المجالس السنية في مناقب و مصائب العترة النبوية (عليهم السلام) (الامام الباقر)

اشارة

سرشناسه : امين، محسن، 1865 - 1952م.

عنوان و نام پديدآور : المجالس السنيه في مناقب و مصائب العتره النبويه/ تاليف محسن الامين.

مشخصات نشر : قم: المكتبه الحيدريه ، 1428ق. = 2007م. = 1386.

مشخصات ظاهري : ج.

شابك : 100000ريال : دوره : 964-8163-83-9 ؛ 964-8163-81-2

يادداشت : چاپ دوم

يادداشت : اين كتاب در سالهاي مختلف توسط ناشرين مختلف منتشر شده است.

موضوع : چهارده معصوم -- فضايل

موضوع : چهارده معصوم -- مصائب

موضوع : وعظ

موضوع : شيعه -- تاريخ

موضوع : اسلام -- تاريخ

رده بندي كنگره : BP36/5 /6الف8 م3 1386

رده بندي ديويي : 297/95

شماره كتابشناسي ملي : 1179594

مولد الباقر و وفاته و مدة عمره

الامام بعد علي بن الحسين و خامس أئمة المسلمين و خلفاء الله في العالمين والده محمد الباقر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم أجمعين. ولد الباقر «ع» بالمدينة يوم الجمعة و قيل يوم الاثنين غرة رجب (و قيل) ثالث صفر سنة سبع و خمسين من الهجرة علي المشهور و قيل ست و خمسين (و قبض) بها يوم الاثنين سابع ذي الحجة و قيل في ربيع الأول و قيل الآخر سنة أربع عشرة و مائة و قيل خمس عشرة و مائة و قيل ست عشرة و مائة و قيل سبع عشرة و مائة و قيل ثمان عشرة و مائة و عمره يومئذ سبع و خمسون سنة مثل عمر أبيه وجده و قيل ثمان و خمسون و قيل ستون و قيل خمس و ستون [1] اقام (فيها) منها مع جده الحسين عليه السلام ثلاث سنين و قيل [ صفحه 438] أربع سنين و مع أبيه أربعا و ثلاثين سنة و عشرة أشهر و قيل تسعا و ثلاثين و بعد أبيه تسع عشرة سنة (و روي) تسع عشرة

و شهرين و قيل ثماني عشرة و هي مدة امامته و هي بقية ملك الوليد بن عبدالملك و ملك سليمان بن عبدالملك و عمر بن عبدالعزيز ويزيد بن عبدالملك و توفي ملك هشام بن عبدالملك، (و دفن) بالبقيع الي جانب أبيه زين العابدين و عم أبيه الحسن في القبة التي فيها العباس عليهم السلام.

امه و لقبه

(و أم) الباقر عليه السلام فاطمة بنت الحسن بن علي «ع» و تكني ام عبدالله قال الصادق عليه السلام كانت صديقة لم تدرك في آل الحسن امرأة مثلها فهو هاشمي بين هاشميين و فاطمي بين فاطميين و أول من اجتمعت له ولادة الحسن و الحسين عليهماالسلام (و كنيته) أبوجعفر و يقال أبوجعفر الأول. (و لقبه) الباقر لأنه بقر العلم بقرا أي فجره تفجيرا و قيل شقه شقا و أظهره أظهارا (و في الفصول المهمة) لقب به لبقره [ صفحه 439] العلم و هو تفجره و توسعه و في الصحاح لقب به لتبقره في العلم أي توسعه فيه (و في القاموس) لقب به لتبحره في العلم (و في لسان العرب) لقب به لأنه بقر العلم و عرف أصله و استنبط فرعه و توسع فيه و التبقر التوسع.

شاعره و بوابه و نقش خاتمه

(و شاعره) كثير و الكميت و أخوه الورد و السيد الحميري (و بوابه) جابر الجعفي (و نقش خاتمه) العزة لله (و قيل) رب لا تذرني فردا (و عن) الثعلبي في تفسيره و غيره انه نقش علي خاتمه هذه الكلمات: ظني بالله حسن. و بالنبي المؤتمن. و بالوصي ذي المنن. و بالحسين و الحسن.

اولاده

و خلف سبعة أولاد 1- جعفر الصادق 2- عبدالله امهما ام قروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر 3- ابراهيم 4- عبدالله لم يعقبا. امهما ام حكيم الثقفية 5- علي 6- زينب لأم ولد 7- ام سلمة لأم ولد (و قيل) بل له ابنة واحدة اسمها زينب و تكني أم سلمة. قوم هم الغاية في فضلهم فالأول السابق كالآخر بدا بهم نور الهدي مشرقا و ميز البر من الفاجر و مع هذه المناقب و الفضائل التي كانت لمولانا الباقر عليه السلام فقد نحي عن مقامه و مرتبته من خلافة جده صلي الله عليه و آله و سلم و غصب حقه و عاش جليس بيته مقتصرا علي عبادة ربه و مناجاته و حرم الكثيرون من الاستضاءة بنور علمه لشدة الخوف و التقية أو [ صفحه 440] للحسد و العداوة و مع ذلك كله فقد أشرق من أنوار علمه ما جلا ظلمات الجهالة و عم البر و البحر و لم يزل كذلك حتي قضي نحبه و لقي ربه مظلوما مقهورا صابرا محتسبا و يروي انه مات مسموما لله اي مصيبة جلت فلا يلفي لها في الكون بعض نظائر ذهبت بركن الدين مصباح الهدي غوث المؤمل و الامام الباقر

صفة الباقر و اخلاقه

كانت صفة الباقر عليه السلام في خلقه و حليته علي ما في الفصول المهمة أسمر معتدلا و في المناقب كان ربع القامة رقيق البشرة جعد الشعر أسمر له خال علي خده ضامر الكشح حسن الصوت مطرق الرأس و أما في اخلاقه و اطواره فكان اصدق الناس لهجة و احسنهم بهجة و كان ظاهر الجود مشهور الكرم معروفا بالتفضل و الاحسان مع كثرة عياله و توسط حاله و كان اقل اهل بيته مالا و أعظمهم

مؤونة و كان يتصدق كل جمعة بدينار و كان اذا احزنه أمر جمع النساء و الصبيان ثم دعا فأمنوا و كان كثير الذكر يمشي و انه ليذكر الله و يأكل الطعام و انه ليذكر الله و يحدث القوم و ما يشغله ذلك عن ذكر الله و كان يجمع ولده فيأمرهم بالذكر حتي تطلع الشمس و يأمر بالقراءة من كان يقرأ منهم و من كان [ صفحه 441] لا يقرأ منهم أمره بالذكر و كان اذا ضحك قال اللهم لا تمقتني و اذا رأي مبتلي اخفي الاستعاذة و كان لا يسمع من داره يا سائل بورك فيك و لا يا سائل خذ هذا و كان يقول سموهم باحسن اسمائهم و رؤي عليه جبة خز صفراء و مطرف خز اصفر. ذرية مثل ماء المزن قد طهروا و طهروا فصفت اخلاق ذاتهم

من ادلة امامة الباقر

و من ادلة امامة الباقر نص أبيه عليه السلام و دفعه اليه سلاح رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و كتب العلم وميراث الأنبياء (روي) الكليني بسنده عن الباقر «ع» انه لما حضرت علي بن الحسين «ع» الوفاة اخرج سفطا او صندوقا عنده فقال يا محمد احمل هذا الصندوق فحمل بين اربعة فلما توفي جاء اخوته فقالوا اعطنا نصيبنا في الصندوق فقال و الله ما لكم فيه شي ء و لو كان لكم فيه شي ء ما دفعه الي و كان في الصندوق سلاح رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و كتبه (و في رواية) انه التفت علي بن الحسين «ع» الي ولده و هو في الموت و هم مجتمعون عنده ثم التفت الي ولده محمد الباقر عليه السلام فقال يا محمد هذا

الصندوق اذهب به الي بيتك قال اما انه لم يكن فيه دينار و لا درهم ولكن كان مملوءا علما. [ صفحه 442] و من أدلة امامته عليه السلام تفوقه في الفضل و العلم علي سائر اخوته و جميع اهل زمانه (قال المفيد عليه الرحمة) كان الباقر عليه السلام من بين اخوته خليفة أبيه و وصيه و القائم بالامامة من بعده و برز علي جماعته بالفضل في العلم و الزهد و السؤدد و كان انبههم ذكرا و أجلهم في العامة و الخاصة و اعظمهم قدرا و لم يظهر من أحد ولد الحسن و الحسين عليهماالسلام من علم الدين و الآثار و السنة و علم القرآن و السيرة و فنون الآداب ما ظهر عن أبي جعفر الباقر عليه السلام و روي عنه معالم الدين بقايا الصحابة و وجوه التابعين و رؤساء فقهاء المسلمين (قال) و قد روي أبوجعفر الباقر عليه السلام أخبار المبتدا و اخبار الأنبياء و كتب عنه العلماء المغازي و أثروا عنه السنن و اعتمدو عليه في مناسك الحج التي رواها عن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و كتبوا عنه تفسير القرآن و روت عنه الخاصة و العامة الأخبار و ناظر من كان يرد عليه من اهل الآراء و حفظ الناس عنه كثيرا من علم الكلام و صار بالفضل علما لأهله تضرب به الأمثال و تسير بوصفه الآثار و الأشعار قال مالك بن أعين الجهني من قصيدة يمدحه بها: اذا طلب الناس علم القرآن كانت قريش عليه عيالا و ان قيل اين ابن بنت النبي تلقت يداه فروعا طوالا نجوم تهلل للمدلجين جبال تورث علما جبالا و فيه يقول القرطي: يا باقر العلم لأهل التقي و

خير من لبي علي الأجبل [ صفحه 443] (قال) و قد روي الناس من فضائله و مناقبه ما يكثر به الخطب ان اثبتناه (و عن) ابن سعد في الطبقات كان محمد الباقر عالما عايدا ثقة روي عنه الأئمة ابوحنيفة و غيره (سئل) الباقر عليه السلام عن الحديث يرسله و لا يسندد فقال اذا حدثت الحديث و لم اسنده فسندي فيه ابي عند جدي عن ابيه عن جده رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم عن جبرئيل عن الله تعالي.

تعظيم العلماء للباقر و الرجوع اليه

و مما جاء في تعظيم العلماء للامام محمد الباقر عليه السلام و رجوعهم اليه في احكام الدين (ما رواه المفيد) بسنده عن عطاء المكي قال ما رأيت العلماء عند احد قط اصغر منهم عند ابي جعفر محمد بن علي بن الحسين و لقد رأيت الحكم بن عتيبة مع جلالته في القوم بين يديه كأنه صبي بين يدي معلمه (و في رواية) كأنه عصفور مغلوب (قال) سبط بن الجوزي كان الحكم غالبا نبيلا جليلا في زمانه (و كان) جابر بن يزيد الجعفي اذا روي عنه شيئا يقول حدثني وصي الأوصياء و وارث علوم الأنبياء محمد بن علي بن الحسين (و سأل) قيس بن الربيع ابااسحاق عن المسح علي الخفين فقال ادركت الناس يمسحون حتي لقيت رجلا من بني هاشم لم ار مثله قط محمد بن علي بن الحسين فسألته فنهاني عنه و قال لم يكن علي أميرالمؤمنين يمسح عليهما و كان يقول سبق الكتاب المسح علي الخفين (قال) أبواسحاق فما مسحت منذ نهاني (قال) قيس بن الربيع و ما مسحت انا مذ سمعت ابااسحاق (و روي) عنه في قوله تعالي فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون انه قال نحن

[ صفحه 444] اهل الذكر (قال الراوي) فسألت محمد بن مقاتل عن هذا فتكلم فيه برأيه و قال اهل الذكر العلماء كافة فذكرت ذلك لأبي زرعة فتعجب من قوله فذكرت له ما قاله الباقر عليه السلام فقال صدق انهم اهل الذكر و لعمري ان أباجعفر لمن أكبر العلماء (و عن) أبي نعيم في الجنة انه سأل رجل ابن عمر عن مسألة فلم يدر ما يجيبه فقال اذهب الي ذلك الغلام فسله و اعلمني بما يجيبك و أشار الي الباقر «ع» فسأله فأجابه فأخبر ابن عمر فقال انهم اهل بيت مفهمون (و قال) محمد بن مسلم سألت الباقر «ع» عن ثلاثين الف حديث.

ما جاء عن الباقر في الاحتجاج

و مما جاء عن الامام محمد الباقر «ع» في الاحتجاج و المناظرة ما رواه المفيد بسنده قال حج هشام بن عبدالملك فدخل المسجد الحرام متكئا علي يد سالم مولاه و محمد بن علي بن الحسين جالس في المسجد فقال له سالم يا أميرالمؤمنين هذا محمد بن علي بن الحسين فقال هشام: المفتون به اهل العراق. قال نعم قال اذهب اليه فقل له يقول لك أميرالمؤمنين ما الذي يأكل الناس و يشربون الي أن يفصل بينهم يوم القيامة فقال يحشر الناس علي مثل قرص النقي [2] فيها أنهار متفجرة يأكلون و يشربون حتي يفرغ من [ صفحه 445] الحساب فرأي هشام انه قد ظفر به فقال الله اكبر اذهب اليه فقل له يقول لك ما أشغلهم عن الأكل و الشرب يومئذ فقال له ابوجعفر هم في النار اشغل و لم يشغلوا عن ان قالوا افيضوا علينا من الماء و مما رزقكم الله فسكت هشام و لم يرجع كلاما (و في تذكرة الخواص) عن ابن سعد في الطبقات قال

قال ابويوسف قلت لأبي حنيفة لقيت محمد بن علي الباقر فقال نعم و سألته يوما فقلت له أراد الله المعاصي فقال افيعصي قهرا قال ابوحنيفة فما رأيت جوابا افحم منه.

ما جاء عن الباقر في التفسير

و مما جاء عن الباقر «ع» في التفسير ما ذكره المفيد عليه الرحمة (قال) روي العلماء ان عمرأ بن عبيد وفد علي محمد بن علي ابن الحسين ليمتحنه بالسؤلل فقال له جعلت فداك ما معني قوله تعالي أو لم ير الذين كفروا ان السماوات و الأرض كانتا رتقا ففتقناهما ما هذا الرتق و الفتق فقال له أبوجعفر «ع» كانت السماء رتقا لا تنزل القطر و الأرض رتقا لا تخرج النبات فانقطع عمرو و لم يجد اعتراضا و مضي ثم عاد اليه (فقال) اخبرني جعلت فداك عن قوله عزوجل و من يحلل عليه غضبي فقد هوي ما غضب الله عزوجل فقال ابوجعفر «ع» غضب الله عقابه يا عمرو و من ظن ان الله يغيره شي ء فقد كفر. [ صفحه 446]

ما جاء في كرم الباقر و عبادته

و مما جاء في كرم الباقر «ع» و جوده و سخائه و تفضله و احسانه مع كثرة عياله و توسط حاله (ما رواه المفيد) بسنده عن الحسن بن كثير قال شكوت الي ابي جعفر محمد بن علي «ع» الحاجة و جفاء الاخوان فقال بئس الأخ أخ يرعاك غنيا و يقطعك فقيرا ثم امر غلامه فأخرج كيسا فيه سبعمائة درهم و قال استعن بهذه أو استنفق هذه فاذا نفدت فاعلمني (و روي) المفيد أيضا عن عمرو بن دينار و عبدالله بن عبيد بن عمير انهما قالا ما لقينا اباجعفر محمد بن علي «ع» الا و حمل الينا النفقة و الصلة و الكسوة و يقول هذه معدة لكم قبل ان تلقوني (و روي المفيد أيضا) قال كان ابوجعفر محمد بن علي يجيز بالخمسمائة الدرهم الي الستمائة الي الألف الدرهم و كان لا يمل من صلة اخوانه و قاصديه و

مؤمليه و راجيه (و حكت) مولاة لا انه كان يدخل عليه بعض اخوانه فلا يخرجون من عنده حتي يطعمهم الطعام الطيب و يكسوهم الثياب الحسنة في بعض الأحيان و يهب لهم الدراهم فكانت تقول له في ذلك فيقول ما حسنة الدنيا الا صلة الاخوان و المعارف (و قال) لبعض أصحابه يدخل أحدكم يده كم صاحبه فيأخذ منه ما يريد قالوا لا قال اذهبوا فلستم اخوانا كما تزعمون.

ما جاء في عبادة الباقر و شدة خوفه

و مما جاء في عبادة الباقر «ع» و شدة خوفه من الله تعالي و بكائه من خشيته ما حكي عن افلح مولاه قال حججت مع ابي جعفر محمد ابن علي الباقر «ع» فلما دخل المسجد و نظر البيت بكي فقلت بابي انت و أمي الناس ينظرون اليك فلو رفقت بصوتك قليلا فقال لي ويحك يا افلح و لم لا ارفع صوتي بالبكاء لعل الله تعالي ينظر الي برحمة منه فافوز بها غدا ثم طاف بالبيت و جاء حتي صلي خلف المقام فلما فرغ اذا موضع سجوده مبتل من دموع عينيه [ صفحه 447] (و روي) عنه ولده جعفر الصادق قال كان ابي يقوم جوف الليل فيقول في تضرعه: امرتني فلم ائتمر و نهيتني فلم انزجر فها انا عبدك بين يديك مقر لا اعتذر. مناقب تجلي سافرات وجوهها و يجلو سناها مدلهم الغياهب و مع هذه الدلائل الواضحة و البراهين اللائحة علي امامة الباقر «ع» و هذه الفضائل التي اعترف بها الخاص و العام فقد غضبته بنو امية خلافة جده و أخوته عن مقامه الذي أقامه الله فيه و هي عارفة بفضله غير جاهلة لقدره و أعانتها علي ذلك أمة جده و لم تحفظ وصيته في أهل بيته من بعده حتي عاش

بينها مغصوبا حقه مغلوبا علي أمره الي ان قبض و لحق بربه. يا اماما آياته كرزايا ه جسام لا تنتهي بعداد و فقيدا أجري العيون و أوري أبدا في القلوب قدح زناد

ما جاء عن الباقر من الحكم و المواعظ

مما أثر عن الباقر عليه السلام من الحكم و المواعظ و الآداب و نفائس الكلام ما رواه عن آبائه عليهم السلام أن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم كان يقول أشد الأعمال ثلاثة مواساة الاخوان في المال و انصاف الناس من نفسك و ذكر الله علي كل حال (و قال عليه السلام) ما شيب شي ء [ صفحه 448] بشي ء أحسن من حلم بعلم (و قال عليه السلام) و ما ينقم الناس منا نحن أهل بيت الرحمة و شجرة النبوة و معدن الحكمة و مختلف الملائكة و مهبط الوحي (و قال عليه السلام) ما من عبادة أفضل من عفة بطن أو فرج و ما من شي ء أحب الي الله من أن يسأل و لا يدفع القضاء الا الدعاء. أسرع الخير ثوابا البر و أسرع الشر عقوبة البغي. كفي بالمرء عيبا أن ينظر من الناس الي ما يعمي عنه من نفسه و أن يأمر الناس بما لا يفعله و أن ينهي الناس عما لا يستطيع التحول عنه و أن يأذي جليسه بما لا يعنيه (و قال عليه السلام) ما اغرورقت عين بمائها من خشية الله الا حرم الله وجه صاحبها علي النار فان سالت علي الخدين دموعه لم يرهق وجهه قتر و لا ذلة و ما من شي ء الا و له جزاء الا الدمعة فان الله تعالي يكفر بها بحور الخطايا ولو أن باكيا بكي في أمة لحرم الله تلك الامامة علي النار (و قال «ع») ان

أهل التقي أيسر الناس مؤونة و أكثرهم معونة أن نسيت ذكروك و ان ذكرت أعانوك قوالين للحق قوامين بأمر الله فاجعل الدنيا كمنزل نزلت به و ارتحلت عنه أو كمال أصبته في منامك فاستيقظت و ليس معك منه شي ء (و قال «ع») ما دخل قلب امري ء شي ء من الكبر الا نقص من عقله مثل ذلك قل أو كثر (و قال «ع») سلاح اللئام قبح الكلام (و قال «ع») والله لموت عالم أحب الي ابليس من موت سبعين عابد (و قال «ع») عالم ينتفع بعلمه خير من الف عابد (و قال «ع») لبعض ولده اياك و الكسل و الضجر فانهما مفتاحا كل شر انك اذا [ صفحه 449] كسلت لم تؤد حقا و ان ضجرت لم تصبر علي حق (و قال «ع») اعرف المودة في قلب أخيك بما له في قلبك. و قال لجابر الجعفي أوصيك بخمس ان ظلمت فلا تظلم و ان خانوك فلا تخن و ان كذبت فلا تغضب و ان مدحت فلا تفرح و ان ذممت فلا تجزع و فكر فيما قيل فيك فان كان حقا فسقوطك من عين الله جل و عز عند غضبك من الحق أعظم عليك مصيبة مما خفت من سقوطك من أعين الناس و ان كنت علي خلاف ما قيل فيك فثواب اكتسبته من غير أن تتعب بدنك. و اياك و التسويف فانه بحر يغرق فيه الهلكي و بادر بانتهاز البغية عند امكان الفرصة. و اياك و الثقة بغير المأمون و اعلم أنه لا عقل كمخالفة الهوي و لا غني كغني النفس و لا زهد كقصر الأمل و لا مصيبة كاستهانتك بالذنب و رضاك بالحالة التي أنت عليها و

لاجهاد كجهادة الهوي و لا قوة كرد الغضب و لا ذل كذل الطمع. كل الكمال التفقه في الدين و الصبر علي النائبة و تقدير المعيشة. المتكبر ينازع الله رداءه. اعتزل ما لا يعنيك و تجنب عدوك و احذر صديقك و لا تصحب الفاجر و لا تطلعه علي سرك و استشر في أمرك الذين يخشون الله. ان استطعت أن لا تعامل أحدا الا و لك الفضل عليه فافعل. الظلم ثلاثة ظلم لا يغفره الله و ظلم يغفره الله و ظلم لا يدعه الله فالأول الشرك بالله و الثاني ظلم الرجل نفسه فيما بينه و بين الله و الثالث المدانية بين العباد. ما من عبد يمتنع من معونة أخيه المسلم و السعي [ صفحه 450] في حاجته قضيت أو لم تقض الا ابتلي بالسعي في حاجة فيما يؤثم عليه و لا يؤجر و ما من عبد يبخل بنفقة ينفقها فيما يرضي الله الا ابتلي بان ينفق أضعافها فيما أسخط الله. من كان ظاهره أرجع من باطنه خف ميزانه. ثلاث خصال لا يموت صاحبهن أبدا حتي يري و بالهن البغي و قطيعة الرحم و اليمين الكاذبة. البشر الحسن و طلاقة الوجه و مكسبة للمحبة و قربة من الله و عبوس الوجه و سوء البشر مكسبة للمقت بعد من الله. من علم باب هدي فله مثل أجر من عمل به و لا ينقص أولئك من أجورهم شيئا و من علم باب ضلال كان عليه مثل أوزار من عمل به و لا ينقص أولئك من أوزارهم شيئا. و قال الجاحظ في كتاب البيان و التبيين: جمع محمد بن علي الباقر صلاح شأن الدنيا بحذافيرها في كلمتين فقال صلاح شأن المعاش

و التعاشر مل ء مكيال ثلثان فطنة و ثلث تغافل [3] . هم أبحر العلم التي قذفت لنا جودا بكل يتيمة عصماء فاض الكمال عليهم من جدهم و سنا الكواكب من سناء ذكاء فالويل كل الويل لمن غصبهم حقهم و أزالهم عن مراتبهم التي رتبهم الله فيها و ظلمهم و قهرهم حتي قضوا بين مضرج بالدم و شهيد [ صفحه 451] بالسم شتي قبورهم مشردين عن الأوطان مشتتين في البلدان تأمن الناس و هم خائفون و تنام و هم ساهرون. مشردين عن الأوطان ضاق بهم رحب الفضا بين مقتول و مأسور

استماع الباقر للشعر و اجازته عليه

مما جاء في استماع الباقر «ع» للشعر و معرفته به و اجازته عليه ان الكميت رحمه الله أتي المدينة فانشد الباقر «ع» قصيدته التي يقول فيها (من لقب متيم مستهام) فأنصت له فلما بلغ الي قوله أخلص الله لي هواي فلما اغ رق نزعا و لا تطيش سهامي قال له الباقر «ع» قل (فقد اغرق نزعا و لا تطيش سهامي) فقال يا مولاي أنت اشعر مني بهذا المعني (و عرض) عليه مالا فلم يقبل و قال و الله ما قلت فيكم شيئا أريد به عرض الدنيا و لا أقبل عليه عوضا اذا كان الله و لرسوله فقال له فلك ما قال رسول الله «ص» لحسان لا زلت مؤيدا بروح القدس ما ذببت عنا اهل البيت فقال جعلني الله فداك ثم لم يبق في اهل البيت الا من حمل اليه شيئا فلم يقبل منهم شيئا (و في رواية) انه قال ولكن تكرمني بقميص من قمصك فاعطاه «قال»: [ صفحه 452] من لقلب متيم مستهام غير ما صبوة و لا أحلام طارقات و لا ادكار غوان

و اضحات الخدود كالآرام بل هواي الذي أجن و أبدي لبني هاشم أجل الأنام القريبين من ندي و البعيدي ن من الجور في عري الأحكام و المصيبين باب ما اخطأ النا س و مرسي قواعد الاسلام و الحماة الكماة في الحرب اذلف ضراما وقودها بضرام لكثيرين طيبين من النا س وبرين صادقين كرام للذري فالذري من للنسب الثا قب بين القمقام فالقمقام فضلوا الناس في الحديث حديثا و قديما في الأول القدام و مفيدين متلفين مسامي_ _ج مراجيح في الخميص اللهام و مداريك للنسول متاري_ ك و ان أحفظوا لعور الكلام لا حباهم تحل للمنطق الشغ_ _ب و لا للطام يوم اللطام أريحيين أبطحيين كالأن_ _جم ذات الأنوار و الأعلام غالبيين هاشميين في العل_ _م ربوا من عطية الأعلام سد حرب غيوث جدب بها لي_ _ل مقاويل غير ما ابرام لا مهاذير في الندي مكاثي_ _ر و لا مصمتون بالافحام سادة ذادة عن الخرد البي_ _ض اذا اليوم صار كالأيام ساسة لا كمن يري رعية النا س سواء ورعية الأنعام و المصيبون و المجيبون للدع_ _وة و المحرزون فضل الترامي فهم الأقربون من كل خير و هم الأبعدون من كل ذام لا أبالي و قد حفظت رسول الله فيهم ملامة اللوام [ صفحه 453] و ما زال النبي صلي الله عليه و آله و سلم و اهل بيته يستنشدون الأشعار في مدائحهم و مراثيهم و يجيزون عليها و يدعون لقائلها و يبشرونه بثواب الآخرة و يبكون عند سماع مراثيهم من أوليائهم و محبيهم (فمن) أولئك الشعراء السيد الحميري فانه استأذن علي الصادق «ع» فأمر بايصاله و أقعد حرمه خلف ستر فاستنشده فأنشده قوله: امرر علي

جدث الحسي ن و قل لأعظمه الزكية يا اعظما لا زلت من و طفاء ساكبة روية و اذا مررت بقبره فأطل به وقف المطية و ابك المطهر للمطه ر و المطهرة النقية كبكاء معولة أتت يوما لواحدها المنية قال فرأيت دموع جعفر بن محمد تنحدر علي خديه و ارتفع الصراخ من داره حتي امره بالامساك فامسك. اذا العين قرت في الحياة و انتم تخافون في الدنيا فاظلم نورها [ صفحه 454]

كيفية وفاة الباقر

مما جاء في كيفية وفاة الامام محمد الباقر «ع» ما روي (عن) الرضا عليه السلام قال قال ابوجعفر الباقر «ع» حين احتضر اذا أنا مت فاحفروا لي و شقوا لي شقا فان قيل لكم ان رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم لحد له فقد صدقوا (اقول) و ذلك لأنه «ع» رأي ان الشق أصلح له من بعض الوجوه من اللحد فأمرهم به و ان كان اللحد أفضل (و روي) الكليني بسنده عن الصادق «ع» انه قال ان ابي استودعني ما هنالك (يعني ما كان محفوظا عنده من الكتب و السلاح و آثار الأنبياء و ودائعهم) فلما حضرته الوفاة قال ادع لي شهودا فدعوت أربعة من قريش فيهم نافع مولي عبدالله بن عمر فقال اكتب هذا ما اوصي به يعقوب بنيه يا بني ان الله اصطفي لكم الدين فلا تموتن الا و أنتم مسلمون و أوصي محمد بن علي الي جعفر بن محمد و أمره ان يكفنه في برده الذي كان يصلي فيه يوم الجمعة و ان يعممه بعمامته و أن يربع قبره و يرفعه أربع أصابع و ان يحل عنه اطماره عند دفنه ثم قال للشهود انصرفوا رحمكم الله فقلت له يا

أبت ما كان في هذا بأن يشهد عليه فقال يا بني كرهت ان تغلب و ان يقال انه لم يوص اليه فأردت ان تكون لك الحجة أراد ان يعلمهم انه وصيه و خليفته و الامام من بعده (و في رواية) ان الصادق عليه السلام قال ان أبي قال لي ذات يوم في مرضه يا بني ادخل اناسا من قريش من اهل المدينة حتي اشهدهم فادخلت عليه اناسا منهم فقال يا جعفر اذا أنا مت فغلسني و كفني و ارفع قبري أربع أصابع و رشه بالماء فلما خرجوا قلت يا أبت لو أمرتني بهذا صنعته و لم ترد ان ادخل عليك قوما تشهدهم فقال يا بني أردت ان لا تنازع (و روي) انه «ع» اوصي بثمانمائة درهم لمأتمه و كان يري [ صفحه 455] ذلك من السنة لأن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم قال اتخذوا لآل جعفر طعاما فقد شغلوا (و عن الصادق ع) قال كتب ابي في وصيته ان اكفنه في ثلاثة اثواب احدها رداء له حبرة كان يصلي فيه يوم الجمعة و ثوب آخر و قميص فقلت لأبي لم تكتب هذا فقال اخاف ان يغلبك الناس و ان قالوا كفنه في أربعة أو خمسة فلا تفعل و عممني بعمامة و ليس تعد العمامة من الكفن انما يعد ما يلف به الجسد (و عن الصادق ع) أنه أتي أباه الباقر عليه السلام ليلة قبض و هو يناجي فأومأ اليه بيده ان تأخر فتأخر حتي فرغ من المناجاة ثم أتاه فقال يا بني ان هذه الليلة التي اقبض فيها و هي الليلة التي قبض فيها رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم

قال الصدوق و ابن طاوس سمه ابراهيم بن الوليد ابن يزيد [4] و في الفصول المهمة يقال انه مات بالسم في زمن ابراهيم ابن الوليد بن عبدالملك (و في رواية) انه سم في حرج فركب عليه فنزل متورما فأمر باكفان له و كان فيها ثوب ابيض احرم فيه فقال اجعلوه في اكفاني و عاش ثلاثا ثم مضي لسبيله صابرا محتسبا مظلوما شهيدا مسموما. تقسمهم ريب المنون فلا تري لهم عقوة مغشية الحجرات لهم كل يوم تربة بمضاجع ثوت في نواحي الأرض مفترقات [ صفحه 456]

مراثي الامام محمد الباقر

قال السيد صالح النجفي الشهير بالقزويني رحمه الله من قصيدة: يا زعيما لكل قاص و دان و عليما بكل خاف و بادي طالما قد أريتهم معجزات مرغمات معاطس الحساد يا اماما آياته كرزايا ه جسام لا تنتهي بعداد و فقيدا أجري العيون و أوري أبدا في القلوب قدح زناد و مقيما للعلم سوق رواج بان عنه فسوقه في كساد عجبا للردي عليك تعدي بعد ما كان ملقي الانقياد عجبا للبلاد بعدك فرت و بها انهد شامخ الأطواد عجبا للبحار فاضت بمد بعد ما غاض دائم الامداد عجبا للوري و قد غبت عنها للهدي تهتدي و انت الهادي عجبا للصباح اسفر لم لا شق وجدا عموده بسواد عجبا للوجود بعدك باق و له كنت علة الايجاد هل دري هاشم بابناه أودت بحسا السم غيلة و الحداد ام دري أحمد تذاد ذراري ه و تدني منه ذراري المذاد ام دري حيدر من الآل قادت آل مروان كل صعب القياد ام دري المجتبي محمد أضحي من هشام مشردا في البلاد ام دري المستضام نال هشام منه ما لم تنه آل زياد ام دري المبتلي العليل بما قا سي ابنه من مضافات

و اضطهاد [ صفحه 457] ام دري الدين ان ارجاس مروا ن أمادوا للدين كل عماد بابي من عليه اقلع غادي ال مزن وجدا و جف زرع الوادي من يفيد الوفاد رفدا و قد ال ويت عنهم و اخيبة الوفاد بأبي من عليه حق لرسل ال له عط الأكباد لا الأبراد بابي من عليه اعولت الأم لاك حزنا فوق الطباق الشداد بابي من تردت الشرعة البي ضاء شجوا له ثياب الحداد بابي من عليه زهر المعالي آذنت بالخمود بعد اتقاد بابي من بكت عليه بنو الآ مال من رائح اليها و غادي من عوادي الزمان كنت مجيرا كيف جارت عليك منه العوادي محلت بعدك البلاد و كانت سحب جدواك خصب كل بلاد لم تجد بعدك الغوادي بقطر انما منك تستمد الغوادي انت كهفي المنيع يوم التقاضي و امامي الشفيع يوم التنادي و عصامي الذي اليه مآلي و عمادي الذي عليه اعتمادي و قال علي بن عيسي بن ابي الفتح الاربلي صاحب كشف الغمة: يا راكبا يقطع جوز الفلا علي امون جسرة ضامر عرج علي طيبة و انزل بها وقف مقام الضارع الصاغر و قبل الأرض و سف تربها و اسجد علي ذاك الثري الطاهر وعج علي الأرض البقيع الذي ترابه يجلو قذي الناظر و بلغن عني سكانه تحية كالمثل السائر قوم هم الغاية في فضلهم فالأول السابق الآخر [ صفحه 458] و أشرقت في المجد أحسابهم اشراق نور القمر الباهر و بخلوا الغيث و يوم الوغي راعوا جنان الأسد الخادر بدا بهم نور الهدي مشرقا و ميز البر من الفاجر و قال المؤلف عفا الله عن جرائمه مذيلا لها و اذر دموع العين فيها دما علي ضريح

السيد الباقر علي امام ما جري ذكره في خاطري الا جري ناظري علي امام لم يدع رزؤه صبرا لجلد في الوري صابر علي امام هد ركن الهدي مصابه بالقاصم الفاقر و بدر تم في الثري غائب و نحر علم في الثري غافر و قال علي بن عيسي الاربلي رحمه الله: امام حق فاق في فضله ال- عالم من باد و من حاضر ما ضر قوما غصبوا حقه و الظلم من شنسنة الجائر لو حكوه فقضي بينهم ابلج مثل القمر الزاهر جري علي سنة آبائه جري الجواد السابق الضامر و جاء من بعد بنوه علي آثاره الوارد كالصادر و قال المؤلف عفا الله عن جرائمه يا اقبرا منها البقيع اغتدي يسمو سنام الفلك الدائر سقاك يا اقبر رب السما من الحيا بالصيب الماطر لا ينقضي و جدي و لا حسرتي لساكني مربعك العاطر [ صفحه 459] و قال الشيخ ابراهيم بن يحيي العاملي الطيبي رحمه الله من قصيدة: سرعان ما زال الشباب و ظله عني و كيف يدوم ظل الطائر و اشقوتاه لقد ملأت صحيفتي بجرائر و صغائر و كبائر لكن رجائي بالمهيمن محوها و وسيلتي حب الامام الباقر الطاهر ابن الطاهر ابن الطاهر اب_ _ن الطاهر ابن الطاهر ابن الطاهر خير المحاتد محتد يفتر عن سلف تتابع كابرا عن كابر هو حجة الله الامام محمد و أبر باد في الأنام و حاضر هو ذلك المولي الذي اهدي له ال_ _هادي شريف سلامه مع جابر هو ذلك النور الالهي الذي يغنيك عن نور الصباح السافر فضل كمنبلج الصباح و همة اوفت علي فلك النجوم الدائر و يد اذا انتجع المؤمل رفدها حشدت عليه بكل نوء ماطر جل الذي أولاه مستن

العلي فالنجم يرمقه بطرف حاسر مولي أعاد العدل و هو مصوع غضا علي رغم الزمان الجائر و قال المؤلف عفا الله عن جرائمه مذيلا لها: جلت مصيبته علي كل الوري فالكل بات لها بطرف ساهر يذري الدموع علي مصيبة سيد من آل أحمد بذ كل مفاخر لله اي مصيبة جلت فلا يلفي لها في الكون بعض نظائر ذهبت بركن الدين مصباح الهدي غوث المؤمل و الامام الطاهر الصبر عز لها فكم من جازع تهفو جوانحه و لا من صابر

پاورقي

[1] اذا كان ولد في ثالث سفر سنة 57 و قبض في سابع ذي الحجة سنة 114 يكون عمره 57 سنة و 10 أشهر و 4 أيام و اذا كان ولد في ثالث صفر و قبض في ربيع الأول يكون عمره 57 سنة و أياما و ان كان ولد في غرة رجب وقبض في سابع ذي الحجة يكون عمره 57 سنة و 6 أيام و اذا كان ولد غرة رجب و قبض في ربيع الأول يكون عمره 56 سنة و 8 أشهر و أياما. المؤلف.

[2] النقي كغني الخبز الحواري بالقصر و ضم الحاء و تشديد الواو و هو الخبز الأبيض الذي نخل مرة بعد مرة من التحوير و هو التبييض (قال في النهاية) في الحديث يحشر الناس يوم القيامة علي أرض بيضاء كقرصة النقي يعني الخبز الحواري المؤلف.

[3] نسبه صاحب تحف العقول الي الصادق «ع».المؤلف.

[4] لا يخفي انه «ع» توفي ملك هشام بن عبدالملك لا في ملك ابراهيم بن الوليد الا ان يكون المراد ان ابراهيم سمه في ملك هشام. المؤلف.

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.