جزاء اعداء الامام الجواد (عليه السلام ) في دار الدنيا

اشارة

عنوان جزاء اعداء الامام الجواد(عليه السلام ) في دار الدنيا

پديدآورندهتاليف هاشم الناجي الموسوي الجزايرى

موضوعمحمدبن علي (ع )، امام نهم ، 195- 220ق . - جزاي دشمنان.

شماره رديف1473

كد عنوان1478

سرشناسه فارسيموسوي جزايري ، هاشم

عنوان قرارداديجزاء اعداء الامام الجواد(عليه السلام ) في دار الدنيا

محل انتشارقم

ناشرمولف

تاريخ نشر1419ق . = 1377

فروستموسوعه جزاء الاعمال في دار الدنيا، 16.

يادداشتها$كتابنامه : ص . 88-93 $عربي .

رده بندي كنگرهBP 48 /53 / ن2 ج4

رده بندي ديويي297 /9582

برساخت .ص 95

نوع مدرككتاب

مقدمة المؤلف

اشاره

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل علي محمد و آل محمد اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن العسكري صلواتك عليه و علي آبائه في هذه الساعة و في كل ساعة وليا و حافظا و قائدا و ناصرا و دليلا و عينا حتي تسكنه أرضك طوعا و تمتعه فيها طويلا اللهم لا تحرمنا خيره و رأفته و دعائه [ صفحه 17] بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام علي سيد الأنبياء و المرسلين محمد و آله الطيبين الطاهرين المعصومين. و اللعن الدائم علي أعدائهم أجمعين. من الآن الي قيام يوم الدين. اما بعد: فهذا هو الكتاب المسي ب: آثار و بركات الامام الجواد - صلوات الله تعالي عليه - في دارالدنيا و هو جزء آخر من موسوعة: آثار و بركات اهل البيت - صلوات الله تعالي عليهم - في دار الدنيا [1] . [ صفحه 18] أسأل الله العلي القدير أن يجعل هذا السعي اليسير و الاقدام الأقل من القليل خالصا لكريم وجهه، و احياءا لأمر أهل بيته عليهم السلام و اقتصاصا لآثارهم. و مذاكرة لأحاديثهم. و تخليدا لذكرهم عليه السلام. و ذريعة للتمسك بولائهم (صلوات الله تعالي عليهم). و البراءة

من اعدائهم. و أسأله عزوجل - بحقهم - عليهم السلام - أن يرزقني البركة و الخير و الثواب و الأجر عليه. و ينفعني به - يوم - لا ينفع مال و لا بنون الا من أتي الله بقلب سليم. و أسأله - تبارك و تعالي - أن يشارك - في أجره و ثوابه و خيره و نفعه -: والدي و والدتي و أهلي و اساتذتي و مشائخ اجازتي و من كان له حق علي. و كذلك: من يساهم في طبع و نشر هذا التراث المنيف، و يؤيد المؤلف في استمرار هذا الطريق الشريف.

التنبيه علي أمور

1- الاحاديث المذكورة في هذا الكتاب الذي بين يديك - أيها العزيز - انما هي منقولة عن (110) كتابا. تعد مصادر هذه الموسوعة. 2- ذكرنا ضمن هذا الكتاب المستطاب الذي بين يديك - أيها العزيز - ما يتعلق ب آثار و بركات الامام الجواد عليه السلام في دار الدنيا. و ما يناسب هذا الموضوع. فلذا لم نتعرض في كتابنا - هذا - الي سائر ما يتعلق بالامام الجواد عليه السلام. من: المعجزات و الفضائل و الكرامات و المناقب و المقامات و المواصفات و غزارة العلوم و خوارق العادات التي ظهرت منه عليه السلام. و كذلك لم نذكر في هذا الكتاب ما يتعلق بمقاماته السامية و درجاته العالية و شفاعته الكبري في الاخرة و العقبي. [ صفحه 19] 3- و انت خبير - ايها العزيز بأن كثيرا من فضايل و مناقب و علوم و سنن اهل البيت عليهم السلام محيت من الوجود. بسبب ظلم حكام الجور و حسد الاعداء و المخالفين. و اندرس كثير منها لأجل تلك الظروف القاسية. فالاصدقاء اخفوا تلك المواريث الثمينة خوفا من الاعداء.

و قد اخفاها او اعدمها الاعداء حسدا و حقدا و عداوة لأهل البيت عليهم السلام و اخمادا لشأنهم. و نسيانا لذكرهم. و محوا لآثارهم عليه السلام. و ما وصل الينا - في زماننا هذا - من تلك الفضائل و المناقب و العلوم و السنن ما هي الا معشار ما كان في الاصل و الواقع [2] . و انت تعلم - ايها الخبير - ان ضبط و كتابة تلك المواريث في تلك الظروف القاسية. و الازمنة المخوفة اوجبت وجود بعض الاختلافات في النسخ و التغيرات الموجودة في الكتب و الاسفار التي تضمنت ذكر سننهم عليهم السلام و ثبتها الي ان وصلت الي ايدينا. اضف الي ذلك صعوبة الكتابة و الاستنساخ. و مشقة حفظ الكتب من الاندراس و الضياع. - في تلك الازمنة - فجزا الله حملة اخبار و احاديث و سنن اهل البيت عليهم السلام - و مصنفي تلك الكتب و الأسفار - خير جزاء المحسنين. لصرف همهم و قدراتهم في حفظ تلك المواريث النيرة و ايصالها الي ايدينا. فكذلك انما يجب علينا صيانة هذه المواريث من التغيير و التحريف و ايصالها الي الاجيال القادمة - من دون دخل او تصرف او دس فيها - رعاية لحفظ الأمانة. انما ذكرنا هذه كلمات. اشعارا بأن وجود اختلاف النسخ و التفاوت في ضبط بعض الكلمات - المذكورة ضمن الاحاديث و الاخبار - امر جدير و متوقع منه. [ صفحه 20] 4- تري - ايها العزيز - في مطاوي هذا الكتاب الشريف اخبارا و احاديث ذكرت من مصادر متعددة مع وجود اختلافات في بعض نصوصها ضمن نقلها من مصادرها. و انما هذا الامر - مع لحاظ وجود النسخ المتعددة التي كانت في ذلك

الزمان الذي لم يكن فيه ازجهة الطبع العصرية المتوفرة في زماننا هذا - امر مقبول. فلذا تعرضنا في الهامش الي هذه الاختلافات، بدل ان نكرر الحديث المذكور في المصادر المتعددة. 5- قد كررنا ذكر حديث في عنوانين: لتعدد الآثار و البركات المذكورة فيه. 6- تسهيلا للعثور و الاطلاع علي الآثار و البركات كتبنا ذلك بخط اوضح. حتي يتميز ذلك المورد من متن الخبر - اتماما للفايدة - 7- لا يدعي مؤلف هذا التأليف بأنه ذكر جميع الأحاديث و الأخبار في الأبواب المناسبة لها. و تحت العناوين التي تليقها. و يعترف - بداية - بأنه قد لم يذكر بعض الأخبار و الأحاديث - المناسبة لموضوع هذا التأليف - في أبوابها - غفلة و سهوا و خطاءا منه - اذا الانسان، محل الخطأ و السهو و النسيان. و العصمة مخصوصة بأهلها - عليهم صلوات الرحمن - و هذا لا يكون الا لوسع نطاق هذا الموضوع العزيز و عجز هذا المؤلف الفقير من التتبع الكامل في هذا المجال. العبد الفقير الي رحمة ربه الغني السيد هاشم الناجي الموسوي الجزائري [ صفحه 21]

تمهيد

(قال رسول الله صلي الله عليه و آله في شأن الامام الرضا عليه السلام):... ان الله عزوجل ركب - في صلبه - نطفة مباركة. طيبة. زكية. رضية. مرضية. و سماها: محمد بن علي. فهو شفيع شيعته. و وارث علم جده. له علامة بينه و حجة ظاهرة. اذا ولد يقول: لا اله الا الله. محمد رسول الله (عيون الاخبار ج 1 باب 6 حديث 29) (قال الامام الكاظم عليه السلام في شأن الامام الرضا عليه السلام):... أنه سيولد له غلام امين [3] مأمون مبارك (الكافي ج 1 ص 313

و اعلام الوري ج 2 ص 50 و الامامة و التبصرة ص 80) (قال الامام الرضا عليه السلام)... ف - و الله - لا تمضي الايام و الليالي حتي يولد لي ذكر - من صلبي - يقوم بمثل مقامي. يحيي الحق. يمحي الباطل (اختيار معرفة الرجال ص 596 حديث رقم 1044) (قال الامام الرضا عليه السلام):... - و الله - لا تمضي الايام و الليالي حتي يرزقني الله (ولدا) [4] ذكرا. يفرق (به) [5] بين الحق و الباطل (الكافي ج 1 ص 320 و اعلام الوري ج 2 ص 94 و الارشاد ج 2 ص 277) (و جاء في حديث آخر):... يثبت به الحق و اهله. و يمحق به الباطل و اهله... (الكافي ج 1 ص 321) [ صفحه 22] قال ابن اسباط و عباد - ابواسماعيل - اناك عند الرضا عليه السلام بمني. اذ جي بأبي جعفر عليه السلام: قلنا: هذا المولود المبارك؟ قال عليه السلام: نعم. هذا المولود المبارك. الذي لم يولد - في الاسلام - اعظم بركة منه (الخرائج ج 1 ص 358) عن يحيي الصنعاني قال: دخلت علي ابي الحسن الرضا عليه السلام - و هو بمكة - و هو يقشر موزا و يطعمه اباجعفر عليه السلام. فقلت له: - جعلت فداك - هذا المولود المبارك؟! قال عليه السلام نعم. - يا يحيي - هذا المولود الذي لم يولد - في الاسلام - مثله مولود أعظم بركة - علي شيعتنا - منه (الكافي ج 6 ص 361) عن ابي يحيي [6] الصنعاني قال: كنت عند ابي الحسن (الرضا) عليه السلام [7] . فجي ء بابنه - ابي جعفر - و هو صغير. فقال عليه السلام: هذا المولود الذي لم يولد مولود اعظم [8] - علي شيعتنا

- بركة منه. (اعلام الوري ج 2 ص 95 و الارشاد ج 2 ص 279 و روضة الواعظين ج 1 ص 237 و كشف الغمة ج 2 ص 353) عن نجم الصنعاني. قال: اني لعند الرضا عليه السلام اذ جي ء بأبي جعفر عليه السلام. فقلت له: - جعلت فداك - هذا المولود المبارك؟ فقال عليه السلام لي: نعم. هذا الذي لم يولد اعظم بركة - منه - علي شيعتنا (اثبات الوصية ص 218) [ صفحه 23]

آثار و بركاته عندالولادة - حين الولادة

1- حكيمة بنت أبي الحسن موسي بن جعفر عليهماالسلام قالت: لما حضرت ولادة الخيزران - ام أبي جعفر عليه السلام - دعاني الرضا عليه السلام فقال لي: يا حكيمة - احضري ولادتها. و ادخلي - و اياها و القابلة - بيتا. و وضع لنا مصباحا. و اغلق الباب علينا. فلما اخذها الطلق طفي ء المصباح - و بين يديه طست - فأغتممت بطفي ء المصباح. فبينا نحن - كذلك - اذ بدر ابوجعفر عليه السلام في الطست - و اذا عليه شي ء رقيق. - كهيئة الثوب - يسطع نوره، حتي أضاء البيت. فأبصرناه. فأخذته. فوضعته في حجري. و نزعت عنه ذلك الغشاء. فجاء الرضا عليه السلام فقتح الباب - و قد فرغنا من امره - فأخذه، فوضعه في المهد. و قال عليه السلام لي - يا حكيمة - ألزمي مهده. قالت: فلما كان - في اليوم الثالث - رفع بصره الي السماء. ثم نظر يمينه و يساره ثم قال: اشهد أن لا اله الا الله و اشهد أن محمدا رسول الله. فقمت - ذعرة. فزعة -. فأتيت اباالحسن عليه السلام. فقلت له: لقد سمعت - من هذا الصبي - عجبا!! فقال عليه السلام: و ما ذاك؟! فأخبرته الخبر فقال عليه السلام: - يا

حكيمة - ما ترون - من عجائبه - اكثر (المناقب ج 4 ص 425) [ صفحه 24] 2- عن حكيمة بنت موسي عليه السلام قالت: لما حضرت ولادة الخيزران، ادخلني ابوالحسن الرضا عليه السلام - و اياها - بيتا. و اغلق علينا الباب - و القابلة معنا - فلما كان في جوف الليل انطفأ المصباح. فأغتممت [9] لذلك. فما كان بأسرع أن بدر ابوجعفر عليه السلام فأضاء - البيت - نورا. فقلت لأمة: قد اغناك الله عن المصباح. فقعد في الطست. و قبض عليه - و علي جسده شي ء رقيق - شبه النور - فلما أن اصبحنا. جاء الرضا عليه السلام فوضعه في المهد. و قال عليه السلام لي: الزمي مهده. قالت: فلما كان اليوم الثالث رفع بصره الي السماء. ثم لمح يمينا و شمالا. ثم قال عليه السلام: اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. و أن محمدا عبده و رسوله. فقمت رعدة. فزعة. فأتيت [10] الرضا عليه السلام فقلت له: رأيت عجبا. فقال عليه السلام: و ما الذي رأيت؟ فقلت: هذا الصبي، فعل - الساعة - كذا و كذا!! قالت: فتبسم الرضا عليه السلام و قال عليه السلام: ما ترين - من عجائبه - اكثر (الثاقب ص 504) [ صفحه 25]

آثار و بركات موالاته و الاقرار بإمامته

3- عن محمد بن الوليد الكرماني قال: اتبت أباجعفر ابن الرضا عليه السلام فوجدت بالباب - الذي في الفناء - قوما كثيرا. فعدلت الي مسافر. فجلست اليه. حتي زالت الشمس. فقمنا للصلاة. فلما صلينا الظهر. وجدت حسا - من ورائي - فألتفت. فأذا ابوجعفر عليه السلام. فسرت اليه. حتي قبلت يده. ثم جلس. و سأل عن مقدمي. ثم قال: سلم. فقلت: - جعلت فداك - قد سلمت. فأعاد القول -

ثلاث مرات -: سلم. و قلت ذاك - لما [11] قد كان في قلبي منه شي ء - فتبسم. و قال عليه السلام: سلم. فتداركتها. و قلت: سلمت. و رضيت - يا ابن رسول الله - فأجلي الله [12] ما كان في قلبي. حتي لو جهدت و رمت لنفسي - أن اعود الي الشك - ما وصلت اليه... (الخرائج ج 1 ص 388). [ صفحه 26] 4- عن علي بن مسافر عن محمد بن الوليد بن يزيد قال: اتيت اباجعفر عليه السلام فوجدت - في داره - قوما كثيرين. و رأيت ابن مسافر - جالسا - في معزل منهم. فعدلت اليه. فجلست معه حتي زالت الشمس. فقمت الي الصلاة. فصليت الزوال - فرض الظهر و النوافل بعدها - و زدت اربع ركع - فرض العصر - فأحسست [13] بحركة - ورائي - فألتفت. و اذا أبوجعفر عليه السلام. فقمت اليه. و سلمت عليه. و قبلت يديه و رجليه. فجلس و قال عليه السلام: ما الذي اقدمك؟! - و كان في نفسي مرض من امامته - فقال لي: سلم. فقلت: يا سيدي - قد سلمت. فقال: - ويحك - و تبسم بوجهي. فأناب الي. فقلت: سلمت اليك - يا ابن رسول الله - و قد رضيت بك اماما. فكأن الله جلي - عني - غمي. و زال - ما في قلبي - من المرض - من امامته - حتي اجتهدت. و رميت الشك فيه الي ما وصلت اليه... (الهداية الكبري ص 308) [ صفحه 27] 5- عن علي بن موسي الرضا عليهماالسلام عن آبائه عليهم السلام عن النبي صلي الله عليه و آله أنه قال:.... و من أحب أن يلقي الله. و قد

رفعت درجاته. [14] و بدلت سيئاته حسنات. فليتوال [15] محمد الجواد... (اثبات الهداة، ج 1 ص 524 الباب التاسع الفصل السابع) 6- (من جملة ما جاء في فقرات زيارة الامام الجواد - صلوات الله تعالي عليه -)... اشهد ان من اتبعك علي الحق و الهدي. و ان من انكرك و نصب لك العداوة. علي الضلالة و الردي... (مصباح الزائر ص 396) 7- (من جملة ما جاء في فقرات زيارة الامام الجواد - صلوات الله تعالي عليه -)... اشهد انك - يامولاي - اقمت الصلاة. و آتيت الزكاة. و أمرت بالمعروف. و نهيت عن المنكر. و تلوت الكتاب حق تلاوته. و جاهدت - في الله - حق جهاده. و صبرت - علي الاذي - في جنبه. و عبدت الله مخلصا حتي اتاك اليقين. انا ابرء - الي الله - من اعدائك و اتقرب - الي الله - بموالاتك... (مصباح الزائر ص 400) [ صفحه 28]

آثار و بركات التمسح به

8- (روي) محمد بن الحسين بن ابي الخطاب: ان محمد بن سنان، كان ضرير البصر. فتمسح بأبي جعفر الثاني عليه السلام فعاد بصره - بعد ما كان افتقده - (فلاح السائل ص 51). 9- عن محمد بن الحسن عن محمد بن سنان قال: كنا مع الرضا عليه السلام بمكة. فلما اردنا الخروج. قلنا له: ان رأيت ان تكتب - معنا - الي ابي جعفر عليه السلام كتابا لنسلم عليه. و نلقاه بكتابك. اذا قدمنا المدينة -!! فكتب عليه السلام لنا - اليه - كتابا. فلما وافينا. اخرجه الينا موفق - علي كتفه - فدفعنا اليه الكتاب. فعجز عن فضه. لصغر سنه. ففضه له موفق. و نشره - بين يديه - فأقبل ينظر فيه - سطرا سطرا

- و يتبسم و يطويه - حتي قرأه الي آخره - قال محمد بن سنان: فلما فرغ - من قرائته - حرك رجليه علي ظهر موفق. و قال: ناج ناج [16] . قال: فدنوت منه. فتمسحت به. و قلت: فطرسية فطر سية. فعاد - بصري - بعد ما كان ذهب - (اثبات الوصية ص 211 - 210 و راجع ص 263 منه) (و راجع - ايضا - الهداية الكبري ص 301 و اختيار معرفة الرجال حديث رقم 1092) [ صفحه 29]

آثار و بركات يده المباركة - كفه المبارك

10- قال عمارة بن زيد: رأيت امرأة قد حملت ابنا - لها - مكفوفا الي ابي جعفر محمد بن علي عليهماالسلام. فمسح عليه السلام يده عليه. فأستوي - قائما - يعدو. كأن لم يكن - في عينه - ضرر (دلائل الامامة ص 400) 11- قال ابوسلمة: دخلت علي ابي جعفر عليه السلام و كان بي صمم شديد [17] . فخبر عليه السلام - بذلك -. لما ان دخلت عليه عليه السلام. فدعاني اليه. فمسح عليه السلام يده علي اذني و رأسي. ثم قال عليه السلام اسمع. وعه. ف - و الله - اني لأسمع الشي ء الخفي عن اسماع الناس. - من بعد دعوته - (المناقب ج 4 ص 421) [ صفحه 30] 12- عن بكر [18] قال: قلت [لأبي جعفر عليه السلام]: ان عمتي تشتكي - من ريح بها - فقال عليه السلام: ائتني بها. قال: فأتيته بها. فدخلت عليه. فقال عليه السلام لها: مم [19] تشتكين؟. قالت: ركبتي - جعلت فداك - قال: فمسح عليه السلام بيده [20] الشريفة - علي ركبتيها - من وراء الثياب - و تكلم عليه السلام بكلام. فخرجت. و لا [21] تجد شيئا - من الوجع - (دلائل الامامة ص

403 و الثاقب ص 521) 13- عن أبي بكر بن اسماعيل قال: قلت لأبي جعفر ابن الرضا عليه السلام: ان لي جارية تشتكي - من ريح بها - قال عليه السلام: ائتني بها. فأتيته [22] بها. فقال عليه السلام لها: - ما تشتكين - يا جارية -؟ قالت: ريحا - في ركبتي - فمسح عليه السلام يده علي ركبتها - من وراء الثياب - فخرجت (الجارية - من عنده -) [23] و ما [24] اشتكت وجعا - بعذ ذلك - (كشف الغمه ج 2 ص 366 و الخرائج ج 1 ص 376) [ صفحه 31] 14- قال ابراهيم بن سعد: رأيت محمد بن علي عليهم السلام يضرب - بيده الي ورق الزيتون فيصير - في كفه - ورقا [25] . فأخذت - منه - كثيرا. و أنفقته - في الاسواق - فلم يتغير - (دلائل الامامه ص 398) 15 - (محمد بن عمر) قال: رأيت محمد بن علي عليهم السلام يضع يده علي منبر [26] . فتورق كل شجرة - من نوعها [27] (دلائل الامامة ص 399) 16- محمد بن ميمون [28] أنه كان مع الرضا عليه السلام بمكة - قبل خروجه الي خراسان - قال: قلت [29] له: اني اريد أن اتقدم الي المدينة. فأكتب معي كتابا الي ابي جعفر عليه السلام. فتبسم عليه السلام و كتب عليه السلام. فصرت [30] الي المدينة - و قد كان ذهب بصري - فأخرج الخادم اباجعفر عليه السلام - الينا [31] - يحمله من المهد. فناولته [32] الكتاب. [ صفحه 32] فقال عليه السلام لموفق الخادم: فضه و انشره. ففضه و نشره - بين يديه - فنظر عليه السلام فيه. ثم قال عليه السلام (لي) [33] : - يا محمد - ما حال بصرك؟ فقلت

[34] - يا ابن رسول الله - اعتلت عيناي. فذهب بصري - كما تري - (فقال عليه السلام: ادن مني. فدنوت منه) [35] . (قال) [36] : فمد عليه السلام يده. فمسح [37] بها علي عيني. فعاد - الي [38] - بصري كأصح ما كان. فقبلت يده و رجله. و انصرفت - من عنده - و انا بصير [39] (الخرائج ج 1 ص 372 و كشف الغمة ج 2 ص 365 و الثاقب في المناقب ص 525) [ صفحه 33]

آثار و بركات ماء وضوئه

17- ابوهاشم الجعفري [40] قال: صليت مع ابي جعفر عليه السلام في مسجد المسيب و صلي بنا في موضع القبلة - سواء - [41] . و ذكر أن السدرة التي في المسجد كانت يابسة - ليس عليها ورق - فدعا عليه السلام بماء. و تهيأ - تحت السدرة - فعاشت السدرة. و اورقت. و حملت - من عامها - (المناقب ج 4 ص 428 و الكافي ج 1 ص 497) 18- روي: ان اباجعفر عليه السلام لما صار الي شارع الكوفة. نزل عند دار المسيب. و كان - في صحنه - نبقة [42] - لم تحمل - فدعا عليه السلام بكوز فيه ماء. فتوضأ عليه السلام - في اسفل النبقة - و قام. فصلي - بالناس - المغرب و العشاء الآخرة. و سجد سجدتي التكبير [43] . [ صفحه 34] ثم خرج. فلما انتهي الي النبقة، رآها الناس. و قد حملت حسنا. فتعجبوا - من ذلك - و اكلوا منها. فوجدوا، نبقا حلوا، لا عجم له. و ودعوه. و مضي عليه السلام الي المدينة (المناقب ج 4 ص 421) 19- و لما انصرف ابوجعفر عليه السلام. من عند المامون ببغداد. - و معه ام الفضل

- الي المدينة - صار الي شارع باب الكوفة. و الناس يشيعونه. فأنتهي الي دار المسيب - عند مغيب الشمس - فنزل. و دخل المسجد. و كان - في صحنه - نبقة - لم تحمل بعد - فدعا عليه السلام بكوز - فيه ماء - فتوضأ عليه السلام في اصل النبقة. و قام و صلي - بالناس - صلاة المغرب. فقرء في الاولي: بالحمد و اذا نصر الله. و في الثانية: بالحمد و قل هو الله احد. و قنت - قبل الركوع - [ صفحه 35] و جلس - بعد التسليم - هنيهة. يذكر الله تعالي. و قام - من غير تعقيب - فصلي النوافل اربع ركعات. و عقب - بعدها - و سجد سجدتي الشكر. ثم خرج. فلما انتهي - الي النبقة - رآها الناس و قد حملت حملا كثيرا حسنا. فتعجبوا - من ذلك - فأكلوا منها. فوجدوه نبقا حلوا لا عجم له. و مضي عليه السلام الي المدينة... (اعلام الوري ج 2 ص 106) (و راجع الخرائج ج 1 ص 378 اذ ذكر فيه هذا الخبر - ايضا - مع اختلاف يسير) 20- و قد روي الناس: ان ام الفضل (بنت المامون) [44] كتبت الي ابيها - من المدينة - تشكو اباجعفر عليه السلام. و تقول: أنه يتسري [45] علي. و يغيرني [46] . فكتب [47] اليها المأمون: - يا بنية - انا لم نزوجك اباجعفر لنحرم [48] عليه حلالا. فلا تعاودي لذكر ما ذكرت - بعدها - [ صفحه 36] و لما توجه ابوجعفر عليه السلام - من بغداد - منصرفا من عند المأمون (و معه ام الفضل) [49] - قاصدا بها المدينة - صار الي شارع

باب الكوفة - و معه الناس يشيعونه - فأنتهي الي دار المسيب. - عند مغيت الشمس - فنزل [50] . و دخل المسجد. و كان - في صحنه - نبقة. لم تحمل - بعد - فدعا بكوز فيه ماء. فتوضأ في اصل [51] النبقة. (و قام [52] ) عليه السلام) [53] . فصلي - بالناس - صلاة المغرب. فقرء - في الاولي - (منها) [54] : الحمد [55] و اذا جاء نصر الله (و الفتح) [56] . وقرء - في الثانية -: الحمد [57] و قل هو الله احد. [ صفحه 37] و قنت - قبل ركوعه - فيها. و صلي الثالثة. و تشهد. (و سلم) [58] . ثم جلس (هنيهة) [59] يذكر الله تعالي. و قام - من غير [60] تعقيب - فصلي النوافل اربع ركعات. و عقب - بعدها - و سجد سجدتي الشكر. (ثم خرج) [61] . فلما انتهي الي النبقة رآها الناس. و قد حملت حملا حسنا. فتعجبوا - من ذلك - و اكلوا منها. فوجدوه نبقا حلوا [62] لا عجم له. و ودعوه. و مضي عليه السلام - من وقته - الي المدينة... (الارشاد ج 2 ص 288 و روضة الواعظين ج 1 ص 241 و كشف الغمة ج 2 ص 358) [ صفحه 38]

آثار و بركات دعواته في حق هولاء:

ابن عمير

21- عن محمد بن عمير [63] بن واقد الرازي قال: دخلت علي ابي جعفر (محمد الجواد) [64] ابن الرضا عليه السلام و معي اخي (و) [65] به بهر [66] شديد. فشكا - اليه - ذلك البهر [67] . فقال عليه السلام: عافاك الله مما تشكو. فخرجنا - من عنده - و قد عوفي. فما عاد - اليه - ذلك البهر.

الي ان مات. (كشف الغمة ج 2 ص 367 و الخرائج ج 1 ص 377 و الثاقب في المناقب ص 525) [ صفحه 39]

ابوهاشم الجعفري - داود بن القاسم

22- عن ابي هاشم الجعفري قال [68] بستانا - ذات يوم - فقلت له: - جعلت فداك -: اني مولع [69] بأكل الطين. فأدع الله (تعالي) [70] لي. فسكت عليه السلام. ثم قال عليه السلام (لي) [71] - بعد [72] ايام - (ابتداءا منه) [73] : - يا اباهاشم - قد اذهب الله - عنك - أكل الطين. [74] قال ابوهاشم: فما [75] شي ء أبغض - الي - منه [76] (الثاقب في المناقب ص 521 و كشف الغمة ج 2 ص 361 و الخرائج ج 2 ص 665 و الكافي ج 1 ص 495 و الارشاد ج 2 ص 294 و اعلام الوري ج 2 ص 98) (و راجع - ايضا -: المناقب ج 4 ص 422) [ صفحه 40]

ابوسلمة

23- قال ابوسلمة: دخلت علي ابي جعفر عليه السلام - و كان بي صمم شديد [77] - فخبر عليه السلام - بذلك - لما أن دخلت عليه عليه السلام. فدعاني اليه. فمسح عليه السلام يده علي اذني و رأسي. ثم قال عليه السلام. اسمع وعه. ف - و الله - اني لأسمع الشي ء الخفي - عن اسماع الناس - - من بعد دعوته - (المناقب ج 4 ص 421)

ابويعقوب - اسحاق بن اسماعيل

24- عن اسحاق بن اسماعيل عن ابي جعفر عليه السلام قال: اعددت له عشرة مسائل - و كان لي حمل - فقلت - في نفسي -: ان اجابني عن مسائلي. سألته أن يدعو الله لي أن يجعله ذكرا. فلما نظر عليه السلام الي. قال: - يا اسحاق - قد استجاب الله لي. فسمه احمد. فقلت: الحمد لله. هذا هو الحجة البالغة. و انصرف الي بلده. فولد له ذكر [78] و سماه احمد (اثبات الهداة ج 3 ص 343) (و راجع - ايضا - اثبات الوصية ص 223 - 222) [ صفحه 41] 25- ابوجعفر محمد بن علي الشلمغاني قال: حج اسحاق بن اسماعيل - في السنة التي خرجت الجماعة الي ابي جعفر عليه السلام - قال: اسحاق: فأعددت له - في رقعة - عشر مسائل. لأسأله عنها. - و كان لي حمل - فقلت: اذا اجابني عن مسائلي. سألته أن يدعو الله لي. أن يجعله ذكرا. فلما سأله الناس. قمت - و الرقعة معي - لأسأله عن مسائلي. فلما نظر الي. قال عليه السلام لي: - يا ابايعقوب - سمه أحمد. فولد - لي - ذكر. فسميته أحمد... (دلائل الامامة ص 401)

شاذويه

26- و عنه [79] بهذا الحديث مرفوعا الي ابي جعفر عليه السلام. و كان - في عهده - رجل يقال له: شاذويه. و كان له اهل حامل. و انها امويه - و هي قبيلة - و ما بالقبيلة من سلم امره الي أبي جعفر محمد عليهماالسلام الا هي و بعلها. و ليس تسليم امرهم الا ببينة من ابي جعفر عليه السلام. فقدم اليه شاذويه - و هو بين من حضر معه - و محمد بن سنان في مجلسه - [ صفحه 42] فلما

قرب شاذويه من ابي جعفر عليه السلام. فرمي عليهم [80] السلام. فقال ابوجعفر عليه السلام: - يا شاذويه - ببالك حديث. و قد اتيت [81] منا البينة. و ما ابديته الي سواي!! فلما سمع [82] ذلك. أيقن أنه عليه السلام من اهل بيت النبوة و معدن الرسالة. و قال عليه السلام: تريد - يا شاذويه - بيان ما آتيت الينا به - من حاجة لك -؟ فقال: نعم - يا مولانا - ما اتيت الأ باظهار ما كان في ضميري تبديه لي. فما سؤالي لك؟ و ما الحاجة؟ فقال عليه السلام: نعم. ان لك اهلا حاملا. و عن قريب تلد غلاما. و أنما لم تمت من - ذلك - الغلام. [83] . - فما تفاوض ابوجعفر عليه السلام بالكلام. الا لاتخاذ الامامة [84] . و اهلك من امية. و أنها جميلة المراجعة لك. [ صفحه 43] فقال: نعم - يا اباجعفر - و أنها تسلم [85] أمرها - الينا - ببينة - منا - لها [86] . و أنها من قوم كافرين. فانها راجعة الي الاسلام [87] [88] . ... قال شاذويه: فدخلت منزلي. فأذا - انا - بزوجتي - علي شرف [89] - لم اجزع - لذلك - لأن اباجعفر عليه السلام اخبرني: أنها لم تمت - في هذه الولادة - فأفاقت - عن قريب - و ولدت - غلاما - ميتا. فرجعت الي ابي جعفر عليه السلام. فلما دنوت - من المجلس - قال [90] : - يا شاذويه - وجدت ما اخبرتك - عن زوجتك و ولدك - حقا؟! قلت: نعم - يا سيدي - فلم لا تدعو لي حتي يرزقني الله ولدا باقيا؟! [ صفحه 44] قال عليه السلام: لا تسألني [91]

. قلت: - يا سيدي - سألتك. قال عليه السلام: - ويحك - الآن - فقد نفذ فيه الحكم. قلت: أين فضلك؟ قال محمد بن سنان [92] قلت: - يا سيدي - تسأل الله أن يجيئه [93] . فقال عليه السلام: اللهم انك عالم بسرائر عبادك. فأن شاذويه قد احب ان يري فضلت عليه. فأحيي له - انت - الغلام. فأنثني ابوجعفر عليه السلام الي. و قال عليه السلام: ألحق بابنك. فقد احياه الله لك. قال: فأسرعت الي منزلي. فتلقتني البشارة: ان ابني قد عاش. فخبرت امه - و كانت امويه - فقالت: - و الله - الآن - لأتبر أن من امية - جميعا - قلت لها: و من تيم وعدي؟! [ صفحه 45] فقالت: تبرأت من فلان و فلان. و تواليت بني هاشم. و هكذا الامام محمد بن علي عليهماالسلام. و تشيعت. و تشيع كل من في داري. - و ما كان فيها غيري من يتولاه - (الهداية الكبري ص 306) (ذكرنا منه موضع الحاجة اليه و اثبتناه كما وجدناه في المصدر)

شاذويه بن الحسين بن داود

27- عن شاذويه بن الحسين بن داود القمي قال: دخلت علي ابي جعفر عليه السلام - و بأهلي حبل - فقلت: جعلت فداك - ادع الله لي ان يرزقني ولدا ذكرا. فأطرق عليه السلام مليا. ثم رفع عليه السلام رأسه. فقال عليه السلام: فان الله يرزقك غلاما ذكرا - ثلاث مرات -.. (اختيار معرفة الرجال ص 621 حديث رقم 1090) (ذكرنا منه موضع الحاجة اليه)

محمد بن سنان

28- عن محمد بن سنان قال: شكوت الي الرضا عليه السلام وجع العين. فأخذ عليه السلام قرطاسا. فكتب عليه السلام الي ابي جعفر عليه السلام - و هو اقل من نيتي [94] . [ صفحه 46] فدفع الكتاب الي الخادم. و أمرني أن اذهب معه. و قال عليه السلام اكتم. فأتيناه - و خادم قد حمله - قال: ففتح الخادم الكتاب - بين يدي - ابي جعفر عليه السلام - فجعل ابوجعفر عليه السلام ينظر - في الكتاب - و يرفع رأسه الي السماء و يقول: ناج ففعل - ذلك - مرارا - فذهب كل وجع في عيني. و أبصرت بصرا لا يبصره أحد.... ... قال: و انصرفت. - و قد امرني الرضا عليه السلام ان اكتم -. فما زلت صحيح البصر. حتي اذعت ما كان من أمر ابي جعفر عليه السلام - في أمر عيني - فعاودني الوجع... (اختيار معرفة الرجال ص 623 حديث 1092 - ذكرنا منه موضع الحاجة)

محمد بن عمير

29- قال محمد بن عمير [95] : (و) [96] كان يصيبني وجع في خاصرتي. - في كل اسبوع -. فيشتد [97] - ذلك - بي - اياما - فسألته [98] : أن يدعو لي بزواله عني. فقال عليه السلام: و انت فعافاك الله. فما عاد الي هذه الغاية (الخرائج ج 1 ص 377 و كشف الغمة 2 ج 2 ص 367 و الثاقب ص 535) [ صفحه 47]

محمد بن فضيل الصيرفي

30- قال (محمد بن فضيل الصيرفي):... خرج - باحدي رجلي - العرق المدني [99] . و قد قال [100] لي - قبل أن يخرج [101] العرق في رجلي - - و قد ودعته - فكان آخر ما قال: أنه ستصيب وجعا. فأصبر. فأيما رجل - من شيعتنا - اشتكي، فصبر و احتسب. كتب الله له أجر الف شهيد. فلما صرت في بطن مر [102] ضرب [103] علي رجلي و خرج بي العرق. فما زالت شاكيا - أشهرا - و حججت - في السنة - الثانية - فدخلت عليه عليه السلام. فقلت: - جعلني الله فداك - عوذ رجلي. و اخبرته: أن - هذه - التي توجعني. فقال عليه السلام: لا بأس علي هذه. و أعطني - رجلك - الاخري الصحيحة. فبسطتها بين يديه. فعوذها. [104] . فلما قمت - من عنده - خرج في الرجل الصحيحة. - فرجعت الي نفسي -. فعلمت أنه عوذها - من الوجع - فعافاني الله - بعده - (الخرائج ج 1 ص 387) [ صفحه 48]

صهر بكر بن صالح والد صهر بكر بن صالح

31- عن علي بن مهزيار عن بكر بن صالح قال: كتب صهر لي الي ابي جعفر الثاني - صلوات الله عليه -: ان أبي ناصب. خبيث الرأي. و قد لقيت - منه - شدة و جهدا. فرأيك - جعلت فداك - في الدعاء لي؟! و ما تري - جعلت فداك -؟! أ فتري: أن أكاشفه أم اداريه؟! فكتب عليه السلام: قد فهمت كتابك. و ما ذكرت من أمر أبيك. ولست ادع [105] الدعاء لك - ان شاء الله - و المداراة خير لك من الكاشفة. و مع العسر يسرا. فأصبر. فأن العاقبة للمتقين. ثبتك الله علي ولاية

من توليت. نحن - و انتم - في وديعة الله الذي [106] لا تضيع ودائعه. قال بكر: فعطف الله بقلب أبيه [107] عليه. حتي صار لا يخالفه في شي ء (الامالي للشيخ المفيد - عليه الرحمة - ص 191) [ صفحه 49]

عمة بكير

32- عن بكير [108] قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: عمتي [109] تشتكي - من ريح بها - فقال عليه السلام: (و) [110] ائتني بها. (قال) [111] : فأتيته بها. فدخلت عليه. فقال عليه السلام لها: ما [112] تشتكين؟! قالت: ركبتي - جعلت فداك - (قال) [113] : فمسح عليه السلام بيده [114] الشريفة علي ركبتها - من وراء الثياب - و تكلم عليه السلام بكلام [115] . فخرجت. و لم [116] تجد - من الوجع - شيئا (الثاقب ص 521 و دلائل الامامة ص 403) [ صفحه 50]

هذه المرءة

33- عن احمد بن محمد الحضرمي قال: حج ابوجعفر عليه السلام. فلما نزل زبالة. فأذا هو بامرءة ضعيفة. تبكي علي بقرة مطروحة - علي قارعة الطريق - فسألها عن علة بكائها؟! فقامت المرأة الي أبي جعفر عليه السلام. و قالت: - يا ابن رسول الله - أني امرأة ضعيفة - لا اقدر علي شي ء - و كانت - هذه البقرة - كل مال املكه. فقال لها ابوجعفر عليه السلام: ان احياها الله تبارك و تعالي - لك - فما تفعلين؟! قالت: - يا ابن رسول الله - لأجددن لله شكرا. فصلي ابوجعفر عليه السلام ركعتين. و دعا عليه السلام بدعوات. ثم ركض برجله البقرة. فقامت البقرة. و صاحت المرءة: عيسي بن مريم!! فقال ابوجعفر عليه السلام: لا تقولي هذا. بل عباد مكرمون. اوصياء الانبياء (الثاقب في المناقب ص 503) (ذكره في بيان آيات ابي جعفر محمد بن علي التقي عليهماالسلام) [ صفحه 51]

آثار و بركات اطاعته و امتثال أوامره

34- عن امية بن علي القيسي قال: دخلت - انا - و حماد بن عيسي علي ابي جعفر عليه السلام - بالمدينة - لنودعه. فقال عليه السلام لنا: لا تخرجا (- اليوم - و) [117] اقيما الي غد. (قال) [118] فلما خرجنا - من عنده - قال (لي) [119] حماد: انا أخرج - فقد خرج ثقلي - فقلت [120] : اما - أنا - فأقيم. (قال) [121] ، فخرج حماد. فجري الوادي - تلك الليلة - فغرق فيه. و قبره بسيالة [122] (كشف الغمة ج 2 ص 365 و الخرائج ج 2 ص 667) [ صفحه 52] 35- احمد بن محمد عن علي بن مهزيار قال: بينا - انا - بالقرعاء [123] في سنة ست و عشرين و مائتين - منصر في

عن الكوفة - و قد خرجت - في آخر الليل - أتوضأ - أنا - و أستاك - و قد انفردت من رحلي - و من الناس - فأذا - انا - ببنار في اسفل مسواكي يلتهب. لها شعاع. مثل شعاع الشمس - او غير ذلك - فلم افزع منها. و بقيت اتعجب. و مسستها. فلم اجد لها حرارة. فقلت [124] الذي جعل لكم من الشجر الاخضر نارا. فأذا انتم منه توقدون [125] . فبقيت اتفكر في مثل هذا. و اطالت النار المكث [126] - طويلا - حتي رجعت الي اهلي - و قد كانت السماء رشت [127] . و كان غلماني يطلبون نارا. و معي رجل - بصري - في الرحل. [ صفحه 53] فلما اقبلت. قال الغلمان: قد جاء ابوالحسن [128] - و معه نار - و قال البصري مثل ذلك. حتي دنوت. فلمس البصري النار، فلم يجد - لها - حرارة. و لا غلماني. ثم طفيت - بعد طول - ثم التهبت. فلبثت قليلا. ثم طفيت. ثم التهبت. ثم طفيت - الثالثة - فلم تعد. فنظرنا الي السواك. فأذا ليس فيه اثر النار. و لا حر. و لا شعث [129] و لا سواد. و لا شي ء. يدل علي انه حرق. فأخذت السواك. فخبأته [130] . وعدت به الي الهادي عليه السلام [131] - قابلا - [132] . و كشفت له اسفله - و باقيه مغطي - و حدثته بالحديث. فأخذ عليه السلام السواك - من يدي - و كشفه - كله - و تأمله. و نظر اليه. ثم قال عليه السلام: هذا نور. فقلت له: نور - جعلت فداك -؟ [ صفحه 54] فقال: عليه السلام

بميلك الي اهل هذا البيت. و بطاعتك لي و لأبي [133] و لآبائي. - او [134] بطاعتك لي و لآبائي - اراكه الله [135] (اختيار معرفة الرجال ص 592 - حديث رقم 1039) [ صفحه 55]

آثار و بركات استشارته في الامور

36- عن صالح بن عطية الاضخم [136] قال: حججت. فشكوت الي ابي جعفر عليه السلام الوحدة. فقال عليه السلام (لي) [137] : (اما) [138] انك لا تخرج - من الحرم - حتي تشتري جارية. ترزق - منها - ابنا. فقلت: تشير الي؟ فقال عليه السلام [139] نعم. و ركب عليه السلام الي النخاس. و نظر الي جارية. فقال عليه السلام: اشترها. فأشتريتها. فولدت محمدا (ابني) [140] (الخرائج ج 2 ص 666 و الثاقب ص 524) (و راجع - ايضا -: اثبات الوصية ص 226. و فرج المهموم ص 233) [ صفحه 56] 37- عن علي بن مهزيار قال: كتبت الي ابي جعفر عليه السلام. و شكوت اليه كثرة الزلازل في الاهواز. (و قلت) [141] : تري - لنا [142] - التحول [143] عنها؟ فكتب عليه السلام: لا تتحولوا عنها. و صومو الاربعاء و الخميس و الجمعة. و اغتسلوا. و طهروا ثيابكم. و ابرزوا يوم الجمعة. و ادعوا الله. فأنه يرفع عنكم. قال: ففعلنا. فسكنت الزلازل [144] . قال: و من كان - منكم - مذنب. فيتوب الي الله سبحانه و تعالي. و دعا عليه السلام لهم بخير (علل الشرايع ج 2 باب 342 حديث رقم 6 و من لا يحضره الفقيه ج 1 ص 343 حديث رقم 10 - الي قوله: الزلازل -) [ صفحه 57]

آثار و بركات التوسل به الي الله لقضاء الحوائج و الطلبات و كشف المعضلات و المهمات

38- (جاء في خبر: أن الامام الرضا - صلوات الله تعالي عليه - علم ابا الصلت الهروي - عليه الرحمة - امورا و كلمات و اسرارا. تتعلق بكيفية شهادته و دفنه علي يد الامام الجواد - صلوات الله تعالي عليه - و وصف تجهزيه. فعمل بها ابوالصلت - عليه الرحمة - ثم ان المأمون العباسي - عليه اللعتة

- طلب من ابي الصلت - بعد ذلك - ان يعلمه تلك الامور و الكلمات. فلم يعلمه ذلك. فيقول ابوالصلت - بعد ذلك -) ... ثم قال المأمون لي: يا اباالصلت - علمني الكلام (الذي تكلمت به) [145] . قلت: - و الله - (لقد) [146] نسيت [147] الكلام - من ساعتي - و قد كنت صدقت - فأمر بحبسي. [ صفحه 58] (و دفن الرضا عليه السلام) [148] . (فحسبت سنة) [149] [150] و [151] ضاق [152] - علي - الحبس. ((و سهرت [153] الليل [154] . و دعوت [155] الله عزوجل بدعاء. ذكرت [156] فيه محمد و آل محمد عليهماالسلام)) [157] . و سألت الله [158] (بحقهم) [159] : ان يفرج عني. فلم [160] استتم الدعاء. حتي دخل (علي) [161] (ابوجعفر) [162] محمد بن علي عليهماالسلام [163] . [ صفحه 59] فقال [164] (لي) [165] : - يا اباالصلت - ضاق صدرك [166] . (فقلت [167] : اي - و الله -) [168] . (قال عليه السلام) [169] : قم [170] فأخرج. ثم ضرب يده [171] الي القيود التي كانت علي. ففكها [172] . و أخذ بيدي. و اخرجني من الدار. و الحرسة (و الغلمة [173] ) [174] يرونني. - فلم يستطيعوا ان يكلموني - و خرجت من باب الدار. ثم قال عليه السلام (لي) [175] : امض في ودائع الله. فأنك [176] لن [177] تصل اليه. و لا يصل - اليك - ابدا. [ صفحه 60] (قال [178] ابوالصلت: فلم التق (مع) [179] المأمون حتي هذا [180] الوقت) [181] (عيون الاخبار ج 2 ص 274 و الامالي للشيخ الصدوق - رضوان الله تعالي عليه - ص

762 حديث رقم 1026 و اعلام الوري ج 2 ص 85 و كشف الغمة ج 2 ص 332 و روضة الواعظين ج 1 ص 232 و المناقب ج 4 ص 405) (و الحديث طويل، ذكرنا - منه - موضع الحاجة اليه) 39- عن ابي خالد [182] : قال كنت بالعسكر. فبلغني: أن هناك رجلا محبوسا. اتي به - من الشام - مكبلا بالحديد. و قالوا: انه تنبأ. فأتيت باب السجن. و دفعت شيئا للسجان. حتي دخلت عليه. فأذا. برجل ذي فهم. و عقل. و لب. فقلت: - يا هذا - ما قصتك؟! قال: اني كنت رجلا بالشام، اعبدالله تعالي في الموضع الذي يقال: أنه نصب فيه رأس الحسين عليه السلام فبينما - انا - ذات يوم - في موضعي - مقبل علي المحراب. اذكر الله. [ صفحه 61] اذا رأيت شخصا - بين يدي - فنظرت اليه. فقال: قم. فقمت معه. فمشي قليلا. فأذا - انا - في مسجد الكوفة. فقال لي: تعرف هذا المسجد؟ قلت: نعم. هذا مسجد الكوفة. قال: فصلي. فصليت معه. ثم خرج. فخرجت معه. فمشي قليلا. فأذا نحن بمكة المشرفة. فطاف بالبيت. فطفت معه. ثم خرج. فخرجت معه. فمشي قليلا. فأذا انا بموضعي الذي كنت فيه بالشام. ثم غاب عني. فبقيت متعجبا - مما رأيت - فلما كان العام المقبل. فاذا بذلك الشخص. قد اقبل علي. فأستبشرت به. فدعاني. فأجبته. ففعل - بي - كما فعل بي بالعام الماضي. فلما اراد مفارقتي. قلت له: سألتك بحق الذي اقدرك علي ما رأيت منك. الا ما اخبرتني من انت؟ فقال: انا محمد بن علي بن موسي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن

علي بن أبي طالب. [ صفحه 62] فحدثت - بعض من كان يجتمع لي - بذلك. فرفع ذلك الي محمد بن عبد الملك الزيات. فبعث الي من أخذني - في موضعي - و كبلني في الحديد. و حملني الي العراق. و حبسني - كما تري - و ادعي علي بالمحال. قلت له: فأرفع عنك قصة الي محمد بن عبد الملك الزيات؟! قال: افعل. فكتبت عنه قصة. و شرحت فيها أمره. و رفعتها الي محمد بن عبد الملك. فوقع علي ظهرها: قل للذي أخرجك من الشام الي هذه المواضع - التي ذكرتها - يخرجك من السجن الذي انت فيه. فقال ابوخالد: فأغتممت لذلك. و سقط في يدي. و قلت: - الي غد - آتيه. و آمره بالصبر. و اعده - من الله - بالفرج. و اخبره بمقالة هذا الرجل المتجبر [183] . [ صفحه 63] قال: فلما كان - من الغد - باكرت السجن. فاذا انا بالحرس. و الجند. و اصحاب السجن. و ناس كثير - في هرج - فسألت: ما الخبر؟ فقيل لي: ان الرجل المتنبي ء - المحمول من الشام - فقد - البارحة - من السجن - - وحده بمفرده - و اصحبت قيوده. و الاغلال التي كانت - في عنقه - مرمي بها - في السجن - لا ندري كيف خلص منها! و طلب. فلم يوجد له اثر و لا خبر. و لا يدرون أغمس في الماء؟! أم عرج به الي السماء؟! فتعجبت - من ذلك - و قلت: استخفاف ابن الزيات بأمره. و استهزائه بما وقع به - علي قصته - خلصه من السجن [184] (اثبات الهداة ج 3 ص 354 - 353

باب 27. نقله عن: الفصول المهمة) [185] . (اثبتناه كما وجدنا في المصدر) [ صفحه 64] 40- وحدت ابوالوفاء الشيرازي قال: كنت مأسورا بكرمان في يد ابن الياس. - مقيدا مغلولا - فوقفت علي أنهم هموا بقتلي. فأستشفعت الي الله تعالي بمولانا ابي محمد علي بن الحسين زين العابدين عليهماالسلام. فحملتني عيني. فرأيت - في المنام - رسول الله صلي الله عليه و آله و هو يقول: لا تتوسل بي و لا بابنتي. و لا بابني - في شي من عروض الدنيا - بل للآخرة. و لما تؤمل من فضل الله تعالي فيها. و اما اخي - ابوالحسن - فأنه ينتقم لك ممن ظلمك. فقلت: - يا رسول الله - أليس ظلمت فاطمة عليهاالسلام فصبر؟! و غصب - علي ارثك - فصبر؟! فكيف ينتقم لي ممن ظلمني؟ فقال صلي الله عليه و آله: ذلك عهد عهدته اليه. و أمر أمرته به. و لم يجز له الا القيام به. و قد ادي الحق فيه. و الآن فالويل لمن يتعرض لمواليه. و اما علي بن الحسين، فللنجاة من السلاطين. و من معرة الشياطين. و اما محمد بن علي و جعفر بن محمد، فللآخرة. و اما موسي بن جعفر. فالتمس به العافية. و اما علي بن موسي. فللنجاة من [186] الأسفار في البر و البحر. [ صفحه 65] و اما محمد بن علي. فأستنزل به الرزق - من الله تعالي - و اما علي بن محمد. فلقضاء النوافل. و بر الاخوان. و اما الحسن بن علي. فللآخرة. و اما الحجة. فأذا بلغ - منك - السيف المذبح - و اومأ بيده الي الحلق - فأستغث به. فأنه يغيثك. و هو

غياث. و كهف لمن استغاث به. فقلت: - يا مولاي - يا صاحب الزمان - انا مستغيث بك. فأذا - انا - بشخص قد نزل - من السماء - تحته فرس. و بيده حربة من نور. فقلت: - يا مولاي - اكفني شر من يؤذيني. فقال: قد كفيتك. فأنني سألت الله عزوجل فيك. و قد استجاب دعوتي. فأصبحت. فأستدعاني ابن الياس. و حل قيدي. و خلع علي. و قال: بمن استغثت؟ فقلت: استغثت بمن هو غياث المستغيثين. حتي سأل ربه عزوجل. و الحمد لله رب العالمين. (الدعوات ص 192 - 191) (ذكرنا تمامه اتماما للفايده و حرصا علي عدم تقطيع الخبر). [ صفحه 66]

آثار و بركات الاستعانه منه و الاستغاثة به لقضاء الحوائج و كشف المهمات بين يدي الله

41- الحسن بن علي عليهم السلام: ان رجلا جاء الي التقي عليه السلام. و قال: ادركني - يا ابن رسول الله - فأن ابي قد مات - فجأة -. و كان له الفا دينار. و لست اصل اليه. و لي عيال كثير. فقال عليه السلام اذا صليت العتمة. فصل علي محمد و آله - مأة مرة - ليخبرك به. فلما فرغ الرجل - من ذلك - رأي اباه يشير اليه بالمال. فلما اخذه قال: - يا بني - اذهب - به - الي الامام. و أخبره بقصتي. فأنه أمرني بذلك. فلما انتبه الرجل. اخذ المال. و اتي اباجعفر عليه السلام. و قال: الحمد لله الذي اكرمك و اصطفاك. (المناقب ج 4 ص 422) [ صفحه 67] 42- (عن الحسن بن علي العسكري عليهم السلام عن أبيه عليه السلام) [187] . قال [188] : جاء رجل الي محمد بن علي بن موسي عليهم السلام. فقال: - يا ابن رسول الله - ان ابي (قد) [189] مات. و كان

له [190] مال. ففاجأه [191] الموت. و لست اقف علي ماله. و لي عيال كثير [192] . و انا من مواليكم. فأغثني. فقال (له) [193] ابوجعفر عليه السلام: اذا صليت العشاء الآخرة. فصل علي محمد و آل محمد (مأة مرة) [194] . فأن أباك يأتيك (في النوم) [195] . و يخبرك بأمر المال. ففعل الرجل ذلك. [ صفحه 68] فرأي [196] اباه - في النوم - فقال: - يا بني - مالي في موضع - كذا - فخذه. و اذهب به [197] الي ابن رسول الله صلي الله عليه و آله فأخبره: أني دللتك علي المال. فذهب الرجل. فأخذ المال. و اخبر [198] الامام عليه السلام بخبر [199] المال. و قال: الحمد لله الذي اكرمك و اصطفاك (الخرائج ج 2 ص 665 و الدعوات ص 57 و الثاقب في المناقب ص 522). [ صفحه 69] 43- عن احمد بن زكريا الصيدلاني عن رجل من بني حنيفة. - من اهل بست و سجستان - قال: رافقت اباجعفر (الجواد) [200] عليه السلام - في السنة التي حج فيها - - في اول خلافة المعتصم - فقلت له - و انا معه علي المائدة - و هناك جماعة من اولياء السلطان -: ان والينا - جعلت فداك - رجل يتولاكم اهل البيت. و يحبكم (و يتولاكم) [201] . و علي - في ديوانه - خراج. فأن رأيت - جعلني الله فداك - ان تكتب اليه بالاحسان الي؟! فقال عليه السلام: لا اعرفه. فقلت: - جعلت فداك - انه - علي ما قلت - من محبيكم اهل البيت. و كتابك ينفعني - عنده - فأخذ عليه السلام القرطاس. و كتب: بسم الله الرحمن الرحيم

اما بعد. فأن موصل كتابي (هذا) [202] ذكر عنك مذهبا جميلا. و ان مالك - من اعمالك [203] - الا ما أحسنت فيه. فأحسن الي اخوانك. و اعلم. ان الله عزوجل يسألك [204] عن مثاقيل الذر و الخردل. [ صفحه 70] (قال) [205] : فلما. وردت سجستان، سبق الخبر الي الحسين بن عبدالله النيسابوري - و هو الوالي - فأستقبلني - من المدينة - [206] علي فرسخين. فدفعت اليه الكتاب. فقبله. و وضعه علي عينيه. ثم قال لي: ما حاجتك؟! فقلت: خراج علي - في ديوانك - قال: فأمر بطرحه عني. و قال (لي) [207] : لا تؤد خراجا - ما دام لي عمل - ثم سألني عن عيالي؟ فأخبرته بمبلغهم. فأمر لي - و لهم - بما يقوتنا - و فضلا -. فما أديت - في عمله - خراجا - مادام حيا - و لا قطع عني صلته حتي مات (الكافي ج 5 ص 111 و تهذيب الاحكام ج 6 ص 384 حديث رقم 47) [ صفحه 71] 44- قال منخل بن علي: لقيت محمد بن علي عليهماالسلام بسر من رأي. فسألته النفقة الي بيت المقدس. فأعطاني مائة دينار. ثم قال عليه السلام لي: اغمض عينيك. فغمضتهما. ثم قال عليه السلام لي: افتح. فأذا انا ببيت المقدس - تحت القبة - فتحيرت - من ذلك - (دلائل الامامة ص 399) [ صفحه 72]

آثار و بركات مصاحبته و الحضور في مجلسه و التشرف بمحضره

45- قال (ابويزيد البسطامي): خرجت من بسطام [208] قاصدا لزيارة البيت الحرام. فمررت بالشام الي ان وصلت الي دمشق. فلما كنت بالغوطة [209] مررت بقرية من قراها، فرأيت - في القرية - تل تراب. و عليه صبي - رباعي السن - يلعب

بالتراب. فقلت - في نفسي -: هذا صبي. ان سلمت عليه. لما يعرف الاسلام. و ان تركت السلام، أخللت بالواجب. فأجمعت رأيي علي ان اسلم عليه. فسلمت عليه. فرفع رأسه الي و قال: و الذي رفع السماء و بسط الارض، لولا ما أمر الله به من رد السلام لما رددت عليك!! استصغرت امري؟ و استحقرتني، لصغر سني؟! [ صفحه 73] عليك السلام و رحمة الله و بركاته و تحياته و رضوانه. ثم قال: صدق الله: و اذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها [210] . وسكت. فقلت: أو ردوها [211] . فقال: ذاك فعل المقصر - مثلك -. فعلمت أنه من الاقطاب المؤيدين. فقال: - يا ابايزيد - ما اقدمك الي الشام من - مدينتك - بسطام؟! فقلت: - يا سيدي - قصدت بيت الله الحرام. - الي ان قال -: فنهض. و قال: أعلي وضوء - انت -؟! قلت: لا فقال:اتبعني فتبعته - قدر عشر خطا - فرأيت نهرا اعظم من الفرات. فجلس و جلست. و توضأ أحسن وضوء. و توضأت. و اذا قافلة مارة. فتقدمت الي واحد منهم. و سألته عن النهر؟! فقال: هذا جيحون. فسكت. [ صفحه 74] ثم قال لي الغلام: قم. فقمت معه و مشيت معه عشرين خطوة. و اذا نحن علي نهر اعظم من الفرات و جيحون. فقال لي: اجلس. فجلست. و مضي. فمر علي اناس - في مركب لهم -. فسألتهم عن المكان الذي انا فيه؟ فقالوا: نيل مصر. و بينك و بينها فرسخ - او دون فرسخ - و مضوا. فما كان غير ساعة الا و صاحبي قد حضر. و قال لي: قم. قد، عزم علينا. فقمت معه

- قدر عشرعين خطوة - فوصلنا - عند غيبوبة الشمس - الي نخل كثير و جلسنا. ثم قام. و قال لي: امش. فمشيت خلفه - يسيرا - و اذا نحن بالكعبة. - الي ان قال: فسألت الرجل الذي فتح الكعبة؟! فقال: هذا سيدي محمد الجواد - صلي الله عليه - فقلت: الله اعلم حيث يجعل رسالاته. (اثبات الهداة ج 3 ص 348) (نقله عن حلية ألاولياء) [ صفحه 75] 46- (عن محمد بن حسان [212] ) [213] عن علي بن خالد قال: كنت [214] . بالعسكر [215] فبلغني: ان هناك رجلا محبوسا [216] . أتي به من (ناحية) [217] الشام مكبولا (بالحديد) [218] . و [219] قالوا [220] : أنه تنبا [221] . (قال) [222] (علي بن خالد) [223] : فأتيت [224] الباب [225] و داريت البوابين [ صفحه 76] (و الحجبة) [226] حتي وصلت اليه [227] . ((فأذا (هو) [228] رجل. له فهم (و عقل) [229] )) [230] . ((فقلت (له) [231] : - يا هذا - ما قصتك؟ [232] (و ما أمرك؟) [233] )) [234] . فقال [235] : [236] (لي) [237] : (اني) [238] كنت (رجلا) [239] بالشام. اعبد الله [240] في الموضع الذي يقال له: موضع رأس الحسين عليه السلام. [ صفحه 77] فبينا [241] أنا [242] - ذات ليلة - (في موضعي) [243] مقبل علي المحراب. اذكر الله تعالي. اذ رأيت شخصا - بين يدي - فنظرت اليه. فقال لي: قم (بنا) [244] . (قال) [245] : فقمت (معه) [246] . [ صفحه 78] فمشي [247] بي قليلا. فأذا أنا في مسجد الكوفة. ((فقال (لي) [248] : تعرف [249] هذا المسجد؟!))

[250] . ((فقلت (له) [251] : نعم. هذا مسجد الكوفة)) [252] . (قال) [253] : فصلي (فيه) [254] . [ صفحه 79] وصليت [255] معه [256] . ثم [257] ((انصرف. و انصرفت معه. فمشي [258] (بي) [259] قليلا)) [260] . [ صفحه 80] [فأذا [54] نحن [55] بمسجد الرسول صلي الله عليه و آله [56] فسلم علي [57] رسول الله صلي الله عليه و آله. (و سلمت) [58] و صلي و صليت معه. ((ثم خرج. و خرجت (معه) [59] )) [60] . فمشي (بي) [61] قليلا. فأذا [62] نحن بمكة [63] ] [261] . [ صفحه 81] فطاف بالبيت. و طفت [262] معه. (ثم) [263] خرج [264] (فخرجت معه) [265] . فمشي [266] (بي) [267] قليلا. فاذا أنا بموضعي [268] الذي كنت [269] اعبد الله (تعالي) [270] (فيه) [271] بالشام. و غاب الشخص عن [272] عيني. ((فبقيت [273] (متعجبا) [274] - حولا - [275] مما رأيت)) [276] . [ صفحه 82] (قال) [277] : فلما كان [278] في العام المقبل. رأيت ذلك الشخص. فأستبشرت به. و دعاني [279] فأجبته [280] ففعل كما فعل في العام الماضي [281] . فلما اراد مفارقتي - بالشام - قلت [282] (له) [283] . سألتك [284] بحق [285] الذي أقدرك علي [286] ما رأيت [ صفحه 83] (منك [287] الا اخبرتني) [288] من انت؟! (قال [289] : فأطرق - طويلا - ثم نظر الي) [290] . فقال [291] : انا [292] محمد بن علي بن موسي (بن جعفر) [293] . (و ذهب [294] ) [295] . (فحدثت [296] من كان يصير الي [297] بخبره) [298] . [ صفحه 84] (قال)

[299] : فتراقي [300] [301] الخبر حتي انتهي الي محمد بن عبدالملك الزيات [302] . (قال) [303] : فبعث الي [304] من أخذني. فكبلني [305] في الحديد. و حملني الي العراق. (و حبست [306] - كما تري -) [307] . (و ادعي علي المحال) [308] . [ صفحه 85] (قال) [309] : فقلت [310] له [311] فأرفع [312] - عنك - القصة [313] الي محمد بن عبدالملك الزيات؟ [ صفحه 86] فقال [314] : افعل. فكتبت عنه قصة [315] شرحت امره فيها. و رفعتها الي (محمد بن عبدالملك) [316] (الزيات) [317] . فوقع في ظهرها: قل [318] للذي اخرجك [319] من الشام - في ليلة - الي الكوفة. و [320] (من الكوفة) [321] الي المدينة و [322] (من المدينة) [323] الي مكة [324] . (و ردك من مكة الي [325] الشام) [326] . [ صفحه 87] ان يخرجك من حبسك [327] (هذا) [328] . قال علي (بن خالد) [329] : فغمني [330] ذلك [331] - من امره - (و رققت [332] له) [333] . (و أمرته بالعزاء و الصبر [334] ) [335] . [ صفحه 88] (و انصرفت محزونا عليه [336] ) [337] . فلما [338] كان - من الغد - باكرت [339] الحبس لأعلمه بالحال. و آمره بالصبر و العزاء [340] . [ صفحه 89] فوجدت الجند [341] و اصحاب (الحرس و صاحب [342] ) [343] السجن. و خلقا عظيما - من الناس - يهرعون [344] . فسألت [345] عن حالهم؟! فقيل (لي) [346] : المحمول [347] من الشام - المتنبي ء. افتقد - البارحة - (من الحبس) [348] . فلا يدري [349] أخسفت [350]

به الارض [351] . أو [352] اختطفته [353] الطير؟! [ صفحه 90] و كان (هذا الرجل - اعني - [354] ) [355] علي بن خالد - زيديا - فقال [356] بالامامة - لما رأي ذلك - و حسن اعتقاده. (الكافي ج 1 ص 492 و الاختصاص ص 320 و الثاقب في المناقب ص 510 و بصائر الدرجات ص 402 و دلائل الامامه 405 و الارشاد ج 2 ص 289 و اعلام الوري ج 2 ص 96 و روضة الواعظين ج 1 ص 242 و الخرائج ج 1 ص 381 و كشف الغمة ج 2 ص 359). 47- اخبر علي بن خالد - بالعسكر - أن متنبيا اتي من الشام و حبس فيه. فأتاه و قال: ما قصتك؟ قال: كنت بالشام اعبدالله - في الموضع الذي يقال: أنه نصب فيه رأس الحسين عليه السلام. فبينا انا - ذات ليلة - في موضعي. مقبل علي المحراب. اذكر الله. اذ رأيت شخصا يقول: قم. فقمت. فمشي بي قليلا. و اذا - انا - في مسجد الكوفة. فصلينا فيه. ثم انصرفنا. و مشينا قليلا. [ صفحه 91] فاذا نحن بمسجد الرسول صلي الله عليه و آله. فصلينا فيه. ثم خرجنا. فمشينا قليلا. و اذا نحن بمكة. فطفنا بالبيت. ثم خرجنا. فمشينا قليلا. فأذا نحن بموضعي. ثم غاب الشخص عن عيني. فبقيت متعجبا بذلك - حولا - بما رأيت. فلما كان في العام المقبل. اتاني - ايضا - ففعل كما فعل في العام الماضي. فلما اراد مفارقتي قلت له: اسألك بالحق الذي أقدرك علي ما رأيت منك. الا اخبرتني من انت؟! قال: انا محمد بن علي بن موسي بن جعفر. فحدثت

بذلك. فرفع الي محمد بن عبد الملك الزيات. فأخذني. و كبلني - كما تري - و ادعي - علي - بالمحال. [ صفحه 92] فكتب خالد [357] عنه قصته. و رفعها الي ابن الزيات. فوقع في ظهرها: قل للذي اخرجك من الشام - في ليلة - الي الكوفة و من الكوفة الي المدينة. و من المدينة الي مكة. و من مكة الي الشام. ان يخرجك من حبسك - هذا - فأنصرف خالد محزونا. فلما كان - من الغد - باكر الحبس. ليأمره بالصبر. فوجد اصحاب الحرس و غوغاء يهرجون. فسأل عن حالهم؟! فقيل: المحمول - من الشام - افتقد البارحة - من الحبس - و كان علي بن خالد زيديا. فقال بالامامة - لما رأي ذلك - و حسن اعتقاده (المناقب ج 4 ص 425 - 424) [ صفحه 93]

آثار و بركات تعاليمه و ارشاداته

48- عن علي بن مهزيار قال: كتب محمد بن حمزة الغنوي [358] الي يسألني أن اكتب الي أبي جعفر عليه السلام في دعاء يعلمه. يرجو به الفرج. فكتب عليه السلام الي: اما ما سأل محمد بن حمزة [359] من تعليمه دعاءا يرجو به الفرج. فقل له يلزم: يا من يكفي من كل شي ء. و لا يكفي منه شي ء. اكفني ما اهمني (مما انا فيه) [360] . فأني أرجو ان يكفي - ما هو فيه - من الغم - ان شاء الله تعالي -. ((فأعلمته ذلك. فما أتي عليه الا قليل. حتي خرج من الحبس)) [361] (الكافي ج 2 ص 560 و راجع عدة الداعي ص 320 - 319) [ صفحه 94] 49- عن ابي عمرو الحذاء: قال سائت حالي. فكتبت الي ابي جعفر عليه السلام [362] . فكتب عليه السلام الي:

أدم قراءة - انا ارسلنا نوحا الي قومه [363] . قال: فقرأتها - حولا - فلم أر [364] شيئا. فكتبت اليه. اخبره. بسوء حالي: و اني قد قرأت: انا ارسلنا نوحا الي قومه - حولا - - كما امرتني - و لم أر شيئا. قال: فكتب عليه السلام الي: قد و في - لك - الحول. فأنتقل منها الي قرائة - انا انزلناه - [365] . قال: ففعلت. [ صفحه 95] فما كان الا يسيرا. حتي بعث الي ابن ابي داود. فقضي - عني - ديني. و اجري - علي - و علي عيالي. و وجهني الي البصرة - في وكالته - بباب كلاء [366] . و اجري - علي خمسمائة درهم. و كتبت من البصرة علي يدي علي بن مهزيار الي ابي الحسن عليه السلام: اني كنت سألت اباك عن كذا و كذا. و شكوت اليه كذا و كذا. و اني قد نلت الذي احببت. فأحببت ان تخبرني - يا مولاي - كيف اصنع في قراءة - انا انزلناه -؟! اقتصر عليها - وحدها - في فرائضي و غيرها؟! ام اقرء معها غيرها؟! ام لها حد اعمل به؟! فوقع عليه السلام - و قرأت التوقيع -: لا تدع - من القرآن - قصيره و طويله. و يجزؤك من قرآءة - انا انزلناه - يومك و ليلتك - مائة مرة - (الكافي ج 5 ص 316) [ صفحه 96] 50- الصباح بن محارب قال: كنت عند ابي جعفر ابن الرضا عليه السلام. فذكر: ان شيب بن جابر ضربته الريح الخبيثة. فمالت بوجهه و عينيه. فقال عليه السلام: يؤخذ له القرنفل - خمسة مثاقيل - فيصير في قنية يابسة. و يضم - رأسها -

ضما شديدا. ثم تطين. و توضع في الشمس - قدر يوم - في الصيف. و في الشتاء - قدر يومين -. ثم تخرجه. فتسحقه سحقا ناعما. ثم تدنفه بماء المر حتي يصير بمنزلة الخلوق. ثم يستلقي - علي قفاه - و يطيلي ذلك القرنفل المسحوق علي الشق المائل. و لا يزال مستلقيا حتي يجف القرنفل. فأنه اذا جف. رفع الله عنه. و عاد الي احسن عادته - بأذن الله تعالي - قال: فأبتدر اليه اصحابنا. فبشروه بذلك. فعالجه بما امره به عليه السلام. فعاد الي احسن ما كان - بعون الله تعالي - (طب الائمة عليهم السلام ص 70) (اثبتناه كما وجدناه - في المصدر - حرفا بحرف) [ صفحه 97] 51- محمد بن حكيم قال: حدثنا محمد بن النضر - مؤدب ولد ابي جعفر - محمد بن علي بن موسي عليهم السلام قال: شكوت اليه ما اجد من الحصاة. فقال عليه السلام: - ويحك! - اين انت - عن الجامع - دواء ابي عليه السلام؟! فقلت: - سيدي و مولاي - اعطني صفته. فقال عليه السلام: هو - عندنا -. - يا جارية - اخرجي البستوقة [367] الخضراء. قال: فأخرجت البستوقة. و أخرج منها مقدار حبة. فقال عليه السلام: اشرب هذه الحبة بماء السداب - او بماء الفجل المطبوخ - فأنك تعا في منه. قال: فشربته بماء السداب. ف - و الله - ما احسست بوجعه الي يومنا - هذا - (طب الائمة عليهم السلام ص 91). 52- عن محمد بن عمرو بن ابراهيم قال: سألت اباجعفر عليه السلام. و شكوت اليه ضعف معدتي. فقال عليه السلام: اشرب الحزاء [368] بالماء البارد. ففعلت. فوجدت - منه - ما احب (الكافي ج 8 ص 191) [

صفحه 98] 53- (قال الفضل بن ميمون الازدي: قلت لأبي جعفر محمد بن علي بن موسي عليهم السلام): يا ابن رسول الله - أني اجد - من هذه الشوصة [369] - وجعا شديدا. فقال عليه السلام: خذ حبة واحدة - من دواء الرضا عليه السلام - مع شي ء من الزعفران. و اطل به حول الشوصة. قلت: و ما دواء ابيك؟! قال عليه السلام: الدواء الجامع. و هو معروف عند فلان و فلان. قال: فذهبت الي احدهما. و اخذت منه حبة واحدة. فلطخت به ما حول الشوصة - مع ما ذكره عليه السلام - من ماء الزعفران. فعوفيت منها (طب الائمة عليهم السلام ص 89) 54- عن علي بن مهزيار (قال) [370] : ان جارية - لنا - اصابها الحيض. و كان [371] لا ينقطع عنها. حتي اشرفت علي الموت. فأمر ابوجعفر عليه السلام: ان تسقي سويق [372] العدس. فسقيت. فأنقطع عنها. (و عوفيت) [373] (الكافي ج 6 ص 307 و مكارم الاخلاق ج 1 ص 421) [ صفحه 99] 55- احمد بن علي بن كلثوم السرخسي. قال ابو زينبة: و في حلق الحكيم بن يسار المروزي - شبه الخط - كأنه اثر الذبح. فسألته عن ذلك؟ فقال: كنا سبعة نفر - في حجرة واحدة - ببغداد - في زمان ابي جعفر الثاني عليه السلام. فغاب - عنا - الحكم - عند العصر - و لم يرجع - تلك الليلة -. فلما كان - جوف الليل - جائنا توقيع من أبي جعفر عليه السلام: ان صاحبكم - الخراساني - مذبوح. مطروح. - في لبد - في مزبلة كذا و كذا فأذهبوا. فداووه بكذا و كذا. فذهبنا. فحملناه. و داويناه بما آمرنا به. فبرء - من ذلك -

(المناقب ج 4 ص 428) 56- عن موسي بن القاسم قال: شاجرني رجل - و نحن في مكة - - من اصحابنا - يقال له: اسماعيل - في ابي الحسن الرضا عليه السلام. قال: كان يجب ان يدعو المأمون الي الله و الي طاعته. فلم ادر ما اجيبه. فأنصرفت الي فراشي. فرأيت اباجعفر عليه السلام في نومي. فقلت له: - جعلت فداك - ان اسماعيل سألني: هل كان - يجب علي ابيك ان يدعو المأمون الي الله و طاعته؟! فلم ادر ما اجيبه. [ صفحه 100] فقال عليه السلام لي: انما يدعو الامام الي الله مثلك و مثل اصحابك و من تبعهم [374] . فأنتبهت. و حفظت الجواب من ابي جعفر عليه السلام. و خرجت الي الطواف. فلقيني اسماعيل. فقلت له ما قال لي ابوجعفر عليه السلام. فكأني القمته حجرا. فلما كان - من قابل - اتيت المدينة. و دخلت علي ابي جعفر عليه السلام - و هو يصلي -. فأجلسني - موفق - الخادم. فلما فرغ عليه السلام من صلاته. قال عليه السلام لي: - يا موسي - ما الذي قال اسماعيل بمكة - عام اول - حيث شاجرك في ابي عليه السلام؟ قلت: - جعلت فداك - انت تعلم. قال: ما كانت رؤياك؟! قلت: رأيتك - يا سيدي - في نومي و شكوت اليك اسماعيل. قال: فقلت انما يجب طاعته علي مثلك و مثل اصحابك ممن لا يبغيه. و خصمته. قال: هو ذلك. قال عليه السلام: انا قلت - لك - في منامك - و الساعة - اعيده عليك. فقلت: - و الله - هذا هو الحق المبين. (الهداية الكبري ص 307). [ صفحه 101]

آثار و بركات مواهبه و عطاياه و نوائله و هداياه

57- (عن محمد بن ابي القاسم) عن ابيه و رواه عامة

اصحابنا قال: ان رجلا خراسانيا اتي اباجعفر عليه السلام - بالمدينة - فسلم عليه. و قال: السلام عليك - يا ابن رسول الله - - و كان واقفيا - فقال عليه السلام له: سلام. و اعادها الرجل. فقال عليه السلام: سلام. فسلم الرجل بالامامة. قال: قلت - في نفسي -: كيف علم أني غير مؤتم به؟! و اني واقف عنه؟! قال: ثم بكي. و قال: - جعلت فداك - هذه كذا و كذا دينار - فأقبضها. فقال له ابوجعفر عليه السلام. قد قبلتها. فضمها اليك. فقال: أني خلفت صاحبتي - و معها ما يكفيها - و يفضل عنها. [ صفحه 102] فقال عليه السلام: ضمها اليك. فأنك ستحتاج اليها - مرارا - قال الرجل: ففعلت. و رجعت. فأذا طرار [375] قد أتي منزلي. فدخله. و لم يترك شيئا الا أخذه. فكانت تلك الدنانير هي التي تحملت بها الي موضعي (الثاقب في المناقب ص 519 - 518) 58- عن محمد بن علي بن حديد الوشاء الكوفي. قال: خرجنا حاجين. فلما قضينا حجنا. و رجعنا من مكة. قطع علينا الطريق. - و نحن عصابة من شيعة ابي جعفر عليه السلام - فأخذ كل ما كان معنا. فلما وردنا المدينة. دخلت علي ابي جعفر عليه السلام. فأبتدأني - قبل ما اسأله -بشي ء - فقال عليه السلام: يا علي بن حديد - قطع عليكم الطريق في العرج [376] . و اخذ ما كان معكم؟! و عددكم ثلاثة و عشرون نفرا؟! و سمانا بأسمائنا و أسماء آبائنا. [ صفحه 103] فقلت: اي - و الله - يا سيدي -. كنا كما قلت. و أمر لنا بكسوة و دنانير كثيرة. و قال عليه السلام: فرقها علي اصحابك. فأنها بعدد ما ذهب

منكم. قال علي بن حديد: فصرت بها الي اخواني و اصحابي. ففرقتها عليهم. فطلعت - و الله - بأزاء ما اخذ منا - سواء - (الهداية الكبري ص 303 - 302) (و راجع - ايضا - الخرائج ج 2 ص 668) [ صفحه 104]

آثار و بركات اخباره عن الغيب و عما في الضمير

59- عن الحسن بن ابي عثمان الهمداني. قال دخل اناس - من اصحابنا - - من اهل الري [377] - علي ابي جعفر عليه السلام. و فيهم [378] رجل من الزيدية. فسألناه مسألة. فقال ابوجعفر عليه السلام لغلامه: خذ بيد هذا الرجل. فأخرجه. فقال الزيدي: اشهد [379] أن لا اله الا الله. و ان محمدا رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم تسليما كثيرا طيبا مباركا. و انك حجة الله (بعد آبائك) [380] (دلائل الامامة ص 403 و الثاقب ص 519) [ صفحه 105] 60- قال موسي بن جعفر الداري: و ردنا - جماعة من اهل الري - الي بغداد. نريد اباجعفر عليه السلام. فدللنا عليه. و معنا رجل - من اهل الري - زيدي - يظهر لنا الامامة -. فلما دخلنا علي ابي جعفر عليه السلام سألناه عن مسائل. قصدناه بها. و قال ابوجعفر عليه السلام لبعض غلمانه: خذ بيد هذا الرجل الزيدي. و اخرجه. فقام الرجل - علي قدميه - و قال: انا اشهد ان لا اله الا الله. و اشهد أن محمدا رسول الله. و ان عليا اميرالمؤمنين. و أن آبائك الائمة. و اثبت لك الحجة لله - في هذا العصر - فقال عليه السلام له: اجلس. فقد استحقيت [381] بترك الضلال الذي كنت عليه و تسليمك الامر الي [382] من جعله الله ان تسمع و لا تمنع. فقال الرجل: و الله - يا

سيدي - اني ادين الله بأمامة زيد بن علي - مدة اربعين سنة - و لا اظهر للناس غير مذهب الامامة. فلما علمت مني ما لا يعمله الا الله. اشهد أنك الامام و الحجة (الهداية الكبري ص 302) [ صفحه 106] 61- عن علي بن اسباط قال: خرجت مع ابي جعفر عليه السلام - من الكوفة - و هو راكب علي حمار. فمر بقطيع غنم. فتركت شاة [383] الغنم. وعدت اليه - و هي ترغو [384] . فأحتبس عليه السلام. و امرني أن ادعو الراعي اليه ففعلت. فقال ابوجعفر عليه السلام: - ايها الراعي - ان هذه الشاة تشكوك. و تزعم: ان لها رجلين [385] و انك تحيف [386] - عليها - بالحلب. فاذا رجعت الي صاحبها - بالعشي - لم يجد [387] معها لبنا. فأن كففت - من ظلمها - و الا دعوت الله تعالي. أن يبتر [388] عمرك. فقال الراعي [389] : اني اشهد ان لا اله الا الله و اشهد أن محمدا رسول الله. و أنك وصيه. اسألك لما اخبرتني من اين علمت هذا الشأن؟! فقال ابوجعفر عليه السلام: نحن خزان الله علي علمه و غيبه و حكمته. و اوصياء انبيائه. و عباد مكرمون. (الثاقب في المناقب ص 522) [ صفحه 107] 62- (عن محمد بن ابي القاسم) عن ابيه و رواه عامة اصحابنا قال: ان رجلا خراسانيا اتي اباجعفر عليه السلام - بالمدينة - فسلم عليه. و قال: السلام عليك - يا ابن رسول الله - - و كان واقفيا -. فقال عليه السلام له: سلام. و اعادها الرجل. فقال عليه السلام: سلام. فسلم الرجل بالامامة. قال: قلت - في نفسي -: كيف علم اني غير مؤتم به؟! و اني

واقف عنه؟! قال: ثم بكي. و قال: - جعلت فداك - هذه كذا و كذا دينار - فأقبضها. فقال له ابوجعفر عليه السلام. قد قبلتها. فضمها اليك. فقال: اني خلفت صاحبتي - و معها ما يكفيها - و يفضل عنها. فقال عليه السلام: ضمها اليك. فأنك ستحتاج اليها - مرارا - قال الرجل: ففعلت. و رجعت. فأذا طرار [390] قد أتي منزلي. فدخله. و لم يترك شيئا الا أخذه. فكانت تلك الدنانير هي التي تحملت بها الي موضعي (الثاقب ص 518) [ صفحه 108] 63- قال القاسم بن عبدالرحمن - و كان زيديا - قال: خرجت الي بغداد. فبينا انا بها. اذ رأيت الناس يتعادون. و يتشرفون. و يقفون. فقلت: ما هذا؟ فقالوا: ابن الرضا. فقلت: - و الله - لأنظرن اليه. فطلع علي بغل - او بغلة - فقلت: لعن الله اصحاب الامامة حيث يقولون: ان الله افترض طاعة هذا!! فعدل عليه السلام الي و قال: - يا قاسم بن عبدالرحمن - أبشرا منا واحدا نتبعه. انا - اذا - لفي ضلال و سعر [391] . فقلت - في نفسي -: ساحر - و الله - فعدل الي. فقال: ءالقي الذكر عليه - من بيننا - بل هو كذاب اشر [392] . قال: فانصرفت. و قلت بالامامة. و شهدت أنه حجة الله علي خلقه. و اعتقدته. (كشف الغمة ج 2 ص 363) [ صفحه 109] 64- يحيي بن ابي عمران قال: دخل - من اهل الري - جماعة من اصحابنا علي ابي جعفر عليه السلام - و فيهم رجل من الزيدية - قالوا: فسألنا عن مسائل. فقال ابوجعفر عليه السلام لغلامه: خذ بيد هذا الرجل. فأخرجه. فقال الزيدي: اشهد أن لا اله

الا الله. و ان محمدا رسول الله. و انك حجة الله (الخرائج ج 2 ص 669) 65- عن داود بن زيد الخياط قال: كنت بين يدي ابي جعفر عليه السلام - و هو جالس في مجلسه - فسرقت شاة لبعض مواليه. فطالب قوما بأعينهم. فقال عليه السلام: احضروا فلانا. لقد سرقت شاته. و هو يطالب بها من لا يسرقها. فأحضروه. فقال عليه السلام: خل القوم الذين تطالبهم بشاتك. و امض الي منزل - راشد - مولاك. و خذ شاتك من بيته. فهو اخذها. قال داود: فقمت حتي صرت بداره. فوجدت الشاة في بيته. فأخذتها. و ابترء القوم الذين كانوا يطالبون بها (الهداية الكبري ص 302) [ صفحه 110] 66- عن المطر في قال: [393] مضي ابوالحسن (الرضا) [394] و لي - عليه - اربعة آلاف درهم. (لم يكن يعرفها غيري و غيره [395] ) [396] . (فقلت - في نفسي -: ذهب [397] مالي [398] ) [399] . فأرسل الي ابوجعفر عليه السلام: اذا كان غدا [400] فأتني. ((و (ل يكن) [401] معك ميزان و أوزان)) [402] . ف [403] أتيته (من الغد) [404] . فقال عليه السلام لي: مضي ابوالحسن و لك - عليه - اربعة آلاف درهم؟! [ صفحه 111] (فقلت: نعم) [405] . (فرفع المصلي الذي [406] كان تحته) [407] . (فاذا - تحته [408] دنانير) [409] . فدفعها الي. (و كان [410] قيمتها - في الوقت - اربعة آلاف درهم) [411] (الكافي ج 1 ص 497 و الارشاد ج 2 ص 292 و اعلام الوري ج 2 ص 99 و كشف الغمة ج 2 ص 360 و روضة الواعظين ص 243 و الخرائج ج 1 ص 378

و المناقب ج 4 ص 423) 67- عن (ابي هاشم) [412] داود بن القاسم الجعفري قال: دخلت علي ابي جعفر عليه السلام [413] - و معي ثلاث رقاع غير معنونة [414] . [ صفحه 112] (و لا عليها اسم لأصحابها) [415] و [416] اشتبهت علي. (فأغتممت) [417] (لذلك) [418] . فتناول عليه السلام احداها [419] . و قال عليه السلام: هذه رقعة. ريان بن شبيب [420] . ثم [421] تناول الثانية. و قال [422] هذه رقعة. محمد بن جعفر [423] . [(ثم اخذ) [48] الثالثة [49] و قال: هذه رقعة [50] علي بن الحسين] [424] . [ صفحه 113] ((فسماهم - و الله - و سمي آبائهم. و وقع عليه السلام - فيها - بالذي سألوا. فأخذتها)) [425] . فبهت [426] انظر اليه. فتبسم. (لأنه علم بسروري بتلك الدلائل) [427] . (و اخذ الثالثة. فقال: هذه رقعة فلان. فقلت: نعم - جعلت فداك -) [428] (الكافي ج 1 ص 495 و الارشاد ج 2 ص 293 و اعلام الوري ج 2 ص 98 و المناقب ج 4 ص 422 و الهداية الكبري ص 299) [ صفحه 114] 68- عن محمد بن القاسم عن ابيه و عن غير واحد - من اصحابنا - أنه قد سمع عمر بن الفرج أنه قال: سمعت من ابي جعفر عليه السلام شيئا - لو رآه محمد - اخي - لكفر -. فقلت: و ما هو - اصلحك الله -؟ قال اني كنت معه - يوما - بالمدينة. اذ قرب الطعام. فقال عليه السلام: امسكوا [429] . فقلت: - فداك ابي - قد جائكم الغيب؟! فقال عليه السلام: علي بالخباز. فجي ء به. فعاتبه. و قال: من أمرك أن تسمني - في

هذا الطعام -؟! فقال له: جعلت فداك -: فلان. ثم امر بالطعام. فرفع. و اتي بغيره [430] (الثاقب في المناقب ص 517) [ صفحه 115] 69- احمد بن علي بن كلثوم السرخسي قال: رأيت رجلا - من اصحابنا - يعرف بابن زينبة. فسألني عن احكم بن بشار المروزي؟ و سألني عن قصته؟. و عن الاثر الذي في حلقه؟ و قد كنت رأيت - في بعض حلقه - شبه الخط [431] - كأنه اثر الذبح - فقلت له: قد سألته - مرارا - فلم يخبرني. قال: فقال: كنا سبعة نفر - في حجرة واحدة - ببغداد - في زمان ابي جعفر الثاني عليه السلام فغاب عنا احكم - من عند العصر - و لم يرجع [432] تلك الليلة - فلما كان جوف الليل. جائنا توقيع من ابي جعفر عليه السلام: ان صاحبكم الخراساني مذبوح. مطروح في لبد - في مزبلة كذا و كذا - فأذهبوا. فداووه [433] بكذا و كذا. فذهبنا. فوجدناه مطروحا [434] - كما قال عليه السلام - فحملناه. و داويناه بما آمرنا به. فبرء - من ذلك - قال احمد بن علي: كان قصته انه تمتع ببغداد - في دار قوم - فعلموا به. و اتخذوه. و ذبحوه. و ادرجوه في لبد. و طرحوه في مزبلة. (اختيار معرفة الرجال ص 611 حديث رقم 1077) [ صفحه 116]

آثار و بركات حرزه

70- علي بن ابراهيم بن هاشم عن جده قال: حدثني ابونصر الهمداني، قال: حدثتني حكيمة بنت محمد بن علي بن موسي بن جعفر - عمة أبي محمد الحسن بن علي عليهماالسلام - قالت: لما مات [435] محمد بن علي الرضا عليه السلام، أتيت زوجته - ام عيسي - بنت المأمون. فعزيتها. و

وجدتها [436] شديدة الحزن. و الجزع عليه. (و كادت أن) [437] تقتل نفسها بالبكاء و العويل. فخفت عليها أن تنصدع [438] مرارتها. فبينما نحن في حديثه و كرمه و وصف خلقه، و ما أعطاه الله تعالي من الشرف و الاخلاص. و منحه من العز و الكرامة. اذ قالت ام عيسي: ألا أخبرك عنه بشي ء عجيب، و أمر جليل. - فوق الوصف و المقدار؟ - قلت ما ذاك؟ [ صفحه 117] قالت: كنت أغار عليه كثيرا و اراقبه - أبدا -. و ربما أسمعني [439] الكلام. فأشكو ذلك الي أبي. فيقول - يا بنية [440] احتمليه، فانه بضعة من رسول الله صلي الله عليه و آله. فبينما - أنا - جالسة - ذات يوم - اذ دخلت - علي - جارية. فسلمت. فقلت: من أنت؟ فقالت: أنا جارية من ولد عمار بن ياسر. و أنا زوجة أبي جعفر محمد بن علي الرضا عليهماالسلام - زوجك - فدخلني - من الغيرة - ما لم [441] أقدر علي احتمال ذلك. فهممت [442] أن أخرج و أسيح في البلاد. و كاد الشيطان أن يحملني علي الاساءة اليها. فكظمت غيظي. و أحسنت رفدها. و كسوتها. فلما خرجت - من عندي - (المرءة) [443] نهضت و دخلت علي أبي. [ صفحه 118] و أخبرته الخبر - و كان سكرانا لا يعقل - فقال: - يا غلام - علي بالسيف. فأتي به. فركب و قال: - و الله - فأقتلنه. فلما رأيت ذلك. قلت: انا لله و انا اليه راجعون. ما صنعت بنفسي و بزوجي؟ و جعلت ألطم حر وجهي. فدخل عليه والدي - و ما زال يضر به بالسيف حتي قطعه -

ثم خرج من عنده. و خرجت هاربة من خلفه. فلم أرقد ليلتي. فلما ارتفع النهار، أتيت أبي. فقلت: أتدري ما صنعت - البارحة؟ - قال: و ما صنعت؟ قلت: قتلت ابن الرضا عليه السلام. فبرق عينيه [444] . و غشي عليه. ثم أفاق - بعد حين - و قال: - ويلك - ما تقولين؟ قلت: نعم - و الله - يا أبت - دخلت عليه. و لم تزل تضربه بالسيف حتي قتلته. [ صفحه 119] فاضطرب - من ذلك - اضطرابا شديدا. و قال: علي - بياسر - الخادم. فجاء ياسر. فنظر اليه المأمون. و قال: - ويلك - ما هذا الذي تقول - هذه - ابنتي؟ قال: صدقت - يا أميرالمؤمنين - فضر بيده علي [445] خده و صدره. و قال: انا لله و انا اليه راجعون. هلكنا - و الله - و عطبنا. و افتضحنا - الي آخر الآبد - ويلك - يا ياسر - فانظر ما الخبر و القصة عنه عليه السلام؟ و عجل - علي - بالخبر. فان نفسي تكاد أن تخرج - الساعة - فخرج ياسر، - و أنا ألطم حر وجهي - فما كان بأسرع من أن رجع ياسر. فقال: البشري - يا أميرالمؤمنين - قال: لك البشري، فما عندك؟ قال ياسر: دخلت عليه، فاذا هو جالس. [ صفحه 120] و عليه قميص و دواج [446] . و هو يستاك. فسلمت عليه. و قلت: - يا ابن رسول الله - أحب أن تهب لي قميصك - هذا - أصلي و أتبرك به. و انما أردت أن أنظر اليه و الي جسده. ((هل به جراحة و أثر السيف؟ قال: لا، بل أكسوك خيرا

من هذا فقلت: - يا ابن رسول الله - لا أريد غير هذا. فخلعه - و أنا أنظر اليه و الي جسده -)) [447] . هل به أثر السيف؟ ف - و الله - كأنه العاج الذي مسته [448] صفرة. (و) [449] ما به أثر. (قال) [450] : فبكي المأمون بكاء طويلا. و قال: ما بقي - مع هذا - شي ء. ان هذا لعبرة للأولين و الآخرين. و قال: - يا ياسر - أما ركوبي اليه. و أخذي السيف. و دخولي عليه. [ صفحه 121] فاني ذكر له. و لخروجي [451] عنه. و لست [452] أذكر شيئا غيره. و لا أذكر - أيضا - انصرافي الي مجلسي. فكيف كان أمري و ذهابي اليه؟ لعن الله هذه - الابنة - لعنا و بيلا. تقدم اليها. و قل لها: يقول لك أبوك: - و الله - لئن جئتني - بعد هذا اليوم - شكوت. أو خرجت - بغير اذنه - لأنتقمن له منك. ثم سر الي ابن الرضا عليه السلام. و أبلغه عني السلام. و احمل اليه [453] عشرين ألف دينار. و قدم اليه الشهري [454] الذي ركبته - البارحة - ثم مر - بعد ذلك - الهاشميين، أن يدخلوا عليه بالسلام. و يسلموا عليه. قال ياسر: فأمرت لهم بذلك. و دخلت أنا - أيضا - معهم عليه. [ صفحه 122] و سلمت (عليه) [455] . و أبلغت التسليم. و وضعت المال بين يديه. و عرضت الشهري. فنظر اليه [456] - ساعة - ثم تبسم. فقال: - يا ياسر - هكذا كان العهد بيننا (و بين أبي) [457] و بينه؟ حتي يهجم - علي - بالسيف؟ أما علم أن

لي ناصرا و حاجزا يحجز بيني و بينه؟ فقلت: - يا سيدي - يا ابن رسول الله - (دع عنك هذا العتاب. و أصفح) [458] . (- و الله - و حق جدك) [459] ما كان يعقل شيئا - من أمره - و ما علم أين هو من أرض الله. و قد نذر لله [460] نذرا صادقا. و حلف أن لا يسكر - بعد ذلك - أبدا. فان ذلك من حبائل الشيطان. [ صفحه 123] فاذا أنت - يا ابن رسول الله - أتيته، فلا تذكر له شيئا. و لا تعاتبه علي ما كان منه. فقال عليه السلام: هكذا كان عزمي و رأيي - و الله - ثم دعا عليه السلام بثيابه. و لبس. و نهض. و قام معه الناس أجمعون. حتي دخل علي المأمون. فلما رآه، قام اليه. و ضمه الي صدره. و رحب به. و لم يأذن لأحد في الدخول عليه. و لم يزل يحدثه و يسامره [461] . فلما انقضي ذلك، قال أبوجعفر محمد بن الرضا عليهماالسلام: - يا أميرالمؤمنين [462] . قال: لبيك و سعديك. قال: لك عندي نصيحة، فأقبلها. قال المأمون: بالحمد و الشكر [463] . فما ذاك، - يا ابن رسول الله -؟ [ صفحه 124] قال: أحب لك أن لا تخرج بالليل. فاني لا آمن عليك هذا الخلق المنكوس. و عندي عقد تحصن به نفسك. و تحترز به من الشرور و البلايا و المكاره و الآفات و العاهات. - كما أنقذني الله - منك - البارحة - و لو لقيت به جيوش الروم و الترك. و اجتمع. عليك و علي غلبتك أهل الأرض - جميعا - ما تهيأ لهم منك

شر [464] - باذن الله الجبار - و ان أحببت، بعثت به اليك. و [465] لتحترز - به - من جميع ما ذكرت لك. قال: نعم. فاكتب - ذلك - بخطك. و ابعثه الي. قال: نعم - يا أميرالمؤمنين - (قال ياسر) [466] : فلما أصبح أبوجعفر عليه السلام بعث الي. فدعاني. فلما صرت اليه و جلست بين يديه، دعا برق ظبي - من أرض تهامة - [ صفحه 125] ثم كتب بخطه هذا العقد. ثم قال: - يا ياسر - احمل هذا الي أميرالمؤمنين. و قل له حتي يصاغ له قصبة من فضة. منقوش عليها ما أذكر بعده [467] . فاذا أراد شده علي - عضده - فليشده علي عضده الأيمن. و ليتوضأ وضوءا حسنا سابغا. و ليصل أربع ركعات. يقرأ في كل ركعة بفاتحة [468] الكتاب. و سبع مرات: - آية الكرسي - و سبع مرات: - شهد الله - و سبع مرات: - و الشمس و ضحاها - و سبع مرات: - و الليل اذا يغشي - و سبع مرات: - قل هو الله أحد - ثم [469] يشد علي عضده الأيمن - عند الشدائد و النوائب - يسلم - بحول الله و قوته - من كل شي ء يخافه و يحذره. و ينبغي أن لا يكون طلوع القمر في برج العقرب. و لو أنه حارب أهل الروم و ملكهم. لغلبهم [470] بأذن الله و بركة هذا الحرز. [ صفحه 126] و روي: أنه لما سمع المأمون من أبي جعفر عليه السلام - في أمر هذا الحرز - (و) [471] هذه الصفات - كلها - غزا أهل الروم. فنصره الله تعالي عليهم. و منح (منهم) [472]

- من المغنم - ما شاء الله (عزوجل) [473] . و لم يفارق هذا العقد عند كل غزوة [474] و محاربة. و كان ينصره الله - عزوجل - بفضله. و يرزقه الفتح بمشيئته. انه ولي ذلك بحوله و قوته. الحرز: (بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين [475] . الرحمن الرحيم مالك يوم الدين اياك نعبد و اياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضالين. [ صفحه 127] ألم تر أن الله سخر لكم ما في الارض. و الفلك تجري في البحر بامره. و يمسك السماء ان تقع علي الارض الا باذنه. ان الله بالناس لرؤف رحيم [476] . (اللهم) [477] أنت الواحد. الملك. الديان - يوم الدين - تفعل ما تشاء بلا مغالبة. و تعطي من تشاء بلا من. (و) [478] تفعل ما تشاء. و تحكم ما تريد. و تداول الأيام بين الناس. و تركبهم طبقا عن طبق. أسألك بأسمك المكتوب علي سرادق المجد. و أسألك بأسمك المكتوب علي سرادق السرائر. السابق. الفائق. الحسن. (الجميل) [479] النصير [480] . رب الملائكة الثمانية. و العرش الذي لا يتحرك. [ صفحه 128] و أسألك بالعين التي لا تنام. و بالحياة التي لا تموت. و بنور وجهك الذي لا يطفأ. و بالاسم الأكبر الأكبر الأكبر. و بالاسم الأعظم الأعظم الأعظم. الذي هو محيط بملكوت السماوات و الأرض. و بالاسم الذي أشرقت به الشمس. و أضاء به القمر. و سجرت به البحار [481] . و نصبت به الجبال. و بالاسم الذي قام به العرش و الكرسي. و باسمك المكتوب علي سرادق العرش. و باسمك [482] المكتوب علي سرادق العظمة. و

باسمك المكتوب علي سرادق البهاء. و باسمك المكتوب علي سرادق القدرة. و باسمك العزيز. و بأسمائك المقدسات المكرمات المخزونات - في علم الغيب - عندك. و أسألك - من خيرك - خيرا مما أرجو. [ صفحه 129] و أعوذ بعزتك. و قدرتك من شر ما أخاف و أحذر و ما لا أحذر. يا صاحب محمد - يوم حنين - و يا صاحب علي - يوم صفين - أنت - يا رب - مبير الجبارين، و قاصم المتكبرين. أسألك بحق طه و يس. و القرآن العظيم. و الفرقان الحكيم. أن تصلي علي محمد و آل محمد. و أن تشد (به) [483] عضد صاحب هذا العقد. و أدرأ - بك - في نحر كل جبار عنيد. و كل شيطان مريد. و عدو شديد. و عدو منكر الأخلاق. و اجعله ممن أسلم اليك نفسه. و فوض اليك أمره. و ألجأ اليك ظهره. اللهم بحق هذه الأسماء التي ذكرتها و قرأتها. و أنت أعرف بحقها - مني - و أسألك يا ذا المن العظيم و الجود الكريم، ولي الدعوات المستجابات. و الكلمات التامات، و الأسماء النافذات. [ صفحه 130] و أسألك يا نور النهار، و يا نور الليل، و نور السماء و الأرض، و نور النور. و نورا يضي ء (به) [484] كل نور. يا عالم الخفيات - كلها - في البر و البحر و الأرض و السماء و الجبال. و أسألك يا من لا يفني و لا يبيد و لا يزول. و لا له شي ء موصوف، و لا اليه حد منسوب. و لا معه اله، و لا اله سواه. و لا له - في ملكه - شريك. و لا

تضاف العزة الا اليه. و [485] لم يزل بالعلوم عالما. و علي العلوم واقفا. و للأمور ناظما. و بالكينونة عالما. و للتدبير محكما. و بالخلق بصيرا. و بالأمور خبيرا. أنت الذي خشعت لك الأصوات. و ضلت - فيك - الأحلام. و ضاقت - دونك - الأسباب. [ صفحه 131] و ملأ كل شي ء نورك. و وجل كل شي ء منك. و هرب كل شي ء اليك. و توكل كل شي ء عليك. و أنت الرفيع في جلالك. و أنت البهي في جمالك. و أنت العظيم في قدرتك. و أنت الذي لا يدركك شي ء. و أنت العلي الكبير (العظيم) [486] . مجيب الدعوات. قاضي الحاجات. مفرج الكربات. ولي النعمات. يا من هو - في علوه - دان. و في دنوه عال. و في اشراقه منير. و في سلطانه قوي. و في ملكه عزيز. صل علي محمد و آل محمد. [ صفحه 132] و احرس صاحب هذا العقد. و هذا الحرز. و هذا الكتاب. بعينك التي لا تنام. و اكنفه بركنك الذي لا يرام. و ارحمه بقدرتك عليه. فانه مرزوقك. بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله و بالله، لا صاحبة له و لا ولد. بسم الله قوي الشأن. عظيم البرهان. شديد السلطان. ما شاء الله كان. و ما لم يشأ لم يكن. أشهد أن نوحا رسول الله. و أن ابراهيم خليل الله. و أن موسي كليم الله و نجيه. و أن عيسي بن مريم - صلوات الله عليه و عليهم أجمعين - كلمته و روحه. و أن محمدا صلي الله عليه و آله خاتم النبيين - لا نبي بعده - و أسألك بحق الساعة التي يؤتي فيها بابليس اللعين -

يوم القيامة - و يقول اللعين - في تلك الساعة -: - و الله - ما أنا الا مهيج مردة. الله نور السماوات و الأرض. و هو القاهر و هو الغالب. له القدرة السابغة [487] . و هو الحليم [488] الخبير. اللهم و أسألك بحق هذه الأسماء كلها، و صفاتها و صورها و هي: [489] . [ صفحه 133] ... سبحان الذي خلق العرش و الكرسي و استوي عليه. أسألك أن تصرف عن صاحب كتابي - هذا - كل سوء و محذور. فهو عبدك (و) [490] ابن عبدك و ابن امتك [491] . و أنت مولاه. فقه - اللهم - (يا رب) [492] الأسواء كلها. و اقمع عنه أبصار الظالمين و ألسنة المعاندين و المريدين له السوء و الضر. و ادفع عنه كل محذور و مخوف. و أي عبد من عبيدك أو امة من امائك أو السلطان مارد. أو شيطان أو شيطانه أو جني أو جنية أو غول أو غولة. أراد صاحب كتابي - هذا - بظلم. أو ضر. أو مكر. (أو مكروه) [493] . أو كيد. أو خديعة. أو نكاية. أو سعاية. او فساد. أو غرق. أو اصصلام. أو عطب. أو مغالبة. أو غدر. أو قهر. أو هتك ستر. أو اقتدار. أو آفة. أو عاهة. أو قتل. أو حرق. أو انتقام. أو قطع. أو سحر. أو مسخ. أو مرض. أو سقم. أو برص. (أو جذام) [494] أو بؤس. (أو آفة) [495] أو فاقة. [ صفحه 134] أو سغب. أو عطش. أو وسوسة. أو نقص في دين. أو معيشة. فأكفه [496] بما شئت. و كيف شئت. و أني شئت. انك علي كل شي قدير. و

صلي الله علي (سيدنا) [497] محمد و آله (الطاهرين) [498] أجمعين. و سلم تسليما كثيرا. و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم. و الحمد لله رب العالمين. فأما ما ينقش علي هذه القصبة (الفضة) [499] من فضة غير مغشوشة: يا مشهورا في السماوات [500] يا مشهورا في الارضين. يا مشهورا في الدنيا و الآخرة. جهدت الجبابرة. و الملوك علي اطفاء نورك و اخماد ذكرك. فأبي الله الا ان يتم نورك. و يبوح بذكرك - و لو كره المشركون - (الامان من اخطار الاسفار و الازمان ص 74 الي ص 81 و مهج الدعوات ص 53 الي ص 60) [ صفحه 135]

آثار و بركات مرقده المقدس و ضريحه المطهر

71- (قال الامام الرضا عليه السلام):... بورك قبر. بطوس و قبران ببغداد. (قال الراوي): قلت: - جعلت فداك - قد عرفنا واحدا. فمن [501] الثاني؟ قال عليه السلام: ستعرفونه:... (عيون الاخبار ج 2 ص 216 حديث 23 و اعلام الوري ج 2 ص 59 و الثاقب ص 492) (ذكرنا منه موضع الحاجة اليه) 72- (قال الامام عليه السلام): ان الله نجي بغداد بمكان قبر ابي الحسن موسي و محمد الجواد (جامع الاخبار ص 28 سطر 28 منشورات الشريف الرضي). 73- (قال ابن الهمداني الفقيه): أنه لما حرقوا القبور بمقابر قريش. جادلوا [502] حفر ضريح ابي جعفر محمد بن علي عليه السلام و اخراج رمته [503] و تحويلها الي مقابر احمد. فحال تراب الهدم و زناد الحريق بينهم و بين معرفة قبره عليه السلام (المناقب ج 4 ص 429) [ صفحه 136]

آثار و بركات زيارته و السلام عليه و اتيان مرقده المقدس

74- عن محمد بن عيسي بن عبيد - عمن ذكره - عن ابي الحسن عليه السلام قال:... اذا اردت زيارة موسي بن جعفر و محمد بن علي عليهم السلام. فأغتسل و تنظف. و البس ثوبيك الطاهرين. و زر قبر ابي الحسن موسي بن جعفر و محمد بن علي بن موسي الرضا:... ثم سلم علي ابي جعفر محمد بن علي الجواد عليه السلام بهذه الأحرف. و ابدء بالغسل. و قل: اللهم صل علي محمد بن علي. الامام البر التقي النقي الرضي المرضي. و حجتك علي من فوق الارضين - و من تحت الثري - صلاة كثيرة. تامة. زاكية. مباركة. متواصلة. متواترة. مترادفة. كأفضل ما صليت علي احد من اوليائك السلام عليك يا ولي الله. السلام عليك يا نور الله. السلام عليك يا حجة الله. السلام عليك يا امام المؤمنين. السلام عليك يا خليفة النبيين و سلالة

الوصيين. السلام عليك يا نور الله في ظلمات الارض. اتيتك زائرا عارفا بحقك. معاديا لأعدائك. مواليا لأوليائك. فأشفع لي عند ربك - يا مولاي - ثم سل حاجتك. فأنها تقضي - ان شاء الله تعالي - (كامل الزيارات ص 317 - 316) [ صفحه 137]

النوادر

75 - (قال الامام الرضا عليه السلام في وصف الامام الجواد عليه السلام) ... الصادق و الصابر و الفاضل و قرة اعين المؤمنين. و غيظ الملحدين... (عيون الاخبار ج 2 ص 250 باب 64) 76 - (من جملة ما جاء في فقرات زيارة الامام الجواد - صلوات الله تعالي عليه -) ... السلام علي الباب الأقصد. و الطريق الأرشد. و العالم المؤيد. ينبوع الحكم. و مصباح الظلم [504] . و سيد العرب و العجم. الهادي الي الرشاد. الموفق بالتأييد و السداد. مولاي أبي جعفر محمد بن علي الجواد... (مصباح الزائر ص 399) [ صفحه 138] 77 - (من جملة ما جاء في فقرات زيارة الامام الجواد - صلوات الله تعالي عليه -) اللهم صل علي محمد و اهل بيته. و صل علي محمد بن علي الزكي. التقي. و البر الوفي. و المهذب النقي هادي الامة. و وارث الائمة. و خازن الرحمة. و ينبوع الحكمة. و قائد البركة. و عديل القرآن في الطاعة. و واحد الأوصياء في الاخلاص و العبادة. و حجتك العليا. و مثلك الأعلي. و كلمتك الحسني. الداعي اليك. و الدال عليك. الذي نصبته - علما - لعبادك. و مترجما لكتابك. و صادعا بأمرك. و ناصرا لدينك. و حجة علي خلقك. و نورا تخرق به الظلم [505] و قدوة تدرك بها الهداية. و شفيعا تنال به الجنة... (مصباح الزائر ص 396)

[ صفحه 139] 78 - (من جملة ما جاء في فقرات زيارة الامام الجواد - صلوات الله تعالي عليه -) ... السلام عليك يا ولي الله. السلام عليك يا نجي الله. السلام عليك يا سفير الله. السلام عليك يا سر الله. السلام عليك يا ضياء الله. السلام عليك يا سناء الله. السلام عليك يا كلمة الله. السلام عليك يا رحمة الله. السلام عليك ايها النور الساطع. السلام عليك ايها البدر الطالع.... (مصباح الزائر ص 395) 79 - (من جملة ما جاء في فقرات زيارة الامام الجواد - صلوات الله تعالي عليه -) ... السلام عليك ايها المطهر من الزلات. السلام عليك ايها المنزه عن المضلات. السلام عليك أيها العلي عن نقص الاوصاف. السلام عليك أيها الرضي عند الاشراف. السلام عليك يا عمود الدين... (مصباح الزائر ص 396) [ صفحه 140] 80 - (من جملة ما جاء في فقرات زيارة الامام الجواد - صلوات الله تعالي عليه -) السلام عليك يا صفي الله السلام عليك يا حبيب الله السلام عليك يا ولي الله السلام عليك يا حجة الله السلام عليك يا نور الله السلام عليك يا خيرة الله السلام عليك ايها الامام ابن الامام السلام عليك يا ابن سيد جميع الانام السلام عليك ايها المبرء من الآثام. السلام عليك ايها الداعي الي الحق و الهدي. السلام عليك ايها المزيل للشك و الردي. السلام عليك ايها الداعي الي الخير و السداد. السلام عليك ايها المعروف بأبي جعفر محمد بن علي الجواد... (مصباح الزائر ص 400) و الحمد لله رب العالمين و صلي الله علي محمد و آله الطيبين الطاهرين المعصومين و اللعنة علي أعدائهم أجمعين

پاورقي

[1]

طبع - بحمد الله تعالي - جزءان من هذه الموسوعة: 1- آثار و بركات اميرالمؤمنين - صلوات الله تعالي عليه - في دار الدنيا. 2- آثار و بركات سيدالشهداء - صلوات الله تعالي عليه - في دار الدنيا. و قد قام سماحة العلامة الدكتور محمود مهدوي دامغاني - دامت توفيقاته - ب ترجمة هذا الكتاب الي اللغة الفارسية. تحت عنوان: آثار و بركات امام حسين عليه السلام در دنيا. و اقدم علي طبعه و نشره منشورات نيستان. بأدارة سيد مهدي شجاعي - دامت توفيقاته - و سيطبع باقي اجزاء هذه الموسوعة. ان شاء الله تعالي بحق محمد و آله عليهم السلام. - فيما بعد -.

[2] ان الشيخ الصدوق - رضوان الله تعالي عليه - يعد من جملة حملة اخبار و احاديث اهل البيت - صلوات الله تعالي عليهم - و قد صنف 300 كتابا - في هذا الشأن - و لم يصل الي ايدينا - في هذا الزمان - الا 20 منها. انما ذكرنا هذا الامر تصديقا لتلك الدعوي.

[3] في الامامة و التبصرة هكذا:... غلام أمره ميمون مبارك....

[4] ما بين القوسين لم يذكر في اعلام الوري و الارشاد.

[5] ما بين القوسين لم يذكر في اعلام الوري و الارشاد.

[6] هكذا في المصادر - اثبتناه كما وجدناه.

[7] ما بين القوسين لم يذكر في الارشاد و كشف الغمة.

[8] في اعلام الوري هكذا: اعظم بركة - علي شيعتنا - منه.

[9] في نسخة: فأغتممنا. [

[10] في نسخة: و أتيت.

[11] في المصدر: ما (و هو سهو مطبعي ظاهر).

[12] اي: كشف و ذهب (نقلا عن هامش المصدر).

[13] في المصدر - فأحتسيت (و هو سهو مطبعي ظاهر).

[14] والظاهر ان المراد من ترفيع الدرجات، ترفيع درجات

القرب المعنوية. فأطلاقه يشمل الدنيا و الآخرة.

[15] هكذا في المصدر و الظاهر: فليتول او فليوال.

[16] نجا - من الهلاك - اي: خلص. و في نسخة: ناخ. و في نسخة: ناح.

[17] الصمم: انسداد الاذن و ثقل السمع (نقلا عن هامش المصدر).

[18] في الثاقب: عن بكير.

[19] في الثاقب: ما تشتكين؟!.

[20] في دلائل الامامة هكذا: يده علي ركبتها.

[21] في الثاقب هكذا: و لم تجد - من الوجع - شيئا.

[22] في الخرائج: فأتيت بها.

[23] ما بين القوسين لم يذكر في كشف الغمة.

[24] في الخرائج هكذا: و لم تشتك وجعا - بعد ذلك -.

[25] اي: فضة. او دراهم فضة.

[26] هكذا في المصدر - اثبتناه كما وجدناه - و الظاهر: المشجر او الشجر.

[27] في نسخة: من فروعها.

[28] في الثاقب هكذا: عن محمد بن ميمون قال: كنت مع....

[29] في كشف الغمة: فقلت.

[30] في كشف الغمة: وصرت. و في الثاقبت هكذا: و حضرت الي المدينة.

[31] في الثاقب هكذا: الينا فحمله من المهد.

[32] في الثاقب هكذا: فتناول الكتاب.

[33] ما بين القوسين لم يذكر في الثاقب.

[34] في الخرائج: قلت.

[35] ما بين القوسين لم يذكر في الثاقب و كشف الغمة.

[36] ما بين القوسين لم يذكر في الخرائج و كشف الغمة.

[37] في الثاقب: و مسح.

[38] في الثاقب هكذا: فعاد بصري الي كأصح ما كان.

[39] في الثاقب هكذا: و انا بصير و المنة لله.

[40] في الكافي هكذا: عن محمد بن سنان عن ابي هاشم الجعفري قال:.

[41] اي: من غير انحراف عن الجدار (نقلا عن هامش الكافي).

[42] النبقة: واحدة النبق. و هو حمل شجرة السدر.

[43] هكذا في المصدر و الظاهر: سجدتي الشكر.

[44] ما بين القوسين لم يذكر في كشف الغمة.

[45] السرية: الجارية المتخذة للجماع (نقلا عن هامش المصدر).

[46] اغار اهله

اي: تزوج عليها (نقلا عن هامش كشف الغمة).

[47] في روضة الواعظين: و كتب.

[48] في الارشاد: لتحرمي عليه حلالا.

[49] ما بين القوسين لم يذكر في روضة الواعظين.

[50] في الارشاد: نزل.

[51] في روضة الواعظين: في اسفل.

[52] في روضة الواعظين: فقام عليه السلام.

[53] ما بين القوسين لم يذكر في الارشاد.

[54] ما بين القوسين لم يذكر في كشف الغمة.

[55] في روضة الواعظين: بالحمد.

[56] ما بين القوسين لم يذكر في الارشاد.

[57] في روضة الواعظين: بالحمد.

[58] ما بين القوسين لم يذكر في روضة الواعظين.

[59] ما بين القوسين لم يذكر في روضة الواعظين.

[60] في كشف الغمة و روضة الواعظين هكذا: من غير ان يعقب.

[61] ما بين القوسين لم يذكر في كشف الغمة.

[62] في كشف الغمة: حلواء.

[63] في الثاقب: محمد بن عمر. و في نسخة منه: محمد بن عمران.

[64] ما بين القوسين لم يذكر في الخرائج و كشف الغمة.

[65] ما بين القوسين لم يذكر في الثاقب و الخرائج.

[66] في الثاقب: بهق.

[67] البهر: تتابع النفس - من الاعياء و غيره -.

[68] في كشف الغمة هكذا: قال ابوهاشم: و دخلت معه - يوما - بستانا. و في الخرائج هكذا: قال ابوهاشم: و دخلت معه عليه السلام - ذات يوم - بستانا. و في الكافي و الارشاد و اعلام الوري هكذا: قال: و دخلت معه - ذات يوم - بستانا.

[69] الضمير - ههنا - يعود الي الامام الجواد - صلوات الله تعالي عليه -.

[70] ما بين القوسين لم يذكر في كشف الغمة و الخرائج و الكافي و الارشاد و اعلام الوري.

[71] ما بين القوسين لم يذكر في الثاقب.

[72] في الكافي هكذا: بعد ثلاثة ايام.

[73] ما بين القوسين لم يذكر في الخرائج و الثاقب.

[74] في الخرائج هكذا: قلت: فما

شي ء...

[75] في كشف الغمة هكذا: فما من شي ء ابغض الي عنه - اليوم.

[76] في الكافي و الارشاد هكذا: الي منه - اليوم.

[77] الصمم: انسداد الأذن. و ثقل السمع (نقلا عن هامش المصدر).

[78] في اثبات الهداة: ذكرا (و ذلك سهو مطبعي ظاهر).

[79] عن محمد بن اسماعيل الحسني عن محمد بن علي عن ايوب السراج عن محمد بن موسي النوفلي (هكذا في الحديث الذي ذكر - قبل هذا الحديث - راجع ص 304 من كتاب: الهداية الكبري).

[80] اي: سلم عليهم.

[81] هكذا في المصدر.

[82] اي: لما سمع شاذويه اخبار الامام الجواد عليه السلام عما في ضميره ايقن بامامته عليه السلام.

[83] اي: لم تمت المرءة في نفاسها عن ولادة هذا الغلام.

[84] هذه جملة معترضه من كلام الراوي.

[85] في المصدر: تسلمن (و ذلك سهو مطبعي ظاهر).

[86] اي: أيقنت بأمامة الامام عليه السلام بعد مشاهدة البينات و العلامات.

[87] اي: ولاية اهل البيت - صلوات الله تعالي عليهم اجمعين -.

[88] ذكرنا من هذا الخبر موضع الحاجة اليه.

[89] هكذا في المصدر. و الظاهر هكذا: علي شرف الموت. بسبب عسر الولادة.

[90] في المصدر: فقال (و ذلك سهو مطبعي ظاهر).

[91] اي: لم تسألني تلك الحاجة و لم تطلب - ذلك - مني.

[92] لأنه كان حاضرا في ذلك المجلس.

[93] هكذا في المصدر و الظاهر: أن يحيه.

[94] في نسخة: و هو اول نيتي. و في نسخة: و هو اول شي. و في نسخة: و هو اول ما بدي. و في نسخة: و هو اقل من يدي.

[95] في الثاقب: محمد بن عمر. و في نسخة منه: محمد بن عمران.

[96] ما بين القوسين لم يذكر في كشف الغمة.

[97] في كشف الغمة: و يشتد.

[98] الضمير يعود الي الامام الجواد - صلوات الله تعالي

عليه.

[99] نوع من المرض. [

[100] اي: قال الامام الجواد عليه السلام لي. و اخبرني بأني اصيب بهذا الوجع في رجلي - في المستقبل.

[101] اي: قبل أن يظهر المرض في رجله، اخبره الامام عليه السلام بذلك.

[102] اسم مكان من نواحي مكة.

[103] اي: اشتد الوجع.

[104] اي: دعا عليه السلام بالصحة و السلامة و العافية بعوذة مخصوصة.

[105] اي: لست اترك الدعاء لك.

[106] في نسخة: التي لا تضيع.

[107] اي: والد صهر بكر بن صالح.

[108] في دلائل الامامة هكذا: عن بكر قال: قلت له: ان عمتي.

[109] في نسخه من الثاقب: ابنة عمتي.

[110] ما بين القوسين لم يذكر في دلائل الامامة.

[111] ما بين القوسين لم يذكر في الثاقب.

[112] في دلائل الامامة: مم.

[113] ما بين القوسين لم يذكر في الثاقب.

[114] في دلائل الامامة هكذا: يده علي ركبتها.

[115] في نسخة من دلائل الامامة هكذا: بكلام و دعا.

[116] في دلائل الامامة: و لا تجد.

[117] ما بين القوسين لم يذكر في الخرائج.

[118] ما بين القوسين لم يذكر في كشف الغمة.

[119] ما بين القوسين لم يذكر في الخرائج.

[120] في الخرائج: قلت.

[121] ما بين القوسين لم يذكر في كشف الغمة.

[122] و يستفاد من فحوي الخبر: ان القيسي انما بقي صحيحا سالما لأمتثال امر الامام عليه السلام الارشادي.

[123] اسم بلد او كورة.

[124] اي: قرأت هذه الآية المباركة.

[125] سورة يس. الآية: 80.

[126] في نسخة: مكثا.

[127] اي: امطرت مطرا قليلا.

[128] كنية علي بن مهزيار - رضوان الله تعالي عليه.

[129] اي: تفرق او رماد او اثر يدل علي الحرق.

[130] اي: اخفيته و كتمته.

[131] اي: الامام الهادي - صلوات الله تعالي عليه.

[132] اي: في السنة المقبلة.

[133] اي: الامام الجواد - صلوات الله عليه تعالي عليه.

[134] لا يعلم بأن الترديد المذكور ههنا - من الراوي او من

علي بن مهزيار - عليه الرحمة - او من مؤلف الكتاب. لتعدد النسخ. او لأمر آخر.

[135] عن الحسن بن شمون قال: قرأت هذه الرسالة علي علي بن مهزيار عن ابي جعفر الثاني عليه السلام بخطه: بسم الله الرحمن الرحيم - يا علي - احسن الله جزاك. و اسكنك جنته. و منعك من الخزي في الدنيا الآخرة. و حشرك الله معنا. - يا علي - قد بلوتك. و خبرتك في النصيحة. و الطاعة. و الخدمة. و التوقير. و القيام بما يجب عليك فلو قلت: اني لم ار مثلك. لرجوت ان اكون صادقا. فجزاك الله جنات الفردوس نزلا. فما خفي علي مقامك. و لا خدمتك في الحر و البرد. - في الليل و النهار - فأسال الله - اذا جمع الخلائق للقيامة - أن يحبوك برحمة تغتبط بها. أنه سميع الدعاء (الغيبة للشيخ الطوسي - رضوان الله تعالي عليه - ص 349 - حديث رقم 306). (من جملة ما كتبه الامام الجواد عليه السلام الي علي بن مهزيار - عليه الرحمة -) ... و اما ما سألت من الدعاء فانك - بعد - لست تدري كيف جعلك الله عندي. و ربما سميتك بأسمك و نسبك. كثرة عنايتي بك و محبتي لك و معرفتي بما انت اليه. فأدام الله لك افضل ما رزقك من ذلك. و رضي عنك برضائي عنك. و بلغك افضل نيتك. و انزلك الفردوس الأعلي برحمته. أنه سميع الدعاء. حفظك الله. و تولاك. و دفع الشر عنك برحمته... (اختيار معرفة الرجال حديث رقم 1040).

[136] في اثبات الوصية: الأصم.

[137] ما بين القوسين لم يذكر في الخرائج.

[138] ما بين القوسين لم يذكر في الثاقب.

[139] في الثاقب: قال.

[140] ما بين القوسين

لم يذكر في الثاقب.

[141] ما بين القوسين لم يذكر في علل الشرائع.

[142] في الفقيه: لي.

[143] في الفقيه: التحويل.

[144] في الفقيه. يتم الحديث - ههنا - من دون ذكر ذيله.

[145] ما بين القوسين لم يذكر في المناقب و روضه ي الواعظين.

[146] ما بين القوسين لم يذكر في روضة الواعظين.

[147] في كشف الغمة: انسيته من ساعتي.

[148] ما بين القوسين لم يذكر في اعلام الوري و كشف الغمة.

[149] في روضة الواعظين هكذا: فحبسني سنة.

[150] ما بين القوسين لم يذكر في كشف الغمة.

[151] في المناقب هكذا: فلما اضاق علي الحبس.

[152] في عيون الاخبار و اعلام الوري: فضاق.

[153] في روضة الواعظين: سحرت (و ذلك سهو مطبعي ظاهر).

[154] في عيون الاخبار: الليلة. و في المناقب: الليالي.

[155] في الامالي هكذا: فدعوت الله عزوجل.

[156] في روضة الواعظين. و ذكرت فيه.

[157] ما بين القوسين لم يذكر في اعلام الوري و كشف الغمة.

[158] في كشف الغمة و اعلام الوري هكذا: و سألت الله ان يفرج عني بحق محمد و آله.

[159] ما بين القوسين لم يذكر في المناقب.

[160] في المناقب: فما. و في عيون الاخبار هكذا: فما استتم دعائي.

[161] ما بين القوسين لم يذكر في اعلام الوري و المناقب.

[162] ما بين القوسين لم يذكر في الامالي و المناقب و كشف الغمة و روضة الواعظين.

[163] في اعلام الوري هكذا:... محمد بن علي الرضا عليه السلام.

[164] في كشف الغمة: و قال.

[165] ما بين القوسين لم يذكر في المناقب.

[166] في كشف الغمة و اعلام الوري هكذا: ضاق صدرك - يا ابااصلت.

[167] في روضة الواعظين: قلت.

[168] ما بين القوسين لم يذكر في المناقب.

[169] ما بين القوسين لم يذكر في المناقب.

[170] في كشف الغمة هكذا: فقم. و اخرج. ثم ضرب. و في عيون

الاخبار هكذا: قم. فأخرجني. ثم ضرب.

[171] في اعلام الوري و كشف الغمة: بيده.

[172] في روضة الواعظين. فككها (و الظاهر انه سهو مطبعي).

[173] في عيون الاخبار: و الغلمان.

[174] ما بين القوسين لم يذكر في المناقب.

[175] ما بين القوسين لم يذكر في الامالي و روضة الواعظين و كشف الغمة. و المناقب.

[176] في المناقب هكذا: فأنه لن يصل يده اليك - ابدا - (و يتم الحديث فيه ههنا).

[177] في روضة الواعظين: لم.

[178] في عيون الاخبار: فقال.

[179] ما بين القوسين لم يذكر في الامالي و عيون الاخبار و كشف الغمة.

[180] في اعلام الوري و روضة الواعظين هكذا: الي هذا الوقت.

[181] ما بين القوسين لم يذكر في المناقب.

[182] هكذا في اثبات الهداة. و في باقي المصادر هكذا: عن علي بن خالد.

[183] اي: محمد بن عبد الملك الزيات. و كان وزيرا لثلاثة من خلفاء بن العباس - عليهم اللعنة - و للتعرف علي الجزاء و النكال الذي اصاب ابن الزيات. راجع كتابنا الموسوم بجزاء اعداء الامام الجواد عليه السلام في دار الدنيا.

[184] و يستفاد من فحوي الخبر: ان هذا الرجل المحبوس لما بلغه ان ابن الزيات شمت به و استهزء بأمره، توسل الي الله تعالي بالامام الجواد - صلوات الله تعالي عليه - للخلاص من السجن فأستجاب الله تعالي دعائه و نجاه من الحبس.

[185] ذكر هذا الخبر في مصادر متعددة اخري - مع اختلاف و تفاوت.

[186] هكذا في المصدر و الظاهر: من صعوبة ألأسفار.

[187] ما بين القوسين لم يذكر في الخرائج.

[188] في الخرائج هكذا: قال ابوهاشم الجعفري.

[189] ما بين القوسين لم يذكر في الخرائج و الدعوات.

[190] في الثاقب هكذا: و كان له الف دينار. ففاجأه الموت.

[191] في الدعوات هكذا: مال. فقال جائه

الموت.

[192] في الثاقب: كثيرة.

[193] ما بين القوسين لم يذكر في الثاقب.

[194] ما بين القوسين لم يذكر في الخرائج.

[195] ما بين القوسين لم يذكر في الثاقب و الدعوات.

[196] في الدعوات هكذا: فأتاه ابوه - في منامه - و اخبره به. فذهب الرجل و اخذ المال (الدعوات ص 57) (و يتم الحديث فيه ههنا). و في الثاقب هكذا: فأتاه ابوه - في منامه - فقال: - يا بني - مالي في موضع كذا. فخذه. فذهب الرجل. فأخذ الالف دينار - و ابوه واقف - فقال: - يا بني - اذهب الي ابن رسول الله صلي الله عليه و آله. فأخبره: بأني قد دللتك عليه. فأنه امرني بذلك. فجاء الرجل و اخبره بالمال. قال: الحمد لله الذي اكرمك و اصطفاك (الثاقب في المناقب ص 522).

[197] في نسخة من الخرائج: و امض به.

[198] في نسخة من الخرائج: فأخبره.

[199] في نسخة من الخرائج: بأمر المال.

[200] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي.

[201] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي.

[202] ما بين القوسين لم يذكر في التهذيب.

[203] في الكافي هكذا:... من عملك. ما احسنت فيه.

[204] في الكافي: سائلك.

[205] ما بين القوسين لم يذكر في التهذيب.

[206] في الكافي هكذا: علي فرسخين من المدينة.

[207] ما بين القوسين لم يذكر في التهذيب.

[208] اسم بلد.

[209] اسم بلد.

[210] سورة النساء آية 86.

[211] سورة النساء آية 86.

[212] في دلائل الامامة هكذا: محمد بن حسان الراوي قال: حدثنا علي بن خالد - و كان زيديا - و في الاختصاص هكذا: محمد بن حسان الرازي. قال: حدثني علي بن خالد - و كان زيديا - و في الكافي هكذا: عن محمد بن حسان عن علي بن خالد - قال

محمد - و كان زيديا.

[213] ما بين القوسين لم يذكر في الثاقب.

[214] في دلائل الامامة هكذا: كنت في عسكر هؤلاء.

[215] في بصائر الدرجات: في العسكر.

[216] في الكافي و بصائر الدرجات هكذا:... ان هناك رجل محبوس (و ذلك سهو مطبعي ظاهر).

[217] ما بين القوسين لم يذكر في كشف الغمة.

[218] ما بين القوسين ذكر في الخرائج - فقط - و لم يذكر في سائر المصادر.

[219] في دلائل الامامة هكذا: و زعموا أنه ادعي النبوة.

[220] في الثاقب هكذا: فقالوا: انه تنبوء حق.

[221] اي: ادعي النبوة.

[222] ما بين القوسين لم يذكر في الخرائج، و روضة الواعظين.

[223] ما بين القوسين لم يذكر في اعلام الوري و الارشاد و الخرائج و دلائل الامامة و كشف الغمة و روضة الواعظين.

[224] في دلائل الامامة هكذا: فأتيت الي البوابين و بررتهم بشي ء حتي وصلت اليه. و في بصائر الدرجات هكذا:... فداريت القوادين و الحجب حتي وصلت اليه.

[225] في الثاقب هكذا:.. الباب و استأذنت البواب حتي وصلت اليه. و في كشف الغمة هكذا:... الباب و دفعت شيئا للبوابين حتي وصلت اليه.

[226] ما بين القوسين ذكر في الكافي - فقط - و لم يذكر في باقي المصادر.

[227] في دلائل الامامه هكذا:... حتي وصلت اليه. فسألته عن حاله و قصته؟ فقال:....

[228] ما بين القوسين ذكر في الكافي - فقط - و لم يذكر في باقي المصادر.

[229] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي و بصائر الدرجات و الاختصاص.

[230] ما بين القوسين لم يذكر في دلائل الامامة.

[231] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي.

[232] في كشف الغمة هكذا: ما قضيتك؟.

[233] ما بين القوسين لم يذكر في كشف الغمة و الخرائج و روضة الواعظين و الارشاد و الثاقب.

[234] ما

بين القوسين لم يذكر في الاختصاص.

[235] في الكافي: قال.

[236] في الاختصاص هكذا، فقال كنت عند رأس قبر الحسين بن علي عليهم السلام... فبينا.

[237] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي و دلائل الامامة و روضة الواعظين و الثاقب و الارشاد.

[238] ما بين القوسين لم يذكر في دلائل الامامة و بصائر الدرجات.

[239] ما بين القوسين لم يذكر في دلائل الامامة.

[240] في دلائل الامامة هكذا: اعبد الله تعالي عند الاسطوانة التي يقال: ان رأس الحسين عليه السلام تحتها. و في بصائر الدرجات هكذا:... اعبد الله عند رأس الحسين بن علي بن ابيطالب عليهم السلام. و في روضة الواعظين و الارشاد و الثاقب هكذا:... اعبد الله تعالي في الموضع الذي يقال: انه نصب فيه رأس الحسين عليه السلام.

[241] في الثاقب: فبينما.

[242] في الكافي و بصائر الدرجات هكذا:... انا في عبادتي. اذ اتاني شخص. فقال لي: قم. و في دلائل الامامة هكذا:... انا - ذات ليلة - قائم. اصلي. اذ نظرت. و اذا الي جانبي شخص. فقال لي: - يا هذا - تشتهي ان تزور قبره عليه السلام؟ فقلت: اي - و الله - فقال: اغمض عينيك فغمضت. فقال: افتح. ففتحت. فأذا - انا - بالحائر. فزرت. ثم قال لي: تشتهي ان تزور أباه عليه السلام؟ فقلت: نعم. ففعل بي مثل ذلك. حتي جاء بي الي مسجد الكوفة. فقال: اتعرف هذا المسجد؟.

[243] ما بين القوسين لم يذكر في الثاقب.

[244] ما بين القوسين لم يذكر في اعلام الوري و كشف الغمة و الخرائج و روضة الواعظين و الثاقب و الارشاد.

[245] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي و اعلام الوري و كشف الغمة و الخرائج و روضة الواعظين و الثاقب و الارشاد و الاختصاص.

[246] ما بين

القوسين لم يذكر في اعلام الوري.

[247] في الكافي هكذا: فبينا - أنا - معه اذا - أنا - في مسجد الكوفة. و في بصائر الدرجات هكذا: قال: فبينا - أنا - معه في مسجد الكوفة. و في الاختصاص هكذا: فبينا - أنا - معه اذا - أنا - معه في مسجد الكوفة.

[248] ما بين القوسين لم يذكر في الاختصاص.

[249] في الارشاد و الخرائج و اعلام الوري: أتعرف.

[250] ما بين القوسين لم يذكر في روضة الواعظين.

[251] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي و الارشاد و الثاقب و اعلام الوري و بصائر الدرجات و الخرائج و كشف الغمة و دلائل الامامة.

[252] ما بين القوسين لم يذكر في روضة الواعظين.

[253] ما بين القوسين لم يذكر في الخرائج.

[254] ما بين القوسين لم يذكر في كشف الغمة و روضة الواعظين و الخرائج و بصائر الدرجات و اعلام الوري و الثاقب و الارشاد و الاختصاص و الكافي.

[255] في الارشاد: فصليت.

[256] في الكافي هكذا:... معه. فبينا أنا معه اذ أنا في مسجد الرسول صلي الله عليه و آله بالمدينة. فسلم علي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلمت. و صلي. وصليت معه. و صلي علي رسول الله صلي الله عليه و آله. فبينا - أنا - معه. اذا - أنا - بمكة. و في بصائر الدرجات هكذا:... معه. فبينا أنا معه في مسجد المدينة. قال: فصلي وصليت و صلي علي رسول الله صلي الله عليه و آله و دعا له. فبينا انا معه اذا انا بمكة. و في الاختصاص هكذا:... معه. فبينا انا معه اذا نحن في مسجد المدينة. فصلي. وصليت معه. و صلي علي رسول الله صلي الله

عليه و آله و دعا له. فبينا انا معه اذا نحن بمكة. و في دلائل الامامة هكذا:... معه. فبينا أنا كذلك اذ قال لي: تشتهي ان تزور رسول الله صلي الله عليه و آله؟ فقلت: اي - و الله -. ففعل بي مثل ذلك. و اذا انا في مسجد الرسول. فصلي وصليت و صلي علي رسول الله. فبينا انا معه. اذ اتي بي مكة.

[257] في الثاقب هكذا:... ثم خرج. و خرجت معه و مشي بي قليلا فاذا - أنا - بمكة. فطاف بالبيت. فطفت معه.

[258] في كشف الغمة: و مشي.

[259] ما بين القوسين لم يذكر في الارشاد و روضة الواعظين و كشف الغمة.

[260] ما بين القوسين لم يذكر في الثاقب.

[261] في الخرائج: و اذا.

[262] في روضة الواعظين: أنا.

[263] في الروضة الواعظين: رسول الله صلي الله عليه و آله.

[264] في اعلام الوري: علي الرسول.

[265] ما بين القوسين ذكر في الخرائج - فقط - و لم يذكر في باقي المصادر.

[266] ما بين القوسين لم يذكر في الارشاد.

[267] ما بين القوسين لم يذكر في روضة الواعظين.

[268] ما بين القوسين ذكر في الخرائج - فقط - و لم يذكر في باقي المصادر.

[269] في كشف الغمة: و اذا.

[270] في الكافي هكذا:... بمكة. فلم ازل معه حتي قضي مناسكه و قضيت مناسكي معه. فبينا انا معه اذا أنا في الموضع الذي كنت اعبد الله فيه بالشام. و مضي الرجل. و في دلائل الامامة هكذا:... بمكة. فلم ازل معه حتي قضي مناسكه كلها و قضيت مناسكي كلها - و أنا معه - ثم ردني الي المكان الذي كنت فيه بالشام. ثم مضي. و في الاختصاص هكذا:... فلم ازل معه حتي قضي مناسكه

و قضيت مناسكي معه. فبينا - أنا - معه اذ أنا بموضعي الذي كنت اعبد الله فيه بالشام. و مضي الرجل. و في بصائر الدرجات هكذا:... فلم ازل معه حتي قضي مناسكه و قضيت مناسكي معه. قال: فبينا أنا معه. اذا أنا بموضعي الذي كنت اعبد الله فيه بالشام. قال: و مضي الرجل.

[271] ما بين المعقوفتين لم يذكر في الثاقب.

[272] في الثاقب: فطفت.

[273] ما بين القوسين لم يذكر في الخرائج.

[274] في الخرائج: و خرج.

[275] ما بين القوسين ذكر في الخرائج - فقط - و لم يذكر في باقي المصادر.

[276] في روضة الواعظين: و مشي.

[277] ما بين القوسين ذكر في الخرائج - فقط - و لم يذكر في باقي المصادر.

[278] في الثاقب: بالموضع الذي. و في روضة الواعظين: بموضع الذي.

[279] في كشف الغمة هكذا:... كنت فيه اعبد الله بالشام.

[280] ما بين القوسين ذكر في الارشاد - فقط - و لم يذكر في باقي المصادر.

[281] ما بين القوسين لم يذكر في اعلام الوري.

[282] في كشف الغمة هكذا: و غاب الشخص عني.

[283] في الخرائج هكذا: فتعجبت مما رأيت.

[284] ما بين القوسين لم يذكر في روضة الواعظين (و الظاهر انه سقط حين الطبع).

[285] في الثاقب: متهولا.

[286] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي و دلائل الامامة و بصائر الدرجات و الاختصاص.

[287] ما بين القوسين ذكر في بصائر الدرجات - فقط - و لم يذكر في باقي المصادر.

[288] في بصائر الدرجات هكذا: فلما كان عام قابل في ايام الموسم اذا - انا - به. و فعل بي مثل فعلته الاولي. فلما فرغنا من مناسكنا. و ردني الي الشام. و هم بمفارقتي. قلت له: و في الكافي هكذا:... فلما كان العام

القابل اذ - انا - به. فعل مثل فعلته الاولي. فلما فرغنا من مناسكنا. و ردني الي الشام. و هم بمارقتي. قلت له: و في الاختصاص هكذا: فلما كان في العام المقبل - ايام الموسم - اذ - انا - به. ففعل بي مثل فعلته الاولي. فلما فرغنا من مناسكنا. و ردني الي الشام. و هم بمارقتي. قلت له: و في دلائل الامامة هكذا: فلما كان عام قابل - ايام الموسم - و اذا - انا - به. و فعل بي مثل ما فعل في العام الماضي. و ردني الي الشام.

[289] في كشف الغمة: فدعاني.

[290] في روضة الواعظين: فأجبت.

[291] في الخرائج هكذا: في العام الاول.

[292] في دلائل الامامة: فقلت.

[293] ما بين القوسين لم يذكر في الخرائج.

[294] في الثاقب: سألتك بالذي...

[295] في كشف الغمة و روضة الواعظين و الكافي: بالحق.

[296] في دلائل الامامة هكذا:... علي ما اري. الا ما اخبرتني من انت؟.

[297] في الكافي و الاختصاص بصائر الدرجات. بدون كلمة: منك.

[298] ما بين القوسين لم يذكر في الخرائج.

[299] في الثاقب بدون كلمة: قال.

[300] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي و الارشاد و الخرائج و روضة الواعظين و كشف الغمة و اعلام الوري.

[301] في اعلام الوري و الخرائج: قال. و في الثاقب: و قال.

[302] في اعلام الوري هكذا: انا محمد بن علي بن موسي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابيطالب عليهم السلام.

[303] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي و دلائل الامامة و الثاقب و الاختصاص و بصائر الدرجات.

[304] في نسخة من دلائل الامامة: ثم ذهب.

[305] ما بين القوسين ذكر في دلائل الامامة - فقط - و لم يذكر في باقي

المصادر.

[306] في دلائل الامامة هكذا:... فأخبرت اهلي و ولدي. فما خرج. الحديث - من المحلة - حتي قالوا: يدعي النبوة. و رفع خبري الي السطان. فما شعرت حتي حملت - كما تراني.

[307] في روضة الواعظين هكذا:... يصير الي الحيرة.

[308] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي و الاختصاص و بصائر الدرجات و الثاقب.

[309] ما بين القوسين ذكر في الكافي و الاختصاص - فقط - و لم يذكر في باقي المصادر.

[310] رقي اي: رفع.

[311] في الثاقب هكذا: و تراقي الخبر الي محمد بن عبدالملك الزيات. و في روضة الواعظين و اعلام الوري و الارشاد و الخرائج و كشف الغمة هكذا: فرقي ذلك الي محمد بن عبدالملك الزيات.

[312] كان وزيرا لثلاثة من خلفاء بني العباس - عليهم اللعنة - و للتعرف علي الجزاء و النكال الذي اصابه راجع كتابنا: جزاء اعداء الامام الجواد عليه السلام في دار الدنيا.

[313] ما بين القوسين ذكر في بصائر الدرجات - فقط - و لم يذكر في باقي المصادر.

[314] في الارشاد و بصائر الدرجات هكذا: فبعث الي فأخذني و كبلني في الحديد. و في الكافي هكذا: فبعث الي و اخذني و كبلني في الحديد. و في روضة الواعظين هكذا: فبعث الي و اخذني فكبلني في الحديد. و في الثاقب هكذا: فبعث الي و كبلني في الحديد.

[315] و في كشف الغمة و اعلام الوري:... و كبلني...

[316] و في بصائر الدرجات: و حبسني. في كشف الغمة: و جلست (و ذلك سهو مطبعي ظاهر).

[317] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي.

[318] ما بين القوسين لم يذكر في بصائر الدرجات و الكافي.

[319] ما بين القوسين ذكر في بصائر الدرجات و الكافي - فقط - و لم يذكر

في باقي المصادر.

[320] في بصائر الدرجات: قلت.

[321] في دلائل الامامة بدون كلمة: له.

[322] في اعلام الوري: ارفع. و في دلائل الامامة هكذا: ارفع قصته الي محمد بن عبدالملك الزيات. فكتبتها. و رفعتها اليه - كما كانت قصته - فوقع في القصة:.... و في الكافي هكذا:... فأرفع القصة الي محمد بن عبدالملك. ففعل. و ذكر في قصته ما كان. فوقع في قصته: قل... و في الثاقب هكذا: فارفع قصتك الي محمد بن عبدالملك. و في بصائر الدرجات هكذا: أرفع قصتكم الي محمد بن عبدالملك؟ فقال: و من لي يأتيه بالقصة؟ قال: فأتيته بقرطاس و دوات. فكتب قصته الي محمد بن عبدالملك. فذكر في قصته ما كان قال: فوقع في القصة: قل.... و في الاختصاص هكذا: فأرفع قصتك الي محمد بن عبدالملك؟ فقال: و من لي يأتيه بالقصة؟ قال: فأتيته بدواة و قرطاس. فكتب قصته الي محمد بن عبدالملك. و ذكر في قصته ما كان. فوقع في قصته: قل...

[323] في الخرائج و الارشاد: قصة.

[324] في اعلام الوري و الخرائج و كشف الغمة: قال.

[325] في كشف الغمة هكذا:... قصة الي محمد بن عبدالملك الزيات. و شرحت امره فيها. و دفعتها الي محمد.

[326] ما بين القوسين لم يذكر في الخرائج.

[327] ما بين القوسين لم يذكر في روضة الواعظين و الثاقب و اعلام الوري.

[328] في دلائل الامامة هكذا: قل لمن بلغ بك الي هذه المواضع - ان كان صادقا - ان يخرجك من حبسك.

[329] في بصائر الدرجات و الاختصاص: - في ليلة - من الشام....

[330] في كشف الغمة هكذا:... و منها الي المدينة و منها الي مكة و منها الي الشام. ان يخرجك....

[331] ما بين القوسين لم يذكر في الخرائج.

[332]

في الثاقب هكذا: و منها الي مكة و منها الي الشام. ان يخرجك....

[333] ما بين القوسين لم يذكر في الخرائج و بصائر الدرجات.

[334] في بصائر الدرجات هكذا: الي المكان. ان يخرجك من حبسك. و في بصائر الدرجات هكذا:... و من مكة الي الشام ان يخرجك من السجن.

[335] في الاختصاص هكذا:... الي المكان الذي انت فيه.

[336] ما بين القوسين لم يذكر في الخرائج و بصائر الدرجات.

[337] في الخرائج: حبسي.

[338] ما بين القوسين لم يذكر في الاختصاص و بصائر الدرجات.

[339] ما بين القوسين لم يذكر في البصائر الدرجات.

[340] في الاختصاص و بصائر الدرجات هكذا: فغمني امره....

[341] في دلائل الامامة هكذا:... ذلك. و عزيته بالصبر. و عرضت عليه مالا. فأبي ان يأخذه. و كان هذا يوم الخميس. فلما كان يوم الجمعة. قصدته لأسلم عليه. فرأيت السجان وسط الرواق. قال: قد وضع صاحبك - الذي تفقدته البارحة - حديده - وسط - السجن. و خرج. لا أدري اجتذبته الارض. ام ارتفع الي السماء؟! فخرجت الي الجامع. و بقيت - بعد ذلك - في العسكر - سنين كثيرة - فما رأيت احدا ذكر انه راه الي يوم الناس هذا. (دلائل الامامة ص 405).

[342] في بصائر الدرجات: و وقفت (و ذلك سهو مطبعي ظاهر).

[343] ما بين القوسين لم يذكر في اعلام الوري.

[344] في بصائر الدرجات بدون كلمة: و الصبر.

[345] ما بين القوسين لم يذكر في الخرائج و الارشاد و روضة الواعظين و الثاقب و كشف الغمة و اعلام الوري.

[346] في الخرائج بدون كلمة: عليه.

[347] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي و الاختصاص و بصائر الدرجات.

[348] في الكافي هكذا: ثم بكرت عليه. فأذا الجند و صاحب الحرس و صاحب السجن و

خلق الله - قد اجتمعوا - فقلت: ما هذا؟ فقالوا: المحمول من الشام - الذي تنبأ - افتقد - البارحة - و لا ندري خسفت به الارض او اختطفته الطير - في الهواء - (الاختصاص ص 321 - 320) و في بصائر الدرجات هكذا: قال: ثم بكرت عليه - يوما - فاذا الجند و صاحب الحرس و صاحب السجن و خلق عظيم، يتفحصون حاله. قال: فقلت: ما هذا؟ قالوا: المحمول من الشام - الذي تنبأ - افتقد - البارحة - لا ندري خسفت به الارض أو اختطفته الطير - في الهواء - و كان (و في بصائر الدرجات: قال (و ذلك سهو مطبعي ظاهر)) علي بن خالد - هذا - زيديا، فقال بالامامة - بعد ذلك - و حسن اعتقاده (بصائر الدرجات ص 402).

[349] في اعلام الوري هكذا: باكرت الي الحبس، لأعلمه الحال.

[350] في الثاقب هكذا:... بالصبر و الرضي.

[351] في اعلام الوري هكذا:... الجند و اصحاب الحرس و خلقا....

[352] في الارشاد: و اصحاب.

[353] ما بين القوسين لم يذكر في روضة الواعظين.

[354] في كشف الغمة: يهرجون (هرج الناس: وقعوا في الفتنة و اختلاط (نقلا عن هامش كشف الغمة)).

[355] في الخرائج هكذا: فسألت عنهم و عن حالهم؟!.

[356] ما بين القوسين لم يذكر في كشف الغمة و الخرائج.

[357] في كشف الغمة هكذا: ان المحمول.... و في اعلام الوري هكذا: المتنبي المحمول من الشام....

[358] ما بين القوسين لم يذكر في الثاقب.

[359] في روضة الواعظين و كشف الغمة: فلا ندري.

[360] في روضة الواعظين: أخسف. و في الخرائج و اعلام الوري: خسفت.

[361] في الخرائج: الارض به.

[362] في الثاقب: ام.

[363] في روضة الواعظين و اعلام الوري و الثاقب: اختطفه.

[364] في روضة الواعظين:

يعني.

[365] ما بين القوسين لم يذكر في اعلام الوري و الثاقب.

[366] اي: اعتقد.

[367] هكذا في المصدر - اثبتناه كما وجدناه - و فيه سقط مطبعي - قطعا - و الصحيح - كما في باقي المصادر -: علي بن خالد.

[368] في عدة الداعي: العلوي.

[369] في عدة الداعي: محمد بن حمزة العلوي.

[370] ما بين القوسين لم يذكر في عدة الداعي.

[371] ما بين القوسين لم يذكر في عدة الداعي.

[372] يعني الامام الجواد عليه السلام (نقلا عن هامش المصدر).

[373] اراد عليه السلام به تمام السورة (نقلا عن هامش المصدر).

[374] هكذا ضبط - في المصدر.

[375] عن اسماعيل بن سهل قال: كتبت الي أبي جعفر - صلوات الله عليه - اني قد لزمني دين فادح. فكتب عليه السلام: اكثر من الاستغفار. و رطب لسانك بقراءة - انا انزلناه - (الكافي ج 5 ص 317 - 316). عن اسماعيل بن سهل قال: كتبت الي ابي جعفر الثاني عليه السلام: علمني شيئا - اذا انا قلته - كنت معكم في الدنيا و الاخرة؟ قال: فكتب عليه السلام بخطه - اعرفه - اكثر من تلاوة - انا انزلناه - و رطب شفتيك بالاستغفار (ثواب الاعمال ص 197).

[376] الكلاء اسم موضع بالبصرة. و يقال ايضا لساحل كل نهر.

[377] البستوقة، طرف من الفخار. يقال له بالفارسيه: خمرة او كوزة.

[378] الحزاء. نبت بالبادية يشبه الكرفس (نقلا عن هامش المصدر).

[379] الشوصة: ريح تنعقد في الضلوع. و قال بعض: هو ورم في حجاب الاضلاع.

[380] ما بين القوسين لم يذكر في مكارم الاخلاق.

[381] في مكارم الاخلاق: فكان.

[382] السويق: دقيق مقلو. يعمل من الحنطة او الشعير.

[383] ما بين القوسين لم يذكر في مكارم الاخلاق.

[384] مثل: لا رأي لمن لا يطاع. يعني: انما يشترط التأثير - في ذلك.

[385] الطرار:

السارق (نقلا عن هامش المصدر).

[386] اسم مكان في الحجاز.

[387] في دلائل الامامة هكذا: من اهل الدين.

[388] في دلائل الامامة: و فينا.

[389] في الثاقب هكذا: اشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له. و اشهد أن محمدا عبده و رسوله طيبا مباركا. و انك حجة الله.

[390] ما بين القوسين لم يذكر في الثاقب.

[391] هكذا في المصدر و الظاهر: استحققت.

[392] اثبتنا هذه الجملة من كتاب مدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني - رضوان الله تعالي عليه - ج 7 ص 412 - 411. اذ هذه الجملة طبعت في الهداية الكبري هكذا:... لي من جعله له يسمع و لا يمنع. و عثرنا في النسخة المطبوعة - من كتاب الهداية الكبري - طبع موسسة البلاغ بيروت - علي اخطاء مطبعية كثيرة.

[393] اي: تركت شاة. قطيع الغنم.

[394] اي: صوتت.

[395] اي: ولدين.

[396] الحيف: الظلم و الجور.

[397] هكذا في المصدر و الظاهر: لم تجد.

[398] اي: يقصر.

[399] فيستفاد من فحوي الخبر: أن هذا الراعي لم يكن يعتقد بامامة الامام الجواد عليه السلام. فلما راي هذا الامر اعتقد بامامته عليه السلام.

[400] الطرار: السارق (نقلا عن هامش المصدر).

[401] سورة القمر. آلاية 24.

[402] سورة القمر. الآية 25.

[403] في الخرائج هكذا: ان الرضا عليه السلام مضي و لي.

[404] ما بين القوسين لم يذكر في المناقب.

[405] في المناقب بدون كلمة: و غيره.

[406] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي و الخرائج.

[407] في الخرائج: ذهبت.

[408] في الخرائج بدون كلمة: مالي.

[409] ما بين القوسين لم يذكر في الارشاد و اعلام الوري و روضة الواعظين و كشف الغمة و المناقب.

[410] في روضة الواعظين: غد. و في كشف الغمة: في الغد. و في المناقب و الارشاد و اعلام الوري: في غد.

[411] ما بين القوسين

لم يذكر في الخرائج.

[412] ما بين القوسين لم يذكر في المناقب و الارشاد و اعلام الوري و روضة الواعظين و كشف الغمة.

[413] في الكافي هكذا: فدخلت علي ابي جعفر عليه السلام فقال لي:... و في الخرائج هكذا: فدخلت عليه. فقال عليه السلام: ابوالحسن مضي و لك عليه...

[414] ما بين القوسين لم يذكر في كشف الغمة.

[415] ما بين القوسين لم يذكر في الخرائج و المناقب.

[416] في كشف الغمة بدون جملة: الذي كان تحته.

[417] ما بين القوسين لم يذكر في المناقب.

[418] في الخرائج هكذا: دنانير تحته. و في المناقب هكذا: فدفع دنانير من تحت مصلاه.

[419] ما بين القوسين لم يذكر في المناقب.

[420] في الارشاد و كشف الغمة: فكان. و في المناقب: و كانت. و في الخرائج هكذا: و كانت بقيمتها. (و يتم الخبر - فيه - ههنا).

[421] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي.

[422] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي و الارشاد.

[423] في اعلام الوري: ابي جعفر الثاني عليه السلام.

[424] في الهداية الكبري هكذا: غير مترجمة.

[425] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي و الارشاد و اعلام الوري و الثاقب.

[426] في المناقب و الهداية الكبري: فأشتبهت.

[427] ما بين القوسين لم يذكر في الهداية الكبري.

[428] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي و الهداية الكبري و الارشاد.

[429] في المناقب و اعلام الوري: احداهن. و في الكافي احداهما (و ذلك سهو مطبعي ظاهر).

[430] في الكافي: زياد بن شبيب. و في الهداية الكبري: زيد بن شهاب.

[431] في المناقب: و تناول.

[432] في اعلام الوري: فقال. و في الكافي و الارشاد هكذا: فقال: هذه رقعة فلان.

[433] في المناقب هكذا:... محمد بن ابي حمزة. و في اعلام الوري: محمد بن حمزة.

[434] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي

و الارشاد و المناقب و اعلام الوري.

[435] في اعلام الوري و المناقب هكذا: و تناول الثالثة.

[436] في اعلام الوري و المناقب هكذا: رقعة فلان.

[437] ما بين المعقوفتين لم يذكر في الكافي و الارشاد.

[438] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي و الارشاد. و اعلام الوري و المناقب.

[439] في الكافي هكذا: فبهت. - انا - فنظر عليه السلام الي. و في اعلام الوري هكذا: فبهت. فنظر الي. و تبسم. و في المناقب هكذا: فهبت. فنظر عليه السلام. و تبسم. و في الهداية الكبري هكذا: و نهضت. فنظر عليه السلام الي.

[440] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي و الارشاد و اعلام الوري و المناقب.

[441] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي و الهداية الكبري و اعلام الوري و المناقب.

[442] اي: امسكوا عن اكل الطعام لكونه مسموما.

[443] و لولا اخباره عليه السلام عن كون الطعام مسموما لأكله تلك الجماعة. فهؤلاء نجوا - من الموت - ببركة اخباره عن الغيب. و امره عليه السلام بالامساك عن أكل الطعام.

[444] في نسخة: شبيه الخيط.

[445] في نسخة: لم يرجع الينا في تلك الليلة.

[446] في نسخة: و داووه.

[447] في نسخة: مذبوحا مطروحا.

[448] اي: لما استشهد الامام الجواد - صلوات الله تعالي عليه.

[449] في مهج الدعوات: فوجدتها.

[450] ما بين القوسين لم يذكر في مهج الدعوات.

[451] في مهج الدعوات: تتصدع.

[452] في مهج الدعوات: يسمعني.

[453] في الامان - يا بنت.

[454] في مهج الدعوات: ما لا اقدر.

[455] في الامان: و هممت.

[456] ما بين القوسين لم يذكر في الامان.

[457] في مهج الدعوات: عينه.

[458] في مهج الدعوات: علي صدره و خده.

[459] الدواج: اللحاف الذي يلبس.

[460] ما بين القوسين لم يذكر في مهج الدعوات.

[461] في مهج الدعوات: مسسه.

[462] في مهج الدعوات بدون كلمة: و.

[463]

ما بين القوسين لم يذكر في مهج الدعوات.

[464] في مهج الدعوات هكذا: و خروج.

[465] في مهج الدعوات: فلست.

[466] في الامان: اليه.

[467] اسم لنوع من الخيل و الفرس.

[468] ما بين القوسين لم يذكر في الامان.

[469] في نسخة من الامان: الي.

[470] ما بين القوسين لم يذكر في مهج الدعوات.

[471] ما بين القوسين لم يذكر في الامان.

[472] ما بين القوسين لم يذكر في الامان.

[473] في مهج الدعوات: الله (و الصحيح: لله).

[474] في مهج الدعوات: و يستأمره.

[475] انما قال عليه السلام ذلك لأجل التقية.

[476] في الامان هكذا: بالحمد و الشكر. قال: فما ذاك...

[477] في مهج الدعوات: شي ء.

[478] في مهج الدعوات بدون كلمة: و.

[479] ما بين القوسين لم يذكر في الامان.

[480] في الامان: بعد.

[481] في مهج الدعوات: فاتحة الكتاب.

[482] في مهج الدعوات هكذا:... قل هو الله احد. فاذا فرغ منها فليشده....

[483] في الامان هكذا: لغلبهم ببركة هذا الحرز.

[484] ما بين القوسين لم يذكر في الامان.

[485] ما بين القوسين لم يذكر في الامان.

[486] ما بين القوسين لم يذكر في مهج الدعوات.

[487] في مهج الدعوات: غزاة.

[488] في مهج الدعوات هكذا: الي آخرها.

[489] سورة الحج. الآية: 65.

[490] ما بين القوسين لم يذكر في مهج الدعوات.

[491] ما بين القوسين لم يذكر في الامان.

[492] ما بين القوسين لم يذكر في الامان.

[493] في الامان: النضير.

[494] في مهج الدعوات: البحور.

[495] في مهج الدعوات: و بالاسم.

[496] ما بين القوسين لم يذكر في الامان.

[497] ما بين القوسين لم يذكر في الامان.

[498] في مهج الدعوات بدون كلمة: و.

[499] ما بين القوسين لم يذكر في الامان.

[500] في مهج الدعوات: السابقة.

[501] في مهج الدعوات: الحكيم.

[502] ههنا صورة للحرز و الطلسم. منقوش في الامان و مهج الدعوات - مع اختلاف بينهما - و من

اراد الصورة فليراجع المصدرين.

[503] ما بين القوسين لم يذكر في الامان.

[504] في الامان هكذا:... و ابن امتك و عبدك.

[505] ما بين القوسين لم يذكر في الامان.

[506] ما بين القوسين لم يذكر في الامان.

[507] ما بين القوسين لم يذكر في الامان.

[508] ما بين القوسين لم يذكر في الامان.

[509] في مهج الدعوات: فأكفنيه.

[510] ما بين القوسين لم يذكر في الامان.

[511] ما بين القوسين لم يذكر في مهج الدعوات.

[512] ما بين القوسين لم يذكر في مهج الدعوات.

[513] قال: السيد ابن طاووس - رضوان الله تعالي عليه -: وجدت في الجزء الثالث من كتاب الواحدة -: ان المراد بقوله: - يا مشهورا في السماوات - الي آخره - هو مولانا اميرالمؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام.

[514] في اعلام الوري و عيون الاخبار هكذا: فما الثاني؟.

[515] اي: حاولوا.

[516] اي: العظام.

[517] كصرد جمع: ظلمة.

[518] كصرد: جمع: ظلمة.

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.