الفصول المهمه في معرفه الائمه (الامام الباقر) (عليهم السلام)

اشارة

سرشناسه : ابن صباغ، علي بن محمد، ق 855 - 784

عنوان و نام پديدآور : الفصول المهمه في معرفه الائمه/ علي بن محمد ابن المالكي مكي الشهير بابن صباغ؛ حققه و علق عليه جعفر الحسيني

مشخصات نشر : قم : المجمع العالمي لاهل البيت (ع)، 1385.

مشخصات ظاهري : ص 574

شابك : 964-529-073-1

وضعيت فهرست نويسي : فهرستنويسي قبلي

يادداشت : عربي

يادداشت : فهرستنويسي براساس اطلاعات فيپا

يادداشت : چاپ قبلي: موسسه دارالحديث الثقافيه، 1422ق = 1380 (در دو مجلد)

يادداشت : كتابنامه: ص. [553] - 567؛ همچنين به صورت زيرنويس

موضوع : ائمه اثناعشر

موضوع : امامت

موضوع : سادات (خاندان) -- نسبنامه

شناسه افزوده : حسيني، جعفر، - 1323

شناسه افزوده : مجمع جهاني اهل بيت (ع)

رده بندي كنگره : BP36/5/الف 25ف 6 1385

رده بندي ديويي : 297/95

شماره كتابشناسي ملي : م 85-556

في ذكر أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين الباقر

و هو الامام الخامس [1] و تاريخ ولادته و دلائل امامته و مبلغ عمره و وقت وفاته و مدة امامته و عدد أولاده و شي ء من أخباره و ذكر كنيته و لقبه و غير ذلك مما يتصل به قال بعض أهل العلم: كان محمد بن علي بن الحسين الباقر هو باقر العلم [ صفحه 878] و جامعه و شاهره [2] و رافعه و متفوق [3] دره و راضعه، صفي قلبه و زكا عمله و طهرت نفسه و شرفت أخلاقه و عمرت بطاعة الله تعالي [أوقاته] و رسخ في مقام التقوي قدمه و ميثاقه [4] [5] . قال صاحب الارشاد أبوعبدالله محمد بن محمد النعمان: و كان الباقر [أبوجعفر] محمد بن علي [بن الحسين] خليفة أبيه من بين اخوته و وصيه و القائم بالامامة من بعده، و برز علي جماعته بالفضل و في العلم و الزهد و

السؤدد، و كان أنبههم [6] ذكرا و أكملهم فضلا و أعظمهم نبلا، و لم يظهر عن أحد من ولد الحسن و الحسين عليهم السلام من علم الدين و السنن و علم القرآن و السير [7] و فنون الأدب ما ظهر عن [8] أبي جعفر الباقر عليه السلام [9] . و روي عنه معالم الدين بقايا الصحابة و وجوه التابعين و رؤساء فقهاء [ صفحه 879] المسلمين، و صار بالفضل به، و سارت بذكر علومه الأخبار و أنشدت في مدائحه الاشعار، فمن ذلك ما قاله مالك بن أعين الجهني من قصيدة يمدحه عليه السلام فيها قال: [10] . اذا طلب الناس علم القرآ ن و كانت لقريش عليه عيالا و ان قام ابن بنت النبي تلقت يداه فروعا طوالا نجوم تهلل للمدلجين جبال تورث علما جبالا و فيه يقول القرظي: [11] . يا باقر العلم لأهل التقي و خير من لبي علي الآجيل ولد أبوجعفر محمد بن علي بن الحسين (رض) بالمدينة في ثالث صفر [12] سنة [ صفحه 880] سبع و خمسين من الهجرة [13] قبل قتل جده الحسين عليه السلام بثلاث سنين [14] . و أما نسبه: أبا و أما فأبوه زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام [15] . [ صفحه 881] و هو هاشمي من هاشميين علوي من علويين. [16] . و أما كنيته: فأبوجعفر [17] لا غير، و له ثلاثة ألقاب: الباقر و الشاكر و الهادي [18] ، أشهرها الباقر، و لقب بذلك لبقره العلم و هو تفجره و توسعه [19] . [ صفحه 882] و روي جابر بن عبدالله الأنصاري قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله: يا جابر يوشك أن

تلتحق بولد لي من ولد الحسين عليه السلام اسمه كاسمي يبقر العلم بقرا - أي يفجره تفجيرا - فاذا رأيته فاقرأه عني السلام. قال جابر (رض): فأخر الله تعالي مدتي حتي رأيت الباقر عليه السلام فأقرأته السلام عن جده رسول الله صلي الله عليه و آله. و روي أن محمد بن علي الباقر عليه السلام سأل جابر بن عبدالله الأنصاري لما دخل عليه عن عائشة و ماجري بينها و بين علي عليه السلام، فقال له جابر: دخلت [20] عليها يوما و قلت لها: ما تقولين في حق علي بن أبي طالب؟ فأطرقت برأسها ثم رفعته فقالت: [21] [22] . اذا ما التبر حك علي محك تبين غشه من غير شك و فينا الغش و الذهب المصفي علي بيننا [23] شبه المحك صفة الباقر عليه السلام: اسمر معتدل، [24] . [ صفحه 883] شاعره الكميت [25] و السيد الحميري [26] ، بابه [27] جابر الجعفي [28] (رض)، نقش خاتمه [ صفحه 884] (رب لا تذرني فردا) [29] . و نقل الثعلبي في تفسيره أن الباقر عليه السلام نقش علي خاتمه هذه الكلمات: [30] . ظني بالله حسن و بالنبي المؤتمن و بالوصي ذي المنن و بالحسين و الحسن معاصره: الوليد و أولاده يزيد و ابراهيم [31] . و أما مناقبه: فكثيرة عديدة و أوصافه فحميدة جميلة منها: ما حكاه مولاه أفلح [ صفحه 885] قال: حججت مع أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام فلما دخل المسجد و نظر البيت بكي فقلت: [32] بأبي أنت و امي ان الناس ينظرون [33] اليك فلو خفضت [34] بصوتك قليلا، فقال: ويحك [35] يا أفلح!! و لم لا أرفع صوتي بالبكاء لعل الله تعالي ينظر الي برحمة

منه فأفوز بها غدا. ثم انه طاف بالبيت و جاء حتي ركع خلف المقام فلما فرغ فاذا موضع سجوده مبتل [36] من دموع عينيه [37] . و روي عنه ابنه جعفر قال: كان أبي يقوم جوف الليل فيقول في تضرعه: أمرتني فلم أأتمر، و نهيتني و زجرتني فلم أنزجر، فها أنا عبدك بين يديك مقرا لأعتذر [38] . و روي عنه أنه قال: ما من عبادة أفضل من عفة بطن أو فرج، و ما من شي ء أحب الي الله من أن يسأل، و لا يدفع القضاء الا الدعاء، فان أسرع الخير ثوابا البر العدل، و أسرع الشر عقوبة البغي، و كفي بالمرء عيبا أن يبصر [39] من الناس ما يعمي عنه من نفسه، و أن يأمر الناس [40] ما لا يفعله، و أن ينهي الناس بما [41] لا يستطيع [ صفحه 886] التحول عنه، و أن يؤذي جليسه بما لا يعنيه [42] . و قال خالد بن الهيثم: قال أبوجعفر محمد بن علي بن الحسين عليهماالسلام: ما اغر و رقت [43] عين بمائها من خشية الله تعالي الا و حرم الله وجه صاحبها علي النار، فان سالت علي الخدين دموعه لم يرهق وجهه قتر و لا ذلة، و ما من شي ء الا و له جزاء الا الدمعة، فان الله تعالي يكفر بها بحور الخطايا، ولو أن باكيا بكي في امة لحرم الله تلك الامة علي النار. [44] . و عن جابر الجعفي قال: قال لي محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام: يا جابر اني لمشتغل القلب، قلت: و ما يشغل قلبك؟ قال: يا جابر انه من دخل قلبه ما في دين الله الخالص شغله عما

سواه. يا جابر ما الدنيا و ما عسي أن تكون هل هي الا مركب ركبته أو ثوب لبسته أو امرأة أصبتها! يا جابر ان المؤمنين لم يطمئنوا الي الدنيا لزوالها [45] و لم يأمنوا قدوم الآخرة [عليهم] لأهوالها، و ان أهل التقوي أيسر أهل الدنيا مؤونة و أكثرهم لك معونة، و ان نسيت ذكروك، و ان ذكرت أعانوك، قوالين للحق، قوامين بأمر الله، فاجعل [46] الدنيا كمنزل نزلت به و ارتحلت [47] منه أو كمال أصبته في منامك فاستيقظت و ليس معك منه شي ء، و احفظ الله فيما استرعاك من [ صفحه 887] دينه و حكمته [48] . و قال عليه السلام: الغني و العز يجولان في قلب المؤمن، فاذا وصلا الي مكان فيه التوكل استوطنا [49] [50] . و قال عليه السلام: ما دخل قلب امري ء شي ء من الكبر الا نقص من عقله مثل ذلك قل أو كثر [51] [52] . و قال عليه السلام: سلاح اللئام قبح الكلام [53] . و كان يقول: و الله لموت عالم أحب الي ابليس من موت سبعين عابد [54] . [ صفحه 888] و قال سعد الاسكافي: سمعت أباجعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام يقول: عالم ينتفع بعلمه خير من ألف عابد [55] . و قال عليه السلام: شيعتنا من أطاع الله [56] . و عن أبي عبدالله ابن محمد بن المنكدر [57] كان يقول: ما كنت أري أن مثل علي بن الحسين عليه السلام يدع خلفا أفضل منه [58] حتي رأيت ابنه محمد بن علي عليه السلام و ذلك أني أردت أن أعظه فوعظني. فقال [له] أصحابه: بأي شي ء وعظك؟ قال: خرجت الي بعض نواحي المدينة في يوم من الأيام في ساعة حارة

فلقيني [59] أبوجعفر محمد بن علي و كان رجلا بادنا [60] ثقيلا و هو متكي علي [61] غلامين أسودين له فقلت في نفسي: سبحان الله شيخ من أشياخ [62] قريش خرج في هذه الساعة علي هذه الحالة في طلب الدنيا؟! [أما] لأعظنه، فدنوت منه و سلمت عليه فرد [63] علي بنهر [64] . [ صفحه 889] و قد تصبب [65] عرقا فقلت: أصلحك الله شيخ من أشياخ قريش في هذه الساعة علي هذه الحالة في طلب الدنيا؟! [أرأيت] لو جاء أجلك [66] و أنت علي هذه الحال [67] [ما كنت تصنع؟] قال: فخلي عن الغلامين و التفت الي و قال: لو جاءني الموت و أنا علي هذه الحال لجاءني و أنا في طاعة من طاعة الله أكف بها نفسي [و عيالي] عنك و عن الناس، و انما كنت أخاف الموت أن لو جاءني و أنا علي معصية من معاصي الله تعالي، فقلت: [صدقت] يرحمك الله [68] أردت أن أعظك فوعظتني [69] . و عن معاوية بن عمار الدهني [70] عن محمد بن علي بن الحسين في قوله عزوجل (فسئلوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون) [71] قال: نحن أهل الذكر [72] و روي الزهري [73] قال: حج هشام بن عبدالملك فدخل المسجد الحرام متكئا [74] علي يد سالم مولاه [ صفحه 890] و محمد بن علي عليه السلام [جالس] في المسجد، فقال له سالم [مولاه]: يا أميرالمؤمنين هذا محمد بن علي بن الحسين في المسجد [قال هشام]: المفتون به أهل العراق؟ قال: نعم، فقال: اذهب اليه فقل [75] له: يقول لك أميرالمؤمنين: ما الذي يأكل لناس و يشربون الي أن يفصل بينهم يوم القيامة؟ فقال [أبوجعفر]:

قل له: يحشر الناس علي مثل قرص نقي [76] فيها أنهار متفجرة يأكلون و يشربون منها حتي يفرغوا من الحساب. قال: فلما سمع هشام ذلك رأي أنه قد ظفر به. فقال: الله أكبر اذهب [77] اليه و قل له ما أشغلهم [78] عن الأكل و الشرب يومئذ؟ فقال له أبوجعفر: قل له: هم في النار أشغل و لم يشغلوا [79] الي أن قالوا (أفيضوا علينا من المآء أو مما رزقكم الله) [80] فسكت هشام لا [81] يرجع كلاما [82] . و روي أن العلاء بن عمرو بن عبيد [83] قدم علي محمد بن علي بن الحسين [ صفحه 891] يمتحنه بالسؤال فقال له: جعلت فداك ما معني قوله تعالي (أولم ير الذين كفروا أن السموت و الأرض كانتا رتقا ففتقنهما) [84] ما هذا الرتق و الفتق؟ فقال له أبوجعفر عليه السلام: كانت السماء رتقا لا تنزل القطر [85] و كانت الأرض رتقا [86] لا تخرج النبات، ففتق الله [87] السماء بنزول المطر و فتق [88] الأرض بخروج النبات، فسكت ابن عمرو [89] و لم يرد جوابا و لم يجد اعتراضا. ثم انه سأله عن قوله تعالي (و من يحلل عليه غضبي فقد هوي) [90] ما غضب الله تعالي؟ قال: طرده و عقابه يا ابن عمرو [91] و من ظن [92] أن الله يغيره شي ء فقد كفر [93] و سئل عن قوله تعالي (اولئك يجزون الغرفة بما صبروا) [94] فقال: الغرفة [هي الجنة [ صفحه 892] و هي جزاء لهم بما صبروا] بصبرهم علي الفقر في دار الدنيا [95] . و روي أبوحمزة الثمالي عن محمد بن علي بن الحسين في قوله تعالي (و جزاهم بما صبروا جنة و

حريرا) [96] قال: بما صبروا علي الفقر علي مصائب الدنيا [97] . و روي الأصمعي عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول لبعض ولده: يا بني اياك و الكسل و الضجر فانهما مفتاحا كل شر، انك اذا كسلت لم تؤد حقا، و ان ضجرت لم تصبر علي حق [98] . و روي أنه قال لابنه: يا بني اذا أنعم الله عليك بنعمة فقل الحمد لله اذا أحزنك أمر فقل لا حول و لا قوة الا بالله، و اذا أبطأ عليك [99] الرزق فقل أستغفر الله [100] . و كان محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام - مع ما وصفناه به [101] من العلم و الفضل و السؤدد و الرئاسة و الامامة - ظاهر الجود في الخاصة و العامة مشهور الكرم في الكافة معروفا بالفضل و الاحسان مع كثرة عياله و توسط حاله [102] . و حكت سلمي مولاة أبي جعفر عليه السلام أنه كان يدخل عليه بعض اخوانه فلا يخرجون من عنده حتي يطعمهم الطعام الطيب و يكسوهم الثياب الحسنة في [ صفحه 893] بعض الأحيان و يهب لهم الدراهم، فكنت أقول له في ذلك فيقول: يا سلمي ما حسنة الدنيا الا صلة الاخوان و المعارف، و كان يصل بالخمسمائة درهم و بالستمائة و بالألف درهم. [103] . و قال الأسود بن كثير: [104] شكوت الي أبي جعفر عليه السلام جور الزمان و جفاء الاخوان فقال: بئس الأخ أخ يرعاك غنيا و يقطعك [105] فقيرا. ثم أمر غلامه فأخرج [لي] كيسا فيه سبعمائة درهم فقال: استنفق هذه فاذا نفدت [106] فأعلمني [107] . و قال رضي الله عنه: اعرف المودة في قلب أخيك بما له في قلبك [108] . و

نقل عن الزبير بن [109] محمد بن مسلم المكي [أنه] قال: كنا عند جابر بن عبدالله فأتاه علي بن الحسين و معه ابنه محمد و هو صبي، فقال علي لابنه محمد: قبل [ صفحه 894] رأس عمك، فدنا محمد بن جابر فقبل رأسه، فقال جابر: من هذا؟ و كان قد كف بصره، فقال له علي بن الحسين عليه السلام: [هذا] ابني محمد، فضمه جابر اليه و قال له: يا محمد، محمد جدك رسول الله يقرئك السلام، فقالوا لجابر: و كيف ذلك يا أباعبدالله؟ قال: كنت مع [110] رسول الله صلي الله عليه و آله و الحسين عليه السلام في حجره و هو يلاعبه فقال: يا جابر يولد لابني الحسين ابن يقال له علي، فاذا كان يوم القيامة ينادي مناد: ليقم سيد العابدين، فيقوم علي بن الحسين، و يولد لعلي بن الحسين ابن يقال له محمد: يا جابر فان أدركته [111] فاقرأه مني السلام و ان لاقيته فاعلم أن بقاءك بعد رؤيته يسير [112] فلم يعش جابر بعد ذلك الا قليلا و مات [113] فهذه منقبة من مناقبه باقية علي ممر الأيام و فضيلة شهد له بها الخاص و العام. قال فيه البليغ ما قال ذوو الحجي و كل برأيه منطبق و كذلك العدو لم يعد أن قال جميلا فما يقول فيه الصديق [114] . و من كتاب الحلية لأبي نعيم عن أبي عبدالله جعفر الصادق عليه السلام عن أبيه محمد الباقر عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله: من نقله الله تعالي من ذل المعاصي الي عز التقوي أغناه بلا مال [ صفحه 895] و

أعزه بلا عشيرة و آنسه بلا أنيس، و من خاف الله تعالي أخاف الله منه كل شي ء، و من لم يخف الله تعالي أخافه الله من كل شي ء، و من رضي من [مال] الله باليسير من الرزق رضي منه باليسير من العمل، و من لم يستح من المعيشة خفت مؤونته و رخا باله و نعم عياله، و من زهد في الدنيا آتاه [115] الله الحكمة في قلبه و أنطق بها لسانه و أخرجه من الدنيا سالما الي دار القرار [116] . و روي أبوسعيد منصور بن الحسن الآبي في كتابه نثر الدرر أن محمد بن علي الباقر عليه السلام قال لابنه جعفر الصادق: يا بني ان الله خبأ ثلاثة أشياء في ثلاثة أشياء: خبأ رضاه في طاعته فلا تحقرن من الطاعة شيئا فلعل رضاه فيه، و خبأ سخطه في معصيته فلا تحقرن من المعصية شيئا فلعل سخطه فيه، و خبأ أولياءه في خلقه فلا تحقرن أحدا فلعله ذلك الولي [117] . و من كتاب صفة الصفوة لابن الجوزي عن عروة بن عبدالله قال: سألت أباجعفر محمد بن علي عن حلية السيف، قال: لا بأس به و قد حلي أبوبكر الصديق سيفه، قلت: تقول الصديق؟! قال: فوثب وثبة و استقبل القبلة و قال: نعم الصديق نعم الصديق، من لم يقل له الصديق فلا صدق الله له قولا لا في الدنيا و لا في الآخرة. [118] . و من كتاب الجوانح و الجوامح للامام قطب الدين أبي سعيد هبةالله بن الحسن النهاوندي [119] عن أبي بصير قال: كنت مع محمد بن علي الباقر في مسجد [ صفحه 896] رسول الله صلي الله عليه و آله [قاعدا] في حدثان موت والده علي بن

الحسين عليه السلام اذ دخل المنصور [الدوانيقي] أبوجعفر و داود بن سليمان قبل أن يفضي [120] الملك الي بني [121] العباس، فجاء داود بن سليمان الي محمد الباقر عليه السلام و قعد [122] المنصور ناحية من المسجد فقال له الباقر: ما منع الدوانيقي أن يأتينا [123] ؟! قال: فيه جفاء، فقال الباقر عليه السلام: أما انه لا تذهب الأيام [124] حتي يلي هذا - يعني المنصور - أمر هذه الخلايق [125] فيطأ أعناق الرجال و يملك شرقها و غربها و يطول عمره فيها حتي يجمع من كنوز الأموال ما لا يجمعه غيره [126] فبعد أن قام داود من عند محمد بن علي الباقر عليه السلام ذهب الي المنصور و أخبره بذلك، فقام المنصور و جاء اليه و قال: ما منعني من الجلوس اليك الا جلالتك و هيبتك، ثم قال: يا سيدي ما الذي يقوله داود؟ قال: هو كائن لا محاله، قال: و ملكنا قبل ملككم؟ قال: نعم، قال: و يملك بعدي أحد من ولدي؟ قال: نعم، قال: فمدة بني امية أطول [127] أم مدتنا؟ قال: مدتكم أطول و ليتلقفن [128] هذا الملك صبيانكم فيلعبون به كما يلعبون بالكرة، هذا ما عهده الي أبي. فلما أفضت الخلافة الي المنصور [129] تعجب من قول الباقر عليه السلام [130] . [ صفحه 897] و من الكتاب المذكور قال أبوبصير: قلت يوما للباقر عليه السلام: أنتم ذرية [131] رسول الله صلي الله عليه و آله؟ قال [لي] نعم، قلت: رسول الله صلي الله عليه و آله وارث الأنبياء جميعهم و وارث جميع علومهم؟ [132] قال: نعم، قلت: فأنتم ورثة جميع علوم رسول الله صلي الله عليه و آله؟ قال: نعم، قلت: فأنتم تقدرون أن تحيوا الموتي

و تبرئوا الأكمه و الأبرص و تخبرون الناس بما يأكلون [و يدخرون] في بيوتهم؟ قال: نعم نفعل ذلك كله باذن الله تعالي. ثم قال: ادن مني يا أبابصير - و كان أبوبصير مكفوف النظر - فدنوت منه فمسح يده علي عيني [133] فأبصرت السهل و الجبل و السماء و الأرض، فقال: أتحب أن تكون هكذا تبصر و حسابك علي الله أو تكون كما كنت و لك الجنة؟ قلت: الجنة أحب الي. قال فمسح بيده المباركة علي عيني [134] فعدت كما كنت [135] . و من الكتاب المذكور أيضا عن جعفر الصادق عليه السلام قال: كان أبي في مجلس عام ذات يوم من الأيام اذ أطرق برأسه الي الأرض ثم رفعه فقال: يا قوم كيف أنتم اذا جاءكم رجل يدخل عليكم مدينتكم هذه في أربعة آلاف يستعرضكم علي السيف ثلاثة أيام متوالية فيقتل مقاتلتكم و تلقون منه بلاء لا تقدرون عليه و لا أن [ صفحه 898] تدفعوه [136] و ذلك من قابل؟ فخذوا حذركم و اعلموا أن الذي قلت لكم هو كائن لابد منه. فلم يلتفت أهل المدينة الي كلامه و قالوا: لا يكون هذا أبدا. فلما كان من قابل ارتحل [137] أبوجعفر من المدينة بعياله هو و جماعة من بني هاشم و خرجوا منها، فجاءها نافع بن الأزرق فدخلها في أربعة آلاف و استباحها ثلاثة أيام و قتل فيها خلقا كثيرا لا يحصون، و كان الأمر علي ما قاله عليه السلام [138] . و من كتاب الدلائل للحميري عن زيد بن أبي حازم قال: كنت مع أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام فمر بنا زيد بن علي [139] فقال أبوجعفر: أما رأيت هذا [ صفحه 899] ليخرجن بالكوفة

و ليقتلن و ليطافن برأسه، فكان كما قال عليه السلام. [140] . و عن الحسن [141] بن راشد قال: ذكرت زيد بن علي عند أبي عبدالله جعفر الصادق فنلت منه [142] ، فقال: لا تفعل رحم الله عمي زيدا فانه أتي أبي و قال: اني اريد الخروج علي هذا الطاغية، فقال له: لا تفعل يا زيد اني [143] أخاف أن تكون المقتول المصلوب بظهر الكوفة، أما علمت يا زيد أنه لا يخرج أحد من ولد فاطمة علي أحد من السلاطين قبل خروج السفياني الا قتل؟ فكان الأمر كما قال أبي [144] . و عن عبدالرحمن بن يحيي بن سعيد قال: حدثني رجل من بني هاشم قال: كنا عند محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام و أخوه زيد جالس الي جانبه، فدخل رجل من أهل الكوفة فقال له محمد بن علي أتروي [145] شيئا من طرائف الشعر و نوادره؟ فقال: نعم، قال: كيف قال الأنصاري لأخيه؟ فأنشده: لعمرك ما كان أبومالك بوان و لا بضعيف قواه و لا مالديه [146] نازع يعادي أخاه اذا مانهاه لأن سدته سدت مطواعه و مهما وكلت اليه كفاه فوضع محمد بن علي يده علي كتف أخيه زيد و قال: هذه صفتك يا أخي، [ صفحه 900] و أعيذك بالله أن تكون قتيل أهل العراق [147] . و كان زيد بن علي (رض) دينا شجاعا ناسكا و كان من أحسن بني هاشم عبادة و أجملهم انارة [148] ، و كان ملوك بني امية تكتب الي صاحب العراق أن امنع أهل الكوفة من حضور مجلس زيد بن علي فان له لسانا أقطع من غلبة السيف و أحد من شبا الأسنة و أبلغ من السحر و الكهانة و

من النفث في العقد. و قال له يوما هشام بن عبدالملك: بلغني أنك تروم الخلافة و أنت لا تصلح لها لأنك ابن [149] أمة، فقال زيد: كان اسماعيل بن ابراهيم ابن أمة و اسحاق ابن حرة، فأخرج الله من صلب اسماعيل خير من ولد آدم، فقال: قم اذا لا تراني الا حيث تكره، فلما خرج من الدار قال: ما أحب أحد الحياة الا ذل فقال له سالم مولي هشام: بالله لا يسمعن منك هذا الكلام أحد [150] ، فكان زيد (رض) كثيرا ما ينشد: [151] . شرده الخوف من أوطانه كذلك من يكره حر الجلاد منحرق الحقين يشكو الوجي تنكبه أطراف مرو حداد [ صفحه 901] قد كان بالموت له راحة و الموت حتف في رقاب العباد و من كتاب جمعه الوزير السعيد مؤيدالدين أبوطالب محمد بن أحمد بن محمد بن علي العلقمي [152] قال ذكر الشيخ الأجل أبوالفتح يحيي بن محمد بن خيار [153] الكاتب قال: سمعت [154] بعض أهل العلم و الخير يقول: كنت بين مكة و المدينة فاذا أنا بشيخ يلوح في [155] البرية فيظهر تارة و يغيب اخري حتي قرب مني فتأملته فاذا هو غلام سباعي أو ثماني، فسلم علي فرددت عليه، فقلت: من أين يا غلام؟ قال: من الله، قلت: و الي أين؟ قال: الي الله، فقلت: فما زادك؟ قال: التقوي، فقلت: ممن أنت؟ قال: أنا رجل عربي [156] ، قلت: ابن من عافاك الله؟ فقال: أنا رجل هاشمي، فقلت: ابن من قال: أنا رجل علوي، ثم أنشد يقول: فنحن [157] علي الحوض ذواده [158] . تزود و يسعد وراده فما فاز من فاز الا بنا و ما [159] خاب

من حبنا زاده فمن سرنا نال منا السرور و من ساءنا ساء ميلاده [ صفحه 902] و من كان غاصبنا حقنا فيوم القيامة ميعاده ثم قال: أنا أبوجعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، ثم التفت فلم أره، فلا أعلم هل صعد الي السماء أم نزل الي الأرض. [160] . مات أبوجعفر محمد بن علي بن الحسين الباقر عليهم السلام في سنة سبعة عشر و مائة [161] . [ صفحه 903] و له من العمر ثماني و خمسون سنة [162] ، و قيل ستون سنة [163] ، و قيل خمسا و ثلاثين [164] ، أقام منها مع جده الحسين ثلاث سنين، و مع أبيه علي بن الحسين ثلاثا و ثلاثين سنة، و بقي بعد موت أبيه تسع عشر سنة، و هي مدة امامته عليه السلام [165] ، و انه أوصي أن [ صفحه 904] يكفن في قميصه الذي كان يصلي فيه [166] . و عن ابنه جعفر الصادق عليه السلام قال: كنت عند أبي في اليوم الذي قبض فيه فأوصاني بأشياء في غسله و تكفينه و في دخوله قبره. قال: فقلت له: يا أبت [167] و الله ما رأيت [168] منذ اشتكيت أحسن هيئة منك اليوم و لا أري عليك أثر الموت، فقال: يا بني أما [169] سمعت علي بن الحسين يناديني [170] من وراء الجدار: [171] يا محمد عجل [172] . [ صفحه 905] و يقال: انه مات بالسم في زمن ابراهيم بن الوليد بن عبدالملك [173] ، قبره بالبقيع [174] و دفن بالقبة التي فيها العباس في القبر الذي دفن فيه أبوه و عم أبيه الحسن عليه السلام [175] ، و قد تقدم ذكر

ذلك. أولاد الباقر عليه السلام ستة [176] و قيل سبعة [177] و هم: أبوعبدالله جعفر الصادق عليه السلام - و كان يكني به - و عبدالله، و امهما ام فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر. و ابراهيم [ صفحه 906] و عبيدالله [178] درجا في حياته، و امهما ام حكيم بنت أسد بن المغيرة الثقفية. و علي و زينب لام ولد. و لم يعتقد أحد من [179] ولد أبي جعفر الامامة الا في أبي عبدالله جعفر الصادق عليه السلام، و كان أخوه عبدالله يشار اليه بالفضل و الصلاح. يقال: ان بعض بني امية سقاه السم فمات رضوان الله تعالي عليه، نقل ذلك صاحب الارشاد رحمه الله. [180] .

پاورقي

[1] سبق و أن أشرنا الي أن عدد الأئمة كما جاء في أحاديث النبي الأكرم صلي الله عليه و آله اثنا عشر اسما ذكرت فيها امامتهم و أسماء آبائهم و امهاتهم، و قال صلي الله عليه و آله: و يخرج من صلب محمد ابني سبعة من الأوصياء منهم المهدي... انظر المصادر السابقة و اثبات الهداة: 5 / 264 / 6، بصائر الدرجات: 146 و 181 ح 3، و في المعراج: 36 ح 1: و محمد بن علي و جعفر بن محمد... و في ص 39 ح 2، و 40 ح 4، و 41 - 42 ح 4 - 7، و 170 ح 138، و 174 ح 145، و 181 ح 154، و 233 ح 223، و 262 ح 1، و 54 و 55 و 57 و 60 ح 1 - 5 و 7، و 64 ح 1، و 66 ح 3، و 68 ح 5، و 71 ح 6. و انظر أيضا كفاية

الأثر: 239 و 241، البحار: 46 / 230 ح 7، و 231 ح 8، و: 71 / 29 ح 66، مستدرك الوسائل: 9 / 37 ح 6، الأمالي للشيخ الطوسي: 2 / 114، و: 56 ط آخر، الوسائل: 11 / 541 ح 12، حلية الأبرار للمحدث البحراني: 2 / 128 و 84، الصراط المستقيم: 2 / 131، الخرائج و الجرائح: 1 / 268 ح 12، أمالي الشيخ الصدوق: 61 ح 6، الارشاد: 294، و: 2 / 157 و 159 ط آخر، كشف الغمة: 2 / 124، روضة الواعظين للفتال: 243، اعلام الوري: 165 و 266 ح 13، كمال الدين: 2 / 253 ح 3، الكافي: 1 / 220 ح 1 و 2، الغيبة للنعماني: 52 ح 3 و 4.

[2] في (ب): علمه.

[3] في (ب): منمق.

[4] في (ج): و ساقه.

[5] ذكر ذلك كمال الدين الشافعي في مطالب السؤول في مناقب آل الرسول (مخطوط): 260 و زاد: و طهارة الاجتباء فالمناقب تسبق اليه، و الصفات تشرف به... و راجع الامام الصادق و المذاهب الأربعة لأسد حيدر: 2 / 437 نقلا عن مطالب السؤول، المحجة البيضاء للفيض الكاشاني: 4 / 242 عنه أيضا.

[6] في (أ): أشهرهم.

[7] في (ب): الآثار و السنن.

[8] في (أ): من.

[9] انظر الارشاد للشيخ المفيد: 2 / 157، و: 293 ط آخر مع اختلاف يسير في بعض الألفاظ. [

[10] انظر الارشاد: 2 / 157 مع اختلاف في البيت الثاني من الشعر بلفظ: و ان قيل أين ابن بنت النب ي نلت بذاك فروعا طوالا و في (أ): بالنسبة الي البيت الأول: كان القريش... و بالنسبة الي البيت الثالث: وجالا و انظر معجم الشعراء للمرزباني: 268،

سير أعلام النبلاء: 4 / 404.

[11] انظر الارشاد للشيخ المفيد: 2 / 157، و سير أعلام النبلاء: 4 / 403، مختصر تاريخ دمشق: 23 / 78.

[12] انظر المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 340، البحار: 46 / 216 ح 15 و 16 و ص 213 ح 1 و ص 217 ح 19، اعلام الوري: 264، ملحقات احقاق الحق: 19 / 488، روضة الواعظين للفتال: 248، المصباح للكفعمي: 522 كل هؤلاء ورد عندهم بلفظ «قيل في الثالث من صفر» أما في شواهد النبوة نقلا عن البحار: 46 / 217 ح 19 بلفظ «يوم الجمعة ثالث صفر» و في مقاصد الراغب: 150 بلفظ «ثالث عشر صفر» أما في مصباح الطوسي: 557 ففيه «يوم الجمعة غرة رجب» و في المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 340، و: 4 / 280 ط آخر بلفظ «يوم الثلاثاء و قيل يوم الجمعة غرة رجب» و مثله في اعلام الوري: 264، تاريخ الغفاري بلفظ «غرة رجب» نقلا عن البحار: 46 / 217ح 19، انظر عوالم العلوم: 19 / 444 نقلا عن مطالب السؤول: 81، و في نور الأبصار: 157 بلفظ «ثالث صفر»، و الكليني في الكافي: 1 / 469 بلفظ «غرة رجب» و مثله في وفيات الأعيان لابن خلكان: 3 / 314، تذكرة الحفاظ للذهبي: 1 / 124، نزهة الجليس: 2 / 36، دلائل الامامة للطبري: 94، دائرة المعارف لفريد وجدي: 3 / 563.

[13] انظر الارشاد للشيخ المفيد: 2 / 158، و: 294 ط آخر، دلائل الامامة للطبري: 94، دائرة المعارف لفريد وجدي: 3 / 563، كفاية الطالب للكنجي الشافعي: 455، مصباح الطوسي: 557، كشف الغمة للاربلي: 2 / 117 و 136، الكافي: 1 / 469، المناقب

لابن شهرآشوب: 3 / 240، و: 4 / 280 ط آخر، اعلام الوري لأمين الاسلام الطبرسي: 263، روضة الواعظين: 248، عيون المعجزات: 84، الهداية للخصيبي: 237، الأنوار القدسية: 34، ملحقات الاحقاق: 19 / 489، نزهة المجالس: 2 / 23، مطالب السؤول: 81 المطبوع، تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: 350، تاريخ أبي الفداء: 1 / 248. و هنالك أقوال اخري في سنة ولادته قيل: ثمان و خمسون كما جاء في ينابيع المودة: 3 / 111 ط اسوة و قيل: ثلاث و سبعون و هو رأي شاذكما جاء في تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي، و قيل ست و خمسون كما جاء في تاريخ أهل البيت عليهم السلام: 79 نقلا عن تاريخ ابن الخشاب: 2 / 184 و في ص 80 من تاريخ أهل البيت عليهم السلام: بلفظ: ثمان و خمسين.

[14] انظر تاريخ ابن الوردي: 1 / 184، أخبار الدول للقرماني: 111، وفيات الأعيان: 3 / 314، تاريخ الأئمة: 9 الأنوار القدسية: 34، نزهة المجالس: 2 / 23، ملحقات الاحقاق: 12 / 152، مطالب السؤول: 81 المطبوع، تاريخ أبي الفداء: 1 / 248، كشف الغمة: 2 / 136 و 117، البحار: 46 / 218 و 219 ح 20، و قيل بأربع سنين كما في تاريخ اليعقوبي: 2 / 60 و قيل بسنتين و أشهر كما جاء في عيون المعجزات: 75، و انظر المناقب لابن شهرآشوب: 4 / 280، و الكليني في الكافي: 1 / 469، و تاريخ أهل البيت عليهم السلام: 79.

[15] تقدمت حياته عليه السلام في الفصل السابق. أما أمه أم عبدالله بنت الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام و اسمها فاطمة، و كانت من سيدات نساء بني هاشم و كان الامام زين العابدين يسميها الصديقة، و كان الامام الصادق عليه السلام يقول فيها: كانت صديقة

لم تدرك في آل الحسن مثله. انظر المصادر التالية: تهذيب اللغات و الأسماء: 1 / 87، أصول الكافي: 1 / 469، وفيات الأعيان: 3 / 384، المحبر: 57، تاريخ اليعقوبي: 2 / 60، أعيان الشيعة: ق 1 ج 4 / 464، تاريخ أهل البيت عليهم السلام: 122 نقلا عن تاريخ ابن الخشاب، دعوات الراوندي: 68 ح 165، البحار: 46 / 215 و 216 ح 14، اثبات الهداة: 5 / 270 ح 5، الوافي للفيض الكاشاني: 3 / 768 ح 1، الهداية الكبري: 241 و 238، اثبات الوصية للمسعودي: 173، عيون المعجزات: 75 الهداية للخصيبي: 240، المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 340، اعلام الوري: 264، الارشاد للشيخ المفيد: 2 / 155، و: 293 ط آخر، تاريخ دمشق (مخطوط): ح 4 ب 6 امهات الأئمة عليه السلام، الدمعة الساكبة: 401، كشف الغمة للاربلي: 2 / 117، فرق الشيعة: 73، المقالات و الفرق: 76، نزهة الجليس و منية الأنيس: 2 / 23.

[16] انظر الارشاد للشيخ المفيد: 2 / 158، و في ينابيع المودة: 3 / 111 ط اسوة بلفظ «و هو علوي من جهة أبيه و امه». و انظر الصواعق المحرقه: 201، و في سير أعلام النبلاء: 4 / 401 بلفظ «العلوي الفاطمي المدني».

[17] انظر كشف الغمة: 2 / 117، البحار: 46 / 222 ح 7 و ص 216 ح 15، الهداية الكبري: 237، مسار الشيعة للشيخ المفيد: 115، المحجة البيضاء: 4 / 743، ملحقات احقاق الحق:160:12-165 ، المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 339، اكمال الرجال: 759، تاريخ أهل البيت عليهم السلام: 138 نقلا عن تاريخ ابن الخشاب، الارشاد: 2 / 157 بلفظ «و كان الباقر أبوجعفر محمد بن علي بن الحسين عليه السلام» و انظر دلائل الامامة

للطبري: 94.

[18] أما ألقابه فهي تربو علي سبعة و هي: الأمين، الشبيه، الشاكر، الهادي، الصابر، الشاهد، و الباقر. و الظاهر أن الماتن رحمه الله اختصر الأمر بالثلاثة المذكورة. انظر تذكرة الحفاظ للذهبي: 1 / 124 نزهة الجليس: 2 / 36، مرآة الجنان لليافعي: 1 / 247، دائرة المعارف لمحمد فريد وجدي: 3 / 563، الدر النظيم في مناقب الأئمة: 2 مخطوط من مصورات مكتبة أميرالمؤمنين، أعيان الشيعة: ق 1 ج 4 / 464، تاريخ أهل البيت عليهم السلام: 131 بلفظ «الشاكر، الهادي، الأمين»، علل الشرائع: 20 ح 2، كشف الغمة: 2 / 117، البحار: 46 / 222 ح 7، الهداية الكبري: 237، مسار الشيعة للشيخ المفيد: 115، المحجة البيضاء للفيضي الكاشاني: 4 / 743، تاريخ الأئمة: 28.

[19] انظر كشف الغمة: 2 / 117 بلفظ «لتبقره في العلم، و هو توسعه فيه» و قريب منه في البحار: 46 / 222 ح 7، الهداية الكبري: 237 و 241، مسار الشيعة: 115، المحجة البيضاء: 4 / 243، احقاق الحق للشهيد القاضي الشوشتري: 12 / 160، و في غريب الحديث لابن الجوزي: 1 / 81 «لأنه بقر العلم، و عرف أصله و استنبط فرعه» المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 339، علل الشرايع: 1 / 233 ح 1، و: 56 ح 2 ط آخر بلفظ «لأنه بقر العلم بقرا أي شقه شقا، و أظهره اظهارا» الارشاد: 294 بلفظ «يبقر علم الدين بقرا» كفاية الأثر للخزاز: 241، الوسائل: 1 / 455 ح 12، اثبات الهداة للحر العاملي: 2 / 558 ح 578، حلية الأبرار: 2 / 128، و: 87 ط آخر. و راجع الصراط المستقيم: 2 / 131، الخرائج و الجرائح لقطب الدين الراوندي: 1 /

268 ح 12، معاني الأخبار: 65، مقصد الراغب: 150 الروضة الندية: 16، الأنوار القدسية: 34، عيون الأخبار للدينوري: 1 / 312، مسكن الفؤاد: 82، عمدة الطالب: 183، عيون الأخبار و فنون الآثار: 213 ط قديم، تذكرة الحفاظ للذهبي: 1 / 124، نزهةالجليس: 2 / 36، مرآة الجنان لليافعي: 5 / 78، 1 / 247، تاريخ اليعقوبي: 2 / 320 ط بيروت، الاختصاص للشيخ المفيد: 62، ينابيع المودة: 3 / 110 ط اسوة، الصواعق المحرقة: 201، المناقب لابن شهرآشوب: 4 / 197 أمالي الشيخ الصدوق: 289 ح 2، كمال الدين: 1 / 254 ح 3، مختصر تاريخ دمشق: 23 / 78، غاية الاختصار: 104.

[20] في (ب، د): ذهبت اليها يوما و سألتها.

[21] في (ج): انشدت.

[22] انظر الصراط السوي: 119، نور الأبصار: 288.

[23] في (أ): تبيتا.

[24] انظر البحار: 46 / 222 ح 7، المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 340 قريب من هذا و زاد: و كان ربع القامة، دقيق البشرة، جعد الشعر، أسمر، له خال علي خده، و خال أحمر في جسده... و انظر الكافي: 1 / 469 بلفظ «كانت كملامح رسول الله صلي الله عليه و آله و شمائله» و في أخبار الدول: 111، و جوهرة الكلام في مدح السادة الأعلام: 132 بلفظ: انه كان معتدل القامة أسمر اللون... و في أعيان الشيعة: ق 1 ج 4 / 471 قريب من هذا.

[25] هو الكميت بن زيد بن خنيس أبوالمستهل الأسدي، شاعر الأولين و الآخرين كما قال الفرزدق و لولا شعره لم يكن للغه ترجمان و لا للبيان لسان حسبما قال عكرمة الضبي. ولد سنة (60 ه) و قد انطبعت في نفسه صورة كربلاء، و قد نشأ بالكوفة و

تربي علي حب أهل البيت عليهم السلام و كان فارسا شجاعا دينا.... انظر ترجمته في الأغاني: 15 / 115 و 126 و 124، روضات الجنات: 6 / 59 و 56، الغدير: 2 / 211، خزانة الأدب: 1 / 99، التطور و التجديد: 241، الهاشميات: 41، حياة الشعراء في الكوفة: 713، أعيان الشيعة: ق 1 ج 4 / 516، أخبار شعراء الشيعة للمرزباني: 72، العقد الفريد لابن عبد ربه الأندلسي: 1 / 189، الكافي: 8 / 102 ح 75، البحار: 46 / 345 ح 39، الوسائل: 10 / 465 ح 2، الكشي في رجاله: 206 ح 363 و ص 207 ح 365 و 366، الخرائج و الجرائح لقطب الدين الراوندي: 2 / 941، اثبات الهداة للحر العاملي: 5 / 303 ح 55، المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 329.

[26] هو السيد الحميري أبوهاشم اسماعيل بن محمد بن مزيد، سيد الشعراء، و حاله في الجلالة ظاهر و مجده باهر، ثقه جليل، عظيم الشأن و المنزلة، روي أن الصادق عليه السلام لقاه فقال: سمتك امك سيدا و وفقت في ذلك، أنت سيد الشعراء. انظر ترجمته في معالم العلماء: 46، الكني و الألقاب للشيخ عباس القمي: 2 / 301، الخرائج و الجرائح: 2/ 941، اثبات الهداة: 5 / 303 ح 55، البحار: 46 / 345 ح 39، و: 47 / 319، تنقيح المقال للمامقاني: 1 / 142 - 144، سفينة البحار: - 1 / 335- 337، ديوان السيد الحميري: المقدمة ح 10، المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 423. و لم أعثر علي نص يؤكد علي أنه شاعر الامام الباقر عليه السلام بل تفرد بذلك المصنف و صاحب البحار أيضا، و لكن وجدت في المصادر السابقة كثيرا ما كان

يمدح الامام عليه السلام و كذلك يمدح آبائه و أبنائه و خاصة الامام الصادق عليهم السلام.

[27] في (أ): بوابه.

[28] تقدمت حياة جابر الجعفي رحمه الله و لكن للمزيد انظر البحار: 46 / 345 ح 39، تاريخ الائمة لابن أبي الثلج ص 33. و انظر حاله أيضا في بصائر الدرجات: 238 ح 12، و 459 ح 4، البحار: 46 / 327 ح 6 و 31، و: 47 / 69 ح 200، اثبات الهداة للحر العاملي: 5 / 377 ح 75، 392 ح 10، و الخرائج و الجرائح لقطب الدين الراوندي: 2 / 733 ح 42. الاختصاص للشيخ المفيد: 200 و 61، مدينة المعاجز: 329 ح 33، حلية الأبرار: 2 / 109، اختيار معرفة الرجال للكشي: 194 رقم 343 و 193 ح 340، الكافي: 8 / 157 ح 149، المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 331، و انظر تاريخ أهل البيت عليهم السلام: 148 بلفظ: بابه جابر بن يزيد الجعفي.

[29] الأنبياء: 89. انظر البحار: 46 / 345 ح 29. و ورد في الكافي: 6 / 473 ح 1 و 2، و البحار: 46 / 222 ح 9، و 233 ح 10، و الوسائل: 3 / 409 ح 1 و مقصد الراغب: 150 بلفظ «العزة لله». و مثله في الوسائل: 3 / 408 ح 1، و مكارم الأخلاق: 88، و البحار: 46 / 222 ح 8، و التهذيب للطوسي: 1 / 31 ح 83، و الاستبصار له أيضا: 1 / 48 ح 3، و الحميري في قرب الاسناد: 72 باضافة «جميعا». و في تاريخ مرجان: 250، و احقاق الحق: 12 / 11، و حلية الأولياء لأبي نعيم الاصبهاني: 3 / 186 بلفظ «القوة لله جميعا». أما في عيون

أخبار الرضا: 2 / 27 ح 15، و تفسير الثعلبي: 2 / 119، و البحار: 46/ 221 ح 4، 222 ح 5، و الوسائل: 3 / 411 ح 7، و صحيفة الرضا عليه السلام: 250 ح 169 بلفظ «ظني بالله حسن، و بالنبي المؤتمن، و بالوصي ذي المنن و بالحسين و الحسن». و في العيون أيضا و أمالي الصدوق: 371 ح 5، و البحار: 46 / 221 ح 3، و الوسائل: 3 / 412 ح 9، و مكارم الأخلاق: 90 بلفظ «ان الله بالغ أمره» و كان عليه السلام يتختم بخاتم أبيه الحسين عليه السلام، و مثله في أعيان الشيعة: ق 1 ج 4 / 169.

[30] تفسير الثعلبي: 2 / 119 و انظر المصادر السابقة و لكن ليست بشكل شعر.

[31] انظر ترجمة هؤلاء في تاريخ الخلفاء: 223، و تاريخ ابن الأثير في الكامل: 4 / 138 و 191، و: 5 / 137 ط آخر، الانافة في مآثر الخلافة: 1 / 133 و 146، الأعلام للزركلي: 9 / 141، البداية و النهاية لابن كثير: 9 / 232، العقد الفريد: 3 / 180، الطبقات الكبري: 5 / 95، مروج الذهب للمسعودي: 3 / 139، البدء و التاريخ: 3 / 48، و: 6 / 53، شذرات الذهب لابن العماد: 1 / 168، تاريخ الخميس: 2 / 220 و 255 و 259، الحور العين لابن نشروان: 190، الامامة و السياسة لابن قتيبة: 1 / 32، اسد الغابة: 5 / 90، نهج الحق ص 290.

[32] في (ج): رفع صوته بالبكاء فقلت له.

[33] في (ب، ج): ينتظرونك.

[34] في (ب): رفقت، و في (أ): رفعت.

[35] في (أ): ويلك.

[36] في (ج): قد ابتل.

[37] انظر صفة الصفوة: 2 / 63، تاريخ ابن عساكر:

51 / 44، مرآة الزمان: 5 / 79، نور الأبصار: 289، كشف الغمة: 2 / 117، البحار: 46 / 290 ح 14، مطالب السؤول: 80 المطبوع، المحجة البيضاء: 4 / 243، حلية الأبرار: 2 / 114، و: 3 / 185، تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: 349، الأنوار القدسية للسنهوتي: 35، تاريخ دمشق مخطوط (حياة الباقر)، احقاق الحق: 12 / 174، و: 19 / 490.

[38] حلية الأولياء: 3 / 182، صفة الصفوة: 2 / 63، نور الأبصار: 289، كشف الغمة: 2 / 118، البحار: 46 / 290 ح 14، حلية الأبرار: 3 / 186، و: 2 / 114، احقاق الحق: 12 / 175، و: 19 / 504، مطالب السؤول 81 المطبوع.

[39] في (أ): ينظر.

[40] في (ب): يأمرهم... بما.

[41] في (ج): عما.

[42] انظر حلية الأولياء: 3 / 187، كشف الغمة للاربلي: 2 / 148، حلية الأبرار: 2 / 115، ملحقات احقاق الحق: 12 / 191، و: 19 / 504، مطالب السؤول: 80 المطبوع، تذكرة الخواص: 350، الحدائق الوردية: 36، التذكرة الحمدونية: 35، تحف العقول: 296 و لكن بلفظ «أفضل العبادة عفة البطن و الفرج»، أعيان الشيعة: 1 / 656، المختار في مناقب الأخيار: 30، جامع السعادات: 2 / 16، و قد نقل الشبلنجي في نور الأبصار: 293 صدر الحديث.

[43] في (ج): تغرغرت.

[44] أخبار الدول للقرماني: 11، سلوة الأحزان: 40، احقاق الحق: 12 / 187، و:19 / 495، التبصرة لابن الجوزي: 1 / 281، التذكرة الحمدونية 35، نور الأبصار: 290، مطالب السؤول: 80 المطبوع، تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: 339، الحدائق الوردية: 36، المختار في مناقب الأخيار: 30.

[45] في (ج، د): للبقاء فيها.

[46] في (ب، ج): انزل.

[47] في (ب): فارتحلت.

[48] انظر

تاريخ دمشق (مخطوط) حياة الامام الباقر عليه السلام، سير أعلام النبلاء: 4 / 205، احقاق الحق: 19 / 500 و انظر تحف العقول: 286 و 287 ستجد الكلام بأكمله، و رواه الكليني في الكافي:2 / 133 مع اختلاف يسير في اللفظ، مرآة الجنان: 1 / 248، شذرات الذهب: 1 / 149، البداية و النهاية: 310/9، نور الأبصار: 293.

[49] في (ب، د): أوطنا.

[50] انظر حلية الأولياء: 3 / 181، الحدائق الوردية: 36، كشف الغمة للاربلي:2 / 132 و 147، نور الأبصار للشبلنجي: 293، تذكرة الخواص: 348، احقاق الحق: 12 / 192، و: 19 / 503، مطالب السؤول: 80، المختار في مناقب الأخيار: 30، صفة الصفوة: 2 / 62، التذكرة الحمدونية: 35.

[51] في (ج): ما دخل من الكبر.

[52] انظر المشروع الروي: 37، احقاق الحق: 19 / 502، و: 12 / 185، حلية الأولياء: 3 / 180، مطالب السؤول: 80، نور الأبصار: 292، تذكرة الخواص: 213 و 348، المختار في مناقب الأخيار:159- 348، الحدائق الوردية: 36.

[53] نور الأبصار: 195، احقاق الحق: 12 / 190، حلية الأولياء: 3 / 182، تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: 348، مطالب السؤول: 80، صفة الصفوة لابن الجوزي: 2 / 61، الاتحاف بحب الأشراف للشبراوي: 53.

[54] انظر مشكاة الأنوار: 141، منية المريد: 20، البحار: 1 / 220 ح 55، الكافي: 1 / 38 ح 1، الفقيه:1 / 186 ح 559، الوافي: 1 / 147 ح 1، جامع بيان العلم و فضله: 73، احقاق الحق: 19 / 518، و بعض هذه المصادر روت الحديث عن الامام الصادق عليه السلام بلفظ: ما أحد يموت من المؤمنين أحب الي ابليس من موت فقيه.

[55] انظر تحف العقول: 294. و في جامع بيان

العلم و فضله: 1 / 32 بلفظ: أفضل من سبعين ألف... جامع السعادات: 1 / 104.

[56] حلية الأولياء: 3 / 184، ملحقات احقاق الحق: 12 / 192، كشف الغمة: 2 / 133، تحف العقول: 295، نور الأبصار: 292.

[57] في (أ): المكند، و الصحيح هو: محمد بن المنكدر بن عبدالله بن الهدير بن عبدالعزي... الامام الحافظ القدوة، شيخ الاسلام أبوعبدالله القرشي التيمي المدني... ولد سنة بضع و ثلاثين و مائة سنة ثلاثين و منه و قيل احدي و ثلاثين انظر ترجمته في سير أعلام النبلاء: 5 / 353 رقم 163، رجال الكشي: 390 ح 733، المعارف لابن قتيبة: 461.

[58] في (أ): خلفا يقارنه في الفضل.

[59] في (أ): فلقيت.

[60] أي ضخم البدن سمينا. و في (أ): بدينا.

[61] في (أ): بين.

[62] في (أ): شيوخ.

[63] في (أ): فسلم.

[64] و قوله «بنهر» قيل: هو بالباء (أي ببهر) بمعني تتابع النفس، و في النسخ بالنون، أي بزجر و انتهار، اما للاعياء و النصب أو لما علم من سوء حال السائل و سوء ارادته، قال في القاموس: نهر الرجل: زجره فانتهر. (مرآة العقول: 19 / 17).

[65] في (ب، د): يتصاب.

[66] في (أ): جاءك الموت.

[67] في (أ): الحالة.

[68] في (أ): رحمك الله.

[69] انظر الكافي: 5 / 73 ح 1، الارشاد للشيخ المفيد: 2 / 162، و: 296 ط آخر، تهذيب الشيخ الطوسي: 6 / 325ح 15، المناقب لابن شهرآشوب بشكل مختصر: 4 / 201، و: 3 / 323، البحار:46 / 287 و 350 ح 3، و: 103 / 8 ح 34، و: 10 / 157 ح 7، الاتحاف بحب الأشراف للشبراوي: 53، تهذيب التهذيب للعسقلاني: 9 / 352، الوسائل: 12 / 9 ح 1، كشف

الغمة: 2 / 125 مثله، حلية الأبرار: 2 / 131.

[70] تقدمت ترجمته. و في (أ): الذهبي و هو اشتباه.

[71] الأنبياء: 7، النحل: 43.

[72] انظر الكافي: 1 / 211 و زاد «... و نحن المسؤولون»، الارشاد: 296، كشف الغمة للاربلي: 2 / 126 حلية الأبرار: 2 / 106، و في المناقب لابن شهرآشوب: 4 / 178 باختصار، بصائر الدرجات للصفار: 11 - 15.

[73] هو عبدالرحمن بن عبدالزهري كما في احتجاج الطبرسي.

[74] في (أ): متوكيا.

[75] في (أ): و قل.

[76] النقي: الخبز الحواري. كما جاء في النهاية: 112/5.

[77] في (أ): ارجع.

[78] في (أ): ما يشغلهم.

[79] في (أ): يشتغلوا.

[80] الأعراف: 50.

[81] في (أ): و لم.

[82] انظر الاحتجاج: 2 / 57، و: 323 ط آخر، المناقب لابن شهرآشوب: 4 / 198، رواه عن الأبرش الكلبي، الارشاد للشيخ المفيد: 163/2- 164، و: 972 ط آخر، سير أعلام النبلاء: 4 / 405، تاريخ ابن عساكر: 15 / 353، مختصر تاريخ دمشق: 23 / 79، البحار: 46 / 332 ح 14، و: 7 / 105 ح 21، حلية الأبرار للمحدث البحراني: 2 / 107، روضة الواعظين للفتال النيسابوري: 244، كشف الغمة للاربلي: 2 / 126، نور الأبصار للشبلنجي: 290.

[83] كذا، و الصحيح هو عمرو بن عبيد بن باب أبوعثمان، المتكلم الزاهد المشهور، مولي بني عقيل ثم آل عرادة بن يربوع بن مالك، كان جده باب من سبي كابل من جبال السند، و كان أبوه يخلف أصحاب الشرط بالبصرة، فكان الناس اذا رأوا عمرا مع أبيه قالوا: هذا خير الناس ابن شر الناس... كانت ولادته سنة (80 ه) و توفي سنة 142 و قيل 143. انظر وفيات الأعيان: 3 / 1460 / 548 رقم 503، تاريخ بغداد: 12

/ 166، العبر في أخبار من غبر للذهبي: 1 / 149، المنية و الأمل: 24.

[84] الأنبياء: 30.

[85] في (أ): المطر.

[86] في (ج): فتقا.

[87] في (أ): ففتقنا.

[88] في (ب): وفتقنا.

[89] كذا، و الصحيح: عمرو.

[90] طه: 81.

[91] كذا، و الصحيح: يا عمرو.

[92] في (ج): قال.

[93] روضة الواعظين: 1 / 144، الكليني في الكافي: 1 / 86 ح 5 و ص 110، التوحيد للشيخ الصدوق: 168 ح 1، معاني الأخبار: 18 ح 1، الاحتجاج: 2 / 55، و: 326 ط آخر، البحار: 46 / 354 ح 7، و: 4 / 67 ح 9، الارشاد:2 / 165، لكن بلفظ يختلف بعض الشي ء، المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 329 و 298، و: 2 / 61، كشف الغمة للاربلي: 2 / 126، ارشاد القلوب للديلمي: 167، نور الأبصار: 290.

[94] الفرقان: 75.

[95] انظر البداية و النهاية: 9 / 301، و انظر المصادر السابقة.

[96] الانسان: 8.

[97] انظر المصادر السابقة.

[98] انظر الأنوار القدسية للسنهوتي: 35، ملحقات احقاق الحق: 19 / 503، و: 12 / 196، حلية الأولياء لأبي نعيم الاصفهاني: 3 / 183، تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: 339، المختار في مناقب الأخيار للشيخ الصدوق: 30، الحدائق الوردية: 36، تحف العقول: 295. و في نسخة (ج): مفتاح كل شر لم نؤد حقا.

[99] في (ب) عنك رزقك. [

[100] انظر البيان و التبيين للجاحظ: 3 / 280، الموفقيات: 399، الخصال للشيخ الصدوق: 203 قريب من هذا.

[101] في (أ): مع ما هو عليه.

[102] انظر الارشاد للشيخ المفيد:2 / 166.

[103] انظر الارشاد: 2 / 167 و لكن عن طريق سليمان بن قرم و ليس عن طريق سلمي. و مثله في المناقب لابن شهرآشوب: 4 / 207، و: 3 / 337 مختصرا، البحار:

46 / 288 ح 8 و 9، كشف الغمة: 2 / 199، أعيان الشيعة: ق 1 ج 4 / 506، صفة الصفوة: 2 / 63.

[104] في (ج): عامر.

[105] في (أ): و يحفوك.

[106] في (أ): استعن بهذه علي الوقت فاذا فرغت.

[107] انظر المناقب لابن شهرآشوب: 4 / 207، و فيه: الحسن بن كثير، البحار: 46 / 287 و 288 ح 6 و 7، الارشاد للشيخ المفيد: 2 / 166، و: 298 ط آخر و فيه: الحسن بن كثير، و في البداية و النهاية: 9 / 341، قريب من هذا بلفظ: كان أبوجعفر عليه السلام يجيزنا بالخمسمائة درهم الي الستمائة الي الألف درهم... و كشف الغمة: 2 / 127 و 119 عن الأسود بن كثير: حلية الأبرار: 2 / 115 و 116، اسعاف الراغبين لابن الصبان: 253 مثله، ملحقات احقاق الحق: 12 / 177 و 189، و: 19 / 502، مطالب السؤول: 81، المحجة البيضاء: 4 / 244 و فيه: الأسود بن كثير، صفة الصفوة لابن الجوزي: 2 / 63، عيون الأخبار و فنون الآثار: 217.

[108] انظر كشف الغمة: 2 / 188 و 119 و 150، البحار: 46 / 290 ملحق ح 15، نور الأبصار: 293، تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: 350 عن سلمي مولاة أبي جعفر عليه السلام، ملحقات احقاق الحق: 12 / 176. و انظر المصادر السابقة أيضا.

[109] الظاهر أن الصحيح هو: أبي الزبير محمد... كما في المحجة البيضاء.

[110] في (أ): عند.

[111] في (ج): رأيته.

[112] في (أ): بقاءك في الدنيا قليل.

[113] في (أ): ثلاثة أيام.

[114] انظر كشف الغمة: 2 / 199 و 136، ملحقات احقاق الحق: 12 / 13 و 16 و 155 و 156 و 158، مطالب السؤول: 81، المحجة البيضاء: 4

/ 244، حلية الأبرار: 2 / 88، مدينة المعاجز: 322، دلائل الامامة: 95، البحار: 46 / 227 ح 9، و: 225 ح 4، و قريب منه في علل الشرايع: 1 / 233 ح 1، معاني الأخبار: 65 قطعة منه، الهداية الكبري: 241 مثله باختصار، روضة الواعظين للفتال: 243، اعلام الوري: 268، الانوار القدسية: 34، عيون الأخبار للدينوري: 1 / 312، أمالي الشيخ الطوسي: 2 / 15، أمالي الشيخ الصدوق: 289 ح 9، اثبات الهداة للحر العاملي: 1 / 535 ح 161، و: 5 / 263 ح 4.

[115] في (ج): ثبت.

[116] انظر حلية الأولياء لأبي نعيم الاصبهاني: 3 / 188، و الصراط السوي: 194 من مصورات مكتبة الامام أميرالمؤمنين.

[117] انظر نثر الدرر للآبي (مخطوط)، و انظر أيضا وسيلة المآل في عد مناقب الآل: 208، و كشف الغمة: 2 / 149 نقلا عن نثر الدرر.

[118] صفة الصفوة: 2 / 145 ط بولاق، مختصر التحفة الاثنا عشرية: 134، نور الأبصار: 291. و لسنا هنا بصدد التعليق علي هذا الحديث.

[119] كذا في النسخ، و في نسخة (ب): انما وردي. و الصحيح هو: من كتاب الخرائج و الجرائح للامام قطب الدين أبي الحسين سعيد بن عبدالله بن الحسين بن هبةالله بن الحسن الراوندي.

[120] في (ج): أفضي.

[121] في (ج): ولد.

[122] في (أ): و جلس.

[123] في (د): يأتي.

[124] في (أ): الليالي.

[125] في (ب): الخلق و يطأ.

[126] في (ب، ج): ما لم يجتمع لأحد قبله.

[127] في (ج): أكثر.

[128] في (أ): و ليلتقي.

[129] في (ب): ملك الدوانيقي.

[130] انظر الخرائج و الجرائح لقطب الدين الراوندي: 1 / 273 ح 4، و الكافي: 8 / 210 ح 256 مفصلا، البحار: 47 / 176 ح 23، و: 46 / 341 ح

33، اثبات الهداة: 5 / 277 ح 13، مدينة المعاجز: 353 ح 107، و: 347 ح 83، المناقب لابن شهرآشوب: 4 / 191، جامع كرامات الأولياء: 1 / 97، دلائل الامامة للطبري: 96.

[131] في (ب): ورثة.

[132] في (ب): وارث علوم الأنبياء جميعهم؟

[133] في (أ): وجهي.

[134] في (أ): وجهي.

[135] انظر المصادر السابقة، بالاضافة الي عيون المعجزات: 76، و قريب من هذا في بصائر الدرجات: 269 ح 1، و اعلام الوري: 267، المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 318، الخرائج و الجرائح: 2 / 711 ح 8، و 174 ح 298، و 595 ح 7، البحار: 46 / 237 ح 13 - 15، الكافي: 1 / 470 ح 3 مفصلا دلائل الامامة: 100، اثبات الوصية: 170.

[136] في (أ): و لا علي دفعه.

[137] في (أ): تحمل.

[138] انظر الخرائج و الجرائح: 1 / 289 ح 23، المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 325، نور الأبصار: 291، البحار: 46 / 254 ح 51، فرج المهموم: 229، كشف الغمة: 2 / 138، و انظر المصادر السابقة، علما بأن رواية ابن شهرآشوب خلت من التعرض لذكر نافع بن الأزرق، فانظر ترجمته في قاموس الرجال للتستري: 9 / 183.

[139] هو زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام كانت ولادته سنة (78 ه) و قيل (75 ه) و لما بشر به أبوه الامام زين العابدين عليه السلام أخذ القرآن و فتحه متفائلا به فخرجت الآية الكريمه (ان الله اشتري من المؤمنين أنفسهم و أمولهم بأن لهم الجنة) التوبة: 111، فطبقه و فتحه ثانيا فخرجت الآية (و لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أموتا بل أحياء عند ربهم يرزقون) آل عمران: 169، و طبق المصحف ثم فتحه فخرجت الآية

(و فضل الله المجهدين علي القعدين) النساء: 95، و بهر الامام بذلك و أخذ يقول «عزيت عن هذا المولود و أنه لمن الشهداء» كما جاء في الروض النضير: 1 / 52. و انظر ترجمته في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر: 6 / 18، الحدائق الوردية: 1 / 143، مقاتل الطالبيين: 128، الخرائج و الجرائح: 328، مقدمة مسند زيد: 8، الخطط للمقريزي: 2 / 440، وفيات الأعيان: 5 / 6، الامام زيد لأبي زهرة: 225، تاريخ اليعقوبي: 2 / 390، عمدة الطالب: 2 / 127، غاية الاختصار: 30، الكامل في التاريخ: 5 / 84، أنساب الأشراف للبلاذري:3 / 203. و انظر زيد الشهيد للمقرم، السيره الحلبية: 1 / 327. و انظر أيضا كتاب الزيدية بين الامامية و أهل السنة للمحقق.

[140] انظر الدلائل و عمدة الطالب: 255، مقاتل الطالبيين: 86، رياض العلماء: 2 / 319، المجدي: 156، الكامل لابن الأثير: 5 / 229 و ص 242، تاريخ الطبري:8 / 130، العقد الفريد لابن عبدربه الأندلسي: 4 / 101.

[141] في (أ): الحسين.

[142] في (ج، د): تنقصته.

[143] في (ج): فاني.

[144] الخرائج و الجرائح: 144(مخطوط)، البحار: 46 / 185 ح 51.

[145] في (ج): انك لتروي.

[146] في (ب): و لا بألده له، و في (ج): بألد لدي قوله... و «الحكيم» بدل «أخاه» و في البيت الثالث «و ان» بدل «لأن».

[147] انظر زهر الآداب: 1 / 118، أمالي الشيخ الصدوق: 275 ح 11، البحار: 46 / 170 ح 17، عوالم العلوم للشيخ عبدالله البحراني الاصفهاني: 18 / 223 ح 4، عمدة الطالب: 2 / 127، عيون أخبار الرضا: 1 / 196 ح 5.

[148] في (أ): اشارة.

[149] في (أ): من.

[150] انظر عمدة الطالب: 255، تاريخ اليعقوبي: 2

/ 325، تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر: 6 / 22، الكامل في التاريخ لابن الأثير: 5 / 84، و رويت هذه القصة في المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 295، و البحار: 46 / 91 ح 78 بحق الامام زين العابدين عليه السلام مع اختلاف يسير في بعض الألفاظ، فراجع.

[151] انظر الابطال: 186 و لكن في البيت الأول «و ازري به» بدل «من أوطانه» و «يطلب» بدل «يكره». و في البيت الثاني «الكفين» بدل «الحقين» و «الجوي» بدل «الوجي». و في البيت الثالث «حتم» بدل «حتف» و زاد بيتا رابعا: أن يحدث الله له دولة يترك آثار العدي كالرماد و انظر مروج الذهب: 2 / 181، زهر الآداب: 1 / 72، تاريخ الطبري: 8 / 41.

[152] ابن العلقمي كان استاذ دارالخلافة ببغداد، ثم استدعي الي دار الوزارة و نصب وزيرا كما قال عنه ابن الفوطي في الحوادث الجامعة. و قال عنه ابن كثير في البداية و النهاية: 13 / 212«انه من الفضلاء في الانشاء و الأدب... و قد حصل له من التعظيم و الوجاهة في أيام المستعصم مالم يحصل لغيره من الوزراء» و لأجله ألف ابن أبي الحديد شرح النهج و أنشأ القصائد السبع العلويات. و قال في مجالس المؤمنين: ان الحسن بن محمد الصنعاني ألف له العباب الزاخر و مدحه في أوله كثيرا. و قال ابن العماد في شذرات الذهب: 5 / 272: كان فاضلا. ترجم له في الأنوار الساطعة: 149.

[153] جاء في اثبات الهداة: 5 / 320 ح 88 بلفظ «خالد» و مثله في كشف الغمة: 2 / 141، و في المحجة: 4 / 294 «حباء».

[154] في (ب): حدث بعضهم.

[155] في (ج): من.

[156] في (أ): رجل من قريش.

[157] في (أ): نحن.

[158] في (أ): وراده، و

في (ج): رواده نذود.

[159] في (أ): من.

[160] في (ب، ج): فلا أدري، و في (أ): و لم أدر نزل في الأرض أو صعد الي السماء. انظر كشف الغمة: 2 / 141، البحار: 46 / 270 ملحق حديث: 73، اثبات الهداة: 5 / 320 ح 88، ينابيع المودة: 368 ط آخر، و: 3 / 135 ط اسوة، و: 1 / 79 - 80، ملحقات احقاق الحق: 12 / 183، و: 19 / 492، الاشراف علي فضل الأشراف: 79. و انظر جواهر العقدين:2 / 258 - 259مع اختلاف يسير في بعض الألفاظ.

[161] اختلف المؤرخون في السنة التي استشهد فيها الامام عليه السلام فالذي ذكر أنه توفي سنة (117 ه) هو ابن الجوزي في صفة الصفوة: 2 / 63، و في كشف الغمة: 2 / 117 و 119 و 120 و 136 برواية محمد بن عمرو بلفظ «انه مات سنة سبع عشر و مائة» و في الأنوار القدسية: 34 بلفظ «و قيل: في صفر سنة سبع عشرة و مائة» و مثله في احقاق الحق: 19 / 489، و في اكمال الرجال: 759، و ملحقات احقاق الحق: 12 / 152 - 154«و مات بالمدينة سنة سبع عشرة و مائة» و مثله في مطالب السؤول: 81، و في تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: 350 قال: «اختلفوا في وفاته عليه السلام علي ثلاثة أقوال: أحدها: أنه توفي سنة سبع عشرة و مائة ذكره الواقدي» و مثله في نور الأبصار: 292، و مثله في تاريخ أبي الفداء: 1 / 248 لكن بلفظ «و قيل سبع عشرة و مائة» و انظر تاريخ دمشق لابن عساكر (مخطوط) في ترجمة الامام الباقر عليه السلام. و لكن المشهور أنه عليه السلام استشهد مسموما سنة

(114 ه) كما جاء في شذرات الذهب: 1 / 149، تهذيب الكمال: 9 / ق 2 من مصورات مكتبة السيد الحكيم رحمه الله، تاريخ ابن الأثير:4 / 217، طبقات الفقهاء: 36، تاريخ الأئمة لابن أبي الثلج البغدادي: 5 تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي علي الرأي الثاني برواية الفضل بن دكين، الكافي: 1 / 472 ح 6، البحار: 46 / 217 ح 17، الارشاد للشيخ المفيد: 294، و: 2 / 158 ط آخر، كشف الغمة: 2 / 123 و 136، كفاية الطالب: 455، المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 339، روضة الواعظين: 248، الهداية للخصيبي: 237، تاريخ الأئمة: 9، سير أعلام النبلاء: 4 / 401، نزهة الجليس و منية الأنيس: 2 / 23. و قال أبوعيسي الترمذي «مات سنة خمس عشرة و مائة» كما جاء في تاريخ دمشق (مخطوط) و في تاريخ خليفة: 2 / 263 بلفظ «توفي سنة 118 ه» و في تاريخ ابن الوردي: 1 / 184، و تاريخ أبي الفداء: 1 / 214 بلفظ «116 ه» و في دائرة المعارف لفريد وجدي: 3 / 563 بلفظ «113 ه» و في مختصر تاريخ الاسلام للفاخوري: 85 بلفظ «127 ه». و من أراد المزيد فليراجع المصادر السابقة.

[162] انظر الصراط السوي للشيخاني: 94، تاريخ الخميس: 2 / 319، صفة الصفوة: 2 / 63، البحار: 46 / 217 ح 19.

[163] انظر مختصر تاريخ الاسلام للفاخوري: 85، البحار: 46 / 217 و 218 ح 19 و 20، و في كشف الغمة: 2 / 117 و 119 و 210 ص 136 بلفظ «و قد نيف علي الستين» و قيل انه استشهد و له من العمر 57 سنة كما جاء في الارشاد: 2 / 158، و: 294 ط

آخر، و الكافي: 1 / 472 ح 6، و البحار: 46 / 217 ح 18، الوافي: 3 / 788 ح 19، مقصد الراغب: 150، كشف الغمة: 2 / 136، اعلام الوري: 264، روضة الواعظين: 248، المصباح للكفعمي: 522، عيون المعجزات: 84، الهداية للخصيبي: 237، تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: 350 علي الرأي الثاني، و كفاية الطالب: 455، حلية الأولياء: 3 / 80. و قيل انه توفي و له من العمر 63 سنة كما جاء في طبقات الفقهاء لأبي اسحاق الشيرازي: 36. و قيل 73 سنة كما جاء في صفة الصفوة لابن الجوزي: 2 / 63، و تاريخ ابن عساكر: 51 / 39، تاريخ أبي الفداء: 1 / 214، ابن الأثير في الكامل: 4 / 217، تاريخ ابن الوردي: 1 / 184، و قيل غير ذلك، فراجع المصادر السابقة.

[164] لم أعثر علي هذا في المصادر التاريخية التي بأيدينا و التي سبق ذكرها. و أعتقد أن المصنف رحمه الله كان يقصد أنه أقام مع أبيه علي بن الحسين خمسا و ثلاثين سنة الا شهرين... كما وجدتها في نسخة (د) و لكن ضمن فقره و أقام مع أبيه، لكنها مطموسة. و يؤيد ذلك ما جاء في كشف الغمة: 2 / 117 و 119 و 120 و 136، و البحار: 46 / 219 ح 20 و كذلك في تاريخ أهل البيت عليهم السلام: 79 نقلا عن الهداية للخصيبي: 213، و: 237 ط آخر، أو كما جاء في المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 339 بلفظ «و أقام... و مع أبيه علي عليه السلام أربعا و ثلاثين سنة و عشرة أشهر...» أو كما جاء في تاريخ الأئمة عليهم السلام: 9 بلفظ «و مقامه مع أبيه خمس و ثلاثين سنة الا شهرين» أو كما

في مطالب السؤول: 81. و رب قائل يقول انه تصحيف اي أن عمره 53 سنة أيضا لم أعثر علي هذا القول.

[165] انظر الارشاد للشيخ المفيد: 2 / 168 بلفظ «و كانت مدة امامته و قيامة مقام أبيه في خلافة الله عزوجل علي العباد تسع عشرة سنة». و انظر الكافي: 1 / 472 ح 6 بلفظ «عاش بعد علي بن الحسين تسع عشرة سنة و شهرين» و البحار: 46 / 217 ح 18، و الوافي: 3 / 788 ح 19، مقصد الراغب: 150، كشف الغمة: 2 / 136 لكن في اعلام الوري: 264 بلفظ «و كانت مدة امامته ثماني عشرة سنة» و مثله في البحار: 46 / 212 ح 1، و في المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 339 بلفظ «و بعد أبيه تسع عشرة سنة و قيل: ثماني عشرة» و تاريخ الأئمة عليهم السلام: 9. و من الملاحظ أن الامام الباقر عليه السلام عاش في كنف أبيه 35 سنة حسبما ذكره أكثر المؤرخين و كما جاء في تاريخ الأئمة عليهم السلام: 5، و قيل 36 سنة، و قيل غير ذلك. و هذا مما يدحض و هم المستشرق روايت م. و كذلك رونلدس حيث ذكر أن عمره حينما انتقلت اليه الامامة كان 19 سنة، و هذا الخطأ ناشي ء من الخلط الذي حصل لهؤلاء و لم يفرقوا بين عمره حينما انتقلت اليه الامامة و بينما عاش بعد أبيه زين العابدين عليه السلام فانظر عقيدة الشيعة لرونلدس: 123.

[166] انظر الطبقات الكبري لابن سعد: 5 / 323. صفة الصفوة لابن الجوزي: 2 / 63، تاريخ ابن الوردي: 1 / 184، تاريخ أبي الفداء: 1 / 214 بلفظ «و أوصي عليه السلام ولده الصادق عليه السلام أن يكفنه في قميصه...» و في الكافي:

3 / 200 ح 5 بشكل مفصل، و كذلك البحار: 46 / 214 ح 9، حلية الأبرار للمحدث البحراني: 2 / 218، و رواه الشيخ في التهذيب: 1 / 320 ح 101، و الحر العاملي في الوسائل: 2 / 857 ح 5، و كذلك أورده في اثبات الهداة: 5 / 325 ح 8، و: 3 / 144 ح 7، و الصدوق في من لا يحضره الفقيه: 1 / 1534 ح 321.

[167] في (ب): أبتاه.

[168] في (أ): رأيتك.

[169] في (أ): ما.

[170] في (ب، ج): ناداني.

[171] في (ج): الجدران.

[172] في (ج): تعال. انظر بصائر الدرجات: 482 ح 6، كشف الغمة: 2 / 139، البحار: 46 / 213 ح 4 و 5، اثبات الهداة للحر العاملي: 5 / 328 ح 13، الكافي: 1 / 260 ح 7، مدينة المعاجز: 321 ح 102 و ص 335 ح 45، المحجة البيضاء: 4 / 247، نور الأبصار: 292، ملحقات الاحقاق: 12 / 184.

[173] انظر المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 339 و البحار: 46 / 216 ح 15 بلفظ «و قال أبوجعفر بن بابويه: سمه ابراهيم بن الوليد بن يزيد» و في المصباح للكفعمي: 522 بلفظ «سمه هشام بن عبدالملك». و في البحار: 46 / 217 ح 19، و اقبال الأعمال لابن طاووس: 335، و البحار: 46 / 218 ملحق ح 19 بلفظ «و ضاعف العذاب علي من شرك في دمه، و هو ابراهيم بن الوليد». و انظر أخبار الدول للقرماني: 111، نور الأبصار للشبلنجي: 292، الأئمة الاثني عشر لابن طولون: 281.

[174] انظر الارشاد: 2 / 158، و: 294 ط آخر، كشف الغمة: 2 / 117 و 119 و 120 و 136، البحار: 46 /

218 ح 20، تاريخ أبي الفداء: 1 / 248، ملحقات احقاق الحق:12 / 152 - 154، تاريخ دمشق (مخطوط) في ترجمة الامام محمد الباقر، نور الأبصار للشبلنجي: 292، اكمال الرجال: 759، نزهة الجليس و منية الأنيس: 2 / 32، كفاية الطالب لمحمد بن يوسف الكنجي الشافعي: 455، حلية الأولياء لأبي نعيم الاصبهاني: 3 / 80، المناقب لابن شهرآشوب: 4 / 178.

[175] انظر المصادر السابقة.

[176] لم أعثر علي نص صريح يقول ان أولاده عليه السلام كانوا ستة، و لكن بعضهم جعل له عليه السلام ابنة واحدة فقط و هي ام سلمة و اسمها زينب. و البعض الآخر فرق بينهما و قال: و زينب لام ولد، و ام سلمة لام ولد. و من هنا جاء التردد بين الستة و السبعة. و بعضهم قال كان له عليه السلام ثلاثة من الذكور و بنت واحدة. و قيل كان أولاده عليه السلام أكثر من ذلك. و لسنا بصدد تحقيق ذلك، بل الذي أشار الي ذلك أمين الاسلام الطبرسي في اعلام الوري: 271، و أخذ عنه العلامة المجلسي في البحار: 365/46 ح 2. و انظر كشف الغمة: 2 / 119، و البحار: 46 / 366 ح 4، و مقصد الراغب: 154، و صفة الصفوة: 2 / 147، و تاريخ الأئمة عليهم السلام 19. و انظر أيضا الهداية للخصيبي: 238، المجدي: 94، تاريخ قم: 197، جمهرة أنساب العرب: 59.

[177] انظر الارشاد للشيخ المفيد: 271، و: 2 / 176 ط آخر، و اعلام الوري: 303، و البحار: 46 / 365 ح 1، و: 366 ح 5، المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 340، تاريخ أهل البيت عليهم السلام: 104، الهداية للخصيبي: 238، تاريخ ابن الخشاب: 184، مرآة الزمان في تواريخ الأعيان: 5 / 78، طبقات ابن سعد: 5 /

320، غاية الاختصار: 64، سفينة البحار للشيخ عباس القمي: 1 / 309، الصراط السوي للشيخاني: 194.

[178] في (أ): عبدالله.

[179] في (أ): في.

[180] انظر الارشاد للشيخ المفيد:176:2 - 177، و: 271 - 272 ط آخر، بالاضافة الي المصادر السابقة. و أما الامام الصادق عليه السلام فسيأتي الحديث عنه مفصلا في الفصل القادم. و أما عبدالله فكان من أفاضل العلويين و أنبههم و قد مات مسموما من قبل بني امية كما أشار الشيخ المفيد رحمه الله و كذلك صاحب غاية الاختصار: 64 و المحدث البحراني في سفينة البحار: 1 / 3090. و انظر مقاتل الطالبيين: 109، و البحار: 46 / 367 ملحق ح 9، و 365 ح 3، كشف الغمة: 2 / 131. و كما قلنا بأن الامام الصادق عليه السلام و عبدالله امهما فاطمة ام فروة، فمن أراد المزيد عن حالهما فليراجع الكافي: 3 / 217 ح 5، و البحار: 47 / 49 ح 77، و من لا يحضره الفقيه: 1 / 178 ح 529، و الوسائل: 2 / 890 ح 1. و أما ابراهيم فامه ام حكيم بنت اسيد... و لم أقف علي آية معلومات عنه بل ورد ذكر اسمه و اسم امه في المصادر السابقة. و أما عبدالله و قيل عبيدالله - و هو تصحيف - فقد توفي في حياة أبيه كما يذكر الشيخاني في الصراط السوي: 194، و انظر المصادر السابقة أيضا. و أما علي بن محمد الباقر عليه السلام فقد كان من أعاظم أولاد الامام عليه السلام و أكابرهم و لقب بالطاهر لطهارة نفسه، توفي بالقرب من بغداد في قرية من أعمال الخالص... كما جاء في غاية الاختصار: 63. أما صاحب رياض العلماء فقد نقل عنه أن قبره في

كاشان... كما ذكر ذلك الشيخ عباس القمي في كتابيه سفينة البحار: 1 / 309، و منتهي الآمال: 229. و أما امه فهي ام ولد كانت تري رأي الخوارج و عند ما تزوجها الامام أراد منها أن ترجع و تتولي أميرالمؤمنين عليه السلام فامتنعت فطلقها الامام عليه السلام كما ورد في الكافي:6 / 477 ح6، و حلية الأبرار للمحدث البحراني: 2 / 122، البحار: 46 / 366 ح 8. أما زينب فلم أعثر علي شي ء من حياتها بل ورد اسمها في المصادر السابقة.

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.