فلسفه زيارت

مشخصات كتاب

سرشناسه : عابدی احمد، 1339 - ، شارح عنوان و نام پديدآور : فلسفه زیارت ترجمه و شرح رساله (زیاره القبور) فخر رازی تالیف و تحقیق احمد عابدی مشخصات نشر : قم زائر، 1376. مشخصات ظاهری : 138 ص نمونه شابک : بها:2500ریال يادداشت : عربی - فارسی یادداشت : کتابنامه ص 135 - 129؛ همچنین به صورت زیرنویس عنوان دیگر : زیاره القبور. شرح موضوع : فخر رازی محمدبن عمر، 544؟ - 606ق زیاره القبور -- نقد و تفسیر موضوع : گورها و گورستانها -- زیارت موضوع : زیارتگاهها شناسه افزوده : فخر رازی محمدبن عمر، 544؟ - 606ق زیاره القبور. شرح رده بندی کنگره : BP226/7 /ف 3ز90215 رده بندی دیویی : 297/76 شماره کتابشناسی ملی : م 77-4059

سخن ناشر

معارف الهى و مفاهيم اخلاقى و عقيدتى اسلام ، پرورش استعدادهاى درونى و ظهور و به فعليت رسانيدن آنها در جهت كمال نهايى انسان و رسيدن به قرب الهى را منظور نظر دارد . براى شكوفايى استعدادها و نيل به كمال حقيقى ، مطالعه در اميال فطرى انسان و جهت گيرى كلّى آنها امرى ضرورى است تا انسان به خداوند متعال تقرب جويد .

هر عاملى كه دل را از ياد خدا غافل و از درگاه او منحرف گرداند ، وسيله ايجاد بُعد و دورى از خداست و هر عاملى كه دل را با ياد خدا آشنا و بسوى درگاه او كند ، وسيله ايجاد تقرب به خداوند متعال است . از اينرو عبادت اصيل وبالذّات ، توجّه دل بسوى

خدا است و لذا آنچه در عبادت اصل است ، توجه قلبى به ساحت قدس الهى است و تمامى اعمالى كه به قصد قربت و به نيت عبادت و بندگى خدا انجام مى گيرد ، همگى عبادات بالْعَرَض است ، يعنى عبادت بودن آنها بستگى به نيت وانگيزه انسان داشته و منوط به اقبال دل بسوى درگاه الهى است .

وقتى انسان به وظيفه بندگى عمل كند و به تمام معنى خود را در معلوكيّت خدا درآورد و دل را تسليم حق كند ، در اين صورت خداوند نيز او را به بندگى مى پذيرد و به مقام «ولايت الهيه» نايل مى سازد . حضرت امير المؤمنين على (عليه السلام) كه از قهرمانان وادى عبوديت است در مقام مناجات با حضرت ربوبى عرض مى كند :

«اِلهى كَفَى بى عِزّاً أنْ أكُونَ لَكَ عَبْداً وَكَفى بى فَخْراً أنْ تَكُونَ لى رَبّاً»(1).

«پروردگارا اين عزّت براى من بس كه بنده تو باشم و اين افتخار برايم كافى است كه تو ربّ و مالك من باشى» .

كسى كه در مقام بندگى به عبادت خدا مى پردازد ، در تمام مراحل زندگى و حتّى در جزئيات اعمال و رفتار نيز بر طبق رضاى خدا و مطابق خواست او عمل مى كند ، يعنى كلّيه اعمالى كه انجام آنها موجب رضاى حق است ، بجا مى آورد و از اعمالى كه موجب ناخشنودى اوست ، پرهيز كند . همچنين لازم است علاوه بر نيّت خالص ، شيوه عمل نيز مقبول حضرت احديّت باشد ، تا نتايج معنوى آن عايد انسان گردد .

قرآن كريم ، سيره نبوى (صلى الله عليه وآله وسلم) و

سلوك علمى و عملى اهل بيت عصمت (عليهم السلام) برترين الگوهاى دين در عمل به احكام و عبادات براى رسيدن به ملكات فاضله اخلاقى هستند . آنان به چه طريقى ياد خدا را در دل زنده نگاه داشتند تا به مقام انقطاع الى الله رسيدند ؟ و چه راهى را براى پيروان خود عنوان نمودند ؟

پاورقي

(1) «بحار الانوار» ، ج77 ، ص40 .

يكى از راههاى تقرّب به خداوند و تعالى روح وارتقاء نفس به مدارج عالى كمال ، زيارت مشاهد مشرفه و آرامگاه پيشوايان دين است كه به مقام ولايت الهيه نايل آمدهاند .

اين سلوك عملى در طى روايات عديدهاى از سوى رهبران دينى مورد تأكيد قرار گرفته و ارباب فضل و كمال اين احاديث نورانى را در مجموعه هاى مستقلى چون «كامل الزيارات» فراهم آوردهاند . همانگونه كه حكماء و فلاسفه الهى نيز اين سلوك عملى را با براهين عقلى مورد عداقّة قرارداده وبا تأليف وتدوين رساله هاى مستقل ويا بررسى آن در ضمن آثار فلسفى و عرفانى از رابطه اصيل عقل و دين وارتباط مبانى نظرى و عملى معارف دينى با عقل پرده برداشته اند .

اين اثر كه به پيشگاه ارباب فضل تقديم مىشود ، تصنيفى از فخر رازى در باب زيارت آرامگاههاى بزرگان دين است كه نسخه منحصر بفرد آن به نفايس مخطوطات آستانه قدس فاطمى حضرت معصومه(عليها السلام)تعلق دارد واستاد فاضل و محترم حوزه و دانشگاه محقق ارجمند جناب حجة الاسلام والمسلمين احمد عابدى علاوه بر تصحيح و ترجمه رساله ، به شرح و توضيح آن پرداخته و ديدگاههاى مختلف دانشمندان اسلامى را يادآور شده است .

توفيقات روز افزون ايشان را

از خداوند متعال خواستاريم .

در پايان از حسن توجه و عنايت مقام محترم توليت حضرت آيةالله مسعودى خمينى و معاونت محترم آستانه مقدّسه جناب آقاى حسين فقيه ميرزائى در نشر معارف و فرهنگ اهل بيت (عليهم السلام) قدردانى ميشود .

پيشگفتار

احترام به بزرگان و رهبران دين در نهاد و سرشت هر شخص متدين و آزادهاى وجوددارد ، به اين جهت پيش از اسلام و پس از آن هميشه قبور صالحان و اولياى الهى مورد توجه خاص و زيارت مردم بوده است . و تا قرن يازدهم هجرى در اين مسأله هيچ اختلافى بين شيعه واهل سنّت وجود نداشته است . و هر دو كتابها و رساله هائى در اين موضوع نگاشته اند .

برخى از اين آثار به جنبه هاى نقلى مسأله پرداخته و آداب زيارت و كيفيت آن را با استناد به احاديث و آثار بيان كرده اند ، و تعداد انگشت شمارى نيز به بحثهاى عقلى آن پرداخته و با نگاهى فيلسوفانه آنرا مورد تجزيه و تحليل قرار دادهاند . يكى از اين آثار رساله ارزشمند «زيارة القبور» امام فخر الدين رازى است . اين رساله از آن جهت كه مؤلّفش سنّى مذهب و امام المشككين بوده و در هر مسأله عقلى دچار شك و ترديد شده اما در اين مسأله هيچ ترديدى به خود راه نداده و آن را مورد بحث عقلى و فلسفى قرارداده است از اهميت ويژه اى برخوردار است .

در قرن يازدهم هجرى محمد بن عبد الوهاب پديد آمد و در شك و ترديد گوى سبقت را از فخر رازى ربوده و اين مسأله را مورد انكار قرار داد ،

وتصور نمود كه زيارت قبور از اختصاصات شيعيان است . شايد اگر او اين رساله را كه از دانشمندان بزرگ خودشان است ديده بود گرفتار اين انحرافات نمى گرديد .

تنها نسخه خطى اين رساله در كتابخانه آستانه مقدسه حضرت ستى فاطمه معصومه سلام الله عليها ضمن مجموعه اى به شماره 515 نگهدارى مى شود ، وبا تفحص زياد نتوانستم نسخه ديگرى از آن بدست آورم ، به همين جهت آن را بر اساس تنها نسخه موجود _ كه از نفائس مخطوطات اين كتابخانه است _ تصحيح و ترجمه و شرح نموده و به محضر انور ولىّ نعمت خود دختر باب الحوائج الى الله سلام الله عليهما تقديم مى دارم .

در اينجا برخود لازم مى دانم از زحمات و همكارى مديريت محترم امور فرهنگى آستانه مقدسه برادر بزرگوارم حجة الاسلام والمسلمين حاج آقاى عباسى ، ونيز مسئول محترم كتابخانه حجة الاسلام والمسلمين حاج آقا احمديان _ در تهيه نسخه و چاپ و نشر اين كتاب _ تشكر و قدردانى نمايم .

احمد عابدى

محرم الحرام 1418

هذِهِ رِسالَةُ «زِيارَةِ الْقُبُورِ» للإمامِ فَخْرِ الدّينِ الرازيّ

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ وَبِهِ نَسْتَعينُ

قالَ الإمامُ الرّازى (قدس سره) :

هذِهِ رِسالةٌ فى فَوايِدِ زِيارَةِ الْقُبُورِ ، مُشْتَمِلَةٌ عَلى أرْبَعَةِ فُصُول .

الفَصْلُ الأوَّلُ

فى بَراهينِ إثْباتِ النَّفْسِ النّاطِقَةِ ، وَهِىَ عَشَرَةٌ

الأوّلُ : الشَّخْصُ مِنْ حَيْثُ هُوَ هُوَ باق ، وَلاشىءَ مِنْ أجْزاءِ الْبَدَنِ بِباق، بِدَليلِ أنَّ الْبَدَنَ يَتَوَلَّدُ مِنَ الْمَنِىِّ وَدَمِ الطَمْثِ ، وَهُما حارّانِ رَطْبانِ. وَالْحَرارَةُ إذا اجْتَمَعَتْ مَعَ الرُطُوبَةِ تَحَلَّلَتْ مِنْهُ أجْزاؤُهُ ، فِلِهذا احْتاجَ الْبَدَنُ إلَى الْغَذاءِ لِيَقُومَ بَدَلَ ما يَتَحَلَّلُ وَقْتاً فَوَقْتاً . فَأجْزاءُ الْبَدَنِ غَيْرُ باقِيَة . يُنْتِجُ مِنَ الشَكْلِ الثانى :

أنَّ الشَخْصَ مِنْ حَيْثُ هُوَ هُوَ غَيْرُ الْبَدَنِ .

الثانى : قَدْ يَعْلَمُ نَفْسَهُ حالَةَ كَوْنِهِ غافِلاً عَنْ جَميعِ الأجْسامِ ، خُصوصاً عَنْ بَدَنِهِ . وَالْمَعْلُومُ غَيْرُ مالَيْسَ بِمَعْلُوم .

الثالِثُ : القُوَّةُ الْعاقِلَةُ أعْنِى النَفْسَ الناطِقَةَ تَكْمُلُ بَعْدَ الأرْبَعينَ ، وَجُمْلَةُ الْبَدَنِ تَضْعَفُ بَعْدَ الأرْبَعينَ ، فَالْقُوَّةُ الْعاقِلَةُ غَيْرُ بَدَنِيَّة .

الرابِعُ : الأفْكارُ وَالأنْظارُ تُوْجِبُ الْحَرارَةَ وَالْيُبُوسَةَ ، وَهُما مُفْسِدانِ لِلْبَدَنِ ، وَالأفْكارُ أسبابٌ لِحُصُولِ الْعُلُومِ الْكَسْبِيَّةِ ، وَهِىَ سَبَبُ كَمالِ النَّفْسِ . فالنَّفْسُ غَيْرُ الْبَدَنِ .

الخامِسُ : النَّفْسُ تُدْرِكُ وَتَسْتَحْضِرُ صُوَرَ الْجِبالِ وَالْبِحارِ ، وَهذِهِ الصُوَرُ لابُدَّ لَها مِنْ مَحَلٍّ تَرْتَسِمُ فيهِ ، وَيَمْتَنَعُ أنْ يَكُونَ ذلِكَ الْمَحَلُّ جِسْمانِيَّاً ، لأنَّ الْعَظيمَ لا يَقْبَلُهُ الصَغيرُ . فَوَجَبَ أنْ لا تَكُونَ النَفْسُ جِسْماً وَلا جِسْمانيّاً .

السادِسُ : كُلُّ جِسْم إذا قَبِلَ صُورَةً وَشَكْلاً لا تَقْبَلُ مَعَهُ صُورَةً اُخْرى، وَالنَّفْسُ إذا قَبِلَتْ صُورَةً صارَتْ سَبَباً لإسْتِعْدادِ قَبُولِ صُوَر اُخْرى بِسُهُولَة . فَالنَّفْسُ لَيسَتْ بِجِسْم .

السابِعُ : الإنْسانُ يُضيفُ جَميعَ أعْضائِه إلى نَفْسِهِ ، فَيَقُولُ : قَلْبى وَدَماغى وَبَدَنى ، وَالْمُضافُ إلَيْهِ غَيْرُ الْمُضافِ . فَهِىَ مُغايِرَةٌ لِلْبَدَنِ وَأعْضائِه .

الثامِنُ : لَوْ كانَ مَحَلَّ الحَياةِ وَالْعِلْمِ وَالْقُدْرَةِ هُوَ الْجِسْمُ لَكانَ أنْ يَكُونَ لِكُلِّ واحِد مِنْ الأجْزاءِ حياةٌ وَعِلْمٌ وَقُدْرَةٌ ، فَيَلْزَمُ أنْ لا يَكُونَ الإنْسانُ الْواحِدُ واحِداً ، بَلْ أحْياءً وَعُلَماءً وَقادِرينَ . وَذلِكَ باطِلٌ مَرْدُودٌ . وَعَلى هذا التَّقْديرِ يَصِحُّ اتّصافُ أحَدِ الْجُزْئينِ بِالْعِلْمِ وَالآخَرِ بِالْجَهْلِ . فَيَلْزَمُ كَوْنُ الإنْسانِ الْواحِدِ عالِماً جاهِلاً بِشَىْء واحِد مَعَاً ، أوْ يَقُومُ بِكُلِّ الأجْزاءِ عِلْمٌ واحِدٌ وَقُدْرَةٌ واحِدَةٌ . فَيَلْزَمُ قِيامُ الصِفَةِ الْواحِدَةِ بِالْمَحالِّ الْكَثيرَةِ ، وَهُوَ مُحالٌ . فَثَبَتَ أنَّ مَحَلَّ هذِهِ الصِفاتِ لَيْسَ هُوَ الْجِسْمُ .

التاسِعُ : كُلُّ

ماهُوَ سَبَبٌ لِكَمالِ النَّفْسِ فَهُوَ مُوجِبٌ لِنُقْصانِ الْبَدَنِ ، مِثْلُ الرياضَةِ ، فَإنَّها تُفيدُ كَمالَ النَّفْسِ وَضَعْفَ الْبَدَنِ ، وَكَمَثَلِ الْنَوْمِ فَإنَّ عِنْدَهُ يَتَعَطَّلُ الْبَدَنُ وَتَطَّلِعُ النَفْسُ الطاهِرَةُ عَلَى الْغَيْبِ . وَكُلُّ ماهُوَ سَبَبٌ لِكَمالِ الْبَدَنِ فَهُوَ مُوجِبٌ لِنُقْصانِ النَفْسِ ، كَالأكْلِ الكَثيرِ ، فَإنَّهُ

يُقَوّى الْبَدَنَ وَيَمْنَعُ النَّفْسَ عَنِ الْفَهْمِ ، كَما قالَ أفْلاطُونُ : «البِطْنَةُ تُذْهِبُ الْفِطْنَةَ» .

العاشِرُ : اللهُ تَعالى فَرْدٌ فَالْعِلْمُ بِهِ فَرْدٌ ، فَالْعالِمُ بِهِ فَرْدٌ . وَكُلُّ جِسْم لَيْسَ بِفَرْد ، فَالْعالِمُ بِاللهِ وَبِما هُوَ فَرْدٌ لَيْسَ بِجِسْم وَلا حالٍّ فيهِ .

الفصل الثانى

النَّفْسُ عالِمَةٌ بِالْجُزْئيّاتِ ، لأنَّهُ يَصِحُّ أنْ يُقالَ : هذا الشَّخْصُ إنْسانٌ ، وَصاحِبُ هذا التَّصْديقِ أنَّما يَحْكُمُ عِنْدَ تَصَوُّرِ الطَّرَفَيْنِ ، فَهُوَ عالِمٌ بِالْجُزْئىِّ وَالْكُلِّىِ .

فَإنْ قيلَ : لِمَ لا يَجُوزُ أنْ يُقالَ إدْراكُ النَّفْسِ لِلْجُزْئيّاتِ يَتَوَقَّفُ عَلى سَلامَةِ هذِهِ الآلاتِ الْجَسَدانِيَّةِ ؟

قُلْنا: إدْراكاتُها حاصِلَةٌ عِنْدَ النَوْمِ، مَعَ أنَّ الْمَشاعِرَ الْجِسْمانِيَّةَ مُعَطَّلَةٌ.

الفَصْلُ الثالِثُ

فِى بَقاء النَّفْسِ مَعَ هَلاكِ الْبَدَنِ

وَذلِكَ لأنَّ النَّفْسَ جَوْهَرٌ مُغايرٌ لِلْبَدَنِ ، وَقَدْ بَيَّنّا : الأجْزاءُ الْبَدَنِيَّةُ مُتَبَدَّلَةٌ ، مَعَ أنَّ النَّفْسَ باقِيَةٌ . فَثَبَتَ أنَّ النَّفْسَ لاحاجَةَ لَها فى ذاتِها وَلافى بَقاءها إلى الْبَدَنِ ، فَهِىَ لا تَمُوتُ بِمَوْتِ الْبَدَنِ . وَهذا مُتَأكِّدٌ بِنُصُوصِ الْقرآنِ ، أمّا فِى السُّعَداءِ فَكَقَوْلِهِ تَعالى : (لا تَحْسَبَنَّ الَّذينَ

قُتِلُوا فى سَبيلِ الله أمْواتاً بَلْ أحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ)(1)، وَقَوْلِهِ تَعالى : (يا أيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعى إلى رَبِّكِ)(2). وَأمّا فِى الأشْقِياء فَكَقَوْلِهِ تَعالى : (النّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْها غُدُوّاً وَعَشِيّاً)(3).

الفَصْلُ الرابِعُ

فِى فَوائِدَ لِزِيارَةِ الْقُبُورِ

وَهِىَ قَدْ تَعُودُ إلَى الزّائِرِ ، وَقَدْ تعُودُ إلَى الْمَزُورِ .

أمّا الْفَوائِدِ الْعائِدَةُ إلَى الزائِرِ فَثَلاثٌ :

الأوَّلُ : أنَّ الإنْسانَ إذا شاهَدَ الْقَبْرَ يَذْكُرُ أحْوالَ الْمَيِّتِ ، وَعَلِمَ أنَّهُ كانَ فِى غُرُورِ الدُّنْيا ثُمَّ ماتَ ، وَبَقِيَتِ السَّعادَةُ وَذَهَبَتِ اللَّذّاتُ . فَيَعْرِفُ أنَّ حالَهُ تَكُونُ كَذلِكَ . فَيَصيرُ ذلِكَ زاجِراً عَنْ حُبِّ الدُّنْيا

الثانى : أنَّ الإنْسانَ يَرى مَنْ كان عالِماً زاهِداً ، وَيَرى النّاسَ يَرْغَبُونَ فِى زِيارَةِ قَبْرِهِ ، فَكَأنَّهُ لَمْ يَمُتْ . وَمَنْ مَلِكَ الدُّنْيا بِأسْرِها إذا ماتَ فَإنَّهُ لا يَزُورُهُ أحَدٌ ، وَكَأنَّهُ لَمْ يَكُنْ أصْلاً . فَيَعْلَمُ أنَّ الرَّغْبَةَ فى الدِّينِ هِىَ الَّتى أعْطَتِ الْقُرْبَ فى حَياة الدُّنْيا ، فَكَيْفَ فِى الآخِرَةِ ؟ ! وَإذا كانَ أمْرُ الدُّنْيا يُعْطِى الْبُعْدَ فِى الدُّنْيا فَكَيْفَ فِى الآخِرَةِ ؟ ! ! وَلِهذَا يَرْغَبُ الإنْسانُ فِى طَلَبِ الدينِ وَيَعْرِضُ عَنِ الدُّنْيا ، وَلِمِثْلِ هذا فَلْيَعْمَلِ الْعامِلُونَ .

الثالِثُ : أنَّ الإنْسانَ قَدْ يَعْرِفُ بِالدّلايِلِ كَوْنَ الْخَلْقِ مَقْهوُرينَ تَحْتَ قَهْرِ الرُّبُوبِيَّةِ ، لكِنَّهُ مَعَ ذلِكَ يُشاهِدُ الْمُلْكَ وَالْقُدْرَةَ وَالْمالَ وَالْجاهَ ، فَيَصيرُ هذِهِ الْمُشاهَدَةُ حِجاباً بَيْنَهُ وَبَيْنَ ما عَرِفَ مِنْ

كَوْنِ الْخَلْقِ مَقْهُورينَ تَحْتَ قَهْرِ الرُّبُوبِيَّةِ . فَإذا شاهَدَ الْمَيِّتَ طابَقَ الْحِسُّ وَالْعَقْلُ ، فَيَتأكَّدُ تِلْكَ الْمَعارِفُ الْعَقْلِيَّةُ وَتَكْمُلُ تِلْكَ الْجَلايا .

پاورقي

(1) آل عمران : 3/169 .

(2) الفجر : 89/28 .

(3) غافر : 40/46 .

وَأمّا الْفَوايِدُ الْعائِدَةُ إلَى الْمَزُورِ فَثَلاثٌ أيْضاً :

الأوَّلُ : أنَّ نَفْسَ الزائِرِ إذا اسْتَكْمَلَتْ عَلاقَتُها مَعَ نَفْسِ الْمَزُورِ فَإذا تَضَرَّعَ الزّائِرُ إلَى اللهِ تَعالى فَحالُ تَضَرُّعِهِ يَزُولُ عَنِ الْقَلْبِ الْحُجُبُ الْجِسْمانِيَّةُ ، وَيَتَجَلّى مِنْهُ أنْوارُ الْجَمالِ وَالْجَلالِ . فَإذا كانَتْ نَفْسُهُ قَوِيَّةَ التَّعَلُّقِ بِنَفْسِ الْمَيِّتِ يَنْعَكِسُ تِلْكَ الأنْوارُ الْفايَضَةُ إلى رُوحِ الْمَيِّتِ كَما يَنْعَكِسُ شُعاعُ الشَّمْسِ مِنَ الْماءِ إلى مَوْضِع مَخْصُوص مِنَ السَّقْفِ .

الثانِى : أنَّ النَفْسَ الْمفارِقَةِ إذا كانَتْ كامِلَةً صافِيَةً ثُمَّ تَعَلَّقَتْ نَفْسُ الزّائِرِ بِتِلْكَ النَّفْسِ الْقُدْسِيَّةِ صارَتِ النَفْسانِ بِمَنْزِلَةِ الْمِرآتَيْنِ الْمُقابِلَتَيْنِ، وَإذا أشْرَقَتِ الشَّمْسُ عَلَيْهِما فَيَنْعَكِسُ الشُّعاعُ مِنْ كُلِّ واحِد مَنْهُما إلَى الاُخْرى ، وَيَتَجَلّى فى كُلِّ واحِدَة مِنْهُما ما يَتَجَلَّى فِى الاُخْرى . وَإلَيْهِ أشارَ قَوْلُهُ تَعالى : (وَأمّا إنْ كانَ مِنْ أصْحابِ الْيَمينِ فَسَلامٌ لَكَ مِنْ أصْحابِ الْيَمينِ)(1).

الثالِثُ : أنَّ النَفْسَ الْمُفارِقَةَ قَدْ حَصَلَ لَها مِنَ التَجَلِّى مالَمْ يَحْصُلْ لِلنَّفْسِ الْمَشْغُوْلَةِ بِالْبَدَنِ ، لأنَّ الْمَعارِفَ تَصيرُ مُنْجَلِيَةً بَعْدَ مُفارِقَةِ النَفْسِ وَالنَّفْسُ الْمقارِبَةُ قَدْ حَصَلَ لَها وَقْتَ الزِّيارَةِ حَسَبَ التَّضَرُّعِ

پاورقي

(1) الواقعه : 56/90 _ 91 .

وَالتَّوَجُّهِ مِنَ الْكَمالاتِ الْكَسْبِيَّةِ مالَمْ يَحْصُلْ لِلنَّفْسِ المفارقة . ثُمَّ إنَّ النَّفْسَ الْمُفارِقَةَ قَدْ عَرَفْتَ أنَّها عارِفَةٌ بِالْجُزْئِيّاتِ ، فَيَبْقى لَها تَعَلُّقٌ شَديدٌ مَعَ تِلْكَ الأجْزاءِ التُّرابِيَّةِ فَإذا قَرُبَ الإنسانُ الْحَىُّ مِنْ تِلْكَ الأجْزاءِ التُّرابِيَّةِ ثُمَّ صارَتِ النَّفْسانِ الْمُتَعَلَّقتانِ بِتِلْكَ الأجْزاءِ التُرابِيَّةِ ، وَيَحْصُلُ بِسَبَبِ ذلِكَ مُناسَبَةٌ ، فَيَفيضُ مِنَ الْمُفارِقَةِ عَلَى الْحَىِّ شَىْءٌ مِنَ الأنْوارِ . وَاللهُ الْهادى ، تَمّتْ .

ترجمه

متن رساله :

اين رساله «زيارت قبور» امام فخر الدين رازى است

بنام خداوند رحمان رحيم واز او كمك مى طلبيم

امام رازى _ كه باطنش مقدس باد _ گويد :

اين رسالهاى است در بيان فايدههاى زيارت قبور ، وداراى چهار فصل است :

فصل اول

ده برهان براى اثبات نفس ناطقه ذكر مى شود

اول : هر شخصى از آن جهت كه اوست باقى است . ولى هيچيك از اجزاءبدن باقى نيستند _ زيرا بدن از منى و خون پليدى پديد مى آيد، و اين دو گرم و مرطوب هستند . و هرگاه حرارت و رطوبت يك جا جمع شوند مقدارى از اجزاء آن تحليل رفته، وتبديل به بخار مى گردد. به همين جهت است كه بدن احتياج به غذا داشته تا جايگزين آنچه اندك اندك از آن تحليل رفته است گردد . بنابر اين اجزاء بدن باقى نمى مانند _ از اين صغرى و كبرى طبق شكل دوم اين نتيجه بدست مى آيد كه : «شخص از آن جهت كه اوست غير از بدن است» .

دوم : گاهى انسان از همه اجسام وحتى از بدن خود غافل است ، در حاليكه علم به نفس خود دارد . وآنچه معلوم است غير از آن چيزى است كه معلوم نيست .

سوم : نيروى تعقل كننده _ مقصودم نفس ناطقه است _ پس از چهل سال كامل مىگردد ، در حاليكه بدن پس از چهل سال رو به ضعف مى گذارد . پس نيروى تعقل كننده غير از بدن است .

چهارم : مطالعه و فكر سبب حرارت و يبوست بوده ، وبدن را فاسد مى نمايند . در حاليكه فكر سبب بدست

آوردن علوم كسبى و كمال نفس مى باشد . پس نفس غير از بدن است .

پنجم : نفس تصوير كوهها و درياها را درك كرده و آنها را نزد خود احضار مى نمايد ، واين صورتها محلّى مى خواهند كه در آن نقش بندند، وممكن نيست كه آن محل جسمانى باشد ، زيرا جسم كوچك نمى تواند جسم بزرگ را بپذيرد . پس بايد نفس ، جسم و جسمانى نباشد .

ششم : هر جسمى هرگاه شكل يا صورتى را بپذيرد نمى تواند همزمان با آن پذيراى صورت ديگرى باشد . در حاليكه نفس هرگاه صورتى را بپذيرد آمادگى پيدا مى كند كه صورتهاى ديگر را به آسانى بپذيرد ، پس نفس مادى نيست .

هفتم : انسان همه اعضاى خود را به خود نسبت مى دهد ، مثلاً مى گويد : «قلب من» ، «مغز من» ، «بدن من» ، وآنچه به او نسبت داده شده غير از آن چيزى است كه نسبت داده شده است . پس نفس چيزى غير از بدن واعضاى اوست .

هشتم : اگر جسم محلّ حيات و علم و قدرت باشد لازم مىآيد كه براى هركدام از اجزاى او حيات و علم و قدرت باشد ، ولازم آيد كه

يك انسان يك انسان نبوده ، بلكه يك انسان چند حيات و چند علم و چند قدرت باشد . و اين باطل و مردود است . علاوه بر آنكه لازم مى آيد كه يك جزء انسان داراى علم و جزء ديگر داراى جهل باشد . پس لازم آيد كه يكانسان در آنِ واحد عالم و جاهل به يك چيز باشد. يا آنكه يك

علم و يك قدرت قوامش به تمام اجزاء باشد ، پس لازم آيد كه يك صفت به محلّهاى زياد قيام داشته باشد ، واين محال است . پس ثابت شد كه : جسم محلّ اين صفات نيست .

نهم : هر چه سبب كمال نفس است سبب ضعف بدن مى باشد . مثلاً رياضت باعث كمال نفس و ضعف است ، وهمانند خواب كه هنگام آن بدن تعطيل شده ولى نفسِ پاك مطلع بر غيب خواهد شد . وهرچه سبب قوت بدن باشد موجب ضعف نفس است ، مثلاً خوردن زياد بدن را تقويت كرده ولى نفس را از فهم باز مى دارد ، همانطور كه افلاطون گفته است : «شكم بارگى زيركى را از بين مى برد».

دهم : خداى متعال فرد است ، وعلم به او نيز فرد است ، پس عالم به او نيز بايد فرد باشد ، وهيچ چسمى فرد نيست . پس عالِم به خدا و به هر چه كه فرد است جسم و حلول كننده در جسم نمى باشد .

فصل دوّم

نفس علم به جزئيات دارد

زيرا صحيح است گفته شود : «اين شخص انسان است» وگوينده اين كلام وقتى آنرا مى گويد كه دو طرف آنرا تصور كرده باشد . پس او عالم به جزئيات و كليات است .

اگر گفته شود : چرا نمى توان گفت : ادراك جزئيات براى نفس متوقف بر سلامت آلات و وسايل بدنى است ؟

گوييم : نفس هنگام خواب نيز ادراكاتى دارد با آنكه حواس جسمانى تعطيل مىباشند .

فصل سوّم

بقاء نفس پس از هلاك بدن

بازگرد» . واما درباره شقا وتمندان مثل كلام خداى متعال : «آتش ، صبحگاه و شامگاه بر آن عرضه مى گردند» .

فصل چهارم

فايدههاى زيارت قبور

برخى از آنها مربوط به زيارت كننده است و برخى مربوط به زيارت شده . اما فايده هاى مربوط به زائر سه چيز است :

اول : هرگاه انسان قبرى را ببيند به ياد احوال ميت افتاده و مى فهمد كه آن شخص قبلاً در غرور دنيا بوده سپس مرده است . وسعادت او باقى مانده ولذتهايش از بين رفته است . ومى فهمد كه حال او نيز چنين است ، وهمين مانع از محبت دنيا مى گردد .

دوم : انسان مى بيند هركه عالم و زاهد بوده مردم رغبت به زيارت او دارند ، گويا كه اصلاً نمرده است . اما كسيكه مالك تمام دنيا بوده هرگاه بميرد كسى او را زيارت نمى كند بطورى كه گويا اصلاً در دنيا نبوده است . پس مى فهمد كه رغبت در دين موجب قرب حتى در زندگى دنيا است تا چه رسد به آخرت ؟ ! ، و نيز وقتى كار دنيا موجب دورى در زندگى دنيا است پس در آخرت چگونه خواهد بود ؟ ! . به همين جهت انسان رغبت در طلب دين وروى گردانى از دنيا پيدا مى كند و «عمل كنندگان بر مثل چنين چيزى عمل كنند» .

سوم : گاهى انسان با دليلهاى متعدد مى فهمد كه خلق مقهور قهر ربوبى هستند ، ولكن در عين حال پادشاهى وقدرت ومال و مقام را مشاهده مىكند . واين مشاهده حجاب بين او و آنچه كه شناخته بود

_ كه خلق مقهور قهر ربوبى هستند _ مى گردد . اما وقتى مردهاى را ببيند حس او مطابق با عقل گشته و آن معارف عقلى تأكيد شده و آن تجلّى ها كامل مى گردند .

اما فايدههائى كه به زيارت شده برگشت مى كند نيز سه چيز است :

اول : وقتى پيوند نفس زائر با نفس زيارت شده كامل گردد ، پس هرگاه زائر بسوى خدا تضرّع نمايد هنگام تضرّع او حجاب هاى جسمانى از قلب زايل شده و انوار جمال و جلال بر آن تجلّى

مى نمايد ، ووقتى نفس او ارتباط محكمى با نفس ميت پيدا كند اين نورهاى فيضان شده به روح ميت نيز منعكس مى گردد همانگونه كه شعاع خورشيد بوسيله آب به محل خاصى از سقف منعكس مى گردد.

دوم : نفس جدا شده از بدن كه كامل وصاف باشد هرگاه نفس زائر با آن نفس قدسى پيوند حاصل كند اين دو نفس همانند دو آينه متقابل خواهند بود ، و هرگاه خورشيد بر آنها بتابد شعاع از هر يك به ديگرى منعكس مى گردد ، ودر هر يك تجلّى مىكند آنچه در ديگرى تجلّى نموده است . وبه اين اشاره دارد كلام خداى متعال : «واما اگر از اصحاب يمين باشد پس درود از اصحاب يمين بر تو باد» .

سوم : نفسى كه مفارق از بدن است ، تجلّىهائى بر او حاصل شده كه براى نفس مشغول به بدن حاصل نشده است . زيرا معارف پس از مفارقت نفس از بدن بهتر تجلّى مى نمايند . ونفسى كه همراه بدن است هنگام زيارت به حسب تضرّع وتوجه ، كمالات كسبيه اى

بر او حاصل مىشود كه براى نفس مفارق از بدن حاصل نشده است .

وقبلاً دانستى كه نفس مفارق عالِم به جزئيات است . پس هنوز ارتباط مستحكمى با آن اجزاى خاكى برايش باقى است . پس هرگاه انسانِ زنده نزديك آن اجزاى خاكى گردد در اين هنگام اين دو نفس تعلّق به اين اجزاى خاكى پيدا خواهند كرد ، وبه اين جهت مناسبتى بين اين دو پديد مى آيد . بنابر اين از آن نفس مفارق بر اين نفس زنده مقدارى نور فيضان مى نمايد .

وخدا هدايت كننده استتمام شد

شرح و تعليقات رازى

ابو الفضل محمد بن عمر فخر الدين رازى (543 _ 606) معروف به «خطيب رازى» ، «امام فخر رازى» و «امام المشككين» از بزرگترين دانشمندان جهان اسلام بشمار مىرود . وى نزد محمد بغوى و مجد الدين جيلى و كمال الدين سمنانى علوم عقلى را فراگرفته و در اكثر علوم رايج زمان خود متبحّر گرديد . وى تحت تأثير غزالى و امام الحرمين جوئينى بود . و در فقه تابع مذهب شافعى ، ودر كلام واعتقادات مسلك جبرى اشعرى را پاى بند بود .

وى با نوشتن كتابهاى زياد و ايجاد شك و شبهه هاى مختلف بصورت بزرگترين مانع در برابر رشد فلسفه مطرح گرديد . گرچه پيش از او غزالى با نوشتن «تهافت الفلاسفه» به مقابله با فلسفه پرداخته بود، اما فخر رازى با نوشتن «شرح اشارات» با جديت بيشترى به اين مساله پرداخت و تقريباً همه نظرات ابن سينا را مورد نقد قرار داد . بطورى كه خواجه نصير الدين طوسى در ابتداى «شرح اشارات» خود گويد : «برخى از افراد زيرك شرح او

را «جرح» ناميدهاند» .

فخر رازى صاحب سبك و روش جديدى در تأليف بوده است ، بطورى كه بسيارى از كتابهاى او به عنوان كتاب درسى حوزه هاى علميه قرار گرفت . او در كتابهاى خود از مغلق گوئى يا رمز و دشوار نويسى به شدّت پرهيز داشت . او به خوبى مى توانست مراد واقعى خود را در عبارتهاى روان و گويا بيان كند ، و خواننده آن به زودى مقصود نويسنده را بدست مىآورد . واين ويژگى كتابهاى او را سرآمد ديگران قرار مى داد . او ساده نويسى را هنر دانسته و شعار خود ساخته بود و به اين جهت سليس بودن عبارتهاى او زبانزد ديگر عالمان بود . ترتيب منطقى و پيوند مباحث علمى در نوشته او ، و ارجاع به آينده يا كتابهاى ديگر ندادن ، از ديگر خصوصيات و ويژگيهاى تأليفات اوست.

در عين حال فراموش نكنيم كه او «امام المشككين» است ، وكمتر مطلب علمى يا فلسفى بدست مى آيد كه او با ديده ترديد به آن ننگريسته باشد ، گرچه شك و ترديد اگر راه رسيدن به سر منزل يقين باشد مقدس است اما بايد در آن توقف ننموده و از آن گذشت ، كارى كه رازى كمتر انجام داده است . فخر رازى با شك و ترديدهاى خود مى خواست راه سلف خود غزالى را ادامه داده و فلسفه را از بين ببرد، ولى كار او عكس خواسته اش را پديد آورد . زيرا خواجه نصير الدين طوسى همه شبهه هاى او را پاسخ داد و به بهترين وجه به دفاع از فلسفه مشاء پرداخت .

گرچه اكثر كتابهاى

رازى آميخته اى از جدل و خطابه و كج فهمى و شك و ترديد مى باشد اما بعضى از آثار او كه بيانگر نظر اصلى اوست گرايش به شك نداشته و كاملاً برهانى واستدلالى است . مثلاً كتابهاى «المطالب العالية» ، «النفس والروح» ، «زيارة القبور» از اين قبيل مى باشند .

بحث از نظرات فلسفى فخر رازى و مقايسه روش او با فيلسوفان ديگر و نقد و بررسى همه جانبه آن مجال ديگرى را مى طلبد كه از حوصله اين مقدمه خارج است .

تأليفات رازى

امام فخر الدين رازى حدود 200 كتاب تأليف كرده است(1). و تقريباً در همه علوم متداول و مرسوم زمان خود _ به استثناى علم حديث _ كتاب نوشته است . تعدادى از كتابهاى او متن درسى بوده است . و نظرات كلامى او هنوز محور تحقيقات حوزوى و دانشگاهى اهل تسنّن مى باشد ، و به اين جهت كتابهاى او مورد توجه دانشمندان شيعه و سنى است .

برخى از تأليفات او عبارت است از :

1 _ محصّل أفكار المتقدّمين والمتأخّرين .

2 _ حكمة الاشراق .

3 _ اساس التقويم .

4 _ لوامع البينات .

5 _ شرح الكليّات .

6 _ شرح الاشارات والتنبيهات .

7 _ المحصول .

پاورقي

(1) «البداية والنهاية» ابن كثير ، ج13 ، ص15 .

8 _ مفاتيح الغيب يا التفسير الكبير .

9 _ المباحث المشرقية .

10 _ شرح عيون الحكمة .

11 _ الملخّص فى الحكمة والمنطق .

12 _ لباب الإشارات .

13 _ كتاب الأربعين فى أصول الدين .

14 _ النبوات وما يتعلّق بها .

15 _ البراهين .

16 _ المعالم فى أصول الدين .

17 _ نهاية العقول .

18 _ النفس والروح وشرح قواهما

.

19 _ لوامع البينات .

20 _ جامع العلوم .

21 _ يواقيت العلوم .

22 _ كتاب مناقب الشافعى .

23 _ كتاب فى إبطال القياس .

24 _ زيارة القبور .

بسيارى از كتابهاى فخر الدين رازى تاكنون چاپ نشده ، و متأسفانه برخى از آنها مفقود گرديده است . دكتر محمد صغير حسن معصومى گويد : «اكثر كتابهاى رازى تاكنون چاپ نشده وبسيارى از آنها مفقود شده است . واحتمال دارد در كتابهاى خطى كتابخانه هاى

ايران ، مصر ، تركيه نسخه هاى خطى آنها يافت شود»(1).

براى اطلاع از شرح حال فخر رازى به منابع ذيل رجوع شود :

وفات الأعيان ، ج4 ، ص248 .

الوافى بالوفيات ، ج4 ، ص248 .

البداية والنهاية ، ج13 ، ص66 .

الكامل ، ابن اثير ، ج12 ، ص288

معجم المؤلّفين ، ج11 ، ص79 .

الكنى والالقاب ، ج3 ، ص13 .

روضات الجنات ، ج8 ، ص39 .

الأعلام زركلى ، ج6 ، ص313 .

فخر رازى ، از اصغر داد به .

مقدمه المباحث المشرقية .

مقدمه كتاب النفس والروح وشرح قواهما .

طبقات الشافعية ، سبكى ، ج5 ، ص33 .

ميزان الاعتدال ، ج3 ، ص340 .

پاورقي

(1) مقدمه كتاب «النفس والروح وشرح قواهما» ص5 .

رساله زيارة القبور وصحت نسبت آن به فخر رازى

فخر رازى حدود 200 كتاب ورساله تأليف نموده است و تعداد زيادى از آنها متأسفانه مفقود شده و در دست نيست . اما _ بحمد الله _ مهمترين آثار او محفوظ مانده و بدست ما رسيده است . يكى از آثار گرانقدر و بسيار ارزنده او رساله كم حجم ولى پر عمق و محتواى «زيارة القبور» است . آقاى محمد معتصم بالله بغدادى در مقدمه محققان هاى كه بر «المباحث المشرقية» نوشته است

93 كتاب از تأليفات فخر رازى را نام برده است ، وسى و پنجمين تأليف او را «رسالة فى زيارة القبور» قرار داده است(1). ولى هيچ نسخهاى از اين رساله معرفى ننموده است .

در ماه شعبان المعظم 1417ق . به مخزن كتابهاى خطى كتابخانه آستانه مقدسه حضرت ستى فاطمه معصومه سلام الله عليها در قم مراجعه كردم و ضمن تفحص در نسخه هاى نفيس آن كتابخانه ، ذيل نسخه خطى به شماره 515 رساله «زيارة القبور» فخر رازى را يافتم كه فقط در 6 صفحه بود . و تصوير همه صفحات آن در اين كتاب آمده است . پس از مراجعه به فهرست چندين كتابخانه از يافتن هرگونه نسخه ديگرى از اين كتاب مأيوس شدم . اما به جهت اهميت فوق العاده اين رساله وبا اشاره برادر بزرگوارم حجة الاسلام والمسلمين حاج آقاى عباسى تصميم به تصحيح و ترجمه و تعليقه بر آن گرفتم كه بحمد الله تعالى انجام شد .

پاورقي

(1) «المباحث المشرقية» مقدمه مصحح بر جلد اول ، ص45 .

اعتبار نسخه

نسخه خطى اين رساله تاريخ استنساخ ندارد ، ولى از خط و كاغذ آن حدس زده مى شود كه مربوط به حدود يكصد و پنجاه سال پيش باشد . با مشاهده اين نسخه اولين سؤالى كه برايم مطرح شد اين بود كه : به چه دليلى مى توان اثبات نموده كه اين نسخه همان رساله فخر رازى است ؟ گرچه بالاى صفحه اول به صراحت آنرا به فخر رازى نسبت داده است ، اما به مراجعه به ساير تأليفات او صحّت انتساب اين رساله كاملاً روشن وقطعى گرديد .

فخر الدين رازى در كتاب «المطالب

العالية» گويد : «الفصل الثامن عشر فى بيان كيفية الانتفاع بزيارة الموتى والقبور : سألنى بعض أكابر الملوك عن هذه المسألة ، وهو الملك : «محمد بن سام بن الحسين الغورى» وكان رجلاً حسن السيرة ، مرضىّ الطريقة ، شديد الميل إلى العلماء ، قوي الرغبة في مجالسة أهل الدين والعقل . فكتبت له فيه رسالة وأنا أذكر ههنا ملخّص ذلك الكلام...»(1).

پاورقي

(1) «المطالب العالية» ج7 ، ص275 .

يعنى شاه محمد بن سام بن حسين غورى _ كه مردى خوش سيرت ونيكو مشرب و دوستدار دانشوران وعلاقمند به معاشرت با مؤمنان وفرزانگان بود _ از من درخواست نمود كه فايده زيارت قبور را برايش بنويسم ، براى اجابت سؤال او رساله اى نوشتم كه خلاصه آنرا اينجا ذكر مى كنم...» .

اين عبارت فخر رازى بهترين سند بر اعتبار وانتساب نسخه موجود رساله به مؤلّف آن مىباشد ، زيرا وى صريحاً مى گويد من رسالهاى درباره فايده زيارت قبور نوشته ام و خلاصه آنرا در اينجا (المطالب العاليه) مى آورم . وآنچه را در آن كتاب ذكر كرده است خلاصه همين رساله مى باشد.

علاوه بر آنكه سبك وروش عبارتها و استدلالهاى اين رساله با نوع استدلالهاى فخر رازى در مباحث مربوط به معرفت نفس انسانى در كتابهاى «المباحث المشرقية» و «المطالب العالية» شبيه و هماهنگ است . با مقايسه اين رساله با آن دو كتاب مهم فخر رازى روشن مىشود كه همه اينها از يك قلم صادر شدهاند . همچنانكه استدلالهاى اين رساله شبيه و بلكه عين استدلالهاى او در تفسير «مفاتيح الغيب» مى باشد .

بهرحال با توجه به آنچه گذشت هيچ چائى براى ترديد يا شك

در صحت انتساب اين رساله به فخر رازى باقى نمى ماند .

هدف از تأليف اين رساله

گرچه از عبارتهاى خود اين رساله چيزى بدست نمى آيد ، اما در «المطالب العالية» گويد : «من اين رساله را براى «محمد بن سام بن حسين غورى» نوشتم»(1). سلطان غياث الدين محمد بن شهاب الدين سام غورى از سلاطين خوارزمشاهى بوده است .

غور سرزمينى بين هرات و غزنه است ، وسلطان غياث الدين محمد غورى پادشاه آنجا بوده است . وقتى فخر رازى به غور مسافرت نموده مورد استقبال سلطان غياث الدين واقع شد و مدرسهاى براى او بنا نمود. اموال افسانهاى رازى توسط همين سلطان به او هديه داده شده بود . سلطان محمد چنان تحت تأثير رازى قرار گرفت كه مذهب خود يعنى كراميه را به توصيه او رها ساخته و به آيين شافعى درآمد . فخر رازى در سفرهاى سلطان ملازم او بود و گاهى كتابى را مى نوشت و به شاه هديه مى كرد ، گاهى نيز سلطان از او تقاضاى كتابى نموده و رازى براى او چيزى مى نگاشت(2).

كتاب «البراهين» كه به زبان فارسى و در علم كلام است براى سلطان محمد غياث الدين بن سام نوشته شد و همچنين رساله زيارت قبور . با اين تفاوت كه «البراهين» را رازى بدون تقاضاى سلطان براى او نوشت اما «رساله زيارت قبور» را به درخواست سلطان به نگارش درآورد . و از اينجا معلوم مى شود كه اين سلطان به بحثهاى كلامى و عقلى علاقه و تمايل داشته است .

پاورقي

(1) «المطالب العالية» ج7 ، ص275 .

(2) رجوع شود به «وفيات الاعيان» ج3 ، ص382 ; «البداية والنهاية» ج13

، ص19 ; «فخر رازى» از اصغر داد به ، ص35 .

اهميت اين رساله

مسأله زيارت قبور اهل بيت عصمت (عليهم السلام) و نيز قبر مؤمنان و صالحان يكى از شعائر دين مقدس اسلام است ، وآيات شريفه اى از قرآن مجيد و روايات زيادى بر آن دلالت دارد كه در آينده به آنها اشاره خواهيم نمود . اعتقاد به اين مسأله اختصاص به شيعه نداشته و در زمان قديم در اين مسأله هيچ تفاوتى بين شيعه و سنى نبوده است ، زيرا همه مسلمانان به زيار اموات و مخصوصاً زيارت قبر سادات و اولاد رسول خدا (صلى الله عليه وآله وسلم) مى رفته اند . همچنانكه زيارت قبر مطهر رسول خدا (صلى الله عليه وآله وسلم)همچنان بعنوان شعار اصلى دين بوده و آرزوى هر زن و مرد مسلمان از سراسر جهان مى باشد .

اما متأسفانه از زمان پيدايش مذهب وهابيت تبليغات گستردهاى عليه اين مسأله راه اندازى شده و برخى از افراد ساده لوح و دور از عقل و منطق فريب وهابيت را خورده و گمان كردهاند اين مسأله اختصاص به شيعه داشته و نادانسته آنرا مورد هجوم تبليغات مسموم خود قرار دادهاند . جديدترين اين افتراءات كتاب سراسر افتراء و دروغ دكتر قفارى است . جهل نويسنده اين كتاب به اصول اسلامى و بيگانگى او از ضوابط و معيارهاى تحقيق علمى و استفاده او از سلاح

شيطانى دروغ و افتراء از سراسر كتاب نمايان است . زمانى كه مسلمانان بيش از هر چيز به اتحاد نياز دارند اين نويسنده مزدور براى جلب رضايت صهيونيستهاى غاصب تلاش كرده است كه خشم مسلمانان را از اسرائيل دور نموده

و مذهب اهل بيت رسول خدا(صلى الله عليه وآله وسلم) را به عنوان مهمترين خطر و دشمن معرفى نمايد و به اين وسيله رضايت خاطر امريكا را بهمراه غضب خدا برخود خريده است .

اينان براى اصول دين واعتقادات جبرى واشعرى خود _ در مسأله توحيد ، و در امامت و تفسير قرآن _ چيزى بهتر از كتابهاى فخر رازى ندارند ، واو را امام تحقيقات خود مىدانند . وهرگز كسى از آنان در صحّت عقايد فخر رازى شك و ترديد ننموده است . در عين حال فخر رازى مسأله زيارت قبور را بصورت عقلى مورد بحث قرارداده وآنرا برهانى كرده است ، وانصافاً از عهده اين بحث دقيق فلسفى به خوبى برآمده است . با مطالعه اين كتاب روشن مى شود كه وهابيانى كه با زيارت قبور مخالفت مى كنند : اولاً از مسائل علمى و عقلى دور بوده و از منطق واستدلال آگاهى ندارند . ثانياً به دين و مذهب خودشان نيز پاى بند نيستند زيرا فخر رازى كه از علماى بزرگ و بلكه مجدّد مذهب آنان در ابتداى قرن هفتم است معتقد به زيارت قبور بوده است ، و فقط وهابيانِ تازه به دوران رسيده با آن مخالفت مى كنند. وثالثاً آنان نصوص دينى و روايات واسناد تاريخى را نيز ناديده مىگيرند .

اميد است مطالعه اين رساله گامى به سوى روشن شدن حقايق دينى بر همه مؤمنان و موحدان باشد .

زيارت قبور از نظر آيات و روايات

گر چه اگر عقل بطور مستقل و قطعى بر حكم يك مسأله دلالت كند اعتماد به آن جايز بوده و نيازى به دليل ديگر نيست ولى شرع مقدس با آيات شريفه و

روايات به كمك عقل آمده و آنرا تأييد نمودهاند . در بحث زيارت قبور همچنانكه عقل بر صحت و حسن آن دلالت مىكند _ ودر آينده بطور مفصل و مشروح بيان خواهد شد _ روايات زيادى نيز بر استحباب آن دلالت مىكند ، وما در اينجا قسمتى از آنها را از كتابهاى اهل سنت وشيعه نقل مى كنيم .

علامه طباطبائى ذيل آيه شريفه : (قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذنّ عليهم مسجداً)(1) اين حديث را نقل كرده است : «قال الملك ينبغى أن نبنى هيهنا مسجداً نزوره فإنّ هؤلاء قوم مؤمنون»(2) پادشاه گفت : سزاوار است اينجا مسجدى ساخته و آنرا زيارت كنيم .

از اين آيه شريفه وروايت استفاده مى شود كه محل دفن افراد مؤمن و موحّد را مى توان زيارت نموده و بلكه نزد قبر آنان مسجد بنا كرده و ذكر خداى متعال در آنجا نمود . و افرادى كه پيشنهاد ساختن مسجد بر قبر اصحاب كهف را ذكر كرده بودند همه آنان موحّد بوده اند، همانگونه كه علامه طباطبائى نيز فرموده است(1).

پاورقي

(1) سوره كهف ، آيه : 21 .

(2) «تفسير الميزان» ج13 ، ص300 .

فخر رازى نيز ذيل همان آيه مربوط به اصحاب كهف گويد : «لنتّخذنّ عليهم مسجداً نعبد الله فيه ونستبقى آثار أصحاب الكهف بسبب ذلك المسجد»(2). يعنى آنان مى گفتند مسجدى نزد قبر اصحاب كهف بسازيم تا خدا را در آن عبادت كنيم و آثار اصحاب كهف را نيز بوسيله آن مسجد حفظ كنيم .

صابونى نيز در تفسير خود شبيه اين كلام را بيان كرده است(3).

قرطبى در تفسير خود آيه را طورى تفسير نموده كه به روشنى دلالت دارد

بر آنكه مؤمنان و موحدان واقعى در آن زمان نزد قبر اصحاب كهف مسجدى ساختند ، ولى وقتى ديده است كه عقيده اهل سنت بر خلاف اين آيه است براى آنكه عقيده اهل سنت را درست كند دست از ظاهر آيه شريفه برداشته و چند روايت ضعيف السند را نقل كرده كه آن روايات خلاف قرآن مجيد هستند اما او آن روايات را بر قرآن مجيد مقدم داشته است ! !(4) و عجيب تر آنكه خود قرطبى از ابان بن تغلب از امام جعفر بن محمد (عليهما السلام) نقل كرده است كه : «كانت فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) تزور قبر حمزة بن عبد المطلب كلّ جمعة وعلّمته بصخرة»(1) يعنى فاطمه دختر رسول خدا(صلى الله عليه وآله وسلم) در هر جمعهاى قبر حمزه را زيارت مى نمود و آنرا با سنگى علامت نهاده بود .

پاورقي

(1) «تفسير الميزان» ج13 ، ص285 .

(2) «التفسير الكبير» ج21 ، ص105 .

(3) «صفوة التفاسير» ج2 ، ص187 .

(4) «الجامع لاحكام القرآن» ج10 ، ص379 .

آقاى وهبه زحيلى گويد : «مسلمانان و پادشاه آنان تصميم گرفتند كه بر درب غار اصحاب كهف مسجدى ساخته تا آنكه مسلمانان در آن نماز خوانده و به آن مكان تبرك جويند»(2). وى در اين كلام صريحاً تبرك جستن به مكان و محلّ اصحاب كهف را مورد تاييد قرارداده است . ودر جاى ديگر كتاب خود گويد : «ينتفع الانسان بصحبة الاخيار ومخالطة الصلحاء و الاولياء»(3) انسان از همراهى نيكان و معاشرت با افراد صالح و اولياء خدا بهره مى برد ، و سپس حديثى درباره آن نقل كرده است . ضمناً

آقاى زحيلى براى تصحيح و تطبيق كلمات گذشته با مذهب وهابيان گويد : «ساختن مسجد و نماز خواندن در آنها در شرع اسلام جايز نيست و حديثى درباره آن نقل كرده است»(4). غافل از آنكه اگر اين حديث درست باشد تمام زائران قبور مورد لعن واقع شده اند و اين حديث نگفته است كه زائران قبور در زمانهاى گذشته و اديان سابق مورد استثناء هستند بلكه تمام زائران را چه آنكه مربوط به شرع اسلام يا اديان ديگر باشند مورد لعن قرار داده است . و در اينصورت اين حديث خلاف قرآن مى باشد واعتبارى نخواهد داشت زيرا قرآن مجيد عمل زائران قبر در زمان هاى گذشته را مورد تأييد قرار داده است .

پاورقي

(1) «الجامع لاحكام القرآن» ج10 ، ص381 ، و در بعضى از روايات آمده است كه امام حسين(عليه السلام) در شام هر جمعه به زيارت قبر امام حسن(عليه السلام) مى رفت «كلمات الامام الحسين(عليه السلام)» ص651 .

(2) «التفسير المنير» ج15 ، ص226 .

(3) «التفسير المنير» ج15 ، ص226 .

(4) «التفسير المنير» ج15 ، ص235 .

در اينجا چند روايت ديگر از طريق اهل سنت نقل مى شود :

الف : مردى نزد رسول خدا (صلى الله عليه وآله وسلم) آمده و از قساوت دل شكايت نمود ، حضرت فرمود : «به قبرستان رفته واز قيامت عبرت گير»(1).

ب : حضرت على (عليه السلام) هرگاه نزد قبرى مى رفتند مى فرمود : «السلام على اهل الديار من المؤمنين والمسلمين»(2). اين حديث به خوبى بر زيارت قبور و سلام به صاحبان آنها دلالت دارد .

ج : پيامبر اكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) نزد قبرستان رفته و

مى فرمود : «السلام عليكم أيها الارواحُ الفانية ، والأبدانُ البالية ، والعظامُ النخرة ، التى خرجت من الدنيا وهى مؤمنةٌ ، اللهم أدخل عليهم رَوحاً منك وسلاماً منى»(3).

د : على (عليه السلام) مجاورت قبرستان بقيع را انتخاب كرده و مى فرمود : «اينان را همسايگان راستى يافتم ، بدى نمى كنند و به ياد آخرت مى اندازند»(1).

پاورقي

(1) «كنز العمال» ج15 ، ص762 ، حديث 42999 .

(2) «كنز العمال» ج15 ، ص761 ، حديث 42997 .

(3) «كنز العمال» ج15 ، ص761 ، حديث 42995 .

ه_ : عن النبى (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : «كنت نهيتُكم عن زيارة القبور ، ثمّ بدا لى ، فزوروها فإنّها ترقّ القلوب وتُدْمِعُ العينَ وتذكّر الآخرةَ ، فزوروا ولا تقولوا هُجراً»(2) يعنى رسول خدا (صلى الله عليه وآله وسلم) فرمود : من قبلاَ شما را از زيارت قبور برخدر مى داشتم اما اكنون تصميم من عوض شد (برايم بداء حاصل شد) پس آنها را زيارت كنيد زيرا آنها سبب نرمى دلها شده و چشم را به گريه مى اندازند و آخرت را يادآورى مى كنند . پس زيارت كنيد آنها را و سخنى كه موجب دورى شود نگوئيد .

اين حديث از جهات مختلف مورد توجه و دقت است . زيرا اولاً صريحاً «بداء» را پذيرفته است و اهل سنت بر خلاف اين حديث بداء را انكار مى كنند ، ثانياً اين حدث دوبار امر به زيارت قبور نموده است و امر دلالت بر وجوب ويا لا اقل بر استحباب دارد . واينجا ربطى به بحث امر عقيب حظر ندارد و با دقت روشن است . ثالثاً اين حديث

فوايد مختلف زيارت قبور را بيان كرده است و چيزى كه اين فايده ها را داشته باشد قبلاً نيز مورد نهى نمى تواند واقع شده باشد .

و : در بعضى احاديث نيز نقل كرده اند كه عمر بن خطاب به قبرستان رفته وبا مردگان صحبت مى نمود(3)، وگرچه آنان كلامى كه از امير المؤمنين (عليه السلام) نقل شده است را به عمر نسبت دادهاند(1) اما بهرحال اين گونه احاديث دلالت بر مشروعيت زيارت قبور و خواندن زيارتنامه مى نمايد .

پاورقي

(1) «كنزل العمال» ج15 ، ص759 ، حديث 42989 .

(2) «كنز العمال» ج15 ، ص761 ، حديث 42998 ، در كتاب «ذخائر العقبى فى مناقب ذوى القربى» ص285 ، نيز حديثى در اين موضوع نقل شده است .

(3) «كنز العمال» ج15 ، ص751 ، حديث 42977 .

در اينجا توجه به اين نكته نيز مهم است كه مهمترين دليل اهل سنت بر حرمت زيارت قبور اين حديث است : «لعن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)زائرات القبور»(2). و اين حديث اولاً اختصاص به زنان دارد(3)وشامل مردها نمى شود و بسيار جاى تعجب و بلكه تأسف است كه حكمى كه اختصاص به زنان دارد آنرا در مورد مردها نيز جارى كردهاند ، وثانياً حديثى كه صفحه قبل نقل شد دلالت بر نسخ اين حكم دارد ، وثالثاً اين حديث سند صحيح وقابل اعتماد ندارد .

ز : عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : «مَنْ زارنى بَعدَ وفاتى فكأنّما زارنى فى حياتى»(4) هركس پس از وفاتم مرا زيارت كند گويا در زمان حياتم مرا زيارت كرده است .

ح : عن رسول الله (صلى الله عليه وآله

وسلم) : «مَنْ وَجَدَ سعةً ولم يَفد إلىّ فقد جفانى»(5) هركس توانائى مالى داشته باشد و به زيارت من نيايد به من جفا نموده است .

پاورقي

(1) «كنز العمال» ج15 ، ص756 ، حديث 42983 .

(2) «كنز العمال» ج15 ، ص758 ، حديث 42986 .

(3) زيرا اولاً جمع مؤنث است وثانياً در روايات ديگر نيز صريحاً زنان را نهى كرده مثل حديث 42987 «كنز العمال» ، وثالثاً ابن ماجه اين حديث را در باب «النهى عن زيارة النساء القبور» نقل كرده است .

(4) «احياء علوم الدين» ج1 ، ص81 .

(5) همان مدرك .

ط : عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : «مَنْ جاءنى زائراً لا يَهُمّه إلاّ زيارتى كان حقّاً على الله سبحانه أن أكونَ له شفيعاً»(1) هركس به زيارت من آيد وهيچ قصدى غير از زيارت من نداشته باشد بر خداى سبحان سزاوار است كه من شفيع او در روز قيامت باشم .

عزّالى پيش از آنكه به مذهب اهل بيت (عليهم السلام) مشرّف گردد از علماى بزرگ اهل سنت بوده و در آن هنگام كتاب «احياء علوم الدين» را نوشته است وى در اين كتاب گويد : «يكى از آداب حج آنست كه به مدينه وزيارت قبر پيامبر اكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) برود و اين زيارت نامه را بخواند :

«السلامُ عليك يا رسول الله ، السلامُ عليك يا نبىّ الله ، السلام عليك يا أمينَ الله ، السلام عليك يا حبيبَ الله ، السلام عليك يا صفوةَ الله ، السلامُ عليك يا خيرةَ الله ، السلامُ عليك يا أحمدُ ، السلام عليك يا محمّد ، السلام عليك يا أبا القاسم ،

السلامُ عليك يا ماحى ، السلامُ عليك يا عاقب ، السلام عليك يا حاشر ، السلام عليك يا بشير ، السلام عليك يا نذير ، السلام عليك يا طُهر ، السلامُ عليك يا طاهرُ ، السلامُ عليك يا أكرمَ ولدِ آدمَ ، السلامُ عليك يا سيدَ المرسلين ، السلامُ عليك يا خاتم النبيّين ، السلامُ عليك يا رسولَ ربّ العالمين ، السلامُ عليك يا قائدَ الخيرِ ، السلامُ عليك يا فاتح البرّ ، السلامُ عليك يا نبىّ الرحمةِ ، السلامُ عليك يا هادىَ الاُمّة ، السلامُ عليك يا قائدَ الغرِّ المحجّلين ، السلامُ عليك وعلى أهل بيتك الذين أذهب الله عنهم الرجسَ

پاورقي

(1) همان مدرك .

وطهّرهم تطهيراً ، السلامُ عليك وعلى أصحابك الطيبين وعلى أزواجك الطاهرات اُمّهات المؤمنين ، جزاك الله عنّا أفضل ما جزى نبيّاً عن قومه ورسولاً عن امّته ، وصلّى عليك كلّما ذكرك الذاكرون ، وكلّما غفل عنك الغافلون ، وصلّى عليك فى الأوّلين والآخرين ، أفضل وأكمل وأعلى وأجلّ وأطيب وأطهر ما صلّى على أحد من خلقه ، كما استنقذنا بك من الضلالةِ ، وبصّرنا بك من العماية ، وهدانا بك من الجهالة ، أشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له ، وأشهد أنّك عبده و رسوله ، وأمينه وصفيّه ، وخيرته من خلقه ، وأشهد أنّك قد بلّغت الرسالة ، وأدّيت الأمانة ، ونصحت الاُمّة ، وجاهدت عدوّك ، وهديت اُمّتك ، وعبدت ربّك حتى أتاك اليقين ، فصلّى الله عليك وعلى أهل بيتك الطيبين وسلم وشرّف وكرم وعظم» سپس بگويد : «اللهم إنّك قد قلت _ وقولك الحقّ _ : ولو أنّهم إذ ظلموا أنفسهم جاءُوك فاستغفروا

الله واستغفر لهم الرسولُ لوجدوا الله توّاباً رحيماً ، اللهم إنّا قد سمعنا قولك ، وأطعنا أمرك ، وقصدنا نبيّك ، متشفعين به إليك فى ذنوبنا ، وما أثقل ظهورنا من أوزارنا ، تائبين من زللنا ، معترفين بخطايانا وتقصيرنا ، فتب اللهم علينا ، وشفّع نبيك هذا فينا ، وارفعنا بمنزلته عندك وحقّه عليك ، اللهم اغفر للمهاجرين والأنصار ، واغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ، اللهم لا تجعلْهُ آخِرَ العهدِ من قبر نبيّك ومن حرمك يا أرحم الراحمين» .

سپس گويد : ومستحب است هر روز به قبرستان بقيع رفته و قبر عثمان و قبر حسن بن على و على بن الحسين و محمد بن على و

جعفر بن محمد _ رضى الله عنهم _ را زيارت نمايد»(1).

آنچه نقل شد كلام امام محمد غزالى از علماى بزرگ اهل سنت بود . با دقت در كلام ابو حامد غزالى و مطالعه زيارتنامه قبور اهل بيت(عليهم السلام)كه در ميان شيعيان مرسوم است به خوبى روشن مى شود كه شيعيان سخنى غير از كلام غزالى ندارند ، ومحتواى زيارتنامه هائى كه در اعتاب مقدسه خوانده مى شود شبيه همان زيارتنامه اى است كه غزالى ذكر كرده است .

حكم فقهى زيارت قبور

ابو داود در سنن خود دو حديثى درباره زيارت قبور نقل كرده است كه هر دو حديث امر به آن نمودهاند و امر دلالت بر وجوب دارد(2)، بنابر اين زيارت قبور نزد او يا واجب است يا مستحب . مخصوصاً كه هيچ روايتى بر خلاف آن نقل نكرده است .

بخارى نيز عنوان باب را «زيارة القبور» قرارداده است ، وظاهر كلام او اين است كه در اين مساله متوقف

بوده است و فتوى نداده است(3). بنابر اين حرمت يا جواز زيارت قبور را نمى توان به او نسبت داد . گرچه چون فقط احاديث جواز را نقل كرده است اين قرينه است

پاورقي

(1) «إحياء علوم الدين» ج1 ، ص82 _ 84 .

(2) «صحيح سنن المصطفى(صلى الله عليه وآله وسلم)» از ابو داود ، ج2 ، ص72 .

(3) «صحيح البخارى» ج2 ، ص548 ، ح1199 .

بر اينكه او تمايل به جواز زيارت قبور داشته است .

مسلم نيز فقط احاديث جواز زيارت قبور را نقل كرده است(1).

نووى در شرح صحيح مسلم پس از نقل حديثى كه دلالت بر جواز زيارت قبور مى نمايد گويد : «اين حديث در روايت ابو العلاء بن ماهان مغربى و نيز آخر كتاب الجنائز بسيارى از اصول موجود است . و نيز ابو داود در سنن خود و نسائى و ابن ماجه آنرا نقل كردهاند و اينان ثقه هستند پس اين حديث صحيح مى باشد» ، وپس از نقل حديث ديگرى گويد : «اين حديث صريح است در اينكه نهى مردها از زيارت قبور نسخ شده است بلكه اجمعوا على أنّ زيارتها سنة لهم يعنى اجماع داريم بر اينكه زيارت قبور براى مردها سنّت است و اما زيارت قبور براى زنان اختلافى است ، برخى آنرا حرام مى دانند و برخى آنرا مكروه وبعضى آنرا مباح مىدانند»(2).

ابن حزم زيارت قبور را مستحب وبلكه يك بار را واجب مىداند و گويد زن و مرد در اين حكم مساوى مى باشند و پس از نقل چند حديث صحيح درباره زيارت قبور گويد : تنها عمر از آن نهى كرده و حديث آن نيز صحيح

نمى باشد(3).

عسقلانى نيز جواز زيارت قبور را پذيرفته و پس از شرح حديث گويد تفاوتى نمى كند كه زائر مرد باشد يا زن و مزور مسلمان باشد يا ابن قدامه از فقهاى بزرگ حنبليان پس از ذكر لزوم احترام اموات مسلمانان و اينكه ميّت حتى صداى پاى مردم را مى شنود گويد : «هيچ اختلافى بين اهل علم در مباح بودن زيارت قبور براى مردها نيست و از احمد حنبل نقل كرده است كه زيارت قبور افضل از ترك آن مى باشد و مستحب است هنگام زيارت قبور بگويد : «السلام عليكم اهل الديار من المؤمنين و المسلمين ...» واستحباب قراءة سوره يس را نزد قبر والدين ودعا و استغفار بر آنها را نقل كرده است»(2).

ونيز در كتاب الحج گويد : «زيارت قبر رسول خدا (صلى الله عليه وآله وسلم)مستحب است و از ابو هريره نقل كرده كه پيامبر فرمود : هركس نزد قبرم بر من سلام كند خدا روح مرا به من بر مى گرداند تا جواب سلام او را بگويم . و حكايتى را از عتبى نقل كرده كه عربى نزد قبر رسول خدا آمد و عرض كرد يا رسول الله آمدهام تا تو شفيع من نزد خدا باشى ، و عتبى در خواب ديد كه پيامبر (صلى الله عليه وآله وسلم) به او فرمود به آن شخص عرب بگو خداوند او را بخشيد . سپس گويد هرگاه به مسجد مى رود بگويد :

پاورقي

(1) «صحيح مسلم بشرح النووى» ج7 ، ص45 .

(2) «شرح صحيح مسلم» از نووى ، ج7 ، ص45 .

(3) «المحلّى بالآثار» ج3 ، ص388 ، مسأله 600 .

كافر(1).

السلام عليك أيّها

النبىّ ورحمة الله وبركاته ، السلام عليك يا نبىّ الله وخيرته مِن خلقه ، أشهدُ أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له ،

پاورقي

(1) «فتح البارى» ج3 ، ص115 .

(2) «المغنى والشرح الكبير» ج2 ، ص424 .

وأشهد أنّ محمّداً عبده و رسولهُ ، أشهد أنّك قد بلّغت رسالات ربك، ونصحت لاُمّتك ، ودعوت إلى سبيل ربّك بالحكمة والموعظة الحسنة ، وعبدتَ الله حتى اتاك اليقينُ ، فصلّى الله عليك كثيراً كما يحبّ ربّنا ويرضى ، اللهم اجزِ عنّا نبيّنا أفضل ما جزيت أحداً من النبيين والمرسلين ، وابعثه المقام المحمود الذى وعدته يغبطه به الاولون والآخرون ، اللهم صلّ على محمّد وعلى آل محمّد ، كما صلّيت على ابراهيم وآل ابراهيم انّك حميد مجيد ، وبارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على ابراهيم وآل ابراهيم إنّك حميدٌ مجيدٌ ، اللهم إنّك قلت وقولك الحق : ولو أنّهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توّاباً رحيماً . وقد أتيتُك مستغفراً من ذنوبى ، مستشفعاً بك إلى ربّى ، فاسئلك ياربّ أن توجب لى المغفرة كما أوجبتها لمن أتاه فى حياته ، اللهم اجعله أوّل الشافعين ، وأنجح السائلين ، وأكرم الآخرين والأوّلين، برحمتك يا أرحم الراحمين .

سپس گويد : مسح وبوسيدن ديوار قبر پيامبر (صلى الله عليه وآله وسلم) مستحب نيست»(1). ضمناً او در اينجا نفى استحباب كرده است نه نفى جواز بنابر اين مسح يا بوسيدن قبر آنحضرت نزد حنبلى ها حرام يا مكروه نبوده بلكه مباح است .

با توجه به آنچه گذشت معلوم شد كه استحباب زيارت قبر رسول خدا و بلكه قبور مسلمانان از مسلّمات

و ضروريات فقه حنبلى است و اين مسأله اجماعى است و اهل علم در آن هيچ اختلافى ندارند . پس وهابيانى كه امروزه از زيارت قبور جلوگيرى مى كنند بر خلاف اجماع و خلاف فقه خودشان عمل مى كنند ، والى الله المشتكى .

پاورقي

(1) «المغنى والشرح الكبير» ج3 ، ص589 _ 591 .

ساير مذاهب اسلامى نيز زيارت قبور و مخصوصاً قبور اهل بيت(عليهم السلام) را مستحب مى دانند(1).

براى اطلاع بيشتر از بحثهاى مربوط به زيارت قبور و مخصوصاً نظرات فقهى مختلف فقهاى مذاهب اسلامى و نيز بحثهاى تاريخى و حديثى مربوط به آن خواننده محترم را به دو كتاب «الغدير» و «الملل والنحل» ارجاع مى دهيم(2).

پاورقي

(1) در كتاب «درر الأحاديث النبوية بالأسانيد اليحيوية» ص206 _ 208 و نيز «عيون الازهار» ص119 استحباب زيارت قبور نزد زيديه مطرح شده است . و در فقه شيعه اثنا عشرى در كتاب الطهاره در بحث از احكام ميت و نيز در كتاب الحج بحث از زيارت قبور عنوان شده است كه براى اطلاع از روايات اهل بيت(عليهم السلام) در اين موضوع مى توان به «وسائل الشيعه» چاپ مؤسّسه آل البيت ، ج3 ، ص210 باب 44 از ابواب دفن و نيز بابهاى 54و55و56و57و58 از ابواب دفن و نيز ج14 كه كتاب الحج است از ص319 تا ص601 كه به ابواب المزار اختصاص داشته و داراى 106 باب و حدود 600 روايت در اين موضوع است مراجعه كرد .

(2) علامه امينى رضوان الله عليه در كتاب ارزشمند و بى نظير «الغدير» جلد 5 از ص86 تا ص280 بصورت گسترده به بحث از زيارت قبور و آداب زائر ، توسل و

تبرك به قبر پرداخته است . و در جلد دوم ص16 گويد : امير المؤمنين(عليه السلام) هر روز قبر فاطمه زهرا(عليها السلام) را زيارت مى نمود و گاهى بر قبر افتاده و گريه مىنمود . و در ج2 ص361 ثواب زيارت امام رضا(عليه السلام) را نقل كرده است . و نيز ج3 ، ص154 و ج4 ، ص88 مطالبى در اين موضوع دارد .

آية الله سبحانى نيز در كتاب «بحوث فى الملل والنحل» ج4 ، از ص136 تا ص330 به بحث از زيارت قبور و نقد و بررسى كلمات ابن تيميه پرداخته است و بسيار دقيق و عالمانه پاسخ سخنان او را ذكر كرده است .

ضمناً كتاب «ابن تيميه ، حياته ، عقائده ، موقفه من الشيعة واهل البيت(عليهم السلام)» تأليف صائب عبد الحميد از ص179 الى 186 به خوبى به اين بحث پرداخته و نظرات ابن تيميه را مورد نقد قرار داده است .

در اينجا لازم است به كتاب يكى از نوادگان فخر رازى كه ارتباط با موضوع اين رساله دارد اشاره كنيم : محمد بن محمد بن محمد بن امام فخر الدين رازى متوفى پس از 776 معروف به «جمال الدين» از علماى بزرگ قرن هشتم مى باشد ، وى در لغت و تفسير و طب و عرفان تبحّر كامل داشته است(1). او با لقب «اقسرائى» يا «آكسرائى» شناخته مى شود. آكسرا نام يكى از محلّه هاى شهر استانبول در تركيه است و به معناى كاخ سفيد مى باشد(2).

جمال الدين آكسرائى از نوادگان فخر رازى و معاصر با مراد اول سلطان عثمانى بوده است . وى كتابى دارد بنام «أربعون حديثاً» . در

اين كتاب كه به شرح عرفانى احاديث پرداخته است ذيل حديث آخر به بحث از زيارت قبور پرداخته و كتاب با اين جمله تمام مى شود:

پاورقي

(1) وى استاد مدرسه سلسله بوده و شرط استاد آن مدرسه اين است كه حافظ كتاب «صحاح» جوهرى باشد .

(2) رجوع شود به «الاعلام» زركلى ج7 ، ص41 . آنچه كه در متن كتاب آورديم دقيق تر از چيزى است كه زركلى آورده است .

«وأفضل الزيارة للرجل زيارة قبر والديه ويوم ينتظر الأرواح على رأس القبور للزيارة والصدقة والدعاء والاستغفار لأنّ ذلك لهم من الاستظهار» . نسخه خطى اين كتاب در 64 صفحه در كتابخانه وزارت ديانت تركيه نگهدارى مى شود(1).

زيارت قبور در آثار فيلسوفان

چون رساله زيارت قبور فخر رازى به بحث فلسفى زيارت قبور پرداخته و از ديد يك فيلسوف آنرا مورد بحث قرار داده است ما در اينجا به نقل كلمات تعدادى از فلاسفه بزرگ در مورد زيارت قبور مى پردازيم تا به اين وسيله علاوه بر كمك به فهم مقصود و مراد جدى فخر رازى ميزان نو آورى و ابداعات او نيز در اين رساله روشن گردد .

1 _ ارسطو : ارسطو در لغت به معناى انسانى كامل فاضل است(2). وارسطاطاليس بن نيقوماخس كه در قرن چهارم پيش از ميلاد مى زيسته است به حق انسان كامل فلسفه مشاء است ، وى با پى ريزى فلسفه مشاء ومنطق نام خود را جاودانه تاريخ بشريت ساخت .

در تاريخ الحكماء آمده است كه : «پس از مرگ ارسطو مردم شهر

پاورقي

(1) رجوع شود به « diyanet isleri baskanligl kutuphanesierelyazmasl eserlr katalogu- 1,166» .

«فهرست نسخه هاى خطى كتابخانه وزارت ديانت تركيه» ، ج1 ،

ص166 ، ش177 .

(2) «نزهة الارواح وروضة الافراح» معروف به تاريخ الحكماء شهرزورى ، ص186 .

اصطاغيرا استخوانهاى او را در ظرفى از مس نهاده و دفن كردند در موضعى كه معروف به ارسطاطاليس بود ، وآنرا مجمعى ساختند كه همگى در آنجا جمع مى شدند ، مشورت از كارهاى بزرگ و طلب استراحت و آسايش مى نمودند از قبر او ، وآرام مى گرفتند به استخوان او ، وهر گاه ايشان را حلّ مسأله اى از حكمت دشوار مى شد مى آمدند به آن موضع و مى نشستند آنجا ، وشروع در مناظره مباحثه مسأله مطلوبه مى نمودند ، تا آنكه مشكل روشن مى گشت ، واختلاف ايشان برطرف مى شد ، ومى يافته در خود كه آمدن ايشان به آن موضع كه استخوان آن حكيم بزرگوار بود باعث تزكيه عقول و تصحيح اذهان و تلطيف افكار ايشان مىشود ، ونيز به جهت تعظيم او بعد از موت ، وتأسف بر جدائى ، اين اجتماع بر سر قبر او منعقد مى گشت»(1).

فخر رازى نيز در «المطالب العالية» دوبار داستان حضور شاگردان ارسطو را بر قبر استاد خود نقل كرده و گويد به وسيله اين زيارت مشكلات علمى بر آنان حل مىگرديد(2).

2 _ ابن سينا : شيخ رئيس معتقد است انسانى كه به زيارت قبور مى رود نفس او همراه با بدن مادى است ولى صاحب قبر نفس او چون مفارق از ماده است شباهت به عقول داشته و مى تواند تأثير زيادى داشته باشد . وبه همين جهت وقتى به زيارت قبور مى رويم

پاورقي

(1) «نزهة الارواح وروضة الافراح» معروف به تاريخ الحكماء شهرزورى ، ص190

.

(2) «المطالب العالية» ج7 ، ص131 و نيز ص228 .

روح شخص زيارت شده تأثير بسيار زيادى بر روح زيارت كننده مى گذارد ، و خيرهاى زيادى را متوجه او و ضرورهائى را از او دور مى سازد ، و زائر را به مزاج بدن و زيارت شده را به روح مؤثّر در بدن تشبيه مى كند ، و روشن است كه وقتى مزاج معتدل باشد روح معتدل ترى در او حادث مى شود ، و اين روح چقدر بر مزاج اثر مى گذارد ، و به همين جهت است كه در مكانهاى زيارت نفوس مردم آمادگى بيشترى براى پذيرش عقايد صحيح را دارند . واما فوايد معنوى ونفسانى زيارت قبور مثل تذكّر آخرت و اعراض از دنيا پس آنها بسيار زياد بوده و قابل مقايسه با فوايد مادى آن نيست .

در اينجا عين كلام ابن سينا را نقل مى كنيم : «ثمّ الغرض من الدعاء والزيارة انّ النفوس الزائرة المتصلة بالبدن الغير المفارقة تستمد من تلك النفوس المزورة جلبَ خير أو دفعَ ضرّ وأذىً ، فينخرط كلّها فى سلك الاستعداد والاستمداد لتلك الصور المطلوبة . فلابدّ أنّ النفوس المزورة لمشابهتها العقولَ ومجاورتها لها تؤثّر تأثيراً عظيماً وتمد إمداداً تامّاً بحسب اختلاف الأحوال . وهي إمّا جسمانية أو نفسانية :

أمّا الجسمانية فمثل مزاج البدن ، فإنّه إذا كان على حالة معتدلة في الطبيعة والفطرة فإنّه يحدث فيه الروح الذي يؤثّر في تجاويف الدماغ ، وهو آلة النفس الناطقة ، فحينئذ يكون الاستعداد والاستمداد على أحسن ما يمكن أن يكون ، لا سيما إذا أضيف إليها قوة النفس وشرفها . وأيضاً مثل المواضع التي تجتمع فيها أبدان

الزوّار والمزورين ، فإنّ فيها تكون الأذهان أكثر صفاءً ، والخواطر أشدّ جمعاً ، والنفوس أحسن

استعداداً كزيارة بيت الله تعالى ، واجتماع العقائد على أنّه الموضع الذي يزدلف به إلى الحضرة الربوبية ويتقرّب به إلى الجهة المعدّة للآلهية ، وفيه حكم عجيبة فى خلاص النفوس من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر .

وأمّا النفسانية فمثل الإعراض عن متاع الدنيا وطيباتها واجتناب الشواغل والعوائق ، وانصراف الفكر إلى قدس الجبروت والاستدامة بشروق نور الله تعالى فى السرّ لانكشاف الغمّ المتصل بالنفس الناطقة، فهدانا الله وإيّاك إلى تخليص النفس من شوائب هذا العالم المعرض للزوال ، إنّه لما يريد قدير خبير»(1).

ضمناً از فصل 16و17 نمط 9 اشارات نيز مى توان براى مسأله زيارت قبور از كلام شيخ استفاده نمود . به اين تقرير كه شخص زائر مى تواند سرّ خود را همانند آينه اى در برابر روح شخص زيارت شده قرار دهد و كاملاً خود را فراموش كند ، در اين صورت لذتهاى معنوى و حقيقى در سرّ او نقش خواهد بست(2).

3 _ شيخ شهاب الدين سهروردى : وى در «حكمة الاشراق» در وصف كسانى كه سير الى الله دارند گويد : «اينان با خلوص نيت و صبر درب خانه هاى نور را مى كوبند و فرشتگان با تحفه هاى ملكوتى از آنان استقبال مى كنند ... خود از نور خدا بهره برده و به افراد پايين نيز بهره مىرسانند»(1). محمد شريف نظام الدين احمد بن هروى در ترجمه و شرح كلام شيخ اشراق گويد : «يعنى از آن نفوس كاملان _ كه به آن مراتب عقليه عروج نمودهاند _ انوار واشراقات بر نفوس ناقصان فايض مى شود

. واز اين عبارت معلوم شد كه توجه به مرشد واستاد كامل در حال حيات و مات او نافع است . وتوسل به ارواح اوليا وعلماى متورّع نيز مفيد است البته»(2).

پاورقي

(1) «رسائل ابن سينا» ، رسالة سبب اجابة الدعاء وكيفية الزيارة ، ج1 ، ص338 .

(2) رجوع شود به «الاشارات والتنبيهات» با شرح خواجه نصير ، ج3 ، ص386 .

وى در اين عبارت صريحاً توجه به ارواح اولياء و علماء را _ حتى در حال ممات آنان _ مفيد دانسته و براى گرفتن فيض از آنان مؤثّر مى داند .

4 _ فخر الدين رازى : وى بهتر از هر فيلسوفى به بحث از اين مسأله پرداخته و با دليلهاى دقيق آنرا برهانى نموده است ، گر چه ريشه استدلالهاى او در كتابهاى ابن سينا و نيز سهروردى مشاهده مى شود اما بهر حال تقرير و تفسير فخر رازى خود بسيار عالى و جاى تحسين دارد .

وى براى تفسير فلسفى زيارت قبور ابتدا اين سه مقدمه را بيان كرده است :

«مقدّمه اوّل : با فنا شدن بدن روح فانى نمى شود .

مقدمه دوم : روحى كه از بدن جدا شده است چون از جهتى قوى تر از روحى است كه متعلق و وابسته به بدن است همه علوم و معارف را فرا مى گيرد . و از طرف ديگر روح وابسته به بدن از يك جهت ديگر قوى تر از روحى است كه وابسته به بدن نيست زيرا مى تواند تكامل پيدا كند و علوم جديدى را تحصيل نمايد .

پاورقي

(1) «مجموعه مصنفات شيخ اشراق» ج2 ، ص246 .

(2) «انواريه» ، ص232 .

مقدمه سوم : ارتباط روح

و بدن ارتباط عاشقانه است و پس از مرگ فوراً اين ارتباط قطع نمى شود .

پس از اين سه مقدمه گويد : وقتى انسان نزد قبرى مى رود روح زائر با آن تربت و خاك قبر ارتباط پيدا مى كند ، و چون روح ميت نيز با آن تربت ارتباط دارد در اين هنگام اين دو روح با يكديگر ملاقات نموده و مثل دو آينه متقابل مى باشند كه شعاع و نور از هر كدام به ديگرى سرايت مى كند و علوم و اخلاق و معارف هر كدام به ديگرى مى رسد. به اين جهت زيارت قبور هم براى زائر مفيد است و هم براى زيارت شده» .

اينجا عين كلام فخر رازى را نقل مى كنيم :

«الفصل الثامن عشر فى بيان كيفية الانتفاع بزيارة الموتى والقبور : سألنى بعض أكابر الملوك عن هذه المسألة ، وهو الملك : «محمد بن سام بن الحسين الغورى» وكان رجلاً حسن السيرة ، مرضىّ الطريقة ، شديد الميل إلى العلماء ، قوىّ الرغبة فى مجالسة أهل الدين والعقل، فكتبت له فيه رسالة ، وأنا أذكر ههنا ملخّص ذلك الكلام ، فأقول : الكلام فيه مبنىّ على مقدمات :

المقدمة الاُولى : أنّا قد دللنا على أنّ النفوس البشرية باقية بعد مفارقة الأبدان .

والمقدمة الثانية : أنّ تلك النفوس التي فارقت أبدانها أقوى من هذه النفوس المتعلقة بالأبدان من بعض الوجوه ، وهذه النفوس أقوى من تلك من وجه آخر . أمّا أنّ النفوس المفارقة أقوى من هذه النفوس من بعض الوجوه فهو : أنّ تلك النفوس لمّا فارقت أبدانها فقد زال الغطاء والوطاء وانكشف لها عالَم الغيب واسرار منازل الآخرة

، فصارت العلوم التي كانت برهانية عند التعلق بالأبدان ضرورية بعد مفارقة الأبدان . وكانت تلك النفوس الروحانية حين كانت النفوس بدنية كانت تحت غبار و بخار ، فلمّا زال البدن أشرقت تلك النقوش وتجلّت و تلألأت ، فحصل للنفوس المفارقة عن الأبدان بهذا الطريق نوع من الكمال .

وأمّا أنّ النفوس المتعلقة بهذه الأبدان أقوى من تلك النفوس المفارقة من وجه آخر فلأنّ آلات الكسب والطلب باقية لهذه النفوس . فهذه النفوس بواسطة الأفكار المتلاحقة والانظار المتعاقبة تستفيد فى كلّ يوم علماً جديداً و بحثاً زائداً . وهذه الحالة غير حاصلة للنفوس المفارقة .

والمقدمة الثالثة : أنّ تعلق النفوس بأبدانها تعلّق يشبه العشق الشديد، والحبّ التام ، ولهذا السبب فإنّ كلّ شيء يطلب تحصيله فى الدنيا فأنّما يطلب ليتوصل به إلى إيصال الخير والراحة اّلى هذا البدن . وإذا ثبت هذا ، فإذا مات الإنسان وفارقت النفس هذا البدن فذلك الميل يبقى ، وذلك العشق لا يزول إلاّ بعد حين . وتبقى تلك النفس

عظيمة الميل إلى ذلك البدن ، عظيمة الانجذاب إليه ، لا سيما على المذهب الذي نصرناه من أنّ النفوس الناطقة مدركة للجزئيات . وأنّها تبقى موصوفة بهذا الإدراك بعد موت البدن .

وإذا عرفت هذه المقدمات فنقول : إنّ الإنسان إذا ذهب إلى قبر إنسان قوىّ النفس ، كاملِ الجوهر ، شديد التأثير ووقف هناك ساعة وتأثرت نفسه من تلك التربة حصل لنفس هذا الزائر تعلّق بتلك التربة ، وقد عرفت أنّ لنفس ذلك الميت تعلّق بتلك التربة أيضاً . فحينئذ يحصل لنفس هذا الزائر الحىّ ولنفس ذلك الإنسان الميت ملاقاة بسبب اجتماعهما على تلك التربة ، فصارت هاتان النفسان شبيهتان بمرآتين صقيلتين

كذا والظاهر صيقليتين[ وضعتا بحيث ينعكس الشعاع من كل واحدة منهما إلى الاُخرى ، فكلّ ما حصل فى نفس هذا الزائر الحىّ من المعارف البرهانية والعلوم الكسبية والاخلاق الفاضلة من الخضوع لله تعالى والرضا بقضاء الله تعالى ينعكس منه نور إلى روح ذلك الإنسان الميت . وكل ما حصل فى نفس ذلك الإنسان من العلوم المشرفة والآثار القوية الكاملة فإنّه ينعكس منها نور إلى روح هذا الزائر الحىّ . وبهذا الطريق تصير تلك الزيارة سبباً لحصول المنفعة الكبرى والبهجة العظمى لروح الزائر ولروح المزور .

فهذا هو السبب الأصلى فى شرعية الزيارة ، ولا يبعد أن يحصل فيها أسرار اُخرى أدقّ وأغمض مما ذكرناه . وتمام العلم بحقايق

الأشياء ليس إلاّ عند الله سبحانه وتعالى»(1).

فخر رازى در بحث از ادله سمعى بر مغايرت نفس و بدن نيز گويد : «الحجة الثالثة أنّه جرت عادة العقلاء بأنّهم يذهبون إلى المزارات المتبرّكة ، ويصلّون ويصومون عندها ، ويدعون الله فى بعض المهمات، فيجدون آثار النفع ظاهرة ونتايج القبول لائحة . يحكى أنّ أصحاب ارسطاطاليس كانوا كلّما صعبت عليهم مسألة ذهبوا اّلى قبره وبحثوا فيها، فكانت تنكشف لهم تلك المسألة . وقد يتفق أمثال هذا كثيراً عند قبور الأكابر من العلماء والزهاد فى زماننا ، ولولا أنّ تلك النفوس باقية بعد موت الأبدان وإلاّ لكانت تلك الاستعانة بالميت الخالى عن الحس والشعور عبثاً وذلك باطل .

وممّا يقوّى ذلك هو أنّ الأحياء قد يصلّون لأجل الأموات ، وقد يتصدّقون لأجلهم ، وقد يتفق كثيراً(2) أنّ الحىّ إذا نام عند قبر بعض الأموات فإنّه يراه فى المنام وقد يدلّه على أمر مخصوص وقد يدلّه على دفين كان هذا الحىّ غافلاً عنه ،

وقد ينبّههه على بعض المهمات، وكل ذلك يدلّ على انّ النفوس باقية بعد موت الجسد ، فإنّه يكون دليلاً على أنّ النفس غير الجسد»(3).

پاورقي

(1) «المطالب العالية من العلم الإلهى» ج7 ، ص275 _ 277 .

(2) مصحح كتاب «المطالب العالية» در پاورقى بر اين عبارت گويد : اين استدلال مناسب با عقل مؤلّف نيست . ولكن بهتر است گفته شود : اين اعتراض مناسب با عقل مصحح نبوده و كلام رازى صحيح است و اعتراض مصحح وارد نيست .

(3) «المطالب العالية من العلم الإلهى» ج7 ، ص131 .

ودر جاى ديگر گويد : من در يك مسأله فلسفى با يك مشكل مواجه شدم و پدرم را در خواب ديدم و مشكل مرا برطرف كرد سپس گويد : «سمعت أنّ «الفردوسى» الشاعر لمّا صنّف كتابه المسمّى ب_ «شاهنامه» على اسم السلطان محمود بن سبكتكين ، وأنّه ما قضى حقّه كما يجب وما راعاه كما يليق بذلك الكتاب ، ضاق قلب الفردوسى ، فرآى فى المنام «رستم» ، فقال له : إنّك قد مدحتنى فى هذا الكتاب كثيراً ، وأنا فى زمرة الأموات فلا أقدر على قضاء حقّك ، ولكن اذهب الى الموضع الفلانى واحفر فيه ، فإنّك تجد فيه دفيناً فخذه . فكان الفردوسى الشاعر يقول : إنّ رستم بعد موته أكثر كرماً من «محمود» حال حياته . وأيضاً سمعت أنّ أصحاب أرسطاطاليس كل ما ]كذا والصحيح كلّما[ أشكل عليهم بحث موضوع ذهبوا إلى قبره وبحثوا فى تلك المسألة ، فكانت المسألة تنفتح والإشكال يزول»(1).

5 _ امام محمد غزالى : قبلاً كلام او را از كتاب «إحياء علوم الدين» نقل كرديم ، واز تكرار آن خوددارى كرده خواننده

محترم را به آن ارجاع مىدهيم . ودر كتاب «الأدب فى الدين» ضمن آداب دخول مدينه منوره گويد : «يكى از آداب مسجد النبى (صلى الله عليه وآله وسلم) آنست كه نزد قبر آن حضرت برود گويا كه آن حضرت را مى بيند و آهسته با او تكلم نمايد . وابتدا به سلام نمايد ... وهنگام بيرون رفتن پشت خود را به قبر نكند»(1).

پاورقي

(1) «المطالب العالية من العلم الإلهى» ج7 ، ص228 .

6 _ شيخ سيد حيدر آملى : وى پس از آنكه مى گويد تمام قوانين الهى مبتنى بر رعايت زمان و مكان و برادران است فرموده است : «وعند التحقيق ما وضعت صلاة الجماعة والجمعة والحج والاعياد وزيارة الأنبياء والرسل والأئمة (عليهم السلام) إلاّ لأجل اجتماع هذه الثلاثة ، لأنّ الصلاة فى الجماعة مثلاً مشتملة على هذه الثلاثة ، لأنّ المكان الذى يصلون فيه الجماعة هو مكان مخصوص موسوم ببيت الله تعالى . والزمان هو الوقت المعيّن الذى لا تحصل الصلاة بدونه . والإخوان هم المسلمون المجتمعون فى هذا المكان . وإذا حصلت هذه الثلاثة فلابدّ من إجابة دعائهم وقبول طاعتهم ، وقس على ذلك الحج والأعياد والزيارات وجميع العبادات»(2).

7 _ ميرداماد : ايشان معتقدند كه نفس ناطقة از دو جهت علاقه تدبيرى با بدن دارد ، يكى از جهت ماده بدن و ديگرى از جهت صورت جوهريه آن ، وبا مرگ ارتباط تدبيرى روح با بدن از جهت صورت جوهرى آن قطع مى شود به همين جهت صورت آن بدن عوض مى شود . اما ارتباط روح با ماده آن محفوظ مى ماند . وبه همين جهت روح بوسيله همين بدنى كه

متلاشى شده است مى تواند كسب خير نمايد ، وروح زوّار هنگام زيارت قبور مثل آينه صيقلى داده شده است كه نور از هر كدام به ديگرى منعكس خواهد شد .

پاورقي

(1) «الأدب فى الدين» چاپ شده همراه كتاب «المنقذ من الضلال» ص172 .

(2) «جامع الأسرار ومنبع الأنوار» ص284 ، 285 .

عبارت ميرداماد چنين است : «فأمّا أمر الزيارات وإتيان قبور الأصفياء ومراقد الصالحين والاستمداد من أرواحهم الأمرية ونفوسهم النورية ، والاستضاءة بالإشراقات العقلية فى مشاهدهم القدسية فمنفرع عن أصل آخر .

وهو أنّ النفس الناطقة معدن سنخ جوهرها مدْينُ عالم العقل ، وموطن جوهر ذاتها أرض قدس الملكوت ، وسلطانها على البدن الهيولانى بالعلاقة التدبيرية من سبيلين : أحدهما من حيث المادة الشخصية المنحفظة البقاء بشخصيتها ، مادامت السموات والأرض . والآخر من حيث شخص الصورة الجوهرية البدنية الكاينة الفاسدة . فبالموت تبطل العلاقة التدبيرية ، بالقياس إلى بدنها الشخصى من حيث الصورة . فأمّا علاقتها بالقياس إليه من حيث مادته الباقية فى انقلابات الصور المتواردة عليها فغير فاسدة البقاء أبداً . وتلك العلاقة الباقية من حيث المادة مرجّحة ارتجاع وكر البدن واستيناف التعلق بالصورة المماثلة لهذه الصورة عند الحشر الجسدانى بإذن الله سبحانه. فإذن تلك العلاقة الباقية بهذا البدن الشخصى من حيث المادة ملاكُ احتلاب الفيض واصطياد الخير بزيارة القبور وإتيان المشاهد .

ثمّ اجتماع أنفس الزائرين المشرقة بالأنوار الإلهية والأضواء الملكوتية له فوائد جمّة فى هذا الباب ، كالمرايا الصقيلة المستنيرة التي تتعاكس أشعة الأضواء منها ويتضاعف شروق الأنوار عليها ،

حيث لا تطيقها العيون العمشة الضعيفة . قال علامة المتشككين وإمامهم فى كتاب المطالب العالية ...»(1).

سپس كلام فخر رازى را نقل كرده است كه قبلاً

آنرا ملاحظه نموديد، به همين جهت از نقل دوباره آن خوددارى شد .

7 _ صدر المتألّهين : ملا صدرا كه به حق بزرگترين فيلسوف جهان اسلام بشمار مى رود ابتكارات زيادى در فلسفه دارد ، وهركدام از آن نظرات منشأ تحول ونقطه عطفى در فلسفه اسلامى بشمار مى روند . يكى از اين نظرات جديد او اثبات اتحاد عاقل به معقول است . وى روز جمعه هفتم جمادى الاولى سال 1037 قمرى از روستاى كهك قم به زيارت حضرت فاطمه معصومه (عليها السلام) مشرف مى شود و اين مسأله براى او روشن مى گردد .

وى در حاشيه كتاب اسفار گويد : «كنت حين تسويدى هذا المقام بكهك من قرى قم ، فجئت إلى قم زائراً لبنت موسى بن جعفر سلام الله عليهما مستمداً منها وكان يوم جمعة فانكشف لى هذا الأمر بعون الله تعالى»(2).

9 _ ملا هادى سبزوارى : صدر المتألّهين در فصل سوم باب اول سفر نفس مى فرمايد : «وقتى نفس از بدن مفارقت نمود گاهى آن بدن باطل و مضمحل شده و گاهى نفس يك صورتى در آن باقى مى گذارد كه طبيعت آن ماده را حفظ مى نمايد» . حاج ملا هادى سبزوارى در تعليقات خود بر اسفار گويد : «حق آنست كه نفس چنين صورتى را در بدن باقى مى گذارد و علت زيارت قبور نيز چيزى جز اين نيست»(1).

پاورقي

(1) «القبسات» ص455 ، ص456 .

(2) «دروس اتحاد عاقل به معقول» ، ص108 .

وشاهدى كه براى كلام اين دو فيلسوف مى توان آورد بدن برخى از اولياء خداست كه پس از گذشت چند قرن از وفات آنان هنوز بدنشان سالم است

مثل آنچه كه درباره اصحاب كهف ، بدن مطهّر حرّ بن زياد رياحى ، شيخ صدوق ، علامه مجلسى و... رضوان الله تعالى عليهم _ نقل شده است .

10 _ امام خمينى : ايشان در تعليقات خود بر شرح فصوص الحكم قيصرى مى فرمايند : «استادم عارف كامل شاه آبادى مدّ ظلّه فرمود : مى توان گفت پس از مرگ علاقه روح به بدن هنوز باقى است زيرا بدن خانه و محلّ نشو و نموّ آن بوده است و به همين جهت مردگان را در همين دنيا نيز مى توان زنده نمود مثل داستان عُزير كه در قرآن مجيد آمده است ، گر چه مى توان ادعا نمود كه زنده كردن به معناى تمثّل به بدن حسى يا مثالى نيز مى باشد» ، سپس امام خمينى مى فرمايد : «آنچه را ايشان ابتداءً بيان كردند مرحوم ميرداماد در رساله فارسى كه منسوب به ايشان است نيز اشاره نموده است ، و سر زيارت اموات در آن نهفته است ، وى آنگونه كه به . دهنم است فرموده : نفس داراى دو علاقه و ارتباط با بدن است : ارتباطى صورى ، وارتباطى مادى . ومرگ باعث مى شود كه ارتباط صورى آن قطع شود اما ارتباط مادى آن محفوظ مى ماند و به همين جهت زيارت اموات تشريع شده است»(1).

پاورقي

(1) «الحكمة المتعالية» معروف به اسفار ، ج8 ، ص49 .

آنچه را امام خمينى به عنوان «رساله فارسى» نقل كرده وآنرا منسوب به ميرداماد دانسته است عليرغم تفحص زياد پيدا نكردم ، واحتمال قوى آنست كه همان كلام «قبسات» ميرداماد باشد كه در خاطر شريف ايشان

با رساله فارسى اشتباه شده باشد وما قبلاً كلام قبسات را نقل كرديم . بهرحال آنچه را كه امام خمينى رضوان الله عليه از ميرداماد نقل كرده است آنرا قبول داشته است ولذا هيچگونه نقد يا اشكالى متوجه آن نساخته است .

ضمناً در كتابهاى عرفان نظرى نيز بحث زيارت قبور عنوان شده و مورد تأييد همه عرفاى بزرگ است مثلاً محى الدين ابن عربى زيارت قبر رسول خدا (صلى الله عليه وآله وسلم) را لازم شمرده و گويد ايمان بدون آن كامل نيست(2) . ودر جاى ديگر اين شعر را نقل كرده است كه :

ولولا زيارة قبر النبىّ

لكنتم كسائر من قد ترا(3)

اين شعر داستانى زيبا و خواندنى دارد درباره توليت داود بن عيسى بن موسى و مقايسه بين دو شهر مدينه منوره و مكه مكرمه ، وگوينده شعر عيسى بن عبد العزيز سعلبوس است براى اطلاع از آن به فتوحات رجوع شود(4).

پاورقي

(1) «تعليقات على شرح فصوص الحكم» ، ص175 .

(2) «الفتوحات المكية» ج11 ، ص230 ، باب 72 .

(3) همان مدرك ص241 .

(4) همان مدرك از ص232 الى 246 .

تعليقات بررساله «زيارت قبور»

الفصل الأوّل : فى ...

فخر رازى عنوان اين فصل را «برهانهاى اثبات نفس ناطقه» قرار داده است . ظاهر اين عنوان آنست كه تنها مى خواهد اثبات نفس ناطقة نمايد ، ولكن با توجه به آنكه تمام برهان هائى كه در اين فصل ذكر شده اند تجرّد نفس را نيز اثبات مى كنند مى توان ادعا نمود كه مؤلّف در اين فصل دو چيز را درنظر داشته است :

اثبات وجود روح .

اثبات تجرّد آن .

وهيچكدام از اين دو بحث كفايت از ديگرى نمى كند . به همين جهت رازى

برهان هائى را انتخاب كرده است كه هر دو مدّعا را اثبات نمايند .

ضمناً نفس اسمهاى مختلفى دارد كه به برخى از آنها اشاره مى شود : معمولاً در كتابهاى اخلاقى و فلسفى از آن به «نفس» ياد مى شود ، وگاهى آنرا «روح» مى نامند زيرا حيات بدن بر آن توقف دارد. وگاهى آنرا «عقل» مى گويند زيرا معقولات را درك مى كند گرچه در واقع ادراك كار و عمل نفس است نه خود آن . وگاهى آنرا «قلب» گويند زيرا داراى تحول و دگرگونى و حالات مختلف مى باشد . گرچه گاهى اين كلمات در بعضى كتابها در معناهاى ديگرى نيز بكار رفته اند.

لازم بود فخر رازى پيش از شروع در بيان دليل بر اثبات نفس ناطقه تعريف آنرا ذكر مى نمود .

تعريف نفس : خواجه نصير در شرح اشارات نفس را اينگونه تعريف كرده است : «كمال اوّل لجسم طبيعى آلى ذى حياة بالقوة»(1)يعنى نفس كمال اول جسم طبيعى است و آن جسم طبيعى آلت و وسيله صدور افعال او باشد و صاحب حيات بالقوه باشد . فخر رازى نيز در كتاب «النفس والروح»(2) و نيز «المباحث المشرقية»(3)تعريفهائى براى نفس ذكر كرده است كه بسيار شبيه به تعريف خواجه مى باشد .

مرحوم نراقى در تعريف نفس فرموده : «نفس جوهرى ملكوتى است كه براى كارهاى خود بدن را به خدمت مى گيرد و حقيقت و ذات انسان به اوست و بدن با همه اعضاى خود وسيله اى براى اوست»(4) . بهرحال نفس همان چيزى است كه از آن به «من» يا «جان» تعبير مى شود و تعريف و شناخت دقيق آن متعسّر

است .

نكته ديگر آنست كه فخر رازى عنوان بحث را «برهانهاى اثبات نفس ناطقه» قرارداد ، صفت «ناطقه» براى نفس گاهى قيد توضيحى است و گاهى احترازى . در كتابهاى اخلاق «نفس ناطقه» را در مقابل «نفس غضبيه» و «نفس شهويه» قرار مىدهند و مقصودشان از «ناطقه»

پاورقي

(1) «شرح الاشارات والتنبيهات» ج2 ، ص290 .

(2) «كتاب النفس والروح و شرح قواهما» ص27 .

(3) «المباحث المشرقية» ج2 ، ص231 الى 237 . در پاورقى اين كتاب نكات بسيار جالبى در تعريف نفس آمده است .

(4) «جامع السعادات» ج1 ، ص28 .

قيد احترازى است . در كتابهاى اخلاق از قواى نفس به «نفس» تعبير مى شود مثلاً مى گويند انسان داراى سه نفس مطمئنه ولوامه واماره است، در حاليكه اينها قواى وافعال نفس مى باشند نه نفسهاى مختلف . مقصود فخر رازى از «نفس ناطقه» معناى منطقى و فلسفى است يعنى ناطق در اينجا به معناى فصل انسان بكار رفته است و اصلاً توجه به معناى اخلاقى آن نمى باشد .

بله اشكالى ندارد كه مقصود او از «نفس ناطقه» احتراز از «نفس فلكى» يا «نفس نباتى» و «نفس حيوانى» باشد . بهرحال او كارى به جنبه اخلاقى نفس و نيز نفس سماوى و نباتى وارضى در اين رساله ندارد .

نكته ديگر آنكه رازى در اين رساله ده دليل بر اثبات نفس ناطقه ذكر كرده است ، اما هرگز مقصود او انحصار ادله اثبات نفس به اين ده دليل نمى باشد ، زيرا در كتابهاى ديگر خود دليل هاى ديگرى نيز ذكر كرده است كه در اينجا نياورده است . وشايد بتوان گفت ادله و براهين اثبات وجود نفس

انسانى و نيز ادله تجرد آن از صد دليل عقلى تجاوز نمايد . مخصوصاً اگر كتابهاى فلسفى و كلامى و اخلاقى مورد تفحص قرار گرفته واستدلالهاى آنها بر اين دو مسأله جمع شود . واما ادله نقلى و آيات و روايات و خوابها و مكاشفات و... در مورد اين مسأله واقعاً غير قابل احصاء و شمارش است .

فخر رازى در اين رساله براى اثبات وجود يا تجرد نفس از دليل هاى نقلى استفاده نكرده است ، اما در مسأله بقاء نفس پس از هلاك بدن به سراغ ادله نقلى رفته است . وهمان ادله نقلى ، وجود و تجرد نفس را نيز اثبات مى كنند . بهرحال عذر فخر رازى نيز روشن است زيرا او بناء بر اختصار داشته و نخواسته كه تمام جوانب مسأله را بصورت گسترده مورد بحث قرار دهد . وتنها براى آنكه بتواند مسأله زيارت قبور را بصورت فلسفى تفسير نمايد به اين مباحث به قدر ضرورت پرداخته است

براى پى بردن به اهميت مسأله وجود و تجرد نفس همين نكته كافى است كه صدر المتألّهين رأس تمام منكرات و گناهان و انحرافات را در انكار تجرد نفس دانسته است(1).

الشخص من حيث هو هو باق .

اولين دليلى را كه رازى براى اثبات نفس ذكر كرده است از طريق شكل دوم منطق مى باشد ، صورت قياس چنين است :

الشخص من حيث هو هو باق .

لاشيء من اجزاء البدن بباق .

فالشخص من حيث هو هو غير البدن .

البته بهتر بود كه فخر رازى نتيجه قياس را اينگونه بيان كند :

فالشخص من حيث هو هو ليس من اجزاء البدن .

زيرا اولاً نتيجهاى را كه

رازى بيان كرده است موجبه معدولة المحمول است ، در حاليكه بايد نتيجه شكل ثانى سالبه محصله باشد. وثانياً موضوع كبرى را بصورت دقيق محمول در نتيجه قرار نداده است .

پاورقي

(1) «مفاتيح الغيب» از ملا صدرا ، ص604 .

اثبات صغرى . شايد كسى ادعا كند كه بقاء انسان بديهى است و در اينصورت صغرى احتياج به اثبات ندارد ، و فخر رازى نيز چون معتقد بوده است كه اين مقدمه بديهى است ديگر نيازى به اثبات آن نداشته و لذا در توضيح دليل تنها به اثبات كبرى پرداخته است . بهرحال اين مسأله كه : هر انسانى خودش خودش است و اين تغيير نمى كند و هميشه خود را ثابت و باقى مى داند ، بديهى است و فكر نمى كنم كسى در آن ترديد داشته باشد تا احتياج به اثبات داشته باشد. و بر فرض كه نظرى باشد به آسانى مى توان آنرا اثبات نمود مثلاً هر انسانى گذشته خود را بياد مى آورد و مى داند كه آنچه كه الآن است همان شخص سابق است . پس انسان از آن جهت كه اوست هميشه باقى است .

واما اثبات كبرى : بدن انسان از منى و خون پديد آمده است و اين دو گرم و مرطوب هستند ، وهميشه شىء گرم باعث مى شود كه اجزاء شىء مرطوب تبديل به بخار شده و نابود شود ، به اين جهت بدن انسان هميشه در حال تحليل و ضعف است و احتياج به غذائى دارد كه بدل ما يتحلل يا جايگزين آنچه نابود مى شود گردد . پس اجزاء بدن باقى نيستند . از طرف ديگر

گاهى يك انسان چاق و سپس لاغر مى شود پس معلوم مىشود كه بدن بقاء و ثبات ندارد . پس چون انسان باقى است و بدن باقى نيست معلوم مىشود انسان غير از بدن است(1).

الثانى قد يعلم نفسه

توضيح اين دليل آنست كه هنگام صحبت يا فكر كردن درباره چيزى كه براى ما مهم است مى گوئيم : «شنيدم ...» يا «فكر مى كنم ...» و در اين موقع از هر چيز مادى غفلت داريم ، حتى از بدن و تمام اعضاى ظاهرى و باطنى آن غافل هستيم ، بطورى كه هيچ گونه توجهى به دست يا مغز يا قلب خود نداريم اما در عين حال از خود غفلت نداريم . وامكان ندارد كه يك چيز در آن واحد هم مورد توجه باشد و هم مورد غفلت ، زيرا تناقض پيش مى آيد . بنابر اين خود انسان چيزى غير از بدن و قلب و مغز مى باشد(2).

ضمناً برهان تجربى ابن سينا درباره كسيكه گويا دفعةً در هواى آزاد آفريده شده و از همه چيز غافل است ولى از خود غفلت ندارد(3)، اصل ومنشأ اين دليل فخر رازى مى باشد .

پاورقي

(1) براى توضيح بيشتر اين دليل رجوع شود به «كتاب النفس والروح وشرح قواهما» ص37 ; «المباحث المشرقية» ج2 ، ص239 ; «سرح العيون فى شرح العيون» ص198 ; «التفسير الكبير» ج9 ، ص91 ; «المطالب العالية» ج7 ، ص101 .

(2) به «كتاب النفس والروح وشرح قواهما» ص40 و «التفسير الكبير» ج9 ، ص91 و «المطالب العالية» ج7 ، ص105 . رجوع شود .

(3) توضيح اين دليل در «المباحث المشرقية» ج2 ، ص238 آمده است .

الثالث : القوة العاقلة

بدن وقواى آن بر عكس نفس و قواى آن مى باشند ، مثلاً در كهولت سن بدن و قواى آن رو به ضعف مى روند ، اما فهم وادراك كه از قواى نفس است قوى مى شود

. و در سن نوجوانى بدن قوى و ادراك او ضعيف است . پس اگر نفس مادى بود بايد در قوت و ضعف تابع بدن باشد(1).

در اينجا اين سؤال پيش مى آيد كه : چرا برخى از افراد پير يا مريض وقتى بدن آنان ضعيف شده است ادراكات آنان نيز ضعيف مى شود . در پاسخ آن بايد به فرق بين كارها و ادراكاتى كه در نفس است اما وابسته به جسم است و افعال خود نفس كه براى انجام آنها احتياج به جسم ندارد توجه داشت . براى توضيح بيشتر به كتابهاى مفصل رجوع شود(2).

الرابع : الأفكار والأنظار توجب ...

فخر رازى در اين دليل چهارم مى گويد يك چيز در آن واحد نمىتواند هم سبب كمال و هم سبب نقصان يك چيز باشد . از طرف ديگر فكر باعث حرارت و خشك شدن مغز مى گردد و در نتيجه بدن را فاسد مى كند و در عين حال فكر سبب كمال نفس مى شود زيرا با فكر نفس در تعقلات خود از قوه به فعليت مى رسد و علوم كسبى را بدست مى آورد ، ونفس كامل مى گردد ، پس معلوم مى شود نفس غير از بدن است(1).

پاورقي

(1) رجوع شود به «جامع السعادات» ج1 ، ص8 ; و نيز «مفاتيح الغيب» ملا صدرا ، ص526 .

(2) مثل «المباحث المشرقية» ج2 ، ص378 . در آنجا اين دليل را به شكل سوم منطق ارجاع داده است .

الخامس : النفس تُدرك ...

اين دليل را معمولاً در كتابهاى فلسفى براى اثبات وجود ذهنى ذكر مى كنند ، ودر غير از اين رساله نديده ام كسى آنرا دليل بر اثبات نفس ناطقه و تجرد آن قرار دهد ، و اين از ابداعات و نوآوريهاى فخر رازى است .

در اين دليل گفته مى شود كه نفس انسان صورت كوهها و درياها را مى تواند تصور كند ، واين صورتها احتياج به محلّى دارند كه در آن نقش بندند . از طرف ديگر وقتى اين صورتها به ذهن انسان مى آيند هرگز كوچك نمى شوند بلكه با همان وسعت وبزرگى كه دارند به ذهن مى آيند . واين روشن است كه شىء بزرگ نمى تواند بر شىء كوچك نقش بندد . پس بايد يك محل ديگرى وجود داشته باشد كه غير مادى

بوده و اين صورتها بر آن نقش بندند ، تا انطباع كبير در صغير لازم نيايد .

پاورقي

(1) «المباحث المشرقية» ج2 ، ص381 ; «المطالب العالية» ج7 ، ص119 ; «التفسير الكبير» ج9 ، ص92 .

السادس : كل جسم إذا ..

توضيح دليل ششم آنست كه : يك جسم نمى تواند شكلها و صورتهاى مختلف را بپذيرد ، زيرا هر صورتى كه بر آن نقش بسته است بايد زايل گردد تا بتواند شكل ديگرى را قبول كند . مثلاً جسمى كه شكل مثلث دارد نمى تواند مربع گردد مگر آنكه شكل مثلث بودن را از دست بدهد تا مربع گردد ، ويا وقتى كه يك تصوير بر كاغذى نقش بسته است آن كاغذ عكس ديگرى را نمى تواند بپذيرد مگر با از دست دادن تصوير قبلى .

از طرف ديگر نفس انسانى صورتهاى مختلفى از محسوسات و معقولات را در يك لحظه مى پذيرد ، بدون آنكه لازم باشد صورتى از آن زايل شود تا صورت ديگر را بپذيرد . بلكه هر صورتى را كه پذيرفت آمادگى و قدرت وقوت بيشترى براى پذيرش صورت ديگر پيدا مى كند . ولذا هر چه انسان رياضت فكرى و مطالعه بيشتر داشته باشد قدرت او براى فراگيرى نيز بيشتر مى گردد . بنابر اين معلوم شد كه نفس انسانى مادى نيست .

ابن مسكويه در كتاب اخلاقى خود «تهذيب الاخلاق» اين دليل را بخوبى شرح داده است(1) ومرحوم نراقى نيز از او پيروى نموده است(1).

پاورقي

(1) «تهذيب الاخلاق وتطهير الاعراق» ص29 .

ضمناً اين نكته قابل توجه است كه دليل سوم ، چهارم ، پنجم و ششم كه فخر رازى آنها را به عنوان چهار دليل مستقل مطرح

نموده است قابل ارجاع به يك دليل مىباشند . به اين بيان كه :

وقتى نفس را با هر جسمى مقايسه مى كنيم معلوم مى شود كه احوال هر كدام ضد ديگرى است مثلاً جسم نمى تواند دو صورت مختلف را بپذيرد و مگر آنكه يكى را از دست بدهد تا ديگرى را بپذيرد ، اما نفس چند صورت را مى تواند بپذيرد . ونيز بدن تصوير جسم هاى بزرگ را نمى تواند بپذيرد اما نفس آنها را مى پذيرد ، ونيز فكر باعث كمال نفس وضعف بدن مى گردد يعنى اثرش بر نفس و بدن متضاد مى باشد . وهمچنين انسان پس از چهل سالگى بدنش رو به ضعف و نفس او رو به كمال مى رود . از طرف ديگر برخى از انسانهائى كه از نظر ظاهرى ضعيف و لاغر هستند داراى روح و نفس بزرگى هستند كه هيچ حادثهاى نمى تواند آنان را زمين زند ، و بعضى انسانها بر عكس آنان بوده از نظر ظاهرى قوى ولى از نظر روحى و نفسانى بسيار ضعيف النفساند . همچنين اكل و شرب زياد باعث كم شدن عقل و معرفت ، ورياضت و جهاد نفس باعث رشد عقل و معرفت مى شود . و نيز موقع خواب بدن انسان ضعيف ولى نفس او قوى مى باشد .

پاورقي

(1) «جامع السعادات» ج1 ، ص5 .

با توجه به آنچه گИԘʠمعلوم مى شود كه احكام نفس كاملاً بر عكس احكام بدن و ساير اجسام است ، پس معلوم مى شود كه نفس چيزى است غير مادى ، وبه همين جهت هيچكدام از احكام ماده را نمى پذيرد(1).

السابع : الإنسان يضيف جميع ...

اين دليل

يكى از معروفترين دليل هاى اثبات نفس ناطقه انسانى است . توضيح دليل : هر انسانى مى گويد : «با دستم گرفتم» ، «با پايم رفتم» ، «با زبان خودم گفتم» ، «به گوش خودم شنيدم» ، «فكرم» ، «خيالم» ، «مغزم» ، «قلب من» و... در تمام اين موارد دست ، پا ، زبان ، گوش ، فكر ، خيال ، مغز و قلب را به خود نسبت داده است . پس معلوم مى شود در انسان چيزى است كه جامع همه اين اعضا و ادراكات آنهاست . وهيچكدام از اعضاى بدن جامع چنين ادراكاتى نيست . مثلاً كار گوش فقط شنيدن است نه گفتن ، و كار زبان تكلم است نه ديدن و... بنابر اين انسان كه از آن به «من» تعبير مى شود چيزى ما وراى بدن مىباشد .

شيخ رئيس اين دليل را در رساله معرفة النفس خود ذكر كرده است، وحضرت استاد آية الله حسن زاده آملى ادام الله بركات فخر رازى در اين دليل مى گويد : علم و حيات و قدرت صفاتى هستند كه احتياج به محل دارند و خود بخود و مستقلاً وجود ندارند ، ومحل اين صفات نمى تواند جسم يا جسمانى باشد ، پس بايد يك محلّى وجود داشته باشد كه غير جسم و جسمانى بوده و محل اين صفات باشد .

پاورقي

(1) براى توضيح بيشتر رجوع شود به «كتاب النفس و الروح وشرح قواهما» ص40 ; «التفسير الكبير» ج9 ، ص92 .

وجوده الشريف آن رساله را در كتاب «سرح العيون» بصورت كامل نقل فرموده است(1).

الثامن : لوكان محلّ الحياة والعلم و...

سپس براى توضيح و اثبات آنكه محلّ اين صفات نمى تواند

جسم و جسمانى باشد مى گويد : اگر همين بدن جسمانى محلّ اين صفات باشد يا آنكه به تك تك اجزاء بدن علم و حيات و قدرت تعلق مى گيرد يا به بعض آنها تعلق مى گيرند . وهر دو قسم باطل است . پس بدن نمى تواند محل اين صفات باشد .

اما بطلان قسم اول : اگر اين صفات به تمام اجزاء بدن تعلق گيرند لازم مى آيد كه تك تك اجزاى بدن داراى علم و حيات و قدرت باشند، ودر اين صورت يك انسانى كه داراى يك علم و يك حيات و يك قدرت بود بايد داراى چند حيات و چند علم و چند قدرت بشود و به يك انسان نگوئيم عالم ، جاندار ، قدرتمند . بلكه به يك نفر بايد بگوئيم : عالمان ، جانداران ، قدرتمندان . وبطلان اين كلام روشن است . واگر كسى تصور كند كه وقتى انسان يك علم و حيات دارد آن علم يا حيات به تمام اجزاى بدن تعلق مى گيرد در اين صورت لازم مى آيد كه يك صفت واحد به محلهاى زياد و مختلف تعلق گيرد . واين نيز باطل و محال است .

پاورقي

(1) «سرح العيون فى شرح العيون» ، ص199 .

اما بطلان قسم دوم : اگر اين صفات به بعضى از اجزاى بدن تعلق گيرند نه به تمام اجزا ، در اين صورت يك انسان را نسبت به يك چيز مى توان هم عالِم و هم جاهل دانست ، و همچنين يك انسان را در آن واحد و نسبت به يك چيز هم قادر و هم عاجز بشمار آورد ، و تضاد

بلكه تناقض داشتن اين جملات بر كسى پوشيده نيست .

بنابر اين معلوم شد كه محلّ اين صفات نمى تواند جسم يا جسمانى باشد(1).

التاسع : كلّ ما هو سبب للكمال ...

اين دليل در واقع به همان دليل ششم برگشت مى كند ، وما قبلاً يك دليلى را ذكر كرديم كه جامع دليل سوم و چهارم و پنجم و ششم بود ، واين دليل نيز ذيل همان دليل قرار مى گيرد . گر چه مستقل قرار دادن هر يك از اين ادله نيز هيچ اشكالى ندارد .

پاورقي

(1) براى توضيح بيشتر اين دليل رجوع شود به «كتاب النفس والروح و شرح قواهما» ص33 ; «المباحث المشرقية» ج2 ، ص387 ; «جامع السعادات» ج1 ، ص6 .

بهرحال فخر رازى در اين دليل ادعا مى كند كه احكام نفس و بدن متضاد و متعاكس هستند ، آنچه موجب كمال نفس است سبب ضعف بدن مى باشد و نيز آنچه سبب كمال بدن است موجب ضعف نفس مى شود . مثلاً زهد و رياضت نفس و خواب موجب ضعف يا تعطيل شدن بدن مى گردند اما سبب قدرت نفس و حتى اطلاع آن بر علم غيب مى گردند . وبر عكس آن شكم بارگى و پُر خورى است كه سبب تقويت بدن و ضعف نفس وضعف ادراك مى گردد . پس معلوم مى شود كه نفس غير از بدن مادى است .

مثل الرياضة .

رياضت به معناى ورزش است ، اما در اينجا به معناى فرهيختگى است يعنى رياضت نفس و تهذيب آن . در «فرهنگ الرائد» آمده است: «الرياضة : ورزش ، فرهيختگى ، حال وصفات ناپسند را كنار گذاشتن و به جاى آن متصف به صفات

نيك گرديدن ، خلوت گزينى و عبادت ، در اصطلاح صوفيه عبارتست از تهذيب نفس به وسيله دست كشيدن از خواستنى ها و پرداختن به عبادت»(1).

كما قال أفلاطون : البطنة يذهب الفطنة .

فخر رازى اين كلام را از افلاطون نقل كرده است ، ومنبعى براى آن مرحوم خوانسارى در شرح حديث سوم گويد : پرى شكم از طعام منع مى كند فكر را ، زيرا كه سبب گرانى بدن و غلبه بخار بر دماغ گردد و با آن حال فكر و تأمّل ميسر نباشد(5).

پاورقي

(1) «فرهنگ الفبائى الرائد» ج1 ، ص890 . براى توضيح اين دليل نهم به «التفسير الكبير» ج9 ، ص92 رجوع شود .

نيافتم ولى از امير المؤمنين (عليه السلام) نقل شده است كه :

لاتَجْتَمِعُ الفِطْنَةُ وَالْبِطْنَةُ(1) = زيركى با شكمبارگى جمع نمىشود .

لا فِطْنَةَ مَعَ بِطْنَة(2) = با شكم بارگى زيركى وجود ندارد .

البِطْنَةُ تَمْنَعُ الْفِطْنَةَ(3) = شكم بارگى زيركى را از بين مى برد .

البِطْنَةُ تَحْجُبُ الْفِطْنَةَ(4) = شكم بارگى حجاب زيركى مىشود .

العاشر : الله تعالى فرد ...

اين دليل را در غير از كتابهاى فخر رازى نيافتم ، گرچه فخر رازى اين دليل را در تفسير خود به ديگران نسبت داده است(6).

اين دليل از طريق شكل دوم منطق بيان مى گردد :

عالم به خدافرد است

هيچ جسمى فرد نيست

پاورقي

(1) «شرح غرر و درر آمدى» ج6 ، ص370 ، ش10572 .

(2) همان مدرك ، ج6 ، ص361 ، ش10528 .

(3) همان مدرك ، ج1 ، ص94 ، ش345 .

(4) همان مدرك ، ج1 ، ص172 ، ش652 .

(5) همان مدرك ، ج1 ، ص94 .

(6) «التفسير الكبير» ج4 ، ص166 .

پس عالم به خدا جسم نمى باشد

.

واگر كبرى را عوض كرده و بگوئيم :

هيچ حلول كننده در جسمى فرد نيست .

نتيجه قياس اين مى شود كه :

پس عالم به خدا حلول كننده در جسم نمى باشد .

صحت اين قياس متوقف بر اثبات دو مقدمه آن است .

اما اثبات كبرى بسيار واضح و روشن بلكه بديهى است ، زيرا هر جسمى بايد مركب از اجزاى مختلف باشد ، ولا اقل از آنكه هر جسمى مركب از ماده و صورت است . پس هيچ جسمى فرد نمى باشد ، وهمچنين است حلول كننده در جسم .

واما اثبات صغرى ، فخر رازى دليل روشنى بر آن اقامه ننموده است، وظاهراً خواسته است از راه اتحاد عاقل و عقل و معقول آنرا ثابت كند ، به اين بيان كه : خداوند متعال فرد و بسيط است و اين مسأله روشن است . از طرف ديگر خداى متعال معلوم انسان است و معلوم با علم و عالم اتحاد دارد پس عالم نيز فرد و بسيط است .

ولكن اين بيان به اين نحو كاملاً غلط و باطل بلكه مستلزم محال مى باشد . زيرا اولاً خداى متعال براى هيچ انسانى معلوم به علم حصولى نمى باشد ، وعلم پيدا كردن به او نوعى احاطه به اوست (ولا يحيطون به علماً)(1) وخداى نامحدود در ظرف ادراكى محدود انسان قرار نمى گيرد . بله انسان علم حضورى به وجود خداى متعال دارد ، به عبارت ديگر علم به هستى او داريم نه به چيستى او .

پاورقي

(1) سوره طه ، آيه 110 .

ثانياً مقصود از اتحاد عالِم با معلوم و عاقل با معقول اين است كه نفس انسانى با معلوم

با لذّات متحد مى گردد نه با معلوم بالعرض . صورتهاى ذهنى انسان معلوم بالذات او مى باشند ، واشياء و موجودات خارجى معلوم بالعرض هستند ، وهيچ عاقلى معتقد به اتحاد عاقل با موجودات خارجى نمى باشد . در اين ترديدى نيست كه هر تصورى كه از خدا در ذهن انسان بيايد انسان با آن تصور اتحاد دارد ولى اولاً آن تصور غلط است زيرا آنچه به ذهن بشر بيايد آن خدا نيست . و ثانياً اين اتحاد با آن صورت ذهنى است . وثالثاً اتحاد با خداوند به همان ظاهر اتحاد چيزى غير از حلول واتحادى نيست كه درويشان حلوليه به آن معتقدند و كفر محض مى باشد .

بله امكان دارد كلام فخر رازى را توجيه كرده و بگوئيم مقصود اين است كه خداى متعال واحد و بسيط من جميع الجهات است . وخداوند متعلّق علم حضورى انسان مى باشد ، يعنى انسان علم حضورى به وجود مقدس او دارد ، و چون معلوم ، واحد است علم به او نيز واحد است زيرا بين علم و معلوم تضايف است . وعالِم با اين علم حضورى اتحاد دارد نه با خود معلوم خارجى كه ذات مقدّس خداوند باشد ، پس در اين صورت عالِم به خداوند فرد و بسيط مى باشد . و چون جسم هيچ گاه بسيط نيست پس عالِم به خداوند بايد مجرد و غير جسمانى باشد .

تعليقات فصل دوّم

فخر رازى در فصل اوّل با ده دليل ثابت نموده كه نفس غير از بدن است . واين ادله هم وجود نفس ناطقه انسانى و هم تجرد آنرا اثبات مى نمود . وارتباط

اين فصل اول با موضوع بحث كه زيارت قبور و اموات است بسيار روشن است . زيرا فايده هائى كه براى زائر ذكر خواهد شد و نيز فايدههاى مربوط به شخص زيارت شده كاملاً بر وجود و تجرد نفس توقف دارند همانگونه كه در آينده روشن خواهد شد .

اكنون در فصل دوم به بحث از علم نفس به جزئيات پرداخته و آنرا اثبات مى نمايد . و چون در فصل چهارم ارتباط نفس را با بدن و خاك داخل قبر بيان مى كند بايد در اينجا علم نفس به ج_زئيات را اثبات كند.

النفس عالمة بالجزئيات لأنّه ...

در اينجا فخر رازى يك دليل براى اثبات آنكه نفس علم به جزئيات و كليات دارد ذكر نموده است ، توضيح دليل :

وقتى انسان مى تواند تصديقى را ساخته و به آن حكم نمايد كه ابتداء موضوع و محمول يا محكوم و محكوم عليه را كاملاً تصور نموده باشد. زيرا حكم كردن بر مجهول مطلق محال است . و تصديق به ثبوت چيزى بر چيزى ممكن نيست مگر بعد از تصور طرفين آن . پس بايد در انسان يك قوهاى وجود داشته باشد كه بتواند موضوع و محمول را تصور كند .

و چون گاهى مى گوئيم : «سيبى كه رنگ قرمز دارد طعم آن شيرين است» _ و موضوع و محمول هر دو محسوس بوده ، اما يكى مربوط به حس بينائى است و ديگرى مربوط به چشيدنى _ بايد در انسان يك قوهاى باشد كه بتواند هم مبصرات را درك كند و هم مطعومات را ، پس آن قوه بايد بتواند تمام محسوسات پنج گانه را درك كند

و حواس پنج گانه خادم و وسيله او باشند . و معلوم است كه حواس پنج گانه فقط جزئيات را درك مىكنند نه كليات را .

از طرف ديگر گاهى مى گوئيم : «هذا الشخص انسان» يا «زيد انسان است» موضوع اين قضيه يك امر جزئى و محسوس است اما محمول آن كلى است ، پس بايد در انسان قوه اى باشد كه مدرِك اين فرد جزئى و نيز مدرِك آن معناى كلّى انسان باشد ، پس نفس انسان چيزى است كه محسوسات و معقولات و جزئيات و كليات را درك مى كند(1).

فإن قيل : لم لا يجوز ...

اين اشكال متوجه دليلى كه در متن رساله ذكر شد نمى باشد ، بلكه اين اشكال مربوط به آن است كه فخر رازى فرمود «النفس عالمة بالجزئيات» . وبا اين جمله : «فإن قيل ...» مى خواهد دليلى بياورد براى اثبات آنكه نفس علم به جزئيات ندارد ، توضيح اين دليل آن است كه : اگر آفت يا آسيبى به عضوى از اعضاى بدن انسان برسد افعال و كارهاى مربوط به آن عضو باطل مى گردد ، مثلاً وقتى چشم آسيب ببيند بينائى از بين مى رود و يا اگر مغز آسيب ببيند قوه خيال يا ذاكره يا مفره انسان از كار باز مى ماند . اما وقتى كه اين اعضاى بدن سالم باشند نفس انسان آن ادراكات را خواهد داشت . واز اينجا معلوم مى شود كه همين قواى جسمانى هستند كه سبب ادراك نفس مى شوند ، واين ادراكات جزئيه مربوط به همين اعضاى مادى بدن است . پس نفس علم به جزئيات نداشته بلكه علم

به جزئيات اختصاص به اعضا و حواس ظاهرى و باطنى (اجزاى مغز) بدن دارد ، وتنها قواى جسمانى ادراكات جزئى دارند .

پاورقي

(1) براى توضيح بيشتر رجوع شود به «النجاة» ص702 ; «المباحث المشرقية» ج2 ، ص345 _ 346 ; «المطالب العالية من العلم الالهى» ج7 ، ص276 ; «التفسير الكبير» ج4 ، ص167 .

اين دليل را فخر رازى به عنوان دومين دليل كسانيكه معتقدند نفس علم به جزئيات ندارد در كتاب «المباحث المشرقية» نقل كرده است(1).

قلنا : إدراكاتها حاصلة ...

در پاسخ به اشكال فوق فخر رازى به جواب نقضى قناعت كرده ، ومى گويد :

پاورقي

(1) «المباحث المشرقية» ج2 ، ص351 .

هنگام خواب كه همه حواس ظاهرى تعطيل مى باشند باز نفس ادراكات خود را دارد ، وچه بسا موقع خواب به رنگ يا طعم چيزى توجه دارد . پس معلوم مى شود كه نفس انسانى جزئيات را درك مى كند و ادراك جزئيات مربوط به قواى جسمانى نيست .

و جواب حلّى اشكال آنست كه نفس در كارهائى كه به توسط اين آلات وقواى جسمانى مى خواهد انجام دهد احتياج به سلامت اعضا و حواس دارد ، واگر اين حواس آسيب ببينند آن كار نفس نيز مختل مى شود . اما نفس در كارهائى كه بدون توسط اين آلات انجام مى دهد حتى اگر چه آن كارها امور محسوس و جزئى باشند مثل ادراك رنگ يا طعم چيزى احتياج به اين قواى جسمانى ندارد . بنابر اين اصل آن ادعا كه نفس علم به جزئيات دارد صحيح مى باشد .

تعليقات فصل سوم

فى بقاء النفس مع هلاك البدن .

براى اين مسأله عنوانهاى مختلفى ذكر شده است ، گاهى از آن به «مسأله خلود نفس»

تعبير مى شود ، وگاهى مى گويند : «با مرگ بدن نفس نمى ميرد» ، وگاهى مى گويند «با فساد بدن عنصرى نفس فاسد نمى شود» ، وگاهى عنوان را «بقاء نفس پس از هلاكت بدن» قرار مى دهند . واين اختلافات در تعبير ، اختلافى در مدعا و استدلال پديد نمى آورد .

فخر رازى معتقد است كه در اين مسأله احتياج به استدلال جديدى نيست و همان ادله تجرد نفس اين مسأله را نيز اثبات مى كنند. زيرا فساد و متلاشى شدن از عوارض اجسام و مركبات است، وچيزى كه ماده و مركب نباشد متلاشى شدن نيز در آن معنا ندارد . قبلاً معلوم شد كه نفس غير از بدن است و بدن داراى تبديل و تغيير است ولى نفس باقى است ، و نفس در بقاء خود محتاج به بدن نيست پس با از بين رفتن بدن نفس از بين نمى رود .

بنابر اين همان ده دليلى كه در فصل اول براى اثبات وجود و تجرد نفس ناطقه ذكر شد دليل بر مدعاى اين فصل سوم نيز مى باشند . همچنانكه در هر كتاب فلسفى يا كلامى هر دليلى كه براى اثبات بقاء نفس پس از هلاك بدن اقامه كردهاند در واقع آن دليل دليل بر تجرد نفس ناطقه انسانى نيز مى باشد . مدعاى ما در اين فصل آنست كه

نفس گر چه حادث است و ازلى نمى باشد اما ابدى بوده و قابل فناء و زوال نيست ، واين مدعا احتياج به هيچ دليل جديدى ندارد .

وهذا متأكّد بنصوص القرآن .

فخر رازى معتقد است كه مهمترين دليل اين مسأله سخنان انبياء و اولياء (عليهم السلام)

است و ادله عقلى آن تنها دليلهاى اقناعى مى باشند(1). به همين جهت در همه كتابهاى خود براى اين مسأله از ادله نقلى بصورت گسترده سود برده است .

كقوله تعالى : لا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله امواتاً(2).

اين آيه مربوط به شهداى جنگ بدر و اُحد است ، و ظاهر آيه آنست كه آن شهداء زنده مى باشند . فخر رازى در تفسير خود ذيل اين آيه شريفه اين احتمال را پذيرفته است كه شهداى بدر و اُحد هم اكنون زندهاند . و پس از ذكر دو دليل براى آنكه انسان چيزى غير از اين بدن است مى گويد : نفس ياجسم مخصوصى است كه در بدن سريان دارد مثل آتش در زغال ، و روغن در كنجد ، وگلاب در گل ; ويا آنكه جوهر قائم به نفسى است كه جسم و جسمانى نيست . بهرحال با مرگ بدن آن نفس در حاليكه زنده است از بدن جدا مىشود و بنابر اين مسأله ثواب و عقاب در قبر نيز كاملاً روشن مى گردد . سپس چند آيه شريفه و برخى از احاديث را نيز شاهد آورده است(1).

پاورقي

(1) رجوع شود به پاورقى «المباحث المشرقية» ج2 ، ص412 .

(2) سوره آل عمران : 3 ، آيه 169 .

و در كتاب «النفس والروح» گويد : «قرآن مجيد دلالت مىكند بر اينكه انسان پس از موت بدن طبيعى زنده بوده و عاقل مى باشد و همين آيه مورد بحث را نقل كرده و سپس گويد : واضح است كه بدن پس از مرگ حياتى ندارد ولى آيات شريفه قرآن دلالت مى كنند بر اينكه انسان پس از

مرگ باقى است ، پس معلوم مى شود كه انسان همان بدن يا اعضاى مادى او نيست»(2).

شبيه همين كلام را فخر رازى ذيل آيه شريفه 154 سوره بقره نيز عنوان كرده است(3).

وقوله تعالى : يا أيتها النفس المطمئنّة ارجعى الى ربّك(4).

اين آيه شريف درباره كسانى است كه به شناخت خدا نائل شده و با ذكر و ياد او به اطمينان و آرامش رسيدهاند . بسيارى از مفسران از اين آيه شريفه استفاده كرده اند كه نفوس انسانى قديم هستند و ارواح پيش از اجساد وجود داشته اند(5). ولى صحيح آنست كه گفته شود

پاورقي

(1) «التفسير الكبير» ج9 ، ص91 .

(2) «كتاب النفس والروح و شرح قواهما» ص43 .

(3) «التفسير الكبير» ج4 ، ص165 .

(4) سوره فجر : 89 ، آيه 27 .

(5) مثل بيضاوى در «انوار التنزيل» ج2 ، ص559 ، و فخر رازى نيز در «التفسير الكبير» ج31 ، ص178 از عدهاى آنرا نقل كرده است .

اگر اين آيه شريفه مربوط به پيش از خلقت انسان در دنيا بوده و مقصود از «ارجعى الى ربّك» رجوع به دنيا و بدن انسانى باشد در اين صورت آيه تنها دلالت دارد بر تقدم خلقت ارواح بر اجساد ، نه بر قديم بودن ارواح. واگر آيه شريفه مربوط به پس از مرگ باشد همانگونه كه روايات نيز بر آن دلالت دارد معناى آيه آنست كه نفسى كه از بدن جدا شده است مورد خطاب واقع شده و به او گفته مى شود به پروردگارت بر گشت كن . گر چه اين احتمال نيز وجود دارد كه «ربّ» در اين آيه به معناى بدن باشد كه هنگام قيامت محشور

مى شود. بهرحال دلالت بر بقاى نفس بدون بدن دارد .

فخر رازى در تفسير خود ذيل اين آيه شريفه به بحث از تجرد نفس پرداخته و دو دليل اول فصل اول همين رساله حاضر را ذيل اين آيه شريف نقل كرده و نتيجه گرفته است كه نفس و حقيقت انسان همان ذاتى است كه با كلمه «من» به آن اشاره مىشود ، و آن جوهرى غير جسمانى است و با بدن تفاوت دارد و با هلاك بدن زايل و نابود نمى گردد(1). و در كتاب «النفس والروح» گويد : اين آيه دلالت مى كند بر آنكه نفس با مرگ بدن نمى ميرد بلكه از بدن به عالم قدس برمى گردد(2).

پاورقي

(1) «التفسير الكبير» ج31 ، ص177 .

(2) «كتاب النفس والروح وشرح قواهما» ص44 .

فكقوله تعالى : النار يعرضون عليها غدواً وعشياً(1).

اين آيه مربوط به آل فرعون است و به روشنى دلالت بر ثبوت عذاب قبر دارد ، و ادامه آيه شريفه (ويوم يقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب)(2) مربوط به عذاب قيامت بر آل فرعون است . و وقتى عذاب قبر بر آل فرعون ثابت شود براى ديگران نيز ثابت خواهد بود(3).

ضمناً در كتاب «المطالب العالية» ادله نقلى بيشترى براى اين موضوع نقل كرده است(4).

پاورقي

(1) سوره غافر : 40 ، آيه 46 .

(2) سوره غافر : 40 _ آيه 46 .

(3) براى توضيح بيشتر رجوع شود به «كتاب النفس والروح و شرح قواهما» ص43 ، و «التفسير الكبير» ج27 ، ص72 ; «الاربعون حديثاً» از شيخ بهائى ، ص348 ، ذيل حديث 39 .

(4) «المطالب العالية من العلم الإلهى» ج7 ، ص129 .

تعليقات فصل چهارم

الفصل الرابع : فى فوايد لزيارة القبور .

در اين

فصل چهارم فخر الدين رازى به موضوع رساله پرداخته است . وسه فصل قبلى در واقع مقدمه براى اين فصل بوده اند . در اين فصل چهارم سه فايده براى زائر و سه فايده براى زيارت شده بيان مى نمايد .

الأوّل : أنّ الإنسان إذا شاهد القبر ...

اولين فايدهاى كه از زيارت قبور به زائر مى رسد يك فايده اخلاقى است . حب دنيا منشأ همه مفاسد و گناهان است و زيارت قبور براى از بين بردن حب دنيا بسيار مؤثّر بوده و انسان را متوجه آخرت و كناره گيرى كننده از دنيا مى كند .

آرى ، ياد مرگ موجب زهد در دنيا و توجه به آخرت مى گردد . كسيكه به ياد مرگ و قبر باشد همه سختى هاى دنيا بر او آسان مى گردد ، زيرا متوجه مى شود كه : اولاً اين سختى ها ماندنى نيستند . وثانياً مرگ از همه اين مصيبتها سخت تر است . ياد مرگ دلها را سوزانده ، چشمها را گريان و شهوتها را مى ميراند . كسيكه به زيارت قبور مىرود اگر با حالت فكر وتأمّل باشد و غفلت را از خود دور كند مى فهمد كه ثروت اندوزان ثروتشان براى آنان سودى نداشته و هرگز مرگ را از آنان دور ننموده ، و هرگز از اهوال و سختى هاى قبر و قيامت رهائى نيافتند .

فراموش نكنيم كه تنها نصيب وبهره ما از دنيا يك كفن است ، بنابر اين دنيا آنقدر ارزش ندارد كه همه تلاش و همت خود را متوجه آن سازيم . ورّام بن ابى فراس كه از علماى بسيار بزرگ اخلاق است گويد: «جنازه و مقبره بهترين موعظه

هستند بشرط آنكه تصور كنيد كه خود شما در آن هستيد»(1). روزى عمر بن عبد العزيز بر قبر ستانى مى گذشت وقتى قبرها را ديد گريه كرد و گفت : اينها قبر پدران و مادران ماست كه در دنيا اسير لذتهاى فريبنده آن بودند و اكنون همنشين خاك مى باشند سپس بقدرى گريست كه غش نموده و پس از به هوش آمدن گفت : به خداى سوگند كسى را سعادتمند تر از آن نمى دانم كه در قبر گرفتار عذاب الهى نشود ، و كفنى كه در اين خاك پوسيده و تباه نمى شود عمل صالح و تقواى الهى است(2). مرحوم آشيخ عباس قمى نيز در بعضى آثار خود بحث مفصلى درباره عبرت گرفتن از قبر مطرح نموده است(3).

غزالى گويد : «قيل لعلىّ كرم الله وجهه : ما شأنك جاورت المقبرة؟ قال : «إنّى أجدهم خير جيران ، إنّى أجدهم جيران صدق ، يكفون الألسنة ويذكّرون الآخرة» يعنى به امير المؤمنين على (عليه السلام) گفته شد : چرا مجاور و همنشين قبرستان شده اى ؟ حضرت فرمود : اينان

پاورقي

(1) «تنبيه الخواطر و نزهة النواظر» معروف به «مجموعه ورام» ج1 ، ص283 .

(2) همان مدرك ، ج2 ، ص238 .

(3) «منازل الآخرة» ص21 .

را بهترين همسايگان يافتم ، اينان همنشينان درستى هستند ، زبان خود را باز داشته غيبت نمى كنند ، وانسان را به ياد آخرت مى اندازند» سپس گويد : ربيع بن خثيم در خانه خود قبرى ساخته بود و هرگاه احساس قساوت در دل خود مى نمود مدتى داخل آن قبر مى خوابيد و سپس اين آيه شريفه را تلاوت مى كرد (ربّ

ارجعونِ لعلّى أعمل صالحاً فيما تركتُ)(1) و چند بار آنرا تكرار نمود ، سپس مى گفت : اى ربيع تو را بر گردانديم پس اكنون عمل كن»(2).

بهر حال هدف اصلى از زيارت قبور بايد عبرت گرفتن از احوال مردگان باشد ، غزالى گويد : «زيارة القبور مستحبة على الجملة للتذكر والاعتبار ، وزيارة قبور الصالحين مستحبة لأجل التبرك مع الاعتبار»(3). فيض كاشانى نيز فرموده است : «مقصود از زيارت قبور برى زيارت كنندگان عبرت گرفتن است ، وبراى شخص زيارت شده سود بردن به دعاى زائرين است ، پس سزاوار است كه زائرين از دعاى بر خود و بر ميت غافل نشوند . و راه تحصيل عبرت آنست كه در دل خود تصور كند كه مرده است و در يكى از اين قبرها قرار داشته و اجزاى بدنش متلاشى شده و چگونه از آن خارج خواهد شد و اين سرنوشت به زودى گرفتار او مى شود»(4).

پاورقي

(1) سوره مؤمنون : آيه 99 و 100 .

(2) «احياء علوم الدين» ج6 ، ص169 .

(3) همان مدرك ، ج6 ، ص174 .

(4) «المحجة البيضاء» ج8 ، ص292 .

قرطبى كه از فقهاى بزرگ مالكى در قرن هفتم بوده است پس از نقل دو حديث درباره آنكه زيارت قبور موجب زهد در دنيا و به ياد آخرت بودن مى گردد گويد : «عالمان معتقدند هيچ چيزى براى دلها بهتر و مفيدتر از زيارت قبور نيست ، مخصوصاً اگر آن دلها داراى قساوت باشند و بايد آنرا با حضور در مجالس موعظه و ياد مرگ و مشاهده مردگان معالجه نمود . اما تأثير زيارت قبور از همه اينها بيشتر است ، وسود

بردن به آن سزاوارتر است . پس بايد زيارت قبور را با همه آداب و سنّت هايش انجام داد ، تنها به فكر طواف بر قبرها نباشد بلكه قصد قربت واصلاح فساد قلب خود و سود رساندن به ميت بوسيله قرآن خواندن را داشته باشد ، به صاحب آن قبرها سلام كرده و بداند كه سرنوشت او نيز مثل صاحبان همان قبرها است»(1).

با توجه به آنچه گذشت معلوم شد كه زيارت قبور :

اولاً موجب عبرت است ، وانسان را از خواب غفلت بيدار كرده كه فريب دنيا را نخورد و بداند زهد در دنيا بهترين سرمايه براى آخرت است .

ثانياً ياد مرگ را در دل انسان زنده مى كند ، و توجه به مرگ آثار تربيتى بسيار زيادى در زندگى انسانها دارد ، وشايد در دين مقدس اسلام پس از توجه به حضور دائمى خداوند و اينكه عالم محضر خدا است هيچ عاملى براى جلوگيرى از گناه مهمتر از توجه به معاد نباشد.

پاورقي

(1) «التذكرة فى أحوال الموتى واُمور الآخرة» ج1 ، ص25 _ 27 .

ثالثاً موجب كوتاه شدن آرزوهاى غير الهى مى گردد . در روايات اسلامى از طول الأمل و آرزوهاى بلند نكوهش شده است . و توجه به مرگ و زيارت قبور اين آرزوهاى باطل را از ذهن و خاطر انسان پاك مى نمايد .

رابعاً باعث دور شدن قساوت دل از انسان مىگردد . به همين جهت دين سفارش زياد نموده است كه عيادت مريض ، تشييع جنازه، ياد مرگ و آخرت و قبر و سؤال نكير و منكر و تلقين و زيارت قبور داشته باشيد و ثواب زيادى را براى آن نقل

نموده است(1).

ضمناً اهميت فوق العاده خطبه 221 نهج البلاغه را نبايد فراموش كرد كه امام (عليه السلام) پس از تلاوت آيه شريفه : (الهاكم التكاثر حتّى زرتم المقابر) آن خطبه را ايراد نمودند(2). ابن ابى الحديد گويد : «به خداى سوگند من بيش از پنجاه سال است كه اين خطبه را بيش از هزار بار خواندهام ، و در هر مرتبهاى كه آنرا خواندم آثار آن در تمام وجودم ظاهر گرديد ، و هيچ سخنى مثل اين سخن داراى تأثير نبوده است ، سپس برخى از اشعار و حكايتها درباره مردگان را نقل كرده است»(3).

در اينجا دو حكايت از كسانى كه مواظب بر زيارت قبور بوده اند نقل مى كنيم :

پاورقي

(1) «جامع الأخبار» چاپ سنگى ، فصل 132 ، ص193 .

(2) «نهج البلاغة» ، خطبه 221 ، ص338 .

(3) «شرح نهج البلاغة» ج11 ، ص153 .

حكايت اول :

«شيخ بهائى به زيارت بعضى از ارباب حال كه در مقبرهاى از مقابر اصفهان مأوا گزيده بود رفت ، آن شخص عارف به شيخ گفت : من در اين قبرستان قبل از اين روز امر غريبى مشاهده كردم ، وآن امر اين است كه : ديدم جماعتى جنازه اى را آوردند در اين قبرستان دفن كردند در فلان موضع ، ورفتند . پس چون ساعتى گذشت بوى خوشى شنيدم كه از بوهاى اين نشأه نبود ، متحيّر ماندم ، به راست و چپ خود نظر كردم تا بدانم كه اين بوى خوش از كجا آمد ، كه ناگاه ديدم جوان خوش صورتى در لباس ملوك است مى رود نزد آن قبر ، پس رفت تا رسيد به آن

قبر . من تعجب بسيار كردم از آمدن او نزد آن قبر ، پس چون نشست نزد آن قبر ديدم مفقود شد ، گويا داخل در قبر شد .

پس از اين واقعه زمانى نگذشت كه ناگاه بوى خبيثى شنيدم كه از هر بوى بدى پليدتر بود ، پس نگاه كردم ديدم سگى مى رود بر اثر آن جوان . تا رسيد به آن قبر و پنهان شد . پس من در تعجب شدم و در حال تعجب بودم كه ناگاه آن جوان بيرون آمد ، بد حال و بد هيئت ، با بدن مجروح ، واز همان راهى كه آمده بود برگشت .

من عقب او رفتم و از او خواهش كردم كه حقيقت حال را براى من بگويد . گفت : من عمل صالح اين ميت بودم و مأمور بودم كه در قبر با او باشم ، كه ناگاه اين سگى كه ديدى آمد ، واو عمل غير صالح او بود. من خواستم او را از قبر بيرون كنم تا وفا كنم به حق صحبت او ، آن

سگ مرا دندان گرفت و گوشت مرا كند ، ومرا مجروح كرد چنانچه مى بينى ، ومرا نگذاشت كه با او باشم ، ديگر نتوانستم در قبر با او بمانم بيرون آمدم و او را واگذاشتم .

چون عارف مكاشف اين حكايت را براى شيخ نقل كرد شيخ فرمود : راست گفتى فنحن قائلون بتجسّد الاعمال وتصوّرها بالصورة المناسبة بحسب الأحوال يعنى ما به تجسّم اعمال و صورت يافتن آن به صورت مناسب با حالات معتقديم»(1).

حكايت دوم :

از مرحوم آية الله سيد جمال الدين گلپايگانى نقل شده است كه

مى فرمود : «اساتيد اخلاق و سير و سلوك من به من دستور داده بودند كه شبهاى پنجشنبه و جمعه بروم در قبرستان تخت فولاد اصفهان و در عالم مرگ وارواح تفكر كنم . عادت من اين بود كه شب پنجشنبه و جمعه مى رفتم و مقدار يكى دو ساعت بين قبرها و در مقبره ها حركت مى كردم و تفكر مى نمودم و بعد چند ساعت استراحت نموده ، وسپس براى نماز شب و مناجات بر مى خاستم و نماز صبح را مى خواندم و پس از آن به اصفهان مى آمدم .

مى فرمود : شبى از شبهاى زمستان هوا سرد بود و برف مى آمد ، من به قبرستان تخت فولاد رفتم ، به يك حجرهاى رفتم تا چند لقمه اى غذا بخورم و استراحت كنم ، در اين حال جنازهاى را از اصفهان آورده در آن مقبره گذاردند ، وشخصى مشغول تلاوت قرآن شد تا اينكه صبح آمده و جنازه را دفن نمايند .

پاورقي

(1) «منازل الآخرة» ص53 _ 54 .

من همين كه دستمال را باز كرده و مى خواستم مشغول غذا خوردن شوم ، ديدم كه ملائكه عذاب آمدند و مشغول عذاب كردن شدند ، چنان گرزهاى آتشين بر سر او مىزدند كه آتش به آسمان زبانه مى كشيد ، وفريادهائى از اين مرده بر مى خاست كه گوئى تمام اين قبرستان عظيم را متزلزل مى كرد ، وقارى قرآن هيچ اطلاع نداشت و آرام بر سر جنازه نشسته و به تلاوت مشغول بود .

من از مشاهده اين منظره از حال رفتم ، بدنم لرزيد ، رنگم پريد ، اشاره كردم به

صاحب مقبره كه در را باز كن من مى خواهم بروم ، زبانم قفل شده بود ، گفت : آقا هوا سرد است ، در بين راه گرك هست . به ناچار خارج شده و با سختى زياد خود را به اصفهان رساندم و تا يك هفته مريض بودم»(1).

اين دو نمونه براى تذكر و عبرت كافى است . واز اين داستانها درباره كسانى كه مقيّد به زيارت قبور بوده و عبرتهاى بزرگى بدست آورده اند در طول تاريخ و در كتابهاى مربوط به معاد بسيار زياد وجود دارد .

سعدى گويد :

پاورقي

(1) «معاد شناسى» ج1 ، ص140 . آنچه نقل شد همراه با تلخيص بود ، در آن كتاب چند نمونه ديگر شبيه به حكايت فوق نيز وجود دارد .

نشاط جوانى ز پيران مجوى

كه آب روان باز نايد به جوى

چو دوران عمر از چهل در گذشت

مزن دست و پا كآبت از سر گذشت

ببايد هوس كردن از سر بد

كه دور هو سبازى آمد بسر

كسانى كه ديگر به غيب اندرند

بيايند و بر خاك ما بگذرند

دريغا كه فصل جوانى برفت

به لهو و لعب زندگانى برفت

دريغا كه مشغول باطل شديم

ز حق دور مانديم و غافل شديم

جوانا ره طاع امروز گير

كه فردا جوانى نيايد ز پير

دو بيتم جگر كرد روزى كباب

كه مى گفت گويندهاى با رَباب:

دريغا كه بى ما بسى روزگار

برويد گل و بشكفد نوبهار

بسى تير ودى ماه و ارديبهشت

بر آيد كه ما خاك باشيم و خشت(1)

الثانى : أنّ الإنسان يرى من كان ...

يكى ديگر از فايدههاى بسيار مهم زيارت قبور كه به زائر برمى گردد ايجاد رغبت در دين است . زيرا وقتى زائر به قبرستان مى رود مى بيند افراد ثروتمند و كسانيكه پادشاهان دنيا

بودهاند هيچ كس نزد قبر آنان نمى رود ، و قبر آنان مندرس بوده و كسى براى آنان دعا يا ترحمى ندارد . اما قبور علما و افراد صالح و متدين مورد توجه و رغبت مردم بوده و به زيارت آن مى روند . پس معلوم مى شود كه دين و عمل صالح حتى در اين دنيا بر حكومت و پادشاهى دنيا ترجيح دارد تا چه رسد به آخرت . و نتيجه آنكه شخص زائر رغبت به دين و علم پيدا كرده و علاقه به دنيا از دل او كنده مى شود .

فخر رازى نيز در تفسير خود گويد : «إنّ الناس يزورون قبور الشهداء ويعظمونها...»(2) مردم هميشه قبور شهداء را زيارت نموده و آنها را تعظيم مى نمايند .

سعدى گويد :

پاورقي

(1) «بوستان سعدى» ص186 .

(2) «التفسير الكبير» ج4 ، ص165 .

خبر دارى اى استخوانى قفس

كه جان تو مرغى است نامش نَفَس

چو مرغ از قفس رفت و بگسست قيد

دگر ره نگردد به سعى تو صيد

نگه دار فرصت كه عالَم دمى است

دمى پيش دانا به از عالَمى است

سكندر كه بر عالَمى حكم داشت

در آن دم كه بگذشت وعالم گذاشت

ميسّر نبودش كز و عالَمى

ستانند و مهلت دهندش دمى

برفتند و هركس درود آنچه كِشت

نماند بجر نام نيكو و زشت(1)

الثالث : أنّ الإنسان قد يعرف ...

سومين فايدهاى كه فخر رازى براى زيارت قبور ذكر نموده است يك فايده اعتقادى است . توضيح اين فايده آنست كه انسان با دليلهاى عقلى مى داند كه خداوند متعال واجب الوجود و علت بر تمام موجودات بوده و قدرت او عام است و شامل تمام موجودات مى شود بطورى كه «لا مؤثّر فى الوجود الا الله تعالى» .

وتمام موجودات ديگر ممكن الوجود و معلول او هستند ، و هر معلولى ربط محض و كاملاً وابسته به خداى متعال است . پس دليل عقلى مى گويد تمام موجودات مقهور قدرت و ربوبيت الهى هستند . ولى مى بيند بسيارى از مردم فريفته مال و قدرت و حكومتهاى دنيا شده و در برابر خداوند متعال هيچگونه تواضع و فروتنى ندارند ، وآنچه را انسان مى بيند بر خلاف آن چيزى است كه دليل عقلى بر آن راهنمائى مى كرد . اما وقتى انسان به زيارت قبور مى رود مى بيند همه طاغوتها و پادشاهان و ظالمان كه خود را تحت قدرت الهى ندانسته و مطلق العنان بوده اند اكنون اسير خاك شده و همه آنان مقهور قدرت الهى هستند .

پاورقي

(1) «بوستان سعدى» ص188 .

پس زيارت قبور باعث مى شود كه آنچه را انسان با دليل عقلى بدست آورده بود تقويت شود ، وحسّ انسان به كمك و تأييد دليل عقلى و اعتقادات بشتابد . در اينجا اين نكته قابل توجه است كه فايده اول و دومى كه فخر رازى ذكر نمود جنبه اخلاقى داشتند اما اين فايده سوم جنبه اعتقادى دارد . واين سؤال به ذهن مى آيد كه اعتقاد از اهميت بيشترى برخوردار است ، پس لازم بود كه فايده سوم به جاى فايده اول ذكر مى شد وفايده اخلاقى پس از آن ذكر مى شدند . اما نبايد از ياد برد كه اعتقادات گرچه مقدم بر اخلاق هستند اما اخلاق مقدمه براى اعتقادات مى باشد ، واز طريق اخلاق به اعتقادات مى توان پى برد . واگر شخصى واقعاً به تمام مسائل

اخلاقى پاى بند باشد حتماً اعتقادات او مستحكم خواهد شد ، و اگر كسى در مسائل اخلاقى دچار ضعف و فتور و سستى گردد حتماً اعتقادات او نيز متزلزل خواهد شد. بهرحال رابطه اخلاقى با اعتقادات يك رابطه متقابل مى باشد به همين جهت مقدم داشتن مسائل اخلاقى بر مباحث اعتقادى اشكالى نداشته بلكه عين صواب است .

الأول : أنّ نفس الزائر ...

فخر رازى در اينجا سه فايده براى اموات ذكر كرده است . با زيارت قبور علاوه بر فايده ها و نتايجى كه متوجه زيارت كننده مى گردد سه فايده نيز شامل ميت يا شخص زيارت شده مى گردد .

فايده اول : آنست كه هنگامى كه زائر مشغول دعا و تضرع به خدا است همه حجاب هاى ظلمانى از او برطرف مى گردد و نور جمال و جلال الهى را مشاهده مى كند . و چون اين دعا و تضرع زائر نزد قبر ميت مى باشد پس نفس زيارت كننده ارتباط محكمى با نفس آن ميت پيدا مى كند و در اينصورت انوارى كه از عالم قدس الهى به روح زائر مى رسد به روح آن ميت نيز منعكس شده و او نيز از آن بهره مى برد ، مثل آنكه نور خورشيد به آينه بتابد و از آن آينه به محل خاصى از سقف منعكس گردد . ودر حديث آمده است كه : «إنّ اعمالكم تعرض

على عشائركم وأقاربكم من الموتى»(1) اعمال شما بر اموات از خويشاوندان شما عرضه مى گردد . بنابر اين وقتى زائر نزد قبر يك ميت مشغول دعا باشد حتى اگر چه براى خودش دعا كند نه براى ميت باز

هم آن دعا براى ميت مفيد بوده و او از آن دعا بهره مند خواهد شد .

الثانى : انّ النفس المفارقة ...

فايده دوم : وقتى نفس زائر با نفس ميت ارتباط پيدا كرد همانند دو آينه متقابل خواهند بود كه شعاع از هر كدام در ديگرى منعكس خواهد شد و هر چه كه در يكى از آنها تجلى كرده است در ديگرى نيز متجلى خواهد شد .

در فايده اول بحث درباره كمال نفس زائر بود و اينكه هنگام دعا و تضرع شعاع از نفس زائر به نفس ميت افاضه مى شود ، ومقصود از شعاع همان شعاعى است كه بر اثر دعا و تضرع در نفس زائر پديد آمده است . اما در فايده دوم بحث درباره كمال نفس زائر و مزور هر دو مى باشد ، وآنها مثل دو آينه صيقلى متقابل مى باشند كه هر چه در هر كدام نقش بسته است به ديگرى سرايت مى كند . در فايده اول تنها بحث از انعكاس شعاع از زائر به مزور بود ، ولى در اين فايده بحث از انعكاس شعاع از هر كدام به ديگرى است . ودر فايده اول فقط هنگام تضرع و دعاى زائر را مورد بحث قرارداده است اما در اين فايده دوم بحث از هنگام زيارت نيست بلكه هر شعاع و علمى كه در هر كدام هست به ديگرى سرايت مى كند .

پاورقي

(1) «التذكرة فى احوال الموتى واُمور الآخرة» ج1 ، ص79 .

بيضاوى در تفسير خود مىگويد : «انّ الجواهر القدسية كالمرايا المتقابلة»(1)، جوهرهاى مجرد و غير جسمانى مثل آينه هاى متقابل مى باشند . زيرا معناى مقابله آنست

كه بين باصر و مبصر حجاب نباشد(2) و بين مجردات هيچ حجابى نيست و هيچكدام از مجردات حجاب ديگرى نمى شوند(3). بنابر اين هنگام زيارت و وقوع ارتباط بين نفس زائر و مزور هر دو از يكديگر استفاده خواهند نمود .

سپس فخر رازى به آيه شريفه «وأما إن كان من أصحاب اليمين فسلام لك من أصحاب اليمين»(4) استناد جسته است ، ومقصود اين است افرادى كه از اصحاب اليمين هستند از هر كدام به ديگرى سلام مى رسد ، وآنان را مقابل يكديگر قرار داده بطوريكه هر يك از آنان از ديگرى بهره مى جويند مثل آيه شريفه «الا قيلاً سلاماً سلاماً»(5). ودر تفسير اين آيه شريفه اختلاف است كه هنگام اين سلام وقت مردن است يا وقت قيامت ، ونيز خطاب در «لك» به پيامبر اكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) است يا به همان شخصى كه از اصحاب اليمين بوده است . واز آيه استفاده مى شود كه پيامبر اكرم ما فوق اصحاب اليمين است(1).

پاورقي

(1) «أنوار التنزيل» ج2 ، ص559 .

(2) «مجموعه مصنفات شيخ اشراق» ج2 ، ص134 .

(3) همان مدرك ، ج2 ، ص140 .

(4) سوره واقعه : آيه 90و91 .

(5) سوره واقعه : آيه 26 .

فخر رازى ذيل اين آيه شريفه در تفسير خود بصورت مفصل به بحث از آن نپرداخته است ، ولى در تفسير سوره والفجر گويد : «انّ اللارواح الشريفة القدسية تكون كالمرايا المصقولة ، فإذا انضم بعضها إلى البعض حصلت فيما بينها حالة شبيهة بالحالة الحاصلة عند تقابل المرايا المصقولة من انعكاس الأشعة من بعضها على بعض ، فيظهر فى كلّ واحد منها ما ظهر فى كلّها

، وبالجملة فيكون ذلك الانضمام سبباً لتكامل تلك السعادات ، وتعاظم تلك الدرجات الروحانية ، وهذا هو المراد من قوله تعالى (وأمّا إن كان من أصحاب اليمين فسلام لك من أصحاب اليمين)(2) وذلك هو السعادة الروحانية»(3).

يعنى روحهاى شريف قدسى مثل آينه هاى صيقلى مى باشند ، بطورى كه وقتى بعضى از آنها ضميمه به بعض ديگر شود حالتى شبيه آينه هاى متقابل پديد مى آيد ، كه شعاع از هر كدام به ديگرى سرايت مى كند پس در هر كدام ظاهر مى شود همه آنچه در ديگرى ظاهر شده است . خلاصه آنكه اين انضمام سبب تكامل آن سعادتها شده و درجات روحانى هر كدام بالا مى رود و همين مقصود از آيه شريفه (وأمّا إن كان من أصحاب اليمين فسلام لك من أصحاب اليمين)(1) «پس اگر از اصحاب يمين باشد پس درود اصحاب اليمين بر تو باد» مى باشد و اين همان سعادت روحانى است .

پاورقي

(1) رجوع شود به «تفسير ابو الفتوح رازى» ج11 ، ص29 ; «الجامع لاحكام القرآن» ج17، ص233 ; «التفسير الكبير» ج29 ، ص202 .

(2) سوره واقعه : آيه 90و91 .

(3) «التفسير الكبير» ج31 ، ص179 .

الثالث : انّ النفس المفارقة قد حصل ...

سومين فايدهاى كه فخر رازى ذكر كرده اين است كه : نفس مزور (ميت) مفارق از ماده است ، ونفس زائر مقارن ماده مى باشد . وهركدام از اين دو نفس از جهتى كاملتر از ديگرى مىباشد .

اما نفس مفارق از اين جهت كه ديگر مشغول به تدبير بدن نمى باشد هيچ مانعى از فراگيرى همه علوم و معارف ندارد و معارف در آن نفس نقش مى بندند ، ودر آن تجلى مى

نمايند . در اين دنيا ماده حجاب مى باشد اما وقتى كه نفس از بدن جدا مىشود ديگر حجابى نداشته و لذا معارف در آن متجلى مى شوند .

واما نفس مقارن با بدن (نفس شخص زائر) چون همراه با ماده است هنوز مى تواند تكامل پيدا كند ، زيرا تكامل نوعى حركت است و هر حركتى احتياج به قوه و استعداد و حامل حركت دارد و اين از خصوصيات ماده است و لذا در عالم قيامت اگر ماده به معناى حامل قوه و استعداد وجود نداشته باشد حركت نيز نخواهد بود ، گر چه تكامل برزخى از مسلمات بوده و آنهم به جهت اينكه نوعى بدن مثالى يا برزخى كه حامل قوه باشد در آنجا قابل تصور است . بهر حال چون نفس زائر مقارن با ماده است مى تواند تكامل پيدا كند و يك كمالات كسبى را بدست آورد كه نفس مزور نمى تواند بدست آورد ، زيرا نفس مزور مفارق از ماده بوده و اين تكاملى را كه نفس زائر دارد او ندارد هر چند شايد تكامل ديگرى براى او قابل تصور باشد .

پاورقي

(1) سوره واقعه : آيه 90و91 .

وقبلاً در فصل دوم ثابت شد كه نفس عالم به جزئيات است ، بنابر اين نفس مفارق حتى پس از مرگ نوعى ارتباط با ماده بدن داشته و عالِم به آن مى باشد . پس وقتى كه زائر نزديك آن قبر برود آن نفس مفارق از آمدن اين شخص زائر با خبر شده و اين دو نفس هر دو با اين اجزاء خاكى داخل قبر ارتباط پيدا مى كنند ، وبدن ميتى كه در

قبر است وسيله ارتباط و جمع شدن اين دو نفس مى باشد ، پس كمالات هر كدام به ديگرى سرايت مى كند .

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109