مقدمة سيد محمد مشكاة بر كتاب صحيفه كامله سجاديه

اشارة

بر كتاب صحيفه كامله سجاديه
نجف اشرف
مقابله شده با صحيفه علامه محمد تقي مجلسي

مقدمة سيد محمد مشكاة

بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله و الصلوة علي محمد و آله قال تعالي ادعوه خوفا و طمعا نقدم في هذه الوريقات الي القرآء سيما جماعة تطمئن قلوبهم بذكر الله ما يسمي ب«الصحيفة الكاملة» (الصحيفة: فلكتاب و الجمع صحف و صحائف (صحاح اللغة). و وصفها بالكاملة - لكمالها فيما الفت له. او لكمال مؤلفها علي حد: كلشي‌ء من الجميل جميل (رياض السالكين للسيد عليخان)) و يشتهر اليوم ب«الصحيفة السجادية» منسوبة الي من اشتهر بكثرة السجود و هو مولانا السجاد زين‌العابدين علي بن الحسين عليه‌السلام. ذلك ان الله تعالي قال: ادعوني استجب لكم. و قال: اذا سالك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداع اذا دعان فليستجيبوا لي. و قال ايضا: الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين. و فسر بالدعاء. و قد تواتر اخبار الفريقين في فضله و الحث عليه حتي صار شرعه من ضروريات الدين، بل هو ضروري في سائر الأديان ايضا، و لعل شدة الأهتمام بالدعاء هو السبب لتقدم ظهور هذا الكتاب علي سائر الكتب. فان اول من صنف في الأسلام: سلمان الفارسي، ثم ابوذر الغفاري، ثم الأصبغ بن نباته، ثم عبيدالله بن ابي‌رافع. ثم سليم بن قيس الهلالي - من أصحاب أميرالمؤمنين عليه‌السلام، ثم الصحيفة الكاملة عن زين‌العابدين عليه‌السلام. - هؤلاء ستة رجال من زعماء الشيعة صنفوا قبل ان يمضي من الهجرة مائة سنة، فكانوا قد حازوا قصب السبق في مضمار التصانيف، و كان لهم فضل التقدم علي مالك (93 - 179) و ابن‌جريج (80 - 150) و سفيان الثوري (97 - 161) و ابن‌اسحاق (المتوفي سنة 151) و اضرابهم ممن صنفوا في صدر الاسلام (راجع الفهرست لابن النديم طبع مصر ص 307 - 308 - و معالم العلماء (المؤلف بين سنة 573 و 581) طبع طهران لسنة 1353 ص 1.) - و اذ لم يبق بايدينا مما خلف هؤلاء السابقون كتاب تام سوي هذا الكتاب - و كتاب سليم، و كان سليم سابقا عليه - فكان: هذا ثاني كتابين لم يظهر قبلهما في عالم الاسلم سوي القرآن المجيد. مضي علي هذا الكتاب ثلثة عشر قرون و هو انيس لاكابر الزهاد و الصالحين، و مرجع مشاراليه عند مشاهير العلماء و المصنفين اومأ اليه فقيه الطائفة - و شيخها الاقدم محمد بن محمد بن النعمان المفيد (338 - 413) في الارشاد عند اخر ترجمة مولانا علي بن الحسين عليه‌السلام و صرح به معاصره الثقة الجليل الشهير علي بن محمد الخزاز القمي «تلميذ الصدوق بن بابويه (بعد 305 ظ - 381) و احمد بن عياش (المتوفي سنة 401) و ابي‌المفضل الشيباني» في اخر كتابه «كفاية الاثر» (طبع طهران لسنة 1305 ص 322.) حيث روي عن علي بن الحسن قال حدثنا عامر بن عيسي بن عامر السيرافي بمكة في ذي (ال) حجة سنة احدي و ثمانين و ثلثمائة قال حدثني ابومحمد الحسن بن محمد بن يحيي ]بن ظ[ الحسن بن جعفر بن عبيدالله بن الحسين بن علي بن ابيطالب عليه‌السلام قال حدثنا محمد بن مطهر قال حدثني ابي قال حدثنا عمير بن المتوكل بن هارون البجلي عن ابيه متوكل بن هارون قال لقيت يحيي بن زيد بعد قتل ابيه و هو متوجه الي خراسان فما رايت رجل عقله و فضله مثله، (و ساق الحديث الي ان قال) ثم اخرج لي صحيفة كاملة فيها ادعية علي بن الحسين عليه‌السلام. ثم: يري ذكره في اقدم كتاب يختص بذكر مصنفات الشيعة و رجالهم اعني فهرست شيخ الطائفة (عندنا منه نسختان خطيتان مصححتان.) (372 - 450) عند ترجمة «متوكل بن عمير»، و في رجال الشيخ عند «علي بن مالك» و غيرهما. و اما سائر كتب الحديث - و الرجال - فقد تكرر اسم الصحيفة و رجالها في اكثرها، لا تسع هذه المقدمة بوجازتها احصائها. و ناهيك في ذلك ان المولي محمدتقي المجلسي اشار في بعض رواياته ان له اليها الف الف سند، و في اخر روايته الكبيرة للصحيفة قال «يرتقي الأسانيد المذكورة هنا الي ستة و خمسين الف اسناد او مأة اسناد». (كذا راجع بحارالأنوار طبع امين الضرب الجزء الثاني من ج 26 ص 145 - 150.) و اذ كانت روايات الكتاب متظافرة، و عليه عبعه من مشكوة النبوة، و نفخة من رياض الولاية، - رأت المشايخ صدوره من الأمام المعصوم متيقنا معلوما، فلما تناولته ايدي الناس - و لم يقابله احد برد او انكار طارصيته و امتد ضياؤه فاكبوا علي استنساخه و مقابلته، و اخذ الأجازة علي روايته - فتداول الكتاب بينهم - و صار مسير الصبا - حتي اشتهر ب«زبور آل محمد» (المتوكل بن عمير بن المتوكل روي عن يحيي بن زيد بن علي دعاء الصحيفة و تلقب بزبور آل محمد (معالم العلماء طبع طهران ص 112) و في النسخة المطبوعة «يلقب ابن نور آل محمد» و هو خطأ مطبع.) و «انجيل اهل البيت» (يحيي بن علي بن محمد الحسين (ظ: الحسيني كما في النسخ للمخطوطة) الرقي (البرقي نسخة) يروي عن الصادق الدعاء المعروف بانجيل اهل البيت)معالم العلماء ص 118) و في النسخة المطبوعة قبل كلمة «الدعاء» زيد بين المعقفين كلمة ]له[ هكذا و هو زايد خطأ.) عليهم‌السلام و لما ينتصف القرن السادس للهجرة، - (اشارة الي ان انتسابه المهم لا يقصر عن نسبة الزبور الي داود - و الأنجيل الي عيسي). - فاقبل الناس علي شرحه ثم علي نقله الي الفارسية، حتي ذكر في كشف الحجب و الأستار (طبع كلكته لسنة 1330 ص 116 - 117 رقم 549 - 550، - ص 183 رقم 930، ص 341 - 342 رقم 1889 - 1899.) حاشية و ترجمتين واحد عشر شرحا علي الصحيفة مع انه فات منه شرح لمولي محمد صالح الروغني - و شرح الطريحي صاحب مجمع البحرين - و الآقا حسين الجيلاني (راجع روضات الجنات طبع ايران ص 198 ذيل ترجمة «حسين بن حسن الديلماني الجيلاني»)، - و لعل غيرها ايضا، هذه سبعة عشر شرحا مضافا فاالي ثلاثة شروح اخري سنشير اليها فيصير المجموع عشرون شرحا (طبع من هذه الشروح بايران علي الحجر شرح السيد عليخان المدني الكبير مرتين - وشرح السيد نعمة الله الجزائري في سنة 1317 و معه حاشية السيد الداماد، و شرح مختصر للمولي محسن الفيض و الحديقة الهلالية للبهائي ره، وفات هذان الكتابان و الصحيفة من اليان سركيس في معجم المطبوعات العربية مع ان الصحيفة طبعت مرات عديدة.) لا يتقدم واحد منها علي النصف الثاني من المائة التاسعة للهجرة. و لا يتاخر عن النصف الأول من المائة الثانية عشر فقد ظهر ثمانية عشر بل تسعة عشر منها في مدة ثلاثة قرون في الدور الصفوي (907 - 1148) الذي هو من ازهي عصور العلم و الدين و قد انتهي الأمر اذ ذاك بهذا الكتاب الي انه لم يكن بايران سيما باصفهان دار فيها القرآن الكريم، الا و معه نسخة او نسختان من الصحيفة الكاملة (ذكره المولي محمد تقي المجلسي في بعض اجازاته، و في ذيله علي شرح شيخية الفقيه باب عند ترجمته «المتوكل».)؛ و اما اليوم فقد اصبحنا و لا يعرفها من ابناء الزمان الا الخواص، تلك حال صحيفة سيدنا و مولينا السجاد وهي بايدينا، - و اما سائر اصول القدماء فقد ضاع اكثرها، و العارف بها يعد علي الأصابع؛ نعوذ بالله من شرور انفسنا. و لننظر الي سند الصحيفة فنقول: ان طرق الأصحاب رضوان الله عليهم، الي عمير بن المتوكل كثيرة تزيدعلي الأستفاضة بل تكاد تبلغ حد التواتر، اما هو و ابوه متوكل فقد زعم انهما مجهولان و هو باطل لوجوه: الأول: - ان ابن داود (النسخة الموجودة عندنا مصححة بقلم عزالدين حسين بن عبدالصمد الجارثي والد البهائي ره.) اورد المتوكل بن عمير في باب الموثقين، و هذه قرينة علي كونة ثقة غير مجهول كيف، و قد تسالم الأجلاء - و مشايخ الأجازة - وليتنا الشيعة علي قرائة ادعية الصحيفة بعنوان الورود، و تلقوها بالقبول، و اتفقوا علي الأعتماد عليها، لم يتوقف احد منهم برد و انكار مع ان كلا من: رواية الجليل - و كون الراوي ممن يروي عنه - او عن كتابه جماعة، و اعتماد شيخ علي شخص، و كونه ممن اتفق الشيعة علي العمل بروايته، قرينة قويه علي صحة روايته.- فان الأمامية لما اشترطوا عدالة الراوي يجتبنون رواية المجاهيل و الضعفاء، ولا شك ان من كان ما روي عنه علي ما ذكرناه كان عدالته متحققة معلومة عندهم - و ان لم يكن هو معروفا عند اصحاب الرجال بما يزيد علي ذلك.الثاني - ان الأمير ماجد بن جمال الدين محمد الحسيني الدشتكي ذكر في اجازة رواية الصحيفة المؤرخة غرة شعبان سنة 1087 للمولي محمد شفيع طريقه، و هو مباين للطرق المشهورة بين الأصحاب حيث ذكر انه يروي الصحيفة عن ابيه و هو عن عمه و هو عن ابيه و هكذا ساق السند مسلسلا بالاباء الي ان انتهي الي محمد بن زيد بن علي بن الحسين (الجزء الثاني من المجلد السادس و العشرين من بحارالأنوار صورة اجازة 53 ص 157.- و الصحيفة مؤيدة بحديث مروي عن الصادق عليه‌السلام باسناد معافا الي نصر بن كثير يدل علي صحة ادعيتها، و الحديث مذكور في الجزء الأول من اجازات بحارالانوار انظر الفائدة 38 ص 44.) عليه‌السلام المشهور في كتب الأنساب و الرجال، و هذه طريقة بديعة ليس فيها اسم من عمير و متوكل و ان كان بعض الرواة داخلا في ساير الأسناد ايضا و السيد جليل القدر معتمد عليه، فليضف سنده المذكور الي السند المشهور حتي يقرب الأستفاضة. هذا. -مع انهم صرحوا بان رواية الصحيفة عنه مستفيضة بل متواترة و ظاهر الأستفاضة ان لا يكون عدد الرواة في اي مرتبة كانت اقل من ثلثية رجال، فهي مستفيضة بل متواترة و ان خفي علينا ذلك، و الظاهر ان للشيخ و النجاشي طريقا اخر غير الطرق الثلث المشهورة عن الشيخ التي ينتهي كل منها الي عمير بن المتوكل، و هي انه يروي الصحيفة عن احمد بن محمد بن عيسي (من اصحاب الرضا و الجواد و الهادي عليهم‌السلام) عن اسماعيل بن همام البصري (من أصحاب الرضا عليه‌السلام) عن علي بن مالك، و جلالة قدر احمد و اسماعيل المذكورين يكفي في الرواية عن علي بن مالك مع ان ابن داود عده في الممدوحين مضافا الي ان المولي محمد تقي المجلسي يروي الصحيفة مناولة عن صاحب الزمان صلوات الله عليه و علي آبائه في رؤيا بل (خلته) مشهورة عنه سنعود علي ذكره و له في ذلك (في الجزء الثاني من اجازات البحار ص 145.) رواية و اليه في رواياته الأخري اشارة، و الصحيفة متواترة من الطرق الزيدية ايضا نبة الي ذلك المولي المذكور (راجع الكتاب المذكور ص 148)، و شاهدات انا ايضا بعض اجلاء الزيدية حينما اجتمعت بهم حيث كانوا يقابلون الصحيفة بكمال الخضوع و التعظيم و يحترمون شروحه خصوصا شرح السيد عليخان الكبير (و لشدة وثوقهم علي الكتاب تراهم يحذفون السند و يرسلون الخبر الي المعصوم كما قابل ابن باقي عندما يذكر (دعاؤه عليه‌السلام لوداع شهر رمضان): «حدثنا ابوعبدالله جعفر بن محمد الصادق قال هذا من املاء جدي علي بن الحسين سيد العابدين علي ان (علي ابي ظ.) محمد بن علي الباقر بمشهد مني من ادعية الصحيفة».) الثالث - ان ادعية الصحيفة بحسن بلاغتها - و كمال فصاحتها احتوت علي الباب العلوم الالهية و المعارف اليقينية التي بنقاد لديها العقول - و يخضع في مقابلها الفحول، - و ذلك ظاهر لمن كان له قلب او القي السمع وهو شهيد، - فعباراتها دالة علي انها فوق كلام المخلوق فهي ارفع شانا و اعلي مقاما من ان يصل اليها يدا اوهام الواضعين سواء أكانوا مشهورين عندنا ام مجهولين. اذا ما صافح الاسماع يوما تبسمت الضمائر و القلوب، قال بعض العرفاء: «انها تجري مجري التنزيلات السماوية و تسير مسير الصحف اللوحية - و العرشية» و لذلك تري الوحيد البهبهاني (راجع حاشيته علي منهج المقال بطبع طهران لسنة 1306 ذيل الفائدة الثالثة ص 12.) وغيره يمثلون لما يكون في متنه ما يشهد بكونه من الأئمة بالصحيفة السجادية. قال ابن شهر آشوب (المتوفي سنة 588) في المناقب (طبع طهران لسنة 1317 ج: 2 ص 241 عند ترجمته و قال ايضا في ص 253: و كفاك في هذه الصحيفة الكاملة - و الندب المروية عنه انتهي - و سمعت انا ايضا ان بعض الحكماء لما قرأ الصحيفة قال علي سبيل التعجب: صاحب هذه الصحيفة لابد و ان يكون قد تلمذ عند افلاطون مدة عشرين سنة.): «و ذكر فصاحة الصحيفة الكاملة عند بليغ في البصرة، فقال: خذوا عني حتي أملي و عليكم؛ و اخذ القلم و اطرق راسه فما رفعه حتي مات» عجبت و اعجب مني امرو راي ما رايت ولم يعجب الرابع - انه اعتمد عليه - و نقل عنه ائمة المصنفين في مثل هذا الشان بحيث لا يشذ من كتب الأدعية المعتبرة واحد، و هم اقرب زمانا - و اوفي بصيرة منا بامثال ذلك، فلنشر هيهنا الي بعض ما وقفنا عليه من ادعية الصحيفة المنقولة في كتب الأقدمين حسب ما يقتضيه ترتيب تواريخهم: 1- شيخ الطائفة (385 - 460) في كتاب مصباح المجتهد الكبير، و هو اسبق كتاب كافل الأدعية السنة و اعمالها، اخذ ثمانية ادعية اكتفي في ثالثها باسم قائله و صرح في الباقي بانه دعا علي بن الحسين عليه‌السلام من ادعية الصحيفة و هاك اساميها محاذيا لما في الصحيفة و علي ترتيبها: 1- «دعاؤه عند الصباح و المساء» 2- «دعاؤه في صلوة الليل» 3- «دعاؤه عند ختمه القرآن» 4- «دعاؤه اذا نظر الي الهلال» 5- «دعاؤه لدخول شهر رمضان» 6- «دعاؤه لوداع شهر رمضان» 7- «دعاؤه للعيدين و الجمعة» 8- «دعاؤه في يوم الأضحي و الجمعة» (راجع مصباح المتهجد المطبوع علي الحجر بايران لسنة 1338 علي ترتيب ارقام الفوق: رقم: 1 في ص 172 - 174، 2: ص 132 - 135، 3: ص361 - 364، 4: ص 374 - 375، 5: ص 419 - 422، 6: ص 445 - 449، 7: ص 258-260، 8: 260 -263.) 2- قطب الدين سعيد بن هبةالله الراوندي (المتوفي سنة 573) استاذ ابن شهر آشوب (ارخ وفاته في كشف الظنون طبع اسطنبول ج 2 ص 622 سنة 655 و هو غلط و اورده في تنقيح المقال في باب «سعد» ج: 2 رقم 4721 ص 21 - 22 و هو اينما اشتباه بعرف بالرجوع الي ترجمة حياته في امل الآمل باب «سعيد» طبع طهران لسنة 1307 ص 477 - 476، و معالم العلماء ص 48 رقم: 359، و جامع الرواة النسخة الموجودة عندنا و هي بخط مصنفه باب «سعيد» و روضات الجنات باب «سعيد» ص 302 - 301. و زعم المحدث النوري ره في النجم الثاقب و دارالسلام ج: 1 ص 214 ان كتاب الدعوات من تصنيف السيد فضل الله الراوندي، وهو ايضا خطأ اعترف به في الجزء الثالث من مستدرك الوسائل في الفائدة الثانية من الخاتمة ص 325 - 326.) فانه اورد في كتابه الموسوم بصلو الحزين المشهور بدعوات الراوندي ثلثة من ادعية الصحيفة، اسندها الي منشئها، و هي هذه علي ترتيب الصحيفة: 1- «دعاؤه بخواتم الخير» 2 - «دعاؤه عند المرض» 3- «دعاؤه عند ذكر الموت» (اورد الأول منها في الباب الثاني في الفصل الثالث الذي عقده «في فنون شي‌ء من حالات العافية و الشكر» والأخيرين في الباب الثالث في الفصل الأول الذي عقده «في صلوة المريض و صلاحه» - وادبه - و دعاؤه عند المرض») و نسخة الكتاب موجودة عندنا. 3- السيد علي بن الحسين بن باقي (الذي اكثر النقل منه ابن طاوس سيما في كتاب الاقبال) في اختيار المصباح، و هو معروف باختيار السيد ابن باقي، - اختار من المصباح الكبير للشيخ الطوسي و زاد عليه، و فرغ من تاليفه سنة (راجع ترجمته في روضات الجنات باب العين ص 396/47) فانه حذف من الأدعية الثمان المذكورة في المصباح «دعاؤه عند ختمه القرآن» و اختار السبع الباقي، و اوردها في كتابه كما في المصباح، و من اختيار ابن باقي عندنا نسخة عتيقة يقال انها بخطه.4-السيد رضي الدين علي بن الطاووس (664 - 589) اورد في كتاب الأقبال (راجع كتاب الاقبال طبع طهران لسنة 1317-1320: «دعاؤه في يوم عرفه» في ص 150 «دعاؤه عند ختم القرآن» في ص 267-270، «دعاؤه اذ انظر الي الهلال» في ص 17-18، «دعاؤه لدخول شهر رمضان» ص 42-44، «دعاؤه لوداع شهر رمضان» ص 248-252، و في «دعائه للعيدين و الجمعة» و «دعائه في يوم الاضحي و الجمعة» في ص 449 احال الي موضع اخر يريد به كتاب جمال الاسبوع طبع طهران لسنة 1330 ص 423-433، حيث ذكرهما هناك.) سبعة ادعية من الصحيفة هي: «دعاؤه في يوم عرفه» و ما سوي الأولين من الثمانية التي سبق منا انها مذكورة في مصباح المتجهد، اعني الستة الأخيرة منها، لكنه احال الأخيرين علي تعقيب ظهر الجمعة، يريد بذلك انه ذكرهما في كتابه الآخر الذي سماه جمال الاسبوع بكمال العمل المشروع. و اورد ايضا في الباب الثامن من كتابه الموسوم بفتح الابواب بين ذوي الألباب و رب الارباب «دعاؤه في الأستخارة» مع سنده الي الصحيفة، و عندنا منه نسخة نفيسة. 5- ابوالقاسم علي بن رضي الدين ابي القاسم علي بن طاووس (ترجمته في روضات الجنات باب 394/45.) فانه ايضا اعتمد علي الصحيفة و نقل عنه في كتابه المعروف بزوائد الفوائد الموجود عندنا نسخته فمما نقله منها: 1- «دعاؤه في المهمات» 2- «دعاؤه عند ختمه القرآن» 3- «دعاؤه في عرفه». 6- شيخنا السعيد محمد بن مكي الشهيد الأول رفع الله درجته، (المتوفي سنة 786) فانه ايضا اقتدي بمن سبقه في الأعتماد علي الصحيفة و النقل عنه في الفصل الأول من الباب الثاني من مزاره - عند ما يذكر اعمال الكوفه - و زيارة قبر يونس، حيث قال ما معناه: و يستحب ان تقرأ الدعاء الذي قرأه زين العابدين عليه‌السلام في هذا المسجد، و يقال له دعاء الاستقاله انتهي ثم اورد «دعاؤه في الاستقالة» بتمامه. 7- ابراهيم بن علي الكفعمي في كتابه الكبير المسمي ب«بلد الأمين و الدرع الحصين» الذي فرغ من تاليفه سنة 868 فانه عقد فيه بابا خاصا للصحيفة و احال جميع الأدعية التي اوردها شيخ الطائفة في المصباح من الصحيفة علي ذلك الباب من كتابه و زاد عليه: 1- «دعاؤه في الشكر» 2- «دعاؤه في يوم عرفه» و له ايضا شرح علي الصحيفة (راجع كشف الحجب و الأستار رقم: 396 ص 88 - 87، روضات الجنات ص 7 - 6، تنقيح المقال رقم: 147 ج: 1 ص 27 - امل الأمل ص 427 - 426 «باب ابراهيم»). فقد بزغ نور الحق من افق البيان، و انكشف مما تلونا عليك - سيما من الوجوه الأربعة التي قدمناها ان هذه الصحيفة المباركة امام للكتب الاسلامية، - مال للقرآن الكريم، و ان كلا من العقل و النقل مستقل بشهادة صدوره عن قائله الامام الرابع عليه‌السلام و لا سبيل بوجه للتردد في امره، - اذ لو امكن لأحد التوقف في مثله - لكان له اولي ان يتوقف في سائر المسائل التاريخية و الضروريات الدينية، التي لا يهتدي العقل الي اسرارها ليس يسطيع ان يقول المعادي فيه الا الذي يقول الموالي. و اعلم ان كل شي‌ء من الجميل جميل، - فكما ان منشي‌ء هذا الكتاب الشريف امام يحتاج الجميع الي شفاعته و التوسل بذيل عنايته، و الاستنصاءة من نور معرفته، و الأهتداء بهداه، و هو عليه‌السلام مستغن عن غير الله تعالي من المخلوقين كذلك كتابه هذا يستغني عما عملته ايدي الناس استغناء منشئه عليه‌السلام عنهم، و يدا لكل باسطة اليه اذ قد رايت ان جميع كتب الأدعية عياله ياخذ كل نصيبه منه - حسب ما وضع له من الأغراض، لكن هو حق محض لا يشوبه باطل، مستغن عن الجميع، ليس شي‌ء من ادعيته ماخوذا من كتاب اخر سابق عليه - اذ لا يسبقه سابق بل و لا يلحقه لاحق؛ فكله مما اجري الله تعالي علي لسان قائله حينما كان يخلو به تعالي - و بذكره، فالكتاب بصغره كافل لأنواع ما يحتاج الأنسان ان يناجي به ربه او ليتذكر بذكر خالقه و بارئه، علي ما اقتضاه الأزمنة و الأحوال؛ - ففيه الدعاء الذي لا يتكرر في سنة مرتين، مثل «دعائه لدخول رمضان» و «دعائه لوداع رمضان» و«دعائه في يوم عرفه»؛ و فيه ما لايتكرر في شهر مرتين نحو «دعائه عند رؤية الهلال»، و فيه ما لا يتكرر في اسبوع مرتين الا نادرا نحو «دعائه للعيدين و الجمعة» و «دعائه في يوم الأضحي و الجمعة»؛ و فيه الدعاء الذي يقرء في كل ليلة مرة نحو «دعائه بعد صلوة الليل»؛ و فيه الدعاء الذي يقرء كل يوم مرة - بل مرتين، حسب ما اقتضي حالك نحو «دعائه عند الصباح و المساء»؛ و كما ان الكتاب راعي فراغك من مشاغل الدنيا و اوقات تعطيلك، فهو في تلك الحال ناظر الي اوقات استجابة الدعاء ايضا، فان الازمنة التي سبق ذكرها هي بعينها الأوقات التي ورد لاستجابة الدعاء فيها اخبار كثيرة و ناظر ايضا الي افعالك التي يستجاب الدعاء عقيبها - او حين الاشتغال بها، - كعقيب الصلوات المفروضة، و عقيب صلوة الجمعة، و عقيب صلوة الليل، و بعد المغرب، و اذ كنت صائما، و عند ختم القرآن، و ايضا: هو ناظر الي ما يسخ لك من الأحوال التي تصير عندها مشمئزا عن الدنيا، مضطرا تتفحص عن ملجأ تلتجي‌ء اليه؛ و هو حينئذ ليس بغافل عن حوائج دنياك ايضا، بل يضع في كفك سلاحا تدفع به كيد الأعداء و النوازل السماوية، - و تستكشف عن الهموم؛ او جنة تقي به عن الشدائد و القحط - وضنك العيش، او معينا تجلب به الرزق - و الستر - و الوقاية - و عفو الله تعالي، و الأعتذار اليه. فان كنت في شدة فاقرء «دعاء عند الشدة»؛ و ان عجزت عن تدبير امر فاقرء «دعاءه عليه‌السلام في الأستكفاء»؛ و ان كنت مظلوما فاقرء «دعاؤه في الظلامات» و ان خفت من عاقبة أمرك او من كيد اعدائك، او من ديونك او مرضك فاقرء «دعاؤه بخواتم الخير» او «دعاءه في رفع كيد الأعداء» و «دعاءه في المعونة علي قضاء الدين»، و «دعاؤه عند المرض» و ان كنت في سعة و عافية لما انعم الله عليك فاقرء «دعاءه للشكر و العافية»، و ان كنت مهموما فاقرء «دعاءه لدفع الهموم»، و هكذا و هكذا. و لو انك قرأت كتاب عدة الداعي لابن فهد، و استقصيت شرائط الدعاء و الداعي في بطون الكتب، ثم دونت كتابا في الدعاء؛ لما تيسر لك رعاية شرائطه علي النحو الذي تراه في هذا الكتاب الصغير من التمامية - و الكمال، فان بعض ادعيته من مقدمات الدعاء، مع انه بنفسه ايضا دعاء، مثل: التمحيد - و التمجيد - و التسبيح - والتكبير لله تعالي، و مثل: الصلوة علي محمد و آله و مثل الصلوة علي حملة العرش، و مثل الأعتراف بالذنب، و التوبة عن المعصية، و الدعاء للأخوان، و غير ذلك. و روعي فيه ايضا دعاء من يستجاب دعاؤه كالمريض و الوالد لولده. و الولد لوالده، وللجيران، و غير ذلك و لو تاملت الكتاب لا نكشف لك اضعاف فاتلوناه عليك، و انت تري انه عليه السلام، ابقاك مختارا، و فرض قراءة اكثر لأدعية - اليك و اني ارادتك اذ علم ان للقلوب اقبالا و ادبارا، فاقرأها حينما شئت و اينما شئت و متي ما شئت فما اعجب من كتاب للجيب تضمن محاسن لا نحيط بادراكها. و نعجز عن احصائها: تجاوز قدر المدح حتي كانه باكثر ما يثني عليه يعاب. و ليعلم ان قائل «حدثنا» الخ الواقع في اول سند الصحيفة اختلف فيه، فقيل هو علي بن سكون علي ما روي عن البهائي ره و قيل هو السيد عميد الرؤساء، و هو الصحيح عندنا لما ذكر في رياض السالكين للسيد عليخان، و وفاقا للشيخ علي بن زين الدين العاملي المشهور بالشيخ علي الصغير (اشتبه علي صاحب روضات الجنات (باب العين ص 412 - 63) امره فليراجع.) في شرحه الذي فرغ من تأليفه سنة 1097 - و هو موجود عندنا بخطه. و المولي محمد سليم الرازي في شرحه المفروغ عن تاليفه سنة 1071، و بديع الزمان القهبائي (لا يخفي ان بديع الزمان القهبائي (الذي يعتبر عنه صاحب الروضات ببديع الهرندي) توهم اتحاده مع السيد عميد الدين (754 - 681) تلميذ العلامة و شارح تهذيبه في الاصول (انظر ترجمته في روضات الجنات باب «عبدالمطلب» ص 376/27 «و للبديع اشتباه اخر في اوايل شرحه حيث خلط عليه كلامه ابن شهر آشوب في معالم العلماء في مدح الصحيفة بكلام الغزالي الذي يعد فيه اقدم المصنفين في الأسلام (راجع معالم العلماء - و ناسخ التواريخ الجزء الثاني من كتاب احوال الامام زين العابدين عليه السلام، طبع طهران لسنه 1315 ص 764 - 757.) ايضا في شرحه الفارسي الموسوم برياض العابدين، (و من هذين عندنا نسختان مصححتان) و نحن نعتذر من الأستدلال علي ذلك لضيق المجال، - و كيف كان فالمراد هو السيد عميد الرؤساء، هبة الله بن حامد بن احمد بن ايوب اللغوي صاحب كتاب في معني الكعب، و تلميذ السيد فخار بن معد الموسوي (المتوفي سنة 630). و لقد حان الأن ان نحكي لك بعض مزايا هذه الجوهرة الثمينية و الدرة اليتيمية التي قدمناها بين يديك. و لا يكاد يوجد له نظير في عالم المطبوعات و لعمري ظابقت صورته المعني و بلغت في الجودة و الحسن الغاية القصوي اتم الله نعمته علينا فان تمامه نعم علينا اذا تعاطيت مدحها فكالمخبر عن ضوء النهار الباهر - و القمر الزاهر- و النور الظاهر، و هل يخفي ذلك علي الناظر بي! كيف لا، - و قد قوبلت علي ثلاث نسخ مصحفة مرآت، حتي سلمت من الأغلاط، ثم عرضت علي نسخة قراها المولي عبدالله بن المولي محمد تقي المجلسي الأول علي ابيه، و بالحواشي خط المولي المجلسي المذكور، و في اخره كتب بخطه اجازة رواية الكتاب لولده المولي عبدالله السابق ذكره، وفي اخره كتب بخطه اجازة رواية الكتاب لولده المولي عبدالله السابق ذكره، و في متن الاجازة اشار الي طرقه و اساده، و الي انه يرويها ايضا عن صاحب الزمان عن قائله عليهما‌السلام. فلننظر هيهنا في امور الاول: ان المولي عبدالله هذا من اعاظم العلماء و الزهاد، ولد قبل سنة 1037،(لما كان محمد باقر المجلسي ولد في سنة 1037، و المولي عبدالله اكبر منه بحسب السن، مكان ولادته قبل تلك السنة. راجع ترجمته في الفيض القدسي- (اعني مقدمة كتاب بحارالانوار الجزء الاول طبع امين الضرب بقلم المحدث النوري ره عن 23-24، منقولا من رياض العلماء و مرات الاحوال).) و لما نشأ قرأ علي والده المولي المجلسي الأول في الشرعيات، - و علي المحقق الخوانساري في العقليات، ثم سافر بعد وفات والده (اعني بعد سنة 1070) الي بلاد الهند، و توفي هناك في حدود سنة 1084، و من مصنفاته شرح تهذيب الأحكام للشيخ الطوسي ره الثاني ان المولي المجلسي ذكر طرقه الي الصحيفة في اواخر شرحه علي مشيخة الفقيه «عند ترجمة متوكل بن عمير» و في الربع الأخر من اجازات بحارالأنوار و هي كثيرة مطوله بحيث لو جمعت هي مع سائر اجازات الصحيفة صارت كتابا ضخما و لذلك اعرضنا عن ايرادها، و اكتفينا في ذلك بما سنخ الله لنا من رفع الأشكال عن جهالة متوكل بن عمير بما قرع سمعك، فمن شاء فليطلب الأجازات عن مواضعها، هذا طريقه بالأجازة و له ايضا طريق اخر بالوجادة لما وقع في يده من النسخة التي كانت بخط الشيخ السديد محمد بن علي الجباعي والد عبدالصمد - والد عزالدين حسين - والد شيخنا البهائي رضي الله عنهم، و نقلها عن خط الشهيد الاول (راجع الجزء الاول من كتاب الاجازات من بحارالانوار ص 16، و الجزء الثاني ص 146 - 145 و 171، و غيرها. و الظاهر ان النسخة التي بخط الشهيد الأول موجود الآن و ان كنا نحن لا نعرف موضعها فان السيد اعجان حسين (1286 - 1240) كان قد تشرف بزيارة هذه النسخة الشهيدية، انظر كشف الحجب و الاستار رقم 2058 ص 369 - 367.) و هو نقلها من خط علي بن احمد السديد، و نقله السديد من خط علي بن سكون و السديد عرضها علي النسخة التي بخط عميد الرؤساء، و كان مع ذلك عندهم نسخة تاريخ كتابتها سنة 333 و عند علي بن طاووس في فتح الأبواب نسخة تاريخ كتابتها سنة 415، و هاتان النسختان و سائر نسختهم تنتهي باسناد متواترة الي عمير بن المتوكل راوي الصحيفة عن يحيي بن زيد، - و الي غيره ايضا ممن ذكرناه. الثالث: انه اشار في اجازته هيهنا - و في كثير من اجازاته الأخري الي انه يروي الصحيفة مناولة عن صاحب الزمان عليه‌السلام، و خلاصة كلامه في مشيخة الفقيه (نقل كلامه في المشيخة بلفظه المحدث النوري في الفيض القدسي ص 22، و في دار السلام طبع طهران لسنة 1305 ج: 1 ص 175 - 174. لكنا لخصنا كلامه من النسخة الموجودة عندنا من شرح المشيخة.) انه قال: رايت بين النوم و اليقظة كاني واقف في الجامع العتيق باصبهان و المهدي صلوات الله عليه قائم و سألت عنه عليه السلام مسائل اشكلت علي فاجابني عنها، ثم سألت عنه كتابا اعمل عليه، فاجابني بذلك الي مولانا محمد التاج، فاخذت منه الكتاب و ظهر لي انه كتاب الدعاء فقبلته و وضعته علي عيني و انتبهت و لم يكن معي شي‌ء فشرعت في البكاء الي ان اصبحت، و كان في بالي ان مولانا محمد هو الشيخ و تسميته بالتاج لاشتهاره من بين العلماء، فلما جئت الي مدرسه رايته مشتغلا بمقابلة الصحيفة فذهبت اليه و نقلت له رؤياي فقال الشيخ ابشرك بالعلوم الالهية و المعارف اليقينية، فلما وصلت الي دار البطيخ رأيت رجلا صالحا اسمه اقا حسن و يلقب بتاجا فلما سلمت عليه قال يا فلان: ان الكتب الوقفية التي عندي كل من ياخذه من الطلبة لا يعمل بشروط الوقف و انت تعمل بها، تعال وانظر الي هذه الكتب و كلما تحتاج اليه خذه، فذهبت معه الي بيت كتبه فاعطاني اول ما اعطاني الكتاب الذي رايته في النوم، فشرعت في البكاء و قلت يكفيني، و جئت عند الشيخ و شرعت في المقابلة مع النسخة التي كتبها جد ابيه من نسخة الشهيد، و كانت النسخة التي اعطانيها الصاحب عليه السلام ايضا مكتوبة من خط الشهيد ره (انتهي) و اتفق لي ايضا قضية غريبة في امر الصحيفة اعرضت عن ذكرها مخافة الأطالة. اذا امتحنت محاسنه اتته. غرائب جمة من كل باب فقد انكشف ان مصحح النسخة التي هي الأصل لما قدم بين يديك و هو العلامة المجسلي الأول - اخذ نسخته من صاحب الزمان (عج) و هو من مشئه و النسخة ايضا مطابقه لنسخة الشهيد الأول ره المطابقة لنسخة عميد الرؤساء، المطابقة بوسائط عدة موثوق بها للنسخة التي املاها قائلها الأمام السجاد عليه السلام. فدونك كتابا فيما دونه تشد الرجال، و تقف عنده فحول الرجال، بنفسي كتاب حاز كل فضيلة و صار لتكميل البرية ضامنا. فلنختم الكلام في المقام، و لنأت بالمرام، فان الموصوف كتاب: لا يدرك الواصف المطري خصائصه و ان يكن سابقا في كل ما وصفا. نسأل الله تعالي ان يملأ من الحسنات صحيفة اعمالنا و يقصر علي اقتناء ذخائر العلم و العمل امالنا، و يثبتنا بالقول الثابت في الحيوة الدنيا و في الآخرة، و يشفع فينا النبي محمدا و عترته الطاهرة، و كتب بيده الدائرة العبد المعترف بعثرته ببلدة طهران محمد الحسيني المشكوة فرغ منه وقت العصر من يوم الثلثا العشرين من رجب سنة احدي و ستين من المأة الرابعة عشر من الهجرة النبوية استدراك علي ما فات من الاستاذ في المقدمة بقلم العالم الجليل النحرير (السيد شهاب الدين) الحسيني المعروف بالنجفي نزيل بلدة قم (بسم الله تعالي) و بعد فقد وقفت علي ما ذكره الشريف الأجل لازال فخر اللمشاكي النبوية و السلالة الاحمدية، في مقدمة الصحيفة المباركة، زبور ال المصطفي فشكرته علي جميل الصنع وعظيم المنة، و مزيد البحث و نهاية الأحاطة بمجامع المرام ثم ان جناب الموفق المؤيد لنشره الح علي و تردد الي، في أن اضيف اليها فما سنخ ببالي الفاتر، مما فات عن سيدنا المنوه بذكره وغيره من الفوائد، و حيث لم اجد بدأ من اسعاف امله؛ ذكرت هذه الاسطر في ساعات من يوم 25 رجب 1361)فائدة) و قد اطلعت الي ان في خزائن الكتب علي ما يربوا علي اربعين شرحا و تعليقة علي هذه الصحيفة الميمونة (1) منها: - الأزهار اللطيفه في شرح مفردات الصحيفة - للسيد العلامة محمد رضا الأعرجي الحسيني (و هو عندي بخطه الشريف.) - (2) و شرح الميرزا محمد المشهدي جمال الدين الطوسي صاحب دقائق التنزيل (و هو عندي ايضا.) - (3) و شرح استاذي المؤلف المكثر مدرس النجف الأشرف الميرزا محمد علي بن محمد نصير الچهاردهي الرشتي (المتوفي سنة 1334) صاحب كتاب شرح الوقت و القبلة المطبوع بطهران - (4) شرح السيد أفصح الدين محمد الشيرازي صاحب كتاب المواهب الألهية في شرح نهج البلاغة. (5) و شرح المولي تاج الدين المشتهر بتأجا والد القاضي الهندي (في مكتبة الميرزا ابي الهدي الكرباسي باصفهان.) - (6) شرح المفتي مير محمد عباس الجزائري (المتوفي سنة 1306) (في مكتبة السيد ناصر حسين الهندي.) (7) وشرح المولي حبيب الله الكاشاني (عند رزيته بكاشان) - (8) شرح ابن مفتاح ابوالحسن عبدالله بن ابي القاسم بن مفتاح الزيدي اليماني صاحب كتاب المنتزع المختار في فقه الزيدية المطبوع بمصر - (9) و شرح المولي خليل القزويني (رايته عند الاستاذ شيخ شريعة الأصبهاني في ارض الغرقي.) - (10) شرح الاقا هادي ابن المولي صالح المازندراني (رايته عند شريعة الأصبهاني ايضا.) - (11) شرح المولي محمد طاهر بن الحسين الشيرازي نزيل قم (موجود بمكتبة الأخ السيد علي الهمداني في الغري الأغر.) - (12) شرح السيد محسن بن قاسم بن اسحاق الصنعاني اليماني الزيدي من علماء القرن الثالث عشر (ذكره الأستاذ السيد جمال الدين الكوكباني اليماني (المتوفي ببغداد سنة 1339)) (13) شرح السيد محسن بن احمد الشامي الحسني اليماني الزيدي - (المتوفي سنة 1251) (ذكره العلامة ابن زياد في نشر العرف مخطوط). (14) شرح العلامة الأستاذ شيخنا في الرواية و الدارية السيد جمال الدين الكوكباني اليماني الأصل نزيل الهند (المتوفي سنة 1339) - فايدة لا شبهة في تواتر الصحيفة لدي فرق الشيعة من الأمامية و الزيدية و الاسماعيلية و لهم عليها شروحا و تعاليق، قد اسلفنا ذكر بعضها و قد ذكروها فسنذكر صورة اجازة بعض العلماء الزيدية في خصوص الصحيفة و نهج البلاغة. وسمعت عن السيد محمد الگجراتي الهندي من علماء الأسماعيلية البواهر لما اجتمعت به بكربلاء المشرفة (سنة 1360) - ان لأئمتهم شروح عليها و هي من الكتب الدرسية لديهم حتي ان «سيف الدين طاهر» - امامهم فعلا نزيل سورت يدرس الصحيفة الشريفة؛ و اما اصحابنا معاشر الأمامية انار الله براهينهم فلا تسئل عن جلالة هذا السفر الشريف لديهم، و قد وجدت عدة اجازات لهم في خصوص الصحيفة مضافا الي ذكرها في طي الأجازات. و عندي من اجازات اصحابنا اثنتي عشرة اجازة منها اجازة صاحب الحدائق الشيخ يوسف البحراني. و سيدنا بحرالعلوم وغيرها. و هاك بعض اجازاتنا في خصوص الصحيفة الشريفة - منها اجازة سيدنا و مولينا الأستاذ البحار مسند الشيعة قطب رحي الرواية مركز الأجازة، رحلة الأفاق، امام أئمة الحديث و فقيهه آية الله في الزمن، الشريف ابيمحمد الحسن، صدرالدين الموسوي نزيل مشهدا كاظمين - (المتوفي سنة 1354) و هي هذه -. بسم الله الرحمن الرحيم بعد الحمد و الصلوة فقد استجاز عني الولد الصالح الذي احرز من العلم الطارف و التليد، و اخذ بمجامع الفضل بطريق سديد الشريف السند النسابة، لا زال كاسمه لظلمة معضلات الدين شهابه، شمس سماء السيادة و الأفادة و الأقبال، و غيره سيماء النقابة و النجابة و الكمال، سلالة العترة الطاهرة و نقاوة الأنجم الزاهرة بم العلم الذي يفيد و يفيض، و جم الفضل الذي لا ينصب ولا يغيض، الجامع بين مكارم الأخلاق و طيب الأعراق، الحاوي بين صفات الذات و جميل الصفات، العالم العامل، و المذهب الصفي الكامل، ابوالمعالي «السيد شهاب الدين» الحسيني المرعشي المشتهر بالنجفي، عاملها الله بلطفه الجلي و الخفي - في رواية كتاب نهج البلاغة في خطب مولينا اميرالمؤمنين عليه‌السلام، و الصحيفة الكاملة السجادية المعروفة بزبور اهل البيت (ع) و ان كانا متواترين الي منشئها سلام الله عليها، الا ان الأنسلاك في سلسلة الرواة عنهم مما يرغب فيه، و يندب اليه، - فاقول مستعينا بالله - ان لنا الي ذينك الكتابين طرقا، منها ما ارويه، عن الشريف العلامة الأجل السيد مهدي الحسيني القزويني الحلي، عن جماعة منهم عمه الزاهد السيد باقر، عن جماعة منهم سيدنا آية الله بحرالعلوم المهدي الطباطبائي النجفي، عن جماعة منهم العلامة المير عبدالباقي الحسيني الخاتون آبادي امام الجمعة باصبهان، عن جماعة منهم والده العلامة المير محمد حسين سبط مولينا المجلسي، عن جماعة منهم العلامة فخرالشيعة السيد عليخان الحسيني المدني شارح الصحيفة بطرقه المعروفة التي ذكرها في الشرح وغيره فلجناب السيد دام علاه و زاده الله في علمه و تقاه ان يروي عني بتلك الطرق السلسلة المعنعنه، راعيا لشرائط الرواية و اشرط عليه ان لا يترك سلوك سبيل الأحتياط، في امر دينه و دنياه فانه سبيل النجاة، عصمنا الله و اياه من الزلل امين، و قد حررتها في مشهد جدي الأمام ابي ابراهيم موسي بن جعفر عليهماالسلام بجاه الضريح الشريف في شهر جمادي الثانية سنة 1339 حامدا مصليا مسلما الأقل حسن بن المرحوم السيد هادي الموسوي. ولي اجازات من طرق الزيدية و هي كثيرة - منها - و هي اجل طرقي و اجازاتي من الزيدية، اجازة المقدام الهمام، ابن الأئمة الكرام، سيف ال الرسول، و شرف بني الزهراء البتول، سيد ملوك الأسلام، و درة تيجان السلاطين، مولانا «الأمام يحيي بن حميد الدين الحسني» ملك البلاد اليمانية السعيدة و امام الشيعة الزيدية في هذا العصر و تاريخ اجازته سنة 1355. فائدة استدرك جماعة علي الصحيفة كالصحيفة (الثانية) - لصاحب الوسائل الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي. (و الثالثة) - لرواية التاريخ و التراجم رحالة الشيعة، - الميرزا عبدالله افندي صاحب رياض العلماء، (و الرابعة) - لشيخ مشايخنا ثقة الاسلام الحاج ميرزا حسين النوري الطبرسي. (و الخامسة) - لسيدنا العلامة السيد محسن الحسيني الأمين نزيل دمشق الشام. (و السادسة) - لشيخنا الفقيه المحدث الحاج شيخ محمد باقر بن محمد حسن البيرجندي القائني. (و السابعة) - لشيخنا في الرواية العلامة الشيخ هادي ابن العباس ال كاشف الغطاء النجفي صاحب كتاب مستدرك نهج البلاغة وغيره. (الثامنة) - لشيخنا العلامة الحاج ميرزا علي الحسيني المرعشي الشهرستاني الحائري، هذا ما وقفت عليها من الصحائف. و من منن الله تعالي علي ان وجدت كتابا باسم ملحقات الصحيفة للشيخ الثقة محمد بن مظفر المدعو بتقي الزيابادي القزويني نزيل سمنان و المدفون بها من اجلة تلاميذ شيخنا البهائي و قد ذكر في اوله اني بعد ما قرأت الصحيفة الكاملة علي شيخي اي البهائي و اجاز لي. اطلعت علي بعض الأدعية المنسوبة اليه مما الحق بالصحيفة الخ و فرغ من تاليفه سنة 1023)و النسخة عندي بخط العلامة القاضي محمد تقي بن عنايت الله التستري تلميذ العلامة المير محمد هادي المرعشي و السيد الجزائري والراوي عنهما.)، فائدة الذي يظهر من اصحابنا في قائل حدثنا و تعيينه احتمالان (1) كونه عميد الرؤساء (2) ابن السكوني - و ذكر صاحب رياض العلماء في ترجمته «عربي ابن مسافر» العبادي الذي يروي عنه ابن ادريس يحتمل ان يكون المراد بحد ثاهر لشيخ عربي ابن مسافر فائدة تناسب المقام مما سمعته عن الراوية المتتبع البحاثه شيخنا الميرزا هادي الخراساني المشهدي الذاكر نزيل النجف الأشرف علي المنبر نقلا عن ابن الجوزي في خصائص الأئمة، فانه قال لولا أميرالمؤمنين علي لما كل توحيد المسلمين و عقايدهم اذ النبي لم تحصل له الفرصة الا بقدر اداء امهات العقايد و الفروع، و اما دقائقها من كون الصفات مثلا قسمان، ذاتية و فعلية، و ان ايها عين ذاته، تعالي، و ايها ليست بعينها، و غيرها من دقائق المطالب و رقائقها - فان المسلمين عيال علي اميرالمؤمنين متعلمين منه الي ان قال في حق مولانا سيد الساجدين، ما محصله ان علي بن الحسين زين العابدين له حق التعليم في الأملاء و الأنشاء و كيفية المكالمة و المخاطبة وعرض الحوائج الي الله تعالي فانه لولاه لم يعلم المسلمون كيف يتكلمون و يتفوهون سبحانه في حوائجهم، فان هذا الأمام علمهم بانه متي ما استغفرت فقل كذا و متي ما استسقيت قل كذا، -و متي ما خفت من عدو قل كذا الخ. و اني في سنة 1353، - بعثت نسخة من الصحيفة الشريفة، الي العلامة المعاصر الشيخ جوهري طنطاوي صاحب التفسير المعروف مفتي الأسكندرية، ليطالعها، فكتب الي من القاهرة وصول الصحيفة، وشكر لي علي هذه الهدية السنية و اطرمي في مدحها و الثناء عليها، الي ان قال، و من الشفاء انا الي الأن لم نقف علي هذا الأثر القيم الخالد من مواريث النبوة و اهل البيت واني كلما تأملتها رايتها فوق كلام المخلوق و دون كلام الخالق الي اخر ما قال؛ ثم سئل عني هل شرحها احد من علماء الاسلام، فكتبت اليه اسامي من شرحه ممن كنت اعلم به، و قدمت لسماحته رياض السالكين للسيد عليخان و كتب في جواب وصوله اني مصمم و مشمر الذيل علي ان اكتب شرحا علي هذه الصحيفة العزيزة انتهي. فائدة وجه تلقب الصحيفة الشريفة بالكاملة، علي ما سمعته عن السيد جمال الدين الكوكباني اليماني، انه توجد عند الزيدية هذه الصحيفة، لكنها ليست بتامه، تنقص عن هذه و تقرب من نصفها، و اشتهرت هذه بالكاملة في قبال ذلك، و الله العالم. و هناك فوائد و مأرب، تتعلق بهذه الصحيفة الشريفة، قد طوينا عنها كشحا؛ لعدم مساعدة الحال و عدم اقتضاء الرسالة. هذا ما وفقني الله سبحانه و ارجو من فضله و عميم اياديه: ان يديم توفيق العبد الصالح، و الولي الفالح، ذخر الأفاضل، و التجار، جناب «الشيخ محمد الأخوندي» نجل التقي الورع «الحاج شيخ احمد» التاجر اليزدي نزيل النجف الأشرف دام مجدهما؛ فانه سلمه الله و ابقاه شمر الذيل، في طبع هذه النسخة الشريفة، بعد عرضها و مقابلتها، علي نسخة مقروة علي مولينا العلامة المجلسي الأول مع كمال الدقة و نهاية الحزم، و التحري في التصحيح كل ذلك رجاء للمثوبة، و الملمس من اخواني المؤمنين ان يذكروهما و اياي في مظان الأجابة، سيما في المشاهد المشرفة، و مساجد يذكر فيها اسم الله تعالي. و انا اقل اهل بيت النبوة و السفارة ابوالمعالي «شهاب الدين» الحسيني الحسني المرعشي المشتهر بالنجفي، كان الله له، وعفي عنه امين، (ضحوة الأحد لخمس بقين من رجب 1361 ببلدة قم المشرفه حرم الائمة) (صورة الاجازة مولانا العلامة المجلسي لولده المولي عبدالله بخطه الشريف) (علي هامش الصحيفة الأخيرة من نسخة الأصل الموجودة في الظهر صورته الفطو غرانية) انهاه الولد الأعز عبدالله ادام الله تعالي تاييداته وتوفيقاته قراءة وتصحيحا و تدفيقا و اجزت له ان يرو بها عني باسانيدي المتكثرة الي سيدالساجدين صلوات الله و سلامه عليه و مناولتها اياي خاتم الأئمة المعصومين صلوات الله عليهم اجمعين في الرويا مع ظهور اثارها والتمست منه اديم فضله ان لا ينساني في خلواته و في مظان اجابة دعواته نمقه بيده الداثرة احوج المربوبين الي رحمة ربه الغني محمدتقي بن مجلسي عفي عنهما غرة شهر ذي القعدة الحرام لسنة ثمان و خمسين بعد الالف من الهجرة المقدسة النبوية حامدا لله رب العالمين مصليا علي افضل السادة المرسلين و عترته و ذريته سادات اهل الجنة اجمعين بعد سيد المرسلين.

تعريف مرکز القائمیة باصفهان للتحریات الکمبیوتریة

جاهِدُوا بِأَمْوالِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ في سَبيلِ اللَّهِ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (التوبة/41).
قالَ الإمامُ علیّ ُبنُ موسَی الرِّضا – علـَیهِ السَّلامُ: رَحِمَ اللّهُ عَبْداً أحْيَا أمْرَنَا... َ يَتَعَلَّمُ عُلُومَنَا وَ يُعَلِّمُهَا النَّاسَ؛ فَإِنَّ النَّاسَ لَوْ عَلِمُوا مَحَاسِنَ كَلَامِنَا لَاتَّبَعُونَا... (بَــنـادِرُ البـِحـار – فی تلخیص بحـار الأنوار، للعلاّمة فیض الاسلام، ص 159؛ عُیونُ أخبارِ الرِّضا(ع)، الشـَّیخ الصَّدوق، الباب28، ج1/ ص307).
مؤسّس مُجتمَع "القائمیّة" الثـَّقافیّ بأصبَهانَ – إیرانَ: الشهید آیة الله "الشمس آباذی" – رَحِمَهُ اللهُ – کان أحداً من جَهابـِذة هذه المدینة، الذی قدِ اشتهَرَ بشَعَفِهِ بأهل بَیت النبیّ (صلواتُ اللهِ علـَیهـِم) و لاسیَّما بحضرة الإمام علیّ بن موسَی الرِّضا (علیه السّلام) و بـِساحة صاحِب الزّمان (عَجَّلَ اللهُ تعالی فرجَهُ الشَّریفَ)؛ و لهذا أسّس مع نظره و درایته، فی سَنـَةِ 1340 الهجریّة الشمسیّة (=1380 الهجریّة القمریّة)، مؤسَّسة ًو طریقة ًلم یـَنطـَفِئ مِصباحُها، بل تـُتـَّبَع بأقوَی و أحسَنِ مَوقِفٍ کلَّ یومٍ.
مرکز "القائمیّة" للتحرِّی الحاسوبیّ – بأصبَهانَ، إیرانَ – قد ابتدَأَ أنشِطتَهُ من سَنـَةِ 1385 الهجریّة الشمسیّة (=1427 الهجریّة القمریّة) تحتَ عنایة سماحة آیة الله الحاجّ السیّد حسن الإمامیّ – دامَ عِزّهُ – و مع مساعَدَةِ جمع ٍمن خِرّیجی الحوزات العلمیّة و طلاب الجوامع، باللیل و النهار، فی مجالاتٍ شتـَّی: دینیّة، ثقافیّة و علمیّة...
الأهداف: الدّفاع عن ساحة الشیعة و تبسیط ثـَقافة الثـَّقـَلـَین (کتاب الله و اهل البیت علیهـِمُ السَّلامُ) و معارفهما، تعزیز دوافع الشـَّباب و عموم الناس إلی التـَّحَرِّی الأدَقّ للمسائل الدّینیّة، تخلیف المطالب النـّافعة – مکانَ البَلاتیثِ المبتذلة أو الرّدیئة – فی المحامیل (=الهواتف المنقولة) و الحواسیب (=الأجهزة الکمبیوتریّة)، تمهید أرضیّةٍ واسعةٍ جامعةٍ ثـَقافیّةٍ علی أساس معارف القرآن و أهل البیت –علیهم السّلام – بباعث نشر المعارف، خدمات للمحققین و الطـّلاّب، توسعة ثقافة القراءة و إغناء أوقات فراغة هُواةِ برامِج العلوم الإسلامیّة، إنالة المنابع اللازمة لتسهیل رفع الإبهام و الشـّـُبُهات المنتشرة فی الجامعة، و...
- مِنها العَدالة الاجتماعیّة: التی یُمکِن نشرها و بثـّها بالأجهزة الحدیثة متصاعدة ً، علی أنـّه یُمکِن تسریعُ إبراز المَرافِق و التسهیلاتِ – فی آکناف البلد - و نشرِ الثـَّقافةِ الاسلامیّة و الإیرانیّة – فی أنحاء العالـَم - مِن جـِهةٍ اُخرَی.
- من الأنشطة الواسعة للمرکز:
الف) طبع و نشر عشراتِ عنوانِ کتبٍ، کتیبة، نشرة شهریّة، مع إقامة مسابقات القِراءة
ب) إنتاجُ مئات أجهزةٍ تحقیقیّة و مکتبیة، قابلة للتشغیل فی الحاسوب و المحمول
ج) إنتاج المَعارض ثـّـُلاثیّةِ الأبعاد، المنظر الشامل (= بانوراما)، الرّسوم المتحرّکة و... الأماکن الدینیّة، السیاحیّة و...
د) إبداع الموقع الانترنتی "القائمیّة" www.Ghaemiyeh.com و عدّة مَواقِعَ اُخـَرَ
ه) إنتاج المُنتـَجات العرضیّة، الخـَطابات و... للعرض فی القنوات القمریّة
و) الإطلاق و الدَّعم العلمیّ لنظام إجابة الأسئلة الشرعیّة، الاخلاقیّة و الاعتقادیّة (الهاتف: 00983112350524)
ز) ترسیم النظام التلقائیّ و الیدویّ للبلوتوث، ویب کشک، و الرّسائل القصیرة SMS
ح) التعاون الفخریّ مع عشراتِ مراکزَ طبیعیّة و اعتباریّة، منها بیوت الآیات العِظام، الحوزات العلمیّة، الجوامع، الأماکن الدینیّة کمسجد جَمکرانَ و...
ط) إقامة المؤتمَرات، و تنفیذ مشروع "ما قبلَ المدرسة" الخاصّ بالأطفال و الأحداث المُشارِکین فی الجلسة
ی) إقامة دورات تعلیمیّة عمومیّة و دورات تربیة المربّـِی (حضوراً و افتراضاً) طیلة السَّنـَة
المکتب الرّئیسیّ: إیران/أصبهان/ شارع"مسجد سیّد"/ ما بینَ شارع"پنج رَمَضان" ومُفترَق"وفائی"/بنایة"القائمیّة"
تاریخ التأسیس: 1385 الهجریّة الشمسیّة (=1427 الهجریة القمریّة)
رقم التسجیل: 2373
الهویّة الوطنیّة: 10860152026
الموقع: www.ghaemiyeh.com
البرید الالکترونی: Info@ghaemiyeh.com
المَتجَر الانترنتی: www.eslamshop.com
الهاتف: 25-2357023- (0098311)
الفاکس: 2357022 (0311)
مکتب طهرانَ 88318722 (021)
التـِّجاریّة و المَبیعات 09132000109
امور المستخدمین 2333045(0311)
ملاحَظة هامّة:
المیزانیّة الحالیّة لهذا المرکز، شـَعبیّة، تبرّعیّة، غیر حکومیّة، و غیر ربحیّة، اقتـُنِیَت باهتمام جمع من الخیّرین؛ لکنـَّها لا تـُوافِی الحجمَ المتزاید و المتـَّسِعَ للامور الدّینیّة و العلمیّة الحالیّة و مشاریع التوسعة الثـَّقافیّة؛ لهذا فقد ترجَّی هذا المرکزُ صاحِبَ هذا البیتِ (المُسمَّی بالقائمیّة) و مع ذلک، یرجو مِن جانب سماحة بقیّة الله الأعظم (عَجَّلَ اللهُ تعالی فرَجَهُ الشَّریفَ) أن یُوفـِّقَ الکلَّ توفیقاً متزائداً لِإعانتهم - فی حدّ التـّمکـّن لکلّ احدٍ منهم – إیّانا فی هذا الأمر العظیم؛ إن شاءَ اللهُ تعالی؛ و اللهُ ولیّ التوفیق.