كيفية تهيئة النفس في عصر الانتظار

اشارة

كيفية تهيئة النفس في عصر الانتظار

إننا نعيش في عصر الانتظار انتظار الظهور المبارك لقائم آل محمد صلي الله عليه وآله وسلم، هذا الظهور الذي يملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجور.عن الإمام الباقر (ع) قال:العارف منكم هذا الأمر، المنتظر له، المحتسب فيه الخير، كمن جاهد والله مع قائم آل محمد صلي الله عليه وآله بسيفه.ثم قال: بل والله كمن جاهد مع رسول الله صلي الله عليه وآله بسيفه.ثم قال الثالثة: بل والله كمن استشهد مع رسول الله صلي الله عليه وآله في فسطاطه.عن مسعدة قال: كنت عند الصادق (ع) إذ أتاه شيخ كبير قد انحني متكئا علي عصاه، فسلم، فرد عليه أبو عبد الله الجواب. ثم قال: يابن رسول الله ناولني يدك لأقبلها. فأعطاه فقبلها ثم بكي.ثم قال أبو عبد الله: ما يبكيك يا شيخفقال: جعلت فداك أقمت علي قائمكم منذ مائة سنة أقول: هذا الشهر وهذه السنة، وقد كبر سني، ورق جلدي، ودق عظمي، واقترب أجلي، ولا أري فيكم ما أحب، أراكم مقتولين مشردين، وأري أعداءكم يطيرون بالأجنحة، وكيف لا أبكي؟فدمعت عينا أبي عبد الله (ع) ثم قال:يا شيخ إن أبقاك الله حتي تري قائمنا كنت في السنام الأعلي، وإن حلت بك المنية جئت يوم القيامة مع ثقل محمد صلي الله عليه وآله، ونحن ثقله.. قال صلي الله عليه وآله (إني مخلف فيكم الثقلين....)فقال الشيخ لا أبالي بعد ما سمعت هذا الخبر.والسؤال الهام جدا والذي يجب أن نطرحه علي أنفسنا، ونحن نعيش هذا العصر الذي غاب فيه إمامنا أرواحنا فداه.

كيف نهيئ أنفسنا لكي نكون في خط الانتظار؟

الشرط الأول:أن نعيش التواصل مع الإمام من خلال الأدعية والأذكار والزيارات.هل نكتفي بالدعاء والبكاء لنكون في عداد المنتظرين لظهور مولانا الإمام القائم؟لا نشك أن الدعاء والبكاء مطلوب في عصر الغيبة، وقد ورد الحث علي ذلك في الأحاديث والروايات.(1) ورد الإكثار من هذا الدعاء: اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن في هذه الساعة وفي كل ساعة وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتي تسكنه أرضك طوعا وتمتعه فيها طويلا(2) وورد أنه من قال بعد صلاة الفجر وبعد صلاة الظهر اللهم صل علي محمد وآل محمد وعجل فرجهم لم يمت حتي يدرك القائم من آل محمد صلي الله عليه وآله.(3) وورد الإكثار من هذا الدعاء في غيبة القائم (ع): اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف نبيك، اللهم عرفني نبيك فإنك إن لم تعرفني نبيك لم أعرف حجتك، الله عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ظللت عن ديني. اللهم لا تمتني ميتة جاهلية ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني(4) دعاء الغريق: عن عبد الله بن سنان قال: قال أبو عبد الله عليه السلام ستصيبكم شبهة فتبقون بلا علم يري، ولا إمام هدي، ولا ينجو منها إلا من دعا بدعاء الغريق. قلت: كيف دعاء الغريق؟ قال: تقول: يا الله يا رحمن يا رحيم يا مقلب القلوب ثبت قلبي علي دينك فقلت: يا الله يا رحمن يا رحيم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي علي دينك. قال: إن الله عز وجل مقلب القلوب والأبصار ولكن قل كما أقول لك: يا مقلب القلوب ثبت قلبي علي دينك.(5) دعاء العهد: روي عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال: من دعا إلي الله تعالي أربعين صباحا بهذا العهد كان من أنصار قائمنا، فإن مات قبله أخرجه تعالي من قبره وأعطاه الله بكل كلمة ألف حسنة ومحا عنه ألف سيئة (الدعاء مذكور في كتب الأدعية وأوله: اللهم رب النور العظيم ورب الكرسي الرفيع...).ويذكر في سيرة الإمام الخميني رضوان الله عليه أنه كان له التزام خاص بتلاوة دعاء العهد، وقد التزم بذلك حتي في أيام مرضه الأخير.(6) دعاء الندبة: ويستحب أن يدعي به في يوم الجمعة.(7) السلام علي صاحب الأمر وزيارته في كل يوم وخاصة بعد صلاة الفجر.هذه الممارسات من الأدعية والأذكار والزيارات رغم ما تحمله من أهمية كبيرة، حيث تصنع في داخلنا حالة الانصهار الروحي والوجداني مع الإمام الحجة أرواحنا فداه وهذا الانصهار عنصر مهم من عناصر الانتظار.أقول رغم هذه الأهمية، فإن الاكتفاء بهذه الممارسات وحدها لا تجعلنا في عداد المنتظرين لظهور الإمام المهدي عجل الله فرجه.فكيف نكون من المنتظرين؟الانتظار له شروط كثيرة!الشرط الثاني:الارتباط النفسي والروحي والوجداني مع الإمام المنتظر، بمعني أن يكون الإمام (ع) حاضرا دائما في قلوبنا، في مشاعرنا، في وجداننا، في أحاديثنا، في لقاءاتنا، في محافلنا.ومن الوسائل لتعميق هذا الارتباط والالتحام الروحي والوجداني مع الإمام عجل الله فرجه: المواظبة علي قراءة الأدعية والأذكار والزيارات التي ورد التأكيد عليها، وقد أشرنا إلي بعضها.وهذا الارتباط الروحي والنفسي مع الإمام المنتظر له ثمرات كبيرة منها:(1) يخلق الأمل في داخلنا، فلا نصاب باليأس والإحباط، رغم ما يعانيه واقعنا من إرهاصات ومحن وفتن وتحديات صعبة.(2) الارتباط بالإمام المنتظر يملؤنا بالقوة والعزيمة والصمود والثبات، فرغم المواجهات القاسية، واستنفار القوي الطاغوتية ضد المؤمنين إلا أن المرتبطين بالإمام المنتظر لا يصابون بالضعف والانهزام.(3) هذا الالتحام يخلق عندنا حالة الانضباط والاستقامة، فحينما نعيش إحساسا نفسيا عميقا بأن الإمام المنتظر يعيش معنا، يرقب مسيرتنا، يتألم حينما يرانا نمارس أي لون من ألوان الانحرافات أو المخالفات أو التجاوزات الشرعية, إن شعورنا بأن هذه المخالفات والمفارقات تشكل إزعاجات وتألمات عند إمامنا وقائدنا يجعلنا نراقب تلك الممارسات والسلوكيات والتصرفات بالشكل الذي يمنحها رضا الإمام وارتياحه.الشرط الثالث:الترقب الدائم لظهور الإمام عجل الله فرجه.وهنا يطرح سؤال:لماذا الترقب الدائم، وظهور الإمام (ع) مرهون بعلامات معينة، فمتي توافرت تلك العلامات أمكن تحديد زمن الظهور.والجواب: إن علامات الظهور علي قسمين:أ- العلامات العامةب- العلامات الخاصة.أما العلامات العامة فمؤشراتها واضحة: ظهور الفتن، وانتشار الفساد، وتفاقم الانحرافات، وسيطرة الظالمين، وسفك الدماء، وتأجج الحروب، وتقارب البلدان، و إلي آخر تلك العلامات.أما العلامات الخاصة فهي مقترنة أو قريبة من زمن ظهور الإمام عليه السلام، وهذه العلامات قد تفاجئنا مفاجأة، لذلك تأتي ضرورة الترقب الدائم والتوقع المستمر.ولذلك جاء في بعض الأحاديث أن الله يصلحه ـ يعني الإمام ـ في ليلةالشرط الرابع:الاستعداد الدائم:وماذا نعني بالاستعداد الدائم؟نعني بذلك:أولا:أن نعد أنفسنا إعدادا روحيا عاليا، لأن اللقاء مع الإمام المنتظر يحتاج إلي مستوي عال من الروحانية والإيمان والإخلاص لله، وصفاء القلبضرورة أن نمارس الإعداد الروحي بشكل مكثف إذا أردنا أن نكون من المنتظرين.ثانيا:أن نعد أنفسنا إعدادا فكريا وثقافيا، بدرجة كبيرة. بمعني أن نتوفر علي مستوي من الوعي والفهم والرؤية بمفاهيم الإسلام وأحكامه، تؤهلنا لأن نكون من الكوادر الصالحة للالتحاق بالإمام المنتظر، فالمستفاد من الروايات أن أنصار الإمام أو الممهدين للإمام يملكون درجات عالية من البصيرة والمعرفة والفقاهة في الدين.ثالثا:أن نعد أنفسنا إعدادا سلوكيا وعمليا بحيث نعيش التقوي والورع والالتزام بأحكام الله تعاليجاء في حديث عن الأمام الصادق عليه السلام:من سره أن يكون من أصحاب القائم، فلينتظر وليعمل بالورع ومحاسن الأخلاق وهو منتظرفالمنتظرون للإمام (ع) نماذج عالية في التدين والورع والصلاح والطاعة والعبادة.أصحاب الإمام (ع): أتقياء، صلحاء، أخيار، أبرار، عباد طائعون.إنهم الصلحاء والنجباءرجال لا ينامون الليل لهم دوي في صلاتهم كدوي النحلرهبان في الليل، ليوث في النهاررابعا:أن نعد أنفسنا إعدادا رسالياً وجهاديا.المنتظرون يمثلون الكوادر المتحركة مع الإمام عليه السلام، وهذه الكوادر يجب أن تكون مؤهلة بأعلي مستويات التأهيل: وعيا، وإيمانا، والتزاما، وجهادا.الإعداد الرسالي والجهادي يفرض توظيف القدرات الفكرية والنفسية والعملية، وترشيد الإمكانات والكفاءات والطاقات في خدمة الإسلام والدين.لماذا هذا اللون من الإعداد الرسالي العالي جدا؟لأن الإمام المنتظر (ع) وكوادره المؤهلة سوف يخوضون معارك جهادية صعبة مع القوي الكافرة في العالم وهي المعبر عنها في الروايات بـ الدجال، ومع القوي الانحرافية في داخل الأمة وهي المعبر عنها في الروايات بـالسفياني.فالذين يعيشون الطموح والشوق للانضمام إلي كوادر الإمام الجهادية، يجب عليهم أن يمارسوا تدريبا عمليا مكثفا علي أساليب التصدي والمواجهة والصراع مع تلك القوي الكافرة والقوي الانحرافية.ولا شك أن هذا اللون من الإعداد فيه من العناءات القاسية، والابتلاءات الصعبة، والتضحيات الكبيرة، ما لا يتحمله إلا المؤمنون الصادقون الذين أعطوا وجودهم لله تعالي وانصهروا في خط الأيمان، فهم الجديرون بشرف الانتظار وهم المؤهلون للقاء الإمام المهدي (ع) حين الظهور.أما الخائرون، الخانعون، اليائسون، الراكدون، المستسلمون، المترفون، الخائفون، المنهزمون, فهم ليسوا في خط الانتظار، فخط الانتظار هو خط الموقف، وخط التحدي، وخط المواجهة والثبات، والصمود والكلمة الجريئة، والعمل الرسالي والدور الجهادي.الشرط الخامس:الارتباط الفعلي بقيادة الإمام المنتظر (ع) وذلك من خلال الارتباط العملي بخط الفقهاء العدول الصالحون المؤهلون وبخط العلماء الممثلين لخط الفقهاء. والقيادة الفقهائية هي القيادة النائبة عن الإمام المنتظر في عصر الغيبة الكبري والتي بدأت سنة (328هـ أو 329هـ) حيث انتهت الغيبة الصغري التي بدأت سنة (265هـ). وكان الإمام يمارس وظيفته في عصر الغيبة الصغري من خلال السفراء الأربعة وبوفاة السفير الرابع (علي بن محمد السمري) انتهت الغيبة الصغري و انتهت السفارة، فمن ادعي السفارة بعد ذلك فهو ملعون كذّاب كما جاء في الروايات الثابتة الصحيحة.الوظائف الرئيسية للفقهاء المؤهلين:(1) الإفتاء وبيان الأحكام الشرعية.(2) القضاء.(3) الولاية.وهنا ثلاثة اتجاهات:الاتجاه الأول:يضيق دائرة الولاية ويحددها ضمن:القضاء , رعاية شؤون القاصرين , إدارة شؤون الأوقاف العامة التي ليس لها متول خاص الأمور الحسبية.الاتجاه الثاني:يعطي للفقهاء بالإضافة إلي الأمور السابقة صلاحية إقامة الحدود في عصر الغيبة الكبري.الاتجاه الثالث:يوسع دائرة ولاية الفقيه , فيعطي للفقيه الولاية الشرعية العامة في شئون المسلمين, فالفقيه المؤهل له الحاكمية والسلطة العامة علي الناس في جميع المجالات السياسية والاجتماعية والتربوية والاقتصادية والتنظيمية والحياتية بشكل عام...الشرط السادس:التوطئة العملية لظهور الإمام المنتظر (ع) وتتمثل في:1- تهيئة كوادر مؤهلة كافية للانتماء لحركة الإمام المنتظر عليه السلام.2- تهيئة أرضية وقاعدة صالحة تدعم حركة الإمام المنتظر عليه السلام.3- تهيئة الأجواء الفكرية والنفسية لاستقبال الإمام عليه السلام.4- تعميق وترسيخ مبدأ الرفض لكل الكيانات المناقضة للإسلام , والعمل علي قيام كيانات تطبق الإسلام.«يخرج ناس من المشرق يوطئون للإمام المهدي».«يخرج رجل من المشرق يوطئ لآل محمد (أو يمكن لآل محمد) وجب علي كل مؤمن نصرته (أو قال إجابته»).«رجل من أهل قم يدعو الناس إلي الحق يجتمع معه قوم كزبر الحديد , لا تزلهم الرياح العواصف ولا يملون من الحرب, ولا يجبنون وعلي الله يتوكلون والعاقبة للمتقيين»والخلاصةأن المنتظرين هم الذين يهيئون أنفسهم لأن يكونوا أنصاراً للإماموأنصار الإمام يتوفرون علي مجموعة خصائص:(1) خصائص روحية.(2) خصائص فكرية.(3) خصائص عملية.(4) خصائص رسالية.كيف يلتحق الأنصار بالإمام المهدي(ع) حينما يظهر في مكة المكرمة؟الرأي الأولي:يصلون ويلتحقون بالإمام في مكة المكرمة بشكل إعجازييجتمعون في ساعة واحدة.تطوي لهم الأرض طياً.يسيرون في السحاب نهاراًيفقدون من فرشهم فيصبحون في مكة.الرأي الثاني:يصلون إلي مكة بطريق السفر الاعتيادي.فقد جاء في بعض الروايات أنه ينادي باسم المهدي(ع) في شهر رمضان , ويكون ظهوره في العاشر من محرم فيكون موسم الحج هو الفرصة الطبيعية لتوافد أنصار الإمام (ع) وعلي ضوء هذا الرأي تفسر الروايات باستخدام الوسائل الحديثة للنقل.

تعريف مرکز القائمیة باصفهان للتحریات الکمبیوتریة

جاهِدُوا بِأَمْوالِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ في سَبيلِ اللَّهِ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (التوبة/41).
قالَ الإمامُ علیّ ُبنُ موسَی الرِّضا – علـَیهِ السَّلامُ: رَحِمَ اللّهُ عَبْداً أحْيَا أمْرَنَا... َ يَتَعَلَّمُ عُلُومَنَا وَ يُعَلِّمُهَا النَّاسَ؛ فَإِنَّ النَّاسَ لَوْ عَلِمُوا مَحَاسِنَ كَلَامِنَا لَاتَّبَعُونَا... (بَــنـادِرُ البـِحـار – فی تلخیص بحـار الأنوار، للعلاّمة فیض الاسلام، ص 159؛ عُیونُ أخبارِ الرِّضا(ع)، الشـَّیخ الصَّدوق، الباب28، ج1/ ص307).
مؤسّس مُجتمَع "القائمیّة" الثـَّقافیّ بأصبَهانَ – إیرانَ: الشهید آیة الله "الشمس آباذی" – رَحِمَهُ اللهُ – کان أحداً من جَهابـِذة هذه المدینة، الذی قدِ اشتهَرَ بشَعَفِهِ بأهل بَیت النبیّ (صلواتُ اللهِ علـَیهـِم) و لاسیَّما بحضرة الإمام علیّ بن موسَی الرِّضا (علیه السّلام) و بـِساحة صاحِب الزّمان (عَجَّلَ اللهُ تعالی فرجَهُ الشَّریفَ)؛ و لهذا أسّس مع نظره و درایته، فی سَنـَةِ 1340 الهجریّة الشمسیّة (=1380 الهجریّة القمریّة)، مؤسَّسة ًو طریقة ًلم یـَنطـَفِئ مِصباحُها، بل تـُتـَّبَع بأقوَی و أحسَنِ مَوقِفٍ کلَّ یومٍ.
مرکز "القائمیّة" للتحرِّی الحاسوبیّ – بأصبَهانَ، إیرانَ – قد ابتدَأَ أنشِطتَهُ من سَنـَةِ 1385 الهجریّة الشمسیّة (=1427 الهجریّة القمریّة) تحتَ عنایة سماحة آیة الله الحاجّ السیّد حسن الإمامیّ – دامَ عِزّهُ – و مع مساعَدَةِ جمع ٍمن خِرّیجی الحوزات العلمیّة و طلاب الجوامع، باللیل و النهار، فی مجالاتٍ شتـَّی: دینیّة، ثقافیّة و علمیّة...
الأهداف: الدّفاع عن ساحة الشیعة و تبسیط ثـَقافة الثـَّقـَلـَین (کتاب الله و اهل البیت علیهـِمُ السَّلامُ) و معارفهما، تعزیز دوافع الشـَّباب و عموم الناس إلی التـَّحَرِّی الأدَقّ للمسائل الدّینیّة، تخلیف المطالب النـّافعة – مکانَ البَلاتیثِ المبتذلة أو الرّدیئة – فی المحامیل (=الهواتف المنقولة) و الحواسیب (=الأجهزة الکمبیوتریّة)، تمهید أرضیّةٍ واسعةٍ جامعةٍ ثـَقافیّةٍ علی أساس معارف القرآن و أهل البیت –علیهم السّلام – بباعث نشر المعارف، خدمات للمحققین و الطـّلاّب، توسعة ثقافة القراءة و إغناء أوقات فراغة هُواةِ برامِج العلوم الإسلامیّة، إنالة المنابع اللازمة لتسهیل رفع الإبهام و الشـّـُبُهات المنتشرة فی الجامعة، و...
- مِنها العَدالة الاجتماعیّة: التی یُمکِن نشرها و بثـّها بالأجهزة الحدیثة متصاعدة ً، علی أنـّه یُمکِن تسریعُ إبراز المَرافِق و التسهیلاتِ – فی آکناف البلد - و نشرِ الثـَّقافةِ الاسلامیّة و الإیرانیّة – فی أنحاء العالـَم - مِن جـِهةٍ اُخرَی.
- من الأنشطة الواسعة للمرکز:
الف) طبع و نشر عشراتِ عنوانِ کتبٍ، کتیبة، نشرة شهریّة، مع إقامة مسابقات القِراءة
ب) إنتاجُ مئات أجهزةٍ تحقیقیّة و مکتبیة، قابلة للتشغیل فی الحاسوب و المحمول
ج) إنتاج المَعارض ثـّـُلاثیّةِ الأبعاد، المنظر الشامل (= بانوراما)، الرّسوم المتحرّکة و... الأماکن الدینیّة، السیاحیّة و...
د) إبداع الموقع الانترنتی "القائمیّة" www.Ghaemiyeh.com و عدّة مَواقِعَ اُخـَرَ
ه) إنتاج المُنتـَجات العرضیّة، الخـَطابات و... للعرض فی القنوات القمریّة
و) الإطلاق و الدَّعم العلمیّ لنظام إجابة الأسئلة الشرعیّة، الاخلاقیّة و الاعتقادیّة (الهاتف: 00983112350524)
ز) ترسیم النظام التلقائیّ و الیدویّ للبلوتوث، ویب کشک، و الرّسائل القصیرة SMS
ح) التعاون الفخریّ مع عشراتِ مراکزَ طبیعیّة و اعتباریّة، منها بیوت الآیات العِظام، الحوزات العلمیّة، الجوامع، الأماکن الدینیّة کمسجد جَمکرانَ و...
ط) إقامة المؤتمَرات، و تنفیذ مشروع "ما قبلَ المدرسة" الخاصّ بالأطفال و الأحداث المُشارِکین فی الجلسة
ی) إقامة دورات تعلیمیّة عمومیّة و دورات تربیة المربّـِی (حضوراً و افتراضاً) طیلة السَّنـَة
المکتب الرّئیسیّ: إیران/أصبهان/ شارع"مسجد سیّد"/ ما بینَ شارع"پنج رَمَضان" ومُفترَق"وفائی"/بنایة"القائمیّة"
تاریخ التأسیس: 1385 الهجریّة الشمسیّة (=1427 الهجریة القمریّة)
رقم التسجیل: 2373
الهویّة الوطنیّة: 10860152026
الموقع: www.ghaemiyeh.com
البرید الالکترونی: Info@ghaemiyeh.com
المَتجَر الانترنتی: www.eslamshop.com
الهاتف: 25-2357023- (0098311)
الفاکس: 2357022 (0311)
مکتب طهرانَ 88318722 (021)
التـِّجاریّة و المَبیعات 09132000109
امور المستخدمین 2333045(0311)
ملاحَظة هامّة:
المیزانیّة الحالیّة لهذا المرکز، شـَعبیّة، تبرّعیّة، غیر حکومیّة، و غیر ربحیّة، اقتـُنِیَت باهتمام جمع من الخیّرین؛ لکنـَّها لا تـُوافِی الحجمَ المتزاید و المتـَّسِعَ للامور الدّینیّة و العلمیّة الحالیّة و مشاریع التوسعة الثـَّقافیّة؛ لهذا فقد ترجَّی هذا المرکزُ صاحِبَ هذا البیتِ (المُسمَّی بالقائمیّة) و مع ذلک، یرجو مِن جانب سماحة بقیّة الله الأعظم (عَجَّلَ اللهُ تعالی فرَجَهُ الشَّریفَ) أن یُوفـِّقَ الکلَّ توفیقاً متزائداً لِإعانتهم - فی حدّ التـّمکـّن لکلّ احدٍ منهم – إیّانا فی هذا الأمر العظیم؛ إن شاءَ اللهُ تعالی؛ و اللهُ ولیّ التوفیق.