ص: 2

ص: 3

ص: 4

ص: 5

ص: 6

64 _ بَابُ مَا نَصَّ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ رَسُولُهُ عَلَى الْأَئِمَّةِ عليهم السلام وَاحِداً فَوَاحِداً51.الكامل فى التاريخ:عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ؛وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ أَبِي سَعِيدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِى الْأَمْرِ مِنْكُمْ» فَقَالَ : «نَزَلَتْ فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ عليهم السلام ».

فَقُلْتُ لَهُ : إِنَّ النَّاسَ يَقُولُونَ : فَمَا لَهُ لَمْ يُسَمِّ عَلِيّاً وَ أَهْلَ بَيْتِهِ عليهم السلام فِي كِتَابِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ؟

قَالَ : فَقَالَ : «قُولُوا لَهُمْ : إِنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله نَزَلَتْ عَلَيْهِ الصَّ_لَاةُ ، وَ لَمْ يُسَمِّ اللّهُ لَهُمْ ثَ_لَاثاً وَ لَا أَرْبَعاً حَتّى كَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله هُوَ الَّذِي فَسَّرَ ذلِكَ لَهُمْ ؛ وَ نَزَلَتْ عَلَيْهِ الزَّكَاةُ ، وَ لَمْ يُسَمِّ لَهُمْ مِنْ كُلِّ أَرْبَعِينَ دِرْهَماً دِرْهَمٌ حَتّى كَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله هُوَ الَّذِي فَسَّرَ ذلِكَ لَهُمْ ؛ وَ نَزَلَ الْحَجُّ ، فَلَمْ يَقُلْ لَهُمْ : طُوفُوا أُسْبُوعاً حَتّى كَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله هُوَ الَّذِي فَسَّرَ ذلِكَ لَهُمْ ؛ وَ نَزَلَتْ «أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِى الْأَمْرِ مِنْكُمْ» وَ نَزَلَتْ فِي عَلِيٍّ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ عليهم السلام ، فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فِي عَلِيٍّ عليه السلام : مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ ؛ وَ قَالَ صلى الله عليه و آله : أُوصِيكُمْ بِكِتَابِ اللّهِ وَ أَهْلِ بَيْتِي ؛ فَإِنِّي سَأَلْتُ اللّهَ _ عَزَّ وَ جَلَّ _ أَنْ لَا يُفَرِّقَ بَيْنَهُمَا حَتّى يُورِدَهُمَا عَلَيَّ الْحَوْضَ ، فَأَعْطَانِي ذلِكَ ؛ وَ قَالَ : لَا تُعَلِّمُوهُمْ ؛ فَهُمْ أَعْلَمُ مِنْكُمْ ، وَ قَالَ : إِنَّهُمْ لَنْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ بَابِ هُدًى ، وَ لَنْ يُدْخِلُوكُمْ فِي بَابِ ضَ_لَالَةٍ ، فَلَوْ سَكَتَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَلَمْ يُبَيِّنْ مَنْ أَهْلُ بَيْتِهِ لَادَّعَاهَا آلُ فُ_لَانٍ وَ آلُ فُلَانٍ ، وَ لكِنَّ اللّهَ _ عَزَّ وَ جَلَّ _ أَنْزَلَهُ فِي كِتَابِهِ ، تَصْدِيقاً لِنَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله : «إِنَّما يُرِيدُ اللّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً» فَكَانَ عَلِيٌّ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ فَاطِمَةُ عليهم السلام ، فَأَدْخَلَهُمْ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله تَحْتَ الْكِسَاءِ فِي بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ ، ثُمَّ قَالَ : اللّهُمَّ ، إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ أَهْلاً وَ ثَقَلاً ، وَ هؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي وَ ثَقَلِي ، فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ : أَ لَسْتُ مِنْ أَهْلِكَ ؟ فَقَالَ : إِنَّكَ إِلى خَيْرٍ ، وَ لَكِنَّ هؤُلَاءِ أَهْلِي وَ ثَقَلِي .

فَلَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، كَانَ عَلِيٌّ أَوْلَى النَّاسِ بِالنَّاسِ ؛ لِكَثْرَةِ مَا بَلَّغَ فِيهِ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَ إِقَامَتِهِ لِلنَّاسِ ، وَ أَخْذِهِ بِيَدِهِ .

فَلَمَّا مَضى عَلِيٌّ عليه السلام ، لَمْ يَكُنْ يَسْتَطِيعُ عَلِيٌّ _ وَ لَمْ يَكُنْ لِيَفْعَلَ _ أَنْ يُدْخِلَ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ وَ لَا الْعَبَّاسَ بْنَ عَلِيٍّ وَ لَا وَاحِداً مِنْ وُلْدِهِ ، إِذاً لَقَالَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ : إِنَّ اللّهَ _ تَبَارَكَ وَ تَعَالى _ أَنْزَلَ فِينَا كَمَا أَنْزَلَ فِيكَ ، فَأَمَرَ بِطَاعَتِنَا كَمَا أَمَرَ بِطَاعَتِكَ ، وَ بَلَّغَ فِينَا رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله كَمَا بَلَّغَ فِيكَ ، وَ أَذْهَبَ عَنَّا الرِّجْسَ كَمَا أَذْهَبَهُ عَنْكَ .

فَلَمَّا مَضى عَلِيٌّ عليه السلام ، كَانَ الْحَسَنُ عليه السلام أَوْلى بِهَا ؛ لِكِبَرِهِ .

فَلَمَّا تُوُفِّيَ ، لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يُدْخِلَ وُلْدَهُ ، وَ لَمْ يَكُنْ لِيَفْعَلَ ذلِكَ ، وَ اللّهُ _ عَزَّ وَ جَلَّ _ يَقُولُ : «وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِى كِتابِ اللّهِ» فَيَجْعَلَهَا فِي وُلْدِهِ ، إِذاً لَقَالَ الْحُسَيْنُ عليه السلام : أَمَرَ اللّهُ بِطَاعَتِي كَمَا أَمَرَ بِطَاعَتِكَ وَ طَاعَةِ أَبِيكَ ، وَ بَلَّغَ فِيَّ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله كَمَا بَلَّغَ فِيكَ وَ فِي أَبِيكَ ، وَ أَذْهَبَ اللّهُ عَنِّي الرِّجْسَ كَمَا أَذْهَبَ عَنْكَ وَ عَنْ أَبِيكَ .

فَلَمَّا صَارَتْ إِلَى الْحُسَيْنِ عليه السلام ، لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَدَّعِيَ عَلَيْهِ كَمَا كَانَ هُوَ يَدَّعِي عَلى أَخِيهِ وَ عَلى أَبِيهِ لَوْ أَرَادَا أَنْ يَصْرِفَا الْأَمْرَ عَنْهُ ، وَ لَمْ يَكُونَا لِيَفْعَ_لَا ؛ ثُمَّ صَارَتْ حِينَ أَفْضَتْ إِلَى الْحُسَيْنِ عليه السلام ، فَجَرى تَأْوِيلُ هذِهِ الْايَةِ : «وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِى كِتابِ اللّهِ» ثُمَّ صَارَتْ مِنْ بَعْدِ الْحُسَيْنِ لِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليه السلام ، ثُمَّ صَارَتْ مِنْ بَعْدِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ إِلى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيًّ عليهم السلام ». وَ قَالَ : «الرِّجْسُ هُوَ الشَّكُّ ، وَ اللّهِ لَا نَشُكُّ فِي رَبِّنَا أَبَداً» .

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ وَ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِيِّ ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ الْحُرِّ وَ عِمْرَانَ بْنِ عَلِيٍّ الْحَلَبِيِّ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام مِثْلَ ذلِكَ . .

ص: 7

ص: 8

. .

ص: 9

. .

ص: 10

. .

ص: 11

. .

ص: 12

40.علل الشرائع ( _ به نقل از ابن عمر _ ) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ رَوْحٍ الْقَصِيرِ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «النَّبِىُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ أَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِى كِتابِ اللّهِ» فِيمَنْ نَزَلَتْ ؟فَقَالَ : «نَزَلَتْ فِي الْاءِمْرَةِ ، إِنَّ هذِهِ الْايَةَ جَرَتْ فِي وُلْدِ الْحُسَيْنِ مِنْ بَعْدِهِ ، فَنَحْنُ أَوْلى بِالْأَمْرِ وَ بِرَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارِ».

قُلْتُ : فَوُلْدُ جَعْفَرٍ لَهُمْ فِيهَا نَصِيبٌ ؟ قَالَ : «لَا». قُلْتُ : فَلِوُلْدِ الْعَبَّاسِ فِيهَا نَصِيبٌ ؟ فَقَالَ : «لَا» ، فَعَدَدْتُ عَلَيْهِ بُطُونَ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، كُلَّ ذلِكَ يَقُولُ : «لَا».

قَالَ : وَ نَسِيتُ وُلْدَ الْحَسَنِ عليه السلام ، فَدَخَلْتُ بَعْدَ ذلِكَ عَلَيْهِ ، فَقُلْتُ لَهُ : هَلْ لِوُلْدِ الْحَسَنِ فِيهَا نَصِيبٌ ؟ فَقَالَ : «لَا وَ اللّهِ يَا عَبْدَ الرَّحِيمِ ، مَا لِمُحَمَّدِيٍّ فِيهَا نَصِيبٌ غَيْرَنَا» . .

ص: 13

35.مسند ابن حنبل ( _ به نقل از عمّار بن ياسر _ ) محمد بن يحيى، از احمد بن محمد بن عيسى، از پدرش، از عبداللّه بن مغيره، از ابن مسكان، از عبدالرّحيم بن روح قصير، از امام محمد باقر عليه السلام روايت كرده است در قول خداى عزّوجلّ: «النَّبِيُّ أوْلى بِالْمُؤْمِنينَ مِنْ أنْفُسِهِمْ وَ أزْواجُهُ اُمَّهاتُهُمْ وَ اُولُوا اْلأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أوْلى بِبَعْضٍ فى كِتابِ اللّهِ» (1) ، يعنى:«اين پيغمبر صلى الله عليه و آله (كه محمد است)، سزاوارتر است به همه مؤمنان از نفس هاى ايشان در كار دين و دنيا، و زنان او، مادران ايشانند (در تحريم و احترام نه در باقى احكام) و صاحبان خويشى ها بعضى از ايشان، سزاوارترند به بعضى ديگر از غير ايشان، در ميراث بردن در كتاب خدا».

راوى گفت كه: از آن حضرت سؤال كردم كه اين آيه، در شأن كى نازل شد؟ فرمود كه: «نازل شد در باب امارت و ولايت. به درستى كه اين آيه (يعنى: «وَ اُولُوا اْلأَرْحامِ» تا آخر) جارى شده است در فرزندان امام حسين عليه السلام بعد از آن حضرت. پس ما سزاوارتريم به امر امامت و به رسول خدا صلى الله عليه و آله از همه مؤمنان و مهاجران و انصار».

عرض كردم كه: از براى فرزندان جعفر در آن بهره اى هست؟ فرمود: «نه». عرض كردم كه: فرزندان عبّاس را در آن، نصيبى هست؟ فرمود: «نه». پس من همه قبايل پسران عبدالمطّلب را بر آن حضرت شمردم و هر يك از آنها را كه مذكور مى ساختم، مى فرمود: نه.

راوى مى گويد كه: فرزندان امام حسن عليه السلام را فراموش كردم. بعد از آن، بر آن حضرت داخل شدم و عرض كردم كه: آيا فرزندان امام حسن را در امامت بهره اى هست؟ فرمود: «نه، اى عبد الرّحيم، به خدا سوگند كه از براى كسى كه منسوب به سوى محمد صلى الله عليه و آله باشد، در آن بهره اى نيست غير از ما». .

ص: 14

34.الطبقات الكبرى ( _ در ذكر غزوه ذات العُشَيره _ ) الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَاشِمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عِيسى ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا» قَالَ :«إِنَّمَا يَعْنِي أَوْلى بِكُمْ ، أَيْ أَحَقُّ بِكُمْ وَ بِأُمُورِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ وَ أَمْوَالِكُمُ اللّهُ وَ رَسُولُهُ، وَ الَّذِينَ آمَنُوا : يَعْنِي عَلِيّاً وَ أَوْلَادَهُ الْأَئِمَّةَ عليهم السلام إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ .

ثُمَّ وَصَفَهُمُ اللّهُ _ عَزَّ وَ جَلَّ _ فَقَالَ : «الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ راكِعُونَ» وَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام فِي صَ_لَاةِ الظُّهْرِ وَ قَدْ صَلّى رَكْعَتَيْنِ وَ هُوَ رَاكِعٌ ، وَ عَلَيْهِ حُلَّةٌ قِيمَتُهَا أَلْفُ دِينَارٍ ، وَ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله كَسَاهُ إِيَّاهَا ، وَ كَانَ النَّجَاشِيُّ أَهْدَاهَا لَهُ ، فَجَاءَ سَائِلٌ ، فَقَالَ : السَّ_لَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللّهِ وَ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ، تَصَدَّقْ عَلى مِسْكِينٍ ، فَطَرَحَ الْحُلَّةَ إِلَيْهِ ، وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَيْهِ : أَنِ احْمِلْهَا ، فَأَنْزَلَ اللّهُ _ عَزَّ وَ جَلَّ _ فِيهِ هذِهِ الْايَةَ ، وَ صَيَّرَ نِعْمَةَ أَوْلَادِهِ بِنِعْمَتِهِ ، فَكُلُّ مَنْ بَلَغَ مِنْ أَوْلَادِهِ مَبْلَغَ الْاءِمَامَةِ يَكُونُ بِهذِهِ الصِّفَةِ مِثْلَهُ ، فَيَتَصَدَّقُونَ وَ هُمْ رَاكِعُونَ ، وَ السَّائِلُ الَّذِي سَأَلَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام مِنَ الْمَ_لَائِكَةِ ، وَ الَّذِينَ يَسْأَلُونَ الْأَئِمَّةَ مِنْ أَوْلَادِهِ يَكُونُونَ مِنَ الْمَ_لَائِكَةِ» .33.امام على عليه السلام :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ ،عَنْ زُرَارَةَ وَ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ وَ بُكَيْرِ بْنِ أَعْيَنَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ وَ أَبِي الْجَارُودِ جَمِيعاً ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :«أَمَرَ اللّهُ _ عَزَّ وَ جَلَّ _ رَسُولَهُ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ ، وَ أَنْزَلَ عَلَيْهِ : «إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ» وَ فَرَضَ وَلَايَةَ أُولِي الْأَمْرِ ، فَلَمْ يَدْرُوا مَا هِيَ ؟ فَأَمَرَ اللّهُ مُحَمَّداً صلى الله عليه و آله أَنْ يُفَسِّرَ لَهُمُ الْوَلَايَةَ كَمَا فَسَّرَ لَهُمُ الصَّ_لَاةَ وَ الزَّكَاةَ وَ الصَّوْمَ وَ الْحَجَّ ، فَلَمَّا أَتَاهُ ذلِكَ مِنَ اللّهِ ، ضَاقَ بِذلِكَ صَدْرُ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَ تَخَوَّفَ أَنْ يَرْتَدُّوا عَنْ دِينِهِمْ وَ أَنْ يُكَذِّبُوهُ ، فَضَاقَ صَدْرُهُ ، وَ رَاجَعَ رَبَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ ، فَأَوْحَى اللّهُ _ عَزَّ وَ جَلَّ _ إِلَيْهِ : «يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النّاسِ» فَصَدَعَ بِأَمْرِ اللّهِ _ تَعَالى ذِكْرُهُ _ فَقَامَ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ عليه السلام يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ ، فَنَادَى : الصَّ_لَاةَ جَامِعَةً ، وَ أَمَرَ النَّاسَ أَنْ يُبَلِّغَ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ».

قَالَ عُمَرُ بْنُ أُذَيْنَةَ : قَالُوا جَمِيعاً غَيْرَ أَبِي الْجَارُودِ : وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «وَ كَانَتِ الْفَرِيضَةُ تَنْزِلُ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ الْأُخْرى ، وَ كَانَتِ الْوَلَايَةُ آخِرَ الْفَرَائِضِ ، فَأَنْزَلَ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ : «الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى» » .

قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «يَقُولُ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ : لَا أُنْزِلُ عَلَيْكُمْ بَعْدَ هذِهِ فَرِيضَةً ، قَدْ أَكْمَلْتُ لَكُمُ الْفَرَائِضَ» . .

ص: 15

35.مسند ابن حنبل عن عمّار بن ياسر :حسين بن محمد، از مُعلّى بن محمد، از احمد بن محمد، از حسن بن محمد هاشمى، از پدرش، از احمد بن عيسى، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است در قول خداى عزّوجلّ: «إنَّما وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذينَ آمَنُوا» (1) ، كه آن حضرت فرمود:«جز اين نيست كه مقصود از وليّكم، أولى بكم است، يعنى: احقّ و سزاوارتر به شما و به امور شما از نفس هاى شما و مال هاى شما، خداست و رسول او و آنان كه ايمان آورند، يعنى: على و اولاد او كه ائمّه اند عليهم السلام تا روز قيامت.

بعد از آن، خداى عزّوجلّ ايشان را وصف نموده و فرموده كه: «الَّذينَ يُقيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ» (2) . و امير المؤمنين عليه السلام در نماز ظهر بود و دو ركعت را گذارده بود، و آن حضرت در ركوع بود، و بر او حلّه بود كه قيمت آن هزار دينار شرعى بود (كه به حساب اين زمان، از قرار طلا مثقالى يك تومان و يك هزار و دويست دينار فلوس، هفتصد و چهل تومان مى شود؛ زيرا كه دينار شرعى، يك مثقال شرعى طلاى مسكوك است و آن، سه چهار يك مثقال صيرفى باشد). و پيغمبر صلى الله عليه و آله آن حُلّه را به على عليه السلام پوشانيده بود، و نجاشى آن را به رسم هديه از براى آن حضرت فرستاده بود. پس سائلى آمد و عرض كرد كه: سلام بر تو باد اى ولىّ خدا، و سزاوارتر به مؤمنان از نفس هاى ايشان، بر گدا تصدّق فرما. حضرت آن حُلّه را به جانب سائل افكند، و به دست خويش اشاره به سوى او فرمود كه: اين را بردار.

بعد از آن، خداى عزّوجلّ اين آيه را در شأن او فرو فرستاد و نعمت اولاد او را به نعمت او جفت و قرين گردانيد.

پس هر كه از اولاد آن حضرت، به مبلغ امامت رسيدند، به اين نعمت و اين صفت متّصف مى باشند، پس تصدّق مى كنند و حال آن كه ايشان ركوع كنندگانند. و آن سائلى كه از امير المؤمنين عليه السلام سؤال نمود، از فرشتگان بود، و كسانى كه از امامان از فرزندان آن حضرت سؤال مى كنند، از فرشتگان مى باشند».20.روضة الواعظين عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري :على بن ابراهيم روايت كرده است از پدرش، از ابن ابى عمير، از ابن اُذينه، از زراره و فُضيل بن يسار و بُكير بن اعين و محمد بن مسلم و بُريد بن معاويه و ابوالجارود و همه، از امام محمد باقر عليه السلام روايت كرده اند كه فرمود:«خداى عزّوجلّ رسول خود را امر فرمود به ولايت على عليه السلام (و اين كه آن حضرت را بر مردم والى و امير گرداند)، و اين آيه را بر او فرو فرستاد كه: «إنَّما وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذينَ آمَنُوا الَّذينَ يُقيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ» ، و ولايت صاحبان امر را واجب گردانيد. پس مردم ندانستند كه ولايت چيست.

خداى تعالى محمد صلى الله عليه و آله را امر فرمود كه: ولايت را از براى ايشان بيان فرمايد، چنانچه نماز و زكات و روزه و حج را از براى ايشان بيان فرمود. چون اين تكليف از جانب خداى عزّوجلّ بر او وارد شد، به سبب آن سينه رسول خدا صلى الله عليه و آله تنگ شد، و ترسيد كه مردم از دين خويش بر گردند، و او را به دروغ نسبت دهند، و به آن جهت سينه اش تنگ شد، و با پروردگار خود عزّوجلّ بازگشت نمود، و استدعا كرد كه اين تكليف را از آن حضرت بردارد.

پس خداى عزّوجلّ به سوى او وحى فرمود كه: «يا أيُّها الرَّسُولُ بَلِّغْ ما اُنْزِلَ إلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النّاسِ» (3) ، يعنى: «اى فرستاده به حقّ، برسان به همه مردمان آنچه را كه فرو فرستاده شد به سوى تو از جانب پروردگارت، و اگر نرسانى، پس نرسانيده اى پيغام يا پيغام هاى او را (چه كتمان، بعضى موجب تضييع بعضى ديگر مى شود؛ زيرا كه اجزاى رسالت، به هم پيوسته است، چون نماز. يا معنى آن است كه گويا هيچ چيز را نرسانيده اى؛ به جهت آن كه كتمان بعضى و كل، يكسان است در قباحت و استيجاب عقوبت). و خدا نگاه مى دارد تو را از شرّ مردمان. به درستى كه خدا راه نمى نمايد گروه كافران را». پس آن حضرت امر خداى عزّ ذكره را آشكار نمود و در باب آن، علانية تكلّم فرمود و بر ولايت على عليه السلام در روز غدير خم قيام فرمود، و ندا فرمود كه: به نماز جماعت حاضر شويد، و مردم را امر فرمود كه: آن كه حاضر است به غايب برساند» .

و عمر بن اُذينه گفت كه: همه راويان كه مذكور شدند غير از ابوالجارود، گفتند كه: امام محمد باقر عليه السلام اين را نيز فرمود كه: «فريضه خدا چنان بود كه به ترتيب مى آيد كه هر فريضه اى بعد از فريضه ديگر فرود مى آمد، و ولايت، آخر فريضه هاى خدا بود. پس خداى عزّوجلّ اين آيه را فرو فرستاد كه: «الْيَوْمَ أكْمَلْتُ لَكُمْ دينَكُمْ وَ أتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتى» 4 ».

حضرت باقر عليه السلام در تفسير آن فرمود كه: «خداى عزّوجلّ مى فرمايد كه: بعد از اين فريضه، فريضه اى ديگر را بر شما فرو نخواهم فرستاد، و جميع فريضه ها را براى شما كامل گردانيدم». .

ص: 16

. .

ص: 17

. .

ص: 18

19.المستدرك على الصحيحين :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :كُنْتُ عِنْدَهُ جَالِساً ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : حَدِّثْنِي عَنْ وَلَايَةِ عَلِيٍّ أَ مِنَ اللّهِ أَوْ مِنْ رَسُولِهِ ؟ فَغَضِبَ ، ثُمَّ قَالَ : «وَيْحَكَ ، كَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله أَخْوَفَ لِلّهِ مِنْ أَنْ يَقُولَ مَا لَمْ يَأْمُرْهُ بِهِ اللّهُ ، بَلِ افْتَرَضَهُ كَمَا افْتَرَضَ اللّهُ الصَّ_لَاةَ وَ الزَّكَاةَ وَ الصَّوْمَ وَ الْحَجَّ» .18.امام صادق عليه السلام :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ جَمِيعاً ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ ، عَنْ أَبِي الْجَارُودِ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ : «فَرَضَ اللّهُ _ عَزَّ وَ جَلَّ _ عَلَى الْعِبَادِ خَمْساً ، أَخَذُوا أَرْبَعاً ، وَ تَرَكُوا وَاحِدَةً» .

قُلْتُ : أَ تُسَمِّيهِنَّ لِي جُعِلْتُ فِدَاكَ ؟

فَقَالَ : «الصَّ_لَاةُ ، وَ كَانَ النَّاسُ لَا يَدْرُونَ كَيْفَ يُصَلُّونَ ، فَنَزَلَ جَبْرَئِيلُ عليه السلام ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، أَخْبِرْهُمْ بِمَوَاقِيتِ صَ_لَاتِهِمْ .

ثُمَّ نَزَلَتِ الزَّكَاةُ ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، أَخْبِرْهُمْ مِنْ زَكَاتِهِمْ مَا أَخْبَرْتَهُمْ مِنْ صَ_لَاتِهِمْ .

ثُمَّ نَزَلَ الصَّوْمُ ، فَكَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إِذَا كَانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ ، بَعَثَ إِلى مَا حَوْلَهُ مِنَ الْقُرى ، فَصَامُوا ذلِكَ الْيَوْمَ ، فَنَزَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ بَيْنَ شَعْبَانَ وَ شَوَّالٍ .

ثُمَّ نَزَلَ الْحَجُّ ، فَنَزَلَ جَبْرَئِيلُ عليه السلام ، فَقَالَ : أَخْبِرْهُمْ مِنْ حَجِّهِمْ مَا أَخْبَرْتَهُمْ مِنْ صَلَاتِهِمْ وَ زَكَاتِهِمْ وَ صَوْمِهِمْ .

ثُمَّ نَزَلَتِ الْوَلَايَةُ ، وَ إِنَّمَا أَتَاهُ ذلِكَ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ بِعَرَفَةَ ، أَنْزَلَ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ : «الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى» وَ كَانَ كَمَالُ الدِّينِ بِوَلَايَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام ، فَقَالَ عِنْدَ ذلِكَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أُمَّتِي حَدِيثُو عَهْدٍ بِالْجَاهِلِيَّةِ ، وَ مَتى أَخْبَرْتُهُمْ بِهذَا فِي ابْنِ عَمِّي ، يَقُولُ قَائِلٌ ، وَ يَقُولُ قَائِلٌ _ فَقُلْتُ فِي نَفْسِي مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْطِقَ بِهِ لِسَانِي _ فَأَتَتْنِي عَزِيمَةٌ مِنَ اللّهِ _ عَزَّ وَ جَلَّ _ بَتْلَةٌ أَوْعَدَنِي إِنْ لَمْ أُبَلِّغْ أَنْ يُعَذِّبَنِي ، فَنَزَلَتْ : «يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النّاسِ إِنَّ اللّهَ لا يَهْدِى الْقَوْمَ الْكافِرِينَ» فَأَخَذَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِيَدِ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَقَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ مِمَّنْ كَانَ قَبْلِي إِلَا وَ قَدْ عَمَّرَهُ اللّهُ ، ثُمَّ دَعَاهُ فَأَجَابَهُ ، فَأَوْشَكَ أَنْ أُدْعى فَأُجِيبَ ، وَ أَنَا مَسْؤُولٌ وَ أَنْتُمْ مَسْؤُولُونَ ؛ فَمَا ذَا أَنْتُمْ قَائِلُونَ ؟

فَقَالُوا : نَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ ، وَ نَصَحْتَ ، وَ أَدَّيْتَ مَا عَلَيْكَ ؛ فَجَزَاكَ اللّهُ أَفْضَلَ جَزَاءِ الْمُرْسَلِينَ .

فَقَالَ : اللّهُمَّ اشْهَدْ _ ثَ_لَاثَ مَرَّاتٍ _ ثُمَّ قَالَ : يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ ، هذَا وَلِيُّكُمْ مِنْ بَعْدِي ؛ فَلْيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ مِنْكُمُ الْغَائِبَ».

قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «كَانَ وَاللّهِ أَمِينَ اللّهِ عَلى خَلْقِهِ وَ غَيْبِهِ وَ دِينِهِ الَّذِي ارْتَضَاهُ لِنَفْسِهِ .

ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله حَضَرَهُ الَّذِي حَضَرَ ، فَدَعَا عَلِيّاً عليه السلام ، فَقَالَ : يَا عَلِيُّ ، إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَئْتَمِنَكَ عَلى مَا ائْتَمَنَنِيَ اللّهُ عَلَيْهِ مِنْ غَيْبِهِ وَ عِلْمِهِ ، وَ مِنْ خَلْقِهِ ، وَ مِنْ دِينِهِ الَّذِي ارْتَضَاهُ لِنَفْسِهِ ، فَلَمْ يُشْرِكْ وَاللّهِ فِيهَا _ يَا زِيَادُ _ أَحَداً مِنَ الْخَلْقِ .

ثُمَّ إِنَّ عَلِيّاً عليه السلام حَضَرَهُ الَّذِي حَضَرَهُ ، فَدَعَا وُلْدَهُ _ وَ كَانُوا اثْنَيْ عَشَرَ ذَكَراً _ فَقَالَ لَهُمْ : يَا بَنِيَّ ، إِنَّ اللّهَ _ عَزَّ وَ جَلَّ _ قَدْ أَبى إِلَا أَنْ يَجْعَلَ فِيَّ سُنَّةً مِنْ يَعْقُوبَ ، وَ إِنَّ يَعْقُوبَ دَعَا وُلْدَهُ _ وَ كَانُوا اثْنَيْ عَشَرَ ذَكَراً _ فَأَخْبَرَهُمْ بِصَاحِبِهِمْ ، أَلَا وَ إِنِّي أُخْبِرُكُمْ بِصَاحِبِكُمْ ، أَلَا إِنَّ هذَيْنِ ابْنَا رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ عليهماالسلام ، فَاسْمَعُوا لَهُمَا ، وَ أَطِيعُوا ، وَ وَازِرُوهُمَا ؛ فَإِنِّي قَدِ ائْتَمَنْتُهُمَا عَلى مَا ائْتَمَنَنِي عَلَيْهِ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله مِمَّا ائْتَمَنَهُ اللّهُ عَلَيْهِ مِنْ خَلْقِهِ ، وَ مِنْ غَيْبِهِ ، وَ مِنْ دِينِهِ الَّذِي ارْتَضَاهُ لِنَفْسِهِ ، فَأَوْجَبَ اللّهُ لَهُمَا مِنْ عَلِيٍّ عليه السلام مَا أَوْجَبَ لِعَلِيٍّ عليه السلام مِنْ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَلَمْ يَكُنْ لِأَحَدٍ مِنْهُمَا فَضْلٌ عَلى صَاحِبِهِ إِلَا بِكِبَرِهِ ، وَ إِنَّ الْحُسَيْنَ عليه السلام كَانَ إِذَا حَضَرَ الْحَسَنُ عليه السلام لَمْ يَنْطِقْ فِي ذلِكَ الْمَجْلِسِ حَتّى يَقُومَ .

ثُمَّ إِنَّ الْحَسَنَ عليه السلام حَضَرَهُ الَّذِي حَضَرَهُ ، فَسَلَّمَ ذلِكَ إِلَى الْحُسَيْنِ عليه السلام .

ثُمَّ إِنَّ حُسَيْناً عليه السلام حَضَرَهُ الَّذِي حَضَرَهُ ، فَدَعَا ابْنَتَهُ الْكُبْرى فَاطِمَةَ بِنْتَ الْحُسَيْنِ ، فَدَفَعَ إِلَيْهَا كِتَاباً مَلْفُوفاً ، وَ وَصِيَّةً ظَاهِرَةً _ وَ كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليه السلام مَبْطُوناً لَا يَرَوْنَ إِلَا أَنَّهُ لِمَا بِهِ _ فَدَفَعَتْ فَاطِمَةُ الْكِتَابَ إِلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليه السلام ، ثُمَّ صَارَ وَاللّهِ ذلِكَ الْكِتَابُ إِلَيْنَا» .

الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ ، عَنْ أَبِي الْجَارُودِ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، مِثْلَهُ . .

ص: 19

17.امام على عليه السلام :على بن ابراهيم، از صالح بن سندى، از جعفر بن بشير، از هارون بن خارجه، از ابوبصير، از امام محمد باقر عليه السلام روايت كرده است كه گفت: در نزد آن حضرت نشسته بودم، مردى به آن حضرت عرض كرد كه: مرا خبر ده از ولايت على بن ابى طالب عليه السلام كه آيا از جانب خدا بود، يا از جانب رسول او؟ حضرت غضبناك شد و فرمود كه:«واى بر تو، رسول خدا، از خدا بيش از آن مى ترسيد كه آنچه را كه خدا او را به آن امر نفرموده بود بگويد، بلكه خدا آن را واجب گردانيد؛ چنانچه نماز و زكات و روزه و حج را واجب گردانيد».16.الكافى ( _ به نقل از عبداللّه بن مسكان _ ) محمد بن يحيى روايت كرده است، از احمد بن محمد و محمد بن حسين و هر دو، از محمد بن اسماعيل بن بزيع، از منصور بن يونس، از ابوالجارود، از امام محمد باقر عليه السلام كه گفت: شنيدم از آن حضرت عليه السلام كه مى فرمود:«خداى عزّوجلّ، پنج چيز را بر بندگان واجب گردانيد، و سنيّان چهار چيز را گرفتند و يكى را وا گذاشتند».

عرض كردم كه: فداى تو گردم، آيا آنها را براى من نام مى برى؟ فرمود كه: «نماز؛ و مردم نمى دانستند كه چگونه نماز كنند، بعد از آن، جبرئيل عليه السلام فرود آمد و گفت: يا محمد صلى الله عليه و آله ، ايشان را به وقت هاى نمازى كه بايد به جا آورند، خبر ده.

بعد از آن وجوب زكات فرود آمد و گفت: يا محمد، ايشان را از امر زكات ايشان خبر ده به وضعى كه ايشان را از امر نماز ايشان خبر دادى.

بعد از آن، وجوب روزه فرود آمد، پس چون روز عاشورا مى شد (كه عبارت است از روز دهم محرّم)، رسول خدا صلى الله عليه و آله مى فرستاد به سوى اهل ده ها كه گرداگرد آن حضرت و در حوالى مدينه بودند، پس آن روز را روزه مى گرفتند. بعد از آن، وجوب روزه ماه مبارك رمضان كه در ميانه ماه شعبان و شوّال است، نازل شد.

بعد از آن، وجوب حجّ بيت اللّه فرود آمد. پس جبرئيل نازل شد و گفت كه: ايشان را خبر ده از كيفيّت حجّ ايشان، به طورى كه از چگونگى نماز و زكات و روزه ايشان، ايشان را خبر دادى.

بعد از آن، ولايت و وجوب اظهار آن نازل شد. و اين امر به رسول آمد در روز جمعه در عرفه و مراد از آن، امرى است كه خداى عزّوجلّ در باب آن فرو فرستاد كه: «الْيَوْمَ أكْمَلْتُ لَكُمْ دينَكُمْ وَ أتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتى» (1) و كمال دين به ولايت على بن ابى طالب عليه السلام بود. و رسول خدا صلى الله عليه و آله در نزد نزول ولايت، فرمود كه: امّت من تازه عهدند به جاهليّت و در اين تازگى، از كفر بيرون آمده، در اسلام در آمده اند. و در آن زمان كه ايشان را به اين امر خبر دهم، در باب پسر عموى خويش هر كسى سخنى خواهد گفت و پيغمبر فرمود كه: من اين را در دل خويش گفتم و به خاطرم خطور نمود، بى آن كه زبانم به آن گويا شود. پس مرا عزيمت قطعيّه اى از جانب خداى عزّوجلّ آمد كه دلالت مى كرد كه اين اظهار، بر سبيل رخصت نيست، بلكه بر سبيل عزم و حتم است، و خدا مرا ترسانيد كه اگر در اين باب، تبليغ رسالت نكنم، مرا عذاب كند.

پس اين آيه فرود آمد كه: «يا أيُّها الرَّسُولُ بَلِّغْ ما اُنْزِلَ إلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النّاسِ إنَّ اللّهَ لا يَهْدى الْقَوْمَ الْكافِرينَ» (2) . پس رسول خدا صلى الله عليه و آله دست على را گرفت، و فرمود: اى گروه مردمان، به درستى كه هيچ پيغمبرى نبوده از آن پيغمبرانى كه پيش از من بوده اند، مگر آن كه خدا او را در دنيا عمرى داده، بعد از آن، او را طلب فرموده و آن پيغمبر خدا را اجابت كرده، از دنيا رحلت نموده و عن قريب مرا مى طلبد و من اجابت مى كنم و از من سؤال خواهد و از شما نيز سؤال مى شود. پس شما در جواب چه خواهيد؟ گفت همه گفتند كه: شهادت مى دهيم كه تو تبليغ رسالت خدا كردى و خيرخواهى نمودى، و آنچه بر تو بود، به جا آوردى. پس خدا تو را جزا دهد؛ بهترين جزاى پيغمبران مرسل.

پيغمبر سه مرتبه گفت:بار خدايا، شاهد باش. بعد از آن، فرمود: اى گروه مسلمانان، اين ولّى و صاحب اختيار شما است بعد از من، پس بايد كه آن كه حاضر است از شما، به غايب برساند».

و امام محمد باقر عليه السلام فرمود: «به خدا سوگند، كه پيغمبر، امين خدا بود بر خلائق و احكام و دين خدا، كه آن را براى خويش پسنديده. بعد از آن، رسول خدا صلى الله عليه و آله را هنگام وفات رسيد، على عليه السلام را طلبيد و فرمود: يا على، مى خواهم كه تو را امين دارم بر آنچه خدا مرا بر آن امين داشته از احكام و علم و خلق و دين خويش كه آن را براى خود پسنديده اى زياد. پس به خدا سوگند، كه پيغمبر كسى را از خلائق در خلافت و امامت شريك آن حضرت نگردانيد.

بعد از آن، على عليه السلام را هنگام وفات رسيد، پس فرزندان خويش را طلبيد و ايشان دوازده پسر بودند، و به پسران خود فرمود كه: اى پسران من، به درستى كه خداى عزّوجلّ اِبا فرموده، مگر آنچه در من سنّت و طريقه اى از يعقوب قرار دهد و به درستى كه يعقوب، فرزندان خويش را طلبيد و ايشان دوازده پسر بودند. پس ايشان را به صاحب ايشان خبر داد. و آگاه باشيد كه من به صاحبتان خبر مى دهم. بدانيد كه اين دو پسر من، حسن و حسين عليهماالسلام، پسران رسول خدايند صلى الله عليه و آله . پس بشنويد از ايشان و ايشان را اجابت كنيد، و امر ايشان را اطاعت نماييد، و يارى كنيد ايشان را؛ زيرا كه من ايشان را امين داشتم بر آنچه رسول خدا صلى الله عليه و آله مرا بر آن امين داشته از خلق و احكام و دين خود كه آن را براى خويش پسنديده.

پس خدا واجب گردانيد از براى حسنين عليهماالسلام از جانب على عليه السلام ، آنچه را كه از براى على عليه السلام واجب گردانيد از جانب رسول خدا صلى الله عليه و آله . پس يكى از اين دو را فضيلتى و زيادتى بر صاحب خويش نبود، مگر به كِبر سنّ و بزرگ ترى كه امام حسن عليه السلام داشت. و به درستى كه امام حسين عليه السلام ، چون در نزد امام حسن حاضر مى شد، در آن مجلس سخن نمى گفت تا بر مى خاست.

بعد از آن، امام حسن عليه السلام را هنگام رحلت رسيد، اين امر را به امام حسين عليه السلام تسليم نمود. بعد از آن، امام حسين عليه السلام را هنگام شهادت رسيد، دختر بزرگ خود فاطمه دختر امام حسين عليه السلام را طلبيد و نامه پيچيده و وصيّت نامه ظاهرى را به او تسليم فرمود، و حضرت على بن الحسين عليه السلام ناخوشى اسهال داشت، و مردم چنان اعتقاد داشتند كه آن حضرت از آن آزار، جان نخواهد برد، و بعد از آن، فاطمه نامه را به على بن الحسين عليه السلام داد. و به خدا سوگند كه آن نامه، به ما منتقل شد».

حسين بن محمد، از مُعلّى بن محمد، از محمد بن جمهور، از محمد بن اسماعيل بن بزيع، از منصور بن يونس، از ابوالجارود، از امام محمد باقر عليه السلام مثل اين را روايت كرده است. .

ص: 20

. .

ص: 21

. .

ص: 22

18.الإمام الصادق عليه السلام :مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ صَبَّاحٍ الْأَزْرَقِ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام : إِنَّ رَجُلًا مِنَ الْمُخْتَارِيَّةِ لَقِيَنِي ، فَزَعَمَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ الْحَنَفِيَّةِ إِمَامٌ ؟

فَغَضِبَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام ، ثُمَّ قَالَ : «أَ فَ_لَا قُلْتَ لَهُ ؟» قَالَ : قُلْتُ : لَا وَ اللّهِ ، مَا دَرَيْتُ مَا أَقُولُ .

قَالَ : «أَ فَ_لَا قُلْتَ لَهُ : إِنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله أَوْصى إِلى عَلِيٍّ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ، فَلَمَّا مَضى عَلِيٌّ عليه السلام ، أَوْصى إِلَى الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ، وَ لَوْ ذَهَبَ يَزْوِيهَا عَنْهُمَا ، لَقَالَا لَهُ : نَحْنُ وَصِيَّانِ مِثْلُكَ وَ لَمْ يَكُنْ لِيَفْعَلَ ذلِكَ .

وَ أَوْصَى الْحَسَنُ إِلَى الْحُسَيْنِ ، وَ لَوْ ذَهَبَ يَزْوِيهَا عَنْهُ ، لَقَالَ : أَنَا وَصِيٌّ مِثْلُكَ مِنْ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَ مِنْ أَبِي، وَ لَمْ يَكُنْ لِيَفْعَلَ ذلِكَ ، قَالَ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ : «وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ» هِيَ فِينَا وَ فِي أَبْنَائِنَا» . .

ص: 23

17.الإمام عليّ عليه السلام :محمد بن حسن، از سهل بن زياد، از محمد بن عيسى، از صفوان بن يحيى، از صبّاح ازرق، از ابوبصير روايت كرده است كه گفت: به خدمت امام محمد باقر عليه السلام عرض كردم كه: مردى از طايفه مختاريّه (كه ايشان را كيسانيّه نيز مى گويند)، مرا ملاقات كرد، و گمان داشت كه محمد بن حنفيّه امام است. حضرت باقر عليه السلام غضبناك شد و فرمود كه:«آيا به او هيچ نگفتى؟» ابوبصير مى گويد كه: عرض كردم: نه، به خدا سوگند كه نمى دانستم چه بگويم.

حضرت فرمود كه: «آيا به او نگفتى كه رسول خدا صلى الله عليه و آله على و حسن و حسين عليهم السلام را وصىّ خود گردانيد و چون على عليه السلام درگذشت، حسن و حسين را وصىّ خود نمود، و اگر مى رفت كه امامت را از ايشان بگرداند به آن حضرت، مى گفتند كه ما هر دو وصيّى پيغمبريم مانند تو، و على عليه السلام چنان نبود كه اين امر از او سر زند، و امام حسن و امام حسين را وصىّ خود كرد، و اگر مى رفت كه وصيّت را از او بگرداند، هر آينه به او مى گفت كه: من وصيّم، مانند تو از جانب رسول خدا صلى الله عليه و آله و از جانب پدرم، و امام حسن چنان نبود كه اين كار را به جا آورد، و خداى عزّوجلّ فرموده است كه: «وَ اُولُوا اْلأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أوْلى بِبَعْضٍ» (1) . و اين آيه، در شأن ما و در شأن پسران ما است». .

ص: 24

65 _ بَابُ الْاءِشَارَةِ وَ النَّصِّ عَلى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام15.المناقب ، ابن شهر آشوب :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ الْجَهْمِ الْهِ_لَالِيِّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :سَمِعْتُهُ يَقُولُ :«لَمَّا نَزَلَتْ وَلَايَةُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام ، وَ كَانَ مِنْ قَوْلِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله : سَلِّمُوا عَلى عَلِيٍّ بِإِمْرَةِ الْمُؤْمِنِينَ ، فَكَانَ مِمَّا أَكَّدَ اللّهُ عَلَيْهِمَا فِي ذلِكَ الْيَوْمِ يَا زَيْدُ ، قَوْلُ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله لَهُمَا : قُومَا فَسَلِّمَا عَلَيْهِ بِإِمْرَةِ الْمُؤْمِنِينَ ، فَقَالَا : أَ مِنَ اللّهِ أَوْ مِنْ رَسُولِهِ يَا رَسُولَ اللّهِ؟ فَقَالَ لَهُمَا رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مِنَ اللّهِ وَ مِنْ رَسُولِهِ .

فَأَنْزَلَ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ : «وَ لا تَنْقُضُوا الْأَيْمانَ بَعْدَ تَوْكِيدِها وَ قَدْ جَعَلْتُمُ اللّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا إِنَّ اللّهَ يَعْلَمُ ما تَفْعَلُونَ» يَعْنِي بِهِ قَوْلَ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله لَهُمَا ، وَ قَوْلَهُمَا : أَ مِنَ اللّهِ أَوْ مِنْ رَسُولِهِ؟ «وَ لا تَكُونُوا كَالَّتِى نَقَضَتْ غَزْلَها مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكاثاً تَتَّخِذُونَ أَيْمانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ أَنْ تَكُونَ (أَئِمَّةٌ هِيَ أَزْكَى مِنْ أَئِمَّتِكُمْ)» ».

قَالَ : قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، أَئِمَّةٌ ؟ قَالَ : «إِي وَ اللّهِ أَئِمَّةٌ» قُلْتُ : فَإِنَّا نَقْرَأُ «أَرْبى» فَقَالَ : «مَا أَرْبى؟ _ وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ فَطَرَحَهَا _ «إِنَّما يَبْلُوكُمُ اللّهُ بِهِ» يَعْنِي بِعَلِيٍّ عليه السلام «وَ لَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ ما كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ وَ لَوْ شاءَ اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَ لكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ وَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ وَ لَتُسْئَلُنَّ» يَوْمَ الْقِيَامَةِ «عَمّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ وَ لا تَتَّخِذُوا أَيْمانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِها» يَعْنِي بَعْدَ مَقَالَةِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فِي عَلِيٍّ عليه السلام «وَ تَذُوقُوا السُّوءَ بِما صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللّهِ» يَعْنِي بِهِ عَلِيّاً عليه السلام «وَ لَكُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ» » . .

ص: 25

ص: 26

. .

ص: 27

. .

ص: 28

14.فضائل الصحابة عن مصعب الزبيري :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :سَمِعْتُهُ يَقُولُ : «لَمَّا أَنْ قَضى مُحَمَّدٌ نُبُوَّتَهُ ، وَ اسْتَكْمَلَ أَيَّامَهُ ، أَوْحَى اللّهُ _ عزَّ وَ جَلَّ _ إِلَيْهِ : أَنْ يَا مُحَمَّدُ ، قَدْ قَضَيْتَ نُبُوَّتَكَ ، وَ اسْتَكْمَلْتَ أَيَّامَكَ ؛ فَاجْعَلِ الْعِلْمَ الَّذِي عِنْدَكَ وَ الْاءِيْمَانَ وَ الِاسْمَ الْأَكْبَرَ وَ مِيرَاثَ الْعِلْمِ وَ آثَارَ عِلْمِ النُّبُوَّةِ فِي أَهْلِ بَيْتِكَ، عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام ؛ فَإِنِّي لَنْ أَقْطَعَ الْعِلْمَ وَ الْاءِيمَانَ وَالِاسْمَ الْأَكْبَرَ وَمِيرَاثَ الْعِلْمِ وَ آثَارَ عِلْمِ النُّبُوَّةِ مِنَ الْعَقِبِ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ ، كَمَا لَمْ أَقْطَعْهَا مِنْ ذُرِّيَّاتِ الْأَنْبِيَاءِ عليهم السلام ».13.إيمان أبى طالب ( _ به نقل از حسن بن جمهور عمى كه حديث را به پيشيني ) مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ وَ غَيْرُهُ ، عَنْ سَهْلٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ؛وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ جَمِيعاً ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ وَ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ أَبِي الدَّيْلَمِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :

«أَوْصى مُوسى عليه السلام إِلى يُوشَعَ بْنِ نُونٍ ، وَ أَوْصى يُوشَعُ بْنُ نُونٍ إِلى وَلَدِ هَارُونَ ، وَ لَمْ يُوصِ إِلى وَلَدِهِ ، وَ لَا إِلى وَلَدِ مُوسى ؛ إِنَّ اللّهَ _ عزَّ وَ جَلَّ _ لَهُ الْخِيَرَةُ ، يَخْتَارُ مَنْ يَشَاءُ مِمَّنْ يَشَاءُ ، وَ بَشَّرَ مُوسى وَ يُوشَعُ بِالْمَسِيحِ عليهم السلام .

فَلَمَّا أَنْ بَعَثَ اللّهُ _ عَزَّ وَ جَلَّ _ الْمَسِيحَ عليه السلام ، قَالَ الْمَسِيحُ عليه السلام لَهُمْ : إِنَّهُ سَوْفَ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي نَبِيٌّ اسْمُهُ أَحْمَدُ مِنْ وُلْدِ إِسْمَاعِيلَ عليه السلام ، يَجِيءُ بِتَصْدِيقِي وَ تَصْدِيقِكُمْ ، وَ عُذْرِي وَ عُذْرِكُمْ ، وَ جَرَتْ مِنْ بَعْدِهِ فِي الْحَوَارِيِّينَ فِي الْمُسْتَحْفَظِينَ .

وَ إِنَّمَا سَمَّاهُمُ اللّهُ _ عزَّ وَ جَلَّ _ الْمُسْتَحْفَظِينَ ؛ لِأَنَّهُمُ اسْتُحْفِظُوا الِاسْمَ الْأَكْبَرَ ، وَ هُوَ الْكِتَابُ الَّذِي يُعْلَمُ بِهِ عِلْمُ كُلِّ شَيْءٍ الَّذِي كَانَ مَعَ الْأَنْبِيَاءِ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِمْ ، يَقُولُ اللّهُ عزَّ وَ جَلَّ : «لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنا بِالبَيِّنَاتِ مِنْ قَبْلِكَ وَ أَنْزَلْنا مَعَهُمُ الْكِتابَ وَ الْمِيزانَ» الْكِتَابُ : الِاسْمُ الْأَكْبَرُ ، وَ إِنَّمَا عُرِفَ _ مِمَّا يُدْعَى الْكِتَابَ _ التَّوْرَاةُ وَ الْاءِنْجِيلُ وَ الْفُرْقَانُ ، فِيهَا كِتَابُ نُوحٍ عليه السلام ، وَ فِيهَا كِتَابُ صَالِحٍ وَ شُعَيْبٍ وَ إِبْرَاهِيمَ عليهم السلام ، فَأَخْبَرَ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ : «إِنَّ هذا لَفِى الصُّحُفِ الْأُولى صُحُفِ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى» فَأَيْنَ صُحُفُ إِبْرَاهِيمَ ؟ إِنَّمَا صُحُفُ إِبْرَاهِيمَ الِاسْمُ الْأَكْبَرُ ، وَ صُحُفُ مُوسَى الِاسْمُ الْأَكْبَرُ .

فَلَمْ تَزَلِ الْوَصِيَّةُ فِي عَالِمٍ بَعْدَ عَالِمٍ حَتّى دَفَعُوهَا إِلى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، فَلَمَّا بَعَثَ اللّهُ _ عَزَّ وَ جَلَّ _ مُحَمَّداً صلى الله عليه و آله ، أَسْلَمَ لَهُ الْعَقِبُ مِنَ الْمُسْتَحْفَظِينَ ، وَ كَذَّبَهُ بَنُو إِسْرَائِيلَ ، وَ دَعَا إِلَى اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ، وَ جَاهَدَ فِي سَبِيلِهِ .

ثُمَّ أَنْزَلَ اللّهُ _ جَلَّ ذِكْرُهُ _ عَلَيْهِ : أَنْ أَعْلِنْ فَضْلَ وَصِيِّكَ ، فَقَالَ : رَبِّ ، إِنَّ الْعَرَبَ قَوْمٌ جُفَاةٌ ، لَمْ يَكُنْ فِيهِمْ كِتَابٌ ، وَ لَمْ يُبْعَثْ إِلَيْهِمْ نَبِيٌّ ، وَ لَا يَعْرِفُونَ فَضْلَ نُبُوَّاتِ الْأَنْبِيَاءِ ، وَ لَا شَرَفَهُمْ ، وَ لَا يُؤْمِنُونَ بِي إِنْ أَنَا أَخْبَرْتُهُمْ بِفَضْلِ أَهْلِ بَيْتِي ، فَقَالَ اللّهُ جَلَّ ذِكْرُهُ : «وَ لا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ» وَ «قُلْ سَلامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ» .

فَذَكَرَ مِنْ فَضْلِ وَصِيِّهِ ذِكْراً ، فَوَقَعَ النِّفَاقُ فِي قُلُوبِهِمْ ، فَعَلِمَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ذلِكَ وَ مَا يَقُولُونَ ، فَقَالَ اللّهُ جَلَّ ذِكْرُهُ : يَا مُحَمَّدُ ، «وَ لَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِما يَقُولُونَ» ، «فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَ لكِنَّ الظّالِمِينَ بِآياتِ اللّهِ يَجْحَدُونَ» لكِنَّهُمْ يَجْحَدُونَ بِغَيْرِ حُجَّةٍ لَهُمْ .

وَ كَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَتَأَلَّفُهُمْ ، وَ يَسْتَعِينُ بِبَعْضِهِمْ عَلى بَعْضٍ ، وَ لَا يَزَالُ يُخْرِجُ لَهُمْ شَيْئاً فِي فَضْلِ وَصِيِّهِ حَتّى نَزَلَتْ هذِهِ السُّورَةُ ، فَاحْتَجَّ عَلَيْهِمْ حِينَ أُعْلِمَ بِمَوْتِهِ وَ نُعِيَتْ إِلَيْهِ نَفْسُهُ ، فَقَالَ اللّهُ _ جَلَّ ذِكْرُهُ _ : «فَإِذا فَرَغْتَ فَانْصَبْ وَ إِلى رَبِّكَ فَارْغَبْ» يَقُولُ : فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ عَلَمَكَ ، وَ أَعْلِنْ وَصِيَّكَ ، فَأَعْلِمْهُمْ فَضْلَهُ عَ_لَانِيَةً ، فَقَالَ عليه السلام : مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ ، اللّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ ، وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ ؛ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ .

ثُمَّ قَالَ : لَأَبْعَثَنَّ رَجُلًا يُحِبُّ اللّهَ وَ رَسُولَهُ ، وَ يُحِبُّهُ اللّهُ وَ رَسُولُهُ ، لَيْسَ بِفَرَّارٍ ، يُعَرِّضُ بِمَنْ رَجَعَ ، يُجَبِّنُ أَصْحَابَهُ وَ يُجَبِّنُونَهُ .

وَ قَالَ صلى الله عليه و آله : عَلِيٌّ سَيِّدُ الْمُؤْمِنِينَ .

وَ قَالَ : عَلِيٌّ عَمُودُ الدِّينِ .

وَ قَالَ : هذَا هُوَ الَّذِي يَضْرِبُ النَّاسَ بِالسَّيْفِ عَلَى الْحَقِّ بَعْدِي .

وَ قَالَ : الْحَقُّ مَعَ عَلِيٍّ أَيْنَمَا مَالَ .

وَ قَالَ : إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ أَمْرَيْنِ إِنْ أَخَذْتُمْ بِهِمَا لَنْ تَضِلُّوا : كِتَابَ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ، وَ أَهْلَ بَيْتِي عِتْرَتِي ؛ أَيُّهَا النَّاسُ ، اسْمَعُوا وَ قَدْ بَلَّغْتُ ، إِنَّكُمْ سَتَرِدُونَ عَلَيَّ الْحَوْضَ ، فَأَسْأَلُكُمْ عَمَّا فَعَلْتُمْ فِي الثَّقَلَيْنِ ، وَ الثَّقَ_لَانِ كِتَابُ اللّهِ _ جَلَّ ذِكْرُهُ _ وَ أَهْلُ بَيْتِي ، فَ_لَا تَسْبِقُوهُمْ ؛ فَتَهْلِكُوا ، وَ لَا تُعَلِّمُوهُمْ ؛ فَإِنَّهُمْ أَعْلَمُ مِنْكُمْ .

فَوَقَعَتِ الْحُجَّةُ بِقَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وَ بِالْكِتَابِ الَّذِي يَقْرَؤُهُ النَّاسُ ، فَلَمْ يَزَلْ يُلْقِي فَضْلَ أَهْلِ بَيْتِهِ بِالْكَ_لَامِ ، وَ يُبَيِّنُ لَهُمْ بِالْقُرْآنِ : «إِنَّما يُرِيدُ اللّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً» وَ قَالَ عَزَّ ذِكْرُهُ : «وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَىْ ءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِى الْقُرْبى» ثُمَّ قَالَ جَلَّ ذِكْرُهُ : «وَ آتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ» .

فَكَانَ عَلِيٌّ عليه السلام ، وَ كَانَ حَقُّهُ الْوَصِيَّةَ الَّتِي جُعِلَتْ لَهُ ، وَ الِاسْمَ الْأَكْبَرَ ، وَ مِيرَاثَ الْعِلْمِ ، وَ آثَارَ عِلْمِ النُّبُوَّةِ، فَقَالَ : «قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبى» ثُمَّ قَالَ : «وَ إِذَا (الْمَوَدَّةُ) سُئِلَتْ بِأَىِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ» يَقُولُ : أَسْأَلُكُمْ عَنِ الْمَوَدَّةِ _ الَّتِي أَنْزَلْتُ عَلَيْكُمْ فَضْلَهَا _ مَوَدَّةِ الْقُرْبى بِأَيِّ ذَنْبٍ قَتَلْتُمُوهُمْ .

وَ قَالَ جَلَّ ذِكْرُهُ : «فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ» قَالَ : الْكِتَابُ : الذِّكْرُ ، وَ أَهْلُهُ : آلُ مُحَمَّدٍ عليهم السلام ، أَمَرَ اللّهُ _ عَزَّ وَ جَلَّ _ بِسُؤَالِهِمْ ، وَ لَمْ يُؤْمَرُوا بِسُؤَالِ الْجُهَّالِ ، وَ سَمَّى اللّهُ _ عَزَّ وَ جَلَّ _ الْقُرْآنَ ذِكْراً ، فَقَالَ تَبَارَكَ وَ تَعَالى : «وَأَنْزَلْنا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنّاسِ ما نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ» وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ : «وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ وَ سَوْفَ تُسْئَلُونَ» .

وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ : «أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِى الْأَمْرِ مِنْكُمْ» وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ : «وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلى أُولِى الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ» فَرَدَّ الْأَمْرَ _ أَمْرَ النَّاسِ _ إِلى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمُ الَّذِينَ أَمَرَ بِطَاعَتِهِمْ وَ بِالرَّدِّ إِلَيْهِمْ .

فَلَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله مِنْ حَجَّةِ الْوَدَاعِ ، نَزَلَ عَلَيْهِ جَبْرَئِيلُ عليه السلام ، فَقَالَ : «يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النّاسِ إِنَّ اللّهَ لا يَهْدِى الْقَوْمَ الْكافِرِينَ» فَنَادَى النَّاسَ ؛ فَاجْتَمَعُوا ، وَ أَمَرَ بِسَمُرَاتٍ ؛ فَقُمَّ شَوْكُهُنَّ ، ثُمَّ قَالَ صلى الله عليه و آله : يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، مَنْ وَلِيُّكُمْ وَ أَوْلى بِكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ ؟ فَقَالُوا : اللّهُ وَ رَسُولُهُ ، فَقَالَ : مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ ، اللّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ ، وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ ؛ ثَ_لَاثَ مَرَّاتٍ.

فَوَقَعَتْ حَسَكَةُ النِّفَاقِ فِي قُلُوبِ الْقَوْمِ ، وَ قَالُوا : مَا أَنْزَلَ اللّهُ _ جَلَّ ذِكْرُهُ _ هذَا عَلى مُحَمَّدٍ قَطُّ ، وَ مَا يُرِيدُ إِلَا أَنْ يَرْفَعَ بِضَبْعِ ابْنِ عَمِّهِ .

فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ ، أَتَتْهُ الْأَنْصَارُ ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللّهِ ، إِنَّ اللّهَ _ جَلَّ ذِكْرُهُ _ قَدْ أَحْسَنَ إِلَيْنَا ، وَ شَرَّفَنَا بِكَ وَ بِنُزُولِكَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْنَا ، فَقَدْ فَرَّحَ اللّهُ صَدِيقَنَا ، وَ كَبَتَ عَدُوَّنَا ، وَ قَدْ يَأْتِيكَ وُفُودٌ ، فَ_لَا تَجِدُ مَا تُعْطِيهِمْ ، فَيَشْمَتُ بِكَ الْعَدُوُّ ، فَنُحِبُّ أَنْ تَأْخُذَ ثُلُثَ أَمْوَالِنَا حَتّى إِذَا قَدِمَ عَلَيْكَ وَفْدُ مَكَّةَ ، وَجَدْتَ مَا تُعْطِيهِمْ ، فَلَمْ يَرُدَّ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلَيْهِمْ شَيْئاً ، وَ كَانَ يَنْتَظِرُ مَا يَأْتِيهِ مِنْ رَبِّهِ ، فَنَزَلَ جَبْرَئِيلُ عليه السلام ، وَ قَالَ : «قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبى» ، وَلَمْ يَقْبَلْ أَمْوَالَهُمْ .

فَقَالَ الْمُنَافِقُونَ : مَا أَنْزَلَ اللّهُ هذَا عَلى مُحَمَّدٍ ، وَ مَا يُرِيدُ إِلَا أَنْ يَرْفَعَ بِضَبْعِ ابْنِ عَمِّهِ ، وَ يَحْمِلَ عَلَيْنَا أَهْلَ بَيْتِهِ ، يَقُولُ أَمْسِ : مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ ، وَ الْيَوْمَ : «قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبى» ، ثُمَّ نَزَلَ عَلَيْهِ آيَةُ الْخُمُسِ ، فَقَالُوا : يُرِيدُ أَنْ يُعْطِيَهُمْ أَمْوَالَنَا وَ فَيْئَنَا .

ثُمَّ أَتَاهُ جَبْرَئِيلُ ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، إِنَّكَ قَدْ قَضَيْتَ نُبُوَّتَكَ ، وَ اسْتَكْمَلْتَ أَيَّامَكَ ، فَاجْعَلِ الِاسْمَ الْأَكْبَرَ وَمِيرَاثَ الْعِلْمِ وَآثَارَ عِلْمِ النُّبُوَّةِ عِنْدَ عَلِيٍّ ؛ فَإِنِّي لَمْ أَتْرُكِ الْأَرْضَ إِلَا وَ لِيَ فِيهَا عَالِمٌ تُعْرَفُ بِهِ طَاعَتِي ، وَ تُعْرَفُ بِهِ وَلَايَتِي ، وَ يَكُونُ حُجَّةً لِمَنْ يُولَدُ بَيْنَ قَبْضِ النَّبِيِّ إِلى خُرُوجِ النَّبِيِّ الْاخَرِ ، قَالَ : فَأَوْصى إِلَيْهِ بِالِاسْمِ الْأَكْبَرِ وَ مِيرَاثِ الْعِلْمِ وَ آثَارِ عِلْمِ النُّبُوَّةِ ، وَ أَوْصى إِلَيْهِ بِأَلْفِ كَلِمَةٍ وَ أَلْفِ بَابٍ ، يَفْتَحُ كُلُّ كَلِمَةٍ وَ كُلُّ بَابٍ أَلْفَ كَلِمَةٍ وَ أَلْفَ بَابٍ» . .

ص: 29

13.إيمان أبي طالب عن الحسن بن جمهور العمي يرفعه :محمد بن يحيى روايت كرده است، از محمد بن حسين و احمد بن محمد، از ابن محبوب، از محمد بن فضيل، از ابوحمزه ثمالى، از امام محمد باقر عليه السلام كه گفت: شنيدم از آن حضرت كه مى فرمود:«چون محمد صلى الله عليه و آله ، پيغمبرى خود را محكم و تمام كرد، و ايّام حيات خويش را كامل ساخت، خداى عزّوجلّ به سوى او وحى فرمود كه: يا محمد، پيغمبرى خويش را تمام ساختى و ايّام خود را كامل گردانيدى. پس قرار ده آن علمى را كه در نزد تو است، با عهود و مواثيق ولايت، با آنچه ايمان به آن، واجب است از آنچه از نزد من به تو رسيده، و اسم اكبر (كه اسم اعظم است، يا كتابى جامع كه از آسمان فرود آمده باشد)، و ميراث علم (كه عبارت است از ولايت عظمى و خلافت كبرى يعنى: رياست دارين و خلافت كونين)، و آثار علم پيغمبرى (كه ارشاد خلائق و هدايت ايشان است و غير آن از معجزات و كرامات)، در ميان اهل بيت خويش، در نزد على بن ابى طالب عليه السلام ؛ زيرا كه من، علم و ايمان و اسم اكبر و ميراث علم و آثار علم پيغمبرى را از فرزندان ذريّه تو هرگز قطع نخواهم كرد ، چنانچه آنها را از ذريّه هاى پيغمبران عليهم السلام قطع نكردم».4197.امام على عليه السلام :محمد بن حسن (1) و غير او، از سهل بن زياد، از محمد بن عيسى؛ و محمد بن يحيى از محمد بن حسين همه، از محمد بن سنان، از اسماعيل بن جابر و عبدالكريم بن عمرو، از عبدالحميد بن ابى ديلم، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده اند كه فرمود:«موسى عليه السلام ، يوشع بن نون را وصىّ خود گردانيد و يوشع بن نون، فرزندان هارون را وصىّ خود نمود، و فرزندان خويش و فرزندان موسى را وصى نفرمود. به درستى كه خداى عزّوجلّ راست اختيار كردن و برگزيدن. بر مى گزيند هر كه را مى خواهد از هر كه مى خواهد.

و موسى و يوشع به مسيح عليه السلام و آمدن او مژده دادند، و چون خداى عزّوجلّ مسيح را به پيغمبرى مبعوث گردانيد، مسيح عليه السلام به بنى اسرائيل فرمود كه: زود باشد كه پيغمبرى بعد از من بيايد كه نامش احمد و از فرزندان اسماعيل است، و مى آيد با تصديق من (يعنى: در رسالت و طيب ولادت و ردّ تعدّد) و تصديق شما در ايمان و متابعت، و عذر من و عذر شما (و مراد از عذر، حجّت است يا محو اسائت). و وصيّت، بعد از او جارى شد در حواريّان و در مستحفظان كه مأمور به محافظت بودند.

و خداى عزّوجل ايشان را مستحفظان نناميد، مگر به جهت آن كه ايشان مأمور بودند به محافظت اسم اكبر و آن، كتابى است كه هر چيزى كه با پيغمبران عليهم السلام بوده، به آن معلوم مى شود. خداى عزّوجلّ مى فرمايد: «لَقَدْ أرْسَلْنا [رسلا] بِالْبَيِّناتِ وَ أنْزَلْنا مَعَهُمُ الْكِتابَ وَ الْميزانَ» (و چنين آيه اى در قرآن نيست. بلى در سوره حديد واقع است كه: «لَقَدْ أرْسَلْنا رُسُلَنا بِالْبَيِّناتِ وَ أنْزَلْنا» (2) تا آخر آنچه مذكور شد . و ترجمه آن، چنانچه در قرآن است، اين است كه: «هر آينه به حقيقت كه ما فرستاديم فرستادگان خويش را با حجت هاى روشن، و فرو فرستاديم با ايشان، كتاب و ترازو را» كه مراد از آن، چنانچه بعضى گفته اند، عدل است كه سبب انتظام امور است) .

و حضرت فرمود كه: «كتاب، اسم اكبر است و جز اين نيست كه معروف در ميان مردم از آنچه به كتاب آسمانى ناميده مى شود، تورات موسى و انجيل عيسى و فرقان محمد صلى الله عليه و آله است، و در ميان كتاب هاى آسمانى، كتاب نوح عليه السلام است. و نيز در ميان آنها كتاب صالح و شعيب و ابراهيم عليهم السلام است. و خداى عزّوجلّ خبر داده است كه: «إنَّ هذا لَفى الصُّحُفِ اْلأُولى * صُحُفِ إبْراهيمَ وَ مُوسى» ، يعنى: به درستى كه اين سخن (يعنى: مضمون «قَدْ أفْلَحَ مَنْ تَزَكّى * وَ ذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلّى * بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَياةَ الدُّنْيا * وَ اْلآخِرَةُ خَيْرٌ وَ أبْقى * إنَّ هذا لَفى الصُّحُفِ اْلأُولى * صُحُفِ إبْراهيمَ وَ مُوسى» (3) ، يا آنچه محمد صلى الله عليه و آله آن را از جانب خدا آورده است) هر آينه در صحيفه هاى پيشين است، يعنى: كتاب هاى نخستين صحيفه هاى ابراهيم و موسى». و حضرت فرمود: «پس كجاست صحيفه هاى ابراهيم؟ جز اين نيست كه صحيفه هاى ابراهيم، اسم اكبر و صحيفه هاى موسى نيز اسم اكبر است.

پس هميشه وصيّت در باب عالمى بعد از عالمى بوده، تا آن كه آن را به محمد صلى الله عليه و آله تسليم كردند، و چون خداى عزّوجلّ محمد را به پيغمبرى مبعوث گردانيد، فرزندان مستحفظان مطيع و منقاد آن حضرت گرديدند، و بنى اسرائيل (كه جهودانند)، او را به دروغ نسبت دادند، و آن حضرت مردم را خواند به سوى خداى عزّوجلّ و در راه آن جناب با كافران، جهاد فرمود.

بعد از آن، خداى جلّ ذكره، بر او فرو فرستاد كه فضل وصىّ خود را آشكار كن. پيغمبر عرض كرد كه: پروردگار، به درستى كه عرب، گروهى ستم كارانند كه كتابى در ميانه ايشان نبوده، و پيغمبرى به سوى ايشان مبعوث نشده، و فضيلت پيغمبرى را كه پيغمبران داشته اند، نمى شناسند، و شرف و بزرگوارى ايشان را نمى دانند، و به من ايمان نخواهند آورد، اگر ايشان را به فضل اهل بيت خويش خبر دهم.

پس خداى جلّ ذكره فرمود: «وَ لا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ» (4) و «وَ قُلْ سَلامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ» (5) ، يعنى: «و اندوهناك مباش بر ايشان و بر ايمان نياوردن ايشان». «و بگو كه: بر شما است سلام (هجران و مجانبت، نه سلام تحيّت و كرامت). پس زود باشد كه بدانند در آخرت وبال امر و بدى عاقبت خود را» (و اين آيه در آخر سوره زخرف است و به جاى و لا تحزن عليهم فاصفح عنهم است، و ترجمه آن اين است كه: «پس رو به گردان از ايشان و اغماض كن از مكافات ايشان». مگر آن كه دو موضع از قرآن، با هم نقل شده باشد؛ چه در آخر سوره حجر است كه: «وَ لا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ» ).

بعد از آن پيغمبر چيزى از فضل وصىّ خود را مذكور ساخت، و نفاق در دل هاى ايشان واقع شد، و رسول خدا صلى الله عليه و آله اين نفاق را دانست و دانست آنچه را كه مى گفتند. پس خداى جلّ ذكره فرمود كه: يا محمد، «وَ لَقَدْ نَعْلَمُ أنَّكَ يَضيقُ صَدْرُكَ بِما يَقُولُونَ» (6) «فَإنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَ لكِنَّ الظّالِمينَ بِآياتِ اللّهِ يَجْحَدُونَ» (7) (و ظاهر كتاب اين است كه نظم آيه در قرآن چنين باشد، و چنين نيست؛ زيرا كه از اوّل آيه تا يقولون در سوره حجر است، و تتّمه در سوره انعام و پيش از آن، اين است كه: «قَدْ نَعْلَمُ إنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذى يَقُولُونَ» (8) ). و ترجمه آنچه در سوره حجر است، اين است كه: «و هر آينه به حقيقت كه ما مى دانيم آن كه تو تنگ مى شود سينه ات به آنچه مى گويند». و ترجمه آنچه در سوره انعام است اين است كه: «به تحقيق كه ما مى دانيم به درستى كه اندوهناك مى گرداند تو را آنچه مى گويند. پس به درستى كه ايشان تكذيب نمى كنند تو را فى الحقيقه و به راستىِ تو اعتقاد دارند، هر چند كه در ظاهر تو را تكذيب كنند (يا آن كه تو را دروغ گو نمى يابند، بنابر قرائت سكون كاف و تخفيف ذال. چنانچه در قرائت اهل بيت عليهم السلام واقع شده) وليكن ستم كاران آيات و نشانه هاى توحيد خدا را انكار مى كنند».

و حضرت فرمود: «ليكن ايشان انكار مى كنند بى حجّت و دليلى كه ايشان را باشد، و رسول خدا صلى الله عليه و آله ايشان را به هم پيوند و آميزش مى داد، و به واسطه بعضى از ايشان بر بعضى يارى مى جست، و هميشه بر سبيل تدريج چيز كمى را در باب فضل وصىّ خويش براى ايشان اظهار مى فرمود، تا آن كه اين سوره (با اين آيه، كه بعد از اين مذكور مى شود، نازل شد). پس حجّت را برايشان تمام كرد در هنگامى كه به مردن خويش اعلام شد و خبر وفاتش به او رسيد، و خداى جلّ ذكره فرمود كه: «فَإذا فَرَغْتَ فَانْصَبْ * وَ إلى رَبِّكَ فَارْغَبْ» (9) ، يعنى: پس چون فارغ شوى از تبليغ رسالت، پس رنج كش در مراسم عبادت و به سوى پروردگار خود، پس رغبت كن» (چنانچه بعضى از مفسّرين گفته اند).

و حضرت فرمود كه: «خدا مى فرمايد كه: چون فارغ شوى، عَلَم و نشانه خويش را بر پاى دار، و وصىّ خود را آشكار كن» (و اين تفسير، بنابر كسر صاد فَانصب است كه از نَصَبَ يَنصبُ به فتح عين در ماضى و كسر آن در مستقبل باشد كه مشتّق است از نَصب به سكون صاد كه به معنى برپا داشتن است. و امّا قرائت مشهوره از نصب ينصب به كسر عين در ماضى و فتح آن در مستقبل است كه از نصب به فتح صاد است، به معنى تعب كشيدن. پس يا قرائت اهل بيت عليهم السلام به كسر صاد است، يا فتح صاد فانصب. بنابر مزاوجت و مناسبت، فارغب، يا بنا بر تفسير ظاهر كه نوعى از تأويل و قسمى از تفسير است، يا بيان حاصل معنى است و در تفسير آيه از اهل بيت عليهم السلام مروى است كه چون از حجّة الوداع فارغ شوى، و اداى تبليغ رسالت كنى، على عليه السلام را نصب كن براى امامت و وصايت و خلافت خود و رغبت به جانب او احداث كن، و از اين سراى فانى خود را به دار الخلود رسان، و به فراغت تمام در دارالسّلام قرار گير) .

و حضرت فرمود: «پس پيغمبر، فضل وصىّ خود را به ايشان اعلام فرمود، در آشكار و سه مرتبه فرمود كه: هر كه من مولاى او بودم، پس على مولاى اوست. بار خدايا، دوست دار هر كه او را دوست دارد و دشمن دار هر كه او را دشمن دارد. و نيز در روز فتح خيبر فرمود كه: هر آينه خواهم فرستاد مردى را كه خدا و رسول او را دوست دارد، و خدا و رسولش او را دوست دارند، و به غايت گريزان نباشد، در حالتى كه پيغمبر كنايه مى گفت به آن كه برگشته و از جنگ گريخته بود و اصحاب خويش را بى دل مى گردانيد و ايشان او را بى دل مى گردانيدند (كه يكديگر را مى ترسانيدند از دشمن، يا نسبت بى دلى به هم مى دادند ، و مراد ابوبكر و عمرند كه از جنگ خيبر گريختند) و آن حضرت صلى الله عليه و آله فرمود كه: على عليه السلام ، آقا و بزرگ مؤمنان است .

و فرمود كه: على عليه السلام ، ستون دين است (و بنابر بعضى از نسَخ، ستون ايمان است).

و فرمود كه: اينك همان است كه مردمان را به شمشير مى زند بر حقّ بعد از من.

و فرمود كه: حق، با على است؛ در هر جا كه ميل كند.

و فرمود كه: من دو امر را در ميان شما وا مى گذارم كه اگر آنها را بگيريد، هرگز گمراه نشويد، و آنها: كتاب خداى عزّوجلّ است و اهل بيت من (كه عترت من اند). اى گروه مردمان، بشنويد و من تبليغ رسالت نمودم، كه زود باشد كه شما در كنار حوض كوثر بر من وارد شويد. پس شما را سؤال خواهم كرد از آنچه شما در حقّ دو چيز بزرگ كرده ايد، و آن دو چيز بزرگ: كتاب خداست جلّ ذكره و اهل بيت من. پس بر ايشان پيشى مگيريد كه هلاك مى شويد، و ايشان را تعليم مدهيد؛ زيرا كه ايشان از شما داناترند.

پس حجّت لازم شد به فرموده پيغمبر صلى الله عليه و آله و به كتاب خدا كه مردمان آن را مى خوانند، و پيغمبر صلى الله عليه و آله ، هميشه فضل اهل بيت خود را بر امّت القا مى فرمود به كلام معجز نظام، و براى ايشان به قرآن بيان مى نمود كه: «إنَّما يُريدُ اللّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهيرًا» (10) . و خداى عزّ ذكره فرموده كه: «وَ اعْلَمُوا أنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذى الْقُرْبى» (11) ، يعنى: «و بدانيد كه آنچه غنيمت گرفته ايد از كافران (يا كسب كرده ايد از هر چه، و نام چيز بر آن اطلاق شود)، پس خدا را پنج يك آن و رسول خدا را و صاحب خويشى آن حضرت را ثابت است» (يا واجب بر شما، بودن پنج يك آن است براى ايشان). بعد از آن خداى جلّ ذكره فرموده: «وَ آتِ ذا الْقُرْبى حَقَّهُ» (12) ، يعنى: و بده خداوند خويشى را آنچه حقّ اوست» .

و حضرت فرمود: «پس على، ذوالقربى و صاحب خويشى بود و حقّ آن حضرت وصيّتى بود كه از برايش قرار داده شد با اسم اكبر و ميراث علم و آثار علم پيغمبرى، پس خدا فرمود كه: «قُلْ لا أسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أجْرًا إلاَّ الْمَوَدَّةَ فى الْقُرْبى» (13) ، يعنى: «بگو: يا محمد، كه نمى خواهم از شما بر تبليغ رسالت مزدى را و از براى امر به معروف و نهى از منكر توقّع اجرى ندارم، وليكن طلب مى كنم از شما دوستى ثابت و متمكّن در خويشى من كه خويشان مرا دوست داريد».

و فرمود كه: «وَ إذا [الْمَوَدَّةُ ]سُئِلَتْ * بِأيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ» (14) . حضرت فرمود كه: «خدا فرمايد كه: سؤال مى كنم شما را از دوستى (يعنى: دوستى صاحب خويشى پيغمبر)، كه فضل آن را بر شما فرو فرستادم كه به كدام گناه ايشان را كشتيد» (و اين تفسير، بنابر ظاهر، يا بنابر قرائت مودّت به فتح ميم و واو و تشديد دال بر وزن محبّت است، چنانچه از اهل بيت عليهم السلام مروى است. اما بنا بر قرائت مشهوره كه مؤودة است بر وزن محبوبه، ترجمه آن اين است كه: و چون دختر زنده در گور شده پرسيده شود كه به كدام گناهى كشته شده).

و خداى جلّ ذكره فرموده كه: «فَسْئَلُوا أهْلَ الذِّكْرِ إنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ» (15) حضرت فرمود كه: «كتاب خدا، ذكر است و اهل آن، آل محمد عليهم السلام اند، و خداى عزّوجلّ مردم را امر فرموده به سؤال كردن از ايشان، و مأمور نشده اند به سؤال كردن از جاهلان، و خداى عزّوجلّ قرآن را ذكر ناميده، پس آن جناب تبارك و تعالى فرموده است كه: «وَ أنْزَلْنا إلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنّاسِ ما نُزِّلَ إلَيْهِمْ وَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ» (16) ، يعنى: «و فرو فرستاديم به سوى تو ذكر را (كه عبارت است از قرآن)، تا بيان كنى از براى مردمان آنچه را كه فرو فرستاده شد به سوى ايشان، و شايد كه ايشان تفكّر نمايند». و فرموده كه: «وَ إنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ وَ سَوْفَ تُسْئَلُونَ» (17) ، و فرموده كه: «أطيعُوا اللّهَ وَ أطيعُوا الرَّسُولَ وَ اُولى اْلأَمْرِ مِنْكُمْ» (18) ، و فرموده كه: «وَ لَوْ رَدُّوهُ إلَى [اللّهِ وَ إلىَ]الرَّسُولِ وَ إلى اُولى اْلأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ» (19) ، يعنى: و اگر بر مى گردانيدند امر را به سوى خدا، و به سوى رسول، و به سوى صاحبان امر از ايشان، هر آينه مى دانستند آن را آنان كه استخراج مى كنند امر را از پيغمبر و اولوالامر». (و در قرآن الى اللّه مذكور نيست، بلكه چنين است كه «وَ لَوْ رَدُّوهُ إلَى الرَّسُولِ» تا آخر آنچه گذشت). و حضرت فرمود كه: «پس خدا ردّ فرموده امر را (يعنى: امر مردمان) به سوى صاحبان امر از ايشان، كه امر فرموده به طاعت ايشان و به رد نمودن به سوى ايشان .

و چون رسول خدا صلى الله عليه و آله از حجّة الوداع مراجعت فرمود، جبرئيل بر او فرود آمد و گفت كه: «يا أيُّها الرَّسُولُ بَلِّغْ ما اُنْزِلَ إلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النّاسِ إنَّ اللّهَ لا يَهْدى الْقَوْمَ الْكافِرينَ» 20 . پس پيغمبر مردمان را آواز داد و همگى جمع شدند، و چون خار مغيلان در آنجا بسيار بود، امر فرمود كه آن خارها را قطع كردند، و خار و خاشاك آن را روبيدند. بعد از آن، رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود كه: اى گروه مردمان، كيست صاحب اختيار شما و سزاوارتر به شما از خودتان؟ گفتند: خدا و رسول او. پس آن حضرت صلى الله عليه و آله سه مرتبه فرمود كه: هر كه من، صاحب اختيار او بودم و هستم، على صاحب اختيار اوست. بار خدايا دوستى كن با هر كه با او دوستى كند و دشمنى كن با هر كه با او دشمنى كند. پس خار سه پهلوىِ نفاق در دل هاى آن قوم خليد و گفتند كه: هرگز خداى جلّ ذكره اين را بر محمد صلى الله عليه و آله فرو نفرستاده و اراده ندارد، مگر آن كه مى خواهد كه بازوى پسر عموى خويش را بلند كند و او را عالى قدر و بلندمرتبه گرداند.

و چون به مدينه رسيد، انصار به خدمت آن حضرت آمدند و عرض كردند كه: يا رسول اللّه ، به درستى كه خداى جلّ ذكره، با ما احسان نمود و ما را به تو و به فرود آمدن تو در ميان ما مشرّف فرمود، و خدا دوستان ما را شاد گردانيد، و دشمنان ما را خوار و غمناك ساخت، و گاهى مى شود كه ميهمانى چند بر تو وارد مى شوند، و تو چيزى را نمى يابى كه به ايشان عطا فرمايى، و به اين سبب دشمنان، تو را شماتت مى كنند، و ما دوست مى داريم و بسيار خواهان اين مطلبيم كه تو سه يكِ جميع اموال ما را بگيرى كه چون واردين مكّه به نزد تو آيند، چيزى داشته باشى كه به ايشان عطا كنى. و رسول خدا صلى الله عليه و آله در اين باب، هيچ جواب نمى فرمود (كه نه رد مى كرد و نه قبول مى نمود)، و انتظار مى كشيد كه از جانب پروردگارش او را چه فرمان رسد. بعد از آن، جبرئيل عليه السلام فرود آمد و گفت كه: «قُلْ لا أسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أجْرًا إلاَّ الْمَوَدَّةَ فى الْقُرْبى» 21 و مال هاى ايشان را قبول نكرد.

پس منافقان گفتند كه: خدا اين را بر محمد فرو نفرستاده و اراده ندارد، مگر آن كه مى خواهد كه بازوى پسر عموى خويش را بلند سازد و اهل بيت خود را بر ما بار كند (كه ايشان را بر ما مسلّط گرداند و ما را مسخّر ايشان سازد كه محكوم حكم ايشان باشيم). ديروز مى گويد كه: هر كه من مولاى اويم، على مولاى اوست. و امروز مى گويد كه: «قُلْ لا أسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أجْرًا إلاَّ الْمَوَدَّةَ فى الْقُرْبى» . بعد از آن، آيه خمس بر آن حضرت نازل شد، گفتند: مى خواهد كه مال ها و غنيمت ما را به ايشان عطا كند.

پس جبرئيل عليه السلام به نزد آن حضرت آمد و گفت: يا محمد، به درستى كه تو پيغمبرى خود را تمام و محكم ساختى (و ايّام خويش را كامل گردانيدى)، پس قرار ده اسم اكبر و ميراث علم و آثار علم پيغمبرى را در نزد على عليه السلام ؛ زيرا كه من زمين را وا نمى گذارم مگر آن كه مرا در آن عالمى باشد كه طاعت من به سبب او شناخته شود، و ولايت من به وساطت او معروف گردد، و حجّتى باشد از براى هر كه متولّد مى شود، و در زمان ميانه رحلت پيغمبر تا وقت بيرون آمدن پيغمبر ديگر». و حضرت صادق عليه السلام فرمود كه: «پس پيغمبر وصيّت نمود به سوى على به اسم اكبر، و ميراث علم، و آثار علم پيغمبرى، و وصيّت كرد به سوى او به هزار سخن و هزار باب از علم، كه هر سخنى، هزار سخن و هر بابى، هزار باب را مى گشايد». .

ص: 30

. .

ص: 31

. .

ص: 32

. .

ص: 33

. .

ص: 34

. .

ص: 35

. .

ص: 36

. .

ص: 37

. .

ص: 38

. .

ص: 39

. .

ص: 40

. .

ص: 41

. .

ص: 42

4196.امام على عليه السلام :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ وَ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ مُعَمَّرٍ الْعَطَّارِ ، عَنْ بَشِيرٍ الدَّهَّانِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :«قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فِي مَرَضِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ : ادْعُوا لِي خَلِيلِي ، فَأَرْسَلَتَا إِلى أَبَوَيْهِمَا ، فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِمَا رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله أَعْرَضَ عَنْهُمَا ، ثُمَّ قَالَ : ادْعُوا لِي خَلِيلِي ، فَأُرْسِلَ إِلى عَلِيٍّ عليه السلام ، فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ أَكَبَّ عَلَيْهِ يُحَدِّثُهُ ، فَلَمَّا خَرَجَ ، لَقِيَاهُ فَقَالَا لَهُ : مَا حَدَّثَكَ خَلِيلُكَ ؟ فَقَالَ : حَدَّثَنِي أَلْفَ بَابٍ ، يَفْتَحُ كُلُّ بَابٍ أَلْفَ بَابٍ» . .

ص: 43

4195.الإرشاد :على بن ابراهيم روايت كرده است از پدرش و صالح بن سندى ، از جعفر بن بشير، از يحيى بن معمّر عطّار، از بشير دهّان از امام جعفر صادق عليه السلام كه آن حضرت فرمود كه:«رسول خدا صلى الله عليه و آله در بيمارى خويش، كه در آن وفات فرمود، فرمود كه: دوست مرا براى من بخوانيد. پس عائشه و حفصه به سوى پدران خود فرستادند، چون حاضر شدند و رسول خدا صلى الله عليه و آله به سوى ايشان نظر كرد، روى مبارك از ايشان گردانيد.

بعد از آن فرمود كه: دوست مرا براى من بخوانيد. پس به سوى على عليه السلام فرستادند، چون حاضر شد و رسول خدا به سوى او نظر كرد، سر خود را فرود آورد و با آن حضرت حديث مى كرد. چون على عليه السلام بيرون آمد، ابوبكر و عمر او را ملاقات كردند، و به آن حضرت عرض كردند كه: دوست تو، تو را چه خبر داد؟ فرمود كه: هزار باب مرا خبر داد كه هر بابى، هزار باب را مى گشايد». .

ص: 44

4198.نهج البلاغة ( _ فِي الإِمامِ عَلِيٍّ عليه السلام _ ) أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :«عَلَّمَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلِيّاً عليه السلام أَلْفَ حَرْفٍ ، كُلُّ حَرْفٍ يَفْتَحُ أَلْفَ حَرْفٍ» .4197.عنه عليه السلام :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :«كَانَ فِي ذُؤَابَةِ سَيْفِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله صَحِيفَةٌ صَغِيرَةٌ». فَقُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : أَيُّ شَيْءٍ كَانَ فِي تِلْكَ الصَّحِيفَةِ؟ قَالَ : «هِيَ الْأَحْرُفُ الَّتِي يَفْتَحُ كُلُّ حَرْفٍ أَلْفَ حَرْفٍ». قَالَ أَبُو بَصِيرٍ : قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «فَمَا خَرَجَ مِنْهَا حَرْفَانِ حَتَّى السَّاعَةِ» .4196.الإمام عليّ عليه السلام :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ سُكَّرَةَ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، هَلْ لِلْمَاءِ الَّذِي يُغَسَّلُ بِهِ الْمَيِّتُ حَدٌّ مَحْدُودٌ ؟

قَالَ : «إِنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قَالَ لِعَلِيٍّ عليه السلام : إِذَا أَنَا مِتُّ فَاسْتَقِ سِتَّ قِرَبٍ مِنْ مَاءِ بِئْرِ غَرْسٍ ، فَغَسِّلْنِي وَ كَفِّنِّي وَ حَنِّطْنِي ، فَإِذَا فَرَغْتَ مِنْ غُسْلِي وَ كَفْنِي ، فَخُذْ بِجَوَامِعِ كَفَنِي ، وَ أَجْلِسْنِي ، ثُمَّ سَلْنِي عَمَّا شِئْتَ ، فَوَ اللّهِ ، لَا تَسْأَلُنِي عَنْ شَيْءٍ إِلَا أَجَبْتُكَ فِيهِ» .4195.الإرشاد :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي سَعِيدٍ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :«لَمَّا حَضَرَ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله الْمَوْتُ ، دَخَلَ عَلَيْهِ عَلِيٌّ عليه السلام ، فَأَدْخَلَ رَأْسَهُ ، ثُمَّ قَالَ : يَا عَلِيُّ ، إِذَا أَنَا مِتُّ ، فَغَسِّلْنِي ، وَ كَفِّنِّي ، ثُمَّ أَقْعِدْنِي ، وَ سَلْنِي ، وَ اكْتُبْ» . .

ص: 45

4194.مسند ابن حنبل ( _ به نقل از ابو سعيد خُدْرى _ ) احمد بن ادريس، از محمد بن عبدالجبّار، از محمد بن اسماعيل، از منصور بن يونس، از ابوبكر حضرمى، از امام محمد باقر عليه السلام روايت كرده است كه فرمود:«رسول خدا صلى الله عليه و آله هزار حرف را به على عليه السلام تعليم داد كه هر حرفى، هزار حرف را مى گشايد».4194.مسند ابن حنبل عن أبي سعيد الخدري :چند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند، از احمد بن محمد، از على بن حكم، از على بن ابى حمزه، از ابوبصير، از امام جعفر صادق عليه السلام كه فرمود كه:«در سر قبضه شمشير رسول خدا صلى الله عليه و آله نامه كوچكى بود». به خدمت حضرت عليه السلام عرض كردم كه: چه چيز در آن نامه بود؟ فرمود كه: «همان حرف هايى كه هر حرفى از آن، هزار حرف را مى گشايد».

ابوبصير مى گويد كه: حضرت صادق عليه السلام فرمود كه: «از آن حرف ها تا اين ساعت دو حرف بيرون نيامده است».4193.امام عسكرى عليه السلام :چند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند، از احمد بن محمد، از ابن ابى نصر، از فُضيل بن سُكَّره كه گفت: به خدمت حضرت صادق عليه السلام عرض كردم كه: فداى تو گردم، آيا از براى آبى كه مرده را به آن غسل مى دهند، قدر معينى هست؟ حضرت فرمود كه:«رسول خدا صلى الله عليه و آله به على عليه السلام فرمود: چون من بميرم، شش مشك از آب چاه غَرس بكش. (1) حضرت فرمود: پس مرا غسل ده و كفن و حنوط كن و چون از غسل و كفن من فارغ شدى، جوامع كفن مرا (كه گريبان آن است) بگير و مرا بنشان، پس سؤال كن مرا از هر چه خواهى، پس به خدا سوگند كه مرا از چيزى سؤال نمى كنى، مگر آن كه تو را در آن جواب مى گويم».4192.تاريخ دمشق ( _ به نقل از صالح بن ابى الأسود ، از شاهدى كه براى ) محمد بن يحيى، از احمد بن محمد، از حسين بن سعيد، از قاسم بن محمد، از على بن ابى حمزه، از ابن ابى سعيد، از ابان بن تغلب، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه آن حضرت فرمود كه:«چون هنگام وفات رسول خدا صلى الله عليه و آله رسيد، على عليه السلام ، بر آن حضرت داخل گرديد و سر خويش را در زير لحاف آن حضرت داخل كرد (يا آن حضرت سر على عليه السلام را در زير آن در آورد). بعد از آن فرمود: يا على، چون من بميرم، مرا غسل ده و كفن كن، بعد از آن، مرا بنشان و از من سؤال كن و آنچه مى گويم، بنويس». .

ص: 46

4191.المناقب ، ابن شهر آشوب ( _ به نقل از ابوالحسن بلخى ، درباره امام على عليه ) عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ شَبَابٍ الصَّيْرَفِيِّ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ رِبَاطٍ ، قَالَ :دَخَلْتُ أَنَا وَ كَامِلٌ التَّمَّارُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، فَقَالَ لَهُ كَامِلٌ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، حَدِيثٌ رَوَاهُ فُ_لَانٌ ؟ فَقَالَ :«اذْكُرْهُ». فَقَالَ : حَدَّثَنِي أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله حَدَّثَ عَلِيّاً عليه السلام بِأَلْفِ بَابٍ يَوْمَ تُوُِّيَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، كُلُّ بَابٍ يَفْتَحُ أَلْفَ بَابٍ ، فَذلِكَ أَلْفُ أَلْفِ بَابٍ ؟ فَقَالَ : «لَقَدْ كَانَ ذلِكَ».

قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، فَظَهَرَ ذلِكَ لِشِيعَتِكُمْ وَ مَوَالِيكُمْ؟ فَقَالَ : «يَا كَامِلُ ، بَابٌ أَوْ بَابَانِ».

فَقُلْتُ لَهُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، فَمَا يُرْوى مِنْ فَضْلِكُمْ مِنْ أَلْفِ أَلْفِ بَابٍ إِلَا بَابٌ أَوْ بَابَانِ ؟ قَالَ : فَقَالَ : «وَ مَا عَسَيْتُمْ أَنْ تَرْوُوا مِنْ فَضْلِنَا ، مَا تَرْوُونَ مِنْ فَضْلِنَا إِلَا أَلِفاً غَيْرَ مَعْطُوفَةٍ» . .

ص: 47

4190.المناقب ، ابن شهر آشوب ( _ به نقل از ابو طالب مكّى _ ) على بن محمد، از سهل بن زياد، از محمد بن وليد _ كه شباب صيرفى است _ ، از يونس بن رباط روايت كرده است كه گفت: من و كامل تمّار بر امام جعفر صادق عليه السلام داخل شديم، كامل به خدمت آن حضرت عرض كرد كه: فداى تو گردم، حديثى را فلان كس روايت كرد. فرمود كه:«آن حديث را ذكر كن». عرض كرد كه: مرا حديث كرد كه: پيغمبر صلى الله عليه و آله ، على عليه السلام را حديث فرمود به هزار باب، در روزى كه وفات نمود، كه هر بابى از آن، هزار باب را مى گشايد، پس اين هزار هزار باب مى شود. حضرت فرمود كه: «چنين بود».

كامل مى گويد كه: عرض كردم كه: فداى تو گردم، اين هزار هزار باب از براى شيعيان و مواليان شما ظاهر شد؟ فرمود كه: «اى كامل، يك باب يا دو باب ظاهر شد». عرض كردم كه: فداى تو گردم، پس از فضل شما از هزار هزار باب روايت نمى شود، مگر يك باب يا دو باب؟ حضرت فرمود: «و نشايد از شما آن كه روايت كند از فضل ما آنچه را كه هست، و از فضل ما روايت نمى كنيد مگر اَلِفى را كه عطف نداشته باشد» (و الف بى عطف، چنانچه بعضى گفته اند، احتراز است از همزه، و كنايه است از وحدت و تنهايى، يا اشاره است به الف منقوشه كه پيش از آن صفرى نباشد، يا پيش و بعد آن حرفى ديگر نباشد. و بعضى گفته اند كه: مراد از آن، يك باب ناتمام است؛ زيرا كه الف، بنابر رسم الخطّ كوفى صورت آن همچنين است.

و بى عطفى آن، كه عبارت است از نداشتن ميلى كه در طرف آن است، كنايه است از ناتمامى آن. و دو باب سابق را كه دلالت بر ظهور باب تمام و باب ناتمام دارد، بر ابواب فروع حمل نموده و اين باب ناتمام را كه از آن به الف بى عطف، تعبير شده، بر بابى از ابواب اصول.

و بعضى احتمال داده اند كه الف به كسر لام، نباشد، بلكه به سكون لام باشد، كه به معنى هزار است، و مراد از آن، يك باب باشد از هزار باب، و تعبير از آن يك باب به هزار، براى آن است كه هر بابى از آن، منحلّ به هزار باب مى شود با اظهار كثرت. و مراد از غير معطوفه، آن است كه معطوف با آن نباشد و آن معطوف قول سائل است كه گفت: يا دو باب. و معنى اين مى شود كه: يك باب، نه دو باب. و اين معنى، بسيار بعيد است، بلكه به حسب عربيّت درست نيست؛ زيرا كه اَلْفْ به معنى هزار مذكر است، و غير معطوفه مؤنث، و مؤنث، صفت مذكّر نمى شود؛ زيرا كه صفت و موصوف بايد كه در تذكير و تأنيث موافق باشند؛ چنانچه در محلّ خود بيان شده). .

ص: 48

66 _ بَابُ الْاءِشَارَةِ وَ النَّصِّ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عليهماالسلام4193.الإمام العسكري عليه السلام :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ وَ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ ، عَنْ أَبَانٍ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ ، قَالَ :شَهِدْتُ وَصِيَّةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام حِينَ أَوْصى إِلَى ابْنِهِ الْحَسَنِ عليه السلام ، وَ أَشْهَدَ عَلى وَصِيَّتِهِ الْحُسَيْنَ وَ مُحَمَّداً عليهماالسلام ، وَ جَمِيعَ وُلْدِهِ ، وَ رُؤَسَاءَ شِيعَتِهِ ، وَ أَهْلَ بَيْتِهِ ، ثُمَّ دَفَعَ إِلَيْهِ الْكِتَابَ وَ السِّ_لَاحَ ، وَ قَالَ لِابْنِهِ الْحَسَنِ عليه السلام : «يَا بُنَيَّ ، أَمَرَنِي رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله أَنْ أُوصِيَ إِلَيْكَ ، وَ أَنْ أَدْفَعَ إِلَيْكَ كُتُبِي وَ سِ_لَاحِي ، كَمَا أَوْصى إِلَيَّ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَدَفَعَ إِلَيَّ كُتُبَهُ وَسِلَاحَهُ ، وَ أَمَرَنِي أَنْ آمُرَكَ إِذَا حَضَرَكَ الْمَوْتُ أَنْ تَدْفَعَهَا إِلى أَخِيكَ الْحُسَيْنِ» . ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى ابْنِهِ الْحُسَيْنِ عليه السلام ، فَقَالَ : «وَ أَمَرَكَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله أَنْ تَدْفَعَهَا إِلى ابْنِكَ هذَا» . ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليه السلام ، ثُمَّ قَالَ لِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ : «وَ أَمَرَكَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله أَنْ تَدْفَعَهَا إِلَى ابْنِكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، وَ أَقْرِئْهُ مِنْ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَ مِنِّي السَّ_لَامَ» .4192.تاريخ دمشق عن صالح بن أبي الأسود عمّن حدّثه :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ أَبِي الْجَارُودِ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :«إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ _ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ _ لَمَّا حَضَرَهُ الَّذِي حَضَرَهُ ، قَالَ لِابْنِهِ الْحَسَنِ عليه السلام : ادْنُ مِنِّي حَتّى أُسِرَّ إِلَيْكَ مَا أَسَرَّ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إِلَيَّ ، وَ أَئْتَمِنَكَ عَلى مَا ائْتَمَنَنِي عَلَيْهِ ، فَفَعَلَ» .4191.المناقب لابن شهر آشوب عن أبي الحسن البلخي ( _ فِي الإِمامِ عَلِيٍّ عليه السلام _ ) عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ ، قَالَ :حَدَّثَنِي الْأَجْلَحُ وَ سَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ وَ دَاوُدُ بْنُ أَبِي يَزِيدَ وَ زَيْدٌ الْيَمَامِيُّ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ أَنَّ عَلِيّاً عليه السلام حِينَ سَارَ إِلَى الْكُوفَةِ ، اسْتَوْدَعَ أُمَّ سَلَمَةَ كُتُبَهُ وَ الْوَصِيَّةَ ، فَلَمَّا رَجَعَ الْحَسَنُ عليه السلام ، دَفَعَتْهَا إِلَيْهِ . .

ص: 49

ص: 50

4188.فضائل الصحابة لابن حنبل عن صالح بيّاع الأكسية عنوَ فِي نُسْخَةِ الصَّفْوَانِيِّ : أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ سَيْفٍ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام :«أَنَّ عَلِيّاً _ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ _ حِينَ سَارَ إِلَى الْكُوفَةِ ، اسْتَوْدَعَ أُمَّ سَلَمَةَ كُتُبَهُ وَ الْوَصِيَّةَ ، فَلَمَّا رَجَعَ الْحَسَنُ عليه السلام ، دَفَعَتْهَا إِلَيْهِ» .4187.فضائل الصحابة لابن حنبل عن زاذان :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :«أَوْصى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام إِلَى الْحَسَنِ عليه السلام ، وَ أَشْهَدَ عَلى وَصِيَّتِهِ الْحُسَيْنَ وَ مُحَمَّداً عليهماالسلام ، وَ جَمِيعَ وُلْدِهِ ، وَ رُؤَسَاءَ شِيعَتِهِ ، وَ أَهْلَ بَيْتِهِ ، ثُمَّ دَفَعَ إِلَيْهِ الْكِتَابَ وَ السِّ_لَاحَ ، ثُمَّ قَالَ لِابْنِهِ الْحَسَنِ : يَا بُنَيَّ ، أَمَرَنِي رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله أَنْ أُوصِيَ إِلَيْكَ ، وَ أَنْ أَدْفَعَ إِلَيْكَ كُتُبِي وَ سِ_لَاحِي ، كَمَا أَوْصى إِلَيَّ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَ دَفَعَ إِلَيَّ كُتُبَهُ وَ سِ_لَاحَهُ ، وَ أَمَرَنِي أَنْ آمُرَكَ إِذَا حَضَرَكَ الْمَوْتُ أَنْ تَدْفَعَهُ إِلى أَخِيكَ الْحُسَيْنِ .

ثُمَّ أَقْبَلَ عَلى ابْنِهِ الْحُسَيْنِ ، وَ قَالَ : أَمَرَكَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله أَنْ تَدْفَعَهُ إِلَى ابْنِكَ هذَا ، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ ابْنِ ابْنِهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، ثُمَّ قَالَ لِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ : يَا بُنَيَّ ، وَ أَمَرَكَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله أَنْ تَدْفَعَهُ إِلَى ابْنِكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، وَ أَقْرِئْهُ مِنْ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَ مِنِّي السَّ_لَامَ .

ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى ابْنِهِ الْحَسَنِ ، فَقَالَ : يَا بُنَيَّ ، أَنْتَ وَلِيُّ الْأَمْرِ وَ وَلِيُّ الدَّمِ ، فَإِنْ عَفَوْتَ فَلَكَ ، وَ إِنْ قَتَلْتَ فَضَرْبَةٌ مَكَانَ ضَرْبَةٍ ، وَ لَا تَأْثَمْ» . .

ص: 51

4186.شرح نهج البلاغة ( _ در بيان فضايل على عليه السلام _ ) كلينى _ رضى اللّه عنه _ فرموده كه: در نسخه صفوانى چنين است كه: احمد بن محمد، از على بن حكم، از سيف ، از ابوبكر، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه:«على عليه السلام در هنگامى كه اراده فرمود كه به سوى كوفه رود، كتاب هايى كه در نزد آن حضرت بود، و وصيّت نامه را به امّ سلمه سپرد. و چون امام حسن عليه السلام از كوفه برگشت، امّ سلمه آنها را به وى تسليم نمود».4185.شرح نهج البلاغة :چند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند، از احمد بن محمد، از حسين بن سعيد، از حمّاد بن عيسى، از عمرو بن شمر، از جابر، از امام محمد باقر عليه السلام كه فرمود:«امير المؤمنين عليه السلام امام حسن را وصىّ خود گردانيد، و امام حسين و محمد بن حنفيه و جميع فرزندان و سركرده هاى شيعه و اهل بيت خود را بر وصيّتش شاهد گرفت، و كتاب [و] سلاح را تسليم او نمود. پس به پسر خود امام حسن عليه السلام فرمود كه:

اى فرزند دلبند من، رسول خدا صلى الله عليه و آله مرا امر فرمود كه تو را وصىّ خود گردانم، و كتاب ها و سلاحى را كه نزد من است به تو تسليم نمايم؛ چنانچه رسول خدا صلى الله عليه و آله مرا وصىّ خود گردانيد، و كتاب ها و سلاحى را كه نزد او بود به من تسليم فرمود، و مرا امر فرمود كه تو را امر كنم كه چون تو را مرگ در رسد، اين را به برادرت حسين عليه السلام تسليم نمايى. پس رو به پسرش امام حسين عليه السلام آورد و فرمود كه: رسول خدا صلى الله عليه و آله تو را امر فرموده كه اين را به پسرت، همين كه در اينجا است، تسليم نمايى .

بعد از آن، دست فرزندِ فرزند خويش، حضرت على بن الحسين را گرفت و به على بن الحسين عليه السلام فرمود كه: اى فرزند عزيز من، رسول خدا تو را امر فرموده كه اين را به پسرت محمد بن على تسليم نمايى، و او را از جانب رسول خدا و از من سلام برسان . پس رو كرد به پسرش حضرت امام حسن و فرمود كه: اى فرزند گرامى من، تويى صاحب امر امامت و خلافت و صاحب اختيار خون من، اگر عفو كنى اختيار با تو است، و اگر بكشى او را، يك ضربت به يك ضربت كه به من زده (يا يك ضربت به جاى يك ضربت است) و گناه كار مشو».

(يعنى: در اين باب، كارى مكن كه گناه باشد؛ مانند آن كه ملعون را مثله كنى (كه دست و پا و گوش و بينى و اعضاى او را ببرى، و جدا سازى) و به آتش بسوزانى، يا غير كشنده مرا بكشى، چنانچه دأب عرب بود كه قبيله اى را به جاى يك نفر مى كشتند. و نهى به جهت تعليم امت است؛ زيرا كه امام حسن عليه السلام فعل خلاف اولى را را به عمل نمى آورد، تا به مكروه چه رسد. پس چگونه مرتكب حرام مى گردد؟ و هر كه از اين كلام، غير ازاين معنى كه مذكور شد، بفهمد، درست نفهميده). .

ص: 52

4184.شرح نهج البلاغة ( _ به نقل از شَعبى ، در توصيف بخشش امام عليه السلا ) الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَسَنِيُّ رَفَعَهُ ؛وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَحْمَرِيِّ رَفَعَهُ ، قَالَ :

لَمَّا ضُرِبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ، حَفَّ بِهِ الْعُوَّادُ ، وَ قِيلَ لَهُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، أَوْصِ ، فَقَالَ : «اثْنُوا لِي وِسَادَةً» ، ثُمَّ قَالَ : «الْحَمْدُ لِلّهِ حَقَّ قَدْرِهِ مُتَّبِعِينَ أَمْرَهُ، وَ أَحْمَدُهُ كَمَا أَحَبَّ ، وَ لَا إِلهَ إِلَا اللّهُ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الصَّمَدُ كَمَا انْتَسَبَ .

أَيُّهَا النَّاسُ ، كُلُّ امْرِىً لَاقٍ فِي فِرَارِهِ مَا مِنْهُ يَفِرُّ ، وَ الْأَجَلُ مَسَاقُ النَّفْسِ إِلَيْهِ ، وَ الْهَرَبُ مِنْهُ مُوَافَاتُهُ ، كَمْ أَطْرَدْتُ الْأَيَّامَ أَبْحَثُهَا عَنْ مَكْنُونِ هذَا الْأَمْرِ ، فَأَبَى اللّهُ _ عَزَّ ذِكْرُهُ _ إِلَا إِخْفَاءَهُ ، هَيْهَاتَ عِلْمٌ مَكْنُونٌ .

أَمَّا وَصِيَّتِي ، فَأَنْ لَا تُشْرِكُوا بِاللّهِ _ جَلَّ ثَنَاؤُهُ _ شَيْئاً ، وَ مُحَمَّداً صلى الله عليه و آله فَ_لَا تُضَيِّعُوا سُنَّتَهُ ، أَقِيمُوا هذَيْنِ الْعَمُودَيْنِ ، وَ أَوْقِدُوا هذَيْنِ الْمِصْبَاحَيْنِ ، وَ خَ_لَاكُمْ ذَمٌّ مَا لَمْ تَشْرُدُوا ، حُمِّلَ كُلُّ امْرِىًءمَجْهُودَهُ ، وَ خُفِّفَ عَنِ الْجَهَلَةِ ، رَبٌّ رَحِيمٌ ، وَ إِمَامٌ عَلِيمٌ ، وَ دِينٌ قَوِيمٌ .

أَنَا بِالْأَمْسِ صَاحِبُكُمْ ، وَ الْيَوْمَ عِبْرَةٌ لَكُمْ ، وَ غَداً مُفَارِقُكُمْ ، إِنْ تَثْبُتِ الْوَطْأَةُ فِي هذِهِ الْمَزَلَّةِ ، فَذَاكَ الْمُرَادُ ، وَ إِنْ تَدْحَضِ الْقَدَمُ ، فَإِنَّا كُنَّا فِي أَفْيَاءِ أَغْصَانٍ ، وَ ذَرى رِيَاحٍ ، وَ تَحْتَ ظِلِّ غَمَامَةٍ اضْمَحَلَّ فِي الْجَوِّ مُتَلَفِّقُهَا ، وَ عَفَا فِي الْأَرْضِ مَحَظُّهَا .

وَ إِنَّمَا كُنْتُ جَاراً جَاوَرَكُمْ بَدَنِي أَيَّاماً ، وَ سَتُعْقَبُونَ مِنِّي جُثَّةً خَ_لَاءً ، سَاكِنَةً بَعْدَ حَرَكَةٍ ، وَ كَاظِمَةً بَعْدَ نُطْقٍ ؛ لِيَعِظَكُمْ هُدُوِّي ، وَ خُفُوتُ إِطْرَاقِي ، وَ سُكُونُ أَطْرَافِي ؛ فَإِنَّهُ أَوْعَظُ لَكُمْ مِنَ النَّاطِقِ الْبَلِيغِ .

وَدَّعْتُكُمْ وَدَاعَ مُرْصِدٍ لِلتَّ_لَاقِي ، غَداً تَرَوْنَ أَيَّامِي ، وَ يَكْشِفُ اللّهُ _ عَزَّ وَ جَلَّ _ عَنْ سَرَائِرِي ، وَ تَعْرِفُونِّي بَعْدَ خُلُوِّ مَكَانِي ، وَ قِيَامِ غَيْرِي مَقَامِي .

إِنْ أَبْقَ ، فَأَنَا وَلِيُّ دَمِي ؛ وَ إِنْ أَفْنَ ، فَالْفَنَاءُ مِيعَادِي ؛ وَ إِنْ أَعْفُ ، فَالْعَفْوُ لِي قُرْبَةٌ ، وَ لَكُمْ حَسَنَةٌ ، فَاعْفُوا وَ اصْفَحُوا ، أَ لَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللّهُ لَكُمْ ؟

فَيَا لَهَا حَسْرَةً عَلى كُلِّ ذِي غَفْلَةٍ أَنْ يَكُونَ عُمُرُهُ عَلَيْهِ حُجَّةً ، أَوْ تُؤَدِّيَهُ أَيَّامُهُ إِلى شِقْوَةٍ ؛ جَعَلَنَا اللّهُ وَ إِيَّاكُمْ مِمَّنْ لَا يَقْصُرُ بِهِ عَنْ طَاعَةِ اللّهِ رَغْبَةٌ ، أَوْ تَحُلُّ بِهِ بَعْدَ الْمَوْتِ نَقِمَةٌ ، فَإِنَّمَا نَحْنُ لَهُ وَ بِهِ».

ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى الْحَسَنِ عليه السلام ، فَقَالَ : «يَا بُنَيَّ ، ضَرْبَةً مَكَانَ ضَرْبَةٍ ، وَ لَا تَأْثَمْ» . .

ص: 53

4177.شرح نهج البلاغة :حسين بن حسن حسينى روايت كرده و آن را مرفوع ساخته؛ و نيز محمد بن حسن، از ابراهيم بن اسحاق احمرى روايت كرده كه آن را مرفوع ساخته كه چون امير المؤمنين ضربت خورد، اصحاب بر دور آن حضرت بر آمدند به جهت عيادت، و به آن حضرت عرض كردند كه: يا امير المؤمنين، ما را وصيّت فرما.

حضرت فرمود كه:«بالشى براى من دوته (1) كنيد تا بر آن تكيه دهم». پس فرمود كه: «حمد مى كنم خدا را به حمدى كه در خور بزرگوارى و سزاوارى و به قدر اندازه عظمت و برترى آن جناب باشد، در حالتى كه فرمان او را پيروى مى نماييم. و او را حمد مى كنم چنانچه خواسته و دوست داشته، و نيست خدايى مگر خداى يكتا و يگانه كه پناه نيازمندان است، چنانچه خود را به آن وصف فرموده و نسبت خويش را در سوره توحيد (كه مسمّى است به نسبت الرّبّ)، بيان نموده.

اى گروه مردمان، هر مردى ملاقات خواهد كرد در گريختن خويش، مرگى را كه از آن مى گريزد، و مدّت عمر، موضع راندن نفس است به سوى آن (يا اجل مقدّر، راندن نفس به سوى آن است كه هر جانى را مى كشند به سوى آن)، و گريختن از آن، عين رسيدن به آن است. چه بسيار روزگار، متفّرقه را به هم پيوند كردم، در حالتى كه در آنها تفحّص مى نمودم از مكنون اين امر» (كه عبارت است از سرّ خفاى حقّ و مظلوميت اهل آن، و ظهور باطل و تسلّط اهل آن. و بعضى احتمال داده اند كه مراد از اين امر، قتل و ضربت خوردن آن حضرت باشد، و مراد از مكنون، وقت و مكان و كيفيت آن باشد به تفصيل، و هر چند كه همه را بر سبيل اجمال مى دانست. و حقير اين معنى را درست نمى داند، و محتمل است كه معنى اين باشد كه: بسيار تفكّر كردم در امر روزگار و مكنون قضا و قدر پروردگار).

حضرت مى فرمايد كه: «پس خداى عزّوجلّ إبا فرموده، مگر پوشيدن آن را و اين علم از ما دور است، و آن، علمى است مكنون كه خدا آن را از غير خود پوشيده (و نخواسته كه ظاهر گردد).

امّا وصيّت من به شما، آن است كه چيزى را با خداى جلّ ثناؤه، شريك نگردانيد، و محمد را تعظيم و توقير نماييد، و سنّت و طريقه آن حضرت را ضايع نكنيد، و اين دو ستون را (كه توحيد و نبوّت يا كتاب و سنّت است)، بر پاى داريد و اين دو چراغ را بيفروزيد و روشن داريد. و مذمّت و ملامت از شما دور است، مادام كه متفّرق نشويد، و از طريق مستقيم بيرون نرويد. و هر مردى از شما، به قدر طاقتش بر او بار شده و از جاهلان، بار تكليف سبك شده، پروردگار شما، پروردگارى است مهربان و پيشواى شما، پيشوايى است دانا و دين شما، دينى است درست.

و من ديروز (امام يا) مصاحب شما بودم، و امروز عبرت و پندم از براى شما، و فردا از شما مفارقت مى نمايم. اگر قدمم در اين ناخوشى كه موضع لغزش است، ثابت بماند و شفا يابم، همين مراد من است (كه كشف مى كند از مراد حق تعالى). و اگر قدمم بلغزد و از دنيا مفارقت كنم، تشويشى ندارم؛ زيرا كه ما در دنيا چنان بوديم كه گويا در سايه هاى شاخه هاى درختان نشسته بوديم (كه سايه آنها از سر ما گرديد)، يا در ميانه خاشاكى چند بوديم كه بادها آن را پراكنده و متفّرق گردانيد، يا آن كه در زير سايه پاره ابرى بوديم كه اجتماع آن در هوا مضمحل و نابود گرديد، و جاى نزول و وقوع سايه آن در زمين خراب و ناپديد شد (و بعضى گفته اند كه مراد از شاخه ها، عناصر چهارگانه، و از سايه ها، تركيب آن است كه در معرض زوال است. و مراد از بادها، ارواح و از خاشاك پراكنده آن، بدن ها است. و مراد از ابر، اسباب غريزيّه از حركات آسمانى، و روزى ها كه افاضه مى شود بر آدمى در اين عالم، كه سبب بقاى او است، و مضمحل شدن اجتماع آن در هوا، عبارت است از تفرّق اين اسباب و زوال آنها و خرابى و ناپديدى جاى وقوع سايه آن، كنايه است از فانى شدن آثار آن در بدن ها).

و جز اين نيست كه من، شريك و همسايه اى بودم از براى شما كه تنم در چند روزى (كه عبارت است از مدّت حيات)، با شما شراكت نمود (و امّا نفس قدسى آن حضرت، متعلّق به عالم بالا و ملأ اعلى بود) و به زودى در پى در آورده شويد به دل من، تنى را كه خالى باشد از روح و ساكن باشد بعد از حركت (يا آن حركت هاى عجيبه كه از آن مى ديديد، و شجاعت ها كه از آن مشاهده مى كرديد)، و خاموش باشد بعد از سخن گفتن (يا آن سخنانى كه از آن مى شنيديد و علوم الهى و معارف نامتناهى كه از آن فرا مى گرفتيد)، بايد كه شما را پند دهد سكون من، و فرو افتادن آواز ضربت هاى من (يا آرميدن قواى من) و بيكار شدن اعضاى من؛ زيرا كه آن پند دهنده تر است شما را از سخن گوى بليغ.

وداع مى كنم شما را مانند وداع كسى كه منتظر ملاقات باشد و در فردا (رجعت يا قيامت) روزهاى مرا خواهيد ديد و بزرگى هاى مرا مشاهده خواهيد كرد و خداى عزّوجلّ امور نهانى مرا آشكار مى نمايد، و پرده از روى آن بر خواهد داشت (كه آنچه كردم به جهت رضاى خدا و بر پا داشتن ملّت و ترويج شريعت بوده، نه براى طلب دنيا و رياست). و مرا مى شناسيد بعد از آن كه جاى من خالى شود (كه من از ميان شما بروم و غير من به جاى من بشيند).

اگر باقى بمانم، خود ولىّ خون خود خواهم بود، و اگر باقى نمانم، فنا و نيستى وعده گاه ما است . پس عفو كردن و گذشتن از گناه بدكار از براى من قربت و عبادتى است عظيم، و از براى شما ثوابى است بزرگ. پس عفو كنيد گناهى را كه از گناه كاران صادر شده، و روى بگردانيد از انتقام و از آن در گذريد. «أ لا تُحِبُّونَ أنْ يَغْفِرَ اللّهُ لَكُمْ» (2) ، يعنى: «آيا دوست نمى داريد كه خدا شما را بيامرزد؟».

(و مراد اين است كه چنانچه شما دوست مى داريد كه خدا شما را بيامرزد و مورد عتاب و مؤاخذه نشويد، همچنين از براى برادران خويش دوست داريد كه مورد عتاب و مؤاخذه نباشند، با آن كه عفو شما موجب آمرزش شما است).

پس زهى حسرت و ندامت بر صاحب غفلتى كه عمرش بر او حجّت باشد، يا ايّام زندگانيش او را به سوى بدبختى بكشاند. خداى تعالى ما و شما را بگرداند از آنها كه رغبت دنيا دست ايشان را از طاعت خدا كوتاه نمى گرداند، و مانع ايشان نمى باشد، و بعد از مردن، شدّتى بر ايشان فرود نمى آيد (كه باعث زشتى كار ايشان باشد). و جز اين نيست كه ما از آن خداونديم (و به كمند بندگى او در بند)، و به واسطه او موجوديم» (و بعضى گفته اند كه ما از براى مرگ آفريده شده ايم و بازگشت ما به سوى مرگ است).

پس رو به سوى امام حسن عليه السلام آورد و فرمود كه: «اى فرزند دل بند من، او را يك ضربت بزن به جاى يك ضربت كه بر من زده، و گناه كار مشو» (يعنى: كارى مكن در اين باب كه موجب گناه باشد؛ چنانچه گذشت). .

ص: 54

. .

ص: 55

. .

ص: 56

. .

ص: 57

. .

ص: 58

4179.المناقب لابن شهر آشوب عن محمّد بن الصمة عن أبيه عمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْعَقِيلِيِّ يَرْفَعُهُ ، قَالَ :قَالَ : لَمَّا ضَرَبَ ابْنُ مُلْجَمٍ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ، قَالَ لِلْحَسَنِ : «يَا بُنَيَّ ، إِذَا أَنَا مِتُّ ، فَاقْتُلِ ابْنَ مُلْجَمٍ ، وَ احْفِرْ لَهُ فِي الْكُنَاسَةِ _ وَ وَصَفَ الْعَقِيلِيُّ الْمَوْضِعَ : عَلى بَابِ طَاقِ الْمَحَامِلِ ، مَوْضِعُ الشُّوَّاءِ وَ الرُّؤَّاسِ _ ثُمَّ ارْمِ بِهِ فِيهِ ؛ فَإِنَّهُ وَادٍ مِنْ أَوْدِيَةِ جَهَنَّمَ» .67 _ بَابُ الْاءِشَارَةِ وَ النَّصِّ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عليهماالسلام4177.شرح نهج البلاغة :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ ؛قَالَ الْكُلَيْنِيُّ : وَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنِ ابْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الدَّيْلَمِيِّ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ الْجَهْمِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ : «لَمَّا حَضَرَ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ عليهماالسلام الْوَفَاةُ ، قَالَ لِلْحُسَيْنِ عليه السلام : يَا أَخِي ، إِنِّي أُوصِيكَ بِوَصِيَّةٍ فَاحْفَظْهَا : إِذَا أَنَا مِتُّ فَهَيِّئْنِي ، ثُمَّ وَجِّهْنِي إِلى رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله لِأُحْدِثَ بِهِ عَهْداً ، ثُمَّ اصْرِفْنِي إِلى أُمِّي عليهاالسلام ، ثُمَّ رُدَّنِي فَادْفِنِّي بِالْبَقِيعِ ، وَ اعْلَمْ أَنَّهُ سَيُصِيبُنِي مِنْ عَائِشَةَ مَا يَعْلَمُ اللّهُ وَ النَّاسُ صَنِيعَهَا وَ عَدَاوَتَهَا لِلّهِ وَ لِرَسُولِهِ وَ عَدَاوَتَهَا لَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ .

فَلَمَّا قُبِضَ الْحَسَنُ عليه السلام وَ وُضِعَ عَلَى السَّرِيرِ ، ثُمَّ انْطَلَقُوا بِهِ إِلى مُصَلّى رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله _ الَّذِي كَانَ يُصَلِّي فِيهِ عَلَى الْجَنَائِزِ _ فَصَلّى عَلَيْهِ الْحُسَيْنُ عليه السلام ، وَ حُمِلَ ، وَ أُدْخِلَ إِلَى الْمَسْجِدِ ، فَلَمَّا أُوقِفَ عَلى قَبْرِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، ذَهَبَ ذُو الْعَيْنَيْنِ إِلى عَائِشَةَ ، فَقَالَ لَهَا : إِنَّهُمْ قَدْ أَقْبَلُوا بِالْحَسَنِ لِيَدْفِنُوهُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَخَرَجَتْ _ مُبَادِرَةً _ عَلى بَغْلٍ بِسَرْجٍ ، فَكَانَتْ أَوَّلَ امْرَأَةٍ رَكِبَتْ فِي الْاءِسْ_لَامِ سَرْجاً ، فَقَالَتْ : نَحُّوا ابْنَكُمْ عَنْ بَيْتِي ؛ فَإِنَّهُ لَا يُدْفَنُ فِي بَيْتِي ، وَ يُهْتَكُ عَلى رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله حِجَابُهُ .

فَقَالَ لَهَا الْحُسَيْنُ عليه السلام : قَدِيماً هَتَكْتِ أَنْتِ وَ أَبُوكِ حِجَابَ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَ أَدْخَلْتِ عَلَيْهِ بَيْتَهُ مَنْ لَا يُحِبُّ قُرْبَهُ ، وَ إِنَّ اللّهَ تَعَالى سَائِلُكِ عَنْ ذلِكِ يَا عَائِشَةُ» . .

ص: 59

ص: 60

4168.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ به على عليه السلام _ ) مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الدَّيْلَمِيِّ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :«لَمَّا حَضَرَتِ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ عليهماالسلام الْوَفَاةُ ، قَالَ : يَا قَنْبَرُ ، انْظُرْ هَلْ تَرى مِنْ وَرَاءِ بَابِكَ مُؤْمِناً مِنْ غَيْرِ آلِ مُحَمَّدٍ عليهم السلام ؟ فَقَالَ : اللّهُ تَعَالى وَ رَسُولُهُ وَ ابْنُ رَسُولِهِ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي ، قَالَ : ادْعُ لِي مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ ، فَأَتَيْتُهُ فَلَمَّا دَخَلْتُ عَلَيْهِ ، قَالَ : هَلْ حَدَثَ إِلَا خَيْرٌ ؟ قُلْتُ : أَجِبْ أَبَا مُحَمَّدٍ ، فَعَجَّلَ عَلى شِسْعِ نَعْلِهِ ، فَلَمْ يُسَوِّهِ ، وَ خَرَجَ مَعِي يَعْدُو .

فَلَمَّا قَامَ بَيْنَ يَدَيْهِ ، سَلَّمَ ، فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ عليهماالسلام : اجْلِسْ ؛ فَإِنَّهُ لَيْسَ مِثْلُكَ يَغِيبُ عَنْ سَمَاعِ كَ_لَامٍ يَحْيَا بِهِ الْأَمْوَاتُ ، وَ يَمُوتُ بِهِ الْأَحْيَاءُ ، كُونُوا أَوْعِيَةَ الْعِلْمِ وَ مَصَابِيحَ الْهُدى ؛ فَإِنَّ ضَوْءَ النَّهَارِ بَعْضُهُ أَضْوَأُ مِنْ بَعْضٍ .

أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ اللّهَ _ تَبَارَكَ وَ تَعَالى _ جَعَلَ وُلْدَ إِبْرَاهِيمَ عليه السلام أَئِمَّةً ، وَ فَضَّلَ بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ ، وَ آتى دَاوُدَ عليه السلام زَبُوراً ، وَ قَدْ عَلِمْتَ بِمَا اسْتَأْثَرَ بِهِ مُحَمَّداً صلى الله عليه و آله .

يَا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ ، إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكَ الْحَسَدَ ، وَ إِنَّمَا وَصَفَ اللّهُ بِهِ الْكَافِرِينَ ، فَقَالَ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ : «كُفّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ» وَ لَمْ يَجْعَلِ اللّهُ _ عَزَّ وَ جَلَّ _ لِلشَّيْطَانِ عَلَيْكَ سُلْطَاناً .

يَا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ ، أَ لَا أُخْبِرُكَ بِمَا سَمِعْتُ مِنْ أَبِيكَ فِيكَ ؟ قَالَ : بَلى ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَاكَ عليه السلام يَقُولُ يَوْمَ الْبَصْرَةِ : مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَبَرَّنِي فِي الدُّنْيَا وَ الْاخِرَةِ ، فَلْيَبَرَّ مُحَمَّداً وَلَدِي .

يَا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ ، لَوْ شِئْتُ أَنْ أُخْبِرَكَ وَ أَنْتَ نُطْفَةٌ فِي ظَهْرِ أَبِيكَ ، لَأَخْبَرْتُكَ .

يَا مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ ، أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ عليهماالسلام بَعْدَ وَفَاةِ نَفْسِي وَ مُفَارَقَةِ رُوحِي جِسْمِي إِمَامٌ مِنْ بَعْدِي ، وَ عِنْدَ اللّهِ _ جَلَّ اسْمُهُ _ فِي الْكِتَابِ وِرَاثَةً مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله أَضَافَهَا اللّهُ _ عَزَّ وَ جَلَّ _ لَهُ فِي وِرَاثَةِ أَبِيهِ وَ أُمِّهِ ، فَعَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ خِيَرَةُ خَلْقِهِ ، فَاصْطَفى مِنْكُمْ مُحَمَّداً صلى الله عليه و آله ، وَ اخْتَارَ مُحَمَّدٌ عَلِيّاً عليه السلام ، وَ اخْتَارَنِي عَلِيٌّ عليه السلام بِالْاءِمَامَةِ ، وَ اخْتَرْتُ أَنَا الْحُسَيْنَ عليه السلام ؟

فَقَالَ لَهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ : أَنْتَ إِمَامٌ ، وَ أَنْتَ وَسِيلَتِي إِلى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ؛ وَ اللّهِ ، لَوَدِدْتُ أَنَّ نَفْسِي ذَهَبَتْ قَبْلَ أَنْ أَسْمَعَ مِنْكَ هذَا الْكَ_لَامَ .

أَلَا وَ إِنَّ فِي رَأْسِي كَ_لَاماً لَا تَنْزِفُهُ الدِّلَاءُ ، وَ لَا تُغَيِّرُهُ نَغْمَةُ الرِّيَاحِ ، كَالْكِتَابِ الْمُعْجَمِ ، فِي الرَّقِّ الْمُنَمْنَمِ ، أَهُمُّ بِإِبْدَائِهِ ، فَأَجِدُنِي سُبِقْتُ إِلَيْهِ ، سَبَقَ الْكِتَابُ الْمُنْزَلُ أَوْ مَا جَاءَتْ بِهِ الرُّسُلُ ، وَ إِنَّهُ لَكَ_لَامٌ يَكِلُّ بِهِ لِسَانُ النَّاطِقِ وَ يَدُ الْكَاتِبِ حَتّى لَا يَجِدَ قَلَماً ، وَ يُؤْتَوْا بِالْقِرْطَاسِ حُمَماً ، فَ_لَا يَبْلُغُ فَضْلَكَ ، وَ كَذلِكَ يَجْزِي اللّهُ الْمُحْسِنِينَ ، وَ لَا قُوَّةَ إِلَا بِاللّهِ :

الْحُسَيْنُ عليه السلام أَعْلَمُنَا عِلْماً ، وَ أَثْقَلُنَا حِلْماً ، وَ أَقْرَبُنَا مِنْ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله رَحِماً ، كَانَ فَقِيهاً قَبْلَ أَنْ يُخْلَقَ ، وَ قَرَأَ الْوَحْيَ قَبْلَ أَنْ يَنْطِقَ ، وَ لَوْ عَلِمَ اللّهُ فِي أَحَدٍ خَيْراً ، مَا اصْطَفى مُحَمَّداً صلى الله عليه و آله ، فَلَمَّا اخْتَارَ اللّهُ مُحَمَّداً ، وَ اخْتَارَ مُحَمَّدٌ عَلِيّاً عليه السلام ، وَ اخْتَارَكَ عَلِيٌّ إِمَاماً ، وَ اخْتَرْتَ الْحُسَيْنَ ، سَلَّمْنَا وَ رَضِينَا ؛ مَنْ بِغَيْرِهِ يَرْضَى ؟ وَ مَنْ كُنَّا نَسْلَمُ بِهِ مِنْ مُشْكِ_لَاتِ أَمْرِنَا؟» . .

ص: 61

4164.الكامل في التاريخ عن الحسن بن صالح :محمد بن حسن و على بن محمد، از سهل بن زياد، از محمد بن سليمان ديلمى، از بعضى از اصحاب ما، از مفضّل بن عمر، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده اند كه فرمود:«چون حضرت حسن بن على عليه السلام را هنگام وفات رسيد، فرمود كه: اى قنبر، بنگر كه آيا از پسِ درِ خويش، مؤمنى را از غير آل محمد عليهم السلام مى بينى؟ (و بعضى گفته اند كه: مراد از اين نظر، نظر باطنى است، نه به چشم سر؛ زيرا كه قنبر از اصحاب اسرار بود). پس قنبر عرض كرد كه: خدا و رسول و پسر رسول او به اين امر از من داناترند. حضرت فرمود كه: محمد بن على (يعنى: ابن حنفيّه را) براى من بطلب.

قنبر مى گويد كه به نزد محمد بن على رفتم، چون بر او داخل شدم، گفت: آيا حادثه اى رو داده؟ و ان شاءاللّه چيزى واقع نشده باشد، مگر خير و خوبى. عرض كردم كه: ابا محمد، حضرت امام حسن عليه السلام را اجابت كن كه تو را طلبيده. محمد به تعجيل برخاست و با آن كه بند نعلينش گسسته بود، آن را نبست و با من بيرون آمد و همه جا مى دويد تا به خدمت آن حضرت رسيد. چون در پيش روى آن حضرت ايستاد، سلام كرد. حضرت حسن بن على عليه السلام به محمد فرمود: بنشين كه مثل تو نبايد كه غايب باشد از شنيدن سخنى كه مردگان به آن زنده مى شوند، و زندگان به آن مى ميرند. شما ظرف هاى علم و چراغ هاى راه هدايت باشيد. پس به درستى كه روشنى روز بعضى از آن، از بعضى روشن تر است (چه ساعات آن تفاوت دارد).

آيا نمى دانى كه خداى تبارك و تعالى فرزندان ابراهيم را ائمّه قرار داده، و بعضى از ايشان را بر بعضى زيادتى داده؟ و داود عليه السلام را زبور عطا فرموده و مى دانى آنچه را كه محمد صلى الله عليه و آله را به آن برگزيده و مخصوص گردانيده.

اى محمد بن على، به درستى كه من بر تو مى ترسم از حسد، و جز اين نيست كه خداى عزّوجلّ كافران را به آن وصف نموده، پس فرموده كه: «كُفّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ» (1) ، يعنى: «دوست داشتند بسيارى از اهل كتاب آن كه بگردانند شما را بعد از ايمان آوردن شما، كافران (يعنى: آرزو دارند كه شما را كافر گردانند به جهت حسد بردن بر شما كه صادر شده از نزد نفس هاى ايشان) بعد از روشن شدن حقّ و راستى از براى ايشان». و خداى عزّوجلّ، شيطان را بر تو تسلّطى قرار نداده.

اى محمد بن على، آيا نمى خواهى تو را خبر دهم به آنچه از پدرت شنيدم و در شأن تو؟ محمد عرض كرد كه: مرا خبر ده. فرمود كه: شنيدم از پدرت عليه السلام در روز جنگ بصره كه مى فرمود: هر كه دوست دارد كه با من نيكى كند در دنيا و آخرت، بايد كه نيكى كند با محمد فرزند من. اى محمد بن على، اگر خواهم كه تو را خبر دهم و تو نطفه بودى در پشت پدرت، هر آينه تو را خبر مى دهم. اى محمد بن على، آيا ندانستى كه حسين بن على عليه السلام بعد از وفات من و مفارقت روح من از بدنم، امام كسى است كه بعد از من است؟ و اين در نزد خداى جلّ اسمه در لوح محفوظ ميراثى است از پيغمبر صلى الله عليه و آله كه خداى عزّوجلّ آن را در ميراث پدر و مادر او صلى الله عليه و آله زياد فرموده، و خدا دانست كه شما بهترين خلق اوييد. پس محمد صلى الله عليه و آله را از ميانه شما برگزيد و محمد صلى الله عليه و آله ، على را برگزيد، و على عليه السلام ، مرا به امامت برگزيد، و من، حسين عليه السلام را اختيار كردم.

پس محمد بن على، به آن حضرت عرض كرد كه: تو امامى و تويى وسيله و دست آويز من به سوى محمد صلى الله عليه و آله . و به خدا سوگند، كه هر آينه دوست مى داشتم كه جانم برود پيش از آن كه اين سخن را از تو بشنوم. و به درستى كه در سر من، سخنى چند هست (يعنى: در نعت تو) چون آب شيرين كه دلوهاى بيان، تمام آن را بر نتواند كشيد، و وزيدن بادهاى خطرات نفسانى و همزات شيطانى، آن را تغيير نمى تواند داد، و در جلا و ثبوت، چون نوشته اى است كه به نقطه و اعراب عجميّت و گنگى آن رفته در مقصود، كمال ظهور داشته باشد و نوشته باشد و در پوست آهوى منّقش و مكرّر قصد مى كنم كه آن را ظاهر كنم. پس خويش را در اين باب مسبوق مى يابم كه كتاب منزل (يعنى: قرآن) و آنچه رسولان و پيغمبران آن را آورده اند، مرا به سوى آن پيشى گرفته اند.

و به درستى كه آنچه در سر من است، سخنى است كه زبان گويا به واسطه آن كلال به هم رساند (و در بعضى از نُسَخ كافى، اين زيادتى نيز هست كه تا به مرتبه اى رسد كه بالمرّه از گفتن عاجز شود) و در ماند و دست نويسنده مانده گردد، به جهت بسيارى حركت و نوشتن، كه تمام قلم ها را به مصرف برساند تا آن كه ديگر قلمى را نيابد كه بنويسد و مردم كاغذها را از جانب اين نويسنده بياورند، در حالتى كه سياه باشد و بر همه آن، نوشته باشد، بى آن كه حاشيه و ما بين السّطورى داشته باشد، و نويسنده يا كاغذ به فضل تو نرسد.

(حاصل معنى آن كه آنچه در قوه حافظه من قرار دارد در فضايل تو، نه به طورى است كه چيزى تواند آن را محو كند، و هيچ زبانى ياراى گفتن و هيچ دستى طاقت نوشتن آن را ندارد، و در هيچ كتابى نمى گنجد). و خدا نيكوكاران را چنين جزا مى دهد و هيچ توانايى نيست مگر به خدا.

و حسين عليه السلام از همه ما داناتر و حلمش از همه ما گران تر و به رسول خدا صلى الله عليه و آله از همه ما نزديك تر است، از روى خويشى. فقيه و دانا بود، پيش از آن كه خلق شود (يعنى: خدا جسم مباركش را بيافريند)، و وحى خدا را خوانده بود، پيش از آن كه به سخن در آيد، و اگر خدا در كسى خوبى را مى دانست، محمد صلى الله عليه و آله را بر نمى گزيد، پس چون خدا محمد صلى الله عليه و آله را اختيار فرمود، و محمد صلى الله عليه و آله ، على عليه السلام را اختيار نمود، و على تو را اختيار كرد، و تو حسين عليه السلام را اختيار كردى، ما تسليم نموديم و راضى شديم. كيست كه به غير آن حضرت راضى شود؟ (و بنابر بعضى از نسخ كافى كيست به غير از آن حضرت كه ما به او راضى شويم). و كيست كه به وساطت او از مشكلات كار خويش سالم باشيم؟» (يعنى: ما به امامت آن حضرت خوشنوديم و در مشكلات به او پناه خواهيم برد و در مشتبهات، از او هدايت خواهيم يافت). .

ص: 62

. .

ص: 63

. .

ص: 64

4161.الاستيعاب :وَ بِهذَا الْاءِسْنَادِ ، عَنْ سَهْلٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ الْجَهْمِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ : «لَمَّا احْتُضِرَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ عليهماالسلام ، قَالَ لِلْحُسَيْنِ عليه السلام : يَا أَخِي ، إِنِّي أُوصِيكَ بِوَصِيَّةٍ فَاحْفَظْهَا ، فَإِذَا أَنَا مِتُّ فَهَيِّئْنِي ، ثُمَّ وَجِّهْنِي إِلى رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله لِأُحْدِثَ بِهِ عَهْداً ، ثُمَّ اصْرِفْنِي إِلى أُمِّي فَاطِمَةَ عَلَيْها مِنَ اللّهِ السَّلَامُ ، ثُمَّ رُدَّنِي فَادْفِنِّي بِالْبَقِيعِ ، وَ اعْلَمْ أَنَّهُ سَيُصِيبُنِي مِنَ الْحُمَيْرَاءِ مَا يَعْلَمُ النَّاسُ مِنْ صَنِيعِهَا وَ عَدَاوَتِهَا لِلّهِ وَ لِرَسُولِهِ صلى الله عليه و آله وَ عَدَاوَتِهَا لَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ .

فَلَمَّا قُبِضَ الْحَسَنُ عليه السلام ، وُضِعَ عَلى سَرِيرِهِ ، وَانْطَلَقُوا بِهِ إِلى مُصَلّى رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله _ الَّذِي كَانَ يُصَلِّي فِيهِ عَلَى الْجَنَائِزِ _ فَصَلّى عَلَى الْحَسَنِ عليه السلام ، فَلَمَّا أَنْ صَلّى عَلَيْهِ ، حُمِلَ فَأُدْخِلَ الْمَسْجِدَ ، فَلَمَّا أُوقِفَ عَلى قَبْرِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، بَلَغَ عَائِشَةَ الْخَبَرُ ، وَ قِيلَ لَهَا : إِنَّهُمْ قَدْ أَقْبَلُوا بِالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ لِيُدْفَنَ مَعَ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَخَرَجَتْ _ مُبَادِرَةً _ عَلى بَغْلٍ بِسَرْجٍ ، فَكَانَتْ أَوَّلَ امْرَأَةٍ رَكِبَتْ فِي الْاءِسْ_لَامِ سَرْجاً ، فَوَقَفَتْ وَ قَالَتْ : نَحُّوا ابْنَكُمْ عَنْ بَيْتِي ؛ فَإِنَّهُ لَا يُدْفَنُ فِيهِ شَيْءٌ ، وَ لَا يُهْتَكُ عَلى رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله حِجَابُهُ .

فَقَالَ لَهَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِمَا : قَدِيماً هَتَكْتِ أَنْتِ وَ أَبُوكِ حِجَابَ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَ أَدْخَلْتِ بَيْتَهُ مَنْ لَا يُحِبُّ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله قُرْبَهُ ، وَ إِنَّ اللّهَ سَائِلُكِ عَنْ ذلِكِ يَا عَائِشَةُ ؛ إِنَّ أَخِي أَمَرَنِي أَنْ أُقَرِّبَهُ مِنْ أَبِيهِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله لِيُحْدِثَ بِهِ عَهْداً .

وَ اعْلَمِي أَنَّ أَخِي أَعْلَمُ النَّاسِ بِاللّهِ وَ رَسُولِهِ ، وَ أَعْلَمُ بِتَأْوِيلِ كِتَابِهِ مِنْ أَنْ يَهْتِكَ عَلى رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله سِتْرَهُ ؛ لِأَنَّ اللّهَ _ تَبَارَكَ وَ تَعَالى _ يَقُولُ : «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِىِّ إِلّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ» وَ قَدْ أَدْخَلْتِ أَنْتِ بَيْتَ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله الرِّجَالَ بِغَيْرِ إِذْنِهِ ، وَ قَدْ قَالَ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ : «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْواتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِىِّ» وَ لَعَمْرِي لَقَدْ ضَرَبْتِ أَنْتِ لِأَبِيكِ وَ فَارُوقِهِ عِنْدَ أُذُنِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله الْمَعَاوِلَ ، وَ قَالَ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ : «إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْواتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللّهِ أُولئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوى» وَ لَعَمْرِي لَقَدْ أَدْخَلَ أَبُوكِ وَ فَارُوقُهُ عَلى رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِقُرْبِهِمَا مِنْهُ الْأَذى ،وَ مَا رَعَيَا مِنْ حَقِّهِ مَا أَمَرَهُمَا اللّهُ بِهِ عَلى لِسَانِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إِنَّ اللّهَ حَرَّمَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَمْوَاتاً مَا حَرَّمَ مِنْهُمْ أَحْيَاءً ؛ وَ تَاللّهِ ، يَا عَائِشَةُ ، لَوْ كَانَ هذَا الَّذِي كَرِهْتِيهِ _ مِنْ دَفْنِ الْحَسَنِ عِنْدَ أَبِيهِ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِمَا _ جَائِزاً فِيمَا بَيْنَنَا وَ بَيْنَ اللّهِ ، لَعَلِمْتِ أَنَّهُ سَيُدْفَنُ وَ إِنْ رَغِمَ مَعْطِسُكِ».

قَالَ : «ثُمَّ تَكَلَّمَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَنَفِيَّةِ ، وَ قَالَ : يَا عَائِشَةُ ، يَوْماً عَلى بَغْلٍ ، وَ يَوْماً عَلى جَمَلٍ ، فَمَا تَمْلِكِينَ نَفْسَكِ ، وَ لَا تَمْلِكِينَ الْأَرْضَ عَدَاوَةً لِبَنِي هَاشِمٍ .

قَالَ : «فَأَقْبَلَتْ عَلَيْهِ ، فَقَالَتْ : يَا ابْنَ الْحَنَفِيَّةِ ، هؤُلَاءِ الْفَوَاطِمُ يَتَكَلَّمُونَ ، فَمَا كَ_لَامُكَ ؟ فَقَالَ لَهَا الْحُسَيْنُ عليه السلام : وَ أَنّى تُبْعِدِينَ مُحَمَّداً مِنَ الْفَوَاطِمِ ، فَوَ اللّهِ ، لَقَدْ وَلَدَتْهُ ثَ_لَاثُ فَوَاطِمَ : فَاطِمَةُ بِنْتُ عِمْرَانَ بْنِ عَائِذِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَخْزُومٍ ، وَ فَاطِمَةُ بِنْتُ أَسَدِ بْنِ هَاشِمٍ ، وَ فَاطِمَةُ بِنْتُ زَائِدَةَ بْنِ الْأَصَمِّ بْنِ رَوَاحَةَ بْنِ حِجْرِ بْنِ عَبْدِ مَعِيصِ بْنِ عَامِرٍ».

قَالَ : «فَقَالَتْ عَائِشَةُ لِلْحُسَيْنِ عليه السلام : نَحُّوا ابْنَكُمْ ، وَ اذْهَبُوا بِهِ ؛ فَإِنَّكُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ».

قَالَ : «فَمَضَى الْحُسَيْنُ عليه السلام إِلى قَبْرِ أُمِّهِ ، ثُمَّ أَخْرَجَهُ ، فَدَفَنَهُ بِالْبَقِيعِ» . .

ص: 65

4157.الكامل في التاريخ :به همين اسناد، از سهل، از محمد بن سليمان، از هارون بن جَهم، از محمد بن مسلم روايت است كه گفت: شنيدم از امام محمد باقر عليه السلام كه مى فرمود:«چون حضرت حسن بن على عليه السلام ، محتضر شد، به حضرت امام حسين عليه السلام فرمود كه: اى برادر من، تو را به چيزى وصيّت مى كنم، پس آن را حفظ كن. چون من بميرم، مرا آماده ساز به غسل دادن و غير آن، بعد از آن مرا ببر به نزد رسول خدا صلى الله عليه و آله تا به آن حضرت عهد را تازه كنم، پس برگردان مرا به سوى مادرم فاطمه عليهاالسلام، بعد از آن مرا برگردان و در قبرستان بقيع دفن كن. و بدان كه زود باشد كه از عائشه به من رسد، آنچه مردم بدانند از زشتى كردار و عداوت او با خدا و رسول خدا صلى الله عليه و آله و دشمنى او با ما اهل بيت عليهم السلام .

و چون قبض روح مطّهر امام حسن عليه السلام شد آن حضرت را بر روى سرير گذاشتند و بردند به مصلاّى رسول خدا صلى الله عليه و آله ، كه آن حضرت در آنجا بر مردگان نماز مى كرد، و بر آن حضرت نماز كردند، و چون از نماز بر او فارغ شدند، جنازه را بر داشتند و در مسجد رسول صلى الله عليه و آله در آوردند، و چون آن حضرت را محاذى قبر رسول خدا صلى الله عليه و آله باز داشتند، اين خبر به عائشه رسيد و به او گفتند كه: اينها حسن بن على عليه السلام را آورده اند تا آن كه او را با رسول خدا صلى الله عليه و آله دفن كنند. پس عائشه بيرون آمد، در حالتى كه پيش از همه بود و بر استر زين دارى سوار بود _ و اوّل زنى كه در اسلام بر زين سوار شد او بود _ بعد از آن، ايستاد و گفت كه: پسر خويش را از خانه من دور كنيد؛ زيرا كه جايز نيست كه چيزى در آن دفن شود، و بر رسول خدا صلى الله عليه و آله پرده او را نمى توان دريد، و هتك حرمت آن حضرت روا نيست.

حضرت حسين بن على عليهماالسلام به عائشه فرمود كه: در چندين سال پيش از اين، تو و پدرت، پرده رسول خدا را دريديد و هتك حرمت آن حضرت نموديد. و تو اى عائشه، در خانه آن حضرت كسى را داخل كردى كه رسول خدا صلى الله عليه و آله نزديكى او را دوست نمى داشت. و به درستى كه خدا تو را از اين سؤال خواهد فرمود.

اى عائشه، برادر من، مرا امر فرمود كه او را به پدرش رسول خدا نزديك گردانم، تا آن كه عهد را با او تازه كند. و بدان كه برادر من، داناترين مردم بود به خدا و رسول او و داناتر بود به تأويل كتاب خدا از اين كه پرده رسول خدا را بر او بدرد؛ زيرا كه خداى تبارك و تعالى مى فرمايد كه: «يا أيُّها الَّذينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إلاّ أنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ» (1)

، يعنى: «اى كسانى كه ايمان آورده ايد و به خدا و رسول گرويده ايد، در مياييد به خانه و اطاق هاى پيغمبر، مگر اين كه دستور و اذن از براى شما حاصل شود» (كه آن حضرت شما را رخصت دهد).

و تو در خانه رسول خدا مردان را داخل كردى بى رخصت آن حضرت، و خداى عزّوجلّ فرموده كه: «يا أيُّها الَّذينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أصْواتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ» (2) ، يعنى: «اى آنان كه ايمان آورده ايد، بلند مكنيد آوازهاى خود را بالاى آوازهاى پيغمبر» (كه در حضور آن حضرت، بلندتر از آن حضرت حرف مزنيد). و به جان خودم سوگند كه تو براى پدرت و فاروق او (يعنى: عمر) نزد گوش رسول خدا صلى الله عليه و آله كلنگ ها زدى و خداى عزّوجلّ فرموده كه: «إنَّ الَّذينَ يَغُضُّونَ أصْواتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللّهِ اُولئِكَ الَّذينَ امْتَحَنَ اللّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوى» (3) ، يعنى: «به درستى كه آنان كه فرو مى خوابانند و نرم مى سازند آوازهاى خود را (كه آهسته سخن مى گويند) در نزد رسول خدا صلى الله عليه و آله (كه محمد است) آن گروه آنانند كه خدا امتحان فرموده و نيك آزموده دل هاى ايشان را براى پرهيزكارى». و به جان خودم سوگند، كه هر آينه پدرت و فاروق او، به رسول خدا آزار رسانيدند، به سبب نزديكى خويش به آن حضرت، و رعايت نكردند از حقّش، آنچه خدا ايشان را به آن امر فرموده بود بر زبان رسول خدا صلى الله عليه و آله .

و به درستى كه خدا حرام گردانيده از مؤمنان و نسبت به ايشان، در حالى كه مرده باشند، آنچه را كه حرام گردانيده نسبت به ايشان در هنگامى كه زنده باشند. و به خدا سوگند اى عائشه كه، اگر آنچه تو آن را ناخوش دارى از دفن حسن در نزد پدرش صلى الله عليه و آله ، در ميان ما و خدا روا مى بود، هر آينه مى دانستى كه به زودى دفن مى شد؛ و هر چند كه بينى تو بر خاك ماليده مى شد».

و حضرت باقر عليه السلام فرمود كه: «پس محمد بن حنفيّه به سخن در آمد و گفت: اى عائشه، يك روز بر استر سوار مى شوى، و روزى بر شتر، پس ضبط خود نمى كنى و در زمين قرار ندارى، و به يك جا آرام نمى گيرى به جهت دشمنى كه با بنى هاشم دارى».

حضرت فرمود كه: «پس عائشه، رو به محمد آورد و گفت: اى پسر حنفيّه، اينها منسوب اند به فاطمه كه سخن مى گويند، پس سخن تو چيست؟ امام حسين عليه السلام به او فرمود كه: چرا محمد را از فاطمى ها دور مى كنى؟ پس به خدا سوگند، كه از سه فاطمه متولّد شده: فاطمه بنت عمران بن عائذ بن عمرو بن مخزوم، و فاطمه بنت اسد بن هاشم، و فاطمه بنت زائدة بن أصمّ بن رواحة بن حجر بن عبد معيص بن عامر.

عائشه، به حضرت امام حسين عليه السلام گفت كه: پسر خود را دور كنيد و او را ببريد، كه شما گروهى هستيد شديد الخصومت و حريص بر لجاجت».

و حضرت فرمود كه: «بعد از آن، امام حسين عليه السلام رفت به جانب قبر مادر بزرگوار خويش، پس حضرت امام حسن عليه السلام را بيرون آورد، و او را در قبرستان بقيع دفن كرد». .

ص: 66

. .

ص: 67

. .

ص: 68

. .

ص: 69

. .

ص: 70

68 _ بَابُ الْاءِشَارَةِ وَ النَّصِّ عَلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِمَا4155.امام صادق عليه السلام :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ ، عَنْ أَبِي الْجَارُودِ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :«إِنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ عليهماالسلاملَمَّا حَضَرَهُ الَّذِي حَضَرَهُ ، دَعَا ابْنَتَهُ الْكُبْرى فَاطِمَةَ بِنْتَ الْحُسَيْنِ عليه السلام ، فَدَفَعَ إِلَيْهَا كِتَاباً مَلْفُوفاً ، وَ وَصِيَّةً ظَاهِرَةً ، وَ كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلاممَبْطُوناً مَعَهُمْ لَا يَرَوْنَ إِلَا أَنَّهُ لِمَا بِهِ ، فَدَفَعَتْ فَاطِمَةُ الْكِتَابَ إِلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليه السلام ، ثُمَّ صَارَ وَ اللّهِ ذلِكَ الْكِتَابُ إِلَيْنَا يَا زِيَادُ».

قَالَ : قُلْتُ : مَا فِي ذلِكَ الْكِتَابِ جَعَلَنِيَ اللّهُ فِدَاكَ؟ قَالَ : «فِيهِ وَ اللّهِ مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ وُلْدُ آدَمَ مُنْذُ خَلَقَ اللّهُ آدَمَ إِلى أَنْ تَفْنَى الدُّنْيَا ؛ وَ اللّهِ ، إِنَّ فِيهِ الْحُدُودَ حَتّى أَنَّ فِيهِ أَرْشَ الْخَدْشِ» .4154.امام صادق عليه السلام :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ ، عَنْ أَبِي الْجَارُودِ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :«لَمَّا حَضَرَ الْحُسَيْنَ عليه السلام مَا حَضَرَهُ ، دَفَعَ وَصِيَّتَهُ إِلَى ابْنَتِهِ فَاطِمَةَ ، ظَاهِرَةً فِي كِتَابٍ مُدْرَجٍ ، فَلَمَّا أَنْ كَانَ مِنْ أَمْرِ الْحُسَيْنِ عليه السلام مَا كَانَ ، دَفَعَتْ ذلِكَ إِلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ».

قُلْتُ لَهُ : فَمَا فِيهِ يَرْحَمُكَ اللّهُ ؟ فَقَالَ : «مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ وُلْدُ آدَمَ مُنْذُ كَانَتِ الدُّنْيَا إِلى أَنْ تَفْنى» .4153.تاريخ دمشق ( _ به نقل از علاء _ ) عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :«إِنَّ الْحُسَيْنَ _ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ _ لَمَّا صَارَ إِلَى الْعِرَاقِ ، اسْتَوْدَعَ أُمَّ سَلَمَةَ _ رَضِيَ اللّهُ عَنْهَا _ الْكُتُبَ وَ الْوَصِيَّةَ ، فَلَمَّا رَجَعَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليه السلام ، دَفَعَتْهَا إِلَيْهِ» . .

ص: 71

ص: 72

4152.الإمام عليّ عليه السلام :وَ فِي نُسْخَةِ الصَّفْوَانِيِّ : عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ ، عَنْ فُلَيْحِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الشَّيْبَانِيِّ ، قَالَ :وَ اللّهِ ، إِنِّي لَجَالِسٌ عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ عِنْدَهُ وُلْدُهُ إِذْ جَاءَهُ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللّهِ الْأَنْصَارِيُّ ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ ، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، فَخَ_لَا بِهِ ، فَقَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله أَخْبَرَنِي أَنِّي سَأُدْرِكُ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ يُقَالُ لَهُ : مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ يُكَنّى أَبَا جَعْفَرٍ ، فَإِذَا أَدْرَكْتَهُ فَأَقْرِئْهُ مِنِّي السَّ_لَامَ .

قَالَ : وَ مَضى جَابِرٌ ، وَ رَجَعَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام ، فَجَلَسَ مَعَ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهماالسلاموَ إِخْوَتِهِ ، فَلَمَّا صَلَّى الْمَغْرِبَ ، قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ لِأَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام : «أَيَّ شَيْءٍ قَالَ لَكَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللّهِ الْأَنْصَارِيُّ ؟» فَقَالَ : «قَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قَالَ : إِنَّكَ سَتُدْرِكُ رَجُلاً مِنْ أَهْلِ بَيْتِيَ اسْمُهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، يُكَنّى أَبَا جَعْفَرٍ ، فَأَقْرِئْهُ مِنِّي السَّ_لَامَ».

فَقَالَ لَهُ أَبُوهُ : «هَنِيئاً لَكَ _ يَا بُنَيَّ _ مَا خَصَّكَ اللّهُ بِهِ مِنْ رَسُولِهِ مِنْ بَيْنِ أَهْلِ بَيْتِكَ ، لَا تُطْلِعْ إِخْوَتَكَ عَلى هذَا ، فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْداً ، كَمَا كَادَ إِخْوَةُ يُوسُفَ لِيُوسُفَ عليه السلام » .69 _ بَابُ الْاءِشَارَةِ وَ النَّصِّ عَلى أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام4150.امام على عليه السلام ( _ هنگامى كه جامه اى كهنه و وصله دار بر تن داشت و ) أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ الْكُوفِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْبِ_لَادِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِبْنِ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :«لَمَّا حَضَرَ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ عليهماالسلامالْوَفَاةُ قَبْلَ ذلِكَ ، أَخْرَجَ سَفَطاً أَوْ صُنْدُوقاً عِنْدَهُ ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، احْمِلْ هذَا الصُّنْدُوقَ» . قَالَ : «فَحَمَلَ بَيْنَ أَرْبَعَةٍ ، فَلَمَّا تُوُفِّيَ ، جَاءَ إِخْوَتُهُ يَدَّعُونَ فِي الصُّنْدُوقِ ، فَقَالُوا : أَعْطِنَا نَصِيبَنَا فِي الصُّنْدُوقِ ، فَقَالَ : وَاللّهِ ، مَا لَكُمْ فِيهِ شَيْءٌ ، وَ لَوْ كَانَ لَكُمْ فِيهِ شَيْءٌ ، مَا دَفَعَهُ إِلَيَّ وَ كَانَ فِي الصُّنْدُوقِ سِ_لَاحُ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَ كُتُبُهُ ». .

ص: 73

ص: 74

4150.الإمام عليّ عليه السلام ( _ حينَ رُئِيَ عَلَيهِ إزارٌ خَلَقٌ مَرقوعٌ فَقيلَ ) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُوسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ :الْتَفَتَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام إِلى وُلْدِهِ _ وَ هُوَ فِي الْمَوْتِ وَ هُمْ مُجْتَمِعُونَ عِنْدَهُ _ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، فَقَالَ : «يَا مُحَمَّدُ ، هذَا الصُّنْدُوقُ اذْهَبْ بِهِ إِلى بَيْتِكَ» ، قَالَ : «أَمَا إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ فِيهِ دِينَارٌ وَ لَا دِرْهَمٌ ، وَ لكِنْ كَانَ مَمْلُوءاً عِلْماً» .4149.شرح الأخبار عن الزهري :مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ، عَنْ سَهْلٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَ_لَاءِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :سَمِعْتُهُ يَقُولُ : «إِنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ كَتَبَ إِلَى ابْنِ حَزْمٍ : أَنْ يُرْسِلَ إِلَيْهِ بِصَدَقَةِ عَلِيٍّ وَ عُمَرَ وَ عُثْمَانَ ، وَ إِنَّ ابْنَ حَزْمٍ بَعَثَ إِلى زَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ _ وَ كَانَ أَكْبَرَهُمْ _ فَسَأَلَهُ الصَّدَقَةَ ، فَقَالَ زَيْدٌ : إِنَّ الْوَالِيَ كَانَ بَعْدَ عَلِيٍّ الْحَسَنَ ، وَ بَعْدَ الْحَسَنِ الْحُسَيْنَ ، وَ بَعْدَ الْحُسَيْنِ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ ، وَ بَعْدَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ عليهم السلام فَابْعَثْ إِلَيْهِ ؛ فَبَعَثَ ابْنُ حَزْمٍ إِلى أَبِي ، فَأَرْسَلَنِي أَبِي بِالْكِتَابِ إِلَيْهِ حَتّى دَفَعْتُهُ إِلَى ابْنِ حَزْمٍ» .

فَقَالَ لَهُ بَعْضُنَا : يَعْرِفُ هذَا وُلْدُ الْحَسَنِ ؟ قَالَ : «نَعَمْ ، كَمَا يَعْرِفُونَ أَنَّ هذَا لَيْلٌ ، وَ لكِنَّهُمْ يَحْمِلُهُمُ الْحَسَدُ ، وَ لَوْ طَلَبُوا الْحَقَّ بِالْحَقِّ ، لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ ، وَ لكِنَّهُمْ يَطْلُبُونَ الدُّنْيَا» .4148.المحاسن عن حبّة العرني :الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «إِنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ كَتَبَ إِلَى ابْنِ حَزْمٍ» ثُمَّ ذَكَرَ مِثْلَهُ إِلَا أَنَّهُ قَالَ : «بَعَثَ ابْنُ حَزْمٍ إِلى زَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ وَ كَانَ أَكْبَرَ مِنْ أَبِي عليه السلام » .

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ مِثْلَهُ . .

ص: 75

315.الطبقات الكبرى عن ابن جُريج عن أبي جعفر محمّد بنمحمد بن يحيى، از عمران بن موسى، از محمد بن حسين، از محمد بن عبداللّه ، از عيسى بن عبداللّه ، از پدرش، از جدّش روايت كرده است كه گفت: حضرت على بن الحسين عليه السلام به سوى فرزندان خود التفات فرمود و آن حضرت در كار مردن بود، و همه ايشان در نزد آن حضرت جمع بودند. بعد از آن، به جانب محمد بن على التفات نمود و فرمود كه:«اى محمد، اين صندوق را ببر به حجره خود». راوى مى گويد كه: دينار و درمى در آن نبود، وليكن پر بود از علم.314.تاريخ الطبري عن ابن إسحاق :محمد بن حسن، از سهل، از محمد بن عيسى، از فَضالة بن ايّوب، از حسين بن ابى العلاء از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه گفت: شنيدم از آن حضرت كه مى فرمود:«عمر بن عبدالعزيز به ابن حزم نوشت كه: دفتر صدقات و موقوفات على و عمر و عثمان را به سوى او فرستد، و ابن حزم فرستاد به نزد زيد بن حسن - كه به حسب سنّ از همه بنى هاشم بزرگ تر بود - و او را از دفتر صدقه سؤال نمود. زيد در جواب گفت كه: والى بعد از على، حسن بود و بعد از حسن، حسين و بعد از حسين، على بن الحسين، و بعد از على بن الحسين، محمد بن على است. پس به سوى او بفرست و ابن حزم به سوى پدرم فرستاد، و پدرم مرا با آن كتاب به سوى او فرستاد تا آن كه آن را به ابن حزم تسليم نمودم».

بعد از آن، بعضى از كسان ما به آن حضرت عرض كرد كه: فرزندان امام حسن عليه السلام ، اين را مى شناسند ؟ (و مى دانند كه امامت با اولاد امام حسين است و اولاد امام حسن را در آن بهره اى نيست) . فرمود: «آرى، چنانچه شما مى شناسيد كه اين زمان شب است، وليكن حسد ايشان را بر اين مى دارد و اگر حق را طلب مى كردند، هر آينه از براى ايشان بهتر بود، وليكن ايشان دنيا را مى طلبند».313.الطبقات الكبرى عن عمر بن عليّ بن أبي طالب :حسين بن محمد، از مُعلّى بن محمد، از حسن بن على وشّاء، از عبدالكريم بن عمرو، از ابن ابى يعفور روايت كرده است كه گفت: شنيدم از امام جعفر صادق عليه السلام كه مى فرمود:«عمر بن عبدالعزيز به ابن حزم نوشت» پس مثل آنچه را كه گذشت ذكر كرده، مگر آن كه گفته كه: «ابن حزم به نزد زيد بن حسن فرستاد و زيد از پدرم بزرگ تر بود».

چند نفر كه از اصحاب ما روايت كرده، از احمد بن محمد، از وشّاء مثل اين را روايت كرده اند. .

ص: 76

70 _ بَابُ الْاءِشَارَةِ وَ النَّصِّ عَلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِمَا311.الطبقات الكبرى ( _ به نقل از ابو غَطَفان _ ) الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ ، قَالَ :نَظَرَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام إِلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَمْشِي ، فَقَالَ : «تَرى هذَا ؟ هذَا مِنَ الَّذِينَ قَالَ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ : «وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِى الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ» » .310.الطبقات الكبرى ( _ به نقل از شعبى _ ) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :«لَمَّا حَضَرَتْ أَبِي عليه السلام الْوَفَاةُ ، قَالَ : يَا جَعْفَرُ ، أُوصِيكَ بِأَصْحَابِي خَيْراً ، قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، وَ اللّهِ ، لَأَدَعَنَّهُمْ وَ الرَّجُلُ مِنْهُمْ يَكُونُ فِي الْمِصْرِ ، فَ_لَا يَسْأَلُ أَحَداً» .309.امام زين العابدين عليه السلام :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْمُثَنّى ، عَنْ سَدِيرٍ الصَّيْرَفِيِّ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ : «إِنَّ مِنْ سَعَادَةِ الرَّجُلِ أَنْ يَكُونَ لَهُ الْوَلَدُ يَعْرِفُ فِيهِ شِبْهَ خَلْقِهِ وَ خُلُقِهِ وَ شَمَائِلِهِ ، وَ إِنِّي لَأَعْرِفُ مِنِ ابْنِي هذَا شِبْهَ خَلْقِي وَ خُلُقِي وَ شَمَائِلِي» يَعْنِي أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام .312.الطبقات الكبرى عن عبد اللّه بن الحارث :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ طَاهِرٍ ، قَالَ :كُنْتُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، فَأَقْبَلَ جَعْفَرٌ عليه السلام ، فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «هذَا خَيْرُ الْبَرِيَّةِ _ أَوْ أَخْيَرُ _ » . .

ص: 77

ص: 78

308.الإمام عليّ عليه السلام :أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ ، عَنْ طَاهِرٍ ، قَالَ :كُنْتُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، فَأَقْبَلَ جَعْفَرٌ عليه السلام ، فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «هذَا خَيْرُ الْبَرِيَّةِ» .307.الإرشاد :أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ طَاهِرٍ ، قَالَ :كُنْتُ قَاعِداً عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، فَأَقْبَلَ جَعْفَرٌ عليه السلام ، فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «هذَا خَيْرُ الْبَرِيَّةِ» .306.مسند ابن حنبل ( _ به نقل از امّ موسى ، از امّ سلمه _ ) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :سُئِلَ عَنِ الْقَائِمِ عليه السلام ، فَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، فَقَالَ : «هذَا وَ اللّهِ قَائِمُ آلِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ».

قَالَ عَنْبَسَةُ : فَلَمَّا قُبِضَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام ، دَخَلْتُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، فَأَخْبَرْتُهُ بِذلِكَ ، فَقَالَ : «صَدَقَ جَابِرٌ» . ثُمَّ قَالَ : «لَعَلَّكُمْ تَرَوْنَ أَنْ لَيْسَ كُلُّ إِمَامٍ هُوَ الْقَائِمَ بَعْدَ الْاءِمَامِ الَّذِي كَانَ قَبْلَهُ» .305.الطبقات الكبرى ( _ به نقل از عبد اللّه بن محمّد بن عمر بن على بن ا ) عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلى ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :«إِنَّ أَبِي عليه السلام اسْتَوْدَعَنِي مَا هُنَاكَ ، فَلَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ ، قَالَ : ادْعُ لِي شُهُوداً ، فَدَعَوْتُ لَهُ أَرْبَعَةً مِنْ قُرَيْشٍ ، فِيهِمْ نَافِعٌ مَوْلى عَبْدِ اللّهِ بْنِ عُمَرَ ، فَقَالَ : اكْتُبْ : هذَا مَا أَوْصى بِهِ يَعْقُوبُ بَنِيهِ : «يا بَنِىَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلّا وَ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ» ، وَ أَوْصى مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ إِلى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَ أَمَرَهُ أَنْ يُكَفِّنَهُ فِي بُرْدِهِ الَّذِي كَانَ يُصَلِّي فِيهِ الْجُمُعَةَ ، وَ أَنْ يُعَمِّمَهُ بِعِمَامَتِهِ ، وَ أَنْ يُرَبِّعَ قَبْرَهُ ، وَ يَرْفَعَهُ أَرْبَعَ أَصَابِعَ ، وَ أَنْ يَحُلَّ عَنْهُ أَطْمَارَهُ عِنْدَ دَفْنِهِ ، ثُمَّ قَالَ لِلشُّهُودِ : انْصَرِفُوا رَحِمَكُمُ اللّهُ .

فَقُلْتُ لَهُ _ بَعْدَ مَا انْصَرَفُوا _ : يَا أَبَتِ مَا كَانَ فِي هذَا بِأَنْ تُشْهِدَ عَلَيْهِ ؟ فَقَالَ : يَا بُنَيَّ كَرِهْتُ أَنْ تُغْلَبَ ، وَ أَنْ يُقَالَ : إِنَّهُ لَمْ يُوصَ إِلَيْهِ ، فَأَرَدْتُ أَنْ تَكُونَ لَكَ الْحُجَّةُ» . .

ص: 79

304.كنز العمّال ( _ به نقل از حذيفة بن يمان _ ) احمد بن محمد از محمد بن خالد، از بعضى از اصحاب ما، از يونس بن يعقوب، از طاهر روايت كرده است كه گفت: در نزد امام محمد باقر عليه السلام بودم كه حضرت امام جعفر صادق عليه السلام مى آمد، حضرت فرمود كه:«اين، بهترين خلائق است».306.مسند ابن حنبل عن اُمّ موسى عن اُمّ سلمة :احمد بن مهران، از محمد بن على، از فُضيل بن عثمان از طاهر روايت كرده است كه گفت: در نزد امام محمد باقر عليه السلام نشسته بودم كه امام جعفر صادق عليه السلام مى آمد، امام محمد باقر عليه السلام فرمود كه:«اين، بهترين خلائق است».305.الطبقات الكبرى عن عبد اللّه بن محمّد بن عمر بن علمحمد بن يحيى، از احمد بن محمد، از ابن محبوب، از هِشام بن سالم، از جابر بن يزيد جُعْفى، از امام محمد باقر عليه السلام روايت كرده است كه گفت: از آن حضرت سؤال شد از قائم عليه السلام ، پس دست خود را بر امام جعفر صادق عليه السلام زد و فرمود:«به خدا سوگند، كه اينك قائم آل محمد صلى الله عليه و آله است». عَنْبَسه مى گويد كه: چون امام محمد باقر عليه السلام وفات فرمود، بر امام جعفر صادق عليه السلام داخل شدم و آن حضرت را به اين خبر، خبر دادم، فرمود كه: «جابر راست گفته است». بعد از آن، فرمود: «باشد كه شما چنان مپنداريد كه هر امامى، قائم نباشد بعد از امامى كه پيش از او بوده است».304.كنز العمّال عن حذيفة بن اليمان :على بن ابراهيم، از محمد بن عيسى، از يونس بن عبدالرحمان، از عبدالأعلى، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه فرمود:«پدرم عليه السلام آنچه در اينجاست (يعنى: آنچه مختص به امام عليه السلام است)، به من سپرد. پس چون هنگام وفاتش رسيد، فرمود كه: چند شاهد براى من طلب كن. من چهار كس را از قريش براى آن حضرت طلب نمودم و نافع مولاى عبداللّه پسر عمر در ميان ايشان بود. پس پدرم فرمود كه: بنويس: اين، آن چيزى است كه يعقوب پسران خويش را به آن وصيّت نمود: «يا بَنِيَّ إنَّ اللّهَ اصْطَفى لَكُمُ الدّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إلاّ وَ أنْتُمْ مُسْلِمُونَ» (1) ، يعنى: «اى پسران من، به درستى كه خدا برگزيده براى شما دين اسلام را. پس البتّه بايد كه نميريد مگر در حالى كه شما همه مسلمان باشيد» (يعنى: بر دين اسلام مداومت نماييد تا هنگامى كه مرگ بر شما ظاهر شود).

و محمد بن على، جعفر بن محمد را وصىّ خود گردانيد، و او را امر كرد كه كفن كند او را در بُرد يمانى خودش كه در آن نماز جمعه را به جا مى آورد، و او را به عمامه اش مُعمّم گرداند، و قبر او را چهار گوش نمايد، و آن را مقدار چهار انگشت بر نشاند، و در نزد دفنش بندها و گره هاى آن را كه در نزد سر و پا مى باشد، از او بگشايد (و بعضى گفته اند كه معنى عبارت آن است كه: آن حضرت را در جامه هاى دوخته دفن نكند. و اين، به گمان حقير ظاهرتر است؛ زيرا كه اَطْمار بر وزن انبار كه در اين عبارت است، جمع طِمْر به كسر طا و سكون ميم است، و آن به معنى جامه كهنه است و به معنى بند و گره در كتب لغت به نظر نرسيده). بعد از آن، حضرت به شهود فرمود كه: برگرديد، خدا شما را رحمت كند». حضرت صادق عليه السلام فرمود كه: «بعد از آن، كه برگشتند، من به پدرم عرض كردم كه: اى پدر، در امثال اين امور، احتياج نبود كه بر آن شاهد گرفته شود؟ پدرم فرمود كه: اى فرزند عزيز من، خوش نداشتم كه تو مغلوب شوى، و نمى خواستم كه كسى بگويد كه پدر او را وصىّ خود نگردانيده، و خواستم كه حجّت از براى تو ثابت باشد» (چه وصيّت ظاهره چنانچه مذكور شد دليل بر امامت است). .

ص: 80

71 _ بَابُ الْاءِشَارَةِ وَ النَّصِّ عَلى أَبِي الْحَسَنِ مُوسى عليه السلام303.الإرشاد :أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ الْقَلَاءِ ، عَنِ الْفَيْضِ بْنِ الْمُخْتَارِ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : خُذْ بِيَدِي مِنَ النَّارِ ، مَنْ لَنَا بَعْدَكَ ؟ فَدَخَلَ عَلَيْهِ أَبُو إِبْرَاهِيمَ عليه السلام _ وَ هُوَ يَوْمَئِذٍ غُ_لَامٌ _ فَقَالَ : «هذَا صَاحِبُكُمْ ، فَتَمَسَّكْ بِهِ» .302.تاريخ دمشق ( _ به نقل از ابن عبّاس _ ) عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَرَّازِ ، عَنْ ثُبَيْتٍ ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :قُلْتُ لَهُ : أَسْأَلُ اللّهَ _ الَّذِي رَزَقَ أَبَاكَ مِنْكَ هذِهِ الْمَنْزِلَةَ _ أَنْ يَرْزُقَكَ مِنْ عَقِبِكَ قَبْلَ الْمَمَاتِ مِثْلَهَا ، فَقَالَ : «قَدْ فَعَلَ اللّهُ ذلِكَ».

قَالَ : قُلْتُ : مَنْ هُوَ جُعِلْتُ فِدَاكَ ؟ فَأَشَارَ إِلَى الْعَبْدِ الصَّالِحِ وَ هُوَ رَاقِدٌ ، فَقَالَ : «هذَا الرَّاقِدُ» وَ هُوَ غُ_لَامٌ . .

ص: 81

ص: 82

299.تاريخ دمشق ( _ به نقل از عبد اللّه بن حارث _ ) وَ بِهذَا الْاءِسْنَادِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، قَالَ :حَدَّثَنِي أَبُو عَلِيٍّ الْأَرَّجَانِيُّ الْفَارِسِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ ، قَالَ : سَأَلْتُ عَبْدَ الرَّحْمنِ فِي السَّنَةِ الَّتِي أُخِذَ فِيهَا أَبُو الْحَسَنِ الْمَاضِي عليه السلام ، فَقُلْتُ لَهُ : إِنَّ هذَا الرَّجُلَ قَدْ صَارَ فِي يَدِ هذَا ، وَ مَا نَدْرِي إِلى مَا يَصِيرُ ؟ فَهَلْ بَلَغَكَ عَنْهُ فِي أَحَدٍ مِنْ وُلْدِهِ شَيْءٌ ؟

فَقَالَ لِي : مَا ظَنَنْتُ أَنَّ أَحَداً يَسْأَلُنِي عَنْ هذِهِ الْمَسْأَلَةِ ؛ دَخَلْتُ عَلى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام فِي مَنْزِلِهِ ، فَإِذَا هُوَ فِي بَيْتٍ كَذَا فِي دَارِهِ فِي مَسْجِدٍ لَهُ ، وَ هُوَ يَدْعُو ، وَ عَلى يَمِينِهِ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ عليه السلام يُؤَمِّنُ عَلى دُعَائِهِ ، فَقُلْتُ لَهُ : جَعَلَنِيَ اللّهُ فِدَاكَ ، قَدْ عَرَفْتَ انْقِطَاعِي إِلَيْكَ ، وَ خِدْمَتِي لَكَ ، فَمَنْ وَلِيُّ النَّاسِ بَعْدَكَ ؟ فَقَالَ : «إِنَّ مُوسى قَدْ لَبِسَ الدِّرْعَ وَ سَاوى عَلَيْهِ» فَقُلْتُ لَهُ : لَا أَحْتَاجُ بَعْدَ هذَا إِلى شَيْءٍ .301.الإمام الصادق عليه السلام :أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ مُوسى الصَّيْقَلِ ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ ، قَالَ :كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، فَدَخَلَ أَبُو إِبْرَاهِيمَ عليه السلام _ وَهُوَ غُ_لَامٌ _ فَقَالَ : «اسْتَوْصِ بِهِ ، وَ ضَعْ أَمْرَهُ عِنْدَ مَنْ تَثِقُ بِهِ مِنْ أَصْحَابِكَ» .300.كتاب سليم بن قيس عن المقداد :أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ جَعْفَرٍ الْجَعْفَرِيِّ ، قَالَ :حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ أَبِي يَوْماً ، فَسَأَلَهُ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ ، فَقَالَ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِلى مَنْ نَفْزَعُ وَ يَفْزَعُ النَّاسُ بَعْدَكَ ؟

فَقَالَ : «إِلى صَاحِبِ الثَّوْبَيْنِ الْأَصْفَرَيْنِ وَ الْغَدِيرَتَيْنِ _ يَعْنِي الذُّؤَابَتَيْنِ _ وَ هُوَ الطَّالِعُ عَلَيْكَ مِنْ هذَا الْبَابِ ، يَفْتَحُ الْبَابَيْنِ بِيَدِهِ جَمِيعاً» ، فَمَا لَبِثْنَا أَنْ طَلَعَتْ عَلَيْنَا كَفَّانِ آخِذَةً بِالْبَابَيْنِ ، فَفَتَحَهُمَا ، ثُمَّ دَخَلَ عَلَيْنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ عليه السلام . .

ص: 83

299.تاريخ دمشق عن عبداللّه بن الحارث:به همين اسناد، از احمد بن محمد روايت است كه گفت: حديث كرد مرا ابوعلى اَرَّجانى فارسى، از عبدالرّحمان بن حجّاج كه گفت: در سالى كه حضرت امام موسى كاظم عليه السلام را گرفتند و محبوس ساختند، از عبدالرّحمان سؤال كردم و به او گفتم كه: حضرت امام موسى عليه السلام در دست هارون ملعون گرفتار شده و ما نمى دانيم كه بازگشت او به سوى چه خواهد بود؟ آيا از آن حضرت چيزى به تو رسيده در باب يكى از فرزندانش؟ عبدالرّحمان مرا جواب داد كه: من گمان نداشتم كه كسى مرا از اين مسأله سؤال كند، داخل شدم بر جعفر بن محمد عليه السلام در منزل آن حضرت و ديدم كه آن حضرت در فلان اطاق، در خانه خويش كه آن را مسجد خويش ساخته بود، تشريف داشت، و آن حضرت دعا مى كرد و بر طرف راست آن حضرت موسى بن جعفر عليه السلام بود، و بر دعاى آن حضرت، آمين مى گفت. به آن حضرت عرض كردم كه: خدا مرا فداى تو گرداند، تو خود شناخته اى كه من از غير تو بريده شده ام، و رو به سوى تو دارم، و تو را خدمت مى كنم، پس بفرما كه ولى و امام مردم بعد از تو، كيست؟

حضرت فرمود كه:«موسى زره رسول را پوشيد، و بر اندام او راست آمد» (كه بلندتر و كوتاه تر نبود). پس من به آن حضرت عرض كردم كه: بعد از اين به چيزى احتياج ندارم.298.امام على عليه السلام :احمد بن مهران، از محمد بن على، از موسى صيقل، از مُفضّل بن عمر روايت كرده كه گفت: در نزد امام جعفر صادق عليه السلام بودم كه امام موسى عليه السلام داخل شد و آن حضرت كودكى بود. (1) صادق عليه السلام فرمود:«او را گرامى دار و بگذار امر او را در نزد كسى كه بر او اعتماد داشته باشى از اصحاب خود».297.امام على عليه السلام :احمد بن مهران، از محمد بن على، از يعقوب بن جعفر جعفرى روايت كرده است كه گفت: حديث كرد مرا اسحاق بن جعفر و گفت كه: روزى در نزد پدرم بودم كه على بن عمر بن على از آن حضرت سؤال نمود، و عرض كرد كه: فداى تو گردم، به سوى كه پناه بريم و مردم به كه پناه برند بعد از تو؟ پدرم فرمود:«به سوى صاحب دو جامه زرد و صاحب دو گيسو، يا كاكل و او در اين ساعت بر تو طالع مى شود، و بر مى آيد از اين در و در را به هر دو دست مى گشايد». پس درنگ نكرديم كه كف هاى دستى از براى ما پيدا شد و درها را گرفت و آنها را گشود. بعد از آن حضرت امام موسى كاظم عليه السلام بر ما داخل شد. .

ص: 84

296.امام على عليه السلام :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ ، عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :قَالَ لَهُ مَنْصُورُ بْنُ حَازِمٍ : بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي ، إِنَّ الْأَنْفُسَ يُغْدى عَلَيْهَا وَ يُرَاحُ ، فَإِذَا كَانَ ذلِكَ ، فَمَنْ ؟

فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «إِذَا كَانَ ذلِكَ ، فَهُوَ صَاحِبُكُمْ» وَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلى مَنْكِبِ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام الْأَيْمَنِ _ فِيمَا أَعْلَمُ _ وَ هُوَ يَوْمَئِذٍ خُمَاسِيٌّ ، وَ عَبْدُ اللّهِ بْنُ جَعْفَرٍ جَالِسٌ مَعَنَا .298.عنه عليه السلام :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ ، عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :قُلْتُ لَهُ : إِنْ كَانَ كَوْنٌ _ وَ لَا أَرَانِي اللّهُ ذلِكَ _ فَبِمَنْ أَئْتَمُّ ؟ قَالَ : فَأَوْمَأَ إِلَى ابْنِهِ مُوسى .

قُلْتُ : فَإِنْ حَدَثَ بِمُوسى حَدَثٌ ، فَبِمَنْ أَئْتَمُّ ؟ قَالَ : «بِوَلَدِهِ».

قُلْتُ : فَإِنْ حَدَثَ بِوَلَدِهِ حَدَثٌ ، وَ تَرَكَ أَخاً كَبِيراً وَ ابْناً صَغِيراً ، فَبِمَنْ أَئْتَمُّ ؟ قَالَ : «بِوَلَدِهِ» ، ثُمَّ قَالَ : «هكَذَا أَبَداً».

قُلْتُ : فَإِنْ لَمْ أَعْرِفْهُ وَ لَا أَعْرِفْ مَوْضِعَهُ ؟ قَالَ : «تَقُولُ : اللّهُمَّ ، إِنِّي أَتَوَلّى مَنْ بَقِيَ مِنْ حُجَجِكَ مِنْ وُلْدِ الْاءِمَامِ الْمَاضِي ؛ فَإِنَّ ذلِكَ يُجْزِيكَ إِنْ شَاءَ اللّهُ» .297.عنه عليه السلام :أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ الْقَلَاءِ ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ ، قَالَ :ذَكَرَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ أَبَا الْحَسَنِ عليهماالسلام وَ هُوَ يَوْمَئِذٍ غُ_لَامٌ ، فَقَالَ : «هذَا الْمَوْلُودُ الَّذِي لَمْ يُولَدْ فِينَا مَوْلُودٌ أَعْظَمُ بَرَكَةً عَلى شِيعَتِنَا مِنْهُ» ثُمَّ قَالَ لِي :«لَا تَجْفُوا إِسْمَاعِيلَ». .

ص: 85

296.الإمام عليّ عليه السلام :على بن ابراهيم، از پدرش، از ابن ابى نجران، از صفوان جمّال، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه گفت: منصور بن حازم به آن حضرت عرض كرد كه: پدر و مادرم فداى تو باد، نفوس در معرض زوال است و اجل آنها در صبح و شام مى رسد و به مرگ بسيار نزديك است. پس هرگاه اين امر (كه عبارت است از رحلت) واقع شود، كى امام خواهد بود؟ حضرت صادق عليه السلام فرمود كه:«چون اين امر واقع شود، همين امام شما است » و حضرت، دست خويش را بر دوش راست امام موسى كاظم زد. در آنچه من مى دانم، آن حضرت در آن روز، كودك پنج ساله (يا قامت مباركش، پنج شبر بود) و عبداللّه پسر امام جعفر با ما نشسته بود.295.امام على عليه السلام ( _ در حكمت هاى منسوب به ايشان _ ) محمد بن يحيى، از محمد بن حسين، از عبدالرّحمان بن ابى نجران، از عيسى بن عبداللّه بن محمد بن عمر بن على بن ابى طالب عليه السلام از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه گفت: به آن حضرت عرض كردم كه: هرگاه حادثه اى واقع شود _ و خدا آن را به من ننمايد _ به كه اقتدا كنم؟ راوى مى گويد كه: حضرت اشاره فرمود به سوى پسرش حضرت موسى. عرض كردم كه: اگر حادثه به امام موسى رخ نمايد به كه اقتدا كنم؟ فرمود:«به فرزند او».

عرض كردم كه: اگر به فرزند آن حضرت، امرى روى دهد و برادرى بزرگ و پسر كوچكى را وا گذارد، به كه اقتدا كنم؟ فرمود: «به فرزند او». پس فرمود كه: «هميشه چنين است». عرض كردم كه: اگر امام را نشناسم و مكان او را ندانم؟ فرمود كه: «مى گويى: خداوندا، به درستى كه من دوست مى دارم آن كه را كه باقى مانده از حجّت هاى تو از فرزند امامى كه در گذشته؛ زيرا كه همين تو را كفايت مى كند. ان شاءاللّه » .294.مروج الذهب:احمد بن مهران، از محمد بن على، از عبداللّه قَلّاء ، از مفضّل بن عمر روايت كرده است كه گفت: امام جعفر صادق عليه السلام ، امام موسى كاظم عليه السلام را ياد فرمود و آن حضرت در آن روز كودكى بود. پس فرمود كه:«اين، مولودى است كه در ميان ما فرزندى زاده نشد كه بركتش بر شيعيان ما از او عظيم تر باشد».

بعد از آن به من فرمود كه: «با اسماعيل جفا مكنيد و رعايت جانب او منظور داريد» (و بعضى گفته اند كه لا تجفوّا به تشديد فا است و مراد، اين است كه خبر مردن را به او مدهيد، يعنى: او را به آنچه گفتم خبر مدهيد؛ زيرا كه مى داند كه امامت با پسر بزرگ تر است، و اگر او زنده باشد، نبايد كه امامت به غير او برسد و از اين مى داند كه زنده نمى باشد). .

ص: 86

293.شرح نهج البلاغة :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى وَ أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْمِيثَمِيِّ ، عَنْ فَيْضِ بْنِ الْمُخْتَارِ ، فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ فِي أَمْرِ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام حَتّى قَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام :«هُوَ صَاحِبُكَ الَّذِي سَأَلْتَ عَنْهُ ، فَقُمْ إِلَيْهِ ، فَأَقِرَّ لَهُ بِحَقِّهِ» . فَقُمْتُ حَتّى قَبَّلْتُ رَأْسَهُ وَ يَدَهُ ، وَ دَعَوْتُ اللّهَ _ عَزَّ وَ جَلَّ _ لَهُ ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «أَمَا إِنَّهُ لَمْ يُؤْذَنْ لَنَا فِي أَوَّلَ مِنْكَ».

قَالَ : قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، فَأُخْبِرُ بِهِ أَحَداً ؟ فَقَالَ : «نَعَمْ ، أَهْلَكَ وَ وُلْدَكَ» . وَ كَانَ مَعِي أَهْلِي وَ وُلْدِي وَ رُفَقَائِي ، وَ كَانَ يُونُسُ بْنُ ظَبْيَانَ مِنْ رُفَقَائِي ؛ فَلَمَّا أَخْبَرْتُهُمْ ، حَمِدُوا اللّهَ عَزَّ وَ جَلَّ .

وَ قَالَ يُونُسُ : لَا وَ اللّهِ حَتّى أَسْمَعَ ذلِكَ مِنْهُ ، وَ كَانَتْ بِهِ عَجَلَةٌ ، فَخَرَجَ فَأتْبَعْتُهُ ، فَلَمَّا انْتَهَيْتُ إِلَى الْبَابِ ، سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ لَهُ _ وَ قَدْ سَبَقَنِي إِلَيْهِ _ : «يَا يُونُسُ ، الْأَمْرُ كَمَا قَالَ لَكَ فَيْضٌ». قَالَ : فَقَالَ : سَمِعْتُ وَ أَطَعْتُ ، فَقَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «خُذْهُ إِلَيْكَ يَا فَيْضُ» .295.الإمام عليّ عليه السلام ( _ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ _ ) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ فُضَيْلٍ ، عَنْ طَاهِرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :كَانَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَلُومُ عَبْدَ اللّهِ ، وَ يُعَاتِبُهُ ، وَ يَعِظُهُ ، وَ يَقُولُ : «مَا مَنَعَكَ أَنْ تَكُونَ مِثْلَ أَخِيكَ ، فَوَ اللّهِ ، إِنِّي لَأَعْرِفُ النُّورَ فِي وَجْهِهِ ؟» فَقَالَ عَبْدُ اللّهِ : لِمَ ؟ أَ لَيْسَ أَبِي وَ أَبُوهُ وَاحِداً ، وَ أُمِّي وَ أُمُّهُ وَاحِدَةً؟فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «إِنَّهُ مِنْ نَفْسِي وَ أَنْتَ ابْنِي» . .

ص: 87

294.مروج الذهب :محمد بن يحيى و احمد بن ادريس روايت كرده اند از محمد بن عبدالجبّار، از حسن بن حسين، از احمد بن حسن ميثمى، از فيض بن مختار در حديث طولانى در امر امام موسى كاظم عليه السلام تا آن كه امام جعفر صادق عليه السلام به فيض فرمود كه:«او امام تو است كه مرا از او سؤال نمودى. پس برخيز و به سوى او برو و براى او به حقّى كه دارد، اقرار كن».

فيض مى گويد كه: برخواستم تا آن كه به خدمتش رفتم و سر و دست او را بوسيدم و او را دعا كردم. پس حضرت صادق عليه السلام فرمود كه: «ما را رخصت نبود كه اين امر را اعلام كنيم به كسى كه از تو نزديك تر بود».

راوى مى گويد كه: عرض كردم فداى تو گردم، هرگاه امر چنين است، كسى را به اين امر خبر دهم، يا نه، فرمود: «آرى، اهل و عيال و فرزندان خود را خبر ده». و عيال و فرزندانم با من همراه بودند. رفيقى چند داشتم و يونس بن ظبيان از جمله رفقاى من بود. چون ايشان را خبر دادم، خدا را حمد كردند، و يونس گفت: به خدا سوگند كه من، اين را قبول نمى كنم تا آن كه خود اين را از آن حضرت بشنوم، و او را در امور شتابى بود و بى صبرى مى نمود. پس بيرون رفت و من در پى او رفتم. چون بر در خانه حضرت رسيدم، آواز حضرت صادق عليه السلام را شنيدم كه به يونس مى فرمود و حال آن كه بر من پيشى گرفته بود و به خدمت حضرت رسيده بود كه: «اى يونس، امر چنان است كه فيض به تو گفت».

فيض مى گويد كه: يونس گفت كه: شنيدم و اطاعت كردم، بعد از آن حضرت به من فرمود كه: «اى فيض، او را با خود بگير و متوجّه باش كه اين امر را بروز ندهد» (و در اين عبارت غير از اين نيز گفته اند، و ليكن ظهورى ندارد).293.شرح نهج البلاغة : ( _ لَمّا بارَزَ عَلِيٌّ عَمرا _ ) محمد بن يحيى، از محمد بن حسين، از جعفر بن بشير، از فُضيل، از طاهر، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه آن حضرت، پسرش عبداللّه را سرزنش و عتاب مى نمود و او را موعظه و نصيحت مى كرد و مى فرمود كه:«چه تو را منع كرده مثل برادرت موسى باشى؟ به خدا سوگند كه من، نور را به صورت او مى بينم».

عبداللّه عرض كرد كه: چرا من مثل او نيستم؟ آيا پدر من و پدر او و مادر من و مادر او يكى نيست؟ حضرت صادق عليه السلام فرمود كه: «او از جان و روح من است و تو پسر منى». .

ص: 88

292.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ در جنگ احزاب _ ) الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ يَعْقُوبَ السَّرَّاجِ ، قَالَ :دَخَلْتُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام وَ هُوَ وَاقِفٌ عَلى رَأْسِ أَبِي الْحَسَنِ مُوسى عليه السلام وَهُوَ فِي الْمَهْدِ ، فَجَعَلَ يُسَارُّهُ طَوِيلًا ، فَجَلَسْتُ حَتّى فَرَغَ ، فَقُمْتُ إِلَيْهِ ، فَقَالَ لِي : «ادْنُ مِنْ مَوْلَاكَ ، فَسَلِّمْ» ، فَدَنَوْتُ ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ، فَرَدَّ عَلَيَّ السَّ_لَامَ بِلِسَانٍ فَصِيحٍ ، ثُمَّ قَالَ لِيَ : «اذْهَبْ ، فَغَيِّرِ اسْمَ ابْنَتِكَ الَّتِي سَمَّيْتَهَا أَمْسِ ؛ فَإِنَّهُ اسْمٌ يُبْغِضُهُ اللّهُ» ، وَ كَانَ وُلِدَتْ لِيَ ابْنَةٌ سَمَّيْتُهَا بِالْحُمَيْرَاءِ ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «انْتَهِ إِلى أَمْرِهِ ؛ تُرْشَدْ» ، فَغَيَّرْتُ اسْمَهَا .291.اُسد الغابة ( _ به نقل از ابو رافع ، درباره هجرت پيامبر صلى الل ) أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ ، قَالَ :دَعَا أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام أَبَا الْحَسَنِ عليه السلام يَوْماً وَ نَحْنُ عِنْدَهُ ، فَقَالَ لَنَا : «عَلَيْكُمْ بِهذَا ؛ فَهُوَ وَ اللّهِ صَاحِبُكُمْ بَعْدِي» .290.امام على عليه السلام :عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلٍ أَوْ غَيْرِهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ زَرْبِيٍّ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ النَّحْوِيِّ ، قَالَ :بَعَثَ إِلَيَّ أَبُو جَعْفَرٍ الْمَنْصُورُ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ ، فَأَتَيْتُهُ فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ وَ هُوَ جَالِسٌ عَلى كُرْسِيٍّ ، وَ بَيْنَ يَدَيْهِ شَمْعَةٌ ، وَ فِي يَدِهِ كِتَابٌ ، قَالَ : فَلَمَّا سَلَّمْتُ عَلَيْهِ ، رَمى بِالْكِتَابِ إِلَيَّ وَ هُوَ يَبْكِي ، فَقَالَ لِي : هذَا كِتَابُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ يُخْبِرُنَا أَنَّ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ قَدْ مَاتَ ، فَإِنَّا لِلّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ _ ثَ_لَاثاً _ وَ أَيْنَ مِثْلُ جَعْفَرٍ ؟

ثُمَّ قَالَ لِيَ : اكْتُبْ ، قَالَ : فَكَتَبْتُ صَدْرَ الْكِتَابِ ، ثُمَّ قَالَ : اكْتُبْ : إِنْ كَانَ أَوْصى إِلى رَجُلٍ وَاحِدٍ بِعَيْنِهِ ، فَقَدِّمْهُ وَ اضْرِبْ عُنُقَهُ ، قَالَ : فَرَجَعَ إِلَيْهِ الْجَوَابُ ، أَنَّهُ قَدْ أَوْصى إِلى خَمْسَةٍ ، وَاحِدُهُمْ أَبُو جَعْفَرٍ الْمَنْصُورُ ، وَ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، وَ عَبْدُ اللّهِ ، وَ مُوسى ، وَ حَمِيدَةُ . .

ص: 89

292.رسول اللّه صلى الله عليه و آله ( _ يَومَ الأَحزابِ _ ) حسين بن محمد، از معلّى بن محمد، از وشّاء، از محمد بن سِنان، از يعقوب سرّاج روايت كرده است كه گفت: بر امام جعفر صادق عليه السلام داخل شدم و آن حضرت بر بالاى سر ابوالحسن حضرت امام موسى كاظم عليه السلام ايستاده بود، و آن حضرت در گهواره بود، پس صادق عليه السلام شروع كرد كه با او راز و سرگوشى مى گفت در زمانى طولانى، من نشستم تا آن كه فارغ شد. پس برخاستم و به خدمتش رفتم. به من فرمود كه:«به آقاى خود نزديك شو و بر او سلام كن». پيش رفتم و بر آن حضرت سلام كردم. جواب سلام مرا به زبانى فصيح داد. بعد از آن، به من فرمود كه: «برو و تغيير ده اسم دختر خود را كه ديروز او را اسم گذاشتى؛ زيرا كه آن اسمى است كه خدا آن را دشمن مى دارد».

يعقوب مى گويد كه: مرا دخترى متولّد شده بود كه او را حميرا نام كرده بودم (و حميرا، لقب عائشه است). پس حضرت صادق عليه السلام فرمود كه: «امر او را قبول كن تا خدا تو را ارشاد كند». بعد از آن، من اسم دخترم را تغيير دادم.291.اُسد الغابة عن أبي رافع ( _ في هِجرَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله _ ) احمد بن ادريس، از محمد بن عبدالجبّار، از صفوان، از ابن مُسْكان، از سليمان بن خالد روايت كرده است كه گفت: روزى امام جعفر صادق عليه السلام حضرت امام موسى عليه السلام را طلبيد و ما در خدمت آن حضرت بوديم، پس به ما فرمود كه:«ملازم اين باشيد و از او دست بر مداريد. به خدا سوگند كه او امام شما است بعد از من».290.الإمام عليّ عليه السلام :على بن محمد، از سهل يا غير او، از محمد بن وليد، از يونس، از داود بن زُرْبى، از ابو ايّوب نحوى روايت كرده است كه گفت: ابوجعفر منصور (يعنى: دوانيقى) در دل شب به طلب من فرستاد، بعد از آن كه رفتم و بر او داخل شدم، ديدم او را كه بر كرسى نشسته و در پيش روى او شمعى گذاشته و نامه اى در دست گرفته است. ابو ايّوب مى گويد كه: چون بر او سلام كردم، نامه را به جانب من انداخت و مى گريست، پس به من گفت كه: اين نامه محمد بن سليمان است كه ما را خبر مى دهد كه جعفر بن محمد عليه السلام مرده است. پس سه مرتبه گفت كه: «إنّا لِلّهِ وَ إنّا إلَيْهِ راجِعُونَ» (1) ، يعنى:«به درستى كه ما از آن خداوند (و به كمند بندگى او در بنديم. پس هر چه از مولى به بنده رسد، جز رضا و تسليم چه چاره توان نمود)، و به درستى كه ما به سوى او و جزا و پاداش او باز گردندگانيم و بازگشت ما جز به حضرت آن جناب نخواهد بود». و گفت كه: در كجا مثل جعفر به هم مى رسد؟

بعد از آن به من گفت كه: بنويس. ابو ايّوب مى گويد كه: چون عنوان نامه را نوشتم، گفت: بنويس كه: اگر يك مرد بخصوصى را وصىّ خود كرده، او را بطلب و گردنش را بزن.

ابو ايّوب مى گويد كه: بعد از آن، جواب نامه به او رسيد كه پنج كس را وصىّ خود كرده كه يكى از ايشان، ابو جعفر منصور است، و ساير محمد بن سليمان كه والى مدينه بود و عبداللّه و موسى و حميده. .

ص: 90

289.سنن الترمذى ( _ به نقل از شُعبة از عمرو بن مُرّه ، از عبد اللّه ) عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ : عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ بِنَحْوٍ مِنْ هذَا ، إِلَا أَنَّهُ ذَكَرَ أَنَّهُ أَوْصى إِلى أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ ، وَ عَبْدِ اللّهِ ، وَ مُوسى ، وَ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، وَمَوْلًى لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ : لَيْسَ إِلى قَتْلِ هؤُلَاءِ سَبِيلٌ .288.امام على عليه السلام :الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ ، عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنْ صَاحِبِ هذَا الْأَمْرِ ، فَقَالَ : «إِنَّ صَاحِبَ هذَا الْأَمْرِ لَا يَلْهُو وَ لَا يَلْعَبُ» وَ أَقْبَلَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسى وَ هُوَ صَغِيرٌ ، وَ مَعَهُ عَنَاقٌ مَكِّيَّةٌ وَ هُوَ يَقُولُ لَهَا : «اسْجُدِي لِرَبِّكَ» فَأَخَذَهُ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، وَ ضَمَّهُ إِلَيْهِ ، وَ قَالَ : «بِأَبِي وَ أُمِّي مَنْ لَا يَلْهُو وَ لَا يَلْعَبُ» .287.امام على عليه السلام :عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنْ عُبَيْسِ بْنِ هِشَامٍ ، قَالَ :حَدَّثَنِي عُمَرُ الرُّمَّانِيُّ ، عَنْ فَيْضِ بْنِ الْمُخْتَارِ ، قَالَ : إِنِّي لَعِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام إِذْ أَقْبَلَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسى عليه السلام _ وَ هُوَ غُ_لَامٌ _ فَالْتَزَمْتُهُ وَ قَبَّلْتُهُ ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «أَنْتُمُ السَّفِينَةُ ، وَهذَا مَلَاحُهَا» قَالَ : فَحَجَجْتُ مِنْ قَابِلٍ ، وَ مَعِي أَلْفَا دِينَارٍ ، فَبَعَثْتُ بِأَلْفٍ إِلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، وَ أَلْفٍ إِلَيْهِ ، فَلَمَّا دَخَلْتُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «يَا فَيْضُ ، عَدَلْتَهُ بِي ؟» قُلْتُ : إِنَّمَا فَعَلْتُ ذلِكَ لِقَوْلِكَ ، فَقَالَ : «أَمَا وَاللّهِ مَا أَنَا فَعَلْتُ ذلِكَ ، بَلِ اللّهُ _ عَزَّ وَ جَلَّ _ فَعَلَهُ بِهِ» . .

ص: 91

289.سنن الترمذي عن شعبة عن عمرو بن مرّة عن عبد اللّهعلى بن ابراهيم، از پدرش، از نضر بن سُويد به اين نحو روايت كرده است، مگر آن كه ذكر كرده كه آن حضرت، ابو جعفر منصور و عبداللّه و موسى و محمد بن جعفر و يكى از آزاد كرده هاى خويش را وصىّ گردانيده بود. راوى مى گويد كه: ابو جعفر گفت كه:راهى به سوى كشتن اين گروه نيست.288.عنه عليه السلام :حسين بن محمد، از معلّى بن محمد، از وشّاء، از على بن حسن، از صفوان جمّال روايت كرده است كه گفت: امام جعفر صادق عليه السلام را سؤال كردم از صاحب امر امامت، فرمود كه:«صاحب اين امر، مرتكب لهو و لعب نمى شود». و ابوالحسن حضرت امام موسى كاظم عليه السلام مى آمد و آن حضرت طفل كوچكى بود و با آن حضرت بزغاله مكّى بود و به آن بزغاله مى فرمود كه: «سجده كن از براى پروردگار خويش و او را تعظيم نما» . پس حضرت صادق عليه السلام آن حضرت را گرفت و به سينه خود چسبانيد و فرمود: «پدر و مادرم فداى آن كسى كه مرتكب لهو و لعب نمى شود».287.الإمام عليّ عليه السلام :على بن محمد، از بعضى از اصحاب ما، از عُبَيس بن هشام روايت كرده است كه گفت: حديث كرد مرا عمر رُمّانى، از فيض بن مختار كه گفت: در خدمت حضرت امام جعفر صادق عليه السلام بودم، در هنگامى كه ابوالحسن حضرت امام موسى كاظم عليه السلام تشريف آورد _ و آن حضرت كودكى بود _ پس او را در بغل گرفتم و بوسيدم. حضرت صادق عليه السلام فرمود كه:«شما چون كشتى هستيد و اين، كشتى بان آن است».

فيض مى گويد كه: در سال آينده، به حج رفتم و با من دو هزار دينار شرعى بود. هزار دينار را به خدمت امام جعفر صادق عليه السلام فرستادم و هزار دينار ديگر به خدمت امام موسى عليه السلام . پس چون به خدمت حضرت صادق رسيدم فرمود كه: «اى فيض، او را با من برابر كردى؟» عرض كردم كه: جز اين نيست كه من اين كار را به جهت فرموده تو كردم. حضرت فرمود: «به خدا سوگند كه من اين را نكردم بلكه خداى عزّوجلّ با او چنين كرده است». .

ص: 92

72 _ بَابُ الْاءِشَارَةِ وَ النَّصِّ عَلى أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام285.مسند البزّار ( _ به نقل از ابو ليلى كه شبانه روز با على عليه الس ) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ نُعَيْمٍ الصَّحَّافِ ، قَالَ :كُنْتُ أَنَا وَ هِشَامُ بْنُ الْحَكَمِ وَ عَلِيُّ بْنُ يَقْطِينٍ بِبَغْدَادَ ، فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ يَقْطِينٍ : كُنْتُ عِنْدَ الْعَبْدِ الصَّالِحِ جَالِساً ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ ابْنُهُ عَلِيٌّ ، فَقَالَ لِي : «يَا عَلِيَّ بْنَ يَقْطِينٍ ، هذَا عَلِيٌّ سَيِّدُ وُلْدِي ، أَمَا إِنِّي قَدْ نَحَلْتُهُ كُنْيَتِي» فَضَرَبَ هِشَامُ بْنُ الْحَكَمِ بِرَاحَتِهِ جَبْهَتَهُ ، ثُمَّ قَالَ : وَيْحَكَ ، كَيْفَ قُلْتَ ؟ فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ يَقْطِينٍ : سَمِعْتُ _ وَ اللّهِ _ مِنْهُ كَمَا قُلْتُ ، فَقَالَ هِشَامٌ : أَخْبَرَكَ أَنَّ الْأَمْرَ فِيهِ مِنْ بَعْدِهِ .

أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ نُعَيْمٍ الصَّحَّافِ ، قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ الْعَبْدِ الصَّالِحِ _ وَ فِي نُسْخَةِ الصَّفْوَانِيِّ : قَالَ : كُنْتُ أَنَا _ ثُمَّ ذَكَرَ مِثْلَهُ .286.الغارات عن أبي إسحاق السبيعي :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُكَيْمٍ ، عَنْ نُعَيْمٍ الْقَابُوسِيِّ ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام أَنَّهُ قَالَ :«إِنَّ ابْنِي عَلِيّاً أَكْبَرُ وُلْدِي ، وَ أَبَرُّهُمْ عِنْدِي ، وَ أَحَبُّهُمْ إِلَيَّ ، وَ هُوَ يَنْظُرُ مَعِي فِي الْجَفْرِ ، وَ لَمْ يَنْظُرْ فِيهِ إِلَا نَبِيٌّ أَوْ وَصِيُّ نَبِيٍّ» .285.مسند البزّار عن أبي ليلى :أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ وَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبَّادٍ الْقَصْرِيِّ جَمِيعاً ، عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي إِبْرَاهِيمَ عليه السلام : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِنِّي قَدْ كَبِرَ سِنِّي ، فَخُذْ بِيَدِي مِنَ النَّارِ . قَالَ : فَأَشَارَ إِلَى ابْنِهِ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام ، فَقَالَ : «هذَا صَاحِبُكُمْ مِنْ بَعْدِي» . .

ص: 93

ص: 94

280.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ درباره على عليه السلام در روز غدير خم _ ) الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ عليه السلام : أَ لَا تَدُلُّنِي إِلى مَنْ آخُذُ عَنْهُ دِينِي ؟ فَقَالَ :«هذَا ابْنِي عَلِيٌّ ؛ إِنَّ أَبِي أَخَذَ بِيَدِي ، فَأَدْخَلَنِي إِلى قَبْرِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقَالَ : يَا بُنَيَّ ، إِنَّ اللّهَ عَزَّ وَ جَلَّ : «قَالَ إِنِّى جاعِلٌ فِى الْأَرْضِ خَلِيفَةً» وَ إِنَّ اللّهَ _ عَزَّ وَ جَلَّ _ إِذَا قَالَ قَوْلًا ، وَفى بِهِ» .284.سنن ابن ماجة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى :أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ اللُّؤْلُؤِيِّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ مُوسى عليه السلام : إِنِّي قَدْ كَبِرَتْ سِنِّي ، وَ دَقَّ عَظْمِي ، وَ إِنِّي سَأَلْتُ أَبَاكَ عليه السلام ، فَأَخْبَرَنِي بِكَ ، فَأَخْبِرْنِي مَنْ بَعْدَكَ ؟ فَقَالَ : «هذَا أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَا» .283.الإمام عليّ عليه السلام :أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ مَرْوَانَ الْقَنْدِيِّ _ وَ كَانَ مِنَ الْوَاقِفَةِ _ قَالَ :دَخَلْتُ عَلى أَبِي إِبْرَاهِيمَ عليه السلام وَ عِنْدَهُ ابْنُهُ أَبُو الْحَسَنِ عليه السلام ، فَقَالَ لِي : «يَا زِيَادُ ، هذَا ابْنِي فُ_لَانٌ ، كِتَابُهُ كِتَابِي ، وَ كَ_لَامُهُ كَ_لَامِي ، وَ رَسُولُهُ رَسُولِي ، وَ مَا قَالَ فَالْقَوْلُ قَوْلُهُ» .282.رسول اللّه صلى الله عليه و آله ( _ في عَلِيٍّ عليه السلام _ ) أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ ، قَالَ :حَدَّثَنِي الْمَخْزُومِيُّ _ وَ كَانَتْ أُمُّهُ مِنْ وُلْدِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام _ قَالَ : بَعَثَ إِلَيْنَا أَبُو الْحَسَنِ مُوسى عليه السلام ، فَجَمَعَنَا ، ثُمَّ قَالَ لَنَا : «أَ تَدْرُونَ لِمَ دَعَوْتُكُمْ ؟» فَقُلْنَا : لَا ، فَقَالَ : «اشْهَدُوا أَنَّ ابْنِي هذَا وَصِيِّي ، وَالْقَيِّمُ بِأَمْرِي، وَ خَلِيفَتِي مِنْ بَعْدِي ، مَنْ كَانَ لَهُ عِنْدِي دَيْنٌ ، فَلْيَأْخُذْهُ مِنِ ابْنِي هذَا ؛ وَ مَنْ كَانَتْ لَهُ عِنْدِي عِدَةٌ ، فَلْيُنْجِزْهَا مِنْهُ ؛ وَ مَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ بُدٌّ مِنْ لِقَائِي ، فَ_لَا يَلْقَنِي إِلَا بِكِتَابِهِ» . .

ص: 95

281.تاريخ دمشق عن أبي ذرّ :حسين بن محمد، از معلّى بن محمد، از احمد بن محمد بن عبداللّه ، از حسن ،از ابن ابى عمير، از محمد بن اسحاق بن عمّار روايت كرده است كه گفت: به خدمت امام موسى كاظم عرض كردم كه: آيا مرا رهنمايى نمى فرمايى به سوى كسى كه دين خويش را از او فرا گيرم؟ فرمود كه:«همين پسر من على. به درستى كه پدرم دست مرا گرفت و مرا برد تا در روضه رسول خدا صلى الله عليه و آله داخل كرد، پس فرمود كه: اى فرزند عزيز من! به درستى كه خداى عزّوجلّ فرموده كه: «إنّى جاعِلٌ فى اْلأَرْضِ خَليفَةً» (1)

، يعنى: «به درستى كه من قرار دهنده ام در زمين كسى را كه نائب من باشد» (در رواج دادن حقّ و ذليل گردانيدن باطل). و خداى عزّوجلّ هرگاه سخنى را بفرمايد به آن وفا مى فرمايد».280.رسول اللّه صلى الله عليه و آله ( _ في عَلِيٍّ عليه السلام يَومَ غَديرِ خُمٍّ _ ) احمد بن ادريس، از محمد بن عبدالجبّار، از حسن بن حسين لؤلؤى، از يحيى بن عمرو، از داود رَقّى روايت كرده است كه گفت: به خدمت حضرت امام موسى كاظم عليه السلام عرض كردم كه: سالَم بسيار شده و استخوانم باريك گرديده و از پدرت سؤال كردم از امام بعد از آن حضرت، پس مرا خبر داد كه: تويى و تو نيز مرا خبر ده كه امام بعد از تو كيست؟ حضرت فرمود كه:«همين ابوالحسن (كه مسمّى است به) رضا عليه السلام ».279.المعجم الكبير ( _ به نقل از ابن عبّاس _ ) احمد بن مهران، از محمد بن على، از زياد بن مروان قندى _ كه از طايفه واقفيّه بود _ روايت كرده است كه گفت: داخل شدم بر امام موسى كاظم عليه السلام ، و پسرش ابوالحسن حضرت امام رضا عليه السلام ، در نزد آن حضرت بود. حضرت كاظم عليه السلام ، به من فرمود كه:«اى زياد، اين پسرم فلانى، نامه او نامه من و سخن او سخن من و فرستاده او فرستاده من است، و آنچه بگويد، گفته گفته اوست».278.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :احمد بن مهران ، از محمد بن على، از محمد بن فضيل روايت كرده است كه گفت: حديث كرد مرا مخزومى و مادر او، از فرزندان جعفر بن ابى طالب عليه السلام بود و گفت كه: امام موسى كاظم عليه السلام به طلب ما فرستاد و ما را جمع فرمود، بعد از آن به ما فرمود كه:«آيا مى دانيد كه شما را براى چه طلب كردم؟» عرض كرديم: نه. فرمود كه: «شاهد باشيد كه همين پسرم، وصىّ من است، و به امر من قيام خواهد نمود، و خليفه من است بعد از من. هر كه او را نزد من طلبى باشد، آن را از همين پسرم بگيرد و هر كه را نزد من وعده اى باشد، وفاى به آن را از او طلب كند، و هر كه را دسترس ملاقات من نباشد و خود نتواند كه به نزد من آيد، مرا ملاقات نكند، مگر به نامه خويش كه نامه به نزد من فرستد» (و مى تواند كه معنى اين باشد كه: نامه اى به خدمت حضرت امام رضا عليه السلام فرستد، و دور نيست كه اين معنى ظاهرتر باشد). .

ص: 96

277.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ وَ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ جَمِيعاً ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ ، قَالَ :خَرَجَتْ إِلَيْنَا أَلْوَاحٌ مِنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام وَ هُوَ فِي الْحَبْسِ : «عَهْدِي إِلى أَكْبَرِ وُلْدِي أَنْ يَفْعَلَ كَذَا ، وَ أَنْ يَفْعَلَ كَذَا ، وَ فُ_لَانٌ لَا تُنِلْهُ شَيْئاً حَتّى أَلْقَاكَ ، أَوْ يَقْضِيَ اللّهُ عَلَيَّ الْمَوْتَ» .276.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ ، قَالَ :خَرَجَ إِلَيْنَا مِنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام بِالْبَصْرَةِ أَلْوَاحٌ مَكْتُوبٌ فِيهَا بِالْعَرْضِ : «عَهْدِي إِلى أَكْبَرِ وُلْدِي : يُعْطى فُ_لَانٌ كَذَا ، وَ فُ_لَانٌ كَذَا ، وَ فُ_لَانٌ كَذَا ، وَ فُ_لَانٌ لَا يُعْطى حَتّى أَجِيءَ ، أَوْ يَقْضِيَ اللّهُ _ عَزَّ وَ جَلَّ _ عَلَيَّ الْمَوْتَ ؛ إِنَّ اللّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ» .275.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ درباره على عليه السلام _ ) أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنِ ابْنِ مُحْرِزٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام ، قَالَ :كَتَبَ إِلَيَّ مِنَ الْحَبْسِ : «أَنَّ فُ_لَاناً ابْنِي سَيِّدُ وُلْدِي ، وَ قَدْ نَحَلْتُهُ كُنْيَتِي» .279.المعجم الكبير عن ابن عبّاس :أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْخَزَّازِ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ سُلَيْمَانَ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي إِبْرَاهِيمَ عليه السلام : إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَحْدُثَ حَدَثٌ وَ لَا أَلْقَاكَ ، فَأَخْبِرْنِي مَنِ الْاءِمَامُ بَعْدَكَ ؟ فَقَالَ : «ابْنِي فُ_لَانٌ» يَعْنِي أَبَا الْحَسَنِ عليه السلام .278.عنه صلى الله عليه و آله :أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي الْجَهْمِ ، عَنْ نَصْرِ بْنِ قَابُوسَ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي إِبْرَاهِيمَ عليه السلام : إِنِّي سَأَلْتُ أَبَاكَ عليه السلام : مَنِ الَّذِي يَكُونُ مِنْ بَعْدِكَ ؟ فَأَخْبَرَنِي أَنَّكَ أَنْتَ هُوَ ، فَلَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، ذَهَبَ النَّاسُ يَمِيناً وَ شِمَالًا ، وَ قُلْتُ فِيكَ أَنَا وَ أَصْحَابِي ؛ فَأَخْبِرْنِي مَنِ الَّذِي يَكُونُ مِنْ بَعْدِكَ مِنْ وُلْدِكَ ؟ فَقَالَ : «ابْنِي فُ_لَانٌ» . .

ص: 97

277.عنه صلى الله عليه و آله :احمد بن مهران روايت كرده است از محمد بن على، از محمد بن سنان و على بن حكم، و هر دو از حسين بن مختار كه گفت: تخت هايى (1) چند از امام موسى كاظم عليه السلام به سوى ما بيرون آمد، و آن حضرت در حبس هارون بود و بر آنها نوشته بود كه:«وصيّت من به سوى بزرگ ترين فرزندانم، اين است كه چنين كند و چنين كند، و فلان كس را چيزى مده تا تو را ملاقات كنم، يا خدا مرگ را بر من قضا كند» (و حكم فرمايد كه بميرم).276.عنه صلى الله عليه و آله :چند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند، از احمد بن محمد، از على بن حكم، از عبداللّه بن مغيره، از حسين بن مختار كه گفت: بيرون آمد به سوى ما از جانب امام موسى كاظم عليه السلام در بصره الواحى (تخت هايى) چند، كه در آنها نوشته بود به سمت عرض:«وصيّت من به سوى بزرگ ترين فرزندانم آن است كه: به فلان كس، فلان قدر و به فلان كس، فلان قدر و به فلان كس، فلان قدر عطا شود، و به فلان كس چيزى عطا نشود تا خود بيايم، يا خدا مردن را بر من حكم فرمايد. به درستى كه خدا هر چه خواهد مى كند».275.رسول اللّه صلى الله عليه و آله ( _ في عَلِيٍّ عليه السلام _ ) احمد بن مهران، از محمد بن على، از ابن محرز، از على بن يقطين، از امام موسى كاظم عليه السلام روايت كرده است كه گفت: حضرت در حبس به من نوشت كه:«پسرم، فلان كس سيد و بزرگ فرزندان من است، و من كنيت خويش را به او بخشيدم».274.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :احمد بن مهران، از محمد بن على، از ابوعلى خزّاز، از داود بن سليمان روايت كرده است كه گفت: به خدمت امام موسى كاظم عليه السلام عرض كردم كه: مى ترسم كه حادثه اى روى دهد و تو را ملاقات نكنم. پس مرا خبر ده كه امام بعد از تو كيست؟ فرمود:«پسرم، فلانى» و مقصود آن حضرت عليه السلام ، امام رضا عليه السلام بود.273.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :احمد بن مهران، از محمد بن على، از سعيد بن ابى جَهم، از نصر بن قابوس روايت كرده است كه گفت: به خدمت امام موسى كاظم عليه السلام عرض كردم كه: از پدرت عليه السلام سؤال نمودم كه كيست آن كه بعد از تو امام مى باشد؟ مرا خبر داد كه تو امامى بعد از او. و چون حضرت صادق عليه السلام وفات فرمود، مردم به طرف راست و چپ رفتند و حيران بودند، و من و يارانم قايل بوديم به امامت در شأن تو. پس تو نيز مرا خبر ده كه كيست آن كه بعد از تو امام مى باشد از فرزندانت؟ فرمود كه:«پسرم فلانى». .

ص: 98

272.تاريخ دمشق ( _ به نقل از عمرو ذو مرّ و سعيد بن وهب و زيد بن يث ) أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ الْأَشْعَثِ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ زَرْبِيٍّ ، قَالَ :جِئْتُ إِلى أَبِي إِبْرَاهِيمَ عليه السلام بِمَالٍ ، فَأَخَذَ بَعْضَهُ ، وَ تَرَكَ بَعْضَهُ ، فَقُلْتُ : أَصْلَحَكَ اللّهُ ، لِأَيِّ شَيْءٍ تَرَكْتَهُ عِنْدِي ؟ قَالَ : «إِنَّ صَاحِبَ هذَا الْأَمْرِ يَطْلُبُهُ مِنْكَ». فَلَمَّا جَاءَنَا نَعْيُهُ ، بَعَثَ إِلَيَّ أَبُو الْحَسَنِ عليه السلام ابْنُهُ ، فَسَأَلَنِي ذلِكَ الْمَالَ ، فَدَفَعْتُهُ إِلَيْهِ .274.عنه صلى الله عليه و آله :أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِي الْحَكَمِ الْأَرْمَنِيِّ ، قَالَ :حَدَّثَنِي عَبْدُ اللّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ سَلِيطٍ الزَّيْدِيِّ ، قَالَ أَبُو الْحَكَمِ : وَ أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ الْجَرْمِيُّ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ سَلِيطٍ ، قَالَ : لَقِيتُ أَبَا إِبْرَاهِيمَ عليه السلام _ وَ نَحْنُ نُرِيدُ الْعُمْرَةَ _ فِي بَعْضِ الطَّرِيقِ ، فَقُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، هَلْ تُثْبِتُ هذَا الْمَوْضِعَ الَّذِي نَحْنُ فِيهِ ؟ قَالَ : «نَعَمْ ، فَهَلْ تُثْبِتُهُ أَنْتَ؟» قُلْتُ : نَعَمْ ، إِنِّي أَنَا وَ أَبِي لَقِينَاكَ هَاهُنَا وَ أَنْتَ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، وَ مَعَهُ إِخْوَتُكَ ، فَقَالَ لَهُ أَبِي : بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي ، أَنْتُمْ كُلُّكُمْ أَئِمَّةٌ مُطَهَّرُونَ ، وَ الْمَوْتُ لَا يَعْرى مِنْهُ أَحَدٌ ، فَأَحْدِثْ إِلَيَّ شَيْئاً أُحَدِّثْ بِهِ مَنْ يَخْلُفُنِي مِنْ بَعْدِي ؛ فَ_لَا يَضِلُّ .

قَالَ : «نَعَمْ يَا أَبَا عَبْدِ اللّهِ ، هؤُلَاءِ وُلْدِي ، وَ هذَا سَيِّدُهُمْ _ وَ أَشَارَ إِلَيْكَ _ وَ قَدْ عُلِّمَ الْحُكْمَ وَ الْفَهْمَ وَ السَّخَاءَ وَ الْمَعْرِفَةَ بِمَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ النَّاسُ ، وَ مَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنْ أَمْرِ دِينِهِمْ وَ دُنْيَاهُمْ ، وَ فِيهِ حُسْنُ الْخُلُقِ ، وَ حُسْنُ الْجَوَابِ ، وَ هُوَ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ، وَ فِيهِ أُخْرى خَيْرٌ مِنْ هذَا كُلِّهِ» .

فَقَالَ لَهُ أَبِي : وَ مَا هِيَ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي ؟

قَالَ عليه السلام : «يُخْرِجُ اللّهُ _ عَزَّ وَ جَلَّ _ مِنْهُ غَوْثَ هذِهِ الْأُمَّةِ وَ غِيَاثَهَا ، وَ عَلَمَهَا وَ نُورَهَا ، وَ فَضْلَهَا وَ حِكْمَتَهَا ، خَيْرُ مَوْلُودٍ ، وَ خَيْرُ نَاشِىًءيَحْقُنُ اللّهُ _ عَزَّ وَ جَلَّ _ بِهِ الدِّمَاءَ ، وَ يُصْلِحُ بِهِ ذَاتَ الْبَيْنِ ، وَ يَلُمُّ بِهِ الشَّعْثَ ، وَ يَشْعَبُ بِهِ الصَّدْعَ ، وَ يَكْسُو بِهِ الْعَارِيَ ، وَ يُشْبِعُ بِهِ الْجَائِعَ ، وَ يُؤْمِنُ بِهِ الْخَائِفَ ، وَ يُنْزِلُ اللّهُ بِهِ الْقَطْرَ ، وَ يَرْحَمُ بِهِ الْعِبَادَ ، خَيْرُ كَهْلٍ ، وَ خَيْرُ نَاشِىًء، قَوْلُهُ حُكْمٌ ، وَ صَمْتُهُ عِلْمٌ ، يُبَيِّنُ لِلنَّاسِ مَا يَخْتَلِفُونَ فِيهِ ، وَ يَسُودُ عَشِيرَتَهُ مِنْ قَبْلِ أَوَانِ حُلُمِهِ».

فَقَالَ لَهُ أَبِي : بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي ، وَ هَلْ وُلِدَ ؟ قَالَ : «نَعَمْ ، وَ مَرَّتْ بِهِ سِنُونَ».

قَالَ يَزِيدُ : فَجَاءَنَا مَنْ لَمْ نَسْتَطِعْ مَعَهُ كَ_لَاماً ، قَالَ يَزِيدُ : فَقُلْتُ لِأَبِي إِبْرَاهِيمَ عليه السلام : فَأَخْبِرْنِي أَنْتَ بِمِثْلِ مَا أَخْبَرَنِي بِهِ أَبُوكَ عليه السلام ، فَقَالَ لِي : «نَعَمْ ، إِنَّ أَبِي عليه السلام كَانَ فِي زَمَانٍ لَيْسَ هذَا زَمَانَهُ».

فَقُلْتُ لَهُ : فَمَنْ يَرْضى مِنْكَ بِهذَا ، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللّهِ ، قَالَ : فَضَحِكَ أَبُو إِبْرَاهِيمَ عليه السلام ضَحِكاً شَدِيداً ، ثُمَّ قَالَ : «أُخْبِرُكَ يَا أَبَا عُمَارَةَ ، إِنِّي خَرَجْتُ مِنْ مَنْزِلِي ، فَأَوْصَيْتُ إِلَى ابْنِي فُ_لَانٍ ، وَ أَشْرَكْتُ مَعَهُ بَنِيَّ فِي الظَّاهِرِ ، وَ أَوْصَيْتُهُ فِي الْبَاطِنِ ، فَأَفْرَدْتُهُ وَحْدَهُ ، وَ لَوْ كَانَ الْأَمْرُ إِلَيَّ ، لَجَعَلْتُهُ فِي الْقَاسِمِ ابْنِي ؛ لِحُبِّي إِيَّاهُ ، وَ رَأْفَتِي عَلَيْهِ ، وَ لكِنْ ذلِكَ إِلَى اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ، يَجْعَلُهُ حَيْثُ يَشَاءُ ، وَ لَقَدْ جَاءَنِي بِخَبَرِهِ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، ثُمَّ أَرَانِيهِ ، وَ أَرَانِي مَنْ يَكُونُ مَعَهُ ؛ وَ كَذلِكَ لَا يُوصى إِلى أَحَدٍ مِنَّا حَتّى يَأْتِيَ بِخَبَرِهِ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَ جَدِّي عَلِيٌّ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ ، وَ رَأَيْتُ مَعَ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله خَاتَماً وَ سَيْفاً وَ عَصًا وَ كِتَاباً وَ عِمَامَةً ، فَقُلْتُ : مَا هذَا يَا رَسُولَ اللّهِ ؟ فَقَالَ لِي : أَمَّا الْعِمَامَةُ ، فَسُلْطَانُ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ؛ وَ أَمَّا السَّيْفُ ، فَعِزُّ اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالى ؛ وَ أَمَّا الْكِتَابُ ، فَنُورُ اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالى ؛ وَ أَمَّا الْعَصَا ، فَقُوَّةُ اللّهِ ؛ وَ أَمَّا الْخَاتَمُ ، فَجَامِعُ هذِهِ الْأُمُورِ .

ثُمَّ قَالَ لِي : وَ الْأَمْرُ قَدْ خَرَجَ مِنْكَ إِلى غَيْرِكَ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللّهِ ، أَرِنِيهِ أَيُّهُمْ هُوَ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَا رَأَيْتُ مِنَ الْأَئِمَّةِ أَحَداً أَجْزَعَ عَلى فِرَاقِ هذَا الْأَمْرِ مِنْكَ ، وَ لَوْ كَانَتِ الْاءِمَامَةُ بِالْمَحَبَّةِ ، لَكَانَ إِسْمَاعِيلُ أَحَبَّ إِلى أَبِيكَ مِنْكَ ، وَ لكِنْ ذلِكَ مِنَ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ».

ثُمَّ قَالَ أَبُو إِبْرَاهِيمَ عليه السلام : «وَ رَأَيْتُ وُلْدِي جَمِيعاً : الْأَحْيَاءَ مِنْهُمْ وَ الْأَمْوَاتَ ، فَقَالَ لِي أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : هذَا سَيِّدُهُمْ _ وَ أَشَارَ إِلَى ابْنِي عَلِيٍّ _ فَهُوَ مِنِّي ، وَ أَنَا مِنْهُ ، وَ اللّهُ مَعَ الْمُحْسِنِينَ».

قَالَ يَزِيدُ : ثُمَّ قَالَ أَبُو إِبْرَاهِيمَ عليه السلام : «يَا يَزِيدُ ، إِنَّهَا وَدِيعَةٌ عِنْدَكَ ، فَ_لَا تُخْبِرْ بِهَا إِلَا عَاقِلًا ، أَوْ عَبْداً تَعْرِفُهُ صَادِقاً ، وَ إِنْ سُئِلْتَ عَنِ الشَّهَادَةِ ، فَاشْهَدْ بِهَا ، وَ هُوَ قَوْلُ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها» وَ قَالَ لَنَا أَيْضاً : «وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللّهِ» » .

قَالَ : فَقَالَ أَبُو إِبْرَاهِيمَ عليه السلام : «فَأَقْبَلْتُ عَلى رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقُلْتُ : قَدْ جَمَعْتَهُمْ لِي _ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي _ فَأَيُّهُمْ هُوَ ؟ فَقَالَ : هُوَ الَّذِي يَنْظُرُ بِنُورِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ، وَ يَسْمَعُ بِفَهْمِهِ ، وَ يَنْطِقُ بِحِكْمَتِهِ ، يُصِيبُ فَ_لَا يُخْطِئُ ، وَ يَعْلَمُ فَ_لَا يَجْهَلُ ، مُعَلَّماً حُكْماً وَ عِلْماً ، هُوَ هذَا _ وَ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ ابْنِي _ ثُمَّ قَالَ : مَا أَقَلَّ مُقَامَكَ مَعَهُ! فَإِذَا رَجَعْتَ مِنْ سَفَرِكَ ، فَأَوْصِ ، وَ أَصْلِحْ أَمْرَكَ ، وَ افْرُغْ مِمَّا أَرَدْتَ ؛ فَإِنَّكَ مُنْتَقِلٌ عَنْهُمْ ، وَ مُجَاوِرٌ غَيْرَهُمْ ، فَإِذَا أَرَدْتَ فَادْعُ عَلِيّاً فَلْيُغَسِّلْكَ وَ لْيُكَفِّنْكَ ؛ فَإِنَّهُ طُهْرٌ لَكَ ، وَ لَا يَسْتَقِيمُ إِلَا ذلِكَ ، وَ ذلِكَ سُنَّةٌ قَدْ مَضَتْ ؛ فَاضْطَجِعْ بَيْنَ يَدَيْهِ ، وَ صُفَّ إِخْوَتَهُ خَلْفَهُ وَ عُمُومَتَهُ ، وَ مُرْهُ فَلْيُكَبِّرْ عَلَيْكَ تِسْعاً ؛ فَإِنَّهُ قَدِ اسْتَقَامَتْ وَصِيَّتُهُ ، وَ وَلِيَكَ وَ أَنْتَ حَيٌّ ، ثُمَّ اجْمَعْ لَهُ وُلْدَكَ مِنْ بَعْدِهِمْ ، فَأَشْهِدْ عَلَيْهِمْ ، وَ أَشْهِدِ اللّهَ عَزَّ وَ جَلَّ ، وَ كَفى بِاللّهِ شَهِيداً».

قَالَ يَزِيدُ : ثُمَّ قَالَ لِي أَبُو إِبْرَاهِيمَ عليه السلام : «إِنِّي أُؤْخَذُ فِي هذِهِ السَّنَةِ ، وَ الْأَمْرُ هُوَ إِلَى ابْنِي عَلِيٍّ ، سَمِيِّ عَلِيٍّ وَ عَلِيٍّ : فَأَمَّا عَلِيٌّ الْأَوَّلُ ، فَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام ، وَ أَمَّا الْاخِرُ ، فَعَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام ، أُعْطِيَ فَهْمَ الْأَوَّلِ وَ حِلْمَهُ وَ نَصْرَهُ وَ وُدَّهُ وَ دِينَهُ وَ مِحْنَتَهُ وَ مِحْنَةَ الْاخِرِ ، وَ صَبْرَهُ عَلى مَا يَكْرَهُ ، وَ لَيْسَ لَهُ أَنْ يَتَكَلَّمَ إِلَا بَعْدَ مَوْتِ هَارُونَ بِأَرْبَعِ سِنِينَ».

ثُمَّ قَالَ لِي : «يَا يَزِيدُ ، وَ إِذَا مَرَرْتَ بِهذَا الْمَوْضِعِ ، وَ لَقِيتَهُ _ وَ سَتَلْقَاهُ _ فَبَشِّرْهُ أَنَّهُ سَيُولَدُ لَهُ غُ_لَامٌ أَمِينٌ مَأْمُونٌ مُبَارَكٌ ، وَ سَيُعْلِمُكَ أَنَّكَ قَدْ لَقِيتَنِي ، فَأَخْبِرْهُ عِنْدَ ذلِكَ أَنَّ الْجَارِيَةَ الَّتِي يَكُونُ مِنْهَا هذَا الْغُ_لَامُ جَارِيَةٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مَارِيَةَ جَارِيَةِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله أُمِّ إِبْرَاهِيمَ ، فَإِنْ قَدَرْتَ أَنْ تُبَلِّغَهَا مِنِّي السَّ_لَامَ ، فَافْعَلْ».

قَالَ يَزِيدُ : فَلَقِيتُ بَعْدَ مُضِيِّ أَبِي إِبْرَاهِيمَ عليه السلام عَلِيّاً عليه السلام ، فَبَدَأَنِي ، فَقَالَ لِي : «يَا يَزِيدُ ، مَا تَقُولُ فِي الْعُمْرَةِ؟» فَقُلْتُ : بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي ، ذلِكَ إِلَيْكَ ، وَ مَا عِنْدِي نَفَقَةٌ ، فَقَالَ : «سُبْحَانَ اللّهِ! مَا كُنَّا نُكَلِّفُكَ وَ لَا نَكْفِيكَ» فَخَرَجْنَا حَتّى انْتَهَيْنَا إِلى ذلِكَ الْمَوْضِعِ ، فَابْتَدَأَنِي ، فَقَالَ : «يَا يَزِيدُ ، إِنَّ هذَا الْمَوْضِعَ كَثِيراً مَا لَقِيتَ فِيهِ جِيرَتَكَ وَ عُمُومَتَكَ» قُلْتُ : نَعَمْ ، ثُمَّ قَصَصْتُ عَلَيْهِ الْخَبَرَ ، فَقَالَ لِي : «أَمَّا الْجَارِيَةُ ، فَلَمْ تَجِئْ بَعْدُ ، فَإِذَا جَاءَتْ بَلَّغْتُهَا مِنْهُ السَّ_لَامَ» فَانْطَلَقْنَا إِلى مَكَّةَ ، فَاشْتَرَاهَا فِي تِلْكَ السَّنَةِ ، فَلَمْ تَلْبَثْ إِلَا قَلِيلًا حَتّى حَمَلَتْ ، فَوَلَدَتْ ذلِكَ الْغُ_لَامَ .

قَالَ يَزِيدُ : وَ كَانَ إِخْوَةُ عَلِيٍّ يَرْجُونَ أَنْ يَرِثُوهُ ، فَعَادُونِي إِخْوَتُهُ مِنْ غَيْرِ ذَنْبٍ ، فَقَالَ لَهُمْ إِسْحَاقُ بْنُ جَعْفَرٍ : وَ اللّهِ ، لَقَدْ رَأَيْتُهُ وَ إِنَّهُ لَيَقْعُدُ مِنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَ بِالْمَجْلِسِ الَّذِي لَا أَجْلِسُ فِيهِ أَنَا . .

ص: 99

273.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :احمد بن مهران، از محمد بن على، از ضحّاك بن اشعث، از داود بن زَربى روايت كرده است كه گفت: مالى را به خدمت امام موسى كاظم عليه السلام آوردم، پس بعضى از آن را گرفت، و برخى از آن را وا گذاشت. عرض كردم كه: خدا تو را به اصلاح آورد، براى چه آن را در نزد من گذاشتى؟ فرمود:«به درستى كه صاحب امر امامت، اين را از تو طلب خواهد نمود». پس چون خبر وفات آن حضرت به ما رسيد، پسرش، حضرت امام رضا عليه السلام ، مرا طلبيد و آن مال را از من خواست و من آن را تسليم آن حضرت كردم.272.تاريخ دمشق عن عمرو ذو مرّ وسعيد بن وهب وعن زيد بناحمد بن مهران، از محمد بن على، از ابوالحكم ارمنى روايت كرده است كه گفت: حديث كرد مرا عبداللّه بن ابراهيم بن على بن عبداللّه بن جعفر بن ابى طالب، از يزيد بن سليط زيدى و ابوالحكم گفت: و نيز مرا خبر داد عبداللّه بن محمد بن عماره جَرمى، از يزيد بن سليط كه گفت: امام موسى كاظم عليه السلام را ملاقات كردم در بين راه مكّه و ما اراده عُمره داشتيم. عرض كردم كه: فداى تو گردم، آيا اين موضعى را كه ما در آن هستيم، خوب مى شناسى؟ حضرت فرمود:«آرى، پس آيا تو اين را خوب مى شناسى؟» عرض كردم: آرى، من با پدرم در اينجا تو را ملاقات كرديم، و تو با حضرت صادق عليه السلام بودى و برادران تو با آن حضرت بودند.

پس پدرم به آن حضرت عرض كرد كه: پدر و مادرم فداى تو باد! همه شما امامان مطهر و معصوميد و كسى از مرگ، عارى نمى باشد (و هر كسى لباس مرگ را خواهد پوشيد)، پس نشانه اى را براى من بيان فرما كه حديث كنم به آن، كسى را كه بعد از من، مرا جانشين مى شود، تا گمراه نگردد.

فرمود: «آرى اى ابو عبداللّه ، اين جماعت فرزندان منند و اين سيّد و بزرگ ايشان است» و اشاره فرمود به سوى تو و فرمود كه: «به او تعليم شده كه حكمت ها (يا حكم)، در ميان مردمان و فهم و سخاوت و معرفت به آنچه مردم به آن محتاج اند و آنچه در آن اختلاف دارند از امر دين و دنياى خويش، و در اوست خوش خلقى و حسن جواب و او درى است از درهاى خداى عزّوجلّ و در او صفتى ديگر است كه از همه آنچه مذكور شد، بهتر است».

پدرم به آن حضرت عرض كرد كه: پدر و مادرم فداى تو باد، آن صفت چيست؟ حضرت عليه السلام فرمود كه: «خداى عزّوجلّ بيرون مى آورد از صلب او، پناه اين امّت و پناه دهنده ايشان را (يا فريادرس و فرياد رسنده ايشان) و نشانه و نور و فضل و حكمت ايشان، كه از هر طفلى كه متولّد شده بهتر است، و از هر نوجوانى خوش تر. خدا به سبب او، خون ها را محافظت مى فرمايد و به وساطت او، حالتى را كه در ميان مردم است از خصومت و منازعت، به اصلاح مى آورد. و امور متفرّقه و پراكنده را به او جمع مى كند، و رخنه ها را مى بندد، و به او برهنه را مى پوشاند، و گرسنه را سير مى گرداند، و ترسان را ايمن مى سازد، و به او باران از آسمان فرو مى آورد، و بر بندگان خود رحم مى فرمايد، و از هر مرد رو مويى (1) بهتر، و از هر صاحب نموّى خوش تر است. گفته او محكم و استوار و سكوت و خاموشى او، علم است. از براى مردمان بيان مى كند آنچه را كه در آن اختلاف دارند، و بزرگ قبيله خود مى گردد، پيش از وقتى كه به حدّ بلوغ برسد».

پس پدرم به آن حضرت عرض كرد كه: پدر و مادرم فداى تو باد، آيا آن كه مى فرمايى، متولّد شده؟ حضرت فرمود: «آرى، و سال ها بر او گذشته است». يزيد مى گويد كه: پس كسى پيش ما آمد كه با وجود او، هيچ سخن نتوانستيم گفت. يزيد مى گويد كه: بعد از آن، به امام موسى كاظم عليه السلام عرض كردم كه: پس تو نيز مرا خبر ده به مثل آنچه پدرت مرا خبر داد. حضرت در جواب فرمود: «آرى، به درستى كه پدرم عليه السلام در روزگارى بود كه اين زمان چون روزگار او نيست» (چه تقيّه در اين وقت شديدتر است).

من به آن حضرت عرض كردم كه: هر كه به همين سكوت و هيچ نگفتن به جهت تقيّه، از تو راضى شود (كه به اين اكتفا كند)، لعنت خدا بر او باد!

يزيد مى گويد كه: حضرت امام موسى عليه السلام خنديد و خنده اى سختى كرد، بعد از آن فرمود كه: «تو را خبر مى دهم اى ابو عُماره، كه من از منزل خود بيرون آمدم و پسرم فلانى را وصىّ خود گردانيدم، و پسران خود را در ظاهر با او شريك ساختم، و در باطن او را وصىّ خود كردم، و او را تنها و منفرد ساختم. و اگر امر امامت به من مفوّض بود، آن را در قاسم پسرم

قرار مى دادم، به جهت آن كه من او را دوست مى دارم، و بر او رأفت و مهربانى دارم، وليكن اين امر مفوّض به خداى عزّوجلّ است و اختيار با اوست كه آن را قرار مى دهد در هر جا كه خواهد. و هر آينه به حقيقت كه رسول خدا صلى الله عليه و آله خبر وصىّ مرا به نزد من آورد، بعد از آن او را به من نمود و به من فرمود: هر كه با او و از شيعيان او خواهد بود. و همچنين هيچ يك از ما وصىّ نمى شود تا آن كه رسول خدا صلى الله عليه و آله خبر او را بياورد.

با جدّم اميرالمؤمنين على - صلوات اللّه عليه - و من با رسول خدا صلى الله عليه و آله انگشتر و شمشير و عصا و كتاب و دستارى را ديدم، عرض كردم كه: يا رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، اينها چيست؟ در جواب من فرمود كه: امّا دستار، نشانه سلطنت خداى عزّوجلّ است، و امّا شمشير، علامت عزّت خداى تبارك و تعالى، و امّا كتاب، نور و علوم خداى تبارك و تعالى، و امّا عصا، قوّت خدا، و امّا انگشتر، جامع جميع اين امور است كه هر كس آن را دارد، همه را دارد.

پس پيغمبر صلى الله عليه و آله به من فرمود كه: امر امامت، از تو بيرون رفت و به غير تو منتقل شد. عرض كردم كه: يا رسول اللّه ، او را به من بنما تا ببينم كه كدام يك از فرزندان من، امام است؟ رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود كه: نديدم هيچ يك را از امامان كه جَزعش بر جدايى اين امر، از تو بيشتر باشد. و اگر امامت به دوستى مى بود، هر آينه اسماعيل به سوى پدرت از تو محبوب تر بود، وليكن اين امر از جانب خداى عزّوجلّ است».

بعد از آن، امام موسى كاظم عليه السلام فرمود كه: «همه فرزندان خود را ديدم (آنچه از ايشان كه زنده اند و آنچه مرده اند)، پس اميرالمؤمنين عليه السلام فرمود كه: اين سيّد ايشان است، و اشاره فرمود به جانب پسرم على. پس على از من است و من از اويم، و خدا با نيكوكاران است».

يزيد مى گويد كه: بعد از آن، امام موسى عليه السلام فرمود كه: «اى يزيد، اين امانتى است در نزد تو، پس خبر مده به اين، مگر كسى را كه عاقل باشد، يا بنده اى كه او را راستگو شناسى. و اگر سؤال شوى از شهادت، به اين، شهادت بده و اين است معنى قول خداى عزّوجلّ: «إنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أنْ تُؤَدُّوا اْلأَماناتِ إلى أهْلِها» (2) . و به ما نيز فرموده: «وَ مَنْ أظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللّهِ» (3) ، يعنى: و كى ستم كارتر است (و مراد اين است كه كسى ستم كارتر نيست) از آن كه بپوشد شهادتى را كه در نزد اوست از خدا» (يا شهادتى كه از جانب خدا باشد).

يزيد مى گويد كه: پس امام موسى عليه السلام فرمود كه: «بعد از آن، رو كردم به رسول خدا، و عرض كردم كه: پدر و مادرم فداى تو باد، همه فرزندان مرا براى من جمع فرمودى، پس كدام يك از ايشان، امام است؟ فرمود كه: آن كسى است كه به نور خدا نظر مى كند، و به فهم او، مى شنود و به حكمت او، سخن مى كند، درست مى گويد و خطا نمى كند، و مى داند و جاهل نمى باشد، در حالتى كه حكم و علم به او تعليم شده (يا آن را به ديگران تعليم مى دهد)، و آن، همين است. - و دست پسرم على را گرفت - و فرمود كه: چه بسيار كم است ماندن تو با او. پس چون از سفر خويش برگردى، وصيّت كن و امر خود را اصلاح كن، و فارغ گردان خود را از آنچه اراده دارى؛ زيرا كه تو از ايشان بيرون مى روى و با غير ايشان مجاورت مى نمايى، و چون اراده نمايى كه از مدينه بيرون روى، على را طلب كن تا تو را غسل دهد و كفن كند؛ كه همان موجب طهارت و پاكى تو است. و استقامت ندارد، مگر همين كه على تو را غسل دهد، و اين طريقه اى است كه پيش از اين، گذشته؛ پس در پيش روى او بخواب و برادران على و عموهاى او در پشت سرش صف ببندند، و او را امر كن كه بر تو، نه تكبير بگويد.

پس به درستى كه وصى بودن او، استقامت به هم رسانيد و راست ايستاد و او ولىّ تو است و حال آن كه تو زنده اى. بعد از آن، جمع گردان از براى او فرزندان خويش را از آنها كه ايشان را به حساب مى آورى، و اعتنا به شأن ايشان دارى. پس بر ايشان شاهد بگير و خداى عزّوجلّ را شاهد گردان و خدا كافى است كه شاهد باشد».

يزيد مى گويد كه: بعد از آن، حضرت امام موسى عليه السلام فرمود كه: «من، در همين سال محبوس مى شوم و امر امامت مفوّض است به پسرم على كه همنام دو على است: امّا على اوّل، على بن ابى طالب عليه السلام ، و امّا على آخر، على بن الحسين عليه السلام است. و خدا به او عطا فرموده فهم على اوّل و حلم و يارى و دوستى در دل هاى مردمان و دين و محنت او را و محنت على آخر و صبر او را بر آنچه ناخوش دارد. و او را جايز نيست كه در باب امامت، سخن گويد، مگر چهار سال بعد از مردن هارون».

بعد از آن، به من فرمود كه: «اى يزيد، چون بعد از اين، به اين موضع بگذرى و امام رضا عليه السلام را ملاقات كنى _ و زود باشد كه او را ملاقات كنى _ بشارت ده او را كه زود باشد كه او را پسرى متولّد شود كه امين و مأمون و مبارك باشد. و زود باشد كه حضرت امام رضا عليه السلام تو را اعلام كند كه مرا در اين موضع، ملاقات كرده، پس در آن هنگام او را خبر ده كه آن كنيزى كه اين پسر از او به هم مى رسد، كنيزى است از خاندان ماريه، كنيز رسول خدا صلى الله عليه و آله كه مادر ابراهيم بود، پس اگر بتوانى كه از جانب من، آن كنيز را سلام برسانى، برسان».

يزيد مى گويد كه: بعد از رحلت امام موسى عليه السلام ، على بن موسى الرّضا عليه السلام را ملاقات كردم، پس مرا ابتدا به سخن فرمود و فرمود كه: «اى يزيد، چه مى گويى در باب عُمره؟» (يعنى: نمى خواهى كه آن را به جا آوريم؟) يزيد مى گويد كه: عرض كردم: پدر و مادرم فداى تو باد، اين امر با تو است (و اختيار تو دارى)، وليكن من خرجى ندارم. حضرت فرمود: «سبحان اللّه ! عادت ما چنان نيست كه تو را تكليف كنيم و امور تو را كفايت نكنيم و متكفّل احوالت نشويم».

پس بيرون رفتيم تا به آن موضع رسيديم، مرا ابتدا به سخن فرمود و فرمود كه: «اين موضعى است كه در آن بسيار همسايگان و عموهاى خود را ملاقات كرده اى». عرض كردم: آرى، پس آن خبر را از اوّل تا آخر بر او خواندم، و قصّه را باز گفتم. حضرت فرمود كه: «امّا آن كنيز، هنوز نيامده است، چون بيايد سلام پدرم را به او مى رسانم» (يا مى رسانى). پس رفتيم تا مكّه معظّمه و حضرت در آن سال، آن كنيز را خريد و زمانى نگذشت تا آن كه حامله شد و آن پسر را زاييد.

يزيد مى گويد كه: برادران على بن موسى الرّضا عليه السلام اميدوارى داشتند كه از او ارث برند، چون چنين شد، با من دشمنى ورزيدند، و حال آن كه من گناه و تقصيرى نداشتم. پس اسحاق بن جعفر به ايشان گفت: به خدا سوگند، كه يزيد را ديدم كه در مجلس امام موسى عليه السلام در جايى مى نشست كه من در آنجا نمى نشستم. .

ص: 100

. .

ص: 101

. .

ص: 102

. .

ص: 103

. .

ص: 104

. .

ص: 105

. .

ص: 106

271.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ در حَجّة الوداع _ ) أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِي الْحَكَمِ ، قَالَ :حَدَّثَنِي عَبْدُ اللّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْجَعْفَرِيُّ وَ عَبْدُ اللّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ سَلِيطٍ ، قَالَ : لَمَّا أَوْصى أَبُو إِبْرَاهِيمَ عليه السلام ، أَشْهَدَ إِبْرَاهِيمَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْجَعْفَرِيَّ ، وَ إِسْحَاقَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْجَعْفَرِيَّ ، وَ إِسْحَاقَ بْنَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَ جَعْفَرَ بْنَ صَالِحٍ ، وَ مُعَاوِيَةَ الْجَعْفَرِيَّ ، وَ يَحْيَى بْنَ الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ ، وَ سَعْدَ بْنَ عِمْرَانَ الْأَنْصَارِيَّ ، وَ مُحَمَّدَ بْنَ الْحَارِثِ الْأَنْصَارِيَّ ، وَ يَزِيدَ بْنَ سَلِيطٍ الْأَنْصَارِيَّ ، وَ مُحَمَّدَ بْنَ جَعْفَرِ بْنِ سَعْدٍ الْأَسْلَمِيَّ _ وَ هُوَ كَاتِبُ الْوَصِيَّةِ الْأُولى _ أَشْهَدَهُمْ أَنَّهُ «يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلَا اللّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ ، وَ أَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا ، وَ أَنَّ اللّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ ، وَ أَنَّ الْبَعْثَ بَعْدَ الْمَوْتِ حَقٌّ ، وَ أَنَّ الْوَعْدَ حَقٌّ ، وَ أَنَّ الْحِسَابَ حَقٌّ ، وَ الْقَضَاءَ حَقٌّ ، وَ أَنَّ الْوُقُوفَ بَيْنَ يَدَيِ اللّهِ حَقٌّ ، وَ أَنَّ مَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه و آله حَقٌّ ، وَ أَنَّ مَا نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ حَقٌّ ، عَلى ذلِكَ أَحْيَا ، وَ عَلَيْهِ أَمُوتُ ، وَ عَلَيْهِ أُبْعَثُ إِنْ شَاءَ اللّهُ».

وَ أَشْهَدَهُمْ أَنَّ «هذِهِ وَصِيَّتِي بِخَطِّي ، وَ قَدْ نَسَخْتُ وَصِيَّةَ جَدِّي أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام ، وَ وَصِيَّةَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قَبْلَ ذلِكَ ، نَسَخْتُهَا حَرْفاً بِحَرْفٍ ، وَ وَصِيَّةَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلى مِثْلِ ذلِكَ ، وَ إِنِّي قَدْ أَوْصَيْتُ إِلى عَلِيٍّ ، وَ بَنِيَّ بَعْدُ مَعَهُ إِنْ شَاءَ وَ آنَسَ مِنْهُمْ رُشْداً وَ أَحَبَّ أَنْ يُقِرَّهُمْ ، فَذَاكَ لَهُ ، وَ إِنْ كَرِهَهُمْ وَ أَحَبَّ أَنْ يُخْرِجَهُمْ ، فَذَاكَ لَهُ ، وَ لَا أَمْرَ لَهُمْ مَعَهُ .

وَ أَوْصَيْتُ إِلَيْهِ بِصَدَقَاتِي وَ أَمْوَالِي وَ مَوَالِيَّ وَ صِبْيَانِيَ الَّذِينَ خَلَّفْتُ وَ وُلْدِي ، وَ إِلى إِبْرَاهِيمَ وَ الْعَبَّاسِ وَ قَاسِمٍ وَ إِسْمَاعِيلَ وَ أَحْمَدَ وَ أُمِّ أَحْمَدَ ، وَ إِلى عَلِيٍّ أَمْرُ نِسَائِي دُونَهُمْ ، وَ ثُلُثُ صَدَقَةِ أَبِي وَ ثُلُثِي ، يَضَعُهُ حَيْثُ يَرى ، وَ يَجْعَلُ فِيهِ مَا يَجْعَلُ ذُو الْمَالِ فِي مَالِهِ ، فَإِنْ أَحَبَّ أَنْ يَبِيعَ أَوْ يَهَبَ أَوْ يَنْحَلَ أَوْ يَتَصَدَّقَ بِهَا عَلى مَنْ سَمَّيْتُ لَهُ وَ عَلى غَيْرِ مَنْ سَمَّيْتُ ، فَذَاكَ لَهُ .

وَ هُوَ أَنَا فِي وَصِيَّتِي فِي مَالِي وَ فِي أَهْلِي وَ وُلْدِي ، وَ إِنْ يَرى أَنْ يُقِرَّ إِخْوَتَهُ _ الَّذِينَ سَمَّيْتُهُمْ فِي كِتَابِي هذَا _ أَقَرَّهُمْ ؛ وَ إِنْ كَرِهَ ، فَلَهُ أَنْ يُخْرِجَهُمْ غَيْرَ مُثَرَّبٍ عَلَيْهِ وَ لَا مَرْدُودٍ ؛ فَإِنْ آنَسَ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي فَارَقْتُهُمْ عَلَيْهِ ، فَأَحَبَّ أَنْ يَرُدَّهُمْ فِي وَلَايَةٍ ، فَذَاكَ لَهُ ؛ وَ إِنْ أَرَادَ رَجُلٌ مِنْهُمْ أَنْ يُزَوِّجَ أُخْتَهُ ، فَلَيْسَ لَهُ أَنْ يُزَوِّجَهَا إِلَا بِإِذْنِهِ وَ أَمْرِهِ ، فَإِنَّهُ أَعْرَفُ بِمَنَاكِحِ قَوْمِهِ .

وَ أَيُّ سُلْطَانٍ أَوْ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ كَفَّهُ عَنْ شَيْءٍ ، أَوْ حَالَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ شَيْءٍ _ مِمَّا ذَكَرْتُ فِي كِتَابِي هذَا _ أَوْ أَحَدٍ مِمَّنْ ذَكَرْتُ ، فَهُوَ مِنَ اللّهِ وَ مِنْ رَسُولِهِ بَرِيءٌ ، وَ اللّهُ وَ رَسُولُهُ مِنْهُ بُرَآءُ ، وَ عَلَيْهِ لَعْنَةُ اللّهِ وَ غَضَبُهُ ، وَ لَعْنَةُ اللَاعِنِينَ وَ الْمَ_لَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ وَ النَّبِيِّينَ وَ الْمُرْسَلِينَ وَ جَمَاعَةِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ لَيْسَ لِأَحَدٍ مِنَ السَّ_لَاطِينِ أَنْ يَكُفَّهُ عَنْ شَيْءٍ ، وَ لَيْسَ لِي عِنْدَهُ تَبِعَةٌ وَ لَا تِبَاعَةٌ ، وَ لَا لِأَحَدٍ مِنْ وُلْدِي لَهُ قِبَلِي مَالٌ ؛ وَهُوَ مُصَدَّقٌ فِيمَا ذَكَرَ ، فَإِنْ أَقَلَّ ، فَهُوَ أَعْلَمُ ؛ وَ إِنْ أَكْثَرَ ، فَهُوَ الصَّادِقُ كَذلِكَ .

وَإِنَّمَا أَرَدْتُ بِإِدْخَالِ الَّذِينَ أَدْخَلْتُهُمْ مَعَهُ مِنْ وُلْدِي التَّنْوِيهَ بِأَسْمَائِهِمْ ، وَ التَّشْرِيفَ لَهُمْ ؛ وَ أُمَّهَاتُ أَوْلَادِي مَنْ أَقَامَتْ مِنْهُنَّ فِي مَنْزِلِهَا وَ حِجَابِهَا ، فَلَهَا مَا كَانَ يَجْرِي عَلَيْهَا فِي حَيَاتِي إِنْ رَأى ذلِكَ ، وَ مَنْ خَرَجَتْ مِنْهُنَّ إِلى زَوْجٍ ، فَلَيْسَ لَهَا أَنْ تَرْجِعَ إِلى مَحْوَايَ إِلَا أَنْ يَرى عَلِيٌّ غَيْرَ ذلِكَ ، وَ بَنَاتِي بِمِثْلِ ذلِكَ ، وَ لَا يُزَوِّجُ بَنَاتِي أَحَدٌمِنْ إِخْوَتِهِنَّ مِنْ أُمَّهَاتِهِنَّ وَ لَا سُلْطَانٌ وَ لَا عَمٌّ إِلَا بِرَأْيِهِ وَ مَشُورَتِهِ ، فَإِنْ فَعَلُوا غَيْرَ ذلِكَ ، فَقَدْ خَالَفُوا اللّهَ وَ رَسُولَهُ ، وَ جَاهَدُوهُ فِي مُلْكِهِ ، وَ هُوَ أَعْرَفُ بِمَنَاكِحِ قَوْمِهِ ، فَإِنْ أَرَادَ أَنْ يُزَوِّجَ زَوَّجَ ، وَ إِنْ أَرَادَ أَنْ يَتْرُكَ تَرَكَ .

وَقَدْ أَوْصَيْتُهُنَّ بِمِثْلِ مَا ذَكَرْتُ فِي كِتَابِي هذَا ، وَ جَعَلْتُ اللّهَ _ عَزَّ وَ جَلَّ _ عَلَيْهِنَّ شَهِيداً ، وَ هُوَ وَ أُمُّ أَحْمَدَ ؛ وَ لَيْسَ لِأَحَدٍ أَنْ يَكْشِفَ وَصِيَّتِي وَ لَا يَنْشُرَهَا وَ هُوَ مِنْهَا عَلى غَيْرِ مَا ذَكَرْتُ وَ سَمَّيْتُ ؛ فَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهِ ، وَ مَنْ أَحْسَنَ فَلِنَفْسِهِ ، وَ مَا رَبُّكَ بِظَلَامٍ لِلْعَبِيدِ ، وَ صَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ .

وَلَيْسَ لِأَحَدٍ مِنْ سُلْطَانٍ وَ لَا غَيْرِهِ أَنْ يَفُضَّ كِتَابِي هذَا الَّذِي خَتَمْتُ عَلَيْهِ الْأَسْفَلَ ، فَمَنْ فَعَلَ ذلِكَ ، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللّهِ وَ غَضَبُهُ ، وَ لَعْنَةُ اللَاعِنِينَ وَ الْمَ_لَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ وَ جَمَاعَةِ الْمُرْسَلِينَ وَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُسْلِمِينَ ، وَ عَلى مَنْ فَضَّ كِتَابِي هذَا . وَ كَتَبَ وَ خَتَمَ أَبُو إِبْرَاهِيمَ وَ الشُّهُودُ ، وَ صَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ».

قَالَ أَبُو الْحَكَمِ : فَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْجَعْفَرِيُّ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ سَلِيطٍ ، قَالَ :

كَانَ أَبُو عِمْرَانَ الطَّلْحِيُّ قَاضِيَ الْمَدِينَةِ ، فَلَمَّا مَضى مُوسى عليه السلام قَدَّمَهُ إِخْوَتُهُ إِلَى الطَّلْحِيِّ الْقَاضِي ، فَقَالَ الْعَبَّاسُ بْنُ مُوسى : أَصْلَحَكَ اللّهُ وَ أَمْتَعَ بِكَ ، إِنَّ فِي أَسْفَلِ هذَا الْكِتَابِ كَنْزاً وَ جَوْهَراً ، وَ يُرِيدُ أَنْ يَحْتَجِبَهُ وَ يَأْخُذَهُ دُونَنَا ، وَ لَمْ يَدَعْ أَبُونَا _ رَحِمَهُ اللّهُ _ شَيْئاً إِلَا أَلْجَأَهُ إِلَيْهِ ، وَ تَرَكَنَا عَالَةً ، وَ لَوْ لَا أَنِّي أَكُفُّ نَفْسِي ، لَأَخْبَرْتُكَ بِشَيْءٍ عَلى رُؤُوسِ الْمَلَاَء، فَوَثَبَ إِلَيْهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، فَقَالَ : إِذاً وَاللّهِ ، تُخْبِرَ بِمَا لَا نَقْبَلُهُ مِنْكَ وَ لَا نُصَدِّقُكَ عَلَيْهِ ، ثُمَّ تَكُونُ عِنْدَنَا مَلُوماً مَدْحُوراً ؛ نَعْرِفُكَ بِالْكَذِبِ صَغِيراً وَ كَبِيراً ، وَ كَانَ أَبُوكَ أَعْرَفَ بِكَ لَوْ كَانَ فِيكَ خَيْرٌ ، وَ إِنْ كَانَ أَبُوكَ لَعَارِفاً بِكَ فِي الظَّاهِرِ وَ الْبَاطِنِ ، وَ مَا كَانَ لِيَأْمَنَكَ عَلى تَمْرَتَيْنِ .

ثُمَّ وَثَبَ إِلَيْهِ إِسْحَاقُ بْنُ جَعْفَرٍ عَمُّهُ ، فَأَخَذَ بِتَلْبِيبِهِ ، فَقَالَ لَهُ : إِنَّكَ لَسَفِيهٌ ضَعِيفٌ أَحْمَقُ ، اجْمَعْ هذَا مَعَ مَا كَانَ بِالْأَمْسِ مِنْكَ ، وَ أَعَانَهُ الْقَوْمُ أَجْمَعُونَ .

فَقَالَ أَبُو عِمْرَانَ الْقَاضِي لِعَلِيٍّ : قُمْ يَا أَبَا الْحَسَنِ ، حَسْبِي مَا لَعَنَنِي أَبُوكَ الْيَوْمَ ، وَ قَدْ وَسَّعَ لَكَ أَبُوكَ ، وَ لَا وَ اللّهِ ، مَا أَحَدٌ أَعْرَفَ بِالْوَلَدِ مِنْ وَالِدِهِ ، وَ لَا وَ اللّهِ ، مَا كَانَ أَبُوكَ عِنْدَنَا بِمُسْتَخَفٍّ فِي عَقْلِهِ ، وَ لَا ضَعِيفٍ فِي رَأْيِهِ .

فَقَالَ الْعَبَّاسُ لِلْقَاضِي : أَصْلَحَكَ اللّهُ ، فُضَّ الْخَاتَمَ وَ اقْرَأْ مَا تَحْتَهُ ، فَقَالَ أَبُو عِمْرَانَ : لَا أَفُضُّهُ ، حَسْبِي مَا لَعَنَنِي أَبُوكَ مُنْذُ الْيَوْمِ ، فَقَالَ الْعَبَّاسُ : فَأَنَا أَفُضُّهُ ، فَقَالَ : ذَاكَ إِلَيْكَ ، فَفَضَّ الْعَبَّاسُ الْخَاتَمَ ، فَإِذَا فِيهِ إِخْرَاجُهُمْ وَ إِقْرَارُ عَلِيٍّ لَهَا وَحْدَهُ ، وَ إِدْخَالُهُ إِيَّاهُمْ فِي وَلَايَةِ عَلِيٍّ إِنْ أَحَبُّوا أَوْ كَرِهُوا ، وَ إِخْرَاجُهُمْ مِنْ حَدِّ الصَّدَقَةِ وَ غَيْرِهَا ،وَ كَانَ فَتْحُهُ عَلَيْهِمْ بَ_لَاءً وَ فَضِيحَةً وَ ذِلَّةً ، وَ لِعَلِيٍّ عليه السلام خِيَرَةً .

وَ كَانَ فِي الْوَصِيَّةِ الَّتِي فَضَّ الْعَبَّاسُ تَحْتَ الْخَاتَمِ : هؤُلَاءِ الشُّهُودُ : إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، وَ إِسْحَاقُ بْنُ جَعْفَرٍ ، وَ جَعْفَرُ بْنُ صَالِحٍ ، وَ سَعِيدُ بْنُ عِمْرَانَ ؛ وَ أَبْرَزُوا وَجْهَ أُمِّ أَحْمَدَ فِي مَجْلِسِ الْقَاضِي ، وَ ادَّعَوْا أَنَّهَا لَيْسَتْ إِيَّاهَا حَتّى كَشَفُوا عَنْهَا وَ عَرَفُوهَا ، فَقَالَتْ عِنْدَ ذلِكَ : قَدْ وَاللّهِ ، قَالَ سَيِّدِي هذَا : إِنَّكِ سَتُؤْخَذِينَ جَبْراً ، وَ تُخْرَجِينَ إِلَى الْمَجَالِسِ ؛ فَزَجَرَهَا إِسْحَاقُ بْنُ جَعْفَرٍ ، وَ قَالَ : اسْكُتِي ؛ فَإِنَّ النِّسَاءَ إِلَى الضَّعْفِ ، مَا أَظُنُّهُ قَالَ مِنْ هذَا شَيْئاً .

ثُمَّ إِنَّ عَلِيّاً عليه السلام الْتَفَتَ إِلَى الْعَبَّاسِ ، فَقَالَ : «يَا أَخِي ، إِنِّي أَعْلَمُ أَنَّهُ إِنَّمَا حَمَلَكُمْ عَلى هذِهِ الْغَرَائِمُ وَ الدُّيُونُ الَّتِي عَلَيْكُمْ ، فَانْطَلِقْ يَا سَعِيدُ ، فَتَعَيَّنْ لِي مَا عَلَيْهِمْ ، ثُمَّ اقْضِ عَنْهُمْ ، وَ لَا وَ اللّهِ ، لَا أَدَعُ مُؤَاسَاتَكُمْ وَ بِرَّكُمْ مَا مَشَيْتُ عَلَى الْأَرْضِ ، فَقُولُوا مَا شِئْتُمْ».

فَقَالَ الْعَبَّاسُ : مَا تُعْطِينَا إِلَا مِنْ فُضُولِ أَمْوَالِنَا ، و مَا لَنَا عِنْدَكَ أَكْثَرُ ، فَقَالَ : «قُولُوا مَا شِئْتُمْ ، فَالْعِرْضُ عِرْضُكُمْ ، فَإِنْ تُحْسِنُوا فَذَاكَ لَكُمْ عِنْدَ اللّهِ ، وَ إِنْ تُسِيئُوا فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ؛ وَ اللّهِ ، إِنَّكُمْ لَتَعْرِفُونَ أَنَّهُ مَا لِي يَوْمِي هذَا وَلَدٌ وَ لَا وَارِثٌ غَيْرُكُمْ ، وَ لَئِنْ حَبَسْتُ شَيْئاً مِمَّا تَظُنُّونَ ، أَوِ ادَّخَرْتُهُ ، فَإِنَّمَا هُوَ لَكُمْ ، وَ مَرْجِعُهُ إِلَيْكُمْ ، وَ اللّهِ ، مَا مَلَكْتُ مُنْذُ مَضى أَبُوكُمْ _ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ _ شَيْئاً إِلَا وَ قَدْ سَيَّبْتُهُ حَيْثُ رَأَيْتُمْ».

فَوَثَبَ الْعَبَّاسُ ، فَقَالَ : وَ اللّهِ ، مَا هُوَ كَذلِكَ ، وَ مَا جَعَلَ اللّهُ لَكَ مِنْ رَأْيٍ عَلَيْنَا ، وَ لكِنْ حَسَدُ أَبِينَا لَنَا وَ إِرَادَتُهُ مَا أَرَادَ مِمَّا لَا يُسَوِّغُهُ اللّهُ إِيَّاهُ ، وَ لَا إِيَّاكَ ، وَ إِنَّكَ لَتَعْرِفُ أَنِّي أَعْرِفُ صَفْوَانَ بْنَ يَحْيى بَيَّاعَ السَّابِرِيِّ بِالْكُوفَةِ ، وَ لَئِنْ سَلِمْتُ لَأُغْصِصَنَّهُ بِرِيقِهِ وَ أَنْتَ مَعَهُ .

فَقَالَ عَلِيٌّ عليه السلام : «لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَا بِاللّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ ، أَمَّا إِنِّي يَا إِخْوَتِي ، فَحَرِيصٌ عَلى مَسَرَّتِكُمْ ، اللّهُ يَعْلَمُ ؛ اللّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي أُحِبُّ صَ_لَاحَهُمْ ، وَ أَنِّي بَارٌّ بِهِمْ ، وَاصِلٌ لَهُمْ ، رَفِيقٌ عَلَيْهِمْ ، أُعْنى بِأُمُورِهِمْ لَيْلًا وَ نَهَاراً ، فَاجْزِنِي بِهِ خَيْراً ، وَ إِنْ كُنْتُ عَلى غَيْرِ ذلِكَ ، فَأَنْتَ عَلَامُ الْغُيُوبِ ، فَاجْزِنِي بِهِ مَا أَنَا أَهْلُهُ ، إِنْ كَانَ شَرّاً فَشَرّاً ، وَ إِنْ كَانَ خَيْراً فَخَيْراً ؛ اللّهُمَّ أَصْلِحْهُمْ ، وَ أَصْلِحْ لَهُمْ ، وَ اخْسَأْ عَنَّا وَ عَنْهُمُ الشَّيْطَانَ ، وَ أَعِنْهُمْ عَلى طَاعَتِكَ ، وَ وَفِّقْهُمْ لِرُشْدِكَ ؛ أَمَّا أَنَا يَا أَخِي ، فَحَرِيصٌ عَلى مَسَرَّتِكُمْ ، جَاهِدٌ عَلى صَ_لَاحِكُمْ ، وَ اللّهُ عَلى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ».

فَقَالَ الْعَبَّاسُ : مَا أَعْرَفَنِي بِلِسَانِكَ! وَ لَيْسَ لِمِسْحَاتِكَ عِنْدِي طِينٌ . فَافْتَرَقَ الْقَوْمُ عَلى هذَا ، وَ صَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ . .

ص: 107

270.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ در روز غدير خم _ ) احمد بن مهران، از محمد بن على، از ابوالحكم روايت كرده است كه گفت: حديث كردند مرا عبداللّه بن ابراهيم جعفرى و عبداللّه بن محمد بن عُماره، از يزيد بن سليط كه گفت: چون امام موسى كاظم عليه السلام وصيّت فرمود، ابراهيم بن محمد جعفرى و اسحاق بن محمد جعفرى و اسحاق بن جعفر بن محمد و جعفر بن صالح و معاويه جعفرى و يحيى بن حسين بن زيد بن على و سعد بن عمران انصارى و محمد بن حارث انصارى و يزيد بن سليط انصارى و محمد بن جعفر بن سعد اسلمى را شاهد گردانيد. و محمد بن جعفر، نويسنده وصيّت نامه اوّل بود. و حضرت ايشان را شاهد گرفت بر اين كه آن حضرت شهادت مى دهد به اين كه:

«نيست خدايى مگر خدا (كه مستجمع جميع صفات كمال است)، در حالتى كه تنهاست و او را شريكى نيست، و آن كه محمد صلى الله عليه و آله ، بنده و رسول اوست و آن كه، قيامت آمدنى است و در آن، هيچ شكّى نيست، و آن كه خدا برخواهد انگيخت كسانى را كه در قبرهايند، و آن كه زنده شدن بعد از مردن، راست است، و آن كه وعده خدا راست است، و آن كه حساب روز قيامت راست است، و قضا و قدر خدا و حكم بر وفق حكمت راست است (يا مراد، حكم به خلود بهشتيان در بهشت و دوزخيان در دوزخ است، و اين معنى انسب است به مقام)، و آن كه ايستادن در نزد خدا راست است، و آن كه آنچه محمد صلى الله عليه و آله آورده راست است، و آن كه آنچه روح الامين (كه جبرئيل است) به آن فرود آمده راست است. بر اين اعتقاد زندگى مى كنم و بر آن مى ميرم و بر آن مبعوث مى گردم، اگر خدا خواسته باشد».

و ايشان را شاهد گرفت كه:«اين وصيّت نامه من است به خطّ من، و وصيّت نامه جدّم اميرالمؤمنين على بن ابى طالب عليه السلام و وصيّت نامه محمد بن على عليه السلام را پيش از اين نوشته ام، و اين نسخه را از روى آن، حرف به حرف نوشته ام (كه يك حرف از اين زياده و كم تر از آن نيست)، و وصيّت نامه جعفر بن محمد مثل اين است.

و به درستى كه من، على را وصىّ خود گردانيدم، و پسران خويش را بعد از آن، با او شريك ساختم، اگر على خواسته باشد و سلوك راه راست را از ايشان مشاهده نمايد، و دوست دارد كه ايشان را بر وصايت وا گذارد و ثابت دارد، اختيار با اوست، و اگر ايشان را ناخوش دارد و دوست دارد كه ايشان را از وصايت بيرون كند، اختيار دارد، و ايشان را با وجود او، هيچ امرى نيست و رجوعى ندارند.

و على را وصىّ خود گردانيدم، در باب صدقات و موقوفات و اموال و مواليان و كودكان خويش، كه ايشان را وا گذارده ام بعد از خود، و فرزندان من با انضمام ابراهيم و عبّاس و قاسم و اسماعيل و احمد و مادر احمد، و امر زنان من، با على است، نه ايشان. و نيز با اوست ثلث موقوفات پدرم، و ثلث مال خودم، كه آن را در هر جا كه صلاح داند، قرار دهد. و بكند در آن آنچه صاحب مال در باب مال خود مى كند. پس اگر دوست دارد كه بفروشد، يا ببخشد، يا عطا كند، يا به آن تصدّق كند بر آن كه من از براى او معين كرده ام و نام برده ام، و بر غير كسى كه نام برده ام، اختيار با اوست.

و على، به منزله من است (كه هر دو يكى هستيم)، در باب وصيّت من در خصوص مال، و در باب اهل و عيال و فرزندان من. و اگر رأى او باشد كه ثابت دارد برادران خود را كه من ايشان را در اين وصيّت نامه خويش نام برده ام، ثابت بدارد، و اگر ناخوش دارد، او را مى رسد كه ايشان را بيرون كند، در حالتى كه كسى نمى تواند كه بر او سرزنش نمايد، يا او را ردّ كند. پس اگر از ايشان، غير آنچه را كه من ايشان را بر آن مفارقت كردم، مشاهده نمايد، و دوست دارد كه ايشان را باز گرداند در باب ولايت و اختيار در امرى، اختيار با اوست. و اگر مردى از ايشان خواسته باشد كه خواهر خود را به شوهر دهد، او را روا نيست كه خواهرش را به شوهر دهد، مگر به رخصت و فرمان آن حضرت؛ زيرا كه او كسانى را كه موضع نكاح اند از قوم خود و قابليت دارند، بهتر مى شناسد.

و هر پادشاهى، يا يكى از مردمان كه او را باز دارد از چيزى، يا مانع شود در ميانه او و ميان چيزى از آنچه در اين وصيّت نامه خود ذكر كردم، يا يكى از آنها كه ايشان را ياد نمودم، از خدا و از رسول او بيزار است، و خدا و رسولش از او بيزارند، و بر او باد لعنت خدا و غضب او، و لعنت همه لعنت كنندگان و جميع فرشتگان مقرّب خدا و پيغمبران و رسولان و گروه مؤمنان. و يكى از پادشاهان را نمى رسد كه او را از چيزى باز دارند (و مراد در نزد او، مظلمه و وبال مالى و حقّى نيست؛ خواه مالى باشد و خواه غير آن) و يكى از فرزندان مرا پيش من مالى نيست و از من طلبى ندارد. و على در آنچه ذكر كند، مصدَّق است (كه بايد او را تصديق نمود). پس اگر كم قرار دهد، خود بهتر مى داند، و اگر بسيار قرار دهد، خود راست گو است و بهتر مى داند.

و جز اين نيست كه اراده كردم به داخل كردن خود، آنان را كه با او داخل كردم از فرزندان خويش كه نام هاى ايشان را بلند گردانم تا معروف و صاحب اسم شوند و ايشان را تشريف دهم. و مادران فرزندان من، هر يك از ايشان كه در منزل خود قرار داشته باشد و در پرده خود مستوره باشد، از براى اوست آنچه در ايّام حيات من بر او جارى بوده؛ از نفقه و غير آن، اگر على اين را صلاح بداند. و هر كدام از ايشان، كه بيرون رفت و شوهرى ديگر گرفت، او را نمى رسد كه به سوى منزل من برگردد، مگر آن كه على، غير اين را صلاح بداند. و دختران من، به همين طريق با ايشان سلوك شود، و دختران مرا به شوهر ندهد، يكى از برادران ايشان كه از مادران ايشان است، يا پادشاه يا عمو، مگر به رأى و مشورت او. پس اگر غير از اين كنند، با خدا و رسول او مخالفت كرده اند، و با آن جناب در پادشاهى و مملكت او جنگ كرده اند، و او كسانى را كه موضع نكاح اند از قوم خود و قابليّت آن را دارند، بهتر مى شناسد.

پس اگر اراده كند كه تزويج نمايد، تزويج نمايد و اگر خواسته باشد كه ترك كند، ترك كند.

و زنان، يا زنان و دختران خويش را به همين نحو كه در اين وصيّت نامه، مذكور است، وصيّت كرده ام و خداى عزّوجلّ را بر ايشان شاهد گردانيدم، و على و مادر احمد نيز شاهدند، و كسى را جايز نيست كه وصيّت نامه مرا بروز دهد، يا آن را منتشر سازد، يا از هم باز كند، و حال آن كه نسبت به اين وصيّت نامه، بر طريقه باشد غير از آنچه ذكر كردم (و مى تواند كه معنى اين باشد كه: على، به اين وصيّت نامه بر غير آنچه ذكر كردم و نوشتم، قرار و استقرار دارد؛ چه زبانى به او آنچه بايد بگويم، گفته ام).

پس هر كه بد كند، وبال آن بر خودش خواهد بود، و هر كه نيكى كند، منفعت آن، به خودش برگردد. «وَ ما رَبُّكَ بِظَلاّمٍ لِلْعَبيدِ» (1) ، يعنى: «و نيست پروردگار تو ستم كننده بر بندگان خود». و خدا رحمت فرستد بر محمد و آل او.

و كسى را روا نيست، از پادشاه و غير او، كه بشكند مهر اين وصيّت نامه مرا كه مهر زده ام بر آن در آخر (و مهر آن را باز كند). پس هر كه مهر آن را بر هم زند، لعنت خدا و غضب او و لعنت همه لعنت كنندگان و تمام فرشتگان مقرّب خدا و گروه رسولان و مؤمنان و مسلمانان بر او باد، و بر هر كه مهر اصل اين وصيّت نامه مرا بشكند و از هم باز كند!

و ابو ابراهيم حضرت امام موسى عليه السلام و گواهان نوشتند و مهر كردند و خدا رحمت فرستد بر محمد و آل او» .

ابوالحكم مى گويد كه: عبداللّه بن ابراهيم (2) جعفرى مرا حديث كرد، از يزيد بن سليط كه گفت: ابو عمران طلحى، قاضى مدينه بود، و چون حضرت امام موسى عليه السلام از دنيا درگذشت، برادران امام رضا عليه السلام آن حضرت را به نزد طلحى قاضى بردند. پس عبّاس بن موسى به قاضى گفت كه: خدا تو را به اصلاح آورد، و ما را به وجود تو بهرمند گرداند. به درستى كه در پايين اين وصيّت نامه، گنج و گوهرى هست و على مى خواهد كه آن را بپوشاند، و خود آن را فرا گيرد، و به ما ندهد و پدر ما _ خدا او را رحمت كند _ چيزى را وا نگذاشته، مگر آن كه على آن را به خود نسبت داده (يا آن كه پدر ما آن را به على نسبت داده)، و ما را درويش و محتاج گردانيده. و اگر نه اين بود كه من خويش را نگهدارى مى كنم، هر آينه تو را خبر مى دادم به چيزى در حضور اين گروه بزرگواران.

پس ابراهيم بن محمد به سوى او راست شد و گفت: در آن هنگام، به خدا سوگند، خبر مى دهى به چيزى كه ما آن را از تو قبول نخواهيم كرد، و تو را بر آن تصديق نمى كنيم. بعد از آن، در نزد ما چنان باشى كه تو را ملامت كنيم و از خود دور گردانيم و برانيم. ما تو را به دروغ مى شناسيم، در حال كوچكى و بزرگى. پدرت تو را بهتر مى شناخت. اگر در تو خوبى بود، و به درستى كه پدرت تو را در آشكار و نهان مى شناخت، و هرگز تو را بر دو دانه خرما امين نمى گردانيد.

بعد از آن، اسحاق بن جعفر، عموى عبّاس برجست و به سوى او رفت و گريبان او را گرفت و كشيد، و گفت: به درستى كه تو سفيه و ضعيف و احمقى، اين را جمع كن با آنچه در ديروز از تو واقع شد از سفاهت و منازعت. و همه آن گروه، اسحاق را يارى نمودند.

پس ابو عمران قاضى، به حضرت على (بن موسى الرّضا) عليه السلام عرض كرد كه: يا اباالحسن، برخيز كه امروز مرا بس است آن لعنتى كه پدرت بر من كرد، و پدرت از براى تو وسعت داده (كه اختيار به دست تو داده). و به خدا سوگند، كه هيچ كس فرزند را بهتر از پدرش نمى شناسد. و به خدا سوگند، كه پدر تو در نزد ما كم عقل و ضعيف رأى نبود.

پس عباس به قاضى گفت كه: خدا تو را به اصلاح آورد، مهر را بشكن و آنچه در زير آن است، بخوان. ابوعمران گفت: من آن را نمى شكنم و بس است مرا امروز آن لعنتى كه پدرت بر من كرد. عبّاس گفت: من آن را مى شكنم. قاضى گفت كه: اختيار دارى. پس عبّاس آن مهر را شكست، ناگاه ديدند كه در آن، ايشان را از وصايت بيرون كرده، و على را تنها ثابت داشته و ايشان را در ولايت و حكم على داخل گردانيده؛ خواه دوست دارند و خواه كراهت داشته باشند. و ايشان را از حدّ صدقه و غير آن بيرون نموده. و گشودن آن وصيّت نامه بر ايشان بلا و رسوايى و خوارى، و از براى حضرت على بن موسى الرّضا عليه السلام خير و خوبى بود.

و در آن وصيّت نامه كه عباس مهر آن را شكست، در زير مهر، نام هاى اين شهود نوشته بود: ابراهيم بن محمد و اسحاق بن جعفر و جعفر بن صالح و سعيد بن عمران. و در مجلس قاضى، روى مادر احمد را باز كردند؛ زيرا كه چون شهادت داد، ادّعا نمودند كه اين مادر احمد نيست، تا اين كه روى او را باز كردند و او را شناختند. پس مادر احمد، در آن هنگام گفت: به خدا سوگند كه سيّد و آقاى من، همين كه در اينجاست (يعنى: حضرت امام رضا عليه السلام ) فرمود كه: «زود باشد كه تو را از روى جبر و ستم بگيرند و از خانه خود بيرون آورده و به مجلس ها برند».

اسحاق بن جعفر (به جهت تقيّه او را منع كرد و) گفت: ساكت شو. به درستى كه زنان منسوب اند به ضعف عقل (يا ناتوانى). و من گمان ندارم او را كه از اينها كه تو مى گويى، چيزى گفته باشد.

بعد از آن، على بن موسى الرّضا عليه السلام به جانب عبّاس التفات فرمود و فرمود كه: «اى برادر من، من مى دانم كه چيزى شما را بر اين دعوى باطل نداشته، مگر غرامت ها و قرض هايى كه بر شما بار است». و حضرت به غلام خود فرمود كه: «برو اى سعيد، و آنچه بر ايشان است، براى من معلوم كن و قدر آن را سياهه كن (يا آن را در ذمّه من قرار ده) بعد از آن، قرض ايشان را بده». و فرمود: «نه به خدا سوگند كه مواسات با شما و احسان به شما را ترك نخواهم كرد، مادامى كه بر روى زمين راه روم».

عبّاس گفت كه: به ما نمى دهى، مگر از زيادتى هاى اموال ما، و مال ما (يا آنچه از براى ما است) در نزد تو، از اين بيشتر است. حضرت فرمود كه: «هر چه خواهيد بگوييد؛ زيرا كه عِرض من، عِرض شما است . و چنان نپنداريد كه عِرض مرا بر باد مى دهيد و خود سالم مى مانيد، بلكه آنچه با من مى كنيد، با خود كرده ايد. پس اگر نيكى كنيد، نفع آن از براى شما است در نزد خدا و اگر بدى كنيد، خدا آمرزنده و مهربان است. به خدا سوگند كه شما مى دانيد و خبر داريد كه امروز كه در آنم، مرا فرزندى نيست، و وارثى غير از شما ندارم، و اگر چيزى را نگاه دارم از آنچه شما گمان مى كنيد، يا آن را ذخيره كنم، از براى شما است و بازگشت آن به سوى شما خواهد بود. به خدا سوگند، كه از آن روزى كه پدر شما رضى الله عنه درگذشته تا امروز، چيزى را مالك نشدم، مگر آن كه آن را متفرّق ساختم و به مستحّق دادم، از آنجا كه ديديد».

پس عبّاس برجست و گفت: به خدا سوگند كه چنين نيست، و خدا تو را بر ما زيادتى نداده از روى رأى و انديشه كه پدر نموده باشد، وليكن به جهت حسدى ظاهر كه با ما داشت، و اراده آنچه مى خواست، از آنچه خدا آن را براى او و براى هيچ يك روا نمى دارد، كرد آنچه كرد. و به درستى كه تو مى دانى كه من، صفوان بن يحيى وكيل تو را كه در كوفه پارچه سابرى فروش است، مى شناسم و اگر سالم بمانم، هر آينه چنان گلوى او را بگيرم كه آب دهان خود را فرو نتواند برد؛ و حال آن كه تو با او باشى.

حضرت على بن موسى الرّضا عليه السلام فرمود: «لا حول و لا قوّة اِلا باللّه العلّى العظيم. امّا من اى برادران من، خدا مى داند كه بر آنچه باعث شادى شما باشد، حرص دارم. بار خدايا، اگر چنين مى دانى كه من صلاح ايشان را دوست مى دارم، و به ايشان نيكوكارم، و با ايشان صله پرورى مى كنم، و بر ايشان مهربانم، و در امور ايشان تعب مى كشم، و سعى و اهتمام خود را به عمل مى آورم در شب و روز، مرا به سبب آن جزاى خيرى عطا كن، و اگر بر غير اين حال باشم، تويى داناى غيب ها به غايت، پس مرا جزا ده به واسطه آنچه من سزاوار آن باشم؛ اگر بد باشد، جزاى بد و اگر خوب باشد جزاى خوب. بار خدايا، ايشان را به اصلاح آور، و امور ايشان را به اصلاح آور، و شيطان را از ما و از ايشان دور كن، و ايشان را بر طاعت خود يارى كن، و از براى راه راست خويش ايشان را توفيق ده.

امّا اى برادر من، حرص دارم بر آنچه باعث شادى شما باشد، و سعى تمام در صلاح شما مى كنم و خدا وكيل است بر آنچه ما مى گوييم».

عبّاس گفت: من زبان تو را چه خوب مى شناسم، و بيل تو پيش من گِلى بر نمى دارد. بعد از آن، آن قوم بر اين حال از يكديگر جدا شدند. و خدا رحمت فرستد بر محمد و آل محمد. .

ص: 108

. .

ص: 109

. .

ص: 110

. .

ص: 111

. .

ص: 112

. .

ص: 113

. .

ص: 114

. .

ص: 115

. .

ص: 116

. .

ص: 117

. .

ص: 118

269.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ عُبَيْدِ اللّهِ بْنِ الْمَرْزُبَانِ ، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :دَخَلْتُ عَلى أَبِي الْحَسَنِ مُوسى عليه السلام مِنْ قَبْلِ أَنْ يَقْدَمَ الْعِرَاقَ بِسَنَةٍ وَ عَلِيٌّ ابْنُهُ جَالِسٌ بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَنَظَرَ إِلَيَّ ، فَقَالَ :«يَا مُحَمَّدُ ، أَمَا إِنَّهُ سَيَكُونُ فِي هذِهِ السَّنَةِ حَرَكَةٌ ، فَ_لَا تَجْزَعْ لِذلِكَ».

قَالَ : قُلْتُ : وَ مَا يَكُونُ جُعِلْتُ فِدَاكَ ؛ فَقَدْ أَقْلَقَنِي مَا ذَكَرْتَ ؟ فَقَالَ : «أَصِيرُ إِلَى الطَّاغِيَةِ ، أَمَا إِنَّهُ لَا يَبْدَأُنِي مِنْهُ سُوءٌ وَ مِنَ الَّذِي يَكُونُ بَعْدَهُ».

قَالَ : قُلْتُ : وَ مَا يَكُونُ جُعِلْتُ فِدَاكَ ؟ قَالَ : «يُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ ، وَ يَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاءُ».

قَالَ : قُلْتُ : وَ مَا ذَاكَ جُعِلْتُ فِدَاكَ ؟ قَالَ : «مَنْ ظَلَمَ ابْنِي هذَا حَقَّهُ ، وَ جَحَدَ إِمَامَتَهُ مِنْ بَعْدِي ، كَانَ كَمَنْ ظَلَمَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام حَقَّهُ ، وَ جَحَدَهُ إِمَامَتَهُ بَعْدَ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ».

قَالَ : قُلْتُ : وَ اللّهِ ، لَئِنْ مَدَّ اللّهُ لِي فِي الْعُمُرِ ، لَأُسَلِّمَنَّ لَهُ حَقَّهُ ، وَ لَأُقِرَّنَّ لَهُ بِإِمَامَتِهِ ، قَالَ : «صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ ، يَمُدُّ اللّهُ فِي عُمُرِكَ ، وَ تُسَلِّمُ لَهُ حَقَّهُ ، وَ تُقِرُّ لَهُ بِإِمَامَتِهِ وَ إِمَامَةِ مَنْ يَكُونُ مِنْ بَعْدِهِ».

قَالَ : قُلْتُ : وَ مَنْ ذَاكَ ؟ قَالَ : «مُحَمَّدٌ ابْنُهُ». قَالَ : قُلْتُ لَهُ : الرِّضَا وَ التَّسْلِيمُ . .

ص: 119

268.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :محمد بن حسن روايت كرده است از سهل بن زياد، از محمد بن على و عبيداللّه بن مرزبان، از ابن سِنان كه گفت: داخل شدم بر ابوالحسن حضرت امام موسى كاظم عليه السلام ، يك سال پيش از آن كه به جانب عراق رود و پسرش على بن موسى الرّضا عليه السلام در پيش روى آن حضرت نشسته بود. پس به من نظر كرد و فرمود كه: «اى محمد، زود باشد كه در اين سال حركتى واقع شود، پس براى آن جزع مكن».

محمد مى گويد كه: عرض كردم كه: چه واقع شد؟ فداى تو گردم، كه آنچه ذكر فرمودى، مرا مضطرب گردانيد. فرمود كه:«مى روم به سوى اين جبّار متكبّرِ (يعنى: مهدى عبّاسى) امّا بدان كه بدى از او نسبت به من به ظهور نمى رسد، و نه از كسى كه بعد از او خواهد بود» (يعنى: هادى، پسر آن ملعون) .

محمد مى گويد كه: عرض كردم: فداى تو گردم، بعد از آن، چه خواهد بود؟ فرمود كه: «خدا ستم كاران را گمراه مى گرداند و به خود وا مى گذارد، و خدا آنچه خواهد، به فعل مى آورد».

محمد مى گويد كه: عرض كردم: مراد از اين، چيست؟ فداى تو گردم، فرمود كه: «هر كه بر اين پسرم، ستم كند و حقّ او را ناقص گرداند، و امامت او را بعد از من انكار كند، چون كسى خواهد بود كه بر على بن ابى طالب عليه السلام ستم كرده، و حقّ او را ناقص گردانيده، و امامت او را بعد از رسول خدا صلى الله عليه و آله انكار كرده».

محمد مى گويد كه: عرض كردم: به خدا سوگند، كه اگر خدا طول عمرى به من كرامت كند، حقّ او را برايش تسليم مى نمايم، و براى او به امامتش اقرار مى كنم. حضرت فرمود كه: «راست مى گويى اى محمد، خدا عمر تو را دراز خواهد كرد، و حقّ او را از برايش تسليم مى نمايى، و براى او به امامتش اقرار مى كنى، و اقرار مى كنى به امامت آن كه بعد از او خواهد بود».

محمد مى گويد كه: عرض كردم كه: كيست آن كه بعد از او خواهد بود؟ فرمود: «پسرش محمد» عرض كردم كه: به او راضى و در مقام تسليم . .

ص: 120

73 _ بَابُ الْاءِشَارَةِ وَ النَّصِّ عَلى أَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي عليه السلام271.عنه صلى الله عليه و آله ( _ في حَجَّةِ الوَداعِ _ ) عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ حَبِيبٍ الزَّيَّاتِ ، قَالَ :أَخْبَرَنِي مَنْ كَانَ عِنْدَ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام جَالِساً ، فَلَمَّا نَهَضُوا ، قَالَ لَهُمُ : «الْقَوْا أَبَا جَعْفَرٍ ، فَسَلِّمُوا عَلَيْهِ ، وَ أَحْدِثُوا بِهِ عَهْداً» فَلَمَّا نَهَضَ الْقَوْمُ ، الْتَفَتَ إِلَيَّ ، فَقَالَ : «يَرْحَمُ اللّهُ الْمُفَضَّلَ ؛ إِنَّهُ كَانَ لَيَقْنَعُ بِدُونِ هذَا» .270.عنه صلى الله عليه و آله ( _ يَومَ غَديرِ خُمٍّ _ ) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَادٍ ، قَالَ :سَمِعْتُ الرِّضَا عليه السلام _ وَ ذَكَرَ شَيْئاً _ فَقَالَ : «مَا حَاجَتُكُمْ إِلى ذلِكَ ؟ هذَا أَبُو جَعْفَرٍ قَدْ أَجْلَسْتُهُ مَجْلِسِي ، وَ صَيَّرْتُهُ مَكَانِي». وَ قَالَ : «إِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ يَتَوَارَثُ أَصَاغِرُنَا عَنْ أَكَابِرِنَا الْقُذَّةَ بِالْقُذَّةِ» .269.عنه صلى الله عليه و آله :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، قَالَ :دَخَلْتُ عَلى أَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي عليه السلام ، فَنَاظَرَنِي فِي أَشْيَاءَ ، ثُمَّ قَالَ لِي : «يَا أَبَا عَلِيٍّ ، ارْتَفَعَ الشَّكُ ، مَا لِأَبِي غَيْرِي» . .

ص: 121

ص: 122

264.امام على عليه السلام :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ مَالِكَ بْنِ أَشْيَمَ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ بَشَّارٍ ، قَالَ :كَتَبَ ابْنُ قِيَامَا إِلى أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام كِتَاباً يَقُولُ فِيهِ : كَيْفَ تَكُونُ إِمَاماً وَ لَيْسَ لَكَ وَلَدٌ ؟! فَأَجَابَهُ أَبُو الْحَسَنِ عليه السلام _ شِبْهَ الْمُغْضَبِ _ : «وَ مَا عَلَّمَكَ أَنَّهُ لَا يَكُونُ لِي وَلَدٌ ؟ وَ اللّهِ ، لَا تَمْضِي الْأَيَّامُ وَ اللَّيَالِي حَتّى يَرْزُقَنِيَ اللّهُ وَلَداً ذَكَراً يَفْرُقُ بِهِ بَيْنَ الْحَقِّ وَ الْبَاطِلِ» .266.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :بَعْضُ أَصْحَابِنَا ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُكَيْمٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ ، قَالَ :قَالَ لِيَ ابْنُ النَّجَاشِيِّ : مَنِ الْاءِمَامُ بَعْدَ صَاحِبِكَ ؛ فَأَشْتَهِي أَنْ تَسْأَلَهُ حَتّى أَعْلَمَ ؟ فَدَخَلْتُ عَلَى الرِّضَا عليه السلام ، فَأَخْبَرْتُهُ ، قَالَ : فَقَالَ لِي : «الْاءِمَامُ ابْنِي». ثُمَّ قَالَ : «هَلْ يَتَجَرَّأُ أَحَدٌ أَنْ يَقُولَ : ابْنِي وَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ؟» .265.الإرشاد :أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَادٍ ، قَالَ :ذَكَرْنَا عِنْدَ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام شَيْئاً بَعْدَ مَا وُلِدَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام ، فَقَالَ : «مَا حَاجَتُكُمْ إِلى ذلِكَ ؟ هذَا أَبُو جَعْفَرٍ قَدْ أَجْلَسْتُهُ مَجْلِسِي ، وَ صَيَّرْتُهُ فِي مَكَانِي» .264.الإمام عليّ عليه السلام :أَحْمَدُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنِ ابْنِ قِيَامَا الْوَاسِطِيِّ ، قَالَ :دَخَلْتُ عَلى عَلِيِّ بْنِ مُوسى عليهماالسلام ، فَقُلْتُ لَهُ : أَ يَكُونُ إِمَامَانِ ؟ قَالَ : «لَا ، إِلَا وَ أَحَدُهُمَا صَامِتٌ». فَقُلْتُ لَهُ : هُوَ ذَا أَنْتَ ، لَيْسَ لَكَ صَامِتٌ _ وَ لَمْ يَكُنْ وُلِدَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام بَعْدُ _ فَقَالَ لِي : «وَ اللّهِ ، لَيَجْعَلَنَّ اللّهُ مِنِّي مَا يُثْبِتُ بِهِ الْحَقَّ وَ أَهْلَهُ ، وَ يَمْحَقُ بِهِ الْبَاطِلَ وَ أَهْلَهُ». فَوُلِدَ لَهُ بَعْدَ سَنَةٍ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام ، وَ كَانَ ابْنُ قِيَامَا وَاقِفِيّاً . .

ص: 123

263.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :چند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند، از احمد بن محمد، از جعفر بن يحيى، از مالك بن اَشْيَم، از حسين بن بشّار كه گفت: ابن قِياما عريضه اى به خدمت ابوالحسن حضرت امام رضا عليه السلام نوشت و سخنش در آن عريضه اين بود كه چگونه تو امام باشى، با آن كه تو را فرزندى نيست؟ پس حضرت امام رضا عليه السلام او را جواب فرمود مانند كسى كه به خشم آمده باشد كه:«تو چه مى دانى كه مرا فرزندى نخواهد بود، و چند روز و چند شب بيش نگذرد تا آن كه خدا مرا پسرى روزى كند كه به واسطه او، ميان حقّ و باطل جدا شود».262.امام على عليه السلام :بعضى از اصحاب ما، از محمد بن على، از معاوية بن حُكيم، از ابن ابى نصر روايت كرده است كه گفت: ابن نجاشى به من گفت كه: كيست امام بعد از صاحب تو؛ (يعنى: امام رضا عليه السلام ) و خواهش دارم كه تو او را سؤال كنى تا بدانم؟ ابن ابى نصر مى گويد كه: بعد از آن، بر امام رضا عليه السلام داخل شدم و آن حضرت را به ماجرا خبر دادم. فرمود كه:«امام بعد از من، پسر من است». بعد از آن فرمود كه: «آيا هيچ كس جرأت مى كند كه بگويد: پسر من و او را فرزندى نباشد».

(و مخفى نماند كه اين كلام، اگر صريح نباشد در اين كه امام محمد تقى عليه السلام در آن وقت متولّد نشده بود، لااقل در آن ظهور دارد، و آن كه گمان كرده كه آن حضرت در حين جواب موجود بوده، اشتباه كرده است. و مؤيّد اين، آن است كه در ارشاد شيخ مفيد، اين تتّمه نيز هست كه: و حال آن كه ابو جعفر عليه السلام متولّد نشده بود. پس چند روز بيش نگذشت تا آن كه آن حضرت عليه السلام متولّد شد).261.امام على عليه السلام :احمد بن مهران، از محمد بن على، از معمّر بن خلاد روايت كرده است كه گفت: در نزد حضرت امام رضا عليه السلام چيزى را مذكور ساختيم، بعد از آن كه امام محمد تقى عليه السلام از براى او متولّد شده بود، فرمود كه:«شما را به اين سؤال چه حاجت؟ اينك ابوجعفر است كه من او را در مجلس خود نشانيده ام، و او را به جاى خويش قرار داده ام».263.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :احمد، از محمد بن على، از ابن قياماى واسطى روايت كرده است كه گفت: بر على بن موسى الرّضا عليه السلام داخل شدم و به آن حضرت عرض كردم كه: آيا دو امام در يك وقت مى باشند؟ فرمود:«نه، مگر آن كه يكى از اين دو، ساكت باشد». به آن حضرت عرض كردم كه: امام ناطق توئى و تو را فرزندى نيست كه امامِ ساكت باشد. و هنور ابوجعفر از برايش متولّد نشده بود. فرمود: «به خدا سوگند كه خدا از نسل من، كسى را قرار مى دهد كه حق و اهل آن را به سبب او ثابت گرداند، و به واسطه او، باطل و اهل آن را هلاك و نابود سازد». پس بعد از يك سال، ابوجعفر از برايش متولّد شد، و ابن قياما واقفى بود (و واقفيّه، طائفه اى از شعيه اند كه بعد از امام موسى عليه السلام به امامى قائل نيستند). .

ص: 124

262.عنه عليه السلام :أَحْمَدُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ ، قَالَ :كُنْتُ مَعَ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام جَالِساً ، فَدَعَا بِابْنِهِ وَ هُوَ صَغِيرٌ ، فَأَجْلَسَهُ فِي حِجْرِي ، فَقَالَ لِي : «جَرِّدْهُ ، وَ انْزِعْ قَمِيصَهُ». فَنَزَعْتُهُ ، فَقَالَ لِيَ : «انْظُرْ بَيْنَ كَتِفَيْهِ» فَنَظَرْتُ ، فَإِذَا فِي أَحَدِ كَتِفَيْهِ شَبِيهٌ بِالْخَاتَمِ ، دَاخِلٌ فِي اللَّحْمِ ، ثُمَّ قَالَ : «أَ تَرى هذَا ؟ كَانَ مِثْلُهُ فِي هذَا الْمَوْضِعِ مِنْ أَبِي عليه السلام » .261.الإمام عليّ عليه السلام :عَنْهُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِي يَحْيَى الصَّنْعَانِيِّ ، قَالَ :كُنْتُ عِنْدَ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام ، فَجِيءَ بِابْنِهِ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام وَ هُوَ صَغِيرٌ ، فَقَالَ : «هذَا الْمَوْلُودُ الَّذِي لَمْ يُولَدْ مَوْلُودٌ أَعْظَمُ بَرَكَةً عَلى شِيعَتِنَا مِنْهُ» .260.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، قَالَ :قُلْتُ لِلرِّضَا عليه السلام : قَدْ كُنَّا نَسْأَلُكَ قَبْلَ أَنْ يَهَبَ اللّهُ لَكَ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام ، فَكُنْتَ تَقُولُ : «يَهَبُ اللّهُ لِي غُ_لَاماً» فَقَدْ وَهَبَهُ اللّهُ لَكَ ، فَأَقَرَّ عُيُونَنَا ، فَ_لَا أَرَانَا اللّهُ يَوْمَكَ ، فَإِنْ كَانَ كَوْنٌ ، فَإِلى مَنْ ؟ فَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلى أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام وَ هُوَ قَائِمٌ بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَقُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، هذَا ابْنُ ثَ_لَاثِ سِنِينَ ؟ فَقَالَ : «وَ مَا يَضُرُّهُ مِنْ ذلِكَ ، فَقَدْ قَامَ عِيسى عليه السلام بِالْحُجَّةِ وَ هُوَ ابْنُ ثَ_لَاثِ سِنِينَ» .259.امام باقر عليه السلام :الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ ، عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَادٍ ، قَالَ :سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ يَقُولُ لِلرِّضَا عليه السلام : إِنَّ ابْنِي فِي لِسَانِهِ ثِقْلٌ ، فَأَنَا أَبْعَثُ بِهِ إِلَيْكَ غَداً تَمْسَحُ عَلى رَأْسِهِ وَ تَدْعُو لَهُ ؛ فَإِنَّهُ مَوْلَاكَ ، فَقَالَ : «هُوَ مَوْلى أَبِي جَعْفَرٍ ؛ فَابْعَثْ بِهِ غَداً إِلَيْهِ» . .

ص: 125

258.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :احمد، از محمد بن على، از حسن بن جَهم روايت كرده است كه گفت: با امام رضا عليه السلام نشسته بودم كه پسر خويش را طلبيد و آن حضرت طفل خُردى بود، پس او را در دامن نشانيد و فرمود كه:«او را برهنه كن و پيراهنش را بكن». چون پيراهن او را كندم، فرمود: «در ميانه دو شانه او نظر كن». پس نظر كردم، ناگاه ديدم كه: در يكى از شانه هاى او چيزى بود مانند مهر كه در گوشت فرو رفته بود. بعد از آن فرمود كه: «آيا اين را مى بينى؟ مثل اين علامت در همين موضع، از شانه پدرم عليه السلام بود».260.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :از او، از محمد بن على، از ابويحيى صنعانى روايت است كه گفت: در خدمت ابوالحسن حضرت امام رضا عليه السلام بودم كه پسرش ابوجعفر عليه السلام را آوردند و آن حضرت طفل خُردى بود. حضرت فرمود كه:«اين مولودى است كه فرزندى متولّد نشده كه بركتش بر شيعيان ما از او عظيم تر باشد».259.الإمام الباقر عليه السلام :محمد بن يحيى، از احمد بن محمد، از صفوان بن يحيى روايت كرده است كه گفت: به خدمت امام رضا عليه السلام عرض كردم كه: از تو سؤال مى كرديم پيش از آن كه خدا ابوجعفر را به تو ببخشد، و تو مى فرمودى كه خدا تو را پسرى خواهد بخشيد، پس خدا آن را به تو بخشيد، و چشم هاى ما را روشن گردانيد. و خدا به ما ننمايد آن روزى را كه تو نباشى، پس اگر واقعه اى اتّفاق افتد، به سوى كى پناه بريم؟ حضرت به دست خود به جانب ابوجعفر اشاره فرمود و ابوجعفر در پيش روى آن حضرت ايستاده بود. عرض كردم كه: فداى تو گردم، اينك پسر سه ساله است. فرمود كه:«از اين خُرد سالى به او چه زيان مى رسد؛ زيرا كه عيسى به حجّت بر پا شد و حال آن كه او پسر سه ساله بود».258.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :حسين بن محمد، از معلّى بن محمد، از محمد بن جمهور، از معمّر بن خلّاد روايت كرده است كه گفت شنيدم: از اسماعيل بن ابراهيم كه به حضرت امام رضا عليه السلام عرض مى كرد كه: در زبان پسرم سنگينى هست، و من فردا او را به خدمت تو مى فرستم كه دست بر سر او بمالى و برايش دعا كنى؛ زيرا كه او غلام تو است. حضرت فرمود كه:«او غلام ابوجعفر است، و من فردا ابوجعفر را به سوى او مى فرستم». .

ص: 126

257.الإرشاد :الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ النَّهْدِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَادٍ الصَّيْقَلِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :كُنْتُ عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ جَالِساً بِالْمَدِينَةِ ، وَ كُنْتُ أَقَمْتُ عِنْدَهُ سَنَتَيْنِ أَكْتُبُ عَنْهُ مَا يَسْمَعُ مِنْ أَخِيهِ _ يَعْنِي أَبَا الْحَسَنِ عليه السلام _ إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الرِّضَا عليه السلام الْمَسْجِدَ مَسْجِدَ الرَّسُولِ صلى الله عليه و آله ، فَوَثَبَ عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ بِ_لَا حِذَاءٍ وَ لَا رِدَاءٍ ، فَقَبَّلَ يَدَهُ ، وَ عَظَّمَهُ ، فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «يَا عَمِّ ، اجْلِسْ رَحِمَكَ اللّهُ» . فَقَالَ : يَا سَيِّدِي ، كَيْفَ أَجْلِسُ وَ أَنْتَ قَائِمٌ ؟!

فَلَمَّا رَجَعَ عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ إِلى مَجْلِسِهِ ، جَعَلَ أَصْحَابُهُ يُوَبِّخُونَهُ ، وَ يَقُولُونَ : أَنْتَ عَمُّ أَبِيهِ وَ أَنْتَ تَفْعَلُ بِهِ هذَا الْفِعْلَ ؟ فَقَالَ : اسْكُتُوا ، إِذَا كَانَ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ _ وَ قَبَضَ عَلى لِحْيَتِهِ _ لَمْ يُؤَهِّلْ هذِهِ الشَّيْبَةَ ، وَ أَهَّلَ هذَا الْفَتى ، وَ وَضَعَهُ حَيْثُ وَضَعَهُ ، أُنْكِرُ فَضْلَهُ؟ نَعُوذُ بِاللّهِ مِمَّا تَقُولُونَ ، بَلْ أَنَا لَهُ عَبْدٌ .256.السيرة النبويّة ، ابن هشام ( _ به نقل از ابو عمرو مدنى _ ) الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْخَيْرَانِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :كُنْتُ وَاقِفاً بَيْنَ يَدَيْ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام بِخُرَاسَانَ ، فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ : يَا سَيِّدِي ، إِنْ كَانَ كَوْنٌ فَإِلى مَنْ ؟ قَالَ : «إِلى أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ابْنِي» فَكَأَنَّ الْقَائِلَ اسْتَصْغَرَ سِنَّ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ عليه السلام : «إِنَّ اللّهَ _ تَبَارَكَ وَ تَعَالى _ بَعَثَ عِيسَى بْنَ مَرْيَمَ رَسُولاً نَبِيّاً ، صَاحِبَ شَرِيعَةٍ مُبْتَدَأَةٍ ، فِي أَصْغَرَ مِنَ السِّنِّ الَّذِي فِيهِ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام » .255.امام على عليه السلام :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ جَمِيعاً ، عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ يَحْيَى بْنِ النُّعْمَانِ الصَّيْرَفِيِّ ، قَالَ :سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ جَعْفَرٍ يُحَدِّثُ الْحَسَنَ بْنَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، فَقَالَ : وَ اللّهِ ، لَقَدْ نَصَرَ اللّهُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام ، فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ : إِي وَ اللّهِ ، جُعِلْتُ فِدَاكَ ، لَقَدْ بَغى عَلَيْهِ إِخْوَتُهُ ، فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ : إِيوَ اللّهِ ، وَ نَحْنُ عُمُومَتُهُ بَغَيْنَا عَلَيْهِ ، فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، كَيْفَ صَنَعْتُمْ ، فَإِنِّي لَمْ أَحْضُرْكُمْ ؟ قَالَ : قَالَ لَهُ إِخْوَتُهُ وَ نَحْنُ أَيْضاً : مَا كَانَ فِينَا إِمَامٌ قَطُّ حَائِلَ اللَّوْنِ ، فَقَالَ لَهُمُ الرِّضَا عليه السلام : «هُوَ ابْنِي». قَالُوا : فَإِنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قَدْ قَضى بِالْقَافَةِ ، فَبَيْنَنَا وَ بَيْنَكَ الْقَافَةُ ، قَالَ : «ابْعَثُوا أَنْتُمْ إِلَيْهِمْ ، فَأَمَّا أَنَا فَ_لَا ، وَ لَا تُعْلِمُوهُمْ لِمَا دَعَوْتُمُوهُمْ ، وَ لْتَكُونُوا فِي بُيُوتِكُمْ».

فَلَمَّا جَاؤُوا أَقْعَدُونَا فِي الْبُسْتَانِ ، وَ اصْطَفَّ عُمُومَتُهُ وَ إِخْوَتُهُ وَ أَخَوَاتُهُ ، وَ أَخَذُوا الرِّضَا عليه السلام وَ أَلْبَسُوهُ جُبَّةَ صُوفٍ وَ قَلَنْسُوَةً مِنْهَا ، وَ وَضَعُوا عَلى عُنُقِهِ مِسْحَاةً ، وَ قَالُوا لَهُ : ادْخُلِ الْبُسْتَانَ كَأَنَّكَ تَعْمَلُ فِيهِ ، ثُمَّ جَاؤُوا بِأَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، فَقَالُوا : أَلْحِقُوا هذَا الْغُ_لَامَ بِأَبِيهِ ، فَقَالُوا : لَيْسَ لَهُ هَاهُنَا أَبٌ ، وَ لكِنَّ هذَا عَمُّ أَبِيهِ ، وَ هذَا عَمُّ أَبِيهِ ، وَ هذَا عَمُّهُ ، وَ هذِهِ عَمَّتُهُ ، وَ إِنْ يَكُنْ لَهُ هَاهُنَا أَبٌ ، فَهُوَ صَاحِبُ الْبُسْتَانِ ؛ فَإِنَّ قَدَمَيْهِ وَ قَدَمَيْهِ وَاحِدَةٌ ، فَلَمَّا رَجَعَ أَبُو الْحَسَنِ عليه السلام ، قَالُوا : هذَا أَبُوهُ .

قَالَ عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ : فَقُمْتُ فَمَصَصْتُ رِيقَ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، ثُمَّ قُلْتُ لَهُ : أَشْهَدُ أَنَّكَ إِمَامِي عِنْدَ اللّهِ ، فَبَكَى الرِّضَا عليه السلام ، ثُمَّ قَالَ : «يَا عَمِّ ، أَ لَمْ تَسْمَعْ أَبِي وَ هُوَ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : بِأَبِي ابْنُ خِيَرَةِ الْاءِمَاءِ ، ابْنُ النُّوبِيَّةِ الطَّيِّبَةِ الْفَمِ ، الْمُنْتَجَبَةِ الرَّحِمِ ، وَيْلَهُمْ لَعَنَ اللّهُ الْأُعَيْبِسَ وَ ذُرِّيَّتَهُ صَاحِبَ الْفِتْنَةِ ، وَ يَقْتُلُهُمْ سِنِينَ وَ شُهُوراً وَ أَيَّاماً ،يَسُومُهُمْ خَسْفاً ، وَ يَسْقِيهِمْ كَأْساً مُصَبَّرَةً ، وَ هُوَ الطَّرِيدُ الشَّرِيدُ ، الْمَوْتُورُ بِأَبِيهِ وَ جَدِّهِ ، صَاحِبُ الْغَيْبَةِ ، يُقَالُ : مَاتَ أَوْ هَلَكَ ، أَيَّ وَادٍ سَلَكَ ، أَ فَيَكُونُ هذَا يَا عَمِّ إِلَا مِنِّي ؟» . فَقُلْتُ : صَدَقْتَ جُعِلْتُ فِدَاكَ . .

ص: 127

254.امام على عليه السلام :حسين بن محمد، از محمد بن احمد نَهْدى، از محمد بن خلّاد صيقل، از محمد بن حسن بن عمّار روايت كرده است كه گفت: در مدينه در نزد على بن جعفر بن محمد نشسته بودم، و دو سال و (بنابر بعضى از نسخ كافى سال ها) در نزد او مانده بودم كه مى نوشتم از او آنچه كه از برادرش - يعنى: امام موسى عليه السلام - شنيده بود، كه ناگاه ابوجعفر محمد بن على بن موسى الرضا عليه السلام بر او داخل شد، در مسجدى كه مشهور است به مسجد رسول خدا صلى الله عليه و آله . پس على بن جعفر از جاى خود بر جست و پاى برهنه و بى ردا پيش رفت، و دست او را بوسيد و او را تعظيم نمود. ابوجعفر عليه السلام به او فرمود كه:«اى عمو بنشين _ خدا تو را رحمت كند _» على گفت: اى آقاى من، چگونه بنشينم و تو ايستاده باشى؟ چون على بن جعفر به جاى خويش برگشت و ياران او شروع كردند كه او را سرزنش مى نمودند و مى گفتند كه: تو عموى پدر اويى، با او، اين نوع رفتار مى كنى؟ على گفت كه: ساكت شويد و ريش خود را گرفت، و گفت كه: هرگاه خداى عزّوجلّ اين ريش سفيد را سزاوارى و قابليّت امامت ندهد، و اين جوان را اهليّت آن بدهد، و آن را قرار دهد در جايى كه قرار داده، فضل او را انكار كنم؟ پناه مى برم به خدا از آنچه مى گوييد، بلكه من بنده اويم.257.الإرشاد :حسين بن محمد، از خيرانى، از پدرش روايت كرده است كه گفت: در خراسان در پيش روى امام رضا عليه السلام ايستاده بودم كه كسى به آن حضرت عرض كرد: اى آقاى من، اگر حادثه واقع شود، به كى پناه بريم؟ فرمود:«به سوى پسرم ابوجعفر». پس گويا آن سائل ابوجعفر را كم شمرد. حضرت امام رضا عليه السلام فرمود: «به درستى كه خداى تبارك و تعالى عيسى بن مريم را به پيغمبرى فرستاد، و از جاب خدا خبر مى داد، و صاحب شريعت تازه اى بود، در سنى كه كم تر بود از سنّى كه ابوجعفر عليه السلام در آن است».256.السيرة النبويّة لابن هشام عن أبي عمرو المدني :على بن ابراهيم، از پدرش و على بن محمد قاسانى هر دو، از زكريّا بن يحيى بن نعمان (مصرى يا) صيرفى (بنابر اختلاف نسخ كافى) روايت كرده است كه گفت: شنيدم از على بن جعفر كه حسن بن حسين بن على بن الحسين را حديث مى كرد و پس گفت: به خدا سوگند كه خدا حضرت امام رضا عليه السلام را يارى نمود. حسن گفت: بلى به خدا سوگند، چنين است فداى تو گردم، برادرانش بر او ستم كردند. على بن جعفر گفت: بلى به خدا سوگند كه ما عموهاى او نيز بر او ستم كرديم. حسن گفت: فداى تو گردم، چه كرديد و به چه كيفيّت با او سلوك نموديد؟ زيرا كه من در نزد شما حاضر نبودم تا بدانم. على گفت كه: برادران آن حضرت با وى گفتند و ما نيز گفتيم كه هرگز در ميان ما امامى نبود كه رنگش متغيّر باشد (چه رنگ امام محمدتقى عليه السلام به سياهى مى زد).

پس امام رضا عليه السلام به ايشان فرمود كه:«او پسر من است». گفتند كه: رسول خدا صلى الله عليه و آله حكم فرمود به سخن اهل قيافه، (1)

پس آنان كه علم قيافه را دارند، در ميانه ما و تو حَكَم باشند. حضرت فرمود كه: «شما كسى به طلب ايشان فرستيد، اما من اين كار را نخواهم كرد، و شما كه مى فرستيد، ايشان را اعلام مكنيد كه از براى چه مطلب ايشان را طلب نموده ايد، و بايد كه اين امر در خانه هاى شما باشد».

پس چون اهل قيافه آمدند، برادران امام رضا عليه السلام ما را در باغ نشانيدند، و عموها و برادران و خواهران آن حضرت، صف كشيدند و امام رضا عليه السلام را گرفتند و او را جُبّه پشمينه و كلاهى از جنس آن جبّه پوشانيدند، و بيلى بر سر دوش او گذاردند و به آن حضرت گفتند كه: در اين باغ، داخل شو كه گويا در آن كار مى كنى. بعد از آن، امام محمدتقى عليه السلام را آوردند و با اهل قيافه گفتند كه: اين پسر را به پدرش ملحق كنيد.

گفتند كه: او را در اين جا پدرى نيست (و هيچ يك از اينها پدر او نيستند)، وليكن اينك عموى پدر او، و اينك عموى او و اينك عمّه اويند. و اگر او را در اين جا پدرى باشد، همان صاحب باغ است كه در باغ كار مى كند؛ زيرا كه پاى هاى او با پاى هاى آن صاحب باغ يكى است. و چون امام رضا عليه السلام برگشت و در آنجا آمد، گفتند كه: همين پدر اوست.

على بن جعفر مى گويد كه: پس من برخواستم و زبان امام محمد تقى عليه السلام را در دهان خود گذاشتم، و آب دهان او را مكيدم، بعد از آن گفتم كه: شهادت مى دهم كه تو امام منى در نزد خدا. پس حضرت امام رضا عليه السلام گريست و فرمود كه: «اى عمو، آيا از پدرم نشنيدى كه مى فرمود كه: رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: پدرم فداى پسر بهترين كنيزان باد، پسر كنيزى كه از اهل نوبيه است. (2) و از صفات آن كنيز، اين است كه دهانش خوشبو، و رحمش فرزند نجيب را مى پروراند. واى بر ايشان! خدا لعنت كند اُعَيبس و فرزندان او را كه صاحب فتنه اند. (3)

(و در بعضى از نسخ، اعبس (4) و اُعيبس با عين بى نقطه است، و در تفسير آن، چند قول است: يكى آل عباس، و ديگر خليفه از اولاد او، و ديگر خود عبّاس يا عبداللّه پسرش. و هر چند كه علماى رجال در باب عبّاس و عبداللّه پسرش، اختلاف بسيار دارند، وليكن اعتقاد به ملعونيّت ايشان جرأت مى خواهد؛ خصوص با ضعف حديث، و اختلاف نسخ كه مراد از آن معلوم نمى شود. و تتمه حديث آن كه آن حضرت فرمود كه:)

خدا ايشان را در هر سال و هر ماه و هر روز بكشد، و ايشان را به زمين فرو برد، و جامى كه آلت دهان تلخى باشد (يا صبر كه از هر چيزى تلخ تر است در آن ريخته) به ايشان بنوشاند» (و آنچه مذكور شد، بنابر اين است كه مراد از پسر، بهترين كنيزان، امام محمدتقى عليه السلام باشد، نه صاحب الامر عليه السلام ، والاّ ممكن است كه فاعل اين افعال، حضرت صاحب _ صلوات اللّه عليه _ باشد. و مؤيد اين، آن است كه).

حضرت مى فرمايد كه: «و اوست رانده و رميده كه پدر و جدّ او را كشتند، و انتقام خون ايشان را نكشيده، و صاحب غيبت طولانى است كه مردم مى گويند: مرد، يا هلاك گرديد، و نمى دانيم كه در كدام وادى سلوك نمود» (وليكن در ارشاد و كشف الغمّه، چنين است كه: از فرزندان اوست، آن رانده و رميده، و اين، مؤيّد وجه اوّل است، با آن كه مادرِ صاحب عليه السلام ، نوبيّه نبود، مگر آن كه مادرِ به واسطه مراد باشد).

على بن جعفر مى گويد كه: پس امام رضا عليه السلام فرمود كه: «اى عمو، آيا اين فرزند موجود مى شود مگر از من؟» من عرض كردم كه: راست گفتى فداى تو گردم. .

ص: 128

. .

ص: 129

. .

ص: 130

74 _ بَابُ الْاءِشَارَةِ وَ النَّصِّ عَلى أَبِي الْحَسَنِ الثَّالِثِ عليه السلام254.الإمام عليّ عليه السلام :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ ، قَالَ :لَمَّا خَرَجَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام مِنَ الْمَدِينَةِ إِلى بَغْدَادَ فِي الدَّفْعَةِ الْأُولى مِنْ خَرْجَتَيْهِ ، قُلْتُ لَهُ عِنْدَ خُرُوجِهِ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكَ فِي هذَا الْوَجْهِ ، فَإِلى مَنِ الْأَمْرُ بَعْدَكَ ؟فَكَرَّ بِوَجْهِهِ إِلَيَّ ضَاحِكاً ، وَ قَالَ : «لَيْسَ الْغَيْبَةُ حَيْثُ ظَنَنْتَ فِي هذِهِ السَّنَةِ».

فَلَمَّا أُخْرِجَ بِهِ الثَّانِيَةَ إِلَى الْمُعْتَصِمِ ، صِرْتُ إِلَيْهِ ، فَقُلْتُ لَهُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، أَنْتَ خَارِجٌ ، فَإِلى مَنْ هذَا الْأَمْرُ مِنْ بَعْدِكَ ؟ فَبَكى حَتَّى اخْضَلَّتْ لِحْيَتُهُ ، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ ، فَقَالَ : «عِنْدَ هذِهِ يُخَافُ عَلَيَّ ، الْأَمْرُ مِنْ بَعْدِي إِلَى ابْنِي عَلِيٍّ» . .

ص: 131

ص: 132

236.امام صادق عليه السلام :الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْخَيْرَانِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّهُ قَالَ :كَانَ يَلْزَمُ بَابَ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام لِلْخِدْمَةِ الَّتِي كَانَ وُكِّلَ بِهَا ، وَ كَانَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى يَجِيءُ فِي السَّحَرِ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ لِيَعْرِفَ خَبَرَ عِلَّةِ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، وَ كَانَ الرَّسُولُ _ الَّذِي يَخْتَلِفُ بَيْنَ أَبِي جَعْفَرٍ وَ بَيْنَ أَبِي _ إِذَا حَضَرَ ، قَامَ أَحْمَدُ وَ خَ_لَا بِهِ أَبِي ، فَخَرَجْتُ ذَاتَ لَيْلَةٍ ، وَ قَامَ أَحْمَدُ عَنِ الْمَجْلِسِ وَ خَ_لَا أَبِي بِالرَّسُولِ ، وَ اسْتَدَارَ أَحْمَدُ ، فَوَقَفَ حَيْثُ يَسْمَعُ الْكَ_لَامَ ، فَقَالَ الرَّسُولُ لِأَبِي : إِنَّ مَوْلَاكَ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّ_لَامَ ، وَ يَقُولُ لَكَ : «إِنِّي مَاضٍ وَ الْأَمْرُ صَائِرٌ إِلَى ابْنِي عَلِيٍّ ، وَ لَهُ عَلَيْكُمْ بَعْدِي مَا كَانَ لِي عَلَيْكُمْ بَعْدَ أَبِي» ثُمَّ مَضَى الرَّسُولُ وَ رَجَعَ أَحْمَدُ إِلى مَوْضِعِهِ ، وَ قَالَ لِأَبِي : مَا الَّذِي قَدْ قَالَ لَكَ ؟ قَالَ : خَيْراً . قَالَ : قَدْ سَمِعْتُ مَا قَالَ فَلِمَ تَكْتُمُهُ ؟ وَ أَعَادَ مَا سَمِعَ ، فَقَالَ لَهُ أَبِي : قَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيْكَ مَا فَعَلْتَ ؛ لِأَنَّ اللّهَ تَعَالى يَقُولُ : «وَ لا تَجَسَّسُوا» فَاحْفَظِ الشَّهَادَةَ ، لَعَلَّنَا نَحْتَاجُ إِلَيْهَا يَوْماً مَا ، وَ إِيَّاكَ أَنْ تُظْهِرَهَا إِلى وَقْتِهَا .

فَلَمَّا أَصْبَحَ أَبِي ، كَتَبَ نُسْخَةَ الرِّسَالَةِ فِي عَشْرِ رِقَاعٍ ، وَ خَتَمَهَا ، وَ دَفَعَهَا إِلى عَشْرَةٍ مِنْ وُجُوهِ الْعِصَابَةِ ، وَ قَالَ : إِنْ حَدَثَ بِي حَدَثُ الْمَوْتِ قَبْلَ أَنْ أُطَالِبَكُمْ بِهَا ، فَافْتَحُوهَا ، وَ اعْمَلُوا بِمَا فِيهَا ، فَلَمَّا مَضى أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام ، ذَكَرَ أَبِي أَنَّهُ لَمْ يَخْرُجْ مِنْ مَنْزِلِهِ حَتّى قَطَعَ عَلى يَدَيْهِ نَحْوٌ مِنْ أَرْبَعِمِائَةِ إِنْسَانٍ ، وَ اجْتَمَعَ رُؤَسَاءُ الْعِصَابَةِ عِنْدَ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَرَجِ يَتَفَاوَضُونَ هذَا الْأَمْرَ ، فَكَتَبَ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ إِلى أَبِي يُعْلِمُهُ بِاجْتِمَاعِهِمْ عِنْدَهُ ، وَ أَنَّهُ لَوْ لَا مَخَافَةُ الشُّهْرَةِ ، لَصَارَ مَعَهُمْ إِلَيْهِ ، وَ يَسْأَلُهُ أَنْ يَأْتِيَهُ ، فَرَكِبَ أَبِي وَ صَارَ إِلَيْهِ ، فَوَجَدَ الْقَوْمَ مُجْتَمِعِينَ عِنْدَهُ ، فَقَالُوا لِأَبِي : مَا تَقُولُ فِي هذَا الْأَمْرِ ؟ فَقَالَ أَبِي لِمَنْ عِنْدَهُ الرِّقَاعُ : أَحْضِرُوا الرِّقَاعَ ، فَأَحْضَرُوهَا ، فَقَالَ لَهُمْ : هذَا مَا أُمِرْتُ بِهِ ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ : قَدْ كُنَّا نُحِبُّ أَنْ يَكُونَ مَعَكَ فِي هذَا الْأَمْرِ شَاهِدٌ آخَرُ ، فَقَالَ لَهُمْ : قَدْ أَتَاكُمُ اللّهُ _ عَزَّ وَ جَلَّ _ بِهِ ، هذَا أَبُو جَعْفَرٍ الْأَشْعَرِيُّ يَشْهَدُ لِي بِسَمَاعِ هذِهِ الرِّسَالَةِ ، وَ سَأَلَهُ أَنْ يَشْهَدَ بِمَا عِنْدَهُ ، فَأَنْكَرَ أَحْمَدُ أَنْ يَكُونَ سَمِعَ مِنْ هذَا شَيْئاً ، فَدَعَاهُ أَبِي إِلَى الْمُبَاهَلَةِ ، فَقَالَ : لَمَّا حَقَّقَ عَلَيْهِ ، قَالَ : قَدْ سَمِعْتُ ذلِكَ ، وَ هذِهِ مَكْرُمَةٌ كُنْتُ أُحِبُّ أَنْ تَكُونَ لِرَجُلٍ مِنَ الْعَرَبِ ، لَا لِرَجُلٍ مِنَ الْعَجَمِ ، فَلَمْ يَبْرَحِ الْقَوْمُ حَتّى قَالُوا بِالْحَقِّ جَمِيعاً . .

ص: 133

229.تاريخ اليعقوبى:حسين بن محمد، از خيرانى، از پدرش روايت كرده است كه خيرانى گفت كه: پدرم هميشه بر در خانه امام محمد تقى عليه السلام بود به جهت خدمتى كه به آن موكّل بود، و احمد بن محمد بن عيسى در اوقات ناخوشى آن حضرت، در هر شب، در وقت سحر مى آمد كه احوال آن حضرت را بگيرد تا بداند كه ناخوشى تخفيف يافته يا نه؟ و فرستاده اى كه در ميانه امام محمد تقى عليه السلام و پدرم تردّد مى كرد و پيغام حضرت را به پدرم مى رسانيد، چون به نزد پدرم مى آمد، احمد بر مى خاست و پدرم با فرستاده حضرت خلوت مى كردند.

پس شبى بيرون آمدم (1) و احمد از آن مجلس برخاست، و پدرم با فرستاده خلوت كردند، و احمد دور مى زد، پس ايستاد در جايى كه سخن مى شنيد، رسول به پدرم گفت كه: آقايت تو را سلام مى رساند و مى فرمايد كه:«من از دنيا مى روم، و امر امامت به پسرم على منتقل مى شود، و او را بر شما بعد از من، آن چيزى است كه مرا بر شما بود، بعد از پدرم». پس رسول حضرت رفت و احمد به جاى خود برگشت، و به پدرم گفت كه: قاصد به تو چه گفت؟ پدرم گفت كه: چيز خوبى گفت. احمد گفت كه: من شنيدم آنچه به تو گفت. پس براى چه آن را پنهان مى كنى؟ و آنچه شنيده بود، دوباره بيان نمود. پدرم به احمد گفت كه: خدا بر تو حرام گردانيده آنچه را كه كردى؛ زيرا كه خداى تبارك و تعالى مى فرمايد كه: «وَ لاتَجَسّسُوا» (2) ، يعنى: «جستجو مكنيد چيزى را كه بر شما مخفى باشد». و الحال كه چنين كردى، اين شهادت را حفظ كن، باشد كه ما روزى به آن محتاج شويم. و بپرهيز از آن كه اين را ظاهر كنى تا وقت آن برسد. و چون صبح شد، پدرم نسخه پيغام را در ده پاره كاغذ نوشت و سر آنها را مهر كرد و آنها را به ده كس از سر كردكان و معتبران گروه شيعه تسليم نمود و گفت كه: اگر مرا حادثه مرگ روى دهد و بميرم، پيش از آن كه رقعه ها را از شما مطالبه نمايم، اينها را بگشاييد و به آنچه در اينها است، عمل نماييد.

پس چون امام محمد تقى عليه السلام رحلت نمود، پدرم ذكر كرد كه از منزل خود بيرون نيامد، تا آن كه از جماعتى كه قريب به چهارصد كس بودند، بيعت گرفت از براى امام على نقى عليه السلام كه هم به دست او قطع و جزم به هم رسانيدند، و سر كردگان فرقه شيعه، در نزد محمد بن فَرج جمع شدند، و در امر امامت گفت وگو مى كردند.

پس محمد بن فَرج، به پدرم نوشت و در آن نوشته او را اعلام نموده بود كه آن جماعت در نزد او جمع شده اند، و آن كه اگر ترس شهرت اين امر نبود، خود با آن گروه به نزد پدرم مى آمدند و از پدرم خواهش نموده بود كه به نزد او رود. پس پدرم سوار شد و به نزد او رفت، و آن گروه را در نزد او مجتمع يافت. بعد از آن، به پدرم گفتند كه: در اين امر چه مى گويى؟ پدرم به كسانى كه رقعه ها در نزد ايشان بود، گفت كه: رقعه ها را حاضر كنيد. چون آنها را حاضر كردند، به ايشان گفت كه: اينك آن چيزى است كه من به آن مأمور شده ام.

بعضى از ايشان گفتند كه: ما دوست مى داشتيم كه با تو در اين امر شاهدى ديگر باشد. پدرم به ايشان گفت كه: خداى عزّوجلّ همين خواهش را به شما عطا فرموده. اينك ابوجعفر اشعرى است (يعنى: احمد بن محمد بن عيسى) كه براى من شهادت مى دهد به شنيدن اين پيغام، اگر به آنچه در نزد اوست، شهادت دهد. پس احمد انكار كرد كه چيزى از اين را شنيده باشد. پدرم او را به سوى مباهله خواند. (3) پس چون امر مباهله بر احمد محقّق شد، و دانست كه مباهله به عمل مى آيد، گفت: به تحقيق كه اين را شنيدم و اين خبر باعث بزرگوارى و چيز بسيار خوبى است. خواستم كه از براى مردى از عرب باشد و براى مردى از عجم نباشد (چه خيرانى و پدرش، از عجم بودند). پس آن گروه از جاى خود نرفتند تا آن كه همه به حق قائل شدند. .

ص: 134

220.عنه عليه السلام ( _ في رِسالَتِهِ إلى سَهلِ بنِ حُنَيفٍ _ ) وَ فِي نُسْخَةِ الصَّفْوَانِيِّ : مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْكُوفِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْوَاسِطِيِّ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَحْمَدَ بْنَ أَبِي خَالِدٍ _ مَوْلى أَبِي جَعْفَرٍ _ يَحْكِي أَنَّهُ أَشْهَدَهُ عَلى هذِهِ الْوَصِيَّةِ الْمَنْسُوخَةِ :شَهِدَ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ مَوْلى أَبِي جَعْفَرٍ أَنَّ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليهم السلام أَشْهَدَهُ أَنَّهُ أَوْصى إِلى عَلِيٍّ ابْنِهِ بِنَفْسِهِ وَ أَخَوَاتِهِ ، وَ جَعَلَ أَمْرَ مُوسى _ إِذَا بَلَغَ _ إِلَيْهِ ، وَ جَعَلَ عَبْدَ اللّهِ بْنَ الْمُسَاوِرِ قَائِماً عَلى تَرِكَتِهِ مِنَ الضِّيَاعِ وَ الْأَمْوَالِ وَ النَّفَقَاتِ وَ الرَّقِيقِ وَغَيْرِ ذلِكَ إِلى أَنْ يَبْلُغَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، صَيَّرَ عَبْدُاللّهِ بْنُ الْمُسَاوِرِ ذلِكَ الْيَوْمَ إِلَيْهِ ، يَقُومُ بِأَمْرِ نَفْسِهِ وَ أَخَوَاتِهِ ، وَ يُصَيِّرُ أَمْرَ مُوسى إِلَيْهِ ، يَقُومُ لِنَفْسِهِ بَعْدَهُمَا عَلى شَرْطِ أَبِيهِمَا فِي صَدَقَاتِهِ الَّتِي تَصَدَّقَ بِهَا ، وَ ذلِكَ يَوْمُ الْأَحَدِ لِثَ_لَاثِ لَيَالٍ خَلَوْنَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ عِشْرِينَ وَ مِائَتَيْنِ ، وَ كَتَبَ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ شَهَادَتَهُ بِخَطِّهِ .

وَ شَهِدَ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليهم السلام _ وَ هُوَ الْجَوَّانِيُّ _ عَلى مِثْلِ شَهَادَةِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ فِي صَدْرِ هذَا الْكِتَابِ ، وَ كَتَبَ شَهَادَتَهُ بِيَدِهِ .

وَ شَهِدَ نَصْرٌ الْخَادِمُ ، وَ كَتَبَ شَهَادَتَهُ بِيَدِهِ . .

ص: 135

209.صحيح مسلم عن سلمة :و در نسخه صفوانى است كه : محمد بن جعفر كوفى (1)

، از محمد بن عيسى بن عُبيد، از محمد بن حسين واسطى روايت كرده است كه شنيد از احمد بن ابى خالد _ مولاى امام محمد تقى عليه السلام _ كه حكايت مى نمود كه آن حضرت او را شاهد گرفت بر اين وصيّت نوشته شده به اين مضمون _ كه:شهادت داد احمد بن ابى خالد _ مولاى امام محمد تقى _ كه ابوجعفر محمد بن على بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن حسين بن على بن ابى طالب عليهم السلام او را شاهد گرفت كه آن حضرت، پسر خويش امام على نقى را وصىّ نمود در امور خود و خواهرانش (و در نسخه اى از كافى برادرانش) و امر موسى را چون به حدّ بلوغ رسد، به خودش مفوّض نمود، و عبداللّه بن مُساور را قيّم نمود بر تركه خويش از زمين هاى ملكى و مال ها و نفقه ها و بنده و غير آن، تا آن كه على بن محمد عليه السلام به حد بلوغ رسد، و چون به حدّ بلوغ رسيد، عبداللّه بن مُساور امرى را كه به او مفوّض شده بود، به او تفويض نمايد، تا على به امر خود و (برادران يا) خواهران خود قيام نمايد، و امر موسى را به خودش مفوضّ نمايد، تا آنكه خود براى امور خود قيام نمايد.

بعد از عبداللّه بن مساور و برادرش على، بر آن شرطى كه پدر ايشان قرار داده در صدقات و اوقاف خود كه به آنها تصدّق فرموده. و اين وصيّت نامه، نوشته شد در روز يك شنبه در وقتى كه سه شب از ماه ذى الحجة گذشته بود، و در سال دويست و بيست از هجرت، و احمد بن ابى خالد، شهادت خود را به خطّ خويش نوشت و حسن بن محمد بن عبيداللّه بن حسن بن على بن حسين بن على بن ابى طالب عليهم السلام كه ملقّب است به جَوّانى، شاهد شد بر مثل شهادت احمد بن ابى خالد در صدر اين نامه، و شهادت خويش را به دست خود نوشت. و نصر خادم شاهد شد و شهادت خود را به دست خويش نوشت . .

ص: 136

75 _ بَابُ الْاءِشَارَةِ وَ النَّصِّ عَلى أَبِي مُحَمَّدٍ عليه السلام207.صحيح مسلم ( _ به نقل از ابو هُرَيره _ ) عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ النَّهْدِيِّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَسَارٍ الْقَنْبَرِيِّ ، قَالَ :أَوْصى أَبُو الْحَسَنِ عليه السلام إِلَى ابْنِهِ الْحَسَنِ قَبْلَ مُضِيِّهِ بِأَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ ، وَ أَشْهَدَنِي عَلى ذلِكَ وَ جَمَاعَةً مِنَ الْمَوَالِي .206.صحيح البخارى ( _ به نقل از سهل بن سعد _ ) عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكُوفِيِّ ، عَنْ بَشَّارِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَصْرِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ النَّوْفَلِيِّ ، قَالَ :كُنْتُ مَعَ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام فِي صَحْنِ دَارِهِ ، فَمَرَّ بِنَا مُحَمَّدٌ ابْنُهُ ، فَقُلْتُ لَهُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، هذَا صَاحِبُنَا بَعْدَكَ؟ فَقَالَ : «لَا ، صَاحِبُكُمْ بَعْدِيَ الْحَسَنُ». .

ص: 137

ص: 138

198.امام على عليه السلام ( _ در فتح خيبر _ ) عَنْهُ ، عَنْ بَشَّارِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَصْفَهَانِيِّ ، قَالَ :قَالَ أَبُو الْحَسَنِ عليه السلام : «صَاحِبُكُمْ بَعْدِيَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيَّ». قَالَ : وَ لَمْ نَعْرِفْ أَبَا مُحَمَّدٍ قَبْلَ ذلِكَ ، قَالَ : فَخَرَجَ أَبُو مُحَمَّدٍ ، فَصَلّى عَلَيْهِ .197.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ در روز فتح خيبر _ ) وَ عَنْهُ ، عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ وَهْبٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ ، قَالَ :كُنْتُ حَاضِراً أَبَا الْحَسَنِ عليه السلام لَمَّا تُوُفِّيَ ابْنُهُ مُحَمَّدٌ ، فَقَالَ لِلْحَسَنِ : «يَا بُنَيَّ ، أَحْدِثْ لِلّهِ شُكْراً ؛ فَقَدْ أَحْدَثَ فِيكَ أَمْراً» .198.الإمام عليّ عليه السلام ( _ في فَتحِ خَيبَرَ _ ) الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مَرْوَانَ الْأَنْبَارِيِّ ، قَالَ :كُنْتُ حَاضِراً عِنْدَ مُضِيِّ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عليهماالسلام ، فَجَاءَ أَبُو الْحَسَنِ عليه السلام ، فَوُضِعَ لَهُ كُرْسِيٌّ ، فَجَلَسَ عَلَيْهِ وَ حَوْلَهُ أَهْلُ بَيْتِهِ وَ أَبُو مُحَمَّدٍ قَائِمٌ فِي نَاحِيَةٍ ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ أَمْرِ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، الْتَفَتَ إِلى أَبِي مُحَمَّدٍ عليه السلام ، فَقَالَ : «يَا بُنَيَّ ، أَحْدِثْ لِلّهِ _ تَبَارَكَ وَ تَعَالى _ شُكْراً ؛ فَقَدْ أَحْدَثَ فِيكَ أَمْراً» .197.رسول اللّه صلى الله عليه و آله ( _ في يَومِ فَتحِ خَيبَرَ _ ) عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْقَ_لَانِسِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ عليه السلام : إِنْ كَانَ كَوْنٌ _ وَ أَعُوذُ بِاللّهِ _ فَإِلى مَنْ ؟ قَالَ :«عَهْدِي إِلَى الْأَكْبَرِ مِنْ وَلَدَيَّ» .196.امام على عليه السلام :عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْاءِسْبَارِقِينِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَمْرٍو الْعَطَّارِ ، قَالَ :دَخَلْتُ عَلى أَبِي الْحَسَنِ الْعَسْكَرِيِّ عليه السلام وَ أَبُو جَعْفَرٍ ابْنُهُ فِي الْأَحْيَاءِ ، وَ أَنَا أَظُنُّ أَنَّهُ هُوَ ، فَقُلْتُ لَهُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، مَنْ أَخُصُّ مِنْ وُلْدِكَ ؟ فَقَالَ : «لَا تَخُصُّوا أَحَداً حَتّى يَخْرُجَ إِلَيْكُمْ أَمْرِي».

قَالَ : فَكَتَبْتُ إِلَيْهِ بَعْدُ : فِيمَنْ يَكُونُ هذَا الْأَمْرُ ؟ قَالَ : فَكَتَبَ إِلَيَّ : «فِي الْكَبِيرِ مِنْ وَلَدَيَّ». قَالَ : وَ كَانَ أَبُو مُحَمَّدٍ أَكْبَرَ مِنْ جَعْفَرٍ . .

ص: 139

195.صحيح البخارى ( _ به نقل از براء بن عازب _ ) از او، از بشّار بن احمد، از عبداللّه بن محمد اصفهانى روايت است كه گفت: امام على نقى عليه السلام فرمود كه:«صاحب شما بعد از من، آن كسى است كه بر من نماز خواهد كرد». راوى مى گويد كه: ما امام حسن را پيش از آن نمى شناختيم، و گفت كه: چون آن حضرت فوت شد، امام حسن بيرون آمد و بر او نماز كرد.196.الإمام عليّ عليه السلام :و از او، موسى بن جعفر بن وهب، از على بن جعفر روايت است كه گفت: در نزد امام على نقى عليه السلام حاضر بودم در هنگامى كه پسرش محمد وفات يافت، پس به امام حسن عليه السلام فرمود كه:«اى فرزند عزيز من، از براى خدا شكر تازه به جا آور كه امر بزرگى را در باب تو به پديد آورده».185.المستدرك على الصحيحين عن ابن إسحاق :حسين بن محمد، از معلّى بن محمد، از احمد بن محمد بن عبداللّه بن مروان انبارى روايت كرده است كه گفت: در نزد وفات ابوجعفر محمد بن على حاضر بودم، پس امام على نقى عليه السلام آمد و كرسى براى آن حضرت گذاشتند و حضرت بر روى آن نشست و اهل بيت آن حضرت گرداگرد او بودند و امام حسن عليه السلام در گوشه اى ايستاد بود و چون از امر ابوجعفر فارغ شد، به جانب امام حسن عليه السلام التفات فرمود و فرمود كه:«اى فرزند دلبند من، از براى خداى تبارك و تعالى شكر تازه را به جا آور كه امر بزرگى را در تو احداث فرمود».174.الإمام الباقر عليه السلام :على بن محمد، از محمد بن احمد قَلانِسى، از على بن حسين بن عمرو، از على بن مهزيار روايت كرده است كه گفت: به خدمت امام على نقى عليه السلام عرض كردم كه: اگر واقعه اى روى دهد _ و پناه مى برم به خدا _ بفرما كه امامت با كيست و به سوى كه پناه بريم؟ فرمود كه:«وصيّت من به سوى بزرگترين فرزندان من است».173.الإرشاد عن سعيد بن المسيّب :على بن محمد، از ابو محمد إسبارِقينى، از على بن عمرو عطّار روايت كرده است كه گفت: بر حضرت امام على نقى عليه السلام داخل شدم و پسرش ابوجعفر در زمره زندگان داخل و از جمله ايشان بود و من گمان مى كردم كه ابوجعفر، امام خواهد بود، پس عرض كردم كه: فداى تو گردم، از فرزندان تو كه را مخصوص سازم به امامت؟ فرمود كه:«كسى را مخصوص مسازيد تا امر و فرمان من به سوى شما بيرون آيد».

راوى مى گويد كه: بعد از آن، به آن حضرت نوشتم كه امر امامت در كه خواهد بود؟ در جواب من نوشت كه: «اين امر، در بزرگِ از فرزندان من است». و على مى گويد كه: امام حسن عليه السلام از ابوجعفر بزرگ تر بود. .

ص: 140

172.المغازى ( _ به نقل از امام على عليه السلام _ ) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى وَ غَيْرُهُ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ جَمَاعَةٍ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ مِنْهُمُ الْحَسَنُ بْنُ الْحَسَنِ الْأَفْطَسُ ، أَنَّهُمْ حَضَرُوا _ يَوْمَ تُوُفِّيَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ _ بَابَ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام يُعَزُّونَهُ ، وَ قَدْ بُسِطَ لَهُ فِي صَحْنِ دَارِهِ وَ النَّاسُ جُلُوسٌ حَوْلَهُ _ فَقَالُوا : قَدَّرْنَا أَنْ يَكُونَ حَوْلَهُ مِنْ آلِ أَبِي طَالِبٍ وَ بَنِي هَاشِمٍ وَ قُرَيْشٍ مِائَةٌ وَ خَمْسُونَ رَجُلاً سِوى مَوَالِيهِ وَ سَائِرِ النَّاسِ _ إِذْ نَظَرَ إِلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عليه السلام قَدْ جَاءَ مَشْقُوقَ الْجَيْبِ حَتّى قَامَ عَنْ يَمِينِهِ ، وَ نَحْنُ لَا نَعْرِفُهُ ، فَنَظَرَ إِلَيْهِ أَبُو الْحَسَنِ عليه السلام بَعْدَ سَاعَةٍ ، فَقَالَ :«يَا بُنَيَّ ، أَحْدِثْ لِلّهِ _ عَزَّ وَ جَلَّ _ شُكْراً ؛ فَقَدْ أَحْدَثَ فِيكَ أَمْراً». فَبَكَى الْفَتى ، وَ حَمِدَ اللّهَ ، وَ اسْتَرْجَعَ ، وَ قَالَ : «الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، وَ أَنَا أَسْأَلُ اللّهَ تَمَامَ نِعَمِهِ لَنَا فِيكَ ، وَ إِنَّا لِلّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ». فَسَأَلْنَا عَنْهُ ، فَقِيلَ : هذَا الْحَسَنُ ابْنُهُ _ وَ قَدَّرْنَا لَهُ فِي ذلِكَ الْوَقْتِ عِشْرِينَ سَنَةً أَوْ أَرْجَحَ _ فَيَوْمَئِذٍ عَرَفْنَاهُ ، وَ عَلِمْنَا أَنَّهُ قَدْ أَشَارَ إِلَيْهِ بِالْاءِمَامَةِ ، وَ أَقَامَهُ مَقَامَهُ .171.امام على عليه السلام ( _ هنگامى كه از جنگ اُحد بازگشت و شمشيرش را به فاط ) عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ دَرْيَابَ ، قَالَ :دَخَلْتُ عَلى أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام بَعْدَ مُضِيِّ أَبِي جَعْفَرٍ ، فَعَزَّيْتُهُ عَنْهُ _ وَ أَبُو مُحَمَّدٍ عليه السلام جَالِسٌ _ فَبَكى أَبُو مُحَمَّدٍ عليه السلام ، فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ أَبُو الْحَسَنِ عليه السلام ، فَقَالَ : «إِنَّ اللّهَ _ تَبَارَكَ وَ تَعَالى _ قَدْ جَعَلَ فِيكَ خَلَفاً مِنْهُ ؛ فَاحْمَدِ اللّهَ» .172.المغازي عن الإمام عليّ عليه السلام :عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيِّ ، قَالَ :كُنْتُ عِنْدَ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام بَعْدَ مَا مَضَى ابْنُهُ أَبُو جَعْفَرٍ ، وَ إِنِّي لَأُفَكِّرُ فِي نَفْسِي أُرِيدُ أَنْ أَقُولَ : كَأَنَّهُمَا _ أَعْنِي أَبَا جَعْفَرٍ وَ أَبَا مُحَمَّدٍ _ فِي هذَا الْوَقْتِ كَأَبِي الْحَسَنِ مُوسى وَ إِسْمَاعِيلَ ابْنَيْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عليهم السلام ، وَ إِنَّ قِصَّتَهُمَا كَقِصَّتِهِمَا ؛ إِذْ كَانَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْمُرْجى بَعْدَ أَبِي جَعْفَرٍ .

فَأَقْبَلَ عَلَيَّ أَبُو الْحَسَنِ عليه السلام قَبْلَ أَنْ أَنْطِقَ ، فَقَالَ : «نَعَمْ يَا أَبَا هَاشِمٍ ، بَدَا لِلّهِ فِي أَبِي مُحَمَّدٍ بَعْدَ أَبِي جَعْفَرٍ مَا لَمْ يَكُنْ يُعْرَفُ لَهُ ، كَمَا بَدَا لَهُ فِي مُوسى بَعْدَ مُضِيِّ إِسْمَاعِيلَ مَا كَشَفَ بِهِ عَنْ حَالِهِ ، وَ هُوَ كَمَا حَدَّثَتْكَ نَفْسُكَ وَ إِنْ كَرِهَ الْمُبْطِلُونَ ، وَ أَبُو مُحَمَّدٍ ابْنِي الْخَلَفُ مِنْ بَعْدِي ، عِنْدَهُ عِلْمُ مَا يُحْتَاجُ إِلَيْهِ ، وَ مَعَهُ آلَةُ الْاءِمَامَةِ» . .

ص: 141

159.المعجم الكبير ( _ به نقل از ابو رافع _ ) محمدبن يحيى و غير او، از سعد بن عبداللّه ، از گروهى از بنى هاشم _ كه از ايشان است حسن بن حسن افطس _ روايت كرده اند كه ايشان، در روزى كه محمد بن على بن محمد عليه السلام وفات كرد، در خانه امام على نقى عليه السلام حاضر شدند كه آن حضرت را تعزيت بگويند، و در صحن خانه فرشى از برايش گسترده بودند و مردم گرداگرد آن حضرت نشسته بودند، گفتند كه: ما تخمين كرديم در حوالى آن حضرت از اولاد ابوطالب و بنى هاشم و قريش، صد و پنجاه مرد بودند. غير از ملازمان آن حضرت و سائر مردمان، كه ناگاه نظر كرديم به سوى حسن بن على عليه السلام ، در حالى كه آمد با گريبان چاك تا در جانب آن حضرت ايستاد و ما او را نمى شناختيم. و امام على نقى عليه السلام بعد از ساعتى به سوى او نظر نمود، و فرمود كه:«اى فرزند عزيز من، از براى خداى عزّوجلّ شكر تازه اى را به جا آور، كه امر بزرگى را در تو احداث فرمود».

پس آن جوان گريست و خدا را حمد كرد و استرجاع را به جا آورد و گفت: «الحَمد للّهِ ربِّ العالَمين؛ «همه ستايش ها خداى راست كه پروردگار همه جهانيان است». و من از خدا سؤال مى كنم كه نعمت هاى خود را در بقاى تو براى ما تمام كند. و «انّا للّه و انّا اليه راجعون» ». و ما از احوال او سؤال كرديم، گفتند كه: اينك حسن، پسر آن حضرت است. و در آن وقت، بيست سال يا زياده از آن، براى او تخمين كرديم. پس در آن روز، او را شناختيم و دانستيم كه آن حضرت، اشاره فرمود به سوى او به امامت و پاى داشتن او به جاى خويش.161.الإرشاد عن عبد اللّه بن مسعود ( _ في ذِكرِ غَزوَةِ اُحُدٍ _ ) على بن محمد، از اسحاق بن محمد از محمد بن يحيى بن دَرياب روايت كرده است كه گفت: داخل شدم بر امام على نقى عليه السلام ، بعد از وفات ابوجعفر، پس آن حضرت را از وفات او، تعزيه دادم و امام حسن عليه السلام نشسته بود، پس امام حسن گريست. امام على نقى عليه السلام رو به او كرد و فرمود:«به درستى كه خداى تبارك و تعالى در تو خَلَفى از او قرار داد، پس خداى عزّوجلّ را حمد كن».160.تاريخ الطبري عن أبي رافع :على بن محمد، از اسحاق بن محمد، از ابوهاشم جعفرى روايت كرده است كه گفت: در نزد امام على نقى عليه السلام بودم بعد از وفات پسرش، ابوجعفر و من با خود فكر مى كردم و اراده داشتم كه بگويم: گويا اين دو _ و مقصودم ابوجعفر و ابومحمد بود _ در اين وقت مثل ابوالحسن موسى و اسماعيل پسران جعفر بن محمد عليهم السلام اند و قصّه و حكايت ايشان، چون قصّه ايشان است؛ زيرا كه ابو محمد، حسن بن على به تأخير افتاده، بعد از ابوجعفر.

حضرت امام على نقى عليه السلام روى به من آورد، پيش از آن كه سخن گويم، و فرمود كه:«آرى اى ابوهاشم، خدا حكم فرمود (يا از براى او بدا حاصل شد)، در باب ابو محمد، بعد از ابوجعفر، آنچه از براى او معروف نبود (كه مردم آن را نمى شناختند)، چنانچه از براى او بدا شد در باب امام موسى بعد از وفات اسماعيل آنچه به سبب آن، حال او را ظاهر ساخت. و اين امر، چنان است كه نفس تو با تو حديث مى كرد؛ و هر چند كه كج روان تبه روزگار ناخوش داشته باشد. و ابومحمد، پسر من خَلَف و جانشين من است بعد از من، و در نزد اوست علم آنچه مردم به آن احتياج دارند، و با اوست آلت و اسباب امامت». .

ص: 142

159.المعجم الكبير عن أبي رافع :عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ دَرْيَابَ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْفَهْفَكِيِّ ، قَالَ :كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو الْحَسَنِ عليه السلام : «أَبُو مُحَمَّدٍ ابْنِي أَنْصَحُ آلِ مُحَمَّدٍ غَرِيزَةً ، وَ أَوْثَقُهُمْ حُجَّةً ، وَ هُوَ الْأَكْبَرُ مِنْ وَلَدَيَّ ، وَ هُوَ الْخَلَفُ ، وَ إِلَيْهِ يَنْتَهِي عُرَى الْاءِمَامَةِ وَ أَحْكَامُهَا ، فَمَا كُنْتَ سَائِلِي ، فَسَلْهُ عَنْهُ ؛ فَعِنْدَهُ مَا يُحْتَاجُ إِلَيْهِ» .158.المناقب ، ابن شهر آشوب ( _ به نقل از زيد بن على از پدرانش عليهم السلام _ ) عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ شَاهَوَيْهِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ الْجَلَابِ ، قَالَ :كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو الْحَسَنِ عليه السلام فِي كِتَابٍ : «أَرَدْتَ أَنْ تَسْأَلَ عَنِ الْخَلَفِ بَعْدَ أَبِي جَعْفَرٍ ، وَ قَلِقْتَ لِذلِكَ ، فَ_لَا تَغْتَمَّ ؛ فَإِنَّ اللّهَ _ عَزَّ وَ جَلَّ _ لَا يُضِلُّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتّى يُبَيِّنَ لَهُمْ مَا يَتَّقُونَ ، وَ صَاحِبُكَ بَعْدِي أَبُو مُحَمَّدٍ ابْنِي ، وَ عِنْدَهُ مَا تَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ ، يُقَدِّمُ مَا يَشَاءُ اللّهُ ، وَ يُؤَخِّرُ مَا يَشَاءُ اللّهُ «ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِها نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْها أَوْ مِثْلِها» قَدْ كَتَبْتُ بِمَا فِيهِ بَيَانٌ وَ قِنَاعٌ لِذِي عَقْلٍ يَقْظَانَ» . .

ص: 143

157.السيرة النبوية ، ابن هشام ( _ به نقل از مسلمة بن علقمه مازنى _ ) على بن محمد، از اسحاق بن محمد، از محمد بن يحيى بن درياب، از ابوبكر فَهْفَكى روايت كرده است كه امام على نقى عليه السلام به من نوشت كه:«ابو محمد، پسر من از همه آل محمد خيرخواه تر است از روى طبيعت، و استوارترين ايشان است از روى حجّت، و او بزرگ ترين فرزندان من است و اوست كه جانشين من است، و دست هاى امامت (كه مراد از آن، آلات و اسباب آن است)، و احكام آن به سوى او منتهى مى شود. پس آنچه پيش از اين، از من سؤال مى كردى، بعد از اين از او سؤال كن؛ كه در نزد اوست آنچه به آن محتاج باشى» (يا مردم به آن احتياج داشته باشند).158.المناقب لابن شهر آشوب عن زيد بن عليّ عن آبائه عليعلى بن محمد، از اسحاق بن محمد، از شاهويه بن عبداللّه جَلّاب روايت كرده است كه گفت: امام على نقى عليه السلام به من نوشت در نامه كه:«اراده كردى كه سؤال كنى از خَلَف بعد از ابوجعفر، و براى اين مضطرب شدى، پس غمناك مباش؛ زيرا كه خداى عزّوجلّ نام گمراهى را بر گروهى نمى گذارد، بعد از آن كه ايشان را راه راست نموده باشد، تا روشن سازد از براى ايشان، آنچه را كه واجب است كه از آن پرهيز كنند (و آنچه او را خشنود گرداند، و آنچه او را به خشم آورد) (1) ، و صاحب تو (يا صاحب شما) بعد از من، ابومحمد، پسر من است. و در نزد اوست آنچه مردم به آن محتاج باشند. و خدا پيش مى اندازد آنچه را كه خواهد، و به تأخير مى افكند آنچه را كه خواهد. «مَا نَنسَخْ مِنْ ءَايَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَآ أَوْ مِثْلِهَا» (2) ، يعنى: «آنچه را كه منسوخ و برطرف مى كنيم از آيه اى از آيات خود (بر وفق مصلحت مردمان و مقتضاى زمان)، يا فراموش مى گردانيم آن را و از دل ها مى بريم، مى آوريم بهتر از آن آيه منسوخه در نفع بندگان، يا مانند آن در منفعت با وجود رعايت مصلحت».

و نوشتم در اين نامه و اشاره نمودم به آنچه در آن، بيان و قناعت است براى صاحب عقلى كه بيدار و هوشيار باشد و زياده از اين را نخواهد». .

ص: 144

157.السيرة النبويّة لابن هشام عن مسلمة بن علقمة المازعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْعَلَوِيِّ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْقَاسِمِ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليه السلام يَقُولُ : «الْخَلَفُ مِنْ بَعْدِيَ الْحَسَنُ ، فَكَيْفَ لَكُمْ بِالْخَلَفِ مِنْ بَعْدِ الْخَلَفِ ؟» فَقُلْتُ : وَ لِمَ جَعَلَنِيَ اللّهُ فِدَاكَ ؟ فَقَالَ : «إِنَّكُمْ لَا تَرَوْنَ شَخْصَهُ ، وَ لَا يَحِلُّ لَكُمْ ذِكْرُهُ بِاسْمِهِ» . فَقُلْتُ : فَكَيْفَ نَذْكُرُهُ ؟ فَقَالَ : «قُولُوا : الْحُجَّةُ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ السَّ_لَامُ» .76 _ بَابُ الْاءِشَارَةِ وَ النَّصِّ إِلى صَاحِبِ الدَّارِ عليه السلام155.تاريخ الطبرى ( _ به نقل از سُدّى ، در ذكر جنگ اُحد _ ) عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بِ_لَالٍ ، قَالَ :خَرَجَ إِلَيَّ مِنْ أَبِي مُحَمَّدٍ عليه السلام قَبْلَ مُضِيِّهِ بِسَنَتَيْنِ يُخْبِرُنِي بِالْخَلَفِ مِنْ بَعْدِهِ ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَيَّ مِنْ قَبْلِ مُضِيِّهِ بِثَ_لَاثَةِ أَيَّامٍ يُخْبِرُنِي بِالْخَلَفِ مِنْ بَعْدِهِ .156.الإرشاد عن ابن إسحاق :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيِّ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي مُحَمَّدٍ عليه السلام : جَ_لَالَتُكَ تَمْنَعُنِي مِنْ مَسْأَلَتِكَ ، فَتَأْذَنُ لِي أَنْ أَسْأَلَكَ ؟ فَقَالَ : «سَلْ». قُلْتُ : يَا سَيِّدِي ، هَلْ لَكَ وَلَدٌ ؟ فَقَالَ : «نَعَمْ». فَقُلْتُ : فَإِنْ حَدَثَ بِكَ حَدَثٌ ، فَأَيْنَ أَسْأَلُ عَنْهُ ؟ قَالَ : «بِالْمَدِينَةِ» .155.تاريخ الطبري عن السدّي ( _ في ذِكرِ غَزوَةِ اُحُدٍ _ ) عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكُوفِيِّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَكْفُوفِ ، عَنْ عَمْرٍو الْأَهْوَازِيِّ ، قَالَ :أَرَانِي أَبُو مُحَمَّدٍ عليه السلام ابْنَهُ ، وَ قَالَ : «هذَا صَاحِبُكُمْ مِنْ بَعْدِي» . .

ص: 145

ص: 146

151.تفسير القمّى :عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ حَمْدَانَ الْقَ_لَانِسِيِّ ، قَالَ :قُلْتُ لِلْعَمْرِيِّ : قَدْ مَضى أَبُو مُحَمَّدٍ عليه السلام ؟ فَقَالَ لِي : قَدْ مَضى ، وَ لكِنْ قَدْ خَلَّفَ فِيكُمْ مَنْ رَقَبَتُهُ مِثْلُ هذِهِ ، وَ أَشَارَ بِيَدِهِ .150.المناقب ، ابن شهر آشوب ( _ درباره على عليه السلام _ ) الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ، قَالَ :خَرَجَ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ عليه السلام حِينَ قُتِلَ الزُّبَيْرِيُّ لَعَنَهُ اللّهُ : «هذَا جَزَاءُ مَنِ اجْتَرَأَ عَلَى اللّهِ فِي أَوْلِيَائِهِ ، يَزْعُمُ أَنَّهُ يَقْتُلُنِي ، وَ لَيْسَ لِي عَقِبٌ ، فَكَيْفَ رَأى قُدْرَةَ اللّهِ فِيهِ؟» .

وَ وُلِدَ لَهُ وَلَدٌ سَمَّاهُ «م ح م د» فِي سَنَةِ سِتٍّ وَ خَمْسِينَ وَ مِائَتَيْنِ .152.الإرشاد :عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ وَ مُحَمَّدٍ ابْنَيْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ الْعَبْدِيِّ مِنْ عَبْدِ قَيْسٍ ، عَنْ ضَوْءِ بْنِ عَلِيٍّ الْعِجْلِيِّ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ فَارِسَ سَمَّاهُ ، قَالَ :أَتَيْتُ سَامَرَّاءَ ، وَ لَزِمْتُ بَابَ أَبِي مُحَمَّدٍ عليه السلام ، فَدَعَانِي ، فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمْتُ ، فَقَالَ : «مَا الَّذِي أَقْدَمَكَ ؟» قَالَ : قُلْتُ : رَغْبَةٌ فِي خِدْمَتِكَ ، قَالَ : فَقَالَ لِي : «فَالْزَمِ الْبَابَ».

قَالَ : فَكُنْتُ فِي الدَّارِ مَعَ الْخَدَمِ ، ثُمَّ صِرْتُ أَشْتَرِي لَهُمُ الْحَوَائِجَ مِنَ السُّوقِ ، وَ كُنْتُ أَدْخُلُ عَلَيْهِمْ مِنْ غَيْرِ إِذْنٍ إِذَا كَانَ فِي دَارِ الرِّجَالِ ، قَالَ : فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ يَوْماً وَ هُوَ فِي دَارِ الرِّجَالِ ، فَسَمِعْتُ حَرَكَةً فِي الْبَيْتِ ، فَنَادَانِي : «مَكَانَكَ لَا تَبْرَحْ» فَلَمْ أَجْسُرْ أَنْ أَدْخُلَ وَ لَا أَخْرُجَ ، فَخَرَجَتْ عَلَيَّ جَارِيَةٌ مَعَهَا شَيْءٌ مُغَطًّى ، ثُمَّ نَادَانِيَ : «ادْخُلْ» فَدَخَلْتُ ، وَ نَادَى الْجَارِيَةَ ، فَرَجَعَتْ إِلَيْهِ ، فَقَالَ لَهَا : «اكْشِفِي عَمَّا مَعَكَ» فَكَشَفَتْ عَنْ غُ_لَامٍ أَبْيَضَ ، حَسَنِ الْوَجْهِ ، وَ كَشَفَ عَنْ بَطْنِهِ ، فَإِذَا شَعْرٌ نَابِتٌ مِنْ لَبَّتِهِ إِلى سُرَّتِهِ ، أَخْضَرُ ، لَيْسَ بِأَسْوَدَ ، فَقَالَ : «هذَا صَاحِبُكُمْ» ثُمَّ أَمَرَهَا فَحَمَلَتْهُ ، فَمَا رَأَيْتُهُ بَعْدَ ذلِكَ حَتّى مَضى أَبُو مُحَمَّدٍ عليه السلام . .

ص: 147

151.تفسير القمّي :على بن محمد، از حمدان قَلانِسى روايت كرده است كه گفت: به عثمان بن سعيد عمروى گفتم كه:امام حسن عليه السلام وفات فرمود؟ وليكن كسى را بعد از خود، در ميان شما گذاشت كه گردن او، مثل اين است و به دست خويش اشاره نمود (و مراد اين است كه گردنش، به قدر يك ذراع است و ممكن است كه درازى كردن، كنايه از جاه و علوّ آن حضرت باشد. و بعضى گفته اند كه مراد از گردن، شخص آن حضرت است و اشاره به دست، به جهت بيان طول قامت).150.المناقب لابن شهر آشوب ( _ في عَليٍّ عليه السلام _ ) حسين بن محمد اشعرى، از معلّى بن محمد، از احمد بن محمد بن عبداللّه روايت كرده است كه: فرمانى از امام حسن عسكرى عليه السلام بيرون آمد در هنگامى كه زبيرى _ لعنه اللّه _ كشته شد كه:«اين است جزاى هر كه بر خدا جرأت كند در حقّ دوستان آن جناب. زبيرى گمان مى كرد كه او مرا خواهد كشت، و مرا فرزندى نباشد. پس قدرت خدا را در باب خود چگونه ديد؟». و براى آن حضرت فرزندى متولد شد كه او را «م ح م د» نام كرد در سال دويست و پنجاه و شش.149.الفائق ( _ به نقل از سعد بن ابى وقّاص _ ) على بن محمد، از حسين و محمد ، پسران على بن ابراهيم، از محمد بن على بن عبدالرحمان عبدى از عبد قيس، از ضَوء بن على عِجلى، از مردى از اهل فارس كه او را نام برد، روايت كرده است كه گفت: به سامره آمدم و بر در خانه امام حسن عسكرى عليه السلام ماندم، پس مرا طلبيد و بر آن حضرت داخل شدم و سلام كردم. فرمود:«چه باعث شد كه تو را به اين جا آورد؟» عرض كردم كه: رغبت در خدمت و شوق ملازمت تو. فرمود: «پس بر درِ خانه باش».

راوى مى گويد كه: من با خدمت كاران در خانه بودم، بعد از آن، چنان شدم كه آنچه را مى خواستند براى ايشان از بازار مى خريدم، و بر ايشان داخل مى شدم بى آن كه رخصت طلب كنم، هر گاه مردان در خانه بودند. راوى مى گويد كه: بعد از آن، روزى به آن حضرت داخل شدم، و آن حضرت در ديوان خانه تشريف داشت در آن خانه آواز حركتى را شنيدم. پس مرا آواز داد كه : «به جاى خويش باش و به جايى مرو» . پس من جرأت نكردم كه داخل شوم، يا بيرون روم و در همان جا ايستاده بودم كه كنيزى بيرون آمد و رو به من مى آمد، و با آن كنيز چيزى بود كه آن را پوشانيده بودند. پس حضرت مرا را آواز داد كه : «داخل شو» ، چون داخل شدم، كنيز را آواز داد كه برگرد، و پس آن كنيز برگشت و به خدمت آن حضرت آمد. حضرت فرمود كه: «آنچه با تو است، ظاهر كن و پرده را از روى آن بردار». آن كنيز، پسرى را ظاهر ساخت سفيد و خوش رو و جامه را از شكمش دور كرد. پس ديدم كه مويى روييده از ابتداى سينه مبارك آن كودك تا نافش، و آن موى، سبز بود نه سياه.

بعد از آن، حضرت فرمود كه: «اين، صاحب شما است». پس آن كنيز را امر فرمود كه او را برداشت، و من بعد از آن او را نديدم تا آن كه امام حسن عليه السلام وفات فرمود. .

ص: 148

77 _ بَابٌ فِي تَسْمِيَةِ مَنْ رَآهُ عليه السلام149.الفائق عن سعد بن أبي وقّاص :مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللّهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى جَمِيعاً ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيِّ ، قَالَ :اجْتَمَعْتُ أَنَا وَ الشَّيْخُ أَبُو عَمْرٍو _ رَحِمَهُ اللّهُ _ عِنْدَ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ ، فَغَمَزَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ أَنْ أَسْأَلَهُ عَنِ الْخَلَفِ ، فَقُلْتُ لَهُ : يَا أَبَا عَمْرٍو ، إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْ شَيْءٍ وَ مَا أَنَا بِشَاكٍّ فِيمَا أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْهُ ؛ فَإِنَّ اعْتِقَادِي وَ دِينِي أَنَّ الْأَرْضَ لَا تَخْلُو مِنْ حُجَّةٍ إِلَا إِذَا كَانَ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ بِأَرْبَعِينَ يَوْماً ، فَإِذَا كَانَ ذلِكَ رُفِعَتِ الْحُجَّةُ ، وَ أُغْلِقَ بَابُ التَّوْبَةِ فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً؛ فَأُولئِكَ أَشْرَارٌ مِنْ خَلْقِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ، وَ هُمُ الَّذِينَ تَقُومُ عَلَيْهِمُ الْقِيَامَةُ ، وَ لكِنِّي أَحْبَبْتُ أَنْ أَزْدَادَ يَقِيناً ، وَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ عليه السلام سَأَلَ رَبَّهُ _ عَزَّ وَ جَلَّ _ أَنْ يُرِيَهُ كَيْفَ يُحْيِي الْمَوْتى ؟ قَالَ : «أَ وَ لَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلى وَ لكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِى» .

وَ قَدْ أَخْبَرَنِي أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ وَ قُلْتُ : مَنْ أُعَامِلُ ؟ أَوْ عَمَّنْ آخُذُ ؟ وَ قَوْلَ مَنْ أَقْبَلُ ؟ فَقَالَ لَهُ : «الْعَمْرِيُّ ثِقَتِي ؛ فَمَا أَدّى إِلَيْكَ عَنِّي ، فَعَنِّي يُؤَدِّي ، وَ مَا قَالَ لَكَ عَنِّي ، فَعَنِّي يَقُولُ ؛ فَاسْمَعْ لَهُ وَ أَطِعْ ؛ فَإِنَّهُ الثِّقَةُ الْمَأْمُونُ».

وَ أَخْبَرَنِي أَبُو عَلِيٍّ أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا مُحَمَّدٍ عليه السلام عَنْ مِثْلِ ذلِكَ ، فَقَالَ لَهُ : «الْعَمْرِيُّ وَ ابْنُهُ ثِقَتَانِ ؛ فَمَا أَدَّيَا إِلَيْكَ عَنِّي ، فَعَنِّي يُؤَدِّيَانِ ، وَ مَا قَالَا لَكَ ، فَعَنِّي يَقُولَانِ ؛ فَاسْمَعْ لَهُمَا وَ أَطِعْهُمَا ؛ فَإِنَّهُمَا الثِّقَتَانِ الْمَأْمُونَانِ».

فَهذَا قَوْلُ إِمَامَيْنِ قَدْ مَضَيَا فِيكَ ؛ قَالَ : فَخَرَّ أَبُو عَمْرٍو سَاجِداً وَ بَكى ، ثُمَّ قَالَ : سَلْ حَاجَتَكَ ، فَقُلْتُ لَهُ : أَنْتَ رَأَيْتَ الْخَلَفَ مِنْ بَعْدِ أَبِي مُحَمَّدٍ عليه السلام ؟ فَقَالَ : إِي وَ اللّهِ، وَ رَقَبَتُهُ مِثْلُ ذَا ، وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ .

فَقُلْتُ لَهُ : فَبَقِيَتْ وَاحِدَةٌ ، فَقَالَ لِي : هَاتِ ، قُلْتُ : فَالِاسْمُ ؟ قَالَ : مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ أَنْ تَسْأَلُوا عَنْ ذلِكَ ، وَ لَا أَقُولُ هذَا مِنْ عِنْدِي ؛ فَلَيْسَ لِي أَنْ أُحَلِّلَ وَ لَا أُحَرِّمَ ، وَ لكِنْ عَنْهُ عليه السلام ؛ فَإِنَّ الْأَمْرَ عِنْدَ السُّلْطَانِ أَنَّ أَبَا مُحَمَّدٍ عليه السلام مَضى وَ لَمْ يُخَلِّفْ وَلَداً ، وَ قَسَّمَ مِيرَاثَهُ ، وَ أَخَذَهُ مَنْ لَا حَقَّ لَهُ فِيهِ ، وَ هُوَ ذَا عِيَالُهُ يَجُولُونَ لَيْسَ أَحَدٌ يَجْسُرُ أَنْ يَتَعَرَّفَ إِلَيْهِمْ ، أَوْ يُنِيلَهُمْ شَيْئاً ، وَ إِذَا وَقَعَ الِاسْمُ وَقَعَ الطَّلَبُ ؛ فَاتَّقُوا اللّهَ ، وَ أَمْسِكُوا عَنْ ذلِكَ .

قَالَ الْكُلَيْنِيُّ رَحِمَهُ اللّهُ : وَ حَدَّثَنِي شَيْخٌ مِنْ أَصْحَابِنَا _ ذَهَبَ عَنِّي اسْمُهُ _ أَنَّ أَبَا عَمْرٍو سُئِلَ عِنْدَ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ مِثْلِ هذَا ، فَأَجَابَ بِمِثْلِ هذَا . .

ص: 149

ص: 150

. .

ص: 151

. .

ص: 152

146.الإرشاد ( _ به نقل از صالح بن كيسان _ ) عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ _ وَ كَانَ أَسَنَّ شَيْخٍ مِنْ وُلْدِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِالْعِرَاقِ _ فَقَالَ :رَأَيْتُهُ بَيْنَ الْمَسْجِدَيْنِ وَ هُوَ غُ_لَامٌ عليه السلام .147.الإرشاد عن الزهري :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ رِزْقِ اللّهِ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ، قَالَ :حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ، قَالَ : حَدَّثَتْنِي حَكِيمَةُ ابْنَةُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ _ وَ هِيَ عَمَّةُ أَبِيهِ _ أَنَّهَا رَأَتْهُ لَيْلَةَ مَوْلِدِهِ وَ بَعْدَ ذلِكَ .146.الإرشاد عن صالح بن كيسان :عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ حَمْدَانَ الْقَ_لَانِسِيِّ ، قَالَ :قُلْتُ لِلْعَمْرِيِّ : قَدْ مَضى أَبُو مُحَمَّدٍ عليه السلام ؟ فَقَالَ : قَدْ مَضى ، وَ لكِنْ قَدْ خَلَّفَ فِيكُمْ مَنْ رَقَبَتُهُ مِثْلُ هذَا ، وَ أَشَارَ بِيَدِهِ .145.الإرشاد:عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ فَتْحٍ مَوْلَى الزُّرَارِيِّ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَلِيِّ بْنَ مُطَهَّرٍ يَذْكُرُ أَنَّهُ قَدْ رَآهُ ، وَ وَصَفَ لَهُ قَدَّهُ .144.امام على عليه السلام :عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ شَاذَانَ بْنِ نُعَيْمٍ ، عَنْ خَادِمٍ لِاءِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدَةَ النَّيْسَابُورِيِّ أَنَّهَا قَالَتْ :كُنْتُ وَاقِفَةً مَعَ إِبْرَاهِيمَ عَلَى الصَّفَا ، فَجَاءَ عليه السلام حَتّى وَقَفَ عَلى إِبْرَاهِيمَ ، وَ قَبَضَ عَلى كِتَابِ مَنَاسِكِهِ ، وَ حَدَّثَهُ بِأَشْيَاءَ .143.المناقب ، ابن شهر آشوب :عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ بْنِ صَالِحٍ ، أَنَّهُ رَآهُ عِنْدَ الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ وَ النَّاسُ يَتَجَاذَبُونَ عَلَيْهِ ، وَ هُوَ يَقُولُ :«مَا بِهذَا أُمِرُوا» .145.الإرشاد :عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِي عَلِيٍّ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِدْرِيسَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّهُ قَالَ :رَأَيْتُهُ عليه السلام بَعْدَ مُضِيِّ أَبِي مُحَمَّدٍ عليه السلام حِينَ أَيْفَعَ ، وَ قَبَّلْتُ يَدَيْهِ وَ رَأْسَهُ . .

ص: 153

144.الإمام عليّ عليه السلام :على بن محمد، از محمد بن اسماعيل بن موسى بن جعفر كه از همه پيران فرزندان رسول خدا صلى الله عليه و آله كه در عراق بودند سالش بيشتر بود، روايت كرده است كه گفت:آن حضرت را ديدم در ميانه مسجد كوفه و مسجد سهله و آن حضرت عليه السلام پسرى بود كه ريش بيرون نياورده بود.143.المناقب لابن شهر آشوب :محمد بن يحيى، از حسين بن رِزْق اللّه ، كه مكّنى است به ابوعبداللّه ، روايت كرده است كه گفت:حديث كرد مرا موسى بن محمد بن قاسم بن حمزه بن موسى بن جعفر عليه السلام و گفت كه: حديث كرد مرا حكيمه دختر محمد بن على عليه السلام و او، عمّه پدر حضرت صاحب الامر است _ صلوات اللّه و سلامه عليه _ كه آن حضرت را ديد در شبى كه متولد شد و بعد از آن.142.السيرة النبوية ، ابن هشام ( _ به نقل از ابن اسحاق ، در ذكر وقايع جنگ بدر _ ) على بن محمد، از حمدان قلانِسى روايت كرده است ...تا آخر آنچه در باب پيش از اين گذشت. (1)141.امام زين العابدين عليه السلام :على بن محمد، از فتح _ مولاى زُرارى _ روايت كرده است كه گفت:شنيدم از ابو على بن مطهّر، كه ذكر مى كرد كه آن حضرت عليه السلام را ديد و قامت او را از برايش وصف نمود.142.السيرة النبويّة لابن هشام عن ابن إسحاق ( _ في ذِكرِ أحداثِ مَعرَكَةِ بَدرٍ _ ) على بن محمد، از محمد بن شاذان بن نُعيم، از خادم ابراهيم بن عبده نيشابورى روايت كرده است كه گفت:با ابراهيم بر كوه صفا ايستاده بودم كه آن حضرت عليه السلام آمد، تا آن كه بر سر ابراهيم ايستاد و كتاب مناسك و اعمال حجّى كه در دست ابراهيم بود، گرفت و او را به چيزى چند، حديث فرمود.141.الإمام زين العابدين عليه السلام :على بن محمد، از محمد بن على بن ابراهيم، از ابو عبداللّه بن صالح روايت كرده است كه آن حضرت را نزد حجرالاسود ديد و مردم بر سر آن، دعوى و مخاصمه مى كردند (و بنابر بعضى از نسخ، يكديگر را مى كشيدند). و آن حضرت مى فرمود كه:«به اين مأمور نشده اند».140.امام على عليه السلام :على، از ابو على (يعنى: احمد بن ابراهيم بن ادريس) ، از پدرش روايت كرده است كه گفت:آن حضرت عليه السلام را ديدم بعد از وفات امام حسن عليه السلام در هنگامى كه به حدّ مردى رسيده بود و دست ها و سر او را بوسيدم. .

ص: 154

139.المناقب ، ابن شهر آشوب ( _ به نقل از محمّد بن حنفيّه _ ) عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ بْنِ صَالِحٍ وَ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ ، عَنِ الْقَنْبَرِيِّ _ رَجُلٍ مِنْ وُلْدِ قَنْبَرٍ الْكَبِيرِ _ مَوْلى أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام ، قَالَ :جَرى حَدِيثُ جَعْفَرِ بْنِ عَلِيٍّ ، فَذَمَّهُ ، فَقُلْتُ لَهُ : فَلَيْسَ غَيْرُهُ ، فَهَلْ رَأَيْتَهُ ؟ فَقَالَ : لَمْ أَرَهُ ، وَ لكِنْ رَآهُ غَيْرِي ، قُلْتُ : وَ مَنْ رَآهُ ؟ قَالَ : قَدْ رَآهُ جَعْفَرٌ مَرَّتَيْنِ ، وَ لَهُ حَدِيثٌ .140.الإمام عليّ عليه السلام :عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْوَجْنَائِيِّ ، أَنَّهُ أَخْبَرَنِي عَمَّنْ رَآهُ ، أَنَّهُ خَرَجَ مِنَ الدَّارِ قَبْلَ الْحَادِثِ بِعَشَرَةِ أَيَّامٍ ، وَ هُوَ يَقُولُ :«اللّهُمَّ ، إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنَّهَا مِنْ أَحَبِّ الْبِقَاعِ لَوْ لَا الطَّرْدُ». أَوْ كَ_لَامٌ هذَا نَحْوُهُ .139.المناقب لابن شهر آشوب عن محمّد بن الحنفيّة :عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ بَعْضِ جَ_لَاوِزَةِ السَّوَادِ ، قَالَ :شَاهَدْتُ سِيمَا آنِفاً بِسُرَّ مَنْ رَأى وَ قَدْ كَسَرَ بَابَ الدَّارِ ، فَخَرَجَ عَلَيْهِ وَ بِيَدِهِ طَبَرْزِينٌ ، فَقَالَ لَهُ : «مَا تَصْنَعُ فِي دَارِي ؟» . فَقَالَ سِيمَا : إِنَّ جَعْفَراً زَعَمَ أَنَّ أَبَاكَ مَضى وَ لَا وَلَدَ لَهُ ، فَإِنْ كَانَتْ دَارَكَ ، فَقَدِ انْصَرَفْتُ عَنْكَ ، فَخَرَجَ عَنِ الدَّارِ .

قَالَ عَلِيُّ بْنُ قَيْسٍ : فَخَرَجَ عَلَيْنَا خَادِمٌ مِنْ خَدَمِ الدَّارِ ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ هذَا الْخَبَرِ ، فَقَالَ لِي : مَنْ حَدَّثَكَ بِهذَا ؟ فَقُلْتُ لَهُ : حَدَّثَنِي بَعْضُ جَ_لَاوِزَةِ السَّوَادِ ، فَقَالَ لِي : لَا يَكَادُ يَخْفى عَلَى النَّاسِ شَيْءٌ . .

ص: 155

138.فضائل الصحابة ( _ به نقل از حارث ، درباره امام على عليه السلام _ ) على، از ابوعبداللّه بن صالح و احمد بن نضر، از قنبرى (كه مردى است از فرزندان قنبر بزرگ) مولاى ابوالحسن حضرت امام رضا عليه السلام ، روايت كرده است كه گفت:قصّه جعفر بن على (كه مشهور است به جعفر كذّاب) در ميان آمد، پس قنبرى او را مذمّت كرد. و احمد مى گويد كه: به قنبرى گفتم كه غير جعفر، كسى است كه وارث حضرت امام حسن عسكرى عليه السلام باشد؟ گفت كه وارث آن حضرت، پسر اوست. گفتم: آيا او را ديده اى؟ گفت: من او را نديده ام، وليكن غير من او را ديده. گفتم كه: كى او را ديده؟ گفت كه: جعفر او را دو مرتبه ديده و او را در باب آن حضرت حديث و سخنى است (و ظاهر اين است كه در ميان قول احمد و قنبرى، چيزى افتاده باشد و آن، همان است كه مذكور شد، يا چون ظهورى داشته، ذكر نشده. و امّا آنچه در كافى مذكور است، خفايى دارد).137.السيرة النبوية ، ابن هشام ( _ به نقل از ابن اسحاق ، در ذكر جنگ بدر _ ) على بن محمد، از ابومحمد وجْنائى روايت كرده است كه خبر داد از آن كه آن حضرت را ديد كه از خانه بيرون آمد، ده روز پيش از آنچه حادث شد (كه عبارت است از وفات امام حسن عسكرى عليه السلام ، يا تفحّص و جست وجوى آن حضرت و وقوع غيبت صغرى، يا بيرون آمدن از خانه) و حال آن كه مى گفت:«خداوندا، به درستى كه تو مى دانى كه اين خانه، يا بقعه اى كه دشمن مرا از آن بيرون مى كند، از جمله دوست ترين خانه ها و بقعه ها است در نزد من. و اگر نه اين بود كه دشمن مرا بيرون مى كند، بيرون نمى رفتم». يا سخنى فرمود كه اين مانند آن است.130.الأمالى ، طوسى ( _ به نقل از مجاهد _ ) على بن محمد، از على بن قيس، از بعضى از شِحنه (1) شهر (يا كاركنان ديوان و لشكريان) روايت كرده است كه گفت: در اين نزديكى، سيما(ى غلام جعفر كذّاب، يا خليفه) را مشاهده كردم در سُرّ من رأى، كه خانه امام حسن عسكرى عليه السلام را شكست. پس صاحب الامر بيرون آمد و طبرزينى در دستش بود، و به سيما فرمود كه:«چه مى كنى در خانه من؟» سيما گفت كه: جعفر كذّاب گمان كرده كه پدر تو از دنيا رفت و او را فرزندى نيست. اگر اين خانه خانه تو است، من از آن بيرون مى روم و از آن خانه بيرون رفت.

على بن قيس مى گويد كه: بعد از آن، خادمى از خادمان كه در آن خانه بودند، بيرون آمد، و من او را از اين خبر سؤال كردم.گفت كه:كى تو را به اين خبر داد؟ گفتم كه: بعضى از لشكريان خليفه يا شِحنه شهر مرا خبر داد. گفت: نزديك نيست كه چيزى بر مردم پوشيده شود. .

ص: 156

132.الأمالي للطوسي عن اُمّ هانئ بنت أبي طالب :عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكُوفِيِّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَكْفُوفِ ، عَنْ عَمْرٍو الْأَهْوَازِيِّ ، قَالَ :أَرَانِيهِ أَبُو مُحَمَّدٍ عليه السلام ، وَ قَالَ : «هذَا صَاحِبُكُمْ» .131.الطبقات الكبرى عن محمّد بن عمارة بن خزيمة بن ثابتمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ النَّيْسَابُورِيِّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِي نَصْرٍ ظَرِيفٍ الْخَادِمِأَنَّهُ رَآهُ .123.الطبقات الكبرى عن عائشة وابن عبّاس وعائشة بنت قدا ( _ دَخَلَ حَديثُ بَعضِهِم في حَديثِ بَعضٍ _ ) عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ وَ الْحَسَنِ ابْنَيْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُمَا حَدَّثَاهُ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَ سَبْعِينَ وَ مِائَتَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ الْعَبْدِيِّ ، عَنْ ضَوْءِ بْنِ عَلِيٍّ الْعِجْلِيِّ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ فَارِسَ سَمَّاهُ ،أَنَّ أَبَا مُحَمَّدٍ أَرَاهُ إِيَّاهُ .117.الأمالي للطوسي عن أنس :عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي أَحْمَدَ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَهْلِ الْمَدَائِنِ ، قَالَ :كُنْتُ حَاجّاً مَعَ رَفِيقٍ لِي ، فَوَافَيْنَا إِلَى الْمَوْقِفِ ، فَإِذَا شَابٌّ قَاعِدٌ ، عَلَيْهِ إِزَارٌ وَ رِدَاءٌ ، وَ فِي رِجْلَيْهِ نَعْلٌ صَفْرَاءُ _ قَوَّمْتُ الْاءِزَارَ وَ الرِّدَاءَ بِمِائَةٍ وَ خَمْسِينَ دِينَاراً _ وَ لَيْسَ عَلَيْهِ أَثَرُ السَّفَرِ ؛ فَدَنَا مِنَّا سَائِلٌ ، فَرَدَدْنَاهُ ، فَدَنَا مِنَ الشَّابِّ ، فَسَأَلَهُ ، فَحَمَلَ شَيْئاً مِنَ الْأَرْضِ وَ نَاوَلَهُ ، فَدَعَا لَهُ السَّائِلُ ، وَ اجْتَهَدَ فِي الدُّعَاءِ وَ أَطَالَ ، فَقَامَ الشَّابُّ وَ غَابَ عَنَّا .

فَدَنَوْنَا مِنَ السَّائِلِ ، فَقُلْنَا لَهُ : وَيْحَكَ ، مَا أَعْطَاكَ ؟ فَأَرَانَا حَصَاةَ ذَهَبٍ مُضَرَّسَةً _ قَدَّرْنَاهَا عِشْرِينَ مِثْقَالاً _ فَقُلْتُ لِصَاحِبِي : مَوْلَانَا عِنْدَنَا وَ نَحْنُ لَا نَدْرِي .

ثُمَّ ذَهَبْنَا فِي طَلَبِهِ ، فَدُرْنَا الْمَوْقِفَ كُلَّهُ ، فَلَمْ نَقْدِرْ عَلَيْهِ ، فَسَأَلْنَا مَنْ كَانَ حَوْلَهُ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ وَ الْمَدِينَةِ ، فَقَالُوا : شَابٌّ عَلَوِيٌّ يَحُجُّ فِي كُلِّ سَنَةٍ مَاشِياً . .

ص: 157

116.امام على عليه السلام ( _ خطاب به ابو بكر _ ) على بن محمد، از جعفر بن محمد كوفى، از جعفر بن محمد مكفوف، از عمرو اهوازى روايت كرده است كهتا آخر آنچه در باب پيش از اين باب گذشت، وليكن در آنجا در آخر حديث، بعد از من بود، و در اينجا نيست. (1)116.الإمام عليّ عليه السلام ( _ لِأَبي بَكرٍ _ ) محمد بن يحيى، از حسن بن على نيشابورى، از ابراهيم بن محمد بن عبداللّه بن موسى بن جعفر، از ابونصر (يعنى: خادم) روايت كرده است كهآن حضرت عليه السلام را ديده.115.المستدرك على الصحيحين ( _ به نقل از ابومريم از امام على عليه السلام _ ) على بن محمد، از محمد و حسن - پسران على بن ابراهيم - روايت كرده است كهدر سال دويست و هفتاد و نه، او را حديث كردند از محمد بن عبدالرحمان عبدى، از ضَوء بن على عِجلى، از مردى از اهل فارس، او را نام برد كه امام حسن عسكرى عليه السلام حضرت صاحب عليه السلام را به او نمود (چنانچه در باب پيش از اين گذشت).111.عنه عليه السلام :على بن محمد، از ابو احمد بن راشد، از بعضى از اهل مدائن روايت كرده است كهبه حجّ رفتم با رفيقى كه داشتم، پس آمديم تا به موقف عرفات، ناگاه ديديم كه جوانى نشسته، و زير جامه اى پوشيده و ردائى به دوش افكنده، و كفش زردى در پاى هاى او بود. و من آن زير جامه و رداء را به صد و پنجاه دينار شرعى قيمت كردم و نشانه سفر بر او ظاهر نبود. سائلى به ما نزديك شد و ما او را ردّ كرديم، به آن جوان نزديك شد و از او سؤال كرد. آن جوان چيزى را از زمين برداشت و به سائل داد. سائل او را دعا كرد و در دعا، نهايت جدّ و جهد به عمل آورد و طول داد. پس آن جوان برخاست و از ما پنهان شد. ما به نزديك آن سائل رفتيم و به او گفتيم كه: واى بر تو، چه چيز به تو عطا كرد؟ سائل پارچه طلاى دندانه دار ناهموار را كه مانند سنگريزه بود، به ما نمود، و ما آن را بيست مثقال تخمين كرديم.

بعد از آن، من به رفيق خود گفتم كه: آقاى ما در نزد ما است و ما نمى دانيم. پس ما در طلب آن حضرت رفتيم و همه موقف را گشتيم، و بر او قدرت نيافتيم و او را نديديم و از آنها كه در حوالى آن حضرت بودند، از اهل مكه و مدينه سؤال كرديم، گفتند: جوانى است علوى كه در هر سال پياده حجّ مى كند. .

ص: 158

78 _ بَابٌ فِي النَّهْيِ عَنِ الِاسْمِ110.الإمام عليّ عليه السلام :عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْعَلَوِيِّ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْقَاسِمِ الْجَعْفَرِيِّ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الْعَسْكَرِيَّ عليه السلام يَقُولُ : «الْخَلَفُ مِنْ بَعْدِي الْحَسَنُ ، فَكَيْفَ لَكُمْ بِالْخَلَفِ مِنْ بَعْدِ الْخَلَفِ؟» . فَقُلْتُ : وَ لِمَ جَعَلَنِيَ اللّهُ فِدَاكَ ؟ قَالَ : «إِنَّكُمْ لَا تَرَوْنَ شَخْصَهُ ، وَ لَا يَحِلُّ لَكُمْ ذِكْرُهُ بِاسْمِهِ» .

فَقُلْتُ : فَكَيْفَ نَذْكُرُهُ ؟ فَقَالَ : «قُولُوا : الْحُجَّةُ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ وَ سَ_لَامُهُ» .109.مقاتل الطالبيّين ( _ به نقل از ضحاك مشرقى _ ) عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ الصَّالِحِيِّ ، قَالَ :سَأَلَنِي أَصْحَابُنَا بَعْدَ مُضِيِّ أَبِي مُحَمَّدٍ عليه السلام : أَنْ أَسْأَلَ عَنِ الِاسْمِ وَ الْمَكَانِ ، فَخَرَجَ الْجَوَابُ : «إِنْ دَلَلْتُهُمْ عَلَى الِاسْمِ ، أَذَاعُوهُ ؛ وَ إِنْ عَرَفُوا الْمَكَانَ ، دَلُّوا عَلَيْهِ» .109.مقاتل الطالبيّين عن الضحّاك المشرقي :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ الرَّيَّانِ بْنِ الصَّلْتِ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام يَقُولُ _ وَ سُئِلَ عَنِ الْقَائِمِ عليه السلام _ فَقَالَ : «لَا يُرى جِسْمُهُ ، وَ لَا يُسَمَّى اسْمُهُ» .108.الأخبار الطِّوال :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ ابْنِ رِئَابٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :«صَاحِبُ هذَا الْأَمْرِ لَا يُسَمِّيهِ بِاسْمِهِ إِلَا كَافِرٌ» .79 _ بَابٌ نَادِرٌ فِي حَالِ الْغَيْبَةِ107.تاريخ الطبرى ( _ به نقل از عبد اللّه بن شريك عامرى ، در ذكر حواد ) عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ ، عَنِ الْمُفَضَّلِ ؛وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :

«أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعِبَادُ مِنَ اللّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ ، وَ أَرْضى مَا يَكُونُ عَنْهُمْ إِذَا افْتَقَدُوا حُجَّةَ اللّهِ جَلَّ وَ عَزَّ وَ لَمْ يَظْهَرْ لَهُمْ وَ لَمْ يَعْلَمُوا مَكَانَهُ ، وَ هُمْ فِي ذلِكَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ لَمْ تَبْطُلْ حُجَّةُ اللّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ وَ لَا مِيثَاقُهُ ، فَعِنْدَهَا فَتَوَقَّعُوا الْفَرَجَ صَبَاحاً وَ مَسَاءً ؛ فَإِنَّ أَشَدَّ مَا يَكُونُ غَضَبُ اللّهِ عَلى أَعْدَائِهِ إِذَا افْتَقَدُوا حُجَّتَهُ ، وَ لَمْ يَظْهَرْ لَهُمْ .

وَ قَدْ عَلِمَ أَنَّ أَوْلِيَاءَهُ لَا يَرْتَابُونَ ، وَ لَوْ عَلِمَ أَنَّهُمْ يَرْتَابُونَ مَا غَيَّبَ حُجَّتَهُ عَنْهُمْ طَرْفَةَ عَيْنٍ ، وَ لَا يَكُونُ ذلِكَ إِلَا عَلى رَأْسِ شِرَارِ النَّاسِ» . .

ص: 159

ص: 160

90.المصنّف لعبد الرزّاق عن ابن عبّاس :الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مِرْدَاسٍ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى وَ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ عَمَّارٍ السَّابَاطِيِّ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : أَيُّمَا أَفْضَلُ : الْعِبَادَةُ فِي السِّرِّ مَعَ الْاءِمَامِ مِنْكُمُ الْمُسْتَتِرِ فِي دَوْلَةِ الْبَاطِلِ ، أَوِ الْعِبَادَةُ فِي ظُهُورِ الْحَقِّ وَ دَوْلَتِهِ مَعَ الْاءِمَامِ مِنْكُمُ الظَّاهِرِ ؟

فَقَالَ : «يَا عَمَّارُ ، الصَّدَقَةُ فِي السِّرِّ وَ اللّهِ أَفْضَلُ مِنَ الصَّدَقَةِ فِي الْعَ_لَانِيَةِ ، وَ كَذلِكَ وَ اللّهِ عِبَادَتُكُمْ فِي السِّرِّ مَعَ إِمَامِكُمُ الْمُسْتَتِرِ فِي دَوْلَةِ الْبَاطِلِ ، وَ تَخَوُّفُكُمْ مِنْ عَدُوِّكُمْ فِي دَوْلَةِ الْبَاطِلِ وَ حَالِ الْهُدْنَةِ أَفْضَلُ مِمَّنْ يَعْبُدُ اللّهَ _ عَزَّ وَ جَلَّ ذِكْرُهُ _ فِي ظُهُورِ الْحَقِّ مَعَ إِمَامِ الْحَقِّ الظَّاهِرِ فِي دَوْلَةِ الْحَقِّ ، وَ لَيْسَتِ الْعِبَادَةُ مَعَ الْخَوْفِ فِي دَوْلَةِ الْبَاطِلِ مِثْلَ الْعِبَادَةِ وَ الْأَمْنِ فِي دَوْلَةِ الْحَقِّ .

وَ اعْلَمُوا : أَنَّ مَنْ صَلّى مِنْكُمُ الْيَوْمَ صَ_لَاةً فَرِيضَةً فِي جَمَاعَةٍ مُسْتَتِرا بِهَا مِنْ عَدُوِّهِ فِي وَقْتِهَا ، فَأَتَمَّهَا ، كَتَبَ اللّهُ _ عَزَّ وَجَلَّ _ لَهُ خَمْسِينَ صَ_لَاةً فَرِيضَةً فِي جَمَاعَةٍ ؛ وَ مَنْ صَلّى مِنْكُمْ صَ_لَاةً فَرِيضَةً وَحْدَهُ مُسْتَتِراً بِهَا مِنْ عَدُوِّهِ فِي وَقْتِهَا ، فَأَتَمَّهَا ، كَتَبَ اللّهُ _ عَزَّ وَ جَلَّ _ لَهُ بِهَا خَمْساً وَ عِشْرِينَ صَ_لَاةً فَرِيضَةً وَحْدَانِيَّةً ؛ وَ مَنْ صَلّى مِنْكُمْ صَ_لَاةً نَافِلَةً لِوَقْتِهَا ، فَأَتَمَّهَا ، كَتَبَ اللّهُ _ عَزَّ وَجَلَّ _ لَهُ بِهَا عَشْرَ صَلَوَاتٍ نَوَافِلَ ؛ وَ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ حَسَنَةً ، كَتَبَ اللّهُ _ عَزَّ وَ جَلَّ _ لَهُ بِهَا عِشْرِينَ حَسَنَةً ، وَ يُضَاعِفُ اللّهُ _ عَزَّ وَ جَلَّ _ حَسَنَاتِ الْمُؤْمِنِ مِنْكُمْ _ إِذَا أَحْسَنَ أَعْمَالَهُ ، وَ دَانَ بِالتَّقِيَّةِ عَلى دِينِهِ وَ إِمَامِهِ وَ نَفْسِهِ ، وَ أَمْسَكَ مِنْ لِسَانِهِ _ أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً ؛ إِنَّ اللّهَ _ عَزَّ وَ جَلَّ _ كَرِيمٌ».

قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، قَدْ وَ اللّهِ ، رَغَّبْتَنِي فِي الْعَمَلِ ، وَ حَثَثْتَنِي عَلَيْهِ ، وَ لكِنْ أُحِبُّ أَنْ أَعْلَمَ كَيْفَ صِرْنَا نَحْنُ الْيَوْمَ أَفْضَلَ أَعْمَالًا مِنْ أَصْحَابِ الْاءِمَامِ الظَّاهِرِ مِنْكُمْ فِي دَوْلَةِ الْحَقِّ ، وَ نَحْنُ عَلى دِينٍ وَاحِدٍ؟

فَقَالَ : «إِنَّكُمْ سَبَقْتُمُوهُمْ إِلَى الدُّخُولِ فِي دِينِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ، وَ إِلَى الصَّ_لَاةِ وَ الصَّوْمِ وَ الْحَجِّ ، وَ إِلى كُلِّ خَيْرٍ وَ فِقْهٍ ، وَ إِلى عِبَادَةِ اللّهِ _ عَزَّ ذِكْرُهُ _ سِرّاً مِنْ عَدُوِّكُمْ مَعَ إِمَامِكُمُ الْمُسْتَتِرِ ، مُطِيعِينَ لَهُ ، صَابِرِينَ مَعَهُ ، مُنْتَظِرِينَ لِدَوْلَةِ الْحَقِّ ، خَائِفِينَ عَلى إِمَامِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ مِنَ الْمُلُوكِ الظَّلَمَةِ ، تَنْظُرُونَ إِلى حَقِّ إِمَامِكُمْ وَ حُقُوقِكُمْ فِي أَيْدِي الظَّلَمَةِ قَدْ مَنَعُوكُمْ ذلِكَ ، وَ اضْطَرُّوكُمْ إِلى حَرْثِ الدُّنْيَا وَ طَلَبِ الْمَعَاشِ مَعَ الصَّبْرِ عَلى دِينِكُمْ وَ عِبَادَتِكُمْ وَ طَاعَةِ إِمَامِكُمْ وَ الْخَوْفِ مِنْ عَدُوِّكُمْ ، فَبِذَلِكَ ضَاعَفَ اللّهُ _ عَزَّ وَ جَلَّ _ لَكُمُ الْأَعْمَالَ ؛ فَهَنِيئاً لَكُمْ».

قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، فَمَا نَرى إِذاً أَنْ نَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ الْقَائِمِ عليه السلام ، وَ يَظْهَرَ الْحَقُّ ، وَ نَحْنُ الْيَوْمَ فِي إِمَامَتِكَ وَ طَاعَتِكَ أَفْضَلُ أَعْمَالاً مِنْ أَصْحَابِ دَوْلَةِ الْحَقِّ وَ الْعَدْلِ .

فَقَالَ : «سُبْحَانَ اللّهِ! أَ مَا تُحِبُّونَ أَنْ يُظْهِرَ اللّهُ _ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى _ الْحَقَّ وَ الْعَدْلَ فِي الْبِ_لَادِ ، وَ يَجْمَعَ اللّهُ الْكَلِمَةَ ، وَ يُؤَلِّفَ اللّهُ بَيْنَ قُلُوبٍ مُخْتَلِفَةٍ ، وَ لَا يُعْصَى اللّهُ _ عَزَّ وَ جَلَّ _ فِي أَرْضِهِ ، وَ تُقَامَ حُدُودُهُ فِي خَلْقِهِ ، وَ يَرُدَّ اللّهُ الْحَقَّ إِلى أَهْلِهِ ، فَيَظْهَرَ حَتّى لَا يُسْتَخْفى بِشَيْءٍ مِنَ الْحَقِّ ، مَخَافَةَ أَحَدٍ مِنَ الْخَلْقِ ؟ أَمَا وَ اللّهِ يَا عَمَّارُ ، لَا يَمُوتُ مِنْكُمْ مَيِّتٌ عَلَى الْحَالِ الَّتِي أَنْتُمْ عَلَيْهَا إِلَا كَانَ أَفْضَلَ عِنْدَ اللّهِ مِنْ كَثِيرٍ مِنْ شُهَدَاءِ بَدْرٍ وَ أُحُدٍ ؛ فَأَبْشِرُوا» . .

ص: 161

4147.امام على عليه السلام ( _ آن گاه كه مردم مى خواستند با عثمان بيعت كنند _ ) حسين بن محمد اشعرى، از معلّى بن محمد، از على بن مِرداس، از صفوان بن يحيى و حسن بن محبوب، از هشام بن سالم، از عمّار ساباطى روايت كرده است كه گفت: به امام جعفر صادق عليه السلام عرض كردم كه كدام يك بهتر است: عبادت در نهان با امامى از شما كه پنهان باشد در دولت باطل، يا عبادت در حال ظهور حق و دولت آن با امامى از شما كه ظاهر باشد؟

حضرت فرمود كه:«اى عمّار، صدقه اى كه در نهان باشد، به خدا سوگند بهتر است از صدقه اى كه در آشكار باشد. و همچنين به خدا سوگند كه عبادت شما در نهان، با امام خويش كه پنهان است در زمان دولت باطل و ترسيدن شما از دشمنان خويش در دولت باطل، و در حال صلح و متاركه، بهتر است از عبادت آن كه خداى عزّذكره را عبادت مى كند در زمان ظهور حقّ با امام حقى كه ظاهر باشد در زمان دولت حق. و عبادتى كه با خوف باشد در دولت باطل، چون عبادتى نيست كه با امن باشد در دولت حق.

و بدانيد كه هر كه از شما امروز يك نماز واجبى را به جاى آورد در جماعت در وقت آن، و آن را از دشمن خويش پنهان كند، و آن را تمام گرداند با كمال امور معتبره در آن، خداى عزّوجلّ ثواب پنجاه نماز واجبى را كه در جماعت به جا آورده باشد، بنويسد. و هر كه از شما يك نماز واجبى را تنها به جا آورد در وقت آن، در حالى كه آن را از دشمن خود پنهان دارد، و با كمال امور معتبره آن را تمام گرداند، خداى عزّوجلّ به آن يك نماز بيست و پنج نماز واجبى كه تنها به جا آورده باشد، از براى او بنويسد. و هر كه از شما يك نماز سنّتى را در وقت خود به جا آورد، خدا از برايش به آن يك نماز، ده نماز سنّتى را بنويسد. و هر كه از شما يك حسنه را به عمل آورد، خدا به آن يك حسنه، بيست حسنه از برايش بنويسد. و خداى عزّوجلّ حسنات مؤمن از شما را افزون مى كند، در حالتى كه افزوده شده باشد مكرّر و پياپى، هرگاه عمل هاى خود را نيكو گرداند، و عبادت و ديندارى كند به تقيّه و پرهيز بر دين و امام و جان خويش و زبان خود را نگاه دارد از آنچه نبايد گفت. به درستى كه خداى عزّوجلّ كريم است».

عرض كردم كه: فداى تو گردم، به خدا سوگند كه مرا در عمل كردن راغب گردانيدى (و برانگيختى مرا بر آن)، وليكن دوست مى دارم كه بدانم چگونه ما در اين روزگار، بهتر شده ايم از روى اعمال از اصحاب امامى كه ظاهر باشد از شما در زمان دولت حقّ، با آن كه ما بر يك دينيم؟ فرمود: «زيرا كه شما بر ايشان پيشى گرفته ايد به سوى داخل شدن در دين خداى عزّوجلّ و به سوى نماز و روزه و حجّ و به سوى هر خوبى و دانشى و به سوى عبادت خداى عزّذكره در حال پنهانى از دشمنان خود، با امام خويش كه پنهان است، و شما او را اطاعت مى كنيد، و با او صبر مى نماييد، و دولت حق را انتظار مى كشيد، و بر امام و جان هاى خود ترسانيد از پادشاهان ستم كار، و نظر مى كنيد به حقّ امام و حقّ هاى خود و مى بينيد كه در دست هاى ستم كاران است كه شما را از آن منع كرده اند، و شما را ناچار ساخته اند به سوى كشت دنيا و تحصيل متاع دنيوى و طلب معاش و اسباب زندگانى با صبر بر دين و عبادت و اطاعت امام، و ترس از دشمنان خويش. پس به اين سبب خداى عزّوجلّ عمل ها را براى شما مضاعف گردانيده، پس گوارا باد شما را».

عرض كردم كه: فداى تو گردم، هر گاه چنين باشد، رأى ما نيست (و بنابر بعضى از نسخ، آرزو نمى كنيم) در اين هنگام، كه از جمله اصحاب حضرت قائم عليه السلام باشيم و حقّ ظاهر شود، با آن كه ما امروز در حال امامت و اطاعت تو افضليم از روى عمل ها از اصحاب دولت حق و عدالت.

حضرت فرمود كه: «سبحان اللّه ! آيا دوست نمى داريد كه خداى تبارك و تعالى حق و عدالت را در جميع بلاد ظاهر گرداند، و سخن را جمع كند (و اختلافى در آن نباشد، كه همه دين ها يك دين شود) و در ميانه دل هايى كه با هم اختلاف دارند، الفت و آميزش دهد، و مردم خداى عزّوجلّ را نافرمانى نكنند، و در زمين حدود خدا در ميان خلائق بر پا شود، و خدا حقّ را به اهل آن برگرداند، و ظاهر گردد تا آن كه چيزى از حقّ، به جهت ترس يكى از خلائق پنهان نباشد.

بدان اى عمّار، به خدا سوگند كه كسى از شما نمى ميرد بر اين حالى كه شما بر آن هستيد، مگر آن كه در نزد خدا از بسيارى از شهيدان بدر و اُحد، افضل باشد، پس مژده باد شما را». .

ص: 162

. .

ص: 163

. .

ص: 164

4146.امام على عليه السلام :عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ ، عَنْ هِشَامٍ ؛وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، قَالَ :

حَدَّثَنِي الثِّقَةُ مِنْ أَصْحَابِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام أَنَّهُمْ سَمِعُوا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام يَقُولُ فِي خُطْبَةٍ لَهُ : «اللّهُمَّ وَ إِنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّ الْعِلْمَ لَا يَأْرِزُ كُلُّهُ، وَ لَا يَنْقَطِعُ مَوَادُّهُ، وَ أَنَّكَ لَا تُخْلِي أَرْضَكَ مِنْ حُجَّةٍ لَكَ عَلى خَلْقِكَ _ ظَاهِرٍ لَيْسَ بِالْمُطَاعِ ، أَوْ خَائِفٍ مَغْمُورٍ _ كَيْ_لَا تَبْطُلَ حُجَّتُكَ ، وَ لَا يَضِلَّ أَوْلِيَاؤُكَ بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَهُمْ بَلْ أَيْنَ هُمْ ؟ وَ كَمْ ؟ أُولئِكَ الْأَقَلُّونَ عَدَداً ، وَ الْأَعْظَمُونَ عِنْدَ اللّهِ _ جَلَّ ذِكْرُهُ _ قَدْراً ، الْمُتَّبِعُونَ لِقَادَةِ الدِّينِ ، الْأَئِمَّةِ الْهَادِينَ ، الَّذِينَ يَتَأَدَّبُونَ بِآدَابِهِمْ ، وَ يَنْهَجُونَ نَهْجَهُمْ ؛ فَعِنْدَ ذلِكَ يَهْجُمُ بِهِمُ الْعِلْمُ عَلى حَقِيقَةِ الْاءِيمَانِ ، فَتَسْتَجِيبُ أَرْوَاحُهُمْ لِقَادَةِ الْعِلْمِ ، وَ يَسْتَلِينُونَ مِنْ حَدِيثِهِمْ مَا اسْتَوْعَرَ عَلى غَيْرِهِمْ ، وَ يَأْنَسُونَ بِمَا اسْتَوْحَشَ مِنْهُ الْمُكَذِّبُونَ، وَ أَبَاهُ الْمُسْرِفُونَ، أُولئِكَ أَتْبَاعُ الْعُلَمَاءِ، صَحِبُوا أَهْلَ الدُّنْيَا بِطَاعَةِ اللّهِ _ تَبَارَكَ وَتَعَالى _ وَ أَوْلِيَائِهِ ، وَ دَانُوا بِالتَّقِيَّةِ عَنْ دِينِهِمْ ، وَ الْخَوْفِ مِنْ عَدُوِّهِمْ ، فَأَرْوَاحُهُمْ مُعَلَّقَةٌ بِالْمَحَلِّ الْأَعْلى ، فَعُلَمَاؤُهُمْ وَ أَتْبَاعُهُمْ خُرْسٌ ، صُمْتٌ فِي دَوْلَةِ الْبَاطِلِ ، مُنْتَظِرُونَ لِدَوْلَةِ الْحَقِّ ،وَ سَيُحِقُّ اللّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ ، وَ يَمْحَقُ الْبَاطِلَ ، هَا ، هَا ؛ طُوبى لَهُمْ عَلى صَبْرِهِمْ عَلى دِينِهِمْ فِي حَالِ هُدْنَتِهِمْ ، وَ يَا شَوْقَاهْ إِلى رُؤْيَتِهِمْ فِي حَالِ ظُهُورِ دَوْلَتِهِمْ ، وَ سَيَجْمَعُنَا اللّهُ وَ إِيَّاهُمْ فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَ مَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَ أَزْوَاجِهِمْ وَ ذُرِّيَّاتِهِمْ» . .

ص: 165

4141.عنه صلى الله عليه و آله ( _ لِعَلِيٍّ عليه السلام _ ) على بن محمد، از سهل بن زياد، از ابن محبوب، از ابى اُسامه، از هشام؛ و محمد بن يحيى، از احمد بن محمد، از ابن محبوب، از هشام بن سالم، از ابوحمزه، از ابواسحاق روايت كرده اند كه گفت:حديث كردند مرا معتمدين از اصحاب امير المؤمنين عليه السلام كه شنيدند از امير المؤمنين عليه السلام كه در خطبه اى از خطبه هاى خود مى گفت:

«بار خدايا، من مى دانم كه همه علم به هم ضمّ نمى شود (كه در نزد اهل آن جمع گردد و بروز نكند) و مادّه هاى آن منقطع نمى گردد، و تو زمين خود را خالى نمى كنى از حجّت خويش بر خلائق، كه يا ظاهر است و مردم او را اطاعت نمى كنند، يا ترسان و پنهان است (چون شمشير، كه در غلاف باشد)، تا آن كه حجّت تو باطل نشود. و دوستان خود را گمراه نمى گردانى، بعد از آن كه ايشان را هدايت كرده باشى، بلكه ايشان در كجايند؟ و چقدرند؟ و اين گروهند كه شماره ايشان كم تر و قدر ايشان در نزد خداى جلّ ذكره عظيم تر است. پيروى مى كنند پيشروان دين را كه ائمّه راه نمايندگانند، و از صفت ايشان، آن است كه به آداب ايشان ادب مند مى شوند، و طريقه ايشان را كه راهى است راست، سلوك مى نمايند.

پس در اين هنگام، علم، ايشان را در مى آورد بر سر حقيقت ايمان، با نهايت تسلّط تا آن را چنانچه هست، بشناسند (يا اركان آن را كه عقائد و اعمال صالحه است، به دست آورند). بعد از آن، ارواح ايشان پيشروان علم را اجابت كنند، با كمال جد و جهد و از حديث ايشان، بيابند آنچه را كه بر غير ايشان دشوار باشد، و انس گيرند به آنچه تكذيب كنندگان از آن وحشت داشته باشند، و اسراف كنندگان آن را اِبا داشته باشند. اين گروه، پيروان علمايند كه با اهل دنيا مصاحبت مى نمايند به طاعت خداى تبارك و تعالى و طاعت دوستان آن جناب، و ديندارى مى كنند به تقيّه و پرهيز كردن از دين خود، و ترسيدن از دشمنان خود، و ارواح ايشان، متعلّق است به محلّ اعلى (كه عالم قدس و ملكوت است).

پس علماى ايشان و پيروان ايشان، گنگان و خاموشانند در زمان دولت باطل به جهت تقيّه، و دولت حقّ را انتظار مى كشند. و زود باشد كه خدا حقّ را ثابت گرداند به آيات و سخنان خود، و باطل را نيست و نابود سازد.

هاى، هاى، خوشا حال ايشان بر صبرى كه بر دين خويش دارند در حال صلح و متاركه ايشان با دشمنان، و زهى شوق و اشتياقى كه به ديدن ايشان دارم در حال ظهور دولت ايشان. و زود باشد كه خدا ما و ايشان را جمع كند در بهشت هاى با اقامت (كه هميشه در آن باشيم)، با هر كه شايسته باشد و به طاعت و ايمان از پدران ايشان، و زنان ايشان و فرزندان ايشان» (و اين، اقتباسى است كه حضرت از آيه سوره رعد فرموده) (1) . .

ص: 166

80 _ بَابٌ فِي الْغَيْبَةِ4139.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى وَ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكُوفِيِّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيِّ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ يَمَانٍ التَّمَّارِ ، قَالَ :كُنَّا عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام جُلُوساً ، فَقَالَ لَنَا : «إِنَّ لِصَاحِبِ هذَا الْأَمْرِ غَيْبَةً ، الْمُتَمَسِّكُ فِيهَا بِدِينِهِ كَالْخَارِطِ لِلْقَتَادِ _ ثُمَّ قَالَ هكَذَا بِيَدِهِ _ فَأَيُّكُمْ يُمْسِكُ شَوْكَ الْقَتَادِ بِيَدِهِ ؟»

ثُمَّ أَطْرَقَ مَلِيّاً ، ثُمَّ قَالَ : «إِنَّ لِصَاحِبِ هذَا الْأَمْرِ غَيْبَةً ، فَلْيَتَّقِ اللّهَ عَبْدٌ ، وَ لْيَتَمَسَّكْ بِدِينِهِ».4140.عنه صلى الله عليه و آله :عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عِيسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ ، عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :«إِذَا فُقِدَ الْخَامِسُ مِنْ وُلْدِ السَّابِعِ ، فَاللّهَ اللّهَ فِي أَدْيَانِكُمْ ، لَا يُزِيلُكُمْ عَنْهَا أَحَدٌ ؛ يَا بُنَيَّ ، إِنَّهُ لَا بُدَّ لِصَاحِبِ هذَا الْأَمْرِ مِنْ غَيْبَةٍ حَتّى يَرْجِعَ عَنْ هذَا الْأَمْرِ مَنْ كَانَ يَقُولُ بِهِ ، إِنَّمَا هِيَ مِحْنَةٌ مِنَ اللّهِ _ عَزَّ وَ جَلَّ _ امْتَحَنَ بِهَا خَلْقَهُ ، لَوْ عَلِمَ آبَاؤُكُمْ وَ أَجْدَادُكُمْ دِيناً أَصَحَّ مِنْ هذَا ، لَاتَّبَعُوهُ».

قَالَ : فَقُلْتُ : يَا سَيِّدِي ، مَنِ الْخَامِسُ مِنْ وُلْدِ السَّابِعِ؟ فَقَالَ : «يَا بُنَيَّ ، عُقُولُكُمْ تَصْغُرُ عَنْ هذَا ، وَ أَحْ_لَامُكُمْ تَضِيقُ عَنْ حَمْلِهِ ، وَ لكِنْ إِنْ تَعِيشُوا فَسَوْفَ تُدْرِكُونَهُ» . .

ص: 167

ص: 168

4136.شرح نهج البلاغة :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُسَاوِرِ ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «إِيَّاكُمْ وَ التَّنْوِيهَ ، أَمَا وَ اللّهِ لَيَغِيبَنَّ إِمَامُكُمْ سِنِيناً مِنْ دَهْرِكُمْ ، وَ لَتُمَحَّصُنَّ حَتّى يُقَالَ : مَاتَ ؟ قُتِلَ ؟ هَلَكَ ؟ بِأَيِّ وَادٍ سَلَكَ ؟ وَ لَتَدْمَعَنَّ عَلَيْهِ عُيُونُ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ لَتُكْفَؤُنَّ كَمَا تُكْفَأُ السُّفُنُ فِي أَمْوَاجِ الْبَحْرِ ، فَ_لَا يَنْجُو إِلَا مَنْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَهُ ، وَ كَتَبَ فِي قَلْبِهِ الْاءِيمَانَ ، وَ أَيَّدَهُ بِرُوحٍ مِنْهُ ، وَ لَتُرْفَعَنَّ اثْنَتَا عَشْرَةَ رَايَةً مُشْتَبِهَةً لَا يُدْرى أَيٌّ مِنْ أَيٍّ» .

قَالَ : فَبَكَيْتُ ، ثُمَّ قُلْتُ : فَكَيْفَ نَصْنَعُ ؟ قَالَ : فَنَظَرَ إِلى شَمْسٍ دَاخِلَةٍ فِي الصُّفَّةِ ، فَقَالَ : «يَا أَبَا عَبْدِ اللّهِ ، تَرى هذِهِ الشَّمْسَ ؟» قُلْتُ : نَعَمْ ، فَقَالَ : «وَ اللّهِ ، لَأَمْرُنَا أَبْيَنُ مِنْ هذِهِ الشَّمْسِ» .4138.عنه عليه السلام :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ سَدِيرٍ الصَّيْرَفِيِّ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «إِنَّ فِي صَاحِبِ هذَا الْأَمْرِ شَبَهاً مِنْ يُوسُفَ عليه السلام ». قَالَ : قُلْتُ لَهُ : كَأَنَّكَ تَذْكُرُ حَيَاتَهُ أَوْ غَيْبَتَهُ ؟

قَالَ : فَقَالَ لِي : «وَ مَايُنْكِرُ مِنْ ذلِكَ هذِهِ الْأُمَّةُ أَشْبَاهُ الْخَنَازِيرِ ؟! إِنَّ إِخْوَةَ يُوسُفَ عليه السلام كَانُوا أَسْبَاطاً أَوْلَادَ الْأَنْبِيَاءِ ، تَاجَرُوا يُوسُفَ وَ بَايَعُوهُ وَ خَاطَبُوهُ وَ هُمْ إِخْوَتُهُ وَ هُوَ أَخُوهُمْ ، فَلَمْ يَعْرِفُوهُ حَتّى قَالَ : أَنَا يُوسُفُ وَ هذَا أَخِي ، فَمَا تُنْكِرُ هذِهِ الْأُمَّةُ الْمَلْعُونَةُ أَنْ يَفْعَلَ اللّهُ _ عَزَّ وَ جَلَّ _ بِحُجَّتِهِ فِي وَقْتٍ مِنَ الْأَوْقَاتِ كَمَا فَعَلَ بِيُوسُفَ ؟

إِنَّ يُوسُفَ عليه السلام كَانَ إِلَيْهِ مُلْكُ مِصْرَ ، وَ كَانَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ وَالِدِهِ مَسِيرَةُ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ يَوْماً ، فَلَوْ أَرَادَ أَنْ يُعْلِمَهُ لَقَدَرَ عَلى ذلِكَ ، لَقَدْ سَارَ يَعْقُوبُ عليه السلام وَ وُلْدُهُ عِنْدَ الْبِشَارَةِ تِسْعَةَ أَيَّامٍ مِنْ بَدْوِهِمْ إِلى مِصْرَ ، فَمَا تُنْكِرُ هذِهِ الْأُمَّةُ أَنْ يَفْعَلَ اللّهُ _ جَلَّ وَ عَزَّ _ بِحُجَّتِهِ كَمَا فَعَلَ بِيُوسُفَ أَنْ يَمْشِيَ فِي أَسْوَاقِهِمْ وَ يَطَأَ بُسُطَهُمْ ، حَتّى يَأْذَنَ اللّهُ فِي ذلِكَ لَهُ كَمَا أَذِنَ لِيُوسُفَ : «قَالُوا أَ إِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَا يُوسُفُ» . .

ص: 169

4137.الإمام عليّ عليه السلام ( _ مِن خُطبَتِهِ بَعدَ هُجومِ عُمّالِ مُعاوِيَةَ ع ) محمد بن يحيى، از احمد بن محمد، از ابن ابى نجران، از محمد بن مُساور، از مُفضّل بن عمر روايت كرده است كه گفت: شنيدم از امام جعفر صادق عليه السلام كه مى فرمود:«بپرهيزيد از بلند كردن آوازه آن حضرت (يعنى: در نزد مخالفان). و به خدا سوگند كه امام شما غائب خواهد شد سال هاى بسيار از اين روزگار شما، و خدا شما را امتحان خواهد كرد تا آن كه گفته شود كه: مرد، يا كشته شد، يا هلاك گرديد و در كدام وادى سلوك كرد و در آمد. و هر آينه چشم هاى مؤمنان بر او اشك خواهد ريخت و شما سرنگون خواهيد شد؛ چنان كه كشتى ها در هنگام موج هاى دريا سرنگون مى شوند. پس نجات نخواهد يافت، مگر آن كس كه خدا پيمان او را فرا گرفته باشد و ايمان را در دل او نوشته و ثابت گردانيده باشد (كه به شبهه برطرف نشود) و او را تقويت نموده باشد، به چيزى كه به آن دلش زنده شود از نزد خود. و هر آينه دوازده عَلَم بلند خواهد شد كه مشتبه باشند، و دانسته نشود كه هر يك از كيست».

مفضّل مى گويد كه: پس من گريستم و گفتم كه: هر گاه چنين باشد، ما چه كنيم؟ حضرت نظر فرمود به آفتابى كه در صُفّه داخل شده بود، و فرمود كه: «اى ابوعبداللّه ، اين آفتاب را مى بينى؟» عرض كردم: آرى. فرمود كه: «به خدا سوگند كه امر ما از اين آفتاب ظاهرتر است».83.الكافي عن سعيد بن المسيّب :على بن ابراهيم، از محمد بن حسين، از ابن ابى نجران، از فَضالة بن ايّوب، از سَدير صيرفى روايت كرده است كه گفت: شنيدم از امام جعفر صادق عليه السلام كه مى فرمود:«به درستى كه در صاحب اين امر، شباهتى است به حضرت يوسف عليه السلام ». راوى مى گويد كه: به آن حضرت عرض كردم كه: گويا حيات يا غيبت او را ذكر مى فرمايى؟ (و مراد اين است كه از كلام تو چنين مفهوم مى شود كه صاحب الامر، در بعضى از زمان حيات خود غائب خواهد بود). حضرت فرمود كه: «اين امّت كه به خوك ها شباهت دارند، چه چيز از اين را انكار مى توانند كرد؟ به درستى كه برادران يوسف، نبيره ها و فرزندان پيغمبران بودند و با يوسف سودا كردند، و خريد و فروخت در ميان او و ايشان اتّفاق افتاد، و با يكديگر سخن گفتند و ايشان برادران او بودند و او برادر ايشان بود، و با وجود اينها او را نشناختند تا آن كه گفت كه: «قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَ هذا أخى» (1) ، يعنى: «منم يوسف و اينك (يعنى: ابن يامين) برادر يك مادرى و يك پدرى من است». پس اين امّت ملعونه چه انكار مى كنند؟ كه خداى عزّوجلّ در وقتى از اوقات با حجّت خويش بكند، مثل آنچه را كه با يوسف كرد.

و به درستى كه پادشاهى مصر به يوسف عليه السلام مفوَّض بود و در ميان او و پدرش، هجده روز راه بود. پس اگر مى خواست كه يعقوب را اعلام كند بر اين، قدرت داشت، و يعقوب و فرزندان او وقتى كه مژده را شنيدند، از باديه خويش تا مصر نه روزه رفتند (و آن باديه، زمينى بود در فلسطين، ولايت شام كه يعقوب عليه السلام در آنجا مى نشست و آن قريب به كنعان بود). پس اين امّت چه انكار مى كنند كه خداى عزّوجلّ با حجّت خود بكند، مثل آنچه را كه با يوسف كرد كه در بازارهاى ايشان راه رود و پا بر روى فرش هاى ايشان گذارد، تا آن كه خدا او را در اين باب رخصت دهد؛ چنانچه يوسف را رخصت داد: «قَالُواْ أَءِنَّكَ لَأَنتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَا يُوسُفُ» 2 ، يعنى: برادران يوسف به يوسف گفتند كه: آيا تويى يوسف؟ (و وجه جمع استفهام با اين تأكيدات پى در پى، آن است كه اين استفهام از براى تقرير است، يعنى: البته بايد كه تو يوسف باشى كه اين كمال و جمال ديگرى را نشايد) يوسف گفت كه: منم يوسف». .

ص: 170

82.الأمالى ، طوسى ( _ به نقل از ضحاك بن مزاحم _ ) عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى الْخَشَّابِ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُوسى ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «إِنَّ لِلْغُ_لَامِ غَيْبَةً قَبْلَ أَنْ يَقُومَ» . قَالَ : قُلْتُ : وَ لِمَ ؟ قَالَ : «يَخَافُ» وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلى بَطْنِهِ ، ثُمَّ قَالَ : «يَا زُرَارَةُ ، وَ هُوَ الْمُنْتَظَرُ ، وَ هُوَ الَّذِي يُشَكُّ فِي وِلَادَتِهِ : مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ : مَاتَ أَبُوهُ بِ_لَا خَلَفٍ ؛ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ : حَمْلٌ ؛ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ : إِنَّهُ وُلِدَ قَبْلَ مَوْتِ أَبِيهِ بِسَنَتَيْنِ ؛ وَ هُوَ الْمُنْتَظَرُ ، غَيْرَ أَنَّ اللّهَ _ عَزَّ وَ جَلَّ _ يُحِبُّ أَنْ يَمْتَحِنَ الشِّيعَةَ ، فَعِنْدَ ذلِكَ يَرْتَابُ الْمُبْطِلُونَ يَا زُرَارَةُ».

قَالَ : قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِنْ أَدْرَكْتُ ذلِكَ الزَّمَانَ أَيَّ شَيْءٍ أَعْمَلُ ؟

قَالَ : «يَا زُرَارَةُ ، إِذَا أَدْرَكْتَ ذلِكَ الزَّمَانَ ، فَادْعُ بِهذَا الدُّعَاءِ : اللّهُمَّ عَرِّفْنِي نَفْسَكَ ؛ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي نَفْسَكَ لَمْ أَعْرِفْ نَبِيَّكَ ؛ اللّهُمَّ عَرِّفْنِي رَسُولَكَ ؛ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي رَسُولَكَ لَمْ أَعْرِفْ حُجَّتَكَ ؛ اللّهُمَّ عَرِّفْنِي حُجَّتَكَ ؛ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي حُجَّتَكَ ضَلَلْتُ عَنْ دِينِي».

ثُمَّ قَالَ : «يَا زُرَارَةُ ، لَا بُدَّ مِنْ قَتْلِ غُ_لَامٍ بِالْمَدِينَةِ» . قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، أَ لَيْسَ يَقْتُلُهُ جَيْشُ السُّفْيَانِيِّ ؟ قَالَ : «لَا ، وَ لكِنْ يَقْتُلُهُ جَيْشُ آلِ بَنِي فُ_لَانٍ ، يَجِيءُ حَتّى يَدْخُلَ الْمَدِينَةَ ، فَيَأْخُذُ الْغُ_لَامَ فَيَقْتُلُهُ ، فَإِذَا قَتَلَهُ بَغْياً وَ عُدْوَاناً وَ ظُلْماً ، لَا يُمْهَلُونَ ؛ فَعِنْدَ ذلِكَ تَوَقُّعُ الْفَرَجِ إِنْ شَاءَ اللّهُ» . .

ص: 171

81.السنن الكبرى ( _ به نقل از مجاهد ، از امام على عليه السلام _ ) على بن ابراهيم، از حسن بن موسى خشّاب، از عبداللّه بن موسى ، از عبداللّه بن بُكير، از زراره روايت كرده است كه گفت: شنيدم از امام جعفر صادق عليه السلام كه مى فرمود:«به درستى كه آن پسر را غيبتى باشد، پيش از آن كه به امر امامت قيام نمايد». زراره مى گويد كه: عرض كردم: چرا غايب مى شود؟ فرمود كه: «مى ترسد» و به دست خود اشاره به شكمش فرمود (يعنى: مى ترسد كه شكم او را بشكافند).

بعد از آن، فرمود كه: «اى زراره، و اوست كه انتظار برده شود، و او همان است كه در ولادتش شك خواهد شد. بعضى از ايشان كسانى هستند كه مى گويند: پدرش مُرد، بى آن كه فرزندى از او مانده باشد. و بعضى از ايشان كسانى هستند كه مى گويند كه: حمل است (يعنى: در وقت وفات پدر و در شكم مادر است). و از جمله ايشان كسانى هستند كه مى گويند: دو سال پيش از وفات پدرش، متولّد شده. و اوست كه انتظارش مى برند، مگر اين كه خداى عزّوجلّ دوست مى دارد كه شيعيان را بيازمايد. پس در آن هنگام تباه كاران و كج روان، در شكّ افتند. اى زراره، هر گاه آن زمان را دريابى، اين دعا را بخوان: اللّهمّ عرِّفنى نفسك فإنّك إن لمْ تُعرِّفنى نفسَك لم أعرِف نبيَّك. اللّهمّ عرِّفنى رسولَك فإنّكَ إن لمْ تُعرِّفنى رسولَك، لم أعرفْ حُجّتك. اللّهمّ عرِّفنى حُجّتَك، فإنّك إن لمْ تُعرِّفنى حُجّتَك، ضللتُ عن دينى، يعنى: بار خدايا، خويش را به من بشناسان. پس به درستى كه تو اگر خويش را به من نشناسانى، پيغمبر تو را نشناسم. خداوندا، رسول خود را به من بشناسان، پس به درستى كه تو اگر رسول خود را به من نشناسانى، حجّت تو را نشناسم. خداوندا، حجّت خود را به من بشناسان، پس به درستى كه تو اگر حجّت خود را به من نشناسانى، از دين خويش گمراه مى شوم».

بعد از آن فرمود كه: «اى زراره، چاره اى نيست از كشته شدن پسرى در مدينه». عرض كردم كه: فداى تو گردم، آيا چنان نيست كه لشكر سفيانى او را بكشند؟ فرمود: «نه، وليكن لشكر اولاد بنى فلان او را خواهند كشت. مى آيند تا داخل مدينه مى شوند، پس آن پسر را مى گيرند و به قتل مى رسانند، و چون او را از روى بغى و عدوان و ظلم بكشند، خدا ايشان را مهلت ندهد. پس در آن هنگام بُردن اندوه را توقّع داشته باش. ان شاءاللّه ». .

ص: 172

82.الأمالي للطوسي عن الضحّاك بن مزاحم :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُثَنّى ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «يَفْقِدُ النَّاسُ إِمَامَهُمْ ، يَشْهَدُ الْمَوْسِمَ ، فَيَرَاهُمْ ، وَ لَا يَرَوْنَهُ» .81.السنن الكبرى عن مجاهد عن الإمام عليّ عليه السلامعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، قَالَ :حَدَّثَنِي مُنْذِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قَابُوسَ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ السِّنْدِيِّ ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ الْمُسْتَرِقِّ ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ ، عَنْ مَالِكٍ الْجُهَنِيِّ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ ، قَالَ : أَتَيْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ، فَوَجَدْتُهُ مُتَفَكِّراً يَنْكُتُ فِي الْأَرْضِ ، فَقُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، مَا لِي أَرَاكَ مُتَفَكِّراً تَنْكُتُ فِي الْأَرْضِ ؟ أَ رَغْبَةً مِنْكَ فِيهَا ؟

فَقَالَ : «لَا وَ اللّهِ ، مَا رَغِبْتُ فِيهَا وَ لَا فِي الدُّنْيَا يَوْماً قَطُّ ، وَ لكِنِّي فَكَّرْتُ فِي مَوْلُودٍ يَكُونُ مِنْ ظَهْرِي، الْحَادِيَ عَشَرَ مِنْ وُلْدِي ، هُوَ الْمَهْدِيُّ الَّذِي يَمْلَأُ الْأَرْضَ عَدْلاً وَ قِسْطاً ، كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَ ظُلْماً ، يَكُونُ لَهُ غَيْبَةٌ وَ حَيْرَةٌ ، يَضِلُّ فِيهَا أَقْوَامٌ ، وَ يَهْتَدِي فِيهَا آخَرُونَ».

فَقُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ كَمْ تَكُونُ الْحَيْرَةُ وَ الْغَيْبَةُ ؟ فَقَالَ : «سِتَّةَ أَيَّامٍ أَوْ سِتَّةَ أَشْهُرٍ أَوْ سِتَّ سِنِينَ» .

فَقُلْتُ : وَ إِنَّ هذَا لَكَائِنٌ ؟ فَقَالَ : «نَعَمْ ، كَمَا أَنَّهُ مَخْلُوقٌ ، وَ أَنّى لَكَ بِهذَا الْأَمْرِ يَا أَصْبَغُ ، أُولئِكَ خِيَارُ هذِهِ الْأُمَّةِ مَعَ خِيَارِ أَبْرَارِ هذِهِ الْعِتْرَةِ».

فَقُلْتُ : ثُمَّ مَا يَكُونُ بَعْدَ ذلِكَ ؟ فَقَالَ : «ثُمَّ يَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاءُ ؛ فَإِنَّ لَهُ بَدَاءَاتٍ وَ إِرَادَاتٍ ، وَ غَايَاتٍ وَ نِهَايَاتٍ» . .

ص: 173

80.امام على عليه السلام :محمد بن يحيى، از جعفر بن محمد، از اسحاق بن محمد، از يحيى بن مثنّى، از عبداللّه بن بُكير، از عُبيد بن زراره روايت كرده است كه گفت: شنيدم از امام جعفر صادق عليه السلام كه مى فرمود:«مردم امام خويش را نيابند، و در موسم و هنگام حج، حضور به هم رساند، و ايشان را به بيند و ايشان او را نبينند».79.امام على عليه السلام :على بن محمد، از عبداللّه بن محمد بن خالد روايت كرده است كه گفت: حديث كرد مرا منذر بن محمد بن قابوس، از منصور بن سِندى، از ابو داود مسترِق، از ثعلبة بن ميمون، از مالك جُهنى، از حارث بن مغيره، از اصبغ بن نباته كه گفت: به خدمت امير المؤمنين عليه السلام آمدم و آن حضرت را متفكّر يافتم كه كناره عصا، يا انگشت خويش را بر زمين مى زد. عرض كردم كه: يا امير المؤمنين عليه السلام ، مرا چه مى شود كه تو را متفكّر مى بينم كه زمين را رخنه مى كنى؟ آيا به جهت رغبتى است كه در آن به هم رسانيده اى؟

فرمود:«نه، به خدا سوگند كه هرگز در روزى در آن، و در دنيا رغبت نكرده ام، وليكن فكر كردم در باب مولودى كه از پشت امام يازدهم از فرزندان من به وجود مى آيد (و بنابر بعضى از نسخ كافى، معنى آن اين است كه موجود مى شود از پشت من، يازدهم از فرزندان من). و اوست آن مهدى كه زمين را پر خواهد نمود از عدل و داد و حقّ و راستى، چنانچه پر شده باشد از جور و ستم. و او را غيبت و حيرتى خواهد بود كه گروهى چند در آن گمراه شوند و ديگران در آن هدايت يابند».

عرض كردم كه: يا امير المؤمنين، آن حيرت و غيبت، چه قدر خواهد بود؟ فرمود: «شش روز يا شش ماه يا شش سال».

عرض كردم كه: اين غيبت، البتّه واقع خواهد شد؟ فرمود: «آرى، چنانچه خلقت او محقّق و يقينى است، غيبتش نيز يقينى است و كجا تو را ميسّر شود كه اين امر را دريابى. و آن گروه كه با او باشند، بهترين اين امّت اند، يا بهترين نيكوكاران از اين عترت».

عرض كردم كه: بعد از آن، چه واقع خواهد شد؟ فرمود كه: «بعد از آن، آنچه خدا خواهد به عمل مى آورد؛ زيرا كه او را تقديراتى است تازه و ارادتى است نو و آن تقديرات و ارادات را غايات و نهاياتى چند است». .

ص: 174

78.امام صادق عليه السلام : ( _ تبارك و تعالى _ ) عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ ، عَنْ مَعْرُوفِ بْنِ خَرَّبُوذَ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :«إِنَّمَا نَحْنُ كَنُجُومِ السَّمَاءِ ، كُلَّمَا غَابَ نَجْمٌ طَلَعَ نَجْمٌ ، حَتّى إِذَا أَشَرْتُمْ بِأَصَابِعِكُمْ وَ مِلْتُمْ بِأَعْنَاقِكُمْ ، غَيَّبَ اللّهُ عَنْكُمْ نَجْمَكُمْ ، فَاسْتَوَتْ بَنُو عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، فَلَمْ يُعْرَفْ أَيٌّ مِنْ أَيٍّ ، فَإِذَا طَلَعَ نَجْمُكُمْ ، فَاحْمَدُوا رَبَّكُمْ» .77.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ خطاب به فاطمه عليها السلام _ ) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ جَبَلَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «إِنَّ لِلْقَائِمِ عليه السلام غَيْبَةً قَبْلَ أَنْ يَقُومَ». قُلْتُ : وَ لِمَ ؟ قَالَ : «إِنَّهُ يَخَافُ» وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلى بَطْنِهِ ، يَعْنِي الْقَتْلَ .68.السيرة النبويّة ، ابن هشام ( _ به نقل از ابن اسحاق _ ) عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَرَّازِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «إِنْ بَلَغَكُمْ عَنْ صَاحِبِ هذَا الْأَمْرِ غَيْبَةٌ ، فَ_لَا تُنْكِرُوهَا» .69.شرح نهج البلاغة عن الفضل بن عبّاس :الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ جَبَلَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ خَلَفِ بْنِ عَبَّادٍ الْأَنْمَاطِيِّ، عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ ، قَالَ :كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام وَ عِنْدَهُ فِي الْبَيْتِ أُنَاسٌ ، فَظَنَنْتُ أَنَّهُ إِنَّمَا أَرَادَ بِذلِكَ غَيْرِي ، فَقَالَ :«أَمَا وَ اللّهِ لَيَغِيبَنَّ عَنْكُمْ صَاحِبُ هذَا الْأَمْرِ ، وَ لَيَخْمِلَنَّ حَتّى يُقَالَ : مَاتَ ؟ هَلَكَ ؟ فِي أَيِّ وَادٍ سَلَكَ ؟! وَ لَتُكْفَؤُنَّ كَمَا تُكْفَأُ السَّفِينَةُ فِي أَمْوَاجِ الْبَحْرِ ، لَا يَنْجُو إِلَا مَنْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَهُ ، وَ كَتَبَ الْاءِيمَانَ فِي قَلْبِهِ ، وَ أَيَّدَهُ بِرُوحٍ مِنْهُ ، وَ لَتُرْفَعَنَّ اثْنَتَا عَشْرَةَ رَايَةً مُشْتَبِهَةً لَا يُدْرى أَيٌّ مِنْ أَيٍّ».

قَالَ : فَبَكَيْتُ ، فَقَالَ : «مَا يُبْكِيكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللّهِ؟» . فَقُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، كَيْفَ لَا أَبْكِي وَ أَنْتَ تَقُولُ : «اثْنَتَا عَشْرَةَ رَايَةً مُشْتَبِهَةً لَا يُدْرى أَيٌّ مِنْ أَيٍّ ؟!» قَالَ : وَ فِي مَجْلِسِهِ كَوَّةٌ تَدْخُلُ فِيهَا الشَّمْسُ ، فَقَالَ : «أَ بَيِّنَةٌ هذِهِ ؟» فَقُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : «أَمْرُنَا أَبْيَنُ مِنْ هذِهِ الشَّمْسِ» . .

ص: 175

62.شرح نهج البلاغة عن الحسين بن زيد بن عليّ بن الحسيعلى بن ابراهيم، از پدرش، از حنان بن سَدير، از معروف بن خَرّبوذ، از امام محمد باقر عليه السلام روايت كرده است كه فرمود:«جز اين نيست كه ما چون ستارگان آسمانيم، در هر زمان كه ستاره اى فرو رود، ستاره ديگر برآيد، تا آن وقت كه به انگشتان خود اشاره نماييد و گردن هاى خويش را كج كنيد (كه كنايه است از شهرت و زيادت)، خدا ستاره شما را از شما غايب گرداند. پس پسران عبدالمطّلب با هم برابر شوند، كه شناخته نشوند كه كدام كدام اند، و امام، از غير امام معلوم نشود، و چون ستاره شما برآيد، پروردگار خود را ستايش كنيد».61.كشف اليقين عن يزيد بن قعنب :محمد بن يحيى، از جعفر بن محمد، از حسن بن معاويه، از عبداللّه بن جَبله، از عبداللّه بن بُكير، از زراره روايت كرده است كه گفت: شنيدم از امام جعفر صادق عليه السلام كه مى فرمود:«قائم عليه السلام را غيبتى خواهد بود، پيش از آن كه قائم شود». عرض كردم: چرا غائب مى شود؟ فرمود: «زيرا كه مى ترسد» و به دست خود به شكمش اشاره فرمود (و مقصود آن حضرت كشته شدن بود، يعنى: مى ترسد كه او را بكشند).52.مقاتل الطالبيّين:على بن ابراهيم، از پدرش، از ابن ابى عُمير، از ابو ايّوب خرّاز، از محمد بن مسلم روايت كرده است كه گفت: شنيدم از امام جعفر صادق عليه السلام كه مى فرمود:«اگر شما را از صاحب اين امر، غيبتى برسد، آن را انكار مكنيد».84.تاريخ اليعقوبي ( _ في ذِكرِ زَواجِ فاطِمَةَ عليها السلام _ ) حسين بن محمد و محمد بن يحيى، از جعفر بن محمد، از حسن بن معاويه، از عبداللّه بن جَبَله، از ابراهيم بن خلف بن عَبّاد أنماطى، از مفضّل بن عمر روايت كرده است كه گفت: در خدمت امام جعفر صادق عليه السلام بودم و در خدمت آن حضرت، در آن حجره، گروهى بودند، و من گمان كردم كه حضرت به آن خِطابى كه بعد از اين مى آيد، غير مرا اراده فرمود، پس فرمود:«بدانيد! به خدا سوگند كه صاحب اين امر، البته از شما غائب مى شود، و خمول و گوشه گيرى مى كند، تا آن كه گفته مى شود كه: مرد، يا هلاك گرديد، يا در كدام وادى سلوك نمود. و هر آينه سرنگون مى شويد، چنان كه كشتى در هنگام موج هاى دريا سرنگون مى شود، و نجات نخواهد يافت، مگر آن كس كه خدا پيمان او را فرا گرفته باشد، و ايمان را در دل او نوشته و ثابت گردانيده باشد (كه به شبهه بر طرف نشود)، و او را تقويت نموده باشد به چيزى از نزد خويش كه دلش به آن زنده شود. و هر آينه دوازده عَلَم بر پا خواهد شد كه مشتبه باشد، و دانسته نشود كه هر يك از كيست».

مفضّل مى گويد كه: پس من گريستم. حضرت فرمود كه: «اى ابوعبداللّه ، چه چيز تو را مى گرياند؟» عرض كردم كه: فداى تو گردم، چگونه نگريم و حال آن كه تو مى فرمايى كه: «دوازده عَلم مى باشد كه معلوم نمى شود كه هر يك از كيست؟» مفضّل مى گويد كه: در مجلس آن حضرت روزنه بود كه آفتاب در آن داخل مى شد، پس فرمود كه: «آيا اين آفتاب ظاهر است؟» عرض كردم: آرى. فرمود كه: «امر ما از اين آفتاب روشن تر است». .

ص: 176

85.الأمالي للطوسي :الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْأَنْبَارِيِّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُثَنّى ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :«لِلْقَائِمِ عليه السلام غَيْبَتَانِ ، يَشْهَدُ فِي إِحْدَاهُمَا الْمَوَاسِمَ ، يَرَى النَّاسَ ، وَ لَا يَرَوْنَهُ» .83.الكافى ( _ به نقل از سعيد بن مسيّب _ ) عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ؛وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى وَ غَيْرُهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ؛ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ممنْ يُوثَقُ بِهِ :

أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام تَكَلَّمَ بِهذَا الْكَ_لَامِ ، وَ حُفِظَ عَنْهُ ، وَ خَطَبَ بِهِ عَلى مِنْبَرِ الْكُوفَةِ : «اللّهُمَّ إِنَّهُ لَا بُدَّ لَكَ مِنْ حُجَجٍ فِي أَرْضِكَ ، حُجَّةٍ بَعْدَ حُجَّةٍ عَلى خَلْقِكَ ، يَهْدُونَهُمْ إِلى دِينِكَ ، وَ يُعَلِّمُونَهُمْ عِلْمَكَ ، كَيْ_لَا يَتَفَرَّقَ أَتْبَاعُ أَوْلِيَائِكَ ، ظَاهِرٍ غَيْرِ مُطَاعٍ ، أَوْ مُكْتَتَمٍ يُتَرَقَّبُ ، إِنْ غَابَ عَنِ النَّاسِ شَخْصُهُمْ فِي حَالِ هُدْنَتِهِمْ ، فَلَمْ يَغِبْ عَنْهُمْ قَدِيمُ مَبْثُوثِ عِلْمِهِمْ ، وَ آدَابُهُمْ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ مُثْبَتَةٌ ، فَهُمْ بِهَا عَامِلُونَ».

وَ يَقُولُ عليه السلام فِي هذِهِ الْخُطْبَةِ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ :

«فِيمَنْ هذَا ؟ وَ لِهذَا يَأْرِزُ الْعِلْمُ إِذَا لَمْ يُوجَدْ لَهُ حَمَلَةٌ يَحْفَظُونَهُ ، وَ يَرْوُونَهُ كَمَا سَمِعُوهُ مِنَ الْعُلَمَاءِ ، وَ يَصْدُقُونَ عَلَيْهِمْ فِيهِ ؛ اللّهُمَّ فَإِنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّ الْعِلْمَ لَا يَأْرِزُ كُلُّهُ ، وَ لَا يَنْقَطِعُ مَوَادُّهُ ، وَ إِنَّكَ لَا تُخْلِي أَرْضَكَ مِنْ حُجَّةٍ لَكَ عَلى خَلْقِكَ ، ظَاهِرٍ لَيْسَ بِالْمُطَاعِ ، أَوْ خَائِفٍ مَغْمُورٍ ؛ كَيْ_لَا تَبْطُلَ حُجَّتُكَ ، وَ لَا يَضِلَّ أَوْلِيَاؤُكَ بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَهُمْ ، بَلْ أَيْنَ هُمْ ؟ وَ كَمْ هُمْ ؟ أُولئِكَ الْأَقَلُّونَ عَدَداً ، الْأَعْظَمُونَ عِنْدَ اللّهِ قَدْراً» . .

ص: 177

84.تاريخ اليعقوبى ( _ در ذكر ازدواج فاطمه عليها السلام _ ) حسين بن محمد، از جعفر بن محمد، از قاسم بن اسماعيل انبارى، از يحيى بن مثنّى، از عبداللّه بن بُكير، از عُبيد بن زراره، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه فرمود:«قائم عليه السلام را دو غيبت است، و در يكى از اين دو غيبت (كه مراد از آن غيبت كبرى است)، در مواسم حجّ حاضر مى شود و مردم را مى بيند و ايشان او را نمى بينند» (يعنى: بر وجهى كه آن حضرت عليه السلام را بشناسند).85.الأمالى ، طوسى :على بن محمد، از سهل بن زياد و محمد بن يحيى و غير او، از احمد بن محمد و على بن ابراهيم، از پدرش، همه از ابن محبوب، از هشام بن سالم، از ابوحمزه، از ابواسحاق سبيعى، از بعضى از اصحاب امير المؤمنين عليه السلام ، از آنها كه وثوق و اعتماد بر آنها بود، روايت كرده اند كه: امير المؤمنين عليه السلام به اين كلام تكلّم فرمود و مردم آن را از آن حضرت حفظ كردند و به آن، خطبه خواند بر منبر مسجد كوفه كه:

«خداوندا، به درستى كه تو را چاره اى نيست از حجّت ها در زمينت كه هر حجّتى بعد از حجّت ديگر حجّت است بر خلق تو، كه ايشان را هدايت مى كنند به سوى دين تو، و علم تو را به ايشان تعليم مى دهند، تا آن كه پيروان دوستان تو پراكنده نشوند. و آن حجّت، يا ظاهر است و او را اطاعت نمى كنند، يا پنهان است كه انتظار او را مى كشند. اگر تن ايشان از مردمان پنهان شود در حال صلح و متاركه دشمنان، علم قديمى ايشان كه منتشر شده از ايشان، پنهان نمى شود. و آداب ايشان در دل هاى مؤمنان ثابت شده، پس ايشان به آن آداب عمل كنندگانند».

و آن حضرت در همين خطبه، در جاى ديگر مى فرمايد:«پس از اين راه و براى اين (يعنى: رفتن مردم به سوى مثل اين، و سخن باطل گفتن ايشان) ، علم پاره از آن، به پاره اى ضَمّ مى شود و در نزد اهل آن، جمع مى گردد و بروز نمى كند؛ هر گاه از براى آن يافت نشوند حاملانى كه آن را حفظ و روايت كنند، چنانچه آن را از علما شنيده اند، و بر ايشان در باب آن، راست گويند، و بر ايشان افترا نبندند. بار خدايا، به درستى كه من مى دانم كه همه علم به هم گرفته نمى شود (كه هيچ بروز نكند) و مادّه اى آن منقطع نمى گردد، و تو زمين خود را خالى نمى كنى از حجّت خويش بر خلائق كه، يا ظاهر است و مردم او را اطاعت نمى كنند، يا ترسان و پنهان است (چون شمشير كه در غلاف باشد)، تا آن كه حجّت تو باطل نشود. و دوستان خود را گمراه نمى گردانى بعد از آن كه ايشان را هدايت كرده باشى، بلكه ايشان در كجايند؟ و چه قدراند؟ و اين گروهند كه شماره ايشان كم تر و قدر ايشان در نزد خدا عظيم تر است». .

ص: 178

86.المعجم الأوسط عن جابر بن عبد اللّه :عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْبَجَلِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ ، عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ» قَالَ :«إِذَا غَابَ عَنْكُمْ إِمَامُكُمْ ، فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِإِمَامٍ جَدِيدٍ؟» .87.الطبقات الكبرى عن أسماء بنت عميس ( _ لِاُمِّ جَعفَرٍ _ ) عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَرَّازِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «إِنْ بَلَغَكُمْ عَنْ صَاحِبِكُمْ غَيْبَةٌ ، فَ_لَا تُنْكِرُوهَا» .88.سنن ابن ماجة عن عائشة واُمّ سلمة :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :«لَا بُدَّ لِصَاحِبِ هذَا الْأَمْرِ مِنْ غَيْبَةٍ ، وَ لَا بُدَّ لَهُ فِي غَيْبَتِهِ مِنْ عُزْلَةٍ ، وَ نِعْمَ الْمَنْزِلُ طَيْبَةُ ، وَ مَا بِثَ_لَاثِينَ مِنْ وَحْشَةٍ» . .

ص: 179

86.المعجم الأوسط ( _ به نقل از جابر بن عبد اللّه _ ) على بن محمد، از سهل بن زياد، از موسى بن قاسم بن معاويه بَجَلى، از على بن جعفر، از برادرش موسى بن جعفر عليه السلام روايت كرده است در قول خداى عزّوجلّ «قُلْ أَرَءَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَآؤُكُمْ غَوْرًا فَمَن يَأْتِيكُم بِمَآءٍ مَّعِينِ» (1) ، يعنى:«بگو كه: آيا ديديد و دانستيد كه اگر بگردد آب شما فرو رونده به زمين، پس كه مى آورد شما را آبى ظاهر يا روان بر روى زمين؟»، كه آن حضرت فرمود: «هر گاه امام شما از شما پنهان شود، كى شما را امام تازه اى مى آورد؟».4142.الإمام عليّ عليه السلام ( _ في كِتابِهِ إلى عامِلِهِ عَلَى البَصرَةِ عُثمان ) چند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند، از احمد بن محمد، از على بن حكم، از ابو ايّوب خرّاز، از محمد بن مسلم كه گفت: شنيدم از امام جعفر صادق عليه السلام كه مى فرمود:«اگر شما را از صاحبتان غيبتى برسد، آن را انكار مكنيد».4141.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به على عليه السلامچند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند، از احمد بن محمد، از حسن بن على وشّاء، از على بن ابى حمزه، از ابوبصير، از امام جعفر صادق عليه السلام كه فرمود:«صاحب اين امر را چاره اى نيست از غيبت، و بايد كه غايب شود و او را در حال غيبت خويش چاره نيست از آن كه از خلق دورى گزيند. و خوب منزلى است طيبه (كه مدينه پيغمبر است صلى الله عليه و آله . و بعضى گفته اند كه نام محلّى است كه منزل آن حضرت است). و با سى كس وحشتى نمى باشد» (و بعضى احتمال داده اند كه سى سال مراد باشد؛ چه آن حضرت هميشه در صورت سى ساله است و اوّل، ظاهرتر است. و بعضى گمان كرده اند كه مراد از سى كس، اصحاب آن حضرت اند در غيبت صغرى و اختصاص به صغرى صورتى ندارد؛ چه معلوم است كه آن حضرت در غيبت كبرى نيز تنها نيست). .

ص: 180

4142.امام على عليه السلام ( _ در نامه اش به كارگزار خود در بصره ، عثمان بن حُ ) وَ بِهذَا الْاءِسْنَادِ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام :«كَيْفَ أَنْتَ إِذَا وَقَعَتِ الْبَطْشَةُ بَيْنَ الْمَسْجِدَيْنِ ، فَيَأْرِزُ الْعِلْمُ كَمَا تَأْرِزُ الْحَيَّةُ فِي جُحْرِهَا ، وَ اخْتَلَفَتِ الشِّيعَةُ ، وَ سَمّى بَعْضُهُمْ بَعْضاً كَذَّابِينَ ، وَ تَفَلَ بَعْضُهُمْ فِي وُجُوهِ بَعْضٍ ؟» قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، مَا عِنْدَ ذلِكَ مِنْ خَيْرٍ ، فَقَالَ لِي : «الْخَيْرُ كُلُّهُ عِنْدَ ذلِكَ» ثَ_لَاثاً .4143.عنه عليه السلام :وَ بِهذَا الْاءِسْنَادِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «إِنَّ لِلْقَائِمِ غَيْبَةً قَبْلَ أَنْ يَقُومَ ؛ إِنَّهُ يَخَافُ» وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلى بَطْنِهِ ، يَعْنِي الْقَتْلَ .4143.امام على عليه السلام :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «لِلْقَائِمِ عليه السلام غَيْبَتَانِ : إِحْدَاهُمَا قَصِيرَةٌ ، وَ الْأُخْرى طَوِيلَةٌ ؛ الْغَيْبَةُ الْأُولى لَا يَعْلَمُ بِمَكَانِهِ فِيهَا إِلَا خَاصَّةُ شِيعَتِهِ ، وَ الْأُخْرى لَا يَعْلَمُ بِمَكَانِهِ فِيهَا إِلَا خَاصَّةُ مَوَالِيهِ» .4144.عنه عليه السلام :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى وَ أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ كَثِيرٍ ، عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «لِصَاحِبِ هذَا الْأَمْرِ غَيْبَتَانِ : إِحْدَاهُمَا يَرْجِعُ مِنْهَا إِلى أَهْلِهِ ، وَ الْأُخْرى يُقَالُ : هَلَكَ ، فِي أَيِّ وَادٍ سَلَكَ».

قُلْتُ : كَيْفَ نَصْنَعُ إِذَا كَانَ كَذلِكَ ؟ قَالَ : «إِذَا ادَّعَاهَا مُدَّعٍ ، فَاسْأَلُوهُ عَنْ أَشْيَاءَ يُجِيبُ فِيهَا مِثْلَهُ» . .

ص: 181

4145.عنه عليه السلام :و به همين اسناد، از وشّاء، از على بن حسن، از ابان بن تغلب روايت است كه گفت: امام جعفر صادق عليه السلام فرمود كه:«تو چگونه خواهى بود چون گرفتن سخت و جنگ در ميان دو مسجد واقع شود؟ (كه مسجد مكّه و مسجد مدينه است و مى تواند كه مسجد كوفه و مسجد سهله مراد باشد). بعد از آن علم منقبض شود؛ چنانچه مار در سوارخ خود به هم جمع مى شود و حلقه مى زند. و شيعيان اختلاف به هم رسانند، و بعضى از ايشان بعضى را دروغ گويان نامند، و پاره اى از ايشان در روى هاى پاره اى ديگر آب دهان اندازند؟» من عرض كردم كه: فداى تو گردم، در آن هنگام هيچ خوبى نباشد. سه مرتبه فرمود كه: «همه خوبى ها در آن هنگام است» (چه اينها دلالت مى كنند بر ظهور حضرت قائم).4146.عنه عليه السلام :و به همين اسناد، از احمد بن محمد، از پدرش محمد بن عيسى، از ابن بُكير، از زُراره روايت است كه گفت: شنيدم از امام جعفر صادق عليه السلام كه مى فرمود:«به درستى كه قائم را غيبتى مى باشد، پيش از آن كه قيام كند به امر امامت؛ زيرا كه مى ترسد». و به دست خود اشاره به سوى شكمش فرمود. - و مقصود آن حضرت قتل بود - .4147.عنه عليه السلام ( _ حينَ عَزَموا عَلى بيعَةِ عُثمانَ _ ) محمدبن يحيى، از محمد بن حسين، از ابن محبوب، از اسحاق بن عمّار روايت كرده است كه گفت: امام جعفر صادق عليه السلام فرمود كه:«قائم عليه السلام را دو غيبت است: يكى از اين دو غيبت، كوتاه و ديگرى، دراز است. و در غيبت اوّل مكان او را نمى دانند مگر شيعيان خاصّ آن حضرت، و در غيبت آخر، كسى مكان او را نداند، مگر مواليان خاصّ آن حضرت».4144.امام على عليه السلام :محمد بن يحيى و احمد بن ادريس، از حسن بن على كوفى، از على بن حسّان، از عمويش عبدالرّحمان بن كثير، از مفضّل بن عمر روايت كرده اند كه گفت: شنيدم از امام جعفر صادق عليه السلام كه مى فرمود:«صاحب اين امر را دو غيبت است: يكى از اين دو غيبت، چنان است كه به سوى اهل خود بر مى گردد، و ديگرى، چنان است كه گفته مى شود كه: هلاك شد و در كدام وادى سلوك نمود».

عرض كردم كه: هر گاه چنين باشد، ما چه كنيم؟ فرمود كه: «هر گاه مدّعى ادّعاى امامت كند، او را از چيزى چند سؤال كنيد، كه مثل صاحب در آنها جواب مى دهد». .

ص: 182

4145.امام على عليه السلام :أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ الْخَزَّاز ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، قَالَ :دَخَلْتُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، فَقُلْتُ لَهُ : أَنْتَ صَاحِبُ هذَا الْأَمْرِ ؟ فَقَالَ : «لَا». فَقُلْتُ : فَوَلَدُكَ ؟ فَقَالَ : «لَا» . فَقُلْتُ : فَوَلَدُ وَلَدِكَ هُوَ ؟ قَالَ : «لَا». فَقُلْتُ : فَوَلَدُ وَلَدِ وَلَدِكَ ؟ فَقَالَ : «لَا». قُلْتُ : مَنْ هُوَ ؟

قَالَ : «الَّذِي يَمْلَؤُهَا عَدْلاً كَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَ جَوْراً عَلى فَتْرَةٍ مِنَ الْأَئِمَّةِ ، كَمَا أَنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله بُعِثَ عَلى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ» .87.الطبقات الكبرى ( _ به نقل از اسماء بنت عُمَيس ، خطاب به اُمّ جعفر ) عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ الْبَغْدَادِيِّ ، عَنْ وَهْبِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الرَّبِيعِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ أُمِّ هَانِىًء، قَالَتْ :سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ عليهماالسلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ تَعَالى : «فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوارِ الْكُنَّسِ» قَالَتْ : فَقَالَ : «إِمَامٌ يَخْنِسُ سَنَةَ سِتِّينَ وَ مِائَتَيْنِ ، ثُمَّ يَظْهَرُ كَالشِّهَابِ ، يَتَوَقَّدُ فِي اللَّيْلَةِ الظَّلْمَاءِ ، فَإِنْ أَدْرَكْتِ زَمَانَهُ ، قَرَّتْ عَيْنُكِ» .88.سنن ابن ماجة ( _ به نقل از عايشه و امّ سلمه _ ) عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الرَّبِيعِ الْهَمْدَانِيِّ ، قَالَ :حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنْ أُسَيْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ ، عَنْ أُمِّ هَانِىًء، قَالَتْ : لَقِيتُ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ عليهماالسلام ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ هذِهِ الْايَةِ : «فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوارِ الْكُنَّسِ» قَالَ : «الْخُنَّسُ إِمَامٌ يَخْنِسُ فِي زَمَانِهِ عِنْدَ انْقِطَاعٍ مِنْ عِلْمِهِ عِنْدَ النَّاسِ سَنَةَ سِتِّينَ وَ مِائَتَيْنِ ، ثُمَّ يَبْدُو كَالشِّهَابِ الْوَاقِدِ فِي ظُلْمَةِ اللَّيْلِ ، فَإِنْ أَدْرَكْتِ ذلِكَ ، قَرَّتْ عَيْنُكِ» . .

ص: 183

89.الإمام عليّ عليه السلام :احمد بن ادريس، از محمد بن احمد، از جعفر بن قاسم، از محمد بن وليد خزّاز، از وليد بن عُقبه، از حارث بن زياد، از شعيب، از ابوحمزه روايت كرده است كه گفت: بر حضرت صادق عليه السلام داخل شدم و به آن حضرت عرض كردم كه: تويى صاحب اين امر؟ فرمود:«نه». عرض كردم كه: پسر تو است؟ فرمود: «نه». عرض كردم كه: پسرِ پسر تو صاحب است؟ فرمود: «نه». عرض كردم كه: پسرِ پسرِ پسر تو است؟ فرمود: «نه». عرض كردم كه: آن صاحب كيست؟ فرمود: «آن كسى است كه زمين را پر كند از عدل؛ چنانچه از ظلم و جور پر شده باشد، در هنگامى كه امامان در ظاهر فتور و انقطاعى به هم رسانيده باشند، چنانچه رسول خدا عليه السلام مبعوث شد در وقتى كه پيغمبران فتور و انقطاعى به هم رسانيده بودند».313.الطبقات الكبرى ( _ به نقل از عمر بن على بن ابى طالب _ ) على بن محمد، از جعفر بن محمد، از موسى بن جعفر بغدادى، از وَهْب بن شاذان، از حسن بن ابى الربيع، از محمد بن اسحاق، از امّ هانى روايت كرده است كه گفت: از ابوجعفر محمد بن على عليه السلام سؤال كرد از قول خداى تعالى «فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ * الْجَوَارِ الْكُنَّسِ » (1) ، يعنى:«پس البته سوگند ياد مى كنم (بنابر وجهى) به ستارگان رجوع كننده، بعد از رفتن، كه روان و پنهان شوندگانند».

امّ هانى مى گويد كه: حضرت فرمود: «آن، امامى است كه پنهان مى شود در سال دويست و شصت، بعد از آن ظاهر مى شود، چون شعله آتش زبانه دار كه در شب تار افروخته شود. پس اگر زمان او را دريابى، چشم تو روشن شود».314.تاريخ الطبرى ( _ به نقل از ابن اسحاق _ ) چند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند، از سعد بن عبداللّه ، از احمد بن حسين بن عمر بن يزيد، از حسن بن ربيع همدانى كه گفت: حديث كرد ما را محمد بن اسحاق، از اُسيد بن ثعلبه، از امّ هانى كه گفت: ابوجعفر محمد بن على عليه السلام را ملاقات نمودم و او را از اين آيه سؤال كردم: «فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ * الْجَوَارِ الْكُنَّسِ » . فرمود كه:«خُنّس، امامى است كه غائب مى شود در زمان خويش. نزد انقطاع معلوميّت او در نزد مردمان در سال دويست و شصت، بعد از آن ظاهر مى شود، چون شعله آتش زبانه دار كه فروزان باشد در تاريكى شب. پس اگر او را دريابى، چشمت روشن شود». .

ص: 184

315.الطبقات الكبرى ( _ به نقل از ابن جريج ، از امام باقر عليه السلام _ ) عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ نُوحٍ ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الثَّالِثِ عليه السلام ، قَالَ :«إِذَا رُفِعَ عَلَمُكُمْ مِنْ بَيْنِ أَظْهُرِكُمْ ، فَتَوَقَّعُوا الْفَرَجَ مِنْ تَحْتِ أَقْدَامِكُمْ» .316.الإمام عليّ عليه السلام ( _ مِن كَلامٍ لَهُ قالَهُ وهُوَ يَلي غُسلَ رَسولِ ) عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ نُوحٍ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام : إِنِّي أَرْجُو أَنْ تَكُونَ صَاحِبَ هذَا الْأَمْرِ ، وَ أَنْ يَسُوقَهُ اللّهُ إِلَيْكَ بِغَيْرِ سَيْفٍ ؛ فَقَدْ بُويِعَ لَكَ وَ ضُرِبَتِ الدَّرَاهِمُ بِاسْمِكَ .

فَقَالَ : «مَا مِنَّا أَحَدٌ اخْتَلَفَتْ إِلَيْهِ الْكُتُبُ ، وَ أُشِيرَ إِلَيْهِ بِالْأَصَابِعِ ، وَ سُئِلَ عَنِ الْمَسَائِلِ ، وَ حُمِلَتْ إِلَيْهِ الْأَمْوَالُ إِلَا اغْتِيلَ أَوْ مَاتَ عَلى فِرَاشِهِ ، حَتّى يَبْعَثَ اللّهُ لِهذَا الْأَمْرِ غُ_لَاماً مِنَّا ، خَفِيَّ الْوِلَادَةِ وَ الْمَنْشَاَء، غَيْرَ خَفِيٍّ فِي نَسَبِهِ» .316.امام على عليه السلام ( _ از سخنانش هنگامى كه به غسل و تجهيز پيامبر خدا م ) الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ غَيْرُهُ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ هِ_لَالٍ الْكِنْدِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَطَاءٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :قُلْتُ لَهُ : إِنَّ شِيعَتَكَ بِالْعِرَاقِ كَثِيرَةٌ ، وَ اللّهِ مَا فِي أَهْلِ بَيْتِكَ مِثْلُكَ ، فَكَيْفَ لَا تَخْرُجُ ؟! قَالَ : فَقَالَ : «يَا عَبْدَ اللّهِ بْنَ عَطَاءٍ ، قَدْ أَخَذْتَ تَفْرُشُ أُذُنَيْكَ لِلنَّوْكى ، إِي وَ اللّهِ ، مَا أَنَا بِصَاحِبِكُمْ».

قَالَ : قُلْتُ لَهُ : فَمَنْ صَاحِبُنَا ؟ قَالَ : «انْظُرُوا مَنْ عَمِيَ عَلَى النَّاسِ وِلَادَتُهُ ، فَذَاكَ صَاحِبُكُمْ ؛ إِنَّهُ لَيْسَ مِنَّا أَحَدٌ يُشَارُ إِلَيْهِ بِالْأَصَابِعِ ، وَ يُمْضَغُ بِالْأَلْسُنِ إِلَا مَاتَ غَيْظاً ، أَوْ رَغِمَ أَنْفُهُ» . .

ص: 185

317.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :على بن محمد، از بعضى از اصحاب ما، از ايّوب بن نوح، از امام على نقى عليه السلام روايت كرده است كه فرمود:«چون رايت شما بلند شود، در ميان شما بردن اندوه را از زير پاى هاى خود، توقّع داشته باشيد».318.عنه صلى الله عليه و آله :چند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند، كه از سعد بن عبداللّه ، از ايّوب بن نوح كه گفت: به خدمت ابوالحسن حضرت امام رضا عليه السلام عرض كردم كه: من اميدوارم كه تو صاحب اين امر باشى و خدا آن را بدون شمشير به سوى تو براند (كه بى جنگ، آن را به تو عطا فرمايد) زيرا كه با تو بيعت شده و درهم ها به نام تو سكّه زده اند. حضرت فرمود كه:«هيچ يك از ما نيست كه نامه ها به سوى او بيايد و برود و اشاره شود به سوى او به انگشتان (كه معروف و مشهور گردد) و او را از مسائل سؤال كنند و مال ها به سوى او برند، مگر آن كه ناگاه كشته شود از روى مكر و فريب، يا در رخت خواب خود بميرد، تا آن كه خدا بر انگيزد از براى اين امر، پسرى را كه از ما ولادت و موضع نشو و نماى او پنهان باشد، وليكن در نسب خويش پنهان نباشد».319.عنه صلى الله عليه و آله :حسين بن محمد و غير او، از جعفر بن محمد، از على بن عبّاس بن عامر، از موسى بن هلال كِندى، از عبداللّه بن عطا، از امام محمد باقر عليه السلام روايت كرده اند كه گفت: به آن حضرت عرض كردم كه: شيعيان تو در عراق بسياراند و به خدا سوگند، كه در ميانه اهل بيت تو، مثل تو نيست، پس چرا خروج نمى كنى؟ راوى مى گويد كه: حضرت فرمود كه:«اى عبداللّه پسر عطا، شروع كرده اى كه گوش هاى خويش را فرش كنى از براى احمقان (كه سخن ايشان را بشنوى). آرى، به خدا سوگند كه من، صاحب شما نيستم».

عبداللّه مى گويد كه: به آن حضرت عرض كردم كه: پس صاحب ما كيست؟ فرمود كه: «نظر كنيد آن كه ولادتش بر مردم مشتبه است، همان صاحب شما است. به درستى كه هيچ يك از ما نيست كه به سوى او به انگشتان اشاره شود، و به زبان ها خوانده شود (كه انگشت نما باشد و به سر زبان مردمان افتاده باشد) و به خوبى، يا بدى در باب او سخن گويند، مگر آن كه مى ميرد از روى غيظ يا بينى اش بر خاك ماليده مى شود» (و اين، كنايه است از ذلّت و خوارى). .

ص: 186

317.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :«يَقُومُ الْقَائِمُ وَ لَيْسَ لِأَحَدٍ فِي عُنُقِهِ عَهْدٌ وَ لَا عَقْدٌ وَ لَا بَيْعَةٌ» .318.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَطَّارِ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :قُلْتُ : إِذَا أَصْبَحْتُ وَ أَمْسَيْتُ لَا أَرى إِمَاماً أَئْتَمُّ بِهِ ، مَا أَصْنَعُ ؟

قَالَ : «فَأَحِبَّ مَنْ كُنْتَ تُحِبُّ ، وَ أَبْغِضْ مَنْ كُنْتَ تُبْغِضُ حَتّى يُظْهِرَهُ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ» .319.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ هِ_لَالٍ ، قَالَ :حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عِيسى ، عَنْ خَالِدِ بْنِ نَجِيحٍ ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ ، قَالَ : قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «لَا بُدَّ لِلْغُ_لَامِ مِنْ غَيْبَةٍ» . قُلْتُ : وَ لِمَ ؟ قَالَ : «يَخَافُ _ وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلى بَطْنِهِ _ وَ هُوَ الْمُنْتَظَرُ ، وَ هُوَ الَّذِي يَشُكُّ النَّاسُ فِي وِلَادَتِهِ ، فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ : حَمْلٌ ؛ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ : مَاتَ أَبُوهُ وَ لَمْ يُخَلِّفْ ؛ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ : وُلِدَ قَبْلَ مَوْتِ أَبِيهِ بِسَنَتَيْنِ».

قَالَ زُرَارَةُ : فَقُلْتُ : وَ مَا تَأْمُرُنِي لَوْ أَدْرَكْتُ ذلِكَ الزَّمَانَ ؟

قَالَ : «ادْعُ اللّهَ بِهذَا الدُّعَاءِ : اللّهُمَّ عَرِّفْنِي نَفْسَكَ ؛ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي نَفْسَكَ ، لَمْ أَعْرِفْكَ ؛ اللّهُمَّ عَرِّفْنِي نَبِيَّكَ ؛ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي نَبِيَّكَ ، لَمْ أَعْرِفْهُ قَطُّ ؛ اللّهُمَّ عَرِّفْنِي حُجَّتَكَ ؛ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي حُجَّتَكَ ، ضَلَلْتُ عَنْ دِينِي».

قَالَ أَحْمَدُ بْنُ هِ_لَالٍ : سَمِعْتُ هذَا الْحَدِيثَ مُنْذُ سِتٍّ وَ خَمْسِينَ سَنَةً .320.عنه صلى الله عليه و آله :أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّوَ جَلَّ : «فَإِذا نُقِرَ فِى النّاقُورِ» قَالَ :«إِنَّ مِنَّا إِمَاماً مُظَفَّراً مُسْتَتِراً ، فَإِذَا أَرَادَ اللّهُ _ عَزَّ ذِكْرُهُ _ إِظْهَارَ أَمْرِهِ ، نَكَتَ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةً ، فَظَهَرَ ، فَقَامَ بِأَمْرِ اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالى» . .

ص: 187

321.إثبات الوصيّة ( _ في خَبرِ دَعوَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ) محمد بن يحيى، از احمد بن محمد، از حسين بن سعيد، از ابن ابى عُمير، از هشام بن سالم، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه فرمود:«قائم عليه السلام قيام خواهد نمود در حالى كه از براى كسى در گردن او پيمان و متاركه و صلح و بيعتى نخواهد بود».320.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :محمد بن يحيى، از احمد بن محمد، از ابن فضّال، از حسن بن على عطار، از جعفر بن محمد، از منصور، از آن كه او را ذكر كرده، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه گفت: به آن حضرت عرض كردم كه: چون صبح و شام كنم؟ و امامى را كه به او اقتدا كنم نبينم، چه كنم؟ فرمود كه:«چون چنين باشد، دوست دار آن كسى را كه دوست مى داشتى، و دشمن دار آن كسى را كه دشمن مى داشتى، تا آن كه خداى عزّوجلّ امام را آشكار كند».321.إثبات الوصيّة ( _ در خبر دعوت پيامبر صلى الله عليه و آله از بنى ه ) حسين بن احمد، از احمد بن هلال روايت كرده است كه گفت: حديث كرد ما را عثمان بن عيسى، از خالد بن نَجيح، از زرارة بن اعين كه گفت: امام جعفر صادق عليه السلام فرمود كه:«آن پسر را از غيبت چاره نيست». عرض كردم: چرا بايد كه غائب شود؟ فرمود كه: «مى ترسد». و به دست خويش اشاره به شكمش فرمود. «و اوست كه انتظارش مى برند، و او همان است كه مردم در ولادتش شك مى كنند. پس از جمله ايشان كسانى هستند كه مى گويند: در شكم مادر است. و (بنا بر بعضى از نُسخ كافى، بى نام شده است، و اول ظاهرتر است). و بعضى از ايشان، كسانى هستند كه مى گويند: پدرش مُرد و فرزندى نگذاشت، و برخى از ايشان كسانى هستند كه مى گويند: دو سال پيش از وفات پدرش، متولّد شد».

زراره مى گويد كه: عرض كردم: مرا به چه چيز امر مى فرمايى اگر آن زمان را دريابم؟ فرمود كه: «خدا را به اين دعا بخوان: اللّهمّ عرِّفنى نفسك فإنّك إن لمْ تُعرِّفنى نفسَك، لم أعرِفك؛ اللّهمّ عرِّفنى نَبيك؛ فإنّكَ إن لمْ تُعرِّفنى نَبيك، لم أعرفه قطّ؛ اللّهمّ عرِّفنى حُجّتَك، فإنّك إن لمْ تُعرِّفنى حُجّتَك، ضللتُ عن دينى».

و احمد بن هلال گفت كه: اين حديث و دعا را مدّت پنجاه و شش سال است كه شنيده ام (و همين حديث با سند ديگر با ترجمه دعا در همين باب مذكور شد با اختلافى كمى در الفاظ حديث و دعا).322.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ابو على اشعرى، از محمد بن حسّان، از محمد بن على، از عبداللّه بن قاسم، از مفضّل بن عمر، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است در قول خداى عزّوجلّ: «فَإِذَا نُقِرَ فِى النَّاقُورِ » (1) ، يعنى:«پس چون دميده شود در صور و كرناى»، كه حضرت فرمود: «به درستى كه از ما امامى است كه فيروزى خواهد يافت و پنهان خواهد بود، و چون خداى عزّه ذكره اراده نمايد كه امر او را ظاهر سازد، در دلش اثرى را پديد آورد، بعد از آن، ظاهر شود و به امر خداى تبارك و تعالى قيام نمايد». .

ص: 188

323.الإمام الصادق عليه السلام :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَرَجِ ، قَالَ :كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «إِذَا غَضِبَ اللّهُ _ تَبَارَكَ وَ تَعَالى _ عَلى خَلْقِهِ ، نَحَّانَا عَنْ جِوَارِهِمْ» .81 _ بَابُ مَا يُفْصَلُ بِهِ بَيْنَ دَعْوَى الْمُحِقِّ وَ الْمُبْطِلِ فِي أَمْرِ الْاءِمَامَةِ4157.الكامل فى التاريخ :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ سَ_لَامِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ؛وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ؛ وَ أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ جَمِيعاً ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ سَ_لَامِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ الْهَاشِمِيِّ _ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ : وَ قَدْ سَمِعْتُهُ مِنْهُ _ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :

«بَعَثَ طَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ رَجُلاً مِنْ عَبْدِالْقَيْسِ _ يُقَالُ لَهُ: خِدَاشٌ _ إِلى أَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ ، وَ قَالَا لَهُ : إِنَّا نَبْعَثُكَ إِلى رَجُلٍ طَالَ مَا كُنَّا نَعْرِفُهُ وَ أَهْلَ بَيْتِهِ بِالسِّحْرِ وَ الْكِهَانَةِ ، وَ أَنْتَ أَوْثَقُ مَنْ بِحَضْرَتِنَا مِنْ أَنْفُسِنَا مِنْ أَنْ تَمْتَنِعَ مِنْ ذلِكَ ، وَ أَنْ تُحَاجَّهُ لَنَا حَتّى تَقِفَهُ عَلى أَمْرٍ مَعْلُومٍ ، وَ اعْلَمْ أَنَّهُ أَعْظَمُ النَّاسِ دَعْوًى ، فَ_لَا يَكْسِرَنَّكَ ذلِكَ عَنْهُ ؛ وَ مِنَ الْأَبْوَابِ الَّتِي يَخْدَعُ النَّاسَ بِهَا الطَّعَامُ وَ الشَّرَابُ وَ الْعَسَلُ وَ الدُّهْنُ ، وَ أَنْ يُخَالِيَ الرَّجُلَ ؛ فَ_لَا تَأْكُلْ لَهُ طَعَاماً ، وَ لَا تَشْرَبْ لَهُ شَرَاباً ، وَ لَا تَمَسَّ لَهُ عَسَلاً وَ لَا دُهْناً ، وَ لَا تَخْلُ مَعَهُ ، وَ احْذَرْ هذَا كُلَّهُ مِنْهُ ، وَ انْطَلِقْ عَلى بَرَكَةِ اللّهِ ، فَإِذَا رَأَيْتَهُ ، فَاقْرَأْ آيَةَ السُّخْرَةِ ، وَ تَعَوَّذْ بِاللّهِ مِنْ كَيْدِهِ وَ كَيْدِ الشَّيْطَانِ ، فَإِذَا جَلَسْتَ إِلَيْهِ ، فَ_لَا تُمَكِّنْهُ مِنْ بَصَرِكَ كُلِّهِ ، وَ لَا تَسْتَأْنِسْ بِهِ .

ثُمَّ قُلْ لَهُ : إِنَّ أَخَوَيْكَ فِي الدِّينِ ، وَ ابْنَيْ عَمِّكَ فِي الْقَرَابَةِ يُنَاشِدَانِكَ الْقَطِيعَةَ ، وَ يَقُولَانِ لَكَ : أَ مَا تَعْلَمُ أَنَّا تَرَكْنَا النَّاسَ لَكَ ، وَ خَالَفْنَا عَشَائِرَنَا فِيكَ مُنْذُ قَبَضَ اللّهُ _ عَزَّ وَ جَلَّ _ مُحَمَّداً صلى الله عليه و آله ، فَلَمَّا نِلْتَ أَدْنى مَنَالٍ ، ضَيَّعْتَ حُرْمَتَنَا ، وَ قَطَعْتَ رَجَاءَنَا ، ثُمَّ قَدْ رَأَيْتَ أَفْعَالَنَا فِيكَ ، وَ قُدْرَتَنَا عَلَى النَّأْيِ عَنْكَ ، وَ سَعَةِ الْبِ_لَادِ دُونَكَ ، وَ أَنَّ مَنْ كَانَ يَصْرِفُكَ عَنَّا وَ عَنْ صِلَتِنَا ، كَانَ أَقَلَّ لَكَ نَفْعاً ، وَ أَضْعَفَ عَنْكَ دَفْعاً مِنَّا ، وَ قَدْ وَضَحَ الصُّبْحُ لِذِي عَيْنَيْنِ ، وَ قَدْ بَلَغَنَا عَنْكَ انْتِهَاكٌ لَنَا ، وَ دُعَاءٌ عَلَيْنَا ، فَمَا الَّذِي يَحْمِلُكَ عَلى ذلِكَ ؟ فَقَدْ كُنَّا نَرى أَنَّكَ أَشْجَعُ فُرْسَانِ الْعَرَبِ ، أَ تَتَّخِذُ اللَّعْنَ لَنَا دِيناً ، وَ تَرى أَنَّ ذلِكَ يَكْسِرُنَا عَنْكَ ؟

فَلَمَّا أَتى خِدَاشٌ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ ، صَنَعَ مَا أَمَرَاهُ ، فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ عَلِيٌّ عليه السلام _ وَ هُوَ يُنَاجِي نَفْسَهُ _ ضَحِكَ وَ قَالَ : «هَاهُنَا يَا أَخَا عَبْدِ قَيْسٍ» وَأَشَارَ لَهُ إِلى مَجْلِسٍ قَرِيبٍ مِنْهُ؛ فَقَالَ : مَا أَوْسَعَ الْمَكَانَ! أُرِيدُ أَنْ أُؤَدِّيَ إِلَيْكَ رِسَالَةً ، قَالَ : «بَلْ تَطْعَمُ وَ تَشْرَبُ وَ تَحُلُّ ثِيَابَكَ وَ تَدَّهِنُ ، ثُمَّ تُؤَدِّي رِسَالَتَكَ ، قُمْ يَا قَنْبَرُ ، فَأَنْزِلْهُ » .

قَالَ : مَا بِي إِلى شَيْءٍ مِمَّا ذَكَرْتَ حَاجَةٌ ، قَالَ : «فَأَخْلُو بِكَ؟» قَالَ : كُلُّ سِرٍّ لِي عَ_لَانِيَةٌ ، قَالَ : «فَأَنْشُدُكَ» بِاللّهِ الَّذِي هُوَ أَقْرَبُ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ ، الْحَائِلِ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ قَلْبِكَ ، الَّذِي يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ مَا تُخْفِي الصُّدُورُ، أَ تَقَدَّمَ إِلَيْكَ الزُّبَيْرُ بِمَا عَرَضْتُ عَلَيْكَ ؟» قَالَ : اللّهُمَّ نَعَمْ ، قَالَ : «لَوْ كَتَمْتَ بَعْدَ مَا سَأَلْتُكَ ، مَا ارْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ؛ فَأَنْشُدُكَ اللّهَ ، هَلْ عَلَّمَكَ كَ_لَاماً تَقُولُهُ إِذَا أَتَيْتَنِي ؟» قَالَ : اللّهُمَّ نَعَمْ ، قَالَ عَلِيٌّ عليه السلام : «آيَةَ السُّخْرَةِ» ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : «فَاقْرَأْهَا» ، فَقَرَأَهَا ، وَ جَعَلَ عَلِيٌّ عليه السلام يُكَرِّرُهَا ، وَ يُرَدِّدُهَا ، وَ يَفْتَحُ عَلَيْهِ إِذَا أَخْطَأَ ، حَتّى إِذَا قَرَأَهَا سَبْعِينَ مَرَّةً ، قَالَ الرَّجُلُ : مَا يَرى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام أَمْرَهُ بِتَرَدُّدِهَا سَبْعِينَ مَرَّةً ؟ ثُمَّ قَالَ لَهُ : «أَ تَجِدُ قَلْبَكَ اطْمَأَنَّ ؟» قَالَ : إِي وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ .

قَالَ : «فَمَا قَالَا لَكَ ؟» فَأَخْبَرَهُ ، فَقَالَ : «قُلْ لَهُمَا : كَفى بِمَنْطِقِكُمَا حُجَّةً عَلَيْكُمَا ، وَ لكِنَّ اللّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ، زَعَمْتُمَا أَنَّكُمَا أَخَوَايَ فِي الدِّينِ ، وَ ابْنَا عَمِّي فِي النَّسَبِ ؛ فَأَمَّا النَّسَبُ ، فَ_لَا أُنْكِرُهُ ، وَ إِنْ كَانَ النَّسَبُ مَقْطُوعاً إِلَا مَا وَصَلَهُ اللّهُ بِالْاءِسْ_لَامِ .

وَ أَمَّا قَوْلُكُمَا : إِنَّكُمَا أَخَوَايَ فِي الدِّينِ ، فَإِنْ كُنْتُمَا صَادِقَيْنِ ، فَقَدْ فَارَقْتُمَا كِتَابَ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ، وَ عَصَيْتُمَا أَمْرَهُ بِأَفْعَالِكُمَا فِي أَخِيكُمَا فِي الدِّينِ ، وَ إِلَا فَقَدْ كَذَبْتُمَا وَ افْتَرَيْتُمَا بِادِّعَائِكُمَا أَنَّكُمَا أَخَوَايَ فِي الدِّينِ .

وَ أَمَّا مُفَارَقَتُكُمَا النَّاسَ مُنْذُ قَبَضَ اللّهُ مُحَمَّداً صلى الله عليه و آله ، فَإِنْ كُنْتُمَا فَارَقْتُمَاهُمْ بِحَقٍّ ، فَقَدْ نَقَضْتُمَا ذلِكَ الْحَقَّ بِفِرَاقِكُمَا إِيَّايَ أَخِيراً ، وَ إِنْ فَارَقْتُمَاهُمْ بِبَاطِلٍ ، فَقَدْ وَقَعَ إِثْمُ ذلِكَ الْبَاطِلِ عَلَيْكُمَا مَعَ الْحَدَثِ الَّذِي أَحْدَثْتُمَا ، مَعَ أَنَّ صِفَتَكُمَا بِمُفَارَقَتِكُمَا النَّاسَ لَمْ تَكُنْ إِلَا لِطَمَعِ الدُّنْيَا زَعَمْتُمَا ، وَ ذلِكَ قَوْلُكُمَا : «فَقَطَعْتَ رَجَاءَنَا» لَا تَعِيبَانِ بِحَمْدِ اللّهِ مِنْ دِينِي شَيْئاً .

وَ أَمَّا الَّذِي صَرَفَنِي عَنْ صِلَتِكُمَا ، فَالَّذِي صَرَفَكُمَا عَنِ الْحَقِّ ، وَ حَمَلَكُمَا عَلى خَلْعِهِ مِنْ رِقَابِكُمَا ، كَمَا يَخْلَعُ الْحَرُونُ لِجَامَهُ ، وَ هُوَ اللّهُ رَبِّي لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً ، فَ_لَا تَقُولَا : أَقَلُّ نَفْعاً وَ أَضْعَفُ دَفْعاً ؛ فَتَسْتَحِقَّا اسْمَ الشِّرْكِ مَعَ النِّفَاقِ .

وَ أَمَّا قَوْلُكُمَا : إِنِّي أَشْجَعُ فُرْسَانِ الْعَرَبِ ، وَ هَرَبُكُمَا مِنْ لَعْنِي وَ دُعَائِي ؛ فَإِنَّ لِكُلِّ مَوْقِفٍ عَمَلاً إِذَا اخْتَلَفَتِ الْأَسِنَّةُ ، وَ مَاجَتْ لُبُودُ الْخَيْلِ ، وَ مَلَأَ سَحَرَاكُمَا أَجْوَافَكُمَا ، فَثَمَّ يَكْفِينِيَ اللّهُ بِكَمَالِ الْقَلْبِ ؛ وَ أَمَّا إِذَا أَبَيْتُمَا بِأَنِّي أَدْعُو اللّهَ ، فَ_لَا تَجْزَعَا مِنْ أَنْ يَدْعُوَ عَلَيْكُمَا رَجُلٌ سَاحِرٌ مِنْ قَوْمٍ سَحَرَةٍ زَعَمْتُمَا ، اللّهُمَّ أَقْعِصِ الزُّبَيْرَ بِشَرِّ قِتْلَةٍ ، وَ اسْفِكَ دَمَهُ عَلى ضَ_لَالَةٍ ، وَ عَرِّفْ طَلْحَةَ الْمَذَلَّةَ ، وَ ادَّخِرْ لَهُمَا فِي الْاخِرَةِ شَرّاً مِنْ ذلِكَ إِنْ كَانَا ظَلَمَانِي ، وَ افْتَرَيَا عَلَيَّ ، وَ كَتَمَا شَهَادَتَهُمَا ، وَ عَصَيَاكَ وَ عَصَيَا رَسُولَكَ فِيَّ ، قُلْ : آمِينَ» ، قَالَ خِدَاشٌ : آمِينَ!

ثُمَّ قَالَ خِدَاشٌ لِنَفْسِهِ : وَ اللّهِ ، مَا رَأَيْتُ لِحْيَةً قَطُّ أَبْيَنَ خَطَأً مِنْكَ ، حَامِلَ حُجَّةٍ يَنْقُضُ بَعْضُهَا بَعْضاً ، لَمْ يَجْعَلِ اللّهُ لَهَا مِسَاكاً ، أَنَا أَبْرَأُ إِلَى اللّهِ مِنْهُمَا .

قَالَ عَلِيٌّ عليه السلام : «ارْجِعْ إِلَيْهِمَا ، وَ أَعْلِمْهُمَا مَا قُلْتُ» .

قَالَ : لَا وَ اللّهِ حَتّى تَسْأَلَ اللّهَ أَنْ يَرُدَّنِي إِلَيْكَ عَاجِلاً ، وَ أَنْ يُوَفِّقَنِي لِرِضَاهُ فِيكَ ؛ فَفَعَلَ ، فَلَمْ يَلْبَثْ أَنِ انْصَرَفَ وَ قُتِلَ مَعَهُ يَوْمَ الْجَمَلِ؛ رَحِمَهُ اللّهُ» . .

ص: 189

ص: 190

. .

ص: 191

. .

ص: 192

. .

ص: 193

. .

ص: 194

. .

ص: 195

. .

ص: 196

324.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ؛وَ أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ جَمِيعاً ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ نَصْرِ بْنِ مُزَاحِمٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ جَرَّاحِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ رَافِعِ بْنِ سَلَمَةَ ، قَالَ :

كُنْتُ مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ _ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ _ يَوْمَ النَّهْرَوَانِ ، فَبَيْنَا عَلِيٌّ عليه السلام جَالِسٌ إِذْ جَاءَ فَارِسٌ ، فَقَالَ : السَّ_لَامُ عَلَيْكَ يَا عَلِيُّ ، فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ عليه السلام : «وَ عَلَيْكَ السَّ_لَامُ ، مَا لَكَ _ ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ _ لَمْ تُسَلِّمْ عَلَيَّ بِإِمْرَةِ الْمُؤْمِنِينَ ؟» .

قَالَ بَلى سَأُخْبِرُكَ عَنْ ذلِكَ ، كُنْتُ إِذْ كُنْتَ عَلَى الْحَقِّ بِصِفِّينَ ، فَلَمَّا حَكَّمْتَ الْحَكَمَيْنِ ، بَرِئْتُ مِنْكَ ، وَ سَمَّيْتُكَ مُشْرِكاً ، فَأَصْبَحْتُ لَا أَدْرِي إِلى أَيْنَ أَصْرِفُ وَلَايَتِي ، وَ اللّهِ لَأَنْ أَعْرِفَ هُدَاكَ مِنْ ضَ_لَالَتِكَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا .

فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ عليه السلام : «ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ ، قِفْ مِنِّي قَرِيباً أُرِكَ عَ_لَامَاتِ الْهُدى مِنْ عَ_لَامَاتِ الضَّ_لَالَةِ».

فَوَقَفَ الرَّجُلُ قَرِيباً مِنْهُ ، فَبَيْنَمَا هُوَ كَذلِكَ إِذْ أَقْبَلَ فَارِسٌ يَرْكُضُ حَتّى أَتى عَلِيّاً عليه السلام ، فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، أَبْشِرْ بِالْفَتْحِ أَقَرَّ اللّهُ عَيْنَكَ، قَدْ وَ اللّهِ قُتِلَ الْقَوْمُ أَجْمَعُونَ ، فَقَالَ لَهُ : «مِنْ دُونِ النَّهَرِ أَوْ مِنْ خَلْفِهِ ؟» قَالَ: بَلْ مِنْ دُونِهِ ، فَقَالَ : «كَذَبْتَ ، وَ الَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ لَا يَعْبُرُونَ أَبَداً حَتّى يُقْتَلُوا».

فَقَالَ الرَّجُلُ : فَازْدَدْتُ فِيهِ بَصِيرَةً ، فَجَاءَ آخَرُ يَرْكُضُ عَلى فَرَسٍ لَهُ ، فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذلِكَ ، فَرَدَّ عَلَيْهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام مِثْلَ الَّذِي رَدَّ عَلى صَاحِبِهِ .

قَالَ الرَّجُلُ الشَّاكُّ : وَ هَمَمْتُ أَنْ أَحْمِلَ عَلى عَلِيٍّ عليه السلام ، فَأَفْلَقَ هَامَتَهُ بِالسَّيْفِ ، ثُمَّ جَاءَ فَارِسَانِ يَرْكُضَانِ قَدْ أَعْرَقَا فَرَسَيْهِمَا ، فَقَالَا : أَقَرَّ اللّهُ عَيْنَكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، أَبْشِرْ بِالْفَتْحِ ، قَدْ وَ اللّهِ ، قُتِلَ الْقَوْمُ أَجْمَعُونَ ، فَقَالَ عَلِيٌّ عليه السلام : «أَ مِنْ خَلْفِ النَّهَرِ أَوْ مِنْ دُونِهِ ؟» قَالَا : لَا ، بَلْ مِنْ خَلْفِهِ ؛ إِنَّهُمْ لَمَّا اقْتَحَمُوا خَيْلَهُمُ النَّهْرَوَانَ ، وَ ضَرَبَ الْمَاءُ لَبَّاتِ خُيُولِهِمْ ، رَجَعُوا فَأُصِيبُوا ، فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : «صَدَقْتُمَا» فَنَزَلَ الرَّجُلُ عَنْ فَرَسِهِ ، فَأَخَذَ بِيَدِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام وَ بِرِجْلِهِ فَقَبَّلَهُمَا ، فَقَالَ عَلِيٌّ عليه السلام : «هذِهِ لَكَ آيَةٌ» . .

ص: 197

4162.مروج الذهب :على بن محمد و محمد بن حسن، از سهل بن زياد و ابو على اشعرى، از محمد بن حسّان، همه از محمد بن على، از نصر بن مزاحم، از عمر بن سعيد، از جَرّاح بن عبداللّه ، از رافع بن سلمه روايت كرده اند كه گفت: در روز جنگ نهروان، با على بن ابى طالب _ صلوات اللّه عليه _ بودم، و در بين آن كه على عليه السلام نشسته بود، ناگاه سوارى آمد و گفت: السّلام عليك يا على، على عليه السلام در جوابش فرمود كه:«و عليك السّلام. تو را چه مى شود مادرت به عزايت نشيند كه بر من سلام نكردى به امير المؤمنين بودن؟» (كه بگويى السّلام عليك يا امير المؤمنين). آن سوار عرض كرد: بلى، زود باشد كه تو را از وجه اين خبر دهم. تو امير المؤمنين بودى در هنگامى كه بر حق بودى در جنگ صفّين (و بعضى گفته اند كه: معنى اين است كه در زمانى كه بر حقّ بودى در صفّين، من نيز در صفّين بودم، و اين معنى بسيار سست است). و چون حكمين را (كه مراد از آنها، ابوموسى اشعرى و عمرو بن عاص است)، قراردادى، از تو بيزار شدم، و تو را مشرك ناميدم. پس صبح كرده ام كه نمى دانم ولايت و دوستى خود را به كجا صرف كنم، و كه را امام خود دانم؟ به خدا سوگند كه شناختن من هدايت تو را از ضلالت تو كه بدانم بر راه راستى يا گمراهى، دوست تر است به سوى من از دنيا و آنچه در آن است.

على عليه السلام به آن سوار فرمود كه: «مادرت به عزايت نشيند، نزديك به من بايست تا نشان هاى هدايت را به تو بنمايم كه از نشان هاى ضلالت جدا شود». پس آن مرد نزديك به آن حضرت ايستاد، و در بين آن كه آن سوار همچنين به نزديك امير المؤمنين عليه السلام ايستاده بود، ناگاه سوارى روى آورد و مى تاخت تا به خدمت على عليه السلام آمد، و عرض كرد كه: يا امير المؤمنين، مژده باد تو رابه فتح (كه لشكر تو دشمن را شكست دادند). خدا چشم تو را روشن گرداند. و به خدا سوگند كه همه آن قوم كشته شدند.

حضرت فرمود كه: «بعد از آن كه از نهر عبور كردند، يا از پشت آن پيش از عبور؟» عرض كرد كه: بعد از آن كه عبور كردند. فرمود: «دروغ گفتى. به حق آن كسى كه دانه را شكافته و گياه را بيرون آورده و بندگان را آفريده، كه ايشان از نهر هرگز عبور نخواهند كرد، تا كشته شوند». آن مرد مى گويد: كه بينايى من در امر آن حضرت، زياد شد. و پس سوارى ديگر آمد و اسب خويش را مى تاخت و مثل آنچه سوار اول به حضرت، عرض كرده بود عرض كرد، و امير المؤمنين عليه السلام بر او ردّ فرمود، مثل آنچه بر صاحبش رد فرموده بود. آن مرد صاحب شك مى گويد كه قصد كردم كه بر على حمله كنم و سرش را با شمشير بشكافم. بعد از آن دو سوار آمدند و مى تاختند، چنانچه اسب هاى خود را به عرق آورده بودند، و عرض كردند كه: خدا چشم تو را روشن گرداند، يا امير المؤمنين، بشارت باد تو را به فتح. و به خدا سوگند كه همه آن قوم كشته شدند. على عليه السلام فرمود كه: «آيا از پشت نهر پيش از عبور، يا بعد از آن كه عبور كردند؟» عرض كردند: نه، بلكه از پشت آن. و ايشان چون اسبان خويش رابه زور داخل نهر نهروان كردند و آب به سينه هاى اسب ايشان زد، برگشتند و كشته شدند. امير المؤمنين عليه السلام فرمود كه: «راست گفتيد». آن مرد از اسب خويش فرود آمد و دست و پاى امير المؤمنين عليه السلام را گرفت و آنها را بوسيد. على عليه السلام فرمود كه: «اينك از براى تو آيه و نشانه اى است» (يعنى: بر آن كه من بر هدايتم). .

ص: 198

. .

ص: 199

. .

ص: 200

4158.مكارم الأخلاق ( _ به نقل از مجمع _ ) عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي عَلِيٍّ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْقَاسِمِ الْعِجْلِيِّ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى الْمَعْرُوفِ بِكُرْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خُدَاهِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ هَاشِمٍ ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عَمْرٍو الْخَثْعَمِيِّ ، عَنْ حَبَابَةَ الْوَالِبِيَّةِ ، قَالَتْ :رَأَيْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام فِي شُرْطَةِ الْخَمِيسِ وَ مَعَهُ دِرَّةٌ ، لَهَا سَبَابَتَانِ ، يَضْرِبُ بِهَا بَيَّاعِي الْجِرِّيِّ وَ الْمَارْمَاهِي وَ الزِّمَّارِ ، وَ يَقُولُ لَهُمْ : «يَا بَيَّاعِي مُسُوخِ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَ جُنْدِ بَنِي مَرْوَانَ» .

فَقَامَ إِلَيْهِ فُرَاتُ بْنُ أَحْنَفَ ، فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ مَا جُنْدُ بَنِي مَرْوَانَ ؟ قَالَتْ : فَقَالَ لَهُ : «أَقْوَامٌ حَلَقُوا اللِّحى ، وَ فَتَلُوا الشَّوَارِبَ ، فَمُسِخُوا».

فَلَمْ أَرَ نَاطِقاً أَحْسَنَ نُطْقاً مِنْهُ ، ثُمَّ اتَّبَعْتُهُ ، فَلَمْ أَزَلْ أَقْفُو أَثَرَهُ حَتّى قَعَدَ فِي رَحَبَةِ الْمَسْجِدِ ، فَقُلْتُ لَهُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، مَا دَلَالَةُ الْاءِمَامَةِ يَرْحَمُكَ اللّهُ ؟

قَالَتْ : فَقَالَ : «ائْتِينِي بِتِلْكَ الْحَصَاةِ» وَ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلى حَصَاةٍ ، فَأَتَيْتُهُ بِهَا ، فَطَبَعَ لِي فِيهَا بِخَاتَمِهِ ، ثُمَّ قَالَ لِي : «يَا حَبَابَةُ إِذَا ادَّعى مُدَّعٍ الْاءِمَامَةَ ، فَقَدَرَ أَنْ يَطْبَعَ كَمَا رَأَيْتِ ، فَاعْلَمِي أَنَّهُ إِمَامٌ مُفْتَرَضُ الطَّاعَةِ ؛ وَ الْاءِمَامُ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ شَيْءٌ يُرِيدُهُ».

قَالَتْ : ثُمَّ انْصَرَفْتُ حَتّى قُبِضَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ، فَجِئْتُ إِلَى الْحَسَنِ عليه السلام وَ هُوَ فِي مَجْلِسِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام وَ النَّاسُ يَسْأَلُونَهُ ، فَقَالَ : «يَا حَبَابَةُ الْوَالِبِيَّةُ» فَقُلْتُ : نَعَمْ يَا مَوْلَايَ ، فَقَالَ : «هَاتِي مَا مَعَكِ» . قَالَتْ : فَأَعْطَيْتُهُ فَطَبَعَ فِيهَا كَمَا طَبَعَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام .

قَالَتْ : ثُمَّ أَتَيْتُ الْحُسَيْنَ عليه السلام وَ هُوَ فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقَرَّبَ وَ رَحَّبَ ، ثُمَّ قَالَ لِي : «إِنَّ فِي الدَّلَالَةِ دَلِيلاً عَلى مَا تُرِيدِينَ ، أَ فَتُرِيدِينَ دَلَالَةَ الْاءِمَامَةِ ؟» فَقُلْتُ : نَعَمْ يَا سَيِّدِي ، فَقَالَ : «هَاتِي مَا مَعَكِ» فَنَاوَلْتُهُ الْحَصَاةَ فَطَبَعَ لِي فِيهَا .

قَالَتْ : ثُمَّ أَتَيْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام وَ قَدْ بَلَغَ بِيَ الْكِبَرُ إِلى أَنْ أُرْعِشْتُ _ وَ أَنَا أَعُدُّ يَوْمَئِذٍ مِائَةً وَ ثَ_لَاثَ عَشْرَةَ سَنَةً _ فَرَأَيْتُهُ رَاكِعاً وَ سَاجِداً وَ مَشْغُولاً بِالْعِبَادَةِ ، فَيَئِسْتُ مِنَ الدَّلَالَةِ ، فَأَوْمَأَ إِلَيَّ بِالسَّبَّابَةِ ، فَعَادَ إِلَيَّ شَبَابِي ، قَالَتْ : فَقُلْتُ : يَا سَيِّدِي ، كَمْ مَضى مِنَ الدُّنْيَا؟ وَ كَمْ بَقِيَ ؟ فَقَالَ : «أَمَّا مَا مَضى ، فَنَعَمْ ؛ وَ أَمَّا مَا بَقِيَ ، فَ_لَا». قَالَتْ : ثُمَّ قَالَ لِي : «هَاتِي مَا مَعَكِ» فَأَعْطَيْتُهُ الْحَصَاةَ فَطَبَعَ لِي فِيهَا .

ثُمَّ أَتَيْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام ، فَطَبَعَ لِي فِيهَا ؛ ثُمَّ أَتَيْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، فَطَبَعَ لِي فِيهَا ؛ ثُمَّ أَتَيْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُوسى عليه السلام ، فَطَبَعَ لِي فِيهَا ؛ ثُمَّ أَتَيْتُ الرِّضَا عليه السلام ، فَطَبَعَ لِي فِيهَا .

وَ عَاشَتْ حَبَابَةُ بَعْدَ ذلِكَ تِسْعَةَ أَشْهُرٍ عَلى مَا ذَكَرَ مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامٍ . .

ص: 201

4159.خصائص الأئمّة عليهم السلامعلى بن محمد، از ابو على _ كه محمد بن اسماعيل بن موسى بن جعفر است _ از احمد بن قاسم عِجلى، از احمد بن يحيى _ كه معروف است به كُرد _ » از محمد بن خُداهى، از عبداللّه بن ايّوب، از عبداللّه بن هاشم، از عبدالكريم بن عمرو خَثعمى، از حَبابه والِبيّه روايت كرده است كه گفت: امير المؤمنين عليه السلام را ديدم در شرطة الخميس (كه نام موضعى است در كوفه) (1) و با آن، حضرت دِرّه بود كه آن را دو سر بود، مانند دو انگشت شهادت و جرّى فروشان و مار ماهى و زمار فروشان را با آن درّه مى زد، (2) و به ايشان مى فرمود كه:«اى فروشندگان آنها كه مسخ شده اند از يهود و لشكر پسر مروان».

و حبابه مى گويد كه: فرات بن احنف برخاست و به خدمت آن حضرت آمد و عرض كرد كه: يا امير المؤمنين، لشكر پسران مروان كيست و كردار ايشان چيست؟ حضرت فرمود كه: «گروهى اند كه ريش ها را تراشيدند و سبيل ها را تابيدند، و به اين سبب مسخ شدند، و از صورت خود گشتند». حبابه مى گويد كه: هيچ سخن گويى را نديدم كه سخنش از آن حضرت خوش تر باشد. بعد از آن، در پى او رفتم و متصل در قفاى آن حضرت مى رفتم، تا آن كه در ميدانى كه بر در مسجد بود نشست (و ممكن است كه مراد از رحبه كه در اين حديث است، تخت گاه مسجد باشد و دور نيست كه اين ظاهرتر باشد).

پس به خدمت آن حضرت عرض كردم كه: يا امير المؤمنين، دليل بر امامت چيست _ خدا تو را رحمت كند _. حبابه مى گويد كه: حضرت فرمود كه: «آن سنگ ريزه را به نزد من آور» و به دست خود به سنگ ريزه اشاره فرمود. من آن سنگ ريزه را به خدمتش آوردم، مهر خود را بر آن سنگ ريزه زد كه نقش گرفت و فرمود كه: «اى حبابه، هرگاه كسى ادعاى امامت كند، و قدرت داشته باشد كه مهر بر سنگ زند كه نقش بندد - چنانچه ديدى - بدان كه او امامى است كه اطاعتش واجب است، و از امام دور نمى باشد چيزى كه آن را اراده مى كند».

حبابه مى گويد كه: برگشتم و بودم تا امير المؤمنين عليه السلام شهيد شد، پس به خدمت امام حسن عليه السلام آمدم و آن حضرت در مجلس امير المؤمنين عليه السلام بود، و مردم از آن حضرت سؤال مى كردند، فرمود كه: «اى حبابه والبيه»، عرض كردم: بلى اى آقاى من. فرمود: «بياور آنچه را كه با تو است». حبابه مى گويد كه: آن سنگ ريزه را به آن حضرت دادم، مهر خود را به آن زد كه نقش گرفت؛ چنانچه امير المؤمنين عليه السلام مهر كرده بود. حبابه مى گويد كه: بعد از آن، به خدمت امام حسين عليه السلام آمدم و آن حضرت در مسجد رسول خدا صلى الله عليه و آله بود و مرا نزديك خود طلبيد، و فرمود: «مرحبا خوش آمدى» و به من فرمود: «به درستى كه در دلالت كردن من تو را دليلى است، بر آنچه اراده دارى. آيا دلالت امامت را مى خواهى؟»

عرض كردم: بلى اى آقاى من، فرمود كه: «بياور آنچه را كه با توست». من آن سنگ ريزه را به حضرت دادم و آن حضرت مهر خود را بر آن زد؛ چنانچه در آن تأثير نمود و نقش بست. بعد از آن به خدمت على بن الحسين آمدم عليه السلام و بزرگ سالى و پيرى به من رسيده بود، تا آن كه به جهت پيرى، رعشه به هم رسانيده بودم (و اعضايم مى لرزيد) و من در آن روز، صد و سيزده سال داشتم. پس آن حضرت را ديدم كه ركوع مى كند و سجده به جا مى آورد، و به عبادت خدا مشغول است. چون چنين ديدم، از دلالت امامت نوميد شدم. آن حضرت به انگشت شهادت به جانب من اشاره فرمود، جوانى من برگشت و بُرنا شدم، و عرض كردم كه: اى آقاى من، چه قدر از دنيا گذشته و چه قدر باقى مانده؟ حضرت فرمود كه: «اما آنچه گذشته، معلوم است و اما آنچه مانده، معلوم نيست» (و احتمال دارد كه معنى اين باشد كه سؤال از گذشته صورتى دارد، و اما از باقى مانده، صورت ندارد؛ زيرا كه علم آن مختص جناب اقدس الهى است). حبابه مى گويد كه: بعد از آن، به من فرمود كه: «بياور آنچه را كه با تو است». من آن سنگ ريزه را به او دادم در آن مهر زد.

بعد از آن، به خدمت امام محمد باقر عليه السلام آمدم و براى من در آن مهر زد. پس به خدمت امام جعفر صادق عليه السلام آمدم و براى من در آن مهر زد، بعد از آن به خدمت حضرت ابوالحسن امام موسى كاظم عليه السلام آمدم و براى من در آن مهر زد، پس به خدمت امام رضا عليه السلام آمدم و براى من در آن مهر زد. و حبابه بعد از آن، نه ماه ديگر زنده بود، بنا بر آنچه محمد بن هشام ذكر كرده است. .

ص: 202

. .

ص: 203

. .

ص: 204

4160.امام حسن عليه السلام ( _ پس از شهادت پدرش و درباره وى _ ) مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّخَعِيِّ ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ دَاوُدَ بْنِ الْقَاسِمِ الْجَعْفَرِيِّ ، قَالَ :كُنْتُ عِنْدَ أَبِي مُحَمَّدٍ عليه السلام ، فَاسْتُؤْذِنَ لِرَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ عَلَيْهِ ، فَدَخَلَ رَجُلٌ عَبْلٌ طَوِيلٌ جَسِيمٌ ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ بِالْوَلَايَةِ ، فَرَدَّ عَلَيْهِ بِالْقَبُولِ ، وَ أَمَرَهُ بِالْجُلُوسِ ، فَجَلَسَ مُ_لَاصِقاً لِي ، فَقُلْتُ فِي نَفْسِي : لَيْتَ شِعْرِي مَنْ هذَا ؟

فَقَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ عليه السلام : «هذَا مِنْ وُلْدِ الْأَعْرَابِيَّةِ صَاحِبَةِ الْحَصَاةِ الَّتِي طَبَعَ آبَائِي عليهم السلام فِيهَا بِخَوَاتِيمِهِمْ فَانْطَبَعَتْ ، وَ قَدْ جَاءَ بِهَا مَعَهُ يُرِيدُ أَنْ أَطْبَعَ فِيهَا».

ثُمَّ قَالَ : «هَاتِهَا» فَأَخْرَجَ حَصَاةً وَ فِي جَانِبٍ مِنْهَا مَوْضِعٌ أَمْلَسُ ، فَأَخَذَهَا أَبُو مُحَمَّدٍ عليه السلام ، ثُمَّ أَخْرَجَ خَاتَمَهُ ، فَطَبَعَ فِيهَا ، فَانْطَبَعَ ، فَكَأَنِّي أَرى نَقْشَ خَاتَمِهِ السَّاعَةَ : «الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ» .

فَقُلْتُ لِلْيَمَانِيِّ : رَأَيْتَهُ قَبْلَ هذَا قَطُّ ؟ قَالَ : لَا وَ اللّهِ ، وَ إِنِّي لَمُنْذُ دَهْرٍ حَرِيصٌ عَلى رُؤْيَتِهِ حَتّى كَانَ السَّاعَةَ أَتَانِي شَابٌّ _ لَسْتُ أَرَاهُ _ فَقَالَ لِي : قُمْ ، فَادْخُلْ ، فَدَخَلْتُ .

ثُمَّ نَهَضَ الْيَمَانِيُّ وَ هُوَ يَقُولُ : رَحْمَةُ اللّهِ وَ بَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ، ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ ، أَشْهَدُ بِاللّهِ إِنَّ حَقَّكَ لَوَاجِبٌ كَوُجُوبِ حَقِّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام وَ الْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ ، ثُمَّ مَضى فَلَمْ أَرَهُ بَعْدَ ذلِكَ .

قَالَ إِسْحَاقُ : قَالَ أَبُو هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيُّ : وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اسْمِهِ ، فَقَالَ : اسْمِي مِهْجَعُ بْنُ الصَّلْتِ بْنِ عُقْبَةَ بْنِ سِمْعَانَ بْنِ غَانِمِ بْنِ أُمِّ غَانِمٍ ، وَ هِيَ الْأَعْرَابِيَّةُ الْيَمَانِيَّةُ ،صَاحِبَةُ الْحَصَاةِ الَّتِي طَبَعَ فِيهَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ، وَ السِّبْطُ إِلى وَقْتِ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام . .

ص: 205

4161.الاستيعاب :محمد بن ابى عبداللّه و على بن محمد، از اسحاق بن محمد نخعى، از ابو هاشم (يعنى: داود بن قاسم جعفرى) روايت كرده است كه گفت: در نزد امام حسن عسكرى عليه السلام بودم كه از آن حضرت طلب رخصت شد براى مردى از اهل يمن، چون رخصت داد، مرد ستبر بلند تنومندى درآمد و بر آن حضرت سلام كرد و به ولايت كه گفت: السلام عليك يا ولى اللّه (يا گفت: السلام عليك يا مولاى)، يعنى: درود خدا (يا درود من يا همه درودها) بر تو اى صاحب اختيارى كه خدا تو را در امور خود (كه تعلق به خلائق دارد) صاحب اختيار نموده، يا درود بر تو اى آقاى من. حضرت جواب سلام او را باز داد به قبول كردن از وى، و او را امر فرمود كه بنشيند.

داود مى گويد كه: آن مرد در كنار من نشست، به وضعى كه به من چسبيده بود. من با خود گفتم كه: كاش مى دانستم كه اينك كيست؟

حضرت امام حسن عليه السلام فرمود كه:«اين، از فرزند آن زن اعرابيه صاحب سنگ ريزه است كه پدران من عليهم السلام در آن مهر زدند به مهرهاى خود و نقش گرفت، و آن را با خود آورده، مى خواهد كه من در آن مهر زنم». پس فرمود كه: «آن سنگ ريزه را بياور». آن مرد سنگ ريزه را بيرون آورد و در يك جانب آن، موضع نرم هموارى بود. امام حسن عليه السلام آن را گرفت و مهر خود را بيرون آورد و در آن مهر زد كه نقش گرفت. و گويا من در اين ساعت نقش مهر آن حضرت را مى بينم، و آن نقش اين بود كه: حسن بن على.

من به آن يمنى گفتم كه: پيش از آن، هرگز امام حسن عليه السلام را ديده بودى؟ گفت: نه، به خدا سوگند، و من مدتى است كه بر ديدن آن حضرت حريص بودم، تا آن كه در اين ساعت، جوانى به نزد من آمد، كه او را نديده بودم، و به من گفت كه: بر خيز و داخل شو، پس من داخل شدم. بعد از آن، يمنى برخاست و مى گفت: رحمت خدا و بركت هاى او بر شما اهل بيت پيغمبر، «ذرّيه اى كه بعضى از آن، از بعضى به هم رسيده» (1) . گواهى مى دهم به خدا كه تو، حقى، و حق تو واجب است، مانند وجوب حقّ امير المؤمنين و امامان بعد از او _ صلوات اللّه عليهم اجمعين _. پس آن، يمنى رفت و بعد از آن، او را نديدم.

اسحاق مى گويد كه: ابوهاشم جعفرى گفت كه: او را از نامش سؤال كردم، گفت: نامم مِهْجع بن صلت بن عُقبة بن سِمعان بن غانم بن امّ غانم است. و امّ غانم، همان زن اعرابيه يمنيه است كه صاحب سنگ ريزه بود كه امير المؤمنين عليه السلام و فرزندزاده هاى آن حضرت، در آن مهر زدند، تا زمان امام رضا عليه السلام (و بعضى گفته اند كه احتمال بعيدى دارد كه مراد، تا زمان امام على نقى عليه السلام باشد). .

ص: 206

4162.مروج الذهب :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ وَ زُرَارَةَ جَمِيعاً ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :«لَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ عليه السلام ، أَرْسَلَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَنَفِيَّةِ إِلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهماالسلامفَخَ_لَا بِهِ ، فَقَالَ لَهُ : يَا ابْنَ أَخِي ، قَدْ عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله دَفَعَ الْوَصِيَّةَ وَ الْاءِمَامَةَ مِنْ بَعْدِهِ إِلى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ، ثُمَّ إِلَى الْحَسَنِ عليه السلام ، ثُمَّ إِلَى الْحُسَيْنِ عليه السلام وَ قَدْ قُتِلَ أَبُوكَ _ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ ، وَ صَلّى عَلى رُوحِهِ _ وَ لَمْ يُوصِ ، وَ أَنَا عَمُّكَ وَ صِنْوُ أَبِيكَ ، وَ وِلَادَتِي مِنْ عَلِيٍّ عليه السلام ؛ فِي سِنِّي وَ قَدِيمِي أَحَقُّ بِهَا مِنْكَ فِي حَدَاثَتِكَ ، فَ_لَا تُنَازِعْنِي فِي الْوَصِيَّةِ وَ الْاءِمَامَةِ ، وَ لَا تُحَاجَّنِي .

فَقَالَ لَهُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليه السلام : يَا عَمِّ ، اتَّقِ اللّهَ ، وَ لَا تَدَّعِ مَا لَيْسَ لَكَ بِحَقٍّ «إِنِّى أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ» إِنَّ أَبِي يَا عَمِّ _ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ _ أَوْصى إِلَيَّ قَبْلَ أَنْ يَتَوَجَّهَ إِلَى الْعِرَاقِ ، وَ عَهِدَ إِلَيَّ فِي ذلِكَ قَبْلَ أَنْ يُسْتَشْهَدَ بِسَاعَةٍ ، وَ هذَا سِ_لَاحُ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله عِنْدِي ، فَ_لَا تَتَعَرَّضْ لِهذَا ؛ فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكَ نَقْصَ الْعُمُرِ وَ تَشَتُّتَ الْحَالِ ؛ إِنَّ اللّهَ _ عَزَّ وَ جَلَّ _ جَعَلَ الْوَصِيَّةَ وَ الْاءِمَامَةَ فِي عَقِبِ الْحُسَيْنِ عليه السلام ، فَإِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَعْلَمَ ذلِكَ ، فَانْطَلِقْ بِنَا إِلَى الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ حَتّى نَتَحَاكَمَ إِلَيْهِ ، وَ نَسْأَلَهُ عَنْ ذلِكَ».

قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «وَ كَانَ الْكَ_لَامُ بَيْنَهُمَا بِمَكَّةَ ، فَانْطَلَقَا حَتّى أَتَيَا الْحَجَرَ الْأَسْوَدَ ، فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ لِمُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ : ابْدَأْ أَنْتَ فَابْتَهِلْ إِلَى اللّهِ _ عَزَّ وَ جَلَّ _ وَ سَلْهُ أَنْ يُنْطِقَ لَكَ الْحَجَرَ ، ثُمَّ سَلْ ؛ فَابْتَهَلَ مُحَمَّدٌ فِي الدُّعَاءِ ، وَ سَأَلَ اللّهَ ، ثُمَّ دَعَا الْحَجَرَ ، فَلَمْ يُجِبْهُ ، فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام : يَا عَمِّ ، لَوْ كُنْتَ وَصِيّاً وَ إِمَاماً ، لَأَجَابَكَ .

قَالَ لَهُ مُحَمَّدٌ : فَادْعُ اللّهَ أَنْتَ يَا ابْنَ أَخِي ، وَ سَلْهُ ، فَدَعَا اللّهَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلامبِمَا أَرَادَ ، ثُمَّ قَالَ : أَسْأَلُكَ بِالَّذِي جَعَلَ فِيكَ مِيثَاقَ الْأَنْبِيَاءِ وَ مِيثَاقَ الْأَوْصِيَاءِ وَ مِيثَاقَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ لَمَّا أَخْبَرْتَنَا مَنِ الْوَصِيُّ وَ الْاءِمَامُ بَعْدَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عليهماالسلام ؟» قَالَ : «فَتَحَرَّكَ الْحَجَرُ حَتّى كَادَ أَنْ يَزُولَ عَنْ مَوْضِعِهِ ، ثُمَّ أَنْطَقَهُ اللّهُ _ عَزَّ وَ جَلَّ _ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ ، فَقَالَ : اللّهُمَّ إِنَّ الْوَصِيَّةَ وَ الْاءِمَامَةَ بَعْدَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عليهماالسلامإِلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ ابْنِ فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله » .

قَالَ : «فَانْصَرَفَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ وَ هُوَ يَتَوَلّى عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام» .

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، مِثْلَهُ . .

ص: 207

4163.مقتل أمير المؤمنين عن قبيصة بن جابر :محمد بن يحيى، از احمد بن محمد، از ابن محبوب، از على بن رئاب، از ابو عُبيده و زراره هر دو، روايت كرده است از امام محمد باقر عليه السلام كه فرمود:«چون امام حسين عليه السلام شهيد شد، محمد بن حنفيه به نزد على بن الحسين عليهماالسلام فرستاد و چون آن حضرت تشريف آورد، محمد با او خلوت كرد، و به آن حضرت عرض كرد كه: اى پسر برادر من، تو مى دانى (يا من مى دانم)، كه رسول خدا صلى الله عليه و آله ، وصيت و امامت را بعد از خود، به امير المؤمنين عليه السلام تسليم فرمود. بعد از آن، به امام حسن، پس به امام حسين عليهماالسلامتسليم شد، و پدر تو - كه خدا از او راضى باشد، و بر روح او صلوات فرستد - شهيد شد و وصيت نكرد، و تو مى دانى كه من، عموى توام و اصل من، با اصل پدر تو يكى است؛ چنانچه دو درخت خرما از يك ريشه بر آيند، و من به سبب آن كه از على عليه السلام بلاواسطه متولد شده ام، با سنى كه دارم و پيش از تو بوده ام، به امامت از تو سزاوارترم، با وجود آن كه تو تازه سن و جوانى. پس در باب وصيت و امامت، با من منازعه و گفت وگو مكن.

حضرت على بن الحسين عليهماالسلام فرمود كه: اى عمو، از خدا بترس و ادعا مكن آنچه را كه براى تو درست نيست. «به درستى كه من، تو را پند مى دهم تا آن كه از جمله جاهلان نباشى». (1) اى عمو، به درستى كه پدرم _ صلوات اللّه عليه _ مرا وصىّ گردانيد، پيش از آن كه به جانب كربلا توجه فرمايد، و در اين امر، با من عهد كرد و وصيت فرمود، يك ساعت پيش از آن كه شهيد شود. و اينك سلاح رسول خداست صلى الله عليه و آله كه در نزد من است، پس متعرض اين امر مشو كه من بر تو مى ترسم از نقصان عمر و پراكندگى حال.

به درستى كه خداى عزّوجلّ وصيت و امامت را در فرزند امام حسين عليه السلام قرار داده. پس اگر خواهى كه اين را بدانى، بيا با ما به نزد حجر الاسود تا به سوى آن محاكمه كنيم، و اين مرافعه را به نزد آن بريم، و آن را ازين امر سؤال كنيم».

حضرت امام محمد باقر عليه السلام فرمود كه: «اين سخن در ميانه ايشان در مكه اتفاق افتاد، پس رفتند تا به نزد حجر الاسود آمدند. على بن الحسين عليه السلام به محمد بن حنفيه فرمود كه: تو ابتدا كن و به سوى خداى عزّوجلّ زارى نما و از او سؤال كن كه اين سنگ براى تو سخن گويد. پس محمد دست به دعا برداشت و تضرّع و زارى نمود و از خدا سؤال كرد، بعد از آن، حجر الاسود را خواند و حَجر او را جواب نداد. على بن الحسين عليه السلام فرمود كه: اى عمو، اگر وصىّ و امام مى بودى، هر آينه تو را جواب مى داد.

محمد به على عليه السلام عرض كرد كه: اى پسر برادر من، تو خدا را بخوان و از او سؤال كن. على بن الحسين عليه السلام خدا را خواند به آنچه خواست. بعد از آن، به حجر الاسود فرمود كه: سؤال مى كنم تو را به حق آن خدايى كه پيمان پيغمبران و پيمان اوصياى ايشان و پيمان همه مردمان را در تو قرار داده، مگر آن كه ما را خبر دهى كه وصىّ و امام بعد از حسين بن على عليهماالسلامكيست؟»

حضرت باقر عليه السلام فرمود كه: «حجر الاسود به جنبش آمد تا آن كه نزديك بود كه از جاى خود برود، و خداى عزّوجلّ آن را به سخن در آورد، به زبان عربى روشن و فصيح و گفت: بار خدايا، به درستى كه وصيت و امامت بعد از حسين بن على عليهماالسلام، با على بن حسين، پسر فاطمه دختر رسول خدا است». حضرت فرمود كه: «پس محمد بن حنفيه برگرديد، و با على بن الحسين عليهماالسلام دوستى مى ورزيد».

على بن ابراهيم، از پدرش، از حمّاد بن عيسى، از حريز، از زراره، از امام محمد باقر عليه السلام مثل اين را روايت كرده است. .

ص: 208

322.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي سَمَاعَةُ بْنُ مِهْرَانَ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي الْكَلْبِيُّ النَّسَّابَةُ ، قَالَ :دَخَلْتُ الْمَدِينَةَ وَ لَسْتُ أَعْرِفُ شَيْئاً مِنْ هذَا الْأَمْرِ ، فَأَتَيْتُ الْمَسْجِدَ ، فَإِذَا جَمَاعَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ ، فَقُلْتُ : أَخْبِرُونِي عَنْ عَالِمِ أَهْلِ هذَا الْبَيْتِ ، فَقَالُوا : عَبْدُ اللّهِ بْنُ الْحَسَنِ .

فَأَتَيْتُ مَنْزِلَهُ ، فَاسْتَأْذَنْتُ ، فَخَرَجَ إِلَيَّ رَجُلٌ ظَنَنْتُ أَنَّهُ غُ_لَامٌ لَهُ ، فَقُلْتُ لَهُ : اسْتَأْذِنْ لِي عَلى مَوْلَاكَ ، فَدَخَلَ ، ثُمَّ خَرَجَ ، فَقَالَ لِيَ : ادْخُلْ ، فَدَخَلْتُ ، فَإِذَا أَنَابِشَيْخٍ مُعْتَكِفٍ شَدِيدِ الِاجْتِهَادِ ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ، فَقَالَ لِي : مَنْ أَنْتَ ؟ فَقُلْتُ : أَنَا الْكَلْبِيُّ النَّسَّابَةُ ، فَقَالَ : مَا حَاجَتُكَ ؟ فَقُلْتُ : جِئْتُ أَسْأَلُكَ ، فَقَالَ : أَ مَرَرْتَ بِابْنِي مُحَمَّدٍ ؟ قُلْتُ : بَدَأْتُ بِكَ ، فَقَالَ : سَلْ ، فَقُلْتُ : أَخْبِرْنِي عَنْ رَجُلٍ قَالَ لِامْرَأَتِهِ : أَنْتِ طَالِقٌ عَدَدَ نُجُومِ السَّمَاءِ ، فَقَالَ : تَبِينُ بِرَأْسِ الْجَوْزَاءِ ، وَ الْبَاقِي وِزْرٌ عَلَيْهِ وَ عُقُوبَةٌ ، فَقُلْتُ فِي نَفْسِي : وَاحِدَةٌ ، فَقُلْتُ : مَا يَقُولُ الشَّيْخُ فِي الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ ؟ فَقَالَ : قَدْ مَسَحَ قَوْمٌ صَالِحُونَ ، وَ نَحْنُ _ أَهْلَ الْبَيْتِ _ لَا نَمْسَحُ ، فَقُلْتُ فِي نَفْسِي : ثِنْتَانِ ، فَقُلْتُ : مَا تَقُولُ فِي أَكْلِ الْجِرِّيِّ ؟ أَ حَ_لَالٌ هُوَ أَمْ حَرَامٌ ؟ فَقَالَ : حَ_لَالٌ ، إِلَا أَنَّا _ أَهْلَ الْبَيْتِ _ نَعَافُهُ ، فَقُلْتُ فِي نَفْسِي : ثَ_لَاثٌ ، فَقُلْتُ : فَمَا تَقُولُ فِي شُرْبِ النَّبِيذِ ؟ فَقَالَ : حَ_لَالٌ ، إِلَا أَنَّا _ أَهْلَ الْبَيْتِ _ لَا نَشْرَبُهُ ، فَقُمْتُ ، فَخَرَجْتُ مِنْ عِنْدِهِ وَ أَنَا أَقُولُ : هذِهِ الْعِصَابَةُ تَكْذِبُ عَلى أَهْلِ هذَا الْبَيْتِ .

فَدَخَلْتُ الْمَسْجِدَ ، فَنَظَرْتُ إِلى جَمَاعَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ وَ غَيْرِهِمْ مِنَ النَّاسِ ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِمْ ، ثُمَّ قُلْتُ لَهُمْ : مَنْ أَعْلَمُ أَهْلِ هذَا الْبَيْتِ ؟ فَقَالُوا : عَبْدُ اللّهِ بْنُ الْحَسَنِ ، فَقُلْتُ : قَدْ أَتَيْتُهُ ، فَلَمْ أَجِدْ عِنْدَهُ شَيْئاً ، فَرَفَعَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ رَأْسَهُ ، فَقَالَ : ائْتِ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ عليهماالسلام ؛ فَهُوَ أَعْلَمُ أَهْلِ هذَا الْبَيْتِ ، فَ_لَامَهُ بَعْضُ مَنْ كَانَ بِالْحَضْرَةِ _ فَقُلْتُ : إِنَّ الْقَوْمَ إِنَّمَا مَنَعَهُمْ مِنْ إِرْشَادِي إِلَيْهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ الْحَسَدُ _ فَقُلْتُ لَهُ : وَيْحَكَ ، إِيَّاهُ أَرَدْتُ .

فَمَضَيْتُ حَتّى صِرْتُ إِلى مَنْزِلِهِ ، فَقَرَعْتُ الْبَابَ ، فَخَرَجَ غُ_لَامٌ لَهُ ، فَقَالَ : ادْخُلْ يَا أَخَا كَلْبٍ ؛ فَوَ اللّهِ لَقَدْ أَدْهَشَنِي ، فَدَخَلْتُ وَ أَنَا مُضْطَرِبٌ ، وَ نَظَرْتُ فَإِذَا شَيْخٌ عَلى مُصَلًّى بِ_لَا مِرْفَقَةٍ وَ لَا بَرْدَعَةٍ ، فَابْتَدَأَنِي بَعْدَ أَنْ سَلَّمْتُ عَلَيْهِ ، فَقَالَ لِي : «مَنْ أَنْتَ ؟» فَقُلْتُ فِي نَفْسِي : يَا سُبْحَانَ اللّهِ! غُ_لَامُهُ يَقُولُ لِي بِالْبَابِ : «ادْخُلْ يَا أَخَا كَلْبٍ» وَ يَسْأَلُنِي الْمَوْلى : «مَنْ أَنْتَ ؟» فَقُلْتُ لَهُ : أَنَا الْكَلْبِيُّ النَّسَّابَةُ ، فَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلى جَبْهَتِهِ ، وَ قَالَ : «كَذَبَ الْعَادِلُونَ بِاللّهِ ، وَ ضَلُّوا ضَ_لَالاً بَعِيداً ، وَ خَسِرُوا خُسْرَاناً مُبِيناً ؛ يَا أَخَا كَلْبٍ ، إِنَّ اللّهَ _ عَزَّ وَ جَلَّ _ يَقُولُ : «وَ عاداً وَ ثَمُودَ وَ أَصْحابَ الرَّسِّ وَ قُرُوناً بَيْنَ ذلِكَ كَثِيراً» أَفَتَنْسِبُهَا أَنْتَ ؟» فَقُلْتُ : لَا ، جُعِلْتُ فِدَاكَ ، فَقَالَ لِي : «أَفَتَنْسِبُ نَفْسَكَ ؟» قُلْتُ : نَعَمْ ، أَنَا فُ_لَانُ بْنُ فُ_لَانِ بْنِ فُ_لَانٍ ، حَتَّى ارْتَفَعْتُ ، فَقَالَ لِي : «قِفْ ؛ لَيْسَ حَيْثُ تَذْهَبُ وَيْحَكَ ، أَ تَدْرِي مَنْ فُ_لَانُ بْنُ فُ_لَانٍ ؟» قُلْتُ : نَعَمْ ، فُ_لَانُ بْنُ فُ_لَانٍ ، قَالَ : «إِنَّ فُ_لَانَ بْنَ فُ_لَانٍ ابْنُ فُ_لَانٍ الرَّاعِي الْكُرْدِيِّ إِنَّمَا كَانَ فُ_لَانٌ الرَّاعِي الْكُرْدِيُّ عَلى جَبَلِ آلِ فُ_لَانٍ ، فَنَزَلَ إِلى فُ_لَانَةَ امْرَأَةِ فُ_لَانٍ مِنْ جَبَلِهِ الَّذِي كَانَ يَرْعى غَنَمَهُ عَلَيْهِ ، فَأَطْعَمَهَا شَيْئاً وَ غَشِيَهَا ، فَوَلَدَتْ فُ_لَاناً ، وَ فُ_لَانُ بْنُ فُ_لَانٍ مِنْ فُ_لَانَةَ وَ فُ_لَانِ بْنِ فُ_لَانٍ» .

ثُمَّ قَالَ : «أَ تَعْرِفُ هذِهِ الْأَسَامِيَ ؟» قُلْتُ : لَا وَ اللّهِ جُعِلْتُ فِدَاكَ ، فَإِنْ رَأَيْتَ أَنْ

تَكُفَّ عَنْ هذَا فَعَلْتَ ، فَقَالَ : «إِنَّمَا قُلْتَ فَقُلْتُ». فَقُلْتُ : إِنِّي لَا أَعُودُ ، قَالَ : «لَا نَعُودُ إِذاً ، وَ اسْأَلْ عَمَّا جِئْتَ لَهُ».

فَقُلْتُ لَهُ : أَخْبِرْنِي عَنْ رَجُلٍ قَالَ لِامْرَأَتِهِ : أَنْتِ طَالِقٌ عَدَدَ نُجُومِ السَّمَاءِ ، فَقَالَ : «وَيْحَكَ ، أَ مَا تَقْرَأُ سُورَةَ الطَّ_لَاقِ ؟» قُلْتُ : بَلى ، قَالَ : «فَاقْرَأْ»، فَقَرَأْتُ : «فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَ أَحْصُوا الْعِدَّةَ» قَالَ : «أَ تَرى هَاهُنَا نُجُومَ السَّمَاءِ؟» قُلْتُ : لَا .

قُلْتُ : فَرَجُلٌ قَالَ لِامْرَأَتِهِ : أَنْتِ طَالِقٌ ثَ_لَاثاً ؟ قَالَ : «تُرَدُّ إِلى كِتَابِ اللّهِ وَ سُنَّةِ نَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله ». ثُمَّ قَالَ : «لَا طَ_لَاقَ إِلَا عَلى طُهْرٍ مِنْ غَيْرِ جِمَاعٍ بِشَاهِدَيْنِ مَقْبُولَيْنِ». فَقُلْتُ فِي نَفْسِي : وَاحِدَةٌ .

ثُمَّ قَالَ : «سَلْ» ، قُلْتُ : مَا تَقُولُ فِي الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ؟ فَتَبَسَّمَ ، ثُمَّ قَالَ : «إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ ، وَ رَدَّ اللّهُ كُلَّ شَيْءٍ إِلى شَيْئِهِ ، وَ رَدَّ الْجِلْدَ إِلَى الْغَنَمِ ، فَتَرى أَصْحَابَ الْمَسْحِ أَيْنَ يَذْهَبُ وُضُوؤُهُمْ ؟» فَقُلْتُ فِي نَفْسِي : ثِنْتَانِ .

ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ ، فَقَالَ : «سَلْ» ، فَقُلْتُ : أَخْبِرْنِي عَنْ أَكْلِ الْجِرِّيِّ ، فَقَالَ : «إِنَّ اللّهَ _ عَزَّ وَ جَلَّ _ مَسَخَ طَائِفَةً مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ ؛ فَمَا أَخَذَ مِنْهُمْ بَحْراً ، فَهُوَ الْجِرِّيُّ وَ الزِّمَّارُ وَ الْمَارْمَاهِي وَ مَا سِوى ذلِكَ ؛ وَ مَا أَخَذَ مِنْهُمْ بَرّاً ، فَالْقِرَدَةُ وَ الْخَنَازِيرُ وَ الْوَبْرُ وَ الْوَرَلُ وَ مَا سِوى ذلِكَ». فَقُلْتُ فِي نَفْسِي : ثَ_لَاثٌ .

ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ ، فَقَالَ : «سَلْ وَ قُمْ» فَقُلْتُ : مَا تَقُولُ فِي النَّبِيذِ ؟ فَقَالَ : «حَ_لَالٌ». فَقُلْتُ : إِنَّا نَنْبِذُ فَنَطْرَحُ فِيهِ الْعَكَرَ وَ مَا سِوى ذلِكَ ، وَ نَشْرَبُهُ ؟ فَقَالَ : «شُهْ شُهْ ، تِلْكَ الْخَمْرَةُ الْمُنْتِنَةُ». فَقُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، فَأَيَّ نَبِيذٍ تَعْنِي ؟ فَقَالَ : «إِنَّ أَهْلَ الْمَدِينَةِ شَكَوْا إِلى رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله تَغْيِيرَ الْمَاءِ وَ فَسَادَ طَبَائِعِهِمْ ، فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَنْبِذُوا ، فَكَانَ الرَّجُلُ يَأْمُرُ خَادِمَهُ أَنْ يَنْبِذَ لَهُ ، فَيَعْمِدُ إِلى كَفٍّ مِنَ التَّمْرِ ، فَيَقْذِفُ بِهِ فِي الشَّنِّ ، فَمِنْهُ شُرْبُهُ ، وَ مِنْهُ طَهُورُهُ».

فَقُلْتُ : وَ كَمْ كَانَ عَدَدُ التَّمْرِ الَّذِي كَانَ فِي الْكَفِّ ؟ فَقَالَ : «مَا حَمَلَ الْكَفُّ». فَقُلْتُ : وَاحِدَةٌ أَوْ ثِنْتَانِ ؟ فَقَالَ : «رُبَّمَا كَانَتْ وَاحِدَةً ، وَ رُبَّمَا كَانَتْ ثِنْتَيْنِ».

فَقُلْتُ : وَ كَمْ كَانَ يَسَعُ الشَّنُّ ؟ فَقَالَ : «مَا بَيْنَ الْأَرْبَعِينَ إِلَى الثَّمَانِينَ إِلى مَا فَوْقَ ذلِكَ». فَقُلْتُ : بِالْأَرْطَالِ ؟ فَقَالَ : «نَعَمْ ، أَرْطَالٌ بِمِكْيَالِ الْعِرَاقِ».

قَالَ سَمَاعَةُ : قَالَ الْكَلْبِيُّ : ثُمَّ نَهَضَ عليه السلام ، وَ قُمْتُ ، فَخَرَجْتُ وَ أَنَا أَضْرِبُ بِيَدِي عَلَى الْأُخْرى ، وَ أَنَا أَقُولُ : إِنْ كَانَ شَيْءٌ فَهذَا . فَلَمْ يَزَلِ الْكَلْبِيُّ يَدِينُ اللّهَ بِحُبِّ آلِ هذَا الْبَيْتِ حَتّى مَاتَ . .

ص: 209

4165.شرح نهج البلاغة :حسين بن محمد، از معلّى بن محمد، از محمد بن على روايت كرده است كه گفت: خبر داد مرا سَماعة بن مهران و گفت: خبر داد مرا (حسين بن علوان كه معروف است به) كلبى نسّابه (كه به غايت معرفت به نسب مردم داشت). و گفت كه:داخل مدينه شدم و از امر امامت چيزى را نمى دانستم. پس به مسجد رسول آمدم، ديدم كه جماعتى از قريش در مسجداند. گفتم: مرا از عالم و امام اهل بيت پيغمبر خبر دهيد. گفتند: عبداللّه بن حسن. به منزل عبداللّه آمدم و رخصت طلبيدم، مردى به سوى من بيرون آمد و من گمان كردم كه غلام عبداللّه است. به او گفتم كه: براى من رخصت طلب كن تا بر آقاى تو داخل شوم. آن مرد داخل شد و بيرون آمد و به من گفت كه: داخل شو. چون داخل شدم، ديدم كه پيرى بر روى جانماز نشسته، متوجه عبادت است و آثار عبادت و مشقت آن، در او پيداست. بر او سلام كردم، بعد از جواب سلام، به من گفت كه: تو كيستى؟ گفتم: منم كلبى نسّابه. گفت: چه حاجت دارى؟

گفتم: آمده ام كه از تو سؤال كنم. گفت: به پسرم محمد گذشتى و او را ديدى؟ گفتم: به تو ابتدا نمودم، و غير تو كسى را نديدم. گفت: سؤال كن از آنچه مى خواهى. گفتم: مرا خبر ده از مردى كه به زن خود گفته باشد كه تو طالق و رهايى به شماره ستارگان آسمان. گفت بائن و جدا مى شود از شوهر به سر جوزاء (يعنى: به سه طلاق، كه شماره سر جوزا است، چه سر آن جيم است و جيم به حساب ابجد، سه است، يا مراد از آن، سه ستاره است كه آن را رأس الجوزاء و سر آن مى گويند؛ زيرا كه جوزاء، در وسط آسمان نمودار مى شود، به صورت دو كودكى كه دست در گردن يكديگر كرده باشند، يا به صورت مردى كه او را كمربند و شمشيرى باشد و سر آن به جانب شمال و مشرق و پاى آن، به جانب مغرب و جنوب است و سر آن سه ستاره است، يعنى: آن زن سه طلاقه شود). و باقى وزر و وبال و عقوبت است بر شوهر.

كلبى مى گويد كه: با خود گفتم كه: اين يك نشانه است براى آن كه عبداللّه ، عالم و امام نيست. بعد از آن، گفتم كه: شيخ چه مى گويد در باب مسح كردن بر موزه ها؟ گفت كه: گروه نيكان و شايستگان بر آن مسح كرده اند، و ما اهل بيت بر آن مسح نمى كنيم. با خود گفتم كه: اين دو نشان. پس گفتم: چه مى گويى در خوردن جرّى، آيا حلال است يا حرام؟ گفت: حلال است، مگر اين كه ما اهل بيت آن را كراهت داريم. با خود گفتم كه: اين، سه نشان. گفتم: چه مى گويى در نوشيدن شراب خرما؟ گفت: حلال است، مگر اين كه ما اهل بيت آن را نمى آشاميم. پس برخاستم و از پيش او بيرون رفتم و مى گفتم كه: اين گروه قريش دروغ مى گويند بر اهل بيت پيغمبر.

بعد از آن، داخل مسجد شدم و نظر كردم به جماعتى از قريش و غير ايشان از مردمان، و بر ايشان سلام كردم و گفتم كه: داناترين اهل بيت پيغمبر كيست؟ گفتند عبداللّه بن حسن. گفتم: به نزد او رفتم و چيزى در پيش او نيافتم (و او هيچ نمى داند). يكى از آن گروه، سر خود را برداشت و گفت: آيا به نزد جعفر بن محمد عليهماالسلام رفته اى (و بنابر بعضى از نسخ برو به نزد او) كه او عالم اهل بيت پيغمبر است، و از همه داناتر، و بعضى از آنها كه در آنجا حاضر بودند، او را ملامت نمودند. (من دانستم، يا) با خود گفتم كه: جز اين نيست كه در اول بار، حسد آن قوم را مانع شد از رهنمايى من به سوى آن حضرت، و به آن رهنما گفتم كه: رحمت بر تو، من غير از جعفر بن محمد كسى را اراده نداشتم.

بعد از آن رفتم تا به منزل آن حضرت رسيدم و درِ خانه را كوبيدم، غلامى از آن حضرت بيرون آمد و گفت: اى مرد كلبى، داخل شو. پس به خدا سوگند كه اين سخن مرا به دهشت افكند، و داخل شدم و مضطرب بودم، و نظر كردم و ديدم كه پيرى بر بالاى جانمازى نشسته، نه بالشى در پيش اوست و نه فرشى در زير او. بعد از آن كه سلام كردم و جواب داد، مرا، ابتدا به سخن فرمود و فرمود كه: «تو كيستى؟» من از روى تعجب با خود گفتم كه: يا سبحان اللّه ! غلامش بر درِ خانه به من مى گويد كه: اى كلبى داخل شو، و آقايش از من مى پرسد كه: «تو كيستى». به آن حضرت عرض كردم كه: منم كلبى نسّابه . چون اين را شنيد، دست خود را بر پيشانى خويش زد و فرمود كه: «دروغ گفتند آنها كه خود را با خدا برابر ساختند، و گمراه شدند؛ گمراهى دور، و زيان كردند؛ زيانى آشكارا. اى كلبى، به درستى كه خداى عزّوجلّ مى فرمايد كه: «وَعَاداً وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُوناً بَيْنَ ذلِكَ كَثِيراً» (1) ، يعنى: و گردانيديم قصهّ عاد و هلاك كردن ايشان را به جهت تكذيب هود نشانه اى، تا مردمان از آن پند گيرند، و همچنين گروه ثمود را كه تكذيب صالح كردند و اصحاب چاه رسّ (كه درخت صنوبر را مى پرسيدند و پيغمبر خود را در آن چاه حبس كردند و او را به زجر تمام كشتند) و اهل قرن هاى بسيار» (كه در ميان اين قبايل عاد و ثمود و اصحاب رس يا ميان نوح و اصحاب رس بودند).

پس حضرت فرمود كه: «تو نسب اينها را مى دانى؟» عرض كردم: نه فداى تو گردم. فرمود كه: «نسب خود را مى دانى؟» عرض كردم: آرى، منم فلان پسر فلان پسر فلان تا آن كه چند پُشته خود را بالا دادم. فرمود: «بايست كه امر چنان نيست كه تو گمان كرده اى. واى بر تو، آيا مى دانى كه فلان پسر فلان كيست؟» عرض كردم: آرى، فلان پسر فلان است. فرمود: «به درستى كه فلان پسر فلان، فلان شبان كُردى است. و جز اين نيست كه فلان شبان كُردى بر بالاى كوه فرزندان فلان بود، پس فرود آمد به سوى فلانه، زن فلان، از آن كوهى كه گوسفندان خود را بر سر آن كوه مى چرانيد، و به آن زن چيزى خورانيد، و با او مجامعت كرد، بعد از آن، فلان را زاييد و فلان پسر فلان، از فلانه است و فلان پسر فلان، از فلان است».

بعد از آن فرمود كه: «آيا اين نام ها را مى شناسى؟» عرض كردم: نه، به خدا سوگند، فداى تو گردم، پس اگر صلاح دانى كه از اين مرحله، باز ايستى و افشاى آن نكنى، چنين كن.

حضرت فرمود كه: «تو گفتى من نسب خود را مى دانم. من گفتم كه نمى دانى». عرض كردم كه: من عود نمى كنم و ديگر ادعاى علم به نسب خود نمى كنم. حضرت فرمود كه: «در اين هنگام، من نيز عود نخواهم كرد. و سؤال كن از آنچه براى آن آمده اى». به آن حضرت عرض كردم كه: مرا خبر ده از مردى كه به زن خود گفته باشد كه تو طالق و رهايى به شماره ستارگان آسمان. فرمود كه: «واى بر تو، آيا سوره طلاق را نمى خوانى؟» عرض كردم: بلى، مى خوانم. فرمود: «بخوان». خواندم كه «فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَ أحْصُوا الْعِدَّةَ» (2) ، يعنى: «پس طلاق دهيد زنان را در وقت عده ايشان (كه طهرى است كه به ايشان نزديكى نكرده باشيد، در آن؛ چه آن طهرى است كه از ايام عدّه ايشان است) و شمار و ضبط كنيد عدّه زنان را» (زيرا كه ايشان از ضبط آن عاجز يا پُر در بند آن نيستند).

حضرت فرمود كه: «آيا در اين جا ستاره هاى آسمان را مى بينى؟» عرض كردم: نه، و عرض كردم كه: مردى به زن خود گفته باشد كه تو طالق و رهايى به سه طلاق. فرمود كه: «برگردانيده مى شود به سوى كتاب خدا و سنت پيغمبرش محمد»، و فرمود كه: «طلاق، درستى دست به هم نمى دهد، مگر آن طلاقى كه در حال پاكى زن واقع شود، بى آن كه در آن پاكى، با او مجامعت كرده باشد، در حضور دو شاهد مقبول الشهاده» (كه عادل باشند). من با خود گفتم كه: اين، يك نشانه است از براى آن كه حضرت، عالم و امام است.

پس فرمود كه: «سؤال كن». عرض كردم كه: چه مى فرمايى در باب مسح كردن بر مُوزه ها؟ تبسّم فرمود و فرمود كه: «چون روز قيامت شود، و خدا هر چيزى را به اصل خودش برگرداند، و پوست را به گوسفند برگرداند، آنها كه بر موزه مسح مى كنند، خواهند ديد كه وضوى ايشان به كجا مى رود؟» من با خود گفتم كه: اين دو نشان.

بعد از آن، به جانب من التفات نمود و فرمود كه: «سؤال كن». عرض كردم كه: مرا خبر ده از خوردن جرّى. فرمود: «به درستى كه خداى عزّوجلّ طائفه اى از بنى اسرائيل را مسخ نمود، پس آنچه از ايشان، راه دريا گرفت و به دريا رفت، جرّى است و زمّار و مارماهى و آنچه غير از اينها باشد، و آنچه از ايشان راه بيابان را گرفت، ميمون ها و خوك ها و وَبر و وَرَل شدند، و آنچه غير از اينها باشد». (3)

كلبى مى گويد كه: من با خود گفتم كه: اين سه نشان. پس به جانب من التفات نمود و فرمود كه: «سؤال كن و برخيز». عرض كردم كه: چه مى فرمايى در نبيذ؟ فرمود: «حلال است». عرض كردم كه: ما نبيذ مى سازيم و دُردى را در آن مى افكنيم، يا چيزى كه غير از آن باشد و آن را مى آشاميم. فرمود كه: «بسيار بد است و اينك همان شراب گنديده است».

عرض كردم كه: فداى تو گردم، كدام نبيذ را قصد مى فرمايى؟ فرمود كه: «اهل مدينه به نزد رسول خدا صلى الله عليه و آله از تغيير آب و تعفّن آن و فساد طبيعت هاى خويش، شكايت كردند. پس ايشان را امر فرمود كه: نبيذ بسازند و مردى خادم خود را امر مى كرد كه نبيذ از براى او بسازد. پس دست مى كرد و يك كف از خرما را بر مى داشت و آن را در مشك آب مى انداخت، و خوراك و وضوى او از آن آب بود». عرض كردم كه: شماره خرمايى كه در كف بود، چه قدر بود؟ فرمود كه: «آنچه كف آن را بر مى داشت».

عرض كردم كه: يك كف يا دو كف؟ فرمود كه: «بسا بود كه يك كف بود، و بسا بود كه دو كف بود». عرض كردم: آن مشك آب، چقدر آب مى گرفت؟ فرمود كه: «ميان چهل تا هشتاد و آنچه زياده از اين بود». عرض كردم كه: به حساب رطل ها مى فرمايى؟ فرمود: «آرى، رطل ها كه به پيمانه و سنگ عراق باشد». (4)

سماعه مى گويد كه: كلبى گفت: پس حضرت عليه السلام برخاست و من برخاستم و بيرون آمدم، و دست خود را بر دست ديگر مى زدم و مى گفتم كه: اگر امامى باشد، اين مرد خواهد بود. بعد از آن، هميشه كلبى خدا را با دوستى اهل بيت پيغمبر مى پرستيد تا وفات كرد. .

ص: 210

. .

ص: 211

. .

ص: 212

. .

ص: 213

. .

ص: 214

. .

ص: 215

. .

ص: 216

. .

ص: 217

. .

ص: 218

4166.شرح نهج البلاغة :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ أَبِي يَحْيى الْوَاسِطِيِّ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، قَالَ :كُنَّا بِالْمَدِينَةِ بَعْدَ وَفَاةِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام أَنَا وَ صَاحِبُ الطَّاقِ ، وَ النَّاسُ مُجْتَمِعُونَ عَلى عَبْدِ اللّهِ بْنِ جَعْفَرٍ أَنَّهُ صَاحِبُ الْأَمْرِ بَعْدَ أَبِيهِ ، فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ أَنَا وَ صَاحِبُ الطَّاقِ ، وَ النَّاسُ عِنْدَهُ ، وَ ذلِكَ أَنَّهُمْ رَوَوْا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام أَنَّهُ قَالَ : «إِنَّ الْأَمْرَ فِي الْكَبِيرِ مَا لَمْ تَكُنْ بِهِ عَاهَةٌ». فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ نَسْأَلُهُ عَمَّا كُنَّا نَسْأَلُ عَنْهُ أَبَاهُ ، فَسَأَلْنَاهُ عَنِ الزَّكَاةِ فِي كَمْ تَجِبُ ؟ فَقَالَ : فِي مِائَتَيْنِ خَمْسَةٌ ، فَقُلْنَا : فِي مِائَةٍ ؟ فَقَالَ : دِرْهَمَانِ وَ نِصْفٌ ، فَقُلْنَا : وَ اللّهِ مَا تَقُولُ الْمُرْجِئَةُ هذَا ، قَالَ : فَرَفَعَ يَدَهُ إِلَى السَّمَاءِ ، فَقَالَ : وَ اللّهِ ، مَا أَدْرِي مَا تَقُولُ الْمُرْجِئَةُ .

قَالَ : فَخَرَجْنَا مِنْ عِنْدِهِ ضُلَالاً لَا نَدْرِي إِلى أَيْنَ نَتَوَجَّهُ أَنَا وَ أَبُو جَعْفَرٍ الْأَحْوَلُ ، فَقَعَدْنَا فِي بَعْضِ أَزِقَّةِ الْمَدِينَةِ بَاكِينَ حَيَارى لَا نَدْرِي إِلى أَيْنَ نَتَوَجَّهُ ، وَ لَا مَنْ نَقْصِدُ ، نَقُولُ : إِلَى الْمُرْجِئَةِ ؟ إِلَى الْقَدَرِيَّةِ ؟ إِلَى الزَّيْدِيَّةِ ؟ إِلَى الْمُعْتَزِلَةِ ؟ إِلَى الْخَوَارِجِ ؟

فَنَحْنُ كَذلِكَ إِذْ رَأَيْتُ رَجُلاً شَيْخاً لَا أَعْرِفُهُ ، يُومِئُ إِلَيَّ بِيَدِهِ ، فَخِفْتُ أَنْ يَكُونَ عَيْناً مِنْ عُيُونِ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ ، وَ ذلِكَ أَنَّهُ كَانَ لَهُ بِالْمَدِينَةِ جَوَاسِيسُ يَنْظُرُونَ إِلى مَنِ اتَّفَقَتْ شِيعَةُ جَعْفَرٍ عليه السلام عَلَيْهِ ، فَيَضْرِبُونَ عُنُقَهُ ، فَخِفْتُ أَنْ يَكُونَ مِنْهُمْ ، فَقُلْتُ لِلْأَحْوَلِ : تَنَحَّ ؛ فَإِنِّي خَائِفٌ عَلى نَفْسِي وَ عَلَيْكَ ، وَ إِنَّمَا يُرِيدُنِي لَا يُرِيدُكَ ، فَتَنَحَّ عَنِّي لَا تَهْلِكَ ، وَ تُعِينَ عَلى نَفْسِكَ ، فَتَنَحّى غَيْرَ بَعِيدٍ ، وَ تَبِعْتُ الشَّيْخَ _ وَ ذلِكَ أَنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي لَا أَقْدِرُ عَلَى التَّخَلُّصِ مِنْهُ _ فَمَا زِلْتُ أَتْبَعُهُ ، وَ قَدْ عَزَمْتُ عَلَى الْمَوْتِ حَتّى وَرَدَ بِي عَلى بَابِ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام ، ثُمَّ خَلَانِي وَ مَضى .

فَإِذَا خَادِمٌ بِالْبَابِ ، فَقَالَ لِيَ : ادْخُلْ رَحِمَكَ اللّهُ ، فَدَخَلْتُ ، فَإِذَا أَبُو الْحَسَنِ مُوسى عليه السلام ، فَقَالَ لِيَ _ ابْتِدَاءً مِنْهُ _ : «لَا إِلَى الْمُرْجِئَةِ ، وَ لَا إِلَى الْقَدَرِيَّةِ ، وَ لَا إِلَى الزَّيْدِيَّةِ ، وَ لَا إِلَى الْمُعْتَزِلَةِ ، وَ لَا إِلَى الْخَوَارِجِ ، إِلَيَّ إِلَيَّ» .

فَقُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، مَضى أَبُوكَ ؟ قَالَ : «نَعَمْ». قُلْتُ: مَضى مَوْتاً ؟ قَالَ : «نَعَمْ». قُلْتُ : فَمَنْ لَنَا مِنْ بَعْدِهِ ؟ فَقَالَ : «إِنْ شَاءَ اللّهُ أَنْ يَهْدِيَكَ ، هَدَاكَ».

قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِنَّ عَبْدَ اللّهِ يَزْعُمُ أَنَّهُ مِنْ بَعْدِ أَبِيهِ؟ قَالَ : «يُرِيدُ عَبْدُ اللّهِ أَنْ لَا يُعْبَدَ اللّهُ» . قَالَ : قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، فَمَنْ لَنَا مِنْ بَعْدِهِ ؟ قَالَ : «إِنْ شَاءَ اللّهُ أَنْ يَهْدِيَكَ ، هَدَاكَ». قَالَ : قُلْتُّ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، فَأَنْتَ هُوَ ؟ قَالَ : «لَا ، مَا أَقُولُ ذلِكَ». قَالَ : فَقُلْتُ فِي نَفْسِي : لَمْ أُصِبْ طَرِيقَ الْمَسْأَلَةِ .

ثُمَّ قُلْتُ لَهُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، عَلَيْكَ إِمَامٌ ؟ قَالَ : «لَا» . فَدَاخَلَنِي شَيْءٌ لَا يَعْلَمُهُ إِلَا اللّهُ _ عَزَّ وَ جَلَّ _ إِعْظَاماً لَهُ وَ هَيْبَةً أَكْثَرَ مِمَّا كَانَ يَحُلُّ بِي مِنْ أَبِيهِ إِذَا دَخَلْتُ عَلَيْهِ .

ثُمَّ قُلْتُ لَهُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، أَسْأَلُكَ كَمَا كُنْتُ أَسْأَلُ أَبَاكَ؟ فَقَالَ : «سَلْ ؛ تُخْبَرْ ، وَ لَا تُذِعْ فَإِنْ أَذَعْتَ ، فَهُوَ الذَّبْحُ» قَالَ : فَسَأَلْتُهُ ، فَإِذَا هُوَ بَحْرٌ لَا يُنْزَفُ .

قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، شِيعَتُكَ وَ شِيعَةُ أَبِيكَ ضُلَالٌ ، فَأُلْقِي إِلَيْهِمْ وَ أَدْعُوهُمْ إِلَيْكَ ، فَقَدْ أَخَذْتَ عَلَيَّ الْكِتْمَانَ ؟ قَالَ : «مَنْ آنَسْتَ مِنْهُ رُشْداً فَأَلْقِ إِلَيْهِ ، وَ خُذْ عَلَيْهِ الْكِتْمَانَ ، فَإِنْ أَذَاعُوا فَهُوَ الذَّبْحُ» وَ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلى حَلْقِهِ .

قَالَ : فَخَرَجْتُ مِنْ عِنْدِهِ ، فَلَقِيتُ أَبَا جَعْفَرٍ الْأَحْوَلَ ، فَقَالَ لِي : مَا وَرَاءَكَ ؟ قُلْتُ : الْهُدى ، فَحَدَّثْتُهُ بِالْقِصَّةِ ، قَالَ : ثُمَّ لَقِينَا الْفُضَيْلَ وَ أَبَا بَصِيرٍ ، فَدَخَ_لَا عَلَيْهِ ، وَ سَمِعَا كَ_لَامَهُ ، وَ سَاءَلَاهُ ، وَ قَطَعَا عَلَيْهِ بِالْاءِمَامَةِ .

ثُمَّ لَقِينَا النَّاسَ أَفْوَاجاً ، فَكُلُّ مَنْ دَخَلَ عَلَيْهِ قَطَعَ إِلَا طَائِفَةَ عَمَّارٍ وَ أَصْحَابَهُ ، وَ بَقِيَ عَبْدُ اللّهِ لَا يَدْخُلُ إِلَيْهِ إِلَا قَلِيلٌ مِنَ النَّاسِ ، فَلَمَّا رَأى ذلِكَ ، قَالَ : مَا حَالَ النَّاسَ ؟ فَأُخْبِرَ أَنَّ هِشَاماً صَدَّ عَنْكَ النَّاسَ . قَالَ هِشَامٌ : فَأَقْعَدَ لِي بِالْمَدِينَةِ غَيْرَ وَاحِدٍ لِيَضْرِبُونِي . .

ص: 219

4163.مقتل أمير المؤمنين ( _ به نقل از قبيصة بن جابر _ ) محمد بن يحيى، از احمد بن محمد بن عيسى، از ابو يحيى واسطى، از هشام بن سالم روايت كرده است كه گفت: من و ابو جعفر اَحول صاحب الطاق در مدينه بوديم، بعد از وفات امام جعفر صادق عليه السلام و مردم اتفاق كرده بودند بر عبداللّه بن جعفر (كه او را أفطح مى گفتند، و اعتقاد داشتند كه او صاحب امر امامت است بعد از پدرش. پس من و صاحب الطاق بر او داخل شديم، و مردم در نزد او بودند، و اين اجتماع براى آن بود كه ايشان از امام جعفر صادق عليه السلام روايت مى كردند كه آن حضرت فرمود كه:«امر امامت در پسر بزرگ است؛ مادامى كه با او آفتى نباشد».

پس بر او داخل شديم كه او را سؤال كنيم از آنچه پدرش را از آن سؤال مى كرديم، و او را سؤال كرديم از زكات كه در چه قدر واجب مى شود؟ گفت: در دويست درم، پنج درم واجب است. گفتيم: در صد درم چقدر واجب است؟ گفت: دو درم و نصف درم. گفتيم: به خدا سوگند، كه طائفه مُرجئه يا سنيان اين را نمى گويند. هشام مى گويد كه: پس عبداللّه دست خود را به سوى آسمان بلند كرد و گفت: به خدا سوگند كه نمى دانم طائفه مرجئه چه مى گويند.

بعد از آن، ما از نزد او گمراهانه بيرون آمديم و نمى دانستيم كه من و ابو جعفر احول به كجا رو آوريم؟ پس در بعضى از كوچه هاى مدينه نشستيم گريان و سر گردان، نمى دانستيم كه به كجا رو كنيم و به سوى كى قصد نماييم؟ و با يكديگر مى گفتيم كه: برويم به سوى طائفه مرجئه يا به جانب جماعت قَدَريّه يا فرقه زيديه، يا گروه معتزله يا خوارج. پس ما همچنين حيران بوديم كه ناگاه مرد پيرى را ديدم كه او را نمى شناختم و به دست خود به جانب من اشاره مى كرد، ترسيدم كه جاسوسى از جاسوسان ابوجعفر منصور دوانيقى باشد. و اين توهّم، براى آن بود كه او را در مدينه جاسوس ها بود كه نظر كنند به آن كه شيعيان امام جعفر صادق عليه السلام براو اتفاق كردند، تا گردن او را بزنند و به اين جهت ترسيدم كه از آنها باشد.

به احول گفتم كه: دور شو؛ زيرا كه من بر خود و بر تو ترسانم، و او مرا مى خواهد و تو را نمى خواهد. پس از من دور شو تا هلاك نشوى و خود اعانت بر هلاكت خود ننموده باشى. پس احول از من دور شد، وليكن پُر دور نرفت و من در پى آن پير رفتم و اين ترس و سفارش براى آن بود كه چنان گمان داشتم كه نمى توانم از دست او خلاص شوم، و متصل در پى او مى رفتم و دل بر مردن گذاشته بودم، تا آن كه مرا بُرد بر درِ خانه امام موسى كاظم عليه السلام . بعد از آن مرا وا گذاشت و خود رفت. پس ديدم كه خادمى به درِ خانه آمد و به من گفت كه: داخل شو _ خدا تو را رحمت كند _ چون داخل شدم، ابوالحسن امام موسى كاظم عليه السلام را ديدم، و در اول مرتبه، خود آغاز فرمود و فرمود كه: «نه به سوى مرجئه بايد رفت، و نه قَدَريّه و نه زيديّه و نه معتزله و نه خوارج»، و دو مرتبه فرمود: «به نزد من بيا».

عرض كردم: فداى تو گردم، پدرت در گذشت؟ فرمود: «آرى». عرض كردم كه: در گذشت از روى مردن كه وفات فرمود. فرمود: «آرى». عرض كردم كه: بعد از او، كى امام است؟ فرمود: «اگر خدا خواهد كه تو را هدايت فرمايد، هدايت خواهد فرمود». و عرض كردم: فداى تو گردم، به درستى كه عبداللّه گمان كرده كه او بعد از پدرش، امام است. فرمود كه: «عبداللّه مى خواهد كه خدا پرستيده نشود» (و يا خدا را عبادت نكند). عرض كردم كه: فداى تو گردم، كى امام ما است بعد از پدرت؟ فرمود: «اگر خدا خواهد كه تو را هدايت كند تو را هدايت مى كند». عرض كردم كه: فداى تو گردم، تو امامى؟ فرمود: «من، اين را نمى گويم».

هشام مى گويد كه: با خود گفتم كه: طريق سؤال را درست نيافتم؛ چه، زمان، زمان تقيه است. پس به آن حضرت عرض كردم كه: فداى تو گردم، آيا بر تو امامى گماشته كه تو رعيّت او باشى؟ فرمود: «نه». از اين سخن در دل من چيزى داخل شد كه كسى غير از خداى عزّوجلّ، اندازه آن را نمى داند، به جهت اعظام و هيبت آن حضرت، بيش از آنچه به من فرود مى آمد نسبت به پدرش، چون بر او داخل مى شدم.

پس به آن حضرت عرض كردم كه: فداى تو گردم، از تو سؤال مى كنم، چنانچه از پدرت سؤال مى كردم. فرمود: «سؤال كن تا خبر داده شوى، وليكن فاش مكن، كه چون فاش كنى، همان باعث سر بريدن من خواهد شد». هشام مى گويد كه: از آن حضرت سؤال كردم، ديدم دريايى است كه تمام شدن ندارد.

عرض كردم كه: فداى تو گردم، شيعيان تو و شيعيان پدرت گمراهند، اگر صلاح دانى به ايشان القا كنم، و ايشان را به سوى تو دعوت نمايم؛ زيرا كه بر من پيمان گرفتى كه كتمان كنم. فرمود كه: «هر كه از ايشان را ديدى كه رشدى دارد به او القا كن، و بر او پيمان بگير كه كتمان كند؛ زيرا كه اگر كه فاش كنند، همان موجب سر بريدن خواهد بود». و به دست مبارك اشاره به گلوى خويش فرمود.

هشام مى گويد كه: از نزد آن حضرت بيرون آمدم، و ابو جعفر احول را ملاقات كردم، به من گفت كه: بعد از آن كه از يكديگر جدا شديم، چه خبر دارى؟ گفتم: هدايت؛ و او را به آن قصه خبر دادم، بعد از آن فُضيل و ابو بصير را ملاقات كرديم و بر آن حضرت داخل شدند، و سخنش را شنيدند و قطع به امامت او به هم رسانيدند. بعد از آن، فوج فوج مردم را ملاقات مى كرديم، پس هركه بر آن حضرت داخل شد، قطع به هم رسانيد، مگر طائفه عمّار بن موسى ساباطى و اصحابش، و عبداللّه باقى ماند كه كسى بر او داخل نمى شد، مگر كمى از مردمان. چون چنان ديد، پرسيد كه: مردم را چه حال روى داده كه به نزد من نمى آيند؟ او را خبر دادند كه هشام مردم را از تو باز داشته.

هشام مى گويد كه: پس عبداللّه جمعى را در مدينه بر سر راه من نشانيد كه مرا بزنند. .

ص: 220

. .

ص: 221

. .

ص: 222

4164.الكامل فى التاريخ ( _ به نقل از حسن بن صالح _ ) عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فُ_لَانٍ الْوَاقِفِيِّ ، قَالَ :كَانَ لِيَ ابْنُ عَمٍّ يُقَالُ لَهُ : الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللّهِ ، وَ كَانَ زَاهِداً ، وَ كَانَ مِنْ أَعْبَدِ أَهْلِ زَمَانِهِ ، وَ كَانَ يَتَّقِيهِ السُّلْطَانُ ؛ لِجِدِّهِ فِي الدِّينِ وَ اجْتِهَادِهِ ، وَ رُبَّمَا اسْتَقْبَلَ السُّلْطَانَ بِكَ_لَامٍ صَعْبٍ يَعِظُهُ ، وَ يَأْمُرُهُ بِالْمَعْرُوفِ ، وَ يَنْهَاهُ عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَ كَانَ السُّلْطَانُ يَحْتَمِلُهُ ؛ لِصَ_لَاحِهِ ، فَلَمْ تَزَلْ هذِهِ حَالَتَهُ حَتّى كَانَ يَوْمٌ مِنَ الْأَيَّامِ إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ أَبُو الْحَسَنِ مُوسى عليه السلام _ وَ هُوَ فِي الْمَسْجِدِ _ فَرَآهُ ، فَأَوْمَأَ إِلَيْهِ ، فَأَتَاهُ ، فَقَالَ لَهُ : «يَا أَبَا عَلِيٍّ ، مَا أَحَبَّ إِلَيَّ مَا أَنْتَ فِيهِ وَ أَسَرَّنِي ، إِلَا أَنَّهُ لَيْسَتْ لَكَ مَعْرِفَةٌ ، فَاطْلُبِ الْمَعْرِفَةَ» .

قَالَ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، وَ مَا الْمَعْرِفَةُ ؟ قَالَ : «اذْهَبْ فَتَفَقَّهْ ، وَ اطْلُبِ الْحَدِيثَ». قَالَ : عَمَّنْ ؟ قَالَ : «عَنْ فُقَهَاءِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ، ثُمَّ اعْرِضْ عَلَيَّ الْحَدِيثَ». قَالَ : فَذَهَبَ ، فَكَتَبَ ، ثُمَّ جَاءَهُ ، فَقَرَأَهُ عَلَيْهِ فَأَسْقَطَهُ كُلَّهُ ، ثُمَّ قَالَ لَهُ : «اذْهَبْ فَاعْرِفِ الْمَعْرِفَةَ».

وَ كَانَ الرَّجُلُ مَعْنِيّاً بِدِينِهِ ، قَالَ : فَلَمْ يَزَلْ يَتَرَصَّدُ أَبَا الْحَسَنِ عليه السلام حَتّى خَرَجَ إِلى ضَيْعَةٍ لَهُ ، فَلَقِيَهُ فِي الطَّرِيقِ ، فَقَالَ لَهُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِنِّي أَحْتَجُّ عَلَيْكَ بَيْنَ يَدَيِ اللّهِ ، فَدُلَّنِي عَلَى الْمَعْرِفَةِ ، قَالَ : فَأَخْبَرَهُ بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ، وَ مَا كَانَ بَعْدَ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ،وَ أَخْبَرَهُ بِأَمْرِ الرَّجُلَيْنِ فَقَبِلَ مِنْهُ . ثُمَّ قَالَ لَهُ : فَمَنْ كَانَ بَعْدَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ؟ قَالَ : «الْحَسَنُ ثُمَّ الْحُسَيْنُ عليهماالسلام». حَتَّى انْتَهى إِلى نَفْسِهِ ، ثُمَّ سَكَتَ .

قَالَ : فَقَالَ لَهُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، فَمَنْ هُوَ الْيَوْمَ ؟ قَالَ : «إِنْ أَخْبَرْتُكَ ، تَقْبَلُ ؟» قَالَ : بَلى جُعِلْتُ فِدَاكَ ، قَالَ : «أَنَا هُوَ». قَالَ : فَشَيْءٌ أَسْتَدِلُّ بِهِ ؟ قَالَ : «اذْهَبْ إِلى تِلْكَ الشَّجَرَةِ _ وَ أَشَارَ إِلى أُمِّ غَيْ_لَانَ _ فَقُلْ لَهَا : يَقُولُ لَكَ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ : أَقْبِلِي».

قَالَ : فَأَتَيْتُهَا ، فَرَأَيْتُهَا وَ اللّهِ تَخُدُّ الْأَرْضَ خَدّاً حَتّى وَقَفَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ ، ثُمَّ أَشَارَ إِلَيْهَا ، فَرَجَعَتْ ، قَالَ : فَأَقَرَّ بِهِ ثُمَّ لَزِمَ الصَّمْتَ وَ الْعِبَادَةَ ، فَكَانَ لَا يَرَاهُ أَحَدٌ يَتَكَلَّمُ بَعْدَ ذلِكَ .

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى وَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ ، مِثْلَهُ . .

ص: 223

4165.شرح نهج البلاغة :على بن ابراهيم، از پدرش، از محمد بن فلان واقفى (1) روايت كرده است كه گفت: مرا پسر عمويى بود كه او را حسن بن عبداللّه مى گفتند، و زاهد و تارك دنيا بود، و از همه اهل زمان خود عبادت بيشتر مى كرد، و پادشاه از او مى ترسيد، به جهت كوشش و جهد و اهتمامى كه در امر دين داشت. و بسا بود كه رو به روى پادشاه سخن سختى با وى مى گفت، و او را موعظه مى كرد، و او را امر به معروف و نهى از منكر مى نمود. و پادشاه به جهت صلاح پسر عمويم، آن را متحمّل مى شد و هميشه حالتش اين بود تا آن كه روزى از روزها، ابوالحسن حضرت امام موسى كاظم عليه السلام بر او داخل شد و او در مسجد بود.

حضرت او را ديد و به سوى او اشاره كرد، چون به خدمت آن حضرت آمد، به او فرمود كه:«اى ابو على، چه، دوست مى دارم آنچه را كه تو در آنى، و بسيار مرا شاد و خوشحال مى گرداند، مگر اين كه تو را معرفتى نيست، پس معرفت را طلب كن». گفت: فداى تو گردم، معرفت چيست؟ فرمود: «برو و در دين تفقّه كن و حديث را طلب نما». عرض كرد كه: از كه طلب كنم؟ فرمود: «از فقهاى اهل مدينه، بعد از آن، آن حديث را بر من عرضه دار».

راوى مى گويد كه: حسن رفت و حديث را نوشت، پس به خدمت آن حضرت آمد و حديث را بر او خواند و حضرت همه آن را باطل ساخت، و امر به انداختن آن فرمود، و به او فرمود كه: «برو و معرفت را طلب كن». و چون آن مرد اهتمام بدين خويش داشت، و هميشه انتظار امام موسى عليه السلام را مى كشيد تا آن كه حضرت بيرون رفت به سوى مزرعه كه داشت، در راه آن حضرت را ملاقات نمود و عرض كرد كه: فداى تو گردم، من در نزد خدا بر تو حجت مى آورم، مرا بر معرفت دلالت كن. حضرت او را به امير المؤمنين و آنچه بعد از رسول خدا صلى الله عليه و آله اتفاق افتاده بود خبر داد، و خبر داد او را به امر آن دو (ابوبكر و عمر). پس آن را از حضرت قبول كرد و عرض كرد كه: بعد از امير المؤمنين عليه السلام كه بود؟ فرمود: «امام حسن، بعد از آن، امام حسين» تا آن كه به خودش رسيد، پس ساكت شد. و عرض كرد كه: فداى تو گردم، امروز كى امام است؟ فرمود كه: «اگر تو را خبر دهم، قبول مى كنى؟» عرض كرد: بلى فداى تو گردم. فرمود كه: «من امامم». عرض كرد كه: چيزى با تو هست كه به آن بر امامت تو استدلال كنم؟ فرمود كه: «برو به سوى اين درخت _ و به درخت خار مغيلانى اشاره فرمود _ و به آن بگو كه: موسى بن جعفر به تو مى گويد كه: بيا به نزد ما».

حسن مى گويد كه: به نزد آن درخت آمدم، و پيغام حضرت را رسانيدم. به خدا سوگند، ديدم آن درخت را كه زمين را مى شكافت شكافتنى به غايت، تا آن كه آمد و در پيش روى آن حضرت ايستاد. بعد از آن، به سوى آن درخت اشاره فرمود كه: برگردد، پس به جاى خود برگشت. راوى مى گويد كه: حسن به امامت حضرت امام موسى عليه السلام اقرار كرد. بعد از آن، ملازم خاموشى و عبادت شد و چنان شد كه بعد از آن، هرگز كسى او را نمى ديد كه سخن گويد.

محمد بن يحيى و احمد بن محمد، از محمد بن حسن، از ابراهيم بن هاشم مثل اين را روايت كرده اند. .

ص: 224

4166.شرح نهج البلاغة :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى وَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الطَّيِّبِ ، عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ مَنْصُورٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْعَ_لَاءِ ، قَالَ :سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ أَكْثَمَ قَاضِيَ سَامَرَّاءَ _ بَعْدَ مَا جَهَدْتُ بِهِ وَ نَاظَرْتُهُ وَ حَاوَرْتُهُ وَ وَاصَلْتُهُ وَ سَأَلْتُهُ عَنْ عُلُومِ آلِ مُحَمَّدٍ _ فَقَالَ : بَيْنَا أَنَا ذَاتَ يَوْمٍ دَخَلْتُ أَطُوفُ بِقَبْرِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَرَأَيْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ الرِّضَا عليهماالسلام يَطُوفُ بِهِ ، فَنَاظَرْتُهُ فِي مَسَائِلَ عِنْدِي ، فَأَخْرَجَهَا إِلَيَّ ، فَقُلْتُ لَهُ : وَ اللّهِ ، إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ مَسْأَلَةً ، وَ إِنِّيوَ اللّهِ ، لَأَسْتَحْيِي مِنْ ذلِكَ ، فَقَالَ لِي : «أَنَا أُخْبِرُكَ قَبْلَ أَنْ تَسْأَلَنِي ، تَسْأَلُنِي عَنِ الْاءِمَامِ». فَقُلْتُ : هُوَ وَ اللّهِ هذَا ، فَقَالَ : «أَنَا هُوَ» . فَقُلْتُ : عَ_لَامَةً ؟ فَكَانَ فِي يَدِهِ عَصًا ، فَنَطَقَتْ ، وَ قَالَتْ : إِنَّ مَوْلَايَ إِمَامُ هذَا الزَّمَانِ وَ هُوَ الْحُجَّةُ . .

ص: 225

4167.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :محمد بن يحيى و احمد بن محمد، از محمد بن حسن، از احمد بن حسين، از (احمد يا) محمد بن طيّب، از عبدالوهّاب بن منصور، از محمد بن ابى العلاء روايت كرده اند كه گفت: شنيدم از يحيى بن اكثم قاضى سامرّا - بعد از آن كه در باب او جدّ و جهد به عمل آوردم، و با او مباحثه و گفت شنود نمودم و با هم خلطه و آشنايى به هم رسانيديم و او را از علوم آل محمد سؤال كردم - كه گفت: من روزى داخل روضه پيغمبر شدم و بر دور قبر رسول خدا طواف مى كردم، پس محمد بن على بن موسى الرضا عليه السلام را ديدم كه بر دور قبر طواف مى كرد. من با آن حضرت در باب مسائلى چند كه مى دانستم، گفت وگو كردم، و آنها را به من تعليم كرد، و جواب همه را بيان فرمود. بعد از آن، به حضرت عرض كردم: به خدا سوگند كه: مى خواهم تو را از مسأله اى سؤال كنم و از آن، شرم دارم. فرمود كه:«من تو را خبر مى دهم پيش از آن كه تو سؤال كنى. مى خواهى كه مرا از امام سؤال كنى». عرض كردم: به خدا سوگند كه سؤال من همين است. فرمود كه: «من امامم». عرض كردم كه: نشانه مى خواهم. عصايى در دست آن حضرت بود، به سخن در آمد و گفت كه: آقاى من، امام اين زمان است، واو است حجت خدا بر خلق. .

ص: 226

4168.عنه صلى الله عليه و آله ( _ لِعَلِيٍّ عليه السلام _ ) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ أَوْ غَيْرِهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ :دَخَلْتُ عَلَى الرِّضَا عليه السلام _ وَ أَنَا يَوْمَئِذٍ وَاقِفٌ ، وَ قَدْ كَانَ أَبِي سَأَلَ أَبَاهُ عَنْ سَبْعِ مَسَائِلَ ، فَأَجَابَهُ فِي سِتٍّ وَ أَمْسَكَ عَنِ السَّابِعَةِ _ فَقُلْتُ : وَ اللّهِ ، لَأَسْأَلَنَّهُ عَمَّا سَأَلَ أَبِي أَبَاهُ ، فَإِنْ أَجَابَ بِمِثْلِ جَوَابِ أَبِيهِ ، كَانَتْ دَلَالَةً ، فَسَأَلْتُهُ ، فَأَجَابَ بِمِثْلِ جَوَابِ أَبِيهِ أَبِي فِي الْمَسَائِلِ السِّتِّ ، فَلَمْ يَزِدْ فِي الْجَوَابِ وَاواً وَ لَا يَاءً ، وَ أَمْسَكَ عَنِ السَّابِعَةِ .

وَ قَدْ كَانَ أَبِي قَالَ لِأَبِيهِ : إِنِّي أَحْتَجُّ عَلَيْكَ عِنْدَ اللّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَّكَ زَعَمْتَ أَنَّ عَبْدَ اللّهِ لَمْ يَكُنْ إِمَاماً ، فَوَضَعَ يَدَهُ عَلى عُنُقِهِ ، ثُمَّ قَالَ لَهُ : «نَعَمِ احْتَجَّ عَلَيَّ بِذلِكَ عِنْدَ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ، فَمَا كَانَ فِيهِ مِنْ إِثْمٍ ، فَهُوَ فِي رَقَبَتِي».

فَلَمَّا وَدَّعْتُهُ ، قَالَ : «إِنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ مِنْ شِيعَتِنَا يُبْتَلى بِبَلِيَّةٍ أَوْ يَشْتَكِي ، فَيَصْبِرُ عَلى ذلِكَ ، إِلَا كَتَبَ اللّهُ لَهُ أَجْرَ أَلْفِ شَهِيدٍ» .

فَقُلْتُ فِي نَفْسِي : وَ اللّهِ ، مَا كَانَ لِهذَا ذِكْرٌ ، فَلَمَّا مَضَيْتُ وَ كُنْتُ فِي بَعْضِ الطَّرِيقِ ، خَرَجَ بِي عِرْقُ الْمَدِينِيِّ ، فَلَقِيتُ مِنْهُ شِدَّةً .

فَلَمَّا كَانَ مِنْ قَابِلٍ ، حَجَجْتُ ، فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ وَ قَدْ بَقِيَ مِنْ وَجَعِي بَقِيَّةٌ ،فَشَكَوْتُ إِلَيْهِ، وَ قُلْتُ لَهُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، عَوِّذْ رِجْلِي _ وَ بَسَطْتُهَا بَيْنَ يَدَيْهِ _ فَقَالَ لِي : «لَيْسَ عَلى رِجْلِكَ هذِهِ بَأْسٌ ، وَ لكِنْ أَرِنِي رِجْلَكَ الصَّحِيحَةَ». فَبَسَطْتُهَا بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَعَوَّذَهَا ، فَلَمَّا خَرَجْتُ ، لَمْ أَلْبَثْ إِلَا يَسِيراً حَتّى خَرَجَ بِيَ الْعِرْقُ ، وَ كَانَ وَجَعُهُ يَسِيراً . .

ص: 227

4167.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :محمد بن يحيى، از احمد بن محمد يا غير او، از على بن حَكم، از حسين بن عمر بن يزيد روايت كرده است كه گفت: بر حضرت امام رضا عليه السلام داخل شدم و من در آن روز، واقفى مذهب بودم، و پدرم پدر او را از هفت مسأله سؤال كرد. پس امام موسى عليه السلام پدرم را در شش مسأله جواب فرمود و از مسأله هفتم جواب نفرمود. من با خود گفتم: به خدا سوگند، كه او را سؤال مى كنم از آنچه پدرم از پدرش سؤال نمود. پس اگر به مثل جواب پدرش جواب دهد، همين دليل بر امامت او باشد. پس او را سؤال كردم و جواب فرمود به مثل جوابى كه پدرش به پدرم فرمود در همان شش مسأله، و در جواب، يك واو و يايى را زياد نكرد و از مسأله هفتم جواب نداد، و پدرم به پدر آن حضرت عرض كرد كه: من در روز قيامت، نزد خدا بر تو حجت مى آورم كه تو چنان پنداشتى كه عبداللّه امام نبود. حضرت امام موسى عليه السلام دست مبارك خود را بر گردن خويش گذاشت و به پدرم فرمود كه:«آرى، در نزد خداى عزّوجلّ بر من حجت آور، به اين؛ پس هر گناهى كه در آن باشد، در گردن من».

راوى مى گويد كه: چون حضرت امام رضا عليه السلام را وداع كردم، فرمود كه: «هيچ يك از شيعيان ما نيست كه ببليّه اى مبتلى شود يا در وى داشته باشد، كه باعث شكايت و ناليدن او باشد، و بر آن صبر كند، مگر آن كه خدا، ثواب هزار شهيد از براى او بنويسد».

من با خود گفتم كه: بليّه و مصيبتى مذكور نشد كه اين سخن بر جا باشد، چون رفتم، در بين راه بودم كه عِرق مَدينى از پايم بيرون آمد. (1) راوى مى گويد كه: از آن ناخوشى شدّتى به من رسيد و بسيار سختى كشيدم. و چون سال آينده شد، به حج رفتم و بر آن حضرت داخل شدم و بقيه از آزار آن رشته كه داشتم، مانده بود. و به آن حضرت شكايت كردم و عرض كردم كه: فداى تو گردم، افسونى بر پاى من بخوان و پاى خويش را در پيش روى آن حضرت دراز كردم، به من فرمود كه: «بر اين پاى تو باكى نيست و ناخوشى ندارد، وليكن پاى صحيح خود را به من بنما». من آن پا را در پيش روى آن حضرت دراز كردم، پس افسونى بر آن خواند. چون بيرون آمدم زمانى نگذشت كه عِرق مدينى از پاى صحيحم بيرون آمد، وليكن درد آن كم بود. .

ص: 228

323.امام صادق عليه السلام :أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنِ ابْنِ قِيَامَا الْوَاسِطِيِّ _ وَ كَانَ مِنَ الْوَاقِفَةِ _ قَالَ :دَخَلْتُ عَلى عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا عليهماالسلام ، فَقُلْتُ لَهُ : يَكُونُ إِمَامَانِ ؟ قَالَ : «لَا ، إِلَا وَ أَحَدُهُمَا صَامِتٌ» .

فَقُلْتُ لَهُ : هُوَ ذَا أَنْتَ ، لَيْسَ لَكَ صَامِتٌ _ وَ لَمْ يَكُنْ وُلِدَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ بَعْدُ _ فَقَالَ لِي : «وَ اللّهِ ، لَيَجْعَلَنَّ اللّهُ مِنِّي مَا يُثْبِتُ بِهِ الْحَقَّ وَ أَهْلَهُ ، وَ يَمْحَقُ بِهِ الْبَاطِلَ وَ أَهْلَهُ». فَوُلِدَ لَهُ بَعْدَ سَنَةٍ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام .

فَقِيلَ لِابْنِ قِيَامَا : أَ لَا تُقْنِعُكَ هذِهِ الْايَةُ ؟ فَقَالَ : أَمَا وَ اللّهِ ، إِنَّهَا لَايَةٌ عَظِيمَةٌ ، وَ لكِنْ كَيْفَ أَصْنَعُ بِمَا قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي ابْنِهِ؟4169.عنه صلى الله عليه و آله ( _ في وَصفِ عَلِيٍّ عليه السلام _ ) الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، قَالَ :أَتَيْتُ خُرَاسَانَ وَ أَنَا وَاقِفٌ ، فَحَمَلْتُ مَعِي مَتَاعاً ، وَ كَانَ مَعِي ثَوْبٌ وَشِيٌّ فِي بَعْضِ الرِّزَمِ ، وَ لَمْ أَشْعُرْ بِهِ ، وَ لَمْ أَعْرِفْ مَكَانَهُ ، فَلَمَّا قَدِمْتُ مَرْوَ ، وَ نَزَلْتُ فِي بَعْضِ مَنَازِلِهَا ، لَمْ أَشْعُرْ إِلَا وَ رَجُلٌ مَدَنِيٌّ مِنْ بَعْضِ مُوَلَّدِيهَا ، فَقَالَ لِي : إِنَّ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام يَقُولُ لَكَ : «ابْعَثْ إِلَيَّ الثَّوْبَ الْوَشِيَّ الَّذِي عِنْدَكَ». قَالَ : فَقُلْتُ : وَ مَنْ أَخْبَرَ أَبَا الْحَسَنِ بِقُدُومِي وَ أَنَا قَدِمْتُ آنِفاً ؟ وَ مَا عِنْدِي ثَوْبٌ وَشِيٌّ ، فَرَجَعَ إِلَيْهِ ، وَ عَادَ إِلَيَّ ، فَقَالَ : يَقُولُ لَكَ : «بَلى هُوَ فِي مَوْضِعِ كَذَا وَ كَذَا ، وَ رِزْمَتُهُ كَذَا وَ كَذَا». فَطَلَبْتُهُ حَيْثُ قَالَ ، فَوَجَدْتُهُ فِي أَسْفَلِ الرِّزْمَةِ ، فَبَعَثْتُ بِهِ إِلَيْهِ . .

ص: 229

4170.الإمام عليّ عليه السلام :احمد بن مهران، از محمد بن على، از ابن قياماى واسطى _ كه از طائفه واقفيه بود _ روايت كرده است كه گفت: بر حضرت على بن موسى الرضا عليه السلام داخل شدم، و به آن حضرت عرض كردم كه: دو امام در يك زمان مى باشد؟ فرمود:«نه، مگر آن كه يكى از آن دو امام، ساكت باشد».

عرض كردم كه: امر چنين است، و تو را امام ساكتى نيست، و هنوز امام محمدتقى عليه السلام از برايش متولد نشده بود. به من فرمود: «به خدا سوگند كه خدا از من قرار خواهد داد فرزندى را كه حق و اهل آن را به واسطه او ثابت گرداند، و باطل و اهل آن را به سبب او، نيست و نابود سازد». پس بعد از يك سال، امام محمد تقى عليه السلام از برايش متولد شد. به ابن قياما گفته شد كه: آيا اين معجزه تو را قانع نمى گرداند كه آن حضرت را امام دانى؟ گفت: به خدا سوگند كه اين، نشانه بزرگى است، وليكن چه كنم با آنچه امام جعفر صادق عليه السلام در باب پسر خويش فرموده (و آن، دروغى است كه واقفه بر حضرت صادق عليه السلام بسته اند و امام موسى عليه السلام را مهدى صاحب الزمان و قائم آل محمد مى دانند).4171.عنه عليه السلام :حسين بن محمد، از معلّى بن محمد، از وشّاء روايت كرده است كه گفت: به خراسان آمدم و من واقفى مذهب بودم، پس با خود متاعى را برداشتم و با من جامه اى چيتى بود كه در بعضى از بسته هاى قماش بود، و من ملتفت اين مطلب نبودم (كه جامه چيتى دارم) و جاى آن را نمى دانستم (كه در ميان كدام بسته است). چون به مرو رسيدم، و در بعضى از منزل هاى آن فرود آمدم، كسى برآمدن بر من مطلع نبود (يا آن كه، كسى را نمى شناختم)، مگر در حالتى كه مردى مدنى از جماعتى كه در مدينه متولد شده بودند از اولاد عجم. به من گفت كه: ابوالحسن حضرت امام رضا عليه السلام به تو مى فرمايد كه:«جامه چيتى كه نزد تو است، به سوى من فرست».

وشّاء مى گويد كه: گفتم: كى ابوالحسن را به آمدن من خبر داد، و من در اين نزديكى آمدم و جامه چيتى در نزد من نيست. به سوى آن حضرت برگشت و باز به نزد من آمد و گفت: به تو مى فرمايد كه: «بلكه آن جامه در فلان جا است و بسته آن، چنين و چنين است». پس آن را جستجو كردم در آنجا كه فرموده بود، و در زير بسته آن را يافتم و به خدمت آن حضرت فرستادم. .

ص: 230

4172.سنن الدارقطني عن أبي سعيد :ابْنُ فَضَّالٍ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، قَالَ :كُنْتُ وَاقِفاً ، وَ حَجَجْتُ عَلى تِلْكَ الْحَالِ ، فَلَمَّا صِرْتُ بِمَكَّةَ ، خَلَجَ فِي صَدْرِي شَيْءٌ ، فَتَعَلَّقْتُ بِالْمُلْتَزَمِ ، ثُمَّ قُلْتُ : اللّهُمَّ قَدْ عَلِمْتَ طَلِبَتِي وَ إِرَادَتِي ، فَأَرْشِدْنِي إِلى خَيْرِ الْأَدْيَانِ .

فَوَقَعَ فِي نَفْسِي أَنْ آتِيَ الرِّضَا عليه السلام ، فَأَتَيْتُ الْمَدِينَةَ ، فَوَقَفْتُ بِبَابِهِ ، وَ قُلْتُ لِلْغُ_لَامِ : قُلْ لِمَوْلَاكَ : رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ بِالْبَابِ ، قَالَ : فَسَمِعْتُ نِدَاءَهُ وَ هُوَ يَقُولُ : «ادْخُلْ يَا عَبْدَ اللّهِ بْنَ الْمُغِيرَةِ ، ادْخُلْ يَا عَبْدَ اللّهِ بْنَ الْمُغِيرَةِ». فَدَخَلْتُ ، فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيَّ ، قَالَ لِي : «قَدْ أَجَابَ اللّهُ دُعَاءَكَ ، وَ هَدَاكَ لِدِينِهِ». فَقُلْتُ : أَشْهَدُ أَنَّكَ حُجَّةُ اللّهِ ، وَ أَمِينُهُ عَلى خَلْقِهِ .4169.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ در وصف على عليه السلام _ ) الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ، قَالَ :كَانَ عَبْدُ اللّهِ بْنُ هُلَيْلٍ يَقُولُ بِعَبْدِ اللّهِ ، فَصَارَ إِلَى الْعَسْكَرِ ، فَرَجَعَ عَنْ ذلِكَ ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ سَبَبِ رُجُوعِهِ ، فَقَالَ : إِنِّي عَرَضْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ عليه السلام أَنْ أَسْأَلَهُ عَنْ ذلِكَ ، فَوَافَقَنِي فِي طَرِيقٍ ضَيِّقٍ ، فَمَالَ نَحْوِي حَتّى إِذَا حَاذَانِي أَقْبَلَ نَحْوِي بِشَيْءٍ مِنْ فِيهِ ، فَوَقَعَ عَلى صَدْرِي ، فَأَخَذْتُهُ فَإِذَا هُوَ رَقٌّ فِيهِ مَكْتُوبٌ : «مَا كَانَ هُنَالِكَ ، وَ لَا كَذلِكَ» .4170.امام على عليه السلام :عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا _ ذَكَرَ اسْمَهُ _ قَالَ :حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عُبَيْدِ اللّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ زَيْدِ بْنِ مُوسى ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ آبَائِهِ عليهم السلام ، قَالُوا : «جَاءَتْ أُمُّ أَسْلَمَ يَوْماً إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله _ وَ هُوَ فِي مَنْزِلِ أُمِّ سَلَمَةَ _ فَسَأَلَتْهَا عَنْ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقَالَتْ : خَرَجَ فِي بَعْضِ الْحَوَائِجِ وَ السَّاعَةَ يَجِيءُ ، فَانْتَظَرَتْهُ عِنْدَ أُمِّ سَلَمَةَ حَتّى جَاءَ عليه السلام ، فَقَالَتْ أُمُّ أَسْلَمَ : بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي يَا رَسُولَ اللّهِ ، إِنِّي قَدْ قَرَأْتُ الْكُتُبَ ، وَ عَلِمْتُ كُلَّ نَبِيٍّ وَ وَصِيٍّ ، فَمُوسى كَانَ لَهُ وَصِيٌّ فِي حَيَاتِهِ ، وَ وَصِيٌّ بَعْدَ مَوْتِهِ ، وَ كَذلِكَ عِيسى ، فَمَنْ وَصِيُّكَ يَا رَسُولَ اللّهِ ؟ فَقَالَ لَهَا : يَا أُمَّ أَسْلَمَ ، وَصِيِّي فِي حَيَاتِي وَ بَعْدَ مَمَاتِي وَاحِدٌ .

ثُمَّ قَالَ لَهَا : يَا أُمَّ أَسْلَمَ ، مَنْ فَعَلَ فِعْلِي ، فَهُوَ وَصِيِّي .

ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ إِلى حَصَاةٍ مِنَ الْأَرْضِ ، فَفَرَكَهَا بِإِصْبَعِهِ ، فَجَعَلَهَا شِبْهَ الدَّقِيقِ ، ثُمَّ عَجَنَهَا ، ثُمَّ طَبَعَهَا بِخَاتَمِهِ ، ثُمَّ قَالَ : مَنْ فَعَلَ فِعْلِي هذَا ، فَهُوَ وَصِيِّي فِي حَيَاتِي وَ بَعْدَ مَمَاتِي.

فَخَرَجْتُ مِنْ عِنْدِهِ ، فَأَتَيْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ، فَقُلْتُ : بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي، أَنْتَ وَصِيُّ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟ قَالَ : نَعَمْ يَا أُمَّ أَسْلَمَ .

ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ إِلى حَصَاةٍ ، فَفَرَكَهَا ، فَجَعَلَهَا كَهَيْئَةِ الدَّقِيقِ ، ثُمَّ عَجَنَهَا ، وَ خَتَمَهَا بِخَاتَمِهِ ، ثُمَّ قَالَ : يَا أُمَّ أَسْلَمَ ، مَنْ فَعَلَ فِعْلِي هذَا ، فَهُوَ وَصِيِّي.

فَأَتَيْتُ الْحَسَنَ عليه السلام _ وَ هُوَ غُ_لَامٌ _ فَقُلْتُ لَهُ : يَا سَيِّدِي ، أَنْتَ وَصِيُّ أَبِيكَ ؟ فَقَالَ : نَعَمْ يَا أُمَّ أَسْلَمَ ، وَ ضَرَبَ بِيَدِهِ ، وَ أَخَذَ حَصَاةً ، فَفَعَلَ بِهَا كَفِعْلِهِمَا .

فَخَرَجْتُ مِنْ عِنْدِهِ ، فَأَتَيْتُ الْحُسَيْنَ عليه السلام _ وَ إِنِّي لَمُسْتَصْغِرَةٌ لِسِنِّهِ _ فَقُلْتُ لَهُ : بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي ، أَنْتَ وَصِيُّ أَخِيكَ ؟ فَقَالَ : نَعَمْ يَا أُمَّ أَسْلَمَ ، ائْتِينِي بِحَصَاةٍ. ثُمَّ فَعَلَ كَفِعْلِهِمْ .

فَعَمَرَتْ أُمُّ أَسْلَمَ حَتّى لَحِقَتْ بِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بَعْدَ قَتْلِ الْحُسَيْنِ عليه السلام فِي مُنْصَرَفِهِ ، فَسَأَلَتْهُ : أَنْتَ وَصِيُّ أَبِيكَ ؟ فَقَالَ : نَعَمْ . ثُمَّ فَعَلَ كَفِعْلِهِمْ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ» . .

ص: 231

4171.امام على عليه السلام :ابن فضّال، از عبداللّه بن مغيره روايت كرده است كه گفت: من واقفى مذهب بودم، و بر اين حال حج رفتم، چون به مكه رسيدم، در سينه من چيزى خليد، به ملتزم چسبيدم، (1) پس گفتم: بار خدايا مطلوب و اراده مرا مى دانى، پس مرا به بهترين دين ها، رهنمايى كن. در دل من افتاد كه به نزد امام رضا عليه السلام روم، بعد از آن به مدينه آمدم، و به درِ خانه آن حضرت ايستادم، و به غلام آن حضرت گفتم كه به آقاى خود بگو كه: مردى از اهل عراق به در خانه است، و مى خواهد كه به خدمت تو رسد.

عبداللّه مى گويد كه: آواز آن حضرت را شنيدم كه مى فرمود:«اى عبداللّه پسر مغيره، داخل شو. اى عبداللّه پسر مغيره، داخل شو». پس داخل شدم، چون به سوى من نظر كرد، فرمود كه: «خداى تعالى دعاى تو را مستجاب گردانيد، و تو را به دين خود هدايت فرمود». عرض كردم كه: شهادت مى دهم كه تو حجت خدايى و امين او بر خلقش.4172.سنن الدارقطنى ( _ به نقل از ابو سعيد _ ) حسين بن محمد، از معلّى بن محمد، از احمد بن محمد بن عبداللّه روايت كرده است كه گفت:عبداللّه بن هُلَيل به امامت عبداللّه افطح اعتقاد داشت، بعد از آن، به سامره رفت، و از اين اعتقاد برگشت. من او را از سبب برگشتنش سؤال كردم، گفت كه: من متعرض امام على نقى عليه السلام شدم، كه آن حضرت را از اين امر سؤال كنم، پس اتفاق افتاد كه در راه تنگى به من برخورد، و به جانب من ميل فرمود، تا آن كه چون با من برابر شد، چيزى از دهن خود بيرون آورد، و به جانب من انداخت. پس آن چيز بر سينه من واقع شد، آن را گرفتم، ديدم كه پوستى است كه در آن نوشته كه: «در آنجا نبود و همچنين نبود».

(و شايد كه مراد حضرت، اين باشد كه در ساحت عبداللّه و مرتبه او، چيزى از امر امامت نبود، و عبداللّه سزاوار آن نبود كه چيزى از شروط آن در او باشد).4173.ربيع الأبرار عن محمّد ابن الحنفيّة :على بن محمد، از بعضى از اصحاب ما - كه نام او را ذكر كرده - روايت كرده است كه گفت: حديث كرد ما را محمد بن ابراهيم و گفت: خبر داد ما را موسى بن محمد بن اسماعيل بن عبداللّه بن عبيداللّه بن عباس بن على بن ابى طالب و گفت: حديث كرد مرا جعفر بن زيد بن موسى، از پدرش، از پدرانش عليهم السلام كه گفتند:«روزى ام اَسلم به خدمت پيامبر صلى الله عليه و آله آمد، و آن حضرت در آن روز در منزل ام سَلمه تشريف داشت، و از امّ سلمه احوال رسول خدا را پرسيد. گفت: در پى بعضى از حاجت هاى خود تشريف برده، و دراين ساعت مى آيد. ام اسلم در نزد امّ سلمه انتظار آن حضرت برد تا تشريف آورد. پس به حضرت عرض كرد كه: يا رسول اللّه ، پدر و مادرم فداى تو باد، به درستى كه من كتاب هاى آسمانى را خوانده ام و هر پيغمبر و وصىّ را دانسته ام، و موسى را وصيى بود در حيات او، و وصيى بود بعد از وفات او، و همچنين عيسى؛ پس وصىّ تو كيست يا رسول اللّه صلى الله عليه و آله ؟ پيغمبر به امّ اسلم فرمود كه: اى امّ اسلم، وصىّ من در حال حيات و بعد از وفات من، يكى است.

بعد از آن، فرمود كه: اى ام اسلم، هر كه مثل آنچه من كردم بكند، وصىّ من است.

پس دست خود را به سوى سنگ ريزه اى برد و از زمين برداشت و با انگشت خويش آن را مالش داد و آن را مانند آرد گردانيد، پس آن را خمير كرد و به مهر خود آن را مهر كرد، و فرمود كه: هر كه مثل اين كار بكند كه من كردم، وصىّ من است در حيات و بعد از وفات من.

ام اسلم مى گويد كه: از نزد آن حضرت بيرون رفتم و به خدمت امير المؤمنين عليه السلام آمدم و عرض كردم: پدر و مادرم فداى تو باد، تو وصىّ رسول خدايى صلى الله عليه و آله ؟ فرمود: آرى اى ام اسلم، پس دست خويش را به سوى سنگ ريزه برد و آن را برداشت و مالش داد تا آن را چون صورت آرد گردانيد، پس آن را خمير كرد و به مهر خود آن را مهر كرد، و فرمود كه: اى ام اسلم، هر كه مثل اين كار كه من كردم بكند، وصىّ من است.

پس به خدمت امام حسن عليه السلام آمدم و آن حضرت پسرى بود كه ريش بيرون نياورده بود و به آن حضرت عرض كردم كه: اى آقاى من، تويى وصىّ پدر خود؟ فرمود: آرى اى ام اسلم، پس دست خود را به جانب سنگ ريزه برد و آن را برداشت و با آن، كرد مانند آنچه پيغمبر و امير المؤمنين كرده بودند، بعد از آن، از نزد او بيرون رفتم و به خدمت امام حسين عليه السلام آمدم، و من سن آن حضرت را بسيار كم مى شمردم، پس به آن حضرت عرض كردم كه: پدر و مادرم فداى تو باد، تويى وصىّ برادر خود؟ فرمود: آرى اى ام اسلم، سنگ ريزه به نزد من آور. بعد از آن كه آوردم، مانند آنچه جدّ و پدر و برادرش كرده بودند، كرد.

ام اسلم زنده بود تا به خدمت على بن الحسين عليه السلام رسيد، در وقتى كه آن حضرت از سفر كربلا يا شام بر مى گشت، و از آن حضرت سؤال كرد كه تويى وصىّ پدر خود؟ فرمود: آرى، و كرد مانند آنچه ايشان كرده بودند _ صلوات اللّه عليهم اجمعين _ ». .

ص: 232

. .

ص: 233

. .

ص: 234

4174.المناقب للكوفي عن محمّد بن الحنفيّة :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْجَارُودِ ، عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرِ بْنِ دَابٍ ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، أَنَّ زَيْدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ دَخَلَ عَلى أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عليه السلام، وَ مَعَهُ كُتُبٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ يَدْعُونَهُ فِيهَا إِلى أَنْفُسِهِمْ ، وَ يُخْبِرُونَهُ بِاجْتِمَاعِهِمْ ، وَ يَأْمُرُونَهُ بِالْخُرُوجِ .

فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «هذِهِ الْكُتُبُ ابْتِدَاءٌ مِنْهُمْ ، أَوْ جَوَابُ مَا كَتَبْتَ بِهِ إِلَيْهِمْ وَ دَعَوْتَهُمْ إِلَيْهِ ؟» فَقَالَ : بَلِ ابْتِدَاءٌ مِنَ الْقَوْمِ ؛ لِمَعْرِفَتِهِمْ بِحَقِّنَا وَ بِقَرَابَتِنَا مِنْ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَ لِمَا يَجِدُونَ فِي كِتَابِ اللّهِ _ عَزَّ وَ جَلَّ _ مِنْ وُجُوبِ مَوَدَّتِنَا وَ فَرْضِ طَاعَتِنَا ، وَ لِمَا نَحْنُ فِيهِ مِنَ الضِّيقِ وَ الضَّنْكِ وَ الْبَ_لَاءِ .

فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «إِنَّ الطَّاعَةَ مَفْرُوضَةٌ مِنَ اللّهِ _ عَزَّ وَ جَلَّ _ وَسُنَّةٌ أَمْضَاهَا فِي الْأَوَّلِينَ ، وَ كَذلِكَ يُجْرِيهَا فِي الْاخِرِينَ ، وَ الطَّاعَةُ لِوَاحِدٍ مِنَّا ، وَ الْمَوَدَّةُ لِلْجَمِيعِ ، وَ أَمْرُ اللّهِ يَجْرِي لِأَوْلِيَائِهِ بِحُكْمٍ مَوْصُولٍ ، وَ قَضَاءٍ مَفْصُولٍ ، وَ حَتْمٍ مَقْضِيٍّ ، وَ قَدَرٍ مَقْدُورٍ ، وَ أَجَلٍ مُسَمًّى لِوَقْتٍ مَعْلُومٍ ، فَ_لَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ ، إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللّهِ شَيْئاً ، فَ_لَا تَعْجَلْ ؛ فَإِنَّ اللّهَ لَا يَعْجَلُ لِعَجَلَةِ الْعِبَادِ ، وَ لَا تَسْبِقَنَّ اللّهَ ؛ فَتُعْجِزَكَ الْبَلِيَّةُ فَتَصْرَعَكَ».

قَالَ : فَغَضِبَ زَيْدٌ عِنْدَ ذلِكَ ، ثُمَّ قَالَ : لَيْسَ الْاءِمَامُ مِنَّا مَنْ جَلَسَ فِي بَيْتِهِ ، وَ أَرْخى سِتْرَهُ ، وَ ثَبَّطَ عَنِ الْجِهَادِ ، وَ لكِنَّ الْاءِمَامَ مِنَّا مَنْ مَنَعَ حَوْزَتَهُ ، وَ جَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللّهِ حَقَّ جِهَادِهِ ، وَ دَفَعَ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، وَ ذَبَّ عَنْ حَرِيمِهِ .

قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «هَلْ تَعْرِفُ يَا أَخِي مِنْ نَفْسِكَ شَيْئاً مِمَّا نَسَبْتَهَا إِلَيْهِ ؛ فَتَجِيءَ عَلَيْهِ بِشَاهِدٍ مِنْ كِتَابِ اللّهِ ، أَوْ حُجَّةٍ مِنْ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، أَوْ تَضْرِبَ بِهِ مَثَلًا ؟ فَإِنَّ اللّهَ _ عَزَّ وَ جَلَّ _ أَحَلَّ حَ_لَالاً ، وَ حَرَّمَ حَرَاماً ، وَ فَرَضَ فَرَائِضَ ، وَ ضَرَبَ أَمْثَالاً ، وَ سَنَّ سُنَناً ، وَ لَمْ يَجْعَلِ الْاءِمَامَ الْقَائِمَ بِأَمْرِهِ فِي شُبْهَةٍ فِيمَا فَرَضَ لَهُ مِنَ الطَّاعَةِ أَنْ يَسْبِقَهُ بِأَمْرٍ قَبْلَ مَحَلِّهِ ، أَوْ يُجَاهِدَ فِيهِ قَبْلَ حُلُولِهِ ؛ وَ قَدْ قَالَ اللّهُ _ عَزَّ وَ جَلَّ _ فِي الصَّيْدِ : «لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَ أَنْتُمْ حُرُمٌ» أَفَقَتْلُ الصَّيْدِ أَعْظَمُ ، أَمْ قَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ ؟

وَ جَعَلَ لِكُلِّ شَيْءٍ مَحَلاًّ ، وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ : «وَ إِذا حَلَلْتُمْ فَاصْطادُوا» وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ : «لا تُحِلُّوا شَعائِرَ اللّهِ وَ لَا الشَّهْرَ الْحَرامَ» فَجَعَلَ الشُّهُورَ عِدَّةً مَعْلُومَةً ، فَجَعَلَ مِنْهَا أَرْبَعَةً حُرُماً ، وَ قَالَ : «فَسِيحُوا فِى الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَ اعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِى اللّهِ» .

ثُمَّ قَالَ تَبَارَكَ وَ تَعَالى : «فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ» فَجَعَلَ لِذلِكَ مَحَلاًّ ، وَ قَالَ : «وَ لا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكاحِ حَتّى يَبْلُغَ الْكِتابُ أَجَلَهُ» فَجَعَلَ لِكُلِّ شَيْءٍ مَحَلّاً ، وَ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَاباً .

فَإِنْ كُنْتَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكَ ، وَ يَقِينٍ مِنْ أَمْرِكَ ، وَ تِبْيَانٍ مِنْ شَأْنِكَ ، فَشَأْنَكَ ، وَ إِلَا فَ_لَا تَرُومَنَّ أَمْراً أَنْتَ مِنْهُ فِي شَكٍّ وَ شُبْهَةٍ ، وَ لَا تَتَعَاطَ زَوَالَ مُلْكٍ لَمْ يَنْقَضِ أُكُلُهُ ، وَ لَمْ يَنْقَطِعْ مَدَاهُ ، وَ لَمْ يَبْلُغِ الْكِتَابُ أَجَلَهُ ، فَلَوْ قَدْ بَلَغَ مَدَاهُ ، وَ انْقَطَعَ أُكُلُهُ ، وَ بَلَغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ ، لَانْقَطَعَ الْفَصْلُ ، وَ تَتَابَعَ النِّظَامُ ، وَ لَأَعْقَبَ اللّهُ فِي التَّابِعِ وَ الْمَتْبُوعِ الذُّلَّ وَ الصَّغَارَ .

أَعُوذُ بِاللّهِ مِنْ إِمَامٍ ضَلَّ عَنْ وَقْتِهِ ، فَكَانَ التَّابِعُ فِيهِ أَعْلَمَ مِنَ الْمَتْبُوعِ ، أَ تُرِيدُ يَا أَخِي أَنْ تُحْيِيَ مِلَّةَ قَوْمٍ قَدْ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللّهِ ، وَ عَصَوْا رَسُولَهُ ، وَ اتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللّهِ ، وَ ادَّعَوُا الْخِ_لَافَةَ بِ_لَا بُرْهَانٍ مِنَ اللّهِ وَ لَا عَهْدٍ مِنْ رَسُولِهِ ؟ أُعِيذُكَ بِاللّهِ يَا أَخِي أَنْ تَكُونَ غَداً الْمَصْلُوبَ بِالْكُنَاسَةِ».

ثُمَّ ارْفَضَّتْ عَيْنَاهُ ، وَ سَالَتْ دُمُوعُهُ ، ثُمَّ قَالَ : «اللّهُ بَيْنَنَا وَ بَيْنَ مَنْ هَتَكَ سِتْرَنَا ، وَ جَحَدَنَا حَقَّنَا ، وَ أَفْشى سِرَّنَا ، وَ نَسَبَنَا إِلى غَيْرِ جَدِّنَا ، وَ قَالَ فِينَا مَا لَمْ نَقُلْهُ فِي أَنْفُسِنَا» . .

ص: 235

4175.ربيع الأبرار :محمد بن يحيى، از احمد بن محمد، از حسين بن سعيد، از حسين بن جارود، از موسى بن بكر بن دابْ، از آن كه او را حديث كرده، از امام محمد باقر عليه السلام روايت كرده است كه:زيد بن على بن الحسين عليه السلام بر برادرش، ابو جعفر محمد بن على عليه السلام ، داخل شد و با او نامه اى چند بود از اهل كوفه كه به زيد نوشته بودند و در آن نامه ها او را به سوى ديار خويش خوانده بودند، و به جمعيت خويش خبر داده و از او خواسته بودند كه خروج كند.

امام محمدباقر عليه السلام فرمود كه: «اين نامه ها از جانب ايشان آغاز شده، بى آن كه تو نامه به ايشان نوشته باشى، يا جواب نامه اى است كه به ايشان نوشته اى و ايشان را به سوى خروج خوانده اى؟». زيد عرض كرد كه: بلكه آغاز از جانب اين قوم شده، و بى آن كه من نامه بنويسم، نامه ها به من نوشته اند؛ به جهت معرفت ايشان به حق ما، و به خويشى ما نسبت به رسول خدا صلى الله عليه و آله ، و به جهت آنچه در كتاب خداى عزّوجلّ مى يابند از وجوب دوستى ما، و فرض اطاعت ما، و به جهت آنچه ما در آنيم از دلتنگى و دست تنگى و بلا و مكاره دشمنان كه به ما مى رسد.

امام محمد باقر عليه السلام فرمود: «به درستى كه اطاعت واجب گرديد از جانب خداى عزّوجلّ و طريقه اى است كه آن را از پيشينيان امضا فرموده، و همچنين در پسينيان آن را جارى خواهد گردانيد. و طاعت براى يكى از ما (يعنى: امام) و دوستى براى همه است. و امر خدا براى دوستانش جارى مى شود، به حكم پيوسته و قضاى محتوم، و جزم و قطعى (كه ناگريز است از آن، و حكم شده) كه البته واقع خواهد شد، و قدرى تقدير شده، و نافذ يا جارى بر مقدارى كه موافق حكمت باشد، و تفاوت و خللى در آن راه نداشته باشد، و مدتى نام برده شده و محدود در وقتى كه معلوم است. پس بايد كه آنان كه يقين ندارند، تو را بر سبكى ندارند (و وضعى نكنى كه تو را سبك شمارند).

به درستى كه ايشان، هرگز از تو دفع نخواهد كرد از تقدير خدا چيزى را» (اين، اقتباسى است كه حضرت عليه السلام از آيه سوره روم (1) و جاثيه (2) فرموده). و فرمود كه: «پس شتاب مكن؛ زيرا كه خدا به جهت شتاب بندگان شتاب نمى كند، و اراده مكن كه بر اراده خدا پيشى بگيرى كه بليه تو را عاجز مى كند، و مى اندازد و هلاك مى سازد».

راوى مى گويد كه: زيد در نزد اين سخن، به خشم آمد و گفت كه: امام از ما، آن نيست كه در خانه خود نشيند و پرده بر خويش بياويزد، و مردم را از جهاد باز دارد، وليكن امام از ما، كسى است كه اطراف و جوانب خود را از دشمن منع كند (كه دست بردى نكنند) و در راه خدا جهاد كند، چنانچه حقّ جهاد اوست. و دفع كند از رعيّت خود، و منع نمايد از حريم خود (و حريم هر كسى، آن چيزى است كه محافظتش بر او واجب باشد و نگذارد كه هتك حرمت آن شود).

امام محمد باقر عليه السلام فرمود كه: «اى برادر من، آيا از نفس خود مى شناسى چيزى را از آنچه نفس خويش را به آن نسبت دادى، و مى توانى كه بر آن شاهدى بياورى از كتاب خدا، يا حجتى از جانب رسول خدا صلى الله عليه و آله ، يا به آن مثلى را بيان كنى؟ زيرا كه خداى عزّوجلّ چيزى چند را حلال نموده، و چيزى چند را حرام فرموده، و چيزى چند را واجب گردانيده، و مثل ها را بيان كرده، و طريقه اى چند را قرار داده، و امامى را كه به امر او قيام مى نمايد، در شبهه قرار نداده در آنچه براى او واجب ساخته؛ از طاعت تا سبقت گيرد او را در امرى پيش از محل آن، يا در آن مجاهده نمايد پيش از حلول آن، و حال آن كه خداى عزّوجلّ در باب شكارى فرموده: [و] « لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَ أنْتُمْ حُرُمٌ» (3) (و در قرآن واو پيش از «لاتَقْتُلُوا» نيست؛ بلكه چنين است كه: «يا أيُّها الَّذينَ آمَنُوا لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَ أنْتُمْ حُرُمٌ» (4) )، يعنى: اى كسانى كه ايمان آورده ايد مكشيد شكارى را و حال آن كه شما احرام برندگان باشيد به حج يا عمره» .

حضرت فرمود كه: «آيا كشتن شكارى بزرگتر است، يا كشتن تنى كه خدا حرام گردانيده؟ و براى هر چيزى محلى قرار داده و خداى عزّوجلّ فرموده: «وَ إذا حَلَلْتُمْ فَاصْطادُوا» ، يعنى: «و چون از احرام بيرون آييد، و حلائل شويد، پس شكار كنيد». و باز خداى عزّوجلّ فرموده: «لا تُحِلُّوا شَعائِرَ اللّهِ وَ لاَ الشَّهْرَ الْحَرامَ» (5) ، يعنى: «حلال مداريد و حرمت مشكنيد نشانه هاى خدا را، و حلال مكنيد ماه حرام را» (به قتال و غارت در آن. و خدا ماه ها را شماره معلومى قرار داده، پس چهار ماه از آن را حرام گردانيده، و فرموده: «فَسيحُوا فى اْلأَرْضِ أرْبَعَةَ أشْهُرٍ وَ اعْلَمُوا أنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزى اللّهِ» (6) ، يعنى: «پس بگرديد اى مشركان، در زمين (و بياييد و برويد ايمن از تعرض مسلمانان) در ظرف مدت چهار ماه (كه تفسير شده به يازدهم ذى الحجه تا دهم ربيع الاخر). و بدانيد اى عهد شكنان، آن كه شما نمى توانيد كه خدا را عاجز كنيد». بعد از آن، خداى تبارك و تعالى فرموده كه: «فَإذا انْسَلَخَ اْلأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ» (7)

، يعنى: «پس چون بگذرد ماه هاى حرام (كه بيست روز از ذى الحجه و محرم و صفر و ربيع الاول و ده روز ربيع الاخر است، يا ذى القعده و ذى الحجه و محرم و رجب) پس بكشيد مشركان را در هر جا كه بيابيد ايشان را» (خواه در حرم و خواه در غير آن). و فرموده است كه: «وَ لا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكاحِ حَتّى يَبْلُغَ الْكِتابُ أجَلَهُ» (8) ، يعنى: «و قصد مكنيد عقد نكاح زنانى را كه در عده اند، تا برسد كتاب (يعنى: آنچه خدا نوشته و واجب گردنيده از عدّه) به غايت مدت خود» (و مدّت آن منقضى گردد). و خداى تعالى براى هر چيزى، محلى قرار داده و براى هر مدتى، نوشته اى را.

پس اگر تو گواهى هستى از جانب پروردگار خود، و با يقين و قطعى كه از اين امر دارى، و بيان شغلى كه مى خواهى متوجه آن شوى، به كار خود مشغول باش، و اگر نه، كارى را قصد مكن كه تو نسبت به آن، در شك و شبهه باشى، و منازعه مكن در باب زوال پادشاهى (بنى اميه) كه بَر و ميوه آن، تمام نشده و مدت آن، منقطع نگرديده، و نوشته به غايت مدت خود نرسيده. پس اگر نهايت آن برسد، و ميوه آن منقطع شود، و نوشته به غايت مدت خود رسد، فاصله اى كه ميان دو دولت حق است (يعنى: دولت باطل) بريده شود، و انتظام امر پياپى گردد. و هر آينه خدا در تابع و متبوع، خوارى و ذلت را در پى در آورد.

پناه مى برم به خدا، از امامى كه وقت آن را نداند. پس تابع در آن، از متبوع داناتر باشد. اى برادر من، آيا مى خواهى كه زنده گردانى ملت قومى را كه به آيات خدا كافر شدند، و رسول او را نافرمانى كردند و خواهش هاى خويش را پيروى نمودند، بى هدايتى از جانب خدا و خلافت را ادعا كردند، بدون آن كه دليل و حجتى روشن از جانب خداى تعالى، يا وصيتى از جانب رسول آن جناب داشته باشند؟ پناه مى دهم تو را به خدا اى برادر من، از آن كه فردا در كُناسه كوفه بردار رفته باشى» .

بعد از آن، آب در چشم هاى آن حضرت گرديد، و قطرات اشك بر رويش روان شد، و فرمود كه: «خدا حكم كند ميان ما و آنها كه پرده ما را دريدند، و حق ما را دانسته، انكار كردند، و راز ما را فاش نمودند، و ما را به سوى غير جدّ ما نسبت دادند (كه ما را پسر پيغمبر ندانستند) و در حق ما گفتند آنچه را كه ما آن را در شأن خود نگفتيم». .

ص: 236

. .

ص: 237

. .

ص: 238

. .

ص: 239

. .

ص: 240

4173.ربيع الأبرار ، كوفى ( _ به نقل از محمّد بن حنفيّه _ ) بَعْضُ أَصْحَابِنَا ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ زَنْجَوَيْهِ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْحَكَمِ الْأَرْمَنِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَعْفَرِيِّ ، قَالَ :أَتَيْنَا خَدِيجَةَ _ بِنْتَ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليهماالسلام _ نُعَزِّيهَا بِابْنِ بِنْتِهَا ، فَوَجَدْنَا عِنْدَهَا مُوسَى بْنَ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْحَسَنِ ، فَإِذَا هِيَ فِي نَاحِيَةٍ قَرِيباً مِنَ النِّسَاءِ ، فَعَزَّيْنَاهُمْ ، ثُمَّ أَقْبَلْنَا عَلَيْهِ ، فَإِذَا هُوَ يَقُولُ لِابْنَةِ أَبِي يَشْكُرَ الرَّاثِيَةِ : قُولِي ، فَقَالَتْ :

اُعْدُدْ رَسُولَ اللّهِ وَ اعْدُدْ بَعْدَهُأَسَدَ الْاءِلهِ وَ ثَالِثاً عَبَّاسَا وَ اعْدُدْ عَلِيَّ الْخَيْرِ وَ اعْدُدْ جَعْفَراًوَ اعْدُدْ عَقِيلاً بَعْدَهُ الرُّوَّاسَا .

فَقَالَ : أَحْسَنْتِ وَ أَطْرَبْتِنِي ، زِيدِينِي ، فَانْدَفَعَتْ تَقُولُ :

وَ مِنَّا إِمَامُ الْمُتَّقِينَ مُحَمَّدٌوَ حَمْزَةُ مِنَّا وَ الْمُهَذَّبُ جَعْفَرُ وَ مِنَّا عَلِيٌّ صِهْرُهُ وَ ابْنُ عَمِّهِوَ فَارِسُهُ ذَاكَ الْاءِمَامُ الْمُطَهَّرُ

فَأَقَمْنَا عِنْدَهَا حَتّى كَادَ اللَّيْلُ أَنْ يَجِيءَ .

ثُمَّ قَالَتْ خَدِيجَةُ : سَمِعْتُ عَمِّي مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ _ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ _ وَ هُوَ يَقُولُ : «إِنَّمَا تَحْتَاجُ الْمَرْأَةُ فِي الْمَأْتَمِ إِلَى النَّوْحِ لِتَسِيلَ دَمْعَتُهَا ، وَ لَا يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تَقُولَ هُجْراً ، فَإِذَا جَاءَ اللَّيْلُ ، فَ_لَا تُؤْذِي الْمَ_لَائِكَةَ بِالنَّوْحِ».

ثُمَّ خَرَجْنَا ، فَغَدَوْنَا إِلَيْهَا غُدْوَةً ، فَتَذَاكَرْنَا عِنْدَهَا اخْتِزَالَ مَنْزِلِهَا مِنْ دَارِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، فَقَالَ : هذِهِ دَارٌ تُسَمّى دَارَ السَّرِقَةِ ، فَقَالَتْ : هذَا مَا اصْطَفى مَهْدِيُّنَا _ تَعْنِي مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْحَسَنِ تُمَازِحُهُ بِذلِكَ _ فَقَالَ مُوسَى بْنُ عَبْدِ اللّهِ : وَ اللّهِ ، لَأُخْبِرَنَّكُمْ بِالْعَجَبِ :

رَأَيْتُ أَبِي _ رَحِمَهُ اللّهُ _ لَمَّا أَخَذَ فِي أَمْرِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ، وَ أَجْمَعَ عَلى لِقَاءِ أَصْحَابِهِ ، فَقَالَ : لَا أَجِدُ هذَا الْأَمْرَ يَسْتَقِيمُ إِلَا أَنْ أَلْقى أَبَا عَبْدِ اللّهِ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ ، فَانْطَلَقَ _ وَ هُوَ مُتَّكٍ عَلَيَّ _ فَانْطَلَقْتُ مَعَهُ حَتّى أَتَيْنَا أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، فَلَقِينَاهُ خَارِجاً يُرِيدُ الْمَسْجِدَ ، فَاسْتَوْقَفَهُ أَبِي وَ كَلَّمَهُ ، فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «لَيْسَ هذَا مَوْضِعَ ذلِكَ ، نَلْتَقِي إِنْ شَاءَ اللّهُ» فَرَجَعَ أَبِي مَسْرُوراً .

ثُمَّ أَقَامَ حَتّى إِذَا كَانَ الْغَدُ أَوْ بَعْدَهُ بِيَوْمٍ ، انْطَلَقْنَا حَتّى أَتَيْنَاهُ ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ أَبِي وَ أَنَا مَعَهُ ، فَابْتَدَأَ الْكَ_لَامَ ، ثُمَّ قَالَ لَهُ فِيمَا يَقُولُ : قَدْ عَلِمْتَ _ جُعِلْتُ فِدَاكَ _ أَنَّ السِّنَّ لِي عَلَيْكَ ، وَ أَنَّ فِي قَوْمِكَ مَنْ هُوَ أَسَنُّ مِنْكَ ، وَ لكِنَّ اللّهَ _ عَزَّ وَ جَلَّ _ قَدْ قَدَّمَ لَكَ فَضْلاً لَيْسَ هُوَ لِأَحَدٍ مِنْ قَوْمِكَ ، وَ قَدْ جِئْتُكَ مُعْتَمِداً لِمَا أَعْلَمُ مِنْ بِرِّكَ ، وَ أَعْلَمُ _ فَدَيْتُكَ _ أَنَّكَ إِذَا أَجَبْتَنِي لَمْ يَتَخَلَّفْ عَنِّي أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِكَ ، وَ لَمْ يَخْتَلِفْ عَلَيَّ اثْنَانِ مِنْ قُرَيْشٍ وَ لَا غَيْرِهِمْ .

فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «إِنَّكَ تَجِدُ غَيْرِي أَطْوَعَ لَكَ مِنِّي ، وَ لَا حَاجَةَ لَكَ فِي ؛ فَوَ اللّهِ ، إِنَّكَ لَتَعْلَمُ أَنِّي أُرِيدُ الْبَادِيَةَ أَوْ أَهُمُّ بِهَا ، فَأَثْقُلُ عَنْهَا ، وَ أُرِيدُ الْحَجَّ فَمَا أُدْرِكُهُ إِلَا بَعْدَ كَدٍّ وَ تَعَبٍ وَ مَشَقَّةٍ عَلى نَفْسِي ؛ فَاطْلُبْ غَيْرِي ، وَ سَلْهُ ذلِكَ ، وَ لَا تُعْلِمْهُمْ أَنَّكَ جِئْتَنِي» .

فَقَالَ لَهُ : إِنَّ النَّاسَ مَادُّونَ أَعْنَاقَهُمْ إِلَيْكَ ، وَ إِنْ أَجَبْتَنِي لَمْ يَتَخَلَّفْ عَنِّي أَحَدٌ ، وَ لَكَ أَنْ لَا تُكَلَّفَ قِتَالاً وَ لَا مَكْرُوهاً.

قَالَ : وَ هَجَمَ عَلَيْنَا نَاسٌ فَدَخَلُوا ، وَ قَطَعُوا كَ_لَامَنَا ، فَقَالَ أَبِي : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، مَا تَقُولُ ؟ فَقَالَ : «نَلْتَقِي إِنْ شَاءَ اللّهُ». فَقَالَ : أَ لَيْسَ عَلى مَا أُحِبُّ ؟ فَقَالَ : «عَلى مَا تُحِبُّ _ إِنْ شَاءَ اللّهُ _ مِنْ إِصْ_لَاحِكَ».

ثُمَّ انْصَرَفَ حَتّى جَاءَ الْبَيْتَ ، فَبَعَثَ رَسُولاً إِلى مُحَمَّدٍ فِي جَبَلٍ بِجُهَيْنَةَ _ يُقَالُ لَهُ : الْأَشْقَرُ _ عَلى لَيْلَتَيْنِ مِنَ الْمَدِينَةِ ، فَبَشَّرَهُ ، وَ أَعْلَمَهُ أَنَّهُ قَدْ ظَفِرَ لَهُ بِوَجْهِ حَاجَتِهِ وَ مَا طَلَبَ .

ثُمَّ عَادَ بَعْدَ ثَ_لَاثَةِ أَيَّامٍ ، فَوُقِّفْنَا بِالْبَابِ _ وَ لَمْ نَكُنْ نُحْجَبُ إِذَا جِئْنَا _ فَأَبْطَأَ الرَّسُولُ ، ثُمَّ أَذِنَ لَنَا ، فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ ، فَجَلَسْتُ فِي نَاحِيَةِ الْحُجْرَةِ ، وَ دَنَا أَبِي إِلَيْهِ ، فَقَبَّلَ رَأْسَهُ ، ثُمَّ قَالَ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، قَدْ عُدْتُ إِلَيْكَ رَاجِياً ، مُؤَمِّلاً ، قَدِ انْبَسَطَ رَجَائِي وَ أَمَلِي ، وَ رَجَوْتُ الدَّرْكَ لِحَاجَتِي .

فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «يَا ابْنَ عَمِّ ، إِنِّي أُعِيذُكَ بِاللّهِ مِنَ التَّعَرُّضِ لِهذَا الْأَمْرِ الَّذِي أَمْسَيْتَ فِيهِ ، وَ إِنِّي لَخَائِفٌ عَلَيْكَ أَنْ يَكْسِبَكَ شَرّاً».

فَجَرَى الْكَ_لَامُ بَيْنَهُمَا حَتّى أَفْضى إِلى مَا لَمْ يَكُنْ يُرِيدُ ، وَ كَانَ مِنْ قَوْلِهِ : بِأَيِّ شَيْءٍ كَانَ الْحُسَيْنُ أَحَقَّ بِهَا مِنْ الْحَسَنِ ؟

فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «رَحِمَ اللّهُ الْحَسَنَ وَ رَحِمَ الْحُسَيْنَ عليهماالسلام ، وَ كَيْفَ ذَكَرْتَ هذَا ؟!» قَالَ : لِأَنَّ الْحُسَيْنَ عليه السلام كَانَ يَنْبَغِي لَهُ _ إِذَا عَدَلَ _ أَنْ يَجْعَلَهَا فِي الْأَسَنِّ مِنْ وُلْدِ الْحَسَنِ عليه السلام .

فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «إِنَّ اللّهَ _ تَبَارَكَ وَ تَعَالى _ لَمَّا أَنْ أَوْحى إِلى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، أَوْحى إِلَيْهِ بِمَا شَاءَ ، وَ لَمْ يُؤَامِرْ أَحَداً مِنْ خَلْقِهِ ، وَ أَمَرَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه و آله عَلِيّاً عليه السلام بِمَا شَاءَ ، فَفَعَلَ مَا أُمِرَ بِهِ ، وَ لَسْنَا نَقُولُ فِيهِ إِلَا مَا قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله مِنْ تَبْجِيلِهِ وَ تَصْدِيقِهِ ، فَلَوْ كَانَ أَمَرَ الْحُسَيْنَ عليه السلام أَنْ يُصَيِّرَهَا فِي الْأَسَنِّ ، أَوْ يَنْقُلَهَا فِي وُلْدِهِمَا _ يَعْنِي الْوَصِيَّةَ _ لَفَعَلَ ذلِكَ الْحُسَيْنُ عليه السلام ، وَ مَا هُوَ بِالْمُتَّهَمِ عِنْدَنَا فِي الذَّخِيرَةِ لِنَفْسِهِ ، وَ لَقَدْ وَلّى وَ تَرَكَ ذلِكَ ، وَ لكِنَّهُ مَضى لِمَا أُمِرَ بِهِ ، وَ هُوَ جَدُّكَ وَ عَمُّكَ ؛ فَإِنْ قُلْتَ خَيْراً ، فَمَا أَوْلَاكَ بِهِ ، وَ إِنْ قُلْتَ هُجْراً ، فَيَغْفِرُ اللّهُ لَكَ ، أَطِعْنِي يَا ابْنَ عَمِّ ، وَ اسْمَعْ كَ_لَامِي ، فَوَ اللّهِ _ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَا هُوَ _ لَا آلُوكَ نُصْحاً وَ حِرْصاً ، فَكَيْفَ وَ لَا أَرَاكَ تَفْعَلُ ، وَ مَا لِأَمْرِ اللّهِ مِنْ مَرَدٍّ» .

فَسُرَّ أَبِي عِنْدَ ذلِكَ ، فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «وَ اللّهِ ، إِنَّكَ لَتَعْلَمُ أَنَّهُ الْأَحْوَلُ الْأَكْشَفُ ، الْأَخْضَرُ الْمَقْتُولُ بِسُدَّةِ أَشْجَعَ عِنْدَ بَطْنِ مَسِيلِهَا».

فَقَالَ أَبِي : لَيْسَ هُوَ ذلِكَ ، وَ اللّهِ ، لَيُحَارِبَنَّ بِالْيَوْمِ يَوْماً ، وَ بِالسَّاعَةِ سَاعَةً ، وَ بِالسَّنَةِ سَنَةً ، وَ لَيَقُومَنَّ بِثَأْرِ بَنِي أَبِي طَالِبٍ جَمِيعاً .

فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «يَغْفِرُ اللّهُ لَكَ ، مَا أَخْوَفَنِي أَنْ يَكُونَ هذَا الْبَيْتُ يَلْحَقُ صَاحِبَنَا :

[.........................................]مَنَّتْكَ نَفْسُكَ فِي الْخَ_لَاءِ ضَ_لَالاً

لَا وَ اللّهِ ، لَا يَمْلِكُ أَكْثَرَ مِنْ حِيطَانِ الْمَدِينَةِ ، وَ لَا يَبْلُغُ عَمَلُهُ الطَّائِفَ إِذَا أَحْفَلَ _ يَعْنِي إِذَا أَجْهَدَ نَفْسَهُ _ وَ مَا لِلْأَمْرِ مِنْ بُدٍّ أَنْ يَقَعَ ، فَاتَّقِ اللّهَ ، وَ ارْحَمْ نَفْسَكَ وَ بَنِي أَبِيكَ ؛ فَوَ اللّهِ ، إِنِّي لَأَرَاهُ أَشْأَمَ سَلْحَةٍ أَخْرَجَتْهَا أَصْ_لَابُ الرِّجَالِ إِلى أَرْحَامِ النِّسَاءِ ؛ وَ اللّهِ ، إِنَّهُ الْمَقْتُولُ بِسُدَّةِ أَشْجَعَ بَيْنَ دُورِهَا ؛ وَ اللّهِ ، لَكَأَنِّي بِهِ صَرِيعاً ، مَسْلُوباً بِزَّتَهُ ، بَيْنَ رِجْلَيْهِ لَبِنَةٌ ، وَ لَا يَنْفَعُ هذَا الْغُ_لَامَ مَا يَسْمَعُ _ قَالَ مُوسَى بْنُ عَبْدِ اللّهِ : يَعْنِينِي _ وَ لَيَخْرُجَنَّ مَعَهُ فَيُهْزَمُ وَ يُقْتَلُ صَاحِبُهُ ، ثُمَّ يَمْضِي ، فَيَخْرُجُ مَعَهُ رَايَةٌ أُخْرى ، فَيُقْتَلُ كَبْشُهَا ، وَ يَتَفَرَّقُ جَيْشُهَا ، فَإِنْ أَطَاعَنِي ، فَلْيَطْلُبِ الْأَمَانَ عِنْدَ ذلِكَ مِنْ بَنِي الْعَبَّاسِ حَتّى يَأْتِيَهُ اللّهُ بِالْفَرَجِ .

وَ لَقَدْ عَلِمْتُ بِأَنَّ هذَا الْأَمْرَ لَا يَتِمُّ ، وَ إِنَّكَ لَتَعْلَمُ وَ نَعْلَمُ أَنَّ ابْنَكَ الْأَحْوَلُ الْأَخْضَرُ الْأَكْشَفُ الْمَقْتُولُ بِسُدَّةِ أَشْجَعَ بَيْنَ دُورِهَا عِنْدَ بَطْنِ مَسِيلِهَا» .

فَقَامَ أَبِي وَ هُوَ يَقُولُ : بَلْ يُغْنِي اللّهُ عَنْكَ ؛ وَ لَتَعُودَنَّ ، أَوْ لَيَقِي اللّهُ بِكَ وَ بِغَيْرِكَ ، وَ مَا أَرَدْتَ بِهذَا إِلَا امْتِنَاعَ غَيْرِكَ ، وَ أَنْ تَكُونَ ذَرِيعَتَهُمْ إِلى ذلِكَ .

فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «اللّهُ يَعْلَمُ مَا أُرِيدُ إِلَا نُصْحَكَ وَ رُشْدَكَ ، وَ مَا عَلَيَّ إِلَا الْجَهْدُ».

فَقَامَ أَبِي يَجُرُّ ثَوْبَهُ مُغْضَباً ، فَلَحِقَهُ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، فَقَالَ لَهُ : «أُخْبِرُكَ أَنِّي سَمِعْتُ عَمَّكَ _ وَ هُوَ خَالُكَ _ يَذْكُرُ أَنَّكَ وَ بَنِي أَبِيكَ سَتُقْتَلُونَ ، فَإِنْ أَطَعْتَنِي وَ رَأَيْتَ أَنْ تَدْفَعَ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ، فَافْعَلْ ؛ فَوَ اللّهِ _ الَّذِي لَا إِلهَ إِلَا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ ، الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ، الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ عَلى خَلْقِهِ _ لَوَدِدْتُ أَنِّي فَدَيْتُكَ بِوُلْدِي ، وَ بِأَحَبِّهِمْ إِلَيَّ ، وَ بِأَحَبِّ أَهْلِ بَيْتِي إِلَيَّ ، وَ مَا يَعْدِلُكَ عِنْدِي شَيْءٌ ، فَ_لَا تَرى أَنِّي غَشَشْتُكَ». فَخَرَجَ أَبِي مِنْ عِنْدِهِ مُغْضَباً أَسِفاً .

قَالَ : فَمَا أَقَمْنَا بَعْدَ ذلِكَ إِلَا قَلِيلًا _ عِشْرِينَ لَيْلَةً أَوْ نَحْوَهَا _ حَتّى قَدِمَتْ رُسُلُ أَبِي جَعْفَرٍ ، فَأَخَذُوا أَبِي وَ عُمُومَتِي : سُلَيْمَانَ بْنَ حَسَنٍ ، وَ حَسَنَ بْنَ حَسَنٍ ، وَ إِبْرَاهِيمَ بْنَ حَسَنٍ ، وَ دَاوُدَ بْنَ حَسَنٍ ، وَ عَلِيَّ بْنَ حَسَنٍ ، وَ سُلَيْمَانَ بْنَ دَاوُدَ بْنِ حَسَنٍ ، وَ عَلِيَّ بْنَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَسَنٍ ، وَ حَسَنَ بْنَ جَعْفَرِ بْنِ حَسَنٍ ، وَ طَبَاطَبَا إِبْرَاهِيمَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ حَسَنٍ ، وَ عَبْدَ اللّهِ بْنَ دَاوُدَ .

قَالَ : فَصُفِّدُوا فِي الْحَدِيدِ ، ثُمَّ حُمِلُوا فِي مَحَامِلَ أَعْرَاءً لَا وِطَاءَ فِيهَا ، وَ وُقِّفُوا بِالْمُصَلّى لِكَيْ يَشْتِمَهُمُ النَّاسُ .

قَالَ : فَكَفَّ النَّاسُ عَنْهُمْ ، وَ رَقُّوا لَهُمْ لِلْحَالِ الَّتِي هُمْ فِيهَا ، ثُمَّ انْطَلَقُوا بِهِمْ حَتّى وُقِّفُوا عِنْدَ بَابِ مَسْجِدِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله .

قَالَ عَبْدُ اللّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْجَعْفَرِيُّ : فَحَدَّثَتْنَا خَدِيجَةُ بِنْتُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ : أَنَّهُمْ لَمَّا أُوقِفُوا عِنْدَ بَابِ الْمَسْجِدِ _ الْبَابِ الَّذِي يُقَالُ لَهُ : بَابُ جَبْرَئِيلَ _ أَطْلَعَ عَلَيْهِمْ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام _ وَ عَامَّةُ رِدَائِهِ مَطْرُوحٌ بِالْأَرْضِ _ ثُمَّ أَطْلَعَ مِنْ بَابِ الْمَسْجِدِ ، فَقَالَ : «لَعَنَكُمُ اللّهُ يَا مَعَاشِرَ الْأَنْصَارِ _ ثَ_لَاثاً _ مَا عَلى هذَا عَاهَدْتُمْ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَ لَا بَايَعْتُمُوهُ ، أَمَا وَ اللّهِ إِنْ كُنْتُ حَرِيصاً ، وَ لَكِنِّي غُلِبْتُ ، وَ لَيْسَ لِلْقَضَاءِ مَدْفَعٌ».

ثُمَّ قَامَ وَ أَخَذَ إِحْدى نَعْلَيْهِ ، فَأَدْخَلَهَا رِجْلَهُ ، وَ الْأُخْرى فِي يَدِهِ ، وَ عَامَّةُ رِدَائِهِ يَجُرُّهُ فِي الْأَرْضِ ، ثُمَّ دَخَلَ بَيْتَهُ ، فَحُمَّ عِشْرِينَ لَيْلَةً لَمْ يَزَلْ يَبْكِي فِيهَا اللَّيْلَ وَ النَّهَارَ حَتّى خِفْنَا عَلَيْهِ . فَهَذَا حَدِيثُ خَدِيجَةَ .

قَالَ الْجَعْفَرِيُّ : وَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْحَسَنِ : أَنَّهُ لَمَّا طُلِعَ بِالْقَوْمِ فِي الْمَحَامِلِ ، قَامَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام مِنَ الْمَسْجِدِ ، ثُمَّ أَهْوى إِلَى الْمَحْمِلِ الَّذِي فِيهِ عَبْدُ اللّهِ بْنُ الْحَسَنِ يُرِيدُ كَ_لَامَهُ ، فَمُنِعَ أَشَدَّ الْمَنْعِ ، وَ أَهْوى إِلَيْهِ الْحَرَسِيُّ ، فَدَفَعَهُ ،

وَ قَالَ : تَنَحَّ عَنْ هذَا ؛ فَإِنَّ اللّهَ سَيَكْفِيكَ وَ يَكْفِي غَيْرَكَ ، ثُمَّ دُخِلَ بِهِمُ الزُّقَاقَ ، وَ رَجَعَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام إِلى مَنْزِلِهِ ، فَلَمْ يُبْلَغْ بِهِمُ الْبَقِيعَ حَتَّى ابْتُلِيَ الْحَرَسِيُّ بَ_لَاءً شَدِيداً ، رَمَحَتْهُ نَاقَتُهُ ، فَدَقَّتْ وَرِكَهُ ، فَمَاتَ فِيهَا ، وَ مُضِيَ بِالْقَوْمِ .

فَأَقَمْنَا بَعْدَ ذلِكَ حِيناً ، ثُمَّ أُتِيَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللّهِ بْنِ حَسَنٍ ، فَأُخْبِرَ أَنَّ أَبَاهُ وَ عُمُومَتَهُ قُتِلُوا _ قَتَلَهُمْ أَبُو جَعْفَرٍ _ إِلَا حَسَنَ بْنَ جَعْفَرٍ وَ طَبَاطَبَا وَ عَلِيَّ بْنَ إِبْرَاهِيمَ وَ سُلَيْمَانَ بْنَ دَاوُدَ وَ دَاوُدَ بْنَ حَسَنٍ وَ عَبْدَ اللّهِ بْنَ دَاوُدَ .

قَالَ : فَظَهَرَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللّهِ عِنْدَ ذلِكَ ، وَ دَعَا النَّاسَ لِبَيْعَتِهِ .

قَالَ : فَكُنْتُ ثَالِثَ ثَ_لَاثَةٍ بَايَعُوهُ ، وَ اسْتَوْثَقَ النَّاسَ لِبَيْعَتِهِ ، وَ لَمْ يَخْتَلِفْ عَلَيْهِ قُرَشِيٌّ وَ لَا أَنْصَارِيٌّ وَ لَا عَرَبِيٌّ .

قَالَ : وَ شَاوَرَ عِيسَى بْنَ زَيْدٍ _ وَ كَانَ مِنْ ثِقَاتِهِ وَ كَانَ عَلى شُرَطِهِ _ فَشَاوَرَهُ فِي الْبِعْثَةِ إِلى وُجُوهِ قَوْمِهِ ، فَقَالَ لَهُ عِيسَى بْنُ زَيْدٍ : إِنْ دَعَوْتَهُمْ دُعَاءً يَسِيراً ، لَمْ يُجِيبُوكَ ، أَوْ تَغْلُظَ عَلَيْهِمْ ، فَخَلِّنِي وَ إِيَّاهُمْ ، فَقَالَ لَهُ مُحَمَّدٌ : امْضِ إِلى مَنْ أَرَدْتَ مِنْهُمْ ، فَقَالَ : ابْعَثْ إِلى رَئِيسِهِمْ وَ كَبِيرِهِمْ _ يَعْنِي أَبَا عَبْدِ اللّهِ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ عليه السلام _ فَإِنَّكَ إِذَا أَغْلَظْتَ عَلَيْهِ ، عَلِمُوا جَمِيعاً أَنَّكَ سَتُمِرُّهُمْ عَلَى الطَّرِيقِ الَّتِي أَمْرَرْتَ عَلَيْهَا أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام .

قَالَ : فَوَ اللّهِ ، مَا لَبِثْنَا أَنْ أُتِيَ بِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام حَتّى أُوقِفَ بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَقَالَ لَهُ عِيسَى بْنُ زَيْدٍ : أَسْلِمْ ؛ تَسْلَمْ .

فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «أَ حَدَثَتْ نُبُوَّةٌ بَعْدَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ؟».

فَقَالَ لَهُ مُحَمَّدٌ : لَا ، وَ لكِنْ بَايِعْ ؛ تَأْمَنْ عَلى نَفْسِكَ وَ مَالِكَ وَ وُلْدِكَ ، وَ لَا تُكَلَّفَنَّ حَرْباً .

فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «مَا فِيَّ حَرْبٌ وَ لَا قِتَالٌ ، وَ لَقَدْ تَقَدَّمْتُ إِلى أَبِيكَ ، وَ حَذَّرْتُهُ الَّذِي حَاقَ بِهِ ، وَ لكِنْ لَا يَنْفَعُ حَذَرٌ مِنْ قَدَرٍ ، يَا ابْنَ أَخِي ، عَلَيْكَ بِالشَّبَابِ ، وَ دَعْ عَنْكَ الشُّيُوخَ».

فَقَالَ لَهُ مُحَمَّدٌ : مَا أَقْرَبَ مَا بَيْنِي وَ بَيْنَكَ فِي السِّنِّ!

فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «إِنِّي لَمْ أُعَازَّكَ ، وَ لَمْ أَجِئْ لِأَتَقَدَّمَ عَلَيْكَ فِي الَّذِي أَنْتَ فِيهِ».

فَقَالَ لَهُ مُحَمَّدٌ : لَا وَ اللّهِ ، لَا بُدَّ مِنْ أَنْ تُبَايِعَ .

فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «مَا فِيَّ يَا ابْنَ أَخِي طَلَبٌ وَ لَا حَرْبٌ ، وَ إِنِّي لَأُرِيدُ الْخُرُوجَ إِلَى الْبَادِيَةِ ، فَيَصُدُّنِي ذلِكَ ، وَ يَثْقُلُ عَلَيَّ حَتّى تُكَلِّمَنِي فِي ذلِكَ الْأَهْلُ غَيْرَ مَرَّةٍ ، وَ لَا يَمْنَعُنِي مِنْهُ إِلَا الضَّعْفُ ، وَ اللّهِ وَ الرَّحِمِ أَنْ تُدْبِرَ عَنَّا ، وَ نَشْقى بِكَ».

فَقَالَ لَهُ : يَا أَبَا عَبْدِ اللّهِ ، قَدْ وَ اللّهِ مَاتَ أَبُو الدَّوَانِيقِ يَعْنِي أَبَا جَعْفَرٍ .

فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «وَ مَا تَصْنَعُ بِي وَ قَدْ مَاتَ ؟».

قَالَ : أُرِيدُ الْجَمَالَ بِكَ .

قَالَ : «مَا إِلى مَا تُرِيدُ سَبِيلٌ ، لَا وَ اللّهِ ، مَا مَاتَ أَبُو الدَّوَانِيقِ إِلَا أَنْ يَكُونَ مَاتَ مَوْتَ النَّوْمِ» .

قَالَ : وَ اللّهِ ، لَتُبَايِعُنِي طَائِعاً أَوْ مُكْرَهاً ، وَ لَا تُحْمَدُ فِي بَيْعَتِكَ ، فَأَبى عَلَيْهِ إِبَاءً شَدِيداً ، وَ أَمَرَ بِهِ إِلَى الْحَبْسِ .

فَقَالَ لَهُ عِيسَى بْنُ زَيْدٍ : أَمَا إِنْ طَرَحْنَاهُ فِي السِّجْنِ _ وَ قَدْ خَرِبَ السِّجْنُ ، وَ لَيْسَ عَلَيْهِ الْيَوْمَ غَلَقٌ _ خِفْنَا أَنْ يَهْرُبَ مِنْهُ ، فَضَحِكَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، ثُمَّ قَالَ : «لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ ، أَ وَ تُرَاكَ تَسْجُنُنِي ؟».

قَالَ : نَعَمْ ، وَ الَّذِي أَكْرَمَ مُحَمَّداً صلى الله عليه و آله بِالنُّبُوَّةِ لَأُسْجِنَنَّكَ ، وَ لَأُشَدِّدَنَّ عَلَيْكَ ، فَقَالَ عِيسَى بْنُ زَيْدٍ : احْبِسُوهُ فِي الْمَخْبَاَء_ وَ ذلِكَ دَارُ رَيْطَةَ الْيَوْمَ _ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «أَمَا وَ اللّهِ إِنِّي سَأَقُولُ ، ثُمَّ أُصَدَّقُ».

فَقَالَ لَهُ عِيسَى بْنُ زَيْدٍ : لَوْ تَكَلَّمْتَ لَكَسَرْتُ فَمَكَ .

فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «أَمَا وَ اللّهِ يَا أَكْشَفُ يَا أَزْرَقُ ، لَكَأَنِّي بِكَ تَطْلُبُ لِنَفْسِكَ جُحْراً تَدْخُلُ فِيهِ ، وَ مَا أَنْتَ فِي الْمَذْكُورِينَ عِنْدَ اللِّقَاءِ ، وَ إِنِّي لَأَظُنُّكَ _ إِذَا صُفِّقَ خَلْفَكَ _ طِرْتَ مِثْلَ الْهَيْقِ النَّافِرِ». فَنَفَرَ عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ بِانْتِهَارٍ : احْبِسْهُ ، وَ شَدِّدْ عَلَيْهِ ، وَ اغْلُظْ عَلَيْهِ .

فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «أَمَا وَ اللّهِ لَكَأَنِّي بِكَ خَارِجاً مِنْ سُدَّةِ أَشْجَعَ إِلى بَطْنِ الْوَادِي ، وَ قَدْ حَمَلَ عَلَيْكَ فَارِسٌ مُعْلِمٌ ، فِي يَدِهِ طِرَادَةٌ ، نِصْفُهَا أَبْيَضُ ، وَ نِصْفُهَا أَسْوَدُ ، عَلى فَرَسٍ كُمَيْتٍ أَقْرَحَ ، فَطَعَنَكَ ، فَلَمْ يَصْنَعْ فِيكَ شَيْئاً ، وَ ضَرَبْتَ خَيْشُومَ فَرَسِهِ ، فَطَرَحْتَهُ ، وَ حَمَلَ عَلَيْكَ آخَرُ خَارِجٌ مِنْ زُقَاقِ آلِ أَبِي عَمَّارٍ الدُّؤَلِيِّينَ ، عَلَيْهِ غَدِيرَتَانِ مَضْفُورَتَانِ ، وَ قَدْ خَرَجَتَا مِنْ تَحْتِ بَيْضَتِهِ كَثِيرُ شَعْرِ الشَّارِبَيْنِ ، فَهُوَ وَ اللّهِ صَاحِبُكَ ، فَ_لَا رَحِمَ اللّهُ رِمَّتَهُ» .

فَقَالَ لَهُ مُحَمَّدٌ : يَا أَبَا عَبْدِ اللّهِ ، حَسِبْتَ فَأَخْطَأْتَ . وَ قَامَ إِلَيْهِ السُّرَاقِيُّ بْنُ سَلْخِ الْحُوتِ ، فَدَفَعَ فِي ظَهْرِهِ حَتّى أُدْخِلَ السِّجْنَ ، وَ اصْطُفِيَ مَا كَانَ لَهُ مِنْ مَالٍ ، وَ مَا كَانَ لِقَوْمِهِ مِمَّنْ لَمْ يَخْرُجْ مَعَ مُحَمَّدٍ .

قَالَ : فَطُلِعَ بِإِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، وَ هُوَ شَيْخٌ كَبِيرٌ ضَعِيفٌ ، قَدْ ذَهَبَتْ إِحْدى عَيْنَيْهِ ، وَ ذَهَبَتْ رِجْ_لَاهُ وَ هُوَ يُحْمَلُ حَمْلًا ، فَدَعَاهُ إِلَى الْبَيْعَةِ ،فَقَالَ لَهُ : يَا ابْنَ أَخِي ، إِنِّي شَيْخٌ كَبِيرٌ ضَعِيفٌ ، وَ أَنَا إِلى بِرِّكَ وَ عَوْنِكَ أَحْوَجُ .

فَقَالَ لَهُ : لَا بُدَّ مِنْ أَنْ تُبَايِعَ .

فَقَالَ لَهُ : وَ أَيَّ شَيْءٍ تَنْتَفِعُ ؛ بِبَيْعَتِي ؛ وَ اللّهِ ، إِنِّي لَأُضَيِّقُ عَلَيْكَ مَكَانَ اسْمِ رَجُلٍ إِنْ كَتَبْتَهُ .

قَال : لَا بُدَّ لَكَ أَنْ تَفْعَلَ . وَ أَغْلَظَ لَهُ فِي الْقَوْلِ .

فَقَالَ لَهُ إِسْمَاعِيلُ : ادْعُ لِي جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ ، فَلَعَلَّنَا نُبَايِعُ جَمِيعاً .

قَالَ : فَدَعَا جَعْفَراً عليه السلام ، فَقَالَ لَهُ إِسْمَاعِيلُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِنْ رَأَيْتَ أَنْ تُبَيِّنَ لَهُ فَافْعَلْ ، لَعَلَّ اللّهَ يَكُفُّهُ عَنَّا .

قَالَ : «قَدْ أَجْمَعْتُ أَلَا أُكَلِّمَهُ ، فَلْيَرَ فِيَّ رَأْيَهُ!» .

فَقَالَ إِسْمَاعِيلُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : أَنْشُدُكَ اللّهَ هَلْ تَذْكُرُ يَوْماً أَتَيْتُ أَبَاكَ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ عليهماالسلام وَ عَلَيَّ حُلَّتَانِ صَفْرَاوَانِ ، فَأَدَامَ النَّظَرَ إِلَيَّ ، فَبَكى ، فَقُلْتُ لَهُ : مَا يُبْكِيكَ ؟ فَقَالَ لِي : «يُبْكِينِي أَنَّكَ تُقْتَلُ عِنْدَ كِبَرِ سِنِّكَ ضَيَاعاً ، لَا يَنْتَطِحُ فِي دَمِكَ عَنْزَانِ». قَالَ : فَقُلْتُ : مَتى ذَاكَ ؟ قَالَ : «إِذَا دُعِيتَ إِلَى الْبَاطِلِ فَأَبَيْتَهُ ؛ وَ إِذَا نَظَرْتَ إِلَى الْأَحْوَلِ مَشُومِ قَوْمِهِ يَنْتَمِي مِنْ آلِ الْحَسَنِ عَلى مِنْبَرِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَدْعُو إِلى نَفْسِهِ قَدْ تَسَمّى بِغَيْرِ اسْمِهِ ، فَأَحْدِثْ عَهْدَكَ ، وَ اكْتُبْ وَصِيَّتَكَ ؛ فَإِنَّكَ مَقْتُولٌ فِي يَوْمِكَ أَوْ مِنْ غَدٍ»!؟

فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «نَعَمْ ، وَ هذَا _ وَ رَبِّ الْكَعْبَةِ _ لَا يَصُومُ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ إِلَا أَقَلَّهُ ، فَأَسْتَوْدِعُكَ اللّهَ يَا أَبَا الْحَسَنِ ، وَ أَعْظَمَ اللّهُ أَجْرَنَا فِيكَ ، وَ أَحْسَنَ الْخِ_لَافَةَ عَلى مَنْ خَلَّفْتَ ، وَ «إِنَّا لِلّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ» ».

قَالَ : ثُمَّ احْتُمِلَ إِسْمَاعِيلُ ، وَ رُدَّ جَعْفَرٌ إِلَى الْحَبْسِ . قَالَ : فَوَ اللّهِ ، مَا أَمْسَيْنَا حَتّى دَخَلَ عَلَيْهِ بَنُو أَخِيهِ : بَنُو مُعَاوِيَةَ بْنِ عَبْدِ اللّهِ بْنِ جَعْفَرٍ ، فَتَوَطَّؤُوهُ حَتّى قَتَلُوهُ ، وَ بَعَثَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللّهِ إِلى جَعْفَرٍ ، فَخَلّى سَبِيلَهُ .

قَالَ : وَ أَقَمْنَا بَعْدَ ذلِكَ حَتَّى اسْتَهْلَلْنَا شَهْرَ رَمَضَانَ ، فَبَلَغَنَا خُرُوجُ عِيسَى بْنِ مُوسى يُرِيدُ الْمَدِينَةَ .

قَالَ : فَتَقَدَّمَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللّهِ عَلى مُقَدِّمَتِهِ يَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَبْدِ اللّهِ بْنِ جَعْفَرٍ ، وَ كَانَ عَلى مُقَدِّمَةِ عِيسَى بْنِ مُوسى : وُلْدُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ ، وَ قَاسِمٌ ، وَ مُحَمَّدُ بْنُ زَيْدٍ ، وَ عَلِيٌّ وَ إِبْرَاهِيمُ بَنُو الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ ، فَهُزِمَ يَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، وَ قَدِمَ عِيسَى بْنُ مُوسَى الْمَدِينَةَ ، وَ صَارَ الْقِتَالُ بِالْمَدِينَةِ ، فَنَزَلَ بِذُبَابٍ ، وَ دَخَلَتْ عَلَيْنَا الْمُسَوِّدَةُ مِنْ خَلْفِنَا ، وَ خَرَجَ مُحَمَّدٌ فِي أَصْحَابِهِ حَتّى بَلَغَ السُّوقَ ، فَأَوْصَلَهُمْ ، وَ مَضى ، ثُمَّ تَبِعَهُمْ حَتَّى انْتَهى إِلى مَسْجِدِ الْخَوَّامِينَ ، فَنَظَرَ إِلى مَا هُنَاكَ فَضَاءٍ لَيْسَ فِيهِ مُسَوِّدٌ وَ لَا مُبَيِّضٌ ، فَاسْتَقْدَمَ حَتَّى انْتَهى إِلى شِعْبِ فَزَارَةَ ، ثُمَّ دَخَلَ هُذَيْلَ ، ثُمَّ مَضى إِلى أَشْجَعَ ، فَخَرَجَ إِلَيْهِ الْفَارِسُ _ الَّذِي قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام _ مِنْ خَلْفِهِ مِنْ سِكَّةِ هُذَيْلَ ، فَطَعَنَهُ ، فَلَمْ يَصْنَعْ فِيهِ شَيْئاً ، وَ حَمَلَ عَلَى الْفَارِسِ ، فَضَرَبَ خَيْشُومَ فَرَسِهِ بِالسَّيْفِ ، فَطَعَنَهُ الْفَارِسُ ، فَأَنْفَذَهُ فِي الدِّرْعِ ، وَ انْثَنى عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ ، فَضَرَبَهُ ، فَأَثْخَنَهُ ، وَ خَرَجَ عَلَيْهِ حُمَيْدُ بْنُ قَحْطَبَةَ _ وَ هُوَ مُدْبِرٌ عَلَى الْفَارِسِ يَضْرِبُهُ _ مِنْ زُقَاقِ الْعَمَّارِيِّينَ ، فَطَعَنَهُ طَعْنَةً أَنْفَذَ السِّنَانَ فِيهِ ، فَكُسِرَ الرُّمْحُ ، وَ حَمَلَ عَلى حُمَيْدٍ ، فَطَعَنَهُ حُمَيْدٌ بِزُجِّ الرُّمْحِ ، فَصَرَعَهُ ، ثُمَّ نَزَلَ إِلَيْهِ ، فَضَرَبَهُ حَتّى أَثْخَنَهُ وَ قَتَلَهُ ، وَ أَخَذَ رَأْسَهُ ، وَ دَخَلَ الْجُنْدُ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ ، وَ أُخِذَتِ الْمَدِينَةُ ، وَ أُجْلِينَا هَرَباً فِي الْبِ_لَادِ .

قَالَ مُوسَى بْنُ عَبْدِ اللّهِ : فَانْطَلَقْتُ حَتّى لَحِقْتُ بِإِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ، فَوَجَدْتُ عِيسَى بْنَ زَيْدٍ مُكْمَناً عِنْدَهُ ، فَأَخْبَرْتُهُ بِسُوءِ تَدْبِيرِهِ ، وَ خَرَجْنَا مَعَهُ حَتّى أُصِيبَ _ رَحِمَهُ اللّهُ _ ثُمَّ مَضَيْتُ مَعَ ابْنِ أَخِي الْأَشْتَرِ : عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ بْنِ حَسَنٍ حَتّى أُصِيبَ بِالسِّنْدِ ، ثُمَّ رَجَعْتُ شَرِيداً طَرِيداً تَضِيقُ عَلَيَّ الْبِ_لَادُ .

فَلَمَّا ضَاقَتْ عَلَيَّ الْأَرْضُ ، وَ اشْتَدَّ بِيَ الْخَوْفُ ، ذَكَرْتُ مَا قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، فَجِئْتُ إِلَى الْمَهْدِيِّ _ وَ قَدْ حَجَّ وَ هُوَ يَخْطُبُ النَّاسَ فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ ، فَمَا شَعَرَ إِلَا وَ أَنِّي قَدْ قُمْتُ مِنْ تَحْتِ الْمِنْبَرِ _ فَقُلْتُ : لِيَ الْأَمَانُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ أَدُلُّكَ عَلى نَصِيحَةٍ لَكَ عِنْدِي ؟ فَقَالَ : نَعَمْ ، مَا هِيَ ؟ قُلْتُ : أَدُلُّكَ عَلى مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللّهِ بْنِ حَسَنٍ ، فَقَالَ لِي : نَعَمْ ، لَكَ الْأَمَانُ ، فَقُلْتُ لَهُ : أَعْطِنِي مَا أَثِقُ بِهِ ، فَأَخَذْتُ مِنْهُ عُهُوداً وَ مَوَاثِيقَ ، وَ وَثَّقْتُ لِنَفْسِي ، ثُمَّ قُلْتُ : أَنَا مُوسَى بْنُ عَبْدِ اللّهِ ، فَقَالَ لِي : إِذاً تُكْرَمَ وَ تُحْبى ، فَقُلْتُ لَهُ : أَقْطِعْنِي إِلى بَعْضِ أَهْلِ بَيْتِكَ يَقُومُ بِأَمْرِي عِنْدَكَ ، فَقَالَ لِيَ : انْظُرْ إِلى مَنْ أَرَدْتَ ، فَقُلْتُ : عَمَّكَ الْعَبَّاسَ بْنَ مُحَمَّدٍ ، فَقَالَ الْعَبَّاسُ : لَا حَاجَةَ لِي فِيكَ ، فَقُلْتُ : وَ لكِنْ لِي فِيكَ الْحَاجَةُ ، أَسْأَلُكَ بِحَقِّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَا قَبِلْتَنِي ، فَقَبِلَنِي شَاءَ أَوْ أَبى .

وَ قَالَ لِيَ الْمَهْدِيُّ : مَنْ يَعْرِفُكَ ؟ _ وَ حَوْلَهُ أَصْحَابُنَا أَوْ أَكْثَرُهُمْ _ فَقُلْتُ : هذَا الْحَسَنُ بْنُ زَيْدٍ يَعْرِفُنِي ، وَ هذَا مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ يَعْرِفُنِي ، وَ هذَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ يَعْرِفُنِي ، فَقَالُوا : نَعَمْ ، يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، كَأَنَّهُ لَمْ يَغِبْ عَنَّا .

ثُمَّ قُلْتُ لِلْمَهْدِيِّ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، لَقَدْ أَخْبَرَنِي بِهذَا الْمَقَامِ أَبُو هذَا الرَّجُلِ _ وَ أَشَرْتُ إِلى مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عليه السلام _ قَالَ مُوسَى بْنُ عَبْدِ اللّهِ : وَ كَذَبْتُ عَلى جَعْفَرٍ كَذِبَةً ، فَقُلْتُ لَهُ : وَ أَمَرَنِي أَنْ أُقْرِئَكَ السَّ_لَامَ ، وَ قَالَ : إِنَّهُ إِمَامُ عَدْلٍ وَ سَخَاءٍ .

قَالَ فَأَمَرَ لِمُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ بِخَمْسَةِ آلَافِ دِينَارٍ، فَأَمَرَ لِي مِنْهَا مُوسَى بِأَلْفَيْ دِينَارٍ ، وَ وَصَلَ عَامَّةَ أَصْحَابِهِ وَ وَصَلَنِي ، فَأَحْسَنَ صِلَتِي ، فَحَيْثُ مَا ذُكِرَ وُلْدُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، فَقُولُوا : صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِمْ وَ مَ_لَائِكَتُهُ وَ حَمَلَةُ عَرْشِهِ وَ الْكِرَامُ الْكَاتِبُونَ ، وَ خُصُّوا أَبَا عَبْدِ اللّهِ بِأَطْيَبِ ذلِكَ ، وَ جَزى مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ عَنِّي خَيْراً ، فَأَنَا وَاللّهِ مَوْلَاهُمْ بَعْدَ اللّهِ . .

ص: 241

4174.المناقب ، كوفى ( _ به نقل از محمّد بن حنفيّه _ ) بعضى از اصحاب ما، از محمد بن حسّان، از موسى بن رنجويه، از عبداللّه بن حَكَم ارمنى، از عبداللّه بن ابراهيم بن محمد جعفرى روايت كرده است كه گفت:رفتيم به نزد خديجه، دختر عمر بن على بن حسين بن على بن ابى طالب عليهم السلام كه او را تعزيت دهيم در باب پسر دخترش، پس موسى بن عبداللّه بن حسن مثنّى را در منزل او يافتيم و ديديم كه خديجه در گوشه اى نشسته نزديك به زنان. پس ايشات را تعزيت داديم، و رو به موسى آورديم و ديديم كه به دختر ابويَشكُر نوحه گر مى گويد كه: بگو: دختر ابو يَشكُر گفت:

اُعدد رسول اللّه و اعدد بعدهأسد الاله و ثالثا عبّاسا و اعدد عليّ الخير و اعددجعفرا و اعدد عقيلا بعده الروّاسا

يعنى: «بشمار رسول خدا را و بشمار بعد از او، شير خدا را (كه مراد از آن، حمزه است). و بشمار عباس را در مرتبه سيم، و بشمار على را كه منسوب است به سوى خير و خوبى (و مراد از آن، على بن ابى طالب است و احتمال اراده على بن الحسين عليهماالسلام دور است). و بشمار جعفر را (كه مراد از آن، جعفر طيّار است؛ برادر امير المؤمنين عليه السلام ) . و بشمار عقيل را بعد از جعفر (يا بعد از عقيل) بشمار اين سرداران را» .

موسى گفت كه: خوب گفتى و مرا شاد گردانيدى، براى من زياد كن. دختر ابو يَشكُر شروع كرد كه مى گفت:

و منّا امام المتقين محمدو حمزة منّا و المهذّب جعفر و منّا عَلىّ صهره و ابن عمّهو فارسه ذاك الامام المطهّر

يعنى: «از ما است پيشواى پرهيزكاران محمد صلى الله عليه و آله ، و از ما است حمزه و جعفرى كه خدا او را پاكيزه گردانيده. و از ما است على كه داماد پيغمبر و پسر عموى آن حضرت و سوار اوست، و اينك پيشوايى است كه خدا او را از جميع گناهان پاك و پاكيزه كرده است» .

عبداللّه مى گويد كه: نزد خديجه مانديم، تا آن كه نزديك شد كه شب در آيد.

خديجه گفت كه: شنيدم از عمويم حضرت محمد بن على _ صلوات اللّه عليه _ كه آن حضرت مى فرمود كه: «جز اين نيست كه زن، در مصيبت محتاج است به نوحه و زارى كردن (يا زنان نوحه كننده) تا اشك چشمش روان شود، و او را سزاوار نيست كه سخن زشتى بگويد. پس چون شب در آيد، فرشتگان را به سبب نوحه و زارى، آزار نكنند».

بعد از آن، ما بيرون آمديم و صبح زود به نزد او رفتيم، و در نزد او انقطاع و دورى منزلش را از خانه حضرت ابو عبداللّه جعفر بن محمد عليه السلام مذكور ساختيم (و مراد اين است كه به خديجه گفتيم كه: چرا در اين خانه كه از خانه امام جعفر صادق عليه السلام دور است، سكنى كرده . و آن كه گمان كرده كه مراد، اين است كه چون منزل تو دور است، مكرر نمى توانيم آمدن، اشتباه كرده است). پس موسى گفت (و بعضى گفته اند كه جعفرى گفت كه: اين خانه، يعنى: خانه خديجه، يا خانه حضرت صادق عليه السلام ): خانه اى است كه ناميده مى شود به خانه دزدى (چه محمد، برادر موسى، چون آن حضرت را حبس كرد، آنچه حال آن حضرت و خويش آن حضرت بود از آنها كه با او بيعت نكرده بودند، همه را ضبط كرد. پس آن خانه مسمى شد به خانه دزدى؛ زيرا كه دزدى و غارت در آن واقع شد) پس خديجه گفت كه: اينك آن چيزى است كه مهدى ما برگزيده (و مقصودش از مهدى، محمد بن عبداللّه بن حسن مثنّى بود، و به اين مهدى گفتن، با او مزاح مى كرد). و موسى بن عبداللّه گفت: به خدا سوگند كه شما را به چيز عجيبى خبر مى دهم.

پدرم _ رحمه اللّه _ را ديدم در هنگامى كه شروع كرده بود در تدارك و تهيه اسباب خروج برادرم، محمد بن عبداللّه ، و عزم كرد كه اصحاب خويش را ملاقات كند، پس گفت كه: نمى يابم اين امر بيعت را كه استقامت به هم رساند، مگر آن كه ابو عبداللّه جعفر بن محمد را ملاقات كنم. بعد از آن، پدرم روانه شد در حالتى كه تكيه كننده بود بر من، و با او رفتم تا به نزد امام جعفر صادق عليه السلام آمديم، آن حضرت را ملاقات كرديم، در حالى كه از خانه بيرون آمده بود و اراده مسجد داشت.

پدرم او را باز داشت و با او در اين باب سخن گفت. حضرت صادق عليه السلام به پدرم گفت كه: «اينجا، جاى اين نوع سخنان نيست. ان شاءاللّه تعالى يكديگر را ملاقات خواهيم كرد».

و پدرم شاد و خوشحال برگشت، و ماند تا چون صبح شد، يا يك روز بعد از آن رفتيم، تا به نزد آن حضرت آمديم. پدرم بر او داخل شد و من با او بودم و آغاز سخن گفتن نمود، و در بين آنچه به آن حضرت مى گفت، اين بود كه گفت: تو مى دانى فداى تو گردم، كه مرا بر تو زيادتى سن هست، و به حسب سال از تو بزرگترم، و در ميان خويشان تو، كسى هست كه سالش از تو بيشتر است، وليكن خداى عزّوجلّ براى تو فضيلتى را پيش داشته كه هيچ يك از قوم تو را آن فضيلت نيست، و به نزد تو آمده ام و اعتماد بر تو دارم، به جهت آنچه مى دانم از نيكى تو و مى دانم فداى تو گردم، كه تو چون مرا اجابت كنى و بيعت نمايى، كسى از اصحاب تو از من تخلف نمى كند، و دو كس از قريش و غير ايشان بر من اختلاف نمى نمايند.

حضرت صادق عليه السلام به پدرم فرمود كه: «تو غير مرا از براى خود من فرمان بردارتر مى يابى، و تو را در من حاجتى نيست. پس به خدا سوگند كه تو خود مى دانى كه من اراده باديه مى كنم، يا فرمود كه: قصد آن مى كنم، و از آن سنگينى مى كنم، و بر من دشوار است. و اراده مى كنم كه به حج روم و آن را در نمى يابم، مگر بعد از كوشش و رنج و مشتقت بسيار بر نفس خويش. پس غير مرا طلب كن و اين را از او خواهش نما و ايشان را اعلام مكن كه تو به نزد من آمده اى».

پدرم به حضرت گفت كه: مردم گردن هاى خويش را به سوى تو كشيده اند و اگر تو مرا اجابت كنى، كسى از من تخلف نمى كند، و براى تو اين را قرار مى دهيم كه تو را مكلف به جنگ و جهاد و كار ناخوشى نسازيم. موسى مى گويد كه: ناگاه گروهى بر سر ما هجوم آوردند و داخل شدند و سخن ما را قطع كردند. بعد از آن، پدرم گفت: فداى تو گردم، چه مى گويى؟ فرمود كه: «ان شاء اللّه تعالى با هم ملاقات خواهيم كرد». پدرم گفت كه: آيا چنين نيست كه اين ملاقات به وضعى باشد كه من دوست مى دارم؟ حضرت فرمود: «به وضعى است كه تو دوست مى دارى، ان شاء اللّه تعالى از اصلاح تو».

بعد از آن، پدرم برگشت تا به خانه آمد، و قاصدى را به سوى برادرم، محمد، فرستاد در كوهى كه در جُهينه بود _ و آن را اشقر مى گفتند _ و آن كوه دو شب راه بود تا مدينه، و بشارت داد او را و او را اعلام نمود كه ظفر يافت براى او به طريقه اى كه مى خواست و به آنچه طالب آن بود، و پدرم بعد از سه روز برگشت به نزد حضرت صادق عليه السلام ، پس بر درِ خانه ايستاديم، و پيش از اين، چون مى آمديم كسى ما را منع نمى كرد، و قاصدى كه به اندران فرستاده بوديم، دير كرد، بعد از آن ما را رخصت دادند و بر آن حضرت داخل شديم. و من در گوشه حجره نشستم و پدرم با آن حضرت نزديك شد، و سر او را بوسيد و گفت: فداى تو گردم، به سوى تو باز گشته ام اميدوار و آرزومند، و اميد و آرزويم گشايشى به هم رسانيده، و اميد دارم كه حاجت خود را دريابم.

حضرت صادق عليه السلام به پدرم فرمود كه: «اى پسر عمو، به درستى كه تو را پناه مى دهم به خدا از متعرض شدن اين امرى كه شب را به روز آورده اى و در فكر آن بودى، و من بر تو ترسانم كه اين امر، موجب حصول ناخوشى و بدى باشد براى تو».

و در ميان حضرت و پدرم سخنان مذكور شد، تا آن كه به جايى كشيد كه پدرم نمى خواست كه به آنجا برسد، و از جمله سخنان پدرم اين بود كه: به چه چيز امام حسين از امام حسن به امامت سزاوارتر بود كه بايد اولاد او امام باشند، و اولاد امام حسن امام نباشند؟

حضرت صادق عليه السلام فرمود كه: «خدا امام حسن و امام حسين را رحمت كند و چگونه اين را ذكر كردى؟» پدرم گفت: زيرا كه امام حسين عليه السلام را سزاوار بود - هرگاه عدالت مى كرد - كه امامت را قرار دهد در آن كه سالش بيشتر باشد از فرزندان امام حسن. حضرت صادق عليه السلام فرمود: «به درستى كه خداى تبارك و تعالى به سوى محمد صلى الله عليه و آله وحى فرمود آنچه را كه خواست به سوى او وحى فرمود، و با هيچ يك از خلق خود مشورت نفرمود، و محمد صلى الله عليه و آله ، على عليه السلام را امر كرد به آنچه خواست و على آنچه را كه به آن، بود، به جا آورد، و ما در حق آن حضرت نمى گوييم، مگر آنچه رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود؛ از تعظيم و تصديق آن حضرت. و اگر حضرت امام حسين عليه السلام مأمور مى بود به اين كه وصيت و امامت را در سال، يا سالدار قرار دهد، يا آن را در فرزندان محمد و على نقل كند، يا از فرزندان خود و امام حسن نقل كند، و به ديگرى برساند، البته آن را به عمل مى آورد، و آن حضرت در نزد ما متهم نيست در باب ذخيره كردن امامت از براى خود، و حال آن كه از دنيا رفت و اين را وا گذاشت، وليكن آن حضرت در گذشت با آنچه به آن مأمور بود. و آن حضرت، جد مادرى و عموى تو است (چه مادر عبداللّه ، فاطمه صغرى بود).

پس اگر سخن خوبى در حق امام حسين عليه السلام بگويى، بسيار به آن سزاوارى، و اگر سخن ركيك وبيهوده زشتى بگويى، خدا تو را مى آمرزد. اى پسر عمو، مرا اطاعت كن و سخن مرا بشنو، پس سوگند ياد مى كنم به آن خدايى كه خدايى نيست مگر او، كه من در باب خيرخواهى و حرص بر اصلاح امر تو، كوتاهى نمى كنم. پس چگونه كوتاهى كنم و حال آن كه تو را چنان نمى بينم كه به جا آورى (و در معنى عبارت، غير از اين نيز گفته اند، وليكن به حسب لفظ ظهورى ندارد). و امر خدا را هيچ ردى نيست، و آنچه مقدر فرموده، كسى نمى تواند كه آن را برگرداند».

پس پدرم در نزد اين سخن شاد شد، بعد از آن، حضرت صادق عليه السلام به پدرم فرمود: «به خدا سوگند كه تو مى دانى كه پسرت محمد، همان احولى است كه دو طرف سرش موى ندارد، و سبز چهره است و در پيشگاه و جلو خان قبيله اشجع، در ميان رودخانه اى كه در آن پيشگاه است، كشته خواهد شد».

پدرم گفت كه: محمد پسرم، آن كه تو مى فرمايى نيست. و به خدا سوگند، كه مكافات هر كسى را خواهد داد، و به يك روز، روزى و به يك ساعت، ساعتى و به يك سال، سالى مكافات مى دهد (يعنى: آنچه دشمنان كرده اند، نعلا بنعل با ايشان رفتار مى كند). و به خون خواهى همه فرزندان ابوطالب قيام مى نمايد.

حضرت صادق عليه السلام به پدرم فرمود: «خدا تو را بيامرزد. بسيار مى ترسم كه به صاحب ما، كه محمد است، يا پدرش عبداللّه ، مضمون اين قول ملحق شود و مصداق آن گردد:

[....................................]و منّتك نفسك فى الخلاء ضلالاً

(و اين مصرع عجز بيتى است كه فرزدق در هجو جرير گفته، و صدر آن اين است كه: أنعق بضأنك يا جرير فانّما و ترجمه آن، اين است كه: بانك زن بر گوسفندان خود اى جرير).

[يعنى] : پس جز اين نيست كه نفس تو، تو را گمراهى عطا نموده (در خلوت و تنهايى به تخيلات فاسده كه خيال آن مى كند، يا تو را در آرزو افكنده)، به جهت ضلالت» (و مراد فرزدق (1) ، آن است كه به جرير مى گويد كه: تو از جمله شبانان و گوسفند چرانانى؛ پس شغل خود مشغول باش و تو را با معارضه كردن با كريمان چه كار و اينها كه نفس تو در خلوت به تو عطا مى كند، خيالات فاسده و ضلالت است).

و حضرت فرمود: «به خدا سوگند كه بيش از ديوار بست مدينه را مالك نخواهد شد، و عملش به طائف نمى رسد. هرگاه إحفال به عمل آورد (يعنى: هرگاه خويش را در تعب و مشقت اندازد. و اهل لغت، إحفال را به شتاب و رفتن در زمين تفسير كرده اند)، و اين امر را چاره نيست از آن كه واقع شود. پس از خدا بترس و بر خود و پسران پدرت، رحم كن. به خدا سوگند كه من، او را چنان مى بينم كه از هر نطفه خبيثى كه صلب هاى مردان آنها را بيرون آورده و به رحم هاى زنان رسانيده، نحس تر است. و گويا اين پسر تو، از نطفه موجود نشده، بلكه از فضله متخلق شده. و به خدا سوگند كه اوست كه كشته خواهد شد در پيشگاه اشجع در ميان خانه هاى آن قبيله. و به خدا سوگند، كه گويا من او را مى بينم كه كشته شده و بر زمين افتاده و جامه اش به تاراج رفته و در ميان پاى هايش خشت خامى گذاشته كه عورتش پيدا نباشد» (و بعضى در اين عبارت، غير از اين گفته اند، وليكن ظهورى ندارد).

و حضرت فرمود: «اين پسر را سود نمى دهد آنچه مى شنود». موسى بن عبداللّه مى گويد كه: حضرت، مرا قصد مى فرمود و فرمود كه: «اين پسر، با او، بيرون مى رود و صاحب او شكست مى خورد و كشته مى شود. پس اين پسر مى رود و خود خروج مى كند، و با او عَلَمى ديگر خواهد بود، و سردار آن عَلَم، كشته مى شود و لشكرش پراكنده مى گردند. پس اگر اين پسر، مرا اطاعت مى كند و از من مى شنود، در آن هنگام از بنى عباس امان طلبد تا خدا فرجى به او برساند.

و من مى دانم كه اين امر به اتمام نمى رسد، و تو نيز مى دانى و مى دانى كه محمد، پسرت، همان أحول سبز چهره اى است كه دو طرف سرش موى ندارد، و كشته خواهد شد در پيشگاه اشجع، در ميان خانه هاى شان در ميان رودخانه اى كه در آن پيشگاه است».

پس پدرم برخاست و مى گفت: بلكه خدا ما را از تو بى نياز مى گرداند، و البته به سوى ما بازگشت خواهى كرد (يا آن كه خدا تو و غير تو را به سوى ما بر خواهد گردانيد). و به اين بيعت نكردن اراده ندارى، مگر آن كه مى خواهى كه غير تو امتناع ورزد و بيعت نكند. و آن كه تو، وسيله و دست آويز ايشان باشى، به سوى اين إبا و امتناع.

حضرت صادق عليه السلام فرمود كه: «خدا مى داند كه من اراده اى ندارم، مگر خيرخواهى و رشد تو را و بر من سواى سعى و جد و جهد چيزى نيست».

پس پدرم برخاست و جامه خود را بر زمين مى كشيد، و خشم آلود بود. حضرت صادق عليه السلام از پى او رفت تا به او رسيد، و فرمود كه: «تو را خبر مى دهم كه: شنيدم از عمويت و او خالوى تو است (يعنى: على بن الحسين عليهماالسلام) كه ذكر مى فرمود كه: تو و فرزندان پدرت، البته كشته خواهيد شد. پس اگر مرا اطاعت كنى و صلاح دانى كه دفع دشمن نمايى به طريقه اى كه نيكوتر است، به عمل آور. و سوگند ياد مى كنم به آن خدايى كه نيست خدايى مگر او، و نهان و حاضر را مى داند، و بسيار بخشاينده و مهربان است، آن بزرگى كه بر تمام آفريدگان خويش برترى دارد، كه من دوست مى دارم كه فرزندان خويش، و دوست ترين ايشان به سوى من و محبوب ترين اهل بيتم در نزد من، همه را فداى تو گردانم، و هيچ چيز نزد من با تو برابرى نمى كند. پس چنان نه پندارى كه من با تو خيانت كردم». پس پدرم از پيش آن حضرت بيرون رفت، خشمناك و اندوهگين.

موسى مى گويد كه: بعد از آن، نمانديم مگر اندك زمانى كه بيست شب بود يا قريب به آن، تا آن كه فرستادگان ابو جعفر منصور دوانيقى آمدند، و پدر مرا گرفتند با عموهاى من، سليمان بن حسن، و حسن بن حسن، و ابراهيم بن حسن، و داود بن حسن، و على بن حسن، و سليمان بن داود بن حسن، و على بن ابراهيم بن حسن، و حسن بن جعفر بن حسن، و طباطبا ابراهيم بن اسماعيل بن حسن، و عبداللّه بن داود.

موسى گفت كه: همه را در غل و زنجير بند كردند، بعد از آن، ايشان را در كجاوه اى بى پوش نشانيدند، و در مصلّى ايشان را باز داشتند تا مردم ايشان را دشنام دهند.

موسى مى گويد كه: مردم از اذيت ايشان باز ايستادند، و ايشان را اذيتى نرسانيدند، و براى ايشان و حالتى كه ايشان در آن بودند، دل ايشان سوخت و گريستند. پس ايشان را بردند تا نزديك در مسجد رسول خدا صلى الله عليه و آله .

عبداللّه بن ابراهيم جعفرى مى گويد كه: خديجه، دختر عمر بن على، ما را حديث كرد كه چون ايشان را نزديك درِ مسجد باز داشتند - يعنى: آن درى كه آن را باب جبرئيل مى گويند - حضرت صادق عليه السلام بر ايشان مشرّف شد و بيشترى از رداى آن حضرت بر زمين افتاده بود، كه از شدت خشم آن را جمع نمى فرمود، بعد از آن، از درِ مسجد بيرون آمد و سه مرتبه فرمود كه: «اى گروه انصار، خدا شما را لعنت كند بر اين وضع، با رسول خدا صلى الله عليه و آله عهد و پيمان نكرديد، و با آن حضرت چنين بيعت ننموديد. و به خدا سوگند كه من، حريص بودم بر خيرخواهى، وليكن مغلوب شدم (كه قضاى خدا بر من غالب آمد) و قضا را دفع نمى توان كرد». بعد از آن، برخاست و يكتاى نعلين خود را گرفت و آن را در پاى خود داخل كرد و تاى ديگر در دستش بود، و بيشتر رداى خود را بر زمين مى كشيد و رفت تا داخل خانه خويش شد و تب كرد و تا بيست شب، تب داشت، و در اين مدت، متصل شب و روز مى گريست، تا اين كه بر آن حضرت ترسيديم كه خدا نكرده تلف شود. و حديث خديجه اين بود.

جعفرى مى گويد كه: و حديث كرد ما را موسى بن عبداللّه بن حسن كه چون آن گروه را آوردند در حالى كه در كجاوه ها بودند، حضرت صادق عليه السلام از مسجد برخاست و بيرون آمد و ميل كرد به جانب محملى كه عبداللّه بن حسن در آن بود و مى خواست كه با او سخن گويد، آن حضرت را به سخت تر منعى، منع كردند و نگذاشتند، و پاسبان به جانب آن حضرت ميل كرد، حضرت او را دفع نمود و فرمود كه: از اين دور شو و زود باشد كه خداى تعالى شرّ تو و شرّ غير او را كفايت كند. بعد از آن، ايشان را داخل كوچه ها كردند و حضرت صادق عليه السلام به منزل خود برگشت. هنوز ايشان به بقيع نرسيده بودند كه آن پاسبان به بلاى سختى گرفتار شد، و شترى داشت، او را لگد زد، و نشستگاهش خرد شد، و در آن ناخوشى مرد. و آن قوم را به سوى دوانيقى برد.

بعد از آن، اندك زمانى مانديم. پس كسى به نزد محمد بن عبداللّه بن حسن آمد و او را خبر داد كه پدر و عموهاى او همه كشته شدند - كه ابو جعفر منصور ايشان را كشت _ ، مگر حسن بن جعفر، و طباطبا، و على بن ابراهيم، و سليمان بن داود، و داود بن حسن، و عبداللّه بن داود.

موسى مى گويد: پس محمد بن عبداللّه ظاهر شد در هنگامى كه اين خبر را شنيد و مردم را به بيعت خود دعوت كرد، و من يكى از سه كس بودم كه با او بيعت كردند (يا دو كس كه بيعت كردند، سيم من بودم)، و مردم براى بيعت كردن با او جمع شدند (و بنابر بعضى از نسخ كافى، براى بيعت خويش از مردم عهد و پيمان گرفت)، و هيچ يك از قريش و انصار و عرب بر او اختلاف نكردند.

و محمد با عيسى بن زيد، بناى مشورت گذاشت و عيسى از جمله معتمدين او بود و او را سردار لشكر كرده بود . پس با عيسى مشورت كرد در باب فرستادن به نزد معتبرين قوم خويش و آنها كه روشناس بودند. عيسى بن زيد گفت كه: اگر ايشان را دعوت كنى، دعوتى كه كم و آسان باشد و شدتى در آن نباشد، تو را اجابت نمى كنند، مگر آن كه بر ايشان غلظت و درشتى و بدخويى كنى. پس مرا با ايشان واگذار. محمد گفت: به سوى هر كه از ايشان كه مى خواهى، برو. عيسى گفت: بفرست به سوى سردار و بزرگ ايشان _ يعنى: ابو عبداللّه جعفر بن محمد عليه السلام _ زيرا كه چون تو با او درشتى كنى، همه مى دانند كه البته ايشان را مى دارى بر آن راهى كه صادق عليه السلام را بر آن داشتى، و با ايشان، به همان طريق سلوك خواهى نمود.

موسى مى گويد كه: به خدا سوگند، كه زمانى نگذشت كه امام جعفر صادق عليه السلام را آوردند

تا آن حضرت را در پيش روى محمد باز داشتند. عيسى بن زيد به حضرت گفت كه: و مسلم و فرمان بردار شو تا از آفت و اذيت سالم بمانى.

حضرت صادق عليه السلام فرمود كه: «آيا بعد از محمد صلى الله عليه و آله ، نبوت و پيغمبرى تازه به هم رسيده؟» محمد گفت: نه، وليكن بيعت كن تا بر جان و مال و فرزندان خود ايمن شوى و ما تو را تكليف جنگ نمى كنيم.

حضرت صادق عليه السلام فرمود كه: «در من قوت جنگ و قتال نيست (يا آن كه جنگ و قتالى در نظر ندارم تا خاطر تو مشوّش باشد و خواسته باشى كه به جهت اطمينان خاطر از من بيعت بگيرى و اول، ظاهرتر است). و پيش از اين به پدرت گفتم و او را ترسانيدم از آنچه به او رسيد، وليكن حذر از آنچه تقدير شده، نفع نمى دهد. اى پسر برادر من، بر تو باد كه نوجوانان را طلب كنى و پيران را واگذار و از خود دور كن».

محمد گفت كه: بسيار نزديك است ما بين من و تو به حسب سال.

حضرت صادق عليه السلام فرمود كه: «من با تو جنگ و گفت وگو نمى كنم (يا نمى خواهم كه بر تو غالب شوم، يا مشقت و زحمتى به تو دهم بنابر اختلاف نسخ كافى) و براى اين نيامده ام كه بر تو تقدّم جويم در باب آنچه تو در آن اشتغال دارى».

محمد گفت: نه، به خدا سوگند كه چاره اى نيست از آن كه بيعت كنى.

حضرت صادق عليه السلام فرمود كه: «اى پسر برادر من، در باب من طلب و گريزى نيست (و مراد، اين است كه من حاضرم و نمى گريزم كه بايد به طلب من فرستى كه در باب بيعت گرفتن از من اين قدر اصرار دارى). و به درستى كه من اراده مى كنم كه به سوى باديه بيرون روم، و همين رفتن مرا باز مى دارد و بر من گرانى مى كند تا آن كه اهل خانه مكرر با من در اين باب حرف مى زنند، و دعوى مى كنند و مرا از آن، منع نمى كند، مگر ناتوانى. و خدا و حق خويشى را به خاطر تو مى آورم و تو را به آنها مى ترسانم از آن كه رو بگردانى از ما (يا هلاك شوى) و ما به واسطه تو در زحمت و مشقت افتيم» (حاصل مراد، آن كه از خدا بترس و قطع رحم مكن به واسطه تكليف بيعت؛ زيرا كه چنانچه مقدر شده، تو كشته خواهى شد و خلفاى بنى عباس ما را به سبب بيعت با تو، اذيت مى رسانند).

محمد گفت كه: يا اباعبداللّه ، به خدا سوگند كه صاحب دوانيق _ يعنى: ابو جعفر منصور _ مرد. حضرت صادق عليه السلام فرمود كه: «با من چه مى كنى و حال آن كه ابو جعفر مرده است؟».

محمد گفت كه: اراده زينت و جمال دارم به سبب تو.

حضرت فرمود كه: «راهى نيست به سوى آنچه اراده دارى. نه، به خدا سوگند كه صاحب دوانيق نمرده، مگر اين كه مرده باشد به مردنى كه خواب است» (يعنى: بخواب رفته باشد).

محمد گفت: به خدا سوگند كه البته بايد كه بيعت كنى؛ خواه رغبت داشته باشى و خواه به اكراه و جبر باشد (و مى تواند كه معنى اين باشد كه: خواه ناخوش داشته باشى و مكروه طبع تو باشد). و در اين هنگام كه با اكراه بيعت كنى، در بيعت كردن خويش ستوده نشوى. و حضرت بر بيعت، امتناع شديدى نمود، و محمد امر كرد كه آن حضرت را به سوى زندان برند.

عيسى بن زيد به محمد گفت كه: اگراو را در زندان افكنيم، با وجودى كه زندان خراب و ويران شده، و امروز بر آن در و دالانى نيست و در بندى ندارد، مى ترسيم كه از زندان بگريزد. حضرت صادق عليه السلام خنديد و فرمود: «لاحول ولا قوة الا باللّه العليّ العظيم. آيا تو خود را چنان مى مبينى كه مرا در زندان كنى؟» گفت: آرى، سوگند به آن كه محمد صلى الله عليه و آله را به پيغمبرى گرامى داشته، كه تو را در زندان مى كنم و بر تو سخت مى گيرم. عيسى بن زيد گفت كه: او را حبس كنيد در پنهان گاه. و آن امروز، جايى است كه اسب ها را در آن مى بندند.

حضرت صادق عليه السلام فرمود: «به خدا سوگند كه من سخنى مى گويم و بعد از اين مرا تصديق خواهيد كرد».

عيسى بن زيد به حضرت گفت كه: اگر سخن گويى دهان تو را مى شكنم.

حضرت صادق عليه السلام به عيسى فرمود كه: «اى آن كه دو طرف سرت موى ندارد، و اى كبود چشم، به خدا سوگند كه گويا تو را مى بينم كه به جهت شدت خوف، از براى خويش سوراخ حيوانى را جستجو مى كنى كه در آن داخل شوى و تو از آنها كه در نزد جنگ ياد مى شوند، محسوب نمى شوى. و به درستى كه من تو را چنان گمان مى كنم كه چون كسى در پشت سرت، دست بر دست زند، پرواز مى كنى مانند شترمرغ نرى كه رميده باشد».

پس محمد، عيسى را بر حضرت افزونى داد به زجر و منع حضرت و درشتى با وى. و به عيسى گفت كه: او را حبس كن و بر او سخت بگير و با وى درشتى نما.

حضرت صادق عليه السلام به محمد فرمود: «به خدا سوگند، كه گويا تو را مى بينم كه بيرون آمده از پيشگاه اشجع و رسيده به ميان رودخانه و سوارى كه صاحب نشانه و شجاعت است، بر تو حمله كرده، و در دست آن سوار، نيزه كوتاهى است كه نصف آن سفيد و نيمه آن سياه است، و بر اسب يال و دنباله سياهى كه در پيشانى آن سفيدى كمى است، سوار است (و مى تواند كه معنى اين باشد كه: آن اسب پير يا پنج ساله است) و تو را نيزه زده و در تو هيچ تأثيرى نكرده، و تو بر بينى اسب او زده و او را انداخته اى، و بر تو سوارى ديگر حمله كرده كه بيرون آمده از كوچه آل ابى عمار دؤليها و بر او دو گيسوى بافته است، كه از زير كلاه خود او بيرون آمده، و موى سبيل هاى او بسيار است. پس به خدا سوگند، كه او صاحب تو است كه تو را خواهد كشت. خدا استخوان پوسيده او را رحم نكند».

محمد به حضرت عرض كرد كه: يا اباعبداللّه ، حساب كرده اى يا چنين پنداشته اى و خطا نموده. و سُراقى پسر سَلخ الحوت برخاست به سوى صادق عليه السلام و دست بر پشت آن حضرت زد تا او را داخل زندان كرد، و برگزيد آنچه را كه حضرت داشت از مال، و آنچه را كه خويشان آن حضرت داشتند، از آنها كه با محمد خروج نكرده بودند.

پس اسماعيل بن عبداللّه بن جعفر بن ابى طالب را آوردند و او پيرى بود كهن سال و ناتوان، و يكى از چشم هايش نابينا شده، و هر دو پايش از كار رفته بود، و او را بر مى داشتند، و از جايى به جايى مى بردند (چه خود قادر بر حركت كردن نبود). محمد او را به سوى بيعت خواند. اسماعيل در جواب گفت كه: اى پسر برادر من، به درستى كه من پير و سالدار و ناتوانم، و من به سوى نيكى و اعانت تو محتاج ترم.

محمد گفت كه: چاره نيست از آن كه بيعت كنى.

اسماعيل گفت كه: از بيعت من چه نفع به تو مى رسد؟ به خدا سوگند، كه من جاى اسم يك مرد بر تو تنگ مى گردانم، اگر آن را بنويسى (يعنى: ثمره اى كه بر بيعت من مترتب مى شود، و منحصر است در اين كه در آن سياهه كه نام هاى آنها كه با تو بيعت كرده اند، نوشته شده، اگر نام مرا بنويسى، جاى نام مردى را پر مى كند).

محمد گفت: تو را چاره نيست از آن كه بيعت كنى، و با اسماعيل در گفتار درشتى نمود. اسماعيل گفت كه: جعفر بن محمد را براى من بطلب، شايد كه ما همه يك بار بيعت كنيم.

موسى مى گويد كه: محمد، حضرت امام جعفر عليه السلام را طلبيد و اسماعيل به آن حضرت عرض كرد كه: فداى تو گردم، اگر مصلحت دانى كه عاقبت امر را براى او بيان كنى، بكن، شايد كه خدا او را از ما باز دارد.

حضرت فرمود كه: «من عزم كرده ام كه با او سخن نگويم. پس رأى خود را در باب من ببيند و آنچه مى خواهد با من بكند».

اسماعيل به حضرت صادق عليه السلام عرض كرد كه: تو را به خدا سوگند مى دهم كه آيا به خاطر دارى روزى را كه به خدمت پدرت محمد بن على عليه السلام آمدم و دو حُله زرد پوشيده بودم، پس نگاه بسيارى به سوى من كرد و گريست. به آن حضرت عرض كردم كه: چه چيز تو را مى گرياند؟ فرمود كه: «مرا مى گرياند آن كه تو كشته مى شوى، در حال پيرى، بى آن كه در باب كشتن تو پروايى داشته باشند، و خون تو پامال مى شود و در باب خون تو دو بز شاخ به يكديگر نمى زنند» (و اين مثلى است كه در امر سهل و آسان كه ياور و منكرى در آن به هم نرسد مى زنند) .

اسماعيل مى گويد كه: عرض كردم كه: اين امر، در چه زمان خواهد بود؟ فرمود: «در وقتى كه تو را به سوى باطل بخوانند، و تو آن را قبول نكنى. پس چون نظر كنى به سوى احول كه خويشانش او را شوم دانند، و از اولاد امام حسن عليه السلام باشد و بالا رود بر منبر رسول خدا صلى الله عليه و آله و مردم را به سوى خويش دعوت كند، و غير نام خود را به خود ببندد كه خود را مهدى و نفس زكيّه نام نهد، عهد خود را تازه كن، و وصيت نامه خويش را بنويس كه تو در همان روز يا در فرداى آن كشته مى شوى».

حضرت صادق عليه السلام فرمود: «آرى، و سوگند به پروردگار كعبه، كه محمد بن عبداللّه روزه نمى گيرد از ماه مبارك رمضان، مگر كم ترى از آن را. پس تو را به خدا مى سپارم اى ابوالحسن، و خدا مزد ما را در مصيبت تو بزرگ گرداند، و بر آنها كه بعد از خود مى گذارى، نيكو خلافت و جانشينى نمايد. و انا للّه و انا اليه راجعون».

موسى مى گويد: پس اسماعيل را برداشتند و حضرت امام جعفر عليه السلام را به سوى زندان برگردانيدند، و گفت: به خدا سوگند، كه روز را شب نكرديم كه پسران برادر اسماعيل - كه پسران معاويه بن عبداللّه بن جعفرند - بر او داخل شدند، و لگد بر شكمش ماليدند تا او را كشتند، و محمد بن عبداللّه فرستاد به سوى حضرت امام جعفر عليه السلام و آن حضرت را رها كرد.

موسى مى گويد كه: ما بعد از آن مانديم تا هلال ماه رمضان را ديديم. پس خبر خروج عيسى بن موسى (كه از سرداران ابو جعفر منصور بود) به ما رسيد و شنيديم كه اراده مدينه دارد، و محمد بن عبداللّه پيشى گرفت و يزيد بن معاوية بن عبداللّه بن جعفر بر مقدمه لشكر عيسى بن موسى، پسران حسن بن زيد بن حسن بن حسن، و قاسم بن محمد بن زيد، و على و ابراهيم، پسران حسن بن زيد بودند. پس يزيد بن معاويه شكست خورد، و عيسى بن موسى، به مدينه آمد و جنگ در مدينه واقع شد. بعد از آن، عيسى در ذُباب (كه كوهى است در مدينه) فرود آمد و لشكر دوانيقى كه عيسى سر كرده ايشان را به جهت سياه پوشى، مسودّه نام كرده بود، بر ما داخل شدند، و محمد با لشكر خود بيرون رفت تا رسيد در بازارى كه در نزديكى ذُباب بود، و اصحاب خويش را به آنجا رسانيد، و ايشان را گذاشت و خود در پى كارى رفت. بعد از آن، برگشت و در پى اصحاب خود رفت كه به ايشان ملحق شود تا به مسجد پوست فروشان رسيد و نظر كرد به ميدان گاهى كه در آنجا بود، و ديد كه يك نفر از لشكر عيسى واصحاب مقنع(كه به خلاف بنى عباس سفيد مى پوشيدند)در آنجا نيستند.

محمد پيش آمد تا به محله فزاره رسيد، بعد از آن داخل محله قبيله هُذيل شد و رفت تا به محله قبيله اشجع رسيد. پس سوارى كه امام جعفر صادق عليه السلام فرموده بود، به سوى او بيرون آمد از طرف پشت سرش، از كوچه هُذيل و نيزه اى را حواله او كرد و در او هيچ تأثيرى نكرد، و محمد بر آن سوار حمله كرد، و ضربتى بر بينى اسبش زد، باز آن سوار سِنان نيزه بر او زد كه آن را در زره او فرو برد، و محمد برگشت و بر او حمله كرد، و او را ضربتى زد كه او را سست و بى حال گردانيد (كه ديگر قادر بر جنگ كردن نبود). و حُميد بن قَحطبه از كوچه عَمّارى ها بر او بيرون آمد، در حالتى كه محمد پشتش به سوى حُميد و رويش به جانب آن سوار بود، و او را ضربت مى زد كه حُميد نيزه اى بر او زد؛ چنانچه سنان نيزه در او جا گرفت، و نيزه شكست و محمد بر حميد حمله كرد. پس حُميد آهن بُن نيزه را بر او زد و او را انداخت، و از اسب فرود آمد و به نزد او رفت و او را ضربت بسيارى زد تا آن كه او را سست و بى حال كرد، به مرتبه اى كه قادر بر حركت نبود، و او را كشت و سرش را جدا كرد. و لشكر از هر طرف داخل شدند و مدينه را گرفتند و ما جلاى وطن نموديم و گريزان در شهرها داخل شديم.

موسى بن عبداللّه مى گويد كه: پس من رفتم تا به ابراهيم بن عبداللّه ملحق شدم و عيسى بن زيد را يافتم كه در نزد او پنهان بود، پس او را به بدى تدبيرى كه كرده بود، خبر دادم و با او بيرون آمديم، و با هم بوديم تا آن كه كشته شد، يا مرد _ خدا او را حمت كند _. بعد از آن، با پسر برادر اشتر _ يعنى: عبداللّه بن محمد بن عبداللّه بن حسن _ رفتيم تا در سِند وفات يافت. بعد از آن، برگشتم رميده و رانده، كه شهرها بر من تنگ شده بود.

و در هيچ شهرى جاى من نبود، به جهت خوفى كه از بنى عباس داشتم. چون زمين بر من تنگ گرديد و خوف بر من شديد شد، آنچه را كه امام جعفر صادق عليه السلام فرموده بود، به خاطر آوردم. پس به نزد مهدى پسر منصور آمدم، در حالى كه حج كرده بود و در سايه كعبه مردم را خطبه مى كرد، و مهدى مطلع نشد، مگر در حالى كه من از زير منبر برخاستم و گفتم كه: يا امير المؤمنين، مرا امان مى دهى؟ تا تو را دلالت كنم بر خيرخواهى براى تو كه در نزد من است؟ گفت: آرى، آن خيرخواهى چيست؟ گفتم: تو را دلالت مى كنم بر موسى بن عبداللّه بن حسن. گفت: آرى، تو را امان دادم. گفتم: به من عطا كن آنچه را كه به آن وثوق و اعتمادى داشته باشم، و از او عهدها و پيمان ها گرفتم و خاطر خود را جمع كردم. بعد از آن، گفتم: منم موسى بن عبداللّه . گفت كه: در اين هنگام تو را گرامى مى داريم و به تو عطا مى نماييم.

پس به مهدى گفتم كه: مرا به بعضى از اهل بيت خود بده كه به كار من قيام نمايد، و ميهمان دار من باشد، و در نزد تو باشم. به من گفت كه: نگاه كن هر كه را اراده دارى بگو، تا او را ميهمان دار تو گردانم. گفتم كه: عموى تو عباس بن محمد. عباس گفت: مرا در تو حاجتى نيست. گفتم ليكن مرا در تو حاجت است (و به تو احتياج دارم) و تو را سؤال مى كنم به حق امير المؤمنين و دست بر نمى دارم، مگر آن كه مرا قبول كنى.

پس مرا خواهى نخواهى قبول كرد و مهدى به من گفت كه: كى تو را مى شناسد؟ و در حوالى و گرداگرد او، اصحاب ما، يا بيشتر ايشان بودند. گفتم كه: اينك حسن بن زيد است كه مرا مى شناسد، و اينك موسى بن جعفر است كه مرا مى شناسد، و اينك حسن بن عبداللّه بن عباس است كه مرا مى شناسد. همه گفتند: بلى يا امير المؤمنين، گويا كه او از پيش ما نرفته و از نظر ما پنهان نشده و به همان صورت است كه از اينجا رفت.

بعد از آن، به مهدى گفتم: يا امير المؤمنين، خبر داد مرا به اين مقام (كه عبارت است از آنچه در اين جا اتفاق بود)، پدر اين مرد _ و اشاره كردم به سوى _ موسى بن جعفر عليه السلام .

موسى بن عبداللّه مى گويد كه: با اينها دروغى بر امام جعفر صادق عليه السلام گفتم و به مهدى گفتم كه: جعفر مرا امر فرمود كه: تو را سلام برسانم، و فرمود كه: مهدى، امامى است كه بسيار عدالت و سخاوت دارد. موسى مى گويد كه: پس مهدى امر كرد كه پنج هزار دينار شرعى به موسى بن جعفر عليه السلام دادند. بعد از آن، حضرت امام موسى عليه السلام ، امر فرمودى كه از آن پنج هزار دينار، دو هزار دينار به من دادند. و همه اصحاب خود را بخشش فرمود و بخشش مرا بهتر داد. پس در هر جا كه فرزندان محمد بن على بن الحسين عليهم السلام مذكور شوند، بگوييد كه خدا و فرشتگان و حاملان عرش او و بزرگان از ايشان كه اعمال را مى نويسند، بر ايشان صلوات فرستند. و امام جعفر صادق عليه السلام را به خوش ترين آن مخصوص سازيد. و خدا از جانب من، موسى بن جعفر را جزاى خير دهد. و به خدا سوگند، كه من بعد از خدا غلام و دوست دار ايشانم. .

ص: 242

. .

ص: 243

. .

ص: 244

. .

ص: 245

. .

ص: 246

. .

ص: 247

. .

ص: 248

. .

ص: 249

. .

ص: 250

. .

ص: 251

. .

ص: 252

. .

ص: 253

. .

ص: 254

. .

ص: 255

. .

ص: 256

. .

ص: 257

. .

ص: 258

. .

ص: 259

. .

ص: 260

. .

ص: 261

. .

ص: 262

. .

ص: 263

. .

ص: 264

. .

ص: 265

. .

ص: 266

. .

ص: 267

. .

ص: 268

324.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :وَ بِهذَا الْاءِسْنَادِ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجَعْفَرِيِّ ، قَالَ :حَدَّثَنَا عَبْدُ اللّهِ بْنُ الْمُفَضَّلِ : مَوْلى عَبْدِ اللّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، قَالَ : لَمَّا خَرَجَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَقْتُولُ بِفَخٍّ ، وَ احْتَوى عَلَى الْمَدِينَةِ ، دَعَا مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ عليه السلام إِلَى الْبَيْعَةِ ، فَأَتَاهُ ، فَقَالَ لَهُ : «يَا ابْنَ عَمِّ ، لَا تُكَلِّفْنِي مَا كَلَّفَ ابْنُ عَمِّكَ عَمَّكَ أَبَا عَبْدِ اللّهِ ، فَيَخْرُجَ مِنِّي مَا لَا أُرِيدُ ، كَمَا خَرَجَ مِنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ مَا لَمْ يَكُنْ يُرِيدُ».

فَقَالَ لَهُ الْحُسَيْنُ : إِنَّمَا عَرَضْتُ عَلَيْكَ أَمْراً ، فَإِنْ أَرَدْتَهُ دَخَلْتَ فِيهِ ، وَ إِنْ كَرِهْتَهُ لَمْ أَحْمِلْكَ عَلَيْهِ ، وَ اللّهُ الْمُسْتَعَانُ . ثُمَّ وَدَّعَهُ ، فَقَالَ لَهُ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ عليه السلام حِينَ وَدَّعَهُ : «يَا ابْنَ عَمِّ ، إِنَّكَ مَقْتُولٌ ، فَأَجِدَّ الضِّرَابَ ؛ فَإِنَّ الْقَوْمَ فُسَّاقٌ يُظْهِرُونَ إِيمَاناً ، وَ يُسِرُّونَ شِرْكاً ، وَ «إِنَّا لِلّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ» أَحْتَسِبُكُمْ عِنْدَ اللّهِ مِنْ عُصْبَةٍ». ثُمَّ خَرَجَ الْحُسَيْنُ ، وَ كَانَ مِنْ أَمْرِهِ مَا كَانَ ، قُتِلُوا كُلُّهُمْ كَمَا قَالَ عليه السلام .325.الإمام الباقر عليه السلام :وَ بِهذَا الْاءِسْنَادِ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجَعْفَرِيِّ ، قَالَ :كَتَبَ يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْحَسَنِ إِلى مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عليهماالسلام : أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنِّي أُوصِي نَفْسِي بِتَقْوَى اللّهِ ، وَ بِهَا أُوصِيكَ ؛ فَإِنَّهَا وَصِيَّةُ اللّهِ فِي الْأَوَّلِينَ ، وَ وَصِيَّتُهُ فِي الْاخِرِينَ ، خَبَّرَنِي مَنْ وَرَدَ عَلَيَّ مِنْ أَعْوَانِ اللّهِ عَلى دِينِهِ وَ نَشْرِ طَاعَتِهِ بِمَا كَانَ مِنْ تَحَنُّنِكَ مَعَ خِذْلَانِكَ ، وَ قَدْ شَاوَرْتُ فِي الدَّعْوَةِ لِلرِّضَا مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله وَ قَدِ احْتَجَبْتَهَا وَ احْتَجَبَهَا أَبُوكَ مِنْ قَبْلِكَ ، وَ قَدِيماً ادَّعَيْتُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ ، وَ بَسَطْتُمْ آمَالَكُمْ إِلى مَا لَمْ يُعْطِكُمُ اللّهُ ، فَاسْتَهْوَيْتُمْ وَ أَضْلَلْتُمْ ، وَ أَنَا مُحَذِّرُكَ مَا حَذَّرَكَ اللّهُ مِنْ نَفْسِهِ .

فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ عليه السلام : «مِنْ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللّهِ جَعْفَرٍ ، وَ عَلِيٍّ مُشْتَرِكَيْنِ فِي التَّذَلُّلِ لِلّهِ وَ طَاعَتِهِ ، إِلى يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللّهِ بْنِ حَسَنٍ : أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنِّي أُحَذِّرُكَ اللّهَ وَ نَفْسِي ، وَ أُعْلِمُكَ أَلِيمَ عَذَابِهِ وَ شَدِيدَ عِقَابِهِ وَ تَكَامُلَ نَقِمَاتِهِ ، وَ أُوصِيكَ وَ نَفْسِي بِتَقْوَى اللّهِ ؛ فَإِنَّهَا زَيْنُ الْكَ_لَامِ وَ تَثْبِيتُ النِّعَمِ ، أَتَانِي كِتَابُكَ تَذْكُرُ فِيهِ أَنِّي مُدَّعٍ وَ أَبِي مِنْ قَبْلُ ، وَ مَا سَمِعْتَ ذلِكَ مِنِّي وَ «سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَ يُسْأَلُونَ» وَ لَمْ يَدَعْ حِرْصُ الدُّنْيَا وَ مَطَالِبُهَا لِأَهْلِهَا مَطْلَباً لآِخِرَتِهِمْ حَتّى يُفْسِدَ عَلَيْهِمْ مَطْلَبَ آخِرَتِهِمْ فِي دُنْيَاهُمْ ، وَ ذَكَرْتَ أَنِّي ثَبَّطْتُ النَّاسَ عَنْكَ لِرَغْبَتِي فِيمَا فِي يَدَيْكَ ، وَ مَا مَنَعَنِي مِنْ مَدْخَلِكَ الَّذِي أَنْتَ فِيهِ _ لَوْ كُنْتُ رَاغِباً _ ضَعْفٌ عَنْ سُنَّةٍ ، وَ لَا قِلَّةُ بَصِيرَةٍ بِحُجَّةٍ ، وَ لكِنَّ اللّهَ _ تَبَارَكَ وَ تَعَالى _ خَلَقَ النَّاسَ أَمْشَاجاً وَ غَرَائِبَ وَ غَرَائِزَ ، فَأَخْبِرْنِي عَنْ حَرْفَيْنِ أَسْأَلُكَ عَنْهُمَا : مَا الْعَتْرَفُ فِي بَدَنِكَ؟ وَ مَا الصَّهْلَجُ فِي الْاءِنْسَانِ ؟ ثُمَّ اكْتُبْ إِلَيَّ بِخَبَرِ ذلِكَ ، وَ أَنَا مُتَقَدِّمٌ إِلَيْكَ ، أُحَذِّرُكَ مَعْصِيَةَ الْخَلِيفَةِ ، وَ أَحُثُّكَ عَلى بِرِّهِ وَ طَاعَتِهِ ، وَ أَنْ تَطْلُبَ لِنَفْسِكَ أَمَاناً قَبْلَ أَنْ تَأْخُذَكَ الْأَظْفَارُ ، وَ يَلْزَمَكَ الْخِنَاقُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ ؛ فَتَرَوَّحَ إِلَى النَّفَسِ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَ لَا تَجِدَهُ حَتّى يَمُنَّ اللّهُ عَلَيْكَ بِمَنِّهِ وَ فَضْلِهِ وَ رِقَّةِ الْخَلِيفَةِ _ أَبْقَاهُ اللّهُ _ فَيُؤْمِنَكَ وَ يَرْحَمَكَ ، وَ يَحْفَظَ فِيكَ أَرْحَامَ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله «وَ السَّ_لَامُ عَلى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدى إِنَّا قَدْ أُوحِىَ إِلَيْنَا أَنَّ الْعَذَابَ عَلى مَنْ كَذَّبَ وَ تَوَلَّى» ».

قَالَ الْجَعْفَرِيُّ : فَبَلَغَنِي أَنَّ كِتَابَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عليه السلام وَقَعَ فِي يَدَيْ هَارُونَ ، فَلَمَّا قَرَأَهُ ، قَالَ : النَّاسُ يَحْمِلُونِّي عَلى مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ، وَ هُوَ بَرِيءٌ مِمَّا يُرْمَى بِهِ . .

ص: 269

325.امام باقر عليه السلام :و به همين اسناد، از عبداللّه بن جعفر بن ابراهيم جعفرى روايت كرده است كه گفت: حديث كرد ما را عبداللّه بن مفضّل _ مولاى عبداللّه بن جعفر بن ابى طالب _ و گفت:چون حسين بن على كشته شد در فخّ (و آن، رودخانه اى است در مكه معظمه) خروج كرد و بر مدينه مستولى شد، و آن را در حيطه تصرف خود در آورد. موسى بن جعفر را به سوى بيعت دعوت نمود. پس آن حضرت به نزد او آمد و فرمود كه: «اى پسر عمو، مرا تكليف مكن آنچه را كه پسر عموى تو _ يعنى: محمد بن عبداللّه بن حسن _ عمويت امام جعفر صادق عليه السلام را تكليف كرد، تا باعث اين شود كه از من بروز كند آنچه بروز آن را نمى خواهم؛ چنانچه از حضرت صادق عليه السلام آنچه بروز آن را نمى خواست، بروز كرد» (يعنى: او را خبر داد به آن كه كشته خواهد شد و به چه محو كشته مى شود، و كى او را مى كشد و اگر مرا تكليف كنى و اصرار نمايى، من نيز آنچه مى دانم خواهم گفت) .

حسين به خدمت آن حضرت عرض كرد كه: جز اين نيست كه من امرى را بر تو عرض كردم، پس اگر آن را خواسته باشى در آن داخل مى شوى، و اگرآن را ناخوش داشته باشى، تو را بر آن نمى دارم، و خداست كه از او يارى مى جويم. بعد از آن، آن حضرت را وداع نمود و در هنگامى كه حضرت ابوالحسن موسى بن جعفر عليهماالسلام را وداع نمود، حضرت به او فرمود كه: «اى پسر عمو، به درستى كه تو كشته خواهى شد. پس نيكو جنگ كن كه اين گروه فاسقى چنداند كه اظهار ايمان مى كنند و شرك را پنهان مى دارند. و انّا للّه و انّا اليه راجعون. من مزد مصيبت شما گروه خويشان را از خدا مى طلبم».

پس حسين بيرون رفت و از امر او اتفاق افتاد، آنچه اتفاق افتاد كه همه كشته شدند چنانچه آن حضرت فرموده بود.326.عنه عليه السلام :و به همين اسناد، از عبداللّه بن ابراهيم جعفرى روايت است كه گفت: يحيى بن عبداللّه بن حسن به حضرت موسى بن جعفر عليه السلام نوشت كه: اما بعد، به درستى كه من نفس خود را وصيت مى كنم به پرهيز كردن از خدا، و ترسيدن از عذاب او، و تو را به آن وصيت مى كنم؛ زيرا كه آن وصيت خدا است در باره پيشينيان و وصيت اوست در پسينيان. خبر داد مرا آن كه وارد شد بر من، از ياوران خدا بر اظهار دين، و نشر طاعت آن جناب به آنچه ثابت است از مهربانى و ميل تو به من، با آن كه مرا وا گذاشتى و با من بيعت نكردى، و من با مردم مشورت كردم در باب دعوت از براى آن كه پسنديده آل محمد صلى الله عليه و آله بود، و تو آن مشورت را منع كردى و در وقت آن، حاضر نشدى و پيش از تو، پدرت آن را منع كرد، و سال هاست كه شما ادّعا كرده ايد، آنچه را كه براى شما نيست و آرزوهاى خود را پنهان كرده ايد به سوى آنچه خدا به شما عطا نفرموده.

پس مردم را سرگشته و گمراه گردانيديد، و من مى ترسانم تو را از آنچه خدا تو را ترسانيده از ذات خويش و عذابى كه از محض قهّاريت او صادر شده باشد، بى واسطه غيرى. پس ابوالحسن حضرت موسى بن جعفر عليه السلام به سوى او نوشت كه:«اين نامه اى است از موسى، پسر بنده خدا جعفر و برادرش على، در حالى كه هر دو شريكند در فروتنى كردن از براى خدا و طاعت او به سوى يحيى بن عبداللّه بن حسن. اما بعد، به درستى كه من تو را و خود را از خدا مى ترسانم، و تو را به عذاب دردناك خدا و عقاب سخت و ناخوشى هاى تمام و سختى هاى آن جناب اعلام مى نمايم، و تو را و خود را وصيت مى كنم به پرهيز كردن و ترسيدن از خدا؛ زيرا كه آن، زينت سخن و سبب ثابت داشتن نعمت هاى اوست. و نامه تو به نزد من آمد و در آن ذكر كرده بودى كه من ادعا دارم، و پدرم پيش از اين چنين بوده، و حال آن كه تو، اين را از من نشنيده اى، و زود باشد كه شهادت ايشان نوشته شود و پرسيده شود (و اين اقتباسى است كه از آيه سوره زخرف فرموده) (1) ، و حرص دنيا و مطالب آن مطلبى را براى اهل آن وا نگذاشته تا آن كه مطلب آخرت ايشان در دنياى ايشان بر ايشان تباه گردد. و ذكر كرده بودى كه من مردم را از تو باز داشته ام، به جهت رغبت نمودن من در آنچه در دست تو است، و ناتوانى از سنت و كمى بينايى حجت، مرا نكرده از آن درگاهى كه تو در آن داخل شدى، اگر خواهان آن مى بودم، وليكن خداى تبارك و تعالى مردمان را آفريده از آب هاى آميخته (چه، آب مرد با آب زن و رحم به هم آميخته مى شود)، و از چيزهاى دور و بيگانه و طبيعت ها.

پس مرا خبر ده از دو اسم كه تو را از آنها سؤال مى كنم و بگو كه: چيست عَترف كه در بدن تو است و چيست صَهْلج كه در انسان است؟ بعد از آن، خبر اين را به سوى من بنويس (و در بعضى از نسخ كافى، به جاى عترف، تعرف مذكور است و هيچ يك از اين دو لفظ در كتابى از كتب معتبره لغت، چون صحاح و قاموس و فائق و غير اينها، مذكور نيست و در قاموس، عتريف و عتروف و صملج مذكور است با معانى كه مناسبتى ندارد).

و وصيت مى كنم تو را و تو را از نافرمانى خليفه (يعنى: هارون) مى ترسانم و ترغيب مى كنم تو را بر نيكى و فرمان بردارى او، و بر آن كه از براى خود امان طلب كنى، پيش از آن كه چنگال مرگ تو را بگيرد، و كمند آن به حلقت افتد از هر طرف، و محتاج باشى به نفس كشيدن و از هر جا كه خواسته باشى كه نفس كشى، و به راحت افتى، تو را ميسر نشود، و آن را نيابى تا آن كه خدا بر تو منت گذارد به عطا و فضل خويش و ترحّم كردن خليفه - كه خدا او را باقى بدارد -.

پس تو را ايمن گرداند و بر تو رحم كند و خويشى هاى رسول خدا صلى الله عليه و آله را در حق تو حفظ نمايد «وَالسَّلَ_مُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى * إِنَّا قَدْ أُوحِىَ إِلَيْنَآ أَنَّ الْعَذَابَ عَلَى مَن كَذَّبَ وَ تَوَلَّى» (2) ، يعنى: و سلامتى هر دو سرا بر كسى كه پيروى نمود راه راست را. به درستى كه وحى شده به سوى ما كه عذاب دنيا و آخرت، بر كسى است كه تكذيب كرد پيغمبران و حجت هاى خدا را و پشت كرد و اعراض نمود».

جعفرى مى گويد كه: خبر به من رسيد كه نامه موسى بن جعفر به دست هارون افتاد، و چون آن نامه را خواند، گفت كه: مردم مرا بر اين مى دارند كه موسى بن جعفر را اذيت مى كنم، و حال آن كه او بيزار است از آنچه به او نسبت مى دهند و هيچ تقصير ندارد. .

ص: 270

. .

ص: 271

. .

ص: 272

تَمَّ الْجُزْءُ الثَّانِي ، مِنْ كِتَابِ الْكَافِي ، وَ يَتْلُوهُ _ بِمَشِيئَةِ اللّهِ وَ عَوْنِهِ _ الْجُزْءُ الثَّالِثُ ، وَ هُوَ بَابُ كَرَاهِيَةِ التَّوْقِيتِ . وَ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، وَ الصَّ_لَاةُ وَ السَّ_لَامُ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَجْمَعِينَ .

.

ص: 273

تمام شد جزوه دويم از كتاب كافى و در پهلو در مى آيد آن را به مشيت و خواست خداى تعالى و يارى او، جزو سيم، و آن، باب حرمت وقت قرار دادن است از براى ظهور قائم _ صلوات اللّه و سلامه عليه _. و ستايش مخصوص خداوند پروردگار عالميان است. و درود و سلام بر محمد و همه خاندانش. (1)

.

ص: 274

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

82 _ بَابُ كَرَاهِيَةِ التَّوْقِيتِ4179.المناقب ، ابن شهر آشوب ( _ به نقل از محمّد بن صمه ، از پدرش ، از عمويش _ ) عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ؛وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى جَمِيعاً ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ : «يَا ثَابِتُ ، إِنَّ اللّهَ _ تَبَارَكَ وَ تَعَالى _ قَدْ كَانَ وَقَّتَ هذَا الْأَمْرَ فِي السَّبْعِينَ ، فَلَمَّا أَنْ قُتِلَ الْحُسَيْنُ _ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ _ اشْتَدَّ غَضَبُ اللّهِ تَعَالى عَلى أَهْلِ الْأَرْضِ ، فَأَخَّرَهُ إِلى أَرْبَعِينَ وَ مِائَةٍ ، فَحَدَّثْنَاكُمْ فَأَذَعْتُمُ الْحَدِيثَ فَكَشَفْتُمْ قِنَاعَ السَّتْرِ ، وَ لَمْ يَجْعَلِ اللّهُ لَهُ بَعْدَ ذلِكَ وَقْتاً عِنْدَنَا ، وَ «يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ» ».

قَالَ أَبُو حَمْزَةَ : فَحَدَّثْتُ بِذلِكَ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، فَقَالَ : «قَدْ كَانَ كَذلِكَ» .4180.الرسالة القشيريّة :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ كَثِيرٍ ، قَالَ :كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ مِهْزَمٌ ، فَقَالَ لَهُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، أَخْبِرْنِي عَنْ هذَا الْأَمْرِ الَّذِي نَنْتَظِرُهُ مَتى هُوَ؟

فَقَالَ : «يَا مِهْزَمُ ، كَذَبَ الْوَقَّاتُونَ ، وَ هَلَكَ الْمُسْتَعْجِلُونَ ، وَ نَجَا الْمُسَلِّمُونَ» .4181.المناقب لابن شهر آشوب :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :سَأَلْتُهُ عَنِ الْقَائِمِ عليه السلام ، فَقَالَ : «كَذَبَ الْوَقَّاتُونَ ، إِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ لَا نُوَقِّتُ» .4182.تفسير فرات عن موسى بن عيسى الأنصاري :أَحْمَدُ بِإِسْنَادِهِ ، قَالَ :قَالَ : «أَبَى اللّهُ إِلَا أَنْ يُخَالِفَ وَقْتَ الْمُوَقِّتِينَ» . .

ص: 275

ص: 276

4185.شرح نهج البلاغة :الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْخَزَّازِ ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عَمْرٍو الْخَثْعَمِيِّ ، عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :قُلْتُ : لِهذَا الْأَمْرِ وَقْتٌ ؟ فَقَالَ : «كَذَبَ الْوَقَّاتُونَ ، كَذَبَ الْوَقَّاتُونَ ، كَذَبَ الْوَقَّاتُونَ ؛ إِنَّ مُوسى عليه السلام لَمَّا خَرَجَ وَافِداً إِلى رَبِّهِ ، وَاعَدَهُمْ ثَ_لَاثِينَ يَوْماً ، فَلَمَّا زَادَهُ اللّهُ عَلَى الثَّ_لَاثِينَ عَشْراً ، قَالَ قَوْمُهُ : قَدْ أَخْلَفَنَا مُوسى ، فَصَنَعُوا مَا صَنَعُوا ؛ فَإِذَا حَدَّثْنَاكُمُ الْحَدِيثَ فَجَاءَ عَلى مَا حَدَّثْنَاكُمْ بِهِ ، فَقُولُوا : صَدَقَ اللّهُ ؛ وَ إِذَا حَدَّثْنَاكُمُ الْحَدِيثَ فَجَاءَ عَلى خِ_لَافِ مَا حَدَّثْنَاكُمْ بِهِ ، فَقُولُوا : صَدَقَ اللّهُ ؛ تُؤْجَرُوا مَرَّتَيْنِ» .4186.شرح نهج البلاغة ( _ في بَيانِ فَضائِلِ عَلِيٍّ عليه السلام _ ) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى وَ أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنِ السَّيَّارِيِّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ ، عَنْ أَخِيهِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ ، قَالَ :قَالَ لِي أَبُو الْحَسَنِ عليه السلام : «الشِّيعَةُ تُرَبّى بِالْأَمَانِيِّ مُنْذُ مِائَتَيْ سَنَةٍ».

قَالَ : وَ قَالَ يَقْطِينٌ لِابْنِهِ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ : مَا بَالُنَا قِيلَ لَنَا فَكَانَ ، وَ قِيلَ لَكُمْ فَلَمْ يَكُنْ ؟ قَالَ : فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ : إِنَّ الَّذِي قِيلَ لَنَا وَ لَكُمْ كَانَ مِنْ مَخْرَجٍ وَاحِدٍ، غَيْرَ أَنَّ أَمْرَكُمْ حَضَرَ ، فَأُعْطِيتُمْ مَحْضَهُ ، فَكَانَ كَمَا قِيلَ لَكُمْ ، وَ أَنَّ أَمْرَنَا لَمْ يَحْضُرْ ، فَعُلِّلْنَا بِالْأَمَانِيِّ ، فَلَوْ قِيلَ لَنَا : إِنَّ هذَا الْأَمْرَ لَا يَكُونُ إِلَا إِلى مِائَتَيْ سَنَةٍ أَوْ ثَ_لَاثِمِائَةِ سَنَةٍ ، لَقَسَتِ الْقُلُوبُ ، وَ لَرَجَعَ عَامَّةُ النَّاسِ عَنِ الْاءِسْ_لَامِ ، وَ لكِنْ قَالُوا : مَا أَسْرَعَهُ! وَ مَا أَقْرَبَهُ! ؛ تَأَلُّفاً لِقُلُوبِ النَّاسِ ، وَ تَقْرِيباً لِلْفَرَجِ .4183.المناقب ، ابن شهر آشوب ( _ درباره بردبارى على عليه السلام _ ) الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْأَنْبَارِيِّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِهْزَمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :ذَكَرْنَا عِنْدَهُ مُلُوكَ آلِ فُ_لَانٍ ، فَقَالَ : «إِنَّمَا هَلَكَ النَّاسُ مِنِ اسْتِعْجَالِهِمْ لِهذَا الْأَمْرِ ؛ إِنَّ اللّهَ لَا يَعْجَلُ لِعَجَلَةِ الْعِبَادِ ؛ إِنَّ لِهذَا الْأَمْرِ غَايَةً يَنْتَهِي إِلَيْهَا ، فَلَوْ قَدْ بَلَغُوهَا لَمْ يَسْتَقْدِمُوا سَاعَةً ، وَ لَمْ يَسْتَأْخِرُوا» . .

ص: 277

326.امام باقر عليه السلام :حسين بن محمد، از معلّى بن محمد، از حسن بن على خزّاز، از عبدالكريم بن عَمرو خَثعمى، از فُضيل بن يسار، از امام محمد باقر عليه السلام روايت كرده است كه گفت: به آن حضرت عرض كردم كه: آيا اين امر را وقت معينى هست؟ سه مرتبه فرمود كه:«وقت گويان، دروغ گفتند. به درستى كه موسى بن عمران عليه السلام چون بيرون رفت كه بر پروردگار خويش وارد شود، بنى اسرائيل را سى روز وعده داد و چون خدا او را بر سى روز، ده روز زياد كرد، قومش گفتند كه: موسى با ما خُلف وعده نمود. پس، كردند آنچه كردند. و چون ما شما را حديثى بگوييم و آن امر بر طريقه اى كه شما را حديث كرده ايم واقع شود، بگوييد كه خدا راست فرمود، و چون شما را خبرى دهيم، و بر خلاف آنچه شما را به آن حديث نموده ايم واقع شود، بگوييد كه خدا راست فرمود تا دو مرتبه شما را مزد دهد».327.امام صادق عليه السلام :محمد بن يحيى و احمد بن ادريس، از محمد بن احمد، از سيّارى، از حسن بن على بن يقطين، از برادرش حسين، از پدرش على بن يقطين روايت كرده است كه گفت: امام موسى كاظم عليه السلام به من فرمود كه:«مدت دويست سال، شيعيان ما به آرزوها پرورش مى يابند». راوى مى گويد كه: يقطين به پسر خود على بن يقطين گفت كه: چيست حال ما كه گفته شد براى ما، و تحقق به هم رسانيد، و براى شما گفته شد و تحقق نيافت (حاصل مراد، آن كه يقطين كه از پيروان بنى عباس بود، به پسرش على كه از خواصّ اصحاب حضرت امام موسى كاظم عليه السلام بود، بحث كرد كه چرا آنچه در باب دولت ما مذكور شد، به ظهور پيوست و بدا در آن اتفاق نيفتاد، و آنچه در باب دولت شما مذكور شد، به ظهور نپيوست و در آن بدا اتفاق افتاد؟). راوى مى گويد كه: على به پدر خويش گفت: به درستى كه آنچه براى ما و شما گفته شد، از يك جا بيرون آمد؛ غير از آن كه امر شما هنگامش رسيده بود. پس خالص آن به شما عطا شد؛ چنانچه براى شما گفته شده بود. و هنگام امر ما نرسيده بود، پس ما را به آرزوها مشغول ساختند. و اگر به ما مى گفتند كه اين امر نمى باشد تا دويست سال يا سيصد سال، دل ها قساوت به هم مى رسانيد، و هر آينه همه يا بيشتر مردمان از دين اسلام بر مى گشتند، وليكن گفتند كه: اين امر چه سريع و چه نزديك است، به جهت جمع شدن دل هاى مردم و نزديك ساختن فَرج و رفتن غم و اندوه.328.الكامل فى التاريخ :حسين بن محمد، از جعفر بن محمد، از قاسم بن اسماعيل انبارى، از حسن بن على، از ابراهيم بن مِهزم، از پدرش، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه گفت: در نزد آن حضرت پادشاهان آل فلان (يعنى بنى عباس) را ذكر نموديم، فرمود:«جز اين نيست كه مردم به جهت شتابيدن خويش، هلاك شدند. به درستى كه خدا به جهت شتاب بندگان، شتاب نمى فرمايد؛ زيرا كه اين امر را نهايتى است كه به آن نهايت بايد برسد. پس اگر به آن نهايت برسند، پيشى نگيرند بر آن، ساعتى، و از پس نيايند از آن، ساعتى» (كه آن اجل، به هيچ وجه متقدّم و متأخّر نشود). .

ص: 278

83 _ بَابُ التَّمْحِيصِ وَ الِامْتِحَانِ330.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ يَعْقُوبَ السَّرَّاجِ وَ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام :«أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام لَمَّا بُويِعَ بَعْدَ مَقْتَلِ عُثْمَانَ ، صَعِدَ الْمِنْبَرَ وَ خَطَبَ بِخُطْبَةٍ _ ذَكَرَهَا _ يَقُولُ فِيهَا : أَلَا إِنَّ بَلِيَّتَكُمْ قَدْ عَادَتْ كَهَيْئَتِهَا يَوْمَ بَعَثَ اللّهُ نَبِيَّهُ صلى الله عليه و آله ، وَ الَّذِي بَعَثَهُ بِالْحَقِّ ، لَتُبَلْبَلُنَّ بَلْبَلَةً ، وَ لَتُغَرْبَلُنَّ غَرْبَلَةً حَتّى يَعُودَ أَسْفَلُكُمْ أَعْ_لَاكُمْ ، وَ أَعْ_لَاكُمْ أَسْفَلَكُمْ ، وَ لَيَسْبِقَنَّ سَبَّاقُونَ كَانُوا قَصَّرُوا ، وَ لَيُقَصِّرَنَّ سَبَّاقُونَ كَانُوا سَبَقُوا ؛ وَ اللّهِ مَا كَتَمْتُ وَشْمَةً ، وَ لَا كَذَبْتُ كَذِبَةً ، وَ لَقَدْ نُبِّئْتُ بِهذَا الْمَقَامِ وَ هذَا الْيَوْمِ» .331.الإمام الباقر عليه السلام :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى وَ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْأَنْبَارِيِّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «وَيْلٌ لِطُغَاةِ الْعَرَبِ مِنْ أَمْرٍ قَدِ اقْتَرَبَ». قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، كَمْ مَعَ الْقَائِمِ مِنَ الْعَرَبِ ؟ قَالَ : «نَفَرٌ يَسِيرٌ».

قُلْتُ : وَ اللّهِ ، إِنَّ مَنْ يَصِفُ هذَا الْأَمْرَ مِنْهُمْ لَكَثِيرٌ ، قَالَ : «لَا بُدَّ لِلنَّاسِ مِنْ أَنْ يُمَحَّصُوا ، وَ يُمَيَّزُوا ، وَ يُغَرْبَلُوا ، وَ يُسْتَخْرَجَ فِي الْغِرْبَالِ خَلْقٌ كَثِيرٌ» . .

ص: 279

ص: 280

332.امام صادق عليه السلام :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى وَ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيِّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّيْقَلِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، قَالَ :قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «يَا مَنْصُورُ ، إِنَّ هذَا الْأَمْرَ لَا يَأْتِيكُمْ إِلَا بَعْدَ إِيَاسٍ ، وَ لَا وَ اللّهِ ، حَتّى تُمَيَّزُوا ؛ وَ لَا وَ اللّهِ ، حَتّى تُمَحَّصُوا ؛ وَ لَا وَ اللّهِ ، حَتّى يَشْقى مَنْ يَشْقى ، وَ يَسْعَدَ مَنْ يَسْعَدُ» .333.الإمام الباقر عليه السلام :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَادٍ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليه السلام يَقُولُ : « «الم أَ حَسِبَ النّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنّا وَ هُمْ لا يُفْتَنُونَ» ». ثُمَّ قَالَ لِي : «مَا الْفِتْنَةُ ؟» قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، الَّذِي عِنْدَنَا الْفِتْنَةُ فِي الدِّينِ ، فَقَالَ : «يُفْتَنُونَ كَمَا يُفْتَنُ الذَّهَبُ». ثُمَّ قَالَ : «يُخْلَصُونَ كَمَا يُخْلَصُ الذَّهَبُ» .334.الإمام الصادق عليه السلام :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ صَالِحٍ رَفَعَهُ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :قَالَ : «إِنَّ حَدِيثَكُمْ هذَا لَتَشْمَئِزُّ مِنْهُ قُلُوبُ الرِّجَالِ ، فَمَنْ أَقَرَّ بِهِ فَزِيدُوهُ ؛ وَ مَنْ أَنْكَرَهُ فَذَرُوهُ ؛ إِنَّهُ لَا بُدَّ مِنْ أَنْ تَكُونَ فِتْنَةٌ يَسْقُطُ فِيهَا كُلُّ بِطَانَةٍ وَ وَلِيجَةٍ ، حَتّى يَسْقُطَ فِيهَا مَنْ يَشُقُّ الشَّعْرَ بِشَعْرَتَيْنِ ، حَتّى لَا يَبْقى إِلَا نَحْنُ وَ شِيعَتُنَا» . .

ص: 281

335.عنه عليه السلام ( _ في خَبَرِ وَفاةِ موسى عليه السلام _ ) محمد بن يحيى و حسين بن محمد، از جعفر بن محمد، از حسن بن محمد صيرفى، از جعفر بن محمد صيقل، از منصور روايت كرده اند كه گفت: امام جعفر صادق عليه السلام به من فرمود كه:اى منصور، به درستى كه اين امر نمى آيد شما را مگر بعد از نوميدى. و به خدا سوگند كه، نمى آيد شما را تا از هم جدا شويد. و به خدا سوگند كه، نمى آيد شما را تا آزموده شويد. و به خدا سوگند كه، نمى آيد شما را تا ظاهر شود بدبختى آن كه بدبخت باشد و ظاهر شود نيك بختى آن كه نيك بخت است».336.تاريخ اليعقوبي :چند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند، از احمد بن محمد، از مُعمّر بن خلّاد كه گفت: شنيدم از امام موسى كاظم عليه السلام كه مى فرمود:«الم * أ حَسِبَ النّاسُ أنْ يُتْرَكُوا أنْ يَقُولُوا آمَنّا وَ هُمْ لا يُفْتَنُونَ» (1) ، يعنى: منم آن خدا كه همه چيز را مى دانم، و چيزى بر من پوشيده و پنهان نيست. آيا مردمان پنداشتند كه وا گذاشته مى شوند به آن كه بگويند كه ايمان آورديم (يعنى: مى پندارند كه به مجرد اين قول، دست از ايشان بر مى داريم) و حال آن كه ايشان آزموده نشوند و مبتلا نگردند» . بعد از آن، به من فرمود كه: «فتنه چيست؟» عرض كردم كه: فداى تو گردم، آنچه در نزد ما است، آن است كه فتنه در دين، مراد است. (2) پس حضرت فرمود كه: «آزموده مى شوند؛ چنانچه طلا آزموده مى شود». بعد از آن فرمود كه: «صاف و خالص مى شوند؛ چنانچه طلا خالص مى شود».333.امام باقر عليه السلام :على بن ابراهيم، از محمد بن عيسى،از يونس، از سليمان بن صالح روايت كرده و آن را مرفوع ساخته، از امام محمد باقر عليه السلام و گفت كه: آن حضرت فرمود كه:«اين حديث شما، دل هاى مردان از آن درهم گرفته شود، و نفرت به هم رساند. پس هركه به آن اقرار كند، بيشتر به او بگوييد، و هركه آن را انكار كند، او را واگذاريد. به درستى كه چاره اى نيست از اين كه فتنه حادث شود، كه هر دوست باطنى و صاحب سرّ در آن بلغزد تا به مرتبه اى كه آن كه مو را مى شكافد و به دو حصه مى كند، در آن بلغزد، تا كسى باقى نماند مگر ما و شيعيان ما». .

ص: 282

334.امام صادق عليه السلام :مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الصَّيْقَلِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :كُنْتُ أَنَا وَ الْحَارِثُ بْنُ الْمُغِيرَةِ وَ جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا جُلُوساً وَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَسْمَعُ كَ_لَامَنَا ، فَقَالَ لَنَا : «فِي أَيِّ شَيْءٍ أَنْتُمْ ؟ هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ ؛ لَا وَ اللّهِ ، لَا يَكُونُ مَا تَمُدُّونَ إِلَيْهِ أَعْيُنَكُمْ حَتّى تُغَرْبَلُوا ؛ لَا وَ اللّهِ ، لَا يَكُونُ مَا تَمُدُّونَ إِلَيْهِ أَعْيُنَكُمْ حَتّى تُمَحَّصُوا ؛ لَا وَ اللّهِ ، لَا يَكُونُ مَا تَمُدُّونَ إِلَيْهِ أَعْيُنَكُمْ حَتّى تُمَيَّزُوا ؛ لَا وَ اللّهِ ، لَا يَكُونُ مَا تَمُدُّونَ إِلَيْهِ أَعْيُنَكُمْ إِلَا بَعْدَ إِيَاسٍ ؛ لَا وَ اللّهِ ، لَا يَكُونُ مَا تَمُدُّونَ إِلَيْهِ أَعْيُنَكُمْ حَتّى يَشْقى مَنْ يَشْقى ، وَ يَسْعَدَ مَنْ يَسْعَدُ» .84 _ بَابُ أَنَّهُ مَنْ عَرَفَ إِمَامَهُ لَمْ يَضُرَّهُ تَقَدَّمَ هذَا الْأَمْرُ أَوْ تَأَخَّرَ336.تاريخ اليعقوبى :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام :«اعْرِفْ إِمَامَكَ ؛ فَإِنَّكَ إِذَا عَرَفْتَهُ ، لَمْ يَضُرَّكَ تَقَدَّمَ هذَا الْأَمْرُ أَوْ تَأَخَّرَ» .337.تاريخ اليعقوبي :الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ ، عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالى : «يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ» فَقَالَ : «يَا فُضَيْلُ ، اعْرِفْ إِمَامَكَ ؛ فَإِنَّكَ إِذَا عَرَفْتَ إِمَامَكَ ، لَمْ يَضُرَّكَ تَقَدَّمَ هذَا الْأَمْرُ أَوْ تَأَخَّرَ ؛ وَ مَنْ عَرَفَ إِمَامَهُ ، ثُمَّ مَاتَ قَبْلَ أَنْ يَقُومَ صَاحِبُ هذَا الْأَمْرِ ، كَانَ بِمَنْزِلَةِ مَنْ كَانَ قَاعِداً فِي عَسْكَرِهِ ؛ لَا ، بَلْ بِمَنْزِلَةِ مَنْ قَعَدَ تَحْتَ لِوَائِهِ».

قَالَ : وَ قَالَ بَعْضُ أَصْحَابِهِ : بِمَنْزِلَةِ مَنِ اسْتُشْهِدَ مَعَ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله . .

ص: 283

ص: 284

341.إثبات الوصيّة :عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ رَفَعَهُ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، مَتَى الْفَرَجُ ؟

فَقَالَ : «يَا أَبَا بَصِيرٍ ، وَ أَنْتَ مِمَّنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا ، مَنْ عَرَفَ هذَا الْأَمْرَ ، فَقَدْ فُرِّجَ عَنْهُ ؛ لِانْتِظَارِهِ» .338.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخُزَاعِيِّ ، قَالَ :سَأَلَ أَبُو بَصِيرٍ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام وَ أَنَا أَسْمَعُ ، فَقَالَ : تَرَانِي أُدْرِكُ الْقَائِمَ عليه السلام ؟

فَقَالَ : «يَا أَبَا بَصِيرٍ ، أَ لَسْتَ تَعْرِفُ إِمَامَكَ ؟» فَقَالَ : إِي وَ اللّهِ ، وَ أَنْتَ هُوَ _ وَ تَنَاوَلَ يَدَهُ _ فَقَالَ : «وَ اللّهِ ، مَا تُبَالِي يَا أَبَا بَصِيرٍ أَلَا تَكُونَ مُحْتَبِياً بِسَيْفِكَ فِي ظِلِّ رِوَاقِ الْقَائِمِ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ» .339.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ : «مَنْ مَاتَ وَ لَيْسَ لَهُ إِمَامٌ ، فَمِيتَتُهُ مِيتَةُ جَاهِلِيَّةٍ ؛ وَ مَنْ مَاتَ وَ هُوَ عَارِفٌ لِاءِمَامِهِ ، لَمْ يَضُرَّهُ تَقَدَّمَ هذَا الْأَمْرُ أَوْ تَأَخَّرَ ؛ وَ مَنْ مَاتَ وَ هُوَ عَارِفٌ لِاءِمَامِهِ ، كَانَ كَمَنْ هُوَ مَعَ الْقَائِمِ فِي فُسْطَاطِهِ» .4198.نهج البلاغة ( _ در باره امام على عليه السلام _ ) الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَلَوِيُّ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ جُمْهُورٍ ، عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ الْحَسَنِيِّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْعُرَنِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ هَاشِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :«مَا ضَرَّ مَنْ مَاتَ مُنْتَظِراً لِأَمْرِنَا أَلَا يَمُوتَ فِي وَسَطِ فُسْطَاطِ الْمَهْدِيِّ أَوْ عَسْكَرِهِ» . .

ص: 285

4199.شرح نهج البلاغة :على بن محمد روايت كرده و آن را مرفوع ساخته، از على بن ابى حمزه، از ابو بصير كه گفت: به خدمت امام جعفر صادق عليه السلام عرض كردم كه: فداى تو گردم، در چه زمان غم و اندوه برطرف مى شود؟ فرمود كه:«اى ابوبصير، تو نيز از جمله آنهايى كه دنيا را مى خواهند. هر كه اين امر را شناخت، خدا غم و اندوه را از او برده، به جهت چشم داشتى كه دارد».4199.شرح نهج البلاغة :على بن ابراهيم، از صالح بن سِندى، از جعفر بن بشير، از اسماعيل بن محمد خزاعى روايت كرده است كه گفت: ابوبصير از امام جعفر صادق عليه السلام سؤال كرد، و من مى شنيدم، گفت: مرا چنان مى بينى كه قائم را دريابم؟

فرمود كه:« اى ابوبصير، آيا چنان نيستى كه امام خود را بشناسى؟» عرض كرد: بلى، به خدا سوگند، كه امام خود را مى شناسم و آن تويى، و دست حضرت را گرفت. حضرت فرمود: «به خدا سوگند اى ابوبصير، كه باكى نيست بر تو كه شمشير خويش را حمايل نكرده باشى در سايه رواق حضرت قائم _ صلوات اللّه و سلامه عليه _» (1) .4200.المناقب لابن شهر آشوب عن أبي عليّ سينا :چند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند از احمد بن محمد، از على بن نُعمان، از محمد بن مروان، از فُضيل بن يسار كه گفت: شنيدم از امام محمد باقر عليه السلام كه مى فرمود:«هر كه بميرد و او را امامى نباشد، مردنش به روش مردن جاهليت است. و هر كه بميرد و به امام خويش عارف باشد، چيزى او را زيان نرساند؛ خواه اين امر پيش افتد و خواه به تأخير افتد. و هر كه بميرد و به امام خويش عارف باشد، مانند كسى است كه با حضرت قائم عليه السلام باشد، در خيمه آن حضرت».4200.المناقب ، ابن شهر آشوب ( _ به نقل از ابو على سينا _ ) حسين بن على علوى، از سهل بن جمهور، از عبدالعظيم بن عبداللّه حسنى، از حسن بن حسين عُرَنى، از على بن هاشم، از پدرش، از امام محمد باقر عليه السلام روايت كرده است كه فرمود:«چه زيان مى رساند كسى را كه بميرد، در حالى كه امر ما را انتظار برد؟ آن كه در ميان خيمه مهدى عليه السلام يا لشكر او نميرد». (2) .

ص: 286

1.المناقب لابن المغازلي عن مُصعب بن عبد اللّه :عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ :«اعْرِفِ الْعَ_لَامَةَ ؛ فَإِذَا عَرَفْتَهُ لَمْ يَضُرَّكَ تَقَدَّمَ هذَا الْأَمْرُ أَوْ تَأَخَّرَ ؛ إِنَّ اللّهَ _ عَزَّ وَ جَلَّ _ يَقُولُ : «يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ» فَمَنْ عَرَفَ إِمَامَهُ ، كَانَ كَمَنْ كَانَ فِي فُسْطَاطِ الْمُنْتَظَرِ عليه السلام » .85 _ بَابُ مَنِ ادَّعَى الْاءِمَامَةَ وَ لَيْسَ لَهَا بِأَهْلٍ ، وَ مَنْ جَحَدَ الْأَئِمَّةَ أَوْ بَعْضَهُمْ ، وَ مَنْ أَثْبَتَ الْاءِمَامَةَ لِمَنْ لَيْسَ لَهَا بِأَهْلٍ2.شرح نهج البلاغة :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ أَبِي سَلَامٍ ، عَنْ سَوْرَةَ بْنِ كُلَيْبٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :قُلْتُ لَهُ : قَوْلُ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ» ؟ قَالَ : «مَنْ قَالَ : إِنِّي إِمَامٌ وَ لَيْسَ بِإِمَامٍ» .

قَالَ : قُلْتُ : وَ إِنْ كَانَ عَلَوِيّاً ؟ قَالَ : «وَ إِنْ كَانَ عَلَوِيّاً» .

قُلْتُ : وَ إِنْ كَانَ مِنْ وُلْدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ؟ قَالَ : «وَ إِنْ كَانَ» .3.الإمام عليّ عليه السلام ( _ مِن كَلامٍ لَهُ عَلى مِنبَرِ البَصرَةِ _ ) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنِ الْفُضَيْلِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :«مَنِ ادَّعَى الْاءِمَامَهَ وَ لَيْسَ مِنْ أَهْلِهَا ، فَهُوَ كَافِرٌ» . .

ص: 287

ص: 288

5.كمال الدين عن الأصبغ بن نباتة :الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : جُعِلْتُ فِدَاكَ «وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللّهِ» ؟ قَالَ : «كُلُّ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ إِمَامٌ وَ لَيْسَ بِإِمَامٍ».

قُلْتُ : وَ إِنْ كَانَ فَاطِمِيّاً عَلَوِيّاً ؟ قَالَ : «وَ إِنْ كَانَ فَاطِمِيّاً عَلَوِيّاً» .6.الإمام الصادق عليه السلام :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ دَاوُدَ الْحَمَّارِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :سَمِعْتُهُ يَقُولُ : «ثَ_لَاثَةٌ لَا يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ لَا يُزَكِّيهِمْ وَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ : مَنِ ادَّعى إِمَامَةً مِنَ اللّهِ لَيْسَتْ لَهُ ، وَ مَنْ جَحَدَ إِمَاماً مِنَ اللّهِ ، وَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ لَهُمَا فِي الْاءِسْ_لَامِ نَصِيباً» .7.عنه عليه السلام :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ ، عَنْ يَحْيى أَخِي أُدَيْمٍ ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ صَبِيحٍ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «إِنَّ هذَا الْأَمْرَ لَا يَدَّعِيهِ غَيْرُ صَاحِبِهِ إِلَا بَتَرَ اللّهُ عُمُرَهُ» .8.شرح نهج البلاغة :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :«مَنْ أَشْرَكَ مَعَ إِمَامٍ _ إِمَامَتُهُ مِنْ عِنْدِ اللّهِ _ مَنْ لَيْسَتْ إِمَامَتُهُ مِنَ اللّهِ ، كَانَ مُشْرِكاً بِاللّهِ» .9.إيمان أبيطالب عن عليّ بن محمّد الصوفي العلوي العممُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : رَجُلٌ قَالَ لِيَ : اعْرِفِ الْاخِرَ مِنَ الْأَئِمَّةِ ، وَ لَا يَضُرُّكَ أَنْ لَا تَعْرِفَ الْأَوَّلَ ؟

قَالَ : فَقَالَ : «لَعَنَ اللّهُ هذَا ؛ فَإِنِّي أُبْغِضُهُ ، وَ لَا أَعْرِفُهُ ، وَ هَلْ عُرِفَ الْاخِرُ إِلَا بِالْأَوَّلِ؟» . .

ص: 289

5.كمال الدين ( _ به نقل از اصبغ بن نباته _ ) حسين بن محمد، از معلّى بن محمد، از محمد بن جمهور، از عبداللّه بن عبدالرحمان، از حسين بن مختار روايت كرده است كه گفت: به خدمت امام جعفر صادق عليه السلام عرض كردم كه: فداى تو گردم [مراد اين آيه چيست؟] «وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ تَرَى الَّذينَ كَذَبُوا عَلَى اللّهِ» . حضرت فرمود كه:«مراد، هر كسى است كه گمان كند كه امام است، و حال آن كه امام نباشد». عرض كردم: و هر چند كه منسوب به فاطمه و على و از فرزندان ايشان باشد؟ فرمود: «و هر چند كه منسوب به فاطمه و على باشد».6.امام صادق عليه السلام :چند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند، از احمد بن محمد، از وشّاء، از داود حمّار، از ابن ابى يعفور، از امام جعفر صادق عليه السلام كه گفت: شنيدم از آن حضرت كه مى فرمود:«سه كسند كه خدا در روز قيامت با ايشان سخن نمى گويد (و اين كنايه است از بى التفاتى نسبت به ايشان) و ايشان را پاك نمى سازد از پليدى گناه به آب عفو و غفران (يا ايشان را مدح و ثنا نمى كند) و براى ايشان است عذابى دردناك (يا درد آورنده): كسى كه ادعا كند امامت را از جانب خدا و امامت از براى او نباشد، و كسى كه امامى را كه از جانب خداست انكار كند، و كسى كه گمان كند كه اين دو كس را در اسلام بهره اى هست».7.امام صادق عليه السلام :محمد بن يحيى، از احمد بن محمد، از ابن سنان، از يحيى برادر اُدَيم، از وليد بن صبيح روايت كرده است كه گفت: شنيدم از امام جعفر صادق عليه السلام كه مى فرمود:«اين امر را _ كه امامت است _ غير صاحب آن ادعا نمى كند، مگر آن كه خدا عمر او را كوتاه گرداند».8.شرح نهج البلاغه :محمد بن يحيى، از محمد بن حسين، از محمد بن سنان، از طلحة بن زيد، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه فرمود:«هركه شريك سازد با امامى كه امامتش از جانب خدا باشد كسى را كه امامتش از جانب خدا نيست، به خدا شرك آورده است».9.إيمان أبى طالب ( _ به نقل از على بن محمّد صوفى علوى عُمَرى _ ) محمد بن يحيى، از احمد بن محمد، از محمد بن اسماعيل، از منصور بن يونس، از محمد بن مسلم روايت كرده است كه گفت: به خدمت امام جعفر صادق عليه السلام عرض كردم: مردى به من گفت كه: آخر از امامان را بشناس، و تو را زيان نمى رساند آن كه امام اوّل را نشناسى.

راوى مى گويد كه: حضرت فرمود:«خدا اين مرد را لعنت كند، و من او را دشمن مى دارم، و حال آن كه او را نمى شناسم. و آيا ممكن است كه امام آخر شناخته شود، مگر به امام اوّل؟». .

ص: 290

10.إيمان أبي طالب عن ضوء بن صلصال :الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، قَالَ :سَأَلْتُ الشَّيْخَ عليه السلام عَنِ الْأَئِمَّةِ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِمْ ، قَالَ : «مَنْ أَنْكَرَ وَاحِداً مِنَ الْأَحْيَاءِ ، فَقَدْ أَنْكَرَ الْأَمْوَاتَ» .10.إيمان أبى طالب ( _ به نقل از ضوء بن صلصال _ ) عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي وَهْبٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ ، قَالَ :سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «وَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً قالُوا وَجَدْنا عَلَيْها آباءَنا وَ اللّهُ أَمَرَنا بِها قُلْ إِنَّ اللّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ أَ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ ما لا تَعْلَمُونَ» .

قَالَ : فَقَالَ : «هَلْ رَأَيْتَ أَحَداً زَعَمَ أَنَّ اللّهَ أَمَرَ بِالزِّنى وَ شُرْبِ الْخَمْرِ ، أَوْ شَيْءٍ مِنْ هذِهِ الْمَحَارِمِ ؟» فَقُلْتُ : لَا .

فَقَالَ : «مَا هذِهِ الْفَاحِشَةُ الَّتِي يَدَّعُونَ أَنَّ اللّهَ أَمَرَهُمْ بِهَا؟» قُلْتُ : اللّهُ أَعْلَمُ وَ وَلِيُّهُ ، فَقَالَ : «فَإِنَّ هذَا فِي أَئِمَّةِ الْجَوْرِ ، ادَّعَوْا أَنَّ اللّهَ أَمَرَهُمْ بِالِائْتِمَامِ بِقَوْمٍ لَمْ يَأْمُرْهُمُ اللّهُ بِالِائْتِمَامِ بِهِمْ ، فَرَدَّ اللّهُ ذلِكَ عَلَيْهِمْ ، فَأَخْبَرَ أَنَّهُمْ قَدْ قَالُوا عَلَيْهِ الْكَذِبَ ، وَ سَمّى ذلِكَ مِنْهُمْ فَاحِشَةً» .11.الفصول المختارة ( _ في ذِكرِ ما جَرى في شِعبِ أبي طالِبٍ _ ) عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي وَهْبِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ ، قَالَ :سَأَلْتُ عَبْداً صَالِحاً عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «قُلْ إِنَّما حَرَّمَ رَبِّىَ الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَ ما بَطَنَ» قَالَ : فَقَالَ :«إِنَّ الْقُرْآنَ لَهُ ظَهْرٌ وَ بَطْنٌ ، فَجَمِيعُ مَا حَرَّمَ اللّهُ فِي الْقُرْآنِ هُوَ الظَّاهِرُ ؛ وَ الْبَاطِنُ مِنْ ذلِكَ أَئِمَّةُ الْجَوْرِ ،وَ جَمِيعُ مَا أَحَلَّ اللّهُ تَعَالى فِي الْكِتَابِ هُوَ الظَّاهِرُ ؛ وَ الْبَاطِنُ مِنْ ذلِكَ أَئِمَّةُ الْحَقِّ» . .

ص: 291

12.الكافي عن إسحاق بن جعفر عن الإمام الصادق عليه السحسين بن محمد، از معلّى بن محمد، از محمد بن جمهور، از صفوان، از ابن مسكان روايت كرده كه گفت: سؤال كردم از حضرت صادق عليه السلام از ائمه _ صلوات اللّه عليهم _ فرمود كه:«هر كه يكى از امامان زنده را انكار كند، همه امامان مرده را انكار كرده است».11.الفصول المختارة ( _ در ذكر آنچه در شعب ابوطالب گذشت _ ) چند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند از احمد بن محمد، از حسين بن سعيد، از ابو وهب، از محمد بن منصور كه گفت: آن حضرت را سؤال كردم از قول خداى عزّوجلّ: «وَ إذا فَعَلُوا فاحِشَةً قالُوا وَجَدْنا عَلَيْها آباءَنا وَ اللّهُ أمَرَنا بِها قُلْ إنَّ اللّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ أ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ ما لا تَعْلَمُونَ» (1) ، يعنى:«چون فاحشه (و خصلتى را كه در زشتى در سر حد كمال است)، به جا آورند، گويند كه: يافته ايم بر اين عمل زشت پدران خود را، و خدا ما را به آن امر فرموده. بگو: به درستى كه خدا امر نمى فرمايد به زشتى و ناپسند. آيا مى گوييد و افترا مى بنديد به خدا آنچه را كه نمى دانيد؟».

راوى مى گويد كه: حضرت فرمود كه: «آيا كسى را ديده اى كه گمان كرده باشد كه خدا امر فرموده به زنا و آشاميدن شراب، يا چيزى از اين محرمات؟» عرض كردم: نه، فرمود كه: «اين فاحشه كه ادعا مى كنند كه خدا ايشان را به آن امر فرموده، چيست؟» عرض كردم كه: خدا و ولىّ او بهتر مى دانند.

فرمود كه: «اين سخن در شأن ائمه جور است. مخالفان ادعا كردند كه خدا ايشان را امر فرموده به اقتدا كردن به گروهى كه خدا ايشان را به اقتدا كردن به ايشان، امر نفرموده. پس خدا اين را بر ايشان رد فرمود و خبر داد كه ايشان بر او دروغ گفتند، و اين اقتدا را كه از ايشان سر زد، فاحشه ناميد».12.الكافى ( _ به نقل از اسحاق بن جعفر _ ) چند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند از احمد بن محمد، از حسين بن سعيد، از ابو وهب، از محمد بن منصور كه گفت: امام موسى كاظم عليه السلام را سؤال كردم از قول خداى عزّوجلّ: «قُلْ إنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَ ما بَطَنَ» (2) ، يعنى:«بگو: جز اين نيست كه حرام گردانيده است پروردگار من آن چيزهايى كه متصف اند به زشتى؛ آنچه پيدا و آشكار است از آن و آنچه پنهان است».

راوى مى گويد كه: حضرت فرمود: «به درستى كه قرآن را ظَهر و بطن (يعنى: ظاهر و باطنى) است. پس، همه آنچه خدا در قرآن، حرام گردانيده از اين قبيل، ائمه جوراند، و تمام آنچه خداى تعالى در كتاب خود، حلال گردانيده، ظاهر آن ظاهر و هويداست، و باطن از آن، ائمّه حق اند». .

ص: 292

340.امام على عليه السلام :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ ثَابِتٍ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «وَ مِنَ النّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللّهِ أَنْداداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ» ؟

قَالَ : «هُمْ وَ اللّهِ ، أَوْلِيَاءُ فُ_لَانٍ وَ فُ_لَانٍ ، اتَّخَذُوهُمْ أَئِمَّةً دُونَ الْاءِمَامِ الَّذِي جَعَلَهُ اللّهُ لِلنَّاسِ إِمَاماً ، فَلِذلِكَ قَالَ : «وَ لَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذابِ إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَ رَأَوُا الْعَذابَ وَ تَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبابُ وَ قالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَما تَبَرَّؤُا مِنّا كَذلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمالَهُمْ حَسَراتٍ عَلَيْهِمْ وَ ما هُمْ بِخارِجِينَ مِنَ النّارِ» ».

ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «هُمْ _ وَ اللّهِ يَا جَابِرُ _ أَئِمَّةُ الظَّلَمَةِ وَ أَشْيَاعُهُمْ» . .

ص: 293

341.إثبات الوصيّة :محمد بن يحيى، از احمد بن محمد بن عيسى، از حسن بن محبوب، از عمرو بن ثابت، از جابر روايت كرده است كه گفت: امام محمدباقر عليه السلام را سؤال كردم از قول خداى عزّوجلّ: «وَ مِنَ النّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللّهِ أنْدادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ» (1) ، يعنى:«و از جمله مردمان كسانى هستند كه فرا مى گيرند از غير خدا همتايان و شريكانى را كه دوست مى دارند ايشان را چون دوست داشتن خدا».

و حضرت فرمود: «به خدا سوگند كه ايشان دوستان فلان و فلان اند ... كه ايشان را امامان فرا گرفتند، غير از امامى كه خدا او را براى مردم امام قرار داده. پس، به اين جهت فرموده كه: «وَ لَوْ يَرَى الَّذينَ ظَلَمُوا إذْ يَرَوْنَ الْعَذابَ أنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَميعا وَ أنَّ اللّهَ شَديدُ الْعَذابِ * إذْ تَبَرَّأ الَّذينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذينَ اتَّبَعُوا وَ رَأوُا الْعَذابَ وَ تَقَطَّعَتْ بِهِمُ اْلأَسْبابُ * وَ قالَ الَّذينَ اتَّبَعُوا لَوْ أنَّ لَنا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأ مِنْهُمْ كَما تَبَرَّءُوا مِنّا كَذلِكَ يُريهِمُ اللّهُ أعْمالَهُمْ حَسَراتٍ عَلَيْهِمْ وَ ما هُمْ بِخارِجينَ مِنَ النّارِ» (2) ، يعنى: و اگر به ببينند و بدانند آنها كه ستم كرده اند در هنگامى كه مى بينند معاينه عذاب جهنم را آن كه همه قوت و توانايى، خداى راست، و اين را نيز بدانند كه خدا، سخت عذاب است (هر آينه بدانند مضرت ستم كردن را و حسرت و ندامت ايشان، بر وجهى باشد كه به وصف در نيايد)، وقتى كه بيزارى جويند و دورى كنند آنان كه پيروى شده اند از آنان كه پيروى كرده اند. و در حالتى كه ببينند اين پيشوايان و پيروان، عذاب خدا را و حال آن كه بريده شده است به ايشان سبب ها و رابطه ها (كه در دنيا با يكديگر داشتند، چون خويشى و دوستى) و گويند آنها كه پيروى نموده اند: كاشكى ما و ايشان را بازگشتى مى بود به سوى دنيا، پس بيزارى مى جستيم از ايشان؛ چنانچه بيزارى جستند از ما. همچنين كه خدا مى نمايد به ايشان در آن روز، اين امر فظيع را، مى نمايد خدا به ايشان كردارهاى ايشان را پشيمانى ها (كه بر ايشان رد كند وقبول نفرمايد) و نيستند ايشان بيرون آيندگان از آتش جهنّم و هميشه در آن باشند».

بعد از آن، حضرت باقر _ صلوات اللّه عليه _ فرمود: «اى جابر، به خدا سوگند، كه ايشان امامان گروه ظالمان و شيعيان ايشانند». .

ص: 294

342.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ الْمُسْتَرِقِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ :«ثَ_لَاثَةٌ لَا يَنْظُرُ اللّهُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَ لَا يُزَكِّيهِمْ ، وَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ : مَنِ ادَّعى إِمَامَةً مِنَ اللّهِ لَيْسَتْ لَهُ ، وَ مَنْ جَحَدَ إِمَاماً مِنَ اللّهِ ، وَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ لَهُمَا فِي الْاءِسْ_لَامِ نَصِيباً» .86 _ بَابٌ فِيمَنْ دَانَ اللّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِغَيْرِ إِمَامٍ مِنَ اللّهِ جَلَّ جَ_لَالُهُ342.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «وَ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَواهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللّهِ» قَالَ :«يَعْنِي مَنِ اتَّخَذَ دِينَهُ رَأْيَهُ بِغَيْرِ إِمَامٍ مِنْ أَئِمَّةِ الْهُدى» .343.المعجم الكبير ( _ به نقل از سلمان _ ) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنِ الْعَ_لَاءِ بْنِ رَزِينٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ : «كُلُّ مَنْ دَانَ اللّهَ بِعِبَادَةٍ يُجْهِدُ فِيهَا نَفْسَهُ وَ لَا إِمَامَ لَهُ مِنَ اللّهِ ، فَسَعْيُهُ غَيْرُ مَقْبُولٍ ، وَ هُوَ ضَالٌّ مُتَحَيِّرٌ ، وَ اللّهُ شَانِئٌ لِأَعْمَالِهِ ، وَ مَثَلُهُ كَمَثَلِ شَاةٍ ضَلَّتْ عَنْ رَاعِيهَا وَ قَطِيعِهَا ، فَهَجَمَتْ ذَاهِبَةً وَ جَائِيَةً يَوْمَهَا ، فَلَمَّا جَنَّهَا اللَّيْلُ ، بَصُرَتْ بِقَطِيعٍ مَعَ غَيْرِ رَاعِيهَا ، فَحَنَّتْ إِلَيْهَا وَ اغْتَرَّتْ بِهَا ، فَبَاتَتْ مَعَهَا فِي رَبَضَتِهَا ، فَلَمَّا أَنْ سَاقَ الرَّاعِي قَطِيعَهُ ، أَنْكَرَتْ رَاعِيَهَا وَ قَطِيعَهَا ، فَهَجَمَتْ مُتَحَيِّرَةً تَطْلُبُ رَاعِيَهَا وَ قَطِيعَهَا ، فَبَصُرَتْ بِغَنَمٍ مَعَ رَاعِيهَا ، فَحَنَّتْ إِلَيْهَا وَ اغْتَرَّتْ بِهَا ، فَصَاحَ بِهَا الرَّاعِي : الْحَقِي بِرَاعِيكِ وَ قَطِيعِكِ ؛ فَإِنَّكِ تَائِهَةٌ مُتَحَيِّرَةٌ عَنْ رَاعِيكِ وَ قَطِيعِكِ ، فَهَجَمَتْ ذَعِرَةً مُتَحَيِّرَةً نَادَّةً ، لَا رَاعِيَ لَهَا يُرْشِدُهَا إِلى مَرْعَاهَا ، أَوْ يَرُدُّهَا ، فَبَيْنَا هِيَ كَذلِكَ إِذَا اغْتَنَمَ الذِّئْبُ ضَيْعَتَهَا ، فَأَكَلَهَا .

وَ كَذلِكَ _ وَ اللّهِ يَا مُحَمَّدُ _ مَنْ أَصْبَحَ مِنْ هذِهِ الْأُمَّةِ لَا إِمَامَ لَهُ مِنَ اللّهِ _ جَلَّ وَ عَزَّ _ ظَاهِراً عَادِلاً ، أَصْبَحَ ضَالاًّ تَائِهاً ، وَ إِنْ مَاتَ عَلى هذِهِ الْحَالِ ، مَاتَ مِيتَةَ كُفْرٍ وَ نِفَاقٍ .

وَ اعْلَمْ يَا مُحَمَّدُ ، أَنَّ أَئِمَّةَ الْجَوْرِ وَ أَتْبَاعَهُمْ لَمَعْزُولُونَ عَنْ دِينِ اللّهِ ، قَدْ ضَلُّوا وَ أَضَلُّوا ، فَأَعْمَالُهُمُ الَّتِي يَعْمَلُونَهَا «كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِى يَوْمٍ عَاصِفٍ لَا يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلى شَىْ ءٍ ذلِكَ هُوَ الضَّ_لَالُ الْبَعِيدُ» » . .

ص: 295

ص: 296

344.فضائل الصحابة ( _ به نقل از انس بن مالك _ ) عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعَبْدِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ ، قَالَ : قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام :إِنِّي أُخَالِطُ النَّاسَ ، فَيَكْثُرُ عَجَبِي مِنْ أَقْوَامٍ لَا يَتَوَلَّوْنَكُمْ ، وَ يَتَوَلَّوْنَ فُ_لَاناً وَ فُ_لَاناً ، لَهُمْ أَمَانَةٌ وَ صِدْقٌ وَ وَفَاءٌ ، وَ أَقْوَامٍ يَتَوَلَّوْنَكُمْ ، لَيْسَ لَهُمْ تِلْكَ الْأَمَانَةُ وَ لَا الْوَفَاءُ وَ الصِّدْقُ ؟

قَالَ : فَاسْتَوى أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام جَالِساً ، فَأَقْبَلَ عَلَيَّ كَالْغَضْبَانِ ، ثُمَّ قَالَ : «لَا دِينَ لِمَنْ دَانَ اللّهَ بِوَلَايَةِ إِمَامٍ جَائِرٍ لَيْسَ مِنَ اللّهِ ، وَ لَا عَتْبَ عَلى مَنْ دَانَ بِوَلَايَةِ إِمَامٍ عَادِلٍ مِنَ اللّهِ».

قُلْتُ : لَا دِينَ لِأُولئِكَ ، وَ لَا عَتْبَ عَلى هؤُلَاءِ ؟!

قَالَ : «نَعَمْ ، لَا دِينَ لِأُولئِكَ ، وَ لَا عَتْبَ عَلى هؤُلَاءِ» ثُمَّ قَالَ : «أَ لَا تَسْمَعُ لِقَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «اللّهُ وَلِىُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ» يَعْنِي ظُلُمَاتِ الذُّنُوبِ إِلى نُورِ التَّوْبَةِ وَ الْمَغْفِرَةِ ؛ لِوَلَايَتِهِمْ كُلَّ إِمَامٍ عَادِلٍ مِنَ اللّهِ ، وَ قَالَ : «وَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِياؤُهُمُ الطّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُماتِ» إِنَّمَا عَنى بِهذَا أَنَّهُمْ كَانُوا عَلى نُورِ الْاءِسْ_لَامِ ، فَلَمَّا أَنْ تَوَلَّوْا كُلَّ إِمَامٍ جَائِرٍ لَيْسَ مِنَ اللّهِ _ عَزَّ وَ جَلَّ _ خَرَجُوا بِوَلَايَتِهِمْ إِيَّاهُ مِنْ نُورِ الْاءِسْ_لَامِ إِلى ظُلُمَاتِ الْكُفْرِ ، فَأَوْجَبَ اللّهُ لَهُمُ النَّارَ مَعَ الْكُفَّارِ «فَأُولئِكَ أَصْحابُ النّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ» » .345.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :وَ عَنْهُ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ حَبِيبٍ السِّجِسْتَانِيِّ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :«قَالَ اللّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالى : لَأُعَذِّبَنَّ كُلَّ رَعِيَّةٍ فِي الْاءِسْ_لَامِ دَانَتْ بِوَلَايَةِ كُلِّ إِمَامٍ جَائِرٍ لَيْسَ مِنَ اللّهِ ، وَ إِنْ كَانَتِ الرَّعِيَّةُ فِي أَعْمَالِهَا بَرَّةً تَقِيَّةً ؛وَ لَأَعْفُوَنَّ عَنْ كُلِّ رَعِيَّةٍ فِي الْاءِسْ_لَامِ دَانَتْ بِوَلَايَةِ كُلِّ إِمَامٍ عَادِلٍ مِنَ اللّهِ ، وَ إِنْ كَانَتِ الرَّعِيَّةُ فِي أَنْفُسِهَا ظَالِمَةً مُسِيئَةً» . .

ص: 297

346.كفاية الأثر ( _ به نقل از حُذيفة بن يَمان _ ) چند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند از احمد بن محمد بن عيسى، از ابن محبوب، از عبدالعزيز عبدى، از عبداللّه بن ابى يعفور كه گفت:به خدمت امام جعفر صادق عليه السلام عرض كردم كه: من با مردم آميزش و معاشرت مى كنم، و تعجب من بسيار مى شود از گروهى چند كه شما را دوست نمى دارند، و فلانى و فلانى را دوست مى دارند، و ايشان را امانت و راستگويى و وفاست، و گروهى چند كه شما را دوست مى دارند، ايشان را اين امانت و وفا و راستگويى نيست. راوى مى گويد كه: حضرت صادق عليه السلام درست نشست و رو به من آورد مانند كسى كه خشمناك باشد، و فرمود كه: «هر كه خدا را عبادت كند با دوستى امام جورى كه از جانب خدا نيست، دين ندارد. و هر كه ديندارى كند با دوستى امام عادلى كه از جانب خدا باشد، عتابى بر او نيست». عرض كردم كه: گروهى كه دوستى امام جور دارند دين ندارند و جماعتى كه دوستى امام عادل دارند، عتاب ندارند؟

فرمود: «آرى، آن گروه دين ندارند، و اين گروه عتاب ندارند». بعد از آن فرمود كه: «آيا گوش نمى دهى به فرموده خداى عزّوجلّ: «اللّهُ وَلِيُّ الَّذينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إلَى النُّورِ» » و حضرت فرمود: «يعنى: خدا مؤمنان را بيرون مى برد از تاريكى هاى گناهان به سوى نور توبه و آمرزش، به جهت دوستى ايشان با هر امام عادلى كه از جانب خداى عزّوجلّ باشد . و فرموده است كه: «وَ الَّذينَ كَفَرُوا أوْلِياؤُهُمُ الطّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إلَى الظُّلُماتِ» » و فرمود كه: «جز اين نيست كه به اين، قصد فرموده كه ايشان بر نور اسلام بودند، و چون دوستى كردند با هر امام جورى كه از جانب خدا نيست، به سبب دوستى ايشان، با او بيرون رفتند از نور اسلام به سوى تاريكى هاى كفر، و به اين علت، خدا آتش جهنم را از براى ايشان واجب گردانيد با كافران، «[ف]اُولئِكَ أصْحابُ النّارِ هُمْ فيها خالِدُونَ» (1) ». (اين اقتباس است از آيه و آيه، نيست؛ زيرا كه آيه، فا ندارد).347.امام على عليه السلام ( _ ضمن يك سخنرانى ، پس از بيعت مردم با ابو بكر ، خ ) و از او، از هشام بن سالم، از حبيب سَجِستانى، از امام محمد باقر عليه السلام روايت است كه فرمود:«خداى تبارك و تعالى فرموده كه: هر آينه عذاب مى كنم هر رعيتى را در اسلام كه ديندارى كرده باشد به دوستى هر امام جورى كه از جانب خدا نباشد؛ هر چند كه آن رعيت در اعمال خويش نيكوكار و پاكيزه باشد، و هر آينه عفو مى كنم از هر رعيتى در اسلام كه ديندارى نموده باشد، به دوستى هر امام عادلى كه از جانب خدا باشد؛ هر چند كه آن رعيت فى نفسه ستم كار و بدكردار باشد». .

ص: 298

19.المستدرك على الصحيحين:عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ جُمْهُورٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :قَالَ : «إِنَّ اللّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يُعَذِّبَ أُمَّةً دَانَتْ بِإِمَامٍ لَيْسَ مِنَ اللّهِ ، وَ إِنْ كَانَتْ فِي أَعْمَالِهَا بَرَّةً تَقِيَّةً ؛ وَ إِنَّ اللّهَ لَيَسْتَحْيِي أَنْ يُعَذِّبَ أُمَّةً دَانَتْ بِإِمَامٍ مِنَ اللّهِ ، وَ إِنْ كَانَتْ فِي أَعْمَالِهَا ظَالِمَةً مُسِيئَةً» .87 _ بَابُ مَنْ مَاتَ وَ لَيْسَ لَهُ إِمَامٌ مِنْ أَئِمَّةِ الْهُدى وَ هُوَ مِنَ الْبَابِ الْأَوَّلِ21.الإرشاد :الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ ، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ ، عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ ، قَالَ :ابْتَدَأَنَا أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَوْماً ، وَ قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَنْ مَاتَ وَ لَيْسَ عَلَيْهِ إِمَامٌ ، فَمِيتَتُهُ مِيتَةُ جَاهِلِيَّةٍ».

فَقُلْتُ : قَالَ ذلِكَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟ فَقَالَ : «إِي وَ اللّهِ قَدْ قَالَ». قُلْتُ : فَكُلُّ مَنْ مَاتَ وَ لَيْسَ لَهُ إِمَامٌ ، فَمِيتَتُهُ مِيتَةُ جَاهِلِيَّةٍ ؟ قَالَ : «نَعَمْ» .22.علل الشرائع عن سعيد بن جبير عن يَزيدُ بنُ قَعنَبٍالْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، قَالَ :حَدَّثَنِي عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ عَمْرٍو ، عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنْ قَوْلِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «مَنْ مَاتَ وَ لَيْسَ لَهُ إِمَامٌ ، فَمِيتَتُهُ مِيتَةُ جَاهِلِيَّةٍ». قَالَ : فَقُلْتُ : مِيتَةُ كُفْرٍ؟ قَالَ : «مِيتَةُ ضَ_لَالٍ». قُلْتُ : فَمَنْ مَاتَ الْيَوْمَ وَ لَيْسَ لَهُ إِمَامٌ ، فَمِيتَتُهُ مِيتَةُ جَاهِلِيَّةٍ ؟ فَقَالَ : «نَعَمْ» .21.الإرشاد:أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنِ الْفُضَيْلِ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَنْ مَاتَ لَا يَعْرِفُ إِمَامَهُ ، مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً ؟ قَالَ : «نَعَمْ». قُلْتُ : جَاهِلِيَّةً جَهْ_لَاءَ ، أَوْ جَاهِلِيَّةً لَا يَعْرِفُ إِمَامَهُ ؟ قَالَ : «جَاهِلِيَّةَ كُفْرٍ وَ نِفَاقٍ وَ ضَ_لَالٍ» . .

ص: 299

ص: 300

25.ديوان السيّد الحميري ( _ مِن قَصيدَةٍ لَهُ في وِلادَةِ أميرِ المُؤمِنينَ ) بَعْضُ أَصْحَابِنَا ، عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ الْحَسَنِيِّ ، عَنْ مَالِكَ بْنِ عَامِرٍ ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ زَائِدَةَ ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «مَنْ دَانَ اللّهَ بِغَيْرِ سَمَاعٍ عَنْ صَادِقٍ ، أَلْزَمَهُ اللّهُ أَلْبَتَّةَ إِلَى الْعَنَاءِ ، وَ مَنِ ادَّعى سَمَاعاً مِنْ غَيْرِ الْبَابِ الَّذِي فَتَحَهُ اللّهُ ، فَهُوَ مُشْرِكٌ ، وَ ذلِكَ الْبَابُ الْمَأْمُونُ عَلى سِرِّ اللّهِ الْمَكْنُونِ» .88 _ بَابٌ فِيمَنْ عَرَفَ الْحَقَّ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ وَ مَنْ أَنْكَرَ26.علل الشرائع عن فاطمة بنت أسد :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ جَعْفَرٍ ، قَالَ :سَمِعْتُ الرِّضَا عليه السلام يَقُولُ : «إِنَّ عَلِيَّ بْنَ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليهم السلام وَ امْرَأَتَهُ وَ بَنِيهِ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ» . ثُمَّ قَالَ : «مَنْ عَرَفَ هذَا الْأَمْرَ مِنْ وُلْدِ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ عليهماالسلام ، لَمْ يَكُنْ كَالنَّاسِ» .27.ينابيع المودّة عن العبّاس بن عبد المطّلب :الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، قَالَ :حَدَّثَنِي الْوَشَّاءُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ الْحَلَالُ ، قَالَ : قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ عليه السلام : أَخْبِرْنِي عَمَّنْ عَانَدَكَ ، وَ لَمْ يَعْرِفْ حَقَّكَ مِنْ وُلْدِ فَاطِمَةَ عليهاالسلام، هُوَ وَ سَائِرُ النَّاسِ سَوَاءٌ فِي الْعِقَابِ ؟

فَقَالَ : «كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليه السلام يَقُولُ : عَلَيْهِمْ ضِعْفَا الْعِقَابِ» .26.علل الشرائع ( _ به نقل از فاطمه بنت اسد _ ) الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ ، قَالَ :حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمِيثَمِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي رِبْعِيُّ بْنُ عَبْدِ اللّهِ ، قَالَ : قَالَ لِي عَبْدُ الرَّحْمنِ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ، قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : الْمُنْكِرُ لِهذَا الْأَمْرِ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ وَ غَيْرِهِمْ سَوَاءٌ ؟ فَقَالَ لِي : «لَا تَقُلِ : الْمُنْكِرُ ، وَ لكِنْ قُلِ : الْجَاحِدُ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ وَ غَيْرِهِمْ».

قَالَ أَبُو الْحَسَنِ : فَتَفَكَّرْتُ فِيهِ ، فَذَكَرْتُ قَوْلَ اللّهِ _ عَزَّ وَ جَلَّ _ فِي إِخْوَةِ يُوسُفَ : «فَعَرَفَهُمْ وَ هُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ» . .

ص: 301

ص: 302

30.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ ، قَالَ :سَأَلْتُ الرِّضَا عليه السلام ، قُلْتُ لَهُ : الْجَاحِدُ مِنْكُمْ وَ مِنْ غَيْرِكُمْ سَوَاءٌ ؟

فَقَالَ : «الْجَاحِدُ مِنَّا لَهُ ذَنْبَانِ ، وَ الْمُحْسِنُ لَهُ حَسَنَتَانِ» .89 _ بَابُ مَا يَجِبُ عَلَى النَّاسِ عِنْدَ مُضِيِّ الْاءِمَامِ30.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : إِذَا حَدَثَ عَلَى الْاءِمَامِ حَدَثٌ ، كَيْفَ يَصْنَعُ النَّاسُ ؟

قَالَ : «أَيْنَ قَوْلُ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ» » قَالَ : «هُمْ فِي عُذْرٍ مَا دَامُوا فِي الطَّلَبِ ، وَ هؤُلَاءِ الَّذِينَ يَنْتَظِرُونَهُمْ فِي عُذْرٍ حَتّى يَرْجِعَ إِلَيْهِمْ أَصْحَابُهُمْ» .31.شرح نهج البلاغة:عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ ، قَالَ :حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلى ، قَالَ : سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنْ قَوْلِ الْعَامَّةِ :إِنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قَالَ : «مَنْ مَاتَ وَ لَيْسَ لَهُ إِمَامٌ ، مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً» فَقَالَ : «الْحَقُّ وَ اللّهِ».

قُلْتُ : فَإِنَّ إِمَاماً هَلَكَ وَ رَجُلٌ بِخُرَاسَانَ لَا يَعْلَمُ مَنْ وَصِيُّهُ لَمْ يَسَعْهُ ذلِكَ ؟ قَالَ : «لَا يَسَعُهُ ؛ إِنَّ الْاءِمَامَ إِذَا هَلَكَ ، وَقَعَتْ حُجَّةُ وَصِيِّهِ عَلى مَنْ هُوَ مَعَهُ فِي الْبَلَدِ ، وَ حَقَّ النَّفْرُ عَلى مَنْ لَيْسَ بِحَضْرَتِهِ إِذَا بَلَغَهُمْ ؛ إِنَّ اللّهَ _ عَزَّ وَ جَلَّ _ يَقُولُ : «فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِى الدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ» ».

قُلْتُ : فَنَفَرَ قَوْمٌ ، فَهَلَكَ بَعْضُهُمْ قَبْلَ أَنْ يَصِلَ ، فَيَعْلَمَ ؟ قَالَ : «إِنَّ اللّهَ _ جَلَّ وَ عَزَّ _ يَقُولُ : «وَ مَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللّهِ وَ رَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللّهِ» » .

قُلْتُ : فَبَلَغَ الْبَلَدَ بَعْضُهُمْ ، فَوَجَدَكَ مُغْلَقاً عَلَيْكَ بَابُكَ ، وَ مُرْخًى عَلَيْكَ سِتْرُكَ لَا تَدْعُوهُمْ إِلى نَفْسِكَ ، وَ لَا يَكُونُ مَنْ يَدُلُّهُمْ عَلَيْكَ ، فَبِمَا يَعْرِفُونَ ذلِكَ ؟ قَالَ : «بِكِتَابِ اللّهِ الْمُنْزَلِ».

قُلْتُ : فَبِقَوْلِ اللّهُ جَلَّ وَ عَزَّ ، كَيْفَ ؟ قَالَ : «أَرَاكَ قَدْ تَكَلَّمْتَ فِي هذَا قَبْلَ الْيَوْمِ». قُلْتُ : أَجَلْ ، قَالَ : «فَذَكِّرْ مَا أَنْزَلَ اللّهُ فِي عَلِيٍّ عليه السلام ، وَ مَا قَالَ لَهُ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فِي حَسَنٍ وَ حُسَيْنٍ عليهماالسلام ، وَ مَا خَصَّ اللّهُ بِهِ عَلِيّاً عليه السلام ، وَ مَا قَالَ فِيهِ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مِنْ وَصِيَّتِهِ إِلَيْهِ ، وَ نَصْبِهِ إِيَّاهُ ، وَ مَا يُصِيبُهُمْ ، وَ إِقْرَارِ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ بِذلِكَ ، وَ وَصِيَّتِهِ إِلَى الْحَسَنِ ، وَ تَسْلِيمِ الْحُسَيْنِ لَهُ ؛ يَقوُلُ اللّهُ : «النَّبِىُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ أَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِى كِتابِ اللّهِ» » .

قُلْتُ : فَإِنَّ النَّاسَ تَكَلَّمُوا فِي أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، وَ يَقُولُونَ : كَيْفَ تَخَطَّتْ مِنْ وُلْدِ أَبِيهِ مَنْ لَهُ مِثْلُ قَرَابَتِهِ وَ مَنْ هُوَ أَسَنُّ مِنْهُ ، وَ قَصُرَتْ عَمَّنْ هُوَ أَصْغَرُ مِنْهُ ؟

فَقَالَ : «يُعْرَفُ صَاحِبُ هذَا الْأَمْرِ بِثَ_لَاثِ خِصَالٍ لَا تَكُونُ فِي غَيْرِهِ : هُوَ أَوْلَى النَّاسِ بِالَّذِي قَبْلَهُ وَ هُوَ وَصِيُّهُ ، وَ عِنْدَهُ سِ_لَاحُ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَ وَصِيَّتُهُ ، وَ ذلِكَ عِنْدِي لَا أُنَازَعُ فِيهِ».

قُلْتُ : إِنَّ ذلِكَ مَسْتُورٌ مَخَافَةَ السُّلْطَانِ ؟

قَالَ : «لَا يَكُونُ فِي سِتْرٍ إِلَا وَ لَهُ حُجَّةٌ ظَاهِرَةٌ ؛ إِنَّ أَبِي اسْتَوْدَعَنِي مَا هُنَاكَ ، فَلَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ ، قَالَ : ادْعُ لِي شُهُوداً ، فَدَعَوْتُ أَرْبَعَةً مِنْ قُرَيْشٍ ، فِيهِمْ نَافِعٌ مَوْلى عَبْدِ اللّهِ بْنِ عُمَرَ ، قَالَ : اكْتُبْ : هذَا مَا أَوْصى بِهِ يَعْقُوبُ بَنِيهِ : «يا بَنِىَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلّا وَ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ» ، وَ أَوْصى مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ إِلَى ابْنِهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَ أَمَرَهُ أَنْ يُكَفِّنَهُ فِي بُرْدِهِ الَّذِي كَانَ يُصَلِّي فِيهِ الْجُمَعَ ، وَ أَنْ يُعَمِّمَهُ بِعِمَامَتِهِ ، وَ أَنْ يُرَبِّعَ قَبْرَهُ ، وَ يَرْفَعَهُ أَرْبَعَ أَصَابِعَ ، ثُمَّ يُخَلِّيَ عَنْهُ» ، فَقَالَ : «اطْوُوهُ» . ثُمَّ قَالَ لِلشُّهُودِ : «انْصَرِفُوا رَحِمَكُمُ اللّهُ» .

فَقُلْتُ بَعْدَ مَا انْصَرَفُوا : «مَا كَانَ فِي هذَا يَا أَبَتِ ، أَنْ تُشْهِدَ عَلَيْهِ ؟»

فَقَالَ : «إِنِّي كَرِهْتُ أَنْ تُغْلَبَ ، وَ أَنْ يُقَالَ : إِنَّهُ لَمْ يُوصَ ، فَأَرَدْتُ أَنْ تَكُونَ لَكَ حُجَّةٌ ، فَهُوَ الَّذِي إِذَا قَدِمَ الرَّجُلُ الْبَلَدَ ، قَالَ : مَنْ وَصِيُّ فُ_لَانٍ ؟ قِيلَ : فُ_لَانٌ» . قُلْتُ : فَإِنْ أَشْرَكَ فِي الْوَصِيَّةِ ؟ قَالَ : «تَسْأَلُونَهُ ؛ فَإِنَّهُ سَيُبَيِّنُ لَكُمْ» . .

ص: 303

ص: 304

. .

ص: 305

. .

ص: 306

. .

ص: 307

. .

ص: 308

348.عنه عليه السلام :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : أَصْلَحَكَ اللّهُ ، بَلَغَنَا شَكْوَاكَ وَ أَشْفَقْنَا ، فَلَوْ أَعْلَمْتَنَا أَوْ عَلَّمْتَنَا مَنْ ؟ فَقَالَ : «إِنَّ عَلِيّاً عليه السلام كَانَ عَالِماً ، وَ الْعِلْمُ يُتَوَارَثُ ، فَ_لَا يَهْلِكُ عَالِمٌ إِلَا بَقِيَ مِنْ بَعْدِهِ مَنْ يَعْلَمُ مِثْلَ عِلْمِهِ ، أَوْ مَا شَاءَ اللّهُ».

قُلْتُ : أَ فَيَسَعُ النَّاسَ إِذَا مَاتَ الْعَالِمُ أَلَا يَعْرِفُوا الَّذِي بَعْدَهُ؟ فَقَالَ : «أَمَّا أَهْلُ هذِهِ الْبَلْدَةِ ، فَ_لَا _ يَعْنِي الْمَدِينَةَ _ وَ أَمَّا غَيْرُهَا مِنَ الْبُلْدَانِ ، فَبِقَدْرِ مَسِيرِهِمْ ؛ إِنَّ اللّهَ يَقُولُ: «وَ ما كانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ» ».

قَالَ : قُلْتُ : أَ رَأَيْتَ مَنْ مَاتَ فِي ذلِكَ ؟ فَقَالَ : «هُوَ بِمَنْزِلَةِ مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِراً إِلَى اللّهِ وَ رَسُولِهِ ، ثُمَّ يُدْرِكُهُ الْمَوْتُ ، فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللّهِ».

قَالَ : قُلْتُ : فَإِذَا قَدِمُوا بِأَيِّ شَيْءٍ يَعْرِفُونَ صَاحِبَهُمْ ؟ قَالَ : «يُعْطَى السَّكِينَةَ وَ الْوَقَارَ وَ الْهَيْبَةَ» . .

ص: 309

349.عنه عليه السلام :محمد بن يحيى، از احمد بن محمد بن عيسى، از محمد بن خالد، از نضر بن سُويد، از يحيى حلبى، از بُريد بن معاويه، از محمد بن مسلم روايت كرده است كه گفت:به خدمت امام جعفر صادق عليه السلام عرض كردم كه: خدا تو را به اصلاح آورد، خبر ناخوشىِ تو به ما رسيد، و ترسيديم. پس كاش ما را اعلام مى كردى، يا گفت: كاش ما را تعليم مى نمودى كه كى بعد از تو امام است؟ فرمود كه: «على عليه السلام عالم و امام بود، و علم از يكديگر ميراث برده مى شود. پس هيچ عالمى از دنيا نمى رود، مگر آن كه بعد از او، كسى باقى مى ماند كه مثل علم او را بداند، يا آنچه خدا خواهد كه زياد باشد».

عرض كردم: آيا مردم را مى رسد كه چون امام وفات كند، امامى را كه بعد از اوست، نشناسند؟ فرمود: «اما اهل اين شهر (يعنى: مدينه) ايشان را نمى رسد، و اما غير آن از ساير شهرها، به قدر رفتن خويش به خدمت امام معذورند. به درستى كه خداى عزّوجلّ مى فرمايد كه: «وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَ_آءِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِى الدِّينِ وَ لِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ» (1) ».

راوى مى گويد كه: عرض كردم: مرا خبر ده از حال كسى كه در عرض راه بميرد. فرمود كه: «به منزله كسى است كه از خانه خود بيرون آمده، درحالى كه هجرت كننده است به سوى خدا و رسول او، پس مرگ او را دريابد. پس به تحقيق كه ثابت باشد مزد او بر خدا» (2) .

عرض كردم كه: چون به شهر آيند، به چه چيز امام خود را مى شناسند؟ فرمود كه: «خدا آرامِ دل و آرامِ تن و هيبتى به او عطا فرمايد كه به آن شناخته شود». .

ص: 310

90 _ بَابٌ فِي أَنَّ الْاءِمَامَ مَتى يَعْلَمُ أَنَّ الْأَمْرَ قَدْ صَارَ إِلَيْهِ351.عنه عليه السلام :أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ أَبِي جَرِيرٍ الْقُمِّيِّ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ عليه السلام : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، قَدْ عَرَفْتَ انْقِطَاعِي إِلى أَبِيكَ ، ثُمَّ إِلَيْكَ ، ثُمَّ حَلَفْتُ لَهُ _ وَ حَقِّ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَ حَقِّ فُ_لَانٍ وَ فُ_لَانٍ حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَيْهِ _ بِأَنَّهُ لَا يَخْرُجُ مِنِّي مَا تُخْبِرُنِي بِهِ إِلى أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ ، وَ سَأَلْتُهُ عَنْ أَبِيهِ : أَ حَيٌّ هُوَ أَوْ مَيِّتٌ ؟ فَقَالَ : «قَدْ وَ اللّهِ مَاتَ».

فَقُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِنَّ شِيعَتَكَ يَرْوُونَ أَنَّ فِيهِ سُنَّةَ أَرْبَعَةِ أَنْبِيَاءَ ؟ قَالَ : «قَدْ وَ اللّهِ _ الَّذِي لَا إِلهَ إِلَا هُوَ _ هَلَكَ» .

قُلْتُ : هَ_لَاكَ غَيْبَةٍ ، أَوْ هَ_لَاكَ مَوْتٍ ؟ قَالَ : «هَ_لَاكَ مَوْتٍ». فَقُلْتُ : لَعَلَّكَ مِنِّي فِي تَقِيَّةٍ ؟ فَقَالَ : «سُبْحَانَ اللّهِ!» . قُلْتُ : فَأَوْصى إِلَيْكَ ؟ قَالَ : «نَعَمْ» . قُلْتُ : فَأَشْرَكَ مَعَكَ فِيهَا أَحَداً ؟ قَالَ : «لَا». قُلْتُ : فَعَلَيْكَ مِنْ إِخْوَتِكَ إِمَامٌ ؟ قَالَ : «لَا». قُلْتُ : فَأَنْتَ الْاءِمَامُ ؟ قَالَ : «نَعَمْ» .36.المعجم الأوسط عن أبي الطفيل :الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، قَالَ :قُلْتُ لِلرِّضَا عليه السلام : إِنَّ رَجُلاً عَنى أَخَاكَ إِبْرَاهِيمَ ، فَذَكَرَ لَهُ أَنَّ أَبَاكَ فِي الْحَيَاةِ ، وَ أَنَّكَ تَعْلَمُ مِنْ ذلِكَ مَا يَعْلَمُ ؟

فَقَالَ : «سُبْحَانَ اللّهِ! يَمُوتُ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَ لَا يَمُوتُ مُوسى؟! قَدْ وَ اللّهِ مَضى كَمَا مَضى رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَ لكِنَّ اللّهَ _ تَبَارَكَ وَ تَعَالى _ لَمْ يَزَلْ مُنْذُ قَبَضَ نَبِيَّهُ صلى الله عليه و آله _ هَلُمَّ جَرّاً _ يَمُنُّ بِهذَا الدِّينِ عَلى أَوْلَادِ الْأَعَاجِمِ ، وَ يَصْرِفُهُ عَنْ قَرَابَةِ نَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله _ هَلُمَّ جَرّاً _ فَيُعْطِي هؤُلَاءِ ، وَ يَمْنَعُ هؤُلَاءِ ، لَقَدْ قَضَيْتُ عَنْهُ فِي هِ_لَالِ ذِي الْحِجَّةِ أَلْفَ دِينَارٍ بَعْدَ أَنْ أَشْفى عَلى طَ_لَاقِ نِسَائِهِ وَ عِتْقِ مَمَالِيكِهِ ، وَ لكِنْ قَدْ سَمِعْتُ مَا لَقِيَ يُوسُفُ مِنْ إِخْوَتِهِ» . .

ص: 311

ص: 312

36.المعجم الأوسط ( _ به نقل از ابو طُفَيل _ ) الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ عليه السلام : إِنَّهُمْ رَوَوْا عَنْكَ فِي مَوْتِ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام أَنَّ رَجُلًا قَالَ لَكَ : عَلِمْتَ ذلِكَ بِقَوْلِ سَعِيدٍ ؟

فَقَالَ : «جَاءَ سَعِيدٌ بَعْدَ مَا عَلِمْتُ بِهِ قَبْلَ مَجِيئِهِ».

قَالَ : وَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ : «طَلَّقْتُ أُمَّ فَرْوَةَ بِنْتَ إِسْحَاقَ فِي رَجَبٍ بَعْدَ مَوْتِ أَبِي الْحَسَنِ بِيَوْمٍ». قُلْتُ : طَلَّقْتَهَا وَ قَدْ عَلِمْتَ بِمَوْتِ أَبِي الْحَسَنِ ؟ قَالَ : «نَعَمْ». قُلْتُ : قَبْلَ أَنْ يَقْدَمَ عَلَيْكَ سَعِيدٌ ؟ قَالَ : «نَعَمْ» .37.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ صَفْوَانَ ، قَالَ :قُلْتُ لِلرِّضَا عليه السلام : أَخْبِرْنِي عَنِ الْاءِمَامِ ، مَتى يَعْلَمُ أَنَّهُ إِمَامٌ ، حِينَ يَبْلُغُهُ أَنَّ صَاحِبَهُ قَدْ مَضى ، أَوْ حِينَ يَمْضِي ، مِثْلَ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام قُبِضَ بِبَغْدَادَ وَ أَنْتَ هَاهُنَا ؟

قَالَ : «يَعْلَمُ ذلِكَ حِينَ يَمْضِي صَاحِبُهُ». قُلْتُ : بِأَيِّ شَيْءٍ ؟ قَالَ : «يُلْهِمُهُ اللّهُ» . .

ص: 313

38.صحيح مسلم ( _ به نقل از ابوحازم از سهل بن سعد _ ) حسين بن محمد، از معلّى بن محمد، از وشّاء روايت كرده است كه گفت: به خدمت امام رضا عليه السلام عرض كردم كه: مردم از تو روايت كرده اند در باب وفات امام موسى كاظم عليه السلام ، كه مردى به تو عرض نمود كه: اين را به گفته سعيد _ كه خادم امام موسى است _ دانسته اى؟

حضرت فرمود كه:«سعيد آمد بعد از آن كه من به آن علم به هم رسانيده بودم، پيش از آن كه او بيايد».

وشّاء گفت: و از آن حضرت شنيدم كه مى فرمود: «امّ فَروه _ دختر اسحاق _ را كه يكى از زن هاى امام موسى است، در ماه رجب طلاق گفتم، يك روز بعد از وفات امام موسى عليه السلام ». عرض كردم كه: او را طلاق گفتى با آن كه به وفات امام موسى عليه السلام عالم بودى. فرمود: «آرى». عرض كردم كه: پيش از آن كه سعيد بر تو وارد شود؟ فرمود: «آرى».

(و بعضى اين طلاق را بر معنى لغوى حمل كرده اند و گفته اند كه: كنايه است از بيرون كردن امّ فَروه از خانه آن حضرت. و بعضى گفته اند كه: اين طلاق، به جهت انداختن اوست از زوجيت معصوم، چنانچه رسول، امير المؤمنين _ صلوات اللّه عليهما _ را وكيل فرموده بود در باب طلاق زنان خود؛ كه هر يك از ايشان كه آن حضرت را نافرمانى كند، او را طلاق گويد و از شرافت مادر مؤمنان بودن بيندازد).39.صحيح البخارى ( _ به نقل از ابو حازم _ ) محمد بن يحيى، از محمد بن حسين، از صفوان روايت كرده است كه گفت: به خدمت امام رضا عليه السلام عرض كردم كه: مرا خبر ده از امام، كه در چه در زمان مى داند كه او امام است؟ آيا در هنگامى كه خبر به او مى رسد كه امام پيش، از دنيا در گذشته، يا در آن هنگام كه در مى گذرد، و پيش از آن كه خبر وفاتش برسد؟ مثل امام موسى كه در بغداد وفات نمود، و تو در اين جا بودى.

فرمود كه:«اين را مى داند در هنگامى كه امام پيش، از دنيا در مى گذرد». عرض كردم: به چه چيز اين را مى داند؟ فرمود كه: «خدا او را الهام مى فرمايد». .

ص: 314

40.علل الشرائع عن ابن عمر :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ أَبِي الْفَضْلِ الشَّهْبَانِيِّ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ الْفَضْلِ ، قَالَ :رَأَيْتُ أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ عليه السلام فِي الْيَوْمِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام ، فَقَالَ : «إِنَّا لِلّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ، مَضى أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام ». فَقِيلَ لَهُ : وَ كَيْفَ عَرَفْتَ ؟ قَالَ : «لِأَنَّهُ تَدَاخَلَنِي ذِلَّةٌ لِلّهِ لَمْ أَكُنْ أَعْرِفُهَا» .41.تذكرة الخواصّ :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُسَافِرٍ ، قَالَ :أَمَرَ أَبُو إِبْرَاهِيمَ عليه السلام _ حِينَ أُخْرِجَ بِهِ _ أَبَا الْحَسَنِ عليه السلام أَنْ يَنَامَ عَلى بَابِهِ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ أَبَداً مَا كَانَ حَيّاً إِلى أَنْ يَأْتِيَهُ خَبَرُهُ ، قَالَ : فَكُنَّا فِي كُلِّ لَيْلَةٍ نَفْرُشُ لِأَبِي الْحَسَنِ فِي الدِّهْلِيزِ ، ثُمَّ يَأْتِي بَعْدَ الْعِشَاءِ فَيَنَامُ ، فَإِذَا أَصْبَحَ انْصَرَفَ إِلى مَنْزِلِهِ ، قَالَ : فَمَكَثَ عَلى هذِهِ الْحَالِ أَرْبَعَ سِنِينَ ، فَلَمَّا كَانَ لَيْلَةٌ مِنَ اللَّيَالِي ، أَبْطَأَ عَنَّا وَ فُرِشَ لَهُ ، فَلَمْ يَأْتِ كَمَا كَانَ يَأْتِي ، فَاسْتَوْحَشَ الْعِيَالُ وَ ذُعِرُوا ، وَ دَخَلَنَا أَمْرٌ عَظِيمٌ مِنْ إِبْطَائِهِ .

فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ ، أَتَى الدَّارَ ، وَ دَخَلَ إِلَى الْعِيَالِ ، وَ قَصَدَ إِلى أُمِّ أَحْمَدَ ، فَقَالَ لَهَا : «هَاتِ الَّتِي أَوْدَعَكِ أَبِي» . فَصَرَخَتْ ، وَ لَطَمَتْ وَجْهَهَا ، وَ شَقَّتْ جَيْبَهَا ، وَ قَالَتْ : مَاتَ وَ اللّهِ سَيِّدِي ، فَكَفَّهَا ، وَ قَالَ لَهَا : «لَا تَكَلَّمِي بِشَيْءٍ ، وَ لَا تُظْهِرِيهِ حَتّى يَجِيءَ الْخَبَرُ إِلَى الْوَالِي» .

فَأَخْرَجَتْ إِلَيْهِ سَفَطاً ، وَ أَلْفَيْ دِينَارٍ ، أَوْ أَرْبَعَةَ آلَافِ دِينَارٍ ، فَدَفَعَتْ ذلِكَ أَجْمَعَ إِلَيْهِ دُونَ غَيْرِهِ ، وَ قَالَتْ : إِنَّهُ قَالَ لِي فِيمَا بَيْنِي وَ بَيْنَهُ _ وَ كَانَتْ أَثِيرَةً عِنْدَهُ _ : «احْتَفِظِي بِهذِهِ الْوَدِيعَةِ عِنْدَكِ ، لَا تُطْلِعِي عَلَيْهَا أَحَداً حَتّى أَمُوتَ ، فَإِذَا مَضَيْتُ ، فَمَنْ أَتَاكِ مِنْ وُلْدِي فَطَلَبَهَا مِنْكِ ، فَادْفَعِيهَا إِلَيْهِ ، وَ اعْلَمِي أَنِّي قَدْ مِتُّ» . وَ قَدْ جَاءَنِي وَ اللّهِ عَ_لَامَةُ سَيِّدِي .

فَقَبَضَ ذلِكَ مِنْهَا ، وَ أَمَرَهُمْ بِالْاءِمْسَاكِ جَمِيعاً إِلى أَنْ وَرَدَ الْخَبَرُ ، وَ انْصَرَفَ فَلَمْ يَعُدْ لِشَيْءٍ مِنَ الْمَبِيتِ ، كَمَا كَانَ يَفْعَلُ ، فَمَا لَبِثْنَا إِلَا أَيَّاماً يَسِيرَةً حَتّى جَاءَتِ الْخَرِيطَةُ بِنَعْيِهِ ، فَعَدَدْنَا الْأَيَّامَ ، وَ تَفَقَّدْنَا الْوَقْتَ ، فَإِذَا هُوَ قَدْ مَاتَ فِي الْوَقْتِ الَّذِي فَعَلَ أَبُو الْحَسَنِ عليه السلام مَا فَعَلَ مِنْ تَخَلُّفِهِ عَنِ الْمَبِيتِ وَ قَبْضِهِ لِمَا قَبَضَ . .

ص: 315

352.عنه عليه السلام :على بن ابراهيم، از محمد بن عيسى، از ابوالفضل شهبانى ، از هارون بن فضل روايت كرده است كه گفت: ابوالحسن حضرت امام على نقى عليه السلام را ديدم در روزى كه امام محمد تقى عليه السلام در آن وفات فرموده بود. پس آن حضرت فرمود:«انا للّه وانا اليه راجعون؛ امام محمد تقى عليه السلام از دنيا در گذشت». به آن حضرت عرض شد كه: چگونه دانستى؟ فرمود كه: «زيرا كه ذلت و خشوعى براى خدا در دل من داخل شد، كه پيش از اين، آن را در خود نمى شناختم، و حالتى در خود مشاهده كردم كه هرگز آن را در خود مشاهده نكرده بودم».353.عنه عليه السلام :على بن ابراهيم، از محمد بن عيسى، از مسافر روايت كرده است كه گفت:در هنگامى كه امام موسى كاظم عليه السلام را از مدينه بيرون بردند، حضرت امام رضا عليه السلام را امر فرمود كه در هر شب بخوابد در دهليز خانه آن حضرت، هميشه در مدت حيات آن حضرت، تا آن كه خبر وفاتش به او برسد.

مسافر مى گويد كه: عادت ما اين بود كه در هر شب، براى حضرت امام رضا عليه السلام در دهليز خانه، فرش و رختخواب مى انداختيم، و حضرت بعد از [نماز] خفتن، تشريف مى آورد و در آنجا مى خوابيد. و چون صبح مى شد، به منزل خويش بر مى گشت. مسافر مى گويد كه: چهار سال بر اين حال ماند، بعد از آن شبى از شب ها بود كه حضرت از آمدن در نزد ما دير كرد و ما براى او فرش كرده بوديم، پس نيامد، چنانچه پيش از آن مى آمد. اهل و عيال امام موسى عليه السلام وحشتى كردند و ترسيدند و از دير كردن آن حضرت امر عظيمى بر ما داخل شد.

چون صبح شد، به خانه آمد و بر اهل و عيال پدرش داخل شد، و به نزد مادر احمد رفت و فرمود كه: «آنچه را كه پدرم به تو سپرده، بياور». مادر احمد چون اين را شنيد، فرياد و فغان برآورد و طپانچه بر روى خويش زد و گريبان جامه را دريد، و گفت: به خدا سوگند كه: شوهر و آقا و امام من وفات فرموده. حضرت امام رضا عليه السلام او را منع فرمود و فرمود كه: «در اين باب، سخنى مگو و اين را اظهار مكن تا خبر به والى مدينه برسد».

پس مادر احمد صندوقى را بيرون آورد و به نزد آن حضرت گذاشت با دو هزار دينار، يا چهار هزار دينار، و همه آنها را تسليم آن حضرت نمود و به غير او نداد. و مادر احمد در نزد امام موسى عليه السلام مكرّمه و محترمه بود و حضرت او را دوست مى داشت، گفت كه: امام موسى عليه السلام در خلوتى كه در ميانه من و او بود و كسى ديگر نبود، به من فرمود كه: «اين امانت را محافظت كن در نزد خود، و كسى را بر آن مطّلع مگردان، تا من وفات كنم. و چون از دنيا در گذشتم، هر يك از فرزندان من كه به نزد تو آيد و اين امانت را از تو طلب نمايد، آن را به وى تسليم كن، و بدان كه من فوت شده ام». و به خدا سوگند كه نشانه اى كه سيد من قرار داده بود، به من رسيد.

پس حضرت امام رضا عليه السلام آن را از مادر احمد گرفت، و همه ايشان را امر فرمود كه خود را نگه دارند، و چيزى را بروز ندهند تا خبر وفات آن حضرت برسد، و برگشت و ديگر نيامد كه در دهليز شب به سر برد، چنانچه بيشتر چنين مى كرد. و درنگ نكرديم، مگر چند روز كمى تا آن كه كيسه سر بسته وارد شد كه خبر وفات آن حضرت را در كاغذى كه در آن بود، نوشته بودند. ما آن روزها را شمرديم و ملاحظه آن وقت نموديم، ديديم كه آن حضرت وفات فرموده بود در همان وقتى كه امام رضا عليه السلام ، كرد آنچه كرد؛ از آن كه تخلّف فرمود از شب خوابيدن در دهليز و گرفت از مادر احمد آنچه را كه گرفت. .

ص: 316

91 _ بَابُ حَالَاتِ الْأَئِمَّةِ عليهم السلام فِي السِّنِّ43.الكافي عن عليّ بن أبي حمزة :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ يَزِيدَ الْكُنَاسِيِّ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام : أَ كَانَ عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ عليه السلام _ حِينَ تَكَلَّمَ فِي الْمَهْدِ _ حُجَّةَ اللّهِ عَلى أَهْلِ زَمَانِهِ ؟

فَقَالَ : «كَانَ يَوْمَئِذٍ نَبِيّاً حُجَّةَ اللّهِ غَيْرَ مُرْسَلٍ ؛ أَ مَا تَسْمَعُ لِقَوْلِهِ حِينَ قَالَ : «إِنِّى عَبْدُ اللّهِ آتانِىَ الْكِتابَ وَ جَعَلَنِى نَبِيًّا وَ جَعَلَنِى مُبارَكاً أَيْنَ ما كُنْتُ وَ أَوْصانِى بِالصَّلاهِ وَ الزَّكاةِ ما دُمْتُ حَيًّا» » .

قُلْتُ : فَكَانَ يَوْمَئِذٍ حُجَّةً لِلّهِ عَلى زَكَرِيَّا فِي تِلْكَ الْحَالِ وَ هُوَ فِي الْمَهْدِ ؟

فَقَالَ : «كَانَ عِيسى فِي تِلْكَ الْحَالِ آيَةً لِلنَّاسِ ، وَ رَحْمَةً مِنَ اللّهِ لِمَرْيَمَ حِينَ تَكَلَّمَ ، فَعَبَّرَ عَنْهَا ، وَ كَانَ نَبِيّاً حُجَّةً عَلى مَنْ سَمِعَ كَ_لَامَهُ فِي تِلْكَ الْحَالِ ، ثُمَّ صَمَتَ فَلَمْ يَتَكَلَّمْ حَتّى مَضَتْ لَهُ سَنَتَانِ ، وَ كَانَ زَكَرِيَّا الْحُجَّةَ لِلّهِ _ عَزَّ وَ جَلَّ _ عَلَى النَّاسِ بَعْدَ صَمْتِ عِيسى بِسَنَتَيْنِ ، ثُمَّ مَاتَ زَكَرِيَّا ، فَوَرِثَهُ ابْنُهُ يَحْيَى الْكِتَابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ هُوَ صَبِيٌّ صَغِيرٌ ؛ أَ مَا تَسْمَعُ لِقَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «يا يَحْيى خُذِ الْكِتابَ بِقُوَّةٍ وَ آتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا» .

فَلَمَّا بَلَغَ عِيسى عليه السلام سَبْعَ سِنِينَ ، تَكَلَّمَ بِالنُّبُوَّةِ وَ الرِّسَالَةِ حِينَ أَوْحَى اللّهُ تَعَالى إِلَيْهِ ، فَكَانَ عِيسَى الْحُجَّةَ عَلى يَحْيى وَ عَلَى النَّاسِ أَجْمَعِينَ ، وَ لَيْسَ تَبْقَى الْأَرْضُ _ يَا أَبَا خَالِدٍ _ يَوْماً وَاحِداً بِغَيْرِ حُجَّةٍ لِلّهِ عَلَى النَّاسِ مُنْذُ يَوْمَ خَلَقَ اللّهُ آدَمَ عليه السلام ، وَ أَسْكَنَهُ الْأَرْضَ».

فَقُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، أَ كَانَ عَلِيٌّ عليه السلام حُجَّةً مِنَ اللّهِ وَ رَسُولِهِ عَلى هذِهِ الْأُمَّةِ فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟

فَقَالَ : «نَعَمْ ، يَوْمَ أَقَامَهُ لِلنَّاسِ ، وَ نَصَبَهُ عَلَماً ، وَ دَعَاهُمْ إِلى وَلَايَتِهِ ، وَ أَمَرَهُمْ بِطَاعَتِهِ».

قُلْتُ : وَ كَانَتْ طَاعَةُ عَلِيٍّ عليه السلام وَاجِبَةً عَلَى النَّاسِ فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَ بَعْدَ وَفَاتِهِ ؟

فَقَالَ : «نَعَمْ ، وَ لكِنَّهُ صَمَتَ ، فَلَمْ يَتَكَلَّمْ مَعَ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَ كَانَتِ الطَّاعَةُ لِرَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلى أُمَّتِهِ وَ عَلى عَلِيٍّ عليه السلام فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَ كَانَتِ الطَّاعَةُ مِنَ اللّهِ وَ مِنْ رَسُولِهِ عَلَى النَّاسِ كُلِّهِمْ لِعَلِيٍّ عليه السلام بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَ كَانَ عَلِيٌّ عليه السلام حَكِيماً عَالِماً» . .

ص: 317

ص: 318

. .

ص: 319

. .

ص: 320

43.الكافى ( _ به نقل از على بن ابى حمزه _ ) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، قَالَ :قُلْتُ لِلرِّضَا عليه السلام : قَدْ كُنَّا نَسْأَلُكَ قَبْلَ أَنْ يَهَبَ اللّهُ لَكَ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام ، فَكُنْتَ تَقُولُ : «يَهَبُ اللّهُ لِي غُ_لَاماً» فَقَدْ وَهَبَ اللّهُ لَكَ ، فَقَرَّ عُيُونُنَا ، فَ_لَا أَرَانَا اللّهُ يَوْمَكَ ، فَإِنْ كَانَ كَوْنٌ فَإِلى مَنْ ؟ فَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلى أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام وَ هُوَ قَائِمٌ بَيْنَ يَدَيْهِ .

فَقُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، هذَا ابْنُ ثَ_لَاثِ سِنِينَ ؟! قَالَ : «وَ مَا يَضُرُّهُ مِنْ ذلِكَ شَيْءٌ ؛ قَدْ قَامَ عِيسى عليه السلام بِالْحُجَّةِ وَ هُوَ ابْنُ ثَ_لَاثِ سِنِينَ» .44.امام على عليه السلام :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَيْفٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي عليه السلام ، قَالَ :قُلْتُ لَهُ : إِنَّهُمْ يَقُولُونَ فِي حَدَاثَةِ سِنِّكَ ، فَقَالَ : «إِنَّ اللّهَ تَعَالى أَوْحى إِلى دَاوُدَ أَنْ يَسْتَخْلِفَ سُلَيْمَانَ وَ هُوَ صَبِيٌّ يَرْعَى الْغَنَمَ ، فَأَنْكَرَ ذلِكَ عُبَّادُ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَ عُلَمَاؤُهُمْ ، فَأَوْحَى اللّهُ إِلى دَاوُدَ عليه السلام أَنْ خُذْ عِصِيَّ الْمُتَكَلِّمِينَ وَ عَصَا سُلَيْمَانَ ، وَ اجْعَلْهَا فِي بَيْتٍ ، وَ اخْتِمْ عَلَيْهَا بِخَوَاتِيمِ الْقَوْمِ ، فَإِذَا كَانَ مِنَ الْغَدِ ، فَمَنْ كَانَتْ عَصَاهُ قَدْ أَوْرَقَتْ وَ أَثْمَرَتْ ، فَهُوَ الْخَلِيفَةُ ، فَأَخْبَرَهُمْ دَاوُدُ عليه السلام ، فَقَالُوا : قَدْ رَضِينَا وَ سَلَّمْنَا» .45.معاني الأخبار عن جابر بن يزيد عن أبي جعفر عليه العَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ غَيْرُهُ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ مُصْعَبٍ ، عَنْ مَسْعَدَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ أَبُو بَصِيرٍ :دَخَلْتُ إِلَيْهِ _ وَ مَعِي غُ_لَامٌ يَقُودُنِي خُمَاسِيٌّ لَمْ يَبْلُغْ _ فَقَالَ لِي : «كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا احْتَجَّ عَلَيْكُمْ بِمِثْلِ سِنِّهِ _ أَوْ قَالَ _ سَيَلِي عَلَيْكُمْ بِمِثْلِ سِنِّهِ؟» . .

ص: 321

46.الفصول المهمّة :محمد بن يحيى، از احمد بن محمد بن عيسى، از صفوان بن يحيى روايت كرده است كه گفت: به خدمت امام رضا عليه السلام عرض كردم:... تا آخر آنچه در باب اشاره و نص بر امام محمد تقى عليه السلام روايت كرده است مذكور شد. (1)47.تاج العروس :محمد بن يحيى، از احمد بن محمد، از على بن سيف، از بعضى از اصحاب ما، از امام محمد تقى عليه السلام روايت كرده است كه گفت: به آن حضرت عرض كردم كه: مردم در تازه سالى و كم سنّى تو حرف مى زنند. فرمود:«به درستى كه خداى تبارك و تعالى به سوى داود عليه السلام وحى فرمود كه: سليمان را خليفه خود گرداند، و آن حضرت كودكى بود كه گوسفند مى چرانيد. پس عُبّاد بنى اسرائيل و علماى ايشان اين مطلب را انكار كردند. خدا به سوى داود عليه السلام وحى فرمود كه: چوب دست آنان كه در باب خلافت حرف دارند و چوب دست سليمان را بگير و آنها را در حجره قرار ده، و بر آن مهر بزن به مهرهاى آن گروه. چون فردا شود، هر كه چوب دستى او، برگ بيرون كرده و ميوه آورده، همان خليفه تو است. پس داود عليه السلام ايشان را به اين امر خبر داد. گفتند كه: راضى شديم و تسليم كرديم».45.معانى الأخبار ( _ به نقل از جابر بن يزيد _ ) على بن محمد و غير او، از سهل بن زياد، از يعقوب بن يزيد، از مُصعب، از مسعده، از ابوبصير، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه: ابو بصير گفت: داخل شدم بر آن حضرت و با من كودكى بود كه عصاى مرا مى كشيد و آن پسر، پنج ساله بود (يا قامتش پنج شبر بود) و بالغ نشده بود. حضرت به من فرمود كه:«شما چگونه خواهيد بود چون بر شما حجت آورده شود به مثل سن اين كودك؟» (كه خدا كسى را امام و حجت شما كند كه در اين سن باشد). .

ص: 322

46.الفصول المهمّة:سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ ، قَالَ :سَأَلْتُهُ _ يَعْنِي أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام _ عَنْ شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ الْاءِمَامِ ، فَقُلْتُ : يَكُونُ الْاءِمَامُ ابْنَ أَقَلَّ مِنْ سَبْعِ سِنِينَ ؟ فَقَالَ : «نَعَمْ ، وَ أَقَلَّ مِنْ خَمْسِ سِنِينَ».

فَقَالَ سَهْلٌ : فَحَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مَهْزِيَارَ بِهذَا فِي سَنَةِ إِحْدى وَ عِشْرِينَ وَ مِائَتَيْنِ .47.تاج العروس:الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْخَيْرَانِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :كُنْتُ وَاقِفاً بَيْنَ يَدَيْ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام بِخُرَاسَانَ ، فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ : يَا سَيِّدِي ، إِنْ كَانَ كَوْنٌ ، فَإِلى مَنْ ؟ قَالَ : «إِلى أَبِي جَعْفَرٍ ابْنِي». فَكَأَنَّ الْقَائِلَ اسْتَصْغَرَ سِنَّ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ عليه السلام : «إِنَّ اللّهَ _ تَبَارَكَ وَ تَعَالى _ بَعَثَ عِيسَى بْنَ مَرْيَمَ عليه السلام رَسُولًا نَبِيّاً ، صَاحِبَ شَرِيعَةٍ مُبْتَدَأَةٍ ، فِي أَصْغَرَ مِنَ السِّنِّ الَّذِي فِيهِ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام » .48.الطبقات الكبرى عن إسحاق بن عبد اللّه بن أبي فروةالْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، قَالَ :رَأَيْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام _ وَ قَدْ خَرَجَ عَلَيَّ _ فَأَخَذْتُ النَّظَرَ إِلَيْهِ ، وَ جَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلى رَأْسِهِ وَ رِجْلَيْهِ ، لِأَصِفَ قَامَتَهُ لِأَصْحَابِنَا بِمِصْرَ ، فَبَيْنَا أَنَا كَذلِكَ حَتّى قَعَدَ ، فَقَالَ : «يَا عَلِيُّ ، إِنَّ اللّهَ احْتَجَّ فِي الْاءِمَامَةِ بِمِثْلِ مَا احْتَجَّ بِهِ فِي النُّبُوَّةِ ، فَقَالَ : «وَ آتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا» ؛ «وَ لَمّا بَلَغَ أَشُدَّهُ» ؛ «وَ بَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً» فَقَدْ يَجُوزُ أَنْ يُؤْتَى الْحِكْمَةَ وَ هُوَ صَبِيٌّ ، وَ يَجُوزُأَنْ يُؤْتَاهَا وَ هُوَ ابْنُ أَرْبَعِينَ سَنَةً» . .

ص: 323

49.الغارات عن قدامة بن عتّاب :سهل بن زياد، از على بن مهزيار، از محمد بن اسماعيل بن بزيع روايت كرده است كه گفت: سؤال كردم او را (يعنى: امام محمد تقى عليه السلام ) از چيزى از امر امام و عرض كردم: مى شود كه امام، پسرى باشد كم تر از هفت ساله؟ فرمود:«آرى و كم تر از پنج ساله نيز مى باشد». و سهل گفت كه: على بن مهزيار مرا به اين حديث، حديث كرد در سال دويست و بيست و يك.48.الطبقات الكبرى ( _ به نقل از اسحاق بن عبد اللّه بن ابى فروه _ ) حسين بن محمد، از خيرانى، از پدرش روايت كرده است كه گفت:در خراسان در پيش روى حضرت امام رضا عليه السلام ايستاده بودم ... تا آخر آنچه در باب اشاره و نص بر امام محمد تقى عليه السلام گذشت. (1)49.الغارات ( _ به نقل از قدامة بن عتّاب _ ) حسين بن محمد، از معلّى بن محمد، از على بن اسباط روايت كرده است كه گفت: امام محمد تقى عليه السلام را ديدم در حالى كه بيرون آمده بود و رو به من مى آمد. پس من به سوى او نيك نظر كردم و شروع كردم كه به سر و پاى هاى او نظر مى كردم تا قامت او را براى اصحاب خويش در مصر وصف كنم. و در بين آن كه من هم چنين نگران بودم، نشست و فرمود كه:«اى على، به درستى كه خدا در باب امامت، حجت آورده، به مثل آنچه در باب نبوت به آن حجت آورده، و فرموده كه: «وَ ءَاتَيْنَ_هُ الْحُكْمَ صَبِيًّا» (2)

. و فرموده كه: و لما بلغ اشده وبلغ اربعين سنة. (چنين آيه اى در قرآن نيست. بلى، در سوره قصص است كه: «وَ لَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى ءَاتَيْنَ_هُ حُكْمًا وَ عِلْمًا» (3) . و در سوره احقاف است كه: «حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَ بَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً» (4) . و اين اشتباه از كلينى است يا نويسندگان؛ زيرا كه از محمد بن مسعود عياشى صاحب تفسير، همين حديث را نقل كرده اند كه در تفسير به اسناد خود از على بن اسباط روايت كرده با ذكر آيه، به طريقه اى كه در سوره قصص است. و ترجمه آيه احقاف در احوال حضرت امام حسين _ صلوات اللّه و سلامه عليه _ مى آيد. و ترجمه آيه قصص اين است كه: «چون حضرت موسى به غايت قوت و كمال خويش كه چهل سالگى است رسيد (چنانچه از ابن عباس و مجاهد و قتاده نيز مروى است)، و راست شد قد او (يا عقلش به نهايت نَشوْ و نما رسيد)، داديم او را پيغمبرى و دانش در دين») . آن كه گاهى جائز است كه به پيغمبر، پيغمبرى عطا شود و او كودك باشد، و جائز است كه به او عطا شود و او در سن چهل سالگى باشد». .

ص: 324

50.المناقب لابن شهر آشوب عن المغيرة :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :قَالَ عَلِيُّ بْنُ حَسَّانَ لِأَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام : يَا سَيِّدِي ، إِنَّ النَّاسَ يُنْكِرُونَ عَلَيْكَ حَدَاثَةَ سِنِّكَ ، فَقَالَ : «وَ مَا يُنْكِرُونَ مِنْ ذلِكَ؟ قَوْلَ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ؟ لَقَدْ قَالَ اللّهُ لِنَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله : «قُلْ هذِهِ سَبِيلِى أَدْعُوا إِلَى اللّهِ عَلى بَصِيرَةٍ أَنَا وَ مَنِ اتَّبَعَنِى» فَوَاللّهِ مَا تَبِعَهُ إِلَا عَلِيٌّ عليه السلام وَ لَهُ تِسْعُ سِنِينَ ، وَ أَنَا ابْنُ تِسْعِ سِنِينَ» .92 _ بَابُ أَنَّ الْاءِمَامَ لَا يَغْسِلُهُ إِلَا إِمَامٌ مِنَ الْأَئِمَّةِ عليهم السلام52.مقاتل الطالبيّين :الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَلَالِ أَوْ غَيْرِهِ ، عَنِ الرِّضَا عليه السلام ، قَالَ :قُلْتُ لَهُ : إِنَّهُمْ يُحَاجُّونَّا يَقُولُونَ : إِنَّ الْاءِمَامَ لَا يَغْسِلُهُ إِلَا الْاءِمَامُ ؟ قَالَ : فَقَالَ : «مَا يُدْرِيهِمْ مَنْ غَسَلَهُ ؟ فَمَا قُلْتَ لَهُمْ؟» قَالَ : قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، قُلْتُ لَهُمْ : إِنْ قَالَ مَوْلَايَ : إِنَّهُ غَسَلَهُ تَحْتَ عَرْشِ رَبِّي ، فَقَدْ صَدَقَ ، وَ إِنْ قَالَ : غَسَلَهُ فِي تُخُومِ الْأَرْضِ ، فَقَدْ صَدَقَ . قَالَ : «لَا هكَذَا» .

قَالَ : فَقُلْتُ : فَمَا أَقُولُ لَهُمْ ؟ قَالَ : «قُلْ لَهُمْ : إِنِّي غَسَلْتُهُ». فَقُلْتُ : أَقُولُ لَهُمْ : إِنَّكَ غَسَلْتَهُ ؟ فَقَالَ : «نَعَمْ» . .

ص: 325

ص: 326

403.ال_كافي عن ال_حسين ب_ن أب_ي العلاء :الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ ، قَالَ :حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ الرِّضَا عليه السلام عَنِ الْاءِمَامِ يَغْسِلُهُ الْاءِمَامُ ؟ قَالَ : «سُنَّةُ مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ عليه السلام » .402.امام صادق عليه السلام :وَ عَنْهُ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ طَلْحَةَ ، قَالَ :قُلْتُ لِلرِّضَا عليه السلام : إِنَّ الْاءِمَامَ لَا يَغْسِلُهُ إِلَا الْاءِمَامُ ؟ فَقَالَ : «أَ مَا تَدْرُونَ مَنْ حَضَرَ ؟ لَعَلَّهُ قَدْ حَضَرَهُ خَيْرٌ مِمَّنْ غَابَ عَنْهُ ، الَّذِينَ حَضَرُوا يُوسُفَ فِي الْجُبِّ حِينَ غَابَ عَنْهُ أَبَوَاهُ وَ أَهْلُ بَيْتِهِ» .93 _ بَابُ مَوَالِيدِ الْأَئِمَّةِ عليهم السلام54.مقاتل الطالبيّين ( _ به نقل از داوود بن عبد الجبّار از ابو اسحاق _ ) عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ إِسْحَاقَ الْعَلَوِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ الرِّزَامِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الدَّيْلَمِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :حَجَجْنَا مَعَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي السَّنَةِ الَّتِي وُلِدَ فِيهَا ابْنُهُ مُوسى عليه السلام ، فَلَمَّا نَزَلْنَا الْأَبْوَاءَ ، وَضَعَ لَنَا الْغَدَاءَ ، وَ كَانَ إِذَا وَضَعَ الطَّعَامَ لِأَصْحَابِهِ أَكْثَرَ وَ أَطَابَ ، قَالَ : فَبَيْنَا نَحْنُ نَأْكُلُ إِذْ أَتَاهُ رَسُولُ حَمِيدَةَ ، فَقَالَ لَهُ : إِنَّ حَمِيدَةَ تَقُولُ : قَدْ أَنْكَرْتُ نَفْسِي ، وَ قَدْ وَجَدْتُ مَا كُنْتُ أَجِدُ إِذَا حَضَرَتْ وِلَادَتِي ، وَ قَدْ أَمَرْتَنِي أَنْ لَا أَسْتَبِقَكَ بِابْنِكَ هذَا ، فَقَامَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، فَانْطَلَقَ مَعَ الرَّسُولِ ، فَلَمَّا انْصَرَفَ ، قَالَ لَهُ أَصْحَابُهُ : سَرَّكَ اللّهُ ، وَ جَعَلَنَا فِدَاكَ ، فَمَا أَنْتَ صَنَعْتَ مِنْ حَمِيدَةَ ؟ قَالَ : «سَلَّمَهَا اللّهُ ، وَ قَدْ وَهَبَ لِي غُ_لَاماً وَ هُوَ خَيْرُ مَنْ بَرَأَ اللّهُ فِي خَلْقِهِ ، وَ لَقَدْ أَخْبَرَتْنِي حَمِيدَةُ عَنْهُ بِأَمْرٍ ظَنَّتْ أَنِّي لَا أَعْرِفُهُ ، وَ لَقَدْ كُنْتُ أَعْلَمَ بِهِ مِنْهَا».

فَقُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، وَ مَا الَّذِي أَخْبَرَتْكَ بِهِ حَمِيدَةُ عَنْهُ؟ قَالَ : «ذَكَرَتْ أَنَّهُ سَقَطَ مِنْ بَطْنِهَا _ حِينَ سَقَطَ _ وَاضِعاً يَدَهُ عَلَى الْأَرْضِ ، رَافِعاً رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ ، فَأَخْبَرْتُهَا أَنَّ ذلِكَ أَمَارَةُ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَ أَمَارَةُ الْوَصِيِّ مِنْ بَعْدِهِ».

فَقُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، وَ مَا هذَا مِنْ أَمَارَةِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَ أَمَارَةِ الْوَصِيِّ مِنْ بَعْدِهِ ؟ فَقَالَ لِي : «إِنَّهُ لَمَّا كَانَتِ اللَّيْلَةُ الَّتِي عُلِقَ فِيهَا بِجَدِّي ، أَتى آتٍ جَدَّ أَبِي بِكَأْسٍ فِيهِ شَرْبَةٌ أَرَقُّ مِنَ الْمَاءِ ، وَ أَلْيَنُ مِنَ الزُّبْدِ ، وَ أَحْلى مِنَ الشَّهْدِ ، وَ أَبْرَدُ مِنَ الثَّلْجِ ، وَ أَبْيَضُ مِنَ اللَّبَنِ ، فَسَقَاهُ إِيَّاهُ ، وَ أَمَرَهُ بِالْجِمَاعِ ، فَقَامَ ، فَجَامَعَ ، فَعُلِقَ بِجَدِّي .

وَ لَمَّا أَنْ كَانَتِ اللَّيْلَةُ الَّتِي عُلِقَ فِيهَا بِأَبِي ، أَتى آتٍ جَدِّي ، فَسَقَاهُ كَمَا سَقى جَدَّ أَبِي ، وَ أَمَرَهُ بِمِثْلِ الَّذِي أَمَرَهُ ، فَقَامَ ، فَجَامَعَ ، فَعُلِقَ بِأَبِي .

وَ لَمَّا أَنْ كَانَتِ اللَّيْلَةُ الَّتِي عُلِقَ فِيهَا بِي ، أَتى آتٍ أَبِي ، فَسَقَاهُ بِمَا سَقَاهُمْ ، وَ أَمَرَهُ بِالَّذِي أَمَرَهُمْ بِهِ ، فَقَامَ ، فَجَامَعَ ، فَعُلِقَ بِي .

وَ لَمَّا أَنْ كَانَتِ اللَّيْلَةُ الَّتِي عُلِقَ فِيهَا بِابْنِي ، أَتَانِي آتٍ كَمَا أَتَاهُمْ ، فَفَعَلَ بِي كَمَا فَعَلَ بِهِمْ ، فَقُمْتُ بِعِلْمِ اللّهِ ، وَ إِنِّي مَسْرُورٌ بِمَا يَهَبُ اللّهُ لِي ، فَجَامَعْتُ ، فَعُلِقَ بِابْنِي هذَا الْمَوْلُودِ ، فَدُونَكُمْ ، فَهُوَ _ وَ اللّهِ _ صَاحِبُكُمْ مِنْ بَعْدِي ؛ إِنَّ نُطْفَةَ الْاءِمَامِ مِمَّا أَخْبَرْتُكَ ، وَ إِذَا سَكَنَتِ النُّطْفَةُ فِي الرَّحِمِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَ أُنْشِئَ فِيهَا الرُّوحُ ، بَعَثَ اللّهُ _ تَبَارَكَ وَ تَعَالى _ مَلَكاً ، يُقَالُ لَهُ : حَيَوَانُ ، فَكَتَبَ عَلى عَضُدِهِ الْأَيْمَنِ : «وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلًا لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ» وَ إِذَا وَقَعَ مِنْ بَطْنِ أُمِّهِ ، وَقَعَ وَاضِعاً يَدَيْهِ عَلَى الْأَرْضِ ، رَافِعاً رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ ، فَأَمَّا وَضْعُهُ يَدَيْهِ عَلَى الْأَرْضِ ، فَإِنَّهُ يَقْبِضُ كُلَّ عِلْمٍ لِلّهِ أَنْزَلَهُ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ، وَ أَمَّا رَفْعُهُ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ ، فَإِنَّ مُنَادِياً يُنَادِي بِهِ مِنْ بُطْنَانِ الْعَرْشِ مِنْ قِبَلِ رَبِّ الْعِزَّةِ مِنَ الْأُفُقِ الْأَعْلى بِاسْمِهِ وَ اسْمِ أَبِيهِ يَقُولُ : يَا فُ_لَانَ بْنَ فُ_لَانٍ ، اثْبُتْ تُثْبَتْ ، فَلِعَظِيمٍ مَا خَلَقْتُكَ ، أَنْتَ صَفْوَتِي مِنْ خَلْقِي ، وَ مَوْضِعُ سِرِّي ، وَ عَيْبَةُ عِلْمِي ، وَ أَمِينِي عَلى وَحْيِي ، وَ خَلِيفَتِي فِي أَرْضِي ، لَكَ وَ لِمَنْ تَوَلَاكَ أَوْجَبْتُ رَحْمَتِي ، وَ مَنَحْتُ جِنَانِي ، وَ أَحْلَلْتُ جِوَارِي ، ثُمَّ وَ عِزَّتِي وَ جَ_لَالِي ، لَأَصْلِيَنَّ مَنْ عَادَاكَ أَشَدَّ عَذَابِي وَ إِنْ وَسَّعْتُ عَلَيْهِ فِي دُنْيَايَ مِنْ سَعَةِ رِزْقِي .

فَإِذَا انْقَضَى الصَّوْتُ _ صَوْتُ الْمُنَادِي _ أَجَابَهُ هُوَ ، وَاضِعاً يَدَيْهِ ، رَافِعاً رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ ، يَقُولُ : «شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلّا هُوَ وَ الْمَلائِكَةُ وَ أُولُوا الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلهَ إِلّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ» ».

قَالَ : «فَإِذَا قَالَ ذلِكَ ، أَعْطَاهُ اللّهُ الْعِلْمَ الْأَوَّلَ وَ الْعِلْمَ الْاخِرَ ، وَ اسْتَحَقَّ زِيَارَةَ الرُّوحِ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ».

قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، الرُّوحُ لَيْسَ هُوَ جَبْرَئِيلَ ؟ قَالَ : «الرُّوحُ أَعْظَمُ مِنْ جَبْرَئِيلَ ؛ إِنَّ جَبْرَئِيلَ مِنَ الْمَ_لَائِكَةِ ، وَ إِنَّ الرُّوحَ هُوَ خَلْقٌ أَعْظَمُ مِنَ الْمَ_لَائِكَةِ ؛ أَ لَيْسَ يَقُولُ اللّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالى : «تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ» ؟» .

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى وَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، مِثْلَهُ . .

ص: 327

ص: 328

. .

ص: 329

. .

ص: 330

. .

ص: 331

. .

ص: 332

56.وقعة صفّين:مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُوسَى بْنِ سَعْدَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «إِنَّ اللّهَ _ تَبَارَكَ وَ تَعَالى _ إِذَا أَحَبَّ أَنْ يَخْلُقَ الْاءِمَامَ ، أَمَرَ مَلَكاً ، فَأَخَذَ شَرْبَةً مِنْ مَاءٍ تَحْتَ الْعَرْشِ ، فَيَسْقِيهَا أَبَاهُ ، فَمِنْ ذلِكَ يَخْلُقُ الْاءِمَامَ ، فَيَمْكُثُ أَرْبَعِينَ يَوْماً وَ لَيْلَةً فِي بَطْنِ أُمِّهِ لَا يَسْمَعُ الصَّوْتَ ، ثُمَّ يَسْمَعُ بَعْدَ ذلِكَ الْكَ_لَامَ ، فَإِذَا وُلِدَ ، بَعَثَ ذلِكَ الْمَلَكَ ، فَيَكْتُبُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ : «وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلًا لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ» فَإِذَا مَضَى الْاءِمَامُ الَّذِي كَانَ قَبْلَهُ ، رُفِعَ لِهذَا مَنَارٌ مِنْ نُورٍ يَنْظُرُ بِهِ إِلى أَعْمَالِ الْخَ_لَائِقِ ؛ فَبِهذَا يَحْتَجُّ اللّهُ عَلى خَلْقِهِ» .57.المناقب ، خوارزمى ( _ به نقل از محمّد بن حبيب بغدادى (صاحب المحبّر) د ) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «إِنَ اللّهَ _ عَزَّ وَ جَلَّ _ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْلُقَ الْاءِمَامَ مِنَ الْاءِمَامِ ، بَعَثَ مَلَكاً ، فَأَخَذَ شَرْبَةً مِنْ مَاءٍ تَحْتَ الْعَرْشِ ، ثُمَّ أَوْقَعَهَا أَوْ دَفَعَهَا إِلَى الْاءِمَامِ فَشَرِبَهَا ، فَيَمْكُثُ فِي الرَّحِمِ أَرْبَعِينَ يَوْماً لَا يَسْمَعُ الْكَ_لَامَ ، ثُمَّ يَسْمَعُ الْكَ_لَامَ بَعْدَ ذلِكَ ، فَإِذَا وَضَعَتْهُ أُمُّهُ ، بَعَثَ اللّهُ إِلَيْهِ ذلِكَ الْمَلَكَ الَّذِي أَخَذَ الشَّرْبَةَ ، فَكَتَبَ عَلى عَضُدِهِ الْأَيْمَنِ : «وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلًا لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ» فَإِذَا قَامَ بِهذَا الْأَمْرِ ، رَفَعَ اللّهُ لَهُ فِي كُلِّ بَلْدَةٍ مَنَاراً يَنْظُرُ بِهِ إِلى أَعْمَالِ الْعِبَادِ» . .

ص: 333

58.تاريخ دمشق عن مُدرك :محمد بن يحيى، از محمد بن حسين، از موسى بن سعدان، از عبداللّه بن قاسم، از حسن بن راشد روايت كرده است كه گفت: شنيدم از امام جعفر صادق عليه السلام كه مى فرمود:«به درستى كه چون خداى تبارك و تعالى خواهد كه امام را خلق كند، فرشته اى را امر كند كه شربتى از آب زير عرش را فرا گيرد و آن را به پدر امام بنوشاند، پس امام از اين آب خلق شود، و چهل شبانه روز در شكم مادرش بماند كه آواز را نشنود. بعد از آن، سخن را بشنود و بفهمد، و چون متولّد شود، خدا آن فرشته را بفرستد كه در ميان دو چشم او را بنويسد كه: «وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَ_تِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ» (1) . و چون امامى كه پيش از او بوده از دنيا در گذرد، منادى از نور براى اين امام بلند شود كه به واسطه آن كردارهاى همه خلائق را ببيند، و خدا به همين، حجّت را بر خلق خود تمام مى كند».59.نثر الدرّ :محمد بن يحيى، از احمد بن محمد، از على بن حديد، از منصور از يونس بن يونس ، بن ظَبيان روايت كرده است كه گفت: شنيدم از امام جعفر صادق عليه السلام كه مى فرمود:«به درستى كه خداى عزّوجلّ چون اراده فرمايد كه امام را از امام خلق كند، فرشته اى را بفرستد كه شربتى از آب زير عرش را فرا گيرد، پس آن را نگاه دارد تا امام آن را بنوشد (يا فرمود كه: آن را به امام تسليم نمايد و امام آن را بياشامد). و بعد از انعقاد نطفه، چهل روز در رحم بماند كه سخن را نشنود، و بعد از آن، سخن را بشنود و بفهمد، و چون مادرش او را بر زمين گذارد، خدا همان فرشته را كه شربت آب زير عرش را فرا گرفته بود، به سوى او فرستد و بر بازوى راستش بنويسد كه: «وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَ_تِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ» و چون به امر امامت قيام كند، خداى تعالى براى او در هر شهرى، مشعلى از نور را بلند سازد كه به وساطت آن به سوى اعمال بندگان نظر كند». .

ص: 334

60.المناقب لابن شهر آشوب عن ابن إسحاق وابن شهاب :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُسْلِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «إِنَّ الْاءِمَامَ لَيَسْمَعُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ ، فَإِذَا وُلِدَ خُطَّ بَيْنَ كَتِفَيْهِ : «وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلًا لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ» فَإِذَا صَارَ الْأَمْرُ إِلَيْهِ ، جَعَلَ اللّهُ لَهُ عَمُوداً مِنْ نُورٍ يُبْصِرُ بِهِ مَا يَعْمَلُ أَهْلُ كُلِّ بَلْدَةٍ» .58.تاريخ دمشق ( _ به نقل از مُدرِك _ ) الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجَعْفَرِيِّ ، قَالَ :سَمِعْتُ إِسْحَاقَ بْنَ جَعْفَرٍ يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : «الْأَوْصِيَاءُ إِذَا حَمَلَتْ بِهِمْ أُمَّهَاتُهُمْ ، أَصَابَهَا فَتْرَةٌ شِبْهُ الْغَشْيَةِ ، فَأَقَامَتْ فِي ذلِكَ يَوْمَهَا ذلِكَ إِنْ كَانَ نَهَاراً ، أَوْ لَيْلَتَهَا إِنْ كَانَ لَيْلًا ، ثُمَّ تَرى فِي مَنَامِهَا رَجُلًا يُبَشِّرُهَا بِغُ_لَامٍ عَلِيمٍ حَلِيمٍ ، فَتَفْرَحُ لِذلِكَ ، ثُمَّ تَنْتَبِهُ مِنْ نَوْمِهَا ، فَتَسْمَعُ مِنْ جَانِبِهَا الْأَيْمَنِ فِي جَانِبِ الْبَيْتِ صَوْتاً يَقُولُ : حَمَلْتِ بِخَيْرٍ ، وَ تَصِيرِينَ إِلى خَيْرٍ ، وَ جِئْتِ بِخَيْرٍ ، أَبْشِرِي بِغُ_لَامٍ حَلِيمٍ عَلِيمٍ ، وَ تَجِدُ خِفَّةً فِي بَدَنِهَا ، ثُمَّ لَمْ تَجِدْ بَعْدَذلِكَ اتِّسَاعاً مِنْ جَنْبَيْهَا وَ بَطْنِهَا ، فَإِذَا كَانَ لِتِسْعٍ مِنْ شَهْرِهَا ، سَمِعَتْ فِي الْبَيْتِ حِسّاً شَدِيداً ، فَإِذَا كَانَتِ اللَّيْلَةُ الَّتِي تَلِدُ فِيهَا ، ظَهَرَ لَهَا فِي الْبَيْتِ نُورٌ تَرَاهُ ، لَا يَرَاهُ غَيْرُهَا إِلَا أَبُوهُ ، فَإِذَا وَلَدَتْهُ ، وَلَدَتْهُ قَاعِداً ، وَ تَفَتَّحَتْ لَهُ حَتّى يَخْرُجَ مُتَرَبِّعاً ، ثُمَّ يَسْتَدِيرُ بَعْدَ وُقُوعِهِ إِلَى الْأَرْضِ ، فَ_لَا يُخْطِئُ الْقِبْلَةَ _ حَيْثُ كَانَتْ _ بِوَجْهِهِ ، ثُمَّ يَعْطِسُ ثَ_لَاثاً ، يُشِيرُ بِإِصْبَعِهِ بِالتَّحْمِيدِ ، وَ يَقَعُ مَسْرُوراً ، مَخْتُوناً ، وَ رَبَاعِيَتَاهُ مِنْ فَوْقٍ وَ أَسْفَلَ وَ نَابَاهُ وَ ضَاحِكَاهُ ، وَ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ مِثْلُ سَبِيكَةِ الذَّهَبِ نُورٌ ، وَ يُقِيمُ يَوْمَهُ وَ لَيْلَتَهُ تَسِيلُ يَدَاهُ ذَهَباً ، وَ كَذلِكَ الْأَنْبِيَاءُ إِذَا وُلِدُوا ، وَ إِنَّمَا الْأَوْصِيَاءُ أَعْ_لَاقٌ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ» . .

ص: 335

59.نثر الدرّ:چند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند، از احمد بن محمد، از ابن محبوب، از ربيع بن محمد مُسْلى، از محمد بن مروان كه گفت: شنيدم از امام جعفر صادق عليه السلام كه مى فرمود:«به درستى كه امام، در شكم مادرش مى شنود و چون متولد شود، در ميانه شانه هاى او نوشته مى شود كه: «وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَ_تِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ» ، و چون امر امامت به او منتقل شود، خدا از براى او عمودى از نور قرار دهد كه به آن ببيند، هر چه را كه اهل هر شهرى مى كنند».60.المناقب ، ابن شهر آشوب ( _ به نقل از ابن اسحاق و ابن شهاب _ ) حسين بن محمد، از معلّى بن محمد، از احمد بن محمد بن عبداللّه ، از ابن مسعود، از عبداللّه بن ابراهيم جعفرى روايت كرده است كه گفت: شنيدم از اسحاق بن جعفر كه مى گفت: شنيدم از پدرم، حضرت امام جعفر صادق عليه السلام ، كه مى فرمود:«اوصيا چون مادران ايشان به ايشان حامله شوند، سستى مانند غَش به ايشان رسد، و در تمام آن روز اگر روز باشد، و در همه آن شب اگر شب باشد، بر اين حال بماند (كه گويا در غَش است). پس مردى را در خواب ببيند كه او را مژده دهد به پسرى بردبار دانا، و به اين بشارت شاد شود.

بعد از آن، از خواب بيدار شود و از جانب راست خود، از كنار خانه آوازى بشنود كه كسى بگويد كه: حامله شدى به خوبى، و بازگشت تو به خوبى خواهد بود، و چيز خوبى را آوردى. بشارت باد تو را به پسرى بردبار دانا. و در بدن خود سبكى بيابد و بعد از آن، از پهلوها و شكم خويش ناخوشى نيابد، و چون نه ماه از حملش بگذرد، آواز سختى را در خانه بشنود، و صاحب آن را نببيند، و چون شبى كه در آن مى زايد، بيايد از براى او نورى در آن خانه ظاهر شود، آن را ببيند و غير از او، كسى آن را نبيند، مگر پدر امام و چون او را بزايد، بزايد او را نشسته، و به جهت امام چنان از هم باز شود كه امام چهار زانو بيرون آيد، و بعد از آن كه به زمين رسيد، گرد بنشيند و از قبله تجاوز نكند تا آن كه در برابر روى او باشد (يعنى: به هر طرف كه روى او باشد، به جانب قبله بگرداند).

پس، سه مرتبه عطسه كند و به انگشت خويش، اشاره به حمد خدا نمايد، و به زمين آيد ناف بريده و ختنه كرده، و دو دندان پيش او از بالا و پايين و همچنين دو دندان نيشتر و دندان هاى خنده او روئيده باشد (حاصل آن كه امام را در هنگام تولد، دوازده دندان باشد: رباعيات و انياب و ضواحك، و اما طواحن كه آن را دندان آسيا مى گويند و آن دوازده است، و چهار دندان نواجذ كه آن را دندان عقل مى گويند، بعد از آن بيرون مى آيد). و در پيش روى او نور زردى است مانند شمش طلا و در آن روز و در آن شب، چنان مى ماند كه نورى مانند طلا از دست هاى او روان مى شود و پيغمبران همچنين اند، چون متولد شوند، و جز اين نيست كه اوصيا چيزهاى نفيس اند از پيغمبران عليهم السلام ». .

ص: 336

354.الإمام الحسن عليه السلام :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ ، قَالَ :رَوى غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِنَا أَنَّهُ قَالَ عليه السلام : «لَا تَتَكَلَّمُوا فِي الْاءِمَامِ ؛ فَإِنَّ الْاءِمَامَ يَسْمَعُ الْكَ_لَامَ وَ هُوَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ ، فَإِذَا وَضَعَتْهُ ، كَتَبَ الْمَلَكُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ : «وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلًا لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ» فَإِذَا قَامَ بِالْأَمْرِ ، رُفِعَ لَهُ فِي كُلِّ بَلْدَةٍ مَنَارٌ يَنْظُرُ مِنْهُ إِلى أَعْمَالِ الْعِبَادِ» .355.عنه عليه السلام ( _ مِن خُطبَتِهِ بَعدَ استِشهادِ الإِمامِ عَلِيٍّ ) عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ ، قَالَ :كُنْتُ أَنَا وَ ابْنُ فَضَّالٍ جُلُوساً إِذْ أَقْبَلَ يُونُسُ ، فَقَالَ : دَخَلْتُ عَلى أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام ، فَقُلْتُ لَهُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، قَدْ أَكْثَرَ النَّاسُ فِي الْعَمُودِ ، قَالَ : فَقَالَ لِي : «يَا يُونُسُ ، مَا تَرَاهُ ؟ أَ تَرَاهُ عَمُوداً مِنْ حَدِيدٍ يُرْفَعُ لِصَاحِبِكَ؟» .

قَالَ : قُلْتُ : مَا أَدْرِي ، قَالَ : «لكِنَّهُ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ بِكُلِّ بَلْدَةٍ ، يَرْفَعُ اللّهُ بِهِ أَعْمَالَ تِلْكَ الْبَلْدَةِ».

قَالَ : فَقَامَ ابْنُ فَضَّالٍ ، فَقَبَّلَ رَأْسَهُ ، وَ قَالَ : رَحِمَكَ اللّهُ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ ، لَا تَزَالُ تَجِيءُ بِالْحَدِيثِ الْحَقِّ الَّذِي يُفَرِّجُ اللّهُ بِهِ عَنَّا . .

ص: 337

63.أنساب الأشراف :چند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند، از احمد بن محمد، از على بن حديد، از جميل بن درّاج كه گفت: جماعتى از اصحاب ما روايت كرده اند، از آن حضرت كه فرمود:«در باب امام سخن مگوييد؛ زيرا كه امام سخن را مى شنود و حال آن كه او در شكم مادر است، و چون مادر او را بر زمين گذارد، فرشته در ميان دو چشمش بنويسد كه: «وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَ_تِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ» ، و چون به امر امامت قيام نمايد، از براى او در هر شهرى منارى بلند شود كه از آن به اعمال بندگان نظر كند».64.تاريخ دمشق عن ابن سلّام :على بن ابراهيم، از محمد بن عيسى بن عبيد روايت كرده است كه گفت: من و ابن فَضّال نشسته بوديم در وقتى كه يونس آمد و گفت: بر ابوالحسن حضرت امام رضا عليه السلام داخل شدم و بر آن حضرت عرض كردم كه: فداى تو گردم، مردم در باب عمود نورى كه از براى امام نصب مى شود، بسيار حرف ها مى زنند و هر كسى سخنى مى گويد. حضرت فرمود كه:«اى يونس، تو آن را چه چيز مى پندارى و در باب آن اعتقاد دارى؟ آيا آن را چنان مى دانى كه عمودى باشد از آهن كه براى امام تو برپا شود؟» عرض كردم كه: نمى دانم. فرمود: «ليكن آن عمود فرشته اى است كه بر هر شهرى گماشته و خدا به واسطه او اعمال اهل آن شهر را بلند مى گرداند، و به امام مى نمايد».

راوى مى گويد كه: ابن فضّال برخاست و سر يونس را بوسيد و گفت: اى ابا محمد، خدا تو را رحمت كند، هميشه حديث حقى را مى آورى كه خدا به سبب آن، اندوه ما را برطرف مى كند. .

ص: 338

65.مقاتل الطالبيّين عن زيد بن عليّ :عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :«لِلْاءِمَامِ عَشْرُ عَ_لَامَاتٍ : يُولَدُ مُطَهَّراً مَخْتُوناً ؛ وَ إِذَا وَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ ، وَقَعَ عَلى رَاحَتَيْهِ ، رَافِعاً صَوْتَهُ بِالشَّهَادَتَيْنِ ؛ وَ لَا يُجْنِبُ ؛ وَ تَنَامُ عَيْنُهُ وَ لَا يَنَامُ قَلْبُهُ ؛ وَ لَا يَتَثَاءَبُ وَ لَا يَتَمَطّى ؛ وَ يَرى مِنْ خَلْفِهِ كَمَا يَرى مِنْ أَمَامِهِ ؛ وَ نَجْوُهُ كَرَائِحَةِ الْمِسْكِ ؛ وَ الْأَرْضُ مُوَكَّلَةٌ بِسَتْرِهِ وَ ابْتِ_لَاعِهِ ؛ وَ إِذَا لَبِسَ دِرْعَ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، كَانَتْ عَلَيْهِ وَفْقاً ، وَ إِذَا لَبِسَهَا غَيْرُهُ مِنَ النَّاسِ _ طَوِيلِهِمْ وَ قَصِيرِهِمْ _ زَادَتْ عَلَيْهِ شِبْراً ؛ وَ هُوَ مُحَدَّثٌ إِلى أَنْ تَنْقَضِيَ أَيَّامُهُ» .94 _ بَابُ خَلْقِ أَبْدَانِ الْأَئِمَّةِ وَ أَرْوَاحِهِمْ وَ قُلُوبِهِمْ عليهم السلام62.شرح نهج البلاغة ( _ به نقل از حسين بن زيد بن على بن حسين عليهما الس ) عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي يَحْيَى الْوَاسِطِيِّ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :«إِنَّ اللّهَ خَلَقَنَا مِنْ عِلِّيِّينَ ، وَ خَلَقَ أَرْوَاحَنَا مِنْ فَوْقِ ذلِكَ ، وَ خَلَقَ أَرْوَاحَ شِيعَتِنَا مِنْ عِلِّيِّينَ ، وَ خَلَقَ أَجْسَادَهُمْ مِنْ دُونِ ذلِكَ ، فَمِنْ أَجْلِ ذلِكَ الْقَرَابَةُ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُمْ ، وَ قُلُوبُهُمْ تَحِنُّ إِلَيْنَا» . .

ص: 339

ص: 340

66.المستدرك على الصحيحين عن مجاهد بن جبر أبي الحجّاجأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ إِسْحَاقَ الزَّعْفَرَانِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :سَمِعْتُهُ يَقُولُ : «إِنَّ اللّهَ خَلَقَنَا مِنْ نُورِ عَظَمَتِهِ ، ثُمَّ صَوَّرَ خَلْقَنَا مِنْ طِينَةٍ مَخْزُونَةٍ مَكْنُونَةٍ مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ ، فَأَسْكَنَ ذلِكَ النُّورَ فِيهِ ، فَكُنَّا نَحْنُ خَلْقاً وَ بَشَراً نُورَانِيِّينَ ، لَمْ يَجْعَلْ لِأَحَدٍ فِي مِثْلِ الَّذِي خَلَقَنَا مِنْهُ نَصِيباً ، وَ خَلَقَ أَرْوَاحَ شِيعَتِنَا مِنْ طِينَتِنَا ، وَ أَبْدَانَهُمْ مِنْ طِينَةٍ مَخْزُونَةٍ مَكْنُونَةٍ أَسْفَلَ مِنْ تِلْكَ الطِّينَةِ ، وَ لَمْ يَجْعَلِ اللّهُ لِأَحَدٍ فِي مِثْلِ الَّذِي خَلَقَهُمْ مِنْهُ نَصِيباً إِلَا لِلْأَنْبِيَاءِ ، وَ لِذلِكَ صِرْنَا نَحْنُ وَ هُمُ النَّاسَ ، وَ صَارَ سَائِرُ النَّاسِ هَمَجا لِلنَّارِ وَ إِلَى النَّارِ» .67.الإمام عليّ عليه السلام ( _ في خُطبَتِهِ المُسَمّاةِ بِالقاصِعَةِ _ ) عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ ؛ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ وَ غَيْرِهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَطِيَّةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ رَفَعَهُ إِلى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ، قَالَ :قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : «إِنَّ لِلّهِ نَهَراً دُونَ عَرْشِهِ ، وَ دُونَ النَّهَرِ الَّذِي دُونَ عَرْشِهِ نُورٌ نَوَّرَهُ ؛ وَ إِنَّ فِي حَافَتَيِ النَّهَرِ رُوحَيْنِ مَخْلُوقَيْنِ : رُوحُ الْقُدُسِ ، وَ رُوحٌ مِنْ أَمْرِهِ ؛ وَ إِنَّ لِلّهِ عَشْرَ طِينَاتٍ : خَمْسَةٌ مِنَ الْجَنَّةِ ، وَ خَمْسَةٌ مِنَ الْأَرْضِ» ، فَفَسَّرَ الْجِنَانَ ، وَ فَسَّرَ الْأَرْضَ .

ثُمَّ قَالَ : «مَا مِنْ نَبِيٍّ وَ لَا مَلَكٍ مِنْ بَعْدِهِ جَبَلَهُ إِلَا نَفَخَ فِيهِ مِنْ إِحْدَى الرُّوحَيْنِ ، وَ جَعَلَ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله مِنْ إِحْدَى الطِّينَتَيْنِ» .

قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ عليه السلام : مَا الْجَبْلُ؟

فَقَالَ : «الْخَلْقُ غَيْرَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ ؛ فَإِنَّ اللّهَ _ عَزَّ وَ جَلَّ _ خَلَقَنَا مِنَ الْعَشْرِ طِينَاتٍ ، وَ نَفَخَ فِينَا مِنَ الرُّوحَيْنِ جَمِيعاً ، فَأَطْيِبْ بِهَا طِيباً» .

وَ رَوى غَيْرُهُ عَنْ أَبِي الصَّامِتِ ، قَالَ : طِينُ الْجِنَانِ : جَنَّةُ عَدْنٍ ، وَ جَنَّةُ الْمَأْوى ، وَ النَّعِيمِ ، وَ الْفِرْدَوْسُ ، وَ الْخُلْدُ ؛ وَ طِينُ الْأَرْضِ : مَكَّةُ ، وَ الْمَدِينَةُ ، وَ الْكُوفَةُ ، وَ بَيْتُ الْمَقْدِسِ ، وَ الْحَائِرُ . .

ص: 341

66.المستدرك على الصحيحين ( _ به نقل از مجاهد بن جبر ابو حجّاج _ ) احمد بن محمد، از محمد بن حسن، از محمد بن عيسى بن عُبيد، از محمد بن شعيب، از عمران بن اسحاق زعفرانى، از محمد بن مروان ، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه گفت: شنيدم از آن حضرت كه مى فرمود:«خدا ما را از نور عظمت خويش آفريد. بعد از آن، خلق ما را نگاشت از طينت و سرشت مخزونِ مكنون از زير عرش، و آن نور را در آن ساكن گردانيد. پس ما مخلوق و بشرى بوديم نورانى (بنابر بعضى از نُسَخ كافى، ما چنين بوديم در حالى كه مخلوق و بشر، يا روح و جسدى نورانى بوديم)، و خدا براى هيچ كس در مثل آنچه ما از آن خلق شديم، بهره قرار نداد و ارواح شيعيان ما را از سرشت ما خلق فرمود، و تن هاى ايشان را از سرشت مَخزونِ مكنون كه از اين سرشت پايين تر بود. و خدا براى كسى در مثل آنچه ايشان را از آن خلق فرمود، بهره اى قرار نداد، مگر از براى پيغمبران، و براى اين، ما و ايشان مردمان شديم، و سائر مردمان (كه به صورت ناس اند و در حقيقت، نسناس خر مگسى چندند) كه براى آتش جهنم خلق شده اند و به سوى آتش جهنم باز خواهند گرديد».67.امام على عليه السلام ( _ در خطبه اى به نام «قاصعه» _ ) على بن ابراهيم روايت كرده است، از على بن حَسّان و محمد بن يحيى، از سَلَمة بن خطّاب و غير او، از على بن حسّان، از على بن عطيه، از على بن رئاب كه آن را مرفوع ساخته به سوى امير المؤمنين عليه السلام و گفت كه: امير المؤمنين عليه السلام فرمود:«به درستى كه خدا را نهرى است در زير عرش او، و در زيرِ نهرى كه در زير عرش اوست، نورى است كه آن نهر را منور و روشن گردانيده، و در دو كنار آن نهر، دو روح است كه آنها را آفريده: يكى روح القدس و يكى روحى كه از امر و فرمان خداست. و خداى عزّوجلّ را ده سرشت است: پنج سرشت از بهشت و پنج سرشت از زمين» و حضرت بهشت ها و زمين را هر دو بيان فرمود كه كدام اند .

بعد از آن فرمود كه: «هيچ پيغمبر و فرشته اى نيست كه خدا او را بعد از پيغمبر جَبْل فرمود، مگر آن كه از اين دو روح را در او دميده و پيغمبر را از يكى از اين دو سرشت قرار داده».

على بن رئاب مى گويد كه: به خدمت امام موسى كاظم عليه السلام عرض كردم كه جَبْل (1) چيست؟ فرمود كه: «خلق و آفريدن (2) غير از ما اهل بيت؛ زيرا كه خداى عزّوجلّ ما را از ده سرشت آفريد، و از هر دو روح در ما دميد، پس سرشت هاى ما چه بسيار سرشت هاى خوشى هستند؛ از روى خوشى».

غير او از ابوصامت روايت كرده است كه گفت: گِل بهشت ها، گِل جنّت عدن و جنّت المأوى و جنّت النعيم و فردوس و خُلد است، و گِل زمين، گِل مكه و مدينه و كوفه و بيت المقدس و حاير حضرت امام حسين است _ صلوات اللّه و سلامه عليه _ . .

ص: 342

68.السيرة النبويّة لابن هشام عن ابن إسحاق :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِي نَهْشَلٍ ، قَالَ :حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ : «إِنَّ اللّهَ خَلَقَنَا مِنْ أَعْلى عِلِّيِّينَ ، وَ خَلَقَ قُلُوبَ شِيعَتِنَا مِمَّا خَلَقَنَا ، وَ خَلَقَ أَبْدَانَهُمْ مِنْ دُونِ ذلِكَ ؛ فَقُلُوبُهُمْ تَهْوِي إِلَيْنَا ؛ لِأَنَّهَا خُلِقَتْ مِمَّا خُلِقْنَا». ثُمَّ تَ_لَا هذِهِ الْايَةَ : «كَلّا إِنَّ كِتابَ الْأَبْرارِ لَفِى عِلِّيِّينَ وَ ما أَدْراكَ ما عِلِّيُّونَ كِتابٌ مَرْقُومٌ يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ» .

«وَ خَلَقَ عَدُوَّنَا مِنْ سِجِّينٍ ، وَ خَلَقَ قُلُوبَ شِيعَتِهِمْ مِمَّا خَلَقَهُمْ مِنْهُ ، وَ أَبْدَانَهُمْ مِنْ دُونِ ذلِكَ ؛ فَقُلُوبُهُمْ تَهْوِي إِلَيْهِمْ ؛ لِأَنَّهَا خُلِقَتْ مِمَّا خُلِقُوا مِنْهُ». ثُمَّ تَ_لَا هذِهِ الْايَةَ : «كَلّا إِنَّ كِتابَ الفُجّارِ لَفِى سِجِّين وَ ما أَدْراكَ ما سِجِّينٌ كِتابٌ مَرْقُومٌ» . .

ص: 343

348.امام على عليه السلام :چند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند، از احمد بن محمد، از محمد بن خالد، از ابى نَهشَل كه گفت: حديث كرد مرا محمد بن اسماعيل ، از ابو حمزه ثُمالى كه گفت: شنيدم از امام محمد باقر عليه السلام كه مى فرمود:«به درستى كه خدا ما را از اعلاى عليين آفريد، و دل هاى شيعيان ما را آفريد از آنچه ما را آفريد. و تن هاى ايشان را از پست تر از آن آفريد، پس دل هاى ايشان به سوى ما ميل مى كند و مى شتابد از غايت شوق؛ زيرا كه آن دل ها آفريده شده است از آنچه ما آفريده شديم». پس اين آيه را تلاوت فرمود: « «كَلَا إِنَّ كِتَ_بَ الْأَبْرَارِ لَفِى عِلِّيِّينَ * وَ مَآ أَدْرَكَ مَا عِلِّيُّونَ * كِتَ_بٌ مَّرْقُومٌ * يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ» (1) و دشمنان ما را از سجّين آفريد (و در اكثر نسخ كافى، سجّيل به لام است، به جاى نون و اين، به معنى سجين است كه مذكور خواهد شد، وليكن نظر به آيه بعد، بايد كه سجّيل اشتباه باشد از كاتب، يا كلينى رحمه الله. و تتمه حديث) (2) و دل هاى شيعيان ايشان را آفريد از آنچه ايشان را از آن آفريد، و تن هاى ايشان را از پست تر از آن آفريد. پس دل هاى شيعيان ايشان به سوى ايشان ميل مى كند، و مى شتابد از غايت شوق؛ زيرا كه آن دل ها آفريده شده اند از آنچه ايشان از آن آفريده شده اند. پس اين آيه را تلاوت فرمود: «كَلَا إِنَّ كِتَ_بَ الْفُجَّارِ لَفِى سِجِّينٍ * وَ مَآ أَدْرَكَ مَا سِجِّينٌ * كِتَ_بٌ مَّرْقُومٌ» (3) ». .

ص: 344

95 _ بَابُ التَّسْلِيمِ وَ فَضْلِ الْمُسَلِّمِينَ69.شرح نهج البلاغة ( _ به نقل از فضل بن عبّاس _ ) عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ سَدِيرٍ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام : إِنِّي تَرَكْتُ مَوَالِيَكَ مُخْتَلِفِينَ ، يَتَبَرَّأُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ ؟

قَالَ : فَقَالَ : «وَ مَا أَنْتَ وَ ذَاكَ ، إِنَّمَا كُلِّفَ النَّاسُ ثَ_لَاثَةً : مَعْرِفَةَ الْأَئِمَّةِ ، وَ التَّسْلِيمَ لَهُمْ فِيمَا وَرَدَ عَلَيْهِمْ ، وَ الرَّدَّ إِلَيْهِمْ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ» .70.سنن النسائي عن بريدة :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ الْكَاهِلِيِّ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «لَوْ أَنَّ قَوْماً عَبَدُوا اللّهَ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَ أَقَامُوا الصَّ_لَاةَ ، وَ آتَوُا الزَّكَاةَ ، وَ حَجُّوا الْبَيْتَ ، وَ صَامُوا شَهْرَ رَمَضَانَ ، ثُمَّ قَالُوا لِشَيْءٍ صَنَعَهُ اللّهُ ، أَوْ صَنَعَهُ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أَلَا صَنَعَ خِ_لَافَ الَّذِي صَنَعَ ، أَوْ وَجَدُوا ذلِكَ فِي قُلُوبِهِمْ ، لَكَانُوا بِذلِكَ مُشْرِكِينَ». ثُمَّ تَ_لَا هذِهِ الْايَةَ : «فَلا وَ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِى أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمّا قَضَيْتَ وَ يُسَلِّمُوا تَسْلِيماً» . ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «عَلَيْكُمْ بِالتَّسْلِيمِ» . .

ص: 345

ص: 346

74.عنه صلى الله عليه و آله :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ ، عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :قُلْتُ لَهُ : إِنَّ عِنْدَنَا رَجُلًا يُقَالُ لَهُ : كُلَيْبٌ ، فَ_لَا يَجِيءُ عَنْكُمْ شَيْءٌ إِلَا قَالَ : أَنَا أُسَلِّمُ ؛ فَسَمَّيْنَاهُ «كُلَيْبَ تَسْلِيمٍ» ، قَالَ : فَتَرَحَّمَ عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : «أَ تَدْرُونَ مَا التَّسْلِيمُ ؟» فَسَكَتْنَا ، فَقَالَ : «هُوَ وَ اللّهِ الْاءِخْبَاتُ ، قَوْلُ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ وَأَخْبَتُوا إِلى رَبِّهِمْ» » .70.سنن النسائى ( _ به نقل از بريده _ ) الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالى : «وَ مَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً» قَالَ :«الِاقْتِرَافُ : التَّسْلِيمُ لَنَا ، وَ الصِّدْقُ عَلَيْنَا ، وَ أَلَا يَكْذِبَ عَلَيْنَا» .71.الطبقات الكبرى ( _ به نقل از علباء بن احمر يشكرى _ ) عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ ، عَنْ بَشِيرٍ الدَّهَّانِ ، عَنْ كَامِلٍ التَّمَّارِ ، قَالَ :قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : « «قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ» أَ تَدْرِي مَنْ هُمْ؟» . قُلْتُ : أَنْتَ أَعْلَمُ ، قَالَ : « «قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ» : الْمُسَلِّمُونَ ؛ إِنَّ الْمُسَلِّمِينَ هُمُ النُّجَبَاءُ ، فَالْمُؤْمِنُ غَرِيبٌ ، فَطُوبى لِلْغُرَبَاءِ» . .

ص: 347

72.الطبقات الكبرى ( _ به نقل از عطا _ ) محمد بن يحيى، از احمد بن محمد، از حسين بن سعيد، از حمّاد بن عيسى، از حسين بن مختار، از زيد شَحّام، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه گفت: به خدمت آن حضرت عرض كردم كه: در نزد ما مردى است كه او را كُلَيْب مى گويند و چيزى از شما وارد نمى شود، مگر آن كه مى گويد كه: من اين را مُسَلّم و قبول دارم. پس ما او را نسبت به تسليم داديم و او را كُليب تسليم نام كرده ايم. زيد مى گويد كه: حضرت فرمود:«خدا او را رحمت كند». بعد از آن فرمود كه: «آيا مى دانيد كه تسليم چيست؟» ما همه ساكت شديم. فرمود: «به خدا سوگند، كه تسليم، خشوع و فروتنى كردن است. خداى عزّوجلّ فرموده يا فرموده او است كه: «الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ عَمِلُواْ الصَّ__لِحَ_تِ وَأَخْبَتُواْ إِلَى رَبِّهِمْ» (1) ».73.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :حسين بن محمد، از معلّى بن محمد، از وشّاء، از ابان، از محمد بن مسلم، از امام محمد باقر عليه السلام روايت كرده است در قول خداى عزّوجلّ: «وَ مَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا» (2) ، كه آن حضرت فرمود كه:«اقتراف حسنه و اكتساب آن، آن است كه از براى ما گردن نهد و بر ما راست گويد و آن كه بر ما دروغ نگويد». و ترجمه آيه اين است كه: و هر كه كسب كند، نيكى را، زياده كنيم از براى او در آن نيكى نيكويى را يعنى: ثواب آن را مضاعف گردانيم.74.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :على بن محمد بن عبداللّه ، از احمد بن محمد برقى، از پدرش، از محمد بن عبدالحميد، از منصور بن يونس، از بشير دَهّان، از كامل تمّار روايت كرده است كه گفت: امام محمد باقر عليه السلام فرمود كه: «قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ» (3)

حضرت فرمود كه:«اى كامل، آيا مى دانى كه ايشان كيانند؟» عرض كردم كه: تو بهتر مى دانى. فرمود: «به حقيقت كه رستگار شدند مؤمنانى كه تسليم كننده اند. به درستى كه مسلمانند كه نجيبان و بزرگوارانند. پس مؤمن غريب است و خوشا حال غريبان». (4) .

ص: 348

75.عنه صلى الله عليه و آله ( _ لِفاطِمَةَ عليها السلام _ ) عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنِ الْخَشَّابِ ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ رَبِيعٍ الْمُسْلِيِّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا الْأَنْصَارِيِّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :سَمِعْتُهُ يَقُولُ : «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْتَكْمِلَ الْاءِيمَانَ كُلَّهُ ، فَلْيَقُلِ : الْقَوْلُ مِنِّي فِي جَمِيعِ الْأَشْيَاءِ قَوْلُ آلِ مُحَمَّدٍ فِيمَا أَسَرُّوا وَ مَا أَعْلَنُوا ، وَ فِيمَا بَلَغَنِي عَنْهُمْ ، وَ فِيمَا لَمْ يَبْلُغْنِي» .76.عنه صلى الله عليه و آله :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ ، عَنْ زُرَارَةَ أَوْ بُرَيْدٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :قَالَ : «لَقَدْ خَاطَبَ اللّهُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام فِي كِتَابِهِ». قَالَ : قُلْتُ : فِي أَيِّ مَوْضِعٍ ؟ قَالَ : «فِي قَوْلِهِ : «وَ لَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللّهَ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللّهَ تَوّاباً رَحِيماً فَلا وَ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ» فِيمَا تَعَاقَدُوا عَلَيْهِ : لَئِنْ أَمَاتَ اللّهُ مُحَمَّداً أَلَا يَرُدُّوا هذَا الْأَمْرَ فِي بَنِي هَاشِمٍ «ثُمَّ لا يَجِدُوا فِى أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمّا قَضَيْتَ» عَلَيْهِمْ مِنَ الْقَتْلِ أَوِ الْعَفْوِ «وَ يُسَلِّمُوا تَسْلِيماً» » . .

ص: 349

77.عنه صلى الله عليه و آله ( _ لِفاطِمَةَ عليها السلام _ ) على بن محمد، از بعضى از اصحاب ما، از خشّاب، از عبّاس بن عامر، از ربيع مُسلى، از يحيى بن زكرياى انصارى، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه گفت: شنيدم از آن حضرت كه مى فرمود:«هر كه او را شاد مى كند كه همه ايمان را كامل گرداند، قول مرا در جميع اشيا قبول كند؛ زيرا كه قول من، قول آل محمد است در آنچه پنهان مى كنند و آنچه آشكار مى سازند و در آنچه از جانب ايشان به من رسيده و در آنچه به من نرسيده است».78.الإمام الصادق عليه السلام :على بن ابراهيم، از پدرش، از ابن ابى عمير، از ابن اُذينه، از زراره يا بريد، از امام محمد باقر عليه السلام روايت كرده است كه گفت: آن حضرت فرمود كه:«خدا در كتاب خود امير المؤمنين عليه السلام را خطاب فرموده و با او گفت وگو نموده».

راوى مى گويد كه: عرض كردم: در كدام موضع؟ فرمود: در قول خويش: « «وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّ_لَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآءُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللَّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا * فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ» (1) ، يعنى: و اگر آن كه اين منافقان در هنگامى كه ستم كردند بر نفس هاى خود به نفاق و انكار حكم پيغمبر، مى آمدند به حضرت تو و به تو رجوع مى كردند، پس طلب آمرزش مى كردند از خدا (به توبه و اخلاص)، و رسول خدا صلى الله عليه و آله براى ايشان استغفار مى كرد، هر آينه مى يافتند و مى دانستند خدا را به غايت قبول كننده توبه گناه كاران و مهربان بر آمرزش طلبان» (تا آخر آنچه در آن باب مذكور شد. و شايد كه وجه دلالت آيه بر آن كه مخاطب به آن، رسول صلى الله عليه و آله نيست، اين باشد كه اگر آن حضرت، مخاطب بود، بايست كه به جاى «وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُول واستغفرت لهم» باشد. و التفات از خطاب به سوى غيبت، بعد از آن از غيبت به سوى خطاب، بُعد و خفايى دارد و حسن آن به واسطه وقوعش در قرآن، فرع ثبوت اتحاد مخاطب با رسول است. و ثبوت اتحاد، فرع حسن اين نوع التفات است و اين، مستلزم دور است .

و حضرت در شرح «فيما شَجَرَ بَينَهُم» فرموده كه) : «در آنچه بر آن با يكديگر عهد و پيمان كردند و قسم خوردند كه اگر خدا محمد را بميراند، امر امامت را در بنى هاشم رد نكنند «ثمّ لايَجدوا فى أنفُسهُم حَرَجاً ممّا قَضَيت» » حضرت فرمود: «از آنچه حكم كرده با ايشان آن كشتن و عفو كردن و «يسلّموا تَسليما» و گردن نهند گردن نهادنى». .

ص: 350

79.الإمام عليّ عليه السلام :أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ _ رَحِمَهُ اللّهُ _ عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ الْحَسَنِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَيْمَنَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ» إِلى آخِرِ الْايَةِ ، قَالَ : «هُمُ الْمُسَلِّمُونَ لآِلِ مُحَمَّدٍ ، الَّذِينَ إِذَا سَمِعُوا الْحَدِيثَ ، لَمْ يَزِيدُوا فِيهِ ، وَ لَمْ يَنْقُصُوا مِنْهُ ، جَاؤُوا بِهِ كَمَا سَمِعُوهُ» .96 _ بَابُ أَنَّ الْوَاجِبَ عَلَى النَّاسِ بَعْدَ مَا يَقْضُونَ مَنَاسِكَهُمْ أَنْ يَأْتُوا الْاءِمَامَ فَيَسْأَلُونَهُ عَنْ مَعَالِمِ دِينِهِمْ وَ يُعْلِمُونَهُ وَلَايَتَهُمْ وَ مَوَدَّتَهُمْ لَهُ75.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ خطاب به فاطمه عليها السلام _ ) عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ ، عَنِ الْفُضَيْلِ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :نَظَرَ إِلَى النَّاسِ يَطُوفُونَ حَوْلَ الْكَعْبَةِ ، فَقَالَ : «هكَذَا كَانُوا يَطُوفُونَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، إِنَّمَا أُمِرُوا أَنْ يَطُوفُوا بِهَا ، ثُمَّ يَنْفِرُوا إِلَيْنَا ، فَيُعْلِمُونَا وَلَايَتَهُمْ وَ مَوَدَّتَهُمْ ، وَ يَعْرِضُوا عَلَيْنَا نُصْرَتَهُمْ» ثُمَّ قَرَأَ هذِهِ الْايَةَ : «فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ» .76.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ النُّعْمَانِ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام _ وَ رَأَى النَّاسَ بِمَكَّةَ وَ مَا يَعْمَلُونَ _ قَالَ : فَقَالَ : «فِعَالٌ كَفِعَالِ الْجَاهِلِيَّةِ ، أَمَا وَ اللّهِ ، مَا أُمِرُوا بِهذَا ، وَ مَا أُمِرُوا إِلَا أَنْ يَقْضُوا تَفَثَهُمْ ، وَ لْيُوفُوا نُذُورَهُمْ ، فَيَمُرُّوا بِنَا ، فَيُخْبِرُونَا بِوَلَايَتِهِمْ ، وَ يَعْرِضُوا عَلَيْنَا نُصْرَتَهُمْ» . .

ص: 351

ص: 352

354.امام حسن عليه السلام :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ جَمِيعاً ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عَمَّارٍ ، عَنْ سَدِيرٍ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام ، وَ هُوَ دَاخِلٌ وَ أَنَا خَارِجٌ ، وَ أَخَذَ بِيَدِي ، ثُمَّ اسْتَقْبَلَ الْبَيْتَ ، فَقَالَ : «يَا سَدِيرُ ، إِنَّمَا أُمِرَ النَّاسُ أَنْ يَأْتُوا هذِهِ الْأَحْجَارَ ، فَيَطُوفُوا بِهَا ، ثُمَّ يَأْتُونَا فَيُعْلِمُونَا وَلَايَتَهُمْ لَنَا ، وَ هُوَ قَوْلُ اللّهِ : «وَ إِنِّى لَغَفّارٌ لِمَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى» _ ثُمَّ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلى صَدْرِهِ _ إِلى وَلَايَتِنَا».

ثُمَّ قَالَ : «يَا سَدِيرُ ، أفَأُرِيكَ الصَّادِّينَ عَنْ دِينِ اللّهِ ؟» . ثُمَّ نَظَرَ إِلى أَبِي حَنِيفَةَ وَ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ فِي ذلِكَ الزَّمَانِ وَ هُمْ حَلَقٌ فِي الْمَسْجِدِ ، فَقَالَ : «هؤُلَاءِ الصَّادُّونَ عَنْ دِينِ اللّهِ بِ_لَا هُدًى مِنَ اللّهِ وَ لَا كِتَابٍ مُبِينٍ ، إِنَّ هؤُلَاءِ الْأَخَابِثَ لَوْ جَلَسُوا فِي بُيُوتِهِمْ ، فَجَالَ النَّاسُ ، فَلَمْ يَجِدُوا أَحَداً يُخْبِرُهُمْ عَنِ اللّهِ _ تَبَارَكَ وَ تَعَالى _ وَ عَنْ رَسُولِهِ صلى الله عليه و آله حَتّى يَأْتُونَا ، فَنُخْبِرَهُمْ عَنِ اللّهِ _ تَبَارَكَ وَ تَعَالى _ وَ عَنْ رَسُولِهِ صلى الله عليه و آله » .97 _ بَابُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ تَدْخُلُ الْمَ_لَائِكَةُ بُيُوتَهُمْ وَ تَطَأُ بُسُطَهُمْ وَ تَأْتِيهِمْ بِالْأَخْبَارِ عليهم السلام356.الإمام الحسين عليه السلام ( _ مِن خُطبَتِهِ في يَومِ عاشوراءَ _ ) عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ ، عَنْ مِسْمَعٍ كِرْدِينٍ الْبَصْرِيِّ ، قَالَ :كُنْتُ لَا أَزِيدُ عَلى أَكْلَةٍ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ ، فَرُبَّمَا اسْتَأْذَنْتُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام _ وَ أَجِدُ الْمَائِدَةَ قَدْ رُفِعَتْ ، لَعَلِّي لَا أَرَاهَا بَيْنَ يَدَيْهِ _ فَإِذَا دَخَلْتُ ، دَعَا بِهَا ، فَأَصَبْتُ مَعَهُ مِنَ الطَّعَامِ ، وَ لَا أَتَأَذّى بِذلِكَ ، وَ إِذَا عَقَّبْتُ بِالطَّعَامِ عِنْدَ غَيْرِهِ ، لَمْ أَقْدِرْ عَلى أَنْ أَقِرَّ ، وَ لَمْ أَنَمْ مِنَ النَّفْخَةِ ، فَشَكَوْتُ ذلِكَ إِلَيْهِ ، وَ أَخْبَرْتُهُ بِأَنِّي إِذَا أَكَلْتُ عِنْدَهُ لَمْ أَتَأَذَّ بِهِ ، فَقَالَ : «يَا أَبَا سَيَّارٍ ، إِنَّكَ تَأْكُلُ طَعَامَ قَوْمٍ صَالِحِينَ ، تُصَافِحُهُمُ الْمَ_لَائِكَةُ عَلى فُرُشِهِمْ».

قَالَ : قُلْتُ : وَ يَظْهَرُونَ لَكُمْ ؟ قَالَ : فَمَسَحَ يَدَهُ عَلى بَعْضِ صِبْيَانِهِ ، فَقَالَ : «هُمْ أَلْطَفُ بِصِبْيَانِنَا مِنَّا بِهِمْ» . .

ص: 353

ص: 354

357.مُرُوج الذهب ( _ در نامه محمّد بن ابى بكر به معاويه _ ) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَ_لَاءِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :قَالَ : «يَا حُسَيْنُ _ وَ ضَرَبَ بِيَدِهِ إِلى مَسَاوِرَ فِي الْبَيْتِ _ مَسَاوِرُ طَالَ مَا اتَّكَتْ عَلَيْهَا الْمَ_لَائِكَةُ ، وَ رُبَّمَا الْتَقَطْنَا مِنْ زَغَبِهَا» .358.الأمالى ، صدوق ( _ به نقل از كديرة بن صالح هجرى، از ابوذر (جندب بن ) مُحَمَّدٌ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، قَالَ :حَدَّثَنِي مَالِكُ بْنُ عَطِيَّةَ الْأَحْمَسِيُّ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ ، قَالَ :

دَخَلْتُ عَلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام ، فَاحْتُبِسْتُ فِي الدَّارِ سَاعَةً ، ثُمَّ دَخَلْتُ الْبَيْتَ _ وَ هُوَ يَلْتَقِطُ شَيْئاً ، وَ أَدْخَلَ يَدَهُ مِنْ وَرَاءِ السِّتْرِ ، فَنَاوَلَهُ مَنْ كَانَ فِي الْبَيْتِ _ فَقُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، هذَا الَّذِي أَرَاكَ تَلْتَقِطُهُ أَيُّ شَيْءٍ هُوَ ؟ فَقَالَ : «فَضْلَةٌ مِنْ زَغَبِ الْمَ_لَائِكَةِ ، نَجْمَعُهُ إِذَا خَلَّوْنَا ، نَجْعَلُهُ سَبْحاً لِأَوْلَادِنَا».

فَقُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، وَ إِنَّهُمْ لَيَأْتُونَكُمْ ؟ فَقَالَ : «يَا أَبَا حَمْزَةَ ، إِنَّهُمْ لَيُزَاحِمُونَّا عَلى تُكَأَتِنَا» . .

ص: 355

359.الفتوح عن مالك الأشتر :محمد بن يحيى، از احمد بن محمد، از محمد بن خالد، از محمد بن قاسم، از حسين بن ابى العلاء، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه گفت: حضرت فرمود كه:«اى حسين!» و دست خود را زد بر پشتى هاى چند كه در آن حجره بود و فرمود كه: «اين پشتى هاست كه مدتى است مديد كه فرشتگان بر اينها تكيه مى كنند، و بسا است كه ما از پرهاى نازك ايشان بر مى چينيم».360.بلاغات النساء عن اُمّ الخير بنت الحريش البارقيّة ( _ مِن كَلامِها في حَربِ صِفّينَ _ ) محمد، از احمد بن محمد، از على بن حكم روايت كرده است كه گفت: حديث كرد مرا مالك بن عطيه احمسى، از ابو حمزه ثمالى كه گفت:داخل شدم بر على بن الحسين عليهماالسلام و ساعتى در خانه آن حضرت ممنوع بودم (كه كسى مرا اذن دخول نداد)، بعد از آن كه رخصت يافتم، داخل حجره شدم و آن حضرت چيزى را از زمين بر مى چيد و دست خويش را در پس پرده داخل كرد و آن را داد به كسى كه در خانه بود. عرض كردم كه: فداى تو گردم، اين كه من تو را ديدم كه از زمين بر مى چيدى، چه چيز بود؟ فرمود كه: «زيادتى است از پرهاى ريزه فرشتگان كه آن را جمع مى كنيم، چون خلوت كنيم (يا چون فرشتگان از پيش ما بروند. و بنابر بعضى از نسخ، چون به نزد ما آيند)، آن را تعويذ از براى فرزندان خود مى سازيم» .

عرض كردم كه: فداى تو گردم، فرشتگان به نزد شما مى آيند؟ فرمود: «اى ابو حمزه، ايشان پيوسته مزاحم ما مى شوند بر تكيه گاه ما، و بر آن در كنار ما مى نشينند» . .

ص: 356

361.تاريخ بغداد عن أبي سعيد عقيصا :مُحَمَّدٌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام ، قَالَ :سَمِعْتُهُ يَقُولُ : «مَا مِنْ مَلَكٍ يُهْبِطُهُ اللّهُ فِي أَمْرٍ مَا يُهْبِطُهُ إِلَا بَدَأَ بِالْاءِمَامِ ، فَعَرَضَ ذلِكَ عَلَيْهِ ، وَ إِنَّ مُخْتَلَفَ الْمَ_لَائِكَةِ مِنْ عِنْدِ اللّهِ _ تَبَارَكَ وَ تَعَالى _ إِلى صَاحِبِ هذَا الْأَمْرِ» .98 _ بَابُ أَنَّ الْجِنَّ يَأْتِيهِمْ فَيَسْأَلُونَهُمْ عَنْ مَعَالِمِ دِينِهِمْ وَ يَتَوَجَّهُونَ فِي أُمُورِهِمْ عليهم السلام360.بلاغات النساء ( _ از سخنان امّ الخير بارِقيّه (دختر حَريش) در نبر ) بَعْضُ أَصْحَابِنَا ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ مُسَاوِرٍ ، عَنْ سَعْدٍ الْاءِسْكَافِ ، قَالَ :أَتَيْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام فِي بَعْضِ مَا أَتَيْتُهُ ، فَجَعَلَ يَقُولُ : «لَا تَعْجَلْ» حَتّى حَمِيَتِ الشَّمْسُ عَلَيَّ ، وَ جَعَلْتُ أَتَتَبَّعُ الْأَفْيَاءَ ، فَمَا لَبِثَ أَنْ خَرَجَ عَلَيَّ قَوْمٌ كَأَنَّهُمُ الْجَرَادُ الصُّفْرُ ، عَلَيْهِمُ الْبُتُوتُ قَدِ انْتَهَكَتْهُمُ الْعِبَادَةُ ، قَالَ : فَوَ اللّهِ ، لَأَنْسَانِي مَا كُنْتُ فِيهِ مِنْ حُسْنِ هَيْئَةِ الْقَوْمِ .

فَلَمَّا دَخَلْتُ عَلَيْهِ ، قَالَ لِي : «أَرَانِي قَدْ شَقَقْتُ عَلَيْكَ». قُلْتُ : أَجَلْ وَ اللّهِ ، لَقَدْ أَنْسَانِي مَا كُنْتُ فِيهِ قَوْمٌ مَرُّوا بِي لَمْ أَرَ قَوْماً أَحْسَنَ هَيْئَةً مِنْهُمْ فِي زِيِّ رَجُلٍ وَاحِدٍ ، كَأَنَّ أَلْوَانَهُمُ الْجَرَادُ الصُّفْرُ قَدِ انْتَهَكَتْهُمُ الْعِبَادَةُ فَقَالَ : «يَا سَعْدُ ، رَأَيْتَهُمْ ؟» قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : «أُولئِكَ إِخْوَانُكَ مِنَ الْجِنِّ». قَالَ : فَقُلْتُ : يَأْتُونَكَ؟ قَالَ : «نَعَمْ ، يَأْتُونَّا يَسْأَلُونَّا عَنْ مَعَالِمِ دِينِهِمْ وَ حَ_لَالِهِمْ وَ حَرَامِهِمْ» .361.تاريخ بغداد ( _ به نقل از ابو سعيد عقيصا _ ) عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ ابْنِ جَبَلٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :كُنَّا بِبَابِهِ ، فَخَرَجَ عَلَيْنَا قَوْمٌ أَشْبَاهُ الزُّطِّ ، عَلَيْهِمْ أُزُرٌ وَ أَكْسِيَةٌ ، فَسَأَلْنَا أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنْهُمْ ، فَقَالَ : «هؤُلَاءِ إِخْوَانُكُمْ مِنَ الْجِنِّ» . .

ص: 357

ص: 358

364.المناقب لابن المغازلي عن عبد اللّه بن مسعود :أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَعْدٍ الْاءِسْكَافِ ، قَالَ :أَتَيْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام أُرِيدُ الْاءِذْنَ عَلَيْهِ ، فَإِذَا رِحَالُ إِبِلٍ عَلَى الْبَابِ مَصْفُوفَةٌ ، وَ إِذَا الْأَصْوَاتُ قَدِ ارْتَفَعَتْ ، ثُمَّ خَرَجَ قَوْمٌ مُعْتَمِّينَ بِالْعَمَائِمِ يُشْبِهُونَ الزُّطَّ ، قَالَ : فَدَخَلْتُ عَلى أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، فَقُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، أَبْطَأَ إِذْنُكَ عَلَيَّ الْيَوْمَ ، وَ رَأَيْتُ قَوْماً خَرَجُوا عَلَيَّ مُعْتَمِّينَ بِالْعَمَائِمِ فَأَنْكَرْتُهُمْ ؟ فَقَالَ : «أَ وَ تَدْرِي مَنْ أُولئِكَ يَا سَعْدُ ؟» قَالَ : قُلْتُ : لَا ، قَالَ : فَقَالَ : «أُولئِكَ إِخْوَانُكُمْ مِنَ الْجِنِّ يَأْتُونَّا ، فَيَسْأَلُونَّا عَنْ حَ_لَالِهِمْ وَ حَرَامِهِمْ وَ مَعَالِمِ دِينِهِمْ» .90.المصنّف ، عبد الرزّاق ( _ به نقل از ابن عبّاس _ ) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْبِ_لَادِ ، عَنْ سَدِيرٍ الصَّيْرَفِيِّ ، قَالَ :أَوْصَانِي أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام بِحَوَائِجَ لَهُ بِالْمَدِينَةِ ، فَخَرَجْتُ ، فَبَيْنَا أَنَا بَيْنَ فَجِّ الرَّوْحَاءِ عَلى رَاحِلَتِي إِذَا إِنْسَانٌ يُلْوِي بِثَوْبِهِ ، قَالَ : فَمِلْتُ إِلَيْهِ ، وَ ظَنَنْتُ أَنَّهُ عَطْشَانُ ، فَنَاوَلْتُهُ الْاءِدَاوَةَ ، فَقَالَ لِي : لَا حَاجَةَ لِي بِهَا ، وَ نَاوَلَنِي كِتَاباً طِينُهُ رَطْبٌ ، قَالَ : فَلَمَّا نَظَرْتُ إِلَى الْخَاتَمِ إِذَا خَاتَمُ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، فَقُلْتُ : مَتى عَهْدُكَ بِصَاحِبِ الْكِتَابِ ؟ قَالَ : السَّاعَةَ ، وَ إِذَا فِي الْكِتَابِ أَشْيَاءُ يَأْمُرُنِي بِهَا ، ثُمَّ الْتَفَتُّ ، فَإِذَا لَيْسَ عِنْدِي أَحَدٌ .

قَالَ : ثُمَّ قَدِمَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام ، فَلَقِيتُهُ ، فَقُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، رَجُلٌ أَتَانِي بِكِتَابِكَ وَ طِينُهُ رَطْبٌ ؟ فَقَالَ : «يَا سَدِيرُ ، إِنَّ لَنَا خَدَماً مِنَ الْجِنِّ ، فَإِذَا أَرَدْنَا السُّرْعَةَ ، بَعَثْنَاهُمْ» .

وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرى : قَالَ : «إِنَّ لَنَا أَتْبَاعاً مِنَ الْجِنِّ ، كَمَا أَنَّ لَنَا أَتْبَاعاً مِنَ الْاءِنْسِ ، فَإِذَا أَرَدْنَا أَمْراً بَعَثْنَاهُمْ» . .

ص: 359

91.كتاب من لا يحضره الفقيه عن جابر بن عبداللّه الأنص ( _ في ذِكرِ زَواجِ فاطِمَةَ عليها السلام _ ) احمد بن ادريس و محمد بن يحيى، از حسن بن على كوفى، از ابن فضّال، از بعضى از اصحاب ما، از سعد إسكاف روايت كرده اند كه گفت:بر درِ خانه امام محمد باقر عليه السلام آمدم و مى خواستم كه رخصت بگيرم تا بر آن حضرت داخل شوم، ديدم كه پالان هاى شتر بر درِ خانه در پهلوى يكديگر گذاشته، ناگاه بسيار آوازها بلند شد. بعد از آن، گروهى بيرون آمدند كه عمامه ها بر سر بسته بودند، و شباهت به طائفه هندى داشتند.

راوى مى گويد كه: بر حضرت باقر عليه السلام داخل شدم و عرض كردم كه: فداى تو گردم، امروز رخصت تو در باب دخول من، طول كشيد و جماعتى را ديدم كه به سوى من بيرون آمدند و عمامه ها بر سر بسته بودند، و من ايشان را نمى شناختم و نديده بودم. فرمود كه: «اى سعد، آيا مى دانى كه آن گروه چه طائفه بودند؟» عرض كردم: نه. فرمود كه: «ايشان برادران شمايند از جنّ كه به نزد ما مى آيند و ما را از حلال و حرام و مسائل دين خويش سؤال مى نمايند».91.كتاب من لايحضره الفقيه ( _ به نقل از جابر بن عبد اللّه انصارى ، در يادكردِ ) محمد بن يحيى، از محمد بن حسين، از ابراهيم بن ابى البِلاد، از سَدير صيرفى روايت كرده است كه گفت:حضرت امام محمد باقر عليه السلام در مدينه خدمتى چند كه داشت، به من رجوع فرمود و مرا در باب آنها امر و سفارش نمود. بعد از آن، از مدينه بيرون آمدم و در هنگامى كه در ميان شاهراه روحاء (1) بر ناقه خود سوار بودم، ناگاه ديدم كه انسانى جامه خود را حركت مى دهد.

سَدير مى گويد كه: پس به جانب او ميل نمودم و گمان كردم كه او تشنه است. مَطهره (2) خود را به او دادم. گفت: مرا احتياجى به آن نيست، و نامه اى به من داد كه گِلى كه به آن نامه مهر شده بود، هنوز تر بود. چون به مُهر آن نظر كردم، ديدم كه مُهر امام محمد باقر عليه السلام بود. گفتم: در چه وقت از صاحب اين نامه جدا شدى (يا در خدمت او بودى)؟ گفت: در همين ساعت؛ و ديدم كه در نامه چيزى چند بود كه مرا به آنها امر فرموده بود. پس نگاه كردم، ديدم كه كسى در نزد من نيست. بعد از آن كه حضرت تشريف آورد و به خدمتش رسيدم، عرض كردم كه: فداى تو گردم، مردى نامه تو را به نزد من آورد و گِل آن هنوز تر بود. فرمود كه: «اى سدير، به درستى كه ما را خدمت كارى چندند از جن، و چون خواهيم كه امرى به زودى صورت يابد، ايشان را مى فرستيم» .

و در روايت ديگر، چنين است كه: «ما را پيروانى چند از جن هست؛ چنانچه ما را پيروانى چند از انس مى باشند و چون امرى را اراده كنيم، ايشان را مى فرستيم». .

ص: 360

92.الإمام عليّ عليه السلام ( _ في ذِكرِ زَواجِهِ مِن فاطِمَةَ عليها السلام _ ) عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَحْرَشٍ ، قَالَ :حَدَّثَتْنِي حَكِيمَةُ بِنْتُ مُوسى ، قَالَتْ : رَأَيْتُ الرِّضَا عليه السلام وَاقِفاً عَلى بَابِ بَيْتِ الْحَطَبِ وَ هُوَ يُنَاجِي وَ لَسْتُ أَرى أَحَداً ، فَقُلْتُ : يَا سَيِّدِي ، لِمَنْ تُنَاجِي ؟ فَقَالَ : «هذَا عَامِرٌ الزَّهْرَائِيُّ أَتَانِي يَسْأَلُنِي ، وَ يَشْكُو إِلَيَّ». فَقُلْتُ : يَا سَيِّدِي ، أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَ كَ_لَامَهُ ، فَقَالَ لِي : «إِنَّكِ إِنْ سَمِعْتِ بِهِ حُمِمْتِ سَنَةً». فَقُلْتُ : يَا سَيِّدِي ، أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَهُ ، فَقَالَ لِيَ : «اسْمَعِي» فَاسْتَمَعْتُ ، فَسَمِعْتُ شِبْهَ الصَّفِيرِ ، وَ رَكِبَتْنِي الْحُمّى ، فَحُمِمْتُ سَنَةً .92.امام على عليه السلام ( _ در يادكرد ازدواجش با فاطمه عليها السلام _ ) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى وَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ سبْنِ هَاشِمٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :«بَيْنَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام عَلَى الْمِنْبَرِ إِذْ أَقْبَلَ ثُعْبَانٌ مِنْ نَاحِيَةِ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ ، فَهَمَّ النَّاسُ أَنْ يَقْتُلُوهُ ، فَأَرْسَلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : أَنْ كُفُّوا ، فَكَفُّوا ، وَ أَقْبَلَ الثُّعْبَانُ يَنْسَابُ حَتَّى انْتَهى إِلَى الْمِنْبَرِ ، فَتَطَاوَلَ ، فَسَلَّمَ عَلى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ، فَأَشَارَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام إِلَيْهِ أَنْ يَقِفَ حَتّى يَفْرُغَ مِنْ خُطْبَتِهِ .

وَ لَمَّا فَرَغَ مِنْ خُطْبَتِهِ ، أَقْبَلَ عَلَيْهِ ، فَقَالَ : مَنْ أَنْتَ ؟ فَقَالَ : أَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ خَلِيفَتِكَ عَلَى الْجِنِّ ، وَ إِنَّ أَبِي مَاتَ ، وَ أَوْصَانِي أَنْ آتِيَكَ ، فَأَسْتَطْلِعَ رَأْيَكَ ، وَ قَدْأَتَيْتُكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَمَا تَأْمُرُنِي بِهِ ؟ وَ مَا تَرى؟

فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللّهِ ، وَ أَنْ تَنْصَرِفَ ، فَتَقُومَ مَقَامَ أَبِيكَ فِي الْجِنِّ ؛ فَإِنَّكَ خَلِيفَتِي عَلَيْهِمْ» .

قَالَ : «فَوَدَّعَ عَمْرٌو أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام وَ انْصَرَفَ ، فَهُوَ خَلِيفَتُهُ عَلَى الْجِنِّ». فَقُلْتُ لَهُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، فَيَأْتِيكَ عَمْرٌو ؟ وَ ذَاكَ الْوَاجِبُ عَلَيْهِ ؟ قَالَ : «نَعَمْ» . .

ص: 361

93.الإمام الباقر عليه السلام :على بن محمد و محمد بن حسن، از سهل بن زياد، از آن كه او را ذكر كرده، از محمد بن جَحْرَش روايت كرده اند كه گفت:حديث كرد مرا حكيمه، دختر امام موسى عليه السلام و گفت: حضرت امام رضا عليه السلام را ديدم كه بر در هيزم دان ايستاده بود و با كسى راز مى گفت، و من كسى را نمى ديدم. عرض كردم كه: اى آقاى من، با كه راز مى گويى؟ فرمود كه: «اينك عامر زهرائى است كه به نزد من آمده، و از من سؤال مى كند و به سوى من شكايت مى نمايد».

عرض كردم كه: اى سيد من، دوست مى دارم كه سخن او را بشنوم. فرمود كه: «اگر تو آن را بشنوى، يك سال تب مى كنى». عرض كردم كه: اى سيد من، مى خواهم كه آن را بشنوم. فرمود كه: «بشنو» من گوش دادم و آوازى شنيدم مانند آواز مرغان و تب بر من مستولى شد و يك سال تب كردم .94.المناقب لابن شهر آشوب :محمد بن يحيى و احمد بن محمد، از محمد بن حسن، از ابراهيم بن هاشم، از عمرو بن عثمان، از ابراهيم بن ايّوب، از عمرو بن شمر، از جابر، از امام محمد باقر عليه السلام روايت كرده اند كه گفت:«در بين آن كه امير المؤمنين عليه السلام بر منبر نشسته بود كه ناگاه اژدهايى از گوشه درى از درهاى مسجد كوفه رو آورد، مردم قصد كردند كه آن را بكشند، امير المؤمنين عليه السلام فرستاد كه دست از آن بداريد (و متعرّض آن مشويد). مردم دست برداشتند و آن اژدها آمد و خود را بر زمين مى كشيد تا نزد منبر رسيد و بلند شد و بر امير المؤمنين سلام كرد. پس امير المؤمنين عليه السلام به جانب آن اشاره فرمود كه صبر كند تا حضرت از خطبه خويش فارغ شود. و چون از خطبه كه مى خواند، فارغ شد، رو به آن اژدها آورد و فرمود: تو كيستى؟ گفت: منم عمرو بن عثمان كه تو او را بر جنّ خليفه كرده بودى، و پدرم مرد و مرا وصيت كرد كه به خدمت تو آيم و بر رأى تو مطلع شوم تا به مقتضاى آن عمل كنم، و من به نزد تو آمده ام. يا امير المؤمنين، پس مرا به چه امر مى فرمايى و چه صلاح مى دانى؟ امير المؤمنين عليه السلام فرمود كه: تو را وصيت مى كنم به تقوا و پرهيزكارى، و آن كه از خدا بترسى، و امر مى كنم تو را كه برگردى و در جن قائم مقام و نائب مناب پدرت باشى كه تو خليفه منى بر ايشان .

حضرت فرمود كه: «عمرو، امير المؤمنين عليه السلام را وداع كرد و برگشت، پس او خليفه آن حضرت است بر جنّ». راوى مى گويد كه: به خدمت آن حضرت عرض كردم كه: فداى تو گردم، اكنون عمرو به خدمت تو مى آيد و اين امر بر او واجب است؟ فرمود: «آرى». .

ص: 362

93.امام باقر عليه السلام :عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ ، قَالَ :كُنْتُ مُزَامِلًا لِجَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ ، فَلَمَّا أَنْ كُنَّا بِالْمَدِينَةِ ، دَخَلَ عَلى أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، فَوَدَّعَهُ وَ خَرَجَ مِنْ عِنْدِهِ وَ هُوَ مَسْرُورٌ ، حَتّى وَرَدْنَا الْأُخَيْرِجَةَ _ أَوَّلَ مَنْزِلٍ نَعْدِلُ مِنْ فَيْدَ إِلَى الْمَدِينَةِ _ يَوْمَ جُمُعَةٍ ، فَصَلَّيْنَا الزَّوَالَ ، فَلَمَّا نَهَضَ بِنَا الْبَعِيرُ إِذَا أَنَا بِرَجُلٍ طُوَالٍ ، آدَمَ ، مَعَهُ كِتَابٌ ، فَنَاوَلَهُ جَابِراً ، فَتَنَاوَلَهُ ، فَقَبَّلَهُ وَ وَضَعَهُ عَلى عَيْنَيْهِ ، وَ إِذَا هُوَ «مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ إِلى جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ» وَ عَلَيْهِ طِينٌ أَسْوَدُ ، رَطْبٌ ، فَقَالَ لَهُ : مَتى عَهْدُكَ بِسَيِّدِي ؟ فَقَالَ : السَّاعَةَ ، فَقَالَ لَهُ : قَبْلَ الصَّ_لَاةِ ، أَوْ بَعْدَ الصَّ_لَاةِ ؟ فَقَالَ : بَعْدَ الصَّ_لَاةِ ، قَالَ : فَفَكَّ الْخَاتَمَ ، وَ أَقْبَلَ يَقْرَؤُهُ وَ يَقْبِضُ وَجْهَهُ حَتّى أَتى عَلى آخِرِهِ ، ثُمَّ أَمْسَكَ الْكِتَابَ ، فَمَا رَأَيْتُهُ ضَاحِكاً وَ لَا مَسْرُوراً حَتّى وَافَى الْكُوفَةَ .

فَلَمَّا وَافَيْنَا الْكُوفَةَ لَيْلًا ، بِتُّ لَيْلَتِي ، فَلَمَّا أَصْبَحْتُ أَتَيْتُهُ إِعْظَاماً لَهُ ، فَوَجَدْتُهُ قَدْ خَرَجَ عَلَيَّ وَ فِي عُنُقِهِ كِعَابٌ قَدْ عَلَّقَهَا ، وَ قَدْ رَكِبَ قَصَبَةً وَ هُوَ يَقُولُ : أَجِدُ مَنْصُورَ بْنَ جُمْهُورٍ أَمِيراً غَيْرَ مَأْمُورٍ ، وَ أَبْيَاتاً مِنْ نَحْوِ هذَا ، فَنَظَرَ فِي وَجْهِي ، وَ نَظَرْتُ فِي وَجْهِهِ ، فَلَمْ يَقُلْ لِي شَيْئاً ، وَ لَمْ أَقُلْ لَهُ ، وَ أَقْبَلْتُ أَبْكِي لِمَا رَأَيْتُهُ ، وَ اجْتَمَعَ عَلَيَّ وَ عَلَيْهِ الصِّبْيَانُ وَ النَّاسُ ، وَ جَاءَ حَتّى دَخَلَ الرَّحَبَةَ ، وَ أَقْبَلَ يَدُورُ مَعَ الصِّبْيَانِ وَ النَّاسُ يَقُولُونَ : جُنَّ جَابِرُ بْنُ يَزِيدَ جُنَّ .

فَوَ اللّهِ مَا مَضَتِ الْأَيَّامُ حَتّى وَرَدَ كِتَابُ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ إِلى وَالِيهِ : أَنِ انْظُرْ رَجُلًا يُقَالُ لَهُ : جَابِرُ بْنُ يَزِيدَ الْجُعْفِيُّ ، فَاضْرِبْ عُنُقَهُ ، وَ ابْعَثْ إِلَيَّ بِرَأْسِهِ . فَالْتَفَتَ إِلى جُلَسَائِهِ ، فَقَالَ لَهُمْ : مَنْ جَابِرُ بْنُ يَزِيدَ الْجُعْفِيُّ ؟ قَالُوا : أَصْلَحَكَ اللّهُ ، كَانَ رَجُلًا ، لَهُ عِلْمٌ وَ فَضْلٌ وَ حَدِيثٌ ، وَ حَجَّ ، فَجُنَّ وَ هُوَ ذَا فِي الرَّحَبَةِ مَعَ الصِّبْيَانِ عَلىَ الْقَصَبِ يَلْعَبُ مَعَهُمْ .

قَالَ : فَأَشْرَفَ عَلَيْهِ ، فَإِذَا هُوَ مَعَ الصِّبْيَانِ يَلْعَبُ عَلَى الْقَصَبِ ، فَقَالَ : الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي عَافَانِي مِنْ قَتْلِهِ . قَالَ : وَ لَمْ تَمْضِ الْأَيَّامُ حَتّى دَخَلَ مَنْصُورُ بْنُ جُمْهُورٍ الْكُوفَةَ ، وَ صَنَعَ مَا كَانَ يَقُولُ جَابِرٌ . .

ص: 363

364.المناقب ، ابن مغازلى ( _ به نقل از عبد اللّه بن مسعود _ ) على بن محمد، از صالح بن ابى حمّاد، از محمد بن اورَمه، از احمد بن نضر، از نعمان بن بشير روايت كرده است كه گفت:من با جابر بن يزيد جُعفى هم كجاوه بوديم (و بعضى گفته اند كه رديف بوديم). و چون به مدينه وارد شد، بر امام محمد باقر عليه السلام داخل شد، پس آن حضرت را وداع كرد و از نزد آن حضرت شاد و خوشحال بيرون آمد، و از مدينه كه بيرون آمديم، آمديم تا وارد اُخيرِجه شديم، و آن، منزل اول است كه برابرى مى كند از فيد تا به مدينه (1) و روز جمعه بود كه وارد آن منزل شديم، پس نماز ظهر را به جا آورديم، و چون بر شتر سوار شديم و شتر برخاست، ناگاه ديدم كه مردِ بلندِ گندم گونى پيدا شد و با او نامه بود، پس آن را به جابر داد و جابر آن را گرفت و بوسيد و بر چشم هاى خويش گذاشت. و ديدم كه آن نامه بود او حضرت محمد بن على عليهماالسلامكه به جابر بن يزيد نوشته بود (يا ديدم كه در آن نوشته بود كه: اين نامه اى است از محمد بن على به سوى جابر بن يزيد) و بر آن نامه، گِل سياهِ ترى بود كه سرش را به آن مُهر كرده بود.

جابر به آن شخص گفت كه: در چه وقت از خدمت سيد و آقاى من مرخّص شدى (يا در خدمت او بودى كه الحال در اين جايى)؟ گفت: در همين ساعت. گفت: پيش از نماز يا بعد از نماز؟ گفت: بعد از نماز.

راوى مى گويد كه: پس، جابر مُهر نامه را برداشت و شروع كرد كه آن را مى خواند و رويش گرفته مى شد و عبوس مى كرد تا آن كه همه آن را خواند، و آن نامه را نگاه داشت و بعد از آن، او را خندان و شاد و خوشحال نديدم تا به كوفه رسيد و چون در شب به كوفه رسيديم، شب را به روز آوردم و چون صبح كردم آمدم بر درِ خانه جابر، به جهت تعظيم و توقير او (كه او را ديدن كنم)، يافتم او را كه از خانه بيرون آمده رو به من مى آيد و بُجُولى (2) چند در گردن اوست كه آنها را سوراخ كرده به ريسمانى كشيده، در گردن آويخته و بر نى سوار شده و مى گويد: أجِد منصور بن جمهور أمير غير مأمورٍ، يعنى: مى يابم منصور پسر جمهور را كه بر سر خود امير و حاكم خواهد شد، بى آن كه كسى او را امير كرده باشد. و بيتى چند از اين قبيل مى خواند. پس در روى من نظر كرد و من در روى او نظر كردم، و او هيچ به من نگفت و من هيچ به او نگفتم، و شروع كردم به گريستن براى حالى كه در او ديدم و كودكان و مردمان بر سر من و او جمع شدند و آمد تا داخل شد در رَحْبه (3) شروع كرد كه با كودكان مى گرديد، و مردم مى گفتند كه: جابر بن يزيد ديوانه شده است.

پس به خدا سوگند، كه چند روزى بيش نگذشت كه نامه هشام بن عبدالملك رسيد به والى او (كه در كوفه بود). مضمون نامه، آن كه: نظر كن به مردى كه او را جابر بن يزيد جعفى مى گويند، و گردن او را بزن و سرش را به سوى من فرست. والى به جانب هم نشينان خود التفات نمود، و گفت: جابر بن يزيد جعفى كيست؟ گفتند كه: خدا تو را به اصلاح آورد، جابر، مردى بود كه او را فضل و علم بود، و راوى حديث بود و حجّ بسيار كرده بود، و او در اين اوقات، ديوانه شده و همين است كه در رحبه با كودكان بر نى سوار است و با ايشان بازى مى كند.

راوى مى گويد كه: والى بر بلندى بر آمد و بر جابر مشرف شد، ديد كه با كودكان بازى مى كند و بر نى سوار است. گفت: حمد از براى خدايى كه مرا از كشتن او عافيت و نجات بخشيد. راوى مى گويد كه: زمانى نگذشت تا آن كه منصور پسر جمهور داخل كوفه شد و آنچه جابر مى گفت به عمل آورد. .

ص: 364

99 _ بَابٌ فِي الْأَئِمَّةِ عليهم السلام أَنَّهُمْ إِذَا ظَهَرَ أَمْرُهُمْ حَكَمُوا بِحُكْمِ دَاوُدَ وَ آلِ دَاوُدَ وَ لَا يَسْأَلُونَ الْبَيِّنَةَ ، عَلَيْهِمُ السَّ_لَامُ وَ الرَّحْمَةُ وَ الرِّضْوَانُ365.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ هنگامى كه خداى عز و جل نازل كرد: {Q} «به پيمانم ) عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ فَضْلٍ الْأَعْوَرِ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ ، قَالَ :كُنَّا زَمَانَ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام حِينَ قُبِضَ نَتَرَدَّدُ كَالْغَنَمِ لَا رَاعِيَ لَهَا ، فَلَقِينَا سَالِمَ بْنَ أَبِي حَفْصَةَ ، فَقَالَ لِي : يَا أَبَا عُبَيْدَةَ ، مَنْ إِمَامُكَ ؟ فَقُلْتُ : أَئِمَّتِي آلُ مُحَمَّدٍ عليهم السلام ، فَقَالَ : هَلَكْتَ وَ أَهْلَكْتَ ، أَ مَا سَمِعْتُ أَنَا وَ أَنْتَ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ : «مَنْ مَاتَ وَ لَيْسَ عَلَيْهِ إِمَامٌ ، مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً»؟ فَقُلْتُ : بَلى لَعَمْرِي ، وَ قَدْ كَانَ قَبْلَ ذلِكَ بِثَ_لَاثٍ أَوْ نَحْوِهَا ، دَخَلْنَا عَلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، فَرَزَقَ اللّهُ الْمَعْرِفَةَ فَقُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : إِنَّ سَالِماً قَالَ لِي كَذَا وَ كَذَا .

قَالَ : فَقَالَ : «يَا أَبَا عُبَيْدَةَ ، إِنَّهُ لَا يَمُوتُ مِنَّا مَيِّتٌ حَتّى يُخَلِّفَ مِنْ بَعْدِهِ مَنْ يَعْمَلُ بِمِثْلِ عَمَلِهِ ، وَ يَسِيرُ بِسِيرَتِهِ ، وَ يَدْعُو إِلى مَا دَعَا إِلَيْهِ . يَا أَبَا عُبَيْدَةَ ، إِنَّهُ لَمْ يُمْنَعْ مَا أُعْطِيَ دَاوُدَ أَنْ أُعْطِيَ سُلَيْمَانَ». ثُمَّ قَالَ : «يَا أَبَا عُبَيْدَةَ ، إِذَا قَامَ قَائِمُ آلِ مُحَمَّدٍ عليهم السلام حَكَمَ بِحُكْمِ دَاوُدَ وَ سُلَيْمَانَ ، لَا يَسْأَلُ بَيِّنَةً» . .

ص: 365

ص: 366

366.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ خطاب به فاطمه عليها السلام _ ) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ أَبَانٍ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتّى يَخْرُجَ رَجُلٌ مِنِّي ، يَحْكُمُ بِحُكُومَةِ آلِ دَاوُدَ ، وَ لَا يَسْأَلُ بَيِّنَةً ، يُعْطِي كُلَّ نَفْسٍ حَقَّهَا» .97.صحيح البخارى ( _ به نقل از ابو موسى _ ) مُحَمَّدٌ ، عَنْ أَحْمَدَ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ عَمَّارٍ السَّابَاطِيِّ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : بِمَا تَحْكُمُونَ إِذَا حَكَمْتُمْ ؟ قَالَ : «بِحُكْمِ اللّهِ وَ حُكْمِ دَاوُدَ ، فَإِذَا وَرَدَ عَلَيْنَا الشَّيْءُ الَّذِي لَيْسَ عِنْدَنَا ، تَلَقَّانَا بِهِ رُوحُ الْقُدُسِ» .98.تهذيب الكمال :مُحَمَّدٌ ، عَنْ أَحْمَدَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ ، عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ ، عَنْ جُعَيْدٍ الْهَمْدَانِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام ، قَالَ :سَأَلْتُهُ : بِأَيِّ حُكْمٍ تَحْكُمُونَ ؟ قَالَ : «حُكْمِ آلِ دَاوُدَ ، فَإِنْ أَعْيَانَا شَيْءٌ ، تَلَقَّانَا بِهِ رُوحُ الْقُدُسِ» .98.تهذيب الكمال:أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ رَحِمَهُ اللّهُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ عَمَّارٍ السَّابَاطِيِّ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : مَا مَنْزِلَةُ الْأَئِمَّةِ ؟ قَالَ : «كَمَنْزِلَةِ ذِي الْقَرْنَيْنِ ، وَ كَمَنْزِلَةِ يُوشَعَ ، وَ كَمَنْزِلَةِ آصَفَ صَاحِبِ سُلَيْمَانَ».

قَالَ : فَبِمَا تَحْكُمُونَ ؟ قَالَ : «بِحُكْمِ اللّهِ ، وَ حُكْمِ آلِ دَاوُدَ ، وَ حُكْمِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، وَ يَتَلَقَّانَا بِهِ رُوحُ الْقُدُسِ» . .

ص: 367

99.اُسد الغابة ( _ في تَرجَمَةِ زَينَبَ عليها السلام _ ) محمد بن يحيى، از احمد بن محمد، از محمد بن سِنان، از ابان روايت كرده است كه گفت: شنيدم از امام جعفر صادق عليه السلام كه مى فرمود:«دنيا تمام نمى شود تا مردى از نسل من بيرون آيد كه به حكومت آل داود حكم كند، و شاهد نخواهد و هر تنى را حق آن عطا كند».99.اُسد الغابة ( _ در شرح حال زينب عليها السلام _ ) محمد، از احمد، از ابن محبوب، از هشام بن سالم، از عمّار ساباطى روايت كرده است كه گفت: به خدمت امام جعفر صادق عليه السلام عرض كردم كه: به چه چيز حكم مى كنيد، چون حكم كنيد؟ فرمود:«به حكم خدا و حكم داود؛ پس چون بر ما وارد شود چيزى كه حكم آن در نزد ما نباشد و ما آن را ندانيم، روح القدس آن را به ما القا كند و برساند و ما آن را فرا گيريم».100.تاريخ دمشق عن الزهري :محمد [بن يحيى]، از احمد ، از محمد بن خالد، از نضر بن سُويد، از يحيى حلبى، از حمران بن اعين، از جُعَيد هَمْدانى از حضرت على بن الحسين عليهماالسلام روايت كرده است كه گفت:از آن حضرت سؤال كردم كه به چه حكم مى كنيد؟ فرمود كه: «به حكم آل داود؛ پس اگر چيزى ما را عاجز كند و درمانيم، روح القدس آن را به ما القا مى كند و تعليم مى دهد».101.نثر الدرّ :احمد بن مهران _ رحمه اللّه _ از محمد بن على، از ابن محبوب، از هشام بن سالم، از عمّار ساباطى روايت كرده است كه گفت: به خدمت امام جعفر صادق عليه السلام عرض كردم كه: مرتبه ائمه چيست؟ فرمود كه:«چون مرتبه ذوالقرنين، و مانند مرتبه يوشع، و مثل مرتبه آصف، وزير سليمان».

عمّار گفت كه: پس چه حكم مى كنيد؟ فرمود: «به حكم خدا و حكم آل داود و حكم محمد. و روح القدس آن به ما القا مى كند و تعليم مى دهد». .

ص: 368

100 _ بَابُ أَنَّ مُسْتَقَى الْعِلْمِ مِنْ بَيْتِ آلِ مُحَمَّدٍ عليهم السلام103.شرح نهج البلاغة :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، قَالَ :حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللّهِ أَبُو الْحَسَنِ صَاحِبُ الدَّيْلَمِ ، قَالَ : سَمِعْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ عليهماالسلام يَقُولُ _ وَ عِنْدَهُ أُنَاسٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ _ : «عَجَباً لِلنَّاسِ أَنَّهُمْ أَخَذُوا عِلْمَهُمْ كُلَّهُ عَنْ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَعَمِلُوا بِهِ وَ اهْتَدَوْا ، وَ يَرَوْنَ أَنَّ أَهْلَ بَيْتِهِ لَمْ يَأْخُذُوا عِلْمَهُ ، وَ نَحْنُ أَهْلُ بَيْتِهِ وَ ذُرِّيَّتُهُ ، فِي مَنَازِلِنَا نَزَلَ الْوَحْيُ ، وَ مِنْ عِنْدِنَا خَرَجَ الْعِلْمُ إِلَيْهِمْ ، أَ فَيَرَوْنَ أَنَّهُمْ عَلِمُوا وَ اهْتَدَوْا ، وَ جَهِلْنَا نَحْنُ وَ ضَلَلْنَا ؟! إِنَّ هذَا لَمُحَالٌ» .100.تاريخ دمشق ( _ به نقل از زهرى _ ) عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَحْمَرِ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ حَمَّادٍ ، عَنْ صَبَّاحٍ الْمُزَنِيِّ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَصِيرَةَ ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ ، قَالَ :لَقِيَ رَجُلٌ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ عليهماالسلام بِالثَّعْلَبِيَّةِ _ وَ هُوَ يُرِيدُ كَرْبَ_لَاءَ _ فَدَخَلَ عَلَيْهِ ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ ، فَقَالَ لَهُ الْحُسَيْنُ عليه السلام : «مِنْ أَيِّ الْبِ_لَادِ أَنْتَ ؟» قَالَ : مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ ، قَالَ : «أَمَا وَ اللّهِ ، يَا أَخَا أَهْلِ الْكُوفَةِ ، لَوْ لَقِيتُكَ بِالْمَدِينَةِ ، لَأَرَيْتُكَ أَثَرَ جَبْرَئِيلَ عليه السلام مِنْ دَارِنَا وَ نُزُولِهِ بِالْوَحْيِ عَلى جَدِّي ، يَا أَخَا أَهْلِ الْكُوفَةِ ، أَ فَمُسْتَقَى النَّاسِ الْعِلْمَ مِنْ عِنْدِنَا ، فَعَلِمُوا ، وَ جَهِلْنَا ؟! هذَا مَا لَا يَكُونُ» .101 _ بَابُ أَنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ مِنَ الْحَقِّ فِي يَدِ النَّاسِ إِلَا مَا خَرَجَ مِنْ عِنْدِ الْأَئِمَّةِ عليهم السلام وَ أَنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَمْ يَخْرُجْ مِنْ عِنْدِهِمْ فَهُوَ بَاطِلٌ102.ربيع الأبرار:عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ : «لَيْسَ عِنْدَ أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ حَقٌّ وَ لَا صَوَابٌ ، وَ لَا أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ يَقْضِي بِقَضَاءٍ حَقٍّ إِلَا مَا خَرَجَ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ ، وَ إِذَا تَشَعَّبَتْ بِهِمُ الْأُمُورُ ، كَانَ الْخَطَأُ مِنْهُمْ ، وَ الصَّوَابُ مِنْ عَلِيٍّ عليه السلام » . .

ص: 369

ص: 370

106.الإمام الصادق عليه السلام :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ مُثَنًّى ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :كُنْتُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ يَسْأَلُهُ عَنْ قَوْلِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : «سَلُونِي عَمَّا شِئْتُمْ ، فَ_لَا تَسْأَلُونِّي عَنْ شَيْءٍ إِلَا نَبَّأْتُكُمْ بِهِ».

قَالَ : «إِنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ عِنْدَهُ عِلْمُ شَيْءٍ إِلَا خَرَجَ مِنْ عِنْدِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ، فَلْيَذْهَبِ النَّاسُ حَيْثُ شَاؤُوا ؛ فَوَ اللّهِ ، لَيْسَ الْأَمْرُ إِلَا مِنْ هَاهُنَا» وَ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلى بَيْتِهِ .107.تاريخ الطبري عن عبد اللّه بن شريك العامري ( _ في ذِكرِ أحداثِ واقِعَةِ كَربَلاءَ _ ) عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ ، عَنْ أَبِي مَرْيَمَ ، قَالَ :قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام لِسَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ وَ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ : «شَرِّقَا وَ غَرِّبَا ، فَ_لَا تَجِدَانِ عِلْماً صَحِيحاً إِلَا شَيْئاً خَرَجَ مِنْ عِنْدِنَا أَهْلَ الْبَيْتِ» .106.امام صادق عليه السلام :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :قَالَ لِي عليه السلام : «إِنَّ الْحَكَمَ بْنَ عُتَيْبَةَ مِمَّنْ قَالَ اللّهُ : «وَ مِنَ النّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنّا بِاللّهِ وَ بِالْيَوْمِ الْاخِرِ وَ ما هُمْ بِمُؤْمِنِينَ» فَلْيُشَرِّقِ الْحَكَمُ وَ لْيُغَرِّبْ ، أَمَا وَ اللّهِ ، لَا يُصِيبُ الْعِلْمَ إِلَا مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ نَزَلَ عَلَيْهِمْ جَبْرَئِيلُ عليه السلام » .367.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ أَبَانِ سبْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام عَنْ شَهَادَةِ وَلَدِ الزِّنى : تَجُوزُ ؟ فَقَالَ : «لَا». فَقُلْتُ : إِنَّ الْحَكَمَ بْنَ عُتَيْبَةَ يَزْعُمُ أَنَّهَا تَجُوزُ ، فَقَالَ : «اللّهُمَّ لَا تَغْفِرْ ذَنْبَهُ ، مَا قَالَ اللّهُ لِلْحَكَمِ : «إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ» فَلْيَذْهَبِ الْحَكَمُ يَمِيناً وَ شِمَالًا ، فَوَ اللّهِ لَا يُؤْخَذُ الْعِلْمُ إِلَا مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ نَزَلَ عَلَيْهِمْ جَبْرَئِيلُ عليه السلام » . .

ص: 371

368.عنه صلى الله عليه و آله :چند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند، از احمد بن محمد ، از ابن ابى نصر، از مُثنّى، از زراره كه گفت: در خدمت امام محمد باقر عليه السلام بودم كه مردى از اهل كوفه به آن حضرت عرض كرد و او را سؤال نمود از گفته امير المؤمنين عليه السلام كه فرمود:«مرا سؤال كنيد از هر چه خواهيد، پس مرا از چيزى سؤال نمى كنيد، مگر آن كه شما را به آن خبر مى دهم». حضرت فرمود كه: «كسى نيست كه در نزد او علمى باشد مگر چيزى كه از نزد امير المؤمنين عليه السلام بيرون آمده و از او به ظهور رسيده باشد. پس مردمان در هر جا كه خواهند، بروند. پس به خدا سوگند، كه امر علم نيست مگر از اينجا» و به دست خويش اشاره به خانه خود فرمود.369.الإمام عليّ عليه السلام ( _ فِي احتِجاجِهِ مَعَ الخَوارِجِ _ ) چند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند، از احمد بن محمد، از وشّاء، از ثعلبة بن ميمون، از ابو مريم كه گفت: امام محمد باقر عليه السلام به سَلَمة بن كُهَيل و حَكَم بن عُتَيبه فرمود كه:«به جانب مشرق و مغرب رويد (و در شرق و غرب عالم بگرديد و تفحص كنيد) كه علم درستى را نخواهيد يافت، مگر چيزى كه از نزد ما اهل بيت بيرون آمده باشد».368.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :محمد بن يحيى، از احمد بن محمد، از حسين بن سعيد، از نضر بن سُويد، از يحيى حلبى، از معلّى بن عثمان، از ابو بصير روايت كرده است كه گفت: حضرت صادق عليه السلام به من فرمود كه:«حَكَم بن عُتَيبه از جمله كسانى است كه خدا در باب ايشان فرموده كه: «وَ مِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ ءَامَنَّا بِاللَّهِ وَ بِالْيَوْمِ الْأَخِرِ وَ مَا هُم بِمُؤْمِنِينَ» (1) ، پس حكم، به طرف مشرق و مغرب رود، به خدا سوگند، كه به علم نمى رسد، مگر از اهل بيتى كه جبرئيل عليه السلام بر ايشان فرود آمده است».369.امام على عليه السلام ( _ در احتجاج با خوارج _ ) على بن ابراهيم، از صالح بن سندى، از جعفر بن بشير، از ابان بن عثمان ، از ابو بصير روايت كرده است كه گفت: امام محمد باقر عليه السلام را سؤال كردم از شهادت فرزند زنا كه آيا جايز و مقبول است؟ فرمود:«نه». عرض كردم كه: حَكم بن عُتيبه گمان مى كند كه مقبول است. فرمود: «بار خدايا، گناه او را نيامرز»، و فرمود كه: «خدا به حَكَم نفرموده كه: «إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَ لِقَوْمِكَ» (2) ، بلكه خطاب به پيغمبر است و قوم او ماييم كه اهل ذكريم. پس، حَكَم به طرف راست و چپ برود، به خدا سوگند، كه علم، فرا گرفته نمى شود، مگر از اهل بيتى كه جبرئيل عليه السلام بر ايشان فرود آمده». .

ص: 372

370.عنه عليه السلام ( _ فِي احتِجاجِهِ مَعَ الخَوارِجِ _ ) عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ بَدْرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :حَدَّثَنِي سَلَامٌ أَبُو عَلِيٍّ الْخُرَاسَانِيُّ ، عَنْ سَلَامِ بْنِ سَعِيدٍ الْمَخْزُومِيِّ ، قَالَ : بَيْنَا أَنَا جَالِسٌ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ عَبَّادُ بْنُ كَثِيرٍ عَابِدُ أَهْلِ الْبَصْرَةِ ، وَ ابْنُ شُرَيْحٍ فَقِيهُ أَهْلِ مَكَّةَ _ وَ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام مَيْمُونٌ الْقَدَّاحُ مَوْلى أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام _ فَسَأَلَهُ عَبَّادُ بْنُ كَثِيرٍ ، فَقَالَ : يَا أَبَا عَبْدِ اللّهِ ، فِي كَمْ ثَوْبٍ كُفِّنَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟ قَالَ : «فِي ثَ_لَاثَةِ أَثْوَابٍ : ثَوْبَيْنِ صُحَارِيَّيْنِ ، وَ ثَوْبٍ حِبَرَةٍ ، وَ كَانَ فِي الْبُرْدِ قِلَّةٌ» .

فَكَأَنَّمَا ازْوَرَّ عَبَّادُ بْنُ كَثِيرٍ مِنْ ذلِكَ ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «إِنَّ نَخْلَةَ مَرْيَمَ إِنَّمَا كَانَتْ عَجْوَةً ، وَ نَزَلَتْ مِنَ السَّمَاءِ ، فَمَا نَبَتَ مِنْ أَصْلِهَا كَانَ عَجْوَةً ، وَ مَا كَانَ مِنْ لُقَاطٍ فَهُوَ لَوْنٌ» .

فَلَمَّا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِهِ ، قَالَ عَبَّادُ بْنُ كَثِيرٍ لِابْنِ شُرَيْحٍ : وَ اللّهِ مَا أَدْرِي مَا هذَا الْمَثَلُ الَّذِي ضَرَبَهُ لِي أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ؟ فَقَالَ ابْنُ شُرَيْحٍ : هذَا الْغُ_لَامُ يُخْبِرُكَ ؛ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ _ يَعْنِي مَيْمُونٌ _ فَسَأَلَهُ ، فَقَالَ مَيْمُونٌ : أَ مَا تَعْلَمُ مَا قَالَ لَكَ؟ قَالَ : لَا وَ اللّهِ ، قَالَ : إِنَّهُ ضَرَبَ لَكَ مَثَلَ نَفْسِهِ ، فَأَخْبَرَكَ أَنَّهُ وَلَدٌ مِنْ وُلْدِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَ عِلْمُ رَسُولِ اللّهِ عِنْدَهُمْ ، فَمَا جَاءَ مِنْ عِنْدِهِمْ ، فَهُوَ صَوَابٌ ، وَ مَا جَاءَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِهِمْ ، فَهُوَ لُقَاطٌ . .

ص: 373

371.رسول اللّه صلى الله عليه و آله ( _ لِفاطِمَةَ عليها السلام في مَرَضِ وَفاتِهِ _ ) چند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند، از حسين بن حسن بن يزيد، از بَدر، از پدرش كه گفت:حديث كرد مرا سلّام _ كه ابو على خراسانى است _ از سلّام بن سعيد مخزومى كه گفت: در بين اين كه من در نزد امام جعفر صادق عليه السلام نشسته بودم، ناگاه عَبّاد بن كثير _ عابد اهل بصره _ و ابن شريح _ فقيه اهل مكه - بر آن حضرت داخل شدند، و ميمون قدّاح _ مولاى امام محمد باقر عليه السلام _ در خدمت حضرت صادق عليه السلام بود. پس عَبّاد بن كثير از آن حضرت سؤال نمود و عرض كرد كه: يا ابا عبداللّه ، رسول خدا صلى الله عليه و آله در چند جامه كفن شد؟ فرمود كه: «در سه جامه: دو جامه صُحارى و يك جامه بُرد يمانى». (1) پس گويا عَبّاد بن كثير از اين كه حضرت فرمود، در خود پيچيد و آثار عدم قبول در او ظاهر بود. حضرت صادق عليه السلام فرمود كه: «درخت خرماى مريم درخت عجوه بود (2) و آن عجوه از آسمان فرود آمده بود. پس آنچه از اصل آن روييد، عجوه شد و آنچه از هسته بر چيده بود، بدترين انواع خرما است».

و چون از نزد آن حضرت، بيرون رفتند، عبّاد بن كثير، به ابن شريح گفت: به خدا سوگند، كه نمى دانم اين مَثَلى كه حضرت صادق عليه السلام براى من زد چه بود؟ ابن شريح گفت كه: اين پسر (يعنى: ميمون قدّاح) تو را خبر مى دهد؛ زيرا كه او از جمله تابعان و كسان ايشان است. پس عَبّاد از ميمون سؤال كرد، ميمون گفت: آيا نمى دانى كه حضرت به تو چه فرمود و مقصود چه بود؟ گفت: نه به خدا سوگند. ميمون گفت كه: حضرت مَثَل خويش را براى تو بيان كرد و تو را خبر داد كه او فرزندى است از فرزندان رسول خدا صلى الله عليه و آله و علم رسول خدا، در نزد ايشان است. پس آنچه از نزد ايشان آمده باشد، حق و صواب، و آنچه از نزد غير ايشان آمده باشد، پوچ است (كه هيچ قيمتى ندارد). .

ص: 374

102 _ بَابٌ فِيمَا جَاءَ أَنَّ حَدِيثَهُمْ صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ112.شرح نهج البلاغة عن أبي جعفر الإسكافي:مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ :قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إِنَّ حَدِيثَ آلِ مُحَمَّدٍ صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ ، لَا يُؤْمِنُ بِهِ إِلَا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ ، أَوْ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ ، أَوْ عَبْدٌ امْتَحَنَ اللّهُ قَلْبَهُ لِلْاءِيمَانِ ، فَمَا وَرَدَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَدِيثِ آلِ مُحَمَّدٍ فَ_لَانَتْ لَهُ قُلُوبُكُمْ وَ عَرَفْتُمُوهُ ، فَاقْبَلُوهُ ؛ وَ مَا اشْمَأَزَّتْ مِنْهُ قُلُوبُكُمْ وَ أَنْكَرْتُمُوهُ ، فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلَى الْعَالِمِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ إِنَّمَا الْهَالِكُ أَنْ يُحَدَّثَ أَحَدُكُمْ بِشَيْءٍ مِنْهُ لَا يَحْتَمِلُهُ ، فَيَقُولَ : وَ اللّهِ مَا كَانَ هذَا ، وَ اللّهِ مَا كَانَ هذَا ؛ وَ الْاءِنْكَارُ هُوَ الْكُفْرُ» .111.امام على عليه السلام :أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُوسى ، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :«ذُكِرَتِ التَّقِيَّةُ يَوْماً عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام ، فَقَالَ : وَاللّهِ ، لَوْ عَلِمَ أَبُو ذَرٍّ مَا فِي قَلْبِ سَلْمَانَ لَقَتَلَهُ _ وَ لَقَدْ آخى رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بَيْنَهُمَا _ فَمَا ظَنُّكُمْ بِسَائِرِ الْخَلْقِ ؟ إِنَّ عِلْمَ الْعُلَمَاءِ صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ ، لَا يَحْتَمِلُهُ إِلَا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ ، أَوْ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ ، أَوْ عَبْدٌ مُؤْمِنٌ امْتَحَنَ اللّهُ قَلْبَهُ لِلْاءِيمَانِ».

فَقَالَ : «وَ إِنَّمَا صَارَ سَلْمَانُ مِنَ الْعُلَمَاءِ لِأَنَّهُ امْرُؤٌ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ ، فَلِذلِكَ نَسَبْتُهُ إِلَى الْعُلَمَاءِ» .112.شرح نهج البلاغة ( _ به نقل از ابو جعفر اسكافى _ ) عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْبَرْقِيِّ ، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ أَوْ غَيْرِهِ رَفَعَهُ إِلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :«إِنَّ حَدِيثَنَا صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ ، لَا يَحْتَمِلُهُ إِلَا صُدُورٌ مُنِيرَةٌ ، أَوْ قُلُوبٌ سَلِيمَةٌ ، أَوْ أَخْ_لَاقٌ حَسَنَةٌ ؛ إِنَّ اللّهَ أَخَذَ مِنْ شِيعَتِنَا الْمِيثَاقَ كَمَا أَخَذَ عَلى بَنِي آدَمَ «أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ» فَمَنْ وَفى لَنَا ، وَفَى اللّهُ لَهُ بِالْجَنَّةِ ؛ وَ مَنْ أَبْغَضَنَا وَ لَمْ يُؤَدِّ إِلَيْنَا حَقَّنَا ، فَفِي النَّارِ خَالِداً مُخَلَّداً» . .

ص: 375

ص: 376

115.المستدرك على الصحيحين عن أبي مريم عن الإمام عليّمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى وَ غَيْرُهُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، قَالَ :كَتَبْتُ إِلى أَبِي الْحَسَنِ صَاحِبِ الْعَسْكَرِ عليه السلام : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، مَا مَعْنى قَوْلِ الصَّادِقِ عليه السلام : «حَدِيثُنَا لَا يَحْتَمِلُهُ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ ، وَ لَا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ ، وَ لَا مُؤْمِنٌ امْتَحَنَ اللّهُ قَلْبَهُ لِلْاءِيمَانِ»؟

فَجَاءَ الْجَوَابُ : «إِنَّمَا مَعْنى قَوْلِ الصَّادِقِ عليه السلام : _ أَيْ لَا يَحْتَمِلُهُ مَلَكٌ وَ لَا نَبِيٌّ وَ لَا مُؤْمِنٌ _ أَنَّ الْمَلَكَ لَا يَحْتَمِلُهُ حَتّى يُخْرِجَهُ إِلى مَلَكٍ غَيْرِهِ ، وَ النَّبِيُّ لَا يَحْتَمِلُهُ حَتّى يُخْرِجَهُ إِلى نَبِيٍّ غَيْرِهِ ، وَ الْمُؤْمِنُ لَا يَحْتَمِلُهُ حَتّى يُخْرِجَهُ إِلى مُؤْمِنٍ غَيْرِهِ ، فَهذَا مَعْنى قَوْلِ جَدِّي عليه السلام » .370.امام على عليه السلام ( _ در احتجاج با خوارج _ ) أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْعَبَّاسِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ وَ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «يَا أَبَا مُحَمَّدٍ ، إِنَّ عِنْدَنَا _ وَ اللّهِ _ سِرّاً مِنْ سِرِّ اللّهِ ، وَ عِلْماً مِنْ عِلْمِ اللّهِ ، وَ اللّهِ مَا يَحْتَمِلُهُ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ ، وَ لَا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ ، وَ لَا مُؤْمِنٌ امْتَحَنَ اللّهُ قَلْبَهُ لِلْاءِيمَانِ ، وَ اللّهِ مَا كَلَّفَ اللّهُ ذلِكَ أَحَداً غَيْرَنَا ، وَ لَا اسْتَعْبَدَ بِذلِكَ أَحَداً غَيْرَنَا ، وَ إِنَّ عِنْدَنَا سِرّاً مِنْ سِرِّ اللّهِ ، وَ عِلْماً مِنْ عِلْمِ اللّهِ ، أَمَرَنَا اللّهُ بِتَبْلِيغِهِ ، فَبَلَّغْنَا عَنِ اللّهِ _ عَزَّ وَ جَلَّ _ مَا أَمَرَنَا بِتَبْلِيغِهِ ، فَلَمْ نَجِدْ لَهُ مَوْضِعاً وَ لَا أَهْلًا وَ لَا حَمَّالَةً يَحْتَمِلُونَهُ ، حَتّى خَلَقَ اللّهُ لِذلِكَ أَقْوَاماً خُلِقُوا مِنْ طِينَةٍ خُلِقَ مِنْهَا مُحَمَّدٌ وَ آلُهُ وَ ذُرِّيَّتُهُ عليهم السلام ، وَ مِنْ نُورٍ خَلَقَ اللّهُ مِنْهُ مُحَمَّداً وَ ذُرِّيَّتَهُ ، وَ صَنَعَهُمْ بِفَضْلِ صُنْعِ رَحْمَتِهِ الَّتِي صَنَعَ مِنْهَا مُحَمَّداً وَ ذُرِّيَّتَهُ ، فَبَلَّغْنَا عَنِ اللّهِ مَا أَمَرَنَا بِتَبْلِيغِهِ ، فَقَبِلُوهُ وَ احْتَمَلُوا ذلِكَ ، فَبَلَغَهُمْ ذلِكَ عَنَّا ، فَقَبِلُوهُ وَ احْتَمَلُوهُ ، وَ بَلَغَهُمْ ذِكْرُنَا ، فَمَالَتْ قُلُوبُهُمْ إِلى مَعْرِفَتِنَا وَ حَدِيثِنَا ، فَلَوْ لَا أَنَّهُمْ خُلِقُوا مِنْ هذَا لَمَا كَانُوا كَذلِكَ ؛ لَا وَ اللّهِ ، مَا احْتَمَلُوهُ» .

ثُمَّ قَالَ : «إِنَّ اللّهَ خَلَقَ أَقْوَاماً لِجَهَنَّمَ وَ النَّارِ ، فَأَمَرَنَا أَنْ نُبَلِّغَهُمْ كَمَا بَلَّغْنَاهُمْ ، وَ اشْمَأَزُّوا مِنْ ذلِكَ ، وَ نَفَرَتْ قُلُوبُهُمْ ، وَ رَدُّوهُ عَلَيْنَا وَ لَمْ يَحْتَمِلُوهُ ، وَ كَذَّبُوا بِهِ ، وَ قَالُوا : سَاحِرٌ كَذَّابٌ ؛ فَطَبَعَ اللّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ ، وَ أَنْسَاهُمْ ذلِكَ ، ثُمَّ أَطْلَقَ اللّهُ لِسَانَهُمْ بِبَعْضِ الْحَقِّ ، فَهُمْ يَنْطِقُونَ بِهِ وَ قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ ؛ لِيَكُونَ ذلِكَ دَفْعاً عَنْ أَوْلِيَائِهِ وَ أَهْلِ طَاعَتِهِ ؛ وَ لَوْ لَا ذلِكَ مَا عُبِدَ اللّهُ فِي أَرْضِهِ ، فَأَمَرَنَا بِالْكَفِّ عَنْهُمْ وَ السَّتْرِ وَ الْكِتْمَانِ ، فَاكْتُمُوا عَمَّنْ أَمَرَ اللّهُ بِالْكَفِّ عَنْهُ ، وَ اسْتُرُوا عَمَّنْ أَمَرَ اللّهُ بِالسَّتْرِ وَ الْكِتْمَانِ عَنْهُ» .

قَالَ : ثُمَّ رَفَعَ يَدَهُ وَ بَكى ، وَ قَالَ : «اللّهُمَّ ، إِنَّ هؤُلَاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ ، فَاجْعَلْ مَحْيَانَا مَحْيَاهُمْ ، وَ مَمَاتَنَا مَمَاتَهُمْ ، وَ لَا تُسَلِّطْ عَلَيْهِمْ عَدُوّاً لَكَ ؛ فَتُفْجِعَنَا بِهِمْ ؛ فَإِنَّكَ إِنْ أَفْجَعْتَنَا بِهِمْ لَمْ تُعْبَدْ أَبَداً فِي أَرْضِكَ ، وَ صَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً» . .

ص: 377

371.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ در بيمارى وفاتش خطاب به فاطمه عليها السلام _ ) محمد بن يحيى و غير او، از محمد بن احمد، از بعضى از اصحاب ما روايت كرده اند كه گفت: عريضه اى به خدمت امام على نقى عليه السلام صاحب شهر عسكر (يعنى: سرّ من رأى) نوشتم به اين مضمون كه فداى تو گردم، چيست معنى قول امام جعفر صادق عليه السلام كه فرمود:«حديث شما را بر نمى دارد هيچ فرشته مقرّب، و نه پيغمبر مرسل، و نه مؤمنى كه خدا دل او را از براى ايمان آزموده باشد»؟ جواب آن حضرت آمد كه: «جز اين نيست كه معنى قول حضرت صادق عليه السلام (يعنى: آنچه فرموده كه هيچ فرشته و پيغمبر و مؤمنى آن را برنمى دارد) آن است كه فرشته، آن را بر نمى دارد تا بيرون آورد آن را به سوى فرشته اى غير از خود، و پيغمبر آن را بر نمى دارد، تا بيرون آورد آن را به سوى پيغمبرى غير از خود، و مؤمن آن را بر نمى دارد، تا بيرون آورد به سوى مؤمنى غير از خود. و اينك معنى قول جدّ من است» (و حاصل سؤال و جواب اين است كه سائل سؤال نمود كه: اين حديث، با احاديث پيش نمى سازد، و حضرت جواب فرمود كه: برداشتن در اين حديث، به معنى تصديق و فهميدن آن نيست؛ چنانچه در احاديث پيش چنين است، بلكه به معنى نگاه داشتن و ظاهر نكردن است).372.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ به فاطمه عليها السلام _ ) احمد بن محمد، از محمد بن حسين، از منصور بن عباس، از صفوان بن يحيى، از عبداللّه بن مُسكان، از محمد بن عبد الخالق و ابو بصير روايت كرده است كه ابو بصير گفت: امام جعفر صادق عليه السلام فرمود كه:«اى ابا محمد، به خدا سوگند، كه در نزد ما است سِرّى از اسرار خدا و علمى از علوم خدا، كه هيچ فرشته مقرّب و پيغمبر مرسل، و مؤمنى كه خدا دل او را از براى ايمان آزموده، نمى تواند كه آن را بردارد. و به خدا سوگند، كه خدا غير از ما كسى را به آن تكليف ننموده، و غير از ما كسى را به آن طلب بندگى نفرموده، و به درستى كه در نزد ما است سرّى از اسرار خدا و علمى از علوم خدا كه خدا ما را برسانيدن آن، امر فرموده. پس خواستيم كه از جانب خداى عزّوجلّ برسانيم آنچه را كه به رسانيدن آن مأمور بوديم و براى آن، موضع و اهلى را نيافتيم، و نيافتيم بردارندگانى كه آن را بردارند تا آن كه خدا از براى اين امر، گروهى چند را آفريد كه آفريده شدند از سرشتى كه محمد و آل و ذرّيّه او عليهم السلام از آن آفريده شدند، و از نورى كه خدا محمد و ذرّيّه او را از آن آفريد، و ايشان را ساخت به زيادتى صنعت رحمت خويش، كه محمد و ذرّيّه او عليهم السلام را از آن ساخت. پس ما از جانب خدا رسانيديم آنچه را كه مأمور به رسانيدن آن بوديم، و ايشان آن را قبول كردند، و اين بار گران را برداشتند.

بعد از آن، همين امر از جانب ما به ايشان رسيد و آن را قبول كردند و برداشتند و آوازه ما به ايشان رسيد و دل هاى ايشان به سوى معرفت ما و حديث ما مائل شد. پس، اگر نه آن بود كه ايشان از آن آفريده شده اند، همچنين نمى بودند. نه، به خدا سوگند كه آن را بر نمى داشتند».

بعد از آن، فرمود كه: «خدا گروهى چند را از براى جهنم و آتش آفريد كه عاقبت بايد به جهنّم روند و به آتش آن بسوزند، و ما را امر فرمود كه به ايشان برسانيم، چنانچه به ايشان رسانيديم. و از آن، گرفتگى به هم رسانيدند و دل هاى ايشان رميد و آن را بر ما رد كردند و بر نداشتند و به آن تكذيب نمودند، و گفتند كه: گوينده آن ساحرى است به غايت دروغ گو، پس خدا بر دل هاى ايشان مهر گذاشت، و آن را از ياد ايشان برد.

بعد از آن، خدا زبان ايشان را به بعضى از سخنان حق جارى و گويا گردانيد، پس ايشان به آن نطق مى كنند، و دل هاى ايشان آن را نمى شناسد و انكار دارد، تا آن كه همين باعث دفع ضرر از دوستان خدا و اهل طاعت او باشد. و اگر اين تدبير نبود، خدا در زمين خود معبود نمى شد (و كسى او را نمى پرستيد). پس ما را امر فرمود كه دست از ايشان برداريم و بپوشيم و كتمان كنيم. پس كتمان كنيد از آن كه خدا امر فرموده به دست برداشتن از او، و بپوشيد از آن كه خدا به پوشيدن و كتمان از او امر فرموده».

راوى مى گويد كه: پس حضرت دست به دعا برداشت و گريست و عرض كرد كه: «بار خدايا، به درستى كه اين گروه شيعيان، گروهى اند به غايت اندك؛ پس زندگانى ايشان را چون زندگانى ما و مردن ايشان را چون مردن ما گردان. و يكى از دشمنان خود را بر ايشان مسلط مگردان كه به سبب ايشان، ما را اندوهناك گردانى، و در مصيبت ايشان ما را به درد آورى؛ زيرا كه تو اگر به سبب ايشان ما را به درد آورى، هرگز در زمين خود پرستيده نخواهى شد. و خدا رحمت فرستد بر آقاى ما محمد و آل او، و درود فرستد، درود فرستادنى به غايت». .

ص: 378

. .

ص: 379

. .

ص: 380

103 _ بَابُ مَا أَمَرَ [به] النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله مِنَ النَّصِيحَةِ لِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَ اللُّزُومِ لِجَمَاعَتِهِمْ ، وَ مَنْ هُمْ؟118.تاريخ اليعقوبي :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام :«أَنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله خَطَبَ النَّاسَ فِي مَسْجِدِ الْخَيْفِ ، فَقَالَ : نَضَّرَ اللّهُ عَبْداً سَمِعَ مَقَالَتِي ، فَوَعَاهَا وَ حَفِظَهَا ، وَ بَلَّغَهَا مَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا ؛ فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ غَيْرُ فَقِيهٍ ، وَ رُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ ، ثَ_لَاثٌ لَا يُغِلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ : إِخْ_لَاصُ الْعَمَلِ لِلّهِ ، وَ النَّصِيحَةُ لِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ ، وَ اللُّزُومُ لِجَمَاعَتِهِمْ ؛ فَإِنَّ دَعْوَتَهُمْ مُحِيطَةٌ مِنْ وَرَائِهِمْ ، الْمُسْلِمُونَ إِخْوَةٌ تَتَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ ، وَ يَسْعى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ».

وَ رَوَاهُ أَيْضاً عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ ، مِثْلَهُ . وَ زَادَ فِيهِ «وَ هُمْ يَدٌ عَلى مَنْ سِوَاهُمْ» وَ ذَكَرَ فِي حَدِيثِهِ أَنَّهُ خَطَبَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ بِمِنًى فِي مَسْجِدِ الْخَيْفِ . .

ص: 381

ص: 382

119.مجمع البيان ( _ في ذِكرِ مَبيتِ عَلِيٍّ عليه السلام عَلى فِراشِ ) مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ مِسْكِينٍ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ ، قَالَ :قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ : اذْهَبْ بِنَا إِلى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : فَذَهَبْتُ مَعَهُ إِلَيْهِ ، فَوَجَدْنَاهُ قَدْ رَكِبَ دَابَّتَهُ ، فَقَالَ لَهُ سُفْيَانُ : يَا أَبَا عَبْدِ اللّهِ ، حَدِّثْنَا بِحَدِيثِ خُطْبَةِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فِي مَسْجِدِ الْخَيْفِ ، قَالَ : «دَعْنِي حَتّى أَذْهَبَ فِي حَاجَتِي ؛ فَإِنِّي قَدْ رَكِبْتُ ، فَإِذَا جِئْتُ حَدَّثْتُكَ».

فَقَالَ : أَسْأَلُكَ بِقَرَابَتِكَ مِنْ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله لَمَّا حَدَّثْتَنِي ، قَالَ : فَنَزَلَ ، فَقَالَ لَهُ سُفْيَانُ : مُرْ لِي بِدَوَاةٍ وَ قِرْطَاسٍ حَتّى أُثْبِتَهُ ، فَدَعَا بِهِ ، ثُمَّ قَالَ : «اكْتُبْ : بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ، خُطْبَةُ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فِي مَسْجِدِ الْخَيْفِ :

نَضَّرَ اللّهُ عَبْداً سَمِعَ مَقَالَتِي فَوَعَاهَا ، وَ بَلَّغَهَا مَنْ لَمْ تَبْلُغْهُ ، يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، لِيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ ؛ فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ لَيْسَ بِفَقِيهٍ ، وَ رُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ ، ثَ_لَاثٌ لَا يُغِلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ : إِخْ_لَاصُ الْعَمَلِ لِلّهِ ، وَ النَّصِيحَةُ لِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ ، وَ اللُّزُومُ لِجَمَاعَتِهِمْ ؛ فَإِنَّ دَعْوَتَهُمْ مُحِيطَةٌ مِنْ وَرَائِهِمْ ، الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ، تَتَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ ، وَ هُمْ يَدٌ عَلى مَنْ سِوَاهُمْ ، يَسْعى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ» .

فَكَتَبَهُ سُفْيَانُ ، ثُمَّ عَرَضَهُ عَلَيْهِ ، وَ رَكِبَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، وَ جِئْتُ أَنَا وَ سُفْيَانُ .

فَلَمَّا كُنَّا فِي بَعْضِ الطَّرِيقِ ، قَالَ لِي : كَمَا أَنْتَ حَتّى أَنْظُرَ فِي هذَا الْحَدِيثِ ، فَقُلْتُ لَهُ : قَدْ وَ اللّهِ أَلْزَمَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام رَقَبَتَكَ شَيْئاً لَا يَذْهَبُ مِنْ رَقَبَتِكَ أَبَداً ، فَقَالَ : وَ أَيُّ شَيْءٍ ذلِكَ ؟ فَقُلْتُ لَهُ : ثَ_لَاثٌ لَا يُغِلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ : «إِخْ_لَاصُ الْعَمَلِ لِلّهِ» قَدْ عَرَفْنَاهُ ، وَ «النَّصِيحَةُ لِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ» مَنْ هؤُلَاءِ الْأَئِمَّةُ الَّذِينَ يَجِبُ عَلَيْنَا نَصِيحَتُهُمْ؟ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ يَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، وَ مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ ، وَ كُلُّ مَنْ لَا تَجُوزُ شَهَادَتُهُ عِنْدَنَا ، وَ لَا تَجُوزُ الصَّ_لَاةُ خَلْفَهُمْ ؟! وَ قَوْلُهُ : «وَ اللُّزُومُ لِجَمَاعَتِهِمْ» فَأَيُّ الْجَمَاعَةِ ؟ مُرْجِئٌ يَقُولُ : مَنْ لَمْ يُصَلِّ ، وَ لَمْ يَصُمْ ، وَ لَمْ يَغْتَسِلْ مِنْ جَنَابَةٍ ، وَ هَدَمَ الْكَعْبَةَ ، وَ نَكَحَ أُمَّهُ ، فَهُوَ عَلى إِيمَانِ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ ، أَوْ قَدَرِيٌّ يَقُولُ : لَا يَكُونُ مَا شَاءَ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ يَكُونُ مَا شَاءَ إِبْلِيسُ ، أَوْ حَرُورِيٌّ يَتَبَرَّأُ مِنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام ، وَ شَهِدَ عَلَيْهِ بِالْكُفْرِ ، أَوْ جَهْمِيٌّ يَقُولُ : إِنَّمَا هِيَ مَعْرِفَةُ اللّهِ وَحْدَهُ ، لَيْسَ الْاءِيمَانُ شَيْءٌ غَيْرُهَا ؟!

قَالَ : وَيْحَكَ ، وَ أَيَّ شَيْءٍ يَقُولُونَ ؟ فَقُلْتُ : يَقُولُونَ : إِنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَاللّهِ الْاءِمَامُ الَّذِي يَجِبُ عَلَيْنَا نَصِيحَتُهُ ؛ وَ لُزُومُ جَمَاعَتِهِمْ أَهْلُ بَيْتِهِ . قَالَ : فَأَخَذَ الْكِتَابَ فَخَرَقَهُ ، ثُمَّ قَالَ : لَا تُخْبِرْ بِهَا أَحَداً . .

ص: 383

120.الأمالي للطوسي عن ابن عبّاس :محمد بن حسن، از بعضى از اصحاب ما، از على بن حَكم، از حَكم بن مسكين، از مردى از قبيله قريش كه از اهل مكّه بود، روايت كرده است كه گفت:سفيان ثورى به من گفت كه: بيا برويم به نزد جعفر بن محمد، راوى مى گويد كه: من با سفيان به نزد آن حضرت رفتيم و آن حضرت را يافتيم كه بر اسب خويش سوار شده بود. سفيان به آن حضرت عرض نمود كه: يا ابا عبداللّه ، خبر ده ما را به خبر خطبه اى كه رسول خدا صلى الله عليه و آله در مسجد خَيف خواند.

حضرت فرمود كه: «مرا بگذار تا در پى كار خويش روم كه الحال سوار شده ام و چون بيايم تو را خبر خواهم داد» . سفيان عرض كرد كه: تو را سؤال مى كنم به حقّ آن خويشى كه نسبت به رسول خدا صلى الله عليه و آله دارى و دست برنمى دارم، مگر آن كه مرا خبر دهى .

راوى مى گويد كه حضرت فرود آمد و سفيان به حضرت عرض كرد كه: بفرما قلمدان و كاغذى براى من بياورند تا آن را بنويسم. حضرت آن را طلبيد و چون آوردند، فرمود كه: «بنويس: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَ_نِ الرَّحِيمِ ، خطبه رسول خدا در مسجد خيف اين است كه:

خدا تازه روى گرداند و به ناز و نعمت بپروراند آن بنده اى را كه گفتار مرا بشنود و آن را ياد گيرد و محافظت نمايد و برساند آن را به كسى كه به او نرسيده باشد. اى گروه مردمان، بايد كه حاضران به غايبان برسانند. پس بسا كسى هست كه فقه در بار دارد و خود فقيه نيست، و بسا كسى است كه حامل فقه است و مى رساند به كسى كه از او فقيه تر است. سه چيز است كه با وجود آنها دل مرد مسلمان كينه به هم نمى رساند (يا خيانت در آن راه نمى يابد): عمل را براى خدا خالص گردانيدن، و خيرخواهى براى امامان مسلمانان كردن، و ملازم جماعت ايشان بودن؛ زيرا كه دعوت ايشان فرا مى گيرد كسانى را كه در عقب ايشانند، و مؤمنان برادرانند كه خون هاى ايشان برابرى مى كند (و درباب قتل و قصاص همتاى يكديگر و بر يكديگر زيادتى ندارند)، و ايشان، به منزله يك دست اند بر هر كه غير ايشان باشد. و پست ترين ايشان به زنهار ايشان، سعى مى كند» (به آن معنى كه در حديث سابق مذكور شد).

و سفيان آن را نوشت و بعد از نوشتن، آن را به حضرت عرض نمود؛ به خواندن يا نمودن، كه صحّت و سقم آن معلوم شود و حضرت صادق عليه السلام سوار شد، و من و سفيان آمديم و در هنگامى كه در بين راه بوديم، به من گفت: چنانچه هستى باش، و از جاى خود حركت مكن، تا من در اين حديث نظر كنم. پس، من به سفيان گفتم: به خدا سوگند، كه حضرت صادق عليه السلام چيزى در گردن تو لازم آورده كه هرگز از گردن تو نمى رود، كه گفت: آن، چه چيز است؟ گفتم: سه چيز كه دل مرد مسلمان با وجود آنها كينه به هم نمى رساند (يا خيانت در آن راه نمى يابد)؛ چنانچه پيغمبر فرموده، يكى عمل را براى خدا خالص گردانيدن، و آن را شناختيم و معنى آن را فهميديم و ديگرى، خيرخواهى كردن است براى امامان مسلمانان. اين امامان كه خيرخواهى ايشان بر ما واجب است كيانند؟ آيا معاويه پسر ابو سفيان و يزيد پسر معاويه و مروان پسر حَكَم و امثال ايشانند از هر كه شهادتش در نزد ما مقبول نيست و نماز در پشت سر ايشان نمى توان كرد؟ و آن حضرت كه فرموده ملازم جماعت ايشان بودن، اين جماعت كدام گروهند؟

آيا مراد طائفه مرجئه است كه مى گويند هر كه نماز نكند و روزه نگيرد و غسل جنابت نكند و كعبه را خراب كند و با مادر خود جماع كند، ايمانش مانند ايمان جبرئيل و ميكائيل است، يا قدريّه كه مى گويند: خداى عزّوجلّ هر چه خواهد، متحقق نمى شود و شيطان، هر چه خواهد موجود مى شود. يا حروريّه اند كه از على بن ابى طالب عليه السلام بيزارى مى جويند و شهادت مى دهند بر آن حضرت به كفر او و او را كافر مى دانند. (1) يا جَهميّه اند كه مى گويند: جز اين نيست كه ايمان، همان شناختن خدا است، به تنهايى و ايمان، چيزى غير از آن نيست.

سفيان گفت: واى بر تو، شيعيان، يا امامان ايشان، چه مى گويند؟ گفتم كه: مى گويند: به خدا سوگند، كه على بن ابى طالب عليه السلام ، امامى است كه خيرخواهى از او، و ملازمت جماعت ايشان كه اهل بيت و خانه آباده اويند، بر ما واجب است.

راوى مى گويد كه: پس سفيان نوشته را گرفت و پاره كرد و گفت: كسى را به اين قصه خبر مده. .

ص: 384

119.مجمع البيان ( _ در ذكر خوابيدن على عليه السلام در بستر پيامبر ص ) عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :«قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَا نَظَرَ اللّهُ _ عَزَّ وَ جَلَّ _ إِلى وَلِيٍّ لَهُ يُجْهِدُ نَفْسَهُ بِالطَّاعَةِ لِاءِمَامِهِ وَ النَّصِيحَةِ إِلَا كَانَ مَعَنَا فِي الرَّفِيقِ الْأَعْلى» .120.الأمالى ، طوسى ( _ به نقل از ابن عبّاس _ ) عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ أبي جَمِيلَةَ ، عَنْ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيِّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :«مَنْ فَارَقَ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ قِيدَ شِبْرٍ ، فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الْاءِسْ_لَامِ مِنْ عُنُقِهِ» . .

ص: 385

121.مسند ابن حنبل عن ابن عبّاس ( _ في قَولِهِ تَعالى : {Q} «وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ ا ) على بن ابراهيم، از پدرش و محمد بن يحيى، از احمد بن محمد هر دو روايت كرده اند، از حمّاد بن عيسى، از حريز، از بُريد بن معاويه، از امام محمد باقر عليه السلام كه آن حضرت فرمود:«رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود كه: خداى عزّوجلّ نظر نمى كند به سوى دوستى از دوستان خويش كه خود را به مشقّت مى اندازد به طاعت از رأى امام خود و خيرخواهى او، مگر آن كه با ما باشد در رفيق اعلى» (كه درجه بلندى است در بهشت. بنابر قولى).122.الإمام عليّ عليه السلام :چند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند، از احمد بن محمد، از ابن فضّال، از ابو جميله، از محمد حلبى، از امام جعفرصادق عليه السلام كه فرمود:«هر كه مفارقت كند از جماعت مسلمانان به مقدار يك وجب، رشته اسلام را از گردن خود رها كرده است». .

ص: 386

121.مسند ابن حنبل ( _ به نقل از ابن عبّاس ، در سخن خداى متعال: {Q} «ه ) وَ بِهذَا الْاءِسْنَادِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :«مَنْ فَارَقَ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَ نَكَثَ صَفْقَةَ الْاءِمَامِ ، جَاءَ إِلَى اللّهِ _ عَزَّ وَ جَلَّ _ أَجْذَمَ» .104 _ بَابُ مَا يَجِبُ مِنْ حَقِّ الْاءِمَامِ عَلَى الرَّعِيَّةِ وَ حَقِّ الرَّعِيَّةِ عَلَى الْاءِمَامِ عليه السلام374.عنه صلى الله عليه و آله :الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام : مَا حَقُّ الْاءِمَامِ عَلَى النَّاسِ ؟ قَالَ : «حَقُّهُ عَلَيْهِمْ أَنْ يَسْمَعُوا لَهُ وَ يُطِيعُوا» . قُلْتُ : فَمَا حَقُّهُمْ عَلَيْهِ ؟ قَالَ : «أَنْ يَقْسِمَ بَيْنَهُمْ بِالسَّوِيَّةِ ، وَ يَعْدِلَ فِي الرَّعِيَّةِ ، فَإِذَا كَانَ ذلِكَ فِي النَّاسِ ، فَ_لَا يُبَالِي مَنْ أَخَذَ هَاهُنَا وَ هَاهُنَا» .123.الطبقات الكبرى ( _ به نقل از عايشه و ابن عبّاس و عايشه بنت قدامه و ) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام مِثْلَهُ ، إِلَا أَنَّهُ قَالَ :«هكَذَا وَ هكَذَا وَ هكَذَا وَ هكَذَا» يَعْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ خَلْفِهِ ، وَ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ .124.المستدرك على الصحيحين عن ابن عبّاس :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ مَسْعَدَةَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :«قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : لَا تَخْتَانُوا وُلَاتَكُمْ ، وَ لَا تَغُشُّوا هُدَاتَكُمْ ، وَ لَا تَجْهَلُوا أَئِمَّتَكُمْ ، وَ لَا تَصَدَّعُوا عَنْ حَبْلِكُمْ ؛ فَتَفْشَلُوا وَ تَذْهَبَ رِيحُكُمْ ، وَ عَلى هذَا فَلْيَكُنْ تَأْسِيسُ أُمُورِكُمْ ، وَ الْزَمُوا هذِهِ الطَّرِيقَةَ ؛ فَإِنَّكُمْ لَوْ عَايَنْتُمْ مَا عَايَنَ مَنْ قَدْ مَاتَ مِنْكُمْ مِمَّنْ خَالَفَ مَا قَدْ تُدْعَوْنَ إِلَيْهِ ، لَبَدَرْتُمْ وَ خَرَجْتُمْ ، وَ لَسَمِعْتُمْ ، وَ لكِنْ مَحْجُوبٌ عَنْكُمْ مَا قَدْ عَايَنُوا ، وَ قَرِيباً مَا يُطْرَحُ الْحِجَابُ» . .

ص: 387

ص: 388

126.تاريخ الطبرى :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ حَمَّادٍ وَ غَيْرِهِ ، عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ الصَّيْرَفِيِّ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «نُعِيَتْ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله نَفْسُهُ وَ هُوَ صَحِيحٌ لَيْسَ بِهِ وَجَعٌ» قَالَ : «نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ» قَالَ : «فَنَادى صلى الله عليه و آله : الصَّ_لَاةَ جَامِعَةً ، وَ أَمَرَ الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارَ بِالسِّ_لَاحِ ، وَ اجْتَمَعَ النَّاسُ ، فَصَعِدَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله الْمِنْبَرَ ، فَنَعى إِلَيْهِمْ نَفْسَهُ ، ثُمَّ قَالَ : أُذَكِّرُ اللّهَ الْوَالِيَ مِنْ بَعْدِي عَلى أُمَّتِي إِلَا يَرْحَمَ عَلى جَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ ، فَأَجَلَّ كَبِيرَهُمْ ، وَ رَحِمَ ضَعِيفَهُمْ ، وَ وَقَّرَ عَالِمَهُمْ ، وَ لَمْ يُضِرَّ بِهِمْ ؛ فَيُذِلَّهُمْ ، وَ لَمْ يُفْقِرْهُمْ ؛ فَيُكْفِرَهُمْ ، وَ لَمْ يُغْلِقْ بَابَهُ دُونَهُمْ ؛ فَيَأْكُلَ قَوِيُّهُمْ ضَعِيفَهُمْ ، وَ لَمْ يَخْبِزْهُمْ فِي بُعُوثِهِمْ ؛ فَيَقْطَعَ نَسْلَ أُمَّتِي ، ثُمَّ قَالَ : قَدْ بَلَّغْتُ وَ نَصَحْتُ ، فَاشْهَدُوا».

وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «هذَا آخِرُ كَ_لَامٍ تَكَلَّمَ بِهِ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلى مِنْبَرِهِ» . .

ص: 389

127.الأمالى ، طوسى ( _ به نقل از هند بن [ ابى ] هاله و ابو رافع و عمّا ) چند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند، از احمد بن محمد، از عبدالرحمان بن حمّاد و غير او، از حَنان بن سَدير صيرفى كه گفت: شنيدم از امام جعفر صادق عليه السلام كه مى فرمود:«خبر مرگ پيغمبر صلى الله عليه و آله به خود آن حضرت رسيد، با آن كه آن حضرت تندرست بود و او را هيچ ناخوشى و دردى نبود» و حضرت فرمود كه: «جبرئيل امين اين خبر را فرود آورد» و فرمود كه: «پس پيغمبر صلى الله عليه و آله ندا در داد كه: به نماز جماعت حاضر شويد، و مهاجرين وانصار را امر فرمود كه: حربه بردارند و مردم جمع شدند. پس، پيغمبر صلى الله عليه و آله بر بالا رفت و خبر مرگ خود را به ايشان داد و فرمود كه:

خدا را به ياد كسى مى آورم كه والى است بعد از من بر امّت من. و خليفه را به خدا سوگند مى دهم كه كارى نكند (يا دست از اين يادآورى و سوگند دادن بر نمى دارم)، مگر آن كه رحم كند بر گروه مسلمانان، پس بزرگ ايشان را بزرگ دارد و بزرگ قدر گرداند، و بر ناتوان ايشان رحم كند، و عالم ايشان را تعظيم و توقير نمايد و با ايشان ضرر نرساند (كه ايشان را خوار و بى مقدار گرداند) و ايشان را فقير و درويش نگرداند (به گرفتن مال از ايشان) كه ايشان را كافر مى كند، و درِ خود را بر روى ايشان نبندد، و مانع ايشان نشود از داخل شدن بر او و عرض مطالب در نزد او، كه قوى از ايشان، ضعيف ايشان را مى خورد، و ايشان را در لشكرهايى كه ايشان به سوى جهاد مى فرستد، سخت ترند؛ چنانچه شتر را سخت مى رانند و مى زنند (و مراد اين است كه در فرستادن ايشان به سوى جهاد، از حد تجاوز نكند كه همه ايشان، يا عمده ايشان، كشته شوند كه نسل امّت من منقطع مى گردد). بعد از آن فرمود كه: آنچه بر من بود رسانيدم و خيرخواهى نمودم، پس شما شاهد باشيد».

و حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمود كه: «اين آخر سخنى بود كه رسول خدا صلى الله عليه و آله بر منبر خود به آن تكلم نمود». .

ص: 390

128.تاريخ دمشق عن أبي رافع :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى وَ غَيْرُهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، قَالَ :جَاءَ إِلى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام عَسَلٌ وَ تِينٌ مِنْ هَمْدَانَ وَ حُلْوَانَ ، فَأَمَرَ الْعُرَفَاءَ أَنْ يَأْتُوا بِالْيَتَامى ، فَأَمْكَنَهُمْ مِنْ رُؤُوسِ الْأَزْقَاقِ يَلْعَقُونَهَا وَ هُوَ يَقْسِمُهَا لِلنَّاسِ قَدَحاً قَدَحاً ، فَقِيلَ لَهُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، مَا لَهُمْ يَلْعَقُونَهَا ؟ فَقَالَ : «إِنَّ الْاءِمَامَ أَبُو الْيَتَامى ، وَ إِنَّمَا أَلْعَقْتُهُمْ هذَا بِرِعَايَةِ الْابَاءِ» .128.تاريخ دمشق ( _ به نقل از ابو رافع _ ) عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ ؛ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَصْبَهَانِيِّ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيِّ ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام :«أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله قَالَ : أَنَا أَوْلى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ ، وَ عَلِيٌّ أَوْلى بِهِ مِنْ بَعْدِي».

فَقِيلَ لَهُ : مَا مَعْنى ذلِكَ ؟ فَقَالَ : «قَوْلُ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله : مَنْ تَرَكَ دَيْناً أَوْ ضَيَاعاً ، فَعَلَيَّ ؛ وَ مَنْ تَرَكَ مَالًا فَلِوَرَثَتِهِ ، فَالرَّجُلُ لَيْسَتْ لَهُ عَلى نَفْسِهِ وِلَايَةٌ إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ مَالٌ ، وَ لَيْسَ لَهُ عَلى عِيَالِهِ أَمْرٌ وَ لَا نَهْيٌ إِذَا لَمْ يُجْرِ عَلَيْهِمُ النَّفَقَةَ ، وَ النَّبِيُّ وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهماالسلام وَ مَنْ بَعْدَهُمَا أَلْزَمَهُمْ هذَا ، فَمِنْ هُنَاكَ صَارُوا أَوْلى بِهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ، وَ مَا كَانَ سَبَبُ إِسْ_لَامِ عَامَّةِ الْيَهُودِ إِلَا مِنْ بَعْدِ هذَا الْقَوْلِ مِنْ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَ أَنَّهُمْ أَمِنُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ وَ عَلى عِيَالَاتِهِمْ» .129.الإمام عليّ عليه السلام :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ صَبَّاحِ بْنِ سَيَابَةَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :«قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أَيُّمَا مُؤْمِنٍ أَوْ مُسْلِمٍ مَاتَ وَ تَرَكَ دَيْناً لَمْ يَكُنْ فِي فَسَادٍ وَ لَا إِسْرَافٍ ، فَعَلَى الْاءِمَامِ أَنْ يَقْضِيَهُ ، فَإِنْ لَمْ يَقْضِهِ ، فَعَلَيْهِ إِثْمُ ذلِكَ ؛ إِنَّ اللّهَ _ تَبَارَكَ وَ تَعَالى _ يَقُولُ : «إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ وَ الْمَساكِينِ» الْايَةَ ، فَهُوَ مِنَ الْغَارِمِينَ ، وَ لَهُ سَهْمٌ عِنْدَ الْاءِمَامِ ، فَإِنْ حَبَسَهُ فَإِثْمُهُ عَلَيْهِ» . .

ص: 391

129.امام على عليه السلام :محمد بن يحيى و غير او، از احمد بن محمد بن عيسى، از على بن حَكم، از مردى، از حبيب بن ابى ثابت روايت كرده اند كه گفت:عسل و انجيرى از جانب قبيله همْدان و حُلوان به نزد امير المؤمنين عليه السلام آمد و آن حضرت كدخدايان و سرشناسان قبيله و محلّه را امر فرمود كه يتيمان را بياورند، و چون آن اطفال را آوردند، ايشان را بر سر خيك ها نشانيد و ايشان از آن خيك ها با انگشت عسل مى خوردند، و حضرت مشغول تقسيم آنها بود و قدَح قدَح به مردم مى داد. به آن حضرت عرض شد كه: يا امير المؤمنين چرا اين اطفال در اينجا نشسته با انگشت از اين خيك ها عسل مى خورند و انگشت خود را مى ليسند؟ فرمود: «زيرا كه امام پدر يتيمان است، و جز اين نيست كه من ايشان را در اين لُپ ليس انداختم، به جهت مراعات پدرى (يا پدران) ايشان».130.الأمالي للطوسي عن مجاهد :چند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند، از احمد بن محمد برقى و على بن ابراهيم، از پدرش، و هر دو، از قاسم بن محمد اصبهانى، از سليمان بن داود منقرى، از سفيان بن عُيينه، از امام جعفر صادق عليه السلام كه :«پيغمبر صلى الله عليه و آله فرمود كه: من به هر مؤمنى از نفس خودش سزاوارترم، و على عليه السلام به هر مؤمنى بعد از من سزاوارتر است». پس به حضرت صادق عليه السلام عرض شد كه: معنى اين كلام چيست؟ فرمود كه: «گفته پيغمبر صلى الله عليه و آله است كه هر كه قرضى، يا عيالى را واگذارد، بر من است كه آن قرض را ادا كنم و آن عيال را نفقه دهم، و هر كه مالى را واگذارد، از براى وارث هاى اوست. پس مرد چون او را مالى نباشد، او را بر خود ولايت و اختيارى نيست، و او را بر عيالش امر و نهى نيست، هرگاه نفقه را بر ايشان جارى نسازد و پيغمبر و امير المؤمنين و هر كه بعد از ايشان است از ائمه، خدا اين امر را به گردن ايشان گذاشته، و از اينجا به همه مؤمنان از خود ايشان سزاوارتر شدند. و سبب اسلام آوردن بيشتر جهودان نبود، مگر بعد از صدور اين قول از رسول خدا صلى الله عليه و آله آن كه ايشان بر نفس خود و بر عيال خود ايمن شدند».375.عنه صلى الله عليه و آله :چند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند، از احمد بن محمد، از على بن حَكَم، از ابان بن عثمان، از صبّاح بن سَيابه، از امام جعفر صادق عليه السلام كه فرمود:«رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود كه: هر مؤمن يا مسلمانى كه بميرد و قرضى را واگذارد كه در معصيت خدا و اسراف نباشد (كه به جهت يكى از اين دو به هم رسيده باشد)، بر امام واجب است كه آن را ادا كند. پس، اگر آن را ادا نكند، گناه آن بر او خواهد بود؛ زيرا كه خداى تبارك و تعالى مى فرمايد كه: «إِنَّمَا الصَّدَقَ_تُ لِلْفُقَرَآءِ وَالْمَسَ_كِينِ» » (تا آخر آيه، كه در سوره توبه مذكور است، و آنچه از تتمه آيه ذكر نشده، اين است كه: «وَالْعَ_مِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِى الرِّقَابِ وَالْغَ_رِمِينَ وَفِى سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ» (1) ، يعنى: «جز اين نيست كه صدقات، يعنى: زكات مفروضه، از براى درويشان است و بيچارگان و جمعى كه كار كنندگانند بر آن (و در تحصيل و جمع آن سعى مى كنند) و طائفه اى كه الفت داده شده است دل هاى ايشان، و ديگر زكات از براى صرف كردن است در گشادن گردن هاى بندگان از قيد بندگى، و در ادا نمودن قرض قرض داران (يا از براى قرض داران) و صرف كردن در راه خدا (از جهاد و غير آن از وجوه برود) و رهگذرى كه از مال خود دور مانده باشد» (و چيزى نداشته باشد كه با آن به شهر خود برگردد. اگر چه در وطن خويش غنى باشد، يا از براى ابن سبيل. و حاصل آن كه: زكات فرض شده براى اين جماعت، فرض شدنى ثابت از جانب خدا و خدا داناست به مستحقان و حكم كننده به قسمت بر وجهى كه شايد و بايد).

و حضرت فرمود كه: «آن كه مُرده و قرض دارد، از جمله قرض دارانى است كه در آيه مذكور است، و يك قسم از اقسام هشت گانه مستحقان زكات است، و او را بهره اى است در نزد امام، پس اگر امام آن را حبس كند و ندهد، گناهش بر اوست». .

ص: 392

376.الإمام عليّ عليه السلام :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ حَنَانٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :«قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : لَا تَصْلُحُ الْاءِمَامَةُ إِلَا لِرَجُلٍ فِيهِ ثَ_لَاثُ خِصَالٍ : وَرَعٌ يَحْجُزُهُ عَنْ مَعَاصِي اللّهِ ، وَ حِلْمٌ يَمْلِكُ بِهِ غَضَبَهُ ، وَ حُسْنُ الْوِلَايَةِ عَلى مَنْ يَلِي، حَتّى يَكُونَ لَهُمْ كَالْوَالِدِ الرَّحِيمِ» .

وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرى : «حَتّى يَكُونَ لِلرَّعِيَّةِ كَالْأَبِ الرَّحِيمِ» . .

ص: 393

377.عنه عليه السلام :و على ابراهيم، از صالح بن سِندى، از جعفر بن بشير، از حَنان، از پدرش، از امام محمد باقر عليه السلام روايت كرده است كه فرمود:«رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود كه: امامت، صلاحيت ندارد، مگر از براى مردى كه سه خصلت در او باشد: پارسايى كه او را از معصيت هاى خدا منع كند، و بردبارى كه به آن، بر خشم خود غالب شود (و عنان اختيار از دست او نرود)، و نيكى ولايت و حكومت بر كسى كه امام بر او والى مى شود، تا آن كه براى ايشان چون پدر و مهربان باشد».

و در روايت ديگر، چنين است كه: «تا آن كه براى رعيت چون پدرِ مهربان باشد». .

ص: 394

131.الطبقات الكبرى ( _ به نقل از محمّد بن عمارة بن خزيمة بن ثابت _ ) عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُكَيْمٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ طَبَرِسْتَانَ _ يُقَالُ لَهُ : مُحَمَّدٌ _ قَالَ :قَالَ مُعَاوِيَةُ : وَ لَقِيتُ الطَّبَرِيَّ مُحَمَّداً بَعْدَ ذلِكَ ، فَأَخْبَرَنِي ، قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ مُوسى عليه السلام يَقُولُ : «الْمُغْرَمُ إِذَا تَدَيَّنَ أَوِ اسْتَدَانَ فِي حَقٍّ _ الْوَهْمُ مِنْ مُعَاوِيَةَ _ أُجِّلَ سَنَةً ، فَإِنِ اتَّسَعَ ، وَ إِلَا قَضى عَنْهُ الْاءِمَامُ مِنْ بَيْتِ الْمَالِ» .105 _ بَابُ أَنَّ الْأَرْضَ كُلَّهَا لِلْاءِمَامِ عليه السلام133.المستدرك على الصحيحين عن ابن عبّاس :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْكَابُلِيِّ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :«وَجَدْنَا فِي كِتَابِ عَلِيٍّ عليه السلام : «إِنَّ الْأَرْضَ لِلّهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ» أَنَا وَ أَهْلُ بَيْتِيَ الَّذِينَ أَوْرَثَنَا اللّهُ الْأَرْضَ ، وَ نَحْنُ الْمُتَّقُونَ ، وَ الْأَرْضُ كُلُّهَا لَنَا ، فَمَنْ أَحْيَا أَرْضاً مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، فَلْيَعْمُرْهَا وَ لْيُؤَدِّ خَرَاجَهَا إِلَى الْاءِمَامِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي ، وَ لَهُ مَا أَكَلَ مِنْهَا ؛ فَإِنْ تَرَكَهَا أَوْ أَخْرَبَهَا وَ أَخَذَهَا رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ مِنْ بَعْدِهِ فَعَمَرَهَا وَ أَحْيَاهَا ، فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا مِنَ الَّذِي تَرَكَهَا ، يُؤَدِّي خَرَاجَهَا إِلَى الْاءِمَامِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي ، وَ لَهُ مَا أَكَلَ مِنْهَا حَتّى يَظْهَرَ الْقَائِمُ عليه السلام مِنْ أَهْلِ بَيْتِي بِالسَّيْفِ ، فَيَحْوِيَهَا وَ يَمْنَعَهَا وَ يُخْرِجَهُمْ مِنْهَا ، كَمَا حَوَاهَا رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَ مَنَعَهَا ، إِلَا مَا كَانَ فِي أَيْدِي شِيعَتِنَا ؛ فَإِنَّهُ يُقَاطِعُهُمْ عَلى مَا فِي أَيْدِيهِمْ ، وَ يَتْرُكُ الْأَرْضَ فِي أَيْدِيهِمْ» . .

ص: 395

ص: 396

136.المستدرك على الصحيحين عن عبد اللّه :الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، قَالَ :أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ، عَمَّنْ رَوَاهُ ، قَالَ: «الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا لِلّهِ _ تَبَارَكَ وَ تَعَالى _ وَ لِرَسُولِهِ وَ لَنَا ، فَمَنْ غَلَبَ عَلى شَيْءٍ مِنْهَا ، فَلْيَتَّقِ اللّهَ ، وَ لْيُؤَدِّ حَقَّ اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالى ، وَ لْيَبَرَّ إِخْوَانَهُ ، فَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ ذلِكَ ، فَاللّهُ وَ رَسُولُهُ وَ نَحْنُ بُرَآءُ مِنْهُ» .137.السيرة النبويّة لابن هشام عن ابن إسحاق ( _ في ذِكرِ يَومِ بَدرٍ _ ) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ :رَأَيْتُ مِسْمَعاً بِالْمَدِينَةِ _ وَ قَدْ كَانَ حَمَلَ إِلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام تِلْكَ السَّنَةَ مَالًا ، فَرَدَّهُ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام - فَقُلْتُ لَهُ : لِمَ رَدَّ عَلَيْكَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام الْمَالَ الَّذِي حَمَلْتَهُ إِلَيْهِ ؟

قَالَ : فَقَالَ لِي : إِنِّي قُلْتُ لَهُ _ حِينَ حَمَلْتُ إِلَيْهِ الْمَالَ _ : إِنِّي كُنْتُ وُلِّيتُ الْبَحْرَيْنَ الْغَوْصَ ، فَأَصَبْتُ أَرْبَعَمِائَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ ، وَ قَدْ جِئْتُكَ بِخُمُسِهَا بِثَمَانِينَ أَلْفَ دِرْهَمٍ ، وَ كَرِهْتُ أَنْ أَحْبِسَهَا عَنْكَ ، وَ أَنْ أَعْرِضَ لَهَا وَ هِيَ حَقُّكَ الَّذِي جَعَلَهُ اللّهُ _ تَبَارَكَ وَ تَعَالى _ فِي أَمْوَالِنَا .

فَقَالَ : «أَ وَ مَا لَنَا مِنَ الْأَرْضِ وَ مَا أَخْرَجَ اللّهُ مِنْهَا إِلَا الْخُمُسُ ؟ يَا أَبَا سَيَّارٍ ، إِنَّ الْأَرْضَ كُلَّهَا لَنَا ؛ فَمَا أَخْرَجَ اللّهُ مِنْهَا مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ لَنَا».

فَقُلْتُ لَهُ : وَ أَنَا أَحْمِلُ إِلَيْكَ الْمَالَ كُلَّهُ ، فَقَالَ : «يَا أَبَا سَيَّارٍ ، قَدْ طَيَّبْنَاهُ لَكَ ، وَ أَحْلَلْنَاكَ مِنْهُ ، فَضُمَّ إِلَيْكَ مَالَكَ ، وَ كُلُّ مَا فِي أَيْدِي شِيعَتِنَا مِنَ الْأَرْضِ فَهُمْ فِيهِ مُحَلَّلُونَ حَتّى يَقُومَ قَائِمُنَا عليه السلام ، فَيَجْبِيَهُمْ طَسْقَ مَا كَانَ فِي أَيْدِيهِمْ ، وَ يَتْرُكَ الْأَرْضَ فِي أَيْدِيهِمْ ، وَ أَمَّا مَا كَانَ فِي أَيْدِي غَيْرِهِمْ ، فَإِنَّ كَسْبَهُمْ مِنَ الْأَرْضِ حَرَامٌ عَلَيْهِمْ حَتّى يَقُومَ قَائِمُنَا ، فَيَأْخُذَ الْأَرْضَ مِنْ أَيْدِيهِمْ ، وَ يُخْرِجَهُمْ صَغَرَةً».

قَالَ عُمَرُ بْنُ يَزِيدَ : فَقَالَ لِي أَبُو سَيَّارٍ : مَا أَرى أَحَداً مِنْ أَصْحَابِ الضِّيَاعِ وَ لَا مِمَّنْ يَلِي الْأَعْمَالَ يَأْكُلُ حَ_لَالًا غَيْرِي إِلَا مَنْ طَيَّبُوا لَهُ ذلِكَ . .

ص: 397

138.فضائل الصحابة عن الحارث عن الإمام عليّ عليه السلاحسين بن محمد، از معلّى بن محمد روايت كرده است كه گفت: خبر داد مرا احمد بن محمد بن عبداللّه ، از آن كه او را روايت كرده كه فرمود:«دنيا و آنچه در آن است، مال خداى تبارك و تعالى و براى رسول او، و براى ما است. پس هر كه بر چيزى از آن دست يابد، بايد كه از خدا بترسد و حق خداى تبارك و تعالى را ادا كند و با برادران خود نيكويى كند، و اگر اين را به جا نياورد، خدا و رسول او و ما از او بيزاريم».134.الطبقات الكبرى ( _ به نقل از قتاده _ ) محمد بن يحيى، از احمد بن محمد، از ابن محبوب، از عُمر بن يزيد روايت كرده است كه گفت:مِسمع را در مدينه ديدم و آن سال مالى را به خدمت امام جعفر صادق عليه السلام آورده بود و حضرت صادق عليه السلام آن را ردّ فرمود به مسمع. گفتم كه: چرا حضرت صادق عليه السلام مالى را كه به خدمتش آورده بودى، بر تو رد كرد و قبول ننمود؟

راوى مى گويد كه: مسمع گفت كه: من به حضرت عرض كردم در هنگامى كه آن مال را به خدمتش بردم، كه مرا متوجه دو دريا كردند، يا خود متوجه شدم كه در آن فرو روم، و مرواريد بيرون آورم (1) و چهارصد هزار درم عايد من شد، و خمس آن را كه عبارت است از هشتاد هزار درم به خدمت تو آوره ام، و ناخوش داشتم كه آن را از تو حبس كنم و به تو نرسانم، و با آن معامله كنم، با آن كه آن، حق تو است كه خداى تبارك و تعالى آن را در باب مال هاى ما قرار داده.

حضرت فرمود كه: «آيا از براى ما نيست از زمين و آنچه خدا از آن بيرون آورده، مگر خمس؟ اى ابو سيّار، به درستى كه همه زمين مال ما است. پس، آنچه خدا از آن بيرون آورده، از هرچه باشد، مال ما است». پس، به آن حضرت عرض كردم كه: من همه اين مال را به خدمت تو مى آورم. فرمود كه: «اى ابو سيّار، ما آن را براى تو حلال گردانيديم، و تو را از خمس آن نيز حلال كرديم، پس مال خود را با خود برگير و هر چه در دست شيعيان ماست از زمين ما، ايشان را در باب آن حلال كرده ايم تا قائم ما عليه السلام قيام كند، پس، خراج و طسق (2) آنچه در دست ايشان است، از ايشان بگيرد و زمين را در دست ايشان واگذارد. و اما آنچه در دست غير ايشان است، حاصلى كه از آن زمين بردارند، حرام است بر ايشان، تا قائم ما عليه السلام قيام كند، پس زمين را از دست ايشان بگيرد و ايشان را بيرون كند؛ در حالتى كه خوار و بى مقدار باشند».

عمر بن يزيد مى گويد كه: ابو سيّار با من گفت كه: از صاحبان زمين و ده ها و از آنان كه متوجه عمل ها و كسب ها مى شوند، كسى را نمى بينم كه حلال بخورد غير از من، مگر آن كس كه ائمه آن را براى او حلال كرده باشند . .

ص: 398

135.تاريخ الطبرى ( _ به نقل از ابن عبّاس در ذكر جنگ بدر _ ) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ الرَّازِيِّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :قُلْتُ لَهُ : أَ مَا عَلَى الْاءِمَامِ زَكَاةٌ ؟ فَقَالَ : «أَحَلْتَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ ، أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ الدُّنْيَا وَ الْاخِرَةَ لِلْاءِمَامِ يَضَعُهَا حَيْثُ يَشَاءُ ، وَ يَدْفَعُهَا إِلى مَنْ يَشَاءُ ، جَائِزٌ لَهُ ذلِكَ مِنَ اللّهِ . إِنَّ الْاءِمَامَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ ، لَا يَبِيتُ لَيْلَةً أَبَداً وَ لِلّهِ فِي عُنُقِهِ حَقٌّ يَسْأَلُهُ عَنْهُ» .136.المستدرك على الصحيحين ( _ به نقل از عبد اللّه _ ) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ حَمْزَةَ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ مُصْعَبٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ ، أَوِ الْمُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : مَا لَكُمْ مِنْ هذِهِ الْأَرْضِ ؟ فَتَبَسَّمَ ، ثُمَّ قَالَ : «إِنَّ اللّهَ _ تَبَارَكَ وَ تَعَالى _ بَعَثَ جَبْرَئِيلَ عليه السلام ، وَ أَمَرَهُ أَنْ يَخْرِقَ بِإِبْهَامِهِ ثَمَانِيَةَ أَنْهَارٍ فِي الْأَرْضِ : مِنْهَا سَيْحَانُ ، وَ جَيْحَانُ _ وَ هُوَ نَهَرُ بَلْخَ _ وَ الْخشوع _ وَ هُوَ نَهَرُ الشَّاشِ _ وَ مِهْرَانُ _ وَ هُوَ نَهَرُ الْهِنْدِ _ وَ نِيلُ مِصْرَ ، وَ دِجْلَةُ ، وَ الْفُرَاتُ ، فَمَا سَقَتْ أَوِ اسْتَقَتْ فَهُوَ لَنَا ، وَ مَا كَانَ لَنَا فَهُوَ لِشِيعَتِنَا ، وَ لَيْسَ لِعَدُوِّنَا مِنْهُ شَيْءٌ إِلَا مَا غَصَبَ عَلَيْهِ ، وَ إِنَّ وَلِيَّنَا لَفِي أَوْسَعَ مِمَّا بَيْنَ ذِهْ إِلى ذِهْ» يَعْنِي بَيْنَ السَّمَاءِوَ الْأَرْضِ ، ثُمَّ تَ_لَا هذِهِ الْايَةَ : « «قُلْ هِىَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِى الْحَياةِ الدُّنْيا» الْمَغْصُوبِينَ عَلَيْهَا «خالِصَةً» لَهُمْ «يَوْمَ الْقِيامَةِ» : بِ_لَا غَصْبٍ» . .

ص: 399

403.الكافى ( _ به نقل از حسين بن ابى علاء _ ) محمد بن يحيى، از محمد بن احمد، از ابو عبداللّه رازى، از حسن بن على بن ابى حمزه، از پدرش، از ابو بصير، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه گفت: به آن حضرت عرض كردم كه: آيا زكات بر امام واجب نيست؟ فرمود كه:«اى ابا محمد، سخن محالى گفتى. آيا ندانسته اى كه دنيا و آخرت، مال امام است؛ كه آن را در هر جا كه خواهد، مى گذارد و به هر كه خواهد، آن را تسليم مى نمايد، و آنچه بكند از اين امور، او را رواست از جانب خدا. اى ابا محمد، به درستى كه امام، هرگز در شبى بيتوته نمى كند كه خدا را در گردن او حقى باشد كه او را از آن سؤال كند».405.رسول اللّه صلى الله عليه و آله ( _ لِعَلِيٍّ عليه السلام _ ) محمد بن يحيى، از محمد بن احمد، از محمد بن عبداللّه بن احمد، از على بن نعمان، از صالح بن حمزه، از ابان بن مُصعب، از يونس بن ظبيان، يا معلّى بن خُنَيس روايت كرده است كه گفت: به خدمت امام جعفر صادق عليه السلام عرض كردم كه: چه قدر از اين زمين، يا چه چيز از آن براى شما است؟ حضرت تبسم فرمود و فرمود كه:«خداى تبارك و تعالى جبرئيل عليه السلام را به سوى زمين فرستاد و او را امر فرمود كه: با انگشت بزرگ پاى خود، زمين را بشكافد و هشت نهر در آن جارى نمايد؛ از جمله آنها سيحان است. (1) و جيحان، (2) و از جمله آن نهرها، خَشوع است، و آن نهر شاش است، (3) و مهران، و آن نهر هند است، (4) و نيل مصر و دجله بغداد و فرات. پس آنچه را كه اين نهرها آب دهد كه جدولى از اينها جارى شود، يا به دلو و چرخ و امثال آن آب خورده باشد، مال ما است، و آنچه مال ما باشد، مال شيعيان ما است، و براى دشمن ما چيزى از آن نيست، مگر آنچه را كه غصب كند و بر آن مستولى شود.

و به درستى كه دوست ما قرار دارد در آنچه گشادگى آن بيشتر است از آنچه در ميان اين تا اين» (يعنى: آسمان تا زمين است) . پس اين آيه را تلاوت فرمود: «قُلْ هِىَ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ فِى الْحَيَوةِ الدُّنْيَا» ، يعنى: «بگو كه: اين زينت و طيبات از براى آنان است كه ايمان آورده اند در زندگانى دنيا». و حضرت فرمود كه: «آنان كه اينها از ايشان غصب شده و بر آن استيلا به هم رسيده «خالِصَةً» ، در حالتى كه خالص و بى مُخلّ است براى ايشان «يَوْمَ الْقِيمَة» (5) ، يعنى: در روز قيامت بى غصب». .

ص: 400

406.عنه صلى الله عليه و آله :عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الرَّيَّانِ ، قَالَ :كَتَبْتُ إِلَى الْعَسْكَرِيِّ عليه السلام : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، رُوِيَ لَنَا أَنْ لَيْسَ لِرَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله مِنَ الدُّنْيَا إِلَا الْخُمُسُ ؟ فَجَاءَ الْجَوَابُ : «إِنَّ الدُّنْيَا وَ مَا عَلَيْهَا لِرَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله » .407.عنه صلى الله عليه و آله :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ رَفَعَهُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :«قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : خَلَقَ اللّهُ آدَمَ ، وَ أَقْطَعَهُ الدُّنْيَا قَطِيعَةً ، فَمَا كَانَ لآِدَمَ عليه السلام ، فَلِرَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَ مَا كَانَ لِرَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَهُوَ لِلْأَئِمَّةِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ عليهم السلام ».405.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ خطاب به على عليه السلام _ ) مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ؛ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :«إِنَّ جَبْرَئِيلَ عليه السلام كَرى بِرِجْلِهِ خَمْسَةَ أَنْهَارٍ _ وَ لِسَانُ الْمَاءِ يَتْبَعُهُ _ : الْفُرَاتَ ، وَ دِجْلَةَ ، وَ نِيلَ مِصْرَ ، وَ مِهْرَانَ ، وَ نَهَرَ بَلْخَ ، فَمَا سَقَتْ أَوْ سُقِيَ مِنْهَا فَلِلْاءِمَامِ ، وَ الْبَحْرُ الْمُطِيفُ بِالدُّنْيَا» .

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ السِّنْدِيِّ بْنِ الرَّبِيعِ ، قَالَ :

لَمْ يَكُنِ ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ يَعْدِلُ بِهِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ شَيْئاً ، وَ كَانَ لَا يُغِبُّ إِتْيَانَهُ ، ثُمَّ انْقَطَعَ عَنْهُ وَ خَالَفَهُ ، وَ كَانَ سَبَبُ ذلِكَ أَنَّ أَبَا مَالِكَ الْحَضْرَمِيَّ كَانَ أَحَدَ رِجَالِ هِشَامٍ ، وَ وَقَعَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ مُ_لَاحَاةٌ فِي شَيْءٍ مِنَ الْاءِمَامَةِ ، قَالَ ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ : الدُّنْيَا كُلُّهَا لِلْاءِمَامِ عليه السلام عَلى جِهَةِ الْمِلْكِ ، وَ إِنَّهُ أَوْلى بِهَا مِنَ الَّذِينَ هِيَ فِي أَيْدِيهِمْ . وَ قَالَ أَبُو مَالِكٍ : كَذلِكَ أَمْ_لَاكُ النَّاسِ لَهُمْ إِلَا مَا حَكَمَ اللّهُ بِهِ لِلْاءِمَامِ مِنَ الْفَيْءِ وَ الْخُمُسِ وَ الْمَغْنَمِ ، فَذلِكَ لَهُ ، وَ ذلِكَ أَيْضاً قَدْ بَيَّنَ اللّهُ لِلْاءِمَامِ أَيْنَ يَضَعُهُ ، وَ كَيْفَ يَصْنَعُ بِهِ ، فَتَرَاضَيَا بِهِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ ، وَ صَارَا إِلَيْهِ ، فَحَكَمَ هِشَامٌ لِأَبِي مَالِكٍ عَلَى ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، فَغَضِبَ ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ ، وَ هَجَرَ هِشَاماً بَعْدَ ذلِكَ . .

ص: 401

406.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :على بن محمد، از سهل بن زياد، از محمد بن عيسى، از محمد بن ريّان روايت كرده است كه گفت: نوشتم به سوى امام حسن عسكرى عليه السلام كه: فداى تو گردم، روايت به ما رسيده كه: رسول خدا صلى الله عليه و آله را از دنيا غير از خُمس، چيزى نيست. جواب آن حضرت به ما رسيد كه:«دنيا و آنچه بر آن است، مال رسول خدا است صلى الله عليه و آله ».407.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :محمد بن يحيى، از احمد بن محمد روايت كرده و آن را مرفوع ساخته، از عمرو بن شمر، از جابر، از امام محمد باقر عليه السلام كه فرمود:«رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود كه: خدا آدم را آفريد، و همه دنيا را يك پارچه براى او اقطاع فرمود و وابريد (و إقطاع به اول مكسور، چيزى تمام از خود و ابريدن و به كسى دادن است و به بريدن چيزى كسى را رخصت دادن). پس، آنچه براى آدم عليه السلام بود، همان از براى رسول خداست صلى الله عليه و آله و آنچه براى رسول خدا صلى الله عليه و آله بود، براى ائمه از آل محمد عليهم السلام است».408.عنه صلى الله عليه و آله :محمد بن اسماعيل، از فضل بن شاذان و على بن ابراهيم، از پدرش هر دو روايت كرده اند، از ابن ابى عمير، از حفصَ بن بخترى از امام جعفر صادق عليه السلام كه فرمود:«جبرئيل به پاى خويش پنج نهر كند، و زبانه آب در پى او مى آمد و آنها: فرات و دجله و نيلِ مصر و مهران و نهر بلخ است. پس، آنچه را كه اين نهرها آب دهند، يا از اينها آب داده شود، مال امام است و همچنين است دريايى كه دور دنيا را فرا گرفته است» (يعنى درياى محيط).

على بن ابراهيم، از سندى بن ربيع روايت كرده است كه گفت: ابن ابى عمير هيچ چيز را با هشام بن حكم برابر نمى كرد و چنان بود كه روزى، نه، روزى، به ديدن او راضى نمى شد، بلكه هر روزه به نزد او مى آمد. پس از او بريده شد و به ديدن او نمى رفت و با او مخالفت ورزيد، و سببش اين بود كه ابو مالك حضرمى كه يكى از رجال هشام بود و از او روايت مى نمود، در ميانه او و ابن ابى عمير در باب چيزى از امر امامت، منازعه واقع شد. ابن ابى عمير مى گفت كه: همه دنيا از براى امام عليه السلام است به طريقه ملكيّت، و امام به آن سزاوارتر است از آنها كه اين، در دنيا در دست ايشان است. و ابو مالك چنين مى گفت كه: ملك هاى مردم از براى ايشان است، مگر آنچه خدا از براى امام به آن حكم فرموده باشد؛ از غنيمت و خمس كه از براى اوست. و اين كه خدا از براى امام قرار داده نيز از برايش بيان فرموده كه آن را در كجا بگذارد، و به آن به چه كيفيت رفتار نمايد. پس، ابن ابى عمير و ابو مالك، به هشام بن حكم راضى شدند كه در ميانه ايشان حَكَم باشد. و به نزد هشام رفتند و هشام براى ابو مالك بر ابن ابى عمير حكم كرد و گفت: حق با ابو مالك است. پس، ابن ابى عمير، غضب كرد و بعد از آن، از هشام دورى نمود. .

ص: 402

106 _ بَابُ سِيرَةِ الْاءِمَامِ فِي نَفْسِهِ وَ فِي الْمَطْعَمِ وَ الْمَلْبَسِ إِذَا وَلِيَ الْأَمْرَ410.إرشاد القلوب عن حذيفة :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ حُمَيْدٍ وَ جَابِرٍ الْعَبْدِيِّ ، قَالَ :قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : «إِنَّ اللّهَ جَعَلَنِي إِمَاماً لِخَلْقِهِ ، فَفَرَضَ عَلَيَّ التَّقْدِيرَ فِي نَفْسِي وَ مَطْعَمِي وَ مَشْرَبِي وَ مَلْبَسِي كَضُعَفَاءِ النَّاسِ ؛ كَيْ يَقْتَدِيَ الْفَقِيرُ بِفَقْرِي ، وَ لَا يُطْغِيَ الْغَنِيَّ غِنَاهُ» .411.الإمام عليّ عليه السلام ( _ في حَياةِ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله _ ) عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَوْماً : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، ذَكَرْتُ آلَ فُ_لَانٍ وَ مَا هُمْ فِيهِ مِنَ النَّعِيمِ ، فَقُلْتُ : لَوْ كَانَ هذَا إِلَيْكُمْ لَعِشْنَا مَعَكُمْ .

فَقَالَ : «هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ يَا مُعَلّى ، أَمَا وَ اللّهِ أَنْ لَوْ كَانَ ذَاكَ ، مَا كَانَ إِلَا سِيَاسَةَ اللَّيْلِ ، وَ سِيَاحَةَ النَّهَارِ ، وَ لُبْسَ الْخَشِنِ ، وَ أَكْلَ الْجَشِبِ ، فَزُوِيَ ذلِكَ عَنَّا ، فَهَلْ رَأَيْتَ ظُ_لَامَةً قَطُّ صَيَّرَهَا اللّهُ نِعْمَةً إِلَا هذِهِ؟» . .

ص: 403

ص: 404

410.إرشاد القلوب ( _ به نقل از حُذيفه _ ) عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ ؛ وَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَ غَيْرِهِمَا بِأَسَانِيدَ مُخْتَلِفَةٍ ، فِي احْتِجَاجِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام عَلى عَاصِمِ بْنِ زِيَادٍ حِينَ لَبِسَ الْعَبَاءَ ، وَ تَرَكَ الْمُ_لَاءَ ، وَ شَكَاهُ أَخُوهُ الرَّبِيعُ بْنُ زِيَادٍ إِلى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام أَنَّهُ قَدْ غَمَّ أَهْلَهُ ، وَ أَحْزَنَ وُلْدَهُ بِذلِكَ ، فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام :«عَلَيَّ بِعَاصِمِ بْنِ زِيَادٍ». فَجِيءَ بِهِ ، فَلَمَّا رَآهُ عَبَسَ فِي وَجْهِهِ ، فَقَالَ لَهُ : «أَ مَا اسْتَحْيَيْتَ مِنْ أَهْلِكَ ؟ أَ مَا رَحِمْتَ وُلْدَكَ ؟ أَ تَرَى اللّهَ أَحَلَّ لَكَ الطَّيِّبَاتِ وَ هُوَ يَكْرَهُ أَخْذَكَ مِنْهَا ؟ أَنْتَ أَهْوَنُ عَلَى اللّهِ مِنْ ذلِكَ ، أَ وَ لَيْسَ اللّهُ يَقُولُ : «وَ الْأَرْضَ وَضَعَها لِلْأَنامِ فِيها فاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذاتُ الْأَكْمامِ» ؟ أَ وَ لَيْسَ اللّهُ يَقُولُ : «مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ» إِلى قَوْلِهِ «يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَ الْمَرْجانُ» ؟ فَبِاللّهِ ، لَابْتِذَالُ نِعَمِ اللّهِ بِالْفَعَالِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنِ ابْتِذَالِهَا بِالْمَقَالِ ، وَ قَدْ قَالَ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ : «وَ أَمّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ» ».

فَقَالَ عَاصِمٌ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، فَعَلى مَا اقْتَصَرْتَ فِي مَطْعَمِكَ عَلَى الْجُشُوبَةِ ، وَ فِي مَلْبَسِكَ عَلَى الْخُشُونَةِ ؟ فَقَالَ : «وَيْحَكَ ، إِنَّ اللّهَ _ عَزَّ وَ جَلَّ _ فَرَضَ عَلى أَئِمَّةِ الْعَدْلِ أَنْ يُقَدِّرُوا أَنْفُسَهُمْ بِضَعَفَةِ النَّاسِ كَيْ_لَا يَتَبَيَّغَ بِالْفَقِيرِ فَقْرُهُ». فَأَلْقى عَاصِمُ بْنُ زِيَادٍ الْعَبَاءَ ، وَ لَبِسَ الْمُ_لَاءَ . .

ص: 405

411.امام على عليه السلام ( _ در حيات پيامبر خدا _ ) على بن محمد، از صالح بن ابى حمّاد و چند نفر از اصحاب ما، از احمد بن محمد و غير ايشان به سندهاى مختلف روايت كرده اند در باب حجت آوردن امير المؤمنين عليه السلام بر عاصم بن زياد در هنگامى كه عبا پوشيده بود و جامه هاى نرم و نازك را ترك كرده بود، و برادرش ربيع بن زياد شكايت او را به امير المؤمنين عليه السلام نمود، و عرض كرد كه: به اين سبب اهل خود را غمناك و فرزندانش را اندوهناك ساخته.

امير المؤمنين عليه السلام فرمود كه:«عاصم بن زياد را به نزد من آوريد». پس او را آوردند، چون حضرت او را ديد، در روى او رو ترش فرمود و فرمود كه: «آيا از اهل خود شرم نكردى؟ آيا بر فرزندان خود رحم نكردى؟ آيا خدا را چنان پنداشته اى كه چيزهاى پاكيزه را براى تو حلال كرده و ناخوش دارد كه تو از آنها فراگيرى؟ تو در نزد خدا از آن خوارترى كه از اين قبيل تكليف نسبت به تو بكند. آيا خدا نمى فرمايد كه: «وَ الْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ * فِيهَا فَ_كِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ» (1) ، يعنى: «و زمين را خلق فرمود، يا بنهاد برروى آب، و بگسترانيد از براى انتفاع هر صاحب روحى كه بر روى آن است. در آن انواع چيزها است كه به آنها متلذّذ مى شوند از انواع ميوه ها و درختان خرما كه صاحبان غلاف هااند» (چه شكوفه آنها در ميان غلاف ها مى باشد). آيا خدا نمى فرمايد كه: «مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ » ، تا فرموده آن جناب كه: «يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَ الْمَرْجَانُ » (2) ، يعنى: رها كرد و روان گردانيد دو دريا را: يكى خوش و شيرين، و ديگرى شور و تلخ؛ در حالتى كه به يكديگر مى رسند و سطوح آنها به يكديگر مماسّ مى شوند (و گفته اند كه آن درياى فارس و روم است كه در محيط به يكديگر مى رسند). در ميان اين دو دريا، پرده اى است از قدرت خدا كه افزونى نمى جويند (بر يكديگر مى رسند و هيچ يك بر ديگرى غالب نمى شود به ممازجه و ابطال خاصيّت يكديگر). بيرون مى آيد از اين دو دريا، مرواريد بزرگ و مرواريد خرُد» (و آنچه در ميانه آيات ذكر نشده اين است كه: «فَبِأَىِّ ءَالَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ» . و ترجمه آن مذكور شد).

پس حضرت فرمود كه: «اى خدا، به فريادم برس از دست اين جاهل، هر آينه صرف كردن نعمت هاى خدا و اظهار كردن آنها به كردار، به سوى خدا محبوب تر است از اظهار كردن آنها به گفتار؛ و حال آن كه خداى عزّوجلّ فرموده است كه: «وَ أَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ» (3) حديث كن به نعمت پروردگارت و آن را ياد كن».

عاصم عرض كرد كه: يا امير المؤمنين، پس، تو براى چه در طعام خويش اقتصار فرموده اى بر طعام ناگوار و نان بى نان خورش، و در لباس خويش، اكتفا نموده اى به جامه درشت و كنده؟

حضرت فرمود: «واى بر تو، به درستى كه خداى عزّوجلّ، واجب گردانيده است بر امامان حق كه خود را با ضعيفان مردم بسنجند و برابر كنند، تا آن كه فقر فقير بر او زور نياورد و او را تلف نكند». پس عاصم بن زياد عبا را انداخت و جامه هاى نرم و پاكيزه پوشيده. .

ص: 406

373.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْخَزَّازِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، قَالَ :حَضَرْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام وَ قَالَ لَهُ رَجُلٌ : أَصْلَحَكَ اللّهُ ، ذَكَرْتَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام كَانَ يَلْبَسُ الْخَشِنَ ، يَلْبَسُ الْقَمِيصَ بِأَرْبَعَةِ دَرَاهِمَ وَ مَا أَشْبَهَ ذلِكَ ، وَ نَرى عَلَيْكَ اللِّبَاسَ الْجَدِيدَ .

فَقَالَ لَهُ : «إِنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام كَانَ يَلْبَسُ ذلِكَ فِي زَمَانٍ لَا يُنْكَرُ عَلَيْهِ ، وَ لَوْ لَبِسَ مِثْلَ ذلِكَ الْيَوْمَ شُهِرَ بِهِ ، فَخَيْرُ لِبَاسِ كُلِّ زَمَانٍ لِبَاسُ أَهْلِهِ، غَيْرَ أَنَّ قَائِمَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ عليه السلام إِذَا قَامَ ، لَبِسَ ثِيَابَ عَلِيٍّ عليه السلام ، وَ سَارَ بِسِيرَةِ عَلِيٍّ عليه السلام » .107 _ بَابٌ نَادِرٌ375.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ نُوحٍ ، قَالَ :عَطَسَ عليه السلام يَوْماً وَ أَنَا عِنْدَهُ ، فَقُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، مَا يُقَالُ لِلْاءِمَامِ إِذَا عَطَسَ ؟ قَالَ : «يَقُولُونَ : صَلَّى اللّهُ عَلَيْكَ» . .

ص: 407

ص: 408

379.عنه عليه السلام :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، قَالَ :حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدِّينَوَرِيُّ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ زَاهِرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : سَأَلَهُ رَجُلٌ عَنِ الْقَائِمِ عليه السلام : يُسَلَّمُ عَلَيْهِ بِإِمْرَةِ الْمُؤْمِنِينَ ؟ قَالَ : «لَا ، ذَاكَ اسْمٌ سَمَّى اللّهُ بِهِ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ، لَمْ يُسَمَّ بِهِ أَحَدٌ قَبْلَهُ ، وَ لَا يَتَسَمّى بِهِ بَعْدَهُ إِلَا كَافِرٌ».

قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، كَيْفَ يُسَلَّمُ عَلَيْهِ ؟ قَالَ : «يَقُولُونَ : السَّ_لَامُ عَلَيْكَ يَا بَقِيَّةَ اللّهِ». ثُمَّ قَرَأَ : «بَقِيَّتُ اللّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ» .380.الإمام الرضا عليه السلام :الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليه السلام : لِمَ سُمِّيَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ؟ قَالَ : «لِأَنَّهُ يَمِيرُهُمْ الْعِلْمَ ؛ أَ مَا سَمِعْتَ فِي كِتَابِ اللّهِ «وَ نَمِيرُ أَهْلَنا» ؟» .

وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرى ، قَالَ : «لِأَنَّ مِيرَةَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ عِنْدِهِ يَمِيرُهُمُ الْعِلْمَ» .381.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ الْقَزَّازِ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :قُلْتُ لَهُ : لِمَ سُمِّيَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ؟ قَالَ : «اللّهُ سَمَّاهُ ، وَ هكَذَا أَنْزَلَ فِي كِتَابِهِ : «وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِى آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ» وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولِي ، وَ أَنَّ عَلِيّاً أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ» . .

ص: 409

378.امام صادق عليه السلام :محمد بن يحيى، از جعفر بن محمد روايت كرده است كه گفت: حديث كرد مرا اسحاق بن ابراهيم دينَورى، از عمر بن زاهر، از امام جعفرصادق عليه السلام كه گفت: مردى آن حضرت را از قائم عليه السلام سؤال كرد كه آيا بر او سلام مى شود به امير المؤمنين بودن (كه بر آن حضرت چنين سلام كنند كه: السلام عليك يا اميرالمؤمنين)؟ فرمود:«نه، اين نام، نامى است كه خدا امير المؤمنين على بن ابى طالب عليه السلام را به آن ناميده و كسى پيش از او، به اين نام ناميده نشده و بعد از او كسى به اين نام خود را نمى نامد، مگر كافر».

عرض كردم كه: فداى تو گردم، بر قائم چگونه سلام مى شود؟ فرمود كه: «مى گويند: السلام عليك يا بقية اللّه ». بعد از آن، اين را خواند كه: «بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ» (1) ، يعنى: «آنچه خدا باقى گذارد، بهتر است از براى شما؛ اگر هستيد باور دارندگان گفتار من».379.امام صادق عليه السلام :حسين بن محمد، از معلّى بن محمد، از وشّاء، از احمد بن عمر روايت كرده است كه گفت: سؤال كردم از امام موسى كاظم عليه السلام كه چرا امير المؤمنين على بن ابى طالب، به امير المؤمنين ناميده شد؟ فرمود:«زيرا كه آن حضرت، علم را براى مؤمنان مى آورد از جانب خداى عزّوجلّ (چنانچه جَلّابان و آذوقه كشان را ميّار مى گويند) . (2) آيا نشنيده اى در كتاب خدا: «وَ نَمِيرُ أَهْلَنَا» (3) ، يعنى: و طعام مى آوريم براى كسان خود».

و در روايت ديگر است كه فرمود: «زيرا كه جلّابى مؤمنان از نزد اوست كه علم را به ايشان مى دهد» (چون انباردار كه اجناس خوردنى كه باعث بقاى جان است، به مردم مى دهد) .380.امام رضا عليه السلام :على بن ابراهيم، از يعقوب بن يزيد، از ابن ابى عُمير، از ابو الربيع قزّاز، از جابر، از امام محمدباقر عليه السلام روايت كرده است كه گفت: به آن حضرت عرض كردم كه: چرا امير المؤمنين على بن ابى طالب عليه السلام به امير المؤمنين مسمى شد؟ فرمود كه:«خدا او را امير المؤمنين نام كرد، و در كتاب خود همچنين فرو فرستاد: «وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِىءَادَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ» (4) . وَ أَنّ مُحُمَّدا رَسُولى وَ أَنّ عَليّا أميرُالمُؤمِنينَ». .

ص: 410

108 _ بَابٌ فِيهِ نُكَتٌ وَ نُتَفٌ مِنَ التَّنْزِيلِ فِي الْوَلَايَةِ382.عنه صلى الله عليه و آله ( _ لِعَلِيٍّ عليه السلام _ ) عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ ، عَنْ سَالِمٍ الْحَنَّاطِ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام : أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالى : «نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ» قَالَ : «هِيَ الْوَلَايَةُ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام » .383.عنه صلى الله عليه و آله :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ مِسْكِينٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «إِنّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ عَلَى السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ الْجِبالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَها وَ أَشْفَقْنَ مِنْها وَ حَمَلَهَا الْاءِنْسانُ إِنَّهُ كانَ ظَلُوماً جَهُولًا» قَالَ :«هِيَ وَلَايَةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام » . .

ص: 411

ص: 412

383.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي زَاهِرٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى الْخَشَّابِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ» قَالَ : «بِمَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه و آله مِنَ الْوَلَايَةِ ، وَ لَمْ يَخْلِطُوهَا بِوَلَايَةِ فُ_لَانٍ وَ فُ_لَانٍ ، فَهُوَ الْمُلَبِّسُ بِالظُّلْمِ» .384.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ نُعَيْمٍ الصَّحَّافِ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «فَمِنْكُمْ كافِرٌ وَ مِنْكُمْ مُؤْمِنٌ» فَقَالَ : «عَرَفَ اللّهُ إِيمَانَهُمْ بِوَلَايَتِنَا ، وَ كُفْرَهُمْ بِهَا يَوْمَ أَخَذَ عَلَيْهِمُ الْمِيثَاقَ فِي صُلْبِ آدَمَ عليه السلام وَ هُمْ ذَرٌّ» . .

ص: 413

385.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :محمد بن يحيى، از احمد بن ابى زاهر، از حسن بن موسى خشّاب، از على بن حسّان، از عبدالرحمان بن كثير، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است در قول خداى عزّوجلّ: «[وَ]الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَ_نَهُم بِظُ_لْمٍ» (1) (و در قرآن واو در صدر آيه نيست). و ترجمه آيه اين است كه:«آن كسانى كه ايمان آوردند. حضرت فرمود كه: «به آنچه محمد صلى الله عليه و آله آن را آورد از ولايت»، و نياميختند ايمان خود را به ستمى، و حضرت فرمود كه: «آن ولايت را مخلوط به ولايت فلان و فلان... نگردانيدند؛ زيرا كه آن، ايمانى است با ظلم به هم آميخته» (و از حديث چنين ظاهر مى شود كه حضرت صادق عليه السلام «وَلَمْ يَلْبَسوا» را به ضمّ يا خوانده باشد كه از لَبَس باشد و آن تَغطيه و پوشانيدن است، وليكن كسى را نديدم كه اين قرائت را از حضرت، يا غير او نقل كرده باشد).386.امام على عليه السلام :محمد بن يحيى، از احمد بن محمد، از ابن محبوب، از حسين بن نُعيم صحّاف، روايت كرده است كه گفت: سؤال كردم از امام جعفر صادق عليه السلام از قول خدا: «فَمِنكُمْ كَافِرٌ وَ مِنكُم مُؤْمِنٌ» (2) (كافر در قرآن، پيش از مؤمن است. (3) پس، يا اشتباه از راوى است، و مؤيد اين حديث است كه بعد از اين مى آيد، يا مضمون آيه مراد است، نه لفظ آن. و بعضى گفته اند كه اصل، آن است كه مؤمن بر كافر مقدم باشد؛ چنانچه در اين حديث واقع شده، ليكن مانع از وقوع آن در قرآن بر اين نظم، آن است كه اگر مؤمن را مقدّم مى داشت، لازم مى آمد كه لفظ، كافر مقارن لفظ جلاله واقع شود؛ زيرا كه در قرآن بعد از آنچه مذكور شد، مذكور است كه: «وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ» . و چون اين مانع در حديث برطرف شد، لفظ مؤمن را مقدم داشت؛ چنانچه اصل است. و من مى گويم كه: اگر مقصود اين قائل، بيان وجه تقديم و تأخير است به ابقاى اين لفظ بر قرآنيّت، غلط است و اگر مراد، بيان وجه آن است بعد از ادا كردن مضمون آيه و اختيار اين نظم و ترتيب، وجه وجيهى است؛ اگر تقديم كافر، به جهت كثرت و غلبه ايشان نباشد). و ترجمه آيه اين است كه:«اوست آن خدايى كه شما را آفريده، پس بعضى از شما كافرند و بعضى مؤمن».

و حضرت فرمود كه: «خدا ايمان ايشان را به ولايت ما و كفر ايشان را به آن شناسانيد (يعنى: قبول كردن و قبول نكردن آن را نشانه ايمان و كفر ايشان قرار داد. و مى تواند كه معنى اين باشد كه خدا ايمان و كفر خلق را به ولايت ما شناخت) در روزى كه بر ايشان عهد و پيمان گرفت در صلب آدم و ايشان چون مورچگان ريزه» (يا ذرّات هوا بودند). .

ص: 414

387.عنه عليه السلام :أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «يُوفُونَ بِالنَّذْرِ» قال : «يُوفُونَ بِالنَّذْرِ الَّذِي أَخَذَ عَلَيْهِمْ مِنْ وَلَايَتِنَا» .388.الخصال عن محمّد بن الحنفيّة :مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «وَ لَوْ أَنَّهُمْ أَقامُوا التَّوْراةَ وَ الْاءِنْجِيلَ وَ ما أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ» قَالَ :«الْوَلَايَةُ» .389.رسول اللّه صلى الله عليه و آله ( _ لِفاطِمَةَ عليها السلام في وَصفِ عَلِيٍّ عليه ا ) الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ مُثَنًّى ، عَنْ زُرَارَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَجْ_لَانَ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام فِي قَوْلِهِ تَعَالى : «قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبى» قَالَ :«هُمُ الْأَئِمَّةُ عليهم السلام ».390.الإمام عليّ عليه السلام :الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «وَ مَنْ يُطِعِ اللّهَ وَ رَسُولَهُ» فِي وَلَايَةِ عَلِيٍّ وَ الْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ «فَقَدْ فازَ فَوْزاً عَظِيماً» هكَذَا نَزَلَتْ» .391.عنه عليه السلام :الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ ، رَفَعَهُ إِلَيْهِمْ عليهم السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : « «وَ ما كانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللّهِ» فِي عَلِيٍّ وَ الْأَئِمَّةِ «كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسى فَبَرَّأَهُ اللّهُ مِمّا قالُوا» » . .

ص: 415

387.امام على عليه السلام :احمد بن ادريس، از محمد بن احمد، از يعقوب بن يزيد، از ابن محبوب، از محمد بن فُضيل، از امام موسى كاظم عليه السلام روايت كرده است در قول خداى عزّوجلّ: «يُوفُونَ بِالنَّذْرِ» (1) ، يعنى:«وفا مى كنند به نذر»، كه حضرت فرمود: «يعنى: آن چنان نذرى كه بر ايشان گرفته شد در باب ولايت ما».388.الخصال ( _ به نقل از محمّد بن حنفيّه _ ) محمد بن اسماعيل، از فضل بن شاذان، از حمّاد بن عيسى، از رِبعى بن عبداللّه ، از امام محمد باقر عليه السلام روايت كرده است در قول خداى تعالى: «وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُواْ التَّوْرَةَ وَالْاءِنجِيلَ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْهِم مِّن رَّبِّهِمْ» (2) ، يعنى:«و اگر آن كه ايشان به پا مى داشتند تورات و انجيل را و آنچه فرو فرستاده شد به سوى ايشان»، كه حضرت فرمود كه: «آن، ولايت است».160.تاريخ الطبرى ( _ به نقل از ابو رافع _ ) حسين بن محمد اشعرى، از معلّى بن محمد، از وشّاء، از مُثنّى، از زراره، از عبداللّه بن عَجْلان، از امام محمد باقر عليه السلام روايت كرده است در قول خداى تعالى: «قُل لَا أَسْ_ئلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى» (3) ، حضرت فرمود كه:«قَربى، ائمه عليهم السلام اند».161.الإرشاد ( _ به نقل از عبد اللّه بن مسعود ، در يادكردِ جنگ ا ) حسين بن محمد، از معلّى بن محمد، از على بن اسباط، از على بن ابى حمزه، از ابو بصير، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است در قول خداى عزّوجلّ: «وَ مَن يُطِعِ اللَّهَ في ولاية علي والائمة من بعده فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا» (4) ، كه حضرت فرمود كه:«آيه، همچنين نازل شد». و ترجمه آن، چنانچه در روايت است اين است كه: «و هر كه فرمان برد خدا و رسول او را (كه محمد است) در باب ولايت على و امامان بعد از او، پس به حقيقت كه رستگار شده؛ رستگارى بزرگ».162.الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلامحسين بن محمد، از معلّى بن محمد، از احمد بن نضر، از محمد بن مروان روايت كرده و آن را مرفوع ساخته به سوى ايشان در قول خداى عزّوجلّ:« «وَ مَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُواْ رَسُولَ اللَّهِ» (5) في علي والائمة «كَالَّذِينَ ءَاذَوْاْ مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا» (6) ».

(و ممكن كه فى علّى و الائمة بيان تقدير و مراد باشد يا جزو آيه. و بر هر تقدير، ما قبل و ما بعد آن در قرآن متصل به يكديگر نيست، بلكه در موضعى از سوره احزاب چنين است كه: «وَ مَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُواْ رَسُولَ اللَّهِ وَ لَا أَن تَنكِحُواْ أَزْوَ جَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا» (7) تا آخر آيه، و بعد از چندين آيه، اين است كه: «يَ_أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَكُونُواْ كَالَّذِينَ ءَاذَوْاْ مُوسَى» 8 ، تا آخر) و ترجمه آنچه در حديث است اين است كه: «و نرسد و نسزد شما را آن كه برنجانيد فرستاده خدا را در حق علّى و امامان؛ مانند آنان كه رنجانيدند موسى را. پس خدا او را پاك گردانيد از آنچه گفتند». .

ص: 416

163.المغازي :الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ السَّيَّارِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ، قَالَ :سَأَلَهُ رَجُلٌ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالى : «فَمَنِ اتَّبَعَ هُداىَ فَلا يَضِلُّ وَ لا يَشْقى» قَالَ : «مَنْ قَالَ بِالْأَئِمَّةِ ، وَ اتَّبَعَ أَمْرَهُمْ ، وَ لَمْ يَجُزْ طَاعَتَهُمْ» .162.امام صادق عليه السلام ( _ به نقل از پدرانش عليهم السلام _ ) الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ، رَفَعَهُ فِي قَوْلِهِ تَعَالى : «لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ وَ أَنْتَ حِلٌّ بِهذَا الْبَلَدِ وَ والِدٍ وَ ما وَلَدَ» قَالَ :«أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ مَا وَلَدَ مِنَ الْأَئِمَّةِ عليهم السلام ».163.المغازى :الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّهِ تَعَالى : «وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَىْ ءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِى الْقُرْبى» قَالَ :«أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْأَئِمَّةُ عليهم السلام ». .

ص: 417

164.الإمام الصادق عليه السلام :حسين بن محمد، از معلّى بن محمد، از سيّارى، از على بن عبداللّه روايت كرده است كه گفت: مردى او را سؤال كرد از قول خداى تعالى: «فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَاىَ فَلَا يَضِلُّ وَ لَا يَشْقَى» (1) ، يعنى:«پس، هر كه پيروى كند راهنمايى مرا، پس گمراه نشود و در شقاوت و رنج نيفتد». در جواب فرمود كه: «مراد، آن كسى است كه به امامان قائل باشد، و امر ايشان را پيروى كند، و از اطاعت ايشان در نگذرد».165.الإمام الكاظم عليه السلام :حسين بن محمد، از معلى بن محمد ، از احمد بن محمد بن عبداللّه روايت كرده و آن را مرفوع ساخته در قول خداى تعالى: «لَا أُقْسِمُ بِهَ_ذَا الْبَلَدِ * وَ أَنتَ حِلُّ بِهَ_ذَا الْبَلَدِ * وَ وَالِدٍ وَمَا وَلَدَ» (2) ، يعنى:«سوگند مى خورم به اين شهر (يعنى: مكه معظمه) و حال آن كه تو فرود آمده اى در اين شهر (يا حلالى در آن، كه احكام مُحْرِم بر تو جارى نيست، چنانچه در روز فتح مكه كشتن و اسير كردن بر او حلال بود. يا سوگند نمى خورم به آن و حال آن كه خون تو را در آن حلال مى دانند، و اذيت تو را روا مى دارند، و هيچ رعايت حرمت تو نمى كنند) و سوگند به پدر و آنچه زاد». و حضرت فرمود كه: «مراد، امير المؤمنين عليه السلام است و آنچه از او متولد شدند از امامان».166.الكافي عن نعمان الرازي عن الإمام الصادق عليه السلحسين بن محمد، از معلّى بن محمد، از محمد بن اُورَمه، و محمد بن عبداللّه ، از على بن حسّان، از عبدالرحمان بن كثير، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است در قول خداى تعالى: «وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَىْ ءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِى الْقُرْبَى» (3) . حضرت فرمود كه:«ذى القربى، امير المؤمنين و ائمه عليهم السلام اند». .

ص: 418

164.امام صادق عليه السلام :الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «وَ مِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ» قَالَ : «هُمُ الْأَئِمَّةُ عليهم السلام » .165.امام كاظم عليه السلام :الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي قَوْلِهِ تَعَالى : «هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ» قَالَ :«أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام وَ الْأَئِمَّةُ عليهم السلام ». «وَ أُخَرُ مُتَشابِهاتٌ» قَالَ : «فُ_لَانٌ وَ فُ_لَانٌ». «فَأَمَّا الَّذِينَ فِى قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ» : «أَصْحَابُهُمْ وَ أَهْلُ وَلَايَتِهِمْ». «فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وَ ابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَا اللّهُ وَ الرّاسِخُونَ فِى الْعِلْمِ» : «أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام وَ الْأَئِمَّةُ عليهم السلام ».166.الكافى ( _ به نقل از نعمان رازى از امام صادق عليه السلام _ ) الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ مُثَنًّى ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَجْ_لَانَ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام فِي قَوْلِهِ تَعَالى : «أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَ لَمّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جاهَدُوا مِنْكُمْ وَ لَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللّهِ وَ لا رَسُولِهِ وَ لَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً» :«يَعْنِي بِالْمُؤْمِنِينَ الْأَئِمَّةَ عليهم السلام لَمْ يَتَّخِذُوا الْوَلَائِجَ مِنْ دُونِهِمْ» . .

ص: 419

167.السيرة النبويّة لابن هشام عن ابن أبي نجيح :حسين بن محمد، از معلّى بن محمد، از وشّاء، از عبداللّه بن سِنان روايت كرده است كه گفت: سؤال كردم از امام جعفر صادق عليه السلام از قول خداى عزّوجلّ: «وَمِمَّنْ خَلَقْنَآ أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ» (1) ، كه فرمود كه:«ايشان، ائمه عليهم السلام اند». و ترجمه آيه اين است كه: «و از جمله آنان كه آفريده ايم، گروهى هستند كه راه مى نمايند خلائق را به دين اسلام و حدود آن، و به حق عدل مى كنند در احكام آن».168.المناقب للخوارزمي عن أبي ذرّ عن الإمام عليّ عليه ( _ لِلمُهاجِرينَ وَالأَنصارِ بَعدَ حُصولِ البَيعَة ) حسين بن محمد، از معلّى بن محمد، از محمد بن اورمه، از على بن حسّان، از عبدالرحمان بن كثير، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است در قول خداى عزّوجلّ: «هُوَ الَّذِى أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَ_بَ مِنْهُ ءَايَ_تٌ مُّحْكَمَ_تٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَ_بِ» ، يعنى:«اوست آن كه فرو فرستاد بر تو قرآن را؛ بعضى از آن، آيت هاى محكمه است (كه مفصلّ و مبيّن است كه در لفظ و معنى آن، هيچ اشكالى نيست) و آنها اصل و ريشه آن قرآنند»، كه حضرت فرمود: «آيات محكمات، امير المؤمنين و ائمه عليهم السلام ». «وَ اُخُرَ مُتَشابِهات» ، يعنى: «و آيت هاى ديگر كه غير محكم اند» (مانند يكديگراند، به جهت اجمال) ، و حضرت فرمود كه: «مراد، فلان و فلان... است». «فَأَمَّا الَّذِينَ فِى قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ» ، يعنى: «اما آن كسانى كه از روى تقليد و تعصب نفسانى، در دل هاى ايشان ميل و كجى و تباهى يا شك در سخن الهى است». و حضرت فرمود: «يعنى: اصحاب و اهل ولايت ايشان». «فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَ_بَهَ مِنْهُ ابْتِغَآءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَآءَ تَأْوِيلِهِ» ، يعنى: «پس پيروى مى كنند آن چيزى را كه لفظ او متشابه، و معنى او مشكل باشد از آن كتاب؛ به جهت طلب كردن فتنه (كه شرك است) و به جهت طلب كردن تأويل» (آن كه موافق هوا و مدّعاى پا در هواى ايشان باشد). «وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَا اللَّهُ وَالرَّ سِخُونَ فِى الْعِلْمِ» (كه ترجمه آن گذشت) و حضرت فرمود كه: «مراد، امير المؤمنين و ائمه عليهم السلام اند».169.تاريخ الطبري :حسين بن محمد، از معلّى بن محمد، از وشّاء، از مُثنّى، از عبداللّه بن عَجْلان، از امام محمد باقر عليه السلام روايت كرده است در قول خداى تعالى: «أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُواْ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَ_هَدُواْ مِنكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُواْ مِن دُونِ اللَّهِ وَلَا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً» (2) ، يعنى:«آيا مى پنداريد كه واگذاشته مى شويد بر اين وجه كه هستيد، و حال آن كه خدا هنوز ندانسته آنان را كه جهاد كرده باشند از شما (يعنى: هنوز جهاد نكرده ايد تا خدا مجاهد شما را بداند؛ زيرا كه تا مجاهده به فعل نيايد، علم تعلق به وجود آن نگيرد؛ و اگر چه خدا در ازل به همه معلومات عالم بود، اما علم به وجود چيزى، فرع وجود آن است) و فرا نگرفته باشند از غير خدا و رسول او و مؤمنان دوست نهانى و محرم راز را كه افشاى اسرار با وى كنند».

حضرت فرمود كه: «مقصود خدا از مؤمنان، ائمه عليهم السلام اند كه شيعيان دوستانى نهانى كه محرمان اسرار باشند غير از ايشان فرا نگرفتند». .

ص: 420

167.السيرة النبوية ، ابن هشام ( _ به نقل از ابن ابى نجيح _ ) الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي قَوْلِهِ تَعَالى : «وَ إِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَها» قَالَ :قُلْتُ : مَا السَّلْمُ ؟ قَالَ : «الدُّخُولُ فِي أَمْرِنَا» .168.المناقب ، خوارزمى ( _ به نقل از ابو ذر از امام على عليه السلام ، خطاب ) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ زُرَارَةَ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام فِي قَوْلِهِ تَعَالى : «لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ» قَالَ :«يَا زُرَارَةُ ، أَ وَ لَمْ تَرْكَبْ هذِهِ الْأُمَّةُ بَعْدَ نَبِيِّهَا طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ فِي أَمْرِ فُ_لَانٍ وَ فُ_لَانٍ وَ فُ_لَانٍ؟» .169.تاريخ الطبرى:الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ جُنْدَبٍ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «وَ لَقَدْ وَصَّلْنا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ» قَالَ : «إِمَامٌ إِلى إِمَامٍ» . .

ص: 421

170.الإرشاد :حسين بن محمد، از معلّى بن محمد، از محمد بن جمهور، از صَفوان، از ابن مُسكان، از حلبى، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است در قول خداى عزّوجلّ: «وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا» (1) ، يعنى:«و اگر ميل كنند مشركان به سوى سِلم، پس، تو هم ميل كن به سوى آن». و راوى مى گويد كه: به حضرت عرض كردم كه: سِلمْ چيست؟ فرمود كه: «داخل شدن در امر ما». (2)170.الإرشاد:محمد بن يحيى، از احمد بن محمد، از ابن محبوب، از جميل بن صالح، از زراره، از امام محمد باقر عليه السلام روايت كرده است در قول خداى تعالى: «لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ» (3) ، كه آن حضرت فرمود:«اى زراره، آيا اين امت بر ننشستند و مرتكب نگرديدند بعد از پيغمبر خود، طبقى را بعد از طبقى در امر فلان و فلان و فلان» . و ترجمه آيه اين است كه «هر آينه برنشينيد و مرتكب شويد (يعنى: اقدام كنيد) و ملاقات نماييد حالى را از پس حالى» (كه مطابق يكديگر باشند در شدّت يا مخالفت. و طَبَقْ در اين حديث، به مذهب و شرك نيز تفسير شده).171.الإمام عليّ عليه السلام ( _ حينَما رَجَعَ مِن غَزوَةِ اُحُدٍ وأعطى فاطِمَةَ ) حسين بن محمد، از معلّى بن محمد، از محمد بن جمهور، از حمّاد بن عيسى، از عبداللّه بن جُندب روايت كرده است كه گفت: سؤال كردم از امام موسى كاظم عليه السلام از قول خداى عزّوجلّ: «وَ لَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ» (4) ، يعنى:«و هر آينه به حقيقت كه پيوند داديم و متصل گردانيديم براى ايشان، سخن را (يعنى: پيوسته آن را فرستاديم) تا شايد كه ايشان پندپذير شوند». و حضرت فرمود كه: «مراد از آن، امامى است تا امامى ديگر» (يعنى: ائمه را متصل به يكديگر ساختيم كه در هر زمان كه امامى فوت شد امام ديگر را نصب كرديم). .

ص: 422

389.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ خطاب به فاطمه عليها السلام در وصف على عليه السل ) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ ، عَنْ سَلَامٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام فِي قَوْلِهِ تَعَالى : «قُولُوا آمَنّا بِاللّهِ وَ ما أُنْزِلَ إِلَيْنا» قَالَ :«إِنَّمَا عَنى بِذلِكَ عَلِيّاً وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ عليهم السلام ، وَ جَرَتْ بَعْدَهُمْ فِي الْأَئِمَّةِ عليهم السلام ، ثُمَّ يَرْجِعُ الْقَوْلُ مِنَ اللّهِ فِي النَّاسِ ، فَقَالَ : «فَإِنْ آمَنُوا» يَعْنِي النَّاسَ ، «بِمِثْلِ ما آمَنْتُمْ بِهِ» يَعْنِي عَلِيّاً وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ وَ الْأَئِمَّةَ عليهم السلام «فَقَدِ اهْتَدَوْا وَ إِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّما هُمْ فِى شِقاقٍ» » .390.امام على عليه السلام :الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ مُثَنّى ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَجْ_لَانَ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام فِي قَوْلِهِ تَعَالى : «إِنَّ أَوْلَى النّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَ هذَا النَّبِىُّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا» قَالَ :«هُمُ الْأَئِمَّةُ عليهم السلام وَ مَنِ اتَّبَعَهُمْ» .391.امام على عليه السلام :الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ ، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ ، عَنْ مَالِكٍ الْجُهَنِيِّ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ : «وَ أُوحِىَ إِلَىَّ هذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَ مَنْ بَلَغَ» ؟ قَالَ : «مَنْ بَلَغَ أَنْ يَكُونَ إِمَاماً مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ ، فَهُوَ يُنْذِرُ بِالْقُرْآنِ كَمَا أَنْذَرَ بِهِ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ».392.المعجم الأوسط عن أبي الطفيل :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «وَ لَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِىَ وَ لَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً» قَالَ :«عَهِدْنَا إِلَيْهِ فِي مُحَمَّدٍ وَ الْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ ، فَتَرَكَ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ عَزْمٌ أَنَّهُمْ هكَذَا ، وَ إِنَّمَا سُمِّيَ أُولُو الْعَزْمِ أُوْلِي الْعَزْمِ لِأَنَّهُ عَهِدَ إِلَيْهِمْ فِي مُحَمَّدٍ وَ الْأَوْصِيَاءِ مِنْ بَعْدِهِ وَ الْمَهْدِيِّ وَ سِيرَتِهِ ، وَ أَجْمَعَ عَزْمُهُمْ عَلى أَنَّ ذلِكَ كَذلِكَ ، وَ الْاءِقْرَارِ بِهِ» . .

ص: 423

393.تاريخ اليعقوبي ( _ في ذِكرِ خِلافَةِ أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيِّ بنِ ) محمد بن يحيى، از احمد بن محمد، از حسن بن محبوب، از محمد بن نُعمان، از سلّام، از امام محمد باقر عليه السلام روايت كرده است در قول خداى تعالى: «ءَامَنَّا بِاللَّهِ وَ مَآ أُنزِلَ إِلَيْنَا» (1) ، يعنى:«گرويده ايم به خدا و آنچه فرو فرستاده شد به سوى ما». كه آن حضرت فرمود: «مقصود خدا از آن، على و فاطمه و حسن و حسين است عليهم السلام . و بعد از ايشان اين آيه در باب ائمه عليهم السلام جارى است. بعد از آن، سخن خدا برگشت نمود در باب سنيان و در باب ايشان تكلم كرد و فرمود: «فَإِنْ ءَامَنُوا» ، يعنى: پس اگر ايمان بياورند سنيان، «بِمِثْلِ مَآ ءَامَنتُم بِهِ» ، يعنى: «بمانند آنچه شما ايمان آورده ايد به آن» يعنى: على و فاطمه و حسن و حسين و ائمه عليهم السلام ، «فَقَدِ اهْتَدَوا» ، «پس هر آينه راه راست يافته اند» . «وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا هُمْ فِى شِقَاقٍ» (2) ، «و اگر برگردند از ايمان به آن، پس، جز اين نيست كه ايشان با حق در خلاف و نزاع اند».175.تفسيرالقمّي عن أبي واثلة شقيق بن سلمة ( _ في عَلِيٍّ عليه السلام _ ) حسين بن محمد، از معلّى بن محمد، از وشّاء، از مثنّى، از عبداللّه بن عَجْلان، از امام محمد باقر عليه السلام در قول خداى تعالى: «إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَ هِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَ_ذَا النَّبِىُّ وَالَّذِينَ ءَامَنُوا» (3) ، روايت كرده است كه آن حضرت فرمود:«ايشان، ائمه، و آنانند كه ايشان را پيروى نموده اند» (و ترجمه آيه مذكور شد).176.اُسد الغابة عن سعيد بن المسيّب :حسين بن محمد، از معلّى بن محمد، از وشّاء، از احمد بن عائذ، از ابن اُذينه، از مالك جُهنى روايت كرده است كه گفت: به خدمت امام جعفر صادق عليه السلام عرض كردم كه: چيست معنى قول خداى عزّوجلّ: «وَأُوحِىَ إِلَىَّ هَ_ذَا الْقُرْءَانُ لِأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ» (4) ، يعنى:«و وحى شد به سوى من اين قرآن، تا بترسانم شما را به آن و آن كه رسيده باشد». و حضرت فرمود كه: «آن كه رسيده باشد و قابليت داشته باشد، كه امام باشد از آل محمد، پس آن امام، به قرآن مردم را مى ترساند؛ چنانچه رسول خدا صلى الله عليه و آله مردم را به آن ترسانيد».177.السيرة النبويّة ، لابن هشام عن ابن إسحاق :چند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند، از احمد بن محمد، از على بن حَكَم، از مفضّل بن صالح، از جابر، از امام محمدباقر عليه السلام در قول خداى عزّوجلّ «وَ لَقَدْ عَهِدْنَآ إِلَى ءَادَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِىَ وَ لَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا» (5) ، يعنى:«و هر آينه كه ما عهد كرديم به سوى آدم، پس از اين زمان (يعنى: او را امر فرموديم) پس فراموش كرد (يعنى: آن امر را ترك كرد) و نيافتيم از براى او عزيمت و دل بستگى را». و گفت كه: حضرت فرمود: «عهد كرديم به سوى او در باب محمد و ائمه عليهم السلام بعد از او، پس ترك نمود و او را عزمى نبود كه ايشان همچنين اند. و جز اين نيست كه اولوالعزم از پيغمبران را اولوالعزم ناميدند، زيرا كه خدا به سوى ايشان عهد فرمود در باب محمد و اوصياى بعد از او، و حضرت مهدى و طريقه و روش او، و عزم ايشان جمع شد بر اين كه اين امر، همچنين است و بر اقرار و اعتراف به آن» . .

ص: 424

173.الإرشاد ( _ به نقل از سعيد بن مسيّب _ ) الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللّهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْقُمِّيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي قَوْلِهِ تَعَالى : «وَ لَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ» :«كَلِمَاتٍ فِي مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ الْأَئِمَّةِ مِنْ ذُرِّيَّتِهِمْ «فَنَسِىَ» هكَذَا وَ اللّهِ أُنْزِلَتْ عَلى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله » .174.امام باقر عليه السلام :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَادٍّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ ، عَنِ الثُّمَالِيِّ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :«أَوْحَى اللّهُ إِلى نَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله : «فَاسْتَمْسِكَ بِالَّذِى أُوحِىَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ» قَالَ : إِنَّكَ عَلى وَلَايَةِ عَلِيٍّ ، وَ عَلِيٌّ هُوَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ» .175.تفسير القمّى ( _ به نقل از ابو واثله شقيق بن سلمه ، درباره على ع ) عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ ، عَنْ مُنَخَّلٍ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :«نَزَلَ جَبْرَئِيلُ عليه السلام بِهذِهِ الْايَةِ عَلى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله هكَذَا : «بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِما أَنْزَلَ اللّهُ» فِي عَلِيٍّ «بَغْياً» » . .

ص: 425

176.اُسد الغابة ( _ به نقل از سعيد بن مسيّب _ ) حسين بن محمد، از معلّى بن محمد، از جعفر بن محمد بن عبيداللّه ، از محمد بن عيسى قمّى، از محمد بن سليمان، از عبداللّه بن سِنان، از امام جعفر صادق عليه السلام چنين روايت كرده است در قول خداى تعالى: «وَ لَقَدْ عَهِدْنَآ إِلَى ءَادَمَ مِن قَبْلُ» كلمات فى محمد و على و فاطمه و الحسن والحسين و الائمة عليهم السلام من ذريتهم «فَنَسِىَ» ، يعنى:«و هر آينه به حقيقت كه عهد كرديم به سوى آدم پيش از، اين [سخنانى چند را در باب محمد و على و فاطمه و حسن و حسين و امامان عليهم السلام كه از فرزندان ايشانند]، پس فراموش كرد و ترك نمود». و حضرت فرمود: «به خدا سوگند، كه اين آيه، همچنين بر محمد صلى الله عليه و آله فرو فرستاده شد».177.السيرة النبويّة ، ابن هشام ( _ به نقل از ابن اسحاق _ ) محمد بن يحيى، از محمد بن حسين، از نضر بن شعيب، از خالد بن مادّ، از محمد بن فُضيل، از ثُمالى، از امام محمد باقر عليه السلام روايت كرده است كه فرمود:«خدا به سوى پيغمبرش صلى الله عليه و آله وحى كرد كه: «فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِى أُوحِىَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَ طٍ مُّسْتَقِيمٍ» (1) ، يعنى: پس چنگ در زن به آنچه وحى شده به سوى تو. به درستى كه تو بر راه راستى» (كه هيچ كجى در آن نيست). و حضرت فرمود: «يعنى: به درستى كه تو بر ولايت على عليه السلام ثابتى و على عليه السلام همان راه راست است».178.الإمام عليّ عليه السلام :على بن ابراهيم، از احمد بن محمد برقى، از پدرش، از محمد بن سنان، از عمّار بن مروان، از مُنَخّل، از جابر، از امام محمدباقر عليه السلام روايت كرده است كه فرمود:«جبرئيل عليه السلام اين آيه را بر محمد صلى الله عليه و آله چنين فرود آورد: «بِئْسَمَا اشْتَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ أَن يَكْفُرُواْ بِمَآ أَنزَلَ اللَّهُ» (2) في علي عليه السلام بغيا ، يعنى: بد است آنچه فروختند و بدل كردند به آن، حظّ نفس هاى خود را و آن، اين است كه: كافر مى شوند به آنچه خدا [در شأن على عليه السلام ] فرو فرستاده از روى ستم» (يا از جهت طلب كردن آن چيزى كه شايسته آن نيستند و آن، حسد است، يعنى: كافر شدند به آن، به جهت حسد بردن) . .

ص: 426

178.امام على عليه السلام :وَ بِهذَا الْاءِسْنَادِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ ، عَنْ مُنَخَّلٍ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ :«نَزَلَ جَبْرَئِيلُ عليه السلام بِهذِهِ الْايَةِ عَلى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله هكَذَا : «وَ إِنْ كُنْتُمْ فِى رَيْبٍ مِمّا نَزَّلْنا عَلى عَبْدِنا» فِي عَلِيٍّ «فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ» » .179.الإرشاد :وَ بِهذَا الْاءِسْنَادِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ ، عَنْ مُنَخَّلٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :«نَزَلَ جَبْرَئِيلُ عليه السلام عَلى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله بِهذِهِ الْايَةِ هكَذَا : «يا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ آمِنُوا بِما نَزَّلْنا» فِي عَلِيٍّ «نُوراً مُبِيناً» » .179.الإرشاد:عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي طَالِبٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ بَكَّارٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام :« «وَ لَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا ما يُوعَظُونَ بِهِ» فِي عَلِيٍّ «لَكانَ خَيْراً لَهُمْ» » .180.الإرشاد :الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ ، عَنْ مُثَنًّى الْحَنَّاطِ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَجْ_لَانَ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِى السِّلْمِ كَافَّةً وَ لا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ» قَالَ :«فِي وَلَايَتِنَا» . .

ص: 427

180.الإرشاد:و به همين اسناد، از محمد بن سِنان، از عمّار بن مروان، از مُنَخّل، از جابر روايت است كه گفت: جبرئيل عليه السلام اين آيه را بر محمد صلى الله عليه و آله همچنين فرود آورد:« «وَ إِن كُنتُمْ فِى رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا في علي فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ» (1) ، يعنى: و اگر هستيد شما در شك و شبهه از آنچه فروفرستاديم بر بنده خود (كه محمد است صلى الله عليه و آله ) [در شأن على عليه السلام ]، پس بياوريد يك سوره را از مانند بنده ما» (يعنى: شخص ناخواننده و نانويسنده كه درس نخوانده باشد و به نزد عالمى تردّد و آمد و شدى ننموده باشد و از كسى تعليم نگرفته باشد، يا مانند قرآن در فصاحت و بلاغت، يا در آن كه كلام خدا باشد؛ چون تورات و زبور و انجيل و سائر كتاب هاى آسمانى).181.السيرة النبويّة لابن هشام ( _ في ذِكرِ نُزولِ بَني قُرَيظَةَ عَلى حُكمِ سَعدِ ) و به همين اسناد، از محمد بن سنان، از عمّار بن مروان، از مُنَخّل، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت است كه فرمود :«جبرئيل عليه السلام ، اين آيه را بر محمد همچنين فرود آورد كه: «يَ_أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَ_بَ ءَامِنُواْ بِمَا نَزَّلْنَا» (2) في عليّ نورا مبينا ، يعنى: اى كسانى كه داده شده ايد كتاب را كه خدا آن را به شما ارزانى داشته، ايمان بياوريد به آنچه فرو فرستاديم [در شان على عليه السلام ، در حالتى كه نورى است آشكارا]».181.السيرة النبويّة ، ابن هشام ( _ در ذكر گردن نهادن بنى قريظه به حكم سعد بن معاذ ) على بن محمد، از احمد بن محمد بن خالد، از پدرش، از ابو طالب، از يونس بن بكّار، از پدرش، از جابر، از امام محمد باقر عليه السلام چنين روايت كرده است كه:« «وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ» في عليّ «لَكَانَ خَيْرًا لَهُم» (3) ، يعنى: و اگر آن كه مى كردند آنچه پند داده مى شوند به آن [در باب على عليه السلام ]، هر آينه بهتر بود از براى ايشان».182.تاريخ اليعقوبي :حسين بن محمد، از معلّى بن محمد، از حسن بن على وشّاء، از مثنّى حنّاط، از عبداللّه بن عَجْلان، از امام محمد باقر عليه السلام روايت كرده است در قول خداى عزّوجلّ : «يَ_أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ ادْخُلُواْ فِى السِّلْمِ كَآفَّةً وَلَا تَتَّبِعُواْ خُطُوَ تِ الشَّيْطَ_نِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ» (4) ، يعنى:«اى آن كسانى كه ايمان آورده ايد، در ظاهر در آييد در دين اسلام، يا سلامتى، همه به يك بار و پيروى مكنيد گام هاى شيطان را (يعنى: وسوسه هاى او) به درستى كه شيطان شما را دشمنى است هويدا و آشكارا». و حضرت فرمود: «يعنى: داخل شويد در ولايت ما» . .

ص: 428

182.تاريخ اليعقوبى:الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ إِدْرِيسَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : قَوْلُهُ عَزَّوَجَلَّ : «بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَياةَ الدُّنْيا» ؟ قَالَ : «وَلَايَتَهُمْ». «وَ الْاخِرَةُ خَيْرٌ وَ أَبْقى» ؟ قَالَ : «وَلَايَةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام . «إِنَّ هذا لَفِى الصُّحُفِ الْأُولى صُحُفِ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى» ».183.السنن الكبرى عن ابن إسحاق :أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ ، عَنْ مُنَخَّلٍ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :« «أَ فَكُلَّما جاءَكُمْ» مُحَمَّدٌ «بِما لا تَهْوى أَنْفُسُكُمُ» بِمُوَالَاةِ عَلِيٍّ «اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً» مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ «كَذَّبْتُمْ وَ فَرِيقاً تَقْتُلُونَ» » . .

ص: 429

183.السنن الكبرى ( _ به نقل از ابن اسحاق _ ) حسين بن محمد، از معلّى بن محمد، از عبداللّه بن ادريس، از محمد بن سِنان، از مفضّل بن عمر روايت كرده است كه گفت: به خدمت امام جعفر صادق عليه السلام عرض كردم كه: قول خدا: «بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَوةَ الدُّنْيَا» (1) ، يعنى: چه؟ فرمود:«مراد، ولايت منسوب به شَبْوَه است». (2) (يعنى: دوستى خلفاى جور كه چون عقرب اند. و اگر شَبَّويه به فتح با نيز باشد، منسوب به سوى شباة است كه به معنى بچه عقرب است. و مى تواند كه منسوب به سوى شبو، بدون ها باشد، و آن به معنى چراغ پا شدن چاروا (3) است. و در بعضى از نسَخ كافى، چنين است كه: «مراد، ولايت به ايشان (يعنى: خلفاى جور) است»). و ترجمه آيه اين است كه: «بلكه بر مى گزينيد زندگى دنيا، يا نزديك تر را».

«وَ الْأَخِرَةُ خَيْرٌ وَ أَبْقَى» (4) ، يعنى: «و آخرت بهتر و پاينده تر است». و حضرت فرمود كه: «مراد از آن، ولايت امير المؤمنين عليه السلام است . «إِنَّ هَ_ذَا لَفِى الصُّحُفِ الْأُولَى صُحُفِ إِبْرَ هِيمَ وَ مُوسَى » » (5) (و ترجمه آن مذكور شد).184.الإرشاد عن الزهري :احمد بن ادريس، از محمد بن حسّان، از محمد بن على، از عمّار بن مروان، از مُنَخّل، از جابر، از امام محمد باقر عليه السلام روايت كرده است كه فرمود:« «أَفَكُلَّمَا جَآءَكُمْ» محمّدَ «بِمَا لَا تَهْوَى أَنفُسُكُمُ» بمولاة على «اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا» من آل محمّد «كذبتم وَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ» (6)

» (و در قرآن أفكلما در صدر آيه موجود است (7) ، و به جاى محمد، رسول و استكبرتم بدون فا و بموالاة على و من آل محمد ندارد). و ترجمه آنچه در كافى مذكور است، اين است كه: «آورد شما را محمد آنچه نفس هاى شما آن را خواهش ندارد؛ يعنى: دوستى ورزيدن با على. پس سركشى كرديد و امر و فرمان او را نبرديد. پس گروهى را از آل محمد صلى الله عليه و آله به دروغ نسبت داديد، و گروهى را كشته و مى كشيد». .

ص: 430

184.الإرشاد ( _ به نقل از زهرى _ ) الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ إِدْرِيسَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنِ الرِّضَا عليه السلامفِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ» » بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ «ما تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ» يَا مُحَمَّدُ مِنْ وَلَايَةِ عَلِيٍّ ؛ هكَذَا فِي الْكِتَابِ مَخْطُوطَةٌ» .394.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ هِ_لَالٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي السَّفَاتِجِ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّهِ جَلَّ وَ عَزَّ : «الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِى هَدانا لِهذا وَ ما كُنّا لِنَهْتَدِىَ لَوْ لا أَنْ هَدانَا اللّهُ» فَقَالَ :«إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ ، دُعِيَ بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وَ بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ بِالْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ عليهم السلام ، فَيُنْصَبُونَ لِلنَّاسِ ، فَإِذَا رَأَتْهُمْ شِيعَتُهُمْ ، قَالُوا : «الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِى هَدَانَا لِهذَا وَ مَا كُنَّا لِنَهْتَدِىَ لَوْ لَا أَنْ هَدَانَا اللّهُ» يَعْنِي هَدَانَا اللّهُ فِي وَلَايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ عليهم السلام ».185.المستدرك على الصحيحين ( _ به نقل از ابن اسحاق _ ) الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي قَوْلِهِ تَعَالى : «عَمَّ يَتَساءَلُونَ عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ» قَالَ :«النَّبَأُ الْعَظِيمُ : الْوَلَايَةُ». وَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِهِ : «هُنالِكَ الْوَلايَةُ لِلّهِ الْحَقِّ» قَالَ : «وَلَايَةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام » .186.المناقب لابن شهر آشوب :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام فِي قَوْلِهِ تَعَالى : «فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً» قَالَ :«هِيَ الْوَلَايَةُ» . .

ص: 431

187.الإرشاد عن أبي الحسن المدائني :حسين بن محمد، از معلّى بن محمد، از عبداللّه بن ادريس، از محمد بن سنان، از حضرت امام رضا عليه السلام روايت كرده است در قول خداى عزّوجلّ: «كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ» بولاية على «ما تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ» (1) ] يا محمد من ولاية عليّ]، كه آن حضرت فرمود:«در كتاب (يعنى: كتاب خدا كه قرآن است، يا كتاب على عليه السلام ) همچنين نوشته شده است» و ترجمه آيه، اين است كه: بزرگ و گران است بر شرك آورندگان [به ولايت على عليه السلام ]آنچه تو ايشان را به سوى آن مى خوانى [اى محمد، از ولايت على عليه السلام ].188.الإمام عليّ عليه السلام :حسين بن محمد، از معلّى بن محمد، از احمد بن محمد، از ابن هلال، از پدرش، از ابو السفاتج، از ابو بصير، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است در قول خداى عزّوجلّ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى هَدَنَا لِهَ_ذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِىَ لَوْلآَ أَنْ هَدَنَا اللَّهُ» (2) ، كه آن حضرت فرمود:«چون روز قيامت شود، پيغمبر صلى الله عليه و آله و امير المؤمنين و امامان از فرزندان او عليهم السلام را مى طلبند، و ايشان را براى مردم نصب مى كنند. پس، چون شيعيان ايشان، ايشان را ببينند، مى گويند: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى هَدَنَا لِهَ_ذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِىَ لَوْلآَ أَنْ هَدَنَا اللَّهُ» ، يعنى: خدا ما را هدايت فرمود در باب ولايت امير المؤمنين عليه السلام و امامان از فرزندان او عليهم السلام ».189.رسول اللّه صلى الله عليه و آله ( _ عِندَ مُبارَزَةِ الإِمامِ عَلِيٍّ عليه السلام ع ) حسين بن محمد، از معلّى بن محمد، از محمد بن اُورَمه و محمد بن عبداللّه ، از على بن حسّان، از عبدالرحمان بن كثير، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است در قول خدا: «عَمَّ يَتَسَآءَلُونَ * عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ» (3) ، كه آن حضرت فرمود:«نبأ عظيم، يعنى: خبر بزرگ ولايت است». و سؤال كردم او را از قول آن جناب «هنالك الولاية للّه الحق» (4) فرمود كه: «ولايت امير المؤمنين عليه السلام است». و ترجمه آيه اين است كه: «در آنجا تصّرف كردن و يارى كردن از براى خداى راستگو و راست كردار است». (يعنى: در آن وقت هيچ كس بر تصرّف قادر نبود، مگر او) .190.عنه صلى الله عليه و آله :على بن ابراهيم، از صالح بن سِندى، از جعفر بن بشير، از على بن ابى حمزه، از ابو بصير، از امام محمد باقر عليه السلام روايت كرده است در قول خداى تعالى: «فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا» (5) كه آن حضرت فرمود كه:«دين، همان ولايت است». و ترجمه آيه اين است كه: «پس راست گردان روى خود را براى دين حق» (در حالتى كه ميل كننده باشى از همه اديان باطله به دين حق اسلام). .

ص: 432

186.المناقب ، ابن شهر آشوب :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْهَمَذَانِيِّ ، يَرْفَعُهُ إِلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي قَوْلِهِ تَعَالى : «وَ نَضَعُ الْمَوازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيامَةِ» قَالَ :«الْأَنْبِيَاءُ وَ الْأَوْصِيَاءُ عليهم السلام ».187.الإرشاد ( _ به نقل از ابو الحسن مدائنى _ ) عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ تَعَالى : «ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هذا أَوْ بَدِّلْهُ» قَالَ : «قَالُوا : أَوْ بَدِّلْ عَلِيّاً عليه السلام » .188.امام على عليه السلام :عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنِ الْحَسَنِ الْقُمِّيِّ ، عَنْ إِدْرِيسَ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :سَأَلْتُهُ عَنْ تَفْسِيرِ هذِهِ الْايَةِ : «ما سَلَكَكُمْ فِى سَقَرَ قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ» قَالَ :«عَنى بِهَا لَمْ نَكُ مِنْ أَتْبَاعِ الْأَئِمَّةِ الَّذِينَ قَالَ اللّهُ _ تَبَارَكَ وَ تَعَالى _ فِيهِمْ : «وَ السّابِقُونَ السّابِقُونَ أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ» أَ مَا تَرَى النَّاسَ يُسَمُّونَ الَّذِي يَلِي السَّابِقَ فِي الْحَلْبَةِ مُصَلِّي ، فَذلِكَ الَّذِي عَنى ؛ حَيْثُ قَالَ: «لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ» : لَمْ نَكُ مِنْ أَتْبَاعِ السَّابِقِينَ» . .

ص: 433

189.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ( _ هنگام رويارويى امام على عليه السلام و عمرو _ ) چند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند، از احمد بن محمد، از ابراهيم همدانى و آن را مرفوع ساخته به سوى امام جعفر صادق عليه السلام در قول خداى تعالى: «وَ نَضَعُ الْمَوَ زِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَ_مَةِ» (1) كه آن حضرت فرمود:«موازين، پيغمبران و اوصياى ايشان عليهم السلام اند». و ترجمه آيه اين است كه: «و وضع مى كنيم ترازوهاى عدل و راستى را براى روز قيامت» (و احتمال داده اند كه معنى اين باشد كه: براى اهل آن روز، صحائف اعمال، به طريق عدل و راستى از آن سنجيده شود).190.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :على بن محمد ، از سهل بن زياد، از احمد بن (حسن يا) حسين بن عمر بن يزيد، (2) از محمد بن جمهور، از محمد بن سنان، از مفضّل بن عمر روايت كرده است كه گفت: سؤال كردم از امام جعفر صادق عليه السلام از قول خداى تبارك و تعالى: «ائْتِ بِقُرْءَانٍ غَيْرِ هَ_ذَآ أَوْ بَدِّلْهُ» (3) ، كه ترجمه آن با آنچه پيش از آن است، اين است كه:«گفتند آنان كه به رسيدن عِقْاب و ثواب ما در روز حساب اميد ندارند كه: بياور قرآنى را غير از اين قرآن، كه بر ما مى خوانى، يا آن كه تبديل كن آن را». كه آن حضرت فرمود: «گفتند: يا تبديل كن على عليه السلام را» (و مراد، اين است كه به جاى على عليه السلام ، كسى ديگررا خليفه گردان. و مفسرين كه ضمير بدله را به قرآن برگردانيده اند، در تفسير آن گفته اند كه: يعنى: در موضع آيتى كه مشتمل است بر ذكر بعث و نشر و عقاب و معائب لات و منات و سائر اصنام، آيه اى ديگر را وضع كن كه در آن ذكر اينها نباشد).191.عنه صلى الله عليه و آله :على بن محمد، از سهل بن زياد، از اسماعيل بن مهران، از حسن قمى، از ادريس بن عبداللّه ، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه گفت: سؤال كردم از آن حضرت از تفسير اين آيه كه: «مَا سَلَكَكُمْ فِى سَقَرَ * قَالُواْ لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ» (4) ، و ترجمه آن چنانچه مفسران گفته اند، اين است كه:«چه چيز در آورد شما را در دوزخ؟ (يعنى: چه باعث شد كه شما دوزخيان شديد؟) گفتند كه: نبوديم از جمله نماز گزارندگان».

و حضرت فرمود كه: «مقصود از اين آيه، آن است كه نبوديم از جمله پيروان امامانى كه خداى تبارك و تعالى در شأن ايشان فرموده كه: «وَ السَّ_بِقُونَ السَّ_بِقُونَ * أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ » (5) . آيا مردمان را نمى بينى كه آن اسبى را كه در پهلو و عقب اسب پيش در مى آيد در ميان اسبان جمع شده براى دوانيدن، مصلّى مى نامند؟» (چنانچه اول را مجلّى و سيّم را مسلّى به سين و چهارم را تالى مى گويند تا آخر نام هاى ده گانه كه در كتب لغت مسطور است).

و حضرت فرمود: «پس اين است آنچه خدا قصد فرموده، از آنجا كه فرموده: «لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ» (6) ، يعنى: نبوديم از پيروان پيشى گيرندگان». .

ص: 434

192.المستدرك على الصحيحين :أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ ، عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ الْحَسَنِيِّ ، عَنْ مُوسَى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «وَ أَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً» يَقُولُ :«لَأَشْرَبْنَا قُلُوبَهُمُ الْاءِيمَانَ ، وَ الطَّرِيقَةُ هِيَ وَلَايَةُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ الْأَوْصِيَاءِ عليهم السلام ».193.شرح نهج البلاغة عن أبي بكر بن عيّاش :الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا» فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «اسْتَقَامُوا عَلَى الْأَئِمَّةِ وَاحِداً بَعْدَ وَاحِدٍ «تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلّا تَخافُوا وَ لا تَحْزَنُوا وَ أَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِى كُنْتُمْ تُوعَدُونَ» ».191.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ تَعَالى : «قُلْ إِنَّما أَعِظُكُمْ بِواحِدَةٍ» فَقَالَ : «إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ عليه السلام ، هِيَ الْوَاحِدَةُ الَّتِي قَالَ اللّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالى : «إِنَّما أَعِظُكُمْ بِواحِدَةٍ» » . .

ص: 435

192.المستدرك على الصحيحين:احمد بن مهران، از عبدالعظيم بن عبداللّه حسنى، از موسى بن محمد، از يونس بن يعقوب، از آن كه او را ذكر كرده، از امام محمد باقر عليه السلام روايت كرده است در قول خدا: «وَ أَلَّوِ اسْتَقَ_مُواْ عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَ_هُم مَّآءً غَدَقًا» (1) ، كه آن حضرت فرمود:«يعنى: هر آينه مى نوشانيديم ايمان را به دل هاى ايشان، و طريقه، همان ولايت على بن ابى طالب و اوصيا عليهم السلام است».193.شرح نهج البلاغة ( _ به نقل از ابو بكر بن عيّاش _ ) حسين بن محمد، از معلّى بن محمد، از محمد بن جمهور، از فضالة بن ايّوب، از (حسن يا) حسين بن عثمان، از ابو ايّوب، از محمد بن مسلم روايت كرده است كه گفت: امام جعفر صادق عليه السلام را سؤال كردم از قول خداى عزّوجلّ: «قَالُواْ رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَ_مُوا» ، حضرت صادق عليه السلام فرمود كه:«مستقيم شدند بر امامان، يك به يك به ترتيب. «تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَ_ئِكَةُ أَلَا تَخَافُواْ وَ لَا تَحْزَنُواْ وَ أَبْشِرُواْ بِالْجَنَّةِ الَّتِى كُنتُمْ تُوعَدُونَ» (2) » (و ترجمه آيه در باب عرض اعمال گذشت) .194.الإرشاد عن فايد مولى عبد اللّه بن سالم :حسين بن محمد، از معلّى بن محمد، از وشّاء، از محمد بن فضيل، از ابو حمزه روايت كرده است كه گفت: امام محمد باقر عليه السلام را سؤال كردم از قول خداى تعالى: «قُلْ إِنَّمَآ أَعِظُكُم بِوَ حِدَةٍ» (3) ، يعنى:«بگو كه: پند مى دهم شما را و ارشاد مى نمايم به خصلت واحده» (يعنى: يك چيز شما را مى نمايم). و حضرت فرمود كه: «جز اين نيست كه شما را پند مى دهم به ولايت على عليه السلام و اين ولايت همان يك خصلت است كه خداى تبارك و تعالى فرموده است كه: «قُلْ إِنَّمَآ أَعِظُكُم بِوَ حِدَةٍ» ». .

ص: 436

194.الإرشاد ( _ به نقل از فايد ، بنده آزاد شده عبد اللّه بن سال ) الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ وَ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدادُوا كُفْراً لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ» قَالَ :«نَزَلَتْ فِي فُ_لَانٍ وَ فُ_لَانٍ وَ فُ_لَانٍ ، آمَنُوا بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فِي أَوَّلِ الْأَمْرِ ، وَ كَفَرُوا حَيْثُ عُرِضَتْ عَلَيْهِمُ الْوَلَايَةُ حِينَ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ ، فَهذَا عَلِيٌّ مَوْلَاهُ ، ثُمَّ آمَنُوا بِالْبَيْعَةِ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ، ثُمَّ كَفَرُوا حَيْثُ مَضى رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَلَمْ يَقِرُّوا بِالْبَيْعَةِ ، ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْراً بِأَخْذِهِمْ مَنْ بَايَعَهُ بِالْبَيْعَةِ لَهُمْ ، فَهؤُلَاءِ لَمْ يَبْقَ فِيهِمْ مِنَ الْاءِيمَانِ شَيْءٌ» .195.صحيح البخاري عن البراء بن عازب :وَ بِهذَا الْاءِسْنَادِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّهِ تَعَالى : «إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلى أَدْبارِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى» :«فُ_لَانٌ وَ فُ_لَانٌ وَ فُ_لَانٌ ، ارْتَدُّوا عَنِ الْاءِيمَانِ فِي تَرْكِ وَلَايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ».

قُلْتُ : قَوْلُهُ تَعَالى : «ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا ما نَزَّلَ اللّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِى بَعْضِ الْأَمْرِ» ؟ قَالَ : «نَزَلَتْ وَ اللّهِ فِيهِمَا وَ فِي أَتْبَاعِهِمَا ، وَ هُوَ قَوْلُ اللّهِ _ عَزَّ وَجَلَّ _ الَّذِي نَزَلَ بِهِ جَبْرَئِيلُ عليه السلام عَلى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله : «ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا ما نَزَّلَ اللّهُ» فِي عَلِيٍّ «سَنُطِيعُكُمْ فِى بَعْضِ الْأَمْرِ» ». قَالَ : «دَعَوْا بَنِي أُمَيَّةَ إِلى مِيثَاقِهِمْ أَلَا يُصَيِّرُوا الْأَمْرَ فِينَا بَعْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، وَ لَا يُعْطُونَا مِنَ الْخُمُسِ شَيْئاً ، وَ قَالُوا : إِنْ أَعْطَيْنَاهُمْ إِيَّاهُ لَمْ يَحْتَاجُوا إِلى شَيْءٍ ، وَ لَمْ يُبَالُوا ألَا يَكُونَ الْأَمْرُ فِيهِمْ ، فَقَالُوا : سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ الَّذِي دَعَوْتُمُونَا إِلَيْهِ وَ هُوَ الْخُمُسُ أَلَا نُعْطِيَهُمْ مِنْهُ شَيْئاً .

وَ قَوْلُهُ : «كَرِهُوا ما نَزَّلَ اللّهُ» وَ الَّذِي نَزَّلَ اللّهُ مَا افْتَرَضَ عَلى خَلْقِهِ مِنْ وَلَايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ، وَ كَانَ مَعَهُمْ أَبُو عُبَيْدَةَ وَ كَانَ كَاتِبَهُمْ ، فَأَنْزَلَ اللّهُ : «أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنّا مُبْرِمُونَ أَمْ يَحْسَبُونَ أَنّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَ نَجْواهُمْ» » الْايَةَ . .

ص: 437

395.عنه صلى الله عليه و آله :حسين بن محمد، از معلّى بن محمد، از محمد بن اُورَمه و على بن عبداللّه ، از على بن حسّان، از عبد الرحمان بن كثير، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است در قول خداى عزّوجلّ:«إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ ءَامَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْرًا لَّن تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ» (و چنين آيه در قرآن نيست بلى در سوره آل عمران است كه: «إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَ_نِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْرًا لَّن تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ» (1) و در سوره نساء است كه «إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ ءَامَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْرًا لَّمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ» (2) . و بعضى گفته اند كه: آنچه در حديث است، اشاره به مضمون هر دو آيه است) و ترجمه آن، اين است: «به درستى كه آنان كه ايمان آوردند، پس كافر شدند، پس باز به توبه كردن ايمان آوردند، پس كافر شدند، پس بيفزودند و زايد نمودند كفر را، هرگز توبه ايشان پذيرفته نخواهد شد». كه و حضرت فرمود كه: «اين آيه نازل شد در شأن فلان و فلان و فلان يعنى ... كه در اول امر پيغمبر صلى الله عليه و آله ايمان آوردند، و كافر شدند در وقتى كه ولايت بر ايشان عرض شد در هنگامى كه پيغمبر صلى الله عليه و آله فرمود كه: هر كه من مولاى اويم على مولاى اوست، پس به سبب بيعت با امير المؤمنين عليه السلام ، ايمان آوردند، بعد از آن، كافر شدند در هنگامى كه رسول خدا صلى الله عليه و آله از دنيا درگذشت. پس به بيعت اقرار نكردند، بعد از آن، كفر را زياد نمودند به واسطه گرفتن ايشان كسى را كه با آن حضرت بيعت كرده بود به بيعت از براى خويش. پس اين گروه چيزى از ايمان در ايشان باقى نماند».392.المعجم الأوسط ( _ به نقل از ابو طفيل _ ) و به همين اسناد، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت است در قول خداى تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّواْ عَلَى أَدْبَ_رِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى» (3) ، يعنى:«به درستى كه آنان كه برگشتند بر پشت هاى خويش و كافر شدند، بعد از آن كه راه راست از براى ايشان روشن شده بود». كه حضرت فرمود: «فلان و فلان و فلان يعنى ... از ايمان برگشتند به سوى كفر، در ترك كردن ولايت امير المؤمنين عليه السلام ».

راوى مى گويد كه عرض كردم: قول خداى تعالى: «ذَ لِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لِلَّذِينَ كَرِهُواْ مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِى بَعْضِ الْأَمْرِ» (4) ، در شأن كى نازل شد؟ فرمود: «به خدا سوگند، كه در شأن اين دو و در شأن پيروان ايشان نازل شد. و اين معنى قول خداى عزّوجلّ است كه جبرئيل عليه السلام آن را بر محمد صلى الله عليه و آله فرود آورد: «ذَ لِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لِلَّذِينَ كَرِهُواْ مَا نَزَّلَ اللَّهُ» في علي «سَنُطِيعُكُمْ فِى بَعْضِ الْأَمْرِ» ، يعنى: «آن آراستن شيطان و دراز گردانيدن آرزوى ايشان» كه در: «الشَّيْطَ_نُ سَوَّلَ لَهُمْ وَ أَمْلَى لَهُمْ» (5) ، كه در ميانه آنچه در اول و دويم مذكور شد، واقع است، به سبب آن است كه ايشان گفتند از براى آنان كه ناخوش داشتند آنچه را كه خدا فرو فرستاد در شأن على عليه السلام ، كه زود باشد كه فرمان بريم شما را در پاره اى از كارها. و حضرت فرمود كه: «ايشان بنى اميّه را به سوى پيمان خويش دعوت كردند كه نگذارند امر خلافت بعد از پيغمبر صلى الله عليه و آله به ما منتقل شود و از خمس چيزى را به ما ندهند. و گفتند كه: اگر خمس به ايشان دهيم، به چيزى محتاج نباشند و پروا نداشته باشند كه امر خلافت در ايشان نباشد. پس گفتند: زود باشد كه شما را اطاعت كنيم در بعضى از امورى كه ما را به سوى آن دعوت نموديد، و آن خمس است كه چيزى از آن به ايشان ندهيم.

و معنى فرموده آن جناب كه مى فرمايد: «كَرِهُواْ مَا نَزَّلَ اللَّهُ» (6) ، اين است: آنچه خدا فرو فرستاده، چيزى است كه بر خلق خود واجب گردانيده از ولايت امير المؤمنين عليه السلام و ابو عبيده با ايشان و نويسنده ايشان بود كه عهد نامه ايشان را نوشت، پس خدا فرو فرستاد: «أَمْ أَبْرَمُواْ أَمْرًا فَإِنَّا مُبْرِمُونَ * أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَ نَجْوَل_هُم» 7 » تا آخر آيه، كه ترجمه آن اين است كه: «بلكه محكم ساختند كارى را كه آن نوشتن صحيفه است. پس به درستى كه ما نيز محكم سازندگانيم، بلكه مى پندارند آن كه ما نمى شنويم سخن نهانى ايشان را كه در دل خود مى دارند و سخن آشكار ايشان كه به آن با يكديگر مشورت مى كنند و در گوشى مى گويند. بلى آن را مى شنويم و فرستادگان ما (يعنى: حافظان اعمال) كه در نزد ايشانند مى نويسند آنچه مى گويند» . .

ص: 438

393.تاريخ اليعقوبى ( _ در يادكردِ به خلافت رسيدنِ امير مؤمنان، على بن ) وَ بِهذَا الْاءِسْنَادِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «وَ مَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحادٍ بِظُلْمٍ» قَالَ :«نَزَلَتْ فِيهِمْ ؛ حَيْثُ دَخَلُوا الْكَعْبَةَ ، فَتَعَاهَدُوا وَ تَعَاقَدُواعَلى كُفْرِهِمْ وَ جُحُودِهِمْ بِمَا نُزِّلَ فِي أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ، فَأَلْحَدُوا فِي الْبَيْتِ بِظُلْمِهِمُ الرَّسُولَ وَ وَلِيَّهُ ؛ فَبُعْداً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ» . .

ص: 439

394.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :و به همين اسناد، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت است در قول خداى تعالى: «وَ مَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادِ بِظُ_لْمٍ» (1) ، يعنى:«و هر كه اراده كند در مسجدالحرام كارى را كه مقارن باشد به ميل كردن از راه حق، و پيوسته باشد به ستم كارى كه آن شرك است و كسب معصيت». كه آن حضرت فرمود: «اين آيه، در باب ايشان نازل گرديد در وقتى كه داخل كعبه شدند و با يكديگر عهد كردند بر كفر و جحود خود، به آنچه در شأن امير المؤمنين عليه السلام فرو فرستاده شد، سوگند ياد نمودند و با هم عقد بيعت بستند. پس در خانه خدا الحاد كردند به ستمى كه ايشان بر رسول خدا و ولىّ او كردند. پس دورى و هلاكت باد از براى گروه ستم كاران». .

ص: 440

395.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ» :«يَا مَعْشَرَ الْمُكَذِّبِينَ حَيْثُ أَنْبَأْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي فِي وَلَايَةِ عَلِيٍّ عليه السلام وَ الْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ «مَنْ هُوَ فِى ضَ_لَالٍ مُبِينٍ» كَذَا أُنْزِلَتْ».

وَ فِي قَوْلِهِ تَعَالى : «إِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا» فَقَالَ : «إِنْ تَلْوُوا الْأَمْرَ وَ تُعْرِضُوا عَمَّا أُمِرْتُمْ بِهِ «فَإِنَّ اللّهَ كانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً» ».

وَ فِي قَوْلِهِ : «فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا» «بِتَرْكِهِمْ وَلَايَةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام «عَذاباً شَدِيداً» فِي الدُّنْيَا «وَ لَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِى كانُوا يَعْمَلُونَ» » . .

ص: 441

396.الإمام الباقر عليه السلام ، عن جابر بن عبداللّه احسين بن محمد، از معلّى بن محمد، از على بن اسباط، از على بن ابى حمزه، از ابوبصير، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است در قول خداى تعالى: «فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِى ضَلَ_لٍ مُّبِينٍ» (1) كه آن حضرت فرمود كه:«اين آيه، همچنين نازل شد كه: «فَسَتَعْلَمُونَ [يا معشر المكذبين حيث أنبأتُكم رسالة ربّي في ولاية علي بن أبي طالب والأئمة من بعده ]مَنْ هُوَ فِى ضَلَ_لٍ مُّبِينٍ» ، يعنى: پس زود باشد كه بدانيد [اى گروه تكذيب كنندگان، از آنجا كه شما را به پيغام پروردگار خود خبر دادم در باب ولايت على بن ابى طالب عليه السلام و امامان بعد از او]، معلوم خواهد شد كه در حقيقت، كيست از ما و شما آن كه در گمراهى هويدا است».

و روايت كرده است در قول خدا: «إِن تَلْوُاْ أَوْ تُعْرِضُوا» (2) ، كه آن حضرت فرمود: « «وَإِن تَلْوُاْ» الأمر و تعرضوا عما اُمرتُم به «فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا» » . و ترجمه آنچه در قرآن موجود است اين است، كه: «اگر بپيچانيد زبان هاى خود را از شهادت راست، يا اعراض كنيد از اداى آن و كتمان آن نماييد». و ترجمه آنچه در حديث است اين است كه: «اگر متوجه امر امامت شويد و در آن، دخل و تصرف نماييد و اعراض كنيد و رو بگردانيد از آنچه به آن مأمور شده ايد، پس به درستى كه خدا به آنچه مى كنيد آگاه است» (و در رسم الخط قرآنى، بنابر نوشته عثمانى در ميانه تلووا و تلوا فرقى نيست، و فرق در حين تلفظ و اعراب است كه لام در اول ساكن، و بعد از آن، دو واو است، اول مضموم و دويم، ساكن و لام در دويم، مضموم و بعد از آن، يك واو ساكن بيش نيست و اول از لَىْ به فتح لام و تشديد يا است، و دويم از ولايت است).

و نيز از آن حضرت روايت است در قول خدا: «فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ» ، تا آخر آيه كه آن حضرت فرمود: « «فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ» بتركهم ولاية أميرالمؤمنين «عَذَابًا شَدِيدًا «فى الدنيا» وَ لَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِى كَانُواْ يَعْمَلُونَ» (3) ، يعنى: پس هر آينه مى چشانيم آنان را كه كافر شدند [به سبب واگذاشتن ايشان ولايت امير المؤمنين] عذابى سخت [در دنيا] ، و هر آينه جزا مى دهيم ايشان را بدترين جزاى آنچه بودند كه مى كردند» (يعنى: عذاب دهيم ايشان را با قبح وجوه بر قبح معصيت كه آن، ترك ولايت است از روى جهالت و عناد و عصبيت). .

ص: 442

397.تاريخ اليعقوبي عن حسّان بن ثابت ( _ فِي وَصفِ الإِمامِ عَلِيٍّ عليه السلام في أوائِ ) الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ صَبِيحٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام :« «ذلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذا دُعِىَ اللّهُ وَحْدَهُ» وَ أَهْلُ الْوَلَايَةِ «كَفَرْتُمْ» » .398.تاريخ الطبري عن الفضل بن عبّاس :عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّهِ تَعَالى : «سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ لِلْكافِرينَ» بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ «لَيْسَ لَهُ دافِعٌ» ثُمَّ قَالَ :«هكَذَا وَ اللّهِ نَزَلَ بِهَا جَبْرَئِيلُ عليه السلام عَلى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله » .399.شرح نهج البلاغة :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَيْفٍ ، عَنْ أَخِيهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام فِي قَوْلِهِ تَعَالى : «إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ» قَالَ : «فِي أَمْرِ الْوَلَايَةِ» «يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ» قَالَ :«مَنْ أُفِكَ عَنِ الْوَلَايَةِ ، أُفِكَ عَنِ الْجَنَّةِ» .199.مجمع الزوائد ( _ به نقل از ابن عبّاس _ ) الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ ، عَنْ يُونُسَ ، قَالَ :أَخْبَرَنِي مَنْ رَفَعَهُ إِلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «فَ_لَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ وَ ما أَدْراكَ مَا الْعَقَبَةُ فَكُّ رَقَبَةٍ» : «يَعْنِي بِقَوْلِهِ : «فَكُّ رَقَبَةٍ» وَلَايَةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ؛ فَإِنَّ ذلِكَ فَكُّ رَقَبَةٍ» . .

ص: 443

200.مسند ابن حنبل ( _ به نقل از ابو سعيد خُدْرى _ ) حسين بن محمد، از معلّى بن محمد، از على بن اسباط، از على بن منصور، از ابراهيم بن عبدالحميد، از وليد بن صَبيح، از امام جعفر صادق عليه السلام اين آيه را چنين روايت كرده است كه:« «ذَ لِكُم بِأَنَّهُ إِذَا دُعِىَ اللَّهُ وَحْدَهُ [و أهل الولاية ]كَفَرْتُمْ» (1) ، يعنى: اين عذاب و نكال، به سبب آن است كه چون خدا خوانده شود در حالت يگانگى [و آنها كه ولايت امير المؤمنين و ائمه دارند]، كافر مى شويد» (و در قرآن و أهل الولاية مذكور نيست و به جاى ذلك، ذلكم است، و در امثال اين مقام، به حسب عربيت هر دو جائز است).201.الطبقات الكبرى :على بن ابراهيم، از احمد بن محمد، از محمد بن خالد، از محمد بن سليمان، از پدرش، از ابو بصير، از امام جعفر صادق عليه السلام در قول خداى تعالى چنين روايت كرده است كه:« «سَأَلَ سَآئِلُ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ * لِّلْكَ_فِرِينَ [بولاية على ]لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ» (2) » ، بعد از آن فرمود: «به خدا سوگند، كه جبرئيل عليه السلام ، اين آيه را بر محمد صلى الله عليه و آله همچنين فرود آورد». و ترجمه آن اين است كه: «درخواست درخواهنده عذابى فرود آينده كه ثابت است از براى كافران [به ولايت على عليه السلام ]، نيست آن را هيچ باز دارنده» (كه آن را منع كند).201.الطبقات الكبرى:محمد بن يحيى، از احمد بن محمد بن عيسى، از حسن بن سيف، از برادرش، از پدرش، از ابو حمزه، از امام محمدباقر عليه السلام در قول خدا چنين روايت كرده است:« «إِنَّكُمْ لَفِى قَوْلٍ مُّخْتَلِفٍ» فى أمر الولاية «يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ» (3) ، يعنى: به درستى كه شما هر آينه در گفتار، مختلف و در هم رفته و پريشانيد [در امر ولايت ]كه گردانيده مى شود از آن كسى كه گردانيده شده است». و حضرت فرمود كه: «هر كه گردانيده شد از ولايت، از بهشت گردانيده شده است» (و بعضى از مفسرين، مرجع ضمير عنه را حق گرفته اند كه اختلاف، بر آن دلالت مى كند، و غير از اين نيز گفته اند).202.المغازي عن يعقوب بن عتبة :حسين بن محمد، از معلّى بن محمد، از محمد بن جمهور، از يونس روايت كرده است كه گفت: خبر داد مرا كسى كه آن را مرفوع ساخت به سوى امام جعفر صادق عليه السلام در قول خداى تعالى: «فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ * وَ مَآ أَدْرَكَ مَا الْعَقَبَةُ فَكّ رَقَبةٍ» (4) ، يعنى :«پس، به تكلف در نيامد در امر سخت. و چه دانا گردانيد تو را كه چيست آن امر سخت؟ و آن، گشودن گردنى است از بند بندگى و رهانيدن تنى از قيد بردگى». كه حضرت فرمود كه: «مقصود خدا از گفتار خويش كه مى فرمايد: گشودن گردن و رهانيدن تن از بند بندگى به آزادى، ولايت امير المؤمنين عليه السلام است؛ زيرا كه آن باعث گشودن گردن و رهانيدن تن است از آتش دوزخ». .

ص: 444

203.المستدرك على الصحيحين عن جابر بن عبد اللّه :وَ بِهذَا الْاءِسْنَادِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي قَوْلِهِ تَعَالى : «وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ» قَالَ :«وَلَايَةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام » .202.المغازى ( _ به نقل از يعقوب بن عُتبه _ ) عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام فِي قَوْلِهِ تَعَالى : «هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِى رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا» قَالَ :«بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ عليه السلام «قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيابٌ مِنْ نارٍ» » .203.المستدرك على الصحيحين ( _ به نقل از جابر بن عبد اللّه _ ) الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ كَثِيرٍ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنْ قَوْلِهِ تَعَالى : «هُنالِكَ الْوَلايَةُ لِلّهِ الْحَقِّ» قَالَ : «وَلَايَةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام » .204.السيرة النبويّة لابن هشام عَن سُفيانَ بنِ فَروَةَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «صِبْغَةَ اللّهِ وَ مَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ صِبْغَةً» قَالَ :«صَبَغَ الْمُؤْمِنِينَ بِالْوَلَايَةِ فِي الْمِيثَاقِ» . .

ص: 445

204.السيرة النبويّة ، ابن هشام ( _ به نقل از سفيان بن فَروه اسلمى ، از سلمة بن عمر ) و به همين اسناد، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت است در قول خداى عزّوجلّ: «وَ بَشِّرِ الَّذِينَ ءَامَنُواْ أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِندَ رَبِّهِمْ» (1) ، كه آن حضرت فرمود:«مراد از قدم صدق، ولايت امير المؤمنين عليه السلام است» و ترجمه آيه اين است كه: «و مژده ده آنان را كه ايمان آورده اند به آن كه از براى ايشان است پيشتر و نيك و راست در نزد پروردگار ايشان».205.الكامل في التاريخ عن بريدة الأسلمي :على بن ابراهيم، از احمد بن محمد برقى، از پدرش، از محمد بن فُضيل، از ابى حمزه، از امام محمد باقر عليه السلام در قول خداى تعالى چنين روايت كرده است كه:« «هَ_ذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُواْ فِى رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُواْ» بولاية على «قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ» (2) ، يعنى: اين دو گروه دشمن يكديگرند كه جنگ و جدال نمودند در راه پروردگار خود، پس آنان كه كافر شدند به ولايت على عليه السلام ، بريده شده از براى ايشان به اندازه تن ايشان، جامه ها از آتش كه تن ايشان را فرا گيرد».205.الكامل فى التاريخ ( _ به نقل از بُرَيده اَسلَمى _ ) حسين بن محمد، از معلّى بن محمد، از محمد بن اُورَمه، از على بن حَسّان، از عبدالرحمان بن كثير روايت كرده است كه گفت: سؤال كردم از امام جعفر صادق عليه السلام از قول خداى تعالى: «هُنَالِكَ الْوَلَ_يَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ» (3) ، حضرت فرمود كه:«مراد از آن، ولايت امير المؤمنين عليه السلام است» (و اين حديث، در همين باب مذكور شد با اختلاف كمى در سند، و در سابق جزء حديث بود و در اين جا حديث مستقل است).206.صحيح البخاري عن سهل بن سعد :محمد بن يحيى، از سَلمة بن خطّاب، از على بن حسّان، از عبدالرحمان بن كثير، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است در قول خداى تعالى: «صِبْغَةَ اللَّهِ وَ مَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً» (4) ، يعنى:«خدا رنگ كرد ما را رنگ كردنى از نزد خود و كى نيكوتر از خداست از روى رنگ كردن»، كه آن حضرت فرمود: «خدا مؤمنان را در وقت پيمان گرفتن، به ولايت ما رنگ فرمود» (و مراد از رنگ در آيه، هدايت است و ادا كردن آن به اين لفظ به جهت مشاكلت و اقتران آن با صنعت و گفتار ترسايان است؛ چنانچه در تفاسير شرح آن شده). .

ص: 446

396.امام باقر عليه السلام ( _ به نقل از جابر بن عبد اللّه انصارى _ ) عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَلَبِيِّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «رَبِّ اغْفِرْ لِى وَ لِوالِدَىَّ وَ لِمَنْ دَخَلَ بَيْتِىَ مُؤْمِناً» :«يَعْنِي الْوَلَايَةَ ، مَنْ دَخَلَ فِي الْوَلَايَةِ ، دَخَلَ فِي بَيْتِ الْأَنْبِيَاءِ عليهم السلام » .

وَ قَوْلِهِ : «إِنَّما يُرِيدُ اللّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً» : «يَعْنِي الْأَئِمَّةَ عليهم السلام وَ وَلَايَتَهُمْ ، مَنْ دَخَلَ فِيهَا ، دَخَلَ فِي بَيْتِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله » .397.تاريخ اليعقوبى ( _ به نقل از حَسّان بن ثابت در توصيف امام على عليه ) وَ بِهذَا الْاءِسْنَادِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ ، عَنِ الرِّضَا عليه السلام ، قَالَ :قُلْتُ : «قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَ بِرَحْمَتِهِ فَبِذلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمّا يَجْمَعُونَ» ؟ قَالَ : «بِوَلَايَةِ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ عليهم السلام هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُ هؤُلَاءِ مِنْ دُنْيَاهُمْ» .398.تاريخ الطبرى ( _ به نقل از فضل بن عبّاس _ ) أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ رَحِمَهُ اللّهُ ، عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ الْحَسَنِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ ، قَالَ :قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام _ وَ نَحْنُ فِي الطَّرِيقِ فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ _ : «اقْرَأْ ؛ فَإِنَّهَا لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ قُرْآناً» فَقَرَأْتُ : «إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقاتُهُمْ أَجْمَعِينَ يَوْمَ لا يُغْنِى مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً وَ لا هُمْ يُنْصَرُونَ إِلّا مَنْ رَحِمَ اللّهُ» فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «نَحْنُ وَ اللّهِ الَّذِي يَرْحَمُ اللّهُ ،وَ نَحْنُ وَ اللّهِ الَّذِي اسْتَثْنَى اللّهُ ، لكِنَّا نُغْنِي عَنْهُمْ» . .

ص: 447

399.شرح نهج البلاغة :چند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند، از احمد بن محمد بن عيسى، از ابن فَضّال، از مفضّل بن صالح، از محمد بن على حلبى، از امام جعفر صادق عليه السلام در قول خداى تعالى: «رَّبِّ اغْفِرْ لِى وَ لِوَ لِدَىَّ وَ لِمَن دَخَلَ بَيْتِىَ مُؤْمِنًا» (1) ، يعنى:«پروردگارا، بيامرز مرا و پدر و مادر مرا و هر كه را كه در خانه من داخل شود در حالتى كه مؤمن باشد»، كه آن حضرت فرمود: «مقصود از خانه، ولايت است و هر كه در ولايت، داخل شود، در خانه پيغمبران عليهم السلام ، داخل شده و قول خداى تعالى: «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا» (2) ، مقصود از آن، ائمه عليهم السلام و ولايت ايشان است، و هركه در آن داخل شود، در خانه پيغمبر صلى الله عليه و آله داخل شده است».400.الإمام عليّ عليه السلام ( _ قالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله _ ) و به همين اسناد، از احمد بن محمد، از عمر بن عبدالعزيز، از محمد بن فضيل، از حضرت امام رضا عليه السلام روايت است كه گفت: به آن حضرت عرض كردم كه: چيست معنى: «قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَ بِرَحْمَتِهِ فَبِذَ لِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ» (3) ، يعنى:«بگو: فضل خدا و به رحمت او، پس به اين فضل و رحمت نامتناهى بايد كه مؤمنان شاد شوند كه آن، بهتر است از آنچه جمع مى كنند». و حضرت فرمود: «يعنى: به ولايت محمد و آل محمد عليهم السلام شاد باشند كه آن، بهتر است از آنچه اين گروه جمع مى كنند از دنياى خويش».208.صحيح البخارى ( _ به نقل از سلمه _ ) احمد بن مهران رحمه الله، از عبدالعظيم بن عبداللّه حسنى، از على بن اسباط، از ابراهيم بن عبدالحميد، از زيد شحّام روايت كرده است كه گفت: امام جعفر صادق عليه السلام در بين راه سفر در شب جمعه اى به من فرمود كه:«قدرى قرآن بخوان كه امشب، شب جمعه است». من اين را خواندم كه: «إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَ_تُهُمْ أَجْمَعِينَ * يَوْمَ لَا يُغْنِى مَوْلًى عَن مَّوْلًى شَيْ_ئا وَ لَا هُمْ يُنصَرُونَ * إِلَا مَن رَّحِمَ اللَّهُ» (4) ، يعنى: «به درستى كه روز جدا شدن حق از باطل، يا محق از مبطل، به سبب اختلاف احوال، هنگام جمع شدن ايشان است در حالتى كه همه مجتمع باشند، روزى كه دفع نكند هيچ دوست و خويشى از دوست و خويش خود چيزى از عذاب و اهوال آن روز را و نه آن دوستان و خويشان يارى كرده شوند از جانب دوستان و خويشان خود، مگر آن كس كه خدا او را رحم كرده باشد»، پس حضرت صادق عليه السلام فرمود: «به خدا سوگند، كه ماييم آن كسانى كه خدا ايشان را رحم فرموده. و به خدا سوگند، كه ماييم آن كسان كه خدا ايشان را استثنا نموده، وليكن ما از ايشان، يعنى: مواليان خويش عذاب را دفع خواهيم كرد». .

ص: 448

209.صحيح مسلم ( _ به نقل از سلمه _ ) أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ ، عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :«لَمَّا نَزَلَتْ «وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ» قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : هِيَ أُذُنُكَ يَا عَلِيُّ» .210.الاستيعاب :أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ ، عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :«نَزَلَ جَبْرَئِيلُ عليه السلام بِهذِهِ الْايَةِ عَلى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله هكَذَا : «فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا» آلَ مُحَمَّدٍ حَقَّهُمْ «قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنْزَلْنا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا» آلَ مُحَمَّدٍ حَقَّهُمْ «رِجْزاً مِنَ السَّماءِ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ» » .211.الإرشاد عن عبد الملك بن هشام ومحمّد بن إسحاق وغيروَ بِهذَا الْاءِسْنَادِ ، عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ الْحَسَنِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :«نَزَلَ جَبْرَئِيلُ عليه السلام بِهذِهِ الْايَةِ هكَذَا : «إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ ظَلَمُوا» آلَ مُحَمَّدٍ حَقَّهُمْ «لَمْ يَكُنِ اللّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَ لا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقاً إِلّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها أَبَداً وَ كانَ ذلِكَ عَلَى اللّهِ يَسِيراً» .

ثُمَّ قَالَ : «يا أَيُّهَا النّاسُ قَدْ جاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِنْ رَبِّكُمْ» فِي وَلَايَةِ عَلِيٍّ «فَآمِنُوا خَيْراً لَكُمْ وَ إِنْ تَكْفُرُوا» بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ «فَإِنَّ لِلّهِ ما فِى السَّماواتِ وَ مَا فِى الْأَرْضِ» » . .

ص: 449

210.الاستيعاب:احمد بن مهران، از عبدالعظيم بن عبداللّه ، از يحيى بن سالم، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه فرمود:«چون اين آيه نازل شد كه: «وَ تَعِيَهَآ أُذُنٌ وَ عِيَةٌ» (1) ، يعنى: «و تا نگاه دارد اين پند را گوش نگاه دارنده» (كه نفع گيرد به آنچه مى شنود)، رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود كه: يا على، آن گوش، گوش تو است».211.الإرشاد ( _ به نقل از عبد الملك بن هشام و محمّد بن اسحاق و ) احمد بن مهران، از عبدالعظيم بن عبداللّه ، از محمد بن فُضيل، از ابو حمزه، از امام محمد باقر عليه السلام روايت كرده است كه فرمود:«جبرئيل عليه السلام ، اين آيه را بر محمد صلى الله عليه و آله ، همچنين فرود آورد كه: «فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَ_لَمُواْ» آل محمد حقّهم «قَوْلًا غَيْرَ الَّذِى قِيلَ لَهُمْ فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَ_لَمُوا» آل محمد حقّهم «رِجْزًا مِّنَ السَّمَآءِ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ» (2) ، يعنى: پس تبديل كردند و بدل نمودند آنان كه ستم كردند [بر آل محمد عليهم السلام و حق ايشان را غصب كردند]، آنچه را كه به آن مأمور بودند، به گفتارى غير آنچه گفته شده بود از براى ايشان. پس فرو فرستاديم بر آنان كه ستم كردند [بر آل محمد و حق ايشان را غصب كردند]، به تغيير گفتار و كردار، عذاب و عقوبت مقدّرى را از آسمان به سبب بودن ايشان كه از دائره فرمان ما بيرون مى رفتند».212.المغازي :و به همين اسناد، از عبدالعظيم بن عبداللّه حسنى، از محمد بن فُضيل، از ابو حمزه، از امام محمد باقر عليه السلام روايت است كه فرمود:«جبرئيل عليه السلام اين آيه را همچنين فرود آورد: «إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَظَ_لَمُواْ» آل محمد حقهم «لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ» طريق «طَرِيقًا إِلَا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَ__لِدِينَ فِيهَآ أَبَدًا وَكَانَ ذَ لِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا» (3) » (و اين آيه در سوره نسا است و نظم آن چنين است كه: ان الذين ظلموا لم يكن تا آخر) و ترجمه آن چنانچه در قرآن و حديث است، اين است كه: «به درستى كه آنان كه كافر شدند و حقّ را پوشيدند و ستم كردند بر آل محمد عليهم السلام و حق ايشان را كه غصب كردند، نيست خدا كه بيامرزد ايشان را و نه آن كه راه نمايد ايشان را به هيچ راهى، مگر راه دوزخ، در حالتى كه جاويد باشند در آن و هميشه ساكن آن باشند و اين حكم دخول و خلود ايشان در دوزخ، بر خدا آسان است». و حضرت فرمود كه: «بعد از آن، فرموده است كه: «يَ_أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَآءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِن رَّبِّكُمْ» فى ولاية على «فَ_ئامِنُواْ خَيْرًا لَّكُمْ وَإِن تَكْفُرُواْ» بولاية على «فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِى السَّمَ_وَ تِ وَالْأَرْضِ» (4) (و در قرآن، و الارْض بدون ما و فى است) (5) ، يعنى: اى گروه مردمان، به درستى كه آمد شما را فرستاده اى به راستى و درستى از جانب پروردگار شما در باب ولايت على عليه السلام . پس بگرويد، گرويدنى كه بهتر است از براى شما. و اگر كافر شويد به ولايت على، پس به درستى كه از براى خداست آنچه در آسمان ها و آنچه در زمين است». .

ص: 450

212.المغازى:أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ رَحِمَهُ اللّهُ ، عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ ، عَنْ بَكَّارٍ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :«هكَذَا نَزَلَتْ هذِهِ الْايَةُ: «وَ لَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا ما يُوعَظُونَ بِهِ» فِي عَلِيٍّ «لَكانَ خَيْراً لَهُمْ» » .213.المغازي :أَحْمَدُ ، عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ ، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ ، عَنْ مَالِكٍ الْجُهَنِيِّ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «وَ أُوحِىَ إِلَىَّ هذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَ مَنْ بَلَغَ» ؟ قَالَ : «مَنْ بَلَغَ أَنْ يَكُونَ إِمَاماً مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ يُنْذِرُ بِالْقُرْآنِ ، كَمَا يُنْذِرُ بِهِ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله » .214.الإرشاد :أَحْمَدُ ، عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مَيَّاحٍ ، عَمَّنْ أَخْبَرَهُ ، قَالَ :قَرَأَ رَجُلٌ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ» فَقَالَ : «لَيْسَ هكَذَا هِيَ ، إِنَّمَا هِيَ : «وَ الْمَأْمُونُونَ» فَنَحْنُ الْمَأْمُونُونَ» .215.المصنّف لابن أبي شيبة عن جابر بن عبد اللّه :أَحْمَدُ ، عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :«هذَا صِرَاطُ عَلِيٍّ مُسْتَقِيمٌ» . .

ص: 451

216.مسند ابن حنبل عن أبي رافع مولى رسول اللّه صلى الل ( _ في مَعرَكَةِ خَيبَرَ _ ) احمد بن مهران رحمه الله، از عبدالعظيم، از بكّار، از جابر، از امام محمد باقر عليه السلام روايت كرده است كه فرمود:«اين آيه، همچنين نازل شد: «وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ» فِى عَلى «لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ» » (1) (و همين حديث با حديث بعد بسند ديگر پيش از اين گذشت).213.المغازى:احمد، از عبدالعظيم، از ابن اُذينه، از مالك جُهَنى روايت كرده است كه گفت: به خدمت امام جعفر صادق عليه السلام عرض كردم كه: «وَأُوحِىَ إِلَىَّ هَ_ذَا الْقُرْءَانُ لِأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ» (2) ، فرمود:«هر كسى كه برسد به مرتبه اى كه امام باشد از آل محمد عليهم السلام ، مردم را به قرآن مى ترساند؛ چنانچه رسول خدا صلى الله عليه و آله به آن مى ترسانيد».214.الإرشاد:احمد، از عبدالعظيم، از حسين بن ميّاح، از آن كه او را خبر داده روايت كرده است كه گفت: مردى در نزد امام جعفر صادق عليه السلام اين آيه را خواند: «وَ قُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ» (3) حضرت فرمود كه:«آيه همچنين نيست. جز اين نيست كه آيه وَ اْلمَأمونون است (به جاى والمؤمنون)»، و فرمود كه: «ماييم».

(يعنى: آنان كه خدا ايشان را امينان خود ساخته).215.المصنّف ، ابن أبى شيبه ( _ به نقل از جابر بن عبد اللّه _ ) احمد، از عبدالعظيم، از هشام بن حكم، از امام جعفر صادق عليه السلام اين آيه را چنين روايت كرده است كه: قال:«هذا صراط عليّ مستقيم» (يعنى: بدون تنوين صراط و كسر لام علي و جرّ ياى آن، چنانچه ظاهر اين است، يا به تنوين هر دو و رفع علي چنانچه بعضى به اين طريق خوانده اند). و ترجمه آن اين است كه خدا فرمود كه: «اينك معنى اخلاص در ايمان، راه و روش على عليه السلام است كه راست است» (و كجى در آن نيست و صاحب خود را زود به منزل مى رساند. و بنا بر قرائت متداوله، كه تنوين صراط و فتح لام عَلىَّ و ياى آن باشد، معنى اين مى شود كه: اينك راهى است راست كه رعايت آن بر من است). .

ص: 452

216.مسند ابن حنبل ( _ به نقل از ابو رافع ، آزاد شده پيامبر خدا ، دربا ) أَحْمَدُ ، عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :«نَزَلَ جَبْرَئِيلُ عليه السلام بِهذِهِ الْايَةِ هكَذَا : «فَأَبى أَكْثَرُ النّاسِ» بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ «إِلّا كُفُوراً» » قَالَ : «وَ نَزَلَ جَبْرَئِيلُ عليه السلام بِهذِهِ الْايَةِ هكَذَا : «وَ قُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ» فِي وَلَايَةِ عَلِيٍّ «فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَ مَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنّا أَعْتَدْنا لِلظّالِمِينَ» آلَ مُحَمَّدٍ «ناراً» » .217.الأمالي للصدوق عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام فِي قَوْلِهِ تَعَالى : «وَ أَنَّ الْمَساجِدَ لِلّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللّهِ أَحَداً» قَالَ :«هُمُ الْأَوْصِيَاءُ».218.الإرشاد عن أبي عبد اللّه الجدلي :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ الْأَحْوَلِ ، عَنْ سَلَامِ بْنِ الْمُسْتَنِيرِ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام فِي قَوْلِهِ تَعَالى : «قُلْ هذِهِ سَبِيلِى أَدْعُوا إِلَى اللّهِ عَلى بَصِيرَةٍ أَنَا وَ مَنِ اتَّبَعَنِى» قَالَ :«ذَاكَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام وَ الْأَوْصِيَاءُ مِنْ بَعْدِهِمْ عليهم السلام ». .

ص: 453

217.الأمالى ، صدوق ( _ به نقل از عبد اللّه بن عمرو بن عاص _ ) احمد ، از عبدالعظيم، از محمد بن فضيل، از ابو حمزه، از امام محمد باقر عليه السلام روايت كرده است كه فرمود:«جبرئيل عليه السلام اين آيه را همچنين فرود آورد كه: «فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ» بولاية علي «إِلَا كُفُورًا» (1) ، يعنى: پس سرباز زدند بيشتر مردمان [به ولايت على ]و نخواستند، مگر ناسپاسى كردن را كه آن انكار حق است». و فرمود كه: «جبرئيل اين آيه را همچنين فرود آورد كه: «وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ» فى ولاية على «فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَ مَن شَآءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّ_آ أَعْتَدْنَا لِلظَّ__لِمِينَ» آل محمد «نارَاً» (2) ، يعنى: و بگو كه: قول درست و سخن راست از جانب پروردگار شماست [در باب ولايت على عليه السلام ]. پس هر كه خواهد گرويدن به وى، پس بايد كه بگرود، و هر كه خواهد نگرويدن را، پس بايد كه نگرود (اين امر بر سبيل تهديد است). به درستى كه ما آماده كرده ايم از براى ستم كاران [بر آل محمد]، آتشى» (را كه سرا پرده آن، دور ايشان را گرفته است).218.الإرشاد ( _ به نقل از ابو عبد اللّه جدلى _ ) چند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند، از احمد بن محمد، از محمد بن اسماعيل، از محمد بن فُضيل، از امام موسى كاظم عليه السلام در قول خداى تعالى: «وَ أَنَّ الْمَسَ_جِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُواْ مَعَ اللَّهِ أَحَدًا» (3) ، كه آن حضرت فرمود كه:«ايشان اوصياى پيغمبرند». و ترجمه آيه اين است كه: «و ديگر وحى شده به سوى من، يا و به جهت آن كه مسجدها براى خدا و خاصّ اوست، پس مخوانيد در آنها با خدا يكى را» (يعنى: غير او را در آنها پرستش مكنيد).219.الإمام عليّ عليه السلام :محمد بن يحيى، از احمد بن محمد بن عيسى، از ابن محبوب، از احول، از سلّام بن مستنير، از امام محمد باقر عليه السلام روايت كرده است در قول خدا: «قُلْ هَ_ذِهِ سَبِيلِى أَدْعُواْ إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَ مَنِ اتَّبَعَنِى» (4) ، كه فرمود:«مراد از آن، رسول خدا صلى الله عليه و آله و امير المؤمنين و اوصياى بعد از ايشانند عليهم السلام ». .

ص: 454

401.تفسير العيّاشي عن جابر الجعفي :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ حَنَانٍ ، عَنْ سَالِمٍ الْحَنَّاطِ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «فَأَخْرَجْنا مَنْ كانَ فِيها مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَما وَجَدْنا فِيها غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ» فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «آلُ مُحَمَّدٍ لَمْ يَبْقَ فِيهَا غَيْرُهُمْ» .221.مشارق أنوار اليقين :الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَهْلٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِي السَّفَاتِجِ ، عَنْ زُرَارَةَ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام فِي قَوْلِهِ تَعَالى : «فَلَمّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ قِيلَ هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ» قَالَ :«هذِهِ نَزَلَتْ فِي أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام وَ أَصْحَابِهِ الَّذِينَ عَمِلُوا مَا عَمِلُوا ، يَرَوْنَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام فِي أَغْبَطِ الْأَمَاكِنِ لَهُمْ فَيُسِيءُ وُجُوهَهُمْ ، وَ يُقَالُ لَهُمْ : «هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ» الَّذِي انْتَحَلْتُمِ اسْمَهُ» .222.تفسير الفخر الرازي :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي قَوْلِهِ تَعَالى : «وَ شاهِدٍ وَ مَشْهُودٍ» قَالَ :«النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام » .219.امام على عليه السلام :الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَلَالِ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليه السلام عَنْ قَوْلِهِ تَعَالى : «فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظّالِمِينَ» قَالَ : «الْمُؤَذِّنُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام » . .

ص: 455

220.امام على عليه السلام ( _ در نامه اش به سهل بن حنيف _ ) محمد بن يحيى، از احمد بن محمد، از محمد بن اسماعيل، از حنان، از سالم حنّاط روايت كرده است كه گفت:سؤال كردم از امام محمد باقر عليه السلام از قول خداى تعالى: «فَأَخْرَجْنَا مَن كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ * فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِّنَ الْمُسْلِمِينَ» (1) ، يعنى: «پس بيرون كرديم (و مراد، آن است كه اراده نموديم كه بيرون كنيم) هر كه را كه در آن ده بود از مؤمنان، پس نيافتيم در آن، غير از اهل يك خانه از مسلمانان»، و حضرت باقر عليه السلام فرمود كه: «آل محمدند كه غير از ايشان مؤمنى در مدينه باقى نماند».221.مشارق أنوار اليقين :حسين بن محمد، از معلّى بن محمد، از محمد بن جمهور، از اسماعيل بن سهل، از قاسم بن عروه، از ابو السَفاتِج، از زراره، از امام محمد باقر عليه السلام روايت كرده است در قول خداى تعالى: «فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِي_ئتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَقِيلَ هَ_ذَا الَّذِى كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ» (2) ، كه آن حضرت فرمود كه:«اين آيه، در شأن امير المؤمنين عليه السلام و اصحاب آن حضرت _ كه كردند آنچه كردند _ نازل شد. امير المؤمنين عليه السلام را مى بينند در جايى كه ايشان را از همه جاى ها بيشتر در غبطه اندازد (و آن را از هر جايى بيشتر خواسته باشند، يعنى: در بهترين مكان ها)، پس روهاى ايشان ناخوش شود و با ايشان گفته شود كه: اينك آن كسى است كه بوديد پيوسته كه به او خويش را مى خوانديد و آن كه نام او را به خود بستيد، و خود را امير المؤمنين نام كرديد».

و ترجمه آيه اين است كه: «پس آن هنگام كه ببينند او را در حالتى كه نزديك باشد زشت گردانيده شود و تيره و تار گردد روى هاى آنان كه كافر شدند، و گفته شود كه: اين است آن كه بوديد كه به آن خود را مى خوانديد و دعوى مى كرديد».222.تفسير الفخر الرازى:محمد بن يحيى، از سَلَمة بن خطّاب، از على بن حسّان، از عبدالرحمان بن كثير، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است در قول خدا: «وَ شَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ» (3) ، كه ترجمه آن اين است كه:«سوگند به گواهى دهنده و گواهى داده شده». كه آن حضرت فرمود كه: «مراد از اين دو، پيغمبر صلى الله عليه و آله و امير المؤمنين عليه السلام است».223.الإرشاد :حسين بن محمد، از معلّى بن محمد، از وشّاء، از احمد بن عمر حلّال روايت كرده است كه گفت: سؤال كردم از حضرت امام موسى كاظم عليه السلام از قول خداى تعالى: «فَأَذَّنَ مُؤَذِّنُ بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّ__لِمِينَ» (4) ، يعنى:«پس آواز دهد آواز دهنده اى در ميان بهشتيان و دوزخيان، اين كه: لعنت خدا بر ستم كاران». و حضرت فرمود كه: «آن آواز دهنده، امير المؤمنين عليه السلام است». .

ص: 456

224.تذكرة الخواصّ :الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي قَوْلِهِ تَعَالى : «وَ هُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَ هُدُوا إِلى صِراطِ الْحَمِيدِ» قَالَ :«ذَاكَ حَمْزَةُ وَ جَعْفَرٌ وَ عُبَيْدَةُ وَ سَلْمَانُ وَ أَبُو ذَرٍّ وَ الْمِقْدَادُ بْنُ الْأَسْوَدِ وَ عَمَّارٌ هُدُوا إِلى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ». وَ قَوْلِهِ : «حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْاءِيمانَ وَ زَيَّنَهُ فِى قُلُوبِكُمْ» «يَعْنِي أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام «وَ كَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَ الْفُسُوقَ وَ الْعِصْيانَ» : الْأَوَّلَ وَ الثَّانِيَ وَ الثَّالِثَ» .223.الإرشاد:مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام عَنْ قَوْلِهِ تَعَالى : «ائْتُونِى بِكِتابٍ مِنْ قَبْلِ هذا أَوْ أَثارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ» قَالَ : «عَنى بِالْكِتَابِ التَّوْرَاةَ وَ الْاءِنْجِيلَ ، وَ «أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ» فَإِنَّمَا عَنى بِذلِكَ عِلْمَ أَوْصِيَاءِ الْأَنْبِيَاءِ عليهم السلام ».224.تذكرة الخواص :الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَمَّنْ أَخْبَرَهُ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليه السلام يَقُولُ : «لَمَّا رَأى رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله تَيْماً وَ عَدِيّاً وَ بَنِي أُمَيَّةَ يَرْكَبُونَ مِنْبَرَهُ ، أَفْظَعَهُ ، فَأَنْزَلَ اللّهُ _ تَبَارَكَ وَ تَعَالى _ قُرْآناً يَتَأَسّى بِهِ «وَ إِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِادَمَ فَسَجَدُوا إِلّا إِبْلِيسَ أَبى» ثُمَّ أَوْحى إِلَيْهِ : يَا مُحَمَّدُ ، إِنِّي أَمَرْتُ فَلَمْ أُطَعْ ، فَ_لَا تَجْزَعْ أَنْتَ إِذَا أَمَرْتَ فَلَمْ تُطَعْ فِي وَصِيِّكَ» . .

ص: 457

225.تاريخ الطبري عن عروة بن الزبير وغيره :حسين بن محمد، از معلّى بن محمد، از محمد بن اُورَمه ، از على بن حسّان، از عبدالرحمان بن كثير، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است در قول خدا: «وَ هُدُواْ إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَ هُدُواْ إِلَى صِرَ طِ الْحَمِيدِ» (1) ، يعنى:«و راه نموده شدند به چيزى پاكيزه از گفتار، و راه نموده شدند به راه خداوند ستوده كه مستحق حمد است»، كه آن حضرت فرمود: «مراد از اين ره نموده شدگان، حمزه و جعفر و عبيده و سلمان و ابوذر و مقداد بن اسود و عمّارند كه راه نموده شدند به امير المؤمنين عليه السلام ».

و در قول آن جناب: «حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْاءِيمَ_نَ وَ زَيَّنَهُ فِى قُلُوبِكُمْ» (2) ، كه ترجمه آن اين است كه: «خدا دوست گردانيد به سوى شما ايمان را و آن را راست در دل هاى شما» فرمود كه: «مقصود، امير المؤمنين عليه السلام است». «وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَ الْفُسُوقَ وَ الْعِصْيَانَ» (3) ، يعنى: «و مكروه گردانيد و دشمن ساخت به سوى شما كفر و پوشيدن حق و فسوق و بيرون رفتن از فرمان خدا و عصيان و نافرمانى از روى عناد و طغيان را». و حضرت فرمود كه: «مقصود، اول و دويم و سيم اند» (يعنى: ...).225.تاريخ الطبرى ( _ به نقل از عروة بن زبير و ديگران _ ) محمد بن يحيى، از احمد بن محمد، از ابن محبوب، از جميل بن صالح، از ابو عبيده روايت كرده است كه گفت: امام محمد باقر عليه السلام را سؤال كردم از قول خداى تعالى: «ائْتُونِى بِكِتَ_بٍ مِّن قَبْلِ هَ_ذَآ أَوْ أَثَ_رَةٍ مِّنْ عِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَ_دِقِينَ» (4) ، فرمود كه:«از كتاب، تورات و انجيل را قصد فرموده و به بقيه از علم، علم اوصياى پيغمبران را عليهم السلام اراده نموده».226.صحيح البخاري عن عبيد اللّه بن أبي رافع :حسين بن محمد، از معلّى بن محمد، از آن كه او را خبر داده، از على بن جعفر روايت كرده است كه گفت: شنيدم از حضرت امام موسى عليه السلام كه مى فرمود:«چون رسول خدا صلى الله عليه و آله در خواب ديد كه تَيمْ و عَدى (... ) و بنى اميه بر منبر او بالا مى روند، آن را قبيح و شنيع شمرد، پس خداى تبارك و تعالى قرآنى را فرو فرستاد كه اندوهناك به آن تسلى مى يابد و آن اين است كه: «وَ إِذْ قُلْنَا لِلْمَلَ_ئِكَةِ اسْجُدُواْ لِأَدَمَ فَسَجَدُواْ إِلآَّ إِبْلِيسَ» (5) ، يعنى: «و ياد كن وقتى را كه گفتيم به فرشتگان كه سجده كنيد براى آدم، پس سجده كردند مگر شيطان كه سرباز زد». بعد از آن به سوى آن حضرت وحى فرمود كه: يا محمد، من امر كردم و اطاعت نشدم، پس تو جزع مكن، چون امر كنى و اطاعت نشوى در باب وصىّ خود». .

ص: 458

227.تاريخ الطبري عن عبد اللّه بن أبي نجيح :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ نُعَيْمٍ الصَّحَّافِ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنْ قَوْلِهِ تَعَالى : «فَمِنْكُمْ كافِرٌ وَ مِنْكُمْ مُؤْمِنٌ» فَقَالَ : «عَرَفَ اللّهُ _ عَزَّ وَ جَلَّ _ إِيمَانَهُمْ بِمُوَالَاتِنَا وَ كُفْرَهُمْ بِهَا يَوْمَ أَخَذَ عَلَيْهِمُ الْمِيثَاقَ وَ هُمْ ذَرٌّ فِي صُلْبِ آدَمَ عليه السلام ».

وَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّما عَلى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ» فَقَالَ : «أَمَا وَ اللّهِ مَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ ، وَ مَا هَلَكَ مَنْ هَلَكَ حَتّى يَقُومَ قَائِمُنَا عليه السلام إِلَا فِي تَرْكِ وَلَايَتِنَا وَ جُحُودِ حَقِّنَا ، وَ مَا خَرَجَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله مِنَ الدُّنْيَا حَتّى أَلْزَمَ رِقَابَ هذِهِ الْأُمَّةِ حَقَّنَا ، وَ اللّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ» .226.صحيح البخارى ( _ به نقل از عبيداللّه بن ابى رافع _ ) مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ الْبَجَلِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ ، عَنْ أَخِيهِ مُوسى عليه السلام فِي قَوْلِهِ تَعَالى : «وَ بِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَ قَصْرٍ مَشِيدٍ» قَالَ :«الْبِئْرُ الْمُعَطَّلَةُ : الْاءِمَامُ الصَّامِتُ ، وَ الْقَصْرُ الْمَشِيدُ : الْاءِمَامُ النَّاطِقُ» .

وَ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنِ الْعَمْرَكِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام ، مِثْلَهُ . .

ص: 459

227.تاريخ الطبرى ( _ به نقل از عبد اللّه بن ابى نجيح _ ) محمد بن يحيى، از احمد بن محمد، از ابن محبوب، از حسين بن نُعيم صحّاف روايت كرده است كه گفت: سؤال كردم از امام جعفر صادق عليه السلام از قول خدا: «هُوَ الَّذِى خَلَقَكُمْ فَمِنكُمْ كَافِرٌ وَ مِنكُم مُّؤْمِنٌ» (1) ، فرمود كه:«خداى عزّوجلّ ايمان ايشان را به موالات و دوستى كردن با ما، و كفر ايشان را، به آن، شناخت، در روزى كه بر ايشان عهد و پيمان گرفت و ايشان چون مورچگان ريزه (يا ذرّات هوا) بودند در صلب آدم عليه السلام » (و همين حديث در اول باب گذشت، وليكن آنچه در اينجاست، أصحّ و أحسن است به واسطه دو تقديم و تأخير: يكى در آيه و يكى در آخر حديث).

و حسين راوى مى گويد: و نيز از آن حضرت سؤال كردم از قول خدا: «وَ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَ أَطِيعُواْ الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَ_غُ الْمُبِينُ» (2)

. (و در صدر آيه واو نيز مذكور است، و ترجمه آن اين است كه: «و فرمان بردارى كنيد خدا را و فرمان بريد رسول را (كه محمد است)، پس اگر روى بگردانيد از اطاعت رسول، پس جز اين نيست كه بر فرستاده ما رسانيدنى است هويدا و آشكارا». و حضرت فرمود: «به خدا سوگند، كه هلاك نشد هر كه پيش از شما بوده و هلاك نمى شود هر كه هلاك مى شود، تا قائم ما عليه السلام قيام كند، مگر در باب ترك ولايت ما، و به سبب آن و انكار حق. و رسول خدا صلى الله عليه و آله از دنيا بيرون نرفت، تا آن كه حق ما را بر گردن هاى اين امّت گذاشت و لازم ساخت. «وَاللَّهُ يَهْدِى مَن يَشَآءُ إِلَى صِرَ طٍ مُّسْتَقِيمٍ » (3) »، يعنى: «و خدا راه مى نمايد هركه را خواهد به سوى راه راست».228.أنساب الأشراف :محمد بن حسن و على بن محمد، از سهل بن زياد، از موسى بن قاسم بَجَلى، از على بن جعفر، از برادرش امام موسى كاظم عليه السلام روايت كرده اند در قول خداى تعالى: «وَ بِئْرٍ مُّعَطَّ_لَةٍ وَ قَصْرٍ مَّشِيدٍ» (4) ، كه فرمود:«بئر معطّله، امام خاموش و ساكت است، و قصر مشيد، امام سخن گو». و ترجمه آيه اين است كه: «و بسا از چاه معمور پر آب كه باز گذاشته، و دست از آن باز داشته شده (كه كسى از آن آب نمى كشد) و بسا كوشك بلند افراشته» (يا گچ كارى كرده شد و مستحكم گشته) .

و محمد بن يحيى، از عَمْركى، از على بن جعفر از امام موسى كاظم عليه السلام مثل اين را روايت كرده است. .

ص: 460

228.أنساب الأشراف:عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ بُهْلُولٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي قَوْلِهِ تَعَالى : «وَ لَقَدْ أُوحِىَ إِلَيْكَ وَ إِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ» قَالَ :«يَعْنِي إِنْ أَشْرَكْتَ فِي الْوَلَايَةِ غَيْرَهُ . «بَلِ اللّهَ فَاعْبُدْ وَ كُنْ مِنَ الشّاكِرِينَ» يَعْنِي بَلِ اللّهَ فَاعْبُدْ بِالطَّاعَةِ ، وَ كُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ أَنْ عَضَدْتُكَ بِأَخِيكَ وَ ابْنِ عَمِّكَ» .229.تاريخ اليعقوبي :الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَاشِمِيِّ ، قَالَ :حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عِيسى ، قَالَ : حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ عليهم السلام فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَها» قَالَ : «لَمَّا نَزَلَتْ «إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ» اجْتَمَعَ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فِي مَسْجِدِ الْمَدِينَةِ ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ : مَا تَقُولُونَ فِي هذِهِ الْايَةِ ؟ فَقَالَ بَعْضُهُمْ : إِنْ كَفَرْنَا بِهذِهِ الْايَةِ ، نَكْفُرُ بِسَائِرِهَا ؛ وَ إِنْ آمَنَّا ، فَإِنَّ هذَا ذُلٌّ حِينَ يُسَلِّطُ عَلَيْنَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ ، فَقَالُوا : قَدْ عَلِمْنَا أَنَّ مُحَمَّداً صَادِقٌ فِيمَا يَقُولُ ، وَ لكِنَّا نَتَوَلَاهُ ، وَ لَا نُطِيعُ عَلِيّاً فِيمَا أَمَرَنَا» . قَالَ : «فَنَزَلَتْ هذِهِ الْايَةُ: «يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَها» يَعْرِفُونَ: يَعْنِي وَلَايَةَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام «وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ» بِالْوَلَايَةِ» . .

ص: 461

400.امام على عليه السلام :على بن ابراهيم، از پدرش ، از حَكم بن بهلول، از مردى، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است در قول خداى تعالى: «وَ لَقَدْ أُوحِىَ إِلَيْكَ وَ إِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَ_ئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ» (1) ، يعنى:«و هر آينه به حقيقت كه وحى شده است به سوى تو و به سوى كسانى كه پيش از تو بوده اند از پيغمبران، كه هر آينه اگر شرك بياورى (بر سبيل فرض و تقدير) فرو ريزد كردار تو و باطل گردد». كه حضرت فرمود: «يعنى: اگر هر يك از پيغمبران، شريك گرداند غير على عليه السلام را با او در ولايت» . «بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَ كُن مِّنَ الشَّ_كِرِينَ» (2) ، يعنى: «بلكه خدا را پرستش نما و باش از جمله شكركنندگان». و حضرت فرمود: «يعنى: بلكه خدا را عبادت كن به فرمان بردارى و باش از جمله شكرگزاران براى آن كه بازوى تو را سخت كردم به برادر و پسر عمويت».230.تاريخ الإسلام عن الواقديّ :حسين بن محمد، از معلّى بن محمد، از احمد بن محمد، از حسن بن محمد هاشمى روايت كرده است كه گفت: حديث كرد مرا پدرم، از احمد بن عيسى و گفت كه:

حديث كرد مرا جعفر بن محمد، از پدرش، از جدش عليهم السلام ، در قول خداى عزّوجلّ: «يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا» (3) ، كه فرمود:«چون اين آيه نازل شد كه: «إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَوةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَوةَ وَهُمْ رَ كِعُونَ» (4) ، جماعتى از اصحاب رسول خدا صلى الله عليه و آله در مسجد مدينه جمع شدند و بعضى از ايشان به بعضى گفتند كه در اين آيه چه مى گوييد؟ بعضى از ايشان گفت كه: اگر به اين آيه كافر شويم و قبول نكنيم، لازم مى آيد كه به ساير آيات كافر شويم، و اگر ايمان آوريم و آن را قبول كنيم، همين خوارى بزرگى است در هنگامى كه پسر ابوطالب بر ما مسلّط شود، و ما در تحت فرمان او باشيم.

بعد از آن گفتند كه: ما مى دانيم كه محمد، راست گو است در هر چه مى گويد، وليكن او را دوست مى داريم و على را اطاعت نمى كنيم، در آنچه ما را امر كند» . حضرت فرمود: «پس، اين آيه نازل شد كه: «يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا» » ، و فرمود كه: «مقصود از نعمت خدا، ولايت على است . «وَ أَكْثَرُهُمُ الْكَ_فِرُونَ» (5) ، يعنى: و بيشتر ايشان كافرند؛ يعنى: به ولايت» . .

ص: 462

230.تاريخ الإسلام ( _ به نقل از واقدى _ ) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ ، عَنْ سَلَامٍ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام عَنْ قَوْلِهِ تَعَالى : «الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً» قَالَ : «هُمُ الْأَوْصِيَاءُ مِنْ مَخَافَةِ عَدُوِّهِمْ» .231.السيرة النبويّة لابن هشام عن جابر بن عبد اللّه :الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ بِسْطَامَ بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ حَسَّانَ ، عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ وَاقِدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْعَبْدِيِّ ، عَنْ سَعْدٍ الْاءِسْكَافِ ، عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ ، أَنَّهُ سَأَلَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام عَنْ قَوْلِهِ تَعَالى : «أَنِ اشْكُرْ لِي وَ لِوالِدَيْكَ إِلَىَّ الْمَصِيرُ» فَقَالَ :«الْوَالِدَانِ _ اللَّذَانِ أَوْجَبَ اللّهُ لَهُمَا الشُّكْرَ _ هُمَا اللَّذَانِ وَلَدَا الْعِلْمَ ، وَ وَرِثَا الْحُكْمَ ، وَ أُمِرَ النَّاسُ بِطَاعَتِهِمَا ، ثُمَّ قَالَ اللّهُ : «إِلَىَّ الْمَصِيرُ» فَمَصِيرُ الْعِبَادِ إِلَى اللّهِ ، وَ الدَّلِيلُ عَلى ذلِكَ الْوَالِدَانِ .

ثُمَّ عَطَفَ الْقَوْلَ عَلَى ابْنِ حَنْتَمَةَ وَ صَاحِبِهِ ، فَقَالَ فِي الْخَاصِّ وَ الْعَامِّ : «وَ إِنْ جاهَداكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِى» تَقُولَ فِي الْوَصِيَّةِ ، وَ تَعْدِلَ عَمَّنْ أُمِرْتَ بِطَاعَتِهِ «فَ_لَا تُطِعْهُمَا» وَ لَا تَسْمَعْ قَوْلَهُمَا .

ثُمَّ عَطَفَ الْقَوْلَ عَلَى الْوَالِدَيْنِ فَقَالَ : «وَ صاحِبْهُما فِى الدُّنْيا مَعْرُوفاً» يَقُولُ : عَرِّفِ النَّاسَ فَضْلَهُمَا ، وَ ادْعُ إِلى سَبِيلِهِمَا ، وَ ذلِكَ قَوْلُهُ : «وَ اتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنابَ إِلَىَّ ثُمَّ إِلَىَّ مَرْجِعُكُمْ» فَقَالَ : إِلَى اللّهِ ثُمَّ إِلَيْنَا ، فَاتَّقُوا اللّهَ وَ لَا تَعْصُوا الْوَالِدَيْنِ ؛ فَإِنَّ رِضَاهُمَا رِضَى اللّهِ ، وَ سَخَطَهُمَا سَخَطُ اللّهِ» . .

ص: 463

232.مسند أبي يعلى عن جابر :محمد بن يحيى، از احمد بن محمد بن عيسى، از ابن محبوب، از محمد بن نعمان، از سلّام روايت كرده است كه گفت: از امام محمد باقر عليه السلام سؤال كردم از قول خدا: «الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا» (1) ، يعنى:«و بندگان مخصوص خداوند مهربان، آنانند كه مى روند بر روى زمين از روى خوارى و شكستگى»، و حضرت فرمود كه: «ايشان اوصيايند كه چنين مى روند از ترس دشمنان خويش» .231.السيرة النبويّة ، ابن هشام ( _ به نقل از جابر بن عبد اللّه _ ) حسين بن محمد، از معلّى بن محمد، از بِسطام بن مُرّه، از اسحاق بن حسّان، از هَيثم بن واقد، از على بن حسين عبدى، از سعد اِسكاف، از اصبغ بن نُباته روايت كرده است كه: اصبغ، از امير المؤمنين عليه السلام سؤال كرد از قول خداى تعالى: «أَنِ اشْكُرْ لِى وَ لِوَ لِدَيْكَ إِلَىَّ الْمَصِيرُ» (2) ، يعنى:«وصيّت فرموديم آدمى را به اين كه شكر كن مرا و دو پدر خود را، به سوى حكم من است بازگشت همه».

پس حضرت فرمود كه: «دو پدر كه خدا شكر ايشان را واجب گردانيده، همان دو كس اند كه علم را متولد ساخته اند، و حكمت ها را به ميراث واگذارده اند و مردم به فرمان بردارى ايشان مأمور شده اند. بعد از آن خداى تعالى فرمود كه: «إِلَىَّ الْمَصِيرُ» ، پس، بازگشت همه بندگان به سوى خداست. و دليل بر آن، يعنى: هادى به سوى خدا، همين دو پدرند (كه محمد و على _ صلوات اللّه عليهما _ ) باشند .

پس گفتار را از ايشان گردانيده به سوى پسر حنتمه (يعنى...) و رفيق او (... . چه حنتمه، نام ... دختر هشام بن مغيره مخزومى، خواهر ابو جهل است و صاحب قاموس گمان برده كه اين قول، غلط است و گمان كرده كه حنتمه دختر عبدالرحمان بن حرث ذى الرُّمحين است، دختر عموى ابو جهل و غلط كرده است. تتمه حديث آن كه:) پس در باب خاص و عام (كه پسر حنتمه و آشناى او، و جميع گمراه كنندگانند)، فرموده كه: «وَ إِن جَ_هَدَاكَ عَلَى أَن تُشْرِكَ بِى مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا» » (و احتمال دارد كه مراد از خاص، رسول باشد كه در ظاهر مخاطب است، و از عام، غير آن حضرت باشد كه اشاره باشد به عموم خطاب). و ترجمه آن، اين است كه: «و اگر پسر حنتمه و آشناى او، و هر كه بر طريقه ايشان باشد، با تو مجاهده و

كوشش نمايند بر آن كه شرك آورى به من، و انبازگيرى آنچه را كه نيست تو را به استحقاق شريك گردانيدن آن دانشى (بر وجه تقليد محض، بدون دليلى كه دلالت كند بر استحقاق آن، بلكه دليل قائم است بر عدم استحقاق)، پس فرمان مبر ايشان را» .

(و حضرت بعضى از آيه را ذكر فرموده با مراد از آن) كه ترجمه آن، اين است: «و اگر با تو مجاهده نمايند بر آن كه شرك آورى به من، (مى فرمايد كه: يعنى: انبازگيرى) در باب وصيّت و عدول كنى و بيرون روى از آن كه به فرمان بردارى او، مأمور شده اى، پس ايشان را فرمان مبر و سخن ايشان را مشنو» .

[تتمه حديث] «بعد از آن، گفتار را گردانيده و رو آورده به بيان حال دو پدرى كه اول ذكر شدند و فرموده: «وَ صَاحِبْهُمَا فِى الدُّنْيَا مَعْرُوفًا» ، يعنى: و مصاحبت كن با ايشان در زندگانى دنيا؛ مصاحبتى كه پسنديده شرع و مقتضاى كرم باشد».

و حضرت فرمود كه: «خدا مى فرمايد كه: فضل ايشان را به مردم بشناسان و مردم را به راه ايشان دعوت كن، و اين است معنى قول آن جناب كه مى فرمايد: «وَ اتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَىَّ ثُمَّ إِلَىَّ مَرْجِعُكُمْ» (3) ، يعنى: و پيروى كن راه كسى را كه باز گشته است به سوى من، به توحيد و اخلاص در طاعت كه محمد و آل اويند كه متصف اند به صفت ايمان و اخلاص. پس به سوى من است بازگشت شما» (از تو و پدران تو بر وجه مجازات).

و حضرت فرمود كه: «به سوى خدا، بعد از آن به سوى ما است. پس، از عذاب خدا بترسيد و پرهيز كنيد، و اين دو پدر را نافرمانى مكنيد؛ زيرا كه خشنودى ايشان، خشنودى خداست و خشم ايشان، خشم خدا است». .

ص: 464

232.مسند أبى يعلى ( _ به نقل از جابر _ ) عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَيْفٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ تَعَالى : «كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَفَرْعُها فِى السَّماءِ» قَالَ : فَقَالَ : «رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله أَصْلُهَا ، وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام فَرْعُهَا ، وَ الْأَئِمَّةُ عليهم السلام مِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا أَغْصَانُهَا ، وَ عِلْمُ الْأَئِمَّةِ ثَمَرَتُهَا ، وَ شِيعَتُهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَرَقُهَا ، هَلْ فِيهَا فَضْلٌ ؟» قَالَ : قُلْتُ : لَا وَ اللّهِ ، قَالَ : «وَ اللّهِ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيُولَدُ ، فَتُورَقُ وَرَقَةٌ فِيهَا ، وَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيَمُوتُ ، فَتَسْقُطُ وَرَقَةٌ مِنْهَا» . .

ص: 465

233.الإرشاد :چند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند، از احمد بن محمد، از على بن سيف، از پدرش، از عمرو بن حُرَيث كه گفت: امام جعفر صادق عليه السلام را سؤال كردم از قول خداى تعالى كه: «كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَ فَرْعُهَا فِى السَّمَآءِ» (1) ، يعنى:«مانند درخت پاك و پاكيزه كه ريشه آن استوار و محكم و پا برجا است در زمين و شاخ آن در جانب آسمان كشيده». و حضرت فرمود كه: «رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود كه: من، ريشه آن درختم (و بنابر بعضى از نسَخ كافى، حضرت عليه السلام فرمود كه: «رسول خدا صلى الله عليه و آله ريشه آن است») و امير المؤمنين عليه السلام تنه آن و امامان عليه السلام از ذريّه ايشان عليه السلام ، شاخه هاى آن و علم ائمه، ميوه آن، و شيعيانِ مؤمنان ايشان، برگ هاى آنند». و فرمود كه: «آيا در اين درخت، زيادتى هست؟» (و بنابر بعضى از نسخ، شائبه غشّ و بدى در آن هست).

راوى مى گويد كه: عرض كردم: نه به خدا سوگند. حضرت فرمود: «به خدا سوگند، كه مؤمنى متولد مى شود، پس، يك برگ در آن به هم مى رسد، و مؤمنى مى ميرد، پس يك برگ از آن مى افتد». .

ص: 466

234.الإرشاد :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ حَمْدَانَ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْيَمَانِيِّ ، عَنْ مَنِيعِ بْنِ الْحَجَّاجِ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ» «يَعْنِي فِي الْمِيثَاقِ». «أَوْ كَسَبَتْ فِى إِيمانِها خَيْراً» قَالَ :«الْاءِقْرَارُ بِالْأَنْبِيَاءِ وَ الْأَوْصِيَاءِ وَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام خَاصَّةً ، قَالَ : لَا يَنْفَعُ إِيمَانُهَا لِأَنَّهَا سُلِبَتْ» .235.مسند أبي يعلى عن أنس:وَ بِهذَا الْاءِسْنَادِ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ صَبَّاحٍ الْمُزَنِيِّ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَحَدِهِمَا عليهماالسلام فِي قَوْلِ اللّهِ جَلَّ وَ عَزَّ : «بَلى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَ أَحاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ» قَالَ :«إِذَا جَحَدَ إِمَامَةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام «فَأُولئِكَ أَصْحابُ النّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ» » .236.الإمام الصادق عليه السلام :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام عَنِ الِاسْتِطَاعَةِ ، وَ قَوْلِ النَّاسِ ، فَقَالَ _ وَ تَ_لَا هذِهِ الْايَةَ : «وَ لا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَ لِذلِكَ خَلَقَهُمْ» _ : «يَا أَبَا عُبَيْدَةَ ، النَّاسُ مُخْتَلِفُونَ فِي إِصَابَةِ الْقَوْلِ ، وَ كُلُّهُمْ هَالِكٌ».

قَالَ : قُلْتُ : قَوْلُهُ : «إِلّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ» ؟ قَالَ : «هُمْ شِيعَتُنَا ، وَ لِرَحْمَتِهِ خَلَقَهُمْ ، وَ هُوَ قَوْلُهُ : «وَ لِذلِكَ خَلَقَهُمْ» يَقُولُ : لِطَاعَةِ الْاءِمَامِ ؛ الرَّحْمَةُ الَّتِي يَقُولُ : «وَ رَحْمَتِى وَسِعَتْ كُلَّ شَىْ ءٍ» يَقُولُ : عِلْمُ الْاءِمَامِ ، وَ وَسِعَ عِلْمُهُ _ الَّذِي هُوَ مِنْ عِلْمِهِ _ كُلَّ شَيْءٍ هُمْ شِيعَتُنَا ، ثُمَّ قَالَ : «فَسَأَكْتُبُها لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ» يَعْنِي وَلَايَةَ غَيْرِ الْاءِمَامِ وَ طَاعَتَهُ ، ثُمَّ قَالَ : «يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِى التَّوْراةِ وَ الْاءِنْجِيلِ» يَعْنِي النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله وَ الْوَصِيَّ وَ الْقَائِمَ «يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ» إِذَا قَامَ «وَ يَنْهاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ» وَ الْمُنْكَرُ مَنْ أَنْكَرَ فَضْلَ الْاءِمَامِ وَ جَحَدَهُ «وَ يُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّباتِ» : أَخْذَ الْعِلْمِ مِنْ أَهْلِهِ «وَ يُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبائِثَ» وَ الْخَبَائِثُ قَوْلُ مَنْ خَالَفَ «وَ يَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ» وَ هِيَ الذُّنُوبُ الَّتِي كَانُوا فِيهَا قَبْلَ مَعْرِفَتِهِمْ فَضْلَ الْاءِمَامِ «وَ الْأَغْلالَ الَّتِى كانَتْ عَلَيْهِمْ» وَ الْأَغْ_لَالُ مَا كَانُوا يَقُولُونَ مِمَّا لَمْ يَكُونُوا أُمِرُوا بِهِ مِنْ تَرْكِ فَضْلِ الْاءِمَامِ ، فَلَمَّا عَرَفُوا فَضْلَ الْاءِمَامِ وَضَعَ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ ؛ وَ الْاءِصْرُ : الذَّنْبُ ، وَ هِيَ الْاصَارُ .

ثُمَّ نَسَبَهُمْ ، فَقَالَ : «فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ» يَعْنِي بِالْاءِمَامِ «وَ عَزَّرُوهُ وَ نَصَرُوهُ وَ اتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِى أُنْزِلَ مَعَهُ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ» يَعْنِي الَّذِينَ اجْتَنَبُوا الْجِبْتَ وَ الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا ؛ وَ الْجِبْتُ وَ الطَّاغُوتُ : فُ_لَانٌ وَ فُ_لَانٌ وَ فُ_لَانٌ ، وَ الْعِبَادَةُ : طَاعَةُ النَّاسِ لَهُمْ .

ثُمَّ قَالَ : «أَنِيبُوا إِلى رَبِّكُمْ وَ أَسْلِمُوا لَهُ» ثُمَّ جَزَاهُمْ ، فَقَالَ : «لَهُمُ الْبُشْرى فِى الْحَياةِ الدُّنْيا وَ فِى الْاخِرَةِ» وَ الْاءِمَامُ يُبَشِّرُهُمْ بِقِيَامِ الْقَائِمِ وَ بِظُهُورِهِ ، وَ بِقَتْلِ أَعْدَائِهِمْ ، وَ بِالنَّجَاةِ فِي الْاخِرَةِ ، وَ الْوُرُودِ عَلى مُحَمَّدٍ _ صَلَّى اللّه عَلَيْهِ وَآلِهُ الصَّادِقِينَ _ عَلَى الْحَوْضِ» . .

ص: 467

233.الإرشاد:محمد بن يحيى، از حَمْدان بن سليمان، از عبداللّه بن محمد يمانى، از منيع بن حجّاج، از يونس، از هِشام بن حكم، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده استدر قول خداى تعالى: «لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَ_نُهَا لَمْ تَكُنْ ءَامَنَتْ مِن قَبْلُ» ، كه آن حضرت فرمود: «يعنى: در ميثاق و وقت پيمان گرفتن . «أَوْ كَسَبَتْ فِى إِيمَ_نِهَا خَيْرًا» (1) . حضرت فرمود كه: «اقرار كردن به پيغمبران و اوصياى ايشان و امير المؤمنين عليه السلام بخصوص» و فرمود كه: «ايمان آن تن، نفع نمى دهد؛ زيرا كه ايمان از آن ربوده شده است».234.الإرشاد:و به همين اسناد، از يونس، از صَبّاح مُزنى، از ابو حمزه، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت است در قول خداى عزّوجلّ: «بَلَى مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَ أَحَ_طَتْ بِهِ خَطِي_ئتُهُ» ، يعنى:«نه چنان است كه ايشان مى گويند كه آتش به ايشان نرسد، مگر در اندك زمان، بلكه هر كه خصلت بدى را كسب كند، و فرا گيرد او را گناه او»، و حضرت فرمود كه: «آن در هنگامى است كه امامت امير المؤمنين عليه السلام را انكار كند، «فَأُوْلَ__ئِكَ أَصْحَ_بُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَ__لِدُونَ» (2) ، پس آن گروه، اهل دوزخ اند كه ايشان در آن آتش، هميشه خواهند بود».235.مسند أبى يعلى ( _ به نقل از انس _ ) چند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند، از احمد بن محمد ، از ابن ابى نصر، از حَمّاد بن عثمان، از ابو عبيده حذّاء كه گفت: سؤال كردم از امام محمد باقر عليه السلام از توانايى بنده و گفته مردم كه مى گويند: بنده، مجبور است. پس اين آيه را تلاوت فرمود كه: «وَ لَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلَا مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَ لِذَ لِكَ خَلَقَهُمْ» (3) ، يعنى:«و هميشه مردم با هم اختلاف دارند، مگر آن كسانى كه پروردگار تو ايشان را رحم فرمود، و از براى همين، ايشان را آفريده». و حضرت فرمود كه: «اى ابو عُبيده، مردم در برخوردن سخن و فهميدن آن، مختلف اند و همه ايشان، هلاك خواهند شد» .

راوى مى گويد كه عرض كردم: كى مقصود است از قول آن جناب: «إِلَا مَن رَّحِمَ رَبُّكَ» ، فرمود كه: «ايشان، شيعيان مايند، و خدا از براى رحمت خود ايشان را آفريده و همين معنى قول آن جناب است كه: «وَ لِذَ لِكَ خَلَقَهُمْ» ، مى فرمايد كه: «ايشان را آفريد از براى فرمان بردارى امام، كه رحمتى است» كه در باب آن مى فرمايد: «وَرَحْمَتِى وَسِعَتْ كُلَّ شَىْ ءٍ» ، يعنى: «و رحمت من به هر چيزى رسيده است». و حضرت فرمود كه: «خدا مى فرمايد كه: امام، مردم را تعليم داده و علم او كه از علم خدا است، فرا گرفته هر چيزى را كه مراد از آن، شيعيان ما است.

بعد از آن فرموده كه: «فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ» (4) ، يعنى: «پس زود باشد كه بنويسم و ثابت گردانم آن رحمت را از براى آنان كه پرهيز مى كنند»، و حضرت فرمود: «يعنى: از ولايت غير امام و طاعت او. پس فرموده: «يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِى التَّوْرَةِ وَالإِْنجِيلِ» (و در باب اين كه ائمه، نور خداى تعالى اند، مذكور شد تا آخر آنچه در اينجاست. و اگر چه ظاهر اين است كه ضمير يَجِدُونَهُ به رسول نبى امّى كه در پيش مذكور است، برگردد، ليكن امام عليه السلام فرموده كه) يعنى: پيغمبر صلى الله عليه و آله و وصى و قائم را «يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ» (و ظاهر اين است كه قائم، عطف بر نبى و وصى نباشد، بلكه مبتدا باشد و ما بعد آن خبر و معنى اين باشد كه:) قائم ايشان را امر به معروف مى كند، چون قائم و ظاهر شود، «وَيَنْهَ_هُمْ عَنِ الْمُنكَرِ» (و در قرآن، منكَر به فتح كاف است و ظاهر اين حديث، كسر آن است؛ زيرا كه مى فرمايد:) و منكر كسى است كه فضل امام را انكار كند، و جاحد آن باشد» (و بعضى گفته اند: كه چون منكَر به فتح كاف، مستلزم منكِر به كسر كاف بود، لهذا منكَر را به منكِر تفسير فرمود)

«وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَ_تِ» ، و حضرت فرمود كه: «طيبات، فرا گرفتن علم است از اهل آن، «وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَ_ئِثَ» ، و خبائث، گفتار كسانى است كه مخالف حق باشند... . «وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ» (و ظاهر اين است كه قرائت حضرت، چون بعضى از قراء، «إِصْرَهُمْ» باشد؛ زيرا كه مى فرمايد:) و آنها گناهانى است كه در آنها و مشغول آنها بودند، پيش از معرفت ايشان به فضل امام، و «وَالأَْغْلَ_لَ الَّتِى كَانَتْ عَلَيْهِمْ» ، و اغلال، آن چيزى است كه پيوسته مى گفتند از آنچه به آن مأمور نشده بودند؛ از ترك كردن فضل امام، و چون فضل امام را شناختند، خدا اِصْر ايشان را از ايشان وضع فرمود. و إصر، يعنى: گناه است، و اين گناهِ همه گناهان است (چه، منشأ همه، همين است و چون آمرزيده شود، همه آمرزيده شوند).

پس نسب ايشان را بيان فرموده و فرموده كه: «الَّذِينَ ءَامَنُواْ» (و در قرآن «فَالَّذِينَ ءَامَنُواْ بِهِ» است و ضمير، بِهِ، راجع به امام است) ، يعنى: ايمان آوردند به امام «وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِى أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَ_ئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ» (5) ، يعنى: آنان كه دورى گزيدند از جبتِ و طاغوت (كه آنها را عبادت كنند). و جبت و طاغوت، فلان و فلان و فلان (...)اند. و عبادت آنها، فرمان بردارى مردم است از براى ايشان.

بعد از آن فرموده كه: «أَنِيبُواْ إِلَى رَبِّكُمْ وَ أَسْلِمُواْ لَهُ» (6) . (و اين آيه در سوره زمر است و در صدر آن، واو نيز هست)، و ترجمه آن اين است كه: «و رجوع نماييد (از شرك و سائر معاصى و به جدّ و جهد تمام، متوجه شويد) به سوى پروردگار خويش، و گردن نهيد و انقياد نماييد او را» (در هر چه امر فرمايد به شما). پس جزاى ايشان را بيان فرموده و فرموده كه: «لَهُمُ الْبُشْرَى فِى الْحَيَوةِ الدُّنْيَا وَ فِى الْأَخِرَةِ» (7)

». (و اين آيه، در سوره يونس است، و در قرآن وَ فِى الْأَخِرَةِ با لفظ فى است) و معنى آن اين است كه: «از براى ايشان (يعنى: مؤمنان پرهيزگار) بشارت و مژدگانى است در زندگانى دنيا و در آخرت».

و حضرت فرمود كه: «امام، ايشان را بشارت مى دهد به قيام قائم و به ظهور آن حضرت، و به كشتن دشمنان ايشان، و به نجات در آخرت، و وارد شدن بر محمد و آل او كه راست گويانند بر لب آب حوض كوثر». .

ص: 468

. .

ص: 469

. .

ص: 470

401.تفسير العيّاشى ( _ به نقل از جابر جُعفى _ ) عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ عَمَّارٍ السَّابَاطِيِّ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «أَ فَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَ اللّهِ كَمَنْ باءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللّهِ وَ مَأْواهُ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ هُمْ دَرَجاتٌ عِنْدَ اللّهِ» فَقَالَ : «الَّذِينَ اتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللّهِ هُمُ الْأَئِمَّةُ ، وَ هُمْ _ وَ اللّهِ يَا عَمَّارُ _ دَرَجَاتٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ، وَ بِوَلَايَتِهِمْ وَ مَعْرِفَتِهِمْ إِيَّانَا يُضَاعِفُ اللّهُ لَهُمْ أَعْمَالَهُمْ ، وَ يَرْفَعُ اللّهُ لَهُمُ الدَّرَجَاتِ الْعُلى» . .

ص: 471

237.الإرشاد ( _ في ذِكرِ وقايِعِ ما بَعدَ غَزوَةِ حُنَينٍ _ ) على بن محمد، از سهل بن زياد، از ابن محبوب، از هِشام بن سالم، از عمّار ساباطى روايت كرده است كه گفت: امام جعفر صادق عليه السلام را سؤال كردم از قول خداى عزّوجلّ: «أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَ نَ اللَّهِ كَمَن بَآءَ بِسَخَطٍ مِّنَ اللَّهِ وَمَأْوَهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ * هُمْ دَرَجَ_تٌ عِندَ اللَّهِ» (1) ، يعنى:«آيا پس، هر كه پيروى نمود خشنودى خدا را، چون كسى است كه بازگشت با خشمى از خدا، آرامگاه او دوزخ است، و بد جاى بازگشتى است دوزخ. ايشان كه پيرو خشنودى خدايند، صاحبان درجه ها و پايه هاى بلندند در نزد خدا». و حضرت فرمود كه: «آنان كه خشنودى خدا را پيروى نمودند، ائمه اند، و ايشان، اى عمّار، به خدا سوگند، كه درجه ها و پايه هاى بلندند از براى مؤمنان، و به دوستى ايشان با ما و شناختن ايشان ما را، خدا اعمال ايشان و ثواب آن را از براى ايشان، دو برابر مى كند، و پايه هاى بلند را از براى ايشان بلند مى سازد». .

ص: 472

237.الإرشاد ( _ در ذكر وقايع پس از جنگ حنين _ ) عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ غَيْرُهُ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ زِيَادٍ الْقَنْدِيِّ ، عَنْ عَمَّارٍ الْأَسَدِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَ الْعَمَلُ الصّالِحُ يَرْفَعُهُ» قَالَ :«وَلَايَتُنَا أَهْلَ الْبَيْتِ _ وَ أَهْوى بِيَدِهِ إِلى صَدْرِهِ _ فَمَنْ لَمْ يَتَوَلَّنَا ، لَمْ يَرْفَعِ اللّهُ لَهُ عَمَلًا» .238.الطبقات الكبرى عن البراء بن عازب وزيد بن أرقم :عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ» قَالَ :«الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ عليهماالسلام» ، «وَ يَجْعَلْ لَكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ» قَالَ : «إِمَامٌ تَأْتَمُّونَ بِهِ» .238.الطبقات الكبرى ( _ به نقل از براء بن عازب و زيد بن ارقم _ ) عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيِّ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي قَوْلِهِ تَعَالى : «وَ يَسْتَنْبِئُونَكَ أَ حَقٌّ هُوَ» قَالَ :«مَا تَقُولُ فِي عَلِيٍّ عليه السلام «قُلْ إِى وَ رَبِّى إِنَّهُ لَحَقٌّ وَ ما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ» » .239.تاريخ الطبري عن ابن إسحاق ( _ في خُروجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله إلى غَ ) عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الدَّيْلَمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :قُلْتُ لَهُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، قَوْلُهُ تَعَالى : «فَ_لَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ» ؟ فَقَالَ : «مَنْ أَكْرَمَهُ اللّهُ بِوَلَايَتِنَا فَقَدْ جَازَ الْعَقَبَةَ ، وَ نَحْنُ تِلْكَ الْعَقَبَةُ الَّتِي مَنِ اقْتَحَمَهَا نَجَا».

قَالَ : فَسَكَتَ ، فَقَالَ لِي : «فَهَلَا أُفِيدُكَ حَرْفاً خَيْراً لَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا ؟» قُلْتُ : بَلى جُعِلْتُ فِدَاكَ ، قَالَ : «قَوْلُهُ : «فَكُّ رَقَبَةٍ» ». ثُمَّ قَالَ : «النَّاسُ كُلُّهُمْ عَبِيدُ النَّارِغَيْرَكَ وَ أَصْحَابِكَ ؛ فَإِنَّ اللّهَ فَكَّ رِقَابَكُمْ مِنَ النَّارِ بِوَلَايَتِنَا أَهْلَ الْبَيْتِ» . .

ص: 473

240.الإرشاد ( _ في غَزوَةِ تَبوكَ _ ) علّى بن محمد و غير او، از سهل بن زياد، از يعقوب بن يزيد، از زياد قندى، از عمّار اَسدى، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده اند در قول خداى عزّوجلّ: «إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَ الْعَمَلُ الصَّ__لِحُ يَرْفَعُهُ» (1) ، كه آن حضرت فرمود:«مراد، ولايت ما اهل بيت است» _ و به دست خويش اشاره به سينه خود فرمود _ و فرمود: «پس هر كه ما را دوست ندارد، خدا عملى را از براى او بلند نسازد». و ترجمه آيه اين است كه: «به سوى خدا بالا مى رود سخن پاك و پاكيزه (و به معرض قبول الهى مى رسد)، و كردار شايسته، خدا، آن را بلند مى گرداند، و به حيّز قبول مى رساند».239.تاريخ الطبرى ( _ به نقل از ابن اسحاق ، درباره حركت پيامبر صلى ال ) چند نفر از اصحاب ما روايت كرده اند، از احمد بن محمد، از حسين بن سعيد، از نضر بن سُويد، از قاسم بن سليمان، از سَماعة بن مهران، از امام جعفر صادق عليه السلام در قول خداى عزّوجلّ: «يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ» ، كه آن حضرت فرمود كه:«امام حسن و امام حسين اند»، «وَ يَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ» (2) ، فرمود كه: «نور، امامى است كه به او اقتدا مى كنيد».240.الإرشاد ( _ در جنگ تبوك _ ) على بن ابراهيم، از پدرش، از قاسم بن محمد جوهرى، از بعضى از اصحاب خويش، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است در قول خداى تعالى: «وَ يَسْتَنبِ_ئونَكَ أَحَقٌّ هُوَ» ، يعنى:«و خبر مى گيرند تو را و از تو مى پرسند كه آيا راست است آن امر معهود؟» كه حضرت فرمود: «يعنى: آنچه تو در شأن على مى گويى: «قُلْ إِى وَ رَبِّى إِنَّهُ لَحَقٌّ وَ مَآ أَنتُم بِمُعْجِزِينَ» (3) ، يعنى: بگو: اى محمد، آرى به حق پروردگار من. به درستى كه آن، راست و درست است و نيستيد شما عاجز كنندگان خدا» .241.الإرشاد ( _ في ذِكرِ وقايع ما بَعدَ غَزوَةِ حُنَينٍ _ ) على بن محمد، از سهل بن زياد، از محمد بن سليمان ديلمى، از پدرش، از ابان بن تغلب، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه گفت: به آن حضرت عرض كردم كه: فداى تو گردم، چيست معنى قول خدا: «فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ» (4) ؟ فرمود كه:«هر كه خدا او را به ولايت ما گرامى دارد، از اين عقبه و گذار، گذشته است. و ماييم آن عقبه كه هر كه به مشقت و زحمت در آن داخل شود، نجات يابد».

راوى مى گويد كه: پس من ساكت شدم. حضرت فرمود كه: «نمى خواهى كه حرفى را به تو بفهمانم كه از براى تو، از دنيا و آنچه در آن است، بهتر باشد؟» عرض كردم: بلى، مى خواهم، فداى تو گردم. فرمود: «قول خدا «فَكُّ رَقَبَةٍ» (5) » بعد از آن فرمود كه: «همه مردمان، بندگان و ملازم آتشند، غير از تو و اصحاب تو؛ زيرا كه خدا گردن ها و تن هاى شما را از قيد آتش آزاد و خلاص فرموده، به دوستى ما اهل بيت» . .

ص: 474

241.الإرشاد ( _ در ذكر حوادث پس از جنگ حُنَين _ ) عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ سَمَاعَةَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّهِ جَلَّ وَ عَزَّ : «وَ أَوْفُوا بِعَهْدِى» قَالَ :«بِوَلَايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام »، «أُوفِ بِعَهْدِكُمْ» : «أُوفِ لَكُمْ بِالْجَنَّةِ» .242.الإمام الباقر عليه السلام :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «وَ إِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَىُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَقاماً وَ أَحْسَنُ نَدِيًّا» قَالَ :«كَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله دَعَا قُرَيْشاً إِلى وَلَايَتِنَا ، فَنَفَرُوا وَ أَنْكَرُوا ، فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قُرَيْشٍ لِلَّذِينَ آمَنُوا _ الَّذِينَ أَقَرُّوا لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام وَ لَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ _ : «أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَقاماً وَ أَحْسَنُ نَدِيًّا» ؛ تَعْيِيراً مِنْهُمْ . فَقَالَ اللّهُ رَدّاً عَلَيْهِمْ : «وَ كَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ» مِنَ الْأُمَمِ السَّالِفَةِ «هُمْ أَحْسَنُ أَثاثاً وَ رِءْياً» » .

قُلْتُ : قَوْلُهُ : «مَنْ كانَ فِى الضَّلالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمنُ مَدًّا» ؟ قَالَ : «كُلُّهُمْ كَانُوا فِي الضَّ_لَالَةِ لَا يُؤْمِنُونَ بِوَلَايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام وَ لَا بِوَلَايَتِنَا ، فَكَانُوا ضَالِّينَ مُضِلِّينَ ، فَيَمُدُّ لَهُمْ فِي ضَ_لَالَتِهِمْ وَ طُغْيَانِهِمْ حَتّى يَمُوتُوا ، فَيُصَيِّرُهُمُ اللّهُ شَرّاً مَكَاناً وَ أَضْعَفَ جُنْداً».

قُلْتُ : قَوْلُهُ : «حَتّى إِذا رَأَوْا ما يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذابَ وَ إِمَّا السّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكاناً وَ أَضْعَفُ جُنْداً» ؟ قَالَ : «أَمَّا قَوْلُهُ : «حَتّى إِذا رَأَوْا ما يُوعَدُونَ» فَهُوَ خُرُوجُ الْقَائِمِ وَ هُوَ السَّاعَةُ ، فَسَيَعْلَمُونَ ذلِكَ الْيَوْمَ وَ مَا نَزَلَ بِهِمْ مِنَ اللّهِ عَلى يَدَيْ قَائِمِهِ ، فَذلِكَ قَوْلُهُ : «مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكاناً» يَعْنِي عِنْدَ الْقَائِمِ «وَ أَضْعَفُ جُنْداً» ».

قُلْتُ : قَوْلُهُ : «وَ يَزِيدُ اللّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدىً» ؟ قَالَ : «يَزِيدُهُمْ ذلِكَ الْيَوْمَ هُدًى عَلى هُدًى بِاتِّبَاعِهِمُ الْقَائِمَ حَيْثُ لَا يَجْحَدُونَهُ وَ لَا يُنْكِرُونَهُ» .

قُلْتُ : قَوْلُهُ : «لا يَمْلِكُونَ الشَّفاعَةَ إِلّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمنِ عَهْداً» ؟ قَالَ : «إِلَا مَنْ دَانَ اللّهَ بِوَلَايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْأَئِمَّةِ عليهم السلام مِنْ بَعْدِهِ ، فَهُوَ الْعَهْدُ عِنْدَ اللّهِ».

قُلْتُ : قَوْلُهُ : «إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا» ؟ قَالَ : «وَلَايَةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام هِيَ الْوُدُّ الَّذِي قَالَ اللّهُ» .

قُلْتُ : «فَإِنَّما يَسَّرْناهُ بِلِسانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَ تُنْذِرَ بِهِ قَوْماً لُدًّا» ؟ قَالَ : «إِنَّمَا يَسَّرَهُ اللّهُ عَلى لِسَانِهِ حِينَ أَقَامَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام عَلَماً ، فَبَشَّرَ بِهِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ أَنْذَرَ بِهِ الْكَافِرِينَ ، وَ هُمُ الَّذِينَ ذَكَرَهُمُ اللّهُ فِي كِتَابِهِ لُدّاً أَيْ كُفَّاراً» .

قَالَ : وَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللّهِ : «لِتُنْذِرَ قَوْماً ما أُنْذِرَ آباؤُهُمْ فَهُمْ غافِلُونَ» قَالَ : «لِتُنْذِرَ الْقَوْمَ الَّذِينَ أَنْتَ فِيهِمْ كَمَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ ، فَهُمْ غَافِلُونَ عَنِ اللّهِ وَ عَنْ رَسُولِهِ وَ عَنْ وَعِيدِهِ «لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلى أَكْثَرِهِمْ» مِمَّنْ لَا يُقِرُّونَ بِوَلَايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْأَئِمَّةِ عليهم السلام مِنْ بَعْدِهِ «فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ» بِإِمَامَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْأَوْصِيَاءِ مِنْ بَعْدِهِ ، فَلَمَّا لَمْ يُقِرُّوا ، كَانَتْ عُقُوبَتُهُمْ مَا ذَكَرَ اللّهُ : «إِنّا جَعَلْنا فِي أَعْناقِهِمْ أَغْلالًا فَهِىَ إِلَى الْأَذْقانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ» فِي نَارِ جَهَنَّمَ».

ثُمَّ قَالَ : « «وَ جَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَ مِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ» عُقُوبَةً مِنْهُ لَهُمْ ؛ حَيْثُ أَنْكَرُوا وَلَايَةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ؛ هذَا فِي الدُّنْيَا ، وَ فِي الْاخِرَةِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ مُقْمَحُونَ ، ثُمَّ قَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، «وَ سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ» بِاللّهِ وَ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ وَ مَنْ بَعْدَهُ ، ثُمَّ قَالَ : «إِنَّما تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ» يَعْنِي أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام «وَ خَشِىَ الرَّحْمنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ» يَا مُحَمَّدُ «بِمَغْفِرَةٍ وَ أَجْرٍ كَرِيمٍ» » . .

ص: 475

242.امام باقر عليه السلام :على بن ابراهيم، از پدرش، از ابن ابى عمير، از سماعه، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است در قول خداى عزّوجلّ : «وَ أَوْفُواْ بِعَهْدِى» ، كه آن حضرت فرمود:«يعنى: به ولايت امير المؤمنين عليه السلام » ، «أُوفِ بِعَهْدِكُمْ» (1) ، «يعنى: تا وفا كنم براى شما به بهشت». و بنابر اين، ترجمه اين مى شود كه: «وفا كنيد به عهدى كه من با شما بسته ام، در شأن امير المؤمنين عليه السلام و تصديق كنيد به ولايت آن حضرت تا وفا كنم به عهد شما كه شما را داخل بهشت گردانم» .243.الطبقات الكبرى :محمد بن يحيى، از سَلمة بن خطّاب، از حسن بن عبدالرحمان، از على بن ابى حمزه، از ابو بصير، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است در قول خداى عزّوجلّ : «وَ إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ ءَايَ_تُنَا بَيِّنَ_تٍ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ أَىُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَّقَامًا وَأَحْسَنُ نَدِيًّا» (2) ، كه آن حضرت فرمود كه:«رسول خدا صلى الله عليه و آله قريش را به سوى ولايت ما دعوت فرمود، پس ايشان رميدند و دورى گزيدند و انكار كردند و آنان كه كافر بودند از قريش به مؤمنان، يعنى: آنان كه براى امير المؤمنين عليه السلام و براى ما اهل بيت اقرار كرده بودند، گفتند كه: كدام يك از اين دو گروه، بهترند از روى مكان و مسكن و نيكوترند از روى محفل و مجلس به جهت سرزنش كردن ايشان؟ پس خدا به جهت ردّ بر ايشان فرمود: «كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ» (3) ، يعنى: از امت هاى پيشينيان؛ «هُمْ أَحْسَنُ أَثَ_ثًا وَرِءْيًا» (4) ».

عرض كردم كه: چه مراد است از قول آن جناب: «مَن كَانَ فِى الضَّلَ__لَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَ_نُ مَدًّا» ؟ فرمود كه: «همه ايشان در ضلالت و گمراهى بودند، و به ولايت امير المؤمنين عليه السلام و به ولايت ما ايمان نمى آوردند، و به اين سبب، گمراهان و گمراه كنندگان بودند، و لهذا خدا ايشان را مى كِشد در گمراهى و طغيانى كه دارند، تا بميرند. پس خدا ايشان را بدتر گرداند از روى مكان و ضعيف تر سازد از روى سپاه». عرض كردم كه: چه مراد است از قول آن جناب: «حَتَّى إِذَا رَأَوْاْ مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَ إِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَّكَانًا وَ أَضْعَفُ جُندًا» (5) ؟ فرمود: «اما قول آن جناب، «حَتَّى إِذَا رَأَوْاْ مَا يُوعَدُونَ» ، مراد از آن، خروج قائم عليه السلام است و آن، ساعتى است كه خدا فرموده: پس زود باشد كه بدانند آن روز را و آنچه بر ايشان فرود آيد از جانب خدا بر دست هاى حضرت قائم عليه السلام كه به امر او قيام مى نمايد. و اين معنى قول آن جناب است كه: «مَنْ هُوَ شَرٌّ مَّكَانًا» ، يعنى: در نزد قيام قائم «وَ أَضْعَفُ جُندًا» ».

عرض كردم: معنى قول آن جناب را بيان فرما كه: «وَ يَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْاْ هُدًى» ؟ فرمود كه: «خدا در آن روز از براى ايشان، هدايت را بر هدايت بيفزايد؛ به واسطه پيروى كردن ايشان حضرت قائم عليه السلام را از آنجا كه او را جحد و انكار نمى كنند» (كه دانسته و ندانسته به وجود و غيبت آن حضرت اقرار نكنند).

(و اين آيات در سوره مريم است به ترتيب و بدون زياده و نقصان، مگر آن كه لفظ قُل را كه پيش از من كان واقع است، ذكر نكرده). و ترجمه آنها اين است كه: «و چون خوانده شود بر ايشان، آيت هاى ما در حالتى كه هويدا و روشن اند، گويند آنان كه كافر شدند به آنان كه ايمان آوردند كه: كدام يك از اين دو گروه كافر و مؤمن بهتراند؛ از روى مكان و مسكن و نيكوترند از روى مجلس و محفل؟ و بسا كه هلاك كرديم پيش از ايشان گروهى را كه مجتمع بودند در زمان واحد كه ايشان نيكوتر بودند از روى متاع خانه و از روى هيئت و منظر. بگو كه: هر كه در گمراهى باشد، پس بايد كه باز كِشد (يعنى: مى كشد) از براى او، خداوند مهربان باز كشيدنى (يعنى: او را به طول عمر مهلت مى دهد) تا وقتى كه ببينند آنچه را كه ترسانيده مى شوند به آن (يا عذاب در دنيا و يا روز قيامت، يا در زمان پيش از اين رجعت و بعد از آن). پس به زودى بدانند كه كيست بدتر از آن دو گروه از روى مكان، و كيست ضعيف تر از روى سپاه. و مى افزايد خدا آنان را كه راه راست يافتند راهنمايى را».

راوى مى گويد كه عرض كردم: چيست معنى قول آن جناب: «لَا يَمْلِكُونَ الشَّفَ_عَةَ إِلَا مَنِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَ_نِ عَهْدًا» (6) ؟ يعنى: «مالك نباشند و نتوانند كه درخواست كنند، مگر كسى كه فرا گرفته باشد در نزد خداوند مهربان عهد و پيمانى را». و حضرت فرمود: «مگر كسى كه خدا را پرستيده و دين دارى نموده باشد به دوستى امير المؤمنين عليه السلام و ائمه عليهم السلام بعد از آن حضرت، كه همان عهد و پيمان در نزد خداست».

عرض كردم كه چيست معنى قول آن جناب: «إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ عَمِلُواْ الصَّ__لِحَ_تِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَ_نُ وُدًّا» (7) ؟ يعنى: «به درستى كه آنان كه ايمان آورده اند و كارهاى نيكو و شايسته كرده اند، زود باشد كه قرار دهد براى ايشان خداوند مهربان، دوستى را در دل هاى مردمان» (يعنى: محبت و مودت ايشان را در دل ها افكند بى اسباب و وسائط ظاهرى؛ از خويشى و آشنايى، بلكه محض اختراع از جناب احديّت باشد). و حضرت فرمود كه: «دوستى امير المؤمنين عليه السلام ، همان دوستى كه خدا فرموده».

راوى مى گويد كه: عرض كردم: «فَإِنَّمَا يَسَّرْنَ_هُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَ تُنذِرَ بِهِ قَوْمًا لُّدًّا» (8) ؟ يعنى: «پس، جز اين نيست كه آن را آسان گردانيديم به زبان تو تا مژده دهى پرهيزكاران را و بترسانى به آن گروه، ستيزه كنندگان را». حضرت فرمود: «جز اين نيست كه آن را بر زبان آن حضرت، آسان گردانيد در هنگامى كه امير المؤمنين عليه السلام را به پا داشت كه نشانه هدايت باشد. پس مؤمنان را به او مژده داد و كافران را به او ترسانيد، و آن كافران، آنانند كه خدا ايشان را در كتاب خويش ذكر فرموده، و فرموده كه: «لُّدًّا» (9) (يعنى: گروهى كه سخت باشند در دشمن، و حضرت آن را به كافران تفسير فرموده مى فرمايد:) يعنى: گروه كافران».

راوى مى گويد: و آن حضرت را سؤال كردم از قول خداى تعالى: «لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّآ أُنذِرَ ءَابَآؤُهُمْ فَهُمْ غَ_فِلُونَ» (10) ، يعنى: «قرآن، فرو فرستاده شد تا بترسانى گروهى را كه ترسانيده نشده بودند پدران ايشان (يا به آنچه ترسانيده شدند، يعنى: مثل آنچه پدران ايشان به آن ترسانيده شدند، و اين صحيح تر است؛ چنانچه بيايد)، پس ايشان بى خبرانند از راه راست» (و بنابر اول، اين جمله متفرع بر نفى انذار و نترسانيدن است، و بنابر وجه دويم، به منزله علت است از براى انذار و ترسانيدن قوم).

و حضرت فرمود: «تا بترسانى آن گروهى را كه تو در ميان ايشانى؛ چنانچه ترسانيده شدند، يا به مثل آنچه ترسانيده شدند به آن، پدران ايشان. پس ايشان بى خبرانند از خدا و از رسول و وعده عقاب آن جناب: «لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ» ، يعنى: هر آينه به حقيقت كه واجب و ثابت شد گفتار ما به عذاب بر بيشتر ايشان». و حضرت فرمود: «از آن كسان كه اقرار نمى كنند به ولايت امير المؤمنين و امامان بعد از او عليهم السلام «فَهُمْ لايُؤمِنُونَ» ، يعنى: پس ايشان ايمان نخواهند آورد». حضرت فرمود: «يعنى: به ولايت امير المؤمنين و اوصياى بعد از او، و چون اقرار نكردند، عقوبت ايشان، آن شد كه خدا ذكر فرموده كه: «إِنَّا جَعَلْنَا فِى أَعْنَ_قِهِمْ أَغْلَ_لاً فَهِىَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُونَ» (11) ، يعنى: به درستى كه ما قرار داديم در گردن هاى ايشان، غُل ها و بندها را پس آن غُل ها پيوسته شده به زنخدان هاى ايشان به مرتبه اى كه نمى توانند سرهاى خويش را بجنبانند، پس ايشان سر در هوا ماندگانند و چشم بر هوا ماندگان». و حضرت فرمود: «يعنى: در آتش جهنّم». بعد از آن، فرموده است كه: « «وَ جَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَ مِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَ_هُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ» (12) ، يعنى: و قرار داديم از پيش روى ايشان، بند و پرده اى را و از پس سرِ ايشان، بند و پرده اى را، پس پوشانيديدم چشم هاى ايشان را، پس ايشان نمى بينند چيزى را و قادر نيستند كه بر راست و چپ خود نگاه كنند، و در پيش و پس خويش نظر اندازند».

و حضرت فرمود: «به جهت عقوبتى از جانب خدا براى ايشان از آنجا كه ولايت امير المؤمنين و امامان بعد از او را انكار كردند. و اين كه مذكور شد، در دنيا است و در آخرت، در آتش دوزخ سر در هوا ماندگان خواهند بود. بعد از آن، فرموده است كه: يا محمد، «وَ سَوَآءٌ عَلَيْهِمْ ءَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ» (13) ، يعنى: و يكسان است بر ايشان، آن كه بترسانى ايشان را يا نترسانى ايشان را، پس ايشان ايمان نمى آورند». و حضرت فرمود: «ايمان نمى آورند به خدا و به ولايت على عليه السلام و كسان بعد از او . و بعد از آن، فرموده كه: «إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ» (14) ، يعنى: جز اين نيست كه مى ترسانى كسى را كه پيروى كند ذكر را». و حضرت فرمود: «يعنى: امير المؤمنين عليه السلام را . «وَ خَشِىَ الرَّحْمَ_نَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ» ، يعنى: و بترسد از خداوند مهربان به آنچه از او پوشيده است (از امور آخرت، يا در حال غيبت و پنهان از مردمان) پس مژده ده او را يا محمد «بِمَغْفِرَةٍ وَ أَجْرٍ كَرِيمٍ» (15) ، يعنى: به آمرزش و مزد بزرگ و نيكو». .

ص: 476

. .

ص: 477

. .

ص: 478

. .

ص: 479

. .

ص: 480

. .

ص: 481

. .

ص: 482

243.الطبقات الكبرى:عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْمَاضِي عليه السلام ، قَالَ :سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللّهِ بِأَفْواهِهِمْ» قَالَ : «يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا وَلَايَةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام بِأَفْوَاهِهِمْ».

قُلْتُ : «وَ اللّهُ مُتِمُّ نُورِهِ» ؟ قَالَ : «وَ اللّهُ مُتِمُّ الْاءِمَامَةِ ؛ لِقَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «الَّذِينَ آمَنُوا» بِاللّهِ وَ رَسُولِهِ وَ النُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنا» فَالنُّورُ هُوَ الْاءِمَامُ».

قُلْتُ : «هُوَ الَّذِى أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ» ؟ قَالَ : «هُوَ الَّذِي أَمَرَ رَسُولَهُ بِالْوَلَايَةِ لِوَصِيِّهِ ، وَ الْوَلَايَةُ هِيَ دِينُ الْحَقِّ».

قُلْتُ : «لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ» ؟ قَالَ : «يُظْهِرُهُ عَلى جَمِيعِ الْأَدْيَانِ عِنْدَ قِيَامِ الْقَائِمِ». قَالَ : «يَقُولُ اللّهُ : «وَ اللّهُ مُتِمُّ نُورِهِ» : وَلَايَةِ الْقَائِمِ «وَ لَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ» بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ».

قُلْتُ : هذَا تَنْزِيلٌ ؟ قَالَ : «نَعَمْ ، أَمَّا هذَا الْحَرْفُ فَتَنْزِيلٌ ؛ وَ أَمَّا غَيْرُهُ فَتَأْوِيلٌ» .

قُلْتُ : «ذلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا» ؟ قَالَ : «إِنَّ اللّهَ _ تَبَارَكَ وَ تَعَالى _ سَمّى مَنْ لَمْ يَتَّبِعْ رَسُولَهُ فِي وَلَايَةِ وَصِيِّهِ مُنَافِقِينَ ، وَ جَعَلَ مَنْ جَحَدَ وَصِيَّهُ إِمَامَتَهُ كَمَنْ جَحَدَ مُحَمَّداً ، وَ أَنْزَلَ بِذلِكَ قُرْآناً ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، «إِذا جاءَكَ الْمُنافِقُونَ» بِوَلَايَةِ وَصِيِّكَ «قالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللّهِ وَ اللّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَ اللّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنافِقِينَ» بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ «لَكاذِبُونَ اتَّخَذُوا أَيْمانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللّهِ» وَ السَّبِيلُ هُوَ الْوَصِيُّ «إِنَّهُمْ ساءَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ ذلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا» بِرِسَالَتِكَ «ثُمَّ كَفَرُوا» بِوَلَايَةِ وَصِيِّكَ «فَطُبِعَ عَلى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ» » .

قُلْتُ : مَا مَعْنى «لَا يَفْقَهُونَ»؟ قَالَ : «يَقُولُ : لَا يَعْقِلُونَ بِنُبُوَّتِكَ».

قُلْتُ : «وَ إِذا قِيلَ لَهُمْ تَعالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللّهِ» ؟ قَالَ : «وَ إِذَا قِيلَ لَهُمُ :ارْجِعُوا إِلى وَلَايَةِ عَلِيٍّ يَسْتَغْفِرْ لَكُمُ النَّبِيُّ مِنْ ذُنُوبِكُمْ «لَوَّوْا رُؤُسَهُمْ» قَالَ اللّهُ : «وَ رَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ» عَنْ وَلَايَةِ عَلِيٍّ «وَ هُمْ مُسْتَكْبِرُونَ» عَلَيْهِ .

ثُمَّ عَطَفَ الْقَوْلَ مِنَ اللّهِ بِمَعْرِفَتِهِ بِهِمْ ، فَقَالَ : «سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللّهُ لَهُمْ إِنَّ اللّهَ لا يَهْدِى الْقَوْمَ الْفاسِقِينَ» يَقُولُ : الظَّالِمِينَ لِوَصِيِّكَ» .

قُلْتُ : «أَ فَمَنْ يَمْشِى مُكِبًّا عَلى وَجْهِهِ أَهْدى أَمَّنْ يَمْشِى سَوِيًّا عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ» ؟ قَالَ : «إِنَّ اللّهَ ضَرَبَ مَثَلَ مَنْ حَادَ عَنْ وَلَايَةِ عَلِيٍّ كَمَنْ يَمْشِي عَلى وَجْهِهِ لَا يَهْتَدِي لِأَمْرِهِ ، وَ جَعَلَ مَنْ تَبِعَهُ سَوِيّاً عَلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ، وَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ : أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ».

قَالَ : قُلْتُ : قَوْلُهُ : «إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ» ؟ قَالَ : «يَعْنِي جَبْرَئِيلَ عَنِ اللّهِ فِي وَلَايَةِ عَلِيٍّ عليه السلام ».

قَالَ : قُلْتُ : «وَ ما هُوَ بِقَوْلِ شاعِرٍ قَلِيلًا ما تُؤْمِنُونَ» ؟ قَالَ : «قَالُوا : إِنَّ مُحَمَّداً كَذَّابٌ عَلى رَبِّهِ ، وَ مَا أَمَرَهُ اللّهُ بِهذَا فِي عَلِيٍّ ، فَأَنْزَلَ اللّهُ بِذلِكَ قُرْآناً ، فَقَالَ : إِنَّ وَلَايَةَ عَلِيٍّ «تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ وَ لَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنا» مُحَمَّدٌ «بَعْضَ الْأَقاوِيلِ لَأَخَذْنا مِنْهُ بِالْيَمِينِ ثُمَّ لَقَطَعْنا مِنْهُ الْوَتِينَ» .

ثُمَّ عَطَفَ الْقَوْلَ ، فَقَالَ : إِنَّ وَلَايَةَ عَلِيٍّ «لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ» لِلْعَالَمِينَ «وَ إِنّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ» وَ إِنَّ عَلِيّاً «لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكافِرِينَ» وَ إِنَّ وَلَايَتَهُ «لَحَقُّ الْيَقِينِ فَسَبِّحْ» يَا مُحَمَّدُ «بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ» يَقُولُ : اشْكُرْ رَبَّكَ الْعَظِيمَ الَّذِي أَعْطَاكَ هذَا الْفَضْلَ» .

قُلْتُ : قَوْلُهُ : «لَمّا سَمِعْنَا الْهُدى آمَنّا بِهِ» ؟ قَالَ : «الْهُدَى : الْوَلَايَةُ ، آمَنّا بِمَوْلَانَا ، فَمَنْ آمَنَ بِوَلَايَةِ مَوْلَاهُ «فَلا يَخافُ بَخْساً وَ لا رَهَقاً» ».

قُلْتُ : تَنْزِيلٌ ؟ قَالَ : «لَا ، تَأْوِيلٌ».

قُلْتُ : قَوْلُهُ : «قُلْ إنِّي لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَ لا رَشَداً» ؟ قَالَ : «إِنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله دَعَا النَّاسَ إِلى وَلَايَةِ عَلِيٍّ ، فَاجْتَمَعَتْ إِلَيْهِ قُرَيْشٌ ، فَقَالُوا : يَا مُحَمَّدُ ، أَعْفِنَا مِنْ هذَا ، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : هذَا إِلَى اللّهِ لَيْسَ إِلَيَّ ، فَاتَّهَمُوهُ وَ خَرَجُوا مِنْ عِنْدِهِ ، فَأَنْزَلَ اللّهُ : «قُلْ إِنِّى لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَ لا رَشَداً قُلْ إِنِّى لَنْ يُجِيرَنِى مِنَ اللّهِ» إِنْ عَصَيْتُهُ «أَحَدٌ وَ لَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً إِلَا بَ_لَاغاً مِنَ اللّهِ وَ رِسَالَاتِهِ» فِي عَلِيٍّ» .

قُلْتُ : هذَا تَنْزِيلٌ ؟ قَالَ : «نَعَمْ». ثُمَّ قَالَ تَوْكِيداً : « «وَ مَنْ يَعْصِ اللّهَ وَ رَسُولَهُ» فِي وَلَايَةِ عَلِيٍّ «فَإِنَّ لَهُ نارَ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها أَبَداً» ».

قُلْتُ : «حَتّى إِذا رَأَوْا ما يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ ناصِراً وَ أَقَلُّ عَدَداً» ؟ قَالَ : «يَعْنِي بِذلِكَ الْقَائِمَ وَ أَنْصَارَهُ».

قُلْتُ : «وَ اصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ» ؟ قَالَ : «يَقُولُونَ فِيكَ : «وَ اهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلًا وَ ذَرْنِى» يَا مُحَمَّدُ «وَ الْمُكَذِّبِينَ» بِوَصِيِّكَ «أُولِى النَّعْمَةِ وَ مَهِّلْهُمْ قَلِيلًا» ».

قُلْتُ : إِنَّ هذَا تَنْزِيلٌ ؟ قَالَ : «نَعَمْ».

قُلْتُ : «لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ» ؟ قَالَ : «يَسْتَيْقِنُونَ أَنَّ اللّهَ وَ رَسُولَهُ وَ وَصِيَّهُ حَقٌّ» .

قُلْتُ : «وَ يَزْدادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيماناً» ؟ قَالَ : «وَ يَزْدَادُونَ بِوَلَايَةِ الْوَصِيِّ إِيمَاناً».

قُلْتُ : «وَ لا يَرْتابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ وَ الْمُؤْمِنُونَ» قَالَ : «بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ».

قُلْتُ : مَا هذَا الِارْتِيَابُ ؟ قَالَ : «يَعْنِي بِذلِكَ أَهْلَ الْكِتَابِ وَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ ذَكَرَ اللّهُ ، فَقَالَ : وَ لَا يَرْتَابُونَ فِي الْوَلَايَةِ» .

قُلْتُ : «وَ ما هِىَ إِلّا ذِكْرى لِلْبَشَرِ» ؟ قَالَ : «نَعَمْ ، وَلَايَةُ عَلِيٍّ».

قُلْتُ : «إِنَّها لَاءِحْدَى الْكُبَرِ» ؟ قَالَ : «الْوَلَايَةُ».

قُلْتُ : «لِمَنْ شاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ» ؟ قَالَ : «مَنْ تَقَدَّمَ إِلى وَلَايَتِنَا ، أُخِّرَ عَنْ سَقَرَ ، وَ مَنْ تَأَخَّرَ عَنَّا ، تَقَدَّمَ إِلى سَقَرَ».

قُلْتُ : «إِلّا أَصْحابَ الْيَمِينِ» ؟ قَالَ : «هُمْ وَ اللّهِ شِيعَتُنَا».

قُلْتُ : «لَمْ نَكَ مِنَ الْمُصَلِّينَ» ؟ قَالَ : «إِنَّا لَمْ نَتَوَلَّ وَصِيَّ مُحَمَّدٍ وَ الْأَوْصِيَاءَ مِنْ بَعْدِهِ ، وَ لَا يُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ» .

قُلْتُ : «فَما لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ» ؟ قَالَ : «عَنِ الْوَلَايَةِ مُعْرِضِينَ».

قُلْتُ : «كَلّا إِنَّها تَذْكِرَةٌ» ؟ قَالَ : «الْوَلَايَةُ».

قُلْتُ : قَوْلُهُ : «يُوفُونَ بِالنَّذْرِ» ؟ قَالَ : «يُوفُونَ لِلّهِ بِالنَّذْرِ الَّذِي أَخَذَ عَلَيْهِمْ فِي الْمِيثَاقِ مِنْ وَلَايَتِنَا».

قُلْتُ : «إِنّا نَحْنُ نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنْزِيلًا» ؟ قَالَ : «بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ تَنْزِيلًا».

قُلْتُ : هذَا تَنْزِيلٌ ؟ قَالَ : «نَعَمْ ، ذَا تَأْوِيلٌ».

قُلْتُ : «إِنَّ هذِهِ تَذْكِرَةٌ» ؟ قَالَ : «الْوَلَايَةُ».

قُلْتُ : «يُدْخِلُ مَنْ يَشاءُ فِى رَحْمَتِهِ» ؟ قَالَ : «فِي وَلَايَتِنَا. قَالَ : «وَ الظّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً أَلِيماً» أَ لَا تَرى أَنَّ اللّهَ يَقُولُ : «وَ ما ظَلَمُونا وَ لكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ» »؟قَالَ : «إِنَّ اللّهَ أَعَزُّ وَ أَمْنَعُ مِنْ أَنْ يُظْلَمَ أَوْ يَنْسُبَ نَفْسَهُ إِلى ظُلْمٍ ، وَ لكِنَّ اللّهَ خَلَطَنَا بِنَفْسِهِ ، فَجَعَلَ ظُلْمَنَا ظُلْمَهُ ، وَ وَلَايَتَنَا وَلَايَتَهُ ، ثُمَّ أَنْزَلَ بِذلِكَ قُرْآناً عَلى نَبِيِّهِ ، فَقَالَ : «وَ ما ظَلَمْناهُمْ وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ» » .

قُلْتُ : هذَا تَنْزِيلٌ ؟ قَالَ : «نَعَمْ».

قُلْتُ : «وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ» ؟ قَالَ : «يَقُولُ : وَيْلٌ لِلْمُكَذِّبِينَ يَا مُحَمَّدُ ، بِمَا أَوْحَيْتُ إِلَيْكَ مِنْ وَلَايَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام ».

«أَ لَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْاخِرِينَ» ؟ قَالَ : «الْأَوَّلِينَ الَّذِينَ كَذَّبُوا الرُّسُلَ فِي طَاعَةِ الْأَوْصِيَاءِ».

«كَذلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ» ؟ قَالَ : «مَنْ أَجْرَمَ إِلى آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ رَكِبَ مِنْ وَصِيِّهِ مَا رَكِبَ».

قُلْتُ : «إِنَّ الْمُتَّقِينَ» ؟ قَالَ : «نَحْنُ _ وَ اللّهِ _ وَ شِيعَتُنَا ، لَيْسَ عَلى مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ غَيْرُنَا ، وَ سَائِرُ النَّاسِ مِنْهَا بُرَآءُ».

قُلْتُ : «يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَ الْمَلائِكَةُ صَفًّا لا يَتَكَلَّمُونَ» الْايَةَ ؟ قَالَ : «نَحْنُ _ وَ اللّهِ _ الْمَأْذُونُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ الْقَائِلُونَ صَوَاباً».

قُلْتُ : مَا تَقُولُونَ إِذَا تَكَلَّمْتُمْ ؟ قَالَ : «نُمَجِّدُ رَبَّنَا ، وَ نُصَلِّي عَلى نَبِيِّنَا ، وَ نَشْفَعُ لِشِيعَتِنَا ، فَ_لَا يَرُدُّنَا رَبُّنَا».

قُلْتُ : «كَلّا إِنَّ كِتابَ الفُجّارِ لَفِى سِجِّينٍ» ؟ قَالَ : «هُمُ الَّذِينَ فَجَرُوا فِي حَقِّ الْأَئِمَّةِ ، وَ اعْتَدَوْا عَلَيْهِمْ».

قُلْتُ : «ثُمَّ يُقَالُ هذَا الَّذِى كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ» ؟ قَالَ : «يَعْنِي أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ».

قُلْتُ : تَنْزِيلٌ ؟ قَالَ : «نَعَمْ» . .

ص: 483

244.الإمام عليّ عليه السلام :على بن محمد، از بعضى از اصحاب ما، از ابن محبوب، از محمد بن فُضيل، از امام موسى كاظم عليه السلام روايت كرده است كه گفت: آن حضرت را سؤال كردم از قول خداى عزّوجلّ: «يُرِيدُونَ لِيُطْفِ_ئواْ نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَ هِهِمْ» ، فرمود كه:«اراده دارند كه ولايت امير المؤمنين عليه السلام را به دهان خويش فرو نشانند». عرض كردم: «وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ» (1) ، فرمود: «و خدا تمام كننده امامت است، به جهت فرموده خداى عزّوجلّ: «فَ_ئامِنُواْ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ النُّورِ الَّذِى أَنزَلْنَا وَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ» (2) ، پس نور، امام است».

(و همين حديث، با اختلاف كمى در متن، به سند ديگر مذكور شد در باب اين كه ائمه عليهم السلام ، نور خداى عزّوجلّ اند و آيه، به همان وضعى است كه در آنجا مذكور شد و آنچه در اينجا ذكر شده، اشتباه است. تتمه حديث: آن كه)

راوى مى گويد كه عرض كردم: «هُوَ الَّذِى أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَ دِينِ الْحَقِّ» ؟ يعنى : «اوست آن خدايى كه فرستاد پيغمبر خود را با هدايت و مذهب درست _ كه ملت اسلام است _ » و حضرت فرمود كه: «اوست آن كه رسول خويش را امر فرمود به ولايت از براى وصىّ خويش و ولايت، همان دين حق است». عرض كردم: «لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ» (3) ، يعنى: «تا غالب گرداند رسول خويش، يا آن دين را بر هر كيش و ملت» . و حضرت فرمود كه: «او را غالب مى گرداند بر همه دين ها در نزد قيام حضرت قائم» و فرمود كه: «خدا مى فرمايد: «وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ» ، يعنى: ولايت قائم عليه السلام «وَ لَوْ كَرِهَ الْكَ_فِرُونَ» (4) ، و اگر چه كراهت دارند، كافران، يعنى: به ولايت على عليه السلام ».

عرض كردم كه اين، تنزيل است؟ فرمود: «آرى، اين معنى تنزيل است و اما غير آن، تأويل است» (و مراد از تنزيل، چيزى است كه آيه در باب آن فرود آمده باشد و تأويل چيزى است كه حكم آيه در آن، جارى شود) .

راوى مى گويد كه عرض كردم: «ذَ لِكَ بِأَنَّهُمْ ءَامَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ» (5) ؟ يعنى: «اين قول ايشان كه شاهد است (بر بدى اعمال ايشان، يا اين حال مذكور، از كذب و نفاق)، به سبب آن است كه ايشان ايمان آورده اند به زبان (يعنى: به كلمه شهادتين گويا شدند و خود را مسلمان نمودند)، بعد از آن كافر شدند و اظهار آن نمودند». و حضرت فرمود: «به درستى كه خداى تبارك و تعالى كسى را كه پيروى ننمود، و رسول، او را در باب ولايت وصىّ آن حضرت، منافقان ناميد، و كسى را كه امامت وصىّ او را انكار نمود، مانند كسى كه محمد را انكار كرد، گردانيد، و در اين باب، قرآن را فرو فرستاد و فرمود: [يا محمد] «إِذَا جَآءَكَ الْمُنَ_فِقُونَ» بولاية وصيك «قَالُواْ نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَ اللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَ_فِقِينَ» بولاية وصيك «لَكَ_ذِبُونَ * اتَّخَذُواْ أَيْمَ_نَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ» (6) ، يعنى: اى محمد، چون بيايند به نزد تو منافقان [به ولايت على]، هر آينه دروغگويايند؛ به جهت آن كه اعتقاد ايشان با گفتار ايشان در اين گواهى، موافق نبود (با آن كه اظهار موافقت آن مى نمودند)، فرا گرفتند سوگندهاى خويش را (كه به دروغ ياد مى كنند)، سپرى (كه خود را به آن، از كشتن نگاه مى دارند؛ مانند اهل حرب). پس مردم را باز داشتند از راه خدا». و حضرت فرمود كه: «مراد از اين، راه وصىّ است» (و در قرآن، يا محمد و بولاية وصيك و بولاية علىّ موجود نيست و نوشتن آن، با آيه، به جهت ظهور حديث است در اين كه نزول به اين طريق بوده با سهولت ترجمه). « إِنَّهُمْ سَآءَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ» (7) ، يعنى: «به درستى كه ايشان، بد است آنچه پيوسته مى كنند از اظهار ايمان و پنهان كردن خلاف آن» (و بعد از اين، در قرآن چنين است كه : «ذَ لِكَ بِأَنَّهُمْ ءَامَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ» (كه ترجمه آن مذكور شد و در اين حديث، چنين است كه:) «ذَ لِكَ بِأَنَّهُمْ ءَامَنُواْ» برسالتك «وَكَفَرُواْ» [بولاية وصيك] ، يعنى: «اين، به سبب آن است كه ايشان به پيغمبرى تو ايمان آوردند و به ولايت وصى، تو كافر شدند. «فَطُبِعَ» (و در اين حديث است كه) [فَطَبَعَ اللّهُ] «عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ» (8) »، يعنى: «پس مهر زده شد (يا پس خدا مهر گذاشت) بر دل هاى ايشان، پس ايشان نمى فهمند و نمى دانند».

و راوى مى گويد كه عرض كردم: معنى «لَا يَفْقَهُونَ» چيست؟ فرمود كه: «مى فرمايد كه: ايشان، پيغمبرى تو را تعقل نمى كنند».

عرض كردم: «وَ إِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ» ؟ يعنى: «و چون گفته شود به ايشان كه بياييد تا فرستاده خدا از براى شما آمرزش طلبد». و حضرت فرمود: «و چون گفته شود به ايشان كه باز گرديد به سوى ولايت على عليه السلام ، تا پيغمبر از براى شما طلب آمرزش كند از گناهان شما، «لَوَّوْاْ رُءُوسَهُمْ» بپيچند سرهاى خويش را و روى بگردانند» (يا سر خويش را بجنبانند). و حضرت فرمود كه: «خدا فرموده: «وَ رَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ» عن ولاية علي «وَ هُم مُّسْتَكْبِرُونَ» عليه (9) ، يعنى: «و مى بينى ايشان را كه اعراض مى كنند و روى مى گردانند [از ولايت على] و ايشان گردن كشانند [بر او]».

بعد از آن، سخن از جانب خدا گرديده به سوى معرفت آن جناب به حال ايشان و فرموده: «سَوَآءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الْفَ_سِقِينَ» (10) ، يعنى: يكسان است بر ايشان كه آمرزش خواهى از براى ايشان، يا آمرزش نخواهى از براى ايشان، كه خدا هرگز ايشان را نيامرزد. به درستى كه خدا راه نمى نمايد گروه فاسقان را». و حضرت فرمود كه: «خدا مى فرمايد كه ستم كاران بر وصى تو را».

عرض كردم: «أَفَمَن يَمْشِى مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّن يَمْشِى سَوِيًّا عَلَى صِرَ طٍ مُّسْتَقِيمٍ» (11) ؟ يعنى: «آيا پس كسى كه مى رود در افتاده بر روى خود، و نگون سار مى رود، راه يافته تر است و به مطلوب رسيده تر، يا آن كسى كه مى رود راست ايستاده بر راه راست» (كه به مقصود و مطلوب مى رساند). و حضرت فرمود: «به درستى كه خدا داستان كسى را كه از ولايت على ميل نموده، بيان فرموده و او را مانند كسى قرار داده كه بر روى خويش و نگون سار مى رود، و به امر خود راه نمى يابد. و آن كه آن حضرت را پيروى نموده، راست و بر راه راست گردانيده و راه راست، امير المؤمنين عليه السلام است».

راوى مى گويد كه: عرض كردم چيست معنى قول آن جناب: «إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ» (12) ؟ كه ترجمه ظاهر آن اين است كه: «به درستى كه قرآن، هر آينه گفتار رسولى است بزرگوار». حضرت فرمود: «يعنى: جبرئيل كه فرود آمد از جانب خدا در باب ولايت على عليه السلام ».

عرض كردم: «وَ مَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلاً مَّا تُؤْمِنُونَ» (13) ؟ يعنى: «و نيست قرآن، گفتار شاعر (و آن كه سخنان بى حقيقت گويد)، بسيار كم ايمان مى آوريد». و حضرت فرمود كه: «گفتند: محمد، به غايت دروغگو است بر پروردگار خويش و خدا او را در باب على، به اين امر نفرموده. پس خدا در اين باب، قرآن را فرو فرستاد و فرمود: [إنّ ولاية على] «تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَ__لَمِينَ* وَ لَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا» محمد «بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ* لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ* ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ» (14) ، يعنى: «به درستى كه [ولايت على عليه السلام ]، فرستاده شده است بر محمد صلى الله عليه و آله ، از جانب پروردگار عالميان به وساطت جبرئيل عليه السلام و اگر محمد صلى الله عليه و آله ، بر ما به افترا و دورغ، مى بست پاره اى از سخنان را چنانچه شما گمان مى كنيد، هر آينه مى گرفتيم از وى دست راست او را (يا او را مى گرفتيم به قوّت و قدرتى كه داريم) پس هر آينه مى بريديم از او، بند دل او را» (و آن رگى است در دل كه چون بريده شود، صاحب آن بميرد).

بعد از آن، گفتار را برگردانيده و فرموده: [انّ ولاية على] «لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقينَ» ؛ به درستى كه ولايت على عليه السلام ، هر آينه پندى است از براى پرهيزكاران» و حضرت فرمود: «از براى دانايان (و در قرآن «وَ إِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقينَ» واقع است). «وَ إِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنكُم مُّكَذِّبِينَ* وَ إِنَّهُ» عليا «لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَ_فِرِينَ* وَ إِنَّهُ» ولايته «لَحَقُّ الْيَقِينِ* فَسَبِّحْ» يا محمد «بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ» » (15) . (و در قرآن، به جاى على و ولايته، ضمير غائب واقع است و يا محمد، مذكور نيست). و ترجمه آن، چنانچه در حديث است، اين است: «و به درستى كه ما هر آينه مى دانيم كه بعضى از شما تكذيب كنندگانند. و به درستى كه على، سبب حسرت و اندوه است بر كافران. و به درستى كه ولايت آن حضرت، درست و راست است بى گمان (يعنى: محض يقين است كه هيچ شكى در آن نيست). پس تسبيح گوى اى محمد، به نام پروردگار خود كه بزرگ است» (يعنى: تنزيه نماى او را از صفات نالايق و ناسزا). و حضرت فرمود كه: «خدا مى فرمايد كه: شكر كن پروردگار بزرگ خويش را كه اين افزونى و فضيلت را به تو عطا فرمود».

و عرض كردم كه: قول آن جناب: «لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى ءَامَنَّا بِهِ» ؟ (و اين آيه در سوره جن است و در صدر آن، وانّا واقع است، و بعد از آنچه مذكور شد، چنين است كه: «فَمَن يُؤْمِن بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَ لَا رَهَقًا» (16) )، يعنى: «و به درستى كه ما، يا وحى شده كه ما در هنگامى كه شنيديم قرآن را كه سبب هدايت است». و حضرت فرمود كه: «هدى، ولايت است، ايمان آورديم به آن» و حضرت فرمود كه: «ايمان آورديم به مولى و صاحب اختيار خويش. پس هر كه ايمان آورد به پروردگار خويش، نترسد از نقصان و نرسيدن امر ناخوشى».

راوى مى گويد كه: عرض كردم كه: اين تنزيل است؟ فرمود: «نه، بلكه تأويل است».

عرض كردم كه قول آن جناب: «لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَ لَا رَشَدًا» (17) ؟ حضرت فرمود كه: «رسول خدا صلى الله عليه و آله مردم را خواند به سوى ولايت على عليه السلام ، پس قريش به نزد آن حضرت جمع شدند و گفتند: يا محمد، ما را از اين امر معاف دار. رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود كه: اين امر به سوى خدا مفوّض است، و اختيار آن، با من نيست. پس آن حضرت را متّهم ساختند و از نزد او بيرون رفتند، و خدا اين آيه را فرو فرستاد كه: «قُلْ إِنِّى لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَ لَا رَشَدًا قُلْ إِنِّى لَن يُجِيرَنِى مِنَ اللَّهِ» ان عصيته «أَحَدٌ وَ لَنْ أَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا * إِلَا بَلَ_غًا مِّنَ اللَّهِ وَ رِسَ__لَ_تِهِ» (18)

فى على. (و در قرآن ان عصيته مذكور نيست)، يعنى: بگو: به درستى كه من مالك نيستم از براى شما دفع ضررى و نه رسانيدن خير و صلاحى. بگو: به درستى كه هرگز زينهار ندهد مرا هيچ كس و در پناه خود نگيرد از عذاب خدا اگر او را نافرمانى كنم، و نيابم هرگز به غير از آن جناب پناهى را كه روى به آن آورم، و به واسطه آن از آن بليّه نجات يابم، مگر رسانيدنى كه از جانب خدا باشد، و مگر پيغام هاى او و اَداى آنچه به من ارسال فرموده». و حضرت فرمود: «يعنى: در باب على».

عرض كردم كه اين تنزيل است؟ فرمود: «آرى». بعد از آن، به جهت استوار ساختن اين مطلب فرمود كه: « «وَ مَن يَعْصِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ» في ولاية عليّ «فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَ__لِدِينَ فِيهَآ أَبَدًا» (19) ، يعنى: و آنان كه نافرمانى كنند خدا و فرستاده او را [در باب ولايت على]، پس به درستى كه از براى ايشان است آتش دوزخ، در حالتى كه جاويد باشند» (كه آن در آن اند هميشه) .

عرض كردم: «حَتَّى إِذَا رَأَوْاْ مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَ أَقَلُّ عَدَدًا» (20) ؟ يعنى: «تا وقتى كه ببينند آنچه را كه وعده داده مى شوند (كه آن واقعه بدر است و مغلوب شدن ايشان) و حضرت فرمود كه: «مقصود از اين، حضرت قائم عليه السلام است و ياوران او». پس، به زودى خواهند دانست كه كى ضعيف تر است از روى يار و مددكار و كم تر است از روى شما».

و عرض كردم: «فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ» (21) ؟ (و در قرآن و اصبر به واو است)، يعنى: «و صبر و شكيبايى نما بر آنچه مى گويند». و حضرت فرمود: «بر آنچه مى گويند در حق تو. «وَ اهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلاً» (22) ، يعنى: «و دورى بجو از ايشان؛ دورى جستنى نيكو» . «وَ ذَرْنِى» ، يعنى: «وا بگذار مرا اى محمد»، «وَ الْمُكَذِّبِينَ» ، يعنى: «با جماعت تكذيب كنندگان». و حضرت فرمود: «به وصى تو «أُوْلِى النَّعْمَةِ وَ مَهِّلْهُمْ قَلِيلاً» (23) ، يعنى: مكذبانى كه صاحب تنعّم اند و مهلت ده ايشان را مهلت دادنى اندك» .

عرض كردم كه: اين كه مى فرمايى تنزيل است؟ فرمود: «آرى» .

عرض كردم: «لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَ_بَ» (24) ؟ يعنى: «تا كسب يقين كنند آنان كه داده شده اند كتاب را». و حضرت فرمود كه: «كسب يقين مى كنند كه خدا و رسول او و وصىّ رسول، حق اند».

عرض كردم: «وَ يَزْدَادَ الَّذِينَ ءَامَنُواْ إِيمَ_نًا» (25) ؟ يعنى: «و تا زياد كنند آنان كه ايمان آورده اند ايمان را». و حضرت فرمود كه: «بيفزايند به ولايت وصى، ايمان را».

عرض كردم: «وَ لَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَ_بَ وَ الْمُؤْمِنُونَ» (26) ؟ يعنى: «و تا شك نياورند آنان كه عطا شدند كتاب را و آنان كه ايمان آورنده اند». و حضرت فرمود: «يعنى: به ولايت على».

عرض كردم كه: اين شك آوردن چيست؟ فرمود كه: «مقصود از اين، اهل كتاب و مؤمنان اند كه خدا ايشان را ذكر فرموده و فرموده كه: در ولايت شك نمى آورند».

عرض كردم: «وَ مَا هِىَ إِلَا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ» (27) ؟ يعنى: «و نيست اين سوره (يا خزنه جهنم، يا دوزخ چنانچه مفسرين گفته اند)، مگر پند و يادداشتى از براى مردمان». و حضرت فرمود: «آرى، مراد، ولايت على عليه السلام است».

عرض كردم: «إِنَّهَا لَاءِحْدَى الْكُبَرِ» (28) ؟ فرمود: «يعنى: ولايت». و ترجمه آيه، اين است كه: «به درستى كه آن، هر آينه يكى از امور بزرگ است».

عرض كردم: «لِمَن شَآءَ مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ» (29) ؟ يعنى: «در حالى كه ترساننده است هر كه را كه خواهد كه پيش افتد يا پس افتد». و حضرت فرمود كه: «هر كه به سوى ولايت ما تقدم جويد از دوزخ، پس افتاده شود، و هر كه از ما تأخّر جويد، به سوى دوزخ پيشى گيرد».

عرض كردم: «إِلَا أَصْحَ_بَ الْيَمِينِ» (30) ؟ يعنى: «هر تنى به آنچه كرده، در گرو است، مگر ياران دست راست». حضرت فرمود: «به خدا سوگند كه ايشان شيعيان مايند».

عرض كردم: «لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ» (31) ؟ حضرت فرمود: «يعنى: ما با وصى محمد و اوصياى بعد از او دوستى نورزيديم». و فرمود كه: «ايشان بر اوصيا صلوات نمى فرستند».

عرض كردم: «فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ» (32) ؟ يعنى: «پس چيست ايشان را كه از پند، رو گردانند». و حضرت فرمود كه: «از ولايت رو گردانند».

عرض كردم: «كَلَا إِنَّه تَذْكِرَةٌ» (33) ؟ يعنى: «نه چنان است كه مى گويند. به درستى كه آن پندى است بزرگ». حضرت فرمود: «يعنى: ولايت» (و در قرآن كَلَا إِنَّهُ با ضمير مذكر است، و اگر چه در سوره عبس «كَلَا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ» (34) واقع شده، ليكن به قرينه آيات پيش و بعد، بايد كه مراد از آن، آيه سوره مدّثّر باشد كه در آن، انّه مذكور است و شايد كه در قرآن اهل بيت، چنين بوده، با آن كه اگر ضمير راجع به قرآن باشد، كه نيز انّها به تأنيث ضمير جائز است، به جهت تأنيث خبر كه تذكره است).

عرض كردم: چيست معنى قول خدا «يُوفُونَ بِالنَّذْرِ» (35) ؟ فرمود: «وفا مى كنند از براى خدا به نذرى كه بر ايشان گرفت در وقت پيمان گرفتن كه از ولايت ما است».

عرض كردم: «إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْءَانَ تَنزِيلاً» (36) ؟ يعنى: «به درستى كه ما فرو فرستاديم بر تو قرآن را فرو فرستادنى بتدريج» (سوره سوره، و آيه آيه). حضرت فرمود: «فرو فرستاديم به ولايت على؛ فرو فرستادنى».

عرض كردم كه: اين تنزيل است؟ فرمود: «آرى، اين تأويل است».

عرض كردم: «إِنَّ هَ_ذِهِ تَذْكِرَةٌ» (37) ؟ فرمود: «ولايت، تذكره است».

عرض كردم: «يُدْخِلُ مَن يَشَآءُ فِى رَحْمَتِهِ» (38) ؟ يعنى: «خدا در آورد هر كه را خواهد در رحمت خويش». حضرت فرمود: «يعنى: در ولايت ما». و فرمود: « «وَ الظَّ__لِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمَا» (39)

، يعنى: «و ستم كاران را خوار داشته و آماده كرده از براى ايشان عذابى دردناك» (يا درد آورنده). آيا نمى بينى كه خدا مى فرمايد: «وَ مَا ظَ_لَمُونَا وَ لَ_كِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْ_لِمُونَ» (40) ؟» و حضرت فرمود كه: «خداى تعالى از آن عزيزتر و استوارتر است كه مظلوم شود و كسى بر او ستم تواند كرد، و خويش را به سوى ستم كشيدن نسبت دهد، وليكن خدا ما را به نفس خود آميخته و مخلوط ساخته، پس ستمى را كه بر ما واقع شود، ستم بر خود و دوستى با ما را، دوستى با خود قرار داده. پس در اين باب، قرآن را بر پيغمبر خود فرو فرستاده و فرموده كه: «وَ مَا ظَ_لَمُونَا وَ لَ_كِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْ_لِمُونَ» ».

عرض كردم كه: اين تنزيل است؟ فرمود: «آرى» .

عرض كردم: «فَوَيْلٌ يَوْمَ_ئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ» ؟ يعنى: «واى در آن روز بر تكذيب كنندگان». فرمود كه: «مى فرمايد: يا محمد، واى بر تكذيب كنندگان، كه تكذيب مى كنند به آنچه وحى كردم به سوى تو از ولايت على» . «أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْأَخِرِينَ» (41) ، يعنى: «آيا هلاك نكرديم پيشينيان را، پس از پىِ ايشان در آوريم به هلاكت، پسينيان را». و حضرت فرمود كه: «مراد از پيشينيان، آنانند كه رسولان خدا را در طاعت اوصيا تكذيب كردند». «كَذَ لِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ» (42) ، يعنى: «مانند اين فعل كه عبارت است از هلاك كردنى كه با گناهكاران خواهيم كرد». و حضرت فرمود كه: «مراد از آن، كسى است كه گناه عظيم از او سر زد، نسبت به آل محمد و در مادّه وصى آن حضرت، مرتكب گرديد آنچه مرتكب گرديد» (كه هيچ زبانى طاقت گفتن و هيچ گوشى تاب شنيدن آن را ندارد).

عرض كردم: «إِنَّ الْمُتَّقِينَ» (43) ؟ يعنى: «به درستى كه پرهيزكاران» (در سايه هاى درختان بهشت و در كنار چشم هاى آب و در ميان ميوه ها از آنچه خواهش آن داشته باشند، مرفّه الحال و فارغ البال اند تا آخر آنچه در سوره مرسلات مذكور است) حضرت فرمود: «به خدا سوگند كه ما و شيعيان ماييم و كسى غير از ما و شيعيان ما، بر ملّت حضرت ابراهيم نيست و ساير مردمان از آن بيزارند».

عرض كردم: «يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَ الْمَلَ__ئِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ» 44 ؟ (تا آخر آيه كه) ترجمه آن اين است كه: «روزى كه بايستند روح و فرشتگان در حالى كه صف زدگان باشند، سخن نگويند در باب شفاعت و غير آن، مگر كسى كه دستورى داده باشد او را خداوند مهربان و گفته باشد گفتارى را كه صواب و درست باشد». حضرت فرمود: «آرى، به خدا سوگند كه ماييم آنان كه خدا ايشان را دستورى داده و آنان كه گفتار درست مى گويند».

عرض كردم كه: چه مى گوييد چون سخن گوييد؟ فرمود كه: «پروردگار خود را به بزرگى ياد مى نماييم، و بر پيغمبر خود صلوات مى فرستيم، و شيعيان خود را شفاعت مى كنيم، و پروردگار ما ما را رد نمى كند، و شفاعت و درخواست ما را در حق ايشان قبول مى فرمايد».

عرض كردم: «كَلَا إِنَّ كِتَ_بَ الْفُجَّارِ لَفِى سِجِّينٍ» 45 ؟ فرمود كه: «ايشان آنانند كه در حق ائمه نابكار شدند و بر ايشان ستم كردند و از حد در گذشتند».

عرض كردم: «ثُمَّ يُقَالُ هَ_ذَا الَّذِى كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ» 46 ؟ يعنى: «پس گفته مى شود كه اين است آن كه بوديد در دنيا كه به او تكذيب مى كرديد». فرمود كه: «مقصود از آن، امير المؤمنين عليه السلام است».

عرض كردم كه: اين تنزيل است؟ فرمود: «آرى». .

ص: 484

. .

ص: 485

. .

ص: 486

. .

ص: 487

. .

ص: 488

. .

ص: 489

. .

ص: 490

. .

ص: 491

. .

ص: 492

. .

ص: 493

. .

ص: 494

. .

ص: 495

. .

ص: 496

. .

ص: 497

. .

ص: 498

244.امام على عليه السلام :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «وَ مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِى فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً» قَالَ :«يَعْنِي بِهِ وَلَايَةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ».

قُلْتُ : «وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى» ؟ قَالَ : «يَعْنِي أَعْمَى الْبَصَرِ فِي الْاخِرَةِ ، أَعْمَى الْقَلْبِ فِي الدُّنْيَا ، عَنْ وَلَايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ».

قَالَ : «وَ هُوَ مُتَحَيِّرٌ فِي الْقِيَامَةِ ، يَقُولُ : «لِمَ حَشَرْتَنِى أَعْمى وَ قَدْ كُنْتُ بَصِيراً قالَ كَذلِكَ أَتَتْكَ آياتُنا فَنَسِيتَها» » . قَالَ : «الْايَاتُ : الْأَئِمَّةُ عليهم السلام ، فَنَسِيتَها «وَ كَذلِكَ الْيَوْمَ تُنْسى» يَعْنِي تَرَكْتَهَا ، وَ كَذلِكَ الْيَوْمَ تُتْرَكُ فِي النَّارِ ، كَمَا تَرَكْتَ الْأَئِمَّةَ عليهم السلام ، فَلَمْ تُطِعْ أَمْرَهُمْ ،وَ لَمْ تَسْمَعْ قَوْلَهُمْ».

قُلْتُ : «وَ كَذلِكَ نَجْزِى مَنْ أَسْرَفَ وَ لَمْ يُؤْمِنْ بِآياتِ رَبِّهِ وَ لَعَذابُ الْاخِرَةِ أَشَدُّ وَ أَبْقى» ؟ قَالَ : «يَعْنِي مَنْ أَشْرَكَ بِوَلَايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام غَيْرَهُ ، وَ لَمْ يُؤْمِنْ بِآيَاتِ رَبِّهِ ، وَ تَرَكَ الْأَئِمَّةَ مُعَانَدَةً ، فَلَمْ يَتَّبِعْ آثَارَهُمْ ، وَ لَمْ يَتَوَلَّهُمْ».

قُلْتُ : «اللّهُ لَطِيفٌ بِعِبادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ» ؟ قَالَ : «وَلَايَةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ».

قُلْتُ : «مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْاخِرَةِ» ؟ قَالَ : «مَعْرِفَةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْأَئِمَّةِ عليهم السلام ».

«نَزِدْ لَهُ فِى حَرْثِهِ» ؟ قَالَ : «نَزِيدُهُ مِنْهَا».

قَالَ : «يَسْتَوْفِي نَصِيبَهُ مِنْ دَوْلَتِهِمْ».

«وَ مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها وَ ما لَهُ فِي الْاخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ» ؟ قَالَ : «لَيْسَ لَهُ فِي دَوْلَةِ الْحَقِّ مَعَ الْقَائِمِ نَصِيبٌ» . .

ص: 499

245.مسند ابن حنبل عن أنس بن مالك :محمد بن يحيى، از سَلمة بن خطّاب، از حسين بن عبدالرحمان، از على بن ابى حمزه، از ابو بصير، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است در قول خداى عزّوجلّ: «وَ مَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِى فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا» (1) ، آن حضرت فرمود:«مقصود از ذكر، ولايت امير المؤمنين عليه السلام است».

عرض كردم: «وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَ_مَةِ أَعْمَى» (2) ؟ فرمود: «يعنى: چشمش كور است در آخرت و دلش نابينا است در دنيا از ولايت امير المؤمنين عليه السلام ». و فرمود كه: «آن كس در روز قيامت سرگردان است، مى گويد: «لِمَ حَشَرْتَنِى أَعْمَى وَ قَدْ كُنتُ بَصِيرًا» (3) » (و پيش از «حشرتنى» در قرآن قال ربّ نيز مذكور است كه در حديث نيست).

«قَالَ كَذَ لِكَ أَتَتْكَ ءَايَ_تُنَا فَنَسِيتَهَا» ؟ فرمود كه: «آيات، ائمه عليهم السلام اند». «فَنَسِيتَهَا وَ كَذَ لِكَ الْيَوْمَ تُنسَى» (4) . «يعنى: و واگذاشتى آن آيات را، و همچنين امروز وا گذاشته مى شوى در آتش دوزخ؛ چنانچه ائمه عليهم السلام را وا گذاشتى، پس فرمان ايشان را اطاعت نكردى و سخن ايشان را نشنيدى».

عرض كردم: «وَ كَذَ لِكَ نَجْزِى مَنْ أَسْرَفَ وَ لَمْ يُؤْمِن بِ_ئايَ_تِ رَبِّهِ وَ لَعَذَابُ الْأَخِرَةِ أَشَدُّ وَ أَبْقَى» (5) ؟ فرمود: «يعنى: كسى كه شريك گرداند به ولايت امير المؤمنين عليه السلام غير او را و ايمان نيارود به آيات پروردگار خويش و ائمه را از روى عناد ترك كند، و آثار ايشان را پيروى ننمايد، و ايشان را دوست ندارد».

و ترجمه آيات اين است كه: «و هر كه روى برتابد از ياد من، پس به درستى كه از براى اوست زيستنى تنگ و زندگانى سخت، و او را محشور مى كنيم در روز قيامت، در حالى كه نابينا باشد، مى گويد: پروردگارا، چرا مرا نابينا محشور كردى و به تحقيق كه من در دنيا بينا بودم؟. حق تعالى در جواب فرمايد كه: همچنين بود فعل تو. (يعنى: همچنان كه تو در دنيا چشم از طريق خير پوشيدى، ما خير امروز را از چشم تو پوشيديم). آيت هاى ما به نزد تو آمدند، پس آنها را فراموش نمودى، و ترك كردى و همچنان كه آيت هاى ما را ترك كردى، امروز ترك كرده مى شوى، و مانند اين جزا كه به بر تابندگان مى دهيم، جزا مى دهيم هر كه را كه از حدّ در گذشته و ايمان نياورده به آيت هاى پروردگار خود، و هر آينه، عذاب آن سراى كه كورى و عذاب دائمى است، سخت تر و پاينده تر است».

(تتمه حديث آن كه) راوى مى گويد كه: عرض كردم: «اللَّهُ لَطِيفُ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَن يَشَآءُ» (6) ؟ يعنى: «خدا بسيار نيكوكار است با بندگان خود. روزى مى دهد هر كه را مى خواهد». حضرت فرمود: «يعنى: ولايت امير المؤمنين را به او روزى مى كند». عرض كردم: «مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْأَخِرَةِ» ؟ فرمود كه: «مراد، معرفت امير المؤمنين و ائمه عليهم السلام است». «نَزِدْ لَهُ فِى حَرْثِهِ» 7 ؟ فرمود: «يعنى: زياد مى كنيم او را از آن معرفت». و فرمود كه: «بهره خويش را از دولت ايشان تمام فرا مى گيرد».

«وَ مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَ مَا لَهُ فِى الْأَخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ» 8 ؟ فرمود كه: «او را در دولت حق با حضرت قائم عليه السلام بهره اى نباشد». و ترجمه آيه، اين است كه: «هر كه خواسته باشد كشت آن سراى را، بيفزاييم او را در كشت او، و هر كه خواسته باشد كشت دنيا را، عطا كنيم او را بهره اى از دنيا (به حسب مقتضاى حكمت)، و نيست او را در آن سراى هيچ بهره اى». .

ص: 500

. .

ص: 501

. .

ص: 502

109 _ بَابٌ فِيهِ نُتَفٌ وَ جَوَامِعُ مِنَ الرِّوَايَةِ فِي الْوَلَايَةِ247.خصائص أمير المؤمنين عن زيد بن يثيع عن الإمام عليّمُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ ابْنِ رِئَابٍ ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ أَعْيَنَ ، قَالَ :كَانَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ : «إِنَّ اللّهَ أَخَذَ مِيثَاقَ شِيعَتِنَا بِالْوَلَايَةِ _ وَ هُمْ ذَرٌّ _ يَوْمَ أَخَذَ الْمِيثَاقَ عَلَى الذَّرِّ ، وَ الْاءِقْرَارَ لَهُ بِالرُّبُوبِيَّةِ ، وَ لِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله بِالنُّبُوَّةِ» .248.مسند ابن حنبل عن زيد بن يثيع عن أبي بكر :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجُعْفِيِّ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ؛ وَ عَنْ عُقْبَةَ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :«إِنَّ اللّهَ خَلَقَ الْخَلْقَ ، فَخَلَقَ مَا أَحَبَّ مِمَّا أَحَبَّ ، وَ كَانَ مَا أَحَبَّ أَنْ خَلَقَهُ مِنْ طِينَةِ الْجَنَّةِ ، وَ خَلَقَ مَا أَبْغَضَ مِمَّا أَبْغَضَ ، وَ كَانَ مَا أَبْغَضَ أَنْ خَلَقَهُ مِنْ طِينَةِ النَّارِ ، ثُمَّ بَعَثَهُمْ فِي الظِّ_لَالِ».

فَقُلْتُ : وَ أَيُّ شَيْءٍ الظِّ_لَالُ ؟

قَالَ : «أَ لَمْ تَرَ إِلى ظِلِّكَ فِي الشَّمْسِ شَيْءٌ ، وَ لَيْسَ بِشَيْءٍ ، ثُمَّ بَعَثَ اللّهُ فِيهِمُ النَّبِيِّينَ يَدْعُونَهُمْ إِلَى الْاءِقْرَارِ بِاللّهِ ، وَ هُوَ قَوْلُهُ : «وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللّهُ» ثُمَّ دَعَاهُمْ إِلَى الْاءِقْرَارِ بِالنَّبِيِّينَ ، فَأَقَرَّ بَعْضُهُمْ ، وَ أَنْكَرَ بَعْضُهُمْ ، ثُمَّ دَعَاهُمْ إِلى وَلَايَتِنَا ، فَأَقَرَّ بِهَا _ وَ اللّهِ _ مَنْ أَحَبَّ ، وَ أَنْكَرَهَا مَنْ أَبْغَضَ ، وَ هُوَ قَوْلُهُ : «فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوابِما كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ» » . ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «كَانَ التَّكْذِيبُ ثَمَّ» . .

ص: 503

ص: 504

248.مسند ابن حنبل ( _ به نقل از زيد بن يثيع ، درباره ابو بكر _ ) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَيْفٍ ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ الْغُمْشَانِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ :«وَلَايَتُنَا وَلَايَةُ اللّهِ الَّتِي لَمْ يَبْعَثْ نَبِيّاً قَطُّ إِلَا بِهَا» .249.المستدرك على الصحيحين عن جميع بن عمير الليثي :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلى ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «مَا مِنْ نَبِيٍّ جَاءَ قَطُّ إِلَا بِمَعْرِفَةِ حَقِّنَا ، وَ تَفْضِيلِنَا عَلى مَنْ سِوَانَا» .250.الإرشاد :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ ، عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :سَمِعْتُهُ يَقُولُ : «وَ اللّهِ ، إِنَّ فِي السَّمَاءِ لَسَبْعِينَ صَفّاً مِنَ الْمَ_لَائِكَةِ ، لَوِ اجْتَمَعَ أَهْلُ الْأَرْضِ كُلُّهُمْ يُحْصُونَ عَدَدَ كُلِّ صَفٍّ مِنْهُمْ ، مَا أَحْصَوْهُمْ ، وَ إِنَّهُمْ لَيَدِينُونَ بِوَلَايَتِنَا» .249.المستدرك على الصحيحين ( _ به نقل از جميع بن عمير ليثى _ ) مُحَمَّدٌ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام ، قَالَ :«وَلَايَةُ عَلِيٍّ مَكْتُوبَةٌ فِي جَمِيعِ صُحُفِ الْأَنْبِيَاءِ ، وَ لَنْ يَبْعَثَ اللّهُ رَسُولًا إِلَا بِنُبُوَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، وَ وَصِيَّةِ عَلِيٍّ عليه السلام » .250.الإرشاد:الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ ، قَالَ :حَدَّثَنَا يُونُسُ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ اللّهَ _ عَزَّ وَ جَلَّ _ نَصَبَ عَلِيّاً عليه السلام عَلَماً بَيْنَهُ وَ بَيْنَ خَلْقِهِ ؛ فَمَنْ عَرَفَهُ ، كَانَ مُؤْمِناً ؛ وَ مَنْ أَنْكَرَهُ ، كَانَ كَافِراً ؛ وَ مَنْ جَهِلَهُ ، كَانَ ضَالًا ؛ وَ مَنْ نَصَبَ مَعَهُ شَيْئاً ، كَانَ مُشْرِكاً ؛ وَ مَنْ جَاءَ بِوَلَايَتِهِ ، دَخَلَ الْجَنَّةَ» . .

ص: 505

251.تاريخ دمشق عن ابن عبّاس :محمد بن يحيى، از سَلمة بن خطّاب، از على بن سيف، از عبّاس بن عامر، از احمد بن رِزق غُمْشانى، از محمد بن عبدالرحمان، از امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه فرمود:«دوستى ما، دوستى خداست كه هيچ پيغمبرى هرگز مبعوث نشده، مگر با آن».251.تاريخ دمشق ( _ به نقل از ابن عبّاس _ ) محمد بن يحيى، از عبداللّه بن محمد بن عيسى، از محمد بن عبدالحميد، از يونس بن يعقوب، از عبدالأعلى روايت كرده است كه گفت: شنيدم از امام جعفر صادق عليه السلام كه مى فرمود:«هيچ پيغمبرى هرگز نيامده، مگر با معرفت به حقّ ما و افزونى دادن ما بر هر كه غير ما باشد».252.تاريخ الطبري عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب :محمد بن يحيى، از احمد بن محمد بن عيسى، از محمد بن اسماعيل بن بزيع، از محمد بن فُضيل، از ابوالصّباح كِنانى، از امام محمد باقر عليه السلام روايت كرده است كه گفت: شنيدم از آن حضرت كه مى فرمود:«به خدا سوگند كه در آسمان، هفتاد صف از فرشتگان هستند كه اگر همه اهل زمين جمع شوند و خواسته باشند كه شماره هر صفى از ايشان را احصا كنند، نتوانند كه ايشان را بشمارند، و همه ايشان به دوستى ما ديندارى مى كنند، و به آن، خدا را مى پرستند».253.الطبقات الكبرى :محمد، از احمد بن محمد، از ابن محبوب، از محمد بن فُضيل، از امام موسى كاظم عليه السلام روايت كرده است كه فرمود:«ولايت على نوشته شده است در همه صحيفه هاى پيغمبران، و هرگز خدا پيغمبرى را نمى فرستاد، مگر با اعتقاد به پيغمبرى محمد صلى الله عليه و آله و وصيّت على عليه السلام ».412.امام على عليه السلام :حسين بن محمد، از معلّى بن محمد، از محمد بن جمهور روايت كرده است كه گفت: حديث كرد ما را يونس، از حمّاد بن عثمان، از فُضيل بن يسار، از امام محمد باقر عليه السلام كه فرمود:«خداى عزّوجلّ على عليه السلام را نصب كرد كه نشانه اى باشد در ميانه آن جناب و آفريدگانش. پس، هر كه او را بشناسد، مؤمن است و هر كه او را انكار كند، كافر است، و هر كه او را نشناسد بى آن كه اقرار و انكارى داشته باشد، گمراه است، و هر كه با او چيزى را نصب كند در باب ولايت، مشرك است، و هر كه بيايد در روز قيامت با ولايت آن حضرت، داخل بهشت مى شود». .

ص: 506

413.عنه عليه السلام :الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ : «إِنَّ عَلِيّاً عليه السلام بَابٌ فَتَحَهُ اللّهُ ؛ فَمَنْ دَخَلَهُ ، كَانَ مُؤْمِناً ؛ وَ مَنْ خَرَجَ مِنْهُ ، كَانَ كَافِراً ؛ وَ مَنْ لَمْ يَدْخُلْ فِيهِ وَ لَمْ يَخْرُجْ مِنْهُ ، كَانَ فِي الطَّبَقَةِ الَّذِينَ قَالَ اللّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالى : لِي فِيهِمُ الْمَشِيئَةُ» .414.خصائص أمير المؤمنين للنسائي عن أبي إسحاق :مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ ابْنِ رِئَابٍ ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ أَعْيَنَ ، قَالَ :كَانَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ : «إِنَّ اللّهَ أَخَذَ مِيثَاقَ شِيعَتِنَا بِالْوَلَايَةِ لَنَا _ وَ هُمْ ذَرٌّ _ يَوْمَ أَخَذَ الْمِيثَاقَ عَلَى الذَّرِّ بِالْاءِقْرَارِ لَهُ بِالرُّبُوبِيَّةِ ، وَ لِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله بِالنُّبُوَّةِ ، وَ عَرَضَ اللّهُ _ جَلَّ وَ عَزَّ _ عَلى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله أُمَّتَهُ فِي الطِّينِ وَ هُمْ أَظِلَّةٌ ، وَ خَلَقَهُمْ مِنَ الطِّينَةِ الَّتِي خُلِقَ مِنْهَا آدَمُ ، وَ خَلَقَ اللّهُ أَرْوَاحَ شِيعَتِنَا قَبْلَ أَبْدَانِهِمْ بِأَلْفَيْ عَامٍ ، وَ عَرَضَهُمْ عَلَيْهِ ، وَ عَرَّفَهُمْ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَ عَرَّفَهُمْ عَلِيّاً عليه السلام ، وَ نَحْنُ نَعْرِفُهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ» .110 _ بَابٌ فِي مَعْرِفَتِهِمْ أَوْلِيَاءَهُمْ وَ التَّفْوِيضِ إِلَيْهِمْ413.امام على عليه السلام : ( _ تبارك و تعالى _ ) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ سَهْلٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام :«أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام _ وَ هُوَ مَعَ أَصْحَابِهِ _ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ لَهُ : أَنَا وَ اللّهِ أُحِبُّكَ وَ أَتَوَلَاكَ ، فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : كَذَبْتَ ، قَالَ : بَلى وَ اللّهِ ، إِنِّي أُحِبُّكَ وَ أَتَوَلَاكَ ، فَكَرَّرَ ثَ_لَاثاً ، فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : كَذَبْتَ ، مَا أَنْتَ كَمَا قُلْتَ ؛ إِنَّ اللّهَ خَلَقَ الْأَرْوَاحَ قَبْلَ الْأَبْدَانِ بِأَلْفَيْ عَامٍ ، ثُمَّ عَرَضَ عَلَيْنَا الْمُحِبَّ لَنَا ، فَوَ اللّهِ ، مَا رَأَيْتُ رُوحَكَ فِيمَنْ عُرِضَ ، فَأَيْنَ كُنْتَ ، فَسَكَتَ الرَّجُلُ عِنْدَ ذلِكَ ، وَ لَمْ يُرَاجِعْهُ» .

وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرى : قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «كَانَ فِي النَّارِ» . .

ص: 507