الخرائج و الجرائح (الامام المهدی عجل االه تعالی فرجه الشریف)

اشارة

سرشناسه : قطب راوندي، سعيدبن هبه الله، - 573

عنوان و نام پديدآور : الخرائج و الجرائح/ قطب الدين الراوندي

مشخصات نشر : قم: موسسه الامام المهدي(ع)، 1409ق. = 1368.

مشخصات ظاهري : 3 ج.نمونه

فروست : (موسسه الامام المهدي 39)

شابك : 7000ريال(دوره كامل)

وضعيت فهرست نويسي : فهرستنويسي قبلي

يادداشت : كتابنامه

مندرجات : ج. 1. في معجزات النبي و الائمه عليهم السلام .-- ج. 2. في اعلام النبي و الائمه عليهم السلام .-- ج. 3. في ام المعجزات، و الفرق بينها و بين الحيل، و نوادرها .--

موضوع : چهارده معصوم -- معجزات

رده بندي كنگره : BP36/ق 6خ 4

رده بندي ديويي : 297/95

شماره كتابشناسي ملي : م 68-3710

في إعلام الامام محمد بن الحسن المهدي صاحب الزمان

في إعلام الامام وارث الانبياء و الاوصياء، حجة الله علي خلقه، صاحب المرأي و المسمع م ح م د بن الحسن المهدي عليه، من الصلوات أفضلها و من التحيات أكملها صاحب الزمان عليه السلام1 - عن أبي سعيد الخراساني، عن جعفر بن محمد، عن أبيه عليهما السلام [قال] : إذا قام القائم بمكة و أراد أن يتوجه إلي الكوفة، نادي مناد [1] : ألا لا يحمل أحد منكم طعاما و لا شرابا.و يحمل معه حجر موسي بن عمران عليه السلام الذي انبجست [2] منه اثنتا عشرة عينا فلا ينزل منزلا إلا نصبه، فانبعثت [3] منه العيون، فمن كان جائعا شبع، و من كان ظمآنا روي [4] ، فيكون زادهم حتي ينزلوا النجف من ظاهر الكوفة، فإذا نزلوا ظاهرها انبعث منه الماء و اللبن دائما، فمن كان جائعا شبع، و من كان عطشانا روي. [5] . [ صفحه 691] 2 - و منها: ما روي أبو بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام: قلت له: إني أريد أن أمس صدرك.قال: افعل.فدنوت منه و مسست

صدره و منكبيه، فقال: ما تريد بهذا؟ قلت: إني سمعت أباك يقول: إن القائم منا واسع الصدر، مشرف المنكبين [6] عريض ما بينهما.قال: إن أبي لبس درع رسول الله صلي الله عليه و آله، فكان يرفع ذيلها، و لبستها، فكان كذلك و هي علي صاحب هذا الامر مشمرة [7] كما كانت علي رسول الله صلي الله عليه و آله. [8] .3 - و منها: ما روي عن أبي القاسم بن أبي حليس [9] قال: كتبت في إنفاذ خمسين دينارا لقوم مؤمنين، منها عشرة دنانير لابنة [10] عم لي، لم تكن من الايمان علي شيء فجعلت اسمها آخر الرقعة و الفصول، التمس بذلك الدلالة في ترك الدعاء لها.فخرج في فصول المؤمنين: تقبل [الله] منهم و أحسن إليهم و أثابك.و لم يدع لابنة عمي بشيء. [11] .4 - و منها: ما قال ابن أبي حليس أيضا: و أنفذت أيضا دنانير لقوم مؤمنين و أعطاني رجل يقال له: محمد بن سعيد دنانير.فأنفذتها بإسم أبيه متعمدا، و لم يكن من دين الله علي شيء، فخرج الوصول بإسم من غيرت اسمه محمد. [12] .5 - و منها: ما قال أيضا: و حملت في هذه السنة - التي ظهرت لي فيها الدلالة - [ صفحه 692] ألف دينار، بعث بها أبو جعفر و معي أبو الحسين محمد بن محمد بن خلف، و إسحاق ابن الجنيد، فحمل أبو الحسين الخرج إلي الدور، و اكترينا ثلاثة أحمرة، فلما بلغنا القاطول [13] ، لم نجد حميرا، فقلت لابي الحسين: احمل الخرج الذي فيه المال و اخرج مع القافلة حتي أتخلف في طلب حمار لاسحاق بن جنيد يركبه فانه شيخ.فاكتريت له حمارا و لحقت بأبي

الحسين في الحير [14] بسر من رأي و أنا اسايره و أقول: احمد الله علي ما أنت [عليه] .فقال: وددت أن هذا العمل دام لي.فوافيت سر من رأي و أوصلت ما معنا فأخذه الوكيل بحضرتي و وضعه في منديل و بعث به مع غلام أسود.فلما كان العصر جاءني برزمة خفيفة، و لما أصبحنا خلا بي أبو القاسم، و تقدم أبو الحسين و إسحاق.فقال لي أبو القاسم: الغلام الذي حمل الرزمة، جاءني بهذه الدراهم فقال: ادفعها إلي الرسول (الذي حمل الرزيمة، فأخذتها منه.فلما خرجت من باب الدار قال لي أبو الحسين - من قبل أن أنطق) [15] أو يعلم أن معي شيئا -: لما كنت معك [16] تمنيت أن تجيئني منه دراهم أتبرك بها و كذلك عام أول حيث كنت معك بالعسكر.فقلت له: خذها قد أتاك بها. [17] . [ صفحه 693] 6 - و منها: ما روي مفضل عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أ تدري ما كان قميص يوسف؟ قلت له: لا.قال: إن إبراهيم عليه السلام لما أوقدت له النار، أتاه جبرئيل عليه السلام بثوب من الجنة فألبسه [18] إياه، فلم يضره معه حر و لا برد، فلما حضر إبراهيم الموت، جعله في تميمة و علقها علي إسحاق عليه السلام، و علقه إسحاق علي يعقوب عليه السلام، فلما ولد يوسف، علقه عليه، فكان في عضده حتي كان من أمره ما كان.فلما أخرجه من التميمة يوسف بمصر، وجد يعقوب ريحه، و هو قوله تعالي حاكيا عنه: (إني لاجد ريح يوسف، لو لا أن تفندون) [19] فهو ذلك القميص الذي أنزل من الجنة.قلت: جعلت فداك فالي من صار ذلك القميص؟ قال: إلي أهله، و هو

[مع] قائمنا إذا خرج، يجد المؤمنون ريحه شرقا و غربا.ثم قال: كل نبي ورث علما أو غيره فقد انتهي إلي محمد صلي الله عليه و آله. [20] .7 - و منها: ما روي عن إبراهيم الكرخي: حدثنا نسيم خادم أبي محمد عليه السلام: [ صفحه 694] قال لي صاحب الزمان عليه السلام و قد دخلت عليه بعد عشرة أيام من مولده، فعطست عنده.فقال: يرحمك الله.ففزعت، فقال لي: ألا أبشرك في العطاس؟ فقلت: بلي.قال: هو أمان من الموت ثلاثة أيام. [21] .8 - و منها: ما روي عن أبي أحمد [بن] [22] راشد، عن بعض إخوانه من أهل المدائن، قال: كنت مع رفيق لي حاجا قبل الايام، فإذا شاب قاعد و عليه إزار و رداء فقومناهما مائة و خمسين دينارا، و في رجله نعل صفراء ما عليها غبار و لا أثر السفر فدنا منه سائل، فتناول من الارض شيئا فأعطاه، فأكثر له السائل الدعاء، و قام الشارب و ذهب و غاب.فدنونا من السائل فقلنا: ما أعطاك؟ فأرانا حصاة من ذهب، قدرناها عشرين دينارا، فقلت لصاحبي: مولانا معنا و لا نعرفه؟! إذهب بنا في طلبه.فطلبنا الموقف كله فلم نقدر عليه، ثم رجعنا فسألنا عنه من كان حوله. [ صفحه 695] فقالوا: شاب علوي من المدينة يحج في كل سنة ماشيا. [23] .9 - و منها: ما روي نصر بن صباح [24] البلخي، عن محمد بن يوسف الشاشي [25] قال: خرج باسور [26] علي مقعدي، فأريته الاطباء، و أنفقت عليه ما لا، فقالوا: لا نعرف له دواء، فكتبت رقعة علي يدي إمرأة تختلف إلي الدار، أسأله الدعاء.فوقع: ألبسك الله العافية، و جعلك معنا في الدنيا و الآخرة.فما أتت

علي جمعة حتي عوفيت و صارت مثل راحتي. [27] .10 - و منها: ما قال محمد بن يوسف الشاشي: إنني لما انصرفت من العراق كان عندنا رجل بمرو يقال له محمد بن الحصين الكاتب و قد جمع ما لا للغريم [28] . [ صفحه 696] فسألني عن أمر الغريم، فأخبرته بما رأيته من الدلائل، فقال: عندي مال للغريم فأيش تأمرني؟ فقلت: وجهه إلي حاجز. [29] .فقال لي: فوق حاجز أحد؟ فقلت: نعم، الشيخ. [30] .فقال: إذا سألني الله عن ذلك أقول إنك أمرتني؟ قلت: نعم.قال: فخرجت من عنده، فلقيته بعد سنين فقال: هو ذا أخرج إلي العراق و معي مال الغريم، و أعلمك أني وجهت بمائتي دينار علي يد العامر بن يعلي الفارسي، و أحمد ابن علي الكلثومي، و كتبت إلي الغريم بذلك، و سألته الدعاء، فخرج الجواب بما وجهت، و ذكر أنه كان له قبلي ألف دينار، وأني وجهت إليه بمائتي دينار لاني شككت، و إن الباقي له عندي، فكان كما وصف، و قال: إن أردت أن تعامل أحدا فعليك بأبي الحسين الاسدي بالري.فقلت: أ فكان كما كتب إليك؟ قال: نعم وجهت بمائتي دينار لاني شككت، فأزال الله عني ذلك، فورد موت حاجز بعد يومين أو ثلاثة، فصرت إليه، فأخبرته بموت حاجز، فاغتم.فقلت: لا تغتم، فان ذلك دلالة لك في توقيعه إليك، و إعلامه أن المال ألف دينار.و الثانية: أمره بمعاملة الاسدي لعلمه بموت حاجز. [31] .11 - و منها: ما قال محمد بن الحسين: إن التميمي حدثني عن رجل من أهل أسد أباد [32] قال: صرت إلي العسكر و معي ثلاثون دينارا في خرقة، منها دينار شامي [ صفحه 697] فوافيت الباب و

إني لقاعد، إذ خرج إلي جارية أو غلام [الشك مني] قال: هات ما معك.قلت: ما معي شيء.فدخل ثم خرج فقال: معك ثلاثون دينارا في خرقة لونها أخضر [33] ، منها دينار شامي و معه خاتم كنت تمنيته [34] ، فأوصلته ما كان معي، و أخذت الخاتم. [35] .12 - و منها: ما قاله: إن مسرورا الطباخ قال: كتبت إلي الحسن بن راشد لضيقة أصابتني، فلم أجده في البيت، فانصرفت، فدخلت مدينة أبي جعفر، فلما صرت في الرحبة، حاذاني رجل لم أر وجهه، و قبض علي يدي و دس فيها صرة بيضاء، فنظرت فإذا عليها كتابة فيها اثنا عشرة دينارا و علي الصرة مكتوب: مسرور الطباخ. [36] .13 - و منها: ما روي عن جعفر بن حمدان، عن حسن بن حسين الاسترابادي [37] قال: كنت في الطواف، فشككت فيما بيني و بين نفسي في الطواف، فإذا شاب قد استقبلني، حسن الوجه، قال: طف أسبوعا آخر. [38] .14 - و منها: ما قال: و حدثنا محمد بن شاذان بالتنعيم [39] قال: اجتمعت عندي خمسمأة درهم تنقص عشرون درهما، فأتممتها من عندي، و بعثت بها إلي محمد بن [ صفحه 698] أحمد [40] القمي، و لم أكتب كم لي فيها، فأنفذ إلي كتابه: وصلت خمسمأة درهم لك فيها عشرون درهما. [41] .15 - و منها: ما روي عن أبي سليمان، عن المحمودي، قال: ولينا الدينور [42] مع جعفر بن عبد الغفار، فجائني الشيخ قبل خروجنا فقال: إذا وردت الري فافعل كذا و كذا.فلما وافينا الدينور، وردت عليه ولاية الري بعد شهر، فخرجت إلي الري فعلمت ما قال لي. [43] .16 - و منها: ما قال: و حدثنا علان

الكليني [44] : حدثنا الاعلم المصري، عن [ صفحه 699] أبي الرجاء المصري - و كان أحد الصالحين - قال: خرجت في الطلب [45] بعد مضي أبي محمد عليه السلام، فقلت في نفسي: لو كان شيء لظهر بعد ثلاث سنين.فسمعت صوتا و لم أر شخصا: يا نصر بن عبد ربه، قل لاهل مصر: هل رأيتم رسول الله صلي الله عليه و آله فآمنتم به؟!.قال أبو الرجاء: و لم أعلم أن اسم أبي عبد ربه و ذلك أني ولدت بالمدائن فحملني أبو عبد الله النوفلي إلي مصر، فنشأت بها، فلما سمعت الصوت لم اعرج علي شيء و خرجت. [46] .17 - و منها: ما روي عن أحمد بن أبي روح قال: وجهت إلي إمرأة من أهل دينور، فأتيتها فقالت: يا ابن أبي روح أنت أوثق من في ناحيتنا دينار و ورعا، و إني أريد أن أودعك أمانة اجعلها في رقبتك تؤديها و تقوم بها.فقلت: أفعل إن شاء الله تعالي فقالت: هذه دراهم في هذا الكيس المختوم، لا تحله و لا تنظر فيه حتي تؤديه إلي من يخبرك بما فيه، و هذا قرطي [47] يساوي عشرة دنانير، و فيه ثلاث حبات لؤلؤ تساوي عشرة دنانير، ولي إلي [48] صاحب الزمان حاجة أريد أن يخبرني بها قبل أن أسأله عنها. [ صفحه 700] فقلت: و ما الحاجة؟ قالت: عشرة دنانير استقرضتها أمي في عرسي [49] لا أدري ممن استقرضتها، و لا أدري إلي من أدفعها، فان أخبرك بها، فادفعها إلي من يأمرك بها.قال: و كنت أقول بجعفر [50] بن علي، فقلت هذه المحبة [51] بيني و بين جعفر فحملت المال و خرجت حتي دخلت بغداد، فأتيت حاجز بن

يزيد الوشاء، فسلمت عليه و جلست، فقال: ألك الحاجة؟ قلت: هذا مال دفع إلي، لا أدفعه [52] إليك [حتي] تخبرني كم هو، و من دفعه إلي؟ فان أخبرتني دفعته إليك.قال: (لم أومر بأخذه، و هذه رقعة جاءتني بأمرك.فإذا فيها: لا تقبل من) [53] أحمد بن أبي روح، توجه به إلينا إلي سامراء. [54] .فقلت: لا إله إلا الله هذا أجل شيء أردته. [55] .فخرجت و وافيت سامراء، فقلت: أبدأ بجعفر، ثم تفكرت فقلت: أبدأ بهم فان كانت المحبة [56] من عندهم و إلا مضيت إلي جعفر.فدنوت من دار [57] أبي محمد عليه السلام فخرج إلي خادم فقال: أنت أحمد بن أبي روح؟ قلت: نعم.قال: هذه الرقعة أقرأها.فقرأتها فإذا فيها: بسم الله الرحمن الرحيم يا ابن أبي روح أودعتك عاتكة بنت الديراني كيسا فيه ألف درهم بزعمك، و هو خلاف ما تظن، و قد أديت فيه الامانة، و لم تفتح الكيس و لم تدر ما فيه، و فيه ألف درهم و خمسون دينارا صحاح، و معك قرط [58] زعمت المرأة [ صفحه 701] أنه يساوي عشرة دنانير، صدقت، مع الفصين اللذين فيه، و فيه [59] ثلاث حبات لؤلؤ شراؤها بعشرة دنانير، و هي تساوي أكثر، فادفع ذلك [60] إلي جاريتنا [61] فلانة فانا قد وهبناه لها، و صر إلي بغداد و أدفع المال إلي حاجز، و خذ منه ما يعطيك لنفقتك إلي منزلك.و أما العشرة الدنانير التي زعمت أن أمها استقرضتها في عرسها، و هي لا تدري من صاحبها، بل هي تعلم لمن، هي [62] لكلثوم بنت أحمد، و هي ناصبية، فتحيرت [63] أن تعطيها إياها، و أوجبت [64] أن تقسمها في إخوانها [65] ، فاستأذنتنا

في ذلك، فلتفرقها في ضعفاء إخوانها.و لا تعودن يا ابن أبي روح إلي القول بجعفر و المحبة [66] له، و أرجع إلي منزلك فان عدوك [67] قد مات، و قد ورثك [68] الله أهله و ماله.فرجعت إلي بغداد، و ناولت الكيس حاجزا فوزنه [69] فإذا فيه ألف درهم و خمسون دينارا، فناولني ثلاثين دينارا، و قال: أمرت [70] بدفعها إليك لنفقتك.فأخذتها و انصرفت إلي الموضع الذي نزلت فيه (فإذا أنا بفيج [71] و قد جاءني من منزلي يخبرني بأن حموي) [72] قد مات و أهلي يأمروني بالانصراف إليهم. [ صفحه 702] فرجعت فإذا هو قد مات، و ورثت منه ثلاثة آلاف دينار، و مائة ألف درهم. [73] .18 - و منها: ما روي عن أحمد بن أبي روح، قال: خرجت إلي بغداد في مال لابي الحسن الخضر بن محمد لاوصله، و أمرني أن أدفعه [74] إلي أبي جعفر محمد بن عثمان [75] العمري، و أمرني أن [لا] أدفعه إلي غيره [76] ، و أمرني أن أسأله الدعاء للعلة التي هو فيها، و أسأله عن الوبر، يحل لبسه؟ فدخلت بغداد، و صرت [77] إلي العمري، فأبي أن يأخذ المال، و قال: صر إلي أبي جعفر محمد بن أحمد و أدفع إليه، فانه أمره بأخذه [78] ، و قد خرج الذي طلبت فجئت إلي أبي جعفر، فأوصلته إليه، فأخرج إلي رقعة، فإذا فيها: بسم الله الرحمن الرحيم سألت الدعاء من العلة التي تجدها، وهب الله لك العافية، و دفع عنك الآفات، و صرف عنك بعض ما تجده من الحرارة، و عافاك و صح لك جسمك.و سألت ما يحل [79] أن يصلي فيه من الوبر و السمور و

السنجاب [ صفحه 703] و الفنك و الدلق و الحواصل [80] ؟ فأما السمور و الثعالب فحرام عليك و علي غيرك الصلاة فيه، و يحل لك [81] جلود المأكول من اللحم إذا لم يكن [لك] [82] غيره، فان لم يكن لك بد فصل فيه و الحواصل جائز لك أن تصلي فيه، و الفراء متاع الغنم، ما لم تذبح بأرمينية، تذبحه النصاري علي الصليب، فجائز لك أن تلبسه إذا ذبحه أخ لك، أو مخالف تثق به. [83] [84] .19 - و منها: ما روي سعد بن عبد الله، نا علي [بن] محمد الرازي المعروف بعلان الكليني قال: سمعت الشيخ العمري يقول: صحبت رجلا من أهل السواد و معه مال للغريم عليه السلام فأنفذه، فرد عليه و قال: أخرج حق ولد عمك منه، و هي أربعمائة! فبقي الرجل باهتا متعجبا، فنظر في حساب المال فإذا الذي نص عليه [ صفحه 704] من ذلك المال كما قال عليه السلام. [85] .20 - و منها: ما قال الكليني هذا: حدثنا جماعة من أصحابنا أنه بعث إلي أبي عبد الله بن الجنيد - و هو بواسط - غلاما و أمر ببيعه، فباعه و قبض ثمنه، فلما عبر الدنانير نقصت ثمانية عشر قيراطا و حبة، فوزن من عنده ثمانية عشر قيراطا و حبة، و أنفذ المال، فرد عليه دينارا وزنه ثمانية عشر قيراطا و حبة. [86] .21 - و منها: ما قالوا: حدثنا أبو جعفر: ولد لي مولود كتبت أستأذن في تطهيره [87] يوم السابع.فورد: لا.فمات الولد يوم السابع.ثم قال: كتبت بموته، فكتب [88] : سيخلف عليك غيره، فسمه: أحمد، و من بعده جعفرا.فجاء كما قال.و كتبت في معنيين و أردت

أن أكتب في معني ثالث فقلت في نفسي: لعله يكره ذلك. [ صفحه 705] فخرج الجواب في المعنيين و المعني الثالث الذي طويته و لم أكتبه. [89] . [ صفحه 706]

في الدلالات و البراهين علي صحة امامة الاثني عشر

في الدلالات و البراهين علي صحة امامة الاثني عشر [اماما] [90] عليهم الصلاة و السلام1 - [منها: ما روي] عن عمر بن علي بن عمر بن يزيد [91] ، عن الثمالي [92] [عن بعض من حدثه] [93] ، عن علي عليه السلام أنه كان قاعدا في مسجد الكوفة و حوله أصحابه فقال له رجل: إني لاعجب [94] من هذه الدنيا التي في أيدي هؤلاء القوم و ليست عندكم! فقال: أ تري [95] أنا نريد الدنيا و لا نعطاها؟ ثم قبض قبضة من حصي المسجد [فضمها في كفه] ثم [96] فتح كفه عنها، فإذا هي جواهر تلمع و تزهر.فقال: ما هذه؟ فنظرنا (فقلنا: من) [97] أجود الجواهر. [98] .فقال: لو أردنا الدنيا لكانت لنا، و لكن لا نريدها. [ صفحه 707] ثم رمي بالجواهر من كفه، فعادت كما كانت حصي. [99] .2 - و منها: ما روي سعد بن طريف [100] عن الاصبغ بن نباتة قال: كان أمير المؤمنين عليه السلام إذا وقف الرجل بين يديه قال له: يا فلان استعد وأعد لنفسك ما تريد فانك تمرض في يوم كذا، في شهر كذا، في ساعة كذا.فيكون كما قال.قال سعد: فقلت هذا الكلام لابي جعفر عليه السلام.فقال: قد كان ذلك. [101] .فقلت: لم لم تخبرنا [102] أنت أيضا فنستعد له؟ قال: هذا باب أغلق فيه الجواب علي بن الحسين عليهما السلام حتي يقوم قائمنا. [103] . [ صفحه 708] 3 - و منها: ما روي

أن رجلا دخل علي علي بن الحسين عليهما السلام و شكا إليه الفقر فبكي عليه السلام.فلما خرج القوم و كان فيهم مخالف.فقال: أنتم تدعون أن إمامكم مستجاب الدعاء [104] و قد بكي لعجزه.فانصرف الرجل إليه و قال يا ابن رسول الله: ازعجني كلام المخالف أشد من فقري.فقال له: الله يسهل [عليك] ، ثم نادي إلي جاريته [فقال] : هات فطوري فأتت بقرصين من الشعير عليهما النخالة، و قال: خذهما.قال: [فأخذتهما] و خرجت و قلت: أشتري بهما شيئا، ثم كنت أنظر في الطريق يمينا و شمالا و لا أري [105] شيئا يشتري [106] بهما، حتي وصلت إلي محلتي و كان بها حانوتان متصلان [107] و قد نهض من بابهما الرجلان اللذان يبيعان فيهما إلي الظل، فنظرت فإذا كان علي باب حانوت أحدهما سمك قد انتن.فقلت: معي قرص أريد به السمك [108] ، فقال: ضع القرص [109] و خذ السمك. [110] .و قلت للاخر: أريد الملح بقرص آخر.فقال: ضع قرصك و خذ ما تشتهي [111] من الملح.فأخذتهما و مضيت [112] إلي البيت و أغلقت الباب و اشتغلت بإصلاح السمك، فإذا في جوفه لؤلؤة - أو جوهرة [113] - كأكبر ما يكون، فإذا أنا بمن يقرع الباب، ففتحته فإذا الرجلان [114] دخلا معهما القرصان، و قالا: أنت أخونا و قد صار حالك هكذا حتي [ صفحه 709] نأكل منك هذا [115] ثم خرجا، فإذا أنا بقارع للباب [116] فقال لي: إن علي بن الحسين عليهما السلام يقول لك: إن الله قد يسر لك الامر [117] [و إن قرصنا لا يصله سوانا] فأحمد الله. [118] .4 - و منها: ما روي أن رجلا دخل علي الصادق عليه السلام و

شكا إليه فاقته.فقال له: طب نفسا فان الله يسهل الامر.فخرج الرجل، فرأي [119] في طريقه هميانا [120] فيه سبعمأة دينار [121] فأخذها و انصرف إلي أبي عبد الله عليه السلام و حدثه بما وجد.فقال له: أخرج و ناد عليه سنة، لعلك تظفر بصاحبه، فخرج الرجل و قال: لا أنادي في الاسواق، و في مجمع الناس، و خرج إلي سكة [122] في آخر البلد، و قال: من ضاع له شيء؟ فإذا رجل كأنه ميت في جانب، قال له: ذهب مني سبعمأة دينار في شيء كذا و كذا.قال: معي ذلك.فلما رآه، و كان معه ميزان، فقال: لا تخرج، فوزنها فكان كما كان لم تنقص، فأخذ منها سبعين دينارا و أعطاها الرجل.فأخذها و خرج إلي أبي عبد الله عليه السلام، فلما رآه تبسم و قال: يا هذه هاتي الصرة فأتت بها [123] ، فقال: هذه ثلاثون، و قد أخذت سبعين من الرجل، و سبعون حلالا [ صفحه 710] خير من سبعمأة حرام. [124] .5 - و منها: أن ابن أبي العوجاء و ثلاثة نفر من الدهرية [125] اتفقوا علي أن يعارض كل واحد منهم ربع القرآن، و كانوا بمكة و عاهدوا علي أن يجيؤا بمعارضته في العام القابل، فلما حال الحول و اجتمعوا في مقام إبراهيم عليه السلام [ايضا] ، قال أحدهم: إني لما رأيت قوله: (و قيل يا أرض ابلعي ماءك و يا سماء أقلعي و غيض الماء و قضي الامر) [126] كففت عن المعارضة.و قال الآخر: و كذلك أنا لما وجدت [127] قوله: (فلما استيئسوا منه خلصوا نجيا) [128] أيست من المعارضة.و كانوا يسرون بذلك، إذ مر عليهم الصادق عليه السلام فالتفت إليهم و قرأ [عليهم]

: (قل لئن اجتمعت الانس و الجن علي أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله و لو كان بعضهم لبعض ظهيرا) [129] فبهتوا. [130] .6 - و منها: ما روي عن سدير أن كثير النوا دخل علي أبي جعفر عليه السلام و قال: زعم المغيرة بن سعيد أن معك ملكا يعرفك الكافر من المؤمن - في كلام طويل قد مضي - [131] . [ صفحه 711] فلما خرج، قال عليه السلام: ما هو إلا خبيث الولادة.و سمع هذا الكلام جماعة من [أهل] الكوفة، قالوا: لو ذهبنا حتي نسأل عن كثير فله خبر سوء.قالوا: فمضينا إلي الحي الذي هو فيه، فدللنا علي [132] عجوز صالحة، فقلنا [لها] : نسألك عن أبي إسماعيل.قالت: كثير؟ قلنا: نعم.قالت: تريدون أن تزوجوه؟ قلنا: نعم.قالت: لا [133] تفعلوا فان امه [134] قد وضعته في ذلك البيت رابع أربعة من الزنا و أشارت إلي بيت من بيوت الدار. [135] .7 - و منها: ما روي عن هشام بن سالم قال: لما كانت الليلة التي قبض فيها أبو جعفر قال: يا بني هذه الليلة التي وعدتها، و قد كان وضوءه قريبا.فقال: أريقوه أريقوه.فظننا أنه يقول من الحمي، فقال: يا بني أرقه.فأرقناه فإذا فيه فأرة. [136] .8 - و منها: ما روي عن أبي بصير قال: دخلت علي أبي جعفر.فقلت له: أنتم ورثة رسول الله صلي الله عليه و آله؟ قال: نعم.قلت: رسول الله صلي الله عليه و آله وارث الانبياء علم كلما علموا؟ فقال: نعم.قلت: و أنتم تقدرون أن تحيوا الموتي؟ و تبرؤا الاكمه و الابرص؟ [137] . [ صفحه 712] فقال: نعم، باذن الله.ثم قال: ادن مني يا أبا محمد، فمسح

يده علي وجهي و عيني، فأبصرت الشمس و السماء و الارض و البيوت و كل شيء في الدار.قال لي: فتحب أن تكون هكذا و لك ما للناس، و عليك ما عليهم يوم القيامة، أو تعود كما كنت و لك الجنة خالصا؟ قلت: أعود كما كانت.فمسح يده علي وجهي و علي عيني فعدت كما كنت. [138] .9 - و منها: ما قال إسحاق بن عمار: كنت عند موسي بن جعفر عليهما السلام و دخل [139] عليه رجل فقال له: يا فلان إنك تموت إلي شهر، فأضمرت في نفسي كأنه يعرف آجال [140] شيعته! [ صفحه 713] فقال لي: يا إسحاق و ما تنكرون من ذلك؟! قد كان رشيد الهجري مستضعفا و كان يعرف علم المنايا، و الامام أولي بذلك منه.ثم قال: يا إسحاق تموت إلي سنتين، و يتشتت أهلك و عيالك و أهل بيتك و يفلسون [141] إفلاسا شديدا. [142] . [ صفحه 714] 10 - و منها: ما روي عن زيد الشحام قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: كم أتي عليك من سنة؟ قلت كذا و كذا.قال: جدد عبادة ربك، و أحدث توبة.فبكيت.قال: ما يبكيك؟ قلت: نعيت إلي نفسي.قال: ابشر فانك من شيعتنا، و معنا في الجنة، إلينا الصراط و الميزان، و حساب شيعتنا، و الله إنا أرحم بكم منكم بأنفسكم، و إني أنظر إليك، و إلي رفيقك الحارث بن المغيرة النضري في درجتك في الجنة. [143] .11 - و منها: ما روي عن ميسر: قال لي الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام: لقد زيد في عمرك، فأي شيء كنت تعمل؟ قال: كنت أجيرا و أنا غلام بخمسة دراهم، فكنت اجريها علي خالتي.

[144] .12 - و منها: ما روي عن خالد بن نجيح قال: دخلت علي أبي إبراهيم عليه السلام سنة الموت [145] بمكة و هي سنة أربع و سبعين و مائة، فقال: من ههنا من أصحابك مريض؟ قلت: عثمان بن عيسي من أوجع الناس.فقال: قل له يخرج.ثم قال لي: من ههنا؟ فعددت عليه ثمانية.فأمر بإخراج أربعة، وكف عن أربعة فما أمسينا من الغد حتي دفنا الاربعة الذين كف عن إخراجهم. [ صفحه 715] قال عثمان بن عيسي: و خرجت أنا فصرت إلي بطن مر [146] معافي. [147] .13 - و منها: ما قال خالد بن نجيح: قلت لموسي عليه السلام: إن أصحابنا قد قدموا من الكوفة فذكروا أن المفضل شديد الوجع فادع الله له.قال: قد استراح.و كان هذا الكلام بعد [148] موته بثلاثة أيام. [149] .14 - و منها: ما قال خالد بن نجيح: قال لي موسي عليه السلام: أفرغ فيما بينك و بين من كان معك له عمل، حتي يجيئك كتابي، و أبعث ما عندك إلي، و لا تقبل من أحد شيئا.و خرج عليه السلام إلي المدينة، فلبث خالد بعده بمكة خمسة عشر يوما ثم مات. [150] . [ صفحه 716] 15 - و منها: ما روي عن عبد الرحمن بن الحجاج قال: استقرض أبو الحسن الاول عليه السلام من شهاب بن عبد ربه ما لا، و كتب كتابا و وضعه علي يدي، و قال: إن حدث حدث فخرقه.قال عبد الرحمن: فخرجت إلي مكة فلقيني أبو الحسن عليه السلام و لم يقل لي شيئا ثم أرسل إلي بمني فقال: خرق الكتاب.ففعلت، و قدمت الكوفة فسألت عن شهاب فإذا هو قد مات في الوقت الذي أرسل

إلي أن خرق الكتاب. [151] .16 - و منها: ما قال هشام [152] : أردت شراء جارية بمني، فاستشرت أبا الحسن الاول عليه السلام في ذلك، فلم يجبني، فرآها جالسة عند جوار، فنظر إليها، ثم قال: لا بأس إن لم يكن في عمرها قلة.فأمسكت عن شرائها، فلم أخرج من مكة حتي ماتت. [153] . [ صفحه 717] 17 - و منها: ما روي عن الحسن بن موسي قال: اشتكي عمي محمد بن جعفر حتي أشرف علي الموت، فكنا عنده مجتمعين، فدخل أبو الحسن عليه السلام، فقعد في ناحية، و إسحاق عمي عند رأسه يبكي.فلبث أبو الحسن قليلا ثم قام، فتبعته و قلت: يلومك أهل بيتك يقولون: خرجت و هو في الموت! فقال: أ رأيت هذا الباكي؟ سيموت و يبكي ذلك عليه! فبرأ محمد بن جعفر، و اشتكي إسحاق فمات، و بكي عليه محمد بن جعفر. [154] .18 - و منها: ما قال إبراهيم بن محمد بن يحيي الهمداني: كتب أبو جعفر الثاني عليه السلام إلي كتابا، و أمرني أن لا أفكه حتي يموت يحيي بن أبي عمران.فمكث الكتاب عندي سنتين، فلما كان اليوم الذي مات فيه يحيي [بن أبي عمران] فككته فإذا فيه: قم بما كان يقوم به، و نحو هذا من الامر.فقال إبراهيم: كنت لا أخاف الموت ما دام يحيي حيا. [155] .19 - و منها: ما روي عن أبي بصير [قال] : قال لي أبو عبد الله عليه السلام: ما فعل أبو حمزة؟ قلت: خلفته صالحا.قال: إذا رجعت إليه فاقرأه السلام، و أعلمه أنه يموت يوم كذا، من شهر كذا.فقلت: كان فيه انس، و كان من شيعتكم! [ صفحه 718] فقال: نعم إن

الرجل من شيعتنا إذا خاف الله و راقبه، و توقي الذنوب، فإذا فعل ذلك كان معنا في درجتنا.قال أبو بصير: فرجعت، فما لبث أبو حمزة أن مات في تلك الساعة، في ذلك اليوم. [156] .20 - و منها: ما روي عن سليمان بن خالد [قال] : خرجنا مع الصادق عليه السلام و كان أبو عبد الله البلخي معنا، فانتهينا إلي نخلة خاوية. [157] .فقال عليه السلام: أيتها النخلة السامعة المطيعة لربها أطعمينا.فتساقط علينا رطب مختلف ألوانه، فأكلنا حتي تضلعنا. [158] .فقال البلخي: سنة فيكم كسنة مريم؟ قال: نعم. [159] .21 - و منها: ما قال الحارث الاعور: خرجنا مع أمير المؤمنين عليه السلام حتي انتهينا إلي العاقول، فإذا هو بأصل شجرة قد وقع عنها لحاؤها، فضربها بيده ثم قال: [ صفحه 719] ارجعي باذن الله خضراء مثمرة.فإذا هي تهتز بأغصانها عليها الثمر، فأكلنا، و حملنا معنا. [160] .22 - و منها: ما قال أبو بصير: قدم علينا رجل من أهل الشام، فعرضت عليه هذا الامر فقبله، ثم دخلت عليه يوما، و هو في سكرات الموت، فقال: يا أبا بصير قد قبلت ما قلت لي، فكيف [161] لي بالجنة؟ فقلت: أنا ضامن لك علي أبي عبد الله عليه السلام فمات، فدخلت علي أبي عبد الله عليه السلام فابتدأني فقال لي: يا أبا محمد [162] قد و في لصاحبك بالجنة. [163] .23 - و منها: ما روي عن البزنطي قال: استقبلت الرضا عليه السلام إلي القادسية [164] فسلمت عليه، فقال لي: يا أحمد اكتر لي حجرة لها بابان، فانه أستر لك و عليك.و بعث إلي بزنفيلجة [165] فيها دنانير صالحة، و مصحف، فكان يأتيني رسوله في حوائجه

فأشتريها له، و كنت يوما وحدي، ففتحت المصحف لاقرأ فيه. [ صفحه 720] فلما نشرته، نظرت في لم يكن [166] فإذا هي أكثر [167] مما في أيدينا أضعافا.فرمت قراءتها فلم أعرف منها شيئا، فأخذت الدواة و القرطاس فأردت أن أكتبها لكي أسأل عنها.فأتاني مسافر قبل أن أكتب منها شيئا معه منديل و خيطه و خاتمه، فقال: مولاي يأمرك أن تضع المصحف في المنديل و تختمه و تبعث إليه بالخاتم.ففعلت ذلك. [168] .24 - و منها: ما قال أبو علي بن راشد: قدم علي أحمال فأتاني رسول [الرضا عليه السلام] [169] قبل أن أنظر في الاحمال و اوجه بها إليه، يقول [الرضا عليه السلام] : سرح إلي بدفتر. [170] .و لم يكن عندي في منزلي دفتر أصلا، فقمت أطلب ما لا أعرف بالتصديق له، فلم أجد شيئا، فلما ولي الرسول، قلت: مكانك.فحللت بعض الاحمال فتلقاني دفتر لم أكن علمت به إلا أني علمت أنه لا يطلب إلا الحق، فوجهت به إليه. [171] .25 - و منها: ما روي عن صفوان بن يحيي [قال:] قال لي جعفر بن محمد بن الاشعث: أ تدري ما كان سبب دخولنا في هذا الامر، و معرفتنا به، و ما كان عندنا منه ذكر، و لا معرفة بشيء مما عند الناس؟! قلت: و كيف كان ذلك؟ [ صفحه 721] فقال: إن أبا جعفر - يعني أبا الدوانيق - قال لوالدي محمد بن الاشعث: ابغني رجلا له عقل [172] يؤدي عني.فقال: قد أصبته لك، هذا خالي.قال: فآتني به.فأتاه بخاله فقال له أبو الدوانيق: خذ هذا المال و ائت المدينة و ائت عبد الله بن الحسن وعدة من أهل بيته فيهم [173] جعفر بن

محمد، فقل: إني رجل غريب من أهل خراسان، و بها شيعة من شيعتكم و قد وجهوا إليكم بهذا المال، فادفع إلي كل واحد منهم علي هذا الشرط، كذا و كذا، فإذا قبضوا المال، فقل: إني رسول و أحب أن تكون معي خطوطكم بقبض ما قبضتم مني.فأخذ المال و أتي المدينة، ثم رجع إلي أبي الدوانيق.فقال: أتيت القوم و هذه خطوطهم بقبضهم، خلا جعفر بن محمد، فاني أتيته و هو يصلي في مسجد الرسول صلي الله عليه و آله [174] ، فجلست خلفه و قلت ينصرف فأذكر له ما ذكرت لاصحابه، فعجل و انصرف، فالتفت إلي فقال: يا هذا اتق الله و لا تغرن أهل بيت محمد صلي الله عليه و آله [175] و قل لصاحبك: إنهم قريبوا العهد بدولة بني مروان، فكلهم محتاج.فقلت: و ما ذاك أصلحك الله؟ فقال: ادن مني.فدنوت فأخبرتي بجميع ما جري بيني و بينك، حتي كأنه كان ثالثنا.فقال أبو الدوانيق: إعلم إنه ليس من أهل بيت نبوة [176] إلا و فيهم محدث، و إن جعفر بن محمد محدثنا اليوم، فكانت هذه الدلالة. [177] . [ صفحه 722] 26 - و منها: ما قال عمار السجستاني: إن عبد الله بن النجاشي [178] كان منقطعا إلي [عبد الله بن] [179] [الحسن بن] الحسن يقول بالزيدية، فقضي إنا خرجنا معه [180] إلي مكة، فذهب هو إلي [عبد الله بن] الحسن وجئت أنا إلي الصادق عليه السلام، فلقيني بعد [ذلك] فقال لي: استأذن لي علي صاحبك.فقلت لابي عبد الله عليه السلام: إنه سألني الاذن عليك.فقال: ائذن له.فدخل فسأله فقال له أبو عبد الله عليه السلام: ما دعاك إلي ما صنعت؟ أتذكر يوم مررت علي باب

قوم فسال [عليك] ميزاب من الدار، فقلت: إنه قذر، فطرحت [181] نفسك في النهر بثيابك (و عليك الصدرة من فراء) [182] ، و اجتمعت عليك الصبيان يضحكون منك! قال عمار: فالتفت إلي، و قال: ما دعاك إلي أن تخبره بهذا؟ فقلت: لا و الله ما أخبرته، و ها هوذا قدامي يسمع كلامي. [ صفحه 723] فلما خرجنا قال: يا عمار هذا صاحبي دون غيره. [183] .27 - و منها: ما قال الحارث بن حصيرة الازدي: إن رجلا من أهل الكوفة قدم إلي خراسان فدعا الناس إلي ولاية جعفر بن محمد عليهما السلام، ففرقة أطاعت و أجابت، و فرقه جحدت و أنكرت، و فرقة تورعت و وقفت.فخرج من كل فرقة رجل فدخلوا علي أبي عبد الله عليه السلام، فكان المتكلم الذي ذكر أنه تورع و وقف، و قد كان مع بعض القوم جارية فخلا بها الرجل و وقع عليها فلما دخلوا علي أبي عبد الله عليه السلام كان هو المتكلم، فقال له: أصلحك الله، قدم علينا رجل من أهل الكوفة و قد دعا الناس إلي ولايتك و طاعتك، فأجاب قوم، و أنكر قوم، و ورع قوم.فقال: فمن أي الثلاثة أنت؟ قال: من الفرقة التي تورعت.قال: أين ورعك يوم كذا مع الجارية. [184] . [ صفحه 724] 28 - و منها: ما روي عن علي بن النعمان و محمد بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن عائشة قالت: التمسوا لي رجلا شديد العداوة لهذا الرجل - يعني عليا عليه السلام -.فاتيت برجل، فمثل بين يديها، فرفعت رأسها، فقالت: ما بلغ من عداوتك لهذا الرجل؟ فقال كثيرا ما أتمني علي ربي أنه و أصحابه [في]

وسطي، فضربت [185] ضربة [بالسيف] فسبق السيف الدم. [186] .قالت: فأنت لها، فذهب بكتابي هذا إليه، فادفعه إليه ظاعنا رأيته أو مقيما، أما أنك إن رأيته راكبا [187] ، رأيته علي بغلة رسول الله متنكبا قوسه، معلقا كنانته بقربوس [188] سرجه، و أصحابه خلفه كأنهم طير [189] صواف [و إن عرض عليك طعامه و شرابه فلا تنالن منه، فان فيه السحر] .فمضي و استقبله راكبا، فناوله الكتاب، ففض خاتمه [190] ثم قال عليه السلام: تبلغ إلي منزلنا، فتصيب من طعامنا و شرابنا، و نكتب جواب كتابك.فقال: هذا - و الله - ما لا يكون.فثني رجله، فنزل، و أحدق به أصحابه. [ صفحه 725] ثم قال له: أسألك؟ قال: نعم.قال: و تجيبني [191] ؟ قال: نعم.قال: انشدك الله أ قالت التمسوا لي رجلا شديد العداوة لهذا الرجل. [192] .فاوتيت بك، فقالت لك: ما مبلغ [193] عداوتك لذلك الرجل؟ فقلت: كثيرا ما أتمني علي ربي أنه هو و أصحابه في وسطي، وأني ضربت ضربة بالسيف، سبق السيف الدم؟ قال: أللهم نعم.قال: فانشدك الله، أ قالت [لك] : اذهب بكتابي هذا، فادفعه إليه ظاعنا كان أو مقيما، أما أنك إن رأيته ظاعنا، رأيته راكبا [علي] بغلة رسول الله، متنكبا قوسه معلقا كنانته بقربوس سرجه، و أصحابه خلفه كأنهم طير صواف؟ قال: أللهم نعم.قال: فانشدك بالله، هل قالت لك: إن عرض عليك طعامه و شرابه، فلا تنالن منه فان فيه السحر؟ قال: أللهم نعم.قال: فمبلغ أنت عني؟ قال: أللهم نعم، فاني [194] أتيتك و ما في الارض خلق أبغض إلي منك.و أما الساعة [195] ما في الارض خلق أحب إلي منك، فمرني بما شئت.فقال: ادفع [196] إليها كتابي هذا،

و قل لها: ما أطعت الله و لا رسوله حيث أمرك الله بلزوم بيتك، فخرجت ترددين في العساكر.و قل لهما - يعني طلحة و الزبير -: ما أنصفتما الله و رسوله حيث خلفتما حلائلكما في بيوتكما و أخرجتما حليلة رسول الله صلي الله عليه و آله.فجاء بكتابه إليها حتي طرحه لديها، و أبلغها مقالته، و إليهما كلامه، ثم رجع إلي أمير المؤمنين عليه السلام، فأصيب بصفين. [ صفحه 726] فقالت: ما نبعث إليه [و الله] بأحد إلا أفسده علينا. [197] .29 - و منها: ما قال أبو بصير: إن بعض أصحاب أبي جعفر عليه السلام قدم علينا، فقال: و الله لا تري أبا جعفر أبدا! قال: فكتبت صكا، و أشهدت شهودا في الكتاب في إبان [198] الحج.ثم إني خرجت إلي المدينة، فأستأذنت علي أبي جعفر عليه السلام، فلما نظر إلي قال: ما فعل الصك؟ فقلت: إن فلانا قال كذا. [199] .30 - و منها: ما روي عن بكار بن كردم [قال:] قال أبو عبد الله عليه السلام: إن جويرية بن مسهر [200] العبدي خاصمه رجل في فرس أنثي، فادعيا جميعا الفرس. [201] .فقال أمير المؤمنين عليه السلام: لواحد منكما البينة؟ فقالا: لا.فقال لجويرية: أعطه الفرس.فقال: يا أمير المؤمنين بلا بينة؟ فقال له: و الله لانا أعلم بك منك بنفسك، أ تنسي صنيعك في الجاهلية الجهلاء؟ [ صفحه 727] فأخبره بذلك فأقر به. [202] .31 - و منها: ما روي عن سليمان بن جعفر الجعفري قال: كنت عند الرضا عليه السلام بالحمراء [203] في مشرفة [204] علي البر، و المائدة بين أيدينا إذ رفع رأسه، فرأي رجلا مسرعا، فرفع يده عن الطعام، فما لبث أن جاء،

فصعد إليه فقال: البشري مات الزبيري.فأطرق إلي الارض، و تغير لونه فقال: إني أحسبه قد ارتكب في ليلته هذه ذنبا ليس بأكبر ذنوبه [205] ، قال [الله] تعالي: (مما خطيئاتهم اغرقوا فادخلوا نارا). [206] .ثم مد يده فأكل، فلم يلبث أن جاء مولي له، فقال: مات [207] الزبيري.قال: فما سبب موته؟ قال: شرب الخمر البارحة، فغرق فيها [208] فمات. [209] . [ صفحه 728] 32 - و منها: ما قال أبو كهمس [210] : كنت بالمدينة نازلا في دار كان فيها وصيفة كانت تعجبني، فانصرفت ليلة ممسيا، فاستفتحت الباب، ففتحت لي، فمددت يدي فقبضت علي يدها، فلما كان من الغد دخلت علي أبي عبد الله عليه السلام، فقال: تب إلي الله مما صنعت البارحة. [211] .33 - و منها: ما روي عن مهزم الاسدي قال: كنا نزولا بالمدينة، و كانت جارية لصاحب الدار تعجبني، و إني أتيت الباب فاستفتحت، ففتحت الجارية، فغمزت ثديها، فلما كان من الغد دخلت علي أبي عبد الله عليه السلام، قال: أين أقصي أثرك؟ قلت: ما برحت المسجد، فقال: أما تعلم أن أمرنا هذا لا ينال إلا بالورع. [212] . [ صفحه 729] 34 - و منها: ما روي إبراهيم بن مهزم، عن أبيه أنه قال: خرجت من عند أبي عبد الله عليه السلام ممسيا، فأتيت منزلي بالمدينة، و كانت أمي معي، فوقع بيني و بينها كلام، فأغلظت لها. [213] .فلما كان من الغد صليت الغداة و أتيت أبا عبد الله عليه السلام فدخلت عليه، فقال لي مبتدئا: يا مهزم مالك و لخالدة أغلظت لها البارحة؟! أ فما علمت أن بطنها لك منزل قد سكنته، و أن حجرها مهد قد عمرته،

و أن ثديها سقاء قد شربته؟! قلت: بلي.قال: فلا تغلظ لها. [214] .35 - ما روي عن مرازم قال: دخلت المدينة فرأيت جارية في الدار التي نزلتها، فأعجبتني، فأردت أن أتمتع بها، فأبت أن تزوجني نفسها، فجئت بعد العتمة فدققت الباب، و كانت هي التي فتحت الباب لي، فوضعت يدي علي صدرها فبادرتني حتي دخلت، فلما أصحبت دخلت علي أبي الحسن عليه السلام فقال: يا مرازم ليس من شيعتنا من خلا فلم يرع قلبه. [215] .36 - و منها: ما روي عن أبي بصير [قال] : حدثني علي بن دراج عند الموت [ صفحه 730] أنه دخل علي أبي جعفر عليه السلام و قال: إن المختار استعملني علي بعض أعماله [216] و أصبت ما لا فذهب بعضه، و أكلت و أعطيت بعضا، فأنا احب أن تجعلني في حل من ذلك.قال: أنت منه في حل.فقلت: إن فلانا حدثني إنه سأل الحسن بن علي عليهما السلام أن يقطعنا [217] أرضا في الرجعة.فقال له الحسن عليه السلام: أنا أصنع بك ما هو خير لك من ذلك: أضمن لك الجنة علي و علي آبائي، فهل كان هذا؟ قال: نعم.فقلت لابي جعفر عليه السلام عند ذلك: إضمن لي الجنة عليك و علي آبائك عليهم السلام كما ضمن الحسن عليه السلام لفلان.قال: نعم.قال أبو بصير: حدثني هو بهذا ثم مات و ما حدثت بهذا أحدا، ثم خرجت و دخلت [218] المدينة فدخلت علي أبي جعفر عليه السلام، فلما نظر إلي قال: مات علي؟ قلت: نعم و رحمه الله.قال: حدثك بكذا و كذا، فلم يدع شيئا مما حدثني به عليا إلا حدثني به.فقلت: و الله ما كان عندي حين حدثني هو بهذا

أحد، و لا خرج مني إلي أحد فمن أين علمت هذا؟! فغمز فخذي بيده، فقال: هيه هيه، أسكت الآن. [219] .37 - و منها: ما روي عن هشام بن سالم قال: دخلت علي عبد الله بن الصادق عليه السلام فجري ذكر الزكاة فقال: من كان عنده أربعون درهما ففيها درهم. [ صفحه 731] فتعجبت و استصغرته، فقمت مستغيثا برسول الله صلي الله عليه و آله، فأتيت القبر فقلت: إلي من؟ فاني لكذلك إذا أتي غلام صغير فجذب ثوبي، فقال: أجب.قلت: من؟ قال: سيدي موسي بن جعفر عليهما السلام.فدخلت عليه، فلما صرت إلي صحن الدار، إذا هو في بيت و عليه كلة [220] فصاح: يا هشام.قلت: لبيك.قال: إلي إلي، لا إلي الحرورية، و لا إلي القدرية و لكن إلينا.فدخلت عليه فسألته، فأجابني عن كل ما أردت. [221] .38 - و منها: ما روي عن الحسين بن موسي الخياط قال: خرجت أنا و جميل ابن دراج و عائذ بن الاحمسي حاجين، و كان عائذ يقول لنا: إن لي حاجة إلي أبي عبد الله عليه السلام أريد أن أسأله عنها.فدخلنا عليه، فلما جلسنا قال مبتدئا: من أتي الله بما افترض عليه لم يسأله عما [222] سوي ذلك فغمزنا عائذ. [ صفحه 732] فلما قمنا قلنا: ما كانت حاجتك؟ قال: الذي سمعتم منه، أنا رجل لا أطيق القيام بالليل، فخفت أن أكون مأثوما مأخوذا به، فأهلك. [223] .39 - و منها: ما روي عن محمد بن عبيد الله الاشعري قال: كنت عند الرضا عليه السلام فعطشت، فكرهت أن أستسقي، فدعا بماء، فذاقه، ثم قال: يا محمد اشرب فانه بارد.فشربت. [224] .40 - و منها: ما روي عن عمر بن

يزيد قال: كنت ليلة عند الصادق عليه السلام و لم يكن عنده أحد غيري، فمد رجله في حجري فقال: اغمزها، فغمزت رجله، و نظرت إلي اضطراب في عضله ساقه، و أردت أن أسأله: إلي من الامر بعده.فابتدأني فقال: لا تسألني عن شيء فاني لست اجيبك. [225] . [ صفحه 733] 41 - و منها: ما روي عن محمد بن مسلم، عنه [226] قال: دخلت علي أبي عبد الله عليه السلام و هو مضطجح، و وجهه إلي الحائط [و هو موعوك] فغمزت رجله، و قلت في نفسي: أسأله الساعة [227] عن عبد الله و موسي أيهما الامام؟ فحول [228] وجهه إلي و قال: إذا و الله لا اجيبك.قلت: و ما ندري ما يصيبه في مرضه! فأنا افكر، إذ قال: إن الامر ليس كما تظن ليس علي من وجعي هذا بأس. [229] .42 - و منها: ما روي عن زياد بن أبي الحلال [قال] : إن الناس اختلفوا في جابر بن يزيد و أحاديثه و أعاجيبه.فدخلت علي أبي عبد الله عليه السلام و أنا أريد أن أسأله عنه، فابتدأني من أن أسأله فقال: رحم الله جابر بن يزيد الجعفي فانه كان يصدق علينا، و لعن الله المغيرة بن سعيد [230] فانه يكذب علينا. [231] . [ صفحه 734] 43 - و منها: ما روي عن زرارة قال أبو جعفر عليه السلام: حدث عن بني إسرائيل و لا حرج.قلت: إن في حديث الشيعة ما هو أعجب من أحاديثهم.قال: وأي شيء هو؟! فكأنه اختلس [232] قلبي، فكنت افكر ساعة لا ادرك [233] ما أريد فقال: لعلك تريد التقية [234] ؟! قلت: نعم.قال: صدق بها فانها حق. [235] .44 -

و منها: ما روي عن جعفر بن هارون الزيات قال: كنت أطوف بالبيت فرأيت أبا عبد الله عليه السلام فقلت في نفسي: هذا هو الذي يتبع! هذا هو الامام! و الذي هو كذا و كذا، فما علمت به إلا علي منكبي و أقبل علي فقال: (أبشرا منا واحدا نتبعه إنا إذا لفي ضلال و سعر). [236] [237] . [ صفحه 735] 45 - و منها: [ما روي] عن إسماعيل بن عبد العزيز قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: ضع لي ماءا في المتوضأ، فقمت فوضعت له، فقلت في نفسي: أنا أقول فيه كذا و كذا، و هو يدخل المتوضأ! فلما [238] خرج قال: يا إسماعيل لا ترفعوا البناء فوق طاقته فيهدم، إجعلونا عبيدا مخلوقين، و قولوا فينا ما شئتم إلا النبوة. [239] .46 - و منها: ما قال خالد بن نجيح: دخلت علي أبي عبد الله عليه السلام و عنده خلق فقنعت رأسي و جلست في ناحية، و قلت في نفسي: ويحهم ما أغفلهم عند من يتكلمون؟! فناداني: أنا و الله عبد مخلوق، لي رب أعبده، إن لم أعبده عذبني بالنار.فقلت: لا أقول فيك إلا قولك في نفسك. [240] .47 - و منها: ما روي عن عبد الله بن النجاشي [قال] : أصاب جبة لي - فروا - [ صفحه 736] ماء ميزاب [241] فغمستها في الماء في وقت بارد، فلما دخلت علي أبي عبد الله عليه السلام، إبتدأني فقال: إن الفراء إذا غسلته بالماء فسد. [242] .48 - و منها: ما قال هشام بن أحمر: دخلت علي أبي عبد الله عليه السلام و أنا أريد أن أسأله عن المفضل بن عمر، فابتدأني

و قال: نعم - و الله - الرجل: المفضل بن عمر، إنما هو والد بعد الوالد. [243] .49 - و منها: ما قال عمر بن يزيد: كنت عند الرضا عليه السلام، فذكر محمدا [244] فقلت في نفسي: هو يأمرنا بالبر و الصلة و يقول [هذا] في عمه فنظر إلي فقال: هذا من البر و الصلة، إنه متي ما يأتني و يدخل علي، يصدق الناس في قوله و إذا لم يدخل علي، و لم أدخل عليه، لم يقبل قوله في إذا قال.و في رواية: إن لم أقل هذا صدقوا قوله في. [245] . [ صفحه 737] 50 - و منها: ما قال أبو هاشم الجعفري: كنت مع أبي محمد العسكري عليه السلام إذا أتي رجل، فقال أبو محمد عليه السلام: هذا الواقف ليس من إخوانك.قلت: كيف عرفته؟ قال: إن المؤمن نعرفه بسيماه، و نعرف المنافق بميسمه. [246] [247] .51 - و منها: ما قال زرارة: كنت أنا، و عبد الواحد بن المختار، و سعيد بن لقمان و عمر بن شجرة الكندي عند أبي عبد الله عليه السلام، فقام عمر فخرج، فأثنوا عليه خيرا و ذكروا ورعه، و بذل ماله علي الناس، فقال عليه السلام: ما أري لكم علما بالناس، إني لاكتفي من الرجل بلحظة، إن هذا من أخبث الناس.قال: فكان عمر بن شجرة بعد ذلك من أحرص الناس علي ارتكاب محارم الله. [248] .52 - و منها: ما قال جماعة: كنا عند أبي عبد الله عليه السلام، منهم يونس بن ظبيان و المفضل بن عمر، و أبو سلمة السراج، و الحسين بن أبي فاختة.فقال لنا فيما جري: عندنا خزائن الارض و مفاتيحها، و لو أشاء أن

أقول بإحدي رجلي أخرجي ما فيك من الذهب و الفضة لكان.ثم خط بإحدي رجليه في الارض خطا، فانفجرت الارض عن كنز فيه سبائك فقال بيده هكذا، فأخرج سبيكة ذهب قدر شبر فتناولها، ثم قال: أنظروا فيها حسنا حتي لا تشكوا.فنظرنا [فإذا هي ذهب يتلالا] .ثم قال: أنظروا في الارض.فنظرنا فإذا سبائك كثيرة بعضها علي بعض تتلالا فقال بعضنا: جعلت فداك أعطيتم ما نري [249] و شيعتكم محتاجون؟! فقال: إن الله سيجمع لنا و لشيعتنا الدنيا و الآخرة، و ندخلهم جنات النعيم [ صفحه 738] و ندخل عدونا نار الجحيم. [250] .53 - و منها: ما روي سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسن بن شمون [251] عن داود بن القاسم الجعفري قال: سأل أبا محمد عليه السلام عن قوله تعالي: (إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل) [252] رجل [253] من أهل قم، و أنا عنده حاضر.فقال أبو محمد العسكري عليه السلام: ما سرق يوسف، إنما كان ليعقوب عليه السلام منطقة ورثها من إبراهيم عليه السلام، و كانت تلك المنطقة لا يسرقها أحد إلا استعبد، و كانت إذا سرقها إنسان نزل جبرئيل عليه السلام و أخبره بذلك، فاخذت منه، واخذ [254] عبدا. [ صفحه 739] و إن المنطقة كانت عند سارة بنت إسحاق بن إبراهيم، و كانت سمية ام إسحاق و إن سارة هذه أحبت يوسف و أرادت أن تتخذه ولدا لنفسها، و إنها أخذت المنطقة فربطتها علي وسطه، ثم سدلت عليه سرباله [255] ثم قالت ليعقوب: إن المنطقة قد سرقت.فأتاه جبرئيل عليه السلام فقال: يا يعقوب إن المنطقة مع يوسف، و لم يخبره بخبر ما صنعت سارة لما أراد الله، فقام يعقوب

إلي يوسف ففتشه - و هو يومئذ غلام يافع - و استخرج المنطقة، فقالت سارة ابنة إسحاق: مني سرقها يوسف فأنا أحق به.فقال لها يعقوب: فانه عبدك علي أن لا تبيعيه و لا تهبيه.قالت: فأنا أقبله علي ألا تأخذه مني و اعتقه الساعة.فأعطاها إياه فأعتقته.فلذلك قال إخوة يوسف: (إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل).قال أبو هاشم: فجعلت أجيل [256] هذا في نفسي، و افكر فيه، و أتعجب من هذا الامر مع قرب يعقوب من يوسف، و حزن يعقوب عليه حتي ابيضت عيناه من الحزن و المسافة قريبة! فأقبل علي أبو محمد عليه السلام فقال: يا أبا هاشم تعوذ بالله مما جري في نفسك من ذلك، فان الله تعالي لو شاء أن يرفع الستائر بين يعقوب و يوسف حتي كانا يتراءيان فعل، و لكن له أجل هو بالغة و معلوم ينتهي إليه كل ما [257] كان من ذلك، فالخيار من الله لاوليائه. [258] .54 - و منها: ما روي سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسن بن شمون [259] قال: كتبت إليه عليه السلام أشكو الفقر، ثم قلت في نفسي: أ ليس قال أبو عبد الله عليه السلام: الفقر معنا خير من الغني مع غيرنا، و القتل معنا خير من الحياة مع غيرنا!. [ صفحه 740] فرجع الجواب: إن الله يمحص [260] أولياءنا إذا تكاثفت ذنوبهم بالفقر، و قد يعفو عن كثير، و هو مما حدثتك [261] نفسك: الفقر معنا خير من الغني مع غيرنا [262] و نحن كهف لمن التجأ إلينا، و نور لمن استضاء بنا، و عصمة لمن اعتصم بنا من أحبنا كان معنا في السنام الاعلي، و من انحرف عنا

فالي النار.و قال أبو عبد الله عليه السلام: تشهدون علي عدوكم بالنار، و لا تشهدون لوليكم بالجنة ما يمنعكم من ذلك إلا الضعف. [263] .55 - و منها: ما روي أن رجلا من موالي أبي محمد العسكري عليه السلام دخل [يوما] عليه - و كان حكاك الفصوص - فقال: يا ابن رسول الله إن الخليفة دفع إلي فيروزجا كأكبر ما يكون، و أحسن ما يكون، و قال: انقش عليه كذا و كذا.فلما وضعت عليه الحديد صار نصفين، و فيه هلاكي، فادع الله لي.فقال: لا خوف عليك إن شاء الله.فخرجت إلي بيتي، فلما كان الغد دعاني الخليفة، و قال لي: [إن] لي حظيتين اختصمتا في ذلك الفص، و لم ترضيا إلا بأن يجعل نصفين بينهما، فاجعله اثنين فانصرفت و أخذت ذلك و قد صار قطعتين [264] فأخذتهما و رجعت بهما إلي دار الخلافة فرضيتا بذلك، و أحسن الخليفة إلي بسبب ذلك، فحمدت الله تعالي. [265] .56 - و منها: أن الصحابة اجتمعوا يوما و قالوا: ليس من حروف المعجم حرف أكثر دورانا من الالف، فنهض علي عليه السلام و خطب علي البديهة خطبة طويلة تشتمل علي [ صفحه 741] الثناء علي الله تعالي و الصلاة علي النبي صلي الله عليه و آله و فيها الوعد و الوعيد، و المواعظ و الزواجر، و ذكر الجنة و النار، و النصيحة للخلق و غير ذلك، و ليس فيها ألف واحدة و هي معروفة. [266] .57 - و منها: أن أبا طالب قال لفاطمة بنت أسد - و كان علي صبيا -: رأيته يكسر الاصنام فخفت أن تعلم كفار قريش ذلك.فقالت: يا عجبا أخبرك بأعجب من هذا و هو أني

اجتزت بموضع كانت أصنامهم فيه منصوبة، و علي في بطني، فوضع رجليه في جوفي شديدا لا يتركني أقرب منها، و أن أمر في ذلك الموضع و إن [267] كنت لم أعبدها قط، و إنما كنت أطول بالبيت لعبادة الله، لا الاصنام. [268] .58 - و منها: ما روي عن سعد الخفاف، عن أبي جعفر عليه السلام قال: بينا أمير المؤمنين عليه السلام في المسجد و حوله أصحابه، فأتاه رجل من شيعته.فقال: يا أمير المؤمنين قد علم الله أني ادين بحبك.فقال: صدقت.فقام رجل من الخوارج - بعد مواطاة أصحابه علي أن يمتحنوا ما عند علي عليه السلام ليرد [269] عليه كما رد علي الاول الذي من شيعته - فقال: إني احبك في السر و العلانية. [ صفحه 742] فنظر إليه و قال: كذبت، لا و الله ما تحبني و لا أحببتني قط.فبكي الرجل فقال: تستقبلني بهذا و قد علم الله خلافه.أبسط يدك أبايعك.فقال له عليه السلام: علي ماذا؟ قال: علي ما عمل عليه أبو بكر و عمر.و مد يده نحوه فقال عليه السلام: اقبض يدك و الله لكأني بك قد قتلت علي ضلالك، و وطي وجهك دواب أهل العراق، فلا يعرفك قومك.فكان الرجل ممن خرج بالنهروان فقتل. [270] .59 - و منها: ما روي عن معتب مولي أبي عبد الله قال: إن موسي بن جعفر لم يكن يري له ولد، فأتاه يوما أخواه إسحاق الزاهد، و محمد الديباج - ابنا جعفر عليه السلام - و سمعاه يتكلم بلسان ليس بعربي، فجاءه غلام صقلبي فكلمه بلسانه، فمضي الغلام و جاءه بعلي ابنه، فقال موسي لاخوته: هذا علي ابني.فضماه إلي صدورهما واحد بعد واحد [271] و قبلاه، و

كلم الغلام بلسانه، فحمله ورده.ثم تكلم مع غلام أسود بالحبشية، فجاء بغلام آخر، ثم رده، ثم تكلم مع غلام آخر بلسان آخر غيره، فجاء بغلام [272] حتي أحضر خمسة أولاد مع خمسة غلمان مختلفين. [273] .60 - و منها: ما قال محمد بن راشد، عن جده، قال: قصدت إلي جعفر بن محمد عليه السلام أسأله عن مسألة فقالوا: مات السيد الحميري الشاعر، و هو في جنازته. [ صفحه 743] فمضيت إلي المقابر فاستفتيته، فأفتاني، فلما أن قمت أخذ بثوبي فجذبه إليه ثم قال: إنكم معاشر الاحداث تركتم العلم.فقلت: أنت إمام هذا الزمان؟ قال: نعم.قلت: فدليل أو علامة؟ قال: سلني عما شئت أخبرك به إن شاء الله.قلت: إني اصبت بأخ لي و دفنته في هذه المقابر، فأحيه لي باذن الله.قال: ما أنت بأهل لذلك، و لكن أخاك كان مؤمنا و اسمه عندنا أحمد.ودنا من القبر و دعا، قال: فانشق عنه قبره، و خرج إلي - و الله - و هو يقول: يا أخي اتبعه و لا تفارقه، ثم عاد إلي قبره، و استحلفني علي أن لا أخبر به أحدا. [274] .61 - و منها: ما قال أبو بصير: قلت لابي عبد الله عليه السلام: من لنا أن يحدثنا كما كان علي عليه السلام يحدث أصحابه بتلك المعضلات؟! فقال عليه السلام: أما إن فيكم لمثله و لكن أولئك كانت علي أفواههم أوكية [275] هات حديثا واحدا حدثتك به فكتمته. [276] .62 - و منها: ما روي عن علي بن حسان، عن عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: خرج علي عليه السلام [277] يريد صفين، فلما عبر الفرات و قرب من الجبل، و

حضر وقت صلاة العصر، أمعن بعيدا، ثم توضأ و أذن، فلما فرغ من الاذان انفلق الجبل [ صفحه 744] عن هامة بيضاء، و لحية بيضاء، و وجه أبيض.فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين و رحمة الله و بركاته، مرحبا بوصي خاتم النبيين، و قائد الغر المحجلين، و سيد الوصيين.فقال علي عليه السلام: و عليك السلام يا أخي شمعون بن حنون الصفا وصي روح القدس عيسي بن مريم، و كيف حالك؟ قال: بخير يرحمك الله، أنا منتظر نزول روح القدس، فاصبر يا أخي علي ما أنت عليه من الاذي حتي تلقي الحبيب غدا، فلم أعلم أحدا أحسن بلاء في الله منكم و لا أعظم ثوابا، و لا أرفع مكانا، و قد رأيت [278] ما لقي أصحابك بالامس من بني إسرائيل، و أنهم نشروا بالمناشير، و صلبوا علي الخشب.فلو تعلم تلك الوجوه المارقة، المفارقة لك، ما أعد الله لها من عذاب النار و السخط و النكال لافصرت [279] و لو تعلم هذه الوجوه الملتئمة بك مالها من الثواب في طاعتك لتمنت أن تقرض بالمقاريض.و عليك السلام يا أمير المؤمنين و رحمة الله و بركاته.قال: و التأم عليه الجبل، و خرج أمير المؤمنين عليه السلام إلي القتال، فسأله عمار بن ياسر، و مالك الاشتر، و هاشم بن عتبة بن أبي وقاص، و أبو أيوب الانصاري، و قيس بن سعيد الانصاري، و عمرو بن الحمق الخزاعي، و عبادة بن الصامت، عن الرجل فأخبرهم أنه شمعون بن حنون الصفا وصي عيسي، و كانوا سمعوا كلامهما، فازدادوا بصيرة في المجاهدة معه.و قال له عبادة بن الصامت، و أبو أيوب الانصاري: بامهاتنا و آبائنا نفديك يا أمير المؤمنين، فو الله لننصرنك كما

نصرنا أخاك رسول الله صلي الله عليه و آله، و الله ما تأخر عنك [ صفحه 745] من المهاجرين و الانصار إلا شقي، فدعا لهما بخير. [280] .63 - و منها: ما روي عن سويد [281] بن غفلة قال: كنت عند علي عليه السلام فأتاه رجل، فقال له: جئتك من وادي القري و قد مات خالد بن عرفطة.فقال علي عليه السلام: لم يمت.فأعاد عليه الرجل القول.فقال: لم يمت.فقال الثالثة: مات! فقال له: لم يمت، و أعرض بوجهه عنه.فقال الرجل: أخبرك بموته صحيحا.فقال عليه السلام: و الذي نفسي بيده إنه لم يمت، و لا يموت حتي يقود جيش ضلالة [282] يحمل رأيته حبيب بن جماز. [283] .فقال إليه حبيب فقال: انشدك الله في يا أمير المؤمنين، فأني بن شيعة.فقال علي عليه السلام: و من أنت؟ فقال: أنا حبيب بن جماز.فقال عليه السلام: إن كنت ابن جماز لتحملنها.فقال أبو حمزة الثمالي [284] : ما مات خالد بن عرفطة حتي بعث - عمر بن سعد بن أبي [ صفحه 746] وقاص و معه خالد بن عرفطة - فجعل خالد علي مقدمته و حبيب بن جماز [285] صاحب رأيته. [286] .64 - و منها: ما روي عن الاصبغ بن نباتة أنه قال: أمرنا أمير المؤمنين عليه السلام بالمسير إلي المدائن من الكوفة، فسرنا يوم الاحد، و تخلف عنا عمرو بن حريث في سبعة نفر، فخرجوا إلي مكان بالحيرة يدعي الخورنق، و قالوا: إذا كان يوم الاربعاء خرجنا و لحقنا العسكر، فخرج عليهم فيما هم فيه من حديثهم ضب فاصطادوه، فأخذه عمرو بن حريث فنصب كفه و قال لاصحابه: بايعوه، هذا أمير المؤمنين.فبايعوه مستهزئين، ثم خرجوا و قدموا المدائن يوم

الجمعة و أمير المؤمنين عليه السلام علي المنبر يخطب، فنزلوا بأجمعهم علي باب المسجد، ثم دخلوا مستخفين، فرآهم علي عليه السلام فقال: يا أيها الناس إن رسول الله أسر فيما أسر إلي من العلم حديثا، فيه ألف باب، و كل باب يفتح منه ألف باب، و إني سمعت الله يقول: (يوم ندعوا [ صفحه 747] كل أناس بامامهم) [287] و إني أقسم بالله قسما حقا ليبعثن يوم القيامة ثمانية نفر من عسكري [هذا] يدعون أنهم أصحابي لحقوا بنا آنفا، إمامهم ضب اصطادوا في طريقهم و بايعوه، و لو شئت أن اسميهم لفعلت.قال: فرأينا عمرو بن حريث ينتفض مثل السعفة جبنا [288] و نفاقا. [289] .65 - و منها: ما روي عن جابر [بن عبد الله] ، عن أبي جعفر عليه السلام قال: بينا علي عليه السلام في مسجد الكوفة إذ جاءت إمرأة تستعدي إليه علي زوجها.فقضي لزوجها عليها، فقالت: و الله ما حكمت بالعدل.فقال: كذبت يا جرية، يا بذية، يا سلفع - و هي التي لا تحبل من حيث تحبل النساء، و لا تحيض من حيث تحيض النساء - فولت المرأة تولول و تقول: يا ويلها و أعولها، لقد هتكت مني ما ماشية.فقال لها عمرو بن حريث: استقبلتي عليا بكلام سررتيني فيه، ثم إنه أصابك بكلمة فوليت هاربة عنه! [ صفحه 748] فقالت: أخبرني بما لم يعلمه زوجي و لا أبواي، و كنت أكتمهم إياه.فرجع عمرو إلي علي عليه السلام فأخبره بما قالت، ثم قال: ما علمناك و لا عرفناك بالكهانة! فقال علي عليه السلام: ويلك يا عمرو إنه ليس بكهانة، و لكن الله كتب بين أعينهم: مؤمن أو كافر، و ما هم به مبتلون،

و ما هم عليه من شر [290] أعمالهم و حسناتهم، أنزل بذلك قرآنا عربيا علي نبيه فقال: (إن في ذلك لا يأت للمتوسمين) [291] فكان رسول الله صلي الله عليه و آله المتوسم، و أنا من بعده، و الائمة من ذريتي المتوسمون [292] من بعدي، و إن هذه المرأة كما حكمت عليها بالحق. [293] .66 - و منها: ما روي عن الصادق عليه السلام أنه قال: جاءت إمرأة متنقبة [294] إلي [ صفحه 749] علي عليه السلام و هو يخطب، و قد كان قتل أخاها و أ بها بالنهروان، فقالت: يا قاتل الاحبة، و مؤتم الصبية.فقال لها: يا سلفع، يا جرية، يا مذكرة، يا سلقلق - و هي التي تحيض من دبرها - يا صاحبة الشيء المدلي.فمضت صارخة، و تبعها عمرو بن حريث - و كان مروانيا [295] - و قالت: لقد إطلع علي ما لم يعرفه [296] أحد من خلق الله إلا أمي.فنظرت نساؤه إليها فإذا شيء مدلي علي ركبها [297] فرأو عظيما.و في رواية أن إمرأة جاءته فقالت: أعطيت العطاء جميع الاحياء و تركت هذا الحي من مراد؟! فقال: اسكتي يا سلقع، يا سلقلقية [298] يا مهيع، يا قردع [299] .و ترفق بها عمرو حتي أقرت له و قالت: أما قوله يا سلقع فاني صاحبة نساء، و أما قوله يا قردع فاني اخرب بيت زوجي فما ابقي له شيئا.و أما قوله يا مهيع فاني عقيم.و أما قوله يا سلقلقية فاني لا تحرم علي الصلاة من حيث تحرم علي النساء.قال: ما علمه بهذا أ تراه ساحرا؟! قالت: ما أدري إلا أنه قال ما أعرفه من نفسي. [300] . [ صفحه 750] 67 - و

منها: ما روي عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: لما قدموا ببنت يزدجرد بنت شهريار - آخر ملوك الفرس و خاتمهم [301] - علي عمر و أدخلت المدينة، استشرفت لها عذاري المدينة، و أشرق المجلس بضوء وجهها، و رأت عمر فقالت: أ فيروزان [302] فغضب عمر فقال: شتمتني هذه العلجة. [303] .و هم بها.فقال له علي عليه السلام: ليس لك إنكار ما لا تعلمه.فأمر أن ينادي عليها.فقال أمير المؤمنين عليه السلام: لا يجوز بيع بنات الملوك، و إن كانوا كافرين، و لكن أعرض عليها أن تختار رجلا من المسلمين حتي تزوج منه، و يحسب صداقها عليه من عطائه من بيت المال، يقوم مقام الثمن.فقال عمر: أفعل.و عرض عليها أن تختار.فجاءت فوضعت يدها علي منكب الحسين عليه السلام فقال لها عليه السلام: شه نامي [داري] إي كنيزك؟ أي: أيش اسمك يا صبية؟ قالت: جهان شاه بارخذاه.فقال عليه السلام: شهر بانويه؟ قالت: خواهرم شهر بانويه.أي: تلك اختي.قال عليه السلام: راست كفتي.أي: صدقت. [ صفحه 751] ثم التفت إلي الحسين عليه السلام فقال له: احتفظ بها، و أحسن إليها، فستلد لك خير أهل الارض في زمانه بعدك، و هي ام الاوصياء، الذرية الطيبة.فولدت علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام.و يروي أنها ماتت في نفاسها به، و إنما اختارت الحسين عليه السلام لانها رأت فاطمة بنت محمد عليهما السلام في النوم، و أسلمت قبل أن يأخذها عسكر المسلمين.و لها قصة عجيبة و هي أنها قالت: رأيت في النوم قبل ورود عسكر المسلمين [304] علينا، كأن محمدا رسول الله صلي الله عليه و آله دخل دارنا، و قعد، و معه الحسين عليه السلام، و خطبني له و

زوجني أبي منه.فلما أصبحت كان ذلك يؤثر في قلبي، و ما كان لي خاطب هذا.فلما كان في الليلة الثانية رأيت فاطمة بنت محمد صلي الله عليه و عليها، و قد أتتني و عرضت علي الاسلام و أسلمت.ثم قالت: إن الغلبة تكون للمسلمين، وإنك تصلين عن قريب إلي ابني الحسين عليه السلام سالمة، لا يصيبك بسوء أحد.قالت: و كان من الحال أن أخرجت إلي المدينة. [305] [306] . [ صفحه 752] 68 - و منها: ما روي عن إسماعيل بن مهران قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام أودعه، و كنت حاجا في تلك السنة فخرجت، ثم ذكرت شيئا أردت أن أسأله عنه فرجعت إليه، و مجلسه غاص بالناس، و كان ما أسأله عنه بيض طيور الماء.فقال لي: من سؤالي: الاصلح أن لا تأكل. [307] [308] .69 - و منها: ما قال البزنطي: حدثني رجل من أهل جسر بابل، قال: كان في القرية رجل جزير [309] يؤذيني، و يقول لي: يا رافضي؟! و يسمعني و يشنع علي، و كان يلقب بقرد القرية، بالنبطية.قال: حججت في بعض السنين، فلقيت أبا عبد الله عليه السلام و سلمت عليه، و سألني عن حالي؟ ثم قال لي بالنبطية إبتداءا منه: قرية ما نامت [310] ؟ قلت: متي؟ قال: الساعة.فخرجت و أثبت اليوم و الساعة، فلما قدمت الكوفة، تلقاني أخي فسألته عمن مات من قريتنا؟ فكان ما قال لي: قرية ما نامت و هو قرد القرية.فقلت: متي؟ فقال: يوم كذا، و ساعة كذا، الذي أخبرني به مولاي أبو عبد الله عليه السلام. [311] . [ صفحه 753] 70 - و منها: ما روي أحمد بن قابوس [312] ، عن أبيه،

عن أبي عبد الله عليه السلام قال: دخل عليه قوم من أهل خراسان، فقال - ابتدءا قبل أن يسأل -: من جمع ما لا يحرسه عذبه الله علي مقداره.فقالوا له - بالفارسية -: لا نفهم بالعربية.فقال لهم: هر كه درم اندوزد جزايش دوزخ بأشد. [313] .و قال: إن لله مدينتين احداهما بالمشرق، و الاخري بالمغرب، علي كل مدينة سور من حديد، فيها ألف ألف باب من ذهب، كل باب بمصراعين، و في كل مدينة سبعون ألف لسان مختلفات اللغات.و أنا أعرف جميع تلك اللغات، و ما فيهما و ما بينهما حجة غيري و غير آبائي، و [غير] [314] أبنائي بعدي. [315] [316] .71 - و منها: ما روي عن عمران بن علي الحلبي [قال] : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: لما اتي بعلي بن الحسين عليهما السلام و من معه إلي يزيد بن معاوية - عليهما لعائن الله - جعلوهم في بيت خراب واهي [317] الحيطان.فقال بعضهم: إنما جعلنا في هذا البيت ليقع علينا.فقال الموكلون بهم من الحرس بالقبطية [318] : أنظروا إلي هؤلاء يخافون أن [ صفحه 754] يقع عليهم هذا البيت، و هو أصلح لهم من أن يخرجوا غدا، فتضرب أعناقهم واحدا بعد واحد صبرا.فقال علي بن الحسين بالقبطية: لا يكونان جميعا باذن الله.فقال: و كان كذلك [319] [320] .72 - منها: ما روي عن داود بن فرقد قال: ذكر عند أبي عبد الله عليه السلام قتل الحسين و أمر علي ابنه عليهما السلام في حمله [321] إلي الشام.فقال: إنه لما رد إلي السجن، قال بعض أصحابه لبعض: ما أحسن بنيان هذا الجدار! و عليه كتابة بالرومية.فقرأها علي بن الحسين عليهما

السلام فتراطن [322] الروم بينهم، و قالوا: ما في هؤلاء من هو أولي بدم المقتول - ابن [323] نبيهم - من هذا.يعنون علي بن الحسين عليهما السلام. [324] .73 - و منها: ما روي جابر الجعفي، عن الباقر عليه السلام قال: خرج علي عليه السلام بأصحابه إلي ظهر الكوفة، فقال: أ رأيتم إن قلت لكم: لا تذهب الايام حتي يحفر هاهنا نهر يجري فيه الماء و السفن ما قلتم؟ أ كنتم مصدقي فيما قلت؟ قالوا: يا أمير المؤمنين و يكون هذا؟ قال: إي و الله، لكأني أنظر إلي نهر في هذا الموضع، و قد جري فيه الماء [ صفحه 755] و جرت فيه السفن، تكون عذابا علي أهل هذه القرية أولا، و رحمة عليهم آخرا.قال: فلم تذهب الايام حتي حفر نهر الكوفة، فكان عذابا علي أهل الكوفة أولا و رحمة عليهم آخرا، فكان فيه الماء، و انتفع به، و كان كما قال عليه السلام. [325] .74 - و منها: ما روي عن جندب بن زهير الازدي قال: لما فارقت الخوارج عليا عليه السلام، خرج إليهم و خرجنا معه، فانتهيت إلي عسكرهم [326] فإذا لهم دوي كدوي النحل في قراءة القرآن، و فيهم أصحاب البرانس، و ذووا الثفنات.فلما رأيت ذلك دخلني شك، فتنحيت و نزلت عن فرسي، و ركزت رمحي و وضعت ترسي، و نثرت عليه درعي، و قمت أصلي و أنا أقول في دعائي: أللهم إن كان قتال هؤلاء [القوم] رضا لك، فأرني من ذلك ما أعرف به أنه الحق، و إن كان لك سخطا [327] فاصرف عني.إذا أقبل علي عليه السلام فنزل عن بغلة رسول الله، و قام يصلي، إذ جاء رجل و قال:

قطعوا النهر.ثم [جاء] آخر تشتد به دابته، و قال: قطعوه و ذهبوا.فقال أمير المؤمنين عليه السلام: ما قطعوه و لا يقطعونه، و ليقتلن دونه، عهد من الله و رسوله.و قال: يا جندب، تري التل؟ قلت: نعم.قال: فان رسول الله صلي الله عليه و آله حدثني أنهم يقتلون عنده.ثم قال: أما إنا نبعث إليهم رسولا، يدعوهم إلي كتاب الله و سنة نبيه، فيرشقون وجهه بالنبل، و هو مقتول.قال: فانتهينا إليهم [328] فإذا هم في معسكرهم لم يبرحوا، و لم يرتحلوا.فنادي في الناس فضمهم، ثم أتي الصف، و هو يقول: [ صفحه 756] من يأخذ هذا المصحف فيمشي [329] إلي هؤلاء القوم فيدعوهم إلي كتاب الله و سنة نبيه، و هو مقتول و له الجنة.فما أجابه أحد إلا شاب من [بني] عامر بن صعصعة.فلما رأي حداثة سنه، قال: ارجع إلي موقفك. [330] .ثم عاد القول فما أجابه أحد، إلا ذلك الشاب.فقال: خذه أما إنك مقتول.فمشي [331] به حتي إذا دنا من القوم حيث يسمعهم ناداهم فرموا وجهه بالنبل، فأقبل علينا و وجهه كالقنفذ.(فقال علي عليه السلام: دونكم القوم.فحملنا عليهم.قال جندب: ذهب الشك عني، و قتلت بكفي ثمانية.و لما قتل الحرورية) [332] قال عليه السلام: التمسوا في قتلاهم رجلا مخدجا [333] - إحدي ثدييه عضده مثل ثدي المرأة -.فطلبوه فلم يجدوه، فقام فأمر بهم، فقلب بعضهم علي بعض، فإذا حبشي إحدي عضديه [334] مثل ثدي المرأة، عليه شعرات مثل سبلات السنور [335] و كبر، و كبر الناس معه [ صفحه 757] و قال: هذا شيطان. [336] .لو لا أن تتكلموا، لحدثتكم بما أعد الله علي لسان نبيكم لمن قتل [337] هؤلاء. [338] .75 - و منها: أن عليا

عليه السلام (لما امتنع من البيعة علي) [339] أبي بكر، أمر خالد بن الوليد أن يقتل عليا إذا ما سلم من صلاة الفجر [340] بالناس، فأتي خالد، و جلس إلي جنب علي عليه السلام و معه السيف.فكان أبو بكر يتفكر [341] في صلاته في عاقبة ذلك، فخطر بباله أن عليا إن قتله خالد ثأرت الفتنة، و إن بني هاشم يقتلونني. [342] .فلما فرغ من التشهد، التفت إلي خالد قبل أن يسلم و قال: لا تفعل ما أمرتك به.ثم قال السلام عليكم.فقال علي عليه السلام لخالد: أ كنت تريد أن تفعل ذلك؟! قال: نعم.فمد يده إلي عنقه و خنقه باصبعين كادت عيناه تسقطان [من رأسه] و ناشده بالله أن يتركه، و شفع إليه الناس في تخليته، فخلاه. [ صفحه 758] فكان خالد [343] يرصد الفرصة و الفجأة، لعله يقتل عليا غرة. [344] .و قد بعث أبو بكر ذات يوم عسكرا مع خالد إلي موضع فلما خرجوا من المدينة، و كان علي خالد السلاح التام [345] و حواليه شجعان قد امرو أن يفعلوا كلما يأمرهم خالد، و أنه رأي عليا يجئ من ضيعة له منفردا بلا سلاح فقال خالد في نفسه: الآن وقت ذلك.فلما دنا من علي عليه السلام و كان في يد خالد عمود حديد، رفعه ليضربه علي رأس علي، فوثب عليه السلام إليه، فانتزعه من يده، و جعله في عنقه كالقلادة و قتله.فرجع خالد إلي أبي بكر، و احتال القوم في كسره، فلم يتهيأ لهم شيء، فاستحضروا جماعة من الحدادين فقالوا: هذا لا يمكن انتزاعه إلا بالنار [346] ، و إن ذلك يؤدي إلي هلاكه.و لما علم القوم بكيفية الحال قال بعضهم: إن عليا هو

الذي يخلصه من ذلك كما جعله في رقبته [347] ، و قد ألان الله له الحديد كما ألانه لداود.فشفع أبو بكر إلي علي، فأخذ العمود [348] ، و فك بعضه من بعض باصبعين. [349] [350] .76 - و منها: أن قصابا باع لحما من جارية إنسان، و كان حاف [351] عليها، فبكت [ صفحه 759] و خرجت، و رأت عليا، فشكته إليه، فمشي معها إليه [352] و دعاه إلي الانصاف في حقها، و كان يعضه و يقول له: ينبغي أن يكون الضعيف عندك بمنزلة القوي فلا تظلم الجارية. [353] .و لم يكن القصاب يعرف عليا، فرفع يده فقال: أخرج أيها الرجل.فخرج [354] عليه السلام و لم يتكلم بشيء، فقيل له [355] : هذا علي بن أبي طالب عليه السلام.فقطع يده [356] و أخذها، و خرج بها إلي أمير المؤمنين معتذرا، فدعا عليه السلام له، فصلحت يده [357] .77 - و منها: ما قال ابن فرقد: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام و جاءه غلام أعجمي برسالة، فلم يزل يهذي [358] و لا يعبر [359] حتي ظننت أنه يضجره.فقال له تكلم بأي لسان شئت تحسنه سوي العربية، فانك لا تحسنها، فاني أفهم.فكلمه بالتركية، فرد عليه الجواب بمثل لغته، و مضي الغلام متعجبا. [360] .78 - و منها: ما روي إسحاق بن عبد الله العلوي العريضي قال: اختلف أبي و عمومتي في الاربعة الايام التي تصام في السنة، فركبوا إلي أبي الحسن علي بن محمد عليهما السلام و هو مقيم ب صريا [361] قبل مسيره إلي سر من رأي.فقال لهم: جئتم تسألونني عن الايام التي تصام في السنة؟ [ صفحه 760] فقالوا: ما جئناك إلا لهذا.فقال:

اليوم السابع عشر من شهر ربيع الاول، و هو اليوم الذي ولد فيه رسول الله صلي الله عليه و آله.و اليوم السابع و العشرون من رجب، [و] هو اليوم الذي بعث [362] فيه رسول الله صلي الله عليه و آله و اليوم الخامس و العشرين من ذي القعدة، و هو اليوم الذي دحيت [363] فيه الارض [من تحت الكعبة] ، و اليوم الثامن عشر من ذي الحجة، و هو يوم الغدير [364] .79 - و منها: ما روي عن داود بن القاسم [365] [قال] : دخلت علي أبي الحسن صاحب العسكر عليه السلام فقال لي: كلم هذا الخادم بالفارسية، فانه زعم أنه يحسنها فقلت للخادم: زانوي تو شيست؟ فلم يجبني الخادم. [366] .فقال عليه السلام له: إنه يسألك و يقول: ركبتك ما هي؟ [367] .80 - و منها: ما روي عن أبي سيار مسمع بن عبد الملك كردين، عن أبي عبد الله عليه السلام [ صفحه 761] قال: سمعته يذكر رجلا أو رجلين بخير من أهل الكوفة، فأخبرتهما بما قال، و كانا يتواليانه.فقال أحدهما: سمعت و صدقت، و أطعت، و أحمد الله.و قال الآخر - و أهوي بيده إلي جيبه فشقه - و قال: - و الله - لا رضيت حتي أسمعه منه.و خرج متوجها نحوه و تبعته، فلما صرنا بالباب استأذنا، [فأذن لنا] فدخلنا.فلما رآه قال: يا فلان أ يريد كل امرئ منكم أن يؤتي صحفا منشرة [368] ؟ إن الذي أخبرك مسمع به لحق.فقال: جعلت فداك إني أحببت أن يزول الشك مني [369] و لا أتصوره بصورة من يقول ما لم يسمعه.قال: فالتفت إلي رجل عنده - من سواد الكوفة صاحب قبالات [370]

- فقال لي: درفه. [371] .ثم قال عليه السلام: إن درفه - بالنبطية - (خذها، أجل، فخذها.فخرجنا) [372] من عنده. [373] .81 - و منها: ما روي عن علي بن أبي حمزة قال: دخلت علي أبي عبد الله عليه السلام مع أبي بصير، فبينا نحن قعود إذ تكلم أبو عبد الله عليه السلام بحرف، فقلت في نفسي: [ صفحه 762] هذا و الله مما أحمله إلي الشيعة، هذا حديث [374] لم أسمع - و الله - بمثله قط.قال: فنظر في وجهي، ثم قال لي: إني أتكلم بالحرف الواحد لي فيه سبعون وجها، إن شئت أحدث كذا، و إن شئت أحدث كذا. [375] .82 - و منها: ما روي عن أبي أراكة [376] [قال] : كنا مع علي عليه السلام بمسكن فتحدثنا أن عليا عليه السلام ورث من رسول الله صلي الله عليه و آله السيف، و قال بعضنا: البغلة، و الصحيفة في حمايل السيف، إذ خرج علينا، و نحن في حديثنا فقال ابتداءا: و أيم الله [377] لو نشطت [378] لحديثكم حتي يحول الحول، لا اعيد حرفا بما ورثت و حويت من رسول الله، و أيم الله إن عندي صحفا كثيرة، و إن فيها لصحيفة يقال لا القبيط [379] ما علي العرب أشد منها، و إن فيها لتميز [380] القبائل المبهرجة من العرب، ما لهم في دين الله من نصيب. [381] .83 - و منها: ما روي عن منصور الصيقل [قال] : حججت فمررت بالمدينة، فأتيت [قبر] رسول الله صلي الله عليه و آله فسلمت عليه، ثم التفت، فإذا أنا بأبي عبد الله عليه السلام ساجدا فجلست حتي مللت، ثم قلت: لاسبحن ما دام [382]

ساجدا.فقلت: [ صفحه 763] سبحان ربي و بحمده، أستغفر ربي و أتوب إليه، ثلاثمائة مرة و نيفا و ستين مرة.فرفع رأسه، ثم نهض، فاتبعته و أنا أقول في نفسي: إن أذن لي، فدخلت عليه ثم قلت له: جعلت فداك أنتم تصنعون هكذا!! فكيف ينبغي لنا أن نصنع؟ فلما وقفت علي الباب خرج إلي مصادف [383] ، فقال لي: ادخل يا منصور.فدخلت فقال [لي] مبتدئا: يا منصور إنكم إن أكثرتم أو أقللتم، فو الله لا يقبل إلا منكم. [384] .84 - و منها: ما روي عن الرضا، عن أبيه عليهما السلام قال: جاء رجل إلي جعفر بن محمد عليهما السلام فقال: أنج بنفسك، فهذا فلان بن فلان قد وشي [385] بك إلي المنصور و ذكر [386] أنك تأخذ البيعة لنفسك علي الناس، لتخرج عليهم.فتبسم و قال: يا أبا عبد الله لا ترع، فان الله إذا أراد إظهار فضيلة كتمت أو جحدت أثار عليها حاسدا باغيا يحركها حتي يبينها [387] ، أقعد معي حتي يأتي [388] الطلب فتمضي معي إلي هناك [389] ، حتي تشاهد ما يجري من قدرة الله التي لا معدل [390] لها عن مؤمن.فجاء الرسول و قال [391] : أجب أمير المؤمنين.فخرج الصادق عليه السلام و دخل، و قد امتلا المنصور غيظا و غضبا، فقال له: أنت الذي تأخذ البيعة لنفسك علي المسلمين تريد أن تفرق جماعتهم، و تسعي في هلكتهم، و تفسد ذات بينهم؟ [ صفحه 764] فقال الصادق عليه السلام: ما فعلت شيئا من هذا [392] قال المنصور: فهذا فلان يذكر أنك فعلت كذا [393] ، و أنه أحد من دعوته إليك.فقال: إنه لكاذب.قال المنصور: إني أحلفه، فان حلف كفيت نفسي مؤنتك.فقال

الصادق عليه السلام: إنه إذا حلف كاذبا باء بإثم.فقال المنصور [لحاجبه] : حلف هذا الرجل علي ما حكاه عن هذا - يعني الصادق عليه السلام -.فقال له الحاجب: قل: و الله الذي لا إله إلا هو، و جعل يغلظ عليه اليمين.فقال الصادق عليه السلام لا تحلفه هكذا، فاني سمعت أبي يذكر عن جدي رسول الله صلي الله عليه و آله أنه قال: إن من الناس من يحلف كاذبا فيعظم الله في يمينه، و يصفه بصفاته الحسني، فيأتي تعظيمه لله علي إثم كذبه و يمينه [فيؤخر عنه البلاء] ، و لكن دعني [394] أحلفه باليمين التي حدثني بها أبي، عن جدي، عن رسول الله صلي الله عليه و آله أنه لا يحلف بها حالف إلا باء بإثمه.فقال المنصور: فحلفه إذا يا جعفر. [395] .فقال الصادق عليه السلام للرجل: قل إن كنت كاذبا عليك فقد برئت من حول الله و قوته ولجأت إلي حولي و قوتي.فقالها الرجل.فقال الصادق عليه السلام: أللهم إن كان كاذبا فأمته.فما استتم كلامه حتي سقط الرجل ميتا، و احتمل، و مضي به، و سري [396] عن المنصور، و سأله [397] عن حوائجه.فقال عليه السلام: ليس لي [398] حاجة إلا [إلي الله، و] الاسراع إلي أهلي، فان قلوبهم [ صفحه 765] بي متعلقة.فقال [المنصور] : ذلك إليك، فافعل منه ما بدا لك.فخرج من عنده مكرما، قد تحير فيه المنصور و من يليه.فقال قوم: ماذا؟ رجل فاجأه الموت، ما أكثر ما يكون هذا! و جعل الناس يصيرون إلي [399] ذلك الميت ينظرون إليه، فلما استوي علي سريره، جعل الناس يخوضون في أمره [400] فمن ذام له و حامد [401] إذ قعد علي سريره، و كشف

عن وجهه و قال: يا أيها الناس إني لقيت ربي بعدكم، فلقاني السخط و اللعنة، و اشتد غضب زبانيته علي للذي [402] كان مني إلي جعفر بن محمد الصادق، فاتقوا الله، و لا تهلكوا فيه كما هلكت.ثم أعاد كفنه علي وجهه، و عاد في موته، فرأوه لا حراك به [403] و هو ميت، فدفنوه [و بقوا حائرين في ذلك] . [404] .85 - و منها: ما روي أن جماعة من بني هاشم اجتمعوا بالابواء [405] منهم: إبراهيم ابن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس، و أبو جعفر المنصور، و عبد الله بن الحسن، و ابناه محمد و إبراهيم، و أرادوا أن يعقدوا لرجل منهم، فقال عبد الله: هذا [ابني] و هو المهدي.و أرسلوا إلي جعفر عليه السلام، فجاء فقال: [ صفحه 766] لماذا اجتمعتم؟ قالوا: نبايع محمد بن عبد الله، فهو المهدي.قال جعفر عليه السلام: لا تفعلوا فان هذا الامر لم يأت بعد، و هو ليس بالمهدي.فقال عبد الله: يحملك علي هذا الحسد لابني.فقال: و الله لا يحملني ذلك، و لكن هذا و إخوته و أبناءهم دونكم.و ضرب بيده علي ظهر أبي العباس، ثم قال لعبد الله: ما هي إليك و لا إلي ابنيك و لكنها لبني العباس، و إن ابنيك لمقتولان.ثم نهض و قال: إن صاحب الرداء الاصفر - يعني أبا جعفر - يقتله.فقال عبد العزيز بن علي: و الله ما خرجت من الدنيا حتي رأيته قتله. [406] و انفض [407] القوم، فقال أبو جعفر لجعفر عليه السلام: تتم [408] الخلافة [لي] ؟ فقال: نعم أقوله [حقا] . [409] .86 - و منها: ما روي عن محمد بن زيد [410] الرزامي [قال]

: كنت في خدمة الرضا عليه السلام لما جعله المأمون ولي عهده.فأتاه رجل من الخوارج، و في كمه مدية [411] مسمومة، و قد قال لاصحابه: و الله [ صفحه 767] لآتين [412] هذا [الذي] زعم أنه ابن رسول الله - و قد دخل لهذا الطاغية فيما دخل - فأسأله عن حجته، فان كانت له حجة، و إلا أرحت الناس منه، فأتاه، و استأذن عليه، فأذن له.فقال له أبو الحسن عليه السلام: اجيبك عن [413] مسألتك علي شريطة تفي لي بها.فقال له: و ما هذه الشريطة؟ فقال: إن أحبتك بجواب يقنعك [414] و ترضاه تكسر التي في كمك و ترمي بها؟ فبقي الخارجي متحيرا، و أخرج المدية، و كسرها.ثم قال له: أخبرني عن دخولك لهذا الطاغية، فيما دخلت له، و هم عندك كفار؟! و أنت ابن رسول الله ما حملك علي هذا؟ فقال له أبو الحسن عليه السلام: أ رأيت هؤلاء أكفر عندك، أم عزيز مصر و أهل مملكته؟ أ ليس هؤلاء علي حال يزعمون أنهم موحدون [415] و اولئك لم يوحدوا الله و لم يعرفوه؟ و يوسف بن يعقوب نبي ابن نبي، ابن نبي يسأل العزيز [416] و هو كافر فقال: (اجعلني علي خزائن الارض إني حفيظ عليم) [417] و كان يجلس مجالس [418] الفراعنة.و إنما أنا رجل من ولد رسول الله صلي الله عليه و آله أجبرني علي هذا الامر، و أكرهني عليه، ما الذي أنكرت و نقمت علي؟ فقال: لا عتب عليك، [إني] أشهد أنك ابن نبي الله وأنك صادق. [419] .86 - و منها: ما روي عن الوشاء [قال:] كنت كتبت مسائل (قبل أن أقطع) [420] . [ صفحه 768] علي الرضا

عليه السلام و أحببت أن اختبره.فحملت الكتاب في كمي، و صرت إلي منزله، و أنا متفكر في طلب الاذن [عليه] إذا أنا بغلام خرج من الدار [421] ينادي: أيكم الحسن بن علي الوشاء؟ فقلت: أنا.فقال: هذا الكتاب أمرني الرضا عليه السلام بدفعه إليك.فأخذته، فإذا - و الله - جواب مسألة مسألة، فتركت الوقف، و قطعت عليه. [422] .88 - و منها: ما روي عن الريان بن الصلت [423] قال: دخلت علي الرضا عليه السلام بخراسان، و قلت [424] في نفسي أسأله عن هذه الدراهم [425] المضروبة باسمه.فلما دخلت عليه قال لغلامه: إن أبا محمد يشتهي من هذه الدنانير التي عليها اسمي فهلم بثلاثين درهما منها.فجاء بها الغلام فأخذتها. [ صفحه 769] ثم قلت في نفسي: ليته كساني من بعض ما عليه.فالتفت إلي غلامه فقال: و قل لهم لا يغسلون ثيابي، و تأتي بها كما هي.فاتيت [426] بقميص و سروال [427] و نعل. [428] .89 - و [منها:] لما أنشد دعبل الخزاعي قصيدته في [429] الرضا عليه السلام بعث إليه بدراهم رضوية، وردها، فقال: خذها فانك تحتاج إليها.قال: فلما رجعت إلي بيتي سرق جميع ما كان لي. [430] . [ صفحه 770] فكان الناس يأخذون مني درهما عليه اسم الرضا، و يعطوني [431] دنانير، فغنيت بها. [432] .90 - و منها: ما روي عن ظريف بن ناصح قال: لما كانت الليلة التي خرج فيها محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن [433] دعا أبو عبد الله عليه السلام بسفط، و أخذ منه صرة و قال: هذه مائنا دينار عزلها علي بن الحسين من ثمن شيء باعه لهذا [434] الحدث الذي حدث [435] الليلة في المدينة.فأخذها

و مضي من وقته إلي طيبة. [436] .و قال: هذه حادثة ينجو منها من كان منها علي مسيرة ثلاث ليال، و كانت تلك الدنانير نفقته بطيبة إلي أن قتل محمد بن عبد الله. [437] .91 - و منها: ما روي عن عبد الرحمن بن كثير: أن رجلا منا دخل يسأل عن الامام بالمدينة، فاستقبله رجل من ولد الحسن، فدله علي محمد بن عبد الله، فصار إليه و ساء له هنيهة [438] فلم يجد عنده طائلا.فاستقبله فتي من [ولد] [439] الحسين فقال له: يا هذا إني أراك تسأل عن الامام؟ قال: نعم.قال: فأصبته؟ قال: لا. [ صفحه 771] قال: فان أحببت أن تلقي جعفر بن محمد عليهما السلام فافعل.فاستدله، فأرشده إليه.فلما دخل عليه، قال له: هذا [440] إنك دخلت مدينتنا هذه تسأل عن الامام فاستقبلك فتي من ولد الحسن، فأرشدك إلي محمد بن عبد الله، فسألته و خرجت فان شئت أخبرتك بما سألته عنه، و ما رده عليك و ذكر، ثم استقبلك فتي من ولد الحسين و قال لك: إن أحببت أن تلقي جعفر بن محمد فافعل.قال: صدقت، قد كان كل ما ذكرت و وصفت. [441] .92 - و منها: ما روي عن أبي بصير [قال] : سمعت الصادق عليه السلام يقول: إن أبي مرض مرضا شديدا حتي خفنا عليه، فبكي بعض أصحابه عند رأسه.فنظر إليه و قال: إني لست بميت من وجعي هذا.قال: فبرأ و مكث ما شاء الله من السنين.فبينا هو صحيح ليس به بأس، فقال: يا بني إني ميت يوم كذا.فمات في ذلك اليوم. [442] .93 - و منها: ما روي أن عليا دخل الحمام، فسمع صوت الحسن و الحسين فخرج إليهما فقال:

ما لكما؟ قالا: اتبعك هذا الفاجر - ابن ملجم - فظننا أنه يغتالك. [443] .فقال لهما: دعاه لا بأس.و أن الحسين لما توجه إلي الكوفة، دعا بقرطاس، فكتب فيه: من الحسين بن علي إلي بني هاشم، أما بعد: فانه من لحق بي استشهد، و من [ صفحه 772] تأخر عني لم يبلغ الفتح [444] و السلام. [445] . [ صفحه 773] 94 - و منها: ما روي عن ابن [446] مسافر، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام أنه قال - في العشية التي توفي في ليلتها -: إني ميت الليلة.ثم قال: نحن معشر إذا لم يرض الله لاحدنا الدنيا نقلنا إليه. [447] .95 - و منها: ما روي عن الباقر عليه السلام: أن أباه علي بن الحسين عليهما السلام اتي - في الليلة التي توفي فيها - بشراب، فقيل له: اشرب.فقال: هذه الليلة التي وعدت أن اقبض فيها.فقبض فيها. [448] .96 - و منها: ما روي عن علي بن ميسرة قال: لما استقدم عبد الله بن محمد الدوانيقي، أبا عبد الله عليه السلام، أقام مولي له بسيف مسلول قد أسبل عليه كمه، و قال: إذا دخل [449] جعفر، و صرت خلفه [و أشرت إليك] فاضرب عنقه.فلما دخل، و نظر إلي الدوانيقي (أسر شيئا فيما) [450] بينه و بين نفسه [451] لم ندر ما هو إلا قوله [452] : يامن يكفي خلقه كله و لا يكفيه أحد، اكفني شر عبد الله بن محمد. [ صفحه 774] فصار أبو جعفر الدوانيقي لا يبصر مولاه فيومئ إليه، و صار مولاه لا يبصره و لا يري أبا عبد الله، فقال له: لقد عنيتك [453] يا جعفر في هذا الحر

[454] فانصرف.فانصرف أبو عبد الله عليه السلام، فقال الدوانيقي لمولاه: ويلك، ما منعك من أن تمتثل أمري؟! قال: لا و الله ما أبصرته و لا أبصرتك حتي خرج، و لقد دهمني [455] حجاب حال بيني و بينه و بينك.فقال الدوانيقي: لئن تحدثت بهذا لاقتلنك بدلا منه. [456] .97 - و منها: ما روي عن معاوية بن وهب [457] [قال] : كنت مع أبي عبد الله عليه السلام بالمدينة، و هو راكب علي حمار له، فنزل - و قد كنا صرنا إلي السوق [458] - فسجد سجدة طويلة، و أنا أنتظره [459] ثم رفع رأسه، فسألته عن ذلك فقال: [ صفحه 775] إني ذكرت نعمة الله علي.فقلت: ففي السوق، و الناس يجيئون و يذهبون؟! فقال: [إنه] لم يرني أحد منهم غيرك. [460] [461] .98 - و منها: ما روي عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام [قال] : صلي رسول الله صلي الله عليه و آله في بعض الليالي، فقرأ تبت يدا أبي لهب.فقيل لام جميل - اخت أبي سفيان - إمرأة أبي لهب: إن محمدا لم يزل البارحة يهتف بك و بزوجك في صلاته، و يقنت عليكما.فخرجت تطلبه، و هي تقول: لئن رأيته لاسمعنه [462] و جعلت تنشد [463] : من أحس لي [464] محمدا؟ حتي انتهت إلي رسول الله، و أبو بكر جالس معه.فقال أبو بكر: يا رسول الله لو تنحيت، فان ام جميل قد أقبلت، و أنا خائف أن تسمعك سبابا [465] فقال: إنها لن ترني.فجاءت حتي قامت عليه، فقالت: يا أبا بكر رأيت محمدا؟ قال: لا.فمضت راجعة إلي بيتها. [ صفحه 776] فقال أبو جعفر: ضرب الله بينهما حجاجا أصفر.و كانت تقول

له صلي الله عليه و آله: مذمم.و كذا قريش كلهم، فقال النبي صلي الله عليه و آله: إن الله أنساهم [ذكر] اسمي و هم يسبون [466] مذمما، و أنا محمد. [467] .99 - و منها: ما روي عن محمد بن مسلم قال: دخلت مع أبي جعفر عليه السلام مسجد الرسول، فإذا طاووس اليماني يقول: من كان [468] نصف الناس؟ فسمعه أبو جعفر عليه السلام فقال: إنما هو ربع الناس، آدم و حواء و هابيل و قابيل. [469] .قال: صدقت يا بن رسول الله.قال محمد بن مسلم: فقلت في نفسي: هذه - و الله - مسألة فغدوت إلي منزل أبي جعفر عليه السلام و قد لبس ثيابه و أسرج له، فلما رآني ناداني - قبل أن أسأله - فقال: بالهند و وراء الهند بمسافة بعيدة رجل عليه مسوح [470] يده مغلولة إلي عنقه، موكل [ صفحه 777] به عشرة رهط [471] ، يعذب إلي أن تقوم الساعة.قلت: و من ذاك؟ قال: قابيل. [472] .100 - و منها: ما روي عن سليمان [473] بن خالد: كان أبو عبد الله البلخي في سفر مع أبي عبد الله عليه السلام فعطش القوم، فقال عليه السلام للبلخي: أنظر هل تري جبا [474] ؟ فإذا جب ليس فيه ماء.فقام عليه السلام علي شفيره [475] و قال: أيها الجب إسقنا مما جعل الله فيك.فنبع منه ماء عذب، فشربوا.فقال البلخي: سنة فيكم كسنة موسي؟ قال: نعم، و الحمد الله. [476] .101 - و منها: ما روي عن المفضل بن عمر قال: حمل إلي أبي عبد الله عليه السلام مال من خراسان مع رجلين من أصحابه، فلم يزالا يتفقدان المال حتي صارا إلي الري،

و لقيهما رجل من إخوانهما، فدفع إليهما كيسا فيه ألفا درهم.فجعلا يتفقدان المال في كل يوم، و الكيس في جملته، حتي قربا من المدينة، فقال [ صفحه 778] أحدهما لصاحبه: تفقد المال.فنظرا، فإذا كيس الرازي [477] مفقود.فوجما [478] من ذلك، و اغتما، و قالا: ما نقول لمولانا أبي عبد الله عليه السلام؟ فقال أحدهما: أبو عبد الله - و الله - كريم، و نرجو أن يكون علم ذلك عنده.فلما دخلا المدينة، و وصلا إليه، و سلما عليه، حملا المال و سلماه، فقال لهما: أين كيس الرازي؟ فأخبراه بالخبر.فقال لهما: إن رأيتما الكيس تعرفانه؟ قالا: نعم.قال: يا جارية علي بالكيس.فأخرجته فدفعه إليهما، فقالا: هو، هو! قال: فاني احتجت في جوف الليل إلي مال، فوجهت من شيعتنا من الجن إلي ما معكما، فأتاني بهذا الكيس من متاعكما. [479] .102 - و منها: ما روي عن عبد الرحمن بن كثير قال: قال أبو الحسن عليه السلام: لما قبض [480] رسول الله صلي الله عليه و آله هبط جبرئيل و [481] الملائكة و الروح، الذين كانوا يهبطون في ليلة القدر.ففتح أمير المؤمنين عليه السلام بصره، فرآهم من منتهي السماوات إلي الارض، ثم [ صفحه 779] كانوا يغسلون النبي صلي الله عليه و آله مع علي عليه السلام و يصلون عليه، و يحفرون له - و الله - ما حفر له غيرهم.و لما وضع في قبره تكلم محمد صلي الله عليه و آله - و فتح لعلي سمعه - فسمعه يوصيهم [بعلي] فبكي أمير المؤمنين عليه السلام و سمعهم يقولون: لن نألوه [482] جهدا، و هو صاحبنا بعدك.حتي إذا ما ت [483] أمير المؤمنين عليه السلام رأي [484] الحسن عليه

السلام مثل الذي [485] رأي أمير المؤمنين عليه السلام.حتي إذا مات الحسن عليه السلام رأي منهم الحسين عليه السلام مثل ذلك. [486] حتي إذا مات [487] الحسين عليه السلام رأي علي بن الحسين عليهما السلام منهم مثل ذلك. [488] .حتي إذا مات علي بن الحسين عليهما السلام رأي منهم محمد بن علي عليهما السلام مثل ذلك. [489] .حتي إذا مات محمد بن علي عليه السلام رأي جعفر بن محمد عليهما السلام منهم [مثل] ذلك.حتي إذا مات جعفر بن محمد عليهما السلام رأي منهم موسي بن جعفر عليهما السلام مثل ذلك و سمع الاوصياء يقولون: أبشري أيتها الشيعة [بنا] .و هكذا يخرج [490] إلي آخرنا. [491] . [ صفحه 780] 103 - و منها: ما روي عن ضريس قال: كنت عند أبي جعفر عليه السلام فقال له أبو بصير: ما يعلم عالمكم؟ قل: لا يعلم الغيب إلا الله، و لو و كل عالمنا إلي نفسه لكان مثل بعضكم، و لكن يحدث إليه [492] ساعة بعد ساعة.و قال: لا و الله لا يكون عالم جاهلا أبدا، الله أجل و أعظم من أن يفرض طاعة عبد، ثم يحجب عنه علم سمائه و أرضه.ثم قال: لا يحجب عنه علم ذلك. [493] .104 - و منها: ما روي عن داود بن فرقد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن رجلا منا صلي العتمة [494] بالمدينة، و أتي قوم موسي [495] في أمر تشاجروا فيه فيما بينهم، و أصلح بينهم، ثم عاد ليلته، ثم صلي الغداة بالمدينة. [496] . [ صفحه 781] فكان الصادق عليه السلام هذا الرجل، طويت له الارض، أو ركب علي الريح.105 - و منها: ما روي

أنه دخل عليه [497] رجل من أهل اليمن، قال: عندكم علماء [498] ؟ قال: نعم.قال: فما بلغ من علم عالمكم؟ قال: يسير في ساعة من النهار مسيرة الشمس سنة حتي يقطع اثني عشر عالما مثل عالمكم هذا، فيها خلائق ما يعلمون أن الله خلق آدم.قال: يعرفونكم [499] ؟ قال: نعم، ما افترض الله عليهم إلا ولايتنا، و البراءة من أعدائنا. [500] .106 - و منها: ما روي عن يونس بن ظبيان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا أراد الله أن يخلق إماما أخذ الله بيده شربة من تحت عرشه، فدفعها إلي ملك من ملائكته، فأوصلها إلي الامام، فكان الامام من بعده منها. [501] .فإذا مضت له أربعون يوما، سمع الصوت و هو في بطن امه.فإذا ولد غذي [502] بالحكمة، و كتب علي عضده الايمن (و تمت كلمة ربك صدقا و عدلا لا لا مبدل لكلماته و هو السميع العليم). [503] . [ صفحه 782] فإذا وصل الامر إليه [504] أعانه الله بثلاثمائة و ثلاثة عشر ملكا عدة أهل بدر، فكان معهم سبعون رجلا و إثنا عشر نقيبا، و أما السبعون، فيبعثهم إلي الآفاق، يدعون الناس [إلي] [505] ما دعوا إليه أولا، و يجعل الله له في كل موضع سراجا يبصر به أعمالهم. [506] .107 - و منها: أن أبا محمد العسكري عليه السلام كان يركب إلي دار الخلافة كل اثنين و خميس، و كان يحضر يوم النوبة من الناس شيء عظيم [507] و يغص [508] الشارع بالدواب و البغال، فلا يكون لاحد موضع.فإذا جاء أبو محمد عليه السلام هدأ [509] صهبل الخيل، و سكنت الضجة [510] و تفرقت البهائم حتي يصير الطريق واسعا،

فلا يحتاج أن يتوقي، ثم يدخل.فإذا أراد الخروج، صاح البوابون: هاتوا دابة أبي محمد، سكن الصياح و الصهيل حتي يمضي. [511] . [ صفحه 783] 108 - و منها: أن أبا محمد عليه السلام جلس يوما إلي نخاس [512] فأتي بفرس كبوس [513] لا يقدر أحد أن يدنو منه، فباعوه إياه بوكس. [514] .فأمر غلامه أن يطرح عليه السرج فهدأ و لم يتحرك.فقال النخاس: ليس يباع.فقال أبو محمد عليه السلام: يا غلام قم.فخرج، ثم جاء النخاس ليأخذه، فكاد بهلكه، فلحق النخاس أبا محمد عليه السلام فقال: صاحبه يقول: أشفقت [515] أن يرد: فقال الغلام: فاشترينا الفرس، و ما آذاني قط. [516] .109 - و منها: ما روي عن محمد بن الحسن بن رزين [517] : حدثنا أبو الحسن الموسوي: حدثنا أبي أنه كان يغشي [518] أبا محمد العسكري عليه السلام بسر من رأي كثيرا.و أنه أتاه يوما، فوجده و قد قدمت إليه دابته ليركب إلي دار السلطان، و هو متغير اللون من الغضب.و كان بجنبه [519] رجل من العامة، فإذا ركب دعا له، و جاء بأشياء يشنع [520] بها عليه، فكان عليه السلام يكره ذلك.فلما كان في ذلك اليوم زاد الرجل في الكلام و ألح، فسار حتي انتهي إلي مفرق الطريقين، و ضاق علي الرجل أخذهما من كثرة الدواب، فعدل إلي طريق يخرج منه، و يلقاه فيه. [ صفحه 784] فدعا عليه السلام بعض خدمه و قال له: أمض فكفن هذا.فتبعه الخادم.فلما انتهي عليه السلام إلي السوق، و نحن معه، خرج الرجل من الدرب ليعارضه [521] فكان في الموضع بغل واقف، فضربه البغل فقتله.و وقف الغلام، فكفنه كما أمره و سار عليه السلام، و سرنا

معه. [522] .110 - و منها: ما روي عن علي بن إبراهيم [523] الفدكي قال: قال الازدي [524] : بينا أنا في الطواف قد طفت ستة، و أريد أن أطوف السابعة، فإذا أنا بحلقة [525] عن يمين الكعبة، وشاب حسن الوجه، طيب الرائحة، هيوب، و مع هيبته متقرب إلي الناس، فتكلم، فلم أر أحسن من كلامه، و لا أعذب من منطقه في حسن جلوسه.فذهبت أكلمه فزبرني [526] الناس، و قالوا: هو ابن رسول الله يظهر للناس في كل سنة يوما لخواصه، فيحدثهم! فقلت: مسترشد أتاك فأرشدني، هداك الله.قال: فناولني حصاة، فحولت وجهي، فقال لي بعض خدامه: ما الذي دفع إليك ابن رسول الله؟ فقلت: حصاة. [527] . [ صفحه 785] فكشفت عن يدي، فإذا أنا بسبيكة من ذهب، و إذا هو قد لحقني، فقال: قد ثبتت عليك الحجة، و ظهر لك الحق، و ذهب عنك العمي، فتعرفني؟ قلت: أللهم لا.قال: أنا المهدي، أنا قائم الزمان، أنا الذي أملاها عدلا كما ملئت جورا، إن الارض لا تخلو من حجة، و لا يبقي الناس في فترة [أكثر من تيه بني إسرائيل، و قد قرب [439] أيام خروجي] . [528] .فهذه أمانة في رقبتك (تحدث بها) إخوانك من أهل الحق. [529] .111 - و منها: ما روي عن علي بن إبراهيم بن مهزيار [530] قال: حججت عشرين حجة أطلب بها عيان [531] الامام، فلم أجد إليه سبيلا. [ صفحه 786] إذا رأيت ليلة في النوم [532] قائلا يقول: يا علي بن إبراهيم قد أذن الله لك.فخرجت حاجا نحو المدينة، ثم إلي مكة، و حججت.فبينا أنا ليلة في الطواف إذا أنا بفتي حسن الوجه، طيب الرائحة طائف [533] فحس

قلبي به [فابتدأني] فقال لي: من أين؟ قلت: من الاهواز.قال: أتعرف الخصيبي [534] ؟ قلت: رحمه الله، دعي فأجاب.فقال: رحمه الله، فما أطول ليله.أ فتعرف علي بن إبراهيم؟ قلت: أنا علي. [535] .قال: آذن لك، صر إلي رحلك، و صر إلي شعب بني عامر تلقاني هناك.فأقبلت مجدا حتي وردت [536] الشعب [فإذا هو يتنظرني] و سرنا حتي تخرقنا [537] جبال عرفات، و سرنا إلي جبال مني، و انفجر الفجر الاول، و قد توسطنا جبال الطائف.فقال: أنزل.فنزلنا و صلينا صلاة الليل، ثم الفرض [538] ثم سرنا حتي علا ذروة الطائف، فقال: هل تري شيئا؟ قلت: أري كثيب رمل عليه بيت شعر، يتوقد البيت نورا.فقال: هنالك الامل و الرجاء، ثم صرنا إلي أسفله، فقال: أنزل فههنا يذل كل صعب، خل عن [539] زمام الناقة، فهذا حرم القائم لا يدخله إلا مؤمن يدل. [540] . [ صفحه 787] و دخلت عليه، فإذا أنا به جالس قد اتشح ببردة، و تأزر [541] بأخري، و قد كسر بردته علي عاتقه، و إذا هو كغصن بان [542] ليس بالطويل الشامخ، و لا بالقصير اللازق، بل مربوع مدور الهامة، صلت الجبين [543] أزج الحاجبين [544] أقني الانف [545] سهل الخدين [546] علي خده الايمن خال، كأنه فتات مسك علي رضراضة [547] عنبر.فلما أن رأيته بدرته بالسلام، فرد علي أحسن ما سلمت عليه.و سألني عن المؤمنين. [548] .قلت: قد ألبسوا جلباب الذلة و هم بين القوم أذلاء.قال: لتملكونهم كما ملكوكم، و هم يومئذ أذلاء.قلت: لقد بعد الموطن. [549] .قال: إن أبي عهد إلي ألا اجاور قوما غضب الله عليهم، و أمرني ألا أسكن من الجبال إلا وعرها، و لا من البلاد إلا قفرها

[550] و الله مولاكم أظهر [551] التقية، فأنا في [ صفحه 788] التقية إلي يوم يؤذن لي فأخرج.قلت: متي يكون هذا الامر؟ قال: إذا حيل بينكم و بين الكعبة.فأقمت أياما، ثم [552] أذن لي بالخروج، فخرجت نحو منزلي، و معي غلام يخدمني فلم أر إلا خيرا. [553] .112 - و منها: ما روي جماعة: إنا وجدنا بهمدان أهل بيت [554] كلهم مؤمنون فسألناهم عن ذلك، قالوا: كان جدنا قد حج ذات سنة، و رجع قبل دخول الحاج بكثير. [555] .فقلنا: كأنك انصرفت من العراق؟ [ صفحه 789] قال: لا إنما أنا قد [556] حججت مع أهل بلدتنا و خرجنا.فلما كان [557] في بعض الليالي في البادية، غلبتني عيناي، فنمت فما انتبهت [558] إلا بعد أن طلعت الشمس [559] [فانتبهت، فلم أر للقافلة أثرا] و خرجت القافلة، و أيست من الحياة، و كنت أمشي و أقعد يومين و ثلاثة، فأصبحت يوما و إذا أنا بقصر، فأسرعت إليه، و وجدت ببابه أسود، فأدخلني دارا، و إذا أنا برجل حسن الوجه و الهيئة، فأمر أن يطعموني و يسقوني.فقلت له: من أنت [جعلت فداك] ؟ قال: أنا الذي ينكرني قومك و أهل بلدك. [560] .فقلت: و متي تخرج؟ قال: تري هذا السيف المعلق ههنا، و هذه الراية، فمتي انسل [561] من غمده (و انتشرت الراية بنفسها) [562] خرجت.فلما كان بعد وهن من الليل [563] قال: تريد أن تخرج إلي بيتك.قلت: نعم.قال لبعض غلمانه: خذ بيده [و أوصله إلي منزله، فأخذ بيدي] ، فخرجت معه وكأن الارض تطوي تحت أرجلنا، فلما انفجر الفجر [و إذا نحن بموضع أعرفه بالقرب من بلدتنا] ، قال لي غلامه: هل تعرف الموضع؟ قلت: نعم،

أسد آباذ. [564] .فانصرف. [565] .قال: و دخلت همدان [566] ثم دخل [567] بعد مدة أهل بلدتنا ممن حج معي، و حدث الناس بانقطاعي منهم، و تعجبوا من ذلك، فاستبصرنا من ذلك جميعا. [568] . [ صفحه 790] 113 - و منها: أن علي بن الحسين بن موسي بن بابويه كانت تحته بنت عمه لم يرزق منها ولدا.فكتب إلي الشيخ أبي القاسم بن روح أن يسأل الحضرة ليدعو الله أن يرزقه أولادا فقهاء.فجاء الجواب: إنك لا ترزق من هذه، و ستملك جارية ديلمية ترزق منها ولدين فقيهين فرزقت محمدا و الحسين فقيهين ماهرين، و كان لهما أخ أوسط مشتغل بالزهد لا فقه له. [569] .

پاورقي

[1] مناديه البحار.

[2] أي انفجرت، و منه قوله تعالي: فانبجست منه اثنتا عشرة عينا الاعراف: 160.

[3] فانبجست ط، ه و البحار.

[4] عطشانا فاروي ط، ه.

[5] عنه البحار: 52: 325. و رواه في بصائر الدرجات: 188 ح 53، و في الكافي: 1: 231 ح 3 باسنادهما إلي أبي سعيد الخراساني. و رواه الشيخ الصدوق في كمال الدين: 670 ح 17 باسناده إلي أبي الجارود. و رواه في منتخب الانوار المضيئة: 199 باسناده إلي الشيخ الصدوق.

[6] أي عالي المنكبين.

[7] أي مرفوعة.

[8] عنه البحار: 52: 319 ح 20 و عن بصائر الدرجات: 188 ح 55 باسناده إلي أبي بصير و أخرجه في إثبات الهداة: 7: 42 ح 393، و حلية الابرار: 2: 577 عن البصائر.

[9] حبيس م و كذا في حديث التالي. تقدمت ترجمته في ص 443 ح 24. [

[10] لا بن البحار، و كذا في الموضع التالي، و الضمائر مذكرة.

[11] عنه البحار: 51: 332 و عن كمال الدين: 494 باسناده عن أبيه،

عن سعد بن عبد الله، عن أبي القاسم. و أخرجه في إثبات الهداة: 7: 307 ح 61 و 62 عن كمال الدين.

[12] عنه البحار: 51: 332 و عن كمال الدين: 494 باسناده عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أبي القاسم. و أخرجه في إثبات الهداة: 7: 307 ح 61 و 62 عن كمال الدين.

[13] القاطول: نهر كان في موضع سامراء قبل أن تعمر. معجم البلدان: 4: 297.

[14] كذا في كمال الدين، و الظاهر أنه الانسب، ففي معجم البلدان: 2: 328: الحير: اسم قصر كان بسامراء بناه المتوكل. و في م، ه الخرجة قال عنها الحموي في معجم البلدان: 2: 358 نقلا عن العمراني: اسم ماء. و لم يحدد موقعه.

[15] كذا في كمال الدين و البحار، و في م قبل أن ينطلق.

[16] لم أكتب معك و كنت م، ه.

[17] عنه البحار: 51: 332 و عن كمال الدين: 495 باسناده عن أبيه، عن سعد بن عبد الله عن أبي القاسم. و أخرجه في إثبات الهداة: 7: 308 ح 63 عن كمال الدين.

[18] فكساه خ ل.

[19] سورة يوسف: 94.

[20] عنه منتخب الانوار المضيئة: 200. و عنه البحار: 52: 327 ح 45 و عن كمال الدين. و رواه في بصائر الدرجات: 189 ح 57، و في تفسير القمي: 331، و في الكافي: 1: 232 ح 5، و في تفسير العياشي: 2: 193 ح 71، و في كمال الدين: 142 ح 10، وص 674 ح 28، و في علل الشرائع: 1: 53 ح 2. و أورده في الصراط المستقيم: 2: 253 مرسلا. و أخرجه في البحار: 12: 248 ح 14 عن تفسيري القمي و العياشي و كمال الدين

و العلل و في ج 17: 135 ح 13 عن الكافي، و فيه في ص 143 ح 30 و في ج 26: 214 ح 28 عن البصائر و العلل. و في حلية الابرار: 2: 580 عن ابن بابويه.

[21] عنه كشف الغمة: 2: 500. و عنه إثبات الهداة: 7: 293 ح 35 و عن غيبة الطوسي و كمال الدين. و رواه في كمال الدين: 430 ذح 5 وص 441 ح 11 باسناده من طريقين إلي نسيم، عنه الوسائل: 8: 461 ح 1، و البحار: 51: 5 ح 7 وج 52: 30 ح 24 وج 76: 54 ح 12. و رواه في غيبة الطوسي: 139 باسناده إلي محمد بن يعقوب يرفعه إلي نسيم، عنه إعلام الوري: 420، و البحار: 61: 5 ح 8، و عنه حلية الابرار: 2: 544 و عن كمال الدين و رواه في الهداية الكبري: 358، و في إثبات الوصية: 252 بالاسناد إلي نسيم، عنهما مستدرك الوسائل: 8: 383 ح 1. و أورده في الصراط المستقيم: 2: 235 عن إبراهيم.

[22] كذا في موردين من الكافي، و معجم رجال الحديث: 21: 12.

[23] عنه البحار: 52: 59 ح 43، و مدينة المعاجز: 616 ح 99. و رواه في الكافي: 1: 332 ح 15 عن علي بن محمد، عن أبي أحمد، عنه مدينة المعاجز: 598 ح 22، و مستدرك الوسائل: 3: 241 ح 6 وج 8: 49 ح 2.

[24] أبي ه، م بدل نصر بن صباح و ما في المتن هو الصحيح كما في الكافي و الارشاد و معجم رجال الحديث: 19: 194.

[25] الشاسي م الشامي خ ل الساشي خ ل، و كذا في الحديث الاتي، و

أشار لهذه الاختلافات في معجم رجال الحديث: 18: 78. و الظاهر أن ما في المتن هو الصحيح تسبة إلي الشاش: و هي مدينة وراء نهر سيحون خرج منها جماعة من العلماء. راجع وفيات الاعيان: 4: 201.

[26] ناسور الكافي و الارشاد. و كلاهما علة تحدث في المقعدة. لسان العرب: 4: 59 وج 5: 205.

[27] عنه البحار: 51: 297 ح 14 و عن الكافي و عن الارشاد. و رواه في الكافي: 1: 519 ح 11 عن علي بن محمد، عن نصر بن صباح، عنه إثبات الهداة: 7: 276 ح 10، و مدينة المعاجز: 600 ح 31. و رواه المفيد في الارشاد: 398 عن ابن قولويه، عن الكليني، عنه كشف الغمة: 2: 451.

[28] قال الشيخ المفيد في الارشاد: 400: هذا رمز كانت الشيعة تعرفه قديما بينها و يكون خطابها عليه السلام للتقية.

[29] هو حاجز بن يزيد، عده في ربيع الشيعة من وكلاء الحجة، راجع معجم رجال الحديث: 4: 189، و مجمع الرجال: 2: 67.

[30] العابد البحار.

[31] عنه البحار: 51: 294 ح 5، و إثبات الهداة: 7: 344، و مدينة: 616 ح 100. و رواه الشيخ الطوسي في الغيبة: 257 بالاسناد إلي الكليني، باسناده إلي الشاشي، عنه البحار: 51: 363 ح 10، و إثبات الهداة: 7: 343 ح 114.

[32] استراباد ط و البحار و إثبات الهداة.

[33] خضراء البحار، بدل لونها أخضر.

[34] و خاتم كنت نسيته البحار.

[35] عنه البحار: 51: 294 ح 6، و إثبات الهداة: 7: 347 ح 122، و مدينة المعاجز: 616 ح 101.

[36] عنه البحار: 51: 295 ح 7، و إثبات الهداة: 7: 348 ح 123، و مدينة المعاجز: 616 ح 102.

[37] كذا في ه و الوسائل

و إثبات الهداة. و في م الاستادمي و في خ ل الاستاني.

[38] عنه الوسائل: 9: 436 ح 13، و إثبات الهداة: 7: 348 ح 124، و البحار: 52: 60 ح 44، و مدينة المعاجز: 616 ح 103.

[39] موضع علي فرسخين من مكة، و قيل: أربعة، و سمي بذلك لان جبلا عن يمينه يقال له: نعيم منه يحرم المكيون بالعمرة. معجم البلدان: 2: 49.

[40] أحمد بن محمد م، و فيه تقديم و تأخير، و هو محمد بن أحمد بن جعفر القمي وكيل الامام الحجة عليه السلام. مجمع الرجال: 5: 127. و في بعض المصادر الاسدي بدل محمد بن أحمد القمي. و هو محمد بن جعفر بن محمد بن عون الاسدي الكوفي عده الشيخ الطوسي في الغيبة: 257 من وكلاء الحجة عليه السلام، و راجع مجمع الرجال: 5: 177.

[41] عنه البحار: 51: 295 ح 8 و في ص 325 عنه و عن كمال الدين و الارشاد. و في إثبات الهداة: 7: 284 ح 22 عنه و عن كمال الدين و الكافي. و رواه الكليني في الكافي: 1: 523 ح 23 باسناده إلي محمد بن شاذان، عنه إرشاد المفيد: 401، و غيبة الطوسي: 258، و اعلام الوري: 448، و مدينة المعاجز: 602 ح 43. و رواه في كمال الدين: 485 ح 5، وص 509 ح 38، و في دلائل الامامة: 286 باسنادهما إلي محمد بن شاذان. و أورده في الصراط المستقيم: 2: 247 مرسلا. و أخرجه في منتخب الانوار المضيئة: 116 عن الشيخ المفيد.

[42] مدينة من أعمال الجبل، بينها و بين همذان نيف و عشرون فرسخا. معجم البلدان: 2: 545.

[43] عنه البحار: 51: 295 ح 9.

[44] كذا في

كمال الدين و كتب الرجال، و في م علان بن حمك (حميد خ ل)، و في البحار: غلال بن أحمد، و في إثبات الهداة هلال بن أحمد. و هو علي بن محمد بن إبراهيم بن أبان الرازي الكليني، المعروف بعلان، يكني أبا الحسن، ثقة عين، له كتاب أخبار القائم عليه السلام. راجع رجال النجاشي: 260، و معجم رجال الحديث: 12: 139، و غيرها.

[45] أي طلب الامام.

[46] عنه البحار: 51: 295 ح 10، و إثبات الهداة: 7: 348 ح 125، و مدينة المعاجز: 616 و رواه في كمال الدين: 491 ح 15 عن أبيه، عن سعد، عن علان، عنه البحار: 51: 330 ح 54.

[47] القرط: ما يعلق في شحمة الاذن من در أو ذهب أو فضة أو نحوها.

[48] عند ط، ه.

[49] عرسها م.

[50] في ط، و البحار: فقلت في نفسي: و كيف أقول لجعفر بدل و كنت أقول بجعفر.

[51] فقلت: هذه المحنة البحار.

[52] لادفعه م.

[53] يا البحار.

[54] سر من رأي ط، ه، و البحار، و كذا في الموضع الاتي.

[55] هذا الذي أردت ط، ه.

[56] المحنة البحار.

[57] باب ط، ه.

[58] قرطان م.

[59] فيهما، و فيهما م.

[60] فادفعها م.

[61] خادمتنا ه، خادمتنا إلي ط، و البحار.

[62] هي هي خ ط، م.

[63] فتحرجت ط، و البحار.

[64] و أحبت ط، ه، و البحار.

[65] أخواتها البحار، و كذا في الموضع الاتي.

[66] و المحنة البحار.

[67] عمك البحار.

[68] رزقك ط، ه، و البحار.

[69] في النسخ المعتمدة: فوزنته.

[70] امرنا م.

[71] الفيج: هو الذي يسعي علي رجليه، أو المسرع في مشيه الذي يحمل الاخبار من بلد إلي بلد.

[72] و قد جاءني من يخبرني أن عمي ط، ه، و البحار. و حمو الرجل: أبو امرأته أو

أخوها أو عمها. (لسان العرب: 14: 197 حما).

[73] عنه البحار: 51: 295 ح 11، و إثبات الهداة: 7: 349 ح 126. و عنه مدينة المعاجز: 616 ح 105، و عن ثاقب المناقب: 517 (مخطوط) عن أحمد بن أبي روح.

[74] اوصله ه.

[75] عبد الله ط، ه. و هو أبو جعفر محمد بن عثمان بن سعيد العمري، و أبوه يكني أبا عمرو، و هما وكيلان من جهة صاحب الزمان عليه السلام، و لهما منزلة جليلة عند الطائفة. تجد ترجمته في معجم رجال الحديث: 16: 309 - 313، و غيره.

[76] غيره، فقلت: ه، م.

[77] و خرجت م.

[78] بأن يأخذه البحار.

[79] ما يصح خ ل.

[80] الوبر: حيوان من ذوات الحوافر في حجم الارنب، أطحل اللون - أي بين الغبرة و السواد - قصير الذنب، يحرك فكه السفلي كأنه يجتر، و يكثر في لبنان، و الانثي: وبرة. السمور: حيوان ثديي ليلي من الفصيلة السمورية من آكلات اللحوم، يتخذ من جلده فرو ثمين، و يقطن شمالي آسيا. السنجاب: حيوان أكبر من الجرذ، له ذنب طويل كثيف الشعر، يرفعه صعدا. الفنك: ضرب من الثعالب فروته أجود أنواع الفراء، و تسمي فراؤه: فنكا أيضا. الدلق: دويبة نحو الهرة طويلة الظهر، يعمل منها الفرو. الحوصل: طير كبير، له حوصلة عظيمة، يتخذ منه الفرو، و يكثر في مصر و الجمع: الحواصل.

[81] عليك خ ل.

[82] فيه البحار.

[83] مخالفة بتوبة م، و هو تصحيف.

[84] عنه منتخب الانوار المضيئة: 136، و البحار: 53: 197 ح 23 وج 66: 26 ح 26 وج 83: 227 ح 16 و فيه بيان مفيد، و إثبات الهداة: 7: 350 ح 127، و مستدرك الوسائل: 2: 587 ح 1 وج 3: 197 ب

3 ح 1.

[85] عنه إثبات الهداة: 7: 274 ح 7 و عن الكافي: 1: 519 ح 8. و رواه في الامامة و التبصرة: 140 ح 162، و كمال الدين: 486 ح 6، و الهداية الكبري: 370، و إرشاد المفيد: 397، و غيبة الطوسي: 171، و منتخب الانوار المضيئة: 120، و دلائل الامامة: 286 جميعا باسنادهم إلي الشيخ العمري. و أخرجه في إعلام الوري: 446 عن الكافي. و في كشف الغمة: 2: 451 عن الارشاد. و في البحار: 51: 326 ح 45 عن الارشاد و كمال الدين. و في مدينة المعاجز: 605 ح 58 عن الدلائل.

[86] عنه إثبات الهداة: 7: 30 ح 128. و عنه البحار: 51: 326 ح 46 و عن كمال الدين: 486 ح 7. و رواه في الامامة و التبصرة: 141 ح 163 باسناده إلي جماعة من أصحابنا. و أخرجه في إعلام الوري: 450، و إثبات الهداة: 7: 302 ح 45، و مدينة المعاجز: 612 ح 85 عن كمال الدين.

[87] تسميته خ ل.

[88] فخرج خ ل.

[89] عنه إثبات الهداة: 7: 279 و عن الكافي و كمال الدين. و رواه في الكافي: 1: 522 ح 17، و كمال الدين: 490 ح 13، و إرشاد المفيد: 399، و غيبة الطوسي: 171، و عيون المعجزات: 146 جميعا باسنادهم إلي الحسن بن الفضل بن يزيد اليماني. و أخرجه في إعلام الوري: 447 عن الكافي. و في كشف الغمة: 2: 452 عن الارشاد. و في البحار: 51: 308 عن الارشاد و الغيبة، و في ص 311 ح 33 عن الغيبة، و في ص 328 عن كمال الدين. و في مدينة المعاجز: 611 عن عيون المعجزات.

[90] امام ه.

[91] عمر

بن يزيد ط، ه عمرو بن يزيد م، و ما أثبتناه علي ما في نسخة البصائر المصححة و الاختصاص، راجع رجال السيد الخوئي: 13: 54، و تخريجاتنا علي الحديث.

[92] علي اليماني م، و الثمالي هو علي بن أبي حمزة.

[93] من بصائر الدرجات، و في ط، ه قال: ان عليا عليه السلام كان قاعدا..

[94] فقالوا: انا لنعجب ط، ه.

[95] أ ترون ط.

[96] و فتح م.

[97] فوجدنا ط، ه.

[98] زاد في ه في كفه.

[99] عنه البحار: 41: 254 ح 15، و مدينة المعاجز: 71 ح 178، و عن بصائر الدرجات: 375 ح 3، عن عمر بن علي بن عمر بن يزيد، عن علي الثمالي، و الاختصاص: 264 عن عمر ابن علي بن عمر بن يزيد، عن علي بن ميثم التمار، عمن حدثه. و أخرجه في إثبات الهداة: 4: 503 ح 106 و مدينة المعاجز: 85 ح 214 عن بصائر الدرجات. [

[100] سعيد ه. و سعد بن طريف الحنظلي مولاهم، الاسكاف، كوفي، يعرف و ينكر، روي عن الاصبغ بن نباتة.. رجال النجاشي: 178 رقم 468، و ترجم له الطوسي في رجاله: 202 رقم 3 وعده من أصحاب الصادق، و السيد الخوئي في معجم رجال الحديث: 8: 67، و ترجم أيضا لسعيد بن طريف في ص 120 فراجع.

[101] كذلك البحار.

[102] لا تخبرنا البحار.

[103] عنه البحار: 41: 302 ح 34. و رواه في بصائر الدرجات: 262 عن أبي القاسم، عن محمد بن يحيي العطار، عن محمد بن الحسن، عن أحمد بن علي، عن ربيع بن محمد المكي، عن سعد بن طريف، عنه إثبات الهداة: 4: 500 ح 101، و البحار: 26: 145 ح 20، و مدينة المعاجز: 122 ح 325.

و أورده في مناقب آل أبي طالب: 2: 105 عن الاصبغ بن نباتة، عنه البحار: 41: 313 ضمن ح 39.

[104] الدعوة ط، ه.

[105] و لا أدري م.

[106] أشتري ه.

[107] منفصلان ه.

[108] سمكا خ ط.

[109] الرغيف خ ل.

[110] ما تشتهي ط، ه.

[111] ضع القرص (الاخر.ه) و خذ ما تريد ط، ه.

[112] و خرجت م.

[113] في جوفه جوهرة ه.

[114] بالرجلين ط، ه.

[115] حالك إلي أن نأكل مثل هذا م، ه.

[116] يقرع الباب خ ط، يقرع بأبي خ ط، ه.

[117] أمرك ط، ه.

[118] عنه إثبات الهداة: 5: 225 ح 13 و عن أمالي الصدوق: 367 عن محمد بن القاسم الا ستر آبادي، عن جعفر بن أحمد، عن يحيي بن محمد بن عبد الله القمي، عن سفيان بن عيينة، عن الزهري مثله. و أورده في روضة الواعظين: 235 و مناقب آل أبي طالب: 3: 287 عن الزهري مثله. و أخرجه في الوسائل: 17: 360 ح 4، و البحار: 46: 20 ح 1، و عوالم العلوم: 18: 29 ح 1، و مدينة المعاجز: 309 ح 47، و حلية الابرار: 2: 24 عن الامالي.

[119] فلقي البحار.

[120] الهميان: كيس تجعل فيه النفقة و يشد علي الوسط.

[121] زاد في البحار فأخذ منه ثلاثين دينارا.

[122] السكة: الزقاق.

[123] ما هذه؟ هات الصرة، فأتي بها ط، ه، و البحار: 104. و في البحار: 47 فاتي بها بدل فاتيت بها.

[124] عنه البحار: 47: 117 ح 155 وج 104: 250 ح 11.

[125] الدهرية: قوم يقولون: لا رب و لا جنة و لا نار، و يقولون: ما يهلكنا الا الدهر، و هو دين وضعوه لانفسهم بالاستحسان منهم علي تثبيت. قاله الطريحي في مجمع البحرين دهر.

[126] سورة هود: 44.

[127] قرأت

ه.

[128] سورة يوسف: 80.

[129] سورة الاسراء: 88.

[130] عنه البحار: 17: 213 ح 19 وج 47: 117 ح 156 وج 92: 16 ح 15، و مدينة المعاجز: 409 ح 198. و عنه إثبات الهداة: 5: 395 ح 117 و عن الاحتجاج: 2: 142 عن هشام بن الحكم قال: اجتمع ابن أبي العوجاء، و أبو شاكر الديصاني الزنديق، و عبد الملك البصري، و ابن المقفع عند بيت الله.. في حديث طويل مثله.

[131] تقدم في معجزات الامام محمد الباقر عليه السلام ص 285 ح 6.

[132] هو فيهم فدللنا إلي البحار.

[133] فلا م.

[134] فاني و الله البحار: 47 و هو تصحيف.

[135] عنه البحار: 46: 253 ح 49 وج 47: 118 ح 157. و روا نحوه في مستطرفات السرائر: 42 ح 13 عن أبي عبد الله عليه السلام، عنه البحار: 47: 345 ح 39.

[136] عنه البحار: 46: 214 ح 7.

[137] الاكمه: الذي يولد أعمي. و البرص: مرض يحدث في الجسم كله قشرا أبيض و يسبب للمريض حكا مؤلما، و قيل: البرص: لون مختلط حمرة و بياضا أو غيرهما و لا يحصل الا من فساد في المزاج و خلل في الطبيعة.

[138] عنه الفصول المهمة لا بن الصباغ: 199، و البحار: 46: 237 ح 14. و رواه في بصائر الدرجات: 269 ح 1 عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن مثني الحناط، عن أبي بصير. و في الكافي: 1: 470 ح 3 عن عدة من أصحابه، عن أحمد بن محمد، عنه إثبات الهداة: 5: 270 ح 6. و في رجال الكشي: 174 ح 298 عن محمد بن مسعود، عن علي بن محمد القمي، عن محمد بن أحمد، عن أحمد بن

الحسن، عن علي بن الحكم. و أورده في دلائل الامامة: 100 عن علي بن الحكم، و في إثبات الوصية: 175، و مناقب آل أبي طالب: 3: 318، و اعلام الوري: 267 عن أبي بصير، و ثاقب المناقب: 317 (مخطوط) عن المثني، عن أبي بصير. و أخرجه في البحار المذكور ح 13 و 14 و 15 عن البصائر، و اعلام الوري، و المناقب و رجال الكشي. و أخرجه في مدينة المعاجز: 329 ح 35 عن الكافي، و البصائر، و دلائل الامامة، و ثاقب المناقب، و المناقب.

[139] هكذا في المصادر و في م، ه ادخل.

[140] أحوال م خ، ه.

[141] يفلسون خ ل.

[142] عنه البحار: 48: 54 ح 57، و عوالم العلوم: 21: 123. و رواه في بصائر الدرجات: 265 ح 13 عن الحسن بن علي بن فضال، عن معاوية، عن إسحاق، عنه البحار: 42: 123 ح 5 وج 48: 54 ح 56. و في الكافي: 1: 484 ح 7 عن أحمد بن مهران، عن محمد بن علي، عن سيف بن عمير عن إسحاق، عنه إثبات الهداة: 5: 504 ح 16، و البحار: 48: 54 ح 58. و في دلائل الامامة: 160 باسناده عن سيف بن عمير، عن إسحاق. و في اختيار معرفة الرجال: 409 ح 767 عن نصر بن الصباح، عن سجادة، عن محمد ابن وضاح، عن إسحاق، عنه إثبات الهداة: 5: 560 ح 108. و أورده في إثبات الوصية: 191. و في عيون المعجزات: 98، و ثاقب المناقب: 373 (مخطوط) عن إسحاق. و في إعلام الوري: 305 عن الحسن بن علي، عن إسحاق، عنه إثبات الهداة: 5: 539 ح 75، و البحار: 48: 55 ح 59.

و في مناقب آل أبي طالب: 3: 406 عن إسحاق. و في الصراط المستقيم: 2: 190 ح 3، عنه إثبات الهداة: 5: 573 ح 137 مرسلا باختصار. و أخرجه في كشف الغمة: 2: 242، من كتاب الدلائل، عن إسحاق، عنه إثبات الهداة: 5: 539 ح 75، و البحار: 42: 139 ح 20. جميعا مثله. و في مدينة المعاجز: 430 ح 15، عن الكافي، و ثاقب المناقب، و بصائر الدرجات و دلائل الامامة، و اعلام الوري و مناقب آل أبي طالب. و للحديث تخريجات اخري. تقدم مثله في معجزاته عليه السلام ص 310 ح 3.

[143] عنه البحار: 47: 343 ح 33. و رواه الطوسي في اختيار معرفة الرجال: 337 ح 619 عن نصر بن الصباح، عن الحسن بن علي بن أبي عثمان، عن سجادة، عن محمد بن الوضاح، عن زيد الشحام. و أورده المصنف في كتاب الدعوات: 247 ح 696، عن زيد الشحام.

[144] رواه الصفار في بصائر الدرجات: 265 ح 14 عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير عن هشام بن الحكم، عن ميسر، عنه البحار: 47: 78 ح 55، و مستدرك الوسائل: 15: 248 ح 42. و في البصائر خالي بدل خالتي.

[145] ذكر الطبري في تاريخه: 6: 448: و حج بالناس فيها - أي سنة 174 - هارون الرشيد.. و وقع الوباء في هذه السنة بمكة..

[146] بطن مر - بفتح الميم و تشديد الراء -: من نواحي مكة، عنده يجتمع وادي النخلتين فيصيران واديا واحدا (معجم البلدان: 1: 449).

[147] رواه الصفار في بصائر الدرجات: 265 ح 16 عن أحمد بن الحسين، عن الحسن بن برة عن عثمان بن عيسي، عنه إثبات الهداة: 5: 524

ح 45، و البحار: 48: 55 ح 61، و عنه مدينة المعاجز: 439 ح 39، و عن دلائل الامامة: 171 عن أحمد بن الحسن.. و روي الصفار في بصائر الدرجات: 264 ح 11 عن جعفر بن إسحاق، عن عثمان بن عيسي، عن خالد مثله، عنه إثبات الهداة: 5: 572 ح 54، و البحار: 48: 54 ح 54. و أورده في ثاقب المناقب: 374 (مخطوط) عن خالد بن نجيح.

[148] قبل م، ه.

[149] عنه البحار: 48: 72 ح 98، و عوالم العلوم: 21: 86 ح 18 و رواه الصفار في بصائر الدرجات: 264 ح 10 عن جعفر بن إسحاق، عن عثمان بن علي، عن خالد بن نجيح، عنه البحار: 47: 77 ح 51، و الطوسي في اختيار معرفة الرجال: 329 ح 597 عن نصر بن الصباح، عن إسحاق بن محمد البصري عن الحسن بن علي بن يقطين عن عيسي بن سليمان، عنهما إثبات الهداة: 5: 527 ح 53 وص 561 ح 110. و أورده في ثاقب المناقب: 374 (مخطوط) عن خالد بن نجيح، عنه مدينة المعاجز: 466 ح 116.

[150] رواه الصفار في بصائر الدرجات: 265 ح 2 عن جعفر بن إسحاق، عن سعد، عن عثمان بن عيسي عن خالد بن نجيح، عنه إثبات الهداة: 5: 528 ح 55، و البحار: 48: 54 ح 55، و عوالم العلوم: 21: 104 ح 13. و أورده في ثاقب المناقب: 374 (مخطوط) عن خالد بن نجيح مثله، عنه مدينة المعاجز: 466 ح 115.

[151] رواه الصفار في بصائر الدرجات: 263 ح 5 عن معاوية بن حكيم، عن جعفر بن محمد بن يونس، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عنه إثبات الهداة: 5: 526

ح 50، و البحار: 48: 53 ح 52. و أورده عماد الدين في ثاقب المناقب: 375 عن عبد الرحمن، عنه مدينة المعاجز: 466 ح 17.

[152] هاشم خ ل، و ما أثبتناه كما في م، هو البصائر. و الظاهر أنه هشام بن الحكم، كما في كشف الغمة.

[153] رواه في بصائر الدرجات: 263 ح 4 باسناده عن محمد بن عيسي، عن الوشاء، عن هشام مثله، عنه البحار: 48: 53 ح 51، و عوالم العلوم: 21: 104 ح 11، و أورده في كشف الغمة: 2: 243 عن هشام بن الحكم مثله، عنه البحار المذكور ص 31 و العوالم المذكور ص 97 ح 2، و في ثاقب المناقب: 375 (مخطوط)، عنه مدينة المعاجز: 466 ح 118. و أخرجه في إثبات الهداة: 5: 525 ح 49 عن البصائر و كشف الغمة.

[154] رواه في بصائر الدرجات: 264 ح 7 باسناده عن محمد بن الحسين، عن عبد الله بن سعيد، عن الحسين بن موسي مثله، عنه إثبات الهداة: 5: 526 ح 51 و في دلائل الامامة: 171 عن محمد بن الحسن، عن عبد الله بن سعيد، عن الحسن بن موسي مثله، عنه مدينة المعاجز: 439 ح 40، و عوالم العلوم: 21: 116 ح 6 (مستدركات). و أورده في فرج المهموم: 231 بالاسناد إلي الطبري.

[155] عنه إثبات الهداة: 6: 182 ملحق ح 20، و عن بصائر الدرجات: 262 ح 2 باسناده عن محمد بن عيسي، عن إبراهيم بن محمد. و أخرجه في البحار: 5: 37 ح 2 عن البصائر، و عن مناقب آل أبي طالب: 3: 502 عن إبراهيم مثله.

[156] عنه إثبات الهداة: 5: 417 ح 153. و رواه في بصائر الدرجات: 263

ح 6 باسناده عن الحسين بن محمد، عن معلي بن محمد عن أحمد بن عبد الله، عن عبد الله بن إسحاق، عن علي، عن أبي بصير مثله، عنه إثبات الهداة المذكور ص 389 ح 102، و البحار: 47: 77 ح 52. و أورده في مناقب آل أبي طالب: 3: 349 عن أبي بصير مثله، عنه البحار المذكور ح 53. و أخرجه في كشف الغمة: 2: 190 نقلا عن دلائل الحميري مثله، عنه البحار المتقدم ح 54.

[157] يقال: نخلة خاوية: التي انقطعت من أصلها، فخوي مكانها. أي خلا.

[158] تضلع: امتلا شبعا أوريا. و منه حديث ماء زمزم شرب حتي تضلع أي أكثر من الشرب حتي تمدد جنبه و أضلاعه.

[159] رواه في بصائر الدرجات: 254 ح 5 وص 257 ح 11 باسناده إلي سليمان بن خالد من طريقين مثله، عنه إثبات الهداة: 5: 384 ح 92، و البحار: 47: 76 ح 45. و أورده في دلائل الامامة: 124 عن سليمان بن خالد مثله، عنه مدينة المعاجز: 381 و في مناقب آل أبي طالب: 3: 366 عن سليمان بن خالد مثله، عنه البحار المذكور ص 77 ح 46. و تقدم مثله ص 299 ضمن ح 5، و نحوه ص 296 ح 3 عن أبي حمزة عنه عليه السلام.

[160] عنه مدينة المعاجز: 60 ح 125، و عن ثاقب المناقب: 213 (مخطوط). و تقدم الحديث بكامل تخريجاته ص 218 ح 62 فراجع.

[161] فلتقبل خ ل.

[162] بصير خ ل. و كلاهما كنية له.

[163] رواه في بصائر الدرجات: 251 ح 2 باسناده عن أحمد بن محمد، عن عمر بن عبد العزيز عن واحد، عن أبي بصير مثله، عنه إثبات الهداة: 5: 389

ح 101، و البحار: 47: 76 ح 44. و في دلائل الامامة: 124 عن محمد بن عبد الله، عن الزيات، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن الحسن بن محبوب، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير مثله، عنه مدينة المعاجز: 394 ح 124.

[164] القادسية: قرية قرب الكوفة، من جهة البر، بينها و بين الكوفة خمسة عشر فرسخا (مراصد الاطلاع: 3: 1054).

[165] الزنفيلجة - بكسر الزاي و الفاء و فتح اللام -: شبيه بالكنف، و هو معرب، و أصله بالفارسية: زين بيلة. (لسان العرب: 2: 291).

[166] سورة البينة.

[167] أكبر ه.

[168] رواه في بصائر الدرجات: 246 ح 8 باسناده عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي نصر عنه إثبات الهداة: 6: 120 ح 123، و البحار: 49: 46 ح 41 وج 92: 50 ح 16 و عنه مدينة المعاجز: 479 ح 35، و عن دلائل الامامة: 190 باسناده عن أبي جعفر محمد بن الحسن، عن أحمد بن محمد الاشعري، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر مثله. و رواه الطوسي في اختيار معرفة الرجال: 588 ح 1101 باسناده عن محمد بن الحسن، عن محمد بن يزداد، عن يحيي بن محمد الرازي، عن محمد بن الحسين، عن أحمد بن محمد بن نصر مثله، عنه إثبات الهداة: 6: 144 ح 167، و البحار: 92: 54 ح 22.

[169] من عيون أخبار الرضا.

[170] الدفتر: مجموع الصحف المضمومة.

[171] رواه الصدوق في عيون أخبار الرضا عليه السلام: 2: 221 باسناده عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن عيسي، عن أبي علي الحسن بن راشد، عنه إثبات الهداة: 6: 83 ح 77 و البحار: 49: 42 ح 32 و

مدينة المعاجز: 485 ح 71.

[172] عاقلا ط.

[173] منهم ط.

[174] المسجد ط.

[175] آل محمد ط.

[176] محمد ه.

[177] عنه إثبات الهداة: 5: 339 ح 1، و البحار: 47: 75 ح 40. و رواه الصفار في بصائر الدرجات: 245 ح 7 باسناده عن عمر بن علي، عن عمه عمير، عن صفوان بن يحيي، عن جعفر بن محمد بن الاشعث. و الكليني في الكافي: 1: 457 ح 6 باسناده عن أبي علي الاشعري، عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان بن يحيي. و الطبري في دلائل الامامة: 123 باسناده عن ماجيلويه، عن محمد بن خالد البرقي، عن صفوان بن يحيي. و أورده في مناقب آل أبي طالب: 3: 348، و ثاقب المناقب: 347 (مخطوط) عن صفوان. و أخرجه في إثبات الهداة المذكور عن الكافي و البصائر. و في البحار المذكور ح 39 عن البصائر، وح 41 عن الكافي، وح 42 عن المناقب. و أخرجه أيضا في مدينة المعاجز: 365 ح 30 عن المصادر أعلاه.

[178] هو عبد الله بن النجاشي بن غنيم بن سمعان أبو البختري الاسدي النصري (البصري) يروي عن أبي عبد الله عليه السلام رسالة منه اليه و قد ولي الاهواز من قبل المنصور. معجم رجال الحديث: 10: 358.

[179] من المصادر.

[180] و هو م.

[181] فطهرت ط.

[182] مستفه يعني فراه م. و ما أثبتناه من رجال الكشي. و الصدرة - بالضم -: ثوب يغطي الصدر.

[183] عنه البحار: 47: 73 ح 35، و عن مناقب آل أبي طالب: 3: 348 مرسلا. و رواه في بصائر الدرجات: 245 ح 6 باسناده عن محمد بن الحسين، عن إبراهيم بن أبي البلاد، عن عمار السجستاني، عنه البحار المذكور ح 34. و في رجال

الكشي: 342 ذح 634 باسناده عن محمد بن الحسن، عن الحسن بن خرزاذ عن موسي بن القاسم البجلي، عن إبراهيم بن أبي البلاد. عنه البحار: 47: 153 ح 214 وج 79: 223 ذح 11. و أورده في ثاقب المناقب: 352 (مخطوط) عن عمار السجستاني، عنه مدينة المعاجز: 375 ح 50 و عن البصائر و مناقب آل أبي طالب.. جميعا مثله.

[184] رواه الصفار في بصائر الدرجات: 244 ح 5 باسناده عن محمد بن الحسين، عن حارث الطحان عن أحمد - و كان من أصحاب أبي الجارود - عن الحارث بن حصيرة، عنه إثبات الهداة: 5: 382 ح 89، و البحار: 47: 72 ح 83. و الطبري في دلائل الامامة: 130 باسناده عن أحمد بن عبد الله، عنه مدينة المعاجز: 375 ح 49، و عن البصائر.

[185] وأني ضربته ط. و قوله ضربت علي بناء المجهول، و حاصله أنه تمني أن يكونوا مشدودين علي وسطه، فيضرب ضربة يكون فيها هلاكهم و هلاكه. قاله المجلسي. و في خ ل بطني و كذا ما يأتي.

[186] و سبق السيف الدم: كناية عن سرعة نفوذها و قوتها قاله المجلسي. و في خ ل و مدينة المعاجز فصبغ السيف الدم. و في المناقب يشق السيف الدم.

[187] ظاعنا خ ل. و ظعن: سار و رحل.

[188] الكنانة: جعبة من جلد أو خشب تجعل فيها السهام. و القربوس: حنو السرج: أي قسمه المقوس المرتفع من قدام المقعد و من موخره. و هما قربوسان.

[189] طيور م. قال ابن الاثير في النهاية: 3: 38: و في حديث البقرة و آل عمران كأنهما حزقان من طير صواف أي باسطات أجنحتها في الطيران. الصواف: جمع صافة.

[190] ختمه ط.

[191] فتصدقني ط.

[192]

لعلي ه، ط.

[193] بلغ من ه، خ ل.

[194] ثم قال الرجل: ه.

[195] و أنا ألان ه.

[196] احمل ه.

[197] عنه إثبات الهداة: 4: 498 ح 100، و البحار: 8: 415 ط. حجر، و عن بصائر الدرجات: 243 ح 4 باسناده عن أحمد بن محمد و الحسن بن علي بن النعمان، عن أبيه عن محمد بن سنان يرفعه عن عائشة مثله. و أورده في مناقب آل أبي طالب: 2: 96 عن علي بن النعمان، و محمد بن يسار، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله. و أخرجه في مدينة المعاجز: 116 ح 312 عن البصائر.

[198] ابان - بالكسر و تشديد الباء - الشيء: أوله، حينه. و في البصائر: أوان.

[199] رواه في بصائر الدرجات: 248 ح 13 باسناده عن محمد بن عيسي، عن حماد بن عيسي عن الحسين بن المختار، عن أبي بصير مثله، عنه إثبات الهداة: 5: 287 ح 27، و البحار: 46: 235 ح 6.

[200] عمر البصائر، و البحار. تصحيف ظ. أنظر رجال السيد الخوئي: 4: 177 رقم 2412.

[201] في الفرس م.

[202] عنه مدينة المعاجز: 199 ح 46، و فيها: فأقر بما قال عليه السلام. و رواه في بصائر الدرجات: 247 ح 11 باسناده عن أحمد بن محمد، عن عمر بن عبد العزيز عن بكار بن كردم، عن أبي عبد الله مثله، عنه إثبات الهداة: 4: 504 ح 107، و البحار: 41: 288 ح 11.

[203] كذا في الاصل و لعلها تصحيف الحميراء. و الحميراء: تصغير حمراء، موضع من نواحي المدينة به نخل. (مراصد الاطلاع: 1: 428).

[204] المشرف من الاماكن: العالي و المطل علي غيره.

[205] من ذنوبه ه.

[206] سورة نوح: 25.

[207] قال: فمات م، ه.

[208] قال ابن

الاثير: في النهاية: 3: 361: و منه حديث وحشي أنه مات غرقا في الخمر أي متناهيا في شربها، و الاكثار منه، مستعار من الغرق.

[209] رواه في بصائر الدرجات: 247 ح 12 باسناده عن معاوية بن حكم، عن سليمان بن جعفر الجعفري مثله، عنه إثبات الهداة: 5: 525 ح 48، و البحار: 49: 46 ح 42.

[210] كهمش بالشين المعجمة، و الصحيح بالسين المهملة كما في توضيح الاشتباه: 314، و معجم رجال الحديث: 22: 28، و جامع الرواة: 2: 412.

[211] عنه الوسائل: 14: 142 ح 2، و عن بصائر الدرجات: 243 ح 1 باسناده عن أبي كهمس و رواه في دلائل الامامة: 115 باسناده عن أبي كهمس، عنه مدينة المعاجز: 374 ح 46، و عن البصائر. و أورده في ثاقب المناقب: 356 (مخطوط) عن أبي كهمس. و أخرجه في عيون المعجزات: 86، و البحار: 47: 71 ح 28، و إثبات الهداة: 5: 381 ح 86، و مستدرك الوسائل: 14: 272 ب 82 ح 1 عن البصائر.

[212] عنه الوسائل: 14: 142 ح 3، و عن بصائر الدرجات: 243 ح 2 باسناده عن مهزم. و رواه في دلائل الامامة: 116 باسناده عن مهزم. و أورده في مناقب ابن شهر اشوب: 3: 353 عن مهزم، و ثاقب المناقب: 355 عن إبراهيم بن أبي البلاد. و أخرجه في إعلام الوري: 275 عن كتاب نوادر الحكمة، عنه البحار: 47: 71 ح 29 و 30 و 31، و عن البصائر و المناقب. و في إثبات الهداة: 5: 381 ح 87، و مستدرك الوسائل: 14: 272 ب 82 ح 2 عن البصائر و اعلام الوري. و في مدينة المعاجز: 375 ح 47 عن البصائر

و دلائل الامامة و نوادر الحكمة.

[213] لها في الكلام ط، ه.

[214] رواه في بصائر الدرجات: 243 ح 3 باسناده عن إبراهيم بن مهزم، عنه البحار: 47: 72 ح 32 وج 74: 76 ح 69، و إثبات الهداة: 5: 382 ح 88، و مستدرك الوسائل: 15: 190 ب 75 ح 11. و في دلائل الامامة: 116 باسناده عن إبراهيم بن مهزم. و أورده في مناقب ابن شهر اشوب: 3: 348، و ثاقب المناقب: 351 (مخطوط) عن مهزم. و أخرجه في مدينة المعاجز: 375 ح 48 عن البصائر و الدلائل و المناقب.

[215] رواه في بصائر الدرجات: 347 ح 10 باسناده عن مرازم، عنه البحار: 48: 45 ح 26 وج 68: 143 ح 9، و إثبات الهداة: 5: 524 ح 47.

[216] عمله م.

[217] يقطعه ط، ه.

[218] رحلت إلي ه.

[219] عنه مدينة المعاجز: 352 ح 102. و عنه إثبات الهداة: 5: 287 ح 28، و عن بصائر الدرجات: 248: ح 14 باسناده عن علي بن دراج، مفصلا. و أورد نحو ذيله في ثاقب المناقب: 326 (مخطوط) عن أبي بصير، عنه مدينة المعاجز: 348 ح 91. و أخرجه في البحار: 45: 338 ح 3 عن البصائر.

[220] الكلة: الستر الرقيق يخاط كالبيت يتوقي فيه من البق و البعوض. لسان العرب: 11: 595، العين: 5: 579.

[221] رواه في بصائر الدرجات: 250 ح 1 وص 251 ح 4 باسناده من طريقين إلي هشام بن سالم عنه البحار: 47: 250 ح 20 وج 48: 50 ح 44 وص 51 ح 47، و إثبات الهداة: 5: 523، و حلية الابرار: 2: 234، و مدينة المعاجز: 429. و رواه الكليني في الكافي: 1: 351 ح 7

باسناده إلي هشام بن سالم، عنه إعلام الوري: 300، و إثبات الهداة: 5: 498 ح 9، و حلية الابرار: 2: 231. و رواه المفيد في الارشاد: 326 عن ابن قولويه، عن الكليني، عنه البحار: 47: 343 ح 35، و عن مناقب ابن شهر اشوب: 3: 409. و رواه والد الصدوق في الامامة و التبصرة: 72 ح 61. و أورده مرسلا عن هشام بن سالم في إثبات الوصية: 191، و الصراط المستقيم: 2: 192 ح 17، و كشف الغمة: 2: 222، و ثاقب المناقب: 376، عنه مدينة المعاجز: 430، و حلية الابرار: 2: 234. و رواه الطبري في دلائل الامامة: 159 باسناده إلي الشيخ الصدوق، عنه حلية الابرار: 2: 233.

[222] عن شيء ما م.

[223] عنه إثبات الهداة: 5: 358 ح 4 و عن البصائر و الفقيه و الامالي. و رواه في بصائر الدرجات: 239 ح 15، و في الكافي: 3: 487 ح 3، و في الفقية: 1: 25 ح 615 وص 568 ح 1571، و أمالي الطوسي: 1: 232، و دلائل الامامة: 136، و التهذيب: 2: 10 ح 20، و كشف الغمة: 2: 192، و مناقب ابن شهر اشوب: 3: 353، و اعلام الوري: 274 جميعا باسنادهم إلي عائذ الاحمسي. و أخرجه في الوسائل: 3: 6 ح 2 وص 49 ح 2 وص 50 ح 7 وح 10، و في إثبات الهداة: 5: 359 ح 41 وص 397 ح 120 وص 432 ح 184 وص 462 ح 261 و البحار: 47: 150 ح 207 وج 82: 288 ح 9 وج 87: 33 ح 17 وج 96: 243 ح 10، و مستدرك الوسائل: 3: 53 ح 1

عن جملة من المصادر أعلاه.

[224] رواه في بصائر الدرجات: 239 ح 16، باسناده إلي الاشعري، عنه إثبات الهداة: 6: 160 ح 41. و رواه في عيون أخبار الرضا: 2: 204 ح 3، عنه البحار: 49: 31 ح 5 و عن البصائر و رواه في دلائل الامامة: 190، عنه مدينة المعاجز: 479 و عن البصائر. و أورده ابن شهر اشوب في المناقب: 3: 447 عن الاشعري.

[225] رواه في بصائر الدرجات: 235 ح 1 وص 236 ح 4 باسناده من طريقين إلي عمر بن يزيد، عنه البحار: 74: 146 ح 1، و إثبات الهداة: 5: 377 ح 74 و عنه مدينة المعاجز: 378 ح 61 و عن الدلائل. و أورده في كشف الغمة: 2: 194 عن عمر بن يزيد، عنه البحار: 47: 67 ح 11. و رواه في دلائل الامامة: 133 باسناده إلي محمد بن علي، عن عمه محمد بن خالد عن جده، عن أبي عبد الله عليه السلام. و يأتي مثله في الحديث الاتي.

[226] أي عن عمر بن يزيد كما في المصادر.

[227] ألان ه.

[228] فحرك ه.

[229] رواه في بصائر الدرجات: 235 ح 2 باسناده إلي عمر بن يزيد، عنه البحار: 26: 139 ح 10 وج 47 ح 21. و أورده في المناقب: 3: 347، و في ثاقب المناقب: 344 وص 355 عن عمر بن يزيد.

[230] شعبة ه و البصائر. و المغيرة بن شعبة هو رجل من أصحاب رسول الله صلي الله عليه و آله ثم خالف عليا عليه السلام و لحق بمعاوية حتي توفي بالكوفة أميرا عليها لمعاوية سنة خمسين - أو احدي و خمسين - معجم رجال الحديث: 18: 320. و ما في المتن هو

الصحيح حيث وردت في ذمه و خبثه أحاديث كثيرة عن الائمة عليهم السلام معم رجال الحديث: 18: 315.

[231] رواه في بصائر الدرجات: 238 ح 12، و في رجال الكشي: 191 ح 336. و في دلائل الامامة: 133، و في الاختصاص: 200، و في المناقب: 3: 347، و في ثاقب المناقب: 344 بالاسناد إلي زياد. و أخرجه في البحار: 46: 327 ح 6 وج 47: 69 ح 2، و إثبات الهداة: 5: 377 ح 75 عن البصائر. و في البحار: 46: 341 ح 31 عن الاختصاص. و في مدينة المعاجز: 379 عن البصائر و الدلائل.

[232] يقال: خالس فلانا: انتهز منه فرصة فاعجله.

[233] أذكر خ ل.

[234] الهفتية م و هو تصحيف.

[235] رواه في بصائر الدرجات: 240 ح 9 باسناده إلي زرارة، عن أبي عبد الله عليه السلام عنه البحار: 2: 237 ح 28، و العوالم: 3: 546 ح 12، و مدينة المعاجز: 338، و الايقاظ من الهجعة: 373.

[236] سورة القمر: 34.

[237] رواه في بصائر الدرجات: 240 ح 21 باسناده عن جعفر بن هارون الزيات، عنه البحار: 47: 70 ح 25، و إثبات الهداة: 5: 379 ح 80. و في دلائل الامامة: 139 باسناده عن جعفر بن هارون الزيات، عنه مدينة المعاجز: 396 ح 137. و أخرجه في مدينة المعاجز: 380 ح 70 عن البصائر و الدلائل.

[238] و يتوضأ فلم يلبث أن خ ل.

[239] رواه في بصائر الدرجات: 236 ح 5 وص 241 ح 22 من طريقين باسناده عن اسماعيل ابن عبد العزيز، عنه البحار: 25: 279 ح 22 وج 74: 146 ح 2، و إثبات الهداة: 7: 464 ح 48، و مدينة المعاجز: 380 ح 71. و

أورده في ثاقب المناقب: 343 (مخطوط) عن اسماعيل بن عبد العزيز. و أخرجه في كشف الغمة: 2: 191 عن دلائل الحميري، عنه إثبات الهداة: 7: 479 ح 74. و في البحار: 47: 68 ح 15 و 16، و إثبات الهداة: 5: 379 ح 81 عن البصائر و الكشف.

[240] عنه إثبات الهداة: 5: 417 ح 154 وج 7: 477 ح 68. و رواه في بصائر الدرجات: 241 ح 24 و 25 من طريقين باسناده عن خالد بن نجيح عنه البحار: 47: 71 ح 26 وص 341 ح 25، و إثبات الهداة: 5: 380 ح 83 و 84 وج 7: 464 ح 49 و 50، و مدينة المعاجز: 381 ح 73. و أورده في ثاقب المناقب: 343 (مخطوط) عن خالد بن نجيح.

[241] فراء من الميزاب ه، م.

[242] عنه البحار: 47: 118 ح 158. و رواه في بصائر الدرجات: 242 ح 26 باسناده عن عبد الله النجاشي، عنه البحار: 47: 71 ح 27، و إثبات الهداة: 5: 381 ح 85. و في دلائل الامامة: 142 باسناده عن عبد الله النجاشي، عنه مدينة المعاجز: 481 ح 74 و عن البصائر. و أورده في مناقب ابن شهر اشوب: 3: 348 عن عبد الله النجاشي.

[243] رواه في بصائر الدرجات: 237 ح 8 باسناده عن هشام بن أحمر، عنه البحار: 47: 68 ح 17. و الحديث ليس في ه.

[244] أي محمد بن جعفر الصادق عليه السلام كما في العيون.

[245] رواه في عيون الاخبار: 2: 204 ح 1 باسناده عن عمر بن يزيد، عنه البحار: 47: 246 ح 4 وج 49: 30 ح 3 وص 219 ح 6، و إثبات الهداة: 6: 59

ح 39، و مدينة المعاجز: 479 ح 38.

[246] بسمته خ ل. و الميسم: هو السمة.

[247] أخرج مضمونة في البحار: 69: 268.

[248] عنه البحار: 47: 118 ح 159.

[249] كذا ط، ه، كل هذا البحار.

[250] عنه إثبات الهداة: 5: 417 ح 155. و رواه في بصائر الدرجات: 374 ب 2 ح 1، و الكافي: 1: 474 ح 4، و دلائل الامامة: 137 و 145، و الاختصاص: 263 بأسانيدهم جميعا عن يونس بن ظبيان و المفضل بن عمر، و أبي سلمة السراج، و الحسين بن ثوير بن أبي فاختة. و أورده في إثبات الوصية: 180، و عيون المعجزات: 85، و مناقب ابن شهر اشوب: 3: 369، و ثاقب المناقب: 369 (مخطوط) عن يونس، و المفضل، و أبي سلمة، و الحسين بن أبي فاختة. و في الصراط المستقيم: 2: 189 ح 26 مرسلا مختصرا. و أخرجه في البحار: 47: 87 ح 88 و 89 و 90 عن الاختصاص و البصائر و الكافي و المناقب و في إثبات الهداة: 5: 338 ح 9 عن الكافي و البصائر. و في مدينة المعاجز: 372 ح 41 عن الكافي و البصائر و الدلائل و الاختصاص و ثاقب المناقب و عيون المعجزات.

[251] ميمون ه، الحسين الميمون ط، و كلاهما تصحيف، راجع مجمع الرجال: 5: 186 و معجم رجال الحديث: 15: 246.

[252] سورة يوسف: 77.

[253] و السائل رجل ط، ه.

[254] و صار ط، ه.

[255] السربال: القميص، و الدرع.

[256] أي اردد.

[257] في ه: من بدل كل ما.

[258] عنه البحار: 12: 298 ح 86، و إثبات الهداة: 6: 327 ح 85، و مدينة المعاجز: 581 ح 131.

[259] ميمون ه، راجع تعليقتنا رقم (2) علي سند الحديث السابق:

378.

[260] محص م، و في ه: أوليائه بدل أولياءنا.

[261] كما حدثت ط، ه.

[262] عدونا م.

[263] رواه في رجال الكشي: 533 ح 1018 باسناده عن محمد بن الحسن، عنه البحار: 50: 299 ذح 72 و 73 و عن كشف الغمة: 2: 421. و أورده في مناقب ابن شهر اشوب: 3: 534 عن محمد بن الحسن.

[264] قطعتين فأصلحتهما فصين ه.

[265] عنه البحار: 50: 276 ح 49.

[266] عنه البحار: 41: 304 ح 36، و إثبات الهداة: 5: 32 ح 372. و روي الخطبة الخالية من الالف في كفاية الطالب: 393 باسناده عن أبي صالح. و أوردها في مناقب ابن شهر اشوب: 1: 326 عن الكلبي و الصدوق، عنه البحار: 40: 163 ضمن ح 54، و إثبات الهداة: 5: 72 ح 457. و في مصباح الكفعمي: 741 مرسلة. و أخرجها في الصراط المستقيم: 1: 222 عن النخب، عنه إثبات الهداة: 5: 61 ح 432. و في البحار: 77: 340 عن مطالب السؤول. و في فضائل الخمسة: 2: 256 عن كنز العمال: 8: 221.

[267] واني خ ل.

[268] عنه البحار: 42: 18 ح 5، و مدينة المعاجز: 190 ح 523.

[269] ذلك ليمتحن ما عنده في أمره و أن يرد خ ل.

[270] عنه إثبات الهداة: 4: 553 ح 206.

[271] فضمه كل واحد منهما إلي صدره ه.

[272] بلسان ذلك ه بدل آخر بلسان آخر غيره، فجاء بغلام.

[273] عنه إثبات الهداة: 5: 547 ح 88. و رواه في بصائر الدرجات: 333 ح 2 باسناده إلي معتب، عنه البحار: 48: 56 ح 64، و العوالم: 21: 154 ح 1.

[274] عنه البحار: 47: 118 ح 160، و إثبات الهداة: 5: 418 ح 156، و مدينة المعاجز:

409 ح 99. و أورده في ثاقب المناقب: 337 عن محمد بن راشد، عن أبيه، عنه مدينة المعاجز: 390 ح 108.

[275] الاوكية: جمع وكاء، و هو كل سير أو خيط يشد به فم السقاء أو الوعاء. لسان العرب: 15: 405 و كي.

[276] رواه في بصائر الدرجات: 261 ح 3 باسناده إلي أبي بصير، عنه البحار: 26: 145 ح 18.

[277] أمير المؤمنين ه.

[278] عرفت ه.

[279] لابصرت ه. أقصر عن الشيء: كف و نزع عنه و هو يقدر عليه.

[280] عنه الايقاظ من الهجعة: 182 ح 34. و عنه البحار: 6: 238 ح 58 وج 8: 531 (الطبعة الحجرية)، و عن أمالي المفيد: 104 ح 5 باسناده عن قيس. و رواه في بصائر الدرجات: 280 ح 16 باسناده إلي علي بن حسان، عن عمه و عبد الرحمن ابن كثير، عنه إثبات الهداة: 4: 508 ح 117. و أورده في مناقب آل أبي طالب: 2: 84، و ثاقب المناقب: 191 (مخطوط) عن عبد الرحمن بن كثير، عنهما مدينة المعاجز: 36 ح 56 و عن الامالي. و أخرجه في في البحار: 39: 135 ح 7 عن البصائر و المناقب. و في إثبات الهداة: 3: 566 ح 644 عن الامالي. و تأتي قطعة منه في باب 16 ح 33.

[281] سعيد ه. و هو سويد بن غفلة الجعفي،، من أصحاب أمير المؤمنين و الحسن عليهما السلام. راجع معجم رجال الحديث: 8: 326.

[282] الضلالة ه.

[283] حماد خ ل.

[284] الثمالي قال: و الله ه.

[285] حبيب بن جماز علي مقدمته م، ط.

[286] رواه في بصائر الدرجات: 298 ح 11، و الهداية الكبري: 161، و إرشاد المفيد: 190 و زاد في آخره: و سار بها حتي

دخل المسجد من باب الفيل، و الاختصاص: 274 بأسانيدهم إلي سويد بن غفلة. و في خصائص أمير المؤمنين: 20 باسناده إلي ام حكيم بنت عمرو، عنه مدينة المعاجز: 119 ح 319، و عن الاختصاص، و ثاقب المناقب: 233 (مخطوط) عن سويد بن علقمة و مناقب آل أبي طالب: 2: 106 نقلا عن أبي الفرج الاصفهاني في أخبار الحسن (ع) و أورده في إعلام الوري: 175 عن سويد بن غفلة، و إرشاد القلوب: 225 مرسلا مختصرا. و أخرجه في البحار: 41: 313 ضمن ح 39 عن المناقب، و في ج 42: 161 ح 33 عن الاختصاص، و في ج 44: 259 ح 11 عن البصائر و الارشاد. و في إثبات الهداة: 4: 509 ح 118 وص 539 ذح 176 (اشارة) عن البصائر. و في شرح نهج البلاغة: 2: 286 عن كتاب الغارات، عنه البحار: 8: 730 (الطبعة الحجرية)، وج 41: 288 ح 12 و عن الاختصاص و البصائر، و إثبات الهداة: 5: 40.

[287] سورة الاسراء: 71.

[288] خبثا ه.

[289] عنه البحار: 41: 286 ح 7 و 8، و عن الخصال: 2: 644 ح 26، و بصائر الدرجات: 306 ح 15 باسنادهما عن الاصبغ بن نباتة، و مناقب ابن شهر اشوب: 2: 97 نقلا عن إسحاق بن حسان. و عنه مدينة المعاجز: 124 ح 340، و عن الاختصاص: 277 باسناده عن الاصبغ بن نباتة. و رواه في الهداية الكبري: 42 باسناده عن أبي حمزة الثمالي، عنه مدينة المعاجز: 193 ح 533. و أورده في إرشاد القلوب: 275 عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر عليه السلام. و في المحتضر: 119 مرسلا (قطعة). و أخرجه في البحار: 8: 615

(الطبعة الحجرية) عن الاختصاص و المهذب و غيره. و في البحار: 40: 127 ح 1 عن الخصال. و في إثبات الهداة: 4: 482 ح 78 عن الخصال و البصائر.

[290] سوء ه.

[291] سورة الحجر: 75.

[292] للمتوسمين ه.

[293] رواه في بصائر الدرجات: 354 ب 17 ح 2 باسناده عن جابر وص 356 ح 7 باسناده عن محمد بن مسلم، عنه إثبات الهداة: 4: 510 ح 120 قطعة. و في تفسير فرات بن إبراهيم: 81 و 98 من طريقين بالاسناد عن أبي جعفر عليه السلام، عنه البحار: 61: 132 ضمن ح 5 و عن البصائر. و في تفسير العياشي: 2: 248 ح 32 باسناده عن جابر بن يزيد الجعفي، عنه البحار: 24: 129 و 130 ح 14 و 15 و عن البصائر، و إثبات الهداة: 3: 51 ضمن ح 714 قطعة. و في الكافي: 1: 218 ضمن ح 5 باسناده عن جابر، و في نسخة اخري عن إبراهيم بن أيوب، عنه تأويل الايات: 1: 251 ح 9، و البحار: 17: 130 ضمن ح 2. و في الاختصاص: 295 باسناده عن جابر بن يزيد، عنه البحار: 24: 126 ح 6، و عنه البحار: 41: 290 ح 14 وج 61: 136 ح 13 و عن البصائر. و أخرجه في إثبات الهداة: 2: 498 ح 445 و 446 عن البصائر، و عن بعض أصحابنا.

[294] النقاب: القناع علي أول الانف.

[295] عثمانيا البصائر و الاختصاص و البحار.

[296] علي شيء لم يطلع عليه ه.

[297] الركب - بالتحريك -: ما انحدر عن البطن. قيل: ظاهر الفرج. و قيل: هو الفرج نفسه. راجع لسان العرب: 1: 434 (ركب).

[298] سلقلقة ه قوذع ه، و كذا في الموضع

التالي.

[299] سلقلقة ه قوذع ه، و كذا في الموضع التالي.

[300] عنه البحار: 41: 293 ح 16، و عن الاختصاص: 297، و البصائر: 358 ح 16 باسنادهما إلي بكار بن كردم و عيسي بن سليمان، و شرح نهج البلاغة: 2: 288 نقلا عن كتاب الغارات. و روي ذيله في بصائر الدرجات: 357 ح 14، و الاختصاص: 298 باسنادهما إلي الاصبغ بن نباتة، عنهما مدينة المعاجز: 126 ح 354، و مستدرك الوسائل: 2: 40 ح 12. و أخرجه في البحار: 8: 722 (الطبعة الحجرية)، و مدينة المعاجز: 127 ح 356، و غاية المرام: 520 ح 28 عن الاختصاص. و في البحار: 40: 141 ح 42، و إثبات الهداة: 4: 501 ح 104 وص 511 ح 120 وص 512 ح 121 عن البصائر. و رواه ابن حسنويه في در بحر المناقب: 113 (مخطوط) باسناده إلي زيد بن علي، عنه الاربعين للحافظ محمد بن أبي الفوارس،: 21 ح 15 (مخطوط)، عنهما إحقاق الحق: 8: 97 و 98 و عن شرح النهج.

[301] و جاؤوا بهم خ ل.

[302] امر وزان العوالم آبيروزبادهرمز البحار. و لم تحفظ لنا النسخ ضبطها، و لا ترجمتها. و علي كل يظهر أن رؤيتها إياه أزعجتها حتي قالت مقوليها تلك تأسفا علي حالها، أو تعجبا من سيرته.

[303] العلج: الرجل من كفار العجم، و الانثي: علجة. لسان العرب: 2: 326 (علج).

[304] الاسلام ه.

[305] أني خرجت إلي المدينة ما مسي يدي إنسان البحار.

[306] عنه البحار: 46: 10 ح 21، و عوالم العلوم: 18: 7 ح 2، و مستدرك الوسائل: 13: 377 ب 16 ح 1 (قطعة). و رواه في بصائر الدرجات: 335 ح 8 باسناده إلي جابر، عنه البحار:

46: 9 ح 20 و عوالم العلوم: 18: 6 ح 1. و في الكافي: 1: 466 ح 1 باسناده إلي جابر، عنه إثبات الهداة: 4: 441 ح 14 وج 5: 214 ضمن ح 3 (قطعة)، و مدينة المعاجز: 129 ح 362، و حلية الابرار: 2: 7 و أورده في إثبات الوصية: 167، و مقصد الراغب: 148 (مخطوط)، و محاضرت الادباء للراغب الاصبهاني: 1: 347 مرسلا نحوه. و أخرجه في إحقاق الحق: 12: 6 عن محاضرات الادباء.

[307] سؤال: الاصح أن لا تأكل بيض طير الماء البحار.

[308] عنه البحار: 47: 119 ح 161 وج 66: 47 ح 19، مستدرك الوسائل: 16: 185: 7 ب 16 ح 7 و رواه في بصائر الدرجات: 334 ح 6 باسناده إلي اسماعيل بن مهران، عنه الوسائل: 16: 350 ح 9، و البحار: 47: 81 ح 69، و مدينة المعاجز: 389 ح 100. و في دلائل الامامة: 137 باسناده إلي اسماعيل بن مهران، عنه المستدرك: 16: 184 ب 16 ح 5. و أورده في مناقب آل أبي طالب: 3: 347 عن رجل من أهل دوين. و أخرجه في البحار: 66: 45 ح 7 عن البصائر و الدلائل.

[309] الجزار و الجزير: الذي يجزور الجزور، و حرفته الجزارة.

[310] قرد القرية مات ه، قوفة ما نامت البحار، و كذا في الموضع التالي.

[311] عنه إثبات الهداة: 5: 418 ح 157. و رواه في بصائر الدرجات: 334 ح 7 باسناده إلي أحمد بن محمد بن أبي نصر، عنه البحار: 47: 81 ح 71. و في دلائل الامامة: 137 باسناده إلي أحمد بن محمد بن أبي نصر، عنه مدينة المعاجز: 389 ح 101 و عن البصائر و ثاقب

المناقب: 355.

[312] فارس. ط، البحار، و مدينة المعاجز.

[313] خداي تعالي أو را بأندازه آن عذاب كند خ ل.

[314] من البحار.

[315] و بينهما و كذلك كان آبائي و كذلك يكون أبنائي ط، ه، و مدينة المعاجز.

[316] عنه البحار: 47: 119 ح 162، و مدينة المعاجز: 409 ح 201.

[317] و هي الحائط وهيا: ضعف و استرخي. كاد يسقط.

[318] بالنبطية خ ل. و كذا ما يأتي.

[319] كف لك م.

[320] رواه الصفار في بصائر الدرجات: 337 ح 1 باسناده عن أحمد بن محمد عن الحسين ابن سعيد و البرقي، عن النضر بن سويد، عن يحيي الحلبي، عن عمران بن علي، عن محمد بن علي الحلبي مثله، عنه البحار: 46: 70 ح 47 وج 45: 177 ح 25 و عوالم العلوم: 17: 413 ح 12.

[321] و أمر أن يحمل ابنه ه.

[322] تراطن القوم و تراطنوا فيما بينهم: تكلموا بالاعجمية.

[323] أين م.

[324] عنه البحار: 46: 72 ح 57، و عوالم العلوم: 18: 96 ح 2.

[325] عنه إثبات الهداة: 4: 554 ح 207، و البحار: 41: 283 ح 1، و مدينة المعاجز: 190 ح 524.

[326] فانتهينا إلي عندهم ه.

[327] شحطا م.

[328] إلي القوم ه.

[329] و يمضي ه.

[330] موضعك ه.

[331] فمضي ه.

[332] و وقع مقتولا، فقال للامام: ألان حل لنا قتالهم. ثم قال: احملوا عليهم. فحمل القوم و علي عليه السلام في أوائلهم، فما كان الا ساعة، الا و هم صرعي إلي النهر و لم يسلم منهم سوي نفر تحتهم خيولهم ط. و الحرورية: جماعة من الخوارج النواصب، و النسبة لبلد قرب الكوفة - علي ميلين منها - تسمي حروراء، نزل بها هؤلاء بعد خروجهم علي أمير المؤمنين علي عليه السلام. (معجم الفرق

الاسلامية: 94).

[333] قاله الطريحي في مجمع البحرين: 2: 291: و في حديث علي عليه السلام في ذي الثدية مخدج اليد أي ناقص اليد - بضم الميم و فتح الدال - راجع ص 227 هامش 2.

[334] ثدييه ه.

[335] سبلة الرجل: الدائرة التي في وسط الشفة العليا، و قيل: ما علي الشارب من الشعر، و قيل: مقدم اللحية، و قيل ذلك. و حكي اللحياني: انه لذو سبلات. و هو من الواحد الذي فرق فجعل كل جزء منه سبلة ثم جمع علي هذا.. و قال ابن الاثير في النهاية: 2: 339، و ابن منظور في لسان العرب: 11: 322: و في حديث ذي الثدية: عليه شعرات مثل سبالة السنور.

[336] ذكر في هامش م بخط آخر: يعني ذا الثدية.

[337] نبيه لمن قاتل ه، مدينة المعاجز.

[338] عنه إثبات الهداة: 4: 554 ح 208 باختصار، و البحار: 8: 610 ط. حجر، و مدينة المعاجز: 191 ح 527 و تقدم مثله ص 226 ح 71 فراجع.

[339] جري بينه و بين أبي بكر كلام قد تقدم ذكره في حديث فدك و باب فاطمة عليها السلام و ذلك أن ه.

[340] الجماعة م.

[341] كذا في النسخ، و في البحار و المدينة: فتفكر أبو بكر.

[342] أضاف في ه، ط ان قتل علي.

[343] ثم كان خالد بعد ذلك ه.

[344] غرة: غفلة.

[345] و كان (خالد) مدججا ه، البحار، و المدينة.

[346] الا بعد جعله (حله) بالنار ه، ط، البحار، و المدينة.

[347] جيده ه.

[348] القلادة ه.

[349] باصبعيه فبهتوا ه.

[350] عنه إثبات الهداة: 4: 554 ح 209، و البحار: 8: 99 ط. حجر، و مدينة المعاجز: 190 ح 525.

[351] في ه، إثبات الهداة، البحار، و المدينة بلفظ: ان قصابا كان يبيع..

و كان يحيف. حاف عليها: جار عليها و ظلمها.

[352] فمضي معها نحوه ه، و الاثبات.

[353] الناس ه.

[354] فانصرف ه. إثبات الهداة، و البحار.

[355] للقصاب ه، إثبات الهداة، و البحار.

[356] يد نفسه م.

[357] عنه إثبات الهداة: 4: 555 ح 210، و البحار: 41: 203 ح 18، و مدينة المعاجز: 191 ح 526.

[358] هذي يهذي هذيا: تكلم بغير معقول لمرض أو لغيره.

[359] يفتر م. يعبره البحار.

[360] عنه البحار: 47: 119 ح 163.

[361] تقدم بيانها ص 365 هامش 5. و في ه تقديم و تأخير في العبارة، و فيها بقرية بدل ب صريا.

[362] نبئ م.

[363] الدحو: البسط. و المدحوات: الارضون.

[364] عنه الوسائل: 7: 335 ح 3، و عن مصباح المتهجد: 571 عن إسحاق مرسلا مثله. و عنه إثبات الهداة: 6: 219 ح 15، و عن التهذيب، 4: 305 ح 4 باسناده عن ابن عياش، عن أحمد بن زياد و علي بن محمد، عن محمد بن الليث المكي، عن إسحاق مثله، و عن مصباح المتهجد. و عنه البحار: 50: 157 ح 47، و عن مصباح المتهجد، و مناقب آل أبي طالب: 3: 519 نقلا عن أبي جعفر الطوسي في المصباح و الامالي (التهذيب ظ). و عنه البحار: 96: 266 ح 13. و أخرجه في الوسائل المذكور ص 324 ح 3، و إثبات الهداة: 3: 331 ح 101 عن التهذيب و في مدينة المعاجز: 554 ح 77 عن التهذيب و المناقب.

[365] أبي القاسم ه، و البحار. و هو تصحيف، تقدمت ترجمته ص 404 هامش 1.

[366] فلم يجب ه، البحار.

[367] عنه البحار: 50: 157 ح 46. و راه الصفار في بصائر الدرجات: 338 ح 2 باسناده عن عبد الله بن جعفر،

عن أبي الهاشم الجعفري مثله، عنه البحار: 49: 88 ح 7.

[368] اقتباس من قوله تعالي في سورة المدثر: 52.

[369] عني خ ل.

[370] مقالات ه. و القبالة: اسم لما يلتزمه الانسان من عمل و دين و غير ذلك. الكفالة.

[371] هكذا في البصائر، و في الاصل يقال له: زرفة و في الاختصاص درقة بدل درفة و كذا ما بعدها.

[372] هكذا في البصائر و الاختصاص، و في الاصل أجل، قال: و خرجنا.

[373] عنه مدينة المعاجز: 410 ح 202. و رواه في بصائر الدرجات: 339 ح 7 باسناده عن محمد بن عبد الجبار، عن البرقي، عن فضالة، عن مسمع كردين مثله، عنه إثبات الهداة: 5: 484 ح 40، و البحار: 48: 24 ح 41. و في الاختصاص: 284 بالاسناد عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن محمد بن عبد الجبار.. مثله، عنه البحار: 47: 82 ح 72، و عن البصائر. و أخرجه في مدينة المعاجز: 401 ح 161 عن الاختصاص.

[374] حديثكم ه.

[375] عنه البحار: 47: 119 ح 164.

[376] هو أبو أراكة البجلي، كوفي من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام. كذا عده الشيخ في رجاله: 10. أنظر معجم رجال الحديث: 21: 11 رقم 13879.

[377] أيمن الله: اسم وضع للقسم، و التقدير: أيمن الله قسمي. و فيه لغات، و أيضا بمعناها: أيم الله، وأم الله - بتثليث الميم -...

[378] نشط: طابت نفسه للعمل و غيره.

[379] القسط ه. العبيط البحار.

[380] لتمييز م. لتلين ه. و في البحار هنا بدل فيها.

[381] عنه إثبات الهداة: 4: 555 ح 211، و البحار: 40: 145 ح 52.

[382] قدامه البحار.

[383] صادفه: قابله علي قصد أو بدونه.

[384] عنه البحار: 47: 120 ح 165 وج 85: 165 ح 15،

و مستدرك الوسائل: 4: 473 ب 18 ح 9.

[385] وشي به إلي الملك نم عليه وسعي به.

[386] و سمع ه.

[387] يثبتها خ ط.

[388] يأتيني البحار.

[389] منازل المنصور خ ط.

[390] معزل ه، البحار. يقال: ما له معدل أو معدول عن كذا أي مصرف.

[391] فجاءوا و قالوا البحار.

[392] ذلك م.

[393] ذلك خ ل.

[394] و لكني البحار.

[395] فحلفه أنت، بما قلت ط.

[396] زال عنه ما كان يجد من الغضب أو الهم.

[397] و مضي و أقبل المنصور علي الصادق عليه السلام فسأله ط، ه، و البحار.

[398] مالي ط، ه، و البحار.

[399] يخوضون في أمر البحار.

[400] في أمر ذلك الميت ه.

[401] و حاسد خ ل.

[402] علي الذي ه، البحار.

[403] فيه البحار.

[404] عنه الوسائل: 6: 167 ح 3، و البحار: 47: 172 ح 19. و أورده المفيد في الارشاد: 305 مرسلا نحوه.

[405] الابواء - بالفتح، ثم السكون، و فتح الواو و ألف ممدودة -: قرية من أعمال الفرع من المدينة، بينها و بين الجحفة مما يلي المدينة ثلاثة و عشرون ميلا. و قيل: جبل عن يمين آخره و يمين المصعد إلي مكة من المدينة. و الابواء قبر آمنة ام النبي صلي الله عليه و آله. (مراصد الاطلاع: 1: 19).

[406] قتلهما. م. و المراد به محمد ذو النفس الزكية. ففي رواية عبد الله بن جعفر ابن المسور بلفظ: فانا و الله نجده يقتل محمدا..، ثم ما خرجت - و الله - من الدنيا حتي رأيته قتله. راجع تفصيل ذلك في مقاتل الطالبيين: 2: 160 - 192، و عمدة الطالب: 103 - 105.

[407] و نهض م.

[408] أ تقول أن ط.

[409] عنه البحار: 47: 120 ح 166. و أخرجه في إثبات الهداة: 5: 396

ح 119 عن مجمع البيان مختصرا.

[410] يزيد م. و في البحار الرازي بدل الرزامي. و كلاهما تصحيف ذكره النجاشي في رجاله: 368 رقم 1000، و قال: خادم الرضا عليه السلام. و راجع معجم رجال الحديث: 16: 97 رقم 10788.

[411] أي الشفرة الكبيرة.

[412] لابين م.

[413] في م.

[414] يلزمك ه. و زاد في م كلمة واضحة، و الظاهر أنها يوقفك.

[415] يوحدون الله ط.

[416] قال لعزيز مصر ه.

[417] سورة يوسف: 55.

[418] بدل يجلس مجالس.

[419] عنه البحار: 49: 55 ح 67. و أورده في الصراط المستقيم: 2: 198 ح 20 مختصرا.

[420] أي قبل أن أقول بإمامته عليه السلام. و في ه، ط: أريد أن أدخل.

[421] الدهليز ه، ط.

[422] روي مثله الصدوق في عيون أخبار الرضا: 2: 131 ح 1 باسناده عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن صالح بن أبي حماد، عن الوشاء مفصلا، عنه إثبات الهداة: 6: 90 ح 92، و البحار: 49: 44 ح 37. و الطبرسي في إعلام الوري: 32 باسناده عن الحاكم الموفق النوقاني، عن الحسن ابن أحمد السمرقندي، عن محمد بن علي الصفار، عن أبي سعيد الزاهد، عن عبد العزيز ابن عبد ربه الشيرازي، عن عمر بن محمد بن عراك، عن علي بن محمد الشيرواني، عن الوشاء نحوه. و أورد مثله في دلائل الامامة: 194 عن الوشاء مرسلا، و في مناقب آل أبي طالب: 3: 453 عن الحسن بن محمد السمرقندي بالاسناد عن الحسن بن علي الوشاء الكوفي و في ثاقب المناقب: 420 (مخطوط)، و عيون المعجزات: 108 مرسلا عن الوشاء. و أخرجه في مدينة المعاجز: 490 ح 92 عن دلائل الامامة، إعلام الوري، المناقب، عيون المعجزات، و ثاقب المناقب بألفاظه المختلفة.

[423] زياد

بن الصامت ه، ط، و إثبات الهداة.

[424] و أردت ما قلت م، ط.

[425] الدنانير ه، ط، إثبات، و البحار.

[426] و تأتون.. فأتوا البحار.

[427] سراويل م.

[428] عنه إثبات الهداة: 6: 137 ح 150، و البحار: 49: 56 ح 68. و رواه في قرب الاسناد: 148 باسناده عن الريان بن الصلت مثله، و في عيون أخبار الرضا: 2: 208 ح 10 باسناده عن محمد بن أحمد، عن أبيه، عن محمد بن الحسين عن معمر بن خلاد، عن الريان مثله. و في رجال الكشي: 546 ح 1035 وص 547 ح 1036 من طريقين عن الريان مثله. و في دلائل الامامة: 191 باسناده عن أبي الحسن محمد بن هارون، عن أبيه، عن محمد بن الحسن، عن معمر بن خلاد، عن الريان، مفصلا مثله. و أورده في مناقب آل أبي طالب: 3: 451 و ثاقب المناقب: 416 (مخطوط) عن معمر بن خلاد، عن الريان مثله. و في إعلام الوري: 322 عن ابن بابويه. و أخرجه في كشف الغمة: 2: 299 نقلا من كتاب الدلائل. و في إثبات الهداة: 6: 64 ح 48 عن العيون وص 145 ح 169 عن الكشي. و في البحار المتقدم ص 29 ح 1 عن قرب الاسناد و الكشي و كشف الغمة، وص 33 ح 9 عن العيون و المناقب، وح 10 عن الكشي. و في مدينة المعاجز: 480 ح 45 عن بعض المصادر المتقدمة.

[429] علي م.

[430] فانصرفت إلي البيت و قد سرق جميع مالي ه، ط، و البحار.

[431] كذا استظهرناها، و في م، ه و أعطوني. و في ط، و البحار بلفظ يأخذون مني درهما و يأتونني و يعطوني.

[432] عنه البحار: 49: 56 ح 69.

[433]

المتقدم ذكره في الحديث 85.

[434] في رواية البصائر: عن ثمن عمودان أعدت لهذا.

[435] يحدث البحار.

[436] طيبة: اسم ضيعة كانت للامام الصادق عليه السلام. ذكرها معتب مولاه في حديث له مذكور في بصائر الدرجات: 234 ح 3.

[437] عنه البحار: 46: 33 ح 27. و روي الصفار مثله في بصائر الدرجات: 175 ح 3، عنه البحار: 26: 204 ح 5.

[438] أي قليلا من الزمان. ساعة يسيرة.

[439] اضفناناها للزومها، و بقرينة ما سيأتي من قوله عليه السلام فتي من ولد الحسين.

[440] أي: يا هذا. حذف حرف النداء، كما أجازه بعض النحويين، مع اسم الاشارة. أنظر شرح ابن عقيل: 2: 257.

[441] عنه البحار: 47: 120 ح 167.

[442] عنه البحار: 46: 256 ح 56.

[443] غاله يغوله و اغتاله: أهلكه و أخذه من حيث لا يدري.

[444] قال المجلسي ره: قوله عليه السلام لم يبلغ الفتح أي لم يبلغ ما يتمناه من فتوح الدنيا و التمتع بها، و ظاهر هذا الجواب ذمه، و يحتمل أن يكون المعني أنه عليه السلام خيرهم في ذلك، فلا اثم علي من تخلف، انتهي. و في بعض المصادر لم يدرك الفتح.

[445] عنه البحار: 42: 234 ح 43 صدره. و روي صدره في نوادر علي بن أسباط: 124 عن بعض أصحابه مثله، و في بصائر الدرجات: 480 ح 1 باسناده عن أحمد بن فضال، عن علي بن أسباط يرفعه إلي أمير المؤمنين عليه السلام مثله، عنه البحار المذكور ص 197 ح 15. و في مختصر بصائر الدرجات: 6 بالاسناد عن ابن فضال و محمد بن الحسين، عن علي ابن أسباط، عن بعض رجاله رفعه إلي أمير المؤمنين عليه السلام مثله. و روي ذيله في بصائر الدرجات: 481 ح

5 باسناده عن أيوب بن نوح، عن صفوان ابن يحيي، عن مروان بن اسماعيل، عن حمزة بن حمران، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله. و في كامل الزيارات: 75 ح 15 باسناده عن أبيه و جماعة مشائخه، عن سعد بن عبد الله عن علي بن اسماعيل بن عيسي و محمد بن الحسين، عن محمد بن عمرو بن سعيد الزيات، عن عبد الله بن بكير، عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام مثله. و أورده في مختصر بصائر الدرجات: 6 بالاسناد عن أيوب بن نوح، عن محمد بن اسماعيل عن حمزة بن حمران، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله. و في دلائل الامامة: 77 بالاسناد إلي أبي جعفر عليه السلام. و في مناقب آل أبي طالب: 230 مرسلا عن أبي حمزة بن عمران، و في كتاب الملهوف علي قتلي الطفوف: 27. و أخرجه في إثبات الهداة: 5: 186 ح 18 عن البصائر و كامل الزيارات و الملهوف و كتاب الرسائل الكليني، و سعد بن عبد الله في بصائر الدرجات، و في البحار: 42: 81 ح 12 عن البصائر و المناقب، وج 45: 84 ح 13 عن البصائر. و في مدينة المعاجز: 239 ح 23 عن دلائل الامامة.

[446] أبي البحار. و الموجود في كتب الرجال مسافر من أصحاب الرضا عليه السلام، أنظر رجال الشيخ 62، و معجم رجال الحديث: 18: 130 رقم 12252.

[447] عنه البحار: 50: 2 ح 4.

[448] عنه البحار: 46: 49 ح 7. و رواه في بصائر الدرجات: 482 ضمن ح 7 باسناده عن إبراهيم بن هاشم، عن ابن فضال، عن علي بن عقبة، عن جده، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله،

عنه البحار المذكور ص 213 ضمن ح 6. و في الكافي: 1: 259 ح 3 باسناده عن محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن أبي جميلة، عن عبد الله بن أبي جعفر، عن أخيه، عن جعفر، عن أبيه عليهما السلام مثله، عنه إثبات الهداة: 5: 217 ح 2، و مدينة المعاجز: 298 ح 22.

[449] أتيت ه.

[450] قال ط.

[451] زاد في ط كلاما.

[452] فهمنا منه يقول ه، ط.

[453] أي أتعبتك.

[454] الامر ه.

[455] دهمه الامر: غشيه. و في م همني.

[456] عنه البحار: 47: 170 ح 12. و رواه في بصائر الدرجات: 494 ح 1 باسناده عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن علي، عن علي بن ميسرة مثله، عنه إثبات الهداة: 5: 344 ح 20، و عن الكافي: 2: 559 ح 12 باسناده عن محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد..، و عن سعد، بن عبد الله في بصائر الدرجات مثله. و أورده في دلائل الامامة: 119 بالاسناد إلي محمد بن سنان، عن بعض أصحابه نحوه. و في مختصر بصائر الدرجات: 8 بالاسناد إلي ميسرة، عنه البحار المذكور ص 169 ح 11 و عن البصائر. و في ثاقب المناقب: 365 (مخطوط) مثله مرسلا. و أخرجه في مدينة المعاجز: 360 ح 18 عن الكافي و المختصر و ثاقب المناقب و الدلائل.

[457] وهيب م، ه. تصحيف. قال عنه النجاشي في رجاله: 412 رقم 1097: ثقة، حسن الطريقة.

[458] و نحن بالسوق ه، ط.

[459] أنظر اليه ط، و البحار.

[460] أقول: واضح أن أهل السوق لو رأوه ساجدا لاجتمعوا اليه، و أنكروا عليه، و تعجبوا من ذلك.

[461] عنه البحار: 47: 121 ح 168. و عنه الوسائل: 4: 1083

ح 9، و البحار: 86: 201 ح 13، و عن بصائر الدرجات: 495 ح 2 باسناده عن أحمد بن محمد، عن الهيثم النهدي، عن الحسن بن محبوب، عن معاوية بن وهب مثله. و أورده في مختصر بصائر الدرجات: 9 بالاسناد إلي معاوية بن وهب مثله. و أخرجه في إثبات الهداة: 5: 393 ح 111 عن البصائر للصفار، و بصائر سعد بن عبد الله عن محمد بن الحسين عن الهيثم.

[462] أي لا شتمه. و في البحار لاسمعته.

[463] نشد الضالة: نادي و سأل عنها و طلبها.

[464] من أخبرني ه، ط.

[465] شيئا ه، ط، و البحار.

[466] يسموني ط. و في البحار بلفظ و هم يعملون، يسمون. قال ابن إسحاق: و كانت قريش انما تسمي رسول الله صلي الله عليه و آله مذمما، ثم يسبونه، فكان رسول الله صلي الله عليه و آله يقول: ألا تعجبون لما يصرف الله عني من أذي قريش، يسبون و يهجون مذمما، و أنا محمد. (السيرة النبوية لا بن هشام: 1: 382).

[467] عنه البحار: 18: 59 ح 18. و أورده في مختصر بصائر الدرجات: 9 بالاسناد إلي علي بن اسماعيل بن عيسي و محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن أحمد بن أبي نصر الخزاز، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر مثله. و أخرجه في إثبات الهداة: 1: 605 ح 280 عن سعد بن عبد الله في بصائر الدرجات و بالسند المتقدم في المختصر. و أورد نحوه ابن هشام في السيرة النبوية: 1: 381.

[468] كان قتل ط.

[469] زاد في ط فقتل ربع الناس لا نصف الناس.

[470] المسح: الكساء من شعر. ما يلبس من نسيج الشعر علي البدن تقشفا و قهرا للجسد.

جمعها: أمساح و مسوح.

[471] الرهط: عدد يجمع من الثلاثة إلي العشرة، و ليس فيهم إمرأة. و لا واحد له من لفظه.

[472] عنه البحار: 46: 256 ح 57.

[473] مسلم خ ل. قال النجاشي: 183 رقم 484: سليمان بن خالد بن دهقان بن نافلة مولي عفيف بن معدي كرب.. كان قارئا فقيها وجها، روي عن أبي عبد الله و أبي جعفر (ع) وعده الشيخ في رجاله: 76 من أصحاب الصادق عليه السلام. أنظر معجم رجال الحديث: 8: 245 رقم 5430.

[474] الجب: البئر العميقة، الحفرة.

[475] الشفير: ناحية كل شيء.

[476] عنه إثبات الهداة: 5: 393 ح 13، و عن بصائر الدرجات: 512 ح 28 باسناده عن موسي بن الحسن، عن أحمد بن الحسن، عن أحمد بن إبراهيم، عن عبد الله بن بكير، عن عمر بن توبة، عن سليمان بن خالد مثله. و أخرجه في البحار: 47: 92 ح 103 عن البصائر. و تقدم مثله ص 298 ضمن ح 5.

[477] نسبة إلي الري، و هي مدينة جنوب طهران عاصمة ايران.

[478] وجم: عبس وجهه، و أطرق لشدة الحزن.

[479] عنه البحار: 47: 65 ح 6. و رواه في بصائر الدرجات: 99 ح 9 باسناده عن عبد الله بن محمد، عن محمد بن إبراهيم عن بشر، عن فضالة، عن محمد بن مسلم، عن المفضل بن عمر مثله، عنه عيون المعجزات: 87، و إثبات الهداة: 5: 374 ح 70، و البحار: 27: 20 ح 10 وج 47: 65 ح 5 وج 63: 101 ح 63. و أخرجه في مدينة المعاجز: 376 ح 52 عن البصائر و عيون المعجزات.

[480] توفي ه، ط.

[481] مع ه.

[482] ينالونه الاصل. و ما في المتن كما في رواية البصائر. ألا

ألوا وألي تألية و ائتلي ائتلاءا في الامر: قصر و أبطأ. و منها يقال: لم يأل جهدا أي لم يقصر.

[483] توفي ه.

[484] أتي ه. و كذا بعدها.

[485] مثل ذلك من الملائكة كما ه، ط.

[486] زاد في ط من الملائكة.

[487] توفي ه، و كذا بعدها.

[488] زاد في ه من الملائكة.

[489] زاد في ط من الملائكة.

[490] في بصائر الدرجات بلفظ: حتي إذا مات جعفر رأي موسي منه مثل ذلك، هكذا يجري.

[491] رواه في بصائر الدرجات: 225 باسناده عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن العباس بن الحريش عن أبي جعفر الثاني عليه السلام، مثله عنه البحار: 22: 513 ح 13، وج 27: 289 ح 3، و مدينة المعاجز: 174 ح 486 وص 226 ح 88 وص 287 ضمن ح 186 وص 321 ح 99. أقول: و سند البصائر المذكور كما في نسخته المصححة و مدينة المعاجز، فلاحظ.

[492] روي في الكافي: 1: 270 ح 1 باسناده إلي عبيد بن زرارة قال: أرسل أبو جعفر عليه السلام إلي زرارة أن يعلم الحكم بن عتيبة أن أوصياء محمد عليه و عليهم السلام محدثون. انتهي أي: تحدثهم الملائكة، و فيهم جبرئيل عليه السلام من معاينة. (أنظر مجمع البحرين حدث).

[493] رواه في بصائر الدرجات: 325 ح 2 باسناده عن أحمد بن محمد، عن علي بن نعمان و محمد بن عبد الجبار، عن محمد بن اسماعيل، عن علي بن النعمان، عن ابن مسكان عن ضريس مثله إلي قوله ساعة بعد ساعة، عنه البحار: 26: 60 ح 136.

[494] العتمة: صلاة العشاء أو وقت صلاة العشاء الاخرة. قيل: و الوجه في تسمية صلاة العشاء بالعتمة لان الاعراب يعتمون بالابل في المرعي فلا يأتون بها الا

بعد العشاء الاخرة، و يسمون ذلك الوقت عتمة.

[495] الظاهر أنهم المشار إليهم في قوله تعالي و من قوم موسي امة يهدون بالحق و به يعدلون الاعراف: 159 كما يستفاد من بعض الاحاديث المروية في الاصول.

[496] رواه في بصائر الدرجات: 397 ح 1 باسناده عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم عن يوسف بن عميرة، عن داود بن فرقد مثله، عنه البحار: 25: 369 ح 15 و عن الاختصاص: 309 بسند البصائر. أقول: تجد في المصدرين نحو هذا الحديث بأسانيد و ألفاظ مختلفة ضمن باب طي الارض لهم.

[497] أي علي أبي عبد الله عليه السلام.

[498] علم ه. عالم ط.

[499] .. آدم أم لا. قال: يعلمونكم؟ ه، ط.

[500] رواه في بصائر الدرجات: 401 ح 15 باسناده عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن أبن أبي عمير، عن أبي أيوب، عن أبان بن تغلب، قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام.. مثله. عنه البحار: 25: 369 ح 14، و عن الاختصاص: 313 بسند البصائر. و أخرجه في البحار: 58: 228 ح 10، و مدينة المعاجز: 410 ح 203 عن البصائر.

[501] فكان الامام يتغدي بها ه. و الامام يتغذي منها ط.

[502] ربي م.

[503] سورة الانعام: 115.

[504] فان كان الامر يصل اليه م.

[505] من البصائر.

[506] عنه البحار: 25: 139 ح 11، و عن بصائر الدرجات: 440 ح 3 باسناده عن عمران بن موسي، عن محمد بن الحسين، عن عيسي بن هاشم.

[507] خلق كثير ط.

[508] غص المكان بهم: امتلا و ضاق عليهم.

[509] سكن ه.

[510] الصيحة: ط.

[511] رواه الطبري في دلائل الامامة: 226 باسناده عن أبي الحسين محمد بن هارون التلعكبري عن أبيه، عن شاكري - أي أجير

و مستخدم - لابي محمد عليه السلام ضمن حديث عنه مدينة المعاجز: 576 ضمن ح 51. و الطوسي في الغيبة: 129 باسناده عن جماعة، عن أبي محمد التلعكبري، عن شاكري لابي محمد عليه السلام، عنه مناقب آل أبي طالب: 3: 533، و إثبات الهداة: 6: 307 ضمن ح 51، و البحار: 50: 251 ضمن ح 6.

[512] النخاس: بياع الرقيق، بياع الدواب.

[513] قال المجلسي ره: والكبوس لعله معرب شموش و لم أظفر له في اللغة علي معني يناسب المقام، و يحتمل أن يكون كيوس - بالياء المثناة - من الكيس خلاف الحمق، فان الصعوبة و قلة الانقياد يكون غالبا في الانسان مع الكياسة، انتهي. أقول: كابسا: شادا - من شد إذا حمل -، و كبس: هجم فجأة. و جبال كبس - بضم الكاف و تشديد الباء - الصلاب الشداد، فلعله استفاد من صيغة فعول للاشارة علي أنه فرس صعب. أو لعلها تصحيف شموس - و هو الموجود في إثبات الهداة - فالشموس من الخيل: الذي يمنع ظهره و لا يكاد يستقر.

[514] الوكس: النقص.

[515] أشفق منه و عليه: حاذر و خاف و حرص.

[516] نفس التخريجة السابقة.

[517] ذوير البحار.

[518] يغشي: يأتي.

[519] يجيئه الغيبة.

[520] يشيع الغيبة.

[521] عارضه في المسير: سار حياله.

[522] عنه البحار: 50: 276 ح 50، و عن مناقب آل أبي طالب: 3: 530 عن أبي الحسن الموسوي، عن أبيه مثله. و رواه الطوسي في الغيبة: 123 باسناده عن جماعة، عن التلعكبري، عن أحمد بن علي الرازي، عن الحسين بن علي، عن محمد بن الحسن بن رزين، عن أبي الحسن الموسوي الخيبري، عن أبيه مثله، عنه إثبات الهداة: 6: 305 ح 47. و أخرجه في مدينة المعاجز: 578

ح 116 عن المناقب.

[523] أبي إبراهيم ط.

[524] الاودي ط.

[525] الحلقة: هي الجماعة من الناس مستديرة، كحلقة الباب.

[526] زبره عن الامر: منعه و نهاه عنه.

[527] زاد في ط فلما خرجت من الحلقة.

[528] ظهر م، و الغيبة. قال المجلسي ره: لعل هذا مما فيه البداء، و أخبر عليه السلام بأمر حتمي معلق بشرط أو المراد بالخروج ظهور أمره لاكثر الشيعة بالسفراء، و الاظهر ما في رواية الصدوق - التي لم يروها و لم يحدد الظهور بوقت خاص -.

[529] من غيبة الطوسي.

[530] عنه البحار: 52: 1 ح 1، و عن كمال الدين: 2: 444 ح 18 باسناده عن الطالقاني، عن علي بن أحمد الخديجي الكوفي عن الازدي مثله. و عن غيبة الطوسي: 152 باسناده عن جماعة، عن التلعكبري، عن أحمد بن علي الرازي، عن شيخ ورد الري علي أبي الحسين محمد بن جعفر الاسدي، عن علي بن إبراهيم الفدكي، عن الاودي مثله. و أخرجه في إعلام الوري: 450، و إثبات الهداة: 1: 222 ح 164 عن كمال الدين. و في إثبات الهداة: 7: 297 ح 39 عن كمال الدين و الغيبة. و أورده في ينابيع المودة: 464 عن علي بن أحمد الكوفي، عن الازدي مثله، عنه إحقاق الحق: 19: 705.

[531] راجع معجم رجال الحديث: 11: 192 رقم 7815 وج 1: 303 رقم 318 فله أري حول الحديث.

[532] يقال: لقيه أو رآه عيانا: أي مشاهدة لم يشك في رؤيته إياه.

[533] نومي خ ل.

[534] أي طائف حول البيت.

[535] الحضيني م. راجع معجم رجال الحديث: 12: 184. و المزار للمفيد: 164.

[536] هو ه، ط. أقول: بعد هذا المقطع كلام آخر يتضمن ما كان من علاقة بين الامام العسكري عليه السلام و

بين علي بن إبراهيم. تجد تفصيله في روايتي الطبري و الطوسي، فراجع.

[537] وصلت ه، ط.

[538] تخرقنا - بالخاء المعجمة و الراء المشددة -: قطعنا.

[539] الفجر ط.

[540] خذ م.

[541] موحد ط. يقال: هو يدل به: يثق به.

[542] اتشح بثوبه: لبسه أو أدخله تحت ابطه فألقاه علي منكبه. و تأزر: لبس الازار. و الازار: كل ما سترك، و الملحفة.

[543] البان: شجر معتدل القوام لين.

[544] قال ابن الاثير في النهاية: 3: 45: في صفته صلي الله عليه و آله: كان صلت الجبين أي واسعه. و قيل: الصلت: الاملس. و قيل: البارز.

[545] و قال أيضا في ج 2: 296: في صفته صلي الله عليه و آله: أزج الحواجب الزج: تقوس في الحاجب مع طول في طرفه و امتداد.

[546] و قال أيضا في ج 4: 116: في صفته صلي الله عليه و آله: كان أقني العرنين القنا في الانف: طوله ورقة أرنبته مع حدب في وسطه.

[547] و قال ايضا في ج 2: 428: و في صفته عليه الصلاة و السلام: أنه سهل الخدين صلتهما أي سائل الخدين، مرتفع الوجنتين.

[548] و قال أيضا في ج 2: 229: في صفة الكوثر: طينه المسك، و رضراضه التوم. الرضراض: الحصي الصغار. و التوم: الدر. و في خ ل رضاضة.

[549] في رواية الطوسي: عن أهل العراق.

[550] الوطن ه.

[551] أقفر المكان: خلا من الناس و الماء و الكلا.

[552] أظهر الشيء: بينه - بالياء المثناة المشددة -.

[553] حتي ط.

[554] عنه مدينة المعاجز: 622 ملحق ح 120. و رواه الطبري في دلائل الامامة: 296 باسناده عن محمد بن سهل الجلودي، عن أبي الخير أحمد بن محمد بن جعفر الطائي في مسجد أبي إبراهيم موسي بن جعفر، عن محمد

بن الحسن الحارثي، عن علي بن إبراهيم بن مهزيار الاهوازي نحوه، عنه مدينة المعاجز: 606 ح 67. و الصدوق في كمال الدين: 2: 465 ح 23 باسناده عن علي بن موسي بن أحمد بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، قال: وجدت في كتاب أبي (رض)، عن محمد بن أحمد الطوال، عن أبيه عن الحسن بن علي الطبري، عن أبي جعفر محمد بن الحسن بن علي بن إبراهيم بن مهزيار، عن أبيه، عن جده علي بن إبراهيم بن مهزيار نحوه، عنه البحار: 52: 42 ح 32. و الطوسي في الغيبة: 159 باسناده عن جماعة، عن التلعكبري، عن أحمد بن علي الرازي عن علي بن الحسين، عن رجل، عن حبيب بن محمد بن يونس بن شاذان الصنعاني عن علي بن إبراهيم بن مهزيار الاهوازي، مثله. و أخرجه في البحار المذكور ص 9 ح 6 في الغيبة و الدلائل.

[555] جماعة ه، ط.

[556] قبل القافلة بمدة كثيرة ه، ط.

[557] لا و الله ط.

[558] كنا خ ل.

[559] وعيت ه، ط.

[560] طلع الفجر ه، ط.

[561] بلدتك خ ل.

[562] سل السيف نفسه ه، ط.

[563] عفوا م.

[564] الوهن من الليل: نحو منتصفه أو بعد ساعة منه.

[565] أسد آباذ - بفتح أوله و ثانيه، و بعد الالف باء موحدة و آخره ذال معجمة -: مدينة بينها و بين همذان مرحلة نحو العراق (مراصد الاطلاع: 1: 72).

[566] فانصرفت ه.

[567] زاد في م و استبصرنا جميعا.

[568] وصل ط.

[569] عنه إثبات الهداة: 7: 351 ح 129.

[570] عنه فرج المهموم: 258، و إثبات الهداة: 7: 351 ح 130. و رواه الصدوق في

كمال الدين: 2: 502 باسناده عن أبي جعفر محمد بن علي الاسود، قال: سألني علي بن الحسين بن موسي بن بابويه بعد موت محمد بن عثمان العمري رضي الله عنه.. مثله، عنه إثبات الهداة: 7: 313 ح 76، و البحار: 51: 335 ح 61، و مدينة المعاجز: 612 ح 87. و رواه الطوسي في الغيبة: 187 بلفظ: قال ابن نوح: و حدثني أبو عبد الله الحسين بن محمد بن سورة القمي، عن علي بن الحسن و محمد بن أحمد بن محمد الصيرفي و غيرهما من مشايخ قم أن علي بن الحسين بن موسي بن بابويه.. مثله، عنه البحار: 51: 324 ضمن ح 43 و رواة أيضا ص 194 باسناده عن جماعة، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه و أبي عبد الله الحسين بن علي - أخيه -: عن أبي جعفر محمد بن علي الاسود، عنه البحار: 51: 336 ذ ح 61. و أورده في إعلام الوري: 450، و ثاقب المناقب: 539 (مخطوط) عن أبي جعفر محمد ابن علي الاسود.

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.