استفتاءات حول القرآن الكريم والشعائر الحسينية

اشارة

اسم الكتاب: استفتاءات حول القرآن الكريم والشعائر الحسينية

المؤلف: حسيني شيرازي، محمد

تاريخ وفاة المؤلف: 1380 ش

الموضوع: قرآن

اللغة: عربي

عدد المجلدات: 1

الناشر: موسسه المجتبي

مكان الطبع: بيروت

تاريخ الطبع: 1423 ق

الطبعة: اول

كلمة الناشر

بسم الله الرحمن الرحيم

تعتبر ثورة الإمام الحسين عليه السلام وقيامه بوجه يزيد بن معاوية (لعنه الله) الضامن الأساسي لحفظ واستمرار دين الله (الإسلام)، وهذا ما يفسر قول الرسول الكريم صلي الله عليه و اله: «حسين مني وأنا من حسين» ()، والمتتبع للوقائع التاريخية والأحداث التي أدت إلي هذه الثورة المباركة يدرك جيداً سر هذا الحديث الشريف، فلولا نهضة الإمام الحسين عليه السلام لأصبح الإسلام والقرآن أثراً بعد عين ولذهب جهاد الرسول صلي الله عليه و اله والصحابة الكرام أدراج الرياح وذلك حينما يعتلي منبر الإسلام رجل فاسق، شارب للخمر وقاتل للنفس مثل يزيد.

كما تعتبر المجالس الحسينية التي تقام كل سنة في أيام محرم وصفر مدرسة لنشر التعاليم الإسلامية والمفاهيم القرآنية وستظل هكذا إلي أن يرث الله الأرض ومن عليها وذلك لأن الإمام الحسين عليه السلام مصباح الهدي وسفينة النجاة كما ورد في الحديث الشريف.

وهذا الكتاب (استفتاءات حول القرآن الكريم والشعائر الحسينية) هو مجموعة من الأسئلة التي وردت علي الإمام الراحل آية الله العظمي السيد محمد الحسيني الشيرازي (أعلي الله درجاته) في باب القرآن الكريم والشعائر الحسينية، وكان قد أجاب عليها سماحته ?، وجمعها العلامة الشيخ جعفر الحائري في هذا الكتاب.. فارتأينا أن نقوم بطبعه ونشره تعميماً للفائدة.

نسأل الله أن ينفع به كما نفع بغيره، إنه سميع مجيب.

مؤسسة المجتبي للتحقيق والنشر

بيروت لبنان ص.ب: 5951 / 13

فصل: استفتاءات حول القرآن الكريم

مسائل في قراءة القرآن

إذا كان لا يجيد القراءة

س: هل تجوز قراءة القرآن إذا كان القارئ لا يجيد القراءة الصحيحة؟

ج: نعم تجوز.

تصحيح أخطاء القارئ

س: هل يجب لمن يستمع القرآن أن يصحّح أخطاء القارئ في مكان عام أثناء القراءة أو بعدها؟

ج: الأفضل التنبيه، لكن بنحو لا يسبّب الهتك (للقارئ).

من يقرأ خطأ

س: ما حكم من

كانت قراءته غير صحيحة كأن يلحن في اللفظ أو في الإعراب؟

ج: يلزم عليه التصحيح.

القراءة في المسجد

س: ما حكم قراءة القرآن في المسجد جماعة؟

ج: المسجد مكان مقدس وللأمور المقدسة.

القراءة جماعة

س: ما حكم قراءة القرآن جماعة مع الدليل من الكتاب والسنة؟

ج: لا أجد دليلاً علي ذلك، إلا أنه جائز.

س: ما حكم قراءة القرآن جماعة بصوت واحد وخاصة يوم الجمعة قبل دخول الإمام؟

ج: جائز.

ليست ببدعة

س: من عادتنا نحن المغاربة أن نقرأ القرآن جماعة صباحاً ومساءً بعد صلاة الصبح والمغرب، فهنا من يقول إنها بدعة؟

ج: لا بدعة فيها.

القراءة للبركة

س: هل يجوز لشخص أن يجمع الناس ويطلب منهم قراءة القرآن تبركاً لغرض من الأغراض، كما إذا أراد أن يبتدأ عملاً أو تجارة، فيجمع الناس ليقرءوا له القرآن لينال بركة في عمله؟

ج: يجوز.

إهداء التلاوة للميت

س: هل يجوز إهداء تلاوة القرآن الحكيم أو إحدي سوره الشريفة إلي الميت؟

ج: يجوز ذلك.

إهداء التلاوة للحي

س: هل يجوز إهداء تلاوة القرآن الحكيم أو إحدي سوره الشريفة لشخص حي؟

ج: يجوز ذلك.

تأثير التلاوة

س: ما هو تأثير تلاوة القرآن علي قلب المؤمن؟

ج: تقوية الإيمان.

مقدار التلاوة

س: ما هو القدر المناسب لتلاوة القرآن كل يوم؟

ج: حزب مثلاً، قال تعالي:]فَاقْرؤوا مَا تَيَسَّرَ مِن الْقُرْآنِ[().

فضل التلاوة

س: ما هو فضل تلاوة القرآن الكريم؟

ج: ثواب عظيم.

(قال رسول الله صلي الله عليه و اله: «أفضل العبادة قراءة القرآن» ().

وقال صلي الله عليه و اله: «نوروا بيوتكم بتلاوة القرآن ولا تتخذوها قبوراً كما فعلت اليهود والنصاري صلوا في الكنائس والبيع وعطلوا بيوتهم، فإن البيت إذا كثر فيه تلاوة القرآن كثر خيره واتسع أهله وأضاء لأهل السماء كما تضيء نجوم السماء لأهل الدنيا» ().

وعن علي بن الحسين ع قال: «من استمع حرفاً من كتاب الله من غير قراءة

كتب الله له حسنة، ومحا عنه سيئة، ورفع له درجة، ومن قرأ نظراً من غير صلاة كتب الله له بكل حرف حسنة، ومحا عنه سيئة، ورفع له درجة، ومن تعلم منه حرفاً ظاهراً كتب الله له عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات»، قال: «لا أقول: بكل آية، ولكن بكل حرف باء أو تاء أو شبههما»، قال: «من قرأ حرفاً وهو جالس في صلاة كتب الله له به خمسين حسنة، ومحا عنه خمسين سيئة، ورفع له خمسين درجة، ومن قرأ حرفاً وهو قائم في صلاته كتب الله له مائة حسنة، ومحا عنه مائة سيئة، ورفع له مائة درجة، ومن ختمه كانت له دعوة مستجابة مؤخرة أو معجلة قال: قلت: جعلت فداك ختمه كله؟ قال: ختمه كله» ().

وعن أبي عبد الله (ع) قال: قال أمير المؤمنين (ع): «البيت الذي يقرأ فيه القرآن ويذكر الله عز وجل فيه تكثر بركته وتحضره الملائكة وتهجره الشياطين، ويضيء لأهل السماء كما تضيء الكواكب لأهل الأرض، وإن البيت الذي لا يقرأ فيه القرآن ولا يذكر

الله عزوجل فيه تقل بركته وتهجره الملائكة وتحضره الشياطين» ().

وعنه (ع) قال: «من قرأ القرآن وهو شاب مؤمن اختلط القرآن بلحمه ودمه، وجعله الله مع السفرة الكرام البررة وكان القرآن حجيجا عنه يوم القيامة، ويقول يا رب إن كل عامل قد أصاب أجر عمله غير عاملي، فبلغ به كريم عطاياك، فيكسوه الله عزوجل حلتين من حلل الجنة، ويوضع علي رأسه تاج الكرامة، ثم يقال له: هل أرضيناك فيه؟ فيقول القرآن: يا رب قد كنت أرغب له فيما أفضل من هذا، قال: فيعطي الأمن بيمينه، والخلد بيساره، ثم يدخل الجنة فيقال له: اقرأ آية وأصعد

درجة، ثم يقال له: هل بلغنا به و أرضيناك فيه؟ فيقول: اللهم نعم، قال ومن قرأ كثيرا وتعاهد من شدة حفظه أعطاه الله عز وجل أجر هذا مرتين» ().

وعن أبي عبد الله (ع) قال: «من قرأ القرآن في المصحف متع ببصره، وخفف علي والديه وان كانا كافرين» ()).

حق التلاوة

س: ما هو حق تلاوة القرآن الكريم؟

ج: قراءته كما اُنزل والعمل به.

كيفية التلاوة

س: كيف نقرأ القرآن؟

ج: كما يقرؤه العرب.

حكم الإدغام

س: هل رعاية حكم الإدغام واجب في القراءة؟

ج: لازم حسب المتعارف لا أكثر.

قواعد التجويد

س: هل مراعاة قواعد التجويد واجبة؟

ج: مستحبة.

القراءة بالنظر

س: هل يحصل الإنسان علي ثواب قراءة القرآن عبر المطالعة بالنظر، من دون تلفظ؟

ج: القراءة أكثر ثواباً.

استحباب النظر

س: قراءة القرآن دون التلفظ ودون قصد ومن دون معرفة القراءة الصحيحة، ما هو الحكم في ذلك؟

ج: النظر في القرآن مستحب.

آداب التلاوة

س: ما هي آداب تلاوة كتاب الله المجيد؟

ج: الطهارة والاستقبال والتأدب والتدبر.

استحباب الإنصات

س: هل يجب الإنصات عند تلاوة القرآن الكريم؟

ج: يستحب ذلك استحباباً مؤكداً.

استحباب السكوت

س: هل يجب السكوت في مجلس يقرأ فيه القرآن الكريم بمكبرة الصوت؟

ج: مستحب مؤكد.

الحجاب والتلاوة

س: هل يشترط تحجب المرأة عند تلاوة القرآن الكريم؟

ج: لا، إلا إذا كان هناك ناظر أجنبي.

الوضوء للقراءة

س: هل يجب الوضوء عند قراءة القرآن الكريم؟

ج: الطهارة مستحبة، نعم لا يمس خط القرآن من لم يكن متطهراً.

من أحكام الحائض

س: هل يجوز للحائض أن تقرأ القرآن؟

ج: جائز()، غير سور العزائم.

الهدف من التلاوة

س: ما هو الهدف من تلاوة الآيات الكريمة؟

ج: تقوية الإيمان.

التلاوة حق الجميع

س: هل تلاوة الآيات حق لكل الناس أم لطائفة محددة منهم؟

ج: لكل الناس.

ختم القرآن في الحج

س: هل يجوز ختم القرآن في الحج؟

ج: مستحب().

احترام القرآن الكريم وآياته

الواجب تجاه القرآن الكريم

س: ما هو واجب المسلمين تجاه القرآن

الكريم؟

ج: التعلم والتعليم، والعمل علي نهجه، ونشر مفاهيمه السامية، كما ذكرناه في كتاب (الفقه: حول القرآن الكريم)().

المزاح في القرآن

س: هل يجوز المزاح في آيات القرآن، مثلاً: سمع إعرابي قوله تعالي: ?وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ?()، فقال: وأين السُلَّم إليه؟

ج: إذا كان إهانة لا يجوز، والسُلَّم: الطريق الذي جعله الله سبحانه.

دفن القرآن

س: هل يجوز دفن نسخ القرآن البالية أو إلقاؤها في البحر؟

ج: نعم مع مراعاة عدم الهتك.

التغني بالقرآن

س: هل يجوز التغني بالقرآن؟

ج: كلا.

كلمات القرآن

س: هل يجوز وضع خطوط بالقلم تحت كلمات القرآن الكريم نفسه؟

ج: نعم إذا لم يكن وقفاً ولا هتكاً له.

كتابة المصحف

س: هل كان النبي صلي الله عليه و اله يأمر بكتابة المصحف؟

ج: نعم.

سماع آية السجدة

س: إذا قرأ القارئ آية السجدة الواجبة فسمعناها من المسجلة، فهل يجب علينا السجود لذلك؟

ج: يجب السجود.

الاستفادة من الآيات

س: ما حكم الاستفادة من بعض الآيات القرآنية في الأمور النافعة؟

ج: في الأمور المشروعة لا بأس.

القرآن الكريم وغير المسلمين

إهداء القرآن لغير المسلم

س: هل يجوز إهداء القرآن الكريم إلي أهل الكتاب لغرض التعليم، وربما الهداية؟

ج: لا بأس بقصد الهداية مع حفظ الموازين الشرعية.

إعارة القرآن لغير المسلم

س: ما حكم إعارة نسخة من المصحف الشريف إلي رجل كتابي، حيث يحتمل تعرضه لرطوبة الكتابي، وذلك لغرض هدايته، فهل يمكن التوفيق بينهما؟

ج: إذا كان بقصد الهداية لا بأس بذلك، مع حفظ الموازين الشرعية.

القرآن وغير المسلمين

س: هل يمكن لغير المسلمين أن يستفيدوا من القرآن الكريم، وفي أي المجالات يمكن ذلك؟

ج: نعم في كل المجالات.

س: هل يحرم إعطاء القرآن الكريم إلي المسيحيين ليروه فقط؟

ج: لا بأس به إذا كان للاطلاع ومن ثم يسترجعه منه.

التفسير

لماذا التفسير؟

س: قال تعالي:] تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ[()، فما هو الداعي لعلم التفسير حيث إن التفسير إنما يكون لشيء فيه غموض، وهل في كتاب الله غموض؟

ج: القرآن ليس أقل من كتب المدارس التي تحتاج إلي الدرس والتفسير، مضافاً إلي أنه تبيان لكن بمعونة التفسير الوارد عن أهل البيت عليهم السلام، فإنه قد بين فيه الأمور العامة التي يحتاج إليها الإنسان في أمر دينه ودنياه، وقد اشتمل علي الخطوط العامة للمبدأ والمعاد والنظام العام لدنيا سعيدة.

التفسير الأفضل

س: ماذا تنصحوننا بالقراءة في مجال تفسير القرآن الكريم من التفاسير؟

ج: لعلّ في (تقريب القرآن إلي الأذهان)() كفاية لبعض المراتب.

التفسير الصحيح

س: كيف يكون التفسير صحيحاً، ماذا يطلب من المفسر؟

ج: التفسير الذي يوافق العقل والروايات.

القرآن والمفسرون

س: ما هي مناهج القرآن لدي المفسرين؟

ج: كل استفاد جانباً.

ظواهر القرآن

س: هل يجوز للإنسان أن يفهم القرآن فيما كان القرآن ظاهراً فيه؟

ج: الظواهر حجة بشروطها.

الآيات المتشابهة

س: القرآن كتاب هداية ونور للبشرية.. كيف نتعامل مع الآيات المتشابهة.. وما هي أسس معرفة الآيات المتشابهة؟

ج: الرجوع إلي أهل البيت عليهم السلام

في تفسيرها.

فائدة المتشابهات

س: ما فائدة وجود المتشابه في القرآن؟

ج: امتحان الناس.

راجع التفاسير

س: إني أقرأ القرآن ولكن لا أستطيع أن أفهم أو أفسر منه شيئاً، فماذا تنصحني أن أعمل حتي أستطيع فهم وتفسير القرآن؟

ج: راجعوا التفاسير.

تفاسير معتمدة

س: ما هي التفاسير التي يمكن الاعتماد عليها؟

ج: من التفاسير الموجزة: تفسير المرحوم (شبر)() وتفسير (تقريب القرآن إلي الأذهان)().

بين التفسير والتأويل

س: ما الفرق بين التفسير والتأويل؟

ج: التفسير المعني، والتأويل ما يؤول إليه.

شمولية التأويل

س: هل التأويل يشمل جميع الكتاب أم بعضه؟

ج: كل الكتاب حسب المأثور عن رسول الله صلي الله عليه و اله وأهل بيته الطاهرين عليهم السلام.

العلماء بالتأويل

س: هل علم التأويل منحصر بالله؟

ج: وأوليائه.

التفسير بالمأثور

س: ما هو التفسير بالمأثور؟

ج: ما ورد عن الرسول والزهراء والأئمة(صلوات الله عليهم أجمعين).

أسباب النزول

س: كيف السبيل لمعرفة سبب نزول الآية؟

ج: مراجعة التفاسير.

التدبّر في القرآن

من شروط التدبر

س: ما هي شروط التدبر في القرآن الكريم؟

ج: فهم المعني والتفسير.

التدبر حسب فكر الشخص

س: ما حكم التدبر في القرآن الكريم حسب التوجيهات الفكرية للمتدبر؟

ج: إذا كان المتدبر يعرف الأحكام، أصولاً وفروعاً، ويفهم اللغة العربية فلا بأس ما لم يخالف نصاً أو حكماً شرعياً أو ما أشبه.

استنطاق النصوص

س: بعض العلماء يقول: لديه منهج أفضل لاستنطاق النصوص الإسلامية، ويدعي أن منهجه منهج القرآن والسنة، فهل يوجد منهج غير القرآن؟

ج: المنهج في القرآن والسنة فقط.

عدم التدبر

س: ما هي الآثار السلبية لعدم تدبر القرآن الكريم؟

ج: عدم قوة الإيمان.

المتأثرون بالتلاوة

س: من هم الذين يتأثرون بتلاوة القرآن وتذكير الرسول صلي الله عليه و اله؟

ج: الذين يتدبرون في القرآن.

تفسير بعض الآيات

المحكمات والمتشابهات

س: قال تعالي: ?هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ?()، ما معني هذه الآية بالتفصيل وما المراد بالمحكمات والمتشابهات؟

ج: الآيات المحكمات هي التي يكون المعني فيها واضحاً، وهي الأصل في الرجوع لدي الشك والخصام والجدال، وأما المتشابهات فهي التي لا يكون المعني فيها واضحاً وفيها احتمالات متعددة مما يسبب عدم إدراك الناس كلهم لها، ويؤتي بها إما امتحانا ليعرف به المؤمن من المنافق، أو للإفهام بلزوم الرجوع إلي الذين نزل القرآن في بيوتهم وهم رسول الله صلي الله عليه و اله وأهل بيته الطاهرون عليهم السلام، كقوله تعالي: ?وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ ? إِلَي رَبِّهَا نَاظِرَةٌ?() أي إلي رحمة ربها ناظره، وكقوله سبحانه: ?الرَّحْمَنُ عَلَي الْعَرْشِ

اسْتَوَي?() أي نفذت قدرته علي الكون، ولابد من إرجاع المتشابه إلي المحكم حسب التفسير الوارد عن أهل البيت عليهم السلام ليتضح المعني المقصود، علماً بأن المتشابه لابد منه في الكلام الراقي علي تفصيل مذكور في التفاسير.

مشيئة الهداية

س: قال تعالي: ?

وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ ?()، وقال سبحانه: ? لو يشاء الله لهدي الناس جميعا ?() نرجو تزويدنا بتفسير مقنع لهاتين الآيتين الكريمتين؟

ج: قوله تعالي: ? وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ? أي: بالجبر والإكراه (قد يكون الإكراه تكوينيا)، ولكن لم يشأ ذلك بل تعلقت مشيئته تعالي بأن يكون الناس مختارين في أفعالهم بعد أن بيّن لهم طريق الهدي وطريق الضلال بواسطة أنبيائه عليهم السلام، فمن سلك طريق الهداية باختياره استحق الثواب، ومن سلك طريق الضلال باختياره استحق العقاب.

المقصود بالذكر

س: قال تعالي: ?فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُون? () هل المقصود من كلمة (الذكر) القرآن أم المراد أهل البيت عليهم السلام؟

ج: في بعض التفاسير أن الذكر هو القرآن وأهله هم حملته من المعصومين (صلوات الله عليهم أجمعين) والعلماء، وفي بعض التفاسير أن الذكر هو الرسول صلي الله عليه و اله وأهله أهل بيته عليهم السلام ().

قسوة القلب

س: قال الله تعالي: ? ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً?()، ما هو المقصود بقسوة القلب في هذه الآية المباركة؟

ج: عدم انبعاثه إلي الخير.

معني القدوس

س: ما معني اسم الله تعالي: القدوس؟

ج: أي أنه منزّه عن كل عيب.

معني الآيتين

س: كيف نفهم قوله تعالي: ? اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَاْلأَرْضِ?() في حين نقرأ في آية أخري: ? لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ?()؟

ج: كلما وصل إليه فكر الإنسان ومخيلته من تصورات عن الله سبحانه لا يكون معبراً عن حقيقته تعالي، فهو عزوجل يحيط بكل شيء، ولا يحيط به شيء، و?نُورُ السَّمَاوَاتِ وَاْلأَرْضِ ? من باب التقريب وضرب المثل، وليس من باب التعريف، فإن النور هو الظاهر لنفسه المظهر لغيره والله قد أظهر كل شيء وأوجد كل موجود، ويأتي في سياق المثل قوله

تعالي في نفس الآية: ?مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ?()، أو بمعني أنه تعالي ذو نورهما ومنورهما بالنيرات أو بالملائكة والأنبياء عليهم السلام، أو مدبرهما أو هادي أهلهما كما في التفاسير().

معني التحريف

س: قال الله تعالي:] أفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ[()، ما معني التحريف؟

ج: أي يزيدون وينقصون، والمراد بهم اليهود حيث كانوا يحرفون التوراة.

سيدة نساء العالمين

س: إن الله نص في القرآن علي أن مريم عليها السلام سيدة نساء العالمين، فكيف تقولون إن فاطمة عليها السلام سيدة نساء العالمين؟

ج: (العالمين) بالنسبة إلي مريم عليها السلام أي عالم زمانها، مثل قولنا (فلان دولة أقوي دول العالم) أي في زمانها،

وفي الحديث: أن النبي صلي الله عليه و اله سار فاطمة وقال لها: «ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء العالمين أو سيدة نساء هذه الأمة» فقالت: «فأين مريم بنت عمران وآسية امرأة فرعون؟» فقال: «مريم سيدة نساء عالمها وآسية سيدة نساء عالمها» ().

هل هذا عتاب؟

س: في الآية الكريمة: ?فَلَمَّا قَضَي زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لاَ يَكُونَ عَلَي الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً? () يتوجه الله تعالي إلي نبينا صلي الله عليه و اله بخطاب يحمل معاني العتاب تتحدث عن زواج النبي صلي الله عليه و اله من زينب بنت جحش بعد طلاقها من زيد بن حارثة، فهل كان النبي صلي الله عليه و اله يخفي إعجابه بزينب، وهل كان هذا الإعجاب متولداً في نفس النبي صلي الله عليه و اله في وقت كانت زينب زوجة زيد؟

ج: إن زواج النبي صلي الله عليه و اله بزينب لو كان ناشئاً

من إعجاب بها لما زوجها لزيد منذ البداية في وقت كانت راغبة بالزواج من النبي صلي الله عليه و اله كما جاء في السيرة، بل القضية هي أن الله تعالي أخبر نبيه صلي الله عليه و اله بأن زيداً سوف يطلق زينب وأن عليه أن يتزوجها تأكيداً للشريعة المقدسة، وإلغاء لآثار التبني في الجاهلية حيث كانوا يمنعون من الزواج بزوجات الأدعياء بعد الطلاق أو الموت().

بين الوهن والحزن

س: قال تعالي ?وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا?() ما هي العلاقة بين الوهن والحزن؟

ج: الوهن هو الضعف وهو متعلق بالبدن، والحزن متعلق بالنفس.

طعام بني إسرائيل

س: ماذا تعني هذه الآية في سورة آل عمران: ?كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلاًّ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَي نَفْسِهِ?()؟

ج: لأن اليهود كانوا يقولون بحرمة بعض الأطعمة، والقرآن تحدّاهم بأنه لا دليل علي حرمة ما يقولون، وإسرائيل (النبي يعقوب عليه السلام) حرّم الجزور علي نفسه لأنه كان مريضاً ويضره الجزور().

الصلاة الوسطي

س: قال تعالي: ?حَافِظُوا عَلَي الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاَةِ الْوُسْطَي وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ?() ما هي الصلاة المقصودة في هذه الآية، ولماذا سميت بهذا الاسم؟

ج: المقصود بالصلاة الوسطي هي صلاة الظهر (لأنها تتوسط بين الليل والنهار، وأكّدَ عليها لأن هذا الوقت غالباً يكون الإنسان مشغولاً بالعمل والكسب).

قرآن الفجر

س: ما هو المراد بقوله تعالي: ?وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا?()، ولماذا هو مشهود؟

ج: المراد ما يقرأ في الفجر وهو صلاة الصبح وسميت مشهودة حيث يشهدها ملائكة الليل وملائكة النهار.

بين الكفر والإيمان

س: قال الله تعالي:]أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَي[()، قال ابن عباس: (لو قالوا نعم لكفروا) فما معني ذلك؟

ج: (نعم) هنا بمعني: لست بربكم، لكن]بلي[بمعني إنك ربنا.

الإصر والأغلال

س: ورد في القرآن الكريم أن وظيفة الرسول صلي الله عليه و اله

هي وضع الإصر والأغلال عن المسلمين وعن الناس()، فما هو المقصود بالإصر والأغلال؟

ج: القيود الاجتماعية والقانونية.

عين حمئة

س: ما هو المراد من قوله تعالي:]وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ[()؟

ج: العين: البحر، وحمئة: مغبرة بغبار الأفق().

الوسيلة إلي الله

س: يقول الله تعالي:] يَا أيها الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ[()، فما هي الوسيلة؟

ج: المعصومون (صلوات الله عليهم أجمعين).

معني الوحي

س: ما معني الوحي في القرآن الكريم؟

ج: ما يوحي الله إلي أنبيائه، أو إلي مثل النحل().

لا رؤية أبداً

س: هل يمكن أن نري الله في الآخرة، وما هو المراد بقوله تعالي: ?وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ ? إِلَي رَبِّهَا نَاظِرَةٌ?()؟

ج: لا يعقل رؤية الله، والمراد ناظرة إلي إحسانه ورحمته سبحانه.

معني المبارك

س: نرجو إيضاح مفهوم البركة في قوله تعالي:]وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً[()؟

ج: أي كثير النفع.

الامتناع لا تحريم الحلال

س: قال الله تعالي:] يا أيها النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أحَلَّ اللَّهُ لَكَ[()، فهل يجوز للنبي صلي الله عليه و اله أن يحرم الحلال؟

ج: التحريم بمعني الامتناع، لا تغيير الحكم الشرعي، كما قال تعالي:]إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَي نَفْسِهِ[().

فأتوا حرثكم

س: ما المراد من قول الله تعالي: ?نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأتُوا حَرْثَكُمْ أنَّي شِئْتُمْ?()؟

ج: في جملة من التفاسير أن المراد: في أي زمان شئتم().

(وفي بعض التفاسير أن المراد: الإدخال في القبل سواء من الأمام أو من الخلف، مقابل قول اليهود الذين كانوا يقولون: إذا أدخل في قبل زوجته من الخلف خرج الولد أحول)().

تاب الله علي النبي صلي الله عليه و اله

س: قال الله تعالي:]لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَي النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَاْلأَنصَارِ[()، فما معني التوبة علي النبي صلي الله عليه و اله؟

ج: التوبة بمعني الرجوع، أي رجع إليه بمزيد الرحمة واللطف.

تبياناً لكل شيء

س: ما معني قوله تعالي: ?تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ?() وكيف يكون

ذلك؟

ج: أي بياناً لكل الأمور العامة التي يحتاج إليها الإنسان في أمر دينه ودنياه، فإن القرآن مشتمل علي الخطوط العامة للحياة.

غسل اليدين في الوضوء

س: كيف نفسر وجوب غسل اليدين من المرفقين إلي أطراف الأصابع عند الوضوء والقرآن الكريم يقول:]فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَي الْمَرَافِق[()، والفرق بين (من) و(إلي) واضح؟

ج: (إلي) غاية المغسول لا الغسل، والتفصيل في كتب الفقه واللغة والحديث().

لا تضاد بين الآيتين

س: هل هناك تناقض بين قوله تعالي:]يَا أيُهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِه[()، وقوله تعالي:]فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ[()؟

ج:]حَقَّ تُقَاتِهِ[المطلوب من الإنسان هو]مَا اسْتَطَعْتُمْ[فتأمل. فالأمر بالتقوي حق تقاته لا يكون إلا بقدر الاستطاعة لأن القدرة شرط التكليف.

الدفاع عن المؤمنين

س: كيف تفهمون قوله تعالي:]إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنْ الَّذِينَ آمَنُوا[()، هل هو تشريع للدفاع أو إخبار عن سنة إلهية، ومتي يتحقق هذا الدفاع في الدنيا أم في الآخرة، وكيف؟

ج: سنة إلهية، لأن الحق تقبله القلوب().

كيد النساء

س: قال الله تعالي:]إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ[()، فهل للنساء كيد ومكر، وهل هو عظيم؟

ج: هذا قول زوج زليخا، حكاه الله عزوجل في القرآن.

اطمئنان القلب ووجله

س: قال تعالي:]إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ[()، وقال أيضاً:]ألاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ[() فكيف يمكن لنا أن نوازن بين هاتين الآيتين؟

ج: الوجل لا ينافي الاطمئنان، (فالوجل يكون من جبروت الله تعالي وعظمته ونقمته و …، والاطمئنان إلي رحمته ورأفته).

المتخلفون عن الرسول صلي الله عليه و اله

س: يقول الله تعالي:]فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلاَفَ رَسُولِ اللَّهِ[()، فهو يقرر فرح هؤلاء لتخلفهم عن رسول الله صلي الله عليه و اله، فما معني هذا الفرح؟

ج: كان فيهم شعبة نفاق،(والمنافق الذي في قلبه مرض يفرح لأي خلل يحدث بين المسلمين، ومن الواضح أن التمرّد علي النبي صلي

الله عليه و اله وعدم الطاعة لأوامره خلل كبير في المجتمع الإسلامي، وهؤلاء كانوا يفرحون بمثل هذه الأمور) وقد فرحوا بأنهم نجوا من تلك السفرة المتعبة المخطورة.

معني الرحمن والرحيم

س: ما معني] الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ[()؟

ج:]الرَّحْمَن[للباطن، و]الرَّحِيمِ[للظاهر().

تقديم الرحمن

س: ما سبب تقديم] الرَّحْمَنِ [علي]الرَّحِيمِ[؟

ج: لأهمية الباطن()، أو لأن الرحمن اسم لا يوصف به إلا الله، بخلاف الرحيم، فإنه يطلق عليه وعلي غيره.

تكرار الآيات

س: ما وجه تكرار قوله:] الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ [؟

ج: للتأكيد علي صفة الرحم فيه سبحانه.

س: ما وجه التكرار في قوله]إِيَّاكَ[()؟

ج: للتأكيد().

البسملة آية

س: هل البسملة آية من كل سورة من سور القرآن؟

ج: نعم.

بين الحمد والشكر

س: ما الفرق بين الحمد والشكر، وما معناهما؟

ج: الحمد للذات، والشكر للنعم().

بين التسبيح والتحميد

س: التسبيح مقدم علي التحميد، لأنه يقال: (سبحان الله والحمد لله)، فما سبب وقوع التحميد في البداية من سورة الفاتحة؟

ج: التسبيح تنزيه أولاً، والبسملة مشتملة عليه.

معني العالمين

س: قوله تعالي:]الْعَالَمِينَ[() جمع عالم، ما المقصود بالعالمين؟

ج: لله تعالي عوالم متعددة، فهي إشارة إلي عوالم الكون من الجن والملك والإنس والحيوان والنبات والجماد والروح والجسد وغيرها.

الانتقال من الغيبة إلي الخطاب

س: لماذا انتقل من الغيبة إلي الخطاب في قوله تعالي:]إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ[() بعد قوله:]مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ[()؟

ج: لأنه لما ذكر الصفات حصل التصور بحضوره تعالي ولذا خاطبه.

الصراط المستقيم

س: ما هو]الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ[()؟

ج: لكل شيء مادي ومعنوي صراط مستقيم وآخر منحرف، وفي التأويل أن المراد به صراط أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام().

غضب الله

س: ما معني الغضب منه سبحانه وهو صفة من صفات البشر، قال تعالي: ?غضب الله عليهم?()؟

ج: المراد نتيجة الغضب كما قال المتكلمون: خذ الغايات وأترك المبادئ.

الحروف المقطعة

س: ما المقصود من هذه الحروف المفتتحة بها بعض السور مثل:]الم[()،]المص[()،]المر[()]الر[()،]كهيعص[()،]حم[()،]حم، عسق[() وما إلي ذلك، وبماذا تشير

إليه هذه الحروف؟

ج: في الحروف المقطعة أقوال، منها: أنها إشارات إلي أسماء الله تعالي أو رموز بين الله ورسوله صلي الله عليه و اله، (للتفصيل راجع تفسير تقريب القرآن إلي الأذهان).

علم الغيب

س: لقد خص الله تعالي نفسه بعلم الغيب كما في قوله تعالي:]إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ[()، ولكن شوهد بعض الأشخاص يخبرون بالغيب ثم يقع ما أخبروا كاملاً، نرجو رفع هذا الإشكال؟

ج: علم الغيب خاص بالله تعالي وهو يفيضه علي بعض الناس، كما أفاضه علي رسوله صلي الله عليه و اله وأهل بيته الأطهار عليهم السلام، قال تعالي: ?عَالِمُ الْغَيْبِ فَلاَ يُظْهِرُ عَلَي غَيْبِهِ أَحَداً ? إِلاَ مَنِ ارْتَضَي مِنْ رَسُول? ().

متفرقات

القائلون بالنقص

س: ما هو رأيكم فيمن يقول بنقصان القرآن؟

ج: لا يجوز القول بذلك، ولا نقص في القرآن إطلاقاً، قال تعالي: ?إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ?().

النسخ في الآيات

س: ما رأيكم بمسألة النسخ في القرآن الكريم، وعلي تقدير وجوده فلماذا لم تلغ الآيات المنسوخة؟

ج: لم يثبت علمياً وجود آيات منسوخة، لأن ما ذكره المفسرون مما ظاهره ذلك محمول علي بعض الوجوه التي تخرجه عن النسخ، وعلي تقدير وجودها فإن فائدة بقائها هو معرفة طريق القرآن في التشريع الذي قد يجري علي نحو الدوام والثبات تارة، وقد يجري علي نحو التحديد بزمان خاص دون آخر.

الآيات المنسوخة

س: ما الفائدة من وجود آيات منسوخة في القرآن ولماذا لا ترفع من القرآن؟

ج: لأنها تدل علي تدرج الأمر تاريخياً، هذا علي فرض ثبوت النسخ، وهناك من يقول بعدم النسخ.

النسخ لغة

س: قال الله تعالي: ?فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ?()، ما هو تعريف النسخ هنا؟

ج: أي يزيله().

حكمة النسخ

س: ما هي حكمة النسخ؟

ج: النسخ في الآية السابقة

بمعني إزالة ما يلقيه الشيطان وحكمته واضحة، فإنه لا يمكن للشيطان أن يخدع المعصوم عليه السلام.

الاختلاف في النسخ

س: ما هو سبب الاختلاف في النسخ؟

ج: اختلاف الاجتهادات.

أول ما نسخ

س: ما هو أول ما نسخ القرآن؟

ج: لا دليل عندنا علي ذلك (أي النسخ بهذا المعني).

التدرج في نزول الآيات

س: ما هي حكمة التدرج في نزول القرآن الكريم؟

ج: التدرج هو الطريق العملي للتطبيق، والضمان علي الاستمرارية والنجاح.

إعجاز القرآن

س: كيف نستطيع التعرف علي إعجاز القرآن؟

ج: عدم الإمكان من الإتيان حتي بسورة من مثله هو دليل علي إعجازه.

قال تعالي: ?وإن كنتم في ريب مما نزلنا علي عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين?().

الإعلام المضاد

س: كيف قاوم القرآن الكريم الإعلام المضاد؟

ج: بالإعلام الصحيح.

القرآن والفقه الإسلامي

س: ما هو دور القرآن في الفقه الإسلامي؟

ج: قسم من الفقه مأخوذ من القرآن الحكيم، فإنه من مصادره.

القرآن والفكر الإسلامي

س: ما هو دور القرآن في الفكر الإسلامي؟

ج: هو مصدر الفكر الإسلامي.

القرآن والتربية

س: ما هو دور القرآن في التربية والهداية؟

ج: هو يهدي ويربي.

قال تعالي: ?إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً? ().

إشكالات فلسفية

س: هل يتمكن القرآن من الإجابة علي جميع الاشكالات الفلسفية والعلمية؟

ج: نعم.

خلق آدم عليه السلام

س: يصور لنا القرآن الكريم أنه سبحانه خلق آدم عليه السلام من طين ونفخ فيه من روحه، بينما العلم الحديث يبحث عن أصل وجود الحياة والإنسان علي الأرض فيحتملون أن الحياة ابتدأت من خلال خلية فأخذت تنمو وتتطور، وغيرها من النظريات؟

ج: لا دليل علي ما يقولون، والصحيح ما ذكره القرآن الكريم.

نزول القرآن

س: هل إن القرآن نزل علي الرسول صلي الله عليه و اله في ليلة واحدة أو بالتدريج؟

ج:

نزل مرة واحدة في ليلة القدر، ثم بالتدريج.

ترتيب القرآن

س: لماذا لم يرتب القرآن بالشكل الذي نزل؟

ج: لأن ترتيبه في اللوح المحفوظ هو هكذا، وقد أمر رسول الله صلي الله عليه و اله بهذا الترتيب الموجود في المصاحف اليوم().

أقسام القرآن

س: كيف ينقسم القرآن الكريم؟

ج: هناك تقسيمات حسب الأجزاء والسور والآيات وما أشبه.

الآية

س: ما هو معني (الآية)؟

ج: العلامة.

السورة

س: ما هي السورة؟

ج: سور حول بعض الآيات.

الآيات العلمية

س: لماذا لم يجعل الله سبحانه الآيات العلمية في القرآن بشكل يكون مدلولها واضحاً لا لبس فيه، وقاطعاً لا يحتمل معاني عديدة؟

ج: ذكرها الله سبحانه كما في التفاسير، مضافاً إلي أن للقرآن الكريم أسلوبه الخاص.

نصوص في العلم الحديث

س: لماذا لم يعط القرآن نصاً علمياً دقيقاً لقضية علمية اكتشفها العلم اليوم، لتهدف بوجود الله وانتساب القرآن إليه، ولا يمكن الاعتذار بأن ذلك النص من أهل ذلك العصر الذي نزل فيه القرآن، ولماذا نزل فيه ما هو مبهم كالحروف المقطعة في أوائل بعض السور؟

ج: ذكره المفسرون، ومن جمال القرآن أن يكون له مبهم وواضح.

الإعجاز العددي

س: إني رجل من طلبة العلوم الدينية، وكنت قد توصلت من خلال دراستي للقرآن الكريم ومقارنته بالأحاديث الشريفة وسيرة الأنبياء عليهم السلام إلي نتائج فيها شيء من الإعجاز العددي في القرآن الكريم، وذلك مثل: قول الله تعالي: ?إِنَّ مَثَلَ عِيسَي عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ?() فتبين لي بعد المقارنة:

1: أن أسم عيسي عليه السلام قد ورد في قرآن الكريم (خمساً وعشرين) مرة.

2: أن أسم آدم عليه السلام قد ورد في القرآن الكريم نفس العدد (خمساً و عشرين) مرة.

3: أن عدد الأنبياء الذين ورد ذكرهم في قرآن الكريم (خمس وعشرون) نبياً.

4: أن ولادة عيسي

عليه السلام توافق (25) من ذي القعدة.

وفي قوله تعالي: ?وَمِنْ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً?().

1: نجد اشتقاق لفظ (الليل) متكرر في القرآن الكريم (92) مرة.

2: اشتقاق لفظ (سجد) متكرر في القرآن الكريم (92) مرة.

3: اشتقاق لفظ (سبح) متكرر في القرآن الكريم (92) مرة.

وهكذا، والسؤال: هل في مثل هذه الاستنتاجات أشكال شرعي؟

ج: لا بأس بمثل هذه الاستنتاجات من دون تحميل الفكرة علي القرآن، كما يشترط أن لا يخالف ضرورة من ضروريات الدين، أو حكماً شرعياً أو نصاً معتبراً.

قصة يوسف عليه السلام

س: ما هي فائدة قصة يوسف عليه السلام خصوصاً بالنسبة للشباب المسلم؟

ج: التعليم والتنزيه.

لماذا السور؟

س: ما هي الفائدة من تقطيع القرآن الكريم سوراً؟

ج: لأن الاستمرار قد يوجب الاشمئزاز.

تكرار القصص

س: ما الغاية من تكرار سرد القصص في القرآن الكريم؟

ج: اختلاف خصوصيات القصص.

العمل بالقرآن

س: ما هي أهمية العمل بأحكام القرآن وتعاليمه؟

ج: خير الدنيا والآخرة.

فصل: استفتاءات حول الشعائر الحسينية

الشعائر الحسينية

إحياء عاشوراء

س: هل يجب المحافظة علي إحياء عاشوراء؟

ج: نعم، وهي من أهم الشعائر الدينية.

استحباب الشعائر الحسينية

س: ما هو حكم الشعائر الحسينية من البكاء واللطم علي الصدور وإقامة المجالس، ومختلف مواكب العزاء، كالزنجيل وضرب السلاسل علي الظهور، والتطبير وشدخ الرؤوس بالقامات وما أشبه؟

ج: إقامة العزاء علي الإمام الحسين عليه السلام بأي نحو كان وبكل صوره المتعارفة في أوساط الشيعة، جائز علي ما هو المشهور بين الفقهاء، بل هو مستحب أيضاً، وقد اهتدي الملايين من الناس إلي الإسلام والتشيع ببركة الإمام الحسين عليه السلام وإقامة الشعائر الحسينية.

التهاون في الشعائر

س: التّهاون في حضور المجالس الدينية وتعظيم الشّعائر إن كان يؤدّي إلي ضعف الحالة الإسلامية لدي الفرد نفسه وعياله وأبناء دينه، هل يعتبر من المعاصي؟

ج: نعم، (لأن المنبر الحسيني والشعائر الحسينية هي من أفضل الوسائل لتوعية وتهذيب

المجتمع الإسلامي والمجتمعات الإنسانيّة، فينبغي أن لا يتهاون بهذه الشعائر الإسلامية الحقّة والتي قال عنها الإمام الصادق عليه السلام: «أحيوا أمرنا رحم الله من أحيي أمرنا» ()،

ولا شك بأن هذه الأعمال كلها تُسِرّ الرسول وأهل بيته (صلوات الله عليهم أجمعين) ويكون فيها رضي الله تعالي، نسأل الباري تعالي أن يجعلنا من المتمسكين بها لكي لا نُحرَم من شفاعتهم).

البكاء

البكاء علي المعصوم عليه السلام

س: ما هو حكم البكاء لفقد المعصومين (صلوات الله عليهم أجمعين) ومصائبهم؟

ج: يستحب البكاء لفقد المعصوم عليه السلام ومصائبه، كما بكت فاطمة الزهراء عليها السلام علي رسول الله صلي الله عليه و اله بل يستحب البكاء عالياً في مصيبتهم. كما يستحب تشكيل مجالس للبكاء عليهم فهو نوع من المواساة ومن الانتصار للمظلوم، ومن سبل تثبيت محبة آل البيت (صلوات الله عليهم أجمعين) في قلوب الناس.

أمة البكاء

س: يقولون أمة البكاء، نحن أمة البكاء السياسي، نحن أمة تشكل بدموعها جريان السيل الذي يحطم السدود التي تقف بوجه الإسلام، فما رأيكم؟

ج: البكاء سلاح قوي للتعبير عن المظلومية، كما هو شأن كثير من الأنبياء والأولياء عليهم السلام، ولا شك أن قضية الإمام الحسين عليه السلام جلبت عشرات الملايين من البشر إلي حظيرة الإسلام.

ضرب الرؤوس وإدماؤها

التطبير

س: في اليوم العاشر من المحرم تخرج بعض الهيئات والمواكب الحسينية ويستخدمون الطبول أثناء التّطبير(ضرب الرؤوس بالسيوف وإدمائها) فما حكم التّطبير، وما حكم الضّرب علي الطبول؟

ج: لا إشكال فيهما علي المشهور،?وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَي الْقُلُوبِ?()، (ونشر فلسفة هذا العمل يرفع الشبهات، وتفصيل ذلك في كتاب الشعائر الحسينية للشهيد آية الله السيد حسن الشيرازي رحمة الله عليه).

المشهور الاستحباب

س: ما رأي سماحتكم في ضرب الرأس بالسيف دون ضرر ومع الضرر، حفظكم الله؟

ج: المشهور بين الفقهاء الاستحباب إذا لم يكن فيه ضرر بالغ.

الحزن علي سيد الشهداء عليه السلام

س: ما يقول سماحتكم في ضرب الرؤوس بالسيوف حزناً علي سيد الشهداء عليه السلام وباقي الشعائر الحسينية، ألا يوجب ذلك ضرراً علي النفس؟

ج: كل شيء لم يكن فيه نص علي تحريمه فهو جائز شرعاً، وإذا صار من الشعائر أو كان داخلاً تحت عنوان راجح من

العناوين العامة كعنوان الإبكاء مثلاً، صار مستحباً. أما الضرر، فالدليل إنما دل علي حرمة الضرر المتزايد، أما الضرر في الجملة، فلا دليل علي حرمته، ومن شك أجري أصالة البراءة عن كونه حراماً.

الاستهزاء بالشعائر الحسينيّة

الشعائر والسخرية

س: لو أثارت الشّعائر الدّينية بصورة عامة والحسينية بصورة خاصة سخرية البعض والاستهزاء بالمؤمنين الملتزمين بهذه الشّعائر الحقّة فهل يلزم من ذلك تركها؟

ج: الاستهزاء لا يغير حكما من أحكام الإسلام، وفي القرآن الحكيم: ?يَا حَسْرَةً عَلَي الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون?().

شمولية العزاء

س: فيما يخص اللطم والزنجيل نجد من يقول: إن بعض المشاركين في العزاء من غير الملتزمين دينياً والمعروفين عند أهل البلد بذلك، مما يسبب انتقاد البعض، فما هو الواجب تجاههم؟

ج: يسعي في هدايتهم ولا يمنعون عن المشاركة في العزاء.

مسيرات العزاء

الطبول والصنوج في المسيرات

س: هل يجوز استخدام الطبول والصنوج في المواكب الحسينية ومسيرات العزاء؟

ج: نعم يجوز استخدام الطبول ونحوها في المواكب الحسينية.

صلاة الصبح والمسيرات

س: ما رأيكم في مسيرات العزاء التي يتعارض وقتها مع صلاة الصبح وتمضي المسيرات باللطم علي الصدور؟

ج: إذا لم يوجب تفويت الصلاة كان الأفضل تقديم الصلاة وإلا وجب الإتيان بالصلاة دونه.

العزاء من دون الآلات الموسيقية

الآلات الموسيقية

س: هل يجوز استخدام الآلات الموسيقية في العزاء الحسيني لإضفاء جو من الرهبة والقوة والتأثير؟

ج: إذا كانت من آلات اللهو لا يجوز استعمالها.

المراثي الحسينية والموسيقي

س: ما هو رأي سماحتكم في مزج المراثي الحسينية مع الموسيقي وذلك في أشرطة كاسيت من أجل تداولها لدي الشباب المؤمن ومن أجل إيصال رسالة أهل البيت عليهم السلام إلي محيط أوسع؟

ج: لا يجوز. (نعم يمكن استخدام المؤثرات الطبيعية عوضاً عن الموسيقي كصوت خرير الماء أو زقزقة العصافير وما أشبه ذلك).

الألحان

س: هل يجوز أخذ لحن الأغنية ليكون طوراً في (اللطميات الحسينية) والأناشيد الإسلامية؟

ج: إذا صدق عليه عنوان الغناء فلا يجوز.

إقامة المجالس والهيئات الدينية

المجالس الحسينية والإرشاد الديني

س: إذا كان عقد الهيئات الدينية والمجالس الحسينية وإصدار الصحف والمجلات مقدّمة للتبليغ والإرشاد فهل يكون ذلك واجباً؟

ج: نعم يجب كل ذلك.

بين البلاد الإسلامية وغيرها

س: في هذه البرهة من الزمن يعيش بعض المسلمين في البلاد الأجنبية حالة الضّياع وفقدان الشّخصية الإسلامية، فهل من الأفضل تأسيس المؤسّسات الثّقافية الدّينية من قبيل المساجد والحسينيات في تلك البلاد، أم في البلاد الإسلامية؟

ج: في الكل، بلاداً إسلامية كانت أو غير إسلامية، حسب الإمكان.

أموال للحسينية

س: ما هو حكم التصرف في أموال يعطيها الناس مقيدة لصرفها في بناء حسينية أو إنفاقها في شؤون المأتم وما أشبه.. فتصرف في شؤون العمل الإسلامي؟

ج: لا يجوز إلا برضي أصحابها.

أحاديث شريفة

شرب الماء وذكر الحسين عليه السلام

س: ورد أن ذكر اسم الإمام الحسين عليه السلام بعد شرب الماء فيه ثواب كبير وهناك عدة أحاديث في هذا السياق فما هو رأيكم وأين يمكن العثور علي مثل هذه الأحاديث؟

ج: يمكنكم مراجعة كتاب (الخصائص الحسينية) للشيخ جعفر التستري، و(بحار الأنوار) للعلامة المجلسي وغيرهما ().

(فعن داود الرقي قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام إذا استسقي الماء فلما شربه رأيته قد استعبر واغرورقت عيناه بدموعه ثم قال لي: «يا داود لعن الله قاتل الحسين عليه السلام وما من عبد شرب الماء فذكر الحسين عليه السلام وأهل بيته ولعن قاتله إلا كتب الله عز وجل له مائة ألف حسنة وحط عنه مائة ألف سيئة ورفع له مائة ألف درجة وكأنما أعتق مائة ألف نسمة وحشره الله عز وجل يوم القيامة ثلج الفؤاد» ().

سفينة الحسين عليه السلام أسرع

س: سمعت حديثا يروي عن الإمام الباقر عليه السلام حيث قال: الأئمة هم سفن النجاة والإمام الحسين عليه السلام هو أكبرهم

هل هذا الحديث صحيح وأين يمكن العثور عليه؟

ج: ورد أنهم عليهم السلام سفن النجاة وسفينة الحسين عليه السلام أوسع وفي لجج البحار أسرع()، وروي عن الإمام الصادق عليه السلام: كلّنا سفن النجاة، ولكن سفينة الحسين أوسع، وللشفاعة أسرع.

الوتر الموتور

س: ما معني الوتر الموتور، ولماذا أطلق هذا الاسم علي الإمام الحسين عليه السلام في الزيارة؟

ج: الوتر الموتور: هو المظلوم الذي قُتل ظلماً ولم يُأخذ بثأره، والإمام الحسين عليه السلام هو كذلك.

صلي الله عليك

س: ما المقصود من هذه العبارة: (صلي الله عليك يا أبا عبد الله)، وما معني الصلوات التي يصليها الله تعالي عليه؟

ج: قال تعالي: ?الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ? أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُهْتَدُونَ?() وصلوات الله علي المؤمن هو الرحمة عليه، والصلوات علي المعصومين (صلوات الله عليهم أجمعين) هي أعلي مرتبة من مراتب الرحمة والرضوان، وأما الصلوات علي غيرهم من المؤمنين فكل حسب شأنه ومنزلته.

المرأة والشعائر الحسينية

النساء واللطم

س: هل يجوز للمرأة أن تنظر إلي صدور الرجال وظهورهم العارية لأجل اللطم علي مصاب الإمام الحسين عليه السلام؟

ج: لا تتعمّد النّظر.

المرأة ومواكب العزاء

س: هل يجوز للمرأة أن تنظم مواكب العزاء والخروج إلي الشوارع علي مرأي ومسمع الأجانب؟

ج: يجوز إذا لم يستلزم محرماً.

النساء والتمثيل المسرحي

س: ما حكم قيام النساء في أيام عاشوراء بأدوار الرجال في التمثيل وذلك في المجالس النسائية، كأن تقوم امرأة بدور علي الأكبر عليه السلام مثلاً مع لبس ثياب المعاكس لا المماثل؟

ج: يجوز إذا لم يختلط بمحرم.

التزيين في شهر محرم

س: ما حكم ارتداء الملابس الملونة أو التزين بالذهب للمرأة في شهر المحرم وصفر هل هو مكروه؟

ج: عدم لبس الزّينة في هذه الأيام، هو نوع من الاحترام

للإمام الحسين عليه السلام والحِداد عليه وهو يختلف من مجتمع لآخر، كما أن الإنسان يحترم والديه أو أحد أقربائه حين وفاتهم ولا يتظاهر بالزّينة ولبس الذهب.

قارئة العزاء

س: هل يجوز للنساء أن تقرأ للرجال ثم تسجّل أصواتهنّ وتوزّع علي العموم؟

ج: إذا كان خضوعاً بالقول لم يجز.

صوت المرأة

س: ما حكم العزاء الذي يقيمه الرجال وذلك بالاستماع إلي صوت المرأة المعزّية؟

ج: كالسابق.

تزين الزوجة

س: هل يجوز للزوجة أن لا تتزين لزوجها في شهري محرم الحرام وصفر من باب الاحترام لما مر من مصائب علي أهل بيت رسول الله (صلوات الله عليهم أجمعين)؟

ج: يستحب الالتزام بمظاهر الحزن والعزاء لمصاب الإمام الحسين عليه السلام، ولكن إذا عارض الزوج ذلك فتتزين له خاصة وتبقي علي مظهر الحزن في المجتمع.

خطباء المنبر الحسيني

عقد الاتفاق

س: هل يجوز لمن يقيم مجلس العزاء الحسيني أن يخالف الاتفاق الذي عقده مع الخطيب الحسيني وهو إقامة المجلس لمدة عشرة أيام مقابل مبلغ معيّن وعدم الالتزام هذا سوف يُفوِّت علي الخطيب فرصة القراءة في مكان آخر علماً بأنّ الخطيب يتقوّت لمعيشته من هذا المجال؟

ج: لا يجوز أن يخالف العقد

نصيحة إلي الخطباء الكرام

س: بماذا تنصحوننا نحن الخطباء والمبلّغين وطلاب العلوم الدينية؟

ج: بتقوي الله، والعلم الكثير، والأخلاق الحسنة، وخدمة الناس، واللاعنف، والخطابة الجيّدة، والكتابة والتأليف، وتأسيس المدارس والمؤسّسات الدينية، وتعميم الوعي، والله المستعان علي ذلك كلّه.

تسجيل الصوت

س: إذا لم يوافق الخطيب علي تسجيل صوته أثناء الخطابة في شريط التسجيل، فهل يجوز مخالفته لأجل الفائدة العامة أو الخاصة؟

ج: إذا عدّ حقاً من حقوقه عرفاً لم يجز.

نقل الروايات

س: ماذا يفعل الخطيب الذي لا يطمئن للروايات التي لم تذكر مصادرها فلا يعرف هل أنها صادرة فعلاً عن المعصومين عليهم السلام أم لا؟

ج: يلتزم بما يلتزم به

الخطباء المتقون في مجالسهم؟ (فيقول مثلا: روي في الكتاب الكذائي أو عن الراوي الفلاني).

س: هل يجوز للخطيب أو المدرس أو للمتحدث أن ينقل رواية لا يعلم بصحتها؟

ج: مع الإسناد إلي الكتاب أو الراوي لا بأس. (لا علي سبيل القطع بصدورها عن المعصومين عليهم السلام فلا يقول: قال الرسول صلي الله عليه و اله أو قال الإمام عليه السلام بل يقول: روي أو نقل عن الرسول أو الإمام بأنه قال كذا).

الشعر الحسيني

س: هل صحيح أن النبي صلي الله عليه و اله كان يضيق ذرعاً بالشعراء؟

ج: لم نجد هذا، وإنما كان يمنع عن الأشعار الباطلة، أما الشعر في الإمام الحسين عليه السلام ومصابه فله ثواب عظيم.

(فعن صالح بن عقبة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: «من أنشد في الحسين بيتا من الشعر فبكي وأبكي عشرة فله ولهم الجنة، ومن أنشد في الحسين بيتا فبكي وأبكي تسعة فله ولهم الجنة» فلم يزل حتي قال: «من أنشد في الحسين بيتا فبكي وأظنه قال : أو تباكي فله الجنة» ().

لسان الحال

س: هل أن البيت الآتي صادر عن الإمام الحسين عليه السلام:

إن كان دين محمد لم يستقم

إلا بقتلي فيا سيوف خذيني

ج: البيت لأحد الشعراء وهو لسان حال الإمام الحسين عليه السلام، ولا مانع من ذلك. (والشاعر هو الشيخ محسن أبو الحب، من شعراء كربلاء المقدّسة)().

التمثيل

تمثيل واقعة كربلاء

س: هل يجوز تمثيل واقعة كربلاء بشكل? سينمائي يُعرض للعالم ويُراعي فيه الشروط الدّينية أي عدم الهتك لحرمة الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته الكرام عليهم السلام؟

ج: نعم يجوز، بشرط أن لا يكون إهانة ولا كذباً.

صورة الممثلين

س: في حالة موافقة سماحتكم علي تمثيل فيلم سينمائي عالمي لواقعة كربلاء، هل يجوز ظهور صورة الممثّلين الذين يؤدّون أدوار أهل البيت عليهم السلام مثل شخصية الإمام الحسين عليه السلام؟

ج: يجوز، بشرط أن لا يكون إهانة.

المسلسلات التلفزيونية

هل يجوز تمثيل دور الأئمة عليهم السلام في مسلسلات تلفزيونية وكذلك في المناسبات الدينية والمواكب الحسينية؟

ج: يجوز، بشرط أن لا يكون إهانة ولا كذباً.

ملابس التمثيل

س: هل يجوز شراء ملابس من أجل تمثيل مسرحية تخص واقعة الطف أو مستلزمات تخص المسرحية؟

ج: لا إشكال فيه.

حرمة الموسيقي

س: هل يجوز إدخال الموسيقي الحزينة أو التأثيرية

في مشاهد هذه المسرحية؟

ج: لا يجوز استعمال آلات اللهو.

معارض فنية

س: هل يجوز إقامة معارض فنيّة وعالمية لنشر مبادئ ثورة الإمام الحسين عليه السلام وفكر أهل البيت عليهم السلام؟

ج: كل ذلك جائز وراجح (مستحب).

وقائع تاريخية

زواج القاسم بن الحسن عليه السلام

س: هل أنّ قضية زواج القاسم بن الحسن عليه السلام مع سكينة بنت الإمام الحسين عليها السلام وقعت في يوم العاشر من المحرم وهذا ما يتناوله الخطباء، والشّيعة في أغلب المناطق يؤدّون مراسم الزّفاف وإشعال الشموع في ليلة الثامن من المحرم، ما هو مدي صحّة هذه القضية، وما هي ملابساتها؟

ج: الشّيخ التُستري رحمة الله عليه أشار إلي هذه القضية، وكذلك جمع من العلماء.

كتاب الخصائص الحسينية

س: هل ما ورد في كتاب (الخصائص الحسينية عليه السلام) للعلامة الشيخ التستري رحمة الله عليه صحيح؟

ج: يمكن الاستناد إليه.

الأربعين الحسيني

س: هل كان رجوع سبايا أهل البيت عليهم السلام في أربعين سيد الشهداء عليه السلام وفي السنة الأولي من استشهاد الإمام الحسين عليه السلام أو كان هذا الرجوع في السنة الثانية؟

ج: في نظري السنة الأولي كما يظهر من التواريخ.

متفرقات

الكمبيوتر والشعائر الحسينية

س: هل يجوز إدخال أنواع عزاء الإمام الحسين من المجالس والمواكب واللطم والزنجيل والتطبير في جهاز الكمبيوتر وعلي شكل سي دي؟

ج: جائز.

مراقد ذوي المعصومين

س: هل مراقد أولاد الأئمة المعصومين عليهم السلام كالسيدة زينب عليها السلام وسيدنا أبي الفضل العباس عليه السلام ورؤوس الشهداء، تعتبر في حكم مشاهد المعصومين عليهم السلام شرعاً؟

ج: ليس حكمها الشرعي حكم مراقد المعصومين عليهم السلام()، ولكن يلزم تعظيمها.

المراقد المطهرة في العراق

س: هل يجوز في هذا الوقت زيارة المراقد المقدسة في العراق؟

ج: نعم ويستحب ذلك.

تعظيم أولياء الله

س: هل تعظيم أولياء الله وتخليد سيرتهم وذكراهم شرك؟

ج: كلا (بل يعدّ من أهم الشعائر).

زيارة القبور

س: هل زيارة القبور، والبناء عليها، والتبرك بآثار النبي صلي الله عليه و اله والأولياء الطاهرين، والصلاة عند قبورهم شرك؟

ج: كلا، (فقد ورد من الفريقين الكثير من الأخبار والروايات التي تؤكد

علي جوازها وتحثّ عليها)().

التربة الحسينية

س: هل يحرم إعطاء مسبحة وهي من تراب كربلاء المقدّسة إلي الصابئة وقد كتب عليها في كل خرزة: (يا حسين)، وماذا أفعل إن أعطيتها إلي الصابئة أو المسيحيين إذا كان هذا حراماً؟

ج: إذا كان يضعها في بيته للتبرك فلا بأس، وإذا أراد مسّها بيده فلا يجوز.

المنائر والمآذن

س: المنائر تعتبر اليوم من علائم المساجد والحسينيات، فلماذا ورد هدم بعضها في عهد الإمام المهدي (عجّل الله تعالي فرجه الشريف)؟

ج: لعله لأجل إشرافها علي بيوت الناس.

???

سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام علي المرسلين والحمد لله رب العالمين، وصلي الله علي محمد وآله الطاهرين.

قم المقدسة

محمد الشيرازي

رجوع إلي القائمة

پي نوشتها

() بحار الأنوار: ج43 ص261 ب12 ح1.

() سورة المزمل: 20.

() وسائل الشيعة: ج6 ص191 ب11 ح7701.

() الكافي: ج2 ص610 باب البيوت التي يقرأ فيها القرآن ح1.

() وسائل الشيعة: ج6 ص188 ب11 ح7692.

() الكافي: ج2 ص610 باب البيوت التي يُقرأ فيها القرآن ح3.

() بحار الأنوار: ج89 ص187 ب188 ب20 ح9.

() وسائل الشيعة: ج6 ص204 ب19 ح7734.

() علي كراهة في ذلك، حيث ورد في (رسالة المسائل الإسلامية) للإمام الشيرازي ? ص153 المسألة 511: يكره للحائض قراءة القرآن الكريم، واصطحابه وحمله ومس ما بين سطوره ببدنها وهكذا يكره لها أن تختضب بالحناء وما شابه.

() قال علي بن الحسين عليه السلام: «من ختم القرآن بمكة لم يمت حتي يري رسول الله صلي الله عليه و اله ويري منزله من الجنة» من لا يحضره الفقيه: ج2 ص227 باب فضائل الحج ح2257.

() الكتاب هو الجزء 98 من موسوعة الفقه، ويقع في 278 صفحة ويشتمل علي عناوين هامة، منها: مسائل حول القرآن الكريم، فصل في الترجمة واللحن، فصل في وجوب القراءة كما في

المصحف، فصل في فضل القرآن تعلماً وتعليماً، فصل في التفكر في القرآن وغيرها.

() سورة الذاريات: 22.

() سورة النحل: 89.

() تفسير (تقريب القرآن إلي الأذهان)، لسماحة الإمام الراحل آية الله العظمي السيد محمد الحسيني الشيرازي (1347 – 1422ه) يقع في ثلاثين جزءً حسب أجزاء القرآن الكريم، طبع مؤسسة الوفاء بيروت لبنان، عام 1400ه / 1980م.

() تفسير القرآن الكريم، للعلامة السيد عبد الله شبر (1188 – 1242ه) يقع في مجلد واحد وعدد صفحاته اكثر من خمسمائة صفحة.

() للإمام الشيرازي ?.

() سورة آل عمران: 7.

() سورة القيامة: 22-23.

() سورة طه: 5.

() سورة النحل: 9.

() سورة الرعد: 31.

() سورة النحل: 43، سورة الأنبياء: 7.

() راجع تفسير تقريب القرآن إلي الأذهان: ج14 ص99.

() سورة البقرة: 74.

() سورة النور: 35.

() سورة الشوري: 11.

() سورة النور: 35.

() انظر تفسير شبر: ص308، ط1 عام 1415ه / 1995م مؤسسة الأعلمي بيروت لبنان، وتفسير تقريب القرآن إلي الأذهان: ج18 ص105، ط1 عام 1400 ه/1980م، مؤسسة الوفاء بيروت لبنان.

() سورة البقرة: 75.

() بحار الأنوار: ج37 ص68 ب50 ضمن ح38.

() سورة الأحزاب: 37.

() وفي تفسير (تبيين القرآن) للإمام الشيرازي ?: ج3 ص69. (?وإذ? واذكر يا رسول الله صلي الله عليه و اله قصة زيد، فقد تبناه الرسول صلي الله عليه و اله قبل نزول الشريعة، ثم لما جاء الإسلام زوجه الرسول صلي الله عليه و اله بزوجة، فطلقها، فأخذها الرسول صلي الله عليه و اله، لأجل أن يُبطل حكم الجاهليين بأن زوجة الابن المتبني مثل زوجة الابن الحقيقي تحرم علي الرجل ?تقول للذي? أي زيد ?أنعم الله عليه? بالإيمان ?وأنعمت عليه? بأن أعتقته بعد أن كان عبداً ?أمسك عليك زوجك? احفظها ولاتطلقها، وذلك حين صارت مخاصمة بينهما

وأراد طلاقها?واتق الله? خف الله في أمرها ?وتُخفي? يا محمد صلي الله عليه و اله ?في نفسك ما? أي الذي أمرك الله به من تزوجها بعد طلاقه لها لأجل إبطال أمر جاهلي ?الله مبديه? يظهره الله سبحانه ?وتخشي الناس? تخافهم أن يعيّروك به ?والله أحق أن تخشاه? وهذا كناية عن عدم الاهتمام بأمر الناس لوضوح أن النبي صلي الله عليه و اله لم يكن عمل شيئاً ينبغي له أن يكون خائفاً من الله لأجل ذلك العمل ?فلما قضي زيد منها? من زوجته ?وطراً? حاجة، بأن لم يبق له حاجة فيها فطلقها وتم عدتها ?زوّجناكها? أمرناك بتزوجها ?لكي لا يكون علي المؤمنين حرج? فتكون توسعة علي المؤمنين ?في أزواج أدعيائهم? من جهة جواز تزويج زوجات أولادهم الذين تبنوهم بعد الطلاق وما أشبه ?إذا قضوا منهن وطراً وكان أمر الله? أي لا يكون ضيق وحرج فيما أحلّ الله ?مفعولاً?.

() سورة آل عمران: 139.

() سورة آل عمران: 93.

() وفي تفسير (تقريب القرآن إلي الأذهان) للإمام الشيرازي ?: ج4 ص11 (كان إذا أكله أي لحم الإبل هيج عليه الخاصرة فحرمه علي نفسه).

() سورة البقرة: 238.

() سورة الإسراء: 78.

() سورة الأعراف: 172.

() قال تعالي:]ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم[سورة الأعراف: 157.

() سورة الكهف: 86.

() وفي تفسير (تقريب القرآن إلي الأذهان) ج16 ص17: «الإنسان إذا كان في طرف مغربه جبل رأي الشمس تغرب خلف الجبل وإذا كان صحراء رآها تغرب في الصحراء، وإذا كان بحراً وجدها تغرب في البحر، وكان ذو القرنين وصل إلي محل من شاطئ المحيط الأطلسي وكان يسمي بحر الظلمات فوجد الشمس تغرب في البحر، فان البحر في اللغة يسمي (عيناً) كما ان حمئة بمعني كدرة أي

في بحر ذي كدرة في لون مائه، أو المراد أنه رآها قد غربت في عين كبيرة ذات حماة، ولا يخفي أن الآية تقول:]وجدها[فهي حكاية عما جاء في نظر ذي القرنين، لا عن الواقع».

() سورة المائدة: 35.

() حيث قال تعالي:]وأوحي ربك إلي النحل أن اتخذي من الجبال بيوتاً ومن الشجر ومما يعرشون[سورة النحل: 68.

() سورة القيامة: 22-23.

() سورة مريم: 31.

() سورة التحريم: 1.

() سورة آل عمران: 93.

() سورة البقرة: 223.

() باستثناء أيام الحيض وسائر ما استثني من حال الصوم والإحرام وشبههما.

() راجع تفسير شبر: ص 44 ط1 مؤسسة الأعلمي بيروت لبنان عام 1415ه / 1995م.

() سورة التوبة: 117.

() سورة النحل: 89.

() سورة المائدة: 6.

() وفي تفسير (تقريب القرآن إلي الأذهان) للإمام الشيرازي ?: ج6 ص54-55 ?و? اغسلوا ?أيديكم? ولما كان المنصرف من اليد تمام اليد إلي الكتف أخرجه بقوله: ?إلي المرافق? فإن الغسل يستثني منه غسل العضد، ولذا لا يستفاد من (إلي) هذه كونها غاية للغسل، بل المستفاد منها كونها غاية للمغسول، فإنك لو قلت لمصاب بالمرض: أدهن رجلك إلي الركبة، لم يستفد عرفاً منه لزوم كون التدهين من الإصبع إلي الركبة، بل استفيد كون الفخذ خارجاً عن التدهين، وعلي هذا فاللازم في الوضوء الابتداء من الأعلي لأنه الغسل الطبيعي الذي وردت به السنة.

() سورة آل عمران: 102.

() سورة التغابن: 16.

() سورة الحج: 38.

() وفي تفسير (تقريب القرآن إلي الأذهان): ج17 ص113 (فإنه يمنع الكفار عنهم، وينصرهم علي أعدائهم، والإتيان من باب المفاعلة للإلفات إلي المدافعة التي تقع بين الكفار وبين الأمور التي جعلها الله سبحانه وسيلة للدفاع عن المؤمنين).

() سورة يوسف: 28.

() سورة الأنفال: 2.

() سورة الرعد: 28.

() سورة التوبة: 81.

() سورة الفاتحة: 3.

() وفي

تفسير مجمع البيان: ج1 ص52: (الرحمن الرحيم) اسمان وضعا للمبالغة، واشتقا من الرحمة، وهي النعمة، إلا أن فعلان أشد مبالغة من فعيل. وحكي عن أبي عبيدة أنه قال: الرحمن: ذو الرحمة، والرحيم: هو الراحم، وكرر لضرب من التأكيد.

() انظر تفسير مجمع البيان: ج1 ص54.

() سورة الفاتحة: 5.

() وفي تفسير مجمع البيان: ج1 ص63: (وأما تكرار قوله ?إياك? فلأنه لو اقتصر علي واحد، ربما توهم متوهم أنه لا يتقرب إلي الله تعالي إلا بالجمع بينهما، ولا يمكنه أن يفصل بينهما، وهو إذا تفكر في عظمة الله تعالي كان عبادة، وإن لم يستعن به).

() وفي تفسير مجمع البيان: ج1 ص55: (الحمد والمدح والشكر متقاربة المعني، والفرق بين الحمد والشكر: إن الحمد نقيض الذم، كما أن المدح نقيض الهجاء. والشكر نقيض الكفران. والحمد قد يكون من غير نعمة، والشكر يختص بالنعمة، إلا أن الحمد يوضع موضع الشكر، ويقال: الحمد لله شكراً، فينصب شكرا علي المصدر، ولو لم يكن الحمد في معني الشكر لما نصبه، فإذا كان الحمد يقع موقع الشكر، فالشكر هو الاعتراف بالنعمة مع ضرب من التعظيم، ويكون بالقلب وهو الأصل، ويكون أيضا باللسان. وإنما يجب باللسان لنفي تهمة الجحود والكفران. وأما المدح فهو القول المنبئ عن عظم حال الممدوح مع القصد إليه).

() سورة الفاتحة: 2.

() سورة الفاتحة: 5.

() سورة الفاتحة: 4.

() سورة الفاتحة: 6.

() راجع الكافي: ج1 ص416-417 باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية ح24.

() سورة الفتح: 6، سورة المجادلة: 14، سورة الممتحنة: 13.

() سورة البقرة: 1، سورة آل عمران: 1، سورة العنكبوت: 1، سورة الروم: 1، سورة لقمان: 1، سورة السجدة: 1.

() سورة الأعراف: 1.

() سورة الرعد: 1.

() سورة يونس: 1، سورة هود:

1، سورة يوسف: 1، سورة إبراهيم: 1، سورة

الحجر: 1.

() سورة مريم: 1.

() سورة غافر: 1، سورة فصلت: 1، سورة الزخرف: 1، سورة الدخان: 1، سورة الجاثية: 1، سورة الأحقاف: 1.

() سورة الشوري: 1-2.

() سورة لقمان: 34.

() سورة الجن: 26-27.

() سورة الحجر: 9.

() سورة الحج: 52.

() وفي تفسير تقريب القرآن إلي الأذهان: ج17 ص124: بان يبطله ويزيله بسبب النبي والرسول إذ يبين الرسول للناس أن هذا زائد وهذا ناقص، وهذا أصيل وهذا دخيل.

() سورة البقرة: 23.

() سورة الإسراء: 9.

() للتفصيل انظر كتاب (متي جمع القرآن؟) للإمام الشيرازي (قدس سره الشريف).

() سورة آل عمران: 59.

() سورة الإنسان: 26.

() راجع وسائل الشيعة: ج12 ص20 ب10 ح15532.

() سورة الحج: الآية: 32.

() سورة يس: 30.

() انظر بحار الأنوار: ج44 ص303 ب36 ح16، البحار: ج59 ص286 ب88، والبحار: ج63 ص464 ب2 ح17.

() الكافي: ج6 ص391 باب النوادر ح6.

() راجع الخصائص الحسينية: ص5 ط4 عام 1375ه – 1956م المطبعة الحيدرية في النجف الأشرف.

() سورة البقرة: 156-157.

() وسائل الشيعة: ج14 ص596 ب104 ح19889.

() هو الخطيب الشاعر الشيخ محسن بن محمد أبو الحب الكعبي الحويزي الحائري (1235 1305 ه)، ينتسب إلي بيت علم وأدب يعرف ب (آل الحب) التي تنتسب إلي قبيلة بني كعب العربية.

ولد في كربلاء المقدسة ونشأ بها، ولما بلغ عهد الصبا قرأ القرآن الكريم ثم درس العلوم العقلية والنقلية علي أعلام عصره، ودرس الحديث والتفسير والفقه والأدب حتي عد خطيباً بارعاً وشاعراً كبيراً، كان حسن المعاشرة، طيب المحادثة، ورعاً ملازماً للذكر في مجالس كربلاء.

وعامة أشعاره في رثاء أهل البيت عليهم السلام جمعت في ديوان باسم (الحائريات) وهو مخطوط بخط حفيده الخطيب الشاعر محسن بن الشيخ محمد حسن بن الشيخ محسن. ونورد

هنا القصيدة التي تضمنت البيت المذكور في السؤال.

إن كنت مشفقة عليّ دعيني

ما زال لومك في الهوي يغويني

لا تحسبي أني للومك سامع

إني إذن في الحب غير أمين

بيني وبين الحب عهد كلما

رام العواذل نقضه تركوني

ألبسته ثوب الوقار تجملا

كيلا تري بي حالة المجنون

إن جن خل العامرية يافعاً

فلقد جننت ولم يحن تكويني

لو أن صادحة الحمام تعقلت

ما بي لأبدلت الغنا بأنين

أو أن صال المنحني مستمطر

دمعي لأبقاه بغير غصون

البرق أنفاسي إذا هي صعدت

والغيث دمعي والرعود حنيني

قالوا التجلد، قلت ما هو مذهبي

قالوا التوحد قلت هذا ديني

لا في سعاد ولا رباب وإنما

هو في البقايا من بني ياسين

الحب هذا لا كمن تاهت به

في الغي سود ذوائب وعيون

لما سمعت بذكر يومهم الذي

في كربلاء جري ألفت شجوني

غوثاه من ذكراك وقعة كربلاء

يا أم كل حزينة وحزين

ليس اللديغ سوي لديغك لاالذي

أمسي يكابد نهشة التنين

وعسي اللديغ أصاب حينا راقيا

إلا لديغك ما له من حين

حتي القيامة وهي دون عذابه

بلظي همومك لا لظي سجين

لاقي الحسين بك المنون وليتني

لاقيت فيك عن الحسين منوني

يا بيضة الإسلام أنت حرية

بعد الحسين بصفقة المجنون

أعطي الذي ملكت يداه إلهه

حتي الجنين، فداه كل جنين

في يوم ألقي للمهالك نفسه

كيما تكون وقاية للدين

وبيوم قال لنفسه من بعدما

أدي بها حق المعالي بيني

أعطيت ربي موثقا لا ينقضي

إلا بقتلي فاصعدي وذريني

إن كان دين محمد لم يستقم

إلا بقتلي يا سيوف خذيني

هذا دمي فلترو صادية الظبا

منه، وهذا للرماح وتيني

هذا الذي ملكت يميني حسبه

ولأتبعنه يسرتي ويميتي

خذها إليك هدية ترضي بها

يا رب أنت وليها من دوني

أنفقت نفسي في رضاك ولا أرا

ني فاعلا شيئا وأنت معيني

ما كان قربان الخليل نظير ما

قربته كلا ولا ذي النون

هذي رجالي في رضاك ذبائح

ما بين منحور وبين طعين

رأسي وأرؤس أسرتي مع نسوتي

تهدي لرجس في الضلال مبين

وإليك أشكو خالقي من عصبة

جهلوا مقامي بعدما عرفوني

جعلوا

عظامي موطأ لخيولهم

يا رب ما ذنب به أخذوني

ماء الفرات محلل لكلابهم

وأنا الذي من ورده منعوني

ميراث جدي خالص لي دونهم

ما بالهم عن إرثه طردوني

أوصي نبيك قومه في آله

وأنا ابنه حقا وما حفظوني

هذا وقد كنت الرقيب عليهم

يؤذيك ما من فعلهم يؤذيني

خذ لي بثأري وانتقم لي منهم

أنا عبد القن الذي ظلموني

لم يبق لي شيء أعد نفيسه

لرضاك غير عليلي الموهون

هذا عليلي لا يطيق تحركا

لو يستطيع بنفسه يفديني

أبقيته ليكون بعدي موضحا

للناس غامض سرك المكنون

هذي أمانة أحمد أديتها

فاشهد عليّ بها وأنت أميني

يا أيها الملك المحجب وثبة

يعتو لها بالذل كل حرون

أتري سواك اليوم أرتق فتقها

هيهات ليس سواك بالمأمون

ذهب الحسين بطخية لم تنكشف

إلا بضوء حسامك المسنون

خشعت له حتي السباع قلوبها

وترقرقت حتي عيون العين

غضب الإله لعقر ناقة صالح

حتي أذاقهم عذاب الهون

وابن النبي رضيعه في حجره

رضع السهام بنحره المطعون

ولقد خشيت بأن تزور منيتي

قبل انتصاركم بني ياسين

لا خير في عمر الفتي ما لم يكن

يفني بنصرة صاحب وخدين

هي بغية لو أنني أدركتها

لعلمت أني لست بالمغبون

هيهات ذكرك يا مرابع كربلا

بعد الزمان وقربه ينسيني

ما أنت إلا روضة ممطورة

بدم الأحبة لا السحاب الجون

لا تنبتي إلا بدورا وابهجي

بهم ابتهاج الروض بالنسرين

جادوا لربهم بكل نفيسة

وفدوا إمامهم بكل ثمين

ثبتوا لمقترع الألوف حماية

عنه وما زادوا علي السبعين

لي مثل نيتهم ولكن القضا

والجد أخرني وهم سبقوني

يا من بحبهم وبغض عدوهم

يوم القيامة في غد تحصيني

أعني الكرام الكاتبين توغلي

في الموبقات بكثرة التدوين

ما قمت من ذنب أحاول توبة

إلا وقفت بمثله من حين

منوا بلطفكم عليّ فإنني

عجزت بحمل صغارهن متوني

إن كنتم لا تشفعون لغير ذي

درع فمن للخاطئ المسكين

من يعتصم بولائكم لم يعتصم

إلا بحبل للإله متين

انظر معجم خطباء كربلاء، للسيد سلمان هادي آل طعمة: ص244 247، ط1.

() في عدم جواز التقدم علي الإمام عليهم السلام في الصلاة أو محاذاته، وفي أحكام الجنب

والحائض وما أشبه.

() وهذه نماذج مما ورد في كتب العامة: في مصنف عبد الرزاق الصنعاني: ج3 ص569 ح6708 ط المكتب الإسلامي بيروت، أخبرنا عبد الرزاق عن معمر قال: أخبرنا عطاء الخراساني، قال: حدثني عبد الله بن بريدة عن أبيه قال: قال رسول الله صلي الله عليه و اله: «إني كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإنها تذكر الآخرة».

وفي ج3 ح6709: عبد الرزاق عن عبد الله بن عمر عن نافع قال: كان ابن عمر يمر علي قبر واقد أخيه فيقف عليه فيدعو له ويصلي عليه.

وفي ح6710: عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن نافع عن ابن عمر مثله.

وفي ح6711: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن جريج قال: أخبرنا ابن أبي مليكة: أن النبي صلي الله عليه و اله قال: «ائتوا موتاكم فسلموا عليهم وصلوا عليهم فإن لكم فيهم عبرة»، قال ابن أبي مليكة: ورأيت عائشة تزور قبر أخيها عبد الرحمن بن أبي بكر ومات بالحبشي وقبر بمكة.

وفي ح6712: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن جريج قال: أخبرنا محمد بن قيس بن مخرمة قال: سمعت عائشة زوج النبي صلي الله عليه و اله تقول: ألا أخبركم عني وعن النبي صلي الله عليه و اله قلنا: بلي، قالت: لما كانت ليلتي انقلب فوضع نعليه عند رجليه ووضع رداءه حتي بسط طرف إزاره علي فراشه فلم يلبث إلا ريث ظن أني قد رقدت ثم انتعل رويدا وأخذ رداءه رويدا فجعلت درعي في رأسي واختمرت ثم تقنعت بإزاري فانطلقت في أثره حتي جاء البقيع فرفع يده ثلاث مرات وأطال القيام ثم انحرف فانحرفت فأسرع فاسرعت وهرول فهرولت وأحضر فاحضرت فسبقته فدخلت فليس إلا أن اضطجعت، فدخل فقال: «ما لك يا

عائشة حشيا رابية»، قلت: لا شيء، قال: «أتخبرينني أو ليخبرني اللطيف الخبير»، قلت: يا رسول الله بأبي أنت وأمي فأخبرته الخبر، قال: «أنت السواد الذي رأيت أمامي»، قلت: نعم، قالت: «فلهز في صدري لهزة أوجعتني»، ثم قال: «أ ظننت أن يحيف الله عليك ورسوله»، فقلت: مهما يكتم الناس فقد علم الله، نعم قال: «فإن جبريل أتاني حين رأيت ولم يكن يدخل عليك وقد وضعت ثيابك فناداني وأخفي منك فأجبته وأخفيته منك وظننت أنك قد رقدت وكرهت أن أوقظك وخشيت أن تستوحشي فأمرني أن آتي أهل البقيع فأستغفر لهم»، قالت: قلت: كيف أقول، قال: «قولي: السلام علي أهل الديار من المؤمنين والمسلمين يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين وإنا إن شاء الله للاحقون».

وفي ح6714: عبد الرزاق عن ابن جريج قال: حدثت عن مسروق بن الأجدع عن ابن مسعود قال: خرج رسول الله صلي الله عليه و اله يوما فخرجنا معه حتي انتهينا إلي المقابر فأمرنا فجلسنا ثم تخطينا القبور حتي انتهينا إلي قبر منها فجلس إليه فناجاه طويلا ثم ارتفع نحيب رسول الله صلي الله عليه و اله باكيا فبكينا لبكائه، ثم إن النبي صلي الله عليه و اله أقبل فلقيه عمر بن الخطاب فقال: ما الذي أبكاك يا رسول الله صلي الله عليه و اله؟ قال: لقد أبكانا وأفزعنا، فأخذ بيد عمر ثم أومأ إلينا فأتيناه فقال: «أفزعكم بكائي»، فقلنا: نعم يا رسول الله، قال: «فإن القبر الذي رأيتموني عنده قبر أمي آمنة بنت وهب وإني استأذنت ربي في زيارتها فأذن لي».

وفي ح6718: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر عن عبد الكريم الجزري عن مجاهد قال: التسليم علي القبور (السلام علي المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات من

أهل الديار ويرحم الله المستقدمين منا وإنا إن شاء الله بكم لاحقون)، قال معمر: فكان قتادة يذكر نحو هذا ويزيد: «أنتم لنا فرطا ونحن لكم تبع وإنا إن شاء الله بكم للاحقون).

وفي ح6719: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا مالك عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب عن أبيه عن أبي هريرة قال: مر رسول الله صلي الله عليه و اله بمقبرة أو قال بالبقيع، ثم قال: «السلام علي أهل الديار فيها من المسلمين دار قوم ميتين وإنا في آثارهم أو قال في آثاركم للاحقون».

وفي ح6720: عبد الرزاق عن ابن جريج قال: حدثت أن النبي صلي الله عليه و اله كان ينطلق بطوائف من أصحابه إلي دفني بقيع الغرقد فيقول: «السلام عليكم يا أهل القبور لو تعلمون مما نجاكم الله مما هو كائن بعدكم» ثم يلتفت إلي أصحابه وفيهم يومئذ الأفاضل فيقول: «أنتم خير أم هؤلاء»، فيقولون: نرجو أن لا يكونوا خيرا منا هاجرنا كما هاجروا وجاهدنا كما جاهدوا، فيقول: «بل هم خير منكم قد مضوا ولم يأكلوا من أجورهم شيئا وإنكم تأكلون من أجوركم فإن هؤلاء قد مضوا وقد شهدت لهم وإني لا أدري ما تحدثون بعدي».

وفي ح6721: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن جريج عن موسي بن عقبة عن سالم بن عبد الله: (أن ابن عمر كان ل لا يمر بقبر إلا سلم).

وفي ح6723: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا يحيي بن العلاء عن ابن عجلان عن زيد بن أسلم قال: مر أبو هريرة وصاحب له علي قبر فقال أبو هريرة: سلم، فقال الرجل: أسلم علي القبر، فقال أبو هريرة: إن كان رآك في الدنيا يوما قط إنه ليعرفك الآن.

وفي المستدرك علي الصحيحين: ج1 ص526

ح1373 ط دار الكتب العلمية بيروت: وقد حدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه، أنبأ الحسن بن علي بن زياد حدثنا إبراهيم بن موسي حدثنا هشام بن يوسف الصنعاني حدثنا عبد الله بن بحير قال: سمعت هانئ مولي عثمان بن عفان يقول: كان عثمان بن عفان إذا وقف علي قبر بكي حتي يبل لحيته، فيقال له: قد تذكر الجنة والنار فلا تبكي وتبكي من هذا، فيقول إن رسول الله صلي الله عليه و اله قال: «إن القبر أول منازل الآخرة فإن نجا منه فما بعده أيسر منه وإن لم ينج منه فما بعده أشد منه»، وقال رسول الله صلي الله عليه و اله: «ما رأيت منظرا إلا والقبر أفظع منه».

وفي سنن الترمذي: ج3 ص369 باب ما يقول الرجل إذا دخل المقابر ح1053 ط دار إحياء التراث العربي بيروت: بسنده عن ابن عباس قال: مر رسول الله صلي الله عليه و اله بقبور المدينة فأقبل عليهم بوجهه فقال: «السلام عليكم يا أهل القبور يغفر الله لنا ولكم أنتم سلفنا ونحن بالأثر».

وفي ح1054: حدثنا محمد بن بشار ومحمود بن غيلان والحسن بن علي الخلال قالوا: حدثنا أبو عاصم النبيل حدثنا سفيان عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه قال: قال رسول الله صلي الله عليه و اله: «قد كنت نهيتكم عن زيارة القبور فقد أذن لمحمد في زيارة قبر أمه فزوروها فإنها تذكر الآخرة».

وقال: وفي الباب عن أبي سعيد وابن مسعود وأنس وأبي هريرة وأم سلمة، قال أبو عيسي: (حديث بريدة حديث حسن صحيح والعمل علي هذا عند أهل العلم لا يرون بزيارة القبور بأسا، وهو قول ابن المبارك والشافعي وأحمد وإسحاق).

وفي سنن أبي داود:

ج3 ص213 باب الجلوس عند القبر ح3212 ط دار الفكر: حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا جرير عن الأعمش عن المنهال بن عمرو عن زاذان عن البراء بن عازب قال: خرجنا مع رسول الله صلي الله عليه و اله في جنازة رجل من الأنصار فانتهينا إلي القبر ولم يلحد بعد فجلس النبي صلي الله عليه و اله مستقبل القبلة وجلسنا معه.

وفي ح3230: حدثنا سهل بن بكار حدثنا الأسود بن شيبان عن خالد بن سمير السدوسي عن بشير بن نهيك عن بشير مولي رسول الله صلي الله عليه و اله وكان اسمه في الجاهلية زحم بن معبد فهاجر إلي رسول الله صلي الله عليه و اله فقال: «ما اسمك»، قال: زحم، قال: «بل أنت بشير»، قال: بينما أنا أماشي رسول الله صلي الله عليه و اله مر بقبور المشركين، فقال: «لقد سبق هؤلاء خيرا كثيرا» ثلاثا، ثم مر بقبور المسلمين فقال: «لقد أدرك هؤلاء خيرا كثيرا» وحانت من رسول الله صلي الله عليه و اله نظرة فإذا رجل يمشي في القبور عليه نعلان فقال: «يا صاحب السبتين ويحك ألق سبتيك» فنظر الرجل فلما عرف رسول الله صلي الله عليه و اله خلعهما فرمي بهما.

وفي ح3234: حدثنا محمد بن سليمان الأنباري، حدثنا محمد بن عبيد عن يزيد بن كيسان عن أبي حازم عن أبي هريرة قال: أتي رسول الله صلي الله عليه و اله قبر أمه فبكي وأبكي من حوله فقال رسول الله صلي الله عليه و اله: «استأذنت ربي تعالي علي أن أستغفر لها فلم يأذن لي، فاستأذنت أن أزور قبرها، فأذن لي فزوروا القبور فإنها تذكر بالموت».

وفي ح3235: حدثنا أحمد بن يونس حدثنا معرف بن

واصل عن محارب بن دثار عن ابن بريدة عن أبيه قال: قال رسول الله صلي الله عليه و اله: «نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإن في زيارتها تذكرة».

وفي ح3237: حدثنا القعنبي عن مالك عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة: أن رسول الله صلي الله عليه و اله خرج إلي المقبرة فقال: «السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون».

وجاء في مصنف ابن أبي شيبة: ج3 ص27 ما ذكر في التسليم علي القبور إذا مر بها من رخص في ذلك ح 11782 ط مكتبة الرشد الرياض: حدثنا محمد بن فضيل عن عبد الملك بن أبي سليمان عن أبي عبد الرحمن عن زاذان قال: كان علي عليه السلام إذا دخل المقابر قال: «السلام علي من في هذه الديار من المؤمنين والمسلمين أنتم لنا فرط ونحن لكم تبع وإنا بكم للاحقون وانا لله وإنا إليه راجعون».

وفي ح11783: حدثنا ابن فضيل عن الأجلح عن عبد الله بن شريك عن جندب عن جندب الأزدي قال: خرجنا مع سلمان إلي الحرة حتي إذا انتهينا إلي القبور التفت عن يمينه فقال: السلام عليكم يا أهل الديار من المؤمنين والمؤمنات أنتم لنا فرط ونحن لكم تبع وإنا علي آثاركم واردون.

وفي ح11784: حدثنا جريج بن عبد الحميد عن عبد الأعلي عن خيثمة والمسيب وعن ليث عن مجاهد: أنهم كانوا يسلمون علي القبور.

وفي ح11785: حدثنا سهل بن يوسف عن ابن عون عن محمد قال: لا أعلم بأسا أن يأتي الرجل القبر يسلم عليه.

وفي ح11786: حدثنا يحيي بن آدم عن زهير عن موسي بن عقبة: أنه رأي سالم بن عبد الله لا يمر بليل ولا نهار بقبر إلا يسلم

عليه ونحن مسافرون معه، يقول: السلام عليكم، فقلت له في ذلك، فأخبرنيه عن أبيه: أنه كان يصنع ذلك.

وفي ح11787: حدثنا معاوية بن هشام حدثنا سفيان عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه قال: قال رسول الله صلي الله عليه و اله يعلمهم إذا خرجوا إلي المقابر فكان قائلهم يقول: السلام عليكم يا أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله بكم للاحقون انتم لنا فرط ونحن لكم تبع ونسأل الله لنا ولكم العافية.

وفي ح11788: حدثنا عبيد الله بن موسي عن ابن أبي ذئب عن قرة عن عامر بن سعد عن أبيه: أنه كان يرجع من ضيعته فيمر بقبور الشهداء، فيقول: السلام عليكم وانا بكم للاحقون ثم يقول لأصحابه : ألا تسلمون علي الشهداء فيردون عليكم.

وفي ح11789: حدثنا خالد بن مخلد عن عبد الملك بن الحسن الجاري عن عبد الله بن سعد الجاري قال: قال لي أبو هريرة: يا عبد الله إذا مررت بالقبور قد كنت تعرفهم فقل: السلام عليكم أصحاب القبور، وإذا مررت بالقبور لا تعرفهم فقل: السلام علي المسلمين.

وفي ح11790: حدثنا هاشم بن القاسم حدثنا الحكم بن فضيل عن يعلي بن عطاء عن عتيك بن جبير عن أبي مويهبة مولي رسول الله صلي الله عليه و اله قال: أمر رسول الله صلي الله عليه و اله أن يخرج إلي البقيع فيصلي عليهم أو يسلم عليهم.

وفي مصنف ابن أبي شيبة ج3 ص29 باب من رخص في زيارة القبور ح11804: حدثنا محمد بن فضيل عن أبي سنان عن محارب بن دثار عن ابن بريدة عن أبيه قال: قال رسول الله صلي الله عليه و اله: «كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها».

وفي ح11805:

حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن يحيي بن الحارث عن عمرو بن عامر عن أنس بن مالك قال: نهي رسول الله صلي الله عليه و اله عن زيارة القبور ثم قال: «زوروها ولا تقولوا هجرا».

وفي ح11806: حدثنا يزيد بن هارون عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن ربيعة بن النافعة عن أبيه عن علي قال: نهي رسول الله صلي الله عليه و اله عن زيارة القبور ثم قال: «إني كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها تذكركم الآخرة».

وفي ح11807: حدثنا محمد بن عبيد قال: حدثنا يزيد بن كيسان عن أبي حازم عن أبي هريرة قال: زار رسول الله صلي الله عليه و اله قبر أمه فبكي وأبكي من كان حوله، فقال: «استأذنت ربي أن استغفر لها فلم يأذن لي واستأذنته في أن أزور قبرها فأذن لي فزوروا القبور فإنها تذكركم الموت».

وفي ح11808: حدثنا محمد بن عبد الله الأسدي عن سفيان عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه قال: لما فتح رسول الله صلي الله عليه و اله مكة أتي حرم قبر فجلس إليه فجعل كهيئة المخاطب وجلس الناس حوله فقام وهو يبكي، فتلقاه عمر وكان من أجرأ الناس عليه فقال: بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما الذي أبكاك، قال: «هذا قبر أمي، سألت ربي الزيارة فأذن لي وسألته الاستغفار فلم يأذن لي فذكرتها فذرفت نفسي فبكيت»، قال: فلم ير يوما كان أكثر باكيا منه يومئذ.

وفي ح11809: حدثنا يزيد بن هارون عن حماد بن زيد حدثنا فرقد السبخي حدثنا جابر بن يزيد حدثنا مسروق عن عبد الله قال: قال رسول الله صلي الله عليه و اله: «إني نهيتكم عن زيارة القبور

فإنه قد أذن لمحمد في زيارة قبر أمه فزوروها تذكركم الآخرة».

وفي ح11810: حدثنا عيسي بن يونس عن أسامة بن زيد عن نافع قال: توفي عاصم بن عمر وابن عمر غائب فلما قدم قال: دلوني علي قبره فوقف عليه ساعة يدعو.

وفي ح11813: حدثنا عبيدة بن حميد عن أبي فروة الهمداني عن المغيرة بن أبي سبيع عن ابن بريدة عن أبيه قال: جالست النبي صلي الله عليه و اله في المجلس فرأيته حزينا، فقال له رجل من القوم: ما لك يا رسول الله كأنك حزين، قال: «ذكرت أمي» ثم قال رسول الله صلي الله عليه و اله: «كنت نهيتكم عن لحوم الأضاحي أن تأكلوها إلا ثلاثة فكلوا وأطعموا وادخروا ما بدا لكم، ونهيتكم عن زيارة القبور فمن أراد أن يزور قبر أمه فليزره».

وفي شعب الإيمان لأبي بكر البيهقي: ج3 ص484 ح4137 ط دار الكتب العلمية بيروت: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: سمعت أبا عبد الله محمد بن خيران الزاهد يقول: سمعت أبا سعيد الحسن بن احمد الأصطخري الشافعي يقول: سمعت يحيي بن معاذ الرازي يقول: في مواعظه دعوة مني فيها المني إتيان المدينة وزيارة قبر النبي صلي الله عليه و اله والصلاة في مسجده وفي مسجد قباء.

وفي ح4164: بسنده عن عبد الله بن منيب بن عبد الله بن أبي امامة عن أبيه قال: رأيت أنس بن مالك أتي قبر النبي صلي الله عليه و اله فوقف فرفع يديه حتي ظننت أنه افتتح الصلاة فسلم علي النبي صلي الله عليه و اله.

وفي شرح الزرقاني: ج1 ص477 ط دار الكتب العلمية بيروت: عن مالك عن عبد الله بن دينار قال: رأيت عبد الله بن عمر يقف علي قبر

النبي صلي الله عليه و اله فيصلي علي النبي وعلي أبي بكر وعمر.

وفي سنن البيهقي الكبري: ج5 ص249 باب زيارة القبور التي في بقيع الغرقد ح10077 ط مكة المكرمة: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو بكر بن إسحاق أخبرنا إسماعيل بن قتيبة حدثنا يحيي بن يحيي حدثنا إسماعيل بن جعفر المديني عن شريك بن أبي نمر عن عطاء بن يسار عن عائشة أنها قالت: كان رسول الله صلي الله عليه و اله كلما كان ليلتها من رسول الله صلي الله عليه و اله يخرج من آخر الليل إلي البقيع فيقول: «السلام عليكم دار قوم مؤمنين وآتاكم ما توعدون غدا مؤجلون وإنا إن شاء الله بكم لاحقون اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد».

زيارة قبور الشهداء

جاء في تفسير الطبري: ج13 ص142 ط دار الفكر بيروت: بسنده قال: كان النبي صلي الله عليه و اله يأتي قبور الشهداء علي رأس كل حول فيقول: «السلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبي الدار».

وفي تفسير ابن كثير: ج2 ص512 ط دار الفكر: وقد جاء في الحديث: أن رسول الله صلي الله عليه و اله كان يزور قبور الشهداء في رأس كل حول فيقول لهم: «سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبي الدار».

وفي المستدرك علي الصحيحين: ج3 ص331 ح4320 ط دار الكتب العلمية بيروت: حدثنا أبو بكر إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الفقيه بالري حدثنا محمد بن المغيرة السكري حدثنا عبد الرحمن بن علقمة المروزي حدثنا العطاف بن خالد المخزومي حدثني عبد الأعلي بن عبد الله بن أبي فروة عن أبيه: أن النبي صلي الله عليه و اله زار قبور الشهداء بأحد فقال: «اللهم إن عبدك ونبيك يشهد أن هؤلاء شهداء وأنه من زارهم

وسلم عليهم إلي يوم القيامة ردوا عليه».

وفي كتاب الأحاديث المختارة للحنبلي المقدسي: ج3 ص14 ط مكة المكرمة: قال لي طلحة: خرجنا مع رسول الله صلي الله عليه و اله حتي أشرفنا علي حرة واقم قال: فدنونا منها فإذا قبور بمحنية فقلنا: يا رسول الله قبور إخواننا هذه، قال: «قبور أصحابنا»، ثم خرجنا حتي إذا جئنا قبور الشهداء قال: قال رسول الله صلي الله عليه و اله: «هذه قبور إخواننا».

روي: عن عثمان يحفظ عنه إلا هذا الحديث عن ربيعة بن أبي عبدالرحمن عن ربيعة بن عبدالله ابن الهدير عن طلحة بن عبيد الله عن النبي صلي الله عليه و اله: أنه أتي قبور الشهداء.

وفي سنن البيهقي الكبري: ج5 ص249 ط مكة المكرمة: قال لي طلحة بن عبيد الله: خرجنا مع رسول الله صلي الله عليه و اله فلما أشرفنا علي حرة واقم تدلينا منها فإذا قبور بمحنية، فقلنا: يا رسول الله هذه قبور إخواننا، فقال: «هذه قبور أصحابنا»، ثم خرجنا فلما جئنا قبور الشهداء، قال لي رسول الله صلي الله عليه و اله: «هذه قبور إخواننا».

وفي مصنف عبد الرزاق: ج3 ص573 ح6716 ط المكتب الإسلامي بيروت: عبد الرزاق عن رجل من أهل المدينة عن سهيل بن أبي صالح عن محمد بن إبراهيم التيمي قال: كان النبي صلي الله عليه و اله يأتي قبور الشهداء عند رأس الحول فيقول: «السلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبي الدار».

وفي مختصر المختصر لأبي المحاسن الحنفي: ج2 ص349 ط عالم الكتب بيروت: روي عن طلحة قال: كنا مع رسول الله صلي الله عليه و اله في سفر فلما أشرفنا علي حرة واقم إذا نحن بقبور، قلنا: يا رسول الله هذه قبور إخواننا،

قال: «هذه قبور أصحابنا»، فلما جاء قبور الشهداء قال: «هذه قبور إخواننا» ثم قال: وعن أبي هريرة: أن رسول الله صلي الله عليه و اله خرج إلي المقبرة فقال: «السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون وددت أني قد رأيت إخواننا» قالوا: يا رسول الله لسنا بإخوانك، قال: «بل أنتم أصحابي، وأخواني الذين يأتون من بعدي وأنا فرطهم علي الحوض».

وفي مسند البزار: ج3 ص169 ط مؤسسة علوم القرآن بيروت: عن طلحة قال: خرجنا مع رسول الله صلي الله عليه و اله إلي قبور الشهداء فلما نزلنا من حرة واقم رأينا قبورا بمحنية الجبل، فقلنا: يا رسول الله هؤلاء إخواننا، قال: «هؤلاء أصحابنا» ثم خرجنا حتي جئنا قبور الشهداء، فقال رسول الله صلي الله عليه و اله: «هذه قبور إخواننا ودعا لهم».

ورواه احمد في مسنده: ج1 ص161 ح1387 ط مؤسسة قرطبة مصر. وروي أيضا في التمهيد لابن عبد البر: ج20 ص245 و246 ط وزارة الأوقاف المغرب.

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.