توجيهات شرعية

اشارة

اسم الكتاب: توجيهات شرعية

المؤلف: حسيني شيرازي، محمد

تاريخ وفاة المؤلف: 1380 ش

اللغة: عربي

عدد المجلدات: 1

الناشر: موسسه المجتبي

مكان الطبع: بيروت لبنان

تاريخ الطبع: 1420 ق

الطبعة: اول

بسم الله الرحمن الرحيم

فاسألوا

أهل الذكر

إن كنتم لا تعلمون

صدق الله العلي العظيم

سورة النحل: 43

كلمة الناشر

بسم الله الرحمن الرحيم

الفقه: ضرورة حضارية لمتابعة الحياة ومعرفة حكم الله في كل شيء..

والفقهاء: هم وسائط تلك الضرورة الحضارية، فهم من يبينون لنا الأحكام والآراء الفقهية في كل ما يستجد علي مسرح الحياة اليومية، ولذلك جاء في الأخبار «العلماء ورثة الأنبياء» ().

وجاء: «مداد العلماء أفضل من دماء الشهداء» ().

والعلماء هم أمناء الوحي بعد الأنبياء والأوصياء عليهم السلام علي حلال الله وحرامه، وهذا بالضبط هو فلسفة ضرورة المراجع الفقهاء في زمن غيبة الإمام المعصوم ?.

فالمراجع هم: الذين وكلوا من قبل المعصومين عليهم السلام بهذه القضايا في زمن الغيبة الكبري، وقد أمر الناس بالرجوع إليهم في الحوادث الواقعة، قال عليه السلام: «من كان من الفقهاء صائنا لنفسه حافظاً لدينه، مخالفاً علي هواه، مطيعاً لأمر مولاه، فللعوام أن يقلدوه» ().

ولذلك نجد الأمة الإسلامية وخاصة الشيعة يرجعون دائماً وأبداً إلي علمائهم ومراجعهم في كل صغيرة وكبيرة لمعرفة حكم الله، في كل ما يستجد لهم من مسائل وقضايا حياتية إما مشافهة أو مراسلة أو بأي طريقة من الطرق المعروفة حالياً للاتصال.

واليوم وبعد هذه السرعة المذهلة للتقدم والتطور التكنولوجي والحضاري والمادي كم هو ضروري تأليف كتب ومنشورات وكراسات يجمع فيها الاستفتاءات الموجهة إلي المراجع العظام، وذلك لأنه في معظم الأحيان يتعسر علي الكثير منا الاتصال بالمراجع مباشرة.

فوجود الكتاب الجامع للمسائل يفي كثيراً ما بذلك ويعطي أجوبة علي الكثير من المسائل التي يجب معرفة حكم الله فيها..

وسماحة المرجع الديني الأعلي الإمام السيد محمد الحسيني الشيرازي دام ظله

هو من المراجع الكبار علي مسرح الحياة اليومية وله آلاف مؤلفة من الاستفتاءات والأسئلة والقضايا المستجدة وقد جمع الكثير منها وطبع في عدد من الكتب، وبعضها في طريقها إلي الطبع ان شاء الله.

ومن هذا المنطلق.. قام الشيخ حسن الفسرة الجمري حفظه الله بجمع هذه المجموعة واستفتائها مباشرة من الإمام الشيرازي، حيث أجاب سماحته عليها بخط يده المباركة، وها نحن قمنا بطبعه تتميماً وتعميماً للفائدة.

مؤسسة المجتبي للتحقيق والنشر

بيروت لبنان ص.ب: 6080 شوران

توجيهات حول القرآن الكريم

س1: قال الله تعالي: ?ألست بربكم قالوا بلي?()، قال ابن عباس ?: (لو قالوا نعم لكفروا) فما معني ذلك؟

ج: (نعم) هنا بمعني (لست بربكم) لكن?بلي? بمعني انك ربنا.

س2: ورد في القرآن الكريم أن وظيفة الرسول صلي الله عايه و اله هي وضع الإصر والأغلال عن المسلمين وعن الناس()، فما هو المقصود بالإصر والأغلال؟

ج: القيود الاجتماعية والقانونية.

س1: بعض العلماء يقول: لديه منهج أفضل لإستنطاق النصوص الإسلامية، ويدعي ان منهجه منهج القرآن والسنة؟ فهل يوجد منهج غير القرآن، وإذا تعارض بين العقل والنقل فما هو رأيكم الشريف؟

ج: المنهج في القرآن والسنة فقط.

س4: ما هو المراد من قوله تعالي: ?وجدها تغرب في عين حمئة?().

ج: (العين) البحر، (حمئة) مغبرة بغبار الأفق().

س5: يقول الله تعالي: ?يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيله?()، فما هي الوسيلة.

ج: المعصومون عليهم السلام.

س6: هل يمكن لغير المسلمين أن يستفيدوا من القرآن الكريم، وفي أي المجالات يمكن ذلك؟

ج: نعم في كل المجالات.

س7: كيف قاوم القرآن الكريم الإعلام المضاد؟

ج: بالإعلام الصحيح.

س8: ما هو دور القرآن في الفقه الإسلامي؟

ج: قسم من الفقه مأخوذ من القرآن الحكيم.

س9: ما هو دور القرآن في الفكر الإسلامي؟

ج: هو مصدر الفكر الإسلامي.

س10: ما هو دور القرآن في التربية والهداية؟

ج: هو

يهدي، ويربي.

س11: هل يشترط تحجب المرأة عند تلاوة القرآن الكريم؟

ج: لا، إلا إذا كان هناك غير محرم لها.

س12: ما الفرق بين التفسير والتأويل؟

ج: (التفسير) المعني، و(التأويل) الأول والنتيجة.

س13: ما فائدة وجود المتشابه في القرآن؟

ج: لامتحان الناس.

س14: ما معني (الوحي) في القرآن الكريم؟

ج: ما يوحي الله إلي أنبيائه، أو إلي مثل النحل().

س15: ما هي فائدة قصة يوسف عليه السلام خصوصاً بالنسبة للشباب المسلم؟

ج: التعليم والتنزيه.

س16: هل هناك تناقض بين قوله تعالي: ?اتقوا الله حق تقاته?()، وقوله تعالي: ?فاتقوا الله ما استطعتم? ()؟

ج: ?ما استطعتم? هو ?حق تقاته?، فتأمل.

س17: هل يمكن أن نري الله في الآخرة وما هو تعليقكم علي قوله تعالي: ?للذين أحسنوا الحسني وزيادة ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون?()، وقوله تعالي: ?وجوه يومئذ ناضرة ? إلي ربها ناظرة?()؟

ج: لا يعقل رؤية الله، والمراد ناظرة إلي إحسانه سبحانه.

س18: نرجو إيضاح مفهوم البركة في قوله تعالي: ?وجعلني مباركاً?()، بأسلوب مقنع؟

ج: أي كثير النفع.

س19: كيف تفهمون قوله تعالي: ?إن الله يدافع عن الذين آمنوا?()، هل هو تشريع للدفاع أو إخبار عن سنة إلهية، ومتي يتحقق هذا الدفاع في الدنيا أم في الآخرة، وكيف؟

ج: سنة إلهية، لأن الحق تقبله القلوب.

س20: قال الله تعالي: ?إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم?()، فهل للنساء كيد ومكر، وهل هو عظيم؟

ج: ليس هذا الكلام لله، بل حكاه الله عزوجل في القرآن.

س21: هل يجوز المزاح في آيات القرآن مثلاً: (سمع إعرابي قوله تعالي: ?وفي السماء رزقكم وما توعدون?()، فقال: وأين السلم إليه)؟

ج: إذا كان إهانة لا يجوز، والسلم الطريق التي جعلها الله سبحانه.

س22: هل يستوفي القرآن الإجابة عن جميع الإشكاليات الفلسفية والعلمية؟

ج: نعم.

س23: يقول الله تعالي: ?إنما المؤمنون

الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم ?()، ويقول أيضاً: ?ألا بذكر الله تطمئن قلوبهم?(). فكيف يمكن لنا أن نوازن بين هاتين الآيتين؟

ج: (الوجل) لا ينافي الاطمئنان.

س24: قال الله تعالي: ?يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك?()، فهل يجوز للنبي صلي الله عايه و اله أن يحرم علي نفسه بعض الأشياء، وهل يكون ذلك سنة؟

ج: التحريم بمعني امتناعه، كما قال تعالي: ?إلا ما حرم إسرائيل علي نفسه?().

س25: قال الله تعالي: ?لقد تاب الله علي النبي والمهاجرين والأنصار?()، فما معني التوبة علي النبي صلي الله عايه و اله؟

ج: التوبة بمعني الرجوع، أي رجع إليه صلي الله عايه و اله بمزيد الرحمة.

س26: يقول الله تعالي: ?فرح المخلفون بمقعدهم خلاف رسول الله?()، فهو يقرر فرح هؤلاء لتخلفهم عن رسول الله صلي الله عايه و اله، فما معني هذا الفرح؟

ج: كان فيهم شعبة نفاق.

س27: ولماذا التأكيد علي الصلاة الوسطي في قوله تعالي: ?حافظوا علي الصلوات والصلاة الوسطي?()؟

ج: أي الظهر، لأنه غالباً وقت العمل والكسب.

س28: لماذا التأكيد علي صلاة الصبح في قوله تعالي: ?وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا?()، ولماذا هي مشهودة؟

ج: لأنه يشهدها ملائكة الليل وملائكة النهار.

س29: قال تعالي: ?تبيانا لكل شيء?()، فما هو الداعي لعلم التفسير حيث أن التفسير إنما يكون لشيء فيه غموض، وهل في كتاب الله غموض؟

ج: القرآن ليس أقل من كتاب المدارس المحتاج إلي الدرس والتفسير.

توجيهات حول الدعاء

س1: ورد في (دعاء الافتتاح): «اللهم ما عرفتنا من الحق فحملناه وما قصرنا عنه فبلغناه» ()، فما معني هذه الفقرة من الدعاء الشريف؟

ج: (فحملناه) أي وفقنا للعمل به، و(قصرنا) أي لم نعلمه.

توجيهات حول العقيدة

س1: هل الإيمان قناعة أم شعور، وهل له صلة بالقلب أو العقل، وهل العقل هو القلب؟

ج: قناعة، بكليهما، كلا.

س2: حدثنا رسول الله صلي الله عايه و اله عن الإحسان بقوله: (ان تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك)()، نرجو إلقاء مزيد من الضوء علي هذا الموضوع، فعمل الإحسان هل هو العرفان أو التصوف؟

ج: لا، العرفان: المعرفة، والإحسان: العمل.

س3: بالنسبة للكتب المقدسة عند اليهود والنصاري: التوراة والإنجيل قيل إن فيها شيئاً بسيطاً من الصحة من قول الله تعالي، فعلي هذا القول هل لها شيء من الاحترام في عقيدتنا نحن المسلمين أو لا احترام لها ولا قدسية؟

ج: نعم لها بعض الاحترام.

س4: ما هي العلاقة بين المبعث النبوي والإسراء والمعراج، ولماذا سمي مبعثاً؟

ج: بعث رسول الله صلي الله عايه و اله، ثم أسري إليه.

س5: ما هو الفرق بين العصمة والعدالة، وكيف يتم تعيين الإمام المعصوم عليه السلام؟

ج: العصمة فوق العدالة، من قبل الله بواسطة النبي صلي الله عايه و اله.

س6: ما هو تعليقكم علي مقولة: «خذ الإسلام كله أو دعه كله»؟

ج: لا أصل لهذا الكلام.

س7: هناك دعوة الفاتيكان بالسماح للمسلمين كي يغيروا دينهم لمن يرغب في ذلك، فما هو ردكم علي ذلك؟

ج: لا أعلم بالأمر.

س8: قال الله تعالي: ?لا يسأل عما يفعل وهم يسألون?()، لو أن الله كان عالماً بما سيحصل للبشر ولغيره، وأن مصير فلان إلي النار وأنه لا تفيده الدعوة إلي الإسلام، وأن مصير ذلك إلي الجنة، فلماذا يكلف الإنسان أصلاً،

ولو كان الله يعلم بذلك فما هي الغاية إذاً من الإيجاد؟

ج: العلم لا يرتبط بالمعلوم، فانك إذا علمت بأن فلانا سيبني المسجد فهل بناؤه مرتبط بك!.

س9: المعروف هو أن ابن الزنا يمنع من التصدي لبعض الأعمال رغم التزامه بالإسلام، فلماذا ذلك، ألا يشمله قوله تعالي: ?إن أكرمكم عند الله أتقاكم?()، ثم ما ذنبه إذا كان أبواه المذنبين، فلماذا لا يكون المقياس هو تقوي الله تعالي؟

ج: ذلك للاحتياط في عدم شيوع الزنا، فهل أنت تجتنب الأبرص، لذنبه أو لكيلا يسري هذا المرض.

س10: قرأنا في كتاب العلامة الشيخ محمد جواد مغنية ? (الشيعة في الميزان)، ان الدين في دائرة والعقل في دائرة أخري، وهذا يعني ان بعض التشريعات الدينية لا تخضع للعقل، فلماذا لا تخضع له؟

ج: لأن العقل لا يصل إلي حكمة بعض التشريعات.

س11: كيف لنا أن نوفق بين غيبية الدين في كثير من مسائله الرئيسة كيوم البعث ووجود الثواب والعقاب، وبين أن الدين بحد ذاته يطالبنا بأن نقتنع بالأدلة العقلية والنقلية؟

ج: العقل في مجاله، والشرع في مجاله.

س12: يري البعض أن الموت عامل تثبيط عن العمل، حيث يقولون ما الفائدة من هذا العمل أو ذاك إذا كان الموت هو المصير الحتمي؟

ج: لصلاح الدنيا ولصلاح الآخرة.

توجيهات حول التقليد

س1: كثر القيل والقال أخيراً في مسألة عدم جواز تقليد الميت ابتداءً، فمن أين نشأت هذه الفكرة؟

ج: هل تراجع الطبيب الميت، أو المهندس الميت؟ وهكذا التقليد من هذا القبيل.

س2: ما الفرق بين النظريتين السياسيتين الإسلاميتين (ولاية الفقيه) و(الشوري)؟

ج: الشوري يعني اتخاذ الفقهاء القرار بأكثرية الآراء.

س3: ما معني قاعدة الفراغ الشرعي؟

ج: إذا صرت إلي الركوع وشككت في الحمد، تجري قاعدة الفراغ وهكذا.

س4: نلاحظ ان بعض التباين في آراء المجتهدين يعود لاختلاف الثقافة نفسه،

وبما أننا في مجتمع يختلف عن المجتمعات السابقة، أليس من الضروري علي من يتصدي للمرجعية ان يكون مطلعاً علي الواقع الثقافي والاجتماعي، أم ان ذلك غير ضروري، وبناءً علي هذا هل يجوز للمؤمن العدول من مرجع إلي آخر لكون المرجع الثاني أكثر دراية ومعرفة بواقعه الاجتماعي والسياسي والثقافي؟

ج: إذا كان الثاني أعلم، نعم.

س5: هناك رأي يطرح بقوة في الدول الأجنبية، وهو لزوم اتباع المرجعية فقط والابتعاد عن كل ما يبتعد عن هذا الخط حتي لو كان الطريق الآخر إسلامياً كجمعية إسلامية أو ما شاكل، فما هو رأيكم بهذا التوجه؟

ج: يجب أن تكون الجمعية ونحوها مقلداً.

س6: هل تعني المرجعية الدينية في أحد مضامينها القيادة السياسية والإجتماعية للأمة، فإن كانت كذلك، فكيف يمكن تفسير تعدد المراجع وبالتالي تعدد الآراء واختلاف وجهات النظر في حل القضايا مما يؤدي إلي عدم وحدة الصف في ذلك، وإن لم تكن كذلك فكيف يمكن للإسلام أن يترك الأمة بدون قيادة مباشرة؟

ج: الأمر يحتاج إلي الشوري().

س7: هل يستطيع الفقيه الحاكم في دولة إسلامية أن يؤجل تطبيق بعض الأحكام الشرعية المرتبطة بالحدود كالرجم، وذلك مراعاة للوضع الدولي الذي يعتبر الرجم والتعزير مخالفاً لحقوق الإنسان؟

ج: إذا كان هناك أهم ومهم يقدم الأهم.

س8: سأل شخص خطيباً منبرياً مسألة فقهية فأجابه الخطيب ولم يسأله عن مقلده، فاكتشف السائل أن الجواب لم يكن مطابقاً لفتوي مقلده، وقد راجع ذلك الخطيب فقال: إنني أجبتك علي وفق المرجع الفلاني، ولقد عمل هذا الشخص وفق الفتوي أياماً كثيرة فهل يعيد عمله؟

ج: لا يعيد.

س9: ما معني هذه العبارات: يحرم بالعنوان الأولي، أو حلال بالعنوان الأولي، أو محرم بالعناوين الثانوية، مع الأمثلة؟

ج: ان الوضوء واجب أولي لكن إذا مرض يتيمم بالثانوي.

س10: ما هو

أفضل كتاب لتعلم الفقه بالنسبة لطالب العلم؟

ج: الشرائع وشرحه().

س11: هل تجوز التقية في تقليد مرجع من المراجع، أي إنني أقلد هذا أمام الناس، أما في الباطن فأنا أقلد شخصاً آخر؟

ج: إذا كان محذور، فلا بأس.

س12: أنا شاب سني فهل يجوز لي تقليد سماحتكم؟

ج: نعم.

س13: هل هناك نص شرعي يلزم الإنسان بأن يتبع أو يلتزم بفقيه معين طوال حياته، علماً بأن هناك فقهاء كثيرين لهم آراء وفتاوي لم يتعرض لها الفقيه الذي اتبعه وأقلده؟

ج: إذا لم يكن له فتوي، ترجع إلي فقيه آخر.

س14: يقول لنا الفقهاء يجب عليكم تقليد المجتهد الأعلم، وحين نسأل رجال الدين من هو المجتهد الأعلم؟ لا نحصل علي جواب واضح قاطع، وحين نسألهم عن السبب يقولون: نحن لسنا من أهل الخبرة! وقد سألنا عدداً من أهل الخبرة فقالوا: إن تحديد المجتهد الأعلم يحتاج إلي دراسة مفصلة لكتب الفقهاء المجتهدين حتي نستطيع تحديد المجتهد الأعلم من بينهم، وهذه عملية طويلة ومعقدة وصعبة، فسلوا غيرنا، فإذا كانت مشكلة تحديد المجتهد الأعلم معقدة في مراكز الدراسة الدينية، فكيف تكون المشكلة في الدول البعيدة عنها، كما في الدول الغربية، وإذا كنا بعد مكابدة نقنع الشاب والشابة بالإلتزام الشرعي بالواجبات والإبتعاد عن المحرمات في بلدان كهذه، فلما يصل الأمر إلي التقليد عن الأعلم فإذا بنا لانجد جواباً.. فهل من حل لهذه المشكلة؟

ج: إذا لم يعرف الأعلم، قلد مجتهداً عادلاً.

س15: كيف نعرف من هم أهل الخبرة لنسألهم عن المجتهد الأعلم؟ وكيف نصل إليهم ونحن بعيدون عن الحوزات العلمية، وعن الشرق كله، فهل من حل يسهل علينا الأمر؟

ج: كالسابق.

س16: تركن النفس أحياناً لمجتهد ما، فهل يكفي هذا في تقليده فيما لو اختلف أهل الخبرة في تشخيص المجتهد الأعلم؟

ج: نعم،

إذا توفرت فيه الشروط.

س17: إذا اختلف أهل الخبرة في تشخيص المجتهد الأعلم، أو قالوا بإجزاء تقليد عدد منهم، فهل يحق للمكلف أن يقلد مجتهداً في فتوي ما، ويقلد مجتهداً آخر في فتوي آخر حتي يتضح له المجتهد الأعلم فيقلده؟

ج: نعم.

س18: لو استجدت مسألة ما للمكلف ولم يعرف فيها رأي مقلده، فهل يجب عليه الفحص والبحث عن رأي مقلده وسؤال الوكلاء عنه، بما في ذلك الإتصال التلفوني المكلِّف أو الانترنيت؟ أو يكفيه العمل برأي أي مجتهد آخر يمكنه معرفة رأيه بسهولة، والعمل بمقتضاه حتي إذا اطلع علي رأي مقلده عمل به؟ وما حكم الأعمال السابقة إذا خالفت رأي مجتهده؟

ج: يكفي.

س19: هل هناك دليل قرآني أو من السنة الشريفة علي وجوب إرجاع الحقوق الشرعية من خمس وزكاة إلي المجتهد، وما العلة في إرجاعها إلي المجتهد، وهل هناك واسطة بين العبد وربه؟ وفي العبادات؟

ج: كما كان يؤدي الخمس إلي الإمام عليه السلام كذلك يُعطي لوكيل الإمام عليه السلام وهو (المجتهد).

س20: يقول عدد من العلماء حول دراسة (علم الأصول) أنه تضييع للعمر فيما لا فائدة فيه، فما هو السبب في ذلك، وهل هو دعوة لترك الدراسة في هذا العلم؟

ج: دراسة الأصول لازمة.

س21: زوجي طالب حوزة ومنهمك وغارق في الدراسة والبحوث، ولكن علي حساب وقتي لأنني أحب أن أجلس معه يومياً، وهو يقول بأن إطالة الجلوس معك يؤثر عكسياً علي دراستي؟

ج: كلا، بل اللازم معاشرتها بالمعروف.

توجيهات حول المصطلحات الفقهية

س: بينوا لنا معاني هذه المصطلحات الفقهية:

1: الاحتياط الوجوبي.

ج: لازم.

2: الاحتياط الاستحبابي.

ج: غير لازم.

3: الإحرام بالنذر.

ج: بأن يحرم بسبب النذر قبل الميقات.

4: الأحوط الأولي.

ج: ليس بلازم.

5: الأحوط لزوماً.

ج: لازم.

6: الإستحالة.

ج: تغير الشيء إلي شيء آخر، كالخمر تصبح خلاً.

7: الإستصحاب.

ج: إبقاء الحالة السابقة.

8: الإستهلاك.

ج: زوال

حقيقة الشيء.

9: أطراف شبهة الأعلمية.

ج: أي لا يعلم ان هذا أو ذاك الأعلم.

10: الإطمئنان.

ج: اليقين.

11: آلات اللهو.

ج: المسمي في العرف بذلك.

12: التدليس.

ج: كادخال الماء في اللبن.

13: التذكية.

ج: الطريقة الشرعية لذبح الحيوان حيث توجب حليته أو طهارته.

14: التقصير في الصلاة.

ج: كما في السفر الشرعي.

15: الجاهل القاصر.

ج: الذي ليس بمقصر.

16: الجاهل بالحكم.

ج: أي لا يعلم هذا حلال أو حرام، وهكذا..

17: التلذذ الجبلي للبشر.

ج: يتلذذ من جنس أو نحوه.

18: الجاهل المقصر.

ج: الذي يعاقب علي جهله.

19: الجرم الحائل.

ج: أي يوجب عدم وصول الماء.

20: الحرج.

ج: الشدة.

21: حق الإختصاص.

ج: أي ليس لغيره.

22: الدية.

ج: ما يعطي لقتل أو جرح.

23: رد المظالم.

ج: ما صار علي ذمة الإنسان لشخص مجهول.

24: الزوال.

ج: الظهر.

25: الشبهة المفهومية.

ج: أي لا يعلم معني الكلام.

26: الشرط الضمني.

ج: بأن يقصده المتعاملان.

27: الشك.

ج: لا يعلم هل هذا أو ذاك.

28: الصورة الصناعة التي بها قوام المالية.

ج: أي يحصل الإنسان المال منه.

29: ضرر معتد به.

ج: ضرر كثير عرفا.

30: الضرورة الرافعة للتكليف.

ج: فلا تكليف شرعاً.

31: العدة.

ج: ما تأخذ المطلقة ونحوها من الأيام، ولا تتزوج خلالها.

32: الفتنة النوعية.

ج: جماعة تقع في الفتنة.

33: الفسخ.

ج: إبطال العقد.

34: في حد ذاته.

ج: أي بنفسه من دون النظر إلي شيء آخر.

35: فيه تأمل.

ج: يحتاج إلي التأمل حتي يتضح الأمر، أو هناك اشكال في البحث.

36: فيه إشكال.

ج: ليس له دليل واضح.

37: قصد البدلية.

ج: كأن يقصد التيمم بدل الوضوء.

38: قيل.

ج: قول لا يذكر قائله.

39: الكافر الذمي.

ج: من هو في ذمة الإسلام وحفظه.

40: الكافر المعاهد.

ج: عهد إليه بأن لا يهان.

41: الكافر المحترم المال.

ج: بأن كان غير حربي.

42: ما يليق بشأنها بالقياس لزوجها.

ج: فزوجة الشخص الغني، في المعيشة ليست كزوجة الفقير.

43: ماء الغسالة.

ج: الماء الباقي بعد تطهير الشيء بالماء.

44: المؤونة السنوية اللائقة بالشأن.

ج: كيف مصرفه

في السنة.

45: المثقال الصيرفي.

ج: هو أكثر من المثقال الشرعي.

46: مجهول المالك.

ج: لا يعرف مالكه.

47: محاذاة الميقات.

ج: بعده عن مكة بقدر بعد الميقات عن مكة.

48: المشهور كذا.

ج: غالب العلماء يقولون به.

49: النشوز.

ج: خروج الزوجة عن موازين الشرع.

50: نية القربة المطلقة.

ج: لا ينوي شيئاً خاصاً، بل أصل التقرب إلي الله.

51: وطيء الشبهة.

ج: يزعم أنها زوجته وليست بزوجته.

52: الولي.

ج: الذي له حق التصرف.

53: الملاك.

ج: العلة التي سببت الحكم.

54: يجب علي إشكال.

ج: ليس الوجوب قطعياً.

55: يجب علي تأمل.

ج: كالسابق.

56: يجب كفاية.

ج: أي يأتي به أحدهم.

57: يجوز علي إشكال.

ج: ليس جوازه قطعياً.

58: يجوز علي تأمل.

ج: كالسابق.

59: الاجتهاد.

ج: إتعاب النفس لفهم الحكم الشرعي عن الأدلة التفصيلية.

60: المجتهد.

ج: من يتعب نفسه لفهم الحكم.

61: التطميح بالبول.

ج: يضرب بوله إلي الهواء.

62: الخلوة بالزوجة.

ج: كأن يريدان الجماع.

63: خلوق الكعبة.

ج: عطر من العشب.

64: إحتكار.

ج: يحفظ ما يحتاجه الناس.

65: تأمين.

ج: عقد مشهور.

66: لا مانع.

ج: ليس له حرمة، ونحوه.

67: من أنكر.

ج: من لم يقبل.

68: الرهن.

ج: هو أن يجعل المديون مقداراً من ماله عند الدائن ليحصل علي دينه من ذلك المال إذا امتنع عن تسديد الدين.

69: الحجر.

ج: هو أن لا يتمكن الإنسان من التصرف في جميع أمواله أو بعضها لأحد الأسباب السبعة: الصغر، الجنون، السفه، الفلس، المرض، الرقية، الموت.

توجيهات حول الطهارة

س1: ما هو حكم الجلود المستوردة من الدول غير الإسلامية بمصاديقها المتعددة كالأحذية والحقائب ومعاصم الساعات ومقاعد السيارات الفخمة وغيرها؟ وهل يمكن الاستناد إلي قاعدة أو أصل الطهارة للحكم بطهارتها، أو إلي العلم الاجمالي حيث نعلم من بعض التقارير التجارية أن هناك بعض الدول الإسلامية كدول الشمال الأفريقي وتركيا تقوم بتصدير الجلود إلي بعض الشركات الأوربية التي تقوم بدورها بتصنيعها بعد دباغتها وتصديرها ثانياً إلي الدول الإسلامية؟

ج: الأصل عدم التذكية.

س2:

ذكر في بعض الصحف قبل عدة أشهر ضجة إعلامية حول التداوي بأبوال الإنسان خصوصاً في الهند، فهل يجوز ذلك شرعاً؟

ج: كلا، إلا مع الضرورة.

س3: هناك من يتعاطي الخمور ولكنه لا يتأثر بها نظراً لإدمانه واعتياده، فهل مثل هذا الشخص لا تتوجه إليه الحرمة خصوصاً إذا علمنا أن العلة في التحريم إنما هي الإسكار، وهل يجوز لمثله ان يدخل في الصلاة إذا أراد الإتيان بها؟

ج: الخمر حرام مطلقاً.

س4: ما حكم ما تراه المرأة من ترشحات دموية في فترة الحمل وهل يجب بسببها وظائف شرعية خاصة؟

ج: إذا كان حيضاً فعليها أحكامه وإلا فأحكام المستحاضة.

س5: إني طالبة جامعية أدرس الطب في قسم الجراحة، وكثيراً ما أذهب برفقة الطالبات لإجراء تطبيقات عملية علي الموتي، فهي يجب علي غسل مس الميت لو استعملت القفازات؟

ج: لا غسل بدون المس المباشر.

توجيهات حول الصلاة

س1: إني امرأة متزوجة عندما أدعي لحفلات الزواج المسائية أضطر للذهاب إلي صالون الحلاقة قبل الغروب لعمل المكياج وتسريح الشعر ونحو ذلك علي يد حلاقات مسيحيات أو بوذيات، فهل يجوز لي أداء صلاتي المغرب والعشاء بالحالة التي أنا عليها بعد مباشرتهن لي برطوبة، أم يجب علي تطهير مواضع ملامستهن لي؟

ج: يجب التطهير في البوذيات.

س2: هل يضر بصحة الصلاة ابتلاع بقايا الغذاء المتخلفة بين الأسنان أثناء تأديتها بدون عمد وقصد؟

ج: لا يضر.

س3: هل يجوز التمدد أثناء سجود الصلاة كمثل الانبطاح حتي يكاد الجسم أن يكون منبسطاً، وكما سمعنا بأن تكون الركبتان أثناء السجود علي عين الركبة، وهل يوجد نص أو رواية كما يزعمه بعض أئمة الجماعة وهل تبطل الصلاة بذلك؟

ج: مشكل.

س4: كيف نعرف منتصف الليل؟ وهل الساعة الثانية عشرة مساء علامة عليه، كما هو شائع الآن عند بعض الناس؟

ج: بين المغرب وأذان

الفجر.

س5: يحين وقت الصلاة، والعامل المسلم في عمله، والعمل هنا عزيز مطلوب، فيجد العامل صعوبة في ترك العمل للصلاة، وربما يتسبب موقف كهذا إلي طرده من العمل، فهل يستطيع أداء صلاته قضاء؟ أو عليه أن يأتي بها حتي لو أدي ذلك إلي تركه للعمل المحتاج إليه؟

ج: يصلي قبل خروج الوقت.

س6: هل يجوز السجود علي أوراق الكتابة، وعلي المحارم الورقية (الكلينكس)، ونحن لا ندري من أي مادة صنعت؟

ج: يجوز.

س7: يقرأ قارئ القرآن آية السجدة الواجبة فنسمعها من المسجلة، فهل يجب علينا السجود لذلك؟

ج: يجب السجود.

س8: لي بعض الأقارب لا يصلون، ويصرون علي عدم الصلاة فما حكمي؟

ج: نصحهم.

س9: وهل يجوز الأكل معهم، وما حكمي إذا صافحت تارك الصلاة ويده رطبة؟

ج: لا بأس بالأمرين.

س10: أنا شاب ملتزم أقوم أحياناً بزيارة أقاربي غير الملتزمين وعندما أهم بالصلاة ألاحظ انزعاجهم؟ فما حكم الصلاة في بيوت هؤلاء مع العلم أنهم يكرهون ذلك؟

ج: لا بأس.

س11: استيقظ لصلاة الليل وأرغب أن أؤديها، ولكني لاأستطيع، كأن شيئاً ما يبعدني عنها فبماذا تنصحوني؟

ج: تذكر الله، وترغيب النفس.

س12: ما هو رأيكم بصلاة الجماعة خلف من لا يجيد العربية، علماً أن المأموم يجيد العربية أفضل من الإمام؟

ج: إذا قرأ صحيحاً كفي.

س13: هل يجوز أن نمر أو نقف أمام المصلي، وهل إذا فعلنا ذلك تبطل الصلاة؟

ج: يجوز ولا تبطل.

س14: لي صديق ساكن في بيت، بينه وبين صاحبه خلاف علي الإيجار، فهل يجوز لي الصلاة في بيته؟

ج: إذا لم تعلم بغصبه، نعم.

س15: هل يجوز الصلاة بالملابس التي تعطي من قبل الدائرة الحكومية التي أعمل فيها؟

ج: لا بأس.

س16: ما حكم الجهر في مقام الاخفات والاخفات في مقام الجهر عند القراءة في الصلاة اليومية؟

ج: لا يجوز عمداً، ولا بأس سهواً.

توجيهات حول الصوم

س1:

هل يؤثر استخدام الدواء في العين أو العدسات اللاصقة التي توضع في محلول خاص قبل استخدامها علي صحة الصيام، خصوصاً ان هناك بعض الأدوية والمراهم عندما توضع أو تقطر في العين يظهر لهما أثر في الحلق أو إحساس بنشأة طعم خاص فيه ونحو ذلك؟

ج: يجوز فيما لا يظهر له أثر.

س2: مريض يستعمل جهاز البخاخ لعلاج مرض الضيقة وقتما تنتابه برش رذاذه في الحلق، هل يؤثر ذلك علي صحة صومه في شهر رمضان أو قضائه؟

ج: لا بأس.

س3: ما حكم الطالب الجامعي الذي يضطر لقطع أكثر من أربعة فراسخ يومياً في الذهاب صباحاً ومثلها في الإياب مساءاً إلي الجامعة، هل يجب عليه القصر في الصلاة في سائر أيام السنة، وأن يفطر في شهر رمضان؟

ج: يصلي تاماً، ويصوم.

س4: ما حكم الطالب الجامعي المنتسب الذي تصادف إمتحاناته في أيام شهر رمضان ولعدة أيام بحيث يتكرر ذهابه وإيابه علي امتداد الأيام المقررة؟

ج: كثير السفر يصوم ويصلي تماماً.

س5: ما هو حكم الأب أو أحد أقرباء الطالب الجامعي أو الطالبة، الذي اعتاد توصيله أو توصيلها يومياً إلي الجامعة وكان علي المسافة المذكورة في شهر رمضان؟

ج: إذا صار كثير السفر يصوم ويصلي تماماً.

س6: ما حكم الفتاة التي تزوجت وانتقلت إلي بيت زوجها، وفي شهر رمضان تريد الإفطار في منزل والدها، أو تدعي مع زوجها للإفطار في بيت والد زوجها، هل يجوز لها الذهاب إليهما في الصباح فضلاً عن المساء؟

ج: يجوز ولا يضر بصومها إذا لم تكن مسافة.

س7: هل يمكننا الاعتماد علي المراصد الفلكية الأوربية في تحديد أوقات الفجر وشروق الشمس والظهر والغروب طيلة أيام السنة، بما فيها أيام شهر رمضان المبارك، علماً بأنها علمية ودقيقة جداً حتي في أجزاء الثانية؟

ج: إذا حصل العلم

للإنسان لا بأس.

س8: صائم في شهر رمضان المبارك في بلد غير إسلامي، هل يحق له إطعام غير المسلمين؟

ج: يجوز.

س9: إذا ثبت الهلال في الشرق، فهل يثبت عندنا في الغرب؟ وإذا ثبت في أمريكا فهل يثبت في أوربا كذلك؟

ج: إذا ثبت في الشرق ثبت في الغرب، ويلزم اتحاد الأفق.

س10: أحياناً يعلن عن ثبوت الهلال في بعض بلاد الشرق استناداً إلي أقوال من شهدوا برؤيته فيها، ولكن يقترن ذلك ببعض الأمور:

1: كون الشهود موزعين علي عدة بلدان، مثلاً في أصفهان2، وفي قم المقدسة 3، وفي يزد4، وفي الكويت5، وفي البحرين2، وفي الأحساء 6، وفي سوريا..، وهكذا؟

ج: لا بأس.

2: صفاء الأفق في عدد من البلاد الغربية واستهلال المؤمنين فيها مع عدم وجود مانع للرؤية؟

ج: الرؤية واتفاق الأفق لا بأس.

3: إعلان المرصد الفلكي البريطاني انه يستحيل رؤية الهلال في هذه الليلة مثلاً في بريطانيا ما لم يستخدم المنظار (التلسكوب) وأن رؤيته بالعين المجردة إنما يتيسر في الليلة اللاحقة فما هو الحكم في هذه الحالة؟ أفتونا مأجورين؟

ج: الملاك، الرؤية الشخصية، أو الشهود، أو اتفاق الأفق.

توجيهات حول الحج

س1: هناك بعض المرشدين الوسواسين يقومون بأخذ حجاج الحملات لعدة مواقيت للإحرام منها، بنحو متكرر بقصد التجديد ثانياً بزعم أن ذلك أوفق للإحتياط، فهل ما يقومون به صحيح؟

ج: يكفي ميقات واحد.

س2: لو جرح رأس الحاج أثناء حلقه بمني فسال دمه، ماذا يفعل في هذه الحالة؟ وماذا يترتب عليه بعد ذلك؟

ج: لا شيء عليه.

س3: تخصص المملكة العربية السعودية للحجاج أماكن إقامتهم في عرفات ومني ولا ندري هل هي داخل الحد المطلوب المكث فيه شرعاً أو خارجه، فهل يجب علينا التثبت والسؤال؟

ج: الظاهر أنها ضمن الحدود.

س4: يقال إن بعض أماكن النحر في مني أو كلها خارج حدود

مني، فهل يجب علينا التأكد قبل النحر من ذلك، علماً بأن التأكد، ثم التوجه للمجزرة ثانية، ثم التأكد مرة أخري، عملية شاقة يوم العيد كما تعلمون، والوقت ضيق، فهل من حل لذلك؟

ج: لا بأس بالذبح في أماكن النحر.

س5: تواجه الحجاج مشكلة النحر وصعوبته يحز في النفس أن هذه الذبائح تذهب بعد نحرها هدراً رغم كثرة فقرائنا المنتشرين في بلداننا الإسلامية ممن لا يذوقون اللحوم أياماً، فهل يحق لنا النحر في بلداننا.

ج: الذبح خاص بمني، كما فعله الرسول صلي الله عايه و اله.

س6: شاب أعزب استطاع للحج وهو يفكر بالزواج، فلو سافر لأداء مناسك الحج، لتأخر مشروع زواجه فترة من الزمن فأيهما يقدم؟

ج: إذا كانت عزوبته عسر عليه يقدم الزواج.

س7: إقترن الحج بالبراءة من المشركين، فهل يمكننا أن نتوسع في فهم البراءة من كل أعداء الإسلام والمسلمين؟

ج: لم أجد هذا الأمر في كتب الفقه.

توجيهات حول الزواج

س1: ما المقصود بالزفاف؟

ج: الاذهاب بالزوجة إلي بيت الزوج.

س2: كيف دعوة الإسلام إلي احياء الزفاف؟

ج: بالشكل المقرر شرعاً، المذكور في كتاب النكاح.

س3: هل هذا الحديث المنسوب إلي رسول الله صلي الله عايه و اله صحيح: «إذا دعي أحدكم إلي وليمة عرس فليجب ومن لم يجب الدعوة فقد عصي الله ورسوله».

ج: لم أجده().

س4: ما رأيكم بحفلات الزواج التي تقام اليوم، وما الذي يجب إلغاؤه منها؟

ج: يلغي ما كان فيه حرام.

س5: هل يصح إجراء عقد الزواج بواسطة التلفون؟

ج: نعم.

س6: هل يمكن أداء الشهادة بالتلفون أو بالفاكس أو برسالة بريدية؟

ج: نعم.

س7: هل يجوز النظر بتمعن لجسد من يريد التزوج بها، عدا العورة؟

ج: بلا تلذذ لا بأس.

س8: هل يجوز للبكر وضع مساحيق التجميل الخفيفة بقصد إثارة الانتباه وزيادة الجمال في المجالس النسائية الخاصة؟ وذلك بقصد الزواج،

وهل يعد ذلك إخفاء للعيوب الجسدية؟

ج: يجوز إذا لم يكن تدليساً.

س9: إذا تجاوزت المرأة الثلاثين وهي بكر، فهل يجب عليها الاستئذان من وليها عند الزواج؟

ج: نعم، إلا مع الاضطرار.

س10: في بعض الدول الغربية يحق للبنت ان تنفصل مادياً وفي السكن عن بيت أبيها بعد تجاوزها السادسة عشر من العمر، ثم تستقل هي بإدارة شؤونها، فإذا استشارت أباها أو أمها فإنما لتستأنس بالرأي، أو القضية أدبية بحتة، فهل يحق لبكر كهذه أن تتزوج دون استئذان أبيها في الزواج متعة أو دواماً؟

ج: تحتاج إلي استئذان الأب.

س11: هل يجب إخبار من يريد التزوج بامرأة من أهل الديانات السماوية السابقة أو من مسلمة، أن هذه المرأة لم تعتد من زوجها السابق، أو أنها الآن في العدة؟

ج: نعم.

س12: لو زنت امرأة مسلمة، فهل يجوز لزوجها قتلها؟

ج: كلا، إلا في المورد المشروع المذكور في الفقه.

س13: ترد في الرسائل العملية أحياناً عبارة: (الزانية المشهورة بالزني) فما معناها؟

ج: تزني بلا مبالات.

س14: ما معني قول الفقهاء: (لا عدة في الزانية من زناها)؟.

ج: أي يجوز أن يتزوج بها الرجل بدون العدة.

س15: رجل عاشر امرأة قاصداً التزوج بها، وأنجب دون عقد، ثم عقد عليها عقداً شرعياً بعد ذلك، فهل يعتبر زواجه للفترة السابقة علي العقد شرعياً؟

وهل للعقد اللاحق أثر رجعي، وما هو حال أولاده قبل العقد علي كل الإحتمالات؟

ج: لا شرعية للعمل السابق، الولد زنا.

س16: مسافر مسلم يعانق زوجته ويقبلها أمام الناس، أثناء الاستقبال أو التوديع، فهل يجوز له ذلك؟

ج: لا يجوز إذا كان استهتاراً.

س17: ربما تنطق المرأة غير المسلمة بالشهادتين لغرض الزواج، فلا يعرف أنها قد آمنت بالإسلام حقاً أو لا، فهل يرتب عليها آثار المسلمة؟

ج: نعم.

س18: ما هي علة تشريع المهر في الزواج، وهل

كان قبل الإسلام مهر للنساء؟

ج: احترام النساء، وكان قبل الإسلام أيضاً.

س19: هناك عقود زواج ذات تسميات حديثة كعقد المسيار والزواج بشرط الطلاق بعد أمد معين ونحو ذلك، فهل لهذه الأنماط الخاصة من العقود مسوغ شرعي نستند إليه؟

وهل تسمح الشريعة الإسلامية بمثل هذا الانفتاح الحر في تكوين العلاقات الجنسية بين الرجل والمرأة وبأي نحو يتفق عليه الطرفان الرجل والمرأة؟

ج: العقد بشرط جائز، أما المعاشرة بدون عقد فلا يجوز.

س20: بما أن الأنكحة الشرعية منحصرة في أربعة لا خامس لها، وهي (النكاح الدائم)، (النكاح المتعة)، (ملك اليمين)، (عقد تحليل الأمة)، فما قولكم الشريف في زواج المسيار الذي أصبح سائداً وشائعاً في المملكة العربية السعودية بين الأخوة من أهل السنة؟

ج: إذا كان بعقد، جاز.

س21: إذا رمي زوج لفظ الطلاق علي زوجته في لحظة غضب شديد فهل يصح؟ وإذا تكرر منه ذلك هل يحكم بتعدده ونفاذه؟

ج: باطل، إلا بشروطه.

س22: حبذا لو نسمع منكم شيئاً مفصلاً عن الزواج المدني وعن موقف الإسلام منه؟

ج: هو نكاح المتعة، إذا كان بشرائطها.

توجيهات حول المرأة

س1: نسب البعض إلي الإمام علي عليه السلام: «المرأة شر كلها وشر ما فيها أنه لا بد منها» ().

فان هذا الحديث لا ينسجم مع مفاهيمنا الإسلامية التي تري في الإنسان رجلاً كان أو امرأة كياناً يحمل في داخله قابلية الخير والشر… بالإضافة إلي أنه من اللازم قبل ان ننسب الكلمة إلي الإمام علي عليه السلام أن ندقق في سندها ومدلولها، فإذا كان السند مرسلاً والدلالة مخالفة للمفهوم الاسلامي، فعلينا أن نرفضها، كما علمنا أهل البيت عليهم السلام في ما قالوا: «وكل حديث لا يوافق كتاب الله فهو زخرف» () فما هو رأيكم؟

ج: لا صحة للحديث، أو يريد الإمام المرأة المعهودة الخاصة، أو

كناية من …() ?ونبلوكم بالشر والخير فتنة?().

س2: ما رأيكم الشريف بواقع المرأة في عصرنا الحالي؟

ج: كما كانت سابقاً.

س3: قال الإمام علي عليه السلام: «نهي رسول الله صلي الله عايه و اله ان تحلق المرأة رأسها»، ويقول أحد العلماء ان هذه الرواية ضعيفة ولم تثبت … فلماذا علماؤنا يضعون هذه الروايات وما هو رأيكم الشريف؟

ج: حلق رأسها كاملاً، لا يجوز.

س4: هل تؤيدون البحث في قضية المرأة وكيفية حل المشكلة الجنسية؟

ج: البحث النزيه جائز.

س5: قال الله تعالي: ?وإذا بشر أحدهم بالأنثي ظل وجهه مسوداً وهو كظيم?()، لما يشعر بعض الرجال بالاحباط عند ولادة زوجاتهم بالبنت؟

ج: غلط جاهلي.

س6: ولماذا عندما تلد المرأة بنتاً قالوا لها: (الحمد لله علي السلامة)، أما إذا كان المولود ذكراً فيقولون: (مبروك)،ما الفرق؟

ج: لا دليل عليه.

س7: بعض العلماء يقول: إن جو التخلف حين يتفشي، لايستثني علماء الدين من الإصابة والتأثر به، إذا كان عندهم الاستعداد لذلك، بحيث يعكس علي عالم الدين هذا التأثر اللاشعوري بالبيئة ورواسب التخلف الموجودة فيها في فهمه للنص والواقع، لذلك فإن الغالبية نظرتهم سلبية تجاه المرأة، وقليل منهم من درس القضايا بعمق وركز علي الجانب الإنساني الذي يستوي فيه الرجل والمرأة، وهو أمر يؤكد عليه القرآن، سيدي المرجع هل يوجد علماء متخلفين بهذه الصورة؟

ج: لا أجده.

س8: يقال إن الإنسان ليس محكوماً إلي تكوينه البيولوجي والوظيفي، فلماذا البعض يرفض الخضوع حتي لهذا المحدد، فيعمل علي تغيير هويته الجنسية، ما رأي الإسلام بذلك؟

ج: في نظري جائز إذا لم يقارن حراماً.

س9: يقول بعض العلماء: إن الإسلام لم يمنع المرأة من أن تتحول إلي رجل إذا كانت أوضاعها الجسدية تستدعي ذلك كما في حال (الأنثي الخنثي)، ولم يمنع الرجل من أن يتحول إلي امرأة،

كما في حال (الرجل الخنثي)، ولم يعتبر المتحول مجرماً…

وفي مكان آخر يقول: (ان المرأة عندما تسترجل لن تكون امرأة ولن تصبح رجلاً، والرجل عندما يتأنث، فإنه لن يكون ذكراً ولن يصبح أنثي، وبذلك يفقد حتي نفسه).

لماذا نجد تناقضاً في هذا القول مع العلم بانه من نفس الكاتب؟

ج: العلم الجديد، يؤيد كلا التحولين.

س10: إذا كانت الجنسية حقاً للمرأة، فعلي أي أساس يتم ختانها عند البعض باسم الإسلام؟

ج: أخذ بعض الشفرين مما يوجب لها زيادة اللذة عند الجماع بزوجها.

س11: أعطي القانون الوضعي المرأة حق الشهادة وساواها بالرجل فيها، هل تعارضون ذلك؟

ج: ليس له اطلاق، كما في كتاب الشهادات.

س12: علي الرغم من اعتراف القانون بشهادة المرأة، إلا انه من الشائع لدي الدوائر الرسمية في الدولة، عدم قبول شهادة المرأة مطلقاً، ما رأيكم الشريف؟

ج: غير صحيح.

س13: يعلل القائلون بعدم مقدرة المرأة علي تولي السلطة، بأنها مخلوق ضعيف، وأنها غير قادرة علي التحكم بعاطفتها، ما ردكم الشريف؟

ج: يؤخذ بالشرع، لا أكثر.

س14: بعض العلماء يقول: (لا يوجد إلا حديث واحد يستدل به علي عدم مشروعية تولي المرأة للقضاء، وهو «ولا تولي المرأة القضاء» ()، وهو حديث ضعيف يحاول البعض تدعيمه بمسألة الشهادة وهذه لا تدل علي حرمة تولي المرأة القضاء، لأنها تنطلق من الخصوصية التي سبق ذكرها، فهل تؤيدون هذا الرأي؟

ج: المشهور تأييد الحديث وفيه خلاف.

س15: ألا يقودنا التأكيد الإسلامي علي خصوصية المرأة كأنثي في الأحكام والتشريعات إلي الاستنتاج بأن دور المرأة الأساسي إسلامياً هو دور مربية المنزل؟

ج: دور المربية، وأكثر.

س16: ألا يتضمن القول بأن المرأة غير ملزمة بالعمل داخل المنزل، ولا بالعمل خارجه، إقراراً مبطناً بهامشية دورها في الحياة، أو علي الأقل تشجيعاً لها علي التزام الهامش؟

ج: هي في المتن،

لا في الهامش.

17: هل يعد إيداع الطفل في دور الحضانة أمراً مقبولاً؟

ج: جائز، إذا أعطي حقه.

س18: ما الموقف الإسلامي الشرعي من عمل المرأة المعيشي؟

ج: كل عمل جائز لها إلا المحرم.

س19: هل في القرآن الكريم نصوص واضحة تحدد أجر المرأة والرجل، أم أن التشريع الإسلامي العام هو الذي يحدد ذلك؟

ج: كما ذكره الفقهاء في أحكامها.

س20: إذا كان عمل المرأة مباحاً فهل يعد عملها في ميادين المسرح والسينما والتلفزيون، علي ما يفترضه هذا العمل من اختلاط، مقبولاً؟

ج: الاختلاط المحرم حرام، وكذلك إذا كان حرام آخر.

س21: لو رأي الرجل أن عمل المرأة في الخارج، سوف يؤثر سلباً علي واجباتها داخل المنزل، فهل يحق له منعها من العمل؟

ج: للزوج حق المنع.

س22: كيف يمكن للمرأة أن توفق بين حياتها الخاصة والعامة، وإذا عارض الزوج مشاركتها في النشاط العام ما الموقف الشرعي من ذلك؟

ج: إذا نافي حق الزوج فللزوج الحق.

س23: تستهلك الأمومة قدراً من وقت المرأة وجهدها،فكيف يمكن للمرأة برأيكم التوفيق بين دورها كأم ودورها الاجتماعي العام؟

ج: تستثني الأمومة، لا مطلقاً.

س24: كيف يقال إذاً إن علي المرأة أن تطيع الله في زوجها؟

ج: لكل من الزوجين الحق علي الآخر.

س25: فتاة تزوجت من شاب يتعاطي المخدرات، هل تطلق شرعاً بعد علمها بذلك وإنجابها طفلاً منه؟

ج: إذا كان عسر عليها، لها الحق في جبره بالطلاق، أو ترك المخدر.

س26: إذا لم تكن المرأة ملزمة بطاعة زوجها، فلماذا يتوجب عليها عدم الخروج إلا بإذنه، وفي ذلك مدخل للسيطرة علي حركتها؟ وهل يحق للزوج أن يسجن زوجته سجناً مؤبداً؟

ج: يجب عليها طاعته في قصد الموافقة، والخروج المنافي لحقه.

س27: هناك رواية مشهورة عن الرسول صلي الله عايه و اله أن امرأة سألته ان كان يجوز لها الخروج من

بيتها دون اذن زوجها لعيادة أبيها المريض علي فراش الموت، فأجابها سلباً… وقال إن الله غفر لوالد هذه المرأة نتيجة إطاعة ابنته لزوجها()، فما تعليقكم علي هذه الرواية، كيف تفهمون دلالتها الفقهية؟

ج: هذا فعل، لا حكم عام لكل امرأة.

س28: إذا كانت المرأة تملك علي زوجها الحق الجنسي أيضاً، فيكف يحق للرجل ضربها إذا امتنعت عن أداء هذا الحق، أليس في ذلك تبرير لممارسة العنف ضد المرأة، وامتهان لكرامتها كإنسان؟

ج: لا يجوز الضرب إلا بشروط الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وكل من ترك الواجب للآخر الحق في نهيه عن المنكر، والزوج والزوجة في ذلك سواء.

س29: هل يمكن ان يتحول الجنس إلي واجب تؤديه المرأة تجاه زوجها حتي لو لم يتوافق ذلك مع رغبتها؟

ج: علي كل من الزوجين واجبات تجاه الآخر.

س30: ألا يتنافي ضرب الرجل للمرأة مع النظرة اليها كشريكة حياة؟

ج: لا يجوز الضرب كما ذكرنا إلا بشروط الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وضربه لها، كضربها له، حرمة وجوازاً.

س31: إذا كان باستطاعة الرجل ضرب زوجته طلباً لحقه، ما الذي تستطيع المرأة فعله، إذا امتنع الرجل عن أداء حقوقها؟

ج: لا يجوز الضرب كما ذكرنا إلا بشروط الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وللمرأة نفس الحق بشروطه، كما ذكرته في (الفقه النكاح).

س32: لماذا خصص الإسلام الرجل بحق الطلاق، ولم يعطه للرجل والمرأة معاً، طالما أن العلاقة الزوجية بدأت بإرادتهما المشتركة؟

ج: لأن الإدارة للرجل، وإلا لزم الفوضي، هذا ويصح للمرأة أن تجعل حق الطلاق لنفسها أيضاً بالشرط حال العقد.

س33: ألا يكون حصر حق الطلاق بيد الرجل، وعدم تقييد ذلك الحق، إفساحاً لمجال التعسف بحق المرأة في الاستقرار عن جهة وفي استعادة الحرية من جهة أخري إذا ما وجدت ضرورة لذلك، وكيف

يمكن حماية المرأة من الحالات التي يستعمل فيها الرجل حق الطلاق بشكل تعسفي؟

ج: يصح للمرأة ان تجعل حق الطلاق لنفسها بالشرط حال العقد.

س34: هل غيرة المرأة علي الرجل حرام أم حلال؟

ج: غيرة كل علي الآخر غير الشرعية حرام.

س35: هل أن غيرة الرجل علي المرأة حلال أم حرام؟

ج: كما ذكرنا.

س36: هل يغفر الله للوالدين إذا أجبرا ابنتهما علي الزواج؟

ج: لا يجوز لهما الجبر.

س37: لماذا أعطي الإسلام الرجل في حال الطلاق حق حضانة الأطفال، ولم يعطه للمرأة، علماً أن حاجة الأطفال إلي أمهاتهم أقوي نفسياً؟

ج: لها الحق في الحضانة سنتين أو سبع سنوات.

س38: ما دام الإسلام قد أقر التعدد، لماذا حصر برأيكم ذلك الحق بالرجل دون المرأة؟

ج: لأن الرجل يستوعب، والمرأة لا تستوعب.

س39: ألا يشكل الأولاد في حال وفاة الأب عائقاً أمام زواج الأم، فعلي من تعود إذاً حضانتهم في حال كهذه؟

ج: كلا.

س40: يلزم علي الزوجة الامتناع عن الزواج لمدة معينة في حال الانفصال عن الزوج، سواء تم ذلك بالطلاق أو بوفاته، ولا يلزم علي الرجل الانتظار، أليس هذا تمييزاً بين الرجل والمرأة؟

ج: من حكمة العدة التأكد من عدم الحمل.

س41: لماذا تعتد المرأة عدة الوفاة، حتي لو كانت يائساً ولم يكن احتمال الحمل ولا يحصل العكس؟

ج: العدة مع اليأس، لأنها نوع احترام لرابطة الزواج.

س42: يعطي الإسلام للرجل حق الزواج من أربع نساء في آن معاً، لماذا هذا العدد بالذات؟ وألا ترون في التعدد انتقاصاً من قيمة المرأة كإنسان، واعتداءً علي حقها في حياة عائلية آمنة ومستقرة مع شريك لا يشاركها أحد؟

ج: هذا العدد، لأن الرجل عادة لا يقدر علي أكثر، ويجوز له ذلك حتي أن النساء لا يبقين بلا زوج، والزوجات كالأخوات لاتضر بالاستقرار.

س43: ربط الإسلام تعدد

الزوجات بتحقق شرط العدل، وأقر في الوقت نفسه، بأنه شرط مستحيل التحقق في قوله تعالي: ? فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة?()، و ?لن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم?()، فيكف يبقي هذا القانون مع استحالة تحقق شرط العدالة بإقرار القرآن؟

ج: ?لن تستطيعوا? أي العدالة القلبية، والعدالة المشروطة هي في النفقة وما أشبه.

س44: في حال عدم تطبيق العدالة، ما موقف الشرع من الناحية العملية؟

ج: جبر الرجل بالعدالة أو بالطلاق.

س45: يعد الإسلام غيرة المرأة كفراً، كيف يحاسب الله المرأة علي الغيرة وهي شعور طبيعي، في ظل تشريعه تعدد الزوجات؟

ج: يحاسب الله علي العمل علي وفق الغيرة المحرمة، أما الغيرة الطبيعية بدون عمل فلا.

س46: هل يجوز استعمال ما يسمي ب(لولب) كأداة لمنع الحمل، علماً بأن وجوده يسبب عدم زرع البيضة المخصبة في جدار الرحم؟

ج: يجوز إذا لم يوجب إسقاط قوة الإنجاب، لكنه يكره بدون سبب وجيه.

س47: الحجاب أحد أهم مفردات الهوية في شخصية المرأة المسلمة وصورتها، ما فلسفة تشريعه كواجب ملزم؟

ج: لأجل حفظ المرأة عن الابتذال.

س48: كيف يلعب الحجاب دوره في الضبط الأخلاقي؟

ج: إذ بدونه تكون المرأة مبتذلة، كما حصل في غير المحجبات عادة.

س49: نري انتشار الحجاب في بلدان العالم الثالث غالباً، وهي بلاد تعاني من الفقر والتخلف، وربما يربط البعض بين الحجاب وبين ما تعانيه تلك البلدان، فيعتقد أن الحجاب قناع لبؤس المرأة ورمز لمتاعبها، ما ردكم؟

ج: الفقر والتخلف لعدم التعددية السياسية والوعي العام ولايرتبط بالحجاب وعدمه.

س50: يربط الغربيون بين الحجاب وبين التخلف الذي تعانيه المجتمعات الشرقية، ويعتبرون السفور في المقابل مظهر تطور بلادهم، فهل ثمة علاقة بين التخلف والجهل في المجتمع؟

ج: هل من التطور ابتذال المرأة وجعلها وسيلة لذة رخيصة وبضاعة، وحرمانها عن الزواج!

س51: ما

تفسير ?ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها?()؟

ج: أي بدون اختيار كالريح المزيل للحجاب وما أشبه.

س52: هل يلزم حجاب الوجه؟

ج: الوجه والكف مستثني.

س53: هل كانت نساء النبي صلي الله عايه و اله يحجبن وجوههن وأكفهن؟

ج: ?وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب?().

س54: هل يوجد زي مفضل للحجاب بنظركم؟

ج: لا.

س55: ما رأي الإسلام بالحجاب (المتموض) الشائع هذه الأيام؟

ج: فسروه.

س56: ما المراد بثياب الشهرة؟

ج: ما يوجب الاشتهار عند الناس، رجلاً أو امرأة.

س57: ما القصد من الحديث النبوي: «سيكون في آخر الزمان نساء كاسيات عاريات مائلات مصيلات رؤوسهن كأسمنة البخت العجاف، إلعنوهن فإنهن ملعونات» ()؟

ج: يخرجن بأثواب شفافة، ويجمعن الشعر فوق الرأس لإثارة الرجال.

س58: لماذا نهيت المرأة عن المشي وراء الجنازة؟

ج: يكره، ولا يحرم.

س59: ما رأي الإسلام بالمغيرين لخلق الله، (مايكل جاكسون) علي سبيل المثال؟

ج: التغيير بزيادة عضو أو نقص عضو، وتفصيل المسألة في الفقه().

س60: هل يباح للمرأة وصل شعرها بشعر آدمي أو غير آدمي أثناء استعمالها الزينة؟

ج: يجوز.

س61: عن ابن مسعود، عن رسول الله صلي الله عايه و اله: «لعن الله الواشمات والمستوشمات والنافعات والمنتخمات والمنفلجات للحسن المغيرات لخلق الله» () ما رأيكم؟

ج: كما ذكرنا في المسألة 59.

س62: هل يجوز للمرأة ترشيح نفسها في انتخابات المجالس النيابية في الدول التي تحكمها حكومات غير شرعية؟ وهل يجوز لها الانتخاب؟

ج: جمع من الفقهاء يجوزون ذلك.

س63: ما رأيكم أن تلقي المرأة محاضرات أو تشترك في الاحتفالات بمناسبة مواليد ووفيات الأئمة عليهم السلام بإلقاء كلمة في المسجد من خلف ستار مع وجود الرجال، وهل الأفضل ترك ذلك مع أنه يوجد بديل بأن تكتب المرأة محاضرتها ويلقيها أحد الرجال نيابة عنها؟

ج: كلاهما جائز، مع مراعاة الشؤون الشرعية.

س64: روي عن ابن عباس قال:

(ان الله لما أخرج إبليس من الجنة ولعنه بقي آدم فاستوحش أن ليس معه من يسكن إليه فألقي عليه النوم فأخذ منه ضلعاً فخلق منه حواء…) هل تؤيد هذه الرواية وما مدي صحتها؟

ج: لا صحة لها.

س65: ما هو حكم استئجار الرحم؟

ج: جائز بشروطه.

س66: هناك عبارات في الأحاديث الشريفة تحتاج إلي توضيح مثل (المرأة كلها عورة)()، فهل يشير ذلك إلي الحساسية من انفتاح المرأة في المجالات السياسية والاجتماعية؟

ج: أي لا تكون كالرجل ويلزم عليها رعاية موازينها الشرعية.

توجيهات حول التبني

س1: ما هي الأسباب من وراء تحريم التبني تحريماً قاطعاً ومؤبداً في الشريعة الإسلامية؟

ج: لأنه المتبني ليس بولد جسداً وروحاً وعقلاً.

س2: في حالة حضانة الطفل اليتيم أو مجهول الوالدين لدي الأسرة البحرينية فإن هناك مشكلة تواجه هؤلاء الأطفال، وهي مشكلة عدم التمتع بأي حقوق من إرث وما أشبه، لأن الإسلام لايقر بالتبني، فما هي حقوق هؤلاء الأطفال من الناحية القانونية؟

ج: حقوقهم المادية علي بيت المال والمعنوية علي أخلاق المجتمع.

س3: في ظل عدم إقرار الشريعة الإسلامية للتبني فهل هناك مخارج فقهية وشرعية لذلك؟

ج: يزوجها أو يتزوج بها مع الشرائط المقررة.

س4: كيف تعالج الشريعة الإسلامية وضعية مجهولي الأبوين؟

ج: يلزم إدارتهم من بيت المال.

س5: قبل عشرة أعوام كان الإقبال علي احتضان الأطفال الذكور الذي تقوم برعايتهم دار رعاية الأيتام بشكل منقطع النظير، وكان من النادر أن يبلغ طفل ذكر واحد سن الخامسة دون أن يحتضن، وكان علي عكس ذلك الإقبال علي الأيتام الإناث، ومنذ عشرة أعوام انقلبت الآية وصار الإقبال علي الإناث دون الذكور حتي بلغ أكثرهم سن الخامسة عشر من العمر، سؤالي هو: ما موقف الإسلام من احتضان اليتيم الذكر أو الأنثي؟

ج: يلزم رعاية كليهما بموازين الرعاية الشرعية.

س6: هل يفرق الإسلام

في الاحتضان بين اليتيم الذكر والأنثي؟

ج: كلا.

توجيهات حول المأكولات والمشروبات

س1: أيجوز شراء اللحم علي أنه مذكي من (سوبر ماركت) صاحبه مسلم لكنه يبيع الخمر؟

ج: بيعه الخمر حرام، لكن لحمه محكوم بالصحة.

س2: ترمي سفن الصيد الكبيرة شباكها فتخرج أطناناً من السمك وتطرح صيدها في الأسواق، وقد بات معروفاً أن طريقة الصيد الحديثة تقوم علي أساس إخراج السمك من الماء حياً، بل ربما ترمي الشركات السمك الذي يموت في الماء خوفاً من التلوث، فهل يحق لنا الشراء من المحلات التي يبيع فيها غير المسلمين هذا السمك؟

وهل يحق لنا الشراء من المحلات التي يبيع فيها المسلمون غير الملتفتين للحكم الشرعي هذا السمك، علماً بأن إحراز أن هذه السمكة التي أمامي قد أخرجت حية من الماء، أو تحصيل شاهد مطلع ثقة يقول بذلك، أمر صعب جداً، بل هو غير عملي ولا واقعي..

فهل هناك من حل لمشكلة المسلمين الملتزمين الذين يعانون صعوبة في إحراز تذكية لحوم الدجاج والبقر والغنم فيهرعون إلي السمك؟

ج: لا يشترط إلا صيد السمك من الماء حياً وان كان الصائد غير مسلم، ويكفي الاطمينان بذلك.

س3: لو دخل مسلم لمقهي، وجلس يشرب الشاي، وجاء غريب عنه يشرب الخمر علي نفس المائدة، فهل يجب عليه قطع شرب الشاي والخروج؟

ج: يبتعد عنه.

س4: هل يحل شرب البيرة المكتوب عبارة (خالية من الكحول)؟

ج: كل مسكر حرام.

س5: يدخل الكحول في تركيب كثير من العقاقير والأدوية، فهل يجوز شربها؟ وهل هي طاهرة؟

ج: الكحول ليست خمراً.

س6: يلزم صانعو الأغذية والمعلبات والحلويات بذكر محتويات البضاعة التي تباع للمستهلك، وبما أن الأغذية معرضة للفساد فإنهم يضيفون إليها (مواد حافظة) قد يكون أصلها حيوانياً، ويرمزون لها بحرف (E) مقترناً بأعداد مثل(E450) و(E472) وهكذا، فما هو الحكم في الحالات الآتية:

1: لا

يعلم المكلف حقيقة هذه المكونات؟.

ج: لا بأس.

2: شاهد المكلف قائمة صادرة ممن لا يعرفون شيئاً عن الاستحالة تقول بأن أرقاماً معينة يذكرونها محرمة لأنها من أصل حيواني؟.

ج: لا دليل.

3: التحقيق في جملة منها، والتأكد من أنها لم تبق علي حالها بل تبدلت صورتها النوعية واستحالت إلي مادة أخري؟.

ج: لا بأس.

س7: هل يحل أكل سرطان البحر، والقواقع البحرية؟

ج: لا.

س8: هل يجوز للمسلم أن يحضر في المجالس التي تقدم فيها الخمور؟

ج: لا يجوز علي مائدة الخمر.

توجيهات حول المكاسب المحرمة

س1: هل يجوز شراء الخنازير الوحشية التي تصطادها إدارة الصيد وفلاحو المنطقة حفاظاً علي المراتع لتعليب لحومها وتصديرها إلي البلاد غير الإسلامية؟

ج: بعض يقول بالجواز.

س2: لدينا جمعية تعاونية لبيع المواد الغذائية والاستهلاكية، وحيث إن بعض تلك المواد الغذائية من الميتة ومما يحرم أكله، فما هو حكم الفوائد السنوية الحاصلة من ذلك التي توزع علي المساهمين؟

ج: فيه حلال وحرام ويعطي خمسه.

س3: لو فتح المسلم فندقاً في بلد غير إسلامي فاضطر إلي بيع الخمور والأغذية المحرمة حيث إنه لو لم يبع تلك الأمور فلن ينزل عنده أحد لأن الناس هناك غالباً من النصاري لا يأكلون إلا إذا شربوا مع طعامهم الخمر ولا ينزلون في فندق لا يقدم إلي النازلين فيه الخمر، علماً أن هذا التاجر يريد ان يدفع كل ما يربحه من هذه الأمور المحرمة للحاكم الشرعي، فهل يجوز له ذلك؟

ج: الخمر لا يجوز بأي حال.

س4: هل الحيوانات المائية التي يحرم أكلها، لو أخرجت من الماء حية محكومة بحكم الميتة فيحرم بيعها وشراؤها؟ وهل يجوز بيعها وشراؤها لغير طعام الإنسان (في تغذية الطيور والحيوانات والتصنع)؟

ج: لا بأس لغير طعام الإنسان.

س5: هل يجوز العمل في نقل المواد الغذائية في حال وجود لحم غير مذكي

ضمنها؟ وهل هناك فرق بين نقلها إلي من يستحل أكلها وغيره أم لا؟

ج: يجوز لمن يستحلها.

س6: هل يجوز التكسب بتصليح شاحنات حمل الخمور؟

ج: لا.

س7: هناك شركة تجارية ذات فروع لبيع المواد الغذائية إلا أن بعض هذه المواد الغذائية من الأنواع المحرمة شرعاً (كلحوم الميتة المستوردة) مما يعني بالتالي إن جزءاً من أموال الشركة من المال المحرم شرعاً، فهل يجوز شراء الحوائج من فروع هذه الشركة المتواجد فيها بضاعة محللة وأخري محرمة، وعلي فرض الجواز، فهل يحتاج قبض المتبقي من المال المدفوع إلي إجازة الحاكم الشرعي لأنه صار من مجهول المالك، وعلي فرض التوقف علي الاجازة، فهل تسمحون بالإجازة لمن يشتري حوائجه من تلك المحلات؟

ج: بإجازة الحاكم الشرعي.

س8: هل يجوز الاشتغال بحرق أموات غير المسلمين وأخذ الأجرة عليه؟

ج: إذا كان من دينهم ذلك، والأحوط الترك.

س9: هل يجوز لمن يقدر علي العمل أن يستعطي الناس ويعيش من عطاياهم؟

ج: مشكل.

س10: ما هو حكم عمل تزيين المنازل (ديكور) إذا كانت مما تستخدم في الأعمال المحرمة، لا سيما إذا كان بعض الغرف يستخدم لعبادة الصنم؟ وهل بناء الصالات التي يحتمل استخدامها في الرقص وغيره جائز أم لا؟

ج: الاستفادة بالحرام، لا تحرم الحلال.

س11: هل يجوز بناء مبني البلدية المتضمن للسجن ومركز الشرطة وتسليمه إلي الدولة الجائرة؟ وهل يجوز الاشتغال في أعمال البناء للمبني المذكور؟

ج: مشكل.

س12: عملي هو عرض مصارعة الثيران أمام المشاهدين الذين يدفعون مبلغاً من المال لمشاهدتها بعنوان هدية، فهل نفس هذا العمل جائز شرعاً أم لا؟ وهل الربح الحاصل منه حلال أم لا؟

ج: جائز، حلال.

س13 ما هو حكم استعمال المفرقعات وصنعها وبيعها وشرائها سواء كانت مؤذية أم لا؟

ج: المؤذية لا.

س14: هل أجرة الدلال حلال أم لا؟

ج: حلال.

س15: ما هو

حكم رواتب الأساتذة الذين يدرسون الفقه والأصول في كلية الشريعة؟

ج: بإجازة الحاكم للشريعة.

س16: ما هو حكم تعليم المسائل الشرعية؟ وهل يجوز لرجال الدين الذين يعلمون الناس المسائل الشرعية أخذ الأجرة علي ذلك؟

ج: جائز.

س17: هل يجوز أخذ الراتب الشهري علي إقامة صلاة الجماعة والتوجيه الديني والإرشاد الإسلامي في المراكز والدوائر الحكومية؟

ج: لا بأس.

س18: هل يجوز أخذ الأجرة علي تغسيل الميت؟

ج: الظاهر الجواز.

س19: هل يجوز أخذ الأجرة علي إجراء عقد النكاح؟

ج: نعم.

س20: ما هو حكم اللعب بالجوز أو بالبيض ونحوه مما له مالية شرعاً؟ وهل يجوز للأطفال مثل هذه الألعاب؟

ج: بدون الرهان، جائز.

س21: ما هو حكم اللعب بآلات القمار كالورق ونحوه علي آلة الكمبيوتر؟

ج: لا يجوز.

س22: ما هو حكم اللعب ب(الأونو) و(الكيوم)؟

ج: إذا عد قماراً، أو بشرط المال، لا يجوز.

س23: هل يجوز الاستماع إلي الأغاني في البيت؟ وما هو الحكم فيها إذا لم يتأثر بها؟

ج: لا يجوز.

س24: أعمل في مكان يستمع صاحبه دائماً إلي أشرطة الغناء، فأجد نفسي مجبراً علي السماع، فهل يجوز لي ذلك أم لا؟

ج: لا تعط قلبك.

س25: ما هو حكم استماع وتوزيع الأغاني والموسيقي اللهوية التي تنتج في البلدان الغربية؟

ج: لا يجوز.

س26: هل يجوز الاستماع إلي صوت المرأة إذا كان مع الترجيع سواء كان حضوراً أم من خلال الكاسيت فيما إذا لم يصل إلي حد الغناء المطرب ولم يسبب وقوع الرجل في الحرام؟

ج: إذا كان غناء لا يجوز.

س27: ما هو حكم شراء وبيع آلات الموسيقي؟ وما هي حدود استخدامها؟

ج: لا يجوز.

س28: شاب يعمل كمدرب وحكم دولي في بعض أنواع الرياضة وقد يستلزم عمله هذا الدخول إلي بعض الأندية التي تضج بالغناء وأصوات الموسيقي المحرمة، فهل يجوز له ذلك، علماً بأن عمله هذا يؤمن له

جزءاً من معاشه، وفرص العمل قليلة في المنطقة التي يسكن فيها؟

ج: يجوز، لكن لا يستمع.

س29: هل يجوز مع قراءة (القرآن الكريم) عزف الموسيقي بغير الآلات المتعارف استعمالها في مجالس اللهو واللعب؟

ج: لا يجوز.

س30: هل يجوز أخذ الأجرة علي استنساخ الأشرطة الصوتية التي تحتوي علي أمور محرمة؟

ج: لا يجوز.

س31: امرأة متزوجة ترقص في الأعراس أمام الأجانب من دون اطلاع وإذن زوجها، وقد تكرر منها هذا العمل عدة مرات ولا يؤثر فيها الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من زوجها، فما هو التكليف؟

ج: إرشادها.

س32: هل هناك إشكال في مشاهدة أو استماع البرامج الفكاهية من الإذاعة أو التلفزيون؟

ج: إذا لم يكن فيه الحرام، جاز.

س33: هل هناك إشكال في تقبيل صور العلماء والشهداء من جهة كونهم أجانب علينا أم لا؟

ج: لا حرمة.

س34: ما هو حكم إعداد وبيع الصور المنسوبة للرسول الأكرم صلي الله عايه و اله وأمير المؤمنين عليه السلام والإمام الحسين عليه السلام من أجل وضعها في البيت؟

ج: هي صور خيالية.

س35: ما هو حكم قراءة الكتب والأشعار المبتذلة المثيرة للشهوة؟

ج: إذا استلزم حراماً كالاستمناء لا يجوز.

س36: تعرض التلفزيونات أو القنوات البث المباشر الفضائية مسلسلات اجتماعية تحكي القضايا الاجتماعية في المجتمع الغربي إلا أنها تحتوي علي الأفكار الفاسدة من قبيل الحث علي الاختلاط بين الجنسين وانتشار الزنا فما هو الحكم، وهل يختلف الحال لو كان يشاهدها لينتقدها ويستعرض سلبياتها وينصح الناس بتركها؟

ج: إذا كان حراماً لم يجز النظر.

س37: ما هو حكم مشاهدة الرجال المتزوجين الأفلام التي تحتوي علي تعليم الطريقة الصحية لمقاربة المرأة الحامل علماً أن ذلك لن يوقعه في الحرام؟

ج: إذا لم يكن النظر حراماً، لا بأس().

س38: ما هو حكم مراقبة موظفي وزارة الإعلام لأنواع الأفلام والمجلات والمنشورات والأشرطة

لغرض تشخيص ما يجوز نشره عما لا يجوز، نظراً إلي أن ذلك يتطلب المشاهدة العينية والاصغاء والاستماع إليها؟

ج: بقدر الضرورة.

س39: ما هو حكم مشاهدة أفلام الفيديو التي تحتوي أحياناً علي مشاهد منحرفة، بقصد مراقبتها وإزالة الفاسد منها لعرضها علي الآخرين؟

ج: كالسابق.

س40: هل يجوز للزوجين مشاهدة أفلام الفيديو الجنسية داخل المنزل؟ وهل يجوز للمصاب بقطع النخاع مشاهدة هذه الأفلام بقصد إثارة شهوته ليتمكن بذلك من مقاربة زوجته؟

ج: كما في السؤال 37.

س41: ما هو حكم مشاهدة الأفلام والصور الممنوعة قانونياً من قبل الدولة الإسلامية في الخفاء إذا لم يكن فيها مفسدة؟

ج: إذا لم تكن ممنوعاً شرعاً جاز.

س42: ما هو حكم بيع وشراء واقتناء مجلات الألبسة النسائية التي تحتوي علي صور نساء أجنبيات، والتي يستفاد منها لاختيار أزياء الألبسة؟

ج: إذا كن كفاراً، لا بأس.

س43: هل يجوز شراء واقتناء واستخدام جهاز التقاط البرامج التلفزيونية من الأقمار الصناعية (الدش والطبق) وما هو الحكم فيها لو حصل عليه مجاناً؟

ج: جاز، بشرط أن لا يكون النظر حراماً.

س44: عملي تصليح أجهزة التقاط برامج الإذاعة والتلفزيون، وفي الآونة الأخيرة توالت مراجعات الزبائن من أجل تركيب وتصليح جهاز الالتقاط من القمر الصناعي (الطبق والدش) فما هو تكليفنا في ذلك؟ وما هو حكم بيع وشراء قطع هذا الجهاز؟

ج: لا بأس بالتركيب والتصليح.

س45: ما هو حكم ارتداء الرجال الألبسة النسائية وبالعكس لأجل التمثيل المسرحي والسينمائي؟ وما هو حكم تقليد النساء لأصوات الرجال وبالعكس؟

ج: لا بأس إذ لم يشتمل علي محرم.

س46: ما هو حكم استفادة النساء من الدهون ومساحيق التجميل في المسرحيات أو التمثيليات التي يشاهدها الرجال؟

ج: لا يجوز.

س47: ما هو حكم صناعة الدمي، ونحت وتصوير ورسم الكائنات الحية (من النباتات والحيوان، والإنسان)؟ وما هو حكم بيعها وشرائها

واقتنائها وعرضها مسرحياً؟

ج: لا بأس.

س48: في المنهج الدراسي الجديد درس بعنوان الاعتماد علي النفس، وقسم من هذا الدرس يختص بالنحت، وبعض المعلمين يأمرون الطلاب بصنع دمية أو تمثال كلب أو أرنب وأمثال ذلك من القماش أو شيء آخر تحت عنوان المشاغل اليدوية، فما هو حكم صنع الأشياء المذكورة؟ وهل تمامية أجزائها أو عدم تماميتها لها مدخلية في الحكم؟

ج: لا بأس مطلقاً.

س49: ما هو حكم رسم المواضيع القصصية القرآنية من قبل الأطفال والفتيان؟ كأن يطلب من الأطفال بأن يقوموا برسم قصة أصحاب الفيل (مثلاً) أو قصة غرق البحر لفرعون وخروج موسي عليه السلام وغيرهما؟

ج: لا بأس.

س50: ما هو حكم تعليم وتعلم ومشاهدة الشعبذة والقيام بالألعاب التي تعتمد علي خفة اليد؟

ج: لا بأس، إذا لم يشتمل علي محرم.

س51: هل يجوز تعلم علم الجفر والرمل والازياج وغيرها من العلوم التي تنبئ عن المغيبات؟

ج: اصل العلم لا محذور فيه.

س52: هل يجوز الضرب بالرمل والتكسب به شرعاً؟

ج: الضرب جائز، والتكسب إذا لم يوجب فساداً.

س53: هل يجوز التنويم المغناطيسي؟

ج: جائز بشرط عدم الضرر.

س54: يقوم البعض بتنويم الأشخاص مغناطيسياً لا بقصد العلاج وإنما بقصد إظهار قدرة الإنسان الروحية، فهل يجوز هذا العمل؟ وهل يجوز أن يقوم بهذا العمل أفراد متدربون من غير ذوي الاختصاص؟

ج: يجوز، إذا لم يضر.

س55: لدي شخص سيارة عرضها لليانصيب، وذلك بالطريقة التالية:

يقوم المشترك بشراء القسيمة التي يجري السحب عليها في تاريخ معين، بقيمة معينة، وعند انتهاء المدة واشتراك عدة معين من الناس يتم السحب، فمن خرجت له القيمة الرابحة يفوز بها ويأخذ السيارة ذات القيمة المرتفعة، فهل هذه الطريقة لبيع السيارة عن طريق السحب جائز شرعاً؟

ج: جائز.

س56: هل يجوز بيع أوراق جمع التبرعات للأعمال الخيرية من عامة الناس

علي ان تجري القرعة فيما بعد ويتم تقديم قسم من المال المجموع كهدايا للرابحين والمال الزائد يبقي لصالح المقاومة الإسلامية؟

ج: يجوز.

س57: بعض المتعاملين مع المصرف، يمنح لموظفيه أموالاً مقابل الإسراع في إنجاز أعمالهم وتقديم خدمات أفضل لهم، علماً أنه لولا قيام الموظف بذلك لما كان المتعامل يعطيه شيئاً من المال، فما هو حكم أخذه للمال في هذه الحالة؟

ج: أخذ المال لعمله جائز.

س58: يعطي بعض المتعاملين مع المصرف، هدية العيد للموظفين وفقاً للعادة المألوفة، وهو يري أنه لو امتنع عن إعطاء تلك الهدية لهم فإنهم لا يقدمون له الخدمات بالشكل المطلوب، فما هو الحكم في ذلك؟

ج: لا بأس.

س59: يلاحظ أحياناً أن بعض الأشخاص يتقاضون الرشوة من المراجعين في مقابل إنجاز أعمالهم، فهل يجوز لهم دفعها عند ذلك؟

ج: إذا كان في قبال عمل حلال لم يكن رشوة.

س60: ما هو حكم دفع الرشوة لانتزاع الحق مع العلم ان ذلك قد يوجب مزاحمة الآخرين، كتقديم صاحب الحق علي غيره؟

ج: إذا كانت لإنقاذ حقه جاز.

س61: الأموال التي يعطيها بعض البائعين لوكلاء الشراء من الدوائر أو الشركات من دون إدراجها في القيمة المسجلة علي الوصل، ما هو حكمها بالنسبة إلي البائع؟ وما هو حكمها بالنسبة إلي الوكيل في الشراء؟

ج: إذا عد تدليساً وغشاً لم يجز.

توجيهات حول الطب

س1: قال رسول الله صلي الله عايه و اله: «إن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم» ()، ما مدي صحة هذا الحديث وهل أن كل ما حرم علي الإنسان لا يجوز استخدامه في العلاج؟

ج: أي علاجاً طبيعياً، مادام الحلال موجوداً، نعم إذا اضطر جاز.

س2: طفل له ستة أصابع في كل قدم ويريد أهله أن يقطعوا هذه الأصابع الزائدة، فإذا قطعوها هل يترتب عليهم حكم؟

ج: لا

بأس.

س3: ما هو حكم صاحب المرض المزمن مثل القرحة، بالنسبة لصوم شهر رمضان، وهو مأمور بتناول حبوب يومياً من قبل الطبيب المختص؟

ج: لا صوم عليه.

س4: هل يستطيع الإنسان أن يبيع عضواً من أعضائه كالعين أو الأذن أو الكلية وهو علي قيد الحياة؟

ج: إذا كان لعلاج إنسان مضطر ولا يسقط البائع عن الاعتبار، جائز.

س5: إذا باع الورثة أعضاءً من جسد الميت لبعض المرضي، لمن تعود هذه الأموال، وهل هي أموال حلال؟

ج: يصرف المال للميت.

س6: أود التبرع بأعضائي والاستفادة من جسمي بعد وفاتي، وقد أطلعت المسؤولين علي رغبتي هذه، فطلبوا من تسجيلها في الوصية وإخبار الورثة بذلك، فهل يحق لي ذلك؟

ج: نعم.

س7: ما هو حكم إجراء عمليات التجميل الجراحية؟

ج: إذا لم يكن ضاراً ضرراً بالغاً، جاز.

س8: هل يجوز بيع الأعضاء من الأشخاص المحتاجين لها؟

ج: يجوز كما تقدم.

س9: هل تجوز الاستفادة من شرايين جسد الشخص المتوفي وترقيعها في بدن شخص مريض؟

ج: يجوز بإجازة الميت قبلاً، أو إجازة ورثته.

س10: يتعرض بعض الأشخاص إلي إصابات في المخ مما لايمكن علاجها فيفقدون نتيجة ذلك جميع النشاطات الصادرة عن مركز الدماغ ويظلون في حالة إغماء تام، فتنعدم منهم القدرة علي التنفس والاستجابة للمنبهات، الضوئية منها والمادية، وفي مثل هذه الحالات ينعدم مطلقاً احتمال رجوع النشاطات المذكورة إلي وضعها الطبيعي ويبقي ضربان قلب المريض يعمل تلقائياً ولكن بشكل مؤقت وبمساعدة جهاز تنفس اصطناعي ولا تدوم هذه الحالة إلي مفارقة الحياة تماماً لأكثر من عدة ساعات أو عدة أيام ويطلق عليها في علم الطب اسم (الموت الدماغي) الذي يسبب فقدان وانعدام كل أنواع الشعور والإحساس والحركة الإرادية، وفي جانب آخر هنالك عدة مرضي يتوقف إنقاذ حياتهم علي الاستفادة من أعضاء المصابين بالموت الدماغي، فهل

تجوز الاستفادة من أعضاء المريض المصاب بالموت الدماغي لإنقاذ حياة المرضي الآخرين؟

ج: بإجازته حال صحته أو إجازة وليه.

س11: هل يجب تخميس ما حصل من الأعضاء التي تم بيعها من شخص وزرعها في شخص آخر؟

ج: يصالح عليها.

س12: لو أجريت لشخص عملية إبدال الكلية، فهل يجب دفن الكلية المريضة التي تم استئصالها؟

ج: تدفن.

س13: لو استخرج من بدن الميت أحد الأعضاء من أجل زرعه بالآخر، فهل يجب غسل مس الميت علي كل من يمس ذلك العضو؟

ج: بشرائطه المذكورة في الرسالة().

س14: الرأي الطبي يقول بأنه يمكن الاستفادة من دم بعض الحيوانات (الدم المركز وهو الكريّات الحمر فقط) بعد معالجتها طبياً بمواد كيماوية لتصبح صالحة للإنسان، ما رأي الشرع بذلك؟

ج: لا بأس.

س15: هل في تناول (أبو الجيب) إشكال شرعي للعلاج من الأمراض؟

ج: إذا صار مضطراً جاز.

س16: هناك بعض الأدوية الدهنية والمراهم المستخدمة لعلاج الأمراض الجلدية، فهل هي مبطلة للوضوء؟ وما حكم من توضأ وصلي وهذه المواد علي جسده وخصوصاً علي أعضاء الوضوء ناسياً أو جاهلاً بالحكم؟

ج: لا تبطل، لكن لا تصح الصلاة بها إذا كانت من غير المأكول.

س17: هل الختان واجب؟

ج: نعم.

س18: شخص لم يختن إلا أن حشفته ظاهرة بشكل كامل، فهل يجب عليه الختان؟

ج: إذا كان كالمختون، لا.

س19: هل يجوز للطبيب إجراء عملية التجميل للمرأة فيما إذا استلزم ذلك النظر أو اللمس؟

ج: لا يجوز إلا إذا صار محرماً لها.

س20: هل يجوز الاستمناء بأمرٍ من الطبيب من أجل تحليل وفحص المني؟

ج: إذا أمكن بسبب الزوجة وإلا لا يجوز، إلا مع الاضطرار.

س21: هل يجوز للطبيبة أن تكشف علي عورة امرأة من أجل الفحص وتشخيص المرض؟

ج: عند الإضطرار يجوز.

س22: هل يجوز للطبيبة لمس جسد المرأة والنظر اليها في موارد المعالجة الطبية؟

ج: نعم.

س23:

هل يجوز فحص العورة من أفراد المؤسسة العسكرية لختان غير المختونين ومعالجة المرضي منهم؟ وهل يجوز إجبارهم علي هذا الفحص؟

ج: إذا كان الفحص مضطر إليه جاز.

س24: فتاة في الرابعة عشر من عمرها ملتزمة بالحجاب وقد أصيبت بصداع أو مرض آخر في الرأس وراجعت طبيباً أخصائياً لعلاجها (والطبيب مسلم) فكان جوابه أن شفاءها بخلع الحجاب، فراجعت طبيباً آخر بعد فترة من الزمن فكان جوابه نفس جواب الطبيب الأول، مع ملاحظة أن الفتاة تري نفسها أيضاً حسب تجربتها الشخصية أن ألم رأسها يزول إذا خلعت الحجاب، فهل يجوز لها خلع الحجاب والخروج سافرة وذلك للعلاج؟

ج: لا يلزم في الحجاب أن يكون ثقيلاً علي الرأس.

س25: نظراً لأهمية ترقيع الكلية في إنقاذ حياة المريض فان الأطباء يفكرون في إنشاء بنك للكلي، وهذا يعني أن الكثير من الأشخاص سيبادرونه اختياراً إلي إهداء أو بيع الكلي، فهل يجوز بيع أو إهداء الكلية أو أي عضو آخر من أعضاء الجسم اختياراً؟ وما هو حكم ذلك عند الضرورة؟

ج: يجوز عند الضرورة.

س26: هل تجب الدية في القرنية التي تؤخذ من بدن الميت وترقع في بدن إنسان آخر حيث يتم ذلك في أكثر الأحيان من دون إذن ذوي الميت؟ وما هو مقدار الدية في كل من العين والقرنية علي فرض وجوبها هنا؟

ج: يجب استئذانهم، والدية خمسون دينار ذهب، والدينار الشرعي ثلاثة أرباع الدينار الصيرفي (الصاغة).

س27: هل يجوز زرع الشعر في الرأس لمن احترق شعر رأسه بحيث كان يتأذي ويتحرج أمام الناس من ذلك؟

ج: نعم.

س28: هناك أشخاص ظاهرهم الذكورية إلا أنهم يمتلكون بعض خصائص الأنوثة من الناحية النفسية والجسدية ولديهم ميول جنسية أنثوية كاملة، فلو لم يبادروا إلي تغيير جنسهم وقعوا في الفساد، فهل يجوز معالجتهم

من خلال إجراء عملية جراحية؟

ج: يجوز.

س29: ما هو حكم إجراء العملية الجراحية لإلحاق الخنثي بالمرأة أو بالرجل؟

ج: حيث يريد هو، جائز.

س30: هل يجوز استعمال بعض الأدوية التي يكون مشكوكاً بأنها تحتوي علي مواد مخدرة؟

ج: يسأل أهل الخبرة.

س31: البخاخ المستعمل لعلاج الربو والحساسية سواء كان عن طريق الأنف أو الفم هل يبطل الصوم؟

ج: لا.

س32: ما حكم دواء الأنسولين الذي يستخدم لعلاج مرض السكر والمصنوع من غدة البنكرياس الموجودة والمستخرجة من بدن حيوان الخنزير؟

ج: إذا استحال، جاز.

س33: الأدوية التي تحتوي علي مواد مخدرة يقوم الطبيب بإعطائها للمريض حسب ما يري من المصلحة، ولكن البعض يخالف إرشادات الطبيب ويأخذ كمية من هذه الأدوية تكون أكثر مما قرر له الطبيب، فهل يجوز لمثل هؤلاء المرضي أن يخالفوا إرشادات الطبيب شرعاً؟

ج: إذا لم يكن ضاراً جاز.

س34: إذا قام الطبيب بإعطاء الدواء إلي مريض ظاناً بأنه الدواء المناسب لعلاجه وتوفي المريض نتيجة المضاعفات التي سببها هذا الدواء، فهل يجب علي الطبيب شيء في حالة صحة ظنه وعدم صحته؟

ج: الطبيب ضامن.

س35: ما حكم استخدام بعض الصمامات القلبية للإنسان خصوصاً صمام الخنزير، هل هو جائز مع الاضطرار وبدونه، وكذلك مع التفضيل؟

ج: إذا صارت استحالة، أو اضطر جاز.

س36: طالبات وطلاب كلية الطب يقومون بدراسة الأعضاء التناسلية والبولية لكلا الجنسين وبصورة عملية أي تطبيقية، فهل يجوز ذلك أو ينطوي تحت قاعدة حرمة النظر إلي عورة الغير؟

ج: مع توقف الطب عليه جائز.

س37: إذا قام طبيب بإجراء عملية لمريض في منطقة الوجه فأثرت علي عينه ففقدها، هل يجب علي الطبيب شيء، علماً أن التأثير علي عين المريض كان نتيجة لخطأ الطبيب؟

ج: الطبيب ضامن.

س38: يقوم بعض الأطباء بالاعتماد علي تشخيص طبيب آخر بالحكم علي مرض بعض المرضي، فلو

قام طبيب باستئصال أحد أعضاء المريض اعتماداً علي تشخيص طبيب آخر، وبعد فترة من الزمن راجع المريض طبيباً آخر فظهر أنه غير مصاب بهذا المرض وأن الاستئصال كان خطأ، فهل يجب علي الطبيب القائم بعملية الاستئصال شيء أم لا؟

ج: الطبيب ضامن.

س39: هل يجوز إجراء عمليات التجميل بتغيير الشكل العام للوجه أو بعض الملامح؟

ج: يجوز.

س40: مسلم احتاج إلي إبدال أحد أعضاء بدنه وقام كافر ببيع ذلك العضو إلي هذا المسلم، فهل يجوز إجراء مثل هذه العملية؟

ج: لا بأس.

س41: ما حكم الختان بالأجهزة الكهربائية الحديثة؟ علماً بأنه في بعض الأحيان يسبب ضرراً لكنه أسرع من الطريقة المتعارف عليها؟

ج: ما لا يوجب الضرر الزائد، جائز.

س42: في بعض الأمراض النسائية يقوم الطبيب بفحص المرأة بتعريتها تماماً، وقد يقوم بلمس الجسد فيها وإدخال أجهزة طبية في القبل أو الدبر، وقد تثار شهوة النساء نتيجة الفحص، فهل جائز هذا مع الانحصار بالطبيب دون الطبيبة؟

ج: إذا اضطرت جاز.

س43: ما حكم عملية عقد الرحم؟ وما حكم الطبيب الذي يقوم بإجراء العملية سواء كان عالماً بالحكم أو جاهلاً به؟

ج: يجوز العقد غير الدائم، لكنه يكره، إلا مع الضرورة.

س44: ما هو حكم استعمال وسيلة المنع المؤقت التي تسمي آي، يو، دي (I.U.D) التي لم يعرف جزماً حتي الآن كيفية منعها للحمل إلا أن المعروف هو أنها تمنع من انعقاد النطفة؟

ج: كما في المسألة (43).

س45: هل المشاكل الاقتصادية تجوّز منع الحمل الدائم؟

ج: الدائم، لا.

س46: هل يجوز منع الحمل الدائم للمريضة التي تخاف من الحمل علي نفسها؟

ج: نعم.

س47: ما حكم استخدام اللولب مع العلم أن هناك نوعين منه، أحدهما يمنع صعود الحيوان المنويّ إلي البيضة من أجل التلقيح والآخر يمنع انفراز البيضة المخصبة في جدار الرحم؟

ج: جائز.

س48:

فتاة بكر اعتدي عليها شخص، فهل يجوز القيام بعملية إسقاط للجنين لحمايتها من (الحد العرفي) الذي يقام عليها من قبل ذويها مطلقاً في حالة رضاها بالاعتداء أو كانت مكرهة؟

ج: إسقاط الجنين غير جائز، إلا مع خوف الفتنة.

س49: هل يجوز الامتناع الدائم عن الحمل للنساء اللواتي لديهن أرضية مساعدة لولادة أبناء مشوهين أو مصابين بأمراض وراثية جسدية ونفسية؟

ج: جائز.

س50: ما هو حكم إغلاق القناة المنوية للرجل لمنع تكاثر النسل؟

ج: مكروه إذا لم يكن إسقاطاً لقوة الإنجاب.

س51: هل يجوز للمرأة الحامل التي تريد إغلاق قناة الرحم أن تجري عملية قيصرية للولادة لكي يتم غلق قناة الرحم أثناء العملية؟

ج: جائز.

س52: هل يجوز إسقاط الجنين بسبب المشاكل الاقتصادية؟

ج: لا.

س53: إدخال ماء الرجل في رحم امرأة أجنبية بطريقة التلقيح الصناعي، هل يترتب عليهما أحكام حد الزنا؟

ج: حرام، لكنه ليس بزنا.

س54: ما حكم الدواء الذي يستورد من بلاد غير إسلامية مع عدم الوقوف علي مكوناته من الناحية الشرعية؟

ج: لا بأس.

س55: أدوية التنشيط الجنسي التي تعطي للرجل قوة لزيادة الحالة الجنسية هل هي جائزة أم لا؟

ج: جائزة.

س56: هل يجوز تناول الحبوب المضعفة للغريزة الجنسية لدي الرجل؟

ج: جائز.

س57: هل يجوز أخذ حبوب طبية ينصح الطبيب بأخذها لمرض شديد لكنها تمنع من الاستيقاظ لصلاة الصبح؟

ج: إذا كان مضطراً جاز.

س58: الماء الذي تراه المرأة قبل الولادة طاهر أم لا؟ وكذلك الرطوبة التي تخرج من المرأة عند الملاعبة طاهرة أم لا؟

ج: طاهر، كلاهما.

س59: رجل ضرب زوجته ضرباّ أدي إلي إسقاط الجنين الذي تحمله، علماً أن الحمل قد مضي عليه 80 يوماً، ما الحكم المترتب علي الزوج؟

ج: الدية، والاستغفار.

س60: من يتحمل الدية إذا طلب الأبوان من الطبيبة إسقاط الجنين؟

ج: الشخص المباشر للإسقاط.

س61: بالنظر إلي أن بعض الأزواج

يحملون مرض فقر الدم الوراثي ولديهم الآن بعض الأولاد المصابين بفقر الدم (تلاسيما) ولذلك يقومون بعملية إسقاط الجنين في حالات الحمل اللاحقة، وبما أن هناك أجهزة وأساليب طبية يمكن استخدامها لكشف أن الجنين الحالي (في رحم الأم) هل هو مصاب بهذا المرض أم لا؟

فأولاً: هل يجوز لنا استخدام أمثال هذه الأساليب مع مراعاة الموازين الشرعية في المعالجة؟

ج: يجوز.

ثانياً: وهل يجب كتمان المرض علي الوالدين فيما لو احتمل إقدامهما علي إسقاطه عند علمهما بذلك، وهل نكون ضامنين لدية إسقاط الجنين فيما لو أعلمنا والديه بمرضه فأسقطاه؟

ج: الجنين لا يجوز اسقاطه.

س62: ما هو مقدار دية الجنين الذي له شهران ونصف إذا أسقط عمداً؟ والي من يجب دفع الدية؟

ج: مذكور في أحكام الديات، وتعطي لوارث الطفل، لا الذي أسقطه.

س63: البول الخارج من الجانب عن طريق اسطوانة بلاستيكية إلي كيس لتجميع البول، هل هو ناقض للوضوء أم لا، فانه غير خارج عن الموضع المعتاد؟

ج: ناقض.

س64: لو أن شخصاً نوي الصوم وقبل طلوع الفجر أخذ قرصاً منوّماً فنام إلي وقت الإفطار فهل صومه مجزئ؟

ج: يكفي.

س65: لو اضطرت المرأة الحامل لمعالجة اللثة أو الأسنان وحسب تشخيص الطبيب الأخصائي تحتاج إلي إجراء العملية الجراحية، فهل يجوز لها إسقاط الجنين؟ نظراً إلي أن الجنين في الرحم سيصاب بنقص بسبب الاحتقان والتصوير بالأشعة؟

ج: الإسقاط حرام إلا مع الاضطرار.

س66: هل يجوز تلقيح زوجة الرجل الذي لا ينجب بنطفة رجل أجنبي عن طريق وضع النطفة في رحمها؟

ج: لا يجوز.

س67: ما هو حكم إتلاف البويضة المخصبة خارج الرحم التي يمكن حفظها في حافظات خاصة لاستمرار حيويتها كي يتم وضعها في رحم صاحبة البويضة عند الحاجة؟ علماً أن حفظ البويضة في هذه الحافظات يكلف أجرة غالية جداً؟

ج: لا

يجب الحفظ.

س68: طالب جامعي يدرس منذ أربع سنوات في كلية الطب، ولديه رغبة شديدة في دراسة العلوم الدينية، فهل يجب عليه الاستمرار في دراسة الطب أو يجوز له الانصراف إلي دراسة العلوم الدينية؟

ج: يجوز له الانصراف.

س69: لابد لطلاب الطب (الذكور والإناث) من فحص الأجنبي (باللمس والنظر) من أجل التعلم، وحيث إن هذه الفحوص جزء من البرنامج الدراسي ولا غني عنها في التأهل لعلاج المرضي في المستقبل، وترك التدرب علي ذلك قد يسبب عجزه في المستقبل عن تشخيص مرض المريض، فهل هذه التدريبات جائزة أم لا؟

ج إذا كان لابد، يجوز.

س70: بناءاً علي جواز فحص المرضي غير المحارم لطلاب العلوم الطبية عند الضرورة، فمن هو المرجع لتعيين هذه الضرورة؟

ج: أهل الخبرة.

س71: تواجهنا بعض الموارد من فحص غير المحارم أثناء التعلم، ولا نعلم هل سيكون لها ضرورة في المستقبل أم لا؟ ولكنها تعد جزءاً من المنهاج العام التعليمي في الجامعات ووظيفة الطالب أو تكليفا له من قبل الأستاذ، وعدم الإتيان بها سيلحق به الضرر، وبنظرنا إذا لم نمارس هذه الفحوصات تكون طبابتنا في المستقبل ضعيفة، فهل يجوز لنا إجراء مثل هذه الفحوصات؟

ج: تجوز مع اللابدية.

س72: في أغلب موارد فحص الأعضاء التناسلية سواء من المماثل أم من غيره لا تراعي الأحكام الشرعية كالنظر عبر المرآة، وحيث إنه لابد لنا من متابعتهم لكي نتعلم منهم كيفية تشخيص الأمراض فما هي وظيفتنا؟

ج: كما تقدم.

س73: هل يجوز النظر إلي صور الأشخاص غير المسلمين الموجودة في الكتب الخاصة بفرعنا الدراسي حيث تعرض صور رجال ونساء شبه عراة، علماً بأن هذه الكتب من لوازم تعلم الطب؟

ج: في الفرض المذكور إذا لم يثر الشهوة، لا يحرم.

س74: يشاهد الطلبة الجامعيون في الفرع الطبي خلال الدراسة صوراً

وأفلاماً مختلفة من مواضع البدن بهدف التعلم، فهل هذا جائز أم لا؟ وما هو حكم رؤية عورة غير المماثل؟

ج: كما تقدم في المسألة (71).

س75: ما هو تكليف المرأة أثناء حالة الوضع؟ وما هو تكليف الممرضات المساعدات بالنسبة إلي كشف العورة والنظر اليها؟

ج: لا بأس.

س76: خلال الدراسة الجامعية يستفاد من الأجهزة التناسلية المجسّمة (مصنوعة علي شكلها من مواد بلاستيكية)، فما هو حكم النظر إليها ولمسها؟

ج: لا بأس إذا لم يكن بشهوة.

س77: إن أبحاثي تدور ضمن إطار التحقيقات التي تقوم بها محافل الغرب العلمية حول تسكين الألم عن طريق الأساليب التالية: (المعالجة بالموسيقي، المعالجة باللمس، المعالجة بالرقص، المعالجة بالدواء، المعالجة بالكهرباء) وقد أثمرت أبحاثهم في هذا المجال، فهل يجوز شرعاً القيام بمثل هذا التحقيق؟

ج: كلما اضطر إليه جائز.

س78: هل يجوز للممرضات النظر إلي عورة المرأة فيما إذا كانت الدراسة تتطلب ذلك؟

ج: مع اللابدية، جائز.

توجيهات حول حقوق الطباعة والتأليف والأعمال الفنية

س1: يري البعض أن الاختراعات والآثار الفنية والفكرية إذا صدرت من فكر أصحابها فلا تعود بعد الانتشار ملكاً لهم، فما مدي صحة هذا الرأي، وهل يجوز أن يتقاضي المؤلفون والمترجمون وأصحاب الآثار الفنية مبلغاً من المال لأتعابهم أو كحق للتأليف إزاء ما بذلوه من جهد ووقت وأموال لإعداد ذلك العمل؟

ج: يجوز التقاضي، لأنه حق لهم.

س2: لو استلم المؤلف أو المترجم أو الفنان مبلغاً من المال إزاء الطبعة الأولي، واشترط مع ذلك لنفسه حقاً في الطبعات اللاحقة، فهل يجوز ذلك، وما هو حكم استلام هذا المبلغ؟

ج: الطبعات اللاحقة حقه أيضاً.

س3: لو لم يذكر المصنف والمؤلف في إذنه للطبعة الأولي شيئاً بشأن الطبعات اللاحقة، فهل يجوز للناشر المبادرة إلي إعادة الطبع بلا استجازة منه من جديد ومن غير إعطائه مبلغاً من المال؟

ج: المرجع أهل الخبرة.

س4:

في حالة غياب المصنف لسفر، أو وفاة، أو ما شابه ذلك، فممن يجب أن يستأذن منه في إعادة الطبع؟ ومن الذي يستلم المال؟

ج: إذا توفي حيث جعل الحق لوارثه يستأذن من وارثه ويستلم الوارث.

س5: يوجد علي بعض أشرطة القرآن والتواشيح عبارة: (حقوق التسجيل محفوظة) فهل يجوز في هذه الحالة استنساخها وإعطاؤها للراغبين فيها؟

ج: لا يجوز بدون الاجازة.

س6: هل يجوز استنساخ الأشرطة الكومبيوترية (Disk)، وعلي فرض الحرمة، فهل تقتصر علي الأشرطة المدونة في البحرين أو تشمل الأشرطة الأجنبية أيضاً؟ علماً ان بعض الأشرطة الكومبيوترية نظراً لأهمية محتواها لها أثمان باهظة جداً؟

ج: المرجع أهل الخبرة.

س7: هل العناوين والأسماء التجارية للمحلات والشركات مختصة بمالكيها بحيث لا يحق للآخرين تسمية محلاتهم أو شركاتهم بنفس الاسم وإذا كان من نفس العائلة كيف؟

ج: هو حق أيضاً إذا قال به أهل الخبرة.

س8: يأتي بعض الأشخاص إلي محل تصوير الأوراق والكتب فيطلب تصوير ما لديه ويري صاحب المحل وهو من المؤمنين ان هذا الكتاب أو الورقة أو المجلة تنفع المؤمنين، فهل يجوز له تصويرها من دون استئذان صاحب الكتاب؟ وهل يختلف الحال لو علم أن صاحب الكتاب لا يرضي بذلك؟

ج: إذا لم يرض صاحب الكتاب، هو حق.

س9: بعض المؤمنين يستأجرون أشرطة فيديو من محلات تأجير الأشرطة وإذا نال الشريط إعجابهم يقومون بتسجيله أو نسخه من دون إذن صاحب المحل من باب أن حقوق الطبع غير محفوظة عند كثير من العلماء، فهل يجوز لهم ذلك؟

وعلي فرض عدم جوازه وقام أحدهم بالتسجيل أو النسخ، فهل عليه الآن إعلام صاحب المحل أو يكفيه محو المادة المسجلة علي الشريط؟

ج: يحتاج إلي الإذن.

س10: هل يجوز ارتداء اللباس المطبوع عليه أحرف وصور أجنبية؟ وهل يعد هذا اللباس نشراً للثقافة

الغربية؟

ج: تختلف الشرائط وأقسام الكتابة والصور، وما أشبه ذلك.

توجيهات حول السيرة

س1: ما الفرق بين السنة والسيرة وأيهما تشارك في تفسير القرآن؟

ج: السنة ما ورد من فعلهم وقولهم وتقريرهم عليهم السلام، والسيرة استمرار عملهم عليهم السلام.

س2: هل القصة التي تقول إن النبي صلي الله عايه و اله عندما أخذته (حليمة السعدية) وكان طفلاً في الوادي فأخذه رجلان وشقا بطنه وغسلاً قلبه من نقطة سوداء، كما يرويها صاحب كتاب (الكامل في التاريخ)، هل هذه القصة صحيحة؟

ج: إذا صح ذلك كان معنويا، لا مادياً.

س3: لماذا تعتبرون القرآن الكريم أهم مصدر للسيرة النبوية؟

ج: لأن النبي صلي الله عايه و اله كان أخلاقه طبق القرآن.

س4: هل كان النبي صلي الله عايه و اله أمياً لا يعرف القراءة والكتابة، أم أنه جاء من (أم القري) وهي مكة المكرمة، فلقد قرأت في كتاب (سلوني قبل ان تفقدوني) للمرحوم الشيخ محمد رضا الحكيمي، أنه ليس أمياً، فما رأيكم بذلك؟

ج: النبي صلي الله عايه و اله لم يتعلم القراءة والكتابة لكنه كان يعرفهما، كما يعرف سائر الأشياء.

س5: يدعي البعض بأن النبي صلي الله عايه و اله اجتهد في حياته، ويستدل علي ذلك بحادثة الأسري وغيرها؟

ج: غير صحيح، ?وما ينطق عن الهوي ? إن هو إلا وحي يوحي?().

س6: للشهيد الشيخ مرتضي مطهري ملاحظة حول كتب السيرة النبوية وذلك أنها تقتصر علي تسجيل حياة النبي صلي الله عايه و اله وأحداثها، ولكنها لا تعتني لحد الآن بالسيرة النبوية بما هي طريقة في الحياة في كل جوانبها فهل تتفقون معه في ذلك؟

ج: كتب السيرة تذكر كل شيء حول النبي صلي الله عايه و اله.

س7: قرأت كتاباً يقول الكاتب فيه: «إن أقوال وأفعال وتقريرات الرسول صلي الله عايه و

اله تارة تكون باعتباره رسولاً مبلغاً ومشرعاً عن الله فهي ملزمة لجميع المسلمين لأن (حلال محمد حلال إلي يوم القيامة وحرام محمد حرام إلي يوم القيامة)()وتارة أخري تكون باعتبار أنه حاكم شرعي، وبالتالي فلا يمكننا تطبيقها علي كل مجتمع وفي كل عصر وزمن، فما هو تعليقكم علي هذه المقولة؟

ج: بل كل شيء من الرسول صلي الله عايه و اله يطبق في مورده.

س8: لماذا شجع القرآن الكريم رسول الله صلي الله عايه و اله علي تبليغ آية الولاية حيث قال الله تعالي: ? يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته?()، هل كان صلي الله عايه و اله وهو رئيس الدولة ورسول الله يخش من أمر ما، فما هو هذا الأمر؟

ج: نعم، فالأنبياء يخشون الجهال قال موسي عليه السلام: ?لما خفتكم?().

س9: في السيرة النبوية نجد شواهد تؤكد دور الهجرة في تقوية أسس الإيمان، ونحن اليوم نعيش الهجرة نحو ديار أعدائنا، فما هو تعليقكم، وكيف نستفيد من هذه الهجرة القهرية؟

ج: تعليم الغرب وهدايتهم وتقوية أنفسنا.

توجيهات فكرية

س1: عند فشل تجربة ما.. من يتحمل المسؤولية: الفكر أو الذين يحملون هذا الفكر؟

ج: أحياناً هذا، وأحياناً ذاك.

س2: ما هي تصوراتكم للتقريب بين المذاهب الإسلامية؟

ج: ذكرت ذلك في كتاب (كيف نجمع شمل المسلمين)().

س3: يقول بعض المؤلفين في كتابه: (حقيقة الحجاب وحجية الحديث): «الحجاب ليس فرضاً دينياً وعملاً شرعياً، لكنه في الواقع شعار سياسي وعلامة حزبية من إدعاء الإيديولوجيا الإسلامية وليس هو من جوهر الإسلام»، فما هو ردكم الشريف؟

ج: غير صحيح، قال تعالي: ?فاسألوهن من وراء حجاب?().

س4: ورد في كتابات أحد المؤلفين ما نصه: «فالفكر الإسلامي المعاصر لم يستطع إلي حد الآن صياغة منظومة فكرية تصل

إلي مستوي النظرية أو المذهب في المجال الاجتماعي علي العموم وفي مجال فلسفة التأريخ علي وجه الخصوص»، فما هو تعليقكم علي هذا الكلام؟

ج: غير صحيح، بل كل شيء مصاغ.

س5: ما المقصود بفكرة (المستبد العادل) وهل يصح استعمال هذا التعبير في الخطاب الإسلامي؟ وهل يمكن أن يكون الحاكم المسلم العادل مستبداً؟

ج: كلا.

س6: هلا ذكرتم لنا موقف الإسلام من العولمة السياسية والاقتصادية وغيرها؟

ج: صحيح في الإطار الإسلامي.

س7: كيف نواجه الغزو الفكري والثقافي الذي استفحل خطره في عالمنا الإسلامي والعربي المعاصر؟

ج: الفكر الإسلامي هو السلاح أمام ذلك الفكر.

س8: هناك من يتحدث عن علمانية الإسلام، فهل يمكن أن نسمح بمقاربة إسلامية علمانية؟

ج: لا شك أن الإسلام علمي، لا علماني بالمعني المصطلح.

توجيهات حول المجتمع

س1: بعض العلماء يقول: (إنني أؤمن بدور الصدفة في تغيير الواقع)، لأن معالجة مشاكله الصعبة بطريقة تقليدية، لا تجدي نفعاً…) سيدي المرجع، هل تؤيدون هذا الرأي؟

ج: الاجتماع له قوانين خاصة، كالاقتصاد والسياسة وغيرهما، والاجتماع يسير تحت تلك القوانين، فلا صدفة بالمعني الذي ذكرتم.

س2: سماحة السيد المرجع بعد كتابة كتابكم (العائلة) () هل تؤيدون لمؤلفين آخرين الكتابة في نفس الموضوع؟

ج: نعم.

س3: هل يسلب الولاية من عند الأب أحياناً؟

ج: ولاية الأب خاصة، لا مطلقة.

س4: ما معني كلمة الحدث في الحكم الشرعي؟

ج: ما يحدث عند الإنسان مما ينتقض غسله أو وضوءه.

س5: هل تؤيدون محاكمة الأحداث لأجل التربية؟

ج: كلا، إلا بقدر ذكره الفقهاء في كتاب (الحدود).

س6: ما هو العمر المحدد للحدث؟

ج: قبل البلوغ لحديث (الرفع)().

س7: هل تجوز غيبة المجنون جنوناً اطباقياً، وإذا كان جنونه أدوارياً فهل تصح غيبته في حالة جنونه، أفتونا مأجورين؟

ج: تجوز.

س8: هل تصح غيبة الكفار ومن بحكمهم مثل…؟ وهل تصح غيبة المخالفين أفتونا مأجورين؟

ج: الغيبة المحرمة للمؤمن فقط.

س9: هل

يجوز للأخ أن يخاصم أخاه ويقاطعه مدي العمر كما شاعت هذه الظاهرة بين عدد ليس بقليل من أبناء مجتمعنا؟

ج: لا يجوز.

س10: ما تاريخ الاحتفالات بعيد الميلاد الشخصية؟ ومن أين جاءت؟ وما موقف الشرع منها؟

ج: هذا شيء جديد، أخذ من الغرب، وإذا لم يكن مشربا بحرام، فهو جائز.

س11: ما هي الآثار المترتبة علي القيام بها؟

ج: التشجيع علي الولادة، واحترام الأولاد.

س12: ما السلبيات والإيجابيات في رأيك الشخصي لهذه الاحتفالات؟

ج: كما ذكرنا.

س13: وردت روايات عن النبي الأكرم صلي الله عايه و اله تصور ما سيؤول إليه الناس في آخر الزمان، فهل ما تضمنته سيقع علي نحو الحتم؟ وما الغرض والغاية من ورود أمثال تلك الروايات؟

ج: بعضها حتمي وبعضها غير حتمي.

توجيهات متفرقة

س1: ما معني تشبيه الرجال بالنساء والعكس؟

ج: لبس المرأة لباس الرجل، وبالعكس، والتشبيه في الكلام أيضا.

س2: هل يجوز تشبه الرجال بالنساء؟

ج: جماعة من العلماء يقولون بالجواز.

س3: قرأت في كتاب (إحياء العلوم) أن مضحك فرعون كان يتشبه بموسي بن عمران عليه السلام كراعي غنم قد لبس مديحة صوف قصيرة وبيده عصا يهش بها علي غنمه، وقد نجاه الله من الغرق أو رفع عنه العذاب كرامة لموسي عليه السلام لتشبه به وإن كان لأجل أن يضحك فرعون وجلسائه عليه، فهل هذا صحيح؟

ج: لم أجده فيما ورد عندنا.

س4: هل هناك حالات ومصاديق، لضرورة قراءة الفكر الغربي بشكل مباشر حتي يتسني الرد عليه؟

ج: نعم ضروري لأهل الخبرة.

س5: يطول الكلام عن سقوط الرأسمالية ولكنها مازالت باقية، فهل أن السبب هو نقدها لنفسها أم أن هناك سبباً آخر؟

ج: السبب تغييرها بإصلاحها دائماً.

س6: هل يحق للإنسان أن يتكلم مع صديقه بكلمات تجعل نفسيته مملوءة عليه كمثل العبارات الجارحة أثناء المزاح؟

ج: كلا.

س7: هل يجوز الكذب في

المزاح وفي المجاملات؟

ج: الكذب في المزاح مكروه.

س8: ما حكم تشجيع الفرق الرياضية الأجنبية ضد الفرق الرياضية الإسلامية، علماً بأن خسارة أو فوز الفرق الرياضية الإسلامية لا يضر الإسلام ولا ينفعه في شيء؟

ج: تشجيع الباطل غير محبوب.

س9: هل يجوز شرعاً التلفظ بالألفاظ النابية وما يستقبح ذكرها؟

ج: يكره، إلا إذا كانت إهانة للطرف فيحرم.

س10: إذا كان أبي بخيلاً فهل يجوز لي أن آخذ شيئاً من أمواله لشراء لوازم ضرورية لي؟

ج: ما كان واجباً علي الأب ولا يفعله (من النفقة) يجوز الأخذ منه.

س11: لماذا لا توجد رقابة علي القنوات الفضائية العربية من جانب التشريع الإسلامي؟

ج: لا جامع للاهتمام بأمر المسلمين.

س12: هل يجوز تصوير وإخراج مشهد يظهر فيه النبي محمد صلي الله عايه و اله، أو أحد الأنبياء السابقين عليهم السلام، أو الأئمة المعصومين عليهم السلام، أو الرموز التاريخية المقدسة علي شاشة السينما أو التلفزيون أو علي المسرح؟

ج: نعم، مع رعاية الموازين وتجنب تصويرهم.

س13: هل يجوز صرف حق الإمام عليه السلام في مشاريع خيرية مع وجود عشرات الآلاف من المؤمنين يحتاجون إلي كسرة الخبز وقطعة اللباس للتستر وأمثالها؟

ج: لا يجوز إلا إذا أجازه الحاكم الشرعي.

س14: ما هو أحسن شرح لنهج البلاغة برأيكم الشريف؟

ج: شرح (ابن ميثم) من أحسن الشروح().

س15: أحياناً يصاب طالب العلم بالإحباط واليأس والكآبة من خلال المشاكل في هذا الخط أو هذا النهج، فما هي نصيحتكم له؟

ج: أنصحه بالاقتداء بصمود المعصومين عليهم السلام.

س16: توجد في بعض المكتبات والأسواق اللوازم المدرسية والملابس التي تطبع عليها صور أبطال والأفلام المسلسلات فهل يجوز بيعها وشراؤها؟

ج: إذا لم يكن ضاراً دينياً لا بأس.

س17: إذا نظم شاعر قصيدة في غير المسلم وذكر جانباً مشرقاً في حياته فهل يأثم؟

ج: إذا لم يكن كذباً

ولا يضر، كمدح (حاتم) لا بأس.

س18: فتاة محجبة أرسلت صورتها بدون حجاب والموظفون في البريد أحياناً يفتحون الرسائل فهل يجوز النظر إلي هذه الصورة؟

ج: لا يجوز.

س19: هل يجوز الاشتراك بأوراق اليانصيب؟

ج: (القمارية) لا يجوز، والا جاز.

س20: سمعنا من بعض الإخوة أن لبس الخاتم مقلوباً في القنوت فيه شيء من الإشكال، فهل أن هذا صحيح؟

ج: كلا.

س21: ما هو الوعي؟

ج: الرشد الفكري.

س22: ما هو الفرق بين الإنسان الواعي والمثقف؟

ج: المثقف يعلم، لكن الواعي رشيد.

س23: نعيش أزمة وعي ديني، فما هو الحل؟

ج: نشر الكتب والأشرطة التوعوية والشرعية ونحوها.

س24: ما موقع مفهوم الحداثة وما بعد الحداثة في الإسلام؟

ج: يطلق الحدث علي الشباب الذي لم يتلون ذهنه بلون خاص.

س25: هل في التشريع سلبيات، وعلي فرض وجودها، أين نجدها وما مقدار تأثيرها علي حركة الإنسان؟

ج: لا سلبيات في التشريع الفقهي.

س26: لا يزال الجدل قائماً في موضوع الديمقراطية والدين، فبرأيكم ما هي نقاط الاختلاف بين الديمقراطية والدين، وما هي نقاط التوافق؟

ج: التعددية من الدين.

س27: من أين نبدأ العمل من أجل تطبيق الشريعة الإسلامية، وهل هناك إمكانية للتوفيق بين الشريعة والقانون الوضعي؟

ج: ممكن بقدر، والابتداء بايجاد الوعي.

س28: قال الإمام الصادق عليه السلام: «ما رفعت كف إلي الله أحب إليه من كف فيها عقيق» ()، هل تعني هذه الرواية فر الخاتم في القنوت؟

ج: كما هو مذكور.

س29: هل يوجب ترك المطالبة بالحق أو تأخيرها إلي عامين مثلاً سقوط الحق شرعاً؟

ج: كلا.

س30: هل للبائع فسخ المعاملة من دون ثبوت الخيار له، أو أن يزيد شيئاً علي القيمة بعد ما تم البيع؟

ج: كلا.

س31: هل يجوز لمن لا رصيد له في البنك أن يوقع علي الشيك بعنوان الوثيقة بكونه ضامناً لشخص آخر؟

ج: نعم، وعليه التسديد.

س32: هل يجوز شرعاً

التصرف في الهدية التي يهديها اليتيم غير البالغ؟

ج: بإجازة وليه، نعم.

س33: هل الهدايا التي تهدي للزوجين خلال الحياة الزوجية ملك للزوج أم للزوجة، أم لهما معاً؟

ج: لمن يقصده المهدي.

س34: هل الأشياء التي اشتراها الأبناء للأم في حياتها تعد من أموالها الخاصة بها بحيث تكون من تركتها بعد وفاتها؟

ج: نعم.

س35: ما هو حكم إعطاء أو أخذ الهدية من الكفار؟

ج: جائز، إذا لم يكن محذور.

س36: الأموال التي تعطي للمعاقين وجرحي الحرب هل تعتبر هدايا لهم؟

ج: نعم.

س37: صالح رجل زوجته علي جميع ما يملكه من المسكن والسيارة والسجاد وجميع لوازم وأثاث منزله، كما أنه قد جعل لها أيضاً الوصاية (القيمومة) علي أولاده الصغار، فهل يحق لوالديه بعد وفاته المطالبة بشيء مما تركته؟

ج: حسب الصلح.

س38: جاء في وثيقة الصلح أن الأب قد صالح ابنه علي بعض أمواله وأنه سلمه، فهل مثل هذه الوثيقة معتبرة شرعاً وقانوناً؟

ج: إذا كان دليل علي صحتها فمعتبرة شرعاً.

س39: هل يجوز العمل في وظيفة في حكومة غير إسلامية؟

ج: في الحلال نعم.الا إذا كان محذور.

س40: بعد حصول المسلم علي الجنسية الأمريكية أو الكندية مثلا، هل يجوز له أن يدخل الجيش أو الشرطة؟ وهل يجوز له أن يعمل في الدوائر الحكومية مثل البلدية وغير ذلك من المؤسسات التابعة للدولة؟

ج: للأمور الجائزة نعم، كما سبق.

س41: هل يجوز فتح مكاتب السفر إلي اسرائيل في البلدان الإسلامية؟ وهل يجوز للمسلمين شراء التذاكر من هذه المكاتب؟

ج: الصور مختلفة.

س42: ما هو حكم تقليد الغرب في قص الشعر؟

ج: لا بأس إذا لا يري العرف انه تشبه بهم.

س43: هل يجوز لإدارة المدرسة حلق شعر التلامذة الذين يرتبون ويزينون شعر رؤوسهم بأشكال غربية تخالف الآداب الإسلامية مما تشبه بالكفار؟ علماً أننا كلما أرشدناهم ونصحناهم لم

يفد ذلك؟

ج: عليك النصح، والأمر بالمعروف.

س44: هل يجوز للنساء المشاركة في مراسيم الاستقبال والترحيب التي تقوم بها الوزارات والإدارات الحكومية وغيرها للترحيب وتقديم الزهور للوفود؟ وهل يصح تبرير استقبال النساء للوفود الأجنبية بأننا نريد أن نظهر للبلاد غير الإسلامية حرية واحترام المرأة في المجتمع الإسلامي؟

ج: الصور مختلفة جوازاً وحرمة.

س45: ما هو حكم حياكة وبيع وشراء ولبس الجورب النسائي الشفاف؟

ج: لا يجوز لبسه أمام الأجانب.

س46: لمواجهة الغزو الثقافي علي مجتمعنا الإسلامي ما هو واجب المرأة في الوقت الحاضر؟

ج: كواجب الرجل، في الوقوف أمامه.

س47: هل يجوز لبس الملابس التي تحمل شعار الخمر علي الملابس؟

ج: لا.

س48: ما هو حكم العيش في بلد تتوفر فيه أسباب المعاصي، كالسفور وسماع الأشرطة الموسيقية المبتذلة وغير ذلك؟ وما حكم من بلغ سن التكليف حديثاً هناك؟

ج: يجوز السكون في البلد لكن يجتنب المنكر.

س49: في بعض الأحيان يقام حفل ضيافة جماعية من قبل أساتذة جامعة إحدي البلدان الأجنبية، ومن المعلوم مسبقاً وجود المشروبات الكحولية في تلك المجالس، فما هو التكليف الشرعي للطلبة الجامعيين الذين يريدون المشاركة في هذا الحفل؟

ج: حضور حفل الخمر، لا يجوز.

س50: هل يجوز دفع المال وأخذه مقابل كتابة الأحراز؟

ج: الأحراز المشروعة نعم.

س51: ما هو حكم الأدعية التي يدعي الكاتب أنها من كتب أدعية قديمة؟ وهل هذه الأدعية معتبرة شرعاً، وما هو حكم الرجوع إليها؟

ج: الكتب المعتبرة، لا بأس.

س52: هل يجب العمل بالاستخارة؟

ج: لا يجب.

س53: هل تصح الاستخارة أكثر من مرة في مورد واحد؟

ج: كلا، إلا مع الزيادة أو النقيصة.

س54: يشاهد أحياناً مكتوبات تحتوي مثلاً علي عنوان معجز للإمام الرضا عليه السلام توزع علي الناس عن طريق جعلها فيما بين أوراق كتب الزيارات الموجودة في المزارات والمساجد وقد كتب ناشرها في ذيلها

أن علي من قرأها أن يكتبها كذا مرة ويوزعها علي الناس فأنه يصل بذلك إلي حاجته، فهل هذا الأمر صحيح؟ وهل يجب علي من قرأها أن يستنسخها كما طلب منه الناشر؟

ج: لا دليل علي ذلك.

س55: ما هي الأمور التي يحرم احتكارها شرعاً؟ وهل تجيزون التعزير المالي علي المحتكرين أم لا؟

ج: حسب رأي شوري الفقهاء.

س56: يقال: استعمال الطاقة الكهربائية للاضاءة وان كان أكثر من قدر الحاجة لا يعتبر اسرافاً، فهل هذا القول صحيح؟

ج: كلا.

س57: أودعت في المصرف الوطني مبلغاً من المال بعنوان التوفير، وبعد مدة أعطاني مبلغاً بعنوان الجائزة، فما هو حكم أخذ هذا المال؟

ج: ادفع خمس الزائد.

س58: تمنح جوائز لإيداعات القرض الحسن، فما هو حكم أخذ هذه الجوائز؟ وما هو حكم الإيداع بنية أخذ الجائزة؟ وعلي فرض جواز أخذها، فهل يتعلق بها الخمس؟

ج: فيها الخمس.

س59: هل يجوز الاستفادة من بطاقة التأمين الصحي لمن ليس من عائلة صاحب البطاقة؟ وهل يجوز لصاحب البطاقة وضعها تحت تصرف الآخرين أم لا؟

ج: نعم، إذا كانت حكومية، وإذا كانت أهليه فحسب ما يقول صاحب التأمين.

س60: تتعمد شركة التأمين ضمن العقد المبرم بينها وبين المستأمن في التأمين علي الحياة، بأن تدفع عند وفاته مبلغاً من المال إلي الذين يعينهم الشخص المستأمن، فإذا كانت عليه ديون لا تكفي تركته للوفاء بها، فهل يحق للدائنين أن يأخذوا ديونهم من المبلغ المدفوع من قبل شركة التأمين أم لا؟

ج: نعم، والله العالم.

قم المقدسة

محمد الشيرازي

من مصادر التهميش

? القرآن الكريم

? بحار الأنوار

? تقريب القرآن إلي الأذهان / للإمام الشيرازي

? تهذيب الأحكام

? توضيح نهج البلاغة / للإمام الشيرازي

? دعائم الإسلام

? رسالة المسائل الإسلامية / للإمام الشيرازي

? شرائع الإسلام

? شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد

? غوالي اللئالي

? الفهرست

? الكافي

? مصباح

المتهجد

? مكارم الأخلاق

? من لا يحضره الفقيه

? موسوعة الفقه: المسائل المتجددة

? موسوعة الفقه: كتاب الآداب والسنن

? وسائل الشيعة

رجوع إلي القائمة

پي نوشتها

() الكافي: ج1 ص32 ح2.

() راجع من لا يحضره الفقيه: ج4 ص398 ب2 ح5853، وفيه: عن الإمام الصادق عليه السلام: قال: «إذا كان يوم القيامة جمع الله عزوجل الناس في صعيد واحد ووضعت الموازين فتوزن دماء الشهداء مع مداد العلماء فيرجح مداد العلماء علي دماء الشهداء».

() بحار الأنوار: ج2 ص88 ب14 ح12.

() سورة الأعراف: 172.

() قال تعالي: ?يضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم? سورة الأعراف: 157.

() سورة الكهف: 86.

() وفي تفسير (تقريب القرآن إلي الأذهان) ج16 ص17: «الإنسان إذا كان في طرف مغربه جبل رأي الشمس تغرب خلف الجبل وإذا كان صحراء رآها تغرب في الصحراء، وإذا كان بحراً وجدها تغرب في البحر، وكان ذو القرنين وصل إلي محل من شاطئ المحيط الأطلسي وكان يسمي بحر الظلمات فوجد الشمس تغرب في البحر، فان البحر في اللغة يسمي (عيناً) كما ان حمئة بمعني كدرة أي في بحر ذي كدرة في لون مائه، أو المراد أنه رآها قد غربت في عين كبيرة ذات حماة، ولا يخفي أن الآية تقول: ?وجدها? فهي حكاية عما جاء في نظر ذي القرنين، لا عن الواقع».

() سورة المائدة: 35.

() حيث قال تعالي: ?وأوحي ربك إلي النحل أن اتخذي من الجبال بيوتاً ومن الشجر ومما يعرشون? سورة النحل: 68.

() سورة آل عمران: 102.

() سورة التغابن: 16.

() سورة يونس: 26.

() سورة القيامة: 22 23.

() سورة مريم: 31.

() سورة الحج: 38.

() سورة يوسف: 28.

() سورة الذاريات: 22.

() سورة الأنفال: 2.

() سورة الرعد: 28.

() سورة التحريم: 1.

()سورة آل عمران: 93.

() سورة التوبة: 117.

() سورة التوبة:

81.

() سورة البقرة: 238.

() سورة الإسراء: 78.

() سورة النحل: 89.

() مصباح المتهجد: ص580 دعاء كل ليلة من شهر رمضان.

() بحار الأنوار: ج62 ب1 ص116.

() سورة الأنبياء: 23.

() سورة الحجرات: 13.

() أي شوري الفقهاء المراجع.

() (شرائع الإسلام): للمحق الحلي (قدس سره)، وشرحه لآية الله المعظم السيد صادق الشيرازي (دام ظله).

() وانما الموجود: «قال رسول الله صلي الله عليه و اله: إذا نودي أحدكم إلي وليمة فليأتها». غوالي اللئالي: ج1 ص35 ح30.

() نهج البلاغة شرح ابن أبي الحديد: ج19 ص69 ب235.

() الكافي: ج1 ص69 ح3.

() هناك كلمة في النسخة الأصلية غير مقروءة.

() سورة الأنبياء: 35.

() سورة النحل: 58.

() راجع من لا يحضره الفقيه: ج4 ص364 ب2 ح5762.

() راجع بحار الأنوار: ج22 ص145 ب37 ح136. وفيه: «عن ابن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ان رجلاً من الأنصار علي عهد رسول الله صلي الله عليه و اله خرج في بعض حوائجه، فعهد إلي إمرأته عهداً أن لا تخرج من بيتها حتي يقدم، قال: وان أباها مرض، فبعثت المرأة إلي النبي صلي الله عليه و اله فقالت: إن زوجي خرج وعهد إلي أن لا أخرج من بيتي حتي يقدم وان أبي مرض فتأمرني أن أعوده، فقال رسول الله صلي الله عليه و اله: إجلسي في بيتك وأطيعي زوجك، قال: فثقل فأرسلت إليه ثانياً بذلك فقالت: فتأمرني أن أعوده، فقال: إجلسي في بيتك وأطيعي زوجك، قال: فمات أبوها، فبعثت إليه أن أبي قد مات فتأمرني أن أصلي عليه، فقال: لا أجلسي في بيتك وأطيعي زوجك، قال: فدفن الرجل فبعث إليها رسول الله صلي الله عليه و اله إن الله قد غفر لك ولأبيك بطاعتك لزوجك».

() سورة النساء: 3.

()

سورة النساء: 129.

() سورة النور: 31.

() سورة الأحزاب: 53.

() راجع مكارم الأخلاق: ص201. وفيه عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: «يظهر في آخر الزمان واقتراب القيامة وهو شر الأزمنة نسوة متبرجات كاشفات، عاريات من الدين، داخلات في الفتن، مائلات إلي الشهوات، مسرعات إلي اللذة، مستحلات للحرمات، في جهنم خالدات».

() راجع (موسوعة الفقه: المسائل المتجددة) للإمام الشيرازي.

() راجع وسائل الشيعة، وفيه: عن جعفر بن محمد عن آبائه عليهم السلام قال: «لعن رسول الله النامصة والمنتمصة، والواشرة والموتشرة، والواصلة والمستوصلة، والواشمة والمستوشمة). وسائل الشيعة: ج12 ص95 ب19 ح7.

() دعائم الإسلام: ج1 ص103.

() وذلك كالنظر إلي رسم المرأة الخيالية لا صورة أو فيلم المرأة الحقيقية.

() راجع تهذيب الأحكام: ج9 ص113 ب4 ح226، وفيه: «سئل أبو عبد الله عليه السلام عن الخمر يكتحل منها؟ فقال عليه السلام: ما جعل الله في حرام شفاء».

() راجع رسالة المسائل الإسلامية، احكام الطهارة، احكام مس الميت.

() سورة النجم: 3و4.

() الكافي: ج1 ص58 ح19 وفيه: «عن أبي عبد الله عليه السلام قال: حلال محمد حلال أبداً إلي يوم القيامة وحرامه حرام أبداً إلي يوم القيامة».

() سورة المائدة: 67.

() سورة الشعراء: 21.

() انظر كتاب (الفهرست) لمعرفة القائمة التفصيلية لمؤلفات الإمام الشيرازي (دام ظله).

() سورة الأحزاب: 53.

() انظر كتاب (الفهرست) لمعرفة القائمة التفصيلية لمؤلفات الإمام الشيرازي (دام ظله).

() قال صلي الله عليه و اله: «رفع عن أمتي تسعة أشياء: الخطأ والنسيان وما أكرهوا عليه وما لا يعلمون وما لا يطيقون وما اضطروا إليه والحسد والطيرة والتفكر في الوسوسة في الخلوة ما لم ينطقوا بشفة». وسائل الشيعة: ج11 ص295 ب56 ح1.

() وللإمام المؤلف شرح باسم (توضيح نهج البلاغة) في أربعة مجلدات. انظر كتاب (الفهرست) لمعرفة القائمة التفصيلية

لكتب الإمام الشيرازي (دام ظله).

() موسوعة الفقه: كتاب الآداب والسنن، ج1 ص282.

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.