اخلاق النبي(ص)

اشارة

سرشناسه : خضرة، سامي عنوان و نام پديدآور : اخلاق النبي (ص / سامي بن حسن خضرة
مشخصات نشر : بيروت : دارالرسول الاكرم ، ۲۰۰۰م = ۱۴۲۱ق = ۱۳۷۹.
مشخصات ظاهري : ص ۴۷
وضعيت فهرست نويسي : فهرستنويسي قبلي يادداشت : كتابنامه به‌صورت زيرنويس موضوع : محمد (ص ، پيامبر اسلام ۵۳ قبل از هجرت -- ۱۱ق -- اخلاق موضوع : محمد (ص ، پيامبر اسلام ۵۳ قبل از هجرت -- ۱۱ق -- سرگذشتنامه رده بندي كنگره : BP۲۴/۴۶/خ‌۶‌الف‌۳
شماره كتابشناسي ملي : م‌۸۱-۲۳۱۲۶

المقدمة

بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله الذي أنزل إلينا شرعة و منهاجاً، و أخرجنا من الظلمات إلي النور، و أمرنا بالإقتداء بهدي النبي (ص) فإنه أفضل الهدي، والإستنان بسنته فإنها أهدي السنن..كثيرٌ من سنن رسول الله (ص) أصبحت مهجورةً، بل أكثر المسلمين استبدلها بما هو أدني منها، قال سبحانه (أتستبدلون الذي هو أدني بالذي هو خير)/البقرة آية 61، و قال تعالي (يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله و الرسول و تخونوا أمانتكم و أنتم تعلمون) / الأنفال آية 27، و يكاد من طلب السنن و الآداب و المستحبات لا يجدها إلا في أمهات الكتب ومصادر محدودة، و فيها ما هو صعب علي كثير من الناس، في مفرداته وجمله و مقاصده، فكان لا بد من اختيار بعض ما تيسر، مع شئ من التوضيح، مع محاولة خجولة لتجربة أولي، نأمل أن تتبع بأخواتها، إحياء لسنة الحبيب المصطفي (ص): من أحيا سنتي فقد أحياني، و من أحياني كان معي في الجنة / عوا رف المعارف صفحة 45و لا بد لمن أراد الهجرة إلي ربه تعالي، أن يتخلق بأخلاق الله و رسوله و سنن النبيين و الصالحين (و من يخرج من بيته مهاجراً إلي الله و رسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره علي الله) النساء آية 100

عاشق النبي

سنن النبي في المجتمع الإنساني

و كان من أخلاقه صلي الله عليه و آله وسلم أنه:خ 1: خافض الطرف ينظر إلي الأرض، و يغض بصره بسكينة و أدب، نظره إلي الأرض أطول من نظره إلي السماء لتواضعه بين الناس، و خضوعه لله تعالي.. كأن علي رأسه الطير.خ 2: يبدر من لقيه بالسلام، يبادر إلي التحية لأن السلام قبل الكلام، و هو علامة التواضع.. و للبادئ بالسلام تسعةً و ستون حسنة، و للراد واحدة.خ 3: لا يتكلم في غير حاجة، إذا وجد مناسبة لكلامه كالنصيحة و الموعظة و التعليم و الأمر و النهي.. و إلا سكت، و يتحرج من الكلام كما يتحرج من الميتة..خ 4: تعظم عنده النعمة، وإن دقت، لا يذم منها شيئاً، فيشكر النعم و لا يحتقر شيئاً منها، مهما كان قليلاً ولا يذمها لأنها من الله تعالي.خ 5: جل ضحكه التبسم، فلا يقهقه و لا يرفع صوته كما يفعل أهل الغفلة..خ 6: و يقول: أبلغوني حاجةَ منْ لا يقدرُ علي إبلاغ حاجته،حتي لا يكون محجوباً عن حاجات الناس، و يقضيها إن استطاع..خ 7: يتفقد أصحابه، مطمئناً عنهم..خ 8: و يسألُ الناس عما في الناس، ليكون عارفاً بأحوالهم و شؤونهم..خ 9: و لا يجلس و لا يقوم إلا علي ذكر، كالاستغفار و التهليل و الدعاء.. فإنها كفارة المجلس..خ 10: و يجلس حيث ينتهي به المجلس، و يأمر بذلك، فهو أقرب إلي التواضع و أبعد عن هوي النفس..، و يصلي الله سبحانه عليه و ملائكته حتي يقوم.خ 11: و يكرم كل جلسائه نصيبه، فلا يكون الإكرام علي حساب الآخر.خ 12: و من سأله حاجتاً لم يرجع إلا بها أو ميسور من القول، فإن قدر عليها قضاها له، و إلا أرجعه بكلمة طيبة أو دعاء أو نصيحة أو إرشاد.خ 13: و لا ترفع الأصوات في مجلسه (ص)، أو فوق صوته (ص) أو جهراً، بل الأدب غض الصوت، قال الله سبحانه واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحميرخ 14: يترك المراء، و المراء هو الطعن في كلام الآخرين بقصد التحقير و الإهانة و لإظهار التفوق و الكياسة، و سببه العدواة و الحسد و يسبب النفاق و يمرض القلب.خ 15: و يترك ما لا يعنيه، فلا يتدخل أو يقحم نفسه فيما ليس له.خ 16: وكان (ص) إذا تكلم أنصت الحضور له، فإذا سكت تكلموا، دون مزاحمة، و أنصت بعضهم لبعضهم الآخر.خ 17: و كان النبي (ص)، لا يقطع علي أحد كلامه، حتي يفرغ منه.خ 18: و كان (ص)، يساوي في النظر و الاستماع للناس.خ 19: و كان (ص) أفصح الناس منطقاً، و أحلاهم ويقول أنا أفصح العرب و إن أهل الجنة يتكلمون بلغة محمد (ص).خ 20: و كان (ص) يتكلم بجوامع الكلم، بما يلزم فلا فضول مضر، و لا إيجاز مخل.خ 21: و سمع يقول: بعثت بمكارم الأخلاق و محاسنها، و كلما ازدادت أخلاق المرء كلما اقترب من رسول الله (ص) أكثر.خ 22: و كان (ص) أشجع الناس، و كان ينطلق إلي ما يفزع الناس منه، قبلهم، و يحتمي الناس به، و ما يكون أحدٌ أقرب إلي العدو منه.خ 23: و كان (ص) كثير الحياء، أشد من العذراء في سترها.خ 24: و جاءه ملك ذات يوم و قال: يا محمد إن ربك يقرئك السلام و هو يقول إن شئت جعلت لك بطحاء مكة، رضراض ذهب، الرضراض ما صغر و دق من الحصي فقال (ص) بعد أن رفع رأسه إلي السماء يا رب أشبع يوماً فأحمدك، و أجوع يوماً فأسألك.خ 25: و كان يبكي حتي يبتلي مصلاه، خشيةً من الله عز وجل من غير جرم.خ 26: و كان (ص) يتوب إلي الله في كل يوم سبعين مرة، يقول: أتوب إلي اللهخ 27: و كان (ص) إذا اشتد وجده (الحزن أو الفرح الشديد) أكثر من لحيته الكريمة.خ 28: و كان (ص) يجالس الفقراء و يؤاكل المساكين، ويصل ذوي رحمه من غير أن يؤثرهم علي من هو أفضل منهم.خ 29: و كان النبي (ص) يرقع ثوبه، و يخصف نعله، و يأكل مع العبد، و يجلس علي الأرض، و يصافح الغني و الفقير.. و لا يحتقر مسكيناً لفقره.. و لا ينزع يده من يد أحد حتي ينزعها هو، و يسلم علي من استقبله من غني و فقير، و كبير و صغير.خ 30: و كان (ص) جميل المعاشرة، بساماً من غير ضحك.خ 31: و كان (ص) ينظر في المرآة، و يتمشط … و ربما نظر في الماء ليتجمل لأصحابه فضلاً عن تجمله لأهله، و قال: إن الله يحب من عبده إذا خرج إلي إخوانه أن يتهيأ لهم و يتجمل.خ 32: و كان النبي (ص) يسلم علي الصغير و الكبير.خ 33: و ما خُير (ص) بين أمرين إلا أخذ بأشدهما، ترويضاً لنفسه علي مخالفة الهوي و ركوب المصاعب.خ 34: و ما أكل متكئاً قط حتي فارق الدنيا،تواضعا لربه تعالي.خ 35: و كان (ص) إذا أكل، أكل مما يليه … و إذا شرب، شرب ثلاثة أنفاس، فيشرب أولاً ثم يحمد الله تعالي و يتنفس، يفعل ذلك ثلاث مرات.خ 36: و كان يمينه لطعامه، و شماله لبدنه … و كان يحب التيمن في جميع أموره.خ 37: و كان (ص) نظرُهُ اللحظ بعينه، النظرة السريعة بطرف العين إلي اليمين أو اليسار التي لا تحرج و لا تُخجل الآخرين، و كان (ص) يُقسم لحظاته بين أصحابه، فينظر إلي ذا و ينظر إلي ذا بالسوية.خ 38: و كان رسول الله (ص) إذا حدث بحديث تبسم في حديثه.خ 39: و كان رسول الله (ص) أكثر ما يجلس تجاه القبلة.خ 40: و كان (ص) لتواضعه، يؤتي بالصبي الصغير ليدعو له بالبركة، فيضعه في حجره إكراماً لأهله، و ربما بال الصبي، فيصيح بعض من رآه، فينهاهم (ص) عن ذلك..قائلا: لا تزرموا (تقطعوا) بالصبي حتي يقضي بوله.. و يكمل له الدعاء أو التسمية فإذا انصرف القوم، غسل ثوبه.خ 41: و كان (ص) لا يدعُ أحداً يمشي معه إذا كان راكباً، حتي يحمله معه، فإن أبي، قال: تقدم أمامي و أدركني في المكان الذي تريد.خ 42: و كان رسول الله (ص) إذا فقد الرجل من إخوانه ثلاثة أيام، سأل عنه، فإن كان غائبا دعا له، و إن كان شاهداً زاره، و إن كان مريضاً عاده.خ 43: و خدم أنس النبي (ص) تسع سنين، فلم يقل (ص) له أبدا: هلاّ فعلت كذا؟ أو لمَ فعلتَ كذا؟ و لا عاب عليه شئ قط.. فإذا لام نساء النبي (ص)، قال دفاعاً عنه: دعوه، إنما كان هذا بكتاب و قدر.خ 44: و لقد كان (ص) يدعو الجميع بكنُاهُم إكراماً لهم، و استمالةً لقلوبهم: الأصحاب، و يكني من لا كنية له، و النساء، اللاتي لهن الأولاد و اللاتي لم يلدن، و الصبيان ليستلين قلوبهم.خ 45: و كان (ص) يؤثر الداخل عليه بالوسادة التي تحته، يقدمها له إكراماً لضيفه و طمأنةً لنفسه، فإن أبي أصر عليه حتي يقبل.خ 46: و كان رسول الله (ص) إذا أخذ في طريق، ذهب فيه، رجع في غيره، ذهب في طريق و رجع من آخر، و هكذا كان بفعل حفيده مولانا الرضا (ع) و يأمر بفعله.خ 47: و كان (ص) يخرج بعد طلوع الشمس، لأن الجلوس للتعبد و الدعاء و الذكر بين الطلوعين أفضل من طلب الرزق.خ 48: و كان (ص) إذا دخل منزلاً قعد في أدني المجلس إليه حين يدخل، قعد عند أول مكان يجد من طرف دخوله.خ 49: و ما كلم رسول الله (ص) العباد بكنه عقله أبدا، وقال: إنا معاشر الأنبياء، أمرنا أن نكلم الناس علي قدر عقولهم و لم يكن هذا منه (ص) إلا لحسن خلقه و تواضعه و رأفته بالناس.خ 50: و كان (ص) كثير الضراعة و الابتهال إلي الله تعالي، دائم السؤال من الله تعالي أن يُزينه بمحاسن الآداب و مكارم الأخلاق، و كان يقول في دعائه: اللهم حسن خُلقي ويقول: اللهم جنبني منكراتِ الأخلاق.خ 51: و كانت في النبي (ص) مداعبة، و ذلك رأفةٌ منه لأمته، لكيلا يبلُغ بأحدٍ منهم التعظيمُ له، فلا ينظرُ إليه، حذراً من المبالغة في التقديس، فيقولون قولاً عظيماً، نعوذ بالله تعالي، كما هو شأنُ النصاري في عبدالله عيسي بن مريم، و كان (ص) ليُسرُ الرجل من أصحابه إذا رآه مغموماً بالمداعبة.خ 52: و كان (ص) يُخاطب جلساءَ ه بما يناسب. فعن زيد بن ثابت، قال: كنا إذا جلسنا إليه (ص) إنْ أخذنا في حديث في ذكر الآخرة، أخذ معنا، و إنْ أخذنا في ذكر الدنيا، أخذ معنا، و إنْ أخذنا في ذكر الطعام و الشراب، أخذ معنا.خ 53: و لم يكن له (ص) خائنة الأعين، النظرة الخائنة إلي ما لا يحل، و الغمز بالعين، و الرمز باليد.خ 54: و إذا لقي (ص) مسلماً بدأ بالمصافحة.خ 55: وقال (ص) في أخلاق النبيين: أكرم أخلاق النبيين و الصديقين، البشاشة إذا تراءوا، و المصافحةُ إذا تلاقواخ 56: و من سنته (ص) إذا حدثْتَ قوماً، أن لا تُقبلَ علي رجلٍ واحدٍ من جلسائك و لكن اجعلْ لكلٍ منهم نصيباً.خ 57: و كان (ص) يخيطُ ثوبه، و يخصف نعله، و كان أكثر عمله في بيته الخياطة.خ 58: و في دقة أمانته (ص)، نقل أن رسول الله (ص) كان يؤدي الخيط و المخيط، يرجعها إلي أصحابها، ولو كانت خيطاً أو إبرةً، و لا يتهاونُ في ذلك.خ 59: و كان (ص) إذا أتاه الضيف أكل معه، و لم يرفع يده من الخوان (السفرة) حتي يرفع الضيف يده، أي لا يمتنع عن الطعام وضيفه يأكل لوحده، لئلا يستوحش أو يخجل أو يكف و هو لم يشبع بعد.خ 60: و كان النبي (ص) إذا يناظر اليهود و المشركين، إذا عاندوه، و يدحض أقوالهم فعل ذلك مراراً كثيرة.خ 61: و كان النبي (ص) إذا سئل شيئاً، فإذا أراد أن يفعله قال: نعم، و إذا أراد أن لا يفعل سكت، و لا يقول لشئ لا.خ 62: و كان أصحابه إذا أتوا إليه جلسوا حلقةً، بشكل دائرة كالعقد، و يكمل واحدهم الآخر.خ 63: و كان رسول الله (ص) لا ينظر إلي ما يستحسن من الدنيا، حتي لا يؤخذ به أو يستغرق فيه.خ 64:و كان (ص) إذا أحزنه أمرٌ فزع إلي الصلاة، لجأ إليها، و كان يحب الخلوة بنفسه للذكر و التفكر و التأمل و مراجعة أمره.خ 65: و كان (ص) يخصف النعل (يخرزها لإصلاحها) و يرقع الثوب، ويفتح الباب، و يحلب الشاة، و يطحن مع الخادم إذا أعيي (يعينه إذا تعب).خ 66: و كان (ص) يضع طهوره بالليل بيده، يهيئ ماء وضوئه بنفسه لقيامه و تهجده في الليل، و لا يطلب من ذلك من أحد.خ 67: و كان (ص) يخدم في مهنة أهله، يقوم بأعمال أزواجه معيناً لهم في شؤونهم، و يقطع اللحم.خ 68: و كان (ص) لا يُثبتُ بصرهُ في وجه أحد، محدقا به.. حتي يأمن و يستأنس.خ 69: و كان (ص) يلبسُ خاتمَ فضة في خنصره الأيمن، و يستاك عند الوضوء، منظفاً أسنانه، و يشيع الجنائز، و يعودُ المرضي في أقصي المدينة.خ 70: و كان (ص) يجالس الفقراء و يؤاكل المساكين و يناولهم بيده، و يكرم أهل الفضل في أخلاقهم، ولا يجفوا أحداً يقبل معذرة المعتذر إليه.خ 71: و كان أكثر الناس تبسماً، ما لم تجرِ عظةٌ، ما لم يجرِ إلي التطرق إلي الموعظة فلا يناسبها التبسم، و ربما ضحك من غير قهقهة.خ 72: و كان من أدبه (ص) أنه لا يجلس إليه أحد و هو يصلي إلا خفف صلاته و أقبل عليه و قال: ألك حاجة؟خ 73: و كان (ص) في الرضا و الغضب لا يقول إلا حقاً.خ 74: و كان (ص) يقول: اللهم أحيني مسكينا، و أمتني مسكينا، و احشرني في زمرة المساكين.خ 75: و كان (ص) إذا حدّث الحديث أو سئل عن الأمر كرّره ثلاثاً ليفهم، المستمع أو السائل و يُفهم عنه، عند نقله للحديث أو الإجابة إلي قومه.خ 76: و كانت تحية أصحابه له (ص) أنعم صباحاً و أنعم مساءً و هي تحية أهل الجاهلية، فأنزل الله سبحانه (وإذا جاءوك حيّوك بما لم يحَّيِك به الله)/ المجادلة آية 8 فقال لأصحابه: قد أبدلنا الله بخير من ذلك تحية أهل الجنة، { السلام عليكم }.خ 77: و كان رسول الله (ص) إذا نسي الشيء و ضع جبهته في راحته، (باطن كفه) ثم يقول: اللهم لك الحمدُ، يا مذكرَ الشيء و فاعله، ذكرني ما نسيتُ.خ 78: وكان (ص) يجعل فص خاتمه في بطن كفه، و كان كثيراً ما ينظر إليه.خ 79: و كان رسول الله (ص) لا يصافح النساء، فكان إذا أراد أن يُبايع النساء أتي بإناءٍ فيه ماءٌ فغمس يده، ثم يخرجها ثم يقول: اغمسن أيديكن فيه فقد بايعتكن. ومن جملة ما يأخذ، يعاهد، علي النساء في البيعة: أن لا يُحدثنَ من الرجال إلا ذا محرم.خ 80: و من سنُته (ص) القرض، تسليم الشيء بشرط إرجاع مثله، و العاريةُ، أخذ الشيء للاستفادة منه، كالآنية مثلاً، ثم إرجاعه، و قري الضيف، تكريمه و الاهتمام به.خ 81: و من سنته (ص) الإكثار من لا حول و لا قوة إلا بالله.خ 82: و من السنة تمشيط الشعر و تقليم الأظافر، و التخلص من شعر الإبط و العانة (الشعر حول الأعضاء الجنسية)خ 83: و من السنة الشريفة دفنُ الشعر و الظُفر و الدّم.خ 84: و كان النبي (ص) يكتحلُ بالإثمد (نوع من الكحل موجود في الحجاز) قبل أن ينام.خ 85: و كان (ص) لا يُعرضُ له طيب إلا تطيب … و منه المسك و العود (نوع من الطيب متوفر في بلاد الحجاز يباع) و أصناف الطيب المختلفة.خ 86: و إذا كان يوم الجمعة، و لم يكن عنده طيب، دعا ببعض خُمُر نسائه، فبلّها في الماء ثم و ضعها علي وجهه الشريف.. و من السنة التطيب يوم الجمعة، و تكتب حسناته ما دامت الرائحة موجودة.خ 87: و كان (ص) يُقلم أظفاره و يقص شاربيه يوم الجمعة، قبل أن يخرج إلي الصلاة.خ 88: و كان (ص) من أحب الهدايا إليه الطيب.خ 89: و قال (ص) المساجد مجالس الأنبياء و من السنة إذا دخلت المسجد أن تستقبل القبلة.

سنن النبي عند النوم

خ 90: و كان النبي (ص) إذا دخل المنزل توضأ ثم يصلي ركعتين يوجز فيهما ثم يأوي إلي فراشه و كان (ص) ينام علي الحصير ليس تحته شيء غيره.خ 91: و كره النبي (ص) أن يدخل بيتاً مظلماً إلا بسراج.خ 92: و كان رسول الله (ص) إذا أوي إلي فراشه قال: اللهم باسمك أحيا و باسمك أموت.خ 93: و إذا قام من نومه قال: الحمد لله الذي أحياني بعدما أماتني و إليه النشورخ 94: و كان (ص) إذا استيقظ من النوم خرّ لله ساجداً.خ 95: و من السنة عند النوم:الطهارة (الوضوء) وتوسد اليمين (جعل اليد اليمني وسادة أي نوم الرأس علي اليد اليمني) و التسبيح ثلاثاً وثلاثين، و التحميد ثلاث و ثلاثين، و التكبير أربعاً و ثلاثين، و استقبال القبلة بالوجه، و قراءة فاتحة الكتاب و آية الكرسي و شهد الله أنه لا إله هو و الملائكةُ و أولو العلم، قائماً بالقسط، لا إله إلا هو العزيز الحكيم /آل عمران آية 18.خ 96: و كانت صلاة الليل من سنن نبينا محمد (ص).

سنن النبي في الأزواج و الأولاد

خ 97: كان رسول الله (ص) يقول من كان يحب أن يتبع سنتي، فإن من سنتي التزويج.خ 98: وورد في النصوص المختلفة عن أهل بيت النبوة عليهم السلام من أخلاق الأنبياء(ع) حب النساء، إن الله جعل الليل سكنا، و جعل النساء سكنا.خ 99: وقال رسول الله (ص) كان إبراهيم (ع) غيوراً، و أنا أغير منهخ 100: و روي في قصة موسي النبي (ص) أنه قال للمرأة: كوني خلفي، و عرفيني الطريق، فإنا قوم لا ننظر إلي أدبار النساء.خ 101: و ورد عنه (ص) أنه إستعاذ... من زوجة تشيبيني قبل أوان شيبتي.خ 102: ما يولد لنا مولودٌ إلا سميناه محمداً،فإذا مضي سبعةُ أيام، فإن شئنا غيرنا و إلا تركنا.خ 103: و كان النبي (ص) إذا أصبح، عند الصباح، مسح علي رؤوس ولد وولدِ ولدهِخ 104: و من السنة و البر أن يكني الرجل باسم أبيه.خ 105: و من السنة الشريفة في الصبي عندما يولد:تسميته باسم حسن، كأسماء العبودية لله تعالي، و أسماء الأنبياء و الأئمة عليهم السلام.حلق رأسه.ختنه، علي الطريقة المعروفة، و هو المسمي عند الناس التطهير.العقيقة عنه إما غنماً أو بقراً أو إبلا ً... و لها آداب خاصة.خ 106: و من السنة الشريفة تعويد الأولاد علي الصلاة و الصوم... حتي و لو صاموا إلي نصف النهار أو أكثر أو أقل حتي يعتادوا عليه و يطيقوه... فإذا غلبهم العطش أو الجوع أفطروا.خ 107: و كان حبيبي رسول الله (ص) إذا أصاب أهله خصاصةٌ، فقر و حاجة شديدان، قال: قوموا إلي الصلاة و يقول: بهذا أمرني ربي، قال الله تعالي: و أمرْ أهلك بالصلاة و اصطبر عليها، لا نسألك رزقاً، نحن نرزقك، و العاقبة للتقوي.خ 108: و أما الدواء الذي لا يحتاج إلي دواء آخر غيره و لا طبيب، فهو كما عن رسول الله (ص):ماء المطر.تقرء عليه الفاتحةُ 70 مرة.تقرءُ عليه قل أعوذ برب الناس 70 مرة.تقرء عليه قل أعوذ برب الفلق 70 مرة.تصلي علي النبي و آله (ص) 70 مرة.تقول سبحان الله 70 مرة.تشرب من ذلك الماء عند الصباح و عند المساء سبعة أيام متتابعات.

سنن النبي في آداب المائدة

خ 109: كان النبي (ص) يأكل أكل العبد، و يجلس جلسة العبد، و كان يأكل علي الحضيض، القرار من الأرض، و ينام علي الحضيض.خ 110: و كان (ص) إذا قعد علي المائدة قعد قعدة العبد، و كان يتكي علي فخذه الأيسر.خ 111: و كان رسول الله (ص) يلعقُ أصابعه إذا أكل.خ 112: و ما قُدم لرسول الله (ص) طعامُ فيه تمر إلا بدأ بالتمر.خ 113: و كان (ص) يأكل مع أهله و خدمه (أهل الرجل: زوجته)، و مع من يدعوه من المسلمين... إلا أن ينزل بهم ضيفٌ، فيأكل مع ضيفه.خ 114: و كان أحبُ الطعام إليه، ما كان علي ضفف، (تكاثرت عليه الأيدي).خ 115: و كان رسول الله (ص) يحمد الله بين كل لقمتين (يكثر من حمد الله عز و جل)خ 116: و كان رسول الله إذا أفطر عند قوم، قال: أفطر عندكم الصائمون، و أكل طعامكم الأبرار، و صلت عليكم الأخيار.خ 117: و كان (ص)، إذا شرب تنفس ثلاثا، مع كل واحدة منها تسمية إذا شرب، يسمي باسم الله تعالي قبل الشرب، و تحميدٌ إذا انقطع (يحمد الله تعالي)، و لا يتنفس في الإناء، بل يبعده عن فيه (عن فمه)، ثم يتنفس، صلي الله عليه و آله و سلم.خ 118: و كان (ص) إذا شرب، يمص الماء مصاً (يشرب شرباً رفيقاً مع جذب نفسه) و لا يعبه عباً (لا يشربه شرباً سريعا ً بلا تنفس) و لا يختنث إختناثاً (يخنقها و يتنفس فيها) لأن اختناثها ينتنها.خ 119: و كان (ص) يأكل ما وجد (دليل القناعة و الشكر و الأدب... و تعظيماً للنعم).خ 120: و كان (ص) يُحب من اللحم الذراع، و يُعجبه العسل، و يأكُلُ العنب حبة حبة، و يأكل البطيخ، و يأكل التمر و يشرب عليه الماء، و القثاء (المقته، وهي ثمرة تشبه الخيار) بالملح، و الهندباء و بقلة الأنصار الكرنب (الملفوف)، و الرمان.خ 121: و كان (ص) تمرياً و هكذا كل الأئمة عليهم السلام... و روي عنهم: و شيعتنا يُحبُون التمر لأنهم خلقوا من طينتنا.خ 122: و كان (ص) إذا أكل سمي (ذكر اسم الله عز و جل)، و يأكُلُ مما يليه (ما قرب منه من الطعام، و لا يأخذُ الذي أمام غيره) و يأكل بثلاث أصابع (الإبهام و السبابة و الوسطي)... وكان لا يأكُلُ وحده.خ 123: و ما ذم طعاماً أبداً، فإذا أعجبه أكله، و إذا كرهه تركه، و لا يُحرمه علي غيره (ربما كان مألوفاً لديه أو اشتهاه)خ 124: و كان (ص) إذا فرغ، لعق أصابعه الثلاث التي أكل بها (تكريماً للنعم و تعظيماً للمتبقي عليها)... و كان يلطع القصعة (يلحسها، أو يمص أصابعه من أثرها)... و لا يأكل وحده ما أمكنه ذلك.خ 125: و كان (ص) لا يأكل الطعام الحار حتي يبرد.خ 126: و كان (ص) يغسل يده من الطعام، حتي يُنقيها.خ 127: و من السنة الشريفة:الوضوء قبل الطعام.و الجلوس علي الرِجل اليسري.و الأكل بثلاث أصابع و لعقُها عند الانتهاء.و غسلُ اليدين قبل الطعام و بعده.وضعُ البقل (النباتات العشبية التي يتغذي بها الإنسان) علي السفرة.خ 128: و قال رسول الله (ص):لو أن مؤمناً دعاني إلي طعام ذراع شاة، لأجبتُهُ، و كان ذلك من الدين، و لو أن مشركاً أو منافقاً دعاني إلي طعام جزور (ما يذبح من النوق أو الغنم) ما أجبته، و كان ذلك من الدين، أبَي (من الإباء) الله عز وجل لي زَبَدَ المشركين و المنافقين (أفضل ما عندهم) و طعامهم.

سنن النبي في الأموات و متعلقاته

خ 129: كان النبي (ص) إذا رأي من جسمه بثرة (الخراج الصغير من الجسم)، إستعاذ بالله سبحانه و جأر إليه، (رفع صوته بالدعاء و التضرع) و يقول لمن هون عليه: إن الله إذا أراد أن يعظم صغيراً عظّم، و إذا أراد أن يُصغُّر عظيماً صغَّر.خ 130: و كان (ص) إذا تبع جنازة، غلبته كآبةُ، و أكثر حديث النفس، و أقل الكلام.خ 131: و كان النبي إذا أحزنه أمرٌ استعان بالصوم و الصلاة، و إذا أُصيب بمصيبة قام فتوضأ و صلي ركعتين، و قال: اللهم قد فعلت ما أمرتنا، فانجز لنا ما وعدتنا، من استجابة الدعاء و التصبر...خ 132: و من السنة أن لا يدخل قبر أن لا يدخل قبر المرأة، إلا من يراها في حياتها (محارمها).خ 133: و من السنة رش الماء علي القبر، أن يستقبل القبلة، و يبدء من الرأس إلي الرجل ثم يدور حول القبر من الجانب الآخر، ثم يرش علي وسط القبر.خ 134: و من السنة الشريفة رفع القبر أربع أصابع مفروجة، حوالي 10 سنتم، و أن يكون مسطحاً لا مسنماً، أي غير مسطح بأن يكون مائلاً منحنياً...خ 135: و من السنة صناعةُ الطعام لأهل المصيبة ثلاثة أيام، تُرسلُ إليهم و أما الأكل عندهم فهو من عمل الجاهلية.

سنن النبي في الصلاة

خ 138: كان رسول الله (ص) إذا دخل وقتُ الصلاة، كأنه لا يعرف أهلاً و لا حميماً، فلا ينشغل بشيء عن إقامة الصلاة.خ 139: و كان (ص) إذا قام إلي الصلاة كأنه ثوب ملقي، لخشوعه، فلا يتحرك منه إلا ما حركته الريح.خ 140: و كان (ص) لا يؤثر علي صلاة المغرب شيئاً إذا غربت الشمس، أي يبادر إلي الصلاة.خ 141: و كان (ص) يوصي بتسوية الصفوف في صلاة الجماعة و يقول استووا و لا تختلفوا فتختلف قلوبكم.خ 142: و في النص: إنا تأمر صبياننا بتسبيح فاطمة عليها السلام، كما نأمرهم بالصلاة، فالزمه فإنه لم يلزمه عبد فشقي.(و تسبيح الزهراء (ع) هو: 34 مرة الله أكبر، 33 مرة الحمد لله، 33 مرة سبحان الله)

سنن النبي في السفر

خ 144: كان النبي (ص) يحمل معه في السفر: المرآة، و المِكحلة، و المسواك، و المقراض، و المشط، و قارورة الطيب، و إبرة و خيوط.خ 145: و كان (ص) إذا مشي يخطو تكفؤاً،الهوينا، فلا يتبختر، و يتقلع، كأنما ينحط من صبب (المنحدر)، و مشي مشياً يعرف أنه ليس بعاجز و لا كسلان.خ 146: و كان (ص) إذا سلك طريقاً لم يرجع فيه، يذهب من طريق و يرجع من آخرخ 147: و كان (ص) في سفره إذا هبط، سبح، و إذا صعد، كبر.خ 148: و كان النبي (ص) لا يرتحل من منزل (من محطة في سفره أو مكان ما)، إلا و صلي عنده ركعتين، ليشهد عليه بالصلاة.خ 149: و كان (ص) إذا ودع المؤمنين دعي لهم بالسلامة و الغنيمة، و مما قاله زودكم الله بالتقوي، و وجهكم إلي كل خير، وقضي لكم كلّ حاجةٍ، وسلم دينكم و دنياكم، و ردكم إليّ سالمين.خ 150: و كان (ص) يكره أن يسافر الرجل في غير رفقة، و من السنة أن يخرجوا نفقتهم معهم.خ 151: و من السنة في دخول بيت الخلاء (المرحاض) الدخول بالرجل اليسري قبل اليمني، و تغطية الرأس، و ذكر الله عز و جل.

سنن النبي في الملابس

خ 152: كان أكثر ثيابه البياض (لونها أبيض)، و تعجبه الثياب الخضر (لونها أخضر).خ 153: و كان النبي (ص) يحث أمته علي النظافة، و يأمر بها.خ 154: و كان (ص) له عدة خواتم... نقش علي أحدها: محمد رسول اللهومكتوب علي الآخر لا إله إلا الله، محمد رسول الله و كتب عل الثالث صدق اللهو كان (ص) يتختم باليمين.خ 155: و كان (ص) يكره السوداء إلا في ثلاث: العمامة و الخف و الكساء.خ 156: و من السنة لبس نعل اليمين قبل اليسار، و خلع اليسار قبل اليمين.خ 157: و كان (ص) أكثر ثيابه البيض، و كان له ثوب للجمعة خاصة، يتزين به لأنه يوم عيد، فيميزه عن غيره من الأيام.و أخيراً:أخي الحبيب تقول الآية: لقد كان لكم في رسول الله أسوةٌ حسنةٌ لمن كان يرجو الله و اليوم الآخر و ذكر الله كثيراً.و إذا لم تعمل أنت، و لم أعمل أنا بسنة نبينا المصطفي محمد صلي الله عليه و آله و سلمفمن يعمل بها؟!!!أما وصيتي: فالله لا تشركوا به شيئاً، و محمد صلي الله عليه و آله، فلا تضيعوا سنته.. أنا بالأمس صاحبكم، وأنا اليوم عبرةٌ لكم، و غداً مفارقكم، غفر الله لي و لكم.

تعريف مرکز القائمیة باصفهان للتحریات الکمبیوتریة

جاهِدُوا بِأَمْوالِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ في سَبيلِ اللَّهِ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (التوبة/41).
قالَ الإمامُ علیّ ُبنُ موسَی الرِّضا – علـَیهِ السَّلامُ: رَحِمَ اللّهُ عَبْداً أحْيَا أمْرَنَا... َ يَتَعَلَّمُ عُلُومَنَا وَ يُعَلِّمُهَا النَّاسَ؛ فَإِنَّ النَّاسَ لَوْ عَلِمُوا مَحَاسِنَ كَلَامِنَا لَاتَّبَعُونَا... (بَــنـادِرُ البـِحـار – فی تلخیص بحـار الأنوار، للعلاّمة فیض الاسلام، ص 159؛ عُیونُ أخبارِ الرِّضا(ع)، الشـَّیخ الصَّدوق، الباب28، ج1/ ص307).
مؤسّس مُجتمَع "القائمیّة" الثـَّقافیّ بأصبَهانَ – إیرانَ: الشهید آیة الله "الشمس آباذی" – رَحِمَهُ اللهُ – کان أحداً من جَهابـِذة هذه المدینة، الذی قدِ اشتهَرَ بشَعَفِهِ بأهل بَیت النبیّ (صلواتُ اللهِ علـَیهـِم) و لاسیَّما بحضرة الإمام علیّ بن موسَی الرِّضا (علیه السّلام) و بـِساحة صاحِب الزّمان (عَجَّلَ اللهُ تعالی فرجَهُ الشَّریفَ)؛ و لهذا أسّس مع نظره و درایته، فی سَنـَةِ 1340 الهجریّة الشمسیّة (=1380 الهجریّة القمریّة)، مؤسَّسة ًو طریقة ًلم یـَنطـَفِئ مِصباحُها، بل تـُتـَّبَع بأقوَی و أحسَنِ مَوقِفٍ کلَّ یومٍ.
مرکز "القائمیّة" للتحرِّی الحاسوبیّ – بأصبَهانَ، إیرانَ – قد ابتدَأَ أنشِطتَهُ من سَنـَةِ 1385 الهجریّة الشمسیّة (=1427 الهجریّة القمریّة) تحتَ عنایة سماحة آیة الله الحاجّ السیّد حسن الإمامیّ – دامَ عِزّهُ – و مع مساعَدَةِ جمع ٍمن خِرّیجی الحوزات العلمیّة و طلاب الجوامع، باللیل و النهار، فی مجالاتٍ شتـَّی: دینیّة، ثقافیّة و علمیّة...
الأهداف: الدّفاع عن ساحة الشیعة و تبسیط ثـَقافة الثـَّقـَلـَین (کتاب الله و اهل البیت علیهـِمُ السَّلامُ) و معارفهما، تعزیز دوافع الشـَّباب و عموم الناس إلی التـَّحَرِّی الأدَقّ للمسائل الدّینیّة، تخلیف المطالب النـّافعة – مکانَ البَلاتیثِ المبتذلة أو الرّدیئة – فی المحامیل (=الهواتف المنقولة) و الحواسیب (=الأجهزة الکمبیوتریّة)، تمهید أرضیّةٍ واسعةٍ جامعةٍ ثـَقافیّةٍ علی أساس معارف القرآن و أهل البیت –علیهم السّلام – بباعث نشر المعارف، خدمات للمحققین و الطـّلاّب، توسعة ثقافة القراءة و إغناء أوقات فراغة هُواةِ برامِج العلوم الإسلامیّة، إنالة المنابع اللازمة لتسهیل رفع الإبهام و الشـّـُبُهات المنتشرة فی الجامعة، و...
- مِنها العَدالة الاجتماعیّة: التی یُمکِن نشرها و بثـّها بالأجهزة الحدیثة متصاعدة ً، علی أنـّه یُمکِن تسریعُ إبراز المَرافِق و التسهیلاتِ – فی آکناف البلد - و نشرِ الثـَّقافةِ الاسلامیّة و الإیرانیّة – فی أنحاء العالـَم - مِن جـِهةٍ اُخرَی.
- من الأنشطة الواسعة للمرکز:
الف) طبع و نشر عشراتِ عنوانِ کتبٍ، کتیبة، نشرة شهریّة، مع إقامة مسابقات القِراءة
ب) إنتاجُ مئات أجهزةٍ تحقیقیّة و مکتبیة، قابلة للتشغیل فی الحاسوب و المحمول
ج) إنتاج المَعارض ثـّـُلاثیّةِ الأبعاد، المنظر الشامل (= بانوراما)، الرّسوم المتحرّکة و... الأماکن الدینیّة، السیاحیّة و...
د) إبداع الموقع الانترنتی "القائمیّة" www.Ghaemiyeh.com و عدّة مَواقِعَ اُخـَرَ
ه) إنتاج المُنتـَجات العرضیّة، الخـَطابات و... للعرض فی القنوات القمریّة
و) الإطلاق و الدَّعم العلمیّ لنظام إجابة الأسئلة الشرعیّة، الاخلاقیّة و الاعتقادیّة (الهاتف: 00983112350524)
ز) ترسیم النظام التلقائیّ و الیدویّ للبلوتوث، ویب کشک، و الرّسائل القصیرة SMS
ح) التعاون الفخریّ مع عشراتِ مراکزَ طبیعیّة و اعتباریّة، منها بیوت الآیات العِظام، الحوزات العلمیّة، الجوامع، الأماکن الدینیّة کمسجد جَمکرانَ و...
ط) إقامة المؤتمَرات، و تنفیذ مشروع "ما قبلَ المدرسة" الخاصّ بالأطفال و الأحداث المُشارِکین فی الجلسة
ی) إقامة دورات تعلیمیّة عمومیّة و دورات تربیة المربّـِی (حضوراً و افتراضاً) طیلة السَّنـَة
المکتب الرّئیسیّ: إیران/أصبهان/ شارع"مسجد سیّد"/ ما بینَ شارع"پنج رَمَضان" ومُفترَق"وفائی"/بنایة"القائمیّة"
تاریخ التأسیس: 1385 الهجریّة الشمسیّة (=1427 الهجریة القمریّة)
رقم التسجیل: 2373
الهویّة الوطنیّة: 10860152026
الموقع: www.ghaemiyeh.com
البرید الالکترونی: Info@ghaemiyeh.com
المَتجَر الانترنتی: www.eslamshop.com
الهاتف: 25-2357023- (0098311)
الفاکس: 2357022 (0311)
مکتب طهرانَ 88318722 (021)
التـِّجاریّة و المَبیعات 09132000109
امور المستخدمین 2333045(0311)
ملاحَظة هامّة:
المیزانیّة الحالیّة لهذا المرکز، شـَعبیّة، تبرّعیّة، غیر حکومیّة، و غیر ربحیّة، اقتـُنِیَت باهتمام جمع من الخیّرین؛ لکنـَّها لا تـُوافِی الحجمَ المتزاید و المتـَّسِعَ للامور الدّینیّة و العلمیّة الحالیّة و مشاریع التوسعة الثـَّقافیّة؛ لهذا فقد ترجَّی هذا المرکزُ صاحِبَ هذا البیتِ (المُسمَّی بالقائمیّة) و مع ذلک، یرجو مِن جانب سماحة بقیّة الله الأعظم (عَجَّلَ اللهُ تعالی فرَجَهُ الشَّریفَ) أن یُوفـِّقَ الکلَّ توفیقاً متزائداً لِإعانتهم - فی حدّ التـّمکـّن لکلّ احدٍ منهم – إیّانا فی هذا الأمر العظیم؛ إن شاءَ اللهُ تعالی؛ و اللهُ ولیّ التوفیق.