الفصول المهمة في معرفة الائمة (علیهم السلام )

اشارة

سرشناسه : ابن صباغ، علي بن محمد، ق 855 - 784

عنوان و نام پديدآور : الفصول المهمه في معرفه الائمه/ علي بن محمد ابن المالكي مكي الشهير بابن صباغ؛ حققه و علق عليه جعفر الحسيني

مشخصات نشر : قم : المجمع العالمي لاهل البيت (ع)، 1385.

مشخصات ظاهري : ص 574

شابك : 964-529-073-1

وضعيت فهرست نويسي : فهرستنويسي قبلي

يادداشت : عربي

يادداشت : فهرستنويسي براساس اطلاعات فيپا

يادداشت : چاپ قبلي: موسسه دارالحديث الثقافيه، 1422ق = 1380 (در دو مجلد)

يادداشت : كتابنامه: ص. [553] - 567؛ همچنين به صورت زيرنويس

موضوع : ائمه اثناعشر

موضوع : امامت

موضوع : سادات (خاندان) -- نسبنامه

شناسه افزوده : حسيني، جعفر، - 1323

شناسه افزوده : مجمع جهاني اهل بيت (ع)

رده بندي كنگره : BP36/5/الف 25ف 6 1385

رده بندي ديويي : 297/95

شماره كتابشناسي ملي : م 85-556

في ذكر علي بن الحسين زين العابدين و هو الامام الرابع

لعل الماتن رحمه الله يشير الي ثبوت الامامة له عليه السلام بالنظر و الخبر عن النبي صلي الله عليه و آله و فساد قول من ادعاها لمحمد بن الحنفية رضي الله عنه لخلو النص عليه. و هو الذي نص رسول الله صلي الله عليه و آله بالامامة عليه فيما روي من حديث اللوح الذي رواه جابر الأنصاري رحمه الله عن النبي صلي الله عليه و آله و رواه محمد بن علي الباقر عن أبيه عن جده عن فاطمة بنت رسول الله صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين و نص جده أميرالمؤمنين عليه السلام عليه في حياة أبيه الحسين عليه السلام و وصية أبيه الحسين عليه السلام اليه، و ايداعه ام سلمة رضي الله عنها ما قبضه علي من بعده. و من أراد الاستفاضه فليراجع المصادر التي تنص علي امامة الأئمة عليهم السلام و منهم الامام علي بن الحسين عليهماالسلام و هي كالتالي:

اثبات الوصية للمسعودي: 143 و 227 و 230، الكافي: 1 / 442 / 3، البحار: 36 / 192 - 203، الاختصاص للشيخ المفيد: 210، اكمال الدين: 311 / 1 و: 1 / 236 ح 53 ط آخر، فرائد السمطين للجويني: 2 / 136 ح 432 - 435 و 319 ح 571 و 132 ح 431، ألقاب الرسول و عترته صلي الله عليه و آله: 170، أمالي الشيخ الطوسي: 1 / 17، عيون أخبار الرضا: 1 / 40 ح 1، و: 2 / 237 ح 22، الغيبة للنعماني: 62 و 66، الغيبة للطوسي: 143 ح 108 و 195 ح 159، من لا يحضره الفقيه: 4 / 139 ح 484، الارشاد: 2 / 138. و انظر أيضا غاية المرام: 743 ح 57، العمدة لابن البطريق: 416، سنن أبي داود: 3 / 309 ح 4279، صحيح البخاري: 8 / 104، و 9 / 81، صحيح مسلم: 6 / 4، و: 2 / 183 و 184 / 1822، سنن الترمذي: 340/3 باب 2323/40، مودة القربي: 29، كتاب سليم بن قيس: 23 ح 7، كفاية الاثر: 19، مسند أحمد: 1 / 398، المناقب لابن شهرآشوب: 4 / 172، مختصر البصائر: 39، روضات الجنات: 247، اثبات الهداة للحر العاملي: 5 / 214، عيون المعجزات: 31 مخطوط، معاني الأخبار للصدوق: 35، أمالي الصدوق: 124 ح 13. من الكرامات الظاهرة ما شوهد بالأعين الناظرة و ثبت بالآثار المتواترة، ولد [ صفحه 854] علي بن الحسين عليهماالسلام بالمدينة [1] نهار الخميس الخامس من شعبان المكرم في [ صفحه 855] سنة ثمان و ثلاثين [2] من الهجرة في أيام جده علي بن أبي طالب عليه السلام قبل وفاته بسنتين [3]

. نسبه عليه السلام: هو علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام و قد تقدم بسط ذلك. كنيته عليه السلام: المشهورة أبوالحسن، و قيل: أبومحمد، و قيل: أبوبكر [4] . و أما لقبه عليه السلام فله ألقاب كثيرة كلها تطلق عليه أشهرها زين العابدين عليه السلام [5] . [ صفحه 856] و سيد الساجدين عليه السلام [6] و الزكي [7] و الأمين [8] و ذوالثفنات [9] . و صفته عليه السلام: اسمر قصير رقيق [10] شاعره: الفرزدق [11] و كثير عزة [12] . [ صفحه 857] بابه: [13] أبوجيله [14] نقش خاتمه عليه السلام «و ما توفيقي الا بالله» [15] و معاصره: مروان و عبدالملك و الوليد ابنه [16] . أما مناقبه عليه السلام فكثيرة و مزاياه شهيرة: منها: أنه كان اذا توضأ للصلاة يصفر لونه، فقيل له: ما هذا [الذي] نراه يغشاك [17] عند الوضوء؟ فيقول: ما تدرون [18] بين يدي من اريد أن أقوم؟ [19] . و عن أبي حمزة الثمالي [20] قال: كان علي بن الحسين عليه السلام يصلي في اليوم و الليلة [ صفحه 858] ألف ركعة [21] . و عن طاووس [22] قال: دخلت الحجر في الليل فاذا علي بن الحسين عليهماالسلام قد دخل فقام يصلي فصلي ما شاء الله [23] تعالي ثم سجد سجدة فأطال فيها، فقلت: رجل صالح من [أهل] بيت النبوة [24] لأصغين اليه فسمعته يقول: عبيدك [25] بفنائك، مسكينك بفنائك، سائلك بفنائك، فقيرك بفنائك. قال طاووس: فوالله ما صليت و دعوت فيهن في كرب الا فرج عني [26] . [ صفحه 859] و منها: ما نقله سفيان [27] قال: جاء رجل الي علي بن الحسين عليهماالسلام فقال له: ان فلانا قد وقع فيك و آذاك بحضوري،

فقال له: انطلق [28] بنا اليه، فانطلق معه الرجل و هو يري أنه يستنصر [29] لنفسه، فلما أتاه قال له: يا هذا ان كان ما قلت في حقنا فأنا أسأل الله تعالي أن يغفره لي، و ان كان ما قلت في باطلا فان الله تعالي يغفره لك، ثم ولي عنه. [30] . و من كلامه عليه السلام: ضل من ليس له حكيم يرشده، و ذل من ليس له سفيه يعضده [31] . و قال عليه السلام: أربع فيهن الذل: [32] البنت ولو مريم، و الدين ولو درهم، و الغربة ولو ليلة، و السؤال ولو كيف الطريق [33] . و قال عليه السلام: عجبت لمن يحتمي من الطعام لمضرته كيف لا يحتمي من الذنب [ صفحه 860] لمعرته [34] . و قال عليه السلام: اياك و الابتهاج بالذنب فان الابتهاج به أعظم من ركوبه. [35] . و قال عليه السلام: من ضحك ضحكة مج من عقله مجة علم. [36] . و قال عليه السلام: ان الجسد اذا لم يمرض [37] أشر و لا خير في جسد يأشر [38] . و قال عليه السلام: فقد الأحبة غربة [39] . و قال عليه السلام: من قنع بما قسم الله له فهو من أغني الناس [40] . و عنه عليه السلام يرفعه الي النبي صلي الله عليه و آله قال: انتظار الفرج عبادة [41] . و من رضي بالقليل من الرزق رضي الله منه القليل [42] من العمل [43] . و كان عليه السلام يتصدق سرا و يقول: صدقة السر تطفي ء غضب الرب [44] . و قال ابن عائشة: سمعت أهل المدينة يقولون ما فقدنا صدقة السر حتي مات [ صفحه 861] علي بن الحسين عليه السلام. [45] . و قال

محمد بن اسحاق: كان اناس من أهل المدينة يعيشون و لا يدرون من أين معاشهم و مأكلهم، فلما مات علي بن الحسين عليه السلام فقدوا ما كانوا يؤتون به ليلا الي منازلهم [46] . و قال سفيان: أراد علي [السفر الي الحج و قد صنعت له في احدي سفراته اخته سكينة زادا نفيسا أنفقت عليه ألف] [47] درهم فلحقوه بها [الا أنه [48] لما كان] [48] بظهر الحرة أمر بتوزيعه علي الفقراء و المساكين فوزع عليهم [49] . و عن ابراهيم بن علي عن أبيه قال: حججت مع علي بن الحسين فالتأثت عليه [50] ناقته فأشار اليها بالقضيب ثم رد يده و قال: آه من القصاص، و تلكأت ناقته عليه مرة اخري بين جبال رضوي فاناخها و أراها القضيب و قال: لتنطلقين أو لأفعلن، ثم ركبها فانطلقت و لم تتلكأ بعدها أبدا [51] . [ صفحه 862] و جلس الي سعيد بن المسيب فتي من قريش فطلع علي بن الحسين عليه السلام فقال القرشي لابن المسيب: من هذا يا أبامحمد فقال هذا سيد العابدين علي بن الحسين [52] . فكان الزهري يقول: لم أر هاشميا أفضل من علي بن الحسين عليهماالسلام. [53] . و قال أبوحمزة الثمالي: أتيت باب علي بن الحسين عليهماالسلام فكرهت أن أنادي [54] فقعدت علي الباب الي أن [55] خرج فسلمت عليه و دعوت له فرد علي السلام و دعا لي، ثم انتهي بي الي حائط [له] فقال: يا أباحمزة ألا تري هذا الحائط؟ فقلت: بلي يابن رسول الله [56] ، قال: فاني متكي ء [57] عليه يوما و أنا حزين مفكر اذ [58] دخل علي رجل حسن الوجه حسن الثياب طيب الرائحه فنظر [59]

في اتجاه وجهي ثم قال لي: يا [ صفحه 863] علي بن الحسين مالي أراك كئيبا حزينا؟! أ علي الدنيا؟ فهو رزق حاضر يأكل منه [60] البر و الفاجر، فقلت: ما عليها أحزن و أنها كما تقول، فقال: علي الآخرة؟ فهو [61] وعد صدق يحكم فيه ملك قاهر، فقلت: ما علي هذا أحزن و أنها [62] كما تقول، فقال: فعلام حزنك؟ قلت: الخوف من فتنة ابن الزبير. قال: فضحك ثم قال: [63] يا علي هل رأيت أحدا سأل الله تعالي فلم يعطه؟ [قلت: لا، قال: و هل رأيت أحدا خاف الله فلم ينجه؟] [64] قلت: لا، ثم نظرت فاذا ليس قدامي أحد فتعجبت من ذلك، فاذا [ب] قائل أسمع صوته و لا أري شخصه يقول: يا علي بن الحسين هذا الخضر ناجاك [65] . و عن أبي عبدالله الزاهد قال: لما ولي عبدالملك بن مروان الخلافة كتب الي الحجاج بن يوسف الثقفي: بسم الله الرحمن الرحيم، من عبدالملك بن مروان أميرالمؤمنين الي الحجاج بن يوسف. أما بعد، فانظر دماء بني عبدالمطلب فاجتنبها فاني رأيت آل أبي سفيان لما و لغوا [66] فيها لم يلبثوا الا قليلا، والسلام. قال و بعث بالكتاب سرا الي الحجاج و قال له: اكتم ذلك. فكوشف بذلك علي بن الحسين عليهماالسلام حين الكتابة الي الحجاج و أن الله تعالي قد شكر ذلك لعبدالملك، فكتب علي بن الحسين من فوره: بسم الله الرحمن الرحيم، الي عبدالملك بن مروان من علي بن [ صفحه 864] الحسين. أما بعد. فانك كتبت في يوم كذا من شهر كذا الي الحجاج سرا في حقنا بني عبدالمطلب بما هو كيت و كيت و قد شكر الله لك ذلك. ثم طوي الكتاب و

ختمه و أرسل به مع غلام له من يومه علي ناقة له الي عبدالملك بن مروان و ذلك من المدينة الشريفة الي الشام، فلما قدم الغلام علي عبدالملك أوصله الكتاب، فلما نظره و تأمل فيه فوجد فيه تاريخه موافقا لتاريخ كتابه الذي كتبه الي الحجاج في اليوم و الساعة فعرف صدق علي بن الحسين و صلاحه و دينه و مكاشفته له، فسر بذلك و بعث له مع غلامه بوقر راحلته دراهم و كسوة فاخرة و سيره اليه من يومه و سأله أن لا يخليه من صالح دعائه [67] . و قدم علي علي بن الحسين عليه السلام نفر من أهل العراق فقالوا في أبي بكر و عمر و عثمان ما قالوا، فلما فرغوا من كلامهم قال لهم علي بن الحسين عليه السلام: ألا تخبروني من أنتم؟ أنتم (المهجرين الذين أخرجوا من ديرهم و أمولهم يبتغون فضلا من الله و رضونا و ينصرون الله و رسوله و أولئك هم الصدقون) [68] قالوا: لا، قال: فأنتم (و الذين تبوء و الدار و الايمن من قبلهم يحبون من هاجر اليهم و لا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا و يؤثرون علي أنفسهم ولو كان بهم خصاصة) [69] فقالوا: لا، فقال: أما أنتم فقد تبرأتم أن تكونوا من هذين الفريقين، و أنا أشهد أنكم لستم من الذين قال الله في حقهم (و الذين جآءو من بعدهم يقولون ربنا اغفر [ صفحه 865] لنا و لاخوننا الذين سبقونا بالايمن و لا تجعل في قلوبنا غلا للذين ءامنوا) [70] اخرجوا عني فعل الله بكم و صنع [71] . و عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين قال: أوصاني أبي و قال: يا بني لا

تصحب خمسة و لا تحادثهم و لا ترافقهم في طريق، فقلت: جعلت فداك و من هؤلاء الخمسة؟ قال: لا تصحبن فاسقا، يبيعك بأكلة فما دونها، فقلت: و ما دونها؟ [72] قال: يطمع فيها ثم لا ينالها. قلت: و من الثاني؟ قال: البخيل، فانه يقطع بك أحوج ما يكون اليك. قلت: و من الثالث؟ قال: الكذاب، فانه بمنزلة السراب يبعد منك القريب و يقرب اليك البعيد. قلت: و من الرابع؟ قال: الأحمق، فانه يريد أن ينفعك فيضرك. قلت: و من الخامس؟ قال: قاطع الرحم، فاني وجدته [73] ملعونا في ثلاثة مواضع من كتاب الله تعالي [74] . [ صفحه 866] و عن أبي حمزة الثمالي عن علي بن الحسين عليه السلام قال: اذا كان يوم القيامة نادي مناد: ليقم أهل الفضل، فيقوم اناس من الناس [75] فيقال [لهم]: انطلقوا الي الجنة، فتتلقاهم الملائكة فيقولون [76] لهم الي أين؟ فيقولون لهم الي الجنة، قالوا: قبل الحساب؟ قالوا: نعم، قالوا: و من أنتم؟ قالوا: نحن أهل الفضل، قالوا: و ما كان فضلكم؟ قالوا: كنا اذا جهل علينا حلمنا و اذ اسي ء الينا غفرنا، قالوا: ادخلوا الجنة فنعم أجر العاملين [77] ثم ينادي مناد أيضا: ليقم أهل الصبر، فيقوم اناس [78] من الناس فيقال لهم: انطلقوا الي [79] الجنة، فتتلقاهم الملائكة فيقولون لهم مثل ذلك فيقولون: نحن أهل الصبر، فيقال لهم: و ما صبركم؟ فيقولون: صبرنا أنفسنا علي طاعة الله و صبرنا أنفسنا عن معصية الله، فيقولون لهم: ادخلوا الجنة فنعم أجر العاملين [80] ثم ينادي [مناد]: ليقم جيران الله في داره، فيقوم اناس من الناس و هم قليل فيقال لهم: انطلقوا الي الجنة، فتتلقاهم الملائكة فتقول لهم مثل ذلك و

بماذا جاورتم الله في داره؟ فيقولون: كنا نتحاب [81] في الله و نتزاور في الله، قالوا: ادخلوا الجنة فنعم أجر العاملين. [82] . و قال أبوسعيد منصور بن الحسن الآبي في كتاب نثر الدر: نظر علي بن [ صفحه 867] الحسين عليه السلام سائلا يسأل و هو يبكي فقال: لو أن الدنيا كانت في كف هذا ثم سقطت منه ما كان ينبغي له أن يبكي عليها [83] . و عن محمد بن حرب [84] قال: أوصي علي بن الحسين عليه السلام ولده أباجعفر محمد فقال: يا بني اصبر للنوائب [85] و لا تتعرض للحقوق [86] و لا تعط نفسك ما ضره عليك أكثر من نفعه عليك [87] . و قال أبوحمزة الثمالي: كان علي بن الحسين عليه السلام يقول لأولاده: يا بني، اذا أصابتكم مصيبة من مصائب الدنيا أو نزلت [88] بكم فاقة أو أمر فادح فليتوضأ الرجل منكم وضوء للصلاة و ليصل أربع ركعات أو ركعتين، فاذا فرغ من صلاته فليقل: يا موضع كل شكوي، يا سامع كل نجوي، يا شافي كل بلوي [89] ، و يا عالم كل خفية، و يا كاشف ما يشاء من كل بلية، و يا منجي موسي، و يا مصطفي محمد، و يا متخذا ابراهيم خليلا، أدعوك دعاء من اشتدت فاقته و ضعفت قوته و قلت حيلته دعاء الغريق الغريب الفقير الذي لا يجد لكشف ما هو فيه الا أنت يا أرحم الراحمين، لا اله الا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين [90] قال علي بن الحسين عليه السلام لا يدعو أحد [ صفحه 868] بهذا الدعاء أصابه بلاء الا فرج الله عنه [91] . و من دعائه عليه السلام: اللهم كما أسأت و

أحسنت الي فان عدت فعد علي [92] . و يروي أن علي بن الحسين عليه السلام اعتل فدخل عليه جماعة من أصحاب رسول الله صلي الله عليه و آله يعودونه فقالوا: كيف أصبحت يابن رسول الله فدتك أنفسنا؟ قال: في عافية والله المحمود علي ذلك، كيف أصبحتم أنتم جميعا؟ قالوا: كيف أصبحنا لك والله يابن رسول الله محبين وادين، فقال: من أحبنا لله أدخله الله ظلا ظليلا يوم لا ظل الا ظله، و من أحبنا يريد مكافأتنا [93] كافأه الله عنا الجنة، و من أحبنا لغرض دنياه آتاه الله رزقه من حيث لا يحتسب [94] . و حكي أنه لما حج هشام بن عبدالملك [95] في حياة أبيه دخل الي الطواف و جهد أن يستلم [96] الحجرالأسود فلم يصل اليه لكثرة زحام الناس عليه، فنصب اليه منبر الي جانب زمزم في الحطيم و جلس عليه و حوله جماعة من أهل الشام، فبينماهم كذلك اذ أقبل علي بن الحسين عليه السلام يريد الطواف، فلما انتهي الي الحجرالأسود تنحي الناس عنه حتي استلم [97] الحجر فقال رجل من أهل الشام: من هذا الذي قد هابه الناس هذه المهابة فتنحوا عنه يمينا و شمالا؟ فقال هشام: لا أعرفه، مخافة أن يرغب فيه أهل الشام، و كان الفرزدق حاضرا، فقال للشامي: أنا أعرفه، فقال الشامي: من هو يا أبافراس؟ فقال: [ صفحه 869] هذا الذي تعرف البطحاء وطأته و البيت يعرفه و الحل و الحرم هذا ابن خير عباد الله كلهم هذا التقي النقي الطاهر العلم اذا رأته قريش قال قائلها الي مكارم هذا ينتهي الكرم ينمي [98] الي ذروة العز التي [99] قصرت عن نيلها عرب الاسلام و العجم يكاد

يمسكه عرفان راحته ركن الحطيم اذا ما جاء يستلم يغضي حياء و يغضي من مهابته فلا يكلم الا حين يبتسم بكفه [100] خيزران ريحه عبق من كف أروع في عرنينه شمم ينشق نور الهدي من [101] نور غرته كالشمس تنجاب [102] عن اشراقها الظلم [103] . [ صفحه 871] مشتقة [104] من رسول الله نبعته طابت عناصره و الخيم [105] و الشيم هذا ابن فاطمة ان كنت جاهله بجده أنبياء الله قد ختموا الله شرفه قدما و فضله [106] . جري بذاك [107] له في لوحة القلم فليس قولك من هذا بضائره العرب تعرف من أنكرت و العجم كلتا يديه غياث عم نفعهما تستوكفان و لا يعروهما العدم [108] . سهل الخليقة لا تخشي بوادره يزينه اثنان حسن الخلق و الكرم [109] . حمال أثقال [110] أقوام اذا قدحوا حلو الشمايل تحلو [111] عنده نعم [ صفحه 872] لا يخلف الوعد ميمون نقيبته [112] . رحب الفناء أريب حين يعترم [113] . عم البرية بالاحسان و انقشعت [114] . عنه الغباوة [115] و الاملاق و العدم من معشر حبهم دين و بغضهم كفر و قربهم منجي و معتصم ان عد أهل التقي كانوا أئمتهم أو قيل من خير أهل الأرض قيل هم لا يستطيع جواد بعد غايتهم و لا يدانيهم قوم و ان كرموا هم الغيوث اذا ما أزمة أزمت و الاسد اسد الشري و البأس محتدم لا ينقص العسر بسطا من أكفهم سيان ذلك ان أثروا و ان عدموا مقدم بعد ذكر الله ذكرهم في كل بدو [116] و مختوم به الكلم يأبي لهم أن يحل الذم [117] ساحتمهم خيم كريم و أيد بالندي هضم

[118] . أي الخلائق ليست في رقابهم لأولية [119] هذا أو له نعم من يعرف [120] الله يعرف أولية [121] ذا و الدين من بيت هذا ناله الأمم قال: فلما سمع هشام هذه القصيدة غضب، ثم انه أخذ الفرزدق و حبسه ما بين مكة و المدينة، و بلغ علي بن الحسين امتداحه فبعث باثني عشر ألف درهم فردها [ صفحه 873] و قال: والله ما مدحته الا لله تعالي لا للعطاء، فقال: قد عرف الله له ذلك و لكنا أهل بيت اذا وهبنا شيئا لا نستعيده، فقبلها منه [122] . و قال الفرزدق من قصيدة يهجو هشاما في حبسه له: [123] . أتحبسني بين [124] المدينة و التي اليها قلوب الناس تهوي [125] منيبها يقلب رأسا لم يكن رأس سيد و عينا له حولاء [126] باد عيوبها توفي علي بن الحسين زين العابدين في الثاني عشر من المحرم [127] سنة أربع [ صفحه 874] و تسعين من الهجرة [128] و له من العمر سبع و خمسون سنة [129] أقام منها مع جده أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام سنتين [130] ، و مع عمه أبي محمد الحسن بعد وفاة جده علي عليه السلام أحد عشر سنة [131] ، و كان بقاؤه بعد مصرع أبيه ثلاثا و ثلاثين سنة [132] ، يقال: انه مات مسموما [133] و ان الذي سمه الوليد بن عبدالملك و دفن بالبقيع في القبر الذي دفن فيه عمه الحسن في القبة التي فيها العباس بن عبدالمطلب [134] . و قال ابن سعد: كان علي بن الحسين عليه السلام مع أبيه بطف كربلاء و عمره اذ ذاك ثلاث و عشرون سنة لكنه كان مريضا ملقي علي فراشه و قد انهكته

العلة و المرض، و لما قتل والده [الحسين] قال الشمر بن ذي الجوشن: اقتلوا هذا الغلام، فقال بعض أصحابه: [سبحان الله] تقتل فتي مريضا لم يقاتل؟ فتركوه. قال ابن عمر هذا القول هو الصحيح [ صفحه 875] و ليس قول من قال بأنه كان صغيرا حينئذ لم يقاتل و أنه ترك بسبب ذلك الشي ء [135] . أولاد علي بن الحسين خمسة عشر ولدا [136] مابين ذكر و أنثي، أحد عشر ذكرا و أربع اناث، و هم: محمد المكني بأبي جعفر الملقب بالباقر، امه أم عبدالله بنت الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام. و زيد و عمر، أمهما ام ولد. و عبدالله و الحسن و الحسين، و امهم ام ولد. و الحسين الأصغر و عبدالرحمن و سليمان، امهم ام ولد، و علي و كان أصغر ولد علي بن الحسين و خديجة، و امهما ام ولد. و فاطمة و علية و ام كلثوم، امهن ام ولد. فهؤلاء أولاده عليه السلام [و نفعنا بهم و حشرنا في زمرتهم] [137] .

پاورقي

[1] لا تستغرب أيها القاري ء مما تشاهده في اختلاف المؤرخين و اضطرابهم في تاريخ ولادات و وفيات الأئمة الأطهار و غيرهم من منقذ البشرية محمد صلي الله عليه و آله بل من أبينا آدم عليه السلام الي يومنا هذا. و هذا هو شأن الحوادث التاريخية لتقادم العهد بها و عدم وجود من يضبطها، و لكن المتعارف هو أن هنالك قرائن تدعم الدعوي فيعتمد عليها المؤرخ، و لذا نجد اختلافهم في ولادة الامام السجاد عليه السلام فبعضهم قال: انه ولد في المدينة المنورة كما هو شأن المصنف رحمه الله و كذلك في بحر الأنساب: ورقة 52 المصورة في مكتبة الامام أميرالمؤمنين كما يذكر الشيخ القرشي في

كتابه حياة الامام زين العابدين: 36 ط دار الكتاب الاسلامي، و علي هذا في دائرة المعارف للبستاني: 9 / 355، و الامامة في الاسلام: 116، و نور الأبصار: 280، و الارشاد للشيخ المفيد: 2 / 137. و قيل: كانت ولادته في الكوفة، و هذا هو الذي أجمع عليه الرواة و المؤرخون أنه ولد قبل وفاة جده أميرالمؤمنين عليه السلام بسنتين. انظر شذرات الذهب: 1 / 104، أخبار الدول: 109، و كذلك نور الأبصار: 136، مطالب السؤول: 2 / 41، تاريخ الأئمة لابن أبي ثلج: 4، دائرة المعارف: 9 / 355. و اختلفوا أيضا في زمان ولادته عليه السلام فقيل كما ذكر المصنف في الخامس من شعبان سنة (38 ه) و قبل وفاة أميرالمؤمنين بسنتين، و كذلك في تحفة الراغب: 13، و مطالب السؤول: 2 / 41، كشف الغمة: 212 و تاريخ أهل البيت عليهم السلام نقلا عن الأئمة: 77 تحقيق السيد محمدرضا الجلالي ط مؤسسة آل البيت عليهم السلام لاحياء التراث، تاريخ ابن الخشاب: 187 و ذكر ذلك السيد المقرم في الامام زين العابدين: 25 نقلا عن الكفعمي في جدول المصباح و الشهيد الأول في مزار الدروس و المزار من الحدائق الناضرة للبحراني، الارشاد: 2 / 137، نور الأبصار: 280. و قيل: انه ولد في يوم الجمعة لتسع خلون من شعبان سنة (38 ه) كما ورد في روضة الواعظين: 1 / 222. و قيل: في النصف من جمادي الأول سنة (38 ه) كما في بحر الأنساب: ورقة 52. و قيل: يوم الجمعة من جمادي الآخرة سنة (38 ه) كما في الامامة و السياسة: 116. و قيل غير ذلك، لكن المشهور عند الامامية هو الأول، و انظر كشف الغمة: 2 / 105، الكافي: 1 / 466، مصباح الطوسي:

554.

[2] انظر الهامش السابق.

[3] انظر الهامش السابق.

[4] انظر تهذيب اللغات و الأسماء: ق 343:1، نورالأبصار: 280، صفة الصفوة لابن الجوزي: 2 / 52، الارشاد للشيخ المفيد: 2 / 137، تحفة الراغب: 13 بلفظ «أبومحمد» و مثله في تاريخ أهل البيت عليهم السلام: 137 و 138 تحقيق السيد محمدرضا الجلالي و ذكر في ص 77 بلفظ «قال أبوبكر: و يروي في غير هذا الحديث أنه كان يكني بأبي الحسين، و بأبي الحسن، و بأبي بكر» و كان يكني أيضا بأبي عبدالله كما جاء في تهذيب الكمال في أسماء الرجال للمزي: 7 / ق 2 ورقة 334 مصور في مكتبة السيد الحكيم، سير أعلام النبلاء: 4 / 237، تاريخ الاسلام: 2 / 66، تاريخ دمشق: 36 / ورقة 142 مصور في مكتبة الامام أميرالمؤمنين عليه السلام و انظر المناقب لابن شهرآشوب:3 / 310، البحار: 46 / 4 ح 5، كشف الغمة للاربلي: 2 / 101 و 102 و 105، العدد القوية: 10 مخطوط.

[5] انظر ينابيع المودة: 3 / 105 ط اسوة، الصواعق المحرقة لابن حجر: 200، تهذيب التهذيب للعسقلاني: 7 / 306، شذرات الذهب لابن العماد: 1 / 104 بلفظ «... سمي زين العابدين لفرط عبادته» و تاريخ أهل البيت عليهم السلام: 130، الغيبة للطوسي: 101، الحدائق الوردية (مخطوط)، علل الشرايع للصدوق: 87 باب 165. و انظر البحار: 11 / 2، و: 46 / 3 ح 2 ط آخر مع ملاحظة أن المجلسي نسب القول الي القيل لما في القصة من التلفيق و التزوير لأن أسماء الأئمة و ألقابهم نازله من السماء علي رسول الله صلي الله عليه و آله و لكن رواة السوء لم يرق لهم هذا الفضل فأرادوا الحط من مقام أمين الله لأن الشيطان لا يقرب من هذه

الذوات. و انظر دلائل الامامة للطبري: 83، و المناقب لابن شهرآشوب: 2 / 239، و: 3 / 310، كشف الظنون: 1 / 195، الارشاد للشيخ المفيد: 257 ط قديم، نور الأبصار: 280، كشف الغمة: 2 / 74، أمالي الصدوق: 272 ح 12. و انظر أيضا تذكرة الحفاظ: 1 / 74، الجرح و التعديل لمحمد بن ادريس الرازي: 6 / 178، تهذيب التهذيب للعسقلاني: 7 / 304.

[6] انظر نور الأبصار: 14 ط النجف سنة 1956، علل الشرايع: 88، وسائل الشيعة: 4 / 977، و تاريخ أهل البيت عليهم السلام: 131، معاني الأخبار: 24، المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 304، البحار: 46 / 6 ح 10 و 11.

[7] انظر حياة الامام زين العابدين للقرشي: 40، كشف الغمة للاربلي: 2 / 74، بحارالأنوار: 46 / 5 ح 6، نور الأبصار: 280.

[8] انظر بحر الأنساب ورقة 52، نور الأبصار: 280، البحار: 46 / 5 ح 6.

[9] انظر ثمار القلوب: 291، تحفة الراغب: 13، الأضداد في كلام العرب: 1 / 129، بحر الأنساب ورقة 52، صبح الأعش: 1 / 452، علل الشرايع: 88، بحارالأنوار: 46 / 5 ح 6، وسائل الشيعة: 4 / 977، نور الأبصار للشبلنجي: 14 ط 1956 النجف الأشرف، تاريخ أهل البيت عليهم السلام: 131، المناقب لابن شهرآشوب: 4 / 175، كشف الغمة للاربلي: 2 / 74، العدد القوية (مخطوط)، معاني الأخبار: 64 ح 17. و من ألقابه الاخري علي الأصغر لكونه أصغر من أخيه الشهيد بكربلاء و من أراد التحقيق في ذلك - أي هل أنه عليه السلام الأكبر أم الأصغر - فليراجع المصادر التي تحت أيدينا و لسنا بصدد تحقيق ذلك، فمثلا: الكامل لابن الأثير: 4 / 30 وصف الشهيد بكربلاء بالأكبر، مقالات الاسلاميين للأشعري:

1 / 142، مروج الذهب: 2 / 91، الاتحاف بحب الأشراف للشبراوي: 47، التنبيه و الأشراف للمسعودي: 263، حياة الحيوان للدميري: 1 / 169، شذرات الذهب لابن العماد: 1 / 66، ذخائر العقبي للمحب الطبري: 151، تاريخ الطبري: 6 / 260، المعارف لابن قتيبة: 93، أمالي الشيخ الصدوق: 30 مجلس 93، نور الأبصار: 194، تذكرة الخواص: 156، الأخبار الطوال لابن داود الدينوري: 254، تاريخ اليعقوبي: 94/2 ط النجف، تاريخ الملوك للقرماني: 108، الروض الأنف: 2 / 326، البداية و النهاية لابن كثير: 8 / 188، و: 9 / 103. [

[10] انظر نور الأبصار: 280، البحار: 46 / 14 ح 29. و في (ب): دقيق.

[11] هو همام بن غالب بن صعصعة بن مجاشع الدارمي التميمي، ولد في البصرة نحو سنة (641 ه) و توفي سنة (732 ه) و هو من شعراء العهد الاموي اشتهر شعره بالمدح و الهجاء و له نفس شعري قوي و لغة وافرة الألفاظ و التعابير، و قد هجا جريرا منذ سنة (682 ه) الي آخر حياته.

[12] هو شاعر اموي أقام في المدينة تغزل بعزة بنت حميد بن وقاص المتوفاة سنة (704 ه) فسمي بها، توفي سنة (723 ه).

[13] في (أ): بوابه.

[14] و انظر تاريخ أهل البيت عليهم السلام: 148 بلفظ: بابه أبوخالد الكابلي، و يحيي ابن ام طويل، قتله الحجاج بواسط.

[15] انظر أخبار الدول: 109، الصراط السوي في مناقب آل النبي: ورقة 192 مصور في مكتبة أميرالمؤمنين عليه السلام، البحار: 46 / 14 ح 29، و في قرب الأسناد: 31 بلفظ «العزة لله» و في الكافي: 6 / 473 ح 2 بلفظ «الحمد لله العلي العظيم» و في ح 6 منه «خزي و شقي قاتل الحسين بن علي»، و في

عيون أخبار الرضا: 2 / 56 ح 206 و الأمالي للصدوق: 371 ح 5، البحار: 46 / 6 ح 14 بلفظ «ان الله بالغ أمره».

[16] تقدمت حياتهم، و انظر التنبيه و الأشراف: 274 جمعه و صححه عبدالله اسماعيل الصاوي.

[17] في (أ): يعتادك، و في (ج، د): يعتريك.

[18] انظر مختصر تاريخ دمشق: 17 / 236.

[19] انظر المناقب لابن شهرآشوب: 4 / 148، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 3 / 105 ط اسوة، و: 453 ط آخر، كفاية الطالب للكنجي: 449، الارشاد: 2 / 142، سير أعلام النبلاء للذهبي: 4 / 238، الاتحاف بحب الأشراف للشبراوي: 49، أخبار الدول للقرماني: 109 مع اختلاف يسير في اللفظ. و انظر درر الابكار: ورقة 70، نهاية الارب: 21 / 326. و في مختصر تاريخ دمشق: 17 / 236 بلفظ «اذا توضأ اصفر لونه: فيقول له أهله: ما هذا الذي يغشاك؟ فيقول: أتدرون لمن أتاهب للقيام بين يديه» و انظر طبقات ابن سعد: 216، حلية الأولياء لأبي نعيم الاصبهاني: 3 / 133، البحار: 46 / 73 ح 61، علل الشرايع للشيخ الصدوق: 88، الكافي بهامش مرآة العقول: 3 / 199، اعلام الوري: 260.

[20] هو ثابت بن أبي صفية دينار، و قيل سعيد أبوحمزة الثمالي الأزدي الكوفي مولي المهلب بن أبي صفرة، روي عن أنس و الشعبي و أبي اسحاق و زاذان أبي عمر و سالم بن أبي الجعد و أبي جعفر الباقر عليه السلام و غيرهم، لقي علي بن الحسين و أباجعفر و أباعبدالله و أباالحسن عليهم السلام و روي عنهم. مات سنة خمسين و مائة. انظر ترجمته في تهذيب التهذيب: 2 / 7، ميزان الاعتدال: 1 / 363، جامع الرواة: 1 / 134، الكني و الألقاب: 2 / 132.

[21] انظر الخصال: 2

/ 101، و: 517 ح 4 ط آخر، الامام زين العابدين للمقرم: 324 ط دار الشبستري، المناقب لابن شهرآشوب: 4 / 150، و: 3 / 289، اعلام الوري: 255، سير أعلام النبلاء: 4 / 392، البحار: 46 / 74 ح 61 و 62 و ص 67 ح 35 و في الارشاد للشيخ المفيد: 2 / 143 زاد «و كانت الريح تميله بمنزلة السنبلة» ينابيع المودة: 3 / 105، و: 454 ط آخر، الصواعق المحرقة لابن حجر: 200. و قريب من هذا في وسائل الشيعة: 685/4، تهذيب التهذيب للعسقلاني: 7 / 306، نور الأبصار للشبلنجي: 136، الاتحاف بحب الأشراف: 49، تذكرة الحفاظ: 1 / 71، شذرات الذهب لابن العماد: 1 / 104، أخبار الدول للقرماني 110، تاريخ دمشق: 36 / 151، الصراط السوي: ورقة 193، اقامة الحجة: 171، العبر في خبر من غبر: 1 / 111، دائرة المعارف للبستاني: 9 / 355، تاريخ اليعقوبي: 3 / 45، المنتظم: 6 ورقة 143، الكواكب الدرية: 2 / 131، البداية و النهاية لابن كثير: 9 / 105، علل الشرايع: 232 ح 10، كشف الغمة للاربلي: 2 / 92، أمالي الطوسي: 2 / 249.

[22] هو طاووس بن كيسان مولي «بحير الحميري» و قيل هو مولي لأهل «اليمن» و امه مولاة ل«حمير» و كان يكني: أباعبدالرحمن. توفي سنة ست و مائة، قبل التروية بيوم، و صلي عليه هشام بن عبدالملك انظر المعارف لابن قتيبة: 455.

[23] في (أ): قد دخل يصلي ما شاء الله، و في (ج): قد دخل يصلي فصلي ما شاء الله.

[24] في (د) الخير.

[25] في (أ): عبدك.

[26] انظر اعلام الوري: 261 ط 3 منشورات دار الكتب الاسلامية، المناقب لابن شهرآشوب: 4 / 148، ينابيع المودة: 454،

تذكرة الخواص: 331، و: 297 ط آخر، كفاية الطالب: 451، سير أعلام النبلاء: 4 / 393، و في هامشه عن ابن عساكر: 12 / 20، مختصر تاريخ دمشق: 17 / 235، كفاية الطالب: 451، البحار: 46 / 75 ح 66، انظر الارشاد: 2 / 144، و: 236 ط آخر، المجالس السنية: 2 فصل عبادته عليه السلام، روضة الواعظين للفتال: 237/1.

[27] تقدمت ترجمته.

[28] في (ب): فانطلق.

[29] في (ج، د): أنه ينتصر.

[30] ذكر هذه القصة بشكل مفصل مع اختلاف في بعض الألفاظ كل من ابن منظور في تاريخ مختصر دمشق: 17 / 240 و 235، و البحار: 46 / 54 ح 1، و: 74 ح 63، المناقب لابن شهرآشوب: 4 / 157 و 162، سير أعلام النبلاء للذهبي: 4 / 397، و في هامشه عن ابن عساكر: 12 / 24، و في الارشاد: 2 / 145 و 146 بلفظ: يا أخي انك كنت قد وقفت علي آنفا فقلت ما قلت، فان كنت قلت ما في فاستغفر الله منه، و ان كنت قلت ما ليس في فغفر الله لك... اعلام الوري: 255، طبقات ابن سعد: 214، كشف الغمة: 2 / 75، نور الأبصار: 281.

[31] الاتحاف بحب الاشراف: 75، الامام زين العابدين للمقرم: 226، كشف الغمة: 2 / 325.

[32] في (أ): لهن ذل.

[33] الامام زين العابدين للمقرم: 226 نقلا عن الاتحاف بحب الأشراف، و لكن في نزهة الناظر و في نسخة (ب): أين الطريق.

[34] حياة الامام زين العابدين للقرشي: 364، نزهة الناظر للحلواني: 32، الامام زين العابدين للمقرم: 218، بحارالأنوار: 78 / 159.

[35] انظر الدر النظيم: 173، الامام زين العابدين للمقرم: 218، البحار: 17 / 160.

[36] حلية الأولياء: 3 / 140، حياة الامام زين العابدين للمقرم: 226.

[37] في (ب): يأشر.

[38] حلية

الأولياء: 3 / 134، و: 140 ط آخر، تذكرة الحفاظ: 1 / 71.

[39] انظر حياة الامام زين العابدين للقرشي: 366، الامام زين العابدين للمقرم: 226، حلية الأولياء: 3 / 140.

[40] انظر جمهرة الأولياء: 2 / 74، وسائل الشيعة: 11 / 304، تحف العقول: 278.

[41] انظر فرائد السمطين: 2 / 235 ح 588، اكمال الدين: 1 / 287 ح 6 بلفظ «أفضل العبادة انتظار الفرج» ينابيع المودة: 3 / 397 ط اسوة.

[42] في (ب، ج): بالقليل.

[43] انظر المصادر السابقة.

[44] انظر تذكرة الحفاظ: 1 / 75، أخبار الدول: 110، نهاية الارب: 21 / 326.

[45] انظر صفة الصفوة: 2 / 54، الاتحاف بحب الأشراف: 49، تقريب التهذيب: 2 / 174، الاصابة: 3 / 515، حلية الأولياء لأبي نعيم الاصبهاني: 1 / 136.

[46] انظر الارشاد للشيخ المفيد: 258، و: 2 / 149 ط آخر، المناقب لابن شهرآشوب: 4 / 153، كشف الغمة: 2 / 289، مختصر تاريخ دمشق: 17 / 238، حلية الأولياء لأبي نعيم الأصبهاني: 3 / 163 باختلاف يسير، تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني: 7 / 270 و: 11 / 382، البحار: 46 / 56 ح 7، الاصابة لابن حجر العسقلاني: 3 / 515.

[47] ما بين المعقوفتين في (ج، د) فقط.

[48] في (ب): كما و هو خطأ من الناسخ.

[49] ما بين المعقوفتين في (ج، د) فقط.

[50] انظر صفة الصفوة: 2 / 54، البحار: 46 / 71، حياة الامام زين العابدين للقرشي: 228، و في (أ، ب): فلما نزل فرقها علي المساكين.

[51] التاثت الناقة: أبطأت في سيرها. و في (أ): فتلكأت.

[52] انظر الارشاد: 2 / 144 قريب من هذا اللفظ، المناقب لابن شهرآشوب: 4 / 155، اعلام الوري: 255، البحار: 46 / 76 ح 69، حلية الأولياء

لأبي نعيم الأصبهاني: 3 / 133، حياة الامام زين العابدين للقرشي: 227.

[53] انظر بحار الأنوار: 46 / 76 ح 72، و قريب من هذا في الارشاد للشيخ المفيد: 2 / 145 و زاد: ان فتي من قريش جلس....

[54] انظر علل الشرايع: 232، حلية الأولياء: 3 / 141، المناقب لابن شهرآشوب: 4 / 159، و: 3 / 297 - 303، تذكرة الخواص: 297، البحار: 46 / 73 ح 60 و 71 و زادوا «لم ادرك أحدا من أهل هذا البيت عليهم السلام» الجرح و التعديل لمحمد بن ادريس الرازي: 6 / 179، سير أعلام النبلاء للذهبي: 4 / 389 و 37، و الاشاد للشيخ المفيد: 2 / 144 و 145، المعرفة و التاريخ للبسوي: 1 / 360، خلاصة تهذيب الكمال: 7 ق 2، البداية و النهاية لابن كثير: 9 / 104، تاريخ الاسلام للذهبي: 2 / 266، الكاشف: 2 / 282، طبقات الفقهاء: 10/ 34، تقريب التهذيب: 2 / 35.

[55] في (ب): اصوت.

[56] في (ج): حتي.

[57] في (أ): يا سيدي.

[58] في (ج): اتكأت.

[59] في (ب): فاذا.

[60] في (ج): ينظر.

[61] في (ب): منها.

[62] في (أ): فهي.

[63] في (ب): لانه.

[64] في (ب): فقال.

[65] ما بين المعقوفتين في (ب، ج) فقط.

[66] انظر حلية الأولياء: 3 / 134، كفاية الطالب: 450، مختصر تاريخ دمشق: 17 / 238، البحار: 46 / 327 ح 33، توحيد الشيخ الصدوق: 373 ح 17، المناقب لابن شهرآشوب: 4 / 137، الخرائج و الجرائح للراوندي:1 / 269 ح 13، الكافي: 2 / 52 ح 2، أمالي الشيخ المفيد: 204 ح 34، الارشاد: 2 / 148.

[67] في (أ): و لما لعوا، و هو خطأ من الناسخ.

[68] انظر ينابيع المودة: 3 / 105 -

107، و: 454 ط آخر ط اسوة بشكل مختصر. و انظر الصواعق المحرقة لابن حجر: 200، كفاية الطالب: 448، حلية الأولياء: 4 / 135، المناقب لابن شهرآشوب: 4 / 132، حياة الامام زين العابدين للمقرم: 374، جامع كرامة الأولياء: 2 / 156، شرح شافية أبي فراس: 2 ورقة 104، تاريخ دمشق: 36 / 148، مطالب السؤول في مناقب آل الرسول: 2 / 43-44. بحر الأنساب: ورقة 42، البحار: 46 / 123 ح 15 و 16، أعيان الشيعة: 4 / 235، كشف الغمة: 2 / 76.

[69] الحشر: 8.

[70] الحشر: 9.

[71] الحشر: 10.

[72] حقا ان الامام عليه السلام عرف هؤلاء النفر من أهل العراق بأنهم ليسوا ممن يتصفون بهذه الصفات التي ذكرتها الآيات 8 و 9 و 10 من سورة الحشر، و لم يقصد عليه السلام بكلامه هذا أنه يدافع عن الخلفاء الذين ذكروهم، بل ان مرارة و مأساة كربلاء لا زالت في نفسه و حقا أنهم لا من المهاجرين و لا من الذين اخرجوا من ديارهم و لا ممن آثروا بأنفسهم دون الامام الحسين عليه السلام و لا... و لا....

[73] في (ج): أو أقل من ذلك و «ما» بدل «من» و زاد في كل فقرة: و اياك و مصاحبة البخيل، الكذاب، الأحمق، قاطع الرحم.

[74] في (أ): رأيته.

[75] انظر تحف العقول: 279 و لكن باختلاف في التقديم و التأخير في بعض الألفاظ فمثلا قال عليه السلام: اياك و مصاحبة الكذاب... و اياك و مصاحبة الفاسق... و في (ب): فانه بايعك... أو أقل من ذلك. و انظر الكافي: 2 / 641 بلفظ:... فاني وجدته ملعونا في كتاب الله عزوجل في ثلاثة مواضع: قال الله عزوجل (فهل عسيتم ان توليتم أن تفسدوا في الأرض و تقطعوا أرحامكم

- أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم و أعمي أبصرهم) محمد: 22 و قال عزوجل (و الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثقه و يقطعون ما أمر الله به أن يوصل و يفسدون في الأرض أولئك لهم اللعنة و لهم سوء الدار) الرعد: 25 و قال عزوجل (الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثقه و يقطعون مآ أمر الله به أن يوصل و يفسدون في الأرض أولئك هم الخسرون) البقرة: 27، و انظر الوافي: 3 / 105، البداية و النهاية: 9 / 105، حياة الامام زين العابدين للقرشي: 56.

[76] في (ب): اناس قبل الحساب.

[77] في (ج): فيسألهم.

[78] انظر حلية الأولياء: 3 / 159، تاريخ اليعقوبي: 3 / 46 باختلاف يسير في بعض الألفاظ و زادا... و اذا ظلمنا صبرنا... اصول الكافي بهامش مرآة العقول: 2 / 121.

[79] في (ب): ناس.

[80] في (أ): ادخلوا.

[81] انظر المصادر السابقة.

[82] في (د): نتجالس.

[83] انظر وسائل الشيعة: 11 / 432، حياة الامام زين العابدين للقرشي: 340، و حلية الأولياء لأبي نعيم الاصبهاني: 3 / 159، تاريخ اليعقوبي: 2 / 46 و زادوا:... كنا نتبادل في الله... اصول الكافي بهامش مرآة العقول: 2 / 121.

[84] نثر الدر (مخطوط): ترجمة علي بن الحسين، انظر البحار: 46 / 62، حياة الامام زين العابدين للقرشي: 91. و في (ب): لما (بدل) ما.

[85] في (أ): حوب.

[86] في (ج، د): علي النائبة.

[87] في (أ): للحتوف.

[88] انظر العقد الفريد: 3 / 88، البيان و التبيين: 2 / 86، و في (ب، ج): و لا للحقوق أخاك الي شي ء مضرته... و اعظم بدل اكثر و منفعته لك بدل من نفعه عليك.

[89] في (أ): نزل.

[90] في (ج): بلاء.

[91] انظر أخبار الدول: 109.

[92] انظر كشف

الغمة للاربلي: 165، تاريخ الملوك للقرماني: 110، و في (ب): رجل (بدل) الدعاء.

[93] انظر المصادر السابقة بالاضافة الي البيان و التبيين: 2 / 98.

[94] في (أ): مكانتنا.

[95] الصراط السوي: 193، نور الأبصار: 127.

[96] تقدمت حياته.

[97] في (أ): يستسلم.

[98] في (أ): استسلم.

[99] في (ب): يرقي. [

[100] في (ج): المجد الذي.

[101] في (أ): في كفه.

[102] في (د): عن.

[103] في (ج): ينجاب.

[104] هذه القصة وجدتها في بعض النسخ بياضا قبل ذكر القصيدة، و في القصيدة التي أنشدها الفرزدق قد جاءت بنصها مع تقديم و تأخير في بعض الأبيات، و سبق و أن أسردنا القصة كاملة عند ما التقي الفرزدق بالامام الحسين عليه السلام و عالجنا قول القائل بأن القصيدة قيلت هنالك فقط و كذلك التشكيك الذي صدر من أبي الفرج الاصفهاني صاحب كتاب الأغاني: 21 / 376، و: 14 / 75 في نسب هذه القصيده الي الفرزدق لانها تميزت بالخلود علي طول التاريخ و لأنها كانت ثورة علي الباطل و نصرة للحق، قد كمت الأفواه و اخرست الألسن مما تعد هذه القصيدة ضربة سياسية للحكم الأموي، و لذا علق البستاني صاحب دائرة المعارف: 9 / 356 حيث قال: و قالوا: كفي بالفرزدق أن يكون قال هذه القصيدة حتي يدخل الجنة. و قال صاحب أنوار الربيع: 4 / 35 بعد كلام طويل: و لا شك أن الله سبحانه أيده في مقالها و سدده حال ارتجالها. و علق الشيخ محمد أبوزهرة في كتابه الامام زيد: 28 - 29 بقوله: و انا لا نري ذلك الشك سائغا أو يتفق مع المنهاج السليم في دراسة الروايات للأسباب التالية... و ذكر منها تضافر الروايات كلها علي نسبتها للفرزدق، و عدم محاولة الاصفهاني الطعن في الرواية

بتكذيب رواتها... و هذا صاحب كتاب المجمل في تاريخ الأدب العربي: 268 ط بغداد عام 1347 فانه أراد أن يطمس الحقيقة حيث قال و الذي يدور علي الألسنة أن السبب في حبس هشام أياه قصيدة قالها في مدح علي بن الحسين و عرض فيها بهشام اذ قال: هذا الذي تعرف البطحاء وطأته و البيت يعرفه و الحل و الحرم و التحقيق أن هذه القصيدة محمولة عليه و ليست منه في ورد و لا صدر و قائلها انما هو الحزين الكناني من فحول شعراء الامويين قالها في عبدالله بن عبدالملك بن مروان، و من الناس من يرويها لغيره أيضا، اذا فدعوي أن الفرزدق علوي المذهب في سياسته باطلة.... و قد ناقش السيد العلامة المحقق المقرم رحمه الله هذه الشبهة في مجلة العرفان عدد 22 سنة 1350: 3 / 374 و 5 / 651 باب المناظرة تحت عنوان «الوجدان يحاكم مخالفيه» ثم نشر القصيدة و مصادرها في هامش كفاية الطالب للكنجي الشافعي: 303، و الكواكب السماوية: 20 من المقدمة. و انظر قول ابن خلكان في الوفيات و اليافعي في مرآة الجنان: 1 / 239، و الدميري في حياة الحيوان بمادة «الاسد»: 1 / 11، و قول ابن العماد في شذرات الذهب: 1 / 142، و البداية و النهاية لابن كثير: 9 / 109، و شرح شواهد المغني للسيوطي: 250 ط مصر، و شرح لامية العجم للصفدي: 2 / 162 و أمالي السيد المرتضي: 1 / 47 و 48، و مروج الذهب للمسعودي: 2 / 195. و انظر قول جرجي زيدان في آداب اللغة العربية: 1 / 247 «لم يكن مداح بني امية لأنه يتشيع لعلي و ولده عليهم السلام» و صاحب تاريخ

التمدن الاسلامي: 3 / 100 حيث يقول «كان الفرزدق متشيعا في الباطن لبني هاشم». و انظر تاريخ الأدب العربي لأحمد حسن الزيات: 160، طبقات الشافعية الكبري: 1 / 153، حلية الأولياء لأبي نعيم الاصبهاني: 3 / 139، الأغاني لأبي الفرج الاصفهاني: 19 / 40، رجال الكشي: 86، الصواعق المحرقة: 119، الاتحاف بحب الأشراف للشبراوي: 51، دائرة المعارف لفريد وجدي: 7 / 166، نور الأبصار للشبلنجي: 128، روضة الواعظين للفتال: 171، روضات الجنات: 520، كفاية الطالب للكنجي: 306، و: 451 و 452 ط آخر، زهر الآداب للحصري علي هامش العقد الفريد: 1 / 68، المناقب لابن شهرآشوب: 2 / 265، الاختصاص للشيخ المفيد: 191. و انظر تذكرة الخواص: 185، تاريخ الملوك للقرماني: 110، ينابيع المودة: 379، مطالب السؤول: 79، شرح الحماسة للتبريزي: 4 / 167 ط سنة 1358، نهاية الارب:21 / 327 -331، و: 3 / 107 - 109ط اسوة، زهر الآداب: 1 / 103، سرح العيون لابن نباتة: 390، تاريخ دمشق: 36 / 161، الارشاد للشيخ المفيد: 150/2 -151، ديوان الفرزدق: 2 / 178 ط بيروت، البحار: 46 / 121 ح 13. و من المعلوم أن الاصفهاني لم ينكر القصيدة كلها بل أنكر البيتين «في كفه خيزران» و «يغضي حياء» فانهما عنده للحزين الكناني في عبدالله بن عبدالملك مدعيا بأن العصا يحملها الملوك و الجبابرة و الامام السجاد عليه السلام منزه عن ذلك، لكن فاته أن النبي صلي الله عليه و آله ندب الي حمل العصا في السفر و الامام السجاد عليه السلام اتبع سنة جده صلي الله عليه و آله و هي التي علقها عليه السلام عند السفر علي ناقته و لم يضربها مدة حياته عليه السلام كما أشرنا اليها سابقا، ثم ان

الحزين لم يكن من مداح بني هاشم بل اختص مدحه بالامويين. كما أن بعض المؤرخين أثبتها بتمامها حسبما صحت لديه روايتها فأنهاها لبعض الي (41) بيتا و قال آخر (30) و قال ثالث (29) و رابع (27) و خامس (28) و سادس (39) و قيل (20) و (21) و (23) و (24) و (25) و (26) كما عند المصنف رحمه الله و قيل (16) و قيل (8) و (9) و (10) و من أراد التحقيق في عدد أبياتها فليراجع المصادر السابقة.

[105] في (أ): منشقة.

[106] الخيم: السجية. و في (أ): و الجسم.

[107] في (أ): و شرفه.

[108] في (أ): بذاك.

[109] في (أ): و لا يعدوهما عدم.

[110] في (أ): و الشيم.

[111] في (أ): أنفال.

[112] في (أ): يحلو.

[113] في (أ): بطلعته.

[114] في (ب): يعتزم.

[115] في (ب، د): فانقلعت.

[116] في (ب): عنها الغيابة.

[117] في (ب): أمر.

[118] في (ب): الذل.

[119] في (ب): عصم.

[120] في (أ): الا ولاية.

[121] في (ج): يشكر... يشكر اوليه.

[122] في (أ): أولوية.

[123] انظر المصادر السابقة. و في نسخة (أ): بعشرة آلاف درهم.

[124] انظر المصادر السابقة. و انظر أيضا خواص الامة: 186، نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار: 285 و فيه «فبعث اليه بأربعة آلاف درهم... و في رواية: باثني عشر الف درهم، و في رواية: بعشرة آلاف درهم».

[125] اشارة الي سجن عسفان و هو منزل يقع مابين مكة و المدينة، و سميت عسفان لتعسف السيل بها، كما سميت الابواء لتبوء السيل بها، معجم البلدان: مادة «عسفان».

[126] في (ب): يهوي.

[127] ذكر الجاحظ في رسائله (89) أن هشام بن عبدالملك كان يقال له: الأحول السراق، و قد أنشده أبوالنجم العجلي ارجوزته التي يقول فيها: الحمد لله الوهوب المجزل. فأخذ

يصفق بيديه استحسانا لها حتي صار الي ذكر الشمس قال: و الشمس في الأرض كعين الأحول فأمر بوج عنقه و اخراجه، و علق الجاحظ علي ذلك بقوله: و هذا ضعف شديد و جهل عظيم.

[128] اختلف في اليوم الذي استشهد فيه الامام السجاد عليه السلام مسموما بأمر الوليد بن عبدالملك بعد الاتفاق علي أنه في شهر محرم الحرام فقال الشبلنجي في نور الأبصار: 286 أنه توفي في الثاني عشر من المحرم، و عليه المصنف رحمه الله، و كذلك الشهيد في مزار الدروس و جدول شرح ميمية أبي فراس: 16، و قال صاحب مطالب السؤول: 79 أنه في الثامن عشر من المحرم، و هو ظاهر الطبرسي في اعلام الوري، و الفتال النيسابوري في روضة الواعظين، و السيد عبدالله شبر في جدول أحسن التقويم. و قال الكفعمي في جدول المصباح: 276 أنه في الثاني و العشرين من المحرم. و قال الشيخ المفيد في مسار الشيعة: 45، و الطوسي في مصباح المتهجد: 551، و الكفعمي في المصباح: 269 ط هند أنه في الخامس و العشرين من المحرم. و قال السيد محمد علي شاه عبدالعظيمي في جدول الايقاد في التاسع و العشرين من المحرم. و قالوا انه عليه السلام مات مسموما بالمدينة يقال سمه الوليد بن عبدالملك كما عليه المصنف رحمه الله. و انظر المناقب لابن شهرآشوب: 2 / 269، دلائل الامامة لابن جرير الطبري: 80، تاريخ الملوك للقرماني: 111، و رسالة المواليد للسيد بحرالعلوم، الأنوار النعمانية: 125، الاتحاف للشبراوي: 52.

[129] انظر المعارف لابن قتيبة: 215، الارشاد للشيخ المفيد: 2 / 137 و لكن بلفظ «خمس و تسعين» و مثله في وفيات الأعيان لابن خلكان، و مطالب السؤول: 79، الاتحاف بحب الأشراف: 52، و الصواعق المحرقة لابن حجر:

120، كفاية الطالب: 454، تاريخ أهل البيت عليهم السلام: 77.

[130] انظر كفاية الطالب: 454، وفيات الأعيان لابن خلكان، مطالب السؤول: 79، الاتحاف بحب الأشراف: 52، الصواعق المحرقة: 120، ينابيع المودة: 3 / 109 ط اسوة، الصواعق المحرقة: 201، الارشاد للشيخ المفيد: 2 / 137، تاريخ أهل البيت عليهم السلام: 77 بلفظ: و هو ابن ست و خمسين سته.

[131] انظر الارشاد للشيخ المفيد: 2 / 137، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي:3 / 109 ط اسوة، الصواعق المحرقة: 201.

[132] انظر المصادر السابقة، و لكن في الينابيع بلفظ «عشر» بدل «أحد عشر» و مثله في الصواعق المحرقة و أيضا في الارشاد.

[133] انظر المصادر السابقة و لكن في الارشاد بلفظ «أربعا و ثلاثين» بدل «ثلاثا و ثلاثين».

[134] تقدمت تخريجاته آنفا.

[135] تقدمت تخريجاته.

[136] تقدمت تخريجاته في الفصل السابق.

[137] انظر الارشاد للشيخ المفيد:2 / 155، الصواعق المحرقة: 201 بلفظ «احد عشر ذكرا و أربع اناث» و مثله في ينابيع المودة:3 / 109 ط اسوة، تهذيب التهذيب: 4 / 86، النجوم الزاهرة: 1 / 202، كفاية الطالب: 454.

[138] انظر المصادر السابقة، و لكن في الارشاد: 2 / 155 زاد «و محمد الأصغر، امه ام ولد» و هذا هو الصحيح حتي يتم العدد. و هو الذي أغفله صاحب المعارف و لم يذكره في: 215. و انظر تاريخ أهل البيت عليهم السلام: ص 103 نقلا عن تاريخ أبي الخشاب: 180 هامش رقم 35 و فيه «ولد له ثمانية بنين، و لم يذكر له انثي» و انظر المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 311، البحار: 46 / 155 ح1 و2، كشف الغمة 2 / 81 و 105، تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: 342، الطبقات: 5 / 211، العدد القوية: 65(مخطوط).

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.