إلي آيات كثيرة أُخر، غير ما ذكرتها أنا.

ثالثاً: تعمدت عدم ذكر الآيات الّتي تفردت بها تفاسير الشيعة، أو كتب الحديث للشيعة، أو تواريخ الشيعة ليكون الكتاب أقوي حجة، وأثبت برهاناً.

رابعاً: إنني آمل ممن يجد في نفسه التوفيق الإلهي والرغبة الولائية أن يتصدي لتكميل هذا الكتاب فيضيف إليها ما لم أذكره أنا من آيات أخر، ليكون أكثر نفعاً، وأكثر تأثيراً.

وما توفيقي إلاّ باللّه، عليه توكلت وإليه أنيب

صادق الحسيني الشيرازي

كربلاء المقدسة

ابن عمر بن علي، عن أبيه، عن جدّه عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: حدّثني سلمان الخير فقال: يا أبا الحسن كلما أقبلت أنت وأنا عند رسول اللّه صلي الله عليه و اله إلاّ قال:

«يا سلمان! هذا وحزبه هم المفلحون يوم القيامة».

?يا أيُّهَا الَّذينَ آمَنوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كافَّةً عليهم السلام.

أخرج العلامة البحراني قال: روي الأصفهاني الأموي في معني الآية من عدة طرق إلي علي عليه السلام أنه قال:

«ولايتنا أهل البيت».

أقول: أصحاب ولاية أهل البيت عليهم السلام هم الشيعة، وعليه؛ فالداخلون في السلم هم الشيعة، فتكون الشيعة هم المشمولين بهذه الآية الكريمة.

عليه و اله:

«والذي بعثني بالحقّ بشيراً ونذيراً إن الثابتين علي القول بإمامته في زمان غيبته لأعزّ من الكبريت الأحمر».

فقام إليه جابر بن عبد اللّه الأنصاري فقال: يا رسول اللّه وللقائم من ولدك غيبة؟

قال صلي الله عليه و اله:

«إي وربّي، ?لِيُمَحِّصَ اللّهُ الَّذينَ آمَنوا ويَمْحَقَ الْكافِرينَ عليهم السلام.: يا جابر! إن هذا الأمر من أمر اللّه، وسرٌّ من سرّ اللّه، من سرّ علته مطوية عن عباده، فإياك والشك، فإن الشك في أمر اللّه عزّ وجلّ كفر».

وأخرجه أيضاً كل من: ابن خلدون في مقدمته.

وعلامة الشوافع ابن حجر الهيثمي في (مجمع الفوائد) وغيرهما.

أقول: يظهر من قول النبي صلي الله عليه و اله أن المعني ب ?الَّذينَ آمَنوا عليهم السلام هم الشيعة الثابتون علي إمامة الأئمّة الاثني عشر كلهم والقائلون بها في غيبة خاتمهم وقائمهم عليه السلام.

?وما عِنْدَ اللّهِ خَيْرٌ لِلأبْرارِ عليهم السلام.

روي الحافظ الحاكم الحسكاني الحنفي في شواهد التنزيل عن أبي النضر العياشي (بإسناده) عن الأصبغ بن نباتة، عن علي عليه السلام في قول اللّه ?ثَواباً مِنْ عِنْدِ اللّهِ عليهم السلام قال:

قال رسول الله صلي الله عليه و اله:

«أنت الثواب وشيعتك الأبرار».

?يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ عليهم السلام.

أخرج حافظ (الأحناف) القندوزي، قال: عن محمّدالباقر عليه السلام في قوله تعالي في سورة آل عمران: ?يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ عليهم السلام قال (في تفسيرها):

«اصبروا علي أداء الفرائض وصابروا علي أذيّة عدوّكم ورابطوا إمامكم المهدي المنتظر».

أقول: الآية مأولة بالشيعة، الّذين يعتقدون بإمامة المهدي عليه السلام المنتظر عليه السلام، ولذلك ذكرناها في هذا الكتاب.

والمقصود ب (عدوّكم) غير المعتقدين بإمامته، الّذين يستهزئون من المعتقدين.

وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا عليهم السلام.

?وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا عليهم السلام.

نقل الشيخ المحمودي عن ابن عساكر قال: أخبرنا أبو البركات الأنماطي (بإسناده المذكور) عن جابر بن عبد اللّه (الأنصاري) عن رسول الله صلي الله عليه و اله

قال في حديث له :

«إنّ اللّه علّمني أسماء أمّتي كلّها كما علّم آدم الأسماء كلّها، ومثّل لي أمّتي في الطين، فمرّ بي أصحاب الرايات واستغفرت لعلي وشيعته».

أقول: قوله صلي الله عليه و اله: «ومثّل لي أمّتي في الطين» لعلّ المراد به (وهم في الطين) يعني: أراني اللّه أمتي كلّهم إلي يوم القيامة وهم في الطينة الّتي يخلقون منها.

وقوله صلي الله عليه و اله: «أصحاب الرايات» اشارة إلي عديد من الأحاديث الشريفة الّتي تقول بأن كل رئيس سواء كان شرعياً أو شيطانياً سيقدم يوم القيامة وبيده راية خاصة وأتباعه خلفها ليعرفوا براياتهم، وإلي هذا المعني يشير السيد الحميري (رضوان اللّه عليه) في قصيدته العينية:

والناس يوم الحشر راياتهم

فراية العجل وفرعونها

وراية يقدمها حبتر

وراية يقدمها حيدر

خمس، فمنها هالك أربع

وسامري الأمة الأشنع

عبد لئيم وكع لكع

ووجهه كالشمس إذ تطلع

وقوله صلي الله عليه و اله:

«واستغفرت لعلي وشيعته» فيه عدة ملاحظات:

1 يعني حينما نظرت إلي الرايات ووقع بصري علي راية علي عليه السلام وخلفها شيعته، استغفرت لصاحب هذه الراية؛ علي بن أبي طالب? واستغفرت لأتباع هذه الراية وهم شيعة علي عليه السلام.

وهذا بظاهره يدل علي أن رسول الله صلي الله عليه و اله لم يستغفر إلاّ لعلي عليه السلام ولشيعة علي فقط دون سائر أمّته الّذين أراهم

اللّه تعالي.

2 لا مانع من استغفار النبي صلي الله عليه و اله لعلي عليه السلام، وليس معني ذلك أن علياً مذنب حتي يستغفر له الرسول صلي الله عليه و اله، فقد ورد عن النبي صلي الله عليه و اله أنه قال: «إنّي أستغفر كل يوم سبعين مرة من غير ذنب» مع أن النبي صلي الله عليه و اله لا يذنب قطعاً، فالاستغفار لا يلازم الذنب.

3 يدل هذا علي أن شيعة علي مغفور لهم لا محالة، لأن اللّه تعالي وعد في القرآن الحكيم بقوله: ?لَوَجَدوا اللّهَ تَوّاباً رَحيماً عليهم السلام بأن يتوب ويرحم من استغفر واستغفر له الرسول صلي الله عليه و اله، ولا شك أن الأهمّ هو استغفار طلب الغفران من اللّه، ومن الممكن أن يرد طلب الغفران إذا كان الطالب شخصاً مذنباً عادياً، لكن من المحال شرعاً أن يردّ لرسول الله صلي الله عليه و اله طلبه، فإذا وعد اللّه المغفرة لمن استغفر له الرسول صلي الله عليه و اله، والرسول صلي الله عليه و اله قال:

«استغفرت لكلّ من شايع عليّاً»

فالنتيجة: مغفرة اللّه له محتمة.

اللّهم اكتبنا في شيعة علي عليه السلام، وأمتنا علي مشايعة علي عليه السلام، واحشرنا شيعة لعلي بن أبي طالب عليه السلام.

لعلي بن أبي طالب في كتاب اللّه أسماء لا يعرفها الناس».

(منها): قوله: ?فَأذّنَ مُؤذِّنٌ بَيْنَهُمْ عليهم السلام فهو المؤذن بينهم يقول:

«ألا لعنة اللّه علي الّذين كذبوا بولايتي واستخفوا بحقّي».

أقول: هذه الآية بهذا التفسير المروي عن حبر الأمة تدل علي وجوب أن يكون الإنسان من شيعة علي بن أبي طالب عليه السلام ومواليه.

?وعَلَي الأعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفونَ كُلاّ بِسيماهُمْ عليهم السلام.

عن كتاب المناقب الفاخرة في العترة الطاهرة تأليف أبي عبد الرحمان بن عبد اللّه ابن أحمد بن حنبل إمام الحنابلة عن الأصبغ بن نباتة قال:

«كنت جالساً عند أميرالمؤمنين عليه السلام، فأتاه ابن الكوّا، فقال: يا أميرالمؤمنين عليه السلام أخبرني عن قول اللّه عزّ وجلّ: ?وعَلَي الأعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفونَ كُلاّ بِسيماهُمْ عليهم السلام.

فقال:

يا ابن الكوّا نحن نقف علي الأعراف يوم القيامة بين الجنّة والنار، من نصرنا من شيعتنا ومحبّينا، وعَرَفنا، وعرفناه بسيماه، أدخلناه الجنّة، ومن كان مبغضاً لنا عرفناه بسيماه فأدخلناه النار».

?ونادي أصْحابُ الأعْرافِ رِجالا يَعْرِفونَهُمْ بِسيماهُمْ قالوا ما أغْني عَنْكُم جَمْعُكُمْ وما كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرونَ عليهم السلام.

روي الحافظ القندوزي الحنفي في كتاب ينابيع المودة بإسناده عن سلمان الفارسي عليه السلام قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه و اله يقول لعلي أكثر من عشر مرات:

«يا علي إنّك والأوصياء من ولدك أعراف بين الجنّة والنار، لا يدخل الجنّة إلاّ من عرفكم وعرفتموه، ولا يدخل النار إلاّ من أنكركم وأنكرتموه».

?ومِمَّنْ خَلَقْنا أمَّةٌ يَهْدونَ بِالْحَقِّ وبِهِ يَعْدِلونَ عليهم السلام.

عن صدر الأئمّة موفق ابن أحمد المكي الحنفي في كتابه فضائل أميرالمؤمنين بإسناده عن بردان، عن علي عليه السلام قال:

«تفترق هذه الأمة علي ثلاث وسبعين فرقة، اثنتان وسبعون في النار وواحدة في الجنة، وهم الّذين قال اللّه عزّ وجلّ في حقّهم: ?ومِمَّنْ خَلَقْنا

أمَّةٌ يَهْدونَ بِالْحَقِّ وبِهِ يَعْدِلونَ عليهم السلام أنا وشيعتي».

عن الحافظ أبي بكر بن مردويه في كتاب (المناقب) أنه روي عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري في قوله تعالي: ?وبَشِّرِ الَّذينَ آمَنوا أنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْق عِنْدَ رَبِّهِمْ عليهم السلام.

قال: نزلت في ولاية علي بن أبي طالب.

أقول: إذن؛ فهذه الآية دالة علي فضيلة شيعة علي عليه السلام وأوليائه، فهم الّذين لهم قدم صدق عند ربّهم.

?لِلَّذينَ أحْسَنوا الْحُسْني وزيادَةٌ (إلي قوله تعالي) هُمْ فيها خالِدونَ عليهم السلام.

روي ابن حجر الفقيه الشافعي في (الصواعق المحرقة) قال:

وأخرج أحمد يعني إمام الحنابلة أحمد بن حنبل في المناقب أن رسول الله صلي الله عليه و اله قال لعلي:

«أما ترضي أنك معي في الجنة، والحسن والحسين، وذريتنا خلف ظهورنا، وأزواجنا خلف ذريتنا، وشيعتنا عن أيماننا وشمائلنا».

خاصة، وإني رسول اللّه إليكم غير هائب لقومي ولا محابّ لقرابتي، هذا جبرئيل يخبرني أن السعيد كل السعيد من أحب علياً في حياته وبعد مماته، وأن الشقي كل الشقي من أبغض علياً في حياته وبعد مماته».

الله صلي الله عليه و اله قول اللّه تعالي: ?أصْلُها ثابِتٌ وفَرْعُها في السَّماءِ عليهم السلام؟

فقال:

«يا سلام! الشجرة محمّد، والفرع علي أميرالمؤمنين، والثمر الحسن والحسين، والغصن فاطمة، وشعب ذلك الغصن الأئمّة من ولد فاطمة، والورق شيعتنا ومحبّونا أهل البيت. فإذا مات من شيعتنا رجل تناثر من الشجرة ورقة، فإذا ولد لمحبّينا مولود أخضرّ مكان تلك الورقة ورقة».

فقلت: يا ابن رسول الله صلي الله عليه و اله قول اللّه تعالي: ?تُؤتي أُكُلَها كُلَّ حين بِإذْنِ رَبِّها عليهم السلام ما يعني؟

قال:

يعني: «الأئمّة تفتي شيعتهم في الحلال والحرام في كل حج وعمرة».

وأخرج الحاكم النيسابوري في (المستدرك علي الصحيحين) بسنده المذكور عن مولي عبد الرحمن بن عون، قال: خذوا عني قبل أن تشاب الأحاديث بالأباطيل.

سمعت رسول الله صلي الله عليه و اله يقول:

«أنا الشجرة، وفاطمة فرعها، وعلي لقاحها، والحسن والحسين ثمرتها، وشيعتنا ورقها، وأصل الشجرة في جنة عدن وسائر ذلك في سائر الجنة».

?يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذينَ آمَنوا بِالْقَوْلِ الثّابِتِ في الْحَياةِ الدّنْيا وفي الآخِرَةِ عليهم السلام.

عن الجبري في تفسيره عن ابن عباس في قوله تعالي: ?يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذينَ آمَنوا بِالْقَوْلِ الثّابِتِ عليهم السلام قال:

«بولاية علي بن أبي طالب».

عدد نجوم السماء إنّي وأنت والحسن والحسين وفاطمة وعقيل وجعفر في الجنة إخواناً علي سرر متقابلين وأنت معي وشيعتك في الجنّة».

ثم قرأ رسول الله صلي الله عليه و اله: ?ونَزَعْنا ما في صُدورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إخْواناً عَلي سُرُر مُتَقابِلينَ عليهم السلام.

بأسمائهم واحداً واحداً حتي قال صلي الله عليه و اله:

«ثم محمّد بن الحسن الهادي والمهدي الناطق القائم بحقّ اللّه».

قال صلي الله عليه و اله لسلمان:

«إنك مدركه (يعني الإمام المهدي في الرجعة) ومن كان مثلك ومن تولاه بحقيقة المعرفة».

ثم قال صلي الله عليه و اله:

«اقرأ (قوله تعالي): ?فَإذا جاءَ وَعْدُ أوليهُما بَعَثْنا عَلَيْكُمْ عِباداً لَنا أولي بَأْس شَديد فَجاسوا خِلالَ الدّيارِ وكانَ وَعْداً مَفْعولا• ثُمَّ رَدَدْنا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وأمْدَدْناكُمْ بِأمْوال وبَنينَ وجَعَلْناكُمْ أكْثَرَ نَفيراً عليهم السلام الحديث».

أقول: آخر الحديث يدل علي أن تأويل الآية في الشيعة حيث قال صلي الله عليه و اله لسلمان: ومن كان مثلك ومن تولاه بحقيقة المعرفة.

والمقصود بمن هو مثل سلمان ومن تولي الإمام المهدي عليه السلام بحقيقة المعرفة هو القائل بإمامته والعارف بأنه خاتم الأوصياء الاثني عشر للرسول عليه السلام وهم الشيعة فحسب.

?يَوْمَ نَدْعوا كُلَّ أُناس بِإمامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمينِهِ فَأُولئِكَ يَقْرَؤُونَ كِتابَهُمْ ولا يُظْلَمون فَتيلاً عليهم السلام.

عن يوسف القطان في تفسيره عن شعبة عن قتادة عن ابن عباس في قوله تعالي: ?يَوْمَ نَدْعوا كُلَّ أُناس بِإمامِهِمْ عليهم السلام قال:

إذا كان يوم القيامة دعا اللّه عزّ وجلّ أئمّة الهدي ومصابيح الدجي وأعلام التقي: أمير المؤمنين والحسن والحسين، ثم يقال لهم: جوزوا علي الصراط أنتم وشيعتكم وادخلوا الجنّة بغير حساب.

ثم يدعو أئمّة الفسق وإن واللّه يزيد منهم فيقال له: خذ بشيعتك وامضوا إلي النار بغير حساب.

بن أبي طالب عليه السلام قال:

قال رسول الله صلي الله عليه و اله:

«أتاني جبرئيل عن ربي عزّ وجلّ وهو يقول: ربي يقرؤك السلام ويقول لك: بشر المؤمنين الّذين يعملون الصالحات ويؤمنون بك وبأهل بيتك بالجنة، فلهم عندي جزاء الحسني، وسيدخلون الجنة».

ذِكْري فَإنَّ لَهُ مَعيشَةً ضَنْكاً ونَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقيامَةِ أعْمي عليهم السلام.

أخرج العلامة الحنفي الحافظ الحسكاني (بسنده المذكور) عن أبي صالح عن ابن عباس في قول اللّه تعالي: ?ومَنْ أعْرَضَ عَنْ ذِكْري فَإنَّ لَهُ مَعيشَةً ضَنْكاً ونَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقيامَةِ أعْمي عليهم السلام.

«إن من ترك ولاية علي أعماه اللّه وأصمّه».

أقول: بمقتضي هذا الحديث أن الّذين لا يحشرون عمياً هم الشيعة الّذين لهم ولاية عليّ عليه السلام.

ينطق منها» ?ولَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ نُورٌ عَلي نُور عليهم السلام قال: «منها إمام بعد إمام» ?يَهْدِي اللّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ عليهم السلام (يعني:) «يهدي لولايتنا من يشاء».

أقول: الشيعة هم الّذين اهتدوا لولاية الأئمّة من أهل بيت النّبي عليهم السلام.

?إنَّما كانَ قَوْلَ الْمُؤمِنينَ إذا دُعوا إلَي اللّهِ ورَسولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أنْ يَقولوا سَمِعْنا وأطَعْنا وأُولئكَ هُمُ الْمُفْلِحونَ عليهم السلام.

روي الحافظ الحاكم الحسكاني الحنفي في كتابه (شواهد التنزيل) عن أبي بكر الحافظ بقراءته عليه من أصله (بإسناده) عن علي بن أبي طالب عليه السلام، قال:

«قال لي سلمان: قلما طلعتَ علي رسول الله صلي الله عليه و اله يا أبا الحسن؛ وأنا معه، إلاّ ضرب بين كتفي وقال: يا سلمان! هذا وحزبه المفلحون».

لا يردك عن هدي ولا يردك إلي ردي.

يا عمار: طاعة علي طاعتي، وطاعتي طاعة اللّه».

أقول: إنما ذكرنا هذه الآية في موضوعنا «الشيعة في القرآن» لأن الحديث الشريف الوارد عن النبي صلي الله عليه و اله في تفسير هذه الآية يدل علي وجوب كون المسلم شيعياً يتبع علي بن أبي طالب عليه السلام ويترك غير علي بن أبي طالب عليه السلام ممن لا يسير في فلك علي بن أبي طالب عليه السلام، كائناً من كان.

وكم لهذا الحديث من مئات النظائر ومئات الأمثال..

صلي الله عليه و اله:

«إذا كان يوم القيامة ينادون علي بن أبي طالب بسبعة أسماء (يا صديق)، (يا دالّ)، (يا عابد)، (يا هادي)، (يا مهدي)، (يا فتي)، (يا عليّ)، مُر أنت وشيعتك إلي الجنّة بغير حساب».

?ضَرَبَ اللّهُ مَثَلا رَجُلا فيهِ شُرَكاءُ مُتَشاكِسونَ ورَجُلا سَلَماً لِرَجُل هَلْ يَسْتَويانِ مَثَلاً عليهم السلام.

روي الحافظ الحاكم الحسكاني الحنفي في شواهد التنزيل، قال: حدّثنا أبو أحمد (بإسناده) عن أبي جعفر قال:

«الرجل السالم لرجل علي وشيعته».

أقول: المقصود من ?لِرَجُل عليهم السلام هو رسول الله صلي الله عليه و اله علي ما صرحت به الأحاديث الشريفة، وتركنا ذكرها لأنّ الغرض من هذا الكتاب الإشارة لا التفصيل، ومن أراد التفصيل فليرجع إلي المفصلات.

ذَكَر أوْ أُنْثي وهُوَ مُؤْمِنٌ فَأولئِكَ يَدْخُلونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقونَ فيها بِغَيْرِ حِساب عليهم السلام.

عن ابن المغازلي الفقيه الشافعي في كتابه «مناقب أميرالمؤمنين» قال:

أخبرنا القاضي أبو جعفر محمّد بن إسماعيل العلوي (بإسناده) عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلي الله عليه و اله:

«يدخل من أمّتي الجنّة سبعون ألفاً لا حساب عليهم».

ثم التفت إلي علي فقال صلي الله عليه و اله:

«هم من شيعتك وأنت إمامهم».

بن أبي طالب، فيعطي اللواء من النور الأبيض بيده، تحته جميع السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار لا يخالطهم غيرهم حتي يجلس علي منبر من نور ربّ العزة، ويعرض الجميع عليه رجلا رجلا، فيعطي أجره ونوره، فإذا أتي علي آخرهم قيل لهم: هل عرفتم مواضعكم ومنازلكم من الجنّة؟ إنّ ربّكم يقول: عندي مغفرة وأجر عظيم، يعني الجنّة، فيقوم علي والقوم تحت لوائه معهم حتي يدخل بهم الجنّة» الحديث.

منه اللوح والقلم، والحسن أجل من اللوح والقلم.

وفتق نور الحسين، فخلق منه الجنات والحور العين، والحسين أفضل منهما.

فأظلمت المشارق والمغارب، فشكت الملائكة إلي اللّه عزّ وجلّ الظلمة وقالت: بحقّ هؤلاء الأشباح الّتي خلقت إلاّ ما خرجت عنا هذه الظلمة.

فخلق اللّه عزّ وجلّ روحاً وقرنها بأخري فخلق منها نوراً، ثم أضاف النور إلي الروح وأقامها مقام العرش فزهرت المشارق والمغارب فهي فاطمة الزّهراء، فمن ذلك سميت الزهراء، فأضاء منها المشرق والمغرب.

يا ابن مسعود: إذا كان يوم القيامة يقول اللّه عزّ وجلّ لي ولعلي: أدخلا النار من شئتما وذلك قوله تعالي: ?ألْقِيا في جَهَنَّمَ كُلَّ كَفّار عَنيد عليهم السلام.

فالكفار من جحد نبوّتي، والعنيد من عاند علياً وأهل بيته وشيعته».

أقول: يحتمل أن يكون خلق الملائكة كلهم من نور رسول الله صلي الله عليه و اله تبعاً لخلق السماوات والأرض، لدخول الملائكة في إطلاق «السماوات والأرض».

ويحتمل أن يكون خلقهم مختلفاً، فالملائكة الموكلون بالعرش والكرسي خلقوا من نور علي عليه السلام، والموكلون باللوح والقلم أو المحتفون بها خلقوا من نور الحسن عليه السلام، وملائكة الجنات خلقوا من نور الحسين عليه السلام.ويحتمل غير ذلك أيضاً.

مُقْتَدِر عليهم السلام.

غَفورٌ رَحيمٌ عليهم السلام.

?والَّذينَ آمَنوا بِاللّهِ ورُسُلِهِ أُولئِكَ هُمُ الصِّدِّيقونَ والشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ ونورُهُمْ عليهم السلام.

أخرج العلامة الشافعي ابن المغازلي في مناقبه بسنده المذكور هناك عن ابن عباس عن رسول الله صلي الله عليه و اله في تفسير قوله تعالي ?والَّذينَ آمَنوا بِاللّهِ ورُسُلِهِ عليهم السلام الآية، أنه قال:

قال قوم للنّبي عليه السلام: فيمن نزلت هذه الآية يا نبيّ اللّه؟

قال صلي الله عليه و اله:

«إذا كان يوم القيامة عقد لواء من نور أبيض، ونادي مناد: ليقم سيّد المؤمنين، فيقوم علي بن أبي طالب، فيعطي اللّه اللواء من النور الأبيض بيده، تحته جميع السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار لا يخالطهم غيرهم، حتي يجلس علي منبر من نور ربّ العزة ويعرض الجميع عليه رجلا رجلا، فيعطي أجره ونوره، فإذا أتي علي آخرهم قيل لهم: قد عرفتم موضعكم ومنازلكم من الجنّة، إنّ ربكم يقول: لكم عندي مغفرة وأجر عظيم، يعني الجنّة، فيقوم علي بن أبي طالب والقوم تحت لوائه معه حتي يدخل معه الجنّة، ثم يرجع إلي منبره ولا يزال يعرض عليه جميع المؤمنين، فيأخذ نصيبه منهم إلي الجنّة، ويترك أقواماً علي النار، فذلك قوله عزّ وجلّ: ?والَّذينَ آمَنوا بِاللّهِ ورُسُلِهِ أُولئِكَ هُمُ الصِّدِّيقونَ والشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ ونورُهُمْ عليهم السلام.

يعني: السابقين الأولين والمؤمنين وأهل الولاية له، وقوله تعالي: ?وَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ عليهم السلام يعني: كفروا بالولاية بحقّ علي عليه السلام، وحقّ علي عليه السلام الواجب علي العالمين».

أقول: أهل الولاية له هم: الشيعة، فهم الّذين نزلت هذه الآية بحقّهم وهم الصّدّيقون والشّهداء عند ربهم لهم أجرهم عند اللّه ولهم نورهم الّذي اقتبس من نور اللّه.

?يا أيُّهَا الَّذينَ آمَنوا اتَّقوا اللّهَ وآمِنوا

بِرَسولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ ويَجْعَلْ لَكُمْ نوراً تَمْشونَ بِهِ ويَغْفِرْ لَكُمْ واللّهُ غَفورٌ رَحيمٌ عليهم السلام.

روي الحافظ الحاكم الحسكاني الحنفي في شواهد التنزيل، قال: أخبرنا محمّد بن عبد اللّه بن أحمد الصوفي (بإسناده) عن سعد بن طريف، عن أبي جعفر في قوله تعالي: ?يا أيُّهَا الَّذينَ آمَنوا اتَّقوا اللّهَ وآمِنوا بِرَسولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ ويَجْعَلْ لَكُمْ نوراً تَمْشونَ بِهِ عليهم السلام قال:

«من تمسك بولاية علي فله نور».

وروي الحافظ الحاكم الحسكاني أيضاً قال: أخبرنا عبدالرحمن بن الحسن (بإسناده) عن أبي عبيد مولي ابن عباس قال: سمعت أبا سعيد الخدري يقول:

قال رسول الله صلي الله عليه و اله:

«أما واللّه لا يحبّ أهل بيتي عبد إلاّ أعطاه اللّه عزّ وجلّ نوراً حتي يرد عليّ الحوض، ولا يبغض أهل بيتي عبد إلاّ احتجب اللّه عنه يوم القيامة».

أقول: معني ذلك: أن الشيعة هم الّذين يتميزون بنور اللّه الّذي يهتدون به في ظلمات يوم القيامة.

بكر محمّد بن الحسين بن صالح السبيعي

(بإسناده) عن علي بن محمّد بن بشر، قال: كنت عند محمّد بن علي جالساً إذ جاء راكب أناخ بعيره، ثم أقبل حتي دفع إليه كتاباً، فلما قرأه قال: ما يريد منّا المهلّب، فو اللّه ما عندنا اليوم من دنيا ولا لنا من سلطان.

فقال (يعني: ذلك الراكب الّذي دفع الكتاب): جعلني اللّه فداك إنه من أراد الدنيا والآخرة فهو عندكم أهل البيت.

قال (يعني محمّد بن علي الباقر عليه السلام):

«ما شاء اللّه، أما إنّه من أحبّنا في اللّه نفعه اللّه بحبّنا، ومن أحبّنا بغير اللّه فإنّ اللّه يقضي في الأمور ما يشاء، إنّما حبّنا أهل البيت شيء يكتبه اللّه في قلب العبد، فمن كتبه اللّه في قلبه لم يستطع أحد أن يمحوه، أما سمعت اللّه يقول: ?أولئِكَ كَتَبَ في قُلوبِهِمُ الإيمانَ وأيَّدَهُمْ بِروح مِنْهُ عليهم السلام إلي آخر الآية، فحبّنا أهل البيت الإيمان».

بحقّه آيات من القرآن الحكيم مثل هذا الشخص مجرد سؤال عن منزلته نوع إهانة وتشكيك.

السلام: ولاية علي بن أبي طالب».

أقول: هذا أيضاً من التفسير الباطن.

في تفسيره.

وفقيه الأحناف المتقي الهندي في كنزه.

والعلامة عبدالرؤوف المناوي الحنفي في كنوز الحقائق.

والكنجي الشافعي في كفايته.

والسيد الشبلنجي الشافعي في نورالأبصار وآخرون كثيرون.

آخر الزمان للمتقي الهندي (الحنفي)

كنوز الحقائق للعلامة المناوي

وغيرها.. وغيرها.. مما ذكر في محلها.

الدر المنثور: ج6 ص50 51.

. الدر المنثور: ج6 ص50 51.

. سورة الانعام، الآية: 40.

. الدر المنثور: ج6، ص60.

. سورة النمل، الآية: 82.

. سورة الانعام، الآية: 89.

. ينابيع المودّة: ص507.

. سورة الانعام، الآية: 115.

. ينابيع المودّة: ص462.

. سورة الانعام، الآية: 158.

. ينابيع المودّة: ص476.

. ينابيع المودّة: ص476.

. سورة الاعراف، الآية: 48.

. ينابيع المودّة.

. سورة الاعراف، الآية: 187.

. ينابيع المودّة: ص429.

. سورة الانفال، الآية: 39.

. ينابيع المودّة: ص507.

. سورة التوبة، الآية: 16.

. فرائد السمطين: ج1 ص312 ب58 ح250.

. سورة التوبة، الآية: 33.

. ينابيع المودّة: ص508.

. سورة التوبة، الآية: 36.

. مائة منقبة: ص71 72 المنقبة41.

. سورة التوبة، الآية: 36.

. ينابيع المودّة: ص507.

. سورة يونس، الآية: 20.

. ينابيع المودّة: ص508.

. سورة هود، الآية: 8.

. ينابيع المودّة: ص508.

. سورة هود، الآية: 21.

. ينابيع المودّة: ص514.

. سورة هود، الآية: 80.

. ينابيع المودّة: ص509.

. سورة هود، الآية: 86.

. نور الأبصار: ص172.

. الفصول المهمّة: ب12.

. سورة يوسف، الآية: 110.

. ينابيع المودّة: ص509.

. شواهد التنزيل ج1 ص29.

. سورة ابراهيم، الآية: 5.

. ينابيع المودّة.

. سورة الحجر، الآية: 36 38.

. سورة ابراهيم، الآية: 24.

. شواهد التنزيل: ج1 ص311.

. سورة الحجر، الآية: 36 38.

. فرائد السمطين: آخر ج2.

. انظر تقديم (الشيخ عطية صقر) الامين بمجمع البحوث الاسلامية بالازهر الشريف، علي كتاب (القرآن القول الفصل) تأليف الاستاذ المعاصر (محمد العفيفي): ص7.

. (بآية) مثل ?فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ? المكررة في سورة (الرحمن) عدة مرات (أو جملة أصغر من آية) مثل تكرار جملة ?فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ? في سورة النحل، الآية: 43 وسورة الانبياء، الآية: 7.

(أو كلمة) مثل تكرار كلمة ?عَلَيهِمْ? في سورة الفاتحة ?صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ? (أو حرف) مثل واو

العطف المتكرر في سورة الفاتحة في آيتي ?إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ? و?غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ?. وهكذا أشباههما.

. القرآن القول الفصل: ص16.

. سورة النبأ، الآيتان: 4 5.

. درة التنزيل وغرة التأويل: ص516.

. اسرار التكرير في القرآن: ص21.

. البيان في علوم القرآن: ج1 ص36.

. العارف: يقال للذين ادعوا معرفة اكثر بالله وبالكون صدقاً أو كذباً .

. احياء علوم الدين: ج1 ص523.

. اعلام الموقعين عن رب العالمين: ج1 ص82.

. سورة النساء، الآية: 12.

. سورة النساء، الآية: 176.

. اعلام الموقعين عن رب العالمين: ج1 ص82.

. اعلام الموقعين عن رب العالمين والقرآن القول الفصل: ص214.

. اعجاز القرآن بهامش الاتقان للسيوطي : ج2 ص152.

. الوحي المحمدي: ص142.

. اعجاز القرآن والبلاغة النبوية: ص47 و211.

. اعجاز القرآن والبلاغة النبوية: ص47 و211.

. دستور الأخلاق في القرآن: ص11.

. ج2 ص280 وما بعدها.

. ج2 ص2 وما بعدها.

. سورة الحجر، الآيات: 36 38.

. سورة البقرة، الآية: 21.

. سورة البقرة، الآية: 153.

. سورة البقرة، الآية: 34.

. سورة البقرة، الآية: 183.

. سورة البقرة، الآية: 208.

. سورة الحجر، الآية: 33.

. سورة ص، الآية: 76.

. سورة الاسراء، الآيتان: 5 6.

. يعني: مشتقات من اسمائه.

. يعني: مدرك الامام المهدي في الرجعة كما يدل عليه آخر الحديث.

. يعني: في زمانك وأنت موجود وقت الرجعة.

. الصراط المستقيم: النباطي العاملي: ج2 ص143. تفسير البرهان: ج2 ص406 407.

. سورة الاسراء، الآية: 13.

. ينابيع المودّة: ص454.

. سورة الاسراء، الآية: 33.

. ينابيع المودّة: ص510.

. سورة الانبياء، الآية: 105.

. عقد الدرر: ب7 ص217.

. سورة الحج، الآية: 7.

. الدر المنثور: ج6 ص50.

. الدر المنثور: ج6 ص50.

. سورة النمل، الآية: 83.

. سورة الكهف، الآية: 47.

. سورة الحج، الآية: 55.

. الدر المنثور: ج6 ص61.

. سورة الحج، الآية: 60.

. ينابيع المودّة: ص510.

.

سورة الحج، الآية: 65.

. الصراط المستقيم: النباطي العاملي: ج2 ص149، غاية المرام: ج1 ص163.

. سورة الحج، الآية: 77 78.

. فرائد السمطين: ج1 ص312 ب58 ح250.

. سورة النور، الآية: 60.

. تفسير النيسابوري بهامش تفسير الطبري : ج1، عند تفسير سورة البقرة، الآية: 5.

. سورة الشعراء، الآية: 4.

. ينابيع المودّة: ص448.

. سورة النمل، الآية: 82.

. الدر المنثور: ج5 ص116.

. الدر المنثور: ج5 ص116.

. الدر المنثور: ج5 ص116.

. سورة النمل، الآية: 83.

. الدر المنثور: ج5 ص117.

. سورة الكهف، الآية: 47.

. سورة القصص، الآية: 5.

. البرهان في تفسير القرآن: ج3 ص220.

. ينابيع المودّة: ص450.

. سورة القصص، الآية: 6.

. البرهان في تفسير القرآن: ج3 ص220.

. سورة الروم، الآيتان: 4 5.

. ينابيع المودّة: ص511.

. سورة الروم، الآية: 6.

. عقد الدرر ج1 ب4 ف1.

. سورة السجدة، الآية: 21.

. تفسير البرهان: ج3 ص288.

. سورة السجدة، الآية: 29.

. ينابيع المودّة: ص511.

. سورة الاحزاب، الآية: 33.

. العرف الوردي: ج2 ص64.

. عقد الدرر: ح12 ب1.

. كنز العمال: ج7 ص186.

. البيان: ب12.

. الفصول المهمة: ف12.

. ارجح المطالب: ص380.

. سنن ابن ماجة: ج2 ص269.

. مسند احمد بن حنبل: ج1 ص84.

. مقدمة ابن خلدون: ص266.

. هامش الجامع الصغير: ج2 ص122.

. الجامع الصغير: ج2 ص160.

. العرف الوردي: ج22 ص78.

. البرهان في علامات مهدي آخر الزمان: ب2.

. صحيح ابي داود (أو سنن ابي داود): ج2 ص131.

. شرح صحيح الترمذي لابن العربي: ج9 ص74.

. سورة السبأ، الآية: 18.

. ينابيع المودّة: ص511.

. سورة السبأ، الآيات: 51 54.

. الدر المنثور: ج5 ص240 241.

. الدر المنثور: ج5 ص240 241.

. ينابيع المودّة: ص512.

. سورة ص، الآيات: 79 81.

. فرائد السمطين: آخر ج2.

. سورة ص، الآية: 88.

. ينابيع المودّة: ص519.

. سورة الزمر، الآية: 56.

. ينابيع المودّة: ص495.

.

سورة الزمر، الآية: 69.

. ينابيع المودّة: ص448.

. سورة غافر، الآية: 7.

. ينابيع المودّة: ص485.

. سورة فصلت، الآية: 53.

. ينابيع المودّة: ص512.

. سورة الشوري، الآيتان: 1 2.

. عقد الدرر: ب7 ص217.

. سورة الشوري، الآية: 17.

. ينابيع المودّة: ص514.

. سورة الشوري، الآية: 18.

. ينابيع المودّة: ص514.

. سورة الشوري، الآية: 23.

. شواهد التنزيل: ج2 ص132.

. تكاثرت الأحاديث الشريفة علي أن الإمام المهدي? ولد علي وفاطمة?.

. سورة الزخرف، الآية: 61.

. الدر المنثور: ج2 ص21.

. الدر المنثور: ج2 ص21.

. ينابيع المودّة: ص470، اسعاف الراغبين (بحاشية نور الابصار): ص140.

. صحيح البخاري: ج2 ص158.

. سورة الزخرف، الآية: 66.

. ينابيع المودّة: ص513.

. سورة الدخان، الآيات: 10 13.

. الدر المنثور: ج5 ص116.

. الدر المنثور: ج5 ص116.

. سورة الجاثية، الآية: 14

. ينابيع المودّة: ص513

. سورة محمد?، الآية: 18.

. الدر المنثور: ج6 ص58.

. الدر المنثور: ج6 ص58.

. الدر المنثور: ج2 ص59.

. سورة الفتح، الآية: 25.

. ينابيع المودّة: ص514.

. سورة الفتح، الآية: 28.

. البيان في أخبار صاحب الزمان: ص73.

. سورة ق، الآية: 41.

. سورة ق، الآية: 42.

. ينابيع المودّة: ص446.

. سورة الذاريات، الآية: 23.

. ينابيع المودّة: ص511.

. سورة القمر، الآية: 1.

. ينابيع المودّة: ص514.

. سورة الرحمن، الآية: 41.

. ينابيع المودّة: ص514.

. سورة الحديد، الآية: 17.

. ينابيع المودّة: ص514.

. سورة المجادلة، الآية: 22.

. سورة البقرة، الآيتان: 2 3.

. ينابيع المودّة: ص443.

. سورة الصف، الآية: 9.

. ينابيع المودّة: ص508.

. سورة التغابن، الآية: 8.

. كتاب ماذا في التاريخ: ج3 ص145 147.

. سورة الجن، الآية: 24.

. ينابيع المودّة: ص515.

. سورة المدّثر، الآيات: 8 10.

. ينابيع المودّة: ص515.

. سورة التكوير، الآية: 15.

. ينابيع المودّة: ص515.

. سورة البروج، الآية: 1.

. ينابيع المودّة: ص515.

. مروج الذهب: ج3 ص361.

. البداية والنهاية: ج8 ص192.

. مروج الذهب:

ج3 ص216.

. سورة الإسراء، الآية: 60.

. سورة الإسراء، الآية: 60.

. تاريخ بغداد: ج3 ص343؛ شرح نهج البلاغة: ج3 ص115.

. يأتي في غضون الأحاديث الآتية حديث جابر وسلمان، وغيرهما عن قريب بإذن الله تعالي.

. سورة المائدة، الآية: 3.

. تمام السورة هكذا: ?وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ• وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَي النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَي وَنِعْمَ النَّصِيرُ? سورة الحج، الآيتان: 77 78.

. سورة التوبة، الآية: 33.

. أقرب الموارد: ح1، مادة (شمم).

. القاموس المحيط: مادة (شبخ).

. القاموس المحيط: مادة صهب.

. سورة النمل، الآية: 83.

. سورة يونس، الآية: 20.

. المنجد: مادة (زجج).

. سورة آل عمران، الآية: 141.

. أقرب الموارد: مادة (كبرت).

. سورة البقرة، الآيتان: 2 3.

. سورة المجادلة، الآية: 22.

. سورة الأحزاب، الآيتان: 61 62.

. لسان العرب: مادة (لحم).

. سورة الحج، الآية: 65.

. سورة الأنفال، الآية: 39.

. سورة آل عمران، الآية: 83.

. سورة النور، الآية: 63.

. سورة الأحزاب، الآية: 18.

. سورة الروم، الآيتان: 4 5.

. سورة يوسف، الآية: 110.

. سورة الزخرف، الآية: 61.

. سورة التوبة، الآية: 111.

. سفينة البحار: ج1 مادة سفن.

. سفينة البحار: ج1 مادة شعب.

. سورة هود، الآية: 86.

. سفينة البحار: ج2 مادة يمن.

. سورة الشعراء، الآية: 4.

. سورة ق، الآيتان: 41 42.

. سورة سبأ، الآية: 51.

. سورة النمل، الآية: 40.

. سورة البقرة، الآية: 148.

. صحاح اللغة: مادة (قزع).

. سورة هود، الآية: 8.

. سورة الحديد، الآية: 17.

. سورة النساء، الآية: 159.

. سورة هود، الآية: 80.

. سورة آل عمران، الآية: 200.

. أقرب الموارد: مادة (قطر).

.

سورة الشوري، الآية: 23.

. القاموس المحيط: قلس.

. سورة التوبة، الآية: 33.

. سورة البقرة، الآية: 261.

. سورة الزمر، الآيتان: 17 18.

. سورة الفاتحة، الآية: 6.

. شواهد التنزيل: ج1 ص66.

. سورة البقرة، الآيتان: 2 3.

. شواهد التنزيل: ج1 ص86.

. ينابيع المودّة: ج3 ص285.

. سورة البقرة، الآية: 5.

. شواهد التنزيل: ج1 ص89.

. سورة البقرة، الآية: 208.

. ينابيع المودة (للقندوزي الحنفي) ص25.

. يعني: أبا الفرج المؤرخ المعروف.

. سورة آل عمران، الآية: 104.

. شواهد التنزيل: ج1 ص98.

. سورة آل عمران، الآية: 141.

. فرائد السمطين: ج2 ص334 ويشبهه ما جاء في كتاب: ينابيع المودة: ج3 ص297.

. مقدمة ابن خلدون: ص279.

. مجمع الفوائد: ج7 ص318.

. سورة آل عمران، الآية: 198.

. شواهد التنزيل: ج1 ص178.

. سورة آل عمران، الآية: 200.

. ينابيع المودّة: ج3 ص236.

. سورة النساء، الآية: 64.

. حاشية شواهد التنزيل: ج1 ص496 (تاريخ مدينة دمشق): ج20 ص149 وبهذا المضمون جاء في كتاب: مجمع الزوائد: ج9 ص172 وكتاب: المعجم الأوسط: ج4 ص212.

. ديوان السيد الحميري، حرف العين.

. سورة الأعراف، الآية: 44.

. شواهد التنزيل: ج1 ص267 وينابيع المودة: ج1 ص302.

. سورة الأعراف، الآية: 46.

. الصراط المستقيم: ج1 ص295، ومجمع البيان: ج4 ص262. ويشبهه ما جاء في كتاب: شواهد التنزيل: ج1 ص263 وكتاب: ينابيع المودة: ج1 ص303.

. سورة الأعراف، الآية: 48.

. ينابيع المودة: ج1 ص304.

. سورة الأعراف، الآية: 181.

. مناقب الخوارزمي: ص331 ح351.

. سورة التوبة، الآية: 20 22.

. شواهد التنزيل: ج2 ص467.

. تفسير فرات الكوفي: ص585.

. سورة التوبة، الآية: 119.

. مناقب الخطيب البغدادي: ص189.

. سورة يونس، الآية: 2.

. ينابيع المودة.

. سورة يونس، الآية: 26.

. الصواعق المحرقة ويشبهه ما جاء في كتاب: مجمع الزوائد: ج9 ص131 وكتاب كنزالعمال: ج12 ص105 وكتاب: شواهد التنزيل: ج1 ص185.

. سورة

هود، الآيات: 105 108.

. مناقب الخوارزمي: ص62 و79. وبهذا المضمون جاء في مجمع الزوائد: ج9 ص132 وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج9 ص169 وكنز العمال: ج13 ص145 وينابيع المودة: ج2 ص487.

. سورة الرعد، الآية: 28.

. الدرّ المنثور: ج4 ص58.

. سورة الرعد، الآية: 29.

. مناقب الخوارزمي:؟؟؟ 43،69. ويشبهه ما جاء في كتاب مجمع الزوائد: ج9 ص132 وكتاب شرح نهج البلاغة لإبن أبي الحديد: ج9 ص167 وكتاب كنز العمال: ج7 ص622 وكتاب تاريخ بغداد: ج9 ص74 وكتاب ينابيع المودّة: ج1 ص271.

. سورة إبراهيم، الآيتان: 24 25.

. شواهد التنزيل: ج1 ص406.

. المستدرك علي الصحيحين: ج3 ص160، شواهد التنزيل: ج1 ص408 ويشبهه ما جاء في كتاب تاريخ مدينة دمشق: ج14 ص168.

. سورة إبراهيم، الآية: 27.

. رواه الطبري في تفسيره مسنداً: 228 ح42 وشواهد التنزيل: ج1 ص434.

. سورة الحجر، الآيات: 45 48.

. مجمع الزوائد: ج9 ص173 ومعجم الأوسط: ج7 ص343 وشواهد التنزيل: ج1 ص414.

. سورة الإسراء، الآيتان: 5 6.

. الهداية الكبري: ص375.

. سورة الإسراء، الآية: 71.

. مناقب آل علي بن أبي طالب: 2،263.

. سورة الكهف، الآية: 88.

. فرائد السمطين: 308/ 246.

. سورة طه، الآية: 82.

. ينابيع المودة: ج1 ص329.

. ينابيع المودة: ج1 ص330.

. سورة طه، الآية: 109.

. فتح الباري: ج11 ص135 وفضائل الخمسة عن (فتح الباري): ج2 ص113 ويشبهه ما جاء في كتاب الدرّ المنثور: ج5 ص217 والأدب المفرد: ص140.

. سورة طه، الآية: 124.

. شواهد التنزيل: ج1 ص496.

. سورة النور، الآية: 35.

. الصراط المستقيم: ج1 ص296.

. شواهد التنزيل: ج1 ص89 وتاريخ مدينة دمشق: ج42 ص332.

. سورة النور، الآية: 51.

. سورة الشعراء، الآيتان: 100 101.

. شواهد التنزيل: ج1 ص541.

. سورة النمل، الآيتان: 89 90.

. فرائد السمطين: ج2 ص297 ب61 ح554.

وبهذا المضمون جاء في كتاب شواهد التنزيل: ج1 ص548 و552 وكتاب ينابيع المودة: ج1 ص291.

. سورة العنكبوت، الآيات: 1 3.

. فرائد السمطين: ج1 ص78 ب36 ح141. ويشبهه ما جاء في كتاب: ينابيع المودة: ج1 ص384 وج2 ص287.

. سورة الروم، الآية: 38.

. شواهد التنزيل: ج1 ص89 وتاريخ مدينة دمشق: ج42 ص332.

. سورة سبأ، الآية: 18.

. ينابيع المودة: ج3 ص247.

. سورة الزمر، الآية: 9.

. شواهد التنزيل: ج2 ص175.

. سورة الزمر، الآية: 10.

. مناقب الخوارزمي: ص319 و323، ومائة منقبة: 150/ 83.

. سورة الزمر، الآية: 29.

. شواهد التنزيل: ج2 ص177.

. سورة غافر، الآية، 7.

. ينابيع المودة: ج3 ص377.

. سورة غافر، الآية: 40.

. مناقب ابن المغازلي: 293/ 335. وبهذا المضمون جاء في كتاب: ينابيع المودة: ج1 ص374.

. سورة الشوري، الآية: 7.

. مناقب الخوارزمي: 317/ 318.

. سورة الفتح، الآية: 29.

. مناقب ابن المغازلي: ص322، الطبعة الأولي، وبهذا المضمون جاء في كتاب شواهد التنزيل: ج2 ص252.

. سورة ق، الآية: 24.

. مائة منقبة: ص47 المنقبة 23.

. سورة القمر، الآيتان: 54 55.

. المناقب: ص276/ منقبة 256. تأويل ا?يات: ج2، ص629.

. سورة الواقعة، الآيتان: 10 11.

. شواهد التنزيل: ج2 ص295.

. مناقب الخطيب البغدادي: ص187.

. سورة الواقعة، الآيات: 35 38.

. شواهد التنزيل: ج2 ص389.

. سورة الواقعة، الآيتان: 90 91.

. شواهد التنزيل: ج2 ص293.

. سورة الحديد، الآية: 19.

. مناقب ابن المغازلي: ص322، الطبعة الأولي، وبهذا المضمون جاء في كتاب شواهد التنزيل: ج2 ص253.

. سورة الحديد، الآية: 28.

. شواهد التنزيل: ج2 ص309.

. شواهد التنزيل: ج2 ص310.

. سورة المجادلة، الآية: 22.

. شواهد التنزيل: ج2 ص330.

. سورة الحشر، الآية: 20.

. غاية المرام: ج3 ص302 ويشبهه ما جاء في كتاب: ينابيع المودة: ج1 ص197، وأرجح المطالب: ص69و529.

. سورة الصفّ، الآية: 12.

.

غاية المرام: ج5 ص140 وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج9 ص168 وبهذا المضمون جاء في كتاب تاريخ مدينة دمشق: ج42 ص243 وكتاب ينابيع المودة: ج1 ص379.

. سورة المزّمّل، الآية: 19.

. الصواعق المحرقة: ص90 شواهد التنزيل: ج1 ص380.

. سورة المدّثّر، الآيات: 38 40.

. شواهد التنزيل: ج2 ص389.

. سورة النبأ، الآية: 38.

.. شواهد التنزيل: ج2 ص421.

. سورة التكوير، الآية: 10.

. مناقب ابن المغازلي: 243/ 290. الجامع الصغير: ج2 ص182، كنز العمال: ج11 ص601، تاريخ بغداد: ج5 ص177، تاريخ مدينة دمشق: ج5 ص230، ينابيع المودة: ج1 ص272.

. سورة الانشقاق، الآيات: 7 9.

. مائة منقبة: 65 66، المنقبة 37 بتفاوت.

. سورة البلد، الآية: 11.

. شواهد التنزيل: ج2 ص431.

. سورة التين، الآيات: 1 8.

. شواهد التنزيل: ج2 ص456.

. سورة البيّنة، الآيتان: 7 8.

. شواهد التنزيل: ج2 ص461.

. جامع البيان في تفسير القرآن: تفسير سورة البيّنة.

. تفسير روح المعاني: الجزء30، سورة البيّنة وبهذا المضمون جاء في كتاب: شواهد التنزيل: ج2 ص459.

. تفسير درّ المنثور: ج6 ص379.

. كنز العمال: ج6 ص403.

. كنوز الحقائق: ص4.

. كفاية الطالب: ص118.

. نورالأبصار: ص78.