مناقب الحسنين عليهما السلام في الصحيحين

اشارة

نويسنده : جمعي از نويسندگان مجله حوزه
ناشر : مجله حوزه

الصدقة حرام علي الحسنين

روي البخاري في صحيحه (عن أبي هريرة قال: كان رسول الله (صلي الله عليه وآله) يؤتي بالتّمر عند صرام النخل، فيجئ هذا بتمرة وهذا بتمرة حتي يصير عنده كوما من تمر، فجعل الحسن والحسين رضي الله عنهما يلعبان بذلك التّمر فأخذ أحدهما تمرة فجعله في فيه، فنظر إليه رسول الله فأخرجها من فيه فقال: أما علمت أن آل محمد لا يأكلون الصدقة؟(صحيح البخاري ج 2 كتاب الزكاة باب أخذ صدقة التمر).وأيضا....(إن الحسن بن علي أخذ تمرة من تمر الصدقة فجعلها في فيه فقال النبي (صلي الله عليه وآله): كخ كخ. ليطرحها ثم قال: أما شعرت أنّا لا نأكل الصدقة).(صحيح البخاري ج 2 كتاب الزكاة باب ما يذكر في الصدقة للنبي، و ج 4 كتاب فضل الجهاد والسير باب من تكلم بالفارسية).

الحسنان أشبه الناس بالنبي

أ ـ روي البخاري في صحيحه (عن أنس قال: لم يكن أحد أِشبه بالنبي (صلي الله عليه وآله) من الحسن بن علي).(صحيح البخاري ج 5 كتاب فضائل صحابة النبي باب مناقب الحسن والحسين)ب ـ وروي البخاري (عن أبي جحيفة قال: رأيت النبي (صلي الله عليه وآله) وكان الحسن يشبهه).(صحيح البخاري ج 4 باب صفة النبي (صلي الله عليه وآله)).ج ـ وأخرج البخاري (عن عقبة بن الحارث قال: رأيت أبا بكر وحمل الحسن وهو يقول: (بأبي شبيه بالنبي ليس شبيه بعلي، وعلي يضحك).(صحيح البخاري ج 5 كتاب فضائل أصحاب النبي باب مناقب الحسن والحسين و ج 4 كتاب بدء الخلق باب صفة النبي).د - وأخرج البخاري أيضا (عن أنس بن مالك رضي الله عنه أتي عبيد الله بن زياد برأس الحسين (عليه السلام) فجعل في طشت، فجعل ينكت وقال في حسنه شيئا، فقال أنس: كان أشبههم برسول الله (صلي الله عليه وآله) وكان مخضوبا بالوسمة).(صحيح البخاري ج 5 كتاب الفضائل باب مناقب الحسن والحسين).

حب النبي الحسنين

روي البخاري (عن أبي هريرة قال: قبّل رسول الله الحسن بن علي وعنده الأقرع بن حابس التميمي جالسا فقال الأقرع: إنّ لي عشرة من الولد ما قبّلت منهم أحدا، فنظر إليه رسول الله (صلي الله عليه وآله) ثم قال: من لا يرحم لا يُرحم).(صحيح البخاري ج 8 كتاب الأدب باب رحمة الولد وتقبيله).وقد أورد الإمام أحمد هذا الحديث في مسنده، وذكر الحسين بن علي بدلا من الحسن بن علي. (مسند الإمام احمد ج 2 ص 269).

الحسنان ريحانتاه من الدنيا

وأورد البخاري في صحيحه (عن أبي نعيم قال: كنت شاهدا لابن عمر وسأله رجل عن دم البعوض فقال: ممن أنت؟ فقال: من أهل العراق. قال: انظروا إلي هذا يسألني عن دم البعوض، وقد قتلوا ابن النبي، وسمعت النبي (صلي الله عليه وآله) يقول: هما ريحانتاي من الدنيا).(صحيح البخاري ج 8 كتاب الأدب باب رحمة الولد وتقبيله).

النبي يعوذ الحسنين

وأخرج البخاري في صحيحه (عن ابن عباس رضي الله عنه قال: كان النبي (صلي الله عليه وآله) يعوذ الحسن والحسين (عليهما السلام) ويقول: إنّ أباكما كان يعوّذ بها إسماعيل وإسحاق: أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة).(صحيح البخاري ج 4 كتاب بدء الخلق باب يزفون النسلان).

اللهم إني أحبه فأحبه و أحب من يحبه

وروي البخاري بسنده (عن أبي هريرة قال: كنت مع رسول الله (صلي الله عليه وآله) في سوق من أسواق المدينة فانصرف فانصرفت فقال: أين لكّع؟ ثلاثا ـ ادع الحسن بن علي، فقام الحسن بن علي يمشي وفي عنقه السخاب فقال النبي (صلي الله عليه وآله) بيده هكذا، فقال الحسن بيده هكذا فالتزمه فقال: اللهم إني أحبه فأحبّه وأحبّ من يحبّه. وقال أبو هريرة: فما كان أحد أحبّ إليّ من الحسن بن عليّ بعدما قال رسول الله (صلي الله عليه وآله) ما قال).وفي رواية أخري أخرجها الشيخان (عن أبي هريرة قال: خرج النبي (صلي الله عليه وآله) في طائفة النهار لا يكلمّني ولا أكلمه حتي أتي سوق بني قينقاع فجلس بفناء بيت فاطمة فقال: أثم لكّع؟ أثم لكّع؟ فحبسته شيئا، فظننت أنها تلبسه سخابا أو تغسله فجاء يشتد حتي عانقه وقبّله وقال: اللهم أحببه وأحبب من يحبه).(صحيح البخاري ج 3 كتاب البيوع باب ما ذكر في الأسواق، و ج 7 كتاب اللباس باب السخاب للصبيان. وصحيح مسلم ج 7 كتاب فضائل الصحابة باب فضائل الحسن والحسين)كانت هذه باقة من الأحاديث في مناقب أهل البيت الإمامين الحسن والحسين (عليهم السلام) اقتطفناها من الصحيحين.وإن قليلا من التدبر والإمعان في هذه الروايات يحكم، بأنّ موضوع الخلافة لم يكن الموضوع الذي يغفله المسلمون أو تطوي السماء عنه كشحا، بإعلانه للرأي العام الإسلامي أو يتجافاه صاحب الرّسالة (صلي الله عليه وآله).كلا! فالسماء قد أعلنت... والنبي قد بذل ما في وسعه ليعرّف المسلمين علي إمامهم وخليفته من بعده.وما استعرضناه من فضائلهم (عليهم السلام) لم يكن سوي غيض من فيض، أو قطرة من بحر، من مآثرهم ومناقبهم التي نطقت بها الصحاح والمسانيد، وبقية المجاميع الحديثيّة للأخوة السنة، والتي وردت علي لسان رسول الله (صلي الله عليه وآله).

تعريف مرکز القائمیة باصفهان للتحریات الکمبیوتریة

جاهِدُوا بِأَمْوالِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ في سَبيلِ اللَّهِ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (التوبة/41).
قالَ الإمامُ علیّ ُبنُ موسَی الرِّضا – علـَیهِ السَّلامُ: رَحِمَ اللّهُ عَبْداً أحْيَا أمْرَنَا... َ يَتَعَلَّمُ عُلُومَنَا وَ يُعَلِّمُهَا النَّاسَ؛ فَإِنَّ النَّاسَ لَوْ عَلِمُوا مَحَاسِنَ كَلَامِنَا لَاتَّبَعُونَا... (بَــنـادِرُ البـِحـار – فی تلخیص بحـار الأنوار، للعلاّمة فیض الاسلام، ص 159؛ عُیونُ أخبارِ الرِّضا(ع)، الشـَّیخ الصَّدوق، الباب28، ج1/ ص307).
مؤسّس مُجتمَع "القائمیّة" الثـَّقافیّ بأصبَهانَ – إیرانَ: الشهید آیة الله "الشمس آباذی" – رَحِمَهُ اللهُ – کان أحداً من جَهابـِذة هذه المدینة، الذی قدِ اشتهَرَ بشَعَفِهِ بأهل بَیت النبیّ (صلواتُ اللهِ علـَیهـِم) و لاسیَّما بحضرة الإمام علیّ بن موسَی الرِّضا (علیه السّلام) و بـِساحة صاحِب الزّمان (عَجَّلَ اللهُ تعالی فرجَهُ الشَّریفَ)؛ و لهذا أسّس مع نظره و درایته، فی سَنـَةِ 1340 الهجریّة الشمسیّة (=1380 الهجریّة القمریّة)، مؤسَّسة ًو طریقة ًلم یـَنطـَفِئ مِصباحُها، بل تـُتـَّبَع بأقوَی و أحسَنِ مَوقِفٍ کلَّ یومٍ.
مرکز "القائمیّة" للتحرِّی الحاسوبیّ – بأصبَهانَ، إیرانَ – قد ابتدَأَ أنشِطتَهُ من سَنـَةِ 1385 الهجریّة الشمسیّة (=1427 الهجریّة القمریّة) تحتَ عنایة سماحة آیة الله الحاجّ السیّد حسن الإمامیّ – دامَ عِزّهُ – و مع مساعَدَةِ جمع ٍمن خِرّیجی الحوزات العلمیّة و طلاب الجوامع، باللیل و النهار، فی مجالاتٍ شتـَّی: دینیّة، ثقافیّة و علمیّة...
الأهداف: الدّفاع عن ساحة الشیعة و تبسیط ثـَقافة الثـَّقـَلـَین (کتاب الله و اهل البیت علیهـِمُ السَّلامُ) و معارفهما، تعزیز دوافع الشـَّباب و عموم الناس إلی التـَّحَرِّی الأدَقّ للمسائل الدّینیّة، تخلیف المطالب النـّافعة – مکانَ البَلاتیثِ المبتذلة أو الرّدیئة – فی المحامیل (=الهواتف المنقولة) و الحواسیب (=الأجهزة الکمبیوتریّة)، تمهید أرضیّةٍ واسعةٍ جامعةٍ ثـَقافیّةٍ علی أساس معارف القرآن و أهل البیت –علیهم السّلام – بباعث نشر المعارف، خدمات للمحققین و الطـّلاّب، توسعة ثقافة القراءة و إغناء أوقات فراغة هُواةِ برامِج العلوم الإسلامیّة، إنالة المنابع اللازمة لتسهیل رفع الإبهام و الشـّـُبُهات المنتشرة فی الجامعة، و...
- مِنها العَدالة الاجتماعیّة: التی یُمکِن نشرها و بثـّها بالأجهزة الحدیثة متصاعدة ً، علی أنـّه یُمکِن تسریعُ إبراز المَرافِق و التسهیلاتِ – فی آکناف البلد - و نشرِ الثـَّقافةِ الاسلامیّة و الإیرانیّة – فی أنحاء العالـَم - مِن جـِهةٍ اُخرَی.
- من الأنشطة الواسعة للمرکز:
الف) طبع و نشر عشراتِ عنوانِ کتبٍ، کتیبة، نشرة شهریّة، مع إقامة مسابقات القِراءة
ب) إنتاجُ مئات أجهزةٍ تحقیقیّة و مکتبیة، قابلة للتشغیل فی الحاسوب و المحمول
ج) إنتاج المَعارض ثـّـُلاثیّةِ الأبعاد، المنظر الشامل (= بانوراما)، الرّسوم المتحرّکة و... الأماکن الدینیّة، السیاحیّة و...
د) إبداع الموقع الانترنتی "القائمیّة" www.Ghaemiyeh.com و عدّة مَواقِعَ اُخـَرَ
ه) إنتاج المُنتـَجات العرضیّة، الخـَطابات و... للعرض فی القنوات القمریّة
و) الإطلاق و الدَّعم العلمیّ لنظام إجابة الأسئلة الشرعیّة، الاخلاقیّة و الاعتقادیّة (الهاتف: 00983112350524)
ز) ترسیم النظام التلقائیّ و الیدویّ للبلوتوث، ویب کشک، و الرّسائل القصیرة SMS
ح) التعاون الفخریّ مع عشراتِ مراکزَ طبیعیّة و اعتباریّة، منها بیوت الآیات العِظام، الحوزات العلمیّة، الجوامع، الأماکن الدینیّة کمسجد جَمکرانَ و...
ط) إقامة المؤتمَرات، و تنفیذ مشروع "ما قبلَ المدرسة" الخاصّ بالأطفال و الأحداث المُشارِکین فی الجلسة
ی) إقامة دورات تعلیمیّة عمومیّة و دورات تربیة المربّـِی (حضوراً و افتراضاً) طیلة السَّنـَة
المکتب الرّئیسیّ: إیران/أصبهان/ شارع"مسجد سیّد"/ ما بینَ شارع"پنج رَمَضان" ومُفترَق"وفائی"/بنایة"القائمیّة"
تاریخ التأسیس: 1385 الهجریّة الشمسیّة (=1427 الهجریة القمریّة)
رقم التسجیل: 2373
الهویّة الوطنیّة: 10860152026
الموقع: www.ghaemiyeh.com
البرید الالکترونی: Info@ghaemiyeh.com
المَتجَر الانترنتی: www.eslamshop.com
الهاتف: 25-2357023- (0098311)
الفاکس: 2357022 (0311)
مکتب طهرانَ 88318722 (021)
التـِّجاریّة و المَبیعات 09132000109
امور المستخدمین 2333045(0311)
ملاحَظة هامّة:
المیزانیّة الحالیّة لهذا المرکز، شـَعبیّة، تبرّعیّة، غیر حکومیّة، و غیر ربحیّة، اقتـُنِیَت باهتمام جمع من الخیّرین؛ لکنـَّها لا تـُوافِی الحجمَ المتزاید و المتـَّسِعَ للامور الدّینیّة و العلمیّة الحالیّة و مشاریع التوسعة الثـَّقافیّة؛ لهذا فقد ترجَّی هذا المرکزُ صاحِبَ هذا البیتِ (المُسمَّی بالقائمیّة) و مع ذلک، یرجو مِن جانب سماحة بقیّة الله الأعظم (عَجَّلَ اللهُ تعالی فرَجَهُ الشَّریفَ) أن یُوفـِّقَ الکلَّ توفیقاً متزائداً لِإعانتهم - فی حدّ التـّمکـّن لکلّ احدٍ منهم – إیّانا فی هذا الأمر العظیم؛ إن شاءَ اللهُ تعالی؛ و اللهُ ولیّ التوفیق.