الفصول المهمة في معرفة الائمة

اشارة

سرشناسه : ابن صباغ، علي بن محمد، ق 855 - 784

عنوان و نام پديدآور : الفصول المهمه في معرفه الائمه/ علي بن محمد ابن المالكي مكي الشهير بابن صباغ؛ حققه و علق عليه جعفر الحسيني

مشخصات نشر : قم : المجمع العالمي لاهل البيت (ع)، 1385.

مشخصات ظاهري : ص 574

شابك : 964-529-073-1

وضعيت فهرست نويسي : فهرستنويسي قبلي

يادداشت : عربي

يادداشت : فهرستنويسي براساس اطلاعات فيپا

يادداشت : چاپ قبلي: موسسه دارالحديث الثقافيه، 1422ق = 1380 (در دو مجلد)

يادداشت : كتابنامه: ص. [553] - 567؛ همچنين به صورت زيرنويس

موضوع : ائمه اثناعشر

موضوع : امامت

موضوع : سادات (خاندان) -- نسبنامه

شناسه افزوده : حسيني، جعفر، - 1323

شناسه افزوده : مجمع جهاني اهل بيت (ع)

رده بندي كنگره : BP36/5/الف 25ف 6 1385

رده بندي ديويي : 297/95

شماره كتابشناسي ملي : م 85-556

في ذكر أبي عبدالله جعفر الصادق

سبق و أن أشرنا الي النصوص التي وردت من قبل الرسول صلي الله عليه و آله بخصوص أسماء الأئمة عليهم السلام و كذلك النصوص التي وردت من قبل الامام علي عليه السلام علي أسمائهم من بعده. أما النصوص التي وردت بخصوص الامام جعفر بن محمد الصادق عليهماالسلام من قبل أبيه فهي كثيرة، فمن أراد المزيد فليراجع المصادر التالية: الارشاد للشيخ المفيد: 305 و 374، و: 2 / 181 ط آخر، البحار: 47 / 13 / 6 و 4 و 5، و ص 15 ح 12 و 13، اثبات الهداة: 5 / 324 و 323 و 327 و 330 و 329، الصراط المستقيم: 2 / 162، الامامة و التبصرة: 65 ح 55، كشف الغمة: 2 / 167، اثبات الوصية للمسعودي: 78 و 175 و 179، اعلام الوري: 304 و 273، الكافي: 1 / 306 ح 4 - 6، و

307 ح 7 و 8، الايقاظ من الهجعة: 319، حلية الأبرار: 2 / 217 و 218، البرهان: 3 / 217 ح 1، و 218 ح 5، المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 343 و 398، المستجاد: 176 و 177، كفاية الأثر لابن الخزاز: 253 و 254، جامع الرواة: 1 / 343، سير أعلام النبلاء: 5 / 389، الخرائج و الجرائح: 2 / 893، كمال الدين: 1 / 305 ح 1، الاحتجاج للطبرسي: 2 / 136. كل هذه النصوص تدل علي امامته من قبل أبيه عليه السلام منذ صغره حتي استشهاد أبيه عليه السلام لاننا نعتقد بأن كل امام ينص علي الامام الذي يأتي بعده، و كذلك حسب حديث اللوح الذي سبق و أن أشرنا اليه، و مثال ذلك من الوصايا فقد أورد الشيخ المفيد رحمه الله في الارشاد: 304 و 1 / 181 ط آخر بلفظ: روي هشام بن سالم عن جابر بن يزيد الجعفي قال: سئل أبوجعفر عليه السلام عن القائم بعده، فضرب بيده علي أبي عبدالله عليه السلام و قال: هذا والله قائم آل محمد. و هو الامام السادس و تاريخ ولادته و مدة امامته و مبلغ عمره و وقت وفاته و عدد أولاده و ذكر كنيته و نسبه و غير ذلك مما يتصل به كان جعفر الصادق ابن محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام من بين اخوانه خليفة [ صفحه 908] أبيه محمد بن علي عليهماالسلام و وصيه و القائم بالامامة من بعده، و برز علي جماعتهم [1] بالفضل و كان أنبههم ذكرا و أعظمهم [2] قدرا، و نقل الناس عنه من العلوم ما سارت به الركبان و انتشر صيته و ذكره في سائر البلدان، و لم ينقل العلماء عن

أحد من أهل بيته ما نقل عنه من الحديث [3] . و روي عنه جماعة من أعيان الامة و أعلامهم مثل: يحيي بن سعيد [4] و ابن جريج [5] . [ صفحه 909] و مالك بن أنس [6] و الثوري [7] و ابن عيينة [8] و أبوحنيفة [9] و شعبة [10] و أبوأيوب السجستاني [11] و غيرهم [12] . و وصي [13] اليه أبوجعفر عليه السلام بالامامة و غيرها وصية ظاهرة، و نص عليها نصا جليا عن أبي عبدالله جعفر الصادق عليه السلام قال: ان أبي استودعني ماهناك، و ذلك انه لما حضرته الوفاة قال: ادع لي شهودا، فدعوت له أربعة [من قريش] منهم نافع مولي عبدالله بن عمر، فقال: اكتب: هذا ما أوصي به يعقوب نبيه (يا بني ان الله اصطفي لكم الدين فلا تموتن الا و أنتم مسلمون) [14] و أوصي محمد بن علي الي ابنه جعفر و أمره أن يكفنه في برده الذي كان يصلي فيه الجمعة [15] و قميصه، و أن يعممه بعمامته، و أن يرفع قبره مقدار أربع أصابع، و أن يحل أطماره [16] عند [ صفحه 910] دفنه. ثم قال للشهود: انصرفوا رحمكم الله، فقلت: يا أبت ما كان في هذا بأن [17] يشهد عليه؟ قال: يا بني كرهت أن تغلب و أن يقال: لم يوص [اليه] فأردت بأن تكون لك [18] الحجة [19] . ولد جعفر الصادق ابن محمد بن علي زين العابدين ابن الحسين بن علي بن أبي طالب بالمدينة الشريفة سنة ثمانين [20] من الهجرة و قيل سنة ثلاث و ثمانين [21] و الأول أصح. و أما نسبه أبا و اما فهو جعفر الصادق ابن محمد الباقر ابن علي زين العابدين ابن [ صفحه 911]

الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام [22] و امه رضي الله عنها ام فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر [23] . و أما كنيته فأبوعبدالله [24] ، و قيل أبواسماعيل [25] و له ثلاثة ألقاب: الصادق، و الفاضل، و الطاهر، و أشهرها الصادق [26] . [ صفحه 912] صفته: معتدل أدمي اللون [27] ، شاعره السيد الحميري [28] (رض) بابه: [29] المفضل بن عمر [30] ، نقش خاتمه «ما شاء الله لا قوة الا بالله استغفر الله» [31] ، معاصره أبوجعفر المنصور [32] . [ صفحه 913] و أما مناقبه فتكاد تفوت من عد الحاسب و يحير في أنواعها فهم اليقظ الكاتب، و قد نقل بعض أهل العلم أن كتاب الجفر [33] بالمغرب الذي يتوارثونه بنوعبدالمؤمن [34] بن علي هو من كلامه، و له في المنقبة السنية و الدرجة التي هي في مقام الفضل عليه. عن مالك بن أنس قال: قال جعفر الصادق عليه السلام يوما لسفيان الثوري: اذا انعم الله عليك بنعمة فأحببت بقائها فأكثر من الحمد و الشكر عليها فان الله عزوجل قال في كتابه العزيز (لئن شكرتم لأزيدنكم) [35] و اذا استبطأت الرزق فأكثر من الاستغفار فان الله عزوجل يقول (استغفروا ربكم انه كان غفارا - يرسل السمآء عليكم مدرارا - و يمددكم بأمول و بنين - يعني في الدنيا - و يجعل لكم جنت... - في الآخرة -) [36] يا سفيان اذا احزنك أمر من سلطان أو غيره فأكثر من قول لا حول و لا قوة الا بالله فانها مفتاح الفرج و كنز من كنوز الجنة. [37] . و قال ابن أبي حازم: كنت عند جعفر الصادق اذ جاء آذنه [38] و قال: ان

سفيان [ صفحه 914] الثوري في الباب، فقال: ائذن له، فدخل فقال له جعفر: يا سفيان انك رجل يطلبك السلطان في بعض الأوقات و تحضر عنده و أنا [39] أتقي السلطان فاخرج عني غير مطرود [40] ، فقال سفيان: حدثني بحديث أسمعه منك و أقوم، فقال: حدثني أبي عن جدي عن أبيه أن رسول الله صلي الله عليه و آله قال: من أنعم الله عليه نعمة فليحمد الله، و من استبطأ الرزق فليستغفر الله، و من أحزنه أمر فليقل: لا حول و لا قوة الا بالله. فلما قام سفيان قال أبوجعفر: خذها يا سفيان ثلاثا و أي ثلاث!! [41] . و كان عليه السلام يقول: لا يتم المعروف الا بثلاث: تعجيله و تصغيره و ستره [42] . و قال بعض شيعته [أصحاب جعفر بن محمد الصادق]: دخلت علي جعفر و موسي ولده بين يديه و هو يوصيه بهذه الوصية فحفظتها، فكان مما حفظت [أوصاه به منها] أن قال له: يا بني، اقبل وصيتي و احفظ مقالتي، فانك ان حفظتها تعش [43] سيدا و تمت [44] حميدا، يا بني، انه من قنع [45] بما قسم الله له استغني، و من مد عينه الي ما في يد غيره مات فقيرا، و من لم يرض بما قسم الله له اتهم ربه [46] في قضائه، و من استصغر زلة نفسه [استعظم زلة غيره، و من استعظم زلة نفسه] استصغر زلة غيره. يا [ صفحه 915] بني، من كشف حجاب غيره انكشفت عورته [47] ، و من سل سيف البغي قتل به، و من احتفر [48] لأخيه بئرا سقط فيها، و من داخل السفهاء حقر، و من خالط العلماء وقر، و

من دخل [49] مداخل السوء اتهم. يا بني، قل الحق لك أو عليك [50] ، و اياك و النميمة فانها تزرع الشحناء في قلوب الرجال. يا بني، اذا طلبت الجود فعليك بمعادنه فان للجود [51] معادن و للمعادن اصولا و للاصول فروعا و للفروع ثمرا، و لا يطيب ثمر الا بفرع و لا فرع الا بأصل و لا أصل ثابت الا بمعدن طيب. يا بني، اذا [52] زرت فزر الأخيار و لا تزر الأشرار [53] فانهم صخرة لا ينفجر ماؤها و شجرة لا يخضر ورقها و أرض لا يظهر عشبها [54] . و قال أحمد بن عمرو بن المقدام الرازي: [55] وقع الذباب علي وجه المنصور فذبه فعاد فذبه فعاد حتي أضجره، و كان عنده جعفر بن محمد عليه السلام في ذلك الوقت، فقال المنصور: يا أباعبدالله لأي شي ء خلق الله عزوجل الذباب؟ قال: ليذل به الجبابرة [56] ، فسكت المنصور [57] . [ صفحه 916] و قيل: كان رجل من أهل السواد يلازم مجلس جعفر الصادق عليه السلام و يقعد طويلا مقعده، ففقده في بعض الأيام فسأل عنه فقال له رجل يريد أن ينقصه [يستنقص به] عنده: انه رجل نبطي [58] ، فقال جعفر: أصل الرجل عقله، و حسبه دينه، و كرمه تقواه، و الناس في آدم مستوون، فاستحيي [59] الرجل [60] . قال سفيان الثوري سمعت جعفر الصادق عليه السلام يقول: عزت [61] السلامة حتي لقد خفي مطلبها، فان تك في شي ء فيوشك أن تكون في الخمول، و ان طلبت [62] في الخمول و لم تجده فيوشك [أن تكون في الصمت، فان طلبت في الصمت و لم توجد فيوشك أن تكون في العزلة و الخلوة] [63]

أن تكون في كلام السلف الصالح، و السعيد من وجد في نفسه خلوة يشتغل بها عن الناس [64] . و حدث عبدالله بن الفضل بن الربيع [65] عن أبيه قال: لما حج المنصور في سنة سبع و أربعين و مائة قدم [66] المدينة قال للربيع: ابعث الي جعفر بن محمد من يأتينا به [ صفحه 917] متعبا سريعا قتلني الله ان لم أقتله، فتغافل الربيع عنه و ناساه [67] فأعاد عليه في اليوم الثاني و اغلظ له في القول، فأرسل اليه الربيع فلما حضر قال له الربيع: يا أباعبدالله اذكر الله تعالي فانه قد أرسل اليك [ب] ما لا دافع له غير الله و اني أتخوف عليك، فقال جعفر: لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم. ثم ان الربيع دخل [68] به علي المنصور فلما رآه المنصور أغلظ له بالقول فقال: يا عدو الله اتخذك أهل العراق اماما يجبون [69] اليك بزكاة أموالهم فتلحد في سلطاني [70] و تبتغي الي الغوائل قتلني الله ان لم أقتلك، فقال جعفر: يا أميرالمؤمنين ان سليمان أعطي فشكر و ان أيوب ابتلي فصبر و ان يوسف ظلم فغفر، فهولاء أنبياء الله و اليهم يرجع نسبك و لك فيهم [71] اسوة حسنة فقال المنصور: أجل لقد صدقت يا أباعبدالله ارتفع الي هاهنا عندي، ثم قال: يا أباعبدالله ان فلان الفلاني أخبرني عنك بما قلت لك، فقال: أحضره يا أميرالمؤمنين ليوافقني [72] علي ذلك. فاحضر الرجل الذي سعي به الي المنصور فقال له المنصور: أحقا ما حكيت لي عن جعفر؟ فقال: نعم يا أميرالمؤمنين، قال جعفر: فأستحلفه [73] علي ذلك، فبدر الرجل و قال: والله العظيم الذي لا اله

الا هو عالم الغيب و الشهادة الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد... و أخذ يعد في صفات الله، فقال جعفر: يا أميرالمؤمنين يحلف بما أستحلفه به و يترك يمينه هذا، فقال المنصور: حلفه بما تختار، فقال جعفر عليه السلام: قل: برئت من حول الله و قوته و التجأت [ صفحه 918] الي حولي و قوتي لقد فعل [جعفر] كذا و كذا، فامتنع الرجل فنظر اليه المنصور منكرا فحلف بها، فما كان بأسرع من أن ضرب برجله الأرض و خر [74] ميتا مكانه في المجلس، فقال المنصور: جروا برجله و أخرجوه لعنه الله. ثم قال: لا عليك يا أباعبدالله أنت البري ء الساحة السليم الناحية المأمون [75] الغائله، علي بالطيب و الغالية، فأتوا بالغالية فجعل يغلف به لحيته الي أن تركها تقطر و قال: في حفظ الله وكلاءته، و ألحقه الربيع بجوائز حسنة و كسوة سنية. قال الربيع: فلحقته بذلك ثم قلت له: يا أباعبدالله اني رأيت قبلك ما لم تره أنت و رأيت بعد ذلك ما رأيت و رأيتك تحرك شفتيك و كلما حركتهما سكن الغضب، بأي شي ء كنت تحركهما جعلت فداك؟ قال: بدعاء جدي الحسين عليه السلام، قلت: و ما هو يا سيدي؟ قال: قلت: اللهم يا عدتي عند شدتي يا غوثي عند كربتي احرسني بعينك التي لا تنام و اكنفني [76] بركنك الذي لا يرام و ارحمني بقدرتك علي فلا أهلك و أنت رجائي، اللهم انك أكبر و أجل و أقدر مما أخاف و أحذر، اللهم بك أدرأ [77] في نحره و أستعيذ بك من شره انك علي كل شي ء قدير. قال الربيع: فما نزلت بي

شدة قط و دعوت به الا فرج الله عني. قال الربيع: و قلت لأبي عبدالله: منعت الساعي بك الي المنصور من أن يحلف يمينه و أحلفته أنت تلك اليمين، فما كان الا أخذ لوقته فتعجبت من ذلك ما منعناك فيه؟ قال: لأن في يمينه الذي أراد أن يحلف بها توحيد الله و تمجيده و تنزيهه، فقلت: يحلم عليه و يؤخر عنه العقوبة، و أحببت تعجيلها فاستحلفته بما سمعت فأخذه الله لوقته [78] . [ صفحه 919] و روي أن داود بن علي بن العباس [79] قتل المعلي بن خنيس [80] مولي كان لجعفر الصادق عليه السلام فأخذ ماله، فبلغ ذلك جعفر فدخل الي داره و لم يزل ليله كله قائما و قاعدا الي الصباح، و لما كان وقت السحر سمع منه و هو يقول في مناجاته يا ذا [ صفحه 920] القوة القوية، و يا ذا المحال الشديد، و يا ذا العزة التي كل خلقك لها ذليل، اكفنا هذا الطاغية و انتقم لنا منه. فما كان الا أن ارتفعت الأصوات بالصراخ و العويل و قيل مات داود بن علي فجأة [81] . و لما بلغ جعفر الصادق عليه السلام قول الحكم بن العباس الكلبي: [82] . صلبنا لكم زيدا علي جذع نخلة و لم أر مهديا علي الجذع يصلب فرفع جعفر يديه الي السماء و هما يرعشان [83] فقال: اللهم سلط علي الحكم بن العباس الكلبي كلبا من كلابك. فبعثه بنوامية الي الكوفة فافترسه الأسد في الطريق، و اتصل ذلك بالصادق فخر ساجدا و قال: الحمد لله الذي أنجزنا ما وعدنا [84] . [ صفحه 921] و قال محمد بن اسماعيل: [85] لما خرج محمد بن عبدالله بن

الحسن فر [86] جعفر بن محمد الي ماله بالفرع [87] ، فلم يزل هناك مقيما حتي قتل محمد و اطمأن الناس فرجع الي المدينة و أقام بها [88] . و روي عن جعفر بن محمد الصادق عليه السلام قال: لما رفعت [89] الي أبي جعفر المنصور بعد قتل محمد بن عبدالله بن الحسن انتهرني [90] و كلمني بكلام غليظ ثم قال لي: يا جعفر قد علمت بفعل محمد بن عبدالله الذي يسمونه النفس الزكية و ما نزل به و انما أنتظر الآن أن يتحرك منكم أحد فالحق الصغير بالكبير. قال: فقلت: يا أميرالمؤمنين حدثني أبي محمد بن علي عن أبيه الحسين عن الحسن [91] بن علي بن أبي طالب أن رسول الله صلي الله عليه و آله قال: ان الرجل ليصل رحمه و قد بقي من عمره ثلاث سنين فيمدها [92] الله تعالي الي ثلاث و ثلاثين سنة، و ان الرجل ليقطع رحمه و قد بقي من عمره ثلاث و ثلاثون سنة فيبترها [93] الله تعالي الي ثلاث سنين. قال: فقال لي: و الله عليك سمعت هذا من أبيك؟ فقلت: و الله سمعتها فردها [ثم ردها] علي ثلاثا ثم [ صفحه 922] قال: انصرف [94] . و مما حفظ من كلام جعفر الصادق في الحكمة و الموعظة و غير ذلك قوله: ما كل من نوي [95] شيئا قدر عليه، و لاكل من قدر علي شي ء وفق له، و لاكل من وفق أصاب له موضعا، فاذا اجتمعت النية و القدرة و التوفيق و الاصابة فهناك [تجب] السعادة [96] . و قال عليه السلام: تأخير التوبة اغترار، و طول التسويف حيرة، و الاعتداء علي الله هلكة، و الاصرار علي الذنب أمن من

مكر الله [97] (فلا يأمن مكر الله الا القوم الخسرون) [98] . و قال عليه السلام: أربعة أشياء القليل منها كثير: النار و العداوة و الفقر و المرض [99] . و سئل: لم سمي البيت العتيق قال: لأن الله تعالي عتقه من الطوفان [100] . [ صفحه 923] و قال عليه السلام: صحبة عشرين يوما قرابة [101] . و قال: كفارة عمل السلطان الاحسان الي الاخوان [102] . و قال عليه السلام: اذا دخلت منزل أخيك فاقبل الكرامة ما عدا الجلوس في الصدر [103] . و قال: البنات حسنات و البنون نعم، فالحسنات يثاب عليهن و النعمة يسأل عنها [104] . و قال عليه السلام من لم يستح من العيب و يرعوي عند المشيب و يخشي الله بظهر الغيب فلا خير فيه. [105] . و قال عليه السلام: اياكم و ملاحاة الشعراء فانهم يطنبون بالمدح و يجودون بالهجاء [106] . و كان يقول: اللهم انك بما أنت له أهله من العفو أولي مني بما أنا أهله من العقوبة. [107] . و قال عليه السلام: من أكرمك فأكرمه، و من استخف بك فأكرم نفسك عنه [108] . [ صفحه 924] و قال: منع الجود سوء الظن بالمعبود [109] . و قال: دعا الله الناس في الدنيا بآبائهم ليتعارفوا و دعاهم في الآخرة بأعمالهم ليتجاوزوا فقال: (يأيها الذين ءامنوا) (يأيها الذين كفروا) [110] . و قال عليه السلام: ان عيال المرء اسراؤه فمن أنعم الله عليه بنعمته فليوسع علي اسرائه، فان لم يفعل أوشك أن تزول تلك النعمة عنه [111] . و قال: ثلاثة لا يزيد الله بها الرجل المسلم الا عزا: الصفح عمن ظلمه، و الاعطاء لمن حرمه، و الصلة لمن قطعه [112]

. و قال: حفظ الرجل أخاه بعد وفاته في تركته كرم [113] . و قال: المؤمن اذا غضب لم يخرجه غضبه من [114] حق و اذا رضي لم يدخله رضاه في باطل. [115] . و روي محمد بن حبيب عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عليه السلام و رفعه قال: ما من مؤمن أدخل علي قوم سرورا الا خلق الله من ذلك السرور ملكا يعبد الله تعالي و يحمده و يمجده، فاذا صار المؤمن في لحده أتاه ذلك السرور الذي أدخله علي اولئك القوم فيقول: أنا اليوم اونس وحشتك و القنك حجتك و اثبتك بالقول الثابت و أشهد بك مشاهد القيامة و اشفع بك الي ربك و اريك منزلتك من الجنة. [116] . [ صفحه 925] و قال ابراهيم بن مسعود: كان رجل من التجار يختلف الي جعفر بن محمد عليه السلام و بينه [117] و بينه مودة و هو معروف بحسن حال [118] فجاء بعد حين الي جعفر بن محمد و قد ذهب ماله و تغير حاله فجعل يشكو الي جعفر فأنشده جعفر عليه السلام: [119] . فلا تجزع و ان اعسرت يوما فقد أيسرت في زمن طويل [120] . و لا تيأس [121] فان اليأس كفر لعل الله يغني عن قليل و لا تظنن بربك ظن سوء فان الله أولي بالجميل و عن أبي حمزة الثمالي: قال: كنت مع أبي عبدالله جعفر بن محمد الصادق بين مكة و المدينة فالتفت فاذا عن يساره [122] كلب أسود فقال له: مالك قبحك الله ما أشد مسارعتك! فاذا هو في الهواء شبيه [123] الطائر، فتعجبت من ذلك، فقال لي: هذا غثيم [124] بريد الجن مات هشام [125] الساعة و

هو يطير [126] ينعاه في كل بلد. [127] . [ صفحه 926] و عن ابراهيم بن عبدالحميد قال: اشتريت من مكة بردة و آليت [128] علي نفسي أن لا تخرج من ملكي حتي تكون كفني، فخرجت بها الي عرفة فوقفت فيها الموقف ثم انصرفت الي المزدلفة [129] فبعد أن صليت فيها المغرب و العشاء رفعتها و طويتها و وضعتها تحت رأسي و نمت، فلما انتبهت فلم أجدها فاغتممت لذلك غما شديدا، فلما أصبحت صليت و أفضيت مع الناس الي مني فاني والله في مسحجد الخيف اذ أتاني رسول من أبي عبدالله جعفر الصادق عليه السلام يقول لي: يقول [130] لك أبوعبدالله: أقبل [131] في هذه الساعة، فقمت مسرعا حتي دخلت علي أبي عبدالله جعفر الصادق عليه السلام و هو في فسطاطه فسلمت عليه و جلست فالتفت الي و قال: [132] يا ابراهيم نحن نحب أن نعطيك بردة تكون لك كفنا قلت: والذي يحلف به [133] ابراهيم لقد كانت معي بردة معدها لذلك و لقد ضاعت مني في المزدلفة، فأمر غلامه فأتاني ببردة فتناولتها فاذا هي والله بردتي بعينها، فقلت: بردتي يا سيدي، فقال: خذها و احمد الله تعالي يا ابراهيم فقد جمع الله عليك يا ابراهيم [134] . و روي عن جعفر الصادق عليه السلام انه قال لغلامه [135] يافد: يا يافد اذا كتبت رقعة أو كتابا [ صفحه 927] في حاجة و أردت أن تنجح حاجتك التي تريد فاكتب في رأس الرقعة [136] بقلم غير مديد: بسم الله الرحمن الرحيم وعد الله الصابرين المخرج مما يكرهون و الرزق من حيث لا يحتسبون. جعلنا الله و اياكم من الذين لا خوف عليهم و لا هم يحزنون. قال يافد: فكنت أفعل

ذلك فتنجح حوائجي. [137] . مناقب أبي جعفر الصادق فاضلة، و صفاته في الشرف كاملة، و شرفه علي جبهات الأيام سائلة، و أندية المجد و العز بمفاخره و مآثره آهلة [138] . مات الصادق جعفر بن محمد عليهماالسلام سنة ثمان و أربعين و مائة في شوال [139] و له من العمر ثمان و ستون سنة [140] أقام فيها مع جده علي بن الحسين اثني عشر سنة [ صفحه 928] و أياما [141] و مع أبيه محمد بن علي بعد وفاة جده ثلاثة عشر سنة [142] و بقي بعد موت أبيه أربعا و ثلاثين [143] سنة و هي مدة امامته عليه السلام، يقال انه مات بالسم في أيام المنصور [144] و قبره بالبقيع، دفن في القبر الذي فيه أبوه و جده و عم جده، فلله دره من [ صفحه 929] قبر ما أكرمه و أشرفه [145] . و أما أولاده فكانوا سبعة، ستة ذكور و بنت واحدة، و قيل كانوا أكثر من ذلك [146] أسماء الذكور: موسي الكاظم [147] اسماعيل [148] . [ صفحه 930] و محمد [149] و علي [150] و عبدالله [151] و اسحاق [152] ، و البنت اسمها ام فروة [153] رضوان الله عليهم.

پاورقي

[1] في (أ): جماعة.

[2] في (أ): و أجلهم.

[3] انظر الارشاد للشيخ المفيد: 2 / 179، و: 270 ط آخر مع اختلاف يسير في بعض الألفاظ، المناقب لابن شهرآشوب: 4 / 347، اعلام الوري: 325 و 284، المعتبر: 5، الصواعق المحرقة: 201 و 202، ينابيع المودة: 3 / 111 و 112، حلية الأبرار: 2 / 145، الروضة الندية: 12 و 117، ملحقات احقاق الحق: 12 / 218.

[4] هو يحيي بن سعيد بن قيس

بن فهد، و يقال ابن عمر بن سهل المديني البخاري الأنصاري، حدث عن أنس بن مالك و سعيد بن المسيب و القاسم بن محمد، ثقة و فقيه، و هو من الطبقة الخامسة مات سنة (243 ه). انظر التقريب: 2 / 348، تذكرة الحفاظ للذهبي: 1 / 137، الجرح و التعديل: 9 / 147، لسان الميزان: 4 / 380، شذرات الذهب: 1 / 212، الثقات: 5 / 521.

[5] هو عبدالملك بن عبدالعزيز بن جريج الاموي مولاه المكي، و يكني أباخالد، و كان عبدا لام حبيب بنت جبير زوج عبدالعزيز بن عبدالملك بن خالد بن أسد فنسب الي ولائه، ولد سنة (80 ه).

[6] تقدمت ترجمتهما.

[7] تقدمت ترجمتهما.

[8] هو سفيان بن عيينة بن أبي عمران مولي لقوم من ولد عبدالله بن هلال بن عامر بن صعصعة رهط ميمونة زوج النبي صلي الله عليه و آله و يكني أبامحمد. ولد سنة (107 ه) و توفي سنة (198 ه). انظر المعارف: 506، رجال الكشي: 392.

[9] تقدمت ترجمتهما. [

[10] تقدمت ترجمتهما.

[11] كذا، و الصحيح من دون «أبو». و في نسخة «السختياني» و هو أيوب السختياني أبوبكر كيسان بن أبي تميمة. و يقال: ولاؤه لطهية، و قيل لجهينة، عداده في صغار التابعين و يقال مولي عمار بن ياسر، مات بالطاعون سنة (131 ه) في البصرة من أصحاب الباقر و الصادق عليهماالسلام. انظر معجم رجال الحديث: 3 / 252 و 253، سير أعلام النبلاء: 6 / 15.

[12] انظر مطالب السؤول: 81، و المناقب لابن شهرآشوب: 4 / 247 و زاد:... و سليمان بن بلال و اسماعيل بن جعفر، و حاتم بن اسماعيل، و عبدالعزيز بن المختار، و وهب بن خالد، و ابراهيم بن طحان، و الحسن بن صالح،

و عمرو بن دينار، و أحمد بن حنبل،... و انظر أيضا حلية الأولياء: 3 / 199 احقاق الحق: 12/ 217، كشف الغمة: 2 / 186.

[13] في (أ): وصي.

[14] البقرة: 132.

[15] في (أ):: في بردته التي كان فيها يصلي الجمعة.

[16] في (أ): ظماره.

[17] في (أ): حتي.

[18] في (أ): يكون ذلك.

[19] انظر الارشاد للشيخ المفيد: - 2 / 180 -181، و: 305 ط آخر، البحار: 47 / 13 ح 9 و 10، و: 36 / 193 ح 2، المناقب لابن شهرآشوب: 4 / 278، الكافي: 1 / 244 ح 8، حلية الأبرار للمحدث البحراني: 2 / 218، كشف الغمة: 2 / 167، الصراط المستقيم: 2 / 162، اثبات الهداة: 5 / 330 و 327 ح 12، اعلام الوري: 274. و في عيون أخبار الرضا: 1 / 40 قريب من هذا، و كمال الدين: 1 / 305 ح 1، الاحتجاج: 2 / 136، الخرائج و الجرائح: 2 / 893. كل هذه الروايات تدل علي أن أبيه عليه السلام نص عليه عليه السلام عند الوفاة.

[20] انظر كشف الغمة: 2 / 155 و 161 و 187، عمدة الطالب: 195، البحار: 47 / 1 ح 3، و 5 ح 6، مطالب السؤول: 81، التحفة اللطيفة: 1 / 410، نزهة الجليس: 2 / 35، احقاق الحق: 12 / 212 و 214، مقصد الراغب: 156 (مخطوط): الأنوار القدسية: 36، وفيات الأعيان:1 / 291، صفة الصفوة: 2 / 61.

[21] انظر الارشاد للشيخ المفيد: 304، و: 2 / 179 ط آخر، الكافي: 1 / 472، البحار: 47 / 1 ح 1، و 4 ح 12، و 6 ح 17، دلائل الامامة: 111، اثبات الوصية: 184، تاريخ أهل البيت عليهم السلام:

81، عيون المعجزات: 85 و زاد «... في حياة جده علي بن الحسين عليه السلام» ملحقات احقاق الحق: 12 / 209 و 213 و 215، اكمال الرجال: 623، تذكرة الحفاظ: 1 / 166، وسيلة النجاة: 362، كفاية الطالب: 455، روضة الواعظين: 253، المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 399، العدد القوية: 147(مخطوط)، تاج المواليد للطبرسي: 13، اعلام الوري: 271، المصباح للكفعمي: 23. و ورد في بعض المصادر أنه ولد عند طلوع الفجر من يوم الجمعة أو يوم الاثنين أو الثلاثاء من 17 ربيع الأول أو غرة رجب أو ثامن من شهر رمضان المبارك، فلاحظ و تأمل.

[22] تقدمت استخراجاته.

[23] نظر الارشاد للشيخ المفيد: 2 / 180، و: 303 ط آخر، اعلام الوري: 271، الكافي: 1 / 472، بحارالأنوار: 47 / 1 ح 1 و 2، و 5 ح 6 و 15، دلائل الامامة للطبري: 111 - 112 و لكن بلفظ:... و امه فاطمة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر، و امها أسماء بنت عبدالرحمن بن أبي بكر... التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة: 1 / 410 بلفظ «امه ام فروة... و لهذا كان جعفر يقول: ولدني الصديق مرتين» ملحقات احقاق الحق: 12 / 212، و: 19 / 505 و 507، المبتكر الجامع لكتابي المختصر و المعتصر في علوم الأثر: 132، كشف الغمة: 2 / 155 و 187، الأنوار القدسية للسنهوتي: 36، الصراط المستقيم للشيخ علي بن يونس العاملي: 2 / 138، عمدة الطالب: 195، تاريخ أهل البيت عليهم السلام: 122. و انظر المعارف لابن قتيبة: 215، الهداية الكبري للخصيبي: 247 بلفظ «امه ام فروة و كانت تكني ام القاسم - أي مثل فاطمة الزهراء عليهاالسلام أيضا كانت تكني بام أبيها و بنت رسول الله صلي الله عليه

و آله - و بنت القاسم» عيون المعجزات: 85 و 178. و ورد بحقها عن أبي عبدالله عليه السلام بلفظ «و كانت امي ممن آمنت و اتقت و أحسنت، والله يحب المحسنين» جاء ذلك في الكافي: 1 / 473 ح 1 و قريب منه في عيون المعجزات، و الوافي: 3 / 789 ح 1، ينابيع المودة للقندورزي الحنفي: 3 / 112 بلفظ «و امه ام فروة بنت القاسم» و الصواعق المحرقة: 201 - 202، مقاتل الطالبيين: 151.

[24] انظر مقصد الراغب: 156 (مخطوط)، تاريخ أهل البيت عليهم السلام: 138، ألقاب الرسول و عترته: 59، الهداية الكبري: 247، دلائل الامامة: 112، المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 400، البحار: 47 / 9 ح 5، و 10 / 6، كشف الغمة: 2 / 155، المعارف: 215، دائرة المعارف لوجدي: 3 / 109 الطبعة الثالثة: كفاية الطالب: 455.

[25] انظر تاريخ الخشاب: 188، المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 400، تاريخ أهل البيت عليهم السلام: 138، كشف الغمة: 2 / 155، الهداية الكبري للخصيبي: 474، مقصد الراغب: 156 (مخطوط). و كانت له عليه السلام كنية خاصة و هي (أبوموسي) انظر المصادر السابقة.

[26] انظر العدد القوية للعلامة الحلي: 148 ح 65، البحار: 47 / 11 ح 12 و 9 ح 5 و 10 ح 6، المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 400، كشف الغمة: 2 / 155، و أورد الخصيبي في الهداية الكبري: 247 ألقابا كثيرة و ذكر منها: الصادق و الفاضل دون الطاهر، و أورد: القاهر، التام، الكامل، المنجي.

[27] أي أسمر اللون، و لم أعثر علي هذا اللفظ بعينه بل بألفاظ اخري تؤدي نفس المعني، كما ورد في المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 400 بلفظ: كان الصادق ربع القامة، أزهر الوجه حالك الشعر جعدا، أشم

الأنف... و مثله في البحار: 47 / 9 ح 5.

[28] تقدمت ترجمته، و انظر المصادر التي تثبت بأن السيد الحميري هو شاعر الامام الصادق عليه السلام و هي كما يلي: أمالي الصدوق: 1 / 201، البحار: 47 / 314 ح 6، و 316 ح 7، الغدير: 2 / 267 و 245، كمال الدين: 1 / 234، اثبات الهداة: 2 / 361 ح 184، و: 6 / 386 ح 96، روضة الواعظين: 254، كشف الغمة: 2 / 178 و 1 / 414، المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 370 و 371، الثاقب في المناقب: 395 ح 322، مدينة المعاجز: 384 ح 87، الخرائج و الجرائح: 2 / 941، رجال الكشي: 287 ح 507، أمالي الشيخ الطوسي: 1 / 48، و: 2 / 240، الارشاد للشيخ المفيد: 2 / 206 و 207.

[29] في (أ): بوابه الفضل.

[30] انظر تاريخ الأئمة: 33، و في المناقب لابن شهرآشوب: 4 / 280 ذكره ضمن خواص أصحابه، و تاريخ أهل البيت عليهم السلام: 148.

[31] انظر البحار: 47 / 10 ح 6. و ورد في الكفعمي: 523 بلفظ «الله خالق كل شي ء» و في العدد القوية للعلامة الحلي: 148 ح 65 بلفظ «الله عوني و عصمتي من الناس» و قيل «أنت ثقتي فاعصمني من خلقك» و قيل «ربي عصمني من خلقه» و مثله في البحار: 47 / 11 ح 12، و دلائل الامامة: 112. و في عيون أخبار الرضا: 2 / 56 ح 207 و أمالي الصدوق: 371 ح 5 بلفظ «الله وليي و عصمتي من خلقه». و في البحار: 47 / 8 ح 1، الوسائل: 3 / 412 ح 9، و المكارم: 88 و 90 بلفظ «يا ثقتي

قني شر جميع خلقك» و مثله في تاريخ جرجان: 329، و احقاق الحق للشهيد القاضي الشوشتري: 12 / 217. و انظر الكافي: 6 / 473 ح 3 و 2.

[32] انظر اعلام الوري: 271، البحار: 47 / 6 ح 17 بالاضافة الي المصادر السابقة. مع العلم أن ترجمة أبي جعفر المنصور تقدمت. و انظر عوالي اللآلي: 1 / 362 ح 45، مهج الدعوات: 201، اثبات الهداة للحر العاملي: 5/ 466 ح 215، عيون المعجزات: 89، الثاقب في المناقب: 208 ح 13.

[33] ورد في المناقب: 396، و البحار: 26 / 18 ح 1، و: 47 / 26 ح 26، و الارشاد: 2 / 186، و: 307 ط آخر، و اعلام الوري: 284، احقاق الحق: 12 / 226، و الاحتجاج: 2 / 134، و روضة الواعظين للفتال النيسابوري: 253، كشف الغمة: 2 / 169 بلفظ:... قال عليه السلام: علمنا غابر و مزبور، و نكت في القلوب، و ان عندنا الجفر الحمر، و الجفر الأبيض، و مصحف فاطمة عليهاالسلام... و سئل عن تفسير هذا الكلام فقال... و أما الجفر الأحمر فوعاء فيه سلاح رسول الله صلي الله عليه و آله و لن يخرج حتي يقوم قائمنا أهل البيت، و أما الجفر الأبيض فوعاء فيه توارة موسي و انجيل عيسي و زبور داود و كتب الله الالي.... و انظر وسيلة النجاة: 349، و في بصائر الدرجات: 151 ح 2، و: 338 ح 1 ط آخر، و البحار: 26 / 38 ح 29، و: 48 / 270 ح 2 بلفظ «و عندي الجفر علي رغم أنف من زعم» و انظر أيضا ينابيع المودة: 404 و الكافي: 1 / 207 ح 3.

[34] انظر مطالب السؤول:

81، و ملحقات احقاق الحق: 12 / 208.

[35] ابراهيم: 7.

[36] نوح: 10 - 12.

[37] انظر الأنوار القدسية ص 38، احقاق الحق: 19 / 533، و انظر المصادر السابقة.

[38] في (أ): الآذن.

[39] في (ب): و اني.

[40] في (ب، ج): ايثار لذلك.

[41] الأنوار القدسية: 38، ملحقات احقاق الحق: 19 / 533، المناقب لابن شهرآشوب: 4 / 248 عن الترغيب و الترهيب.

[42] انظر نور الأبصار: 298، و ذكر في الجوهر النفيس: 103، و كذلك في احقاق الحق: 19 / 526 بلفظ: قال عليه السلام لسفيان الثوري: احفظ عني ثلاثا: اذا صنعت معروفا فعجله... و ان رأيت أنه كبيرة فصغره... و اذا فعلته فاستره....

[43] في (ب): تعيش.

[44] في (ب): تموت.

[45] في (ج): رضي.

[46] في (ب): الله.

[47] في (د): عورات بيته.

[48] في (أ): حفر.

[49] في (أ): داخل.

[50] في (أ): و عليك.

[51] في (أ): للمروءة.

[52] في (ب)، ان، و في (د): فان.

[53] في (ب): الفجار.

[54] انظر حلية الاولياء: 3 / 195 و قد ذكر هذه الوصية بشكل مفصل، و لكن المصنف رحمه الله هنا أقطع قطعة منها، و انظر احقاق الحق: 12 / 284 و 19 / 534، و كشف الغمة لاربلي: 2 / 184، و اثبات الهداة للحر العاملي: 5 / 488 ح 49.

[55] في (أ): أحمد بن عمر بن المقداد الرازي.

[56] في (ج): الجبارين.

[57] انظر المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 375، و: 4 / 251 ط آخر، علل الشرايع: 2 / 496 ح 1، البحار: 47 / 166 ح 6 و 7، كشف الغمة: 2 / 158، حلية الاولياء لأبي نعيم الاصبهاني: 3 / 198، ملحقات احقاق الحق: 12 / 275 و 19 / 533، مطالب السؤول: 82، نور الأبصار: 299، أخبار الدول

و آثار الأول للقرماني: 112، المختار في مناقب الأخبار: 17، تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: 353، الأنوار القدسية لسنهوتي: 38.

[58] في (أ): قبطي.

[59] في (أ): فخجل.

[60] بالاضافة الي المصادر السابقة انظر كشف الغمة: 2 / 158، و البحار: 78 / 202 ح 34.

[61] في (د): عنت.

[62] في (أ): طلبته.

[63] ما بين المعقوفتين غير موجودة في (أ).

[64] انظر الأنوار القدسية للسنهوتي: 37، و ملحقات احقاق الحق: 19 / 531 مع تقديم و تأخير في بعض الألفاظ.

[65] في (أ): الربيعي، و في (ج): الربعي.

[66] في (ب): فقدم، و في (ج): و قدم.

[67] في (ب): لينساه.

[68] في (ج): أعلم.

[69] في (أ): يجيئون.

[70] في (أ): و تلحد في سلطنتي.

[71] في (د): بهم.

[72] في (ج): لو وافقني.

[73] في (ج): حلفه.

[74] في (أ): و قضي.

[75] في (ب): القليل.

[76] في (أ): و اكفني.

[77] في (ب): أدفع.

[78] رويت هذه القصة في مصادر عديدة و بألفاظ متناسبة و متقاربة، مع العلم أن المصنف رحمه الله لم ينقلها بشكل كامل بل قطع قطعة منها، و من شاء فليراجع المصادر التالية ليقف عليها بعينها، و هي كما يلي: كشف الغمة: 2 / 158، البحار: 47 / 182 و 178 ح 28 و 26، و: 95 / 223 ح 22، احقاق الحق: 19 / 514 و 513، و: 12 / 250 و 246، العقد الفريد: 2 / 28، المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 358، و مدينة المعاجز: 361 ح 19، الأخبار الموفقيات: 149، الصحيفة السجادية الجامعة: 368 ح 158، وسيلة النجاة: 359، سير أعلام النبلاء: 6 / 266، الفرج بعد الشدة: 70، تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: 353، و: 344 ط آخر، المختار للجزري: 18، كفاية الطالب: 307، حلية الأولياء:

3 / 192، مطالب السؤول: 82، نور الأبصار: 295، و 455 ط آخر، الآيات البينات: 162، صفة الصفوة: 2 / 176، روض الرياحين: 58، عين الأدب و السياسة: 182. و لا يخفي أن المنصور الدوانيقي استدعي الامام الصادق عليه السلام مرات عديدة فالمرة الاولي ذكرها صاحب مهج الدعوات: 175، و المرة الثانية: 184، و الثالثة: 186، و الرابعة: 188، و الخامسة: 192، و السادسة: 198، و السابعة: 201 و اخري في الحيرة ذكرها في: 212، و تاسعة: 213. و انظر دلائل الامامة للطبري: 119، الخرائج و الجرائح: 357، فصل الخطاب: 381 و 335، اثبات الهداة: 5 / 446 ح 215، الثاقب في المناقب: 208 ح 13، مقتل الحسين للخوارزمي: 2 / 113 و قد ذكر الدعاء فقط، مستدرك الوسائل: 13 / 173 ح 1، و: 15 / 241 ح 28، البرهان: 2 / 299 ح 7، عوالي اللآلي: 1 / 437 ح 10، الكافي: 6 / 445 ح 3، تاريخ دمشق ترجمة الامام الصادق عليه السلام مخطوط اثبات الوصية للمسعودي: 183، الارشاد للشيخ المفيد: 2 /182-184 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 3 / 112 و 113 ط اسوة، الصواعق المحرقة لابن حجر الهيتمي: 201 - 202.

[79] هو عم السفاح عبدالله بن محمد بن علي بن عبدالله بن العباس بن عبدالمطلب، استعمله علي الكوفة و كان خطيبا و يكني أباسليمان و ولي مكه و المدينة أيضا، مات سنة (183 ه). انظر المعارف لابن قتيبة: 374.

[80] المعلي بن خنيس من المحمودين و هو من قوام أبي عبدالله عليه السلام، و انما قتله داود بن علي بسببه و كان محمودا عنده، و مضي علي منهاجه، و أمره مشهور و كان وكيلا لأبي عبدالله عليه السلام و

خيرا فاضلا. انظر الغيبة للطوسي: 210، بحارالأنوار: 47 / 342 ح 32، رجال النجاشي: 417 تحت رقم 1114 طبع مؤسسة النشر الاسلامي - قم.

[81] انظر نور الأبصار للشبلنجي: 296، احقاق الحق: 12 / 258. و قد رويت هذه القصة مفصلا في كتب كثيرة و بعضها اختصر القصة، و نحن نشير هنا الي المصادر التي ذكرتها مفصلا و مختصرا و هي كما يلي: بصائر الدرجات: 217 ح 2، البحار: 47 / 66 ح 9، و: 94 / 294، و 109 ح 144 - 146 و 200، الوسائل: 4 / 1103 ح 8، اثبات الهداة: 5 / 376 ح 73، و 416 ح 152، مدينة المعاجز: 357 ح 14 و 15، الخرائج و الجرائح لقطب الدين الراوندي: 2 / 611 ح 7 و 647 ح 57، المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 252 و 357، النجوم للسيد ابن طاووس: 229، رجال الكشي: 380 ح 713، و 251 ح 13، الهداية الكبري للخصيبي: 253، دلائل الامامة للطبري: 118، مهج الدعوات: 198، الأنوار القدسية للسنهوتي: 36، الكافي: 2 / 513 ح 5، الارشاد للمفيد: 307، و: 184/2 - 185 ط آخر، اعلام الوري: 276، روضة الواعظين: 1 / 251، كشف الغمة: 2 / 167، و مستدرك الوسائل للمحدث النوري: 5 / 258 ح 2، ألقاب الرسول صلي الله عليه و آله و عترته: 61، علل الشرايع: 2 / 258.

[82] شاعر اموي من أولياء بني امية، ترجم له في تنقيح المقال رقم 3262، فراجع.

[83] في (أ): يرتعشان.

[84] انظر المناب لابن شهرآشوب: 3 / 360، و: 4 / ط آخر و فيه «الحكيم» بدل «الحكم» و أضاف أيضا بيتا ثانيا هو: و قستم بعثمان عليا سفاهة و

عثمان خير من علي و أطيب و كشف الغمة: 2 / 203 و ما فيها من تعليق لعلي بن عيسي، و انظر البحار: 47 / 136 ح 185، الأنوار القدسية: 36، فرائد السمطين للجويني: 1 / 392، نور الأبصار: 296 198، وسيلة النجاة: 361، احقاق الحق: 19 / 510 و 12 / 259، دلائل الامامة للطبري: 115.

[85] في (أ): سعيد.

[86] في (ب): هرب.

[87] الفرع: قرية من نواحي الربذة، عن يسار السقيا، بينها و بين المدينة ثمانية برد، علي طريق و قيل: أربع ليالي... انظر مراصد الاطلاع: 3 / 1028.

[88] انظر كشف الغمة للاربلي: 2 / 162، و بحارالأنوار: 47 / 5 ح 16 و لكن بلفظ: فلما قتل محمد و اطمأن الناس و آمنوا رجع الي المدينة، فلم يزل بها حتي مات لسنة ثمان و أربعين و مائة في خلافة أبي جعفر....

[89] في (ج) دفعت.

[90] في (أ): نهرني.

[91] في (د): الحسين، و هو خطأ من الناسخ.

[92] في (أ): فيصلها.

[93] في (أ): فيصيرها.

[94] انظر كشف الغمة للاربلي: 2 / 165، بحارالأنوار: 47 / 206 ح 47. و روي أبوالفرج الاصبهاني في مقاتل الطالبيين: 233 و كذلك العلامة المجلسي في البحار: 47 / 211 و 163 ح 3 رواية اخري تختلف عن هذه، و لكن ذيل الرواية يذكر فيها الحديث بلفظ «... ان ملكا من ملوك الأرض بقي من عمره ثلاث سنين فوصل رحمه، فجعلها الله ثلاثين سنة» و انظر عوالي اللآلي لابن أبي جمهور الأحسائي: 1 / 362 ح 45 و أمالي ابن الشيخ: 2 / 94، البرهان: 2 / 299 ح 7، و مستدرك الوسائل للمحدث النوري: 15 / 241 ح 28.

[95] في (أ): رأي، و في (ب):

أراد.

[96] انظر نزهة الناظر: 119 ح 64، مشكاة الأنوار: 332، الارشاد للشيخ المفيد: 317، و: 2 / 204 ط آخر.

[97] في (أ): و الاصرار علي الذنب من مكر الله «و لا يأمن...».

[98] الأعراف: 99. انظر نزهة الناظر: 117 ح 59، التذكرة الحمدونية: 110، احقاق الحق: 19 / 528، تحف العقول: 456 ح 9، البحار: 78 / 209 ح 86، و: 6 / 30 ح 36، الارشاد للشيخ المفيد: 318، و: 2 ص 205 ط آخر و فيه «الاعتلال» بدل «الاعتداء»، مشكاة الأنوار: 111، كنز الفوائد الكراجكي: 2 / 33، كشف الغمة: 2 / 178، الدرة الباهرة: 19.

[99] نور الأبصار: 298، احقاق الحق: 12 / 281. [

[100] نور الأبصار: 289، احقاق الحق: 12 / 29، كشف الغمة: 2 / 203.

[101] نور الأبصار: 298، احقاق الحق: 12 / 280، و في تحف العقول: 358 و فيه «سنة» بدل «عشرين يوما» سنة.

[102] نور الأبصار: 298 و فيه «الشيطان» بدل «السلطان» و حسب ما أعتقد أنه تصحيف، احقاق الحق: 12 / 281.

[103] نور الأبصار: 289، احقاق الحق: 12 / 280.

[104] في (أ):... و الحسنات يثاب عليها و النعم مسؤول عنها. انظر الفقيه: 3 / 481 ح 4692، الوسائل: 15 / 104 ح 4 و 2، تحف العقول: 382 ح 186، الكافي: 6 / 7 ح 12، ثواب الأعمال للشيخ الصدوق: 329 ح 1 البحار: 104 ص 90 ح 3، و ص 99، مكارم الأخلاق للطبرسي: 226.

[105] نور الأبصار: 299، احقاق الحق: 12 / 278.

[106] انظر نور الأبصار: 299، احقاق الحق: 12 / 279.

[107] انظر المصادر السابقة.

[108] نزهة الناظر: 111 ح 36، أعلام الدين للديلمي: 303، الدرة الباهرة: 34، بحارالأنوار:

47 / 167 ح 34، و: 78 / 228 ح 105، كتاب الأربعين في قضاء حقوق المؤمنين: 278 ح 113، نور الأبصار: 299.

[109] انظر نور الأبصار: 299، احقاق الحق: 12 / 283.

[110] انظر نور الأبصار: 299، و احقاق الحق: 12 / 284، كشف الغمة: 207، البحار: 78 / 208 ح 72. و الآية الاولي الصف: 10، و الثانية: التحريم: 7.

[111] نور الأبصار: 299، احقاق الحق: 12 / 282.

[112] راجع المصادر السابقة.

[113] راجع المصادر السابقة.

[114] في (أ): عن.

[115] انظر نزهة الناظر: 109 ح 19 و زاد فيه «... و الذي اذا قدر لم يأخذ أكثر مما له» و انظر أعلام الدين: 303، البحار: 78 / 277 ح 113، نور الأبصار: 299، احقاق الحق: 12 / 281.

[116] نور الأبصار: 300، و انظر المصادر السابقة أيضا.

[117] كذا، و الظاهر أن الصحيح: بينه.

[118] في (أ): و هو يخالطه و يعرفه بحسن حاله.

[119] انظر كشف الغمة: 2 / 162، البحار: 78 / 203 ح 36.

[120] في (أ): بالزمن الطويل، و في (ج): بزمن طويل.

[121] في (ب، ج): تبأس و هو خطأ من الناسخ.

[122] في (ج، د): اذ التفت عن يساره فرأي.

[123] في (أ): يشبه.

[124] في (أ): أعثم.

[125] أي هشام بن عبدالملك.

[126] في (أ): طائر.

[127] انظر كشف الغمة: 2 / 192 و لكن بلفظ «أعثم» بالعين كما في نسخة (أ) و أعتقد أنه تصحيف، الخرائج و الجرائح: 2 / 855 ح 71، اعلام الوري: 276، المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 353 البحار: 47 / 151 ح 201 و 202 و 207 و 208، و: 26 / 151 ح 38، اثبات الهداة: 5 / 398 ح 124، الكافي: 6 / 553 ح 8،

بصائر الدرجات لابن فروخ الصفار: 96 ح 4، دلائل الامامة للطبري: 132، ملحقات احقاق الحق: 12 / 256.

[128] في (ب): فآليت.

[129] في (د): جمع.

[130] في (أ): قال.

[131] في (أ): تأتنا.

[132] في (ج، د): فقال.

[133] في (أ): خلق.

[134] رويت هذه القصة بألفاظ متقاربة مع زيادة في بعضها و بعض المصادر اختصرتها فانظر مثلا: الخرائج و الجرائح لقطب الدين الراوندي: 2 / 644 ح 52، و: 215 ح 20 ط آخر، البحار: 47 / 109 ح 142، و 147 ح 203، كشف الغمة للاربلي: 2 / 189 و 192، احقاق الحق: 12 / 256، نور الأبصار للشبلنجي: 297.

[135] في (ج): لمولاه.

[136] في (أ): الورقة.

[137] انظر المصادر السابقة، ففي بعضها «نافذ» بدل «يافد» و في بعضها «ناقد» كما في نور الأبصار: 297.

[138] انظر الاتحاف بحب الأشراف: 54 بلفظ: قال الشبراوي الشافعي... ينابيع المودة: 380، احقاق الحق: 12 / 227 و 218 قريب من هذا.

[139] انظر الارشاد للشيخ المفيد: 304، و: 2 / 180 ط آخر، كشف الغمة: 2 / 155 و 161 و 162 و 166 و 187، البحار: 47 / 3 ح 10، و 6 / 18، و 1 ح 1، و 5 / 16، الكافي: 1 / 475 و 472 ح 7، الوافي: 2 / 796 ح 10، و: 2 / 180 ط آخر، اعلام الوري: 271، المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 399، روضة الواعظين للفتال النيسابوري: 253، دلائل الامامة: 111، المصباح للكفعمي: 523، مطالب السؤول: 81، ملحقات احقاق الحق: 12 / 212 و 209، الهداية الكبري للخصيبي: 247، عيون المعجزات: 94، ألقاب الرسول و عترته: 42. و انظر تاريخ أهل البيت عليهم السلام: 181، اكمال الرجال: 623، وسيلة النجاة: 362،

اسعاف الراغبين للصبان: 253، الصواعق المحرقة: 203، التذكرة للواقدي: 355 و 356، التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة: 1 / 410، عيون التواريخ: 6 / 29، تاريخ ابن الوردي: 1 / 266، نزهة المجالس: 1/ 50، و: 2/ 35، العرائس الواضحة: 205، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 3 / 117 ط اسوة، كفاية الطالب: 456.

[140] انظر كشف الغمة: 2 / 155 و 161 و 162 و 187، البحار: 47 / 5 ح 16، و دلائل الامامة: 111، اكمال الرجال: 623، ملحقات احقاق الحق: 12 / 209، وسيلة النجاة: 362، ينابيع المودة: 3 / 117 ط اسوة، الصواعق المحرقة لابن حجر الهيتمي: 121، التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة: 1 / 410. و قيل استشهد و عمره خمس و ستون سنة كما ورد في الارشاد للشيخ المفيد: 2 / 180، و: 304 ط آخر، و التذكرة للواقدي: 355، تاريخ أهل البيت عليهم السلام: 181، ألقاب الرسول و عترته: 42، و عيون المعجزات: 94، دلائل الامامة: 111، الهداية الكبري للخصيبي: 247، و كشف الغمة: 2 / 155، الكافي: 1 / 475 ح 7، و البحار: 47 / 6 ح 18، الوافي: 3 / 796 ح 10، و من أراد المزيد فعليه مراجعة المصادر السابقة: و كفاية الطالب: 456.

[141] انظر كشف الغمة: 2 / 155، و في رواية ثانية أقام مع جده خمس عشرة سنة، و اعلام الوري: 271، المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 399، البحار: 47 / 4 ح 12 - 14، روضة الواعظين: 253، دلائل الامامة: 111، الهداية الكبري: 247. و عيون المعجزات: 94، تاريخ أهل البيت عليهم السلام: 181.

[142] انظر نور الأبصار: 2، احقاق الحق: 12 / 215.

[143] انظر الكافي: 1 / 475

ح 7، البحار: 47 / 6 ح 18، و 5 ح 16، الوافي: 3 / 796 ح 10، كشف الغمة للاربلي: 2 / 155 و 161 و 162 و 187، اعلام الوري لأمين الاسلام الطبرسي: 271، المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 399، دلائل الامامة للطبري: 111، الهداية الكبري للخصيبي: 247، الارشاد للشيخ المفيد: 2 / 180. و لا يخفي أنه بناء علي ما ذكره المصنف رحمه الله فان عمره الشريف يكون 59 سنة، و هذا خلاف ما ذكره بأنه مات و له من العمر 68 سنة. و لعل الصحيح أنه أقام علي جده عليه السلام 12 سنة و مع أبيه 19 سنة و بقي بعد موت أبيه 34 سنة فيكون حينئذ عمره الشريف 65 سنة كما ذهب اليه الشيخ المفيد في الارشاد و الفضل بن الحسن الطبرسي في اعلام الوري حيث ذكرا رحمهما الله أن ولادته عليه السلام كانت في سنة (83 ه) كما ذكر ذلك أيضا المصنف علي قول، فتأمل و راجع تصل الي الحقيقة.

[144] انظر المصباح للكفعمي: 523، البحار: 47 / 2 و 5 ح 4 و 15، مطالب السؤول: 81، احقاق الحق: 12 / 212 و 216، ينابيع المودة: 3 / 117 ح 3 ط اسوة، الصواعق المحرقة: 203، و: 121 ط آخر، دلائل الامامة: 111 بلفظ «سمه المنصور فقتله» اسعاف الراغبين: 253، مشارق الأنوار للبرسي: 93، اثبات الهداة: 5 / 423 ح 164، المناقب لابن شهراشوب: 3 / 399، اقبال الأعمال للسيد ابن طاووس: 97.

[145] انظر نزهة المجالس: 2 / 25، و: 1 / 50، احقاق الحق: 12 / 214، و: 19 / 507، عيون التواريخ: 6 / 29، تاريخ ابن الوردي: 1 / 266، نور الأبصار:

298. و في وسيلة النجاة: 362 بلفظ «و ما أكرم ذلك القبر بأن جمع من الأشراف الكرام» و في ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 3 / 117 ط اسوة بلفظ «و دفن بالقبة... فيالها من قبة ما أكرمها و أبركها و أشرفها» و مثله في الصواعق المحرقة لابن حجر الهيتمي: 203 و انظر المصادر السابقة كلها تؤكد علي انه دفن في البقيع في القبر الذي دفن فيه أبوه و جده و عم جده، فلاحظ.

[146] انظر نور الأبصار: 298، كشف الغمة: 2 / 161 و 187، البحار: 47 / 241 ح 1، تاريخ أهل البيت عليهم السلام: 105، الهداية الكبري للخصيبي: 247، تاريخ الأئمة لابن أبي ثلج البغدادي: 19، تاج المواليد: 45. أما الشيخ المفيد رحمه الله في الارشاد: 2 / 209 فقد ذكر أن الامام عليه السلام له عشرة أولاد، و كذلك في المستجاد من الارشاد: 179، و: 319 ط آخر، و كشف الغمة في رواية اخري: 2 / 180، و البحار: 47 / 241 و 225 ح 2 و 6، و تاج المواليد: 121، و اعلام الوري: 291 و كذلك في المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 400.

[147] سيأتي في الفصل القادم تفصيلا كاملا عن حياته عليه السلام.

[148] كان الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام يحب ابنه اسماعيل حبا جما كما ذكر المروزي في الزهد: 34 حيث ذكر عن كتاب الحسين بن سعيد بلفظ:... أخبرني أبوعبدالله عليه السلام ببر ابنه اسماعيل، قال: كنت أحبه و قد أزداد الي حبا... و كان اسماعيل أكبر اخوته كما يقول الشيخ المفيد في الارشاد: 2 / 209، و قد مات اسماعيل في حياة أبيه بالعريض - وادي بالمدينة فيه بساتين نخل - و حمل علي رقاب الرجال الي أبيه

بالمدينة حتي دفن بالبقيع. و لسنا بصدد بيان حاله و ولادته، و من أراد ذلك فليراجع المصادر التالية: اعلام الوري: 284 و 292، البحار: 47 / 242، كمال الدين: 1 / 70، و: 2 / 637 ح 40، كتاب زيد النرسي: 49، اثبات الهداة: 5 / 493 ح 60، كتاب التمحيص لابن همام الاسكافي: 37 ح 22، الكافي: 5 / 299، الوسائل: 13 / 230 ح 1، البرهان: 1 / 342 ح 5، و: 2 / 138 ح 1، الوافي 18/ 956 ح 11، الخرائج و الجرائح لقطب الدين الراوندي: 2 / 637 ح 39، الغيبة للنعماني: 324 ح 1، تنبيه الخواطر: 2 / 253، التهذيب: 1 / 429، روضة الواعظين للفتال النيسابوري: 513، أمالي الشيخ الصدوق: 197 ح 4، المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 400، المجدي في أنساب الطالبيين: 100، كشف الغمة: 2 / 180.

[149] كان محمد بن جعفر سخيا شجاعا و كان يصوم يوما و يفطر يوما و يري رأي الزيدية في الخروج بالسيف... انظر الارشاد للشيخ المفيد: 2 / 211 - 213، كشف الغمة للاربلي: 2 / 181، البحار 47 / 243 ح 2، اعلام الوري للطبرسي: 293، المقالات و الفرق: 86، فرق الشيعة: 87، الملل و النحل: 167، المجدي في أنساب الطالبيين: 96، عيون أخبار الرضا: 2 / 207، الخرائج و الجرائح لقطب الدين الراوندي: 2 / 763 ح 49، فكل هذه المصادر تتكلم عن حياته فلاحظها.

[150] كان علي بن جعفر راويا للحديث، سديد الطريق، شديد الورع، كثير الفضل، و لزم أخاه موسي عليه السلام و روي عنه شيئا كثيرا كما ذكر ذلك الشيخ المفيد في الارشاد: 2 / 214، و: 322 ط آخر. و انظر

ترجمته في رجال الكشي: 429 ح 803 و 804، و البحار: 47 / 263 ح 31 و 32، و: 50 / 104 ح 19، اعلام الوري: 293 و زاد «و قال بامامة أخيه، و امامة علي بن موسي، و محمد بن علي، و روي عن أبيه النص علي موسي أخيه».

[151] كان عبدالله أكبر اخوته بعد اسماعيل و لم تكن منزلته عند أبيه كمنزلة غيره من ولده في الاكرام كما يقول الشيخ المفيد في الارشاد: 2 / 210 و 211، و: 320 ط آخر، كشف الغمة: 2 / 180، البحار: 47 / 242 ح 2. و انظر أيضا المصادر السابقة.

[152] انظر الارشاد: 2 / 209 و 211 حيث قال: و كان اسحاق بن جعفر من أهل الفضل و الصلاح و الورع و الاجتهاد، و كان يقول بامامة أخيه موسي عليه السلام و روي النص في امامة أخيه موسي عن أبيه. انظر المصادر السابقة أيضا. و زاد الشيخ المفيد علي أولاد الصادق عليه السلام العباس، و وصفه بأنه كان فاضلا نبيلا و كذلك البحار و اعلام الوري.

[153] ام فروة و هي التي زوجها من ابن عمه الخارج مع زيد - و هو الحسين بن زيد بن علي بن الحسين عليه السلام - انظر الهداية الكبري للخصيبي: 247، و تاريخ ابن الخشاب: 187. و انظر أيضا الارشاد: 2 / 209، عمدة الطالب: 233، تاريخ أهل البيت عليهم السلام: 105، و كشف الغمة للاربلي: 2 / 161، المناقب لابن شهرآشوب: 3 / 400.

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.