوي من قيام كنيد و نيّتهاي شما خالص و بي شائبه باشد و نفاق نكنيد و نيّت افتراق نداشته باشيد قدم بقدم با شمشير جهاد ميكنم البته البته و شمشيرها را بخون رنگين ميكنم و نيزه ها را بخون ميالايم و سمهاي اسبان را خون آلود ميكنم پس سخن بگوئيد خدا شما را رحمت كند گويا دهنه سكوت بردهانهاي ايشان زده شد و مرا اجابت نكردند مگر بيست نفر از ايشان كه بپاخواستند از جمله ايشان سليمان بن صرد و سه پسر جارود و عمرو پسر حمق خزائي و حجربن عدي كندي و طرماح بن عطارد سعدي دهاني بن عروه سندسي و مختاربن ابي عبيده ثقفي و شدّاد پسر غياب كاهلي و محمدبن عطارد باهلي و تمام اين بيست نفر از قبيله همدان بودند پس گفتند اي پسر رسولخدا ما مالك نيستيم جز شمشيرهاو جانهاي خودمان را و ما در برابر تو و مطيعان فرمان توايم و از رأي تو روگردان نيستيم فرمان ده بآنچه كه ميخواهي من بطرف راست و چپ نگاه كردم غير از ايشان ديگر احديرا نديدم كه با من همراه شود پس بايشان گفتم كه من بجدّم رسولخدا تاسّي ميكنم كه خدا را بپنهاني بندگي ميكرد و در آنروز سي و نه نفر با او بودند چون عدّه آنها بچهل نفر رسيد و خدا عدّه آنها را بچهل كامل كرد با آن عدّه امر خدا را ظاهر كرد اگر عدّه من بقدر عدّه او شد جهاد ميكنم در راه خدا حق جهاد را پس سر خود را بجانب آسمان بلند كردم و گفتم بارخدايا من دعوت كردم و بيم دادم و فرمان دادم و نهي كردم و آنها از جواب گفتن من غافل شدند و از ياري كردن من بازنشيني كردند و از طاعت من تقصير كردند و با دشمنان خدا يار شدند خدا فرو ريزد برايشان عذاب و شدّت و شكنجه خودت را كه از ستمكاران ردّ نميشود و از منبر بزير آمدم و غلامان و خانواده خود را فرمان دادم كه بارهاي خود را بستند و از كوفه بطرف مدينه رهسپار شدم و اين كار را جدّاه بعد از اينكه ساير امّت را دعوت كردم و مخاطب ساختم پس از كشته شدن اميرمؤمنان كردم بآنچه كه دعوت كرد ايشان را اميرمؤمنان بسوي آن و آنها را به آن مخاطب ساخت يا رسول الله و جاري كردم به آن سنّت و روش تو را و سنتهاي

اميرمؤمنان و روش او را در پند دادن و مدارا كردن و پاكيزه خطاب كردن و ترسانيدن از خدا و بيم دادن آنها از خشم خداو ميل دادن آنها برحمت و خشنودي خدا و درگذشتن و آمرزش او براي كساني از ايشان بوفا كردن به پيماني كه خدا با آنها بست براي ياريكردن دين و همراه بودن با حق و ايستادگي كردن در برابر امر و نهي خدا پس ديدم نفسهاي آنها بيمار و دلهايشان سخت و نيّتهايشان فاسد است و بر دلهاي ايشان غلبه كرده در آنوقت تا اينكه آمدند بنزد من و گفتند معاويه لشكر خود را شبانه در نواحي انبار و كوفه سير داده و متوّجه غارت كردن مسلمانانت و كشتن بعضي از ايشان بدون اينكه كسي را كشته باشند و كشتن زنان و كودكان ايشان پس ايشانرا آگاه كردم باينكه با من بعهد خود وفا نميكنند و مرا ياري نخواهند كرد و اراده آرام نشستن و جاويد ماندن در رفاهيت دارند و دوستي دنيا را در دل گرفته اند و آخرت را فراموش كرده اند پس گفتند پناه ميبريم بخدا اي پسر رسولخدا كه ما چنين باشيم كه ميگوئي بخواه از خدا كه ما را پايدار بدارد و هدايت كند پس با ايشان پيادگان و لشكري فرستادم و بآنها شناساندم كه ايشان معاويه را اجابت ميكنند و پيمان و بيعت مرا ميشكنند و بازي ميكنند با

مقام كمي و تقليد از دنياطلبي آنان ميكنند و گمان ميكنند كه اين كار را نخواهند كرد پس نگذشت احدي از آنها مرگ آنكه كرد آنچه را كه خبر دادم به آن و رشوه معاويه را گرفت و پيروي از او كرد

ص: 158

درحاليكه پيش جنگ بود مخالفت كرد چون غارتگري معاويه در اطراف عراق زياد شد آمدند با من مجدّدا عهد بستند و تجديد بيعت كردند و با آنها از كوفه بمدائن رفتم بكنار دجله معاويه دسيسه كرد و زيد پسر سنان پسر برادر جريربن عبدالله را مال و رشوه داد كه مرا بكشد شبانه بيرون آمد و داخل خيمه من شد در حاليكه من مشغول نماز بودم و مردمان خوابيده بودند تبري بجان من انداخت بگردن ن فر رفت و ثابت ماند لشكر را بيدار كردم ديدند حربه در گلوي من ثابت مانده و در جنبش است در اعضاي من آنها را بطلب زيد فرمان دادم زيد لعين بسمت شام فرار كرد و بسوي معاويه رفت و من مجروح برگشتم چون در ميان من و امت تفرقه افتاد از كوفه بجانب مدينه بيرون رفتم و يا جدّاه بسوي حرم تو آمدم و از معاويه و ساير ائمه و ياران آنها چيزهائي ديدم و از خدا ميخواهم كه مزد مرا ضايع نكند و مرا از صواب خود محروم ننمايد پس از آن معاويه جعده دختر اشعث بن قيس ملعون را دسيسه كرد و صدهزار درهم باو داد و ضامن من شد كه ده مزرعه باو بدهد و زهري براي او فرستاد و او مرا به آن زهر مسموم كرد و مردم وَ مِن كُتُبِه عَلَيهِ السَّلامُ في الجزؤ السّادس عشر من شرح النهج لابن ابي الحديد و قد

نقل عن ابي الفرج انه قال و كتب الحسن عليه السّلام الي معاوية مع حرب بن عبدالله الازدي مِنَ الحَسَن بن عَلِيّ اَميرالمُؤمِنينَ عَلَيهِ السَّلامُ اِلي مُعاويَةِ بن اَبي سُفيان سَلامٌ عَلَيكَ فَاِنّي اَحمَدُ اِلَيكَ اللهِ الّذي لا اِلهَ اِلّا هُوَ اَمّا بَعدُ فَاِنَّ اللهَ جَلَّ جَلالُهُ بَعَثَ مُحَمَّدًا رَحمَةً لِلعالَمينَ وَ مِنَّةً لِلمُؤمِنينَ وَ كافَّةً لِلنّاس اَجمَعينَ لِيُنذِر مَن كانَ حَيًّا وَ يَحِقَّ القَولَ عَلَي الكافِرينَ فَبَلَّغَ رسالاتِ اللهُ وَ قامَ بِاَمر اللهِ حَتّي تَوَّفاهُ اللهُ غَيرَ مُقَصِر وَ لاوان وَ بَعدَ اَنَّ اَظهَرَ اللهُ به الحَقَّ وَ مَحَقَ به الشِّركَ وَ خَصَّ به قُرَيشًا خاصَّةً وَ قالَ لَهُ اِنَّهُ لَذِكرٌ لَكَ وَ لِقَومِكَ فَلَمّا تَوَفي تَنازَعَت سُلطانَهُ العَرَبُ فَقالَت قُرَيشٌ نَحنُ قَبيلَتُهُ وَ اُسرَتُهُ وَ اَولِيائُهُ وَ لايَحِّلُ لَكُم اَن تَنازَعُونا سُلطانَ مُحَمَّد وَ حَقَّهُ

ص: 159

فَرَأتِ العَرَبُ اِنَّ القَولَ ما قالَت قُريشٌ وَ اِنَّ الحُجَّةَ في ذلِكَ لَهُم عَلي مَن نازَعَهُم اَمرَ مُحَمَّدٍ فَاَنعَمتَ لَهُم وَ سَلَّمَتَ اِلَيهم ثُمَّ حاجَجنا نَحنُ قُرَيشًا بمِثل ما حاجَّت به العَرَبُ فَلَم تُنصِفنا قُرَيشٌ اِنصافَ العَرَبِ لَها اِنَّهُم اَخَذُوا هذا الاَمرَ دُونَ العَرَبِ بالاِنصافِ وَ الاِحتِجاج فَلَمّا صِرنا اَهلُ بَيتِ مُحَمَّدٍ وَ اَولِياءِه اِلي مُحاجَّتِهم وَ طَلَبَ النِصفَ مِنهُم بِاعَدُونا وَ استَولُوا بِالاِجتِماع عَلي ظُلمِنا وَ مُراغَمَتِنا وَ اَلعَنَت مِنهُم لَنا فَالمَوعِدُ اللهَ وَ هُوَ الوَليُّ النَّصيرُ وَ لَقَد كُنّا تَعَجَّبنا لِتَوَثّبِ المُتَوَثّبينَ عَلَينا في حَقِّنا وَ سُلطان نَبيّنا وَ اِن كانُوا ذَوي فَضيلَةٍ وَ سابقَةٍ فِي الاِسلام وَ اَمسَكنا عَن مُنازَعَتِهم فَحافَةً عَلَي الدّين اَن يَجدَ المُنافِقُونَ وَ الاَحزابُ مَغَمزًا يَثلمُونَهُ بنا وَ يَكُونُ لَهُم بذلِكَ سَبَبٌ اِلي ما اَرادُوا مِن اِفسادِه فَاليَومَ فَليَتَعَجَّبَ المُتَعَجّبُ مِن تَوثَّبُكَ يا مُعاويَةُ عَلي اَمر لَستَ مِن اَهلِهِ لابفَضل فِي الدّين مَعرُوفٍ وَ لا اَثَر فِي الاِسلام مَحمُودٍ وَ اَنتَ ابنُ حَربٍ مِنَ الاَحزابِ وَ ابنُ اَعدي قُرَيش لِرَسُول اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه وَ لِكِتابه وَ اللهُ حَسيبُكَ فَسَتُرَدَّ فَتَعلَمُ لِمَن عُقبي الدّار وَ باللهِ لِتَلقِيَّنَ عَن قَلبكَ رَبَّكَ ثُمَّ لَجَزيَّنَكَ بما قَدَّمتَ يَداكَ وَ مَا اللهُ بِظَلّام لِلعَبيدِ

ص: 160

اَلتَّرجُمَة در جزؤ شانزدهم شرح نهج البلاغه ابن ابي الحديد از ابوالفرج نقلكرده كه گفت حسن عليه السلام نامه اي نوشت بمعاويه و با حرب پسر عبدالله ازدي فرستاد بسوي او بدينمضمون از حسن بن علي اميرمؤمنان بسوي معاويه پسر ابي سفيان درود برتو باد پس از آن ستايش ميكنم بسوي تو خدائيرا كه نيست خدائي جز او پس از حمد و ثنا بدرستي كه خدائي كه بزرگست جلال و بزرگواري او برانگيخت محمّد را تا رحمت باشد براي تمام جهانيان و منّتي باشد براي مؤمنان و همه مردمان تا بيم دهد كسانيرا كه زنده اند و ثابت كند كلمه عذاب را بر كفّار پس رسانيد پيغامهاي خدا را و قيام كرد بفرمان خدا تا اينكه خدا او را ميرانيد بدون اينكه تقصيري كرده باشد و در انجام فرمان او سستي نموده باشد و بعد از اينكه خدا حق را به او آشكار كردو شرك را به او پاك كرد و مخصوص گردانيد باو خصوص قريش را و به او گفت كه اين فضيلت براي ياد كردن تو و قوم تست پس چون حضرت پيغمبر وفات يافت عرب در سلطنت او با قريش نزاع كردند قريش گفتندذ كه ما از قبيله او هستيم و از كسان اوايم و دوستان او و حلال نيست بر شما كه با ما در سلطنت محمّد نزاع كنيد و در حق او سخن بگوئيد پس عرب ديدند كه حق در گفته قريش است و حجّت ايشان برعرب و كسانيكه با قريش منازعه ميكنند در كار محمّد بجا و صحيح است حق را بقريش دادند و تسليم ايشان شدند پس از آن ما با قريش محاجّه كرديم مانند آنچه عرب با آنها محاجه كردند به آن و قريش بي انصافي كرد با ما و انصاف ندادند بما آنچنانكه عرب انصاف دادند به آنها و امر را از دست ما گرفتند برخلاف انصاف دادن و احتجاج كردن عرب پس هنگاميكه ما اهل بيت محمّد و دوستان او با قريش احتجاج كرديم و انصاف خواستيم ما را دور كردند و بر ما استيلا يافتند بر ستم كردن بر ما و بخاك ماليدن بينيهاي ما و بعضي از ايشان ما را لعن كردند و وعده انتقام از آنها با خدا است و او است وليّ و ياريكننده و هراينه ما تعجب كرديم از قيام كردن قيام كنندگان بر ضرر و آزار ما در حق مخصوص بما و سلطنت پيغمبر ما با اينكه اهل بيت پيغمبر صاحبان فضيلت و برتري بودند و در اسلام سابقه داشتند مادست از منازعه با قيام كنندگان برداشتيم از ترس اينكه مبادا بر ضرر دين تمام شودو منافقان و حزبها راه طعني بيابند و در دين رخنه كنند بسبب ما و سبب شود كه بكنند آ«چه را اراده كردند از جهت فساد كردن در دين امروز هم بايد تعجّ كند تعجّب كننده از حسب و خير تو اي

معاويه بر ضرر امري كه تو اهل آن نيستي نه فضيلت و برتري معروفي در دين داري و نه در اسلام اثر پسنديده اي گذارده اي تو پسر حرب و از احزابي و پسر دشمنترين قريشي نسبت به رسولخدا صلي الله عليه واله و بكتاب خدا و خدا كفايت ميكند تو را پس زود باشد كه برگردانيده شوي و بداني كه خانه عافيت از كيست و بذات خدا قسم هر آينه ملاقات خواهي كرد هنگام بازگشت پروردگار خود راه و جزا داده خواهي شد به آنچه كه دستهاي تو از پيش فرستاده و خدا ستم كننده در حق بندگان نيست اِنَّ عَلِيًّا لَمّا مَضي لِسَبيلِه رَحمَةُ اللهِ عَلَيهِ يَومَ قُبضَ وَ يَومَ مَنَّ اللهُ عَلَيهِ بِالاِسلام وَ يَومَ يُبعَثُ حَيّاً وَ لّانِيَ المُسلِمُونَ الاَمرَ بَعدَهُ فَاسَئَلُ اللهَ اَن لايُؤتيَنا فِي

ص: 161

الدُّنيا الزائِلَةِ شَيئًا يَنقُصُنا به فِي الاخِرَةِ مِمّا عِندَهُ مِن كَرامَته وَ اِنَّما حَمَلَني عَلَي الكِتابِ اِلَيكَ الاِعذارُ فيما بَيني وَ بَينَ اللهَ عَزَّوَجَلَّ في اَمركَ وَ لَكَ في ذلِكَ اِن فَعَلتَهُ الخَطّ الجَسيمُ وَ الصَّلاحُ لِلمسلمينَ فَدَع التَّمادِيَ فِي الباطِل وَ ادخُل فيما دَخَلَ فيهِ النّاسُ مِن بَيعَتي فَاِنَّكَ تَعلَمُ اَنّي اَحَقُّ بهذَا الاَمر مِنكَ وَ عِندَ اللهِ وَ عِندَ كُلّ اَوّابِ حَفيظٍ وَ مَنَ لَهُ قَلبٌ مُنيبُ وَ اَتَّقَ اللهَ وَدَع البَغيَ وَ اَحقِن دِماءَ المُسلِمينَ فَوَاللهِ مالَكَ مِن خَير في اَن تَلقَي اللهَ مِن دِماءِهِم باَكثَر مِمّا اَنتَ لاقيهِ به وَ ادخُل فِي السِّلم وَ الطّاعَةِ وَ لاتَنازَع الاَمرَ اَهلَهُ وَ مَن هُوَ اَحَقُّ به مِنكَ لِيُطفِئَ اللهُ النائِرَةَ بذلِكَ وَ يَجمَعَ الكَلِمَةَ وَ يُصلِحَ ذاتَ البَين وَ اِن اَنتَ اَبَيتَ اِلّا التَّمادِيَ في غَيِّكَ سِرتُ اِلَيكَ بالمُسلِمينَ فَحاكَمتُكَ حَتّي يَحكُمَ اللهُ بَينَنا وَ هُوَ خَيرُ الحاكِمينَ اَلتَّرجُمَة بدرستيكه چون علي راه خود را طي كرد و كشته شد (رحمت خدا بر او روزيكه روح او قبض شد و روزي كه خدا

براو منّت گذارد با سلام آوردن و روزيكه برمي انگيزاند خدا او را و زنده ميشود) مرا والي مسلمانان قرار داد كه وليّ امر باشم بعد از او پس از خدا ميخواهم كه ندهد بما چيزي را از دنيا كه نابود شوندئه كه بسبب آن در نزد او كاسته شود براي ما از كرامت او و جز اين نيست كه مرا وادار بنوشتن اين نامه كرد بسوي تو عذرخواستن در آنچه در ميان من و ميان خداي غالب بزرگوار است در كار تو و اگر اين كار را بكني براي تست بهره بزرگ و صلاح براي مسلمانان پس واگذار لجاجت و دنبال باطل كشيدن را و داخل شو در آنچه مردمان در آن داخل شدند از بيعت كردن با من زيرا كه تو ميداني كه من سزاوارترم با اين كار خلافت از تو نزد خدا و نزد هر بازگشت كننده نگهدارنده و كسي كه دل او بسوي خدا اقبال دارد و بپرهيز از خدا و دست از

ص: 162

گمراهي بردار و حفظ كن خون مسلمانان را بذات خدا قسم خيري براي تو نيست در اينكه خدا را ملاقات كني از جهت خونهاي ايشان به يشتر از آنچه ملاقات كني بسبب آن او را و داخل در سلم و سازش شود و فرمان برادرش و در امر خلافت و امر در اين ميانه اصلاح شود و اگر تو سرپيچي كني و دنباله گمراهي خود را بگيري با مسلمان بسوي تو ميآيم و با تو محاكمه ميكنم تا اينكه خدا در ميان ما داوري كند و او بهتر از همه داوري كنندگانست (ابوالفرج در مقاتل الطالبين اينخطبه را نيز نقل نمود) وَ مِن كتبه عَلَيهِ السَّلام كتاب معادن الحكمة للعلامة المحقق علم الهدي محمدبن المحسن المرتضي الكاشاني الملقب بالفيض عن كتاب ارشاد القلوب للشيخ حسن بن محمّد الديلمي قال لمّا بلغ معاوية بن ابي سفيان وفاة اميرالمؤمنين عليه السلام و بيعة الناس ابنه الحسن عليه السّلام دسّ رجلا من حمير الي الكوفة و رجلا من بني القين الي البصرة ليكتبا اله بالاخبارو يفسدا علي الحسن عليه السّلام الامور فعرف ذلك الحسن عليه السّلام فامر باستخراج القيني (وفي الارشاد و البحار باستخراج الحميري) من بني سليم فاخرج و ضربت عنقه و كتب الحسن عليه السّلام الي معاوية اَمّا بَعدُ فَاِنَّكَ دَسَستَ

الرّجالَ لِلأحتيال وَ الاَغتِيالِ وَ اَرصَدتَ العُيونَ كَاَنَّكَ تُحِبُّ الّلقاءَ وَ ما اَشُكَّ في ذلِكَ فَتَوَقَّعهُ اِن شاءَ اللهُ وَ بَلَغَني اَنَّكَ شَمِّتَ بما لَم يَشمِتِ به ذُو حِجي وَ اِنَّما مَثَلُكَ في ذلِكَ كَما قالَ الاَوَّلُ (وَ في البحار كَما قالَ الشّاعِرً)

فَقُل لِلّذي يَبغي خِلافَ الَّذي مَضي***تَزوَّد لِلاُخري مِثلَها فَكانَ قَدٍ

فَاِنّا وَ مَن قَد ماتَ مِنّا لَكَالّذي***يَرُوحُ فَيُمسي فِي المَبيتِ لِيَغتَذي

قوله فكانت قد اي فكان قدنزلت او جاءت و حذف مدخول قد شايع اَلتَّرجُمَة در كتاب معادن الحكمه تأليف علم الهدي محمد فرزند محمد محسن فيض كاشاني صاحب تفسير صافي و كتاب وافي و غير آنها از كتاب ارشاد القلوب حسن بن محمّد ديلمي (جزؤ دوم) روايتكرده كه گفت چون خبر فوت اميرالمؤمنين عليه السّلام بمعاويه رسيد و اينكه مردمان با پسر او حسن عليه السّلام بيعت كردند بحيله و مكر مردي از قبيله حمير را بكوفه فرستاد و مردي از پسران قين را ببصره فرستاد بعنوان جاسوسي كه خبرها را باو برسانند و فساد كنند در كارهاي حسن عليه السّلام حسن عليه السّلام فهميد فرمان داد ببيرون كردن قيني (بنابر روايت ارشاد امر فرمود باخراج حميري از نزد حجّام در كوفه پس او را بيرون كردند و گردن او را زدند و نوشت ببصره كه قيني را بيرون كنند كه از قبيله بني سليم بود او را هم از بصره بيرون كردند و گردن او را زدند

ص: 163

و حسن عليه السّلام نامه اي نوشت بمعاويه باينمضمون امّا بعد تو دسيسه و مكر كردي و مرد اينرا از روي حيله و فريب بعنوان جاسوسي فرستادي مانند اينست كه دوست ميداري ملاقات جنگي را و من ترديد ندارم در اينكار پس انتظارآنرا داشته باش و بمن خبر رسيد كه تو شماتت كرده اي بچيزي كه صاحبان عقل بآن شماتت نميكنند و ز اين نيست كه مثل تو آنچنان است كه مرد اوّل گفته (بنابر خبر ارشاد شاعر گفته) پس بگو براي آنكسي گمراه ميشود و ميل ميكند برخلاف آنچه كه گذشته است توشه براي عالم ديگر بردار مانند او بنحويكه گويا مرگ آمده است زيرا كه ما و كسانيكه از ما ميميرند مانند كسي هستند كه روزي را بشب رسانند و بيتوته كنند تا صبح شود مؤلّف حقير گويد اين نامه را ابن ابي الحديد در شرح بر نهج البلاغه و شيخ مفيد در ارشاد و ابوالفرج در مقاتل الطالبين و ديگران نيز روايت كرده اند وَ مِن كتبهِ عَلَيهِ السَّلامُ علل الشرايع للصّدوق ره في باب 160 ص 210 طبع قم قال السبب الدّاعي للحسن صلوات الله عليه الي موادعة معاوية و ما هو و كيف هو دسّ معاوية الي عمروبن حريث و الاشعث بن قيس والي حجر (حرّ) بن الحجر و شبث بن ربعّي دسيساً افرد كلّ و احد منهم بعين من عيونه

انّك ان قتلت الحسن بن عليّ (عليه السّلام) فلك مأتا الف درهم و جند من اجناد الشّام و بنت من بناتي فبلغ الحسن عليه السّلام ذلك فاستلام و لبس درعاً و كفرها و كان يحترز و لايتقدّم للصّلوة بهم الّا كذلك فرماه احدهم في الصّلوة بهم فلم يثبت فيه لما عليه من اللّامة فلمّا صار في مظلم ساباط ضربه احدهم بخنجر مسموم فعمل فيه الحنجر فامر عليه السّلام ان يعدل به الي بطن جريحي (و في نسخة حريجيّ بتقديم الحاء المهملة علي الجيم و في البحار جويحي) و عليها عمّ لمخاربن ابي عبيدة مسعودبن قيلة فقال المختار لعمّه فهمّوا بقتل المختار فتلطّف عمّه لمسئلة الشيعة بالعفو عن المختار ففعلوا (وفي بعض النسخ فعفوا) فقال الحسن عليه السّلام وَيلَكُم وَ اللهِ اِنَّ مُعاويَةَ لايَفي لِاَحَدٍ مِنكُم بما ضَمِنَهُ في قَتلي وَ اِنّي اَظُنُّ اَنّي اِن وَضَعتُ يَدي في يَدِه فَاُسالِمُهُ لَم يَترُكني اَدينُ لِدين جَدّي صَلّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه وَ اِنّي اَقِدرُ اَن اَعبُدَاللهِ وَحدي وَلكِنّي كَاَنّي اَنظُرُ اِلي اَبناءِكُم واقِفينَ عَلي اَبوابِ اَبناءِهِم يَستَسقُونَهُم وَ يَستَطعِمُونَهُم بما جَلَعَهُ اللهُ لَهُم فَلايُسقَونَ وَ لايُطعَمُونَ فَبُعدًا وَ سُحقاً لِما كَسَبَتهُ اَيديكُم وَ سَيَعلَمُ الّذينَ ظَلَمُوا

ص: 164

اَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ فَجَعَلُوا يَعتَذِرُونَ بِما لاعُذرَ لَهُم فيهِ (اَلتَّرجُمَة) در كتاب علل الشرايع چنين نقلكرده كه حيله كرد معاويه با عمرو پسر حريث و اشعث پسر قيس و حجر پسر حجر و شبث پرس ربعي چنين حيله اي كه هر يك از آنها را جدا جدا خواست بجاسوسي كه از جمله جاسوسان او باشد و به او گفت كه اگر حسن بن علي عليهما السّلام را كشتي دويست هزار درهم و رياتسي از لشكرهاي شام را بتو ميدهم با يكي از دخترهايم اين خبر بحسن عليه السّلام رسيد پس آنحضرت زره در زير لباس خود پوشيد و مستور ميداشت و پرهيز ميكرد و بنماز حاضر نميشد با ايشان مكر با زره پوشيده پس يكي از آنها تيري بجانب آنجناب افكند چون زره پوشيده بود به او كارگر نشد چون در ساباط مدائن رفت در تاريكي يكي از آنها خنجر زهرآلودي بآنحضرت زد خنجر در او كارگر شد پس راه خود را برگردانيد و امر كرد عدول دهند راه را بطرف وادي يا طائفه جريحي كه عموي مختاربن ابي عبيده مسعود پسر قيله در آنجا بود پس مختار بعموي خود گفت بيا تا حسن را بگيريم و تسليم معاويه كنيم تا حكومت عراق را براي ما قرار دهد شيعيان از گفته مختار ترسيدند كه مبادا عموي خود را بگفته خود همراه كند همّت بر

كشتن مختار گماشتند عموي او بمهرباني و ملاطفت از شيعيان عفو او را درخواست كرد و آنها او را عفو كردند پس حسن عليه السّلام فرمود واي بر شما بذات خدا سوگند كه معاويه با هيچيك از شما وفا نخواهد كرد در آنچه كه ضامن شده در كشتن من بشما بدهد و گمان من اينست كه اگر من دست خود را در دست او گذارم و با او مدارا كنم نميگذارد كه من بدين جدّم صلي الله عليه واله باقي بمانم و من توانائي دارم كه بتنهائي خدا را بندگي كنم وليكن گويا ميبينم كه پسران شما درب خانهاي پسران ايشان بايستند و از آنها آب و طعام بخواهند كه خدا براي آنها قرار دادئه نه بايشان آب دهند و نه طعام دهند پس براي شما است دوري از رحمت خدا و هلاكت بعلّت آنچه كه كسب كرده است دستهاي شما و زود باشد كه بدانند آنكسانيكه ستم كردند كه بچه جائي بازگشت ميكنند و عذرخواهي كنند بچيزي كه براي آنها عذري نباشد در آن فكتب الحسن من فوره ذلك الي معاوية اَمّا بَعدُ فَاِنَّ خَطبٍيَ انتَهي اِلَي اليَاس مِن حَقٍّ اًحييهِ وَ باطِل اُميتُهُ وَ خَطِبُكَ خَطبُ مَن انتَهي الي مُرادِه وَ اِنَّني اَعتَزلُ هذا الاَمرَ وَ اُخَلّيهِ لَكَ وَ اِن كانَ تَخلِيَتي اِيّاهُ شَرًّا لَكَ في مَعادِكَ وَلي

شُرُوطٌ اَشرُطُها لاتَبهظَنَّكَ اِن وَفَيتَ لي بها بعَهدٍ وَلا تَخَف اِن غَدَرتَ وَ كُتِبَ الشُّرطِ في كِتابٍ اخَر فيهِ يَمينُهُ بالوَفاءِ وَ تَركِ الغَدر وَ سَتَندِمُ يا مُعاويَةُ كما نَدِمَ غَيرُكَ مِمَّن نَهَضَ فِي الباطِل اَو قَعَدَ

ص: 165

عَن الحَقّ حينَ لَم يَنفَع النَّدَمُ وَ السَّلامُ (اَلتَّرجُمَة) پس حسن عليه السّلام بفوريت خود نامه نوشت بسوي معاويه بدين مضمون اما بعد بدرستي و راستي امر بزرگي در نظر داشتم انجام آن را بنا اميدي منتهي شد و آن امر زنده كردن حق و ميرانيدن باطل بود و امّا امر مكروه بزرگي كه تو در خاطر داشتي امر كسي است كه منتهي بمراد او شود و من بركنار ميشوم از اين كار و آنرا بتو واميگذار هرچند واگذاردن آن بتو بد است براي تو در هنگام بازگشتن تو در قيامت و براي من شرطهائي است كه با تو شرط ميكنم كه اگر با من وفاكني تو را سنگين بار نميكند و بمشقّت نمي اندازد البته و اگر كينه ورزي كني و به آن عهد وفا نكني سنگيني آن از تو برداشته نخواد شد همچنانكه اگر وفا كني بر تو سنگين نخواد شد و آن شرطها در نام ديگري با قيد سوگند بوفا كردن و ترك كينه توزي نوشته شده و زود باشد ايمعاويه كه پشيمان خواهي شد همچنانكه كسيانيكه بباطل قيام كردن و از حق بازنشستند پشيمان شدند هنگامي كه پشيماني براي آنها سودي نداشت و السّلام قالَ الصَّدوق رَحِمَه الله بعد نقل الكتاب في العلل- فان قال قائل من هو النادم الناهض و النادم القاعد قلنا هذا الزّبير ذكّره

اميرالمؤمنين صلوا الله عليه ما اييقن بخطاء ما اتاه و باطل ما قضاه و بتاويل ما عزاه فرجع عنه القهقري ولو و في بما كان في بيعته لمانكثه ولكنّه ابان ظاهرا الندم و السّريرة الي عالمها و هذا عبدالله بن عمربن الخطّاب روي اصحاب الاثر في فضائله انه قال مهما اسي عليه من شئ اسفي علي انّي لم اقاتل الفئة الباغية مع عليّ فهذا ندم القاعد و هذه عاشية روي الرّواة انّها لمّا انّبها مؤنب فيما اتته قالت قضي القضاء و جفّت الاقلام و الله لوكان لي من رسول الله عشرون ذكرا كلّهم مثل عبدالرحمن بن الحارث بن هشام فثكلتهم بموت و قتل كان ايسر عليّ من خروجي علي عليّ و مسعاي التي سعيت فالي الله اشكولا الي غيره و هذا سعدبن ابي وقاص لمّا انهي اليه انّ عليّا صلوات الله عليه قتل ذا الثّدية اخذه ما قدّم و ما اخّر و قلق و نزق و قال و الله لو علمت انّ ذلك كذلك لمشيت اليه و لو حبوا و لمّا قدم معاوية دخل اليه سعد و قال له يا ابا اسحق ما الذي منعك ان تعينن علي الطلب بدم الامام المظلوم فقال كنت اقاتل معك عليّا و قد سمعت رسول الله صلي الله عليه واله يقول انت منّي بمنزلة هرون من موس فقال انت سمعت هذا من رسول الله صلي الله عليه واله قال نعم و الّاصمتا

قال الان انت اقل عذرا في العقود عن النّصرة فوالله لوسمعت هذا من رسول الله ما قاتلته و قد احال فقد سمع رسول الله صلي الله عليه واله يقول لعليّ عليه السّلام اكثر من ذلك فقاتله و هو بعد مفارقته للدنيا يلعنة و يشمة و يري ان ملكه و ثبات و ثبات قدرته بذلك الّا انّه اراد ان يقطع عذر سعد في القعود عن نصره و الله المستعان

ص: 166

اَلتَّرجُمَة صدوق رحمه الله در كتاب علل الشرايع بعد از نقل اين نامه فرموده كه اگر گوينده اي بگويد آنكسي كه قيام كرد و پشيمان شد و آنكسي كه قيام نكرد و پشيمان شد كيست ميگوئيم قيام كننده زبير بود كه اميرمؤمنان او را يادآوري كرد بچيزي كه يقين كرد كار خطائي مرتكب شده و بر باطل حكم كرده و عذر خروج خود را نسبت به پيغمبر صلي الله عليه واله و تاويل برخلاف كرده و دانسته از عليّ عليه السّلام برگشته اگر بيعت خود را با او شكسته بود اين خطا از او محو ميشد وليكن در ظاهر اظهار ندامت كرد و باطل او را خدا عالم است و امّا عبدالله پسر عمر پسر خطاب صاحبان خبر در فضيلت او چنين روايت كرده اند كه هروقت محزون ميشد از چيزي ميگفت اندوه من براي اينست كه با علي با گروه گمراهان قتال نكردم اينست پشيماني آنكه نشست و قيام نكرد و ديگر عايشه بود كه هرگاه ملامت كننده اي او را ملامت ميكرد در كاري كه از او سرزد ميگفت قضائي بود گذشت و قلمها خشك شد بذات خدا سوگند اگر رسول خدا صلي الله عليه واله براي من ده پسر بود مثل عبدالرحمن پسر حارث پسر هشام و بعزاي آنها مي نشستم و بمرگ و كشته شدن آنها شيون ميكردم براي من آسان تر بود از اينكه بر علي خروج كنم و از اين كوششي كه كردم بخدا شكايت ميكنم و بغير او شكايت نميكنم و ديگر سعد پسر ابي وقاص بود كه وقتي باو خبر رسيد كه علي صلوات الله عليه ذوالثديه را كشت از آنچه كه از پيش گذشته بود و آنچه كه در عقب واقع شد اضطراب و غضب و سبكي باو دست داد و گفت بذات خدا سوگند كه اگر اين طور ميدانستم بچهار دست و پا بسوي او ميرفتم و چون سعد بمعاويه وارد شد و گفت او را كه اي ابا اسحق تو را چه مانع شد از اينكه مرا ياري كني در طلب خون امام مظلوم گفت من با تو با علي قتال ميكردم و حال آنكه از پيغمبر صلي ا لله عليه واله شنيدم كه ميفرمود يا علي تو از من بمنزله هاروني از موسي معاويه گفت تو اين سخن را از رسول خدا شنيدي گفت آري و اگر دروغ بگويم كر شود گوشهاي من معاويه گفت اكنون كه قيام نكردي در نشستن عذر تو كمتر است از ياري كردن بذات خدا قسم اگر من اين سخن را از پيغمبر شنيده بودم با او قتال نميكردم- اين سخن را از روي حيله گفت و حال آنكه از رسولخدا صلي الله عليه واله در حق علي بيشتر از اينها شنيده بود و با او قتال كرد و پس از مفارت او از دنيا او را لعن ميكرد و دشنام ميگفت و قدرت و ثبات ملك خود را در آن ميديد و باين سخن كه با سعد گفت ميخواست

عذر سعد را از نشستن و ياري نكردن قطع كند از خداست طلب ياري قالَ الصَّدُوق رَحِمَه اللهُ فان قال قائل لحمقه و خرقه فان عليّا ندم ممّا كان منه من النّهوض في تلك الامور و اراقة تلك الدّماء كما ندموا هم في النهوض و العقود قيل كذبت و احلت لانّه في غير مقام قال انّي قلبت امري و امرهم ظهر البطن فما وجدت الّا قتالهم او الكفر بما جاء به محمّد صلي الله عليه واله و قد روي عنه امرت بقتال النّاكثين و القاسطين و المارقين و روي هذا الحديث من ثمانية عشروجهاً عن النبيّ صلي الله عليه واله انك تقاتل النّاكثين و القاسطين و المارقين و لو اظهر ندماً بحضرة من سمعوا منه هذا و هو يرويه عن النّبي صلي الله

ص: 167

عليه واله لكان مكذّبا فيه نفسه و كان فيهم المهاجرون كعمّار و روي عمّار و الانصار كابي الهيثم و ابي ايّوب و دونهما فان لم يتحرّج و لم يتورّع عن الكذب علي من كذب عليه تبّوء مقعده من النّار استحيي من هرلاء الاعيان من المهاجرين و الانصار و عمّار الذي يقول النبيّ صلي الله عليه و اله عمّار مع الحقّ مع عمّار يدور معه حيث دار يحلف جهد ايمانه و الله لو بلغوا بنا قصبات هجر لعلمت انا علي الحق و انّهم علي الباطل و يحلف انّه قاتل رايته الذي احضرها صفيّن و هي التي احضرها يوم احد و الاحزاب و الله لقد قاتلت هذه الرّاية اخر اربع مرّات و الله ما هي عندي با هدي من الاولي و كان يقول انّهم اظهروا الاسلام و اسرّوا الكفر حتّي وجدوا عليه اعوانا ولو ندم عليّ عليه السّلام بعد قوله امرت ان اقاتل النّاكثين و القاسطين و المارقين لكان من مع عليّ يقول كذبت علي رسول الله صلي الله عليه واله و اقراره بذلك علي نفسه و كانت الامة الزبير و عاشية و خربهما و عليّ و ابوايّوب و حزيمة بن ثابت و عمّار و اصحابه و سعد بن عمرو اصحابه فاذا اجتمعوا جميعاً علي النّدم فلا بدّ من ان يكون اجتمعوا علي ندم من شئ فعلوه و ودّوا انهم لم يفعلوه و انّ الفعل الذي فعلوه باطل فقد اجتمعوا علي الباطل و هم الامّة التي لاتجتمع علي الباطل او اجتمعوا علي الندم من ترك شئ لم يفعلواه و ودوّا انّهم فعلوه فقد جتمعوا علي الباطل بتركهم جميعاً الحقّ و لابدّ من ان يكون النبي صلي الله عليه واله حين قال لعليّ عليه السّلام انك تقاتل الناكثين و القاسطين و المارقين كان ذلك من النبي صلي الله عليه واله خبرا و لايجوزان لايكون ما اخبر الّا بان يكذب المخبر او يكون امره بقتالهم فتركه للأيتمار بما امر به عنده كما قال عليّ عليه السّلام انّه كفر اَلتَّرجُمَة پس اگر گوينده اي از روي جهل و ناداني بگويد كه علي عليه السّلام هم از آنچه از او سرزد از قيام و قعودي كه در اين كارها كرد و خونهائي كه ريخت مانند آنها كه از قيام و قعود خود پشيمان شدند پشيمان شد (در جواب) باو گفته ميشود دروغ گفتي و حيله كردي زيرا كه او در هر مقامي ميگفت كه من كارهاي خودم و كارهاي ايشانرا پشت و رو كردم راهي نيافتم مگر اينكه يا بايد با آنها قتال كنم يا كافر شوم بآنچه كه محمد صلي الله عليه واله آورده و از روي تحقيق از او روايت شده كه گفته است من مأمور شدم بقتال با شكنندگان بيعت يعني طلحه و زبير و اصحاب جمل و با قاسطين كه معاويه و اصحاب

او باشند در صفيّن و با مارقين كه خوارج نهروان باشند و اينحديث به هجده طريق از پيغمبر صلي الله عليه واله روايتشده كه (يا علي) تو با ناكثين و قاسطين و مارقين قتال ميكني اگر اظهار پشيماني ميكرد در حضور آنهائيكه شنيدند اينسخن را از او و او روايت ميكرد آنرا از پيغمبر صلي الله عليه واله هر آينه نفس خود را تكذيب كننده بود و كسانيرا كه در ميانه مهاجرين بودند مانند عمّار و روايتكرده است اينحديث را عمّار و انصار مانند ابي هيثم و ابي ايّوب و غير اين دو نفر پس اگر

ص: 168

گناهي بر خود نميدانست و پرهيز نميكرد از دروغ بستن بركسي كه دروغ بندنده براو جايگاه نشيمن او در آتش است حيا ميكرد از آنجماعت بزرگان از مهاجرين و انصار و عمّار كه پيغمبر صلي الله عليه واله در حق او فرموده عمّار با حق است و حق با عمّار دور ميزند او با حق هركجا كه دور زند سوگند ياد ميكند سخت ترين سوگندهاي خود را و بذات خدا قسم ياد ميكند كه اگر بما برسدينهاي حجر كه از بلاد يمن است هرآينه ميدانم كه من برحقّم و آنها بر باطلند و سوگند ياد ميكند كه او با پرچم معاويه در صفيّن قتلا كرده و اين همان رايتي بود كه معاويه در روز احد حاضر كرده بود و در روز احزاب (ميگويد) بخدا قسم كه مقاتله كردم با اين رايت تا آخر چهار مرتبه و بذات خدا قسم كه نزد من اين رايت بهدايت نزديكتر نيست از رايت اوّل و (عمّار) ميگفت كه آنها اسلام را ظاهر كردند و كفر خود را پوشانيدند تا وقتيكه ياراني براي خود يافتند و اگر علي عليه السّلام از كرده خود پشيمان ميشد پس از آنكه ميگفت من مامورم بقتال با ناكثين و قاسطين و مارقين هرآينه كسانيكه با علي بودند ميگفتند علي دروغ بر رسولخدا صلي الله عليه واله بسته و اقرار او بر ضرر خود او بود و زبير و عايشه و گروه

انها و علي و ابوايوب و خزيمةبن ثابت و عمّار و ياران او و سعدبن عمرو اصحاب او همه امّت بودند پس هرگاه همه ايشان اجتماع ميكردند بر ندامت و پشيماني لابد اجماعا نادم بودند از آنچه كرده اند و دوست داشتند كه نكرده باشند و آن كاريكه كرده اند باطل بود پس نتيجه اين ميشود كه اجتماع آنها بر باطل بوده و اينها امتي هستند بر باطل جمع نميشوند يا اينكه اجتماع بر ندامت و پشيماني كرده اند از جهت ترك كردن آنچه را كه نكرده اند و دوست داشتند كه كرده باشند در اينصورت نيز اجتماع بر باطل كرده اند بواسطه و سبب ترك كردن همه آنها حق را پس ناچار است از اينكه امر چنين باشد كه پيغمبر صلي الله عليه واله هنگاميكه بعلي عليه السلام فرموده كه تو با ناكثين و قاسطين و مارقين قتال ميكني اين خبر از پيغمبر صلي الله عليه واله رسيده و جايز نيست كه گفته شد نرسيده و خبريكه داده واقع نميشود جز اينكه خبردهنده كه پيغمبر است تكذيب كرده شود يا اينكه امر او بقتال با ايشان بايد انجام شود پس ترك پذيرفتن امر پيغمبر بآنچه كه او را امر كرده چنانچه علي عليه السلام فرموده آن كيفر است قالَ الصَّدُوق رَحِمَه اللهُ فان قال قائل ان الحسن عليه السّلام اخبر بانه حقن دماء انت تدّعي ان عليّا كان ماموراً باراقتها و الحقن لما امر الله و رسوله باراقته من الحاقن عصيان قلنا ان الامة التي ذكر الحسن عليه السّلام امّتان و فرقتان و طائفتان هالكة و ناجية و باغية و مبغي عليها فاذا لم يكن حقن دماء المبغي عليها لابحقن دماء الباغية لانّهما اذا اقتتلا و ليس للمبغي عليها قوام بازالة الباغية حقن دم المبغي عليها و اراقظ دم الباغية مع العجز عن ذلك اراقة لدم المبغي عليها اَلتَّرجُمَة پس اگر گوينده اي بگويد كه حسن عليه السّلام خبر داد باينكه حفظ كردن خوني كه تو مدّعي هستي كه علي ماهور

ص: 169

بود بريختن آن و حفظ كردن خوني كه خدا و رسول او امر بريختن آن كرده اند از حفظ كننده آن گناه است ميگوئيم امّتي كه حسن عليه السّلام ذكر كرده دو امّتند و دو فرقه و دو طائفه كه يكي از اين دو هلاك شونده و ديگري نجات يابنده است يكي ظالم و ديگري مظلوم است پس هرگاه حفظ كردن خون مظلوم بحفظ كردن خون ظالم نباشد كه هرگاه دو دسته با هم قتال كنند و مظلوم نميتواند براي نابود كردن ظالم مقاومت كند حفظ خون مظلوم و ريختن خون ظالم با عجز و ناتواني از نابود كردن ظالم بسبب ريختن خون مظلوم خواهد بود لاغير و اين از همان جهت است قالَ الصَّدُوق رَحِمَه اللهُ فان قال فما الباغي عندك امؤمن او كافر او لامؤمن و لاكافر قلنا ان الباغي هو الباغي باجماع اهل الصّلوة و سمّاهم اهل الارجاء مؤمنين مع تسميتهم ايّاهم بالباغين و سمّاهم اهل الوعيد كفّارا مشركين و كفّارا غير مشركين كالا باضيّة و الزّيديّة و فسّاقا خالدين في النّار كواصل و عمر و منافقين خالدين في الدرك الاسفل من النّار كالحسن و اصحابه فكلّهم قد ازال الباغي عمبا كان فيه قبل البغي فاخرجه قوم الي الكفر و الشرك كجميع الخوارج غير الاباضيّة و الي الكفر و الشرك كالاباضيّة و الزيديّة و الي

الفسق و النفاق و اقل ما حكم عليهم اهل الارجاء اسقاطهم من السنن و العدالة و القبول اَلتَّرجُمَة پس اگر بگويد كه باغي در نزد تو چيست آيا مؤمن است يا كافر يا نه مؤمن است ونه كافر ميگوئيم باغي باهباغ اهل نماز باغي است يعني گمراه و طايفه مرحبه با اينكه آنها را باغي مينامند مؤمن مينامد و فرقه وعيديّه آنها را كافر مشرك و كافر و غيرمشرك ناميده اند مانند فرقه اباضيّه و زيديّه و واصل و عمر انها را فسّاق جاويد در آتش ميدانند و مانند حسن و اصحاب او آنها را جاويد در درك اسفل از آتش ميدانند پس همه ايشان دور ميكنند باغي را از آنچه كه در آن است پيش از گمراهي گروهي او را كافر و مشرك ميدانند مانند همه خوارج بجز اباضيّه و اباضيه و زيديه آنها را كافر غيرمشرك ميدانند و گروهي فاسق و منافق ميدانند و كمتر چيزي كه در حق آنها حكم كرده ميشود و مرحبه در حق آنها ميگويند اينست كه اسقاط ميكنند آنها را از سنتها و عدالت و پذيرفتن توضيح بعضي از لغات اهل ارجاء و مرحبه فرقه اي از مخالفين اند كه اعتقادشان اينست كه با ايمان داشتن گناه ضرري نميرساند چنانچه طاعت با كفر نفع نميدهد و آنها را اهل رجاء و مرحبه براي اين گفته اند كه خدا تاخير مياندازد عذاب كردن آنها را بر گناهان اَرجَاءَ بمعني اَخّر ميباشد و اباضيّه بكسره همزه فرقه اي از خوارجند كه نسبت داده شدند بعبدالله بن اباض يمتمي و زيديّه طايفه اي از شيعه هستند كه زيدبن عليّ را امام ميدانند قالَ الصَّدُوق رَحِمَه اللهُ فان قال فان الله عزّوجل سميّ الباغي مؤمنا فاقل عزّوجل و ان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فجعلهم مؤمنين قلنا لابد من انّ المأمور بالاصلاح بين الطائفتين المقتتلتين

ص: 170

كان قبل اقتتالهما عالما بالباغية منهما او لم يكن عالماً بالباغية منها فان كان عالماً عالما بالباغية منهما كان مامورا بقتالها مع المبغي عليها حتّي تفئ الي امر الله و هو الرجوع الي ما خرج منه بالبغي و ان كان المامور بالاصلاح جاهلا بالباغية و المبغي عليها فانّه كان جاهلا بالمؤمن غير الباغي و المؤمن الباغي و كان المؤمن غير الباغي عرف بعد الثببن و الفرق بينه و بين الباغي مجمعا من اهل الصّلوة علي ايمانه لاختلاف بينهم في اسمه و المؤمن الباغي بزعمك مختلف فيه فلا يسمّي مؤمنا حتي بجمع علي انه مؤمن كما اجمع علي انه باغ فلايسمي الباغي مؤمنا الا باجماع اهل الصّلوة علي تسميته مؤمنا كما اجمعوا عليه و علي تسميته باغياً اَلتَّرجُمَة پس اگر بگويد كه خداي عزّوجل باغي را مؤمن ناميده و فرموده است و اگر دو طائفه از مؤمنين قتال با يكديگر كنند پس خدا ايشانرا مؤمن قرار داده ميگوئيم چاره اي نيست از اينكه مدمور باصلاح در ميان دو طائفه اي كه با همديگر قتال ميكنند پيش از قتال كردن آنها با يكديگر ميدانسته است كه كدام يك از اين دو طائف گمراه و ظالمند يا نميدانسته كدام يك گمراه و ظالمند اگر ميدانسته است كه باغي كدام يك از ايندو است مامور

ميباشد بقتال آنها بهمراهي كسانيكه بر آنها ظلم شده تا برگردد بسوي فرمان خدا و آن بازگشت او است بسوي آنچيزي كه از آن بيرون رفته بسبب گمراهي و اگر آنكه مأمور باصلاح است ظالم و مظلوم را نميشناسد و نميداند و مؤمن غيرظالم و گمراه را نميداند كدام است و مؤمن گمراه را هم نميداند كدام است مؤمن غيرظالم و گمراه بعد از تبيين شناخته شود و فرق ميان مؤمن و گمراه باين شناخته شود كه مؤمن غير گمراه كسي است كه اهل نماز اجماع بر مؤمن بودن او كنند بعلّت اختلافي كه در نام بين ايشان است و مؤمن ظالم گمراه بزعم تو در آن اختلاف است پس ميگوئيم مؤمن ناميده نميشود مگر كسيكه اجماع شود براينكه او مؤمن است همچنانكه برغير مؤمن اجماع شود كه باغي و گمراه است پس مؤمن مؤمن نيست مگر باجماع اهل نماز در ايمان او و باغي هم باغي نيست مگر باجماع ايشان در باغي ناميدن او قالَ الصَّدُوق رَحِمَه اللهُ فان قال فان الله عزّوجل سميّ الباغي للمؤمنين اخا و لايكون اخ المؤمنين الّا مؤمنا قيل احلت و باعدت فان الله عزّوجل سميّ هوداً و هو نبيّ اخا عاد و هم كفّار فقال و الي عاد اخاهم هودا و قد يقال للشامي يا اخا الشام و لليماني يا اخا اليمن و يقال للمسايف اللازم له

المقاتل به فلان اخ السّيف فليس في يد المتأوّل اخ المؤمن لايكون الّا مؤمنا مع شهادة القرأن بخلافه و شهادة اللعنة بانه يكون المؤمن اخ الجماد الذي هو الشام و اليمن و السّيف و الرّمح و بالله استعين علي امورنا في ادياننا و ديننا و اخرتنا و ايّاه نسئل التوفيق لما قرب منه و ازلف لديه بمنّه و كرمه (انتهي كلامه دفع الله مقامه) اَلتَّرجُمَة پس اگر بگويد كه خداي عزّوجل باغي را براي مؤمنان برادر ناميده و برادر مؤمنان نيست مگر كسيكه

ص: 171

مؤمن باشد گفته ميشود حيله كردي و دور شدي زيرا كه خداي عزّوجل هود پيغمبر را برادر عاد ناميده و حال آنكه ايشان كافر بودند پس فرمود و اِلي عَادٍ اَخاهُم هُودًا و گاهي گفته ميشود بمرد شامي ايبرادر شام و بيماني اي برادر يمن و گفته ميشود بكسيكه هميشه شمشير همراه دارد براي اينكه با آن قتال كند فلان برادر شمشير است پس نيست در دست تاويل كننده اي كه ميگويد برادر مؤمن غير از مؤمن نيست با شهادت قرأن برخلاف اينقول و شهادت لغت كه ميگويد مؤمن برادر جماد است كه شام و يمن و شمشير و نيزه و از خدا طلب ياري ميكنيم در كارهاي خود و در دينهاي خود و دنياي خود و آخرت خود و از او توفيق ميخواهيم براي چيزيكه ما را باو نزديك كند و رستگاري داده شود باحسان او و كرم او وَ مِن كتبِه عَلَيهِ السَّلامُ في الجزؤ الثاني من كتاب معادن الحكة لعلم الهداي ص 10 قال من كتاب له عليه السّلام للصّلح- فصل و من ذلك ما في كشف الغمّة من كتاب الصّلح الّذي استقّر بينه و بين معاوية حيث رأي الدماء و الطفاء نائرة الفتنة و هو بسم اللهِ الرَّحمن الرَّحيم هذا ما صالَحَ عَلَيهِ الحَسَنُ بنُ عَلِيّ بن اَبي طالِبٍ مُعاويَةَ بنَ اَبي سُفيانَ صالَحَهُ اَن يُسَلِّمِ

اِلَيهِ وَلايَةَ اَمر المُسلِمينَ عَلي اَن يَعمَلَ فيهم بِكِتابِ اللهِ وَ سُنَّةِ رَسُولِه وَ سيرَةِ الخُلَفاءِ الصّالِحينَ (الرّاشِدينَ) وَ لَيسَ لِمُعاويَةِ بن اَبي سُفيانَ اَن يَعهدَ اِلي اَحَدٍ مِن بَعدِه عَهدًا بَل يَكُونُ الاَمرُ مِن بَعدِه شُوري بَينَ المُسلِمينَ وَ عَلي اَنَّ النّاسَ امِنُونَ حَيثُ كانُوا مِن اَرض اللهِ في شامِهم وَ

عَراقِهم وَ حِجازِهِم وَ يَمَنِهم وَ عَلي اَنَّ اَصحابَ عَلي وَ شيعَتَهُ امِنُونَ عَلي اَنفُسِهم وَ اَموالِهم وَ نِسائِهم وَ عَلي مُعاويَةِ بن اَبي سُفيانَ بِذلِكَ عَهدُاللهِ وَ ميثاقُهُ وَ ما اَخَذَ اللهُ

ص: 172

عَلي اَحَدٍ مِن خَلقِه بالوَفاءِ وَ بما اَعطَي اللهُ مِن نَفسِه وَ عَلي انَ لا يَبغي لِلحَسَنِ بن عَلِيّ وَ لا لِاَخيهِ الحُسَين وَلا لِاَحَدٍ مِن اَهل بَيتِ رَسُولِ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه غائِلةً سِرًّا وَلاجَهرًا وَلايُخيفَ اَحَدًا مِنهُم في اُفق مِن الافاق شَهِدَ عَلَيهِ بذلِكَ وَ كَفي باللهِ شَهيدًا فُلانٌ وَ فُلانٌ وَ السّلام اَلتَّرجُمَة در جزؤ دوم كتاب معادن الحكمه از كتاب كشف الغمّه نقل كرده از كتاب صلحي كه مستقر شد ميانه حضرت حسن عليه السّلام و معاويه هنگامي كه حفظ خونها و فرونشاندن آتش فتنه را در صلح كردن ديد و آن كتاب اين است بنام خداي بخشنده مهربان اينست آنچه سازش كرد بر آن حسن پسر علي پسر ابي طالب با معاويه پسر ابي سفيان مصالحه كرد با او كه واگذار كند بسوي او ولايت امر مسلمانانرا برا ين شرط كه عمل كند در ميانه ايشان بكتاب خدا و سنّت رسول او و سيره خلفاء شايستگان و بر معاويه نيست كه كسيرا وليّ عهد خود قرار دهد بعد از خودش و با او عهد بندد بلكه بعد از او امر بمشورت مسلمانان باشد و ديگر آنكه مردمان در هر كجاي از زمين خدا هستند چه در شام ايشان يا عراق ايشان و حجاز ايشان و يمن ايشان در امن و امان او باشند (يعني بآنها اذيّت و آذار و تعدّي نكند) و ديگر آنكه ياران و شيعيان علي برجانها و مالها و زنهاي خود از شرّ او در مان باشند و برذمّه معاوية بن ابي سفيان است كه بآنچه ذكر شد بعهد خدا و پيمان او و آنچه را كه عهد و پيمان رفته است خدا براحدي از خلق خود بوفا كردن و آنچه را كه خدا از جانب خود باو عطا كرده وفا كند و ديگر آنكه در حق حسن بن علي و برادر او حسين و هيچ يك از اهل بيت رسولخدا صلي الله عليه واله نه در پنهاني و نه آشكارا ظلم نكند و حيله و خدعه اي بكار نبرد و هيچيك از ايشان را نترساند در هر كرانه اي از كرانه ها باشند گواهي دادن به اين مصالحه و كفايت ميكند گواه بودن خدا فلان و فلان و السّلام قالَ الصَّدُوق رَحِمَه اللهُ في الجزو الاوّل من كتبه العلل ص 201 قد ذكر محمدبن بحرالشيباني رضي الله عنه في كتابه المعروف بكتاب الفروق (الفاروق) بين الاباطيل و الحقوق في معني موادعة الحسن بن علي بن ابي طالب عليهم السّلام لمعاوية فذكر سؤال سائل عن تفسير حديث يوسف بن مازن الرّاسبي في هذا المعني و الجواب عنه و هوالذي رواه ابوبكر محمدبن الحسن بن اسحق بن خزيمة النيسابوري قال حدّثنا ابوطالب زيدبن احزم قال حدّثنا

ابوداود قال حدّثنا القسم بن الفضل قال حدّثنا يوسف بن مازن الرّاسبي قال بايع الحسن بن عليّ

ص: 173

معاوية علي ان لايسميه اميرالمؤمنين و لايقيم عنده شهادة و علي ان لا يعقّب علي شيعة عليّ عليه السّلام شيئا و علي ان يفرّق في اولاد من قتل مع ابيه يوم الجمل و اولاد من قتل مع ابيه بصفين الف الف درهم و ان يجعل ذلك من خراج دارابجرد التَّرجُمَة صدوق عليه الرّحمه در كتاب علل الشرايع چنين ياد كرده كه محمدبن بحرشيباني در كتاب خود كه معروفست بكتاب فروق بين الاباطيل و الحقوق در معناي موادعه حسن بن علي بن ابي طالب با معاويه ياد كرده سؤال سائلي را از تفسير حديث يوسف بن مازن راسبي در اينمعني و جواب از آن و آن چيزيست كه روايتكرده است آنرا ابوبكر محمّد حسن پسر اسحق پسر خزيمه نيشابوري كه گفت حديثكرد براي ما ابوطالب زيد پسر احزم از ابي داود از قاسم بن فضل از يوسف بن مازن راسبي كه گفت بيعت كرد حسن بن علي صلوات الله عليه با معاويه بر اينكه او را اميرمؤمنان نام نهند و اقامه شهادت نزد او نكند و براينكه تعقيب شيعيان علي نكنند چيزيرا و براينكه در ميان فرزندان كسانيكه با پدر او در روز جمله (جنگ بصره) كشته شده و فرزندان كسانيكه با پدر او در جنگ صفين كشته شده اند هزار هزار درهم متفرق كند و آنرا از ماليات دارابجرد بدهد

قالَ الصَّدُوق رَحِمَه اللهُ و قال ما الطف حيلة الحسن صلوات الله عليه هذه في اسقاطه ايّاه امرة المؤمنين قال يوسف فسمعت القاسم بن محيمة (مخيمرة و لعلّها اصوب) يقول ما و في معاوية للحسن بن علي صلوات الله عليه بشئ عاهده عليه و انّي قرأت كتاب الحسن الي معاوية يعدّ عليه ذنوبه اليه و الي شيعة عليّ عليه السّلام فبدء بذكر عبدالله بن يحيي الحضرمي و من قتلهم معه التَّرجُمَة و گفت چقدر لطيف است تدبير حسن صلوات الله عليه اين تدبيري كه كرد در انداختن او معاويه را از امير بودن او بر مؤمنان يوسف گفت شنيدم از قاسم پسر محيمه كه ميگفت معاويه بچيزي از شرطها كه حسن بن علي صلوات الله عليه واله با او معاهده كرد وفا نكرد و من خواندم نامه حسن را كه بمعاويه نوشته بود و گناهان او را در آن نامه شمرده بود كه نسبت با دو شيعيان علي عليه السّلام از او سرزده بود ابتدا كرده بود بذكر عبدالله بن يحياي حضرمي و كسانيكه با او كشته شده بودند قالَ الصَّدُوق رَحِمَه اللهُ فنقول رَحِمَكَ الله انّ ما قال يوسف بن مازن من امر الحسن عليه السّلام و معاوية

ص: 174

عند اهل التميز و التّحصيل يمسيّ المهادنة و المعاهدة الا تري كيف يقول ما وفي معاوية للحسن بن عليّ عليهما السّلام بشئ عاهَدَ عليه و هادنه و لم يقل بشئ بايعه عليه و البمايعة علي ما يدعيه المدّعون علي الشرايط التي ذكرناها ثم لم يف بها لم يلزم الحسن عليه السّلام و اشدّ ماههنا من الحجّة علي الخصوم معاهدته ايّاه علي ان لا يسمّيه اميرالمؤمنين و الحسن عند نفسه لا محالة مؤمن فعاهده ان لايكون عليه اميراً اذا الامير هو الذي يأمّر فيؤتمر له فاحتال الحسن صلوات الله عليه لاسقاطه الائتمار لمعاوية اذا امره امرا علي نفسه و الامير هو الذي امّره مؤمّر من فوقه فدلّ علي انّ الله عزّوجل لم يؤمّر عليه ولارسول الله صلي الله عليه واله امّره عليه فقد قال النبيّ صلّي الله عليه واله لايلين مفاء علي مفئ يريد انّ من حكمه حكم (هواذن) الذين صاروا فيئا للمهاجرين و الانصار فهؤلاء طلقاء المهاجرين و الانصار بحكم اسعافهم النبيّ صلي الله عليه واله فيئهم لموضع رضاعه و حكم قريش و اهل مكّة حكم هواذن لمن امّر رسول الله صلي الله عليه واله عليهم فهوالتّامير من الله عزّوجلّ و من رسوله او من الناس كما قالوا في غير معاوية ان لامّة اجتمعت فامّرت فلانا و

فلانا علي انفسهم فهو ايضا تاميراً من المؤمنين فيكون اميرهم بتاميرهم فهو تامير منه بنفسه و الحسن صلوات الله عليه مؤمن من المؤمنين فلم يؤمّر معاوية علي نفسه بشرط عليه ان لايسميّه اميرالمؤمنين فلم يلزم ذلك الأتمارله في شئ امر به اَلتَّرجُمَة پس ميگوئيم خدا رحمت كند تو را آنچه كه يوسف پسر مازن از كار حسن عليه السّلام و معاويه گفته است در نزد اهل تميز و تحصيل آنرا مهادنه و معاهده (باهمديگر آشتي كردن و پيمان بستن) مينامند آيا ندانسته اي كه چگونه ميگويد معاويه بچيزي از عهدهائيكه حسن بن علي عليهما السّلام از او گرفته بود و با او آشتي كرده بودوفا نكرد و نگفته است بچيزي كه با او بران بيعت كرده بود و بيعت با يكديگر كردن بنابر ادّعاي ادّعاكنندگان بشرايطي صورت ميگيرد كه ياد كرديم و بقيد كلمه اي كه گفته است پس از مصالحه وفا نكرد به آن الزام نميكند حسن عليه السلام را و سخت تر حجّتي كه در اينجا برد دشمنان وارد ميايد نكته معاهده كردن آنحضرت است با او كه او را اميرالمؤمنين نام نگذارد و حسن لامحاله در پيش نفس خود مؤمن بوده با او عهد بست كه براي آنجناب امير نباشد زيرا كه امير كسي را گويند كه فرمان بدهد و فرمان او را بپذيرند پس

حسن صلوات الله عليه تدبير كرد كه از خود ساقط كند فرمان برداري از معاويه را هرگاه او را امري كند امير نفس خود باشد و امير بكسي ميگويند كه مافوق او او را به امارت نصب كند پس اينمعني دليل است براينكه خداي عزّوجلّ او را امير نگردانيده بر آنحضرت و نه پيغمبر صلي الله عليه واله او را امير برآنجنان قرار داده زيرا كه رسولخدا صلي الله عليه واله فرموده والي نميشود البته آنكسي كه فيئ مال باو داده شده بركسيكه فيئ دهند است

ص: 175

اراده او از اينكلام اينستكه كسيكه حكم او حكم قبيله هوازن است و آنها كساني بودند كه غنيمت بودند براي مهاجرين و انصار و مهاجرين و انصار بحكم مساعدت و معاونتي كه پيغمبر در حق آنها كرد براي رعايت حق شيرخورد آنها آزاد كردند فريش و اهل مكّه نيز حكم هوازن را داشتند براي كسيك رسولخدا صلي الله عليه واله او را براي آنها امير قرار داد پس آن امارت دادن از جانب خداي عزّوجل و رسول او بود يا از جانب مردمان چنانچه در غير معاويه نيز گفته اند كه امّت جمع شدند و فلان و فلان را براي خود امير قرار دادند و اين هم گرچه امير قرار دادن است الّا اينكه از جانب مردمان بوده نه از جانب خدا و رسول او و امارت معاويه هم نه از جانب خدا بوده و نه از جانب رسول او بوده و نه از جانب مؤمنين بوده كه او را امير خود قرار داده باشند پس اين امارتي بوده كه خود معاويه براي نفس خود قرار داده و حسن عليه السّلام مؤمني از مؤمنان بوده و معاويه را بر خود امير قرار نداده بموجب شرطي كه با او كرد كه او را اميرمؤمنان نام نگذارند قالَ الصَّدُوق رَحِمَه اللهُ و فرّع صلوات الله عليه اذ خلصّ نفسه من الايجاب عليها الائتمارله ان يتّخذ علي المؤمنين الذين هم علي الحقيقة مؤمن و هم الذين كتب في قلوبهم الايمان و لانّ هذه الطبقه لم يعتقد و امارته و وجوب طاعته علي انفسهم و لانّ الحسن عليه السّلام امير البررة و قاتل الفجرة كما قال النبيّ صلّي الله عليه واله لعليّ عليه السّلام و عليّ امير البررة و قاتل الفجرة فاوجب صلّي الله عليه واله انه ليس لبرّ من الابراران يتامّر عليه و انّ التامير علي امير الابرار ليس ببرّ هكذا يقتضي مراد رسول الله صلي الله عليه واله ولو لم يشترط الحسن بن علي عليه السّلام علي معاوية هذه الشروط و سمّاه اميرالمؤمنين و قد قال النبيّ صلي الله عليه واله قريش ائمة النّاس ابرارها لابرارها و فجّارها لفجارها و كلّ من اعتقد من قريش انّ معاغوية اما بحقيقة الامامة من الله عزّوجلّ اعتقد الائتمارله وجوبا عليه فقد اعتقد وجوب اتخاذ مال الله دولا و عباده خولا و دين ا لله دخلا و ترك امر الله ايّاه ان كان مؤمناً فقد امر الله عزّوجلّ المؤمنين بالتعاوون علي البرّ و التقوي فقال و تعاونوا علي البرّ و التقوي او لاتعاونوا علي الاثم و العدوان فاان كان اتخاذ مال الله دولا و عباده خولا و دين الله دخلا من البرّ و التقوي جاز علي تاويلك من اتخذه اماماً و امّره علي نفسه كما ترون التّامير

علي العباد و من اعتقد انّ قهر مال الله علي ما يقهر عليه و دين الله علي ما يسام و اهل دين الله علي ما يسامون هو بقهر من اتخذه خولا و انّ الله من قبله مديل في تخليص المال من الدّول و الدّين من الدّغل و العباد من الخول علم و سلّم و امن و اثقي انّ البرّ مقهور في يدالمفاخر و الابرار مقهورون في ايدي الفجّار

ص: 176

بتعاونهم مع الفاجر علي الاثم و العدوان المزجور عنه المأمور بضدّه و خلافه و منا فيه و قد سئل سفيان الثوري عن العدوان ما هو فقال هو ققال هو ان ينقل صدقة بانقا الي احليرة فتفرق في اهل السّهام بالحيرة و ببانقيا اهل السّهام و انا اقسم بالله عزّوجلّ قسماً بارّاً انّ حراسة سفيان و معاوية بن مرّة و مالك بن مبغول و خثيمة بن عبدالرحمن بن عبدالملك من العدوان الذي زجر الله عزّوجلّ عنه و انّ حراسة من سمّيتهم بخشبة زيد رضوان الله عليه بنقل صدقة بانقيا الي الحيرة اَلتَّرجُمَة فرعي (از اين اصل) قرارداد (حسن) صلوات الله عليه وقتيكه خود را خلاص كرد از آنچه كه موجب اين ميشد كه قبول امر معاويه كند بانيكه او را اميرمؤمنان بنامد و بر ضرر مؤمناني كه حقيقتاً ايمان داشتند و كساني بودند كه ايمان در دلهاي ايشان ثابت و راسخ بود اتّخاذ كند و براي اينكه اين طبقه كساني بودند كه اعتقاد به امارت و وجوب طاعت معاويه را بر نفسهاي خود نداشتند و براي اينكه حسن عليه السّلام را امير نيكوكاران و نيكان و كشنده ظالمان و بدكاران ميدانستند چناچه پيغمبر صلي الله عليه واله براي علي عليه السّلام فرموده بود كه علي امير نيكان و نيكوكاران و كشنده ظالمان و

بدكردارانست و واجب گردانيد (آنحضرت) صلي الله عليه واله كه هيچ بّري از ابرار يعني نيك و نيكوكاري از نيك و نيكوكاران را نميرسد كه بر علي امير شود و براي اينكه معتقد بودند كه امير قراردادن بر امير همه نيكوكاران و نيكان كار خوبي نيست و اقتضي مراد و مقصود پيغمبر همين بوده و اگر شرط نكرده بود حسن بن علي عليه السلام بر معاويه آنشرطهائيرا كه كرد و او را اميرمؤمنان ناميده بود و حال آنكه پيغمبر صلي الله عليه و اله فرموده قريش نيكان و بدانشان امامها و پيشواهاي مردمانند نيكان ايشان بر نيكان آنها و بدان ايشان براي بدان آنها و هركسي از قريش كه معتقد باشد كه معاويه امام بحق است و امامت او از جانب خداي عزّوجلّ است اعتقاد او اين است كه قبول امر او كردن و او را امير خود دانستن بر او واجب است كه مال خدا را دولت داند و بندگان خدا را ببندگي و غلامي خود گيرد و در دين خدا دخل و تصرف كند و ترك كند آنچه را كه خدا به آن امر فرموده و حال آنكه خدا مؤمنان را بياري كردن با يكديگر به نيكي و تقوي امر فرموده اگر مؤمن است چنانچه فرمود است و ياري كنيد همديگر را به نيكي و نيكوكاري و پرهيزكاري و ياري نكيند همديگر را بر گناه و دشمني و از حدّ خود تجاوز كردن پس اگر گرفتن مال خدا دولت باشد و بندگان خدا بندگان و غلامان باشند و در دين خدا دخل و تصرف كردن از كارهاي نيك و پرهيزكاري باشد جايز است بنابر تاويل تو كسيكه او را امام ميداند و او را امام بر نفس خود قرار داده همچنان كه ميدانيد امير قرار دادن بر ضرر بندگان و كسيكه معتقد باشد كه غلبه كردن بر مال خدا بنابر اينكه غلبه كرده شود بر آن و دين خدا براينكه فروخته شود و اهل دين خدا براينكه فروخته شوند آن بقهر و غلبه كسي است كه ببندگي گرفته است او را و معتقد باشد كه خدا از جانب او غلبه كننده است در خلاص كردن مال از دولت بودن و دين از چيزيكه در آن داخل شود و خيانتي در آن شود و بندگان را از بردگي

ص: 177

و غلامي دانسته و سلامت و ايمن است و خود را حفظ كرده بتقيّه (زيرا كه ) نيكي مغلوب دست بد و بدكردار است و ينكان و نيكوكاران در دست بدان و بدكاران مغلوب و گرفتارند بعلت تعاون و كمك كردن با بدان در گناه و ظلم كردن صريح كه منع كرده و نهي كرده شدند از آن و امر كرده شدند بضدّ آن و خلاف آن و آنچه منافي با آن است از سفيان ثوري سؤال شد كه عدوان چيست گفت آنست كه صدقه بانقيا (ناحيه اي از نواحي كوفه است) نقلكرده شود بسوي حيره و تقسيم شود در ميان سهم برها (صنفهاي هشتگانه ايكه مصرف صدقانند) در حيره و بانقيا و من سوگند ياد ميكنم خدا را براستي كه محافظت سفيان و معاويه پسر مرّه و مالك پسر معول و خثيمه پسر عبدالرحمن چوب دار زيد پسر علي پسر حسين پرس علي پسر ابي طالب عليهم السّلام را در كناسه كوفه بفرمان هشام پسر عبدالملك از عدواني است كه خداي عزّوجلّ از آن منع و نهي كرده و اينكه محافظت كردن آنهائيكه ايشانرا نام بردم بچوبه دار زيد رضوان الله علي داعي شد بر نقل صدقه بانقيا بسوي حيره قالَ الصَّدُوق رَحِمَه اللهُ فان عذر عاذر من سيميتهم بالعجز عن نصر البرّ هو الّذي الامام من قبل الله عزّوجلّ الذي فرض طاعته علي العباد علي الفاجر

الذي يامر باعانة الفجرة ايّاه قلنا لعمري انّ العاجز معدور فيما عجز عنه ولكن ليس الجاهل بمعذور في ترك الطلب فيما فرض الله عليه و ايجابه علي نفسه فرض طاعته و طاعة رسول الله صلي الله عليه واله و طاعتة اولي الامر و بانه لايجوزان يكون سريرة ولاة الامر بخلاف علانيتهم كما لم يجزان يكون سريرة النبيّ صلي الله عليه واله الي هو اصل ولاة الامر و هم فرعه بخلاف علانيته و انّ الله عزّوجلّ العالم بالسّرائر و الضمائر و المطّلع علي ما في صدور العباد لم يكل علم مالم يعلمه العباد الي العباد جلّ و عزّ عن تكليف العباد ماليس في وسعهم و طوقهم اذ ذاك ظلم من المكلّف و عبث منه و انّه لايجوزان يجعل جلّ و تقدّس اختيار من يستوي سريرته بعلانيته و من لايجوز ارتكاب الكبائر الموبقة و الغصب و الظلم منه لي من لايعلم السّرائر و الضّمائر فلايسع احداً جهل هذه الاشياء و ان وسع العاجز بعجز ترك ما بعجز عنه فانّه لاسعه الجهل بالامام البرّ الي هو امام الابرار و العاجز بعجز معذور و الجاهل غير معذور فلايجوزان يكون للأبرار امام و ان كان مقهورا في قهر الفاجر و الفجّار فمتي لم يك للبرّ امام برّ قاهرا و مقهور فمات ميتة جاهليّة اذا مات و ليس يعرف امامه

اَلتَّرجُمَة پس اگر عذرخواهي عذر بياورد باينكه كسانيرا كه عاجز نام گذاردي از ياريكردن نيكوكواري كه امام است ازجانب خداي عزّوجلّ و او كسي است كه واجب شده است طاعت او بر بندگان ياريكردن به

ص: 178

فاجري كه امر كند او را بياري كردن اهل فجور ميگويم بجان خودم قسم كه عاجز در چيزي كه عاجز از آن باشد معذور است وليكن جاهل در نخواستن انچيزي كه خدا بر او واجب كرده است معذور نيست و همچنين در واجب دانستن وجوب طاعت خدا و طاعت رسول او و طاعت صاحبان امر معذور نيست و جايز نيست كه باطن صاحبان امر برخلاف ظاهر ايشان باشد چنانچه بر پيغمبر صلي الله عليه واله كه اصل و ريشه ايشان است جايز نيست كه باطن او برخلاف ظاهر با او باشد و خداي عزّوجل دانا و آگاهست بر باطنها و انديشه ها و آگاه است بر آ نچه كه در سينهاي بندگانست واگذار نكرده است دانستن چيزهائي كه بندان نميدانند بر بندگان و بزرگتر و عزيزتر است از اينكه تكليف كند بندگان را بچيزيكه نتوانند از عهده آن برآيند و طاقت آنرا نداشته باشند زيرا كه اگر چنين كاري بكند ظلم و بيفائده است (و آن بر خدا روا نيست) و جايز نيست كه خدائيكه پاك و بزرگ است اختيار كسي را كه ظاهر و باطن او مساوي است و كسي است كه تجويز نميكند مرتكب شدن گناهان هلاك كننده را از او قرار دهد با كسي كه باطنها و انديشه ها را نميداند پس اينقدر توسعه نميدهد احديرا كه جاهل است باينگونه چيزها و اگر توسعه بدهد عاجز را

بسبب ناتواني او را ترك كند چيزيرا كه عاجز است از آن توسعه نميدهد جاهل بودن او را با وجود امام نيكوئي كه امان نيكانست و عاجز بسبب عجزي كه دارد معذور است و جاهل معذور نيست پس روا و جايز نيست كه براي نيكان امامي نباشد هرچند آن امام مقهور و مغلوب فاجر و فجّار باشد پس وقتيكه براي نيكان امامي نباشد كه نيكو باشد خواه آن امام غالب باشد يا مغلوب بميرد نحوه مردن جاهليست هنگاميكه ميميرد در حالتيكه نشناخته است امام خود را قالَ الصَّدُوق رَحِمَه اللهُ فان قيل و ما تاويل عهد الحسن عليه السّلام و شرطه علي معاوية بان لايقيم عنده شهادة الايجاب الله عليه اقامة شهادة بما علمه قبل شرطه علي معاوية قيل انّ لاقامة الشهادة من الشاهد شرائط و هي حدودها التي لايجوز تعديتها لانّ من يتعدّ حدود الله عزّوجلّ فقد ظلم نفسه و اوكد شرائطها اقامتها عند قاض فصل و حكم عدل ثم الثقة من الشّاهدان يقيمها عند من يجّر بشهادته حقّا و يميت بها اثرة و يزيل بها ظلما فاذا لم يكن من يشهد عنده سقط عنه فرض اقامته الشهادة و لم يكن معاوية عند الحسن عليه السّلام اميراً اقامه الله عزّوجلّ و رسوله صلي الله عليه واله او حاكما من ولاة الحكم فلا كان حاكما من قبل الله عزّوجلّ و قبل رسوله ثم علم الحسن عليه السّلام ان لايؤمّر حين شرط ان لا يسميّه اميرالمؤمنين فيكف يقيم الشهادة عند من ازال عند الامرة بشرط ان لايسميّه اميرالمؤمنين و اذا زال عنه ذلك بالشرط ازال عنه الحكم لان الامير هو الحاكم و هو المقيم من ليس له تامير و لاتحاكم يحكم فحمكه هذر و لاتقام الشهادة عند من حكمه هذر

ص: 179

پس اگر گفته شود كه تاويل عهد بستن حسن عليه السّلام و شرط كردن او بر معاويه باينكه نزد او قيام بشهادت نكند و حال آنكه خدا بر او واجب كرده شهادت دادن بآنچه كه بان علم دارد پيش از انكه بر معاويه شرط كند چيست گفته ميشود براي بپاداشتن شهادت از شاهد شرطهائيست و آن شرطها حدود شهادت است كه تجاوز از آن جائز نيس زير اكه كسي از حدود خدا تجاوز كند ظلم بنفس خود كرده و از شرطهائيكه تأكيد آن از همه زيادتر است اقامه شهادت بايد در نزد قاضيئ باشد كه جايز باشد قطع دعوا كند و بعدالت حكم كند و پس از آن محلّ وثوق شاهد هم باشد كه بداند بشهادت او حق كشيده شود (بسوي اهلش) و بسبب آن استبداد بميردو ظلم زايل شود پس هرگاه چنين كسي نباشد كه نزد او شهادت داده شود ساقط ميشود از شهادت دهنده اين قرض كه اقامه شهادت باشد و معاويه در نزد حسن اميري نبود كه خداي عزّوجلّ او را (بامارت) بپاداشته باشد و يا رسولخدا صلي الله عليه واله او را نصب كرده باشد يا حاكمي از صاحبان حكم او را جازه داده باشد پس نه از جانب خدا حاكم بوده و نه از جانب رسول او و حسن عليه السّلام ميدانست كه حاكم كسي است كه امير باشد و امير كسي است كه حاكم باشد و حسن عليه السلام شرط كرده بود كه او يعني معاويه امير نباشد باينكه او را اميرمؤمنان نگويد پس چگونه شهادت نزد كسي كه امارت را از او زايل كرده بشرطي كه با او كرد كه او را اميرمؤمنان نگويد چون امارت او بشرط زايل شد حكم كردن را هم از او زايل كرد زيرا كه كسي كه امير باشد او است حاكم و او است كه اقامه كننده است براي حاكم و كسي كه امير نيست و حكومت ندارد هرگاه حكم كند سزاورا نيست و حكم او خلط است و شهادت در نزد كسي كه حكم او خلط است اقامه نميشود قالَ الصَّدُوق رَحِمَه اللهُ و ان قال و ما تاويل عهد الحسن عليه السّلام علي معاوية و شرطه عليه ان لايتعقب علي شيعة عليّ عليه السّلام شيئا قيل انّ الحسن عليه السّلام علم انّ القوم جوّز و الانفسهم التأويل و سوّغوا في تاويلهم اراقة ما ارادوا اراته من الدّماء و ان كان الله عزّوجل حقنه و حقن ما ارادوا حقنه و ان كان الله عزّوجل اراقه في حكمه فاراد الحسن عليه السّلام ان يبيّن انّ تاويل معاوية علي شيعة علي عليه السّلام بتعقبه عليهم ما يتعقّبته زائل مفمحّل فاسد كما انّه ازال امرته عنه و عن المؤمنين بشرطه ان لايسميّه اميرالمؤمنين و انّ امرته زالت عنه و عنهم و افسد حكمه عليه و عليهم ثم سوّغ الحسن عليه

السّلام بشرطه عليه ان لايقيم عنده شهادة للمؤمنين القدوة منهم به في ان لايقيموا عنده شهادة فتكون حينئذ داره دائرة و قدرته قائمة لغير الحسن و لغير المؤمنين فتكون داره كدار بخت نصرّ و هو بمنزلة دانيال فيها و كدار العزيز و هو كيوسف فيها اَلتَّرجُمَة و اگر گفته شود كه عهدي كه حسن عليه السّلام با معاويه بست و شرطيكه بر او كرد كه او تعقيب شيعيان

ص: 180

علي عليه السّلام نكند چيزيرا تاويلش چيست گفته ميشود كه حسن عليه السّلام ميدانست كه آنگروه جايز دانسته اند براي خود تأويل كردن را و جايز دانسته اند در تاويل خود ريختن خونهائي را كه اراده كرده اند ريختن آنرا هر چند خداي عزّوجل حفظ كرده باشد آنرا و (جايز دانسته اند) حفظ كردن خونهائي را كه اراده كرده اند حفظ كردن آنرا هرچند در حكم خدا جاري شده باشد ريختن آن پس حسن عليه السلام (به بسن اين عهد و شرط) ظاهر كند تاويل معاويه را بر شيعيان علي عليه السّلام بسبب تعقيب كردن او بر ايشان تا اين تعقيب كردنرا زايل و منحلّ و فاسد كند همچنانكه امارت او را بقيد اينكه او را اميرالمؤمنين نام نبرد از خود و از مؤمنان زايل كرد و حكومت او را بر خود و بر ايشان فاسد فرمود پس از آن حسن عليه السّلام بشرطيكه با او كرد كه اقامه شهادت نزد او نكند چون قائد و پيشواي مؤمنان بود براي ايشان تجويز كرد كه اقامه شهادت نزد او نكنند در اينهنگام دائر و قدرت او دائر و قائم شد براي غير حسن عليه السّلام و مؤمنان مانند حكومت و قدرت بخت نصر و عزيز مصر بر غير دانيال و يوسف عليهما السّلام قالَ الصَّدُوق رَحِمَه اللهُ فان قال دانيال و يوسف عليهما السّلام كانا يحكمان لبخت نصّر و العزيز قلنا لواراد بخت نصّر دانيال و العزيز يوسف ان يريقا بشهادة عمارة بن الوليد و عقبة بن ابي معيط و شهادة ابي بردة بن ابي موسي و شهادة عبدالرحمن بن الاشعث بن قيس دم حجربن عديّ بن الادبر و اصحابه رحمة الله عليهم و ان يحكماله بانّ زيادا اخوه و انّ دم حجر و اصحابه مراقة بشهادات من ذكرت لما جازان يحما لبخت نصّر و العزيز و الحكم بالعدل يرمي الحاكم به في قدرة عدل او جائر و مؤمن او كافر لاسيّما اذا كان الحاكم مضطر الي يدين قدر الجائر و الكافر و الحق و المبطل بحكمه اَلتَّرجُمَة پس اگر (گوينده) بگويد كه دانيال و يوسف عليهما السّلام بنفع بخت نصر و عزيز حكم ميكردند ميگوئيم اگر بخت نصّر دانيال و عزيز يوسف ميخواستند بشهادت عماره پسر وليد و عقبه پسر ابي معيط و شهادت ابي برده پسر ابي موسي و شهادت عبدالرحمن پسر اشعث بن قيس خون حجر پسر عدي پسر ادبر و ياران او ار كه رحمت خدا بر ايشان باد بريزند و اينكه حكم كنند بنفع او باينكه زياد برادر او است و اينجه خون حجر و يارانش بشهادت كسانيكه ياد كردم ريخته شود براي بخت نصّر و عزيز هر آينه جايز نبود كه (دانيال و يوسف) چنين حكمي بكنند و حاكم عادل حكم بعدل را القا

ميكند در زمان امير عادل يا جايز و مؤمن يا كافر بخصوص وقتيكه حاكم مضطر باشد در زمان قدرت جائز و كافر و محقّ و مبطل بحكم او قالَ الصَّدُوق رَحِمَه اللهُ فان قال و لم خصّ الحسن عليه السّلام عدّ الذنوب اليه و الي شيعة عليّ عليه السّلام و قدم امامها قتله عبدالله بن يحيي الحضرمّي و اصحابه و قد قتل حجر و اصحابه و غيرهم قلنا لو قدّم الحسن عليه السّلام في عدّه علي معاوية الذنوب حجراً و اصحابه علي عبدالله بن يحيي و اصحابه لكان سؤا لك

ص: 181

قائما فتقول قدّم حجراً علي عبدالله بن يحيي و اصحابه اهل الاخيار و الزّهد في الدّنيا و الاعراض عنها اخبر معاوية عليه بما كان عليه ابن يحيي و اصحابه من الخرق علي اميرالمؤمنين عليه السّلام و شدّة حبّهم ايّاه و افاضتهم في ذكره و فضله فجاء بهم و ضرب اعناقهم صبراً و من انزل راهباً من صومعة فقتله بلاجناية منه الي قاتله اعجب ممن يخرج قسّاً من دير فيقتله لانّ صاحب الدّير افرب الي بسط اليد لتناول ما معه علي التشريط من صاحب الصّومعظ الّذي هو بين السماء و الارض فتقدم الحسن عليه السّلام العبّاد علي العبّاد و الزّهاد علي الزّهاد و مصابيح البالد علي مصابيح البلاد لايتعجّب منه بل يتعجّب لوقدةّم في الذكر مقصّرا علي منحبت و مقتصداً علي مجتهد اَلتَّرجُمَة پس اگر گفته شود كه چرا تخصيص داد حسن عليه السّلام شمردن گناهان را بسوي او و بسوي شيعيان علي عليه السلام و مقدم داشت پيش از همه كشتن او عبدالله پسر يحياي حضرمي و اصحاب او را و حال آنكه او كشت حجر و ياران او و غير ايشانرا ميگوئيم اگر مقدّم ميداشت حسن عليه السّلام در شمردن گناهان بر معاويه حجر و ياران او را بر عبدالله پسر يحياي حضرمي و اصحاب او پرسش تو پابرجا بود و ميگفتي چرا

مقدّم دشات حجر را بر عبدالله پسر يحيي و اصحاب او كه اهل خيرها و زهد در دنيا بودند و اعراض از ان داشتند پس خبر داد بر او بچيزيكه پسر يخيي و اصحاب او بر آن قائل و معتقد بودند از خرق عاداتيكه از اميرالمؤمنين عليه السّلام صادر شده بود بشدّت محبّتي كه به آنحضرت داشتند و بيان ميكردند ذكر و فضل او را پس آنها را آورد و گردنهاي ايشان را بقتل صبر زد و كسي بود كه فورد آور راهبي را از صومعه خود بدون آنكه بركشنده خود جنايتي رسانده باشد و ديگر قسيسي را بيرون آوردن از محلّ دير خود و كشتن بيجهت و بدون جنايت بقتل صبر (و آن باين نحو است كه صاحب روحي را زنده نگاه دارند و با حربه يا تير و گلوله او را بزنند تا بميرد) عجب تر است از كشتن حجر و اصحاب او (حاصل كلام اينست كه عبدالله از رؤساء روحانيين و از رهبانهاي نصاري بوده و ضرر او نسبت بمعاويه كمتر بوده از حجر و اصحاب او و كشتن او شنيع تر بوده) زيرا كه صاحب دير دست او بازتر بوده براي نائل شدن بآنچه با او بد از صاحب صومعه كه در ميان آسمان و زمين يعني بالاي كوه و بسر ميبرد براي عهد و شرط گرفتن پس مقدّم داشتن حسن عليه السّلام آن عبادت كنندگان را بر اين عبادت كنندگان و آن از

دنياگذشتگان را بر اين از دنياگذشتگان و آنچراغهاي بلاد را بر اين چراغهاي بلاد جاي تعجّب از آن نيست اگر مقدم داشته است مقصّري را بر كسيكه اطمينان باو داده شده و ميانه روي را بر كسي كه قبول حدّ و جهد را در دين خود كرده قالَ الصَّدُوق رَحِمَه اللهُ فان قال ما تاويل اختيار مال ذارابجرد علي سائل الاموال لمّا اشترط ان يجعله لاولاد من قتل مع ابيه صلوات الله عليه يوم الجمل و بصفّين قيل لدار بجرد خطب في شأن الحسن عليه السّلام بخلاف جميع فارس و قلنا انّ المال مالان الفئ الذي ادّعوا

ص: 182

انّه موقوف علي المصالح الدّاعية الي قوام الملّة و عمارتها من تجييش الجيوش للدّفع عن البيضة و لارزاق الاساري و مال الصّدقة الّتي خصّ به اهل السّهام و قد جري في فتوح الارضين بفارس والاهوازو غيرهما من البلدان ممّا فتح منها صلحا و ما فتح منها عنوة و ما اسلم اهلها عليها هنات و هنات و اسباب و اسباب في ايجاب الشرائط الدّالة لها و قد كتب ابن عبدالعزيز الي عبدالحميدبن زيدبن الخطّاب و هو عامله علي العراق ايّدك الله هاش في السّواد ما يركبون فيه البراذين و يتختّمون باذهب و يلبسون الطيالسة و خذ فضل ذلك و دعه في بيت المال و كتب ابن الزّبير الي عامله جنّبوا بيت مال المسلمين ما يؤخذ علي المناظر و القناطر فانّه سحت فقصر المال عمّا كان فكتب اليهم ما للمال قد قصر فكتبوا اليه انّ اميرالمؤمنين نهانا عمّا يؤخذ علي المناظر و القناطر فلذلك قصر المال فكتب اليهم عودوا الي ما كنتم عليه هذا بعد قوله انّه سحت ولابدّ يكون اولاد من قتل من اصحاب علي صلوات الله عليه بالجمل و صفّين من اله الفئ و مال المصلحة و من اهل الصّدوقة و السّهام و قد قال رسول الله في الصّدقة و قد امرت ان اخذها من اغنياءكم و اردّها في فقرائكم بالكاف و الميم ضمير من وجبت عليهم في اموالهم الصّدقة و من وجبت لهم الصّدقة اَلتَّرجُمَة پس اگر بگويد تاويل اختيار كردن دارابجرد بر ساير مالها چيست كه (حسن عليه السلام) شرط كرد (برمعاويه) كه آنرا قرار دهد براي فرزندان كسانيكه كشته شدند با پرد او صلوات الله عليه در روز جمل و در صفّين گفته شده براي داراب جرد شأني است در شأن حسن عليه السّلام و ميگوئيم ما كه مال دو مال است (يكي) غنيمتي است كه ادّعا كرده اند كه آن موقوف است بر مصلحتهاي مقصوده اي كه پايداري ملّت و آباداني آن از لشكرآرائي و تهيّه تجهيزات لشكري براي دفع دشمنان از بيضه اسلام بآني است و براي روزيهاي اسيران است و مال صدقه آن مالي است كه مخصوص است بصاحبان سهام و جريان آن در زمينهائي است از فارس و اهواز و غير ايندو از شهرهاي ديگر از آنشهرهائي كه بصلح فتح شده و بدون جنگ گرفته شده و آنچه را كه اهل آن اسلام آوردند بر آن از جهت شرور و فساد و ظلم و سببهاي آن و سببهاي ديگر بعلّت موجب شدن شرايطي كه با آنها بسته ميشد كه دلالت بر آنها داشت (چنانچه) نوشت پسر عبدالعزيز بسوي عبدالحميد پسر زيد پسر خطاب كه عامل او بود در عراق خدا تاييد كند تو را حركت كن و روانه شو در دهات و شهرهاي ميانه بصره و

كوفه و اطراف آنها در آنجاهائي كه اسبهاي سنگين قيمت سوار ميشوند و انگشتر طلا در دست ميكنند و كساء و لباس سبز گرانبها ميپوشند هرچه زياده دارند بگير و در بيت المال بگذار و نوشت پسر زبير بعامل خود كه هرچه در بيت المال مسلمانان است از اموال مردمان كه بنظر خودش ميامده و مالهاي بسياري كه از ايشان بزور گرفته شده است آنها را از بيت المال دور كنيد زيرا كه آنها حرام است (چون بيرون كردند) اموال بيت المال كم شد از آن مقداري كه بود بآنها نوشت كه چرا مال كم شده در جواب او نوشتند كه اميرمؤمنان ما را نهي كرد از گرفتن ماليات آنچيزهائيكه بنظر خوش

ص: 183

ميامد و مالهاي بسيار ديگر از اين جهت مال بيت المال كم شده پس نوشت بسوي ايشان كه باز آنها را برگردانيد ببيت المال بعد از اينكه گفته بود آنها حرام است بيرون كنيد و ناچار اولاد كسانيكه از اصحاب علي عليه السّلام در جنگ جمل و صفين كشته شده بودند از اهل غنيمت و مال المصلّحه و از مال صدقه سهم بربودند چنانچه رسولخدا صلي الله عليه واله فرموده مامور شدم كه صدقه را از ثروتمندهاي شما بگيرم و بمستمندان شما ردّ كنم (خطاب جمع كه بضمير كاف و ميم آورده مراد كساني هستند كه بر آنها واجب است صدقه دادن و كسانيكه واجب است بر آنها صدقه گرفتن) فخاف الحسن عليه السّلام ان كثيرا منهم لايري لنفسه اخذ الصّدقة من كثير منهم ولا اكل صدقة كثير نهم اذكانت عسالة ذنوبهم و لم يكن للحسن عليه السّلام في مال الصّدقة منهم سهم روي بهزبن حكيم بن معاوية بن حيدة القشيري عن ابيه عن جدّه انّ رسول الله صلي الله عليه واله قال في كلّ اربعين من الابل بنت لبون و لاتفرق ابل عن حسابها من اتانابها مؤتجرا فله اجرها و من منعناها اخذنا منه و شطر ابله عزمة من عزمات ربّنا ليس لمحمّد و ال محمّد فيها شيئ و في كلّ غنيمة خمس اهل الخمس بكتاب الله عزّوجلّ و ان منعوا فخصّ

الحسن عليه السّلام ما لعلّه كان عنده اعفّ و انظف من مال اردشير خره و لانها حوصرت سبع سنين حتّي اتخذالمحاصرون لها في مدّة حصارهم اياها مصانع و عمارات ثم ميزوها من جملة ما فتحوها بنوع من الحكم و بين الاصطخر الاوّل و الاصطخر الثاني هنات علمها الرّبانيّ الذي هو الحسن عليه السّلام فاختار لهم انظف ماعرف فقد روي عن النبّي صلي الله عليه واله انّه قال في تفسير قوله عزّوجلّ وقفوهم انّهم مسئولون انّه لايجاوز قد ما عبد حتيّ يسئل عن اربع عن شبابه فيما ابلاه و عمره فيما افناه و عن ماله من اين جمعه و في ما انفقه و عن حبنا اهل البيت و كان الحسن و الحسني عليهما السّلام ياخذان من معاوية الاموال فلاينفقان من ذالك علي انفسهما و علي عيالهما ما تحملها الدابّة بفيها قال شيبة بن نعامة كان عليّ بن الحسين عليه السّلام ينحل في المدينة فلمّا مات نظروا فذا هو يعول في المدينة اربعماة بيت من حيث لم يقف النّاس عيه اَلتَّرجُمَة پس ترسيد حسن عليه السّلام كه بسياري از ايشان رأي نميداد براي خود صدقه گرفتن را و خورنده صدقه نيستند بسياري از ايشان زيرا كه غساله گناهان ايشان است و نبوده است براي حسن عليه السّلام در مال صدقه كه از ايشان است سهمي و روايتكرده است بهز پسر حكيم پسر معاويه پسر حيده قشيري از پدرش از جدّش كه رسولخدا صلي الله عليه واله فرمود در هر چهل شتر يك بچه شتر ماده دو ساله يا داخل در سال سوم شده باشد و جدا نكند شتريرا از حساب آنها كسيكه بياورد زكوة انها را بنزد ما و خواهان مزدي باشد از براي او است مزد آن و كسيكه منع كند از ما دادن زكوة مال خود را ميگيريم از او و دو قسمت ميشود شتر او و عامل صدقه از قسمت بهتر ذكوة را ميگيرد براي عقوبت منع زكوة حقي است حقوق خدا يا واجبي است از واجباتي كه خدا واجب كرده كه نيست براي محمّد و آل محمّد در آنها هيچ حقّي

ص: 184

و در هر غنيمتي خمس آنرا باهل خمس بايد داد بموجب كتاب خداي عزّوجل پس تخصيص داد حسن عليه السلام آنچه را كه اميدوار بود پاك تر و پاكيزه تر از مال اردشير خره باشد زيرا كه آن هفت سال محاصره بود تا اينكه محاصره كنندگان آنرا گرفتند در مدت محاصره كردن ايشان كارخانها و عماراتي را پس امتياز قائل شدند براي آن ساير جاهائي كه فتح كردند آنها را بنوعي از حكم و ميان اصطخر اول و اصطخر دوّم شرور و فسادي بوده كه آنرا عالم ربّاني حسن بن علي عليهما السّلام ميدانسته پس اختيار كرده است بر ايشان آنچه را كه پاكيزه تر دانسته چنانچه روايتشده از پيغمبر صلي الله عليه واله كه در تفسير گفته خداي تعالي كه فرموده وقفوهم انهم مسئولون (يعني بازداشت كنيد ايشان را كه از ايشان بازپرسي شد) چنين فرموده نميگذرد قدمهاي بنده تا اينكه پرسيده شود از چهار چيز از جواني و كه در چه چيز كهنه حكرده و از عمر او كه در چه راهي نيست كرده و ز مال او كه از كجا جمع كرده و در چه چيز صرف كرده و از دوستي با اهل بيت و حسن و حسين عليه السّلام از معاويه مالها را ميگرفتند و از آنها براي خود مصرف نميكردند و به عيال خود نميدادند بقدر آنكه حيواني بدهن خود بردارد شيبة بن نعامه گفت علي بن الحسين عطا ميكرد مال را در مدينه چون وفات يافت نظر كردند كه چهارصد خانواده را نفقه ميداده فان قال فان هذا محمدبن اسحق بن خزيمة النيسابوري قال حدّثنا ابوبشرالوسطي قال حدّثنا خالدبن داود عن عامر قال بايع الحسن بن علي معاوية علي ان يسالم من سالم و يحارب من حارب و لم يبايعه علي انّه اميرالمؤمنين قلنا هذا حديث ينقض اخره اوّله و انّه لم يؤمّره و اذا لم يؤمّره لم يلزمه الايتمارله اذا امره و قد روينا من غير وجه من الخوارج و خرج علي معاوية بالكوفة جويرية بن ذراع (او ابن وداع) او غيره من الخوارج فقال معاوية للحسن عليهم السّلام اخرج اليهم و قاتلهم فقال يابي الله لي بذلك قال فلم اليس هم اعداءك و اعدائي قال نعم يا معاوية ولكن ليس من طلب الحق فاخطأه كمن طلب الباطل فوجه فاسكت معاوية ولوكان مارواه انّه بايع عليّ ان يسالم من سالم و يحارب من حارب لكان معاوية لايسكت علي ما حجّه به الحسن عليه السّلام ولانّه يقول له قد بايعتني علي ان تحارب من حاربت كائنا من كان و تسالم من سالمت كائنا من كان و اذا قال عامر في حديثه و لم يبايعه علي انّه اميرالمؤمنين قد ناقض لان الامير هو ألامر و الزّاجر و المأمور هو المؤتمر و المنزجر

فانّي تصرّف الامر فقد ازال الحسن عليه السّلام في موادعته معاوية الايتمارله فقد خرج من تحت امره حين شرط ان لايسمّيه اميرالمؤمنين ولو انتبه معاوية بحيلة الحسن عليه السّلام بما احتال عليه لقال له يا ابا محمّد انت مؤمن و انا اميرٌ

ص: 185

فاذالم اكن اميرك لم اكن للمؤمنين ايضا ا مير و هذه حيلة تزيل امري عنك و تدفع حكمي لك و عليك فلوكان قوله يحارب من حارب مطلقا ولم يكن شرطه ان قاتلك من هو شرّ منك قاتلته و ان قاتلك من هو خيرمنك فمن (مثلك) الشرّ و انت اقرب منه اليه لم اقاتله و لانّ شرط ا لله علي الحسن عليه السّلام و علي جميع عباده التعاون علي البرّ و التقوي و ترك التعاون علي الاثم و العدوان و انّ قتال من طلب الحقّ فاخطأه مع من طلب الباطل فوجده تعاون علي الاثم و العدوان و المبايع غيرالمبايع و الموارز غير الموارز اَلتَّرجُمَة پس اگر بگويد كه اين محمّدبن اسحق بن خزيمه نيشابوري گفته است حديث كرد براي ما ابوبشر واسطي گفت حديث كرد ما را خالدبن داود از عامر كه گفت بيعت كرد حسن عليه السّلام پسر عي با معاويه براينكه سازش كند با كسي سازش كند و جنگ كند با كسي كه جنگ كند و بيعت نكرد با او كه اميرمؤمنان باشد ميگوئيم اين حديث نقض ميكند آخر آن اوّل آنرا و او يعني حسن عليه السّلام او را امير قرار نداد و چون او را امير قرارد نداد لازم نيست بفرمان او باشد هرگاه باو امري كند و ما روايتكرده شديم از غير اين وجه بچيزي كه نقض ميكند گفته او را كه گفته است سازش كند با كسي كه سازش كند و جنگ كند با كسي كه جنگ كند پس ما گروهي از امّت را با معاويه سخت تر از خوارج ندانسته ايم كه خروج كرد در كوفه بر معاويه جويرية پسر ذراع يا وداع يا غير او از خوارج پس معاويه بحسن گفت يبرون رو بسوي ايشان و با آنها قتال كن فرمود خدا ابا دارد براي من بيرون رفتن و قتال كردن با آنها را معاويه گفت براي چه آيا آنها دشمنان تو و دشمنان من نيستند گفت چرا ايمعاويه وليكن خروج آنها براي حق خواستن نيست كه اگر من با انها قتال نكنم خطا كرده باشم مانند كسي كه باطل را طلب كند پس بيابد آنرا باينقول معاويه را ساكت كرد و اگر بموجب آنچه كه روايت كرده كه با او بيعت كرد كه سازش كند با كسي كه سازش كند و جنگ كند با كسي كه جنگ كند باحتجاج آنحضرت بآنچه كه حجت رراي او آورد معاويه ساكت نميشد زيرا كه باو ميگفت كه با من بيعت كردي كه جنگ كني با كسي كه من جنگ ميكنم و سازش كني با كسي كه من سازش ميكند هركه باشد بنابراين آنچه كه عامر گفت در حديث خود كه با او بيعت نكرد كه اميرمؤمنان باشد نقض كننده آن نيست زيرا كه امير كسي است كه فرمان دهنده باشد و زجركننده باشد و مأمور كسي است كه فرمان بردار و قبول زجر كند پس معاويه كجا متصرّف در امر

بود و حال آنكه حسن عليه السلام او را از امارت انداخت و از همانوقتي كه با او شرط كرد كه او را اميرمؤمنان ننامد خود را از تخت فرمان او خارج كرد و اگر معاويه آگاه ميشد از اين تدبيري كه حسن عليه السّلام با او كرد هرآينه ميگفت اي ابامحمّد تو مؤمني و من هم اميرم هرگاه امير تو نباشد براي ساير مؤمنان هم نيستم و اين تدبيري كه كردي زايلكرد امر مرا از تو و دفع كرد حكميرا كه بنفع يا ضرر تو كنم پس اگر گفته او (يحارب من حارب) مطلق بود و شرط نكرده بود با او كه اگر با تو قتال كند كسي كه بدتر از تو باشد با او قتال ميكنم و اگر با تو قتال كرد كسي كه بهت راز تو است و او بد باشد

ص: 186

و تو ببدي نزديكتر باشي از او با او قتال نميكنم و اين براي آن بوده خدا بر حسن عليه السّلام و بر همه بندگان خود شرط كرده معاونت بر نيكي و پرهيزكاريرا و ترك معاونت بر گناه و تجاوز كرد از حدّ را البته آنكسي كه قتال كند در طلب حق و خطا كند با كسي كه طلب باطل كند و بيابد معاوت بر گناه و تجاوز از حد كردن است و بيعت كننده غير از بيعت كرده شده و اعانت كنند و غير از اعانت كرده شده است فان قال هذا حديث انس بن سيرين يريويه محمدبن اسحق بن خزيمة قال حدّثنا بشّار قال حدّثنا ابن ابي عدي عن ابن عون عن انس بن سيرين قال حدّثنا الحسن بن علي عليهما السّلام يوم كلّم فقال ما بين جابلق و جابرس رجل جدّه نبيّ غيري و غير اخي انّي رأيت ان اصالح بين امّة محمّد (صلي الله عليه واله) و كنت احقهم بذلك فانّا بايعنا معاوية و لعلّه فتنة لكم و متاع الي حين قلت الاتري (الي) قول انس كيف يقول يوم كلّم الحسن عليه السّلام و لم يقل يوم بايع اذلم يكن عنده بيعتة حقيقة و انّما كانت مهادنة كما يكون بين اولياء الله و اعدائه لامبايعة تكون بين اولياء و اولياء و فرأي الحسن عليه السّلام رفع السيف مع العجز بينه و بين معاوية كما رأي رسول الله صلي الله عليه واله رفع السّيف بينه و بين ابي سفيان و سهيل بن عمرو ولو لم يكن رسول الله صلي الله عليه واله مضطّرا الي تلك المصلحة و الموادعة فما فعل اَلتَّرجُمَة پس اگر بگويد اينست حديث انس پسر سيرين كه روايت ميكند آنرا محمدبن اسحق بن خزيمه كه حديث كرد براي ما بشّار گفت حديثكرد ما را ابن ابي عدي از پسر عون از انس بن سيرين گفت حديثكرد ما را حسن پسر علي عليه السّلام روزي كه سخن گفت و فرمود نيست در ميانه جابلقا و جابرسا مردي كه جدّ او پيغمبر باشد غير از من و برادرم و من چنان ديدم كه صلح دهم در ميان امت محمّد صلي الله عليه واله با اينكه من سزاوارترم بخلافت پس ما بيعت كرديم با معاويه و شايد اين امتحاني باشد براي شما و بهره بردني باشد تا زمان كمي ميگوئيم آيا ندانسته اي گفته انس را كه چگونه ميگويد روزي كه سخن گفت حسن عليه السّلام و نگفته است روزيكه بيعت كرد زيرا كه بيعت در نزد او از روزي حقيقت نبوده و جز اين نيست آشتي كردن با يكديگر بوده همچنانكه دوستان خدا با دشمنان خدا آشتي ميكنند و بيعتي در ميان دوستان او و دشمنان او نيست پس رأي حسن عليه السّلام بعلت عجزي كه برحسب ظاهر داشته بر اين شد كه شمشير از ميان او و معاويه برداشته شود همچنان كه رأي پيغمبر صلي الله عليه واله رفع شمشير بود در ميانه او و ابيسفيان و سهيل بن عمرو و اگر پيغمبر صلي الله عليه واله ناچار مابين صلح و سازش نبود دست برنميداشت و اين كار را نميكرد فان قال قد ضرب رسول الله صلي الله عليه واله بينه و بين سهيل و ابي سفيان مدّة و لم يجعل الحسن بينه و بين معاوية مدّة قلنا بل ضرب الحسن عليه السّلام بينه و بين معاوية مدّة و ان جهلناها و لم نعلمها و هي ارتفاع الفتنة و انتهاء مدّتها و هو متاع الي حين اَلتَّرجُمَة پس اگر بگويد كه رسولخدا صلي الله عليه واله در مهادنه با سهيل بن عمرو ابيسفيان مدت قرارداد و حسن عليه السّلام

ص: 187

مدّتي بين خود و معاويه قرار نداد ميگويم حسن عليه السّلام هم بين يكديگر مدّت قرار دادند هرچند ما ندانيم و آنمدّت برداشته شدن فتنه بوده و انتهاء مدّت آن جمله و متاع الي حين است يعني بهره مند شدن تازمان كمي است فان قال فان الحسن قال الجبيربن نفير حين قال له انّ النباس يقولون انك تريد الخلافة فقال قد كان جماجم العرب في يدي يحاربون من حاربت و يسالمون من سالمت تركتها ابتغاء وجه الله و حقن دماء امّة محمّد صلي الله عليه واله ثم اثيرها يا تياس اهل الحجاز قلنا ان جبيرا كان دسيساً الي الحسن دسّه معاوية اليه ليختبره هل في نفسه الاثارة و كان جبير يعلم ان الموادعة الّتي وادع معاوية غير مانعة من الاثارة الّتي اتهمه بها ولو لم يجز الحسن عليه السّلام مع المهادنة التي هادن ان يطلب الخلافة لكان خبير يعلم ذلك فلايسئله لانّه يعلم ان الحسن عليه السّلام لايطلب ماليس له طلب فلمّا اتهّمه يطلب ماله طلبه دسّ اليه دسيسه هذا ليستبرء برأيه و علم انه الصّادق و ابن الصّادق و انّه اذا اعطاه بلسانه انه لايثيرها بعد تسكنه ايّاها فانّه و فيّ بعهده و صادق في وعده فلمّا نصّه قول جبير قال له يا تياس اهل الحجاز و التيّاس بيّاع عسب الفحل الذي هو

حرام و امّا قوله بيدي جماجم العرب فقد صدق عليه السّلام ولكن كان من تلك الجاجم الاشعث بن قيس في عشرين الفو يزيدونه قال الاشعث يوم رفع المصاحف و وقع تلك المكيدة ان لم تجب الي ما دعيت لم يرم معك غد ايمانيّان بسهم و لم يطعن يمانيان برمح و لم يضر يمانيان بسيف و اومأ بقوله الي اصاحبه ابناء الطّمع و كان في تلك الجماجم شبث بن ربعي تابع كل ناعق و ميثر كلّ فتنة و عمرو بن حريث الذي ظهر علي عليّ عليه السّلام و بايع ضبّة احتوشها مع الاشعث و المنذربن الجارود الطّاغي الباغي و صدق الحسن صلوات الله عليه انّه كان بيده هذه الجماجم يحاربون من حارب ولكن محاربة منهم للطمع و يسالمون من سالم لذلك و كان من حارب لله عزّوجلّ و ابتغي القربة اليه و الخطوة منه قليلا ليس فيهم غير تكافي اهل الحرب لله و النّزاع الاولياء الله و استعداد كلّ مدد و كلّ عدد و كلّ شدّة علي حجج الله عزّوجلّ انتهي كلامه زيد اكرامه اَلتَّرجُمَة پس اگر بگويد كه حسن در جواب جبيربن نفير گفت زمانيكه بآنجناب گفت كه مردمان ميگويند كه تو خلاف ميخواهي فرمود كلّه هاي عرب در پيش روي من جنگ ميكردند با كسانيكه ميجنگيدم و سازش ميكردند با كسانيكه سازش ميكردم آنها را خالص براي خدا واگذاردم و براي حفظ خونهاي امّت محمد صلي الله عليه واله

ص: 188

پس بعد ازين باز بهيجان در بياورم اي فروشنده ذكر بزها در حجاز ميگويم جبير جاسوسي بود كه معاويه او را بجاسوسي گماشته بود تا حسن عليه السّلام را امتحان كند كه در نفس او جوش و هيجان خلافت هست يا نه و جبير ميدانست واگذاردن آنحضرت خلافت را مبعاويه مانع از هيجان و جوششي كه حضرت را به آن متّهم كرده نيست و اگر جايز نبود حسن عليه السّلام را با مهادنه و آشتي اي كه با معاويه كرده خلافت را طلب ذكند هر آينه جبير مدانست و از آن سؤال نميكرد زيرا كه ميدانست كه حسن عليه السّلام آنچه را كه نبايد بطلبد نميطلبد پس چون متهّم كرد او را كه طلب ميكند چيزيرا كه حق او است طلب كردن آن جاسوس براي او قرارداد جبير را تا برائت بطلبد از آنحضرت و رأي او را بگيرد و ميدانست كه او راستگو پسر راستگو است و چيزيكه بزبان عطا كرد آنرا واخواست نميكند و جوش آنرا ندارد و بآنچه خاطر خود را تسكين داده بهيجان در نميآورد و بعهد خود وفا كننده و در وعده خود راستگو است چون گفته جبير آنرا تنصيص كرد باو فرمود اي فروشنده ذكر ذكر بز در حجاز يعني نري بزغاله كه حرام است و اينكه فرمود كلّه هاي عرب در دست من است يعني سران عرب راست ميگفت وليكن از اين سران يكي اشعث بن

قيس بود با بيست هزار و زيادتر آنها و اشعث همان است كه در روزيكه قرأنها را بالاي نيزه ها بلند كردند و اين مكر را بكار بردند گفت اگر اجابت نكني آنچه را كه بآن خوانده شدي فردا دو نفر يمني با تو تيراندازي نخواهند كرد و دو نفر يمني نيزه بكار نخواهند برد و دو نفر يمني شمشير نخواهند زد و بگفته خود اشاره كرد بسوي باران خود كه فرزندان طمع بودن و در ميان اين سران بود شبث پسر ربعي كه هر صدائي بلند ميشد دنبال آن ميرفت و بهيجان آورنده هر فتنه اي بود و در ميان آنها بد عمرو پسر حريث كه پشت كرد بر علي عليه السّلام و بيعت كرد با سوسماري كه دور او را گرفتند با اشعث و منذر پسر جارود سركش گمراه و راست گفت حسن عليه السّلام كه در دست او بود اين كلّه ها كه ميجنگيدند با كسيكه ميجنگيد وليكن جنگيدن آنها براي طمع بود و سازش ميكردند باكسيكه سازش ميكرد براي همين و كسيكه براي خداي عزّوجل جنگ كند و نيّت او قربة الي الله باشد و براي درك منزلت نزد خدا باشد كم بود نبود در ميان ايشان غيري يا عدويكه براي خدا دفاع از اهل جنگ كند و بنفع دوستان خدا دشمنان را منع كند و مستعّد و مهيا باشد هرگونه مددي و هر عددي و هر شدتي كه بر حجّتهاي خداي عزّوجل رو مياورد دفع كند بپايان رسيد سخن او گرامي دارد خدا او را وَ مِن كُتُبِه عَلَيهِ السَّلامُ تحف القول ص 231 قال كتب الحسن بن ابي الحسن البصري الي ابي محمّد الحسن بن عليّ عليهما السّلام امّا بعد فانكم معشر بني هاشم الفلك الجارية في اللحجج الغامرة و الاعلام النيّرة الشّاهرة او كسفينة نوح عليه السّلام التي نزلها المؤمن و نجا فيها المسلمون كتب اليك يابن رسول الله عند اختلافنا في القدرو حيرتنا في الاستطاعة فاخبرنا بالّذي عليه رأيك و رأي اباءك عليهم السّلام فانّ من علم الله علمكم و انتم شهداء علي النّاس و الله الشّاهد

ص: 189

عليكم ذرّية بعضها من بعض و الله سميع عليم فاجابه الحسن عليه السّلام بسم اللهِ الرَّحمن الرَّحيم وَ صَلَ اِلَيَّ كِتابُكَ وَ لَولا ما ذَكَرتَهُ مِن حيرَتِكَ وَ حِيرَةَ مَن مَضي قَبلَكَ اِذًا ما اَخبَرتُكَ اَمّا بَعدُ فَمَن لَم يُؤمِن بالقَدَر خَيره وَ شَّره اِنَّ اللهَ يَعلَمُهُ فَقَد كَفَرَ وَ مَن اَحالَ المَعاصِيَ عَلَي اللهِ فَقَد فَجَرَ اِنَّ اللهَ لَم يُطَع مُكرَهًا وَ لَم يُعصَ مَغلُوبًا وَ لَم يَهمِل العِبادَ سُديً مِنَ المَملِكَةِ بَل هُوَ المالِكُ لِما مَلَّكَهُم وَ القادِرُ عَلي ما عَلَيهِ اَقدَرَهُم بَل اَمَرَهُم تَخييرًا وَ نَهاهُم تَحذيرًا فَاِن ائتَمَرُوا بالطّاعَةِ لَم يَجٍدُوا عَنها صادًّا وَ اِن انتَهُوا اِلي مَعصِيَةٍ فَشاءَ اَن يَمُنَّ عَلَيهم باَن يَحُولَ بَينَهُم وَ بَينَها فَعَلَ وَ اِن لَم يَفعَل فَلَيسَ هُوَ الَّذي حَمَلَهُم عَلَيها جَبرًا وَ لا اَلزَمُوها كَرهًا بَل مَنَّ عَلَيهم بِاَن بَصَّرَهُم وَ عَرَّفَهُم وَ حَذَّرَهُم وَ اَمرَهُم وَ نَهاهُم لا جِبّلاً لَهُم عَلي ما اَمَرَهُم به فَيَكُونُوا كَالمَلائِكَةِ وَ لاجَبرًا لَهُم عَلي ما نَهاهُم عَنهُ وَ للهِ الحُجَّةُ البالِغَةُ

فَلَوشاءَ لَهَداكُم اَجمَعينَ و َالسَّلامُ عَلي مَن اتَّبَعَ الهُدي يَقُولُ المُؤَلّفِ الحَقيرُ

ص: 190

و لقد رواه الكراجكي ايضا في كتاب كنزالفوائد الطبعة الاولي ص 117 بادني اختلاف في اللفظ و رواه العلامة المجلسي ره في المجلّد الرابع من بحار الانوار و هو كتاب الاحتجاجات عن كتاب العدد القوية للشيخ الفصّه رضي الذين علي بن يوسف بن المطهر الحلي ره ابسط من هذا و سنذكره ان شاء الله تعالي اَلتَّرجُمَة در كتاب تحف العقول نقلكرده كه حسن پسر ابي الحسن بصري نامه اي نوشت بسوي ابي محمّد حسن بن علي عليهما السّلام پس از تحيت و درود شما فرزندان هاشم كشتي رونده اي هستيد در درياهاي بزرگي كه آب آن بسيار است و نشانهاي نوردهنده اي هستيد كه برتري داريد از همه مردمان يا مانند كشتي نوح ميباشيد كه مؤمنان در آن فرود آمدند و مسلمانان در آن نجات يافتند نوشتم بسوي تو اي پسر رسول خدا راجع باختلافي كه در قدر و سرگرداني اي كه در استطاعت داريم رأي خود و پدرانت عليهم السّلام را در آن بما خبرده زيرا كه آن از علم خدا است كه شما را تعليم داده و شما گواهانيد بر مردمان و خد گواه است بر شما ذريّه هستيد كه بعض آنها از بعض ديگرند و خدا شنوا و دانا است پس حسن عليه السلام در جواب او نوشت بنام خداي بخشنده مهربان نامه تو بمن رسيد اگر سرگرداني خود و

سرگرداني كساني كه پيش از تو گذشتند ياد نكرده بودي من بتو خبر نيمدادم پس از حمد و ثنا پس كسيكه بقدر ايمان ندارد و نگرويده از نيكي و بدي آن كه خدا آنرا ميداند از روي يقين كافر شده و كسيكه گناهان را بر خدا حواله كند فاجر شده خدا اطاعت كرده نشده در حاليكه كراهت داشته شده باشد و نافرماني نشده در حاليكه مغلوب باشد و مهمل نگذارده است بندگانيرا ببازي از مملكت خود بلكه او مالك آنچيزي است كه آنها را بآن مالك كرده و قادر است بر آنچيزيكه بر آن ايشانرا قدرت داده بلكه ايشان را امر فرموده با اختيار دادن با آنها را بآن مالك كرده و قادر است بر آنچيزيكه بر آن ايشانرا قدرت داده بلكه ايشان را امر فرموده با اختيار دادن بانها و نهي فرموده است ايشانرا با ترسانيدن پس اگر قبول فرمانبرداري را مانعي از نمي يابند و و اگر بپذيرند بازداشتگي بسوي نافرمانيرا اگر بخواهد منّت ميگذارد بر ايشان باينكه حايل قرار دهد در ميان ايشان و معصيت مكيند و اگر جبراً آنها را وادار بگناه نميكند و از روي كراهت آنها را ملزم بمعصيت نميكند بلكه منّت ميگذارد بر ايشان باينكه آنها را بينا و شناسا ميكند و ميترساند و فرمان ميده و نهي ميكند نه اينكه جبلّي و سرشت

ايشان برآنچه باشد كه آنها را بآن امر ميكند تا مانند ملائكه باشند يعني مجبور بر طاعت باشند و نه آنها را جبر ميكند بر آنچه آنها را از آن نهي كرده و براي خداست حجّت رسا پس اگر بخواهد همه شما را هدايت ميكند و درود بركسيكه پيرو هدايت باشد وَ لَقَد نَقَلنَا الكِتابَ بِطَريق اخَر قال العّلامه المجلسي ره في كتاب الاحتجاج و هو المجلد الرابع من البحار المطبوع بنفقة امين الضرب ص 122 عن كتاب العدد القوية لدفع المخاوف اليومّية لعلي بن يوسف بن مطهّر الحلّي ره قال كتب الحسن البصري الي الحسن بن علي عليهما السّلام امّا بعد فانتم اهل بيت النبّوة و معدن الحكمة و انّ الله جعلك الفلك الجارية في اللحج الغامرة يلجأ اليكم اللاجي و يعتصم بحبلكم التّالي من اقتدي بكم اهتدي

ص: 191

و نجي و من تخلفّ عنكم هلك و غوي و اني كتبت اليك عند الحيرة و اختلاف الامّة في القدر فتقضي الينا ما اقضاه الله اليكم اهل البيت فناخذبه فكتب اليه الحسن بن علي عليهما السّلام اَمّا بَعدُ فَاِنّا اَهلُ بَيتِ كَما ذَكَرتَ عِندَ اللهِ وَ عِندَ اَولياءِ فَاَمّا عِندَكَ وَ عِندَ اَصحابِكَ فَلَوكانَ كَما ذَكَرتَ ما تَقَدَّمتُمُونا وَ لَا استَبدَلتُم بنا غَيرَنا وَ لعَمَري لَقَد ضَرَبَ اللهُ مَثَلَكُم في كِتابه حَيثُ يَقُولُ اتَستَبدِلُونَ الَّذي هُو اَدني بالّذي هُو خَيرُ هذا لِاَولياءِكَ فيما سَئَلُوا وَ لَكُم فيماَ استَبدَلتُم وَ لَولا ما اُريدُ مِنَ الاِحتِجاج عَلَيكَ وَ عَلي اَصحابِكَ ما كَتَبتُ اِلَيكَ بشَئٍ مِمّا نَحنُ عَلَيهِ وَ لَئِن وَصَلَ كِتابي اِلَيكَ لَتَجٍدَنَّ الحُجَّةَ عَلَيكَ وَ عَلي اَصحابكَ مَؤَكَدَّةٌ حَيثُ يَقُولُ اللهِ عَزَّوَجَلَّ اَفَمَن يَهدي اِلَي الحَقّ اَحَقُّ اَن يُتَّبَعَ اَمَّن لايَهدِّي اِلّا اَن يُهدي فَمالَكُم كَيفَ تَحكُمُونَ فَاتَّبِع ما كَتَبتُ اِلَيكَ فِي القَدَر فَاِنَّهُ مَن لَم يُؤمِن بِالقَدر خَيره وَ شَّره فَقَد كَفَرَ وَ مَن حَمَلَ المَعاصِيَ عَلَي اللهِ فَقَد فَجَرَ اِنَّ

اللهَ عَزَّوَجَلَّ لايُطاعُ باِكراهٍ وَ لايُعصي بِغَلَبَةٍ وَ لايَهمِلُ العِبادَ مِنَ المَلكَةِ وَلكِنَّهُ المالِكُ لِما مَّلَكَهُم وَ القادِرُ عَلي ما اَقدَرَهُم فَاِنِ ائتَمَرُوا بالطاعَةِ لَن يَكُونَ صاداً مُثبطًا وَ اِن ائتَمَرُوا بالمَعصِيَةِ

ص: 192

فَشاءَ اَن يَحُولَ بَينَهُم وَ بَينَ مَا ائتَمَرُوا به فَعَلَ وَ اِن لمَ يَفعَل فَلَيسَ هُوَ حَمَلَهُم عَلَيها وَلا كُلَّفَهَمُ اِيّاها جَبرًا بَل تَمكينُهُ اِيّاهُم وَ اعِذارُهُ اِلَيهم طَرفهُم وَ مَكَنَّهُم فَجَعَلَ لَهُمُ لسَّبيلَ اِلي اَخذِ ما اَمَرَهُم به وَ تَركِ ما نَهاهُم عَنهُ وَ وَضَع التَّكليفِ عَن اَهلِ النُّقصان وَ الزَّمانَةِ وَ السَّلامُ اَلتَّرجُمَة در جلد چهارم بحار از كتاب عدد قويه روايتكرده كه گفت نامه اي نوشت حسن بصري بسوي حسن بن علي عليهما السّلام بدينمضمون بعد از درود و تحيّت شما خانواده پيغمبري هستيد و معدن حكمتيد و خدا شما را كشتي رواني قرار داده در درياهاي معظمي كه آبهاي آن بسيار زياد است بشما پناه ميبرد هر پناه برنده اي و برسيمان ولايت شما چنگ ميزند هركه پيرو است هر كه بشما اقتداء كند راه ميبابد و نجات ميبيند و هركه عقب بماند از شما هلاك و گمراه ميشود و من بسوي تو نوشتم هنگامي امت اختلاف كرده و سرگردانند در قدر تا حكمي براي ما آنچه را كه خدا براي شا اهل بيت حكم كرده تا ما ياد گيريم پس حسن بن علي عليهما السّلام در جواب او نوشت پس از حمد و ثنا ما اهل بيت در نزد خدا و دوستان خدا

همچنانيم كه تو يادكردي و امّاد ر نزد تو و ياران تو اگر همچنان است كه ياد كرده اي بر ما مقدّم نميشديد و ما بغير ما تبديل نميكرديد و بجان خودم قسم ياد ميكنم كه خدا مثل زده است شما را در كتاب خود آنجائيكه ميگويد (آيا بدل ميكنيد آنچه را كه خوبتر است بچيزي كه پست تر است) اين مثل براي دوستان تست در آنچه كه خواستند و براي شما است در آنچه كه آن را تبديل كرديد و اگر نميخواستم حجّت را بر تو و بر يارانت تمام كنم چيزي بتو نمينوشتم از آنچه كه ما بر آن هستيم و هرآينه اگر نامه من بتو برسد حجّت تاكيد شده ايست بر تو و ياران تو در آنجا كه خداي عزّوجلّ ميفرمايد آيا كسي كه راهنمائي بسوي حق ثابت كند سزاوارتر است كه پيرويكرده شود يا كسي كه راه نيافته مگر اينكه راه يافته شود چيست شما را چگونه داوري ميكنيد پس پيروي كن آنچه را كه بتو نوشتم در باب مسئله قدر زيرا كه شأن اين است كسي كه بخير و شرّ قدر ايمان نياورد كافر است و كسيكه معصيتها را بر خدا بار كند فاجر است البته خداي عزّوجل اطاعت كرده نميشود بوادار كردن بنده باطاعت از روي بيميلي و معصيت كرده نميشود بقهر و غلبه و مهمل نميگذارد بندگان را از آنچه كه براي آنها مقدر كرده وليكن او

مالك است مرآنچه را كه بملك ايشان درآورده و قادر است بر آنچه كه قدرت بآنها داده پس اگر بخواهند امر بطاعت را بپذيرند كسي آنها را منع نميكند و باز نميدارد و اگر معصيت را بپذيرند اگر خدا

ص: 193

بخواهد حايل ميشود بين او و آنچه پذيرفته است ميكند و اگر نكرد خدا او را وادار بمعصيت نكرده و او را تكليف نكرده كه جبراً معصيت كند بلكه تمكين و اختيار به آنها دادن و ظاهر كردن عذر بسوي ايشان براي قدرت و مكنتي است كه بايشان داده و راه براي ايشان قرار داده كه بتوانند قبول كنند آنچه را كه بايشان امر كرده و ترك كنند آنچه را كه از آنها نهي كرده و اين تكليف را از اهل نقصان (يعني نا بالغ و ديوانه و كسانيكه قادر نيستند) و آنهائيكه داراي امراض مزهنه اند برداشته و السّلام جَوابُه عَلَيهِ السَّلامُ مَلَكِ الرُّوم تفسير علي بن ابراهيم القمي ره في سورة الشوري عن الحسين بن عبدالله السّكيني عن ابي سعيد البجّلي عن عبدالملك بن هرون عن ابي عبدالله عن ابائه عليهم السّلام قال لمّا بلغ اميرالمؤمنين عليه السّلام امر معاوية و انه في مأة الف قال من ايّ القوم قالوا من اهل الشّام (و اطال الكلام حتّي قال) و بلغ دلك ملك الرّوم و اخبر انّ رجلين خرجا يطلبان الملك فسئل من اين خرجا فقيل له رجل بالكوفة و رجل بالشّام قال فلمن الملك الأن قال و امر و زرائه فقال تخللوا هل تصيبون من تجارالعرب من يصفهما لي فاتي برجلين من تجّار الشام و رجلين من

تجّار مكّة فسئلهم عن صفيتهما فوصفوهما له ثم قال لخزّان بيوت خزائنه اخرجوا اليّ الاصنام فاخرجوها فنظر اليها فقال الشاميّ ضال و الكوفي هّاد ثم كتب الي معاوية ان ابعث اليّ اعلم اهل بيتك و كتب الي اميرالمؤمنين عليه السّلام ان ابعث اليّ اعلم اهل بيتك فاسمع منهما ثم انظر في الانجيل كتابنا ثم اخبر كما من احق بهذا الامر و خشي علي ملكه نبعث معاوية لعنه الله يزيد ابنه و بعث اميرالمؤمنين الحسن ابنه عليهما السّلام فلّما دخل يزيد علي الملك اخذ بيده و قبّلها ثم قبّل راسه ثم دخل الحس عليه السّلام فقال الحمدلله الذي لم يجعلني يهوديّا و لانصرانيّا و لامجوسيّا و لا عابد الشمس و لا القرم و لا الصّنم و لا البقر و جعلني حنيفا مسلماً و لم يجعلني من المشركين تبارك الله رب العرش العظيم و الحمدلله ثم جلس ولايرفع بصره فلمّا نظر الي الرجلين اخرجهما ثم فرّق بينهما ثم بعث الي يزيد فاحضره ثم اخرج من خزائنه ثلثماة و ثلاثة عشر صندوقا فيها تماثيل الانبياء قد زيّنت بزينة كلّ نبي مرسل فاخرج صنما فعرضه علي يزيد فلم يعرفه ثم عرض عليه صنما صنماً فلا يعرف منها شيئا ولايجب منها بشئ ثمّ سئله عن ارزاق الخلائق و عن ارواح المؤمنين اين تجتمع و عن ارواح الكفّار اين تكون اذا ماتوا فلم يعرف من ذلك شيئاً اَلتَّرجُمَة در تفسير علي بن ابراهيم قمي رحمه الله در سوره شوري از حسين بن عبدالله سكيني از ابي سعيد بجلّي از عبدالملك پسر هارون از ابيعبدالله از پدرانش عليهم السّلام روايتكرده كه خبر باميرمؤمنان عليه السّلام رسيد كه معاويه با صد هزار لشكر مهيّا شده فرمود از كدام گروه گفتند از اهل شام و طول داده است

ص: 194

كلام را تا اينكه گفت خبر بپادشاه روم رسيد و باو خبر داده شد ك دو نفر مرد خروج كرده اند و ملك را ميطلبند پرسيد كه از كجا خروج كرده اند گفتند مردي از كوفه خروج كرده و مردي از شام گفت در اين وقت ملك مال كدام يكست پس بوزراء خود فرمان داد و گفت كاوش كنيد ببينيد آيا مييابيد از بازرگانان عرب كسيرا كه حالات ايندو نفر را وصف كند براي من دو نفر از بازرگانان شام و دو نفر از بازرگانان مكّه را بنزد او آوردند از ايشان از صفت آندو مرد سؤال كرد حالات آن دو را براي او وصف كردند پس بخزينه دارهاي خود گفت بتنهائي كه در خزينه هست بيرون بياوريد آنها را بيرون آوردند بر آنها نگاهي كرد و گفت شامي گمراه است و كوفي هدايت كننده است پس نوشت بمعاويه كه بفرست بسوي من داناترين اهل بيت خود را و نوشت باميرالمؤمنين عليه السّلام كه بفرست بسوي من داناترين اهل بيت خود را تا من سخنان آنها را بشوم و نظر كنم در انجيل كه كتاب ما است و پس از آن خبر دهم شما را كه كي سزاوارتر است باين امر يعني خلافت و بر مملكت و پادشاهي خود ترسيد پس فرستاد معاويه ملعون خدا پسر خود يزيد را و فرستاد اميرالمؤمنين عليه السّلام فرزند خود حسن عليه السّلام را چون يزيد بر

پادشاه روم وارد شد گرفت دست پادشاه را و بوسيد آنرا و پادشاه سر او را بوسيد و چن سن عليه السّلام بر او وارد شد فرمود ستايش مخصوص خدائيست كه مرا يهودي و نصراني و مجوسي قرار نداد و نه آفتاب پرست و نه ماه پرست و نه بت پرست و نه گاوپرست و قرار داد مرا متمسك بدين اسلام و مسلمانان قرار داد و از مشركين قرار نداد مباركست خدائي كه پروردگار عرش بزرگست و ستايش مخصوص او است پس از آن نشست و چشم خود را بالا نكرد چون پادشاه بر اين دو نگاه كرد آنها را بيرون كرد و در ميان آنها جدائي انداخت پس فرستاد بطلب يزيد و او را حاضر كرد و سيصد و سيزده صندوق از خزينهاي خود بيرون آورد كه در آنها بود تمثالهاي پيغمبران كه زينت يافته بود بزينت هر پيغمبر مرسلي پس بتي را بيرون آورد و بر يزيد عرضه داشت يزيد آنرا نشناخت پس بت ديگري را باو عرضه داشت هر يكي را پي در پي نيز نشناخت هيچيك از آنها را و از آنها چيزيرا جواب نگفت پس از روزيهاي خلايق از او پرسيد و از ارواح مؤمنين سؤال كرد كه در كجا جمعند و از ارواح كفار پرسيد كه بعد از مردن در كجا هستند هيچيك از آنه را ندانست ثم دعا الملك الحسن بن علي فقال انّما بدات بيزيد بن معاوية كي يعلم انك تعلم

مالايعلم و يعلم بوك مالايعلم ابوه فقد وصف ابوك و ابوه و نظرت في الانجيل فرأيت فيه محمّداً رسول الله و الوزير عليّا و نظرت في الاوصياء فرأيت فيها اباك وصيّ محمّد صلي الله عليه واله فقال الحسن عليه السّلام سلني عمّا بدالك ممّا تجده في الانجيل و عمّا في التورته و عمّا في القرأن اخبرك به ان شاء الله فدعا الملك بالاصنام فاوّل صنم عرض عليه ي صفة القمر فقال الحسن هذه صفة ادم ابوالبشر ثم عرض ليه اخر في صفة الشمس فقال الحسن هذه صفة حوّا امّ البشر ثم عرض عليه اخر في صفة حسنة فقال هذه صفة شيث بن ادم و كان اوّل

ص: 195

بعث و بلغ عرمه الف سنة و اربعين عاما ثم عرض عليه صنم اخر فقال هذه صفة نوح صاحب السّفينة و كان عمره الفاو اربعة مأة سنة و لبث في قومه الفاً الّا خمسين عاماً ثم عر عليه صنم اخر فقال هذه صفة ابراهيم عليه السّلام عريض الصّدر طويل الجبهة ثم عرض عليه ثنم اخر فقال هذه صفة اسرائيل و هو يعقوب ثم اخرج اليه صنم اخر فقال هذه صفة اسمعيل ثم اخرج اليه صنم اخر فقال هذه صفة يوسف بن يعقوب بن اسحق ثم اخرج صنم اخر فقال هذه صفة موسي بن عمران و كان عمره ماتان و اربعون سنة و كان بينه و بين ابراهيم خمسماة عام ثم اخر اليه صنم اخر فقال هذه صفظ داود صاحب الحرب ثم اخرج اليه صنم اخر فقال هذه صفة شعيب ثم ذكريّا ثم يحيي ثم عيسي بن مريم روح الله و كلمة و كان عمره في الدّنيا ثلاث و ثلاثون سنة ثم رفعه الله الي السّماء و يهبط الي الارض بدمشق و هو الذي يقتل الدجّال ثم عرض عليه صنم صنم فيخبره باسم نبيّ نبيّ ثم عرض عليه الاوصياء و الوزراء فكان يجيبه باسم وصيّ وصيّ و وزير وزير ثم عرض عليه اصنام بصفة الملوك فقال الحسن هذه اصنام لم نجد صفتها في التورته ولا في الانجيل ولافي الزبور ولافي القرأن فعلّها من صفة الملوك فقال الملك الشهد عليكم يا اهل بيت

محمّد انكم قد اعطيتم علم الاوّلين و الاخرين و علم التورته و الانجيل و الزّبور و صحف ابراهيم و الواح موسي عليهم السّلام ثم اعرض اليه صنم يلوح فلمّا رأه الحسن بكي بكاء شديداً و فقال له الملك ما يبكيك فقال هذه صفة جدّي رسول الله كث الحية عريض الصّدر طويل العنق عريض الجبهة اقني الانف ابلج الاسنان حسن الوجه قطط الشعر طيب الريح حسن الكلام فصيح اللسان كان يامر بالمعروف و ينهي عن المنكر بلغ عمر ثلاثا و ستيّن سنة و لم يخلّف بعده الّا خاتم مكتوب عليه لااله الالله محمّد رسول الله و كان يتختم في يمينه و خلف سيف ذي الفقار و قضيبه و جّبة صوف و كساء صوف و كان يسترول به لم يقطعه و لم يخطّه حتّي لحق بالله پس پادشاه حسن را بنزد خواند و گفت علت اينكه من در سؤال ابتداء بيزيد كردم نيست جز اينكه خواستم بداند كه تو ميداني و او نميداند آنچه را كه تو ميداني و پدر تو ميداند آنچه را كه پدر او نميداند زيرا كه پدر تو و پدر او وصف كرده شده اند نظر كردم در انجيل ديدم در آن كه محمّد رسول خدا است و علي وزير او است در ميانه اوصياء پس در آن پدرت را كه وصي محمد است يافتم پس حسن گفت بپرس از من آنچه را كه بر تو ظاهر شده از آنچه كه در انجيل

يافته اي و از آنچه كه

ص: 196

در تورته است و از آنچه در قرأنست خبر ميدهم تو را انشاء الله پس پادشاه بتها را خواست اول بتي را باو نمود بصفت ماه بود پس حسن گفت اين صفت آدم پدر بشر است بت ديگر باو عرضه داشت به صفت آفتاب حسن گفت اين حوّا مادر بشر است بت ديگري را باو نمود در صفت نيكوئي گفت اين صفت شيث پسر آدم است و او اول كسي است كه مبعوث شد و سال او بهزار و چهل سال رسيد پس بت ديگر را باو نمود گفت اين صفت نوح صاحب كشتي است كه عمر او هزا و چهارصد سال بود و در ميان قوم خود نهصد و پنجاه سال زيست كرد پس نمود بر او بت ديگري را گفت اين صفت ابراهيم عليه السّلام است كه سينه او پهن و پيشاني و جبهه او دراز بود پس نمود بر او بت ديگري را فرمود اين صفت اسرائيل است كه يعقوب باشد پس بت ديگري را بيرون آورد فرمود اين صفت اسمعيل است پس بت ديگريرا بيرون آورد فرمود اين صفت يوسف بن يعقوب بن اسحق است پس بت ديگري را بيرون آورد گفت اين صفت موسي بن عمران است كه عمر او دويست و چهل سال بود و در ميان او و ميان ابراهيم پانصدسال فاصله بود پس بيرون آورد بت ديگري را بسوي او فرمود اين صفت داود صاحب جنگ است پس بيرون آورد بسوي او بت ديگري را فرمود اين صفت شعيب است پس از ان

زكريّا و پس از آن يحيي پس از آن عيسي بن مريم را روح خدا و كلمه خدا بود و عمر او در دنيا سي و سه ساله بود پس خدا بالابرد او را بسوي آسمان و فرمود ميايد بر زمين دمشق و او است آنكسيكه دجّال را ميكشد پس هر بت ديگري را باو نمود او را خبر ميداد بنام پيغمبري بعد از پيغمبري پس عرضه داشت بر او اوصياء و وزراء را و او را جواب ميداد بنام وصييّي و وصيّيي و وزيري و وزيري پس نمود بر او بتهائي را بصفت پادشاهان و حسن فرمود اينها بتهائي هستند كه نمييابيم صفت آنها را در تورته و نه انجيل و نه در زبور و نه در قرأن شايد از صفت پادشاهان باشد پس پادشاه گفت گواهي ميدهم برشما اي اهل بيت محمد كه شما عطا كرده شديد علم پيشينيان و پسينيان را و علم تورته و انجيل و زبور و صحف ابراهيم و الواح موسي عليهم السّلام را پس عرضه داشت بر او بت درخشنده ايرا چون حسن آنرا ديد گريست گريستن شديدي پس پادشاه باو گفت چه چيز تو را بگريه درآورد فرمود اين صفت جدّ من رسولخداست كه ريش ابنود و سينه گشاده و گردن دراز و جبهه گشاده و دماغ كشيده و دندانهاي گشاده و روي نيكو و موهاي پيچيده و بوي خوش و كلام نيكو و صاحت زبان داشت و امربمعروف و نهي از منكر ميكرد و عمر او بشصت و سه سال رسيد و از خود باقي نگذاشت مگر انگشتري كه بر آن نوشته بود لااله الاالله محمّد رسول الله و آنرا در دست راست خود ميكرد و باقي گذارد شمشير ذوالفقار را و چوب دستي خود را و جبّه پشمينه اي و كساي پشمينه اي كه رداي او بود و آنرا نبريده بود و ندوخته بود تا آنكه بخدا ملحق شد فقال المك انّا نجد في الانجيل انّه يكون له ما يتصدّق به علي سبطيه فهل كان

ص: 197

ذلك فقال الحسن قد كان ذلك فقال الملك فبقي لكم ذلك فقال لافقال الملك لهذه اوّل فتنة هذه الامّظ غلبا اباكما و هما الاوّل و الثاني علي ملك نبيّكم و اختيار هذه الامّة علي ذرّية نبيّهم منكم القائم بالحقّ و الامر بالمعروف و النّاهي عن المنكر قال ثم سئل الملك الحسن عليه السّلام عن سبعة اشيأ خلقه الله لم تركض في رحم فقال الحسن اوّل هذا ادم ثم حوّا ثم كبش ابراهيم ثم ناقة صالح ثم ابليس الملعون ثم الحيّة ثم الغرب الذي ذكره الله في القرأن قال ثم سئله عن ارزاق الخلائق فقال الحسن عليه السّلام ارزاق الخلائق فِي السّماء الرّابعة تنزل بقدر و تبسط بقدر ثم سئله عن ارواح المؤمنين اين يكونون اذا ماتوا تجتمع عند صخرة بيت المقدس في ليلة الجمعة و هو عرش الله الادني منها يبسط الله الارض و فيها يطويها و منها المحشر و منها استوي ربّنا الي السماء و الملائكة ثم سئله علي ارواح الكفّار اين تجتمع قال تجتمع في وادي حضرموت وراء مدينة اليمن ثم يبعث الله نارا من المشرق و نارا من المغرب و يتبعهما بريحين شديدين فيحشر الناس عند صخرة بيت المقدّس فيحشر اهل الجنّة عن يمين الصّخرة و يزلف الميعاد و يصير جهنم عن يسار الصّخرة في تخوم الارضين السّابعة و فيها الفلق و السّجين فيفرق الخلائق عند الصّخرة فمن وجبت له الجنّة دخلها و من وجبت له النّار دخلها و ذلك قوله فريقٌ فِي الجَنَّةّ و فريقٌ فِي السّعير فلمّا اخبر الحسن بصفة ما عرض من الاصنام و تفسير ما سئله التفت الملك الي يزيد بن معاوية فقال اشعرت انّ ذلك علي لايعلمه الّا نبيّ مرسل او اوصيّ موارز قد اكرمه الله بموازرة نبيّة او عترة نبيّ مصطفي و غيره فقد طبع الله علي قلبه و اثر ديناه علي اخرته و هواه علي دينه و هو من الظالمين قال فسكت يزيد و خمد قال فاحسن الملك جايزة الحسن و اكرمه و قال له ادع ربك ان يرزقني دين نبيّك فان حلاوة الملك قد حالت بيني و بين ذلك فاظنّه شقامرديّا و عذابا اليماً فال فرجع يزيد الي معاوية و كتب اليه الملك انّه من اتاه الله العلم بعد نبيّكم و حكم التورته و ما فيها و الانجيل و ما فيه و الزّبور و ما فيه و القرأن و ما فيه فالحق و الخلافة له و كتب الي عليّ عليه السّلام انّ الحق و الخلافة لك و بيت النبوّة فيك و في ولدك فقاتل من قاتل من قاتلك يعذّبه الله بيدك ثم يخلّده نار جهنم فان من قاتلك نجده عندنا في الانجيل انّ عليه لعنة الله و الملائكة و النّاس اجمعين و عليه

ص: 198

اَلتَّرجُمَة پس پادشاه گفت كه ما مي يابيم در انجيل كه بده است براي او چيزيكه تصدق كند بآن بر دو بسط خود آيا چنين بوده حسن گفت چنين بوده است پادشاه گفت آن براي شما با قيمانده است فرمود نه پادشاه گفت هر اينه اين اوّل فتنه و امتحان اين امّت است اوّلي و دوّمي بر پدرت غلبه كردند بر ملك پيغمبر شما و اختيار كردن اين است آنها را بر ذريّه پيغمبر خود از شما است قائم بحق و امر كننده بمعروف و نهي كننده از منكر گفت راوي پس پرسيد پادشاه از حسن عليه السّلام از هفت چيزيكه آفريد آنها را خدا كه در رحم پانزده پس حسن گفت اوّل از آنها آدم بود و پس از آن حوّا بود و پس از آن گوسفند ابراهيم بود و پس از آن ناقه صالح بود و پس از آن شيطان ملعون بود و پس از آن مار بود پس از آن كلاغي بود كه خدا آنرا در قرأن ياد كرده گفت پس پرسيد از او از روزيهاي خلايق حسن گفت كه روزيهاي خلايق در آسمان چهارم است كه خدا فروميفرستد آنرا باندازه و گشايش ميدهد باندازه پس سؤال كرد از او از ارواح مؤمنين كه در كجا ميباشند پس از اينكه مردند فرمود جمع ميشوند در نزد صخره بيت المقدّس در شب جمعه و آن عرش نزديكتر خدا است كه از آن ميگستراند خدا زمين را و در آن ميپيچد

آنرا و از آنجاست محل حشر و از آنجا استيلا مييابد پروردگار ما بسوي آسمان و فرشتگان پس پرسيد از آنحضرت از ارواح كفّار كه در كجا جمع ميشوند فرمود جمع ميشوند در وادي حضرموت پشت شهر يمن پس برميانگيزاند خدا آتشي را از مشرق و آتشي را از مغرب و بدنبال انها دو باد سختي ار پس محشور ميشوند مردمان نزد صخره بيت المقدس اهل بهشت از آنها از طرف راست صخره و نزديك ميشود وعدگاه يعني قيامت و ميگردد جهنم از طرف چپ صخره در منتهاي عمق زمين هاي هفتگانه و در آنجا است فلق كه نام چاهي است در قعر جهنم و سجين پس جدا ميشوند خلائق از يكديگر در نزد صخره و كسيكه بر او بهشت واجب شده داخل بهشت ميشود و كسيكه آتش بر او واجب شده داخل آتش ميشود و اين معني گفته خدا فَريقٌ فِي الجَنَّةِ وَ فَريقٌ فِي السَّعيرِ پس چون حسن خرداد پادشاه را بصفت آنچه بر او عرضه داشت از بتها و تفسير آنچه كه از او پرسيد رو كرد پادشاه بسوي يزيد پسر معاويه و گفت آيا دانستي كه اين علمي است كه كسي نميداند آنرا مگر پيغمبر مرسل يا وصييّتي كه وزير او است و خدا او را گرامي داشته بوزارت پيغمبر خود يا عترت پيغمبر برگزيده شده و غير آنرا خدا مهرزده بر دلش كه دنياي خود را بر دين خود

اختيار كرده و هواي خود را بر دين خود اختيار كرده و او از ستمكارانست راوي گفت پس يزيد ساكت و خاموش ماند و پادشاه جايزه نيكويي بحسن داد و او را گرامي داشت و باو گفت بخوان پروردگار خود را كه روزي من كند دين پيغمبر تو را زيرا كه شيريني ملك و سلطنت حايل شده است در ميان من و ميان پذيرفتن دين او و گمان ميكنم كه اين در اثر شقاوت و هلاكت كننده است و عذابي است دردناك راوي گفت پس يزيد برگشت بسوي معاويه و پادشاه باو نوشت كه آنكسي را كه خدا علم داد بعد از پيغمبر شما و حكم ميكند در تورته و آنچه در آنست و انجيل و آنچه كه در آنست و زبور و آنچه كه در آن است و قرأن و آنچه كه در آنست حق و خلافت با او است و نوشت بسوي

ص: 199

علي عليه السّلام كه حق و خلافت مخصوص تست و خانه پيغمبري در تو و اولاد تست قتال كن با هركه با تو قتال كند زيرا كه هر كه با تو قتال كند عذاب ميكند خدا او را بدست تو پس جاويد ميدارد او را در آتش جهنّم و هركه با تو قتال كند ما نزد خود در انجيل چنين مي يابيم كه بر او است لعنت خدا و فرشتگان و همه مردمان و بر اوست لعنت اهل آسمانها و زمينها اَقولُ قد نقل شرط من هذا الحديث في كتاب تحف العقول الا انه قال فيما سئله الملك قال سئله عن المجرّة و عن سبعة اشياء خلقها الله لم تخلق في رحم فضحك الحسن عليه السّلام فقال له ما اضحكك فقال عليه السّلام لانك سئلتني عن اشياء ماهي من منتهي العلم الّا كالقذي في عرض البحر امّا المجّرة فهي قوس الله و سبعة اشياء لم تخلق في رحم فاوّلها ادم ثم حوّا و الغراب و كبش ابراهيم عليه السّلام و ناقة الله و عصا موسي عليه السّلام و الطير الذي خلقه عيسي بن مريم عليه السّلام اَلتَّرجُمَة ميگويم كه پاره اي از اين حديث را در كتاب تحف العقول نقلكرده مگر اينكه در آنجا گفته در چيزهائيكه پادشاه از آنحضرت سؤال كرده است از كهكشان بوده و از هفت چيز ديگري خدا آنها را در رحم نيافريده پس حسن عليه السّلام خنديد

پادشاه گفت چه چيز تو را بخنده درآورد فرمود براي اينكه تو از من سؤال كردي از چيزهائيكه اين ها از پايان علم نيستند و و نيست اينها مگر مانند خاري كه در پهناور دريا باشد اما كهكشان آن كمان خداست و هفت چيزي كه در رحم آفريده نشده اوّل آن آدم است و پس از آن حوّا و كلاغ و گوسفند ابراهيم عليه السّلام و ناقه خدا و عصاي موسي عليه السّلام و مرغي است كه عيسي عيله السّلام آنرا آفريد پس از آن باقي حديثرا نقل كرد وَ مِن كَلامِه عَلَيهِ السَّلام في الاحتجاج عن الاعمش عن سالم بن ابي الجعد قال حدّثني رجل منّا قال اتيت الحسن بن علي عليهما السّلام فقلت يابن رسول الله اذللت رقابنا و جلعتنا معشر الشيعة عبيدا ما بقثي معك رجل قال و ممّ ذلك قال قلت بتسليمك الامر لهذا الطّاغية قال وَ اللهِ ما سَلّمَتُ الاَمرَ اِلَيهِ اِلّا اِنّي لَم اَجد اَنصارًا وَ لَو وَجَدتُ اَنصارًا لَقاتَلتُه لَيلي وَ نَهاري حَتّي يَحكُمَ اللهُ بَيني وَ بَينَهُ وَلكِّني عَرَفتُ اَهلَ الكُوفَةِ وَ بَلَوتُهُم وَلا يَصلُحُ لي مِنهُم مَن كانَ فاسِداً

ص: 200

اِنَّهُم لاوَفاءَ لَهُم وَ لاذِمَّةَ في قَول وَ لافِعل اِنَّهُم لَمُختَلِفُونَ وَ يَقُولُونَ لَنا اِنَّ قُلُوبَهُم مَعَنا وَ اِنَّ سُيُوفَهُم لَمَشهُورَةٌ عَلَينا قال و هو يكلّمني اذتنخّع الدّم فدعا بطست فحمل من بين يديه ملاء ممّا خرج من جوفه من الدّم فقلت له ما هذا يابن رسول الله صلي الله عليه واله انّي لاراك وجعا قال اَجَل دَسَّ اِلَيَّ هذا الطّاغِيَةِ مَن سَقاني سَمًّا فَقَد وَقَعَ عَلي كَبَدي وَ هُوَ يَخرُح قِطَعًا كَما تَري قال افلا تتداوي قال قَد سَقاني مَرَّتَين وَ هذه الثَّالثَةُ لا اَجِدُ لَها دَواءً وَ لَقَدرُقِيَ اِلَيَّ اَنَّهُ كَتَبَ اِلي مَلِكَ الرُّوم وَ سَئَلَهُ اَن يُوَجِّهُ اِلَيهِ مِنَ السَّمِّ القَتال شَربَةً فَكَتَبَ اِلَيهِ مَلِكَ الرُّوم اِنَّهُ لايَصلُحُ لَنا في دينِنا اَن نُعينَ عَلي قتال مَن لايُقاتِلُنا فَكَتَبَ اِلَيهِ اِنَّ هذَا ابنُ الرَّجُل الّذي خَرَجَ بِاَرض تَهامَّةٍ وَ قَد خَرَجَ يَطلُبُ مُلكَ اَبيهِ وَ اَنَا اُريدُ اَن اَدُسَّ اِلَيهِ مَن يَسقيهِ ذلِكَ فَاَريحَ العِبادَ وَ البِلادَ مِنهُ وَ وَجَّهَ اِلَيهِ بِهَدايا وَ اَلطافٍ فَوَجَهَ اِلَيهِ مَلِكُ الرًّوم بهذِهِ

الشَّربَةِ الّتي دَسَّ فيها فَسَقِيَها وَ اَشتَرَطَ عَلَيهِ في ذلِكَ شُرُوطاً (اَلتَّرجُمَة) در كتاب احتجاج از اعمش از سالم بن ابي الجعد روايتكرده گفت حديثكرد مرا مردي از ما كه وارد شدم بر حسن بن علي عليهما السّلام و گفتم اي پسر رسولخدا ذليل و خوار كردي گردنهاي ما را و ما شيعيان را بندگان قرار دادي باقي

نمانده است با تو مردي فرمود از چه جهت اين سخن را ميگوئي گفت گفتم اين از جهت تسليم شدن

ص: 201

و تسليم كردن تو امر خلافت را باين طاغي يعني معاويه فرمود بذات خدا قسم است كه تسليم نكردم امر را باو مگر براي اينكه ياوري براي خود نميافتم و اگر ياوري ميافتم با او قتال ميكردم شب و روز خود را تا حكم خدا ميان من و او وليكن شناختم اهل كوفه را و آزمودم ايشانرا و صلاحيت ندارد براي من از ايشان كسي كه فاسد باشد ايشان وفادار نيستند و بذمّه خود وفا نميكنند نه در گفتار و نه در كرار و اختلاف رأي دارند بما ميگويند كه دلهايشان با ما است و حال آنكه شمشيرهايشان براي ما كشيده شده راوي گفت همينطور كه آنحضرت با من سخن ميگفت خون بالا آورد پس طشتي طلبيد در مقابل خود و پر شد از خونيكه از حلق او بالا آمد پس گفتم اينها چيست اي پسر رسولخدا صلي الله عليه و اله ميبينم كه دردي داري فرمود دو مرتبه مرا زهر داد يعني معاويه و اين دفعه سوّم است و رواني براي علاج آن نمي يابم و براي من نوشته شده كه نامه اي نوشت بپادشاه روم و از او خواست كه زهري براي او بفرستد كه شربت آن كشنده باشد و پادشاه روم در جواب او نوشت كه درد دين ما براي ما شايستگي ندارد كه اعانت كنيم بر كشتن كسي كه با ما قتال نمكيند پس معاويه باو نوشت كه اينشخص كه ميخواهم مسمومش كنم

پسر مردي است كه در زمين تهامّه خروج كرد و اين خروج كرده مطالبه ملك پدرش را ميكند و من ميخواهم بدسيسه اي كسي را وادار كنم كه او را مسموم كند و راحت كنم بندگان و شهرها را از او و هدايائي براي او فرستاد و لطفهائي نمود پس فرستاد پادشاه روم بسوي او اين شربت را كه دسيسه كرده بود بآن براي آشامانيدن بمن و با او شرطهائي كرد در فرستادن آن وَ مِن كَلامِه عَلَيهِ السَّلام دلائل الامامه للّطبري ص في باب معجزاته الشعبي عن سفيان عن ابيه عن سليمان بن مهران الاعمش عن ابي بريدة عن محمدبن حجارة قال رايت الحسن بن علي عليهما السّلام قد مرّت به صريمة من الطباء و الطال الكلام الي ان قال فقال عليه السّلام نَحنُ الاَوَّلُونَ وَ نَحنُ الاخِرُونَ وَ نَحنُ النُّورُ بَينَ الرُّوحانيّينَ نَتَنَوَّرُ بنُور اللهِ وَ نَتَرَوَّحُ برُوحِه فينا مَسكَنُهُ وَ اِلَينا مَعدِنُهُ الاخِرُ مِنّا كَالاَوَّلَ وَ الاَوَّلَ مِنّا كَا الاخِر (اَلتَّرجُمَة) در كتاب دلائل الامامه طبري در باب معجزات آنحضرت ارشعبي از سفيان از پدرش از سليمان پسر مهران اعمش از ابي بريده از محمد بن حجاره روايت كرده كه گفت ديدم حسن بن علي عليهما السّلام را

ص: 202

كه عده اي از آهوها بر او گذشتند و طول داده كلام خود را تا بجائيكه گفت آنحضرت فرمود مائيم نخستين كسان يعني اول كسانيكه خدا آفريده و مائيم آخر كسانيكه بعد از فناء خلق خواهيم ماند ما نوري هستيم در ميانه روحانيين كه نوراني هستيم بنور خدا و روحاني هستيم بروح او كه در ما است مسكن او و بسوي ما است معدن او آخرين ما مانند اولين ما است و اولين ما مانند آخرين ما است بَعضُ مَواعِظِه وَ حِكَمِه عَلَيهِ السَّلام المجلد السابع عشر من البحار عن كتاب معاني الاخبار في باب مواعظ الحسن عليه السّلام قال مع الطالقاني عن محمدبن سعيد بن يحيي عن ابراهيم بن الهيثم عن ابيه البلدي عن ابيه عن المعاف بن عمران عن اسرائيل عن المقدام بن شريح بن هاني عن ابي السّرد (ابي شرخ) قال سئل اميرالمؤمنين عليه السّلام عن الحسن بن علي عليهما السّلام قالَ يا بُنَيَّ مَا العَقلُ قالَ حِفظُ قَلبِكَ ما استَودَعَهُ قالَ فَمَا الحَزمُ قالَ اَن تَنتَظِرَ فُرصَتَكَ وَ تُعاجلَ ما اَمكَنَكَ قالَ فَما المَجدُ قالَ حَملُ الغارم وَ ابتِناءُ المَكارم قالَ فَمَا السَّماحَةُ قالَ اِجابَةُ السائِلَ وَ بذَلُ النائِل قالَ فَمَا الشُحُّ قالَ اَن تَرَي القَليلَ شَرَفًا وَ

ما اَنفَقتَ تَلَفًا قالَ فَمَا الّرقَةِ (الدِّنائَةُ) قالَ طَلَبً اليَسير وَ مَنعُ الحَقير قالَ فَمَا الكُلفَةُ قالَ التَّمَسُّكُ بِمَن لايُؤمِنُكَ وَ النَّظَرُ فيما لايُعينُكَ قالَ فَمَا الجَهلُ قالَ سُرعَةُ الوُثُوبِ علي الفُرصَةِ قَبلَ الاِسِتمكان مِنها وَ الاِمتِناع عَن الجَوابِ وَ نِعمَ العَونُ الصَّمتَ في مَواطِنَ كَثيرَةٍ وَ اِن كُنتَ فَصيحًا (اَلتَّرجُمَة) در جلد هفدهم بحارالانوار در باب موعظه هاي حسن عليه السّلام از كتاب معاني

ص: 203

الاخبار از طالقاني از محمدبن سعيدبن يحيي از ابراهيم بن هيثم از پدرش از معاف بن عمران از اسرائيل از مقدام بن شريح بن هاني (يا از پدرش شريح) از ابي سرد روايت كرده كه گفت پرسيد اميرمؤمنان عليه السّلام از پسر خود سن بن علي عليهما السّلام و فرمود اي پسرك من عقل چيست گفت حفظ كردن دل تست آنچچه را كه باو سپرده شده فرمود استحكام امر بچيست گفت بآن است كه انتظار كشي فرصت خود را هر وقت تو را ممكن باشد شتاب كني فرمود مجد و بزرگواري چيست گفت تحمل كردن آنچه را كه لازم است اداي آن و بناي بزرگي و انصاف و جوانمردي گذاردن فرمود سماحت چيست عرضكرد اجابت كردن سائل و بذل كردن آنچه را كه دسترس دارد فرمود بخل چيست گفت آن است كه كم عطا كردن را شرف بداني و آنچه را كه انفاق كني تلف مال بداني فرمود پستي و دنائت چيست عرضكرد خواستن چيز كم و منع كردن چيز كم فرمود كلفت چيست عرضكرد چنگ زدن بدامن كشي كه تو را امان ندهد و نظر داشتن بكسي كه تو را كمك نكند فرمود جهل چيست عرضكرد شتاب در جست و خيز كردن براي فرصت بدست آوردن پيش از آنكه امكان داشته باشد و امتناع از جواب دادن و نيكو ياوريست سكوت كردن در جاهاي بسيار هرچند بتواني بفصاحت اداء سخن كني

وَ مِن كَلامه عَلَيهِ السَّلام في اَجوبته عَن مَسائل ابيه عَلَيهِ السَّلام تحف العقول ص 225 قال هذه المعاني في اجوبته عن مسائل سئله عنها اميرالمؤمنين عليه السّلام او غيره في معان مختلفة قيلَ لَهُ ما الزُهدُ قالَ الرَّغبَةُ فِي التَّقوي وَ الزّهادَةُ فِي الدُّنيا قيلَ فَمَا الحِلمُ قالَ كَظمُ الغَيظِ وَ مَلكُ النَّفس قيلَ مَا السِّدادُ قالَ دَفعُ المُنكِرَ بالمَعرُوفِ قيلَ فَمَا الشَّرَف قالَ اصطِناعُ العَشيرَةِ وَ حَملُ الجَريرَةِ قيلَ فَمَا النَّجدَةُ قالَ الذَّبُّ عَن الجار وَ الصَّبر فِي المَواطِنِ وَ الاقدام عَندَ الكَريهَةِ قيلَ فَمَا المَجدُ قالَ انَ تُعطِيَ فِي الغُرمِ وَ اَن تَعفُو عَنٍ الجُرم قيلَ فَمَا المُرُوَّةُ قالَ حِفظُ الدّينٍ وَ اِعزازُ النَّفس وَلينُ الكَنِفِ وَ تَعَهُّدُ الصَّنيعَةِ وَ اَداءُ الحُقُوقِ وَ التَّحَبَّبُ

ص: 204

اِليَ النّاس قيلَ فَمَا الكَرَمُ قالَ الاِبتداءُ بالعَطِيَّةِ قَبلَ المَسئَلَةِ وَ اِطعامُ الطَّعام فِي المَحَلّ قيلَ فَمَا الدَّنيئَةُ قالَ النَّظَرُ فِي اليَسير وَ مَنعُ الحَقير قيلَ فَمَا اللَؤمُ قالَ قِلَّةُ النَّدي وَ اَن يَنطِقَ بالخِني قيلَ فَمَا السِّماحُ قالَ البَذلُ فِي السَّراءِ وَ الضَّراءِ قيلَ فَمَا الشُّحُّ قالَ اَن تَري ما في يَدَيكَ شَرَفًا وَ ما اَنفَقَةُ تَلَفًا قيلَ فَمَا الاِخاء قالَ الاِخاءُ فِي الشِّدَّةِ وَ الرَّخاءِ قيلَ فَمَا الجُبنُ قالَ الجُرئَةُ عَلَي الصِّديق وَ النَّكُولُ عَن العَدُوّ قيلَ فَمَا الغِني قالَ رَضِيَ النَّفس بما قُسِمَ لَها و اِن قِلَّ قيلَ فَمَا الفَقرُ قالَ شَرَهُ النَّفس اِلي كُلِّ شَئ قيلَ فَمَا الجُودُ قالَ بَذل المَجهُودِ قيلَ فَمَا الكَرَمُ قالَ الحِفاظُ فِي الشِّدَّةِ وَ الرَّخاءِ قيلَ فَمَا الجُرءَةُ قالَ مُوافِقَةُ الاَقرانِ قيلَ فَمَا المَنَعَةُ قالَ شِدَّةُ البَاس وَ مُنازَعَةُ اَعَزّ النّاس قيلَ فَمَا الذّلُ قالَ الفَرقُ عِندَ المَصدُوقَةِ قيلَ فَمَا السَّناءُ قالَ اِتيانُ الجَميل وَ تَركُ القَبيح قيلَ فَمَا الحَرمُ قالَ طُولُ الاَناةِ وَ الرّفقُ

بِالوُلاةِ وَ الاِحتِراسُ مِن جَميعَ النّاس

ص: 205

قيلَ فَمَا الشَّرَفُ قالَ مُوافَقَةُ الاَخوان وَ حِفظُ الجَيران قيلَ فَمَا الحِرمانُ قالَ تَركُكَ حَظَّكَ وَ قَد عُرضَ عَلَيكَ قيلَ فَمَا السَّفَهُ فَقالَ اِتّباعُ الدُّناةِ وَ مُصاحَبَةُ الغُواةِ قيلَ فَمَا العَيُّ قالَ البَعَثُ بالّلحِيَةِ وَ كَثرَةُ التَّنَحُنحِ عِندَ المَنطِقِ قيلَ فَمَا الشَّجاعَةُ قالَ مُوافَقَةُ الاَقرانِ وَ الصَّبرُ عِندَ الطَّعان قيلَ فَمَا الكُلفَةُ قالَ كَلامُكَ فيما لايَعنيكَ قيلَ وَ مَا السِّفاهُ قالَ الاَحمَقُ في مالِه المُتهاوٍنُ بٍعِرضِه قيلَ فَمَا الّلؤُمُ قالَ اِحرازُ المَرءِ نَفسَهُ وَ اِسلامُهُ عِرسَهُ اَلتَّرجُمَة در كتاب تحف العقول گفته است اينمعاني در جوابهائي است كه از مسائلي كه سوال كرده است از او از آنها اميرمؤمنان عليه السّلام و غير او در معاني مختلفه گفته شد بآنحضرت عليه السّلام كه زهد چيست گفت ميل كردن بپرهيزكاري و پرهيز كردن در دنيا گفته شد كه حلم چيست گفت فرو خوردن خشم و مالك شدن نفس گفته شد سداد چيست گفت دفع كردن زشتيها بنيكيها گفته شد شرف چيست گفت نيكي كردن با عشيره و فاميل و حملكردن گناه گفته شد نجدت چيست گفت دفع ضرر و شرّ كردن از همسايه و صبر كردن در جنگها و اقدام نمودن نزد جنگها گفته شد كه مجد و بزرگي چيست گفت اينكه عطا كني آنچه كه لازم است اداء آن و درگذري از گناه گفته شد مروّت چيست گفت حفظ كردن دين و عزيز

داشتن نفس و بنرمي جانبداري كردن و متعهد شدن در اصلاح كارها و دادن حقوق و دوستي كردن با مردمان گفته شد كرم چيست گفت در كم نظر كردن و منع كردن از چيز كم گفته شد لؤم چيست گفت ريزش نداشتن و فحش دادن گفته شد سماح چيست گفت بخشش در حال شادي و اندوه گفته شد شحّ چيست گفت انست كه آنچه در دست تست از مال و زينت دنيا آنرا شرف خود داني و آنچه را انفاق كني تلف داني گفته شد برادري چيست

ص: 206

گفت برادري كردن در سختي و سستي گفت شد ترس چيست گفت جري شدن بر دوست و پشت كردن از دشمن گفته شد غنا و ثروت چيست گفت راضي بودن نفس بانچه روزي و قسمت او شده هرچند كم باشد گفته شد فقر چيست گفت شدّت ميل نفس بهرچيزي گفته شد جود چيست گفت بذل كردن هرچه بجهد بدست آورده گفته شد كرم چيست گفت نگاهداري از خود در سختي و سستي گفته شد جرأت چيست گف موافقت با قرينهاي خود بدفع محرّمات و منع از آن و محافظت بر عهد و وفاء يا موافقت بتقديم قاف بر فاء يعني محاربه با قرينهاي خود در جنگ گفته شد منعه يعني عزّت و قوت چيست گفت شدت جهاد و منازعه د راه خدا با عزيزترين مردم يعني قوي ترين آنها گفته شد ذلّ يعني خواري چيست گفت ترسيدن و فزع كردن هنگام راستي گفته شد خرق يعني دهشت و ضعف رأي از چيست گفت دشمني كردن با امير خود كسيكه قادر است بر ضرر زدن بتو گفته شد رفعت مقام چيست گفت كار پاكيزه و پسنديده كردن و ترك كردن كارهاي زشت گفته شد استواري و هوشياري چسيت گفت با وقار و حلم بودن و رفق و مدارا كردن با ولاة و حكام و پرهيز كردن از همه مردمان گفته شد شرف چيست گفت موافقت كردن با برادران و نگاهداري كردن از همسايگان گفته شد محرومي چسيت گفت بهره اي كه

بتو عرضه داشته آنرا ترك كني گفته شد سفه چيست گفت دنباله مردمان پست را گرفتن و با گمراهان رفاقت كردن گفته شد عاجز بودن در سخن گفت چيست گفت با ريش بازي كردن و راه گلو صاف كردن در هنگام سخن گفتن گفته شد شجاعت چيست گفت برابر شدن و روبرو شدن با اقران و صبر كردن نزد شمشير و نيزه بكار بردن گفته شد كلفت چيست گفت سخن گفتن تو در چيزي كه معني ندارد براي تو گفته شد سفاه يعني نادان چيست گفت كسي است كه در صرف مال خود احمق و نادانست و متهادن است در عرض و آبروي خود گفته شد لؤم چيست گفت آنتسكه مرد خويش را حفظ كند و زنش را تسليم كند وَ مِن كَلامِه عَلَيهِ السَّلام معاني الاخبار ص 288 قال و سئل الحسن بن علي عليهما السّلام ما الموت الذي جهلوه قال اَعظَمُ سُرُور يَردُ عَلَي المُؤمِنينَ اِذنُقِلُو (و في بعض النسخ اِذَا انقَلَبُوا) عَن دار النَّكِدِ اِلي نَعيم الاَبَدِ وَ اَعظَمُ ثُبُور يَردُ عَلَي الكافِرينَ اِذنُقِلوا (اِذَا انقَلَبُوا) عَن جَنَّتَهٍم اِلي نار لانَبيدُ وَ لاتَنفَدُ در معاني الاخبار است كه گفت پرسيده شد از حسن بن علي عليهما السّلام كه مرگي كه مردم آنرا نميدانند چيست فرمود بزرگتر شاديست كه وارد ميشود بر مؤمنين چون منتقل شوند از خانه سختي و ناخوشي بخانه ايكه داراي نعمت هاي ابدي

ص: 207

و هميشگي است و بزرگتر عذاب است كه وارد ميشود بر كافرها چون منتقل شدند از بهشت دنياي خود بخانه اي كه نابود نميشود و تمام نميشود و نيست نميگردد وَ مِن قصاد كَلِماته عَلَيهِ السَّلام معاني الاخبار ص 389 قال حدثنا محمدبن ابراهيم عن احمدبن يونس المعاذي قال حدّثنا احمدبن محمدبن سعيد الكوفي قال حدّثنا محمدبن محمدبن الاشعث عن موسي بن اسمعيل عن ابيه عن جدّه عن جعفربن محمّد عليهما السلام قال كان للحسن بن عليّ عليهما السّلام صديق و كان ماجنا فتباطا عليه ايّاماً فجاءه يوماً فقال له الحسن عليه السّلام كيف اصبحت فقال يابن رسول الله اصبحت بخلاف ما احبّ و يحبّ الله و يحبّ الشّيطان فضحك الحسن عليه السّلام ثم قال و كيف ذلك قال لانّ الله عزّوجلّ يحبّ ان اطيعه و لا اعصيه و لست كذلك و الشيطان يحبّ ان اعصي الله و لااطيعه و لست كذلك و انا احبّ ان لا اموت و لست كذلك فقام اليه رجل فقال يابن رسول الله ما بالنانكره الموت و لانحبّه قال فقال الحسن عليه السّلام لِاَنَّكُم اَخرَبَتُم اخِرَتِكُم وَ عَمَرتُم دُيناكُم وَ اَنتُم تَكرَهُونِ النَّقلَةَ مِنَ العِمران اِلَي الخَراب در كتاب معاني الاخبار بسند بالا روايتكرده از حضرت جعفربن محمّد

عليهما السّلام كه فرمود براي حسن بن علي عليهما السّلام دوستي بود كه او شوخ و مزّاج بود چند روزي تاخير انداخت ملاقات آنحضرت را تا آنكه روزي بنزد او آمد حسن عليه السّلام باو فرمود شب را چگونه صبح كردي گفت اي پسر رسولخدا صبح كردم بخلاف آنچه كه دوست ميدارم و آنچه كه خدا دوست ميدارد و آ نچه شيطان دوست ميدارد پس حسن عليه السّلام خنديد و فرمود چگونه است اين عرضكرد براي اينكه خداي عزّوجل دوست ميدارد اطاعت كنم او را و معصيت نكنم او را و من چنين نيستم و شيطان دوست ميدارد كه معصيت كنم خدا را و او را اطاعت نكنم و من چنين نيستم و من دوست دارم كه نميرم و چنين نيستم پس مردي بپاخواست و عرضكرد اي پسر رسول خدا چه جهت دارد كه مردن مكروه خاطر ماست و آنرا دوست نميداريم حسن عليه السّلام فرمود براي آنست كه آ خرت خود را خراب كرده اي و آباد كرده ايد دنياي خود را و شما كراهت داريد از منتقل شدن از آباداني بسوي خرابي تحفُ العُقُول ص 333 قال وروي عنه عليه السّلام في فصار هذه المعاني قال عليه السّلام ما تَشاوَرَ قَومٌ اِلٌا هُدُوا اِلي رُشدِهِم يعني مشورت نكردن گروهي مگر اينكه راه يافته ميشوند بسوي رشد و هدايت ايشان قالَ عَلَيهِ السَّلام

اَلّلؤُمُ اَن لاَتشكُرَ النِّعمَةَ لئامت اينست كه شكر نعمت را نكني

ص: 208

وَ قالَ عَلَيهِ السَّلامُ لِبَعضِ وُلدِه يا بُنَيَّ لاتُواخٍ اَحَدًا حَتّي تَعرفَ مَوارِدَهُ فَاِذا استَنَبَّطَ الخَبرَةَ وَ رَضيتَ العِشرَةَ وَ المًواساةَ فٍي العُسرَةِ فَاخِه عَلي اِقالَةِ العَثرَةِ وَ المُواساةِ فِي العُسرَةِ و فرمود ببعضي از فرزندان خود اي پسرك من برادري نكن با احدي تا اينكه بشناسي موردهاي او را پس هرگاه استنباط كردي اختيار و علم و تجربه او را و راضي شدي معاشرت او را با او برادي كن براينكه نديده بگيري لغزش او را و مواسات كني با او در زبان شدّت و قال عليه السّلام لاتُجاهِدِ الطَّلَبَ جِهادَ الغالِبِ وَ لاتَتَّكَلِ عَلَي القَدَر اِنكالَ المُستَسلِم فَاِنَّ ابتِغاءَ الفَضل مِنَ السُّنَّةِ وَ الاِجمالَ فِي الطَّلَبِ مِنَ العِفَّةِ وَ لَيسَتِ العِفَّةُ بِدِافِعَةٍ رٍزقاً وَ لَا الحِرصَ بِجالب فَضلاً فَاِنَّ الرّزقَ مَقسُومٌ وَ استِعمالَ الحِرصِ استِعمالُ المَأثِم و فرمود عليه السّلام در طلب مال جدّ و جهد مكن مانند جدّ و جهد كردن شخصيكه غلبه كننده باشد و واگذار نكند كار را بتقدير مانند واگذار كردن شخصي كه تسليم باشد زيرا كه طلب زيادتي كردن از سنّت است و اجمال در طلب از عفت و پاكدامني است و

نه چنين است كه عفت دافع و جلوگيري از روزي باشد و نه حرص جلب كننده زيادتي باشد زيرا كه روزي قسمت كرده شده است و بحرص كار كردن سبب كردن گناهان است و قالَ عَلَيهِ السَّلامُ اَلقَريبُ مَن قَرَّبَتَهُ المَوَدَّةِ وَ اِن بَعدَ نَسَبُهُ وَ البَعيدُ مَن باعَدَتهُ المَوَدَّةُ وَ اِن قَرُبَ نَسَبُهُ لاشَئُ اَقرَبُ مِن يَد اِلي جَسَدٍ وَ اِنَّ اليَدَ تَفِّلُ فَتَقَطَعُ وَ تَحسِمُ و فرمود نزديكي كسي است كه دوستي او را نزديك كرده باشد هرچند نسب او دور باشد و دور كسي است كه دوستي او را دور كرده باشد هر چند نسبت او نزديك باشد چيزي بجسد نزديكتر از دست نيست و دست چون شكسته شد بريده ميشود و جاي آن باتش داغ كرده ميشود و قالَ عَلَيهِ السَّلامُ مَن اتَّكَلَ عَلي حُسنِ الاِختيار مِنَ اللهِ لَم يَتَمَنَّ اَنَّهُ في غَير الحال الّتي اختارَهَا اللهُ لَهُ يعني كسيكه تكيه كرد بر اينكه نيكوئي اختيار از جانب خدا است

ص: 209

آرزو نميكند غير آنحالي را كه خدا بري او اختيار كرده و قالَ عَلَيهِ السَّلام اَلخَيرُ الَّذي لاشَرَّ فيهِ اَلشُّكرُ مَعَ النِّعمَة وَ الصَّبرُ عَلَي النّازلَةِ و فرمود نيكوئي كه هيچ بدي با آن نيست سپاسگذاري با نمعت است و شكيبائي بر بلاهائيست كه نازل ميشود و قالَ عَلَيهِ السَّلامُ لِرَجُلِ اَبَلَّ مِن عِلَّةٍ اِنَّ اللهَ قَد ذَكَرَكَ فَاذكره وَ اَقالَكَ فَاشكُرهُ و فرمود براي مردي كه شفا يافته بود از مرضي كه خدا تو را ياد كرده پس تو هم ياد كن او را و لغزشهاي تو را نديده گرفتن پس سپاسگذاري كن او را و قالَ عَلَيهِ السَّلامُ اَلعارُ اَهوَنُ مِنَ النّار يعني تحمل ننگ كردن آسان تر است از تحمل آتش جهنم كردن و قالَ عَلَيهِ السَّلامُ عِندَ صُلحِه لِمُعاويَةَ اِنّا وَ اللهِ ما ثَنّانا اَهلُ الشّام بالسَّلامَةِ وَ الصَّبرِ فَثَبَتَ السَّلامَةُ بالعَداوَةِ وَ الصَّبرُ بالجَزَعِ وَ كُنتُم في مَبدَءِكُم اِلي صِفّينَ وَ دينُكُم اَمامُ دُنياكُم وَ قَد اَصبَحتُمُ اليَومَ وَ دُنياكُم اَمامُ دينِكُم و فرمود زمان سازش كردن او با معاويه كه ما بذات خدا قسم كساني هستيم كه ثنا نگفتند ما را اهل شام بسلامتي و بردباري پس ثابت شد سلامتي بدشمني و بردباري بجزع و ناله و شما در اول برپا شدن جنگ صفين دينتان مقدم بر دنيايتان بود و صبح كرده ايد امروز و حال آنكه دنياي شما مقدّم بر دين شما است و قالَ عَلَيهِ السَّلام ما اَعرفُ اَحَدًا اِلّا وَ هُوَ اَحمَقٌ فيما بَينَهُ وَ بَينَ رَبِّه و فرمود نمنيشناسم احديرا مگر اينكه او نادانست در آنچه ميان او و ميان پروردگار اوست وَ قيلَ لَهُ فيكَ عَظَمَةٌ فَقالَ عَلَيهِ السَّلامٍ بَل فِيَّ عِزَّةٌ قالَ اللهُ و للهِ العِزَّةُ وَ لِرَسُولِه وَ للمُؤمِنينَ و گفته شد بآنحضرت كه در تو عظمت و بزرگي ايست فرمود بلكه در من غلبه ايست خدا ميفرمايد و مخصوص خدا است غلبه و مخصوص پيغمبر او است و مخصوص مؤمنان است وَ قالَ عَلَيهِ السّلامُ مَن ادَامَ الاِختِلافَ اِلَي المَسجد اَصابَ اِحدي ثَمان ايَةً مُحكَمَةً وَ اَخًا مُستَفادًا وَ عِلمًا مُستَطرَفًا وَ رَحمَةَ مُنتَظَرَةً وَ

ص: 210

كَلِمَةً تَدُلّهُ عَليَ الهُدي اَو تَرُدُّهُ عَن رَديً وَ تَرَكَ الذّنُوبَ حَياءً اَوخَشيَةً فرمود كسي كه ادامه دهد رفت و آ مد در مسجد را يكي از هشت چيز باو ميرسد نشانه استواري يعني علامتي كه سبب استحكام عقيده او شود و برادري كه از او استفاده برده شده باشد و علم پاكيزه اي و رحمتي كه انتظار آن كشيده شده باشد و سخني كه راهنمائي كند او را بهدايت و يا دور و ردّ كند او را از هلاكت و ترك كند گناهان را از روي حيا يا ترس وَ رُزقَ غُلامًا فَاتَتَهُ قُرَيشٌ تُهَنّيهِ فَقالُوا نُهَنّيكَ الفارِسَ فَقالَ عَلَيهِ السَّلامُ اَيُّ شئ هذَا القَولُ وَ لَعَّلَهُ يَكُونُ راجلاً فَقالَ لَهُ جابرٌ كَيفَ نَقُولُ يَابنَ رَسُول اللهِ فَقالَ عَلَيهِ السَّلامُ اِذا وُلد لِاَحَدِكُم غُلامٌ فَاَتَيتُمُوهُ فَقُولُوا لَهُ شَكَرت الواهبَ وَ بُورَكَ لَكَ فِي المَوهُوبِ بَلَغَ اللهُ به اَشُدَّهُ وَرَزَقَكَ برَّهُ يعني و روزي كرده شد بآنحضرت پسري يعني خدا پسريرا باو روزي كرد قريش بنزد او آمدند و تهنيت گفتند و گفتند تهنيت ميگوئيم تو را باين سوار پس فرمود اين چه سخني است كه ميگوئيد شايد پياده باشد جابر گفت پس چگونه بگوئيم اي پسر رسول خدا فرمود

هرگاه براي يكي از شما پسري متولد شد و آمديد او را براي تهنيت گفتن بگوئيد سپاسگذارم بخشنده اينمولود يعني خدا را و بركت داده شوي تو در ولادت اين بخشيده شده خدا او را بكمال رشد و عقل رساند و روزي تو كند نيكي او را وَ سُئَلَ عَلَيهِ السَّلامُ عَن المُرُوَّةِ فَقالَ عَلَيهِ السَّلامُ شُحَّ الرَّجُلِ عَلي دينِه وَ اِصلاحُهُ مالَهُ وَ قِيامُهُ بالحُقُوق سوال شد از آنحضرت عليه السّلام از مروّت كه مروّت چيست فرمود بخل كردن شخص است بر دين خود و اصلاح كردن او است مال خود را و قيام كردن او بر اداء حقوق است وَ قالَ عَلَيهِ السَّلامُ اِنَّ اَبصَرَ الاَبصار ما نَفِذَ فِي الخَير مَذهَبُهُ وَ اَسمَعَ الاَسماع ما وَعيَ التَّذكيرَ وَ انتَفَعَ به وَ اَسلَمَ القًلوبِ ما طَهرُ مِنَ

ص: 211

الشُّبَهاتِ فرمود بينيازترين چشمها آنچشمي است كه نفوذ كند روش او در نيكي و شنواترين گوشها گوشي است كه حفظ كند يادآوري كردن را و از آن انتفاع ببرد و سالمترين دلها دلي است كه پاك باشد از شبهه ها وَ سَئَلَهُ رَجُلٌ اَن يُخيلَهُ (يَعِظَهُ) قالَ عَلَيهِ السَّلامً اِيّاكَ اَن تَمدَحَني فَاَنَا اَعلَمُ بنَفسي مِنكَ اَو تَكذِبَني فَاِنَّهُ لارَأيَ لِمَكذُوب اَو تَغتابَ عِندي اَحَدًا فَقالَ لَهُ الرَّجُلُ اِءذَن لي فِي الاِنصِرافِ فِقالَ عَلَيهِ السَّلامُ نَعَم اِذا شِئتَ و پرسيد از او مردي كه بخيال بيندازد يا پند دهد او را فرمود عليه السّلام بر تو باد كه دوري كني از مدح كردن من زيرا كه من داناترين از تو بنفس خود يا اينكه دروغ بگوئي در حق من زيرا كه كسي در حق او دروغ گفته شد رأيي ندارد يا عيبگوئي كني نزد من كسي را پس آنمرد عرضكرد مرا اذن ده كه منصرف شوم يعني از نزد تو بروم فرمود آري اگر ميخواهي برو وَ قالَ عَلَيهِ السَّلامُ اِنَّ مَن طَلَب َالعِبادَةَ تَزَكّي لَها اِذا اَضَرَّتِ النَّوافِلُ بالفَريضَة فَارفَضُوها اليَقينُ مَعاذُ السَّلامَةِ مَن تَذَكَّرَ بُعدَ السَّفَر اعتَدَّ وَ لايَغِشَّ العاقِلُ مَن استَنصَحَهُ

بَينَكُم وَ بَينَ الموعِظَةِ حِجابُ العِزَّةِ قَطعُ العِلم عُذرُ المُتَعَلّمينَ كُلُّ مُعاجل يَسئَلُ النَّظرَةَ وَ كُلُّ مُؤَجّلِ يَتَعَلَّلُ بالتَّسويفِ و فرمود عليه السلام كسيكه طلب كند عبادت و بندگي را بايد خود را پاكيزه كند هرگاه بجا آوردن مستحب بواجب ضرر زند آن مستحب را ترك كنيد يقين پناهگاه سلامتي است كسيكه متذكر سفر دور باشد تهيه ببيند عاقل غش و تغلّب نميكند با كسي از او نصيحت و پند خواسته ميان شما و ميان پند دادن پرده غلبه است بريدن علم عذر شاگردانست هر تعجيل كننده اي مهلت ميطلبد و هر مدّت گذارنده اي بعقب انداختن تعلل ميورزد وَ قالَ عَلَيهِ السَّلامُ اِذا لَقي اَحَدُكُم اَخاهُ فَليُقَبّل مَوضِعَ النُّور مِن جِبهَةِ

ص: 212

و فرمود عليه السّلام هرگاه ملاقات كند يكي از شما برادر خود را بايد ببوسد موضع نور جبهه و پيشاني او را في المجلد السابع عشر من البحار ص 146 عن كتاب كشف الغمّة روي عن الحسن بن علي عليهما السّلام قالِ لا اَدَبَ لِمَن لا عَقلَ لَهُ وَ لامُرُوَّةِ لِمَن لاهِمَّةَ لَهُ وَ لاَحياءَ لِمَن لادينَ لَهُ وَ رَاسُ العَقلِ مُعاشَرَةُ النّاس بالجَميل وَ بالعَقل تُدرَكُ الدّاران جَميعًا وَ مَن حَرُمَ العَقلَ حَرُمَهُما جَميعًا در جلد هفدهم بحارالانوار از كتاب كشف الغمّه روايتكرده از حسن بن علي عليهما السّلام كه فرمود هيچ ادبي ندارد كسيكه هيچ عقلي ندارد و مروّت ندارد كسي كه همّت ندارد و حيا ندارد كسيكه دين ندارد و سر عقل معاشرت كردن با مردمانست بپاكيزه گي و بعقل درك ميشود و خانه دنيا و آخرت با هم و كسيكه از عقل محروم شد از هر دو محروم است وَ قالَ عَلَيهِ السَّلامُ عَلِّم النّاسَ عِلمَكَ وَ تَعَلَّم عِلمَ غَيركَ فَيَكوُنُ قَد اَتقَنتَ عِلمَكَ وَ عَلِمتَ مالَم تَعلَم و فرمود بياموز بمردمان علم خود را و ياد بگير علم غير خود را پس چنين باشد كه علم خود را محكم كرده اي و دانسته اي آنچه را كه نميدانستي وَ سُئِلَ عَلَيهِ السَّلامُ

عَن الصَّمتِ فَقالَ هُوَ سَترُ العَيّ وَ زَين العِرض وَ فاعِلُهُ في راحَةٍ وَ جَليسُهُ امِنٌ و سوال شد از آنحضرت از سكوت كردن فرمود آن يعني سكوت كردن پرده كندي و خستگي در نطق است و زينت آبرو است و سكوت كننده در راحتي و آسايش است و همنشين او هم ايمن است وَ قالَ عَلَيهِ السَّلامُ هَلاكُ النّاس في ثَلاثٍ اَلكِبرَ وَ الحِرص وَ الحَسَد فَالكِبرَ هَلاكُ الدّين وَ به لُعِنَ اِبليسُ وَ الحِرصُ عَدُوُّ النَّفس وَ به اِخراجُ ادَمَ عَن الجَنَّةِ وَ الحَسَدُ رائدُ السُّوءِ وَ مِنُه قَتَلَ قابيلُ هابيلَ و فرمود عليه السّلام هلاكت مردمان در سه چيز است كبر و حرص و حسد پس هلاكت دين بكبر است

ص: 213

و سبب آنست كه شيطان لعنت كرده شد و حرص دشمن نفس است و باينجهت آدم از بهشت بيرون شد و حسن كشاننده است بدي را و از اينراه قابيل هابيل را كشت وَ قالَ عَلَيهِ السَّلامُ لاتَاتِ رَجُلاً اِلّا اَن تَرجُو نَوالَهُ اَو تَخافُ يَدَهُ اَو تَستَفيدُ مِن عِلمِه اَو تَرجُو بَرَكَةَ دُعائِه اَو تَصِلُ رَحِمًا بَينَكَ وَ بَينُه و فرمود عليه السّلام نيا در نزد مردي مگر اينكه اميد عطائي از او داشته باشي يا بترسي از دست او يا استفاده كني از علم او يا اميدوار باشي ببركت دعاي او يا وصل كني خويشاوندي اي را كه در ميان تو و او است وَ قالَ عَلَيهِ السَّلامُ دَخَلتُ عَلي اَميرالمُؤمِنينَ عَلَيهِ السَّلامُ وَ هُوَ يَجُودُ بنَفسِه لَمّا ضَرَبَهُ ابنُ مُلجَم فَجَزَعُت لِذلِكَ فَقالَ لي اَتَجَزَعُ فَقُلتُ وَ كَيفَ لا اَجزَعُ وَ اَنَا اَراكَ عَلي حالِكَ هذِه فَقالَ عَلَيهِ السَّلامُ اَلا اُعَلّمُكَ خِصالاً اَربَعَ اِن اَنتَ حَفَظتَهُنَّ نِلتَ بِهنَّ النَّجاةَ وَ اِن اَنتَ ضَيَّعتَهُنَّ فاتَكَ الدّاران يا بُنَيَّ لاغِنيً اَكبَرُ مِنَ العَقل وَ لافَقرَ مِثلَ الجَهل وَ لاوَحشَةَ اَشَدُّ مِنَ العُجِبِ وَ لاعَيشَ اَلَذّ مِن حُسن الخُلق و فرمود براواست سلام داخل شدم بر اميرالمؤمنين عليه السّلام در حالتيكه در حال جاندادن بود زماني كه ضربت ابن ملجم بر او وارد شده بود پس من بي صبري ميكردم بمن فرمود چرا بي صبري ميكني گفتم چگونه بي صبري نكنم و حال آنكه تو

را باين حال ميبينم پس فرمود ايا تعليم بذهم تو را بچهار خصلتي كه اگر نگاهداري آنها را بسبب آن نجات يابي و اگر ضايع كني آنها را هر دو خانه از تو فوت ميشود يعني دنيا و آخرت هر دو از دستت ميرود اي پسرك من غنا و بينيازي اي بزرگتر از عقل نيست و فقري مانند جهل نيست و وحشت اوري سخت تر از عجب و خودبيني نيست و زندگاني و عيشي با لذت تر از حسن خلق نيست وَ قالَ عَلَيهِ السَّلامُ ما رَاَيتَ ظالِمًا اَشبَهُ بمَظلُوم مِن حاسد و فرمود عليه السّلام نديدم ستمكار و ستم پيشه اي را شبيه تر بستمديده از شخص رشك برنده

ص: 214

وَ قالَ عَلَيهِ السَّلامُ اجعَل ما طَلَبتَ مِنَ الدُّنيا فَلَم تَظفُر به بمَنزلَةِ مالَم يَخطُر ببالِكَ وَ اعلَم اَنَّ مُرُوَّةَ القِناعَةِ وَ الرّضا اَكَثُر مِن مُرُوَّةِ الاعِطاءِ وَ تَمامُ الصَّنيعَةِ خَيرٌ مِن ابتِداءِها و فرمود عليه السّلام آنچه را كه از دنيا طلبكردي و بآن ظفر نيافتي قرار بده بمنزله چيزي كه بخاطرت خطور نكرده و بدانكه مروّت قناعت و راضي بودن بيشتر است از مروّت عطا كردن و تمام كردن نيكوئي بهتر است از ابتداء بآن وَ قالَ عَلَيهِ السَّلامُ اِنَّ هذَا القُرأنَ فيهِ مَصابيحُ النُّور وَ شِفاءُ الصُّدُور فَليَجلُ جال بضَوئِه وَ ليُلحم الصِّفَةَ فَاِنَّ التَّلقينَ حَيوةُ القَلبِ البَصير كَما يَمشي المُستَيرُ فِي الظّلُمات بالنُّور و فرمود اين قرآن در او است چراغهاي نوردهنده و شفا دردهائي كه در سينها است پس منفعت برنده منفعت برد بنور آن و بايد بصفت آن راه يابد زيرا تلقين كردن آن زنده داشتن دل بينا است همچنانكه راه رود راه رونده در تاريكيها بروشني نور وَ قالَ عَلَيهِ السَّلامُ ما فَتَحَ اللهِ عَزَّوَجَلَّ عَلي اَحَدٍ بابَ سَئَلةٍ فَخَزَنَ عَنهُ بابَ الاِجابَةِ وَلافَتَحَ الرَّجُلُ بابَ عَمَل

فَخَزَنَ عَنهُ بابَ القَبُول وَلافَتَحَ لِعَبد بابَ شُكر فَخَزَنَ عَنهُ بابَ المَزيد و فرمود نميگشايد خداي عزوجل باب سؤال را بر روي كسي كه ببندد بروي او باب اجابت را و نگشوده است مرد باب عمل را كه ببندد بر روي او باب قبول را و نگشاده است خدا براي بنده باب سپاسگذاريرا كه ببندد بر روي او باب زياد كردن نعمت را وَ قالَ عَلَيهِ السَّلامُ مَن عُدِّدَ نِعَمُهُ مَحِقَ كَرَمُهُ كسيكه نعمتهاي او شمرده شد كرم او محو ميشود وَ قالَ عَلَيهِ السَّلامُ اَلوَحشَةُ مِنَ النّاس عَلي قَدر الفِطنَةِ بهم و فرمود وحشت از مردمان بقدر دانائي بحال ايشان است وَ قالَ عَلَيهِ السَّلامُ اَلوَعدُ مَرَضٌ فِي الجُودِ وَ الاِنجازُ دَوائُهُ و عده دادن مرضي

ص: 215

است در جود و بخشش و دواي آن وفا كردن بوعده است وَ قيلَ لَهُ عَلَيهِ السَّلامُ كَيفَ اَصبَحتَ يَابنَ رَسُول اللهِ صَلَّي اللهِ عَلَيهِ وَالِه قالَ عَلَيهِ السَّلامُ اَصبَحتُ وَلي رَبٌّ فَوقي وَ النّارُ اِمامي وَ المَوتُ يَطلُبُني وَ الحِسابُ مُحدِقٌ بي وَ اَنَا مُرتَهنٌ بعَمَلي لا اَجدُ ما اُحِبُّ وَ لا اَدفَعُ ما اَكرَهُ وَ الاُمُورُ بِيَدِ غَيري فَاِن شاءَ عَذَّبَني وَ اِن شاءَ عَفي عَنّي فَاَيَّ فَقيراَفقَرُ مِنّي يعني و گفته شد بآنحضرت عليه السّلام كه چگونه شب را صبح كردي اي پسر رسول خدا صلي الله عليه واله فرمود عليه السّلام صبح كردم در حالتيكه براي من پروردگاري است بالاي من و آتش در مقابل من است و مرگ مرا ميطلبد و حساب احاطه كننده است مرا و من در گرو عمل خود هستم نمي يابم آنچه را دوست ميدارم و از خود دفع نميكنم آنچه را كه مكروه خاطر من است و كارها بدست غير من است پس اگر بخواهد مرا شكنجه ميدهد و اگر بخواهد در ميگذرد پس كدام محتاجي است از من محتاج تر باشد وَ قالَ عَلَيهِ السَّلامُ المَعرُوفُ مالَم يَتَقَدَّمهُ مَطَلٌ وَ لايَتبَعُهُ مَنٌّ وَ الاِعطاءُ قبلَ السُؤال مِن اَكبَر السُّودَدِ و فرمود كار خوب آنچيزي است كه درنگ كردن بر آن مقدّم نشود و دنباله او منّتي نباشد و عطا كردن پيش از سؤال از بزرگترين بزرگيها است وَ قالَ عَلَيهِ السَّلامُ اَلاِنجازُ دَواءُ الكَرَمَ و فرمود وفا كردن بوعده دواي كرم است وَ قالَ عَلَيهِ السَّلامُ لاتُعاجِل الذَّنبَ بالعُقُوبَةِ وَ اجعَل بَينَهُما لِلاعِتِذار طَريقًا و فرمود شتاب نكن گناه را بشكنجه كردن و قرار بده راه عذري در ميان ايندو وَ قالَ عَلَيهِ السَّلامُ اَلمَزاحُ ياكُلُ الهَيبَةَ وَ قَد اَكثَرَ مِنَ الهَيبَةِ الصّامِت و فرمود شوخي كردن هيبت را ميخورد و شخص سكوت كننده زياد ميكند هيبت را بسكوت خود وَ قالَ عَلَيهِ السَّلامُ اَلمَصائِبُ مَفاتيحُ الاَجر فرمود مصيبتها كليد هاي اجر و ثوابست وَ قالَ عَلَيهِ السَّلامُ النِّعمَةَ مِحنَةٌ فَاِن شَكَرتَ ازدارَت وَ اِن كَفَرتَ صارَت نِقمَةً و فرمود نعمت سبب امتحان است اگر شكر كردي زياد ميشود و اگر كفران كردي عذاب

ص: 216

ميشود و قالَ عَلَيهِ السَّلامُ اَلفُرصَةُ سَريعَة ُُ الفَوتِ بَطيئَةُ العَودِ و فرمود فرصت زود از دست ميرود و بكندي برميگردد وَ قالَ عَلَيهِ السَّلامُ لايُعرَفُ الرَأيُ اِلّاعِندَ الغَضَبِ شناخته نميشود راي مگر هنگام خشم وَ قالَ عَلَيهِ السَّلامُ مَن قَلَّ ذَلَّ وَ خَيرُ الغِنَي القُنُوعُ وَ شَرُّ الفَقر الخُضُوعُ و فرمود كسيكه كم بضاعت باشد خوار ميشود و بهتر توانگري قناعت كرد است و بدتر احتياج اظهار ذلت كردن است وَ قالَ عَلَيهِ السَّلامُ كَفاكَ مِن لِسانِكَ ما اَوضَحَ لَكَ سَبيلَ رُشدِكَ مِن غَيّكَ و فرمود كفايت ميكند تو را از زبان تو آنچه كه واضح كند براي تو راه هدايت تو را از گمراهي تو وَ فِي البحار السابع عَشَرَ عن الدّرة الباهِرَة قالَ عَلَيهِ السَّلامُ اَوسَعُ مايَكُونُ الكَريمٌ بالمَغفِرَةِ اِذا ضاقَت بالمُذنَب المَعذرَةُ فرمود وسيعتر چيزيكه كريم را بآمرزش ميرساند وقتي است كه راه عذر برگناهكار تنگ شود وَ فيهِ عَن اَعلام الدّين وَ قالَ عَلَيهِ السَّلامُ صاحِبِ النّاس مِثلَ ما تُحِبُّ اَن يُصاحِبُوك و فرمود عليه السّلام رفاقت كن با مردمان مانند آنچه كه دوست ميداري با تو رفاقت كنند وَ كانَ يَقُولُ

عَلَيِهِ السَّلامُ ابنَ ادَمَ اِنَّكَ لَم تَزَل في هَدم عُمركَ مُنذُ سَقَطتَ مِن بَطن اُمِّكَ فَخُذ مِمّا في يَدكَ لِما بَينَ يَدَيكَ فَاِنَّ المُؤمِنَ يَتَزَوَّدُ وَ اِنَّ الكافِرَ يَتَمَتَّعُ وَ كانَ يُنادي مَعَ هذِهِ المُوعِظَةِ وَ تَزَوَّدُوا فَاِنَّ خَيَر الزّادِ التَّقوي و آنحضرت عليه السّلام ميفرمود پسر آدم را كه تو هميشه در خراب كردن عمر خود هستي از آنوقتيكه از شكم مادر افتادي پس بگير از آنچه در دست داري براي راهي كه در پيش داري زيرا كه مؤمن توشه برميدارد و كافر بهره اي ميبرد و هميشه با اين پند ندا ميكرد كه توشه بگيريد زيرا بهترين توشه ها پرهيزكاريست وَ مِن كَلامِه عَلَيهِ السَّلام

ص: 217

و في البحار ايضاً قالَ قالَ مَولنَا الحَسَنُ عَلَيهِ السَّلامُ اِنَّ اللهَ عَزَّوَجَلَّ اَدَّبَ نَبيَّهُ اَحسَنَ الاَدَبِ فَقالَ خُذِ العَفوَ وَ اَمرُ بالعُرفِ وَ اَعرض عَن الجاهِلينَ فَلَمّا وَ عَي الّذي اَمَرَهُ قالَ تَعالي ما اتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ مانَهاكُم عَنهُ فَانتَهُوا فقالَ لجَبرئيلَ وَ مَا العَفُو قالَ اَن تُصِلَ مَن قَطَعَكَ وَ تًعطِيَ مَن حَرَمَكَ وَ تَعفُو عَمَّن ظَلَمَكَ فَلَمّا فَعَلَ ذلِكَ اوَحَي اللهِ اِلَيهِ اِنَّكَ لِعَلي خُلق عَظيم و در هفدهم بحار نيز روايتكرده كه گفت فرمود مولاي ما حسن عليه السّلام كه خداي عزوجل ادب كرد پيغمبر خود را به نيكوترين ادب پس فرمود پيش بگير گذشت كردن گناه را و امر بنيكي كن و روبگردان از مردمان نادان پس چون نگهداري كرد آنچه را كه خدا باو امر فرمود فرمود خداي تعالي آنچه را كه اين فرستاده شده براي شما آورد بگيريد يعني اطاعت كنيد و از آنچه شما را بازداشت بازداشتن او را بپذيريد پس آنحضرت بجبرئيل فرمود مراد از عفو چيست عرضكرد آنستكه وصل كني با كسي كه از تو بريد و عطا كني بكسي كه تو را محروم كرد و بگذري از گناه كسي كه بتوظلم كرد پس چون اي كارها را كرد وحي

فرستاد خدا بسوي او كه تو بر بالاي خوي بزرگي وَ مِن كَلامه عَلَيهِ السَّلام كتاب صواعق المحرقة لاحمدبن حجرالهيتمي عليه ما يستحقه ص 85 المطبوع بمصرفي الفصل الثالث من الباب العاشر في خلافة الحسن عليه السّلام و قال في الفصل الاول منه و هو الي الحسن عليه السّلام اخر الخلفاَء الراشدين بنصّ جدة صلي الله عليه (واله) و سلّم قال و اخرج ابن عسا كرانه قيل له اي للحسن عليه السّلام انّ اباذر يقول الفقرا حبّ اليّ من الغني و السّقم احبّ من الصّحة اليّ فقال (عليه السّلامة) رَحِمَ اللهُ اَباذَرَ اَمّا اَنَا فَاَقُولُ مَن اتَّكَلَ اِلي حُسن اِختيار اللهِ لَم يَتَمَنَّ اِنَّهُ في غَير الحالَةِ الّتي اختارَ اللهُ لَهُ از كلام آنحضرت عليه السّلام است

ص: 218

كه ابن حجر هيتمي (بر او باد آنچه را كه مستحق آن است) در كتاب صواعق محرقه در فصل سوم از باب دهم آن كتاب كه در بيان خلافت حسن عليه السلام است و در فصل اوّل از آن گفته كه آنحضرت عليه السّلام آخر خلفاء راشدين است بنص جدّش رسولخدا صلي الله عليه واله (و در اين كلام او است آنچه در آن است از انكار نصّ در خلافت اميرمؤمنان عليه السّلام) گفت ابن حجر كه بيرون آورده است ابن عساكر كه گفته شد بحسن عليه السّلام كه اباذر ميگويد فقر در نزد من محبوبتر است از توانگري و بيماري بنزد من محبوبتر است از تندرستي پس آنحضرت عليه السّلام فرمود خدا رحمت كند اباذر را امّا من ميگويم كسيكه اتّكال او بنيكوئي اختيار خدا باشد آرزو نميكند غير آنحالي را كه خدا براي او اختيار كرده وَ مِن كَلامِه عَلَيهِ السَّلام و في الصّواعق اليضا ص 85 قال ابن عساكر كان عطاءه كلّ سنة مأة الف فحسبها عنه معاوية في بعض السّنين فحصل له اضافة شديدة قال (عليه السّلام) فَدَعوَتُ بدَواةٍ اَكتُبُ اِلَي مُعاويَةَ لِاُذَّكِرَهُ نَفسي ثُمَّ اَمسَكتُ فَرَأيتَ رَسُولَ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ (وَالِه) وَ سَلّمَ فَقالَ كَيفَ اَنتَ يا حَسنُ فَقُلتُ بِخَير يا اَبَتِ شَكَوتُ

اِلَيهِ تَاَخُّرَ المال عَنّي فَقالَ اَدَعوَتَ بدَواةٍ لِتَكتُبُ اِلي مَخلُوق مِثلَكَ تُذَكِرَّةُ بذلِكَ قُلتُ نَعَم يا رَسُولَ اللهِ فَكَيفَ اَصنَعُ فَقالَ قُل الّلهُمَّ اقذِف في قَلبي رَجاءَكَ وَ اقطَع رَجائي عَمَّن سِواكَ حَتّي لااَرجُوَ اَحَدًا غَيرَكَ الّلهُمَّ وَ ما ضُعَفَت عَنهُ قُوَّتي وَ قَصرُ عَنهُ عَمَلي وَ لَم تَنتَهِ اِلَيهِ رَغبَتي وَ لَم تَبلُغهُ مَسئَلَتي وَ لَم يَجر عَلي لِساني مِمّا اَعطَيتَ اَحَدًا مِنَ الاَوَّلينَ وَ الاخِرينَ مِنَ اليَقين فَخُصَّني به يا اَرحَمَ الرّاحِمينَ قالَ فَوَاللهِ ما انجَمَعَتُ فيهِ اُسبُوعًا حَتّي بَعَثَ اِلَي مُعاويَةُ باَلفِ اَلفِ وَ خَمسَمِأًةِ اَلفٍ فَقُلتُ اَلحَمُدللهِ

ص: 219

الّذي لايَنسي مِن ذَكَرَهُ وَ لايَخيبُ مَن دَعاهُ فَرَاَيتُ النَّبيَ صَلّي اللهُ عَلَيهِ (وَالِه) وَ سَلَّمَ فِي المَنام فَقالَ يا حَسَنُ كَيفَ اَنتَ فَقُلتُ بخَير يا رَسُولَ اللهِ وَحَدَّثتُهُ بحَديثي فَقالَ يا بُنَيَّ هكَذا مَن رَجَا الخالِقَ وَ لَم يَرجَ المَخلُوقَ اَلتَّرجُمَة در صواعق محرقه ز ابن عساكر روايت كرده كه گفت عطاي او در هر سالي صدهزار دينار بود پس معاويه آنرا از آنحضرت منع كرد در بعضي از سالها تا اينكه اضافه اي بر آن حاصل شد اضافه شديدي فرمود پس دواتي طلبيدم كه بمعاويه بنويسم و او را يادآوري كنم از خودم پس امساك از نوشتن كردم و رسول خدا صلي الله عليه واله و سلّم را در خواب ديدم فرمود يا حسن چگونه اي گفتم بخير و خوبي اي پدر و به او شكايت كردم ازتاخير مالي كه از من شده بود فرمود آيا دوات طلبيدي كه بمخلوقي مانند خودت بنويسي و او را يادآوري كني بآن گفتم يا رسول الله پس چكنم فرمود بگو خدايا در دل من بينداز اميدواري بخودت را و ببر اميد مرا از غيرخودت تا اميدوار نشوم با خداي غير از تو خدايا و آنچه كه ناتوان نشده است از آن توانائي من و كوتاهي نشده است بر آن كار من و منتهي نشده است بسوي آن ميل من و بآن نرسيده است خواهش من و جاري نشده است بر زبان من از چيزهائي كه عطا كرده اي بيكي از اولين و آ خرين و يقين پس مخصوص من قرارداده اي رحم كننده ترين رحم كنندگان فرمود بخدا قسم بجمعه اي از ايام هفته نرسيد كه فرستاد معاويه بسوي من هزار هزار و پانصد هزار دينار پس گفتم همه حمد و ستايش مختص خدائي است كه فراموش نميكند كسي را كه ياد كند او را و نا اميد نميكد كسي را كه بخواند او را پس پيغمبر صلي الله عليه واله و سلّم را در خواب ديدم كه فرمود يا حسن چگونه اي تو گفتم بخير و خوبي يا رسول الله و حديث خود را براي او حديث كردم فرمود پسرك من همچنين است كسي كه اميدوار بخلق باشد و اميدوار به مخلوق نباشد وَ مِن خُطِبَه عَلَيهِ السَّلام رواها ابن حجر الهيتمي المكي مؤلف الصوّاعق المحرقة في كتاب المسمّي بتطهير الجنان و اللسان المطبوع بهامش كتابه الصّواعق ص 134 و انه قال ان عمرواً اي ابن العاص صعد المنبر و وقع في عليّ (عليه السّلام) ثم فعل مثله المغيرة بن شعبة فقيل للحسن (عليه السّلام) اصعد المنبَرَ لتردّ عليهما فامتنع الّا ان يعطوه عهدا انّهم قوه ان قال حقّا و يكذّبوه ان قال باطلا فاعطوه ذلك فصعد المنبر فحمدالله و اثي عليه ثم قال (عليه السّلام) اَنشُدُكَ اللهِ يا عَمروٌ وَ يا مُغَيرَةٌ اَتَعلَمانِ اِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلّي اللهُ

ص: 220

عَلَيهِ (وَالِه) وَ سَلَّمَ لَعَنَ السّائقَ وَ القائِدَ اَحَدُهُما فُلانٌ قالا بَلي ثُمَّ قالَ يا مُعاويَةُ وَ يا مُغَيرَةُ اَنشُدُكَ باللهِ اَلَم تَعلَما اَنَّ النَبيَّ صَلّي اللهُ عَلَيهِ (وَالِه) وَ سَلّم لَعَنَ عَمروًا بِكُلّ قافيَةٍ قالَها لَعنَةً قالَ الّلهُمَّ بَلي ثُمَّ قالَ اَنشُدُكَ باللهِ يا عَمرُو وَ يا مُعاويَةُ اَلَم تَعلما اَنَّ النَّبيَّ صَلّي اللهُ عَلَيهِ (وَالِه) وَ سَلّم لَعَنَ قَومَ هذا قالا بَلي قالَ الحَسَنُ فَاِنّي اَحمَدُ اللهَ الّذي جَعَلَكُم فيمَن تَبَرَّءَ مِن هذا اَي عَلِيّ مَعَ اَنَّهُ صَلّي اللهُ عَلَيهِ (وَالِه) وَ سَلّم لَم يَسُبَّهُ قَطًّ وَ اِنَّما كانَ يَذكُرُهُ بِغايَةِ الجَلالَةِ وَ العَظَمَةِ از خطبه هاي آنحضرت عليه السّلام است كه روايتكرده است آنرا ابن حجر هيتمي مكي صاحب كتاب صواعق محرقه در كتاب ديگر خود كه آنرا تطهير الجنان و اللسان نام نهاده و در حاشيه كتاب صواعق در مصر چاپ شده كه گفته است عمروبن عاص بر منبر بالا رفت و در حق علي عليه السّلام بدگوئي كرد و ناسزا گفت پس از آن مغيرة بن شعبه مانند او همين كار را كرد پس بحضرت حسن عليه السّلام گفته شد كه بر منبر بالا رو براي اينكه ردّ كني سخنان آنها را آنحضرت امتناع فرمود از اينكه بر منبر بالا رود مگر اينكه عهد كنند كه آنچه ميفرمايد اگر راست است تصديق كنند و اگر باطل است تكذيب كنند پس چنين عهدي با او بستند و آنحضرت بر منبر بالا رفت و حمد و ثناي خدا را بجا آور و پس از آن فرمود قسم ميدهم تو را بخدا اي عمرو و اي مغيره آيا ميدانيد كه رسول خدا صلي الله عليه واله و سلّم لعن كرد راننده و جلوكش را كه يكي از آنها فلان يعني معاويه بود گفتند چرا پس فرمود تو را بخدا قسم ميدهم اي معاويه و اين مغيره آيا ندانسته ايد كه پيغمبر صلي الله عليه واله و سلّم لعن كرد عمرو را بهر قافيه شعري كه گفته بود لعن كردن مخصوصي گفت چرا خدا را شاهد ميگيرم پس فرمود تو را قسم ميدهم بخدا اي معاويه و اين عمرو آيا ندانسته ايد كه پيغمبر صلي الله عليه واله و سلّم لعن فرمود قوم اين يعني آل ابي العاص را هر دو گفتند چرا پس حسن عليه السّلام فرمود كه حمد ميكنم خدا را كه قرار داد شما را از كسانيكه بيزاري جستند از او يعني از

ص: 221

علي (عليه السّلام) با اينكه پيغمبر صلي الله عليه (واله) و سلّم هرگز او را دشنام نداد واو را در نهايت جلالت و عظمت ياد ميكرد وَ مِن كَلامِه عَلَيهِ السَّلام في الجزؤ الثالث من كتاب الكامل لابن الثير الجزري (و هو ابوالحسين علي بن ابي الكرم محمد بن محمد بن عبدالكريم بن عبدالواحد الشيباني الملقب بعزالدين) المطبوع بمصر ص 192 قال قيل للحسن (عليه السّلام) ما حملك علي ما فعلت (اي الصّلح مع معاوية) فقال ع كَرهتُ الدُّنيا وَ رَاَيتُ اَهلَ الكُوفَةِ قَومًا لايَثِقُ بهم اَحَدٌ اَبَدًا اِلّا غُلِبَ لَيسَ اَحَدٌ مِنهُم يُوافِقُ اخَرَ في رَأي وَ لا هَواءِ مُختَلِفينَ لانِيَّةَ لَهُم في خَير وَ لاشَرّ لَقَد لَقي اَبي مِنهُم اُمُورًا عِظامًا فَلَيتَ شِعري لِمَن يَصلُحونَ بَعدي وَ هِيَ اَسرَعُ البِلادَ خَرابًا در جزؤ سوم از كتاب تاريخ كامل ابن اثير جزري كه او ابوالحسين علي پسر ابي الكرم محمد پسر محمد پسر عبدالكريم پسر عبدالواحد شيباني ملقب بعزالدين است و آن كتاب در مصر چاپ شده گفته است كه گفته شد براي حسن عليه السلام كه چه چيز وادار كرد تو را بر آنچه كه كردي يعني صلح با معاويه فرمد كراهت داشتم از دنيا و اينكه ديدم اهل كوفه گروهي هستند كه احدي بايشان وثوق ندارد مگر اينكه مغلوب شود يكي از آنها با ديگري موافق نيست در رأي و ميل با يكديگر اختلاف دارند در خير و نه در شر هيچيك نيّت و اراده اي ندارند پدرم كارهاي بزرگي از ايشان ديد پس كاش ميدانستم كه براي كي سازش ميكنند بعد از من و كوفه با شتاب ترين شهرها است از جهت خرابشدن وَ مِن كَلامِه عَلَيهِ السَّلام في كتاب مطالب السئول لابن طلحة الشافعي و في كشف الغمه للاربلّي قال روي ان رجلا جاء اليه اي الحسن عليه السّلام فسئله حاجة فقال يا هذا حَقُّ سُؤالِكَ يُعظَمُ لَدَيَّ وَ مَعرفَتي بما يَجِبُ لَكَ عِندي يَكبُرُ عَلَيَّ وَ يَدي تَعجُزُ عَن نَيلِكَ بِما اَنتَ اَهلُهُ وَ الكَثيرُ في ذاتِ اللهِ قَليلٌ وَ ما في مِلكي وَفاءُ شُكرِكَ

ص: 222

فَاِن قَبلَت المَيسُورَ و َرَفَعتَ عَنّي مُؤنَةَ الاِحتِفال وَ الاِهتِمام لِما اَتكَلَّفُهُ مِن واجِبِكَ فَعَلتُ فقال يابن رسول الله اقبل القليل و اشكر علي العطيّة و اعذ علي المنع فدعا الحسن عليه السّلام بوكيله و جعل يحاسبه علي نفقاته حتي استقصاها فقال هات الفاضل من ثلثمأته الف درهم فاحضر خمسين الفا قال فما فعل الخمسمأة دينار قال هي عندي قال احضرها فدفع الدّراهم و الدّنانير الي الرّجل و قال هات من يحملها اليك فاتاه بحمّالين فدفع له الحسن ردائه كري الحمّالين فقال مواليه و الله ما بقي عندنا درهم قال لكنّي ارجو ان يكون لي عند الله اجر عظيم اَلتَّرجُمَة در كتاب مطالب السئل ابن طلحه شافعي و كتاب كشف الغمّه اربلي است كه گفته اند روايتشده كه مردي براي خواستن حاجتي آمد بنزد حضرت حسن عليه السّلام و حاجت خود را خواست پس فرمود ايمرد حقّ سوال تو بزرگست در نزد من و معرفت من بآنچه كه واجب است براي تو در نزد من بزرگست و دست من عاجز است از عطا كردن بتو آنچه را كه اهليّت آنرا داري و بسيار در پيشگاه ذات خدا اندكست و در ملك من چيزي كه وفا كند سپاسگذاري تو را نيست پس اگر قبول كني آنچه را كه ميّسر است براي من از من رفع ميكني مؤنه قيام كردن به اداء آنرا و همت گماشتن بآنچه كه براي خود شاق ميدانم آنرا يعني از جهت كم بودن آن در نظر من پس عرضكرد اي پسر رسول خدا ميپذيرم كم را و سپاسگذارم بر اين بخشش و پوزش ميطلبم از منع آن پس حضرت حسن عليه السلام وكيل خرج خود را طلبيد و با او حساب نفقات خود را كرد و در حساب كردن استقصا فرمود پس از آن فرمود آنچه از سيصدهزار درهم زياد آمده حاضر كن پس پنجاه هزار درهم حاضر كرد پس فرمود پنجاه دينار چه شد عرضكرد نزد من است فرمود آنها را هم حاضر كن پس همه آن دراهم و دنانير را بآن مرد سائل داد و فرمود برو كسي را بياور كه برايت حمل كند پس دو نفر حمّال حاضر كرد حضرت حسن عليه السّلام رداي خود را هم بابت كرايه بدونفر حمال عطا فرمود پس غلامان آنحضرت گفتند بذات خدا قسم كه ديگر در نزد ما يكدرهم باقي نمانده فرمود وليكن من اميدوارم كه براي من نزد خدا مزد بزرگي باشد وَ مِن كَلامِه عَلَيهِ السَّلام مَن بَدَءَ بالكَلام قَبلَ السَّلام فَلاتُجيبُوهُ وَ قالَ حُسنُ السُّؤال نِصفُ العِلم يعني كسيكه ابتدا كرد بسخن گفتن پيش از آنكه سلام كند او را جواب نگوئيد و فرمود سؤال نيك كردن نصف علم است وَ مِن كَلامِه عَلَيهِ السَّلام في طَيّ

بَعضِ مَناقيهِ وَ مُعجَزاتِه

ص: 223

العاشر من البحار عن العدد القويه لعلي بن يوسف بن المطهر الحلّي اخ العّلامة علي الله مقامهما قال حدث ابويعقوب يوسف بن الجراح عن رجاله عن حذيفة بن اليمان قال بينا رسول الله صلي الله عليه واله في جبل اظنّه حرا او غيره و معه ابوبكر و عمرو عثمان و علي عليه السّلام و جماعظ من المهاجرين و الانصار و انس حاضر لهذا الحديث و خذيفه يحدّث به اذ اقبل الحسن بن يمشي علي هدو وقار فنظر اليه رسول الله صلي الله عليه واله و قال جبرئيل يهديه و ميكائيل يسّدده و لدي و لاظاهر من نفسي و ضلع من اضلاعي هذا سبطي و قرة عيني بابي هو فقام رسول الله صلي الله عليه واله و قمنا معه و هو يقول انت تفّاحتي و انت حبيبي و مهجة قلبي و اخذ بيده فمشي معه و نحن نمشي حتي جلس و جلسنا حوله ننظر الي رسول الله صلي الله عليه واله و هو لايرفع بصره عنه ثم قال اما انه سيكون بعدي هاديا مهديّاً هذا هديّه من رب العالمين لي ينبئ عنّي و يعرّف الناس اثاري و يحيي سنّتي و يتولّي امري في فعله ينظر الله اليه فيرحمه رحم الله من عرف له ذلك و برّني فيه و اكرمني فيه فما قطع رسول الله صلي الله عليه و اله كلامه حتّي اقبل الينا اعرابيّ يجر هراوة له فلمّا نظر رسول الله صلي الله

عليه واله قال قد جاءكم رجل يكلّمكم بكلامٍ غليظ تقشعرمنه جلودكم فانّه يسئلكم من امور الّا انّ لكلامه جفوة فجاء الاعرابي و لم يسلّم و قال ايّكم محمّد قلنا و ما تريد قال رسول الله صلي الله عليه واله مهلاً فقال يا محمد لقد كنت ابغضك و لم ارك و ألان فقد ازددت لك بغضاً قال فتبتسم رسول الله صلي الله عليه واله و غضبنا لذلك و اردنا بالاعرابي ارادة فاومي الينا رسول الله صلي الله عليه و اله ان اسكتوا فقال الاعرابي يا محمد انّك تزعم انّك نبيّ و انّك قد كذبت علي الانبياء و ما معك من برهانك شئ قال له يا اعرابي و ما يدريك قال فخبرني برهنك قال ان احببت اخربك عضو من اعضائي فيكون ذلك او كد لبرهاني قال او يتكلم العضو قال نعم يا حسن قم فازدري الاعرابي نفسه فقال هو ما ياتي و يقيم صبيّا ليكلّمني قال انك ستجده عالماً بما تريد فابتدره الحسن عليه السّلام فقال مَهلاً يا اَعرابِيُّ ما غَبيًّا سَئَلتَ وَ ابنَ غَبِيّ بَل فَقيهًا اِذًا وَ اَنتَ الجُهولُ فَاِن تَكُ قَد جَهلتَ فَاِنَّ عِندي شِفاءُ الجَهل ما سَئَلَ السَّئُولُ وَ بَحرًا لا تُقسِمُهُ الدَّوالِيُ تِراثًا كانَ اَورثنًا الرَّسُولُ لَقَد بَسَطتَ لِسانَكَ وَعَدَدتَ طَورَكَ وَ

خادَعَتكَ نَفسُكَ غَيرُ اَنَّكَ لا

ص: 224

تَبرَحُ حَتّي تُؤمِنَ اِن شاءَ اللهُ فتبستم الاعرابي و قال هيه فقال له الحسن عليه السلام نَعَم قَدِ اجتَمَعتُم في نادي قَومِكَ وَ تَذاكَرتُم ماجَري بَينَكُم عَلي جَهل وَ خَرق مِنكُم فَزَعَمتُم اَنَّ مُحَمَّدًا الصَّبُورُ وَ العَرَبُ قاطِبَةً تُبعِضُهُ و لاطالِبٌ لَهُ بثاره وَ زَعمتَ اِنَّكَ قاتلُهُ وَ كافٍ قَومُكَ مَؤُنَتَهُ فَحَمَلتَ نَفسَكَ عَلي ذلِكَ وَ قَد اَخَذتَ قَناتَكَ بيَدِكَ تُؤتِه تُريدُ قَتلُه فَعسُرَ عَلَيكَ مَسلَكُكَ وَ عَمِيَ عَلَيكَ بَصَرُكَ وَ اَبَيتَ اِلّا ذُلَّكَ فَاَتيتَنا خَوفًا مِن اَن يَشتَهرَ وَ اِنَّكَ اِنَّما جِئتَ بخَير يُرادُبِكَ اَنبئُكَ عَن سَفَركَ خَرَجتَ في لَيلَةِ ضَحياءَ اِذ عَصَفَت ريحٌ شَديدَةٌ اَشتَدَّ مِنها ظَلماءُها وَ اَظَلَّت سَمائُها وَ اَعصَرَها سَحابَها فَبقيتَ مُحرَنَجمًا كَا الاَشفِرَ اِن تُقَدِّم تُحَيّر وَ اِن تُؤَخِّر عقر لا تَسمَعُ لِواطِئ حِسًّا وَلا لِنافِخِ نار

جَرسًا تَراكَمَت عَلَيكَ غُيُومُها وَ تَوارَت عَنكَ نُجُومُها فلا تَهتَدي بِنَجم طالِع وَ لابعَلَم لامِع تَقطَعُ مَحَجَّةً وَ تَهبِطُ لُجَّةً في دَيمُومَةِ فَقر بَعيدَةٍ القَعر مُحجَفَةِ السَّفَر اِذاعَلَوتَ مَصعَدًا اَرادَتِ الرّيحُ تَخبِطُكَ في ريح عاصِفٍ وَ بَرق خاطِفٍ قَد اَو حَشَتكَ قِفارُها (اكامُها) وَ قَطَعَتكَ سَلامُها فَاَبصَرتَ فَاِذا

ص: 225

اَنتَ عِندَنا فَقَرَّت عَينُكَ وَ ظَهَرَ دينُكَ وَ ذَهَبَ اَنيَّتُكَ قال من اين قلت ياعلام هذا كانك كشف عن سويدا قلبي و لقد كنت كانك شاهدتني و ماخفي عليك شئ من امري و كانه علم الغيب قال له ما الاسلام فقال الحسن اللهُ اَكبَرً قالَ اَشهَدُ اَنَّ لا اِلهَ اِلَّا اللهُ وَحدَهُ لاشَريكَ لَهُ وَ اَنَّ مُحَمَّدًا صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه عَبدُهُ وَ رَسُولُه فاسلم و حسن السلامه و علمه رسول الله صلي الله عليه واله شيئا من القرأن فقال يا رسول الله ارجع الي قومي فاعرفهم ذلك فاذن له فانصرف و رجع و معه جماعة من قومه فدخلوا في الاسلام فكان الناس اذا نظروا الي الحسن عليه السلام قالوا لقد اعطي مالم يعط احد من الناس و نقل هذا الحديث ايضا عمادالدين ابوجعفر محمدبن علي بن محمد الطوسي المشهدي قدس سره عن الباقر عن ابائه عليهم السلام و عن حذيفة مثله با يسر اختلاف لفظ لامعني اَلتَّرجُمَة در جلد دهم بحارالانوار از كتاب عدد قويه تاليف علي بن يوسف بن مطهر حلي برادر علامه حلي اعلي الله مقامها حديث كرده از ابي يعقوب يوسف بن جراح از رجل او از خذيفة بن اليمان كه گفت رسولخدا صلي الله عليه واله در كوهي كه گمان ميكنم آن حرا بود يا غير آن

نشسته بود و با او بود ابوبكر و عمرو عثمان و علي عليه السلام و جمعي از مهاجرين و انصار و انس حاضر بود كه حذيفه حديث ميكردا آنرا كه ناگاه حسن بن علي عليهما السلام با سنگيني و وقار راه ميرفت و در سير بود پس رسولخدات صلي الله عليه واله بر او نگريست و فرمود جبرئيل او را هدايت ميكند و ميكائيل او را دوست ميدارد و او پسر من است كه از نفس من يعني علي ظاهر شده و دنده ايست از دنده هاي من و ايسنت سبط من و سبب آرامش و سكون چشم من پدرم فداي او باد پس رسولخدا صلي الله عليه واله از جابرخواست و ما هم با او برخواستيم و او فرمود توئي سيب من و توئي حبيب من و تو مهجته من و دست او را گرفت و روانه شد ما هم با او روانه شديم تا اينكه نشست و ما هم با او نشستيم در اطرافش و بر رسولخدا نظر ميكرديم كه آنحضرت ديده از او برنميداشت پس از آن فرمود زود باشد كه اينفرزند بعد از منم هادي و راهنما و راه يافته باشد و اين هديه ايست از جانب خدا براي من و خبر ميدهد از من و ميشناساند بمردمان آثار مرا و زنده ميكند سنت مرا و متولي كارهاي من است در كار خود و خدا بسوي او نظر ميكند و بر او رحمت ميفرستد خدا رحمت كني كسي را كه باين اوصاف او را بشناسد و بمن نيكي كند در حق او و مرا گرامي دارد درباره او پس قطع نكرده بود رسولخدا

ص: 226

صلي الله عليه واله كلام خود را تا اينكه روي بسوي ما آمد مردي اعرابي كه ميكشيد چوب دستي خود را يا نيزه خود را چون پيغمبر بر او نظر كرد فرمود آمد بسوي شما مردي كه با شما سخن گويد بدرشتي و خشونت كه از آن بدنهاي شما بلرزد و از اموري از شما سؤال كند و سخنان او را از روي ستم باشد پس اعرابي وارد شد و سلام نكرد و گفت كدام يك از شما محمد هستيد گفتيم ميخواهي چكني رسولخدا صلي الله عليه واله فرمود آهسته باشيد پس گفت يا محمد من تو را نديده كينه ات را در دل داشتم اكنون كه تو را ديدم كينه تو در دل من زيادتر شد پس رسولخدا صلي الله عليه واله تبسم فرمود و ما هم باين جهت غضبناك شديم و اراده محكمي كرديم در حق او اشاره فرمود رسولخدا بسوي ما كه ساكت باشيد پس اعرابي گفت ايمحمد تو گمان ميكني كه پيغمبر هستي و دروغ ميگوئي بر ساير پيغمبران و با تو نيست دليلي فرمود اي اعرابي تو چه ميداني اعرابي گفت پس مرا از دليل خود خبرده فرمود اگر دوست ميداري عضوي از اعضاي من تو را خبر ميدهم تا تاكيد زيادتري براي برهان و دليل رسالت من باشد گفت از روي تعجب كه آيا عضو هم سخن ميگويد فرمود آري اي حسن برخيز و نفس اعرابي را از راه باطل برگردان اعرابي گفت

خودش دليل نميآورد و كودكي را برپا ميدارد كه با من سخن گويد فرمود زود باشد كه او را عالم خواهي يافت در آنچه كه ميخواهي پس حسن عليه السلام مبادرت كرد براي سخن گفتن با او و فرمود آهسته و آرام باش اي اعرابي از غافلي و فرزند غافلي سؤال نكردي بلكه از فقيه و دانشمندي سؤال كردي در حالتيكه تو خود ناداني پس اگر تو ناداني شفاء ناداني تو نزد من است دريائي هستم كه بدلوها نميتوان آنرا قسمت كرد ميراثي است كه از اين پيغمبر است و بما ارث داده هر آينه زبان درازي كردي و از حد خود تجاوز نمودي و نس تو تو را فريب داده و غير اين نيست كه از اينجا نخواهي رفت تا اينكه ايمان بياوري اگر خدا بخواهد پس اعرابي تبسم كرد و گفت دور است يعني من ايمان نمي آورم و يا اينكه مراد او اينست كه زيادتر بگو از آنچه گفتي پس حضرت حسن عليه السلام فرمود آري شما جمع شديد در مجلس قوم خودت و همديگر را يادآوري كرديد در آنچه با يكديگر از روي جهل و ناداني ميگفتيد و پيش خودتان گمان ميكرديد كه محمد بسيار صبركننده است و همه عرب كينه او را در دل دارند و اگر كشته شود كسي خونخواه او نيست و تو گمانت اين بود كه كشنده او تو خواهي بود و بقوم خود مؤنه كشتن او را كفايت خواهي كرد پس خودت را وادار باين كار كردي و نيزه خود را بدست گرفتي و براي كشتن او باينجا آمدي پس راه آمدن براي تو مشكل شد و چشمت نابينا شد و از هر چيزي ابا داشتي جز اين نيست كه آمدن تو در اينجا اراده خيري است كه براي تو شده اكنون خبر ميدهم تو را از سفر تو بيرون آمدي در شب بسيار روشني كه هيچ تيرگي در آن نبود ناگاه باد شديدي وزيدن گرفت كه شب بسيار تاريكي شد و سايه انداخت بر آسمان آن و درهم فشرده و متراكم شد ابرهاي آن كه تو در آن مانند اسب اشقري بودي كه اگر تندرود پي شود و اگر عقب ماند نحر شود شنيده نميشد از براي قدم گذارنده هيچ صداي آهسته اي و نه براي دمنده آتش هيچ احساسي طبقه بطبقه بر يكديگر متراكم بود ابرهاي آن

ص: 227

وَ مِن خُطبِه عَلَيهِ السَّلام عن الشيخ في مجالسه رواها العلامة الفهامة المحدي الجليل السيد هاشم البحريني في كتابه حلية الابرار طبع قم المقدسة ص 259 قال انه قال اخبرنا جماعة عن ابي المفضل قال حدثنا عبدالرحمن بن محمدبن عبدالله العزرمي عن ابيه عن عمار ابي اليقظان عن ابيعمر زاذان قال لما ودع الحسن بن علي عليهما السلام رإني للخلافة اهلا ولم يرلنفسه لها اهلا و كان عليه السلام اسفل منه بمرقاة فلما فرغ من كلامه قام الحسن عليه السلام فحمد الله تعالي بما هو اهله ثم ذكر المباهلة فقال فَجاءَ رَسُولُ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه وَ سَلّم مِنَ الاَنفُسِ باَبي وَ مِنَ الاَبناءِبي وَ باَخي وَ مِنَ النِّساءِ باُمّي وَ كُنّا اَهلُهُ وَ نَحنُ الُهُ وَ هُوَ مِنّا وَ نَحنُ مِنهُ وَ لَمّا نَزَلتُ اَيَةُ التَّطهير جَمَعَنا رَسُولُ اللهَ صَلّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه وَ سَلّم في كساء لِاُمّ سَلَمَةٍ رَضِيَ اللهُ عَنها خِيبَريّ ثُمَّ قالَ الّلهُمَّ هؤُلاءِ اَهلُ بَيتي وَ عِترَتي فَاذهَب عَنهُم وَ طَهّرَهُم تَطهيراً وَلَم يَكُن اَحَدٌ يَجنبُ فِي المَسجدِ وَ يُؤلَدُ لَهُ فيهِ اِلّا النَّبيُّ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه وَ سَلّم وَ

اَبي تَكرمَةً مِنَ اللهِ تَعالي بنا وَ تَفضيلاً مِنهُ لَنا وَ قَد رَاَيتُم مَكانَ مَنزلِنا مِنَ رَسُولِ اللهِ صَلّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه وَ سَلّم وَ اَمَرَ بِسَدّ الاَبوابِ الّا بابه فَسَدّها اِلّا بابنا فَقيلَ لَهُ في ذلِكَ فَقالَ اَمّا اِنّي لَم

ص: 228

اَسُدَّها وَ اَفتَحُ بابَهُ وَلكِنَّ اللهَ عَزَّوَجَلَّ اَمَرَني اَن اَسُدَّها وَ اَفتَحُ بابَهُ وَ اَنَّ زَعَمَ لَكُمُ اِنّي رَايتُهُ لِلخِلافَةِ اَهلاً وَ لَم اَرَ نَفسي لَها اَهلاً وَ فَكَذَبَ مُعاويَةُ نَحنُ اَولَي النّاس بالنّاس في كِتابِ اللهِ وَ عَلي لِسان نَبيّه صَلّي اللهِ عَلَيهِ وَالِه وَ سَلّم وَ لَم نَزَلَ اَهلُ البَيتَ مَظلُومينَ مُنذُ قَبَضَ اللهُ تَعالي نَبيَّهُ صَلَّي اللهِ عَلَيهِ وَالِه وَ سَلّم فَاللهُ بَينَنا وَ بَينَ مَن ظَلَمَنا حَقَّنا وَ تَوَّثبَ عَلَي رقابِنا وَ حَمَلَ النّاسَ عَلَينا وَ مَنَعَنا سَهمَنا مِنَ الَفّيِ وَ مَنَعَ اُمَّنا ما جَعَلَ لَها رَسُولُ اللهِ صَلّي اللهِ عَلَيهِ وَالِه وَ سَلّم وَ اُقسِمُ باللهِ لَو اَنَّ النّاس بايِعُوا اَبي حينَ فارَقَهُم رَسُولُ اللهِ صَلّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه وَ سَلّم لَاَعطَتهُمُ السَّماءُ قَطرَها وَ الاَرضَ بَرَكَتَها وَ ما طَمَعتَ فيها يا مُعاويَةُ فَلَمّا خَرَجَت مِن مَعدِنِها تَنازَعَتها قُرَيشٌ بَينَها فَطَمَعَت فيهَا الطًّلقاءُ وَ اَنباءُ الطّلقاءِ اَنتَ وَ اَصحابُكَ وَ قَد قالَ رَسُولُ اللهِ صَلّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه وَ سَلّم ما

وَلّت اُمّةٌ اَمرَها رَجُلاً وَ فيهم مَن هُوَ اَعلَمُ مِنهُ اِلّا لَم يَزَل اَمرُهُم يَذهَبُ سُفالاً حَتّي

ص: 229

يَرجٍعُوا اِلي ما تَرَكُوا فَقَد تَرَكت بَنُو اِسرائيلَ هرُونَ وَ هُم يَعلَمُونَ اِنّهُ خَليفَةُ مُوسي فيهم وَ اَتّبِعُوا السّامِريّ وَ قَد تَرَكَت هذِهِ الاُمَّةُ اَبي و بايعُوا غَيرَهُ وَ قَد سَمِعُوا رَسُولَ اللهِ صَلّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه وَ سَلّم يَقُولُ اَنتَ مِنّي بِمَنزلَةِ هرُونَ مِن مُوسي اِلّا النُّبُوَّة وَ قَد رَاوا رَسُولَ اللهِ صَلّي اللهِ عَلَيهِ وَالِه وَ سَلّم نَصَبَ اَبي يَومَ الغَدير (غدير خُم) وَ اَمَرَهُم اَن يَبلُغَ الشّاهِدَ مِنهُمُ الغائِبَ وَ قَد هَربَ رَسُولُ اللهِ مِن قَومِه وَ هُوَ يَدعُوهُم اِلَي اللهِ تَعالي حَتّي دَخَلَ الغارَ وَ لَو وَجَدَ اَعوانًا ما هَربَ وَ قَد كَفَّ اَبي حينَ ناشَدَهُم وَ اَستَغاثَ فَلَم يُغَث فَجَعَلَ اللهُ هرُونَ في سَعَةِ حينَ استَضعَفُوه وَ كادُوا يَقتُلُونَهُ وَ جَعَلَ اللهُ النَّبيَّ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه وَ سَلَّم في سَعَة حينَ دَخَلَ الغارَ وَ لَم يَجِد اَعوانًا وَ كَذلِكَ اَبي وَ اَنَا في سِعَةٍ مِنَ اللهِ حينَ خَذَلَتنا هذِهِ الاُمَّة وَ بايعُوكَ يا مُعاويَةُ وَ اِنَّما هِيَ السُّنَنُ وَ الاَمثالُ يَتبَعُ بَعضُها بَعضًا اَيُّهَا النّاسُ

اِنَّكُم لَو التَمَستُم فيما بَينَ المَشرق وَ المَغربِ اَن تَجِدُوا رَجُلاً وَلَّدَهُ نَبِيٌّ غَيري

ص: 230

وَ اَخي لَم تَجِدُوا وَ اِنّي قَد بايَعتُ هذا وَ اِن اَدري لَعَلّهُ فِتنَةٌ لَكُم وَ مَتاعٌ اِلي حينَ تَرجُمَه از شيخ ره در كتاب مجالس روايتكرده است آنرا علامه فهامه محدث جليل مرحوم سيد هاشم بحريني در كتاب حلية الابرار جدل اول صفحه 259 چاپ قم مقدسه از او كه گفت خبر داد ما را جماعتي از ابي المفضل كه گفت حديثكرد ما را عبدالرحمن بن محدبن عبدالله عزرمي از پدرش عمار ابي اليقظان از ابي عمرو زاذان كه گفت- چون واگذار كرد حسن بن علي عليه السلام خلافت را بمعاويه معاويه بالاي منبر رفت و مردمانرا جمع كرد پس خطبه خواند براي ايشان و گفت حسن بن علي عليهما السلام مرا سزاوار خلافت ديد و خودش را اهل خلافت نديد و حسن عليه السلام يك پله پائين تر از او بر منبر بود چون تمام شد سخنانش حسن عليه السلام بپاخواست و حمد خداي تعالي را چنانچه سزاوار آن بود بجا آورد پس از آن قصه مباهله را ذكر فرمود و فرمود پس رسولخدا صلي الله عليه واله و سلم آمد و از نفسها كسي كه با او بود پدر من بود و از پسران من و برادرم بوديم و از زنها مادر من بود و ما اهل و آل بوديم و او از ما بود و ماهم از او بوديم پس چون آيه تطهير نازل شد رسولخدا صلي الله عليه واله و سلم در زير كسائي مخصوص ام سلمه بود رضي الله عنها و آن كساي خيبري بود ما را در گرد خود جمع كرد پس گفت خدايا اينها اهل بيت منند و عترت منند ببر از ايشان پليديها را و پاك گردان آنها را پاك گردانيدن مخصوصي و نبوده است احدي و كسيكه زائيده شود در مسجد مگر پيغمبر و پدر من و اين كرامتي است از جانب خداي تعالي براي ما و فضيلت دادني است از او براي ما و شما مكان و منزلت ما را ديده و دانسته ايد از رسولخدا صلي الله عليه واله و سلم و فرمانداد بمسدود كردن درهائيكه در مسجد باز ميشد مگر درب خانه ما پس باو گفته شد چرا اين در مانند ساير درها مسدود نشد فرمود من آنرا مسدود نكردم و باز نگذاردم آنرا وليكن خداي عزوجل بمن امر فرمود كه آنرا مسدود نكنم و باز بگذارم- معاويه چنين گمان كرده است كه براي شما كه من او را سزاوار ديدم كه خليفه باشد و خودم را سزاوار آن نديده ام دروغ گفت معاويه ما سزاوارترين مردمان هستيم بخلافت براي مردمان چنانچه در كتاب خدا و زبان پيغمبر گفته شده و ما اهل بيت بعد از رحلت پيغمبر هميشه مظلوم بوده ايم پس خدا ميان ما و ميان آنكسيكه ظلم كردند در حق ما و بر گردنهاي ما سورا شدند و مرمان را بر ما شورانيدند و حملكردند و سهم ما را از غنيمتهائيكه بدون جنگ و قتال خاص رسولخدا بوده و او بما واگذار كرده از ما منع كردند و از مادر ما گرفتند آنچه را كه رسولخدا در زمان حيات خود بامر خدا باو داده بود حكم كند و قسم ياد ميكنم بذات خدا كه اگر مردمان بعد از وفات رسولخدا با پدرم بيعتكرده

ص: 231

بودند زمانيكه مفارقت كرد از ايشان رسولخدا صلي الله عليه واله وسلم هر آينه آسمان باران خود را بر آنها ميباريد و زمين بركات خود را بر آنها عطا ميكرد و آنچه را كه طمع آنرا داشتند بآن ميرسيدند اي معاويه چون خلافت از معدن خود خارج شد و قريش در آن طمع كردند و آزادشدگان و پسران آنها در وي طمع نمودند و تو و يارانت آنرا غصب كرديد و حال آنكه رسولخدا صلي الله عليه واله و سلم فرمود ولي امر امت نشد مردي كه داناتر از او در ميان ايشان باشد مگر اينكه امرشان پست ميشود تا برگردند بسوي آنچه كه آنرا ترك كردند- بني اسرائيل هارون را ترك كردند و حال آنكه ميدانستند كه او خليفه موسي است در ميانشان و پيروري كردند سامري را و اين امت هم ترك كردند پدرم را و بيعت كردند با غير او حال آنكه شنيدند كه رسولخدا صلي الله عليه واله در حق او ميفرمود تو از من بمنزله هاروني از موسي مگر در مقام نبوت و ديدند و دانستند كه رسولخدا صلي الله عليه واله نصب فرمود پدرم را در روز غدير خم و فرمان داد كه حاضرين ايشان بغائبين برسانند هر آينه رسولخدا صلي الله عليه و اله از قوم خود فرار كرد و حال آنكه آنها را بسوي خداي تعالي دعوت ميكرد تا اينكه داخل غار شد و اگر ياوري مي يافت جنگ ميكرد و كفايت كرد و بازداشت پدرم را زمانيكه قسم ميداد ايشان را و استغاثه ميكرد و كسي فرياد او نميرسيد- پس خدا هارونرا در سعه و گشايش قرار داد زمانيكه او را ناتوان ديد و خواستند او را بكشند و خدا رسولخدا را در سعه و گشايش قرار داد وقتيكه داخل غار شد و ياري كنندگاني براي او نبود و همچنين پدرم و مرا در سعه و گشايش قرار داد زماني كه اين است مرا خوار كردند و با تو بيعت كردند اي معاويه و سنتها و مثلها بعضي در پي بعض ديگر است ايمردمان اگر شما بخواهيد در ميان مشرق و مغرب بيابيد مرديرا كه پسر پيغمبر باشد غير از من و برادرم نخواهيد يافت و من با اين معاويه بيعت كردم و نميدانم شايد اين آزمايشي باشد براي شما و بهره اي باشد تا زماني وَ مِن كَلامِه عَلَيهِ السَّلام الزام الناصب للفقيه الجليل الشيخ علي بن زين العابدين البارجيني اليزدي الحائري ره عن الاربعين قال لما صالح الحسن بن علي عليهما السلام معاوية بن ابي سفيان دخل عليه السناس فلامه بعضهم علي بيعة فقال عليه السلام وَ يَحكُم ما تَدرُونَ ما عَملِتُ وَ اللهِ الّذي عَمِلتُ خَيرٌ لِشيعَتي مِمّا طَلَعَت عَلَيهِ الشَّمسُ اَو غَرُبتَ اَلاتَعلَمُونَ اَنّي

اِمامُكُم مُفتَرَضُ الطّاعَةِ عَلَيكُم وَ اَحَدُ سَيّدَني

ص: 232

شَبابِ اَهلِ الجَنَّةِ بِنَصّ رَسُول اللهِ صَلّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه قالُوا بَلي قالَ اَما عَلِمتُم اَنَّ الخِضرَ لَمّا خَرَقَ السَّفينَةَ وَ قَتَلَ الغُلامَ وَ اَقامَ الجِدارَ كانَ ذلِكَ سَخَطاً لِمُوسي بن عِمرانَ اِذ خَفِيَ عَلَيهِ وَجهُ الحِكَم فيهِ وَ كانَ ذلِكَ عِندَ اللهِ حِكمَةً وَ صَوابًا اَما عَلِمتُم اَنَّهُ ما مِنّا اَحَدٌ اِلّا وَ يَقَعٌ في عُنُقِة بَيعَةٌ لِطاغِيَةِ زَمانِه اِلَّا القائِمَ الّذي يُصَلّي رُوحُ اللهٍ عيسيَ بنُ مَريَمَ عَلَيهِ السَّلامُ خَلفَهُ فَاَنَّ اللهِ عَزَّوَجَلَّ يُخفي وَلادَتَهُ وَ يَغيبُ شَخصُهُ لِئَلّا يَكُونَ في عُنُقِه بَيعةٌ اِذا خَرَجَ التّاسِعُ مِن وُلدِ اَخِيَ الحُسَينِ بن سَيِدَةِ اِلا ماءِ يُطيلُ اللهُ عُمرَهُ في غَيبَتِه ثُمَّ يَظهَرُ بِقُدرَتِه في صَورَةِ شابّ دُونَ اَربَعينَ سَنَةٍ ذلِكَ لِيُعلَمَ اَنَّ اللهَ عَلي كُلِّ شَئ قَديرٌ تَرجُمَه در كتاب الزام الناصب فقيه بزرگوار شيخ علي پسر زين العابدين بارجيني يزدي حائري از كتاب اربعين نقلكرده كه گفته است كه چون حضرت حسن بن عليه عليهما السلام صلح كرد با معاوية بن ابي سفيان مردمان بر آنحضرت وارد شدند و بعضي از ايشان آنحضرت را براي بيعت كردنش با معاويه ملامت كردند پس آنحضرت فرمود رحمت بر شما باد نميدانيد كه من چه كردم بذات خدا قسم كاري كردم كه براي شيعه من بهتر است از آنچه كه آفتاب بر آن بتابد يا غروب كند آيا نميدانيد كه من امام واجب الاطاعه اي هستم براي شما و يكي از دو سيد جوانان اهل بهشتم بنص رسولخدا صلي الله عليه واله- گفتند چرا فرمود آيا ندانستيد كه خضر قتي كشتي را سوراخ كرد و پسر را كشت و ديوار را بپاداشت موجب غضب موسي پسر عمران واقع شد زيرا كه بر او مخفي بود وجه حكمتهائيكه داشت و در آن بود و آن كار نزد خدا

ص: 233

حكمت و صواب بود آيا ندانسته ايد كه احدي از ما نيست كه در گردن او بيعت طاغيه زمانش نباشد مگر آنكه قائمي كه روح الله عيسي بن مريم عليه السلام در عقب او نماز ميگذارد زيرا كه خداي عزوجل ولادت او را پنهان ميكند و شخص او را مخفي ميدارد كه تا وقتيكه ظاهر ميشود بيعتي در گردن او نباشد و او نهمين از فرزندان برادرم حسين است كه فرزند سيده كنيزانست كه خدا در زمان غيبتش عمر او را طولاني ميكند پس ظاهر ميكند قدرت او را ظاهر ميكند در صورت جواني كه كمتر از چهل سال داشته باشد و اين براي آنست كه دانسته شود كه خدا بر هر چيزي توانا است وَ مِن خُطَبِه عَلَيهِ السَّلام تذكرة الخواص للعلامه سبط ابن الجوزي المطبوع في النجف لسنته 1369 ص 206 قال انه خطب بالنخيلة قبل الصلح فقال اَيُّهَا النّاسُ اِنَّ هذَا الاَمرِ الّذي اختُلِفَ فيهِ اَنَا وَ مُعاويَة اِنَّما هُوَ حَقُّ اَترُكُهُ اِرادَةً لِاِصلاحِ الاُمَّةِ وَ حَقِنًا لِدِماءِنا وَ اِن اَدري لَعَلَّهً فِتنَةٌ لَكُم وَ مَتاعٌ اِلي حينَ ثم سار معاوية و دخل الكوفة فاشار اليه عمروبن العاص ان يامر الحسن ان يخطب ليظهر عيه فقال له قم فاخطب فقام و خطب فقال اَيُّهَا النّاسُ اِنَّ اللهَ هَداكُم

بِاَوَّلَنا وَ حَقَنَ دِماكُم باخِرِنا وَ نَحنُ اَهلُ بَيتِ نبَيّكُم اَذهَبَ اللهُ عَنَّا الرّجسَ وَ طَهَّرَنا تَطهيرًا وَ اِنَ لِهذَا الاَمرِ مُدَّةً وَ الدُّنيا دُولٌ وَ قَد قالَ اللهُ تَعالي لِنَبيّه وَ اِن اَدري لَعَلَّهُ فِتنَةٌ لَكُم وَ مَتاعٌ اِلي حيَن فضجّ الناس بالبكاء فالتفت معاوية الي عمرو و قال هذا رايت ثمّ قال للحسن حسك يا ابا محمد

ص: 234

وَ في رَواية انه قال نَحنُ حِزبُ اللهِ المُفلِحُونَ وَ عِترَةُ رَسُولِهِ المُطَّهَرُونَ وَ اَهلُ بَيتِه الطَّيّبُونَ الطّاهِرُوَن وَ اَحَدَ الثَّقَلَينِ الّذين خَلَّفَهُما رَسُولُ اللهِ صَلّي اللهُ عَلَيهِ (وَالِه) وَ سَلّم فيكُم وَ طاعَتُنا مَقرُونَةٌ بِطاعَةِ اللهِ فَاِن تَنازَعتُم في شَئ فَرُدُّوهُ اِلَي اللهِ وَ الرَّسُولِ وَ مُعاويةَ دَعانا اِلي اَمر لَيسَ فيهِ عِزٌّ وَ لانُصفَةٌ فَاِن وَافَقتُم َرَددناهُ عَلَيهِ وَ خاصَمناهُ اِلَي اللهِ تَعالي بظَبيِ السُّيُوفِ وَ اِن اَبَيتُم قَبلِناهُ تَرجُمَه در كتاب تذكرة الخواص ابن جوزي گفته است كه حضرت امام حسن عليه السلام در نخيله پيش از صلح كردن با معاويه پس فرمود ايگروه مردمان بدرستيكه اين امريكه در آن اختلاف شده ميان من و معاويه يعني خلافت جز اين نيست آن ثابت است براي من ولي ترك ميكنم آنرا براي سازش دادن امت و حفظ خونهاي مردمان و خودمان و نميدانم شايد آزمايشي باشد براي شما و بهره اي باشد تا زماني پس معاويه سير كرد و داخل كوفه شد و اشاره اي كرد بعمروعاص كه امر كند تا حضرت امام حسن خطبه اي بخواند تا ظاهر كند خستگي او را و گفت بآنحضرت كه بپاخيز و خطبه اي بخوان پس او برخواست و خطبه اي خواند و فرمود ايگروه مردمان خدا راهنمائي كرد شما را بسبب اول ما يعني رسولخدا صلي الله عليه واله و حفظ ميكند خونهاي شما را بآخر ما و ما اهل بيت پيغمبر شمائيم كه برده است از ما پليديها را و طاهر گردانيده است ما را طاهرگردانيدني كه مخصوص است بما و بدرستيكه براي اين امر مدتي است و دنيا دولتي است و خدا تعالي به نبي خود فرمود و نميدانم شايد آن آزمايشي باشد براي شما و بهره اي باشد تا زماني- پس صداي شيون مردمان بلند شد بگريه پس معاويه روكرد بعمرو و گفت اينست كه ديدي آنگاه بحضرت امام حسن عرض كرد بس است تو را اي ابا محمد و در روايتي است

ص: 235

كه فرمود مائيم حزب خدا كه رستاگر شوندگانيم و عترت رسول خدا و پاك كرده شدگان اوييم و اهل بيت طيبين و طاهرين اوايم و يكي از دو متاع نفيس گران بهائي هستيم كه رسولخدا صلي الله عليه واله او را بيادگار گذارد در ميان شما پس طاعت ما مقرونست بطاعت خدا پس اگر نزاع كرديد در چيزي رد كنيد آنرا بسوي خدا و رسولخدا و بدرستيكه معاويه ما را خوانده است بامريكه عزتي در آن نيست و رعايت انصاف در آن نشده پس اگر موافقت كرديد او را رد ميكنيم برضرر او و دشمني ميكنيم با او بسوي خداي تعالي با دم شمشيرها و اگر ابا كرديد او را مي پذيريم وَ مِن خطبه عَلَيهِ السَّلام في المجلد الخامس عشر من البحار للعلامة المجلسي ره في باب صفات خيار العباد طبع امين الضرب ص 295 عن الكافي عن العدة عن البرقي عن بعض اصحابه من العراقيين رفعه قال خطب الناس الحسن بن علي عليهما السلام فقال اَيُّهَا النّاسُ اُخبٍرُكُم مِن اَخ لي كانَ مِن اَعظَم النّاسِ في عَيني وَ كانَ رَاسُ ما عَظُمَ به في عَيني صَغُرَ الدُّنيا في عَينِه كانَ خارجًا مِن سُلطانِ بَطنهِ فَلايَشتَهي ما لايَجِدُ وَ لايَكثُرُ اِذا وَجَدَ كانَ خارجًا مِن سُلطان فَرجِه فَلا يَستَخِفُّ لَهُ عَقلُهُ وَ

لاراَيَهُ كانً خارجًا مِن سُلطان الجِهالَةِ فلايَمُّدُ يَدَهُ اِلٌا عَلي ثِقَةِ المَنفَعَةِ كانَ لايَتَشهّي وَلايَتَسَّخَطُ وَ لايَتَبَّرَمُ كانَ اكَثَرَ دَهره ضَمانًا فَاِذا قالَ بَذَّ القائِلينَ كانَ لايَدخُلُ في مَراءٍ وً لايُشاركُ في دَعويً وَ لايَدلي بِحُجَّةٍ حَتّي يَري قاضِيًا وَ كانَ لايَفعَلُ عَن اِخوانِه وَ لايَخُصُّ نَفسَهُ لِشَئِ دُونَهُم كانَ ضَعيفًا مُستَضعَفًا فَاِذا جاءَ الجِدُّ كانَ لَيثًا عادِيًا كانَ لايَلُومُ اَحَدًا

ص: 236

فيما يَقَعُ العُذرُ في مِثلِه حَتّي يَريَ اعتِذارًا كانَ يَفعَلُ ما يَقُولُ وَ يَفعَلُ مالايَقُولُ كانَ اِذا ابتَزَّهُ اَمرانِ لايَدري اَيُّهُما اَفضَلُ نَظَرَ اِلي اَقربهما اِلَي الهَوي فَخالَفَهُ وَ كانَ لايَشكو وَجَعًا اِلّا عِندَ مِن يَرجُو عِندَهُ البُرءَ وَلايَستَشيرُ اِلّا مَن يَرجُو عِندَهُ النَّصيحَةَ كانَ لايَتَبَرَّمُ وَلايَتَسَّخَطُ وَ لايَتَشَكّا وَ لايَتَشهّي وَ لايَنتَقِمُ وَ لايَغفِلُ عَنِ العَدُوّ فَعَلَيكُم بِمِثل هذِهِ الاَخلاق الكَريمَةِ اِن اَطَقتُمُوها فَاِن لَم تُطيقُوا كُلَّها فَاخذُ القَليل خَيرٌ مِن تَركِ الكَثيرِ وَلاحُولَ وَلاقُوَّةَ اِلّا باللهِ شرح خطبه مباركه علامه مجلسي اعلي الله مقامه پس از نقل اين خطبه شريفه بياني آورده كه ترجمه آن اينست كه فرموده است ابن ابي الحديد گفته كه مردمان اختلاف دارند در معاني اين حديث باينكه اين اخ يعني برادري كه فرموده مراد آنحضرت كيست گروهي گفته اند كه مراد او رسولخدا صلي الله عليه واله است و گروهي ديگر گفته اند بعيد است كه مراد آنحضرت رسولخدا صلي الله عليه واله باشد بدليل فرموده آنحضرت جمله و كان ضعيفا مستضعفا زير اكه در صفات آنبزرگوار مانند اين سخن گفته نميشود هرچند ممكن باشد تويل آن برنرمي كلام آنجناب و نرمي سرشت اخلاق او الا اينكه گفتن چنين كلامي نسبت بآنحضرت لايق شان گوينده آن نيست و بعضي گفته اند مراد آنحضرت از اخ يعني برادر مقدادبن عمرو است كه معروفست بمقداد اسود كه از شيعيان علي عليه السلام و مرد شجاع و مجاهد صاحب طريقه نيكود بوده كه در فصل او حديث صحيح و مرفوع روايتشده و بعضي گفته اند كه مراد ابوذر غفاريست و گروهي اينرا نيز بعيد دانسته اند بدليل قول آنحضرت

ص: 237

فاذا جاء الجد كان ليثا عاديا زير كه ابوذر بشجاعت و دليري معروف بود و بعضي گفته اند كه مراد اشتاره ببرادر معيني نبوده ولكن خارج مخرج مثل است مانند اينكه گفته ميشود بصاحب خود گفتم يا اينكه ايصحاحب من و اين اقوي وجوه است نزد من (تمام شد كلام محيي الدين) و بعيد نيست كه گفته شود فان جاء الجد كان يثا غاديا تا آخر مراد شجاعت و دليري در حرب نباشد بلكه مراد وصف سخت بودن در ذات خدا و ترك مداهنه در امر دين و اظهار حق است و اين مشهورتر است از آنچه كه محتاج ببيان است مؤلف حقير گويد شايد اين فرمايش از آنحضرت جواب از سؤال مقدر باشد مثلا گفته شود كه چه كسي لياقت برادر بودن با شما را دارد جواب آن اينست كه برادر من چنين كسي است كه منصف باين اوصاف باشد ابن هيثم بنا بر آنچه از او حكايت شده گفته است كه ذكر كرده است اين فصل را بن مققع در ادب خود و نسبت داده است آنرا بحضرت حسن بن علي عليهما السلام و مشاراليه ابوذر غفاري است و گفته شده است او عثمان بن مظعونست انتهي علامه مجلسي ره فرموده ميگويم دور نيست كه مراد از كلمه اخ پدر او عليه السلام باشد براي مصلحتي تعبير باخ فرموده باشد قوله وكان راس ما عظم به بعيني يعني قوتي تر و بزرگتر

صفاتي كه اسباب عظمت و بزرگي است در چشم من زيرا كه سر اشرف آنچيزي كه در بدن انسان است و در قاموس است كه بالاترين هرچيزي را رأس ميگويند- صغر در مقابل كبر است بمعناي ذلت و خاري و آن خبر كان است و فاعل عظم ضمير اخ است و ضمير به عائد بموصول است و باء سببيه است قوله و كان خارجا من سلطان بطنه سلطنت در اينجا مراد از شدت ميل و رغبت در خوردني و آشاميدني است كما و كيفا پس اما عليه السلام دو علامت براي آن ذكر فرموده فلايشتهي مالايجد ولايكثر اذا وجد يعني آنچه را كه نمي يابد ميل بآن دارد و آنچه را هم كه يافت زيادروي در خوردن نميكند يعني در خوردن و آشاميدن افراط و تفريط نميكند بطور اقتصاد اسراف نميكند و قوله كان خارجا من سلطان فرجه يعني شهوت فرجش براو سلطنت نميكند كه او را در محرمات و شبهات و مكروهات بيندازد براي اين هم نيز دو علامت قرار داده فلايستخف له عقله و لارأيه در قاموس است استحفه ضد استقله يعني عقل و رأي او سبكي نميكند در اينفقره وجوهي احتمال داده ميشود اول آنكه ضمير مستتر در فلايستخف راجع بفرج است و ضمير در له راجع باخ و عقله رائه

ص: 238

هر دو منصوبند اي كان لايعجعل مثهوة الفرج عقله و رأيه خفيفين مطيعين لها يعني قرار نميدهد شهوت فرج عقل و راي او را سبك و مطيع خود دوم آنكه ضمير در يستخف راجع به اخ باشد و در له راجع بفرج اي لايجعل عقله و رأيه يا آنكه لايجدهما خفيفين سريعين في قضاء حوائج الفرج سوم اينكه يستخف بصيغه مجهول خوانده شود و عقله و رأيه مرفوع باشد و ضمير له يا راجع به اخ يا بفرج باشد قوله- كان خارجا من سلطان الجهالة بفتح جيم و آن خلاف علم است و غفل فلايمديده يعني دراز نميكند دست خود را بمعناي اينكه چيزي را نميگيرد كنايه از ايكه مرتكب كارها نميشود مگر از روي وثوق و اعتماد باينكه نفع ميدهد او را نفع بزرگي در آخرت يا در دنيا در صورتيكه ضرر بآخرت او نداشته باشد قوله- كان لايشتهي يعني بسيار نميوشد شهوت او بچيزها چنانچه از پيش گفته شد قوله- ولايتسخط يعني خشمناك نميشود اگر آنچه را كه ميخواهد نيابد يا آنكه غضب نميكند براي اينكه خلق را اذيت كند يا براي كمي عطاء ايشان قوله ولايتبرم يعني ملول نميشود و بدش نميآيد از اينكه مردمان از او چيزي بخواهند يا بسيار از او بپرسند يا از بدي معاشرت مردمان با او قوله- كان اكثر دهره يعني اكثر عمره- و اكثر منصوب

است بنا بر ظرفيت صماتا بفتح صاد و تشديد ميم و بضم صاد نيز خوانده شده و تخفيف ميم كه مصدر باشد و بنابر اول حمل بر مبالغه ميشود- قوله- بذ القائلين يعني سبقت ميگيرد و غلبه ميكند بر گويندگان و ممكن است بذ بمعناي فصاحت باشد قوله- كان لايدخل في مراء يعني داخل نميشود در مجادله در علوم براي غبه و اظهار كمال زيرا كه مراد جز اعتراض اينست قوله- ولايشارك في دعوي يعني شريك در دعواي غير نميشود و اعانت نميكند قوله- ولايدلي بالحجة حتي يري قاضيا يعني از پيش خود اثبات حجتي نميكند تا اينكه قاضي اي را ببيند كه بين او و طرفش حكومت كند- و اين از فضيلت عدل است در وضع شئ در موضع خود پس معناي اينجمله اين ميشود كه از عادت آن برادر اين نيست كه اگر كسي باو ظلم كند پيش مردمان شكايت كند چنانچه عادت اكثر خلق بر اين است بلكه ميگردد تا حاكمي پيد اكند كه ميانه او و خصمش حكم كند و اين در حقيقت بازداشتن او است از كلام زيادي گفتن و بي موقع سخن گفتن و يا اينكه مراد اينست كه هرگاه بر او ظلم كنند مطالبه حق خود را تأخير ميندازد تا قيامت پس مراد از قاضي

ص: 239

حاكم مطلق است و او خداي تعالي است زيرا كه با دشمنان نزاعي نيست مگر بعد از وال تقيه پس مراد از قاضي امام حق نافذ الحكم است و ديگر آ”كه مراد نرفتن نزد قاضي است براي بازداشتن خود از نزاع و دعوا و صبر كردن بر ظلم ظالم كه دعوائي بپا نشود و حجتي اقامه نكند كه محتاج برفتن نزد قاضي شود قوله- و كان لايغفل عن اخوانه يعني غافل از تفقد و جستجوي حالات برادران خود نميشود در جميع حالات مانند تفقد كردن حالات اهل و عيال خود قوله- لايخص نفسه بشئ من الخيرات دونهم يعني اختصاص نميدهد نفس خود را بچيزي از نيكيها و نظر بغير خود نداشته باشد بلكه واجب ميداند براي ايشان آنچه را كه براي خود واجب ميداند و مكروه ميداند بر ايشان آنچه را كه براي خود مكروه ميداند قوله- كان ضعيفا مستضعفا يعني خود را ناتوان ميداند و بچشم ذلت و خواري بخود مينگرد و خود را از ديگران پست تر ميگيرد يا در قوه بدنيه ضعيف و ناتوانست بواسطه كثرت طاعت و عبادت و از روي تواضع و فروتني خود را ضعيف ميشمارد هرچند قوي باشد قوله- و اذا جاء الجد كان ليثا عاديا در بيشتر نسخه ها عاديا بعين بي نقطه است يعني چون پاي جد و كوشش در ميان آمد از حد خود تجاوز ميكند و مانند شير درنده حمله ميكند- و در بعضي از نسخه ها غاديا بغين نقطه دار است يعني آنحال تكبر كننده است- و بعضي از شارحين وصف كرده اند غادي را بگرسنه يعني شب را صبح ميكند در حال گرسنگي و در اينحال صولت او شديدتر است قوله- كال لايلوم احدا فيما يقع العذر في مثله حتي يري اعتذارا يعني ملامت نميكند احديرا در آنچه ممكن است در آن عذري باشد و در كلمه مثله اشعار است بر اينكه بعد از دانستن اينكه كننده كار معذور است زيرا كه بسا ميشود كه فاعل آن كار معذور نباشد در اينصورت واجب است توقف كردن تا عذر را بشنود و حق ظاهر شود پس اگر عذر او مقبول نباشد با اينحال او را ملامت نميكند بلكه تفحص ميكند تا عذري براي او بيابد هرچند بر سبيل احتمال باشد زيرا كه در نيافتن عذر احتمال دهد كه عذر دارد و الحال در نظرش نيست قوله- و كان يفعل ما يقول و يفعل مالايقول در بعضي از نسخه ها است كه كان يقول ما يفعل و لايقول مالايفعل يعني مكرد آنچه را كه بغير امر ميكرد از طاعات و اشاره است بآيه مباركه ايكه خداي تعالي فرموده يا ايها الذين امنوا لم تقولون ما لاتفعلون و نيز گفته شده است كه معناي آن اينست لاتفعلون ماتقولون يعني نميكنيد

ص: 240

آنچه را كه ميگوئيد زيرا كه گوينده وقتي چيزيرا گفت و نكرد بسيار زشت و قبيح است اما نه اينكه نگويد چيزيرا و بكند آنرا از خيرات و طاعات و نگفتن آن براي مصلحتي باشد از جهت تقيه يا نبودن فرصت گفتن يا نيافتن شخص قابلي كه براي او بگويد بيشتر از اينطور فهميده اند- و آنچه كه خطور ميكند در ضمير معناي آن اينست نيكي كند بغير خود چه وعده نيكي كردن بكسي داده باشد يا نداده باشد چنانچه در آيه مباركه اي كه ذكر شد و در بسياري از اخبار تفسير شده بخلف وعده- و در نهج البلاغه است و كان يقول مايفعل و لايقول مالايفعل وقوله- كان اذا ابتزه امران در بيشتر از نسخه ها ابتزه بباء موحده است و زاء نقطه دار از باب افتعال بمعناي استلبه و غلبه و اخذه قهرا يعني ربود و غالب شد و گرفت او را دو امر كه نميداند كدام يك از آنها افضل است نظر كند كه كدام يك از اين دو بهوي نزديكتر است مخالفت آنرا كند بدانكه در اين كلام دو وجه احتال ميرود اول اينكه معني اين باشد كه اگر در طاعت دو امر براي او پيش آمد اختيار ميكند آن طاعتيرا كه مشتقش زيادتر است بر نفس او زيرا كه ثواب آن زيادتر است چنانچه عمل حضرت اميرمؤمنان عليه السلام بر اين بوده- دوم آنكه معيار در آن حسن و قبح چيزها باشد كه چون بر او روي آورد نداند افضل بجاي آوردن كدام يك از اين دو است يا اينكه ترك كردن آنست پس پيش نفس خود نظر كند هركدام يك از اين دو مخالف با هواي نفس است آنرا اختيار كند قوله و كان لايشكو وجعا الا عند من عنده البرء مراد از من يرجو عنده البرء ممكن است خداي تعالي باشد حقيقة زيرا كه اوست شفادهنده حقيقي يا مراد طبيب حاذقي باشد كه اميد دارد كه بواسطه او شفاء حاصل كند در اينصورت اين شكايت نيست بلكه طلب علاج است و استثناء منقطع است قوله- ولايستشير الا من يرجو عنده النصيحة يعني و مراجعه نميكند و براي خود كار نميكند مگر با مراجعه بكسيكه خلوص راي دارد و كمال فهم و دانائي دارد و در مشورت خيانت نميكند و مشورت با او نيكو است قوله كان لايتبرم اعاده اين لفظ با اينكه سابقا ذكر شد راجع بخصلتهائيكه گفته شد براي تأكيد است و شدت اهتمام بترك آنخصلتها و مراد باول ميل داشتن بدنيا و خشمناك بودن از نبودن ان و بداخلاق شدن در مصيبتهاي دنيا و شكايتكردن از درد و مراد از تبرم در اينجا ملول شدن از كثرت خواسته هاي مردمان و بدي اخلاقهاشان و خشمگين شدن ايشان كه چرا نميترسند بآنچه كه شهوت آنرا دارند از لذتهاي دنيا و متشكي بودن از احوال روزگار يا از برادرها و كسان خود و مردمان قوله- ولاينتقم ولايغفل عن العدو از دشمن انتقام نميكشد تا اينكه خدا براي او انتقام كشد

ص: 241

و غافل از دشمنان ظاهري و باطني مانند شيطان و نفس و هوي نيست و نميشود قوله- فعليكم بمثل هذه الاخلاق الكريمة يعني بر شما باد كه متخلق شويد بمانند اين اخلاق كريمه- بدانكه واجب است بر شنوندگان و خوانندگان اينحديث كه متصف شوند بصفات برادري در فضائلي كه ذكر شد و امر فرموده اند بملزم شدن بآن و فكر كردن و عمل كردن بان و اگر بتمام آن عمل نكردند ببعضي از آن عمل كنند فاخذ القليل خير من ترك الكثير تَرجَمه خُطبِه شَريفه راوي گفت خطبه خواند بر مردمان حسن بن علي عليهما السلام پس فرمود ايگروه مردمان جز اين نيست كه خبر ميدهم شما را از برادري كه براي من است و او از بزرگترين مردمانست بچشم من و سرآمد هرچيزي است كه بسبب آن شخص ببزرگلي شناخته شود در برابر چشم من- آن كسي است كه دنيا در پيش چشم او كوچك است شكم او بر او مسلط نيست شهوت چيزيرا كه نمييابد ندارد و اگر بيابد زيادروي نميكند و فرج او بر او سلطنت نميكند و عقل و راي خود را براي خواهش فرج سبك نميكند و سر بسلطنت جهل فرود نميآورد پس دست خود را دراز نميكند مگر برچيزيكه بنفع آن وثوق دارد شهوت ران نيست و خشمگين نيست و ملول نمنيشود بيشتر عمر خود را در قيد ضمانت خود است يا صامت و

ساكت است فصيحترين گويندگان است در علم و سخن نيكو داخل در جدال نميشود شريك دعوي نميشود دست آويز بحجتي نميوشد تا برود قاضي را ببيند و غافل از برادرهاي خود نميشود چيزيرا براي خود تخصيص نميدهد كه غير او از آن محروم باشند خود را ناتوان ميكرد و بچشم ذلت و خاري بر خود مي نگرد و از ديگران پست تر ميداند يا در قوه بدنيه ضعيف و ناتوانست در اثر كثرت طاعات و عبادات و اگر پاي جد و كوشش در مقابل دشمنان دين در كار بيايد مانند شير درنده حمله ميكند و اگر كسي در پيش او عذري بياورد از او بپذيرد و در مقابل اين و آن او را ملامت نميكند و آنچه را كه ميگويد ميكند و آنچه از كار خيري كه ميكند نميگويد و اگر دو امر بر او پيش آمد كرد كه نميداند كدام يك از آنها افضل است نظر ميكند آنكه نزديكتر است بهواي نفس خلاف آن ميكند شكايت از درد نميكند شهوت لذائذ دنيا را ندارد و شكايت از درد نميكند مگر در نزد كسي در معالجه اميد بهبودي داشته باشد و با كسي مشورت نميكند مگر باكسيكه اميد نصيحت كردن و پند دادن او را داشته باشد ملول نميشود غضب نميكند شكايت نميكند دنبال شهوتهاي نفساني نيست انتقام كشنده نيست غافل از دشمن نيست بر شما باد كه متخلق شويد بمثل اين اخلاق كريمه اگر طاقت تحمل همه آنها را داريد و اگر طاقت عمل كردن بهمه آنها رانداريد پس بكمي از آن عملكردن بهتر است از ترك بسيار و لاحول ولاقوة الابالله

ص: 242

وَ مِن كَلامِه عَلَيهِ السَّلام المجلد الخامس عشر من بحارالانوار طبع امين الضرب باب صفات الشيعة ص 143 عن المحاسن قال قال رجل للمحسن بن علي عليهما السلام يابن رسول الله انا من شيعتكم قالَ اِتَّقِ اللهَ وَ لاتَدَّعينَ شَيئًا يَقُولُ اللهُ لَكَ كَذِبَت وَ مَجَزتَ في دَعواكَ اِنَّ شَيعَتَنا مَن سَلَمت قُلُوبُهُم مِن كُلِّ غِشّ وَ غِلّ وَلكِن قُل اَنَا مِن مَواليكُم وَ مَحِبّيكُم- يعني مردي بحسن بن علي عليهما السلام عرضكرد اي پسر رسولخدا من از شيعيان شما هستم فرمود بپرهيز از خدا و ادعا نكن چيزيرا كه خدا بتو ميگويد دروغ گفتي و مجاز گفتي در ادعاي خود بدرستيكه شيعه ما كسي است كه دل او سالم باشد از هر غش و غلي ولكن بگو بمن از غلامان و دوستان شمايم- وَ مِن كَلامِه عَلَيهِ السَّلام الكافي عن محمدبن يحيي عن احمدبن محمدبن عيسي عن معمربن خلاد قال سمعت الحسن صلوات الله عليه يقول مَن حَمِدَ اللهَ عَلَي النِّعمَةِ فَقَد شَكَرَهُ وَ كانَ الَحمدُ اَفضَلَ مِن تِلكَ النِّعمَة يعني كسيكه ستايش كند خدا را بر هر نعمتي شكر او را بجاي آورده و ستايش كردن افضل از هر نعمتي است يعني توفيق يافتن بحمد خدا افضل از هر نعمتي است يا از نعمت

اولي و مستحق ميشود بسبب آن شكر ديگريرا پس از عهده شكر خدا ممكن نيست خارج شدن و منتهاي شكر اعتراف بعجز است پس اصل

حمد افضل از نعمت است زيرا كه ثمرات دنيويه و اخرويه در آن بزرگتر است وَ مِن كَلامِه عَلَيهِ السَّلام معاني الاخبار ابن الوليد عن الصفار عن البرقي عن عي بن حفص القرشي عن رجل من اصحابنا يقال له ابراهيم قال سئل الحسن عليه السلام عن المروة فقال العَفاف فِي الدّينِ وَ حُسنُ التَّقدير فِي المَعيشَةِ وَ الصَّبر عَلَي النّائِبَةِ

ص: 243

يعني سؤال كرده شد از حسن عليه السلام از مروت فرمود عفت داشتن در دين و حسن اندازه گيري در زندگاني و صبر در مصيبت ايضا عن الحسن بن علي عليهما السلام قال نِعمَ العَونُ الصَّمتُ في مواطِنَ كَثيرَةَ وَ اِن كنت فَصيحًا يعني خوب كمكي است سكوت كردن در جاهاي بسيار هرچند فصيح زبان باشي وَ مِن خُطبه عَلَيهِ السَّلام ينابيع المودة للشيخ سليمان الحسيني الحنفي النقشبندي القندوزي البلخي قال اخرج الحافظ جمال الدين الزرندي عن ابي الطفيل و جعفربن حيان قالا خطب الحسن بن علي عليهما السلام بعد وفات ابيه قالَ اَيُّهَا النّاسُ اَنَا ابنُ البَشيرُ وَ اَنَا ابنُ النَّذيرُ وَ اَنَا ابنُ السِّراجِ المُنير وَ اَنَا ابنُ الّذي اُرسِلَ رَحمَةً لِلعالَمينَ وَ اَنَا ابنُ الدّاعي اِلَي اللهِ وَ اَنَا مِن اَهلِ بَيتِ الّذينَ اَذهَبَ اللهُ عَنهُمُ الرّجسَ وَ طَهَّرَهُم تَطهيرًا وَ اَنَا مِن اَهلِ بَيتِ الّذينَ كانَ جَبريلُ يَنزلُ عَلَيهِم وَ اَنَا مِن اَهلُ البَيتِ الّذينَ افتَرَضَ اللهً مَوَّدَتَهُم فَقالَ سُبحانَهُ وَ تَعالي قُل لا اَسئَلُكُم عَلَيهِ اَجرًا اِلّا المَوَدَّةَ فِي القُربي وَ مِن يَقتَرف حَسَنَةً نَزدلَهُ فَيها حُسنًا وَ

اقتِرافُ الحَسَنَةِ مَوَدَّتُنا وَ لَمّا نَزَلَت يا اَيُّهَا الّذينَ امَنُوا صَلّوا عَلَيهِ وَ سَلّمُوا تَسليمًا فَقالُوا يا رَسُولَ اللهِ كَيفَ الصَّلوةُ عَلَيكَ فَقالَ قُولُوا الّلهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ عَلي الِ مُحَمَّدٍ فَحَقٌّ عَلي كُلّ مُسلِمِ اَن يُصَلّي عَلَينا فَريضَةً واجِبَةً وَ اَحَلَّ اللهُ خَمسَ الغَنيمَةِ لَنا كَما اَحَلَّ لَهُ وَ حَرَّمَ الصَّدَقَةَ عَلَينا كَما حَرَّمَ عَلَيهِ صَلّي اللهُ

ص: 244

عَلَيهِ وَالِه فَاَخرَجَ جَدّي صَلّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه يَومَ المُباهَلَةِ مِنَ الاَنفُسِ اَبي وَ مِنَ البَنينَ اَناَ وَ اَخي وَ مِنَ النِّساءِ فاطِمَةَ اُمّي فَنَحنُ اَهلُهُ وَ لَحمُهُ وَ دَمُهُ وَ نَحنُ مِنهُ وَ هُوَ مِنّا وَ هُوَ يَاتينا كُلُّ يَومٍ عِندَ طُلُوعِ الفَجر فَيَقُولُ الصَّلوةُ يَرحَمُكُم اللهُ وَ تَلي اِنَّما يُريدُ اللهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرّجسَ اَهلَ البَيتِ وَ يُطَهِّرَكُم تَطهيرًا وَ قَد قالَ اللهً تَعالي اَفَمَن كانَ عَلي بَيّنَةٍ مِن رَبِّه وَ اَبيَ الّذي يَتلُوهُ وَ هُوَ شاهِدٌ مِنهُ وَ اَمَرَ اللهُ وَ رَسُولُه اَن يُبَلّغَ اَبي سُورَةَ البّرائَةَ في مَوسَم الحّج وَ قالَ جَدّي صَلّي الله عَلَيهِ وَ الِه حينَ قَضي بَينَهُ وَ بَينَ اَخيهِ جَعفَر وَ مَولهُ زَيدِ فِي ابنَةِ عَمَّه حَمزَةٍ اَمّا اَنتَ يا عَلِيُّ فَمِنّي وَ اَنَا مِنكَ وَ اَنتَ وَلِيُّ كُلّ مُؤمِن بَعدي فَكانَ اَبي اَوَّلَهُمُ ايمانًا فَهُوَ سابِقُ السّابقينَ وَ فَضَّلَ اللهُ السّابقينَ عَلَي المُتَاَخّريَن كَذلِكَ فَضلُ سابقِ السّابقينَ عَلَي السّابقينَ وَ ذلِكَ اَنّهُ لَم يَسبقهُ اِلَي الاِيمان اَحَدٌ غَيرُ جَدَّتِنا

خَديجَةٍ عَلَيها سَلامُ اللهِ جَلَّ وَ عَلا وَ اَنَّ اللهَ

ص: 245

عَزَّوَجَلَّ بِمَنّه وَ رَحمَتِه فَرَضَ عَلَيكُمُ الفَرائِضَ لالِحاجَةٍ مِنهُ اِلَيها بَل بِرَحَمةٍ مِنهُ لااِلهَ اِلّا هُوَ ليَميزَ الخَبيثَ مِنَ الطَّيبِ وَ ليَبتَلِيَ اللهُ ما في صُدُورِكُم وَ لِيُمَّحِصَ ما في تَوبِكُم وَ لِتَتَسابَقُوا اِلَي رَحمَتِه وَ لِتَتَغاضَلُوا مَنازلَكُم في جَنَّتِه اَلتَّرجُمَة در كتاب ينابيع المودة طبع بمسئ صفحه 7 بسند خود بنحو مذكور از ابي الطفيل و جعفر بن حيان روايتكرده كه گفته خطبه خواند حسن بن علي عليهما السلام پس از وفات پدرش- فرمود منم ايگروه مردمان پسر بشارت دهنده و منم پسر بيم دهنده و منم پسر چراغ نوردهنده و منم پسر آنكسيكه فرستاده شد تا رحمت باشد براي همه جهانيان و منم پسر خواننده بسوي خدا و من از اهل خانه ايكه برد خدا از ايشان هر نجاست و پليدي و پاك گردانيد ايشان را پا گردانيدني كامل و نيكو و منم پسر اهل خانه ايكه جبرئيل بر ايشان نازل ميشد و منم پسر آن اهل خانه اي كه واجب گردانيد خدا دوستي ايشان را- پس فرمود منزه است آنخداي تعالي اي كه فرمود بگو اي فرستاده من نميخواهم از شما مزد اينكه شما را هدايت كردم مگر دوست داشتن شما و دوستي كردن در حق خويشاوندان نزديك من و كسيكه نيكي كند در حق ايشان و مودت و دوستي ما را در دل گيرد و چون نازل شد آيه شريفه كه كه مفادش اينست اي كسانيكه گرويدند و ميگروند و ايمان آورد و مياورند صلوات برآن فرستاده ام بفرستيد و او را تحيت و درود گوئيد درود و تحيتي نيكو پس گفتند اي رسولخدا چگونه است صلوات و درود و تحيت گفتن بر تو فرمود بگوئيد اللهم صلي علي محمد وال محمد پس سزاوار است براي هر مسلماني بر ما صلوات فرستد كه آن فريضه ايست واجب و حلال كرد خدا پنج يك هر غنيمتي را بر ما و حرام كرد صدقه را بر ما همچنانكه بر او حرام فرمود صلي الله عليه واله پس بيرون آورد جد من صلي الله عليه واله با خود در روز مباهله از نفسها پدرم را و از پسران من و برادرم حسين را و از زنان فاطمه مادرم را پس مائيم اهل او و گوشت و خون او و مائيم از او و او است از ما و او هر روز نزد طلوع فجر ميامد بسوي ما و ميگفت وقت نماز است خدا رحمت كند شما را و ميخواند انما يريد الله ليذهب عنكم

ص: 246

الرجس اهل البيت و يطهّركم تَطهيرًا و فرموده است خداي تعالي آيا پس كسيكه بفضل خدا دليل و صاحب عقل سليم است از جانب پروردگار خود و ميخواند آنرا شاهديكه از او است و فرمان داد خدا رسول خود را پس جد من صلي الله عليه واله بر بينه ايست از جانب پروردگار خود و پدرم آنكسي است كه ميخواند او را و شاهدي است از او و امر فرمود خدا رسول خود را كه پدرم سوره برائة را در موسم حج باهل مكه برساند- و جد من صلي الله عليه واله فرمود زمانيكه حكم كرد ميان او و برادرش جعفر و غلام اوزيد در باب دختر عمويش حمزه كه اما تو اي عملي از مني و من از توأم و تو ولي هستي بر هر مؤمني بعد از من و پدر من اول كسي بود از مؤمنيني كه باو ايمان آورد پس او از همه پيش قدمهاي در ايمان پيشتر و پيش قدم تر است و خدا فضيلت داده است سابقين در ايمانرا از متأخرين آنها و فضيلت داده است پيش قدمتر از سابقين بر سابقين و آن چنانست كه پيش قدم نشد در ايمان آوردن احدي غير از جده ما خديجه عليها سلام الله جل و علا و خداي عزوجل بمنت گذاردن و رحمت خود واجب كرد بر شما فرائض را نه از باب اينكه حاجت بآنها دارد بلكه از باب افاضه رحمت خود بر بندگان و نيست خدائي غير از او و اين

براي آنست كه تميز دهد خبيث و پليد را از طيب و پاكيزه و براي اينكه آزمايش كند خدا آنچه را كه در سينهاي شما است و امتحان فرمايد در بازگشت شما تا پيشي گيرد بسوي رحمت او و پر شاخ و برگ شويد در منزلهائي كه در بهشت داريد وَ من خُطبه عَلَيهِ السَّلام ينابيع المودة صفحه 18 قال و في المناقب عن هشام بن حسان قال خطب الحسن بن علي عليهما السلام بعد بيعة الناس له بالامر فقال نَحنُ حِزبُ اللهِ الغالِبُونَ وَ نَحنُ عِترَةِ رَسُولِهِ الاَقرَبُونَ وَ نَحنُ اَهلُ بَيتِهِ الطّيِّبُونَ وَ نَحنُ اَحَدُ الثَّقَلَينِ الّذينَ خَلّفَهُما جَدّي صَلّي اللهُ عَلَيهِ وَ الِه في اُمَّتِه وَ نَحنُ ثاني كِتابِ اللهِ فيهِ تَفصيلُ كُلٍّ شَئ لايَاتيِه الباطِلُ مِن بَينَ يَدَيهِ وَلا مِن خَلفِه فَالمُعَوَّلُ عَلَينا تَفسيرُهُ وَ لا اَتَظَنَّاءُ تَاويلَهُ بَل تَيَّقُنًا

ص: 247

حَقًّا ثِقَةً فَاَطيعُونا فَاِنَّ طاعَتَنا مَفرُوضَةٌ اِذا كانَت بطاعَةِ اللهِ عَزَّوَجَلَّ وَ طاعَةِ رَسُولِه مَقرُونَةٌ قالَ جَلَّ شَانُهُ يا اَيُّهَا الّذينَ امَنُوا اَطيعُوا اللهَ وَ اَطيعُوا الرَّسُولَ وَ اُولِي الاَمِر مِنكُم وَ قالَ عَزَّوَجَلَّ فَاِن تَنازَعتُم في شَئ فَرُدُّوهُ اِلَي اللهِ وَ اُولِي الرَّسُولِ وَ اَولِي الاَمِر مِنكُم لَعَلِمَهُ الّذينَ يَستَنبطُونَهُ مِنُهم وَ احذَرُوا الاِصغاءَ لِهتافِ الشَّيطان فَاِنَّهُ لَكُم عَدُوٌّ مُبينٌ اَلتَّرجُمَة در كتاب ينابيع المودة از كتاب مناقب از هشام بن حسان روايتكرده كه گفت خطبه خواند حسن بن علي عليهما السلام پس از بيعت كردن مردمان با آنحضرت بامارت فمرود ما ايم حزب خدا كه غلبه كننده امي و ما ايم عترت رسولخدا كه باو نزديكتريم و ما اهيم اهل بيت او كه پاكان و پاكيزه گانيم و ماايم يكي از آن دو باقي مانده نفيس گران بها قرأن و عترت كه باقي گذارد آن دو را جدم صلي الله عليه واله در ميان امت خود و مائيم دوم كتاب خدا كه در آنست تفصيل هر چيزي نميآيد در مقابل آن چيزي كه باطل كننده آن باشد و نه بعد از آن مائيم ياري كرده شده از خدا براي تفسير آن و من بظن و گمان

تفسيرنميكنم بلكه از روي يقين و حقيقت وثوق بآن دارم پس اطاعت كنيد ما را زيرا كه طاعت ما فرض و واجب شده و طاعت ما طاعت خداي عزوجل و طاعت رسول او است كه مقرون بطاعت ايشان است خداي عزوجل فرموده اطاعت كنيد خدا را و اطاعت كنيد آن رسول را و صاحبان امر از خودتان يعني ائمه طاهرين عليهم السلام را و خداي عزوجل فرموده هرگاه نزاع كرديد در چيزي رد كنيد آن را بسوي خدا و بسوي رسول او و صاحبان امر از خودتان هر آينه ميدانند آنرا آنهائيكه استنباط ميكنند آنرا از ايشان و بترسيد از گوش دادن بهاتفهاي شيطان زيرا كه او براي شما دشمني است واضح و آشكار

ص: 248

وَ مِن كُتُبه عَلَيهِ السَّلام عاشر البحار عن كشف ص 115 طبع كمپاني قال و من كلامه عليه السلام كتاب كتبه الي معاوية بعد وفات اميرالمؤمنين عليه السلام و قد بايعه الناس بِسم اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيم مِن عَبدِاللهِ الحَسَن بنِ اَميرالمُؤمِنينَ عَلَيهِ السَّلامُ اِلي مُعاويَةِ بنِ صَخر اَمّا بَعدُ فَاِنَّ اللهَ بَعَثَ مُحَمَّدًا رَحمَةً لِلعالَمينَ فَاَظهَرَ بهِ الحَقَّ وَ رَفَعَ بهِ الباطِلِ وَ اَذَّلَ به اَهلَ الشِّركَ وَ اَعَزَّ بهِ العَرَبَ عامَّةً وَ شَرَّفَ بهِ مَن شاءَ مِنهُم خاصَّةِ فَقالَ تَعالي وَ اِنَّهُ لَذِكرٌ لَكَ وَ لِقَومِكَ فَلَمّا قَبَضَهُ اللهُ تَعالي تَنازَعَتِ العَرَبُ الاَمرَ بَعدَهُ فَقالَتِ الاَنصارُ مِنّا اَميرٌ وَ مِنكُم اَميرٌ وَ قالَت قُرَيشٌ نَحنُ اولِيائُهُ وَ عَشيرَتُهُ فَلا تَنازَعُوا سُلطانَهُ فَعَرَفَتِ العَرَبُ ذلِكَ لِقُرَيش وَ نَحنُ الانَ اَولِيائُهُ وَ ذَوُاالقُربي مٍنهُ وَ لاغَر وَ اَنَّ مُنازَعَتَكَ اِيّانا بغَير حَقّ فِي الدّين مَعرُوفٌ وَلا اَرَفِي الاِسلام مَحمُودًا وَ المَوعِدُ اللهُ بَينَنا وَ بَينَكَ وَ نَحنُ نَسئَلُهُ تَبارَكَ وَ تَعالي اَن لايُؤتينا في هذِهِ الدُّنيا شَيئًا يَنقُصُنا به فِي الاخِرَةِ وَ بَعدُ فَاِنَّ اَميرالمُؤمِنينَ

ص: 249

عَلِيَّ بنَ اَبي طالِب عَلَيهِ السَّلامُ لَمّا نَزَلَ بهِ المَوتُ وَ لّاني هذا الاَمرَ مِن بَعدِه فَاتِّقَ اللهُ يا مُعاويَة وَانظُر لِاُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه ما تُحقَنُ به دمائُهُم وَ تُصلَحُ اُمُورُهُم وَ السَّلام اَلتَّرجُمَة دهم كتاب بحارالانوار از كتاب كشف الغمه نقل فرموده كه از كلام آنحضرت عليه السلام است نامه اي كه نوشته است بمعاويه بعد از وفات اميرمؤمنان عليه السلام پس از اينكه مردمان با آنحضرت بيعن كردند بنام خداي بخشنده مهربان از بنده خدا حسن پسر اميرمؤمنان است بسوي معاويه پسر صخر اما بعد بدرستيكه خداي تعالي برانگيخت محمد را كه رحمت باشد بر تمام جهانيان پس بآنجناب حق را ظاهر كرد و باطل را برداشت و ذليل و خوار كرد باو اهل شرك را و عرب را باو عزت و غلبه داد و باو شرافت و برتري داد از ايشان آنكه را ميخواست بخصوص پس فرمود كه آن ياد كردني است براي تو و قومت پس چون خداي تعالي روح او را قبض كرد در ميا عرب در باب امارت نزاع واقع شد انصار گفتند اميري از ما باشد و اميري از شما قريش گفتند ما ايم اوليا و عشيره او و خويشاوندان نزديك او و جاي تعجب نيست (ايمعاويه) اگر نزاع كني با ما بدون حق پس در سلطنت او با ما نزاع مكن تو عرب را شناخته اي ما سزاوارتريم بامارت و سلطنت در امر دين بنزاع تو با ما بناحق شناخته شده و نزاع تو با ما در اسلام اثر پسنديده و خوبي ندارد وعده ما و تو در پيشگاه خدايتعالي است كه در ميان ما و تو داوري خواهد كرد و ما از خداي تبارك و تعالي ميخواهيم چيزيرا در اين دنيا كه سبب نقصان ثواب در آ خرت نباشد- بعد از آنچه ذكر شد اينستكه چون بر اميرمؤمنان علي بن ابيطالب آثار مرگ نازل شد مرا ولي اين امر قرار داد بعد از خودش پس ايمعاويه بپرهيز از خشم و غضب خدا و نظر كن براي امت محمد صلي الله عليه واله چيزيرا كه بآن خونهاي ايشان حفظ شود و كارهاي ايشان اصلاح گردد والسلام وَ مِن كَلامِه عَلَيهِ السَّلام دهم بحار ص 104 از رجال كشي از عي بن حسن طويل از علي بن نعمان از عبدالله بن مسكان از ابيحمزه از ابيجعفر عليهما السلام و در اختصاص سفيد از جعفربن حسين مؤتمن و جماعتي از مشايخ خود از محمد بن حسين بن احمد از صفار از ابن عيسي

ص: 250

از علي بن نعمان نيز از ابيجعفر عليه السلام روايتكرده كه فرموده مردي از اصحاب امام حسن عليه السلام بنام سفين بن ليلي كه در راحله آنحضرت بود داخل شد بر حسن عليه السلام در حالتيكه جامه هاي خود را جمعكرده بود در كنار ديوار خانه انحضرت پس گفت سلام بر تو باد اي ذليل كننده مؤمنان پس حضرت امام حسن عليه السلام باو فرمود فرود بيا و شتاب مكن پس راحله خود را عقال كرد در خانه و روانه شد بسوي حضرت آمد پس آنجناب فرمود چه گفتي عرضكرد گفتنم السلام عليك يا مذل المؤمنين آنحضرت فرمود ما عِلمُكَ بذلِكَ قال عمدت الي امر الامة فجلته من عنق و تلّدته هذه الطاغية يحكم بغير ما انزل الله- قال فقال له الحسن عليه السّلام- سَاُخبرُكَ لِما فَعَلتُ ذلِكَ قالَ سَمِعتُ اَبي يَقُولُ قالَ رَسُولُ اللهِ صَلّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه لَن تَذهَبُ الّليالي وَ الاَيّامُ حَتّي يَلي اَمرَ هذِهِ الاُمَّةِ رَجُلٌ واسِعَ الحُلقُوم (البَلغُوم) رَحِبَ الصَّدر يَاكُلُ وَلايَشبَعُ وَ هُوَ مُعاويَةٌ فَلِذلِكَ فَعَلتُ ما جاءَبِكَ قالَ حُبُّكَ قالَ اللهُ قالَ اللهُ فَقالَ الحَسَنُ وَ اللهِ لايُحِبُّنا عَبدٌ اَبَدًا وَ لَو كانَ اَسيرًا فِي الدَّيلَم اِلّا نَفَعَهُ

حُبُّنا وَ اِنَّ حُبَّنا لَيُساقِطُ الذًّنُوبَ كَما يُساقِط الرّيحُ الوَرَقَ مِنَ الشَّجَرِ يعني سفين بن ليلي گفت امر امت را بجديت در دست گرفتي و از خود خلع كردي و از گردن خود برداشتي و بگردن اين سركش يعني معاويه انداختي كه بغير آنچه كه خدا فرو فرستاده حكم كند گفت پس حضرت اما حسن عليه السلام فرمود زود باشد كه بتو خبر ميدهم براي چه آنكار را كردم فرمود شنيدم از پدرم كه ميفرمود كه رسولخدا صلي الله عليه واله فرمود هرگز شبنها و روزها نميرود تا اينكه والي امر اين امت شود مردي فراخ گلو يا پرخور فراخ سينه كه ميخورد و سير نميشود و او معاويه است

ص: 251

براي همين است كه اينكار را كردم- چه چيز تو را اينا آورد گفت دوستي تو فرمود الله او هم گفت الله پس حسن عليه السلام فرمود بذات خدا قسم دوست نميدارد ما را بنده اي هرگز و اگر چه اسير باشد در ديلم مگر آنكه نفع ميدهد او را دوستي ما و دوستي ما ساقط ميكند گناهان را از فرزندان آدم همچنانكه فرو ميريزد باد برگهاي درخت را وَ مِن كَلامِه عَلَيهِ السَّلام دهم بحار ص107 از علل الشرايع نقل كرده كه معاويه پنهاني با عمروبن حريث و اشعث بن قيس و حجربن حجر و شبث بن ربعي و با هر يك از آنها جدا جدا دسيسه اي كرد و جاسوسي براي هر يك قرار داد و گفت اگر كشتي حسن بن علي را براي تست دويست هزار درهم و لشكري از لشكرهاي شام و يكي از دخترهاي من اين خبر بحضرت حسن عليه السلام رسيد لباس حرب در بر كرد و زره پوشيد و آنها را مستور داشت و احتراز ميكرد و براي نماز پيش نمي ايستاد مگر با اينحال پس در حال نماز يكي از آنها تيري بسوي او رها كرد چون لباس حرب پوشيده بود آن تير ثابت و كارگر نشد و چون در ساباط رسيد در تاريكي يكي از آنها خنجر مسمومي بر آنحضرت زد و آن خنجر كارگر شد پس آنحضرت امر فرمود تا او را برگردانيدند بسوي بطن جويحي كه آن نام محلي است كه

عموي مختار بن ابي عبيده ثقفي مسعود بن قيله در آنجا بود پس مختار بعموي خود گفت بيا حسن عليه السلام را بگيريم و او را تسليم معاويه كنيم تا عراق را بما واگذارد پس چو شيعيان اين كلام را كه مختار بعموي خود گفت شنيدند همت بر اين گماشتند كه مختار را بكشند و اين را از عموي او خواستند و او از روي تلطف و مهرباني از شيعيان درخواست كرد كه مختار را عفو كنند و آنها هم او را عفو كردند پس حضرت امام حسن عليه السلام فرمود وَيلُكُم وَ اللهِ اِنَّ مُعاويَةَ لايَفي لِاَحدٍ مِنكُم بِماضَمِنَهُ في قَتلي وَ اِنّي اَظُنُّ اَنّي اِن وَضَعتُ يَدي في يَدِه فَاُسالِمُهُ لَم يَترُكني اَدينُ لِدين جَدّي وَ اِنّي اَقدِرُ اَن اَعبُدَ اللهَ عَزَّوَجَلَّ وَ حَدي وَلكِنّي كَاَنّي اَنظُرُ اِلي اَبناءِكُم واقِفينَ عَلي اَبوابِ اَبناءِهِم فَيَستَسقُونَهُم وَ يَستَطِعمُونَهُم بما جَعَلَ اللهُ لَهُم فَلايُسقَونَ وَلايُطعَمُونَ فَبُعدًا وَ سُحقًا لِما كَسَبَتهُ اَيديهم وَ سَيَعلَمُوا

ص: 252

الّذينَ ظَلَمُوا اَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ فَجَعَلُوا يَعتَذِرُونَ بِما لاُعذَرَ لَهُم فِيهِ فَكَتَبَ الحَسَنُ عَلَيهِ السَّلام فَورَةٌ ذلِكَ اِلي مُعاويَة اَمّا بَعدُ فَاِنَّ خَطِبيَ انتَهي اِلَي اليَاس مِن حَقّ اُحييُةُ وَ باطِل اُميتُهُ وَ خَطبُكَ خَطبُ مَنِ انتَهي اِلي مُرادِه وَ اِنَّني اَعتَزلُ هذَا الاَمرَ وَ اُخَلّيهِ لَكَ وَ اِن كانَ تَخلِيَتي اِيّاهُ شَرًّا لَكَ في مَعادِكَ وَلي شُرُوطٌ اَشتَرطُها لِاَبتَهِظَنَّكَ ان وَفَيتَ لي بِها بِعَهدٍ وَ لاتُخفَ اِن غَدَرتَ (و كتب الشرط في كتاب اخر فيمه يمينه بالوفاء و ترك العذر) وَ تَندِمُ يا مُعاويَةُ كَما نَدِمَ غَيرُكَ مِمَّن نَهِضَ فِي الباطِل اَو قَعَدَ عَن الحَقّ حينَ لَم يَنفَع النَّدَمُ وَ السَّلامُ اَلتَّرجُمَة يعني واي بر شما بذات خدا قسم كه معاويه با احدي از شما وفا نميكند آنچه را كه ضامن آن شده در باب كشتن من و من گمان ميكنم كه اگر دست خود را هم در دست او گذاردم و با او مسالمت كردم نميگذارد مرا كه بدين جدم متدين شوم و من ميتوانم كه خداي عزوجل را بتنهائي عبادت كنم ولكن گويا ميبينم كه فرزندان شما ايستاده باشند بر درهاي فرزندان آنها و از آنها

بخواهند يا خوردي بخواهند بچيزهائيكه خدا بآنها داده آب داده نشود و طعام داده نشود پس دوري و هلاكت باد برايشان بعلت آنچه كه آنرا كسب كرده است دستهايشان و زود باشد كه بدانند آنهائيكه ستمكرده اند بازگشت آنها در كجا خواهد بود پس معتذر خواهند شد بچيزيكه عذر نيست برايشان در آن- پس فورا آنحضرت بمعاويه نامه اي نوشت كه اما بعد بدرستيكه كار من بنا اميدي منتهي شد از جهت حقي كه زنده كنم آنرا و باطلي كه بميرانم آنرا و كار تو كار كسي است كه بمنتهاي مراد خود رسيده است و من گوشه گيري ميكنم از اين كار و براي تو آنرا

ص: 253

در روز معاد تو شر ميدانم و براي من شرطهائيست كه با تو شرط ميكنم آنها را كه اگر انبار ميكني تو مرا اگر بآن وفاكني بعهد و اگر غدر و مخالفت كني غدر و مخالفت تو مخفي نميماند- و آنحضرت شرطها را در نامه ديگر نوشت و تمنا كرد از او وفاي آنها را و ترك غدر و مكر را فرمود ايمعاويه اگر وفا بآنها نكني و ترك غدر نكني پشيمان خواهي شد همچنانكه پشيمان غير از تو كسي كه قيام بباطل كرد و كسي كه در راه حق قيام نكرد و بنشست در اين هنگام پشيماني سودي ندارد وَ مِن كَلامِه عَلَيهِ السَّلام دهم بحار صفحه 106 از سخنان آنحضرت است در جواب سليمان بن صرد خزاعي و بعضي از خواص اصحاب خود كه فرمود اَنتُم شيعَتُنا وَ اَهلُ مَوَدَّتِنا فَلَو كُنتُ بالحَزم في اَمر الدُّنيا اَعمَلُ وَ لِسُلطانِها اَركُضُ وَ اَنصِبُ ما كانَ مُعاويَةُ لَعَنَهُ اللهُ بَاِ بَاسُ مِنّي بَاسًا وَلا اَشَدَّ شَكيمَةً وَلا اَمضي عَزيمَةً وَلكِنّي اَري غَيرَ ما رَأَيتُم وَ ما اَرَدتُ بِما فَعَلتُ اِلّا حِقنَ الدِّماءِ فَارضُوا بِقَضاءِ اللهِ وَ سَلِّمُوا الاَمرِه وَ اَلزمُوا بُيُوتِكُم وَ اَمسِكُوا اَو قاَل كُفُّوا اَيديَكُم حَتّي يَستَريحَ بَرًّا وَ يُستَراحَ مِن فاجر يعني شما شيعيان و پيروان مائيد و اهل دوستي مائيد پس اگر در امر دنيا استوار بودم كار ميكردم و براي سلطنت آن ميدويدم و خود را بمشقت ميانداختم معاويه خدا او را لعنت كند بيباك تر از من نيست در بيباكي و سخت تر از من نيست در سرباز زدن و نافذتر و استوارتر از من نيست در تصميم اراده وليكن من ميدانم و يا ميبينم چيزيرا كه شما نميدانيد يا نمي بينيد اراده نكردم از اين كاري كه كردم يعني صلح با معاويه مگر براي حفظ كردن خونهاي پس بقضاي خدا راضي باشيد و تسليم امر او شويد و در خانه هاي خود ملازم باشيد و خود را نگاه داريد- يا اينكه فرمود- دستهاي خود را بازداريد تا نيكوكار راحت باشد و از زشتكردار شر او در استراحت بماند وَ مِن خُطبه عَلَيهِ السَّلام در مجلد سوم كامل ابن اثير صفحه 162 محثي بكتاب مروج الذهب طبع مصر چنين نقل كرده

ص: 254

و گفته است قيل اِنَّما سَلَّمَ الحَسَنُ عَلَيهِ السَّلامُ الاَمرَ اِلي مُعاويَة لَمّا راسَلَهُ مُعاويَةُ في تَسليم الخِلافَةِ اِلَيهِ خَطَبَ النّاسَ فَحَمِدَ اللهَ وَ اَثني عَلَيهِ وَ قالَ اِنّا وَ اللهِ ما يَثَنّينا عَن اَهلِ الشّام شَكّ وَ لانَدَمٌ وَ اِنَّما كُنّا نُقاتِلُ اَهلِ الشّام بالسَّلامَةِ وَ الصَّبر فَشيبَتِ السَّلامَةُ بِالعَداوَةِ وَ الصَّبرُ بالجَزَع وَ كُنتُم في مَسيركُم اِلي صِفّينُ وَ دِينُكُم اَمامُ دُنياكُم وَ اَصبَحتُمُ اليَومَ وَ دُنياكُم اَمامُ دينِكُم اَلا وَ قَد اَصبَحتُم بَينَ قِتيلَين قَتيل بصفّينَ تَبكُونَ لَهُ وَ قَتيل بِالنَّهرَوانِ تَطلُبُونَ بِثاره وَ اَمَّا الباقِي فَخاذِلُ وَ اَمَّا الباكِي فَثائرٌ اَلا وَ اِنَّ مُعاويَةَ دَعانا باَمر لَيسَ فيهِ عِزَّ وَ لانَصفَةٌ فَاِن اَرَدتُمُ المَوتَ رَدَدناهُ عَلَيهِ وَ حاكمناهُ اِلَي اللهِ عَزَّوَجَلَّ بظَبَا السُّيُوفِ وَ اِن اَرَدتُمُ الحَيوةَ قَبِلناهُ وَ اَخَذنالَكُمُ الرّضا فناداه الناس من كل جانب البقية البقية اَلتَّرجُمَة يعني گفته شده جز اين نيست كه حسن عليه السلام تسليم امر معاويه شد پس از اينكه رد و بدل شد در ميان او و معاويه نامه هائي در موضوع تسليم كردن آنحضرت خلافت را باو پس آنحضرت خطبه اي خواند و خدا را سپاس كرد و بر او ثنا گفت و فرمود دوايت در ميان ما نينداخت از تجاوز كردن باهل شام شكي و نه پشيماني اي و غير از اين نيست كه ما بوديم با اهل شام قتال ميكرديم بمسالمت

ص: 255

و بردباري پس پير شد مسالمت بسبب دشمني و بردباري بسبب ناشكيبايي و حال آنكه شما در مسيرتان بصفين دينتان مقدم بر دنيايتان بود و امروز صبح كرده ايد در حالتيكه دنيايتان مقدم بر دينتانست آگاه باشيد صبح كرده ايد در ميان دو نحو كشته يكي كشته بصفين كه براي او گريه ميكنيد و يكي كشته بنهروان كه طلب ميكنيد خون آنرا اما باقيمانده ذليل و خار شونده است و گريه كننده متاثر و اندوهناكست آگاه باشيد معاويه ما را براي كاري خوانده است كه در آن عزت و غلبه و انصافي نيست پس اگر مردن را ميخواهيد آنرا بضرر او برميگردانيم و نزد خداي عزوجل با او محاكمه ميكنيم بتيزي شمشيرها و اگر ميخواهيد زنده بمانيد ما خواسته او را مي پذيريم و از شما رضايت ميگيريم پس از هر طرف مردمان بسوي آنحضرت صداها را بلند كردند باقي بودن را ميخواهيم باقي بودن را ميخواهيم پس آنحضرت صلح را امضا فرمود وَ مِن خُطبه عَلَيهِ السَّلام لما عزم تسليم الامر الي معاوية خطب الناس فقال اَيُّهَا النّاسُ اِنَّما نَحنُ اُمَرائُكُم وَ ضيفانُكُم وَ نَحنُ اَهلُ بَيتِ نَبيِّكُمُ الَّذين اَذهَبَ اللهُ عَنهُمُ الرّجسَ وَ طَهِّرَهُم تَطهيرًا وَ كَرَّرَ ذلِكَ حَتّي ما بَقِيَ فِي المَجلِسِ اِلّا مَن بَكي حَتّي سُمِعَ نَشيجُهُ يعني چون عازم تسليم امر بمعاويه شد خطاب كرد بمردمان و گفت ايگروه مردمان خبر اين نيست كه ما اميرهاي شمائيم و مهمانهاي شمائيم و مائيم اهل بيت پيغمبر شمائيم آنچنان كسيكه برده است خدا نجاستها و پليديهاي ظاهريه و باطنيه را از ايشان و پاك و پاكيزه گردانيده است ايشان پاك و پاكيزه گردانيدي و تكرار فرمود آنرا تا اينكه باقي نماند در مجلس كسي مگر اينكه همه بگريه درآمدند و صداي گريه از آنها شنيده ميشد وَ مِن كُتُبه عَلَيهِ السَّلام ارشاد المفيد- قال لما بلغ معاوية بن ابي سفيان وفات اميرالمؤمنين و بيعة الناس ابنه الحسن عليهما السلام دس رجلا من حمير الي الكوفة و رجلا من بني القين الي البصرة ليكتبا اليه بالاخبار و يفسدا علي الحسن الامور فعرف ذلك الحسن

ص: 256

فامر باستخراج الحميري من عند احجام بالكوفة فاخرج و امر بضرب عنقه و كتب الي البصرة باستخراج القيني من بني سليم فاخرج و ضربت عنقه و كتب الحسن عليه السلام الي معاوية اَمّا بَعدُ فَاِنَّكَ دَسَستَ الرّجالَ لِلاِحتيال وَ الاِغتيال وَ ارَصَدتَ العُيُونَ كَاَنَّكَ تُحِبُّ الّلقاءَ وَ ما اَشُكّ في ذلِكَ فَتَوَقَّعَهُ اِن شاءَ اللهُ وَ بَلَغَني اَنَّكَ شَتَمتَ بِما لَم يَشمت به ذُوحِجي وَ اِنَّما في ذلِكَ كَما قالَ الشّاعِرُ فَقُل لِلّذي يَبغي خِلافَ الّذي مضي تَزُوُد لِاُخري مِثلَها فَكاَنَ قَدٍ فَاِنّا وَ مَن قَد ماتَ مِنّا فَكَا لّذي يَرُوحُ فَيُمسي فِي المَبيتِ لِيَغتَدي فاجابه معاوية عن كتابه بما لاحاجة لناذكره اَلتَّرجُمَة يعني چون خبر وفات اميرمؤمنان عليه السلام بمعاويه رسيد و اينكه مردمان با پسرش حسن عليه السلام بيعت كرده اند دسيسه كرد و مردي را از قبيله حمير بكوفه فرستاد و مردي را از بني القين ببصره روانه كرد كه باو بنويسند خبرها را باو و بر حسن عليه السلام فساد كنند آنحضرت چون اينمعني را دانست امر فرمود كه حميري را از آنجا بيرون كنند پس او را گرفته از كوفه بيرون كردند و فرمانداد گردن او را زدند و نوشت ببصره و فرمان داد بخارج كردن مرد قيني كه از قبيله بني سليم بود او را از آنجا خارج كرده و گردن او را زدند و آنحضرت نامه اي نوشت بمعاويه كه مفادش اين بود- اما بعد تو دسيسه كردي مرداني را براي حيله كردن و فريب دادن و جاسوسها برگماريدي گويا دوست ميداري لقاء جنگ را و من شكي در آن ندارم پس منتظر آن باش اگر خدا بخواهد و بمن رسيده كه تو دشنام داده اي بچيزيكه صاحب عقل بآن دشنام نميدهد جز اين نيست كه شاعر در آن باب گفته است پس بگو بآنكسي كه ميل ميكند برخلاف آنچه كه گذشته است توشه برميداري براي آخرت مثل توست يا توشه برميداري براي ديگري مانند آن بس بدرستي و راستي كه ما و آنكه مرد از ما مانند آنكسي است كه روز را شام ميكند در جايگاه بيتوته خود تا اينكه شب را صبح كند پس معاويه جواب نامه او را داد

ص: 257

بچيزي حاجتي براي ما بذكر آن نيست- قوله فكان قد بدانكه حذف مدخول قد در عرف علماء نحو شايع است و معناي آن چنين ميشود فكان قدنزلت او جاءت يعني گويا فرود آمده يا آمده است وَ مِن كَلامِه عَلَيهِ السَّلام مجلد دوم احتجاج طبرسي ره طبع نجف صفحه سوم در بيان احتجاج حضرت امام حسن عليه السلام بر معاويه در مسئله ما است و آنكه كي مستحق امات است و سؤالات معاويه در مدينه طيبه از عبدالله بن جعفر و عبدالله بن عباس و غير آنها و از حضرت امام حسن عليه السلام بنابر روايت سليم بن قيس معاويه پس از سؤال كردن از آنها و جواب شنيدن از ايشان روكرد بحضرت امام حسن و در آنمجلس حاضر بودند حضرت امام حسن و حضرت امام حسين عليهما السلام و عبدالله بن جعفر و ابن عباس و برادرش فضل رحمهم الله و غير از ايشان كسي نبود پس از هر يك از ايشان سؤال نمود و ابن ام سلمه و اسامه نيز حاضر بودند و بس پس هر يك از ايشان او را جواب گفتند آنگاه رو كرد بحضرت امام حسن عليه السلام و گفت اي حسن تو چه ميگوئي آنحضرت فرمود يا مُعاويَة قَد سَمِعتُ ما قُلتَ وَ ما قالَ ابنُ عَبّاس العَجَبُ مِنكَ يا مُعاويَةَ وَ مِن قِلَّةِ حَياءِكَ وَ مِن جُرأتِكَ عَلَي اللهِ حينَ قُلتَ قَد

قَتَلَ اللهُ طاغِيَتَكُم وَ رَدَّ الاَمرَ اِلي مَعدِنِه وَ اَنتَ يا مُعاويَةُ مَعدِنُ الخِلافَةِ دُونَنا وَيلٌ لَكَ يا مُعاويَةُ وَ لِلّثلَاثَةِ قَبلَكَ الّذينَ اَجلَسُوكَ هذَا المَجلِس وَ سَنُّوا لَكَ هذِهِ السُّنَّة لَاَقُولَنَّ كَلامًا ما اَنتَ اَهلُهُ وَلكِنّي اَقُولُ لِيَسمَعَهُ بَنُوا اَبي هؤلاءِ حَولي- اِنَّ النّاسَ قَدِ اجتَمَعُوا عَلَي اُمُور كَثيرَةٍ لَيسَ بَينَهُم اختِلافٌ فيها وَ لاتَنازُعٌ وَلافُرقَةٌ عَلي

ص: 258

شَهادَةِ اَن لا اِلهَ اِلّا اللهُ و اَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ عَبدُهُ وَ الصَّلواتِ الخَمسِ وَ الزَّكوةِ المَفُروضَةِ وَصَومِ شَهرِ رَمضانَ وَ حَجِّ البَيتِ ثُمَّ اَشياء كَثيرةٍ مِن طاعَةِ اللهِ لايُحصي وَ لايُعدُّها اِلّا اللهُ وَ اجتَمَعُوا عَلي تَحريم الزّنا وَ السِّرقَةِ وَ الكِذبِ وَ القَطيعَةِ وَ الخيانَةِ وَ اَشياءٍ كَثيرَةٍ مِن مَعاصِيَ اللهِ لايُحصي وَ لايَعدُّها اِلّا اللهُ وَ اختَلَفُوا في سُنَن اقتَتَلُوا فيها وَ صارُوا فَرقًا يَلعنَ بَعضُهُم بَعضًا اَيُّهُم اَحقُّ وَ اَولي بِها وَ هِيَ الولاتَهُ وَ يَتَبَرَّءُ بَعضُهُم عَن بَعض وَ يَقتُلُ بَعضُهُم بَعضًا اَيُّهُم اَحَقُّ وَ اَولي بِها اِلّا فِرقَةٌ تَتَّبِعُ كِتابَ اللهِ وَ سُّنَةَ نَبيّهِ صَلّيَ اللهُ عَلَيهِ وَالِه فَمَن اَخَذَبما عَلَيه اَهلُ القِبلَةِ الّذي لَيسَ فيهِ اختِلافٌ وَرَدَّ عِلمَ مَا اختَلَفُوا فيهِ اِلَي اللهِ سَلُمَ وَ نَجا به مِنَ النّار وَ دَخَلَ الجَنَّةَ وَ مَن وَفَّقَهُ اللهُ وَ مَنَّ عَلَيهِ وَ احتَجَّ عَلَيهِ بِاَن نَوَّرَ قَلبَهُ بمَعرفَةِ وُلاةِ الاَمر مِن اَئِمتَّهِم وَ مَعدِن العِلم اَينَ هُوَ فَهُوَ عِندَاللهِ

سَعيدٌ وَ للهِ وَليُّ فَقَد قالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه رَحِمَ اللهِ اَمرَءَ عَلِمَ

ص: 259

حَقًّا فَقاَل اوسَكَتَ- نَحنُ نَقولُ اَهلُ البَيتِ اِنَّ الاَئِمَةَ مِنّا وَ اَنَّ الخِلافَةَ لاتَصلُح اِلّا فينا وَ اَنَّ اللهَ جَعَلَنا اَهلَها في كِتابِه وَ سُّنَةِ نَبيِّه وَ اَنَّ العِلمَ فينا وَ نَحنُ اَهلُهُ وَ هُوَ عِندَنا مَجمُوعٌ كُلُّهُ بَحذافيره وَ اِنَّهُ لايَحدُثُ شَئٌ اِلي يَومِ القِيمَةِ حَتّي اَرش الخَدشِ اِلّا وَ هُوَ عِندَنا مَكتُوبٌ باٍملاءِ رَسُولِ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه وَ بِخَطِّ عَلِيّ عَلَيهِ السَّلامُ بِيَدِه- وَزَعَمَ قَومٌ اَنَّهُم اَولي بِذلِكَ مِنّا حَتّي اَنتَ يَابنَ هِندٍ تَدَّعي ذلِكَ وَ تَزعَمُ اَنَّ عُمَرَ اَرسَلَ اِلي اَبي اِنّي اُريدُ اَن اَكتُبَ القُرأنَ في مُصحَفٍ فَابعَث اِلَيَّ بِما كَتَبتَ مِنَ القُرأن فَاَتاهً فَقالَ اَتَضربُ وَ اللهِ عُنُقي قَبلَ اَن يَصِلَ اِلَيكَ قالَ وَلَم قالَ لِاَنَّ اللهِ تَعالي قالَ وَ الرّاسِخُونَ فِي العِلم اِيّايَ عَني وَ لَم يَعنِكَ وَلا اَصحابَكَ فَغَضِبَ عُمَرُ ثُمَّ قالَ يَابنَ اَبي طالِب تَحسَبُ اَنَّ اَحَدًا لَيسَ عِندَهُ عِلمٌ غَيرُكَ من كانَ يَقرَءُ مِنَ القُرأن شَيئًا فَليَاتِني به اِذا جاءَ فَقَرَءَ شَيئًا مَعَهُ

يُوافِقُهُ فيهِ اخَرٌ كَتَبَهُ وَ اِلّا لَم يَكتُبهُ- ثم قالُوا قَد صاغَ

ص: 260

مِنهُ قُرأنٌ كَثير ٌ بَل كَذَبُوا وَ اللهِ بَل هُوَ مَجمُوعٌ مَحفُوظٌ عِندَ اَهلهُ ثُمَّ اَمَرَ عُمَرُ قُضاتَهُ وَ وُلاتَهُ اجتَهِدُوا ارائَكُم وَ اقضُوا بما تَرَونَ اَنَّهُ الحَقُّ فَلا يَزالُ هُوَ وَ بَعضُ وُلاتِه قَد وَقَعُوا في عَظيمَةٍ فَيُخرجُهُم مِنها اَبي لِيَحتَجَّ عَلَيهم بها فَتَجَمَّعَ القُضاةُ عِندَ خَليفَتِهم وَ قَد حَكَمُوا في شَئ واحِدٍ بقَضايا مُختَلِفَةٍ فَاَجازَها َلهُم لِاَنَّ اللهَ تَعالي لَم يُؤتِهِ الحِكمَةَ وَ فَصلَ الخِطابِ وَ زَعَمَ كُلَّ صِنفٍ مِن مُخالِفينا مِن اَهلِ هذِهِ القِبلَةِ اَنَّهُم مَعدِنُ الخِلافَةِ دُونَنا فَنَستَعينُ باللهِ عَلي مَن ظَلَمَنا وَ جَحَدَنا حَقَّنا وَ رَكِبَ رِقابَنا وَ سَنَّ لِلنّاس عَلَينا ما يَحتَجُّ به مِثلُكَ وَ حَسَبُنَا اللهُ وَ نِعمَ الوَكيلُ- اِنَّمَا النّاسُ ثَلاثَةٌ مُؤمِنٌ يَعرفُ حَقَّنا وَ يُسلِم لَنا يَاتَمُّ بنا فَذلِكَ ناج مَحِبٌّ للهِ وَلي- وَ ناصِبٌ لَنَا العَداوَة َيَتَبَرَّءُ مِنّا وَ يَلعَنُنا وَ يَستَحِّلُ دِماءَنا وَ يَحجَدُ حَقَّنا وَ يَدَينَ اللهَ بالبَرائَةِ مِنّا فَهذا كافِرٌ مَشركٌ وَ اِنَّما كَفَرَ وَ اَشرَكَ مِن حَيثُ

لايَعلَمُ كَما يَسُبُّوا اللهَ عَدوًا بغَير عِلم كَذلِكَ يُشركَ باللهِ بِغَيرِ عِلم- وَ رَجُلٌ اخِذٌ بِما لايَختَلِفُ

ص: 261

فيهِ وَ رَدُّ عِلم ما اشكِلَ عَلَيهِ اِلَي اللهِ مَعَ وَلايَتِنا وَ لايَاتَمَّ بِنا وَلايُعادينا وَ لايَعرفُ حَقَّنا فَنَحنُ نَرجُوا اَن يَغفِرَاللهُ لَهُ وَ يُدخِلَهُ الجَنَّة فَهذا مُسلِمٌ ضَعيفٌ فلما سمع معاوية امر لكل منهم بمأة الف درهم غير الحسن و الحسين و ابن جعفر فانه امر لكل واحد منهم بالف الف درهم اَلتَّرجُمَة يعني فرمود اين معاويه شنيدم آچه را كه تو گفتي و آنچه را كه ابن عباس گفت- عجب است از تو ايمعاويه و از كمي حياي تو و از جرئتي كه بر خدا كرده اي (بردوغ بستن بر او) كه گفتي كشت خدا سركش شما يعني عليه عليه السلام را و رد كرد امر خلافت را بمعدن آن يعني تو پس ايمعاويه آيا تو معدن خلافتي غير از ما و اي بر تو ايمعاويه و بر آن سه نفري كه پيش از تو بوده اند آنكسانيكه تو را باين مجلس نشاندند و اين سنت را بتو دادند هر آينه ميگويم سخني را كه تو اهليت آنرا نداري وليكن ميگويم تا پسران پدرم كه در اطراف منند بشنود- بدرستيكه مردمان جمع شدند در امرهاي بسياري كه در ميانشان اختلافي نبود در آن امرها و با هم نزاعي نداشتند و در ميانشان تفرقه اي نبود و آن گفتن لا اله الا الله و اقرار بيگانگي خدا بود و گفتن محمد رسول

الله بود و اقرار داشتن بنمازهاي پنجگانه و زكوة واجب شده و روزه ماه رمضان و حج خانه خدا و پس از آن چيزهاي بسيار ديگري از طاعت خدا كه كسي نميتواند آن را احصا كند و بشمارد مگر خدا- و جمع شدند بر حرام بودن زنا و دزدي كردن و دروغ گفتن و قطع رحم كردن و خيانتكردن و چيزهاي بسيار ديگري كه از معصيتها و نافرماني خدا است و كسي آنها را احصاء و شماره نميتواند بكند مگر خدا- و اختلاف كردند در سنتهائيكه در آنها با همديگر قتال كردند درباره آنها و فرقه فرقه شدند و بعضي از آنها بعض ديگر را لعن كردند كه آن عبارت از ولايت است كه بعضي از بعض ديگر در آن از يكديگر بيزاري جستند و همديگر را كشتند آيا كدام يكي از آنها سزاوارتر و اولي ترند بولايت از فرقه ايكه پيرو و تابع كتاب خدا و سنت پيغمبر او صلي الله عليه واله ميباشند پس كسيكه پيشگيرد راه اهل قبله را در آن هيچ اختلافي نيست و رد كند آنچه را كه علم بآن ندارد بسوي خدا سالم ميماند و بسبب آن از آتش نجات ميابد و داخل بهشت ميشود- و كسي را كه خدا بآن توفيق داد و بر او منت نهاد و بر او حجت آورد باينكه دل او را بنور معرفت صاحبان امر از امام هاي خود روشن كرد كه معدنهاي علمند كجا است كه او در

نزد خدا اهل سعادت و خوشبختي و دوست داشته

ص: 262

شده خداست و محققا رسول خدا صلي الله عليه واله فرموده خدا رحمت كند مرديرا كه حق را بداند و بگويد و پس از آن فرمود يا اينكه ساكت باشد پس سالم ميماند ما ميگوئيم كه مائيم اهل بيت و امامان از ما هستند و خلافت صلاحيت ندارد براي احدي مگر اينكه بايد در ما باشد و خدا ما را سزاوار خلافت دانسته و اهل آن قرار داده در كتاب خودش و در سنت نبي خود و علم در ما است و مائيم اهل آن و آن در نزد ما است جميع آن از هر جهت و حادث نميشود چيزي تا روز قيامت حتي ديه خراشي مگر آنكه آن در نزد ما است و نوشته شده باملاء و ديكته كردن رسولخدا صلي الله عليه واله و بخط علي عليه السلام نوشته شده پس از آن و عده اي گمان كرده اند كه آنها سزاوارترند بخلافت از ما حتي تو اي پسر هند ادعاي آنرا ميكني و چنين گمان ميكني كه عمر فرستاد بسوي پدر من كه من ميخواهم قرأنرا بنويسم در مصحفي كه براي من بفرست آنچه از قرأنرا كه نوشته اي پس نياورد آنرا و فرمود بذات خدا قسم كه اگر آنچه را كه نوشته ام بتو برسد گردن مرا خواهي زد- گفت براي چه- فرمود براي اينكه خدا فرمود و الراسخون في العلم و از آن مرا قصد كرده و تو را قصد نكرده و اصحاب تو را هم قصد نكرده پس عمر غضبناك و

خشمگين شد و گفت اي پسر ابي طالب گمان ميكني كه احدي نيست غير از تو كه علم در نزد او باشد هر كسي كه قرأن ميخواند او را در نزد من بياور كه ناگاه مردي آمد و چيزي از قرأن را خواند اگر ديگري هم با او موافق بود آن را مينوشت و الا نمينوشت پس گفتند كه قرأن بسياري از آن ضايع شده بلكه تكذيب كردند بذات خدا قسم همه قرأن جمع شده و محفوظ است و محفوظ خواهد بود هميشه در نزد اهل آن- پس عمر امر كرد قضاة و ولات خود را تا اجتهاد و كوشش كنيد در رأيهاي خود و حكم كنيد بآنچه كه حق است پس هميشه او و بعضي از كارگذاران او واقع در مسئله بزرگي و پدر من آنها را از آن بيرون ميبرد تا همه بر آن اجماع كنند پس قاضيها در نزد خليفه خود جمع شدند و در يكچيز حكمهاي مختلفي كردند و او همه را اجازه داد براي ايشان زيرا كه خداي تعالي حكمت و فصل خطاب را باو نداده و گمان كردند هر صنفي از مخالفين ما را از اهل قبله كه ايشان معدن خلافت و علم اند غير از ما پس طلب ياري ميكنيم از خدا بر كسانيكه ظلم كردند در حق ما و انكار كردند حق ما را و برگردنهاي ما سوار شدند و سنت گذاردند براي مردمان بر ضرر و آزار كردن بما آنچه را كه حجت گرفته شده است بآن مانند تو و بس است ما را كه خدا نيكو وكيلي است غير از اين نيست كه مردمان سه دسته اند يكي از آن مؤمني است كه حق ما را بشناسد و تسليم باشد براي ما و بما اقتدا كند پس چنين كسي ناجي و دوست دارنده خدا و ما است و ديگري ناصب و دشمن ما است و از ما بيزاري ميجويد و اين كافر و مشركست و كافر و مشرك شده از جهت اينكه

ص: 263

نميداند همچنانكه دشنام ميدهد خدا را بدون دانستن و همچنين شريك قرار ميدهد براي خدا از روي ناداني و ديگر مردي است كه آنچه در آن اختلافي نيست آنرا ميگيرد و آنچه كه بر او مشكل شد علم آن را رد بخدا ميكند با ولايت ما را داشتن ولكن بما اقتدا نميكند و دشمن ما هم نيست و حق ما را نمي شناسد اميد است ما را باينكه خدا او را بيامرزد و او داخل در بهشت كند پس او مسلماني است ضعيف پس چون معاويه شنيد اينسخنان را امر كرد بهر يك از هر حاضرين صد هزار درهم بدهند غير از حضرت امام حسن و حضرت امام حسين و عبدالله بن جعفر كه بهر يك از ايشان امر كرد هزار هزار درهم بدهند وَ مِن كَلامِه عَلَيهِ السَّلام الاحتجاج للطبرسي ج 2 طبع نجف ص 10 عن زيدبن وهب الجهني قال لما طعن الحسن بن علي عليهما السلام بالمدائن اتيته و هو متوجع فقلت ما تري يابن رسول الله فقال اَري وَ اللهِ اِنَّ مُعاويَةَ خَيرٌ لي مِن هؤُلاءِ يَزعَمُونَ اَنَّهُم لي شيعَةٌ ابتَغُوا قَتلي وَ انتَهَبُوا ثِقلي وَ اَخفُوا مالي وَ اللهِ لَئِن اخُذُ مِن مُعاويَةَ عَهدًا اَحقِنُ بِه دَمي وَ اُو مَنُ به في اَهلي خَيرٌ مِن اَن يَقتُلُوني فَتَضيعُ اَهلُ بَيتي وَ اَهلي وَ اللهِ لَو قاتَلتُ

مُعاويَةَ لَاَخَذُوا بعُنُقي حَتّي يَدفَعُوني اِلَيهِ سِلمًا وَ اللهِ لَئِن اًسالِمَهُ وَ اَنَا عَزيزٌ خَيرٌ مِن اَن يَقتُلَني وَ اَنَا اَسيرٌ اَو يَمُنُّ عَلَيَّ فَيَكُونُ سُّبَةً عَلي بَني هاشِم اخِرَ الدَّهر وَ لمُعاويَةُ لايَزالُ يَمُنُّ بها وَ عَقَبُهُ عَلَي الحَيِّ مِنّا وَ المَيّتِ قال قلت تترك يابن

ص: 264

رسول الله شيعتك كالغنم ليس له راع- قال وَ ما اَصنَعُ يا اَخا جُهينُة اِنّيُ وَ اللهِ اَعلَمُ بِاَمر قَد اُدِّي به الي ثِقاتِه اِنَّ اَميرَالمُؤمِنينَ عَلَيهِ السَّلامُ قالَ لي ذاتَ يَوم وَ قَد رَأني فَرحًا يا حَسَنُ اَتَفرحُ كَيفَ بِكَ اِذا رَاَيتَ اَباكَ قَتيلاً كَيفَ بِكَ اِذا وَّلي هذَا الاَمرَ بَنُواُمَيَّةَ وَ اَميرُهَا الرُّحبُ البُلعُوم الواسِعُ الاِعفاجِ يَاكُلُ وَ لايَشبَعُ يَمُوتُ وَ لَيسَ لَهُ فِي السَّماءِ ناصِرٌ وَلا فِي الاَرض عاذِرٌ ثُمَّ يَستَولي عَلي شَرقِها وَ غَربِها يَدينَ لَهُ العِبادُ وَ يَطُولُ مُلكُهُ يَستَنُّ بِسُنَنِ اَهلِ البِدَع وَ الضَّلال وَ يُميتُ الحَقَّ وَ سُنَنُ رَسُولِ اللهِ صَلَّي اللهُ عَلَيهِ وَالِه يُقَسِّمُ المالَ في اَهلِ وِلايَتِه وَ يَمنَعُهُ مَن هُوَ اَحَقُّ به وَ يُذِّلُ في مُلكِهِ المُؤمِنُ وَ يُقَوّي في سُلطانِهِ الفاسِقُ وَ يَجعَلُ المالَ بَينَ اَنصاره ذُولاً وَ يَتَّخِذُ عِبادَاللهِ خَولاً وَ يُدرَسُ في سُلطانِهِ الحَقُّ وَ يَظهَرُ الباطِلُ وَ يَقتُلُ مَن ناواهُ عَليَ الحَقِّ وَ يَدينُ مَن لاواهُ عَلَي الباطِل فَكذلِكَ حَتّي يَبعَثَ اللهُ رَجُلاً في اخِر

الزَّمانِ

ص: 265

وَ كَلبٍ مِنَ الدَّهر وَ جَهل مِنَ النّاس يُؤَيّدُهُ الله بِمَلائِكَتِه وَ يَعصِمُ اَنصارَهُ وَ يَنصُرُهُ باياتِه وَ يُظهرُهُ عَلي اَهلِ الاَرض حَتّي يَدينُوا طَوعًا وَ كَرهٌا يَملَاءُ الاَرضَ قِسطًا وَ عَدلًا وَ نُورًا وَ بُرهانًا يَدينُ لَهُ عَرضُ البِلادِ وَ طُولُها لايَبقي كافِرٌ اِلّا امَنَ بِه وَ لاطالِحٌ اِلّا َصلحَ وَ يَصطَلِحُ في مُلكِهِ السُّباعُ وَ يُخرجُ الاَرضُ نَبتَها وَ يُنزلُ السَّماءُ بَرَكَتَها وَ تَظهَرُ لَهُ الكُنُوزُ يَملِكُ ما بَينَ الخافِقينَ اَربَعينَ عامًا فَطُوبي لِمَن اَدرَكَ اَيّامَهُ وَ سَمِعَ كَلامَهُ شَرحُ الغات قوله سبة علي بني هاشم سبه بضم سين مهمله و تشديد بمعناي عار و ننگ است قوله ادي به الي عن ثقاته گفته ميشود اداه تادية يعني رسانيد انرا رسانيدني و قوله عن ثقاته ممكن است ضمير ثقاته يا راجع بامر باشد يا خدا الرحب بضم راء بمعناي سعه و گشايش است و بتفح راء بمعناي واست است البلعوم بضم با بمعناي مجراي طعام است در حلق كه آنرا مري ميگويند اعفاج بمعناي كرش يعني شكنجه و امعا يعني روده است قوله يدين بمعنا يذل يعني دانه اي اذله و استعبده يعني ذليل و خار كرد او را ببندگي گرفت او را و

دان له بمعناي اطاعت و دينت الرجل يعني و كلته الي دينه كلت بمعناي شدت و سخت است طالح خلاف صالح است الخافقان افق شرقي و افق غربي را گويند اَلتَّرجُمَة در كتاب احتجاج از زيدبن وهب جهني روايتكرده كه گفت چون برحسن بن علي عليه السلام در مدائن جراحت وارد شد من بنزد او رفتم و آنحضرت از درد ميناليد پس باو گفتم اي پسر رسولخدا چه ميبيني مردمان متحير و سرگردانند فرمود ميبينم بذات خدا قسم كه معاويه براي من بهتر است

ص: 266

از ايجماعت كه گمان ميكنند شيعه ميل بكشن من كردند و اموالم را غارت نمودند و مال مرا گرفتند بذات خدا قسم هر آينه اگر از معاويه عهدي بگيرم حفظ ميكنم بآن خون خود را و ايمن ميگردانم بسبب آن هل خود را بهتر است براي من از اينكه مرا بكشند و ضايع شوند كسان من و اهل من بذات خدا قسم اگر با معاويه مقاتله كنم گردن مرا ميگيرند تا اينكه مرا تسليم معاويه كنند بذات خدا قسم اگر با او سازش كنم و عزيز باشم بهتر از آنست كه مرا بكشند و يا اسير كند يا اينكه منت بر من گذارد و اين عار و ننگ براي بني هاشم ابدالدهر باقي بماند و بازماندگان او بر زنده و مرده ما منت بگذارند- زيد گفت گفتم اي پسر رسولخدا شيعيانت مانند گوسفند بيچوپان ميشوند كه براي ايشان چوپاني نباشد- فرمود چكنم اي برادر جهينه و الله امريكه پدرم بمن رسانيده و بكسانيكه محل وثوق آنند يا اينكه موثقيني كه بآنها وصوق دارد روزي بمن فرمود در حالتيكه در آنروز فرحناك بودم و مرا خوشحال ديد اي حسن آيا شادي و خوشحالي ميكني چگونه است حال تو هرگاه بيني كه پدرت كشته شده باشد و بني اميه والي امر خلافت شده باشند امير آنها كسي باشد كه مجراي طعام او گشاده و شكنبه و روده هاي او فراخ باشد چنانكه هرچه بخورد سير نشود- و چون بميرد در آسمان براي او ياوري نباشد و در زمين عذرخواي نداشته باشد پس او بر مشرق و مغرب زمين تسلط مييابد و بندگان خدا ذليل و خار و بنده او ميشوند و سلطنت او بدرازا كشد و روش او روش اهل بدعت و ظلالت باشد و او دون حق و سنت رسولخدا صلي الله عليه واله را ميميراند و مال را در ميان دوستان خود قسمت ميكند و آنرا از صاحبان حق منع ميكند و مؤمن را در مملكت خود ذليل ميكند و فاسق را در سلطنت خود تقويت ميكند و مال را براي ياران خود دولت قرار ميدهد و بندگان خدا را بغلامي و كنيزي و خدمتگذاري خود ميگيرد و سلطنت حق را مندرس و از بين ميبرد و باطل را آشكار ميكند و ميكشد كسانيرا كه براي ياريكردن حق قصد او كنند و جزا ميدهد كسي را كه بباطل او را دوست بدارد و پس از او چنين خواهد بود تا وقتيكه خدا برانگيزاند مردي را در آخر زمان (مراد حضرت مهدي موعود است) هنگاميكه روزگار در شدت و سختي باشد و مردمان در جهل و ناداني باشند و خداي تعالي او را تاييد ميكند بفرشتگان خود و حفظ ميكند ياران او را و ياري ميكند ايشان را بآيات و نشانه هاي خود و ظاهر ميگرداند او را بر اهل زمني تا آنها را بطوع و رغبت و كره و اجبار بدين حق

درآورد و پر ميكند زمين را از عدل و داد و نور و برهان و عرض و طول شهرها را بدين حق در مياورد بنحويكه كافري در روي زمين باقي نماند و باقي نميماند طالح و بدكاري مگر اينكه صالح و شايسته ميشود و در سلطنت او درندگان با هم سازش كنند و بكسي آزار نرسانند و زمين روئيدنيهاي خود را بيرون مياورد و آسمان بركات

ص: 267

خود را ظاهر ميكند و گنجهاي خود را آشكار ميكند و آنمرد مالك ميشود ميان مشرق و مغرب را پس خوشا بحال كسي كه درك كند روزهاي او را و بشنود سخنان او را و او تا چهل سال سلطنت خواهد كرد- وَ مِن كَلامِه عَلَيهِ السَّلام تاريخ اليعقوبي طبع بيروت سنة 1375 الجزؤ الثاني قال و قال معاوية للحسن يا ابامحمد ثلاث خلال ما وجدت من يخبرني عهن- قالَ وَ ما هُنَّ- قال المروّة و الكرم و النّجدة- قال (عليه السّلام) اَمّاَ المُرُوَّةُ اِصلاحُ الرَّجُل اَمرَ دينِه وَ حُسنُ قِيامِه عَلي مالِه وَلينُ الكَفِّ وَ اِفشاءُ السَّلام وَ التَّحَبُّبُ اِلَي النّاسِ وَ الكَرَمُ العَطّيَةِ قَبلَ السُّؤال وَ التَّبَّرُعُ بالمَعرُوفِ وَ الاِطعامُ فِي المَحَلِّ ثُمَّ النَّجدَةُ الذَّبُّ عَنِ الجار وَ المُحاماةُ فِي الكَريهَةِ وَ الصَّبرُ عِندَ الشَّدائِد يعني معاويه بحضرت حسن عليه السلام گفت اي با محمد سه خصلت است كه نيافتم كسي را كه بمن خبر دهد از آن حضرت فرمود كه آنها كدام است مروت و كرم و نجدت در جواب او فرمود اما مروت سازش ادن مرد است امر دين خود را و نيكو ايستادگي او است بر مالش و نرم بودن عني ريزش داشتن كف او است و آشكار درود گفتن و دوستي كردن با مردمانست و اما كرم عطا و بخشش كردنست پيش از سؤال و تبرع كردن باحسان و نيكي و سير كردن گرسنه در محل خود و پس از آن نجدت است كه مراد از آن دفع شر كردن از همسايه و حمايت از همديگر كردن در روز كريهت و گرفتاري و تحمل و بردباري كردن در هنگام سختي و نيز در همان كتاب و همان جزو در صفحه 64 است كه گفته است كه قال جابر سمعت من الحسن عليه السلام فيقول مَكارمُ الاَخلاقِ عَشَرَةُ صِدقُ اللِسان وَ صِدقُ البَاس وَ اعِطاء السائِل وَ حُسنُ الخُلقِ وَ المُكافاتُ

ص: 268

بِالصَّنائِعِ وَصِلَة الرَّحِمَ وَ التَّذَمُمَّ عَلَي الجارِ وَ مَعرفَةُ الحَقِّ للصّاحِبِ وَ قَريُ الضَّيفِ وَ رَاسُهُنَّ الحَياءُ وَ قيلَ للحسن من اَحسن الناس عَيشًا قالَ مَن اَشرَكَ النّاسَ في عَيشِه و قيل من اشّر النّاس عَيشًا قالَ مَن لايَعيشُ في عَيشِه اَحَدٌ وَ قالَ الحَسَنُ عَلَيهِ السَّلام فَوتُ الحاجَةِ خَيرٌ مِن طَلَبِها اِلي غَيرِ اَهلِها وَ اَشَدَّ مِنَ المُصيبَةِ سُوءُ الخُلق وَ العِبادَةُ اِنتِظارُ الفَرَجِ- وَ دَعَي الحَسَنُ بنُ عَلِيّ عَلَيهِ السَّلامُ بَنيهِ وَ بَني اَخيهِ فَقالَ يا بَني وَ يا بَني اَخي اِنَّكُم صِغارُ قَوم وَ تُوشَكُونَ اَن تَكُونُوا كِبارُ قَوم اخَرينَ فَتَعَلَّمُوا العِلمَ فَمَن لَم يَستَطِع مِنكُم يَرويهِ اَو يَحفظُهُ فَليَكبُهُ وَ ليَجعَلُهُ في بَيتِه- وَ قالَ رَجُلٌ لِلحَسَنِ اِنّي اَخافُ المَوتَ قالَ ذاكَ اِنَّكَ اَخَّرتَ مالِكَ وَلَو قَدَّمتَهُ اَسَرَّكَ اَن َتلحَقَ به وَ قالَ لَهُ مُعاويَةُ يَومًا ما يَجِبُ لَنا في سُلطانِنا قالَ ما قالَ سُلَيمانُ بنُ داوُودَ قالَ مُعاويَةُ وَ ما قالَ سُلَيمانُ بنُ داوُدَ قالَ قالَ لِبَعضِ اَصحابه اَتَدري ما

يَجبُ عَلَي المَلِكِ في مُلكِه وَ ما لايَضُرُّهُ اِذا اَدَّي الَّذي عَلَيهِ مِنهُ وَ اِذا

ص: 269

خافَ اللهَ فِي السِّرِ وَ العَلانِيَةِ وَ عَدَلَ فِي الغَضَب وَ الرّضا وَ قَصَدَ فِي الفَقر وَ الغِني وَ لَم يَاخُذِ الاَموالَ غَصبًا وَ لَم يَاكُلُها اِسراقًا وَ بِدارًا لَم يَضُرُّهُ ما تَمنَعُ به مِن دُنياهُ اِذا كانَ ذلِكَ مِن خِّلَتِه يَعني جابر گفت شنيدم حسن بن علي عليه السلام ميفرمود مكارم اخلاق ده چيز است زبان راستگو و عطا كردن بسائل و حسن خلق و مكافات در كارها و وصل رحم كردن و متحمل مذمت همسايه شدن و حق شناختن براي يار و رفيق و مهمان داري كردن و سرآمد همه آنها حيا داشتن و گفته شد بحسن عليه السلام كيست نيكوترين مردمان در تعيش و زندگاني فرمود كسي كه مردمانرا با خود در زندگاني شريك كند گفت بدترين مردم كيست در زندگاني فرمود كسي است كه در تعيش خود شريك نگرداند احدي را كه زندگاني خوشي ندارد- و فرمود حسن عليه السلام حاجت نخواستن بهتر است از اينكه حاجت بخواهد از كسيكه اهليت آنرا ندارد و سختر از هر مصيبتي بدخلق بودن است و عبادت انتظار فرج داشتن است و دعوت كرد حضرت حسن بن علي عليهما السلام فرزندان خود و فرزندان برادر خود را و فرمود اي فرزندان من و فرزندان برادر من شما كوچكترين قوم هستيد و نزديكست كه شما

بزرگترهاي قوم ديگر شويد پس علم و دانش فرا گيريد و كسي كه از شماها استطاعت يادگرفتن ندارد يا نميتواند حفظ كند بايد آنرا بنويسد و در خانه خود قرار دهد و مردي بآنحضرت گفت كه من از مردن ميترسم فرمود براي اينست كه مال خود را باقي گذارده اي و اگر پيش از مردنت ميفرستادي وقت مردن خوشحال ميكرد تو را كه بآن ملحق ميشدي معاويه روزي بآنحضرت گفت براي مادر پادشاهي ما چه چيز واجب است فرمود آنچه را كه سليمان بن داود گفت عرضكرد سليمان بن داود چه گفت فرمود ببعضي از ياران خود آيا ميداني كه بر پادشاه چه چيز واجب است در ملك خودو ضرر باو نميرساند وقتيكه اداء كند آنچه را كه در ذمه او است و وقتيكه بترسد از خدا در آشكار و پنهان و عادل و دادخواه باشد در حالت خشم و خوشنودي و ميانه ور باشد در حال فقر و غنا و مالها را بغصب نگيرد و از روي اسراف نخورد و تبذيرهم نكند ضرر نميرساند او را چيزيكه بآن منع كرده شود از دنياي او ماداميكه اين صفات را دارد وَ مِن مَواعِظِه عَلَيهِ السَّلام

ص: 270

لجنادة بن ابي امية نقلها العالم الجليل العلامة النبيل السيد هاشم البحريني في معالم في باب وفاة الحسن عليه السلام و العلامة المجلسي اعلي الله مقامهما ي عاشر البحار مسنداً ص 132 انه قال جناده فقل له عظني يابن رسول الله قال نعم اِستَعِدَّ لِسَفَركَ وَ حَصِّل زادَكَ قَبلَ حُلُولِ اَجَلِكَ وَ اعلَم اِنَّكَ تَطلُبُ الدُّنيا و المَوتُ يَطلُبُكَ وَ لاتَحمِل هَمَّ يَومِكَ الّذي لَم يَاتِ عَلي يَومِكَ الّذي اَنتَ فيهِ وَ اعلَم اِنَّكَ لاتَكسِبُ مِنَ المالِ شَيئًا فَوقَ قُوتِكَ اِلّا كُنتَ فيه خازنًا لِغَيركَ وَ اعلَم اَنَّ في حَلالِها حِسابٌ وَ في حَرامِها عِقابٌ وَ فِي الشُّبَهاتِ عِتابٌ فاَنِزلِ الدُّنيا بمَنزلَةِ المَيتَةِ خُذمِنها ما يَكفيكَ فَاِن كانَ ذلِكَ حَلالًا كُنتَ قَد زَهِدتَ فيها وَ اِن كانَ حَرامًا لَم يَكُن فيهِ وِزرٌ فَاَخَذتَ كَما اَخَذتَ مِنَ المَيتَةِ وَ اِن كانَ العِتابُ فَاِنَّ العِتابَ يَسيرٌ و اعمَل لِدُنياكَ كَاَنَّكَ تَعيشُ اَبَدًا وَ اعمَل لِاخَرتِكَ كَاَنَّكَ تَمُوتُ غَدًا وَ اِذا اَرَدتَ عِزًّا بِلا عَشيرَةٍ وَ هَيبَةً بلاسُلطان فَاخرُج مِن ذُلّ مَعصِيَةِ اللهِ اِلي عِزِّ طاعَةِ اللهِ

عَزَّوَجَلَّ وَ اِذا نازَعتَكَ اِلي صُحبَةِ الرّجالِ حاجَةٌ فَاصحَب مَن اِذا صَحِبتَهُ زانَكَ وَ اِذا خَدَمتَهُ صانَكَ وَ اِذا اَرَدتَ مَعُونَةً عانَكَ وَ

ص: 271

وَ اِن قُلتَ صَدَّقَ قَولَكَ وَ اِن صُلتَ شَدَّ صَولَكَ وَ اِن مَدَدتَ يَداً يُفَضِّلُ مَدَّها وَ اِن بَدَت مِنكَ ثلمَةُ سَدَّها وَ اِن رَأي مِنكَ حَسَنَةٌ عَدَّها وَ اِن سَئَلتَهُ اَعطاكَ وَ اِن سَكَتَّ عَنهُ ابتَداكَ وَ اِن نَزَلَت اِحديَ المُلِّماتُ بِه ساءَكَ مَن لاتَاتيكَ مِنهُ البَوائِقُ وَ لايَختَلفُ عَلَيكَ مِنهُ الطرايقُ وَ لايَخذلكَ عِندَ الحَقائق وِ اِن تنازَعتُما مُنقَسِماً اثَرَكَ تَرجُمَه از مواعظ آنحضرت است بجنادة بن ابي اميه كه بآنحضرت عليه السلام عرضه داشته در آنمرضيكه آن بزرگوار در آن وفات يافت جناده گفت عرضكردم مرا پندي ده اي پسر رسولخدا صلي الله عليه واله فرمود آري مستعد سفر آخرت خود باش و توشه سفر خود را تهيه كن پيش از آنكه مدت رفتن تو برسد و بدانكه تو دنيا را طلب ميكني و حال آنكه مرگ در طلب تو است و بر خود تحميل نكن هم روزيرا كه نيامده پي از اينروزيكه در آن هستي و بدانكه تو چيزي را از مال دنيا كسب نميكني كه از قوت تو بالاتر باشد مگر اينكه خزينه داري براي غير خودت و بدانكه آنچه را كه از مال دنيا بدست مياوري در حلال آن حسابست و در حرام آن عقابست و در آنچه مشتبه باشد عتاب است پس دنيا را

بمنزله مرداري بدان و از آن باندازه اي بخواه كه تو را كفايت كند پس اگر آنچه را كه خواسته اي حلال است تو در دنيا بزهد گردانيده اي و اگر حرام باشد براي تو در آن گناهي نيست از آن گرفته اي همچنانيكه در حال اضطرار از مردار استفاده ميكني و اگر مورد عتاب هم واقع شوي عتاب آن چيز كمي است و براي دنيا چنان عمل كن كه گويا هميشه زنده خواهي ماند و براي آخرت چنان عمل كن كه فردا گويا خواهي مرد و اگر ميخواهي كه بدون عشيره و فاميل عزيز و غالب باشي و خواهي كه با نداشتن سلطنت داراي هيبت باشي بيرون رو از ذلت گناه و نافرماني خدا بسوي عزت طاعت و فرمانبرداري خداي عزوجل يعني در دنيا گناه نكن و اهل طاعت خدا باش و اگر نفس تو با تو نزاع كند و تو را وادار كند بدوستي و مصاحبت با مردان پس براي خود دوستي بگير كه زينت تو باشد كه اگر خدمتي باو بكني تو را حفظ و نگهداري كند و اگر از او كمك خواستي تو را كمك كندت

ص: 272

و اگر چيزي گفتي تو را تصديق كند و اگر صولتي بخرج دادي با تو در صولت شدت و پشتيباني كند و اگر دست خود را دراز كردي براي فضل و احسان كردن او هم دست خود را دراز كند و اگر رخنه اي در كارت پيدا شد آنرا ببندد و سد كند و اگر نيكي اي از تو ديد آنرا بشمار بياورد و اگر چيزي از او خواستي بتو عطا كند و اگر نخواستي و ساكت مادي او در عطا پيشي گيرد و اگر بلا و سختي اي براي او پيش آيد تو را بد آيد زيرا كه از او بتو بدي نرسيده و براي تو راه خلافي پيش نياورد و در حقيقت گوئيها تو را خار و خفيف نكند و اگر در قسمت كردن چيزي ميانتان منازعه اي پيش بيايد او از خود گذشته اي نشان دهد و بتو ايثار كند

ص: 273

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109