ص: 2

يك. الكافىكتاب الكافى، پس از مقابله با نسخ كهن و مورد وثوق و نيز اعراب گذارى، به همراه تعليقه هايى در رفع مشكلات برخى از اسناد و برخى توضيحات فقه الحديثى، در قالب نوينى به زيور طبع، آراسته مى گردد.

دو. شروح و تعليقه هاى الكافىبر كتاب الكافى، شروح و تعليقه هاى بسيارى نوشته شده كه تاكنون اندكى از آن به چاپ رسيده است. كميته علمى تلاش كرد كه اين شروح و تعليقه ها را شناسايى كرده، و تصحيح و عرضه آنها را در دستور كار خود قرار دهد كه براى برپايى كنگره، اين موارد، تصحيح شده، به چاپ خواهد رسيد: 1. الشافى فى شرح الكافى، ملاّ خليل بن غازى قزوينى (م 1089ق)2جلد 2. صافى [در شرح كافى]، ملاّ خليل بن غازى قزوينى (م 1089ق)2جلد 3. الحاشية على اُصول الكافى، ملاّ محمد امين استرآبادى (م 1036ق)1جلد 4. الحاشية على اُصول الكافى، سيد احمد علوى عاملى (زنده در 1050ق)1جلد 5. الحاشية على اُصول الكافى، سيد بدرالدين حسينى عاملى (زنده در 1060ق)1جلد 6. الكشف الوافى فى شرح اُصول الكافى، محمد هادى بن محمد معين الدين آصف شيرازى (م 1081ق)1جلد 7. الحاشية على اُصول الكافى، ميرزا رفيعا (م 1082ق)1جلد 8. الهدايا لشيعة أئمّة الهدى (شرح اُصول الكافى)، شرف الدين محمد بن محمدرضا مجذوب تبريزى (قرن 11ق)2جلد 9. الذريعة إلى حافظ الشريعة (شرح اُصول الكافى)، رفيع الدين محمد بن محمد مؤمن گيلانى (قرن11ق)2جلد 10 و 11. الدرّ المنظوم، شيخ على كبير (م1104ق) و الحاشية على اُصول الكافى، شيخ على صغير (قرن 12)1جلد 12. تحفة الأولياء (ترجمه اُصول الكافى)، محمد على بن محمد حسن فاضل نحوى اردكانى (زنده در 1237ق)4جلد 13. شرح فروع الكافى، محمد هادى بن محمدصالح مازندرانى (م 1120ق)5جلد 14. البضاعة المزجاة (شرح روضة الكافى)، محمد حسين بن قارياغْدى (م1089ق)2جلد 15. منهج اليقين (شرح وصيت امام صادق عليه السلام به شيعيان)، سيد علاء الدين محمد گلستانه (م 1110 ق) 1جلد 16. مجموعه رسائل در شرح احاديثى از كافى2جلد

.

ص: 3

سه. مجموعه آثار توليدى كنگرهمنظور از اين عنوان، آثار توليدى كميته علمى است. در اين حوزه، اين آثار عرضه مى گردد: 1. حياة الشيخ الكلينى/ثامر العميدى1جلد 2. توضيح الأسناد المشكلة فى الكتب الأربعة أسناد الكافى / سيد محمدجواد شبيرى2 جلد 3. العنعنة من صيغ الأداء للحديث الشريف فى الكافى / سيد محمدرضا حسينى جلالى1جلد 4. كافى پژوهى در عرصه نسخه هاى خطى / على صدرايى خويى با همكارى سيّد صادق اشكورى1 جلد 5. كتاب شناسى كلينى و كتاب الكافى / محمد قنبرى1 جلد 6. شناخت نامه كلينى و الكافى / محمد قنبرى4 جلد 7. كافى پژوهى (گزارش پايان نامه هاى مرتبط با كلينى والكافى) / سيد محمدعلى ايازى1جلد 8. مجموعه مقالات همايش / گروهى از پژوهشگران7 جلد 9. مصاحبه ها و ميزگردها1جلد

.

ص: 4

چهار. ويژه نامه هاى مجلاتمجله هاى آينه پژوهش، سفينه، علوم حديث و برخى ديگر از نشريات، هم زمان با برپايى كنگره، ويژه نامه هايى منتشر مى كنند.

پنج. خبرنامهخبرنامه كنگره كه به اطلاع رسانى پيش از برپايى كنگره مى پردازد، تا زمان برگزارى، چهار شماره از آن منتشر خواهد شد.

شش. DVDنرم افزار مجموعه آثار كنگره، همراه با برخى از نسخه هاى خطّى الكافى، و نيز ديگر شروح، تعليقه ها و ترجمه هاى چاپ شده الكافى در قالب DVD ارائه خواهد شد. *** در پايان، از همه فرهيختگان و انديشه مندان، سازمان ها و نهادهاى علمى _ پژوهشى كه در به ثمر رسيدن اين همايشْ سهم داشته اند، سپاس گزارى مى شود، بويژه از: توليت محترم آستان حضرت عبدالعظيم عليه السلام و رياست محترم مؤسسه علمى _ فرهنگى دارالحديث، حضرت آية اللّه محمدى رى شهرى، شوراى عالى سياست گذارى، شوراى علمى كنگره، كميته بين الملل، كميته اجرايى، بنياد پژوهش هاى اسلامى آستان قدس رضوى، مركز تحقيقات كامپيوترى علوم اسلامى، مديران عالى آستان حضرت عبدالعظيم عليه السلام ، مديران و محققان پژوهشكده علوم و معارف حديث، مسؤلان، اساتيد و دانشجويان دانشكده علوم حديث ، مسؤلان و كاركنان سازمان چاپ و نشر دارالحديث. مهدى مهريزى دبير كميته علمى بهار 1387

.

ص: 5

آغاز سخنكتاب كافى از زمان تدوين و تأليف از حدود يازده قرن پيش تا كنون در كانون توجه همه حديث پژوهان و دانشمندان شيعه بوده است و تبديل به مرجعى شده كه هيچ فقيه و محدثى و هيچ عالم و دانشورى از مراجعه به آن بى نياز نيست. كافى نخستين كتابى است كه احاديث را در اين گستردگى و با سامانى خاص گردآورى نموده، بگونه اى كه بعد از آن، مراجعه به اصول چهارصدگانه حديثى از رونق افتاد و خود مصدر اوليه حديث شيعه شد، و از اين جهت است كه بزرگان علماى شيعه اين كتاب را در حد بسيار عالى ستوده اند و شيخ مفيد آن را با عبارت «أجلّ كتب الشيعة و أكثرها فائدة» معرفى كرده است. وجود بيش از بيست شرح و سى حاشيه و هزار و ششصد نسخه خطى و بيست بار چاپ، نشانِ اهميت اين ميراث ارزشمند است. سوگمندانه بيشتر آثارِ مربوط به كافى يا به صورت دست نوشته باقى مانده و يا به شكل مطلوبى به چاپ نرسيده است. واحد احياء آثار بر آن است كه همراه با تصحيح كافى، تمام شروح، حواشى، ترجمه ها و تك نگارى هاى مربوط به كافى را تحت عنوان «شروح و حواشى الكافى» تصحيح كرده و منتشر سازد كه تصحيح تحفة الأولياء در همين راستا است. تحفة الأولياء (ترجمه اصول كافى) اثر ميرزا محمّد على بن محمّد حسن نحوى اردكانى يزدى از علماى قرن سيزدهم هجرى است . وى عالمى اديب و لغت شناس بوده و از همين جهت است كه به «فاضل نحوى» لقب يافته است . او از خود آثار متعدد و متنوّعى به يادگار گذاشته و تنوّع آثار وى در حديث ، شرح حديث ، فقه ، تجويد ، تعبير خواب و ترجمه كتاب هاى حديثى ، فقهى و ... از وى شخصيتى جامع به نمايش گذاشته است . تحفة الأولياء از ترجمه هاى نسبتا كهن اصول كافى است كه هم به لحاظ فرهنگى از ميراث فرهنگى ايران به شمار مى رود و هم بخشى از تاريخ فعاليت هاى علمى عالمان دينى است و هم به لحاظ علمى تجربه اى است سودمند براى تمام كسانى كه به ترجمه علاقه مند هستند . بدون ترديد ، اين گونه آثار ، خود بخش بزرگى از راه ترجمه متون دينى را هموار مى كند و تجربه گران قيمتى را به نسل هاى بعد منتقل مى نمايد . برجستگى ها ، كاستى ها و ويژگى ها و حتى نوع نگارش متون دينى و ترجمه آنها ، خود اندوخته هايى ارزشمند محسوب مى شوند ، و تحفة الأولياء كه عالمى لغت شناس آن را به رشته تحرير در آورده و اطلاعات جانبى فراوانى در زمينه هاى تفسير ، حديث ، عقائد ، فلسفه ، تاريخ و لغت در آن ارائه شده به مثابه سرمايه اى است ارزشمند كه نبايد در عرصه پژوهش هاى حديثى و ترجمه متون دينى ناديده گرفته شود . اردكانى در اين ترجمه ، سعى كرده به قلمى روان ، اصول كافى را به گونه اى ترجمه كند كه براى همگان ، خواندن و فهم آن آسان شود و به اين جهت در بسيارى از موارد به جهت ساختار محتوايى كتاب و ناتوانى قلم از نگارش كوتاه همه مطالبى كه در متن آمده ، مجبور شده به شرحِ متن نيز اقدام كند و اين امر ، جذابيت ترجمه او را دو چندان ساخته است . به سامان رسيدن اين اثر مرهون همت و تلاش فاضل ارجمند حجة الاسلام جناب آقاى مرادى و عالم فرزانه حجة الاسلام و المسلمين جناب آقاى عبد الهادى مسعودى و جمعى از همكارانشان مى باشد كه بدين وسيله ضمن تشكر و قدر دانى از آن عزيزان ، مزيد توفيق همه را از خداوند متعال خواستاريم . گروه احياء آثار پژوهشكده علوم و معارف حديث محمدحسين درايتى

.

ص: 6

. .

ص: 7

ص: 8

ص: 9

. .

ص: 10

. .

ص: 11

. .

ص: 12

. .

ص: 13

. .

ص: 14

. .

ص: 15

. .

ص: 16

. .

ص: 17

. .

ص: 18

ص: 19

. .

ص: 20

. .

ص: 21

ص: 22

. .

ص: 23

. .

ص: 24

. .

ص: 25

. .

ص: 26

. .

ص: 27

. .

ص: 28

. .

ص: 29

. .

ص: 30

. .

ص: 31

ص: 32

. .

ص: 33

. .

ص: 34

. .

ص: 35

. .

ص: 36

ص: 37

. .

ص: 38

. .

ص: 39

. .

ص: 40

. .

ص: 41

. .

ص: 42

ص: 43

ص: 44

. .

ص: 45

. .

ص: 46

ص: 47

. .

ص: 48

. .

ص: 49

. .

ص: 50

. .

ص: 51

. .

ص: 52

. .

ص: 53

. .

ص: 54

. .

ص: 55

. .

ص: 56

. .

ص: 57

ص: 58

. .

ص: 59

. .

ص: 60

. .

ص: 61

. .

ص: 62

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ الْحَمْدُ لِلّهِ الْمَحْمُودِ لِنِعْمَتِهِ ، الْمَعْبُودِ لِقُدْرَتِهِ ، الْمُطَاعِ فِي سُلْطَانِهِ ، الْمَرْهُوبِ لِجَلَالِهِ ، الْمَرْغُوبِ إِلَيْهِ فِيمَا عِنْدَهُ ، النَّافِذِ أَمْرُهُ فِي جَميعِ خَلْقِهِ ؛ عَلَا فَاسْتَعْلى ، ودَنَا فَتَعَالى ، وَارْتَفَعَ فَوْقَ كُلِّ مَنْظَرٍ ؛ الَّذي لَا بَدْءَ لِأَوَّلِيَّتِهِ ، وَلَاغَايَةَ لِأَزَلِيَّتِهِ ، القَائِمُِ قَبْلَ الْأَشْيَاءِ ، وَالدَّائِمُِ الَّذِي بِهِ قِوَامُهَا ، وَالْقَاهِرُِ الَّذِي لَايَؤُودُهُ حِفْظُهَا ، وَالْقَادِرُِ الَّذِي بِعَظَمَتِهِ تَفَرَّدَ بِالْمَلَكُوتِ ، وَبِقُدْرَتِهِ تَوَحَّدَ بِالْجَبَرُوتِ ، وَبِحِكْمَتِهِ أَظْهَرَ حُجَجَهُ عَلى خَلْقِهِ . اِخْتَرَعَ الْأَشْيَاءَ إِنْشَاءً ، وَابْتَدَعَهَا ابْتِدَاءً بِقُدْرَتِهِ وَحِكْمَتِهِ ، لَا مِنْ شَيْءٍ ؛ فَيَبْطُلَ الاخْتِرَاعُ ، ولَالِعِلَّةٍ ؛ فَلَا يَصِحَّ الْابْتِدَاعُ . خَلَقَ مَاشَاءَ كَيْفَ شَاءَ مُتَوَحِّدا بِذلِكَ ؛ لِاءِظْهَارِ حِكْمَتِهِ ، وَحَقِيقَةِ رُبُوبِيَّتِهِ . لَا تَضْبِطُهُ الْعُقُولُ ، وَلَا تَبْلُغُهُ الْأَوْهَامُ ، وَلَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ ، وَلَا يُحِيطُ بِهِ مِقْدَارٌ . عَجَزَتْ دُونَهُ الْعِبَارَةُ ، وَكَلَّتْ دُونَهُ الْأَبْصَارُ ، وضَلَّ فِيهِ تَصَارِيفُ الصِّفَاتِ . اِحْتَجَبَ بِغَيْرِ حِجَابٍ مَحْجُوبٍ ، وَاسْتَتَرَ بِغَيْرِ سِتْرٍ مَسْتُورٍ ، عُرِفَ بِغَيْرِ رُؤْيَةٍ ، وَوُصِفَ بِغَيْرِ صُورَةٍ ، وَنُعِتَ بِغَيْرِ جِسْمٍ ، لَا إِلهَ إلَّا اللّه ُ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ . ضَلَّتِ الْأَوْهَامُ عَنْ بُلُوغِ كُنْهِهِ ، وَذَهَلَتِ الْعُقُولُ أَنْ تَبْلُغَ غَايَةَ نِهَايَتِهِ ، لَايَبْلُغُهُ حَدُّ وَهْمٍ ، وَلَا يُدْرِكُهُ نَفَاذُ بَصَرٍ ، وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ . اِحْتَجَّ عَلى خَلْقِهِ بِرُسُلِهِ ، وَأَوْضَحَ الأُْمُورَ بِدَلَائِلِهِ ، وَابْتَعَثَ الرُّسُلَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ ؛ «لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَا مَنْ حَىَّ عَنْ بَيِّنَةٍ» ، وَلِيَعْقِلَ الْعِبَادُ عَن رَبِّهِمْ مَا جَهِلُوهُ ؛ فَيَعْرِفُوهُ بِرُبُوِبِيَّتِهِ بَعْدَ مَا أَنْكَرُوهُ ، وَيُوَحِّدُوهُ بِالْاءِلهِيَّةِ بَعْدَ مَا أَضَدُّوهُ . أَحْمَدُهُ حَمْدَا يَشْفِي النُّفُوسَ ، وَيَبْلُغُ رِضَاهُ ، وَيُؤَدِّي شُكْرَ مَا وَصَلَ إِلَيْنَا مِنْ سَوَابِغِ النَّعْمَاءِ ، وَجَزِيلِ الْالَاءِ ، وَجَميلِ الْبَلَاءِ . وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلَا اللّه ُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، إِلها وَاحِدا أَحَدا صَمَدا لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدا . وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله عَبْدٌ انْتَجَبَهُ ، وَرَسُولٌ ابْتَعَثَهُ ، عَلى حِينِ فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ ، وَطُولِ هَجْعَةٍ مِنَ الْأُمَمِ ، وَانْبِسَاطٍ مِنَ الْجَهْلِ ، وَاعْتِرَاضٍ مِنَ الْفِتْنَةِ ، وَانْتِقَاضٍ مِنَ الْمُبْرَمِ ، وَعَمىً عَنِ الْحَقِّ ، وَاعْتِسَافٍ مِنَ الْجَوْرِ ، وَامْتِحَاقٍ مِنَ الدِّينِ . وَأَنْزَلَ إِلَيْهِ الْكِتَابَ ، فِيهِ الْبَيَانُ والتِّبْيَانُ «قُرْءَانًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِى عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ» قَد بَيَّنَهُ لِلنّاسِ وَنَهَجَهُ ، بِعِلْمٍ قَدْ فَصَّلَهُ ، وَدِينٍ قَدْ أَوْضَحَهُ ، وَفَرَائِضَ قَدْ أَوْجَبَهَا ، وَأُمُورٍ قَدْ كَشَفَهَا لِخَلْقِهِ وَأَعْلَنَهَا ، فِيهَا دَلَالَةٌ إِلَى النَّجَاةِ ، وَمَعَالِمُ تَدْعُو إِلى هُدَاهُ . فَبَلَّغَ صلى الله عليه و آله مَا أُرْسِلَ بِهِ ، وَصَدَعَ بِمَا أُمِرَ ، وَأَدَّى مَا حُمِّلَ مِنْ أَثْقَالِ النُّبُوَّةِ ، وَصَبَرَ لِرَبِّهِ ، وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِهِ ، وَنَصَحَ لِأُمَّتِهِ ، وَدَعَاهُمْ إِلَى النَّجَاةِ ، وَحَثَّهُمْ عَلَى الذِّكْرِ ، وَدَلَّهُمْ عَلى سَبِيلِ الْهُدى مِنْ بَعْدِهِ ، بِمَنَاهِجَ وَدَوَاعٍ أَسَّسَ لِلْعِبَادِ أَسَاسَهَا ، وَمَنَائِرَ رَفَعَ لَهُمْ أَعْلَامَهَا ؛ لِكَيْ لَا يَضِلُّوا مِنْ بَعدِهِ ، وَكَانَ بِهِمْ رَؤُوفا رَحِيما . فَلَمَّا انْقَضَتْ مُدَّتُهُ ، وَاستُكْمِلَتْ أَيَّامُهُ ، تَوَفَّاهُ اللّه ُ وَقَبَضَهُ إِلَيْهِ ، وَهُوَ عِنْدَ اللّه ِ مَرْضِيٌّ عَمَلُهُ ، وَافِرٌ حَظُّهُ ، عَظِيمٌ خَطَرُهُ . فَمَضى صلى الله عليه و آله وَخَلَّفَ فِي أُمَّتِهِ كِتَابَ اللّه ِ ، وَوَصِيَّهُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنينَ وَإِمَامَ الْمُتَّقِينَ صَلَوَاتُ اللّه ِ عَلَيْهِ ، صَاحِبَيْنِ مُؤْتَلِفَيْنِ ، يَشْهَدُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا لِصَاحِبِهِ بِالتَّصْدِيقِ . يَنْطِقُ الْاءِمَامُ عَنِ اللّه ِ فِي الْكِتَابِ بمَا أَوْجَبَ اللّه ُ فِيهِ عَلَى الْعِبادِ مِنْ طَاعَتِهِ ، وطَاعَةِ الإِمَامِ وَوِلَايَتِهِ ، وَوَاجِبِ حَقِّهِ ، الَّذِي أَرَادَ مِنِ اسْتِكْمَالِ دِينِهِ ، وَإِظْهَارِ أَمْرِهِ ، وَالْاحْتِجَاجِ بِحُجَجِهِ ، وَالْاسْتِضَاءَةِ بِنُورِهِ ، فِي مَعَادِنِ أَهْلِ صَفْوَتِهِ ، وَمُصْطَفَيْ أَهْلِ خِيَرَتِهِ . فَأَوْضَحَ اللّه ُ تَعَالى بِأَئِمَّةِ الْهُدى مِنْ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّنَا عَنْ دِينِهِ، وَأَبْلَجَ بِهِمْ عَنْ سَبِيلِ مَنَاهِجِهِ، وَفَتَحَ بِهِمْ عَنْ بَاطِنِ يَنَابِيعِ عِلْمِهِ، وَجَعَلَهُمْ مَسَالِكَ لِمَعْرِفَتِهِ ، وَمَعَالِمَ لِدِينِهِ ، وَحُجَّابا بَيْنَهُ وَبَيْنَ خَلْقِهِ ، وَالْبَابَ الْمُؤَدِّيَ إِلى مَعْرِفَةِ حَقِّهِ ، وَ أَطْلَعَهُمْ عَلَى الْمَكْنُونِ مِنْ غَيْبِ سِرِّهِ . كُلَّمَا مَضى مِنْهُمْ إمَامٌ ، نَصَبَ لِخَلْقِهِ مِنْ عَقِبِهِ إِمَاما بَيِّنا ، وَهادِيا نَيِّرا ، وَإِمَاما قَيِّما، يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وبِهِ يَعْدِلُونَ . حُجَجُ اللّه ِ وَدُعَاتُهُ وَرُعَاتُهُ عَلى خَلْقِهِ، يَدِينُ بَهَدْيِهِمُ الْعِبَادُ ، وَتَسْتَهِلُّ بِنُورِهِمُ الْبِلَادُ . جَعَلَهُمُ اللّه ُ حَيَاةً لِلْأَنَامِ ، وَمَصَابِيحَ لِلظَّلَامِ ، وَمَفَاتِيحَ لِلْكَلَامِ ، وَدَعَائِمَ لِلْاءِسْلَامِ. وَجَعَلَ نِظَامَ طَاعَتِهِ وَتَمَامَ فَرْضِهِ التَّسْلِيمَ لَهُمْ فِيمَا عُلِمَ ، وَالرَّدَّ إِلَيْهِمْ فِيمَا جُهِلَ، وَحَظُرَ عَلى غَيْرِهِمُ التَّهَجُّمَ عَلَى الْقَوْلِ بِمَا يَجْهَلُونَ ، وَمَنَعَهُمْ جَحْدَ مَا لَا يَعْلَمُونَ ؛ لِمَا أَرَادَ _ تَبَارَكَ وَتَعَالَى _ مِنِ اسْتِنْقَاذِ مَنْ شَاءَ مِنْ خَلْقِهِ مِنْ مُلِمَّاتِ الظُّلَمِ ، وَمَغْشِيَّاتِ الْبُهَمِ . وَصَلَّى اللّه ُ عَلى مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ الْأَخْيَارِ الَّذِينَ أَذْهَبَ اللّه ُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَهُمْ تَطْهِيرا . أَمَّا بَعْدُ ، فَقَد فَهِمْتُ يَا أَخِي مَا شَكَوْتَ مِنِ اصْطِلَاحِ أَهْلِ دَهْرِنَا عَلَى الْجَهَالَةِ ، وَتَوَازُرِهِمْ وَسَعْيِهِمْ فِي عِمَارَةِ طُرُقِهَا ، وَمُبَايَنَتِهِمُ الْعِلْمَ وَأَهْلَهُ ، حَتّى كَادَ الْعِلْمُ مَعَهُمْ أَنْ يَأْرِزَ كُلُّهُ ، وَتَنْقَطِعَ مَوَادُّهُ ؛ لِمَا قَدْ رَضُوا أَنْ يَسْتَنِدُوا إِلَى الْجَهْلِ ، وَيُضَيِّعُوا الْعِلْمَ وَأَهْلَهُ . وَسَأَلْتَ : هَلْ يَسَعُ النَّاسَ الْمُقَامُ عَلَى الْجَهَالَةِ ، وَالتَّدَيُّنُ بِغَيْرِ عِلْمٍ ، إذْ كَانُوا دَاخِلِينَ فِي الدِّينِ ، مُقِرِّينَ بِجَمِيعِ أُمُورِهِ عَلى جِهَةِ الْاسْتِحْسَانِ وَالنُّشُوءِ عَلَيْهِ ، والتَّقْلِيدِ لِلْابَاءِ وَالْأَسْلَافِ وَالْكُبَرَاءِ ، وَالْاتِّكَالِ عَلَى عُقُولِهِمْ فِي دَقِيقِ الْأَشْيَاءِ وَجَلِيلِهَا ؟ فَاعْلَمْ يَا أَخِي _ رَحِمَكَ اللّه ُ _ أَنَّ اللّه َ _ تَبَارَكَ وَتَعَالى _ خَلَقَ عِبَادَهُ خِلْقَةً مُنْفَصِلَةً مِنَ الْبَهَائِمِ فِي الْفِطَنِ وَالْعُقُولِ الْمُرَكَّبَةِ فِيهِمْ ، مُحْتَمِلَةً لِلْأَمْرِ وَالنَّهْيِ ، وَجَعَلَهُمْ _ جَلَّ ذِكْرُهُ _ صِنْفَيْنِ : صِنْفا مِنْهُمْ أَهْلَ الصِّحَّةِ وَالسَّلَامَةِ ، وَصِنْفا مِنْهُمْ أَهْلَ الضَّرَرِ وَالزَّمَانَةِ ؛ فَخَصَّ أَهْلَ الصِّحَّةِ وَالسَّلَامَةِ بِالْأَمْرِ وَالنَّهْيِ ، بَعْدَ مَا أَكْمَلَ لَهُمْ آلَةَ التَّكْلِيفِ ، وَوَضَعَ التَّكْلِيفَ عَنْ أَهْلِ الزَّمَانَةِ وَالضَّرَرِ ؛ إِذْ قَدْ خَلَقَهُمْ خِلْقَةً غَيْرَ مُحْتَمِلَةٍ لِلْأَدَبِ وَالتَّعْلِيمِ ، وَجَعَلَ عَزَّ وَجَلَّ سَبَبَ بَقَائِهِمْ أَهْلَ الصِّحَّةِ وَالسَّلَامَةِ ، وَجَعَل بَقَاءَ أَهْلِ الصِّحَّةِ وَالسَّلَامَةِ بِالْأَدَبِ وَالتَّعْلِيمِ . فَلَوْ كَانَتِ الْجَهَالَةُ جَائِزَةً لِأَهْلِ الصِّحَّةِ وَالسَّلَامَةِ ، لَجَازَ وَضْعُ التَّكْلِيفِ عَنْهُمْ ، وَفِي جَوازِ ذلِكَ بُطْلَانُ الْكُتُبِ وَالرُّسُلِ وَالْادَابِ ، وَفِي رَفْعِ الْكُتُبِ وَالرُّسُلِ وَالْادَابِ فَسَادُ التَّدْبِيرِ ، وَالرُّجُوعُ إِلى قَوْلِ أَهْلِ الدَّهْرِ ؛ فَوَجَبَ في عَدْلِ اللّه ِ _ عَزَّ وَجَلَّ _ وَحِكْمَتِهِ أَن يَخُصَّ مَنْ خَلَقَ مِنْ خَلْقِهِ خِلْقَةً مُحْتَمِلَةً لِلْأَمْرِ وَالنَّهْيِ بِالْأَمْرِ وَالنَّهْيِ؛ لِئَلَا يَكُونُوا سَدًى مُهْمَلِينَ ؛ وَلِيُعَظِّمُوهُ ، وَيُوَحِّدُوهُ ، ويُقِرُّوا لَهُ بِالرُّبُوبِيَّةِ ؛ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّهُ خَالِقُهُمْ وَرَازِقُهُمْ ؛ إِذ شَوَاهِدُ رُبُوبِيَّتِهِ دَالَّةٌ ظَاهِرَةٌ ، وَحُجَجُهُ نَيِّرَةٌ وَاضِحَةٌ ، وَأَعْلَامُهُ لَائِحَةٌ تَدْعُوهُمْ إِلى تَوْحِيدِ اللّه ِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَتَشْهَدُ عَلى أَنْفُسِهَا لِصَانِعِهَا بِالرُّبُوبِيَّةِ وَالْاءِلهِيَّةِ ؛ لِمَا فِيهَا مِنْ آثَارِ صُنْعِهِ ، وَعَجَائِبِ تَدْبِيرِهِ ، فَنَدَبَهُمْ إِلى مَعْرِفَتِهِ ؛ لِئَلَا يُبِيحَ لَهُمْ أَنْ يَجْهَلُوهُ وَيَجْهَلُوا دِينَهُ وَأَحْكَامَهُ ؛ لِأَنَّ الْحَكِيمَ لَا يُبِيحُ الْجَهْلَ بِهِ وَالْاءِنْكارَ لِدِينِهِ ، فَقَالَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ : «أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِم مِّيثَاقُ الْكِتَابِ أَن لَايَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَا الْحَقَّ» ، وَقَالَ : «بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ» ، فَكَانُوا مَحْصُورِينَ بِالْأَمْرِ وَالنَّهْيِ ، مَأْمُورِينَ بِقَوْلِ الْحَقِّ ، غَيْرَ مُرَخَّصٍ لَهُم فِي الْمُقَامِ عَلَى الْجَهْلِ ؛ أَمَرَهُمْ بِالسُّؤَالِ وَالتَّفَقُّهِ فِي الدِّينِ ، فَقَالَ عَزَّوَجَلَّ : «فَلَوْلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَ_آئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُوا فِى الدِّينِ وَ لِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ» ، وَقَالَ : «فَسْئلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ» . فَلَوْ كَانَ يَسَعُ أَهْلَ الصِّحَّةِ والسَّلَامَةِ الْمُقَامُ عَلَى الْجَهْلِ ، لَمَا أَمَرَهُمْ بِالسُّؤَالِ ، وَلَمْ يَكُنْ يَحْتَاجُ إِلى بَعْثَةِ الرُّسُلِ بِالْكُتُبِ وَالْادَابِ ، وَكَانُوا يَكُونُونَ عِندَ ذلِكَ بِمَنْزِلةِ الْبَهَائِمِ ، وَمَنْزِلةِ أَهْلِ الضَّرَرِ وَالزَّمَانَةِ ، وَلَوْ كَانُوا كَذلِكَ ، لَمَا بَقُوا طَرْفَةَ عَيْنٍ ، فَلَمَّا لَمْ يَجُزْ بَقاؤُهُمْ إِلَا بِالْأَدَبِ وَالتَّعْلِيمِ ، وَجَبَ أَنَّهُ لَابُدَّ لِكُلِّ صَحِيحِ الْخِلْقَةِ ، كَامِلِ الْالَةِ مِنْ مُؤَدِّبٍ وَدَلِيلٍ وَمُشِيرٍ ، وَآمِرٍ وَنَاهٍ ، وَأَدَبٍ وَتَعْلِيمٍ ، وَسُؤَالٍ وَمَسْأَلَةٍ . فَأَحَقُّ مَا اقْتَبَسَهُ الْعَاقِلُ ، وَالْتَمَسَهُ الْمُتَدَبِّرُ الْفَطِنُ ، وَسَعى لَهُ الْمُوَفَّقُ الْمُصِيبُ ، الْعِلْمُ بِالدِّينِ ، وَمعرِفَةُ مَا اسْتَعْبَدَ اللّه ُ بِهِ خَلْقَهُ مِنْ تَوْحِيدِهِ ، وَشَرَائِعِهِ وَأَحْكَامِهِ ، وَأَمْرِهِ وَنَهْيِهِ ، وَزَوَاجِرِهِ وَآدَابِهِ ؛ إِذْ كانَتِ الْحُجَّةُ ثَابِتَةً ، وَالتَّكْلِيفُ لَازِما ، وَالْعُمْرُ يَسِيرا ، وَالتَّسْويفُ غَيْرَ مَقْبُولٍ . وَالشَّرْطُ مِنَ اللّه ِ _ جَلَّ ذِكْرُهُ _ فيمَا اسْتَعْبَدَ بِهِ خَلْقَهُ أَنْ يُؤَدُّوا جَمِيعَ فَرَائِضِهِ بِعِلْمٍ وَيَقِينٍ وَبَصِيرَةٍ ؛ لِيَكُونَ الْمُؤَدِّي لَهَا مَحْمُودا عِنْدَ رَبِّهِ ، مُسْتَوْجِبا لِثَوَابِهِ وَعَظِيمِ جَزَائِهِ ؛ لِأَنَّ الَّذِي يُؤَدِّي بِغَيْرِ عِلْمٍ وَبَصِيرَةٍ لَايَدْرِي مَا يُؤدِّي ، وَلَايَدْرِي إِلى مَنْ يُؤَدِّي ، وَإذا كانَ جَاهِلاً ، لَم يَكُنْ عَلى ثِقَةٍ مِمَّا أَدّى ، وَلَا مُصَدِّقا ؛ لِأَنَّ الْمُصَدِّقَ لَا يَكُونُ مُصَدِّقا حَتّى يَكُونَ عَارِفا بِمَا صَدَّقَ بِهِ مِنْ غَيْرِ شَكٍّ وَلَا شُبْهَةٍ ؛ لأَنَّ الشَّاكَّ لَا يَكُونُ لَهُ مِنَ الرَّغْبَةِ والرَّهْبَةِ وَالْخُضُوعِ وَالتَّقَرُّبِ مِثْلُ مَا يَكُونُ مِن الْعَالِمِ الْمُسْتَيْقِنِ ، وَقَدْ قَالَ اللّه ُ عَزَّ وَجَلَّ : «إِلَا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ» فَصَارَتِ الشَّهَادَةُ مَقْبُولَةً لِعِلَّةِ الْعِلْمِ بِالشَّهَادَةِ ، وَلَوْ لَا الْعِلْمُ بالشَّهَادَةِ ، لَمْ تَكُنِ الشَّهَادَةُ مَقْبُولَةً . وَالْأَمْرُ فِي الشَّاكِّ _ المُؤَدِّي بِغَيْرِ عِلْمٍ وَبَصِيرَة _ إِلَى اللّه ِ جَلَّ ذِكْرُهُ ، إِنْ شَاءَ تَطَوَّلَ عَلَيْهِ ، فَقَبِلَ عَمَلَهُ ، وَإِنْ شَاءَ رَدَّ عَلَيْهِ ؛ لأَنَّ الشَّرْطَ عَلَيْهِ مِنَ اللّه ِ أَنْ يُؤَدِّيَ الْمَفْرُوضَ بِعِلْمٍ وَبَصِيرَةٍ وَيَقِينٍ ؛ كَيْ لَا يَكُونَ مِمَّنْ وَصَفَهُ اللّه ُ ، فَقَالَ تَبارَكَ وَتَعَالَى : «وَ مِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَ إِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَ الْأَخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ» ؛ لِأَنَّهُ كانَ دَاخِلاً فِيهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا يَقِينٍ ، فَلِذلِكَ صَارَ خُرُوجُهُ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا يَقِينٍ . وَقَدْ قَالَ الْعَالِمُ عليه السلام : «مَنْ دَخَلَ فِي الْاءِيمَانِ بِعِلْمٍ ، ثَبَتَ فِيهِ ، وَنَفَعَهُ إِيمَانُهُ ، وَمَن دَخَلَ فِيهِ بِغَيرِ عِلْمٍ ، خَرَجَ مِنْهُ كَمَا دَخَلَ فِيهِ» . وَقَالَ عليه السلام : «مَنْ أَخَذَ دِينَهُ مِنْ كِتَابِ اللّه ِ وَسُنَّةِ نَبِيِّهِ _ صَلَوَات اللّه ِ عَلَيْه وَآلِهِ _ زَالَتِ الْجِبَالُ قَبْلَ أَنْ يَزُولَ ، وَمَنْ أَخَذَ دِينَهُ مِنْ أَفْوَاهِ الرِّجَالِ ، رَدَّتْهُ الرِّجَالُ». وَقَالَ عليه السلام : «مَنْ لَمْ يَعْرِفْ أَمْرَنَا مِنَ الْقُرْآنِ ، لَمْ يَتَنَكَّبِ الْفِتَنَ» . وَلِهذِهِ الْعِلَّةِ انْبَثَقَتْ عَلى أَهْلِ دَهْرِنَا بُثُوقُ هذِهِ الْأَدْيَانِ الْفَاسِدَةِ ، وَالْمَذَاهِبِ المُسْتَشْنَعَةِ ، الَّتِي قَدِ اسْتَوْفَتْ شَرَائِطَ الْكُفْرِ وَالشِّرْكِ كُلَّهَا ، وَذلِكَ بِتَوفِيقِ اللّه ِ تَعالى وَخِذْلَانِهِ ، فَمَنْ أَرَادَ اللّه ُ تَوْفِيقَهُ وَأَنْ يَكُونَ إِيمَانُهُ ثَابِتا مُسْتَقِرّا ، سَبَّبَ لَهُ الْأَسْبَابَ الَّتِي تُؤَدِّيهِ إِلى أَنْ يَأَخُذَ دِينَهُ مِنْ كِتَابِ اللّه ِ وَسُنَّةِ نَبِيِّهِ _ صَلَوَاتُ اللّه ِ عَلَيهِ وَآلِهِ _ بِعِلْمٍ وَيَقِينٍ وَبَصِيرَةٍ ، فَذَاكَ أَثْبَتُ فِي دِينِهِ مِنَ الْجِبَالِ الرَّوَاسِي . وَمَنْ أَرَادَ اللّه ُ خِذْلَانَهُ وَأَنْ يَكُونَ دِينُهُ مُعَارا مُسْتَوْدَعا _ نَعُوذُ بِاللّه ِ مِنْهُ _ سَبَّبَ لَهُ أَسْبَابَ الاسْتِحْسَانِ وَالتَّقْلِيدِ وَالتَّأْوِيلِ مِنْ غَيْرِ عِلْمٍ وَبَصِيرَةٍ، فَذَاكَ فِي الْمَشِيئَةِ ، إِنْ شَاءَ اللّه ُ _ تَبَارَكَ وَتَعَالى _ أَتَمَّ إِيمَانَهُ، وَإِنْ شَاءَ ، سَلَبَهُ إِيَّاهُ ، وَلَا يُؤْمَنُ عَلَيْهِ أَنْ يُصْبِحَ مُؤْمِنا وَيُمْسِيَ كَافِرا ، أَو يُمْسِيَ مُؤْمِنا وَيُصْبِحَ كَافِرا ؛ لِأَنَّهُ كُلَّمَا رَأى كَبِيرا مِن الْكُبَرَاءِ ، مَالَ مَعَهُ ، وَكُلَّمَا رَأى شَيْئا اسْتَحْسَنَ ظَاهِرَهُ ، قَبِلَهُ ؛ وَقَدْ قَالَ الْعَالِمُ عليه السلام : «إِنَّ اللّه َ _ عَزَّ وَجَلَّ _ خَلَقَ النَّبِيِّينَ عَلَى النَّبُوَّةِ ، فَلَا يَكُونُونَ إِلَا أَنْبِيَاءَ ، وَخَلَقَ الْأَوْصِيَاءَ عَلَى الْوَصِيَّةِ ، فَلَا يَكُونُونَ إِلَا أَوْصِيَاءَ ، وَأَعَارَ قَوْمَا إِيمَانَا ، فَإِنْ شَاءَ تَمَّمَهُ لَهُمْ ، وإِنْ شَاءَ سَلَبَهُمْ إِيَّاهُ» ، قالَ : «وَفِيهِمْ جَرى قَوْلُهُ تَعَالى : «فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ» » . وَذَكَرْتَ أَنَّ أُمُورا قَدْ أَشْكَلَتْ عَلَيْكَ ، لَاتَعْرِفُ حَقَائِقَهَا ؛ لِاخْتِلَافِ الرِّوَايَةِ فِيهَا ، وَأَنَّكَ تَعْلَمُ أَنَّ اخْتِلَافَ الرِّوايَةِ فِيهَا لِاخْتِلَافِ عِلَلِهَا وَأَسْبَابِهَا ، وَأَنَّكَ لَا تَجِدُ بِحَضْرَتِكَ مَنْ تُذَاكِرُهُ وَتُفَاوِضُهُ مِمَّنْ تَثِقُ بِعِلْمِهِ فِيهَا . وَقُلْتَ : إِنَّكَ تُحِبُّ أَنْ يَكُونَ عِندَكَ كِتَابٌ كَافٍ يُجْمَعُ فِيهِ مِنْ جَمِيعِ فُنُونِ عِلْمِ الدِّينِ ، مَايَكْتَفِي بِهِ الْمُتَعَلِّمُ ، وَيَرْجِعُ إِلَيْهِ الْمُسْتَرْشِدُ ، وَيَأْخُذُ مِنْهُ مَنْ يُرِيدُ عِلْمَ الدِّينِ وَالْعَمَلَ بِهِ بِالْاثارِ الصَّحِيحَةِ عَنِ الصَّادِقِينَ عليهم السلام وَالسُّنَنِ الْقَائِمَةِ الَّتِي عَلَيْهَا الْعَمَلُ ، وَبِهَا يُؤَدَّى فَرْضُ اللّه ِ _ عَزَّ وَجَلَّ _ وَسُنَّةُ نَبيِّهِ صلى الله عليه و آله . وَقُلْتَ : لَوْ كَانَ ذلِكَ ، رَجَوْتُ أَنْ يَكُونَ ذلِكَ سَبَبا يَتَدَارَكُ اللّه ُ تَعَالى بِمَعُونَتِهِ وَتَوْفِيقِهِ إِخْوَانَنَا وَأَهْلَ مِلَّتِنَا ، وَيُقْبِلُ بِهِمْ إِلى مَرَاشِدِهِمْ . فَاعْلَمْ يَا أَخِي _ أَرْشَدَكَ اللّه ُ _ أَنَّهُ لَا يَسَعُ أَحَدا تَمْيِيزُ شَيْءٍ مِمَّا اخْتَلفَتِ الرِّوَايَةُ فِيهِ عَنِ الْعُلَمَاءِ عليهم السلام بِرَأْيِهِ ، إِلَا عَلى مَا أَطْلَقَهُ الْعَالِمُ عليه السلام بِقَوْلِهِ : «اِعْرِضُوهَا عَلى كِتَابِ اللّه ِ ، فَمَا وَافَقَ كِتَابَ اللّه ِ _ عَزَّوَجَلَّ _ فَخُذُوهُ ، وَمَا خَالَفَ كِتَابَ اللّه ِ فرُدُّوهُ» . وَقَوْلِهِ عليه السلام : «دَعُوا مَا وَافَقَ القَوْمَ ؛ فَإِنَّ الرُّشْدَ فِي خِلَافِهِمْ» . وَقَوْلِهِ عليه السلام : «خُذُوا بِالْمُجْمَعِ عَلَيْهِ ؛ فَإِنَّ الْمُجْمَعَ عَلَيْهِ لَارَيْبَ فِيهِ» . وَنَحْنُ لَا نَعْرِفُ مِنْ جَمِيعِ ذلِكَ إِلَا أَقَلَّهُ ، وَلَا نَجِدُ شَيْئا أَحْوَطَ وَلَا أَوْسَعَ مِنْ رَدِّ عِلْمِ ذَلِكَ كُلِّهِ إِلَى الْعَالِمِ عليه السلام ، وَقَبُولِ مَا وَسَّعَ مِنَ الْأَمْرِ فِيهِ بِقَوْلِهِ عليه السلام : «بِأَيِّمَا أَخَذْتُمْ مِنْ بَابِ التَّسْلِيمِ وَسِعَكُمْ» . وَقَدْ يَسَّرَ اللّه ُ _ وَلَه الْحَمْدُ _ تَأْلِيفَ مَا سَأَلْتَ ، وَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ بِحَيْثُ تَوَخَّيْتَ ، فَمَهْمَا كَانَ فِيهِ مِنْ تَقْصِيرٍ فَلَمْ تُقَصِّرْ نِيَّتُنَا فِي إِهْدَاءِ النَّصِيحَةِ ؛ إِذْ كَانَتْ وَاجِبَةً لِاءِخْوَانِنَا وَأَهْلِ مِلَّتِنَا ، مَعَ مَا رَجَوْنَا أَنْ نَكُونَ مُشَارِكِينَ لِكُلِّ مَنِ اقْتَبَسَ مِنْهُ ، وَعَمِلَ بِمَا فِيهِ فِي دَهْرِنَا هذَا ، وَفِي غَابِرِهِ إِلَى انْقِضَاءِ الدُّنْيَا ؛ إِذِ الرَّبُّ _ عَزَّوَجَلَّ _ وَاحِدٌ ، وَالرَّسُولُ مُحَمَّدٌ خَاتَمُ النَّبِيِّينَ _ صَلَوَاتُ اللّه ِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ _ وَاحِدٌ ، وَالشَّرِيعَةُ وَاحِدةٌ ، وَحَلَالُ مُحَمَّدٍ حَلَالٌ ، وَحَرَامُهُ حَرَامٌ إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ . وَوَسَّعْنَا قَلِيلاً كِتَابَ الْحُجَّةِ وَإِنْ لَمْ نُكَمِّلْهُ عَلَى اسْتِحْقَاقِهِ ؛ لِأَنَّا كَرِهْنَا أَنْ نَبْخَسَ حُظُوظَهُ كُلَّهَا . وَأَرْجُو أَنْ يُسَهِّلَ اللّه ُ _ عَزَّوَجَلَّ _ إِمْضَاءَ مَا قَدَّمْنَا مِنَ النِّيَّةِ ، إِنْ تَأَخَّرَ الْأَجَلُ صَنَّفْنَا كِتَابا أَوْسَعَ وَأَكْمَلَ مِنْهُ ، نُوَفِّيهِ حُقُوقَهُ كُلَّهَا إِنْ شَاءَ اللّه ُ تَعَالى ، وَبِهِ الْحَوْلُ وَالْقُوَّةُ ، وَإِلَيْهِ الرَّغْبَةُ فِي الزِّيَادَةِ فِي الْمَعُونَةِ وَالتَّوْفِيقِ . وَالصَّلَاةُ عَلى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ الْأَخْيَارِ . وَأَوَّلُ مَا أَبْتَدِئُ بِهِ وَأَفْتَتِحُ بِهِ كِتَابِي هذَا كِتَابُ الْعَقْلِ وَفَضَائِلِ الْعِلْمِ ، وَارْتِفَاعِ دَرَجَةِ أَهْلِهِ ، وَعُلُوِّ قَدْرِهِمْ ، وَنَقْصِ الْجَهْلِ ، وَخَسَاسَةِ أَهْلِهِ ، وَسُقُوطِ مَنْزِلَتِهِمْ ؛ إِذْ كَانَ الْعَقْلُ هُوَ الْقُطْبَ الَّذِي عَلَيْهِ الْمَدَارُ ، وَبِهِ يُحْتَجُّ ، وَلَهُ الثَّوَابُ ، وَعَليْهِ الْعِقَابُ ، وَاللّه ُ المُوَفِّقُ .

.

ص: 63

ص: 64

. .

ص: 65

. .

ص: 66

. .

ص: 67

. .

ص: 68

. .

ص: 69

. .

ص: 70

. .

ص: 71

. .

ص: 72

. .

ص: 73

. .

ص: 74

. .

ص: 75

. .

ص: 76

. .

ص: 77

. .

ص: 78

. .

ص: 79

. .

ص: 80

. .

ص: 81

ص: 82

[ 1 ] كِتَابُ الْعَقْلِ وَ الْجَهْلِ849.مسند ابن حنبل ( _ به نقل از زياد بن ابى زياد _ ) أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا مِنْهُمْ : مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :«لَمَّا خَلَقَ اللّه ُ الْعَقْلَ اسْتَنْطَقَهُ ، ثُمَّ قَالَ لَهُ : أَقْبِلْ ، فَأَقْبَلَ ، ثُمَّ قَالَ لَهُ : أَدْبِرْ ، فَأَدْبَرَ، ثُمَّ قَالَ : وَعِزَّتِي وَجَلَالِي مَا خَلَقْتُ خَلْقَاً هُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْكَ ، وَلَا أَكْمَلْتُكَ إِلَا فِي مَنْ أُحِبُّ، أَمَا إِنِّي إِيَّاكَ آمُرُ وَإِيَّاكَ أَنْهى، وَإِيَّاكَ أُثِيبُ وَإِيَّاكَ أُعَاقِبُ».848.المعجم الأوسط ( _ به نقل از عميرة بن سعد _ ) عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ ، عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ ، عَنْ عَلِيٍّ عليه السلام ، قَالَ :«هَبَطَ جَبْرَئِيلُ عليه السلام عَلى آدَمَ عليه السلام ، فَقَالَ : يَا آدَمُ ، إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أُخَيِّرَكَ وَاحِدَةً مِنْ ثَلَاثٍ ، فَاخْتَرْهَا وَ دَعِ اثْنَتَيْنِ ، فَقَالَ لَهُ آدَمُ عليه السلام : يَا جَبْرَئِيلُ ، وَمَا الثَّلَاثُ؟ فَقَالَ : الْعَقْلُ ، وَالْحَيَاءُ ، وَالدِّينُ ، فَقَالَ آدَمُ عليه السلام : إِنِّي قَدِ اخْتَرْتُ الْعَقْلَ ، فَقَالَ جَبْرَئِيلُ عليه السلام لِلْحَيَاءِ وَالدِّينِ : انْصَرِفَا وَدَعَاهُ ، فَقَالَا : يَا جَبْرَئِيلُ ، إِنَّا أُمِرْنَا أَنْ نَكُونَ مَعَ الْعَقْلِ حَيْثُ كَانَ ، قَالَ : فَشَأْنَكُمَا ، وَعَرَجَ» . .

ص: 83

(1) كتاب عقل و جهل846.مسند ابن حنبل ( _ به نقل از زيد بن ارقم _ ) خبر داد ما را ابوجعفر محمد بن يعقوب و گفت: حديث كردند مرا چند نفر از اصحاب ما كه از ايشان است محمد بن يحيى عطّار، از احمد بن محمد، از حسن بن محبوب، از علاء بن رزين، از محمد بن مسلم، از امام محمد باقر عليه السلام كه فرمود كه:«چون خدا عقل را آفريد، با او سخن نمود (يا از او خواست كه سخن گويد)، بعد از آن فرمود كه: رو بياور (يعنى: متوجه شو به سوى آنچه رو به آن توان آورد؛ چون طاعت ها و مقامات عاليه و درجات رفيعه. بنابر قولى). عقل قبول كرد و رو آورد. بعد از آن فرمود كه: پشت كن (يعنى: رو بگردان از آنچه رو به آن نبايد آورد؛ چون معصيت ها و مقامات پست و درجات خسيسه. چنانكه بعضى گفته اند). آن را نيز قبول نمود و پشت گردانيد. پس خداى تعالى فرمود: به عزّت (يا غلبه خويش بر همه ممكنات)، و بزرگواريى كه دارم، سوگند ياد مى نمايم كه هيچ آفريده را نيافريدم كه دوست تر باشد به سوى من از تو، و تو را تمام نگردانيدم مگر در آن كس كه او را دوست مى دارم. بدان و آگاه باش، كه من تو را امر مى كنم به نيكى ها و تو را نهى مى نمايم از بدى ها، و تو را عقاب مى كنم از نافرمانى ها و تو را ثواب مى دهم بر فرمان بردارى ها» (يعنى با غير تو چنين نخواهم كرد. و غرض، مبالغه است در اشتراط تكليف به آن).849.مسند ابن حنبل عن زياد بن أبي زياد :على بن محمد، از سهل بن زياد، از عمرو بن عثمان، از مفضّل بن صالح، از سعد بن طَريف، از اصبغ بن نُباته، از على عليه السلام روايت نموده است كه آن حضرت فرمود:«جبرئيل عليه السلام بر آدم فرود آمد و فرمود كه: اى آدم، به درستى كه من مأمور شده ام كه تو را بر اين بدارم كه يكى از سه چيز را برگزينى، پس آن را برگزين و دو تا را واگذار. حضرت آدم عليه السلام فرمود: اى جبرئيل، آن سه چيز كدام است؟ گفت كه: عقل و حيا و دين. آدم عليه السلام فرمود كه: من عقل را برگزيدم. جبرئيل به حيا و دين فرمود كه: باز گرديد و او را واگذاريد. گفتند كه: اى جبرئيل، به درستى كه ما مأمور شده ايم كه با عقل باشيم؛ در هر جا كه باشد. جبرئيل گفت كه: پس به كار خويش مشغول باشيد و به آسمان بالا رفت». .

ص: 84

848.المعجم الأوسط عن عميرة بن سعد :أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا رَفَعَهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :قُلْتُ لَهُ : مَا الْعَقْلُ؟ قَالَ : «مَا عُبِدَ بِهِ الرَّحْمنُ ، وَاكْتُسِبَ بِهِ الْجِنَانُ». قَالَ : قُلْتُ : فَالَّذِي كَانَ فِي مُعَاوِيَةَ؟ فَقَالَ : «تِلْكَ النَّكْرَاءُ ، تِلْكَ الشَّيْطَنَةُ ، وَهِيَ شَبِيهَةٌ بِالْعَقْلِ وَلَيْسَتْ بِالْعَقْلِ» .847.مسند ابن حنبل عن زاذان بن عمر :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ ، قَالَ :سَمِعْتُ الرِّضَا عليه السلام يَقُولُ : «صَدِيقُ كُلِّ امْرِىً?عَقْلُهُ ، وَعَدُوُّهُ جَهْلُهُ» .846.مسند ابن حنبل عن زيد بن أرقم :وَعَنْهُ، عَنْ أحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ عليه السلام : إِنَّ عِنْدَنَا قَوْماً لَهُمْ مَحَبَّةٌ وَلَيْسَتْ لَهُمْ تِلْكَ الْعَزِيمَةُ ، يَقُولُونَ بِهذَا الْقَوْلِ ، فَقَالَ عليه السلام : «لَيْسَ أُولئِكَ مِمَّنْ عَاتَبَ اللّه ُ تَعَالى ، إِنَّمَا قَالَ اللّه ُ : « فَاعْتَبِرُواْ يَ_أُوْلِى الْأَبْصَ_رِ » » .845.اُسْد الغابة ( _ به نقل از ابو طفيل _ ) أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الرَّازِيِّ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : «مَنْ كَانَ عَاقِلاً ، كَانَ لَهُ دِينٌ ، وَمَنْ كَانَ لَهُ دِينٌ ، دَخَلَ الْجَنَّةَ» .844.مسند ابن حنبل ( _ به نقل از ابو طُفَيل _ ) عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ أَبِي الْجَارُودِ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :«إِنَّمَا يُدَاقُّ اللّه ُ الْعِبَادَ فِي الْحِسَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلى قَدْرِ مَا آتَاهُمْ مِنَ الْعُقُولِ فِي الدُّنْيَا» .845.اُسد الغابة عن أبي الطفيل :عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّه ِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَحْمَرِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الدَّيْلَمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : فُلَانٌ مِنْ عِبَادَتِهِ وَدِينِهِ وَفَضْلِهِ كَذَا ، فَقَالَ عليه السلام :«كَيْفَ عَقْلُهُ؟» قُلْتُ : لَا أَدْرِي ، فَقَالَ عليه السلام : «إِنَّ الثَّوَابَ عَلى قَدْرِ الْعَقْلِ ؛ إِنَّ رَجُلاً مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَ يَعْبُدُ اللّه َ فِي جَزِيرَةٍ مِنْ جَزَائِرِ الْبَحْرِ ، خَضْرَاءَ ، نَضِرَةٍ ، كَثِيرَةِ الشَّجَرِ ، ظَاهِرَةِ الْمَاءِ ، وَإِنَّ مَلَكَاً مِنَ الْمَلَائِكَةِ مَرَّ بِهِ ، فَقَالَ : يَا رَبِّ ، أَرِنِي ثَوَابَ عَبْدِكَ هذَا ، فَأَرَاهُ اللّه ُ تَعَالى ذلِكَ ، فَاسْتَقَلَّهُ الْمَلَكُ ، فَأَوْحَى اللّه ُ تَعَالى إِلَيْهِ أَنِ اصْحَبْهُ ، فَأَتَاهُ الْمَلَكُ فِي صُورَةِ إِنْسِيٍّ ، فَقَالَ لَهُ : مَنْ أَنْتَ؟ قَالَ : أَنَا رَجُلٌ عَابِدٌ بَلَغَنِي مَكَانُكَ وعِبَادَتُكَ فِي هذَا الْمَكَانِ ، فَأَتَيْتُكَ لِأَعْبُدَ اللّه َ مَعَكَ ، فَكَانَ مَعَهُ يَوْمَهُ ذلِكَ ، فَلَمَّا أَصْبَحَ ، قَالَ لَهُ الْمَلَكُ : إِنَّ مَكَانَكَ لَنَزِهٌ وَمَا يَصْلُحُ إِلَا لِلْعِبَادَةِ ، فَقَالَ لَهُ الْعَابِدُ : إِنَّ لِمَكَانِنَا هذَا عَيْباً ، فَقَالَ لَهُ : وَمَا هُوَ؟ قَالَ : لَيْسَ لِرَبِّنَا بَهِيمَةٌ ، فَلَوْ كَانَ لَهُ حِمَارٌ رَعَيْنَاهُ فِي هذَا المَوْضِعِ ؛ فَإِنَّ هذَا الْحَشِيشَ يَضِيعُ ، فَقَالَ لَهُ الْمَلَكُ : وَمَا لِرَبِّكَ حِمَارٌ؟ فَقَالَ : لَوْ كَانَ لَهُ حِمَارٌ مَا كَانَ يَضِيعُ مِثْلُ هذَا الْحَشِيشِ ، فَأَوْحَى اللّه ُ تَعَالى إِلَى الْمَلَكِ : إِنَّمَا أُثِيبُهُ عَلى قَدْرِ عَقْلِهِ» . .

ص: 85

844.مسند ابن حنبل عن أبي الطفيل :احمد بن ادريس، از محمد بن عبدالجبّار روايت كرده است، از بعضى از اصحاب ما كه آن را مرفوع ساخته به سوى امام جعفر صادق عليه السلام و گفته است كه: به آن جناب عرض كردم كه: عقل چيست؟ فرمود:«چيزى است كه خداوند مهربان به آن بندگى و پرستيده شود، و بهشت ها به آن كسب شود». راوى مى گويد: گفتم: چه بود آنچه در معاويه بود؟ حضرت فرمود كه: «آن، زيركى بود و دريافت و شيطنت و اين شباهت دارد به عقل، و عقل نيست».843.الأمالى ، مفيد ( _ به نقل از ابو على همدانى _ ) محمد بن يحيى، از احمد بن محمد بن عيسى، از ابن فضّال، از حسن بن جَهم روايت كرده است كه گفت: شنيدم از حضرت امام رضا عليه السلام كه مى فرمود:«دوست هر مردى، عقل اوست و دشمن وى جهل اوست».843.الأمالي ل_لمفيد ع_ن أبي عليّ الهمداني :از احمد بن محمد، از ابن فَضّال، از حسن بن جَهم روايت كرده است كه گفت: به خدمت حضرت امام رضا عليه السلام عرض كردم: در نزد ما گروهى هستند كه ايشان را دوستى با شما هست، وليكن اين رأى و اعتقاد و عزيمت نيست و اين قول را مى گويند. آن حضرت فرمود كه:«اين گروه نيستند از آنها كه خدا ايشان را عقاب فرموده است. خدا مى فرمايد كه: «فَاعْتَبِرُواْ يَ_أُوْلِى الْأَبْصَ_رِ » (1) ، يعنى: پس پند و عبرت گيريد اى صاحبان بينايى ها و ديدها».842.امام على عليه السلام ( _ در نامه اش كه در بازگشت از نهروان نوشت و فرمان ) احمد بن ادريس، از محمد بن حسّان، از ابومحمد رازى، از سيف بن عَميره، از اسحاق بن عمّار روايت كرده است كه گفت: امام جعفر صادق عليه السلام فرمود كه:«هر كه عاقل باشد، او را دينى و كيشى خواهد بود، و هر كه را دينى باشد، داخل بهشت مى شود».841.المناقب ، ابن شهر آشوب :چند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند از احمد بن محمد بن خالد، از حسن بن على بن يقطين، از محمد بن سِنان، از ابى الجارود، از امام محمد باقر عليه السلام كه آن حضرت فرمود كه:«خدا با بندگان خويش در حساب در روز قيامت دقت مى كند بر اندازه عقل ها كه ايشان را عطا فرموده است در دنيا».842.الإمام عليّ عليه السلام ( _ مِن كِتابٍ كَتَبَهُ بَعدَ مُنصَرَفِهِ مِنَ النّ ) على بن محمد بن عبداللّه ، از ابراهيم بن اسحاق احمر، از محمد بن سليمان ديلمى، از پدرش روايت كرده است كه گفت: به خدمت امام جعفر صادق عليه السلام عرض كردم كه فلان شخص از بندگى و فضيلت و دينى كه دارد، به مرتبه بلندى رسيده، آن حضرت فرمود كه:«عقلش چگونه است؟» عرض كردم كه: نمى دانم. فرمود: «به درستى كه ثواب بر اندازه عقل است». و حضرت فرمود كه: «مردى بود از بنى اسرائيل كه خدا را عبادت مى نمود در جزيره اى از جزيره هاى دريا كه سبز و خرم و نيكو بود. درختان بسيارى داشت و آب آن بر روى زمين روان (يا پاك و پاكيزه و صاف) بود. و فرشته اى از فرشتگان خدا به او گذشت، پس گفت كه: اى پروردگار من، ثواب اين بنده خود را به من بنما. خدا آن را به وى نمود. آن فرشته آن را كم شمرد. خداى تعالى به سوى او وحى فرمود كه: با او مصاحبت كن. آن فرشته به نزديك عابد آمد در صورت آدمى. عابد گفت كه: تو كيستى؟ گفت: من مرد عابدى هستم، خبر خوبى مكان تو و عبادتى كه در اين مكان مى كنى به من رسيد، به نزد تو آمده ام كه با تو خدا را عبادت كنم. پس آن فرشته در آن روز و شب با وى به سر برد. چون صبح شد، به عابد گفت: اين مكانى كه تو دارى، هر آينه خرّم و نيكو است و صلاحيت ندارد مگر از براى عبادت. عابد گفت كه: اين مكان ما يك عيب دارد. گفت كه: آن عيب چيست؟ گفت كه: پروردگار ما را چارپايى نيست، پس اگر او را خرى مى بود، آن را در اين مكان مى چرانيديم؛ زيرا كه اين علف تلف مى شود. فرشته گفت كه: پروردگار تو را خرى نمى باشد. عابد گفت كه: اگر او را خرى مى بود مثل اين علف تلف نمى شد. پس خدا به سوى آن فرشته وحى فرمود: او را بر اندازه عقلش ثواب دادم». .

ص: 86

841.المناقب لابن شهر آشوب :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«قَالَ رَسُولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : إِذَا بَلَغَكُمْ عَنْ رَجُلٍ حُسْنُ حَالٍ ، فَانْظُرُوا فِي حُسْنِ عَقْلِهِ ؛ فَإِنَّمَا يُجَازى بِعَقْلِهِ» .840.امام على عليه السلام ( _ در سخنش، هنگامى كه براى جنگ با معاويه عازم شام ) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَبْدِ اللّه ِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :ذَكَرْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام رَجُلاً مُبْتَلىً بِالْوُضُوءِ وَالصَّلَاةِ ، وَقُلْتُ : هُوَ رَجُلٌ عَاقِلٌ ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : «وَأَيُّ عَقْلٍ لَهُ وَهُوَ يُطِيعُ الشَّيْطَانَ؟!» فَقُلْتُ لَهُ : وَكَيْفَ يُطِيعُ الشَّيْطَانَ؟ فَقَالَ عليه السلام : «سَلْهُ : هذَا الَّذِي يَأْتِيهِ مِنْ أَيِّ شَيْءٍ هُوَ؟ فَإِنَّهُ يَقُولُ لَكَ : مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ» . .

ص: 87

840.الإمام عليّ عليه السلام ( _ مِن كَلامِهِ عليه السلام لَمّا عَزَمَ عَلَى الم ) على بن ابراهيم، از پدرش، از نوفلى، از سَكونى، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت نموده است كه آن حضرت فرمود كه:«رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود كه: هر گاه حال خوشى از مردى به شما برسد، در نيكى عقل او نظر كنيد كه او را به عقلش جزا مى دهند».839.الاحتجاج :محمد بن يحيى، از احمد بن محمد، از ابن محبوب، از عبداللّه بن سِنان، روايت كرده است كه گفت: به خدمت امام جعفر صادق عليه السلام ذكر كردم مردى را كه مبتلا شده بود به وسواس در وضو و نماز، و عرض كردم كه: آن مرد، مرد عاقلى است. امام جعفر صادق عليه السلام فرمود كه:«او را چه عقل است؟ با آن كه شيطان را اطاعت مى كند». به آن حضرت عرض كردم كه: چگونه شيطان را اطاعت مى كند؟ فرمود كه: «او را بپرس از اين كه به او مى رسد، كه از چه چيز است؟ او به تو خواهد گفت: از كارهاى شيطان است». .

ص: 88

838.فاطمه عليها السلام ( _ خطاب به گروهى كه براى بيعت گرفتن از امير مؤمنان ) عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ رَفَعَهُ ، قَالَ :«قَالَ رَسُولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : مَا قَسَمَ اللّه ُ لِلْعِبَادِ شَيْئاً أَفْضَلَ مِنَ الْعَقْلِ ؛ فَنَوْمُ الْعَاقِلِ أَفْضَلُ مِنْ سَهَرِ الْجَاهِلِ ، وَإِقَامَةُ الْعَاقِلِ أَفْضَلُ مِنْ شُخُوصِ الْجَاهِلِ ، وَلَا بَعَثَ اللّه نَبِيّاً وَلاَ رَسُولاً حَتّى يَسْتَكْمِلَ الْعَقْلَ ، وَيَكُونَ عَقْلُهُ أَفْضَلَ مِنْ عُقُولِ جَمِيعِ أُمَّتِهِ ، وَمَا يُضْمِرُ النَّبِيُّ فِي نَفْسِهِ أَفْضَلُ مِنِ اجْتِهَادِ الْمُجْتَهِدِينَ ، وَمَا أَدَّى الْعَبْدُ فَرَائِضَ اللّه ِ حَتّى عَقَلَ عَنْهُ ، وَلا بَلَغَ جَمِيعُ الْعَابِدِينَ فِي فَضْلِ عِبَادَتِهِمْ مَا بَلَغَ الْعَاقِلُ ، وَالْعُقَلاءُ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ الَّذِينَ قَالَ اللّه ُ تَعَالى : «إنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبَابِ» .837.فاطمه عليها السلام :أَبُو عَبْدِ اللّه ِ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا رَفَعَهُ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ ، قَالَ :قَالَ لِي أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ عليه السلام : «يَا هِشَامُ ، إِنَّ اللّه َ _ تَبَارَكَ وَتَعَالى _ بَشَّرَ أهْلَ الْعَقْلِ وَالْفَهْمِ فِي كِتَابِهِ ، فَقَالَ : «فَبَشِّرْ عِبادِ * الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللّه ُ وَأُولئِكَ هُمْ أُولُوا الْأَلْبَابِ» .

يَا هِشَامُ ، إِنَّ اللّه َ _ تَبَارَكَ وَتَعَالى _ أَكْمَلَ لِلنَّاسِ الْحُجَجَ بِالْعُقُولِ ، وَنَصَرَ النَّبِيِّينَ بِالْبَيَانِ ، وَدَلَّهُمْ عَلى رُبُوبِيَّتِهِ بِالْأَدِلَّةِ ، فَقَالَ : «وَإِلهُكُمْ إِلَهٌ واحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ * إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاواتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِما يَنْفَعُ النّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللّه ُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها وَبَثَّ فِيها مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ لَايَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ» .

يَا هِشَامُ ، قَدْ جَعَلَ اللّه ُ ذلِكَ دَلِيلاً عَلى مَعْرِفَتِهِ بِأَنَّ لَهُمْ مُدَبِّراً ، فَقَالَ : «وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَايَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ» وَقَالَ : «هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلَاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخَاً وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى مِنْ قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلَاً مُسَمّىً وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ» وَقَالَ : (إِنَّ فِي اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا أَنْزَلَ اللّه ُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ رِزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ لَايَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) وَقَالَ : «يُحْىِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْايَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ» وَقَالَ : «وَجَنّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَها عَلى بَعْضٍ فِي الاُكُلِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَاياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ» وَقَالَ : «وَمِنْ آياتِهِ يُرِيكُمُ البَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّماءِ ماءً فَيُحْيِي بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِها إِنَّ فِي ذلِكَ لَاياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ» وَقَالَ : «قُلْ تَعالَوْا أتْلُ ما حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ألّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً وَلا تَقْتُلُوا أوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيّاهُمْ وَلا تَقْرَبُوا الفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وما بَطَنَ وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِى حَرَّمَ اللّه ُ إِلّا بِالْحَقِّ ذلِكُمْ وَصّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ» وَقَالَ : «هَلْ لَكُمْ مِنْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ مِنْ شُرَكاءَ فِي ما رَزَقْنَاكُمْ فَأنْتُمْ فِيهِ سَواءٌ تَخافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أنْفُسَكُمْ كَذلِكَ نُفَصِّلُ الآياتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ» .

يَا هِشَامُ ، ثُمَّ وَعَظَ أَهْلَ الْعَقْلِ ، وَرَغَّبَهُمْ فِي الْاخِرَةِ ، فَقَالَ : «وَمَا الحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الْاخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ» .

يَا هِشَامُ ، ثُمَّ خَوَّفَ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ عِقَابَهُ ، فَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ : «ثُمَّ دَمَّرْنَا الآخَرِينَ * وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ * وَبِاللَّيْلِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ» وَقَالَ : «إِنَّا مُنْزِلُونَ عَلى أَهْلِ هذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزاً مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ * وَلَقَدْ تَرَكْنَا مِنْهَا آيَةً بَيِّنَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ» .

يَا هِشَامُ ، إِنَّ الْعَقْلَ مَعَ الْعِلْمِ ، فَقَالَ : «وَتِلْكَ الْأمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَما يَعْقِلُهَا إِلَا العَالِمُونَ» .

يَا هِشَامُ ، ثُمَّ ذَمَّ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ ، فَقَالَ : «وَإِذا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللّه ُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلا يَهْتَدُونَ» وَقَالَ : «وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لا يَسْمَعُ إِلّا دُعَاءً وَنِدَاءً صُمٌّ بُكْمٌ عُمْىٌ فَهُمْ لا يَعْقِلُونَ» وَقَالَ : «وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ أَ فَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُوا لَا يَعْقِلُونَ» وَقَالَ : «أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً» وَقَالَ : «لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَا فِى قُرىً مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتّى ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ» وَقَالَ : «وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الكِتَابَ أَفَلا تَعْقِلُونَ» .

يَا هِشَامُ ، ثُمَّ ذَمَّ اللّه ُ الْكَثْرَةَ ، فَقَالَ : «وَإِنْ تُطِعْ أكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللّه ِ» وَقَالَ : «وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللّه ُ قُلِ الْحَمْدُ للّه ِِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ» وَقَالَ : «وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّماءِ مَاءً فَأحْيَا بِهِ الأرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللّه ُ قُلِ الْحَمْدُ للّه ِِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ» .

يَا هِشَامُ، ثُمَّ مَدَحَ الْقِلَّةَ، فَقَالَ : «وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ» وَقَالَ: «وَقَلِيلٌ مَا هُمْ» وَقَالَ : «وَقالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أنْ يَقُولَ رَبِّىَ اللّه ُ» وَقَالَ : «وَمَنْ آمَنَ وَما آمَنَ مَعَهُ إِلّا قَلِيلٌ» وَقَالَ : «وَلكِنَّ أكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ» وَقَالَ : «وَأكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ» وَقَالَ : (وَأكْثَرُهُمْ لا يَشْعُرُونَ) .

يَا هِشَامُ ، ثُمَّ ذَكَرَ أُولِي الْأَلْبَابِ بِأَحْسَنِ الذِّكْرِ ، وَحَلَاهُمْ بِأَحْسَنِ الْحِلْيَةِ ، فَقَالَ : «يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَما يَذَّكَّرُ إِلّا أُولُوا الْألْبَابِ» وَقَالَ : «وَالرّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَا أُولُوا الْألْبَابِ» وَقَالَ : «إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِأُولِى الْألْبَابِ» وَقَالَ : «أَفَمَنْ يَعْلَمُ أنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولوُا الألْبَابِ» وَقَالَ : «أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْاخِرَةَ وَيَرْجُواْ رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِى الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْألْبَابِ» وَقَالَ : «كِتَابٌ أنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوِلُوا الألْبابِ» وَقَالَ : «وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْهُدى وَأوْرَثْنَا بَنِى إِسْرائِيلَ الْكِتَابَ * هُدىً وَذِكْرى لِأُولِى الْأَلْبَابِ» وَقَالَ : «وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ» .

يَا هِشَامُ ، إِنَّ اللّه َ تَعَالى يَقُولُ فِي كِتَابِهِ : «إِنَّ فِي ذلِكَ لَذِكْرى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ» يَعْنِي عَقْلٌ، وَقَالَ: «وَلَقَدْ آتَيْنا لُقْمانَ الحِكْمَةَ» قَالَ : الْفَهْمَ وَالْعَقْلَ. يَا هِشَامُ ، إِنَّ لُقْمَانَ قَالَ لِابْنِهِ : تَوَاضَعْ لِلْحَقِّ تَكُنْ أَعْقَلَ النَّاسِ ، وَإِنَّ الْكَيْسَ لَدَى الْحَقِّ يَسِيرٌ ، يَا بُنَيَّ إِنَّ الدُّنْيَا بَحْرٌ عَمِيقٌ قَدْ غَرِقَ فِيهَا عَالَمٌ كَثِيرٌ ، فَلْتَكُنْ سَفِينَتُكَ فِيهَا تَقْوَى اللّه ِ ، وَحَشْوُهَا الْاءِيمَانَ ، وَشِرَاعُهَا التَّوَكُّلَ ، وَقَيِّمُهَا الْعَقْلَ ، وَدَلِيلُهَا الْعِلْمَ ، وَسُكَّانُهَا الصَّبْرَ .

يَا هِشَامُ ، إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ دَلِيلاً ، وَدَلِيلُ الْعَقْلِ التَّفَكُّرُ ، وَدَلِيلُ التَّفَكُّرِ الصَّمْتُ ؛ وَلِكُلِّ شَيْءٍ مَطِيَّةً ، وَمَطِيَّةُ الْعَقْلِ التَّوَاضُعُ ؛ وَكَفى بِكَ جَهْلاً أَنْ تَرْكَبَ مَا نُهِيتَ عَنْهُ .

يَا هِشَامُ ، مَا بَعَثَ اللّه ُ أَنْبِيَاءَهُ وَرُسُلَهُ إِلى عِبَادِهِ إِلَا لِيَعْقِلُوا عَنِ اللّه ِ ، فَأَحْسَنُهُمُ اسْتِجَابَةً أَحْسَنُهُمْ مَعْرِفَةً ، وَأَعْلَمُهُمْ بِأَمْرِ اللّه ِ أَحْسَنُهُمْ عَقْلاً ، وَأَكْمَلُهُمْ عَقْلاً أَرْفَعُهُمْ دَرَجَةً فِي الدُّنْيَا وَالْاخِرَةِ .

يَا هِشَامُ ، إِنَّ لِلّهِ عَلَى النَّاسِ حُجَّتَيْنِ : حُجَّةً ظَاهِرَةً ، وَحُجَّةً بَاطِنَةً ، فَأَمَّا الظَّاهِرَةُ فَالرُّسُلُ وَالْأَنْبِيَاءُ وَالْأَئِمَّةُ ، وَأَمَّا الْبَاطِنَةُ فَالْعُقُولُ .

يَا هِشَامُ، إِنَّ الْعَاقِلَ ، الَّذِي لَا يَشْغَلُ الْحَلالُ شُكْرَهُ، وَلَا يَغْلِبُ الْحَرَامُ صَبْرَهُ.

يَا هِشَامُ ، مَنْ سَلَّطَ ثَلَاثاً عَلَى ثَلَاثٍ ، فَكَأنَّمَا أَعَانَ عَلَى هَدْمِ عَقْلِهِ : مَنْ أَظْلَمَ نُورَ تَفَكُّرِهِ بِطُولِ أَمَلِهِ ، وَمَحَا طَرَائِفَ حِكْمَتِهِ بِفُضُولِ كَلَامِهِ ، وَأَطْفَأَ نُورَ عِبْرَتِهِ بِشَهَوَاتِ نَفْسِهِ ، فَكَأَنَّمَا أَعَانَ هَوَاهُ عَلى هَدْمِ عَقْلِهِ ، وَمَنْ هَدَمَ عَقْلَهُ ، أَفْسَدَ عَلَيْهِ دِينَهُ وَدُنْيَاهُ .

يَا هِشَامُ ، كَيْفَ يَزْكُو عِنْدَ اللّه ِ عَمَلُكَ ، وَأَنْتَ قَدْ شَغَلْتَ قَلْبَكَ عَنْ أَمْرِ رَبِّكَ ، وَأَطَعْتَ هَوَاكَ عَلى غَلَبَةِ عَقْلِكَ؟!

يَا هِشَامُ ، الصَّبْرُ عَلَى الْوَحْدَةِ عَلَامَةُ قُوَّةِ الْعَقْلِ ، فَمَنْ عَقَلَ عَنِ اللّه ِ ، اعْتَزَلَ أَهْلَ الدُّنْيَا وَالرَّاغِبِينَ فِيهَا ، وَرَغِبَ فِيمَا عِنْدَ اللّه ِ ، وَكَانَ اللّه ُ أُنْسَهُ فِي الْوَحْشَةِ ، وَصَاحِبَهُ فِي الْوَحْدَةِ ، وَغِنَاهُ فِي الْعَيْلَةِ ، وَمُعِزَّهُ مِنْ غَيْرِ عَشِيرَةٍ .

يَا هِشَامُ ، نُصِبُ الْحَقُّ لِطَاعَةِ اللّه ِ ، وَلَا نَجَاةَ إِلَا بِالطَّاعَةِ ، وَالطَّاعَةُ بِالْعِلْمِ ، وَالْعِلْمُ بِالتَّعَلُّمِ ، وَالتَّعَلُّمُ بِالْعَقْلِ يُعْتَقَدُ ، وَلَا عِلْمَ إِلَا مِنْ عَالِمٍ رَبَّانِيٍّ ، وَمَعْرِفَةُ الْعِلْمِ بِالْعَقْلِ .

يَا هِشَامُ ، قَلِيلُ الْعَمَلِ مِنَ الْعَالِمِ مَقْبُولٌ مُضَاعَفٌ ، وَكَثِيرُ الْعَمَلِ مِنْ أَهْلِ الْهَوى وَالْجَهْلِ مَرْدُودٌ .

يَا هِشَامُ ، إِنَّ الْعَاقِلَ رَضِيَ بِالدُّونِ مِنَ الدُّنْيَا مَعَ الْحِكْمَةِ ، وَلَمْ يَرْضَ بِالدُّونِ مِنَ الْحِكْمَةِ مَعَ الدُّنْيَا ؛ فَلِذلِكَ رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ .

يَا هِشَامُ ، إِنَّ الْعُقَلَاءَ تَرَكُوا فُضُولَ الدُّنْيَا ، فَكَيْفَ الذُّنُوبَ ، وَتَرْكُ الدُّنْيَا مِنَ الْفَضْلِ ، وَتَرْكُ الذُّنُوبِ مِنَ الْفَرْضِ .

يَا هِشَامُ ، إِنَّ الْعَاقِلَ نَظَرَ إِلَى الدُّنْيَا وَ إِلى أَهْلِهَا ، فَعَلِمَ أَنَّهَا لَا تُنَالُ إِلَا بِالْمَشَقَّةِ ، وَنَظَرَ إِلَى الْاخِرَةِ ، فَعَلِمَ أَنَّهَا لَا تُنَالُ إِلَا بِالْمَشَقَّةِ ، فَطَلَبَ بِالْمَشَقَّةِ أَبْقَاهُمَا .

يَا هِشَامُ ، إِنَّ الْعُقَلَاءَ زَهِدُوا فِي الدُّنْيَا وَرَغِبُوا فِي الْاخِرَةِ ؛ لِأَنَّهُمْ عَلِمُوا أَنَّ الدُّنْيَا طَالِبَةٌ مَطْلُوبَةٌ ، وَالْاخِرَةَ طَالِبَةٌ وَمَطْلُوبَةٌ ، فَمَنْ طَلَبَ الْاخِرَةَ ، طَلَبَتْهُ الدُّنْيَا حَتّى يَسْتَوْفِيَ مِنْهَا رِزْقَهُ ، وَمَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا ، طَلَبَتْهُ الْاخِرَةُ ، فَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ فَيُفْسِدُ عَلَيْهِ دُنْيَاهُ وَآخِرَتَهُ .

يَا هِشَامُ ، مَنْ أَرَادَ الْغِنى بِلَا مَالٍ ، وَرَاحَةَ الْقَلْبِ مِنَ الْحَسَدِ ، وَالسَّلامَةَ فِي الدِّينِ ، فَلْيَتَضَرَّعْ إِلَى اللّه ِ _ عَزَّ وَجَلَّ _ فِي مَسْأَلَتِهِ بِأَنْ يُكَمِّلَ عَقْلَهُ ؛ فَمَنْ عَقَلَ ، قَنِعَ بِمَا يَكْفِيهِ ، وَمَنْ قَنِعَ بِمَا يَكْفِيهِ ، اسْتَغْنَى ، وَمَنْ لَمْ يَقْنَعْ بِمَا يَكْفِيهِ ، لَمْ يُدْرِكِ الْغِنى أَبَداً .

يَا هِشَامُ ، إِنَّ اللّه َ حَكى عَنْ قَوْمٍ صَالِحِينَ أَنَّهُمْ قَالُوا : « رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهّابُ » حِينَ عَلِمُوا أَنَّ الْقُلُوبَ تَزِيغُ وَتَعُودُ إِلى عَمَاهَا وَرَدَاهَا ؛ إِنَّهُ لَمْ يَخَفِ اللّه َ مَنْ لَمْ يَعْقِلْ عَنِ اللّه ِ ، وَمَنْ لَمْ يَعْقِلْ عَنِ اللّه ِ ، لَمْ يَعْقِدْ قَلْبَهُ عَلى مَعْرِفَةٍ ثَابِتَةٍ يُبْصِرُهَا وَيَجِدُ حَقِيقَتَهَا فِي قَلْبِهِ ، وَلَا يَكُونُ أَحَدٌ كَذلِكَ إِلَا مَنْ كَانَ قَوْلُهُ لِفِعْلِهِ مُصَدِّقاً ، وَسِرُّهُ لِعَلَانِيَتِهِ مُوَافِقاً ؛ لِأَنَّ اللّه َ _ تَبَارَكَ اسْمُهُ _ لَمْ يَدُلَّ عَلَى الْبَاطِنِ الْخَفِيِّ مِنَ الْعَقْلِ إِلَا بِظَاهِرٍ مِنْهُ وَنَاطِقٍ عَنْهُ .

يَا هِشَامُ ، كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام يَقُولُ : مَا عُبِدَ اللّه ُ بِشَيْءٍ أَفْضَلَ مِنَ الْعَقْلِ ، وَمَا تَمَّ عَقْلُ امْرِىً?حَتّى يَكُونَ فِيهِ خِصَالٌ شَتّى : الْكُفْرُ وَالشَّرُّ مِنْهُ مَأْمُونَانِ ، وَالرُّشْدُ وَالْخَيْرُ مِنْهُ مَأْمُولَانِ ، وَفَضْلُ مَالِهِ مَبْذُولٌ ، وَفَضْلُ قَوْلِهِ مَكْفُوفٌ ، وَنَصِيبُهُ مِنَ الدُّنْيَا الْقُوتُ ، لَا يَشْبَعُ مِنَ الْعِلْمِ دَهْرَهُ ، الذُّلُّ أَحَبُّ إِلَيْهِ مَعَ اللّه ِ مِنَ الْعِزِّ مَعَ غَيْرِهِ ، وَالتَّوَاضُعُ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الشَّرَفِ ، يَسْتَكْثِرُ قَلِيلَ الْمَعْرُوفِ مِنْ غَيْرِهِ ، وَيَسْتَقِلُّ كَثِيرَ الْمَعْرُوفِ مِنْ نَفْسِهِ ، وَيَرَى النَّاسَ كُلَّهُمْ خَيْراً مِنْهُ ، وَأَنَّهُ شَرُّهُمْ فِي نَفْسِهِ ، وَهُوَ تَمَامُ الْأَمْرِ .

يَا هِشَامُ ، إِنَّ الْعَاقِلَ لَا يَكْذِبُ وَإِنْ كَانَ فِيهِ هَوَاهُ .

يَا هِشَامُ ، لَا دِينَ لِمَنْ لا مُرُوءَةَ لَهُ ، وَلَا مُرُوءَةَ لِمَنْ لَا عَقْلَ لَهُ ، وَإِنَّ أَعْظَمَ النَّاسِ قَدْراً الَّذِي لَا يَرَى الدُّنْيَا لِنَفْسِهِ خَطَراً ، أَمَا إِنَّ أَبْدَانَكُمْ لَيْسَ لَهَا ثَمَنٌ إِلَا الْجَنَّةُ ، فَلَا تَبِيعُوهَا بِغَيْرِهَا .

يَا هِشَامُ ، إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام كَانَ يَقُولُ : إِنَّ مِنْ عَلَامَةِ الْعَاقِلِ أَنْ يَكُونَ فِيهِ ثَلَاثُ خِصَالٍ : يُجِيبُ إِذَا سُئِلَ ، وَيَنْطِقُ إِذَا عَجَزَ الْقَوْمُ عَنِ الْكَلَامِ ، وَيُشِيرُ بِالرَّأْيِ الَّذِي يَكُونُ فِيهِ صَلَاحُ أَهْلِهِ ، فَمَنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ مِنْ هذِهِ الْخِصَالِ الثَّلَاثِ شَيْءٌ ؛ فَهُوَ أَحْمَقُ ؛ إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام قَالَ : لَا يَجْلِسُ فِي صَدْرِ الْمَجْلِسِ إِلَا رَجُلٌ فِيهِ هذِهِ الْخِصَالُ الثَّلَاثُ ، أَوْ وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ ، فَمَنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ شَيْءٌ مِنْهُنَّ فَجَلَسَ ، فَهُوَ أَحْمَقُ .

وَقَالَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ عليهماالسلام : إِذَا طَلَبْتُمُ الْحَوَائِجَ ، فَاطْلُبُوهَا مِنْ أَهْلِهَا ، قِيلَ : يَا ابْنَ رَسُولِ اللّه ِ ، وَمَنْ أَهْلُهَا؟ قَالَ : الَّذِينَ قَصَّ اللّه ُ فِي كِتَابِهِ وَذَكَرَهُمْ ، فَقَالَ : «إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ» قَالَ : هُمْ أُولُو الْعُقُولِ .

وَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام : مُجَالَسَةُ الصَّالِحِينَ دَاعِيَةٌ إِلَى الصَّلاحِ ، وَإِدْآبُ الْعُلَمَاءِ زِيَادَةٌ فِي الْعَقْلِ ، وَطَاعَةُ وُلَاةِ الْعَدْلِ تَمَامُ الْعِزِّ ، وَاسْتِثْمَارُ الْمَالِ تَمَامُ الْمُرُوءَةِ ، وَإِرْشَادُ الْمُسْتَشِيرِ قَضَاءٌ لِحَقِّ النِّعْمَةِ ، وَكَفُّ الْأَذى مِنْ كَمَالِ الْعَقْلِ ، وَفِيهِ رَاحَةُ الْبَدَنِ عَاجِلاً وَآجِلاً .

يَا هِشَامُ ، إِنَّ الْعَاقِلَ لَا يُحَدِّثُ مَنْ يَخَافُ تَكْذِيبَهُ ، وَلَا يَسْأَلُ مَنْ يَخَافُ مَنْعَهُ ، وَلَا يَعِدُ مَا لَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ ، وَلَا يَرْجُو مَا يُعَنَّفُ بِرَجَائِهِ ، وَلَا يُقْدِمُ عَلى مَا يَخَافُ فَوْتَهُ بِالْعَجْزِ عَنْهُ» . .

ص: 89

836.فاطمه عليها السلام ( _ چون از فَدَكْ باز داشته شد، با انصار گفتگو كرد ) چند نفر از اصحاب ما روايت نموده اند از احمد بن محمد بن خالد، از بعض از اصحابش كه آن را مرفوع ساخته كه گفت: رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود كه:«خدا قسمت نكرده است از براى بندگان چيزى را كه بهتر باشد از عقل. پس خواب عاقل از شب بيدارى هاى جاهل بهتر است، و ماندن عاقل به جاى خويش، بهتر است از بيرون رفتن جاهل از مكان خود به سوى حجّ و جهاد و مانند آن. و خدا هيچ پيغمبر و رسولى را نفرستاده، مگر بعد از آن كه عقل خويش كامل و تمام گردانيده باشد و عقل او از عقل هاى همه امتانش افزون تر باشد. و آنچه پيغمبر در دل مى گيرد، بهتر است از كوشش آنان كه كوشش مى نمايند در جستن رأى صواب. و هيچ بنده واجبات خدا را به جا نياورده و نمى آورد تا آن كه از او بگيرد به واسطه پيغمبر و بفهمد، و همه عبادت كنندگان با فضل عبادتى كه دارند، به آنچه عاقل به آن رسيده، نرسيده اند، و عاقلانند كه اصحاب ألباب اند و آنان كه خداى تعالى در باب ايشان فرموده است كه: «إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ الْأَلْبَابِ » (1) ، يعنى: و حتما به ياد مى آورند صاحبان عقل هاى خالص» . (2) (و مراد آن حضرت اين است كه هر كس كه متذكر نمى شود، عاقل نيست).839.الاحتجاج :ابوعبد اللّه اشعرى روايت كرده است از بعضى از اصحاب ما كه مرفوع ساخته آن را از هشام بن حكم كه گفت: ابوالحسن موسى بن جعفر عليه السلام به من فرمود كه:«اى هشام، به درستى كه خداى تبارك و تعالى در كتاب خويش صاحبان عقل و فهم را مژده داده و فرموده است كه: «فَبَشِّرْ عِبَادِ * الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَهُمُ اللّه وَ أُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُواْ الْأَلْبَ_بِ » (3) ، يعنى: «پس مژده ده بندگان مرا، آنان كه گوش مى دهند كه گفتار حق را بشنوند، پس پيروى مى كنند نيكوتر آن را. اين گروه، آنانند كه خدا ايشان را راه راست نموده و اين گروه، ايشانند كه صاحبان عقل هاى صافى اند» .

اى هشام، به درستى كه خداى تبارك و تعالى حجت هاى خويش را از براى مردم تمام ساخت به عقل ها، و پيغمبران خود را يارى نمود به فصاحت و معجزات و توانايى بر آنچه احتياج به آن اتفاق افتد، و ايشان را رهنمايى نمود بر پروردگار خويش به دليل ها و فرمود كه: «وَ إِلَ_هُكُمْ إِلَ_هٌ وَ حِدٌ لَا إِلَ_هَ إِلَا هُوَ الرَّحْمَانُ الرَّحِيمُ * إِنَّ فِى خَلْقِ السَّمَاوَ تِ وَ الْأَرْضِ وَ اخْتِلَافِ الَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِى تَجْرِى فِى الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَ مَآ أَنزَلَ اللّه مِنَ السَّمَآءِ مِن مَّآءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَ بَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَ تَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَآءِ وَ الْأَرْضِ لَأَيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ » (4) ، يعنى: «و خداى شما خدايى است يكتا. نيست خدايى مگر او كه بسيار بخشاينده و مهربان است. به درستى كه در آفريدن آسمان ها و زمين، و در آمد و شد شب و روز بر پى يكديگر (يا اختلاف اين دو در درازى و كوتاهى)، و در كشتى ها كه روان مى شوند در دريا به آنچه نفع مى بخشند مردمان را، و در آنچه فرو فرستاد خدا از آسمان (يا از جانب آن) از آب باران، پس زنده گردانيد به آن آب، زمين را از پس مردن و پژمردگى آن، و در آنچه پراكنده ساخت در آن از هر جنبنده، و در گردانيدن بادها از هر جهتى، و در ابر رام گردانيده شده كه بفرموده او كار مى كنند در ميان آسمان و زمين، هر آينه كه نشانه است از براى گروهى كه عقل دارند و مى فهمند».

اى هشام، به حقيقت كه خدا اين را دليلى بر شناختن خويش قرار داده با آن كه ايشان را مدبر و صلاح انديشنده هست. پس فرمود كه: «وَسَخَّرَ لَكُمُ الَّيْلَ وَ النَّهَارَ وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ وَ النُّجُومُ مُسَخَّرَ تُ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِى ذَ لِكَ لَأَيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ » (5) ، يعنى: «مسخر و رام گردانيده خدا از براى شما شب و روز و آفتاب و ماه و ستارگان را، در حالتى كه رام شدگانند (يا ستارگان مسخراند بفرموده او) . به درستى كه در اين، هر آينه نشانه است از براى گروهى كه عقل دارند و مى فهمند».

و فرموده است كه: «هُوَ الَّذِى خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُواْ أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُواْ شُيُوخًا وَ مِنكُم مَّن يُتَوَفَّى مِن قَبْلُ وَ لِتَبْلُغُواْ أَجَلاً مُّسَمًّى وَ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ » (6) ، يعنى: «خدا، آن است كه آفريد شما را از خاك، بعد از آن از آب منى، پس از پاره خون بسته، بعد از آن، بيرون مى آورد شما را (يعنى از شكم مادران) در حالتى كه كودكانى هستيد تازه از مادر متولد شده، بعد از آن، از براى آن كه برسيد سخت ترين قوت خويش را (كه نهايت سن جوانى است. و آن از سى سالگى است تا چهل سالگى. و بعضى گفته اند كه هجده سالگى يا بيست سالگى است؛ بنابر اختلاف تفاسير). پس، از براى آن كه بگرديد شما پيران، و از شما كسانى هستند كه تمام داده مى شوند مدت عمرشان (و لازم اين، آن است كه مى ميرند پيش از آن كه به پيرى رسند). و از براى آن كه برسيد مدت و نهايت عمرى را كه نام برده شده است، و شايد كه شما عاقل شويد» (خدا اين چنين نمود).

و فرموده است كه: «إنَّ فِى وَ اخْتِلَافِ الَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَ مَآ أَنزَلَ اللّه مِنَ السَّمَآءِ مِن رِّزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَ تَصْرِيفِ الرِّيَاحِ ءَايَاتٌ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ » (7) ، يعنى: «به درستى كه در آمد و شد شب و روز و در آنچه فرو فرستاده خدا از آسمان از آبى كه سبب روزى است، پس زنده گردانيد به آن آب، زمين را از پس مردن آن، و در سخت گردانيدن بادها از هر جهت. هر آينه نشانه است از براى گروهى كه عقل دارند و مى فهمند».

و فرموده است كه: «يُحْىِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْأَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ » (8) ، يعنى: «خدا زنده مى گرداند زمين را از پس مردن آن، به حقيقت كه آشكارا نموديم از براى شما نشانه هاى خويش را، شايد كه شما عاقل شويد و بفهميد».

و فرموده است كه: «وَ جَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وَ زَرْعٌ وَ نَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَ غَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَآءٍ وَ حِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِى الْأُكُلِ إِنَّ فِى ذَ لِكَ لَأَيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ » (9)

، يعنى: «و در زمين، باغ ها و بوستان ها از انگور و كشت ها و درختان خرما، كه از يك اصل بر آمده اند، و درختان ديگر كه از يك اصل بر نيامده اند، بلكه هر يك را اصلى است على حده كه آب داده مى شود هر يك از اينها به يك آب، و زيادتى مى دهيم بعضى از اينها را بر بعضى ديگر در خوردنى و ميوه. به درستى كه در اين، هر آينه نشان ها است از براى گروهى كه عقل دارند و مى فهمند».

و فرموده است كه: «وَ مِنْ ءَايَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَ طَمَعًا وَ يُنَزِّلُ مِنَ السَّمَآءِ مَآءً فَيُحْىِ بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَآ إِنَّ فِى ذَ لِكَ لَأَيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ » (10) ، يعنى: «و از جمله نشانه هاى خدا، آن است كه مى نمايد به شما برق را به جهت ترسيدن و اميد داشتن شما (بنا بر اظهر در ترجمه آيه) و فرو مى فرستد از آسمان آبى پر منفعت را، پس زنده مى گرداند به واسطه آن زمين را از پس مردن آن. به درستى كه در اين، هر آينه نشانه است از براى گروهى كه عقل دارند».

و فرموده است كه: «قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَا تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئا وَبِالْوَ لِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُواْ أَوْلَادَكُم مِّنْ إِمْلَاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُواْ الْفَوَ حِشَ مَاظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِى حَرَّمَ اللّه إِلَا بِالْحَقِّ ذَ لِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ » (11) ، يعنى: «بگو كه: بياييد تا بخوانم آنچه را كه حرام گردانيده است پروردگار شما بر شما، و آن اين است كه: شريك نگردانيد با او چيزى را (يا معنى آن است كه بر شما است كه شريك نگردانيد با او چيزى را از بتان و غير آن). و نيكى كنيد با پدر و مادر خويش، نيكى كردن به غايت، و مكشيد فرزندان خويش را به جهت درويشى و احتياج، كه ما روزى مى دهيم شما و ايشان را، و نزديكى مكنيد كارهاى زشت و ناپسنديده را، آنچه هويدا باشد از آنها، و آنچه نهان باشد. و مكشيد آن تنى را كه خدا حرام گردانيده است كشتن آن را؛ مگر به حق كه سزاوار كشتن باشد (چون قصاص و مانند آن). اين كه مذكور شد، خدا وصيت كرد شما را به آن و امر فرمود شايد كه شما عاقل شويد و دريابيد».

و فرموده است كه: «هَل لَّكُم مِّن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن شُرَكَآءَ فِى مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنتُمْ فِيهِ سَوَآءٌ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنفُسَكُمْ كَذَ لِكَ نُفَصِّلُ الْأَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ » (12) ، يعنى: «آيا از براى شما اى آزادگان، از آنان كه مالك شده است ايشان را دست هاى راست شما (يعنى غلامان و كنيزان شما)، شريك ها هستند در آنچه روزى كرده ايم شما را. پس شما و ايشان در آن برابر باشيد كه بترسيد از ايشان چون ترسيدن شما از يكديگر. همچنين آشكارا و جدا مى كنيم نشانه هاى خويش را از براى گروهى كه عقل دارند».

اى هشام، بعد از اين، صاحبان عقل را پند داده و ايشان را در آخرت راغب ساخته و فرموده است: «وَمَا الْحَيَوةُ الدُّنْيَآ إِلَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الْأَخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ » (13) ، يعنى: «و نيست زندگانى اين جهان، مگر بازى و بازيچه كودكان و مشغولى بى خبران كه صاحب خود را از عمل خير باز دارد. و هر آينه خانه آن جهان بهتر است، از براى آنان كه مى ترسند از خداوند عالميان. آيا پس عقل نداريد و نمى فهميد؟».

اى هشام، بعد از آن، آنان را كه عقل ندارند، از عقاب و بازخواست خويش ترسانيده و فرموده است كه: «ثُمَّ دَمَّرْنَا الْأَخَرِينَ * وَ إِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِم مُّصْبِحِينَ * وَ بِالَّيْلِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ » (14) ، يعنى: «پس از رهانيدن لوط و خاندان او غير از زنش، هلاك گردانيديم و ديگران را. و به درستى كه شما هر آينه مى گذريد بر ايشان، در حالى كه در صباح در آيند، اين دو در شب. آيا پس عقل نداريد؟».

و فرموده است كه: «إِنَّا مُنزِلُونَ عَلَى أَهْلِ هَ_ذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزًا مِّنَ السَّمَآءِ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ * وَ لَقَد تَّرَكْنَا مِنْهَآ ءَايَةَ بَيِّنَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ » (15) ، يعنى: «به درستى كه ما فرود آورندگانيم بر مردم اين ده ، عذابى را از آسمان، به سبب فسق ايشان (يا به واسطه آنچه بودند كه فسق مى نمودند، و از دايره فرمان بيرون مى رفتند). و هر آينه به حقيقت كه واگذاشتيم از آن [ده ]نشانه روشنى را از براى گروهى كه عقل دارند».

اى هشام، به درستى كه عقل با علم و دانش است، و خداى تعالى فرموده است كه: «وَ تِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَ مَا يَعْقِلُهَآ إِلَا الْعَالِمُونَ » (16) ، يعنى: «و اين داستان ها كه گذشت، بيان مى كنيم آنها را از براى مردمان و در نمى يابند آنها را مگر علما و دانايان».

اى هشام، بعد از اين، آنان را كه عقل ندارند، مذمت فرموده و فرموده است كه: «وَ إِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُواْ مَآ أَنزَلَ اللّه قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَآ أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ ءَابَآءَنَآ أَوَ لَوْ كَانَ ءَابَآؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئا وَ لَا يَهْتَدُونَ » (17) ، يعنى: «و چون گفته شود به ايشان كه پيروى كنيد آنچه را كه خدا فرو فرستاده، مى گويند: بلكه پيروى مى كنيم آنچه را كه يافتيم پدران خويش را بر آن. آيا (ايشان را پيروى مى نماييد) هر چند كه بوده باشند پدران ايشان كه در نيابند چيزى را و راه راست نيابند».

و فرموده است كه: «وَ مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ كَمَثَلِ الَّذِى يَنْعِقُ بِمَا لَا يَسْمَعُ إِلَا دُعَآءً وَ نِدَآءً صُمُّ بُكْمٌ عُمْىٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ » (18) ، يعنى: «و داستان آنان كه كافر شدند، چون داستان كسى است كه بانگ مى زند به آنچه نمى شنود، مگر خواندن و آوا؛ زيرا ايشان كرانند از شنيدن سخن حق، گنگانند از گفتن آن، كورانند از ديدن راه راست. پس ايشان عقل ندارند».

و فرموده است كه: «وَ مِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَ لَوْ كَانُواْ لَا يَعْقِلُونَ » (19) ، يعنى: «و از ايشان كيست كه گوش مى دهد به سوى تو؟ آيا پس تو مى شنوانى كران را؛ هر چند بوده باشند كه درنيابند و تعقل نكنند».

و فرموده است كه: «أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً » (20) ، يعنى: «بلكه آيا مى پندارى آن كه بيشتر ايشان مى شنوند يا عقل دارند و مى يابند؟ نيستند ايشان مگر چون چهارپايان، بلكه ايشان گمراه ترند از روى راه».

و فرموده است كه: «لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَا فِى قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَآئِ جُدُرِ بَأْسُهُم بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَ قُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ » (21) ، يعنى: «جنگ نمى كنند با شما در حالتى كه مجتمع و متفق باشند، مگر در ده هاى حصاردار يا استوار شده (و بمانند خندق و برج و حصار) يا از پس ديوارها. كارزار ايشان در ميان خودشان سخت است. مى پندارى ايشان را مجتمع و متفق و دل هاى ايشان پراكنده و پريشان است. اين كه مذكور شد به سبب آن است كه ايشان گروهى اند كه عقل ندارند».

و فرموده است كه: «وَ تَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَ أَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ » (22) ، يعنى: «و فراموش مى كنيد خودتان را و شما مى خوانيد كتاب خدا را (كه تورات است) آيا پس عقل نداريد؟».

اى هشام، بعد از آن، خدا بسيارى را مذمت نموده و فرموده كه: «وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِى الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّه » (23) ، يعنى: «و اگر فرمان بردارى كنى بيشتر آنان را كه در زمينند، گمراه مى گردانند تو را از راه خدا».

و فرموده كه: «وَ لَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَ تِ وَ الْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللّه قُلِ الْحَمْدُ للّه بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ » (24) ، يعنى: «و هر آينه اگر بپرسى ايشان را (يعنى كافران) كه چه كسى آفريده آسمان ها و زمين را؟ هر آينه مى گويند: خدا. بگو: سپاس و ستايش از براى خدا است، بلكه بيشتر ايشان عقل ندارند».

و فرموده كه: «وَ لَئِن سَأَلْتَهُم مَّن نَّزَّلَ مِنَ السَّمَآءِ مَآءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ مِن بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللّه قُلِ الْحَمْدُ للّه بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ » (25) ، يعنى: «و هر آينه اگر بپرسى ايشان را كه، كه فرو فرستاده از آسمان آب باران را، پس زنده ساخته به آن زمين را از پس مردن آن؟ هر آينه مى گويند: خدا. بگو كه سپاس و ستايش از براى خدا است».

اى هشام، بعد از آن، [عده] كمى را مدح نموده و فرموده كه: «وَ قَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِىَ الشَّكُورُ » (26) ، يعنى: «و اندكى از بندگان من بسيار شاكرند». و فرموده كه: «وَ قَلِيلٌ مَّا هُمْ (27) » ، يعنى: «و بسيار كم اند ايشان» (يعنى: شريكانى كه بر شريكان ستم نكنند) . و فرموده كه: «وَ قَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ ءَالِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَن يَقُولَ رَبِّىَ اللّه » (28) ، يعنى: «گفت مردى كه ايمان آورده بود به موسى از خويشان فرعون _ كه ايمان خويش را مى پوشيد _ : آيا مى كشيد مردى را براى آن كه مى گويد: پروردگار من خدا است؟».

و فرموده كه: «وَ مَنْ ءَامَنَ وَ مَآ ءَامَنَ مَعَهُ إِلَا قَلِيلٌ » (29) ، يعنى: [و نيز بر دار اى نوح، در كشتى ]«هر كه را ايمان آورده (از غير اهل خويش) ، و ايمان نياورده بود با او، مگر اندكى از مردمان».

و فرموده كه: «وَلَ_كِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ » (30) ، يعنى: «وليكن بيشتر [ايشان] نمى دانند». و فرموده كه: «وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ » (31) ، يعنى: «بيشتر ايشان عقل ندارند». و فرموده كه: «وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَشْعُرونَ » ، يعنى: «بيشتر ايشان شعور ندارند».

اى هشام، بعد از آن صاحبان عقل ها را به نيكوتر ذكرى ذكر فرموده و ايشان را به خوشترا دانشى آرايش داده و وصف نموده، پس فرموده كه: «يُؤْتِى الْحِكْمَةَ مَن يَشَآءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِىَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَا أُوْلُواْ الْأَلْبَ_بِ» ، يعنى: «مى دهد خداى تعالى حكمت را به هر كه مى خواهد (32)

و هر كه داده شود، حكمت را، پس به حقيقت كه داده شده است نيكى بسيار، و پند پذير نمى شوند، مگر صاحبان عقل هاى خالص» (از پيروى هوا و هوس).

و فرموده كه: «وَالرَّ سِخُونَ فِى الْعِلْمِ يَقُولُونَ ءَامَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَا أُوْلُواْ الْأَلْبَ_بِ» (33) ، يعنى: «و نمى داند تأويل متشابه از قرآن را كسى، مگر خدا و آنان كه ثابت قدم اند در دانش و متمكن اند در بينش (يا معنى آن است كه راسخان در علم مى گويند كه: گرويديم به متشابه) همه محكمات و متشابهات از نزد پروردگار ما است، و پندپذير نمى شوند مگر صاحبان عقل هاى صافيه» (از قذرات (34) كجى و اختلال).

و فرمود كه: «إِنَّ فِى خَلْقِ السَّمَاوَ تِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ الَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَأَيَاتٍ لِّأُوْلِى الْأَلْبَابِ» (35) ، يعنى: «به درستى كه در آفريدن آسمان ها و زمين ها و در آمد و شد شب و روز، هر آينه نشانه است از براى صاحبان عقل هاى خالص».

و فرموده كه: «أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ الْأَلْبَ_بِ» ، يعنى: «آيا پس كسى كه مى داند آن كه آنچه فرو فرستاده شده به سوى تو از جانب پروردگار تو، راست و درست است، مانند كسى است كه او كور و نابيناست؟ جز اين نيست كه پندپذير مى شوند صاحبان عقل هاى صافى» (از معارضه و وهم و شبهه).

و فرموده كه: «أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ ءَانَآءَ الَّيْلِ سَاجِدًا وَ قَآءِمًا يَحْذَرُ الْأَخِرَةَ وَ يَرْجُواْ رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِى الَّذِينَ يعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ الْأَلْبَابِ » ، يعنى: «آيا كسى كه او را فرمان برنده و يا دعا خواننده باشد در نماز در ساعت هاى شب، در حالتى كه سجده كننده و ايستاده است، كه مى ترسد از آن جهان و عذاب آن و اميد داشته باشد بخشش پروردگار خويش را، چون كسى است كه چنين نباشد (بنابر بعضى از تقادير در آيه، بگو: آيا برابر مى باشند آنان كه مى دانند و آنان كه نمى دانند؟) جز اين نيست كه پندپذير مى شوند صاحبان عقل هاى خالص».

و فرموده كه: «كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُواْ ءَايَاتِهِ وَ لِيَتَذَكَّرَ أُوْلُواْ الْأَلْبَابِ » ، يعنى: «اين قرآن، كتابى است كه فرو فرستاديم آن را به سوى تو كه بركت داده شده است (يعنى: پر خير و منفعت است). و فرو فرستادن آن از براى آن است كه تدبر و انديشه نمايند آيت هاى آن را (كه تأمل در حقيقت معانى آن نمايند)، تا پندپذير شوند صاحبان عقل هاى صافى».

و فرموده كه: «وَ لَقَدْ ءَاتَيْنَا مُوسَى الْهُدَى وَ أَوْرَثْنَا بَنِى إِسْرَ ءِيلَ الْكِتَابَ * هُدًى وَ ذِكْرَى لِأُوْلِى الْأَلْبَابِ » ، يعنى: «هر آينه به حقيقت كه داديم موسى را راه راست (يا راه راست نمودن به واسطه معجزات و احكام شرايع) و تورات و به ميراث داديم پسران يعقوب را كتابى كه آن تورات است، به جهت راه حق نمودن و پند دادن (يا در حالتى كه راه حق، نمايند). و يادگار است از براى صاحبان عقول خالصه».

و فرموده كه: «وَ ذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ» ، يعنى: «پند بده. پس به درستى كه پند دادن صاحبان ايمان را نفع مى بخشد».

اى هشام، به درستى كه خداى تعالى در كتاب خويش مى فرمايد كه: « إِنَّ فِى ذَ لِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ» ، يعنى: «به درستى كه در اين كه مذكور شد، هر آينه پند و ياد كردنى است از براى آن كه او را دلى باشد» يعنى عقلى داشته باشد.

و فرموده كه: «وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ» ، يعنى: «هر آينه به حقيقت داديم لقمان را حكمت». حضرت فرمود كه: «يعنى فهم و عقل را به او داديم».

«اى هشام، به درستى كه لقمان به پسرش فرمود: فروتنى كن از براى حق تا از همه مردم عاقل تر باشى و زيرك در نزد حق، كم است. اى فرزند من، به درستى كه دنيا، دريايى است گود كه غرق شده اند در آن، جهان بسيار. پس بايد كه كشتى تو در آن پرهيزگارى و آنچه در آن مى گذارى ايمان، و بادبان آن توكل بر خدا، و چرخ هاى آب آن عقل، و ناخداى آن علم، و دنباله آن صبر و شكيبايى باشد.

اى هشام، به درستى كه هر چيزى را نشانه اى است و نشانه عقل، انديشه كردن و نشانه انديشه كردن، خاموشى است، و هر چيزى را حيوان سوارى است، و حيوان سوارى عقل، فروتنى است. همين جهالت تو را بس است كه مرتكب شوى آنچه را كه تو را از آن نهى كرده اند.

اى هشام، خدا، پيغمبران و رسولان خويش را به سوى بندگانش نفرستاده، مگر از براى اين كه دريابند از جانب خدا، پس آن كه معرفتش به آنچه پيغمبران آورده اند نيكوتر باشد، استجابت او نيكوتر خواهد بود، و آن كه عقلش نيكوتر، بفرموده خدا، داناتر باشد، و آن كه عقلش تمام تر، پله و پايه او در دنيا و آخرت، بلندتر است.

اى هشام، به درستى كه خدا را بر مردمان دو حجت است: يكى حجتى است هويدا و ديگرى حجتى است نهان. اما حجت هويدا، رسولان و پيغمبران و امامانند. و اما حجت نهان، عقل است.

اى هشام، به درستى كه عاقل، آن است كه حلال، مانع شكرگزارى او نشود، و حرام، بر صبر و شكيبايى او، غالب نگردد.

اى هشام، هر كه سه چيز را بر سه چيز مسلط گرداند، گو يا كه بر خرابى عقل خويش يارى نموده: يكى آن كه نور انديشه خويش را با آروزى دور و دراز تاريك سازد. دويم آن كه حكمت هاى تازه خويش را به سخن هاى لغو بى مصرف محو كند. سيم آن كه نور پندگيرى خود را به خواهش هايى كه نفس او را دارد، فرو نشاند. پس گويا كه خواهش خويش را بر خرابى عقلش يارى نموده، و هر كه عقلش را ويران كند، دين و دنياى او بر وى تباه شود.

اى هشام، چگونه عمل تو در نزد خدا بيفزايد و تو دل خويش را مشغول ساخته از فرموده پروردگار خود، و خواهش خود را در غالب شدن بر عقلت فرمان بردارى كرده اى؟!

اى هشام، صبر بر تنهايى، نشانه قوت عقل است. پس هر كه چيزها را از جانب خدا بفهمد، از اهل دنيا و آنان كه در آن رغبت دارند، دورى گزيند و راغب شود در آنچه در نزد خدا است، و خدا انيس و مونس او باشد در وحشت و اندوه، و يار او باشد در تنهايى، و بى نيازى او باشد در وقت درويشى، و او را عزيز گرداند بى آن كه او را خويشاوندى باشد.

اى هشام، حق بر پا شده است از براى فرمان بردارى خدا، و نجاتى نيست مگر به فرمان بردارى، و فرمان بردارى، به علم و دانش است. و دانش، با آموختن و آموختن، به عقل در دل قرار مى گيرد و محكم مى شود، و بدون آن، صورت نمى پذيرد. و هيچ علمى موجود نيست مگر آن علمى كه از عالم خداشناس باشد و شناختن علم، به عقل است.

اى هشام، عمل اندكْ از عالم، مقبول مى شود و دو چندان مى گردد و عمل بسيار، از صاحب خواهش و جهل رد مى شود.

اى هشام، به درستى كه عاقل، خشنود مى باشد به چيز پستى از دنيا با حكمت، و خشنود نمى باشد به چيز كمى از حكمت با دنياى فراوان، و به اين جهت تجارت و بازرگانى ايشان سودمند شده.

اى هشام، به درستى كه عاقلان، آنچه را كه زيادتى باشد از دنيا واگذاشتند. پس چگونه مرتكب گناهان مى گردند و حال آن كه ترك دنيا از مستحبات و ترك گناهان از جمله واجبات است.

اى هشام، به درستى كه عاقل، به سوى دنيا و اهل آن نگريست، پس دانست كه به آن نمى توان رسيد مگر به مشقت و دشوارى، و به سوى آخرت نظر كرد، پس دانست كه به آن نمى توان رسيد، مگر به دشوارى. پس باقى تر از اين دو را به دشوارى جستجو نمود.

اى هشام، به درستى كه عاقلان، در دنيا رغبت ننمودند و در آخرت، رغبت نمودند؛ زيرا كه ايشان دانستند كه دنيا جوينده اى است كه جستجوى آن مى شود و آخرت، جوينده و جستجو شده است كه بايد جستجوى آن بشود.

(خلاصه معنى آن كه، طالبيت و مطلوبيت دنيا، عين يكديگر است. پس در تحصيل آن نبايد كوشش نمايد؛ زيرا طالبيت آن، از مطلوبيت كفايت مى كند، به خلاف طالبيت و مطلوبيت آخرت كه غير يكديگرند. پس در تحصيل آن بايد كوشيد؛ زيرا كه طالبيت آن از مطلوبيت كفايت نمى كند). پس هر كه آخرت را طلب كند، دنيا او را طلب مى نمايد تا آن كه روزى خود را از آن تمام فراگيرد، و هر كه دنيا را طلب كند، آخرت او را طلب نمايد بعد از آن، او را مرگ در رسد و دنيا و آخرت او را بر وى تباه گرداند.

اى هشام، هر كه بى نيازى را خواسته باشد بى آن كه مالى داشته باشد، و آسايش دل را از حسد و سلامتى در دين را طالب باشد، به سوى خداى عزّوجلّ تضرع و زارى كند در سؤال خويش، به اين كه عقل او را كامل گرداند؛ زيرا كه هر كه عاقل باشد، قانع شود به آنچه او را كفايت كند، و هر كه قانع گردد به آنچه او را كفايت كند، بى نياز گردد. و آن كه قناعت نكند به آنچه او را كفايت كند، هرگز به بى نيازى نرسد.

اى هشام، به درستى كه خدا حكايت فرموده از گروهى نيكوكار كه ايشان گفته اند كه: «رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ» (36) ، يعنى: «اى پروردگار ما، دل هاى ما را مپيچان از حق به سوى غير آن، از پس آن كه ما را راه راست نمودى، و ببخش ما را از نزد خويش، بخششى. به درستى كه تويى بسيار بخشاينده». اين را گفتند در هنگامى كه دانستند كه دل ها مى پيچد و بر مى گردد به سوى كورى جهالت و هلاكتى كه دارد. به درستى كه از خدا نترسد آن كه از جانب خدا نيابد و هر كه از خدا نفهمد، دل خويش را نبندد بر شناختى كه پا بر جا باشد و آن را ببيند و حقيقت آن را در دل خويش بيابد و كسى چنين نخواهد بود، مگر آن كس كه گفتار او، مصدق كردار و نهان او، موافق آشكار او باشد؛ زيرا كه خداى تعالى كسى را رهنمايى نفرموده بر عقلى كه پنهان و پوشيده است، مگر به آنچه ظاهر باشد از آن و به آن كه از جانب آن سخن كند.

اى هشام، امير المؤمنين عليه السلام مى فرمود كه: خدا پرستيده نشده به چيزى كه از عقل بهتر باشد، و عقل هيچ مردى كامل نگرديد تا آن كه چندين خصلت در او باشد: يكى آن كه كفر و بدى، از او ايمن باشد (كه از او سر نزند)، و ديگر آن كه، مردم خوبى و راستى را از او اميد داشته باشند، و زيادتى مال خويش را به مردم دهد، و خود را از گفتار بيهوده نگاه دارد، و بهره او از دنيا، قوتى باشد كه به آن زنده بماند، و در مدت زندگى خويش، از علم سير نشود، و خوارى به سوى او كه با خدا باشد، دوست تر باشد از عزت با غير خدا، و فروتنى دوست تر باشد به سوى او از بزرگوارى، اندكى از نيكى كه از غير به او رسد آن را پر شمارد، و بسيارى از نيكى كه از او به غير رسد آن را كم شمارد، و همه مردمان را از خود بهتر داند، و در پيش خود چنين داند كه او از همه ايشان بدتر است و اين، كمال عقل است.

اى هشام، به درستى كه عاقل، دروغ نمى گويد و هر چند كه خواهش او در آن باشد.

اى هشام، هر كه را مروت و جوان مردى نيست، دين ندارد و هر كه را عقل نيست، مروت ندارد. و به درستى كه بزرگ ترين مردم، از روى قدر و مرتبه و منزلت، آن است كه در دنيا از براى خويش مرتبه و جاه و منزلتى نبيند. بدانيد و آگاه باشيد كه تنهاى شما را بهايى نيست، مگر بهشت، پس آنها را به جز بهشت مفروشيد.

اى هشام، به درستى كه امير المؤمنين عليه السلام مى فرمود كه: از نشانه عاقل اين است كه سه خصلت در او باشد: جواب دهد هر گاه از او سؤال شود، و حرف زند هرگاه گروه مردم از سخنى كه به گفتن آن احتياج افتاده باشد، درمانده باشند، و اشاره كند به آن رأى كه صلاح اهل او در آن باشد. پس هر كه چيزى از اين خصلت هاى سه گانه در او نباشد، احمق است. و امير المؤمنين عليه السلام مى فرمود كه: در صدر مجلس ننشيند، مگر مردى كه اين سه خصلت يا يكى از اينها در او باشد. پس هر كه چيزى از اينها در او نباشد و در صدر نشيند، احمق است.

و حضرت حسن بن على عليه السلام فرمود: چون حاجت هاى خويش را طلب نماييد، آنها را از اهل آن طلب كنيد. به آن حضرت عرض شد: اى فرزند رسول خدا، اهل آنها كيانند؟ فرمود: آنانند كه خدا قصه فرموده در كتاب خويش و ايشان را ياد نموده و فرموده: «إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ الْأَلْبَ_بِ » (37) ». حضرت فرمود كه: «ايشان، صاحبان عقل هايند».

«حضرت على بن الحسين عليه السلام فرمود كه: هم نشينى با نيكوكاران، به سوى صلاح مى خواند، و ادب علما و دانايان را به جا آوردن، باعث زيادتى عقل است. فرمان بردارى واليان كه عادل باشند، كمال عزت است. و زياد كردن مال به تجارت يا زكات دادن، كمال جوان مردى است. و راه حق نمودن به آن كه مشورت كند، اداى حق نعمت پروردگار است. و بازداشتن آزار خويش از مردم، از كمال و آسايش تن در آن است در دنيا و آخرت.

اى هشام، به درستى كه عاقل، حديث نمى كند با آن كس كه مى ترسد كه او را به دروغ نسبت دهد، و سؤال نمى كند از كسى كه مى ترسد كه او را منع كند، و آنچه را كه قدرت بر آن نداشته باشد وعده ندهد، و آنچه او را به اميدوارى آن ملامت و سرزنش كنند اميدوار نباشد، و پيشى نگيرد بر آنچه از فوت آن ترسد به واسطه درماندن از آن». .

ص: 90

. .

ص: 91

. .

ص: 92

. .

ص: 93

. .

ص: 94

. .

ص: 95

. .

ص: 96

. .

ص: 97

. .

ص: 98

. .

ص: 99

. .

ص: 100

. .

ص: 101

. .

ص: 102

. .

ص: 103

. .

ص: 104

. .

ص: 105

. .

ص: 106

. .

ص: 107

. .

ص: 108

. .

ص: 109

. .

ص: 110

. .

ص: 111

. .

ص: 112

838.عنها عليها السلام ( _ خِطابا لِقَومٍ وَقَفوا خَلفَ بابِ بَيتِها لِأَخ ) عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، رَفَعَهُ ، قَالَ :قَالَ أَمِيرُ المُؤْمِنِينَ عليه السلام :«العَقْلُ غِطَاءٌ سَتِيرٌ ، وَالْفَضْلُ جَمَالٌ ظَاهِرٌ ، فَاسْتُرْ خَلَلَ خُلُقِكَ بِفَضْلِكَ ، وَقَاتِلْ هَوَاكَ بِعَقْلِكَ ، تَسْلَمْ لَكَ الْمَوَدَّةُ ، وَتَظْهَرْ لَكَ الْمَحَبَّةُ».837.عنها عليها السلام :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ ، عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ ، قَالَ :كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام وَعِنْدَهُ جَمَاعَةٌ مِنْ مَوَالِيهِ ، فَجَرى ذِكْرُ الْعَقْلِ وَالْجَهْلِ ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : «اعْرِفُوا الْعَقْلَ وَجُنْدَهُ، وَالْجَهْلَ وَجُنْدَهُ ، تَهْتَدُوا».

قَالَ سَمَاعَةُ : فَقُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، لَا نَعْرِفُ إِلَا مَا عَرَّفْتَنَا ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : «إِنَّ اللّه َ _ عَزَّوَجَلَّ _ خَلَقَ الْعَقْلَ _ وَهُوَ أَوَّلُ خَلْقٍ مِنَ الرُّوحَانِيِّينَ عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ _ مِنْ نُورِهِ ، فَقَالَ لَهُ: أَدْبِرْ ، فَأَدْبَرَ ، ثُمَّ قَالَ لَهُ : أَقْبِلْ ، فَأَقْبَلَ ، فَقَالَ اللّه ُ تَبَارَكَ وَتَعَالى : خَلَقْتُكَ خَلْقاً عَظِيماً ، وَكَرَّمْتُكَ عَلى جَمِيعِ خَلْقِي».

قَالَ : «ثُمَّ خَلَقَ الْجَهْلَ مِنَ الْبَحْرِ الْأُجَاجِ ظُلْمَانِيّاً ، فَقَالَ لَهُ : أَدْبِرْ ، فَأَدْبَرَ ، ثُمَّ قَالَ لَهُ : أَقْبِلْ ، فَلَمْ يُقْبِلْ ، فَقَالَ لَهُ : اسْتَكْبَرْتَ ، فَلَعَنَهُ .

ثُمَّ جَعَلَ لِلْعَقْلِ خَمْسَةً وَسَبْعِينَ جُنْداً، فَلَمَّا رَأَى الْجَهْلُ مَا أَكْرَمَ اللّه ُ بِهِ الْعَقْلَ وَمَا أَعْطَاهُ ، أَضْمَرَ لَهُ الْعَدَاوَةَ ، فَقَالَ الْجَهْلُ : يَا رَبِّ ، هذَا خَلْقٌ مِثْلِي خَلَقْتَهُ وَكَرَّمْتَهُ وَقَوَّيْتَهُ ، وَأَنَا ضِدُّهُ وَلَا قُوَّةَ لِي بِهِ ، فَأَعْطِنِي مِنَ الْجُنْدِ مِثْلَ مَا أَعْطَيْتَهُ ، فَقَالَ : نَعَمْ ، فَإِنْ عَصَيْتَ بَعْدَ ذلِكَ ، أَخْرَجْتُكَ وَجُنْدَكَ مِنْ رَحْمَتِي ، قَالَ : قَدْ رَضِيتُ ، فَأَعْطَاهُ خَمْسَةً وَسَبْعِينَ جُنْداً .

فَكَانَ مِمَّا أَعْطَى الْعَقْلَ مِنَ الْخَمْسَةِ وَالسَّبْعِينَ الْجُنْدَ :

الْخَيْرُ ، وَهُوَ وَزِيرُ الْعَقْلِ ، وَجَعَلَ ضِدَّهُ الشَّرَّ ، وَهُوَ وَزِيرُ الْجَهْلِ .

وَالْاءيمَانُ وَضِدَّهُ الْكُفْرَ ؛ وَالتَّصْدِيقُ وَضِدَّهُ الْجُحُودَ ؛ وَالرَّجَاءُ وَضِدَّهُ الْقُنُوطَ ؛ وَالْعَدْلُ وَضِدَّهُ الْجَوْرَ ؛ وَالرِّضَا وَضِدَّهُ السُّخْطَ ؛ وَالشُّكْرُ وَضِدَّهُ الْكُفْرَانَ ؛ وَالطَّمَعُ وَضِدَّهُ الْيَأْسَ ؛ وَالتَّوَكُّلُ وَضِدَّهُ الْحِرْصَ ؛ وَالرَّأْفَةُ وَضِدَّهَا الْقَسْوَةَ ؛ وَالرَّحْمَةُ وَضِدَّهَا الْغَضَبَ ؛ وَالْعِلْمُ وَضِدَّهُ الْجَهْلَ ؛ وَالْفَهْمُ وَضِدَّهُ الْحُمْقَ ؛ وَالْعِفَّةُ وَضِدَّهَا التَّهَتُّكَ ؛ وَالزُّهْدُ وَضِدَّهُ الرَّغْبَةَ ؛ وَالرِّفْقُ وَضِدَّهُ الْخُرْقَ ؛ وَالرَّهْبَةُ وَضِدَّهَا الْجُرْأَةَ ؛ وَالتَّوَاضُعُ وَضِدَّهُ الْكِبْرَ ؛ وَالتُّؤَدَةُ وَضِدَّهَا التَّسَرُّعَ ؛ وَالْحِلْمُ وَضِدَّهُ السَّفَهَ ؛ وَالصَّمْتُ وَضِدَّهُ الْهَذَرَ ؛ وَالِاسْتِسْلَامُ وَضِدَّهُ الِاسْتِكْبَارَ ؛ وَالتَّسْلِيمُ وَضِدَّهُ الشَّكَّ ؛ وَالصَّبْرُ وَضِدَّهُ الْجَزَعَ ؛ وَالصَّفْحُ وَضِدَّهُ الِانْتِقَامَ ؛ وَالْغِنى وَضِدَّهُ الْفَقْرَ ؛ وَالتَّذَكُّرُ وَضِدَّهُ السَّهْوَ ؛ وَالْحِفْظُ وَضِدَّهُ النِّسْيَانَ ؛ وَالتَّعَطُّفُ وَضِدَّهُ الْقَطِيعَةَ ؛ وَالْقُنُوعُ وَضِدَّهُ الْحِرْصَ ؛ وَالْمُوَاسَاةُ وَضِدَّهَا الْمَنْعَ ؛ وَالْمَوَدَّةُ وَضِدَّهَا الْعَدَاوَةَ ؛ وَالْوَفَاءُ وَضِدَّهُ الْغَدْرَ ؛ وَالطَّاعَةُ وَضِدَّهَا الْمَعْصِيَةَ ؛ وَالْخُضُوعُ وَضِدَّهُ التَّطَاوُلَ ؛ وَالسَّلَامَةُ وَضِدَّهَا الْبَلَاءَ ؛ وَالْحُبُّ وَضِدَّهُ الْبُغْضَ ؛ وَالصِّدْقُ وَضِدَّهُ الْكَذِبَ ؛ وَالْحَقُّ وَضِدَّهُ الْبَاطِلَ ؛ وَالْأَمَانَةُ وَضِدَّهَا الْخِيَانَةَ ؛ وَالْاءِخْلَاصُ وَضِدَّهُ الشَّوْبَ ؛ وَالشَّهَامَةُ وَضِدَّهَا الْبَلَادَةَ ؛ وَالْفَهْمُ وَضِدَّهُ الْغَبَاوَةَ ؛ وَالْمَعْرِفَةُ وَضِدَّهَا الْاءِنْكَارَ ؛ وَالْمُدَارَاةُ وَضِدَّهَا الْمُكَاشَفَةَ .وَسَلَامَةُ الْغَيْبِ وَضِدَّهَا الْمُمَاكَرَةَ ؛وَالْكِتْمَانُ وَضِدَّهُ الْاءِفْشَاءَ ؛ وَالصَّلَاةُ وَضِدَّهَا الْاءِضَاعَةَ ؛وَالصَّوْمُ وَضِدَّهُ الْاءِفْطَارَ ؛وَالْجِهَادُ وَضِدَّهُ النُّكُولَ ؛وَالْحَجُّ وَضِدَّهُ نَبْذَ الْمِيثَاقِ ؛ وَصَوْنُ الْحَدِيثِ وَضِدَّهُ النَّمِيمَةَ ؛وَبِرُّ الْوَالِدَيْنِ وَضِدَّهُ الْعُقُوقَ ؛ وَالْحَقِيقَةُ وَضِدَّهَا الرِّيَاءَ ؛وَالْمَعْرُوفُ وَضِدَّهُ الْمُنْكَرَ ؛وَالسَّتْرُ وَضِدَّهُ التَّبَرُّجَ ؛ وَالتَّقِيَّةُ وَضِدَّهَا الْاءِذَاعَةَ ؛وَالْاءِنْصَافُ وَضِدَّهُ الْحَمِيَّةَ ؛وَالتَّهْيِئَةُ وَضِدَّهَا الْبَغْيَ ؛وَالنَّظَافَةُ وَضِدَّهَا الْقَذَرَ ؛ وَالْحَيَاءُ وَضِدَّهُ الْجَلَعَ ؛وَالْقَصْدُ وَضِدَّهُ الْعُدْوَانَ ؛وَالرَّاحَةُ وَضِدَّهَا التَّعَبَ ؛ وَالسُّهُولَةُ وَضِدَّهَا الصُّعُوبَةَ ؛وَالْبَرَكَةُ وَضِدَّهَا الْمَحْقَ ؛ وَالْعَافِيَةُ وَضِدَّهَا الْبَلَاءَ ؛وَالْقَوَامُ وَضِدَّهُ الْمُكَاثَرَةَ ؛وَالْحِكْمَةُ وَضِدَّهَا الْهَوى ؛وَالْوَقَارُ وَضِدَّهُ الْخِفَّةَ ؛ وَالسَّعَادَةُ وَضِدَّهَا الشَّقَاوَةَ ؛وَالتَّوْبَةُ وَضِدَّهَا الْاءِصْرَارَ ؛وَالِاسْتِغْفَارُ وَضِدَّهُ الِاغْتِرَارَ ؛ وَالْمُحَافَظَةُ وَضِدَّهَا التَّهَاوُنَ ؛وَالدُّعَاءُ وَضِدَّهُ الِاسْتِنْكَافَ ؛ وَالنَّشَاطُ وَضِدَّهُ الْكَسَلَ ؛وَالْفَرَحُ وَضِدَّهُ الْحَزَنَ ؛وَالْأُلْفَةُ وَضِدَّهَا الْفُرْقَةَ ؛وَالسَّخَاءُ وَضِدَّهُ الْبُخْلَ .

فَلا تَجْتَمِعُ هذِهِ الْخِصَالُ كُلُّهَا مِنْ أَجْنَادِ الْعَقْلِ إِلَا فِي نَبِيٍّ أَوْ وَصِيِّ نَبِيٍّ أَوْ مُؤْمِنٍ قَدِ امْتَحَنَ اللّه ُ قَلْبَهُ لِلْاءِيمَانِ ، وَأَمَّا سَائِرُ ذلِكَ مِنْ مَوَالِينَا فَإِنَّ أَحَدَهُمْ لَا يَخْلُو مِنْ أَنْ يَكُونَ فِيهِ بَعْضُ هذِهِ الْجُنُودِ حَتّى يَسْتَكْمِلَ وَيَنْقى مِنْ جُنُودِ الْجَهْلِ ، فَعِنْدَ ذلِكَ يَكُونُ فِي الدَّرَجَةِ الْعُلْيَا مَعَ الْأَنْبِيَاءِ وَالْأَوْصِيَاءِ ، وَإِنَّمَا يُدْرَكُ ذلِكَ بِمَعْرِفَةِ الْعَقْلِ وَجُنُودِهِ ، وَبِمُجَانَبَةِ الْجَهْلِ وَجُنُودِهِ ؛ وَفَّقَنَا اللّه ُ وَإِيَّاكُمْ لِطَاعَتِهِ وَمَرْضَاتِهِ» . .

ص: 113

836.فاطمة عليها السلام ( _ لَمّا مُنِعَت فَدَكَ وخاطَبَتِ الأَنصارَ ، فَقا ) على بن محمد روايت كرده است از سهل بن زياد كه آن را مرفوع ساخته كه گفت: امير المؤمنين عليه السلام فرمود كه:«عقل، پوششى است پوشنده و فضل و نيكويى جمال، و زيبى است هويدا. پس خوى هاى بد خويش را به فضل خود بپوشان و با خواهش نفس خود به عقلى كه دارى، كارزار نما، تا دوستى تو با خلائق سالم بماند و دوستى خلائق با تو ظاهر گردد».835.المناقب ، ابن شهر آشوب :چند نفر از اصحاب ما از احمد بن محمد، از على بن حديد، از سَماعه بن مهران روايت كرده اند كه گفت: در خدمت امام جعفر صادق عليه السلام بودم و در نزد آن حضرت گروهى از دوستان او بودند كه ذكر عقل و جهل در ميان آمد. امام جعفر صادق عليه السلام فرمود كه:«عقل و لشكر او، و جهل و سپاه او را بشناسيد تا راه راست يابيد».

سماعه گفت كه: عرض كردم كه: فداى تو گردم، ما چيزى را نشناسيم، مگر آنچه تو ما را بشناسانى. آن حضرت فرمود كه: «خدا عقل را آفريد، و آن اول آفريده اى است از روحانيان (و آنها جسم هاى لطيف اند كه به چشم در نيايند). از طرف راست عرش از نور خويش. پس فرمود كه: پشت كن، عقل پشت كرد، و بعد از آن فرمود كه: رو كن، رو كرد. خداى تبارك و تعالى فرمود كه: تو را آفريدم آفريده بزرگ و تو را بر همه آفريدگان خود تكريم دادم و نواختم».

حضرت فرمود كه: «بعد از آن، جهل را آفريد از درياى تلخ كه تاريك بود. پس فرمود كه: پشت كن (يعنى از عالم ملكوت و نور) ، جهل قبول كرد و پشت نمود. بعد از آن فرمود كه: رو كن، قبول ننموده و رو نياورد. خداى تعالى فرمود كه: سربلندى كردى و او را لعنت فرمود.

بعد از آن، از براى عقل هفتاد و پنج لشكر قرار داد. چون جهل آنچه را كه خدا عقل را به آن گرامى داشت، ديد با آنچه او را عطا فرمود دشمنى او را، در دل گرفت، و گفت كه: اى پروردگار من، اينك آفريده اى است مانند من كه او را آفريدى و نوازش فرمودى و تقويت كردى، و من ضدّ اويم كه كمال دشمنى و مخالفت با او دارم، و مرا هيچ قوت و توانايى نيست كه با او برابرى نمايم. پس عطا كن به من از سپاه، مانند آنچه به او عطا فرمودى. خداى تعالى فرمود كه: چنين مى كنم. پس اگر بعد از اين نافرمانى از تو صادر شود، تو را و سپاه تو را از رحمت خويش بيرون مى كنم. جهل گفت كه: خشنود شدم و به اين راضيم. خداى تعالى، هفتاد و پنج سپاه به او نيز عطا فرمود و از جمله هفتاد و پنج لشگر كه خدا به عقل عطا فرمود، خير و خوبى بود و آن، وزير عقل است و ضد آن را شرّ و بدى قرار داد و آن، وزير جهل است؛ و لشكر ديگر ايمان است و ضد آن كفر؛ و تصديق و باور داشتن، و ضد آن انكار؛ و اميدوارى، و ضد آن نا اميدى؛ و عدل و داد، و ضد آن ستم كردن؛ و خشنودى، و ضد آن ناخشنودى و خشم گرفتن؛ و شكرگزارى، و ضد آن كفران و ناسپاسى؛ و اميد، و ضد آن نا اميدى است.

(ظاهر اين است كه اين دو لشكر، تكرار دو لشكر سوم باشد كه در بعضى از نسخ كافى بدل آن بوده و بعد از آن به واسطه اشتباه كاتب در اصل داخل شده است و مؤيد اين، آن است كه جميع آنچه در كتاب مسطور است، هفتاد و هشت لشكر است، از براى هر يك از عقل و جهل، با آن كه هر يك را بيش از هفتاد و پنج لشكر نيست؛ چنانچه در سه موضع اين حديث شريف مذكور است و شايد كه دو فقره ديگر كه زياد است، يكى بدلى باشد كه تعلق به فهم و ديگرى تعلق به بلاء داشته كه در يك جا فرموده: و الفهم و ضدّه الحمق و در جاى ديگر فرموده: و الفهم و ضدّه الغباوة و در يك جا فرموده: والسلامة و ضدّها البلاء و در جاى ديگر فرموده: و العافية و ضدها البلاء. بنابر اين، حمق، بدل غباوة بوده يا به عكس، و عافيت، بدل سلامت بوده باشد يا به عكس و هر دو نوشته شده است، و مى تواند كه يكى از اين دو، بدلى باشد كه تعلق به دوستى و دشمنى داشته باشد؛ چه در يك موضع فرموده: و المودّة و ضدّها العداوة و در موضع ديگر فرموده: والحبّ و ضدّه البغض. اگر چه در ميان عداوت و حب، چون عداوت و بغض فى الجمله فرقى هست).

و ديگر توكل و اعتماد بر خدا است و اعتراف به عجز خويش، و ضد آن حريص شدن؛ و رأفت و مهربانى، و ضد آن سخت دل شدن؛ و رحمت و دل نرمى، و ضد آن غضب و خشم گرفتن؛ و علم و دانش، و ضد آن جهل و نادانى (و اين جهل غير از جهل صاحب لشكر است؛ چه اين كه مقابل علم است و آن مقابل عقل و چنانچه علم و عقل غير يكديگراند. اين جهل و آن جهل نيز غير يكديگراند) و دريافتن، و ضد آن حماقت؛ و عفت و پرهيزكارى، و ضد آن رسوايى و پرده درى؛ و زهد و بى رغبتى در دنيا، و ضد آن رغبت در آن؛ و رفق و نرمى، و ضد آن درشتى نمودن؛ و سخت ترسيدن، و ضد آن جرأت و دليرى كردن؛ و فروتنى، و ضد آن، بزرگى و تكبر؛ و درنگ و آهستگى، و ضد آن، شتابيدن؛ و حلم و بردبارى، و ضد آن سبكى؛ و خاموشى، و ضد آن بيهوده گفتن؛ و گردن نهادن، و ضد آن سربلندى؛ و تسليم شدن، و ضد آن شك وبه گمان افتادن؛ و صبر و شكيبايى، و ضد آن ناشكيبايى كردن؛ و فرو گذاشتن و گذرانيدن، و ضد آن كينه كشيدن؛ و بى نيازى و ضد آن، فقر و درويشى؛ و ياد كردن و ياد آوردن و ضد آن، غفلت و فراموشى؛ و حفظ و نگاه داشتن، و ضد آن فراموشى و واگذاشتن؛ و عطوفت و مهربانى كردن با ميل، و ضد آن، جدايى كردن و بريدن؛ و قناعت و رضا شدن به هر چيز باشد و ضد آن، حرص و شدت احتياج؛ و يارى نمودن و كسى را با خود برابر كردن، و ضد آن بازداشتن و بخل ورزيدن؛ و مودت و دوستى كردن و ضد آن عداوت و دشمنى نمودن؛ و وفا و پيمان نگاه دارى، و ضد آن بى وفايى و پيمان شكستن؛ و فرمان بردارى، و ضد آن نافرمانى كردن؛ و خضوع و شكستگى، و ضد آن گردن كشى؛ و سلامت و رستگارى، و ضد آن زحمت و بلا؛ و محبت و دوستى، و ضد آن بغض و دشمنى؛ و راستگويى، و ضد آن دروغ گفتن؛ و حق، و ضد آن باطل؛ و امانت دارى، و ضد آن خيانت؛ و اخلاص و بى ريايى است و قطع نظر از غير خدا، و ضد آن آميختن با غير؛ و زيركى، و ضد آن كند ذهنى؛ و فهم، و ضد آن كند فهم شدن؛ و معرفت و شناختن، و ضد آن انكار و باور نداشتن؛ و مدارايى كردن، و ضد آن با يكديگر جنگ و دشمنى آشكار كردن؛ و سلامتى در نهانى، و ضد آن با يكديگر مكر و حيله كردن؛ و پوشيدن آنچه پوشيدنى باشد، و ضد آن آشكار كردن؛ و نماز كردن، و ضد آن ضايع كردن آن؛ و روزه داشتن، و ضد آن روزه نگرفتن؛ و جهاد و كارزار با كفار كردن، و ضد آن باز رميدن و ترسيدن از ايشان؛ و حج به جا آوردن، و ضد آن انداختن پيمان؛ و نگاه داشتن حديث و سخن مردمان، و ضد آن سخن چينى كردن؛ و نيكى با پدر و مادر، و ضد آن، نافرمانى كردن ايشان؛ و حقيقت، و ضد آن ريا (يعنى كارى كه براى روى مردم كنند)؛ و معروف و عمل شايسته، و ضد آن منكر و ناشايسته؛ و پوشيدن آنچه اظهارش حرام باشد، و ضد آن اظهار كردن آن؛ و تقيه و پرهيز كردن، و ضد آن آشكار نمودن؛ و انصاف و مسلّم داشتن چيزى را كه حق باشد، و ضد آن ننگ و عار داشتن از آن؛ و ساختن و فرمان بردارى حق نمودن، و ضد آن ستم كردن و از حد درگذشتن؛ و پاكى و پاكيزگى، و ضد آن پليدى؛ و حيا و شرم داشتن، و ضد آن بى شرمى و فحش گفتن؛ و ميانه روى، و ضد آن از حدود گذشتن؛ و راحت و آسايش، و ضد آن رنج و مشقت كشيدن؛ و آسانى، و ضد آن دشوارى؛ و بركت و افزونى، و ضد آن كاهيدن و بردن آن؛ و عافيت و دورى از بدى، و ضد آن بلا و زحمت؛ و اعتدال و برابرى، و ضد آن معارضه كردن با كسى و غلبه كردن بر او به بسيارى؛ و حكمت و راست گفتارى و درست كردارى، و ضد آن آنچه نفس خواهش داشته باشد؛ و وقار و آرامى و ضد آن سبكى؛ و سعادت و نيك بختى، و ضد آن شقاوت و بدبختى؛ و توبه و بازگشت از گناهان؛ و ضد آن بر معصيت ايستادن و پيوسته بر گناه بودن؛ و طلب آمرزش نمودن، و ضد آن فريفته شدن؛ و محافظت و نگهبانى، و ضد آن خوار داشتن و سستى ورزيدن؛ و دعا كردن و خدا را خواندن، و ضد آن ننگ و عار داشتن؛ و نشاط و خرمى و شادمانى، و ضد آن كاهلى و كسالت؛ و شادى، و ضد آن اندوه؛ و الفت و آميزش، و ضد آن جدايى؛ و سخاوت، و ضد آن بخل است.

و همه اين خصلت ها، از لشكران عقل به هم جمع نمى شوند، مگر در پيغمبر يا وصى پيغمبر، يا مؤمنى كه خدا دل او را امتحان كرده و نيك آزموده، يا آن را شناخته باشد از براى ايمان، و اما باقى مردمان از دوستان ما كه يكى از ايشان خالى نمى باشد از اين كه بعضى از اين لشكران در او باشد، تا آن كه كامل گردد و از لشكران جهل پاك و پاكيزه شود، پس در اين هنگام در درجه بلندتر، با پيغمبران و اوصياى ايشان خواهد بود. و به اين نمى توان رسيد، مگر به شناختن عقل و لشكران او و دورى كردن از جهل و لشكران او. خدا ما و شما را از براى فرمان بردارى و خشنودى خويش توفيق دهد». .

ص: 114

. .

ص: 115

. .

ص: 116

. .

ص: 117

. .

ص: 118

835.المناقب لابن شهر آشوب :جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«مَا كَلَّمَ رَسُولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله الْعِبَادَ بِكُنْهِ عَقْلِهِ قَطُّ» .

وَقَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : إِنَّا _ مَعَاشِرَ الْأَنْبِيَاءِ _ أُمِرْنَا أَنْ نُكَلِّمَ النَّاسَ عَلى قَدْرِ عُقُولِهِمْ» .834.تفسير القُرطُبى ( _ در تفسير گفته خداى متعال : {Q} «خواهنده اى تقاض ) عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ ، عَنْ جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِيهِ عليهماالسلام ، قَالَ :«قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : إِنَّ قُلُوبَ الْجُهَّالِ تَسْتَفِزُّهَا الْأَطْمَاعُ ، وَتَرْتَهِنُهَا الْمُنى ، وَتَسْتَعْلِقُهَا الْخَدَائِعُ» .834.تفسير القرطبي ( _ في تَفسيرِ قَولِهِ تَعالى : {Q} «سَأَلَ سَآئِلٌ ) عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللّه ِ الدِّهْقَانِ ، عَنْ دُرُسْتَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : «أَكْمَلُ النَّاسِ عَقْلاً أَحْسَنُهُمْ خُلُقاً» . .

ص: 119

833.السيرة الحلبيّة :گروهى از اصحاب ما روايت كرده اند از احمد بن محمد بن عيسى، از حسن بن على بن فضّال، از بعضى از اصحاب ما، از حضرت امام جعفر صادق عليه السلام كه آن حضرت فرمود كه:«رسول خدا، هرگز با بندگان خدا به كُنه و پايان عقل خويش سخن نگفت». و فرمود كه: «رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: به درستى كه ما گروه پيغمبران، مأمور شده ايم كه با مردمان سخن كنيم بر اندازه عقل ايشان».833.السيرة الحلبيّة :على بن محمد، از سهل بن زياد، از نوفلى، از سَكونى، از امام جعفر صادق از پدرش عليهماالسلام روايت كرده است كه آن حضرت فرمود:«امير المؤمنين عليه السلام فرمود كه: اميدها، دل هاى جاهلان را از جا به در مى آورد و آرزوها آن را به گرو مى ستاند و فريب ها آن را به ريسمان ها مى بندد» (بنابر بعضى از نسخه هاى كافى، معنى اين است كه آن را مضطرب مى سازد).832.تأويل الآيات الظاهرة ( _ به نقل از حسين بن محمّد _ ) على بن ابراهيم، از پدرش، از جعفر بن محمد اشعرى، از عبيداللّه دهقان، از دُرست، از ابراهيم بن عبدالحميد روايت كرده است كه گفت: امام جعفر صادق عليه السلام فرمود كه:«كامل ترين مردمان از روى عقل خويش، خوش خلق تر ايشان است». .

ص: 120

832.تأويل الآيات الظاهرة عن حسين بن محمّد :عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيِّ ، قَالَ :كُنَّا عِنْدَ الرِّضَا عليه السلام ، فَتَذَاكَرْنَا الْعَقْلَ وَالْأَدَبَ ، فَقَالَ : «يَا أَبَا هَاشِمٍ ، الْعَقْلُ حِبَاءٌ مِنَ اللّه ِ ، وَالْأَدَبُ كُلْفَةٌ ؛ فَمَنْ تَكَلَّفَ الْأَدَبَ ، قَدَرَ عَلَيْهِ ؛ وَمَنْ تَكَلَّفَ الْعَقْلَ ، لَمْ يَزْدَدْ بِذلِكَ إِلَا جَهْلاً» .831.امام باقر عليه السلام ( _ درباره امام على عليه السلام _ ) عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنْ عَبْدِ اللّه ِ بْنِ جَبَلَةَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :قُلْتُ لَهُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِنَّ لِي جَاراً كَثِيرَ الصَّلَاةِ ، كَثِيرَ الصَّدَقَةِ ، كَثِيرَ الْحَجِّ ، لا بَأْسَ بِهِ ، قَالَ : فَقَالَ عليه السلام : «يَا إِسْحَاقُ، كَيْفَ عَقْلُهُ؟» قَالَ : قُلْتُ لَهُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، لَيْسَ لَهُ عَقْلٌ ، قَالَ : فَقَالَ : «لا يَرْتَفِعُ بِذلِكَ مِنْهُ» .877.امام صادق عليه السلام :الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّيَّارِيِّ ، عَنْ أَبِي يَعْقُوبَ الْبَغْدَادِيِّ ، قَالَ :قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ لِأَبِي الْحَسَنِ عليه السلام : لِمَاذَا بَعَثَ اللّه ُ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ عليه السلام بِالْعَصَا وَيَدِهِ الْبَيْضَاءِ وَآلَةِ السِّحْرِ ، وَبَعَثَ عِيسى عليه السلام بِآلَةِ الطِّبِّ ، وَبَعَثَ مُحَمَّداً _ صَلَّى اللّه ُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَعَلى جَمِيعِ الْأَنْبِيَاءِ _ بِالْكَلَامِ وَالْخُطَبِ؟

فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ عليه السلام : «إِنَّ اللّه َ لَمَّا بَعَثَ مُوسى عليه السلام كَانَ الْغَالِبُ عَلى أَهْلِ عَصْرِهِ السِّحْرَ ، فَأَتَاهُمْ مِنْ عِنْدِ اللّه ِ بِمَا لَمْ يَكُنْ فِي وُسْعِهِمْ مِثْلُهُ ، وَمَا أَبْطَلَ بِهِ سِحْرَهُمْ ، وَأَثْبَتَ بِهِ الْحُجَّةَ عَلَيْهِمْ ؛ وَإِنَّ اللّه َ بَعَثَ عِيسى عليه السلام فِي وَقْتٍ قَدْ ظَهَرَتْ فِيهِ الزَّمَانَاتُ ، وَاحْتَاجَ النَّاسُ إِلَى الطِّبِّ ، فَأَتَاهُمْ مِنْ عِنْدِ اللّه ِ تَعَالى بِمَا لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُمْ مِثْلُهُ ، وَبِمَا أَحْيَا لَهُمُ الْمَوْتى وَأَبْرَأَ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِ اللّه ِ تَعَالى ، وَأَثْبَتَ بِهِ الْحُجَّةَ عَلَيْهِمْ ؛ وَإِنَّ اللّه َ تَعَالى بَعَثَ مُحَمَّداً صلى الله عليه و آله فِي وَقْتٍ كَانَ الْغَالِبُ عَلى أَهْلِ عَصْرِهِ الْخُطَبَ وَالْكَلَامَ _ وَأَظُنُّهُ قَالَ : الشِّعْرَ _ فَأَتَاهُمْ مِنْ عِنْدِ اللّه ِ تَعَالى مِنْ مَوَاعِظِهِ وَحِكَمِهِ مَا أَبْطَلَ بِهِ قَوْلَهُمْ ، وَأَثْبَتَ بِهِ الْحُجَّةَ عَلَيْهِمْ» .

قَالَ : فَقَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ : تَاللّه ِ، مَا رَأَيْتُ مِثْلَكَ قَطُّ ، فَمَا الْحُجَّةُ عَلَى الْخَلْقِ الْيَوْمَ؟

قَالَ : فَقَالَ عليه السلام : «الْعَقْلُ ؛ يَعْرِفُ بِهِ الصَّادِقَ عَلَى اللّه ِ فَيُصَدِّقُهُ ، وَالْكَاذِبَ عَلَى اللّه ِ فَيُكَذِّبُهُ» .

قَالَ : فَقَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ : هذَا وَاللّه ِ هُوَ الْجَوَابُ . .

ص: 121

876.امام صادق عليه السلام :على، از ابى هاشم جعفرى روايت كرده است كه گفت: در خدمت حضرت امام رضا عليه السلام بوديم و عقل و ادب را ذكر نموديم، حضرت فرمود كه:«اى ابوهاشم، عقل، عطيه اى است از جانب خدا و ادب (كه خوش رفتارى و خوش گفتارى است در گفتن و نوشتن و زيستن)، كسبى است كه به رنج و زحمت، حاصل مى توان كرد. پس هر كه ادب را به خود بندد، بر آن قادر گردد، و هر كه عقل را به خود بندد، چيزى را زياد نمى كند به سبب اين، مگر جهل».879.الإمام الكاظم عليه السلام :على بن ابراهيم، از پدرش، از يحيى بن مبارك، از عبداللّه بن جَبَله، از اسحاق بن عمار، از امام جعفر صادق روايت كرده است كه گفت: به خدمت آن حضرت عرض كردم كه: فداى تو گردم، به درستى كه مرا همسايه اى است كه بسيار نماز مى كند و صدقه بسيار مى دهد و حج بسيار به جا مى آورد و هيچ ناخوشى در او نيست. حضرت فرمود كه:«اى اسحاق، عقلش چگونه است؟» اسحاق گفت كه: گفتم: فداى تو گردم او را عقل درستى نيست. حضرت فرمود كه: «عملش بالا نمى رود و مقبول نمى شود، به واسطه بى عقلى كه دارد».878.بشارة المصطفى عن إبراهيم بن رجاء الشيباني :حسين بن محمد، از احمد بن محمد سيّارى، از ابو يعقوب بغدادى روايت كرده است كه گفت: ابن سكيت به خدمت حضرت امام رضا عليه السلام عرض كرد كه: چرا خدا موسى بن عمران را با عصا و يد بيضا (كه سفيدى آن به طورى بود كه شعاع آن بر شعاع آفتاب غلبه مى نمود) و با آلت سحر و جادو (چيزى چند كه به جادوگرى مى مانست)، فرستاد و حضرت عيسى را با آلت طبابت مبعوث گردانيد و جناب محمد را _ صلى اللّه عليه و آله و على جميع الانبياء _ به معجزه سخن و خطبه هاى فصيحه بليغه فرستاد؟ حضرت امام رضا عليه السلام فرمود كه:«خدا چون موسى عليه السلام را مبعوث گردانيد، سحر بر اهل عصرش غالب بود (چه ساحران در آن زمان بسيار بودند). پس از نزد خدا به سوى ايشان چيزى را آورد كه مثل آن در قوه ايشان نبود، و آورد آنچه را كه سحر ايشان به آن را باطل گردانيد، و به واسطه آن حجت را بر ايشان تمام كرد. و خدا عيسى عليه السلام را فرستاد در هنگامى كه ناخوشى هاى مزمن كه بهْ شدن آن دشوار بود در آن زمان ظاهر شده بود، و مردم به طبابت محتاج بودند، پس از نزد خدا ايشان را چيزى چند آورد كه مثل آن در قوه ايشان نبود؛ چون مردگان را از براى ايشان زنده گردانيدن و كور مادرزاد و پيس را چاق نمودن به فرمان خدا، و به اين علت، حجت خدا را بر ايشان تمام ساخت. خدا محمد صلى الله عليه و آله را فرستاد در وقتى كه غالب بر مردم آن روزگار، خطبه ها و سخنان بليغ و فصيح بود _ ابو يعقوب راوى گفت كه: گمان مى كنم كه آن جناب، به جاى «سخن» لفظ «شعر» را فرمود (يعنى: غالبِ بر ايشان شعر گفتن بود) _ پس آن جناب از نزد خدا آن قدر از مواعظ و احكام را از براى ايشان آورد كه گفتار ايشان را به آن باطل ساخت و به سبب آن حجت خدا را بر ايشان تمام گردانيد».

ابن سكيت گفت: به خدا سوگند كه هرگز مثل تو را نديدم، پس بفرما كه امروز حجت خدا بر خلق چه چيز است؟ آن حضرت فرمود كه: «امروز حجت خدا بر خلق، عقل است كه به واسطه آن مى شناسد آن كه را بر خدا راست مى گويد و او را تصديق مى كند و آن كه را بر خدا دروغ مى گويد، مى شناسد و او را تكذيب مى كند».

ابن سكيت گفت: به خدا سوگند كه جواب حق و درست همين است. .

ص: 122

877.عنه عليه السلام :الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنِ الْمُثَنَّى الْحَنَّاطِ ، عَنْ قُتَيْبَةَ الْأَعْشى ، عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ ، عَنْ مَوْلىً لِبَنِي شَيْبَانَ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :«إِذَا قَامَ قَائِمُنَا ، وَضَعَ اللّه ُ يَدَهُ عَلى رُؤُوسِ الْعِبَادِ ، فَجَمَعَ بِهَا عُقُولَهُمْ وَكَمَلَتْ بِهِ أَحْلامُهُمْ» .876.الإمام الصادق عليه السلام :عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَبْدِ اللّه ِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«حُجَّةُ اللّه ِ عَلَى الْعِبَادِ النَّبِيُّ ، وَالْحُجَّةُ فِيمَا بَيْنَ الْعِبَادِ وَبَيْنَ اللّه ِ الْعَقْلُ» .875.امام صادق عليه السلام ( _ به نقل از پدرش _ ) عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ مُرْسَلاً ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : «دِعَامَةُ الْاءِنْسَانِ الْعَقْلُ ، وَالْعَقْلُ مِنْهُ الْفِطْنَةُ وَالْفَهْمُ وَالْحِفْظُ وَالْعِلْمُ ، وَبِالْعَقْلِ يَكْمُلُ ، وَهُوَ دَلِيلُهُ وَمُبْصِرُهُ وَمِفْتَاحُ أَمْرِهِ ، فَإِذَا كَانَ تَأْيِيدُ عَقْلِهِ مِنَ النُّورِ ، كَانَ عَالِماً ، حَافِظاً ، ذَاكِراً ، فَطِناً ، فَهِماً ، فَعَلِمَ بِذلِكَ كَيْفَ ، وَلِمَ ، وَحَيْثُ ، وَعَرَفَ مَنْ نَصَحَهُ وَمَنْ غَشَّهُ ، فَإِذَا عَرَفَ ذلِكَ ، عَرَفَ مَجْرَاهُ وَمَوْصُولَهُ وَمَفْصُولَهُ ، وَأَخْلَصَ الْوَحْدَانِيَّةَ لِلّهِ وَالْاءِقْرَارَ بِالطَّاعَةِ ، فَإِذَا فَعَلَ ذلِكَ ، كَانَ مُسْتَدْرِكاً لِمَا فَاتَ ، وَوَارِداً عَلى مَا هُوَ آتٍ ، يَعْرِفُ مَا هُوَ فِيهِ ، وَلِأَيِّ شَيْءٍ هُوَ هاهُنَا ، وَمِنْ أَيْنَ يَأْتِيهِ ، وَإِلى مَا هُوَ صَائِرٌ ؛ وَذلِكَ كُلُّهُ مِنْ تَأْيِيدِ الْعَقْلِ» . .

ص: 123

874.معانى الأخبار ( _ به نقل از ابان بن تغلب _ ) حسين بن محمد، از مُعلّى بن محمد، از وشّاء، از مُثنّى حنّاط، از قُتيبه اعشى، از ابن ابى يعفور، از مولاى بنى شيبان، از امام محمد باقر عليه السلام روايت كرده است كه آن حضرت فرمود كه:«چون قائم ما بر پا شود و ظاهر گردد، خدا دست قدرت و رحمت خويش را بر سرهاى بندگان گذارد و عقل هاى ايشان را در آن جمع گرداند (يا به واسطه آن اختلاف از ميانه ايشان برخيزد). و عقل هر يك به سر حد كمال رسد».873.معانى الأخبار ( _ به نقل از ابو اسحاق _ ) على بن محمد، از سهل بن زياد، از محمد بن سليمان، از على بن ابراهيم، از عبداللّه بن سِنان، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه آن حضرت فرمود كه:«حجت خدا بر بندگان، پيغمبر است ، و عقلْ حجت است در آنچه ميانه بندگان و خدا است».872.امام حسين عليه السلام :چند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند از احمد بن محمد به طور مرسل كه گفت: امام جعفر صادق عليه السلام فرمود كه:«ستون انسان و آنچه به آن برپا مى شود، عقل است، و از عقل، فطانت و زيركى و فهم و محافظت و علم به هم مى رسد. و هر يك از اينها به واسطه عقل كامل مى شود، و عقل، رهبر و محل ديدن و كليد امر اوست (كه تمام امر او به وى روشن شود). پس هرگاه تقويت عقل او از نور باشد، عالم و حافظ و ذاكر و صاحب فطانت و فهم گردد، و به اين، سبب چگونگى و جهت و حيثيت هر چيزى را بداند، و هر كه او را خيرخواهى كند و هر كه به او خيانت كند، همه را بشناسد. و چون اين را شناخت، مجراى كار خويش و آنچه باعث پيوند و جدايى آنْ باشد، بشناسد (به اين كه هر چه از او سر زند و به آنچه موجب امداد و اخلال آن باشد، دانا گرداند). و يگانگى را از براى خدا و اقرار به فرمان بردارى را خالص گرداند. و چون اين را به عمل آورد، آنچه را كه از او فوت شده، دريابد و بر آنچه آمدنى است فرود آيد (كه بر آن مسلط گردد). و آنچه را كه در آن است بشناسد و بداند كه آن، از براى چه چيز در اينجاست و از كجا به او مى رسد، و به سوى چه بازخواهد گشت، و همه اينها از تأييد و تقويت عقل است». .

ص: 124

875.الإمام الصادق عن أبيه عليهما السلام :عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«الْعَقْلُ دَلِيلُ الْمُؤْمِنِ» .874.معاني الأخبار عن أبان بن تغلب :الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنِ السَّرِيِّ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«قَالَ رَسُولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : يَا عَلِيُّ ، لا فَقْرَ أَشَدُّ مِنَ الْجَهْلِ ، وَلَا مَالَ أَعْوَدُ مِنَ الْعَقْلِ» .873.معاني الأخبار عن أبي إسحاق :مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :«لَمَّا خَلَقَ اللّه ُ الْعَقْلَ ، قَالَ لَهُ : أَقْبِلْ ، فَأَقْبَلَ ، ثُمَّ قَالَ لَهُ : أَدْبِرْ ، فَأَدْبَرَ ، فَقَالَ : وَعِزَّتِي وَجَلَالِي مَا خَلَقْتُ خَلْقاً أَحْسَنَ مِنْكَ ، إِيَّاكَ آمُرُ ، وَإِيَّاكَ أَنْهى ، وَإِيَّاكَ أُثِيبُ ، وَإِيَّاكَ أُعَاقِبُ» .872.الإمام الحسين عليه السلام :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ أَبِي مَسْرُوقٍ النَّهْدِيِّ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : الرَّجُلُ آتِيهِ وَأُكَلِّمُهُ بِبَعْضِ كَلَامِي ، فَيَعْرِفُهُ كُلَّهُ ؛ وَمِنْهُمْ مَنْ آتِيهِ فَأُكَلِّمُهُ بِالْكَلَامِ ، فَيَسْتَوْفِي كَلَامِي كُلَّهُ ، ثُمَّ يَرُدُّهُ عَلَيَّ كَمَا كَلَّمْتُهُ ؛ وَمِنْهُمْ مَنْ آتِيهِ فَأُكَلِّمُهُ ، فَيَقُولُ : أَعِدْ عَلَيَّ؟

فَقَالَ : «يَا إِسْحَاقُ ، وَمَا تَدْرِي لِمَ هذَا؟» قُلْتُ : لَا ، قَالَ : «الَّذِي تُكَلِّمُهُ بِبَعْضِ كَلَامِكَ ، فَيَعْرِفُهُ كُلَّهُ ، فَذَاكَ مَنْ عُجِنَتْ نُطْفَتُهُ بِعَقْلِهِ ؛ وَأَمَّا الَّذِي تُكَلِّمُهُ ، فَيَسْتَوْفِي كَلَامَكَ ، ثُمَّ يُجِيبُكَ عَلى كَلَامِكَ ، فَذَاكَ الَّذِي رُكِّبَ عَقْلُهُ فِيهِ فِي بَطْنِ أُمِّهِ ؛ وَأَمَّا الَّذِي تُكَلِّمُهُ بِالْكَلَامِ ، فَيَقُولُ : أَعِدْ عَلَيَّ ، فَذَاكَ الَّذِي رُكِّبَ عَقْلُهُ فِيهِ بَعْدَ مَا كَبِرَ ، فَهُوَ يَقُولُ لَكَ : أَعِدْ عَلَيَّ» . .

ص: 125

871.الخصال ( _ به نقل از جابر بن يزيد جعفى، از جابر بن عبد الل ) على بن محمد، از سهل بن زياد، از اسماعيل بن مهران، از بعضى از مردان خويش كه راوى حديث اند، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه آن حضرت فرمود كه:«عقل رهنماى مؤمن است».871.الخصال عن جابر بن يزيد الجعفيّ عن جابر بن عبد اللحسين بن محمد، از مُعلّى بن محمد، از وشّاء، از حمّاد بن عثمان، از سَرى بن خالد، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه آن جناب فرمود كه:«رسول خدا صلى الله عليه و آله به على بن ابى طالب عليه السلام فرمود كه: يا على، هيچ درويشيى، سخت تر از جهل و هيچ مالى، پر نفع تر از عقل نيست».870.شرح نهج البلاغة :محمد بن حسن، از سهل بن زياد، از ابن ابى نجران، از علاء بن رزين، از محمد بن مسلم، از امام محمد باقر عليه السلام روايت كرده است كه آن حضرت فرمود كه:«چون خدا عقل را آفريد، فرمود كه: رو كن، عقل رو كرد، و بعد از آن فرمود كه: پشت كن، پشت كرد. فرمود: به عزت و جلال خويش سوگند ياد مى كنم كه: هيچ خلقى را نيافريدم كه از تو نيكوتر باشد. تو را امر مى كنم و تو را نهى مى نمايم و تو را ثواب مى دهم و تو را عقاب مى كنم».869.الإرشاد ( _ به نقل از ابو سلمان مؤذّن، از زيد بن ارقم _ ) چند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند از احمد بن محمد، از هيثم بن ابى مسروق نَهدى، از حسين بن خالد، از اسحاق بن عمار كه گفت: به امام جعفر صادق عليه السلام عرض كردم كه: مردى هست كه به نزد او مى آيم و با او سخن مى گويم به پاره اى از سخنان خويش، و او همه آن را مى فهمد. و از جمله مردمان كسى هست كه به نزد او مى آيم و سخنى كه دارم با او مى گويم و او همه سخنان مرا فرا مى گيرد، بعد از آن، آن را بر من رد مى كند؛ چنانچه با او سخن كرده ام. و از جمله مردمان كسى هست كه به نزد او مى آيم و با او سخن مى گويم، بعد از آن، مى گويد كه آن را دو مرتبه بگو. حضرت فرمود كه:«اى اسحاق، آيا نمى دانى كه اين از چه راه است؟» عرض كردم كه: نه. حضرت فرمود كه: «آن كه با او سخن مى كنى به بعضى از سخنان خويش، و او همه آن را مى شناسد، اينك كسى است كه نطفه اى كه او از آن به وجود آمده، با عقلش سرشته شده، و اما آن كه با او سخن مى گويى و او همه سخنان تو را فرا مى گيرد، و بعد از آن، تو را بر آنچه گفته اى جواب مى گويد، اينك آن است كه عقلش در شكم مادرش در او تركيب شده. اما آن كه سخنى كه دارى با او مى گويى و مى گويد كه دو مرتبه بگو، اينك آن است كه عقلش در او تركيب شده بعد از آن كه بزرگ شده است، و به اين جهت به تو مى گويد كه دو مرتبه بگو». .

ص: 126

868.المعجم الكبير ( _ به نقل از ابو سلمان مؤذّن، از زيد بن ارقم _ ) عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ بَعْضِ مَنْ رَفَعَهُ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«قَالَ رَسُولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : إِذَا رَأَيْتُمُ الرَّجُلَ كَثِيرَ الصَّلَاةِ ، كَثِيرَ الصِّيَامِ ، فَلَا تُبَاهُوا بِهِ حَتّى تَنْظُرُوا كَيْفَ عَقْلُهُ» .830.امام على عليه السلام :بَعْضُ أَصْحَابِنَا رَفَعَهُ ، عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«يَا مُفَضَّلُ ، لَا يُفْلِحُ مَنْ لَا يَعْقِلُ ، وَلَا يَعْقِلُ مَنْ لَا يَعْلَمُ ، وَسَوْفَ يَنْجُبُ مَنْ يَفْهَمُ ، وَيَظْفَرُ مَنْ يَحْلُمُ ، وَالْعِلْمُ جُنَّةٌ ، وَالصِّدْقُ عِزٌّ ، وَالجَهْلُ ذُلٌّ ، وَالْفَهْمُ مَجْدٌ ، وَالْجُودُ نُجْحٌ ، وَحُسْنُ الْخُلُقِ مَجْلَبَةٌ لِلْمَوَدَّةِ ، وَالْعَالِمُ بِزَمَانِهِ لَا تَهْجُمُ عَلَيْهِ اللَّوَابِسُ ، وَالْحَزْمُ مَسَاءَةُ الظَّنِّ ، وَبَيْنَ الْمَرْءِ وَالْحِكْمَةِ نِعْمَةُ الْعَالِمِ ، وَالْجَاهِلُ شَقِيٌّ بَيْنَهُمَا ، وَاللّه ُ وَلِيُّ مَنْ عَرَفَهُ ، وَعَدُوُّ مَنْ تَكَلَّفَهُ ، وَالْعَاقِلُ غَفُورٌ ، وَالْجَاهِلُ خَتُورٌ ؛ وَإِنْ شِئْتَ أَنْ تُكْرَمَ ، فَلِنْ ؛ وَإِنْ شِئْتَ أَنْ تُهَانَ ، فَاخْشُنْ ؛ وَمَنْ كَرُمَ أَصْلُهُ ، لَانَ قَلْبُهُ ؛ وَمَنْ خَشُنَ عُنْصُرُهُ ، غَلُظَ كَبِدُهُ ؛ وَمَنْ فَرَّطَ ، تَوَرَّطَ ؛ وَمَنْ خَافَ الْعَاقِبَةَ ، تَثَبَّتَ عَنِ التَّوَغُّلِ فِيمَا لَا يَعْلَمُ ؛ وَمَنْ هَجَمَ عَلى أَمْرٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ ، جَدَعَ أَنْفَ نَفْسِهِ ؛ وَمَنْ لَمْ يَعْلَمْ ، لَمْ يَفْهَمْ ؛ وَمَنْ لَمْ يَفْهَمْ ، لَمْ يَسْلَمْ ؛ وَمَنْ لَمْ يَسْلَمْ ، لَمْ يُكْرَمْ ؛ وَمَنْ لَمْ يُكْرَمْ ، يُهْضَمْ ؛ وَمَنْ يُهْضَمْ ، كَانَ أَلْوَمَ ؛ وَمَنْ كَانَ كَذلِكَ ، كَانَ أَحْرى أَنْ يَنْدَمَ» . .

ص: 127

831.الإمام الباقر عن الإمام عليّ عليهما السلام :چند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند از احمد بن محمد، از بعضى از آنان كه آن را مرفوع ساخته اند، از امام جعفر صادق عليه السلام كه فرمود كه:«رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود كه: چون مردى را ديديد كه بسيار نماز مى كند و روزه بسيار مى گيرد، به او تفاخر و مباهات مكنيد، تا نظر نماييد و ببينيد كه عقلش چگونه است» .830.الإمام عليّ عليه السلام :بعضى از اصحاب ما روايت كرده اند و آن را مرفوع ساخته اند، از مفضّل بن عمر، از امام جعفر صادق عليه السلام كه آن حضرت فرمود كه:«اى مفضل، رستگارى نمى يابد آن كه عقل ندارد و آن كه علم ندارد، عاقل نمى شود و فكر نمى كند. و زود باشد آن كه مى فهمد برگزيده و بزرگوار گردد، و آن كه حلم ورزد و بردبارى نمايد فيروزى يابد. و علم و دانش، سپر است از براى آنچه ناشايسته باشد، و راست گويى عزت است، و جهل خوارى است، و فهم بزرگوارى است، و بخشش موجب فيروزى يافتن و آسان شدن كار و روا شدن حاجت است، و خوش خلقى باعث جلب دوستى مردمان است، و آن كه بر روزگار خويش عالم و داناست، آشفتگى ها ناگهان بر او وارد نشود.

هوشيارى و دورانديشى، موجب بدگمانى مى شود و واسطه در ميان مرد و حكمت، نعمت عالم است (و آن، لذتى است كه در حل مشكلات مى يابد). و جاهل، در ميان اين دو، محروم است (حاصل معنى، آن كه عالم، به نعمت خود لذت مى برد و جاهل، بهره از آن ندارد). خدا، دوست آن است كه او را بشناسد، و دشمن آن است كه معرفت او را بر خود ببندد، و عاقل، آمرزگار است (كه از بدى ها مى گذرد). و جاهل، غدار و مكار و خيانت كار. و اگر خواهى كه مردم تو را گرامى دارند، نرمى پيشه خويش گردان و اگر خواسته باشى كه تو را خوارى رسانند، درشتى كن. و آن كه اصلش گران مايه باشد، دلش نرم خواهد بود، و آن كه سرشت و بنيادش درشت باشد، جگرش سخت مى باشد، و آن كه پيش دستى كند، در ورطه هلاكت گرفتار شود (كه بيرون آمدنش از آن دشوار باشد). و آن كه از عاقبت و آخر چيزى ترسد، از فرورفتن در آنچه نمى داند درنگ كند و از جا به در نرود، و آن كه ناگاه بر امرى وارد شود، بى آن كه علم و دانشى داشته باشد، بينى خويش را ببرّد (كه بسيار خوار و بى مقدار شود)، و آن كه دانا نباشد، در نيابد، و آن كه در نيابد، سالم نماند، و آن كه سالم نماند، او را گرامى ندارند، و آن كه او را گرامى ندارند، بر او ستم كنند، و شكست بر او وارد آيد و آن كه او را شكست دهند، ملامتش بيش از آن است كه مذكور شد، و آن كه چنين باشد، سزاوارتر است از همه كس به آن كه پشيمان شود». .

ص: 128

829.تذكرة الخواصّ :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى رَفَعَهُ ، قَالَ :قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : «مَنِ اسْتَحْكَمَتْ لِي فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْ خِصَالِ الْخَيْرِ ، احْتَمَلْتُهُ عَلَيْهَا ، وَاغْتَفَرْتُ فَقْدَ مَا سِوَاهَا ، وَلَا أَغْتَفِرُ فَقْدَ عَقْلٍ وَلَا دِينٍ ؛ لِأَنَّ مُفَارَقَةَ الدِّينِ مُفَارَقَةُ الْأَمْنِ ، فَلَا يَتَهَنَّأُ بِحَيَاةٍ مَعَ مَخَافَةٍ ، وَفَقْدُ الْعَقْلِ فَقْدُ الْحَيَاةِ ، وَلَا يُقَاسُ إِلَا بِالْأَمْوَاتِ» .828.الأمالى ، صدوق ( _ به نقل از ابو سعيد _ ) عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمُحَارِبِيِّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسى ، عَنْ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللّه ِ ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : إِعْجَابُ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ دَلِيلٌ عَلى ضَعْفِ عَقْلِهِ» .829.تذكرة الخواصّ :أَبُو عَبْدِ اللّه ِ الْعَاصِمِيُّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام ، قَالَ :ذُكِرَ عِنْدَهُ أَصْحَابُنَا وَذُكِرَ الْعَقْلُ ، قَالَ : فَقَالَ : «لَا يُعْبَأُ بِأَهْلِ الدِّينِ مِمَّنْ لَا عَقْلَ لَهُ» .

قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِنَّ مِمَّنْ يَصِفُ هذَا الْأَمْرَ قَوْماً لَا بَأْسَ بِهِمْ عِنْدَنَا، وَلَيْسَتْ لَهُمْ تِلْكَ الْعُقُولُ؟

فَقَالَ : «لَيْسَ هؤُلَاءِ مِمَّنْ خَاطَبَ اللّه ُ ، إِنَّ اللّه َ تَعَالى خَلَقَ الْعَقْلَ ، فَقَالَ لَهُ : أَقْبِلْ ، فَأَقْبَلَ ، وَقَالَ لَهُ : أَدْبِرْ ، فَأَدْبَرَ ، فَقَالَ : وَعِزَّتِي وَجَلَالِي، مَا خَلَقْتُ شَيْئاً أَحْسَنَ مِنْكَ _ أَوْ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْكَ _ بِكَ آخُذُ ، وَبِكَ أُعْطِي» .828.الأمالي للصدوق عن أبي سعيد :عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«لَيْسَ بَيْنَ الْاءِيمَانِ وَالْكُفْرِ إِلَا قِلَّةُ الْعَقْلِ» .

قِيلَ : وَ كَيْفَ ذَاكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللّه ِ؟

قَالَ : «إِنَّ الْعَبْدَ يَرْفَعُ رَغْبَتَهُ إِلى مَخْلُوقٍ ، فَلَوْ أَخْلَصَ نِيَّتَهُ لِلّهِ ، لَأَتَاهُ الَّذِي يُرِيدُ فِي أَسْرَعَ مِنْ ذلِكَ» . .

ص: 129

827.المناقب ، خوارزمى ( _ به نقل از ابو سعيد خُدرى _ ) محمد بن يحيى روايت كرده و آن را مرفوع ساخته، گفت كه: امير المؤمنين عليه السلام فرمود كه:«هر كه خصلتى از خصلت هاى خوب در او از براى من استوار گردد، او را بر آن بار مى كنم و از نبودن آنچه غير آن باشد، مى گذرم و نمى گذرم از نبودن عقل و نه از نبودن دين؛ زيرا كه جدا شدن از دين، جدايى از ايمنى است و گوارايى نمى باشد و بازندگى كه با ترس باشد و نيستى عقل، نيستى زندگى است و چنين كسى را قياس نمى توان كرد مگر به مردگان».826.امام على عليه السلام :على بن ابراهيم بن هاشم، از موسى بن ابراهيم مُحاربى، از حسن بن موسى، از موسى بن عبداللّه ، از ميمون بن على، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه آن حضرت فرمود كه:«امير المؤمنين عليه السلام فرمود كه: خوش آمدن مرد از خودش، دليل است بر آن كه عقلش ضعيف است».825.امام على عليه السلام :ابو عبداللّه عاصمى، از على بن حسن، از على بن اسباط، از حسن بن جَهم، از ابوالحسن حضرت امام رضا عليه السلام روايت كرده است كه گفت: اصحاب ما گروه اماميه، در نزد آن حضرت مذكور شدند و ذكر عقل در ميان آمد، آن حضرت فرمود كه:«اعتنايى نمى شود به شأن صاحبان اين دين، از آنان كه ايشان را عقلى نيست». گفتم كه: فداى تو گردم، به درستى كه از جمله آنان كه امر امامت را وصف مى كنند و به آن قائل اند، گروهى هستند كه با ايشان ناخوشى در گفتار و كردار نيست، و ايشان را اين عقل ها نمى باشد. آن حضرت فرمود كه: «اين گروه، نيستند از آنها كه خدا با ايشان خطاب فرموده است: به درستى كه خدا، چون عقل را آفريد به او فرمود: رو كن، رو كرد. و فرمود: پشت كن، پشت كرد. و پس فرمود كه: به عزت خويش سوگند ياد مى كنم كه چيزى را نيافريدم كه از تو نيكوتر باشد، - يا دوست تر باشد - به سوى من از تو، پس به تو مى گيرم و به واسطه تو عطا مى كنم».827.المناقب للخوارزمي عن أبي سعيد الخدري :على بن محمد، از احمد بن محمد بن خالد، از پدرش، از بعضى از اصحاب ما، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه آن جناب فرمود كه:«در ميانه ايمان و كفر، واسطه اى نيست مگر كمىِ عقل».

به آن حضرت عرض شد كه: اى پسر رسول خدا، معنى اين، چه چيز است؟

فرمود كه: «بنده خدا، حاجت خويش را به سوى مخلوق مى برد. پس اگر نيت خويش را از براى خدا خالص گرداند، هر آينه مى آيد او را آنچه خواسته باشد در زمانى كه از اين شتابان تر باشند». .

ص: 130

826.عنه عليه السلام :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللّه ِ الدِّهْقَانِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَلَبِيِّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام يَقُولُ : بِالْعَقْلِ اسْتُخْرِجَ غَوْرُ الْحِكْمَةِ ، وَبِالْحِكْمَةِ اسْتُخْرِجَ غَوْرُ الْعَقْلِ ، وَبِحُسْنِ السِّيَاسَةِ يَكُونُ الْأَدَبُ الصَّالِحُ ».

قَالَ : «وَكَانَ يَقُولُ : التَّفَكُّرُ حَيَاةُ قَلْبِ الْبَصِيرِ ، كَمَا يَمْشِي الْمَاشِي فِي الظُّلُمَاتِ بِالنُّورِ بِحُسْنِ التَّخَلُّصِ وَقِلَّةِ التَّرَبُّصِ» .825.الإمام عليّ عليه السلام :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ عَبْدِ اللّه ِ الْبَزَّازِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمَّارٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ :«إِنَّ أَوَّلَ الْأُمُورِ وَمَبْدَأَهَا وَقُوَّتَهَا وَعِمَارَتَهَا _ الَّتِي لَا يُنْتَفَعُ بِشَيْءٍ إِلَا بِهِ _ الْعَقْلُ الَّذِي جَعَلَهُ اللّه ُ زِينَةً لِخَلْقِهِ وَنُوراً لَهُمْ ، فَبِالْعَقْلِ عَرَفَ الْعِبَادُ خَالِقَهُمْ ، وَأَنَّهُمْ مَخْلُوقُونَ ، وَأَنَّهُ الْمُدَبِّرُ لَهُمْ ، وَأَنَّهُمُ الْمُدَبَّرُونَ ، وَأَنَّهُ الْبَاقِي وَهُمُ الْفَانُونَ ، وَاسْتَدَلُّوا بِعُقُولِهِمْ عَلى مَا رَأَوْا مِنْ خَلْقِهِ: مِنْ سَمَائِهِ وَأَرْضِهِ وَشَمْسِهِ وَقَمَرِهِ وَلَيْلِهِ وَنَهَارِهِ ، وَبِأَنَّ لَهُ وَلَهُمْ خَالِقاً وَمُدَبِّراً لَمْ يَزَلْ وَلَا يَزُولُ ؛ وَعَرَفُوا بِهِ الْحَسَنَ مِنَ الْقَبِيحِ ، وَأَنَّ الظُّلْمَةَ فِي الْجَهْلِ ، وَأَنَّ النُّورَ فِي الْعِلْمِ ، فَهذَا مَا دَلَّهُمْ عَلَيْهِ الْعَقْلُ» .

قِيلَ لَهُ : فَهَلْ يَكْتَفِي الْعِبَادُ بِالْعَقْلِ دُونَ غَيْرِهِ؟

قَالَ : «إِنَّ الْعَاقِلَ لِدَلَالَةِ عَقْلِهِ _ الَّذِي جَعَلَهُ اللّه ُ قِوَامَهُ وَزِينَتَهُ وَهِدَايَتَهُ _ عَلِمَ أَنَّ اللّه َ هُوَ الْحَقُّ ، وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّهُ ، وَعَلِمَ أَنَّ لِخَالِقِهِ مَحَبَّةً ، وَأَنَّ لَهُ كَرَاهِيَةً ، وَأَنَّ لَهُ طَاعَةً ، وَأَنَّ لَهُ مَعْصِيَةً ، فَلَمْ يَجِدْ عَقْلَهُ يَدُلُّهُ عَلى ذلِكَ ، وَعَلِمَ أَنَّهُ لَا يُوصَلُ إِلَيْهِ إِلَا بِالْعِلْمِ وَطَلَبِهِ ، وَأَنَّهُ لَا يَنْتَفِعُ بِعَقْلِهِ إِنْ لَمْ يُصِبْ ذلِكَ بِعِلْمِهِ ، فَوَجَبَ عَلَى الْعَاقِلِ طَلَبُ الْعِلْمِ وَالْأَدَبِ الَّذِي لَا قِوَامَ لَهُ إِلَا بِهِ» . .

ص: 131

824.شرح الأخبار ( _ به نقل از عبد اللّه بن عمر _ ) چند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند از سهل بن زياد، از عبيداللّه دهقان، از احمد بن عمر حلبى، از يحيى بن عمران، از امام جعفر صادق عليه السلام كه آن حضرت فرمود كه:«امير المؤمنين عليه السلام مى فرمود كه: به عقل، قعر حكمت بيرون آورده شد و به حكمت، قعر عقل بيرون آورده شد، و به نيكى سياست و قهر كردن بر بدكار، ادب شايسته به هم مى رسد».

و فرمود كه: «مى فرمود كه: انديشه كردن، باعث زندگى دل بينا است؛ چنانچه دونده مى رود در تاريكى ها به روشنى، به واسطه نيكى رهايى و رستن و كمى چشم داشت».823.خصائص أمير المؤمنين ، نسايى ( _ به نقل از سعد _ ) چند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند، از عبداللّه بزّاز، از محمد بن عبدالرحمان بن حمّاد، از حسن بن عمّار، از امام جعفر صادق عليه السلام كه در ضمن حديث طولانى فرمود كه:«اولِ امور و آغازش، و قوت و آبادانى اش كه هيچ چيزى جز به آن سودمند نيست، عقلى است كه خداوند زينت آفريده هايش و نور آنها قرار داده است. پس با عقل، بندگان، آفريدگارشان را مى شناسند و مى فهمند كه آنها آفريده شده اند. و اين كه خدا، مدبر آنهاست و آنها تدبير مى شوند. و نيز مى فهمند كه خدا، ماندگار و آنها رفتنى اند. مردم با عقلشان استدلال مى كنند بر آنچه از آفريده خدا ديده اند، از آسمان و زمين و خورشيد و ماه و شب و روز خدا و مردم و اين كه خدا، آفريدگارمردم و اينهاست، و تدبير كننده شان هميشه بوده و خواهد بود. و با او، خوب و بد را مى شناسند، و ظلمت را در نادانى مى دانند، و نور را در علم اين آن چيزى است كه عقل به آن راهنمايى مى كند».

به ايشان گفته شد كه: آيا براى بندگان عقل كافى است و نه غير عقل؟

فرمود كه: «عاقل، به خاطر دلالت عقلش كه خدا آن را مايه قوام و زينت و هدايت او قرار داده، مى فهمد كه خدا حق است. و خدا، پروردگار اوست و مى داند كه پروردگارش خوشى و ناخوشى دارد، و طاعت و معصيت دارد. و در مى يابد كه عقلش به خوشى و ناخوشى خدا، راه نمى برد، و مى فهمد كه به او دست نمى يابد جز با طلب علم و ادب كه قوامى جز به او ندارد». .

ص: 132

824.شرح الأخبار عن عبد اللّه بن عمر :عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ حُمْرَانَ وَصَفْوَانَ بْنِ مِهْرَانَ الْجَمَّالِ ، قَالَا : سَمِعْنَا أَبَا عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام يَقُولُ :«لَا غِنى أَخْصَبُ مِنَ الْعَقْلِ ، وَلَا فَقْرَ أَحَطُّ مِنَ الْحُمْقِ ، وَلَا اسْتِظْهَارَ فِي أَمْرٍ بِأَكْثَرَ مِنَ الْمَشُورَةِ فِيهِ» .وَ هذَا آخِرُ كِتَابِ الْعَقْلِ [وَالْجَهْلِ] وَالْحَمْدُ لِلّهِ وَحْدَهُ ، وَصَلَّى اللّه ُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَسَلَّمَ تَسْلِيماً .

.

ص: 133

822.تاريخ دمشق ( _ به نقل از سعد بن ابى وقّاص _ ) على بن محمد، از برخى از اصحاب ، از ابن ابى عمير، از نَضر بن سُويد، از حمران و صفوان بن مهران جّمال كه گفتند: از امام جعفر صادق عليه السلام شنيديم كه مى فرمود:«ثروتى برتر از عقل، و درويشى بدتر از حماقت نيست و پشتيبانى در چيزى، بالاتر از مشورت نمى باشد». (1)و اين، آخر كتاب عقل [ و جهل] است. و سپاس و ستايش از براى خدا است كه پرورنده همه جانيان است به تنهايى. و خدا رحمت فرستد بر محمد و خاندان او و سلام گويد بر ايشان.

.

ص: 134

. .

ص: 135

ص: 136

[ 2 ] كِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِبِسْمِ اللّه ِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

1 _ بَابُ فَرْضِ الْعِلْمِ وَوُجُوبِ طَلَبِهِ وَالْحَثِّ عَلَيْهِ819.خصائص أمير المؤمنين ، نسايى ( _ به نقل از ابو طُفَيل، از زيد بن ارقم _ ) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْحُسَيْنِ الْفَارِسِيِّ، عَنْ عَبْدِاللّه ِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«قَالَ رَسُولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلى كُلِّ مُسْلِمٍ، أَلَا إِنَّ اللّه َ يُحِبُّ بُغَاةَ الْعِلْمِ».818.المستدرك على الصحيحين ( _ به نقل از زيد بن ارقم _ ) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّه ِ، عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللّه ِ الْعُمَرِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ».819.خصائص أمير المؤمنين للنسائي عن أبي الطفيل عن زيدعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ، قَالَ :سُئِلَ أَبُو الْحَسَنِ عليه السلام : هَلْ يَسَعُ النَّاسَ تَرْكُ الْمَسْأَلَةِ عَمَّا يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ؟ فَقَالَ: «لَا». .

ص: 137

ص: 138

815.المعجم الكبير عن حذيفة بن أسيد الغفاري :عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَغَيْرُهُ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى جَمِيعاً، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ، قَالَ :سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام يَقُولُ: «أَيُّهَا النَّاسُ، اعْلَمُوا أَنَّ كَمَالَ الدِّينِ طَلَبُ الْعِلْمِ وَالْعَمَلُ بِهِ، أَلَا وَإِنَّ طَلَبَ الْعِلْمِ أَوْجَبُ عَلَيْكُمْ مِنْ طَلَبِ الْمَالِ؛ إِنَّ الْمَالَ مَقْسُومٌ مَضْمُونٌ لَكُمْ، قَدْ قَسَمَهُ عَادِلٌ بَيْنَكُمْ، وَضَمِنَهُ، وَسَيَفِي لَكُمْ، وَالْعِلْمُ مَخْزُونٌ عِنْدَ أَهْلِهِ، وَقَدْ أُمِرْتُمْ بِطَلَبِهِ مِنْ أَهْلِهِ؛ فَاطْلُبُوهُ».814.تاريخ دمشق ( _ به نقل از حُبْشى بن جناده _ ) عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ _ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِنَا _ رَفَعَهُ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : «قَالَ رَسُولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ».813.المعجم الكبير ( _ به نقل از جرير _ ) وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : «قَالَ رَسُولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلى كُلِّ مُسْلِم، أَلَا وَإِنَّ اللّه َ يُحِبُّ بُغَاةَ الْعِلْمِ».814.تاريخ دمشق عن حبشي بن جنادة :عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّه ِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام يَقُولُ: «تَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ؛ فَإِنَّهُ مَنْ لَمْ يَتَفَقَّهْ مِنْكُمْ فِي الدِّينِ، فَهُوَ أَعْرَابِيٌّ؛ إِنَّ اللّه َ تَعَالى يَقُولُ فِي كِتَابِهِ: «لِيَتَفَقَّهُوا فِى الدِّينِ وَلِيُنْذِرُواقَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ» ».813.المعجم الكبير عن جرير :الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ الرَّبِيعِ، عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام يَقُولُ: «عَلَيْكُمْ بِالتَّفَقُّهِ فِي دِينِ اللّه ِ، وَلَا تَكُونُوا أَعْرَاباً؛ فَإِنَّهُ مَنْ لَمْ يَتَفَقَّهْ فِي دِينِ اللّه ِ، لَمْ يَنْظُرِ اللّه ُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلَمْ يُزَكِّ لَهُ عَمَلاً». .

ص: 139

812.تاريخ دمشق ( _ به نقل از جابر بن عبد اللّه _ ) على بن محمد و غير او، از سهل بن زياد و محمد بن يحيى، از احمد بن محمد بن عيسى، همه روايت كرده اند از ابن محبوب، از هشام بن سالم، از ابو حمزه، از ابواسحاق سبيعى، از آن كه او را حديث كرده كه گفت: شنيدم از امام جعفر صادق عليه السلام كه مى فرمود:«اى مردمان، بدانيد كه كمال دين، طلب كردن علم و عمل كردن به آن است. آگاه باشيد كه طلب كردن علم، واجب تر است بر شما از طلب كردن مال؛ زيرا كه مال قسمت شده و مضمون است از براى شما، كه خداوند عادل آن را در ميان شما قسمت نموده و آن را ضامن شده، و زود باشد كه وفا كند از براى شما و علم در نزد اهلش، مخزون است و شما مأموريد به طلب كردن آن از اهلش. پس آن را طلب كنيد».811.سير أعلام النبلاء ( _ به نقل از عبد اللّه بن محمّد بن عقيل _ ) چند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند از احمد بن محمد برقى، از يعقوب بن يزيد، از ابو عبداللّه - كه مردى است از اصحاب ما - و آن را مرفوع ساخته كه گفت: امام جعفر صادق عليه السلام فرمود كه:«رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود كه: طلب كردن علم، واجب است».812.تاريخ دمشق عن جابر بن عبد اللّه :و در حديث ديگر گفت كه: امام جعفر صادق عليه السلام فرمود كه:«رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود كه: طلب كردن علم، واجب است بر هر مسلمانى. بدان و آگاه باش كه خدا طلب كنندگان علم را دوست مى دارد».811.سير أعلام النبلاء عن عبد اللّه بن محمّد بن عقيل :على بن محمد بن عبداللّه ، از احمد بن محمد بن خالد، از عثمان بن عيسى، از على بن ابو حمزه روايت كرده است كه گفت: شنيدم از امام جعفر صادق عليه السلام كه مى فرمود كه:«طلب دانش كنيد در دين اسلام و فقه بياموزيد؛ زيرا هر كه از شما طلب دانش نكند در دين خويش و فقه نياموزد، اعرابى و بيابانى است. به درستى كه خدا در كتاب خود مى فرمايد: «لِّيَتَفَقَّهُواْ فِى الدِّينِ وَ لِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ» (1) ، يعنى: طلب دانش كنند در دين و فقه آموزند و تا بترسانند آنان كه تفقه نموده اند و علم فقه آموخته اند گروه خويش را چون بازگردند به سوى ايشان، تا باشد كه قوم ايشان بترسند از آنچه ترسانيده مى شوند».810.المصنّف ، ابن ابى شيبه ( _ به نقل از جابر بن عبداللّه _ ) حسين بن محمد، از جعفر بن محمد، از قاسم بن ربيع، از مُفضّل بن عمر روايت كرده است كه گفت: شنيدم از امام جعفر صادق عليه السلام كه مى فرمود كه:«بر شما است كه در دين خدا طلب دانش نماييد و فقه بياموزيد و چون باديه نشينان نباشيد؛ زيرا هر كه در دين خدا تفقه نكند، خدا در روز قيامت نظر رحمت به سوى او نكند و هيچ عملى را از براى او پاك نگرداند» (يعنى قبول نفرمايد). .

ص: 140

809.تاريخ دمشق ( _ به نقل از براء بن عازب و زيد بن اَرقم _ ) مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«لَوَدِدْتُ أَنَّ أَصْحَابِي ضُرِبَتْ رُؤُوسُهُمْ بِالسِّيَاطِ حَتّى يَتَفَقَّهُوا».808.سنن ابن ماجة ( _ به نقل از براء بن عازب _ ) عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَمَّنْ رَوَاهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :قَالَ لَهُ رَجُلٌ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، رَجُلٌ عَرَفَ هذَا الْأَمْرَ لَزِمَ بَيْتَهُ وَلَمْ يَتَعَرَّفْ إِلى أَحَدٍ مِنْ إِخْوَانِهِ؟ قَالَ: فَقَالَ: «كَيْفَ يَتَفَقَّهُ هذَا فِي دِينِهِ؟!».2 _ بَابُ صِفَةِ الْعِلْمِ وَفَضْلِهِ وَفَضْلِ الْعُلَمَاءِ809.تاريخ دمشق عن البراء بن عازب وزيد بن أرقم :مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ عُبَيْدِ اللّه ِ بْنِ عَبْدِ اللّه ِ الدِّهْقَانِ، عَنْ دُرُسْتَ الْوَاسِطِيِّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسى عليه السلام ، قَالَ :«دَخَلَ رَسُولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله الْمَسْجِدَ، فَإِذَا جَمَاعَةٌ قَدْ أَطَافُوا بِرَجُلٍ، فَقَالَ: مَا هذَا؟ فَقِيلَ: عَلَامَةٌ، فَقَالَ: وَمَا الْعَلَامَةُ؟ فَقَالُوا لَهُ: أَعْلَمُ النَّاسِ بِأَنْسَابِ الْعَرَبِ وَوَقَائِعِهَا وَأَيَّامِ الْجَاهِلِيَّةِ وَالْأَشْعَارِ وَالْعَرَبِيَّةِ» .

قَالَ: «فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : ذَاكَ عِلْمٌ لَا يَضُرُّ مَنْ جَهِلَهُ، وَلَا يَنْفَعُ مَنْ عَلِمَهُ، ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : إِنَّمَا الْعِلْمُ ثَلَاثَةٌ: آيَةٌ مُحْكَمَةٌ، أَوْ فَرِيضَةٌ عَادِلَةٌ، أَوْ سُنَّةٌ قَائِمَةٌ، وَمَا خَلَاهُنَّ فَهُوَ فَضْلٌ».808.سنن ابن ماجة عن البراء بن عازب :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«إِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ، وَذَاكَ أَنَّ الْأَنْبِيَاءَ لَمْ يُورِثُوا دِرْهَماً وَلَا دِينَاراً، وَإِنَّمَا أَوْرَثُوا أَحَادِيثَ مِنْ أَحَادِيثِهِمْ، فَمَنْ أَخَذَ بِشَيْءٍ مِنْهَا، فَقَدْ أَخَذَ حَظّاً وَافِراً، فَانْظُرُوا عِلْمَكُمْ هذَا عَمَّنْ تَأْخُذُونَهُ؟ فَإِنَّ فِينَا _ أَهْلَ الْبَيْتِ _ فِي كُلِّ خَلَفٍ عُدُولاً يَنْفُونَ عَنْهُ تَحْرِيفَ الْغَالِينَ وَانْتِحَالَ الْمُبْطِلِينَ وَتَأْوِيلَ الْجَاهِلِينَ». .

ص: 141

ص: 142

804.امام صادق عليه السلام :الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«إِذَا أَرَادَ اللّه ُ بِعَبْدٍ خَيْراً، فَقَّهَهُ فِي الدِّينِ».805.تاريخ دمشق عن عبد اللّه بن شريك عن سهم بن حصين المُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللّه ِ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :قَالَ: «الْكَمَالُ كُلُّ الْكَمَالِ: التَّفَقُّهُ فِي الدِّينِ، وَالصَّبْرُ عَلَى النَّائِبَةِ، وَتَقْدِيرُ الْمَعِيشَةِ».804.الإمام الصادق عليه السلام :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«الْعُلَمَاءُ أُمَنَاءُ، وَالْأَتْقِيَاءُ حُصُونٌ، وَالْأَوْصِيَاءُ سَادَةٌ».803.تاريخ دمشق ( _ به نقل از ابو هريره _ ) وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرى:«الْعُلَمَاءُ مَنَارٌ، وَالْأَتْقِيَاءُ حُصُونٌ، وَالْأَوْصِيَاءُ سَادَةٌ».802.المناقب ، كوفى ( _ به نقل از براء بن عازب _ ) أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ إِدْرِيسَ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْكِنْدِيِّ، عَنْ بَشِير الدَّهَّانِ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : «لَا خَيْرَ فِيمَنْ لَا يَتَفَقَّهُ مِنْ أَصْحَابِنَا، يَا بَشِيرُ، إِنَّ الرَّجُلَ مِنْهُمْ إِذَا لَمْ يَسْتَغْنِ بِفِقْهِهِ، احْتَاجَ إِلَيْهِمْ، فَإِذَا احْتَاجَ إِلَيْهِمْ، أَدْخَلُوهُ فِي بَابِ ضَلَالَتِهِمْ وَهُوَ لَا يَعْلَمُ».803.تاريخ دمشق عن أبي هريرة :عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ، عَنِ السَّكُونِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، عَنْ آبَائِهِ عليهم السلام ، قَالَ :«قَالَ رَسُولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : لَا خَيْرَ فِي الْعَيْشِ إِلَا لِرَجُلَيْنِ: عَالِمٍ مُطَاعٍ، أَوْ مُسْتَمِعٍ وَاعٍ». .

ص: 143

802.المناقب للكوفي عن البراء بن عازب :حسين بن محمد، از مُعلّى بن محمد، از حسن بن على وشّاء، از حمّاد بن عثمان، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه آن حضرت فرمود كه:«چون خدا خواسته باشد كه خيرى به بنده برساند، او را در دين خويش فقيه و دانشمند گرداند».801.تاريخ دمشق ( _ به نقل از براء بن عازب _ ) محمد بن اسماعيل، از فضل بن شاذان، از حمّاد بن عيسى، از رِبعى بن عبداللّه ، از مردى، از امام محمد باقر عليه السلام روايت كرده است كه گفت: آن حضرت فرمود كه:«كمالى كه به سر حد كمال رسيده باشد، طلب دانش كردن است در دين، و صبر كردن بر مصيبت (و سختى كه به كسى رسد) و اندازه كردن آنچه به آن زندگانى كنند بى زياده و نقصان».800.مسند ابن حنبل ( _ به نقل از بَراء بن عازب _ ) محمد بن يحيى، از احمد بن محمد بن عيسى، از محمد بن سِنان، از اسماعيل بن جابر، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه آن حضرت فرمود كه:«علما، امين هايند كه بر ايشان اعتماد باشد و پرهيزگاران، حصارهايند و اوصياى پيغمبران، سرداران و آقايان».801.تاريخ دمشق عن البراء بن عازب :و در روايت ديگر، چنين واقع شده كه:«علما، نشانه هاى راه هدايتند و پرهيزگاران، حصارها و اوصيا، سردارانند».800.مسند ابن حنبل عن البراء بن عازب :احمد بن ادريس، از محمد بن حسّان، از ادريس بن حسن، از ابواسحاق كِندى، از بشير دهّان روايت كرده است كه گفت: حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمود كه:«هيچ خير و خوبى نيست در آن كه طلب دانش نمى كند از اصحاب ما اى بشير. به درستى كه مردى از ايشان، چون به فقه و دانش خويش بى نياز نگردد، به مخالفان محتاج شود. و چون به ايشان محتاج شود، او را در دَرِ گمراهى خويش داخل گردانند و او نمى داند».799.الإرشاد ( _ در ذكر آنچه پس از خطبه پيامبر صلى الله عليه و آ ) على بن محمد، از سهل بن زياد، از نوفلى، از سَكونى، از امام جعفر صادق عليه السلام از پدرانش روايت كرده است كه آن حضرت فرمود كه:«رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود كه: هيچ خوبى در زندگى و زيستن دنيا نيست مگر از براى دو مرد: يكى عالمى كه فرمان او برند و ديگرى، گوش دهنده كه آنچه مى شنود نگاه دارد و به آن نفع يابد». .

ص: 144

798.الاحتجاج ( _ به نقل از اُبىّ بن كعب، در احتجاجش بر قوم به اي ) عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :«عَالِمٌ يُنْتَفَعُ بِعِلْمِهِ أَفْضَلُ مِنْ سَبْعِينَ أَلْفَ عَابِدٍ».797.الفضائل ( _ به نقل از ابوذر _ ) الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : رَجُلٌ رَاوِيَةٌ لِحَدِيثِكُمْ يَبُثُّ ذلِكَ فِي النَّاسِ، وَيُشَدِّدُهُ فِي قُلُوبِهِمْ وَ قُلُوبِ شِيعَتِكُمْ، وَلَعَلَّ عَابِداً مِنْ شِيعَتِكُمْ لَيْسَتْ لَهُ هذِهِ الرِّوَايَةُ، أَيُّهُمَا أَفْضَلُ؟

قَالَ: «الرَّاوِيَةُ لِحَدِيثِنَا يَشُدُّ بِهِ قُلُوبَ شِيعَتِنَا أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ عَابِدٍ».3 _ بَابُ أَصْنَافِ النَّاسِ798.الاحتجاج عن اُبيّ بن كعب ( _ فِي احتِجاجِهِ عَلَى القَومِ بِأَحَقِّيَّةِ عَل ) عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى جَمِيعاً، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ مِمَّنْ يُوثَقُ بِهِ، قَالَ :سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام يَقُولُ: «إِنَّ النَّاسَ آلُوا بَعْدَ رَسُولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله إِلى ثَلَاثَةٍ: آلُوا إِلى عَالِمٍ عَلى هُدًى مِنَ اللّه ِ قَدْ أَغْنَاهُ اللّه ُ بِمَا عَلِمَ عَنْ عِلْمِ غَيْرِهِ، وَجَاهِلٍ مُدَّعٍ لِلْعِلْمِ لَا عِلْمَ لَهُ، مُعْجَبٍ بِمَا عِنْدَهُ قَدْ فَتَنَتْهُ الدُّنْيَا وَفَتَنَ غَيْرَهُ، وَمُتَعَلِّمٍ مِنْ عَالِمٍ عَلى سَبِيلِ هُدًى مِنَ اللّه ِ وَنَجَاةٍ، ثُمَّ هَلَكَ مَنِ ادَّعى، وَخَابَ مَنِ افْتَرى».797.الفضائل عن أبي ذرّ :الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ، عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ سَالِمِ بْنِ مُكْرَمٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«النَّاسُ ثَلَاثَةٌ: عَالِمٌ، وَمُتَعَلِّمٌ، وَغُثَاءٌ». .

ص: 145

ص: 146

795.تاريخ دمشق عن بريدة الأسلمي :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ عَبْدِ اللّه ِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ، قَالَ :قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : «اغْدُ عَالِماً، أَوْ مُتَعَلِّماً، أَوْ أَحِبَّ أَهْلَ الْعِلْمِ، وَلَا تَكُنْ رَابِعاً؛ فَتَهْلِكَ بِبُغْضِهِمْ».794.الأمالي للطوسي عن بريدة :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ، عَنْ جَمِيلٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :سَمِعْتُهُ يَقُولُ:«يَغْدُو النَّاسُ عَلى ثَلَاثَةِ أَصْنَافٍ: عَالِمٍ، وَمُتَعَلِّمٍ، وَغُثَاءٍ، فَنَحْنُ الْعُلَمَاءُ، وَشِيعَتُنَا الْمُتَعَلِّمُونَ، وَسَائِرُ النَّاسِ غُثَاءٌ».4 _ بَابُ ثَوَابِ الْعَالِمِ وَالْمُتَعَلِّمِ792.امام صادق عليه السلام :مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللّه ِ بْنِ مَيْمُونٍ الْقَدَّاحِ؛ وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْقَدَّاحِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«قَالَ رَسُولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : مَنْ سَلَكَ طَرِيقاً يَطْلُبُ فِيهِ عِلْماً، سَلَكَ اللّه ُ بِهِ طَرِيقاً إِلَى الْجَنَّةِ، وَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضاً بِهِ، وَإِنَّهُ لَيَسْتَغْفِرُ لِطَالِبِ الْعِلْمِ مَنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ حَتَّى الْحُوتِ فِي الْبَحْرِ، وَفَضْلُ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلى سَائِرِ النُّجُومِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، وَإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ؛ إِنَّ الْأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَاراً وَلَا دِرْهَماً، وَلكِنْ وَرَّثُوا الْعِلْمَ، فَمَنْ أَخَذَ مِنْهُ، أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ».791.امام صادق عليه السلام :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :«إِنَّ الَّذِي يُعَلِّمُ الْعِلْمَ مِنْكُمْ لَهُ أَجْرٌ مِثْلُ أَجْرِ الْمُتَعَلِّمِ، وَلَهُ الْفَضْلُ عَلَيْهِ، فَتَعَلَّمُوا الْعِلْمَ مِنْ حَمَلَةِ الْعِلْمِ، وَعَلِّمُوهُ إِخْوَانَكُمْ كَمَا عَلَّمَكُمُوهُ الْعُلَمَاءُ». .

ص: 147

ص: 148

789.الأمان عن عبد اللّه بن بسر :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام يَقُولُ:«مَنْ عَلَّمَ خَيْراً، فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهِ» .

قُلْتُ: فَإِنْ عَلَّمَهُ غَيْرَهُ، يَجْرِي ذلِكَ لَهُ؟ قَالَ: «إِنْ عَلَّمَهُ النَّاسَ كُلَّهُمْ، جَرى لَهُ». قُلْتُ: فَإِنْ مَاتَ؟ قَالَ: «وَإِنْ مَاتَ».788.امام زين العابدين عليه السلام :وَبِهذَا الْاءِسْنَادِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :«مَنْ عَلَّمَ بَابَ هُدًى، فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهِ، وَلَا يُنْقَصُ أُولئِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئاً، وَمَنْ عَلَّمَ بَابَ ضَلَالٍ، كَانَ عَلَيْهِ مِثْلُ أَوْزَارِ مَنْ عَمِلَ بِهِ، وَلَا يُنْقَصُ أُولئِكَ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْئاً».787.الأمان ( _ به نقل از عبد اللّه بن بُسر _ ) الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ رَفَعَهُ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام، قَالَ :«لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي طَلَبِ الْعِلْمِ، لَطَلَبُوهُ وَلَوْ بِسَفْكِ الْمُهَجِ، وَخَوْضِ اللُّجَجِ، إِنَّ اللّه َ _ تَبَارَكَ وَتَعَالى _ أَوْحى إِلى دَانِيَالَ: أَنَّ أَمْقَتَ عَبِيدِي إِلَيَّ الْجَاهِلُ الْمُسْتَخِفُّ بِحَقِّ أَهْلِ الْعِلْمِ، التَّارِكُ لِلِاقْتِدَاءِ بِهِمْ؛ وَأَنَّ أَحَبَّ عَبِيدِي إِلَيَّ التَّقِيُّ الطَّالِبُ لِلثَّوَابِ الْجَزِيلِ، اللَازِمُ لِلْعُلَمَاءِ، التَّابِعُ لِلْحُلَمَاءِ، الْقَابِلُ عَنِ الْحُكَمَاءِ».786.اُسد الغابة ( _ به نقل از عبد الأعلى بن عدى _ ) عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيِّ، عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، قَالَ :قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : «مَنْ تَعَلَّمَ الْعِلْمَ وَعَمِلَ بِهِ وَعَلَّمَ لِلّهِ، دُعِيَ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ عَظِيماً، فَقِيلَ: تَعَلَّمَ لِلّهِ ، وَعَمِلَ لِلّهِ ، وَعَلَّمَ لِلّهِ». .

ص: 149

785.امام على عليه السلام :على بن ابراهيم، از احمد بن محمد برقى، از على بن ابوحمزه، از ابوبصير روايت كرده است كه گفت: شنيدم از امام جعفر صادق عليه السلام كه مى فرمود كه:«هر كه خيرى را به كسى تعليم كند، او را چون مزد كسى است كه به آن عمل نمايد». به خدمت آن حضرت عرض كردم كه: پس اگر متعلم آن علم را به غير خويش تعليم دهد، اين مزد از براى معلم اول جارى خواهد بود. حضرت فرمود كه: «اگر آن را به همه مردمان تعليم دهد، اين مزد از براى او جارى گردد». عرض كردم كه: پس اگر بميرد نيز چنين خواهد بود؟ حضرت فرمود كه: «و هر چند بميرد».788.الإمام زين العابدين عليه السلام :به همين اسناد، از محمد بن عبدالحميد، از علاء بن رزين، از ابو عُبيده حذّاء، از امام محمد باقر عليه السلام روايت است كه آن حضرت فرمود كه:«هر كه باب هدايتى را تعليم كسى دهد، او را چون مزد كسى است كه به آن عمل كند و اين گروه عاملان، چيزى از مزدهاى ايشان كم نمى شود. و هر كه باب ضلالتى را تعليم كسى دهد، بر او چون گناهان آنان است كه به آن عمل كرده اند و اين گروه عاملان، چيزى از گناهان ايشان كم نمى شود».787.الأمان عن عبد اللّه بن بسر :حسين بن محمد، از على بن محمد بن سعد روايت كرده و آن را مرفوع ساخته، از ابوحمزه، از على بن الحسين عليه السلام كه فرمود آن حضرت:«اگر مردم بدانند كه چه منفعت ها در طلب كردن علم است، هر آينه آن را طلب كنند؛ هر چند كه به ريختن خون ها و فرورفتن در درياها باشد.

به درستى كه خداى تبارك و تعالى وحى فرمود به سوى دانيال، كه دشمن ترين بندگان من به سوى من، آن جاهلى است كه حق اهل علم را سبك شمارد و اقتداى به ايشان را ترك نمايد. و به درستى كه دوست ترين بندگان من به سوى من، آن پرهيزگارى است كه طالب ثواب بزرگ باشد و هميشه با علما باشد و حليمان را پيرو و از حكيمان قبول كند» (مراد از علما - چنان چه بعضى گفته اند - علماى شيعه است و از حكيمان، اوصيا و از حكيمان، پيغمبران).786.اُسد الغابة عن عبد الأعلى بن عدي :على بن ابراهيم، از پدرش، از قاسم بن محمد، از سليمان بن داوود مِنقرى، از حَفص بن غياث روايت كرده است كه گفت: امام جعفر صادق عليه السلام به من فرمود كه:«هر كه علم را بياموزد و به آن عمل نمايد و به جهت رضاى خدا به مردم تعليم دهد، او را در ملكوت آسمان ها كه موضع ربوبيت و پادشاهى و عجايب و بدائع خدا است، بزرگ نامند، و گويند كه: از براى خدا آموخت و از براى خدا عمل نمود و از براى خدا تعليم داد». .

ص: 150

5 _ بَابُ صِفَةِ الْعُلَمَاءِ784.تاريخ اليعقوبى :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام يَقُولُ: «اطْلُبُوا الْعِلْمَ، وَتَزَيَّنُوا مَعَهُ بِالْحِلْمِ وَالْوَقَارِ، وَتَوَاضَعُوا لِمَنْ تُعَلِّمُونَهُ الْعِلْمَ، وَتَوَاضَعُوا لِمَنْ طَلَبْتُمْ مِنْهُ الْعِلْمَ، وَلَا تَكُونُوا عُلَمَاءَ جَبَّارِينَ؛ فَيَذْهَبَ بَاطِلُكُمْ بِحَقِّكُمْ».783.علل الشرائع ( _ به نقل از اسحاق بن اسماعيل نيشابورى _ ) عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ النَّصْرِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّه ِ عَزَّ وَجَلَّ: «إِنَّما يَخْشَى اللّه َ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ» قَالَ:«يَعْنِي بِالْعُلَمَاءِ مَنْ صَدَّقَ فِعْلُهُ قَوْلَهُ، وَمَنْ لَمْ يُصَدِّقْ فِعْلُهُ قَوْلَهُ، فَلَيْسَ بِعَالِمٍ».784.تاريخ اليعقوبي :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْقَمَّاطِ، عَنِ الْحَلَبِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِالْفَقِيهِ حَقِّ الْفَقِيهِ؟ مَنْ لَمْ يُقَنِّطِ النَّاسَ مِنْ رَحْمَةِ اللّه ِ، وَلَمْ يُؤْمِنْهُمْ مِنْ عَذَابِ اللّه ِ، وَلَمْ يُرَخِّصْ لَهُمْ فِي مَعَاصِي اللّه ِ، وَلَمْ يَتْرُكِ الْقُرْآنَ رَغْبَةً عَنْهُ إِلى غَيْرِهِ؛ أَلَا لَا خَيْرَ فِي عِلْمٍ لَيْسَ فِيهِ تَفَهُّمٌ، أَلَا لَا خَيْرَ فِي قِرَاءَةٍ لَيْسَ فِيهَا تَدَبُّرٌ، أَلَا لَا خَيْرَ فِي عِبَادَةٍ لَيْسَ فِيهَا تَفَكُّرٌ».

وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرى: «أَلَا لَا خَيْرَ فِي عِلْمٍ لَيْسَ فِيهِ تَفَهُّمٌ، أَلَا لَا خَيْرَ فِي قِرَاءَةٍ لَيْسَ فِيهَا تَدَبُّرٌ، أَلَا لَا خَيْرَ فِي عِبَادَةٍ لَا فِقْهَ فِيهَا، أَلَا لَا خَيْرَ فِي نُسُكٍ لَا وَرَعَ فِيهِ». .

ص: 151

ص: 152

780.امام على عليه السلام :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ النَّيْسَابُورِيِّ جَمِيعاً، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام ، قَالَ :«إِنَّ مِنْ عَلَامَاتِ الْفَقِيهِ الْحِلْمَ وَالصَّمْتَ».779.امام على عليه السلام :أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللّه ِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ رَفَعَهُ، قَالَ :قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام :«لَا يَكُونُ السَّفَهُ وَالْغِرَّةُ فِي قَلْبِ الْعَالِمِ».781.عنه عليه السلام :وَبِهذَا الْاءِسْنَادِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ رَفَعَهُ، قَالَ :«قَالَ عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ عليه السلام : يَا مَعْشَرَ الْحَوَارِيِّينَ، لِي إِلَيْكُمْ حَاجَةٌ اقْضُوهَا لِي، قَالُوا: قُضِيَتْ حَاجَتُكَ يَا رُوحَ اللّه ِ، فَقَامَ، فَغَسَلَ أَقْدَامَهُمْ، فَقَالُوا: كُنَّا نَحْنُ أَحَقَّ بِهذَا يَا رُوحَ اللّه ِ، فَقَالَ: إِنَّ أَحَقَّ النَّاسِ بِالْخِدْمَةِ الْعَالِمُ، إِنَّمَا تَوَاضَعْتُ هكَذَا لِكَيْمَا تَتَوَاضَعُوا بَعْدِي فِي النَّاسِ كَتَوَاضُعِي لَكُمْ.

ثُمَّ قَالَ عِيسى عليه السلام : بِالتَّوَاضُعِ تُعْمَرُ الْحِكْمَةُ، لَا بِالتَّكَبُّرِ؛ وَكَذلِكَ فِي السَّهْلِ يَنْبُتُ الزَّرْعُ، لَا فِي الْجَبَلِ».780.عنه عليه السلام :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام يَقُولُ: يَا طَالِبَ الْعِلْمِ، إِنَّ لِلْعَالِمِ ثَلَاثَ عَلَامَاتٍ: الْعِلْمَ، وَالْحِلْمَ ، وَالصَّمْتَ، و لِلْمُتَكَلِّفِ ثَلَاثَ عَلَامَاتٍ: يُنَازِعُ مَنْ فَوْقَهُ بِالْمَعْصِيَةِ، وَيَظْلِمُ مَنْ دُونَهُ بِالْغَلَبَةِ ، وَيُظَاهِرُ الظَّلَمَةَ». .

ص: 153

779.الإمام عليّ عليه السلام :محمد بن يحيى، از احمد بن محمد بن عيسى و محمد بن اسماعيل، از فضل بن شاذان نيشابورى، همه از صفوان بن يحيى، از حضرت ابوالحسن امام رضا عليه السلام روايت كرده اند كه آن حضرت فرمود كه:«از نشانه هاى فقه و دانش، بردبارى و خاموشى است».778.تاريخ بغداد ( _ به نقل از ابو هريره _ ) احمد بن عبداللّه ، از احمد بن محمد برقى، از بعضى از اصحاب خويش روايت كرده است و آن را مرفوع ساخته كه گفت: امير المؤمنين عليه السلام فرمود كه:«سبكى و غفلت، در دل عالم نمى باشد».777.الدرّ المنثور ( _ به نقل از ابو هريره _ ) به همين اسناد از محمد بن خالد، از محمد بن سنان مروى است و آن را مرفوع ساخته كه گفت:«عيسى بن مريم عليه السلام به حواريان فرمود كه: اى گروه حواريان، مرا به سوى شما، حاجتى است، آن را از براى من روا كنيد . گفتند كه: يا روح اللّه ، حاجت تو برآورده است. پس عيسى برخاست و پاى هاى ايشان را شست (در بعضى از نسخه ها مذكور است كه آن را بوسيد). گفتند كه: يا روح اللّه ، ما به اين، از تو سزاوارتر بوديم. حضرت عيسى فرمود كه: سزاوارترين مردمان به خدمت، كه كارى كردن است براى رضاى خدا با فروتنى، آن است كه عالم باشد. جز اين نيست كه من، اين چنين فروتنى نمودم از براى آن كه شما بعد از من در ميان مردمان فروتنى كنيد؛ چون فروتنى كردن من از براى شما بعد از آن بود .

سپس حضرت عيسى عليه السلام فرمود كه: به فروتنى، حكمت، درست كردارى و راست گفتارى، آبادان مى شود، نه به تكبر و سربلندى. همچنين در زمين نرم و دشت، كشت مى رويد، نه در كوه» .776.تاريخ دمشق ( _ به نقل از ابو سعيد خُدْرى _ ) على بن ابراهيم، از پدرش، از على بن معبد، از آن كه او را ذكر كرده، از معاوية بن وهْب، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه آن حضرت فرمود كه:«امير المؤمنين عليه السلام مى فرمود كه: اى طلب كننده علم، به درستى كه عالم را سه نشانه است: علم و حلم و خاموشى. و از براى آن كه علم را به خود مى بندد، سه نشانه است: با آن كه از او بالاتر است، منازعه مى كند، به نافرمانى و بى ادبى ستم مى كند بر آن كه از او پست تر است، به غالب شدن بر او، و ظالمان و ستم كاران را يارى مى نمايد و پشت به پشت ايشان مى گذارد». .

ص: 154

6 _ بَابُ حَقِّ الْعَالِمِ777.الدرّ المنثور عن أبي هريرة :عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّه ِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ جَعْفَرٍ الْجَعْفَرِيِّ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام يَقُولُ: إِنَّ مِنْ حَقِّ الْعَالِمِ أَنْ لَا تُكْثِرَ عَلَيْهِ السُّؤَالَ، وَلَا تَأْخُذَ بِثَوْبِهِ ، وَإِذَا دَخَلْتَ عَلَيْهِ _ وَعِنْدَهُ قَوْمٌ _ فَسَلِّمْ عَلَيْهِمْ جَمِيعاً ، وَخُصَّهُ بِالتَّحِيَّةِ دُونَهُمْ، وَاجْلِسْ بَيْنَ يَدَيْهِ، وَلَا تَجْلِسْ خَلْفَهُ، وَلا تَغْمِزْ بِعَيْنِكَ، وَلَا تُشِرْ بِيَدِكَ، وَلَا تُكْثِرْ مِنْ قَوْلِ : قَالَ فُلَانٌ وَقَالَ فُلَانٌ خِلَافاً لِقَوْلِهِ، وَلَا تَضْجَرْ بِطُولِ صُحْبَتِهِ؛ فَإِنَّمَا مَثَلُ الْعَالِمِ مَثَلُ النَّخْلَةِ تَنْتَظِرُهَا مَتى يَسْقُطُ عَلَيْكَ مِنْهَا شَيْءٌ، وَالْعَالِمُ أَعْظَمُ أَجْراً مِنَ الصَّائِمِ الْقَائِمِ، الْغَازِي فِي سَبِيلِ اللّه ِ».7 _ بَابُ فَقْدِ الْعُلَمَاءِ775.تفسير الفخر الرازى ( _ در ذيل گفته خداى متعال : {Q} «اى پيامبر! ابلاغ ) عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَرَّازِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«مَا مِنْ أَحَدٍ يَمُوتُ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَحَبَّ إِلى إِبْلِيسَ مِنْ مَوْتِ فَقِيهٍ».774.تفسير العيّاشى ( _ به نقل از ابن عبّاس و جابر بن عبد اللّه _ ) عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«إِذَا مَاتَ الْمُؤْمِنُ الْفَقِيهُ، ثُلِمَ فِي الْاءِسْلَامِ ثُلْمَةٌ لَا يَسُدُّهَا شَيْءٌ».775.تفسير الفخر الرازي ( _ في ذَيلِ قَولِهِ تَعالى : {Q} «يَ_أَيُّهَا الرّ ) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ: «إِذَا مَاتَ الْمُؤْمِنُ، بَكَتْ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ وَبِقَاعُ الْأَرْضِ، الَّتِي كَانَ يَعْبُدُ اللّه َ عَلَيْهَا، وَأَبْوَابُ السَّمَاءِ، الَّتِي كَانَ يُصْعَدُ فِيهَا بِأَعْمَالِهِ، وَثُلِمَ فِي الْاءِسْلَامِ ثُلْمَةٌ لَا يَسُدُّهَا شَيْءٌ؛ لِأَنَّ الْمُؤْمِنِينَ الْفُقَهَاءَ حُصُونُ الْاءِسْلَامِ كَحِصْنِ سُورِ الْمَدِينَةِ لَهَا». .

ص: 155

ص: 156

771.مشكل الآثار عن عمر بن عليّ عن الإمام عليّ عليه الوَعَنْهُ، عَنْ أَحْمَدَ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَرَّازِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«مَا مِنْ أَحَدٍ يَمُوتُ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَحَبَّ إِلى إِبْلِيسَ مِنْ مَوْتِ فَقِيهٍ».770.امام باقر عليه السلام :عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ، عَنْ عَمِّهِ يَعْقُوبَ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : «إِنَّ أَبِي كَانَ يَقُولُ: إِنَّ اللّه َ _ عَزَّ وَجَلَّ _ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ بَعْدَ مَا يُهْبِطُهُ ، وَلكِنْ يَمُوتُ الْعَالِمُ، فَيَذْهَبُ بِمَا يَعْلَمُ، فَتَلِيهِمُ الْجُفَاةُ، فَيَضِلُّونَ وَيُضِلُّونَ، وَلَا خَيْرَ فِي شَيْءٍ لَيْسَ لَهُ أَصْلٌ».770.الإمام الباقر عليه السلام :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :«كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليه السلام يَقُولُ: إِنَّهُ يُسَخِّي نَفْسِي فِي سُرْعَةِ الْمَوْتِ وَالْقَتْلِ فِينَا قَوْلُ اللّه ِ عَزَّوَجَلَّ : «أَ وَلَمْ يَرَوْا أَنّا نَأْتِى الْأَرْضَ نَنْقُصُها مِنْ أَطْرافِها» وَهُوَ ذَهَابُ الْعُلَمَاءِ».8 _ بَابُ مُجَالَسَةِ الْعُلَمَاءِ وَصُحْبَتِهِمْ769.شواهد التنزيل عن زياد بن المنذر :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ رَفَعَهُ، قَالَ :«قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ: يَا بُنَيَّ، اخْتَرِ الْمَجَالِسَ عَلى عَيْنِكَ، فَإِنْ رَأَيْتَ قَوْماً يَذْكُرُونَ اللّه َ جَلَّ وَعَزَّ، فَاجْلِسْ مَعَهُمْ؛ فَإِنْ تَكُنْ عَالِماً، نَفَعَكَ عِلْمُكَ، وَإِنْ تَكُنْ جَاهِلاً، عَلَّمُوكَ، وَلَعَلَّ اللّه َ أَنْ يُظِلَّهُمْ بِرَحْمَتِهِ؛ فَتَعُمَّكَ مَعَهُمْ، وَإِذَا رَأَيْتَ قَوْماً لَا يَذْكُرُونَ اللّه َ، فَلَا تَجْلِسْ مَعَهُمْ؛ فَإِنْ تَكُنْ عَالِماً، لَمْ يَنْفَعْكَ عِلْمُكَ، وَإِنْ كُنْتَ جَاهِلاً، يَزِيدُوكَ جَهْلاً ، وَلَعَلَّ اللّه َ أَنْ يُظِلَّهُمْ بِعُقُوبَةٍ؛ فَتَعُمَّكَ مَعَهُمْ». .

ص: 157

ص: 158

766.الإمام الباقر عليه السلام ( _ في قَولِهِ تَعالى : {Q} «يَ_أَيُّهَا الرَّسُولُ ) عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى جَمِيعاً، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ دُرُسْتَ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :«مُحَادَثَةُ الْعَالِمِ عَلَى الْمَزَابِلِ خَيْرٌ مِنْ مُحَادَثَةِ الْجَاهِلِ عَلَى الزَّرَابِيِّ».765.امام حسين عليه السلام :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ، عَنْ شَرِيفِ بْنِ سَابِقٍ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ أَبِي قُرَّةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«قَالَ رَسُولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : قَالَتِ الْحَوَارِيُّونَ لِعِيسى: يَا رُوحَ اللّه ِ، مَنْ نُجَالِسُ؟ قَالَ: مَنْ تُذَكِّرُكُمُ اللّه َ رُؤْيَتُهُ، وَيَزِيدُ فِي عِلْمِكُمْ مَنْطِقُهُ، وَيُرَغِّبُكُمْ فِي الْاخِرَةِ عَمَلُهُ».764.تاريخ دمشق ( _ به نقل از ابو سعيد خُدْرى _ ) مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«قَالَ رَسُولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : مُجَالَسَةُ أَهْلِ الدِّينِ شَرَفُ الدُّنْيَا وَالْاخِرَةِ».747.كمال الدين ( _ به نقل از عبد الرحمان بن سمره _ ) عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَصْبَهَانِيِّ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيِّ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ مِسْعَرِ بْنِ كِدَامٍ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ: «لَمَجْلِسٌ أَجْلِسُهُ إِلى مَنْ أَثِقُ بِهِ أَوْثَقُ فِي نَفْسِي مِنْ عَمَلِ سَنَةٍ».9 _ بَابُ سُؤَالِ الْعَالِمِ وَتَذَاكُرِهِ749.امام على عليه السلام :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :سَأَلْتُهُ عَنْ مَجْدُورٍ أَصَابَتْهُ جَنَابَةٌ، فَغَسَّلُوهُ، فَمَاتَ، قَالَ: «قَتَلُوهُ، أَلَا سَأَلُوا؛ فَإِنَّ دَوَاءَ الْعِيِّ السُّؤَالُ».750.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ خطاب به على عليه السلام _ ) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى، عَنْ حَرِيزٍ، عَنْ زُرَارَةَ وَمُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَبُرَيْدٍ الْعِجْلِيِّ، قَالُوا: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام لِحُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ فِي شَيْءٍ سَأَلَهُ:«إِنَّمَا يَهْلِكُ النَّاسُ؛ لِأَنَّهُمْ لَا يَسْأَلُونَ». .

ص: 159

ص: 160

753.تاريخ دمشق ( _ به نقل از اَنَس _ ) عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللّه ِ بْنِ مَيْمُونٍ الْقَدَّاحِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :قَالَ: «إِنَّ هذَا الْعِلْمَ عَلَيْهِ قُفْلٌ، وَمِفْتَاحُهُ الْمَسْأَلَةُ».

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ، عَنِ السَّكُونِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام مِثْلَهُ.754.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْأَحْوَلِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«لَا يَسَعُ النَّاسَ حَتّى يَسْأَلُوا، وَيَتَفَقَّهُوا وَيَعْرِفُوا إِمَامَهُمْ ، وَيَسَعُهُمْ أَنْ يَأْخُذُوا بِمَا يَقُولُ وَإِنْ كَانَ تَقِيَّةً».755.امام حسن عليه السلام :عَلِيٌّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«قَالَ رَسُولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : أُفٍّ لِرَجُلٍ لَا يُفَرِّغُ نَفْسَهُ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ لِأَمْرِ دِينِهِ؛ فَيَتَعَاهَدَهُ وَيَسْأَلَ عَنْ دِينِهِ».

وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرى: «لِكُلِّ مُسْلِمٍ».756.الإرشاد عن أنس : ( _ لِعَلِيٍّ عليه السلام _ ) عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللّه ِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«قَالَ رَسُولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : إِنَّ اللّه َ _ عَزَّ وَجَلَّ _ يَقُولُ: تَذَاكُرُ الْعِلْمِ بَيْنَ عِبَادِي مِمَّا تَحْيَا عَلَيْهِ الْقُلُوبُ الْمَيْتَةُ إِذَا هُمُ انْتَهَوْا فِيهِ إِلى أَمْرِي».757.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ أَبِي الْجَارُودِ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ: «رَحِمَ اللّه ُ عَبْداً أَحْيَا الْعِلْمَ». قَالَ: قُلْتُ: وَمَا إِحْيَاؤُهُ؟ قَالَ: «أَنْ يُذَاكِرَ بِهِ أَهْلَ الدِّينِ وَأَهْلَ الْوَرَعِ». .

ص: 161

758.عنه صلى الله عليه و آله :على بن محمد، از سهل بن زياد، از جعفر بن محمد اشعرى، از عبداللّه بن ميمون قدّاح، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه گفت: آن حضرت فرمود كه:«به درستى كه اين علم، بر آن قفلى هست و كليد آن، پرسيدن است».

على بن ابراهيم، از پدرش، از نوفلى، از سَكونى، از امام جعفر صادق عليه السلام مثل اين را روايت كرده است.759.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :على بن ابراهيم، از محمد بن عيسى بن عبيد، از يونس بن عبدالرحمان، از ابو جعفر أحول از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه آن حضرت فرمود كه:«مردم را نمى رسد (و رخصت ندارند) تا سؤال كنند (و طلب دانش نمايند) و امام خويش را بشناسند، و ايشان را مى رسد كه عمل كنند به آنچه امام مى فرمايد و هر چند كه آن فرموده تقيه باشد».756.الإرشاد ( _ به نقل از انس _ ) على، از محمد بن عيسى، از يونس، از آن كه او را ذكر كرده، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه آن حضرت فرمود كه:«رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: تف بر آن مردى كه در هر روز جمعه خويش را فارغ نسازد از براى كار دين خود، تا آن را وارسى و بازجويى كند و از دين و آنچه در آن در كار است، سؤال نمايد».

در روايت ديگرى به جاى «تف بر آن مردى» ، «تف بر هر مسلمانى» واقع شده.757.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :على بن ابراهيم، از پدرش، از ابن ابى عمير، از عبداللّه بن سِنان، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه آن حضرت فرمود:«رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: به درستى كه خداى عزّوجلّ مى فرمايد كه: با يكديگر علم را ياد كردن در ميان بندگان من، از آنهاست كه دل هاى مرده بر آن زنده مى شود، هر گاه ايشان در آن، به سوى فرمان من منتهى شوند، كه از آن كه من امر كرده ام گرفته باشند».758.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :محمد بن يحيى، از احمد بن محمد بن عيسى، از محمد بن سِنان، از ابوالجارود، روايت كرده است كه گفت: شنيدم از امام محمد باقر عليه السلام كه مى فرمود:«خدا رحمت كند بنده را كه علم را زنده دارد». ابوالجارود گفت كه: عرض كردم كه: زنده داشتن آن چيست؟ فرمود: «آن است كه با اهل دين و صاحبان پرهيزگارى، آن را ياد نمايد». .

ص: 162

759.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ اللّه ِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَجَّالِ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ، رَفَعَهُ، قَالَ :قَالَ رَسُولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : «تَذَاكَرُوا وَتَلَاقَوْا وَتَحَدَّثُوا؛ فَإِنَّ الْحَدِيثَ جِلَاءٌ لِلْقُلُوبِ؛ إِنَّ الْقُلُوبَ لَتَرِينُ كَمَا يَرِينُ السَّيْفُ، وَجِلَاؤُهَا الْحَدِيثُ».760.الإمام عليّ عليه السلام :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ، عَنْ مَنْصُورٍ الصَّيْقَلِ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ: «تَذَاكُرُ الْعِلْمِ دِرَاسَةٌ، وَالدِّرَاسَةُ صَلَاةٌ حَسَنَةٌ».10 _ بَابُ بَذْلِ الْعِلْمِ762.عنه صلى الله عليه و آله :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«قَرَأْتُ فِي كِتَابِ عَلِيٍّ عليه السلام : إِنَّ اللّه َ لَمْ يَأْخُذْ عَلَى الْجُهَّالِ عَهْداً بِطَلَبِ الْعِلْمِ حَتّى أَخَذَ عَلَى الْعُلَمَاءِ عَهْداً بِبَذْلِ الْعِلْمِ لِلْجُهَّالِ؛ لِأَنَّ الْعِلْمَ كَانَ قَبْلَ الْجَهْلِ».760.امام على عليه السلام :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللّه ِ بْنِ الْمُغِيرَةِ وَمُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام فِي هذِهِ الْايَةِ: «وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنّاسِ» قَالَ:«لِيَكُنِ النَّاسُ عِنْدَكَ فِي الْعِلْمِ سَوَاءً».761.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :وَبِهذَا الْاءِسْنَادِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :«زَكَاةُ الْعِلْمِ أَنْ تُعَلِّمَهُ عِبَادَ اللّه ِ». .

ص: 163

ص: 164

879.امام كاظم عليه السلام :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«قَامَ عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ عليه السلام خَطِيباً فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَقَالَ: يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ، لَا تُحَدِّثُوا الْجُهَّالَ بِالْحِكْمَةِ؛ فَتَظْلِمُوهَا، وَلَا تَمْنَعُوهَا أَهْلَهَا؛ فَتَظْلِمُوهُمْ».11 _ بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْقَوْلِ بِغَيْرِ عِلْمٍ880.الكافى ( _ به نقل از عبد العزيز بن مسلم _ ) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ وَعَبْدِاللّه ِ ابْنَيْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ، عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ :قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : «أَنْهَاكَ عَنْ خَصْلَتَيْنِ، فِيهِمَا هُلْكُ الرِّجَالِ: أَنْهَاكَ أَنْ تَدِينَ اللّه َ بِالْبَاطِلِ، وَتُفْتِيَ النَّاسَ بِمَا لَا تَعْلَمُ».881.كشف الغمّة عن الحسن بن ظريف :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ، قَالَ :قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : «إِيَّاكَ وَخَصْلَتَيْنِ؛ فَفِيهِمَا هَلَكَ مَنْ هَلَكَ: إِيَّاكَ أَنْ تُفْتِيَ النَّاسَ بِرَأْيِكَ، أَوْ تَدِينَ بِمَا لَا تَعْلَمُ».882.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :«مَنْ أَفْتَى النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى، لَعَنَتْهُ مَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ وَمَلَائِكَةُ الْعَذَابِ، وَلَحِقَهُ وِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِفُتْيَاهُ».883.الإمام الحسين عليه السلام :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ، عَنْ أَبَانٍ الْأَحْمَرِ، عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبِي رَجَاءٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :«مَا عَلِمْتُمْ فَقُولُوا، وَمَا لَمْ تَعْلَمُوا فَقُولُوا: اللّه ُ أَعْلَمُ؛ إِنَّ الرَّجُلَ لَيَنْتَزِ عُ الْايَةَ مِنَ الْقُرْآنِ يَخِرُّ فِيهَا أَبْعَدَ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ». .

ص: 165

ص: 166

885.الكافى ( _ به نقل از سالم _ ) مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللّه ِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«لِلْعَالِمِ _ إِذَا سُئِلَ عَنْ شَيْءٍ وَهُوَ لَا يَعْلَمُهُ _ أَنْ يَقُولَ: اللّه ُ أَعْلَمُ، وَلَيْسَ لِغَيْرِ الْعَالِمِ أَنْ يَقُولَ ذلِكَ».886.الخصال عن المفضّل بن عمر:عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى، عَنْ حَرِيزِ بْنِ عَبْدِ اللّه ِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«إِذَا سُئِلَ الرَّجُلُ مِنْكُمْ عَمَّا لَا يَعْلَمُ، فَلْيَقُلْ: لَا أَدْرِي، وَلَا يَقُلْ: اللّه ُ أَعْلَمُ؛ فَيُوقِعَ فِي قَلْبِ صَاحِبِهِ شَكّاً، وَإِذَا قَالَ الْمَسْؤُولُ: لَا أَدْرِي، فَلَا يَتَّهِمُهُ السَّائِلُ».887.الإقبال عن أبيالحسن الليثي عن الإمام الصادق عليهالْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سَمَاعَةَ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ، عَنْ أَبَانٍ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام : مَا حَقُّ اللّه ِ عَلَى الْعِبَادِ؟ قَالَ: «أَنْ يَقُولُوا مَا يَعْلَمُونَ، وَيَقِفُوا عِنْدَ مَا لَا يَعْلَمُونَ».886.الخصال ( _ به نقل از مفضّل بن عمر_ ) عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ أَبِي يَعْقُوبَ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللّه ِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«إِنَّ اللّه َ خَصَّ عِبَادَهُ بِآيَتَيْنِ مِنْ كِتَابِهِ: أَنْ لَا يَقُولُوا حَتّى يَعْلَمُوا، وَلَا يَرُدُّوا مَا لَمْ يَعْلَمُوا ، وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ: «أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثَاقُ الْكِتَابِ أَنْ لَا يَقُولُوا عَلَى اللّه ِ إِلَا الْحَقَّ» وَقَالَ: «بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ» ». .

ص: 167

887.الإقبال ( _ به نقل از ابو الحسن ليثى ، درباره امام صادق علي ) محمد بن اسماعيل، از فضل بن شاذان، از حمّاد بن عيسى، از رِبعى بن عبداللّه ، از محمد بن مسلم، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده كه آن حضرت فرمود كه:«عالم را مى رسد آن كه بگويد كه: خدا بهتر مى داند، چون او را سؤال كنند از چيزى و حال آن كه او را نمى داند، و غير عالم را روا نيست كه اين را بگويد».888.الأمالي للشجري عن صفوان بن يحيى :على بن ابراهيم، از احمد بن محمد بن خالد، از حمّاد بن عيسى، از حريز بن عبداللّه ، از محمد بن مسلم، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده كه آن حضرت فرمود كه:«چون يكى از شما را سؤال كنند از آنچه نمى داند، بگويد كه: نمى دانم و نگويد كه: خدا بهتر مى داند؛ زيرا آن شكى در دل صاحبش مى اندازد كه او نيز مى داند. و چون آن كه از وى سؤال شده بگويد كه: نمى دانم، سائل او را متهم نمى سازد».888.الأمالى ، شجرى ( _ به نقل از صفوان بن يحيى _ ) حسين بن محمد، از مُعلّى بن محمد، از على بن اسباط، از جعفر بن سَماعه، از چند نفر، از ابان، از زرارة بن اعيَن روايت كرده كه گفت: از امام محمد باقر عليه السلام سؤال كردم كه حق خدا بر بندگان چيست؟ فرمود:«آن كه بگويند آنچه را كه مى دانند، و بايستند در نزد آنچه نمى دانند» (كه چيزى نگويند).889.مصباح المتهجِّد عن أبي هارون عمّار بن حريز العبديعلى بن ابراهيم، از پدرش، از ابن ابى عُمير، از يونس، از ابو يعقوب _ كه اسحاق بن عبداللّه است _ از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده كه آن حضرت فرمود:«به درستى كه خدا بندگان خويش را ترغيب كرده به دو آيه از كتاب خود: يكى آن كه نگويند تا بدانند، و ديگر آن كه رد نكنند آنچه را كه نمى دانند. خداى عز و جلّ فرموده است: «أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِم مِّيثَاقُ الْكِتَابِ أَن لَايَقُولُواْ عَلَى اللَّهِ إِلَا الْحَقَّ» (1)

، يعنى: «آيا گرفته نشد برايشان پيمانى كه در كتاب است (يعنى تورات) تا آن كه نگويند بر خدا مگر سخن راست و آنچه را كه حق باشد».

و فرموده است: «بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ وَ لَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ» (2) ، يعنى: بلكه تكذيب كردند به آنچه احاطت نكرده اند به دانش آن كه گرداگرد آن را فرو گرفته باشند و هنوز نيامده ايشان را تأويل حقيقت معنى آن» . .

ص: 168

890.الإمام الصادق عليه السلام :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ، عَنِ ابْنِ شُبْرُمَةَ، قَالَ :مَا ذَكَرْتُ حَدِيثاً سَمِعْتُهُ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام إِلَا كَادَ أَنْ يَتَصَدَّعَ قَلْبِي، قَالَ: «حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، عَنْ رَسُولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ».

قَالَ ابْنُ شُبْرُمَةَ: وَأُقْسِمُ بِاللّه ِ مَا كَذَبَ أَبُوهُ عَلى جَدِّهِ، وَلَا جَدُّهُ عَلى رَسُولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : مَنْ عَمِلَ بِالْمَقَايِيسِ، فَقَدْ هَلَكَ وَأَهْلَكَ ، وَمَنْ أَفْتَى النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ _ وَهُوَ لَا يَعْلَمُ النَّاسِخَ مِنَ الْمَنْسُوخِ وَالْمُحْكَمَ مِنَ الْمُتَشَابِهِ _ فَقَدْ هَلَكَ وَأَهْلَكَ».12 _ بَابُ مَنْ عَمِلَ بِغَيْرِ عِلْمٍ889.مصباح المتهجّد ( _ به نقل از ابو هارون عمّار بن حريز عبدى _ ) عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام يَقُولُ: «الْعَامِلُ عَلى غَيْرِ بَصِيرَةٍ كَالسَّائِرِ عَلى غَيْرِ الطَّرِيقِ، لَا يَزِيدُهُ سُرْعَةُ السَّيْرِ إِلَا بُعْداً».890.امام صادق عليه السلام :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ، عَنْ الْحَسَنِ الصَّيْقَلِ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام يَقُولُ: «لَا يَقْبَلُ اللّه ُ عَمَلاً إِلَا بِمَعْرِفَةٍ، وَلَا مَعْرِفَةً إِلَا بِعَمَلٍ؛ فَمَنْ عَرَفَ، دَلَّتْهُ الْمَعْرِفَةُ عَلَى الْعَمَلِ ، وَمَنْ لَمْ يَعْمَلْ، فَلَا مَعْرِفَةَ لَهُ، أَلَا إِنَّ الْاءِيمَانَ بَعْضُهُ مِنْ بَعْضٍ».891.الإقبال :عَنْهُ، عَنْ أَحْمَدَبْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ،عَمَّنْ رَوَاهُ ، عَنْ أَبِيعَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«قَالَ رَسُولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : مَنْ عَمِلَ عَلى غَيْرِ عِلْمٍ، كَانَ مَا يُفْسِدُ أَكْثَرَ مِمَّا يُصْلِحُ». .

ص: 169

ص: 170

13 _ بَابُ اسْتِعْمَالِ الْعِلْمِ895.الإمام الصادق عليه السلام :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى، عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ، عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلَالِيِّ، قَالَ :سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله أنَّهُ قَالَ فِي كَلَامٍ لَهُ:«الْعُلَمَاءُ رَجُلَانِ: رَجُلٌ عَالِمٌ آخِذٌ بِعِلْمِهِ، فَهذَا نَاجٍ، وَعَالِمٌ تَارِكٌ لِعِلْمِهِ، فَهذَا هَالِكٌ، وَإِنَّ أَهْلَ النَّارِ لَيَتَأَذَّوْنَ مِنْ رِيحِ الْعَالِمِ التَّارِكِ لِعِلْمِهِ، وَإِنَّ أَشَدَّ أَهْلِ النَّارِ نَدَامَةً وَحَسْرَةً رَجُلٌ دَعَا عَبْداً إِلَى اللّه ِ، فَاسْتَجَابَ لَهُ وَقَبِلَ مِنْهُ، فَأَطَاعَ اللّه َ، فَأَدْخَلَهُ اللّه ُ الْجَنَّةَ، وَأَدْخَلَ الدَّاعِيَ النَّارَ بِتَرْكِهِ عِلْمَهُ، وَاتِّبَاعِهِ الْهَوى، وَطُولِ الْأَمَلِ، أَمَّا اتِّبَاعُ الْهَوى فَيَصُدُّ عَنِ الْحَقِّ، وَطُولُ الْأَمَلِ يُنْسِي الْاخِرَةَ».895.امام صادق عليه السلام :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«الْعِلْمُ مَقْرُونٌ إِلَى الْعَمَلِ؛ فَمَنْ عَلِمَ عَمِلَ، وَمَنْ عَمِلَ عَلِمَ، وَالْعِلْمُ يَهْتِفُ بِالْعَمَلِ، فَإِنْ أَجَابَهُ، وَإِلَا ارْتَحَلَ عَنْهُ».896.الإمام الهادي عليه السلام ( _ في زِيارَةٍ زارَ بِها في يَومِ الغَديرِ فِي الس ) عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ، عَنْ عَبْدِ اللّه ِ بْنِ الْقَاسِمِ الْجَعْفَرِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«إِنَّ الْعَالِمَ إِذَا لَمْ يَعْمَلْ بِعِلْمِهِ، زَلَّتْ مَوْعِظَتُهُ عَنِ الْقُلُوبِ كَمَا يَزِلُّ الْمَطَرُ عَنِ الصَّفَا».896.امام هادى عليه السلام ( _ در هنگام زيارت [ قبر امير مؤمنان ]در روز غديرِ ) عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْمِنْقَرِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ هَاشِمِ بْنِ الْبَرِيدِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ :جَاءَ رَجُلٌ إِلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليه السلام ، فَسَأَلَهُ عَنْ مَسَائِلَ فَأَجَابَ، ثُمَّ عَادَ لِيَسْأَلَ عَنْ مِثْلِهَا ، فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليه السلام :«مَكْتُوبٌ فِي الْاءِنْجِيلِ: لَا تَطْلُبُوا عِلْمَ مَا لَا تَعْلَمُونَ وَلَمَّا تَعْمَلُوا بِمَا عَلِمْتُمْ؛ فَإِنَّ الْعِلْمَ إِذَا لَمْ يُعْمَلْ بِهِ، لَمْ يَزْدَدْ صَاحِبُهُ إِلَا كُفْراً ، وَلَمْ يَزْدَدْ مِنَ اللّه ِ إِلَا بُعْداً». .

ص: 171

ص: 172

898.الكافى ( _ به نقل از حَسّانِ جمّال ( شتربان ) _ ) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :قُلْتُ لَهُ: بِمَ يُعْرَفُ النَّاجِي؟ قَالَ: «مَنْ كَانَ فِعْلُهُ لِقَوْلِهِ مُوَافِقاً، فَأَثْبِتْ لَهُ الشَّهَادَةَ، وَمَنْ لَمْ يَكُنْ فِعْلُهُ لِقَوْلِهِ مُوَافِقاً، فَإِنَّمَا ذلِكَ مُسْتَوْدَعٌ».899.امام صادق عليه السلام :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ رَفَعَهُ، قَالَ :قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام فِي كَلَامٍ لَهُ خَطَبَ بِهِ عَلَى الْمِنْبَرِ: «أَيُّهَا النَّاسُ، إِذَا عَلِمْتُمْ فَاعْمَلُوا بِمَا عَلِمْتُمْ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ؛ إِنَّ الْعَالِمَ الْعَامِلَ بِغَيْرِهِ كَالْجَاهِلِ الْحَائِرِ الَّذِي لَا يَسْتَفِيقُ عَنْ جَهْلِهِ، بَلْ قَدْ رَأَيْتُ أَنَّ الْحُجَّةَ عَلَيْهِ أَعْظَمُ، وَالْحَسْرَةَ أَدْوَمُ عَلى هذَا الْعَالِمِ الْمُنْسَلِخِ مِنْ عِلْمِهِ مِنْهَا عَلى هذَا الْجَاهِلِ الْمُتَحَيِّرِ فِي جَهْلِهِ، وَكِلَاهُمَا حَائِرٌ بَائِرٌ، لَا تَرْتَابُوا فَتَشُكُّوا، وَلَا تَشُكُّوا فَتَكْفُرُوا، وَلَا تُرَخِّصُوا لِأَنْفُسِكُمْ فَتُدْهِنُوا، وَلَا تُدْهِنُوا فِي الْحَقِّ فَتَخْسَرُوا، وَإِنَّ مِنَ الْحَقِّ أَنْ تَفَقَّهُوا، وَمِنَ الْفِقْهِ أَنْ لَا تَغْتَرُّوا، وَإِنَّ أَنْصَحَكُمْ لِنَفْسِهِ أَطْوَعُكُمْ لِرَبِّهِ، وَأَغَشَّكُمْ لِنَفْسِهِ أَعْصَاكُمْ لِرَبِّهِ، وَمَنْ يُطِعِ اللّه َ يَأْمَنْ وَيَسْتَبْشِرْ، وَمَنْ يَعْصِ اللّه َ يَخِبْ وَيَنْدَمْ». .

ص: 173

900.الكافى ( _ به نقل از عبد الرحمان بن حَجّاج _ ) محمد بن يحيى از احمد بن محمد بن عيسى، از محمد بن سِنان، از مفضّل بن عمر، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه گفت: به آن حضرت عرض كردم كه: ناجى، به چه چيزى شناخته مى شود؟ فرمود كه:«هر كه كردارش موافق گفتارش باشد، شهادت خدا به نجات از براى او ثابت است. و هر كه كردار او موافق گفتارش نباشد، موضع وديعه و امانت است» (يا امانت را به او سپرده اند. يعنى: ايمان و اعتقادش به طور عاريه است كه از او خواهند گرفت).901.صحيح البخاري عن الزهري عن عبيد اللّه بن عبد اللّهچند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند از احمد بن محمد بن خالد، از پدرش، و آن را مرفوع ساخته كه گفت: امير المؤمنين عليه السلام فرمود در بعضى از سخنان خود كه به آن خطبه خواند، بر سر منبر كه:«اى گروه مردمان، چون بدانيد، عمل كنيد به آنچه دانستيد تا باشد كه شما راه راست يابيد. به درستى كه عالمى كه به غير علم خود عمل نمايد، چون جاهل سر گردانى است كه از بى خودى جهل خود به هوش باز نيايد. بلكه به حقيقت چنين دانستم كه حجت بر او بزرگ تر است و حسرت و اندوه بر اين عالم كه از علم خويش بيرون آمده (چنانچه مار از پوست بيرون آيد). يعنى: از آن اعراض نموده، بيشتر است از حسرت بر اين جاهل كه در جهل خويش سرگردان است؛ هر چند كه هر دو سرگردانند و هلاك خواهند گرديد.

و خويش را در اضطراب ميفكنيد كه شك مى كنيد و شك مى كنيد كه كافر مى شويد و خويش را رخصت و دستورى مدهيد كه سهل انگارى مى كنيد و در حق، سهل انگارى مكنيد كه نقصان مى كنيد. به درستى كه از جمله حق خدا بر شما آن است كه در دين دانا شويد و از جمله دانش آن است كه فريفته نشويد. به درستى كه خيرخواه ترين شما از براى خويش، آن است كه اطاعت پروردگار خويش را بيشتر نمايد و از همه شما فرمان برنده تر باشد. خيانت كارترين شما با خويش، معصيت كارترين شما است كه پروردگار خويش را بيش از همه نافرمانى كند. هر كه خدا را اطاعت كند، ايمن و شاد گردد و هر كه خدا را معصيت نمايد، نوميد و پشيمان شود». .

ص: 174

901.صحيح البخارى ( _ به نقل از زُهْرى، از عبيد اللّه بن عبد اللّه ، ) عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي لَيْلى، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ: «إِذَا سَمِعْتُمُ الْعِلْمَ فَاسْتَعْمِلُوهُ، وَلْتَتَّسِعْ قُلُوبُكُمْ؛ فَإِنَّ الْعِلْمَ إِذَا كَثُرَ فِي قَلْبِ رَجُلٍ لَا يَحْتَمِلُهُ، قَدَرَ الشَّيْطَانُ عَلَيْهِ، فَإِذَا خَاصَمَكُمُ الشَّيْطَانُ، فَأَقْبِلُوا عَلَيْهِ بِمَا تَعْرِفُونَ؛ فَ «إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً» ».

فَقُلْتُ: وَمَا الَّذِي نَعْرِفُهُ ؟ قَالَ: «خَاصِمُوهُ بِمَا ظَهَرَ لَكُمْ مِنْ قُدْرَةِ اللّه ِ عَزَّ وَجَلَّ».14 _ بَابُ الْمُسْتَأْكِلِ بِعِلْمِهِ وَالْمُبَاهِي بِهِ903.صحيح مسلم عن سعيد بن جبير عن ابن عبّاس :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى؛ وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى، عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ، عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ :سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام يَقُولُ: «قَالَ رَسُولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : مَنْهُومَانِ لا يَشْبَعَانِ: طَالِبُ دُنْيَا، وَطَالِبُ عِلْمٍ؛ فَمَنِ اقْتَصَرَ مِنَ الدُّنْيَا عَلى مَا أَحَلَّ اللّه ُ لَهُ، سَلِمَ؛ وَمَنْ تَنَاوَلَهَا مِنْ غَيْرِ حِلِّهَا، هَلَكَ إِلَا أَنْ يَتُوبَ أَوْ يُرَاجِعَ؛ وَمَنْ أَخَذَ الْعِلْمَ مِنْ أَهْلِهِ وَعَمِلَ بِعِلْمِهِ، نَجَا؛ وَمَنْ أَرَادَ بِهِ الدُّنْيَا، فَهِيَ حَظُّهُ».904.مسند ابن حنبل عن جابر :الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ، عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«مَنْ أَرَادَ الْحَدِيثَ لِمَنْفَعَةِ الدُّنْيَا، لَمْ يَكُنْ لَهُ فِي الْاخِرَةِ نَصِيبٌ؛ وَمَنْ أَرَادَ بِهِ خَيْرَ الْاخِرَةِ، أَعْطَاهُ اللّه ُ خَيْرَ الدُّنْيَا وَالْاخِرَةِ».905.الإرشاد ( _ في قَضِيَّةِ وَفاةِ رَسولِ اللّه ِ صلى الله علي ) عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْاَ?ْبَهَانِيِّ، عَنِ الْمِنْقَرِيِّ، عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«مَنْ أَرَادَ الْحَدِيثَ لِمَنْفَعَةِ الدُّنْيَا، لَمْ يَكُنْ لَهُ فِي الْاخِرَةِ نَصِيبٌ». .

ص: 175

ص: 176

906.شرح نهج البلاغة ( _ به نقل از ابن عبّاس _ ) عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنِ الْمِنْقَرِيِّ، عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«إِذَا رَأَيْتُمُ الْعَالِمَ مُحِبّاً لِدُنْيَاهُ، فَاتَّهِمُوهُ عَلى دِينِكُمْ؛ فَإِنَّ كُلَّ مُحِبٍّ لِشَيْءٍ يَحُوطُ مَا أَحَبَّ» .

وَقَالَ عليه السلام : «أَوْحَى اللّه ُ _ عَزَّوَجَلَّ _ إِلى دَاوُدَ عليه السلام : لَا تَجْعَلْ بَيْنِي وَبَيْنَكَ عَالِماً مَفْتُوناً بِالدُّنْيَا؛ فَيَصُدَّكَ عَنْ طَرِيقِ مَحَبَّتِي؛ فَإِنَّ أُولئِكَ قُطَّاعُ طَرِيقِ عِبَادِيَ الْمُرِيدِينَ، إِنَّ أَدْنى مَا أَنَا صَانِعٌ بِهِمْ أَنْ أَنْزِ عَ حَلَاوَةَ مُنَاجَاتِي مِنْ قُلُوبِهِمْ».907.شرح نهج البلاغة عن ابن عبّاس :عَلِيٌّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ، عَنِ السَّكُونِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«قَالَ رَسُولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : الْفُقَهَاءُ أُمَنَاءُ الرُّسُلِ مَا لَمْ يَدْخُلُوا فِي الدُّنْيَا، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللّه ِ، وَمَا دُخُولُهُمْ فِيالدُّنْيَا؟ قَالَ:اتِّبَاعُ السُّلْطَانِ، فَإِذَا فَعَلُوا ذلِكَ،فَاحْذَرُوهُمْ عَلى دِينِكُمْ».907.شرح نهج البلاغة ( _ به نقل از ابن عبّاس _ ) مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللّه ِ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :«مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ لِيُبَاهِيَ بِهِ الْعُلَمَاءَ، أَوْ يُمَارِيَ بِهِ السُّفَهَاءَ، أَوْ يَصْرِفَ بِهِ وُجُوهَ النَّاسِ إِلَيْهِ، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ؛ إِنَّ الرِّئَاسَةَ لَا تَصْلُحُ إِلَا لِأَهْلِهَا».15 _ بَابُ لُزُومِ الْحُجَّةِ عَلَى الْعَالِمِ وَتَشْدِيدِ الْأَمْرِ عَلَيْهِ909.الطبقات الكبرى عن ابن عمر :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْمِنْقَرِيِّ، عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :قَالَ: «يَا حَفْصُ، يُغْفَرُ لِلْجَاهِلِ سَبْعُونَ ذَنْباً قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لِلْعَالِمِ ذَنْبٌ وَاحِدٌ».910.الطبقات الكبرى عن حَنَش :وَبِهذَا الْاءِسْنَادِ، قَالَ : قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام :«قَالَ عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ _ عَلى نَبِيِّنَا وَآلِهِ وَ عَلَيْهِ السَّلامُ _ : وَيْلٌ لِعُلَمَاءِ السَّوْءِ كَيْفَ تَلَظّى عَلَيْهِمُ النَّارُ ؟!».908.الطبقات الكبرى ( _ به نقل از عُروة بن زبير _ ) عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام يَقُولُ: «إِذَا بَلَغَتِ النَّفْسُ هَاهُنَا _ وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلى حَلْقِهِ _ لَمْ يَكُنْ لِلْعَالِمِ تَوْبَةٌ»، ثُمَّ قَرَأَ : «إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللّه ِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ» ». .

ص: 177

ص: 178

916.الطبقات الكبرى عن هشام بن عروة :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْمُكَارِي، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّه ِ عَزَّوَجَلَّ : «فَكُبْكِبُوا فِيها هُمْ وَالْغَاوُونَ» ، قَالَ:«هُمْ قَوْمٌ وَصَفُوا عَدْلاً بِأَلْسِنَتِهِمْ ثُمَّ خَالَفُوهُ إِلى غَيْرِهِ».16 _ بَابُ النَّوَادِرِ912.المغازى ( _ در يادكردِ سپاه اسامه _ ) عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ رَفَعَهُ، قَالَ :كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام يَقُولُ : «رَوِّحُوا أَنْفُسَكُمْ بِبَدِيعِ الْحِكْمَةِ؛ فَإِنَّهَا تَكِلُّ كَمَا تَكِلُّ الْأَبْدَانُ».913.دلائل النبوّة ، بيهقى :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ نُوحِ بْنِ شُعَيْبٍ النَّيْسَابُورِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللّه ِ بْنِ عَبْدِ اللّه ِ الدِّهْقَانِ، عَنْ دُرُسْتَ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ أَخِي شُعَيْبٍ الْعَقَرْقُوفِيِّ، عَنْ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام يَقُولُ: «كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام يَقُولُ: يَا طَالِبَ الْعِلْمِ، إِنَّ الْعِلْمَ ذُو فَضَائِلَ كَثِيرَةٍ؛ فَرَأْسُهُ التَّوَاضُعُ، وَعَيْنُهُ الْبَرَاءَةُ مِنَ الْحَسَدِ، وَأُذُنُهُ الْفَهْمُ، وَلِسَانُهُ الصِّدْقُ، وَحِفْظُهُ الْفَحْصُ، وَقَلْبُهُ حُسْنُ النِّيَّةِ، وَعَقْلُهُ مَعْرِفَةُ الْأَشْيَاءِ وَالْأُمُورِ، وَيَدُهُ الرَّحْمَةُ، وَرِجْلُهُ زِيَارَةُ الْعُلَمَاءِ ، وَهِمَّتُهُ السَّلَامَةُ، وَحِكْمَتُهُ الْوَرَعُ، وَمُسْتَقَرُّهُ النَّجَاةُ، وَقَائِدُهُ الْعَافِيَةُ، وَمَرْكَبُهُ الْوَفَاءُ، وَسِلاحُهُ لِينُ الْكَلِمَةِ، وَسَيْفُهُ الرِّضَا، وَقَوْسُهُ الْمُدَارَاةُ، وَجَيْشُهُ مُحَاوَرَةُ الْعُلَمَاءِ، وَمَالُهُ الْأَدَبُ، وَذَخِيرَتُهُ اجْتِنَابُ الذُّنُوبِ، وَزَادُهُ الْمَعْرُوفُ، وَمَأْوَاهُ الْمُوَادَعَةُ، وَدَلِيلُهُ الْهُدى، وَرَفِيقُهُ مَحَبَّةُ الْأَخْيَارِ». .

ص: 179

ص: 180

918.الإرشاد :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«قَالَ رَسُولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : نِعْمَ وَزِيرُ الْاءِيمَانِ الْعِلْمُ، وَنِعْمَ وَزِيرُ الْعِلْمِ الْحِلْمُ، وَنِعْمَ وَزِيرُ الْحِلْمِ الرِّفْقُّ، وَنِعْمَ وَزِيرُ الرِّفْقِ الْعِبْرَةُ».919.الإرشاد :عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللّه ِ بْنِ مَيْمُونٍ الْقَدَّاحِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، عَنْ آبَائِهِ عليهم السلام ، قَالَ :«جَاءَ رَجُلٌ إِلى رَسُولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللّه ِ، مَا الْعِلْمُ؟ قَالَ: الْاءِنْصَاتُ، قَالَ: ثُمَّ مَهْ؟ قَالَ: الِاسْتِمَاعُ، قَالَ: ثُمَّ مَهْ؟ قَالَ: الْحِفْظُ؟ قَالَ: ثُمَّ مَهْ؟ قَالَ: الْعَمَلُ بِهِ، قَالَ: ثُمَّ مَهْ يَا رَسُولَ اللّه ِ؟ قَالَ: نَشْرُهُ».917.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، رَفَعَهُ إِلى أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«طَلَبَةُ العِلْمِ ثَلاثَةٌ، فَاعْرِفْهُمْ بِأَعْيَانِهِمْ وَصِفَاتِهِمْ: صِنْفٌ يَطْلُبُهُ لِلْجَهْلِ وَالْمِرَاءِ، وَصِنْفٌ يَطْلُبُهُ لِلاِسْتِطَالَةِ وَالْخَتْلِ ، وَصِنْفٌ يَطْلُبُهُ لِلْفِقْهِ وَالْعَقْلِ، فَصَاحِبُ الْجَهْلِ وَالْمِرَاءِ مُوذٍ، مُمَارٍ، مُتَعَرِّضٌ لِلْمَقَالِ فِي أَنْدِيَةِ الرِّجَالِ بِتَذَاكُرِ الْعِلْمِ وَصِفَةِ الْحِلْمِ، قَدْ تَسَرْبَلَ بِالْخُشُوعِ ، وَتَخَلّى مِنَ الْوَرَعِ، فَدَقَّ اللّه ُ مِنْ هذَا خَيْشُومَهُ، وَقَطَعَ مِنْهُ حَيْزُومَهُ؛ وَصَاحِبُ الاِسْتِطَالَةِ وَالْخَتْلِ ذُو خِبٍّ وَمَلَقٍ، يَسْتَطِيلُ عَلى مِثْلِهِ مِنْ أَشْبَاهِهِ، وَيَتَوَاضَعُ لِلْأَغْنِيَاءِ مِنْ دُونِهِ، فَهُوَ لِحَلْوَائِهِمْ هَاضِمٌ، وَلِدِينِهِ حَاطِمٌ، فَأَعْمَى اللّه ُ عَلى هذَا خَبَرَهُ، وَقَطَعَ مِنْ آثَارِ الْعُلَمَاءِ أَثَرَهُ؛ وَصَاحِبُ الْفِقْهِ وَالْعَقْلِ ذُو كَآبَةٍ وَحَزَنٍ وَسَهَرٍ، قَدْ تَحَنَّكَ فِي بُرْنُسِهِ، وَقَامَ اللَّيْلَ فِي حِنْدِسِهِ، يَعْمَلُ وَيَخْشى وَجِلاً دَاعِياً مُشْفِقاً، مُقْبِلاً عَلى شَأْنِهِ ، عَارِفاً بِأَهْلِ زَمَانِهِ، مُسْتَوْحِشاً مِنْ أَوْثَقِ إِخْوَانِهِ، فَشَدَّ اللّه ُ مِنْ هذَا أَرْكَانَهُ، وَأَعْطَاهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمَانَهُ».

وَحَدَّثَنِي بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَحْمُودٍ أَبُو عَبْدِ اللّه ِ الْقَزْوِينِيُّ، عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا مِنْهُمْ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّيْقَلِ بِقَزْوِينَ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى الْعَلَوِيِّ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ صُهَيْبٍ الْبَصْرِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام . .

ص: 181

918.الإرشاد :محمد بن يحيى، از احمد بن محمد بن عيسى، از احمد بن محمد بن ابى نصر، از حمّاد بن عثمان، ازامام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه آن حضرت فرمود:«رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود كه: علم، خوب وزيرى است از براى ايمان، و حلم، خوب وزيرى است از براى علم، و مدارا، خوب وزيرى است از براى حلم، و صبر، خوب وزيرى است از براى مدارا» (در بعضى از نسخه ها، به جاى صبر، عبرت است. و معنى آن، پند گرفتن است).919.الإرشاد :على بن محمد، از سهل بن زياد، از جعفر بن محمد اشعرى، از عبداللّه بن ميمون قدّاح، از امام جعفر صادق عليه السلام ، از پدرانش عليهم السلام روايت كرده است كه آن حضرت فرمود كه:«مردى به خدمت رسول خدا صلى الله عليه و آله آمد و عرض كرد كه: يا رسول اللّه ، چيست كه باعث حصول علم مى شود؟ فرمود: خاموشى. عرض كرد كه: بعد از آن چيست؟ فرمود كه: گوش دادن و شنيدن. عرض كرد كه: بعد از آن چيست؟ فرمود كه: حفظ و ضبط كردن. عرض كرد كه: بعد از آن چيست؟ فرمود كه: عمل كردن به آن. عرض كرد كه: بعد از آن چيست يا رسول اللّه ؟ فرمود كه: آشكار كردن و پراكنده نمودن آن ميان مردمان».920.السيرة النبويّة لابن هشام عن عروة بن الزبير وغيرهعلى بن ابراهيم، روايت كرده و آن را مرفوع ساخته به سوى امام جعفر صادق عليه السلام كه آن حضرت فرمود:«طلب كنندگان علم، سه قسم اند. پس ايشان را به ذات و صفات ايشان بشناسيم: يك قسم آن را طلب مى كند از براى استخفاف و استهزا كه لازم جهل است، تا آن كه با غير خود جدال كند. و قسم ديگر، آن كه آن را مى طلبد از براى گردن كشى كردن و زيادتى جستن و فريب دادن. و قسم ديگر، آن را مى طلبد از براى دانش و عمل كردن (در بعضى نسخه ها به جاى عمل، عقل، واقع شده و بنا بر اين نسخه، مراد آن است كه طلب كردن از براى تحصيل بصيرت كامل است در دين، و اطلاع بر احوال آخرت و حقارت دنيا و بى اعتبارى آن).

پس صاحب جهل و جدال، مردم را اذيت مى رساند و مجادله مى كند و در مجالس مردمان به گفت وگو مى پردازد و علم و صفت حلم را بسيار ياد مى كند و در ظاهر، فروتنى را شعار خود ساخته و در باطن، از پرهيزگارى عارى است. پس خدا، به جهت اين عمل، از صاحب آن، استخوان بينى او را بكوبد (يعنى روى او را قبيح گرداند. چه، صورت، به بينى است؛ چنانچه مى بينى). و گرداگرد سينه او را ببرد. و صاحب گردن كشى و فريب، و صاحب فريب و گريز و خيانت و چاپلوسى است كه به زبان دوستى اظهار مى كند و در دل، خلاف آن را دارد، و بر مثل خود از علما تفوق مى جويد و طريق گردن كشى مى پويد، و از براى مالداران كه از او پست ترند، فروتنى مى نمايد و به جهت شيرينى يا بخشش ايشان، شكسته نفسى مى كند و دين خويش را در هم مى شكند. خدا بر چنين طالبى، خيرش را كور گرداند كه از خود هم خبر نداشته باشد، و اثرش را از ميان آثار علما بر طرف كند. و صاحب دانش و عمل و يا عقل، صاحب بدحالى و اندوهى است كه او را درهم شكسته و پيوسته محزون است و شب ها بيدارخوابى مى كشد از براى عبادت و تحت الحنك مى بندد بر كلاهى كه بر سر اوست و در تاريكى شب، به عبادت مى ايستد و عمل مى كند و پيوسته مى ترسد كه مبادا عملش قبول درگاه خدا نشود و مشغول دعا و زارى مى باشد و رو به كار خويش كرده، متوجه اصلاح حال خود است و مردم زمانه خويش را مى شناسد و از معتمدين برادران خويش وحشت دارد، و به كسى انس نمى گيرد. پس خدا اركان اين چنين كسى را سخت و محكم گرداند و ايمنى خويش را در روز قيامت به [او ]عطا فرمايد».

حديث كرد مرا به اين حديث، محمد بن محمود _ كه ابو عبداللّه قزوينى است _ از چند نفر از اصحاب ما، كه از ايشان است جعفر بن محمد صيقل در قزوين، از احمد بن عيسى علوى، از عباد بن صهيب بصرى، از امام جعفر صادق عليه السلام . .

ص: 182

920.السيرة النبويّة ، ابن هشام ( _ به نقل از عروة بن زبير و غير او _ ) عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيى، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام يَقُولُ:«إِنَّ رُوَاةَ الْكِتَابِ كَثِيرٌ، وَإِنَّ رُعَاتَهُ قَلِيلٌ، وَكَمْ مِنْ مُسْتَنْصِحٍ لِلْحَدِيثِ مُسْتَغِشٌّ لِلْكِتَابِ، فَالْعُلَمَاءُ يَحْزُنُهُمْ تَرْكُ الرِّعَايَةِ، وَالْجُهَّالُ يَحْزُنُهُمْ حِفْظُ الرِّوَايَةِ، فَرَاعٍ يَرْعى حَيَاتَهُ، وَرَاعٍ يَرْعى هَلَكَتَهُ، فَعِنْدَ ذلِكَ اخْتَلَفَ الرَّاعِيَانِ، وَتَغَايَرَ الْفَرِيقَانِ». .

ص: 183

921.الإمام عليّ عليه السلام :على بن ابراهيم، از پدرش، از محمد بن يحيى، از طلحة بن زيد، روايت كرده است كه گفت: شنيدم از امام جعفر صادق عليه السلام كه مى فرمود:«راويان كتاب خدا (كه قرآن است يا كتابى كه مشتمل باشد بر علومى كه در دين به كار آيد، و حافظان آن از غلط و تحريف و لحن و تصحيف) بسيارند. به درستى كه رعايت كنندگان آن (كه عالم باشند به مراد آن و عامل باشند به مقصود آن) كم اند و چه بسيار است آن كه حديث را تصديق مى كند و عمل مى كند به آنچه در آن است و كتاب خدا را تصديق نمى كند و عمل نمى كند به آنچه در آن است. پس رعايت نكردن، علما را اندوهناك مى گرداند. حفظ كردن روايت جاهلان را رسوا و خوار مى سازد (در بعضى از نسخه ها، رعايت، به جاى روايت واقع شده. در اين نسخه ها يحزنهم به حاى حطى و نون كلمن است؛ چون فقره اولى. و ترجمه آن اين مى شود: جاهلان حفظ رعايت ايشان، اندوهناك مى گردند و نسخه اوّلى، أصح است. و تتمه حديث:) پس رعايت كننده اى است كه حيات خود را رعايت مى كند و رعايت كننده اى است كه هلاكت خويش را رعايت مى كند و در اين هنگام، اين دو رعايت كننده، با هم اختلاف كردند و اين دو گروه، غير يكديگر شدند». .

ص: 184

921.امام على عليه السلام :الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«مَنْ حَفِظَ مِنْ أَحَادِيثِنَا أَرْبَعِينَ حَدِيثاً، بَعَثَهُ اللّه ُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَالِماً فَقِيهاً».922.سنن الدارمي عن عِكرِمَة :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ، عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّه ِ عَزَّ وَجَلَّ: «فَلْيَنْظُرِ الْاءِنْسَانُ إِلى طَعَامِهِ» قَالَ: قُلْتُ: مَا طَعَامُهُ؟ قَالَ:«عِلْمُهُ الَّذِي يَأْخُذُهُ، عَمَّنْ يَأْخُذُهُ؟».922.سنن الدارِمى ( _ به نقل از عِكْرمه _ ) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ، عَنْ عَبْدِ اللّه ِ بْنِ مُسْكَانَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :«الْوُقُوفُ عِنْدَ الشُّبْهَةِ خَيْرٌ مِنَ الِاقْتِحَامِ فِي الْهَلَكَةِ، وَتَرْكُكَ حَدِيثاً لَمْ تُرْوِهِ خَيْرٌ مِنْ رِوَايَتِكَ حَدِيثاً لَمْ تُحْصِهِ». .

ص: 185

923.الطبقات الكبرى عن عائشة:حسين بن محمد اشعرى، از مُعلّى بن محمد، از محمد بن جمهور، از عبدالرحمان بن ابى نجران، از آن كه او را ذكر كرده، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه آن حضرت فرمود:«هر كه چهل حديث از احاديث ما را حفظ نمايد، خدا او را در روز قيامت، عالم محشور گرداند و فقيه».924.تاريخ اليعقوبي ( _ في ذِكرِ وَفاةِ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و ) چند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند از احمد بن محمد بن خالد، از پدرش، از آن كه او را ذكر كرده، از زيد شحّام، از امام محمد باقر عليه السلام در فرموده خداى عزّوجلّ: «فَلْيَنظُرِ الْاءِنسَانُ إِلَى طَعَامِهِ » (1) . ترجمه ظاهر آن اين است:«پس بايد آدمى نظر كند به ديده بصيرت و عبرت به سوى خوردنى خويش». گفت: عرض كردم كه: طعام او چيست؟ حضرت فرمود: «علم او كه آن را فرا مى گيرد، بنگرد كه آن را از كه فرا مى گيرد».923.الطبقات الكبرى ( _ به نقل از عايشه _ ) محمد بن يحيى، از احمد بن محمد بن عيسى، از على بن نُعمان، از عبداللّه بن مُسكان، از داود بن فَرقد، از ابى سعيد زُهرى، از امام محمد باقر روايت كرده است كه آن حضرت فرمود:«توقف كردن در نزد چيزى كه مشتبه و پوشيده باشد، بهتر است از آن كه بى باكانه خويش را در هلاكت افكند. و ترك كردن تو حديثى را كه كسى تو را به آن خبر نداده باشد، يا آن را درست روايت نتوانى كرد، بهتر است از آن كه حديثى را روايت كنى كه آن را درست ندانسته باشى». .

ص: 186

924.تاريخ اليعقوبى ( _ در ياد كردِ وفات پيامبر خدا _ ) مُحَمَّدٌ، عَنْ أَحْمَدَ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ الطَّيَّارِ، أَنَّهُ عَرَضَ عَلى أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام بَعْضَ خُطَبِ أَبِيهِ، حَتّى إِذَا بَلَغَ مَوْضِعاً مِنْهَا، قَالَ لَهُ:«كُفَّ وَاسْكُتْ». ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : «لا يَسَعُكُمْ فِيمَا يَنْزِلُ بِكُمْ مِمَّا لَا تَعْلَمُونَ إِلَا الْكَفُّ عَنْهُ وَالتَّثَبُّتُ وَالرَّدُّ إِلى أَئِمَّةِ الْهُدى حَتّى يَحْمِلُوكُمْ فِيهِ عَلَى الْقَصْدِ، وَيَجْلُوا عَنْكُمْ فِيهِ الْعَمى، وَيُعَرِّفُوكُمْ فِيهِ الْحَقَّ، قَالَ اللّه ُ تَعَالى: «فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ» ».925.صحيح البخاري عن عائشة :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْمِنْقَرِيِّ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام يَقُولُ: «وَجَدْتُ عِلْمَ النَّاسِ كُلَّهُ فِي أَرْبَعٍ: أَوَّلُهَا: أَنْ تَعْرِفَ رَبَّكَ، وَالثَّانِي: أَنْ تَعْرِفَ مَا صَنَعَ بِكَ، وَالثَّالِثُ: أَنْ تَعْرِفَ مَا أَرَادَ مِنْكَ، وَالرَّابِعُ: أَنْ تَعْرِفَ مَا يُخْرِجُكَ مِنْ دِينِكَ».926.دلائل النبوّة للبيهقي عن عُروَة ( _ في ذِكرِ وَفاةِ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و ) عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : مَا حَقُّ اللّه ِ عَلى خَلْقِهِ؟ فَقَالَ: «أَنْ يَقُولُوا مَا يَعْلَمُونَ، وَيَكُفُّوا عَمَّا لَا يَعْلَمُونَ، فَإِذَا فَعَلُوا ذلِكَ فَقَدْ أَدَّوْا إِلَى اللّه ِ حَقَّهُ».925.صحيح البخارى ( _ به نقل از عايشه _ ) مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ الْعِجْلِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَنْظَلَةَ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام يَقُولُ: «اعْرِفُوا مَنَازِلَ النَّاسِ عَلى قَدْرِ رِوَايَتِهِمْ عَنَّا».1184.الجمل عن الحسن بن سعد :الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا الْغَلاَبِيِّ، عَنِ ابْنِ عَائِشَةَ الْبَصْرِيِّ رَفَعَهُ، أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام قَالَ فِي بَعْضِ خُطَبِهِ:«أَيُّهَا النَّاسُ، اعْلَمُوا أَنَّهُ لَيْسَ بِعَاقِلٍ مَنِ انْزَعَجَ مِنْ قَوْلِ الزُّورِ فِيهِ، وَلَا بِحَكِيمٍ مَنْ رَضِيَ بِثَنَاءِ الْجَاهِلِ عَلَيْهِ؛ النَّاسُ أَبْنَاءُ مَا يُحْسِنُونَ، وَقَدْرُ كُلِّ امْرِئٍ مَا يُحْسِنُ، فَتَكَلَّمُوا فِي الْعِلْمِ؛ تَبَيَّنْ أَقْدَارُكُمْ». .

ص: 187

1183.الفتوح :محمد، از احمد، از ابن فضّال، از ابن ابى بُكير، از حمزة بن طيّار روايت كرده است كه بر امام جعفر صادق عليه السلام بعضى از خطبه هاى پدرش را عرض كرد تا چون به جايى از آن رسيد، حضرت فرمود كه:«باز ايست و ساكت شو»، بعد از آن حضرت فرمود كه: «شما را نمى رسد در باب آنچه به شما فرود آيد، از آنچه نمى دانيد، مگر باز ايستادن از آن و درنگ نمودن و رد كردن آن به سوى ائمه هدى، تا شما را در آن به راه راست بدارند و زنگ كورى و جهالت را در آن از شما بزدايند، و جلا دهند، و در آن حق را به شما بشناسانند. خداى تعالى فرموده است: «فَسْئلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ » (1) ، يعنى: پس بپرسيد اهل ذكر را _ كه خاندان پيغمبراند، چنانچه بعد از اين خواهد آمد _ اگر هستيد كه نمى دانيد».1182.تاريخ اليعقوبى :على بن ابراهيم، از پدرش، از قاسم بن محمد، از مِنقرى، از سفيان عُيَيْنه روايت كرده است كه گفت: شنيدم از امام جعفر صادق عليه السلام كه مى فرمود:«همه علم مردم را كه نفعى داشته باشد در آخرت، در چهار چيز يافتم: اول آنها آن است كه پروردگار خويش را بشناسى، و دوم آن كه بدانى كه با تو چه كرده است، و سوم آن كه بدانى كه از تو چه خواسته است، و چهارم آن كه آنچه تو را از دينى كه دارى بيرون مى برد، بشناسى».1181.الإمامة و السياسة ( _ در يادكردِ نامه طلحه به اهالى مصر براى گرد آمدن ) على بن ابراهيم، از پدرش، از ابن ابى عُمير، از هشام بن سالم روايت كرده است كه گفت: به امام جعفر صادق عليه السلام عرض كردم كه: حق خدا بر خلقش چه چيز است؟ فرمود كه:«آن است كه آنچه را كه مى دانند، بگويند و آنچه را نمى دانند، باز ايستند، و چون اين را به جا آورند، حق خدا را ادا نموده اند».1182.تاريخ اليعقوبي :محمد بن حسن، از سهل بن زياد، از ابن سنان، از محمد بن مروان عِجلى، از على بن حنظله روايت كرده است كه شنيدم از امام جعفر صادق عليه السلام كه مى فرمود:«منزلت ها و مرتبه هاى مردم را بشناسيد بر اندازه روايت كردن ايشان از ما» (كه هر كه روايتش از ما بيشتر، جاه و منزلتش عظيم تر است) .1181.الإمامة والسياسة ( _ في ذِكرِ كِتابِ طَلحَةَ إلى أهلِ مِصرَ لِاجتِما ) حسين بن حسن، از محمد ين زكريا غَلابى، روايت كرده است از ابن عائشه بصرى و آن را مرفوع ساخته كه امير المؤمنين عليه السلام در بعضى از خطبه هاى خويش فرموده كه:«اى گروه مردمان، بدانيد كه عاقل نيست آن كه گفتار دروغ و بهتان در باب او، مضطرب مى شود و از جا به در مى رود. و حكيم نيست آن كه به مدح و ثناى جاهل بر او، خشنود مى گردد. مردمان، پسرانند از براى آنچه آن را (بدانند يا) نيكوكار شمارند (يعنى منسوب اند به سوى آن) پس اگر علم و عمل را نيكو بدانند، يا نيكو شمارند ابناى آخرت را، اهل آنند. و اگر در دنيا و زينت آن را بدانند يا نيكو شمارند ابناى دنيا را، اهل آنند) . و اندازه بزرگى هر مردى به اندازه آن است كه آن را مى داند (پس اگر هيچ عمل ندارد، هيچ قدر و اندازه ندارد. و اگر علم دارد، قدرش به قدر آن است. هر كه علمش بيشتر، جاه و مرتبه اش بيشتر است) . پس در علم سخن گوييد تا قدر و اندازه هاى شما ظاهر شود». .

ص: 188

1180.تاريخ الطبرى ( _ به نقل از عبد الرحمان بن يسار _ ) الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْوَشَّاءِ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ عَبْدِ اللّه ِ بْنِ سُلَيْمَانَ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ وَعِنْدَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ يُقَالُ لَهُ: عُثْمَانُ الْأَعْمى، وَهُوَ يَقُولُ: إِنَّ الْحَسَنَ الْبَصْرِيَّ يَزْعُمُ أَنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ الْعِلْمَ يُؤْذِي رِيحُ بُطُونِهِمْ أَهْلَ النَّارِ.

فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «فَهَلَكَ إِذَنْ مُؤْمِنُ آلِ فِرْعَوْنَ، مَا زَالَ الْعِلْمُ مَكْتُوماً مُنْذُ بَعَثَ اللّه ُ نُوحاً، فَلْيَذْهَبِ الْحَسَنُ يَمِيناً وَشِمَالاً، فَوَ اللّه ِ مَا يُوجَدُ الْعِلْمُ إِلَا هاهُنَا».17 _ بَابُ رِوَايَةِ الْكُتُبِ وَالْحَدِيثِ وَفَضْلِ الْكِتَابَةِ وَالتَّمَسُّكِ بِالْكُتُبِ1179.الفتوح :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : قَوْلُ اللّه ِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ: «الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ» ؟ قَالَ:«هُوَ الرَّجُلُ يَسْمَعُ الْحَدِيثَ، فَيُحَدِّثُ بِهِ كَمَا سَمِعَهُ، لَا يَزِيدُ فِيهِ وَلَا يَنْقُصُ مِنْهُ». .

ص: 189

ص: 190

1177.أنساب الأشراف :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : أَسْمَعُ الْحَدِيثَ مِنْكَ، فَأَزِيدُ وَأَنْقُصُ؟ قَالَ: «إِنْ كُنْتَ تُرِيدُ مَعَانِيَهُ، فَلَا بَأْسَ».1177.أنساب الأشراف :وَعَنْهُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : إِنِّي أَسْمَعُ الْكَلَامَ مِنْكَ، فَأُرِيدُ أَنْ أَرْوِيَهُ كَمَا سَمِعْتُهُ مِنْكَ فَلَا يَجِيءُ؟ قَالَ: «فَتَتَعَمَّدُ ذلِكَ؟». قُلْتُ: لَا، فَقَالَ: «تُرِيدُ الْمَعَانِيَ؟». قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: «فَلَا بَأْسَ».1176.تاريخ الطبرى ( _ به نقل از شعبى ، در گزارش تبعيدشدگان كوفه _ ) وَعَنْهُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : الْحَدِيثُ أَسْمَعُهُ مِنْكَ أَرْوِيهِ عَنْ أَبِيكَ، أَوْ أَسْمَعُهُ مِنْ أَبِيكَ أَرْوِيهِ عَنْكَ؟ قَالَ: «سَوَاءٌ ، إِلَا أَنَّكَ تَرْوِيهِ عَنْ أَبِي أَحَبُّ إِلَيَّ» .

وَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام لِجَمِيلٍ: «مَا سَمِعْتَ مِنِّي فَارْوِهِ عَنْ أَبِي».1175.أنساب الأشراف :وَعَنْهُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ عَبْدِ اللّه ِ بْنِ سِنَانٍ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : يَجِيئُنِي الْقَوْمُ ، فَيَسْتَمِعُونَ مِنِّي حَدِيثَكُمْ ، فَأَضْجَرُ وَلَا أَقْوى؟ قَالَ: «فَاقْرَأْ عَلَيْهِمْ مِنْ أَوَّلِهِ حَدِيثاً، وَمِنْ وَسَطِهِ حَدِيثاً، وَمِنْ آخِرِهِ حَدِيثاً».1176.تاريخ الطبري عن الشَّعبي ( _ في خَبَرِ مُسَيَّرَةِ الكوفَةِ _ ) عَنْهُ بِإِسْنَادِهِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَلَالِ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام : الرَّجُلُ مِنْ أَصْحَابِنَا يُعْطِينِي الْكِتَابَ، وَلَا يَقُولُ: ارْوِهِ عَنِّي، يَجُوزُ لِي أَنْ أَرْوِيَهُ عَنْهُ؟

قَالَ: فَقَالَ: «إِذَا عَلِمْتَ أَنَّ الْكِتَابَ لَهُ، فَارْوِهِ عَنْهُ». .

ص: 191

1175.أنساب الأشراف :محمد بن يحيى، از محمد بن حسين، از ابن ابى عُمير، از ابن اُذينه، از محمد بن مسلم روايت كرده است كه گفت: به خدمت امام جعفر صادق عليه السلام عرض كردم كه: حديث را از تو مى شنوم، پس آن را زياد و كم مى كنم. فرمود كه:«اگر اراده دارى كه معانى و آنچه را كه مقصود از آن است، بگويى، باكى بر تو نيست».1174.تاريخ الطبرى ( _ به نقل از شعبى _ ) و از او روايت است، از محمد بن حسين، از ابن سنان، از داود بن فَرقد كه گفت: به خدمت امام جعفر صادق عليه السلام عرض كرد كه: سخن را از تو مى شنوم، پس اراده مى كنم كه آن را چنانچه از تو شنيده ام روايت كنم، ميسر نمى شود. حضرت فرمود كه:«آيا آن را چنانچه خود مى خواهى مى گويى؛ خواه زياد باشد و خواه كم و خواه آن مضمون باشد و خواه غير آن؟». عرض كردم كه: نه، چنين نمى كنم. فرمود كه: «مى خواهى معانى آن را روايت كنى با الفاظى كه شنيده باشى، بى زياده و نقصان؟» عرض كردم: بلى. فرمود كه: «باكى بر تو نيست».1174.تاريخ الطبري عن الشعبي :و از احمد بن محمد بن عيسى، از حسين بن سعيد، از قاسم بن محمد، از على بن ابى حمزه، از ابوبصير روايت كرده است كه گفت:به خدمت امام جعفر صادق عليه السلام عرض كردم كه: حديث را از تو مى شنوم و آن را از پدرت روايت مى كنم، يا آن را از پدرت مى شنوم و از تو روايت مى كنم. حضرت فرمود كه: «هر دو برابرند و تفاوتى ندارند، مگر آن كه تو آن را از پدرم روايت كنى دوست تر است به سوى من».

امام جعفر صادق عليه السلام به جميل فرمود كه: «آنچه را كه از من شنيده اى، از پدرم روايت كن».1173.أنساب الأشراف :از او، از احمد بن محمد و محمد بن حسين، از ابن محبوب، از عبداللّه بن سِنان روايت كرده است كه گفت:به خدمت امام جعفر صادق عليه السلام عرض كردم كه: گروهى در نزد من حديث مى خوانند و به نزد من مى آيند و حديث شما را از من مى شنوند و من دل تنگ مى شوم و نمى توانم كه همه آن حديث را بر ايشان بخوانم. حضرت فرمود كه: «پس، از اول كتاب يك حديث و از ميان آن يك حديث و از آخر آن يك حديث را برايشان بخوان».1172.تاريخ الطبرى ( _ به نقل از علاء بن عبد اللّه بن زيد عنبرى _ ) از او روايت شده كه به اسناد خويش، از احمد بن عمر حلاّل روايت كرده است كه گفت:به خدمت ابوالحسن امام رضا عليه السلام عرض كردم كه: مردى از اصحاب ما كتاب حديث را به من مى دهد و نمى گويد كه اين را از من روايت كن. آيا مرا جايز است كه آن را از وى روايت كنم؟ احمد گفت كه: حضرت فرمود: «هرگاه بدانى كه آن كتاب، تأليف اوست، آن را روايت كن». .

ص: 192

1173.أنساب الأشراف :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ وَعَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ، عَنِ السَّكُونِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : إِذَا حَدَّثْتُمْ بِحَدِيثٍ، فَأَسْنِدُوهُ إِلَى الَّذِي حَدَّثَكُمْ، فَإِنْ كَانَ حَقّاً فَلَكُمْ، وَإِنْ كَانَ كَذِباً فَعَلَيْهِ».1172.تاريخ الطبري عن العلاء بن عبد اللّه بن زيد العنبرعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّه ِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْمَدَنِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ حُسَيْنٍ الْأَحْمَسِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«الْقَلْبُ يَتَّكِلُ عَلَى الْكِتَابَةِ».1171.أنساب الأشراف ( _ به نقل از ابو مِخنَفْ لوط بن يحيى و غير او _ ) الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام يَقُولُ: «اكْتُبُوا، فَإِنَّكُمْ لَا تَحْفَظُونَ حَتّى تَكْتُبُوا».1170.المعارف :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : «احْتَفِظُوا بِكُتُبِكُمْ؛ فَإِنَّكُمْ سَوْفَ تَحْتَاجُونَ إِلَيْهَا».1169.تاريخ اليعقوبى :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْبَرْقِيِّ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخَيْبَرِيِّ ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ :قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : «اكْتُبْ، وَبُثَّ عِلْمَكَ فِي إِخْوَانِكَ، فَإِنْ مِتَّ فَأَوْرِثْ كُتُبَكَ بَنِيكَ؛ فَإِنَّهُ يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانُ هَرْجٍ لَا يَأْنَسُونَ فِيهِ إِلَا بِكُتُبِهِمْ».1171.أنساب الأشراف عن أبي مِخنَف لوط بن يحيى وغيره :وَبِهذَا الْاءِسْنَادِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ رَفَعَهُ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : «إِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ الْمُفْتَرِ عَ». قِيلَ لَهُ: وَمَا الْكَذِبُ الْمُفْتَرِ عُ؟ قَالَ: «أَنْ يُحَدِّثَكَ الرَّجُلُ بِالْحَدِيثِ، فَتَتْرُكَهُ وَتَرْوِيَهُ عَنِ الَّذِي حَدَّثَكَ عَنْهُ». .

ص: 193

1170.المعارف :على بن ابراهيم، از پدرش و از احمد بن محمد بن خالد، از نوفلى، از سَكونى، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه آن حضرت فرمود كه:«امير المؤمنين عليه السلام فرمود: هر گاه حديثى را به كسى نقل كنيد، آن را نسبت دهيد به سوى كسى كه شما را حديث كرده. پس اگر آن حديث راست و درست باشد، نفع آن به شما عائد شود و اگر دروغ باشد، وبالش بر آن است كه دروغ گفته».1169.تاريخ اليعقوبي :على بن محمد بن عبداللّه ، از احمد بن محمد، از ابو أيّوب مدنى، از ابن ابى عُمير، از حسين احمسى، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه آن حضرت فرمود كه:«دل، اعتماد مى كند بر نوشتن، يا نوشته».1168.أنساب الأشراف ( _ به نقل از ابو مِخْنَف و عَوانه _ ) حسين بن محمد، از مُعلّى بن محمد، از حسن بن على وشّاء، از عاصم بن حُميد، از ابو بصير روايت كرده است كه گفت: شنيدم از امام جعفر صادق عليه السلام كه مى فرمود:«بنويسيد (يعنى حديث ما را) به درستى كه شما حفظ نمى كنيد تا بنويسيد».1167.تاريخ المدينة ( _ به نقل از اسماعيل بن ابى خالد _ ) محمد بن يحيى، از احمد بن محمد بن عيسى، از حسن بن على بن فضّال، از ابن بُكير، از عُبيد بن زراره روايت كرده است كه گفت: امام جعفر صادق عليه السلام فرمود:«كتاب هاى خويش را نيكو محافظت نماييد. پس به درستى كه زود باشد كه شمابه سوى آنها محتاج شويد».1166.تاريخ المدينة ( _ به نقل از اسماعيل بن ابى خالد _ ) چند نفر از اصحاب ما، روايت كرده اند از احمد بن محمد بن خالد برقى، از بعضى از اصحابش، از ابوسعيد خيبرى، از مفضّل بن عمر كه گفت: امام جعفر صادق عليه السلام به من فرمود كه:«بنويس و علم خود را در ميان برادرانت منتشر ساز. پس اگر بميرى، كتاب هاى خويش را به ميراث بده به پسرانت؛ زيرا كه بر مردم زمانى خواهد آمد كه فتنه و قتل و گفت وگو در آن بسيار باشد و اهل حق و باطل، با هم ممزوج باشند و در آن زمان انس نگيرند، مگر به كتاب هاى خويش».1168.أنساب الأشراف عن أبي مخنف وعوانة :به همين اسناد، از محمد بن على مروى است و آن را مرفوع ساخته كه گفت: امام جعفر صادق عليه السلام فرمود كه:«بپرهيزيد از دروغى كه مانع باشد ميان راوى و قبول روايتش» (يا دروغى كه در آن، دست به بالا زده شده باشد). به آن حضرت عرض شد كه: مراد از اين دروغ چيست؟ فرمود: «آن است كه مردى تو را حديث كند به حديثى كه از كسى روايت كرده است، پس تو او را واگذارى و آن را روايت كنى از آن كه محدث تو را حديث كرده» (مثلا زيد تو را حديث مى كند به حديثى كه از عمرو شنيده و تو در وقت روايت، زيد را ترك مى كنى و از عمرو روايت مى نمايى). .

ص: 194

1167.تاريخ المدينة عن إسماعيل بن أبي خالد :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : «أَعْرِبُوا حَدِيثَنَا؛ فَإِنَّا قَوْمٌ فُصَحَاءُ».1166.تاريخ المدينة عن إسماعيل بن أبي خالد :عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ وَحَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ وَغَيْرِهِ، قَالُوا: سَمِعْنَا أَبَا عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام يَقُولُ:«حَدِيثِي حَدِيثُ أَبِي ، وَحَدِيثُ أَبِي حَدِيثُ جَدِّي، وَحَدِيثُ جَدِّي حَدِيثُ الْحُسَيْنِ، وَحَدِيثُ الْحُسَيْنِ حَدِيثُ الْحَسَنِ، وَحَدِيثُ الْحَسَنِ حَدِيثُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، وَحَدِيثُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ حَدِيثُ رَسُولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، وَ حَدِيثُ رَسُولِ اللّه ِ قَوْلُ اللّه ِ عَزَّ وَجَلَّ».1165.الفتوح ( _ در گزارش وفات ابو ذر _ ) عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي خَالِدٍ شَيْنُولَةَ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي عليه السلام : جُعِلْتُ فِدَاكَ، إِنَّ مَشَايِخَنَا رَوَوْا عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَأَبِي عَبْدِ اللّه ِ عَلَيْهِمَا السَّلَام وَكَانَتِ التَّقِيَّةُ شَدِيدَةً ، فَكَتَمُوا كُتُبَهُمْ وَلَمْ تُرْوَ عَنْهُمْ، فَلَمَّا مَاتُوا، صَارَتِ الْكُتُبُ إِلَيْنَا، فَقَالَ: «حَدِّثُوا بِهَا؛ فَإِنَّهَا حَقٌّ».18 _ بَابُ التَّقْلِيدِ1164.الإمامة و السياسة :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللّه ِ بْنِ يَحْيى، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :قُلْتُ لَهُ : «اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَرُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللّه ِ» ؟ فَقَالَ: «أَمَا وَاللّه ِ، مَا دَعَوْهُمْ إِلى عِبَادَةِ أَنْفُسِهِمْ، وَلَوْ دَعَوْهُمْ مَا أَجَابُوهُمْ، وَلكِنْ أَحَلُّوا لَهُمْ حَرَاماً، وَحَرَّمُوا عَلَيْهِمْ حَلَالاً، فَعَبَدُوهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ». .

ص: 195

ص: 196

1161.تاريخ المدينة ( _ به نقل از مُغيره _ ) عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَمَذَانِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، قَالَ :قَالَ لِي أَبُو الْحَسَنِ عليه السلام : «يَا مُحَمَّدُ، أَنْتُمْ أَشَدُّ تَقْلِيداً أَمِ الْمُرْجِئَةُ؟» قَالَ: قُلْتُ: قَلَّدْنَا وَقَلَّدُوا، فَقَالَ: «لَمْ أَسْأَلْكَ عَنْ هذَا». فَلَمْ يَكُنْ عِنْدِي جَوَابٌ أَكْثَرُ مِنَ الْجَوَابِ الْأَوَّلِ، فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ عليه السلام : «إِنَّ الْمُرْجِئَةَ نَصَبَتْ رَجُلاً لَمْ تَفْرِضْ طَاعَتَهُ وَقَلَّدُوهُ، وَأَنْتُمْ نَصَبْتُمْ رَجُلاً وَفَرَضْتُمْ طَاعَتَهُ ثُمَّ لَمْ تُقَلِّدُوهُ، فَهُمْ أَشَدُّ مِنْكُمْ تَقْلِيداً».1160.أنساب الأشراف ( _ به نقل از ابو مخنف _ ) مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللّه ِ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّه ِ عَزَّ وَجَلَّ: «اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَرُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللّه ِ» فَقَالَ:«وَاللّه ِ، مَا صَامُوا لَهُمْ وَلَا صَلَّوْا لَهُمْ ، وَلكِنْ أَحَلُّوا لَهُمْ حَرَاماً، وَحَرَّمُوا عَلَيْهِمْ حَلَالاً، فَاتَّبَعُوهُمْ».19 _ بَابُ الْبِدَعِ وَالرَّأْيِ وَالْمَقَايِيسِ1160.أنساب الأشراف عن أبي مِخنَف ( _ في إسنادِهِ _ ) الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ؛ وَعِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ جَمِيعاً، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :«خَطَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام النَّاسَ، فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّمَا بَدْءُ وُقُوعِ الْفِتَنِ أَهْوَاءٌ تُتَّبَعُ، وَأَحْكَامٌ تُبْتَدَعُ، يُخَالَفُ فِيهَا كِتَابُ اللّه ِ، يَتَوَلّى فِيهَا رِجَالٌ رِجَالاً، فَلَوْ أَنَّ الْبَاطِلَ خَلَصَ، لَمْ يَخْفَ عَلى ذِي حِجًى، وَلَوْ أَنَّ الْحَقَّ خَلَصَ، لَمْ يَكُنِ اخْتِلافٌ، وَلكِنْ يُؤْخَذُ مِنْ هذَا ضِغْثٌ، وَمِنْ هذَا ضِغْثٌ، فَيُمْزَجَانِ فَيَجِيئَانِ مَعاً، فَهُنَالِكَ اسْتَحْوَذَ الشَّيْطَانُ عَلى أَوْلِيَائِهِ، وَنَجَا الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَ اللّه ِ الْحُسْنى». .

ص: 197

ص: 198

1157.شرح نهج البلاغة :الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ الْعَمِّيِّ يَرْفَعُهُ، قَالَ :قَالَ رَسُولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :«إِذَا ظَهَرَتِ الْبِدَعُ فِي أُمَّتِي، فَلْيُظْهِرِ الْعَالِمُ عِلْمَهُ، فَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللّه ِ».1157.شرح نهج البلاغة :وَبِهذَا الْاءِسْنَادِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ رَفَعَهُ، قَالَ :«مَنْ أَتى ذَا بِدْعَةٍ فَعَظَّمَهُ، فَإِنَّمَا يَسْعى فِي هَدْمِ الْاءِسْلَامِ».1156.تاريخ الطبرى :وَبِهذَا الْاءِسْنَادِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ رَفَعَهُ، قَالَ :قَالَ رَسُولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : «أَبَى اللّه ُ لِصَاحِبِ الْبِدْعَةِ بِالتَّوْبَةِ» قِيلَ: يَا رَسُولَ اللّه ِ، وَكَيْفَ ذلِكَ؟ قَالَ: «إِنَّهُ قَدْ أُشْرِبَ قَلْبُهُ حُبَّهَا». .

ص: 199

1155.تاريخ اليعقوبى :حسين بن محمد، از مُعلّى بن محمد روايت كرده است، از محمد بن جمهور عَمّى، و آن را مرفوع مى سازد كه گفت: رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود كه:«هر گاه بدعت ها در ميان امت من ظاهر گردد، بايد كه عالم علم خود را ظاهر كند (و بيان كند كه آن بدعت است). پس هر كه آن را اظهار نكند، لعنت خدا بر او باد».1156.تاريخ الطبري :و به همين اسناد، از محمد بن جمهور روايت است و آن را مرفوع ساخته كه آن جناب صلى الله عليه و آله فرمود:«هر كه بيايد به نزد صاحب بدعتى و او را تعظيم نمايد و بزرگ دارد، جز اين نيست كه در خرابى دين اسلام كوشش مى نمايد».1155.تاريخ اليعقوبي :و به همين اسناد، از محمد بن جمهور روايت است و آن را مرفوع ساخته كه گفت: رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود كه:«خدا اِبا فرموده از براى صاحب بدعت كه توبه كند، يا توبه او را قبول فرمايد». به آن حضرت عرض شد كه: يا رسول اللّه ، چرا صاحب بدعت توبه نمى كند، يا چگونه مى شود كه توبه او مقبول نباشد؟ فرمود: «زيرا كه دلش، دوستى آن بدعت، نوشانيده شده» (و آن بر وجهى در دل او در آمده كه در آن رسوخ به هم رسانيده و جا گرفته كه از آن بيرون نمى رود. از كلام آن جناب چنين ظاهر مى شود كه معنى اول، كه صاحب بدعت توفيق توبه نمى يابد، مراد باشد، اگر چه، در معنى دوم نيز احتمال دارد). .

ص: 200

1154.الطبقات الكبرى ( _ به نقل از مطّلب بن عبد اللّه بن حنطب _ ) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام يَقُولُ: «قَالَ رَسُولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : إِنَّ عِنْدَ كُلِّ بِدْعَةٍ _ تَكُونُ مِنْ بَعْدِي يُكَادُ بِهَا الْاءِيمَانُ _ وَلِيّاً مِنْ أَهْلِ بَيْتِي، مُوَكَّلاً بِهِ ، يَذُبُّ عَنْهُ، يَنْطِقُ بِإِلْهَامٍ مِنَ اللّه ِ، وَيُعْلِنُ الْحَقَّ، وَيُنَوِّرُهُ، وَيَرُدُّ كَيْدَ الْكَائِدِينَ، يُعَبِّرُ عَنِ الضُّعَفَاءِ، فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ، وَتَوَكَّلُوا عَلَى اللّه ِ».1153.أنساب الأشراف ( _ به نقل از غياث بن ابراهيم ، در يادكردِ خطبه عثم ) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ؛ وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ؛ وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ رَفَعَهُ، عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام أَنَّهُ قَالَ :«إِنَّ مِنْ أَبْغَضِ الْخَلْقِ إِلَى اللّه ِ _ عَزَّ وَجَلَّ _ لَرَجُلَيْنِ:

رَجُلٌ وَكَلَهُ اللّه ُ إِلى نَفْسِهِ، فَهُوَ جَائِرٌ عَنْ قَصْدِ السَّبِيلِ، مَشْغُوفٌ بِكَلَامِ بِدْعَةٍ، قَدْ لَهِجَ بِالصَّوْمِ وَالصَّلاةِ، فَهُوَ فِتْنَةٌ لِمَنِ افْتَتَنَ بِهِ، ضَالٌّ عَنْ هَدْيِ مَنْ كَانَ قَبْلَهُ، مُضِلٌّ لِمَنِ اقْتَدى بِهِ فِي حَيَاتِهِ وَبَعْدَ مَوْتِهِ، حَمَّالُ خَطَايَا غَيْرِهِ، رَهْنٌ بِخَطِيئَتِهِ.

وَرَجُلٌ قَمَشَ جَهْلاً فِي جُهَّالِ النَّاسِ، عَانٍ بِأَغْبَاشِ الْفِتْنَةِ، قَدْ سَمَّاهُ أَشْبَاهُ النَّاسِ عَالِماً، وَلَمْ يَغْنَ فِيهِ يَوْماً سَالِماً، بَكَّرَ فَاسْتَكْثَرَ، مَا قَلَّ مِنْهُ خَيْرٌ مِمَّا كَثُرَ، حَتّى إِذَا ارْتَوى مِنْ آجِنٍ وَاكْتَنَزَ مِنْ غَيْرِ طَائِلٍ، جَلَسَ بَيْنَ النَّاسِ قَاضِياً ضَامِناً لِتَخْلِيصِ مَا الْتَبَسَ عَلى غَيْرِهِ، وَإِنْ خَالَفَ قَاضِياً سَبَقَهُ، لَمْ يَأْمَنْ أَنْ يَنْقُضَ حُكْمَهُ مَنْ يَأْتِي بَعْدَهُ، كَفِعْلِهِ بِمَنْ كَانَ قَبْلَهُ، وَإِنْ نَزَلَتْ بِهِ إِحْدَى الْمُبْهَمَاتِ الْمُعْضِلَاتِ، هَيَّأَ لَهَا حَشْواً مِنْ رَأْيِهِ ثُمَّ قَطَعَ بِهِ، فَهُوَ مِنْ لَبْسِ الشُّبُهَاتِ فِي مِثْلِ غَزْلِ الْعَنْكَبُوتِ ، لَا يَدْرِي أَصَابَ أَمْ أَخْطَأَ، لَا يَحْسَبُ الْعِلْمَ فِي شَيْءٍ مِمَّا أَنْكَرَ، وَلَا يَرى أَنَّ وَرَاءَ مَا بَلَغَ فِيهِ مَذْهَباً،إِنْ قَاسَ شَيْئاً بِشَيْءٍ، لَمْ يُكَذِّبْ نَظَرَهُ، وَإِنْ أَظْلَمَ عَلَيْهِ أَمْرٌ، اكْتَتَمَ بِهِ؛ لِمَا يَعْلَمُ مِنْ جَهْلِ نَفْسِهِ؛ لِكَيْ لَا يُقَالَ لَهُ: لَا يَعْلَمُ، ثُمَّ جَسَرَ فَقَضى، فَهُوَ مِفْتَاحُ عَشَوَاتٍ، رَكَّابُ شُبُهَاتٍ، خَبَّاطُ جَهَالَاتٍ، لَا يَعْتَذِرُ مِمَّا لَا يَعْلَمُ؛ فَيَسْلَمَ، وَلَا يَعَضُّ فِي الْعِلْمِ بِضِرْسٍ قَاطِعٍ؛ فَيَغْنَمَ، يَذْرِي الرِّوَايَاتِ ذَرْوَ الرِّيحِ الْهَشِيمَ، تَبْكِي مِنْهُ الْمَوَارِيثُ، وَتَصْرُخُ مِنْهُ الدِّمَاءُ ، يُسْتَحَلُّ بِقَضَائِهِ الْفَرْجُ الْحَرَامُ، وَيُحَرَّمُ بِقَضَائِهِ الْفَرْجُ الْحَلَالُ، لَا مَلِيءٌ بِإِصْدَارِ مَا عَلَيْهِ وَرَدَ، وَلَا هُوَ أَهْلٌ لِمَا مِنْهُ فَرَطَ مِنِ ادِّعَائِهِ عِلْمَ الْحَقِّ» . .

ص: 201

1152.تاريخ اليعقوبى :محمد بن يحيى، از احمد بن محمد بن عيسى، از حسن بن محبوب، از معاوية بن وهْب، روايت كرده است كه گفت: شنيدم از امام جعفر صادق عليه السلام كه مى فرمود:«رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: به درستى كه در نزد هر بدعتى كه بعد از من مى باشد و اراده مى شود كه به آن، با ايمان مكر و حيله شود، ياورى است از اهل بيت من، كه گماشته است بر ايمان و از اين دفع مى نمايد آنچه را كه بد باشد و به الهام و افهام خدا، سخن مى گويد و حق را آشكار مى كند و آن را روشن مى سازد و مكر و حيله مكاران را رد مى كند و از جانب ضعيفان بيان مى كند. پس پند گيريد اى صاحبان ديده ها، و بر خدا توكل كنيد».1154.الطبقات الكبرى عن المُطَّلب بن عبد اللّه بن حنطبمحمد بن يحيى، از بعضى از اصحاب خويش و على بن ابراهيم، از پدرش، از هارون بن مسلم، از مَسعدة بن صَدقه، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده اند و على بن ابراهيم، از پدرش روايت كرده از ابن محبوب كه آن را مرفوع ساخته از امير المؤمنين عليه السلام كه آن حضرت فرمود:«از جمله دشمن ترين خلق به سوى خداى عزّوجلّ دو مردند: يكى مردى كه خدا او را به خود واگذاشته (و امور او را به اصلاح نمى آورد)، و آن مرد، از راه راست ميل كرده (و سرگردان است) و سخنى كه بدعت باشد، پرده دلش را شكافته و به درون آن، جا گرفته (يا به واسطه دوستى آن، دل سوخته و شيفته و بيمار شده است. و اين، كنايه است از شدت محبت است). و حريص شده به روزه داشتن و نماز كردن و چنين كسى، فتنه و آزمايشى است از براى آن كه به واسطه او در فتنه افتاده و گمراه است از طريقه هدايت آن كه پيش از او بوده، و گمراه كننده كسى است كه به او اقتدا كند، و در اين بدعت، او را پيروى نمايد؛ خواه در وقت زندگى او باشد و خواه بعد از مرگ او. و گناهان غير خود كه او را در اين بدعت تبعيت كرده اند، بر خواهد داشت. و خود، به گناه خود در گرو است كه نمى تواند خود را باز رهاند .

و ديگر مردى است كه جهل را از مواضع مختلف فراهم آورده است در ميان مردمان جاهل و اهتمام دارد به تاريكى هاى فتنه و آنها كه در صورت به آدميان شباهت دارند، و در حقيقت انسان نيستند، او را عالم مى نامند و در اين شغل، روزى درنگ نكرده كه سالم باشد، و در هر روز، هر كسى را پيشى مى گيرد به سوى جهالات و بسيار تحصيل مى كند آنچه را كه هر چه كم باشد، از آن، بهتر است از آنچه بسيار باشد تا چون سيراب شود از آب گنديده بد بو (يعنى جهالات را جمع كند آن قدر كه به اعتقاد خودْ آن را كافى داند و شكمش چنان پر شود كه بر آيد از آنچه نفع و فايده نداشته باشد). در ميان مردمان بنشيند و قاضى باشد (كه در ميان ايشان حكم كند) و در موضع اشتباه آنچه بر غير او مشتبه است، خلاصه آن را بگيرد (و چيزى بگويد كه مورد بحث نگردد) و اگر با قاضيى كه بر او پيشى گرفته، مخالفت ورزد، ايمن نباشد از آن كه كسى كه بعد از آن مى آيد حكم او را زند، چنان كه او با كسى پيش از او بوده، چنين نموده، و اگر يكى از مسايل مشكله (كه فهميدن آن دشوار باشد) بر او فرود آيد، رأى در ميان افتاده بى مصرف خويش را از براى آن آماده باشد، و درهم بافد، بعد از آن، به آن قطع كند و جزم به هم رساند.

پس چنين كسى، از شك و آشفتگى و آميزش شبهه ها، در مثل تار عنكبوت است (كه به اندك چيزى نيست و نابود مى شود)، نمى داند درست گفته يا خطا كرده است. و علم را در غيرآنچه مى داند نمى پندارد (و يا آن را علم نمى شمارد و اعتقاد نمى كند كه از پس آنچه در آن رسيده راهى باشد)، و چنان مى داند كه به اعلا درجه علم رسيده، و اگر چيزى را به چيزى قياس كند، نظر و فكر خويش را تكذيب نكند و آن را باور دارد. و اگر امر بر او مشكل باشد، آن را بپوشاند و پنهان كند به جهت جهل خود كه خود مى داند و مى داند كه نمى داند تا آن كه در باره او نگويند كه نمى داند. بعد از آن جرأت مى نمايد و حكم مى كند در ميان مردمان. پس او كليد پوشيده ها و تاريكى ها و مشكلات است (كه بسيار مشكلات به واسطه او به ظهور رسد) و بر شبهه ها بسيار سوار شود (به آن كه آنها را مرتكب گردد)، و خود را در جهالت ها افكند و هيچ پروا نكند و دست و پا ببازالاند، (1) و عذر نخواهد از آنچه نمى داند تا سالم باشد، و دندان نزند به دندان برنده تا غنيمت يابد (و اين، مثل است از براى آن كه علم را درست ندانسته و آن را محكم نساخته است). روايت ها را پراكنده مى كند؛ چون پراكندن كردن باد گياه خشك را (كه آن از زمين بر مى كند و به هر سو مى برد. يا روايت ها را به هم مى بافد؛ چنان كه باد گياه را به هم مى پيچد. و اول اظهر است). و ميراث ها از تقسيم او مى گريند، و خون ها از دست او فرياد و فغان مى كنند، و فرج حرام را به حكم خويش حلال مى گرداند، و فرج حلال را به حكم خويش حرام مى كند. نه مردى است استوار كه تواند آنچه كه بر او وارد مى شود، باز گرداند (به اين كه آنچه از او مى پرسند جواب گويد). نه سزاوار چيزى كه به سبب آن، پيش دستى نموده، يا به واسطه آن مردم او را مدح كرده اند از آنچه ادعا نموده كه علم حق را نمى داند». .

ص: 202

. .

ص: 203

. .

ص: 204

1153.أنساب الأشراف عن غياث بن إبراهيم ( _ في ذِكرِ خُطبَةِ عُثمانَ في أوَّلِ خِلافَتِهِ _ ) الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي شَيْبَةَ الْخُرَاسَانِيِّ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام يَقُولُ: «إِنَّ أَصْحَابَ الْمَقَايِيسِ طَلَبُوا الْعِلْمَ بِالْمَقَايِيسِ، فَلَمْ تَزِدْهُمُ الْمَقَايِيسُ مِنَ الْحَقِّ إِلَا بُعْداً، وَإِنَّ دِينَ اللّه ِ لَا يُصَابُ بِالْمَقَايِيسِ».1152.تاريخ اليعقوبي :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ رَفَعَهُ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَأَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليهماالسلام، قَالَا:«كُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ، وَكُلُّ ضَلَالَةٍ سَبِيلُهَا إِلَى النَّارِ».1151.السنن الكبرى ( _ به نقل از عبد اللّه بن عبيد بن عمير _ ) عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ مُوسى عليه السلام : جُعِلْتُ فِدَاكَ، فُقِّهْنَا فِي الدِّينِ، وَأَغْنَانَا اللّه ُ بِكُمْ عَنِ النَّاسِ، حَتّى أَنَّ الْجَمَاعَةَ مِنَّا لَتَكُونُ فِي الْمَجْلِسِ مَا يَسْأَلُ رَجُلٌ صَاحِبَهُ تَحْضُرُهُ الْمَسْأَلَةُ وَيَحْضُرُهُ جَوَابُهَا فِيمَا مَنَّ اللّه ُ عَلَيْنَا بِكُمْ، فَرُبَّمَا وَرَدَ عَلَيْنَا الشَّيْءُ لَمْ يَأْتِنَا فِيهِ عَنْكَ وَلَا عَنْ آبَائِكَ شَيْءٌ، فَنَظَرْنَا إِلى أَحْسَنِ مَا يَحْضُرُنَا، وَأَوْفَقِ الْأَشْيَاءِ لِمَا جَاءَنَا عَنْكُمْ، فَنَأْخُذُ بِهِ؟

فَقَالَ: «هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ، فِي ذلِكَ وَاللّه ِ هَلَكَ مَنْ هَلَكَ يَا ابْنَ حَكِيمٍ». قَالَ: ثُمَّ قَالَ: «لَعَنَ اللّه ُ أَبَا حَنِيفَةَ؛ كَانَ يَقُولُ : قَالَ عَلِيٌّ وَقُلْتُ». قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ حَكِيمٍ لِهِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ: وَاللّه ِ، مَا أَرَدْتُ إِلَا أَنْ يُرَخِّصَ لِي فِي الْقِيَاسِ.1151.السنن الكبرى عن عبد اللّه بن عُبَيد بن عُمَير :مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ رَفَعَهُ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ عليه السلام : بِمَا أُوَحِّدُ اللّه َ عَزَّ وَجَلَّ؟ فَقَالَ: «يَا يُونُسُ، لَا تَكُونَنَّ مُبْتَدِعاً، مَنْ نَظَرَ بِرَأْيِهِ هَلَكَ ، وَمَنْ تَرَكَ أَهْلَ بَيْتِ نَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله ضَلَّ، وَمَنْ تَرَكَ كِتَابَ اللّه ِ وَقَوْلَ نَبِيِّهِ كَفَرَ».1150.أنساب الأشراف ( _ درباره وليد بن عُقْبه _ ) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْوَشَّاءِ، عَنْ مُثَنًّى الْحَنَّاطِ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : تَرِدُ عَلَيْنَا أَشْيَاءُ لَيْسَ نَعْرِفُهَا فِي كِتَابِ اللّه ِ، وَلَا سُنَّةٍ فَنَنْظُرُ فِيهَا؟

فَقَالَ: «لَا، أَمَا إِنَّكَ إِنْ أَصَبْتَ، لَمْ تُؤْجَرْ؛ وَإِنْ أَخْطَأْتَ، كَذَبْتَ عَلَى اللّه ِ عَزَّ وَجَلَّ». .

ص: 205

1150.أنساب الأشراف ( _ فِي الوَليدِ بنِ عُقبَةَ _ ) حسين بن محمد، از مُعلّى بن محمد، از حسن بن على وشّاء، از ابان بن عثمان، از ابو شيبه خراسانى، روايت كرده است كه گفت: شنيدم از امام جعفر صادق عليه السلام كه مى فرمود:«به درستى كه صاحبان قياس ها، علم را به قياس ها طلب كردند. پس آن قياس ها ايشان را نيفزود، مگر دورى از حق. به درستى كه به قياس ها، به دين خدا نمى توان رسيد».1149.أنساب الأشراف ( _ به نقل از مسروق ، درباره وليد بن عقبه _ ) على بن ابراهيم، از پدرش، و محمد بن اسماعيل، از فضل بن شاذان و آن را مرفوع ساخته، از امام محمد باقر و امام جعفر صادق عليهماالسلامكه فرمودند:«هر بدعتى ضلالت و گمراهى، و هر ضلالتى راهش به سوى آتش جهنم است».1149.أنساب الأشراف عن مسروق ( _ في الوَليدِ بنِ عُقبَةَ _ ) على بن ابراهيم، از پدرش، از ابن ابى عُمير، از محمد بن حكيم روايت كرده است كه گفت: به خدمت ابوالحسن حضرت امام موسى عليه السلام عرض كردم كه: فداى تو گردم، در دين فقيه و دانا شديم و خدا ما را به واسطه شما از مردمان بى نياز گردانيد، تا آن كه گروهى از ما در مجلسى مى باشند و آنچه مردم از صاحب خويش مى پرسند از مسأله و جواب آن، در نزد او حاضر است، وليكن در هر چيزى وارد مى شود كه در باب آن از تو و پدران تو چيزى به ما نرسيده، پس نظر مى كنيم به سوى نيكوتر از آنچه در نزد ما حاضر باشد، و موافقش به آنچه از جانب شما به ما رسيده، بيشتر باشد، آن را مى گيريم و به آن عمل مى نماييم. حضرت فرمود كه:«دور است، دور، آنچه مى كنيد از قياس كردن. اى پسر حكيم، به خدا سوگند، در اين باب هلاك شد هر كه هلاك شد». حضرت بعد از آن فرمود كه: «خدا ابو حنيفه [را] لعنت كند كه مى گفت كه: على گفت و من گفتم».

محمد بن حكيم راوى به هشام گفت: به خدا سوگند، اراده نداشتم مگر آن كه آن حضرت مرا رخصت دهد در قياس كردن.1148.مروج الذهب :محمد بن ابى عبداللّه روايت كرده و آن را مرفوع ساخته از يونس بن عبدالرحمان كه گفت: به خدمت امام موسى كاظم عليه السلام عرض كردم كه: [به چه] خدا را به يگانگى بپرستم؟ فرمود كه:«اى يونس، البته صاحب بدعت مباش، كه هر كه براى خود در دين نظر كند، هلاك گردد، و هر كه اهل بيت پيغمبر خود را واگذارد، گمراه مى شود. و هر كه كتاب خدا و فرموده پيغمبر او را ترك كند، كافر شود».1148.مروج الذهب :محمد بن يحيى، از احمد بن محمد از وشّاء، از مثنّى حنّاط، از ابوبصير روايت كرده است كه گفت: به خدمت امام جعفر صادق عليه السلام عرض كردم كه: چيزى بر ما وارد مى شود كه حكم آنها را در قرآن و حديث نمى بينيم و نمى شناسيم. پس در آنها نظر مى كنيم (يعنى به قياس). حضرت فرمود كه:«چنين مكن؛ زيرا كه اگر به صواب برسى، و درست بگويى، مزدى نيابى و اگر خطا كنى، بر خداى عزّوجلّ دروغ گفته باشى» (احتمال دارد كه مراد ابوبصير از نظر، نظر در كتاب و خبر و استنباط باشد، و بى مزدى، به جهت تقصير يا كوتاهى در تتبع باشد. و اول اظهر است). .

ص: 206

1147.الاستيعاب :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ الْكَلْبِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْقَصِيرِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«قَالَ رَسُولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : كُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ، وَكُلُّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ».1146.أنساب الأشراف :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ، عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسى عليه السلام ، قَالَ :قُلْتُ: أَصْلَحَكَ اللّه ُ، إِنَّا نَجْتَمِعُ فَنَتَذَاكَرُ مَا عِنْدَنَا، فَلَا يَرِدُ عَلَيْنَا شَيْءٌ إِلَا وَعِنْدَنَا فِيهِ شَيْءٌ مُسَطَّرٌ، وَذلِكَ مِمَّا أَنْعَمَ اللّه ُ بِهِ عَلَيْنَا بِكُمْ، ثُمَّ يَرِدُ عَلَيْنَا الشَّيْءُ الصَّغِيرُ لَيْسَ عِنْدَنَا فِيهِ شَيْءٌ، فَيَنْظُرُ بَعْضُنَا إِلى بَعْضٍ وَعِنْدَنَا مَا يُشْبِهُهُ ، فَنَقِيسُ عَلى أَحْسَنِهِ؟

فَقَالَ: «وَمَا لَكُمْ وَلِلْقِيَاسِ؟ إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ هَلَكَ مِنْ قَبْلِكُمْ بِالْقِيَاسِ».

ثُمَّ قَالَ: «إِذَا جَاءَكُمْ مَا تَعْلَمُونَ، فَقُولُوا بِهِ، وَإِنْ جَاءَكُمْ مَا لَا تَعْلَمُونَ، فَهَا» وَأَهْوَى بِيَدِهِ إِلى فِيهِ، ثُمَّ قَالَ: «لَعَنَ اللّه ُ أَبَا حَنِيفَةَ؛ كَانَ يَقُولُ: قَالَ عَلِيٌّ وَقُلْتُ أَنَا، وَقَالَتِ الصَّحَابَةُ وَقُلْتُ» ثُمَّ قَالَ: «أَ كُنْتَ تَجْلِسُ إِلَيْهِ؟» فَقُلْتُ: لَا، وَلكِنْ هذَا كَلَامُهُ.

فَقُلْتُ: أَصْلَحَكَ اللّه ُ، أَتى رَسُولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله النَّاسَ بِمَا يَكْتَفُونَ بِهِ فِي عَهْدِهِ؟ فقَالَ: «نَعَمْ، وَمَا يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ».

فَقُلْتُ: فَضَاعَ مِنْ ذلِكَ شَيْءٌ؟ فَقَالَ: «لَا، هُوَ عِنْدَ أَهْلِهِ». .

ص: 207

1147.الاستيعاب :چند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند از احمد بن محمد بن عيسى، از على بن حكم، از عمر بن ابان كلبى، از عبدالرحيم قصير، از امام جعفر صادق عليه السلام . آن حضرت فرمود كه:«رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود كه: هر بدعتى، گمراهى است و هر گمراهى در آتش است».1146.أنساب الأشراف :على بن ابراهيم، از محمد بن عيسى بن عُبيد، از يونس بن عبدالرحمان، از سَماعه بن مهران، از ابوالحسن حضرت امام موسى عليه السلام روايت كرده است كه گفت: گفتم كه: خدا تو را به اصلاح آورد. به درستى كه ما جمع مى شويم و آنچه را كه در نزد ما است، با يكديگر ياد مى نماييم. پس چيزى بر ما وارد نمى شود، مگر آن كه در نزد ما در باب آن چيزى هست كه نوشته شده است، و اين از جمله آنها است كه خدا بر ما به آن، انعام فرموده به واسطه شما. بعد از آن مسأله جزيى بر ما وارد مى شود كه در باب آن، چيزى در نزد ما نيست. پس بعضى از ما در بعضى مى نگرد و در نزد ما چيزى هست كه به آن، شباهت دارد. آيا جايز است كه بر نيكوتر آن قياس كنيم؟ حضرت فرمود كه:«شما را به قياس چه كار؟ جز اين نيست كه هلاك شد هر كه پيش از شما هلاك شد به واسطه قياس».

بعد از آن فرمود كه: «هر گاه بيايد شما را آنچه مى دانيد، آن را بگوييد و اگر وارد شود بر شما آنچه را كه نمى دانيد، پس بگيريد». و دست خويش را برداشت به سوى دهان مباركش (يعنى آن را از دهان ما بگيريد و از ما بشنويد، يا ساكت باشيد). بعد از آن فرمود كه: به اندازه يك سطر افتادگى دارد . اگر در نسخه نيست با اورد كروشه اضافه شود . «خدا لعنت كند ابو حنيفه را كه مى گفت : على چنين گفته و من چنين مى گويم . صاحبه چنين گفته اند و من هم چنين مى گويم» . آن گاه مى فرمود : «آيا با او مى نشينى؟» عرض كردم كه: نه، وليكن اين سخن اوست. بعد از آن عرض كردم كه: خدا تو را به اصلاح آورد، آيا رسول خدا صلى الله عليه و آله از براى مردم آورد آنچه را كه به آن اكتفا كنند در زمان؟ آن حضرت فرمود: «بلى، نيز آورد آنچه را كه مردم به سوى آن محتاجند تا روز قيامت». عرض كردم كه: پس چيزى از آن تلف شد؟ فرمود: «چيزى از آن تلف نشد، وليكن در نزد اهل آن است» (كه حضرات معصومين اند _ سلام اللّه عليهم اجمعين _ ). .

ص: 208

1145.مروج الذهب :عَنْهُ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ أَبَانٍ، عَنْ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام يَقُولُ : «ضَلَّ عِلْمُ ابْنِ شُبْرُمَةَ عِنْدَ الْجَامِعَةِ _ إِمْلَاءِ رَسُولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله وَخَطِّ عَلِيٍّ عليه السلام بِيَدِهِ _ إِنَّ الْجَامِعَةَ لَمْ تَدَعْ لِأَحَدٍ كَلَاماً، فِيهَا عِلْمُ الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ، إِنَّ أَصْحَابَ الْقِيَاسِ طَلَبُوا الْعِلْمَ بِالْقِيَاسِ، فَلَمْ يَزْدَادُوا مِنَ الْحَقِّ إِلَا بُعْداً؛ إِنَّ دِينَ اللّه ِ لَا يُصَابُ بِالْقِيَاسِ».1144.الأغانى ( _ به نقل از حسن _ ) مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«إِنَّ السُّنَّةَ لَا تُقَاسُ، أَ لَا تَرى أَنَّ الْمَرْأَةَ تَقْضِي صَوْمَهَا وَلَا تَقْضِي صَلَاتَهَا؟ يَا أَبَانُ، إِنَّ السُّنَّةَ إِذَا قِيسَتْ مُحِقَ الدِّينُ».1143.شرح نهج البلاغة :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُوسى عليه السلام عَنِ الْقِيَاسِ، فَقَالَ: «مَا لَكُمْ وَالْقِيَاسَ؟ إِنَّ اللّه َ لَا يُسْأَلُ كَيْفَ أَحَلَّ وَكَيْفَ حَرَّمَ».1145.مروج الذهب :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ، قَالَ :حَدَّثَنِي جَعْفَرٌ، عَنْ أَبِيهِ عليهماالسلام ، «أَنَّ عَلِيّاً عليه السلام قَالَ: مَنْ نَصَبَ نَفْسَهُ لِلْقِيَاسِ، لَمْ يَزَلْ دَهْرَهُ فِي الْتِبَاسٍ، وَمَنْ دَانَ اللّه َ بِالرَّأْيِ، لَمْ يَزَلْ دَهْرَهُ فِي ارْتِمَاسٍ» قَالَ:

وَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «مَنْ أَفْتَى النَّاسَ بِرَأْيِهِ، فَقَدْ دَانَ اللّه َ بِمَا لَا يَعْلَمُ، وَمَنْ دَانَ اللّه َ بِمَا لَا يَعْلَمُ، فَقَدْ ضَادَّ اللّه َ؛ حَيْثُ أَحَلَّ وَحَرَّمَ فِيمَا لَا يَعْلَمُ».1144.الأغاني عن الحسن :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مَيَّاحٍ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«إِنَّ إِبْلِيسَ قَاسَ نَفْسَهُ بِآدَمَ، فَقَالَ: «خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ» ، فَلَوْ قَاسَ الْجَوْهَرَ الَّذِي خَلَقَ اللّه ُ مِنْهُ آدَمَ بِالنَّارِ، كَانَ ذلِكَ أَكْثَرَ نُوراً وَضِيَاءً مِنَ النَّارِ». .

ص: 209

1143.شرح نهج البلاغة :از او، از محمد، از يونس، از ابان، از ابو شيبه روايت است كه گفت: شنيدم از امام جعفر صادق عليه السلام كه مى فرمود:«قياس ابن شُبرُمه، در نزد جامعه ضايع و نابود است. و آن، كتابى است كه رسول خدا صلى الله عليه و آله از بر فرموده و على عليه السلام ، به دست خويش نوشته است. به درستى كه جامعه، سخنى را از براى كسى نگذاشته است و علم حلال و حرام خدا همه در آن است. صاحبان قياس به واسطه قياس، علم را طلب كردند، پس از حق، بيشتر دور شدند و به واسطه قياس، به دين خدا نمى توان رسيد».1142.تاريخ الطبرى ( _ از نامه اى كه به فرمان معتضد عبّاسى درباره بنى ) محمد بن اسماعيل، از فضل بن شاذان، از صفوان بن يحيى، از عبدالرحمان بن حجّاج، از ابان بن تغلب، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه فرمود:«به درستى كه سنت را قياس نمى توان كرد. آيا نمى بينى كه زن هر گاه روزه خود را خورد، قضا مى كند و نمازى را كه به جا نياورده (يعنى در ايام حيض) قضا نمى كند. اى ابان، به درستى كه سنت، هر گاه قياس شود، محو و باطل گردد».1141.امام على عليه السلام :چند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند از احمد بن محمد، از عثمان بن عيسى كه گفت: از ابوالحسن امام موسى عليه السلام از قياس سؤال نمودم. فرمود:«شما را با قياس چه كار؟ به درستى كه خدا را نمى توان پرسيد كه چگونه حلال كرده و چگونه حرام كرده است؟».1140.البداية و النهاية :على بن ابراهيم، از هارون بن مسلم، از مَسعدة بن صَدقة روايت كرده است كه گفت: حديث كرد مرا حضرت امام جعفر صادق عليه السلام از پدرش عليه السلام كه على عليه السلام فرمود:«هر كه خود را از براى قياس و عمل به آن نصب نمايد، هميشه در دنيا در اشتباه و آشتفتگى خواهد بود. و هر كه خدا را عبادت كند از براى خود، هميشه در مدت عمر، خود در باطل غوطه خواهد خورد». و فرمود كه: «حضرت امام محمد باقر عليه السلام فرمود كه: هر كه مردم را فتوا دهد براى خود، خدا را پرستش نموده به چيزى كه نمى داند، با خدا دشمنى و مخالفت ورزيده، از آنجا كه حلال و حرام قرار داده، در چيزى كه نمى داند».1139.أنساب الأشراف :محمد بن يحيى، از احمد بن محمد، از حسن بن على بن يقطين، از حسين بن ميّاح، از پدرش، ازامام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه آن حضرت فرمود:«به درستى كه شيطان، خود را به آدم قياس كرد. پس گفت: «خَلَقْتَنِى مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ و مِن طِينٍ » (1) ، يعنى: «آفريدى مرا از آتش و آفريدى او را از گل». پس اگر جوهرى كه خدا آدم را از آن آفريد (و آن نور عقلانى است كه در آدم بود)، به آتش قياس مى نمود، نور و روشنى آن، از آتش بيشتر بود» (چه، به آن ظاهر مى شود آنچه به آتش ظاهر نمى شود، چون معقولات. و در محسوسات، هر دو شريكند كه آنچه به آن ظاهر شده از اين نيز هويدا مى گردد). .

ص: 210

1142.تاريخ الطبري ( _ فِي الكِتابِ الَّذي كُتِبَ بِأَمرِ المُعتَضِد ل ) عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ حَرِيزٍ، عَنْ زُرَارَةَ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام عَنِ الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ، فَقَالَ: «حَلَالُ مُحَمَّدٍ حَلَالٌ أَبَداً إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَحَرَامُهُ حَرَامٌ أَبَداً إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، لَا يَكُونُ غَيْرُهُ وَلَا يَجِيءُ غَيْرُهُ».

وَقَالَ: «قَالَ عَلِيٌّ عليه السلام : مَا أَحَدٌ ابْتَدَعَ بِدْعَةً إِلَا تَرَكَ بِهَا سُنَّةً».1141.الإمام عليّ عليه السلام :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللّه ِ الْعَقِيلِيِّ، عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللّه ِ الْقُرَشِيِّ، قَالَ :دَخَلَ أَبُو حَنِيفَةَ عَلى أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، فَقَالَ لَهُ: «يَا أَبَا حَنِيفَةَ، بَلَغَنِي أَنَّكَ تَقِيسُ؟» قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: «لا تَقِسْ؛ فَإِنَّ أَوَّلَ مَنْ قَاسَ إِبْلِيسُ حِينَ قَالَ: «خَلَقْتَنِى مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ» فَقَاسَ مَا بَيْنَ النَّارِ وَالطِّينِ، وَلَوْ قَاسَ نُورِيَّةَ آدَمَ بِنُورِيَّةِ النَّارِ، عَرَفَ فَضْلَ مَا بَيْنَ النُّورَيْنِ، وَصَفَاءَ أَحَدِهِمَا عَلَى الْاخَرِ».1140.البداية والنهاية :عَلِيٌّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ، عَنْ قُتَيْبَةَ، قَالَ :سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام عَنْ مَسْأَلَةٍ، فَأَجَابَهُ فِيهَا، فَقَالَ الرَّجُلُ: أَ رَأَيْتَ إِنْ كَانَ كَذَا وَكَذَا، مَا كَانَ يَكُونُ الْقَوْلُ فِيهَا؟

فَقَالَ لَهُ: «مَهْ، مَا أَجَبْتُكَ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ، فَهُوَ عَنْ رَسُولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، لَسْنَا مِنْ «أَ رَأَيْتَ» فِي شَيْءٍ». .

ص: 211

1139.أنساب الأشراف :على بن ابراهيم، از محمد بن عيسى بن عُبيد، از يونس، از حريز، از زراره روايت است كه گفت: از امام جعفر صادق عليه السلام از حلال و حرام سؤال كردم، فرمود كه:«حلال محمد، هميشه حلال است تا روز قيامت و حرام او، حرام است تا روز قيامت كه غير آن نمى باشد. و شريعتى غير آن نمى آورد».

و فرمود كه: «على عليه السلام فرمود كه: هيچ كس بدعتى را اختراع نكرد، مگر آن كه سنتى را ترك كرد».1138.أنساب الأشراف :على بن ابراهيم، از پدرش، از احمد بن عبداللّه عقيلى، از عيسى بن عبداللّه قُرشى، روايت كرده است كه گفت: ابوحنيفه بر حضرت امام جعفر صادق عليه السلام داخل شد، پس آن حضرت فرمود كه:«خبر به من رسيده كه تو قياس مى كنى». عرض كرد كه: بلى. فرمود كه: «قياس مكن؛ زيرا كه اول كسى كه قياس نمود، شيطان بود. در هنگامى كه گفت: «خَلَقْتَنِى مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ و مِن طِينٍ » ، پس قياس نمود آنچه را كه در ميانه آتش و گل بود. و اگر نورانى بودن آدم را به نور آتش قياس مى كرد، زيادتى آنچه در ميانه اين دو نور است، صفا و پاكى و بى غشّى يكى از اين دو را برابر ديگرى مى شناخت».1137.مروج الذهب :على، از محمد بن عيسى، از يونس، از قُتيبه روايت كرده است كه گفت: مردى از امام جعفر صادق عليه السلام از مسأله اى سؤال نمود، پس آن حضرت او را در آن مسأله جواب فرمود. آن مرد عرض كرد كه: مرا خبر ده كه اگر چنين و چنين باشد، رأى تو در اين مسأله چه خواهد بود؟ حضرت فرمود كه:«بس كن، آنچه تو را به آن جواب دهم در باب آنچه مى پرسى و هر چه بگويم همان جواب از رسول خدا است صلى الله عليه و آله . و دأب ما اين نيست كه به رأى عمل كنيم، تا كسى از ما بپرسد كه رأى شما در اين مسأله چيست». .

ص: 212

1138.أنساب الأشراف :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ مُرْسَلاً، قَالَ :قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «لَا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللّه ِ وَلِيجَةً، فَلَا تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ؛ فَإِنَّ كُلَّ سَبَبٍ وَنَسَبٍ وَقَرَابَةٍ وَوَلِيجَةٍ وَبِدْعَةٍ وَشُبْهَةٍ مُنْقَطِعٌ، إِلَا مَا أَثْبَتَهُ الْقُرْآنُ».20 _ بَابُ الرَّدِّ إِلَى الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ ، وَأَنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ مِنَ الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ وَجَمِيعِ مَا يَحْتَاجُ النَّاسُ إِلَيْهِ إِلَا وَ قَدْ جَاءَ فِيهِ كِتَابٌ أَوْ سُنَّةٌ1136.إرشاد القلوب ( _ به نقل از حذيفة بن يمان _ ) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ، عَنْ مُرَازِمٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«إِنَّ اللّه َ _ تَبَارَكَ وَتَعَالى _ أَنْزَلَ فِي الْقُرْآنِ تِبْيَانَ كُلِّ شَيْءٍ، حَتّى وَاللّه ِ ، مَا تَرَكَ اللّه ُ شَيْئاً يَحْتَاجُ إِلَيْهِ الْعِبَادُ حَتّى لَا يَسْتَطِيعَ عَبْدٌ يَقُولُ: لَوْ كَانَ هذَا أُنْزِلَ فِي الْقُرْآنِ إِلَا وَقَدْ أَنْزَلَهُ اللّه ُ فِيهِ».1135.تاريخ المدينة ( _ به نقل از مدائنى _ ) عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ الْمُنْذِرِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «إِنَّ اللّه َ _ تَبَارَكَ وَتَعَالى _ لَمْ يَدَعْ شَيْئاً تَحْتَاجُ إِلَيْهِ الْأُمَّةُ إِلَا أَنْزَلَهُ فِي كِتَابِهِ، وَبَيَّنَهُ لِرَسُولِهِ صلى الله عليه و آله ، وَجَعَلَ لِكُلِّ شَيْءٍ حَدّاً، وَجَعَلَ عَلَيْهِ دَلِيلاً يَدُلُّ عَلَيْهِ، وَجَعَلَ عَلى مَنْ تَعَدّى ذلِكَ الْحَدَّ حَدّاً».1134.الآثار ( _ به نقل از ابو حنيفه _ ) عَلِيٌّ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ أَبَانٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ هَارُونَ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام يَقُولُ: «مَا خَلَقَ اللّه ُ حَلَالاً وَلَا حَرَاماً إِلَا وَلَهُ حَدٌّ كَحَدِّ الدَّارِ، فَمَا كَانَ مِنَ الطَّرِيقِ، فَهُوَ مِنَ الطَّرِيقِ ، وَمَا كَانَ مِنَ الدَّارِ، فَهُوَ مِنَ الدَّارِ حَتّى أَرْشِ الْخَدْشِ فَمَا سِوَاهُ، وَالْجَلْدَةِ وَنِصْفِ الْجَلْدَةِ». .

ص: 213

ص: 214

1132.العقد الفريد :عَلِيٌّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «مَا مِنْ شَيْءٍ إِلَا وَفِيهِ كِتَابٌ أَوْ سُنَّةٌ».1131.تاريخ اليعقوبى :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ عَبْدِ اللّه ِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ أَبِي الْجَارُودِ ، قَالَ :قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «إِذَا حَدَّثْتُكُمْ بِشَيْءٍ، فَاسْأَلُونِي مِنْ كِتَابِ اللّه ِ». ثُمَّ قَالَ فِي بَعْضِ حَدِيثِهِ: «إِنَّ رَسُولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله نَهى عَنِ الْقِيلِ وَالْقَالِ ، وَفَسَادِ الْمَالِ، وَكَثْرَةِ السُّؤَالِ» فَقِيلَ لَهُ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللّه ِ، أَيْنَ هذَا مِنْ كِتَابِ اللّه ِ؟ قَالَ: «إِنَّ اللّه َ _ عَزَّ وَجَلَّ _ يَقُولُ: «لَا خَيْرَ فِى كَثِيرٍ مِنْ نَجْواهُمْ إِلَا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النّاسِ» وَقَالَ: «وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِى جَعَلَ اللّه ُ لَكُمْ قِيامَاً» وَقَالَ: «لاتَسْئَلُواعَنْ أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ» ». .

ص: 215

1130.مروج الذهب :على، از محمد بن عيسى، از يونس، از حمّاد، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه گفت: شنيدم از آن حضرت كه مى فرمود:«هيچ چيز نيست مگر اين كه در باب آن، حكمى است در كتاب خدا، يا سنت پيغمبر».1132.العقد الفريد :على بن ابراهيم، از يونس، از حمّاد، از عبداللّه بن سِنان، از ابي الجارود روايت كرده است كه گفت: امام محمد باقر عليه السلام فرمود كه:«هر گاه شما را به چيزى خبر دهم، مرا سؤال كنيد از كتاب خدا» (يعنى بپرسيد كه كدام آيه به اين دلالت دارد). بعد از آن، در بعضى از حديث خويش فرمود كه: «رسول خدا صلى الله عليه و آله نهى فرمود از قيل و قال و گفتار بسيار با كثرت جواب و سؤال (يا سخنان بيهوده كه به كار نيايد)، و از فاسد نمودن مال به ترك اصلاح آن (يا صرف كردن آن در غير مصرف)، و از بسيارى سؤال». به آن حضرت عرض شد كه: يا ابن رسول اللّه ، اين در چه موضع از كتاب خدا مذكور است؟ فرمود: «به درستى كه كه خداى عزّوجلّ مى فرمايد: «لَا خَيْرَ فِى كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَهُمْ إِلَا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحِ بَيْنَ النَّاسِ» (1) ، يعنى: «هيچ خوبى نيست در بسيارى از راز ايشان، مگر راز آن كه امر كند به صدقه دادن و يا هر چه در شرع حسن و مستحسن باشد، يا به اصلاح كردن در ميان مردم به رفع كدورت از دل هاى ايشان و الفت دادن ايشان به يكديگر» (بنا بر بعضى احتمالات كه در آيه مى رود).

و فرموده است: «وَلَا تُؤْتُواْ السُّفَهَآءَ أَمْوَ لَكُمُ الَّتِى جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَ_مًا» (2) ، يعنى: «مدهيد به سفيهان و كم خردان مال هاى خويش را و مال هاى ايشان را كه در تحت تصرف شما است و بر آن تسلط داريد. اى اولياى ايشان، آن مال ها كه خدا آنها را از براى شما سبب قيام معيشت و رابطه مقام امور دين قرار داده» (يا مال ها كه از جنس چيزى است كه خدا آن را چنين قرار داده؛ چه ايشان به جهت سفاهت، ضبط آن نكنند و آن را تلف گردانند و شما، يا خود را بى چيز گردانند. بنا بر هر دو تفسير كه در آيه ذكر شده است).

و فرموده است: «لَا تَسْئلُواْ عَنْ أَشْيَآءَ إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ» (3) ، يعنى: مپرسيد از چيزى چند كه اگر آشكار شود از براى شما (يعنى جواب آنها) شما را ناخوش دارد و اندوهناك سازد» (چه كثرت سؤال، لازم دارد جوابى را كه موجب اندوه اين كس باشد، يا به حسب دنيا يا به حسب آخرت). .

ص: 216

1131.تاريخ اليعقوبي :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ، عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : «مَا مِنْ أَمْرٍ يَخْتَلِفُ فِيهِ اثْنَانِ إِلَا وَلَهُ أَصْلٌ فِي كِتَابِ اللّه ِ عَزَّ وَجَلَّ، وَلكِنْ لَا تَبْلُغُهُ عُقُولُ الرِّجَالِ».1130.مروج الذهب :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ اللّه َ _ تَبَارَكَ وَتَعَالى _ أَرْسَلَ إِلَيْكُمُ الرَّسُولَ صلى الله عليه و آله ، وَأَنْزَلَ إِلَيْهِ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَأَنْتُمْ أُمِّيُّونَ عَنِ الْكِتَابِ وَمَنْ أَنْزَلَهُ، وَعَنِ الرَّسُولِ وَمَنْ أَرْسَلَهُ عَلى حِينِ فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ، وَطُولِ هَجْعَةٍ مِنَ الْأُمَمِ، وَانْبِسَاطٍ مِنَ الْجَهْلِ، وَاعْتِرَاضٍ مِنَ الْفِتْنَةِ، وَانْتِقَاضٍ مِنَ الْمُبْرَمِ، وَعَمًى عَنِ الْحَقِّ، وَاعْتِسَافٍ مِنَ الْجَوْرِ، وَامْتِحَاقٍ مِنَ الدِّينِ، وَتَلَظٍّ مِنَ الْحُرُوبِ عَلى حِينِ اصْفِرَارٍ مِنْ رِيَاضِ جَنَّاتِ الدُّنْيَا، وَيُبْسٍ مِنْ أَغْصَانِهَا، وَانْتِثَارٍ مِنْ وَرَقِهَا ، وَيَأْسٍ مِنْ ثَمَرِهَا، وَاغْوِرَارٍ مِنْ مَائِهَا، قَدْ دَرَسَتْ أَعْلَامُ الْهُدى، وَظَهَرَتْ أَعْلَامُ الرَّدى، فَالدُّنْيَا مُتَجَهِّمَةٌ فِي وُجُوهِ أَهْلِهَا مُكْفَهِرَّةٌ، مُدْبِرَةٌ غَيْرُ مُقْبِلَةٍ، ثَمَرَتُهَا الْفِتْنَةُ، وَطَعَامُهَا الْجِيفَةُ، وَشِعَارُهَا الْخَوْفُ ، وَدِثَارُهَا السَّيْفُ، مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ، وَقَدْ أَعْمَتْ عُيُونُ أَهْلِهَا، وَأَظْلَمَتْ عَلَيْهَا أَيَّامُهَا، قَدْ قَطَعُوا أَرْحَامَهُمْ، وَسَفَكُوا دِمَاءَهُمْ، وَدَفَنُوا فِي التُّرَابِ الْمَوْؤُودَةَ بَيْنَهُمْ مِنْ أَوْلَادِهِمْ، يَجْتَازُ دُونَهُمْ طِيبُ الْعَيْشِ وَرَفَاهِيَةُ خُفُوضِ الدُّنْيَا، لَا يَرْجُونَ مِنَ اللّه ِ ثَوَاباً، وَلَا يَخَافُونَ _ وَاللّه ِ _ مِنْهُ عِقَاباً، حَيُّهُمْ أَعْمى نَجِسٌ، وَمَيِّتُهُمْ فِي النَّارِ مُبْلِسٌ، فَجَاءَهُمْ بِنُسْخَةِ مَا فِي الصُّحُفِ الْأُولى، وَتَصْدِيقِ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ، وَتَفْصِيلِ الْحَلَالِ مِنْ رَيْبِ الْحَرَامِ، ذلِكَ الْقُرْآنُ فَاسْتَنْطِقُوهُ وَلَنْ يَنْطِقَ لَكُمْ، أُخْبِرُكُمْ عَنْهُ؛ إِنَّ فِيهِ عِلْمَ مَا مَضى وَعِلْمَ مَا يَأْتِي إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَحُكْمَ مَا بَيْنَكُمْ، وَبَيَانَ مَا أَصْبَحْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ، فَلَوْ سَأَلْتُمُونِي عَنْهُ، لَعَلَّمْتُكُمْ». .

ص: 217

1129.أنساب الأشراف ( _ به نقل از زُهْرى _ ) محمد بن يحيى، از احمد بن محمد، از ابن فَضّال، از ثعلبة بن ميمون، از آن كه او را حديث كرده، از مُعلّى بن خُنيس روايت كرده است كه گفت: امام جعفر صادق عليه السلام فرمود كه:«هيچ امرى نيست كه دو نفر در آن با هم مخالفت كنند، مگر آن كه آن را اصلى است در كتاب خداى عزّوجلّ، وليكن عقل هاى مردان به آن نمى رسد».1128.تاريخ الطبرى ( _ به نقل از عثمان _ ) محمد بن يحيى، از بعضى از اصحاب خويش، از هارون بن مسلم، از مَسعدة بن صَدقه، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه آن حضرت فرمود كه:«امير المؤمنين عليه السلام فرمود كه: اى گروه مردمان، به درستى كه خداى تبارك و تعالى رسول خويش را به سوى شما فرستاد و كتاب خود را به سوى فرود آورده و از آن رسول و كسى كه او را فرستاده در هنگامى رسولان و پيغمبران فتور و انقطاعى به هم رسانيده و امت ها در طول خفتن و غفلت بودند و جهل انبساطى داشت و فتنه پيش آمده بود، و آنچه محكم در هم بافته بود، از هم باز شده و همه از ديدن حق كور و نابينا بودند، و ستم كاران از راه به در رفته بودند، و دين باطل شده و اثر آن بر طرف گرديده بود، و آتش جنگ ها زبانه مى كشيد، و در هنگامى كه مرغزار و بوستان و باغ هاى دنيا زرد گرديده و شاخ هاى درختان آن خشكيده و برگ هاى آن پراكنده شده بود، از ميوه هاى آنها نوميد بودند، و آب آنها به زمين فرو رفته و نشان هاى هدايت مندرس و كهنه گرديده، و نشان هاى هلاكت ظاهر گشته بود، در دنيا در آمده بود با ناخوشى تمام و در روى اهل خويش ترش و ابرو درهم كشيده و پشت نموده بود و به كسى رو نمى آورد.

ثمره آن، فتنه و طعام آن، مردار بود و جامه اى كه در زير مى پوشيد، ترس بود و جامه اى كه در بالا پوشيده بود، شمشير بود. شما پراكنده شده بوديد به پراكندگى و دنيا چشم هاى اهل خويش را كور گردانيده و روزهاى آن پريشان و تيره و تار كرده بود. رحم هاى خويش را قطع كرده بودند و خون هاى يكديگر را ريخته بودند و در خاك پنهان كرده بودند. از فرزندان خود دختران را كه ايشان را زنده در گور كردند (اين فعل در ميان ايشان متعارف بود) و خوشى زندگانى و رفاهيت كه راحت و فراغت هاى دنياست، در نزد ايشان بر گزيده و مختار بود (به اين جهت، اين فعل قبيح را به عمل مى آوردند، چون چنين دانستند كه مطلوب ايشان از اين، به عمل مى آيد)، و از خدا اميد ثوابى نداشتند. به خدا سوگند، كه از او، ترس عقابى نه.

زنده ايشان كورى بود نا تمام و پژمرده و مرده ايشان در آتش جهنم غمناك و در هم شكسته، كه پيغمبر، ايشان را كتابى آورد كه آنچه در نامه ها و كتاب هاى پيشين بود، همه در آن است. مصدِق آن چيزى است كه پيش از اين بوده؛ از كتاب هاى خدا و موافق آنهاست در راستى و درستى، و بيان كننده حلال است از گمان حرام. و آن كتاب، همين قرآن است. پس از آن، در خواهيد كه سخن گويد و هرگز براى شما سخن نخواهد گفت. من شما را از جانب آن خبر مى دهم. در آن است علم آنچه گذشته و علم به آنچه مى آيد، تا روز قيامت و حكم آنچه در ميان شما است و بيان آنچه شما صبح كرديد و در آن اختلاف داريد. پس اگر مرا از آن سؤال كنيد، هر آينه شما را تعليم مى دهم». .

ص: 218

1127.أنساب الأشراف ( _ به نقل از ابو مِخنَف _ ) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ أَعْيَنَ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام يَقُولُ: «قَدْ وَلَدَنِي رَسُولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله وَأَنَا أَعْلَمُ كِتَابَ اللّه ِ، وَفِيهِ بَدْءُ الْخَلْقِ وَمَا هُوَ كَائِنٌ إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَفِيهِ خَبَرُ السَّمَاءِ وَخَبَرُ الْأَرْضِ، وَخَبَرُ الْجَنَّةِ وَخَبَرُ النَّارِ، وَخَبَرُ مَا كَانَ وَخَبَرُ مَا هُوَ كَائِنٌ، أَعْلَمُ ذلِكَ كَمَا أَنْظُرُ إِلى كَفِّي، إِنَّ اللّه َ يَقُولُ : فِيهِ تِبْيَانُ كُلِّ شَيْءٍ».1129.أنساب الأشراف عن الزُّهري :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«كِتَابُ اللّه ِ فِيهِ نَبَأُ مَا قَبْلَكُمْ، وَخَبَرُ مَا بَعْدَكُمْ، وَفَصْلُ مَا بَيْنَكُمْ، وَنَحْنُ نَعْلَمُهُ».1128.تاريخ الطبري عن عثمان :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ، عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ، عَنْ سَمَاعَةَ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسى عليه السلام ، قَالَ :قُلْتُ لَهُ: أَكُلُّ شَيْءٍ فِي كِتَابِ اللّه ِ وَسُنَّةِ نَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله ، أَوْ تَقُولُونَ فِيهِ؟

قَالَ: «بَلْ كُلُّ شَيْءٍ فِي كِتَابِ اللّه ِ وَسُنَّةِ نَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله ». .

ص: 219

1127.أنساب الأشراف عن أبي مِخنَف ( _ في إسنادِهِ _ ) محمد بن يحيى، از محمد بن عبدالجبّار، از ابن فضّال، از حمّاد بن عثمان، از عبدالأعلى بن اعين روايت كرده است كه گفت: شنيدم از امام جعفر صادق عليه السلام كه مى فرمود:«من از رسول خدا متولد شده ام. من كتاب خدا را مى دانم. در آن است ابتداى خلق و آفرينش موجودات، و كيفيت آن و آنچه خواهد بود، تا روز قيامت. در آن است خبر آسمان و زمين، و خبر بهشت و دوزخ و خبر آنچه خواهد بود. من همه اين را مى دانم؛ چنانچه به سوى كف دست خود نظر مى كنم. به درستى كه خدا مى فرمايد: وَ فيهِ تِبْيَ_ان كُلِّ شَىْ ءٍ، يعنى: در قرآن، بيان هر چيزى هست» (مخفى نماند كه در قرآن چنين كلامى نيست، ليكن در سوره نحل است كه «وَ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَىْ ءٍ» (1) . پس مراد، حاصل است. و احتمال دارد كه در قرآنى كه در نزد اهل بيت عليهم السلام است، چنين لفظى بوده باشد) . (2)1126.مسند ابن حنبل ( _ به نقل از سالم بن ابى جعد _ ) چند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند از احمد بن محمد بن عيسى، از على بن نُعمان، از اسماعيل بن جابر، از امام جعفر صادق عليه السلام كه آن حضرت فرمود:«در كتاب خدا خبر آنچه پيش از شما بوده، موجود است و همچنين آنچه بعد از شما است و سخنى كه جدا كننده ميان حق و باطل باشد در آنچه در ميانه شما است و ما همه آنها مى دانيم».1125.العقد الفريد ( _ به نقل از عبد اللّه بن سنان _ ) چند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند از احمد بن محمد بن خالد، از اسماعيل بن مهران، از سيف بن عَميره، از ابوالمَغْراء، از سَماعه، از ابوالحسن حضرت امام موسى عليه السلام كه گفت: به آن حضرت عرض كردم كه: آيا هر چيزى در كتاب خدا و سنت پيغمبرش صلى الله عليه و آله موجود است، يا شما در آن براى خود سخن مى گوييد؟ فرمود كه:«هر چيزى در كتاب خدا و پيغمبرش صلى الله عليه و آله موجود است». .

ص: 220

21 _ بَابُ اخْتِلَافِ الْحَدِيثِ1126.مسند ابن حنبل عن سالم بن أبي الجعد :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ، عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلالِيِّ، قَالَ :قُلْتُ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : إِنِّي سَمِعْتُ مِنْ سَلْمَانَ وَالْمِقْدَادِ وَأَبِي ذَرٍّ شَيْئاً مِنْ تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ، وَأَحَادِيثَ عَنْ نَبِيِّ اللّه ِ صلى الله عليه و آله غَيْرَ مَا فِي أَيْدِي النَّاسِ، ثُمَّ سَمِعْتُ مِنْكَ تَصْدِيقَ مَا سَمِعْتُ مِنْهُمْ، وَرَأَيْتُ فِي أَيْدِي النَّاسِ أَشْيَاءَ كَثِيرَةً مِنْ تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ وَمِنَ الْأَحَادِيثِ عَنْ نَبِيِّ اللّه ِ صلى الله عليه و آله أَنْتُمْ تُخَالِفُونَهُمْ فِيهَا، وَتَزْعُمُونَ أَنَّ ذلِكَ كُلَّهُ بَاطِلٌ، أَفَتَرَى النَّاسَ يَكْذِبُونَ عَلى رَسُولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله مُتَعَمِّدِينَ، وَيُفَسِّرُونَ الْقُرْآنَ بِآرَائِهِمْ؟

قَالَ: فَأَقْبَلَ عَلَيَّ، فَقَالَ: «قَدْ سَأَلْتَ فَافْهَمِ الْجَوَابَ ، إِنَّ فِي أَيْدِي النَّاسِ حَقّاً وَبَاطِلاً، وَصِدْقاً وَكَذِباً، وَنَاسِخاً وَمَنْسُوخاً، وَعَامّاً وَخَاصّاً، وَمُحْكَماً وَمُتَشَابِهاً، وَحِفْظاً وَوَهَماً، وَقَدْ كُذِبَ عَلى رَسُولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله عَلى عَهْدِهِ، حَتّى قَامَ خَطِيباً، فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ، قَدْ كَثُرَتْ عَلَيَّ الْكَذَّابَةُ ، فَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّداً، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ، ثُمَّ كُذِبَ عَلَيْهِ مِنْ بَعْدِهِ، وَإِنَّمَا أَتَاكُمُ الْحَدِيثُ مِنْ أَرْبَعَةٍ لَيْسَ لَهُمْ خَامِسٌ:

رَجُلٍ مُنَافِقٍ يُظْهِرُ الْاءِيمَانَ، مُتَصَنِّعٍ بِالْاءِسْلَامِ، لَا يَتَأَثَّمُ وَلَا يَتَحَرَّجُ أَنْ يَكْذِبَ عَلى رَسُولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله مُتَعَمِّداً، فَلَوْ عَلِمَ النَّاسُ أَنَّهُ مُنَافِقٌ كَذَّابٌ، لَمْ يَقْبَلُوا مِنْهُ وَلَمْ يُصَدِّقُوهُ، وَلكِنَّهُمْ قَالُوا: هذَا قَدْ صَحِبَ رَسُولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله وَرَآهُ وَسَمِعَ مِنْهُ، وَأَخَذُوا عَنْهُ وَهُمْ لَا يَعْرِفُونَ حَالَهُ؛ وَقَدْ أَخْبَرَهُ اللّه ُ عَنِ الْمُنَافِقِينَ بِمَا أَخْبَرَهُ، وَوَصَفَهُمْ بِمَا وَصَفَهُمْ، فَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ: «وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ» ثُمَّ بَقُوا بَعْدَهُ، فَتَقَرَّبُوا إِلى أَئِمَّةِ الضَّلَالَةِ وَالدُّعَاةِ إِلَى النَّارِ بِالزُّورِ وَالْكَذِبِ وَالْبُهْتَانِ، فَوَلَّوْهُمُ الْأَعْمَالَ، وَحَمَلُوهُمْ عَلى رِقَابِ النَّاسِ، وَأَكَلُوا بِهِمُ الدُّنْيَا، وَإِنَّمَا النَّاسُ مَعَ الْمُلُوكِ وَالدُّنْيَا إِلَا مَنْ عَصَمَ اللّه ُ، فَهذَا أَحَدُ الْأَرْبَعَةِ.

وَرَجُلٍ سَمِعَ مِنْ رَسُولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله شَيْئاً لَمْ يَحْفَظْهُ عَلى وَجْهِهِ وَوَهِمَ فِيهِ وَلَمْ يَتَعَمَّدْ كَذِباً، فَهُوَ فِي يَدِهِ، يَقُولُ بِهِ، وَيَعْمَلُ بِهِ ، وَيَرْوِيهِ، فَيَقُولُ: أَنَا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، فَلَوْ عَلِمَ الْمُسْلِمُونَ أَنَّهُ وَهِمَ لَمْ يَقْبَلُوهُ، وَلَوْ عَلِمَ هُوَ أَنَّهُ وَهِمَ لَرَفَضَهُ.

وَرَجُلٍ ثَالِثٍ سَمِعَ مِنْ رَسُولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله شَيْئاً أَمَرَ بِهِ ثُمَّ نَهى عَنْهُ وَهُوَ لَا يَعْلَمُ، أَوْ سَمِعَهُ يَنْهى عَنْ شَيْءٍ ثُمَّ أَمَرَ بِهِ وَهُوَ لَا يَعْلَمُ، فَحَفِظَ مَنْسُوخَهُ وَلَمْ يَحْفَظِ النَّاسِخَ، فَلَوْ عَلِمَ أَنَّهُ مَنْسُوخٌ لَرَفَضَهُ، وَلَوْ عَلِمَ الْمُسْلِمُونَ _ إِذْ سَمِعُوهُ مِنْهُ _ أَنَّهُ مَنْسُوخٌ لَرَفَضُوهُ.

وَآخَرَ رَابِعٍ لَمْ يَكْذِبْ عَلى رَسُولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، مُبْغِضٍ لِلْكَذِبِ؛ خَوْفاً مِنَ اللّه ِ تَعَالى وَتَعْظِيماً لِرَسُولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، لَمْ يَنْسَهُ، بَلْ حَفِظَ مَا سَمِعَ عَلى وَجْهِهِ، فَجَاءَ بِهِ كَمَا سَمِعَ، لَمْ يَزِدْ فِيهِ وَلَمْ يَنْقُصْ مِنْهُ، وَعَلِمَ النَّاسِخَ مِنَ الْمَنْسُوخِ، فَعَمِلَ بِالنَّاسِخِ وَرَفَضَ الْمَنْسُوخَ، فَإِنَّ أَمْرَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله مِثْلُ الْقُرْآنِ، نَاسِخٌ وَمَنْسُوخٌ، وَخَاصٌّ وَعَامٌّ، وَمُحْكَمٌ وَمُتَشَابِهٌ، قَدْ كَانَ يَكُونُ مِنْ رَسُولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله الْكَلامُ لَهُ وَجْهَانِ: كَلَامٌ عَامٌّ وَكَلَامٌ خَاصٌّ مِثْلُ الْقُرْآنِ، وَقَالَ اللّه ُ _ عَزَّ وَجَلَّ _ فِي كِتَابِهِ: «ماآتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا» فَيَشْتَبِهُ عَلى مَنْ لَمْ يَعْرِفْ وَلَمْ يَدْرِ مَا عَنَى اللّه ُ بِهِ وَرَسُولُهُ صلى الله عليه و آله ، وَلَيْسَ كُلُّ أَصْحَابِ رَسُولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله كَانَ يَسْأَلُهُ عَنِ الشَّيْءِ فَيَفْهَمُ، وَكَانَ مِنْهُمْ مَنْ يَسْأَلُهُ وَلَا يَسْتَفْهِمُهُ، حَتّى أَنْ كَانُوا لَيُحِبُّونَ أَنْ يَجِيءَ الْأَعْرَابِيُّ وَالطَّارِئُ فَيَسْأَلَ رَسُولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله حَتّى يَسْمَعُوا.

وَقَدْ كُنْتُ أَدْخُلُ عَلى رَسُولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله كُلَّ يَوْمٍ دَخْلَةً وَكُلَّ لَيْلَةٍ دَخْلَةً، فَيُخْلِينِي فِيهَا، أَدُورُ مَعَهُ حَيْثُ دَارَ، وَقَدْ عَلِمَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله أَنَّهُ لَمْ يَصْنَعْ ذلِكَ بِأَحَدٍ مِنَ النَّاسِ غَيْرِي، فَرُبَّمَا كَانَ فِي بَيْتِي يَأْتِينِي رَسُولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله أَكْثَرُ ذلِكَ فِي بَيْتِي، وَكُنْتُ إِذَا دَخَلْتُ عَلَيْهِ بَعْضَ مَنَازِلِهِ، أَخْلَانِي وَأَقَامَ عَنِّي نِسَاءَهُ، فَلَا يَبْقى عِنْدَهُ غَيْرِي، وَإِذَا أَتَانِي لِلْخَلْوَةِ مَعِي فِي مَنْزِلِي، لَمْ يُقِمْ عَنِّي فَاطِمَةَ وَلَا أَحَدا مِنْ بَنِيَّ، وَكُنْتُ إِذَا سَأَلْتُهُ أَجَابَنِي، وَإِذَا سَكَتُّ عَنْهُ وَفَنِيَتْ مَسَائِلِي ابْتَدَأَنِي، فَمَا نَزَلَتْ عَلى رَسُولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله آيَةٌ مِنَ الْقُرْآنِ إِلَا أَقْرَأَنِيهَا، وَأَمْلَاهَا عَلَيَّ، فَكَتَبْتُهَا بِخَطِّي، وَعَلَّمَنِي تَأْوِيلَهَا وَتَفْسِيرَهَا، وَنَاسِخَهَا وَمَنْسُوخَهَا، وَمُحْكَمَهَا وَمُتَشَابِهَهَا، وَخَاصَّهَا وَعَامَّهَا، وَدَعَا اللّه َ أَنْ يُعْطِيَنِي فَهْمَهَا وَحِفْظَهَا، فَمَا نَسِيتُ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللّه ِ وَلا عِلْماً أَمْلَاهُ عَلَيَّ وَكَتَبْتُهُ مُنْذُ دَعَا اللّه َ لِي بِمَا دَعَا، وَمَا تَرَكَ شَيْئاً عَلَّمَهُ اللّه ُ مِنْ حَلَالٍ وَلَا حَرَامٍ، وَلَا أَمْرٍ وَلَا نَهْيٍ، كَانَ أَوْ يَكُونُ، وَلَا كِتَابٍ مُنْزَلٍ عَلى أَحَدٍ قَبْلَهُ مِنْ طَاعَةٍ أَوْ مَعْصِيَةٍ إِلَا عَلَّمَنِيهِ وَحَفِظْتُهُ، فَلَمْ أَنْسَ حَرْفاً وَاحِداً، ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلى صَدْرِي، وَدَعَا اللّه َ لِي أَنْ يَمْلَأَ قَلْبِي عِلْماً وَفَهْماً وَحُكْماً وَنُوراً.

فَقُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللّه ِ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي ، مُنْذُ دَعَوْتَ اللّه َ لِي بِمَا دَعَوْتَ لَمْ أَنْسَ شَيْئاً، وَلَمْ يَفُتْنِي شَيْءٌ لَمْ أَكْتُبْهُ، أَفَتَتَخَوَّفُ عَلَيَّ النِّسْيَانَ فِيمَا بَعْدُ؟ فَقَالَ: لَا، لَسْتُ أَتَخَوَّفُ عَلَيْكَ النِّسْيَانَ وَالْجَهْلَ». .

ص: 221

ص: 222

. .

ص: 223

. .

ص: 224

. .

ص: 225

. .

ص: 226

1123.تاريخ اليعقوبى ( _ به نقل از عبد الرحمان بن يسار _ ) عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَرَّازِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :قُلْتُ لَهُ: مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَرْوُونَ عَنْ فُلَانٍ وَفُلَانٍ عَنْ رَسُولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله لَا يُتَّهَمُونَ بِالْكَذِبِ، فَيَجِيءُ مِنْكُمْ خِلَافُهُ؟ قَالَ: «إِنَّ الْحَدِيثَ يُنْسَخُ كَمَا يُنْسَخُ الْقُرْآنُ».1122.تاريخ اليعقوبى :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : مَا بَالِي أَسْأَلُكَ عَنِ الْمَسْأَلَةِ، فَتُجِيبُنِي فِيهَا بِالْجَوَابِ، ثُمَّ يَجِيئُكَ غَيْرِي، فَتُجِيبُهُ فِيهَا بِجَوَابٍ آخَرَ؟

فَقَالَ: «إِنَّا نُجِيبُ النَّاسَ عَلَى الزِّيَادَةِ وَالنُّقْصَانِ».

قَالَ: قُلْتُ: فَأَخْبِرْنِي عَنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله صَدَقُوا عَلى مُحَمَّدٍ أَمْ كَذَبُوا؟

قَالَ: «بَلْ صَدَقُوا».

قَالَ: قُلْتُ: فَمَا بَالُهُمُ اخْتَلَفُوا؟

فَقَالَ: «أَمَا تَعْلَمُ أَنَّ الرَّجُلَ كَانَ يَأْتِي رَسُولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله فَيَسْأَلُهُ عَنِ الْمَسْأَلَةِ، فَيُجِيبُهُ فِيهَا بِالْجَوَابِ، ثُمَّ يُجِيبُهُ بَعْدَ ذلِكَ بمَا يَنْسَخُ ذلِكَ الْجَوَابَ، فَنَسَخَتِ الْأَحَادِيثُ بَعْضُهَا بَعْضاً». .

ص: 227

1123.تاريخ اليعقوبي عن عبد الرحمن بن يَسار :چند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند از احمد بن محمد، از عثمان بن عيسى، از ابو ايوب خرّاز، از محمد بن مسلم، از امام جعفر صادق عليه السلام كه گفت: به آن حضرت عرض كردم كه: چيست حال گروهى چند كه از فلان و فلان از رسول خدا صلى الله عليه و آله روايت مى كنند و متهم به دروغ نمى شوند، و خلاف آن از شما وارد مى شود؟ آن حضرت فرمود كه:«حديث منسوخ مى شود؛ چنانچه قرآن منسوخ مى شود».1122.تاريخ اليعقوبي :على بن ابراهيم، از پدرش، از ابن ابى نجران، از عاصم بن حُميد، از منصور بن حازم روايت كرده است كه گفت: به خدمت امام جعفر صادق عليه السلام عرض كردم كه: مرا چه مى شود كه تو را از مسأله اى سؤال مى كنم و تو در آن مسأله مرا جوابى مى فرمايى آن گاه كس ديگرى نزد تو مى آيد و همان سؤال را مى پرسد و تو جواب ديگرى مى دهى؟ آن حضرت فرمود كه:«ما مردم را جواب مى دهيم به زياده و نقصان در جواب» (يا به حسب فهم ايشان و يا به حسب حكم به واسطه تقيه) .

عرض كردم كه: مرا خبر ده از اصحاب رسول خدا صلى الله عليه و آله كه آيا بر محمد صلى الله عليه و آله راست گفتند، يا دروغ گفتند، يا دروغ بستند؟ فرمود كه: «بلكه راست گفتند». عرض كردم كه: پس چرا اختلاف به هم رسانيدند؟ فرمود كه: «آيا نمى دانى كه مردى به خدمت پيغمبر مى آيد و او را از مسأله اى سؤال مى كرد، و آن حضرت او را در آن جواب مى فرمود و بعد از اين، او را جواب مى فرمود به چيزى كه جواب اول را نسخ مى نمود؛ زيرا كه احاديث آن حضرت بعضى از آنها بعضى ديگر را نسخ مى كند». (1) .

ص: 228

1121.الطبقات الكبرى ( _ به نقل از محمّد _ ) عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :قَالَ لِي: «يَا زِيَادُ، مَا تَقُولُ لَوْ أَفْتَيْنَا رَجُلاً مِمَّنْ يَتَوَلَانَا بِشَيْءٍ مِنَ التَّقِيَّةِ؟» قَالَ: قُلْتُ لَهُ: أَنْتَ أَعْلَمُ جُعِلْتُ فِدَاكَ، قَالَ : «إِنْ أَخَذَ بِهِ، فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَعْظَمُ أَجْراً».

وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرى: «إِنْ أَخَذَ بِهِ أُوجِرَ؛ وَإِنْ تَرَكَهُ وَاللّه ِ أَثِمَ».1120.الطبقات الكبرى ( _ به نقل از عثمان بن شريد _ ) أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :سَأَلْتُهُ عَنْ مَسْأَلَةٍ فَأَجَابَنِي، ثُمَّ جَاءَهُ رَجُلٌ فَسَأَلَهُ عَنْهَا، فَأَجَابَهُ بِخِلَافِ مَا أَجَابَنِي، ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ آخَرُ، فَأَجَابَهُ بِخِلَافِ مَا أَجَابَنِي وَأَجَابَ صَاحِبِي.

فَلَمَّا خَرَجَ الرَّجُلَانِ، قُلْتُ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللّه ِ، رَجُلَانِ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ مِنْ شِيعَتِكُمْ قَدِمَا يَسْأَلَانِ، فَأَجَبْتَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بِغَيْرِ مَا أَجَبْتَ بِهِ صَاحِبَهُ؟

فَقَالَ: «يَا زُرَارَةُ، إِنَّ هذَا خَيْرٌ لَنَا، وَأَبْقى لَنَا وَلَكُمْ ، وَلَوِ اجْتَمَعْتُمْ عَلى أَمْرٍ وَاحِدٍ، لَصَدَّقَكُمُ النَّاسُ عَلَيْنَا، وَلَكَانَ أَقَلَّ لِبَقَائِنَا وَبَقَائِكُمْ».

قَالَ: ثُمَّ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : شِيعَتُكُمْ لَوْ حَمَلْتُمُوهُمْ عَلَى الْأَسِنَّةِ أَوْ عَلَى النَّارِ لَمَضَوْا ، وَهُمْ يَخْرُجُونَ مِنْ عِنْدِكُمْ مُخْتَلِفِينَ؟ قَالَ: فَأَجَابَنِي بِمِثْلِ جَوَابِ أَبِيهِ. .

ص: 229

1119.تاريخ المدينة ( _ به نقل از عبد اللّه بن صامت ، در بيان ورود ابو ) على بن محمد، از سهل بن زياد، از ابن محبوب، از على بن رئاب، از ابو عُبيده، از امام محمد باقر عليه السلام روايت كرده است كه گفت: آن حضرت به من فرمود كه:«اى زياد، چه مى گويى اگر ما يكى از كسانى كه ما را دوست مى دارند، فتوا دهيم به چيزى كه موافق تقيه باشد؟» أبو عبيده مى گويد كه: به آن حضرت عرض كردم كه: فداى تو گردم، تو بهتر مى دانى. آن حضرت فرمود كه: «اگر به آن عمل كند، از برايش بهتر و مزدش بزرگ تر است» .

در روايت ديگر چنين است كه: «اگر به آن عمل كند، مزدش به او مى رسد و اگر آن را ترك كند، به خدا سوگند كه گناه كرده است».1118.مروج الذهب ( _ در يادكردِ ثروت عبد الرحمان بن عوف زُهْرى _ ) احمد بن ادريس، از محمد بن عبدالجبّار، از حسن بن على، از ثعلبة بن ميمون، از زرارة بن اعيَن، از امام محمد باقر عليه السلام روايت كرده است كه گفت: آن حضرت را از مسأله اى سؤال كردم و مرا جواب فرمود و بعد از آن، مردى به خدمت آن حضرت آمد و او را از همان مسأله سؤال نمود. حضرت او را جواب فرمود به غير آنچه مرا جواب فرموده بود. بعد از آن ديگرى آمد و او را همان مسأله سؤال كرد و او را جواب داد، به غير آنچه به من و صاحب من فرموده بود. چون اين دو مرد بيرون رفتند، عرض كردم كه: يا ابن رسول اللّه ، دو نفر از مردم عراق كه از شيعيان شما بودند، آمدند و سؤال كردند و تو هر يك از ايشان را جواب دادى به خلاف آنچه ديگرى را به آن جواب فرمودى.

فرمود كه:«اى زراره، به درستى كه آنچه من كردم، از براى ما بهتر است، و ما و شما را بيشتر باقى مى دارد. اگر شما بر يك امر اجتماع كنيد و اختلافى در ميانه شما نباشد، عامه شما را تصديق مى كنند و مى دانند كه آن را از ما روايت كرده ايد و راست مى گوييد و از دوستان ماييد. و اين باعث قلت بقاى ما و بقاى شما است و ما و شما را به كشتن مى دهد». زراره مى گويد كه: بعد از آن به خدمت امام جعفر صادق عليه السلام عرض كردم كه: اگر شما شيعيان خويش را رو به سنان و نيزه و آتش بفرستيد، هر آينه مى روند و سر باز نمى زنند، سهل است كه ايشان از نزد شما بيرون مى روند و در ميانه ايشان اختلافى باشد. آن حضرت، مرا جواب داد به مثل جوابى كه پدرش فرموده بود. .

ص: 230

1121.الطبقات الكبرى عن محمّد :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ نَصْرٍ الْخَثْعَمِيِّ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام يَقُولُ: «مَنْ عَرَفَ أَنَّا لَا نَقُولُ إِلَا حَقّاً، فَلْيَكْتَفِ بِمَا يَعْلَمُ مِنَّا، فَإِنْ سَمِعَ مِنَّا خِلَافَ مَا يَعْلَمُ، فَلْيَعْلَمْ أَنَّ ذلِكَ دِفَاعٌ مِنَّا عَنْهُ».1120.الطبقات الكبرى عن عثمان بن الشريد :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى وَالْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ جَمِيعاً، عَنْ سَمَاعَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ اخْتَلَفَ عَلَيْهِ رَجُلَانِ مِنْ أَهْلِ دِينِهِ فِي أَمْرٍ كِلَاهُمَا يَرْوِيهِ، أَحَدُهُمَا يَأْمُرُ بِأَخْذِهِ، وَالْاخَرُ يَنْهَاهُ عَنْهُ، كَيْفَ يَصْنَعُ؟

فَقَالَ: «يُرْجِئُهُ حَتّى يَلْقى مَنْ يُخْبِرُهُ، فَهُوَ فِي سَعَةٍ حَتّى يَلْقَاهُ».

وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرى: «بِأَيِّهِمَا أَخَذْتَ مِنْ بَابِ التَّسْلِيمِ وَسِعَكَ». .

ص: 231

1119.تاريخ المدينة عن عبد اللّه بن الصامت ( _ في خَبرِ دُخولِ أبي ذَرٍّ عَلى عُثمانَ _ ) محمد بن يحيى، از احمد بن محمد بن عيسى، از محمد بن سنان، از نصر خَثعمى روايت كرده است كه گفت: شنيدم از امام جعفر صادق عليه السلام كه مى فرمود:«هر كه مى داند كه ما نمى گوييم مگر آنچه حق باشد، بايد كه به آنچه مى داند كه از ما است، اكتفا نمايد. پس اگر خلاف آنچه مى داند كه از ما است، بشنود، بداند كه آن، باز داشتنى از جانب ما است. مقصود ما آن است كه دفع ضرر مخالفان از او كرده باشيم».1118.مروج الذهب ( _ في ذِكرِ ثَروَةِ عَبدِ الرَّحمنِ بنِ عَوفٍ الزّ ) على بن ابراهيم، از پدرش، از عثمان بن عيسى، و حسن بن محبوب، همه، از سَماعه، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه گفت: از آن حضرت سؤال كردم از مردى كه دو نفر از اهل دين او، در امرى بر او مختلف شدند و هر دو او را روايت مى كنند از ايشان، امر به اخذ آن مى كند و ديگرى او را نهى مى كند. آيا آن مرد چه كند؟ فرمود كه:«آن را به تأخير مى افكند تا ملاقات كند كسى را كه او را خبر دهد و او در وسعت و فراخى است تا آن كس را ملاقات كند».

در روايت ديگر، چنين است: «به هر يك از اين دو روايت كه عمل كنى، از باب تسليم و انقياد امام و رضاى به آن، تو را مى رسد و جائز است». .

ص: 232

1117.تاريخ المدينة ( _ به نقل از عثمان ، خطاب به عبد الرحمان بن عوف _ ) عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«أَرَأَيْتَكَ لَوْ حَدَّثْتُكَ بِحَدِيثٍ الْعَامَ، ثُمَّ جِئْتَنِي مِنْ قَابِلٍ فَحَدَّثْتُكَ بِخِلَافِهِ ، بِأَيِّهِمَا كُنْتَ تَأْخُذُ؟» قَالَ: قُلْتُ: كُنْتُ آخُذُ بِالأَْخِيرِ، فَقَالَ لِي: «رَحِمَكَ اللّه ُ».1116.الطبقات الكبرى ( _ به نقل از عُروه _ ) وَعَنْهُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَرَّارٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ، عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : إِذَا جَاءَ حَدِيثٌ عَنْ أَوَّلِكُمْ وَحَدِيثٌ عَنْ آخِرِكُمْ ، بِأَيِّهِمَا نَأْخُذُ؟

فَقَالَ: «خُذُوا بِهِ حَتّى يَبْلُغَكُمْ عَنِ الْحَيِّ، فَإِنْ بَلَغَكُمْ عَنِ الْحَيِّ، فَخُذُوا بِقَوْلِهِ».

قَالَ: ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : «إِنَّا وَاللّه ِ لَا نُدْخِلُكُمْ إِلَا فِيمَا يَسَعُكُمْ».

وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ : «خُذُوا بِالْأَحْدَثِ».1115.الطبقات الكبرى ( _ به نقل از ابو حُصَين _ ) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ حَنْظَلَةَ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام عَنْ رَجُلَيْنِ مِنْ أَصْحَابِنَا بَيْنَهُمَا مُنَازَعَةٌ فِي دَيْنٍ أَوْ مِيرَاثٍ، فَتَحَاكَمَا إِلَى السُّلْطَانِ وَ إِلَى الْقُضَاةِ ، أَيَحِلُّ ذلِكَ؟

قَالَ: «مَنْ تَحَاكَمَ إِلَيْهِمْ فِي حَقٍّ أَوْ بَاطِلٍ، فَإِنَّمَا تَحَاكَمَ إِلَى الطَّاغُوتِ، وَمَا يَحْكُمُ لَهُ فَإِنَّمَا يَأْخُذُ سُحْتاً وَإِنْ كَانَ حَقّاً ثَابِتاً لَهُ ؛ لِأَنَّهُ أَخَذَهُ بِحُكْمِ الطَّاغُوتِ ، وَقَدْ أَمَرَ اللّه ُ أَنْ يُكْفَرَ بِهِ، قَالَ اللّه ُ تَعَالى: «يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحاكَمُوا إِلَى الطّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أنْ يَكْفُرُوابِهِ» » .

قُلْتُ: فَكَيْفَ يَصْنَعَانِ؟

قَالَ: «يَنْظُرَانِ إِلى مَنْ كَانَ مِنْكُمْ مِمَّنْ قَدْ رَوى حَدِيثَنَا، وَنَظَرَ فِي حَلَالِنَا وَحَرَامِنَا، وَعَرَفَ أَحْكَامَنَا، فَلْيَرْضَوْا بِهِ حَكَماً؛ فَإِنِّي قَدْ جَعَلْتُهُ عَلَيْكُمْ حَاكِماً، فَإِذَا حَكَمَ بِحُكْمِنَا فَلَمْ يَقْبَلْهُ مِنْهُ، فَإِنَّمَا اسْتَخَفَّ بِحُكْمِ اللّه ِ وَعَلَيْنَا رَدَّ، وَالرَّادُّ عَلَيْنَا الرَّادُّ عَلَى اللّه ِ وَهُوَ عَلى حَدِّ الشِّرْكِ بِاللّه ِ».

قُلْتُ: فَإِنْ كَانَ كُلُّ رَجُلٍ اخْتَارَ رَجُلاً مِنْ أَصْحَابِنَا، فَرَضِيَا أَنْ يَكُونَا النَّاظِرَيْنِ فِي حَقِّهِمَا، وَاخْتَلَفَا فِيمَا حَكَمَا ، وَكِلَاهُمَا اخْتَلَفَ فِي حَدِيثِكُمْ؟

قَالَ : «الْحُكْمُ مَا حَكَمَ بِهِ أَعْدَلُهُمَا وَأَفْقَهُهُمَا وَأَصْدَقُهُمَا فِي الْحَدِيثِ وَأَوْرَعُهُمَا، وَلَا يَلْتَفِتْ إِلى مَا يَحْكُمُ بِهِ الْاخَرُ».

قَالَ: قُلْتُ: فَإِنَّهُمَا عَدْلَانِ مَرْضِيَّانِ عِنْدَ أَصْحَابِنَا، لَا يُفَضَّلُ وَاحِدٌ مِنْهُمَا عَلى صَاحِبِهِ؟

قَالَ: فَقَالَ: «يُنْظَرُ إِلى مَا كَانَ مِنْ رِوَايَتِهِمْ عَنَّا فِي ذلِكَ الَّذِي حَكَمَا بِهِ الْمُجْمَعَ عَلَيْهِ مِنْ أَصْحَابِكَ، فَيُؤْخَذُ بِهِ مِنْ حُكْمِنَا، وَيُتْرَكُ الشَّاذُّ الَّذِي لَيْسَ بِمَشْهُورٍ عِنْدَ أَصْحَابِكَ؛ فَإِنَّ الْمُجْمَعَ عَلَيْهِ لَا رَيْبَ فِيهِ . وَإِنَّمَا الْأُمُورُ ثَلَاثَةٌ: أَمْرٌ بَي_ِّنٌ رُشْدُهُ فَيُتَّبَعُ، وَأَمْرٌ بَي_ِّنٌ غَيُّهُ فَيُجْتَنَبُ، وَأَمْرٌ مُشْكِلٌ يُرَدُّ عِلْمُهُ إِلَى اللّه ِ وَإِلى رَسُولِهِ؛ قَالَ رَسُولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : حَلَالٌ بَيِّنٌ، وَحَرَامٌ بَيِّنٌ، وَشُبُهَاتٌ بَيْنَ ذلِكَ، فَمَنْ تَرَكَ الشُّبُهَاتِ نَجَا مِنَ الْمُحَرَّمَاتِ، وَمَنْ أَخَذَ بِالشُّبُهَاتِ ارْتَكَبَ الْمُحَرَّمَاتِ ، وَهَلَكَ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُ».

قُلْتُ: فَإِنْ كَانَ الْخَبَرَانِ عَنْكُمْ مَشْهُورَيْنِ قَدْ رَوَاهُمَا الثِّقَاتُ عَنْكُمْ؟

قَالَ: «يُنْظَرُ، فَمَا وَافَقَ حُكْمُهُ حُكْمَ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَخَالَفَ الْعَامَّةَ، فَيُؤْخَذُ بِهِ، وَيُتْرَكُ مَا خَالَفَ حُكْمُهُ حُكْمَ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَوَافَقَ الْعَامَّةَ».

قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، أَرَأَيْتَ، إِنْ كَانَ الْفَقِيهَانِ عَرَفَا حُكْمَهُ مِنَ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ، وَوَجَدْنَا أَحَدَ الْخَبَرَيْنِ مُوَافِقاً لِلْعَامَّةِ، وَالْاخَرَ مُخَالِفاً لَهُمْ ، بِأَيِّ الْخَبَرَيْنِ يُؤْخَذُ؟

قَالَ: «مَا خَالَفَ الْعَامَّةَ، فَفِيهِ الرَّشَادُ».

فَقُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، فَإِنْ وَافَقَهُمَا الْخَبَرَانِ جَمِيعاً؟

قَالَ: «يُنْظَرُ إِلى مَا هُمْ إِلَيْهِ أَمْيَلُ حُكَّامُهُمْ وَقُضَاتُهُمْ ، فَيُتْرَكُ، وَيُؤْخَذُ بِالْاخَرِ».

قُلْتُ: فَإِنْ وَافَقَ حُكَّامُهُمُ الْخَبَرَيْنِ جَمِيعاً؟

قَالَ: «إِذَا كَانَ ذلِكَ، فَأَرْجِهْ حَتّى تَلْقى إِمَامَكَ؛ فَإِنَّ الْوُقُوفَ عِنْدَ الشُّبُهَاتِ خَيْرٌ مِنَ الِاقْتِحَامِ فِي الْهَلَكَاتِ». .

ص: 233

1117.تاريخ المدينة عن عثمان ( _ لِعَبدِ الرَّحمنِ بنِ عَوفٍ _ ) على بن ابراهيم، از پدرش، از عثمان بن عيسى، از حسين بن مختار، از بعضى از اصحاب، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه آن حضرت فرمود كه:«مرا خبر ده كه اگر تو را به حديثى حديث كنم در اين سال، بعد از آن در سال آينده به نزد من آيى و تو را به خلاف آن حديث كنم، به كدام يك از اينها عمل مى نمايى؟» رواى مى گويد كه: عرض كردم كه: آخرى را مى گيرم و به آن عمل مى كنم. حضرت فرمود كه: «خدا تو را رحمت كند» .1116.الطبقات الكبرى عن عُروَة :از او از پدرش ، روايت است، از اسماعيل بن مرّار ، از يونس، از داود بن فَرقد، از مُعلّى بن خُنيس كه گفت: به امام جعفر صادق عليه السلام عرض كردم كه: هر گاه حديثى از اول شما و حديثى از آخر شما وارد شود، به كدام يك از آنها عمل كنيم؟ فرمود كه:«به آن عمل كنيد تا از امام كه زنده است، حديثى به شما برسد. پس اگر از زنده حديثى به شما رسيد، فرموده او را بگيريد و به آن عمل كنيد».

مُعلّى مى گويد كه: بعد از آن، حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمود كه: «به خدا سوگند، ما شما را داخل نمى كنيم، مگر در آن چيزى كه در وسع و طاقت شما باشد».

در روايت ديگر است كه: «تازه تر را بگيريد و به آن عمل نماييد».1115.الطبقات الكبرى عن أبي حصين :محمد بن يحيى، از محمد بن حسين، از محمد بن عيسى، از صفوان بن يحيى، از داود بن حُصين، از عمر بن حَنظله روايت كرده است كه گفت: امام جعفر صادق عليه السلام را سؤال كرد از دو نفر از اصحاب ما كه در ميان ايشان نزاع واقع شده بود در باب قرض يا ميراثى. پس مرافعه را بردند به سوى پادشاه يا قاضيان اهل سنت، آيا حلال است آنچه كردند؟ آن حضرت فرمود كه:«هر كه مرافعه را به سوى ايشان ببرد، در حق باشد، يا باطل، جز اين نيست كه مرافعه را به سوى طاغوت برده (1) و آنچه طاغوت از براى او حكم كند، و به حكم وى آن را بگيرد، حرامى گرفته كه خير و بركت ندارد؛ هر چند كه آن حقى باشد كه از برايش ثابت باشد؛ زيرا كه آن را به حكم طاغوت گرفته و خدا امر فرموده كه به آن كافر باشند، و نگروند. خداى تعالى فرموده است: «يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ» (2) »، يعنى: مى خواهند كه مرافعه كنند به سوى كسى كه طاغى و باغى است. به تحقيق كه مأمور شده اند به اين كه نگروند به طاغوت و حكم او» .

عرض كردم كه: پس چه كنند؟ فرمود كه: «نظر مى كنند به سوى كسى كه از شما گروه شيعيان باشد، از آن كه حديث ما را روايت كرده باشد و در حلال و حرام ما نظر كرده و احكام ما را شناخته و دانسته باشد. پس به او راضى باشند كه حَكم باشد و او را حاكم سازند؛ زيرا كه من او را بر شما حاكم گردانيده ام. پس هر گاه به حكم ما، حكم كند، و او قبول نشود، آن كه آن را قبول نكرده، به حكم خدا استخفاف و خوارى رسانيده (و آن را سبك شمرده) و بر ما اهل بيت رده كرده. و آن كه ما رد كرده، بر خدا رد كرده، و آن، در مرتبه شرك به خدا است».

عرض كردم كه: پس اگر هر يك از ايشان مردى از اصحاب ما را اختيار كند، و هر دو راضى شوند كه اين برگزيدگان در حق ايشان نظر كنند و در ميانه ايشان حكم نمايند و اين دو، حاكم در آنچه حكم مى كنند با هم مختلف شوند و هر دو در حديث شما مختلف باشند؟ فرمود كه: «حكم، همان است كه آن كه در عدالت و فقاهت و راست گويى او در حديث و پرهيزگاريش بيشتر است، به آن حكم نموده و التفات نمى شود به سوى آنچه ديگرى به آن حكم كرده».

عرض كردم كه: هر دو در نزد اصحاب ما عادل و پسنديده اند و هيچ يك بر ديگرى تفضيل و زيادتى ندارند.

عمر مى گويد كه: آن حضرت فرمود كه: «نظر مى شود به سوى آن چيزى كه از ما روايت كرده اند در باب آنچه اين دو حاكم به آن حكم كرده اند، و اجماع بر آن شده باشد از اصحاب تو. پس گرفته مى شود از حكمى كه ما او را حَكم ساخته ايم، به آن عمل مى شود و آن از حكم ما است كه از جانب خدا و رسول گفته ايم. و شاذّى كه در نزد اصحاب تو شهرتى ندارد، ترك مى شود. (3) به درستى كه آنچه اجماع بر آن باشد، شكى و شبهه اى در آن نيست.

و جز اين نيست كه همه امرها سه قسم است: امرى است كه راستى از آن ظاهر و هويداست، پس تبعيت آن مى شود. و امرى است كه ضلالت و گمراهى آن پيداست و بايد كه از آن اجتناب شود. و امرى است مشكل كه بطلان و صحت و موافقت و مخالفت آن با كتب و سنت معلوم نيست و علم آن، به سوى خدا و رسول خدا صلى الله عليه و آله رد مى شود. رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود كه: حلالى است آشكارا و حرامى است آشكارا و شبهه ها و پوشيده هايى چند در ميان حلال و حرام است. پس هر كه شبهه ها را ترك كند، از محرمات نجات يابد، و هر كه شبهه ها را عمل نمايد، مرتكب محرمات شود و هلاك گردد، از آنجا كه نمى داند».

عرض كردم كه: اگر هر دو خبر كه از شما روايت شده، مشهور باشد كه ثِقات و معتمدان آنها را از شما روايت كرده باشند، چه كنند؟ فرمود كه: «در آن نظر مى شود، پس آنچه حكم آن با حكم كتاب و سنت موافقت داشته باشد، و با سنيان مخالف باشد، آن را مى گيرند و به آن عمل مى نمايند، و آنچه را كه حكمش با حكم كتاب و سنت مخالفت دارد و با سنيان موافق است، وامى گذارند».

عرض كردم كه: فدايت گردم، مرا خبر ده كه اگر آن دو فقيه حكم آن را از كتاب و سنت دانسته باشند و ما يكى از آن دو خبر را با سنيان و ديگرى را مخالف ايشان يابيم، به كدام يك از اين دو خبر بايد كه عمل شود؟ آن حضرت فرمود كه: «آنچه با سنيان مخالفت دارد، راه راست در آن است».

عرض كردم كه: فداى تو گردم، پس اگر هر دو خبر با سنيان موافقت داشته باشد، چه بايد كرد؟ فرمود كه: «نظر مى شود به سوى آن چيزى كه حكام و قاضيان ايشان به آن بيشتر ميل دارند، پس آن را وا مى گذارند و ديگرى را مى گيرند و به آن عمل مى نمايند».

عرض كردم كه: اگر حاكمان ايشان با هر دو خبر موافقت داشته باشند و به يكى از آنها مايل تر نباشند، چه كنم؟ فرمود كه: «آن را به تأخير انداز تا امام خويش را ملاقات كنى؛ زيرا كه توقف و ايستادن در نزد شبهه ها بهتر است از آن كه خود را در آورى در چيزى چند كه باعث هلاكت تو باشد». .

ص: 234

. .

ص: 235

. .

ص: 236

. .

ص: 237

. .

ص: 238

22 _ بَابُ الْأَخْذِ بِالسُّنَّةِ وَشَوَاهِدِ الْكِتَابِ1113.تاريخ الطبرى :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ، عَنِ السَّكُونِيِّ ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«قَالَ رَسُولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : إِنَّ عَلى كُلِّ حَقٍّ حَقِيقَةً، وَعَلى كُلِّ صَوَابٍ نُوراً، فَمَا وَافَقَ كِتَابَ اللّه ِ فَخُذُوهُ، وَمَا خَالَفَ كِتَابَ اللّه ِ فَدَعُوهُ».1112.تاريخ المدينة ( _ به نقل از موسى بن طلحه _ ) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ عَبْدِ اللّه ِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ عَبْدِ اللّه ِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ. قَالَ : وَحَدَّثَنِي حُسَيْنُ بْنُ أَبِي الْعَلَاءِ أَنَّهُ حَضَرَ ابْنَ أَبِي يَعْفُورٍ فِي هذَا الْمَجْلِسِ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام عَنِ اخْتِلَافِ الْحَدِيثِ يَرْوِيهِ مَنْ نَثِقُ بِهِ، وَمِنْهُمْ مَنْ لَا نَثِقُ بِهِ؟ قَالَ: «إِذَا وَرَدَ عَلَيْكُمْ حَدِيثٌ، فَوَجَدْتُمْ لَهُ شَاهِداً مِنْ كِتَابِ اللّه ِ عَزَّ وَجَلَّ، أَوْ مِنْ قَوْلِ رَسُولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، وَإِلّا فَالَّذِي جَاءَكُمْ بِهِ أَوْلى بِهِ».1111.أنساب الأشراف ( _ به نقل از موسى بن طلحه _ ) عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ الْحُرِّ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام يَقُولُ: «كُلُّ شَيْءٍ مَرْدُودٌ إِلَى الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ، وَكُلُّ حَدِيثٍ لَا يُوَافِقُ كِتَابَ اللّه ِ، فَهُوَ زُخْرُفٌ».1110.تاريخ الطبرى ( _ به نقل از سحيم بن حفص _ ) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ رَاشِدٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«مَا لَمْ يُوَافِقْ مِنَ الْحَدِيثِ الْقُرْآنَ، فَهُوَ زُخْرُفٌ». .

ص: 239

ص: 240

1109.مروج الذهب ( _ به نقل از سعيد بن مُسَيَّب _ ) مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ وَغَيْرِهِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«خَطَبَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله بِمِنى، فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ، مَا جَاءَكُمْ عَنِّي يُوَافِقُ كِتَابَ اللّه ِ، فَأَنَا قُلْتُهُ، وَمَا جَاءَكُمْ يُخَالِفُ كِتَابَ اللّه ِ ، فَلَمْ أَقُلْهُ».1108.أنساب الأشراف ( _ به نقل از ابو مِخْنَف _ ) وَبِهذَا الْاءِسْنَادِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام يَقُولُ: «مَنْ خَالَفَ كِتَابَ اللّه ِ وَسُنَّةَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، فَقَدْ كَفَرَ».1107.أنساب الأشراف :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ يُونُسَ رَفَعَهُ، قَالَ :قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِمَا السَّلّام : «إِنَّ أَفْضَلَ الْأَعْمَالِ عِنْدَ اللّه ِ _ عَزَّ وَجَلَّ _ مَا عُمِلَ بِالسُّنَّةِ وَإِنْ قَلَّ».1106.الشافى ( _ به نقل از واقدى _ ) عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْقَمَّاطِ وَ صَالِحِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ مَسْأَلَةٍ فَأَجَابَ فِيهَا، قَالَ: فَقَالَ الرَّجُلُ: إِنَّ الْفُقَهَاءَ لَا يَقُولُونَ هذَا.

فَقَالَ:«يَا وَيْحَكَ، وَهَلْ رَأَيْتَ فَقِيهاً قَطُّ؟! إِنَّ الْفَقِيهَ _ حَقَّ الْفَقِيهِ _ الزَّاهِدُ فِي الدُّنْيَا، الرَّاغِبُ فِي الْاخِرَةِ، الْمُتَمَسِّكُ بِسُنَّةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ».1109.مروج الذهب عن سعيد بن المُسَيَّب :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي إِسْمَاعِيلَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَزْدِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ الْعَبْدِيِّ، عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ آبَائِهِ ، عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليهم السلام ، قَالَ :«قَالَ رَسُولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : لَا قَوْلَ إِلَا بِعَمَلٍ، وَلَا قَوْلَ وَلَا عَمَلَ إِلَا بِنِيَّةٍ، وَلَا قَوْلَ وَلَا عَمَلَ وَلَا نِيَّةَ إِلَا بِإِصَابَةِ السُّنَّةِ». .

ص: 241

1108.أنساب الأشراف عن أبي مِخنَف :محمد بن اسماعيل روايت كرده است، از فضل بن شاذان، از ابن ابى عُمير، از هشام بن حَكم و غير او، از امام جعفر صادق عليه السلام كه آن حضرت فرمود كه:«پيغمبر در منا خطبه خواند و فرمود كه: اى گروه مردمان، آنچه از من به شما رسيده و با كتاب خدا موافقت دارد، من آن را گفته ام و آنچه به شما رسيده و با كتاب خدا مخالفت دارد، من آن را نگفته ام».1107.أنساب الأشراف :به همين اسناد روايت كرده است، از ابن ابى عُمير، از بعضى از اصحاب خويش كه گفت: شنيدم از امام جعفر صادق عليه السلام كه مى فرمود:«هر كه با كتاب خدا و سنت محمد صلى الله عليه و آله مخالفت كند، به حقيقت كه كافر شده است».1106.الشافي عن الواقدي :على بن ابراهيم، از محمد بن عيسى بن عُبيد، از يونس، و آن را مرفوع ساخته كه گفت: حضرت على بن الحسين عليه السلام فرمود:«بهترين اعمال ما در نزد خداى عزّوجلّ، عمل كردن است به سنت پيغمبر؛ هر چند كه كم باشد».1105.شرح نهج البلاغة :چند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند از احمد بن محمد بن خالد، از اسماعيل بن مهران، از ابوسعيد قمّاط، و صالح بن سعيد، از ابان بن تغلب، از امام محمد باقر عليه السلام كه مردى مسأله از آن حضرت پرسيد و آن حضرت او را جواب فرمود. آن مرد عرض كرد كه: فقها چنين نمى گويند. حضرت فرمود كه:«واى بر تو، هر گز فقيهى را نديده اى. به درستى كه فقيه كامل كه او را فقيه مى توان گفت، آن است كه در دنيا بى رغبت باشد و در آخرت رغبت داشته باشد و چنگ در زند به سنت پيغمبر صلى الله عليه و آله ».1104.الكامل فى التاريخ :چند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند از احمد بن محمد بن خالد، از پدرش، از ابى اسماعيل، _ كه ابراهيم بن اسحاق ازدى است _ از ابوعثمان عبدى، از امام جعفر صادق عليه السلام از پدرانش، از امير المؤمنين عليه السلام كه آن حضرت فرمود:«رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود كه: قول بى عمل، به كار نيايد و قول بى نيت، اعتبار ندارد، و قول و عمل و نيت، در وقتى نفع مى بخشد كه موافق سنت و طريقه پيغمبر باشد و بدعتى در آن نباشد». .

ص: 242

1103.شرح نهج البلاغة :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :قَالَ: «مَا مِنْ أَحَدٍ إِلَا وَلَهُ شِرَّةٌ وَفَتْرَةٌ، فَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى سُنَّةٍ، فَقَدِ اهْتَدى، وَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلى بِدْعَةٍ، فَقَدْ غَوى».1105.شرح نهج البلاغة :عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :«كُلُّ مَنْ تَعَدَّى السُّنَّةَ، رُدَّ إِلَى السُّنَّةِ».1104.الكامل في التاريخ :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ، عَنِ السَّكُونِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ، عَنْ آبَائِهِ عليهم السلام ، قَالَ :«قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : السُّنَّةُ سُنَّتَانِ : سُنَّةٌ فِي فَرِيضَةٍ، الْأَخْذُ بِهَا هُدًى، وَتَرْكُهَا ضَلَالَةٌ؛ وَسُنَّةٌ فِي غَيْرِ فَرِيضَةٍ ، الْأَخْذُ بِهَا فَضِيلَةٌ، وَتَرْكُهَا إِلى غَيْرِ خَطِيئَةٍ».[تَمَّ كِتَابُ فَضْلِ الْعِلْمِ، وَالْحَمْدُلِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَصَلَّى اللّه ُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ.]

.

ص: 243

1102.أنساب الأشراف ( _ به نقل از ابو مِخنَف و واقدى _ ) على بن ابراهيم، از پدرش، از احمد بن نضر، از عمرو بن شمر، از جابر، از امام محمد باقر عليه السلام روايت كرده است كه آن حضرت فرمود كه:«كسى نيست مگر اين كه او را تيزى و نشاط و حرص و كندى و شكستگى و مستى مى باشد. پس هر كه سستى او به سوى سنت منتهى شود (به اين كه در تحصيل آن سعى و كوشش كند و زحمت و مشقت بكشد، تا به آن برسد، هدايت يافته است. و هر كه سستى و آرامش [او] به سوى بدعت منتهى گردد، گمراه شده است».1102.أنساب الأشراف عن أبي مِخنَف والواقِدي :على بن محمد، از احمد بن محمد بَرقى، از على بن حسّان، و محمد بن يحيى، از سَلمة بن خطّاب، از على بن حَسّان، از موسى بن بَكر، از زرارة بن اعين، از امام محمد باقر عليه السلام روايت كرده اند كه آن حضرت فرمود:«هر كه از سنت در گذرد، او را به سوى سنت رد مى كنند» (و غير از طريقه پيغمبر، از كسى مقبول نيست) .1101.أنساب الأشراف ( _ به نقل از ابو مِخْنَف _ ) على بن ابراهيم، از پدرش، از نوفلى، از سكونى، از امام جعفر صادق عليه السلام ، از پدرانش عليهم السلام روايت كرده است كه آن حضرت فرمود كه:«امير المؤمنين عليه السلام فرمود: «سنت پيغمبر دو قسم است: سنتى است كه در بيان واجب است و عمل كردن به آن هدايت و ترك آن، گمراهى و ضلالت است. و سنتى است كه در بيان واجب نيست و عمل كردن به آن، فضيلت و ترك آن، و عمل كردن به غير آن، گناه است». (1)تمام شد كتاب عقل . (2) حمد و ستايش از براى خدا است كه پرودگار عالميان است و خداى رحمت فرستد بر آقاى ما محمد و آل او كه پاكان و پاكيزگانند از هر چه بد باشد.

.

ص: 244

. .

ص: 245

ص: 246

بِسْمِ اللّه ِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

[ 3 ] كِتَابُ التَّوْحِيدِ1 _ بَابُ حُدُوثِ الْعَالَمِ وَإِثْبَاتِ الْمُحْدِثِ1097.شرح نهج البلاغة :أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، قَالَ :حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَنْصُورٍ، قَالَ : قَالَ لِي هِشَامُ بْنُ الْحَكَمِ: كَانَ بِمِصْرَ زِنْدِيقٌ يَبْلُغُهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام أَشْيَاءُ، فَخَرَجَ إِلَى الْمَدِينَةِ لِيُنَاظِرَهُ، فَلَمْ يُصَادِفْهُ بِهَا، وَقِيلَ لَهُ: إِنَّهُ خَارِجٌ بِمَكَّةَ، فَخَرَجَ إِلى مَكَّةَ وَنَحْنُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، فَصَادَفَنَا وَنَحْنُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام فِي الطَّوَافِ، وَكَانَ اسْمَهُ عَبْدُ الْمَلِكِ، وَكُنْيَتَهُ أَبُو عَبْدِ اللّه ِ، فَضَرَبَ كَتِفَهُ كَتِفَ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : «مَا اسْمُكَ»؟ فَقَالَ: اسْمِي عَبْدُ الْمَلِكِ، قَالَ: «فَمَا كُنْيَتُكَ؟» قَالَ: كُنْيَتِي أَبُو عَبْدِ اللّه ِ، فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : «فَمَنْ هذَا الْمَلِكُ الَّذِي أَنْتَ عَبْدُهُ؟ أَمِنْ مُلُوكِ الْأَرْضِ ، أَمْ مِنْ مُلُوكِ السَّمَاءِ؟ وَأَخْبِرْنِي عَنِ ابْنِكَ: عَبْدُ إِلَهِ السَّمَاءِ، أَمْ عَبْدُ إِلَهِ الْأَرْضِ؟ قُلْ مَا شِئْتَ تُخْصَمْ».

قَالَ هِشَامُ بْنُ الْحَكَمِ: فَقُلْتُ لِلزِّنْدِيقِ: أَمَا تَرُدُّ عَلَيْهِ؟ قَالَ: فَقَبَّحَ قَوْلِي، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : «إِذَا فَرَغْتُ مِنَ الطَّوَافِ ، فَأْتِنَا».

فَلَمَّا فَرَغَ أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، أَتَاهُ الزِّنْدِيقُ، فَقَعَدَ بَيْنَ يَدَيْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام وَنَحْنُ مُجْتَمِعُونَ عِنْدَهُ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام لِلزِّنْدِيقِ: «أَتَعْلَمُ أَنَّ لِلْأَرْضِ تَحْتاً وَفَوْقاً؟» قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: «فَدَخَلْتَ تَحْتَهَا؟» قَالَ: لَا، قَالَ: «فَمَا يُدْرِيكَ مَا تَحْتَهَا؟» قَالَ: لَا أَدْرِي ، إِلَا أَنِّي أَظُنُّ أَنْ لَيْسَ تَحْتَهَا شَيْءٌ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : «فَالظَّنُّ عَجْزٌ لِمَا لَا تَسْتَيْقِنُ».

ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : «أَفَصَعِدْتَ السَّمَاءَ؟» قَالَ: لَا، قَالَ: «أَفَتَدْرِي مَا فِيهَا؟» قَالَ: لَا ، قَالَ: «عَجَباً لَكَ! لَمْ تَبْلُغِ الْمَشْرِقَ، وَلَمْ تَبْلُغِ الْمَغْرِبَ، وَلَمْ تَنْزِلِ الْأَرْضَ، وَلَمْ تَصْعَدِ السَّمَاءَ، وَلَمْ تَجُزْ هُنَاكَ؛ فَتَعْرِفَ مَا خَلْفَهُنَّ وَأَنْتَ جَاحِدٌ بِمَا فِيهِنَّ؟! وَهَلْ يَجْحَدُ الْعَاقِلُ مَا لَا يَعْرِفُ؟».

قَالَ الزِّنْدِيقُ: مَا كَلَّمَنِي بِهذَا أَحَدٌ غَيْرُكَ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : «فَأَنْتَ مِنْ ذلِكَ فِي شَكٍّ، فَلَعَلَّهُ هُوَ، وَلَعَلَّهُ لَيْسَ هُوَ» . فَقَالَ الزِّنْدِيقُ: وَلَعَلَّ ذلِكَ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : «أَيُّهَا الرَّجُلُ، لَيْسَ لِمَنْ لَا يَعْلَمُ حُجَّةٌ عَلى مَنْ يَعْلَمُ، وَلا حُجَّةَ لِلْجَاهِلِ ، يَا أَخَا أَهْلِ مِصْرَ، تَفَهَّمْ عَنِّي؛ فَإِنَّا لَا نَشُكُّ فِي اللّه ِ أَبَداً، أَمَا تَرَى الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ، وَاللَّيْلَ وَالنَّهَارَ يَلِجَانِ فَلَا يَشْتَبِهَانِ، وَيَرْجِعَانِ قَدِ اضْطُرَّا لَيْسَ لَهُمَا مَكَانٌ إِلَا مَكَانُهُمَا، فَإِنْ كَانَا يَقْدِرَانِ عَلى أَنْ يَذْهَبَا، فَلِمَ يَرْجِعَانِ؟ وَإِنْ كَانَا غَيْرَ مُضْطَرَّيْنِ، فَلِمَ لَا يَصِيرُ اللَّيْلُ نَهَاراً، وَالنَّهَارُ لَيْلاً؟ اضْطُرَّا _ وَاللّه ِ يَا أَخَا أَهْلِ مِصْرَ _ إِلى دَوَامِهِمَا، وَالَّذِي اضْطَرَّهُمَا أَحْكَمُ مِنْهُمَا وَأَكْبَرُ» . فَقَالَ الزِّنْدِيقُ: صَدَقْتَ.

ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : «يَا أَخَا أَهْلِ مِصْرَ، إِنَّ الَّذِي تَذْهَبُونَ إِلَيْهِ، وَتَظُنُّونَ أَنَّهُ الدَّهْرُ، إِنْ كَانَ الدَّهْرُ يَذْهَبُ بِهِمْ، لِمَ لَا يَرُدُّهُمْ؟ وَإِنْ كَانَ يَرُدُّهُمْ، لِمَ لَا يَذْهَبُ بِهِمْ؟ الْقَوْمُ مُضْطَرُّونَ يَا أَخَا أَهْلِ مِصْرَ، لِمَ السَّمَاءُ مَرْفُوعَةٌ ، وَالْأَرْضُ مَوْضُوعَةٌ؟ لِمَ لَا تَسْقُطُ السَّمَاءُ عَلَى الْأَرْضِ؟ لِمَ لَا تَنْحَدِرُ الْأَرْضُ فَوْقَ طِبَاقِهَا، وَلَا يَتَمَاسَكَانِ، وَلَا يَتَمَاسَكُ مَنْ عَلَيْهَا؟» . قَالَ الزِّنْدِيقُ: أَمْسَكَهُمَا اللّه ُ رَبُّهُمَا وَسَيِّدُهُمَا.

قَالَ: فَ_آمَنَ الزِّنْدِيقُ عَلى يَدَيْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، فَقَالَ لَهُ حُمْرَانُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، إِنْ آمَنَتِ الزَّنَادِقَةُ عَلى يَدَيْكَ فَقَدْ آمَنَ الْكُفَّارُ عَلى يَدَيْ أَبِيكَ.

فَقَالَ الْمُؤْمِنُ الَّذِي آمَنَ عَلى يَدَيْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : اجْعَلْنِي مِنْ تَلَامِذَتِكَ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : «يَا هِشَامَ بْنَ الْحَكَمِ، خُذْهُ إِلَيْكَ وَعَلِّمْهُ» فَعَلَّمَهُ هِشَامٌ؛ فَكَانَ مُعَلِّمَ أَهْلِ الشَّامِ وَأَهْلِ مِصْرَ الْاءِيمَانَ ، وَحَسُنَتْ طَهَارَتُهُ حَتّى رَضِيَ بِهَا أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام . .

ص: 247

ص: 248

. .

ص: 249

. .

ص: 250

1097.شرح نهج البلاغة :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَسِّنٍ الْمِيثَمِيِّ، قَالَ :كُنْتُ عِنْدَ أَبِي مَنْصُورٍ الْمُتَطَبِّبِ، فَقَالَ: أَخْبَرَنِي رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِي، قَالَ: كُنْتُ أَنَا وَابْنُ أَبِي الْعَوْجَاءِ وَعَبْدُ اللّه ِ بْنُ الْمُقَفَّعِ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، فَقَالَ ابْنُ الْمُقَفَّعِ: تَرَوْنَ هذَا الْخَلْقَ؟ _ وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلى مَوْضِعِ الطَّوَافِ _ مَا مِنْهُمْ أَحَدٌ أُوجِبُ لَهُ اسْمَ الْاءِنْسَانِيَّةِ إِلَا ذلِكَ الشَّيْخُ الْجَالِسُ _ يَعْنِي أَبَا عَبْدِ اللّه ِ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ عليهماالسلام _ فَأَمَّا الْبَاقُونَ، فَرَعَاعٌ وَبَهَائِمُ.

فَقَالَ لَهُ ابْنُ أَبِي الْعَوْجَاءِ: وَكَيْفَ أَوْجَبْتَ هذَا الِاسْمَ لِهذَا الشَّيْخِ دُونَ هؤُلَاءِ؟ قَالَ: لِأَنِّي رَأَيْتُ عِنْدَهُ مَا لَمْ أَرَهُ عِنْدَهُمْ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ أَبِي الْعَوْجَاءِ: لَابُدَّ مِنِ اخْتِبَارِ مَا قُلْتَ فِيهِ مِنْهُ، قَالَ: فَقَالَ لَهُ ابْنُ الْمُقَفَّعِ: لَا تَفْعَلْ؛ فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يُفْسِدَ عَلَيْكَ مَا فِي يَدِكَ، فَقَالَ: لَيْسَ ذَا رَأْيَكَ، وَلكِنْ تَخَافُ أَنْ يَضْعُفَ رَأْيُكَ عِنْدِي فِي إِحْلَالِكَ إِيَّاهُ الْمَحَلَّ الَّذِي وَصَفْتَ، فَقَالَ ابْنُ الْمُقَفَّعِ: أَمَا إِذَا تَوَهَّمْتَ عَلَيَّ هذَا، فَقُمْ إِلَيْهِ، وَتَحَفَّظْ مَا اسْتَطَعْتَ مِنَ الزَّلَلِ، وَلَا تَثْنِي عِنَانَكَ إِلَى اسْتِرْسَالٍ؛ فَيُسَلِّمَكَ إِلى عِقَالٍ، وَسِمْهُ مَا لَكَ أَوْ عَلَيْكَ.

قَالَ: فَقَامَ ابْنُ أَبِي الْعَوْجَاءِ، وَبَقِيتُ أَنَا وَابْنُ الْمُقَفَّعِ جَالِسَيْنِ، فَلَمَّا رَجَعَ إِلَيْنَا ابْنُ أَبِي الْعَوْجَاءِ، قَالَ: وَيْلَكَ يَا ابْنَ الْمُقَفَّعِ، مَا هذَا بِبَشَرٍ، وَإِنْ كَانَ فِي الدُّنْيَا رُوحَانِيٌّ يَتَجَسَّدُ إِذَا شَاءَ ظَاهِراً، وَيَتَرَوَّحُ إِذَا شَاءَ بَاطِناً، فَهُوَ هذَا، فَقَالَ لَهُ: وَكَيْفَ ذلِكَ؟ قَالَ: جَلَسْتُ إِلَيْهِ، فَلَمَّا لَمْ يَبْقَ عِنْدَهُ غَيْرِي، ابْتَدَأَنِي، فَقَالَ: «إِنْ يَكُنِ الْأَمْرُ عَلى مَا يَقُولُ هؤُلَاءِ _ وَهُوَ عَلى مَا يَقُولُونَ ، يَعْنِي أَهْلَ الطَّوَافِ _ فَقَدْ سَلِمُوا وَعَطِبْتُمْ، وَإِنْ يَكُنِ الْأَمْرُ عَلى مَا تَقُولُونَ _ وَلَيْسَ كَمَا تَقُولُونَ _ فَقَدِ اسْتَوَيْتُمْ، وَهُمْ».

فَقُلْتُ لَهُ: يَرْحَمُكَ اللّه ُ، وَأَيَّ شَيْءٍ نَقُولُ؟ وَأَيَّ شَيْءٍ يَقُولُونَ؟ مَا قَوْلِي وَقَوْلُهُمْ إِلَا وَاحِداً، فَقَالَ: «وَكَيْفَ يَكُونُ قَوْلُكَ وَقَوْلُهُمْ وَاحِداً وَهُمْ يَقُولُونَ: إِنَّ لَهُمْ مَعَاداً وَثَوَاباً وَعِقَاباً، وَيَدِينُونَ بِأَنَّ فِي السَّمَاءِ إِلهاً، وَأَنَّهَا عُمْرَانٌ، وَأَنْتُمْ تَزْعُمُونَ أَنَّ السَّمَاءَ خَرَابٌ لَيْسَ فِيهَا أَحَدٌ؟!».

قَالَ: فَاغْتَنَمْتُهَا مِنْهُ، فَقُلْتُ لَهُ: مَا مَنَعَهُ _ إِنْ كَانَ الْأَمْرُ كَمَا يَقُولُونَ _ أَنْ يَظْهَرَ لِخَلْقِهِ، وَيَدْعُوَهُمْ إِلى عِبَادَتِهِ حَتّى لَا يَخْتَلِفَ مِنْهُمُ اثْنَانِ؟ وَلِمَ احْتَجَبَ عَنْهُمْ وَأَرْسَلَ إِلَيْهِمُ الرُّسُلَ؟ وَلَوْ بَاشَرَهُمْ بِنَفْسِهِ، كَانَ أَقْرَبَ إِلَى الْاءِيمَانِ بِهِ .

فَقَالَ لِي : «وَيْلَكَ، وَكَيْفَ احْتَجَبَ عَنْكَ مَنْ أَرَاكَ قُدْرَتَهُ فِي نَفْسِكَ؟! نُشُوءَكَ وَلَمْ تَكُنْ، وَكِبَرَكَ بَعْدَ صِغَرِكَ، وَقُوَّتَكَ بَعْدَ ضَعْفِكَ، وَضَعْفَكَ بَعْدَ قُوَّتِكَ، وَسُقْمَكَ بَعْدَ صِحَّتِكَ، وَصِحَّتَكَ بَعْدَ سُقْمِكَ، وَرِضَاكَ بَعْدَ غَضَبِكَ، وَغَضَبَكَ بَعْدَ رِضَاكَ، وَحَزَنَكَ بَعْدَ فَرَحِكَ، وَفَرَحَكَ بَعْدَ حَزَنِكَ، وَحُبَّكَ بَعْدَ بُغْضِكَ، وَبُغْضَكَ بَعْدَ حُبِّكَ، وَعَزْمَكَ بَعْدَ أَنَاتِكَ ، وَأَنَاتَكَ بَعْدَ عَزْمِكَ، وَشَهْوَتَكَ بَعْدَ كَرَاهَتِكَ، وَكَرَاهَتَكَ بَعْدَ شَهْوَتِكَ، وَرَغْبَتَكَ بَعْدَ رَهْبَتِكَ ، وَرَهْبَتَكَ بَعْدَ رَغْبَتِكَ، وَرَجَاءَكَ بَعْدَ يَأْسِكَ، وَيَأْسَكَ بَعْدَ رَجَائِكَ، وَخَاطِرَكَ بِمَا لَمْ يَكُنْ فِي وَهْمِكَ، وَعُزُوبَ مَا أَنْتَ مُعْتَقِدُهُ عَنْ ذِهْنِكَ». وَمَا زَالَ يُعَدِّدُ عَلَيَّ قُدْرَتَهُ _ الَّتِي هِيَ فِي نَفْسِي، الَّتِي لَا أَدْفَعُهَا _ حَتّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيَظْهَرُ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَهُ. .

ص: 251

1096.أنساب الأشراف عن اُمّ بكر عن أبيها :چند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند از احمد بن محمد بن خالد، از محمد بن على، از عبد الرحمان بن محمد بن ابى هاشم، از احمد بن محسّن ميثمى كه گفت: در نزد ابو منصور متطبّب بودم كه گفت: مردى از اصحاب من خبر داد و گفت كه: من و ابن ابى العوجاء و عبداللّه بن مقفّع در مسجد الحرام بوديم. پس ابن مقفّع گفت كه: اين خلق را مى بينيد؟ _ و به دست خويش به سوى موضع طواف اشاره نمود _ از ايشان يك نفر نيست كه من اسم انسانيت را از براى او ثابت گردانم، مگر آن شيخ كه نشسته است. يعنى ابو عبداللّه جعفر بن محمد عليهماالسلاماما باقى ماندگان، فرومايگان اراذل و چهارپايانند .

ابن ابى العوجاء گفت كه: چگونه اين اسم را از براى اين شيخ ثابت مى گردانى و از براى اين گروه ثابت نمى دانى؟ گفت: زيرا كه من در نزد او چيزى چند ديده ام كه آن را در نزد ايشان نديده ام. ابن ابى العوجاء گفت كه: ناچار بايد كه آنچه در شأن او گفتى، از او امتحان كنيم تا معلوم شود.

راوى مى گويد كه: ابن مقفّع گفت كه: اين را به فعل مياور؛ زيرا كه من مى ترسم كه آنچه را كه در دست دارى، بر تو فاسد كرده اند و طريقه اى كه دارى به دليل و برهان باطل سازند. ابن ابى العوجاء گفت كه: اعتقاد تو اين نيست، وليكن مى ترسى كه اعتقاد تو در خصوص مدح آن حضرت و فرود آوردن تو او را در محلى كه وصف كردى در نزد من، سست و ضعيف گردد.

ابن مقفّع گفت كه: چون در مادّه من اين توهم نمودى، و در باب من اين دروغ را گمان كردى، برخيز و به خدمتش برو و آنچه مى توانى خود را از لغزش محافظت كن و دقيقه اى غافل مشو و عنان خويش را به سوى مدارايى و سهل انگارى ميل مده، بلكه آن را محكم نگاه دار كه به محض اندك سهل انگارى، تو را به بندى مبتلا مى كند كه از آن خلاصى نداشته باشى، و با او آنچه به تو نفع مى بخشد و تو را ضرر مى رساند، از بحث و جواب، نهايت جد و جهد را به عمل آور و هر چه مى توانى بحث و گفت وگو بكن؛ چنانچه در بيع و شرا مماكست (1) و مبصّرى (2) مى نمايند و قيمت مبيع را كم و زياد مى كنند.

راوى مى گويد كه: ابن ابى العوجاء بر خواست و من و ابن مقفّع مانديم و در آنجا با هم نسشتيم. چون ابن ابى العوجاء به سوى ما باز گشت، گفت: واى بر تو اى پسر مقفّع، اين شيخ انسان و آدمى زاده نيست؛ چه آنچه در اوست، معهود آدمى نمى باشد، و اين كمال، نه در خور بشر است. اگر در دنيا روحانى باشد، كه چون او خواهد ظاهر گردد، صاحب جسم و جسد شود، و چون خواهد كه از نظرها پنهان گردد، روح صرف شود، كه از علايق بدنيه فارغ باشد، منحصر است در همين شخص.

ابن مقفّع به او گفت كه: چه وضع اتفاق افتاد كه چنين مى گويى؟ گفت: با وى نشستم، چون در نزد او كسى غير از من باقى نماند، مرا ابتدا فرمود. و فرمود كه:«اگر امر به وضعى باشد كه اين گروه _ يعنى اهل طواف كه مسلمانند - مى گويند - و حال آن كه چنان است كه ايشان مى گويند _ ايشان سالم اند و شما هلاك شده ايد. و اگر امر به وضعى باشد كه شما مى گوييد _ و حال آن كه چنان نيست كه شما مى گوييد _ پس شما و ايشان باهم برابريد».

به آن حضرت عرض كردم كه: خدا تو را رحمت كند، ما چه مى گوييم و ايشان چه مى گويند؟ گفتار ما و ايشان يكى است و فرقى ندارد. حضرت فرمود كه: «چگونه گفتار تو و ايشان يكى باشد، با آن كه ايشان مى گويند كه ايشان را معادى هست و ثواب و عقابى دارند و اعتقاد دارند به اين كه آسمان را خدايى است كه او را در آن عبادت مى كنند و آن كه آسمان آبادان است. و شما گمان مى كنيد كه آسمان خراب و ويران است كه هيچ كس در آن نيست».

ابن ابى العوجاء گفت كه: من اين را از آن حضرت غنيمت شمردم و عرض كردم كه: اگر امر به وضعى باشد كه مسلمانان مى گويند، چه چيز خدا را باز داشته است از آن كه از براى خلق خويش ظاهر شود و ايشان را به سوى عبادت خود بخواند تا دو نفر از ايشان با هم اختلاف نكنند، و چرا از ايشان محتجب شده و در پرده رفته است كه كسى او را نمى بيند؟ و چرا رسولان خويش را به سوى ايشان فرستاده؟ اگر خود متوجه ايشان مى شد، نزديك تر بود به سوى آن كه به او ايمان آورند.

حضرت فرمود كه: «اى واى بر تو، چگونه از تو محتجب شده است آن كه قدرت خويش را در نفس تو به تو نموده است. تو را موجود ساخته و هيچ نبودى و وجود نداشتى، و بزرگ كرده بعد از آن كه خرد بودى، و قوت داده بعد از آن كه ضعف داشتى، و ضعف داده بعد از آن كه قوت داشتى، و بيمار كرده، بعد از آن كه تندرست بودى، و تندرستى داده بعد از آن كه بيمار بودى، و خشنودى داده، بعد از آن كه خشم داشتى، و خشم داده، بعد از آن كه خشنود بودى، و اندوه داده بعد از آن كه شادى داشتى، و شادى داده بعد از آن كه اندوه داشتى، و دوستى داده بعد از آن كه دشمنى داشتى، و دشمنى داده بعد از آن كه دوستى داشتى، و عزم و آهنگ داده كه دل بر كارى گذارى، بعد از آن كه سستى داشتى، و سستى داده بعد از آن كه عزم و آهنگ داشتى، و خواهش داده بعد از آن كه ناخوش داشتى، و كراهت داده بعد از آن كه خواهش داشتى، و رغبت داده بعد از آن كه ترس داشتى، و ترس داده بعد از آن كه رغبت داشتى، و اميدوارى داده بعد از آن كه نوميد بودى، و نوميدى داده بعد از آن كه اميد داشتى، و آنچه در خيال تو نبود، به خاطر تو آورده كه در دلت خطور كند، و آنچه در دلت قرار و استقرار گرفته، و محكم گرديده از ذهن تو بيرون برده است». و متصل، قدرت هاى خدا را كه در نفس من بود، مى شمرد و هر آن چيزى كه بود كه من آنها را دفع نمى توانستم نمود، تا آن كه گمان كردم كه نزديك است كه بر من غالب شود در آنچه ميان من و او بود. .

ص: 252

. .

ص: 253

. .

ص: 254

. .

ص: 255

. .

ص: 256

1095.المعارف لابن قتيبة :عَنْهُ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا رَفَعَهُ، وَزَادَ فِي حَدِيثِ ابْنِ أَبِي الْعَوْجَاءِ حِينَ سَأَلَهُ أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :عَادَ ابْنُ أَبِي الْعَوْجَاءِ فِي الْيَوْمِ الثَّانِي إِلى مَجْلِسِ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، فَجَلَسَ وَهُوَ سَاكِتٌ لَا يَنْطِقُ، فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام :«كَأَنَّكَ جِئْتَ تُعِيدُ بَعْضَ مَا كُنَّا فِيهِ». فَقَالَ: أَرَدْتُ ذلِكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللّه ِ، فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : «مَا أَعْجَبَ هذَا! تُنْكِرُ اللّه َ وَتَشْهَدُ أَنِّي ابْنُ رَسُولِ اللّه ِ!» . فَقَالَ: الْعَادَةُ تَحْمِلُنِي عَلى ذلِكَ، فَقَالَ لَهُ الْعَالِمُ عليه السلام : «فَمَا يَمْنَعُكَ مِنَ الْكَلَامِ؟» قَالَ: إِجْلَالاً لَكَ وَمَهَابَةً مَا يَنْطَلِقُ لِسَانِي بَيْنَ يَدَيْكَ؛ فَإِنِّي شَاهَدْتُ الْعُلَمَاءَ، وَنَاظَرْتُ الْمُتَكَلِّمِينَ، فَمَا تَدَاخَلَنِي هَيْبَةٌ قَطُّ مِثْلُ مَا تَدَاخَلَنِي مِنْ هَيْبَتِكَ، قَالَ: «يَكُونُ ذلِكَ، وَلكِنْ أَفْتَحُ عَلَيْكَ بِسُؤَالٍ» وَأَقْبَلَ عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ: «أَ مَصْنُوعٌ أَنْتَ، أَوْ غَيْرُ مَصْنُوعٍ؟» فَقَالَ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ أَبِي الْعَوْجَاءِ: بَلْ أَنَا غَيْرُ مَصْنُوعٍ، فَقَالَ لَهُ الْعَالِمُ عليه السلام : «فَصِفْ لِي : لَوْ كُنْتَ مَصْنُوعاً، كَيْفَ كُنْتَ تَكُونُ؟» فَبَقِيَ عَبْدُ الْكَرِيمِ مَلِيّاً لَا يُحِيرُ جَوَاباً، وَوَلِعَ بِخَشَبَةٍ كَانَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُوَ يَقُولُ: طَوِيلٌ عَرِيضٌ، عَمِيقٌ قَصِيرٌ، مُتَحَرِّكٌ سَاكِنٌ، كُلُّ ذلِكَ صِفَةُ خَلْقِهِ، فَقَالَ لَهُ الْعَالِمُ عليه السلام : «فَإِنْ كُنْتَ لَمْ تَعْلَمْ صِفَةَ الصَّنْعَةِ غَيْرَهَا، فَاجْعَلْ نَفْسَكَ مَصْنُوعاً؛ لِمَا تَجِدُ فِي نَفْسِكَ مِمَّا يَحْدُثُ مِنْ هذِهِ الْأُمُورِ».

فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الْكَرِيمِ: سَأَلْتَنِي عَنْ مَسْأَلَةٍ لَمْ يَسْأَلْنِي عَنْهَا أَحَدٌ قَبْلَكَ، وَلَا يَسْأَلُنِي أَحَدٌ بَعْدَكَ عَنْ مِثْلِهَا، فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : «هَبْكَ عَلِمْتَ أَنَّكَ لَمْ تُسْأَلْ فِيمَا مَضى ، فَمَا عَلَّمَكَ أَنَّكَ لَا تُسْأَلُ فِيمَا بَعْدُ؟ عَلى أَنَّكَ يَا عَبْدَ الْكَرِيمِ، نَقَضْتَ قَوْلَكَ؛ لِأَنَّكَ تَزْعُمُ أَنَّ الْأَشْيَاءَ مِنَ الْأَوَّلِ سَوَاءٌ، فَكَيْفَ قَدَّمْتَ وَأَخَّرْتَ؟!».

ثُمَّ قَالَ: «يَا عَبْدَ الْكَرِيمِ، أَزِيدُكَ وُضُوحاً، أَ رَأَيْتَ، لَوْ كَانَ مَعَكَ كِيسٌ فِيهِ جَوَاهِرُ، فَقَالَ لَكَ قائِلٌ: هَلْ فِي الْكِيسِ دِينَارٌ؟ فَنَفَيْتَ كَوْنَ الدِّينَارِ فِي الْكِيسِ، فَقَالَ لَكَ قَائِلٌ: صِفْ لِيَ الدِّينَارَ، وَكُنْتَ غَيْرَ عَالِمٍ بِصِفَتِهِ، هَلْ كَانَ لَكَ أَنْ تَنْفِيَ كَوْنَ الدِّينَارِ فِي الْكِيسِ وَأَنْتَ لَا تَعْلَمُ؟» قَالَ: لَا، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : «فَالْعَالَمُ أَكْبَرُ وَأَطْوَلُ وَأَعْرَضُ مِنَ الْكِيسِ، فَلَعَلَّ فِي الْعَالَمِ صَنْعَةً؛ مِنْ حَيْثُ لَا تَعْلَمُ صِفَةَ الصَّنْعَةِ مِنْ غَيْرِ الصَّنْعَةِ» .

فَانْقَطَعَ عَبْدُ الْكَرِيمِ، وَأَجَابَ إِلَى الْاءِسْلَامِ بَعْضُ أَصْحَابِهِ، وَبَقِيَ مَعَهُ بَعْضٌ.

فَعَادَ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ، فَقَالَ: أَقْلِبُ السُّؤَالَ؟ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : «سَلْ عَمَّا شِئْتَ» ، فَقَالَ: مَا الدَّلِيلُ عَلى حُدُوثِ الْأَجْسَامِ؟ فَقَالَ: «إِنِّي مَا وَجَدْتُ شَيْئاً _ صَغِيراً وَلَا كَبِيراً _ إِلَا وَإِذَا ضُمَّ إِلَيْهِ مِثْلُهُ، صَارَ أَكْبَرَ، وَفِي ذلِكَ زَوَالٌ وَانْتِقَالٌ مِنَ الْحَالَةِ الْأُولى، وَلَوْ كَانَ قَدِيماً، مَا زَالَ وَلَا حَالَ؛ لِأَنَّ الَّذِي يَزُولُ وَيَحُولُ يَجُوزُ أَنْ يُوجَدَ وَيُبْطَلَ، فَيَكُونُ بِوُجُودِهِ بَعْدَ عَدَمِهِ دُخُولٌ فِي الْحَدَثِ، وَفِي كَوْنِهِ فِي الْأَزَلِ دُخُولُهُ فِي الْقِدَمِ، وَلَنْ تَجْتَمِعَ صِفَةُ الْأَزَلِ وَالْعَدَمِ، وَالْحُدُوثِ وَالْقِدَمِ فِي شَيْءٍ وَاحِدٍ».

فَقَالَ عَبْدُ الْكَرِيمِ: هَبْكَ عَلِمْتَ فِي جَرْيِ الْحَالَتَيْنِ وَالزَّمَانَيْنِ _ عَلى مَا ذَكَرْتَ _ فَاسْتَدْلَلْتَ بِذلِكَ عَلى حُدُوثِهَا، فَلَوْ بَقِيَتِ الْأَشْيَاءُ عَلى صِغَرِهَا، مِنْ أَيْنَ كَانَ لَكَ أَنْ تَسْتَدِلَّ عَلى حُدُوثِهِا؟ فَقَالَ الْعَالِمُ عليه السلام : «إِنَّمَا نَتَكَلَّمُ عَلى هذَا الْعَالَمِ الْمَوْضُوعِ، فَلَوْ رَفَعْنَاهُ وَوَضَعْنَا عَالَماً آخَرَ، كَانَ لَا شَيْءَ أَدَلَّ عَلَى الْحَدَثِ مِنْ رَفْعِنَا إِيَّاهُ وَوَضْعِنَا غَيْرَهُ، وَلكِنْ أُجِيبُكَ مِنْ حَيْثُ قَدَّرْتَ أَنْ تُلْزِمَنَا وَنَقُولُ: إِنَّ الْأَشْيَاءَ لَوْ دَامَتْ عَلى صِغَرِهَا، لَكَانَ فِي الْوَهْمِ أَنَّهُ مَتى ضُمَّ شَيْءٌ إِلى مِثْلِهِ، كَانَ أَكْبَرَ، وَفِي جَوَازِ التَّغَيُّرِ عَلَيْهِ خُرُوجُهُ مِنَ الْقِدَمِ، كَمَا أَنَّ فِي تَغَيُّرِهِ دُخُولَهُ فِي الْحَدَثِ، لَيْسَ لَكَ وَرَاءَهُ شَيْءٌ يَا عَبْدَ الْكَرِيمِ» . فَانْقَطَعَ وَخُزِيَ.

فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْعَامِ الْقَابِلِ، الْتَقى مَعَهُ فِي الْحَرَمِ، فَقَالَ لَهُ بَعْضُ شِيعَتِهِ: إِنَّ ابْنَ أَبِي الْعَوْجَاءِ قَدْ أَسْلَمَ، فَقَالَ الْعَالِمُ عليه السلام : «هُوَ أَعْمى مِنْ ذلِكَ ، لَا يُسْلِمُ» فَلَمَّا بَصُرَ بِالْعَالِمِ عليه السلام ، قَالَ: سَيِّدِي وَمَوْلَايَ، فَقَالَ لَهُ الْعَالِمُ عليه السلام : «مَا جَاءَ بِكَ إِلى هذَا الْمَوْضِعِ؟» فَقَالَ: عَادَةُ الْجَسَدِ وَسُنَّةُ الْبَلَدِ، وَلِنَنْظُرَ مَا النَّاسُ فِيهِ مِنَ الْجُنُونِ، وَالْحَلْقِ، وَرَمْيِ الْحِجَارَةِ، فَقَالَ لَهُ الْعَالِمُ عليه السلام : «أَنْتَ بَعْدُ عَلى عُتُوِّكَ وَضَلَالِكَ يَا عَبْدَ الْكَرِيمِ». فَذَهَبَ يَتَكَلَّمُ، فَقَالَ لَهُ عليه السلام : «لَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ» وَنَفَضَ رِدَاءَهُ مِنْ يَدِهِ، وَقَالَ: «إِنْ يَكُنِ الْأَمْرُ كَمَا تَقُولُ _ وَلَيْسَ كَمَا تَقُولُ _ نَجَوْنَا وَنَجَوْتَ، وَإِنْ يَكُنِ الْأَمْرُ كَمَا نَقُولُ _ وَهُوَ كَمَا نَقُولُ _ نَجَوْنَا وَهَلَكْتَ» .

فَأَقْبَلَ عَبْدُ الْكَرِيمِ عَلى مَنْ مَعَهُ، فَقَالَ: وَجَدْتُ فِي قَلْبِي حَزَازَةً فَرُدُّونِي، فَرَدُّوهُ، فَمَاتَ لَا رَحِمَهُ اللّه ُ. .

ص: 257

1094.أنساب الأشراف ( _ به نقل از اُمّ بَكر، دختر مِسوَر _ ) از او از بعضى از اصحاب ما كه مرفوع ساخته آن را و در حديث ابن ابى العوجاء افزوده، آن گاه كه از او پرسيد امام صادق عليه السلام . گفت كه: ابن ابى العوجاء، در روز دويم، به مجلس امام صادق عليه السلام بازگشت در هر حالى ساكت بود و حرفى نمى زد. امام صادق عليه السلام به او فرمود كه:«گويى تو آمده اى تا آنچه را كه بر آن بوديم، اعاده كنى؟»

ابن ابى العوجاء گفت كه: يا ابن رسول اللّه ، من چنين مى خواهم. امام صادق عليه السلام به او فرمود كه: «اين، خيلى عجيب است! تو خدا را انكار مى كنى و آن وقت گواهى مى دهى كه من پسر رسول خدايم!».

ابن ابى العوجاء گفت كه: عادت مرا به چنين چيزى وامى دارد. امام صادق عليه السلام به او فرمود كه: «چه چيز باعث خوددارى تو از سخن گفتن مى شود؟» او جواب داد كه: بزرگى و هيبت تو، باعث مى شود كه زبان من در پيش تو سخن نگويد. من عالمان زيادى را ديده ام، و با متكلمان زيادى مناظره كرده ام، هرگز ترس و هيبتى كه از سوى تو بر من وارد شد، از كسى وارد نشد. امام صادق عليه السلام فرمود كه: «اين هست، وليكن من سؤال را از تو آغاز مى كنم». و آن حضرت عليه السلام رو كرد به ابن ابى العوجاء و به او فرمود كه: «آيا تو ساخته شده هستى، يا ساخته نشده اى؟»

عبدالكريم بن ابى العوجاء عرض كرد كه: بلكه من ساخته شده نيستم. امام صادق عليه السلام فرمود كه: «براى من تعريف كن كه اگر ساخته بودى، چه وضعى داشتى؟» ابن ابى العوجاء مقدارى تأمل كرد و در جواب حيران ماند. و شروع كرد با چوبى كه در برابرش بود، با شدت تمام ور رفتن و مى گفت كه: بلند پهن، گود كوتاه، با حركت ساكن، و همه اينها صفت خلق اويند. آن حضرت فرمود كه: «اگر صفت ساخته شده اى غير از آنها را ندانستى، پس خودت را مصنوع و ساخته شده فرض كن، در خودت از چيزهايى كه از اين دست از امور حادث مى شوند، نمى يابى».

عبدالكريم، به امام صادق عليه السلام عرض كرد كه: از مسأله اى سؤال كردى كه پيش از تو هيچ كس از آن سؤال نكرده بود. و هيچ كس از من بعد از تو هم آن مسأله را سؤال نمى كند. امام صادق عليه السلام فرمود كه: «اين گونه فرض كن كه فهميدى كه در گذشته كسى از تو سؤال نكرده، پس چه چيزى به تو فهماند كه در آينده هم از تو سؤال نخواهد شد؟ اى عبدالكريم، حرف خود را نقض كردى؛ زيرا گمان بردى كه همه چيز از روز نخست، يكسان بوده، پس چگونه پيش انداختى و چگونه به تأخير انداختى؟».

آن گاه فرمود كه: «اى عبدالكريم، بيشتر روشنت كنم، آيا اگر با تو تعدادى كيسه جواهر باشد، و كسى به تو بگويد كه: آيا در كيسه دينار هست؟ و تو بودن دينار را در كيسه انكار كنى، و آن شخص به تو بگويد كه دينار را براى من توصيف كن، و تو آن را نشناسى، آيا مى توانى بودن دينار را در كيسه انكار كنى و حال آن كه نمى دانى؟». ابن ابى العوجاء گفت كه: نه. امام صادق عليه السلام فرمود كه: «پس عالم، بزرگ تر و طولانى تر و پهن تر از كيسه است، پس چه بسا كه در عالم، ساخته شده اى باشد؛ از آنجايى كه تو صفت ساخته شده را از غير ساخته شده، نمى شناسى».

عبدالكريم، ماند و بعضى از دوستانش به دعوت به اسلام جواب دادند و بعضى ديگر با او باقى ماندند.

ابن ابى العوجاء در روز سيم آمد، و عرض كرد كه: من سؤال را بر مى گردانم. پس امام صادق عليه السلام به او گفت كه: «هر چه مى خواهى بپرس». ابن ابى العوجاء گفت: دليل حدوث اجسام چيست؟ امام صادق عليه السلام فرمود كه: «من چيزى را از كوچك و بزرگ، نيافتم، مگر اين كه وقتى مانند آن را به آن ضميمه مى كنند، بزرگ تر مى شود، و در آن از ميان رفتنى و انتقالى از حالت اول آن هست. و اگر آن چيز قديم بود، نه از بين مى رفت و نه متحول مى شد؛ زيرا آن چيزى كه از ميان مى رود و متحول مى شود، جايز است كه به وجود آيد و باطل شود و از ميان برود. پس با به وجود آمدن آن بعد از عدم، داخل در حدث مى شود و از اين كه در ازل بوده، داخل در قديم مى شود و صفت ازل و عدم، و حدوث و قِدم هرگز در يك چيز با هم جمع نمى شوند».

عبدالكريم گفت كه: اين گونه فرض كن كه - همان گونه گفتى - دانستى كه در دو حالت و دو زمان، بنا بر آنچه استدلال كردى به حدوثش، پس اگر اشيا به همان حالت كوچكى بمانند، از كجا حدوث آنها را به دست مى آورى؟ امام صادق عليه السلام فرمود كه: «هر آينه ما در باره عالم وضع شده حرف مى زنيم، اگر آن را برداريم و عالم ديگرى را به جاى آن قرار دهيم، هيچ چيزى دلالتش بر حدوث آن از برداشتن ما آن را و قرار دادن چيز ديگرى را به جاى آن، بيشتر نيست. وليكن من جواب مى دهم تو را از همام جهتى كه تو فرض كردى و ملزم كردى ما را، و مى گوييم كه: اگر اشيا به همان حالت كوچكى باقى بمانند، در وهم چنين است كه هر گاه به آن همانند آن را ضميمه كنيم، بزرگ تر خواهد شد، و در جواز تغير آن، خارج شدن آن است از قِدم، همان گونه كه در تغير آن، داخل شدن آن است در حدوث، و وراى اين چيزى نيست، اى عبدالكريم». پس عبدالكريم سخنش تمام شد و ناتوان گرديد.

پس در سال آينده، بعضى از ياران ابن ابى العوجاء امام صادق عليه السلام را در حرم ديدند و به ايشان عرض كردند كه: ابن ابى العوجاء اسلام آورد، امام صادق عليه السلام فرمود كه: «او كوردل تر از آن است كه اسلام بياورد، او اسلام نمى آورد».

پس وقتى ابن ابى العوجاء، امام صادق عليه السلام را ديد، به ايشان عرض كرد: اى آقا و مولاى من. آن حضرت عليه السلام به ايشان فرمود كه: «تو را چه چيزى واداشت كه به اين مكان بيايى؟» او عرض كرد كه: عادت تن و سنت شهر و تا اين كه ببينيم آنچه را كه مردم در آنند؛ از ديوانگى و سرتراشى و سنگ پرانى. امام صادق عليه السلام به او فرمود كه: «اى عبدالكريم، تو هنوز در همان يك دندگى و گمراهى هستى؟» و او تا رفت كه حرف بزند، آن حضرت فرمود كه: «جدال در حجّ نيست». و رداى خود را گذاشت و به ابن ابى العوجاء فرمود كه: «اگر كار چنان است كه تو مى گويى - و چنان نيست كه تو مى گويى - ما و تو نجات يافته ايم، اما اگر كار چنان است كه ما مى گوييم - و چنان است كه ما مى گوييم - ما نجات يافته ايم و تو بيچاره شده اى».

پس عبدالكريم رو كرد به كسانى كه همراهش بودن و به آنها گفت: در دلم دردى احساس مى كنم، پس مرا برگردانيد، و او را برگرداندند و مرد. خدا نيامرزدش. (1) .

ص: 258

. .

ص: 259

. .

ص: 260

1093.شرح نهج البلاغة :حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْأَسَدِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْبَرْمَكِيِّ الرَّازِيِّ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ بُرْدٍ الدِّينَوَرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّه ِ الْخُرَاسَانِيِّ خَادِمِ الرِّضَا عليه السلام ، قَالَ :دَخَلَ رَجُلٌ مِنَ الزَّنَادِقَةِ عَلى أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام وَعِنْدَهُ جَمَاعَةٌ، فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ عليه السلام : «أَيُّهَا الرَّجُلُ، أَ رَأَيْتَ، إِنْ كَانَ الْقَوْلُ قَوْلَكُمْ _ وَلَيْسَ هُوَ كَمَا تَقُولُونَ _ أَ لَسْنَا وَإِيَّاكُمْ شَرَعاً سَوَاءً، لَا يَضُرُّنَا مَا صَلَّيْنَا وَصُمْنَا، وَزَكَّيْنَا وَأَقْرَرْنَا؟» فَسَكَتَ الرَّجُلُ.

ثُمَّ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ عليه السلام : «وَإِنْ كَانَ الْقَوْلُ قَوْلَنَا _ وَهُوَ قَوْلُنَا _ أَلَسْتُمْ قَدْ هَلَكْتُمْ وَنَجَوْنَا؟» . فَقَالَ: رَحِمَكَ اللّه ُ، أَوْجِدْنِي كَيْفَ هُوَ؟ وَأَيْنَ هُوَ؟

فَقَالَ: «وَيْلَكَ، إِنَّ الَّذِي ذَهَبْتَ إِلَيْهِ غَلَطٌ؛ هُوَ أَيَّنَ الْأَيْنَ بِلَا أَيْنٍ، وَكَيَّفَ الْكَيْفَ بِلَا كَيْفٍ، فَلَا يُعْرَفُ بِالْكَيْفُوفِيَّةِ، وَلَا بِأَيْنُونِيَّةٍ، وَلَا يُدْرَكُ بِحَاسَّةٍ، وَلَا يُقَاسُ بِشَيْءٍ».

فَقَالَ الرَّجُلُ: فَإِذاً إِنَّهُ لَا شَيْءَ إِذَا لَمْ يُدْرَكْ بِحَاسَّةٍ مِنَ الْحَوَاسِّ، فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ عليه السلام : «وَيْلَكَ، لَمَّا عَجَزَتْ حَوَاسُّكَ عَنْ إِدْرَاكِهِ، أَنْكَرْتَ رُبُوبِيَّتَهُ، وَنَحْنُ إِذَا عَجَزَتْ حَوَاسُّنَا عَنْ إِدْرَاكِهِ، أَيْقَنَّا أَنَّهُ رَبُّنَا بِخِلَافِ شَيْءٍ مِنَ الْأَشْيَاءِ».

قَالَ الرَّجُلُ: فَأَخْبِرْنِي مَتى كَانَ؟ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ عليه السلام : «أَخْبِرْنِي مَتى لَمْ يَكُنْ؛ فَأُخْبِرَكَ مَتى كَانَ؟» قَالَ الرَّجُلُ: فَمَا الدَّلِيلُ عَلَيْهِ؟ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ عليه السلام : «إِنِّي لَمَّا نَظَرْتُ إِلى جَسَدِي، وَلَمْ يُمْكِنِّي فِيهِ زِيَادَةٌ وَلَا نُقْصَانٌ فِي الْعَرْضِ وَالطُّولِ، وَدَفْعِ الْمَكَارِهِ عَنْهُ، وَجَرِّ الْمَنْفَعَةِ إِلَيْهِ، عَلِمْتُ أَنَّ لِهذَا الْبُنْيَانِ بَانِياً، فَأَقْرَرْتُ بِهِ؛ مَعَ مَا أَرى _ مِنْ دَوَرَانِ الْفَلَكِ بِقُدْرَتِهِ، وَإِنْشَاءِ السَّحَابِ، وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ، وَمَجْرَى الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ وَالنُّجُومِ، وَغَيْرِ ذلِكَ مِنَ الْايَاتِ الْعَجِيبَاتِ الْمُبَيِّنَاتِ _ عَلِمْتُ أَنَّ لِهذَا مُقَدِّراً وَمُنْشِئاً». .

ص: 261

1092.تاريخ أبى الفداء :حديث كرد مرا محمد بن جعفر اسدى _ رحمة اللّه عليه _ از محمد بن اسماعيل برمكى، از حسين بن حسن بن بُرد دينورى، از محمد بن على ، از محمد بن عبداللّه خراسانى _ خادم حضرت امام رضا عليه السلام _ كه گفت: يكى از زنديقان بر حضرت امام رضا عليه السلام داخل شد و در نزد آن حضرت، جماعتى بودند. امام رضا عليه السلام فرمود:«اى مرد، مرا خبر ده كه اگر گفتار درست، گفتار شما باشد _ و آن چنان نيست كه شما مى گوييد _ آيا ما و شما چون يكديگر و با هم برابر نيستيم كه آنچه نماز كرده ايم و روزه داشته ايم و زكات داده ايم و اقرار نموده ايم، به ما ضرر نرساند؟» آن مرد ساكت شد. بعد از آن، حضرت فرمود: «اگر قول درست، قول ما باشد _ و حال آن كه قول ما است _ آيا چنان نيست كه شما هلاك شده باشيد و ما نجات يافته باشيم؟».

آن مرد گفت كه: خدا تو را رحمت كند، مرا به جواب خويش بى نياز ساز كه ديگر احتياج به سؤال نداشته باشم. بفرما كه خدا چگونه و چون است و در كجا مى باشد؟ حضرت فرمود كه: «واى بر تو، به درستى كه آنچه تو به سوى آن رفتى و مذهب خود ساختى، غلط و اشتباهى است كه كردى. خدا، حقيقت كو و كجا را موجود فرموده بى آن كه كو و كجايى باشد؛ چه آن سؤال است كه مكان و مكانى نبوده كه از آن سؤال شود و او حقيقت و چگونه را به عرصه وجود آورده، بى آن كه چون و چگونگى وجود داشته باشد (چه آن سؤال از حال است و حال، فرع صاحب حال است. و صاحب حالى نبوده كه حالى داشته باشد كه از او سؤال شود و آن كه چيزى را خلق مى كند، خود متصف به آن نمى شود؛ زيرا كه اتصاف بيرون رفتن است از قابليت به سوى فعليت و قابلى كه خالى باشد از وصف پيش از اتصاف، آن را ندارد. و آن كه چيزى ندارد آن را عطا نمى تواند كرد و خدايى كه آفريننده است، به خود چيزى نمى دهد كه به آن كامل گردد و چون معلوم شد كه كجا و چون مخلوق اوست، و آن جناب بر آنها مقدم است، پس نمى توان كه او را به چگونه بودن و در كجا بودن بشناسد). و به هيچ حاسّه كه چيزها را دريابد، او را نمى توان دريافت نمود. و او را به چيزى نمى توان قياس كرد».

آن مرد عرض كرد كه: در [اين] هنگام خدا چيزى نخواهد بود، هر گاه به هيچ حاسّه از حواس ادراك او ممكن نباشد. حضرت رضا عليه السلام فرمود كه: «واى بر تو، چون حواس تو از دريافتن او عاجز شدند، پروردگارى او را انكار كردى، ما حواسى كه داريم، چون از ادراك او عاجز شدند، و از دريافتش درماندند، يقين كرديم كه آن جناب پروردگار ما است. به خلاف چيزى از چيزهاست كه محسوس مى شود كه او چنين نيست».

آن مرد عرض كردكه: پس مرا خبر ده كه در چه زمان بوده و كى موجود شده؟ حضرت رضا عليه السلام فرمود : به من بگو كى نبوده تا بگويم در چه زمانى بوده؟ آن مرد عرض كرد : دليل بر او چيست؟ آن حضرت فرمود كه: «من چون نظر كردم به سوى بدن خود و مرا ممكن نشد كه در پهنا و درازاى آن زيادتى و نقصانى به عمل آورم، و ناخوشى ها را از او دفع نمايم، و منفعت را به سوى او بكشانم، دانستم كه اين بنا را بنا گذارنده اى هست، پس به سوى او اقرار و اعتراف نمودم، با آن كه مى بينم از گردش چرخ به قدرت او و به ديد آوردن ابرها و گردانيدن بادها و روان شدن آفتاب و ماه و ستارگان و غير اين، از آيت هاى عجيبه كه هويدا و ظاهر كننده اند، دانستم كه هر يك از اينها را تقدير كننده اى است (كه اين تقديرات نموده) و پديدار آورنده اى است كه اينها را پديد آورده».

(ظاهر اين است كه از نسخه هاى كافى، در ميانه سؤال و جواب آخر، جواب و سؤالى افتاده باشد؛ زيرا كه رابطه اى در ميان اينها نيست و با هم مناسبتى ندارند. امين الاسلام محمد بن على بن حسين بن بابويه _ رحمة اللّه عليه _ اين حديث شريف را در كتاب توحيد و عيون ايراد نموده و بعد از سؤال آن زنديق، چنين است كه: ابوالحسن، يعنى حضرت امام رضا عليه السلام فرمود كه: «مرا خبر ده كه در چه زمانى نبوده تا تو را خبر كنم كه بوده؟» آن مرد عرض كرد كه: پس دليل بر او چيست؟ آن حضرت فرمود كه: «چون نظر كردم...» تا آخر آنچه كه گذشت. و به جاى آيات مبينات كه ترجمه آن گذشت، متقنات كه به معنى محكمات است، ذكر كرده و بعد از آنچه مذكور گرديد، چند سؤال و جواب ديگر را نيز ايراد فرموده كه تتمه حديث است). .

ص: 262

. .

ص: 263

. .

ص: 264

1076.امام على عليه السلام :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْخَفَّافِ، أَوْ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ :إِنَّ عَبْدَ اللّه ِ الدَّيَصَانِيَّ سَأَلَ هِشَامَ بْنَ الْحَكَمِ، فَقَالَ لَهُ: أَلَكَ رَبٌّ؟ فَقَالَ: بَلى، قَالَ: أَقَادِرٌ هُوَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَادِرٌ قَاهِرٌ، قَالَ: يَقْدِرُ أَنْ يُدْخِلَ الدُّنْيَا كُلَّهَا الْبَيْضَةَ ، لَا تَكْبُرُ الْبَيْضَةُ وَلَا تَصْغُرُ الدُّنْيَا؟ قَالَ هِشَامٌ: النَّظِرَةَ، فَقَالَ لَهُ: قَدْ أَنْظَرْتُكَ حَوْلاً، ثُمَّ خَرَجَ عَنْهُ.

فَرَكِبَ هِشَامٌ إِلى أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، فَاسْتَأْذَنَ عَلَيْهِ، فَأَذِنَ لَهُ، فَقَالَ لَهُ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللّه ِ، أَتَانِي عَبْدُ اللّه ِ الدَّيَصَانِيُّ بِمَسْأَلَةٍ لَيْسَ الْمُعَوَّلُ فِيهَا إِلَا عَلَى اللّه ِ وَعَلَيْكَ، فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : «عَمَّا ذَا سَأَلَكَ؟» فَقَالَ: قَالَ لِي: كَيْتَ وَكَيْتَ ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : «يَا هِشَامُ، كَمْ حَوَاسُّكَ؟» قَالَ: خَمْسٌ، قَالَ: «أَيُّهَا أَصْغَرُ؟» قَالَ: النَّاظِرُ، قَالَ: «وَكَمْ قَدْرُ النَّاظِرِ؟» قَالَ: مِثْلُ الْعَدَسَةِ أَوْ أَقَلُّ مِنْهَا، فَقَالَ لَهُ: «يَا هِشَامُ، فَانْظُرْ أَمَامَكَ وَفَوْقَكَ وَأَخْبِرْنِي بِمَا تَرى» فَقَالَ: أَرى سَمَاءً وَأَرْضاً وَدُوراً وَقُصُوراً وَبَرَارِيَ وَجِبَالاً وَأَنْهَاراً، فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : «إِنَّ الَّذِي قَدَرَ أَنْ يُدْخِلَ الَّذِي تَرَاهُ الْعَدَسَةَ أَوْ أَقَلَّ مِنْهَا قَادِرٌ أَنْ يُدْخِلَ الدُّنْيَا كُلَّهَا الْبَيْضَةَ لَا تَصْغُرُ الدُّنْيَا وَلَا تَكْبُرُ الْبَيْضَةُ».

فَأَكَبَّ هِشَامٌ عَلَيْهِ، وَقَبَّلَ يَدَيْهِ وَرَأْسَهُ وَرِجْلَيْهِ، وَقَالَ: حَسْبِي يَا ابْنَ رَسُولِ اللّه ِ، وَانْصَرَفَ إِلى مَنْزِلِهِ، وَغَدَا عَلَيْهِ الدَّيَصَانِيُّ، فَقَالَ لَهُ: يَا هِشَامُ، إِنِّي جِئْتُكَ مُسَلِّماً، وَلَمْ أَجِئْكَ مُتَقَاضِياً لِلْجَوَابِ، فَقَالَ لَهُ هِشَامٌ: إِنْ كُنْتَ جِئْتَ مُتَقَاضِياً، فَهَاكَ الْجَوَابَ.

فَخَرَجَ الدَّيَصَانِيُّ عَنْهُ حَتّى أَتى بَابَ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، فَاسْتَأْذَنَ عَلَيْهِ، فَأَذِنَ لَهُ، فَلَمَّا قَعَدَ، قَالَ لَهُ: يَا جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ، دُلَّنِي عَلى مَعْبُودِي ، فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : «مَا اسْمُكَ؟» فَخَرَجَ عَنْهُ، وَلَمْ يُخْبِرْهُ بِاسْمِهِ، فَقَالَ لَهُ أَصْحَابُهُ: كَيْفَ لَمْ تُخْبِرْهُ بِاسْمِكَ؟ قَالَ: لَوْ كُنْتُ قُلْتُ لَهُ: عَبْدُ اللّه ِ، كَانَ يَقُولُ: مَنْ هذَا الَّذِي أَنْتَ لَهُ عَبْدٌ؟ فَقَالُوا لَهُ: عُدْ إِلَيْهِ، وَقُلْ لَهُ: يَدُلُّكَ عَلى مَعْبُودِكَ، وَلَا يَسْأَلُكَ عَنِ اسْمِكَ.

فَرَجَعَ إِلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ: يَا جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ، دُلَّنِي عَلى مَعْبُودِي، وَلَا تَسْأَلْنِي عَنِ اسْمِي، فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : «اجْلِسْ» وَإِذَا غُلَامٌ لَهُ صَغِيرٌ ، فِي كَفِّهِ بَيْضَةٌ يَلْعَبُ بِهَا، فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : «نَاوِلْنِي يَا غُلَامُ الْبَيْضَةَ»، فَنَاوَلَهُ إِيَّاهَا ، فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : «يَا دَيَصَانِيُّ، هذَا حِصْنٌ مَكْنُونٌ، لَهُ جِلْدٌ غَلِيظٌ، وَتَحْتَ الْجِلْدِ الْغَلِيظِ جِلْدٌ رَقِيقٌ ، وَتَحْتَ الْجِلْدِ الرَّقِيقِ ذَهَبَةٌ مَائِعَةٌ، وَفِضَّةٌ ذَائِبَةٌ، فَلَا الذَّهَبَةُ الْمَائِعَةُ تَخْتَلِطُ بِالْفِضَّةِ الذَّائِبَةِ، وَلَا الفِضَّةُ الذَّائِبَةُ تَخْتَلِطُ بِالذَّهَبَةِ الْمَائِعَةِ، فَهِيَ عَلى حَالِهَا، لَمْ يَخْرُجْ مِنْهَا خَارِجٌ مُصْلِحٌ؛ فَيُخْبِرَ عَنْ صَلَاحِهَا، وَلَا دَخَلَ فِيهَا مُفْسِدٌ؛ فَيُخْبِرَ عَنْ فَسَادِهَا، لَا يُدْرى لِلذَّكَرِ خُلِقَتْ أَمْ لِلْأُنْثى، تَنْفَلِقُ عَنْ مِثْلِ أَلْوَانِ الطَّوَاوِيسِ، أَتَرى لَهَا مُدَبِّراً؟».

قَالَ: فَأَطْرَقَ مَلِيّاً، ثُمَّ قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلَا اللّه ُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنَّكَ إِمَامٌ وَحُجَّةٌ مِنَ اللّه ِ عَلى خَلْقِهِ، وَأَنَا تَائِبٌ مِمَّا كُنْتُ فِيهِ. .

ص: 265

1068.تاريخ اليعقوبي :على بن ابراهيم، از محمد بن اسحاق خفّاف، يا از پدرش ابراهيم، از محمد بن اسحاق روايت كرده است كه گفت: عبداللّه ديصانى، از هشام بن حكم سؤال كرد و گفت كه: آيا تو را پروردگارى هست كه تو را پرورش دهد؟ گفت: بلى. ديصانى گفت كه: آيا پروردگار قدرت دارد؟ گفت: بلى، قدرت دارد و بر همه كس و بر همه چيز قهر و غلبه دارد. ديصانى گفت: مى تواند كه همه دنيا را در يك تخم مرغ داخل كند كه تخم بزرگ نشود و دنيا كوچك نگردد.

هشام گفت كه: مرا مهلت ده تا تو را در اين باب جواب گويم. گفت كه: يك سال تو را مهلت دادم و بعد از آن از نزد هشام بيرون آمد و هشام سوار شد و به خدمت امام جعفر صادق عليه السلام روانه گرديد. چون بر درِ خانه آن حضرت رسيد، و اذن دخول طلبيد، او را اذن دادند و داخل خانه گرديد. به حضرت عرض كرد: يا ابن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، عبداللّه ديصانى مسأله اى از من پرسيده كه بسيار مشكل است و در جواب آن اعتماد بر كسى ندارم، مگر بر خدا و تو.

آن حضرت فرمود:«تو را از چه چيز سؤال نمود؟» عرض كرد كه: چنين و چنان به من گفت و قصه را در نزد آن حضرت شرح كرد. حضرت فرمود كه: «اى هشام، چند حواس دارى؟» عرض كرد: پنج حواس. فرمود: «كدام يك از اينها كوچك تر است؟» عرض كرد كه: ناظر و آن مردمك ديده است. فرمود كه: «قدر ناظر چقدر است؟» عرض كرد كه: مانند يك دانه عدس، يا از آن كوچك تر. فرمود كه: «اى هشام، در پيش روى خود و در بالاى سر نظر كن و مرا به آنچه مى بينى خبر ده». عرض كرد كه: آسمان و زمين و خان ها و قصرها و بيابان ها و كوه ها و نهرها را مى بينم. حضرت فرمود كه: «آن كسى كه قدرت دارد كه آنچه تو آن را مى بينى در چيزى كه به قدر دانه عدس، يا كوچك تر از آن باشد، داخل گرداند، قادر است كه همه دنيا را در تخم مرغى داخل كند، و دنيا كوچك نشود و آن تخم بزرگ نگردد».

هشام نگون گرديد و دست و پاى هاى آن جناب را بوسيد و عرض كرد كه: يا ابن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، آنچه فرمودى مرا بس است. و به منزل خود بازگشت. بامداد كه شد، ديصانى به نزد وى آمد و گفت كه: اى هشام، به نزد تو آمده ام كه بر تو سلام كنم و نيامده ام كه جواب خواسته باشم. هشام گفت كه: اگر آمده اى كه جواب را بستانى، اين جواب را بگير. ديصانى از پيش هشام بيرون رفت و آمد تا به در خانه امام جعفر صادق عليه السلام رسيد و اذن خواست كه بر آن حضرت داخل گردد، او را اذن دادند. چون داخل شد، و نشست، به خدمت آن حضرت عرض كرد: يا جعفر بن محمد، مرا بر معبودى كه دارم، رهنمايى كن. حضرت فرمود كه: «اسم تو چيست؟» برخواست و از نزد آن حضرت بيرون آمد و او را به اسم خود خبر نداد.

ياران ديصانى با وى گفتند كه: چرا اسم خويش را به آن حضرت نگفتى؟ گفت كه: اگر مى گفتم كه اسم من عبداللّه است، مى فرمود: كيست آن كسى كه تو بنده اويى؟ گفتند كه: به سوى او برگرد و بگو كه: تو را بر معبودت دلالت كند و تو را از نامى كه دارى سؤال نكند. برگشت و به خدمت آن حضرت آمد و عرض كرد كه: يا جعفر بن محمد، مرا به آن كه بايد او را عبادت كنم، دلالت كن و مرا از اسمم سؤال مكن. حضرت فرمود: «بنشين».

ناگاه پسر كوچكى از آن جناب پيدا شد كه تخمى در دست داشت و با آن بازى مى كرد. حضرت فرمود كه: «اى پسر، اين تخم را به من ده» آن را به خدمت آن حضرت داد. حضرت فرمود كه: «اى ديصانى، اين حصارى است محكم و سرپوشيده كه آن را پوستى است ستبر و در زير آن پوست ستبر، پوست نازكى است و در زير آن پوست نازك، زرده اى است چون پارچه اى از طلا گداخته و سفيده اى است مانند پارچه اى از نقره گداخته، نه آن زرده اى كه چون طلاى روان است، با سفيده اى كه مانند نقره گداخته است، بياميزد و نه سفيده اى كه مانند نقره گداخته است با زرده اى كه چون طلاى روان است، مخلوط مى گردد. و اين تخم بر حال خود گذاشته، هيچ صاحب اصلاحى از آن بيرون نيامده كه از صلاح و نيكى آن خبر دهد و هيچ مفسدى در آن داخل نشده كه از فساد و تباهى آن خبر آورد. و معلوم نيست كه از براى نر خلق شده يا از براى ماده، كه مى شكافد و از آن رنگ ها بيرون مى آيد؛ چون رنگ هاى طاووسان. آيا از براى اين تخم مدبرى را مى بينى كه تدبير و صلاح انديشى آن نموده باشد؟».

راوى مى گويد كه: ديصانى مدتى طولانى سر خويش را به زير انداخت، بعد از آن گفت كه: شهادت مى دهم كه نيست خدايى مگر خدا كه جامع جميع صفات كمال است، در حالتى كه يگانه است و او را شريكى نه. و آن كه محمد صلى الله عليه و آله بنده و رسول او ست و تو امام و پيشوا و حجتى از جانب خدا بر خلقش و من توبه كارم از آنچه بودم. .

ص: 266

. .

ص: 267

. .

ص: 268

1054.المصنّف عن عبد الرحمن القاري :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبَّاسِ بْنِ عَمْرٍو الْفُقَيْمِيِّ؛ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ فِي حَدِيثِ الزِّنْدِيقِ الَّذِي أَتى أَبَا عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام وَكَانَ مِنْ قَوْلِ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام :«لَا يَخْلُو قَوْلُكَ: «إِنَّهُمَا اثْنَانِ» مِنْ أَنْ يَكُونَا قَدِيمَيْنِ قَوِيَّيْنِ، أَوْ يَكُونَا ضَعِيفَيْنِ، أَوْ يَكُونَ أَحَدُهُمَا قَوِيّاً وَالْاخَرُ ضَعِيفاً، فَإِنْ كَانَا قَوِيَّيْنِ، فَلِمَ لَا يَدْفَعُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا صَاحِبَهُ، وَيَتَفَرَّدَ بِالتَّدْبِيرِ؟ وَإِنْ زَعَمْتَ أَنَّ أَحَدَهُمَا قَوِيٌّ، وَالْاخَرَ ضَعِيفٌ، ثَبَتَ أَنَّهُ وَاحِدٌ كَمَا نَقُولُ؛ لِلْعَجْزِ الظَّاهِرِ فِي الثَّانِي.

فَإِنْ قُلْتَ: إِنَّهُمَا اثْنَانِ، لَمْ يَخْلُ مِنْ أَنْ يَكُونَا مُتَّفِقَيْنِ مِنْ كُلِّ جِهَةٍ، أَوْ مُفْتَرِقَيْنِ مِنْ كُلِّ جِهَةٍ، فَلَمَّا رَأَيْنَا الْخَلْقَ مُنْتَظِماً، وَالْفَلَكَ جَارِياً، وَالتَّدْبِيرَ وَاحِداً، وَاللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ، دَلَّ صِحَّةُ الْأَمْرِ وَالتَّدْبِيرِ، وَائْتِلَافُ الْأَمْرِ عَلى أَنَّ الْمُدَبِّرَ وَاحِدٌ.

ثُمَّ يَلْزَمُكَ _ إِنِ ادَّعَيْتَ اثْنَيْنِ _ فُرْجَةٌ مَّا بَيْنَهُمَا حَتّى يَكُونَا اثْنَيْنِ، فَصَارَتِ الْفُرْجَةُ ثَالِثاً بَيْنَهُمَا، قَدِيماً مَعَهُمَا، فَيَلْزَمُكَ ثَلَاثَةٌ، فَإِنِ ادَّعَيْتَ ثَلَاثَةً، لَزِمَكَ مَا قُلْتُ فِي الِاثْنَيْنِ حَتّى يَكُونَ بَيْنَهُمْ فُرْجَةٌ، فَيَكُونُوا خَمْسَةً، ثُمَّ يَتَنَاهى فِي الْعَدَدِ إِلى مَا لَا نِهَايَةَ لَهُ فِي الْكَثْرَةِ».

قَالَ هِشَامٌ: فَكَانَ مِنْ سُؤَالِ الزِّنْدِيقِ أَنْ قَالَ: فَمَا الدَّلِيلُ عَلَيْهِ؟ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : «وُجُودُ الْأَفَاعِيلِ دَلَّتْ عَلى أَنَّ صَانِعاً صَنَعَهَا، أَلَا تَرى أَنَّكَ إِذَا نَظَرْتَ إِلى بِنَاءٍ مُشَيَّدٍ مَبْنِيٍّ، عَلِمْتَ أَنَّ لَهُ بَانِياً وَإِنْ كُنْتَ لَمْ تَرَ الْبَانِيَ وَلَمْ تُشَاهِدْهُ؟» قَالَ: فَمَا هُوَ؟ قَالَ: «شَيْءٌ بِخِلَافِ الْأَشْيَاءِ؛ ارْجِعْ بِقَوْلِي إِلى إِثْبَاتِ مَعْنىً، وَأَنَّهُ شَيْءٌ بِحَقِيقَةِ الشَّيْئِيَّةِ ، غَيْرَ أَنَّهُ لَا جِسْمٌ وَلَا صُورَةٌ، وَلَا يُحَسُّ وَلَا يُجَسُّ، وَلَا يُدْرَكُ بِالْحَوَاسِّ الْخَمْسِ، لَا تُدْرِكُهُ الْأَوْهَامُ، وَلَا تَنْقُصُهُ الدُّهُورُ، وَلَا تُغَيِّرُهُ الْأَزْمَانُ». .

ص: 269

1041.امام على عليه السلام ( _ در سخنش در پاسخ عمر ، كه درباره شركت كردن خويش ) على بن ابراهيم، از پدرش، از عباس بن عمرو فُقَيمى، از هشام بن حكم روايت كرده است در حديث زنديقى كه به خدمت حضرت امام جعفر صادق عليه السلام آمد و از جمله آنچه آن حضرت با او فرمود كه:«آنچه تو مى گويى كه خدا دو تاست، خالى از اين نيست كه يا هر دو قديم اند و قوّت دارند و بر هر فعلى كه اراده آن دارند و خواسته باشند كه در آن منفرد باشند كه هر يك ديگرى را مدخليت ندهد، يا هر دو ضعيف اند كه هيچ يك از ايشان به تنهايى قدرت بر آن ندارد و يا دارد و اراده آن ندارد و هر يك قوه و قدرت بر پاره اى از كارها دارد و يا يكى از اين دو قوى است و ديگرى ضعيف است. پس اگر هر دو قوى باشند، چرا هر يك از دو خدا ديگرى را دفع نمى كند كه منفرد و تنها باشد در تدبير عالم؟ چه خواهش غلبه و استعلا در هر صاحب قوتى مركوز است. و به قدر قوت و قدرت خويش به عمل مى آورد. و اين مستلزم نفى هر دو است؛ چه ممكن است كه اراده هر يك به نفى ديگرى تعلق گيرد. و اگر گمان كنى كه يكى از اين دو قوى و ديگرى ضعيف است، ثابت مى شود كه خدا يكى است؛ چنانچه ما مى گوييم؛ به جهت عجزى كه ظاهر و هويداست در دويم (چه آن محتاج است به سوى قوى؛ زيرا كه قوى وجودش اقوى است و از او ضعف وجود تصور نمى شود، مگر به جواز خالى بودن ماهيت از وجود) .

پس اگر بگويى كه ايشان دواند، خالى از اين نيست كه يا هر دو از هر جهت با هم اتفاق دارند (و در حقيقت كه ما به الامتيازى در ميانه ايشان نيست و اين، مستلزم نفى تعدد است، _ چنانچه بيايد _ ) و يا هر دو از هر وجهى با هم اختلاف دارند و چون ديديم كه خلائق انتظام دارند و چرخ را ديديم كه مى گردد و تدبير را يكى ديديم كه اختلافى در آن نيست و شب و روز و آفتاب و ماه را ديديم كه در ايشان نيز كمال انتظام است، صحت اين امر و تدبير عالم و تناسب امر دلالت نمود بر اين كه مدبر عالم، يكى است.

بعد از آن بر تو لازم مى آيد دو خدا را ادعا كنى كه در ميانه ايشان فُرجه (1) نباشد تا به واسطه آن دو تا شوند (در اين، إشعارى است به اين كه مخاطب فهم درستى نداشته باشد و تا چيزى محسوس او نمى شد، آن را نمى فهميد و حضرت فرمود كه:) اين فرجه در ميان ايشان سيم مى شود كه قدم دارد با اينها و او نيز بايد كه خدا باشد . پس بر تو لازم مى آيد كه به سه خدا قائل شوى با آن كه دو خدا را ادعا مى كنى و اگر سه خدا را ادعا كنى، آنچه در دو خدا گفتم، بر تو لازم مى آيد و آن، صورت نبندد تا در ميانه هر يك از ايشان با ديگرى فرجه باشد، و به واسطه دو فرجه، سه خدا را كه ادعا مى كنى، پنچ خدا مى شوند. پس كلام متناهى مى شود در عدد به سوى آنچه آن را در بسيارى، نهايتى نباشد».

هشام گفت كه: از جمله سؤال آن زنديق اين بود كه عرض كرد: دليل بر خدا چيست؟ حضرت فرمود كه: «وجود كارهاى غريبه كه در غايت استحكام و متانت است، دلالت مى كند بر اين كه صانعى اينها را ساخته است. آيا نمى بينى كه هر گاه نظر كنى به سوى عمارت بلند افراشته يا گچ كارى كرده اى كه آن را ساخته اند، مى دانى كه آن را بنا كننده اى هست، هر چند كه آن بانى را نديده باشى و او را مشاهده نكرده باشى كه آن را مى سازد».

زنديق عرض كرد كه: پس آن جناب چه چيز است؟ فرمود كه: «به خلاف چيزها كه به هيچ يك از آنها نمى ماند. برگشت قول من به سوى ثابت كردن مقصود از لفظ است و آن كه چيزى است كه موصوف است به حقيقت چيزى بودن و به اين اعتبار چيزى بر او اطلاق مى شود و او را چيز مى گويند، غير از آن كه نه جسم است و نه صورت، و محسوس نمى شود و به حس در نمى آيد (در بعضى نسخ اين زيادتى نيز هست كه و ملموس نمى گردد كه به دست يا غير آن، او را لمس كنند و دست بر او مالند). و به حواس پنچگانه (كه سمع و بصر و ذوق و شمّ و لمس است) ، او را نتوان يافت. و وهم ها و خيال ها او را در نيابد، و مرور ايام او را ناقص نكرده اند، و زمان ها او را تغيير ندهند (كه پير و شل و كور و كر و بيمار نشود، و همچنين ساير ناخوشى ها كه بر مُعمّرين وارد مى شود، در او راه نيابد). (2) .

ص: 270

1042.الإمام عليّ عليه السلام ( _ لِعُمَرَ لَمَّا استَشارَ النّاسَ في أن يَسيرَ ف ) مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، قَالَ :حَدَّثَنِي عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «كَفى لِأُولِي الْأَلْبَابِ بِخَلْقِ الرَّبِّ الْمُسَخِّرِ، وَمُلْكِ الرَّبِّ الْقَاهِرِ، وَجَلَالِ الرَّبِّ الظَّاهِرِ، وَنُورِ الرَّبِّ الْبَاهِرِ، وَبُرْهَانِ الرَّبِّ الصَّادِقِ، وَمَا أَنْطَقَ بِهِ أَلْسُنَ الْعِبَادِ، وَمَا أَرْسَلَ بِهِ الرُّسُلَ، وَمَا أَنْزَلَ عَلَى الْعِبَادِ ، دَلِيلاً عَلَى الرَّبِّ عَزَّ وَجَلَّ». .

ص: 271

1041.الإمام عليّ عليه السلام ( _ في كَلامٍ لَهُ وقَدِ استَشارَهُ عُمَرُ في الشُّ ) چند نفراز اصحاب ما، از احمد بن محمد برقى، از پدرش، از على بن نُعمان، از ابن مُسكان، از داود بن فَرقد، از ابو سعيد زُهرى، از امام محمد باقر عليه السلام كه فرمود:«كافى است از براى صاحبان عقل ها دليلى كه دلالت كند بر پروردگار عالميان، آفريدن آن حضرت كه همه كس و همه چيز را مسخر گردانيده، يا آفريدگان او كه مسخرند، و پادشاهى آن حضرت كه بر همه قهر و غلبه دارد، و جلال و بزرگوارى وى كه ظاهر و هويداست، و نور او كه غالب است بر هر نورى و درخشان است، و حجت و برهانش كه راست و نيكوست و راستگوست، و آنچه زبان بندگان را به آن گويا نموده و آنچه رسولان را به آن ارسال فرموده، و آنچه فرو فرستاده». .

ص: 272

2 _ بَابُ إِطْلَاقِ الْقَوْلِ بِأَنَّهُ شَيْءٌ1029.تاريخ المدينة ( _ به نقل از اسلم _ ) مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام عَنِ التَّوْحِيدِ، فَقُلْتُ: أَتَوَهَّمُ شَيْئاً؟ فَقَالَ: «نَعَمْ، غَيْرَ مَعْقُولٍ، وَلَا مَحْدُودٍ، فَمَا وَقَعَ وَهْمُكَ عَلَيْهِ مِنْ شَيْءٍ، فَهُوَ خِلَافُهُ، لَا يُشْبِهُهُ شَيْءٌ، وَلَا تُدْرِكُهُ الْأَوْهَامُ، كَيْفَ تُدْرِكُهُ الْأَوْهَامُ وَهُوَ خِلَافُ مَا يُعْقَلُ، وَخِلَافُ مَا يُتَصَوَّرُ فِي الْأَوْهَامِ؟! إِنَّمَا يُتَوَهَّمُ شَيْءٌ غَيْرُ مَعْقُولٍ وَلَا مَحْدُودٍ».1032.شرح نهج البلاغة :مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ :سُئِلَ أَبُو جَعْفَرٍ الثَّانِي عليه السلام : يَجُوزُ أَنْ يُقَالَ لِلّهِ: إِنَّهُ شَيْءٌ؟

قَالَ: «نَعَمْ، يُخْرِجُهُ مِنَ الْحَدَّيْنِ:

حَدِّ التَّعْطِيلِ، وَحَدِّ التَّشْبِيهِ». .

ص: 273

ص: 274

1028.تاريخ الطبرى به نقل از محمّد بن ابراهيم بن حارث :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ، عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ رَفَعَهُ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :قَالَ: «إِنَّ اللّه َ خِلْوٌ مِنْ خَلْقِهِ، وَخَلْقَهُ خِلْوٌ مِنْهُ، وَكُلُّ مَا وَقَعَ عَلَيْهِ اسْمُ «شَيْءٍ» فَهُوَ مَخْلُوقٌ مَا خَلَا اللّه َ».1027.تاريخ اليعقوبى :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْبَرْقِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام يَقُولُ: «إِنَّ اللّه َ خِلْوٌ مِنْ خَلْقِهِ، وَخَلْقَهُ خِلْوٌ مِنْهُ، وَكُلُّ مَا وَقَعَ عَلَيْهِ اسْمُ «شَيْءٍ» مَا خَلَا اللّه َ، فَهُوَ مَخْلُوقٌ، وَاللّه ُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ، تَبَارَكَ الَّذِي لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ».1026.امام على عليه السلام ( _ در توصيف به خلافت رسيدن عمر بن خطّاب _ ) عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ خَيْثَمَةَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :«إِنَّ اللّه َ خِلْوٌ مِنْ خَلْقِهِ، وَخَلْقَهُ خِلْوٌ مِنْهُ، وَكُلُّ مَا وَقَعَ عَلَيْهِ اسْمُ «شَيْءٍ» مَا خَلَا اللّه َ تَعَالى، فَهُوَ مَخْلُوقٌ، وَاللّه ُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ».1026.الإمام عليّ عليه السلام ( _ يَصِفُ استِعمالَ عُمَرَ بنِ الخَطّابِ _ ) عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَمْرٍو الْفُقَيْمِيِّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، أَنَّهُ قَالَ لِلزِّنْدِيقِ حِينَ سَأَلَهُ: مَا هُوَ؟ قَالَ:«هُوَ شَيْءٌ بِخِلَافِ الْأَشْيَاءِ، ارْجِعْ بِقَوْلِي إِلى إِثْبَاتِ مَعْنىً، وَأَنَّهُ شَيْءٌ بِحَقِيقَةِ الشَّيْئِيَّةِ ، غَيْرَ أَنَّهُ لَا جِسْمٌ وَلَا صُورَةٌ، وَلَا يُحَسُّ وَلَا يُجَسُّ، وَلَا يُدْرَكُ بِالْحَوَاسِّ الْخَمْسِ، لَا تُدْرِكُهُ الْأَوْهَامُ، وَلَا تَنْقُصُهُ الدُّهُورُ، وَلَا تُغَيِّرُهُ الْأَزْمَانُ».

فَقَالَ لَهُ السَّائِلُ: فَتَقُولُ: إِنَّهُ سَمِيعٌ بَصِيرٌ؟

قَالَ: «هُوَ سَمِيعٌ، بَصِيرٌ؛ سَمِيعٌ بِغَيْرِ جَارِحَةٍ، وَبَصِيرٌ بِغَيْرِ آلَةٍ، بَلْ يَسْمَعُ بِنَفْسِهِ، وَيُبْصِرُ بِنَفْسِهِ، لَيْسَ قَوْلِي: إِنَّهُ سَمِيعٌ يَسْمَعُ بِنَفْسِهِ، وَبَصِيرٌ يُبْصِرُ بِنَفْسِهِ أَنَّهُ شَيْءٌ، وَالنَّفْسُ شَيْءٌ آخَرُ، وَلكِنْ أَرَدْتُ عِبَارَةً عَنْ نَفْسِي؛ إِذْ كُنْتُ مَسْؤُولاً، وَإِفْهَاماً لَكَ؛ إِذْ كُنْتَ سَائِلاً، فَأَقُولُ: إِنَّهُ سَمِيعٌ بِكُلِّهِ، لَا أَنَّ الْكُلَّ مِنْهُ لَهُ بَعْضٌ ، وَلكِنِّي أَرَدْتُ إِفْهَامَكَ، وَالتَّعْبِيرُ عَنْ نَفْسِي، وَلَيْسَ مَرْجِعِي فِي ذلِكَ إِلَا إِلى أَنَّهُ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ، الْعَالِمُ الْخَبِيرُ ، بِلَا اخْتِلَافِ الذَّاتِ، وَلَا اخْتِلَافِ الْمَعْنى».

قَالَ لَهُ السَّائِلُ: فَمَا هُوَ؟

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : «هُوَ الرَّبُّ، وَهُوَ الْمَعْبُودُ، وَهُوَ اللّه ُ، وَلَيْسَ قَوْليَ: «اللّه ُ» إِثْبَاتَ هذِهِ الْحُرُوفِ: أَلِفٍ وَلَامٍ وَهاءٍ ، وَلَا رَاءٍ وَلَا بَاءٍ، وَلكِنِ ارْجِعْ إِلى مَعْنىً وَشَيْءٍ خَالِقِ الْأَشْيَاءِ وَصَانِعِهَا، وَنَعْتِ هَذِهِ الْحُرُوفِ وَهُوَ الْمَعْنى سُمِّيَ بِهِ اللّه ُ، وَالرَّحْمنُ ، وَالرَّحِيمُ وَالْعَزِيزُ ، وَأَشْبَاهُ ذلِكَ مِنْ أَسْمَائِهِ، وَهُوَ الْمَعْبُودُ جَلَّ وَعَزَّ».

قَالَ لَهُ السَّائِلُ: فَإِنَّا لَمْ نَجِدْ مَوْهُوماً إِلَا مَخْلُوقاً .

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : «لَوْ كَانَ ذلِكَ كَمَا تَقُولُ، لَكَانَ التَّوْحِيدُ عَنَّا مُرْتَفِعاً؛ لِأَنَّا لَمْ نُكَلَّفْ غَيْرَ مَوْهُومٍ، وَلكِنَّا نَقُولُ: كُلُّ مَوْهُومٍ بِالْحَوَاسِّ مُدْرَكٍ بِهَا تَحُدُّهُ الْحَوَاسُّ وَتُمَثِّلُهُ؛ فَهُوَ مَخْلُوقٌ [وَلَابُدَّ مِنْ إِثْبَاتِ صَانِعِ الْأَشْيَاءِ خَارِجاً مِنَ الْجِهَتَيْنِ الْمَذْمُومَتَيْنِ: إِحْدَاهُمَا: النَّفْيُ]؛ إِذْ كَانَ النَّفْيُ هُوَ الْاءِبْطَالَ وَالْعَدَمَ ، وَالْجِهَةُ الثَّانِيَةُ: التَّشْبِيهُ؛ إِذْ كَانَ التَّشْبِيهُ هُوَ صِفَةَ الْمَخْلُوقِ الظَّاهِرِ التَّرْكِيبِ وَالتَّأْلِيفِ، فَلَمْ يَكُنْ بُدٌّ مِنْ إِثْبَاتِ الصَّانِعِ؛ لِوُجُودِ الْمَصْنُوعِينَ وَالِاضْطِرَارِ إِلَيْهِمْ أَنَّهُمْ مَصْنُوعُونَ، وَأَنَّ صَانِعَهُمْ غَيْرُهُمْ، وَلَيْسَ مِثْلَهُمْ؛ إِذْ كَانَ مِثْلُهُمْ شَبِيهاً بِهِمْ فِي ظَاهِرِ التَّرْكِيبِ وَالتَّأْلِيفِ، وَفِيمَا يَجْرِي عَلَيْهِمْ مِنْ حُدُوثِهِمْ بَعْدَ إِذْ لَمْ يَكُونُوا ، وَتَنَقُّلِهِمْ مِنَ صِغَرٍ إِلى كِبَرٍ، وَسَوَادٍ إِلى بَيَاضٍ، وَقُوَّةٍ إِلى ضَعْفٍ، وَأَحْوَالٍ مَوْجُودَةٍ لَا حَاجَةَ بِنَا إِلى تَفْسِيرِهَا؛ لِبَيَانِهَا وَوُجُودِهَا».

قَالَ لَهُ السَّائِلُ: فَقَدْ حَدَدْتَهُ إِذْ أَثْبَتَّ وُجُودَهُ.

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : «لَمْ أَحُدَّهُ، وَلكِنِّي أَثْبَتُّهُ؛ إِذْ لَمْ يَكُنْ بَيْنَ النَّفْيِ وَالْاءِثْبَاتِ مَنْزِلَةٌ».

قَالَ لَهُ السَّائِلُ: فَلَهُ إِنِّيَّةٌ وَمَائِيَّةٌ؟

قَالَ: «نَعَمْ، لَا يُثْبَتُ الشَّيْءُ إِلَا بِإِنِّيَّةٍ وَمَائِيَّةٍ».

قَالَ لَهُ السَّائِلُ: فَلَهُ كَيْفِيَّةٌ؟

قَالَ: «لَا؛ لِأَنَّ الْكَيْفِيَّةَ جِهَةُ الصِّفَةِ وَالْاءِحَاطَةِ، وَلكِنْ لَابُدَّ مِنَ الْخُرُوجِ مِنْ جِهَةِ التَّعْطِيلِ وَالتَّشْبِيهِ؛ لِأَنَّ مَنْ نَفَاهُ، فَقَدْ أَنْكَرَهُ وَدَفَعَ رُبُوبِيَّتَهُ وَأَبْطَلَهُ، وَمَنْ شَبَّهَهُ بِغَيْرِهِ، فَقَدْ أَثْبَتَهُ بِصِفَةِ الْمَخْلُوقِينَ الْمَصْنُوعِينَ الَّذِينَ لَا يَسْتَحِقُّونَ الرُّبُوبِيَّةَ، وَلكِنْ لَا بُدَّ مِنْ إِثْبَاتِ أَنَّ لَهُ كَيْفِيَّةً لَا يَسْتَحِقُّهَا غَيْرُهُ، وَلَا يُشَارَكُ فِيهَا، وَلَا يُحَاطُ بِهَا، وَلَا يَعْلَمُهَا غَيْرُهُ».

قَالَ السَّائِلُ: فَيُعَانِي الْأَشْيَاءَ بِنَفْسِهِ ؟

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : «هُوَ أَجَلُّ مِنْ أَنْ يُعَانِيَ الْأَشْيَاءَ بِمُبَاشَرَةٍ وَمُعَالَجَةٍ؛ لِأَنَّ ذلِكَ صِفَةُ الْمَخْلُوقِ الَّذِي لَا تَجِيءُ الْأَشْيَاءُ لَهُ إِلَا بِالْمُبَاشَرَةِ وَالْمُعَالَجَةِ وَهُوَ مُتَعَالٍ، نَافِذُ الْاءِرَادَةِ وَالْمَشِيئَةِ، فَعَّالٌ لِمَا يَشَاءُ». .

ص: 275

1025.تاريخ دمشق ( _ به نقل از نافع _ ) على بن ابراهيم، از محمد بن عيسى، از يونس روايت كرده است از ابوالمَغراء و آن را مرفوع ساخته، از امام محمد باقر عليه السلام كه گفت: آن حضرت فرمود كه:«خدا خالى است از خلق خود و خلق خدا از او خالى اند (يعنى آن جناب، متصف نمى شود به چيزى كه با او مغايرت داشته باشد و به آن متقوم نمى گردد و جزء يا صفت چيزى نمى باشد؛ زيرا كه هر چه با مغايرت دارد، آفريده اوست و محال است كه به آفريده خويش متصف شود. چنان كه پيش از اين معلوم شد. و حكم عكس از اينجا معلوم مى شود). و هر چيز كه نام چيز بر آن واقع شود، مخلوق و آفريده است غير از خدا».1024.غريب الحديث :چند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند از احمد بن محمد بن خالد برقى، از پدرش، از نضر بن سويد، از يحيى حلبى، از ابن مُسكان، از زرارة بن اعين، از امام جعفر صادق عليه السلام كه مى فرمود:«خدا از خلق خود خالى است و خلق خدا از خدا خالى اند. و هر چه اسم چيز بر آن واقع شود، واو را چيز توان گفت، غير از خدا، مخلوق است و خدا، خالق و آفريننده هر چيزى است در ابتدا و بزرگوار و كثير الخير و برتر است؛ آن خدايى كه همچو او چيزى نيست، و مانند صفت او صفتى، نه. و اوست شنوا و بينا كه آنچه شنيدنى باشد، بشنود و آنچه ديدنى باشد، ببيند».1023.تاريخ الإسلام ( _ به نقل از ابو بكر _ ) على بن ابراهيم، از پدرش، از ابن ابى عُمير، از على بن عطيه، از خيثمه، از امام محمد باقر عليه السلام روايت كرده است كه آن حضرت فرمود كه:«خدا از خلق خويش خالى است و خلق خدا از خدا خالى اند. و هر چه اسم چيز بر آن واقع شود، مخلوق است و خدا ، آفريننده هر چيزى است».1025.تاريخ دمشق عن نافع :على بن ابراهيم، از پدرش، از عباس بن عمرو فُقَيمى، از هشام بن حكم، از امام جعفر عليه السلام روايت كرده است كه در وقتى كه زنديق، از آن حضرت سؤال نمود كه خدا چيست؟ فرمود كه:«آن جناب چيزى است به خلاف چيزها. بازگشت گفتار من به سوى ثابت نمودن مقصود از لفظ است (1) و آن كه او چيزى است كه موصوف است به حقيقت چيزى بودن (چنان كه مذكور شد)، مگر آن كه آن جناب، نه جسم است و نه صورت و محسوس نمى شود، و به حواس پنچ گانه او را نتوان يافت، و خيال ها او را در نيابد، و مرور دهور و گردش روزگار، او را ناقص نمى گرداند، و زمان ها او را تغيير نمى دهد» (چنان كه معلوم شد).

سائل عرض كرد كه: پس مى گويى كه خدا شنوا و بيناست؟ حضرت فرمود كه: «آن جناب شنوا و بيناست، وليكن شنواست بى آن كه گوشى داشته باشد، و بيناست بى آن كه چشمى داشته باشد، بلكه به نفس خويش مى شنود و به نفس خويش مى بيند. اين كه مى گويم كه به نفس خويش مى شنود و به نفس خويش مى بيند، مقصود من، اين نيست كه خدا، چيزى است و نفس چيز ديگر، وليكن خواستم كه از پيش خود تعبير كنم؛ زيرا كه از من سؤال شده بود و بايست كه از آن جواب گويم. و خواستم كه تو را بفهمانم؛ زيرا كه سؤال كرده اى و جواب مى خواهى. پس مى گويم كه: همه خدا شنواست، نه به اين معنى كه همه از او، آن را بعضى است، وليكن خواستم كه تو را بفهمانم و به جانب خويش از اين مطلب تعبير كنم. و بازگشت من، در اين تعبير و جواب نيست، مگر به سوى آن كه خدا شنوا و بينا و دانا و آگاه است، بى آن كه ذات مقدس اختلافى به هم رساند، يا معنى مختلف شود».

(حاصل معنى آن كه غير خدا شنواست به گوش و بيناست به چشم و آلت ديدن و شنيدنش، غير يكديگر است. و با آنچه مى شنود، نمى بيند و با آنچه مى بيند، نمى شنود. و بدون اينها، نمى شنود و نمى بيند. و خدا را آلت ديدن و شنيدن نيست، بلكه ذات مقدس، هم شنوا و هم بيناست).

آن سائل عرض كرد كه: هر گاه امر بر اين منوال باشد، پس خدا چيست؟ حضرت فرمود كه: «آن جناب، رب و پروردگارى است كه پرورش مى دهد و معبود است كه خلائق او را بندگى مى كنند و اللّه است كه جميع صفات كمال را جمع فرموده، و اين كه مى گويم كه آن جناب اللّه است، مراد من ثابت كردن اين حروف - كه الف و لام و ها است - نيست. و نه آن كه مرادم از ربّ، را و با باشد، ليكن بازگشت من به سوى مقصود از اين لفظ است (2)

و اين كه آن جناب چيزى است كه چيزها را آفريده و مى آفريند. و صانع آنهاست و بيان صفت اين الفاظ، بيش از آن نيست كه اينها حروفند، و آنچه مقصود اثبات آن است، معنى است كه به لفظ اللّه و رحمن و رحيم و عزيز و امثال اين، از نام هاى آن جناب مسمى شده است. و همان، معنى است كه بندگان آن را عبادت مى كنند. جلّ و عزّ».

سائل عرض كرد: ما موهومى را نيافتيم، مگر آن كه آن را مخلوق يافتيم. حضرت فرمود كه: «اگر اين امر، چنان باشد كه تو مى گويى، توحيد خدا از ما برداشته خواهد بود؛ زيرا كه ما به غير موهوم، مكلّف نيستيم، وليكن مى گوييم: هر موهومى كه در وهم و خيال در آيد، به واسطه حواس درك آن شود، به يكى از دو راه: يكى آن كه حواس آن را تحديد و تعيين كند و به حقيقت آن احاطه نمايد و ديگر، آن كه ممثل و مصور گرداند به صورت و كالبدى كه دارد، و آن مخلوق است؛ زيرا كه نفى آن در وهم يا رفتن آن از آن، موجب باطل ساختن و نيستى حقيقت است؛ چه، هر چه معدوم باشد، يا عدم و نيستى او را عارض گردد، ممكن است، نه واجب.

جهت دويم، كه حصول صورت است، متضمّن تشبيه است و آن بر خدا روا نيست؛ زيرا كه تشبيه مماثلت است و در هيئت و صفت مخلوق است كه تركيب و تأليف او ظاهر و هويدا است، يا از اجزا و يا از ذات و صفت، و لازم نيست كه آنچه به وهم درك شود، حقيقت آن در وهم در آيد. پس چاره اى نيست از اثبات صانع، به جهت وجود آنها كه مصنوع اند و ثبوت اضطرار و احتياجى كه دارند؛ زيرا ايشان، مصنوع اند و مصنوع بدون صانع ممتنع است و آن كه صانع ايشان غير ايشان است و مانند ايشان نيست؛ زيرا كه مثل ايشان در تركيب و تأليف ظاهرى، به ايشان شباهت دارد و چنانچه در آنچه مذكور گرديد، دلالت است بر وجود صانع، نيز دلالت است در آنچه بر ايشان جارى مى شود از آن كه حادث مى شوند و از سر نو پيدا مى گردند، بعد از آن كه وجود نداشتند و از كوچكى به سوى بزرگى منتقل مى شوند و از سياهى به سوى سفيدى و از قوّت و توانايى به سوى ضعف و ناتوانى مى روند و احوالى چند كه موجودند و ما را احتياجى به تفسير و بيان آنها نيست، به جهت بيان وجود آنها».

سائل عرض كرد كه: هر گاه چنين باشد، تو او را تحديد كردى؛ زيرا كه وجود هستى او را ثابت نمودى.

حضرت فرمود كه: «او را تحديد نكردم و حدّى از برايش نگفتم، وليكن او را ثابت كردم؛ زيرا كه در ميانه نفى و اثبات، منزله و واسطه نيست كه كسى به آن قائل شود، و چون نفى و نيستى بر طرف و منتفى شد، ثبوت، ثابت گرديد، و وجود، از صفاتى نيست كه تحديدى با آن باشد».

سائل عرض كرد كه: پس او را وجود انتزاعى و حقيقى است، كه وجود از آن انتزاع مى شود.

حضرت فرمود كه: «بلى، چيزى موجود نمى باشد، مگر با حقيقت و وجود كه وجود از آن انتزاع مى شود».

سائل عرض كرد كه: پس او را كيفيت و چگونگى خواهد بود؟

حضرت فرمود كه: «نه، زيرا كه كيفيت و چگونگى، جهت صفت را احاطه است، وليكن چاره اى نيست از بيرون رفتن از جهت تعطيل و تشبيه به آن معنى كه مذكور شد؛ زيرا كه هر كه او را نفى كند، به آن طريقى كه مذكور شد، او را انكار كرده و ربوبيت و پروردگارى او را دفع نموده، و آن جناب را بيكار قرار داده، و هر كه او را به غير او تشبيه كرده، او را ثابت گردانيده به صفت آفريدگان كه مصنوع اند و سزاوار ربوبيت نيستند، وليكن چاره اى نيست از اثبات اين كه او را كيفيت و چگونگى است كه غير او، مستحق و سزاوار آن نيست، و ممكن نيست كه آن كيفيت، از براى غير آن جناب متحقق شود و در آن، با او مشاركت نمى شود و احاطه به آن واقع نمى گردد و غير از او، كسى آن را نمى داند؛ چه آن كيفيتى است خلاف آنچه ما مى دانيم».

سائل عرض كرد كه: هر گاه چنين باشد، پس رنج و زحمت خلق چيزها را خود مى كشد؟

آن حضرت فرمود كه: «جلالت و بزرگوارى آن جناب بيشتر از اين است كه رنج و زحمت آفريدن چيزها را بكشد، به واسطه متوجه شدن و چاره و درمان آن نمودن؛ زيرا كه اين تعب و مشقت، صفت مخلوق است كه حصول چيزها از برايش ميسر نمى شود، مگر به متوجه شدن و چاره آن كردن و آن جناب برتر از همه، و يا بلند مرتبه است از وضع خلق و متعالى است از آن، و اراده و مشيت آن حضرت در آن است كه آنچه را كه اراده كند، موجود مى شود و هر چه خواهد، مى كند». .

ص: 276

. .

ص: 277

. .

ص: 278

. .

ص: 279

. .

ص: 280

1024.غريب الحديث :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَمَّنْ ذَكَرَهُ، قَالَ :سُئِلَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : أَيَجُوزُ أَنْ يُقَالَ: إِنَّ اللّه َ شَيْءٌ؟ قَالَ: «نَعَمْ، يُخْرِجُهُ مِنَ الْحَدَّيْنِ: حَدِّ التَّعْطِيلِ، وَحَدِّ التَّشْبِيهِ». .

ص: 281

1023.تاريخ الإسلام عن أبي بكر :چند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند از احمد بن محمد بن خالد، از محمد بن عيسى، از آن كه او را ذكر كرده است كه گفت: از امام محمد باقر عليه السلام سؤال شد كه: آيا جائز است كه گفته شود: خدا چيزى است؟ فرمود:«بلى، بيرون مى برى او رااز دو حد: حد تعطيل و حد تشبيه».(و همين حديث بسند ديگر در اول همين باب گذشت).

.

ص: 282

3 _ بَابُ أَنَّهُ لَا يُعْرَفُ إِلَا بِهِ1022.الفتوح ( _ بَعدَ ذِكرِ قَضِيَّةِ ارتِدادِ الأَشعَثِ وعَزمِ ) عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ السَّكَنِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : قَالَ :«قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : اعْرِفُوا اللّه َ بِاللّه ِ، وَالرَّسُولَ بِالرِّسَالَةِ، وَأُولِي الْأَمْرِ بِالْأَمْر بِالْمَعْرُوفِ وَالْعَدْلِ وَالْاءِحْسَانِ».

وَ مَعْنى قَوْلِهِ عليه السلام : «اعْرِفُوا اللّه َ بِاللّه ِ» يَعْنِي أَنَّ اللّه َ خَلَقَ الْأَشْخَاصَ وَالْأَنْوَارَ وَالْجَوَاهِرَ وَالْأَعْيَانَ، فَالْأَعْيَانُ: الْأَبْدَانُ، وَالْجَوَاهِرُ: الْأَرْوَاحُ، وَهُوَ _ جَلَّ وَعَزَّ _ لَا يُشْبِهُ جِسْماً وَلَا رُوحاً، وَلَيْسَ لِأَحَدٍ فِي خَلْقِ الرُّوحِ الْحَسَّاسِ الدَّرَّاكِ أَمْرٌ وَلَا سَبَبٌ، هُوَ الْمُتَفَرِّدُ بِخَلْقِ الْأَرْوَاحِ وَالْأَجْسَامِ، فَإِذَا نَفى عَنْهُ الشَّبَهَيْنِ: شَبَهَ الْأَبْدَانِ، وَشَبَهَ الْأَرْوَاحِ، فَقَدْ عَرَفَ اللّه َ بِاللّه ِ، وَإِذَا شَبَّهَهُ بِالرُّوحِ أَوِ الْبَدَنِ أَوِ النُّورِ، فَلَمْ يَعْرِفِ اللّه َ بِاللّه ِ.1021.تاريخ اليعقوبي :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ بْنِ قَيْسِ بْنِ سِمْعَانَ بْنِ أَبِي رُبَيْحَةَ مَوْلى رَسُولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، قَالَ :سُئِلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : بِمَ عَرَفْتَ رَبَّكَ؟ قَالَ: «بِمَا عَرَّفَنِي نَفْسَهُ». قِيلَ: وَكَيْفَ عَرَّفَكَ نَفْسَهُ؟ قَالَ: «لَا يُشْبِهُهُ صُورَةٌ، وَلَا يُحَسُّ بِالْحَوَاسِّ، وَلَا يُقَاسُ بِالنَّاسِ، قَرِيبٌ فِي بُعْدِهِ، بَعِيدٌ فِي قُرْبِهِ، فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ، وَلَا يُقَالُ: شَيْءٌ فَوْقَهُ ، أَمَامَ كُلِّ شَيْءٍ، وَلَا يُقَالُ: لَهُ أَمَامٌ، دَاخِلٌ فِي الْأَشْيَاءِ لَا كَشَيْءٍ دَاخِلٍ فِي شَيْءٍ ، وَخَارِجٌ مِنَ الْأَشْيَاءِ لَا كَشَيْءٍ خَارِجٍ مِنْ شَيْءٍ، سُبْحَانَ مَنْ هُوَ هكَذَا وَلَا هكَذَا غَيْرُهُ، وَلِكُلِّ شَيْءٍ مُبْتَدَأٌ». .

ص: 283

ص: 284

1020.صحيح البخاري عن ابن عبّاس:مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : إِنِّي نَاظَرْتُ قَوْماً، فَقُلْتُ لَهُمْ: إِنَّ اللّه َ _ جَلَّ جَلَالُهُ _ أَجَلُّ وَأَعَزُّ وَأَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُعْرَفَ بِخَلْقِهِ، بَلِ الْعِبَادُ يُعْرَفُونَ بِاللّه ِ، فَقَالَ: «رَحِمَكَ اللّه ُ».4 _ بَابُ أَدْنَى الْمَعْرِفَةِ1018.الأمالي للمفيد عن أبي الهَيثَم بن التَّيِّهان ( _ قَبلَ حَربِ الجَمَلِ _ ) مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ اللّه ِ بْنِ الْحَسَنِ الْعَلَوِيِّ؛ وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُخْتَارِ الْهَمْدَانِيِّ جَمِيعاً، عَنِ الْفَتْحِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام ، قَالَ :سَأَلْتُهُ عَنْ أَدْنَى الْمَعْرِفَةِ، فَقَالَ: «الْاءِقْرَارُ بِأَنَّهُ لَا إِلهَ غَيْرُهُ، وَلَا شِبْهَ لَهُ وَلَا نَظِيرَ، وَأَنَّهُ قَدِيمٌ مُثْبَتٌ، مَوْجُودٌ غَيْرُ فَقِيدٍ ، وَأَنَّهُ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ».1017.الأخبار الموفّقيّات ( _ به نقل از ابن عبّاس ، در پاسخ عثمان _ ) عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ طَاهِرِ بْنِ حَاتِمٍ فِي حَالِ اسْتِقَامَتِهِ، أَنَّهُ كَتَبَ إِلَى الرَّجُلِ : مَا الَّذِي لَا يُجْتَزَأُ فِي مَعْرِفَةِ الْخَالِقِ بِدُونِهِ؟ فَكَتَبَ إِلَيْهِ:«لَمْ يَزَلْ عَالِماً وَسَامِعاً وَبَصِيراً، وَهُوَ الْفَعَّالُ لِمَا يُرِيدُ».

وَسُئِلَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام عَنِ الَّذِي لَا يُجْتَزَأُ بِدُونِ ذلِكَ مِنْ مَعْرِفَةِ الْخَالِقِ، فَقَالَ: «لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ، وَلَا يُشْبِهُهُ شَيْءٌ، لَمْ يَزَلْ عَالِماً، سَمِيعاً، بَصِيراً».1017.الأخبار الموفّقيّات عن ابن عبّاس ( _ في جَوابِ عُثمانَ _ ) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يُوسُفَ بْنِ بَقَّاحٍ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام يَقُولُ: «إِنَّ أَمْرَ اللّه ِ كُلَّهُ عَجِيبٌ إِلَا أَنَّهُ قَدِ احْتَجَّ عَلَيْكُمْ بِمَا قَدْ عَرَّفَكُمْ مِنْ نَفْسِهِ». .

ص: 285

ص: 286

5 _ بَابُ الْمَعْبُودِ1013.أخبار الدولة العبّاسيّة :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنِ ابْنِ رِئَابٍ ، وَعَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«مَنْ عَبَدَ اللّه َ بِالتَّوَهُّمِ، فَقَدْ كَفَرَ؛ وَمَنْ عَبَدَ الِاسْمَ دُونَ الْمَعْنى، فَقَدْ كَفَرَ؛ وَمَنْ عَبَدَ الِاسْمَ وَالْمَعْنى، فَقَدْ أَشْرَكَ؛ وَمَنْ عَبَدَ الْمَعْنى بِإِيقَاعِ الْأَسْمَاءِ عَلَيْهِ بِصِفَاتِهِ الَّتِي وَصَفَ بِهَا نَفْسَهُ، فَعَقَدَ عَلَيْهِ قَلْبَهُ، وَنَطَقَ بِهِ لِسَانُهُ فِي سَرَائِرِهِ وَعَلَانِيَتِهِ، فَأُولئِكَ أَصْحَابُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام حَقّاً».

وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ : «أُولئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً».1012.محاضرات الاُدباء ( _ به نقل از ابن عبّاس _ ) عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ، أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام عَنْ أَسْمَاءِ اللّه ِ وَاشْتِقَاقِهَا: اللّه ُ مِمَّا هُوَ مُشْتَقٌّ؟قَالَ: فَقَالَ لِي: «يَا هِشَامُ، اللّه ُ مُشْتَقٌّ مِنْ إِلهٍ ، وَالْاءِلهُ يَقْتَضِي مَأْلُوهاً، وَالِاسْمُ غَيْرُ الْمُسَمّى، فَمَنْ عَبَدَ الِاسْمَ دُونَ المَعْنى، فَقَدْ كَفَرَ وَلَمْ يَعْبُدْ شَيْئاً؛ وَمَنْ عَبَدَ الِاسْمَ وَالْمَعْنى، فَقَدْ كَفَرَ وَعَبَدَ اثْنَيْنِ؛ وَمَنْ عَبَدَ الْمَعْنى دُونَ الِاسْمِ، فَذَاكَ التَّوْحِيدُ، أَ فَهِمْتَ يَا هِشَامُ؟».

قَالَ: فَقُلْتُ: زِدْنِي، قَالَ: «إِنَّ لِلّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْماً، فَلَوْ كَانَ الِاسْمُ هُوَ الْمُسَمّى، لَكَانَ كُلُّ اسْمٍ مِنْهَا إِلهاً، وَلكِنَّ اللّه َ مَعْنىً يُدَلُّ عَلَيْهِ بِهذِهِ الْأَسْمَاءِ وَكُلُّهَا غَيْرُهُ؛ يَا هِشَامُ، الْخُبْزُ اسْمٌ لِلْمَأْكُولِ، وَالْمَاءُ اسْمٌ لِلْمَشْرُوبِ، وَالثَّوْبُ اسْمٌ لِلْمَلْبُوسِ، وَالنَّارُ اسْمٌ لِلْمُحْرِقِ، أَ فَهِمْتَ يَا هِشَامُ، فَهْماً تَدْفَعُ بِهِ وَتُنَاضِلُ بِهِ أَعْدَاءَنَا وَالْمُتَّخِذِينَ مَعَ اللّه ِ _ عَزَّ وَجَلَّ _ غَيْرَهُ؟» قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: فَقَالَ: «نَفَعَكَ اللّه ُ بِهِ، وَثَبَّتَكَ يَا هِشَامُ» .

قَالَ هِشَامٌ: فَوَ اللّه ِ ، مَا قَهَرَنِي أَحَدٌ فِي التَّوْحِيدِ حَتّى قُمْتُ مَقَامِي هذَا. .

ص: 287

ص: 288

1002.الإمام الحسن عليه السلام ( _ في خُطبَتِهِ حينَ أجمَعَ عَلى صُلحِ مُعاوِيَةَ ) عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ، قَالَ :كَتَبْتُ إِلى أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، أَوْ قُلْتُ لَهُ: جَعَلَنِي اللّه ُ فِدَاكَ، نَعْبُدُ الرَّحْمنَ الرَّحِيمَ الْوَاحِدَ الْأَحَدَ الصَّمَدَ؟ قَالَ: فَقَالَ: «إِنَّ مَنْ عَبَدَ الِاسْمَ دُونَ الْمُسَمّى بِالْأَسْمَاءِ ، فَقَدْ أَشْرَكَ وَكَفَرَ وَجَحَدَ وَلَمْ يَعْبُدْ شَيْئاً، بَلِ اعْبُدِ اللّه َ الْوَاحِدَ الْأَحَدَ الصَّمَدَ _ الْمُسَمّى بِهذِهِ الْأَسْمَاءِ _ دُونَ الْأَسْمَاءِ؛ إِنَّ الْأَسْمَاءَ صِفَاتٌ وَصَفَ بِهَا نَفْسَهُ».6 _ بَابُ الْكَوْنِ وَالْمَكَانِ997.الشافي عن موسى بن عبد اللّه بن الحسن :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، قَالَ :سَأَلَ نَافِعُ بْنُ الْأَزْرَقِ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام ، فَقَالَ: أَخْبِرْنِي عَنِ اللّه ِ مَتى كَانَ؟ فَقَالَ: «مَتى لَمْ يَكُنْ حَتّى أُخْبِرَكَ مَتى كَانَ؟ سُبْحَانَ مَنْ لَمْ يَزَلْ وَلَا يَزَالُ فَرْداً صَمَداً، لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَلَا وَلَداً». .

ص: 289

ص: 290

995.الإمام عليّ عليه السلام ( _ مِن خُطبَتِهِ بِذي قارٍ {-1-} _ ) عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، قَالَ :جَاءَ رَجُلٌ إِلى أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام مِنْ وَرَاءِ نَهَرِ بَلْخَ ، فَقَالَ : إِنِّي أَسأَلُكَ عَنْ مَسْأَلَةٍ ، فَإِنْ أَجَبْتَنِي فِيهَا بِمَا عِنْدِي ، قُلْتُ بِإِمَامَتِكَ، فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ عليه السلام : «سَلْ عَمَّا شِئْتَ» .

فَقَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ رَبِّكَ مَتى كَانَ؟ وَكَيْفَ كَانَ؟ وَعَلى أَيِّ شَيْءٍ كَانَ اعْتِمَادُهُ؟

فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ عليه السلام : «إِنَّ اللّه َ _ تَبَارَكَ وَتَعَالى _ أَيَّنَ الْأَيْنَ بِلَا أَيْنٍ، وَكَيَّفَ الْكَيْفَ بِلَا كَيْفٍ، وَكَانَ اعْتِمَادُهُ عَلى قُدْرَتِهِ» .

فَقَامَ إِلَيْهِ الرَّجُلُ ، فَقَبَّلَ رَأْسَهُ، وَقَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلَا اللّه ُ، وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللّه ِ، وَأَنَّ عَلِيّاً وَصِيُّ رَسُولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، وَالْقَيِّمُ بَعْدَهُ بِمَا قَامَ بِهِ رَسُولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، وَأَنَّكُمُ الْأَئِمَّةُ الصَّادِقُونَ، وَأَنَّكَ الْخَلَفُ مِنْ بَعْدِهِمْ .994.شرح نهج البلاغة عن عبد اللّه بن جُنادَة :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَن الْقَاسِمِ بْنِ مَحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :جَاءَ رَجُلٌ إِلى أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، فَقَالَ لَهُ : أَخْبِرْنِي عَنْ رَبِّكَ مَتى كَانَ؟

فَقَالَ : «وَيْلَكَ ، إِنَّمَا يُقَالُ لِشَيْءٍ لَمْ يَكُنْ : مَتى كَانَ؛ إِنَّ رَبِّي _ تَبَارَكَ وَتَعَالى _ كَانَ وَلَمْ يَزَلْ حَيّاً بِلَا كَيْفٍ _ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ «كَانَ»، وَلَا كَانَ لِكَوْنِهِ كَوْنُ كَيْفٍ، وَلَا كَانَ لَهُ أَيْنٌ، وَلَا كَانَ فِي شَيْءٍ، وَلَا كَانَ عَلى شَيْءٍ، وَلَا ابْتَدَعَ لِمَكَانِهِ مَكَاناً، وَلَا قَوِيَ بَعْدَ مَا كَوَّنَ الْأَشْيَاءَ، وَلَا كَانَ ضَعِيفاً قَبْلَ أَنْ يُكَوِّنَ شَيْئاً، وَلَا كَانَ مُسْتَوْحِشاً قَبْلَ أَنْ يَبْتَدِعَ شَيْئاً، وَلَا يُشْبِهُ شَيْئاً مَذْكُوراً، وَلَا كَانَ خِلْواً مِنْ الْمُلْكِ قَبْلَ إِنْشَائِهِ، وَلَا يَكُونُ مِنْهُ خِلْواً بَعْدَ ذَهَابِهِ، لَمْ يَزَلْ حَيّاً بِلَا حَيَاةٍ، وَمَلِكاً قَادِراً قَبْلَ أَنْ يُنْشِئَ شَيْئاً، وَمَلِكاً جَبَّاراً بَعْدَ إِنْشَائِهِ لِلْكَوْنِ؛ فَلَيْسَ لِكَوْنِهِ كَيْفٌ، وَلَا لَهُ أَيْنٌ، وَلَا لَهُ حَدٌّ، وَلَا يُعْرَفُ بِشَيْءٍ يُشْبِهُهُ، وَلَا يَهْرَمُ لِطُولِ الْبَقَاءِ، وَلَا يَصْعَقُ لِشَيْءٍ، بَلْ لِخَوْفِهِ تَصْعَقُ الْأَشْيَاءُ كُلُّهَا، كَانَ حَيّاً بِلَا حَيَاةٍ حَادِثَةٍ، وَلَا كَوْنٍ مَوْصُوفٍ، وَلَا كَيْفٍ مَحْدُودٍ، وَلَا أَيْنٍ مَوْقُوفٍ عَلَيْهِ، وَلَا مَكَانٍ جَاوَرَ شَيْئاً، بَلْ حَيٌّ يُعْرَفُ، وَمَلِكٌ لَمْ يَزَلْ لَهُ الْقُدْرَةُ وَالْمُلْكُ، أَنْشَأَ مَا شَاءَ حِينَ شَاءَ بِمَشِيئَتِهِ ، لَا يُحَدُّ، وَلَا يُبَعَّضُ، وَلَا يَفْنى، كَانَ أَوَّلاً بِلَا كَيْفٍ، وَيَكُونُ آخِراً بِلَا أَيْنٍ، وَ «كُلُّ شَىْ ءٍ هَالِكٌ إِلَا وَجْهَهُ» ، «لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ، تَبَارَكَ اللّه ُ رَبُّ الْعَالَمِينَ» .

وَيْلَكَ أَيُّهَا السَّائِلُ، إِنَّ رَبِّي لَا تَغْشَاهُ الْأَوْهَامُ، وَلَا تَنْزِلُ بِهِ الشُّبُهَاتُ، وَلَا يَحَارُ، وَلَا يُجَاوِزُهُ شَيْءٌ ، وَلَا يَنْزِلُ بِهِ الْأَحْدَاثُ، وَلَا يُسْأَلُ عَنْ شَيْءٍ، وَلَا يَنْدَمُ عَلى شَيْءٍ، وَ «لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ» ، «لَهُ مَا فِى السَّمَاوَاتِ وَمَا فِى الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَاتَحْتَ الثَّرى» ». .

ص: 291

993.الشافى ( _ به نقل از سفيان بن فَروه ، از پدرش _ ) چند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند از احمد بن محمد بن خالد، از احمد بن محمد بن ابى نصر كه گفت: مردى از پس نهر بلخ _ كه آن را جيحون مى گويند _ به خدمت ابوالحسن حضرت امام رضا عليه السلام آمد و عرض كرد كه: من تو را از مسأله اى سؤال مى كنم، اگر آن مسأله را جواب دادى، به آنچه در نزد من است، يعنى از حق، كه آن را به دليل و برهان يافته ام، يا از معصومين به من رسيده، به امامت تو قائل مى شوم.

حضرت امام رضا عليه السلام فرمود كه:«از هر چه مى خواهى سؤال كن». عرض كرد كه: مرا خبر ده از پروردگار خويش كه در چه زمان بوده و چگونه بوده و اعتمادش (يعنى در آفريدن آنچه آفريده)، بر چه چيز بوده؟ (و چون سؤال از زمان صحت ندارد، مگر در باب آنچه در زمان باشد و زمان نيست، مگر از براى صاحب ماده جسمانيه كه مكان لازم اوست، لهذا) حضرت در رد سائل فرمود كه: «خداى تبارك و تعالى، حقيقت مكان كه كو و كجا را سؤال از وقت موجود فرموده، بى آن كه كو و كجايى باشد . (چه از نفى آن، نفى زمان لازم مى آيد؛ زيرا كه اين دو، لازم و ملزومند و نبود يكى، نبود ديگرى را لازم دارد .

ابن بابويه رحمه الله، در عيون اخبار الرضا عليه السلام سؤال سائل را به اين روش وارد آورده است: در كجا بود؟ و اين، أظهر است . حضرت فرمود كه:) حقيقت حال را كه چگونه و چون، سؤال از آن است، به عرصه وجود آورده، بى آن كه چگونگى و چونى باشد و اعتماد آن جناب بر قدرت خويش بوده» (كه مراد از آن، ذات مقدس است). آن مرد برخاست و به خدمت آن حضرت آمد و سر مباركش را بوسيد و گفت كه: شهادت مى دهم به آن كه خدايى نيست، مگر خدا و آن كه محمد رسول خدا و على وصى رسول خدا است و بعد از آن حضرت قيم بود به آنچه رسول خدا صلى الله عليه و آله بر پا كرده بود كه حافظ و نگه دار آن بود، و حق آن را به جا مى آرود؛ چنان كه آن حضرت به جا مى آورد و آن كه شما امامان راستگوييد و آن كه جانشين ايشانى بعد از ايشان.992.الشافى ( _ به نقل از موسى بن عبد اللّه بن حسن _ ) محمد بن يحيى، از احمد بن محمد بن عيسى، از حسين بن سعيد، از قاسم بن محمد، از على بن ابى حمزه، از ابو بصير، روايت كرده است كه گفت: مردى به خدمت امام جعفر صادق عليه السلام آمد و به آن حضرت عرض كرد كه: مرا خبر ده از پروردگار خويش كه در چه زمان بود؟

حضرت فرمود كه:«واى بر تو، در باب چيزى كه نبوده، مى گويند كه در چه زمان بوده. به درستى كه پروردگار من تبارك و تعالى بود و هميشه زنده بود، بدون چون و چگونگى و او را بودى كه دلالت بر تجدد و حدوث كند، نبود (يا آن كه ثابت بود و بودنش را بودنى كه متصف به كيفيتى باشد، نبود). و او را كو و كجايى نبود و در چيزى و بر چيزى نبود، و از براى بودن (يا جاى بودن) خويش مكانى را اختراع نفرمود و بعد از آن كه چيزها را به عرصه وجود آورد، قوى نشد و پيش از آن كه چيزى را به وجود آورد، ضعف نداشت و پيش از آن كه چيزى را از نو پديد آورد، وحشت و اندوه نداشت. و شباهت ندارد به چيزى كه ذكر آن شده باشد و از پادشاهى خالى نبود، پيش از آن كه ممكنات را به وجود آورد و بعد از رفتن آنها نيز از آن خالى نيست و هميشه زنده بوده است، بى زندگى كه زائد بر ذات مقدس باشد، و پادشاه صاحب قدرت بوده پيش از آن كه چيزى را ايجاد كند، و پادشاه بزرگوار و عظيم الشأن بوده، بعد از آن كه بودن را ايجاد فرموده.

پس بودن او را چون و چگونگى و آن را كو و كجا و او را حد و تعريفى نيست، و به چيزى كه شباهت داشته باشد، او را نمى توان شناخت؛ چه او را شبيهى نيست و به جهت طول بقا و ماندن، پير نمى شود و از براى چيزى بى هوش نمى گردد، بلكه به جهت ترس او، همه چيزها از هوش مى روند.

زنده بود بى زندگى كه حادث باشد و بى بودنى كه به وصف در آيد، و چگونگى كه محدود و معلوم باشد و مكانى كه بر او احاطه داشته باشد، يا آن جناب بر آن قرار و استقرار داشته باشد و جايى كه از چيزى در گذشته باشد، بلكه زنده اى است كه همه چيز را مى شناسد، يا صاحبان عقل ها او را مى شناسند، و پادشاهى است كه هميشه قدرت و پادشاهى داشته و خواسته آنچه را كه خواسته، به خواست خويش در آن هنگام كه خواسته و او را اندازه نمى توان كرد و پاره پاره نمى شود و فانى نمى گردد. اولى بود، بى چگونگى و آخرى خواهد بود، بى آن كه مكانى داشته باشد، كه از آن سؤال شود كه در كجاست. هر چيزى فانى است و نيست شونده، مگر ذات او. و از براى اوست آفريدن همه مخلوقات و مكوّنات و امر نافذ كه مقرون به مصلحت است «أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَْمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ » (1) ؛ «بزرگ است خدا كه پروردگار همه عالميان است».

واى بر تو اى سائل، به درستى كه پروردگار من، خيال ها او را احاطه نمى كند، و شبهه ها بر او فرود نمى آيد، و از چيزى حيران نمى شود، و چيزى با او مجاورت نمى كند، و تازه ها بر او فرود نمى آيد، و از چيزى سؤال نمى كند، و بر چيزى پشيمان نمى باشد «لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ» (2) ؛ «و فرا نمى گيرد او را پينكى و نه خواب». «لَهُ مَا فِى السَّمَاوَ تِ وَ مَا فِى الْأَرْضِ وَ مَا بَيْنَهُمَا وَ مَا تَحْتَ الثَّرَى » (3) ؛ او راست آنچه در آسمان ها و در زمين و آنچه در ميان هر دو و آنچه در زير طبقات خاك است». .

ص: 292

. .

ص: 293

. .

ص: 294

991.شرح نهج البلاغة :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ رَفَعَهُ، قَالَ :اجْتَمَعَتِ الْيَهُودُ إِلى رَأْسِ الْجَالُوتِ، فَقَالُوا لَهُ: إِنَّ هذَا الرَّجُلَ عَالِمٌ _ يَعْنُونَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام _ فَانْطَلِقْ بِنَا إِلَيْهِ؛ نَسْأَلْهُ، فَأَتَوْهُ، فَقِيلَ لَهُمْ: هُوَ فِي الْقَصْرِ، فَانْتَظَرُوهُ حَتّى خَرَجَ، فَقَالَ لَهُ رَأْسُ الْجَالُوتِ: جِئْنَاكَ نَسْأَلُكَ، فَقَالَ: «سَلْ يَا يَهُودِيُّ، عَمَّا بَدَا لَكَ» فَقَالَ: أَسْأَلُكَ عَنْ رَبِّكَ: مَتى كَانَ؟

فَقَالَ: «كَانَ بِلَا كَيْنُونِيَّةٍ، كَانَ بِلَا كَيْفٍ، كَانَ لَمْ يَزَلْ بِلَا كَمٍّ وَبِلَا كَيْفٍ، كَانَ لَيْسَ لَهُ قَبْلٌ، هُوَ قَبْلَ الْقَبْلِ بِلَا قَبْلٍ وَلَا غَايَةٍ وَلَا مُنْتَهىً، انْقَطَعَتْ عَنْهُ الْغَايَةُ وَهُوَ غَايَةُ كُلِّ غَايَةٍ».

فَقَالَ رَأْسُ الْجَالُوتِ: امْضُوا بِنَا؛ فَهُوَ أَعْلَمُ مِمَّا يُقَالُ فِيهِ.990.شرح نهج البلاغة ( _ در يادكردِ داستان سقيفه _ ) وَ بِهذَا الْاءِسْنَادِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْمَوْصِلِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«جَاءَ حِبْرٌ مِنَ الْأَحْبَارِ إِلى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، مَتى كَانَ رَبُّكَ؟

فَقَالَ لَهُ: ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ، وَمَتى لَمْ يَكُنْ حَتّى يُقَالَ: مَتى كَانَ؟ كَانَ رَبِّي قَبْلَ الْقَبْلِ بِلَا قَبْلٍ، وَبَعْدَ الْبَعْدِ بِلَا بَعْدٍ، وَلَا غَايَةَ وَلَا مُنْتَهى لِغَايَتِهِ، انْقَطَعَتِ الْغَايَاتُ عِنْدَهُ، فَهُوَ مُنْتَهى كُلِّ غَايَةٍ.

فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، أَفَنَبِيٌّ أَنْتَ؟

فَقَالَ: وَيْلَكَ، إِنَّمَا أَنَا عَبْدٌ مِنْ عَبِيدِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ».

وَرُوِيَ أَنَّهُ سُئِلَ عليه السلام : أَيْنَ كَانَ رَبُّنَا قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ سَمَاءً وَأَرْضاً؟ فَقَالَ عليه السلام : «أَيْنَ سُؤَالٌ عَنْ مَكَانٍ ، وَكَانَ اللّه ُ وَلَا مَكَانَ». .

ص: 295

993.الشافي عن سفيان بن فَروَة عن أبيه :چند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند از احمد بن محمد بن خالد، از پدرش و آن را مرفوع ساخته كه گفت: جهودان به نزد رأس الجالوت جمع شدند و گفتند كه: اين مرد، عالم و داناست - و مقصود ايشان از آن، امير المؤمنين عليه السلام بود - با ما بيا تا به نزد او برويم و او را سؤال كنيم. پس خدمت آن حضرت آمدند، و به ايشان گفتند كه آن حضرت به شستن جامه مشغول است. انتظار او را كشيدند تا بيرون آمد. رأس الجالوت به خدمت آن حضرت عرض كرد كه: به نزد تو آمده ايم كه از تو سؤال كنيم.

حضرت فرمود كه:«اى يهودى، سؤال كن از آنچه براى تو ظاهر شده است». عرض كرد كه: تو را سؤال مى كنم از پروردگارت كه در چه زمان بوده؟ فرمود كه: «آن جناب بود، بى بودنى كه حادث باشد و بى چگونگى كه از نو پيدا شده باشد، و هميشه بى چند و چون بوده، و او را پيشى نيست، و او پيش از پيش است بى پيشى و بى آخر و پايان، و آخر از او بريده شده و او آخر هر آخر است». رأس الجالوت، با يهودان گفت كه: بياييد تا برويم كه او داناتر است از آنچه در شأن او مى گويند.992.الشافي عن موسى بن عبد اللّه بن الحسن :به همين اسناد روايت است از احمد بن محمد بن ابى نصر، از ابوالحسن موصلى، از امام جعفر صادق عليه السلام كه گفت كه:«عالمى از علماى يهود، به خدمت امير المؤمنين عليه السلام آمد و عرض كرد كه: يا امير المؤمنين، پروردگار تو، در چه در زمان بوده؟

حضرت فرمود كه: مادرت به مرگت نشيند، و در چه زمان نبوده تا آن كه گفته شود كه در چه زمان بوده؟ پروردگار من، پيش از پيش بوده بى آن كه پيشى باشد و بعد از بعد خواهد بود بى آن كه بعدى باشد و آخر و پايانى از براى آخر او نيست. آخرها در نزد او بريده شده است. پس آن جناب پايان هر آخرى است . آن عالم يهودى عرض كرد كه: يا امير المؤمنين، آيا تو پيغمبرى؟ حضرت فرمود كه: «واى بر تو، جز اين نيست كه من بنده اى از بندگان محمدم صلى الله عليه و آله ».

و روايت شده است كه از آن حضرت عليه السلام سؤال شد كه پروردگار ما در كجا بود پيش از آن كه آسمان و زمين را بيافريند؟ آن حضرت فرمود كه: «كجا، سؤال است از مكان، و خدا بود و هيچ مكانى نبود». .

ص: 296

991.شرح نهج البلاغة :عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«قَالَ رَأْسُ الْجَالُوتِ لِلْيَهُودِ: إِنَّ الْمُسْلِمِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّ عَلِيّاً عليه السلام مِنْ أَجْدَلِ النَّاسِ وَأَعْلَمِهِمْ، اذْهَبُوا بِنَا إِلَيْهِ لَعَلِّي أَسْأَلُهُ عَنْ مَسْأَلَةٍ، وَأُخَطِّئُهُ فِيهَا، فَأَتَاهُ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْ مَسْأَلَةٍ، قَالَ: سَلْ عَمَّا شِئْتَ، قَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، مَتى كَانَ رَبُّنَا؟ قَالَ لَهُ: يَا يَهُودِيُّ، إِنَّمَا يُقَالُ: «مَتى كَانَ» لِمَنْ لَمْ يَكُنْ؛ فَكَانَ «مَتى كَانَ»، هُوَ كَائِنٌ بِلَا كَيْنُونِيَّةٍ كَائِنٍ، كَانَ بِلَا كَيْفٍ يَكُونُ، بَلى يَا يَهُودِيُّ، ثُمَّ بَلى يَا يَهُودِيُّ، كَيْفَ يَكُونُ لَهُ قَبْلٌ؟! هُوَ قَبْلَ الْقَبْلِ بِلَا غَايَةٍ، وَلَا مُنْتَهى غَايَةٍ، وَلَا غَايَةَ إِلَيْهَا، انْقَطَعَتِ الْغَايَاتُ عِنْدَهُ، هُوَ غَايَةُ كُلِّ غَايَةٍ، فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنَّ دِينَكَ الْحَقُّ ، وَأَنَّ مَا خَالَفَهُ بَاطِلٌ».990.شرح نهج البلاغة ( _ في ذِكرِ حَديثِ السَّقيفَةِ _ ) عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ رَفَعَهُ، عَنْ زُرَارَةَ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام : أَكَانَ اللّه ُ وَلَا شَيْءَ؟ قَالَ: «نَعَمْ، كَانَ وَلَا شَيْءَ» . قُلْتُ: فَأَيْنَ كَانَ يَكُونُ؟ قَالَ: وَكَانَ مُتَّكِئاً فَاسْتَوى جَالِساً، وَقَالَ: «أَحَلْتَ يَا زُرَارَةُ ، وَسَأَلْتَ عَنِ الْمَكَانِ؛ إِذْ لَا مَكَانَ».989.مروج الذهب :عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْمَوْصِلِيِّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«أَتى حِبْرٌ مِنَ الْأَحْبَارِ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، مَتى كَانَ رَبُّكَ؟

قَالَ: وَيْلَكَ، إِنَّمَا يُقَالُ: «مَتى كَانَ» لِمَا لَمْ يَكُنْ، فَأَمَّا مَا كَانَ، فَلَا يُقَالُ: «مَتى كَانَ»، كَانَ قَبْلَ الْقَبْلِ بِلَا قَبْلٍ، وَبَعْدَ الْبَعْدِ بِلَا بَعْدٍ، وَلَا مُنْتَهى غَايَةٍ لِتَنْتَهِيَ غَايَتُهُ.

فَقَالَ لَهُ: أَنَبِيٌّ أَنْتَ؟

فَقَالَ: لِأُمِّكَ الْهَبَلُ، إِنَّمَا أَنَا عَبْدٌ مِنْ عَبِيدِ رَسُولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ». .

ص: 297

988.الإمامة و السياسة :على بن محمد، از سهل بن زياد، از عمرو بن عثمان، از محمد بن يحيى، از محمد بن سَماعه، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه آن حضرت فرمود:«رأس الجالوت به جهودان گفت كه: مسلمانان گمان مى كنند كه على عليه السلام جدال و علمش از همه مردمان بيشتر است. بياييد تا با هم به نزد او رويم تا باشد كه من او را از مسأله اى سؤال كنم و در آن، او را به خطا منسوب سازم. بعد از آن رأس الجالوت به خدمت آن حضرت آمد و عرض كرد كه: يا امير المؤمنين، مى خواهم كه تو را از مسأله اى سؤال كنم.

فرمود كه: از هر چه مى خواهى بپرس . عرض كرد كه: يا امير المؤمنين، پروردگار ما، در چه زمان بود؟ حضرت فرمود كه: اى يهودى، جز اين نيست كه اين سخن، گفته مى شود در باب آن كه نبود و بعد از آن، بود. آن جناب، بوده و مى باشد؛ بى بودنى كه حادث باشد و بى چگونگى كه تحقق يابد. بلى اى يهودى، بعد از آن چگونه او را پيشى باشد با آن كه آن جناب پيش از پيش است، بى آن كه آخرى داشته باشد از طرف ازل و بى پايان آخر و بى آخرى كه به آخر رسد از طرف ابد. همه آخرها در نزد او بريده شده و آن جناب آخر هر آخرى است .

يهودى گفت كه: شهادت مى دهم به اين كه خدايى نيست مگر خدا و اين كه دين تو حق است آنچه به آن مخالفت داشته باشد، باطل است» .987.صحيح البخارى ( _ به نقل از عايشه _ ) على بن محمد روايت كرده و آن را مرفوع ساخته از زُراره كه گفت: به خدمت امام محمد باقر عليه السلام عرض كردم كه: آيا چنين بود كه خدا باشد و چيزى نباشد؟ فرمود كه:«بلى، خدا بود و هيچ چيز نبود». عرض كردم كه: پس خدا در كجا مى بود؟ زراره مى گويد كه: آن حضرت تكيه فرموده بود، پس راست نشست و فرمود كه: «اى زراره، چيزى را گفتى كه محال است، از آنجا كه از مكان سؤال نمودى؛ زيرا كه مكانى نبود».986.الكامل فى التاريخ ( _ به نقل از زُهْرى _ ) على بن محمد، از سهل بن زياد، از محمد بن وليد، از ابن ابى نصر، از ابى ابراهيم موصلى (و در بعضى از نسخه ها از ابوالحسن موصلى، از ابو ابراهيم، از پدرش) از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه آن حضرت فرمود:«عالمى از علماى يهود به خدمت امير المؤمنين آمد و عرض كرد كه: يا امير المؤمنين، پروردگار تو در چه زمان بود؟

حضرت فرمود كه: واى بر تو، جز اين نيست كه اين سخن را در باب كسى مى گويند كه نبوده باشد، اما آنچه بوده است، نمى گويند كه در چه زمان بود. آن جناب پيش از پيش بوده است، بى آن كه پيشى وجود داشته باشد و بعد از بعد خواهد بود، بى آن كه بعدى موجود باشد و به پايان رسيدن، آخرى نيست تا آن كه آخر او را به پايان رسد . آن يهودى به خدمت حضرت عرض كرد كه: آيا تو پيغمبرى؟ حضرت فرمود كه: مادرت به مرگت نشيند، جز اين نيست كه من بنده اى از بندگان رسول خدايم» . .

ص: 298

7 _ بَابُ النِّسْبَةِ988.الإمامة والسياسة :أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«إِنَّ الْيَهُودَ سَأَلُوا رَسُولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، فَقَالُوا: انْسِبْ لَنَا رَبَّكَ، فَلَبِثَ ثَلَاثاً لَا يُجِيبُهُمْ، ثُمَّ نَزَلَتْ: «قُلْ هُوَ اللّه ُ أَحَدٌ» إِلى آخِرِهَا».

وَ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ.987.صحيح البخاري عن عائشة :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى وَمُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عَمْرٍو النَّصِيبِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام عَنْ «قُلْ هُوَ اللّه ُ أَحَدٌ» فَقَالَ: «نِسْبَةُ اللّه ِ إِلى خَلْقِهِ أَحَداً، صَمَداً، أَزَلِيّاً، صَمَدِيّاً، لَا ظِلَّ لَهُ يُمْسِكُهُ ، وَهُوَ يُمْسِكُ الْأَشْيَاءَ بِأَظِلَّتِهَا، عَارِفٌ بِالْمَجْهُولِ، مَعْرُوفٌ عِنْدَ كُلِّ جَاهِلٍ، فَرْدَانِيّاً، لَا خَلْقُهُ فِيهِ، وَلَا هُوَ فِي خَلْقِهِ، غَيْرُ مَحْسُوسٍ وَلَا مَجْسُوسٍ، لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ، عَلَا فَقَرُبَ ، وَدَنَا فَبَعُدَ، وَعُصِيَ فَغَفَرَ، وَأُطِيعَ فَشَكَرَ، لَا تَحْوِيهِ أَرْضُهُ، وَلَا تُقِلُّهُ سَمَاوَاتُهُ، حَامِلُ الْأَشْيَاءِ بِقُدْرَتِهِ، دَيْمُومِيٌّ، أَزَلِيٌّ، لَا يَنْسى وَلَا يَلْهُو، وَلَا يَغْلَطُ وَلَا يَلْعَبُ، وَلَا لِاءِرَادَتِهِ فَصْلٌ، وَفَصْلُهُ جَزَاءٌ، وَأَمْرُهُ وَاقِعٌ «لَمْ يَلِدْ» فَيُورَثَ «وَلَمْ يُولَدْ» فَيُشَارَكَ، «وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ» ». .

ص: 299

ص: 300

985.مروج الذهب :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ ، قَالَ :قَالَ: سُئِلَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليه السلام عَنِ التَّوْحِيدِ، فَقَالَ : «إِنَّ اللّه َ _ عَزَّ وَجَلَّ _ عَلِمَ أَنَّهُ يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ أَقْوَامٌ مُتَعَمِّقُونَ؛ فَأَنْزَلَ اللّه ُ تَعَالى «قُلْ هُوَ اللّه ُ أَحَدٌ» وَالْايَاتِ مِنْ سُورَةِ الْحَدِيدِ إِلى قَوْلِهِ: «وَهُوَ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ» فَمَنْ رَامَ وَرَاءَ ذَلِكَ، فَقَدْ هَلَكَ». .

ص: 301

984.الإمام عليّ عليه السلام ( _ مِن كِتابٍ لَهُ إلى مُعاوِيَةَ _ ) محمد بن يحيى، از احمد بن محمد، از حسين بن سعيد، از نضر بن سُويد، از عاصم بن حُميد روايت كرده است كه گفت: از حضرت على بن الحسين عليه السلام سؤال شد از توحيد و خداشناسى، فرمود:«به درستى كه خداى عزّوجلّ دانست كه در آخرالزمان گروهى به هم خواهند رسيد كه متعمق باشند و در باب توحيد خدا پر دقت نمايند، به اين سبب سوره «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» و آياتى چند از اول سوره حديد را تا فرموده آن جناب: «عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ» (1) ، فرو فرستاد كه خدا را به اين نحو بشناسند. پس هر كه بالاتر از آن را قصد كند، هلاك مى گردد» (و در اول سوره حديد مذكور است كه: «سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِى السَّمَاوَ تِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * لَهُ و مُلْكُ السَّمَاوَ تِ وَ الْأَرْضِ يُحْىِ ى وَ يُمِيتُ وَ هُوَ عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ قَدِيرٌ * هُوَ الْأَوَّلُ وَ الْأَخِرُ وَ الظَّاهِرُ وَ الْبَاطِنُ وَ هُوَ بِكُلِّ شَىْ ءٍ عَلِيمٌ * هُوَ الَّذِى خَلَقَ السَّمَ_وَ تِ وَ الْأَرْضَ فِى سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِى الْأَرْضِ وَ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَ مَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَآءِ وَ مَا يَعْرُجُ فِيهَا وَ هُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ * لَّهُ و مُلْكُ السَّمَ_وَ تِ وَ الْأَرْضِ وَ إِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ * يُولِجُ الَّيْلَ فِى النَّهَارِ وَ يُولِجُ النَّهَارَ فِى الَّيْلِ وَ هُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ » (2) ، يعنى: «تسبيح و تنزيه كرد خدا را آنچه در آسمان ها است از: فرشتگان و آفتاب و ماه و ستارگان و غير آن، و آنچه در زمين است، از: حيوانات و نباتات و غير آن. اوست غالب در هر چه خواهد، و دانا به هر چه فرمايد.

از براى اوست پادشاهى در آسمان ها و زمين. زنده مى گرداند مردگان را و مى ميراند زندگان را و بر همه چيز نهايت قدرت و توانايى دارد. اوست اول و پيش از همه موجودات كه پيش از او چيزى نبوده و آخر بعد از فناى ممكنات، كه بعد از او چيزى نخواهد بود؛ چه او را نهايتى نيست و ظاهر و هويدا كه وجودش در هر چه بنگرى پيدا است، و باطن و پنهان كه حقيقت ذات مقدس او را تعقل نتوان كرد. و او را به همه چيز هميشه عالم و دانا است و ظاهر و باطن در پيش او يكسان است.

اوست آن كه آفريد آسمان ها و زمين را در مدت شش روز (يا آن كه يوم، عبارت است از يك دوره فلك اطلس و آن، آسمان نيست بلكه آسمان منحصر است در افلاك كواكب سبعه سياره و روز كه مقابل شب است، و تازى آن، نهار است و آن از حركت آسمانِ آفتاب _ كه آسمان چهارم است _ به هم مى رسد. پس مراد آن است كه آسمان هاى هفت گانه و زمين را در شش دوره فلك اطلس آفريد و زمان دوره آن يك شبانه روز است) پس مستولى شد بر عرش (يا قصد تدبر آن فرمود). مى داند آنچه را كه در آيد در زمين، چون تخم ها و مردگان و غير آن و آنچه را كه بيرون آيد از آن، چون نباتات و معادن و مانند آن و آنچه را كه فرود آيد از آسمان، چون احكام و فرشتگان و تگرگ و برف و باران و آنچه را كه بالا رود و در آيد در آن چون ارواح و اعمال بندگان و دعوت ايشان و فرشتگان، نويسندگان كردار ايشان و امثال آن و او با شما است به علم و قدرت عموما، و به فضل و رحمت خصوصا؛ در هر جا كه باشيد و خدا به آنچه مى كنيد _ از خير و شر _ بينايى تمام دارد و اوست پادشاهى آسمان ها و زمين كه حكم گذارى و فرمان روايى او در آنها است، و به سوى خدا بازگردانيده مى شود عاقبت همه كارها.

در مى آورد شب را در روز (يعنى در آنْ افزايد چون ايام بهار و زمستان) و در مى آورد روز را در شب؛ چون فصل پاييز و تابستان و او دانا است به آنچه در دل ها است» (از امور مكنونه از عزائم و اعتقادات و ارادات، و چيزى از آنها پوشيده و پنهان نيست). .

ص: 302

. .

ص: 303

. .

ص: 304

983.العقد الفريد ( _ به نقل از مالك بن دينار _ ) مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ رَفَعَهُ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمُهْتَدِي، قَالَ :سَأَلْتُ الرِّضَا عليه السلام عَنِ التَّوْحِيدِ، فَقَالَ:«كُلُّ مَنْ قَرَأَ «قُلْ هُوَ اللّه ُ أَحَدٌ» وَآمَنَ بِهَا، فَقَدْ عَرَفَ التَّوْحِيدَ» . قُلْتُ: كَيْفَ يَقْرَؤُهَا؟ قَالَ: «كَمَا يَقْرَؤُهَا النَّاسُ، وَزَادَ فِيهِ: كَذلِكَ اللّه ُ رَبِّي، كَذلِكَ اللّه ُ رَبِّي».8 _ بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْكَلَامِ فِي الْكَيْفِيَّةِ982.نزهة الناظر :مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ :قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «تَكَلَّمُوا فِي خَلْقِ اللّه ِ، وَلَا تَتَكَلَّمُوا فِي اللّه ِ؛ فَإِنَّ الْكَلَامَ فِي اللّه ِ لَا يَزْدَادُ صَاحِبَهُ إِلَا تَحَيُّراً».982.نُزهَة الناظر :وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرى، عَنْ حَرِيزٍ:«تَكَلَّمُوا فِي كُلِّ شَيْءٍ، وَلَا تَتَكَلَّمُوا فِي ذَاتِ اللّه ِ».978.الإرشاد :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : «إِنَّ اللّه َ _ عَزَّ وَجَلَّ _ يَقُولُ: «وَأَنَّ إِلى رَبِّكَ المُنْتَهى» فَإِذَا انْتَهَى الْكَلَامُ إِلَى اللّه ِ، فَأَمْسِكُوا». .

ص: 305

ص: 306

976.تاريخ اليعقوبي :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : «يَا مُحَمَّدُ، إِنَّ النَّاسَ لَا يَزَالُ بِهِمُ الْمَنْطِقُ حَتّى يَتَكَلَّمُوا فِي اللّه ِ، فَإِذَا سَمِعْتُمْ ذلِكَ، فَقُولُوا: لَا إِلهَ إِلَا اللّه ُ الْوَاحِدُ الَّذِي لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ».967.امام على عليه السلام ( _ در خطبه اى كه از امر خلافت شِكوه مى كند _ ) عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ، قَالَ :قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «يَا زِيَادُ، إِيَّاكَ وَالْخُصُومَاتِ؛ فَإِنَّهَا تُورِثُ الشَّكَّ، وَتُحْبِطُ الْعَمَلَ، وَتُرْدِي صَاحِبَهَا، وَعَسى أَنْ يَتَكَلَّمَ بِالشَّيْءِ، فَلَا يُغْفَرَ لَهُ؛ إِنَّهُ كَانَ فِيمَا مَضى قَوْمٌ تَرَكُوا عِلْمَ مَا وُكِّلُوا بِهِ، وَطَلَبُوا عِلْمَ مَا كُفُوهُ، حَتّى انْتَهى كَلَامُهُمْ إِلَى اللّه ِ _ عَزَّ وَجَلَّ _ فَتَحَيَّرُوا ، حَتّى أَنْ كَانَ الرَّجُلُ لَيُدْعى مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ، فَيُجِيبُ مِنْ خَلْفِهِ، وَيُدْعى مِنْ خَلْفِهِ، فَيُجِيبُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ».

وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرى : «حَتّى تَاهُوا فِي الْأَرْضِ».968.عنه عليه السلام :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مَيَّاحٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام يَقُولُ: «مَنْ نَظَرَ فِي اللّه ِ: كَيْفَ هُوَ، هَلَكَ».959.أنساب الأشراف ( _ به نقل از ابن عبّاس _ ) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«إِنَّ مَلِكاً عَظِيمَ الشَّأْنِ كَانَ فِي مَجْلِسٍ لَهُ، فَتَنَاوَلَ الرَّبَّ تَبَارَكَ وَتَعَالى، فَفُقِدَ، فَمَا يُدْرى أَيْنَ هُوَ». .

ص: 307

962.تاريخ اليعقوبي :على بن ابراهيم، از پدرش، از ابن ابى عُمير، از ابو ايّوب، از محمد بن مسلم روايت كرده است كه گفت: حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمود:«اى محمد، مردم هر سخن كه بگويند، ايشان را جايز است تا آن كه در خدا سخن گويند. پس چون اين را بشنويد بگوييد كه: نيست خدايى مگر خداى يكتا و يگانه كه چيزى مانند او نيست».961.تاريخ الطبري عن زياد بن كُلَيب :چند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند از احمد بن محمد بن خالد، از پدرش، از ابن ابى عُمير، از محمد بن حمران، از ابو عبيده حذّاء، كه گفت حضرت امام محمد باقر عليه السلام كه:«بپرهيز از مجادلات و گفت وگوها كه به جهت اظهار حق نباشد؛ زيرا كه آنها موجب شك مى شوند و عمل را فرو مى ريزند، و صاحب خويش را هلاك مى گردانند. و شايد كه به چيزى تكلّم مى كند كه آمرزيده نمى شود. به درستى كه در زمان گذشته، گروهى بودند كه ترك نمودند دانستن چيزى را كه به آن موكل و مكلف بودند و طلب كردند دانستن چيزى را كه از ايشان كفايت شده بود (يا از آن ممنوع بودند) تا آن كه سخن ايشان به خدا منتهى شد، پس حيران و سرگشته شدند، به مرتبه اى كه چنين شده بود كه مردى بود، كه او را از پيش رويش مى خواندند، و او از پشت سر جواب مى داد، و او را از پشت سر مى خواندند، او از پيش رو جواب مى داد» (كه پيش رو و پس سر را از يكديگر تميز نمى داد) .

و در روايت ديگر، چنين است كه: «تا آن كه در زمين سرگشته شدند».960.أنساب الأشراف عن سليمان التيمي وعن ابن عَون:چند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند از احمد بن محمد بن خالد، از بعضى از اصحاب خويش، از حسين بن ميّاح، از پدرش كه گفت: شنيدم از حضرت امام جعفر صادق عليه السلام كه مى فرمود:«هر كه در خدا نظر كند كه آن جناب چگونه است، هلاك مى گردد».959.أنساب الاشراف عن ابن عبّاس :محمد بن يحيى، از احمد بن محمد بن عيسى، از ابن فضّال، از ابن بُكير، از زُرارة بن اعيَن، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه آن حضرت فرمود:«پادشاه عظيم الشّأنى در مجلس خويش نشسته بود و در كيفيت ذات پروردگار و كبريايى او - تبارك و تعالى - تكلّم نمود، پس مفقود شد كه كسى نمى داند كه در كجا رفت». .

ص: 308

958.خصائص الأئمّة عليهم السلامعِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :«إِيَّاكُمْ وَالتَّفَكُّرَ فِي اللّه ِ، وَلكِنْ إِذَا أَرَدْتُمْ أَنْ تَنْظُرُوا إِلى عَظَمَتِهِ، فَانْظُرُوا إِلى عَظِيمِ خَلْقِهِ».949.الاحتجاج ( _ به نقل از محمّد بن عبد اللّه شيبانى _ ) مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ رَفَعَهُ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : «يَا ابْنَ آدَمَ، لَوْ أَكَلَ قَلْبَكَ طَائِرٌ، لَمْ يُشْبِعْهُ، وَبَصَرُكَ لَوْ وُضِعَ عَلَيْهِ خَرْقُ إِبْرَةٍ، لَغَطَّاهُ، تُرِيدُ أَنْ تَعْرِفَ بِهِمَا مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ؟ إِنْ كُنْتَ صَادِقاً، فَهذِهِ الشَّمْسُ خَلْقٌ مِنْ خَلْقِ اللّه ِ، فَإِنْ قَدَرْتَ أَنْ تَمْلَأَ عَيْنَيْكَ مِنْهَا ، فَهُوَ كَمَا تَقُولُ».948.العِقد الفريد ( _ به نقل از ابو منذر هشام بن محمّد كلبى _ ) عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنِ الْبَعْقُوبِيِّ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلى مَوْلى آلِ سَامٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«إِنَّ يَهُودِيّاً يُقَالُ لَهُ: «سُبِحَتْ» جَاءَ إِلى رَسُولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللّه ِ، جِئْتُ أَسْأَلُكَ عَنْ رَبِّكَ، فَإِنْ أَنْتَ أَجَبْتَنِي عَمَّا أَسْأَلُكَ عَنْهُ، وَإِلَا رَجَعْتُ.

قَالَ: سَلْ عَمَّا شِئْتَ، قَالَ: أَيْنَ رَبُّكَ؟ قَالَ: هُوَ فِي كُلِّ مَكَانٍ ، وَلَيْسَ فِي شَيْءٍ مِنَ الْمَكَانِ الْمَحْدُودِ، قَالَ: وَكَيْفَ هُوَ؟ قَالَ: وَكَيْفَ أَصِفُ رَبِّي بِالْكَيْفِ وَالْكَيْفُ مَخْلُوقٌ، وَاللّه ُ لَا يُوصَفُ بِخَلْقِهِ؟ قَالَ: فَمِنْ أَيْنَ يُعْلَمُ أَنَّكَ نَبِيُّ اللّه ِ؟» ، قَالَ: «فَمَا بَقِيَ حَوْلَهُ حَجَرٌ وَلَا غَيْرُ ذلِكَ إِلَا تَكَلَّمَ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ: يَا سُبِحَتُ، إِنَّهُ رَسُولُ اللّه ِ.

فَقَالَ سُبِحَتْ : مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ أَمْراً أَبْيَنَ مِنْ هذَا، ثُمَّ قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلَا اللّه ُ، وَأَنَّكَ رَسُولُ اللّه ِ».947.مُروج الذَّهَب :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْخَثْعَمِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ عَتِيكٍ الْقَصِيرِ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام عَنْ شَيْءٍ مِنَ الصِّفَةِ، فَرَفَعَ يَدَهُ إِلَى السَّمَاءِ، ثُمَّ قَالَ:«تَعَالَى الْجَبَّارُ، تَعَالَى الْجَبَّارُ، مَنْ تَعَاطى مَا ثَمَّ هَلَكَ». .

ص: 309

950.شرح نهج البلاغة ( _ في ذِكرِ سَعدِ بنِ عُبادَةَ _ ) و چند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند از احمد بن محمد بن خالد، از محمد بن عبدالحميد، از علاء بن رَزين، از محمد بن مسلم از امام محمد باقر عليه السلام كه آن حضرت فرمود:«بپرهيزيد از فكر كردن در خدا، وليكن چون خواسته باشيد كه به سوى عظمت و بزرگى او نظر كنيد، به سوى بزرگى آفريدگان او [نظر كنيد]».949.الاحتجاج عن محمّد بن عبد اللّه الشيباني :محمد بن ابى عبداللّه روايت كرده و آن را مرفوع ساخته كه گفت: امام جعفر صادق عليه السلام فرمود كه:«اى فرزند آدم، اگر مرغى دل تو را بخورد، او را سير نكند، و اگر سوراخ سوزنى بر ديده تو گذارند، هر آينه آن را بپوشاند. مى خواهى كه با اينها ملكوت آسمان ها و زمين را بشناسى و كيفيت آنها را بدانى؟ اگر راست گويى، اينك آفتاب، آفريده اى از آفريدگان خدا است، اگر مى توانى كه چشم هاى خويش را از نور آن پر كنى (كه جرم آن را چنانچه هست ببينى) ، امر چنان است كه تو مى گويى».940.تاريخ اليعقوبي :على بن ابراهيم، از پدرش، از حسن بن على، از بعقوبى، از بعضى از اصحاب ما، از عبدالأعلى _ مولاى آل سام _ از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه آن حضرت فرمود:«يهوديى بود كه او را سُبِحَت مى گفتند، به خدمت رسول خدا صلى الله عليه و آله آمد و عرض كرد كه: يا رسول اللّه ، آمده ام تو را از پروردگارت سؤال كنم كه، اگر مرا جواب دادى از آنچه تو را سؤال مى كنم، ايمان مى آوردم و به پيغمبرى تو قائل مى شوم، و اگر نه، بر مى گردم.

حضرت فرمود كه: از هر چه خواهى سؤال كن . عرض كرد كه: پروردگار تو در كجاست؟ فرمود كه: در هر مكانى هست و در مكان معينى نيست . عرض كرد كه: آن جناب چگونه است؟ فرمود كه: چگونه وصف كنم پروردگار خود را به چون و چگونگى و حال آن كه چون و چگونه مخلوق است كه خدا آن را آفريد و خدا به آفريده خود موصوف نمى شود . و يهودى عرض كرد: پس تو از كجا مى دانى، يا از كجا دانسته مى شود كه تو پيغمبر خدايى؟» .

حضرت صادق عليه السلام فرمود كه: «گرداگرد آن حضرت سنگ و غير سنگى نماند، مگر آن كه به زبان عربى روشن و فصيح سخن گفت _ و گفت: اى سُبِحَت _ به درستى كه او رسول خدا است . سُبحت گفت كه: من در هيچ زمان چون امروز امرى را از اين روشن تر نديدم. بعد از آن، گفت: شهادت مى دهم كه نيست خدايى مگر خدا و آن كه تو رسول خدايى» .939.شرح نهج البلاغة :على بن ابراهيم، از پدرش، از ابن ابى عُمير، از محمد بن يحيى خثعمى، از عبدالرحمان بن عَتيك القصير روايت كرده است كه گفت: حضرت امام محمد باقر عليه السلام را از چيزى از صفت خدا سؤال نمودم، آن حضرت دست خويش را به سوى آسمان بلند كرد، بعد از آن دو مرتبه فرمود كه:«خداوند بزرگوار عظيم الشّأن برتر است». و فرمود: «كسى كه بگيرد آنچه را كه در اينجا است و متعرض تحقيق آن شود، هلاك مى شود». .

ص: 310

9 _ بَابٌ فِي إِبْطَالِ الرُّؤْيَةِ937.تاريخ اليعقوبى :مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ :كَتَبْتُ إِلى أَبِي مُحَمَّدٍ عليه السلام أَسْأَلُهُ: كَيْفَ يَعْبُدُ الْعَبْدُ رَبَّهُ وَهُوَ لَا يَرَاهُ؟ فَوَقَّعَ عليه السلام : «يَا أَبَا يُوسُفَ، جَلَّ سَيِّدِي وَمَوْلَايَ وَالْمُنْعِمُ عَلَيَّ وَعَلى آبَائِي أَنْ يُرى».

قَالَ: وَسَأَلْتُهُ: هَلْ رَأى رَسُولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله رَبَّهُ؟ فَوَقَّعَ عليه السلام : «إِنَّ اللّه َ _ تَبَارَكَ وَتَعَالى _ أَرى رَسُولَهُ بِقَلْبِهِ مِنْ نُورِ عَظَمَتِهِ مَا أَحَبَّ».929.تاريخ الطبري عن عبد اللّه بن عبد الرحمن بن أبي عَأَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى، قَالَ :سَأَلَنِي أَبُو قُرَّةَ الْمُحَدِّثُ أَنْ أُدْخِلَهُ عَلى أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام ، فَاسْتَأْذَنْتُهُ فِي ذلِكَ، فَأَذِنَ لِي فَدَخَلَ عَلَيْهِ، فَسَأَلَهُ عَنِ الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ وَالْأَحْكَامِ حَتّى بَلَغَ سُؤَالُهُ إِلَى التَّوْحِيدِ، فَقَالَ أَبُو قُرَّةَ: إِنَّا رُوِّينَا أَنَّ اللّه َ قَسَمَ الرُّؤْيَةَ وَالْكَلَامَ بَيْنَ نَبِيَّيْنِ، فَقَسَمَ الْكَلَامَ لِمُوسى، وَلِمُحَمَّدٍ الرُّؤْيَةَ.

فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ عليه السلام : «فَمَنِ الْمُبَلِّغُ عَنِ اللّه ِ إِلَى الثَّقَلَيْنِ مِنَ الْجِنِّ وَالْاءنْسِ «لَاتُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ» وَ «لَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً» وَ «لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْ ءٌ» ؟ أَ لَيْسَ مُحَمَّدٌ؟» قَالَ: بَلى، قَالَ: «كَيْفَ يَجِيءُ رَجُلٌ إِلَى الْخَلْقِ جَمِيعاً، فَيُخْبِرُهُمْ أَنَّهُ جَاءَ مِنْ عِنْدِ اللّه ِ، وَأَنَّهُ يَدْعُوهُمْ إِلَى اللّه ِ بِأَمْرِ اللّه ِ، فَيَقُولُ: «لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ» ، وَ «لَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً» وَ «لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْ ءٌ» ثُمَّ يَقُولُ: أَنَا رَأَيْتُهُ بِعَيْنِي، وَأَحَطْتُ بِهِ عِلْماً، وَهُوَ عَلى صُورَةِ الْبَشَرِ؟! أَمَا تَسْتَحُونَ؟ مَا قَدَرَتِ الزَّنَادِقَةُ أَنْ تَرْمِيَهُ بِهذَا أَنْ يَكُونَ يَأْتِي مِنْ عِنْدِ اللّه ِ بِشَيْءٍ، ثُمَّ يَأْتِي بِخِلَافِهِ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ».

قَالَ أَبُو قُرَّةَ: فَإِنَّهُ يَقُولُ: «وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى» ؟

فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ عليه السلام : «إِنَّ بَعْدَ هذِهِ الْايَةِ مَا يَدُلُّ عَلى مَا رَأى؛ حَيْثُ قَالَ: «ماكَذَبَ الفُؤادُ ما رَأى» يَقُولُ: مَا كَذَبَ فُؤَادُ مُحَمَّدٍ مَا رَأَتْ عَيْنَاهُ، ثُمَّ أَخْبَرَ بِمَا رَأى، فَقَالَ : «لَقَدْ رَأى مِنْ آياتِ رَبِّهِ الْكُبْرى» فَآيَاتُ اللّه ِ غَيْرُ اللّه ِ، وَقَدْ قَالَ اللّه ُ: «وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً» فَإِذَا رَأَتْهُ الْأَبْصَارُ ، فَقَدْ أَحَاطَتْ بِهِ الْعِلْمَ، وَوَقَعَتِ الْمَعْرِفَةُ».

فَقَالَ أَبُو قُرَّةَ: فَتُكَذِّبُ بِالرِّوَايَاتِ؟

فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ عليه السلام : «إِذَا كَانَتِ الرِّوَايَاتُ مُخَالِفَةً لِلْقُرْآنِ، كَذَّبْتُهَا، وَمَا أَجْمَعَ الْمُسْلِمُونَ عَلَيْهِ أَنَّهُ لَا يُحَاطُ بِهِ عِلْماً، وَ «لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ» وَ «لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْ ءٌ» ». .

ص: 311

ص: 312

. .

ص: 313

. .

ص: 314

1198.تاريخ الطبرى :أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَيْفٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ، قَالَ :كَتَبْتُ إِلى أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام أَسْأَلُهُ عَنِ الرُّؤْيَةِ وَمَا تَرْوِيهِ الْعَامَّةُ وَالْخَاصَّةُ، وَسَأَلْتُهُ أَنْ يَشْرَحَ لِي ذلِكَ.

فَكَتَبَ بِخَطِّهِ: «اتَّفَقَ الْجَمِيعُ _ لَا تَمَانُعَ بَيْنَهُمْ _ أَنَّ الْمَعْرِفَةَ مِنْ جِهَةِ الرُّؤْيَةِ ضَرُورَةٌ، فَإِذَا جَازَ أَنْ يُرَى اللّه ُ بِالْعَيْنِ، وَقَعَتِ الْمَعْرِفَةُ ضَرُورَةً، ثُمَّ لَمْ تَخْلُ تِلْكَ الْمَعْرِفَةُ مِنْ أَنْ تَكُونَ إِيمَاناً، أَوْ لَيْسَتْ بِإِيمَانٍ، فَإِنْ كَانَتْ تِلْكَ الْمَعْرِفَةُ مِنْ جِهَةِ الرُّؤْيَةِ إِيمَاناً، فَالْمَعْرِفَةُ الَّتِي فِي دَارِ الدُّنْيَا مِنْ جِهَةِ الِاكْتِسَابِ لَيْسَتْ بِإِيمَانٍ؛ لِأَنَّهَا ضِدُّهُ، فَلَا يَكُونُ فِي الدُّنْيَا مُؤْمِنٌ؛ لِأَنَّهُمْ لَمْ يَرَوُا اللّه َ عَزَّ ذِكْرُهُ، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ تِلْكَ الْمَعْرِفَةُ الَّتِي مِنْ جِهَةِ الرُّؤْيَةِ إِيمَاناً، لَمْ تَخْلُ هذِهِ الْمَعْرِفَةُ _ الَّتِي مِنْ جِهَةِ الِاكْتِسَابِ _ أَنْ تَزُولَ، وَلَا تَزُولُ فِي الْمَعَادِ، فَهذَا دَلِيلٌ عَلى أَنَّ اللّه َ _ عَزَّ وَجَلَّ _ لَا يُرى بِالْعَيْنِ؛ إِذِ الْعَيْنُ تُؤَدِّي إِلى مَا وَصَفْنَاهُ».1200.تاريخ الطبري عن عبد اللّه بن محمّد عن أبيه :وَعَنْهُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ :كَتَبْتُ إِلى أَبِي الْحَسَنِ الثَّالِثِ عليه السلام أَسْأَلُهُ عَنِ الرُّؤْيَةِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ النَّاسُ.

فَكَتَبَ عليه السلام : «لَا تَجُوزُ الرُّؤْيَةُ مَا لَمْ يَكُنْ بَيْنَ الرَّائِي وَالْمَرْئِيِّ هَوَاءٌ يَنْفُذُهُ الْبَصَرُ، فَإِذَا انْقَطَعَ الْهَوَاءُ عَنِ الرَّائِي وَالْمَرْئِيِّ، لَمْ تَصِحَّ الرُّؤْيَةُ، وَكَانَ فِي ذلِكَ الِاشْتِبَاهُ؛ لِأَنَّ الرَّائِيَ مَتى سَاوَى الْمَرْئِيَّ فِي السَّبَبِ الْمُوجِبِ بَيْنَهُمَا فِي الرُّؤْيَةِ، وَجَبَ الِاشْتِبَاهُ، وَكَانَ ذلِكَ التَّشْبِيهَ؛ لِأَنَّ الْأَسْبَابَ لَا بُدَّ مِنِ اتِّصَالِهَا بِالْمُسَبَّبَاتِ». .

ص: 315

1199.أنساب الأشراف عن عثمان بن الشريد :احمد بن ادريس، از احمد بن محمد بن عيسى، از على بن سيف، از محمد بن عُبيد روايت كرده است كه گفت: به خدمت ابوالحسن حضرت امام رضا عليه السلام نوشتم و آن حضرت را سؤال كردم از ديدن خدا (يعنى در آخرت) و آنچه سنّى و شيعه آن را روايت مى كنند از جواز و عدم آن و از آن حضرت سؤال نمودم كه اين مطلب را براى من شرح و بيان فرمايد.

به خط شريف خويش در جواب نوشت كه:«همه امّت اتفاق كرده اند _ به وضعى كه در ميان ايشان تمانعى نيست، كه يكى از ايشان ديگرى را منع كند _ كه معرفتى كه از راه ديدن باشد، بديهى است. پس هرگاه جائز باشد كه خدا به چشم ديده شود، بالبديهه معرفت واقع مى شود بعد از آن. اين معرفت خالى نيست از آن كه با ايمان خواهد بود و يا ايمان نيست.

پس اگر اين معرفت كه از روى ديدن است، ايمان باشد، آن معرفتى كه در دار دنيا از روى اكتساب و استدلال به هم رسيده، ايمان نخواهد بود؛ زيرا كه اين معرفت، ضدّ آن است. پس در دنيا مؤمنى نمى باشد؛ زيرا كه ايشان خداى عزّ ذكرُه را نديده اند. و اگر اين معرفت كه از راه ديدن به هم رسيده، ايمان نباشد، معرفتى كه از راه استدلال به هم رسيده، ناچار بايد كه برطرف شود؛ چه محال است كه معرفت بديهى و معرفتى كه حصولش به فكر و استدلال باشد، با هم جمع شوند و حال آن كه معرفتى كه با استدلال حاصل شد، در معاد زائل نمى گردد؛ چه حشر مؤمن بدون ايمان به اتفاق كسانى كه به معاد قائل اند، باطل است. پس آنچه مذكور شد، دليل است بر آن كه خداى عزّ ذكره به چشم ديده نمى شود؛ زيرا كه چشم و ديدن، به آن مى كشاند به سوى آنچه ما آن را وصف كرديم».1198.تاريخ الطبري :و از او، از احمد بن اسحاق روايت است كه گفت: به خدمت حضرت امام على نقى عليه السلام نوشتم و از آن حضرت سؤال كردم از ديدن خدا و آنچه خدا و آنچه مردم در آن اختلاف كردند، حضرت در جواب نوشت كه:«ديدن ممكن نيست مادامى كه ميانه بيننده و آنچه مى بيند، هوايى نباشد كه بينايى در آن نفوذ تواند كرد (به اين كه شفاف باشد).

پس هرگاه هوا از بيننده و آنچه ديده، مى تواند شد، بريده شود ديدن و ميسر نشود و در توسط روشنى و هوا، ميانه اين دو تشابه هر يك از اينها است به ديگرى كه بايد مانند يكديگر باشند در احتياج به متوسّط بودن در سمت و جهت؛ زيرا كه بيننده در هر زمان كه با ديده شده، مساوى و برابر باشد در سببى كه موجب ديدن مى شود در ميانه ايشان و لازم مى آيد كه مانند يكديگر باشند. و اعتبار مشابهت و مماثلت، مستلزم تشبيه است؛ زيرا كه چاره اى نيست از اين كه اسبابْ به مسببّات خويش متصل باشند و تخلف آنها از يكديگر ممكن نيست». .

ص: 316

1197.أنساب الأشراف :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ، عَنْ عَبْدِ اللّه ِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ :حَضَرْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنَ الْخَوَارِجِ، فَقَالَ لَهُ: يَا أَبَا جَعْفَرٍ، أَيَّ شَيْءٍ تَعْبُدُ؟ قَالَ: «اللّه َ تَعَالى» قَالَ: رَأَيْتَهُ؟ قَالَ: «بَلْ لَمْ تَرَهُ الْعُيُونُ بِمُشَاهَدَةِ الْاءِبْصَارِ، وَلكِنْ رَأَتْهُ الْقُلُوبُ بِحَقَائِقِ الْاءِيمَانِ، لَا يُعْرَفُ بِالْقِيَاسِ، وَلَا يُدْرَكُ بِالْحَوَاسِّ، وَلَا يُشَبَّهُ بِالنَّاسِ، مَوْصُوفٌ بِالْايَاتِ، مَعْرُوفٌ بِالْعَلَامَاتِ، لَا يَجُورُ فِي حُكْمِهِ ، ذلِكَ اللّه ُ لَا إِلهَ إِلَا هُوَ».

قَالَ: فَخَرَجَ الرَّجُلُ وَهُوَ يَقُولُ: اللّه ُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسالَتَهُ.1196.الفتوح :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْمَوْصِلِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«جَاءَ حِبْرٌ إِلى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، هَلْ رَأَيْتَ رَبَّكَ حِينَ عَبَدْتَهُ؟»

قَالَ : «فَقَالَ: وَيْلَكَ، مَا كُنْتُ أَعْبُدُ رَبّاً لَمْ أَرَهُ، قَالَ: وَكَيْفَ رَأَيْتَهُ؟ قَالَ: وَيْلَكَ، لَا تُدْرِكُهُ الْعُيُونُ فِي مُشَاهَدَةِ الْأَبْصَارِ، وَلكِنْ رَأَتْهُ الْقُلُوبُ بِحَقَائِقِ الْاءِيمَانِ». .

ص: 317

1195.تاريخ المدينة ( _ به نقل از غَسّان بن عبد الحميد _ ) على بن ابراهيم، از پدرش، از على بن معبد، از عبداللّه بن سِنان، از پدرش روايت كرده است كه در نزد حضرت امام محمد باقر عليه السلام حضور داشتم كه مردى از خوارج بر آن حضرت داخل شد و عرض كرد كه: يا ابا جعفر، چه چيز را عبادت مى كنى؟ فرمود كه:«خدا را عبادت مى كنم». عرض كرد كه: او را ديده اى؟ فرمود كه: «بلكه چشم ها او را نديده به وضعى كه ديده ها او را مشاهده نمايد، يا مشاهده اى كه ديدن باشد، وليكن دل ها او را به حقايق و اركان ايمان ديده، و خدا، به قياس، شناخته نمى شود و به حواس، درك او نمى توان نمود، و به مردم شباهت ندارد، بلكه وصف او را با آيات مى كنند، و او را به علامات مى شناسند، و در حكم خويش ستم نمى كنند. اين است خدا، كه خدايى نيست مگر او».

سِنان گفت كه: آن مرد خارجى بيرون رفت و مى گفت كه: «اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ» (1) ، يعنى: «خدا داناتر است به موضعى كه پيغام ها يا پيغام خويش را در آن قرار مى دهد» (يعنى آن جناب از همه كس بهتر مى داند كه كى قابليت و صلاحيت دارد كه محل رسالت و شاهد نبوت باشد. پس او را بر مى گزيند، و مخصوص به آن مى سازد).1197.أنساب الأشراف :چند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند از احمد بن محمد بن خالد، از احمد بن محمد بن ابى نصر، از ابوالحسن موصلى، از امام جعفر صادق عليه السلام كه آن حضرت فرمود كه:«يكى از علماى يهود به خدمت امير المؤمنين آمد و عرض كرد كه: يا امير المؤمنين، آيا پروردگار خويش را ديدى، در هنگامى كه او را عبادت كردى؟ حضرت فرمود كه: واى بر تو، عادت من اين نيست كه عبادت پروردگارى كنم كه او را نديده باشم . سائل عرض كرد كه: او را چون ديدى؟ و به چه كيفيت بود؟ حضرت فرمود كه: واى بر تو، چشم ها او را نمى توانند ديد در مشاهده ديدن يا ديدها، وليكن دل ها او را به حقايق ايمان ديده است». .

ص: 318

1196.الفتوح :أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ،قَالَ :ذَاكَرْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام فِيمَا يَرْوُونَ مِنَ الرُّؤْيَةِ، فَقَالَ: «الشَّمْسُ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءاً مِنْ نُورِ الْكُرْسِيِّ، وَالْكُرْسِيُّ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءاً مِنْ نُورِ الْعَرْشِ، وَالْعَرْشُ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءاً مِنْ نُورِ الْحِجَابِ، وَالْحِجَابُ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءاً مِنْ نُورِ السِّتْرِ، فَإِنْ كَانُوا صَادِقِينَ، فَلْيَمْلَؤُوا أَعْيُنَهُمْ مِنَ الشَّمْسِ لَيْسَ دُونَهَا سَحَابٌ».1195.تاريخ المدينة عن غسّان بن عبد الحميد :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى وَغَيْرُهُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام ، قَالَ :«قَالَ رَسُولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : لَمَّا أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ، بَلَغَ بِي جَبْرَئِيلُ مَكَاناً لَمْ يَطَأْهُ قَطُّ جَبْرَئِيلُ، فَكُشِفَ لَهُ، فَأَرَاهُ اللّه ُ مِنْ نُورِ عَظَمَتِهِ مَا أَحَبَّ».

فِي قَوْلِهِ تَعَالى: «لَا تُدْرِكُهُ الأَبْصارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ» .1194.تاريخ الطبرى ( _ به نقل از ابو عون ، وابسته مِسوَر _ ) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ، عَنْ عَبْدِ اللّه ِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلامفِي قَوْلِهِ: «لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ» قَالَ: «إِحَاطَةُ الْوَهْمِ؛ أَ لَا تَرى إِلى قَوْلِهِ: «قَدْ جاءَكُمْ بَصائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ» ؟ لَيْسَ يَعْنِي بَصَرَ الْعُيُونِ «فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ» : لَيْسَ يَعْنِي مِنَ الْبَصَرِ بِعَيْنِهِ «وَمَنْ عَمِىَ فَعَلَيْها» : لَيْسَ يَعْنِي عَمَى الْعُيُونِ، إِنَّمَا عَنى إِحَاطَةَ الْوَهْمِ، كَمَا يُقَالُ: فُلَانٌ بَصِيرٌ بِالشِّعْرِ، وَفُلَانٌ بَصِيرٌ بِالْفِقْهِ، وَفُلَانٌ بَصِيرٌ بِالدَّرَاهِمِ، وَفُلَانٌ بَصِيرٌ بِالثِّيَابِ، اللّه ُ أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يُرى بِالْعَيْنِ». .

ص: 319

1193.اُسد الغابة :احمد بن ادريس، از محمد بن عبدالجبّار، از صفوان بن يحيى، از عاصم بن حُميد، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه گفت: با آن حضرت در باب آنچه سنّيان از ديدن خدا روايت مى كنند، مذاكره نموديم و آن را ياد كرديم. حضرت فرمود كه:«نور آفتاب يك جزو است از هفتاد جزو از نور كرسى، كه روشنى كرسى هفتاد برابر آفتاب است، و نور كرسى، يك جزو از هفتاد جزو نور عرش است، و نور عرش يك جزو از هفتاد جزو نور حجاب است، و نور حجاب، جزوى است از هفتاد جزو از نور ستر» (و حجاب و ستر، هر دو به معنى پرده است و مراد به آنها، معنى حقيقى كه آنها معروف است نيست، بلكه مقصود دو مقام، از مقامات تجليات نور عظمت پروردگار است).

بعد از آن حضرت فرمود: «پس اگر از اين گروه، راست گويانند در باب ديدن آن جناب، چشم هاى خويش را از نور آفتاب پر كنند، در حالى كه ابرى در نزد آن نباشد كه حايل باشد».1194.تاريخ الطبري عن أبي عون مولى المِسْور :محمد بن يحيى و غير او روايت كرده اند از احمد بن محمد بن عيسى، از ابن ابى نصر، از ابوالحسن حضرت امام رضا عليه السلام كه آن حضرت فرمود:«رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود كه: چون مرا به آسمان بردند، جبرئيل عليه السلام مرا به جايى رسانيد كه هرگز پا در آنجا نگذاشته بود و به آنجا نرسيده بود، بعد از آن، پرده از پيش روى او برداشته شد و خدا از نور عظمت خويش آن قدر كه دوست داشت و خواست به او نمود».

در بيان فرموده خدا: «لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ» (1) . كه ترجمه آن اين است كه: «درك نمى كنند خدا را ديده ها و خدا، ديده ها را درك مى كند و در مى يابد». (2)1193.اُسد الغابة :محمد بن يحيى، از احمد بن محمد بن عيسى، از ابن ابى نجران، از عبداللّه بن سِنان، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است در فرموده خداى تعالى «لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ» كه آن حضرت فرمود كه:«وهم و خيال او را احاطه نمى كند». و فرمود: «آيا نظر نمى كنى به سوى فرموده آن جناب « قَدْ جَآءَكُم بَصَآءِرُ مِن رَّبِّكُمْ» (3) ، يعنى: «به حقيقت كه آمد و شما را بينايى ها و آنچه موجب بينايى و دانش شما است از نشانه هاى روشن و دلايل ظاهره از جانب پروردگار شما» كه مقصود خدا، ديدن به چشم ها نيست (چه در بصيرت و بينايى از براى نفس ناطقه، چون بصر و چشم است از براى بدن . پس آن كه گفته كه وضوح دلايل بر وجهى است كه گويا قوه باصره آن را مى تواند ديد، درست نديده) «فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ» ، يعنى: پس هر كه بينا شود پس از براى نفس اوست» (يعنى: منفعت بينايى به خودش عائد گردد) .

و حضرت فرمود كه: «مقصود خدا، ديدن به چشم خويش نيست «وَمَنْ عَمِىَ فَعَلَيْهَا» ، يعنى: و هر كه نابينا شود، پس بر آن است يعنى ضرر و وبال نابينايى است كه از براى نفس اوست». و نيز حضرت فرمود كه: «مقصود خدا، كورى چشم ها نيست، بلكه نابينايى در مقابل بينايى است كه از براى نفس است». و فرمود: «جز اين نيست كه مقصود خدا از آيه، اين است كه وهم و خيال به او احاطه نمى كند، چنان كه مى گويند كه فلانى بيناست به شعر، و فلانى بيناست به فقه، و فلانى بيناست به درم ها، و فلانى بيناست به جاها؛ چه معلوم است كه مراد اين نيست كه ايشان، شعر و فقه و درم و جامه را مى بيند (بلكه مقصود اين است كه در اينها مهارت دارند، و احوال اينها را خوب مى دانند، و در آن، صاحبان سررشته اند) و خدا، از اين بزرگ تر است كه به چشم سر ديده شود» (و مقصود حضرت، اين است كه مرئى نشدن خدا، امرى است بديهى كه احتياج به بيان و ردّ آن كس كه خلاف آن را گمان كرده، نيست. و اما ادراك آن جناب به وهم و خيال، گاه هست كه از براى عوام محلّ شبهه شود و احتمال دارد كه مراد، اين باشد كه هر گاه ادراك آن جناب، به عقل ميسر نشود، و به چشم سر به طريق اولى ميسر نخواهد شد). .

ص: 320

1192.شرح نهج البلاغة ( _ به نقل از محمّد بن سليمان _ ) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيِّ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام ، قَالَ :سَأَلْتُهُ عَنِ اللّه ِ: هَلْ يُوصَفُ؟ فَقَالَ: «أَ مَا تَقْرَأُ الْقُرْآنَ؟»، قُلْتُ: بَلى ، قَالَ: «أَ مَا تَقْرَأُ قَوْلَهُ تَعَالى: «لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ» ؟»، قُلْتُ: بَلى، قَالَ: «فَتَعْرِفُونَ الْأَبْصَارَ؟»، قُلْتُ: بَلى، قَالَ: «مَا هِيَ؟»، قُلْتُ: أَبْصَارُ الْعُيُونِ، فَقَالَ: «إِنَّ أَوْهَامَ الْقُلُوبِ أَكْبَرُ مِنْ أَبْصَارِ الْعُيُونِ، فَهُوَ لَا تُدْرِكُهُ الْأَوْهَامُ، وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَوْهَامَ». .

ص: 321

1191.شرح نهج البلاغة ( _ به نقل از عبيد بن حارثه _ ) محمد بن يحيى، از احمد بن محمد، از ابو هاشم جعفرى، از ابوالحسن حضرت امام رضا عليه السلام روايت كرده است كه گفت: آن حضرت را سؤال كردم از خدا كه آيا جائز است كه او را وصف كنند و نشان دهند؟ حضرت فرمود:«آيا قرآن را نمى توانى بخوانى، يا نمى خوانى؟» عرض كردم كه: مى توانم، يا مى خوانم. فرمود كه: «آيا فرموده خدا را كه «لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَ_رَ» (1) نمى خوانى؟» عرض كردم كه: مى خوانم. فرمود كه: «ابصار را مى شناسيد و مى دانيد كه معنى آن چيست؟» عرض كردم كه: مى دانم. فرمود كه: «ابصار چه چيز است؟» عرض كردم كه: ابصار، عبارت از چشم ها است. فرمود: «به درستى كه وهم ها و خيال ها كه در دل ها سر مى زند، از ديدن چشم ها بزرگ تر و بيشتر است و خيال ها او را در نمى يابد و او خيال ها را در مى يابد و همه را مى داند». .

ص: 322

1190.العقد الفريد ( _ به نقل از ابن سيرين _ ) مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْقَاسِمِ أَبِي هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيِّ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام : «لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ» ؟ فَقَالَ: «يَا أَبَا هَاشِمٍ، أَوْهَامُ الْقُلُوبِ أَدَقُّ مِنْ أَبْصَارِ الْعُيُونِ؛ أَنْتَ قَدْ تُدْرِكُ بِوَهْمِكَ السِّنْدَ وَالْهِنْدَ وَالْبُلْدَانَ الَّتِي لَمْ تَدْخُلْهَا وَلَا تُدْرِكُهَا بِبَصَرِكَ، وَأَوْهَامُ الْقُلُوبِ لَا تُدْرِكُهُ، فَكَيْفَ أَبْصَارُ الْعُيُونِ؟!»1192.شرح نهج البلاغة عن محمّد بن سليمان :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ، قَالَ :الْأَشْيَاءُ _ كُلُّهَا _ لَا تُدْرَكُ إِلَا بِأَمْرَيْنِ: بِالْحَوَاسِّ، وَالْقَلْبِ؛ وَالْحَوَاسُّ إِدْرَاكُهَا عَلى ثَلَاثَةِ مَعَانٍ: إِدْرَاكاً بِالْمُدَاخَلَةِ ، وَإِدْرَاكاً بِالْمُمَاسَّةِ، وَإِدْرَاكاً بِلَا مُدَاخَلَةٍ وَلَا مُمَاسَّةٍ.

فَأَمَّا الْاءِدْرَاكُ الَّذِي بِالْمُدَاخَلَةِ، فَالْأَصْوَاتُ وَالْمَشَامُّ وَالطُّعُومُ.

وَأَمَّا الْاءِدْرَاكُ بِالْمُمَاسَّةِ، فَمَعْرِفَةُ الْأَشْكَالِ مِنَ التَّرْبِيعِ وَالتَّثْلِيثِ، وَمَعْرِفَةُ اللَّيِّنِ وَالْخَشِنِ، وَالْحَرِّ وَالْبَرْدِ.

وَأَمَّا الْاءِدْرَاكُ بِلَا مُمَاسَّةٍ وَلَا مُدَاخَلَةٍ، فَالْبَصَرُ؛ فَإِنَّهُ يُدْرِكُ الْأَشْيَاءَ بِلَا مُمَاسَّةٍ وَلَا مُدَاخَلَةٍ فِي حَيِّزِ غَيْرِهِ وَلَا فِي حَيِّزِهِ، وَإِدْرَاكُ الْبَصَرِ لَهُ سَبِيلٌ وَسَبَبٌ، فَسَبِيلُهُ الْهَوَاءُ ، وَسَبَبُهُ الضِّيَاءُ، فَإِذَا كَانَ السَّبِيلُ مُتَّصِلاً بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْمَرْئِيِّ وَالسَّبَبُ قَائِمٌ، أَدْرَكَ مَا يُلَاقِي مِنَ الْأَلْوَانِ وَالْأَشْخَاصِ، فَإِذَا حُمِلَ الْبَصَرُ عَلى مَا لَا سَبِيلَ لَهُ فِيهِ، رَجَعَ رَاجِعاً ، فَحَكى مَا وَرَاءَهُ ، كَالنَّاظِرِ فِي الْمِرْآةِ لَا يَنْفُذُ بَصَرُهُ فِي الْمِرْآةِ، فَإِذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ سَبِيلٌ، رَجَعَ رَاجِعاً يَحْكِي مَا وَرَاءَهُ ، وَكَذلِكَ النَّاظِرُ فِي الْمَاءِ الصَّافِي ، يَرْجِعُ رَاجِعاً فَيَحْكِي مَا وَرَاءَهُ؛ إِذْ لَا سَبِيلَ لَهُ فِي إِنْفَاذِ بَصَرِهِ.

فَأَمَّا الْقَلْبُ فَإِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الْهَوَاءِ، فَهُوَ يُدْرِكُ جَمِيعَ مَا فِي الْهَوَاءِ وَيَتَوَهَّمُهُ، فَإِذَا حُمِلَ الْقَلْبُ عَلى مَا لَيْسَ فِي الْهَوَاءِ مَوْجُوداً، رَجَعَ رَاجِعاً فَحَكى مَا فِي الْهَوَاءِ.

فَلَا يَنْبَغِي لِلْعَاقِلِ أَنْ يَحْمِلَ قَلْبَهُ عَلى مَا لَيْسَ مَوْجُوداً فِي الْهَوَاءِ مِنْ أَمْرِ التَّوْحِيدِ جَلَّ اللّه ُ وَعَزَّ؛ فَإِنَّهُ إِنْ فَعَلَ ذلِكَ، لَمْ يَتَوَهَّمْ إِلَا مَا فِي الْهَوَاءِ مَوْجُودٌ ، كَمَا قُلْنَا فِي أَمْرِ الْبَصَرِ ، تَعَالَى اللّه ُ أَنْ يُشْبِهَهُ خَلْقُهُ. .

ص: 323

1191.شرح نهج البلاغة عن عبيد بن حارثة :محمد بن ابى عبداللّه از آن كه او را ذكر كرده، از محمد بن عيسى، از داود بن قاسم _ كه ابوهاشم جعفرى است _ روايت كرده است كه گفت: به خدمت امام محمد باقر عليه السلام عرض كردم كه: «لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَ_رُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَ_رَ» . حضرت فرمود كه:«اى ابوهاشم، خيال ها كه در دل سر مى زند، از ديدن چشم ها باريك تر و وسيع تر است. و تو گاه هست كه به خيال خود، سِند و هند و شهرهايى را كه در آن داخل نشدى، درك مى نمايى و به چشم خويش نمى توانى كه آنها را دريابى، و خيالات كه در دل سر مى زند، نمى تواند كه خدا را دريابد. پس حال چشم ها چه خواهد بود؟».1190.العقد الفريد عن ابن سيرين :على بن ابراهيم، از پدرش، از بعضى از اصحاب خويش، از هشام بن حكم روايت كرده است كه گفت:چيزها را در نمى توان يافت، مگر به دو چيز: يكى حواس و ديگرى دل. اما حواس، ادراك و دريافت آنها بر سه وجه است: يكى ادراكى است كه به دخول چيزى در چيزى حاصل مى شود، و ديگرى ادراكى است كه به ماليدن چيزى به چيزى ديگر به هم مى رسد، و سوم ادراكى است كه بدون اين دو، دست به هم مى دهد.

اما آن ادراك كه به واسطه دخول حاصل مى شود، آوازها و بوها و مزه ها است (چه هواى متكيّف به صوت تا در گوش داخل نشود و به قوه سامعه نخورد، صاحب آن چيزى را نمى شنود. تا هواى متكيّف به بوى در دماغ نيايد و به قوه شامّه نرسد، بوى چيزى را نمى توان فهميد. و تا ترى كه در دهان مى باشد، بعد از تكيّف به مزه به قوه ذائقه نرسد، مزه چيزى معلوم نمى شود).

و آن ادراك كه به جهت مالش به هم مى رسد، شناختن چيزى است كه سه گوش و چهار گوش و غير آن از شكل ها باشد، و شناختن نرمى و درشتى و گرمى و سردى. و آن ادراك كه به جهت غير اينها به هم مى رسد، ديدن ديده است كه چيزها را بدون مس و دخول در يكديگر در مكان غير خويش كه موضع چيزى است كه ديده مى شود، درك مى كند و در مكان خويش درك نمى كند (چنانچه اهل انطباع مى گويند و اين كلام از هشام صريح است در اين كه ديدن، به خروج شعاع است، نه انطباع كه به معنى انتقاش است. به اين معنى كه آنچه ديده مى شود، در حيّز بصر داخل شود كه صورت آن در آن منتقش گردد و ديده، ديدنى را در مكان خود درك نمايد). و از براى دريافتن چشم، راهى و سببى هست، پس راه آن، هواست و ظاهر از آن، همان است كه در ميانه آسمان و زمين است و سببش روشنى است.

پس هرگاه آن راه در ميانه آن و آنچه ديده مى شود، متصل و به هم پيوند باشد و سبب آن بر پا و موجود باشد، آنچه را كه ملاقى آن، يعنى شعاع آن، مى شود از رنگ ها و شخص ها، درك مى كند. پس هرگاه كسى ديده را حمل مى كند بر آنچه او را در آن راهى نيست، بر مى گردد در حالتى كه برگردنده است (يعنى به نوعى از برگشت، چه برگشتنى هاى آن تفاوت دارد به حسب تفاوت آنچه ديده مى شود در صفا و جلا) و آنچه را كه در پس آن، يعنى شعاع آن است (كه عبارت است از آنچه در حال رجوع خويش با آن ملاقات مى نمايد، حكايت مى كند، و مى نمايد)، مانند كسى كه در آيينه نظر مى كند و ديده آن، يعنى شعاعى كه از آن بيرون مى آيد، در آن نفوذ نمى تواند نمود.

پس هرگاه آن را راهى نباشد، بر مى گردد به نوعى از برگشت _ چنانچه گذشت _ و آنچه را كه در پس آن است، مى نمايد، و همچنين كسى كه در آب صافى نظر مى كند، نظرش بر مى گردد و ماوراى آن را مى نمايد؛ زيرا كه او را راهى در گذرانيدن نظر خويش نيست.

اما قدرت دل، كه مراد از آن، نفس ناطقه است و تسلط آن، يعنى در ادراك بر وجه جزئى، يا آنچه جارى مجراى آن باشد، بر هواست (همه آنچه را كه در آن است، درك مى تواند نمود)، و آن را توهم مى نمايد و در خيال در مى آورد (و بر غير آن قدرت و تسلطى ندارد). پس هرگاه دل را حمل كند بر آنچه در هواى عالم امكان موجود نيست، بر مى گردد به سوى هوا و آنچه را كه در هواست، مى نمايد.

و چون چنين است، عاقل را سزاوار نيست كه دل خويش را متوجه سازد و بار كند بر آنچه در هوا موجود نيست و آن، امر توحيد است - جل اللّه و عزّ -؛ زيرا كه اگر چنين كند، توهم نمى كند، مگر آنچه را كه در هوا موجود باشد؛ چنانكه در امر چشم گفتيم و خدا است برتر از اين كه آفريدگانش به او شباهت داشته باشند، يا او را به چيزى تشبيه كنند. .

ص: 324

. .

ص: 325

. .

ص: 326

10 _ بَابُ النَّهْيِ عَنِ الصِّفَةِ بِغَيْرِ مَا وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ تَعَالى1188.العقد الفريد :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ عَتِيكٍ الْقَصِيرِ، قَالَ :كَتَبْتُ عَلى يَدَيْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَعْيَنَ إِلى أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : أَنَّ قَوْماً بِالْعِرَاقِ يَصِفُونَ اللّه َ بِالصُّورَةِ وَبِالتَّخْطِيطِ، فَإِنْ رَأَيْتَ _ جَعَلَنِيَ اللّه ُ فِدَاكَ _ أَنْ تَكْتُبَ إِلَيَّ بِالْمَذْهَبِ الصَّحِيحِ مِنَ التَّوْحِيدِ.

فَكَتَبَ إِلَيَّ: «سَأَلْتَ _ رَحِمَكَ اللّه ُ _ عَنِ التَّوْحِيدِ وَمَا ذَهَبَ إِلَيْهِ مَنْ قِبَلَكَ، فَتَعَالَى اللّه ُ الَّذِي «لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْ ءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ» ، تَعَالى عَمَّا يَصِفُهُ الْوَاصِفُونَ، الْمُشَبِّهُونَ اللّه َ بِخَلْقِهِ، الْمُفْتَرُونَ عَلَى اللّه ِ، فَاعْلَمْ _ رَحِمَكَ اللّه ُ _ أَنَّ الْمَذْهَبَ الصَّحِيحَ فِي التَّوْحِيدِ مَا نَزَلَ بِهِ الْقُرْآنُ مِنْ صِفَاتِ اللّه ِ جَلَّ وَعَزَّ، فَانْفِ عَنِ اللّه ِ تَعَالَى الْبُطْلَانَ وَالتَّشْبِيهَ، فَلَا نَفْيَ وَلَا تَشْبِيهَ ، هُوَ اللّه ُ الثَّابِتُ الْمَوْجُودُ، تَعَالَى اللّه ُ عَمَّا يَصِفُهُ الْوَاصِفُونَ، وَلَا تَعْدُوا الْقُرْآنَ؛ فَتَضِلُّوا بَعْدَ الْبَيَانِ».1187.شرح نهج البلاغة :مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، قَالَ :قَالَ لِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام: «يَا أَبَا حَمْزَةَ، إِنَّ اللّه َ لَا يُوصَفُ بِمَحْدُودِيَّةٍ، عَظُمَ رَبُّنَا عَنِ الصِّفَةِ، فَكَيْفَ يُوصَفُ بِمَحْدُودِيَّةٍ مَنْ لَا يُحَدُّ وَ «لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُوَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ» ؟!». .

ص: 327

ص: 328

1186.المصنَّف ( _ به نقل از ابو كعب حارثى _ ) مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَزَّازِ وَمُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، قَالَا:دَخَلْنَا عَلى أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام ، فَحَكَيْنَا لَهُ أَنَّ مُحَمَّداً صلى الله عليه و آله رَأى رَبَّهُ فِي صُورَةِ الشَّابِّ الْمُوَفَّقِ فِي سِنِّ أَبْنَاءِ ثَلَاثِينَ سَنَةً، وَقُلْنَا: إِنَّ هِشَامَ بْنَ سَالِمٍ وَصَاحِبَ الطَّاقِ وَالْمِيثَمِيَّ يَقُولُونَ: إِنَّهُ أَجْوَفُ إِلَى السُّرَّةِ، وَالْبَقِيَّةُ صَمَدٌ.

فَخَرَّ سَاجِداً لِلّهِ، ثُمَّ قَالَ: «سُبْحَانَكَ مَا عَرَفُوكَ، وَلَا وَحَّدُوكَ، فَمِنْ أَجْلِ ذلِكَ وَصَفُوكَ، سُبْحَانَكَ لَوْ عَرَفُوكَ، لَوَصَفُوكَ بِمَا وَصَفْتَ بِهِ نَفْسَكَ، سُبْحَانَكَ كَيْفَ طَاوَعَتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ يُشَبِّهُوكَ بِغَيْرِكَ؟! اللّهُمَّ ، لَا أَصِفُكَ إِلَا بِمَا وَصَفْتَ بِهِ نَفْسَكَ، وَلَا أُشَبِّهُكَ بِخَلْقِكَ، أَنْتَ أَهْلٌ لِكُلِّ خَيْرٍ، فَلَا تَجْعَلْنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ».

ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيْنَا، فَقَالَ: «مَا تَوَهَّمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَتَوَهَّمُوا اللّه َ غَيْرَهُ» . ثُمَّ قَالَ: «نَحْنُ _ آلَ مُحَمَّدٍ _ النَّمَطُ الْأَوْسَطُ الَّذِي لَا يُدْرِكُنَا الْغَالِي، وَلَا يَسْبِقُنَا التَّالِي؛ يَا مُحَمَّدُ، إِنَّ رَسُولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله حِينَ نَظَرَ إِلى عَظَمَةِ رَبِّهِ كَانَ فِي هَيْئَةِ الشَّابِّ الْمُوَفَّقِ، وَسِنِّ أَبْنَاءِ ثَلَاثِينَ سَنَةً؛ يَا مُحَمَّدُ، عَظُمَ رَبِّي وَجَلَّ أَنْ يَكُونَ فِي صِفَةِ الْمَخْلُوقِينَ».

قَالَ: قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، مَنْ كَانَتْ رِجْلَاهُ فِي خُضْرَةٍ؟

قَالَ: «ذاكَ مُحَمَّدٌ، كَانَ إِذَا نَظَرَ إِلى رَبِّهِ بِقَلْبِهِ، جَعَلَهُ فِي نُورٍ مِثْلِ نُورِ الْحُجُبِ حَتّى يَسْتَبِينَ لَهُ مَا فِي الْحُجُبِ؛ إِنَّ نُورَ اللّه ِ: مِنْهُ أَخْضَرُ، وَمِنْهُ أَحْمَرُ، وَمِنْهُ أَبْيَضُ، وَمِنْهُ غَيْرُ ذلِكَ؛ يَا مُحَمَّدُ، مَا شَهِدَ لَهُ الْكِتَابُ وَالسُّنَّةُ، فَنَحْنُ الْقَائِلُونَ بِهِ». .

ص: 329

1185.الجمل ( _ به نقل از حكيم بن عبد اللّه _ ) محمد بن ابى عبداللّه ، از محمد بن اسماعيل، از حسين بن حسن، از بكر بن صالح، از حسن بن سعيد، از ابراهيم بن محمد خزّاز و محمد بن حسين روايت كرده است كه گفتند: به خدمت ابوالحسن حضرت على بن موسى الرضا عليه السلام رفتيم و از براى آن حضرت حكايت نموديم آنچه را كه مشبّهه مى گويند كه محمد، پروردگار خويش را ديد در هيئت و صورت جوان مستوى الخلقه خوش اندام (يا كم سال كه به حد كمال رسيده باشد)، يا لايق به هر چيز در سن پسران سى ساله و عرض كرديم كه: هشام بن سالم و صاحب طاق و ميثمى مى گويند كه آن جناب، از پايين تا ناف، ميان خالى است، و بقيه بدنش توپر است كه ميان ندارد.

حضرت بر رو در افتاد و از براى خدا سجده نمود و گفت كه:«تسبيح مى كنم تو را و تو را پاك و منزه مى شمارم از نقص و عيب تشبيه. تو را نشناختند و تو را به يگانگى پرستش نكردند. پس از اين جهت، تو را وصف كردند و تو را پاك و منزه مى شمارم، اگر تو را مى شناختند، هر آينه تو را وصف مى نمودند به آنچه تو خويش را با آن وصف فرموده اى و تو را تسبيح مى كنم. آيا چگونه نفس هاى ايشان، ايشان را فرمان بردارى نمود كه تو را به غير تو تشبيه كنند؟ بار خدايا، تو را وصف نمى كنم، مگر به آنچه تو خود را با آن وصف فرموده اى، و تو را با آفريدگان تو تشبيه نمى كنم، و تويى سزاوار هر خوبى. پس مرا از گروه ستم كاران مگردان».

بعد از آن، به جانب ما التفات نمود و فرمود كه: «آنچه را كه توهم كنيد و به خيال شما در آيد، خدا را غير از آن توهم كنيد». بعد از آن فرمود كه: «ما آل محمد، گروهى هستيم به يك روش و ميانه رو، كه آن كس كه از حق در گذشته (يا دست بالا گرفته)، ما را در نيابد، و آن كه در پهلو در آمده، ما را سبقت نگيرد، يا به سوى ما نشتابد» (حاصل معنى، آن كه آنها كه از حد در گذشته اند، به سوى ايشان باز نمى گردند و آنان كه تقصير كرده اند، به ايشان ملحق نمى شوند).

بعد از آن حضرت فرمود كه: «اى محمد، به درستى كه رسول خدا صلى الله عليه و آله در آن هنگام كه به سوى عظمت و بزرگى پروردگار خويش نظر نمود در هيئت جوان مذكور و در سن پسران سى ساله بود. اى محمد، پروردگار من، از آن عظيم تر است و جلالتش از اين بيشتر كه در صفت آفريدگان باشد».

محمد گفت كه: به خدمت آن حضرت عرض كردم كه: فداى تو گردم، كه بود آن كه پايهاى او در سبزى بود؟ (چه تتمه حديث اين است كه: پاى هاى او در سبزى بود). حضرت فرمود كه: «آن، محمد است كه عادتش اين بود كه چون به دل خويش به سوى پروردگارش مى نگريست، او را در نورى چون نور حجاب ها قرار مى داد، تا آن كه ظاهر كرد از براى او آنچه در آن حجاب ها است. به درستى كه نور خدا، پاره اى از آن، سبز و پاره اى از آن، سرخ و پاره اى از آن، سفيد و پاره اى از آن، غير از اينها است. اى محمد، آنچه كتاب خدا و سنت رسول صلى الله عليه و آله از براى آن شهادت دهد، ما به آن قائليم» (و تفسير اين حديث را فى الجمله در تعبير مرات الرائى ذكر كرده ام؛ هر كه خواهد به آن كتاب رجوع كند). .

ص: 330

1184.الجمل ( _ به نقل از حسن بن سعد _ ) عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ بَشِيرٍ الْبَرْقِيِّ، قَالَ :حَدَّثَنِي عَبَّاسُ بْنُ عَامِرٍ الْقَصَبَانِيُّ، قَالَ : أَخْبَرَنِي هَارُونُ بْنُ الْجَهْمِ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام، قَالَ : قَالَ: «لَوِ اجْتَمَعَ أَهْلُ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَنْ يَصِفُوا اللّه َ بِعَظَمَتِهِ، لَمْ يَقْدِرُوا».1183.الفتوح :سَهْلٌ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَمَذَانِيِّ، قَالَ :كَتَبْتُ إِلَى الرَّجُلِ عليه السلام : أَنَّ مَنْ قِبَلَنَا مِنْ مَوَالِيكَ قَدِ اخْتَلَفُوا فِي التَّوْحِيدِ: فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: جِسْمٌ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ : صُورَةٌ.

فَكَتَبَ عليه السلام بِخَطِّهِ: «سُبْحَانَ مَنْ لَا يُحَدُّ، وَلَا يُوصَفُ، لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ _ أَوْ قَالَ _ : الْبَصِيرُ».1186.المصنّف عن أبي كعب الحارثي :سَهْلٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ، قَالَ :كَتَبَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ عليهماالسلامإِلى أَبِي: «أَنَّ اللّه َ أَعْلى وَأَجَلُّ وَأَعْظَمُ مِنْ أَنْ يُبْلَغَ كُنْهُ صِفَتِهِ؛ فَصِفُوهُ بِمَا وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ، وَكُفُّوا عَمَّا سِوى ذلِكَ».1185.الجمل عن حكيم بن عبد اللّه :سَهْلٌ، عَنِ السِّنْدِيِّ بْنِ الرَّبِيعِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ حَفْصٍ أَخِي مُرَازِمٍ، عَنِ الْمُفَضَّلِ، قَالَ :سَأَ لْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليه السلام عَنْ شَيْءٍ مِنَ الصِّفَةِ، فَقَالَ : «لَا تَجَاوَزْ مَا فِي الْقُرْآنِ».927.صحيح البخاري عن أنس بن مالك :سَهْلٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْقَاسَانِيِّ، قَالَ :كَتَبْتُ إِلَيْهِ عليه السلام : أَنَّ مَنْ قِبَلَنَا قَدِ اخْتَلَفُوا فِي التَّوْحِيدِ.

قَالَ: فَكَتَبَ عليه السلام : «سُبْحَانَ مَنْ لَا يُحَدُّ، وَلَا يُوصَفُ «لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْ ءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ» ». .

ص: 331

928.صحيح ابن حبّان عن أنس بن مالك :على بن محمد و محمد بن حسن روايت كرده اند از سهل بن زياد، از احمد بن بشير برقى كه گفت: عباس بن عامر قَصَبانى مرا حديث كرد و گفت كه: خبر داد مرا هارون بن جَهم از ابوحمزه، از حضرت على بن الحسين عليه السلام كه آن حضرت فرمود كه:«اگر اهل آسمان و زمين جمع شوند كه خدا را به عظمت و بزرگى كه دارد وصف كنند، نتوانند».1199.أنساب الأشراف ( _ به نقل از عثمان بن شريد _ ) سهل، از ابراهيم بن محمد همدانى روايت كرده است كه گفت: به خدمت حضرت امام على نقى عليه السلام نوشتم كه: كسانى كه در نزد ما هستند از مواليان شما، در باب توحيد اختلاف به هم رسانيده اند. بعضى از ايشان مى گويد كه: خدا جسم است و بعضى از ايشان مى گويد كه: صورت است. حضرت به خط مبارك خويش در جواب نوشت كه:«پاك و منزه است آن كه به اندازه در نيايد، و او را وصف نتوان نمود، و چيزى مانند او نيست، و اوست شنواى دانا» . يا به جاى دانا، بينا فرمود.1200.تاريخ الطبرى ( _ به نقل از عبد اللّه بن محمّد ، از پدرش _ ) سهل از محمد بن عيسى، از ابراهيم، از محمد بن حكيم روايت كرده است كه گفت: ابوالحسن حضرت موسى بن جعفر عليه السلام به پدرم نوشت كه:«خدا از آن بلندتر و بزرگوارتر و بزرگ تر است كه كسى به كُنه و پايان صفت او تواند رسيد. پس، او را وصف كنيد به آنچه خويش را با آن وصف فرموده و از آنچه غير آن باشد، باز ايستيد».1201.نهج البلاغة :سهل، از سِندى بن ربيع، از ابن ابى عُمير، از حفص _ برادر مُرازِم _ از مفضّل روايت كرده است كه حضرت ابوالحسن موسى بن جعفر عليه السلام را سؤال كردم از چيزى از صفت حق تعالى. آن حضرت فرمود كه:«در مگذر از آنچه در قرآن است».929.تاريخ الطبرى ( _ به نقل از عبد اللّه بن عبد الرحمان بن ابى عمره ) سهل، از محمد بن على قاسانى روايت كرده است كه گفت: به سوى آن حضرت نوشتم كه: كسانى كه در نزد ما هستند، در باب توحيد خدا مختلف شده اند. حضرت در جواب نوشت كه:«پاك و منزه است آن كه او را اندازه نمى توان كرد و وصف نتوان نمود «لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْ ءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ » (1)

» (و ترجمه آن گذشت). .

ص: 332

930.صحيح البخاري عن عائشة :سَهْلٌ، عَنْ بِشْرِ بْنِ بَشَّارٍ النَّيْسَابُورِيِّ، قَالَ :كَتَبْتُ إِلَى الرَّجُلِ عليه السلام : أَنَّ مَنْ قِبَلَنَا قَدِ اخْتَلَفُوا فِي التَّوْحِيدِ: فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: هُوَ جِسْمٌ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: هُوَ صُورَةٌ.

فَكَتَبَ إِلَيَّ: «سُبْحَانَ مَنْ لَا يُحَدُّ، وَلَا يُوصَفُ، وَلَا يُشْبِهُهُ شَيْءٌ، وَ «لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْ ءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ» ».931.تاريخ الطبري عن الضحّاك بن خليفة :سَهْلٌ قَالَ :كَتَبْتُ إِلى أَبِي مُحَمَّدٍ عليه السلام سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ: قَدِ اخْتَلَفَ يَا سَيِّدِي، أَصْحَابُنَا فِي التَّوْحِيدِ: مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: هُوَ جِسْمٌ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: هُوَ صُورَةٌ، فَإِنْ رَأَيْتَ يَا سَيِّدِي، أَنْ تُعَلِّمَنِي مِنْ ذلِكَ مَا أَقِفُ عَلَيْهِ وَلَا أَجُوزُهُ ، فَعَلْتَ مُتَطَوِّلاً عَلى عَبْدِكَ.

فَوَقَّعَ بِخَطِّهِ عليه السلام : «سَأَلْتَ عَنِ التَّوْحِيدِ، وَهذَا عَنْكُمْ مَعْزُولٌ، اللّه ُ وَاحِدٌ أَحَدٌ «لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ» ، خَالِقٌ وَلَيْسَ بِمَخْلُوقٍ، يَخْلُقُ _ تَبَارَكَ وَتَعَالى _ مَا يَشَاءُ مِنَ الْأَجْسَامِ وَغَيْرِ ذلِكَ وَلَيْسَ بِجِسْمٍ، وَيُصَوِّرُ مَا يَشَاءُ وَلَيْسَ بِصُورَةٍ، جَلَّ ثَنَاؤُهُ وَتَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ شِبْهٌ، هُوَ لَا غَيْرُهُ «لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْ ءٌوَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ» ».930.صحيح البخارى ( _ به نقل از عايشه _ ) مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللّه ِ، عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام يَقُولُ: «إِنَّ اللّه َ لَا يُوصَفُ، وَكَيْفَ يُوصَفُ وَقَدْ قَالَ فِي كِتَابِهِ: «وَما قَدَرُوا اللّه َ حَقَّ قَدْرِهِ» ؟! فَلَا يُوصَفُ بِقَدَرٍ إِلَا كَانَ أَعْظَمَ مِنْ ذلِكَ». .

ص: 333

931.تاريخ الطبرى ( _ به نقل از ضحّاك بن خليفه _ ) سهل، از بِشر بن بشّار نيشابورى روايت كرده است كه گفت: به خدمت امام موسى كاظم عليه السلام نوشتم كه: كسانى كه در نزد ما هستند، در باب توحيد اختلاف نموده اند. پس بعضى از ايشان، كسى است كه مى گويد: خدا جسم است و بعضى از ايشان، كسى است كه مى گويد: صورت است. حضرت به من نوشت كه:«پاك و منزه است آن كه محدود و موصوف نمى شود، و چيزى به او شباهت ندارد، و چيزى مانند او نيست، و اوست شنواى بينا».932.صحيح البخاري عن ابن عبّاس عن عمر ( _ مِن خُطبَتِهِ فِي أواخِرِ عُمُرِهِ _ ) سهل گفت كه: در سال دويست و پنجاه و پنج از هجرت، به خدمت حضرت امام حسن عسكرى عليه السلام نوشتم كه: اى آقاى من، اصحاب ما در باب توحيد اختلاف كرده اند. بعضى از ايشان كسى است كه مى گويد: آن جناب جسم است و بعضى از ايشان كسى است كه مى گويد: صورت است. پس اى آقاى من، اگر صلاح دانى كه به من تعليم كنى از اين باب، آنچه را كه بر آن واقف شوم و از آن در نگذرم، به فعل خواهى آورد كه بر بنده خود تفضل و انعام كرده اى. فرمان همايونى كه به خط مبارك آن حضرت عليه السلام بود رسيد كه:«از توحيد سؤال كردى و اين را از شما باز داشته اند. خدا يكتاست و يگانه « لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ * وَ لَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدُ » (1) (به آن معنى كه گذشت)، آفريننده اى است كه آفريده نشد و آن جناب - تبارك و تعالى - مى آفريند آنچه را كه خواسته باشد؛ از اجسام و غير آن، و خود جسم نيست و تصوير مى كند و مى نگارد، هر چه را كه مى خواهد و خود صورت نيست. ثناى او از آن بزرگوارتر و نام هاى او از اين پاك تر است كه او را همتايى باشد. اوست نه غير او «لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْ ءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ » ».932.صحيح البخارى ( _ به نقل از ابن عبّاس ، از خطبه عمر در روزهاى پاي ) محمد بن اسماعيل، از فضل بن شاذان، از حمّاد بن عيسى، از رِبعى بن عبداللّه ، از فضيل بن يسار روايت كرده است كه گفت: شنيدم از امام جعفر صادق عليه السلام كه مى فرمود:«خدا را وصف نمى توان نمود. و چگونه او را وصف توان نمود و حال آن كه در كتاب خويش فرموده كه: «وَمَا قَدَرُواْ اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ» (2) ، يعنى: «و اندازه نكردند خدا را حق اندازه» (كه او را تعظيم نكردند؛ چنانچه سزاى تعظيم اوست و او را نشناختند؛ چنانچه حق شناخت او باشد) . پس وصف نمى شود به قدر و اندازه، مگر آن كه از آن بزرگ تر است». .

ص: 334

933.تاريخ اليعقوبي ( _ في ذِكرِ السَّقيفَةِ _ ) عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ أَوْ عَنْ غَيْرِهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ اللّه ِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :قَالَ : «إِنَّ اللّه َ عَظِيمٌ رَفِيعٌ، لَا يَقْدِرُ الْعِبَادُ عَلى صِفَتِهِ، وَلَا يَبْلُغُونَ كُنْهَ عَظَمَتِهِ، «لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ» وَلَا يُوصَفُ بِكَيْفٍ، وَلَا أَيْنٍ وَحَيْثٍ، وَكَيْفَ أَصِفُهُ بِالْكَيْفِ وَهُوَ الَّذِي كَيَّفَ الْكَيْفَ حَتّى صَارَ كَيْفاً، فَعُرِفَتِ الْكَيْفُ بِمَا كَيَّفَ لَنَا مِنَ الْكَيْفِ؟! أَمْ كَيْفَ أَصِفُهُ بِأَيْنٍ وَهُوَ الَّذِي أَيَّنَ الْأَيْنَ حَتّى صَارَ أَيْناً، فَعُرِفَتِ الْأَيْنُ بِمَا أَيَّنَ لَنَا مِنَ الْأَيْنِ؟! أَمْ كَيْفَ أَصِفُهُ بِحَيْثٍ وَهُوَ الَّذِي حَيَّثَ الْحَيْثَ حَتّى صَارَ حَيْثاً ، فَعُرِفَتِ الْحَيْثُ بِمَا حَيَّثَ لَنَا مِنَ الْحَيْثِ؟! فَاللّه ُ _ تَبَارَكَ وَتَعَالى _ دَاخِلٌ فِي كُلِّ مَكَانٍ، وَخَارِجٌ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ «لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ» لَا إِلهَ إِلَا هُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ «وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ» ».11 _ بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْجِسْمِ وَ الصُّورَةِ934.الردّة عن زيد بن الأَرقَم :أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ الْحَكَمِ يَرْوِي عَنْكُمْ: أَنَّ اللّه َ جِسْمٌ صَمَدِيٌّ نُورِيٌّ، مَعْرِفَتُهُ ضَرُورَةٌ، يَمُنُّ بِهَا عَلى مَنْ يَشَاءُ مِنْ خَلْقِهِ.

فَقَالَ عليه السلام : «سُبْحَانَ مَنْ لَا يَعْلَمُ أَحَدٌ كَيْفَ هُوَ إِلَا هُوَ «لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْ ءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ» لَا يُحَدُّ، وَلَا يُحَسُّ، وَلَا يُجَسُّ، وَلَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَلَا الْحَوَاسُّ، وَلَا يُحِيطُ بِهِ شَيْءٌ، وَلَا جِسْمٌ وَلَا صُورَةٌ، وَلَا تَخْطِيطٌ وَلَا تَحْدِيدٌ». .

ص: 335

ص: 336

935.تاريخ الطبرى ( _ به نقل از ابو بكر بن محمّد خُزاعى _ ) مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ :كَتَبْتُ إِلى أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام أَسْأَلُهُ عَنِ الْجِسْمِ وَالصُّورَةِ، فَكَتَبَ: «سُبْحَانَ مَنْ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ، لَا جِسْمٌ وَلَا صُورَةٌ».

وَ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ إِلَا أَنَّهُ لَمْ يُسَمِّ الرَّجُلَ.936.تاريخ الطبرى ( _ به نقل از انس بن مالك _ ) مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ :جِئْتُ إِلَى الرِّضَا عليه السلام أَسْأَلُهُ عَنِ التَّوْحِيدِ، فَأَمْلى عَلَيَّ: «الْحَمْدُ لِلّهِ فَاطِرِ الْأَشْيَاءِ إِنْشَاءً، وَمُبْتَدِعِهَا ابْتِدَاعاً بِقُدْرَتِهِ وَحِكْمَتِهِ، لَا مِنْ شَيْءٍ؛ فَيَبْطُلَ الِاخْتِرَاعُ، وَلَا لِعِلَّةٍ؛ فَلَا يَصِحَّ الِابْتِدَاعُ، خَلَقَ مَا شَاءَ كَيْفَ شَاءَ، مُتَوَحِّداً بِذلِكَ لِاءِظْهَارِ حِكْمَتِهِ، وَحَقِيقَةِ رُبُوبِيَّتِهِ، لَا تَضْبِطُهُ الْعُقُولُ، وَلَا تَبْلُغُهُ الْأَوْهَامُ ، لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ، وَلَا يُحِيطُ بِهِ مِقْدَارٌ، عَجَزَتْ دُونَهُ الْعِبَارَةُ، وَكَلَّتْ دُونَهُ الْأَبْصَارُ، وَضَلَّ فِيهِ تَصَارِيفُ الصِّفَاتِ، احْتَجَبَ بِغَيْرِ حِجَابٍ مَحْجُوبٍ، وَاسْتَتَرَ بِغَيْرِ سِتْرٍ مَسْتُورٍ، عُرِفَ بِغَيْرِ رُؤْيَةٍ، وَوُصِفَ بِغَيْرِ صُورَةٍ، وَنُعِتَ بِغَيْرِ جِسْمٍ، لَا إِلهَ إِلَا اللّه ُ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ». .

ص: 337

937.تاريخ اليعقوبي :محمد حسن، از سهل بن زياد، از حمزة بن محمد روايت كرده است كه گفت: عريضه اى به خدمت امام موسى كاظم عليه السلام نوشتم و او را از جسم و صورت كه مشبهه مى گويند، سؤال نمودم. حضرت در جواب نوشت كه:«پاك و منزه است آن كه چيزى مانند او نيست. و آن جناب، نه جسم است و نه صورت».

و محمد بن ابى عبداللّه همين را روايت كرده است، مگر آن كه گفته: به سوى آن مرد نوشتم (و آن مرد را نام نبرده، وليكن مراد آن حضرت است).938.الأخبار الموفّقيّات :محمد بن حسن، از سهل بن زياد، از محمد بن اسماعيل بن بَزيع، از محمد بن زيد روايت كرده است كه گفت: به خدمت حضرت امام رضا عليه السلام رسيدم كه او را از توحيد خدا سؤال كنم. آن حضرت از بر فرمود و من نوشتم كه:«هر ستايش و سپاسى كه بود و هست و خواهد بود، ثابت است از براى خدا كه چيزها را شكافته و به ديد آورده، از كتم عدم به صحراى وجود؛ به ديد آوردنى بدون ماده و مثال و نمونه، و آنها را اختراع فرموده و از سر نو پيدا نموده؛ اختراعى بدون علت و صورت، به قدرت و حكمت خويش، نه آنها را از چيزى آفريده كه اختراع باطل شود و نه به جهت علتى خلق فرموده كه ابتداع صحيح نباشد (چه اختراع از نو چيزى پيدا كردن، و ابتداع چيز نو آوردن است). آفريده آنچه را كه خواسته، به آن كيفيتى كه خواسته، در حالتى كه متوحد و تنها است در اين آفرينش، به جهت اظهار درست كردارى و حقيقت پروردگارى خويش.

عقل ها او را ضبط نمى توانند نمود، و خيال ها به او نمى رسد، و ديدها او را درنيابند، و اندازه به او احاطه نمى كند. عبارت و سخن، در نزد بيان وصف او عاجز و درمانده، و ديدها در نزد او كند و وامانده، و گردش صفات در او گمراه شده و راهى نجسته است. در پرده رفته بى پرده اى كه از نظرها دور باشد، و پنهان شده بى پوششى كه مستور باشد؛ چه در عين خفا، كمال ظهور دارد، و معروف است بدون ديدن، و موصوف است به غير صورت، و منعوت است به غير جسم، كه نه جسم است و نه صورت. نيست خدايى مگر خداى بزرگوار عظيم الشأن كه برتر از همه يا بلند مرتبه است». .

ص: 338

939.شرح نهج البلاغة :مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْعَبَّاسِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ، قَالَ :وَصَفْتُ لِأَبِي إِبْرَاهِيمَ عليه السلام قَوْلَ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ الْجَوَالِيقِيِّ، وَحَكَيْتُ لَهُ قَوْلَ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ، أَنَّهُ جِسْمٌ.

فَقَالَ : «إِنَّ اللّه َ تَعَالى لَا يُشْبِهُهُ شَيْءٌ، أَيُّ فُحْشٍ أَوْ خَناً أَعْظَمُ مِنْ قَوْلِ مَنْ يَصِفُ خَالِقَ الْأَشْيَاءِ بِجِسْمٍ أَوْ صُورَةٍ، أَوْ بِخِلْقَةٍ، أَوْ بِتَحْدِيدٍ وَأَعْضَاءٍ؟ تَعَالَى اللّه ُ عَنْ ذلِكَ عُلُوّاً كَبِيراً».1201.نهج البلاغة :عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ رَفَعَهُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَرَجِ الرُّخَّجِيِّ، قَالَ :كَتَبْتُ إِلى أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام أَسْأَلُهُ عَمَّا قَالَ هِشَامُ بْنُ الْحَكَمِ فِي الجِسْمِ، وَهِشَامُ بْنُ سَالِمٍ فِي الصُّورَةِ.

فَكَتَبَ عليه السلام : «دَعْ عَنْكَ حَيْرَةَ الْحَيْرَانِ، وَاسْتَعِذْ بِاللّه ِ مِنَ الشَّيْطَانِ، لَيْسَ الْقَوْلُ مَا قَالَ الْهِشَامَانِ».1202.شرح نهج البلاغة عن ابن عبّاس :مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَبْدِ اللّه ِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، قَالَ :سَمِعْتُ يُونُسَ بْنَ ظَبْيَانَ يَقُولُ: دَخَلْتُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّ هِشَامَ بْنَ الْحَكَمِ يَقُولُ قَوْلاً عَظِيماً إِلَا أَنِّي أَخْتَصِرُ لَكَ مِنْهُ أَحْرُفاً، فَزَعَمَ أَنَّ اللّه َ جِسْمٌ؛ لِأَنَّ الْأَشْيَاءَ شَيْئَانِ: جِسْمٌ، وَفِعْلُ الْجِسْمِ، فَلَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الصَّانِعُ بِمَعْنَى الْفِعْلِ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ بِمَعْنَى الْفَاعِلِ.

فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : «وَيْحَهُ، أَمَا عَلِمَ أَنَّ الْجِسْمَ مَحْدُودٌ مُتَنَاهٍ، وَالصُّورَةَ مَحْدُودَةٌ مُتَنَاهِيَةٌ؟ فَإِذَا احْتَمَلَ الْحَدَّ، احْتَمَلَ الزِّيَادَةَ وَالنُّقْصَانَ، وَإِذَا احْتَمَلَ الزِّيَادَةَ وَالنُّقْصَانَ، كَانَ مَخْلُوقاً».

قَالَ: قُلْتُ: فَمَا أَقُولُ؟

قَالَ: «لَا جِسْمٌ وَلَا صُورَةٌ، وَهُوَ مُجَسِّمُ الْأَجْسَامِ، وَمُصَوِّرُ الصُّوَرِ ، لَمْ يَتَجَزَّأْ، وَلَمْ يَتَنَاهَ،وَلَمْ يَتَزَايَدْ، وَلَمْ يَتَنَاقَصْ، لَوْ كَانَ كَمَا يَقُولُونَ، لَمْ يَكُنْ بَيْنَ الْخَالِقِ وَالْمَخْلُوقِ فَرْقٌ، وَلَا بَيْنَ الْمُنْشِئِ وَالْمُنْشَاَ? لكِنْ هُوَ الْمُنْشِئُ، فَرَّقَ بَيْنَ مَنْ جَسَّمَهُ وَصَوَّرَهُ وَأَنْشَأَهُ؛ إِذْ كَانَ لَا يُشْبِهُهُ شَيْءٌ، وَلَا يُشْبِهُ هُوَ شَيْئاً». .

ص: 339

1202.شرح نهج البلاغة ( _ به نقل از ابن عبّاس _ ) محمد بن ابى عبداللّه ، از آن كه او را ذكر كرده، از على بن عباس، از احمد بن محمد بن ابى نصر، از محمد بن حكيم روايت كرده است كه گفت: قول هشام بن سالم جواليقى را از براى امام موسى كاظم عليه السلام شرح كردم و گفتار هشام بن حكم را كه خدا جسم است از برايش حكايت نمودم. آن حضرت فرمود كه:«چيزى كه به خداى تبارك و تعالى نمى ماند. كدام سخن زشت و ناسزا يا بيهوده اى بزرگ تر است از گفتار كسى كه وصف مى كند آفريننده همه چيز را به جسم، يا صورت، يا به يكى از آفريدگانش، يا به تحديد و اندازه نمودن، يا به اعضا كه از براى او عضوها قرار دهد. برتر است خدا از اين عيب كه ايشان مى گويند؛ برترى بزرگ».1203.الفتوح :على بن محمد روايت كرده و آن را مرفوع ساخته، از محمد بن فرج رُخَجى كه گفت: عريضه اى به خدمت امام موسى كاظم عليه السلام نوشتم و آن حضرت سؤال كردم از آنچه هشام بن حكم در باب جسم و هشام بن سالم در باب صورت گفتند. در جواب نوشت كه:«سرگشتگى سرگردان را واگذار و آن را از خود دور كن. از شرّ شيطان به خدا پناه بر، كه آنچه دو هشام گفته اند، گفتار حق و درست نيست» (و مى تواند كه معنى اين باشد كه، هشام ها اين قول را نگفته اند و اين بهتانى است كه بر ايشان بسته اند؛ چه هشام ها از عدول و رؤساى اصحاب آن حضرت اند).940.تاريخ اليعقوبى :محمد بن ابى عبداللّه ، از محمد بن اسماعيل، از حسين بن حسن، از بكر بن صالح، از حسن بن سعيد، از عبداللّه بن مغيره، از محمد بن زياد روايت كرده است كه گفت: شنيدم از يونس بن ظَبيان كه مى گفت: بر حضرت امام جعفر صادق عليه السلام داخل شدم و عرض كردم كه: هشام بن حكم، گفتار بزرگى مى گويد، مگر آن كه من چند كلمه اى از آن را از براى تو مختصر مى كنم. گمان كرده است كه خدا جسم است؛ زيرا كه همه چيزها بر دو قسم اند: يكى جسم و ديگرى، فعل جسم. و جائز نيست كه صانع عالم، به معنى فعل باشد و جائز است كه به معنى فاعل باشد، و فاعل فعل، جسم است؛ نظر به انحصارى كه مذكور شد. حضرت صادق عليه السلام فرمود كه:«واى بر او، آيا ندانسته است كه جسم و صورت، محدود و متناهى اند كه به اندازه در مى آيند و به پايان مى رسند، و هرگاه اندازه احتمال داشته باشد، زياده و نقصان احتمال مى دارد، و هرگاه احتمال زياده و نقصان متحقق شود، آفريده خواهد بود، نه آفريدگار».

يونس گفت كه: عرض كردم كه: پس من، چه بگويم و چه اعتقاد داشته باشم؟ حضرت فرمود كه: «بگو: نه جسم است و نه صورت. و اوست كه جسم ها را جسم گردانيده، و صورت ها را تصوير كرده و نگاشته است. پاره پاره نمى شود، و به پايان نمى رسد، و زياد نمى شود، و نقصان به هم نمى رساند، و اگر امر چنان باشد كه مى گويند، در ميانه خالق و مخلوق فرقى نخواهد بود، و در ميانه سازنده چيزها و آن كه صانع او را ساخته، چيزى كه موجب جدايى باشد، به هم نرسد، وليكن اوست پديدآورنده اى كه در ميان آنها كه ايشان را مجسم و مصور گردانيده، تميز داده (يعنى: در ميانه چيزها و آنچه باعث امتياز آنها باشد، در ايجاد، فرق قرار داده، به اين كه بعضى را جسم، و بعضى را صورت گردانيده، و آن را بر وفق حكمت ايجاد فرموده)؛ زيرا كه بود يا در آن هنگام كه بود و چيزى با او نبود كه با او شباهت داشته باشد، يا آن جناب به چيزى شباهت داشته باشد در ذات يا صفات». .

ص: 340

941.تاريخ اليعقوبي :مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْعَبَّاسِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ الْحِمَّانِيِّ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عليهماالسلام: إِنَّ هِشَامَ بْنَ الْحَكَمِ زَعَمَ أَنَّ اللّه َ جِسْمٌ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ، عَالِمٌ، سَمِيعٌ ، بَصِيرٌ، قَادِرٌ، مُتَكَلِّمٌ، نَاطِقٌ، وَالْكَلَامُ وَالْقُدْرَةُ وَالْعِلْمُ يَجْرِي مَجْرى وَاحِدٍ، لَيْسَ شَيْءٌ مِنْهَا مَخْلُوقاً.

فَقَالَ: «قَاتَلَهُ اللّه ُ ، أَ مَا عَلِمَ أَنَّ الْجِسْمَ مَحْدُودٌ، وَالْكَلَامَ غَيْرُ الْمُتَكَلِّمِ؟ مَعَاذَ اللّه ِ، وَأَبْرَأُ إِلَى اللّه ِ مِنْ هذَا الْقَوْلِ، لَا جِسْمٌ، وَلَا صُورَةٌ، وَلَا تَحْدِيدٌ، وَكُلُّ شَيْءٍ سِوَاهُ مَخْلُوقٌ، إِنَّمَا تُكَوَّنُ الْأَشْيَاءُ بِإِرَادَتِهِ وَمَشِيئَتِهِ، مِنْ غَيْرِ كَلَامٍ، وَلَا تَرَدُّدٍ فِي نَفَسٍ، وَلَا نُطْقٍ بِلِسَانٍ».942.أنساب الأشراف عن صالح بن كيسان :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ، قَالَ :وَصَفْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ عليه السلام قَوْلَ هِشَامٍ الْجَوَالِيقِيِّ وَمَا يَقُولُ فِي الشَّابِّ الْمُوَفَّقِ، وَوَصَفْتُ لَهُ قَوْلَ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ، فَقَالَ: «إِنَّ اللّه َ لَا يُشْبِهُهُ شَيْءٌ». .

ص: 341

941.تاريخ اليعقوبى :محمد بن ابى عبداللّه ، از محمد بن اسماعيل، از على بن عباس، از حسن بن عبدالرحمان حِمّانى روايت كرده است كه گفت: به حضرت ابوالحسن موسى بن جعفر عليه السلام عرض كردم كه: هشام بن حكم گمان كرده است كه خدا، جسمى است كه چيزى مانند او نيست و دانا و شنوا و بينا و توانا و سخن گو و ناطق است و سخن گويى و توانايى و دانش او، به يك روش جارى مى گردد، و چيزى از اينها آفريده نيست.

حضرت فرمود كه:«خدا او را بكشد. آيا ندانسته است كه جسم به اندازه در مى آيد و سخن غير از سخن گو است. پناه مى برم به خدا و بيزارى مى جويم به سوى آن جناب، از اين گفتار ناصواب. خدا، نه جسم است و نه صورت و نه او را اندازه مى توان نمود، و هر چه غير از اوست آفريده شده. جز اين نيست كه همه چيز به اراده و خواست او موجود مى شود، بى آن كه سخن گويد و بدون تردد و تفكر در نفس يا تكرار نفس و حرف زدن به زبان».942.أنساب الأشراف ( _ به نقل از صالح بن كيسان _ ) على بن ابراهيم، از محمد بن عيسى، از يونس، از محمد بن حكيم روايت كرده است كه گفت: وصف كردم از براى حضرت ابوالحسن موسى بن جعفر عليه السلام گفتار هشام جواليقى را و آنچه در جوان مستوى الخلقه مى گويد (چنانچه مذكور شد). و گفته هشام بن حكم را نيز از براى آن حضرت وصف نمودم، فرمود كه:«چيزى به آن جناب شباهت ندارد». .

ص: 342

12 _ بَابُ صِفَاتِ الذَّاتِ944.شرح نهج البلاغة ( _ في ذِكرِ قِصَّةِ السَّقيفَةِ _ ) عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الطَّيَالِسِيِّ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام يَقُولُ: «لَمْ يَزَلِ اللّه ُ _ عَزَّ وَجَلَّ _ رَبَّنَا، وَالْعِلْمُ ذَاتُهُ وَلَا مَعْلُومَ، وَالسَّمْعُ ذَاتُهُ وَلَا مَسْمُوعَ، وَالْبَصَرُ ذَاتُهُ وَلَا مُبْصَرَ، وَالْقُدْرَةُ ذَاتُهُ وَلَا مَقْدُورَ، فَلَمَّا أَحْدَثَ الْأَشْيَاءَ وَكَانَ الْمَعْلُومُ، وَقَعَ الْعِلْمُ مِنْهُ عَلَى الْمَعْلُومِ، وَالسَّمْعُ عَلَى الْمَسْمُوعِ، وَالْبَصَرُ عَلَى الْمُبْصَرِ، وَالْقُدْرَةُ عَلَى الْمَقْدُورِ».

قَالَ: قُلْتُ: فَلَمْ يَزَلِ اللّه ُ مُتَحَرِّكاً؟

قَالَ: فَقَالَ: «تَعَالَى اللّه ُ عَنْ ذلِكَ؛ إِنَّ الْحَرَكَةَ صِفَةٌ مُحْدَثَةٌ بِالْفِعْلِ».

قَالَ: قُلْتُ: فَلَمْ يَزَلِ اللّه ُ مُتَكَلِّماً؟

قَالَ: فَقَالَ: «إِنَّ الْكَلَامَ صِفَةٌ مُحْدَثَةٌ لَيْسَتْ بِأَزَلِيَّةٍ، كَانَ اللّه ُ _ عَزَّ وَجَلَّ _ وَلَا مُتَكَلِّمَ».943.شرح نهج البلاغة ( _ در يادكردِ داستان سقيفه _ ) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «كَانَ اللّه ُ وَلَا شَيْءَ غَيْرُهُ، وَلَمْ يَزَلْ عَالِماً بِمَا يَكُونُ؛ فَعِلْمُهُ بِهِ قَبْلَ كَوْنِهِ كَعِلْمِهِ بِهِ بَعْدَ كَوْنِهِ».944.شرح نهج البلاغة ( _ در يادكردِ داستان سقيفه _ ) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى، عَنِ الْكَاهِلِيِّ، قَالَ :كَتَبْتُ إِلى أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام : فِي دُعَاءٍ: الْحَمْدُ لِلّهِ مُنْتَهى عِلْمِهِ؟

فَكَتَبَ إِلَيَّ: «لَا تَقُولَنَّ مُنْتَهى عِلْمِهِ؛ فَلَيْسَ لِعِلْمِهِ مُنْتَهىً، وَلكِنْ قُلْ: مُنْتَهى رِضَاهُ».945.أنساب الأشراف عن ابن جُعدُبة عن صالح بن كَيسان وعمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللّه ِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ نُوحٍ، أَنَّهُ كَتَبَ إِلى أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام يَسْأَلُهُ عَنِ اللّه ِ عَزَّ وَجَلَّ: أَ كَانَ يَعْلَمُ الْأَشْيَاءَ قَبْلَ أَنْ خَلَقَ الْأَشْيَاءَ وَكَوَّنَهَا، أَوْ لَمْ يَعْلَمْ ذلِكَ حَتّى خَلَقَهَا وَأَرَادَ خَلْقَهَا وَتَكْوِينَهَا، فَعَلِمَ مَا خَلَقَ عِنْدَ مَا خَلَقَ، وَمَا كَوَّنَ عِنْدَ مَا كَوَّنَ؟فَوَقَّعَ بِخَطِّهِ عليه السلام : «لَمْ يَزَلِ اللّه ُ عَالِماً بِالْأَشْيَاءِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ الْأَشْيَاءَ كَعِلْمِهِ بِالْأَشْيَاءِ بَعْدَ مَا خَلَقَ الْأَشْيَاءَ». .

ص: 343

ص: 344

1203.الفتوح :عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ، قَالَ :كَتَبْتُ إِلَى الرَّجُلِ عليه السلام أَسْأَلُهُ أَنَّ مَوَالِيَكَ اخْتَلَفُوا فِي الْعِلْمِ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: لَمْ يَزَلِ اللّه ُ عَالِماً قَبْلَ فِعْلِ الْأَشْيَاءِ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: لَا نَقُولُ: لَمْ يَزَلِ اللّه ُ عَالِماً؛ لِأَنَّ مَعْنى «يَعْلَمُ» «يَفْعَلُ»، فَإِنْ أَثْبَتْنَا الْعِلْمَ، فَقَدْ أَثْبَتْنَا فِي الْأَزَلِ مَعَهُ شَيْئاً، فَإِنْ رَأَيْتَ _ جَعَلَنِيَ اللّه ُ فِدَاكَ _ أَنْ تُعَلِّمَنِي مِنْ ذلِكَ مَا أَقِفُ عَلَيْهِ وَلَا أَجُوزُهُ .

فَكَتَبَ بِخَطِّهِ عليه السلام : «لَمْ يَزَلِ اللّه ُ عَالِماً تَبَارَكَ وَتَعَالى ذِكْرُهُ».1204.تاريخ الطبري عن عامر بن سعد :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ سُكَّرَةَ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام : جُعِلْتُ فِدَاكَ، إِنْ رَأَيْتَ أَنْ تُعَلِّمَنِي هَلْ كَانَ اللّه ُ _ جَلَّ وَجْهُهُ _ يَعْلَمُ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ الْخَلْقَ أَنَّهُ وَحْدَهُ؟ فَقَدِ اخْتَلَفَ مَوَالِيكَ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: قَدْ كَانَ يَعْلَمُ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ شَيْئاً مِنْ خَلْقِهِ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِنَّمَا مَعْنى «يَعْلَمُ» «يَفْعَلُ» ، فَهُوَ الْيَوْمَ يَعْلَمُ أَنَّهُ لَا غَيْرُهُ قَبْلَ فِعْلِ الْأَشْيَاءِ، فَقَالُوا: إِنْ أَثْبَتْنَا أَنَّهُ لَمْ يَزَلْ عَالِماً بِأَنَّهُ لَا غَيْرُهُ، فَقَدْ أَثْبَتْنَا مَعَهُ غَيْرَهُ فِي أَزَلِيَّتِهِ، فَإِنْ رَأَيْتَ يَا سَيِّدِي، أَنْ تُعَلِّمَنِي مَا لَا أَعْدُوهُ إِلى غَيْرِهِ.

فَكَتَبَ عليه السلام : «مَا زَالَ اللّه ُ عَالِماً تَبَارَكَ وَتَعَالى ذِكْرُهُ». .

ص: 345

1205.أنساب الأشراف عن الواقدي :على بن محمد، از سهل بن زياد، از جعفر بن محمد بن حمزه روايت كرده است كه گفت: به خدمت امام موسى كاظم عليه السلام نوشتم و از آن حضرت سؤال كردم كه مواليان تو در علم خدا اختلاف كردند. بعضى از ايشان گفت كه: خدا هميشه عالم بود، پيش از آن كه چيزها را به فعل آورد. و بعضى از ايشان گفت: مگو كه خدا هميشه عالم بود؛ زيرا كه معنىِ مى داند آن است كه مى كند و دانش را به وجود مى آورد (بنابر اين كه علم ادراك است و آنْ فعل خدا است. و گويا كه اين قائل، توهم كرده است كه علم، از صفات فعلية است، چون خالق و رازق و امثال آن، و تحقق صفات فعليه، اقتضا مى كند كه غير او، با او باشد و لهذا گفت آنچه را كه راوى از او نقل كرده كه:) پس اگر علم را ثابت دانيم و بگوييم كه خدا هميشه عالم بوده، لازم مى آيد كه در ازل چيزى را با او ثابت كرده باشيم (و آن علمى است كه مصنوع آن جناب و زائد بر اصل ذات است، و ازل هميشگى و زمانى است كه آن را ابتدا نباشد). پس اگر صلاح دانى، _ خدا مرا فداى تو گرداند _ كه به من تعليم كنى از اين باب آنچه را كه بر آن مطلع شوم و از آن در نگذرم، بسيار انعام فرموده اى بر من.

آن حضرت عليه السلام به خط خويش نوشت كه:«خداى _ تبارك و تعالى ذكره _ هميشه عالم بوده و خواهد بود» (و حضرت متعرض رد توهم قائل كه راوى روايت نموده، نگرديد؛ چه بطلان آن كمال ظهور دارد).1204.تاريخ الطبرى ( _ به نقل از عامر بن سعد _ ) محمد بن يحيى، از احمد بن محمد، از حسين بن سعيد، از قاسم بن محمد، از عبدالصمد بن بشير، از فُضيل بن سُكّره روايت كرده است كه گفت: به خدمت امام محمد باقر عليه السلام عرض كردم كه: فداى تو گردم، اگر صلاح دانى كه مرا تعليم كنى، تعليم كن كه: آيا خداى _ جلّ وجهه _ پيش از آن كه خلائق را بيافريند، مى دانست كه تنهاست و شريكى در وجود ذاتى ندارد؟ يا آن كه موجود است تنها، بى آن كه ديگرى وجود داشته باشد؟ زيرا كه مواليان تو اختلاف به هم رسانيدند، پس بعضى از ايشان گفت كه: مى دانست پيش از آن كه چيزى از آفريدگان خويش را بيافريند. و بعضى از ايشان گفت كه: معنىِ مى داند، آن است كه مى كند (چنانچه در حديث سابق مذكور شد).

پس آن جناب امروز كه چيزها را آفريد، مى داند كه او بوده نه غير او، پيش از آن كه چيزها را به فعل آورد. و گفت: اگر ثابت كنيم كه خدا هميشه عالم بوده به اين كه اوست كه وجود دارد نه غير او، غير او را با او در أزليت و دوامى كه دارد، ثابت نموده ايم. پس اگر صلاح دانى اى آقاى من، كه به من تعليم نمايى آنچه را كه از آن به سوى غير در نگذرم، تعليم فرما.

حضرت در جواب نوشت كه:«هميشه خداى _ تبارك و تعالى ذكره _ ، عالم بوده». .

ص: 346

13 _ بَابٌ آخَرُ وَ هُوَ مِنَ الْبَابِ الْأَوَّلِ950.شرح نهج البلاغة ( _ درباره سعد بن عباده _ ) عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ حَرِيزٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ: عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام أَنَّهُ قَالَ فِي صِفَةِ الْقَدِيمِ:«إِنَّهُ وَاحِدٌ، صَمَدٌ، أَحَدِيُّ الْمَعْنى، لَيْسَ بِمَعَانٍ كَثِيرَةٍ مُخْتَلِفَةٍ».

قَالَ: قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، يَزْعُمُ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ أَنَّهُ يَسْمَعُ بِغَيْرِ الَّذِي يُبْصِرُ، وَيُبْصِرُ بِغَيْرِ الَّذِي يَسْمَعُ؟

قَالَ: فَقَالَ: «كَذَبُوا، وَأَلْحَدُوا، وَشَبَّهُوا ، تَعَالَى اللّه ُ عَنْ ذلِكَ؛ إِنَّهُ سَمِيعٌ بَصِيرٌ، يَسْمَعُ بِمَا يُبْصِرُ، وَيُبْصِرُ بِمَا يَسْمَعُ».

قَالَ: قُلْتُ: يَزْعُمُونَ أَنَّهُ بَصِيرٌ عَلى مَا يَعْقِلُونَهُ؟

قَالَ: فَقَالَ: «تَعَالَى اللّه ُ، إِنَّمَا يُعْقَلُ مَا كَانَ بِصِفَةِ الْمَخْلُوقِ وَلَيْسَ اللّه ُ كَذلِكَ».951.شرح نهج البلاغة :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ، قَالَ :فِي حَدِيثِ الزِّنْدِيقِ _ الَّذِي سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام _ أَنَّهُ قَالَ لَهُ: أَ تَقُولُ: إِنَّهُ سَمِيعٌ بَصِيرٌ؟

فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : «هُوَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ، سَمِيعٌ بِغَيْرِ جَارِحَةٍ، وَبَصِيرٌ بِغَيْرِ آلَةٍ، بَلْ يَسْمَعُ بِنَفْسِهِ، وَيُبْصِرُ بِنَفْسِهِ، وَلَيْسَ قَوْلِي: إِنَّهُ سَمِيعٌ بِنَفْسِهِ أَنَّهُ شَيْءٌ وَالنَّفْسُ شَيْءٌ آخَرُ، وَلكِنِّي أَرَدْتُ عِبَارَةً عَنْ نَفْسِي؛ إِذْ كُنْتُ مَسْؤُولاً ، وَإِفْهَاماً لَكَ؛ إِذْ كُنْتَ سَائِلاً، فَأَقُولُ: يَسْمَعُ بِكُلِّهِ لَا أَنَّ كُلَّهُ لَهُ بَعْضٌ؛ لِأَنَّ الْكُلَّ لَنَا لَهُ بَعْضٌ ، ولكِنْ أَرَدْتُ إِفْهَامَكَ، وَالتَّعْبِيرَ عَنْ نَفْسِي، وَلَيْسَ مَرْجِعِي فِي ذلِكَ كُلِّهِ إِلَا إِلى أَنَّهُ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ، الْعَالِمُ الْخَبِيرُ، بِلَا اخْتِلَافِ الذَّاتِ، وَلَا اخْتِلَافِ مَعْنىً». .

ص: 347

ص: 348

14 _ بَابُ الْاءِرَادَةِ أَنَّهَا مِنْ صِفَاتِ الْفِعْلِ، وَ سَائِرِ صِفَاتِ الْفِعْلِ953.شرح نهج البلاغة :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْأَشْعَرِيِّ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ الْأَهْوَازِيِّ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :قُلْتُ: لَمْ يَزَلِ اللّه ُ مُرِيداً؟ قَالَ: «إِنَّ الْمُرِيدَ لَا يَكُونُ إِلَا لِمُرَادٍ مَعَهُ، لَمْ يَزَلِ اللّه ُ عَالِماً قَادِراً، ثُمَّ أَرَادَ».954.الاحتجاج عن أبان بن تَغلِب :مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ أَعْيَنَ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : عِلْمُ اللّه ِ وَمَشِيئَتُهُ هُمَا مُخْتَلِفَانِ أَوْ مُتَّفِقَانِ؟

فَقَالَ: «الْعِلْمُ لَيْسَ هُوَ الْمَشِيئَةَ؛ أَ لَا تَرى أَنَّكَ تَقُولُ: سَأَفْعَلُ كَذَا إِنْ شَاءَ اللّه ُ، وَلَا تَقُولُ: سَأَفْعَلُ كَذَا إِنْ عَلِمَ اللّه ُ، فَقَوْلُكَ: «إِنْ شَاءَ اللّه ُ» دَلِيلٌ عَلى أَنَّهُ لَمْ يَشَأْ؛ فَإِذَا شَاءَ، كَانَ الَّذِي شَاءَ كَمَا شَاءَ ، وَعِلْمُ اللّه ِ السَّابِقُ لِلْمَشِيئَةِ». .

ص: 349

ص: 350

956.نهج البلاغة :أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ عليه السلام : أَخْبِرْنِي عَنِ الْاءِرَادَةِ مِنَ اللّه ِ وَمِنَ الْخَلْقِ؟

قَالَ: فَقَالَ: «الْاءِرَادَةُ مِنَ الْخَلْقِ: الضَّمِيرُ وَمَا يَبْدُو لَهُمْ بَعْدَ ذلِكَ مِنَ الْفِعْلِ، وَأَمَّا مِنَ اللّه ِ تَعَالى، فَإِرَادَتُهُ إِحْدَاثُهُ لَا غَيْرُ ذلِكَ؛ لِأَنَّهُ لَا يُرَوِّي، وَلَا يَهُمُّ، وَلَا يَتَفَكَّرُ، وَهذِهِ الصِّفَاتُ مَنْفِيَّةٌ عَنْهُ، وَهِيَ صِفَاتُ الْخَلْقِ؛ فَإِرَادَةُ اللّه ِ الْفِعْلُ لَا غَيْرُ ذلِكَ؛ يَقُولُ لَهُ: «كُنْ» فَيَكُونُ بِلَا لَفْظٍ، وَلَا نُطْقٍ بِلِسَانٍ، وَلَا هِمَّةٍ، وَلَا تَفَكُّرٍ؛ وَلَا كَيْفَ لِذلِكَ، كَمَا أَنَّهُ لَا كَيْفَ لَهُ».957.نثر الدرّ :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«خَلَقَ اللّه ُ الْمَشِيئَةَ بِنَفْسِهَا، ثُمَّ خَلَقَ الْأَشْيَاءَ بِالْمَشِيئَةِ».956.نهج البلاغة :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْمَشْرِقِيِّ حَمْزَةَ بْنِ الْمُرْتَفِعِ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا، قَالَ :كُنْتُ فِي مَجْلِسِ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ عَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ، فَقَالَ لَهُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، قَوْلُ اللّه ِ تَبَارَكَ وَتَعَالى: «وَ مَن يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِى فَقَدْ هَوى» مَا ذلِكَ الْغَضَبُ؟

فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «هُوَ الْعِقَابُ يَا عَمْرُو؛ إِنَّهُ مَنْ زَعَمَ أَنَّ اللّه َ قَدْ زَالَ مِنْ شَيْءٍ إِلى شَيْءٍ، فَقَدْ وَصَفَهُ صِفَةَ مَخْلُوقٍ، وَ إِنَّ اللّه َ تَعَالى لَا يَسْتَفِزُّهُ شَيْءٌ؛ فَيُغَيِّرَهُ». .

ص: 351

957.نثر الدُّرّ :احمد بن ادريس، از محمد بن عبدالجبّار، از صفوان بن يحيى روايت كرده است كه گفت: به خدمت امام موسى كاظم عليه السلام عرض كردم كه: مرا خبر ده از اراده نسبت به خدا و نسبت به خلق. حضرت فرمود كه:«اراده نسبت به خلق، انديشه خاطر است كه در دل مى گيرند و كارى را تصور مى كنند و ذهن به سوى آن متوجه مى شود و آنچه ظاهر مى شود از براى ايشان از فعل، و اما نسبت به خدا، اراده او، احداث و ايجاد است و غير آن، چيزى نيست؛ زيرا كه آن جناب، انديشه نمى كند و قصد و تفكر نمى نمايد كه خوبى و بدى چيزى را بداند و اين صفات از او دور است و اينها صفات خلق است (چه اينها از لوازم جهل و نقصان است). پس اراده خدا، فعل است نه غير آن. مى فرمايد به آنچه اراده آن دارد كه باش، پس مى باشد، بدون صورت و سخنى كه به زبان گفته شود و بى قصد و انديشه اى كه در او به هم رسد، و چون و چگونگى از براى آن نمى باشد؛ چنانچه او را چون و چگونگى نيست».958.خصائص الأئمّة عليهم السلامعلى بن ابراهيم، از پدرش، از ابن ابى عُمير، از عمر بن اُذينه ، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه آن حضرت فرمود كه:«خدا مشيت خويش را آفريد به خود آن، بى آن كه چيزى در خلقت آن، واسطه باشد، بعد از آن چيزها را به وساطت مشيت آفريد» .

(نسبت داده اند به امير محمد باقر حسينى داماد رحمه الله كه گمان كرده است كه مراد از مشيت، مشيت بندگان و از چيزها، كردار ايشان است. و اين معنى دور است، چنانچه بر ناقد خبير مستور نيست، اگر چه خالى از حسنى نيست).1206.تاريخ الطبري عن عثمان بن الشريد :چند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند از احمد بن محمد برقى، از محمد بن عيسى، از مَشرفى - به فاء سعفص نه قاف قرشت _ (1) از حمزة بن مرتفع (و در توحيد صدوق، به جاى مرتفع، ربيع است و بعضى آن را صحيح شمرده اند و آنچه را كه در كافى است تحريف ناسخين گفته اند)، از بعضى از اصحاب ما كه گفت: در مجلس حضرت امام محمد باقر عليه السلام بودم در هنگامى كه عمرو بن عُبيد بر آن حضرت داخل شد و عرض كرد كه: فداى تو گردم، قول خداى تبارك و تعالى «وَ مَن يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِى فَقَدْ هَوَى » (2) ، كه ترجمه آن اين است كه:«و هر كه فرود آيد بر او خشم من، پس به حقيقت كه هلاك شده و از اوج سعادت (به حضيض شقاوت، يا) در هاويه افتاده». مراد از خشم خدا كه در آن ذكر شده، چه چيز است؟

حضرت باقر عليه السلام فرمود كه: «خشم خدا، عقاب است. اى عمرو! به درستى كه هر كه گمان كرده كه خدا از چيزى زايل مى شود و به سوى چيزى ديگر مى رود (كه از صفتى به صفتى مى گردد، و متغير و متبدل مى شود) او را به صفت مخلوق وصف كرده، و خداى عزّوجلّ چيزى او را از جا به در نمى آورد كه او را تغيير دهد از حالى به حالى و از وصفى به وصفى». .

ص: 352

1207.تاريخ الطبري عن عِكرِمة عن ابن عبّاس ( _ قالَ _ ) عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ، فِي حَدِيثِ الزِّنْدِيقِ _ الَّذِي سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام _ فَكَانَ مِنْ سُؤَالِهِ: أَنْ قَالَ لَهُ: فَلَهُ رِضا وَسَخَطٌ؟ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام :«نَعَمْ، وَلكِنْ لَيْسَ ذلِكَ عَلى مَا يُوجَدُ مِنَ الْمَخْلُوقِينَ؛ وَذلِكَ أَنَّ الرِّضَا حَالٌ تَدْخُلُ عَلَيْهِ، فَتَنْقُلُهُ مِنْ حَالٍ إِلى حَالٍ؛ لِأَنَّ الْمَخْلُوقَ أَجْوَفُ، مُعْتَمِلٌ، مُرَكَّبٌ، لِلْأَشْيَاءِ فِيهِ مَدْخَلٌ، وَخَالِقُنَا لَا مَدْخَلَ لِلْأَشْيَاءِ فِيهِ؛ لِأَنَّهُ وَاحِدٌ: وَاحِدِيُّ الذَّاتِ، وَاحِدِيُّ الْمَعْنى؛ فَرِضَاهُ ثَوَابُهُ، وَسَخَطُهُ عِقَابُهُ، مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ يَتَدَاخَلُهُ؛ فَيُهَيِّجُهُ وَيَنْقُلُهُ مِنْ حَالٍ إِلى حَالٍ؛ لِأَنَّ ذلِكَ مِنْ صِفَةِ الْمَخْلُوقِينَ الْعَاجِزِينَ الْمُحْتَاجِينَ». .

ص: 353

1208.مروج الذهب :على بن ابراهيم، از پدرش، از عباس بن عمرو، از هشام بن حكم روايت كرده است در حديث زنديقى كه از امام جعفر صادق عليه السلام سؤال نمود و از جمله سؤال او اين بود كه به حضرت عرض نمود كه: خدا را خشنودى و خشمى هست؟

حضرت عليه السلام فرمود:«بلى، وليكن آن به روشى كه از آفريدگان يافت مى شود، نيست. و بيان اين، آن است كه خشنودى، حالتى است كه بر مخلوق داخل مى شود، و او را از حالتى به حالت ديگر مى برد؛ زيرا كه مخلوق ميان خالى است و مضطرب مى شود و مركب است از اجزاى متنافيه (يا از ذات و صفت)، و چيزها را در او مدخليتى هست (چه آنها كه در صورت و كيفيت، مغايرت دارند و هر يك از آنها را خواهش تغيّر ديگر و شكستن صورت آن است، مدخليتى در تحقق حقيقت او دارند كه با حقيقت تغير منافات ندارد. و مى تواند كه معنى اين باشد كه ادراكات و كيفيات نفسى، چون خشنودى و خشم، در او داخل مى شود و او را از حالى به حالى مى گرداند). و آفريدگار ما چيزها را در او مدخليتى نيست؛ زيرا كه آن جناب، يكتا و يگانه است كه تركيبى در او نيست؛ نه در خارج و نه در ذهن و أحدي الذات است (كه وجودش زائد نيست بر ذات مقدسش) و أحدي المعنى (كه او را صفات متكثره متغايره نمى باشد). پس خشنودى آن جناب، ثوابى است كه عطا مى كند، و خشم او، عقابى است كه مى فرمايد؛ بى آن كه چيزى در او داخل شود كه او را به هيجان آورد و از حالتى او را به حالت ديگر نقل كند؛ زيرا كه اين، صفت آفريدگان است كه عاجز و محتاج اند».

(و چه خوش گفته آن كه گفته: خذ الغايات و اترك المبادي، يعنى: «آخرها و آنچه را كه مقصود باشد، بگير و ابتداها و آنچه را كه مقدمات مقصود است واگذار». آيا نمى بينى كه مخلوق در حين اراده انتقام از خصم اول مقدمات آن در او متحقق مى شود و بعد از آن بازخواست مى كند؟ و خداى تعالى آنچه مقصود از خشم است، اول آن را به عمل مى آورد، بى حصول مقدمات و همچنين است ساير صفات). .

ص: 354

1206.تاريخ الطبرى ( _ به نقل از عثمان بن شريد _ ) عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«الْمَشِيئَةُ مُحْدَثَةٌ».جُمْلَةُ الْقَوْلِ فِي صِفَاتِ الذَّاتِ وَصِفَاتِ الْفِعْلِإِنَّ كُلَّ شَيْئَيْنِ وَصَفْتَ اللّه َ بِهِمَا، وَكَانَا جَمِيعاً فِي الْوُجُودِ، فَذلِكَ صِفَةُ فِعْلٍ؛ وَتَفْسِيرُ هذِهِ الْجُمْلَةِ: أَنَّكَ تُثْبِتُ فِي الْوُجُودِ مَا يُرِيدُ وَمَا لَا يُرِيدُ، وَمَا يَرْضَاهُ وَمَا يَسْخَطُهُ، وَمَا يُحِبُّ وَمَا يُبْغِضُ، فَلَوْ كَانَتِ الْاءِرَادَةُ مِنْ صِفَاتِ الذَّاتِ مِثْلِ الْعِلْمِ وَالْقُدْرَةِ، كَانَ مَا لَا يُرِيدُ نَاقِضاً لِتِلْكَ الصِّفَةِ، وَلَوْ كَانَ مَا يُحِبُّ مِنْ صِفَاتِ الذَّاتِ، كَانَ مَا يُبْغِضُ نَاقِضاً لِتِلْكَ الصِّفَةِ؛ أَ لَا تَرى أَنَّا لَا نَجِدُ فِي الْوُجُودِ مَا لَا يَعْلَمُ وَمَا لَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ ، وَكَذلِكَ صِفَاتُ ذَاتِهِ الْأَزَلِيِّ لَسْنَا نَصِفُهُ بِقُدْرَةٍ وَعَجْزٍ، وَعِلْمٍ وَجَهْلٍ، وَسَفَهٍ وَحِكْمَةٍ وَخَطَا? وَعِزٍّ وَذِلَّةٍ، وَيَجُوزُ أَنْ يُقَالَ: يُحِبُّ مَنْ أَطَاعَهُ، وَيُبْغِضُ مَنْ عَصَاهُ، وَيُوَالِي مَنْ أَطَاعَهُ، وَيُعَادِي مَنْ عَصَاهُ، وَإِنَّهُ يَرْضى وَيَسْخَطُ؛ وَيُقَالُ فِي الدُّعَاءِ: اللّهُمَّ ارْضَ عَنِّي، وَلَا تَسْخَطْ عَلَيَّ، وَتَوَلَّنِي وَلَا تُعَادِنِي. وَلَا يَجُوزُ أَنْ يُقَالَ: يَقْدِرُ أَنْ يَعْلَمَ وَلَا يَقْدِرُ أَنْ لَا يَعْلَمَ، وَيَقْدِرُ أَنْ يَمْلِكَ ولَا يَقْدِرُ أَنْ لَا يَمْلِكَ، وَيَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ عَزِيزاً حَكِيماً وَلَا يَقْدِرُ أَنْ لَا يَكُونَ عَزِيزاً حَكِيماً، وَيَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ جَوَاداً وَلَا يَقْدِرُ أَنْ لَا يَكُونَ جَوَاداً، وَيَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ غَفُوراً وَلَا يَقْدِرُ أَنْ لَا يَكُونَ غَفُوراً. ولَا يَجُوزُ أَيْضاً أَنْ يُقَالَ: أَرَادَ أَنْ يَكُونَ رَبّاً وَقَدِيماً وَعَزِيزاً وَحَكِيماً وَمَالِكاً وَعَالِماً وَقَادِراً؛ لِأَنَّ هذِهِ مِنْ صِفَاتِ الذَّاتِ، وَالْاءِرَادَةُ مِنْ صِفَاتِ الْفِعْلِ؛ أَ لَا تَرى أَنَّهُ يُقَالُ: أَرَادَ هذَا وَلَمْ يُرِدْ هذَا، وَصِفَاتُ الذَّاتِ تَنْفِي عَنْهُ بِكُلِّ صِفَةٍ مِنْهَا ضِدَّهَا؛ يُقَالُ: حَيٌّ وَعَالِمٌ وَسَمِيعٌ وَبَصِيرٌ وَعَزِيزٌ وَحَكِيمٌ، غَنِيٌّ، مَلِكٌ، حَلِيمٌ، عَدْلٌ، كَرِيمٌ؛ فَالْعِلْمُ ضِدُّهُ الْجَهْلُ، وَالْقُدْرَةُ ضِدُّهَا الْعَجْزُ، وَالْحَيَاةُ ضِدُّهَا الْمَوْتُ، وَالْعِزَّةُ ضِدُّهَا الذِّلَّةُ، وَالْحِكْمَةُ ضِدُّهَا الْخَطَأُ، وَضِدُّ الْحِلْمِ الْعَجَلَةُ وَالْجَهْلُ، وَضِدُّ الْعَدْلِ الْجَوْرُ وَالْظُّلْمُ.

.

ص: 355

ص: 356

15 _ بَابُ حُدُوثِ الْأَسْمَاءِ963.الإمامة و السياسة :عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«إِنَّ اللّه َ _ تَبَارَكَ وَتَعَالى _ خَلَقَ اسْماً بِالْحُرُوفِ غَيْرَ مُتَصَوَّتٍ، وَبِاللَّفْظِ غَيْرَ مُنْطَقٍ ، وَبِالشَّخْصِ غَيْرَ مُجَسَّدٍ، وَبِالتَّشْبِيهِ غَيْرَ مَوْصُوفٍ، وَبِاللَّوْنِ غَيْرَ مَصْبُوغٍ، مَنْفِيٌّ عَنْهُ الْأَقْطَارُ، مُبَعَّدٌ عَنْهُ الْحُدُودُ، مَحْجُوبٌ عَنْهُ حِسُّ كُلِّ مُتَوَهِّمٍ، مُسْتَتِرٌ غَيْرُ مَسْتُورٍ.

فَجَعَلَهُ كَلِمَةً تَامَّةً عَلى أَرْبَعَةِ أَجْزَاءٍ مَعاً، لَيْسَ مِنْهَا وَاحِدٌ قَبْلَ الْاخَرِ، فَأَظْهَرَ مِنْهَا ثَلَاثَةَ أَسْمَاءٍ؛ لِفَاقَةِ الْخَلْقِ إِلَيْهَا، وَحَجَبَ مِنْهَا وَاحِداً ، وَهُوَ الِاسْمُ الْمَكْنُونُ الْمَخْزُونُ.

فَهذِهِ الْأَسْمَاءُ الَّتِي ظَهَرَتْ ، فَالظَّاهِرُ هُوَ اللّه ُ تَبَارَكَ وَتَعَالى، وَسَخَّرَ سُبْحَانَهُ لِكُلِّ اسْمٍ مِنْ هذِهِ الْأَسْمَاءِ أَرْبَعَةَ أَرْكَانٍ، فَذلِكَ اثْنَا عَشَرَ رُكْناً، ثُمَّ خَلَقَ لِكُلِّ رُكْنٍ مِنْهَا ثَلَاثِينَ اسْماً فِعْلاً مَنْسُوباً إِلَيْهَا، فَهُوَ الرَّحْمنُ، الرَّحِيمُ، الْمَلِكُ، الْقُدُّوسُ، الْخَالِقُ، الْبَارِئُ، الْمُصَوِّرُ «الْحَىُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ» الْعَلِيمُ، الْخَبِيرُ، السَّمِيعُ، الْبَصِيرُ، الْحَكِيمُ، الْعَزِيزُ، الْجَبَّارُ، الْمُتَكَبِّرُ، الْعَلِيُّ، الْعَظِيمُ، الْمُقْتَدِرُ، الْقَادِرُ، السَّلَامُ، الْمُؤْمِنُ، الْمُهَيْمِنُ ، الْبَارِئُ، الْمُنْشِئُ، الْبَدِيعُ، الرَّفِيعُ، الْجَلِيلُ، الْكَرِيمُ، الرَّازِقُ، الْمُحْيِي، الْمُمِيتُ، الْبَاعِثُ، الْوَارِثُ.

فَهذِهِ الْأَسْمَاءُ وَمَا كَانَ مِنَ الْأَسْمَاءِ الْحُسْنى _ حَتّى تَتِمَّ ثَلَاثَمِائَةٍ وَسِتِّينَ اسْماً _ فَهِيَ نِسْبَةٌ لِهذِهِ الْأَسْمَاءِ الثَّلَاثَةِ، وَهذِهِ الْأَسْمَاءُ الثَّلَاثَةُ أَرْكَانٌ، وَحَجَبَ الِاسْمَ الْوَاحِدَ الْمَكْنُونَ الْمَخْزُونَ بِهذِهِ الْأَسْمَاءِ الثَّلَاثَةِ، وَذلِكَ قَوْلُهُ تَعَالى: «قُلِ ادْعُواْ اللَّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَانَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الْأَسْمَآءُ الْحُسْنَى» ». .

ص: 357

ص: 358

. .

ص: 359

. .

ص: 360

. .

ص: 361

. .

ص: 362

965.الردّة :أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللّه ِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّه ِ وَمُوسَى بْنِ عُمَرَ وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُثْمَانَ، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام : هَلْ كَانَ اللّه ُ _ عَزَّ وَجَلَّ _ عَارِفاً بِنَفْسِهِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ الْخَلْقَ؟ قَالَ: «نَعَمْ».

قُلْتُ: يَرَاهَا وَيَسْمَعُهَا؟ قَالَ: «مَا كَانَ مُحْتَاجاً إِلى ذلِكَ؛ لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ يَسْأَلُهَا، وَلَا يَطْلُبُ مِنْهَا، هُوَ نَفْسُهُ، وَنَفْسُهُ هُوَ، قُدْرَتُهُ نَافِذَةٌ، فَلَيْسَ يَحْتَاجُ إلى أَنْ يُسَمِّيَ نَفْسَهُ، وَ لكِنَّهُ اخْتَارَ لِنَفْسِهِ أَسْمَاءً لِغَيْرِهِ يَدْعُوهُ بِهَا؛ لِأَنَّهُ إِذَا لَمْ يُدْعَ بِاسْمِهِ، لَمْ يُعْرَفْ، فَأَوَّلُ مَا اخْتَارَ لِنَفْسِهِ: الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ؛ لِأَنَّهُ أَعْلَى الْأَشْيَاءِ كُلِّهَا، فَمَعْنَاهُ: اللّه ُ، وَاسْمُهُ: الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ، هُوَ أَوَّلُ أَسْمَائِهِ عَلَا عَلى كُلِّ شَيْءٍ». .

ص: 363

965.الرِّدَّة :احمد بن ادريس، از حسين بن عبداللّه ، از محمد بن عبداللّه و موسى بن عمر و حسن بن على بن عثمان، از ابن سِنان روايت كرده است كه گفت: از ابوالحسن حضرت امام رضا عليه السلام سؤال كردم كه: آيا خداى عزّوجلّ عارف بود به خود پيش از آن كه خلائق را بيافريند؟ فرمود:«بلى». عرض كردم كه خويش را مى ديد و به آن سخنى را مى شنوانيد (يعنى چنانچه يكى از ما نفس خويش را مى بيند و گاهى با آن صحبت مى دارد و او را وعده مى دهد كه فردا چنين مى كنم، و آن را فرمان مى دهد كه چنين كن، آن جناب نيز چنين بود؟).

حضرت فرمود كه: «به اين محتاج نبود؛ زيرا كه از نفس خود سؤال نمى كرد و از آن طلب نمى فرمود. آن جناب، نفس خويش و نفس او، آن جناب بود. قدرتش نافذ بود و محتاج به سوى اين نبود كه خود را به نامى مسمى گرداند، وليكن از براى خود به جهت غير خويش نامى چند را برگزيد كه آن غير او را به آن نام ها بخواند؛ زيرا كه هرگاه آن جناب را به نامش بخوانند، كسى او را نشناسد.

پس اول نامى كه از براى خود برگزيد، علىّ عظيم بود (يعنى برتر از حد وهم و بزرگ تر از انديشه فهم)؛ زيرا كه آن جناب از همه چيز برتر و بر همه برترى دارد. پس معنى آن اللّه و ذات مقدس است، و نامش علىّ عظيم و آن، اول نام هاى اوست كه بر هر چيز برترى گرفته است». .

ص: 364

966.شرح نهج البلاغة عن سعيد بن كثير بن عُفير الأنصاري ( _ في ذِكرِ يَومِ السَّقيفَةِ _ ) وَبِهذَا الْاءِسْنَادِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، قَالَ :سَأَلْتُهُ عَنِ الِاسْمِ: مَا هُوَ؟ قَالَ: «صِفَةٌ لِمَوْصُوفٍ».966.شرح نهج البلاغة ( _ به نقل از سعيد بن كثير بن عُفَير انصارى ، دربار ) مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ، عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ صَالِحٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلى، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«اسْمُ اللّه ِ غَيْرُهُ، وَكُلُّ شَيْءٍ وَقَعَ عَلَيْهِ اسْمُ «شَيْءٍ» فَهُوَ مَخْلُوقٌ مَا خَلَا اللّه َ، فَأَمَّا مَا عَبَّرَتْهُ الْأَلْسُنُ أَوْ عَمِلَتِ الْأَيْدِي، فَهُوَ مَخْلُوقٌ، وَاللّه ُ غَايَةُ مَنْ غَايَاهُ، وَالْمُغَيَّا غَيْرُ الْغَايَةِ، وَالْغَايَةُ مَوْصُوفَةٌ، وَكُلُّ مَوْصُوفٍ مَصْنُوعٌ، وَصَانِعُ الْأَشْيَاءِ غَيْرُ مَوْصُوفٍ بِحَدٍّ مُسَمّىً، لَمْ يَتَكَوَّنْ؛ فَيُعْرَفَ كَيْنُونِيَّتُهُ بِصُنْعِ غَيْرِهِ، وَلَمْ يَتَنَاهَ إِلى غَايَةٍ إِلَا كَانَتْ غَيْرَهُ، لَا يَزِلُّ مَنْ فَهِمَ هذَا الْحُكْمَ أَبَداً، وَهُوَ التَّوْحِيدُ الْخَالِصُ، فَارْعَوْهُ، وَصَدِّقُوهُ، وَتَفَهَّمُوهُ بِإِذْنِ اللّه ِ.

مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يَعْرِفُ اللّه َ بِحِجَابٍ أَوْ بِصُورَةٍ أَوْ بِمِثَالٍ، فَهُوَ مُشْرِكٌ؛ لِأَنَّ حِجَابَهُ وَمِثَالَهُ وَصُورَتَهُ غَيْرُهُ، وَإِنَّمَا هُوَ وَاحِدٌ، مُتَوَحِّدٌ، فَكَيْفَ يُوَحِّدُهُ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ عَرَفَهُ بِغَيْرِهِ؟! وَإِنَّمَا عَرَفَ اللّه َ مَنْ عَرَفَهُ بِاللّه ِ، فَمَنْ لَمْ يَعْرِفْهُ بِهِ، فَلَيْسَ يَعْرِفُهُ، إِنَّمَا يَعْرِفُ غَيْرَهُ، لَيْسَ بَيْنَ الْخَالِقِ وَالْمَخْلُوقِ شَيْءٌ، وَاللّه ُ خَالِقُ الْأَشْيَاءِ لَا مِنْ شَيْءٍ كَانَ، وَاللّه ُ يُسَمّى بِأَسْمَائِهِ وَهُوَ غَيْرُ أَسْمَائِهِ، وَالْأَسْمَاءُ غَيْرُهُ». .

ص: 365

967.الإمام عليّ عليه السلام ( _ في خُطبَةٍ تَشتَمِلُ عَلَى الشَّكوى مِن أمرِ ال ) به همين اسناد، از محمد بن سِنان روايت است كه گفت: از آن حضرت سؤال كردم از نام خدا كه آن چيست؟ فرمود كه:«صفتى است از براى موصوف» (يعنى نشانه اى است از براى مسمىّ) .1209.تاريخ الطبري عن عبد اللّه بن محمّد عن أبيه :محمد بن ابى عبداللّه ، از محمد بن اسماعيل، از بعضى از اصحاب خويش، از بكر صالح، از على بن صالح، از حسن بن محمد بن خالد بن يزيد ، از عبدالاعلى ، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه آن حضرت فرمود:«اسم خدا غير اوست، و هر چيزى كه نام چيزى بر آن واقع شود، مخلوق است، مگر خداى تعالى.

اما آنچه زبان ها آن را تعبير كند، يا دست ها آن را بسازد چون نوشته، مخلوق است. و لفظ اللّه (كه فارسى آن خدا است) غايتى از غايات و نامى از نام هاى اوست كه نظر خلائق به آن مى رسد و غايت نظر ايشان واقع مى شود، و معنى كه ذات مقدس است، غايت نيست (و در بعضى از نسخه ها مغيىّ با غين مفتوحه نقطه دار و ضمّ ميم و ياى مشدده واقع شده و مراد از آن، نيز ذات مقدس است كه غايت از براى آن قرار داده اند، و در شرح اين عبارت، غير از اين نيز گفته اند). و غايت كه نظر خلق به آن منتهى شود و موصوف است به وصف معلوم و هر چه به وصف در آيد، مصنوع است، و صانع چيزها، موصوف نمى شود به اندازه معين و كسى او را در وجود نياورده كه هستى او را به صنعت غير او بشناسد، و متناهى نشده تا غايتى، مگر آن كه آن غايت، غير اوست و هر كه اين حكم را كه بيان كرديم، بفهمد هرگز خوار نگردد و اين توحيدى است خالص. پس آن را رعايت كنيد و به آن تصديق نماييد و بفهميد به اذن خدا.

و هر كه گمان كند كه خدا را مى شناسد به حجاب و واسطه ميان او و خلائق يا به صورت عقلى، يا به مثال خيالى، مشرك است؛ زيرا كه حجاب و صورت مثالى كه قرار داده، غير خدا است و جز اين نيست كه آن جناب، يگانه اى است كه او را به يگانگى پرستيده اند، و چگونه او را به يگانگى ياد نموده آن كه گمان مى كند كه او را به غير او شناخته، و هر كه خدا را شناخته، خدا را به خدا شناخته، پس هر كه آن جناب را به خودش نشناخته، او را نمى شناسد، بلكه غير او را مى شناسد و در ميانه خالق و مخلوق چيزى واسطه نيست، و خدا آفريننده همه چيز است؛ نه از ماده و مثالى كه تحقق داشته باشد. و خدا را به نام هايى كه دارد بايد ناميد و آن جناب، غير از نام هاى خود و نام ها غير اويند». .

ص: 366

16 _ بَابُ مَعَانِي الْأَسْمَاءِ وَ اشْتِقَاقِهَا968.امام على عليه السلام :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيى، عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللّه ِ بْنِ سِنَانٍ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام عَنْ تَفْسِيرِ «بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَ_نِ الرَّحِيم» فَقَالَ: «الْبَاءُ بَهَاءُ اللّه ِ، وَالسِّينُ سَنَاءُ اللّه ِ، وَالْمِيمُ مَجْدُ اللّه ِ _ وَرَوى بَعْضُهُمْ: الْمِيمُ مُلْكُ اللّه ِ _ وَاللّه ُ إِلهُ كُلِّ شَيْءٍ، الرَّحْمنُ بِجَمِيعِ خَلْقِهِ، وَالرَّحِيمُ بِالْمُؤْمِنِينَ خَاصَّةً».969.عنه عليه السلام ( _ يَصِفُ حالَهُ قَبلَ البَيعَةِ لَهُ _ ) عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ، أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام عَنْ أَسْمَاءِ اللّه ِ وَاشْتِقَاقِهَا: اللّه ُ مِمَّا هُوَ مُشْتَقٌّ؟ فَقَالَ:«يَا هِشَامُ ، اللّه ُ مُشْتَقٌّ مِنْ إِلهٍ، وَالْاءِلهُ يَقْتَضِي مَأْلُوهاً، وَالِاسْمُ غَيْرُ الْمُسَمّى، فَمَنْ عَبَدَ الِاسْمَ دُونَ الْمَعْنى، فَقَدْ كَفَرَ وَلَمْ يَعْبُدْ شَيْئاً؛ وَمَنْ عَبَدَ الِاسْمَ وَالْمَعْنى، فَقَدْ أَشْرَكَ وَعَبَدَ اثْنَيْنِ؛ وَمَنْ عَبَدَ الْمَعْنى دُونَ الِاسْمِ، فَذَاكَ التَّوْحِيدُ، أَفَهِمْتَ يَا هِشَامُ؟».

قَالَ: قُلْتُ: زِدْنِي، قَالَ: «لِلّهِ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ اسْماً، فَلَوْ كَانَ الِاسْمُ هُوَ الْمُسَمّى ، لَكَانَ كُلُّ اسْمٍ مِنْهَا إِلهاً ، وَلكِنَّ اللّه َ مَعْنىً يُدَلُّ عَلَيْهِ بِهذِهِ الْأَسْمَاءِ وَكُلُّهَا غَيْرُهُ.

يَا هِشَامُ، الْخُبْزُ اسْمٌ لِلْمَأْكُولِ، وَالْمَاءُ اسْمٌ لِلْمَشْرُوبِ، وَالثَّوْبُ اسْمٌ لِلْمَلْبُوسِ، وَالنَّارُ اسْمٌ لِلْمُحْرِقِ؛ أَ فَهِمْتَ يَا هِشَامُ فَهْماً تَدْفَعُ بِهِ، وَتُنَاضِلُ بِهِ أَعْدَاءَنَا الْمُتَّخِذِينَ مَعَ اللّه ِ عَزَّ وَجَلَّ غَيْرَهُ؟» قُلْتُ: نَعَمْ، فَقَالَ: «نَفَعَكَ اللّه ُ بِهِ وَثَبَّتَكَ يَا هِشَامُ».

قَالَ هِشَامٌ: فَوَ اللّه ِ، مَا قَهَرَنِي أَحَدٌ فِي التَّوْحِيدِ حَتّى قُمْتُ مَقَامِي هذَا. .

ص: 367

ص: 368

970.امام على عليه السلام ( _ در دادخواهى و شكايت از قريش _ ) عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيى، عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :سُئِلَ عَنْ مَعْنَى اللّه ِ، فَقَالَ: «اسْتَوْلى عَلى مَا دَقَّ وَجَلَّ».971.امام زين العابدين عليه السلام : ( _ كه درودهاى خداوند بر او باد _ ) عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ هِلَالٍ ، قَالَ :سَأَلْتُ الرِّضَا عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللّه ِ عَزَّ وَجَلَّ : «اللَّهُ نُورُ السَّمَوتِ وَالْأَرْضِ» فَقَالَ: «هَادٍ لِأَهْلِ السَّمَاءِ، وَهَادٍ لِأَهْلِ الْأَرْضِ».

وَفِي رِوَايَةِ الْبَرْقِيِّ: «هُدى مَنْ فِي السَّمَاءِ، وَهُدى مَنْ فِي الْأَرْضِ». .

ص: 369

972.الإمام عليّ عليه السلام ( _ لِبَعضِ أصحابِهِ وقَد سَأَلَهُ : كَيفَ دَفَعَكُ ) چند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند از احمد بن محمد برقى، از قاسم بن يحيى، از جدش حسن بن راشد، از ابوالحسن حضرت موسى بن جعفر عليه السلام كه گفت: از آن حضرت از معنى اللّه سؤال شد، فرمود كه:«يعنى مستولى شده بر آنچه دقيق و جليل باشد» (حاصل معنى آن كه بر همه چيز غلبه دارد).972.امام على عليه السلام ( _ خطاب به يكى از يارانش كه پرسيد : چگونه قومتان ( ) على بن محمد، از سهل بن زياد، از يعقوب بن يزيد، از عباس بن هلال روايت كرده است كه امام رضا عليه السلام را پرسيدم از معنى فرموده خداى عزّوجلّ «اللّه ُ نُورُ السَّمَ_وَ تِ وَالْأَرْضِ» (1) كه ترجمه ظاهر آن اين است كه:«خدا روشنى آسمان ها و زمين است». حضرت فرمود كه: «رهنماى اهل آسمان ها و رهنماى اهل زمين است».

و در روايت برقى چنين است كه: «خدا، هدايت كسانى است كه در آسمان هايند و هدايت كسانى است كه در زمين اند» (چه، آن جناب به طريقى اهل اينها را به راه راست رهبرى نموده كه گويا نفس هدايت و حقيقت، راه راست نمودن است و از اينجا است كه نور را به منور و ذوالنور و روشنى را به روشن سازنده و خداوند روشنى تفسير و تقدير مى كند). .

ص: 370

973.الإمامة والسياسة :أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللّه ِ عَزَّ وَجَلَّ : «هُوَ الْأَوَّلُ وَ الْاخِرُ» وَقُلْتُ: أَمَّا «الْأَوَّلُ» فَقَدْ عَرَفْنَاهُ، وَأَمَّا «الْاخِرُ» فَبَيِّنْ لَنَا تَفْسِيرَهُ.

فَقَالَ: «إِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ إِلَا أَنْ يَبِيدَ أَوْ يَتَغَيَّرَ، أَوْ يَدْخُلَهُ التَّغَيُّرُ وَالزَّوَالُ، أَوْ يَنْتَقِلَ مِنْ لَوْنٍ إِلى لَوْنٍ، وَمِنْ هَيْئَةٍ إِلى هَيْئَةٍ، وَمِنْ صِفَةٍ إِلى صِفَةٍ، وَمِنْ زِيَادَةٍ إِلى نُقْصَانٍ، وَمِنْ نُقْصَانٍ إِلى زِيَادَةٍ إِلَا رَبَّ الْعَالَمِينَ؛ فَإِنَّهُ لَمْ يَزَلْ وَلَا يَزَالُ بِحَالَةٍ وَاحِدَةٍ، هُوَ الْأَوَّلُ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، وَهُوَ الْاخِرُ عَلى مَا لَمْ يَزَلْ، وَلَا تَخْتَلِفُ عَلَيْهِ الصِّفَاتُ وَالْأَسْمَاءُ كَمَا تَخْتَلِفُ عَلى غَيْرِهِ، مِثْلُ الْاءِنْسَانِ الَّذِي يَكُونُ تُرَاباً مَرَّةً، وَمَرَّةً لَحْماً وَدَماً، وَمَرَّةً رُفَاتاً وَرَمِيماً، وَكَالْبُسْرِ الَّذِي يَكُونُ مَرَّةً بَلَحاً ، وَمَرَّةً بُسْراً، وَمَرَّةً رُطَباً، وَمَرَّةً تَمْراً، فَتَتَبَدَّلُ عَلَيْهِ الْأَسْمَاءُ وَالصِّفَاتُ، وَاللّه ُ _ جَلَّ وَعَزَّ _ بِخِلَافِ ذلِكَ».974.كتاب سليم بن قيس :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ مَيْمُونٍ الْبَانِ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام وَقَدْ سُئِلَ عَنِ الْأَوَّلِ وَالْاخِرِ، فَقَالَ: «الْأَوَّلُ لَا عَنْ أَوَّلٍ قَبْلَهُ، وَلَا عَنْ بَدْءٍ سَبَقَهُ؛ وَالْاخِرُ لَا عَنْ نِهَايَةٍ كَمَا يُعْقَلُ مِنْ صِفَةِ الْمَخْلُوقِينَ، وَلكِنْ قَدِيمٌ، أَوَّلٌ، آخِرٌ، لَمْ يَزَلْ، وَلَا يَزُولُ، بِلَا بَدْءٍ وَلَا نِهَايَةٍ، لَا يَقَعُ عَلَيْهِ الْحُدُوثُ ، وَلَا يَحُولُ مِنْ حَالٍ إِلى حَالٍ، خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ». .

ص: 371

973.الإمامة و السياسة :احمد بن ادريس، از محمد بن عبدالجبّار، از صفوان بن يحيى، از فُضيل بن عثمان، از ابن ابى يعفور روايت كرده است كه گفت: از امام جعفر صادق عليه السلام پرسيدم از فرموده خداى عزّوجلّ «هُوَ الْأَوَّلُ وَ الْأَخِرُ» (1) و عرض كردم كه اول را شناختيم و معنى آن را دانستيم، تفسير آخر و معنى آن را براى ما بيان فرما.

حضرت فرمود كه:«هيچ چيز نيست، مگر اين كه هلاك مى شود يا متغير مى گردد، و يا يك نحو تغيّر و زوال در آن راه مى يابد، يا از رنگى به رنگى، يا از هيأتى به هيأتى، يا از صفتى به صفتى مى گردد. و از زيادتى به سوى نقصان، و از نقصان به سوى زيادتى، انتقال مى يابد، مگر پروردگار عالميان كه آن جناب، هميشه به يك حال بوده و خواهد بود. اوست اول پيش از هر چيزى، و اوست آخر بر آن نحوى كه در اول بوده، بدون تغير، و صفات و نام ها بر او مختلف نمى شود؛ چنانچه بر غير او مختلف مى شود، مثل انسانى كه يك مرتبه خاك مى باشد و يك مرتبه گوشت و خون و يك مرتبه خُرد و مُرد شده و در هم شكسته و پوسيده و از هم پاشيده است و مانند خرماى نيم رس كه يك مرتبه غوره مى باشد و يك مرتبه خرماى نيم رس و يك مرتبه خرماى تر و يك مرتبه خرماى خشك. پس نام ها و صفات بر هر يك از اينها متبدل مى شود و خداى عزّوجلّ بر خلاف اين است».974.كتاب سُلَيم بن قيس :على بن ابراهيم، از پدرش، از ابن ابى عُمير، از ابن اُذينه، از محمد بن حكيم، از ميمون البان روايت كرده است كه گفت: از حضرت امام جعفر صادق عليه السلام شنيدم در حالى كه از او سؤال شد از معنى اول و آخر كه حضرت فرمود:«اول است بى آن كه اولى پيش از او باشد، يا پديدآورنده اى كه بر او پيشى گرفته باشد. و آخر است بى آن كه انتهايى داشته باشد؛ چنانچه از صفت آفريدگان تعقل مى شود، وليكن قديم است و اول و آخر كه هميشه بوده و هميشه خواهد بود، بى ابتدا و نهايت و حدوث بر او واقع نمى شود، و از حالى به حالى نمى گردد و آفريننده هر چيزى است». .

ص: 372

975.شرح نهج البلاغة :مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ رَفَعَهُ إِلى أَبِي هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيِّ، قَالَ :كُنْتُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي عليه السلام ، فَسَأَلَهُ رَجُلٌ، فَقَالَ: أَخْبِرْنِي عَنِ الرَّبِّ تَبَارَكَ وَتَعَالى، لَهُ أَسْمَاءٌ وَصِفَاتٌ فِي كِتَابِهِ، وَأَسْمَاؤُهُ وَصِفَاتُهُ هِيَ هُوَ؟

فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «إِنَّ لِهذَا الْكَلَامِ وَجْهَيْنِ: إِنْ كُنْتَ تَقُولُ: «هِيَ هُوَ» ، أَيْ إِنَّهُ ذُو عَدَدٍ وَكَثْرَةٍ، فَتَعَالَى اللّه ُ عَنْ ذلِكَ؛ وَإِنْ كُنْتَ تَقُولُ: هذِهِ الصِّفَاتُ وَالْأَسْمَاءُ لَمْ تَزَلْ، فَإِنَّ «لَمْ تَزَلْ» مُحْتَمِلٌ مَعْنَيَيْنِ : فَإِنْ قُلْتَ: لَمْ تَزَلْ عِنْدَهُ فِي عِلْمِهِ وَهُوَ مُسْتَحِقُّهَا، فَنَعَمْ؛ وَإِنْ كُنْتَ تَقُولُ: لَمْ يَزَلْ تَصْوِيرُهَا وَهِجَاؤُهَا وَتَقْطِيعُ حُرُوفِهَا، فَمَعَاذَ اللّه ِ أَنْ يَكُونَ مَعَهُ شَيْءٌ غَيْرُهُ، بَلْ كَانَ اللّه ُ وَلَا خَلْقَ، ثُمَّ خَلَقَهَا وَسِيلَةً بَيْنَهُ وَبَيْنَ خَلْقِهِ، يَتَضَرَّعُونَ بِهَا إِلَيْهِ، وَيَعْبُدُونَهُ وَهِيَ ذِكْرُهُ، وَكَانَ اللّه ُ وَلَا ذِكْرَ، وَالْمَذْكُورُ بِالذِّكْرِ هُوَ اللّه ُ الْقَدِيمُ الَّذِي لَمْ يَزَلْ، وَالْأَسْمَاءُ وَالصِّفَاتُ مَخْلُوقَاتٌ، وَالْمَعَانِي، وَالْمَعْنِيُّ بِهَا هُوَ اللّه ُ الَّذِي لَا يَلِيقُ بِهِ الِاخْتِلَافُ وَلَا الِائْتِلَافُ، وَإِنَّمَا يَخْتَلِفُ وَيَأْتَلِفُ الْمُتَجَزِّئُ، فَلَا يُقَالُ: اللّه ُ مُؤْتَلِفٌ، وَلَا اللّه ُ قَلِيلٌ ولَا كَثِيرٌ، وَلكِنَّهُ الْقَدِيمُ فِي ذَاتِهِ؛ لِأَنَّ مَا سِوَى الْوَاحِدِ مُتَجَزِّئٌ، وَاللّه ُ وَاحِدٌ، لَا مُتَجَزِّئٌ وَلَا مُتَوَهَّمٌ بِالْقِلَّةِ وَالْكَثْرَةِ ، وَكُلُّ مُتَجَزِّئٍ أَوْ مُتَوَهَّمٍ بِالْقِلَّةِ وَالْكَثْرَةِ، فَهُوَ مَخْلُوقٌ دَالٌّ عَلى خَالِقٍ لَهُ؛ فَقَوْلُكَ: «إِنَّ اللّه َ قَدِيرٌ» خَبَّرْتَ أَنَّهُ لَا يُعْجِزُهُ شَيْءٌ، فَنَفَيْتَ بِالْكَلِمَةِ الْعَجْزَ، وَجَعَلْتَ الْعَجْزَ سِوَاهُ، وَكَذلِكَ قَوْلُكَ: «عَالِمٌ» إِنَّمَا نَفَيْتَ بِالْكَلِمَةِ الْجَهْلَ ، وَجَعَلْتَ الْجَهْلَ سِوَاهُ، وَإِذَا أَفْنَى اللّه ُ الْأَشْيَاءَ ، أَفْنَى الصُّورَةَ وَالْهِجَاءَ وَالتَّقْطِيعَ، وَلَا يَزَالُ مَنْ لَمْ يَزَلْ عَالِماً».

فَقَالَ الرَّجُلُ: فَكَيْفَ سَمَّيْنَا رَبَّنَا سَمِيعاً؟ فَقَالَ: «لِأَنَّهُ لَا يَخْفى عَلَيْهِ مَا يُدْرَكُ بِالْأَسْمَاعِ، وَلَمْ نَصِفْهُ بِالسَّمْعِ الْمَعْقُولِ فِي الرَّأْسِ.

وَكَذلِكَ سَمَّيْنَاهُ بَصِيراً؛ لِأَنَّهُ لَا يَخْفى عَلَيْهِ مَا يُدْرَكُ بِالْأَبْصَارِ مِنْ لَوْنٍ أَوْ شَخْصٍ أَوْ غَيْرِ ذلِكَ، وَلَمْ نَصِفْهُ بِبَصَرِ لَحْظَةِ الْعَيْنِ.

وَكَذلِكَ سَمَّيْنَاهُ لَطِيفاً؛ لِعِلْمِهِ بِالشَّيْءِ اللَّطِيفِ مِثْلِ الْبَعُوضَةِ وَأَخْفى مِنْ ذلِكَ، وَمَوْضِعِ النُّشُوءِ مِنْهَا، وَالْعَقْلِ وَالشَّهْوَةِ؛ لِلسَّفَادِ وَالْحَدَبِ عَلى نَسْلِهَا، وَإِقَامِ بَعْضِهَا عَلى بَعْضٍ، وَنَقْلِهَا الطَّعَامَ وَالشَّرَابَ إِلى أَوْلَادِهَا فِي الْجِبَالِ وَالْمَفَاوِزِ وَالْأَوْدِيَةِ وَالْقِفَارِ، فَعَلِمْنَا أَنَّ خَالِقَهَا لَطِيفٌ بِلَا كَيْفٍ، وَإِنَّمَا الْكَيْفِيَّةُ لِلْمَخْلُوقِ الْمُكَيَّفِ.

وَكَذلِكَ سَمَّيْنَا رَبَّنَا قَوِيّاً لَا بِقُوَّةِ الْبَطْشِ الْمَعْرُوفِ مِنَ الْمَخْلُوقِ، وَلَوْ كَانَتْ قُوَّتُهُ قُوَّةَ الْبَطْشِ الْمَعْرُوفِ مِنَ الْمَخْلُوقِ، لَوَقَعَ التَّشْبِيهُ، وَلَاحْتَمَلَ الزِّيَادَةَ ، ومَا احْتَمَلَ الزِّيَادَةَ احْتَمَلَ النُّقْصَانَ، وَمَا كَانَ نَاقِصاً كَانَ غَيْرَ قَدِيمٍ، وَمَا كَانَ غَيْرَ قَدِيمٍ كَانَ عَاجِزاً، فَرَبُّنَا _ تَبَارَكَ وَتَعَالى _ لَا شِبْهَ لَهُ وَلَا ضِدَّ، وَلَا نِدَّ وَلَا كَيْفَ، وَلَا نِهَايَةَ، وَلَا تَبْصَارَ بَصَرٍ ، وَمُحَرَّمٌ عَلَى الْقُلُوبِ أَنْ تُمَثِّلَهُ، وَعَلَى الْأَوْهَامِ أَنْ تَحُدَّهُ، وَعَلَى الضَّمَائِرِ أَنْ تُكَوِّنَهُ ، جَلَّ وَعَزَّ عَنْ إِدَاتِ خَلْقِهِ ، سِمَاتِ بَرِيَّتِهِ، وَتَعَالى عَنْ ذلِكَ عُلُوّاً كَبِيراً». .

ص: 373

1210.تاريخ الطبري عن عليّ بن عمر عن أبيه :محمد بن ابى عبداللّه روايت كرده و آن را مرفوع ساخته به سوى ابو هاشم جعفرى كه گفت: در نزد حضرت امام محمد تقى عليه السلام بودم مردى از آن حضرت سؤال نمود و عرض كرد كه: مرا خبر ده از پروردگار عالم _ تبارك و تعالى _ كه او را نام ها و صفاتى چند است در كتابش كه قرآن است ، آيا نام ها و صفات آن جناب، خود آن جناب است؟

حضرت فرمود كه:«اين سخن، دو وجه دارد: اگر مى گويى كه اينها آن جناب اند، به اين معنى كه خدا صاحب عدد و كثرت است، خدا از اين برتر است. و اگر مى گويى كه اين صفات و نام ها هميشه بوده اند، اين لفظ هميشه دو معنى را احتمال دارد. پس اگر مى گويى كه هميشه اينها در نزد خدا در علم او بوده اند و آن جناب سزاوار اينها بوده، بلى، و اگر مى گويى كه هميشه تصوير و تعداد حروف و تقطيع حروف اينها بوده، معاذ اللّه ، پناه مى بريم به خدا از آن كه با او چيزى غير از او باشد. بلكه خداى تعالى بود و هيچ آفريده اى نبود، بعد از آن، نام ها و صفات را آفريد تا دست آويزى باشد در ميانه او و خلائقش كه با اينها به سوى آن جناب تضرع و زارى نمايند، و او را عبادت كنند، و اينها ياد و يادگار آن جناب اند كه مردم او را فراموش نكنند.

و خدا بود و يادى نبود و آن كه به ذكر مذكور مى شود، خدايى است قديم كه هميشه بوده و نام ها و صفات با معانى لغوى و مفهومات عرفى آنها كه به نفوس و عقول برپايند، آفريدگانند (و بنا بر بعضى از نسخ كافى، معانى نام ها و صفات مخلوق است) و مقصود از اينها، خدا است كه اختلاف و ائتلاف، لائق به شأن او نيست. و جز اين نيست كه آنچه پاره پاره باشد، جمع و پراكنده مى شود. پس نمى توان گفت كه: خدا چيزى است به هم آميخته و نه آن كه آن جناب اندك است و نه بسيار، وليكن فى حد ذاته قديم است؛ زيرا كه آنچه غير از او يكى باشد، صاحب اجزاست و خدا، يكى است و يگانه، كه جزئى ندارد و او را به كمى و بسيارى توهم نمى توان كرد، و هر چه جزء داشته باشد، يا به كمى و بسيارى توهم شود، مخلوق است كه دلالت مى كند بر آن كه او را خالقى هست.

پس گفتار تو كه خدا تواناست، خبر داده اى كه چيزى او را عاجز نمى كند، و به همين كلمه، عجز را از او دور نموده اى و عجز را غير از او قرار داده اى، و همچنين گفتار تو كه مى گويى كه: خدا دانا است، به همين كلمه، جهل را از او نفى كرده اى و آن را غير او قرار داده اى، و چون خداى تعالى چيزها را نيست و نابود گرداند، صورت لفظى و معنوى و حروف هجا و تقطيع آن را نيست و نابود كند، و آن كه هميشه عالم و دانا بوده، برطرف نمى شود».

آن مرد عرض كرد كه: پس ما چگونه پروردگار خويش را شنوا ناميديم؟ حضرت فرمود: «زيرا كه آنچه به گوش ها درك مى شود، بر او پوشيده و پنهان نيست و او را وصف نكرديم به گوشى كه در سرْ تعقل مى شود و همچنين او را بينا ناميديم؛ زيرا كه آنچه به چشم ها درك مى شود، از رنگ يا شخص يا غير اينها، بر او پوشيده نمى باشد، و او را به چشمى كه آن را بر هم مى زنند، وصف نكرديم و همچنين او را لطيف ناميديم، به جهت علم آن جناب به چيز كوچك و ريزه، چون پشه بسيار خُرد و آنچه از آن خُردتر است، و موضع نشو و نما و عقل و خواهش مجامعت نر با ماده و محبت آنها با فرزندان خويش، و حفظ و نگاه دارى بعضى از آنها كه بر بعضى گماشته اند، و آب و دانه كه به جانب فرزندان خويش مى برند در كوه ها و بيابان ها و رودخانه ها و صحراهاى خشك بى آب و علف، همه را مى داند. پس دانستيم كه خالق اينها، لطيف است كه علم به اين امور لطيفه دارد. خالق اين امور لطيفه است بدون چون و چگونگى. و جز اين نيست كه كيفيت و چگونگى از براى مخلوق است كه به چون و چگونه متصف مى گردد.

و همچنين پروردگار خويش را توانا ناميديم، نه به آن توانايى كه سخت گرفتن و حمله بردن باشد كه از مخلوق معروف است و اگر چنانچه توانايى او، اين نوع توانايى بود كه از خلق معلوم است، هر آينه تشبيه او به خلائق لازم مى آمد و احتمال زيادتى داشت و آنچه احتمال زيادتى داشته باشد، احتمال نقصان نيز دارد و آنچه ناقص و ناتمام باشد، قديم نخواهد بود و آنچه قديم نباشد، عاجز و درمانده است. پس پروردگار ما _ تبارك و تعالى _ شبيه و ضد و همتا ندارد. و او را چون و نهايتى نيست و به چشم سر نه مى بيند. و حرام است بر دل ها كه او را ممثل و مصور سازند و بر وهم ها كه او را اندازه نمايند، و بر انديشه هاى خاطر كه هويت و مائيت او را تصور كنند. بزرگوارتر از اين است كه هويات و صفات آفريدگان يا آلت ديدن و شنيدن كه در ايشان است، در او باشد. و عزيزتر از اين است كه علامات و نشانه ها كه در خاكيانى كه ايشان را از خاك آفريده، داشته باشد. برتر است از اين برترى به غايت بزرگ». .

ص: 374

1210.تاريخ الطبرى ( _ به نقل از على بن عمر ، از پدرش _ ) عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :قَالَ رَجُلٌ عِنْدَهُ: اللّه ُ أَكْبَرُ، فَقَالَ: «اللّه ُ أَكْبَرُ مِنْ أَيِّ شَيْءٍ؟» فَقَالَ: مِنْ كُلِّ شَيْءٍ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : «حَدَّدْتَهُ» فَقَالَ الرَّجُلُ: كَيْفَ أَقُولُ؟ قَالَ: «قُلْ: اللّه ُ أَكْبَرُ مِنْ أَنْ يُوصَفَ». .

ص: 375

1211.تاريخ الطبري عن عبّاد بن عبد اللّه بن الزبير :على بن محمد، از سهل بن زياد، از ابن محبوب، از آن كه او را ذكر كرده، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه گفت: مردى در خدمت آن حضرت عليه السلام اللّه اكبر گفت (يعنى خدا بزرگ تر است). حضرت فرمود كه:«خدا از چه چيز بزرگ تر است؟» عرض كرد كه: از هر چيز؟ حضرت فرمود كه:«خدا را به اندازه در آوردى». آن مرد عرض كرد كه: به چه وضع بگويم؟ فرمود كه: «بگو: خدا بزرگ تر است از آن كه به وصف در آيد». .

ص: 376

1211.تاريخ الطبرى ( _ به نقل از عبّاد بن عبد اللّه بن زبير _ ) وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مَرْوَكِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ جُمَيْعِ بْنِ عُمَيْرٍ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : «أَيُّ شَيْءٍ اللّه ُ أَكْبَرُ؟» فَقُلْتُ: اللّه ُ أَكْبَرُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ، فَقَالَ: «وَكَانَ ثَمَّ شَيْءٌ؛ فَيَكُونَ أَكْبَرَ مِنْهُ؟» فَقُلْتُ: فَمَا هُوَ؟ قَالَ: «اللّه ُ أَكْبَرُ مِنْ أَنْ يُوصَفَ».1212.الإمامة والسياسة :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام عَنْ «سُبْحَانَ اللّه ِ» فَقَالَ: «أَنَفَةٌ لِلّهِ».1213.تاريخ الطبري عن عليّ بن عمر عن أبيه ( _ في ذِكرِ عُثمانَ بَعدَ أن خَطَبَ الخُطبَةَ الَّ ) أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ، عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللّه ِ الْحَسَنِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ مَوْلى طِرْبَالٍ، عَنْ هِشَامٍ الْجَوَالِيقِيِّ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللّه ِ عَزَّ وَجَلَّ : «سُبْحَانَ اللَّهِ» : مَا يُعْنى بِهِ؟ قَالَ: «تَنْزِيهُهُ».1212.الإمامة و السياسة :عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى جَمِيعاً، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيِّ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ الثَّانِيَ عليه السلام : مَا مَعْنَى «الْوَاحِدِ»؟ فَقَالَ: «إِجْمَاعُ الْأَلْسُنِ عَلَيْهِ بِالْوَحْدَانِيَّةِ، كَقَوْلِهِ تَعَالى: «وَ لَ_ئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ» » . .

ص: 377

979.أنساب الأشراف عن الحسين عن أبيه :و همين مضمون را محمد بن يحيى، از احمد بن محمد بن عيسى، از مَروك بن عُبيد، از جُميع بن عُمير روايت كرده است كه گفت: حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمود كه:«خدا بزرگ تر است يعنى چه؟ و تقدير آن چون مى شود؟» عرض كردم كه: خدا از هر چيزى بزرگ تر است. حضرت فرمود كه: «آيا در ازل چيزى بود كه خدا از آن بزرگ تر باشد؟» عرض كردم كه: پس بفرما كه معنى آن چيست و تقدير آن چون است؟ فرمود: «خدا بزرگ تر است از آن كه به وصف در آيد».980.تاريخ الطبري عن عَوانَة :على بن ابراهيم، از محمد بن عيسى بن عبيد، از يونس، از هشام بن حكم روايت كرده است كه گفت: از امام جعفر صادق عليه السلام سؤال كردم از «سبحان اللّه » كه معنى آن اين است كه:«پاك مى دانم خدا را از همه عيوب و نقائص؛ پاك دانستنى». حضرت فرمود كه: «كلمه اى است كه مى فهماند ننگ و عار خدا را از آنچه لايق او نباشد».981.تاريخ اليعقوبي ( _ بَعدَ بَيعَةِ أبي بَكرٍ فِي السَّقيفَةِ _ ) احمد بن مهران، از عبدالعظيم بن عبداللّه حسنى، از على بن اسباط، از سليمان _ مولاى طِربال _ ، از هشام جواليقى روايت كرده است كه گفت: از حضرت امام جعفر صادق عليه السلام سؤال كردم از فرموده خدا «سبحان اللّه » (1) از آن، چه قصد مى شود؟ حضرت فرمود كه:«دور كردن آن جناب را از صفات زشت، يا دور بودن از آن».979.أنساب الأشراف ( _ به نقل از حسين ، از پدرش _ ) على بن محمد و محمد بن حسن، از سهل بن زياد و محمد بن يحيى، از احمد بن محمد بن عيسى، همه از ابو هاشم جعفرى روايت كرده اند كه گفت: از امام محمد تقى عليه السلام سؤال كردم كه معنى واحد در نام هاى خدا چيست؟ حضرت فرمود كه:«اجماع و اتفاق زبان ها بر او به يگانگى؛ چنانچه مى فرمايد: «وَ لَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ» (2) ، يعنى: هر آينه اگر از كافران سؤال كنى كه كى ايشان را آفريده؟ البته خواهند گفت كه: خدا» . .

ص: 378

17 _ بَابٌ آخَرُ وَ هُوَ مِنَ الْبَابِ الْأَوَّلِ إِلَا أَنَّ فِيهِ زِيَادَةً وَ هُوَ الْفَرْقُ مَا بَيْنَ الْمَعَانِي الَّتِي تَحْتَ أَسْمَاءِ اللّه ِ وَأَسْمَاءِالْمَخْلُوقِينَ981.تاريخ اليعقوبى ( _ پس از بيعت ابو بكر در سقيفه _ ) عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُخْتَارِ الْهَمْدَانِيِّ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ اللّه ِ بْنِ الْحَسَنِ الْعَلَوِيِّ جَمِيعاً، عَنِ الْفَتْحِ بْنِ يَزِيدَ الْجُرْجَانِيِّ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام ، قَالَ :سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ، السَّمِيعُ الْبَصِيرُ، الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الصَّمَدُ «لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ» ، لَوْ كَانَ كَمَا يَقُولُ الْمُشَبِّهَةُ، لَمْ يُعْرَفِ الْخَالِقُ مِنَ الْمَخْلُوقِ ، وَلَا الْمُنْشِئُ مِنَ الْمُنْشَاَ? لكِنَّهُ الْمُنْشِئُ، فَرَّقَ بَيْنَ مَنْ جَسَّمَهُ وَصَوَّرَهُ وَأَنْشَأَهُ؛ إِذْ كَانَ لَا يُشْبِهُهُ شَيْءٌ، وَلَا يُشْبِهُ هُوَ شَيْئاً».

قُلْتُ: أَجَلْ _ جَعَلَنِيَ اللّه ُ فِدَاكَ _ لكِنَّكَ قُلْتَ: الْأَحَدُ الصَّمَدُ، وَقُلْتَ: لَا يُشْبِهُهُ شَيْءٌ، وَاللّه ُ وَاحِدٌ، وَالْاءِنْسَانُ وَاحِدٌ، أَ لَيْسَ قَدْ تَشَابَهَتِ الْوَحْدَانِيَّةُ؟

قَالَ: «يَا فَتْحُ، أَحَلْتَ _ ثَبَّتَكَ اللّه ُ _ إِنَّمَا التَّشْبِيهُ فِي الْمَعَانِي، فَأَمَّا فِي الْأَسْمَاءِ، فَهِيَ وَاحِدَةٌ، وَهِيَ دَلَالَةٌ عَلَى الْمُسَمّى، وَذلِكَ أَنَّ الْاءِنْسَانَ وَإِنْ قِيلَ: وَاحِدٌ ، فَإِنَّهُ يُخْبَرُ أَنَّهُ جُثَّةٌ وَاحِدَةٌ وَلَيْسَ بِاثْنَيْنِ، وَالْاءِنْسَانُ نَفْسُهُ لَيْسَ بِوَاحِدٍ؛ لِأَنَّ أَعْضَاءَهُ مُخْتَلِفَةٌ، وَأَلْوَانَهُ مُخْتَلِفَةٌ، وَمَنْ أَلْوَانُهُ مُخْتَلِفَةٌ غَيْرُ وَاحِدٍ، وَهُوَ أَجْزَاءٌ مُجَزَّأَةٌ لَيْسَتْ بِسَوَاءٍ: دَمُهُ غَيْرُ لَحْمِهِ، وَلَحْمُهُ غَيْرُ دَمِهِ، وَعَصَبُهُ غَيْرُ عُرُوقِهِ، وَشَعْرُهُ غَيْرُ بَشَرِهِ، وَسَوَادُهُ غَيْرُ بَيَاضِهِ، وَكَذلِكَ سَائِرُ جَمِيعِ الْخَلْقِ؛ فَالْاءِنْسَانُ وَاحِدٌ فِي الِاسْمِ، وَلَا وَاحِدٌ فِي الْمَعْنى، وَاللّه ُ _ جَلَّ جَلَالُهُ _ هُوَ وَاحِدٌ لَا وَاحِدَ غَيْرُهُ، لَا اخْتِلَافَ فِيهِ وَلَا تَفَاوُتَ، وَلَا زِيَادَةَ وَلَا نُقْصَانَ، فَأَمَّا الْاءِنْسَانُ الْمَخْلُوقُ الْمَصْنُوعُ الْمُؤَلَّفُ مِنْ أَجْزَاءٍ مُخْتَلِفَةٍ وَجَوَاهِرَ شَتّى غَيْرَ أَنَّهُ بِالِاجْتِمَاعِ شَيْءٌ وَاحِدٌ».

قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، فَرَّجْتَ عَنِّي فَرَّجَ اللّه ُ عَنْكَ، فَقَوْلَكَ: اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ فَسِّرْهُ لِي كَمَا فَسَّرْتَ الْوَاحِدَ؛ فَإِنِّي أَعْلَمُ أَنَّ لُطْفَهُ عَلى خِلَافِ لُطْفِ خَلْقِهِ لِلْفَصْلِ، غَيْرَ أَنِّي أُحِبُّ أَنْ تَشْرَحَ ذلِكَ لِي، فَقَالَ: «يَا فَتْحُ، إِنَّمَا قُلْنَا: اللَّطِيفُ؛ لِلْخَلْقِ اللَّطِيفِ، وَ لِعِلْمِهِ بِالشَّيْءِ اللَّطِيفِ، أَ وَلَا تَرى _ وَفَّقَكَ اللّه ُ وَثَبَّتَكَ _ إِلى أَثَرِ صُنْعِهِ فِي النَّبَاتِ اللَّطِيفِ وَغَيْرِ اللَّطِيفِ؛ وَمِنَ الْخَلْقِ اللَّطِيفِ، وَمِنَ الْحَيَوَانِ الصُّغَارِ، وَمِنَ الْبَعُوضِ وَالْجِرْجِسِ ، وَمَا هُوَ أَصْغَرُ مِنْهَا مَا لَا يَكَادُ تَسْتَبِينُهُ الْعُيُونُ، بَلْ لَا يَكَادُ يُسْتَبَانُ _ لِصِغَرِهِ _ الذَّكَرُ مِنَ الْاُنْثى، وَالْحَدَثُ الْمَوْلُودُ مِنَ الْقَدِيمِ.

فَلَمَّا رَأَيْنَا صِغَرَ ذلِكَ فِي لُطْفِهِ، وَاهْتِدَاءَهُ لِلسَّفَادِ ، والْهَرَبَ مِنَ الْمَوْتِ، وَالْجَمْعَ لِمَا يُصْلِحُهُ، وَمَا فِي لُجَجِ الْبِحَارِ، وَمَا فِي لِحَاءِ الْأَشْجَارِ وَالْمَفَاوِزِ وَالْقِفَارِ، وَإِفْهَامَ بَعْضِهَا عَنْ بَعْضٍ مَنْطِقَهَا، وَمَا يَفْهَمُ بِهِ أَوْلَادُهَا عَنْهَا، وَنَقْلَهَا الْغِذَاءَ إِلَيْهَا ، ثُمَّ تَأْلِيفَ أَلْوَانِهَا : حُمْرَةٍ مَعَ صُفْرَةٍ ، وَبَيَاضٍ مَعَ حُمْرَةٍ، وَأَنَّهُ مَا لَا تَكَادُ عُيُونُنَا تَسْتَبِينُهُ، لِدَمَامَةِ خَلْقِهَا لَا تَرَاهُ عُيُونُنَا، وَلَا تَلْمِسُهُ أَيْدِينَا، عَلِمْنَا أَنَّ خَالِقَ هذَا الْخَلْقِ لَطِيفٌ، لَطُفَ بِخَلْقِ مَا سَمَّيْنَاهُ بِلَا عِلَاجٍ وَلَا أَدَاةٍ وَلَا آلَةٍ، وَأَنَّ كُلَّ صَانِعِ شَيْءٍ فَمِنْ شَيْءٍ صَنَعَ، وَاللّه ُ _ الْخَالِقُ اللَّطِيفُ الْجَلِيلُ _ خَلَقَ وَصَنَعَ لَا مِنْ شَيْءٍ». .

ص: 379

ص: 380

. .

ص: 381

. .

ص: 382

1214.تاريخ الطبرى ( _ در يادكردِ آنچه پس از بازگشت مصريان رخ داد _ ) عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ مُرْسَلاً، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام ، قَالَ :قَالَ: «اعْلَمْ _ عَلَّمَكَ اللّه ُ الْخَيْرَ _ أَنَّ اللّه َ _ تَبَارَكَ وَتَعَالى _ قَدِيمٌ، وَالْقِدَمُ صِفَتُهُ الَّتِي دَلَّتِ الْعَاقِلَ عَلى أَنَّهُ لَا شَيْءَ قَبْلَهُ ، وَلَا شَيْءَ مَعَهُ فِي دَيْمُومِيَّتِهِ، فَقَدْ بَانَ لَنَا بِإِقْرَارِ الْعَامَّةِ مُعْجِزَةَ الصِّفَةِ أَنَّهُ لَا شَيْءَ قَبْلَ اللّه ِ، وَلَا شَيْءَ مَعَ اللّه ِ فِي بَقَائِهِ ، بَطَلَ قَوْلُ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ كَانَ قَبْلَهُ أَوْ كَانَ مَعَهُ شَيْءٌ؛ وَذلِكَ أَنَّهُ لَوْ كَانَ مَعَهُ شَيْءٌ فِي بَقَائِهِ، لَمْ يَجُزْ أَنْ يَكُونَ خَالِقاً لَهُ؛ لِأَنَّهُ لَمْ يَزَلْ مَعَهُ، فَكَيْفَ يَكُونُ خَالِقاً لِمَنْ لَمْ يَزَلْ مَعَهُ؟! وَلَوْ كَانَ قَبْلَهُ شَيْءٌ، كَانَ الْأَوَّلَ ذلِكَ الشَّيْءُ ، لَا هذَا ، وَكَانَ الْأَوَّلُ أَوْلى بِأَنْ يَكُونَ خَالِقاً لِلثَّانِي.

ثُمَّ وَصَفَ نَفْسَهُ _ تَبَارَكَ وَتَعَالى _ بِأَسْمَاءٍ دَعَا الْخَلْقَ _ إِذْ خَلَقَهُمْ وَتَعَبَّدَهُمْ وَابْتَلَاهُمْ _ إِلى أَنْ يَدْعُوهُ بِهَا، فَسَمّى نَفْسَهُ سَمِيعاً، بَصِيراً، قَادِراً، قَائِماً، نَاطِقاً، ظَاهِراً، بَاطِناً، لَطِيفاً، خَبِيراً، قَوِيّاً، عَزِيزاً ، حَكِيماً، عَلِيماً، وَمَا أَشْبَهَ هذِهِ الْأَسْمَاءَ.

فَلَمَّا رَأى ذلِكَ مِنْ أَسْمَائِهِ الْغَالُونَ الْمُكَذِّبُونَ _ وَقَدْ سَمِعُونَا نُحَدِّثُ عَنِ اللّه ِ أَنَّهُ لَا شَيْءَ مِثْلُهُ، وَلَا شَيْءَ مِنَ الْخَلْقِ فِي حَالِهِ _ قَالُوا: أَخْبِرُونَا _ إِذَا زَعَمْتُمْ أَنَّهُ لَا مِثْلَ لِلّهِ وَلَا شِبْهَ لَهُ _ كَيْفَ شَارَكْتُمُوهُ فِي أَسْمَائِهِ الْحُسْنى، فَتَسَمَّيْتُمْ بِجَمِيعِهَا؟! فَإِنَّ فِي ذلِكَ دَلِيلاً عَلى أَنَّكُمْ مِثْلُهُ فِي حَالَاتِهِ كُلِّهَا، أَوْ فِي بَعْضِهَا دُونَ بَعْضٍ؛ إِذْ جَمَعْتُمُ الْأَسْمَاءَ الطَّيِّبَةَ.

قِيلَ لَهُمْ: إِنَّ اللّه َ _ تَبَارَكَ وَتَعَالى _ أَلْزَمَ الْعِبَادَ أَسْمَاءً مِنْ أَسْمَائِهِ عَلَى اخْتِلَافِ الْمَعَانِي؛ وَذلِكَ كَمَا يَجْمَعُ الِاسْمُ الْوَاحِدُ مَعْنَيَيْنِ مُخْتَلِفَيْنِ، وَالدَّلِيلُ عَلى ذلِكَ قَوْلُ النَّاسِ الْجَائِزُ عِنْدَهُمُ الشَّائِعُ، وَهُوَ الَّذِي خَاطَبَ اللّه ُ بِهِ الْخَلْقَ، فَكَلَّمَهُمْ بِمَا يَعْقِلُونَ لِيَكُونَ عَلَيْهِمْ حُجَّةً فِي تَضْيِيعِ مَا ضَيَّعُوا؛ فَقَدْ يُقَالُ لِلرَّجُلِ: كَلْبٌ، وَحِمَارٌ، وَثَوْرٌ، وَسُكَّرَةٌ، وَعَلْقَمَةٌ، وَأَسَدٌ، كُلُّ ذلِكَ عَلى خِلَافِهِ وَحَالَاتِهِ، لَمْ تَقَعِ الْأَسَامِي عَلى مَعَانِيهَا الَّتِي كَانَتْ بُنِيَتْ عَلَيْهَا؛ لِأَنَّ الْاءِنْسَانَ لَيْسَ بِأَسَدٍ وَلَا كَلْبٍ، فَافْهَمْ ذلِكَ رَحِمَكَ اللّه ُ.

وَإِنَّمَا سُمِّيَ اللّه ُ تَعَالى بِالْعِلْمِ بِغَيْرِ عِلْمٍ حَادِثٍ عَلِمَ بِهِ الْأَشْيَاءَ، اسْتَعَانَ بِهِ عَلى حِفْظِ مَا يُسْتَقْبَلُ مِنْ أَمْرِهِ، وَالرَّوِيَّةِ فِيمَا يَخْلُقُ مِنْ خَلْقِهِ، وَيُفْسِدُ مَا مَضى مِمَّا أَفْنى مِنْ خَلْقِهِ، مِمَّا لَوْ لَمْ يَحْضُرْهُ ذلِكَ الْعِلْمُ وَيَغِيبُهُ كَانَ جَاهِلاً ضَعِيفاً، كَمَا أَنَّا لَوْ رَأَيْنَا عُلَمَاءَ الْخَلْقِ إِنَّمَا سُمُّوا بِالْعِلْمِ لِعِلْمٍ حَادِثٍ؛ إِذْ كَانُوا فِيهِ جَهَلَةً ، وَرُبَّمَا فَارَقَهُمُ الْعِلْمُ بِالْأَشْيَاءِ، فَعَادُوا إِلَى الْجَهْلِ.

وَإِنَّمَا سُمِّيَ اللّه ُ عَالِماً؛ لِأَنَّهُ لَا يَجْهَلُ شَيْئاً، فَقَدْ جَمَعَ الْخَالِقَ وَالْمَخْلُوقَ اسْمُ الْعَالِمِ، وَاخْتَلَفَ الْمَعْنى عَلى مَا رَأَيْتَ.

وَسُمِّيَ رَبُّنَا سَمِيعاً لَا بِخَرْتٍ فِيهِ يَسْمَعُ بِهِ الصَّوْتَ وَلَا يُبْصِرُ بِهِ، كَمَا أَنَّ خَرْتَنَا _ الَّذِي بِهِ نَسْمَعُ _ لَا نَقْوى بِهِ عَلَى الْبَصَرِ، وَلَكِنَّهُ أَخْبَرَ أَنَّهُ لَا يَخْفى عَلَيْهِ شَيْءٌ مِنَ الْأَصْوَاتِ، لَيْسَ عَلى حَدِّ مَا سُمِّينَا نَحْنُ، فَقَدْ جَمَعْنَا الِاسْمَ بِالسَّمْعِ، وَاخْتَلَفَ الْمَعْنى.

وَهكَذَا الْبَصَرُ لَا بِخَرْتٍ مِنْهُ أَبْصَرَ، كَمَا أَنَّا نُبْصِرُ بِخَرْتٍ مِنَّا لَا نَنْتَفِعُ بِهِ فِي غَيْرِهِ، وَلكِنَّ اللّه َ بَصِيرٌ لَا يَحْتَمِلُ شَخْصاً مَنْظُوراً إِلَيْهِ، فَقَدْ جَمَعْنَا الِاسْمَ، وَاخْتَلَفَ الْمَعْنى.

وَهُوَ قَائِمٌ لَيْسَ عَلى مَعْنَى انْتِصَابٍ وَقِيَامٍ عَلى سَاقٍ فِي كَبَدٍ كَمَا قَامَتِ الْأَشْيَاءُ، وَلكِنْ «قَائِمٌ» يُخْبِرُ أَنَّهُ حَافِظٌ ، كَقَوْلِ الرَّجُلِ: الْقَائِمُ بِأَمْرِنَا فُلَانٌ، وَاللّه ُ هُوَ الْقَائِمُ عَلى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ، وَالْقَائِمُ أَيْضاً فِي كَلَامِ النَّاسِ: الْبَاقِي؛ وَالْقَائِمُ أَيْضاً يُخْبِرُ عَنِ الْكِفَايَةِ، كَقَوْلِكَ لِلرَّجُلِ: قُمْ بِأَمْرِ بَنِي فُلَانٍ، أَيِ اكْفِهِمْ، وَالْقَائِمُ مِنَّا قَائِمٌ عَلى سَاقٍ، فَقَدْ جَمَعْنَا الِاسْمَ وَلَمْ نَجْمَعِ الْمَعْنى.

وَأَمَّا اللَّطِيفُ، فَلَيْسَ عَلى قِلَّةٍ وَقَضَافَةٍ وَصِغَرٍ، وَلكِنْ ذلِكَ عَلَى النَّفَاذِ فِي الْأَشْيَاءِ وَالِامْتِنَاعِ مِنْ أَنْ يُدْرَكَ، كَقَوْلِكَ لِلرَّجُلِ: لَطُفَ عَنِّي هذَا الْأَمْرُ، وَلَطُفَ فُلَانٌ فِي مَذْهَبِهِ وَقَوْلِهِ، يُخْبِرُكَ أَنَّهُ غَمَضَ فِيهِ الْعَقْلُ وَفَاتَ الطَّلَبُ، وَعَادَ مُتَعَمِّقاً مُتَلَطِّفاً لَا يُدْرِكُهُ الْوَهْمُ، فَكَذلِكَ لَطُفَ اللّه ُ _ تَبَارَكَ وَتَعَالى _ عَنْ أَنْ يُدْرَكَ بِحَدٍّ، أَوْ يُحَدَّ بِوَصْفٍ؛ وَاللَّطَافَةُ مِنَّا : الصِّغَرُ وَالْقِلَّةُ، فَقَدْ جَمَعْنَا الِاسْمَ ، وَاخْتَلَفَ الْمَعْنى.

وَأَمَّا الْخَبِيرُ، فَالَّذِي لَا يَعْزُبُ عَنْهُ شَيْءٌ، وَلَا يَفُوتُهُ، لَيْسَ لِلتَّجْرِبَةِ وَلَا لِلِاعْتِبَارِ بِالْأَشْيَاءِ، فَعِنْدَ التَّجْرِبَةِ وَالِاعْتِبَارِ عِلْمَانِ وَلَوْ لَا هُمَا مَا عُلِمَ؛ لِأَنَّ مَنْ كَانَ كَذلِكَ، كَانَ جَاهِلاً وَاللّه ُ لَمْ يَزَلْ خَبِيراً بِمَا يَخْلُقُ، وَالْخَبِيرُ مِنَ النَّاسِ : الْمُسْتَخْبِرُ عَنْ جَهْلٍ، الْمُتَعَلِّمُ، فَقَدْ جَمَعْنَا الِاسْمَ، وَاخْتَلَفَ الْمَعْنى.

وَأَمَّا الظَّاهِرُ، فَلَيْسَ مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ عَلَا الْأَشْيَاءَ بِرُكُوبٍ فَوْقَهَا، وَقُعُودٍ عَلَيْهَا، وَتَسَنُّمٍ لِذُرَاهَا، وَلكِنْ ذلِكَ لِقَهْرِهِ وَلِغَلَبَتِهِ الْأَشْيَاءَ وَقُدْرَتِهِ عَلَيْهَا، كَقَوْلِ الرَّجُلِ: ظَهَرْتُ عَلى أَعْدَائِي، وَأَظْهَرَنِي اللّه ُ عَلى خَصْمِي، يُخْبِرُ عَنِ الْفَلْجِ وَالْغَلَبَةِ، فَهكَذَا ظُهُورُ اللّه ِ عَلَى الْأَشْيَاءِ.

وَوَجْهٌ آخَرُ أَنَّهُ الظَّاهِرُ لِمَنْ أَرَادَهُ وَلَا يَخْفى عَلَيْهِ شَيْءٌ، وَأَنَّهُ مُدَبِّرٌ لِكُلِّ مَا بَرَأَ، فَأَيُّ ظَاهِرٍ أَظْهَرُ وَأَوْضَحُ مِنَ اللّه ِ تَبَارَكَ وَتَعَالى؟ لِأَنَّكَ لَا تَعْدَمُ صَنْعَتَهُ حَيْثُمَا تَوَجَّهْتَ، وَفِيكَ مِنْ آثَارِهِ مَا يُغْنِيكَ، وَالظَّاهِرُ مِنَّا: الْبَارِزُ بِنَفْسِهِ، وَالْمَعْلُومُ بِحَدِّهِ، فَقَدْ جَمَعَنَا الِاسْمُ وَلَمْ يَجْمَعْنَا الْمَعْنى.

وَأَمَّا الْبَاطِنُ، فَلَيْسَ عَلى مَعْنَى الِاسْتِبْطَانِ لِلْأَشْيَاءِ بِأَنْ يَغُورَ فِيهَا، وَلكِنْ ذلِكَ مِنْهُ عَلَى اسْتِبْطَانِهِ لِلْأَشْيَاءِ عِلْماً وَحِفْظاً وَتَدْبِيراً، كَقَوْلِ الْقَائِلِ: أَبْطَنْتُهُ: يَعْنِي خَبَرْتُهُ وَعَلِمْتُ مَكْتُومَ سِرِّهِ، وَالْبَاطِنُ مِنَّا: الْغَائِبُ فِي الشَّيْءِ، الْمُسْتَتِرُ، وَقَدْ جَمَعْنَا الِاسْمَ، وَاخْتَلَفَ الْمَعْنى.

وَأَمَّا الْقَاهِرُ، فَلَيْسَ عَلى مَعْنى عِلَاجٍ وَنَصَبٍ وَاحْتِيَالٍ وَمُدَارَاةٍ وَمَكْرٍ، كَمَا يَقْهَرُ الْعِبَادُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً ، وَالْمَقْهُورُ مِنْهُمْ يَعُودُ قَاهِراً، وَالْقَاهِرُ يَعُودُ مَقْهُوراً، وَلكِنْ ذلِكَ مِنَ اللّه ِ _ تَبَارَكَ وَتَعَالى _ عَلى أَنَّ جَمِيعَ مَا خَلَقَ مُلَبَّسٌ بِهِ الذُّلُّ لِفَاعِلِهِ، وَقِلَّةُ الِامْتِنَاعِ لِمَا أَرَادَ بِهِ، لَمْ يَخْرُجْ مِنْهُ طَرْفَةَ عَيْنٍ أَنْ يَقُولَ لَهُ: «كُنْ» فَيَكُونُ ، وَالْقَاهِرُ مِنَّا عَلى مَا ذَكَرْتُ وَوَصَفْتُ، فَقَدْ جَمَعْنَا الِاسْمَ ، وَاخْتَلَفَ الْمَعْنى.

وَهكَذَا جَمِيعُ الْأَسْمَاءِ وَإِنْ كُنَّا لَمْ نَسْتَجْمِعْهَا كُلَّهَا ، فَقَدْ يَكْتَفِي الِاعْتِبَارُ بِمَا أَلْقَيْنَا إِلَيْكَ، وَاللّه ُ عَوْنُكَ وَعَوْنُنَا فِي إِرْشَادِنَا وَتَوْفِيقِنَا». .

ص: 383

1215.تاريخ الطبري عن أبي عَون :على بن محمد به طريق مرسل، از ابوالحسن حضرت امام رضا عليه السلام روايت كرده است كه آن حضرت فرمود كه:«خدا خير و خوبى را به تو تعليم فرمايد. بدان كه خداى تبارك و تعالى، قديم است و قديم بودن، صفت اوست كه عاقل را دلالت مى كند بر اين كه چيزى پيش از او نبوده، و نيز هيچ چيز در وجود ازلى هميشه با او نبوده، پس ظاهر شد از براى ما به اقرار و اعتراف عامه مردمان (يا همه آفريدگان به زبان حال يا مقال)، به واسطه صفتى كه ايشان را عاجز نموده كه به آن متصف شوند، كه چيزى پيش از خدا نبوده و چيزى در ماندن دائمى با او نخواهد بود. و باطل شد گفته كسى كه گمان نمود كه پيش از او، يا با او هميشه چيزى بوده است. و بيانش اين است كه اگر هميشه چيزى در ماندن با او مى بود، جائز نبود كه خدا خالق آن چيز باشد؛ زيرا كه هميشه با او بوده.

پس چگونه مى شود كه خالق كسى باشد كه هميشه با او بوده و اگر چيزى پيش از او مى بود، آن چيز اول مى بود، نه اين كه تو او را خدا مى دانى و آن اول، أولى و أحقّ بود به اين كه خالق باشد از براى دوم كه تو او را اول فرض كردى، بعد از آن كه خداى تبارك و تعالى خويش را وصف نمود به نامى چند به جهت دعا و خواندن آن جناب خلائق را به سوى اين كه او را با اين نام ها بخوانند؛ زيرا كه ايشان را آفريد و ايشان را فرمود كه: در بندگى او مشغول باشند و ايشان را امتحان فرمود و مبتلى گردانيد؛ چه اگر نامى نداشت، خواندن و بندگى ممكن نبود. و خود را ناميد به سميع و بصير و قادر و قائم و ناطق و ظاهر و باطن و لطيف و خبير و قوى و عزيز و حكيم و عليم و آنچه به اين نام ها شباهت داشته باشد.

پس چون غاليان _ كه از حد در گذشته اند _ يا دشمنان و تكذيب كنندگان ما، از نام هاى خدا اين را ديدند و حال آن كه از ما شنيده بودند كه از جانب خدا حديث مى كرديم كه چيزى مانند او نيست، و هيچ خلقى در حال و صفت، با او موافقت ندارد، بر ما اعتراض كردند و گفتند كه: چون شما گمان مى كنيد كه خدا را مثل و شبيهى نيست، ما را خبر دهيد كه چگونه با او مشاركت نموده ايد در نام هاى نيك آن جناب، و به همه اين نام ها خود را ناميده ايد؟ پس همين دليل است بر اين كه شما مثل اوييد در همه حالاتى كه دارد، يا در بعضى از آنها و هر چند كه در بعضى ديگر مانند او نباشيد؛ زيرا كه شما نام هاى پاكيزه او را جمع كرده ايد و به اين صفات متصف و در آن با خدا شريكيد؟

به ايشان گفتيم كه: خداى تبارك و تعالى، نامى از نام هاى خود را بر سبيل الزام به بندگان خويش شناسانيده و تعليم فرموده، با اختلاف معانى اين نام ها كه بر او و بر ايشان اطلاق مى شود، و اين اختلاف، چنان است كه يك نام دو معنى مختلف را جمع مى كند، و دليل بر اين، گفته مردمان است كه در نزد ايشان جائز و شايع است و اين طريقه، همان است كه خدا خلق خود را با آن خطاب فرموده، و با ايشان به آنچه مى فهمند، تكلّم نموده تا آن كه حجتى باشد بر ايشان در باب ضايع كردن آنچه را كه ضايع كردند، و گاه است كه مردى را كلب و حمار و ثور و سُكَّره و علقمه و اسد مى گويند. چه، اين اعلام، در ميانه عرب شايع بوده و هست و هر يك از اينها بر خلاف معنى آن و خلاف حالات و اوصاف آن است و اين نام ها واقع نشده اند بر معانى كه بر آنها بنا شده اند و واضع لغت عرب، اين الفاظ را از براى آنها وضع نموده و استعمال فرموده (زيرا كه كلب در اصل لغت، به معنى سگ است و حمار، به معنى خر و ثور، به معنى گاو و يا گاو نر و سُكره، به معنى پارچه شكر، و علقمه به معنى پارچه چيز تلخ، يا درخت حنظل، يا درخت تلخ، و اسد، به معنى شير است). و آدمى، شير و سگ نيست و همچنين ساير آنچه مذكور گرديده. پس اين را به فهم، خدا تو را رحمت كند.

و جز اين نيست كه خداى تعالى، به علم و عالم ناميده شده، به جهت غير علمى كه حادث باشد و عارض او گرديده كه به واسطه آن چيزها را دانسته باشد و به سبب آن بر حفظ و نگاه دارى آنچه از امرش كه به او رو آورده و بر نظر و تفكر در خلق كردن خلائقى كه آفريده، و در فاسد كردن آنچه فانى گردانيده از خلائق كه در گذشته اند، يارى جسته باشد، كه اگر آن علم در نزد او حاضر نباشد و از او غايب و نهان باشد، جاهل و ضعيف باشد، چنانچه ما اگر علماى خلق را ببينيم كه به عالم ناميده شده اند، مى دانيم كه به جهت علمى است كه حادث شده؛ زيرا كه در باب آن جاهل بودند و به علم حادثى عالم شده اند و بسا است كه علم به چيزها از ايشان مفارقت مى نمايد و باز جاهل مى شوند و خدا را عالم ناميدند؛ زيرا كه همه چيز را مى داند و به چيزى جاهل نيست. پس خالق و مخلوق، نام عالم را جمع نموده در آن اشتراك دارند و معنى مختلف است به وضعى كه ديدى.

و پروردگار ما را سميع ناميدند، نه به اعتبار سوراخ گوشى كه در او باشد كه به واسطه آن آواز را بشنود و به آن نتواند ديد، چنانچه سوراخ گوشى كه ما با آن مى شنويم نمى توانيم با آن ببينيم، وليكن خدا، با اين نام خبر داده است به اين كه هيچ آوازى بر او پوشيده و پنهان نيست، نه به طورى كه ما را سميع مى نامند؛ چه ما در شنيدن محتاج به اين عضويم و ما را شنيدن بدون آن ميسر نمى شود. و پس ما و خدا، اسم شنوايى را جمع نموده، شركت لفظى داريم و معنى مختلف است.

و همچنين چشم و ديدن به آن، كه خدا را بصير و بينا مى نامند، نه به اعتبار سوراخ چشمى است كه داشته باشد و از آن ديده باشد، چنانچه ما به سوراخ چشمى كه داريم مى بينيم و به آن، در غير ديدن، منتفع نمى شويم، وليكن خدا بيناست كه شخصى را كه به او نگريسته مى شود بر نمى دارد. يعنى: صورتش در آن جناب نقش نمى بندد (و اين كلام ظاهر است در آن كه ديدن به انطباع است نه به خروج شعاع) پس ما و خدا اسم را جمع نموده ايم و معنى مختلف است.

و آن جناب، قائم است، نه به اين معنى كه راست ايستاده باشد و بر ساق پا بر پا باشد با سختى و رنج و انواع مشقت، چنانچه چيزها چنين بر پا شده اند، وليكن اين لفظ قائم، خبر مى دهد كه خدا حفظ كننده و مطلع است بر احوال خلق، چنانچه مردى مى گويد كه: قائم به امر ما و آن كه متوجه اصلاح امور ما است، فلانى است. و خدا است كه نگهبان است بر هر نفسى به آنچه مى كند؛ از نيكى و بدى. و قائم در كلام عرب، به معنى باقى نيز آمده؛ چه آن جناب را زوالى نيست، و قائم نيز خبر مى دهد از كفايت، چنانچه به مردى مى گويى كه: به امر پسران فلانى قائم باش. يعنى: مهمات ايشان را كفايت كن. و قائم از ما گروه خلائق بر ساق پا ايستاده باشد. پس اسم را جمع نموديم و معنى آن را جمع نكرديم و در آن با خدا اشتراكى نداريم.

و اما لطيف در باب خدا، به معنى كمى و لاغرى و كوچكى نيست؛ چنانچه در خلائق است، وليكن معنى لطف آن جناب، آن است كه علم و قدرت و حكم او در همه چيز نفوذ كرده؛ در كوچك و بزرگ آن جارى است، و ممتنع است كه او را ادراك نمايند، چنانچه به مردى مى گويى: «لَطُفَ عنّى هذا الامر»، يعنى: «به فلان امر پى نبردم». و «لَطُفَ فلان فى مذهبه و قوله»، يعنى: «كسى به مذهب و اعتقاد و طريقه فلانى پى نمى تواند برد». و همين قول تو را خبر مى دهد كه عقل، در آن، به جهت دورى از فهم، چشم فرو خوابانيده و آن را نمى بيند و به آنچه مطلوب است نمى رسد، و نهايت عمق و لطافت به هم رسانيده كه وهم و خيال، درك آن نمى تواند نمود. پس همچنين خداى تبارك و تعالى لطافت دارد از آن كه او را به حد و اندازه درك نمايند، يا او را به وصفى تعريف كنند، و لطافتى كه ما داريم، كوچكى و كمى است. پس اسم را جمع نموديم و معنى مختلف است.

اما خبير در باب خدا، به معنى آن است كه چيزى از او پوشيده نباشد، و از او فوت نشود، نه به جهت تجربه و اعتبار كه به انديشه و فكر در پى آن رفته باشد؛ زيرا كه در نزد تجربه و اعتبار دو علم است (يكى تجربه كه ضرورى و بديهى است و ديگرى، اعتبارى كه به فكر احتياج دارد) . و اگر چنانچه تجربه و اعتبار نمى بودند، چيزى را نمى دانست؛ زيرا كه هر كه چنين باشد، جاهل خواهد بود و خداى تبارك و تعالى هميشه به آنچه آفريده، خبير و آگاه بوده و مى باشد. و خبير از مردمان، آن است كه بعد از جهل خبير و آگاه شده و متعلم است كه از تعليم و تجربه و امتحان، چيزى مى آموزد. و اسم را جمع نموديم و معنى، مختلف است.

و اما ظاهر در باب خدا، نه از اين راه است كه بر بالاى چيزها بر آمده باشد، به آن كه در بالاى آن سوار شده باشد، يا بر آن نشسته باشد، يا به اعلا مرتبه آن بالا رفته باشد، وليكن ظهورش به جهت قهر و غلبه اوست بر همه چيز و قدرتى كه بر آنها دارد؛ چه همگى مقهور قدرت اويند، چنانچه مردى مى گويد كه: «ظهرت على اعدائى»، «يعنى: بر دشمنان خويش غالب شدم». و «أظهرنى اللّه على خصمى»، يعنى: «خدا مرا بر دشمنم غالب گردانيد» (و لهذا حضرت در بيان معنى اين دو عبارت فرمود كه: اين قائل خبر مى دهد از پيروزى و غلبه خويش). پس همچنين است ظهور خدا بر جميع اشيا . و ظهور خدا را وجهى ديگر است، و آن اين است كه خدا، ظاهر و آشكار است براى آن كه او را اراده نمايد و چيزى بر او پوشيده و پنهان نيست و تدبير مى فرمايد هر چه را كه آفريده. پس كدام ظاهرى از خداى تبارك و تعالى ظاهرتر و روشن تر است؛ زيرا كه تو در هر جا كه رو آورى، غير از صنعت او چيزى را مشاهده ننمايى و از آثار قدرتش آن قدر در تو هست كه تو را بس باشد و احتياج به غير آن نداشته باشى. و ظاهر از ما، آن است كه به خود آشكارا باشد و آن كه او را به حدش بشناسد. پس اسم را جمع كرديم و معنى مختلف است.

و اما باطن در باب خدا، نه به معنى زير چيزى پنهان شدن است؛ به طورى كه در آن فرورفته باشد، وليكن اين وصف نسبت به آن جناب، به اين معنى است كه علم و حفظ و تدبيرش در باطن همه چيز سرايت مى كرده، چنانچه قائل مى گويد كه «ابطنته»، يعنى: به آن آگاهى به هم رسانيدم و راز پوشيده او را دانستم. و باطن نسبت به ما، آن است كه در چيزى نا پيدا شده و در پرده رفته باشد. و ما و خدا اسم را جمع كرديم و معنى مختلف است.

و اما قاهر در باب خدا، نه به اين معنى است كه به چاره و زحمت و حيله و آميزش و خلطت و مكر، بر كسى غالب شود؛ چنانچه بعضى از بندگان بر بعضى به اين اسباب و آلت غالب مى شوند، و مغلوب از ايشان، غالب مى شود و غالب، مغلوب مى گردد، وليكن اين وصف نسبت به خداى تبارك و تعالى، به اين معنى است كه فاعل و خالق همه چيز است و تمام آنچه آفريده جامه خوارى و فروتنى از براى او بر خود پوشيده، همه مقهور و مغلوب قدرت اويند و نمى توانند كه امتناع كنند و قبول ننمايند آنچه را كه نسبت به ايشان اراده فرمود و يك چشم بر هم زدن از آن بيرون نمى رود، آن سلطنتى كه دارد به وضعى كه به هر چيز مى گويد كه باش، مى باشد. و قاهر نسبت به ما، به آن معنى است كه ذكر كردم و وصف نمودم. پس اسم را جمع نموديم و معنى مختلف است.

همه نام هاى خدا چنين است و هر چند كه ما تمام آنها را جمع ننموده و نام نبرده باشيم؛ زيرا كه گاهى اعتبار اكتفا مى كند به چيزى كه به سوى تو افكنديم و تو را تعليم نموديم و خدا ياور تو و ياور ما است در ارشاد و توفيق ما». .

ص: 384

. .

ص: 385

. .

ص: 386

. .

ص: 387

. .

ص: 388

. .

ص: 389

. .

ص: 390

18 _ بَابُ تَأْوِيلِ الصَّمَدِ1216.تاريخ الطبري عن العَلاء بن عبد اللّه بن زَيد العنعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ _ وَلَقَبُهُ شَبَابٌ الصَّيْرَفِيُّ _ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْقَاسِمِ الْجَعْفَرِيِّ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي عليه السلام : جُعِلْتُ فِدَاكَ، مَا الصَّمَدُ؟ قَالَ: «السَّيِّدُ الْمَصْمُودُ إِلَيْهِ فِي الْقَلِيلِ وَالْكَثِيرِ». .

ص: 391

ص: 392

1217.الفتوح :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ السَّرِيِّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام عَنْ شَيْءٍ مِنَ التَّوْحِيدِ، فَقَالَ: «إِنَّ اللّه َ _ تَبَارَكَتْ أَسْمَاؤُهُ الَّتِي يُدْعى بِهَا، وَتَعَالى فِي عُلُوِّ كُنْهِهِ _ وَاحِدٌ تَوَحَّدَ بِالتَّوْحِيدِ فِي تَوَحُّدِهِ، ثُمَّ أَجْرَاهُ عَلى خَلْقِهِ؛ فَهُوَ وَاحِدٌ، صَمَدٌ، قُدُّوسٌ، يَعْبُدُهُ كُلُّ شَيْءٍ، وَيَصْمُدُ إِلَيْهِ كُلُّ شَيْءٍ، وَوَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً».قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ الْكُلَيْنِي: فَهذَا هُوَ الْمَعْنَى الصَّحِيحُ فِي تَأْوِيلِ الصَّمَدِ، لَا مَا ذَهَبَ إِلَيْهِ الْمُشَبِّهَةُ أَنَّ تَأْوِيلَ الصَّمَدِ : الْمُصْمَتُ الَّذِي لَا جَوْفَ لَهُ؛ لِأَنَّ ذلِكَ لَا يَكُونُ إِلَا مِنْ صِفَةِ الْجِسْمِ، وَاللّه ُ _ جَلَّ ذِكْرُهُ _ مُتَعَالٍ عَنْ ذلِكَ، هُوَ أَعْظَمُ وَأَجَلُّ مِنْ أَنْ تَقَعَ الْأَوْهَامُ عَلى صِفَتِهِ، أَوْ تُدْرِكَ كُنْهَ عَظَمَتِهِ، وَلَوْ كَانَ تَأْوِيلُ الصَّمَدِ فِي صِفَةِ اللّه ِ _ عَزَّ وَجَلَّ _ الْمُصْمَتَ، لَكَانَ مُخَالِفاً لِقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : «لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْ ءٌ» ؛ لِأَنَّ ذلِكَ مِنْ صِفَةِ الْأَجْسَامِ الْمُصْمَتَةِ الَّتِي لَا أَجْوَافَ لَهَا، مِثْلِ الْحَجَرِ وَالْحَدِيدِ وَسَائِرِ الْأَشْيَاءِ الْمُصْمَتَةِ الَّتِي لَا أَجْوَافَ لَهَا، تَعَالَى اللّه ُ عَنْ ذلِكَ عُلُوّا كَبِيراً، فَأَمَّا مَا جَاءَ فِي الْأَخْبَارِ مِنْ ذَلِكَ، فَالْعَالِمُ عليه السلام أَعْلَمُ بِمَا قَالَ. وَهذَا الَّذِي قَالَ عليه السلام _ أَنَّ الصَّمَدَ هُوَ السَّيِّدُ الْمَصْمُودُ إِلَيْهِ _ هُوَ مَعْنًى صَحِيحٌ مُوَافِقٌ لِقَوْلِ اللّه ِ عَزَّ وَجَلَّ : «لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْ ءٌ» . وَالْمَصْمُودُ إِلَيْهِ: الْمَقْصُودُ فِي اللُّغَةِ. قَالَ أَبُو طَالِبٍ فِي بَعْضِ مَا كَانَ يَمْدَحُ بِهِ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله مِنْ شِعْرِهِ: وَ بِالْجَمْرَةِ الْقُصْوى إِذَا صَمَدُوا لَهَايَؤُمُّونَ قَذْفاً رَأْسَهَا بِالْجَنَادِلِ يَعْنِي قَصَدُوا نَحْوَهَا يَرْمُونَهَا بِالْجَنَادِلِ، يَعْنِي الْحَصَى الصِّغَارَ الَّتِي تُسَمّى بِالْجِمَارِ. وَقَالَ بَعْضُ شُعَرَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ شِعْراً: مَا كُنْتُ أَحْسَبُ أَنَّ بَيْتاً ظَاهِراًلِلّهِ فِي أَكْنَافِ مَكَّةَ يُصْمَدُ يَعْنِي: يُقْصَدُ. وَقَالَ الزِّبْرِقَانُ: [ ...................................]وَ لَا رَهِيبَةَ إِلّا سَيِّدٌ صَمَدٌ وَ قَالَ شَدَّادُ بْنُ مُعَاوِيَةَ فِي حُذَيْفَةَ بْنِ بَدْرٍ: عَلَوْتُهُ بِحُسَامٍ ثُمَّ قُلْتُ لَهُخُذْهَا حُذَيْفُ فَأَنْتَ السَّيِّدُ الصَّمَدُ وَ مِثْلُ هذَا كَثِيرٌ، وَاللّه ُ _ عَزَّ وَجَلَّ _ هُوَ السَّيِّدُ الصَّمَدُ الَّذِي جَمِيعُ الْخَلْقِ _ مِنَ الْجِنِّ وَالْاءِنْسِ _ إِلَيْهِ يَصْمُدُونَ فِي الْحَوَائِجِ، وَإِلَيْهِ يَلْجَؤُونَ عِنْدَ الشَّدَائِدِ، وَمِنْهُ يَرْجُونَ الرَّخَاءَ وَدَوَامَ النَّعْمَاءِ لِيَدْفَعَ عَنْهُمُ الشَّدَائِدَ.

.

ص: 393

1247.الفتوح :چند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند از احمد بن ابو عبداللّه ، از محمد بن عيسى، از يونس بن عبدالرحمان، از حسن بن سَرى، از جابر بن يزيد جُعفى كه گفت: از امام محمد باقر عليه السلام سؤال كردم از چيزى از توحيد خدا. حضرت فرمود:«به درستى كه خدا مبارك و مطهر است، نام هاى او، كه مردم او را به آنها مى خوانند و برتر است از آن كه كسى غير از آن جناب به بلندىِ كُنه و حقيقت او برسد و آن را دريابد. يكى است كه در وجود ذاتى، دوم ندارد و ذات و صفات او را كثرتى نيست. و به توحيد خود در حال توحد و تفرد، متفرد و تنها بود (چه در ازل پيش از ايجاد و خلق، خويش را به يگانگى ياد مى فرمود، بى آن كه شريكى داشته باشد در وجود) . بعد از آن، توحيد را بر خلائق جارى نمود كه او را به وحدانيت بشناسند .

پس اوست كه يگانه است و پناه نيازمندان و در نهايت نزاهت از شوب نقص و عيب. و هر چيزى او را مى پرستد، و همه چيز به سوى او قصد مى كنند، و علمش به همه چيز رسيده و به آن احاطه فرموده».و كلينى رضى الله عنه فرموده: و اين كه همان معنى درست است در تفسير و بيان صمد، نه آنچه فرقه مشبهه به سوى آن رفته و گفته اند كه تفسير صمد، توپر است كه اندرون ندارد؛ زيرا كه اين تفسير كه ايشان مى گويند نمى باشد، مگر از صفت و حالت جسم. و خداى _ جلّ ذكره _ برتر است از اين عيب و نقص، و آن جناب بزرگ تر و بزرگوارتر است از اين كه خيال ها بر صفتش واقع شوند كه آن را بفهمند، يا اين كه كسى به كُنه عظمت و بزرگى او تواند رسيد. و اگر تفسير صمد در صفت خداى عزّوجلّ، توپر باشد يا فرموده خداى عزّوجلّ «لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْ ءٌ» (1) ، كه ترجمه آن اين است كه: «هيچ چيز در ذات و صفات مانند او نيست». مخالفت دارد؛ زيرا كه اين، از صفت اجسام توپر است كه جوف ندارند، چون سنگ و آهن و ساير چيزهاى توپر كه آنها را جوفى نيست. و خدا برتر است از اين نقص؛ برترى بزرگ (و اما آنچه در اخبار وارد شده از آن كه معنى صمد، توپر است، عالم كه مراد از آن، يكى از حضرات ائمه معصومين _ عليه و عليهم السلام _ است به آنچه فرموده داناتر است و آن حضرت معنى آن را بهتر مى داند) و اين كه حضرت امام محمد تقى عليه السلام فرمود كه: صمد، سيد مصمود اليه است (و ترجمه آن در اول باب مذكور گرديد)، معنى درستى است كه به فرموده خداى عزّوجلّ «لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْ ءٌ» موافقت دارد. و مصمود اليه، در لغت عرب، به معنى مقصود است و ابوطالب پدر امير المؤمنين عليه السلام در بعضى از اشعار خويش كه پيغمبر صلى الله عليه و آله را به آن مدح فرموده، مى فرمايد: و بالجمرة القصوى اذا صمدوا لهايؤمّون قذفا رأسها بالجنادل يعنى «و به جمره دورتر از همه جمرات ثلاث كه در منى است - يعنى جمره عقبه - چون قصد آن نمايند، سر آن را مى شكنند، يا قصد سر آن مى كنند و به سنگ ها كه به سوى آن مى افكنند» (و در بعضى از نسخ كافى، به جاى قذفا، و رَضْخَا واقع شده و رَضَخْ به فتح اول و سكون دوم، سنگ بر چيزى انداختن و كوفتن و شكستن است). و كلينى در بيان شرح اين بيت، فرموده كه: يعنى جانب آن را قصد كردند و آن را به سنگ ها مى زدند، يعنى: سنگ ريزه هاى كوچك كه آنها را جِمار مى نامند. (2) و بعضى از شعراى جاهليت، گفته است كه: ما كنت أحسب ان بيتاً ظاهرااللّه فى أكناف مكَّة يصمد يعنى «نبودم كه بپندارم كه خدا را خانه اى است هويدا در نواحى مكّه، كه مصمود _ يعنى مقصود _ باشد كه مردم، قصد آن كنند و به زيارت آن روند. و مراد از آن، خانه كعبه است _ رزقنا اللّه و اِيّاكم زيارتها _ ) . وزبرقان گفته كه: ولا رهيبة الا سيّد صمد. يعنى: «و نيست رهيبه كه اسم ممدوح اوست، مگر بزرگى كه مردم قصد او مى كنند، در حوائجى كه دارند». و شدّاد بن معاويه در باب حذيفة بن بدر گفته كه: عَلَوتُهُ بِحُسامٍ ثمّ قلت لهخذها حذيف فأنت السيّد الصمد. يعنى: «بلند نمودم او را شمشيرى جان ستان، پس به او گفتم كه: اين ضربت را بگير اى حذيفه كه تويى بزرگى كه مردم در حاجات خويش قصد تو مى كنند» (و شدّاد اين را از روى استهزا و ريشخند به حذيفه گفت؛ چنانچه فرشتگان به فرموده خدا به گناه كار بعد از آن كه به قهر و عنف، او را گرفته و در ميان جهنم كشيده و آب جوش بر سر او ريخته اند كه بدنش به آن گداخته شود، از روى ريشخند مى فرمايند كه «ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ» (3) ، يعنى: «بچش و اين عذاب را بكش. به درستى كه تويى عزيز و بزرگوار») . بعد از آن كلينى فرموده كه: و مثل اين _ يعنى اشعارى كه در باب صمد مذكور شد _ بسيار است و خداى عزّوجلّ، سيد صمد است كه تمام خلق از جن و انس به سوى او قصد مى كنند، در جميع حوائج و به او در سختى ها و پناه مى برند (كه آنها را از ايشان دفع و رفع نمايد)، و فراخى خوشحالى و دوام نعمت ها را از او اميد دارند.

.

ص: 394

. .

ص: 395

. .

ص: 396

19 _ بَابُ الْحَرَكَةِ وَ الِانْتِقَالِ1248.الفتوح ( _ في ذِكرِ خُروجِ عائِشَةَ إلَى الحَجِّ لَمّا حوص ) مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْبَرْمَكِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبَّاسٍ الْجَرَاذِينِيِّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ جَعْفَرٍ الْجَعْفَرِيِّ، عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَ عليه السلام ، قَالَ :ذُكِرَ عِنْدَهُ قَوْمٌ يَزْعُمُونَ أَنَّ اللّه َ _ تَبَارَكَ وَتَعَالى _ يَنْزِلُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَقَالَ: «إِنَّ اللّه َ لَا يَنْزِلُ، وَلَا يَحْتَاجُ إِلى أَنْ يَنْزِلَ، إِنَّمَا مَنْظَرُهُ فِي الْقُرْبِ وَالْبُعْدِ سَوَاءٌ ، لَمْ يَبْعُدْ مِنْهُ قَرِيبٌ، وَلَمْ يَقْرُبْ مِنْهُ بَعِيدٌ، وَلَمْ يَحْتَجْ إِلى شَيْءٍ، بَلْ يُحْتَاجُ إِلَيْهِ، وَهُوَ ذُو الطَّوْلِ، لَا إِلهَ إِلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ.

أَمَّا قَوْلُ الْوَاصِفِينَ: إِنَّهُ يَنْزِلُ تَبَارَكَ وَتَعَالى، فَإِنَّمَا يَقُولُ ذلِكَ مَنْ يَنْسُبُهُ إِلى نَقْصٍ أَوْ زِيَادَةٍ، وَكُلُّ مُتَحَرِّكٍ مُحْتَاجٌ إِلى مَنْ يُحَرِّكُهُ أَوْ يَتَحَرَّكُ بِهِ، فَمَنْ ظَنَّ بِاللّه ِ الظُّنُونَ، هَلَكَ؛ فَاحْذَرُوا فِي صِفَاتِهِ مِنْ أَنْ تَقِفُوا لَهُ عَلى حَدٍّ تَحُدُّونَهُ بِنَقْصٍ، أَوْ زِيَادَةٍ، أَوْ تَحْرِيكٍ، أَوْ تَحَرُّكٍ، أَوْ زَوَالٍ، أَوِ اسْتِنْزَالٍ، أَوْ نُهُوضٍ، أَوْ قُعُودٍ؛ فَإِنَّ اللّه َ جَلَّ وَعَزَّ عَنْ صِفَةِ الْوَاصِفِينَ، وَنَعْتِ النَّاعِتِينَ، وَتَوَهُّمِ الْمُتَوَهِّمِينَ «وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِالرَّحِيمِ الَّذِى يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ وَتَقَلُّبَكَ فِى السَّاجِدِينَ» ». .

ص: 397

ص: 398

1249.تاريخ الطبرى ( _ به نقل از ابن عبّاس _ ) وَعَنْهُ رَفَعَهُ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَ عليه السلام أَنَّهُ قَالَ :«لَا أَقُولُ: إِنَّهُ قَائِمٌ؛ فَأُزِيلَهُ عَنْ مَكَانِهِ، وَلَا أَحُدُّهُ بِمَكَانٍ يَكُونُ فِيهِ، وَلَا أَحُدُّهُ أَنْ يَتَحَرَّكَ فِي شَيْءٍ مِنَ الأَرْكَانِ وَالْجَوَارِحِ، وَلَا أَحُدُّهُ بِلَفْظِ شَقِّ فَمٍ، وَلكِنْ كَمَا قَالَ اللّه ُ تَبَارَكَ وَتَعَالى : «كُن فَيَكُونُ» بِمَشِيئَتِهِ مِنْ غَيْرِ تَرَدُّدٍ فِي نَفْسٍ، صَمَداً فَرْداً، لَمْ يَحْتَجْ إِلى شَرِيكٍ يَذْكُرُ لَهُ مُلْكَهُ، وَلَا يَفْتَحُ لَهُ أَبْوَابَ عِلْمِهِ».1250.تاريخ الطبري عن عبيد بن عمرو القرشي :وَعَنْهُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَبْدِ اللّه ِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ، قَالَ :قَالَ ابْنُ أَبِي الْعَوْجَاءِ لِأَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام فِي بَعْضِ مَا كَانَ يُحَاوِرُهُ: ذَكَرْتَ اللّه َ، فَأَحَلْتَ عَلى غَائِبٍ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : «وَيْلَكَ، كَيْفَ يَكُونُ غَائِباً مَنْ هُوَ مَعَ خَلْقِهِ شَاهِدٌ، وَإِلَيْهِمْ أَقْرَبُ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ، يَسْمَعُ كَلَامَهُمْ، وَيَرى أَشْخَاصَهُمْ، وَيَعْلَمُ أَسْرَارَهُمْ؟!» فَقَالَ ابْنُ أَبِي الْعَوْجَاءِ: أَ هُوَ فِي كُلِّ مَكَانٍ؟ أَ لَيْسَ إِذَا كَانَ فِي السَّمَاءِ، كَيْفَ يَكُونُ فِي الْأَرْضِ؟! وَإِذَا كَانَ فِي الْأَرْضِ، كَيْفَ يَكُونُ فِي السَّمَاءِ؟! فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : «إِنَّمَا وَصَفْتَ الْمَخْلُوقَ الَّذِي إِذَا انْتَقَلَ عَنْ مَكَانٍ، اشْتَغَلَ بِهِ مَكَانٌ، وَخَلَا مِنْهُ مَكَانٌ، فَلَا يَدْرِي فِي الْمَكَانِ الَّذِي صَارَ إِلَيْهِ مَا يَحْدُثُ فِي الْمَكَانِ الَّذِي كَانَ فِيهِ، فَأَمَّا اللّه ُ _ الْعَظِيمُ الشَّأْنِ، الْمَلِكُ، الدَّيَّانُ _ فَلَا يَخْلُو مِنْهُ مَكَانٌ، وَلَا يَشْتَغِلُ بِهِ مَكَانٌ ، وَلَا يَكُونُ إِلى مَكَانٍ أَقْرَبَ مِنْهُ إِلى مَكَانٍ». .

ص: 399

1251.تاريخ اليعقوبي :از او روايت است و آن را مرفوع ساخته، از حسن بن راشد، از يعقوب بن جعفر، از امام موسى كاظم عليه السلام كه آن حضرت فرمود:«نمى گويم كه خدا قائم است (به معنى متعارف كه ايستادن بر ساق پا باشد، تا لازم آيد) كه او را از مكانى كه دارد، زائل كرده باشم (يا آن جناب را از مرتبه و درجه الوهيت انداخته باشم)، و او را وصف و اندازه نمى كنم به مكانى كه در آن قرار و استقرار داشته باشد، و نه به اين كه متحرك مى شود در چيزى از اركان و جوارح (چون ذات و چشم و دست و امثال آن، يا اعضاى باطن و ظاهر)، و نه به لفظى كه از شكاف دهان بيرون آمده باشد، وليكن مى گويم چنانچه خداى تبارك و تعالى فرموده است كه: «كُن فَيَكُونُ» (1) ، يعنى: «باش! پس مى باشد»، به مشيت و خواست او، بى آن كه در نفس ترددى به هم رسد، در حالتى كه پناه نيازمندان و تنها است، و احتياج ندارد به شريكى كه ملك و مملكت او را به خاطرش آورد، و نه آن كه درهاى علم خود را از برايش بگشايد» .1250.تاريخ الطبرى ( _ به نقل از عبيد بن عمرو قرشى _ ) و از او (يعنى كلينى، رضى اللّه . اگر اين سخن از شاگردهاى او باشد و اگر نه، بايد ما بعد آن، بدل يا بيان باشد، يعنى:) از محمد بن ابى عبداللّه ، از محمد بن اسماعيل، از داود بن عبداللّه ، از عمرو بن محمد، از عيسى بن يونس كه روايت است گفت: ابن ابى العوجاء به خدمت امام جعفر صادق عليه السلام عرض كرد در بعضى از آنچه به آن حضرت در آن گفت شنود مى نمود، كه : خدا را مذكور ساختى و حواله نمودى بر غايب و آنچه پيدا نيست .

حضرت فرمود:«واى بر تو! چگونه غايب مى باشد كسى كه با خلق خويش در همه جا حاضر است و از رگ گردن به ايشان نزديك تر است، و سخن ايشان را مى شنود، و شخص هاى ايشان را مى بيند، و رازهاى ايشان را مى داند؟»

ابن ابى العوجاء عرض كرد كه: آيا مى گويى كه آن جناب در هر مكانى هست؟ آيا چنين نيست كه هرگاه در آسمان باشد، چگونه مى تواند كه در زمين باشد، و هرگاه در زمين باشد چگونه در آسمان مى تواند بود؟ حضرت فرمود: «جز اين نيست كه تو وصف كردى مخلوق را كه چون از مكانى منتقل شود، مكانى ديگر به آن اشتغال به هم رساند و مكانى ديگر از آن خالى گردد و در مكانى كه به سوى آن منتقل شده، نمى داند كه در مكانى كه پيش از اين در آن بوده، چه روى داده و چه حادث شده، اما خداى عظيم الشأن كه پادشاه جزا دهنده است، هيچ مكان از او خالى نمى باشد و هيچ مكان به واسطه او مشتغل نمى شود و به مكانى از خويش نزديك تر نمى باشد به مكانى ديگر». .

ص: 400

1251.تاريخ اليعقوبى :عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، قَالَ :كَتَبْتُ إِلى أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عليهماالسلام: جَعَلَنِيَ اللّه ُ فِدَاكَ يَا سَيِّدِي، قَدْ رُوِيَ لَنَا أَنَّ اللّه َ فِي مَوْضِعٍ دُونَ مَوْضِعٍ، عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى، وَأَنَّهُ يَنْزِلُ كُلَّ لَيْلَةٍ فِي النِّصْفِ الْأَخِيرِ مِنَ اللَّيْلِ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا.

وَرُوِيَ أَنَّهُ يَنْزِلُ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ، ثُمَّ يَرْجِعُ إِلى مَوْضِعِهِ، فَقَالَ بَعْضُ مَوَالِيكَ فِي ذلِكَ: إِذَا كَانَ فِي مَوْضِعٍ دُونَ مَوْضِعٍ ،فَقَدْ يُلَاقِيهِ الْهَوَاءُ، وَيَتَكَنَّفُ عَلَيْهِ، وَالْهَوَاءُ جِسْمٌ رَقِيقٌ يَتَكَنَّفُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ بِقَدْرِهِ، فَكَيْفَ يَتَكَنَّفُ عَلَيْهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ عَلى هذَا الْمِثَالِ؟!

فَوَقَّعَ عليه السلام : «عِلْمُ ذلِكَ عِنْدَهُ، وَهُوَ الْمُقَدِّرُ لَهُ بِمَا هُوَ أَحْسَنُ تَقْدِيراً . وَاعْلَمْ أَنَّهُ إِذَا كَانَ فِي السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَهُوَ كَمَا هُوَ عَلَى الْعَرْشِ، وَالأَشْيَاءُ كُلُّهَا لَهُ سَوَاءٌ عِلْماً وقُدْرَةً وَمُلْكاً وَإِحَاطَةً».

وَ عَنْهُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْكُوفِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى مِثْلُهُ.

وَ فِي قَوْلِهِ تَعَالى: «مَا يَكُونُ مِن نَّجْوى ثَلثَةٍ إِلَا هُوَ رَابِعُهُمْ» : .

ص: 401

1219.مروج الذهب ( _ بَعدَ ذِكرِ حَلِّ اختِلافِ المِصرِيِّينَ مَعَ ع ) على بن محمد، از سهل بن زياد، از محمد بن عيسى روايت كرده است كه گفت: به خدمت امام على نقى عليه السلام نوشتم كه: خدا مرا فداى تو گرداند اى آقاى من، از براى ما روايت شده كه خدا در بعضى از مواضع عرش قرار گرفته، و نيز روايت شده كه در هر شب در نصف آخر آن، به سوى آسمان دنيا فرود مى آيد.

و نيز روايت شده كه در شبانگاه عرفه فرود مى آيد، بعد از آن، به جاى خويش بر مى گردد. و بعضى از مواليان تو در اين باب گفته اند كه: هر گاه خدا در بعضى از مواضع باشد و در بعضى نباشد، هوا به او بر مى خورد و بر او مى تند و احاطه مى كند و هوا، جسمى است رقيق و نرم كه بر هر چيزى احاطه مى كند، به اندازه آن در كوچكى و بزرگى. پس هوا چگونه بر او _ جلّ ثناؤه _ احاطه مى كند؟

بر اين مثال حضرت عليه السلام فرمان همايون نوشت كه:«علم اين در نزد خدا است (چه اين، از جمله متشابهات است كه تفسير آن را خدا و راسخون در علم مى دانند) . و اوست كه اين را مقدر فرموده و اندازه نموده، به آنچه نيكوتر است از روى اندازه نمودن» (وليكن در ضمن آنچه فرموده، اشاره است به اين كه مراد به نزول خدا، نزول رحمت و تقدير آن است) . بعد از آن، حضرت فرمود كه: «بدان كه چون خدا در آسمان دنيا باشد، چنان است كه بر بالاى عرش باشد و همه چيزها از براى او برابر است از روى علم و قدرت و پادشاهى و احاطت» (و در اين، تنبيه است كه خدا را مكانى نيست؛ چه اگر مكانى مى بود، همه مكان ها در بر او برابر نبود) .

و از او - يعنى از على بن محمد - از محمد بن جعفر كوفى، از محمد بن عيسى مثل اين روايت است .

در بيان فرموده خداى تعالى: «مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَ_ثَةٍ إِلَا هُوَ رَابِعُهُمْ» (1) . .

ص: 402

1218.تاريخ المدينة ( _ به نقل از هارون بن عَنتره ، از پدرش _ ) عَنْهُ، عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام فِي قَوْلِهِ تَعَالى: «مَا يَكُونُ مِن نَّجْوى ثَلاثَةٍ إِلَا هُوَ رَابِعُهُمْ وَ لَاخَمْسَةٍ إِلَا هُوَ سَادِسُهُمْ» فَقَالَ:«هُوَ وَاحِدٌ وَاحِدِيُّ الذَّاتِ، بَائِنٌ مِنْ خَلْقِهِ، وَبِذَاكَ وَصَفَ نَفْسَهُ، وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ بِالْاءِشْرَافِ وَالْاءِحَاطَةِ وَالْقُدْرَةِ «لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقالُ ذَرَّةٍ فِى السَّماواتِ وَلَا فِى الْأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِنْ ذلِكَ وَلَا أَكْبَرُ» بِالْاءِحَاطَةِ وَالْعِلْمِ، لَا بِالذَّاتِ؛ لِأَنَّ الْأَمَاكِنَ مَحْدُودَةٌ تَحْوِيهَا حُدُودٌ أَرْبَعَةٌ، فَإِذَا كَانَ بِالذَّاتِ لَزِمَهَا الْحَوَايَةُ».

فِي قَوْلِهِ: «الرَّحْمَانُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى» .

ص: 403

1219.مروج الذهب ( _ پس از يادكردِ حلّ اختلاف مصريان با عثمان و بازگ ) از او _ يعنى از كلينى رضى الله عنه _ [از] چند نفر از اصحاب ما، از احمد بن محمد بن خالد، از يعقوب بن يزيد، از ابن ابى عُمير، از ابن اُذينه، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت است در فرموده خداى تعالى: «مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَ_ثَةٍ إِلَا هُوَ رَابِعُهُمْ وَ لَا خَمْسَةٍ إِلَا هُوَ سَادِسُهُمْ» (1) ، يعنى:«نمى باشد و واقع نمى شود از راز گفتن سه كس، مگر اين كه خدا چهارم ايشان است، و نه راز گفتن پنج كس، مگر آن كه او ششم ايشان است»، (و نه پست تر و كم تر از اين كه دو باشد، يا چهار، و نه بيشتر از اين كه شش است تا آنچه نهايت ندارد، مگر آن كه او با ايشان است، در هر جا كه باشند؛ از اقطار آسمان ها و نواحى زمين) .

كه حضرت فرمود: «خدا يكى است و يگانه (كه شريك و نظير ندارد) واحدي الذات است (كه جزء مادى و صورى ندارد؛ نه در ذهن و نه در خارج) و از خلق خود جدا است (كه در ميانه او و ايشان مباينت است) و به همين، خويش را وصف نموده (چه در بسيارى از مواضع قرآن فرموده كه: چيزى مانند او نيست)، و خدا به هر چيز احاطه دارد، و به طور اطلاع بر وجه استعلا و احاطه و قدرت: «لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِى السَّمَ_وَ تِ وَ لَا فِى الْأَرْضِ وَ لَا أَصْغَرُ مِن ذَ لِكَ وَ لَا أَكْبَرُ» (2) ، يعنى: «دور شود و پوشيده نگردد از او هم سنگ مورچه خُرد، يا به وزن ذره اى از ذرات هوا در آسمان ها، و نه در زمين، و نه خُردتر از آن، و نه بزرگ تر از اين»، وليكن به طور احاطه و علم (يعنى: علم آن جناب رفيق آنها است و محيط و مطلع بر ايشان) ، نه به اعتبار و ذات مقدس؛ زيرا كه مكان ها به اندازه در مى آيند، و حدود چهارگانه گرداگرد آن را فرا مى گيرد».

(و مراد از حدود چهارگانه، جهات شش گانه است كه عبارت است از بالا و زير و راست و چپ و پيش و پس، وليكن چون غير از بالا و زير، فى حد ذاته متميز نبود، بلكه تميز و تحقق آن به امر اعتبارى بود، لهذا حضرت راست و چپ را يك حد قرار داد، چنانچه پيش و پس را يك حد حساب نمود). بعد از آن فرمود كه: «پس اگر احاطه خدا بر چيزها به اعتبار ذات باشد، و بر ذات لازم مى آيد كه اين حدود، گرداگرد آن را فرو گرفته باشند» .

در بيان فرموده خداى تعالى: «الرَّحْمَ_نُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى» (3) . .

ص: 404

1220.الطبقات الكبرى عن جابر بن عبد اللّه :عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى الْخَشَّابِ، عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اللّه ِ عَزَّ وَجَلَّ: «الرَّحْمَانُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى» فَقَالَ:«اسْتَوى عَلى كُلِّ شَىْ ءٍ؛ فَلَيْسَ شَىْ ءٌ أَقْرَبَ إِلَيْهِ مِنْ شَىْ ءٍ».1221.سير أعلام النبلاء :وَبِهذَا الْاءِسْنَادِ، عَنْ سَهْلٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَارِدٍ، أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اللّه ِ عَزَّ وَجَلَّ : «الرَّحْمَانُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى» فَقَالَ:«اسْتَوى مِنْ كُلِّ شَيْءٍ؛ فَلَيْسَ شَيْءٌ أَقْرَبَ إِلَيْهِ مِنْ شَيْءٍ».1222.الشافي عن ابن أبي جعفر القاري مولى بني مخزوم :وَعَنْهُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللّه ِ عَزَّ وَجَلَّ : «الرَّحْمَانُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى» فَقَالَ: «اسْتَوى فِي كُلِّ شَيْءٍ؛ فَلَيْسَ شَيْءٌ أَقْرَبَ إِلَيْهِ مِنْ شَيْءٍ، لَمْ يَبْعُدْ مِنْهُ بَعِيدٌ، وَلَمْ يَقْرُبْ مِنْهُ قَرِيبٌ، اسْتَوى فِي كُلِّ شَيْءٍ».1220.الطبقات الكبرى ( _ به نقل از جابر بن عبد اللّه _ ) وَعَنْهُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«مَنْ زَعَمَ أَنَّ اللّه َ مِنْ شَيْءٍ، أَوْ فِي شَيْءٍ، أَوْ عَلى شَيْءٍ، فَقَدْ كَفَرَ». قُلْتُ: فَسِّرْ لِي، قَالَ : «أَعْنِي بِالْحَوَايَةِ مِنَ الشَّيْءِ لَهُ، أَوْ بِإِمْسَاكٍ لَهُ، أَوْ مِنْ شَيْءٍ سَبَقَهُ». .

ص: 405

1221.سير أعلام النبلاء :على بن محمد و محمد بن حسن روايت كرده اند، از سهل بن زياد، از حسن بن موسى خشّاب، از بعضى از مردان خويش كه راوى حديث اند، از امام جعفر صادق عليه السلام كه از آن حضرت سؤال شد از فرموده خداى عزّوجلّ: «الرَّحْمَ_نُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى» ، يعنى:«خداوند رحمن بر عرش استوا دارد». حضرت فرمود كه: «هر چيزى نسبت به او برابر است و بر همه استيلا دارد. پس چيزى نسبت به او از چيز ديگر نزديك تر نيست».1222.الشافى ( _ به نقل از ابو جعفر قارى ، هم پيمان بنى مخزوم _ ) و به همين اسناد، از سهل، از حسن بن محبوب، از محمد بن مارد روايت شده است كه از امام جعفر صادق عليه السلام سؤال شد از قول خداى عزّوجلّ: «الرَّحْمَ_نُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى» . حضرت فرمود كه:«نسبت به هر چيز برابر است، پس چيزى به سوى او نزديك تر از چيز ديگر نيست».1223.تاريخ الطبري عن عبد اللّه بن الزبير عن أبيه :و از او، از محمد بن يحيى، از محمد بن حسين، از صفوان بن يحيى، از عبدالرحمان بن حجّاج روايت است كه گفت: امام جعفر صادق عليه السلام را سؤال كردم از قول خداى عزّوجلّ: «الرَّحْمَ_نُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى» . حضرت فرمود كه:«در هر چيزى برابر است، پس چيزى به سوى او نزديك تر از چيز ديگر نيست ؛ به اين معنى كه هيچ دورى از او دور نباشد، و هيچ نزديكى به او نزديك نباشد . و در هر چيزى برابر است».996.امام على عليه السلام ( _ در خطبه اش پيش از جنگ جمل _ ) و از او، از محمد بن يحيى، از احمد بن محمد بن عيسى، از حسين بن سعيد، از نضر بن سُويد، از عاصم بن حُميد، از ابو بصير، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت است كه آن حضرت فرمود كه:«هر كه گمان كند كه خدا از چيزى، يا در چيزى، يا بر چيزى است، كافر است». عرض كردم كه: آنچه فرمودى، از براى من تفسير فرما. فرمود كه: «مقصود من، آن است كه گمان آن كس چنين باشد كه چيزى گرداگرد او را فرا گرفته، يا او را نگاه داشته، يا از چيزى به هم رسيده كه بر او پيشى گرفته باشد» (و تفسير آن حضرت، به طريق لفّ و نشر مشوّش است؛ چه اول به دوم، و دوم به سوم، و سوم به اول، تعلق دارد). .

ص: 406

997.الشافى ( _ به نقل از موسى بن عبد اللّه بن حسن _ ) وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرى:«مَنْ زَعَمَ أَنَّ اللّه َ مِنْ شَيْءٍ، فَقَدْ جَعَلَهُ مُحْدَثاً؛ وَمَنْ زَعَمَ أَنَّهُ فِي شَيْءٍ، فَقَدْ جَعَلَهُ مَحْصُوراً؛ وَمَنْ زَعَمَ أَنَّهُ عَلى شَيْءٍ، فَقَدْ جَعَلَهُ مَحْمُولاً».

فِي قَوْلِهِ تَعَالى : «وَ هُوَ الَّذِى فِى السَّمَآءِ إِلَ_هٌ وَ فِى الْأَرْضِ إِلَهٌ» 998.الطرائف ( _ به نقل از ابو طُفَيل عامر بن واثله _ ) عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ، قَالَ :قَالَ أَبُو شَاكِرٍ الدَّيَصَانِيُّ: إِنَّ فِي الْقُرْآنِ آيَةً هِيَ قَوْلُنَا، قُلْتُ: مَا هِيَ؟ فَقَالَ: «وَ هُوَ الَّذِى فِى السَّمَآءِ إِلَ_هٌ وَ فِى الْأَرْضِ إِلَ_هٌ» فَلَمْ أَدْرِ بِمَا أُجِيبُهُ، فَحَجَجْتُ ، فَخَبَّرْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، فَقَالَ : «هذَا كَلَامُ زِنْدِيقٍ خَبِيثٍ، إِذَا رَجَعْتَ إِلَيْهِ، فَقُلْ لَهُ: مَا اسْمُكَ بِالْكُوفَةِ؟ فَإِنَّهُ يَقُولُ: فُلَانٌ، فَقُلْ لَهُ: مَا اسْمُكَ بِالْبَصْرَةِ؟ فَإِنَّهُ يَقُولُ: فُلَانٌ، فَقُلْ: كَذلِكَ اللّه ُ رَبُّنَا فِي السَّمَاءِ إِلهٌ، وَفِي الْأَرْضِ إِلهٌ، وَفِي الْبِحَارِ إِلهٌ، وَفِي الْقِفَارِ إِلهٌ، وَفِي كُلِّ مَكَانٍ إِلهٌ».

قَالَ: فَقَدِمْتُ، فَأَتَيْتُ أَبَا شَاكِرٍ، فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: هذِهِ نُقِلَتْ مِنَ الْحِجَازِ. .

ص: 407

999.الإمام عليّ عليه السلام ( _ في كِتابِهِ إلى أهلِ مِصرَ مَعَ مَالِكٍ الأَشتَ ) و در روايت ديگر چنين است كه:«هر كه گمان كند كه خداى عزّوجلّ از چيزى به هم رسيده، او را حادث قرار داده و اعتقاد نموده كه كسى او را از سر نو پديد آورده، و هر كه گمان كند كه خدا در چيزى مى باشد، او را محصور گردانيده به آن مكانى كه حاصر اوست و گرداگرد او را فرا گرفته، و هر كه گمان كند كه خدا بر بالاى چيزى قرار دارد، او را محمول ساخته» (كه چيزى او را برداشته است) .

در بيان فرموده خداى تعالى: «وَ هُوَ الَّذِى فِى السَّمَآءِ إِلَ_هٌ وَ فِى الْأَرْضِ إِلَ_هٌ» (1)1000.شرح نهج البلاغة :على بن ابراهيم، از پدرش، از ابن ابى عُمير، از هشام بن حكم روايت كرده است كه گفت: ابو شاكر ديصانى گفت: در قرآن آيه اى هست كه موافق اعتقادات ما است، كه خدا را دو تا مى دانيم. گفتم: آن آيه كدام است؟ گفت: «وَ هُوَ الَّذِى فِى السَّمَآءِ إِلَ_هٌ وَ فِى الْأَرْضِ إِلَ_هٌ» ، يعنى:«او آن خدايى است كه در آسمان خدا و معبود فرشتگان، و در زمين خدا و معبود جن و انس است» (و مراد، آن است كه آن جناب، مستحق آن است كه جميع خلائق او را عبادت كنند و روى ارادت به سوى او آورند).

هشام مى گويد: پس ندانستم كه او را چه جوابى گويم، بعد از آن به حجّ رفتم و حضرت امام جعفر صادق عليه السلام را به اين خبر دادم، فرمود كه: «اين سخن، سخن زنديق خبيث پليد است، چون به سوى او برگردى، به او بگو كه: نام تو در كوفه چيست؟ كه او خواهد گفت: فلانى. بعد از آن، به او بگو كه: نام تو در بصره چيست؟ خواهد گفت كه: فلانى. و چون همان نام را بگويد، بگو كه: همچنين است خدا كه پروردگار ما است. در آسمان، خدا است و در زمين، خدا است و در درياها، خدا است و در بيابان ها و صحراهاى خشك و بى آب و علف، خدا است و در هر جا و هر مكانى، خدا است».

هشام مى گويد كه: از سفر باز آمدم و به نزد ابو شاكر رفتم و او را خبر دادم به آنچه حضرت به من تعليم داده بود، گفت كه: اين جواب از حجاز به اين جا نقل شده (و از مدينه، يا مكّه آمده است) . .

ص: 408

20 _ بَابُ الْعَرْشِ وَ الْكُرْسِيِّ999.امام على عليه السلام ( _ در نامه اش به مردم مصر كه همراه مالك اَشتر فرست ) عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ رَفَعَهُ، قَالَ :سَأَلَ الْجَاثَلِيقُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ، فَقَالَ لَهُ : أَخْبِرْنِي عَنِ اللّه ِ _ عَزَّ وَجَلَّ _ يَحْمِلُ الْعَرْشَ أَمِ الْعَرْشُ يَحْمِلُهُ؟ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : «اللّه ُ _ عَزَّ وجَلَّ _ حَامِلُ الْعَرْشِ وَالسَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا فِيهِمَا وَمَا بَيْنَهُمَا، وَذلِكَ قَوْلُ اللّه ِ عَزَّ وَجَلَّ : «إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاو تِ وَ الْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَ لَ_ئِن زَالَتَآ إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا» ».

قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ: «وَ يَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَ_ئِذٍ ثَمَانِيَةٌ» فَكَيْفَ قَالَ ذلِكَ، وَقُلْتَ: إِنَّهُ يَحْمِلُ الْعَرْشَ وَالسَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ؟! فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : «إِنَّ الْعَرْشَ خَلَقَهُ اللّه ُ تَعَالى مِنْ أَنْوَارٍ أَرْبَعَةٍ: نُورٍ أَحْمَرَ ، مِنْهُ احْمَرَّتِ الْحُمْرَةُ، وَنُورٍ أَخْضَرَ ، مِنْهُ اخْضَرَّتِ الْخُضْرَةُ، وَنُورٍ أَصْفَرَ ، مِنْهُ اصْفَرَّتِ الصُّفْرَةُ، وَنُورٍ أَبْيَضَ ، مِنْهُ الْبَيَاضُ، وَهُوَ الْعِلْمُ الَّذِي حَمَّلَهُ اللّه ُ الْحَمَلَةَ، وَذلِكَ نُورٌ مِنْ عَظَمَتِهِ، فَبِعَظَمَتِهِ وَنُورِهِ أَبْصَرَ قُلُوبُ الْمُؤْمِنِينَ ، وَبِعَظَمَتِهِ وَنُورِهِ عَادَاهُ الْجَاهِلُونَ، وَبِعَظَمَتِهِ وَنُورِهِ ابْتَغى مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مِنْ جَمِيعِ خَلَائِقِهِ إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ بِالْأَعْمَالِ الْمُخْتَلِفَةِ وَالْأَدْيَانِ الْمُشْتَبِهَةِ، فَكُلُّ مَحْمُولٍ _ يَحْمِلُهُ اللّه ُ بِنُورِهِ وَعَظَمَتِهِ وَقُدْرَتِهِ _ لَا يَسْتَطِيعُ لِنَفْسِهِ ضَرّاً وَلَا نَفْعاً وَلَا مَوْتاً وَلَا حَيَاةً وَلَا نُشُوراً، فَكُلُّ شَيْءٍ مَحْمُولٌ، وَاللّه ُ _ تَبَارَكَ وَتَعَالى _ الْمُمْسِكُ لَهُمَا أَنْ تَزُولَا، وَالْمُحِيطُ بِهِمَا مِنْ شَيْءٍ، وَهُوَ حَيَاةُ كُلِّ شَيْءٍ، وَنُورُ كُلِّ شَيْءٍ «سُبْحَانَهُ وَتَعَالى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوّاًكَبِيراً» ».

قَالَ لَهُ: فَأَخْبِرْنِي عَنِ اللّه ِ _ عَزَّ وَجَلَّ _ أَيْنَ هُوَ؟ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : «هُوَ هَاهُنَا، وَهَاهُنَا، وَفَوْقُ، وَتَحْتُ، مُحِيطٌ بِنَا، وَمَعَنَا، وَهُوَ قَوْلُهُ تَعَالى : «مَا يَكُونُ مِن نَّجْوى ثَلَاثَةٍ إِلَا هُوَ رَابِعُهُمْ وَ لَا خَمْسَةٍ إِلَا هُوَ سَادِسُهُمْ وَ لَا أَدْنَى مِن ذَ لِكَ وَ لَا أَكْثَرَ إِلَا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُواْ» فَالْكُرْسِيُّ مُحِيطٌ بِالسَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرى «وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى» ، وَذلِكَ قَوْلُهُ تَعَالى: «وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَ تِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِىُّ الْعَظِيمُ» فَالَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ هُمُ الْعُلَمَاءُ الَّذِينَ حَمَّلَهُمُ اللّه ُ عِلْمَهُ، وَلَيْسَ يَخْرُجُ عَنْ هذِهِ الْأَرْبَعَةِ شَيْءٌ خَلَقَ اللّه ُ فِي مَلَكُوتِهِ ، وَهُوَ الْمَلَكوُتُ الَّذِي أَرَاهُ اللّه ُ أَصْفِيَاءَهُ وَأَرَاهُ خَلِيلَهُ عليه السلام ، فَقَالَ: «وَكَذَ لِكَ نُرِى إِبْرَ هِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَ_وَ تِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ» وَكَيْفَ يَحْمِلُ حَمَلَةُ الْعَرْشِ اللّه َ ، وَبِحَيَاتِهِ حَيِيَتْ قُلُوبُهُمْ، وَبِنُورِهِ اهْتَدَوْا إِلى مَعْرِفَتِهِ؟!». .

ص: 409

ص: 410

. .

ص: 411

. .

ص: 412

1223.تاريخ الطبرى ( _ به نقل از عبد اللّه بن زبير ، از پدرش _ ) أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى، قَالَ :سَأَلَنِي أَبُو قُرَّةَ الْمُحَدِّثُ أَنْ أُدْخِلَهُ عَلى أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام ، فَاسْتَأْذَنْتُهُ، فَأَذِنَ لِي، فَدَخَلَ فَسَأَلَهُ عَنِ الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ، ثُمَّ قَالَ لَهُ: أَ فَتُقِرُّ أَنَّ اللّه َ مَحْمُولٌ؟ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ عليه السلام : «كُلُّ مَحْمُولٍ مَفْعُولٌ بِهِ، مُضَافٌ إِلى غَيْرِهِ، مُحْتَاجٌ، وَالْمَحْمُولُ اسْمُ نَقْصٍ فِي اللَّفْظِ، وَالْحَامِلُ فَاعِلٌ وَهُوَ فِي اللَّفْظِ مِدْحَةٌ، وَكَذلِكَ قَوْلُ الْقَائِلِ: فَوْقَ، وَتَحْتَ، وَأَعْلى، وَأَسْفَلَ، وَقَدْ قَالَ اللّه ُ تَعَالى : «وَلِلّهِ الأَْسْمَآءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا» وَلَمْ يَقُلْ فِي كُتُبِهِ: إِنَّهُ الْمَحْمُولُ، بَلْ قَالَ: إِنَّهُ الْحَامِلُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ، وَالْمُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا، وَالْمَحْمُولُ مَا سِوَى اللّه ِ، وَلَمْ يُسْمَعْ أَحَدٌ آمَنَ بِاللّه ِ وَعَظَمَتِهِ قَطُّ قَالَ فِي دُعَائِهِ: يَا مَحْمُولُ».

قَالَ أَبُو قُرَّةَ: فَإِنَّهُ قَالَ : «وَ يَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَ_ئِذٍ ثَمَانِيَةٌ» وقَالَ : «الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ» ؟

فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ عليه السلام : «الْعَرْشُ لَيْسَ هُوَ اللّه َ، وَالْعَرْشُ اسْمُ عِلْمٍ وَقُدْرَةٍ وَعَرْشٍ فِيهِ كُلُّ شَيْءٍ، ثُمَّ أَضَافَ الْحَمْلَ إِلى غَيْرِهِ خَلْقٍ مِنْ خَلْقِهِ؛ لِأَنَّهُ اسْتَعْبَدَ خَلْقَهُ بِحَمْلِ عَرْشِهِ وَهُمْ حَمَلَةُ عِلْمِهِ، وَخَلْقاً يُسَبِّحُونَ حَوْلَ عَرْشِهِ وَهُمْ يَعْمَلُونَ بِعِلْمِهِ، وَمَلَائِكَةً يَكْتُبُونَ أَعْمَالَ عِبَادِهِ، وَاسْتَعْبَدَ أَهْلَ الْأَرْضِ بِالطَّوَافِ حَوْلَ بَيْتِهِ، وَاللّه ُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى كَمَا قَالَ. وَالْعَرْشُ وَمَنْ يَحْمِلُهُ وَمَنْ حَوْلَ الْعَرْشِ ، وَاللّه ُ الْحَامِلُ لَهُمُ، الْحَافِظُ لَهُمُ، الْمُمْسِكُ، الْقَائِمُ عَلى كُلِّ نَفْسٍ، وَفَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ، وَعَلى كُلِّ شَيْءٍ، وَلَا يُقَالُ: مَحْمُولٌ، وَلَا أَسْفَلُ _ قَوْلاً مُفْرَداً لَا يُوصَلُ بِشَيْءٍ _ فَيَفْسُدُ اللَّفْظُ وَالْمَعْنى».

قَالَ أَبُو قُرَّةَ: فَتُكَذِّبُ بِالرِّوَايَةِ الَّتِي جَاءَتْ: أَنَّ اللّه َ إِذَا غَضِبَ إِنَّمَا يُعْرَفُ غَضَبُهُ أَنَّ الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ يَجِدُونَ ثِقَلَهُ عَلى كَوَاهِلِهِمْ، فَيَخِرُّونَ سُجَّداً، فَإِذَا ذَهَبَ الْغَضَبُ، خَفَّ وَرَجَعُوا إِلى مَوَاقِفِهِمْ؟

فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ عليه السلام : «أَخْبِرْنِي عَنِ اللّه ِ _ تَبَارَكَ وَتَعَالى _ مُنْذُ لَعَنَ إِبْلِيسَ، إِلى يَوْمِكَ هذَا هُوَ غَضْبَانُ عَلَيْهِ، فَمَتى رَضِيَ؟ وَهُوَ فِي صِفَتِكَ لَمْ يَزَلْ غَضْبَانَ عَلَيْهِ وَعَلى أَوْلِيَائِهِ وَعَلى أَتْبَاعِهِ، كَيْفَ تَجْتَرِئُ أَنْ تَصِفَ رَبَّكَ بِالتَّغَيُّرِ مِنْ حَالٍ إِلى حَالٍ، وَأَنَّهُ يَجْرِي عَلَيْهِ مَا يَجْرِي عَلَى الْمَخْلُوقِينَ؟! سُبْحَانَهُ وَتَعَالى، لَمْ يَزُلْ مَعَ الزَّائِلِينَ، وَلَمْ يَتَغَيَّرْ مَعَ الْمُتَغَيِّرِينَ، وَلَمْ يَتَبَدَّلْ مَعَ الْمُتَبَدِّلِينَ، وَمَنْ دُونَهُ فِي يَدِهِ وَتَدْبِيرِهِ، وَكُلُّهُمْ إِلَيْهِ مُحْتَاجٌ، وَهُوَ غَنِيٌّ عَمَّنْ سِوَاهُ». .

ص: 413

1224.تاريخ اليعقوبي :احمد بن ادريس، از محمد بن عبدالجبّار، از صفوان بن يحيى روايت كرده است كه گفت: ابو قُرّه محدث از من خواهش كرد كه او را به خدمت ابوالحسن حضرت امام رضا عليه السلام برم. پس، از آن حضرت اذن خواستم و مرا اذن داد، بعد از آن، ابو قُرّه به خدمت آن حضرت رسيد و از آن حضرت از حلال و حرام خدا پرسيد. بعد از آن، به آن حضرت عرض كرد كه: آيا اقرار و اعتراف دارى به اين كه خدا محمول است؟ (كه او را برداشته اند).

امام رضا عليه السلام فرمود كه:«هر محمولى، مفعول به است (كه با او كارى شده) و منسوب است به سوى غير خود (كه عبارت است از حامل كه فاعل اين فعل است) و به اين غير محتاج است (چه فعل، بدون فاعل محال و ممتنع است) و محمول _ چون اسم مفعول است _ اسمى است كه دلالت مى كند بر نقصان، به حسب ظاهر مفهوم لفظ و صريح منطوق آن و حامل، فاعل است و آن، در لفظ مدح و ثنا است، و همچنين است گفتار قائل كه مى گويد: بالا و زير و بالاتر و پايين تر (چه اول و سوم، دلالت مى كند بر مدح و دوم و چهارم بر مذمت) و خداى تعالى فرموده است كه: خدا را نام هاى نيكوتر است، پس او را با آن نام ها بخوانيد (1) و در كتاب هاى خود نفرموده كه خدا محمول است، بلكه فرموده كه: آن جناب حامل و بردارنده است در بيابان و دريا (چنانچه در سوره بنى اسرائيل تصريح به آن فرموده). و آسمان ها و زمين را از زوال و نيستى نگاه مى دارد (2) و آنچه غير خدا باشد، محمول است، و هرگز نشنيده از كسى كه به خدا و عظمت او ايمان آورده باشد، كه در دعاى خويش در نداى خدا، گفته باشد كه: اى محمول».

ابوُقرّه عرض كرد كه: خدا فرموده است كه: «وَ يَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَ_نِيَةٌ » (3) و فرموده كه: «الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ» (4) ، يعنى: «آنان كه عرش را بر مى دارند». حضرت فرمود كه: «عرش، خدا نيست كه برداشتن آن، برداشتن خدا باشد؛ بلكه عرش، علم و اسم و قدرت است، و هر چيزى در عرش است. بعد از آن حمل را به غير خويش نسبت داده و آن خلقى است از خلائق كه آنها را خلق فرموده؛ زيرا كه آن جناب از خلق خويش طلب بندگى فرموده به برداشتن عرش خود، و ايشان، حاملان علم خدايند و عبادت خلقى ديگر را از اين قرار داده كه تنزيه خدا كنند، و او را به پاكيزگى ياد نمايند در گرداگرد عرش آن جناب. و ايشان، به مقتضاى علم او عمل مى كنند و از آن در نمى گذرند. و عبادت بعضى از فرشتگان را نوشتن كردار بندگان خويش قرار داده (كه آنها را مى نويسند) و از اهل زمين طلب بندگى فرموده، به اين كه در گرداگرد خانه او (كه خانه كعبه است)، طواف كنند و خدا بر عرش استوا دارد (كه همه چيز نسبت به او برابر است) چنانچه فرموده (و آيه و شرح آن گذشت) و عرش و هر كه آن را بر مى دارد، و هر كه گرداگرد عرش است، همه نسبت به خدا برابرند و تفاوتى ندارند، و خدا حامل ايشان است و ايشان را محافظت مى نمايد و نگاه مى دارد، و بر هر نفسى نگهبان است و در بالاى هر چيزى و بر هر چيزى بلندى دارد، و كسى نمى گويد كه خدا، محمول و پايين تر است؛ گفتنى تنها كه به چيزى وصل و پيوند نشود، و به آن سبب لفظ و معنى فاسد گردد».

(و بنا براين معنى، بايد كه با پيوند به قرينه صارفه از ظاهر لفظ يا غير آن، آنچه به آن وصل شود، اطلاق محمول و اسفل بر خدا روا باشد، و تأملى در جواز آن است و مى تواند كه معنى اين باشد كه: اطلاق اين دو لفظ بر او نمى شود، و همه كس به اين قائل اند، و در اين مسأله يك قول بيش نيست و نبايد كه اين قول را وصل كنند به چيزى كه إشعار به خلاف داشته باشد؛ مثل آن كه كسى بگويد كه خدا در نزد مجسمه، محمول است).

ابوقُرّه عرض كرد كه: پس تكذيب مى كنى و دروغ مى دانى آن روايتى را كه وارد شده است كه چون خدا به غضب آيد، غضبش معلوم مى شود، و نشانه اش آن است كه فرشتگانى كه عرش را بر مى دارند، سنگينى آن را بر دوش هاى خويش مى يابند، پس بر رو در مى افتند، در حالتى كه سجده كنندگان، و چون غضب خدا بر طرف شود، عرش سبك گردد، و فرشتگان برگردند به جاى خود كه در آن مى ايستند.

حضرت على عليه السلام فرمود كه: «مرا خبر ده از خداى تعالى كه از آن زمان كه شيطان را لعنت فرمود تا امروز كه تو در آنى، بر او غضبناك است. پس در چه زمان از او راضى و خشنود گرديد و حال آن كه آن جناب، بنا بر آنچه تو را وصف مى كنى، هميشه غضبناك بوده بر آن ملعون و بر دوستان و پيروان او، چگونه جرأت مى نمايى كه وصف كنى پروردگار خويش را به تغيّر از حالتى به حالتى ديگر، و آن كه بر او جارى شود آنچه بر آفريدگان جارى مى شود؟ آن جناب پاك و منزه است و برتر از آنچه تو مى گويى.

خدا با زايل شوندگان، زايل نمى شود و نيست و نابود نمى گردد، و به آنها كه متغير مى شوند، متغير نخواهد شد، و با آنان كه تبدل در ايشان به هم مى رسد، متبدل نمى شود، و هر كه غير از اوست و در دست او و در تدبير اوست كه آنچه خواهد و بايد، با ايشان مى كند و همه ايشان به سوى او محتاج اند و آن جناب از هر كه غير او باشد، بى نياز است». .

ص: 414

. .

ص: 415

. .

ص: 416

1002.امام حسن عليه السلام ( _ در خطبه اش ، هنگامى كه تصميم به صلح با معاويه گ ) مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللّه ِ، عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللّه ِ عَزَّ وَجَلَّ : «وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَ تِ وَالْأَرْضَ» فَقَالَ: «يَا فُضَيْلُ، كُلُّ شَيْءٍ فِي الْكُرْسِيِّ، السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَكُلُّ شَيْءٍ فِي الْكُرْسِيِّ».1003.الأمالى ، مفيد ( _ به نقل از ابو على همدانى _ ) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْحَجَّالِ، عَنْ ثَعْلَبَةَ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللّه ِ عَزَّ وَجَلَّ : «وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَ_وَ تِ وَالْأَرْضَ» : السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَسِعْنَ الْكُرْسِيَّ، أَمِ الْكُرْسِيُّ وَسِعَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ؟ فَقَالَ: «بَلِ الْكُرْسِيُّ وَسِعَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَالْعَرْشَ، وَكُلُّ شَيْءٍ وَسِعَ الْكُرْسِيُّ».1004.الكافي عن سدير :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ عَبْدِ اللّه ِ بْنِ بُكَيْرٍ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللّه ِ عَزَّ وَجَلَّ : «وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَ_وَ تِ وَالْأَرْضَ» : السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَسِعْنَ الْكُرْسِيَّ، أَوِ الْكُرْسِيُّ وَسِعَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ؟ فَقَالَ : «إِنَّ كُلَّ شَيْءٍ فِي الْكُرْسِيِّ». .

ص: 417

1004.الكافى ( _ به نقل از سدير _ ) محمد بن اسماعيل، از فضل بن شاذان، از حمّاد بن عيسى، از رِبعى بن عبداللّه ، از فضيل بن يسار روايت كرده است كه گفت: از امام جعفر صادق عليه السلام سؤال كردم از قول خداى عزّوجلّ: «وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَ_وَ تِ وَالْأَرْضَ» (1) . فرمود كه:«اى فُضيل، هر چيزى كه در كرسى است: آسمان ها و زمين. و هر چيزى، در كرسى است» (و فقره اوّلى در توحيد صدوق موجود نيست و اين، اظهر است).1005.المناقب لابن شهر آشوب :محمد بن يحيى، از احمد بن محمد بن عيسى، از حجّال، از ثَعلبة، از زرارة بن اعين روايت كرده است كه گفت: از امام جعفر صادق عليه السلام سؤال كردم از قول خداى عزّوجلّ: «وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَ_وَ تِ وَالْأَرْضَ» ، كه آيا آسمان ها و زمين كرسى را فرو گرفته اند يا كرسى آسمان ها و زمين را فرا گرفته؟ حضرت فرمود:«بلى، كرسى آسمان ها و زمين و عرش را فرا گرفته و كرسى، هر چيزى را فرا گرفته است».1006.الإمام الصادق عليه السلام :محمد بن يحيى، از احمد بن محمد، از حسين بن سعيد، از فضالة بن ايّوب، از عبداللّه بن بكير، از زرارة بن اعين روايت كرده است كه گفت: از امام جعفر صادق عليه السلام پرسيدم از قول خداى عزّوجلّ: «وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَ_وَ تِ وَالْأَرْضَ» ، كه آيا آسمان ها و زمين، كرسى را فرا گرفته اند، يا كرسى آسمان ها و زمين را فرا گرفته؟ حضرت فرمود كه:«هر چيزى در كرسى است، و كرسى همه را فرا گرفته». .

ص: 418

1007.تاريخ الطبري عن ابن عبّاس :مُحَمَّدٌ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«حَمَلَةُ الْعَرْشِ _ وَالْعَرْشُ: الْعِلْمُ _ ثَمَانِيَةٌ: أَرْبَعَةٌ مِنَّا، وَأَرْبَعَةٌ مِمَّنْ شَاءَ اللّه ُ».1005.المناقب ، ابن شهر آشوب :مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللّه ِ عَزَّ وَجَلَّ : «وَ كَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَآءِ» فَقَالَ: «مَا يَقُولُونَ؟» قُلْتُ: يَقُولُونَ: إِنَّ الْعَرْشَ كَانَ عَلَى الْمَاءِ، وَالرَّبُّ فَوْقَهُ، فَقَالَ: «كَذَبُوا، مَنْ زَعَمَ هذَا، فَقَدْ صَيَّرَ اللّه َ مَحْمُولاً، وَوَصَفَهُ بِصِفَةِ الْمَخْلُوقِ، وَلَزِمَهُ أَنَّ الشَّيْءَ الَّذِي يَحْمِلُهُ أَقْوى مِنْهُ».

قُلْتُ: بَيِّنْ لِي جُعِلْتُ فِدَاكَ، فَقَالَ : «إِنَّ اللّه َ حَمَّلَ دِينَهُ وَعِلْمَهُ الْمَاءَ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ أَرْضٌ أَوْ سَمَاءٌ، أَوْ جِنٌّ أَوْ إِنْسٌ، أَوْ شَمْسٌ أَوْ قَمَرٌ، فَلَمَّا أَرَادَ اللّه ُ أَنْ يَخْلُقَ الْخَلْقَ، نَثَرَهُمْ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالَ لَهُمْ: مَنْ رَبُّكُمْ؟ فَأَوَّلُ مَنْ نَطَقَ رَسُولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله وَأَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام وَالْأَئِمَّةُ عليهم السلام ، فَقَالُوا: أَنْتَ رَبُّنَا، فَحَمَّلَهُمُ الْعِلْمَ وَالدِّينَ، ثُمَّ قَالَ لِلْمَلَائِكَةِ: هؤُلَاءِ حَمَلَةُ دِينِي وَعِلْمِي، وَأُمَنَائِي فِي خَلْقِي، وَهُمُ الْمَسْؤُولُونَ، ثُمَّ قَالَ لِبَنِي آدَمَ: أَقِرُّوا لِلّهِ بِالرُّبُوبِيَّةِ، وَلِهؤُلَاءِ النَّفَرِ بِالْوَلَايَةِ وَالطَّاعَةِ، فَقَالُوا: نَعَمْ، رَبَّنَا أَقْرَرْنَا، فَقَالَ اللّه ُ لِلْمَلَائِكَةِ: اشْهَدُوا، فَقَالَتِ الْمَلَائِكَةُ: شَهِدْنَا عَلى أَنْ لَا يَقُولُوا غَداً: «إِنَّا كُنَّا عَنْ هَ_ذَا غَافِلِينَ» أَوْ يَقُولُوا : «إِنَّمَآ أَشْرَكَ ءَابَآؤُنَا مِن قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِّن بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَافَعَلَ الْمُبْطِلُونَ» يَا دَاوُدُ، وَلَايَتُنَا مُؤَكَّدَةٌ عَلَيْهِمْ فِي الْمِيثَاقِ». .

ص: 419

1006.امام صادق عليه السلام :محمد، از احمد بن محمد بن عيسى، از احمد بن محمد بن ابى نصر، از محمد بن فُضيل، از ابوحمزه، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه آن حضرت فرمود:«حاملان عرش (و عرش، علم خدا است) هشت نفراند: چهار نفر از ما و چهار نفر از كسانى كه خدا خواسته» (و از احاديث ظاهر مى شود كه چهار نفر اول، محمد و على و حسن و حسين _ صلوات اللّه و سلامه عليهم اجمعين _ باشند. و بعضى به جاى محمد، فاطمه _ صلوات اللّه و سلامه عليها _ را ذكر كرده اند. و اما چهار نفر ديگر، بعضى گفته اند كه نوح و ابراهيم و موسى و عيسى اند _ كه پيغمبران اولوالعزم اند _ و بعضى گمان كرده اند كه سلمان و ابوذر و مقداد و عمار بن ياسراند).1007.تاريخ الطبرى ( _ به نقل از ابن عبّاس _ ) محمد بن حسن، از سهل بن زياد، از ابن محبوب، از عبدالرحمان بن كثير، از داود بن كثير رقّى روايت كرده است كه گفت: از حضرت امام جعفر صادق عليه السلام سؤال كردم از تفسير قول خداى عزّوجلّ: «وَ كَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَآءِ» (1) ، يعنى:«و بود عرش خداى _ سبحانه و تعالى _ بر روى آب». حضرت فرمود كه: «سنيان در تفسير اين آيه، چه مى گويند؟» عرض كردم كه: مى گويند: عرش بر روى آب بود و پروردگار عالميان در بالاى آن.

فرمود: «دروغ مى گويند. هر كه اين را گمان كند، كه خدا را محمول گردانيده و او را به صفت مخلوقات وصف كرده، و بر او لازم مى آيد كه آن چيز كه او را برداشته، از او قوى تر باشد».

عرض كردم: فداى تو گردم، تفسير آيه را از براى من بيان فرما. حضرت فرمود: «به درستى كه خدا دين و علم خويش را بر آب بار كرد و آن را حامل اين دو گردانيد، پيش از آن كه زمين، يا آسمان، يا جنّ، يا انسان، يا آفتاب، يا ماه وجود داشته باشد. بعد از آن، چون اراده نمود كه خلائق را بيافريند، ايشان را پراكنده و پريشان نمود در ميان دو دست خويش (كه از آن به پيش رو تعبير مى شود. و مراد اين است كه آنها را در نزد علم خويش پهن نمود). پس به ايشان فرمود كه: پروردگار شما كيست؟ اول كسى كه سخن نمود، رسول خدا صلى الله عليه و آله و امير المؤمنين عليه السلام و ائمه هدى _ صلوات اللّه عليهم _ بودند و عرض نمودند كه: تويى پروردگار ما. پس خدا ايشان را حامل دين و علم خويش نمود، بعد از آن، به فرشتگان فرمود كه: اين گروه حاملان دين و علم من و امينان من هستند در باب خلق من، و ايشانند كه در روز قيامت از ايشان سؤال خواهد شد در باب اداى امانت و حفظ آن و طاعت خلائق و معصيت ايشان و آنچه مى دانند، به خدا عرض خواهند كرد.

بعد از آن به فرزندان آدم فرمود كه: اقرار كنيد براى خدا به پروردگارى و ربوبيت و براى اين چند نفر به فرمان بردارى و ولايت. فرزندان آدم عرض كردند كه: آرى اى پروردگار ما، ما اقرار كرديم. پس خدا به فرشتگان خويش فرمود كه: گواه باشيد. فرشتگان عرض كردند كه: ما گواه شديم بر اقرار ايشان، تا در فرداى قيامت نگويند: به درستى كه ما از اين اقرار بى خبران بوديم، يا نگويند كه: جز اين نيست كه پدران ما شرك آوردند، پيش از زمان ما و ما فرزندانى چند بوديم بعد از ايشان. آيا پس تو ما را هلاك مى گردانى و معذب مى سازى به آنچه آن كج روان گمراه كردند؟ (2) اى داود، ولايت و صاحب اختيارى ما بر ايشان در وقت پيمان گرفتن خدا استوار شده». .

ص: 420

21 _ بَابُ الرُّوحِ1009.شرح نهج البلاغة :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ، عَنِ الْأَحْوَلِ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام عَنِ الرُّوحِ الَّتِي فِي آدَمَ، قَوْلُهُ: «فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِى» قَالَ: «هذِهِ رُوحٌ مَخْلُوقَةٌ، وَالرُّوحُ الَّتِي فِي عِيسى مَخْلُوقَةٌ».1008.شرح نهج البلاغة :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْحَجَّالِ، عَنْ ثَعْلَبَةَ، عَنْ حُمْرَانَ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللّه ِ عَزَّ وَجَلَّ : «وَرُوحٌ مِّنْهُ» قَالَ: «هِيَ رُوحُ اللّه ِ مَخْلُوقَةٌ، خَلَقَهَا اللّه ُ فِي آدَمَ وَعِيسى». .

ص: 421

ص: 422

1010.الإمامة و السياسة :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ الطَّائِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللّه ِ عَزَّ وَجَلَّ : «وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِى» : كَيْفَ هذَا النَّفْخُ؟ فَقَالَ : «إِنَّ الرُّوحَ مُتَحَرِّكٌ كَالرِّيحِ، وَإِنَّمَا سُمِّيَ رُوحاً لِأَنَّهُ اشْتَقَّ اسْمَهُ مِنَ الرِّيحِ، وَإِنَّمَا أَخْرَجَهُ عَنْ لَفْظَةِ الرِّيحِ؛ لِأَنَّ الْأَرْوَاحَ مُجَانِسَةٌ لِلرِّيحِ، وَإِنَّمَا أَضَافَهُ إِلى نَفْسِهِ لِأَنَّهُ اصْطَفَاهُ عَلى سَائِرِ الْأَرْوَاحِ، كَمَا قَالَ لِبَيْتٍ مِنَ الْبُيُوتِ : بَيْتِي، وَلِرَسُولٍ مِنَ الرُّسُلِ: خَلِيلِي، وَأَشْبَاهِ ذلِكَ ، وَكُلُّ ذلِكَ مَخْلُوقٌ، مَصْنُوعٌ، مُحْدَثٌ، مَرْبُوبٌ، مُدَبَّرٌ».1011.تاريخ دمشق ( _ به نقل از ابن عبّاس _ ) عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللّه ِ بْنِ بَحْرٍ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَرَّازِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام عَمَّا يَرْوُونَ أَنَّ اللّه َ خَلَقَ آدَمَ عَلى صُورَتِهِ، فَقَالَ: «هِيَ صُورَةٌ مُحْدَثَةٌ مَخْلُوقَةٌ ، اصْطَفَاهَا اللّه ُ وَاخْتَارَهَا عَلى سَائِرِ الصُّوَرِ الْمُخْتَلِفَةِ، فَأَضَافَهَا إِلى نَفْسِهِ، كَمَا أَضَافَ الْكَعْبَةَ إِلى نَفْسِهِ، وَالرُّوحَ إِلى نَفْسِهِ؛ فَقَالَ: وَ «بَيْتِىَ» وَ «نَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِى» ». .

ص: 423

1225.الإمامة والسياسة :محمد بن يحيى، از احمد بن محمد، از محمد بن خالد، از قاسم بن عُروه، از عبدالحميد طائى، از محمد بن مسلم روايت كرده است كه گفت: از امام جعفر صادق عليه السلام سؤال كردم از قول خداى عزّوجلّ: «وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِى» (1) كه اين دميدن به چه وضع بود؟ حضرت فرمود كه:«روح متحرك است؛ چون باد و آن را روح ناميده اند؛ زيرا كه نام آن از ريح كه به معنى باد است، مشتق شده و از اين ماده بيرون آمده (چه وسط ريح نيز واو بوده و به جهت اعلال صرفى به يا مبدل شده) و اين روح را موافق لفظ ريح، يا از آن بيرون آورده؛ زيرا كه روح ها با ريح مجانست دارند و هر دو، از يك جنس اند (چه روح آدم در سرعت حركت در جميع بدن و جريان آثار آن در اندرون همه اعضا و اضلاع آن، چون جريان باد است در اجزاى عالم). و خدا روح آدم را به خويش نسبت داده؛ زيرا كه آن را بر سائر روح ها برگزيده، چنانچه در باب خانه اى از خانه ها كه خانه كعبه است، فرموده كه: خانه من (2) و در باب رسولى از رسولان خود كه ابراهيم عليه السلام است فرموده كه: خليل من (3) (و خليل كسى است كه او را به دوستى مخصوص ساخته باشى). و امثال اينها از آنچه خدا به خويش نسبت داده از مخلوقات، و همه اينها مخلوق اند كه خدا ايشان را آفريده و ساخته، و از سر نو پديد آورده، و ايشان را تربيت فرموده و مى فرمايد: و تدبير ايشان و امور ايشان را چنانچه بايد و شايد، به عمل آورده و مى آورد».1226.تاريخ الطبري عن عبد اللّه بن عيّاش بن أبي ربيعة:چند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند از احمد بن محمد بن خالد، از پدرش، از عبداللّه بن بحر، از ابو ايّوب خرّاز، از محمد بن مسلم كه گفت: از امام محمد باقر عليه السلام سؤال كردم از آنچه سنيان روايت مى كنند كه خدا، آدم را بر صورت خويش آفريد. حضرت فرمود كه:«آن صورت، صورتى بود كه خدا آن را احداث و خلق فرمود، و آن را برگزيد و بر ساير صورت هاى مختلفه كه خلق نموده بود، اختيار كرد. بعد از آن، آن صورت را به خويش نسبت داد؛ چنانچه خانه كعبه و روح را به خويش نسبت داد و فرمود كه: خانه من (4) و: بدمم در آن، از روح خويش». .

ص: 424

22 _ بَابُ جَوَامِعِ التَّوْحِيدِ1225.الإمامة و السياسة :مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى جَمِيعاً ، رَفَعَاهُ إِلى أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام :«أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام اسْتَنْهَضَ النَّاسَ فِي حَرْبِ مُعَاوِيَةَ فِي الْمَرَّةِ الثَّانِيَةِ، فَلَمَّا حَشَدَ النَّاسُ ، قَامَ خَطِيباً، فَقَالَ:

الْحَمْدُ لِلّهِ الْوَاحِدِ، الْأَحَدِ، الصَّمَدِ، الْمُتَفَرِّدِ، الَّذِي لَا مِنْ شَيْءٍ كَانَ، وَلَا مِنْ شَيْءٍ خَلَقَ مَا كَانَ، قُدْرَةٌ بَانَ بِهَا مِنَ الْأَشْيَاءِ، وَبَانَتِ الْأَشْيَاءُ مِنْهُ، فَلَيْسَتْ لَهُ صِفَةٌ تُنَالُ، وَلَا حَدٌّ يُضْرَبُ لَهُ فِيهِ الأَمْثَالُ، كَلَّ دُونَ صِفَاتِهِ تَحْبِيرُ اللُّغَاتِ، وَضَلَّ هُنَاكَ تَصَارِيفُ الصِّفَاتِ، وَحَارَ فِي مَلَكُوتِهِ عَمِيقَاتُ مَذَاهِبِ التَّفْكِيرِ، وَانْقَطَعَ دُونَ الرُّسُوخِ فِي عِلْمِهِ جَوَامِعُ التَّفْسِيرِ ، وَحَالَ دُونَ غَيْبِهِ الْمَكْنُونِ حُجُبٌ مِنَ الْغُيُوبِ، تَاهَتْ فِي أَدْنى أَدَانِيهَا طَامِحَاتُ الْعُقُولِ فِي لَطِيفَاتِ الْأُمُورِ.

فَتَبَارَكَ اللّه ُ الَّذِي لَا يَبْلُغُهُ بُعْدُ الْهِمَمِ، وَلَا يَنَالُهُ غَوْصُ الْفِطَنِ، وَتَعَالَى الَّذِي لَيْسَ لَهُ وَقْتٌ مَعْدُودٌ، وَلَا أَجَلٌ مَمْدُودٌ، وَلَا نَعْتٌ مَحْدُودٌ، سُبْحَانَ الَّذِي لَيْسَ لَهُ أَوَّلٌ مُبْتَدَأٌ، وَلَا غَايَةٌ مُنْتَهىً، وَلَا آخِرٌ يَفْنى .

سُبْحَانَهُ هُوَ كَمَا وَصَفَ نَفْسَهُ، وَالْوَاصِفُونَ لَا يَبْلُغُونَ نَعْتَهُ، وَحَدَّ الْأَشْيَاءَ كُلَّهَا عِنْدَ خَلْقِهِ؛ إِبَانَةً لَهَا مِنْ شِبْهِهِ، وَإِبَانَةً لَهُ مِنْ شِبْهِهَا، فَلَمْ يَحْلُلْ فِيهَا؛ فَيُقَالَ: هُوَ فِيهَا كَائِنٌ، وَلَمْ يَنْأَ عَنْهَا؛ فَيُقَالَ: هُوَ مِنْهَا بَائِنٌ، وَلَمْ يَخْلُ مِنْهَا؛ فَيُقَالَ لَهُ: أَيْنَ، لكِنَّهُ سُبْحَانَهُ أَحَاطَ بِهَا عِلْمُهُ، وَأَتْقَنَهَا صُنْعُهُ، وَأَحْصَاهَا حِفْظُهُ، لَمْ يَعْزُبْ عَنْهُ خَفِيَّاتُ غُيُوبِ الْهَوَاءِ، وَلَا غَوَامِضُ مَكْنُونِ ظُلَمِ الدُّجى، وَلَا مَا فِي السَّمَاوَاتِ الْعُلى إِلَى الْأَرَضِينَ السُّفْلى، لِكُلِّ شَيْءٍ مِنْهَا حَافِظٌ وَرَقِيبٌ ، وَكُلُّ شَيْءٍ مِنْهَا بِشَيْءٍ مُحِيطٌ، وَالْمُحِيطُ بِمَا أَحَاطَ مِنْهَا الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الصَّمَدُ، الَّذِي لَا يُغَيِّرُهُ صُرُوفُ الْأَزْمَانِ، وَلَا يَتَكَأَّدُهُ صُنْعُ شَيْءٍ كَانَ،إِنَّمَا قَالَ لِمَا شَاءَ: «كُنْ» فَكَانَ.

ابْتَدَعَ مَا خَلَقَ بِلَا مِثَالٍ سَبَقَ، وَلَا تَعَبٍ وَلَا نَصَبٍ، وَكُلُّ صَانِعِ شَيْءٍ فَمِنْ شَيْءٍ صَنَعَ، وَاللّه ُ لَا مِنْ شَيْءٍ صَنَعَ مَا خَلَقَ، وَكُلُّ عَالِمٍ فَمِنْ بَعْدِ جَهْلٍ تَعَلَّمَ، وَاللّه ُ لَمْ يَجْهَلْ وَلَمْ يَتَعَلَّمْ، أَحَاطَ بِالْأَشْيَاءِ عِلْماً قَبْلَ كَوْنِهَا، فَلَمْ يَزْدَدْ بِكَوْنِهَا عِلْماً، عِلْمُهُ بِهَا قَبْلَ أَنْ يُكَوِّنَهَا كَعِلْمِهِ بَعْدَ تَكْوِينِهَا، لَمْ يُكَوِّنْهَا لِتَشْدِيدِ سُلْطَانٍ، وَلَا خَوْفٍ مِنْ زَوَالٍ وَلَا نُقْصَانٍ، وَلَا اسْتِعَانَةٍ عَلى ضِدٍّ مُنَاوٍ، وَلَا نِدٍّ مُكَاثِرٍ، وَلَا شَرِيكٍ مُكَابِرٍ، لكِنْ خَلَائِقُ مَرْبُوبُونَ، وَعِبَادٌ دَاخِرُونَ .

فَسُبْحَانَ الَّذِي لَا يَؤُودُهُ خَلْقُ مَا ابْتَدَأَ، وَلَا تَدْبِيرُ مَا بَرَأَ، وَلَا مِنْ عَجْزٍ وَلَا مِنْ فَتْرَةٍ بِمَا خَلَقَ اكْتَفى، عَلِمَ مَا خَلَقَ، وَخَلَقَ مَا عَلِمَ، لَا بِالتَّفْكِيرِ فِي عِلْمٍ حَادِثٍ أَصَابَ مَا خَلَقَ، وَلَا شُبْهَةٍ دَخَلَتْ عَلَيْهِ فِيمَا لَمْ يَخْلُقْ، لكِنْ قَضَاءٌ مُبْرَمٌ، وَعِلْمٌ مُحْكَمٌ ، وَأَمْرٌ مُتْقَنٌ .

تَوَحَّدَ بِالرُّبُوبِيَّةِ، وَخَصَّ نَفْسَهُ بِالْوَحْدَانِيَّةِ، وَاسْتَخْلَصَ بِالْمَجْدِ وَالثَّنَاءِ، وَتَفَرَّدَ بِالتَّوْحِيدِ وَالْمَجْدِ وَالسَّنَاءِ، وَتَوَحَّدَ بِالتَّحْمِيدِ، وَتَمَجَّدَ بِالتَّمْجِيدِ، وَعَلَا عَنِ اتِّخَاذِ الْأَبْنَاءِ، وَتَطَهَّرَ وَتَقَدَّسَ عَنْ مُلَامَسَةِ النِّسَاءِ، وَعَزَّ و جَلَّ عَنْ مُجَاوَرَةِ الشُّرَكَاءِ، فَلَيْسَ لَهُ فِيمَا خَلَقَ ضِدٌّ، وَلَا لَهُ فِيمَا مَلَكَ نِدٌّ، وَلَمْ يَشْرَكْهُ فِي مُلْكِهِ أَحَدٌ، الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الصَّمَدُ، الْمُبِيدُ لِلْأَبَدِ، وَالْوَارِثُ لِلْأَمَدِ، الَّذِي لَمْ يَزَلْ وَلَا يَزَالُ وَحْدَانِيّاً أَزَلِيّاً قَبْلَ بَدْءِ الدُّهُورِ، وَبَعْدَ صُرُوفِ الْأُمُورِ، الَّذِي لَا يَبِيدُ وَلَا يَنْفَدُ.

بِذلِكَ أَصِفُ رَبِّي، فَلَا إِلهَ إِلَا اللّه ُ مِنْ عَظِيمٍ مَا أَعْظَمَهُ! وَمِنْ جَلِيلٍ مَا أَجَلَّهُ! وَمِنْ عَزِيزٍ مَا أَعَزَّهُ! وَتَعَالى عَمَّا يَقُولُ الظَّالِمُونَ عُلُوّاً كَبِيراً». .

ص: 425

ص: 426

. .

ص: 427

. .

ص: 428

. .

ص: 429

. .

ص: 430

وَ هذِهِ الْخُطْبَةُ مِنْ مَشْهُورَاتِ خُطَبِهِ عليه السلام حَتّى لَقَدِ ابْتَذَلَهَا الْعَامَّةُ، وَهِيَ كَافِيَةٌ لِمَنْ طَلَبَ عِلْمَ التَّوْحِيدِ إِذَا تَدَبَّرَهَا وَفَهِمَ مَا فِيهَا، فَلَوِ اجْتَمَعَ أَلْسِنَةُ الْجِنِّ وَالْاءِنْسِ _ لَيْسَ فِيهَا لِسَانُ نَبِيٍّ _ عَلى أَنْ يُبَيِّنُوا التَّوْحِيدَ بِمِثْلِ مَا أَتى بِهِ _ بِأَبِي وَأُمِّي _ مَا قَدَرُوا عَلَيْهِ، وَلَوْ لَا إِبَانَتُهُ عليه السلام ، مَا عَلِمَ النَّاسُ كَيْفَ يَسْلُكُونَ سَبِيلَ التَّوْحِيدِ. أَ لَا تَرَوْنَ إِلى قَوْلِهِ: «لَا مِنْ شَيْءٍ كَانَ، وَلَا مِنْ شَيْءٍ خَلَقَ مَا كَانَ» فَنَفى بِقَوْلِهِ: «لَا مِنْ شَيْءٍ كَانَ» مَعْنَى الْحُدُوثِ، وَكَيْفَ أَوْقَعَ عَلى مَا أَحْدَثَهُ صِفَةَ الْخَلْقِ وَالِاخْتِرَاعِ بِلَا أَصْلٍ وَلَا مِثَالٍ؛ نَفْياً لِقَوْلِ مَنْ قَالَ: إِنَّ الْأَشْيَاءَ كُلَّهَا مُحْدَثَةٌ، بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ؛ وَإِبْطَالاً لِقَوْلِ الثَّنَوِيَّةِ الَّذِينَ زَعَمُوا أَنَّهُ لَا يُحْدِثُ شَيْئاً إِلَا مِنْ أَصْلٍ، وَلَا يُدَبِّرُ إِلَا بِاحْتِذَاءِ مِثَالٍ، فَدَفَعَ عليه السلام بِقَوْلِهِ: «لَا مِنْ شَيْءٍ خَلَقَ مَا كَانَ» جَمِيعَ حُجَجِ الثَّنَوِيَّةِ وَشُبَهِهِمْ؛ لِأَنَّ أَكْثَرَ مَا يَعْتَمِدُ الثَّنَوِيَّةُ فِي حُدُوثِ الْعَالَمِ أَنْ يَقُولُوا: لَا يَخْلُو مِنْ أَنْ يَكُونَ الْخَالِقُ خَلَقَ الْأَشْيَاءَ مِنْ شَيْءٍ، أَوْ مِنْ لَا شَيْءٍ، فَقَوْلُهُمْ: «مِنْ شَيْءٍ» خَطَأٌ، وَقَوْلُهُمْ: «مِنْ لَا شَيْءٍ» مُنَاقَضَةٌ وَإِحَالَةٌ؛ لِأَنَّ «مِنْ» تُوجِبُ شَيْئاً، وَ«لَا شَيْءٍ» تَنْفِيهِ، فَأَخْرَجَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام هذِهِ اللَّفْظَةَ عَلى أَبْلَغِ الْأَلْفَاظِ وَأَصَحِّهَا، فَقَالَ عليه السلام : «لا مِنْ شَيْءٍ خَلَقَ مَا كَانَ» فَنَفى «مِنْ»؛ إِذْ كَانَتْ تُوجِبُ شَيْئاً، وَنَفَى الشَّيْءَ؛ إِذْ كَانَ كُلُّ شَيْءٍ مَخْلُوقاً مُحْدَثاً، لَا مِنْ أَصْلٍ أَحْدَثَهُ الْخَالِقُ كَمَا قَالَتِ الثَّنَوِيَّةُ: إِنَّهُ خَلَقَ مِنْ أَصْلٍ قَدِيمٍ، فَلَا يَكُونُ تَدْبِيرٌ إِلَا بِاحْتِذَاءِ مِثَالٍ. ثُمَّ قَوْلِهِ عليه السلام : «لَيْسَتْ لَهُ صِفَةٌ تُنَالُ، وَلَا حَدٌّ يُضْرَبُ لَهُ فِيهِ الْأَمْثَالُ، كَلَّ دُونَ صِفَاتِهِ تَحْبِيرُ اللُّغَاتِ» فَنَفى عليه السلام أَقَاوِيلَ الْمُشَبِّهَةِ حِينَ شَبَّهُوهُ بِالسَّبِيكَةِ وَالْبِلَّوْرَةِ، وَغَيْرَ ذلِكَ مِنْ أَقَاوِيلِهِمْ مِنَ الطُّولِ وَالِاسْتِوَاءِ، وَقَوْلَهُمْ: «مَتى مَا لَمْ تَعْقِدِ الْقُلُوبُ مِنْهُ عَلى كَيْفِيَّةٍ، وَلَمْ تَرْجِعْ إِلى إِثْبَاتِ هَيْئَةٍ، لَمْ تَعْقِلْ شَيْئاً، فَلَمْ تُثْبِتْ صَانِعاً» فَفَسَّرَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام أَنَّهُ وَاحِدٌ بِلَا كَيْفِيَّةٍ، وَأَنَّ الْقُلُوبَ تَعْرِفُهُ بِلَا تَصْوِيرٍ وَلَا إِحَاطَةٍ. ثُمَّ قَوْلِهِ عليه السلام : «الَّذِي لَا يَبْلُغُهُ بُعْدُ الْهِمَمِ، وَلَا يَنَالُهُ غَوْصُ الْفِطَنِ، وَتَعَالَى الَّذِي لَيْسَ لَهُ وَقْتٌ مَعْدُودٌ، وَلَا أَجَلٌ مَمْدُودٌ، وَلَا نَعْتٌ مَحْدُودٌ». ثُمَّ قَوْلِهِ عليه السلام : «لَمْ يَحْلُلْ فِي الْأَشْيَاءِ؛ فَيُقَالَ: هُوَ فِيهَا كَائِنٌ، وَلَمْ يَنْأَ عَنْهَا؛ فَيُقَالَ: هُوَ مِنْهَا بَائِنٌ» فَنَفى عليه السلام بِهَاتَيْنِ الْكَلِمَتَيْنِ صِفَةَ الْأَعْرَاضِ وَالْأَجْسَامِ؛ لِأَنَّ مِنْ صِفَةِ الْأَجْسَامِ التَّبَاعُدَ وَالْمُبَايَنَةَ، وَمِنْ صِفَةِ الْأَعْرَاضِ الْكَوْنَ فِي الْأَجْسَامِ بِالْحُلُولِ عَلى غَيْرِ مُمَاسَّةٍ وَمُبَايَنَةِ الْأَجْسَامِ عَلى تَرَاخِي الْمَسَافَةِ. ثُمَّ قَالَ عليه السلام : «لكِنْ أَحَاطَ بِهَا عِلْمُهُ، وَأَتْقَنَهَا صُنْعُهُ» أَيْ هُوَ فِي الْأَشْيَاءِ بِالْاءِحَاطَةِ وَالتَّدْبِيرِ، وَ عَلى غَيْرِ مُلَامَسَةٍ.

.

ص: 431

و كلينى رضى الله عنه خود فرموده كه: اين خطبه از خطبه هاى مشهوره آن حضرت عليه السلام است. حتى آن كه سنيان آن را مبتذل و كم قدر ساخته اند از بس آن را در كتب خويش ذكر نموده اند. همين خطبه كفايت مى كند از براى هر كه علم توحيد و خداشناسى را طلب كند، هر گاه در آن تدبر و تأمل نمايد و آنچه را كه در آن است بفهمد. پس اگر زبان هاى جن و انس كه زبان پيغمبرى در ميان آنها نباشد، بر اين جمع شوند كه توحيد خدا را بيان كنند، به طورى كه آن حضرت آورده، و در كلام خويش بيان كرده، بر آن قدرت ندارند و نمى توانند. پدر و مادرم فداى او باد. و اگر، نه اين بود كه آن حضرت توحيد را چنين ظاهر ساخته بود، مردم نمى دانستند كه چگونه راه توحيد را سلوك كنند و در آن در آيند. و آيا نظر نمى كنيد به فرموده آن حضرت كه مى فرمايد: «نه از چيزى موجود شده و نه از چيزى آفريده آنچه را كه موجود شده». پس به فرموده خويش عليه السلام كه نه از چيزى موجود شده، معنى حدوث و تازگى را نفى فرموده. و نمى بينيد كه چگونه واقع ساخته صفت آفرينش و اختراع بدون ماده و صورت را بر آنچه خدا آن را احداث فرموده و از سر نو پديد آورده به جهت رد گفته آن كه گفته كه: همه چيزهاى جزئيه غير متناهيه، حادث شده اند، و بعضى از آنها از بعضى به هم رسيده اند. و مى گويند كه نوع آن، قديم است و به جهت باطل كردن گفته ثنويّه كه به دو خدا قائل اند و آنها از آنند كه گمان كرده اند كه خدا چيزى را احداث نمى فرمايد، مگر از اصل و ماده، و تدبير نمى كند مگر به اندازه صورت، و برابر كردن با آن. (و بعضى گفته اند كه: ظاهر اين است كه مراد از ثنويه، حكماى فلاسفه است، نه ثنويه مشهور؛ زيرا كه آنچه را كه ذكر نموده، مذهب حكما است از آن كه هر حادثى مسبوق است به ماده و مدت، و وجه ناميدن ايشان به ثنويّه، براى آن است كه ايشان به مؤثريت عقول قائل اند، و آنها را صاحب اثر مى دانند). پس آن حضرت عليه السلام به فرموده خويش كه: «نه از چيزى آفريد آنچه را كه موجود شده»، همه حجت ها و شبهه هاى جماعت ثنويّه را دفع نموده؛ زيرا كه بيشتر آنچه ثنويّه در باب رد حدوث عالم، اعتماد بر آن دارند، آن است كه مى گويند: خالى از اين نيست كه آفريدگار، يا چيزها را از چيزى آفريده، يا از لا شئى (كه به معنى هيچ است) آفريده. پس گفته ايشان كه خدا چيزها را از چيزى آفريده، خطا است؛ چه آن، تسلسل را لازم دارد، و گفته ايشان كه از لا شئى و هيچ آفريده، مناقضه است، كه بعضى از اين، سخن بعضى را باطل مى كند، و منع مى نمايد، و قولى است محال و ممتنع؛ زيرا كه لفظ چيزى را اثبات مى كند و لفظ هيچ آن را نفى مى كند. پس امير المؤمنين عليه السلام اين سخن را به وضعى ادا فرموده كه از همه لفظ ها بليغ تر و صحيح تر است؛ زيرا كه آن حضرت عليه السلام فرمود كه: «نه از چيزى آفريده آنچه را كه موجود شده»، پس او را نفى نموده به جهت آن كه چيزى را اثبات مى كرد، و همان چيز را نفى مى نمود؛ زيرا كه هر چيزى آفريده شده و حادث گرديده، نه از اصل و ماده كه آفريدگار آن را احداث فرموده باشد، چنانچه ثنويه گفته اند كه خدا از ماده قديم كه پيش بوده، خلق فرموده. پس تدبيرى متحقق نمى شود، مگر به اندازه مثال و برابرى با آن. بعد از آن نظر كنيد به فرموده آن حضرت كه «او را صفتى نيست كه به آن توان رسيد، و اندازه اى ندارد كه داستان ها از برايش در آن بيان توان نمود، سخنان ساخته پرداخته از هر لغت كه در باب صفات او گفته مى شود، به آن نرسيده، كلال به هم رسانيده اند» كه آن حضرت عليه السلام نفى فرموده سخنان ناصواب فرقه مشبّهه را كه تشبيه مى كنند خدا را به شمش طلا و نقره و بلور و غير آن، از سخنان نادرست ايشان از درازى قامت و راستى و اعتدال، يا نشستن بر عرش، و گفته ايشان را كه در هر زمان كه دل ها نسبت به او بر كيفيتى بسته نشود، و به سوى اثبات هيئتى برنگردد، كه نفس او را به كيفيت خاصه تصور كند، چيزى را نمى فهمد و صانعى را اثبات نمى كند. پس امير المؤمنين عليه السلام بيان فرمود كه: «آن جناب يكى است، بى آن كه كيفيتى داشته باشد؛ زيرا كه دل ها او را مى شناسند، بدون تصوير و احاطه». بعد از آن فرموده: بنگريد بفرموده آن حضرت عليه السلام كه «او كسى است كه همت هاى دور كه به هر چيز دورى رسيده، به او نمى رسند و فطانت هاى فرو رونده او را نمى يابند، و برتر است آن كه او را هنگامى نيست كه به شماره در آيد و مدتى ندارد كه به سر آيد و نعت و صفتى نه، كه به اندازه اى معين شود». بعد از آن، به فرموده آن حضرت صلى الله عليه و آله كه «در چيزها حلول نكرده، تا توان گفت كه آن جناب در آنهاست، و از آنها دور نشده، تا توان گفت كه از آنها جداست»، كه به اين دو سخن و دو فقره، صفت اعراض و اجسام را از آن جناب نفى فرموده؛ زيرا كه از جمله صفات اجسام، دورى و جدايى از يكديگر است، و از جمله صفات اعراض، بودن در اجسام است به واسطه حلول به طريقه اى كه هيچ يك از آنها به هم نمى رسند، و با اجسام از يكديگر جدا نمى باشند، با تراخى و دورى مسافت كه در ميانه فاصله باشد. بعد از آن فرموده است كه: «ليكن علم آن جناب به چيزها احاطه فرموده و صنعتش آنها را استوار كرده»، يعنى: آن جناب در هر چيز است به طريقه احاطه و تدبير، بدون آن كه يكديگر را لمس نموده باشند.

.

ص: 432

. .

ص: 433

. .

ص: 434

1228.تاريخ الطبرى ( _ به نقل از محمّد بن مَسلَمَه ، در يادكردِ اجتماع ) عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«إِنَّ اللّه َ تَبَارَكَ اسْمُهُ، وَتَعَالى ذِكْرُهُ، وَجَلَّ ثَنَاؤُهُ سُبْحَانَهُ وَتَقَدَّسَ وَتَفَرَّدَ وَتَوَحَّدَ، وَلَمْ يَزَلْ وَلَا يَزَالُ ، وَ «هُوَ الْأَوَّلُ وَالْاخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ» ، فَلَا أَوَّلَ لِأَوَّلِيَّتِهِ، رَفِيعاً فِي أَعْلى عُلُوِّهِ، شَامِخُ الْأَرْكَانِ، رَفِيعُ الْبُنْيَانِ، عَظِيمُ السُّلْطَانِ، مُنِيفُ الْا لَاءِ، سَنِيُّ الْعَلْيَاءِ، الَّذِي يَعْجِزُ الْوَاصِفُونَ عَنْ كُنْهِ صِفَتِهِ، وَلَا يُطِيقُونَ حَمْلَ مَعْرِفَةِ إِلهِيَّتِهِ، وَلَا يَحُدُّونَ حُدُودَهُ؛ لِأَنَّهُ بِالْكَيْفِيَّةِ لَا يُتَنَاهى إِلَيْهِ». .

ص: 435

1229.تاريخ الطبري عن سفيان بن أبي العوجاء :على بن محمد، از صالح بن ابى حمّاد، از حسين بن يزيد، از حسن بن على بن ابى حمزه، از ابراهيم، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه آن حضرت فرمود:«خداى تعالى نامش بزرگوار و كثير البركات و از عيوب و نقايص مبرّاست، و آوازه اش برتر از بيان مدح، و ثنايش بزرگ است و پاك و منزه و پاكيزه است، و متفرّد است در الوهيت و متوحّد است به ربوبيت. و هميشه بوده و خواهد بود «هُوَ الْأَوَّلُ وَ الْأَخِرُ وَ الظَّاهِرُ وَ الْبَاطِنُ» (1) ؛ «و اوست اول (كه پيش از او چيزى نبوده)، و آخر (كه بعد از او چيزى نمى باشد)، و ظاهر و هويداست (به حسب آثار و آيات)، و باطن و نهان است» (به حسب ذات). پس اوّليت او را اوّلى نيست، در حالى كه در اعلا علوّ خود، بلندى و بزرگوارى دارد، و اركان آن جناب (كه مراد از آن، علم و قدرت و امثال آن است)، در غايت علو و ارتفاع است (چون كوه هاى بلند كه انظار عقول عاليه به آن نمى رسند، و بنياد ديوار ربوبيتش در نهايت رفعت است، كه ديده هاى اوهام آن را نمى بينند) و تسلط و قهرش عظيم (يا حجت و برهانش بزرگ)، و نعمت هايش افزون (و از حد حصر بيرون) است. و مكان بلند و مرتبه ارجمندش در نهايت بلندى است (كه بر همه چيز مشرف است). آن كه همه وصف كنندگان از وصف كُنه صفتش عاجز و درمانده اند و نمى توانند كه بار معرفت خدايى او را بردارند، و حدودش را بيان نمى توانند كرد؛ زيرا كه به سبب كيفيت و چگونگى به او نمى توان رسيد» (كه كُنهش ادراك شود). .

ص: 436

1230.تاريخ الطبري عن محمّد بن السائب الكلبي :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُخْتَارِ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ اللّه ِ بْنِ الْحَسَنِ الْعَلَوِيِّ جَمِيعاً، عَنِ الْفَتْحِ بْنِ يَزِيدَ الْجُرْجَانِيِّ، قَالَ :ضَمَّنِي وَأَبَا الْحَسَنِ عليه السلام الطَّرِيقُ فِي مُنْصَرَفِي مِنْ مَكَّةَ إِلى خُرَاسَانَ، وَهُوَ سَائِرٌ إِلَى الْعِرَاقِ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «مَنِ اتَّقَى اللّه َ يُتَّقى؛ وَمَنْ أَطَاعَ اللّه َ، يُطَاعُ» فَتَلَطَّفْتُ فِي الْوُصُولِ إِلَيْهِ، فَوَصَلْتُ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَرَدَّ عَلَيَّ السَّلَامَ ، ثُمَّ قَالَ:

«يَا فَتْحُ، مَنْ أَرْضَى الْخَالِقَ، لَمْ يُبَالِ بِسَخَطِ الْمَخْلُوقِ؛ وَمَنْ أَسْخَطَ الْخَالِقَ، فَقَمَنٌ أَنْ يُسَلِّطَ اللّه ُ عَلَيْهِ سَخَطَ الْمَخْلُوقِ، وَإِنَّ الْخَالِقَ لَا يُوصَفُ إِلَا بِمَا وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ، وَأَنّى يُوصَفُ الَّذِي تَعْجِزُ الْحَوَاسُّ أَنْ تُدْرِكَهُ، وَالْأَوْهَامُ أَنْ تَنَالَهُ، وَالْخَطَرَاتُ أَنْ تَحُدَّهُ، وَالْأَبْصَارُ عَنِ الْاءِحَاطَةِ بِهِ؟ جَلَّ عَمَّا وَصَفَهُ الْوَاصِفُونَ، وَتَعَالى عَمَّا يَنْعَتُهُ النَّاعِتُونَ، نَأى فِي قُرْبِهِ، وَقَرُبَ فِي نَأْيِهِ، فَهُوَ فِي نَأْيِهِ قَرِيبٌ، وَفِي قُرْبِهِ بَعِيدٌ، كَيَّفَ الْكَيْفَ، فَلَا يُقَالُ: كَيْفَ؟ وَأَيَّنَ الْأَيْنَ، فَلَا يُقَالُ: أَيْنَ؟ إِذْ هُوَ مُنْقَطِعُ الْكَيْفُوفِيَّةِ وَالْأَيْنُونِيَّةِ».1229.تاريخ الطبرى ( _ به نقل از سفيان بن ابى عَوجاء _ ) مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ رَفَعَهُ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«بَيْنَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام يَخْطُبُ عَلى مِنْبَرِ الْكُوفَةِ إِذْ قَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ _ يُقَالُ لَهُ: ذِعْلِبٌ _ ذُو لِسَانٍ بَلِيغٍ فِي الْخُطَبِ ، شُجَاعُ الْقَلْبِ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، هَلْ رَأَيْتَ رَبَّكَ؟ قَالَ: وَيْلَكَ يَا ذِعْلِبُ، مَا كُنْتُ أَعْبُدُ رَبّاً لَمْ أَرَهُ ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، كَيْفَ رَأَيْتَهُ؟ قَالَ: وَيْلَكَ يَا ذِعْلِبُ، لَمْ تَرَهُ الْعُيُونُ بِمُشَاهَدَةِ الْأَبْصَارِ، وَلكِنْ رَأَتْهُ الْقُلُوبُ بِحَقَائِقِ الْاءِيمَانِ ، وَيْلَكَ يَا ذِعْلِبُ، إِنَّ رَبِّي لَطِيفُ اللَّطَافَةِ لَا يُوصَفُ بِاللُّطْفِ، عَظِيمُ الْعَظَمَةِ لَا يُوصَفُ بِالْعِظَمِ، كَبِيرُ الْكِبْرِيَاءِ لَا يُوصَفُ بِالْكِبَرِ، جَلِيلُ الْجَلَالَةِ لَا يُوصَفُ بِالْغِلَظِ، قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، لَا يُقَالُ: شَيْءٌ قَبْلَهُ، وَبَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ، لَا يُقَالُ: لَهُ بَعْدٌ، شَاءَ الْأَشْيَاءَ لَا بِهِمَّةٍ، دَرَّاكٌ لَا بِخَدِيعَةٍ، فِي الْأَشْيَاءِ كُلِّهَا، غَيْرُ مُتَمَازِجٍ بِهَا، وَلَا بَائِنٍ مِنْهَا، ظَاهِرٌ لَا بِتَأْوِيلِ الْمُبَاشَرَةِ، مُتَجَلٍّ لَا بِاسْتِهْلَالِ رُؤْيَةٍ، نَاءٍ لَا بِمَسَافَةٍ، قَرِيبٌ لَا بِمُدَانَاةٍ، لَطِيفٌ لَا بِتَجَسُّمٍ، مَوْجُودٌ لَا بَعْدَ عَدَمٍ، فَاعِلٌ لَا بِاضْطِرَارٍ، مُقَدِّرٌ لَا بِحَرَكَةٍ، مُرِيدٌ لَا بِهَمَامَةٍ، سَمِيعٌ لَا بِآلَةٍ، بَصِيرٌ لَا بِأَدَاةٍ، لَا تَحْوِيهِ الْأَمَاكِنُ، وَلَا تَضَمَّنُهُ الْأَوْقَاتُ، وَلَا تَحُدُّهُ الصِّفَاتُ، وَلَا تَأْخُذُهُ السِّنَاتُ، سَبَقَ الْأَوْقَاتَ كَوْنُهُ، وَالْعَدَمَ وُجُودُهُ، وَالِابْتِدَاءَ أَزَلُهُ، بِتَشْعِيرِهِ الْمَشَاعِرَ عُرِفَ أَنْ لَا مَشْعَرَ لَهُ، وَبِتَجْهِيرِهِ الْجَوَاهِرَ عُرِفَ أَنْ لَا جَوْهَرَ لَهُ، وَبِمُضَادَّتِهِ بَيْنَ الْأَشْيَاءِ عُرِفَ أَنْ لَا ضِدَّ لَهُ، وَبِمُقَارَنَتِهِ بَيْنَ الْأَشْيَاءِ عُرِفَ أَنْ لَا قَرِينَ لَهُ، ضَادَّ النُّورَ بِالظُّلْمَةِ، وَالْيُبْسَ بِالْبَلَلِ، وَالْخَشِنَ بِاللَّيِّنِ، وَالصَّرْدَ بِالْحَرُورِ، مُؤَلِّفٌ بَيْنَ مُتَعَادِيَاتِهَا، وَمُفَرِّقٌ بَيْنَ مُتَدَانِيَاتِهَا، دَالَّةً بِتَفْرِيقِهَا عَلى مُفَرِّقِهَا، وَبِتَأْلِيفِهَا عَلى مُؤلِّفِهَا، وَذلِكَ قَوْلُهُ تَعَالى : «وَ مِن كُلِّ شَىْ ءٍخَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ» فَفَرَّقَ بَيْنَ قَبْلٍ وَبَعْدٍ؛ لِيُعْلَمَ أَنْ لَا قَبْلَ لَهُ وَلَا بَعْدَ لَهُ، شَاهِدَةً بِغَرَائِزِهَا أَنْ لَا غَرِيزَةَ لِمُغْرِزِهَا، مُخْبِرَةً بِتَوْقِيتِهَا أَنْ لَا وَقْتَ لِمُوَقِّتِهَا، حَجَبَ بَعْضَهَا عَنْ بَعْضٍ؛ لِيُعْلَمَ أَنْ لَا حِجَابَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ خَلْقِهِ، كَانَ رَبّاً إِذْ لَا مَرْبُوبَ، وَإِلهاً إِذْ لَا مَأْلُوهَ، وَعَالِماً إِذْ لَا مَعْلُومَ، وَسَمِيعاً إِذْ لَا مَسْمُوعَ». .

ص: 437

1230.تاريخ الطبرى ( _ به نقل از محمّد بن سائب كلبى _ ) على بن ابراهيم، از مختار بن محمد بن مختار و محمد بن حسن، از عبداللّه بن حسن علوى هر دو روايت كرده اند از فتح بن يزيد جُرجانى كه گفت: در راه با حضرت امام رضا عليه السلام به هم رسيديم، در آن هنگام كه از مكه معظمه بر مى گشتيم و به جانب خراسان مى رفتيم و آن حضرت به سوى عراق تشريف مى برد، پس شنيديم از او كه مى فرمود:«هر كه از خدا بترسد، همه چيز از او مى ترسند. و هر كس خدا را اطاعت كند، همه مخلوقات او را اطاعت كنند». پس دقت نمودم و راه ادب و آداب پيمودم كه به خدمت آن حضرت مشرف شوم، چون رسيدم و بر آن حضرت سلام كردم، جواب سلام مرا باز داد و فرمود:

«اى فتح، هر كه خدا را راضى و خشنود گرداند، از ناخشنودى خلق پروا نمى كند، و هر كه خدا را به خشم آورد، سزاوار آن است كه خدا غضب مخلوق را بر او مسلط گرداند. و به درستى كه خدا را وصف نمى توان نمود، مگر به آنچه خودْ خويش را به آن وصف فرموده، و كجا ميسر مى شود كه به وصف در آيد آن كه حواس از دريافتش عاجز و درمانده اند و خيال ها نمى توانند كه به او رسند و انديشه ها كه از دل سر مى زنند، قدرت ندارند كه حدّى از برايش قرار دهند، و چشم ها كندند كه به جنابش احاطه نمايند؟ بزرگوارتر است از آنچه وصف كنندگان او را به آن وصف نمودند. و برتر است از آنچه نعت كنندگان در نعت او گفتند. با نزديكى كه دارد، دور شده، و با دورى كه دارد نزديك شده.

پس آن جناب با دورى خويش نزديك است، و با نزديكى خويش دور است. حقيقت كيفيت و چگونگى را به وجود آورده و كيفيت كرده، پس نمى توان گفت كه چگونه است و أينيت و كجا بودن را ثبوت داده و أينيت نموده، پس نمى توان گفت كه در كجا است؛ زيرا كه كيفوفيت و أينونيت _ كه از كيف و أين است _ از او بريده و منقطع گرديده».1231.تاريخ الإسلام عن ابن الزبير وابن عبّاس :محمد بن ابى عبداللّه روايت كرده و آن را مرفوع ساخته از امام جعفر صادق عليه السلام كه آن حضرت فرمود:«در بين خطبه خواندن امير المؤمنين عليه السلام بر منبر مسجد كوفه، مردى به سوى او برخاست كه او را ذِعْلب مى گفتند (و ذعلب مردى بود زبان آور و صاحب بلاغت در خطبه ها و دلير و قوى دل) عرض كرد كه: يا امير المؤمنين، آيا پروردگار خود را ديده اى؟ حضرت فرمود: واى بر تو اى ذِعلب، من هرگز چنان نبوده ام كه پروردگارى را عبادت كنم كه او را نديده باشم .

عرض كرد: يا امير المؤمنين، او را وصف كن كه چگونه ديدى؟ فرمود: واى بر تو اى ذِعلب، چشم ها او را نديده و نمى تواند ديد به مشاهده ديدن با ديدْها، وليكن دل ها او را به حقايق ايمان، كه اركان آن است، ديده. واى بر تو اى ذعلب، به درستى كه پروردگار من، در غايت لطافت است، وليكن او را به لطافت معروفه وصف نمى توان كرد. و در نهايت عظمت و بزرگى است، وليكن او را به عظمت معهوده شرح نمى توان كرد. و كبريايى و بزرگوارى و فرمان روايى او به منتهى رسيده، وليكن به بزرگى و پيرى متصف نمى شود. و جلالتش به اعلا مرتبه رسيده، وليكن به غلظت و گندكى وصف نمى شود. پيش از هر چيزى بوده است، به وضعى كه نمى توان گفت كه چيزى پيش از اوست، و بعد از هر چيزى خواهد بود، به طورى كه نمى توان گفت كه او را بعدى مى باشد. چيزها را (كه موجودات اند) خواسته، نه به قصد تازه و آهنگى كه ديگران دارند، و همه را درك مى كند و مى يابد، نه به تدبير و كار كردن در آن، چنانچه غير او چنين مى كند. در همه چيز است، اما با آنها ممازجت و آميزش ندارد، و از آنها جدايى نيز ندارد. و ظاهر و هويدا است، نه به تأويل مباشرت كه با كسى روبه رو شود. و آشكار است، نه به آشكارايى رؤيت كه كسى او را ببيند. و دور است، نه به مسافت مكانى و نزديك است، نه به مدانات (كه به واسطه قلّت مسافت به چيزى نزديك شده باشد، بلكه قرب و بُعد آن جناب از مكوّنات، به اعتبار صفات و ذات است)، و لطيف است، نه به اعتبار تجسم (كه جسمى داشته باشد، كوچك و لاغر و نازك، بلكه لطافتش به اعتبار آفريدن اينها است).

و موجود است، نه بعد از عدم (كه در زمانى نبوده و به هم رسيده باشد، بلكه هميشه بوده)، و كارها مى كند، نه به اضطرار و ناچارى (بلكه آنچه مى كند از روى اختيار است، كه اگر نخواهد، نمى كند) و تقدير مى كند، و هر چيزى را اندازه مى دهد، نه به وساطت حركت (چنانچه صانعان به حركت ذهن و بدن محتاج اند)، شنوا است، نه به توسط آلت (كه گوش داشته باشد)، و بيناست، نه به اعتبار ادات (كه چشم داشته باشد) مكان ها او را فرا نمى توانند گرفت، و زمان ها او را در بر نمى توانند كشيد، و صفات او را محدود نمى توانند ساخت، و پينكى ها او را فرا نمى گيرند.

هستى آن جناب بر زمان ها پيشى گرفته و در وجودش بر نيستى سبقت يافته، و هميشگى او، از ابتدا و اول، گوى سبقت ربوده. به واسطه قرار داد مشاعر و حواس از براى خلائق، معلوم شد كه او را مشعر و حاسّه اى نيست، و با ايجاد ماهيات جواهر، شناخته شد كه او را جوهرى نيست. و به واسطه آن كه در ميان چيزها ضديت و مخالفت افكنده، مردم دانستند كه ضدى ندارد، و به اعتبار مقارنت و مصاحبت و وابستگى كه در ميانه چيزها قرار داده، فهميدند كه قرين و ياورى ندارد.

روشنى را با تاريكى دشمنى داده، و همچنين خشكى را باترى، و درشتى را با نرمى، و سردى را با گرمى، در حالتى كه در ميانه چيزى چند كه با هم دشمنى دارند (چون عناصر اربعه) تأليف داده كه به هم ضمّ شده اند، و در ميانه چيزى چند كه به هم نزديكند ، تفريق و جدايى افكنده، (چون تفريق اجزاى عناصر و كليات آنها به جهت تركيب) ، و هر يك از اينها به سبب تفريق و جدايى كه دارند، بر آن كه اينها را از هم جدا ساخته، و به علت تأليف و انضمامى كه دارند، بر آن كه اينها را به هم ضمّ نموده، دلالت دارند، و اين است معنى فرموده خداى تعالى: «وَ مِن كُلِّ شَىْ ءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ » (1) ، يعنى: و از هر چيزى از اصناف و موجودات آفريديم دو فرد، كه هر يكى جفت ديگرى است» (از حيثيت شكل؛ مانند مرد و زن و نر و ماده هر چيز، يا به جهت تعارف، چون شب و روز و ماه و آفتاب و پاييز و بهار و زمستان و تابستان، و يا به جهت مخالفت ذاتى، چون روشنى و تاريكى و تر و خشك و زمين نرم و دشت و كوه. و بر اين قياس، آسمان و زمين و بيابان و دريا و جن و انسان و غير آن، و يا به طريق مخالفت صفاتى، چون پرخاش و بردبارى و تندرستى و بيمارى و بى نيازى و درويشى و خنده و گريه و شادى و غم، و زندگى و مردگى. حاصل معنى، آن كه آنچه را آفريديم، جفت آفريديم، تا باشد كه شما پندپذير شويد و بدانيد كه تعدد، از خواص ممكنات است و واجب بالذات، قابل تعدد و كثرت و انقسام نيست و به جهت آن، به خالق راه بريد و او را پرستش كنيد) .

و حضرت فرمود كه: «پس در ميانه پيش و بعد، جدايى انداخته، تا معلوم شود كه او را پيش و بعدى نيست، و همه اينها به طبائع خويش و سرشت ها و مزاجى كه دارند، گواهى مى دهند كه آن كه اين طبيعت ها را به ايشان عطا فرموده، خودْ طبيعت و مزاجى ندارد، و به واسطه وقتى كه دارند، خبر مى دهد كه آن كه وقت را از براى اينها پيدا كرده، خود وقتى ندارد، و پاره اى از اينها را بر پاره اى پوشانيده و مستور ساخته، تا معلوم شود كه در ميانه او و آفريدگانش، حجاب و پرده اى نيست (چه نديدنش، به واسطه نقص امكان است كه عين ايشان است) . و آن جناب، پروردگارى داشت در هنگامى كه هيچ مربوبى نبود كه قابل تربيت باشد، و معبوديّت داشت، در زمانى كه هيچ عبادت كننده اى نبود كه عبادت كند، و عالم بود در حينى كه هيچ معلومى نبود كه علم به آن تعلق گيرد، و شنوايى داشت در وقتى كه هيچ مسموعى نبود كه قابليت شنيدن داشته باشد». .

ص: 438

. .

ص: 439

. .

ص: 440

. .

ص: 441

. .

ص: 442

1231.تاريخ الإسلام ( _ به نقل از ابن زبير و ابن عبّاس _ ) عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ شَبَابٍ الصَّيْرَفِيِّ _ وَاسْمُهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ _ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ، قَالَ :حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ قُتَيْبَةَ، قَالَ : دَخَلْتُ أَنَا وَعِيسى شَلَقَانُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام فَابْتَدَأَنَا، فَقَالَ: «عَجَباً لِأَقْوَامٍ يَدَّعُونَ عَلى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام مَا لَمْ يَتَكَلَّمْ بِهِ قَطُّ، خَطَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام النَّاسَ بِالْكُوفَةِ، فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلّهِ الْمُلْهِمِ عِبَادَهُ حَمْدَهُ، وَفَاطِرِهِمْ عَلى مَعْرِفَةِ رُبُوبِيَّتِهِ، الدَّالِّ عَلى وُجُودِهِ بِخَلْقِهِ، وَبِحُدُوثِ خَلْقِهِ عَلى أَزَلِهِ، وَبِاشْتِبَاهِهِمْ عَلى أَنْ لَا شِبْهَ لَهُ ، الْمُسْتَشْهِدِ بِآيَاتِهِ عَلى قُدْرَتِهِ، الْمُمْتَنِعَةِ مِنَ الصِّفَاتِ ذَاتُهُ، وَمِنَ الْأَبْصَارِ رُؤْيَتُهُ، وَمِنَ الْأَوْهَامِ الْاءِحَاطَةُ بِهِ، لَا أَمَدَ لِكَوْنِهِ، وَلَا غَايَةَ لِبَقَائِهِ، لَا تَشْمُلُهُ الْمَشَاعِرُ، وَلَا تَحْجُبُهُ الْحُجُبُ، وَالْحِجَابُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ خَلْقِهِ خَلْقُهُ إِيَّاهُمْ؛ لِامْتِنَاعِهِ مِمَّا يُمْكِنُ فِي ذَوَاتِهِمْ، وَلِاءِمْكَانٍ مِمَّا يَمْتَنِعُ مِنْهُ، وَلِافْتِرَاقِ الصَّانِعِ مِنَ الْمَصْنُوعِ، وَالْحَادِّ مِنَ الْمَحْدُودِ، وَالرَّبِّ مِنَ الْمَرْبُوبِ، الْوَاحِدُ بِلَا تَأْوِيلِ عَدَدٍ، وَالْخَالِقُ لَا بِمَعْنى حَرَكَةٍ، وَالْبَصِيرُ لَا بِأَدَاةٍ، وَالسَّمِيعُ لَا بِتَفْرِيقِ آلَةٍ، وَالشَّاهِدُ لَا بِمُمَاسَّةٍ، وَالْبَاطِنُ لَا بِاجْتِنَانٍ، وَالظَّاهِرُ الْبَائِنُ لَا بِتَرَاخِي مَسَافَةٍ، أَزَلُهُ نُهْيَةٌ لِمَجَاوِلِ الْأَفْكَارِ، وَدَوَامُهُ رَدْعٌ لِطَامِحَاتِ الْعُقُولِ، قَدْ حَسَرَ كُنْهُهُ نَوَافِذَ الْأَبْصَارِ، وَقَمَعَ وُجُودُهُ جَوَائِلَ الْأَوْهَامِ، فَمَنْ وَصَفَ اللّه َ، فَقَدْ حَدَّهُ؛ وَمَنْ حَدَّهُ، فَقَدْ عَدَّهُ؛ وَمَنْ عَدَّهُ، فَقَدْ أَبْطَلَ أَزَلَهُ؛ وَمَنْ قَالَ: أَيْنَ؟ فَقَدْ غَيَّاهُ؛ وَمَنْ قَالَ: عَلَامَ؟ فَقَدْ أَخْلى مِنْهُ؛ وَمَنْ قَالَ: فِيمَ؟ فَقَدْ ضَمَّنَهُ». .

ص: 443

1232.الفتوح ( _ في ذِكرِ استِنصارِ عُثمانَ عُمَّالَهُ لَمّا أيِ ) على بن محمد، از سهل بن زياد، از شَباب صيرفى - و نامش محمد بن وليد است - از على بن سيف بن عميره روايت كرده است كه گفت: حديث كرد مرا اسماعيل بن قُتيبه و گفت كه: من و عيسى شَلَقان بر امام جعفر صادق عليه السلام داخل شديم، پس آن حضرت در ابتدا به ما فرمود كه:«تعجب دارم از گروهى چند كه بر امير المؤمنين عليه السلام چيزى را ادّعا مى كنند كه آن حضرت هرگز به آن تكلم نفرموده. آن حضرت عليه السلام در مسجد كوفه از براى مردم خطبه خواند و فرمود كه: سپاس و ستايش از براى خدا است كه ستايش خود را به بندگان خويش الهام فرموده، و در دل ايشان انداخته تا بفهمند، و ايشان را بر فطرت معرفت ربوبيت و شناخت پروردگارى خويش آفريده، كه اگر ايشان را گمراه نكنند، و بر آنچه مخلوق شده اند واگذارند، هر آينه او را بشناسند، و التزام معرفتش نمايند؛ خدايى كه به آفريدن خلائق (يا با آفريدگان خويش)، بر وجود خود رهنمايى نموده، و به حدوث ايشان بر هميشگى و ازليت خويش دلالت فرموده، و به واسطه شباهت ايشان به يكديگر، بر آن كه او را مانند و نظيرى نيست، رهبرى كرده، و به آيات و علاماتى كه قرار داده، ايشان را بر قدرت و توانايى خود گواه گرفته، آن كه ذات مقدسش از صفات زائده بر آن، امتناع دارد، و ديدنش از چشم ها ابا دارد، و احاطه به او، از خيال ها سر باز مى زند؛ چه چشم ها او را نمى تواند ديد، و خيال ها به او نمى توانند رسيد.

هستى او را مدتى نيست كه تمام شود، و بقاى او را غايتى نه كه به انجام رسد. مشاعر و حواس او را فرا نگيرد، و پرده هاى جسمانى او را نپوشانند، و پرده ميان او و آفريدگانش كه مانع ديدن است، آن است كه ايشان را آفريده؛ زيرا كه آن جناب از آنچه در ذات ايشان ممكن است، امتناع فرموده، و ايشان از آنچه ذات واجب از اتصاف به آن ابا دارد، سرباز نمى زنند؛ زيرا كه ممكن است در ذات ايشان، صفاتى چند از رنگ و روشنى و چند و چون كه در واجب نيست، و نيز به جهت آن كه صانع و مصنوع و حاد و محدود و رب و مربوب از يكديگر جدا شوند، آن كه يكى است بى تأويل عدد و شماره (به اين كه بگويى كه خدا واحد است، يعنى يكمين است؛ چه اين، دلالت بر اين دارد كه دومى هست كه او يكمين آن است، يا بگويى كه: يكى از جنسى است؛ چنانچه مى گويند كه زيد، يكى از افراد انسان است، بلكه معنى وحدت آن جناب، اين است كه: يگانه است در كمالات كه عديل و نظير ندارد، چنانچه مى گويند كه فلانى، يگانه دوران است، يا واحد المعنى است كه انقسام پذير نيست؛ نه در ذهن و نه در خارج و نه در عقل و نه در وهم).

و آفريننده است، نه به معنى حركت (چنانچه خلائق در صنعت اشيا مى كنند). و بيناست، وليكن نه به واسطه ادات (كه چشم باشد) و شنوا است اما نه به تفريق آلت (كه گوش باشد. و مراد از تفريق آن، تفريق هواى متكيف است در سوراخ گوش و دخول آن در مسامات خُلل و فُرجى كه دارد. يا مراد، تقسيم قوه سامعه است بر مسموعات كه يك مرتبه آن را متوجه شنيدن اين و يك بار مهياى شنيدن آن گرداند).

و در همه جا حاضر است، نه به طورى كه با خلائق يكديگر را مس كنند، كه عضوى را به عضوى رسانند. و از هر چيزى پنهان است، نه به طريق پنهان شدن و دفن كردن چيزها، و ظاهر و هويداست، كه از هر چيزى جدا است، اما نه به وضع دورى مسافتى كه در ميان، فاصله اى باشد. ازل و هميشگى اش، افكار جولان كار را كه در هر جا مى گردند و سير مى كنند، نهى نموده و دوام و هميشه بودنش، عقولى را كه به اعلا مدارج كمال مى نگرند، منع فرموده.

كُنه حقيقتش بينايى هايى را كه در هر چيزى فرو مى روند و در آن روان و جارى مى شوند، خسته كرده، و وجودش خيالاتى را كه جولان مى زنند، از ريشه برآورده. پس هر كه خدا را وصف كند به كنه، حقيقت او را به اندازه در آورده، و حدى از برايش قرار داده، و هر كه او را به اندازه در آورده، او را به شماره در آورده (چه حد و اندازه، كثرت را لازم دارد؛ زيرا كه آن مركب است از جنس و فصل)، و هر كه او را به شماره در آورد و جزء از برايش قرار دهد، ازليت او را باطل گردانيده (چه جزء داشتن با آن منافات دارد). و هر كه بگويد كه: خدا، در كجا است؟ از برايش غايتى قرار داده (چه هر چه در مكانى باشد، آن را اطراف و غايات و نهايات لازم است) و هر كه بگويد كه: بر روى چيست؟ بعضى از مكان ها را از او خالى ساخته، و او را اختصاص به مكانى داده. و هر كه بگويد كه: در چه چيز است؟ او را در ضمن چيزى قرار داده و محيط را محاط ساخته». .

ص: 444

. .

ص: 445

. .

ص: 446

1233.تاريخ اليعقوبي :وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، عَنْ صَالِحِ بْنِ حَمْزَةَ، عَنْ فَتْحِ بْنِ عَبْدِ اللّه ِ مَوْلى بَنِي هَاشِمٍ، قَالَ :كَتَبْتُ إِلى أَبِي إِبْرَاهِيمَ عليه السلام أَسْأَلُهُ عَنْ شَيْءٍ مِنَ التَّوْحِيدِ، فَكَتَبَ إِلَيَّ بِخَطِّهِ: «الْحَمْدُ لِلّهِ الْمُلْهِمِ عِبَادَهُ حَمْدَهُ». وَ ذَكَرَ مِثْلَ مَا رَوَاهُ سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ إِلى قَوْلِهِ: «وَقَمَعَ وُجُودُهُ جَوَائِلَ الْأَوْهَامِ». ثُمَّ زَادَ فِيهِ :

«أَوَّلُ الدِّيَانَةِ بِهِ مَعْرِفَتُهُ، وَكَمَالُ مَعْرِفَتِهِ تَوْحِيدُهُ، وَكَمَالُ تَوْحِيدِهِ نَفْيُ الصِّفَاتِ عَنْهُ؛ بِشَهَادَةِ كُلِّ صِفَةٍ أَنَّهَا غَيْرُ الْمَوْصُوفِ، وَشَهَادَةِ الْمَوْصُوفِ أَنَّهُ غَيْرُ الصِّفَةِ، وَشَهَادَتِهِمَا جَمِيعاً بِالتَّثْنِيَةِ الْمُمْتَنِعِ مِنْهُ الْأَزَلُ، فَمَنْ وَصَفَ اللّه َ، فَقَدْ حَدَّهُ؛ وَمَنْ حَدَّهُ، فَقَدْ عَدَّهُ؛ وَمَنْ عَدَّهُ، فَقَدْ أَبْطَلَ أَزَلَهُ؛ وَمَنْ قَالَ: كَيْفَ؟ فَقَدِ اسْتَوْصَفَهُ؛ وَمَنْ قَالَ: فِيمَ؟ فَقَدْ ضَمَّنَهُ؛ وَمَنْ قَالَ: عَلَامَ؟ فَقَدْ جَهِلَهُ؛ وَمَنْ قَالَ : أَيْنَ؟ فَقَدْ أَخْلى مِنْهُ؛ وَمَنْ قَالَ: مَا هُوَ؟ فَقَدْ نَعَتَهُ؛ وَمَنْ قَالَ إِلَامَ ؟ فَقَدْ غَايَاهُ، عَالِمٌ إِذْ لَا مَعْلُومَ، وَخَالِقٌ إِذْ لَا مَخْلُوقَ، وَرَبٌّ إِذْ لَا مَرْبُوبَ، وَكَذلِكَ يُوصَفُ رَبُّنَا ، وَ فَوْقَ مَا يَصِفُهُ الْوَاصِفُونَ». .

ص: 447

1232.الفتوح ( _ در يادكردِ يارى خواستن عثمان از كارگزارانش ، هن ) و محمد بن حسين، از صالح بن حمزه، از فتح بن عبداللّه _ مولاى بنى هاشم _ همين را روايت كرده و گفته است كه: به خدمت امام موسى كاظم عليه السلام نوشتم و آن حضرت را از چيزى از توحيد خدا سؤال كردم. پس به خط مبارك خود به من نوشت كه:«حمد از براى خدا است، كه حمد خود را به بندگان خويش الهام فرموده». و محمد، يا فتح، مثل آنچه را كه سهل بن زياد روايت كرده است، ذكر نموده، تا فرموده آن حضرت كه «وجودش، خيالات جولان زننده را از ريشه برآورده». بعد از آن، در آن زياد نموده كه: «اول دين دارى و انقياد و فرمان بردارى خدا، معرفت و شناخت اوست، و كمال معرفتش، توحيد و اقرار به يگانگى اوست، و كمال توحيدش، نفى و دورى صفات زائده بر اصل ذات، از اوست، به سبب آن كه هر صفتى گواهى مى دهد كه غير موصوفش است، و موصوف كه آن را به صفتى وصف نمودى، شهادت مى دهد كه غير صفت است، و هر دو شهادت مى دهند به دوئيت و دو تا بودن كه ازليت به علت آن محال و ممتنع است (چه، هرگاه كثرت و تعدد در او باشد، اجزا بر او پيشى دارند و اين، مستلزم حدوث است).

پس هر كه خدا را (به ما به الاشتراك و ما به الامتياز) وصف كند، حدى از برايش قرار داده، و هر كه حدى از براى او قرار دهد، او را به عدد و شماره در آورده، و هر كه او را به شماره در آورد، ازليت او را باطل گردانيده، و هر كه بگويد كه: چگونه است و چه كيفيت دارد؟ او را در معرض صفات زائده و صفات ممكنات در آورده، و هر كه بگويد كه: در چه چيز است؟ او را در ضمن چيزى قرار داده (كه او را در بر گرفته، مانند ظرف و مظروف) و هر كه بگويد كه: بر روى چيست؟ او را محمول قرار داده (كه چيزى حامل اوست و او را برداشته)، و هر كه بگويد: در كجا است؟ بعضى از مكان ها را از او خالى فرض نموده، و هر كه بگويد كه: آن جناب چيست و حقيقتش چون است؟ او را به حد و اندازه وصف كرده، و هر كه بگويد كه: تا چه زمان مى باشد؟ غايت و نهايتى از برايش توهم كرده.

عالم بود در هنگامى كه هيچ معلومى نبود، و خالق بود در وقتى كه هيچ مخلوقى نبود، و پروردگار بود در زمانى كه هيچ پرورده اى نبود كه توانايى آن را داشت. و پروردگار ما را چنين وصف مى بايد كرد و آن جناب بالاتر از آن است كه وصف كنندگان او را به آن وصف مى نمايند». .

ص: 448

1233.تاريخ اليعقوبى :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ وَغَيْرِهِ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ رَجُلٍ سَمَّاهُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ، عَنِ الْحَارِثِ الْأَعْوَرِ، قَالَ :خَطَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام يَوْما خُطْبَةً بَعْدَ الْعَصْرِ، فَعَجِبَ النَّاسُ مِنْ حُسْنِ صِفَتِهِ وَمَا ذَكَرَهُ مِنْ تَعْظِيمِ اللّه ِ جَلَّ جَلَالُهُ؛ قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: فَقُلْتُ لِلْحَارِثِ: أَ وَمَا حَفِظْتَهَا؟ قَالَ: قَدْ كَتَبْتُهَا، فَأَمْلَاهَا عَلَيْنَا مِنْ كِتَابِهِ:

«الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَا يَمُوتُ، وَلَا تَنْقَضِي عَجَائِبُهُ؛ لِأَنَّهُ كُلَّ يَوْمٍ فِي شَأْنٍ مِنْ إِحْدَاثِ بَدِيعٍ لَمْ يَكُنِ، الَّذِي لَمْ يَلِدْ؛ فَيَكُونَ فِي الْعِزِّ مُشَارَكاً، وَلَمْ يُولَدْ؛ فَيَكُونَ مَوْرُوثاً هَالِكاً، وَلَمْ تَقَعْ عَلَيْهِ الْأَوْهَامُ؛ فَتُقَدِّرَهُ شَبَحاً مَاثِلاً، وَلَمْ تُدْرِكْهُ الْأَبْصَارُ؛ فَيَكُونَ بَعْدَ انْتِقَالِهَا حَائِلاً، الَّذِي لَيْسَتْ فِي أَوَّلِيَّتِهِ نِهَايَةٌ ، وَلَا لِاخِرِيَّتِهِ حَدٌّ وَلَا غَايَةٌ، الَّذِي لَمْ يَسْبِقْهُ وَقْتٌ، وَلَمْ يَتَقَدَّمْهُ زَمَانٌ، وَلَا يَتَعَاوَرُهُ زِيَادَةٌ وَلَا نُقْصَانٌ، وَلَا يُوصَفُ بِأَيْنٍ وَلَا بِمَ وَلَا مَكَانٍ، الَّذِي بَطَنَ مِنْ خَفِيَّاتِ الْأُمُورِ، وَظَهَرَ فِي الْعُقُولِ بِمَا يُرى فِي خَلْقِهِ مِنْ عَلَامَاتِ التَّدْبِيرِ، الَّذِي سُئِلَتِ الْأَنْبِيَاءُ عَنْهُ فَلَمْ تَصِفْهُ بِحَدٍّ وَلَا بِبَعْضٍ ، بَلْ وَصَفَتْهُ بِفِعَالِهِ، وَدَلَّتْ عَلَيْهِ بِآيَاتِهِ، لَا تَسْتَطِيعُ عُقُولُ الْمُتَفَكِّرِينَ جَحْدَهُ؛ لِأَنَّ مَنْ كَانَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ فِطْرَتَهُ وَمَا فِيهِنَّ وَمَا بَيْنَهُنَّ وَهُوَ الصَّانِعُ لَهُنَّ، فَلَا مَدْفَعَ لِقُدْرَتِهِ، الَّذِي نَأى مِنَ الْخَلْقِ، فَلَا شَيْءَ كَمِثْلِهِ، الَّذِي خَلَقَ خَلْقَهُ لِعِبَادَتِهِ، وَأَقْدَرَهُمْ عَلى طَاعَتِهِ بِمَا جَعَلَ فِيهِمْ، وَقَطَعَ عُذْرَهُمْ بِالْحُجَجِ، فَعَنْ بَيِّنَةٍ هَلَكَ مَنْ هَلَكَ، وَبِمَنِّهِ نَجَا مَنْ نَجَا، وَلِلّهِ الْفَضْلُ مُبْدِئاً وَمُعِيداً.

ثُمَّ إِنَّ اللّه َ _ وَلَهُ الْحَمْدُ _ افْتَتَحَ الْحَمْدَ لِنَفْسِهِ ، وَخَتَمَ أَمْرَ الدُّنْيَا وَمَحَلَّ الْاخِرَةِ بِالْحَمْدِ لِنَفْسِهِ، فَقَالَ: «وَقُضِىَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَ قِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَلَمِينَ» .

الْحَمْدُ لِلّهِ اللَابِسِ الْكِبْرِيَاءِ بِلَا تَجْسِيدٍ، وَالْمُرْتَدِي بِالْجَلالِ بِلَا تَمْثِيلٍ، وَالْمُسْتَوِي عَلَى الْعَرْشِ بِغَيْرِ زَوَالٍ ، وَالْمُتَعَالِي عَلَى الْخَلْقِ بِلَا تَبَاعُدٍ مِنْهُمْ وَلَا مُلَامَسَةٍ مِنْهُ لَهُمْ، لَيْسَ لَهُ حَدٌّ يُنْتَهى إِلى حَدِّهِ ، وَ لَا لَهُ مِثْلٌ؛ فَيُعْرَفَ بِمِثْلِهِ، ذَلَّ مَنْ تَجَبَّرَ غَيْرَهُ، وَصَغُرَ مَنْ تَكَبَّرَ دُونَهُ، وَتَوَاضَعَتِ الْأَشْيَاءُ لِعَظَمَتِهِ، وَانْقَادَتْ لِسُلْطَانِهِ وَعِزَّتِهِ، وَكَلَّتْ عَنْ إِدْرَاكِهِ طُرُوفُ الْعُيُونِ، وَقَصُرَتْ دُونَ بُلُوغِ صِفَتِهِ أَوْهَامُ الْخَلَائِقِ، الْأَوَّلِ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ وَلَا قَبْلَ لَهُ، وَالْاخِرِ بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ وَلَا بَعْدَ لَهُ ، الظَّاهِرِ عَلى كُلِّ شَيْءٍ بِالْقَهْرِ لَهُ، وَالْمُشَاهِدِ لِجَمِيعِ الْأَمَاكِنِ بِلَا انْتِقَالٍ إِلَيْهَا، لَا تَلْمِسُهُ لَامِسَةٌ، وَلَا تَحُسُّهُ حَاسَّةٌ «هُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ» أَتْقَنَ مَا أَرَادَ مِنْ خَلْقِهِ مِنَ الْأَشْبَاحِ كُلِّهَا، لَا بِمِثَالٍ سَبَقَ إِلَيْهِ، وَلَا لُغُوبٍ دَخَلَ عَلَيْهِ فِي خَلْقِ مَا خَلَقَ لَدَيْهِ، ابْتَدَأَ مَا أَرَادَ ابْتِدَاءَهُ، وَأَنْشَأَ مَا أَرَادَ إِنْشَاءَهُ عَلى مَا أَرَادَ مِنَ الثَّقَلَيْنِ: الْجِنِّ وَالْاءِنْسِ؛ لِيَعْرِفُوا بِذلِكَ رُبُوبِيَّتَهُ، وَتَمَكَّنَ فِيهِمْ طَاعَتُهُ، نَحْمَدُهُ بِجَمِيعِ مَحَامِدِهِ كُلِّهَا عَلى جَمِيعِ نَعْمَائِهِ كُلِّهَا، وَنَسْتَهْدِيهِ لِمَرَاشِدِ أُمُورِنَا، وَنَعُوذُ بِهِ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، وَنَسْتَغْفِرُهُ لِلذُّنُوبِ الَّتِي سَبَقَتْ مِنَّا، وَنَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلَا اللّه ُ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، بَعَثَهُ بِالْحَقِّ نَبِيّاً دَالًا عَلَيْهِ، وَهَادِياً إِلَيْهِ، فَهَدى بِهِ مِنَ الضَّلَالَةِ، وَاسْتَنْقَذَنَا بِهِ مِنَ الْجَهَالَةِ؛ «مَنْ يُطِعِ اللّه َ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً» وَنَالَ ثَوَاباً جَزِيلاً؛ وَمَنْ يَعْصِ اللّه َ وَرَسُولَهُ، فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَاناً مُبِيناً، وَاسْتَحَقَّ عَذَاباً أَلِيماً، فَأَنْجِعُوا بِمَا يَحِقُّ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَإِخْلَاصِ النَّصِيحَةِ وَحُسْنِ الْمُؤَازَرَةِ ، وَأَعِينُوا عَلى أَنْفُسِكُمْ بِلُزُومِ الطَّرِيقَةِ الْمُسْتَقِيمَةِ، وَهَجْرِ الْأُمُورِ الْمَكْرُوهَةِ، وَتَعَاطَوُا الْحَقَّ بَيْنَكُمْ، وَتَعَاوَنُوا بِهِ دُونِي، وَخُذُوا عَلى يَدِ الظَّالِمِ السَّفِيهِ، وَمُرُوا بِالْمَعْرُوفِ، وَانْهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ، وَاعْرِفُوا لِذَوِي الْفَضْلِ فَضْلَهُمْ، عَصَمَنَا اللّه ُ وَإِيَّاكُمْ بِالْهُدى، وَثَبَّتَنَا وَإِيَّاكُمْ عَلَى التَّقْوى، وَأَسْتَغْفِرُ اللّه َ لِي وَلَكُمْ». .

ص: 449

1234.تاريخ المدينة عن جعفر بن سليمان الضّبعي :چند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند از احمد بن محمد بن خالد، از پدرش، از احمد بن نَضْر، و غير او از آن كه او را ذكر كرده، از عمرو بن ثابت، از مردى كه او را نام برده، از ابو اسحاق سبيعى، از حارث اعور كه گفت: روزى امير المؤمنين عليه السلام بعد از نماز عصر خطبه اى ادا فرمود و مردم از حُسن وصف كردن آن حضرت و آنچه را كه ذكر فرمود از تعظيم خداى _ جلّ جلاله _ تعجب كردند. ابو اسحاق مى گويد كه: به حارث گفتم: آيا تو آن خطبه را حفظ نكردى؟ گفت: حفظ نكردم، وليكن آن را نوشته ام.

پس آن را از روى كتاب و نوشته خويش بر ما خواند و ما نوشتيم كه:«حمد از براى خدايى است كه نمى ميرد، و عجايب و غرائبش تمام نمى شود و به آخر نمى رسد؛ زيرا كه آن جناب هر روز و هر زمان، در كارى است؛ از پديد آوردن تازه اى كه پيش از آن نبوده. آن كه نزاد كسى را تا آن كه در عزت شريكى به هم رساند (چه فرزند عزيز عادتا عزيز است). و كسى او را نزاد تا آن كه از او ميراث برند بعد از مردن او (چه در عادت، آن كه متولد مى شود، عاقبت مى ميرد. تا آن كه شعرا در اشعار خويش اين مضمون را بسته اند كه: بزاييد براى مردن. در ديوان منسوب به امير المؤمنين _ صلوات اللّه و سلامه عليه _ شعرى مذكور است كه ترجمه آن اين است كه:

خدا را فرشته اى است كه در هر روز آواز مى دهد كه: بزاييد از براى مردن و بسازيد از براى ويران شدن. و در نهج البلاغه عكس آنچه در اينجا است، مسطور است. به اين روش كه كسى خداى سبحانه را نزاد تا آن كه در عزت شريكى داشته باشد، و كسى را نزاد تا آن كه از او، ارث برده شود و هلاك گردد و اين انسب است). و خيال ها بر او واقع نمى توانند شد، تا آن كه او را شبحى ايستاده فرض كنند. (1) و ديده ها خدا را درنيابد، تا آن كه بعد از انتقال آنها از وى، متغير گردد و منقلب شود از حالتى كه در نزد ديدن داشت (و آن محاذات و مقابله است). آن كه در اوليتش نهايتى نيست (چه عدم، وجود ازلى را پيشى نگرفته) و آخريتش را اندازه و غايتى نيست (چه نيستى به هستى ازلى راهى ندارد). و آن كه وقتى بر او سبقت نگرفته، و زمانى بر او تقدم نجسته است. و زياده و نقصان او را بر سبيل تناوب و تبادل فرا نگرفته اند (كه گاهى اين بر او وارد شود و گاهى آن). و او را وصف نمى توان كرد كه در كجا است؟ و نه به آن كه چه چيز است؟ و نه به مكانى كه جاى معينى از برايش قرار دهند.

آن كه باطن امور پوشيده را ادراك نموده، و علمش در آن نفوذ فرموده، تا به امور ظاهره چه رسد (و بعضى گفته اند كه: احتمال دارد كه مراد از آنها، مجردات باشد. به اين معنى كه آن جناب از مجردات پوشيده و پنهان است تا به ماديات چه رسد). و در عقول، كمال ظهور دارد، به واسطه آنچه در خلقتش ديده مى شود از علامات تدبير. آن كه پيغمبران را از او سؤال كردند، پس او را به حد و بعض وصف نكردند، بلكه او را به كردار نيكى كه دارد، وصف فرمودند و به آيات و علامات آن جناب بر او دلالت نمودند. عقل هاى صاحبان انديشه نمى توانند كه او را انكار نمايند؛ زيرا كه هر كه در آسمان ها و زمين و آنچه در اينها و آنچه در ميانه اينهاست، همه آفرينش اوست، و اوست صانع اينها كه همه اينها را آفريده. پس چيزى نيست كه دفع نمايد قدرت او را. آن كه از خلق، به وساطت عدم مشابهت دور شده، پس هيچ چيز مانند او نيست، و آن كه خلق را براى عبادت و بندگى خويش آفريده و ايشان را بر طاعت خود توانايى داده، به سبب آنچه در ايشان قرار داده از شرايط تكليف، مانند عقل و علم و غير آن و به جهت ها عذر و بهانه ايشان را قطع فرموده، پس از روى حجتى ظاهر هلاك شد، هر كه هلاك شد، و به عطاى او نجات يافت، آن كه نجات يافت. و از براى خدا است فضل و احسان در حال ايجاد و اعاده ايشان (بعد از فنا در دنيا و آخرت و بعد از اينها).

به درستى كه خدا و او راست سپاس و ستايش، كتاب خويش را به حمد خود گشوده (يا به آن مطلقا آغاز نموده)، و امر دنيا و آبله آخرت را (كه مراد از آن شدت و مصيبت است) به حمد ذات مقدس خود ختم فرموده و فرموده: «وَقُضِىَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَ قِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَ__لَمِينَ » (2) ، يعنى: و حكم كرده شود كه خداى تعالى حكم كند ميان بندگان خود. به راستى كه هر كس را به مقام و منزلى كه در خور حال او باشد، از بهشت و دوزخ، فرود آورد و گفته شود (يعنى: مؤمنان مى گويند كه): سپاس از براى خدا است كه پروردگار عالميان است» (بر حكم كردن او ميان ما به حق و فرود آوردن هر يك از ما به منزلى كه فراخور حال و درخور اعمال اوست بنا بر بعضى از تفاسير).

بعد از آن حضرت فرمود كه: «حمد از براى خدا است كه بزرگوارى و پادشاهى را در پوشيده، بى آن كه صاحب تن باشد، و جلال و بزرگى را رداى خويش ساخته، بدون آن كه مانند چيزى از جسمانيات باشد، و بر عرش مملكت خويش مستولى است، بدون زوالى كه به او رو آورد و بر خلائق برترى دارد، اما بى آن كه ايشان از آن جناب دور باشند، يا آن جناب ايشان را سوده و لمس نموده باشد. و آن جناب را حدى نيست كه به آن حدّ و اندازه منتهى شود و به پايان رسد، و او را مانند و نظيرى نه، تا به مانند خويش شناخته شود.

هر كه غير از خدا جبروت را به خود بست، خوار و بى مقدار گرديد، و هر كه غير از آن جناب اظهار بزرگى نمود، كوچك شد. همه چيز به جهت عظمت آن جناب فروتنى نمودند، و از براى سلطنتش و عزتش، طريقه انقياد پيمودند. چشم هايى كه به كرانه مى نگرند، از دريافتش كلال (3) به هم رسانيده، و خيالات خلائق به صفتش نرسيده، ايستاده اند. آن كه اول و پيش از هر چيزى است و او را پيشى نيست، و آخر است بعد از هر چيزى، و او را بعدى نيست (كه قبل و بعد عارض ذات مقدسش نمى شود). و بر همه چيز غالب است، به واسطه غلبه و قهرى كه بر وجود و فناى آنها دارد. و همه مكان ها را مشاهده مى كند، و در آنها حضور دارد، بى آن كه به سوى آنها منتقل شود. هيچ صاحب لمسى او را لمس نكند، و هيچ حاسه اى او را در نيابد «وَ هُوَ الَّذِى فِى السَّمَآءِ إِلَ_هٌ وَ فِى الْأَرْضِ إِلَ_هٌ وَ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ » (4) ؛ «اوست آن كه در آسمان خدا است و در زمين خدا است، و اوست راست كار و درست كردار در تدبير امر خلائق، و دانا به مصالح ايشان» محكم ساخته آنچه را كه خواسته نسبت به خلق خويش از همه اشخاص و صور كه غير يكديگرند، وليكن نه به واسطه مثالى كه پيشى گرفته شده باشد به سوى آن (و بعضى گفته اند كه مراد از مثال، صورت علميه است، يعنى: خلق فرمود آنچه را كه اراده نموده) ، نه به صورت علميه زائده كه به سوى مراد، پيشى گرفته باشد (چه علم آن جناب انفعالى نيست و ماندگى و ملالى بر او داخل نشد. و در آفريدن آنچه آفريده در نزد خويش، و مراد، مانند عرش و كرسى است، تا به غير اينها چه رسد. و احتمال دارد كه مراد، جميع آفريدگان باشد و آخر كلام به جهت سجع زياد شده باشد).

ابتدا فرمود به آنچه ابتداى به آن را اراده نمود، و موجود ساخت آنچه ايجاد آن را خواست . آنچه خواست بر وفق اراده كامله و حكمت بالغه از دو گروه سنگين عظيم القدر كه جن و انس اند، تا آن كه به سبب اين آفرينش پروردگارى او را بشناسند، و فرمان بردارى او در ايشان جاى گيرد. ستايش مى كنيم آن جناب را به همه ستايش ها كه يكى از آن بيرون نباشد بر تمام نعمت هاى او (به وضعى كه فردى از آن ياد نرود)، و از او طلب و خواهش مى نماييم كه ما را به راه هاى راست كه به امور مطلوبه ما (كه مراد از آن، مصادف با احكام و اخلاق است)، مى رساند، هدايت فرمايد، و از بدى هاى اعمال خود به او پناه مى بريم، و به جهت گناهانى كه از ما پيش از اين سر زده، آرزوى طلب آمرزش مى نماييم، و توبه مى كنيم.

و گواهى مى دهيم كه خدايى نيست، مگر خداى تعالى كه تنهاست، و آن كه محمد، بنده و رسول اوست، كه او را به حق و راستى پيغمبرى فرستاده تا بر او دلالت نمايد، و همه را به سوى او هدايت فرمايد. پس به وساطت آن حضرت ما را از ضلالت هدايت فرموده، از گمراهى به راه رسانيد، و به سبب او ما را از جهالت و نادانى خلاصى داد و رهانيد. و هر كه خدا و رسول او را فرمان بردارى كند، رستگارى يافته؛ رستگارى بزرگ و به ثواب عظيمى رسيده. و هر كه خدا و رسول او را نافرمانى نمايد، زيان كرده؛ زيانى هويدا و سزاوار عذابى دردناك، يا درد آورنده شده.

پس مبالغه نماييد در جا آوردن آنچه بر شما واجب و لازم است، از شنيدن و قبول كردن و فرمان بردن، و خيرخواهى را پاك و پاكيزه نمودن، به وضعى كه شائبه غشّ و خيانت در آن نباشد، و بار سنگين از دوش يكديگر برداشتن و به دوش خود گرفتن، به طور خوشى كه هيچ دلتنگى و منت در آن نباشد، و در اينها بر نفس خويش غالب شويد و آن را بكشيد، و خويش را بر نفس هاى خود يارى دهيد، به ملازمت راه راست (كه از آن دست بر نداريد)، و به دورى كردن از امور ناخوش (كه پيرامون آن نگرديد)، و حق را در ميان خويش جارى سازيد، و در آن يكديگر را يارى كنيد، پيش از آن كه به من رسد (يا آن كه در باب حق، يارى شما به من نرسد كه من به آن احتياج ندارم)، و دست هاى ظالم بى عقل را بگيريد و آن را از سر مظلوم كوتاه كنيد. و امر به معروف و نهى از منكر را به عمل آوريد، و فضل صاحبان را بشناسيد. خدا ما و شما را به سبب هدايت، از بدى ها نگاه دارد، و ما و شما را پرهيزگارى ثابت بدارد، و از براى خود و شما طلب آمرزش مى كنم از خدا». .

ص: 450

. .

ص: 451

. .

ص: 452

. .

ص: 453

. .

ص: 454

. .

ص: 455

. .

ص: 456

23 _ بَابُ النَّوَادِرِ1236.الإمامة والسياسة ( _ في كِتابِ أبي أيّوبَ إلى مُعاوِيَةَ _ ) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ النَّصْرِيِّ، قَالَ :سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللّه ِ تَبَارَكَ وَتَعَالى : «كُلُّ شَىْ ءٍ هَالِكٌ إِلَا وَجْهَهُ» فَقَالَ: «مَا يَقُولُونَ فِيهِ؟» قُلْتُ: يَقُولُونَ: يَهْلِكُ كُلُّ شَيْءٍ إِلَا وَجْهَ اللّه ِ، فَقَالَ: «سُبْحَانَ اللّه ِ! لَقَدْ قَالُوا قَوْلاً عَظِيماً، إِنَّمَا عَنى بِذلِكَ وَجْهَ اللّه ِ الَّذِي يُؤْتى مِنْهُ».1237.سير أعلام النبلاء عن جويرية بن أسماء :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّه ِ عَزَّ وَجَلَّ : «كُلُّ شَىْ ءٍ هَالِكٌ إِلَا وَجْهَهُ» قَالَ:«مَنْ أَتَى اللّه َ بِمَا أُمِرَ بِهِ مِنْ طَاعَةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، فَهُوَ الْوَجْهُ الَّذِي لَا يَهْلِكُ، وَكَذلِكَ قَالَ: «مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ» ». .

ص: 457

ص: 458

1237.سير أعلام النبلاء ( _ به نقل از جويرية بن اسماء _ ) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ أَبِي سَلَامٍ النَّخَّاسِ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :«نَحْنُ الْمَثَانِي الَّتِي أَعْطَاها اللّه ُ نَبِيَّنَا مُحَمَّداً صلى الله عليه و آله ، وَ نَحْنُ وَجْهُ اللّه ِ نَتَقَلَّبُ فِي الْأَرْضِ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ، وَنَحْنُ عَيْنُ اللّه ِ فِي خَلْقِهِ، وَيَدُهُ الْمَبْسُوطَةُ بِالرَّحْمَةِ عَلى عِبَادِهِ، عَرَفْنَا مَنْ عَرَفَنَا، وَجَهِلْنَا مَنْ جَهِلَنَا وَإِمَامَةَ الْمُتَّقِينَ». .

ص: 459

1238.تاريخ الخلفاء عن أبي الطُّفيل عامِر بن واثِلة الصمحمد بن يحيى، از احمد بن محمد بن عيسى، از محمد بن سِنان، از ابو سلّام نَخّاس، از بعضى از اصحاب ما، از امام محمد باقر عليه السلام روايت كرده است كه آن حضرت فرمود:«ماييم دوتا دوتاهايى كه خدا به پيغمبر ما محمد صلى الله عليه و آله عطا فرموده».

(و مراد آن حضرت، تفسير قول خداى تعالى است كه: « وَ لَقَدْ ءَاتَيْنَ_كَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِى وَ الْقُرْءَانَ الْعَظِيمَ » (1) ، يعنى: «و هر آينه به حقيقت كه داديم تو را هفت از دو تا دو تاها كه مكرر شده اند، و قرآن بزرگ و بزرگوار را» . و اكثر مفسرين اين هفت را به هفت آيه تفسير كرده اند، و گفته اند كه: مراد از آن، سوره حمد است؛ چه آن، هفت آيه است و لهذا آن سوره را سبع المثانى نيز مى گويند. و در وجه دوئيت آن گفته اند كه، از آن راه است كه در نماز لا اقل دو بار خوانده مى شود، و خروج نماز وتر بر فرضى كه از شفع جدا باشد، ضررى ندارد، يا به جهت آن است كه اكثر الفاظ آن مكرر واقع شده، يا به جهت تكرار نزول آن است كه يك بار در مكه نازل شده و يك بار در مدينه. و بنا بر آنچه آن حضرت فرموده مى تواند كه وجه هفت بودن ايشان، اين باشد كه نام هاى ايشان هفت است: على و فاطمه و حسن و حسين و محمد و جعفر و موسى _ سلام اللّه عليهم _ و تتمه، مكرر است و وجه تكرار و دوئيت از اينجا معلوم مى شود، يا دوئيت ايشان به اعتبار انضمام ايشان با قرآن باشد و احتمال دارد كه مثانى از ثناء باشد؛ زيرا كه ايشان ثناى خدا را به جا آوردند؛ چنانچه حق ثناى اوست به حسب طاقت بشرى. تتمه حديث آن كه: حضرت فرمود :) «و ماييم روى خدا و راه او (چه، خلائق به وساطت ما به خدا مى رسند، و متوجه معارف الهى مى شوند). و با اين حال در ميان شما مى گرديم. و ماييم چشم خدا در ميان آفريدگانش (كه به واسطه ما به سوى ايشان مى نگرند، نه چنانچه كند چشمان به وساطت عينك به خطوط نظر مى كنند). و ماييم دست خدا كه بر بندگان خويش به رحمت گشوده. مى شناسيم هر كه ما را شناسد، و نمى شناسيم هر كه ما را نمى شناسد (و احتمال دارد كه معنى اين باشد كه: هر كه پيش از اين در عالم ذرّ، ما را شناخت امروز نيز ما را مى شناسد و هر كه در آنجا ما را نشناخت، در اينجا نيز ما را نمى شناسد. و مى تواند كه مراد اين باشد كه: اين اوصاف از براى ما ثابت است؛ خواه مردم ما را به اين اوصاف بشناسند و خواه نشناسند).

و پيشوايى پرهيزگاران از براى ما است» (كه اهل تقوى به ما اقتدا مى كنند در امور دين. و ظاهر اين است كه اين فقره، تصحيف باشد كه امامة اليقين به امامة المتقين بدل شده باشد.

على بن ابراهيم در تفسير خود، همين حديث را به سندى ديگر از آن حضرت روايت كرده از اول حديث تا آن كه ذكر فرموده كه: «هر كه ما را شناسد، ما او را شناسيم. پس هر كه ما را شناخت، يقين در پيش روى اوست و هر كه ما را نشناسد، ما او را نشناسيم. پس هر كه ما را نشناخت، آتش افروخته در پيش روى اوست». و مراد از يقين، مرگ است؛ چه آن، تحفه مؤمن است كه از رنج دنيا خلاص مى شود و به اين شناخت منتفع مى گردد و در بهشت جاودانى قرار مى گيرد. و بعضى احتمال داده اند كه مراد، اين باشد كه اين معرفت كه به دليل حاصل شده به مشاهده و عين اليقين، از براى او حاصل خواهد شد. و به قرينه مقابله، اول ظاهرتر است.

و در توحيد صدوق همين حديث به سندى ديگر مذكور است، و در آخر آن چنين است كه: «هر كه ما را شناسد، ما او را شناسيم و هر كه ما را نشناسد، يقين در پيش روى اوست». و معنى احتمالى بنا بر آنچه در توحيد است، مناسبت تمام دارد). .

ص: 460

1238.تاريخ الخلفاء ( _ درباره ابو طُفَيل ، عامر بن واثله صحابى _ ) الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى جَمِيعاً، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّه ِ عَزَّ وَجَلَّ : «وَلِلَّهِ الأَْسْمَآءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا» قَالَ :«نَحْنُ _ وَاللّه ِ _ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى الَّتِي لَا يَقْبَلُ اللّه ُ مِنَ الْعِبَادِ عَمَلاً إِلَا بِمَعْرِفَتِنَا». .

ص: 461

1027.تاريخ اليعقوبي :حسين بن محمد اشعرى و محمد بن يحيى هر دو روايت كرده اند از احمد بن اسحاق، از سَعدان بن مسلم، از معاوية بن عمّار، از امام جعفر صادق عليه السلام در قول خداى عزّوجلّ: «وَلِلَّهِ الأَْسْمَآءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا» (1)

، يعنى:«خدا راست نام هاى نيكوتر، پس بخوانيد او را به آنها»، كه حضرت فرمود: «به خدا سوگند، ماييم نام هاى نيكوتر خدا كه خدا از بندگان عملى را قبول نمى فرمايد، مگر به معرفت ما» (چه هر نامى، نشانه صاحب نام است و ذوات قدسيه ايشان نشانه هاى هويداست براى وجود ذات و صفات آن جناب). .

ص: 462

1028.تاريخ الطبري عن محمّد بن إبراهيم بن الحارث :مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ عَبْدِ اللّه ِ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ صَبَّاحٍ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : «إِنَّ اللّه َ خَلَقَنَا، فَأَحْسَنَ خَلْقَنَا؛ وَصَوَّرَنَا، فَأَحْسَنَ صُوَرَنَا؛ وَجَعَلَنَا عَيْنَهُ فِي عِبَادِهِ، وَلِسَانَهُ النَّاطِقَ فِي خَلْقِهِ، وَيَدَهُ الْمَبْسُوطَةَ عَلى عِبَادِهِ بِالرَّأْفَةِ وَالرَّحْمَةِ، وَوَجْهَهُ الَّذِي يُؤْتى مِنْهُ، وَبَابَهُ الَّذِي يَدُلُّ عَلَيْهِ، وَخُزَّانَهُ فِي سَمَائِهِ وَأَرْضِهِ؛ بِنَا أَثْمَرَتِ الْأَشْجَارُ، وَأَيْنَعَتِ الثِّمَارُ، وَجَرَتِ الْأَنْهَارُ؛ وَبِنَا يَنْزِلُ غَيْثُ السَّمَاءِ ، وَيَنْبُتُ عُشْبُ الْأَرْضِ؛ وَبِعِبَادَتِنَا عُبِدَ اللّه ُ، وَلَوْ لا نَحْنُ مَا عُبِدَ اللّه ُ».1239.أنساب الأشراف :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ، عَنْ عَمِّهِ حَمْزَةَ بْنِ بَزِيعٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّه ِ عَزَّ وَجَلَّ : «فَلَمَّآ ءَاسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ» فَقَالَ:«إِنَّ اللّه َ _ عَزَّ وَجَلَّ _ لَا يَأْسَفُ كَأَسَفِنَا، وَلكِنَّهُ خَلَقَ أَوْلِيَاءَ لِنَفْسِهِ يَأْسَفُونَ وَيَرْضَوْنَ وَهُمْ مَخْلُوقُونَ مَرْبُوبُونَ، فَجَعَلَ رِضَاهُمْ رِضَا نَفْسِهِ ، وَسَخَطَهُمْ سَخَطَ نَفْسِهِ؛ لِأَنَّهُ جَعَلَهُمُ الدُّعَاةَ إِلَيْهِ، وَالْأَدِلَاءَ عَلَيْهِ، فَلِذلِكَ صَارُوا كَذلِكَ، وَلَيْسَ أَنَّ ذلِكَ يَصِلُ إِلَى اللّه ِ كَمَا يَصِلُ إِلى خَلْقِهِ، لكِنْ هذَا مَعْنى مَا قَالَ مِنْ ذلِكَ، وَقَدْ قَالَ : «مَنْ أَهَانَ لِي وَلِيّاً، فَقَدْ بَارَزَنِي بِالْمُحَارَبَةِ، وَدَعَانِي إِلَيْهَا» وَقَالَ: «مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ» وَقَالَ: «إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللّهَ يَدُ اللّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ» فَكُلُّ هذَا وَشِبْهُهُ عَلى مَا ذَكَرْتُ لَكَ، وَهكَذَا الرِّضَا وَالْغَضَبُ وَغَيْرُهُمَا مِنَ الْأَشْيَاءِ مِمَّا يُشَاكِلُ ذلِكَ، وَلَوْ كَانَ يَصِلُ إِلَى اللّه ِ الْأَسَفُ وَالضَّجَرُ _ وَهُوَ الَّذِي خَلَقَهُمَا وَأَنْشَأَهُمَا _ لَجَازَ لِقَائِلِ هذَا أَنْ يَقُولَ: إِنَّ الْخَالِقَ يَبِيدُ يَوْماً مَا؛ لِأَنَّهُ إِذَا دَخَلَهُ الْغَضَبُ وَالضَّجَرُ، دَخَلَهُ التَّغَيُّرُ ، وَإِذَا دَخَلَهُ التَّغَيُّرُ لَمْ يُؤْمَنْ عَلَيْهِ الْاءِبَادَةُ، ثُمَّ لَمْ يُعْرَفِ الْمُكَوِّنُ مِنَ الْمُكَوَّنِ ، وَلَا الْقَادِرُ مِنَ الْمَقْدُورِ عَلَيْهِ، وَلَا الْخَالِقُ مِنَ الْمَخْلُوقِ، تَعَالَى اللّه ُ عَنْ هذَا الْقَوْلِ عُلُوّاً كَبِيراً؛ بَلْ هُوَ الْخَالِقُ لِلْأَشْيَاءِ لَا لِحَاجَةٍ، فَإِذَا كَانَ لَا لِحَاجَةٍ، اسْتَحَالَ الْحَدُّ وَالْكَيْفُ فِيهِ، فَافْهَمْ إِنْ شَاءَ اللّه ُ تَعَالى». .

ص: 463

1240.الفتوح عن معاوية :محمد بن ابى عبداللّه ، از محمد بن اسماعيل، از حسين بن حسن، از بكر بن صالح، از حسن بن سعيد، از هَيثم بن عبداللّه ، از مروان بن صبّاح روايت كرده است كه گفت: امام جعفر صادق عليه السلام فرمود كه:«خداى تعالى ما را آفريد، پس آفرينش ما را نيكو گردانيد، و ما را تصوير نمود و نگاشت. پس صورت هاى ما را نيكو ساخت و ما را در ميان بندگان خود چشم خويش گردانيد، و زبان گوياى خويش در ميانه خلائق (چه، ايشان چون زبان اوامر و نواهى او را به مردمان مى رسانند) و دست خود كه بر بندگانش به رأفت و رحمت گشوده، و وجه خود كه مردم از آن رو به او مى روند، و به جنابش مى رسند، و درهاى معرفت خويش كه بر او دلالت مى كنند، و خزينه داران خويش درآسمان و زمين، و به واسطه ما درختان ميوه آوردند و ميوه ها رسيدند، و جوى ها روان شدند، و به ما باران از آسمان (يا از جانب آن)، فرود مى آيد، و گياه از زمين مى رويد، و به عبادت ما خدا معبود شد. و اگر ما نمى بوديم، كسى خدا را عبادت نمى نمود» (چه، اساس بندگى را ايشان به مردم تعليم دادند).1241.شرح نهج البلاغة ( _ في كِتابِ ابنِ عَبّاسٍ إلى مُعاوِيَةَ _ ) محمد بن يحيى، از محمد بن حسين، از محمد بن اسماعيل بن بَزيع، از عمويش حمزة بن بزيع، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است در فرموده خداى عزّوجلّ: «فَلَمَّآ ءَاسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ» (1) ، يعنى:«پس آن هنگام كه ما را سخت خشمناك و اندوهگين ساختند، از ايشان كينه كشيديم»، كه آن حضرت فرمود: «خداى عزّوجلّ اندوه نمى خورد و خشم نمى گيرد چون اندوه و خشم ما، وليكن آن جناب دوستانى چند را از براى خود آفريده كه اندوه مى خورند و خشم مى گيرند و خشنود مى گردند، و ايشان آفريدگانى چنداند كه خدا ايشان را پرورش داده و مى دهد. پس خدا خشنودى ايشان را خشنودى خويش و خشم ايشان را خشم خويش گردانيده؛ زيرا كه آن جناب ايشان را خوانندگان مردمان به سوى خويش و رهنمايان بر خويش قرار داده، و از براى همين، چنين بلند مرتبه شده اند كه به مرتبه اتحاد و يگانگى رسيده اند.

و مقصود خدا اين نيست كه اين اندوه و خشم، به خدا مى رسد چنانچه به آفريدگانش مى رسد، وليكن همين كه مذكور شد، معنى آن چيزى است كه فرموده. و در حديث قدسى فرموده كه: هر كه دوستى از دوستان مرا اهانت رساند و خوار گرداند، پس به حقيقت كه با من مبارزه نموده است، (2) به جنگ با من، و مرا به سوى آن خوانده (حاصل آن كه مُهين (مَهين)، به ميدان من آمده و مرا مبارز مى طلبد) و فرموده است كه: «مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ» (3) . و فرموده كه: «إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ» (4) ، يعنى: «به درستى كه آنان كه با تو بيعت مى كنند، جز اين نيست كه با خدا بيعت مى كنند. دست خدا در بالاى دست هاى ايشان است» (و مراد، دست پيغمبر است كه در حكم دست خدا است. چه، آن جناب منزه است از اعضا و جوارح كه از صفات اجسام است).

پس اين و هر چه مانند اين باشد، بر وجهى است كه براى تو ذكر كردم. و همچنين است خشنودى و خشم خدا و غير اينها، از هر چه باشد كه به اين شباهت داشته باشد در اين كه اتصاف خدا به آن روا نباشد، و اگر چنين باشد كه خشم و اندوه و دلتنگى به خدا رسد، با آن كه آن جناب همان است كه اينها را آفريده و ايجاد فرموده، هر آينه جايز است از براى آن كه اين سخن را مى گويد كه بگويد كه: حضرت آفريدگار در روزگارى هلاك مى گردد، و نيست و نابود مى شود؛ زيرا كه چون خشم و دلتنگى بر او داخل گردد، تغيير مزاجى در او راه يابد، و چون تغيير در او راه يابد، بر او ايمن نمى توان بود از هلاكت. بعد از اينها ناخوشى ديگر لازم مى آيد كه هستى دهنده از آن كه او را هستى داده، و قادر و توانا از آن كه بر او توانايى مى توان داشت، و آفريدگار از آفريده شده شناخته نشود، و كسى نتواند كه او و ايشان را از يكديگر تميز دهد. خدا برتر است از اين گفتار و اعتقاد؛ برترى بزرگ. بلكه اوست كه چيزها را آفريده، بى آن كه حاجتى به آنها داشته باشد. پس هرگاه آفرينش براى احتياج نباشد، بايد كه اندازه و چون و چگونگى را در باب آن جناب ممتنع و محال شمرد. پس بفهم اگر خداى تعالى خواسته باشد». .

ص: 464

1242.الإمام عليّ عليه السلام ( _ مِن كِتابٍ لَهُ في جَوابِ مُعاوِيَةَ _ ) عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ، عَنْ أَسْوَدَ بْنِ سَعِيدٍ ، قَالَ :كُنْتُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، فَأَنْشَأَ يَقُولُ _ ابْتِدَاءً مِنْهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ أَسْأَلَهُ _: «نَحْنُ حُجَّةُ اللّه ِ ، وَنَحْنُ بَابُ اللّه ِ، وَنَحْنُ لِسَانُ اللّه ِ، وَ نَحْنُ وَجْهُ اللّه ِ، وَنَحْنُ عَيْنُ اللّه ِ فِي خَلْقِهِ، وَ نَحْنُ وُلَاةُ أَمْرِ اللّه ِ فِي عِبَادِهِ». .

ص: 465

1239.أنساب الأشراف :چند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند از احمد بن محمد، از ابن ابى نصر، از محمد بن حمران، از اسود بن سعيد كه گفت در خدمت امام محمد باقر عليه السلام بودم پس آن حضرت شروع فرمود كه - مى فرمود از روى ابتدا كه خود آغاز نمود بى آن كه من او را سؤال كنم كه -:«ماييم حجت خدا، و ماييم درِ علم و توحيد خدا، و ماييم زبان خدا، و ماييم روى خدا، و ماييم چشم خدا در ميانه آفريدگانش، و ماييم واليان امر خدا در ميان بندگانش». .

ص: 466

1240.الفتوح ( _ به نقل از معاويه _ ) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، عَنْ حَسَّانَ الْجَمَّالِ، قَالَ :حَدَّثَنِي هَاشِمُ بْنُ أَبِي عَمَّارٍ الْجَنْبِيُّ، قَالَ : سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام يَقُولُ: «أَنَا عَيْنُ اللّه ِ، وَأَنَا يَدُ اللّه ِ، وَأَنَا جَنْبُ اللّه ِ، وَأَنَا بَابُ اللّه ِ» .1241.شرح نهج البلاغة ( _ در نامه ابن عبّاس به معاويه _ ) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ، عَنْ عَمِّهِ حَمْزَةَ بْنِ بَزِيعٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عليهماالسلامفِي قَوْلِ اللّه ِ عَزَّ وَجَلَّ : «يَاحَسْرَتَى عَلَى مَافَرَّطتُ فِى جَنبِ اللَّهِ» قَالَ:«جَنْبُ اللّه ِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ، وَكَذلِكَ مَا كَانَ بَعْدَهُ مِنَ الْأَوْصِيَاءِ بِالْمَكَانِ الرَّفِيعِ إِلى أَنْ يَنْتَهِيَ الْأَمْرُ إِلى آخِرِهِمْ».1242.امام على عليه السلام ( _ از نامه اش در پاسخ به معاويه _ ) الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الصَّلْتِ، عَنِ الْحَكَمِ وَإِسْمَاعِيلَ ابْنَيْ حَبِيبٍ، عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيِّ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ: «بِنَا عُبِدَ اللّه ُ، وَبِنَا عُرِفَ اللّه ُ، وَبِنَا وُحِّدَ اللّه ُ تَبَارَكَ وَتَعَالى، وَمُحَمَّدٌ حِجَابُ اللّه ِ تَبَارَكَ وَتَعَالى».1030.تاريخ الطبرى ( _ به نقل از قيس _ ) بَعْضُ أَصْحَابِنَا، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّه ِ، عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ بِشْرٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ قَادِمٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ زُرَارَةَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللّه ِ عَزَّ وَجَلَّ : «وَ مَا ظَ_لَمُونَا وَ لَ_كِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْ_لِمُونَ» قَالَ: «إِنَّ اللّه َ تَعَالى أَعْظَمُ وَأَعَزُّ وَأَجَلُّ وَأَمْنَعُ مِنْ أَنْ يُظْلَمَ، وَلكِنَّهُ خَلَطَنَا بِنَفْسِهِ فَجَعَلَ ظُلْمَنَا ظُلْمَهُ، وَوَلَايَتَنَا وَلَايَتَهُ؛ حَيْثُ يَقُولُ: «إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ» يَعْنِي الْأَئِمَّةَ مِنَّا». ثُمَّ قَالَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ: «وَمَا ظَلَمُونَا وَلكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ» ثُمَّ ذَكَرَ مِثْلَهُ. .

ص: 467

1031.الإمامة و السياسة ( _ درباره نوشتن جانشينى عمر _ ) محمد بن يحيى، از محمد بن حسين، از احمد بن محمد بن ابى نصر، از حسّان جمّال روايت كرده است كه گفت: حديث كرد مرا هاشم بن ابى عمّار جَنبى و گفت: شنيدم از امير المؤمنين عليه السلام كه مى فرمود:«منم چشم خدا، و منم دست خدا، و منم جنب و پهلوى خدا، و منم درِ علم و توحيد خدا».1032.شرح نهج البلاغة :محمد بن يحيى، از محمد بن حسين، از محمد بن اسماعيل بن بزيع، از عمويش حمزة بن بزيع، از على بن سُويد، از ابوالحسن حضرت موسى بن جعفر عليهماالسلامروايت كرده است در قول خداى عزّوجلّ: «يَ_حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطتُ فِى جَن_بِ اللَّهِ» (1) ، يعنى:«به جهت كراهت و نخواستن آن كه در نزد ديدن عذاب نفسى، بگويد كه: اى افسوس و پشيمانى بر تقصير و كوتاهى كردن من در باب جنب خدا» (يعنى: در جانب و حق او، يا در امر يا در طلب قرب جوار او، يا طريقه اى كه موصل به رضاى او باشد) ، كه آن حضرت فرمود: «جنب خدا، امير المؤمنين عليه السلام است و همچنين آنچه بعد از او بوده، از اوصياى پيغمبر در اين مكان بلند و مرتبه ارجمندند تا آن كه امر به آخر ايشان منتهى شود» (و چه مرتبه از اين بلندتر كه كسى، جنب اللّه باشد كه تفريط در شأن او موجب حسرت باشد در روز قيامت. و جنب، در لغت، به معنى امير نيز آمده؛ چه ايشان از جانب ملك الملوك امراءند بر مملوكين او).1033.الإمام عليّ عليه السلام ( _ في ذِكرِ السَّقيفَةِ ومابَعدَها _ ) حسين بن محمد، از مُعلّى بن محمد، از محمد بن جُمهور، از على بن صَلت، از حَكم و اسماعيل _ پسران حبيب _، از بُريد عِجلى روايت كرده است كه گفت: شنيدم از امام محمد باقر عليه السلام كه مى فرمود:«خدا به وساطت ما پرستيده شد، و به سبب ما شناخته شد، و به جهت ما به يگانگى او _ تبارك و تعالى _ اقرار شد، و محمد، حجاب و پرده خداى تبارك و تعالى است كه واسطه ميان او و خلائق است».1033.امام على عليه السلام ( _ درباره سقيفه و ماجراهاى پس از آن _ ) بعضى از اصحاب ما، از محمد بن عبداللّه ، از عبدالوهّاب بن بِشر، از موسى بن قادم، از سليمان، از زراره، از امام محمد باقر عليه السلام روايت است كه گفت: آن حضرت را از قول خداى عزّوجلّ سؤال كردم كه: «وَ مَا ظَ_لَمُونَا وَ لَ_كِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْ_لِمُونَ » (2) ، يعنى:«و بر ما ستم نكردند در ستمى كه كردند، وليكن عادت ايشان اين بود كه بر نفس هاى خويش ستم كنند». حضرت فرمود: «خدا از آن بزرگ تر و بزرگوارتر و استوارتر است كه مظلوم شود؛ كه كسى بر او ظلم و ستم تواند نمود، وليكن آن جناب ما را به نفس خود آميخته و مخلوط گردانيده. پس ستمى را كه بر ما واقع شود، ستم بر خود و ولايت و دوستى با ما را دوستى با خود قرار داده، از آنجا كه مى فرمايد: «إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ» (3) ، يعنى: جز اين نيست كه صاحب اختيار و اولى به تصرف و حاكم بر امور دينى و دنيوى شما، خدا است و رسول او _ كه محمد است _ و آن كسانى كه ايمان آوردند»، حضرت فرمود: «يعنى ائمه از ما بعد از آن». در موضع ديگر فرمود: «وَ مَا ظَ_لَمُونَا وَ لَ_كِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْ_لِمُونَ » پس مثل آن را ذكر فرمود. .

ص: 468

24 _ بَابُ الْبَدَاءِ1035.المستدرك على الصحيحين عن عمر :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْحَجَّالِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ثَعْلَبَةَ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ، عَنْ أَحَدِهِمَا عليهماالسلام، قَالَ :«مَا عُبِدَ اللّه ُ بِشَيْءٍ مِثْلِ الْبَدَاءِ».1036.فضائل الصحابة عن سعيد بن المُسَيّب :وَ فِي رِوَايَةِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام :«مَا عُظِّمَ اللّه ُ بِمِثْلِ الْبَدَاءِ».1034.تاريخ الإسلام ( _ به نقل از عمر _ ) عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ وَحَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ وَغَيْرِهِمَا، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ فِي هذِهِ الْايَةِ: «يَمْحُواْ اللَّهُ مَا يَشَآءُ وَ يُثْبِتُ» قَالَ: فَقَالَ:«وَهَلْ يُمْحى إِلَا مَا كَانَ ثَابِتاً؟ وَهَلْ يُثْبَتُ إِلَا مَا لَمْ يَكُنْ؟». .

ص: 469

ص: 470

1037.الكافى ( _ به نقل از عمر _ ) عَلِيٌّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«مَا بَعَثَ اللّه ُ نَبِيّاً حَتّى يَأْخُذَ عَلَيْهِ ثَلَاثَ خِصَالٍ: الْاءِقْرَارَ لَهُ بِالْعُبُودِيَّةِ، وَخَلْعَ الْأَنْدَادِ، وَأَنَّ اللّه َ يُقَدِّمُ مَا يَشَاءُ ، وَيُؤَخِّرُ مَا يَشَاءُ».1038.المستدرك على الصحيحين ( _ به نقل از سعيد بن مُسَيَّب _ ) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ، عَنْ زُرَارَةَ، عَنْ حُمْرَانَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللّه ِ عَزَّ وَجَلَّ : «قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُّسَمًّى عِندَهُ» قَالَ : «هُمَا أَجَلَانِ: أَجَلٌ مَحْتُومٌ، وَأَجَلٌ مَوْقُوفٌ».1039.تاريخ اليعقوبي :أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ، عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللّه ِ الْحَسَنِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ، عَنْ خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ، عَنْ مَالِكٍ الْجُهَنِيِّ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللّه ِ عَزَّ وَجَلَّ: «أَوَ لَمْ يَرَ الْاءِنسَ_نُ أَنَّا خَلَقْنَ_هُ مِن قَبْلُ وَ لَمْ يَكُ شَيْئا» قَالَ: فَقَالَ: «لَا مُقَدَّراً وَلَا مُكَوَّناً».

قَالَ: وَسَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِهِ : «هَلْ أَتَى عَلَى الْاءِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئا مَّذْكُورًا» فَقَالَ: «كَانَ مُقَدَّراً غَيْرَ مَذْكُورٍ». .

ص: 471

1040.الإمام عليّ عليه السلام ( _ مِن كَلامٍ لَهُ وقَد شاوَرَهُ عُمَرُ بنُ الخَطّ ) على، از پدرش، از ابن ابى عُمير، از هشام بن سالم، از محمد بن مسلم، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه آن حضرت فرمود كه:«خدا هيچ پيغمبرى را به پيغمبرى مبعوث نمى گردانيد، مگر آن كه در باب سه خصلت از او عهد و پيمان مى گرفت: يكى آن كه اقرار داشته باشد از براى او به بندگى و پرستش، و ديگر آن كه (به يگانگى آن جناب قائل باشد و) شريك ها از براى او قرار ندهد (و از آنها دست بردارد، به وضعى كه هرگز رو به ايشان نرود)، و آن كه اعتراف كند كه خدا هر چه را كه خواهد پيش اندازد، مى اندازد، و هر چه را كه خدا به تأخير افكند، مى افكند».1039.تاريخ اليعقوبى :محمد بن يحيى، از احمد بن محمد، از ابن فضّال، از ابن بُكير، از زراره، از حمران، از امام محمد باقر عليه السلام روايت كرده است كه از آن حضرت سؤال كردم از قول خداى عزّوجلّ: «قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُّسَمًّى عِندَهُ» (1) ، يعنى:«خدا حكم فرموده مدتى را و مدتى نام برده شده در نزد اوست». حضرت فرمود كه: «اجل، بر دو قسم است: يكى اجل محتوم (كه خدا آن را واجب ساخته و محكم گردانيده و حكم فرموده)، و ديگرى، اجل موقوف است» (كه توقف دارد بر هستى و نيستى چيزى).1243.عنه عليه السلام ( _ في كِتابِهِ إلى مُعاوِيَةَ _ ) احمد بن مِهران، از عبدالعظيم بن عبداللّه حسنى، از على بن اسباط، از خَلف بن حمّاد، از ابن مُسكان، از مالك جُهَنى روايت كرده است كه گفت: از امام جعفر صادق عليه السلام سؤال كردم از قول خداى عزّوجلّ:«أَوَ لَمْ يَرَ الْاءِنسَ_نُ أَنَّا خَلَقْنَ_هُ مِن قَبْلُ وَ لَمْ يَكُ شَيْ_?ا» (2) (و در قرآن به جاى «أوَلم ير الانسان» : «أو لا يذكر» واقع است و اين اشتباه بايد كه از غير راوى اصل، كه مالك است، ناشى شده باشد؛ چه تقرير قولى معصوم در حكم قول معصوم است و حمل آن بر اشاره اى به سوى مضمون آيه به بعيد است). و ترجمه آن بنا بر آنچه در قرآن است، اين است كه: «آيا نمى انديشد و ياد نمى كند آدمى آن كه ما آفريديم او را پيش از اين و حال آن كه چيزى نبود».

راوى مى گويد كه: حضرت فرمود كه: «نه مقدّر بود، و نه مكوّن» (يعنى خدا او را تقدير و اندازه نفرموده بود و هستى و وجود نداده بود).

و مالك گفت كه: از آن حضرت سؤال كردم از تفسير قول خداى تعالى: «هَلْ أَتَى عَلَى الْاءِنسَ_نِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئا مَّذْكُورًا» (3) ، يعنى: «آيا آمد (و مراد، اين است كه به تحقيق آمد) بر آدمى هنگامى از روزگار كه نبود چيزى ياد شده؟» (كه كسى او را ياد نمى نمود)، پس حضرت فرمود كه: «مقدّر الوجود بود (كه در لوح محفوظ تقدير وجود او شده بود)، وليكن مذكور نبود» (و كسى او را ياد نمى نمود). .

ص: 472

1244.عنه عليه السلام ( _ في كِتابِهِ إلى مُعاوِيَةَ _ ) مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللّه ِ، عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ: «الْعِلْمُ عِلْمَانِ: فَعِلْمٌ عِنْدَ اللّه ِ مَخْزُونٌ لَمْ يُطْلِعْ عَلَيْهِ أَحَداً مِنْ خَلْقِهِ؛ وَعِلْمٌ عَلَّمَهُ مَلَائِكَتَهُ وَرُسُلَهُ، فَمَا عَلَّمَهُ مَلَائِكَتَهُ وَرُسُلَهُ فَإِنَّهُ سَيَكُونُ؛ لَا يُكَذِّبُ نَفْسَهُ وَلَا مَلَائِكَتَهُ وَلَا رُسُلَهُ؛ وَعِلْمٌ عِنْدَهُ مَخْزُونٌ، يُقَدِّمُ مِنْهُ مَا يَشَاءُ، وَيُؤَخِّرُ مِنْهُ مَا يَشَاءُ، وَيُثْبِتُ مَا يَشَاءُ».1245.تاريخ المدينة عن يحيى بن سعيد الأنصاري :وَبِهذَا الْاءِسْنَادِ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ رِبْعِىٍّ، عَنِ الْفُضَيْلِ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ: «مِنَ الْأُمُورِ أُمُورٌ مَوْقُوفَةٌ عِنْدَ اللّه ِ، يُقَدِّمُ مِنْهَا مَا يَشَاءُ، وَيُؤَخِّرُ مِنْهَا مَا يَشَاءُ».1243.امام على عليه السلام ( _ در نامه اش به معاويه _ ) عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ سَمَاعَةَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ؛ وَوُهَيْبِ بْنِ حَفْصٍ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«إِنَّ لِلّهِ عِلْمَيْنِ: عِلْمٌ مَكْنُونٌ مَخْزُونٌ لَا يَعْلَمُهُ إِلَا هُوَ، مِنْ ذلِكَ يَكُونُ الْبَدَاءُ؛ وَعِلْمٌ عَلَّمَهُ مَلَائِكَتَهُ وَرُسُلَهُ وَأَنْبِيَاءَهُ، فَنَحْنُ نَعْلَمُهُ».1042.امام على عليه السلام ( _ خطاب به عمر ، هنگامى كه او از مردم ، درباره همر ) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ عَبْدِ اللّه ِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«مَا بَدَا لِلّهِ فِي شَيْءٍ إِلَا كَانَ فِي عِلْمِهِ قَبْلَ أَنْ يَبْدُوَ لَهُ». .

ص: 473

1043.الإرشاد عن أبي بكر الهُذَلِيّ :محمد بن اسماعيل، از فضل بن شاذان، از حمّاد بن عيسى، از رِبعى بن عبداللّه ، از فُضيل بن يسار روايت كرده است كه گفت: شنيدم از امام محمد باقر عليه السلام كه مى فرمود:«علم، بر دو قسم است: يكى علمى است كه در نزد خدا مخزون است، كه هيچ كس را برآن مطلع نساخته و ديگر، علمى است كه به فرشتگان و رسولان خويش تعليم فرموده. پس آنچه به فرشتگان و رسل خويش آموخته، البته در خارج موجود مى شود و خدا خود و فرشته ها و رسول هاى خود را به دروغ نمى اندازد (و چنان نمى كند كه در نزد غير، دروغ گو در آيند). و علمى كه در نزد خودش مخزون است، آنچه خواهد از آن مقدّم مى دارد، و آنچه خواهد از آن به تأخير مى اندازد، و آنچه خواهد ثابت مى گرداند».1043.الإرشاد ( _ به نقل از ابو بكر هُذَلى _ ) و به همين اسناد، از حمّاد، از رِبعى، از فُضيل روايت است كه گفت: از امام محمد باقر عليه السلام شنيدم كه مى فرمود:«از جمله امور، امورى چند است كه موقوف است در نزد خدا كه مقدم مى دارد از آنها و مؤخر مى اندازد از آنها، آنچه را كه خواسته باشد».1044.الفتوح :چند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند از احمد بن محمد بن عيسى، از ابن ابى عُمير، از جعفر بن عثمان، از سَماعه، از ابو بصير و وُهيب بن حَفص، از ابو بصير، از امام جعفر صادق عليه السلام كه فرمود:«خدا را دو علم است: يكى علم مكنون و مخزون (كه از غير خويش پوشيده)، و كسى آن را نمى داند، مگر آن جناب و بداء از اين علم تحقق مى يابد. و ديگر، علمى است كه به فرشتگان و رسولان و پيغمبران خويش تعليم داده، و ما آن را مى دانيم».1044.الفتوح :محمد بن يحيى، از احمد بن محمد، از حسين بن سعيد، از حسن بن محبوب، از عبداللّه بن سِنان، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه آن حضرت فرمود كه:«خدا را در چيزى بداء به هم نرسيد، مگر آن كه در علم آن جناب بود كه بداء به هم مى رسد و آن را تغيير مى دهد، پيش از آن كه بداء از براى او به هم رسد». .

ص: 474

1045.تاريخ اليعقوبي:عَنْهُ، عَنْ أَحْمَدَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ الْجُهَنِيِّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«إِنَّ اللّه َ لَمْ يَبْدُ لَهُ مِنْ جَهْلٍ».1046.نهج البلاغة :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : هَلْ يَكُونُ الْيَوْمَ شَيْءٌ لَمْ يَكُنْ فِي عِلْمِ اللّه ِ بِالْأَمْسِ؟ قَالَ: «لَا ،مَنْ قَالَ هذَا، فَأَخْزَاهُ اللّه ُ» . قُلْتُ: أَ رَأَيْتَ، مَا كَانَ وَمَا هُوَ كَائِنٌ إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَ لَيْسَ فِي عِلْمِ اللّه ِ؟ قَالَ: «بَلى، قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ الْخَلْقَ».1045.تاريخ اليعقوبى :عَلِيٌّ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ مَالِكٍ الْجُهَنِيِّ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام يَقُولُ: «لَوْ عَلِمَ النَّاسُ مَا فِي الْقَوْلِ بِالْبَدَاءِ مِنَ الْأَجْرِ، مَا فَتَرُوا عَنِ الْكَلَامِ فِيهِ».1046.نهج البلاغة :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو الْكُوفِيِّ أَخِي يَحْيى، عَنْ مُرَازِمِ بْنِ حَكِيمٍ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام يَقُولُ: «مَا تَنَبَّأَ نَبِيٌّ قَطُّ حَتّى يُقِرَّ لِلّهِ بِخَمْسِ خِصَالٍ: بِالْبَدَاءِ، وَالْمَشِيئَةِ، وَالسُّجُودِ، وَالْعُبُودِيَّةِ، وَالطَّاعَةِ».1047.تاريخ الطبري عن ابن عمر :وَبِهذَا الْاءِسْنَادِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ جَهْمِ بْنِ أَبِي جَهْمَةَ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«إِنَّ اللّه َ _ عَزَّ وَجَلَّ _ أَخْبَرَ مُحَمَّداً صلى الله عليه و آله بِمَا كَانَ مُنْذُ كَانَتِ الدُّنْيَا، وَبِمَا يَكُونُ إِلَى انْقِضَاءِ الدُّنْيَا، وَأَخْبَرَهُ بِالْمَحْتُومِ مِنْ ذلِكَ، وَاسْتَثْنى عَلَيْهِ فِيمَا سِوَاهُ». .

ص: 475

1047.تاريخ الطبرى ( _ به نقل از ابن عمر _ ) از او، از حسن بن على بن فضّال، از داود بن فَرقد، از عمرو بن عثمان جُهَنى، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت است كه آن حضرت فرمود:«به درستى كه از براى خدا، بداء نمى شود از جهل» (يعنى: در آنچه تغيير مى دهد، جهالتى نداشته كه بعد از آن دانسته باشد، بلكه تغيير از روى مصلحت است).1048.الطبقات الكبرى عن المِسوَرِ بن مَخرَمَةِ :على بن ابراهيم، از محمد بن عيسى، از يونس، از منصور بن حازم روايت كرده است كه گفت: از امام جعفر صادق عليه السلام سؤال كردم كه: آيا مى شود كه امروز چيزى موجود شود كه ديروز در علم خدا نبوده باشد؟ حضرت فرمود:«نه، هر كه اين سخن را بگويد، خدا او را خوار و رسوا گرداند».

عرض كردم كه: مرا خبر ده كه آيا چنين نيست كه آنچه بوده و آنچه خواهد بود تا روز قيامت، همه در علم خدا باشد؟ فرمود: «بلى، چنين است و چنين بود پيش از آن كه خلائق را بيافريند».1049.الكامل في التاريخ عن عمر بن الخطّاب ( _ قَبلَ الوَفاةِ _ ) على، از محمد، از يونس، از مالك جُهنى روايت كرده است كه گفت: شنيدم از امام جعفر صادق عليه السلام كه مى فرمود:«اگر مردم مى دانستند كه در قول به بداء و اعتقاد داشتن به جواز آن، چه قدر ثواب است، از سخن گفتن در آن سستى نمى ورزيدند».1048.الطبقات الكبرى ( _ به نقل از مِسوَر بن مَخرَمه _ ) چند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند از احمد بن محمد بن خالد، از بعضى از اصحاب ما، از محمد بن عمرو كوفى _ برادر يحيى _ از مُرازِم بن حكيم كه گفت: شنيدم از امام جعفر صادق عليه السلام كه مى فرمود:«هرگز هيچ پيغمبرى به منصب پيغمبرى نمى رسيد (يا آن كه خدا او را به پيغمبرى نمى فرستاد)، تا آن كه از براى خدا پنج خصلت اقرار مى كرد و آن: اقرار به بداء است و مشيت و سجود و عبوديت و طاعت».1049.الكامل فى التاريخ ( _ به نقل از عمر بن خطّاب ، پيش از وفاتش _ ) و به همين اسناد، از احمد بن محمد، از جعفر بن محمد، از يونس، از جَهم بن ابى جَهمه، از آن كه او را حديث كرده، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه آن حضرت فرمود:«به درستى كه خداى عزّوجلّ محمد صلى الله عليه و آله را خبر داد به آنچه بوده، از آن زمان كه دنيا بر پا شده، و به آنچه خواهد بود تا آن كه دنيا تمام شود. و خبر داد او را به محتوم از آنها كه تغيير و تبديل در آن راه ندارد، و در آنچه غير آن بوده بر آن، استثنا فرمود» (يعنى: فرمود كه: اگر خواسته باشم چنين خواهد بود، و اگر نخواهم تغيير مى دهم). .

ص: 476

1050.تاريخ اليعقوبي :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الرَّيَّانِ بْنِ الصَّلْتِ، قَالَ :سَمِعْتُ الرِّضَا عليه السلام يَقُولُ: «مَا بَعَثَ اللّه ُ نَبِيّاً قَطُّ إِلَا بِتَحْرِيمِ الْخَمْرِ، وَأَنْ يُقِرَّ لِلّهِ بِالْبَدَاءِ».1050.تاريخ اليعقوبى :الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ :سُئِلَ الْعَالِمُ عليه السلام : كَيْفَ عِلْمُ اللّه ِ؟ قَالَ: «عَلِمَ وَشَاءَ، وَأَرَادَ وَقَدَّرَ، وَقَضى وَأَمْضى ؛ فَأَمْضى مَا قَضى، وَقَضى مَا قَدَّرَ، وَقَدَّرَ مَا أَرَادَ؛ فَبِعِلْمِهِ كَانَتِ الْمَشِيئَةُ، وَبِمَشِيئَتِهِ كَانَتِ الْاءِرَادَةُ، وَبِإِرَادَتِهِ كَانَ التَّقْدِيرُ، وَبِتَقْدِيرِهِ كَانَ الْقَضَاءُ ، وَبِقَضَائِهِ كَانَ الْاءِمْضَاءُ ، وَالْعِلْمُ مُتَقَدِّمٌ عَلَى الْمَشِيئَةِ، وَالْمَشِيئَةُ ثَانِيَةٌ، وَالْاءِرَادَةُ ثَالِثَةٌ، وَالتَّقْدِيرُ وَاقِعٌ عَلَى الْقَضَاءِ بِالْاءِمْضَاءِ؛ فَلِلّهِ _ تَبَارَكَ وَتَعَالى _ الْبَدَاءُ فِيمَا عَلِمَ مَتى شَاءَ، وَفِيمَا أَرَادَ لِتَقْدِيرِ الْأَشْيَاءِ، فَإِذَا وَقَعَ الْقَضَاءُ بِالْاءِمْضَاءِ، فَلَا بَدَاءَ، فَالْعِلْمُ بِالْمَعْلُومِ قَبْلَ كَوْنِهِ، وَالْمَشِيئَةُ فِي الْمُنْشَاَ?قَبْلَ عَيْنِهِ، وَالْاءِرَادَةُ فِي الْمُرَادِ قَبْلَ قِيَامِهِ، وَالتَّقْدِيرُ لِهذِهِ الْمَعْلُومَاتِ قَبْلَ تَفْصِيلِهَا وَتَوْصِيلِهَا عِيَاناً وَوَقْتاً، وَالْقَضَاءُ بِالْاءِمْضَاءِ هُوَ الْمُبْرَمُ مِنَ الْمَفْعُولاتِ ذَوَاتِ الْأَجْسَامِ الْمُدْرَكَاتِ بِالْحَوَاسِّ مِنْ ذَوِي لَوْنٍ وَرِيحٍ وَوَزْنٍ وَكَيْلٍ، وَمَا دَبَّ وَدَرَجَ مِنْ إِنْسٍ وَجِنٍّ وَطَيْرٍ وَسِبَاعٍ ، وَغَيْرِ ذلِكَ مِمَّا يُدْرَكُ بِالْحَوَاسِّ، فَلِلّهِ _ تَبَارَكَ وَتَعَالى _ فِيهِ الْبَدَاءُ مِمَّا لَا عَيْنَ لَهُ، فَإِذَا وَقَعَ الْعَيْنُ الْمَفْهُومُ الْمُدْرَكُ، فَلَا بَدَاءَ، وَاللّه ُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ؛ فَبِالْعِلْمِ عَلِمَ الْأَشْيَاءَ قَبْلَ كَوْنِهَا؛ وَبِالْمَشِيئَةِ عَرَّفَ صِفَاتِهَا وَحُدُودَهَا، وَأَنْشَأَهَا قَبْلَ إِظْهَارِهَا؛ وَبِالْاءِرَادَةِ مَيَّزَ أَنْفُسَهَا فِي أَلْوَانِهَا وَصِفَاتِهَا؛ وَبِالتَّقْدِيرِ قَدَّرَ أَقْوَاتَهَا وَعَرَّفَ أَوَّلَهَا وَآخِرَهَا؛ وَبِالْقَضَاءِ أَبَانَ لِلنَّاسِ أَمَاكِنَهَا، وَدَلَّهُمْ عَلَيْهَا؛ وَبِالْاءِمْضَاءِ شَرَحَ عِلَلَهَا، وَأَبَانَ أَمْرَهَا، وَذلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ». .

ص: 477

1051.صحيح البخاري عن عمرو بن ميمون :على بن ابراهيم، از پدرش، از رَيّان بن صَلت روايت كرده است كه گفت: شنيدم از امام رضا عليه السلام كه مى فرمود:«خدا هرگز پيغمبرى را مبعوث نگردانيد، مگر با تحريم شراب (كه آن را حرام داند) و با اقرار به بداء از براى خدا».1052.تاريخ اليعقوبي :حسين بن محمد، از مُعلّى بن محمد روايت كرده است كه از امام على نقى عليه السلام سؤال شد كه علم خدا چگونه است؟ حضرت فرمود كه:«دانست و خواست و اراده نمود، و تقدير كرد و اندازه فرمود (كه طول و عرض و عمق و باقى مشخصات آن مقدّر را معيّن گردانيد)، و حكم فرمود به وجود، و امضاى حكم خويش نمود (كه آن را نافذ و جارى ساخت)، پس امضا فرمود آنچه را حكم فرموده بود، و حكم كرد به آنچه تقدير كرده بود، و تقدير نمود آنچه را كه اراده نموده بود، و همچنين اراده نمود آنچه را كه خواسته بود. پس به سبب علم آن جناب، مشيت و خواست تحقق يافت، و به مشيت او، اراده به هم رسيد و به اراده اش تقدير موجود شد، و به تقدير وى، قضا حادث گرديد، و به قضايى كه فرمود، امضا به عمل آمد، و علم بر مشيت پيشى دارد، و مشيت در مرتبه دوم و اراده در مرتبه سوم است، و تقدير واقع مى شود بر آن قضا كه با امضا باشد.

پس از براى خدا _ تبارك و تعالى _ بداء جايز است و آنچه دانسته در هر زمان كه خواسته باشد، و در آنچه اراده فرموده به جهت تقدير فرمودن چيزها. پس چون قضايى كه با امضاست واقع شود، بدائى بعد از آن نباشد. پس علم تعلق به معلوم مى گيرد، پيش از بودن آن، و مشيت تعلق دارد به آنچه ايجاد آن را خواسته، پيش از وجود آن در خارج، و اراده متعلق است به مراد، پيش از قيام و بر پاشدنش در آن و تقدير اين معلومات پيش از آن است كه بعضى از آنها از بعضى جدا شود، يا پاره اى از آنها به پاره اى پيوند شود و بچسبد در خارج و در وقتى از اوقات».

(مثال آنچه حضرت فرموده، چون بلندى آسمان، و پستى زمين، و قرار دادن بعضى چيزها در زمانى و بعضى از آن در زمان ديگر، و اتصال بعضى از اجسام به بعضى، و ايجاد چيزهاى بسيار در يك زمان) و حضرت فرمود: «قضايى كه با امضا باشد، محكم و در هم بافته است (كه تغيير و تبديل در آن نمى شود، از هر چه باشد) از مفعولات و معمولات محكمه كه به عمل آمده، و صاحبان اجسام اند كه به حواس درك مى شوند از صاحبان رنگ و بو و وزن و كيل و پيمانه و آنچه بجنبد بر روى زمين و آنچه آن را در نوردد؛ از آدميان و جنيان و مرغان و درندگان و غير آن، از آنچه به حواس، درك آن ممكن باشد كه از براى خداى تبارك و تعالى در هر يك از آن بداء جائز است، مادام كه در خارج موجود نباشد.

پس هرگاه آن مفهوم كه ادراك مى شود، در خارج واقع شود، بدائى نمى باشد و خدا مى كند آنچه را كه خواسته باشد؛ از بداء و امضا. پس خدا به علم، همه چيز را دانسته، پيش از بودن آنها و به مشيت، صفات و حدود و كيفيت ايجاد آنها را پيش از بروز دادن آنها شناخته كه به آن وضعى كه خواسته، قرار داد فرموده و به اراده آنها را در رنگ ها و صفاتى كه دارند، تميز داده، و به حسب اين، بعضى را از بعضى ممتاز و جدا ساخته و به تقدير، روزى هاى آنها را معيّن و مقدّر ساخته، و اول و آخر آنها را به حسب زمان شناخته، و به قضا، مكان هاى ايشان را براى مردمان ظاهر گردانيده، و ايشان را بر آن دلالت فرموده، و به امضا علت هاى آن را (از علت مادى و فاعلى و صورى) شرح و بيان نموده، و امر آنها را ظاهر و هويدا كرده و اين ايجاد (به ترتيب امور شش گانه) تقدير و اندازه اى است كه خداوند غالب بر همه چيز و دانا به همه آنها مقرر فرموده». .

ص: 478

25 _ بَابٌ فِي أنَّهُ لَا يَكُونُ شَيْءٌ فِي السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ إِلَابِسَبْعَةٍ1052.تاريخ اليعقوبى :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ جَمِيعاً، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ، عَنْ حَرِيزِ بْنِ عَبْدِ اللّه ِ وَعَبْدِ اللّه ِ بْنِ مُسْكَانَ جَمِيعاً، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، أَنَّهُ قَالَ :«لَا يَكُونُ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ إِلَا بِهذِهِ الْخِصَالِ السَّبْعِ: بِمَشِيئَةٍ، وَإِرَادَةٍ، وَقَدَرٍ، وَقَضَاءٍ ، وَإِذْنٍ ، وَكِتَابٍ، وَأَجَلٍ، فَمَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يَقْدِرُ عَلى نَقْضِ وَاحِدَةٍ، فَقَدْ كَفَرَ».

وَ رَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَفْصٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ، عَنْ حَرِيزِ بْنِ عَبْدِ اللّه ِ وَابْنِ مُسْكَانَ مِثْلَهُ. .

ص: 479

ص: 480

1244.امام على عليه السلام ( _ در نامه اش به معاويه _ ) وَرَوَاهُ أَيْضاً عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ عِمْرَانَ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عليهماالسلام ، قَالَ :«لَا يَكُونُ شَيْءٌ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ إِلَا بِسَبْعٍ: بِقَضَاءٍ، وَقَدَرٍ، وَإِرَادَةٍ، وَمَشِيئَةٍ، وَكِتَابٍ، وَأَجَلٍ، وَإِذْنٍ، فَمَنْ زَعَمَ غَيْرَ هذَا، فَقَدْ كَذَبَ عَلَى اللّه ِ، أَوْ رَدَّ عَلَى اللّه ِ عَزَّ وَجَلَّ».26 _ بَابُ الْمَشِيئَةِ وَ الْاءِرَادَةِ1056.الطبقات الكبرى عن عمرو بن ميمون :عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّه ِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الدَّيْلَمِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْهَاشِمِيِّ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ عليهماالسلام يَقُولُ: «لَا يَكُونُ شَيْءٌ إِلَا مَا شَاءَ اللّه ُ وَأَرَادَ، وَقَدَّرَ وَقَضى».

قُلْتُ: مَا مَعْنى «شَاءَ»؟ قَالَ: «ابْتِدَاءُ الْفِعْلِ».

قُلْتُ: مَا مَعْنى «قَدَّرَ»؟ قَالَ : «تَقْدِيرُ الشَّيْءِ مِنْ طُولِهِ وَعَرْضِهِ».

قُلْتُ: مَا مَعْنى «قَضى»؟ قَالَ : «إِذَا قَضى أَمْضَاهُ، فَذلِكَ الَّذِي لَا مَرَدَّ لَهُ».1054.المصنَّف ( _ به نقل از عبد الرحمان قارى _ ) عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ، عَنْ أَبَانٍ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : شَاءَ وَأَرَادَ، وَقَدَّرَ وَقَضى؟ قَالَ: «نَعَمْ». قُلْتُ: وَأَحَبَّ؟ قَالَ: «لَا». قُلْتُ: وَكَيْفَ شَاءَ وَأَرَادَ ، وَقَدَّرَ وَقَضى وَلَمْ يُحِبَّ؟! قَالَ:

«هكَذَا خَرَجَ إِلَيْنَا».1055.الإمامة و السياسة ( _ به نقل از عمر بن خطّاب ، درباره ماجراى شورا _ ) عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ، عَنْ وَاصِلِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَبْدِ اللّه ِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «أَمَرَ اللّه ُ وَلَمْ يَشَأْ، وَشَاءَ وَلَمْ يَأْمُرْ؛ أَمَرَ إِبْلِيسَ أَنْ يَسْجُدَ لِادَمَ، وَشَاءَ أَنْ لَا يَسْجُدَ، وَلَوْ شَاءَ لَسَجَدَ ، وَنَهى آدَمَ عَنْ أَكْلِ الشَّجَرَةِ، وَشَاءَ أَنْ يَأْكُلَ مِنْهَا، وَلَوْ لَمْ يَشَأْ لَمْ يَأْكُلْ». .

ص: 481

ص: 482

1059.الكامل في التاريخ :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيِّ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ اللّه ِ بْنِ الْحَسَنِ الْعَلَوِيِّ جَمِيعاً، عَنِ الْفَتْحِ بْنِ يَزِيدَ الْجُرْجَانِيِّ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام ، قَالَ :«إِنَّ لِلّهِ اِءِرَادَتَيْنِ وَمَشِيئَتَيْنِ: إِرَادَةَ حَتْمٍ، وَإِرَادَةَ عَزْمٍ، يَنْهى وَهُوَ يَشَاءُ، وَيَأْمُرُ وَهُوَ لَا يَشَاءُ؛ أَ وَمَا رَأَيْتَ أَنَّهُ نَهى آدَمَ وَزَوْجَتَهُ أَنْ يَأْكُلَا مِنَ الشَّجَرَةِ وَشَاءَ ذلِكَ؟ وَلَوْ لَمْ يَشَأْ أَنْ يَأْكُلَا، لَمَا غَلَبَتْ مَشِيئَتُهُمَا مَشِيئَةَ اللّه ِ تَعَالى، وَأَمَرَ إِبْرَاهِيمَ أَنْ يَذْبَحَ إِسْحَاقَ وَلَمْ يَشَأْ أَنْ يَذْبَحَهُ، وَلَوْ شَاءَ، لَمَا غَلَبَتْ مَشِيئَةُ إِبْرَاهِيمَ مَشِيئَةَ اللّه ِ تَعَالى».1059.الكامل فى التاريخ :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ، عَنْ دُرُسْتَ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام يَقُولُ: «شَاءَ وَأَرَادَ، وَلَمْ يُحِبَّ وَلَمْ يَرْضَ؛ شَاءَ أَنْ لَا يَكُونَ شَيْءٌ إِلَا بِعِلْمِهِ، وَأَرَادَ مِثْلَ ذلِكَ، وَلَمْ يُحِبَّ أَنْ يُقَالَ: ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ، وَلَمْ يَرْضَ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ». .

ص: 483

1060.تاريخ اليعقوبي :على بن ابراهيم روايت كرده است، از مختار بن محمد همْدَانى و محمد بن حسن، از عبداللّه بن حسن علوى، هر دو، از فتح بن يزيد جُرجانى، از امام رضا عليه السلام كه آن حضرت فرمود:«خدا را دو اراده و دو مشيت است: يكى اراده حتمى (و حتم به معنى محتوم است، يعنى: محكم ساخته و واجب گردانيده و به آن حكم فرموده) ، و ديگرى اراده عزمى (و مراد از آن، اين است كه اراده فرموده كه مكلف افعال خويش را به اختيار خود به جا آورد، نه به جبر). و به اين اراده، گاهى نهى از چيزى مى فرمايد و حال آن كه مى خواهد كه به عمل آيد، و به چيزى امر مى كند و نمى خواهد كه به عمل آيد. آيا نديدى و ندانستى كه آن جناب آدم و زن او را نهى فرمود كه از آن درخت معهود بخورند، و آن را مى خواست، و اگر نمى خواست كه بخورند، مشيت و خواست ايشان بر خواست خداى تعالى غالب نمى شد. و ابراهيم را امر فرمود كه اسحاق را سر بُرد و نمى خواست كه او را سر بُرد و اگر مى خواست، خواست ابراهيم بر خواست خداى تعالى غالب نمى گرديد».

(آنچه در اين حديث مذكور است از امر به سر بريدن اسحاق، خلاف مشهور است و شايد كه وجه آن، تقيه باشد و احتمال غير از اين در آن مى رود. و حق آن است كه امر به سر بريدن اسماعيل بود).1060.تاريخ اليعقوبى :على بن ابراهيم، از پدرش، از على بن مَعبد، از دُرست بن ابى منصور، از فُضيل بن يسار روايت كرده است كه گفت: شنيدم از امام جعفر صادق عليه السلام كه مى فرمود:«گاه است كه خدا خواسته و اراده فرموده، وليكن دوست نداشته و نپسنديده. و بيان اين آن است كه: خواسته كه چيزى نباشد مگر به علم او (به اين كه آنچه نمى داند نباشد، و آنچه نمى داند آن است كه نباشد، چون شريك و فرزند و زن از براى آن جناب) ، و مثل اين را اراده فرموده و دوست نداشته كه گفته شود كه خدا يكى از سه خدا است (چنانچه طائفه نسطوريه از نصارى مى گويند و عيسى و مريم مادرش را نيز خدا مى دانند). و كفر را از براى بندگان خويش نپسنديده است». .

ص: 484

1061.الأمالي للطوسي عن محمّد بن عمرو بن حزم :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، قَالَ :قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام : «قَالَ اللّه ُ : ابْنَ آدَمَ ، بِمَشِيئَتِي كُنْتَ أَنْتَ الَّذِي تَشَاءُ لِنَفْسِكَ مَا تَشَاءُ، وَبِقُوَّتِي أَدَّيْتَ فَرَائِضِي، وَبِنِعْمَتِي قَوِيتَ عَلى مَعْصِيَتِي، جَعَلْتُكَ سَمِيعاً بَصِيراً قَوِيّاً «مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّه ِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ» وَذَاكَ أَنِّي أَوْلى بِحَسَنَاتِكَ مِنْكَ، وَأَنْتَ أَوْلى بِسَيِّئَاتِكَ مِنِّي، وَذَاكَ أَنَّنِي لَا أُسْأَلُ عَمَّا أَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ».27 _ بَابُ الِابْتِلَاءِ وَ الِاخْتِبَارِ1061.الأمالى ، طوسى به نقل از محمّد بن عمرو بن حزم _ :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ الطَّيَّارِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«مَا مِنْ قَبْضٍ وَلَا بَسْطٍ إِلَا وَلِلّهِ فِيهِ مَشِيئَةٌ وَقَضَاءٌ وَابْتِلَاءٌ».1062.مسند ابن حنبل ( _ به نقل از ابو وائل _ ) عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ الطَّيَّارِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«إِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ فِيهِ قَبْضٌ أَوْ بَسْطٌ _ مِمَّا أَمَرَ اللّه ُ بِهِ أَوْ نَهى عَنْهُ _ إِلَا وَفِيهِ لِلّهِ _ عَزَّ وَجَلَّ _ ابْتِلَاءٌ وَقَضَاءٌ» . .

ص: 485

ص: 486

28 _ بَابُ السَّعَادَةِ وَ الشَّقَاءِ1066.الإمام عليّ عليه السلام :مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«إِنَّ اللّه َ خَلَقَ السَّعَادَةَ وَالشَّقَاءَ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ خَلْقَهُ، فَمَنْ خَلَقَهُ اللّه ُ سَعِيداً، لَمْ يُبْغِضْهُ أَبَداً ، وَإِنْ عَمِلَ شَرّاً ، أَبْغَضَ عَمَلَهُ وَلَمْ يُبْغِضْهُ، وَإِنْ كَانَ شَقِيّاً، لَمْ يُحِبَّهُ أَبَداً، وَإِنْ عَمِلَ صَالِحاً، أَحَبَّ عَمَلَهُ وَأَبْغَضَهُ؛ لِمَا يَصِيرُ إِلَيْهِ، فَإِذَا أَحَبَّ اللّه ُ شَيْئاً، لَمْ يُبْغِضْهُ أَبَداً، وَإِذَا أَبْغَضَ شَيْئاً، لَمْ يُحِبَّهُ أَبَداً» .1067.شرح نهج البلاغة :عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ رَفَعَهُ، عَنْ شُعَيْبٍ الْعَقَرْقُوفِيِّ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ :كُنْتُ بَيْنَ يَدَيْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام جَالِساً وَقَدْ سَأَلَهُ سَائِلٌ، فَقَالَ: جُعِلْتُ فِدَاكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللّه ِ، مِنْ أَيْنَ لَحِقَ الشَّقَاءُ أَهْلَ الْمَعْصِيَةِ حَتّى حَكَمَ اللّه ُ لَهُمْ فِي عِلْمِهِ بِالْعَذَابِ عَلى عَمَلِهِمْ؟ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : «أَيُّهَا السَّائِلُ، حُكْمُ اللّه ِ _ عَزَّ وَجَلَّ _ لَا يَقُومُ لَهُ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِهِ بِحَقِّهِ، فَلَمَّا حَكَمَ بِذلِكَ، وَهَبَ لِأَهْلِ مَحَبَّتِهِ الْقُوَّةَ عَلى مَعْرِفَتِهِ، وَوَضَعَ عَنْهُمْ ثِقَلَ الْعَمَلِ بِحَقِيقَةِ مَا هُمْ أَهْلُهُ، وَوَهَبَ لِأَهْلِ الْمَعْصِيَةِ الْقُوَّةَ عَلى مَعْصِيَتِهِمْ؛ لِسَبْقِ عِلْمِهِ فِيهِمْ، وَمَنَعَهُمْ إِطَاقَةَ الْقَبُولِ مِنْهُ، فَوَاقَعُوا مَا سَبَقَ لَهُمْ فِي عِلْمِهِ، وَلَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَأْتُوا حَالاً تُنْجِيهِمْ مِنْ عَذَابِهِ؛ لِأَنَّ عِلْمَهُ أَوْلى بِحَقِيقَةِ التَّصْدِيقِ وَهُوَ مَعْنى «شَاءَ مَا شَاءَ» وَهُوَ سِرُّهُ».1065.شرح نهج البلاغة ( _ در يادكردِ حوادث بيعت يوم الدار (روز برگزارى شو ) عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِيِّ، عَنْ مُعَلّى أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَنْظَلَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، أَنَّهُ قَالَ :«يُسْلَكُ بِالسَّعِيدِ فِي طَرِيقِ الْأَشْقِيَاءِ حَتّى يَقُولَ النَّاسُ: مَا أَشْبَهَهُ بِهِمْ، بَلْ هُوَ مِنْهُمْ! ثُمَّ يَتَدَارَكُهُ السَّعَادَةُ . وَقَدْ يُسْلَكُ بِالشَّقِيِّ طَرِيقَ السُّعَدَاءِ حَتّى يَقُولَ النَّاسُ: مَا أَشْبَهَهُ بِهِمْ، بَلْ هُوَ مِنْهُمْ! ثُمَّ يَتَدَارَكُهُ الشَّقَاءُ؛ إِنَّ مَنْ كَتَبَهُ اللّه ُ سَعِيداً _ وَإِنْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إِلَا فُوَاقُ نَاقَةٍ _ خَتَمَ لَهُ بِالسَّعَادَةِ». .

ص: 487

ص: 488

29 _ بَابُ الْخَيْرِ وَ الشَّرِّ1069.تاريخ الطبرى :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ وَعَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام يَقُولُ: «إِنَّ مِمَّا أَوْحَى اللّه ُ إِلى مُوسى عليه السلام ، وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ فِي التَّوْرَاةِ: أَنِّي أَنَا اللّه ُ لَا إِلهَ إِلَا أَنَا ، خَلَقْتُ الْخَلْقَ، وَخَلَقْتُ الْخَيْرَ، وَأَجْرَيْتُهُ عَلى يَدَيْ مَنْ أُحِبُّ، فَطُوبى لِمَنْ أَجْرَيْتُهُ عَلى يَدَيْهِ، وَأَنَا اللّه ُ لَا إِلهَ إِلَا أَنَا، خَلَقْتُ الْخَلْقَ، وَخَلَقْتُ الشَّرَّ، وَأَجْرَيْتُهُ عَلى يَدَيْ مَنْ أُرِيدُهُ، فَوَيْلٌ لِمَنْ أَجْرَيْتُهُ عَلى يَدَيْهِ» .1070.الإرشاد عن أبي صادِق :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ: «إِنَّ فِي بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللّه ُ مِنْ كُتُبِهِ: أَنِّي أَنَا اللّه ُ لَا إِلهَ إِلَا أَنَا، خَلَقْتُ الْخَيْرَ، وَخَلَقْتُ الشَّرَّ، فَطُوبى لِمَنْ أَجْرَيْتُ عَلى يَدَيْهِ الْخَيْرَ، وَوَيْلٌ لِمَنْ أَجْرَيْتُ عَلى يَدَيْهِ الشَّرَّ، وَوَيْلٌ لِمَنْ يَقُولُ: كَيْفَ ذَا؟ وَكَيْفَ ذَا؟». .

ص: 489

ص: 490

1072.تاريخ الطبري :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ، عَنْ بَكَّارِ بْنِ كَرْدَمٍ، عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ وَعَبْدِ الْمُؤْمِنِ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«قَالَ اللّه ُ _ عَزَّ وَجَلَّ _ : أَنَا اللّه ُ لَا إِلهَ إِلَا أَنَا، خَالِقُ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ، فَطُوبى لِمَنْ أَجْرَيْتُ عَلى يَدَيْهِ الْخَيْرَ، وَوَيْلٌ لِمَنْ أَجْرَيْتُ عَلى يَدَيْهِ الشَّرَّ، وَوَيْلٌ لِمَنْ يَقُولُ: كَيْفَ ذَا؟ وَكَيْفَ هذَا؟».

قَالَ يُونُسُ: يَعْنِي مَنْ يُنْكِرُ هذَا الْأَمْرَ بِتَفَقُّهٍ فِيهِ.30 _ بَابُ الْجَبْرِ وَ الْقَدَرِ وَ الْأَمْرِ بَيْنَ الْأَمْرَيْنِ1074.عنه عليه السلام ( _ في عُمَرَ وجَعلِهِ الخِلافَةَ في سِتَّةِ أشخاصٍ ) عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَإِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَغَيْرِهِمَا رَفَعُوهُ، قَالَ :«كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام جَالِساً بِالْكُوفَةِ بَعْدَ مُنْصَرَفِهِ مِنْ صِفِّينَ إِذْ أَقْبَلَ شَيْخٌ فَجَثَا بَيْنَ يَدَيْهِ، ثُمَّ قَالَ لَهُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، أَخْبِرْنَا عَنْ مَسِيرِنَا إِلى أَهْلِ الشَّامِ، أَ بِقَضَاءٍ مِنَ اللّه ِ وَقَدَرٍ؟ فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : أَجَلْ يَا شَيْخُ، مَا عَلَوْتُمْ تَلْعَةً وَلَا هَبَطْتُمْ بَطْنَ وَادٍ إِلَا بِقَضَاءٍ مِنَ اللّه ِ وَقَدَرٍ.

فَقَالَ لَهُ الشَّيْخُ: عِنْدَ اللّه ِ أَحْتَسِبُ عَنَائِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، فَقَالَ لَهُ: مَهْ يَا شَيْخُ، فَوَ اللّه ِ، لَقَدْ عَظَّمَ اللّه ُ لَكُمُ الْأَجْرَ فِي مَسِيرِكُمْ وَأَنْتُمْ سَائِرُونَ، وَفِي مُقَامِكُمْ وَأَنْتُمْ مُقِيمُونَ، وَفِي مُنْصَرَفِكُمْ وَأَنْتُمْ مُنْصَرِفُونَ، وَلَمْ تَكُونُوا فِي شَيْءٍ مِنْ حَالَاتِكُمْ مُكْرَهِينَ، وَلَا إِلَيْهِ مُضْطَرِّينَ.

فَقَالَ لَهُ الشَّيْخُ: وَكَيْفَ لَمْ نَكُنْ فِي شَيْءٍ مِنْ حَالَاتِنَا مُكْرَهِينَ، وَلَا إِلَيْهِ مُضْطَرِّينَ ، وَكَانَ بِالْقَضَاءِ وَالْقَدَرِ مَسِيرُنَا وَمُنْقَلَبُنَا وَمُنْصَرَفُنَا؟!

فَقَالَ لَهُ: وَتَظُنُّ أَنَّهُ كَانَ قَضَاءً حَتْماً ، وَقَدَراً لَازِماً؛ إِنَّهُ لَوْ كَانَ كَذلِكَ، لَبَطَلَ الثَّوَابُ وَالْعِقَابُ، وَالْأَمْرُ وَالنَّهْيُ وَالزَّجْرُ مِنَ اللّه ِ، وَسَقَطَ مَعْنَى الْوَعْدِ وَالْوَعِيدِ، فَلَمْ تَكُنْ لَائِمَةٌ لِلْمُذْنِبِ، وَلَا مَحْمَدَةٌ لِلْمُحْسِنِ، وَلَكَانَ المُذْنِبُ أَوْلى بِالْاءِحْسَانِ مِنَ الْمُحْسِنِ، وَلَكَانَ الْمُحْسِنُ أَوْلى بِالْعُقُوبَةِ مِنَ الْمُذْنِبِ، تِلْكَ مَقَالَةُ إِخْوَانِ عَبَدَةِ الْأَوْثَانِ، وَخُصَمَاءِ الرَّحْمنِ، وَحِزْبِ الشَّيْطَانِ، وَقَدَرِيَّةِ هذِهِ الْأُمَّةِ وَمَجُوسِهَا، إِنَّ اللّه َ _ تَبَارَكَ وَتَعَالى _ كَلَّفَ تَخْيِيراً، وَنَهى تَحْذِيراً، وَأَعْطى عَلَى الْقَلِيلِ كَثِيراً، وَلَمْ يُعْصَ مَغْلُوباً، وَلَمْ يُطَعْ مُكْرِهاً، وَلَمْ يُمَلِّكْ مُفَوِّضاً، وَلَمْ يَخْلُقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلاً، وَلَمْ يَبْعَثِ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ عَبَثاً «ذلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ» ،

فَأَنْشَأَ الشَّيْخُ يَقُولُ:

أَنْتَ الْاءِمَامُ الَّذِي نَرْجُو بِطَاعَتِهِيَوْمَ النَّجَاةِ مِنَ الرَّحْمنِ غُفْرَاناً أَوْضَحْتَ مِنْ أَمْرِنَا مَا كَانَ مُلْتَبِساًجَزَاكَ رَبُّكَ بِالْاءِحْسَانِ إِحْسَاناً». .

ص: 491

ص: 492

. .

ص: 493

. .

ص: 494

1074.امام على عليه السلام ( _ درباره عمر و قرار دادن خلافت در ميان شش نفر _ ) الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«مَنْ زَعَمَ أَنَّ اللّه َ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ، فَقَدْ كَذَبَ عَلَى اللّه ِ؛ وَمَنْ زَعَمَ أَنَّ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ إِلَيْهِ ، فَقَدْ كَذَبَ عَلَى اللّه ِ».1075.تاريخ الطبرى ( _ به نقل از مِسوَر بن مَخرَمه ، از امام على عليه ) الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام ، قَالَ :سَأَلْتُهُ، فَقُلْتُ: اللّه ُ فَوَّضَ الْأَمْرَ إِلَى الْعِبَادِ؟ قَالَ: «اللّه ُ أَعَزُّ مِنْ ذلِكَ».

قُلْتُ: فَجَبَرَهُمْ عَلَى الْمَعَاصِي؟ قَالَ: «اللّه ُ أَعْدَلُ وَأَحْكَمُ مِنْ ذلِكَ». قَالَ: ثُمَّ قَالَ: «قَالَ اللّه ُ: يَا ابْنَ آدَمَ، أَنَا أَوْلى بِحَسَنَاتِكَ مِنْكَ ، وَأَنْتَ أَوْلى بِسَيِّئَاتِكَ مِنِّي؛ عَمِلْتَ الْمَعَاصِيَ بِقُوَّتِيَ الَّتِي جَعَلْتُهَا فِيكَ».1076.الإمام عليّ عليه السلام :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَرَّارٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ، قَالَ :قَالَ لِي أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام : «يَا يُونُسُ، لَا تَقُلْ بِقَوْلِ الْقَدَرِيَّةِ؛ فَإِنَّ الْقَدَرِيَّةَ لَمْ يَقُولُوا بِقَوْلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَلَا بِقَوْلِ أَهْلِ النَّارِ، وَلَا بِقَوْلِ إِبْلِيسَ؛ فَإِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ قَالُوا: «الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِى هَدَينَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِىَ لَوْلآَ أَنْ هَدَينَا اللّهُ» وَقَالَ أَهْلُ النَّارِ : «رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَ كُنَّا قَوْمًا ضَآلِّينَ» وَقَالَ إِبْلِيسُ: (رَبِّ بِمَآ أَغْوَيْتَنِى)» .

فَقُلْتُ: وَاللّه ِ، مَا أَقُولُ بِقَوْلِهِمْ، وَلكِنِّي أَقُولُ: لَا يَكُونُ إِلَا بِمَا شَاءَ اللّه ُ وَأَرَادَ، وَقَدَّرَ وَقَضى، فَقَالَ: «يَا يُونُسُ ، لَيْسَ هكَذَا، لَا يَكُونُ إِلَا مَا شَاءَ اللّه ُ وَأَرَادَ، وَقَدَّرَ وَقَضى؛ يَا يُونُسُ، تَعْلَمُ مَا الْمَشِيئَةُ؟» ، قُلْتُ: لَا، قَالَ: «هِيَ الذِّكْرُ الْأَوَّلُ، فَتَعْلَمُ مَا الْاءِرَادَةُ؟» ، قُلْتُ: لَا، قَالَ: «هِيَ الْعَزِيمَةُ عَلى مَا يَشَاءُ، فَتَعْلَمُ مَا الْقَدَرُ؟» ، قُلْتُ: لَا، قَالَ : «هِيَ الْهَنْدَسَةُ ، وَوَضْعُ الْحُدُودِ مِنَ الْبَقَاءِ وَالْفَنَاءِ».

قَالَ : ثُمَّ قَالَ: «وَالْقَضَاءُ هُوَ الْاءِبْرَامُ وَإِقَامَةُ الْعَيْنِ». قَالَ: فَاسْتَأْذَنْتُهُ أَنْ أُقَبِّلَ رَأْسَهُ، وَقُلْتُ: فَتَحْتَ لِي شَيْئاً كُنْتُ عَنْهُ فِي غَفْلَةٍ. .

ص: 495

1077.الإرشاد عن جُندب بن عبد اللّه :حسين بن محمد، از مُعلّى بن محمد، از حسن بن على وشّاء، از حمّاد بن عثمان، از ابوبصير، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه آن حضرت فرمود كه:«هر كه گمان كند كه خدا امر مى فرمايد به زشتى و نا پسندى در گفتار، يا كردار، بر خدا دروغ گفته، و هر كه گمان كند كه خوبى و بدى به سوى خدا منسوب است، بر خدا دروغ گفته است».1246.تاريخ اليعقوبي :حسين، از مُعلّى بن محمد، از حسن بن على وشّاء، از ابوالحسن حضرت امام رضا عليه السلام روايت كرده است كه گفت: از آن حضرت سؤال كردم و عرض كردم كه: آيا خدا امر را به سوى بندگان تفويض فرموده و آن را به ايشان واگذاشته كه آنچه خواهند مى كنند؟ و فرمود كه:«خدا از آن عزيزتر و غلبه اش بر بندگان بيشتر است كه امر را به ايشان مفوّض فرمايد».

عرض كردم كه: پس ايشان را بر معصيت ها جبر فرموده؟ فرمود كه: «خدا از اين عادل تر و محكم كارتر است كه ايشان را بر گناهان جبر نمايد، وانگهى ايشان را بر آن عقاب فرمايد». حسن مى گويد كه: پس آن حضرت فرمود كه: «خداى عزّوجلّ فرموده است كه: اى فرزند آدم، من به حسنات تو از تو سزاوارترم و تو از من به بدى ها و گناهان خويش سزاوارترى. معصيت ها را به عمل آوردى به توانايى من، كه آن را در تو قرار دادم».1077.الإرشاد ( _ به نقل از جُندَب بن عبد اللّه _ ) على بن ابراهيم، از پدرش، از اسماعيل بن مَرّار، از يونس بن عبدالرحمان روايت كرده است كه گفت: ابوالحسن حضرت امام رضا عليه السلام به من فرمود كه:«اى يونس، قائل مشو به گفتار طائفه قَدَريه (كه همه چيز را به قضا و قدر مى دانند و بندگان را در فعل و ترك آن مجبور)؛ زيرا كه قدريه، نه به گفتار اهل بهشت قائل اند، نه به گفتار اهل جهنّم و نه به گفتار شيطان؛ زيرا كه اهل بهشت (چون منازل خويش را بينند) مى گويند كه: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى هَدَنَا لِهَ_ذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِىَ لَوْلآَ أَنْ هَدَنَا اللَّهُ» (1) ، يعنى: «حمد و ثنا خداى راست كه راه راست نمود ما را به اين مقام و نبوديم ما كه راه راست يابيم (به قوت خود، بى توفيق و لطف او به اين منازل) اگر نه اين بود كه خدا ما را هدايت فرموده بود». و اهل جهنّم در جهنّم مى گويند كه: «رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَ كُنَّا قَوْمًا ضَآلِّينَ» (2) ، يعنى: «اى پروردگار ما، غالب شد بر ما بدبختى ما و بوديم گروهى گمراهان از راه حق». و شيطان (در هنگامى كه ملعون شد به نافرمانى)، به خدا عرض كرد كه: «رَبِّ بِمَآ أَغْوَيْتَنِى...» (3) ، يعنى: پروردگارا، به سبب آن كه مرا اغوا كردى و گمراه ساختى» (هر آينه بيارايم گناهان را از براى فرزندان آدم و همه ايشان را گمراه گردانم).

راوى مى گويد: پس به آن حضرت عرض كردم: به خدا سوگند كه من به گفته قدريه قائل نيستم، وليكن مى گويم كه: چيزى موجود نمى شود، مگر به سبب مشيت و اراده و قدر و قضاى خدا. فرمود كه: «اى يونس، امر چنان نيست كه تو مى گويى كه چيزى نمى باشد، مگر آنچه خدا خواسته و اراده نموده و تقدير فرموده و حكم كرده (يا معنى آن است كه البته هيچ چيز موجود نمى شود، مگر آنچه متعلق خواست و اراده و تقدير و حكم او باشد). وليكن اى يونس، مى دانى كه مشيت و خواست خدا چيست؟» عرض كردم: نه. فرمود كه: «مشيت، همان ياد كردن أول است. پس مى دانى كه اراده چه چيز است؟» عرض كردم: نه. فرمود: «اراده، همان عزيمت است بر آنچه خواسته باشد. پس مى دانى كه قدر چه چيز است؟» عرض كردم: نه. فرمود كه: «قدر، همان اندازه كردن و قرار داد حدود و اندازه ها است از باقى ماندن و فانى شدن و مقدار آنها».

(و صاحب شرح عده لغت در شرح و بيان الفاظى كه دلالت بر ظن و تخمين دارند، مى گويد كه: تقدير بر معروف است، يعنى: همه كس آن را مى شناسند و آن تقدير كردن چيزى و اندازه نمودن آن بعد از آن عمل كردن آن است).

راوى مى گويد كه: حضرت بعد از آن فرمود كه: «قضا، همان استوار كردن و بر پا كردن هستى آن است كه در خارج، آن را ثابت گرداند». يونس گفت كه: از آن حضرت سؤال كردم و دستورى خواستم كه مرا مرخص فرمايد و در اين كه سر او را ببوسم و عرض كردم كه: گشادى از براى من، چيزى را كه من در بى خبرى از آن بودم. و مشيت و اراده و قضا و قدر را اسباب فعل مى دانستم. .

ص: 496

. .

ص: 497

. .

ص: 498

1078.الإمام عليّ عليه السلام ( _ مِن خُطبَةٍ لَه عليه السلام _ ) مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«إِنَّ اللّه َ خَلَقَ الْخَلْقَ، فَعَلِمَ مَا هُمْ صَائِرُونَ إِلَيْهِ، وَأَمَرَهُمْ وَنَهَاهُمْ، فَمَا أَمَرَهُمْ بِهِ مِنْ شَيْءٍ، فَقَدْ جَعَلَ لَهُمُ السَّبِيلَ إِلى تَرْكِهِ، وَلَا يَكُونُونَ آخِذِينَ وَلَا تَارِكِينَ إِلَا بِإِذْنِ اللّه ِ».1078.امام على عليه السلام ( _ در يكى از خطبه هايش _ ) عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ، عَنْ حَفْصِ بْنِ قُرْطٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«قَالَ رَسُولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : مَنْ زَعَمَ أَنَّ اللّه َ يَأْمُرُ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ، فَقَدْ كَذَبَ عَلَى اللّه ِ؛ وَمَنْ زَعَمَ أَنَّ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ بِغَيْرِ مَشِيئَةِ اللّه ِ، فَقَدْ أَخْرَجَ اللّه َ مِنْ سُلْطَانِهِ؛ وَمَنْ زَعَمَ أَنَّ الْمَعَاصِيَ بِغَيْرِ قُوَّةِ اللّه ِ، فَقَدْ كَذَبَ عَلَى اللّه ِ؛ وَمَنْ كَذَبَ عَلَى اللّه ِ، أَدْخَلَهُ اللّه ُ النَّارَ» .1079.مروج الذهب :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ، قَالَ :كَانَ فِي مَسْجِدِ الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَتَكَلَّمُ فِي الْقَدَرِ وَالنَّاسُ مُجْتَمِعُونَ، قَالَ: فَقُلْتُ: يَا هذَا، أَسْأَلُكَ؟ قَالَ: سَلْ ، قُلْتُ: يَكُونُ فِي مُلْكِ اللّه ِ _ تَبَارَكَ وَتَعَالى _ مَا لَا يُرِيدُ؟ قَالَ: فَأَطْرَقَ طَوِيلاً، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَيَّ ، فَقَالَ: يَا هذَا، لَئِنْ قُلْتُ: إِنَّهُ يَكُونُ فِي مُلْكِهِ مَا لَا يُرِيدُ، إِنَّهُ لَمَقْهُورٌ، وَلَئِنْ قُلْتُ: لَا يَكُونُ فِي مُلْكِهِ إِلَا مَا يُرِيدُ، أَقْرَرْتُ لَكَ بِالْمَعَاصِي، قَالَ: فَقُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : سَأَلْتُ هذَا الْقَدَرِيَّ، فَكَانَ مِنْ جَوَابِهِ كَذَا وَكَذَا، فَقَالَ: «لِنَفْسِهِ نَظَرَ، أَمَا لَوْ قَالَ غَيْرَ مَا قَالَ، لَهَلَكَ». .

ص: 499

1080.الطبقات الكبرى عن عبيد اللّه بن عبد اللّه بن عُتبمحمد بن اسماعيل، از فضل بن شاذان، از حمّاد بن عيسى، از ابراهيم بن عمر يمانى، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه آن حضرت فرمود كه:«خدا، خلائق را آفريد، پس دانست آنچه را به سوى آن باز خواهند گشت از خوبى و بدى، و ايشان را امر و نهى فرمود. پس هر چيزى كه خدا ايشان را به آن امر فرموده، از براى ايشان راهى به سوى ترك آن قرار داده كه توانند آن را ترك نمايند و چيزى را عمل نمى كنند و وانمى گذارند، مگر به اذن خدا و توفيق و خذلان او».1079.مروج الذهب :على بن ابراهيم، از محمد بن عيسى، از يونس بن عبدالرحمان، از حَفْص بن قُرْط، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه آن حضرت فرمود كه:«رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود كه: هر كه گمان كند كه خدا امر مى فرمايد به چيز بد و زشت و ناپسند، بر خدا دروغ گفته، و هر كه گمان كند كه خير و شر بى خواست خدا است، خدا را از سلطنت و پادشاهى كه دارد بيرون كرده، و هر كه گمان كند كه معصيت ها به غير توانايى است كه خدا داده، بر خدا دروغ گفته، و هر كه بر خدا دروغ گويد، خدا او را داخل جهنم گرداند».1080.الطبقات الكبرى ( _ به نقل از عبيد اللّه بن عبد اللّه بن عتبه _ ) چند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند از احمد بن ابى عبداللّه ، از عثمان بن عيسى، از اسماعيل بن جابر كه گفت:در مسجد مدينه مردى بود كه در باب مسأله قدر تكلم مى نمود و مردم در نزد او جمع شده بودند. من گفتم كه: اى مرد، مى خواهم از تو چيزى بپرسم. گفت: بپرس. گفتم: در مملكت خداى تبارك و تعالى چيزى به هم مى رسد كه خدا آن را اراده نداشته باشد؟ اسماعيل مى گويد كه: آن قدَرى مذهب، زمانى طولانى سر به زير افكند، بعد از آن سر خود را به سوى من بالا كرد و گفت: اى مرد، اگر بگويم كه در ملك خدا مى باشد آنچه خدا نمى خواهد، لازم مى آيد كه خدا مقهور و مغلوب باشد، و اگر بگويم كه در ملك او نمى باشد، مگر آنچه مى خواهد، از براى تو به گناهان بندگان اقرار كرده ام. اسماعيل مى گويد كه: بعد از اين، به خدمت حضرت امام جعفر صادق عليه السلام عرض كردم كه: از اين قَدَرى مذهب سؤال كردم و چنين و چنين جواب داد.

حضرت فرمود كه: «از براى خويش فكر كرده و خود را از هلاكت محافظت نموده. بدان و آگاه باش كه اگر غير آنچه گفت، مى گفت، هلاك مى شد». .

ص: 500

1081.تاريخ الطبري عن عبد اللّه بن عامر :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ زَعْلَانَ، عَنْ أَبِي طَالِبٍ الْقُمِّيِّ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :قُلْتُ : أَجْبَرَ اللّه ُ الْعِبَادَ عَلَى الْمَعَاصِي؟ قَالَ: «لَا». قال: قُلْتُ: فَفَوَّضَ إِلَيْهِمُ الْأَمْرَ؟ قَالَ: «لَا». قَالَ: قُلْتُ : فَمَا ذَا؟ قَالَ: «لُطْفٌ مِنْ رَبِّكَ بَيْنَ ذلِكَ».1082.أنساب الأشراف عن سُلَيم أبي عامر :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَأَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليهماالسلام، قَالَا:«إِنَّ اللّه َ أَرْحَمُ بِخَلْقِهِ مِنْ أَنْ يُجْبِرَ خَلْقَهُ عَلَى الذُّنُوبِ، ثُمَّ يُعَذِّبَهُمْ عَلَيْهَا، وَاللّه ُ أَعَزُّ مِنْ أَنْ يُرِيدَ أَمْراً؛ فَلَا يَكُونَ».

قَالَ: فَسُئِلَا عليهماالسلام: هَلْ بَيْنَ الْجَبْرِ وَالْقَدَرِ مَنْزِلَةٌ ثَالِثَةٌ؟ قَالَا: «نَعَمْ، أَوْسَعُ مِمَّا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ».1083.الطبقات الكبرى عن محمّد بن ربيعة بن الحارث :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ، عَنْ صَالِحِ بْنِ سَهْلٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :سُئِلَ عَنِ الْجَبْرِ وَالْقَدَرِ، فَقَالَ: «لَا جَبْرَ وَلَا قَدَرَ، وَلكِنْ مَنْزِلَةٌ بَيْنَهُمَا فِيهَا الْحَقُّ؛ الَّتِي بَيْنَهُمَا لَا يَعْلَمُهَا إِلَا الْعَالِمُ، أَوْ مَنْ عَلَّمَهَا إِيَّاهُ الْعَالِمُ».1084.الصواعق المحرقة :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ عِدَّةٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :قَالَ لَهُ رَجُلٌ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، أَجْبَرَ اللّه ُ الْعِبَادَ عَلَى الْمَعَاصِي؟ فَقَالَ: «اللّه ُ أَعْدَلُ مِنْ أَنْ يُجْبِرَهُمْ عَلَى الْمَعَاصِي ، ثُمَّ يُعَذِّبَهُمْ عَلَيْهَا».

فَقَالَ لَهُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، فَفَوَّضَ اللّه ُ إِلَى الْعِبَادِ؟ قَالَ: فَقَالَ: «لَوْ فَوَّضَ إِلَيْهِمْ، لَمْ يَحْصُرْهُمْ بِالْأَمْرِ وَالنَّهْيِ».

فَقَالَ لَهُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، فَبَيْنَهُمَا مَنْزِلَةٌ؟ قَالَ : فَقَالَ: «نَعَمْ، أَوْسَعُ مِمَّا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ».1085.الأخبار الموفّقيّات عن الزُّهري :مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ وَغَيْرُهُ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام : إِنَّ بَعْضَ أَصْحَابِنَا يَقُولُ بِالْجَبْرِ، وَبَعْضَهُمْ يَقُولُ بِالِاسْتِطَاعَةِ، قَالَ: فَقَالَ عليه السلام لِي: «اكْتُبْ: بِسْمِ اللّه ِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام: قَالَ اللّه ُ عَزَّ وَجَلَّ : يَا ابْنَ آدَمَ، بِمَشِيئَتِي كُنْتَ أَنْتَ الَّذِي تَشَاءُ، وَبِقُوَّتِي أَدَّيْتَ إِلَيَّ فَرَائِضِي، وَبِنِعْمَتِي قَوِيتَ عَلى مَعْصِيَتِي؛ جَعَلْتُكَ سَمِيعاً بَصِيراً «مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّه ِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ» ، وَذلِكَ أَنِّي أَوْلى بِحَسَنَاتِكَ مِنْكَ، وَأَنْتَ أَوْلى بِسَيِّئَاتِكَ مِنِّي، وَذلِكَ أَنِّي لَا أُسْأَلُ عَمَّا أَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ، قَدْ نَظَمْتُ لَكَ كُلَّ شَيْءٍ تُرِيدُ». .

ص: 501

1081.تاريخ الطبرى ( _ به نقل از عبد اللّه بن عامر _ ) محمد بن يحيى، از احمد بن محمد بن حسن زَعلان، از ابوطالب قمّى، از مردى، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه گفت: به آن حضرت عرض كردم كه: آيا خدا بندگان خويش را بر گناهان جبر فرموده؟ فرمود:«نه». عرض كردم كه: پس امر را به ايشان تفويض كرده؟ فرمود: «نه». عرض كردم كه: پس چه وضع است و كيفيت امر چيست؟ فرمود: «امر دقيق و باريكى است از جانب پروردگار تو در ميان اين و آن».1082.أنساب الأشراف ( _ به نقل از سليم ، ابو عامر _ ) على بن ابراهيم، از محمد بن عيسى، از يونس بن عبدالرحمان، از چندين نفر از امام محمد باقر و امام جعفر صادق عليهماالسلامروايت كرده است كه فرمودند:«خدا به خلق خود از آن مهربان تر است كه ايشان را جبر كند بر گناهان، بعد از آن ايشان را بر آنها عذاب كند. و خدا از اين عزيزتر و غالب تر است كه چيزى را اراده فرمايد و آن چيز موجود نشود». بعد از آن، از ايشان سؤال شد كه آيا ميان جبر و قَدَر منزله اى هست كه سوم باشد؟ فرمودند: «بلى، مرتبه اى است وسيع تر از مسافتى كه در ميان آسمان و زمين است».1083.الطبقات الكبرى ( _ به نقل از محمّد بن ربيعة بن حارث _ ) على بن ابراهيم، از محمد بن عيسى، از يونس بن عبدالرحمان، از صالح بن سهل، از بعضى از اصحاب خويش، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه گفت: سؤال شد از آن حضرت از جبر و قَدَر، فرمود:«نه جبر است، و نه قدر، وليكن در ميان اين دو، منزله اى است كه حق در آن است و آن منزله را نمى داند مگر عالم، يا آن كه عالم آن منزله را به او تعليم فرموده باشد» (و مراد از عالم در اينجا، معصوم است؛ چه هر عالمى آن را نمى داند مگر آن كس كه آن را از اخبار ايشان استفاده نموده باشد).1084.الصواعق المُحرِقة :على بن ابراهيم، از محمد، از يونس، از چند نفر، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است و گفته است كه: مردى به خدمت آن حضرت عرض كرد كه: فداى تو گردم، آيا خدا بندگان خود را بر گناهان جبر فرموده؟ فرمود كه:«خدا از آن عادل تر است كه ايشان را بر گناهان جبر فرمايد، بعد از آن، ايشان را بر آنها عذاب كند». عرض كرد كه: فداى تو گردم، پس خدا امر را به ايشان واگذاشته؟ فرمود كه: «اگر امر را به ايشان واگذاشته بود، ايشان را به امر و نهى محصور و ممنوع نمى نمود و تكليف نمى فرمود». عرض كرد كه: فداى تو گردم، پس در ميانه اين دو منزله اى هست كه سوم باشد؟ حضرت فرمود: «بلى، وسيع تر از آنچه در ميان آسمان تا زمين است».1085.الأخبار الموفّقيّات ( _ به نقل از زُهْرى _ ) محمد بن ابى عبداللّه و غير او، از سهل بن زياد، از احمد بن محمد بن ابى نصر روايت كرده اند كه گفت: به خدمت ابوالحسن حضرت امام رضا عليه السلام عرض كردم كه: بعضى از اصحاب ما به جبر قائل اند و بعضى قائل اند به استطاعت (و توانايى بر فعل و ترك به طور استقلال كه مرادف تفويض است). محمد مى گويد كه: حضرت به من فرمود كه:«بنويس: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَ_نِ الرَّحِيمِ » ، حضرت على بن الحسين عليهماالسلامفرمود كه: خداى عزّوجلّ فرموده است كه: اى فرزند آدم، به خواست من چنان شدى كه مى خواهى، و به قوت من فرايض و واجبات مرا به سوى من رسانيدى، و آنها را به جا آوردى، و به نعمت من بر نافرمانى من قوت به هم رسانيدى. من تو را شنوا و بينا گردانيدم. آنچه به تو رسد از نيكى، پس از جانب خدا است و آنچه به تو رسد از بدى، پس از نفس تو است. و اين، به جهت آن است كه من به حسنات تو از تو سزاوارترم و تو به گناهان و بدى هاى خود از من سزاوارترى. و آن، براى اين است كه من پرسيده نمى شوم از آنچه مى كنم و بندگان پرسيده مى شوند. به حقيقت كه هر خوبى را كه خواسته باشى براى تو در رشته كشيدم و به هم پيوند نمودم».

(و اين فقره از كلام امام رضا عليه السلام است كه به محمد بن ابى نصر فرمود و از تتمه حديث قدسى نيست، چنانچه همين حديث در باب مشيت و ارادت گذشت و در آخر آن، اين فقره نبود). .

ص: 502

1086.تاريخ اليعقوبي :مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيى، عَمَّنْ حَدَّثَهُ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«لَا جَبْرَ وَلَا تَفْوِيضَ، وَلكِنْ أَمْرٌ بَيْنَ أَمْرَيْنِ».

قَالَ: قُلْتُ: وَمَا أَمْرٌ بَيْنَ أَمْرَيْنِ؟ قَالَ: «مَثَلُ ذلِكَ: رَجُلٌ رَأَيْتَهُ عَلى مَعْصِيَةٍ، فَنَهَيْتَهُ، فَلَمْ يَنْتَهِ، فَتَرَكْتَهُ، فَفَعَلَ تِلْكَ الْمَعْصِيَةَ؛ فَلَيْسَ حَيْثُ لَمْ يَقْبَلْ مِنْكَ فَتَرَكْتَهُ كُنْتَ أَنْتَ الَّذِي أَمَرْتَهُ بِالْمَعْصِيَةِ».1087.دول الإسلام ( _ فِي الثَّورَةِ عَلى عُثمانَ _ ) عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«اللّه ُ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُكَلِّفَ النَّاسَ مَا لَا يُطِيقُونَ، وَاللّه ُ أَعَزُّ مِنْ أَنْ يَكُونَ فِي سُلْطَانِهِ مَا لَا يُرِيدُ». .

ص: 503

1088.العِقد الفريد :محمد بن ابى عبداللّه ، از حسين بن محمد، از محمد بن عيسى يا يحيى، از آن كه او را حديث كرده، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه آن حضرت فرمود كه:«نه جبر است و نه تفويض؛ كه امر به بندگان واگذاشته باشد، يا هيچ اختيار نداشته باشند، وليكن امرى است ميان دو امر». عرض كردم كه: امر ميانه دو امر چيست؟ فرمود كه: «مَثل اين، آن است كه مردى را ديدى كه مشغول گناهى است، يا اراده آن را داشته و بر كردن آن گناه مصمم شده بود، پس او را نهى نمودى و كيفيتى كه اين را به عمل مى آورد و آن گناه كار از گفته تو از آن باز نايستاد. و پس او را واگذاشتى و آن گناه را كرد. پس چنان نيست كه تو چنان باشى كه او را امر كرده باشى به آن گناه، از آنجا كه از تو قبول نكرده باشد و تو او را واگذاشته باشى».1086.تاريخ اليعقوبى :چند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند، از احمد بن محمد برقى، از على بن حَكم، از هشام بن سالم، از امام جعفر صادق عليه السلام كه آن حضرت فرمود:«خدا از آن كريم تر است كه مردم را تكليف كند به آنچه طاقت آن را ندارند و نتوانند كه آن را به جا آورند. و خدا از اين عزيزتر است كه در سلطنت او آنچه نمى خواهد، تحقق يابد و موجود شود». .

ص: 504

31 _ بَابُ الِاسْتِطَاعَةِ1088.العِقد الفريد :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام عَنِ الِاسْتِطَاعَةِ، فَقَالَ: «يَسْتَطِيعُ الْعَبْدُ بَعْدَ أَرْبَعِ خِصَالٍ: أَنْ يَكُونَ مُخَلَّى السَّرْبِ، صَحِيحَ الْجِسْمِ، سَلِيمَ الْجَوَارِحِ، لَهُ سَبَبٌ وَارِدٌ مِنَ اللّه ِ».

قَالَ: قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، فَسِّرْ لِي هذَا، قَالَ: «أَنْ يَكُونَ الْعَبْدُ مُخَلَّى السَّرْبِ، صَحِيحَ الْجِسْمِ، سَلِيمَ الْجَوَارِحِ يُرِيدُ أَنْ يَزْنِيَ، فَلَا يَجِدُ امْرَأَةً ثُمَّ يَجِدُهَا، فَإِمَّا أَنْ يَعْصِمَ نَفْسَهُ، فَيَمْتَنِعَ كَمَا امْتَنَعَ يُوسُفُ عليه السلام ، أَوْ يُخَلِّيَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ إِرَادَتِهِ، فَيَزْنِيَ ، فَيُسَمّى زَانِياً، وَلَمْ يُطِعِ اللّه َ بِإِكْرَاهٍ، وَلَمْ يَعْصِهِ بِغَلَبَةٍ».1089.أنساب الأشراف عن ابن عبّاس :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ جَمِيعاً، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ وَعَبْدِ اللّه ِ بْنِ يَزِيدَ جَمِيعاً، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام عَنِ الِاسْتِطَاعَةِ، فَقَالَ: «أَ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَعْمَلَ مَا لَمْ يُكَوَّنْ؟» ، قَالَ: لَا، قَالَ: «فَتَسْتَطِيعُ أَنْ تَنْتَهِيَ عَمَّا قَدْ كُوِّنَ؟» قَالَ: لَا، قَالَ: فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : «فَمَتى أَنْتَ مُسْتَطِيعٌ؟» ، قَالَ: لَا أَدْرِي.

قَالَ: فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : «إِنَّ اللّه َ خَلَقَ خَلْقاً، فَجَعَلَ فِيهِمْ آلَةَ الِاسْتِطَاعَةِ، ثُمَّ لَمْ يُفَوِّضْ إِلَيْهِمْ، فَهُمْ مُسْتَطِيعُونَ لِلْفِعْلِ وَقْتَ الْفِعْلِ مَعَ الْفِعْلِ إِذَا فَعَلُوا ذلِكَ الْفِعْلَ، فَإِذَا لَمْ يَفْعَلُوهُ فِي مُلْكِهِ، لَمْ يَكُونُوا مُسْتَطِيعِينَ أَنْ يَفْعَلُوا فِعْلاً لَمْ يَفْعَلُوهُ ؛ لِأَنَّ اللّه َ _ عَزَّ وجَلَّ _ أَعَزُّ مِنْ أَنْ يُضَادَّهُ فِي مُلْكِهِ أَحَدٌ».

قَالَ الْبَصْرِيُّ: فَالنَّاسُ مَجْبُورُونَ؟ قَالَ : «لَوْ كَانُوا مَجْبُورِينَ، كَانُوا مَعْذُورِينَ». قَالَ: فَفَوَّضَ إِلَيْهِمْ؟ قَالَ : «لَا» . قَالَ : فَمَا هُمْ؟ قَالَ: «عَلِمَ مِنْهُمْ فِعْلاً، فَجَعَلَ فِيهِمْ آلَةَ الْفِعْلِ، فَإِذَا فَعَلُوا كَانُوا مَعَ الْفِعْلِ مُسْتَطِيعِينَ».

قَالَ الْبَصْرِيُّ: أَشْهَدُ أَنَّهُ الْحَقُّ، وَأَنَّكُمْ أَهْلُ بَيْتِ النُّبُوَّةِ وَالرِّسَالَةِ. .

ص: 505

ص: 506

1090.تاريخ اليعقوبى :مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ؛ وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ صَالِحٍ النِّيلِيِّ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : هَلْ لِلْعِبَادِ مِنَ الِاسْتِطَاعَةِ شَيْءٌ؟ قَالَ: فَقَالَ لِي: «إِذَا فَعَلُوا الْفِعْلَ، كَانُوا مُسْتَطِيعِينَ بِالِاسْتِطَاعَةِ الَّتِي جَعَلَهَا اللّه ُ فِيهِمْ».

قَالَ: قُلْتُ: وَمَا هِيَ؟ قَالَ: «الْالَةُ مِثْلُ الزَّانِي إِذَا زَنى، كَانَ مُسْتَطِيعاً لِلزِّنى حِينَ زَنى : وَلَوْ أَنَّهُ تَرَكَ الزِّنى وَلَمْ يَزْنِ، كَانَ مُسْتَطِيعاً لِتَرْكِهِ إِذَا تَرَكَ».

قَالَ: ثُمَّ قَالَ : «لَيْسَ لَهُ مِنَ الِاسْتِطَاعَةِ قَبْلَ الْفِعْلِ قَلِيلٌ وَلَا كَثِيرٌ، وَلكِنْ مَعَ الْفِعْلِ وَالتَّرْكِ كَانَ مُسْتَطِيعاً».

قُلْتُ: فَعَلى مَا ذَا يُعَذِّبُهُ؟ قَالَ: «بِالْحُجَّةِ الْبَالِغَةِ وَالْالَةِ الَّتِي رَكَّبَ فِيهِمْ؛ إِنَّ اللّه َ لَمْ يُجْبِرْ أَحَداً عَلى مَعْصِيَتِهِ، وَلَا أَرَادَ _ إِرَادَةَ حَتْمٍ _ الْكُفْرَ مِنْ أَحَدٍ، وَلكِنْ حِينَ كَفَرَ كَانَ فِي إِرَادَةِ اللّه ِ أَنْ يَكْفُرَ، وَهُمْ فِي إِرَادَةِ اللّه ِ وَفِي عِلْمِهِ أَنْ لَا يَصِيرُوا إِلى شَيْءٍ مِنَ الْخَيْرِ».

قُلْتُ: أَرَادَ مِنْهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا؟ قَالَ: «لَيْسَ هكَذَا أَقُولُ، وَلكِنِّي أَقُولُ: عَلِمَ أَنَّهُمْ سَيَكْفُرُونَ، فَأَرَادَ الْكُفْرَ ؛ لِعِلْمِهِ فِيهِمْ، وَلَيْسَتْ هِيَ إِرَادَةَ حَتْمٍ، إِنَّمَا هِيَ إِرَادَةُ اخْتِيَارٍ». .

ص: 507

1091.أنساب الأشراف ( _ به نقل از عبد اللّه بن زبير _ ) محمد بن ابى عبداللّه روايت كرده است، از سهل بن زياد و على بن ابراهيم، از احمد بن محمد و محمد بن يحيى، از احمد بن محمد، همه، از على بن حَكم، از صالح نيلى كه گفت: از امام جعفر صادق عليه السلام سؤال كردم كه: آيا بندگان را چيزى از استطاعت هست كه توانايى بر كارى داشته باشند؟ حضرت فرمود كه:«هر گاه فعل را به جا آورند، صاحبان استطاعت اند؛ به آن استطاعتى كه خدا آن را در ايشان قرار داده». صالح مى گويد كه: عرض كردم كه: آن استطاعت چه چيز است؟ حضرت فرمود كه: «آلت و اسبابى كه فعل از آن حاصل مى شود؛ مانند زناكار هرگاه زنا كند، مى تواند كه زنا را به عمل آورد، در هنگامى كه زنا مى كند و اگر آن زانى زنا را ترك مى كرد و زنا نمى كرد، مى توانست كه آن را ترك كند، هرگاه ترك مى كرد».

بعد از آن حضرت فرمود كه: «او را پيش از فعل، هيچ استطاعتى و توانايى نيست؛ نه كم و نه بسيار، وليكن با فعل و ترك تواناست». عرض كرد كه: هرگاه چنين باشد، پس خدا او را بر چه چيز عذاب مى فرمايد؟ فرمود: «به حجّت رسا (كه به نهايت صحت و متانت و قوت بر اثبات حقّ و ابطال رسيده؛ از ارسال رسل و انزال كتب و اوامر و نواهى جناب اقدس الهى و حضرت رسالت پناهى كه به ماه تا به ماهى رسيده همه مكلفين به آن آگهى به هم رسانيده اند)، و به آلت و اسبابى كه خدا در ايشان تركيب كرده (و در ايشان موجود است؛ چون قوا و جوارح و استعدادى كه به ايشان داده).

به درستى كه خدا هيچ كس را بر گناه جبر نفرموده و از كسى كفر را اراده ننموده به اراده حتمى، وليكن در هنگامى كه كافر شده، در اراده خدا بود كه كافر شود، و حال آن كه ايشان در اراده خدا و در علم او چنانند كه به سوى هيچ خير و خوبى باز نمى گردند و به آن ميل نمى كنند». عرض كردم كه: از ايشان خواسته و اراده فرموده كه: كافر شوند؟

حضرت فرمود كه: «من چنين نمى گويم، وليكن مى گويم كه: خدا دانست كه زود باشد كه ايشان كافر شوند، پس كفر را اراده فرمود، به جهت علم خويش در باب ايشان؛ چه علم آن جناب تابع معلومات است، نه علت آنها. و اين اراده اراده حتمى نيست كه خدا البته كفر را از ايشان خواسته باشد، بلكه اراده اختيارى است كه بعد از علم به كفر ايشان، ايشان را به خود واگذاشته و بر ترك آن ايشان را جبر نفرموده». .

ص: 508

1092.تاريخ أبي الفداء :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ، قَالَ :حَدَّثَنِي حَمْزَةُ بْنُ حُمْرَانَ، قَالَ : سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام عَنِ الِاسْتِطَاعَةِ فَلَمْ يُجِبْنِي، فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ دَخْلَةً أُخْرى ، فَقُلْتُ: أَصْلَحَكَ اللّه ُ، إِنَّهُ قَدْ وَقَعَ فِي قَلْبِي مِنْهَا شَيْءٌ لَا يُخْرِجُهُ إِلَا شَيْءٌ أَسْمَعُهُ مِنْكَ، قَالَ: «فَإِنَّهُ لَا يَضُرُّكَ مَا كَانَ فِي قَلْبِكَ».

قُلْتُ: أَصْلَحَكَ اللّه ُ، إِنِّي أَقُولُ: إِنَّ اللّه َ _ تَبَارَكَ وَتَعَالى _ لَمْ يُكَلِّفِ الْعِبَادَ مَا لَا يَسْتَطِيعُونَ، وَلَمْ يُكَلِّفْهُمْ إِلَا مَا يُطِيقُونَ، وَأَنَّهُمْ لَا يَصْنَعُونَ شَيْئاً مِنْ ذلِكَ إِلَا بِإِرَادَةِ اللّه ِ وَمَشِيئَتِهِ وَقَضَائِهِ وَقَدَرِهِ، قَالَ: فَقَالَ: «هذَا دِينُ اللّه ِ الَّذِي أَنَا عَلَيْهِ وَآبَائِي». أَوْ كَمَا قَالَ. .

ص: 509

1093.شرح نهج البلاغة :محمد بن يحيى روايت كرده است از احمد بن محمد بن عيسى، از حسين بن سعيد، از بعضى از اصحاب ما، از عبيد بن زراره كه گفت: حديث كرد مرا حمزة بن حمران و گفت كه: از امام جعفر صادق عليه السلام سؤال كردم از استطاعت و توانايى بندگان و آن حضرت مرا جواب نفرمود، بعد از آن در نوبت ديگر كه بر آن حضرت داخل شدم، عرض كردم كه: خدا امور تو را به اصلاح آورد، در دل من از استطاعت چيزى واقع شده كه آن را از دل من بيرون نمى كند، مگر چيزى كه آن را از تو بشنوم. حضرت فرمود كه:«آنچه در دل تو است، تو را ضرر نمى رساند».

عرض كردم كه: خدا تو را به اصلاح آورد، من مى گويم كه: خداى تبارك و تعالى بندگان را تكليف نفرموده به چيزى كه نتوانند آن را به جا آورند، و ايشان را تكليف نفرموده مگر آنچه را كه طاقت و توانايى دارند. و مى گويم كه ايشان چيزى از آن را نمى كنند، مگر به اراده و مشيت و قضا و قدر خدا. حمزه مى گويد كه: بعد از آن كه من اعتقاد خويش را عرض كردم، حضرت فرمود كه: «اين، دين خدا است كه من و پدران من بر آنيم» يا مثل اين را فرمود. .

ص: 510

32 _ بَابُ الْبَيَانِ وَ التَّعْرِيفِ وَ لُزُومِ الْحُجَّةِ1252.تاريخ الطبري عن أسد بن عبد اللّه عمّن أدرك من أهلمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى وَغَيْرُهُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ، عَنِ ابْنِ الطَّيَّارِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«إِنَّ اللّه َ احْتَجَّ عَلَى النَّاسِ بِمَا آتَاهُمْ وَعَرَّفَهُمْ».

مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ، مِثْلَهُ.1252.تاريخ الطبرى ( _ به نقل از اسد بن عبد اللّه ، از عالِمى كه محضرش ) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى وَغَيْرُهُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : الْمَعْرِفَةُ مِنْ صُنْعِ مَنْ هِيَ؟ قَالَ: «مِنْ صُنْعِ اللّه ِ، لَيْسَ لِلْعِبَادِ فِيهَا صُنْعٌ».1253.الإمام عليّ عليه السلام ( _ في دِفاعِهِ عَن عُثمانَ _ ) عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ الطَّيَّارِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّه ِ عَزَّ وَجَلَّ : «وَ مَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمَا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ» ، قَالَ :«حَتّى يُعَرِّفَهُمْ مَا يُرْضِيهِ وَمَا يُسْخِطُهُ».

وَقَالَ: «فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَ تَقْوَاهَا» ، قَالَ: «بَيَّنَ لَهَا مَا تَأْتِي وَمَا تَتْرُكُ».

وَقَالَ: «إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَ إِمَّا كَفُورًا» ، قَالَ: «عَرَّفْنَاهُ ، إِمَّا آخِذٌ وَإِمَّا تَارِكٌ».

وَعَنْ قَوْلِهِ: «وَ أَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّواْ الْعَمَى عَلَى الْهُدَى» ، قَالَ: «عَرَّفْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمى عَلَى الْهُدى وَهُمْ يَعْرِفُونَ».

وَفِي رِوَايَةٍ: «بَيَّنَّا لَهُمْ». .

ص: 511

ص: 512

1256.تاريخ المدينة عن الكلبي :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللّه ِ عَزَّ وَجَلَّ : «وَ هَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ» قَالَ: «نَجْدَ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ». .

ص: 513

1255.تاريخ الطبرى ( _ به نقل از حكيم بن جابر _ ) على بن ابراهيم، از محمد بن عيسى، از يونس بن عبدالرحمان، از ابن بُكير، از حمزة بن محمد، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه گفت: از آن حضرت سؤال كردم از قول خداى عزّوجلّ: «وَ هَدَيْنَ_هُ النَّجْدَيْنِ» (1) ، يعنى:«و هدايت نموديم آدمى را به دو راه». حضرت فرمود كه: «يعنى نجد خير و شر» (و نجد در لغت به معنى راه بلند و زمين بلند است و اكثر مفسرين نيز نجدين را به دو طريق _ كه طريق خير و راه شر است _ تفسير كرده اند و اگر چه در شر، بلندى و علوّى نيست، ليكن به جهت تغليب، آن را بلند ناميده، چنانچه عرب بامداد و شبانگاه را جديدين و عصرين و بَردين مى گويد. و نظير اين كلام ايشان بسيار است و در تفسير حضرت نيز اشعارى است به اين؛ چه، در شر، ذكر نجد ننموده و به آوردن آن در خير اكتفا فرموده و در آن غير وجهى كه ذكر شد نيز گفته اند). .

ص: 514

1256.تاريخ المدينة ( _ به نقل از كلبى _ ) وَبِهذَا الْاءِسْنَادِ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلى، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : أَصْلَحَكَ اللّه ُ، هَلْ جُعِلَ فِي النَّاسِ أَدَاةٌ يَنَالُونَ بِهَا الْمَعْرِفَةَ؟ قَالَ: فَقَالَ: «لَا».

قُلْتُ: فَهَلْ كُلِّفُوا الْمَعْرِفَةَ؟ قَالَ: «لَا، عَلَى اللّه ِ الْبَيَانُ «لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَاوُسْعَهَا» وَ «لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَا مَآ ءَاتَاهَا» ».

قَالَ: وَسَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالى: «وَ مَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْما بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ» قَالَ: «حَتّى يُعَرِّفَهُمْ مَا يُرْضِيهِ وَمَا يُسْخِطُهُ».1257.تاريخ المدينة عن الشَّعبي :وَبِهذَا الْاءِسْنَادِ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ سَعْدَانَ رَفَعَهُ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«إِنَّ اللّه َ لَمْ يُنْعِمْ عَلى عَبْدٍ نِعْمَةً إِلَا وَقَدْ أَلْزَمَهُ فِيهَا الْحُجَّةَ مِنَ اللّه ِ، فَمَنْ مَنَّ اللّه ُ عَلَيْهِ فَجَعَلَهُ قَوِيّاً، فَحُجَّتُهُ عَلَيْهِ الْقِيَامُ بِمَا كَلَّفَهُ، وَاحْتِمَالُ مَنْ هُوَ دُونَهُ مِمَّنْ هُوَ أَضْعَفُ مِنْهُ؛ وَمَنْ مَنَّ اللّه ُ عَلَيْهِ فَجَعَلَهُ مُوَسَّعاً عَلَيْهِ، فَحُجَّتُهُ عَلَيْهِ مَالُهُ ، ثُمَّ تَعَاهُدُهُ الْفُقَرَاءَ بَعْدُ بِنَوَافِلِهِ؛ وَمَنْ مَنَّ اللّه ُ عَلَيْهِ فَجَعَلَهُ شَرِيفاً فِي بَيْتِهِ، جَمِيلاً فِي صُورَتِهِ، فَحُجَّتُهُ عَلَيْهِ أَنْ يَحْمَدَ اللّه َ تَعَالى عَلى ذلِكَ، وَأَنْ لَا يَتَطَاوَلَ عَلى غَيْرِهِ؛ فَيَمْنَعَ حُقُوقَ الضُّعَفَاءِ لِحَالِ شَرَفِهِ وَجَمَالِهِ». .

ص: 515

1258.الإمامة والسياسة :و به همين اسناد، از يونس، از حمّاد، از عبدالاعلى روايت است كه گفت: به خدمت امام جعفر صادق عليه السلام عرض كردم كه: خدا كارهاى تو را به اصلاح آورد، آيا خدا در مردم ادات و آلت حصولى قرار داده كه به سبب آن، معرفت و شناخت را بيابند؟ حضرت فرمود:«نه». عرض كردم كه: پس مكلف اند كه تمام اسباب معرفت را تحصيل كنند؟ (تا معرفت به هم رسانند بدون تعريف خدا؟) فرمود: «نه، بر خدا لازم است كه بيان فرمايد. «لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَا وُسْعَهَا» (1) ، يعنى: «تكليف نمى فرمايد خداى تعالى و در رنج نمى افكند هيچ تنى را، مگر آن مقدار كه طاقت و توانايى و قدرت و گنجايش آن باشد» (بلكه آن را كم تر از قدر طاقت تكليف فرموده، چه طاقت فوق وسع است) . «لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَا مَآ ءَاتَ_هَا» (2) ، يعنى: و تكليف نكند خداى تعالى هيچ نفسى را، مگر آنچه او را عطا فرموده و شناختن آن را به نفس داده» .

و حمزه گفت كه: آن حضرت را سؤال كردم از قول خداى تعالى: «وَ مَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمَا بَعْدَ إِذْ هَدَهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ» (3) . حضرت فرمود: «تا بشناساند و آگاه گرداند ايشان را آنچه او را خشنود مى سازد، و آنچه او را به خشم مى آورد». (و همين حديث بسند ديگر در اين باب گذشت).1257.تاريخ المدينة ( _ به نقل از شعبى _ ) و به همين اسناد، از يونس، از سعدان روايت است و آن را مرفوع ساخته، از امام جعفر صادق عليه السلام كه آن حضرت فرمود كه:«خدا هيچ نعمتى را بر بنده اى از بندگان انعام نفرموده، مگر آن كه در باب آن، حجتى از جانب خود بر او لازم آورده، و از آن سؤال خواهد فرمود. پس هر كه خدا بر او منّت گذاشت، و او را توانا ساخت، حجتش بر او قيام به آنچه او را تكليف فرموده و محافظت آن است، و قيام به تحمل مشقت آن كه از او پست تر است به حسب مرتبه؛ از آنان كه از او ضعيف تراند. و هر كه خدا بر او منت گذاشت و او را توانگر ساخت، حجتش بر او (آنچه از براى خدا است از حقوق واجبه، چون زكات و خمس، يا حجت خدا بر اين بنده) اموال اوست (و اين معنى ظاهرتر است).

بعد از آن تعهد و بازجويى فقرا و احوال ايشان، بعد از اداى واجبات به مستحبات و نوافلى كه دارد. و هر كه خدا بر او منت گذاشت، و او را بزرگوار گردانيد در خانه خويش (كه مراد از آن، قبيله و عشيره است) و او را صاحب جمال گردانيد (در صورتى كه دارد، يعنى در نزد مردم معروف و روشناس شد) حجت خدا بر او، آن است كه خدا را حمد و ثنا كند بر اين نعمت و بر غير خويش ترفّع نورزد، و گردن نكشد، و حقوق ضعفا و ناتوانان را منع نكند، به جهت شرف و بزرگوارى و جمال و شهرتى كه دارد». .

ص: 516

33 _ بَابُ اخْتِلَافِ الْحُجَّةِ عَلى عِبَادِهِ1259.الإمام عليّ عليه السلام ( _ لِعَبدِ اللّه ِ بنِ العَبّاسِ وقَد جاءَهُ بِرِس ) مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ دُرُسْتَ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«سِتَّةُ أَشْيَاءَ لَيْسَ لِلْعِبَادِ فِيهَا صُنْعٌ: الْمَعْرِفَةُ، وَالْجَهْلُ، وَالرِّضَا، وَالْغَضَبُ، وَالنَّوْمُ، وَالْيَقَظَةُ».34 _ بَابُ حُجَجِ اللّه ِ عَلى خَلْقِهِ1259.امام على عليه السلام ( _ خطاب به عبد اللّه بن عبّاس ، هنگامى كه نامه اى ) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِي شُعَيْبٍ الْمَحَامِلِيِّ، عَنْ دُرُسْتَ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«لَيْسَ لِلّهِ عَلى خَلْقِهِ أَنْ يَعْرِفُوا، وَلِلْخَلْقِ عَلَى اللّه ِ أَنْ يُعَرِّفَهُمْ، وَلِلّهِ عَلَى الْخَلْقِ إِذَا عَرَّفَهُمْ أَنْ يَقْبَلُوا». .

ص: 517

ص: 518

1262.تاريخ الطبرى ( _ به نقل از ابو حفصه يمانى {-1-} _ ) عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْحَجَّالِ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ أَعْيَنَ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : مَنْ لَمْ يَعْرِفْ شَيْئاً هَلْ عَلَيْهِ شَيْءٌ؟ قَالَ: «لَا».1263.مروج الذهب :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ زَكَرِيَّا بْنِ يَحْيى، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :«مَا حَجَبَ اللّه ُ عَنِ الْعِبَادِ، فَهُوَ مَوْضُوعٌ عَنْهُمْ».1263.مروج الذهب :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ أَبَانِ الْأَحْمَرِ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ الطَّيَّارِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :قَالَ لِي: «اكْتُبْ»، فَأَمْلى عَلَيَّ: «إِنَّ مِنْ قَوْلِنَا: إِنَّ اللّه َ يَحْتَجُّ عَلَى الْعِبَادِ بِمَا آتَاهُمْ وَعَرَّفَهُمْ، ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَيْهِمْ رَسُولاً، وَأَنْزَلَ عَلَيْهِمُ الْكِتَابَ، فَأَمَرَ فِيهِ وَنَهى: أَمَرَ فِيهِ بِالصَّلَاةِ وَالصِّيَامِ، فَنَامَ رَسُولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله عَنِ الصَّلَاةِ ، فَقَالَ: أَنَا أُنِيمُكَ، وَأَنَا أُوقِظُكَ ، فَإِذَا قُمْتَ فَصَلِّ؛ لِيَعْلَمُوا إِذَا أَصَابَهُمْ ذلِكَ كَيْفَ يَصْنَعُونَ، لَيْسَ كَمَا يَقُولُونَ: إِذَا نَامَ عَنْهَا هَلَكَ ؛ وَكَذلِكَ الصِّيَامُ، أَنَا أُمْرِضُكَ، وَأَنَا أُصِحُّكَ، فَإِذَا شَفَيْتُكَ فَاقْضِهِ».

ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : «وَكَذلِكَ إِذَا نَظَرْتَ فِي جَمِيعِ الْأَشْيَاءِ، لَمْ تَجِدْ أَحَداً فِي ضِيقٍ، وَلَمْ تَجِدْ أَحَداً إِلَا وَلِلّهِ عَلَيْهِ الْحُجَّةُ، وَلِلّهِ فِيهِ الْمَشِيئَةُ، وَلَا أَقُولُ: إِنَّهُمْ مَا شَاؤُوا صَنَعُوا».

ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ اللّه َ يَهْدِي وَيُضِلُّ» . وَقَالَ: «وَمَا أُمِرُوا إِلَا بِدُونِ سَعَتِهِمْ، وَكُلُّ شَيْءٍ أُمِرَ النَّاسُ بِهِ، فَهُمْ يَسَعُونَ لَهُ، وَكُلُّ شَيْءٍ لَا يَسَعُونَ لَهُ، فَهُوَ مَوْضُوعٌ عَنْهُمْ، وَلكِنَّ النَّاسَ لَا خَيْرَ فِيهِمْ».

ثُمَّ تَلَا عليه السلام : «لَّيْسَ عَلَى الضُّعَفَآءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَى وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنفِقُونَ حَرَجٌ» فَوُضِعَ عَنْهُمْ «عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِن سَبِيلٍ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَآ أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ» قَالَ: «فَوُضِعَ عَنْهُمْ؛ لِأَنَّهُمْ لَا يَجِدُونَ». .

ص: 519

1264.تاريخ الطبري عن عبد الرحمن بن أبزي :چند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند از احمد بن محمد بن عيسى، از حجّال، از ثَعلبة بن ميمون، از عبدالاعلى بن اعيَن كه گفت: از امام جعفر صادق عليه السلام سؤال كردم كه: هر كه خودْ چيزى را نشناسد، يا خدا او را نشناساند و تعريف نفرمايد، به هر وضع كه باشد، به واسطه يا بى واسطه، آيا بر او چيزى هست از وجوب و مؤاخذه بر آن، يا سؤال از آن و عقاب به سبب ترك آن؟ حضرت فرمود:«نه».1265.الإمام عليّ عليه السلام :محمد بن يحيى، از احمد بن محمد بن عيسى، از ابن فضّال، از داود بن فرقد، از ابوالحسن زكريّا بن يحيى، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه آن حضرت فرمود:«آن چيزى كه خدا از بندگان پوشيده، از ايشان بر داشته شده و در آن تكليفى ندارند».1266.عنه عليه السلام ( _ مِن كَلامٍ لَهُ في قَتلِ عُثمانَ _ ) چند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند از احمد بن محمد بن خالد، از على بن حكم، از ابان احمر، از حمزة بن طيّار، از امام جعفر صادق عليه السلام كه گفت: آن حضرت به من فرمود كه:«بنويس». پس به قلم من داد (يعنى فرمود و من نوشتم) كه: «از قول و اعتقاد ما، آن است كه خدا بر بندگان حجت مى آورد به آنچه ايشان را آورده و عطا فرموده و به ايشان شناسانيده . پس رسولى را به سوى ايشان فرستاد و كتاب خويش را بر ايشان فرود آورد و در آن، امر و نهى فرمود، امر فرمود در آن به نماز و روزه.

بعد از آن رسول خدا صلى الله عليه و آله از خواب بر نخاست و نمازش قضا شد، پس خدا فرمود كه: من تو را به خواب مى كنم و من تو را بيدار مى كنم. پس چون از خواب برنخاستى، نماز كن تا مردم بدانند كه هرگاه چنين امرى به ايشان برسد، ايشان را چه بايد كرد و امر چنان نيست كه مى گويند: هرگاه بخوابد و نمازش قضا شود، هلاك شده. و همچنين است امر در باب روزه كه من تو را بيمار مى كنم و من تو را تندرست مى گردانم. پس چون تو را از بيمارى شفا دادم، آن را بعد از آن قضا كن».

حضرت صادق عليه السلام فرمود: «و همچنين هرگاه نظر كنى در همه چيزها، هيچ كس را در تنگى نيابى و نيابى هيچ كس را مگر آن كه خدا را بر او حجتى است تمام و خدا را در باب او مشيت و خواستى است. و نمى گويم كه ايشان آنچه مى خواهند، مى كنند». بعد از آن فرمود: «به درستى كه خدا راه راست مى نمايد و گمراه مى گرداند» (يعنى به خود وا مى گذارد) و فرمود كه: «مردم مأمور نشده اند، مگر به چيزى كه پست تر و كم تر از طاقت ايشان است. و هر چيزى كه مردم به آن مأمور شده اند، مى توانند كه آن را به جا آورند، و هر چيزى كه طاقت آن را ندارند، از ايشان برداشته شده، وليكن مردم هيچ خوبى در ايشان نيست».

پس آن حضرت عليه السلام اين آيه را خواند: «لَّيْسَ عَلَى الضُّعَفَآءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَى وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنفِقُونَ حَرَجٌ» ، يعنى: «نيست بر ناتوانان و عاجزان، و نه بيماران، و نه بر آنان كه نيابد چيزى را كه خرج كنند، حرجى و گناهى». حضرت فرمود: «پس خدا تكليف را از ايشان برداشته . «مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِن سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ * وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَآ أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ» (1) ، يعنى: نيست بر نيكوكاران هيچ راه ملامتى و عتابى و خدا آمرزنده و مهربان است. و نيز حرجى و گناهى نيست بر آنها كه از درماندگى چون آمدند به سوى تو تا ايشان را سوار كنى». حضرت فرمود: «پس تكليف را از ايشان برداشته ؛ زيرا كه ايشان حيوانى را نمى يافتند» (كه بر آن سوار شوند و وسعت نداشتند كه آن را بخرند، يا پياده به جهاد روند. و حضرت عليه السلام قدرى از ميان آيه اول و قدرى از آخر آيه دوم را ذكر نفرموده، بلكه آنچه محل استشهاد بوده بر همان اقتصار نموده). .

ص: 520

35 _ بَابُ الْهِدَايَةِ أَنَّهَا مِنَ اللّه ِ عَزَّ وَجَلَّ1264.تاريخ الطبرى ( _ به نقل از عبد الرحمان بن اَبزى _ ) عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْمَاعِيلَ السَّرَّاجِ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ، عَنْ ثَابِتٍ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : «يَا ثَابِتُ، مَا لَكُمْ وَلِلنَّاسِ، كُفُّوا عَنِ النَّاسِ، وَلَا تَدْعُوا أَحَداً إِلى أَمْرِكُمْ؛ فَوَ اللّه ِ، لَوْ أَنَّ أَهْلَ السَّمَاوَاتِ وَأَهْلَ الْأَرَضِينَ اجْتَمَعُوا عَلى أَنْ يَهْدُوا عَبْداً يُرِيدُ اللّه ُ ضَلَالَتَهُ، مَا اسْتَطَاعُوا عَلى أَنْ يَهْدُوهُ؛ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ السَّمَاوَاتِ وَأَهْلَ الْأَرَضِينَ اجْتَمَعُوا عَلى أَنْ يُضِلُّوا عَبْداً يُرِيدُ اللّه ُ هِدَايَتَهُ، مَا اسْتَطَاعُوا أَنْ يُضِلُّوهُ، كُفُّوا عَنِ النَّاسِ، وَلَا يَقُولُ أَحَدٌ: عَمِّي وَأَخِي وَابْنُ عَمِّي وَجَارِي؛ فَإِنَّ اللّه َ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ خَيْراً، طَيَّبَ رُوحَهُ، فَلَا يَسْمَعُ مَعْرُوفاً إِلَا عَرَفَهُ، وَلَا مُنْكَراً إِلَا أَنْكَرَهُ، ثُمَّ يَقْذِفُ اللّه ُ فِي قَلْبِهِ كَلِمَةً يَجْمَعُ بِهَا أَمْرَهُ». .

ص: 521

ص: 522

1267.نثر الدرّ :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام ، قَالَ :قَالَ: «إِنَّ اللّه َ _ عَزَّ وَجَلَّ _ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ خَيْراً، نَكَتَ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةً مِنْ نُورٍ، وَفَتَحَ مَسَامِعَ قَلْبِهِ، وَوَكَّلَ بِهِ مَلَكاً يُسَدِّدُهُ، وَإِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ سُوءاً، نَكَتَ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةً سَوْدَاءَ ، وَسَدَّ مَسَامِعَ قَلْبِهِ ، وَوَكَّلَ بِهِ شَيْطَاناً يُضِلُّهُ».

ثُمَّ تَلَا هذِهِ الْايَةَ: «فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْاءِسْلَامِ وَمَن يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِى السَّمَآءِ» .1268.نثر الدرّ :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام يَقُولُ: «اجْعَلُوا أَمْرَكُمْ لِلّهِ ، وَلَا تَجْعَلُوهُ لِلنَّاسِ؛ فَإِنَّهُ مَا كَانَ لِلّهِ ، فَهُوَ لِلّهِ ؛ وَمَا كَانَ لِلنَّاسِ، فَلَا يَصْعَدُ إِلَى اللّه ِ، وَلَا تُخَاصِمُوا النَّاسَ لِدِينِكُمْ؛ فَإِنَّ الْمُخَاصَمَةَ مَمْرَضَةٌ لِلْقَلْبِ؛ إِنَّ اللّه َ تَعَالى قَالَ لِنَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله : «إِنَّكَ لَا تَهْدِى مَنْ أَحْبَبْتَ وَ لَ_كِنَّ اللّهَ يَهْدِى مَن يَشَآءُ»

وَقَالَ: «أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ» ذَرُوا النَّاسَ؛ فَإِنَّ النَّاسَ أَخَذُوا عَنِ النَّاسِ ، وَإِنَّكُمْ أَخَذْتُمْ عَنْ رَسُولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، إِنِّي سَمِعْتُ أَبِي عليه السلام يَقُولُ : إِنَّ اللّه َ _ عَزَّ وَجَلَّ _ إِذَا كَتَبَ عَلى عَبْدٍ أَنْ يَدْخُلَ فِي هذَا الْأَمْرِ، كَانَ أَسْرَعَ إِلَيْهِ مِنَ الطَّيْرِ إِلى وَكْرِهِ». .

ص: 523

1269.تاريخ الطبري عن عبد الرحمن بن عبيد ( _ في حَربِ صِفّينَ _ ) على بن ابراهيم بن هاشم، از پدرش، از ابن ابى عُمير، از محمد بن حمران، از سليمان بن خالد، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه گفت: آن حضرت فرمود:«به درستى كه خدا، هرگاه خوبى را به بنده اى اراده كند، در دلش نشانه اى را از نور پديد آورد، و گوش هاى دل او را بگشايد و فرشته اى را بر او بگمارد كه او را به راستى و صواب بدارد. و هرگاه بدى را به بنده اى اراده فرمايد، در دلش نشانه سياهى را پديد آورد، و گوش هاى دل او را ببندد، و شيطانى را بر او بگمارد كه او را گمراه گرداند». پس اين آيه را تلاوت فرمود: «فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْاءِسْلَ_مِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِى السَّمَآءِ» (1) ، يعنى: «پس هر كه خدا خواهد او را راه راست نمايد، مى گشايد براى او سينه او را از براى قبول اسلام. و هر كه خدا خواهد كه او [را ]گمراه كند (يعنى او را فروگذارد) ، مى گرداند سينه او را تنگ، بسيار تنگ كه گويا بالا مى رود در آسمان».1268.نثر الدرّ :چند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند از احمد بن محمد، از ابن فضّال، از على بن عُقبه، از پدرش، از امام جعفر صادق عليه السلام كه گفت: شنيدم از آن حضرت كه مى فرمود:«كار خويش را از براى خدا و رضاى او قرار دهيد، و آن را از براى مردم و نمودن به ايشان قرار مدهيد؛ زيرا كه آنچه از براى خدا باشد، از براى خدا است (يعنى خدا آن را قبول مى فرمايد و به او نفع مى رساند). و آنچه از براى مردم باشد، به سوى خدا بالا نمى رود. و با مردم به جهت دين خويش مخاصمه و گفت وگو مكنيد؛ زيرا كه مخاصمه، دل را بيمار مى گرداند.

به درستى كه خداى تبارك و تعالى به پيغمبرش صلى الله عليه و آله فرمود: «إِنَّكَ لَا تَهْدِى مَنْ أَحْبَبْتَ وَ لَ_كِنَّ اللَّهَ يَهْدِى مَن يَشَآءُ» (2) ، يعنى: «به درستى كه تو هدايت نمى كنى هر كه را كه دوست دارى، وليكن خدا هدايت مى كند هر كه را مى خواهد». و فرموده كه: «أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ» (3) ، يعنى: آيا پس تو اكراه مى كنى مردمان را تا مؤمن شوند و ايمان آورند». و حضرت فرمود كه: «مردم را واگذاريد؛ زيرا كه مردم، دين خويش را از مردم گرفتند و شما آن را از رسول خدا صلى الله عليه و آله گرفتيد .

و به درستى كه از پدرم عليه السلام شنيدم كه مى فرمود: هرگاه خداى عزّوجلّ بنويسد و واجب كند بر بنده اى كه در اين امر (كه تشيع است) داخل شود، به سوى آن شتابان تر باشد از مرغ به سوى آشيانه خويش». .

ص: 524

1269.تاريخ الطبرى ( _ به نقل از عبد الرحمان بن عبيد ، در جنگ صفّين _ ) أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام : نَدْعُو النَّاسَ إِلى هذَا الْأَمْرِ؟ فَقَالَ: «لَا ، يَا فُضَيْلُ، إِنَّ اللّه َ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ خَيْراً، أَمَرَ مَلَكاً فَأَخَذَ بِعُنُقِهِ، فَأَدْخَلَهُ فِي هذَا الْأَمْرِ طَائِعاً أَوْ كَارِهاً».تَمَّ كِتَابُ الْعَقْلِ وَالْعِلْمِ وَالتَّوْحِيدِ مِنْ كِتَابِ الْكَافِي، وَيَتْلُوهُ كِتَابُ الْحُجَّةِ فِي الْجُزْءِ الثَّانِي مِنْ كِتَابِ الْكَافِي تَأْلِيفِ الشَّيْخِ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيِّ رَحْمَةُ اللّه ِ عَلَيْهِ.

.

ص: 525

1271.الإمام عليّ عليه السلام ( _ مِن ك_تابٍ لَ_هُ إل_ى مُ_عاوِيَةَ _ ) ابو على اشعرى، از محمد بن عبدالجبّار، از صفوان بن يحيى، از محمد بن مروان، از فُضيل بن يسار روايت كرده است كه گفت: به امام جعفر صادق عليه السلام عرض كردم كه: مردم را به سوى تشيع بخوانيم؟ حضرت فرمود:«نه اى فضيل. به درستى كه هرگاه خداى عزّوجلّ خيرى را خواست به بنده اراده داشته باشد، فرشته اى را امر فرمايد كه گردن او را بگيرد و او را در اين امر داخل گرداند؛ خواه رغبت داشته باشد و خواه كراهت».تمام شد كتاب عقل و توحيد از كتاب كافى، و در پهلوى آن در مى آيد كتاب حجت در جزء دوم از كتاب كافى كه تأليف شيخ ابو جعفر محمد بن يعقوب كلينى است. رحمت خدا بر او باد.

.

ص: 526

. .

ص: 527

ص: 528

[ 4 ] كِتَابُ الْحُجَّةِبِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

1 _ بَابُ الِاضْطِرَارِ إِلَى الْحُجَّةِ1273.امام على عليه السلام ( _ هنگامى كه سعد بن ابى وقّاص به نزدش آمد و از او ) قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ، مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيُّ، مُصَنِّفُ هذَا الْكِتَابِ رَحِمَهُ اللّهُ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَمْرٍو الْفُقَيْمِيِّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، أَنَّهُ قَالَ لِلزِّنْدِيقِ الَّذِي سَأَلَهُ: مِنْ أَيْنَ أَثْبَتَّ الْأَنْبِيَاءَ وَ الرُّسُلَ؟ قَالَ :«إِنَّا لَمَّا أَثْبَتْنَا أَنَّ لَنَا خَالِقاً، صَانِعاً، مُتَعَالِياً عَنَّا وَ عَنْ جَمِيعِ مَا خَلَقَ، وَ كَانَ ذلِكَ الصَّانِعُ حَكِيماً مُتَعَالِياً، لَمْ يَجُزْ أَنْ يُشَاهِدَهُ خَلْقُهُ وَ لَا يُ_لَامِسُوهُ؛ فَيُبَاشِرَهُمْ وَ يُبَاشِرُوهُ، وَ يُحَاجَّهُمْ وَ يُحَاجُّوهُ، ثَبَتَ أَنَّ لَهُ سُفَرَاءَ فِي خَلْقِهِ يُعَبِّرُونَ عَنْهُ إِلى خَلْقِهِ وَ عِبَادِهِ، وَ يَدُلُّونَهُمْ عَلى مَصَالِحِهِمْ وَ مَنَافِعِهِمْ وَ مَا بِهِ بَقَاؤُهُمْ وَ فِي تَرْكِهِ فَنَاؤُهُمْ، فَثَبَتَ الْامِرُونَ وَ النَّاهُونَ عَنِ الْحَكِيمِ الْعَلِيمِ فِي خَلْقِهِ، وَ الْمُعَبِّرُونَ عَنْهُ جَلَّ وَ عَزَّ، وَ هُمُ الْأَنْبِيَاءُ عليهم السلام وَ صَفْوَتُهُ مِنْ خَلْقِهِ، حُكَمَاءَ مُؤَدَّبِينَ بِالْحِكْمَةِ، مَبْعُوثِينَ بِهَا، غَيْرَ مُشَارِكِينَ لِلنَّاسِ _ عَلى مُشَارَكَتِهِمْ لَهُمْ فِي الْخَلْقِ وَ التَّرْكِيبِ _ فِي شَيْءٍ مِنْ أَحْوَالِهِمْ، مُؤَيَّدِينَ مِنْ عِنْدِ الْحَكِيمِ الْعَلِيمِ بِالْحِكْمَةِ، ثُمَّ ثَبَتَ ذلِكَ فِي كُلِّ دَهْرٍ وَ زَمَانٍ مِمَّا أَتَتْ بِهِ الرُّسُلُ وَ الْأَنْبِيَاءُ مِنَ الدَّلَائِلِ وَ الْبَرَاهِينِ؛ لِكَيْ_لَا تَخْلُوَ أَرْضُ اللّهِ مِنْ حُجَّةٍ يَكُونُ مَعَهُ عِلْمٌ يَدُلُّ عَلى صِدْقِ مَقَالَتِهِ وَ جَوَازِ عَدَالَتِهِ». .

ص: 529

ص: 530

1276.الإمام عليّ عليه السلام ( _ في كِتابِهِ إلى أهلِ الكوفَةِ عِندَ مَسيرِهِ مِ ) مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : إِنَّ اللّهَ أَجَلُّ وَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُعْرَفَ بِخَلْقِهِ ، بَلِ الْخَلْقُ يُعْرَفُونَ بِاللّهِ، قَالَ: «صَدَقْتَ».

قُلْتُ: إِنَّ مَنْ عَرَفَ أَنَّ لَهُ رَبّاً، فَقَدْ يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَعْرِفَ أَنَّ لِذلِكَ الرَّبِّ رِضًا وَ سَخَطاً، وَ أَنَّهُ لَا يُعْرَفُ رِضَاهُ وَ سَخَطُهُ إِلَا بِوَحْيٍ أَوْ رَسُولٍ، فَمَنْ لَمْ يَأْتِهِ الْوَحْيُ، فَقَدْ يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَطْلُبَ الرُّسُلَ، فَإِذَا لَقِيَهُمْ، عَرَفَ أَنَّهُمُ الْحُجَّةُ، وَ أَنَّ لَهُمُ الطَّاعَةَ الْمُفْتَرَضَةَ؛ وَ قُلْتُ لِلنَّاسِ: تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله كَانَ هُوَ الْحُجَّةَ مِنَ اللّهِ عَلى خَلْقِهِ؟ قَالُوا: بَلى.

قُلْتُ: فَحِينَ مَضى رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، مَنْ كَانَ الْحُجَّةَ عَلى خَلْقِهِ؟ فَقَالُوا: الْقُرْآنُ، فَنَظَرْتُ فِي الْقُرْآنِ، فَإِذَا هُوَ يُخَاصِمُ بِهِ الْمُرْجِئُ وَ الْقَدَرِيُّ وَ الزِّنْدِيقُ الَّذِي لَا يُؤْمِنُ بِهِ حَتّى يَغْلِبَ الرِّجَالَ بِخُصُومَتِهِ، فَعَرَفْتُ أَنَّ الْقُرْآنَ لَا يَكُونُ حُجَّةً إِلَا بِقَيِّمٍ، فَمَا قَالَ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ، كَانَ حَقّاً، فَقُلْتُ لَهُمْ : مَنْ قَيِّمُ الْقُرْآنِ؟ فَقَالُوا: ابْنُ مَسْعُودٍ قَدْ كَانَ يَعْلَمُ، وَ عُمَرُ يَعْلَمُ، وَ حُذَيْفَةُ يَعْلَمُ، قُلْتُ: كُلَّهُ؟ قَالُوا: لَا ، فَلَمْ أَجِدْ أَحَداً يُقَالُ: إِنَّهُ يَعْرِفُ ذلِكَ كُلَّهُ إِلَا عَلِيّاً عليه السلام ، وَ إِذَا كَانَ الشَّيْءُ بَيْنَ الْقَوْمِ ، فَقَالَ هذَا:لَا أَدْرِي، وَ قَالَ هذَا : لَا أَدْرِي، وَ قَالَ هذَا: لَا أَدْرِي، وَ قَالَ هذَا: أَنَا أَدْرِي، فَأَشْهَدُ أَنَّ عَلِيّاً عليه السلام كَانَ قَيِّمَ الْقُرْآنِ، وَ كَانَتْ طَاعَتُهُ مُفْتَرَضَةً، وَ كَانَ الْحُجَّةَ عَلَى النَّاسِ بَعْدَ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَ أَنَّ مَا قَالَ فِي الْقُرْآنِ، فَهُوَ حَقٌّ، فَقَالَ: «رَحِمَكَ اللّهُ». .

ص: 531

1277.عنه عليه السلام :محمد بن اسماعيل، از فضل بن شاذان، از صفوان بن يحيى، از منصور بن حازم روايت كرده است كه گفت: به خدمت امام جعفر صادق عليه السلام عرض كردم كه: خدا از آن بزرگوارتر و كرامتش از اين بيشتر است كه به واسطه خلق خود و مشابهت به ايشان، شناخته شود، بلكه خلق به آن جناب شناخته مى شوند. و حضرت فرمود كه:«راست گفتى».

عرض كردم كه : هر كه بشناسد و بداند كه او را پروردگارى هست، سزاوار است از براى او كه بداند كه اين پروردگار را خشنودى و غضبى مى باشد، و بداند كه او نمى تواند كه خشنودى و غضب آن جناب را بشناسد، مگر به وحى يا به وساطت رسول. هر كه وحى بر او نازل نشود و پيغمبر نباشد، او را سزاوار است كه رسولان را طلب كند و جستجو و تفحص نمايد، پس چون ايشان را ملاقات نمود، مى فهمد كه ايشان حجت خدا بر خلائق اند و از براى ايشان است فرمان بردارى خلائق كه خدا آن را واجب گردانيده. و به مردم گفتم كه: آيا مى دانيد كه رسول خدا صلى الله عليه و آله حجت بود از جانب خدا بر تمام خلائق؟ گفتند: بلى.

گفتم: پس در آن هنگام كه رسول خدا صلى الله عليه و آله رحلت فرمود، حجت بر خلق از جانب خدا كه بود؟ گفتند: قرآن. پس من در قرآن نظر كردم ديدم كه مرجئه و قَدَرى و زنديقى كه به آن ايمان نياورده و اعتقاد ندارد، به آن، مخاصمه و گفت وگو مى كنند و آن را دليل مى آورند بر صحت مذهب خويش، به مرتبه اى كه چنين زنديق بى ايمان به خصومت خويش يا به وساطت خصومت كردن به قرآن، بر مردان غالب مى شود، پس دانستم كه قرآن حجت نمى تواند بود مگر با قيّم و نگهبانى كه بر اسرار آن مطلع باشد (كه آنچه در آن بفرمايد حق و درست باشد).

به ايشان گفتم كه: قيّم قرآن كيست؟ گفتند: ابن مسعود آن را مى دانست، و عمر مى دانست، و حذيفه مى دانست. گفتم: همه آن را مى دانستند؟ گفتند: نه. پس كسى را نيافتم كه در باب او گفته شود كه همه آن را مى داند، مگر على بن ابى طالب _ صلوات اللّه عليه _. و هرگاه چيزى باشد كه در ميانه گروهى دعوى و نزاع باشد و اين بگويد كه: من نمى دانم و آن بگويد كه: من نمى دانم، و يكى بگويد كه: من مى دانم، معلوم مى شود كه حق با اوست (چه، مفروض اين است كه بايد يك نفر در ميان ايشان باشد كه آن را بداند و همه به جهل خويش معترف اند، مگر يك نفر كه مى گويد من آن را مى دانم. و لهذا راوى قيموميت على عليه السلام را جزاى شرط اختلاف قرار داد و به حضرت عرض كرد _ در آنچه عرض مى نمود _ كه:) هرگاه چنين باشد، پس من گواهى مى دهم كه على عليه السلام قيّم قرآن بوده، و اطاعتش بر همه كس واجب و حجت خدا بوده بر مردم بعد از رسول خدا صلى الله عليه و آله ، و هر چه در [مورد] قرآن فرموده راست و درست است. حضرت فرمود كه: «خدا تو را رحمت كند» . .

ص: 532

1276.امام على عليه السلام ( _ در نامه اى به كوفيان ، هنگام حركت از مدينه به س ) عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ، قَالَ :كَانَ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِهِ، مِنْهُمْ حُمْرَانُ بْنُ أَعْيَنَ وَ مُحَمَّدُ بْنُ النُّعْمَانِ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ وَ الطَّيَّارُ ، وَجَمَاعَةٌ فِيهِمْ هِشَامُ بْنُ الْحَكَمِ وَ هُوَ شَابٌّ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «يَا هِشَامُ، أَ لَا تُخْبِرُنِي كَيْفَ صَنَعْتَ بِعَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ؟ وَ كَيْفَ سَأَلْتَهُ؟» فَقَالَ هِشَامٌ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ، إِنِّي أُجِلُّكَ وَ أَسْتَحْيِيكَ، وَ لَا يَعْمَلُ لِسَانِي بَيْنَ يَدَيْكَ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ، فَافْعَلُوا».

قَالَ هِشَامٌ: بَلَغَنِي مَا كَانَ فِيهِ عَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ وَ جُلُوسُهُ فِي مَسْجِدِ الْبَصْرَةِ، فَعَظُمَ ذلِكَ عَلَيَّ، فَخَرَجْتُ إِلَيْهِ وَ دَخَلْتُ الْبَصْرَةَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَأَتَيْتُ مَسْجِدَ الْبَصْرَةِ، فَإِذَا أَنَا بِحَلْقَةٍ كَبِيرَةٍ فِيهَا عَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ، وَ عَلَيْهِ شَمْلَةٌ سَوْدَاءُ مُتَّزِراً بِهَا مِنْ صُوفٍ، وَ شَمْلَةٌ مُرْتَدِياً بِهَا وَ النَّاسُ يَسْأَلُونَهُ، فَاسْتَفْرَجْتُ النَّاسَ، فَأَفْرَجُوا لِي ثُمَّ قَعَدْتُ فِي آخِرِ الْقَوْمِ عَلى رُكْبَتَيَّ.

ثُمَّ قُلْتُ: أَيُّهَا الْعَالِمُ، إِنِّي رَجُلٌ غَرِيبٌ تَأْذَنُ لِي فِي مَسْأَلَةٍ؟ فَقَالَ لِي: نَعَمْ، فَقُلْتُ لَهُ: أَ لَكَ عَيْنٌ؟ فَقَالَ: يَا بُنَيَّ، أَيُّ شَيْءٍ هذَا مِنَ السُّؤَالِ؟ وَ شَيْءٌ تَرَاهُ كَيْفَ تَسْأَلُ عَنْهُ؟! فَقُلْتُ: هكَذَا مَسْأَلَتِي، فَقَالَ: يَا بُنَيَّ، سَلْ وَ إِنْ كَانَتْ مَسْأَلَتُكَ حَمْقَاءَ، قُلْتُ: أَجِبْنِي فِيهَا، قَالَ لِي: سَلْ.

قُلْتُ: أَ لَكَ عَيْنٌ؟ قَالَ: نَعَمْ، قُلْتُ: فَمَا تَصْنَعُ بِهَا؟ قَالَ: أَرى بِهَا الْأَلْوَانَ وَ الْأَشْخَاصَ.

قُلْتُ: فَلَكَ أَنْفٌ؟ قَالَ: نَعَمْ، قُلْتُ: فَمَا تَصْنَعُ بِهِ؟ قَالَ: أَشَمُّ بِهِ الرَّائِحَةَ.

قُلْتُ: أَ لَكَ فَمٌ؟ قَالَ: نَعَمْ، قُلْتُ: فَمَا تَصْنَعُ بِهِ؟ قَالَ: أَذُوقُ بِهِ الطَّعْمَ.

قُلْتُ: فَلَكَ أُذُنٌ؟ قَالَ: نَعَمْ، قُلْتُ: فَمَا تَصْنَعُ بِهَا؟ قَالَ: أَسْمَعُ بِهَا الصَّوْتَ.

قُلْتُ: أَ لَكَ قَلْبٌ؟ قَالَ: نَعَمْ، قُلْتُ: فَمَا تَصْنَعُ بِهِ؟ قَالَ: أُمَيِّزُ بِهِ كُلَّ مَا وَرَدَ عَلى هذِهِ الْجَوَارِحِ وَ الْحَوَاسِّ.

قُلْتُ: أَ وَ لَيْسَ فِي هذِهِ الْجَوَارِحِ غِنًى عَنِ الْقَلْبِ؟ فَقَالَ: لَا.

قُلْتُ: وَ كَيْفَ ذلِكَ وَ هِيَ صَحِيحَةٌ سَلِيمَةٌ؟! قَالَ: يَا بُنَيَّ، إِنَّ الْجَوَارِحَ إِذَا شَكَّتْ فِي شَيْءٍ شَمَّتْهُ أَوْ رَأَتْهُ أَوْ ذَاقَتْهُ أَوْ سَمِعَتْهُ، رَدَّتْهُ إِلَى الْقَلْبِ فَتَسْتَيْقِنُ الْيَقِينَ، وَ تُبْطِلُ الشَّكَ.

قَالَ هِشَامٌ: فَقُلْتُ لَهُ: فَإِنَّمَا أَقَامَ اللّهُ الْقَلْبَ لِشَكِّ الْجَوَارِحِ؟ قَالَ: نَعَمْ.

قُلْتُ: لَا بُدَّ مِنَ الْقَلْبِ، وَ إِلَا لَمْ تَسْتَيْقِنِ الْجَوَارِحُ؟ قَالَ: نَعَمْ.

فَقُلْتُ لَهُ: يَا أَبَا مَرْوَانَ، فَاللّهُ _ تَبَارَكَ وَ تَعَالى _ لَمْ يَتْرُكْ جَوَارِحَكَ حَتّى جَعَلَ لَهَا إِمَاماً يُصَحِّحُ لَهَا الصَّحِيحَ، وَ تَتَيَقَّنُ بِهِ مَا شَكَّتْ فِيهِ، وَ يَتْرُكُ هذَا الْخَلْقَ كُلَّهُمْ فِي حَيْرَتِهِمْ وَ شَكِّهِمْ وَ اخْتِلَافِهِمْ ، لَا يُقِيمُ لَهُمْ إِمَاماً يَرُدُّونَ إِلَيْهِ شَكَّهُمْ وَ حَيْرَتَهُمْ، وَ يُقِيمُ لَكَ إِمَاماً لِجَوَارِحِكَ تَرُدُّ إِلَيْهِ حَيْرَتَكَ وَ شَكَّكَ؟

قَالَ: فَسَكَتَ، وَ لَمْ يَقُلْ لِي شَيْئاً، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ، فَقَالَ لِي: أَنْتَ هِشَامُ بْنُ الْحَكَمِ؟ فَقُلْتُ: لَا، قَالَ: أَ مِنْ جُلَسَائِهِ؟ قُلْتُ: لَا، قَالَ: فَمِنْ أَيْنَ أَنْتَ؟ قَالَ: قُلْتُ: مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ، قَالَ: فَأَنْتَ إِذاً هُوَ، ثُمَّ ضَمَّنِي إِلَيْهِ، وَ أَقْعَدَنِي فِي مَجْلِسِهِ، وَ زَالَ عَنْ مَجْلِسِهِ، وَ مَا نَطَقَ حَتّى قُمْتُ.

قَالَ: فَضَحِكَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام وَ قَالَ: «يَا هِشَامُ، مَنْ عَلَّمَكَ هذَا؟» قُلْتُ: شَيْءٌ أَخَذْتُهُ مِنْكَ وَ أَلَّفْتُهُ، فَقَالَ : «هذَا وَاللّهِ مَكْتُوبٌ فِي صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَ مُوسى». .

ص: 533

1277.امام على عليه السلام :على بن ابراهيم، از پدرش، از حسن بن ابراهيم، از يونس بن يعقوب روايت كرده است كه گفت: گروهى از اصحاب امام جعفر صادق عليه السلام در خدمت آن حضرت بودند _ كه از جمله ايشان حمران بن اعين و محمد بن نُعمان و هشام بن سالم و طيّار و جماعتى بودند _ و هشام بن حكم در ميان ايشان بود و او در سن شباب بود. حضرت عليه السلام فرمود كه:«اى هشام، آيا مرا خبر نمى دهى كه با عمرو بن عُبيد چه كردى و چگونه از او سؤال نمودى؟» هشام عرض كرد كه: يا ابن رسول اللّه ، من تو را اجلال و تعظيم مى نمايم، و از تو شرم مى كنم و زبانم ياراى آن ندارد كه در حضور تو چيزى بگويد و به سخن در آيد. حضرت عليه السلام فرمود كه: «چون شما را به چيزى امر كنم، به عمل آوريد» (چه اطاعت من بر شما واجب است) .

هشام عرض كرد كه: آوازه عمرو بن عُبيد و آنچه در آن اشتغال داشت از ترويج مذهب معتزله، به من رسيد و شنيدم كه در مسجد بصره مى نشيند و كتب معتزله را درس مى گويد. اين امر بر من بزرگ و گران آمد، بيرون رفتم كه به نزد او روم و در روز جمعه داخل بصره شدم و به مسجد بصره رفتم، ناگاه ديدم كه مردم بسيارى حلقه دور نشسته اند و عمرو بن عُبيد در ميان آن حلقه نشسته و بر او دو جامه سياه بود از پشم: يكى را لنگ كرده و ديگرى را ردا، و مردم از او سؤال مى كردند. خواستم كه مردم را از يكديگر دور كنم تا شكافى به هم رسد كه به نزد او روم. به ايشان گفتم كه: راه دهيد مرا. راه دادند و داخل آن مجلس شدم، و در آخر آن گروه بر سر زانوى خويش نشستم و به عمرو گفتم:

اى عالم، من مرد غريبم، مرا رخصت مى دهى در باب مسأله اى كه مى خواهم از تو سؤال كنم؟ گفت: بلى. با وى گفتم كه: چشم دارى؟ گفت: اى فرزند من، اين چه دخلى به سؤال دارد و اين چه سؤال است كه مى كنى و چيزى را كه مى بينى چگونه از آن مى پرسى؟ گفتم كه: سؤال من همچنين است. گفت: اى فرزند من، بپرس و هر چند كه سؤال تو سؤال احمقانه باشد. گفتم: مرا جواب كو در آن مسأله اى كه از تو پرسيدم؟ گفت: بار ديگر بپرس. گفتم: چشم دارى؟ گفت: آرى. گفتم: با آن چه مى كنى؟ گفت: رنگ ها و شخص ها را با آن مى بينم. گفتم: بينى دارى؟ گفت: آرى. گفتم: با آن چه مى كنى؟ گفت: بوى چيزها را با آن مى بويم. گفتم: دهان دارى؟ گفت: آرى. گفتم: با آن چه مى كنى؟ گفت: مزه چيزها را با آن مى چشم. گفتم: گوش دارى؟ گفت: آرى. گفتم: با آن چه مى كنى؟ گفت: با آن آواز مى شنوم. گفتم: آيا دل دارى؟ گفت: آرى. گفتم: با آن چه مى كنى؟ گفت: با آن تميز مى كنم ميان هر چه وارد شود بر اين اعضا و جوارح و حواس و مشاعر. گفتم: آيا اين جوارح از دل بى نياز نيستند؟ گفت: نه. گفتم: چگونه مى شود كه اين اعضا و جوارح به دل احتياج داشته باشد با آن كه اينها صحيح و سالم اند و در كار خود تمام اند و نقصى ندارند؟ گفت: اى فرزند من، به درستى كه اين جوارح، چون شك كنند در چيزى كه آن را بوييده باشند، يا ديده باشند، يا چشيده باشند، يا شنيده باشند، آن را به سوى دل بر مى گردانند، و از استفساره مى نمايند. پس دل يقين را متيقن و بى شك مى سازد و شك را باطل مى گرداند.

هشام مى گويد كه: گفتم: هرگاه امر بر اين منوال باشد، پس خدا دل را در بدن به پا داشته و آن را مقرر ساخته براى رفع شك اعضا و جوارح؟ گفت: بلى. گفتم: پس ناچار بايد كه دل در كالبد باشد و اگر نباشد، جوارح را چيزى محقق و معلوم نمى شود و امور آنها منسّق و منتظم نمى گردد؟ گفت: بلى. گفتم: اى ابو مروان، پس بنا بر اين، خداى تبارك و تعالى اعضا و جوارح تو را وانگذاشته تا آن كه از براى آنها امامى قرار داده كه آنچه را كه درست يافته اند، تصديق آنها مى كند و حكم مى نمايد به صحت آن و آنچه را كه در آن شك داشته باشند به واسطه آن، متيقن مى شود و شكى كه دارند، بر طرف مى گردد، و همه اين خلق را در حيرت و سرگردانى و شك و اختلافى كه دارند، وامى گذارد و امامى از براى ايشان اقامه نمى كند كه شك و حيرت خود را به سوى او بازگردانند كه آنها را از ايشان رفع كند و از براى تو جوارحى كه دارى، امامى بر پا مى كند كه حيرت و شك خويش را به سوى آن برگردانى؟

هشام مى گويد: پس عمرو بن عُبيد ساكت شد و هيچ نگفت. بعد از آن، به جانب من ملتفت شد و گفت: تو هشام بن حكمى؟ گفتم: نه. گفت: آيا تو از هم نشينان اويى؟ گفتم: نه. گفت: پس تو از اهل كجايى و مردم كدام شهرى؟ گفتم: از اهل كوفه ام. گفت: هر گاه چنين باشد، البته تو هشامى، پس مرا در بر گرفت و به جاى خويش نشانيد، و از جاى خود بيرون رفت و سخن نگفت تا من برخاستم.

حضرت صادق عليه السلام خنديد و فرمود كه: «اى هشام، كه اين را به تو تعليم كرد؟» عرض كردم كه: اين چيزى است كه از تو فرا گرفتم و خود آن را تأليف كردم و به هم ضمّ نمودم. حضرت فرمود: «به خدا سوگند، كه همين استدلال در صحف ابراهيم و موسى عليهماالسلام نوشته است». .

ص: 534

. .

ص: 535

. .

ص: 536

1278.عنه عليه السلام ( _ مِن كِتابٍ لَهُ إلى طَلحَةَ والزُّبَيرِ _ ) عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ، قَالَ :كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، فَوَرَدَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، فَقَالَ: إِنِّي رَجُلٌ صَاحِبُ كَ_لَامٍ وَ فِقْهٍ وَ فَرَائِضَ، وَ قَدْ جِئْتُ لِمُنَاظَرَةِ أَصْحَابِكَ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «كَ_لَامُكَ مِنْ كَ_لَامِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله أَوْ مِنْ عِنْدِكَ؟» فَقَالَ: مِنْ كَ_لَامِ رَسُولِ اللّهِ عليه السلام وَ مِنْ عِنْدِي، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «فَأَنْتَ إِذاً شَرِيكَ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟» قَالَ : لَا، قَالَ : «فَسَمِعْتَ الْوَحْيَ عَنِ اللّهِ _ عَزَّ وَ جَلَّ _ يُخْبِرُكَ؟» قَالَ: لَا، قَالَ: «فَتَجِبُ طَاعَتُكَ كَمَا تَجِبُ طَاعَةُ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟» قَالَ: لَا.

فَالْتَفَتَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام إِلَيَّ، فَقَالَ: «يَا يُونُسَ بْنَ يَعْقُوبَ، هذَا قَدْ خَصَمَ نَفْسَهُ قَبْلَ أَنْ يَتَكَلَّمَ». ثُمَّ قَالَ: «يَا يُونُسُ، لَوْ كُنْتَ تُحْسِنُ الْكَ_لَامَ كَلَّمْتَهُ». قَالَ يُونُسُ: فَيَا لَهَا مِنْ حَسْرَةٍ، فَقُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، إِنِّي سَمِعْتُكَ تَنْهى عَنِ الْكَ_لَامِ، وَ تَقُولُ: وَيْلٌ لِأَصْحَابِ الْكَ_لَامِ؛ يَقُولُونَ: هذَا يَنْقَادُ وَ هذَا لَا يَنْقَادُ، وَ هذَا يَنْسَاقُ وَ هذَا لَا يَنْسَاقُ، وَ هذَا نَعْقِلُهُ وَ هذَا لَا نَعْقِلُهُ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «إِنَّمَا قُلْتُ: فَوَيْلٌ لَهُمْ إِنْ تَرَكُوا مَا أَقُولُ، وَ ذَهَبُوا إِلى مَا يُرِيدُونَ».

ثُمَّ قَالَ لِي: «اخْرُجْ إِلَى الْبَابِ، فَانْظُرْ مَنْ تَرى مِنَ الْمُتَكَلِّمِينَ فَأَدْخِلْهُ». قَالَ: فَأَدْخَلْتُ حُمْرَانَ بْنَ أَعْيَنَ وَكَانَ يُحْسِنُ الْكَ_لَامَ ، وَأَدْخَلْتُ الْأَحْوَلَ وَ كَانَ يُحْسِنُ الْكَ_لَامَ ، وَأَدْخَلْتُ هِشَامَ بْنَ سَالِمٍ وَكَانَ يُحْسِنُ الْكَ_لَامَ ، وَأَدْخَلْتُ قَيْسا الْمَاصِرَ وَكَانَ عِنْدِي أَحْسَنَهُمْ كَ_لَاماً، وَ كَانَ قَدْ تَعَلَّمَ الْكَ_لَامَ مِنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام .

فَلَمَّا اسْتَقَرَّ بِنَا الْمَجْلِسُ _ وَ كَانَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام قَبْلَ الْحَجِّ يَسْتَقِرُّ أَيَّاماً فِي جَبَلٍ فِي طَرَفِ الْحَرَمِ فِي فَازَةٍ لَهُ مَضْرُوبَةٍ _ قَالَ: فَأَخْرَجَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام رَأْسَهُ مِنْ فَازَتِهِ، فَإِذَا هُوَ بِبَعِيرٍ يَخُبُّ، فَقَالَ: «هِشَامٌ وَ رَبِّ الْكَعْبَةِ». قَالَ: فَظَنَنَّا أَنَّ هِشَاماً رَجُلٌ مِنْ وُلْدِ عَقِيلٍ كَانَ شَدِيدَ الْمَحَبَّةِ لَهُ ، قَالَ: فَوَرَدَ هِشَامُ بْنُ الْحَكَمِ، وَهُوَ أَوَّلَ مَا اخْتَطَّتْ لِحْيَتُهُ، وَ لَيْسَ فِينَا إِلَا مَنْ هُوَ أَكْبَرُ سِنّاً مِنْهُ، قَالَ : فَوَسَّعَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام وَ قَالَ: «نَاصِرُنَا بِقَلْبِهِ وَ لِسَانِهِ وَ يَدِهِ».

ثُمَّ قَالَ: «يَا حُمْرَانُ، كَلِّمِ الرَّجُلَ». فَكَلَّمَهُ، فَظَهَرَ عَلَيْهِ حُمْرَانُ.

ثُمَّ قَالَ: «يَا طَاقِيُّ، كَلِّمْهُ». فَكَلَّمَهُ، فَظَهَرَ عَلَيْهِ الْأَحْوَلُ.

ثُمَّ قَالَ: «يَا هِشَامَ بْن سَالِمٍ، كَلِّمْهُ». فَتَعَارَفَا.

ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام لِقَيْسٍ الْمَاصِرِ : «كَلِّمْهُ». فَكَلَّمَهُ، فَأَقْبَلَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَضْحَكُ مِنْ كَ_لَامِهِمَا مِمَّا قَدْ أَصَابَ الشَّامِيَّ، فَقَالَ لِلشَّامِيِّ: «كَلِّمْ هذَا الْغُ_لَامَ» يَعْنِي هِشَامَ بْنَ الْحَكَمِ، فَقَالَ: نَعَمْ، فَقَالَ لِهِشَامٍ: يَا غُ_لَامُ ، سَلْنِي فِي إِمَامَةِ هذَا، فَغَضِبَ هِشَامٌ حَتَّى ارْتَعَدَ، ثُمَّ قَالَ لِلشَّامِيِّ: يَا هذَا، أَرَبُّكَ أَنْظَرُ لِخَلْقِهِ أَمْ خَلْقُهُ لِأَنْفُسِهِمْ؟ فَقَالَ الشَّامِيُّ: بَلْ رَبِّي أَنْظَرُ لِخَلْقِهِ، قَالَ: فَفَعَلَ بِنَظَرِهِ لَهُمْ مَا ذَا؟ قَالَ: أَقَامَ لَهُمْ حُجَّةً وَ دَلِيلًا كَيْ_لَا يَتَشَتَّتُوا، أَوْ يَخْتَلِفُوا، يَتَأَلَّفُهُمْ، وَ يُقِيمُ أَوَدَهُمْ، وَ يُخْبِرُهُمْ بِفَرْضِ رَبِّهِمْ، قَالَ: فَمَنْ هُوَ؟ قَالَ: رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، قَالَ هِشَامٌ: فَبَعْدَ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله مَنْ؟ قَالَ: الْكِتَابُ وَ السُّنَّةُ، قَالَ هِشَامٌ: فَهَلْ نَفَعَنَا الْيَوْمَ الْكِتَابُ وَ السُّنَّةُ فِي رَفْعِ الِاخْتِ_لَافِ عَنَّا؟ قَالَ الشَّامِيُّ: نَعَمْ، قَالَ: فَلِمَ اخْتَلَفْنَا أَنَا وَ أَنْتَ، وَ صِرْتَ إِلَيْنَا مِنَ الشَّامِ فِي مُخَالَفَتِنَا إِيَّاكَ؟

قَالَ: فَسَكَتَ الشَّامِيُّ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام لِلشَّامِيِّ: «مَا لَكَ لَا تَتَكَلَّمُ؟» قَالَ الشَّامِيُّ: إِنْ قُلْتُ : لَمْ نَخْتَلِفْ ، كَذَبْتُ؛ وَإِنْ قُلْتُ: إِنَّ الْكِتَابَ وَ السُّنَّةَ يَرْفَعَانِ عَنَّا الِاخْتِ_لَافَ، أَبْطَلْتُ؛ لِأَنَّهُمَا يَحْتَمِ_لَانِ الْوُجُوهَ؛ وَ إِنْ قُلْتُ: قَدِ اخْتَلَفْنَا وَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا يَدَّعِي الْحَقَّ، فَلَمْ يَنْفَعْنَا إِذَنِ الْكِتَابُ وَ السُّنَّةُ إِلَا أَنَّ لِي عَلَيْهِ هذِهِ الْحُجَّةَ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «سَلْهُ تَجِدْهُ مَلِيّاً».

فَقَالَ الشَّامِيُّ: يَا هذَا، مَنْ أَنْظَرُ لِلْخَلْقِ؟ أَ رَبُّهُمْ أَوْ أَنْفُسُهُمْ؟ فَقَالَ هِشَامٌ: رَبُّهُمْ أَنْظَرُ لَهُمْ مِنْهُمْ لِأَنْفُسِهِمْ، فَقَالَ الشَّامِيُّ: فَهَلْ أَقَامَ لَهُمْ مَنْ يَجْمَعُ لَهُمْ كَلِمَتَهُمْ، وَ يُقِيمُ أَوَدَهُمْ، وَ يُخْبِرُهُمْ بِحَقِّهِمْ مِنْ بَاطِلِهِمْ؟ قَالَ هِشَامٌ : فِي وَقْتِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله أَوِ السَّاعَةِ؟ قَالَ الشَّامِيُّ: فِي وَقْتِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَ السَّاعَةِ مَنْ؟ فَقَالَ هِشَامٌ: هذَا الْقَاعِدُ الَّذِي تُشَدُّ إِلَيْهِ الرِّحَالُ، وَ يُخْبِرُنَا بِأَخْبَارِ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ وِرَاثَةً عَنْ أَبٍ عَنْ جَدٍّ.

قَالَ الشَّامِيُّ: فَكَيْفَ لِي أَنْ أَعْلَمَ ذلِكَ؟ قَالَ هِشَامٌ: سَلْهُ عَمَّا بَدَا لَكَ، قَالَ الشَّامِيُّ: قَطَعْتَ عُذْرِي فَعَلَيَّ السُّؤَالُ.

فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «يَا شَامِيُّ، أُخْبِرُكَ كَيْفَ كَانَ سَفَرُكَ، وَ كَيْفَ كَانَ طَرِيقُكَ، كَانَ كَذَا وَ كاَنَ كَذَا».

فَأَقْبَلَ الشَّامِيُّ يَقُولُ: صَدَقْتَ، أَسْلَمْتُ لِلّهِ السَّاعَةَ .

فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «بَلْ آمَنْتَ بِاللّهِ السَّاعَةَ؛ إِنَّ الْاءِسْ_لَامَ قَبْلَ الْاءِيمَانِ، وَ عَلَيْهِ يَتَوَارَثُونَ وَ يَتَنَاكَحُونَ ، وَ الْاءِيمَانُ عَلَيْهِ يُثَابُونَ» . فَقَالَ الشَّامِيُّ: صَدَقْتَ، فَأَنَا السَّاعَةَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلَا اللّهُ، وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللّهِ، وَ أَنَّكَ وَصِيُّ الْأَوْصِيَاءِ.

ثُمَّ الْتَفَتَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام إِلى حُمْرَانَ، فَقَالَ: «تُجْرِي الْكَ_لَامَ عَلَى الْأَثَرِ فَتُصِيبُ».

وَ الْتَفَتَ إِلى هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ، فَقَالَ: «تُرِيدُ الْأَثَرَ وَ لَا تَعْرِفُهُ».

ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى الْأَحْوَلِ ، فَقَالَ: «قَيَّاسٌ رَوَّاغٌ ، تَكْسِرُ بَاطِلاً بِبَاطِلٍ ، إِلَا أَنَّ بَاطِلَكَ أَظْهَرُ».

ثُمَّ الْتَفَتَ إِلى قَيْسٍ الْمَاصِرِ، فَقَالَ: «تَتَكَلَّمُ، وَ أَقْرَبُ مَا يَكُونُ مِنَ الْخَبَرِ عَنْ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله أَبْعَدُ مَا يَكُونُ مِنْهُ، تَمْزُجُ الْحَقَّ مَعَ الْبَاطِلِ، وَ قَلِيلُ الْحَقِّ يَكْفِي عَنْ كَثِيرِ الْبَاطِلِ، أَنْتَ وَ الْأَحْوَلُ قَفَّازَانِ حَاذِقَانِ».

قَالَ يُونُسُ: فَظَنَنْتُ _ وَ اللّهِ _ أَنَّهُ يَقُولُ لِهِشَامٍ قَرِيباً مِمَّا قَالَ لَهُمَا، ثُمَّ قَالَ: «يَا هِشَامُ، لَا تَكَادُ تَقَعُ، تَلْوِي رِجْلَيْكَ إِذَا هَمَمْتَ بِالْأَرْضِ طِرْتَ، مِثْلُكَ فَلْيُكَلِّمِ النَّاسَ، فَاتَّقِ الزَّلَّةَ، وَ الشَّفَاعَةُ مِنْ وَرَائِهَا إِنْ شَاءَ اللّهُ». .

ص: 537

1279.الفتوح :على بن ابراهيم، از پدرش، از آن كه او را ذكر كرده، از يونس بن يعقوب روايت كرده است كه گفت: در خدمت امام جعفر صادق عليه السلام بودم كه مردى از اهل شام بر آن حضرت وارد شد و عرض كرد كه: من مردى هستم، صاحب كلام و فقه و فرائض (كه علم كلام و فقه و واجبات يا مواريث را مى دانم)، و آمده ام كه با اصحاب تو مباحثه و گفت وگو نمايم.

حضرت صادق عليه السلام فرمود كه:«سخن تو از سخن رسول خدا صلى الله عليه و آله است، يا از پيش خود مى گويى؟» عرض كرد كه: از سخن رسول خدا صلى الله عليه و آله و از پيش خود؛ هر دو مى گويم. حضرت عليه السلام فرمود: «پس تو در اين هنگام شريك رسول خدايى صلى الله عليه و آله ؟» عرض كرد: نه. حضرت فرمود: «پس وحى را از جانب خدا شنيده اى كه تو را خبر دهد؟» عرض كرد: نه. فرمود: «پس فرمان بردارى تو واجب است؛ چنانچه فرمان بردارى رسول خدا صلى الله عليه و آله واجب است؟» عرض كرد: نه. حضرت عليه السلام به جانب من التفات فرمود و فرمود كه: «اى يونس بن يعقوب، اين مرد با خود خصومت نمود و سخن خويش را باطل ساخت، پيش از آن كه سخن گويد». بعد از آن فرمود كه: «اى يونس، اگر علم كلام را نيكو مى دانستى، با او تكلم مى كردى».

يونس عرض كرد: زهى حسرت و ندامت بر جهالت من به آن. يونس مى گويد كه: بعد از آن به آن حضرت عرض كردم كه: فداى تو گردم، من از تو شنيدم كه از علم كلام نهى مى فرمودى و مى فرمودى كه: «واى بر اصحاب كلام! مى گويند كه: اين منقاد و رام مى شود و اين منقاد نمى شود و اين منساق و روان مى گردد و اين منساق نمى گردد، و اين را تعقل مى كنيم و مى فهمم و اين را تعقل نمى كنيم» (يعنى: پس بسيار بحث و جدال مى كنند و از پيش خود سخنان مى گويند و اثبات و نفى مى كنند. و بعضى گفته اند كه: معنى آن، اين است كه اصحاب كلام مى گويند كه چاره اى نيست از قبول و اذعان به اين كه همه افعال از خداى تعالى است، و واجب نيست اذعان به اين كه بنده را فعل اختيارى مى باشد. و مى گويند كه: قياس در اين موضع جارى مى شود، و در اين موضع جارى نمى شود. و اين در نزد عقل مستحسن است (كه عقل آن را نيكو مى شمارد)، و اين، در نزد عقل مستحسن نيست. مجملا آن كه، ايشان به جبر و قياس و استحسان قائل اند).

حضرت صادق عليه السلام فرمود: «جز اين نيست كه من گفتم. واى بر ايشان، اگر ترك كنند آنچه را كه من مى گويم و بروند به سوى آنچه خود مى خواهند». بعد از آن به من فرمود كه: «بيرون رو تا درِ خانه و نظر كن هر كه را از متكلمان كه ديدى، بياور». يونس گفت كه: حمران بن اعين و ابو جعفر احول و هشام بن سالم و قيس ماصر را داخل كردم و همه علم كلام را خوب مى دانستند و در آن صاحب تسلط بودند، و قيس ماصر به اعتقاد من، از همه ايشان متكلم تر بود و علم كلام را بهتر مى دانست و آن را از حضرت على بن الحسين عليهماالسلامتعليم گرفته بود. و ما چون در مجلس نشستيم، در آن مكانى بود در منا و عادت آن حضرت چنين بود كه پيش از وقت حج چند روزى در كوهى كه در طرف حرم است، در خيمه كوچكى كه از براى آن حضرت برپا مى كردند، مى نشست. حضرت عليه السلام سر خود را از خيمه بيرون كرد، ديد كه شترى به شتاب مى آيد، فرمود كه: «به پروردگار خانه كعبه سوگند مى خورم كه هشام است كه مى آيد». ما گمان كرديم كه هشام، يكى از فرزندان عقيل است كه بسيار او را دوست مى دارد.

راوى مى گويد كه: بعد از آن، هشام بن حكم وارد شد و او جوانى بود كه خطش تازه دميده بود، و در ميانه ما كسى نبود كه سنش از او بيشتر نباشد. حضرت جاى او را نمود، و فرمود كه: «هشام، ياور ما است به دل و زبان و دست خويش». بعد از آن فرمود كه: «اى حمران، با اين مرد شامى گفت وگو كن». حمران با شامى گفت وگو كرد و بر او غالب آمد. و بعد از آن، فرمود كه: «اى طاقى (كه مراد از آن ابوجعفر احول است)، با او گفت وگو كن». أحول با وى گفت وگو نمود و بر او نيز بر او غالب شد. بعد از آن، فرمود كه: «اى هشام بن سالم، با اين مرد تكلم نما». پس هشام بن سالم و شامى در بحث قرين يكديگر بودند، و هيچ يك بر ديگرى غالب نشدند (و بنابر بعضى از نسخ كافى، معنى اين است كه يكديگر را شناختند و قدر علم هر يك بر ديگرى معلوم شد). بعد از آن به قيس ماصر فرمود كه: «با اين شامى مباحثه كن». قيس با وى تكلم نمود و حضرت عليه السلام شروع فرمود به خنديدن (كه از سخنان ايشان مى خنديد) چه، در آن غلط و اشتباه بسيارى بود و از خجالتى كه به شامى رسيد، يا بر قيس غالب گرديد.

بعد از آن به شامى فرمود كه: «با اين غلام _ يعنى هشام بن حكم _ سخن بگو». عرض كرد. آرى، با او سخن مى گويم. پس شامى به هشام گفت كه: اى پسر، در باب امامت اين، از من سؤال كن. هشام به خشم آمد، به مرتبه اى كه بر خود لرزيد، بعد از آن، به شامى گفت: اى مرد، آيا پروردگار تو مصلحت خلق خود را بهتر مى داند يا خلق آن را بهتر مى دانند؟ شامى گفت: بلكه پروردگار من آن را بهتر مى داند از ايشان. هشام گفت: پس با اعلميت به صلاح حال ايشان، با ايشان چه كرده؟ گفت: حجت و دليلى از براى ايشان بر پا كرده، تا آن كه آن را پراكنده نشوند، و اختلاف در ميانه ايشان به هم نرسد، و ايشان را با يكديگر الفت و آميزش دهد، و كجى ايشان را راست كند، و ايشان را خبر دهد به واجبات خداى تعالى.

هشام گفت كه: كيست آن كه مى گويى؟ گفت: رسول خدا صلى الله عليه و آله است. هشام گفت كه: بعد از رسول خدا كيست؟ گفت: كتاب و سنت پيغمبر. هشام گفت: پس آيا كتاب و سنت امروز به ما نفع مى رسانند در رفع اختلاف از ما؟ شامى گفت: بلى. گفت: پس چرا من و تو با هم اختلاف داريم؟ و تو از شام به نزد ما آمده اى در باب مخالفت ما با تو. شامى ساكت شد و هيچ نگفت.

حضرت صادق عليه السلام به شامى فرمود كه: «تو را چه شد كه سخن نمى گويى؟» عرض كرد كه: اگر بگويم كه اختلاف نداريم، دروغ گفته ام و اگر بگويم كتاب و سنت اختلاف را از ميانه ما بر مى دارند، سخن باطلى گفته ام؛ زيرا كه كتاب و سنت، احتمال وجوه و معانى بسيار دارند. و اگر بگويم كه با هم اختلاف داريم و هر يك از ما حق را ادعا مى كند، و در اين هنگام كتاب و سنت به ما نفع نمى بخشد، مگر آن كه مرا بر او همان حجتى است كه به آن اشاره شد، بى زياده و نقصان .

حضرت عليه السلام فرمود كه: «از او سؤال كن كه او را استوار و عالم مى يابى، و هر چه مى خواهى در نزد او هست و مى تواند كه از عهده برآيد». شامى به هشام گفت كه: اى پسر، كه مصلحت خلق را بهتر مى داند، پروردگار ايشان يا خود ايشان؟ هشام گفت: پروردگار ايشان مصلحت ايشان را از خود ايشان بهتر مى داند. شامى گفت كه: آيا كسى را براى ايشان بر پا كرده كه ايشان را بر يك قول بدارد كه با هم اختلاف نكنند و كجى ايشان را راست و درست نمايد و ايشان را به حق و باطل كه در دست دارند، خبر دهد؟

هشام گفت: در زمان رسول خدا صلى الله عليه و آله يا در اين زمان؟ شامى گفت: در زمان رسول خدا صلى الله عليه و آله كه رسول خدا صلى الله عليه و آله بود و در اين زمان كيست؟ هشام گفت كه: همين كه نشسته است و همه كس، از همه جا، بارها مى بندند و به خدمتش مى آيند، و ما را به خبرهاى آسمان خبر مى دهد، و اين را ابا عن جدٍّ ميراث دارد. شامى گفت: مرا چگونه ميسر مى شود كه اين را بدانم؟

هشام گفت: او را سؤال كن از آنچه خواسته باشى و در ذهن تو در آيد. شامى گفت: عذر مرا قطع كردى (كه ديگر بهانه اى ندارم). پس بر من واجب است كه از او سؤال كنم. حضرت صادق عليه السلام فرمود كه: «اى شامى، تو را خبر دهم كه سفرت چگونه بود و راهى كه آمدى به چه كيفيت بود، يا در آنچه اتفاقى افتاد؟» و حضرت فرمود كه: «چنين و چنين بود» و تفصيل اين اجمال را بيان فرمود. شامى شروع كرد به تصديق كردن آن حضرت و مى گفت: راست گفتى. و من مسلمان شدم و گردن نهادم از براى خدا در اين زمان.

حضرت عليه السلام فرمود: «بلكه در آن زمان به خدا ايمان آوردى؛ چه پيش از اين مسلمان بودى؛ زيرا كه اسلام، پيش از ايمان است و مردم بر آن از يكديگر ميراث مى برند، و دختر و زن را از يكديگر مى گيرند، و مناكحه در ميان ايشان واقع مى شود، وليكن بر ايمان ثواب داده مى شوند، كه خدا بدون آن ثواب عطا نمى فرمايد».

شامى گفت: راست گفتى و من در اين ساعت شهادت مى دهم كه نيست خدايى مگر خدا و آن كه محمد رسول خداست و آن كه تو وصى و جانشين اوصياى پيغمبرى. پس حضرت عليه السلام به جانب حمران التفات نمود و فرمود كه: «سخن را مطابق حديث رسول جارى مى سازى و درست مى گويى و خطا نمى كنى». و به جانب هشام بن سالم ملتفت شد و فرمود كه: «تو مى خواهى كه موافق حديث رسول صلى الله عليه و آله سخن كنى، وليكن آن را نمى شناسى و نمى دانى». بعد از آن به سوى احول متوجه شد و فرمود كه: «تو بسيار قياس مى كنى و به آن عمل مى نمايى و روباه بازى در مى آورى (و به مكر و حيله سخن مى گويى)، و سخن باطل را به باطلى ديگر مى شكنى و باطل مى سازى، مگر اين كه باطل تو را از باطل خصم ظاهرتر و قوى تر است». پس به سوى قيس ماصر التفات فرمود و فرمود كه: «تو تكلم مى كنى و خبرى كه به اعتقاد تو از همه خبرها كه از رسول خدا صلى الله عليه و آله روايت شده، نزديك تر باشد، از هر چيزى به آن دورتر است (يعنى: آنچه در بحث و جدل ذكر مى نمايى، به اعتقاد خود به قول رسول خدا صلى الله عليه و آله نزديك مى دانى، وليكن در واقع از همه چيز نسبت به آن دوريش بيشتر است). و حق را با باطل ممزوج مى سازى، و كمى از حق، از بسيارى از باطل كفايت مى كند (كه به آن حاجتى نباشد)، و تو و احول بسيار بر مى جهيد (و از جاى خود به در مى رويد و از شاخ به شاخى مى دويد و بر چيزى قرار نمى گيريد)، وليكن در جدل استاد و صاحب وقوفيد».

يونس مى گويد: به خدا سوگند كه گمان كردم كه آن حضرت به هشام بن حكم مى فرمايد نزديك است به آنچه به هشام بن سالم و ابوجعفر احول فرموده بود. پس فرمود: «اى هشام، نزديك نمى شوى به فرود آمدن بر زمين و پاى هاى خويش را مى پيچى و به هم ضمّ مى كنى و چون قصد مى نمايى كه به مكانى روى، پرواز مى كنى (و اين كنايه است از كمال ثبات او در مقام جدال و سرعت در بحث و جواب كه خصم را مغلوب و منكوب مى سازد). و بايد كه مردم، چون تو گفت وگو كنند، يا چون تو بايد كه با مردم گفت وگو نمايد. پس، از لغزش بپرهيز و شفاعت ما بعد از وقوع آن خواهد بود اگر خداى تعالى خواسته باشد». .

ص: 538

. .

ص: 539

. .

ص: 540

. .

ص: 541

. .

ص: 542

. .

ص: 543

. .

ص: 544

1280.الإمام عليّ عليه السلام ( _ في خُطبَتِهِ بَعدَ البَيعَةِ _ ) عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ أَبَانٍ، قَالَ :أَخْبَرَنِي الْأَحْوَلُ أَنَّ زَيْدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام بَعَثَ إِلَيْهِ وَ هُوَ مُسْتَخْفٍ، قَالَ: فَأَتَيْتُهُ، فَقَالَ لِي: يَا أَبَا جَعْفَرٍ ، مَا تَقُولُ إِنْ طَرَقَكَ طَارِقٌ مِنَّا؟ أَ تَخْرُجُ مَعَهُ؟ قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: إِنْ كَانَ أَبَاكَ أَوْ أَخَاكَ، خَرَجْتُ مَعَهُ، قَالَ: فَقَالَ لِي: فَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أَخْرُجَ أُجَاهِدُ هؤُلَاءِ الْقَوْمَ، فَاخْرُجْ مَعِي، قَالَ: قُلْتُ: لَا، مَا أَفْعَلُ جُعِلْتُ فِدَاكَ.

قَالَ: فَقَالَ لِي: أَ تَرْغَبُ بِنَفْسِكَ عَنِّي؟ قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّمَا هِيَ نَفْسٌ وَاحِدَةٌ، فَإِنْ كَانَ لِلّهِ فِي الْأَرْضِ حُجَّةٌ، فَالْمُتَخَلِّفُ عَنْكَ نَاجٍ، وَ الْخَارِجُ مَعَكَ هَالِكَ، وَ إِنْ لَا يَكُنْ لِلّهِ حُجَّةٌ فِي الْأَرْضِ، فَالْمُتَخَلِّفُ عَنْكَ وَ الْخَارِجُ مَعَكَ سَوَاءٌ.

قَالَ: فَقَالَ لِي: يَا أَبَا جَعْفَرٍ، كُنْتُ أَجْلِسُ مَعَ أَبِي عَلَى الْخِوَانِ، فَيُلْقِمُنِي الْبَضْعَةَ السَّمِينَةَ، وَ يُبَرِّدُ لِيَ اللُّقْمَةَ الْحَارَّةَ حَتّى تَبْرُدَ؛ شَفَقَةً عَلَيَّ وَ لَمْ يُشْفِقْ عَلَيَّ مِنْ حَرِّ النَّارِ إِذْ أَخْبَرَكَ بِالدِّينِ وَ لَمْ يُخْبِرْنِي بِهِ؟ فَقُلْتُ لَهُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ ، مِنْ شَفَقَتِهِ عَلَيْكَ مِنْ حَرِّ النَّارِ لَمْ يُخْبِرْكَ، خَافَ عَلَيْكَ أَنْ لَا تَقْبَلَهُ، فَتَدْخُلَ النَّارَ، وَ أَخْبَرَنِي أَنَا، فَإِنْ قَبِلْتُ نَجَوْتُ، وَ إِنْ لَمْ أَقْبَلْ لَمْ يُبَالِ أَنْ أَدْخُلَ النَّارَ.

ثُمَّ قُلْتُ لَهُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، أَنْتُمْ أَفْضَلُ أَمِ الْأَنْبِيَاءُ؟ قَالَ: بَلِ الْأَنْبِيَاءُ، قُلْتُ: يَقُولُ يَعْقُوبُ لِيُوسُفَ: «يَا بُنَىَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْداً» ، لِمَ لَمْ يُخْبِرْهُمْ حَتّى كَانُوا لَا يَكِيدُونَهُ؟ وَ لكِنْ كَتَمَهُمْ ذلِكَ، فَكَذَا أَبُوكَ كَتَمَكَ؛ لِأَنَّهُ خَافَ عَلَيْكَ.

قَالَ: فَقَالَ: أَمَا وَاللّهِ، لَئِنْ قُلْتَ ذلِكَ لَقَدْ حَدَّثَنِي صَاحِبُكَ بِالْمَدِينَةِ أَنِّي أُقْتَلُ وَ أُصْلَبُ بِالْكُنَاسَةِ، وَ إِنَّ عِنْدَهُ لَصَحِيفَةً فِيهَا قَتْلِي وَ صَلْبِي، فَحَجَجْتُ، فَحَدَّثْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام بِمَقَالَةِ زَيْدٍ وَ مَا قُلْتُ لَهُ، فَقَالَ لِي : «أَخَذْتَهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ، وَ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ، وَ مِنْ فَوْقِ رَأْسِهِ وَ مِنْ تَحْتِ قَدَمَيْهِ، وَ لَمْ تَتْرُكْ لَهُ مَسْلَكاً يَسْلُكُهُ». .

ص: 545

1278.امام على عليه السلام ( _ در نامه اى به طلحه و زبير _ ) چند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند، از احمد بن محمد بن عيسى، از على بن حكم از ابان كه گفت: ابوجعفر احول مرا خبر داد كه: زيد بن على الحسين عليهماالسلام به سوى او فرستاد، و زيد خويش را از دشمنان پنهان ساخته بود. احول گفت: به نزد او آمدم، به من گفت: اى ابو جعفر، چه مى گويى اگر درْ كوبنده اى از ما، درِ خانه تو را بكوبد، يا شب در آينده اى از ما، در شب به نزد تو آيد؟ (حاصل معنى، آن كه اگر يكى از ما، يا فرستادگان ما به نزد تو آيد و خواسته باشد كه با او بيرون آيى، آيا با او بيرون مى آيى و بر دشمن ما خروج مى كنى يا نه؟).

احول مى گويد: به زيد گفتم كه: اگر آن كس پدر، يا برادر تو باشد، با او بيرون مى آيم و خروج مى كنم. زيد گفت: من مى خواهم كه خروج نمايم و با اين گروه، مجاهده و كارزار كنم. پس تو با من بيرون آى. گفتم: نه، اين را نخواهم كرد، فداى تو گردم. زيد گفت: آيا خوددارى و تن پرورى مى كنى و جان خويش را از من مضايقه مى نمايى؟ گفتم: جز اين نيست كه اين نفس، يك نفس است (يعنى من يك نفرم و از اين تن تنها، چه آيد در اين امر عظيمى كه تو در نظر دارى؟ يا مراد اين است كه نفس، يكى است و او را چاره اى نيست از فرمان بردارى خدا و متعدد نيست كه اگر به يكى از نافرمانى به عمل آيد، به ديگرى تدارك آن شود. و اين معنى اَنسب است به آنچه بعد از اين مى گويد كه:) پس اگر براى خدا در زمين، حجتى باشد، آن كه از تو تخلّف ورزيده و بازمانده، رستگار، و آن كه با تو خروج نموده، هلاك گرديده است. و اگر خدا را در زمين حجتى نباشد، آن كه از تو تخلف ورزيده و آن كه همراه تو آمده، با هم برابرند.

زيد گفت كه: اى ابوجعفر، من با پدرم بر سر سفره مى نشستم و پدرم پارچه گوشت فربه و پاكيزه را به من لقمه مى داد و لقمه اى كه گرم بود، براى من سرد مى نمود، و بعد از آن كه سرد مى شد، به من عطا مى فرمود از روى شفقت (و مهربانى كه نسبت به من داشت و مى ترسيد كه طعام گرم مرا اذيت رساند). آيا با اين مهربانى كه با من داشت، شفقت نداشت و بر من نترسيد از آتش جهنّم كه مرا اذيت كند در هنگامى كه تو را به امر دين خبر داد، و مرا به آن خبر نداد؟ گفتم كه: فداى تو گردم، از شفقت آن جناب با تو و از ترس گرمى آتش جهنم، تو را خبر نداده؛ زيرا كه بر تو ترسيده كه آن را قبول نكنى، و به اين سبب داخل جهنّم شوى و مرا خبر داد؛ زيرا كه با من چنان نبود كه با تو بود. پس اگر قبول كنم، نجات يابم و اگر قبول نكنم، پروايى ندارد كه من داخل جهنّم شوم.

بعد از آن، به زيد گفتم كه: فداى تو گردم، آيا شما بهتريد يا پيغمبران؟ گفت: بلكه پيغمبران بهترند. گفتم كه: يعقوب به يوسف مى فرمايد كه: «يَ_بُنَىَّ لَا تَقْصُصْ رُءْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُواْ لَكَ كَيْدًا» (1) ، يعنى:«اى فرزند من، قصّه مكن خواب خويش را بر برادران خود (و آن را به ايشان نقل مكن)، پس حيله كنند از براى تو؛ حيله كردنى به غايت». آيا مى دانى كه چرا ايشان را خبر نداد به پيغمبرى و مرتبه يوسف، تا آن كه برادران او با حيله و مكرى ننمايند (يا معنى، آن است كه چرا ايشان را خبر نداد تا باشد كه با وى مكر نكنند)، وليكن اين امر را از ايشان پوشيد (نه از راه عداوت با يوسف و رضا به آنچه با او كردند، و محبت با پسران ديگر و رضا به فعل ايشان، بلكه چون مى دانست كه اگر ايشان را خبر دهد، هر آينه با يوسف مى كنند با علم پيغمبرى او، آنچه با او كردند با جهل به آن، كه اگر مى دانستند موجب كفر ايشان بود). پس همچنين پدرت از تو كتمان كرده و پوشيد؛ زيرا كه آن حضرت بر تو ترسيده كه اگر بگويد، قبول نكنى.

احول مى گويد كه: زيد گفت: به خدا سوگند كه هر آينه اگر اين سخن را مى گويى و در مادّه من اين گمان مى نمايى، بدان كه صاحب تو (حضرت باقر، يا صادق عليهماالسلام) در مدينه مرا خبر داد كه: من كشته مى شوم و در كُناسه كوفه، مرا به دار مى كشند. و مرا خبر داد كه صحيفه اى در نزد اوست كه خبر كشته شدن و بر دار زدن من، در آن است (يعنى: اگر تو آنچه را گفتى براى اين مى گويى كه من طالب رياست نباشم، يا از خروج ممنوع شوم و قتال نكنم، فايده ندارد؛ زيرا كه من بالاتر از اين را دانسته و شنيده ام و ممنوع نشدم، و آن همان است كه از باقر، يا صادق عليهماالسلامشنيدم كه كشته مى شوم و بر دار مى روم، و با آن كه صدق گفتار ايشان را مى دانم و به امامت ايشان اقرار و اعتراف دارم؛ چه مجاهده من به جهت طلب رياست نيست، بلكه به جهت رفع و دفع دشمنان دين است و لهذا از كشته شدن و بر دار رفتن پروا ندارم).

احول مى گويد كه: بعد از آن، به حجّ رفتم و امام جعفر صادق عليه السلام خبر دادم و به گفتار زيد و آنچه من با او گفته بودم، و حضرت فرمود كه: «او را گرفته اى از همه اطرافش از پيش رو و از پشت سر و از جانب راست و جانب چپ و از بالاى سر و از زير پاى ها و از براى او، راهى را وانگذاشته اى كه در آن تواند رفت» (و آنچه حضرت صادق عليه السلام به احول فرمود، از قبيل آن است كه در حديث سابق فرمود، نه تصويب و اظهار رضامندى به آنچه با زيد رضى الله عنه كرده است؛ چنانچه مطلع بر حال زيد، پوشيده نيست). .

ص: 546

. .

ص: 547

. .

ص: 548

2 _ بَابُ طَبَقَاتِ الْأَنْبِيَاءِ وَ الرُّسُلِ وَ الْأَئِمَّةِ عليهم السلام1280.امام على عليه السلام ( _ در سخنرانى اش پس از بيعت _ ) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي يَحْيَى الْوَاسِطِيِّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ وَ دُرُسْتَ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ، عَنْهُ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «الْأَنْبِيَاءُ وَ الْمُرْسَلُونَ عَلى أَرْبَعِ طَبَقَاتٍ: فَنَبِيٌّ مُنَبَّأٌ فِي نَفْسِهِ لَا يَعْدُو غَيْرَهَا؛ وَ نَبِيٌّ يَرى فِي النَّوْمِ، وَ يَسْمَعُ الصَّوْتَ، وَلَا يُعَايِنُهُ فِي الْيَقَظَةِ، وَ لَمْ يُبْعَثْ إِلى أَحَدٍ، وَ عَلَيْهِ إِمَامٌ مِثْلُ مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ عَلى لُوطٍ عليهماالسلام؛ وَ نَبِيٌّ يَرى فِي مَنَامِهِ، وَ يَسْمَعُ الصَّوْتَ، وَ يُعَايِنُ الْمَلَكَ وَ قَدْ أُرْسِلَ إِلى طَائِفَةٍ قَلُّوا أَوْ كَثُرُوا كَيُونُسَ _ قَالَ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ _ لِيُونُسَ : «وَ أَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِاْئَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ» قَالَ: يَزِيدُونَ ثَ_لَاثِينَ أَلْفاً، وَ عَلَيْهِ إِمَامٌ؛ وَ الَّذِي يَرى فِي نَوْمِهِ، وَ يَسْمَعُ الصَّوْتَ، وَ يُعَايِنُ فِي الْيَقَظَةِ ، وَ هُوَ إِمَامٌ مِثْلُ أُولِي الْعَزْمِ ، وَ قَدْ كَانَ إِبْرَاهِيمُ عليه السلام نَبِيّاً، وَ لَيْسَ بِإِمَامٍ حَتّى قَالَ اللّهُ : «إِنِّى جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَ مِن ذُرِّيَّتِى» فَقَالَ اللّهُ : «لَا يَنَالُ عَهْدِى الظَّلِمِينَ» مَنْ عَبَدَ صَنَماً أَوْ وَثَناً، لَا يَكُونُ إِمَاماً». .

ص: 549

ص: 550

. .

ص: 551

. .

ص: 552

1281.تاريخ الطبرى ( _ از ابو بشير عابدى _ ) مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ: «إِنَّ اللّهَ _ تَبَارَكَ وَ تَعَالى _ اتَّخَذَ إِبْرَاهِيمَ عليه السلام عَبْداً قَبْلَ أَنْ يَتَّخِذَهُ نَبِيّاً، وَ إِنَّ اللّهَ اتَّخَذَهُ نَبِيّاً قَبْلَ أَنْ يَتَّخِذَهُ رَسُولاً، وَ إِنَّ اللّهَ اتَّخَذَهُ رَسُولاً قَبْلَ أَنْ يَتَّخِذَهُ خَلِيلاً، وَ إِنَّ اللّهَ اتَّخَذَهُ خَلِيلاً قَبْلَ أَنْ يَجْعَلَهُ إِمَاماً، فَلَمَّا جَمَعَ لَهُ الْأَشْيَاءَ، قَالَ: «إِنِّى جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا» قَالَ: «فَمِنْ عِظَمِهَا فِي عَيْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: «وَ مِن ذُرِّيَّتِى قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِى الظَّالِمِينَ» »، قَالَ: «لَا يَكُونُ السَّفِيهُ إِمَامَ التَّقِيِّ».1282.تاريخ الطبرى ( _ به نقل از محمد و طلحه _ ) عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْخَثْعَمِيِّ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ: «سَادَةُ النَّبِيِّينَ وَ الْمُرْسَلِينَ خَمْسَةٌ ، وَ هُمْ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَ عَلَيْهِمْ دَارَتِ الرَّحى: نُوحٌ، وَ إِبْرَاهِيمُ، وَ مُوسى، وَ عِيسى، وَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ عَلى جَمِيعِ الْأَنْبِيَاءِ».1283.الإمام عليّ عليه السلام ( _ مِن كَلامٍ لَهُ لَمّا أرادَهُ النّاسُ عَلَى الب ) عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَبِي السَّفَاتِجِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «إِنَّ اللّهَ اتَّخَذَ إِبْرَاهِيمَ عليه السلام عَبْداً قَبْلَ أَنْ يَتَّخِذَهُ نَبِيّاً، وَ اتَّخَذَهُ نَبِيّاً قَبْلَ أَنْ يَتَّخِذَهُ رَسُولًا، وَ اتَّخَذَهُ رَسُولًا قَبْلَ أَنْ يَتَّخِذَهُ خَلِيلًا، وَ اتَّخَذَهُ خَلِيلًا قَبْلَ أَنْ يَتَّخِذَهُ إِمَاماً، فَلَمَّا جَمَعَ لَهُ هذِهِ الْأَشْيَاءَ وَ قَبَضَ يَدَهُ ، قَالَ لَهُ: يَا إِبْرَاهِيمُ «إِنِّى جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا» فَمِنْ عِظَمِهَا فِي عَيْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ : يَا رَبِّ «وَ مِن ذُرِّيَّتِى قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِى الظَّالِمِينَ» ». .

ص: 553

1284.تاريخ الطبري عن محمّد ابن الحنفيّة :محمد بن حسن، از آن كه او را ذكر كرده، از محمد بن خالد، از محمد بن سِنان، از زيد شحّام روايت كرده است كه گفت: شنيدم از امام جعفر صادق عليه السلام كه مى فرمود كه:«خداى تبارك و تعالى ابراهيم را بنده خود گردانيد، پيش از آن كه او را پيغمبر گرداند، و او را پيغمبر گردانيد، پيش از آن كه او را رسول گرداند، و او را رسول گردانيد، پيش از آن كه او را خليل گرداند، (1) و او را خليل خود گردانيد، پيش از آن كه او را امام گرداند. پس چون خدا همه چيز را از براى او جمع فرمود، فرمود كه: «إِنِّى جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا» ؛ به درستى من تو را از براى مردمان پيشوا مى گردانم، كه همه به تو اقتدا كنند».

حضرت فرمود كه: «پس به جهت بزرگى امامت و بلندى مرتبه آن در چشم حضرت ابراهيم گفت: «وَ مِن ذُرِّيَّتِى قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِى الظَّ__لِمِينَ » ؛ و بعضى از ذريه مرا نيز امام و پيشواى مردم گردان. خدا فرمود كه: عهد من (كه امامت است) به ستم كاران نمى رسد». حضرت فرمود كه: «سفيه نادان و ضعيف زبون، امام و پيشواى پرهيزگاران نمى باشد».1285.الإمام عليّ عليه السلام ( _ مِن كَلامٍ لَهُ في جَوابِ طَلحَةَ والزُّبَيرِ _ ) چند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند، از احمد بن محمد، از محمد بن يحيى خَثعمى، از هشام، از ابن ابى يعفور كه گفت: شنيدم از امام جعفر صادق عليه السلام كه مى فرمود:«سادات و رؤساى پيغمبران و رسولان، پنج اند (و ايشان، صاحبان صبر و ثبات و جد و جهد از رسولان خدايند، كه شريعت هاى تازه داشته اند، و در تأسيس و تقرير آنها سعى تمام نموده اند، و بر تحمل سختى ها و جهاد و آزار كشيدن از سفيهان امت، مراسم صبر و شكيبايى به تقديم رسانيده اند)، و آسياى شريعت خدا بر سر ايشان گرديده، و ايشان: نوح و ابراهيم و موسى و عيسى و محمداند _ صلى اللّه عليه و آله و على جميع الأنبياء _ ».1283.امام على عليه السلام ( _ از سخنان وى هنگامى كه پس از كشته شدن عثمان ، مر ) على بن محمد، از سهل بن زياد، از محمد بن حسين، از اسحاق بن عبدالعزيز _ كه ابوالسفاتج است _ ، از جابر از امام محمد باقر عليه السلام روايت كرده است كه گفت: از آن حضرت شنيدم كه مى فرمود:«به درستى كه خدا، ابراهيم را بنده خود گردانيد، پيش از آن كه او را پيغمبر گرداند، و او را پيغمبر گردانيد، پيش از آن كه او را رسول گرداند، و او را رسول گردانيد، پيش از آن كه او را خليل گرداند، و او را خليل گردانيد، پيش از آن كه او را امام گرداند. پس چون اين مراتب را از براى او جمع نمود، دست او را گرفت (كه او را بلند مرتبه ساخت، يا خدا دست خود را نگاه داشت؛ به اين كه صنعت خويش را در باب او كامل گردانيد)، به ابراهيم فرمود كه: «إِنِّى جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا» ؛ «اى ابراهيم، به درستى كه من تو را پيشواى مردمان مى گردانم». پس به جهت بزرگى امامت در چشم ابراهيم، عرض كرد كه: «وَ مِن ذُرِّيَّتِى» ؛ «اى پروردگار من، و بعضى از ذريه مرا نيز امام گردان». خدا فرمود كه: «قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِى الظَّ__لِمِينَ » ؛ عهد من به ستم كاران نمى رسد». .

ص: 554

3 _ بَابُ الْفَرْقِ بَيْنَ الرَّسُولِ وَالنَّبِيِّ وَالْمُحَدَّثِ1285.امام على عليه السلام ( _ از سخنان وى در پاسخ طلحه و زبير _ ) عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ زُرَارَةَ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «وَكَانَ رَسُولًا نَّبِيًّا» : مَا الرَّسُولُ؟ وَ مَا النَّبِيُّ؟ قَالَ: «النَّبِيُّ: الَّذِي يَرى فِي مَنَامِهِ، وَ يَسْمَعُ الصَّوْتَ، وَ لَا يُعَايِنُ الْمَلَكَ. وَ الرَّسُولُ: الَّذِي يَسْمَعُ الصَّوْتَ، وَ يَرى فِي الْمَنَامِ، وَ يُعَايِنُ الْمَلَكَ».

قُلْتُ: الْاءِمَامُ مَا مَنْزِلَتُهُ؟ قَالَ: «يَسْمَعُ الصَّوْتَ ، وَ لَا يَرى، وَ لَا يُعَايِنُ الْمَلَكَ». ثُمَّ تَ_لَا هذِهِ الْايَةَ «وَ مَآ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَ لَا نَبِىٍّ (وَلَا مُحَدَّثٍ)» . .

ص: 555

ص: 556

1287.الإمام عليّ عليه السلام :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَرَّارٍ، قَالَ :كَتَبَ الْحَسَنُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمَعْرُوفِيُّ إِلَى الرِّضَا عليه السلام : جُعِلْتُ فِدَاكَ، أَخْبِرْنِي: مَا الْفَرْقُ بَيْنَ الرَّسُولِ وَ النَّبِيِّ وَ الْاءِمَامِ؟ قَالَ: فَكَتَبَ أَوْ قَالَ: «الْفَرْقُ بَيْنَ الرَّسُولِ وَ النَّبِيِّ وَ الْاءِمَامِ أَنَّ الرَّسُولَ: الَّذِي يَنْزِلُ عَلَيْهِ جَبْرَئِيلُ، فَيَرَاهُ، وَ يَسْمَعُ كَ_لَامَهُ، وَ يَنْزِلُ عَلَيْهِ الْوَحْيُ، وَ رُبَّمَا رَأى فِي مَنَامِهِ نَحْوَ رُؤْيَا إِبْرَاهِيمَ عليه السلام . وَ النَّبِيُّ رُبَّمَا سَمِعَ الْكَ_لَامَ، وَ رُبَّمَا رَأَى الشَّخْصَ وَ لَمْ يَسْمَعْ. وَ الْاءِمَامُ هُوَ الَّذِي يَسْمَعُ الْكَ_لَامَ، وَ لَا يَرَى الشَّخْصَ».1288.عنه عليه السلام ( _ مِن كَلامٍ لَهُ يُبَيِّنُ سَبَبَ طَلَبِهِ الحُك ) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنِ الْأَحْوَلِ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام عَنِ الرَّسُولِ وَ النَّبِيِّ وَ الْمُحَدَّثِ، قَالَ: «الرَّسُولُ: الَّذِي يَأْتِيهِ جَبْرَئِيلُ قُبُلاً، فَيَرَاهُ، وَ يُكَلِّمُهُ، فَهذَا الرَّسُولُ.

وَ أَمَّا النَّبِيُّ، فَهُوَ الَّذِي يَرى فِي مَنَامِهِ نَحْوَ رُؤْيَا إِبْرَاهِيمَ، وَ نَحْوَ مَا كَانَ رَأى رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله مِنْ أَسْبَابِ النُّبُوَّةِ قَبْلَ الْوَحْيِ حَتّى أَتَاهُ جَبْرَئِيلُ عليه السلام مِنْ عِنْدِ اللّهِ بِالرِّسَالَةِ، وَ كَانَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه و آله _ حِينَ جُمِعَ لَهُ النُّبُوَّةُ ، وَ جَاءَتْهُ الرِّسَالَةُ مِنْ عِنْدِ اللّهِ _ يَجِيئُهُ بِهَا جَبْرَئِيلُ، وَ يُكَلِّمُهُ بِهَا قُبُلًا، وَ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ مَنْ جُمِعَ لَهُ النُّبُوَّةُ، وَ يَرى فِي مَنَامِهِ، وَ يَأْتِيهِ الرُّوحُ، وَ يُكَلِّمُهُ، وَ يُحَدِّثُهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَكُونَ يَرى فِي الْيَقَظَةِ.

وَ أَمَّا الْمُحَدَّثُ، فَهُوَ الَّذِي يُحَدَّثُ، فَيَسْمَعُ، وَ لَا يُعَايِنُ، وَ لَا يَرى فِي مَنَامِهِ».1289.عنه عليه السلام ( _ في الحِكَمِ المَنسوبَة إِلَيهِ _ ) أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَعْقُوبَ الْهَاشِمِيِّ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ بُرَيْدٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهماالسلام فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «وَ مَآ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَ لَا نَبِىٍّ (وَلَا مُحَدَّثٍ)» قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ، لَيْسَتْ هذِهِ قِرَاءَتَنَا، فَمَا الرَّسُولُ وَ النَّبِيُّ وَ الْمُحَدَّثُ؟قَالَ: «الرَّسُولُ: الَّذِي يَظْهَرُ لَهُ الْمَلَكَ، فَيُكَلِّمُهُ. وَ النَّبِيُّ هُوَ الَّذِي يَرى فِي مَنَامِهِ، وَ رُبَّمَا اجْتَمَعَتِ النُّبُوَّةُ وَ الرِّسَالَةُ لِوَاحِدٍ. وَ الْمُحَدَّثُ: الَّذِي يَسْمَعُ الصَّوْتَ، وَ لَا يَرَى الصُّورَةَ».

قَالَ: قُلْتُ: أَصْلَحَكَ اللّهُ، كَيْفَ يَعْلَمُ أَنَّ الَّذِي رَأى فِي النَّوْمِ حَقٌّ، وَ أَنَّهُ مِنَ الْمَلَك؟

قَالَ: «يُوَفَّقُ لِذلِكَ حَتّى يَعْرِفَهُ، لَقَدْ خَتَمَ اللّهُ بِكِتَابِكُمُ الْكُتُبَ، وَ خَتَمَ بِنَبِيِّكُمُ الْأَنْبِيَاءَ». .

ص: 557

1287.امام على عليه السلام :على بن ابراهيم، از پدرش، از اسماعيل بن مرّار روايت كرده است كه گفت: حسن بن عباس معروفى، به خدمت حضرت امام رضا عليه السلام نوشت كه: فداى تو گردم، مرا خبر ده كه فرق ميان رسول و نبى و امام چه چيز است؟ گفت كه: پس آن حضرت نوشت كه _ يا زبانى فرمود كه _ :«فرق ميان رسول و نبى و امام، آن است كه رسول، آن است كه جبرئيل بر او فرود آيد، و او جبرئيل را ببيند، و سخن او را بشنود، و وحى بر او نازل شود، و بساست كه در خواب ديده، مانند خواب ديدن ابراهيم عليه السلام كه فرزند خود را سر بُرد. و نبى، بسا است كه سخن فرشته را مى شنود، و بساست كه شخص و جثّه او را ديده و چيزى نشنيده. و امام، آن است كه سخن را مى شنود و شخص را نمى بيند».1288.امام على عليه السلام ( _ از سخنان او كه اسباب پذيرش حكومت را بيان مى دار ) محمد بن يحيى، از احمد بن محمد، از حسن بن محبوب، از احول روايت كرده است كه گفت: امام محمد باقر عليه السلام را سؤال كردم از رسول و نبى و محدّث. حضرت فرمود كه:«رسول، آن است كه جبرئيل به نزد او مى آيد روبه رو، پس او را مى بيند، و با او تكلم مى كند. پس چنين كسى رسول است. و اما نبى، آن است كه در خواب بيند، چون خواب ديدن ابراهيم و مثل آنچه رسول خدا صلى الله عليه و آله در خواب مى ديد از اسباب پيغمبرى پيش از وحى تا جبرئيل از جانب خدا به نزد او آمد و رسالت را از برايش آورد، و محمد در هنگامى كه اسباب نبوت از برايش جمع شد و رسالت از جانب خدا به او رسيد، جبرئيل به وساطت آن، به خدمت آن حضرت مى آمد و به سبب آن، با او روبه رو سخن مى گفت و از جمله پيغمبران، پيغمبرى بود كه اسباب پيغمبرى از برايش جمع شده بود و در خواب مى ديد و روح (كه فرشته بزرگى است) به نزد او مى آمد و با او سخن مى گفت و او را حديث مى كرد، و خبر مى داد در بيدارى، بى آن كه او را ببيند. و اما محدث، كسى است كه فرشته او را خبر مى دهد و به او حديث مى كند و صحبت مى دارد. پس آواز را مى شنود، وليكن او را معاينه نمى بيند و در خواب نمى بيند».1289.امام على عليه السلام ( _ از حكمت هاى منسوب به ايشان _ ) احمد بن محمد (يا على بن محمد) و محمد بن يحيى، از محمد بن حسين، از على بن حسّان، از ابن فضّال، از على بن يعقوب هاشمى، از مروان بن مسلم، از بُريد، از امام محمد باقر و امام جعفر صادق عليهماالسلام روايت كرده اند كه در قول خداى عزّوجلّ، همچنين فرمودند كه: «وَ مَآ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَ لَا نَبِىٍّ» (1) ولا محدّث . بريد مى گويد كه: عرض كردم كه فداى تو گردم، اين قرائت، قرائت ما نيست (و ما با اين وضع نمى خوانيم؛ چه در قرآن لفظ ولا محدّث وجود ندارد، و شايد كه در قرآن اهل بيت چنين بوده). بُريد، عرض كرد كه: پس رسول و نبى و محدّث كيانند و صفت ايشان چيست؟ حضرت فرمود كه:«رسول، آن است كه فرشته از برايش ظاهر مى شود، و با او سخن مى گويد. و نبى، آن است كه در خواب مى بيند و بسا است كه نبوت و رسالت از براى يكى جمع مى شود. و محدّث آن است كه آواز فرشته را مى شنود و صورت او را نمى بيند».

بريد مى گويد كه: عرض كردم كه: خدا تو را به اصلاح آورد، چگونه مى داند كه آنچه در خواب ديده، حق و درست است و اين كه آن سخن از فرشته است؟ حضرت فرمود كه: «خدا او را توفيق مى دهد از براى آن تا آن را بشناسد و بداند كه از جانب خداست. و هر آينه خدا، كتاب هاى آسمانى را به كتاب شما _ كه قرآن است _ ختم نمود (كه قرآن، آخر كتاب ها است كه بعد از آن، كتابى از آسمان فرود نيايد)، و پيغمبر شما _ كه محمد است _ پيغمبران را ختم فرموده» (كه آخرين ايشان است كه بعد از او پيغمبرى مبعوث نشود). .

ص: 558

4 _ بَابُ أَنَّ الْحُجَّةَ لَا تَقُومُ لِلّهِ عَلى خَلْقِهِ إِلَا بِإِمَامٍ1291.عنه عليه السلام :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ، عَنِ الْعَبْدِ الصَّالِحِ عليه السلام ، قَالَ :«إِنَّ الْحُجَّةَ لَا تَقُومُ لِلّهِ عَلى خَلْقِهِ إِلَا بِإِمَامٍ حَتّى يُعْرَفَ».1292.عنه عليه السلام ( _ في كِتابِهِ إلى أهلِ الكوفَةِ _ ) الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ، قَالَ :سَمِعْتُ الرِّضَا عليه السلام يَقُولُ: «إِنَّ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام قَالَ: إِنَّ الْحُجَّةَ لَا تَقُومُ لِلّهِ _ عَزَّ وَ جَلَّ _ عَلى خَلْقِهِ إِلَا بِإِمَامٍ حَتّى يُعْرَفَ». .

ص: 559

ص: 560

1528.امام على عليه السلام ( _ در سفارش نامه اش به مالك اشتر (بر پايه گزارش تح ) أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام ، قَالَ :«إِنَّ الْحُجَّةَ لَا تَقُومُ لِلّهِ عَلى خَلْقِهِ إِلَا بِإِمَامٍ حَتّى يُعْرَفَ».1531.دعائم الإسلام :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْبَرْقِيِّ، عَنْ خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «الْحُجَّةُ قَبْلَ الْخَلْقِ، وَ مَعَ الْخَلْقِ، وَ بَعْدَ الْخَلْقِ».5 _ بَابُ أَنَّ الْأَرْضَ لَا تَخْلُو مِنْ حُجَّةٍ1529.عنه عليه السلام ( _ في عَهدِهِ إلى مالِكٍ الأَشتَرِ ، وهُوَ في بَيا ) عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَ_لَاءِ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : تَكُونُ الْأَرْضُ لَيْسَ فِيهَا إِمَامٌ؟ قَالَ:«لَا». قُلْتُ: يَكُونُ إِمَامَانِ؟ قَالَ: «لَا، إِلَا وَ أَحَدُهُمَا صَامِتٌ».1528.عنه عليه السلام ( _ في عَهدِهِ إلى مالِكٍ الأَشتَرِ (في روايَةِ تُح ) عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ وَ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «إِنَّ الْأَرْضَ لَا تَخْلُو إِلَا وَ فِيهَا إِمَامٌ، كَيْمَا إِنْ زَادَ الْمُؤْمِنُونَ شَيْئاً، رَدَّهُمْ، وَ إِنْ نَقَصُوا شَيْئاً، أَتَمَّهُ لَهُمْ».1527.امام على عليه السلام ( _ در سفارش نامه اش به مالك اشتر _ ) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ رَبِيعِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُسْلِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْعَامِرِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :«مَا زَالَتِ الْأَرْضُ إِلَا وَ لِلّهِ فِيهَا الْحُجَّةُ، يُعَرِّفُ الْحَ_لَالَ وَ الْحَرَامَ، وَ يَدْعُو النَّاسَ إِلى سَبِيلِ اللّهِ». .

ص: 561

ص: 562

1522.امام على عليه السلام :أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَ_لَاءِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :قُلْتُ لَهُ: تَبْقَى الْأَرْضُ بِغَيْرِ إِمَامٍ؟ قَالَ: «لَا».1525.تهذيب الأحكام عن محمّد بن أبي حمزة عن رجل بلغ بهعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، عَنْ أَحَدِهِمَا عليهماالسلام، قَالَ :قَالَ: «إِنَّ اللّهَ لَمْ يَدَعِ الْأَرْضَ بِغَيْرِ عَالِمٍ، وَ لَوْ لَا ذلِكَ لَمْ يُعْرَفِ الْحَقُّ مِنَ الْبَاطِلِ».1524.عنه عليه السلام :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :«إِنَّ اللّهَ أَجَلُّ وَ أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يَتْرُكَ الْأَرْضَ بِغَيْرِ إِمَامٍ عَادِلٍ».1523.عنه عليه السلام :عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ؛ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ وَ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَمَّنْ يَثِقُ بِهِ مِنْ أَصْحَابِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام :أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام قَالَ: «اللَّهُمَّ، إِنَّكَ لَا تُخْلِي أَرْضَكَ مِنْ حُجَّةٍ لَكَ عَلى خَلْقِكَ».1522.الإمام عليّ عليه السلام :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :قَالَ: «وَ اللّهِ، مَا تَرَكَ اللّهُ أَرْضاً مُنْذُ قَبَضَ اللّهُ آدَمَ عليه السلام إِلَا وَ فِيهَا إِمَامٌ يُهْتَدى بِهِ إِلَى اللّهِ، وَ هُوَ حُجَّتُهُ عَلى عِبَادِهِ، وَ لَا تَبْقَى الْأَرْضُ بِغَيْرِ إِمَامٍ حُجَّةٍ لِلّهِ عَلى عِبَادِهِ».1521.امام على عليه السلام ( _ درباره گروهى از مردمان مدينه كه به معاويه پيوست ) الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَبِي عَلِيِّ بْنِ رَاشِدٍ، قَالَ :قَالَ أَبُو الْحَسَنِ عليه السلام : «إِنَّ الْأَرْضَ لَا تَخْلُو مِنْ حُجَّةٍ، وَ أَنَا وَ اللّهِ ذلِكَ الْحُجَّةُ».1520.امام على عليه السلام ( _ در نكوهش ياران نافرمانش _ ) عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : تَبْقَى الْأَرْضُ بِغَيْرِ إِمَامٍ؟ قَالَ: «لَوْ بَقِيَتِ الْأَرْضُ بِغَيْرِ إِمَامٍ، لَسَاخَتْ». .

ص: 563

1519.الغارات ( _ به نقل از مغيره ضبّى _ ) احمد بن مهران، از محمد بن على، از حسين بن ابى العلاء، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه گفت: به آن حضرت عرض كردم كه: زمين بى امام باقى مى ماند؟ حضرت فرمود:«نه».1521.عنه عليه السلام ( _ في قَومٍ مِن أهلِ المَدينَةِ لَحِقوا بِمُعاوِيَ ) على بن ابراهيم، از محمد بن عيسى، از يونس، از ابن مُسكان، از ابو بصير، از امام محمد باقر عليه السلام يا امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه گفت: آن حضرت فرمود كه:«خداى عزّوجلّ، زمين را بى عالم _ كه مراد از آن، امام و حجت خداست _ وانگذاشته و اگر اين عالم نمى بود، حق از باطل شناخته نمى شد».1520.الإمام عليّ عليه السلام ( _ في ذَمِّ العاصينَ مِن أصحابِهِ _ ) محمد بن يحيى، از احمد بن محمد، از حسين بن سعيد، از قاسم بن محمد، از على بن ابى حمزه، از ابو بصير، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه آن حضرت فرمود كه:«خدا از آن جليل تر و عظيم تر است كه زمين را بى عالم واگذارد».1519.الغارات عن المغيرة الضَّبّيّ :على بن محمد، از سهل بن زياد، از حسن بن محبوب، از ابو اسامه و على بن ابراهيم، از پدرش، از حسن بن محبوب، از ابو اسامه و هشام بن سالم، از ابوحمزه، از ابو اسحاق، از آن كه بر او وثوق و اعتمادى داشته، از اصحاب امير المؤمنين عليه السلام روايت كرده اند كه امير المؤمنين عليه السلام فرمود كه:«بار خدايا، به درستى كه تو زمين خويش را خالى نمى گذارى از حجتى كه از براى تو باشد بر آفريدگانت».1518.الجمل :على بن ابراهيم، از محمد بن عيسى، از محمد بن فُضيل، از ابوحمزه، از امام محمد باقر عليه السلام روايت كرده است كه گفت: آن حضرت فرمود:«به خدا سوگند كه خدا زمين را وانگذاشته از وقتى كه قبض روح آدم فرموده تا امروز، مگر آن كه در آن، امام و پيشوا بوده كه به سبب او راه يافتن به سوى خدا به عمل آيد. و امام، و حجت خداست بر بندگان او و زمين باقى نمى ماند بدون امامى كه حجت است از براى خدا بر بندگانش».1517.مروج الذهب ( _ در گزارش جنگ جمل _ ) حسين بن محمد، از مُعلّى بن محمد، از بعضى از اصحاب ما، از ابو على بن راشد روايت كرده است كه گفت: امام موسى كاظم عليه السلام فرمود:«به درستى كه زمين از حجتى خالى نمى باشد. و من، به خدا سوگند كه همان حجتم».1516.مروج الذهب :على بن ابراهيم، از محمد بن عيسى، از محمد بن فُضيل، از ابو حمزه روايت كرده است كه گفت: به خدمت امام جعفر صادق عليه السلام عرض كردم كه: آيا زمين بى امام باقى مى ماند؟ فرمود كه:«اگر زمين بى امام باقى مى ماند، فرو مى رفت و پنهان مى شد» (و شايد كه اين كنايه باشد از هلاكت اهل زمين). .

ص: 564

1518.الجمل :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام ، قَالَ :قُلْتُ لَهُ: أَ تَبْقَى الْأَرْضُ بِغَيْرِ إِمَامٍ؟ قَالَ: «لَا» . قُلْتُ: فَإِنَّا نُرَوّى عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام أَنَّهَا لَا تَبْقى بِغَيْرِ إِمَامٍ إِلَا أَنْ يَسْخَطَ اللّهُ تَعَالى عَلى أَهْلِ الْأَرْضِ، أَوْ عَلَى الْعِبَادِ؟ فَقَالَ: «لَا، لَا تَبْقى ، إِذاً لَسَاخَتْ».1517.مروج الذهب ( _ في ذِكرِ حَربِ الجَمَلِ _ ) عَلِيٌّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ الْمُؤْمِنِ، عَنْ أَبِي هَرَاسَةَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :«لَوْ أَنَّ الْاءِمَامَ رُفِعَ مِنَ الْأَرْضِ سَاعَةً، لَمَاجَتْ بِأَهْلِهَا كَمَا يَمُوجُ الْبَحْرُ بِأَهْلِهِ».1516.مُروج الذَّهَب :الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْوَشَّاءِ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام : هَلْ تَبْقَى الْأَرْضُ بِغَيْرِ إِمَامٍ؟ قَالَ: «لَا». قُلْتُ: إِنَّا نُرَوّى أَنَّهَا لَا تَبْقى إِلَا أَنْ يَسْخَطَ اللّهُ _ عَزَّوَجَلَّ _ عَلَى الْعِبَادِ؟ قَالَ: «لَا تَبْقى ، إِذاً لَسَاخَتْ».6 _ بَابُ أَنَّهُ لَوْ لَمْ يَبْقَ فِي الْأَرْضِ إِلَا رَجُ_لَانِ، لَكَانَ أَحَدُهُمَاالْحُجَّةَ1514.تاريخ دمشق ( _ به نقل از كليب _ ) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنِ ابْنِ الطَّيَّارِ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ: «لَوْ لَمْ يَبْقَ فِي الْأَرْضِ إِلَا اثْنَانِ، لَكَانَ أَحَدُهُمَا الْحُجَّةَ».1513.المناقب ، ابن شهر آشوب ( _ به نقل از حكيم بن اوس _ ) أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى جَمِيعاً، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ الطَّيَّارِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :«لَوْ بَقِيَ اثْنَانِ، لَكَانَ أَحَدُهُمَا الْحُجَّةَ عَلى صَاحِبِهِ».

مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى؛ مِثْلَهُ. .

ص: 565

ص: 566

1510.أنساب الأشراف ( _ به نقل از مصعب _ ) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَمَّنْ ذَكَرَهُ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى الْخَشَّابِ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ كَرَّامٍ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «لَوْ كَانَ النَّاسُ رَجُلَيْنِ، لَكَانَ أَحَدُهُمَا الْاءِمَامَ». وَ قَالَ: «إِنَّ آخِرَ مَنْ يَمُوتُ الْاءِمَامُ؛ لِئَلَا يَحْتَجَّ أَحَدٌ عَلَى اللّهِ _ عَزَّ وَ جَلَّ __ أَنَّهُ تَرَكَهُ بِغَيْرِ حُجَّةٍ لِلّهِ عَلَيْهِ».1509.أنساب الأشراف ( _ به نقل از حارث _ ) عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ الطَّيَّارِ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ: «لَوْ لَمْ يَبْقَ فِي الْأَرْضِ إِلَا اثْنَانِ، لَكَانَ أَحَدُهُمَا الْحُجَّةَ ، أَوْ الثَّانِي الْحُجَّةَ».

الشَّكُّ مِنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ.1511.أنساب الأشراف عن الحارث :أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنِ النَّهْدِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «لَوْ لَمْ يَكُنْ فِي الْأَرْضِ إِلَا اثْنَانِ، لَكَانَ الْاءِمَامُ أَحَدَهُمَا».7 _ بَابُ مَعْرِفَةِ الْاءِمَامِ وَ الرَّدِّ إِلَيْهِ1509.أنساب الأشراف عن الحارث :الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ، قَالَ :حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، قَالَ : قَالَ لِي أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «إِنَّمَا يَعْبُدُ اللّهَ مَنْ يَعْرِفُ اللّهَ، فَأَمَّا مَنْ لَا يَعْرِفُ اللّهَ فَإِنَّمَا يَعْبُدُهُ هكَذَا ضَ_لَالاً».

قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، فَمَا مَعْرِفَةُ اللّهِ؟ قَالَ: «تَصْدِيقُ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ، وَ تَصْدِيقُ رَسُولِهِ صلى الله عليه و آله ، وَ مُوَالَاةُ عَلِيٍّ عليه السلام ، وَ الِائْتِمَامُ بِهِ وَ بِأَئِمَّةِ الْهُدى عليهم السلام ، وَ الْبَرَاءَةُ إِلَى اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ عَدُوِّهِمْ، هكَذَا يُعْرَفُ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ».1508.الغارات ( _ به نقل از ابو اسحاق همدانى _ ) الْحُسَيْنُ، عَنْ مُعَلّىً، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ، قَالَ :حَدَّثَنَا غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ أَحَدِهِمَا عليهماالسلام أَنَّهُ قَالَ: «لَا يَكُونُ الْعَبْدُ مُؤْمِناً حَتّى يَعْرِفَ اللّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الْأَئِمَّةَ كُلَّهُمْ وَ إِمَامَ زَمَانِهِ، وَ يَرُدَّ إِلَيْهِ، وَ يُسَلِّمَ لَهُ». ثُمَّ قَالَ: «كَيْفَ يَعْرِفُ الْاخِرَ وَ هُوَ يَجْهَلُ الْأَوَّلَ؟!». .

ص: 567

ص: 568

1505.الإمام عليّ عليه السلام ( _ مِن خُطبَةٍ لَهُ عِندما عوتِبَ عَلَى التَّسوِيَ ) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ زُرَارَةَ، قَالَ :قُلْتُ: لِأَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام : أَخْبِرْنِي عَنْ مَعْرِفَةِ الْاءِمَامِ مِنْكُمْ وَاجِبَةٌ عَلى جَمِيعِ الْخَلْقِ؟ فَقَالَ: «إِنَّ اللّهَ _ عَزَّ وَ جَلَّ _ بَعَثَ مُحَمَّداً صلى الله عليه و آله إِلَى النَّاسِ أَجْمَعِينَ رَسُولًا وَ حُجَّةً لِلّهِ عَلى جَمِيعِ خَلْقِهِ فِي أَرْضِهِ، فَمَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَ بِمُحَمَّدٍ رَسُولِ اللّهِ، وَ اتَّبَعَهُ، وَ صَدَّقَهُ، فَإِنَّ مَعْرِفَةَ الْاءِمَامِ مِنَّا وَاجِبَةٌ عَلَيْهِ؛ وَ مَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِاللّهِ وَ بِرَسُولِهِ، وَ لَمْ يَتَّبِعْهُ وَ لَمْ يُصَدِّقْهُ وَ يَعْرِفْ حَقَّهُمَا، فَكَيْفَ يَجِبُ عَلَيْهِ مَعْرِفَةُ الْاءِمَامِ وَ هُوَ لَا يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَ رَسُولِهِ وَ يَعْرِفُ حَقَّهُمَا؟!»

قَالَ: قُلْتُ: فَمَا تَقُولُ فِيمَنْ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَ رَسُولِهِ، وَ يُصَدِّقُ رَسُولَهُ فِي جَمِيعِ مَا أَنْزَلَ اللّهُ؟ أَيَجِبُ عَلى أُولئِكَ حَقُّ مَعْرِفَتِكُمْ؟ قَالَ: «نَعَمْ، أَ لَيْسَ هؤُلَاءِ يَعْرِفُونَ فُ_لَاناً وَ فُ_لَاناً؟» قُلْتُ: بَلى، قَالَ: «أَ تَرى أَنَّ اللّهَ هُوَ الَّذِي أَوْقَعَ فِي قُلُوبِهِمْ مَعْرِفَةَ هؤُلَاءِ؟ وَ اللّهِ، مَا أَوْقَعَ ذلِكَ فِي قُلُوبِهِمْ إِلَا الشَّيْطَانُ ، لَا وَاللّهِ، مَا أَلْهَمَ الْمُؤْمِنِينَ حَقَّنَا إِلَا اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ». .

ص: 569

1504.الكافى ( _ به نقل از ابو مخنف _ ) محمد بن يحيى، از احمد بن محمد، از حسن بن محبوب، از هشام بن سالم، از زراره روايت كرده است كه گفت: به خدمت امام محمد باقر عليه السلام عرض كردم كه: مرا خبر ده كه آيا شناختن امامى كه از شما اهل بيت باشد، بر همه خلائق واجب است؟ حضرت فرمود كه:«خداى عزّوجلّ محمد صلى الله عليه و آله را به سوى همه مردمان مبعوث فرمود، تا آن كه رسول و حجتى باشد از براى خدا بر تمام خلق در زمين، كه سكنى دارند. پس هر كه به خدا ايمان آورد و به محمد (كه رسول خداست صلى الله عليه و آله ) ايمان آورد، و او را پيروى كند و تصديق نمايد، معرفت امامى كه از ما باشد، بر او واجب است. و هر كه به خدا ايمان نياورده، و بر رسول خدا نگرويده، و او را پيروى ننموده و تصديق نكرده، و حق خدا و رسول را نشناخته، چگونه معرفت امام بر او واجب است؟ با آن كه به خدا و رسول خدا ايمان ندارد، و حق ايشان را نمى شناسد» (چه معرفت امام، فرع معرفت ايشان است و آنچه اوّلاً و بالذات واجب است، معرفت خدا و رسول و ايمان به ايشان است، و بعد از آن، معرفت امام عليه السلام واجب مى شود).

زراره مى گويد كه عرض كردم: پس چه مى فرمايى در باب كسى كه به خدا و رسول خدا ايمان مى آورد، و رسول خدا را تصديق مى كند در تمام آنچه خدا بر او فرو فرستاده، آيا بر اين گروه واجب است كه شما را چنانچه بايد بشناسد؟ (يعنى با اين حال به سوى امام چه حاجت است؟ و گويا زراره قول امام عليه السلام را كه پيغمبر را تصديق كند، حمل نموده بر تصديق اجمالى به آنچه آن حضرت آورده، و لهذا تصديق تفصيلى را مورد سؤال كرده از احتياج به امام، با اين حال سؤال كرد). و حضرت اشاره به جهت احتياج فرمود و فرمود كه: «آرى. آيا چنين نيست كه اين گروه مخالفان فلان و فلان را بشناسد و اعتقاد به خلافت و امامت اينها داشته باشند؟» عرض كردم: بلى. فرمود كه: «آيا گمان دارى كه خدا كسى است كه معرفت اين خلفاى جور را در دل هاى ايشان افكنده باشد؟ به خدا سوگند، كه اين را در دل هاى ايشان نينداخته، مگر شيطان؛ چه اين عارفان تصديق را داشتند و شيطان ايشان را گمراه گردانيد تا آن كه كردند آنچه كردند (پس صاحب تصديق از اضلال شيطان، ايمن نيست و بايد كه امامى باشد كه در مقابل ضلالت آن ملعون، مردم را هدايت فرمايد. و مى تواند كه سؤال زراره در مرتبه دوم از وجود امام و وجوب معرفت او باشد، بر هر كه ايمان به خدا و رسول آورد تا روز قيامت. و سؤال اول از حال گذشتگان باشد و جواب حضرت محمول باشد بر اين كه همه امت اتفاق دارند بر وجوب وجود امام، مگر آن كه مخالفان در تعيين آن خطا و غلط كرده اند به علت اغواى شيطان. و مؤيد اين وجه است آنچه حضرت در آخر حديث فرمود كه:) به خدا سوگند كه به مؤمنين حق ما را كسى الهام نكرده، مگر خداى عزّوجلّ». .

ص: 570

1503.الأمالى ، طوسى ( _ به نقل از ابراهيم بن صالح انماطى _ ) عَنْهُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي الْمِقْدَامِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ: «إِنَّمَا يَعْرِفُ اللّهَ _ عَزَّ وَ جَلَّ _ وَ يَعْبُدُهُ مَنْ عَرَفَ اللّهَ وَ عَرَفَ إِمَامَهُ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ؛ وَ مَنْ لَا يَعْرِفِ اللّهَ _ عَزَّ وَ جَلَّ _ وَ لَا يَعْرِفِ الْاءِمَامَ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ، فَإِنَّمَا يَعْرِفُ وَ يَعْبُدُ غَيْرَ اللّهِ هكَذَا _ وَ اللّهِ _ ضَ_لَالاً».1502.الاختصاص ( _ در توصيف خصلت ها وفضيلت هاى امام على عليه السلا ) الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ ذَرِيحٍ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنِ الْأَئِمَّةِ بَعْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَقَالَ: «كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام إِمَاماً، ثُمَّ كَانَ الْحَسَنُ عليه السلام إِمَاماً، ثُمَّ كَانَ الْحُسَيْنُ عليه السلام إِمَاماً، ثُمَّ كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليه السلام إِمَاماً، ثُمَّ كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ عليهماالسلامإِمَاماً، مَنْ أَنْكَرَ ذلِكَ، كَانَ كَمَنْ أَنْكَرَ مَعْرِفَةَ اللّهِ _ تَبَارَكَ وَ تَعَالى _ وَ مَعْرِفَةَ رَسُولِهِ صلى الله عليه و آله ».

ثُمَّ قَالَ: قُلْتُ: ثُمَّ أَنْتَ جُعِلْتُ فِدَاكَ، فَأَعَدْتُهَا عَلَيْهِ ثَ_لَاثَ مَرَّاتٍ، فَقَالَ لي : «إِنِّي إِنَّمَا حَدَّثْتُكَ لِتَكُونَ مِنْ شُهَدَاءِ اللّهِ _ تَبَارَكَ وَ تَعَالى _ فِي أَرْضِهِ».1504.الكافي عن أبي مِخنَف :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي لَيْلى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :«إِنَّكُمْ لَا تَكُونُونَ صَالِحِينَ حَتّى تَعْرِفُوا ، وَ لَا تَعْرِفُوا حَتّى تُصَدِّقُوا، وَ لَا تُصَدِّقُوا حَتّى تُسَلِّمُوا أَبْوَاباً أَرْبَعَةً لَا يَصْلُحُ أَوَّلُهَا إِلَا بِآخِرِهَا، ضَلَّ أَصْحَابُ الثَّ_لَاثَةِ، وَ تَاهُوا تَيْهاً بَعِيداً؛ إِنَّ اللّهَ _ تَبَارَكَ وَ تَعَالى _ لَا يَقْبَلُ إِلَا الْعَمَلَ الصَّالِحَ، وَ لَا يَقْبَلُ اللّهُ إِلَا الْوَفَاءَ بِالشُّرُوطِ وَ الْعُهُودِ، فَمَنْ وَفى لِلّهِ _ عَزَّ وَجَلَّ _ بِشَرْطِهِ، وَ اسْتَعْمَلَ مَا وَصَفَ فِي عَهْدِهِ، نَالَ مَا عِنْدَهُ، وَ اسْتَكْمَلَ وَعْدَهُ؛ إِنَّ اللّهَ _ تَبَارَكَ وَ تَعَالى _ أَخْبَرَ الْعِبَادَ بِطُرُقِ الْهُدى، وَ شَرَعَ لَهُمْ فِيهَا الْمَنَارَ، وَ أَخْبَرَهُمْ كَيْفَ يَسْلُكُونَ، فَقَالَ: «وَإِنِّى لَغَفَّارٌ لِّمَنْ تَابَ وَ ءَامَنَ وَ عَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى» وَ قَالَ: «إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ» فَمَنِ اتَّقَى اللّهَ فِيمَا أَمَرَهُ، لَقِيَ اللّهَ مُؤْمِناً بِمَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه و آله ، هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ، فَاتَ قَوْمٌ، وَ مَاتُوا قَبْلَ أَنْ يَهْتَدُوا، وَ ظَنُّوا أَنَّهُمْ آمَنُوا ، وَ أَشْرَكُوا مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ؛ إِنَّهُ مَنْ أَتَى الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا، اهْتَدى؛ وَ مَنْ أَخَذَ فِي غَيْرِهَا، سَلَكَ طَرِيقَ الرَّدى؛ وَصَلَ اللّهُ طَاعَةَ وَلِيِّ أَمْرِهِ بِطَاعَةِ رَسُولِهِ، وَ طَاعَةَ رَسُولِهِ بِطَاعَتِهِ، فَمَنْ تَرَكَ طَاعَةَ وُلَاةِ الْأَمْرِ، لَمْ يُطِعِ اللّهَ وَ لَا رَسُولَهُ، وَ هُوَ الْاءِقْرَارُ بِمَا أُنْزِلَ مِنْ عِنْدِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ» ، وَ الْتَمِسُوا الْبُيُوتَ الَّتِي أَذِنَ اللّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ؛ فَإِنَّهُ أَخْبَرَكُمْ أَنَّهُمْ «رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَ لَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللّهِ وَ إِقَامِ الصَّلوةِ وَ إِيتَاءِ الزَّكاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَ الْأَبْصَارُ» إِنَّ اللّهَ قَدِ اسْتَخْلَصَ الرُّسُلَ لِأَمْرِهِ، ثُمَّ اسْتَخْلَصَهُمْ مُصَدِّقِينَ بِذلِكَ فِي نُذُرِهِ، فَقَالَ: «وَ إِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ» تَاهَ مَنْ جَهِلَ، وَ اهْتَدى مَنْ أَبْصَرَ وَ عَقَلَ؛ إِنَّ اللّهَ _ عَزَّ وَ جَلَّ _ يَقُولُ: «فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَ لَ_كِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِى فِى الصُّدُورِ» وَ كَيْفَ يَهْتَدِي مَنْ لَمْ يُبْصِرْ؟! وَ كَيْفَ يُبْصِرُ مَنْ لَمْ يَتَدَبَّرْ؟! اتَّبِعُوا رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَ أَهْلَ بَيْتِهِ عليهم السلام ، وَ أَقِرُّوا بِمَا نَزَلَ مِنْ عِنْدِ اللّهِ، وَ اتَّبِعُوا آثَارَ الْهُدى؛ فَإِنَّهُمْ عَ_لَامَاتُ الْأَمَانَةِ وَ التُّقى.

وَ اعْلَمُوا: أَنَّهُ لَوْ أَنْكَرَ رَجُلٌ عِيسَى بْنَ مَرْيَمَ عليه السلام ، وَ أَقَرَّ بِمَنْ سِوَاهُ مِنَ الرُّسُلِ، لَمْ يُؤْمِنْ؛ اقْتَصُّوا الطَّرِيقَ بِالْتِمَاسِ الْمَنَارِ، وَ الْتَمِسُوا مِنْ وَرَاءِ الْحُجُبِ الْاثَارَ؛ تَسْتَكْمِلُوا أَمْرَ دِينِكُمْ، وَ تُؤْمِنُوا بِاللّهِ رَبِّكُمْ». .

ص: 571

1503.الأمالي للطوسي عن إبراهيم بن صالح الأنماطي رفعه :از او، از احمد بن محمد، از حسن بن محبوب، از عمرو بن ابى المِقدام، از جابر روايت كرده است كه گفت: شنيدم از امام محمد باقر عليه السلام كه مى فرمود:«جز اين نيست كه خدا را مى شناسد و او را عبادت مى كند، هر كه خدا و امام او را از ما اهل بيت شناخته باشد. و هر كه خداى عزّوجلّ را نشناسد و امامى را كه از ما اهل بيت باشد، نداند، همچنين به خدا سوگند، غير خدا را مى شناسد و مى پرستد از روى گمراهى».1502.الاختصاص ( _ في بَيانِ خِصالِ وفَضائِلِ الإِمامِ عَلِيٍّ علي ) حسين بن محمد، از مُعلّى بن محمد، از محمد بن جمهور، از فَضالة بن ايّوب، از معاوية بن وهْب، از ذَريح روايت كرده است كه گفت: امام جعفر صادق عليه السلام را از امامان بعد از پيغمبر صلى الله عليه و آله سؤال كردم . حضرت فرمود كه:«امير المؤمنين عليه السلام امام بود، پس امام حسن، بعد از آن امام حسين، بعد از آن حضرت على الحسين، بعد از آن حضرت محمد بن على امام بودند. و هر كه اين را انكار كند، چون كسى است كه معرفت خداى تبارك و تعالى و معرفت رسول صلى الله عليه و آله را انكار كرده باشد».

ذَريح مى گويد كه: من عرض كردم كه: بعد از آن، امام تويى _ پس سه مرتبه اين مقاله را مكرر كردم _ حضرت فرمود كه: «تو را حديث نكردم مگر به جهت آن كه تو از جمله گواهان خداى تبارك و تعالى، يا شهيدان راه او باشى در زمين» (چه مؤمنان در نزد خدا شهيدان و به منزله ايشانند).1501.الدعوات :چند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند، از احمد بن محمد بن خالد، از پدرش، از آن كه او را ذكر كرده، از محمد بن عبدالرحمان بن ابى ليلى، از پدرش، از امام جعفر صادق عليه السلام كه آن حضرت فرمود كه:«صالح و نيكو نمى باشيد تا عارف شويد و خدا را بشناسيد، و عارف نمى باشيد تا تصديق كنيد، و تصديق نمى كنيد تا تسليم كنيد و گردن گذاريد درهاى چهارگانه را (كه عبارت است از: توبه كردن از شرك، و ايمان به وحدانيت، و عمل صالح، و هدايت يافتن به حجت هاى خدا كه در آيه بعد مذكور است. و بعضى گمان كرده اند كه درهاى چهارگانه: محمد و على و حسن و حسين اند _ صلوات اللّه عليهم _ ) و اول اين درها، صلاحيت ندارد مگر به آخر آن، و تسليم آن، بدون تسليم باقى نفع نمى بخشد، و اصحاب سه در از اين چهار در _ كه مخالفانند كه درِ حجت را ندارند _ گمراه شده اند و حيران گرديده اند؛ حيرانى دورى (تا به آنان كه صاحب هيچ درْ يا يك درْ و يا دو درند چه رسد). و به درستى كه خداى تبارك و تعالى قبول نمى فرمايد، مگر عملى را كه شايسته باشد، و نمى پذيرد از بندگان، مگر وفاى به شرط ها و عهدهاى آن جناب (كه كنايه است از امور چهارگانه كه شروط آمرزش اند).

پس هر كه با خداى عزّوجلّ به آن شروطى كه مقرر فرموده، وفا كند، و كار كند آنچه را كه در عهد و كتاب خويش وصف نموده، مى رسد به آنچه در نزد خداست از درجات بلند و آنچه را كه به او وعده داده، تمام آن را مى گيرد. به درستى كه خداى تبارك و تعالى بندگان خويش را به راه هاى هدايت خبر كرده، و در آن راه ها نشانه را از براى ايشان قرار داده، كه راستى آنها را با آن نشانه ها بفهمد، و ايشان را خبر داده كه چگونه سلوك كنند، و به چه وضع در آن راه روند .

پس فرمود: «وَإِنِّى لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَ ءَامَنَ وَ عَمِلَ صَ__لِحًا ثُمَّ اهْتَدَى» (1) ، يعنى: «به درستى كه من هر آينه به غايت آمرزنده ام كسى را كه توبه نمود از شرك، و از آن بازگشت و ايمان آورد به وحدانيت من و به آنچه پيغمبران من از نزد من آورده اند، و عمل شايسته اى را به جا آورد. پس راه راست يافت». و فرموده كه: «إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ» (2) ، يعنى: «جز اين نيست كه خداى تعالى عمل را قبول مى فرمايد از پرهيزگاران». پس هر كه از خدا پرهيز كند و بترسد از مخالفت او، در باب آنچه او را به آن امر فرموده، خدا را ملاقات كند و حال آن كه مؤمن باشد به آنچه محمد صلى الله عليه و آله آورده، وليكن اين پرهيزگارى و ملاقات بسيار دور است. و گروهى مردند و مردند پيش از آن كه راه راست يابند، و گمان كردند كه ايمان آورده اند و شرك آورده بودند، از آنجا كه نمى دانستند كه آن شرك است. به درستى كه هر كه در آيد به خانه ها از درهاى آن، راه راست يافته و هر كه در غير آن رفته، در راه هلاكت سلوك نموده. خدا طاعت و فرمان بردارى ولى و صاحب امر خود را به طاعت رسول خويش پيوند نموده، و طاعت رسول خويش را به طاعت خود وصل فرموده. پس هر كه طاعت واليان امر خدا را ترك كند، خدا و رسول او را اطاعت نكرده، و آن طاعت اقرار و اعتراف است به آنچه از نزد خداى عزّوجلّ فرود آمده: «خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ» (3) ، يعنى: «فراگيريد آرايش خويش را در نزد هر مسجدى» (و مراد امام عليه السلام ، اين است كه در نزد هر عبادتى، معرفت امام را داشته باشيد، و خود را به آن زينت دهيد). و بجوييد خانه هايى را كه خدا اذن داده و امر فرموده به آن كه برداشته شود و بلند گردد كه به تعظيم، آن را بلند قدر و بزرگ دانند و در آنها نام خدا ياد شود و احكام و آيات او را در آن خانه ها مذكور سازند.

پس به درستى كه خدا شما را خبر داده: «رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَ_رَةٌ وَ لَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَ إِقَامِ الصَّلَوةِ وَ إِيتَآءِ الزَّكَوةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَ_رُ » (4) ، يعنى: «در سوره نور كه ايشان _ يعنى صاحبان آن خانه ها _ مردانى چنداند كه از غايت استغراق در عبادت و انقياد امر او سبحانه، مشغول نمى سازد و باز نمى دارد ايشان را تجارت و بازرگانى، از ياد كردن خدا و به پا داشتن نماز و از دادن زكات، و با وجود مبادرت به طاعت و استغراق در بندگى و عبادت، مى ترسند از روزى كه دل ها بگردند در آن از دريافتن، و ديده ها از ديدن» (يا از هر طرف گردند تا بلكه بدانند كه چاره چيست، و ببينند كه نامه ايشان از كجا به ديد مى آيد، و اين ترجمه آيه اى است كه حضرت به طريق اقتباس در كلام خويش تضمين فرموده و نظم آيه چنين است).

به درستى كه خدا رسولان را براى امر خويش خالص گردانيده (كه از غير او فارغند). بعد از آن، ايشان را خالص گردانيده؛ در حالتى كه تصديق شدگان بودند به سبب خلوص و اخلاص در باب انذارات خدا و ترسى كه به مردم مى دادند (از عقوبت هاى دنيوى و اخروى به معجزات يا اين كه هر يك از اين رسولان، تصديق همه را مى نمودند در ميانه پيغمبران منذر كه خدا ايشان را براى ترسانيدن خلائق فرستاد). پس فرمود: «وَ إِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ» (5) ، يعنى: «و نيست هيچ امتى از امم سابقه، مگر آن كه گذشت در ميان ايشان به پيغمبرى بيم كننده كه مردم را مى ترساند». و هر كه جاهل باشد و امام خود را نشناسد، سرگردان و متحير است، و هر كه بينا و عاقل باشد، و امام خويش را بشناسد، راه راست يافته است.

به درستى كه خداى عزّوجلّ مى فرمايد: «فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَ_رُ وَ لَ_كِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِى فِى الصُّدُورِ» (6) ، يعنى: «پس به درستى كه قصه اين است كه: كور و نابينا نيست ظاهر ايشان؛ چه همه چيز را مى بينند، وليكن نابينا است از مشاهده اعتبار دل هايى كه در سينه هاى ايشان است». چگونه راه راست يابد آن كه بينايى ندارد؟ و چگونه بينايى به هم رساند آن كه تدبر و عاقبت انديشى نمى كند؟ پيروى كنيد رسول خدا صلى الله عليه و آله و اهل بيت او را و اقرار كنيد به آنچه از نزد خدا فرود آمده و آثار هدايت را (كه آثار ائمه هدى است) پيروى نماييد؛ زيرا كه ايشان نشانه هاى امانت و پرهيزگارى اند.

و بدانيد كه اگر مردى عيسى، پسر مريم را انكار كند و به هر كه غير او باشد از پيغمبران، اقرار داشته باشد، ايمان ندارد. و راه الهى را پيروى كنيد، به جستن نشانه آن (كه ائمه اند) و آثار ايشان را بجوييد از پس پرده هاى ظلمانى (كه عنكبوت، زبان مخالفان آن را تنيده)، تا امر دين خود را كامل گردانيد و به خدا كه _ پروردگار شما است _ ايمان آوريد». .