المراجعات

اشارة

للمرحوم شرف الدين

آية الله الشهيد

الإمام السيد حسن الشيرازي

(قدس سره)

? الكتاب: مقدمة المراجعات

? المؤلف: آية الله الشهيد السيد حسن الشيرازي قدس سره

? الناشر: مركز الرسول الاعظم (ص) للتحقيق والنشر بيروت - لبنان

مقدمة المراجعات

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين

الرحمن الرحيم

مالك يوم الدين

إياك نعبد وإياك نستعين

اهدنا الصراط المستقيم

صراط الذين أنعمت عليهم

غير المغضوب عليهم

ولا الضالين

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لمن انعم علي الحامدين بحمده، والصلاة علي من صلي الله عليه وسلم، محمد وآله الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً.

الحوار

كالعمل المشترك، يكون التفكير المشترك، فكلما ينبثق عن تظافر مجموعة قوي، اثبت وأصلد مما يتبرعم عن احدي تلك القوي، ف(أعقل الناس من جمع الي عقله عقول الناس)، و(ما خاب من استشار) فمن استعان بآراء الآخرين نَعَم بنجاحه اذا نجح، وشاطره الآخرون فشله اذا فشل. ولعل تواضع الانسان للتلاقح الفكري والعملي هو الذي اسس له الحضارة، ولعل تكبر الحيوان عن التلاقح الفكري والعملي هو الذي جعله متوحشاً ثم داجناً، والاشتراك في الانتاج سنة الحياة، فلولاها لما اهتزت حبة القمح علي السنبلة، ولما تقطرت حبة المطر من الغمام، ولما ارتزحت البراكين تحت اعباء الثلوج.

حوار القمة

والحوار نوع من التفكير المشترك، اذا تخلص من الرواسب والمسبقات، ولعل الضمان الوحيد لخلوص الحوار من الرواسب والمسبقات جريانه بين الأنداد، حيث لا يسمح الجّو بأنَّ يعبر أي جانب عن رواسبه ومسبقاته، فيضطر الي الموضوعية. ولذلك يحرص الناس علي تسقّط أي حوار يدور في القمة، ويحرص المشتركون فيها علي عدم تسربه الي الناس، عندما يريدون ان لا يتعروا من لعبة الرواسب والمسبقات. وحينما يفتح المشتركون في القمة حوارهم علي الناس، تكون فرصة لا تفوِّت، لانها تتيح لكل فرد ان يتعرف علي الحقيقة بعيدة عن التحيز.

الكتاب

وهذا لكتاب: (المراجعات) حوار مفتوح جري في القمة، مثّل الجانب الشيعي فيه الامام الراحل السيد عبدالحسين شرف الدين كبير علماء لبنان، ومثّل الجانب السنّي فيه الشيخ سليم البشري، شيخ الجامع الأزهر بمصر، ويكفي دليلاً علي موضوعية الحوار، انهما اذنا بانتشاره.

الحوار لماذا؟

ولكن لماذا حتي مجرد الحوار حول القضايا الطائفية؟.

أو ليست هي بعامة قضايا تستلّ من عمق التاريخ؟.

اوليس من الأفضل إبعاد القضايا الطائفية من الاذهان، حتي يتعايش الناس علي الصعيد الإنساني، او علي الاقل علي الصعيد الديني، وينسوا الخلافات التي مات ابطالها جميعاً، ووقفوا أمام ربهم، وحكم بينهم بما هو أعدل؟.

او ليس ذلك من الأفضل والأعدل؟.

كلا..

ابداً..

بل يجب ان يجري الحوار حول القضايا الطائفية، ل:

1: يجب ان يجري الحوار حول القضايا الطائفية حتي لا يجري الصراع حولها، لان البواعث الطائفية موجودة تنفخ في الصدور، فاذا لم ينفس عنها بالحوار تنفجر بالصراع… ومن يستطيع ان ينسي انه يعيش في عالم تشتعل جنباته بحروب طائفية؟ إن لم يكن الخلاف فيها علي عقائد دينية، فهي علي عقائد مادية، وجميعها - في نهاية المطاف - قضايا طائفية.

2: إن ابطال الخلافات ماتوا، ولكن الدين لم ولن ولا يمكن ان يموت، ونحن بحاجة الي الدين، هنالك مصادر مختلفة مرشحة لأخذه منها، وهنالك قادة مرشحون لأخذه منهم، وكل فرد في موقعه الخاص مضطر الي اخذ الدين من احد هذه المصادر وأحد هؤلاء القادة، ولا بدّ ان يبحث عن المصدر الأصح وعن القائد الأفضل، وهو قد يعتمد في بحثه علي قدرته الفردية، فيكون متكبراً، وتكون نسبة الخطأ في بحثه اكثر من نسبة الصواب، وربما يعتمد علي قدرته الفردية مضافة الي قدرات الآخرين.وخاصة المختصين منهم فيكون متواضعاً، وتكون نسبة الصواب في بحثه اكثر من نسبة الخطأ، وهو

الحوار. فكل فرد مضطر الي متابعة الحوار. اضطراره الي الدين والقائد.

3: لماذا تموت القضايا الطائفية؟ أليس حتي لا تثار مشاكل يمكن التخلص عنها؟ فليبق الحوار الطائفي مفتوحاً، ولكن في مستواه الواقعي، وليعط حجمه الطبيعي، بإجرائه في مجال التفاهيم الفكري لاكتشاف الدين الذي امر الله باتباعه. وأي حوار يجري في مجال التفاهم الفكري لاكتشاف اوامر الله تعالي لا يثير مشاكل، وإنما يثيرها اذا عمم علي الصعيد الاجتماعي او الصعيد السياسي، وهذا ما يلزم اتّقاؤه، لا أصل القضايا.

4: لو أمتنا القضايا الطائفية بعامة، وحرمنا علي الفكر مناقشتها، نكون قد سمحنا لأخطاء الأجيال الماضوية ان تستمر عبرنا الي الأجيال المستقبلية، وهذا يعني تمرير الخطأ وتوريط أجيال.

5: لو لم نبحث عن اوامر الله تعالي في مجال الدين، وقلنا: (إنّا وجدنا آباءنا علي أمة، وإنا علي آثارهم مقتدون)، فهل الله تعالي يقبل منّا ان نقول له: (إنّا اطعنا سادتنا وكبرائنا فأضلونا السبيل)؟.

ان علينا ان ندرس ما وصل الينا في التراث افكاراً وقيادات، ولكن الذي ينبغي هو درس التراث درساً مشتركاً، والذي لا ينبغي هو اتخاذ التراث ارضية للتعبير عن التناقض البشري.

الحوار للقاء

ان الحوار بين الطوائف يؤدي الي انفتاحها علي بعضها، وقفزها فوق الجدر الوهمية بينها، وهذا الانفتاح يؤدي - بدوره - الي فهم كل طائفة الاسلوب الذي تفكر به بقية الطوائف، وهذا الفهم يؤدي - بدوره ايضاً - الي الالتقاء علي نقاط كثيرة - لان نقاط الالتقاء اكثر من نقاط الافتراق - ونقاط الالتقاء مع توفر حسن النية تشكل قاعدة متينة للتعاون المشترك، وحصر نقاط الافتراق، تمهيداً لتطويقها.

من اجل اعداد المناخ المناسب لتوحيد الكلمة، الذي هو اكبر آمال الطوائف كلها، ولا يمكن ان تقوم قائمة لأي دين، الا بتوحيد كلمة

اتباعه.

ومن اجل إلغاء الطائفية، لا عن طريق تكتيمها للمجاملات واللياقات، وانما عن طريق تقليصها للتنفيذ.

ان أي شيء في الوجود - مهما كان صغيراً - لا يمكن ان يخرج الي النور، الا بدراسة موضوعية، وعمل منسجم مع الواقع، فكيف يمكن لآمال كبار، في حجم توحيد الكلمة وإلغاء الطائفية ان تتحقق لو تجنبنا الحوار، واتقينا البحث المشترك؟.

من اجل تحقيق هذه الآمال الكبار، جري هذا الحوار، بين عملاق لبنان وعملاق مصر، وصدر هذا الكتاب: (المراجعات).

المؤلف

اما مؤلف هذا الكتاب، ومرجع مراجعاته، فلا يكفي ان نقول عنه اشهر من نور علي علم، ثم نمر عليه مرور المهملين، فعلينا ان ندرس الاعلام في التراث، لمكان القدوة:

ان الإمام الراحل السيد عبدالحسين شرف الدين، هو نجل الشريف يوسف، بن الشريف جواد، بن الشريف اسماعيل.

ولد في الكاظمية - بالعراق - عام 1290ه، وأكمل دراساته العلمية في الكاظمية والنجف الأشرف، ولمح اساتذته براعم النبوغ تتفتح فيه، فكانوا يرشحونه للعظائم.

ومن جملة البوادر التي كانت تظهر منه لاساتذته، انه كان في عام 1320ه يحضر (درس الخارج) علي علامة عصره الشيخ محمد كاظم الخراساني مؤلف كتاب (كفاية الاصول) وكان من عادة الشيخ الخراساني ان يطرح المعضلات علي طلابه ويدفعهم لي مناقشتها والخروج منها بآراء سيناقشها هو. وفي احد الايام طرح معضلة اصولية وطلب من طلابه معالجتها، وكانت معالجة السيد عبدالحسين شرف الدين للمعضلة ملفتة للانظار، فأمره الشيخ الخراساني ان يلخص الموضوع ويعلق عليه ويعطي رأيه فيه، ولما عرض السيد شرف الدين ما كتبه حول الموضوع علي استاذه، اعجب به وتلاه علي طلابه، ثم التفت الي السيد شرف الدين قائلاً: (ان الامام المؤسس الشيخ الانصاري كتب في هذه المسألة، ورأيه لا يعدو رأيك).

ولما بلغ السيد الامام الثانية والثلاثين

من عمره، عاد الي (جبل عامل) حيث منبت آبائه وأجداده، فاستقبل «جبل عامل» فلذته، بعلمائه وجماهير شعبه، التي كانت تتسقط أنباء بزوغه ونبوغه بترقب وتوقع.

جهاده

ولما درس اوضاع المنطقة وجدها تعاني من فساد داخلي يتجسد في الفجوة بين الشعب وزعمائه، ومن فساد خارجي يتجسد في الاحتلال الفرنسي، فوجه طاقته الخطابية الهائلة الي حرب الفساد بشقيه.

وبهذا دخل في القوي الوطنية المناهضة للاستعمار عنصر جديد هو العنصر الديني، الذي يجري وراءه الشعب بعامته، فالثقة التي يتمتع بها رجل الدين تجعله عنصراً خطراً علي الاستعمار الذي يحاول التخلص من اعدائه بتوجيه التهم المختلفة اليهم، ولا يستطيع التخلصّ بهذا الشكل من رجل الدين، لأن معرفة الشعب به وبكل اعماله وتصرفاته، تجعله فوق منال الاتهام.

ولذلك حاول الاستعمار الفرنسي خنق صوت السيد الامام بصورة لا تؤدي الي تزايد نقمة الشعب عليه، فعمد الي محاولة اغتياله علي يد «ابن الحلاج» الذي اقتحم بيت السيد الامام شاهراً سلاحه، في وقت كان البيت غاصًا بالمؤمنين، ولكنه لم ينجح في مهمته الجهنمية، ونجا السيد باعجوبة، ف (الله غالب علي امره).

ولما فشل الاستعمار في خنق صوت السيد بهذا الشكل التآمري، اضطر الي الكشف عن وجهه الاستعماري البشع، فاحرق دارته الصيفية في (شحور) ونهب منزله في (صور) واحرق مكتبته العامرة، التي كانت تحتوي - فيما تحتوي - علي تسعة عشر مؤلفاً لم يقدّر لها بعد ان تتماثل للطبع.

واحراق مؤلفاته المخطوطة ترك في قلبه جرحاً ظل يشكو منه حتي اخريات ايامه. فتلك المؤلفات كانت قد اعتصرت شبابه، ويكفي ان من تلك المؤلفات كان كتاب» سبيل المؤمنين «في الامامة، الذي عرض المؤلف اجزاءً منه في عام 1327ه علي السيد علي محمود الامين الذي كان آنذاك رئيس علماء جبل عامل

_ فتحدث عن انطباعاته عنها للمؤلف قائلاً: «ستكون كتبك انفع من كتب السيد المرتضي».

ومن ثم شرد السيد الامام واهله الي دمشق، ومن ثم الي فلسطين ثم الي مصر، ولكن ما راق له البقاء بعيداً عن قاعدة جهاده (جبل عامل) رغم التفاف علماء وادباء مصر حوله فعاد الي فلسطين، واتخذ من قرية» علما «مقراً له، لقربها من الحدود اللبنانية، فكان اللبنانيون يتصلون به ويتلقون توجيهاته.

وكانت المفاوضات - حينذاك - جارية بين المجاهدين والسلطة، وما لبثت ان اسفرت عن موافقة الاخيرة علي اعطاء الحقوق التي كان يطالب بها العامليون، واصدار عفو عام عن المجاهدين، وسمح للسيد الامام بالعودة الي (جبل عامل) ولكنه ابي ان يعود وحده الي بيته، بينما المجاهدون لا يزالون مشردين، فذهب الي بيروت، حيث استنجز العفو العام، فعاد بالمجاهدين الي (جبل عامل) في موكب لازالت الندوات تردد ذكرياته.

اسفاره

وكانت للسيد الإمام اسفار كان يستغلها لخدمات دينية لها اهميتها التاريخية.

ففي عام 1328ه سافر الي المدينة المنورة، لزيارة مرقد النبي(صلي الله عليه وآله وسلم) وضرائح الأئمة الطاهرين (عليهم السلام) في البقيع.

وفي عام 1329ه زار مصر حيث اجتمع بكبار العلماء والادباء، ومن جملتهم شيخ الجامع الازهر الشيخ سليم البشري، الذي دار بينه وبين السيد الامام حوار ابتدأ شفوياً واستمر عبر رسائل كانت هذه المراجعات.

وفي عام 1340ه حج بيت الله الحرام، فكلفه الملك حسين ملك الحجاز – يوم ذاك - بإمامة الجماعة في المسجد الحرام والخطبة فيه، فكان اول امام شيعي يؤم الحجيج في المسجد الحرام منذ عهد بعيد.

وفي عام 1355ه زار العراق لتجديد العهد بالعتبات المقدسة، والتربة التي وعت استهلاله والهبت مواهبه، فاستقبل في بغداد وكربلاء المقدسة والنجف الاشرف من قبل العلماء وجموع المؤمنين، استقبال القائد العائد

من خط النار.

مؤسساته

لعلّي لا ابالغ اذا قلت: ان اكثر المؤسسات الدينية في (جبل عامل) مؤسساته. فقد اسس النفوس، التي عملت الكثير، وتأسيس الفرد المؤمن اصعب واجدي من تأسيس المسجد، لان المؤمن هدف المسجد وليس المسجد هدف المؤمن، فالايمان هو وحده ووحده القيمة الاساس والرئيس علي الارض، وبمقداره يقيم الافراد، وبمقدار التعبير عنه تقيّم الاعمال، ف(ان اكرمكم عند الله اتقاكم)، فالتأسيس الهدف هو تأسيس المؤمن، وكل تأسيس يقيّم بمقدار مشاركته في تأسيس المؤمن، فعظمة المؤسسات لا تقدر بضخامة البناء وفخامة الاثاث، وانما تقدر بحجم انجازها الإيماني، والامام السيد عبدالحسين شرف الدين، وعي هذا الواقع الديني وعيه الدقيق للاتجاه الديني العام، ومن هذا الوعي انطلق نحو تأسيس النفوس، سواء في مقره ب «صور» او في سائر بلاد (جبل عامل).

ومن مظاهر ذلك، انه كان يتتبع اخبار طلاب «جبل عامل» في النجف الاشرف فاذا عرف من احدهم نضجاً لتحمل أعباء التوجيه الديني، استأذن من المرجع الاعلي الراحل السيد ابي الحسن الأصفهاني، فاذا وافق استقدم الطالب، واستقبله في موكب كبير من اهالي صور واهالي قرية الطالب نفسه، وصلي خلفه في مسجد قريته، وأمر المؤمنين بالرجوع اليه في امورهم الدينية، ثم بقي متابعاً خطواته يؤيدها ويسددها..

وهذا الاهتمام البالغ بتأسيس النفوس في «صور» مباشرة وفي غير (صور) بواسطة العلماء الآخرين، هو الذي جعل اكثر المؤسسات الدينية مؤسساته.

ولقد دفع الناس الي تأسيس مؤسسات كثيرة لم تعرف باسمه، رغم انها انبثقت عن توجيهه، ولولاه لما كانت.

وأما المؤسسات التي حملت اسمه، فمنها:

1: حسينية،كانت اول حسينية في صور.

2: جامع، هو اول الجوامع في صور واروعها حتي اليوم.

3: الكلية الجعفرية، التي لها الفضل في تثقيف كثير من شباب «جبل عامل» وكانت بحد ذاتها ثورة علي الذين

بنوا زعاماتهم علي تجهيل ابناء «جبل عامل»، ولازالت الكلية الجعفرية تواصل خطها الصاعد، باشراف نجل المؤسس السيد جعفر شرف الدين، الذي عمل علي تطويرها وانمائها.

4: نادي الامام الصادق (عليه السلام) في صور.

5: مدرسة للبنات، في صور.

6: جمعية البر والاحسان، التي اسسها للاشراف علي كل هذه المؤسسات.

بالاضافة الي عشرات المساجد والحسينيات التي اشرف علي تأسيسها في قري «جبل عامل».

مؤلفاته

1: المراجعات، وهو حوار مكتوب دار بين المؤلف وشيخ الجامع الأزهر الشيخ سليم البشري حول الامامة. ويكاد يجمع قراؤه علي انه الكتاب الأول من نوعه الذي يدعو الي الوحدة الاسلامية عن طريق الحق متجسداً بالامامة، وقد اقبل عليه المتشيعون، واهداه بعضهم الي بعض.

وقد اهدي نجل المؤلف الراحل السيد صدر الدين شرف الدين طبعة جديدة من الكتاب الي الامام الراحل السيد حسين الطباطبائي البروجردي في عام 1380ه فقال الاخير: (كنت اظن ان الدهر عقم عن مثل الشيخ المفيد، حتي قرأت المراجعات).

وجاء في تحليل الشيخ عبدالله العلايلي لكتاب المراجعات: (لا يتيسر لباحث محقق ان يخرج بكتاب مثل - المراجعات - الا اذا كان من الاعلام الشوامخ، وكانت لديه مكتبة اسلامية، قد عكف فيها خمسة عشر عاماً). وقد طبع حتي الآن (16) طبعة.

2: ابو هريرة، دراسة لحياة ابي هريرة، من جوانبها المختلفة، وقد كتب الشيخ عبدالله العلايلي عن هذا الكتاب فقال: (اجدني في غير ما حاجة الي ان اقول شيئاً في المؤلف، فهو علم ضخم في كل ما عرف العصر من اعلام، اثروا حقل اختصاصهم الواسع، بما اعطوا من زاد للفكر، مشفوعة بمثله من ظمأة القلب وسغب الضمير، والتياعة الروح).

(ولعل انساناً انصف الدرس واجتمعت له اساليبه وادواته، لا يشك ابداً - وقد وقف علي كتب هذا السيد - انه كان

معني التمحيص في عقل المعرفة، والروح العِلمي البعيد في تعقد العِلم، وانه رجل التجديد، في جنبات بحث لم يعهد من جديد، الا شيئاً في حدّ الرغبة، او شيئاً في حدّ التوهيم والادّعاء).

والكتاب يقع في: (200) صفحة، وطبع ثلاث طبعات.

3: الفصول المهمة في تأليف الامة، يقع في (192) صفحة (70×100) طبع ثلاث طبعات.

4: اجوبة مسائل موسي جارالله، يقع في (152) صفحة (35×50).

5: الكلمة الغراء في تفضيل الزهراء، يقع في (40) صفحة (70×100).

6: المجالس الفاخرة في مآتم العترة الطاهرة، طبعت مقدمته، يقع في (72) صفحة (70×100).

7: النص والاجتهاد يقع في (210) صفحة (70×100).

8: فلسفة الميثاق والولاية، طبع طبعتين.

9: ثبت الاثبات في سلسلة الرواة.

10: مسائل فقهية.

11: رسالة كلامية.

12: الي المجمع العلمي العربي بدمشق.

13: بغية الراغبين، معدّ للطبع.

14: رسائل ومسائل، معدّ للطبع.

كل ذلك بالاضافة الي مؤلفاته، التي التهمتها النيران، ايام الاحتلال الفرنسي، ولو بقيت لوسعت افق الفكر الديني، كما وسعته مؤلفاته المطبوعة.

وبعد:

فرجال التاريخ في واقعهم، اوسع منهم في كلمات راقدة في طيات التاريخ، واوسع منهم في كلمات يتناقلها الرواة.

بيروت 15/1/1393ه.

حسن مهدي الشيرازي

[رجوع للقائمة]

پي نوشتها

- الزخرف: 23.

-الأحزاب: 67.

- يوسف: 21.

- بوحده.

- الحجرات: 13.

- قد طبع كتاب (المراجعات) وكذا ما يأتي من الكتب الي يومنا هذا، اكثر مما ذكره الشهيد بكثير، وترجم بعضها الي لغات مختلفة. (الناشر).

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.