المدينة الفاضلة في رسالة الحقوق للامام زين‌العابدين (علیه السلام )

اشارة

المؤلف: بكري شيخ أمين
في الصحيفة السجادية
من كتاب: الابعاد الانسانية و الحضارية

مقدمة

الحمدلله رب العالمين و الصلاة و السلام علي سيدنا محمد، و علي آله و صحبه الطيبين الطاهرين و بعد: فرسالالت السماء نزلت لتخرج الناس من الظلمات الي النور، كما أن غايات الفلاسفة و المصلحين انحصرت في بناء مجتمع قوي، صالح، متماسك، يعمه العدل، و تسوده المساواة. لكن الفرق بين رسالة السماء و رسالة الفلاسفة هو كالفرق بين السماء و الأرض، أو بين المشرق و المغرب... اذ كل من الرسالتين ينحو منحي مختلفا عن الآخر، و ينظر بمنظار يختلف عن منظار صاحبه. و يحدثنا تاريخ الفكر و الفلسفة في العالم أن اليونان أول من تحدثوا عن سبيل اسعاد العالم، و رسم فلاسفتهم مدنا و صفوها بالفاضلة، ثم ظنوا أنههم جاؤوا بما لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه، و روجوا لتلك المدن بكل دعوي و مديح، و أحاطوا فكرتهم بكل قداسة و تقدير، حتي لقد زعموا أن أبا الفلسفة، و سيد المثل أفلاطون بلغ بجمهورية، أو بمدينة الفاضلة، مبلغا يعجز عن ايجاد مثيله أي عالم أو فيلسوف، بل انه جاء بما لم تستطعه الأوائل، و لن تستطيعه الأواخر. و دارت الأيام، و ظلت في العالم الغربي جمهورية أفلاطون المثل الأعلي لبناء كل مجتمع، و اذا كان من تعديل علي هيكلها فانما هو جزئي و محدود، لا يؤثر في جوهرها، و لا يغير من أساسها. و من هؤلاء الذين ترسموا خطي الفيلسوف اليوناني القديم القديس أو غسطين المتوفي سنة 430 م، و قد عنون مدينته الفاضلة باسم (مدينة الله)، و فرنسيس بيكون المتوفي سنة 1626 م سماها (اطلنطس الجديدة)، و تومازو كامبانيلا المتوفي سنة 1639 م سمي مدينته الفاضلة الشيوعية (مدينة الشمس)، و هربرت جورج ويلز المتوفي سنة 1946 من سماها (اليوتوبيا الجديدة). و العجيب أن الفارابي المسلم الذي كان فيلسوف بلاط سيف الدولة الحمداني بحلب تبني آراء أفلاطون و مدينته الفاضلة، و لم يغير في هيكلها شيئا يستحق الذكر، اللهم الا أنه نص علي ألا خلاف بين وحي النبي و عقل الفيلسوف، بل النبي و الفيلسوف علي حد سواء، و تبقي المدينة الفاضلة محتاجة في تدبير شؤونها المدنية و الاجتماعية و الأخلاقية الي واحد منهما.

ما تكوين هذه المدينة الأفلاطونية الفاضلة؟

انها تنقسم الي ثلاث طبقات: الطبقة الأولي: هي طبقة الفلاسفة الحكماء، و هم حكام المدينة، و مديرو شؤونها المختلفة، و لا يمكن أن يرقي الي مرتبتهم أي فرد من الطبقتين الأخريين مهما فعل و عمل وجد و اجتهد... بل من واجب الطبقتين الأخريين الدفاع عن هذه الطبقة، و عن دوام سيادتها، و مصالحها، و توفير الرفاهية لها. و بعبارة موجزة: لهذه الطبقة كل حق في العلم، و السيادة، و الرفاهية، و الحكم. الطبقة الثانية: هي طبقة الجند، لهم حق تعلم الرياضة و الموسيقي في الصغر، فاذا ما كبروا انخرطوا في الحياة العسكرية، و لا شي‌ء سواها. مهمتهم الأساسية حراسة الحدود، و تأمين مصلحة الفلاسفة و الحكماء. الطبقة الثالثة: و هي سواد الناس، من عمال و فلاحين، ليس لهم في جمهورية أفلاطون حق في التعلم أكثر من المرحلة الابتدائية، واجبهم ينحصر في القيام بكل ما تحتاجه الجمهورية و خدمة الفلاسفة و اطعام الجند. هم طبقة من العبيد و السخرة، و لا يمكن لواحد منهم أن يتجاوز طبقته مهما كان ذكيا أو عبقريا أو مجتهدا، سيبقي عبدا، هينا، ذليلا، حقيرا، الي آخر نفس في حياته. خلق لحراثة الأرض، و القيام بكل عمل مجهد... هو كثيران الحقول ولد للحراثة و الحمولة، و لا حق له في شي ء، و لا فضل له في شي ء. كذلك لا يحق له أن يتملك شيئا، حتي و لا زوجة و لا ولدا و لا أسرة، فالنساء مشاع، و كل شي‌ء في الجمهورية ملك لكل فرد، و الفرد لا يمكنه أن يملك شيئا، و العدل كل العدل، أن تلتزم كل طبقة حدودها و لا تتعداها. تلك هي الملامح الأساسية لجمهورية أفلا طون أو مدينته الفاضلة، و تلك هي التي أخذت بمجامع قلوب الغربين، فرسموها، و جعلوها مثلهم الأعلي.

المدينة الفاضلة في رسالة الحقوق للامام زين‌العابدين

لننتقل الي مدينة فاضلة أخري، لم تشرب مبادئها من أفلاطون، و لا من نبع أرضي غربي أو غير غربي، انما شربت من تعاليم السماء، و استمدت مبادئها من كتاب الله الكريم، و أحاديث رسوله الكريم (ص). و خير مثال علي هذه المدينة الفاضلة ما نجده في رسالة الامام. زين‌العابدين علي بن الحسين عليه‌السلام المشهورة ب (رسالة الحقوق)، و المسجلة في مجموعة (الصحيفة السجادية). و قبل أن نقف علي تفاصيل هذه المدينة الفاضلة المسلمة نود أن نؤكد من جديد أن مبادئها الأصيلة مستمدة من القرآن الكريم و أحاديث رسول‌الله محمد بن عبدالله (ص)، و من سيرة الصحابة الأكارم و شمائل آل بيت رسول‌الله رضوان الله عليهم أجمعين. و لا شي‌ء خارج هذا الاطار الشريف. أقام الامام زين‌العابدين عليه‌السلام مدينته الفاضلة علي ثلاثة محاور، محور يتصل بالله سبحانه و تعالي، و ثان يتصل بذات الانسان، و ثالث يتصل بالآخرين. المحور الأول: فهو حق‌الله علي عباده. و حقه تعالي يقوم في المقام الأول علي الايمان بوجوده، و بوحدانيته، و مع الايمان به: الايمان بملائكته و كتبه و رسله و اليوم الآخر و القضاء خيره و شره منه تعالي، و أن يعبد المرء الله كأنه يراه أمامه، فان لم يره فليعتقد أن الله يراه و يطلع عليه، كمن يطلع علي جميع أفعاله و أقواله و علي خفايا نواياه، و يعلم سره و نجواه، لا تخفي عليه خافية في الأرض و لا في السماء. المحور الثاني: فهو حق الذات، و ذات الانسان تقوم علي أساسين: روحي، و مادي. الجانب الروحي: فهو وجوب تهذيب النفس، و تزكيتها، و تطويعها لتكون نفسا راضية مرضية، و لا يكون لها ذلك الا بترويضها علي الطاعات، و الذكر، و دوام العبادة: و الوقوف عند حدود الأمر و النهي. و يفصل الامام زين‌العابدين عليه‌السلام حق الطاعات و العبادات، و يشرح كيف تكون الصلاة مثالية، مقبولة، مهذبة لصاحبها، و رافعة لمقامه. يقول رضي الله عنه في حق الصلاة: «فأما حق الصلاة: فأن تعلم أنها وفادة الي الله، و أنك قائم بها بين يدي الله، فاذا علمت ذلك كنت خليقا أن تقوم فيها مقام الذليل، الراغب، الراهب، الخائف، الراجي، المسكين، المتضرع، المعظم من قام بين يديه بالسكون و الاطراق، و خشوع الأطراف، و لين الجناح، و حسن المناجاة له في نفسه، و الطلب اليه في فكاك رقبتك التي أحاطت بها خطيئتك، و استهلكتها ذنوبك». و أما الجانب المادي: فيشمل حواس الانسان من سمع و بصر و شم و ذوق و لمس، كما يشمل البطن و الفرج و أعضاء شتي أخري. و قد رسم الامام عليه‌السلام حق كل حاسة، و واجب الانسان نحوها. فمن حق العين - مثلا - المحافظة عليها، و حمايتها من كل أذي، و أن تغضها عن المحارم، و تنظر بها الي ما يرضي الله و الخلق الكريم، و يكون محل اعتبار. و من حق السمع تنزيهه عن كل ما لا يرضاه القلب، و تعويده علي كل ما يكسب خلقا كريما، فالسمع طريق الي القلب، و هو وسيلة الكلام الطيب أو الفاحش. و من حق البطن ألا يجعله المرء وعاء لقليل أو كثير من الحرام، حتي الحلال فواجب الاقتصاد به و ضبطه في حالتي الجوع و الشبع فالشبع قد ينتهي الي التخم و المكسلة و القعود عن كل بر و كرم. و من الفرج حفظه مما لا يحل للمرء، و الاستعانة علي ذلك بغض البصر، و كثرة ذكر الموت و حساب الله يوم القيامة، و الاستعانة بالله علي العصمة و الاعتصام... و هكذا الذات البشرية لها حق الحياة، فاذا ما انتهك المرء هذا الحق لها، فانتحر، أو قتل نفسه، أو قتل غيره فكأنما قتل الناس جميعا، و من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا. و المحور الثالث: فيشمل الوجود الخارجي من أدناه الي أقصاه، لا يترك صغيرة و لا كبيرة الا و يتحدث عن حقوقها و واجباتها، انه يشمل الكون كله، و ما يحيط بهذا المخلوق الذي اسمه «الانسان». و اذا أردنا بعض تفصيل ذكرنا أن يشمل الحاكم السلطان و المحكوم من بين الانسان، فيفصل حق السلطان علي الناس، و حق الناس علي السلطان؛ ثم يتدرج الي طبقة العلماء و المتعلمين، فيفصل حقوقهم و واجباتهم، ثم يأتي الي المشير و المستشار، و يمر علي الأسرة، فيتحدث عن الأم و الأب، و الزوج و الزوجة، و الابن و البنت، و الأخ و الأخبت، و الخادم و المملوك، و ينتقل الي الصديق و الجليس، و الصاحب و الشريك، و الخصم، و المدعي و المدعي عليه، و الظالم و المظلوم، و الحاكم و المحكوم، و الصغير و الكبير، و الغني و الفقير، و الجار القريب و البعيد، و المؤذن و الامام، و الخطيب و الخادم في المسجد، و المسلم و الذمي، و الكتابي و المعاهد... و هكذا يستمر في استعراض أفراد المجتمع، لا يغادر فيهم صغيرة و لا كبيرة الا أحصاها و ذكرها مفصلا حقوقها و واجباتها. ان المخلوقات جميعا في هذه المدينة الفاضلة متساوون، لا فضل لأبيض علي أسود، و لا لرجل علي امرأة و لا لقوي علي ضعيف الا بالتقوي، و الايمان، و الاحسانه، و المعاملة، و القيام بما أمر الله، و الانتهاء عما نهي لا طبقية، و لا عنصرية، و لا عرقية، و لا فروق... الكل متساوون، و الكل محاسبون بميزان واحد، و الكل عبيد لرب واحد، والكل مسؤول عما استرعي و جعل تحت جناحه. ليس العمل و التعب لمصحلة جماعة معينة كما كان الشأن في جمهورية أفلاطون، و ليس الشعب عبيدا يكدون و يكدحون ليوفروا الهناء للفلاسفة، و الطعام للجند و العساكر. الملكية الفردية حق لكل انسان في مدينة زين‌العابدين عليه‌السلام، لا يتعدي عليها حاكم، و لو كان أميرالمؤمنين، و الحرمات مصونة، و الأعراض محفوظة، و الانسان مقيد بحلاله، و محاسب ان مد عينيه الي ما متع الله غيره من نساء أو حرمات. هذا مجتمع قائم علي العدل، لا ظالم و لا مظلوم، لا كبير و لا صغير، في هذا المجتمع «لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها». و أما حق الجار فحفظه غائبا، و كرامته شاهدا، و نصرته و معونته في الحالين معا.. شهودا و غيابا.. لا تتبع له عورة، و لا تبحث له عن سوء لتعرفها، فان عرفتها منه عن غير ارادة منك و لا تكلف، كنت لما علمت حصنا حصينا، و سترا ستيرا، لو بحثت الأسنة عنه ضميرا لم تصل اليه لا نطوائه عليه، لا تتسمع عليه من حيث لا يعلم، لا تسلمه عند شديدة، و لا تحسده عند نعمة،تقيل عثرته، و تغفر زلته، و لا تدخر حلمك عنه اذا جهل عليك، و لا تحرج أن تكون سلما له، تردد عنه لسان الشتيمة، و تبطل فيه كيد حامل النصيحة، و تعاشره معاشرة كريمة. و بعد فهل هناك شبه بين جمهورية أفلاطون و بين هذه المدينة المسلمة؟ بل هل يمكن أن نقول: تلك مدينة فاضلة و هذه مدينة فاضلة؟ أو أن العقل السليم يرفض هذه المقابلة، و يعترف بان مدينة اليونان لم تكن فاضلة، و انما كانت مدينة ظالمة، و أن مدينة الامام زين‌العابدين عليه‌السلام هي مدينة الاسلام و المسلمين، و المدينة الفاضلة التي رضي الله عنها و أرضي أهلها...

تعريف مرکز القائمیة باصفهان للتحریات الکمبیوتریة

جاهِدُوا بِأَمْوالِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ في سَبيلِ اللَّهِ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (التوبة/41).
قالَ الإمامُ علیّ ُبنُ موسَی الرِّضا – علـَیهِ السَّلامُ: رَحِمَ اللّهُ عَبْداً أحْيَا أمْرَنَا... َ يَتَعَلَّمُ عُلُومَنَا وَ يُعَلِّمُهَا النَّاسَ؛ فَإِنَّ النَّاسَ لَوْ عَلِمُوا مَحَاسِنَ كَلَامِنَا لَاتَّبَعُونَا... (بَــنـادِرُ البـِحـار – فی تلخیص بحـار الأنوار، للعلاّمة فیض الاسلام، ص 159؛ عُیونُ أخبارِ الرِّضا(ع)، الشـَّیخ الصَّدوق، الباب28، ج1/ ص307).
مؤسّس مُجتمَع "القائمیّة" الثـَّقافیّ بأصبَهانَ – إیرانَ: الشهید آیة الله "الشمس آباذی" – رَحِمَهُ اللهُ – کان أحداً من جَهابـِذة هذه المدینة، الذی قدِ اشتهَرَ بشَعَفِهِ بأهل بَیت النبیّ (صلواتُ اللهِ علـَیهـِم) و لاسیَّما بحضرة الإمام علیّ بن موسَی الرِّضا (علیه السّلام) و بـِساحة صاحِب الزّمان (عَجَّلَ اللهُ تعالی فرجَهُ الشَّریفَ)؛ و لهذا أسّس مع نظره و درایته، فی سَنـَةِ 1340 الهجریّة الشمسیّة (=1380 الهجریّة القمریّة)، مؤسَّسة ًو طریقة ًلم یـَنطـَفِئ مِصباحُها، بل تـُتـَّبَع بأقوَی و أحسَنِ مَوقِفٍ کلَّ یومٍ.
مرکز "القائمیّة" للتحرِّی الحاسوبیّ – بأصبَهانَ، إیرانَ – قد ابتدَأَ أنشِطتَهُ من سَنـَةِ 1385 الهجریّة الشمسیّة (=1427 الهجریّة القمریّة) تحتَ عنایة سماحة آیة الله الحاجّ السیّد حسن الإمامیّ – دامَ عِزّهُ – و مع مساعَدَةِ جمع ٍمن خِرّیجی الحوزات العلمیّة و طلاب الجوامع، باللیل و النهار، فی مجالاتٍ شتـَّی: دینیّة، ثقافیّة و علمیّة...
الأهداف: الدّفاع عن ساحة الشیعة و تبسیط ثـَقافة الثـَّقـَلـَین (کتاب الله و اهل البیت علیهـِمُ السَّلامُ) و معارفهما، تعزیز دوافع الشـَّباب و عموم الناس إلی التـَّحَرِّی الأدَقّ للمسائل الدّینیّة، تخلیف المطالب النـّافعة – مکانَ البَلاتیثِ المبتذلة أو الرّدیئة – فی المحامیل (=الهواتف المنقولة) و الحواسیب (=الأجهزة الکمبیوتریّة)، تمهید أرضیّةٍ واسعةٍ جامعةٍ ثـَقافیّةٍ علی أساس معارف القرآن و أهل البیت –علیهم السّلام – بباعث نشر المعارف، خدمات للمحققین و الطـّلاّب، توسعة ثقافة القراءة و إغناء أوقات فراغة هُواةِ برامِج العلوم الإسلامیّة، إنالة المنابع اللازمة لتسهیل رفع الإبهام و الشـّـُبُهات المنتشرة فی الجامعة، و...
- مِنها العَدالة الاجتماعیّة: التی یُمکِن نشرها و بثـّها بالأجهزة الحدیثة متصاعدة ً، علی أنـّه یُمکِن تسریعُ إبراز المَرافِق و التسهیلاتِ – فی آکناف البلد - و نشرِ الثـَّقافةِ الاسلامیّة و الإیرانیّة – فی أنحاء العالـَم - مِن جـِهةٍ اُخرَی.
- من الأنشطة الواسعة للمرکز:
الف) طبع و نشر عشراتِ عنوانِ کتبٍ، کتیبة، نشرة شهریّة، مع إقامة مسابقات القِراءة
ب) إنتاجُ مئات أجهزةٍ تحقیقیّة و مکتبیة، قابلة للتشغیل فی الحاسوب و المحمول
ج) إنتاج المَعارض ثـّـُلاثیّةِ الأبعاد، المنظر الشامل (= بانوراما)، الرّسوم المتحرّکة و... الأماکن الدینیّة، السیاحیّة و...
د) إبداع الموقع الانترنتی "القائمیّة" www.Ghaemiyeh.com و عدّة مَواقِعَ اُخـَرَ
ه) إنتاج المُنتـَجات العرضیّة، الخـَطابات و... للعرض فی القنوات القمریّة
و) الإطلاق و الدَّعم العلمیّ لنظام إجابة الأسئلة الشرعیّة، الاخلاقیّة و الاعتقادیّة (الهاتف: 00983112350524)
ز) ترسیم النظام التلقائیّ و الیدویّ للبلوتوث، ویب کشک، و الرّسائل القصیرة SMS
ح) التعاون الفخریّ مع عشراتِ مراکزَ طبیعیّة و اعتباریّة، منها بیوت الآیات العِظام، الحوزات العلمیّة، الجوامع، الأماکن الدینیّة کمسجد جَمکرانَ و...
ط) إقامة المؤتمَرات، و تنفیذ مشروع "ما قبلَ المدرسة" الخاصّ بالأطفال و الأحداث المُشارِکین فی الجلسة
ی) إقامة دورات تعلیمیّة عمومیّة و دورات تربیة المربّـِی (حضوراً و افتراضاً) طیلة السَّنـَة
المکتب الرّئیسیّ: إیران/أصبهان/ شارع"مسجد سیّد"/ ما بینَ شارع"پنج رَمَضان" ومُفترَق"وفائی"/بنایة"القائمیّة"
تاریخ التأسیس: 1385 الهجریّة الشمسیّة (=1427 الهجریة القمریّة)
رقم التسجیل: 2373
الهویّة الوطنیّة: 10860152026
الموقع: www.ghaemiyeh.com
البرید الالکترونی: Info@ghaemiyeh.com
المَتجَر الانترنتی: www.eslamshop.com
الهاتف: 25-2357023- (0098311)
الفاکس: 2357022 (0311)
مکتب طهرانَ 88318722 (021)
التـِّجاریّة و المَبیعات 09132000109
امور المستخدمین 2333045(0311)
ملاحَظة هامّة:
المیزانیّة الحالیّة لهذا المرکز، شـَعبیّة، تبرّعیّة، غیر حکومیّة، و غیر ربحیّة، اقتـُنِیَت باهتمام جمع من الخیّرین؛ لکنـَّها لا تـُوافِی الحجمَ المتزاید و المتـَّسِعَ للامور الدّینیّة و العلمیّة الحالیّة و مشاریع التوسعة الثـَّقافیّة؛ لهذا فقد ترجَّی هذا المرکزُ صاحِبَ هذا البیتِ (المُسمَّی بالقائمیّة) و مع ذلک، یرجو مِن جانب سماحة بقیّة الله الأعظم (عَجَّلَ اللهُ تعالی فرَجَهُ الشَّریفَ) أن یُوفـِّقَ الکلَّ توفیقاً متزائداً لِإعانتهم - فی حدّ التـّمکـّن لکلّ احدٍ منهم – إیّانا فی هذا الأمر العظیم؛ إن شاءَ اللهُ تعالی؛ و اللهُ ولیّ التوفیق.