عيون أخبار الرضا عليه السلام المجلد 1 الی 2

اشارة

شيخ صدوق

انتشارات جهان

1378 هجرى

وزيرى

2

1

المجلد 1

الجزء الأول

اشاره

[ صفحه 2]

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الواحد القهار العزيز الجبار الرحيم الغفار فاطر الأرض والسماء خالق الظلمة والضياء مقدر الأزمنة والدهور مدبر الأسباب والأمور باعث من في القبور المطلع علي ماظهر واستتر العالم بما سلف وغبر ألذي له المنة والطول والقوة والحول أحمده علي كل الأحوال وأستهديه لأفضل الأعمال وأعوذ به من الغي والضلال وأشكره شكرا أستوجب به المزيد وأستنجز به المواعيد وأستعينه علي ماينجي من الهلكة والوعيد وأشهد أن لاإله إلا الله الأول فلايوصف بابتداء والآخر فلايوصف بانتهاء إلها يدوم ويبقي ويعلم السر وأخفي وأشهد أن محمدا عبده المكين ورسوله الأمين المعروف بالطاعة

[ صفحه 3]

المنتجب للشفاعة فإنه أرسله لإقامة العوج وبعثه لنصب الحجج ليكون رحمة للمؤمنين وحجة علي الكافرين ومؤيدا بالملائكة المسومين حتي أظهر دين الله علي كره المشركين صلي الله عليه وآله الطيبين وأشهد أن علي بن أبي طالب أمير المؤمنين ومولي المسلمين وخليفة رسول رب العالمين وأشهد أن الأئمة من ولده حجج الله إلي يوم الدين وورثة علم النبيين صلوات الله ورحمته وسلامه وبركاته عليهم أجمعين . أما بعد قال

أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسي بن بابويه القمي الفقيه مصنف هذاالكتاب رحمة الله عليه وقع إلي قصيدتان من قصائد الصاحب الجليل كافي الكفاة أبي القاسم إسماعيل بن عباد أطال الله بقاءه وأدام دولته ونعماءه وسلطانه وأعلاه في إهداء السلام إلي الرضا علي بن موسي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع فصنف هذاالكتاب لخزانته المعمورة ببقائه إذ لم أجد شيئا آثر عنده وأحسن موقعا لديه من علوم أهل البيت ع لتعلقه بحبهم واستمساكه بولايتهم واعتقاده بفرض طاعتهم و قوله بإمامتهم وإكرامه لذريتهم أدام الله عزه وإحسانه إلي شيعتهم قاضيا بذلك حق إنعامه علي ومتقربا به إليه لأياديه الزهر عندي ومننه الغر لدي ومتلافيا بذلك تفريطي الواقع في خدمة حضرته راجيا به قبوله لعذري وعفوه عن تقصيري وتحقيقه لرجائي فيه وأملي و الله تعالي ذكره يبسط بالعدل يده ويعلي بالحق كلمته ويديم

[ صفحه 4]

علي الخير قدرته يسهل المحان بكرمه وجوده وابتدأت بذكر القصيدتين لأنهما سبب لتصنيفي هذاالكتاب وبالله التوفيق . قال الصاحب الجليل

إسماعيل بن عباد رضي الله عنه في إهداء السلام إلي الرضا عليه أفضل الصلوات و السلام

ياسائرا زائرا إلي طوس || مشهد طهر وأرض تقديس

أبلغ سلامي الرضا وحط علي || أكرم رمس لخير مرموس

و الله و الله حلفة صدرت || من مخلص في الولاء مغموس

إني لوكنت مالكا إربي || كان بطوس الفناء تعريس

وكنت أمضي العزيم مرتحلا || منتسفا فيه قوة العيس

لمشهد بالذكاء ملتحف || وبالسناء والثناء مأنوس

ياسيدي و ابن سادتي ضحكت || وجوه دهري بعقب تعبيس

لمارأيت النواصب انتكست || راياتها في زمان تنكيس

[ صفحه 5]

صدعت بالحق في ولائكم || والحق مذ كان غيرمنحوس

يا ابن النبي ألذي به قمع الله || ظهور الجبابر الشوس

و ابن الوصي ألذي تقدم في الفضل || علي البزل القناعيس

وحائز الفخر غيرمنتقص || ولابس المجد غيرتلبيس

إن بني النصب كاليهود و قد || يخلط تهويدهم بتمجيس

كم دفنوا في القبور من نجس || أولي به الطرح في النواويس

عالمهم

عند ماأباحثه || في جلد ثور ومسك جاموس

إذاتأملت شوم جبهته || عرفت فيهااشتراك إبليس

لم يعلموا والأذان يرفعكم || صوت أذان أم قرع ناقوس

أنتم حبال اليقين أعلقها || ماوصل العمر حبل تنفيس

كم فرقة فيكم تكفرني || ذللت هاماتها بفطيس

قمعتها بالحجاج فانخذلت || تجفل عني بطير منحوس

إن ابن عباد استجار بكم || فما يخاف الليوث في الخيس

[ صفحه 6]

كونوا أيا سادتي وسائله || يفسح له الله في الفراديس

كم مدحة فيكم يحيزها || كأنها حلة الطواويس

و هذه كم يقول قارئها || قدنثر الدر في القراطيس

يملك رق القريض قائلها || ملك سليمان عرش بلقيس

بلغه الله مايؤمله || حتي يزور الإمام في طوس

و له أيضا في إهداء السلام إلي الرضا ع .

يازائرا قدنهضا || مبتدرا قدركضا

و قدمضي كأنه || البرق إذا ماأومضا

أبلغ سلامي زاكيا || بطوس مولاي الرضا

سبط النبي المصطفي || و ابن الوصي المرتضي

من حاز عزا أقعسا || وشاد مجدا أبيضا

وقل له من مخلص || يري الولاء مفترضا

في الصدر لفح حرقة || نترك قلبي حرضا

من ناصبين غادروا || قلب الموالي ممرضا

صرحت عنهم معرضا || و لم أكن معرضا

نابذتهم و لم أبل || إن قيل قدترفضا

ياحبذا رفضي لمن || نابذكم وأبغضا

[ صفحه 7]

و لوقدرت زرته || و لو علي جمر الغضا

لكنني معتقل || بقيد خطب عرضا

جعلت مدحي بدلا

|| من قصده وعوضا

أمانة موردة || علي الرضا ليرتضي

رام ابن عباد بها || شفاعة لن تدحضا

1- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني بهمدان رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن محمد بن أبي عمير عن عبد الله بن الفضل الهاشمي قال قال أبو عبد الله ع من قال فينا بيت شعر بني الله تعالي له بيتا في الجنة

-روایت-1-2-روایت-196-254

2- حدثنا علي بن عبد الله الوراق رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي قال حدثنا موسي بن عمران النخعي عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي عن علي بن سالم عن أبيه عن أبي عبد الله ع قال ما قال فينا قائل بيتا من الشعر حتي يؤيد بروح القدس

-روایت-1-2-روایت-218-273

3- حدثناتميم بن عبد الله بن تميم القرشي رضي الله عنه قال حدثني أبي عن أحمد بن علي الأنصاري عن الحسن بن الجهم قال سمعت الرضا ع يقول ما قال فينا مؤمن شعرا يمدحنا به إلابني الله تعالي له مدينة في الجنة أوسع من الدنيا سبع مرات يزوره فيها كل ملك مقرب و كل نبي

مرسل

-روایت-1-2-روایت-152-295

فأجزل الله للصاحب الجليل الثواب علي جميع أقواله الحسنة وأفعاله الجميلة وأخلاقه الكريمة وسيرته الرضية وسنته العادلة وبلغه كل مأمول وصرف عنه كل محذور وأظفره بكل خير مطلوب وأجاره من كل بلاء ومكروه بمن استجار به من حججه الأئمة ع بقوله في بعض أشعاره فيهم .

إن ابن عباد استجار بمن || يترك عنه الصروف مصروفة

[ صفحه 8]

و في قوله في قصيدة أخري .

إن ابن عباد استجار بكم || فكل ماخافه سيكفاه

وجعل الله شفعاءه الذين أسماؤهم علي نقش خاتمه .

شفيع إسماعيل في الآخرة || محمد والعترة الطاهرة

وجعل دولته متسعة الأيام متصلة النظام مقرونة بالدوام ممتدة إلي التمام مؤيدة له إلي سعادة الأبد وباقية له إلي غاية الأمد بمنه وفضله .ذكر أبواب الكتاب وجملتها تسعة وستون بابا باب 1-العلة التي من أجلها سمي علي بن موسي ع الرضا. باب 2- في ذكر ماجاء في أم الرضا ع واسمها. باب 3- في ذكر مولد الرضا ع . باب 4- في نص أبي الحسن موسي بن جعفر ع علي ابنه علي بن موسي ع بالإمامة والوصية ويذكر فيهاثمانية وعشرون نصا. باب 5- في ذكر نسخة وصية موسي بن جعفر ع . باب 6-النصوص علي

الرضا ع بالإمامة في جملة الأئمة الاثنا عشر ع .

[ صفحه 9]

باب 7-جمل من أخبار موسي بن جعفر ع مع هارون الرشيد و مع موسي بن المهدي . باب 8-الأخبار التي رويت في صحة وفاة أبي ابراهيم موسي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع . باب 9-ذكر من قتله الرشيد من أولاد رسول الله ص في ليلة واحدة بعدقتله لموسي بن جعفر ع سوي من قتل منهم في سائر الأيام والليالي . باب 10-السبب ألذي من أجله قيل بالوقف علي موسي بن جعفر ع . باب 11- ماجاء عن الرضا ع من الأخبار في التوحيد وخطبة الرضا ع في التوحيد. باب 12-ذكر مجلس الرضا ع مع أهل الأديان وأصحاب المقالات في التوحيد

عندالمأمون . باب 13- في ذكر مجلس الرضا ع مع سليمان المروزي متكلم خراسان

عندالمأمون في التوحيد. باب 14-ذكر مجلس آخر للرضا ع

عندالمأمون مع أهل الملل والمقالات و ماأجاب به علي بن محمد بن الجهم في عصمة الأنبياء ع . باب 15-ذكر مجلس آخر للرضا ع

عندالمأمون في عصمة الأنبياء ع . باب 16- ماجاء عن الرضا في حديث أصحاب الرس . باب 17- ماجاء عن الرضا ع في قول

الله عز و جل وَ فَدَيناهُ بِذِبحٍ عَظِيمٍ. باب 18- ماجاء عن الرضا ع في قول النبي ص أنا ابن الذبيحين . باب 19- ماجاء عن الرضا ع في علامات الإمام . باب 20- ماجاء عن الرضا ع في وصف الإمامة والإمام وذكر فضل الإمام ورتبته . باب 21- ماجاء عن الرضا ع في تزويج فاطمة ع . باب 22- ماجاء عن الرضا في الإيمان و أنه معرفة بالقلب وإقرار باللسان وعمل

-قرآن-941-968

[ صفحه 10]

بالأركان . باب 23- في ذكر مجلس الرضا ع مع المأمون في الفرق بين العترة والأمة. باب 24- ماجاء عن الرضا ع من خبر الشامي و ماسأل عنه أمير المؤمنين ع . باب 25- ماجاء عن الرضا ع في زيد بن علي ع . باب 26- ماجاء عن الرضا ع من الأخبار النادرة في فنون شتي . باب 27- ماجاء عن الرضا ع في هاروت وماروت . باب 28-فيما جاء عن الرضا ع من الأخبار المتفرقة. باب 29- ماجاء عن الرضا ع في صفة النبي ص من الأخبار المنثورة عن الرضا ع . باب 30-فيما جاء عن الرضا ع من الأخبار المجموعة. باب 31- ماجاء عن الرضا ع من العلل . باب 32-ذكر ماكتب به الرضا ع إلي محمد بن سنان في جواب مسائله في العلل . باب 33-العلل التي ذكر الفضل بن شاذان في آخرها

أنه سمعها من الرضا علي بن موسي ع مرة بعدمرة وشيئا بعد شيءفجمعها وأطلق لعلي بن محمد بن قتيبة النيسابوري روايتها عنه عن الرضا ع . باب 34- ماكتبه الرضا ع للمأمون من محض الإسلام وشرائع الدين و من أخباره ع . باب 35-دخول الرضا ع بنيسابور وذكر الدار التي نزل بها والمحلة. باب 36- ماحدث به الرضا ع في مربعة النيسابور و هويريد قصد المأمون بمرو. باب 37-خبر نادر عن الرضا ع . باب 38-خروج الرضا ع من نيسابور إلي طوس ومنها إلي مرو. باب 39-السبب ألذي من أجله قبل علي بن موسي الرضا ع ولاية العهد من المأمون وذكر ماجري من ذلك و من كرهه و من رضي به و غير ذلك ولعلي بن الحسين كلام في هذاالنحو.

[ صفحه 11]

باب 40-استسقاء المأمون بالرضا ع و ماأراه الله عز و جل من القدرة في الاستجابة له في إهلاك من أنكر دلالته في ذلك اليوم . باب 41-ذكر ماأتاه المأمون من طرد الناس من مجلس الرضا ع والاستخفاف به و ما كان من دعائه ع . باب 42-ذكر ماأنشد الرضا ع للمأمون من الشعر في الحلم والسكوت عن الجاهل وترك عتاب الصديق و في استجلاب العدو حتي يكون صديقا و في

كتمان السر ومما أنشده الرضا ع وتمثل به . باب 43-ذكر أخلاق الرضا ع الكريمة ووصف عبادته . باب 44-ذكر ما كان يتقرب به المأمون إلي الرضا ع من مجادلة المخالفين في الإمامة والتفضيل . باب 45- ماجاء عن الرضا ع في وجه دلائل الأئمة ع والرد علي الغلاة والمفوضة لعنهم الله . باب 46-دلالات الرضا ع وهي اثنتان وأربعون دلالة. باب 47-دلالة الرضا ع في إجابة الله دعائه علي بكار بن عبد الله بن مصعب بن الزبير بن بكار لماظلمه باب 48-دلالته فيما أخبر به من أمره أنه لايري بغداد و لاتراه فكان كما قال . باب 49-دلالته ع في إجابة الله تعالي دعاه في آل برمك وإخباره بما تجري عليهم وبأنه لايصل إليهم من الرشيد مكروه . باب 50-دلالته ع في إخباره بأنه يدفن مع هارون في بيت واحد. باب 51-إخباره ع بأنه سيقتل مسموما ويقبر إلي جنب هرون الرشيد. باب 52-صحة فراسة الرضا ع ومعرفته بأهل الإيمان و أهل النفاق . باب 53-معرفته ع بجميع اللغات .

[ صفحه 12]

باب 54-دلالته ع في إجابة الحسن بن علي الوشاء عن المسائل التي أراد أن يسأله عنها قبل السؤال دلالة أخري له ع دلالة

أخري له ع . باب 55-جواب الرضا ع عن سؤال أبي قرة صاحب الجاثليق . باب 56-ذكر ماتكلم به الرضا ع يحيي بن ضحاك السمرقندي في الإمامة

عندالمأمون . باب 57-قول الرضا ع لأخيه زيد بن موسي حين ماافتخر علي من في مجلسه و قوله ع فيمن يسي ء عشرة الشيعة من أهل بيته وبترك المراقبة. باب 58-الأسباب التي من أجلها قتل المأمون علي بن موسي الرضا ع بالسم . باب 59-نص الرضا ع علي ابنه محمد بن علي ع بالإمامة والخلافة. باب 60-وفاة الرضا ع مسموما باغتيال المأمون إياه . باب 61-ذكر خبر آخر في وفاة الرضا ع من طريق الخاصة. باب 62- ماحدث به أبوالصلت الهروي من ذكر وفاة الرضا ع و أنه يسم في عنب . باب 63- ماحدث به هرثمة بن أعين من ذكر وفاة الرضا ع و أنه يسم في العنب والرمان جميعا. باب 64-ذكر بعض ماقيل من المراثي في الرضا ع . باب 65-ثواب زيارة الرضا ع خبر ذكره دعبل بن علي الخزاعي رحمة الله عليه عن الرضا في النص علي القائم عجل الله فرجه أوردته علي أثر أخباره في ثواب الزيارة وخبر دعبل

عندوفاته وذكر ماوجد علي قبر دعبل مكتوبا. باب 66- ماجاء عن الرضا في ثواب

زيارة قبر فاطمة بنت موسي بن جعفر ع بقم . باب 67- في كيفية زيارة الرضا ع بطوس . باب 68- مايجزي من القول

عندزيارة جميع الأئمة ع عن الرضا ع

[ صفحه 13]

وزيارة أخري جامعة للرضا ع ولجميع الأئمة ع . باب 69- في ذكر ماظهر للناس في وقتنا من بركة هذاالمشهد وعلاماته واستجابة الدعاء فيه فذلك تسعة وستون بابا

1- باب العلة التي من أجلها سمي علي بن موسي الرضا ع

1- قال أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسي بن بابويه القمي الفقيه مصنف هذاالكتاب رحمه الله قال حدثنا أبي و محمد بن موسي بن المتوكل و محمد بن علي بن ماجيلويه و أحمد بن علي بن ابراهيم بن هاشم و الحسين بن ابراهيم تاتانة و أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني و الحسين بن ابراهيم بن هشام المكتب و علي بن عبد الله الوراق رضي الله عنهم قالوا حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي قال قلت لأبي جعفر محمد بن علي بن موسي ع إن قوما من مخالفيكم يزعمون أباك إنما سماه المأمون الرضا لمارضيه لولاية عهده فقال كذبوا و الله وفجروا بل الله تبارك و

تعالي سماه الرضا لأنه كان رضي لله عز و جل في سمائه ورضي لرسوله والأئمة من بعده ص في أرضه قال فقلت له أ لم يكن كل واحد من آبائك الماضين ع رضي لله تعالي ولرسوله والأئمة ع فقال بلي فقلت فلم سمي أبوك من بينهم الرضا قال لأنه رضي به المخالفون من أعدائه كمارضي به الموافقون من أوليائه و لم يكن ذلك لأحد من آبائه ع فلذلك سمي من بينهم الرضا ع

-روایت-1-2-روایت-461-1005

2- حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رضي الله عنه قال

-روایت-1-2

[ صفحه 14]

حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي عن سهل بن زياد الأدمي عن عبدالعظيم بن عبد الله الحسني عن سليمان بن حفص المروزي قال كان موسي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع يسمي ولده عليا ع الرضا و كان يقول ادعوا إلي ولدي الرضا و قلت لولدي الرضا و قال لي ولدي الرضا و إذاخاطبه قال يا أبا الحسن

-روایت-133-341

2- باب ماجاء في أم الرضا علي بن موسي الرضا ع واسمها

1- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي في داره بنيسابور في سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة قال أخبرنا محمد بن يحيي الصولي قراءة عليه قال

أبو الحسن الرضا ع هو علي بن موسي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع وأمه أم ولد تسمي تكتم عليه استقر اسمها حين ملكها أبو الحسن موسي بن جعفر ع

-روایت-1-2-روایت-153-339

2- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثناالصولي قال حدثني عون بن محمدالكندي قال سمعت أبي الحسن علي بن ميثم يقول و مارأيت أحدا قط أعرف بأمور الأئمة ع وأخبارهم ومناكحهم منه قال اشترت حميدة المصفاة وهي أم أبي الحسن موسي بن جعفر وكانت من أشراف العجم جارية مولدة واسمها تكتم وكانت من أفضل النساء في عقلها ودينها وإعظامها لمولاتها حميدة المصفاة حتي أنها ماجلست بين يديها منذ ملكتها إجلالا لها فقالت لابنها موسي ع يابني إن تكتم جارية مارأيت جارية

-روایت-1-2-روایت-144-ادامه دارد

[ صفحه 15]

قط أفضل منها ولست أشك أن الله تعالي سيظهر نسلها إن كان لها نسل و قدوهبتها لك فاستوص خيرا بها فلما ولدت له الرضا ع سماها الطاهرة قال و كان الرضا ع يرتضع كثيرا و كان تام الخلق فقالت أعينوني بمرضع فقيل لها أنقص الدر فقالت ماأكذب و الله مانقص الدر

ولكن علي ورد من صلاتي وتسبيحي و قدنقص منذ ولدت قال الحاكم أبو علي قال الصولي والدليل علي أن اسمها تكتم قول الشاعر يمدح الرضا ع

-روایت-از قبل-410

ألا إن خير الناس نفسا ووالدا || ورهطا وأجدادا علي المعظم

أتتنا به للعلم والحلم ثامنا || إماما يؤدي حجة الله تكتم

و قدنسب قوم هذاالشعر إلي عم أبي ابراهيم بن العباس و لم أروه له و ما لم يقع لي به رواية وسماعا فإني لاأحققه و لاأبطله بل ألذي لاأشك فيه أنه لعم أبي ابراهيم بن العباس قوله

-روایت-1-194

كفي بفعال امر ئ عالم || علي أهله عادلا شاهدا

أري لهم طارفا مونقا || و لايشبه الطارف التالدا

يمن عليكم بأموالكم || وتعطون من مائة واحدا

[ صفحه 16]

فلايحمد الله مستبصرا || يكون لأعدائكم حامدا

فضلت قسيمك في قعدد || كمافضل الوالد الوالدا

قال الصولي وجدت هذه الأبيات بخط أبي علي ظهر دفتر له يقول فيه أنشدني أخي لعمه في علي يعني الرضا ع تعليق متوق فنظرت فإذا هوبقسيمه في القعدد المأمون لأن عبدالمطلب هوالثامن من آبائهما جميعا وتكتم من أسماء نساء العرب قدجاءت في الأشعار كثيرا منها في قولهم

-روایت-1-275

طاف الخيالان فهاجا سقما || خيال تكني وخيال تكتما

قال الصولي وكانت

لإبراهيم بن العباس الصولي عم أبي في الرضا ع مدائح كثيرة أظهرها ثم اضطر إلي أن سترها وتتبعها فأخذها من كل مكان و قدروي قوم أن أم الرضا ع تسمي سكن النوبية وسميت أروي وسميت نجمة وسميت سمان وتكني أم البنين

-روایت-1-245

3- حدثناتميم بن عبد الله بن عبد الله بن تميم القرشي رضي الله عنه قال حدثني أبي عن أحمد بن علي الأنصاري قال حدثني علي بن ميثم عن أبيه قال لمااشترت الحميدة

-روایت-1-2-روایت-160-ادامه دارد

[ صفحه 17]

أم موسي بن جعفر ع أم الرضا ع نجمة ذكرت حميدة أنها رأت في المنام رسول الله ص يقول لها ياحميدة هبي نجمة لابنك موسي فإنه سيولد له منها خير أهل الأرض فوهبتها له فلما ولدت له الرضا ع سماها الطاهرة وكانت لها أسماء منها نجمة وأروي وسكن وسمان وتكتم و هوآخر أساميها قال علي بن ميثم سمعت أبي يقول سمعت أمي تقول كانت نجمة بكرا لمااشترتها حميدة

-روایت-از قبل-366

4- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسي عن الحسن بن محبوب عن يعقوب بن إسحاق عن أبي زكريا الواسطي عن هشام بن

أحمد قال قال أبو الحسن الأول ع هل علمت أحدا من أهل المغرب قدم قلت لا فقال ع بلي قدقدم رجل أحمر فانطلق بنا فركب وركبنا معه حتي انتهينا إلي الرجل فإذا رجل من أهل المغرب معه رقيق فقال له اعرض علينا فعرض علينا تسع جوار كل ذلك يقول أبو الحسن ع لاحاجة لي فيها ثم قال له اعرض علينا قال ماعندي شيء فقال له بلي اعرض علينا قال لا و الله ماعندي إلاجارية مريضة فقال له ماعليك أن تعرضها فأبي عليه ثم انصرف ع ثم أنه أرسلني من الغد إليه فقال لي قل له كم غايتك فيها فإذا قال كذا وكذا فقل قدأخذتها فأتيته فقال ماأريد أن أنقصها من كذا فقلت قدأخذتها و هو لك فقال هي لك ولكن من الرجل ألذي كان

-روایت-1-2-روایت-198-ادامه دارد

[ صفحه 18]

معك بالأمس فقلت رجل من بني هاشم فقال من أي بني هاشم فقلته من نقبائهم فقال أريد أكثر منه فقلت ماعندي أكثر من هذا فقال أخبرك عن هذه الوصيفة أني اشتريتها من أقصي بلاد المغرب فلقيتني امرأة من أهل الكتاب فقالت ما هذه الوصيفة معك

فقلت اشتريتها لنفسي فقالت ماينبغي أن تكون هذه الوصيفة

عندمثلك إن هذه الجارية ينبغي أن تكون

عندخير أهل الأرض فلاتلبث عنده إلاقليلا حتي تلد منه غلاما يدين له شرق الأرض وغربها قال فأتيته بهافلم تلبث عنده إلاقليلا حتي ولدت له عليا ع

-روایت-از قبل-502

5- وحدثني بهذا الحديث محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه قال حدثني عمي محمد بن أبي القاسم عن محمد بن علي الكوفي عن محمد بن خالد عن هشام بن أحمد مثله سواء

-روایت-1-2-روایت-162-173

3- باب في ذكر مولد الرضا علي بن موسي ع

1- حدثنا محمد بن ابراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال حدثني الحسن بن علي بن زكريا بمدينة السلام قال حدثني أبو عبد الله محمد بن خليلان قال حدثني أبي عن أبيه عن جده عن غياث بن أسيد قال سمعت جماعة من أهل المدينة يقولون ولد الرضا علي بن موسي ع بالمدينة يوم الخميس لإحدي عشرة ليلة خلت من ربيع الأول سنة ثلاث وخمسين ومائة من الهجرة بعدوفاة أبي عبد الله ع بخمس سنين وتوفي بطوس في قرية يقال لها سناباد من رستاق نوقان ودفن في دار حميد بن قحطبة الطائي في القبة

-روایت-1-2-روایت-249-ادامه دارد

[ صفحه 19]

التي فيهاهرون الرشيد إلي جانبه مما يلي القبلة و ذلك في شهر رمضان لتسع

بقين منه يوم الجمعة سنة ثلاث ومائتين و قدتم عمره تسعا وأربعين سنة وستة أشهر منها مع أبيه موسي بن جعفر ع تسعا وعشرين سنة وشهرين و بعد أبيه أيام إمامته عشرين سنة وأربعة أشهر وقام ع بالأمر و له تسع وعشرون سنة وشهران و كان في أيام إمامته ع بقية ملك الرشيد ثم ملك بعدالرشيد محمدالمعروف بالأمين و هو ابن زبيدة ثلاث سنين وخمسة وعشرين يوما ثم خلع الأمين وأجلس عمه ابراهيم بن شكلة أربعة عشر يوما ثم أخرج محمد بن زبيدة من الحبس وبويع له ثانية وجلس في الملك سنة وستة أشهر وثلاثة وعشرين يوما ثم ملك عبد الله المأمون عشرين سنة وثلاثة وعشرين يوما فأخذ البيعة في ملكه لعلي بن موسي الرضا ع بعهد المسلمين من غيررضاه و ذلك بعد أن هدده بالقتل وألح عليه مرة بعدأخري في كلها يأبي عليه حتي أشرف من تأبيه علي الهلاك فقال ع أللهم إنك قدنهيتني عن الإلقاء بيدي إلي التهلكة و قدأكرهت واضطررت كماأشرفت من قبل عبد الله المأمون علي القتل متي لم أقبل ولاية عهده و قدأكرهت واضطررت كمااضطر يوسف ودانيال ع إذ قبل كل واحد

منهما الولاية من طاغية زمانه أللهم لاعهد إلاعهدك و لاولاية لي إلا من قبلك فوفقني لإقامة دينك وإحياء سنة نبيك محمدص فإنك أنت المولي و أنت النصير ونعم المولي أنت ونعم النصير ثم قبل ع ولاية العهد من المأمون و هوباك

-روایت-از قبل-1-روایت-2-ادامه دارد

[ صفحه 20]

حزين علي أن لايولي أحدا و لايعزل أحدا و لايغير رسما و لاسنة و أن يكون في الأمر مشيرا من بعيد فأخذ المأمون له البيعة علي الناس الخاص منهم والعام فكان متي ماظهر للمأمون من الرضا ع فضل وعلم وحسن تدبير حسده علي ذلك وحقد عليه حتي ضاق صدره منه فغدر به وقتله بالسم ومضي إلي رضوان الله تعالي وكرامته

-روایت-از قبل-327

2-حدثني تميم بن عبد الله بن تميم القرشي رضي الله عنه قال حدثني أبي عن أحمد بن علي الأنصاري عن علي بن ميثم عن أبيه قال سمعت أمي تقول سمعت نجمة أم الرضا ع تقول لماحملت بابني علي لم أشعر بثقل الحمل وكنت أسمع في منامي تسبيحا وتهليلا وتمجيدا من بطني فيفزعني ذلك ويهولني فإذاانتبهت لم أسمع شيئا فلما وضعته وقع علي الأرض واضعا يديه علي الأرض رافعا رأسه إلي السماء

يحرك شفتيه كأنه يتكلم فدخل إلي أبوه موسي بن جعفر ع فقال لي هنيئا لك يانجمة كرامة ربك فناولته إياه في خرقة بيضاء فأذن في أذنه الأيمن وأقام في الأيسر ودعا بماء الفرات فحنكه به ثم رده إلي فقال خذيه فإنه بقية الله تعالي في أرضه

-روایت-1-2-روایت-185-658

4- باب نص أبي الحسن موسي بن جعفر ع علي ابنه الرضا علي بن موسي بن جعفر ع بالإمامة والوصية

1- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثني الحسن بن عبد الله بن محمد بن عيسي عن أبيه عن الحسن بن موسي الخشاب عن محمد بن الأصبغ عن أحمد بن الحسن الميثمي و كان واقفيا قال حدثني محمد بن إسماعيل بن الفضل الهاشمي قال دخلت علي

-روایت-1-2-روایت-232-ادامه دارد

[ صفحه 21]

أبي الحسن موسي بن جعفر ع و قداشتكي شكاية شديدة فقلت له إن كان ماأسأل الله أن لايريناه فإلي من قال إلي علي ابني وكتابه كتابي و هووصيي وخليفتي من بعدي

-روایت-از قبل-176

2-نص آخر حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار وسعد بن عبد الله جميعا عن أحمد بن محمد بن عيسي الأشعري عن الحسن بن علي بن يقطين عن أخيه الحسين عن أبيه علي

بن يقطين قال كنت

عند أبي الحسن موسي بن جعفر ع وعنده علي ابنه ع فقال يا علي هذاابني سيد ولدي و قدنحلته كنيتي قال فضرب هشام يعني ابن سالم يده علي جبهته فقال إنا لله نعي و الله إليك نفسه

-روایت-1-2-روایت-239-435

3-نص آخر حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن عبد الله بن محمد بن عيسي عن الحسن بن محبوب وعثمان بن عيسي عن الحسين بن نعيم الصحاف قال كنت أنا وهشام بن الحكم و علي بن يقطين ببغداد فقال علي بن يقطين كنت

عندالعبد الصالح موسي بن جعفر ع جالسا فدخل عليه ابنه الرضا ع فقال يا علي هذاسيد ولدي و قدنحلته كنيتي فضرب هشام براحته جبهته ثم قال ويحك كيف قلت فقال علي بن يقطين سمعت و الله منه كما قلت لك فقال هشام أخبرك و الله أن الأمر فيه من بعده

-روایت-1-2-روایت-206-546

[ صفحه 22]

4-نص آخر حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل رضي الله عنه قال حدثنا علي بن الحسين السعدآبادي عن أحمد بن

أبي عبد الله البرقي عن أبيه عن خلف بن حماد عن داود بن زربي عن علي بن يقطين قال قال لي موسي بن جعفرابتداء منه هذاأفقه ولدي وأشار بيده إلي الرضا ع و قدنحلته كنيتي

-روایت-1-2-روایت-202-296

5-نص آخر حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا الحسين بن محمد بن عبد الله بن عيسي عن أبيه عن الحسن بن موسي الخشاب عن محمد بن الأصبغ عن أبيه عن غنام بن القاسم قال قال لي منصور بن يونس بن بزرج دخلت علي أبي الحسن يعني موسي بن جعفر ع يوما فقال لي يامنصور أ ماعلمت ماأحدثت في يومي هذا قلت لا قال قدصيرت عليا ابني وصيي وأشار بيده إلي الرضا ع و قدنحلته كنيتي والخلف من بعدي فادخل عليه وهنئه بذلك واعلم أني أمرتك بهذا قال فدخلت عليه فهنيته بذلك وأعلمته أن أمرني بذلك ثم جحد منصور فأخذ الأموال التي كانت في يده وكسرها

-روایت-1-2-روایت-182-572

6-نص آخر حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن الحسن بن موسي الخشاب عن أحمد بن محمد بن أبي نصر

البزنطي عن زكريا

-روایت-1-2

[ صفحه 23]

بن آدم عن داود بن كثير قال قلت لأبي عبد الله جعلت فداك وقدمني للموت قبلك إن كان كون فإلي من قال إلي ابني موسي فكان ذلك الكون فو الله ماشككت في موسي ع طرفة عين قط ثم مكثت نحوا من ثلاثين سنة ثم أتيت أبا الحسن موسي فقلت له جعلت فداك إن كان كون فإلي من قال علي ابني قال فكان ذلك الكون فو الله ماشككت في علي ع طرفة عين قط

-روایت-32-362

7-نص آخر حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثني سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسي عن عبد الله بن محمد بن الحجال قال حدثنا محمد بن سنان عن داود الرقي قال قلت لأبي ابراهيم موسي بن جعفر ع جعلت فداك قدكبر سني فحدثني من الإمام بعدك قال فأشار إلي أبي الحسن الرضا ع و قال هذاصاحبكم من بعدي

-روایت-1-2-روایت-173-320

8-نص آخر حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسي عن عبد الله بن محمدالحجال و أحمد بن محمد بن

أبي نصر البزنطي عن أبي علي الخزاز عن داود الرقي قال قلت لأبي ابراهيم يعني موسي الكاظم ع فداك أبي إني قدكبرت وخفت أن يحدث بي حدث و لاألقاك فأخبرني من الإمام من بعدك فقال ابني علي ع

-روایت-1-2-روایت-243-389

9-نص آخر حدثنا أبي و محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد و محمد بن موسي بن المتوكل و أحمد بن محمد بن يحيي العطار و محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنهم قالوا حدثنا محمد بن يحيي العطار عن محمد بن أحمد بن يحيي بن عمران الأشعري عن عبد الله بن محمدالشامي عن

-روایت-1-2

[ صفحه 24]

الحسن بن موسي الخشاب عن علي بن أسباط عن الحسين مولي أبي عبد الله عن أبي الحكم عن عبد الله بن ابراهيم الجعفري عن يزيد بن سليط الزيدي قال لقينا أبا عبد الله ع في طريق مكة ونحن جماعة فقلت له بأبي أنت وأمي أنتم الأئمة المطهرون والموت لايعري أحد منه فأحدث إلي شيئا ألقيه إلي من يخلفني فقال لي نعم هؤلاء ولدي و هذاسيدهم وأشار إلي ابنه موسي ع و فيه العلم والحكم والفهم والسخاء والمعرفة بما يحتاج الناس إليه فيما اختلفوا فيه من أمر دينهم

و فيه حسن الخلق وحسن الجوار و هو باب من أبواب الله تعالي عز و جل و فيه أخري هي خير من هذاكله فقال له أبي و ماهي بأبي أنت وأمي قال يخرج الله منه عز و جل غوث هذه الأمة وغياثها وعلمها ونورها وفهمها وحكمها وخير مولود وخير ناشئ يحقن الله به الدماء ويصلح به ذات البين ويلم به الشعث ويشعب به الصدع ويكسو به العاري ويشبع به الجائع ويؤمن به الخائف وينزل به القطر ويأتمر به العباد خير كهل وخير ناشئ يبشر به عشيرته قبل أوان حلمه قوله حكم وصمته علم يبين للناس مايختلفون فيه قال فقال أبي بأبي أنت وأمي فيكون له ولد بعده فقال نعم ثم قطع الكلام و قال يزيد ثم لقيت أبا الحسن يعني موسي بن جعفر ع بعدفقلت له بأبي أنت وأمي إني أريد أن تخبرني بمثل ماأخبرني

-روایت-156-ادامه دارد

[ صفحه 25]

به أبوك قال فقال كان أبي ع في زمن ليس هذامثله قال يزيد فقلت من يرضي منك بهذا فعليه لعنة الله قال فضحك ثم قال أخبرك يابا عمارة إني خرجت من منزلي فأوصيت في الظاهر إلي بني

فأشركتهم مع ابني علي وأفردته بوصيتي في الباطن ولقد رأيت رسول الله في المنام و أمير المؤمنين ع معه ومعه خاتم وسيف وعصا و كتاب وعمامة فقلت له ما هذا فقال أماالعمامة فسلطان الله تعالي عز و جل و أماالسيف فعزة الله عز و جل و أماالكتاب فنور الله عز و جل و أماالعصا فقوة الله عز و جل و أماالخاتم فجامع هذه الأمور ثم قال رسول الله ص والأمر يخرج إلي علي ابنك قال ثم قال يايزيد إنها وديعة عندك فلاتخبر بها إلاعاقلا أوعبدا امتحن الله قلبه للإيمان أوصادقا و لاتكفر نعم الله تعالي و إن سئلت عن الشهادة فأدها فإن الله تعالي يقول إِنّ اللّهَ يَأمُرُكُم أَن تُؤَدّوا الأَماناتِ إِلي أَهلِها و قال الله عز و جل وَ مَن أَظلَمُ مِمّن كَتَمَ شَهادَةً عِندَهُ مِنَ اللّهِفقلت و الله ماكنت لأفعل هذاأبدا قال ثم قال أبو الحسن ع ثم وصفه لي رسول الله ص فقال علي ابنك ألذي ينظر بنور الله ويسمع بتفهيمه وينطق بحكمته يصيب و لايخطئ ويعلم و لايجهل و قدملئ حكما وعلما و ماأقل مقامك معه إنما هو شيء

كان لم يكن فإذارجعت من سفرك فأصلح أمرك وافرغ مما أردت فإنك منتقل عنه ومجاور غيره فاجمع ولدك وأشهد الله عليهم جميعا وكفي بالله شهيدا ثم قال يايزيد إني

-روایت-از قبل-1-روایت-2-ادامه دارد

[ صفحه 26]

أؤخذ في هذه السنة و علي ابني سمي علي بن أبي طالب ع وسمي علي بن الحسين ع أعطي فهم الأول وعلمه ونصره وردائه و ليس له أن يتكلم إلا بعدهارون بأربع سنين فإذامضت أربع سنين فاسأله عما شئت يجيبك إن شاء الله تعالي

-روایت-از قبل-239

10-نص آخر حدثنا أبي رض قال حدثنا أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد بن عيسي عن العباس النجاشي الأسدي قال قلت للرضا ع أنت صاحب هذاالأمر قال إي و الله علي الإنس والجن

-روایت-1-2-روایت-113-180

11-نص آخر حدثنا أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن محمد بن خالد البرقي عن سليمان بن حفص المروزي قال دخلت علي أبي الحسن موسي بن جعفر ع و أناأريد أن أسأله الحجة علي الناس بعده فلما نظر إلي فابتدأني و قال ياسليمان إن عليا ابني ووصيي والحجة علي

الناس بعدي و هوأفضل ولدي فإن بقيت بعدي فاشهد له بذلك

عندشيعتي و أهل ولايتي المستخبرين عن خليفتي من بعدي

-روایت-1-2-روایت-172-445

12-نص آخر حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسي عن عبد الله بن محمد بن الحجال قال حدثناسعد بن زكريا بن آدم عن علي بن عبد الله الهاشمي قال كنا

عندالقبر نحو ستين رجلا منا و من موالينا إذ أقبل أبو ابراهيم موسي بن جعفر ع ويد علي ابنه ع في يده فقال أتدرون من أناقلنا أنت سيدنا وكبيرنا فقال سموني وانسبوني فقلنا أنت موسي بن جعفر بن محمد فقال من هذا

-روایت-1-2-روایت-195-ادامه دارد

[ صفحه 27]

معي قلنا هو علي بن موسي بن جعفر قال فاشهدوا أنه وكيلي في حياتي ووصيي بعدموتي

-روایت-از قبل-88

13-نص آخر حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثني سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسي عن الحسن بن محبوب عن عبد الله بن مرحوم قال خرجت من البصرة أريد المدينة فلما صرت في بعض الطريق لقيت أبا ابراهيم ع و هويذهب به إلي البصرة فأرسل إلي فدخلت عليه فدفع إلي كتبا وأمرني أن أوصلها بالمدينة فقلت إلي من أدفعها جعلت

فداك قال إلي ابني علي فإنه وصيي والقيم بأمري وخير بني

-روایت-1-2-روایت-145-403

14-نص آخر حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن محمد بن الفضيل عن عبد الله بن الحرث وأمه من ولد جعفر بن أبي طالب قال بعث إلينا أبو ابراهيم ع فجمعنا ثم قال أتدرون لم جمعتكم قلنا لا قال اشهدوا أن عليا ابني هذاوصيي والقيم بأمري وخليفتي من بعدي من كان له عندي دين فليأخذه من ابني هذا و من كانت له عندي عدة فليستنجزها منه و من لم يكن له بد من لقائي فلايلقني إلابكتابه

-روایت-1-2-روایت-221-493

15-نص آخر حدثناالمظفر بن جعفرالعلوي السمرقندي رضي الله عنه قال حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود العياشي عن أبيه قال حدثنايوسف بن السخت عن علي بن القاسم العريضي عن أبيه عن صفوان بن يحيي عن حيدر بن أيوب عن محمد بن

-روایت-1-2

[ صفحه 28]

يزيد الهاشمي أنه قال ألا أن تتخذ الشيعة علي بن موسي ع إماما قلت وكيف ذلك قال دعاه أبو الحسن موسي بن جعفر ع فأوصي إليه

-روایت-26-135

16-نص آخر حدثنا أبي رضي الله عنه قال

حدثناسعد بن عبد الله قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسي عن علي بن الحكم عن حيدر بن أيوب قال كنا بالمدينة في موضع يعرف بالقبا فيه محمد بن زيد بن علي فجاء بعدالوقت ألذي كان يجيئنا فيه فقلنا له جعلنا الله فداك ماحبسك قال دعانا أبو ابراهيم ع اليوم سبعة عشر رجلا من ولد علي وفاطمة ع فأشهدنا لعلي ابنه بالوصية والوكالة في حياته و بعدموته و أن أمره جائز عليه و له ثم قال محمد بن زيد و الله ياحيدر لقد عقد له الإمامة اليوم وليقولن الشيعة به من بعده قال حيدر قلت بل يبقيه الله و أي شيء هذا قال ياحيدر إذاأوصي إليه فقد عقد له الإمامة قال علي بن الحكم مات حيدر و هوشاك

-روایت-1-2-روایت-142-644

17-نص آخر حدثنا محمد بن علي ماجيلويه قال حدثناعمي محمد بن أبي القاسم عن محمد بن علي الكوفي عن محمد بن الخلف عن يونس بن عبدالرحمن عن أسد بن أبي العلا عن عبدالصمد بن بشير وخلف بن حماد عن عبدالرحمن بن الحجاج قال أوصي أبو الحسن موسي بن جعفر ع إلي ابنه علي ع وكتب له كتابا أشهد فيه ستين رجلا من وجوه

أهل المدينة

-روایت-1-2-روایت-233-342

18-نص آخر حدثنا أحمد بن زياد جعفرالهمداني رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن إسماعيل بن مرار وصالح بن السندي عن يونس

-روایت-1-2

[ صفحه 29]

بن عبدالرحمن عن حسين بن بشير قال أقام لنا أبو الحسن موسي بن جعفر ع ابنه عليا ع كماأقام رسول الله ص عليا ع يوم غدير خم فقال يا أهل المدينة أو قال يا أهل المسجد هذاوصيي من بعدي

-روایت-40-197

19-نص آخر حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل قال حدثنا محمد بن يحيي العطار عن أحمد بن محمد بن عيسي عن الحسن بن علي الخزاز قال خرجنا إلي مكة ومعنا علي بن أبي حمزة ومعه مال ومتاع فقلنا ما هذا قال هذاللعبد الصالح ع أمرني أن أحمله إلي علي ابنه ع و قدأوصي إليه

-روایت-1-2-روایت-136-280

قال مصنف هذاالكتاب أن علي بن أبي حمزة أنكر ذلك بعدوفاة موسي بن جعفر ع وحبس المال عن الرضا ع

20-نص آخر حدثنا علي بن عبد الله الوراق قال حدثناسعد بن عبد الله عن محمد بن عيسي بن عبيد عن يونس بن عبدالرحمن عن صفوان بن يحيي عن أبي أيوب الخزاز عن سلمة بن

محرز قال قلت لأبي عبد الله ع إن رجلا من العجلية قال لي كم عسي أن يبقي لكم هذاالشيخ إنما هوسنة أوسنتين حتي يهلك ثم تصيرون ليس لكم أحد تنظرون إليه فقال أبو عبد الله ع أ لا قلت له هذا موسي بن جعفر ع قدأدرك ما

-روایت-1-2-روایت-184-ادامه دارد

[ صفحه 30]

يدرك الرجال و قداشترينا له جارية تباح له فكأنك به إن شاء الله و قدولد له فقيه خلف

-روایت-از قبل-92

21-نص آخر حدثناالمظفر بن جعفر بن مظفر العلوي السمرقندي قال حدثني جعفر بن محمد بن مسعود عن أبيه عن يوسف بن السخت عن علي بن القاسم عن أبيه عن جعفر بن خلف عن إسماعيل بن الخطاب قال كان أبو الحسن ع يبتدي بالثناء علي أبيه علي ع ويطريه ويذكر من فضله وبره ما لايذكر من غيره كأنه يريد أن يدل عليه

-روایت-1-2-روایت-199-325

22-نص آخر حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله قال حدثنا محمد بن عيسي بن عبيد عن يونس بن عبدالرحمن عن جعفر بن خلف قال سمعت أبا الحسن موسي بن جعفر ع يقول سعد امرؤ لم يمت حتي يري منه خلف و

قدأراني الله من ابني هذاخلفا وأشار إليه يعني الرضا ع

-روایت-1-2-روایت-186-281

23-نص آخر حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسي عن عبد الله محمدالحجال و أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي و محمد بن سنان و علي بن سنان و علي عن الحكم عن الحسين بن المختار قال خرجت إلينا ألواح من أبي ابراهيم موسي ع و هو في الحبس فإذا فيهامكتوب عهدي إلي أكبر ولدي

-روایت-1-2-روایت-270-368

24-نص آخر حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله عن محمد بن عيسي بن عبيد عن يونس بن عبدالرحمن عن الحسين بن المختار قال لمامر بنا أبو الحسن ع بالبصرة خرجت إلينا منه ألواح مكتوب فيهابالعرض عهدي إلي

-روایت-1-2-روایت-145-ادامه دارد

[ صفحه 31]

أكبر ولدي

-روایت-از قبل-13

25-نص آخر حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله عن محمد بن عيسي بن عبيد عن زياد بن مروان القندي قال دخلت علي أبي ابراهيم ع وعنده علي ابنه فقال لي يازياد هذاكتابه كتابي وكلامه كلامي ورسوله رسولي و ما قال فالقول قوله

-روایت-1-2-روایت-124-256

قال مصنف هذاالكتاب إن زياد بن مروان

القندي روي هذاالحديث ثم أنكره بعدمضي موسي ع و قال بالوقف وحبس ما كان عنده من مال موسي بن جعفر ع

26-نص آخر حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسي عن عبد الله بن محمدالحجال قال حدثناسعيد بن أبي الجهم عن نصر بن قابوس قال قلت لأبي ابراهيم موسي بن جعفر ع إني سألت أباك ع من ألذي يكون بعدك فأخبرني أنك أنت هو فلما توفي أبو عبد الله ع ذهب الناس يمينا وشمالا و قلت أنا وأصحابي بك فأخبرني من ألذي يكون بعدك قال ابني علي ع

-روایت-1-2-روایت-176-399

27-نص آخر حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثني محمد بن الحسن الصفار عن الحسن بن موسي الخشاب عن نعيم بن قابوس قال قال لي أبو الحسن ع علي ابني أكبر ولدي وأسمعهم لقولي وأطوعهم لأمري ينظر معي في كتابي الجفر والجامعة و ليس ينظر فيه إلانبي أووصي نبي

-روایت-1-2-روایت-155-303

28-نص آخر حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن

-روایت-1-2

[ صفحه 32]

أبي عبد الله البرقي عن أبيه عن

عبد الله بن عبدالرحمن عن المفضل بن عمر قال دخلت علي أبي الحسن موسي بن جعفر ع و علي ع ابنه في حجره و هويقبله ويمص لسانه ويضعه علي عاتقه ويضمه إليه و يقول بأبي أنت وأمي ماأطيب ريحك وأطهر خلقك وأبين فضلك قلت جعلت فداك لقد وقع في قلبي لهذا الغلام من المودة ما لم يقع لأحد إلا لك فقال لي يامفضل هومني بمنزلتي من أبي ع ذرية بعضها من بعض و الله سميع عليم قال قلت هوصاحب هذاالأمر من بعدك قال نعم من أطاعه رشد و من عصاه كفر

-روایت-87-508

29-نص آخر حدثنا أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن محمد بن سنان قال دخلت علي أبي الحسن ع قبل أن يحمل إلي العراق بسنة و علي ابنه ع بين يديه فقال لي يا محمدفقلت لبيك قال إنه سيكون في هذه السنة حركة فلاتجزع منها ثم أطرق ونكت بيده في الأرض ورفع رأسه إلي و هو يقول ويضل الله الظالمين ويفعل الله

مايشاء قلت و ماذاك جعلت فداك قال من ظلم ابني هذاحقه وجحد إمامته من بعدي كان كمن

-روایت-1-2-روایت-137-ادامه دارد

[ صفحه 33]

ظلم علي بن أبي طالب ع حقه وجحد إمامته من بعد محمدص فعلمت أنه قدنعي إلي نفسه ودل علي ابنه فقلت و الله لئن مد الله في عمري لأسلمن إليه حقه ولأقرن له بالإمامة وأشهد أنه من بعدك حجة الله تعالي علي خلقه والداعي إلي دينه فقال لي يا محمديمد الله في عمرك وتدعو إلي إمامته وإمامة من يقوم مقامه من بعده فقلت من ذاك جعلت فداك قال محمدابنه قال قلت فالرضا والتسليم قال نعم كذلك وجدتك في كتاب أمير المؤمنين ع أماإنك في شيعتنا أبين من البرق في الليلة الظلماء ثم قال يا محمد إن المفضل كان أنسي ومستراحي و أنت أنسهما ومستراحهما حرام علي النار أن تمسك أبدا

-روایت-از قبل-603

5- باب نسخة وصية موسي بن جعفر ع

1- حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس قال حدثنا أبي قال حدثنا محمد بن أبي الصهبان عن عبد الله بن محمدالحجال أن ابراهيم بن عبد الله الجعفري حدثه عن عدة من أهل بيته أن أبا ابراهيم موسي بن جعفر ع

أشهد علي وصيته إسحاق بن جعفر بن محمد و ابراهيم بن محمدالجعفري و جعفر بن صالح ومعاوية بن الجعفريين ويحيي بن الحسين بن زيد وسعد بن عمران الأنصاري و محمد بن الحارث الأنصاري ويزيد بن سليط الأنصاري و محمد بن جعفرالأسلمي بعد أن أشهدهم أنه يشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له و أن محمدا عبده ورسوله

-روایت-1-2-روایت-179-ادامه دارد

[ صفحه 34]

و أن الساعة آتية لاريب فيها و أن الله يبعث من في القبور و أن البعث بعدالموت حق و أن الحساب والقصاص حق و أن الوقوف بين يدي الله عز و جل حق و أن ماجاء به محمدص حق حق حق و أن مانزل به الروح الأمين حق علي ذلك أحيا و عليه أموت و عليه أبعث إن شاء الله أشهدهم أن هذه وصيتي بخطي و قدنسخت وصية جدي أمير المؤمنين ع ووصايا الحسن و الحسين و علي بن الحسين ووصية محمد بن علي الباقر ووصية جعفر بن محمد ع قبل ذلك حرفا بحرف وأوصيت بها إلي علي ابني وبني بعده معه إن شاء الله فإن آنس منهم رشدا وأحب إقرارهم فذاك له و إن كرههم وأحب أن يخرجهم فذاك

له و لاأمر لهم معه وأوصيت إليه بصدقاتي وأموالي وصبياني ألذي خلفت وولدي و إلي ابراهيم والعباس وإسماعيل و أحمد وأم أحمد و إلي علي أمر نسائي دونهم وثلث صدقه أبي و أهل بيتي يضعه حيث يري ويجعل منه مايجعل منه ذو المال في ماله إن أحب أن يجيز ماذكرت في عيالي فذاك إليه و إن كره فذاك إليه و إن أحب أن يبيع أويهب أوينحل أويتصدق علي غير ماوصيته فذاك إليه و هو أنا في وصيتي في مالي و في أهلي وولدي و إن رأي أن يقر إخوته الذين سميتهم في صدر كتابي هذاأقرهم و إن كره فله أن يخرجهم غيرمردود عليه و إن أراد رجل منهم أن يزوج أخته فليس له أن يزوجها إلابإذنه وأمره و أي سلطان كشفه عن شيء أوحال بينه و بين شيءمما

-روایت-از قبل-1-روایت-2-ادامه دارد

[ صفحه 35]

ذكرت في كتابي فقد بر ئ من الله تعالي و من رسوله و الله ورسوله منه بريئان و عليه لعنة الله ولعنة اللاعنين والملائكة المقربين والنبيين والمرسلين أجمعين وجماعة المؤمنين و ليس لأحد من السلاطين أن يكشفه عن شيء لي عنده من بضاعة و

لالأحد من ولدي و لي عنده مال و هومصدق فيما ذكر من مبلغه إن أقل أوأكثر فهو الصادق وإنما أردت بإدخال الدين أدخلت معه من ولدي التنويه بأسمائهم وأولادي الأصاغر وأمهات أولادي و من أقام منهم في منزله و في حجابه فله ما كان يجري عليه في حياتي إن أراد ذلك و من خرج منهن إلي زوج فليس لها أن ترجع إلي جرايتي إلا أن يري علي ذلك وبناتي مثل ذلك و لايزوج بناتي أحد من أخواتهن من أمهاتهن و لاسلطان و لاعمل لهن إلابرأيه ومشورته فإن فعلوا ذلك فقد خالفوا الله تعالي ورسوله ص وحادوه في ملكه و هوأعرف بمناكح قومه إن أراد أن يزوج زوج و إن أراد أن يترك ترك و قدأوصيتهم بمثل ماذكرت في صدر كتابي هذا وأشهد الله عليهم و ليس لأحد أن يكشف وصيتي و لاينشرها وهي علي ماذكرت وسميت فمن أساء فعليه و من أحسن فلنفسه و ماربك بظلام للعبيد و ليس لأحد من سلطان و لاغيره إن نقض كتابي هذا

-روایت-از قبل-1-روایت-2-ادامه دارد

[ صفحه 36]

ألذي ختمت عليه أسفل فمن فعل ذلك فعليه لعنة الله وغضبه والملائكة بعد ذلك ظهير وجماعة المسلمين و

المؤمنين وختم موسي بن جعفر ع والشهود

-روایت-از قبل-148

قال عبد الله بن محمدالجعفري قال العباس بن موسي ع لابن عمران القاضي الطلحي إن أسفل هذاالكتاب كنز لنا وجوهر يريد أن يحتجزه دوننا و لم يدع أبونا شيئا إلاجعله له وتركنا عياله فوثب إليه ابراهيم بن محمدالجعفري فأسمعه فوثب عليه إسحاق بن جعفرعمه ففعل به مثل ذلك فقال العباس للقاضي أصلحك الله فض الخاتم واقرأ ماتحته فقال لاأفضه و لايلعنني أبوك فقال العباس أناأفضه قال ذلك إليك ففض العباس الخاتم فإذا فيه إخراجهم من الوصية وإقرار علي ع وحده وإدخاله إياهم في ولاية علي إن أحبوا أوكرهوا وصاروا كالأيتام في حجره وأخرجهم من حد الصدقة وذكرها ثم التفت علي بن موسي ع إلي العباس فقال ياأخي إني لأعلم أنه إنما حملكم علي هذه الغرام والديون التي عليكم فانطلق ياسعد فتعين لي ماعليهم واقضه عنهم واقبض ذكر حقوقهم وخذ لهم البراءة فلا و الله لاأدع مواساتكم وبركم

-روایت-1-2-روایت-35-ادامه دارد

[ صفحه 37]

ماأصبحت وأمشي علي ظهر الأرض فقولوا ماشئتم فقال العباس ماتعطينا إلا من فضول أموالنا و مالنا عندك أكثر فقال قولوا ماشئتم فالعرض

عرضكم أللهم أصلحهم وأصلح بهم واخسأ عنا وعنهم الشيطان وأعنهم علي طاعتك و الله علي مانقول وكيل قال العباس ماأعرفني بلسانك و ليس لمسحاتك عندي طين ثم إن القوم افترقوا

-روایت-از قبل-320

2- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا أحمد بن إدريس عن محمد بن أبي الصهبان عن صفوان بن يحيي عن عبدالرحمن بن الحجاج قال بعث إلي أبو الحسن ع بوصيه أمير المؤمنين ع وبعث إلي بصدقة أبيه مع أبي إسماعيل مصادف وذكر صدقة جعفر بن محمد ع وصدقة نفسه بسم الله الرحمن الرحيم هذا ماتصدق به موسي بن جعفرتصدق بأرضه مكان كذا وكذا وحدود الأرض كذا وكذا كلها ونخلها وأرضها وبياضها ومائها وأرجائها وحقوقها وشربها من الماء و كل حق هولها في مرفع أومظهر أوغيض أومرفق أوساحة أومسيل أوعامر أوغامر تصدق بجميع حقه من ذلك علي ولده من صلبه للرجال والنساء يقسم وإليها ماأخرج الله تعالي من غلتها بعد ألذي يكفيها في عمارتها ومرافقها و بعدثلاثين غدقا يقسم في مساكين أهل القرية بين ولد موسي بن جعفرللذكر مثل حظ الأنثيين فإن تزوجت امرأة من ولد

-روایت-1-2-روایت-133-ادامه دارد

[ صفحه 38]

موسي بن جعفر فلاحق لها

في هذه الصدقة حتي ترجع إليها بغير زوج فإن رجعت كان لها مثل حظ التي لم تتزوج قط من بنات موسي و من توفي من ولد موسي و له ولد فولده علي سهم أبيهم للذكر مثل حظ الأنثيين علي مثل ماشرط موسي بين ولده من صلبه و من توفي من ولد موسي و لم يترك ولدا رد حقه علي أهل الصدقة و ليس لولد بناتي في صدقتي هذه حق إلا أن يكون آباؤهم من ولدي و ليس لأحد في صدقتي حق مع ولدي وولد ولدي وأعقابهم مابقي منهم أحد فإن انقرضوا و لم يبق منهم أحد فصدقتي علي ولد أبي من أمي مابقي منهم أحد علي ماشرطت بين ولدي وعقبي فإن انقرض ولد أبي من أمي فصدقتي علي ولد أبي وأعقابهم مابقي منهم أحد فإن لم يبق منهم أحد فصدقتي علي الأولي فالأولي حتي يرث الله تعالي ألذي ورثها و هوخير الوارثين تصدق موسي بن جعفربصدقة هذه و هوصحيح صدقة حبيسا بتا بتلا لامثنوية فيها و لاردا أبدا ابتغاء وجه الله تعالي والدار الآخرة لايحل لمؤمن يؤمن بالله واليوم الآخر أن يبيعها أويبتاعها أويهبها أوينحلها أويغير شيئا مما وضعتها عليه حتي يرث الله الأرض و من عليها وجعل صدقة

هذه إلي علي و ابراهيم فإن انقرض أحدهما دخل القاسم مع الباقي مكانه فإن انقرض أحدهما دخل إسماعيل مع الباقي منهما مكانه فإن انقرض أحدهما دخل العباس مع الباقي منهما فإن انقرض أحدهما فالأكبر من ولدي يقوم مقامه فإن لم يبق من ولدي إلاواحد فهو ألذي يقوم به قال و قال أبو الحسن ع إن أباه قدم إسماعيل في صدقة علي العباس و هوأصغر منه

-روایت-از قبل-1376

3- حدثناالمظفر بن جعفرالعلوي السمرقندي رضي الله عنه قال حدثنا جعفر بن

-روایت-1-2

[ صفحه 39]

محمد بن مسعود العياشي عن أبيه قال حدثنايوسف بن السخت عن علي بن القاسم العريضي الحسيني عن صفوان بن يحيي عن عبدالرحمن بن الحجاج عن إسحاق و علي ابني أبي عبد الله جعفر بن محمد ع أنهما دخلا علي عبدالرحمن بن أسلم بمكة في السنة ألذي أخذ فيها موسي بن جعفر ع ومعهما كتاب أبي الحسن ع بخطه فيه حوائج قدأمر بهافقالا إنه أمر بهذه الحوائج من هذاالوجه فإن كان من أمره شيءفادفعه إلي ابنه علي ع فإنه خليفته والقيم بأمره و كان هذا بعدالنفر بيوم بعد ماأخذ أبو الحسن ع بنحو من خمسين يوما

وأشهد إسحاق و علي ابنا أبي عبد الله ع و الحسين بن أحمدالمنقري وإسماعيل بن عمر وحسان بن معاوية و الحسين بن محمدصاحب الختم علي شهادتهما أن أبا الحسن علي بن موسي ع وصي أبيه ع وخليفته فشهد اثنان بهذه الشهادة واثنان قالا خليفته ووكيله فقبلت شهادتهم

عندحفص بن غياث القاضي

-روایت-199-821

4- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن بكر بن صالح قال قلت لإبراهيم بن أبي الحسن موسي بن جعفر ع ماقولك في أبيك قال هوحي قلت فما قولك في أخيك أبي الحسن ع قال ثقة صدوق قلت فإنه يقول إن أباك قدمضي قال هوأعلم بما يقول فأعدت

-روایت-1-2-روایت-127-ادامه دارد

[ صفحه 40]

عليه فأعاد علي قلت فأوصي أبوك قال نعم قلت إلي من أوصي قال إلي خمسة منا وجعل عليا المقدم علينا

-روایت-از قبل-107

6- باب النصوص علي الرضا ع بالإمامة في جملة الأئمة الاثني عشر ع

1- حدثنا محمد بن ابراهيم بن إسحاق الطالقاني قال حدثنا الحسين بن إسماعيل قال حدثنا أبوعمرو سعيد بن محمد بن نصر القطان قال حدثناعبيد الله بن محمدالسلمي قال حدثنا محمد بن عبدالرحيم قال حدثنا

محمد بن سعيد بن محمد قال حدثناالعباس بن أبي عمرو عن صدقة بن أبي موسي عن أبي نضرة قال لمااحتضر أبو جعفر محمد بن علي الباقر ع

عندالوفاة دعا بابنه الصادق ع ليعهد إليه عهدا فقال له أخوه زيد بن علي ع لوامتثلت في تمثال الحسن و الحسين ع لرجوت أن لاتكون أتيت منكرا فقال له يا أبا الحسن إن الأمانات ليست بالتمثال و لاالعهود بالرسوم وإنما هي أمور سابقة عن حجج الله عز و جل ثم دعا بجابر بن عبد الله فقال له ياجابر حدثنابما عاينت من الصحيفة فقال له جابر نعم يا أبا جعفردخلت علي مولاتي فاطمة بنت رسول الله ص لأهنئها بمولود الحسين ع فإذابيديها صحيفة بيضاء من درة فقلت لها ياسيدة النساء ما هذه الصحيفة التي أراها معك قالت فيهاأسماء الأئمة من ولدي قلت لها ناوليني لأنظر فيهاقالت ياجابر لو لا

-روایت-1-2-روایت-302-ادامه دارد

[ صفحه 41]

النهي لكنت أفعل لكنه قدنهي أن يمسها إلانبي أووصي نبي أو أهل بيت نبي ولكنه مأذون لك أن تنظر إلي باطنها من ظاهرها قال جابر فإذا أبوالقاسم محمد بن عبد الله المصطفي أمه آمنة أبو الحسن علي بن أبي طالب المرتضي أمه فاطمة بنت أسد بن هاشم بن

عبدمناف أبو محمد الحسن بن علي البر أبو عبد الله الحسين بن التقي أمهما فاطمة بنت محمد أبو محمد علي بن الحسين العدل أمه شهربانو بنت يزدجرد أبو جعفر محمد بن علي الباقر أمه أم عبد الله بنت الحسن بن علي بن أبي طالب ع أبو عبد الله جعفر بن محمدالصادق وأمه أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر أبو ابراهيم موسي بن جعفرأمه جارية اسمها حميدة المصفاة أبو الحسن علي بن موسي الرضا أمه جارية اسمها نجمة أبو جعفر محمد بن علي الزكي أمه جارية اسمها خيزران أبو الحسن علي بن محمد بن الأمين أمه جارية اسمها سوسن أبو محمد الحسن بن علي الرفيق أمه جارية اسمها سمانة وتكني أم الحسن أبوالقاسم محمد بن الحسن هوحجة الله القائم أمه جارية اسمها نرجس صلوات الله عليهم أجمعين

-روایت-از قبل-972

قال مصنف هذاالكتاب جاء هذاالحديث هكذا بتسمية القائم ع و ألذي أذهب إليه النهي عن تسميته ع

2- حدثنا أبي و محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد قالا حدثناسعد بن عبد الله و عبد الله بن جعفرالحميري جميعا عن أبي الخير صالح بن أبي حماد

و الحسن بن ظريف جميعا عن بكر بن صالح و حدثنا أبي و محمد بن موسي بن المتوكل و محمد بن علي ماجيلويه و أحمد بن علي بن ابراهيم بن هاشم و الحسين بن ابراهيم بن

-روایت-1-2

[ صفحه 42]

تاتانة و أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني رضي الله عنهم قالوا حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن بكر بن صالح عن عبدالرحمن بن سالم عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال قال أبي ع لجابر بن عبد الله الأنصاري إن لي إليك حاجة فمتي يخف عليك أن أخلو بك فأسألك عنها قال له جابر في أي الأوقات شئت فخلا به أبي ع فقال له ياجابر أخبرني عن اللوح ألذي رأيته في يد أمي فاطمة بنت رسول الله ص و ماأخبرتك به أمي أن في ذلك اللوح مكتوبا قال جابر أشهد بالله أني دخلت علي أمك فاطمة في حياة رسول الله ص لأهنئها بولادة الحسين ع فرأيت في يدها لوحا أخضر ظننت أنه زمرد ورأيت فيه كتابا أبيض شبه نور الشمس فقلت لها بأبي أنت وأمي يابنت رسول الله ص ما هذااللوح فقالت

هذااللوح أهداه الله عز و جل إلي رسوله ص فيه اسم أبي واسم بعلي واسم ابني وأسماء الأوصياء من ولدي فأعطانيه أبي ع ليسرني بذلك قال جابر فأعطتنيه أمك فاطمة فقرأته وانتسخته فقال أبي ع فهل لك ياجابر أن تعرضه علي قال نعم فمشي معه أبي ع حتي انتهي إلي منزل جابر فأخرج أبي ع صحيفة من رق قال جابر فأشهد بالله أني هكذا رأيته في اللوح مكتوبا بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من الله العزيز الحكيم لمحمد نوره وسفيره وحجابه ودليله نزل به الروح الأمين من

عندرب العالمين عظم يا محمدأسمائي واشكر نعمائي و لاتجحد آلائي إني أنا الله لاإله إلا أناقاصم الجبارين ومذل الظالمين وديان الدين إني أنا الله لاإله إلا أنافمن رجا غيرفضلي أوخاف غير

-روایت-187-ادامه دارد

[ صفحه 43]

عذابي عذبته عذابا لاأعذب أحدا من العالمين فإياي فاعبد و علي فتوكل إني لم أبعث نبيا فأكملت أياما وانقضت مدته إلاجعلت له وصيا وإني فضلتك علي الأنبياء وفضلت وصيك علي الأوصياء وأكرمتك بشبليك بعده وبسبطيك الحسن و الحسين فجعلت حسنا معدن علمي بعدانقضاء مدة أبيه وجعلت حسينا خازن وحيي

وأكرمته بالشهادة وختمت له بالسعادة فهو أفضل من استشهد وأرفع الشهداء درجة عندي وجعلت كلمتي التامة معه والحجة البالغة عنده بعترته أثيب وأعاقب أولهم علي سيد العابدين وزين أوليائي الماضين وابنه شبيه جده المحمود محمدالباقر لعلمي والمعدن لحكمي سيهلك المرتابون في جعفرالراد عليه كالراد علي حق القول مني لأكرمن مثوي جعفر ولأسرنه في أشياعه وأنصاره وأوليائه انتجبت بعده موسي وانتحبت بعده فتنة عمياء حندس لأن خيط فرضي لاينقطع وحجتي لاتخفي و إن أوليائي لايشقون إلا و من جحد واحدا منهم فقد جحد نعمتي و من غيرآية من كتابي فقد افتري علي وويل للمفترين الجاحدين

عندانقضاء مدة عبدي موسي وحبيبي وخيرتي إن المكذب بالثامن مكذب بكل أوليائي و علي وليي

-روایت-از قبل-1003

[ صفحه 44]

وناصري و من أصنع عليه أعباء النبوة وأمنحه بالاضطلاع يقتله عفريت مستكبر يدفن بالمدينة التي بناها العبد الصالح إلي جنب شر خلقي حق القول مني لأقرن عينيه بمحمد ابنه وخليفته من بعده فهو وارث علمي ومعدن حكمي وموضع سري وحجتي علي خلقي جعلت الجنة مثواه وشفعته في سبعين من أهل بيته كلهم قداستوجبوا النار وأختم بالسعادة لابنه علي وليي وناصري والشاهد في خلقي وأميني علي وحيي أخرج

منه الداعي إلي سبيلي والخازن لعلمي الحسن ثم أكمل ذلك بابنه رحمة للعالمين عليه كمال موسي وبهاء عيسي وصبر أيوب سيذل في زمانه أوليائي وتتهادون رءوسهم كماتتهادي رءوس الترك والديلم فيقتلون ويحرقون ويكونون خائفين مرعوبين وجلين تصبغ الأرض بدمائهم ويفشو الويل والرنين في نسائهم أولئك أوليائي حقا بهم أدفع كل فتنة عمياء حندس وبهم أكشف الزلازل وأرفع الآصار والأغلال أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون قال عبدالرحمن

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 45]

بن سالم قال أبوبصير لو لم تسمع في دهرك إلا هذاالحديث لكفاك فصنه إلا عن أهله

-روایت-از قبل-87

3- و حدثنا أبو محمد الحسن بن حمزة العلوي رضي الله عنه قال حدثنا أبو جعفر محمد بن الحسين بن درست السروي عن جعفر بن محمد بن مالك قال حدثنا محمد بن عمران الكوفي عن عبدالرحمن بن أبي نجران وصفوان بن يحيي عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله ع أنه قال ياإسحاق أ لاأبشرك قلت بلي جعلني الله فداك يا ابن رسول الله قال وجدنا صحيفة بإملاء رسول الله ص وخط أمير المؤمنين ع فيهابسم

الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من الله العزيز العليم وذكر الحديث مثله سواء إلا أنه قال في حديثه في آخره ثم قال الصادق ع ياإسحاق هذادين الملائكة والرسل فصنه عن غيرأهله يصنك الله تعالي ويصلح بالك ثم قال من دان بهذا أمن من عقاب الله عز و جل

-روایت-1-2-روایت-273-677

4- و حدثنا أبوالعباس محمد بن ابراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال حدثنا الحسن بن إسماعيل قال حدثناسعيد بن محمدالقطان قال حدثنا عبد الله بن موسي الروياني أبوتراب عن عبدالعظيم بن عبد الله الحسني عن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب ع قال حدثني عبد الله بن محمد بن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده أن محمد بن علي الباقر جمع ولده وفيهم عمهم زيد بن علي ع ثم أخرج إليهم كتابا بخط علي ع وإملاء رسول الله ص مكتوب فيه هذا كتاب

-روایت-1-2-روایت-355-ادامه دارد

[ صفحه 46]

من الله العزيز الحكيم حديث اللوح إلي الموضع ألذي يقول فيه وأولئك هم المهتدون ثم قال

في آخره قال عبدالعظيم العجب كل العجب لمحمد بن جعفر وخروجه و قدسمع أباه ع يقول هذا ويحكيه ثم قال هذاسر الله ودينه ودين ملائكته فصنه إلا عن أهله وأوليائه

-روایت-از قبل-273

5- حدثنا علي بن الحسين بن شاذويه المؤدب رضي الله عنه و أحمد بن هارون العامي رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفرالحميري عن أبيه عن جعفر بن محمد بن مالك الفزاري الكوفي عن مالك بن السلولي عن درست عن عبدالحميد عن عبد الله بن القاسم عن عبد الله بن جبلة عن أبي السفاتج عن جابر الجعفي عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ع عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال دخلت علي فاطمة بنت رسول الله ص وقدامها لوح يكاد ضوؤه يغشي الأبصار و فيه اثنا عشر اسما ثلاثة في ظاهره وثلاثة في باطنه وثلاثة أسماء في آخره وثلاثة أسماء في طرفه فعددتها فإذاهي اثنا عشر قلت أسماء من هؤلاء قالت هذه أسماء الأوصياء أولهم ابن عمي وأحد عشر من ولدي آخرهم القائم قال جابر فرأيت فيه محمدا محمدا محمدا في ثلاثة مواضع وعليا عليا عليا عليا في أربعة مواضع

-روایت-1-2-روایت-402-782

6- حدثنا أحمد بن محمد بن يحيي

العطار رضي الله عنه قال حدثنا أبي عن محمد بن

-روایت-1-2

[ صفحه 47]

الحسين بن أبي الخطاب عن الحسن بن محبوب عن أبي الجارود عن أبي جعفر عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال دخلت علي فاطمة ع و بين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء فعددت اثني عشر آخرهم القائم ثلاثة منهم محمد وأربعة منهم علي

-روایت-114-236

7- حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رضي الله عنه قال حدثنا أبي عن أحمد بن محمد بن عيسي و ابراهيم بن هاشم جميعا عن الحسن بن محبوب عن أبي الجارود عن أبي جعفر ع عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال دخلت علي فاطمة ع و بين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء فعددت اثني عشر آخرهم القائم ع ثلاثة منهم محمد وأربعة منهم علي ع

-روایت-1-2-روایت-213-340

8- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسي عن محمد بن أبي عمير عن عمر بن أذينة عن أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس الهلالي قال سمعت عبد الله بن جعفرالطيار يقول لنا

عندمعاوية و الحسن و الحسين ع و عبد الله بن عباس وعمر بن أبي سلمة وأسامة

بن زيد يذكر حديثنا جري بينه وبينه و أنه قال لمعاوية بن أبي سفيان سمعت رسول الله ص يقول أناأولي بالمؤمنين من أنفسهم ثم أخي علي بن أبي طالب ع أولي بالمؤمنين من أنفسهم فإذااستشهد فابني الحسن أولي بالمؤمنين من أنفسهم ثم ابني الحسين ع أولي بالمؤمنين

-روایت-1-2-روایت-366-ادامه دارد

[ صفحه 48]

من أنفسهم فإذااستشهد فابني علي بن الحسين أولي بالمؤمنين من أنفسهم وستدركه يا علي ثم ابني محمد بن علي الباقر أولي بالمؤمنين من أنفسهم وستدركه يا عبد الله وتكمله اثني عشر إماما تسعة من ولد الحسين قال عبد الله ثم استشهدت الحسن و الحسين ع و عبد الله بن عباس وعمر بن أبي سلمة وأسامة بن زيد فشهدوا لي

عندمعاوية قال سليم بن قيس و قدكنت سمعت ذلك من سلمان و أبي ذر والمقداد وأسامة أنهم سمعوا ذلك من رسول الله ص

-روایت-از قبل-446

9- حدثنا أبو علي أحمد بن الحسن القطان قال حدثنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن ابراهيم بن أبي الرجال البغدادي قال حدثنا محمد بن عبدوس الحراني قال حدثنا عبدالغفار بن الحكم قال حدثنامنصور بن أبي الأسود عن المطرف عن الشعبي عن عمه قيس بن

عبد الله قال كنا جلوسا في حلقة فيها عبد الله بن مسعود فجاء أعرابي فقال أيكم عبد الله بن مسعود فقال عبد الله أنا عبد الله بن مسعود قال هل حدثكم نبيكم ص كم يكون بعده من الخلفاء قال نعم اثنا عشر عدة نقباء بني إسرائيل

-روایت-1-2-روایت-272-488

10- حدثنا أبو علي أحمد بن أبي الحسن بن علي بن عبدويه القطان قال حدثنا

-روایت-1-2

[ صفحه 49]

أبويزيد محمد بن يحيي بن خالد بن يزيد المروزي بالري في شهر ربيع الأول سنة اثنتين وثلاثمائة قال حدثناإسحاق بن ابراهيم الحنظلي في سنة ثمان وثلاثين ومائتين و هوالمعروف بإسحاق بن راهويه قال حدثنايحيي بن يحيي قال حدثناهيثم عن مجالد عن الشعبي عن مسروق قال بينا نحن

عند عبد الله بن مسعود نعرض مصاحفنا عليه إذ قال له فتي شاب هل عهد إليكم نبيكم كم يكون من بعده خليفة قال إنك لحديث السن و إن هذا شيء ماسألني عنه أحد قبلك نعم عهد إلينا نبيناص أنه يكون بعده اثنا عشر خليفة بعدد نقباء بني إسرائيل

-روایت-276-535

11- حدثنا أبوالقاسم غياث بن محمدالوراميني الحافظ قال حدثنايحيي بن محمد بن صاعد قال حدثنا أحمد بن عبدالرحمن بن الفضل و محمد بن عبد الله بن

سوار قالا حدثنا عبدالغفار بن الحكم قال حدثنامنصور بن أبي الأسود عن مطرف عن الشعبي و حدثناعتاب بن محمد قال حدثناإسحاق بن محمدالأنماطي قال حدثنايوسف بن موسي قال حدثناجرير عن أشعث بن سوار عن الشعبي و حدثناعتاب بن محمد قال حدثنا الحسين بن محمدالحراني قال حدثناأيوب بن محمدالوزان قال حدثناسعيد بن مسلمة قال حدثناأشعث بن سوار عن الشعبي كلهم قالوا عن عمه قيس بن عبد الله قال أبوالقاسم عتاب و هذاحديث مطرف قال كنا جلوسا في المسجد ومعنا عبد الله بن مسعود فجاء أعرابي فقال فيكم عبد الله قال نعم أنا عبد الله فما حاجتك قال

-روایت-1-2-روایت-598-ادامه دارد

[ صفحه 50]

يا عبد الله هل أخبركم نبيكم ص كم يكون فيكون من خليفة قال لقد سألتني عن شيء ماسألني عنه منذ قدمت العراق نعم اثنا عشر عدة نقباء بني إسرائيل و قال أبوعروية في حديثه

-روایت-از قبل-180

نعم هذه عدة نقباء بني إسرائيل و قال جرير عن أشعث عن ابن مسعود عن النبي ص قال الخلفاء بعدي اثنا عشر كعدة نقباء بني إسرائيل

12- حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال حدثنا أبوبكر أحمد بن محمد بن عبيدة النيسابوري قال حدثنا أبوالقاسم هارون بن إسحاق يعني الهمداني قال حدثني عمي ابراهيم بن محمد عن

زياد بن علاقة و عبدالملك بن عمير عن جابر بن سمرة قال كنت مع أبي

عند النبي ص فسمعته يقول يكون بعدي اثنا عشر أميرا ثم أخفي صوته فقلت لأبي ما ألذي أخفي رسول الله ص قال قال كلهم من قريش

-روایت-1-2-روایت-235-382

13- حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال حدثنا أبو علي محمد بن علي بن إسماعيل المروزي بالري قال حدثناالفضل بن عبدالجبار المروزي قال حدثنا علي بن الحسن يعني ابن شقيق قال حدثنا الحسين بن واقد قال حدثني سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال أتيت النبي ص فسمعته يقول إن هذاالأمر لن ينقضي حتي يملك اثنا عشر خليفة فقال كلمة خفية فقلت لأبي ما قال فقال قال كلهم من قريش

-روایت-1-2-روایت-252-390

14- حدثنا أحمد بن محمد بن إسحاق القاضي قال حدثنا أبويعلي قال حدثنا علي بن الجعد قال حدثنازهير عن زياد بن خيثمة عن أسود بن السعيد الهمداني قال

-روایت-1-2

[ صفحه 51]

سمعت جابر بن سمرة يقول سمعت رسول الله ص يقول يكون بعدي اثنا عشر خليفة كلهم من قريش فلما رجع إلي منزله فأتيته فيما بيني وبينه فقلت ثم يكون ماذا قال ثم يكون الهرج

-روایت-27-184

15- حدثنا أبوالقاسم عبد الله بن محمدالصائغ قال حدثنا أبو عبد

الله محمد بن سعيد قال حدثنا الحسن بن علي قال حدثناشيخ ببغداد يقال يحيي سقط عني اسم أبيه قال حدثنا عبد الله بن بكر السهمي قال حدثناحاتم بن أبي مغيرة عن أبي بحير قال كان أبوالخلد جاري فسمعته يقول ويحلف عليه إن هذه الأمة لاتهدي حتي تكون فيهااثنا عشر خليفة كلهم يعمل بالهدي ودين الحق

-روایت-1-2-روایت-286-383

16- حدثنا أبوالقاسم عبد الله بن محمدالصائغ قال حدثنا أبو عبد الله محمد بن سعيد قال حدثنا الحسن بن علي قال حدثناالوليد بن مسلم قال حدثناصفوان بن عمرو عن شريح بن عبيد عن عمرو البكائي عن كعب الأحبار قال في الخلفاء هم اثنا عشر فإذا كان

عندانقضائهم وأتي طبقة صالحة مد الله لهم في العمر كذلك وعد الله هذه الأمة ثم قرأوَعَدَ اللّهُ الّذِينَ آمَنُوا مِنكُم وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ لَيَستَخلِفَنّهُم فِي الأَرضِ كَمَا استَخلَفَ الّذِينَ مِن قَبلِهِم قال وكذلك فعل الله عز و جل ببني إسرائيل و ليس بعزيز أن يجمع هذاالأمة يوما أونصف يوم و إن يوما

عندربك كألف سنة مما تعدون و قدأخرجت طرق

-روایت-1-2-روایت-220-ادامه دارد

[ صفحه 52]

هذه الأخبار في كتاب الخصال

-روایت-از قبل-32

17- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله بن أبي خلف قال

حدثنايعقوب بن يزيد عن حماد بن عيسي عن عبد الله بن مسكان عن أبان بن خلف عن سليم بن قيس الهلالي عن سلمان الفارسي ره قال دخلت علي النبي ص فإذا الحسين علي فخذيه و هويقبل عينيه ويلثم فاه و هو يقول أنت سيد بن سيد أنت إمام بن إمام أنت حجة بن حجة أبوحجج تسعة من صلبك تاسعهم قائمهم

-روایت-1-2-روایت-210-382

18- حدثناحمزة بن محمد بن أحمد بن جعفر بن محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع في سنة رجب تسع وثلاثين وثلاثمائة قال أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي مولي بني هاشم قال أخبرني القاسم بن محمد بن حماد قال حدثناغياث بن ابراهيم قال حدثناحسين بن زيد بن علي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عن علي ع قال ع قال رسول الله ص أبشروا ثم أبشروا ثلاث مرات إنما مثل أمتي كمثل غيث لايدري أوله خير أم آخره إنما مثل أمتي كمثل حديقة أطعم منها فوج عاما ثم أطعم منها فوج عاما لعل آخرها فوج يكون أعرضها بحرا وأعمقها

طولا وفرعا وأحسنها حبا وكيف تهلك أمة أناأولها واثنا عشر من بعدي من السعداء وأولو الألباب والمسيح عيسي ابن مريم آخرها ولكن يهلك من بين ذلك أنتج الهرج ليسوا مني ولست منهم

-روایت-1-2-روایت-376-759

19- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن الحكم بن مسكين الثقفي عن صالح بن عقبة عن جعفر بن محمد ع

-روایت-1-2

[ صفحه 53]

قال لماهلك أبوبكر واستخلف عمر رجع عمر إلي المسجد فقعد فدخل عليه رجل فقال يا أمير المؤمنين إني رجل من اليهود و أناعلامتهم و قدأردت أن أسألك عن مسائل إن أجبتني فيهاأسلمت قال ماهي قال ثلاث وثلاث وواحدة فإن شئت سألتك و إن كان في قومك أحد أعلم منك فأرشدني إليه قال عليك بذلك الشاب يعني علي بن أبي طالب ع فأتي عليا ع فسأله فقال له لم قلت ثلاثا وثلاثا وواحدة ألا قلت سبعا قال أنا إذاجاهل إن لم تجبني في الثلاث اكتفيت قال فإن أجبتك تسلم قال نعم قال سل قال أسألك عن أول حجر وضع علي وجه الأرض وأول عين نبعت وأول شجرة نبتت

قال يايهودي أنتم تقولون إن أول حجر وضع علي وجه الأرض الحجر ألذي في بيت المقدس وكذبتم هوالحجر ألذي نزل به آدم من الجنة قال صدقت و الله إنه لبخط هارون وإملاء موسي قال وأنتم تقولون إن أول عين نبعت علي وجه الأرض العين التي في بيت المقدس وكذبتم هي عين الحياة التي غسل فيهايوشع بن نون السمكة وهي العين التي شرب منها الخضر و ليس يشرب منها أحد إلاحي قال صدقت و الله إنه لبخط هارون وإملاء موسي قال وأنتم تقولون إن أول شجرة نبعت علي وجه الأرض الزيتون وكذبتم هي العجوة التي نزل بهاآدم ع من الجنة معه قال صدقت و الله إنه لبخط هارون وإملاء موسي قال والثلاث الأخري كم لهذه الأمة من إمام

-روایت-8-ادامه دارد

[ صفحه 54]

هدي لايضرهم من خذلهم قال اثنا عشر إماما قال صدقت و الله إنه لبخط هارون وإملاء موسي قال فأين يسكن نبيكم في الجنة قال في أعلاها درجة وأشرفها مكانا في جنات عدن قال صدقت و الله إنه لبخط هارون وإملاء موسي قال فمن ينزل معه في منزله قال اثني عشر إماما قال صدقت و الله

إنه لبخط هارون وإملاء موسي ثم قال السابعة فأسألك كم يعيش وصيه بعده قال ثلاثين سنة قال ثم ماذا يموت أويقتل قال يقتل ويضرب علي قرنه فتخضب لحيته قال صدقت و الله إنه لبخط هارون وإملاء موسي ولهذا الحديث طرق أخر قدأخرجتها في كتاب كمال الدين وتمام النعمة في إثبات الغيبة وكشف الحيرة

-روایت-از قبل-594

20- حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال حدثنا أحمد بن يحيي بن زكريا القطان قال حدثنابكر بن عبد الله بن حبيب قال حدثناتميم بن بهلول قال حدثنا عبد الله بن أبي الهزيل وسألته عن الإمامة فيمن تجب و ماعلامة من تجب له الإمامة فقال إن الدليل علي ذلك والحجة علي المؤمنين والقائم بأمور المسلمين والناطق بالقرآن والعالم بالأحكام أخو نبي الله وخليفته علي أمته ووصيه عليهم ووليه ألذي كان منه بمنزلة هارون من موسي المفروض الطاعة بقول الله عز و جل يا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرّسُولَ وَ أوُليِ الأَمرِ مِنكُمالموصوف بقوله عز و جل إِنّما وَلِيّكُمُ اللّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الّذِينَ آمَنُوا الّذِينَ يُقِيمُونَ الصّلاةَ وَ يُؤتُونَ الزّكاةَ وَ هُم راكِعُونَ والمدعو إليه بالولاية المثبت له الإمامة يوم غدير

خم بقول الرسول ص عن الله

-روایت-1-2-روایت-177-ادامه دارد

[ صفحه 55]

عز و جل ألست أولي بكم منكم بأنفسكم قالوا بلي قال فمن كنت مولاه فعلي مولاه أللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله وأعن من أعانه علي بن أبي طالب ع أمير المؤمنين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين وأفضل الوصيين وخير الخلق أجمعين بعد رسول الله ص وبعده الحسن بن علي ثم الحسين سبطا رسول الله ص وابنا خيرة النسوان أجمعين ثم علي بن الحسين ثم محمد بن علي ثم جعفر بن محمد ثم موسي بن جعفر ثم علي بن موسي ثم محمد بن علي ثم علي بن محمد ثم الحسن بن علي ثم محمد بن الحسن ع إلي يومنا هذاواحدا بعدواحد وهم عترة الرسول ع المعروفون بالوصية والإمامة لاتخلو الأرض من حجة منهم في كل عصر وزمان و في كل وقت وأوان وهم العروة الوثقي وأئمة الهدي والحجة علي أهل الدنيا إلي أن يرث الله الأرض و من عليها و كل من خالفهم ضال

مضل تارك للحق والهدي وهم المعبرون عن القرآن والناطقون عن الرسول ص من مات و لايعرفهم مات ميتة جاهلية ودينهم الورع والعفة والصدق والصلاح والاجتهاد وأداء الأمانة إلي البر والفاجر وطول السجود وقيام الليل واجتناب المحارم وانتظار الفرج بالصبر وحسن الصحبة وحسن الجوار ثم قال تميم بن بهلول حدثني أبومعاوية عن الأعمش عن جعفر بن محمد ع في الإمامة

-روایت-از قبل-1183

مثله سواء

21- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن محمد بن

-روایت-1-2

[ صفحه 56]

عيسي بن عبيد و محمد بن الحسين بن أبي الخطاب الزيات عن محمد بن الفضيل الصيرفي عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر ع قال إن الله عز و جل أرسل محمدا إلي الجن والإنس وجعل من بعده اثني عشر وصيا منهم من سبق ومنهم من بقي و كل وصي جرت به سنة والأوصياء الذين من بعد محمدص علي سنة أوصياء عيسي ع وكانوا اثني عشر و كان أمير المؤمنين ع علي سنة المسيح ع

-روایت-132-380

22- حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور قال حدثنا الحسين بن محمد بن عامر عن المعلي بن محمدالبصري عن الحسن بن

علي الوشاء عن أبان بن عثمان عن زرارة بن أعين قال سمعت أبا جعفر ع يقول نحن اثنا عشر إماما منهم الحسن و الحسين ثم الأئمة من ولد الحسين ع

-روایت-1-2-روایت-189-260

23- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه قال حدثنا محمد بن يحيي العطار عن محمد بن الحسن الصفار عن أبي طالب عبد الله بن الصلت القمي عن عثمان بن عيسي عن سماعة بن مهران قال كنت أنا و أبوبصير و محمد بن عمران مولي أبي جعفر ع في منزل فقال محمد بن عمران سمعت أبا عبد الله ع يقول نحن اثنا عشر محدثا فقال له أبوبصير بالله لقد سمعت ذلك من أبي عبد الله ع فحلفه مرة أومرتين فحلف أنه سمعته فقال له أبوبصير لكني سمعته من أبي جعفر ع

-روایت-1-2-روایت-177-456

24- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن يعقوب الكليني قال حدثنا أبو علي الأشعري عن الحسين بن عبيد الله عن الحسن بن موسي الخشاب عن علي بن سماعة عن علي بن الحسن بن رباط

-روایت-1-2

[ صفحه 57]

عن أبيه عن ابن أذينة عن زرارة بن أعين قال سمعت أبا جعفر ع يقول

نحن اثنا عشر إماما من آل محمدكلهم محدثون بعد رسول الله ص و علي بن أبي طالب منهم

-روایت-73-164

25- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن محمد بن أبي عمير عن غياث بن ابراهيم عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي ع قال سئل أمير المؤمنين ع عن معني قول رسول الله ص إني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي من العترة فقال أنا و الحسن و الحسين والأئمة التسعة من ولد الحسين تاسعهم مهديهم وقائمهم لايفارقون كتاب الله و لايفارقهم حتي يردوا علي رسول الله ص حوضه

-روایت-1-2-روایت-246-507

26- حدثنا علي بن الفضل البغدادي قال سمعت أباعمر صاحب أبي العباس تغلب يسأل عن معني قوله ص إني تارك فيكم الثقلين لم سميا بالثقلين قال لأن التمسك

-روایت-1-2-روایت-78-ادامه دارد

[ صفحه 58]

بهما ثقيل

-روایت-از قبل-14

27- حدثنا محمد بن ابراهيم بن إسحاق الطالقاني قال حدثنا محمد بن همام قال حدثنا أحمد بن بندار قال حدثنا أحمد بن هلال عن محمد بن أبي عمير عن المفضل

بن عمر عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عن أمير المؤمنين ع قال قال رسول الله ص لماأسري بي إلي السماء أوحي إلي ربي جل جلاله فقال يا محمدإني اطلعت إلي الأرض اطلاعا فاخترتك منها فجعلتك نبيا وشققت لك من اسمي اسما فأنا المحمود و أنت محمد ثم اطلعت الثانية فاخترت منها عليا وجعلته وصيك وخليفتك وزوج ابنتك و أباذريتك وشققت له اسما من أسمائي فأنا لعلي الأعلي و هو علي وجعلت فاطمة و الحسن و الحسين من نوركما ثم عرضت ولايتهم علي الملائكة فمن قبلها كان عندي من المقربين يا محمد لو أن عبدا عبدني حتي ينقطع ويصير كالشن البالي ثم أتاني جاحدا لولايتهم ماأسكنته جنتي و لاأظللته تحت عرشي يا محمد أتحب أن تراهم قلت نعم ياربي فقال عز و جل ارفع رأسك فرفعت رأسي فإذا أنابأنوار علي وفاطمة و الحسن و الحسين و علي بن الحسين و محمد بن علي و جعفر بن محمد و موسي بن جعفر و علي بن موسي و محمد بن علي و علي بن محمد و الحسن بن علي والحجة بن الحسن القائم في وسطهم كأنه

كوكب دري قلت يارب من هؤلاء قال هؤلاء الأئمة و هذاالقائم ألذي يحل حلالي ويحرم حرامي و به أنتقم من أعدائي و هوراحة لأوليائي و هو ألذي يشفي قلوب شيعتك من الظالمين والجاحدين والكافرين فيخرج اللات والعزي طريين فيحرقهما فلفتنة الناس بهما يومئذ أشد من فتنة العجل

-روایت-1-2-روایت-258-ادامه دارد

[ صفحه 59]

والسامري

-روایت-از قبل-13

28- حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي عن موسي بن عمران النخعي عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي عن الحسن بن علي بن أبي حمزة عن أبيه عن يحيي بن أبي القاسم عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي ع قال قال رسول الله ص الأئمة بعدي اثنا عشر أولهم علي بن أبي طالب وآخرهم القائم هم خلفائي وأوصيائي وأوليائي وحجج الله علي أمتي بعدي المقر بهم مؤمن والمنكر لهم كافر

-روایت-1-2-روایت-320-479

29- حدثنا أبو الحسن علي بن ثابت الدواليني رضي الله عنه بمدينة السلام سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة قال حدثنا محمد بن علي بن عبدالصمد الكوفي قال حدثنا علي بن عاصم عن محمد بن علي بن

موسي عن أبيه علي بن موسي عن أبيه موسي بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي بن أبي طالب ع قال دخلت علي رسول الله ص وعنده أبي بن كعب فقال لي رسول الله ص مرحبا بك يا أبا عبد الله يازين السماوات والأرضين قال له أبي وكيف يكون يا رسول الله ص زين السماوات والأرضين أحد غيرك قال

-روایت-1-2-روایت-380-ادامه دارد

[ صفحه 60]

يا أبي و ألذي بعثني بالحق نبيا إن الحسين بن علي في السماء أكبر منه في الأرض وإنه لمكتوب عن يمين عرش الله عز و جل مصباح هدي وسفينة نجاة وإمام خير ويمن و عز وفخر وعلم وذخر و إن الله عز و جل ركب في صلبه نطفة طيبة مباركة زكية ولقد لقن دعوات مايدعو بهن مخلوق إلاحشره الله عز و جل معه و كان شفيعه في آخرته وفرج الله عنه كربه وقضي بهادينه ويسر أمره وأوضح سبيله وقواه علي عدوه

و لم يهتك ستره فقال له أبي بن كعب و ما هذه الدعوات يا رسول الله ص قال تقول إذافرغت من صلاتك و أنت قاعد أللهم إني أسألك بكلماتك ومعاقد عرشك وسكان سماواتك وأنبيائك ورسلك أن تستجيب لي فقد رهقني من أمري عسرا فأسألك أن تصلي علي محمد وآل محمد و أن تجعل لي من أمري يسرا فإن الله عز و جل يسهل أمرك ويشرح صدرك ويلقنك شهادة أن لاإله إلا الله

عندخروج نفسك قال له أبي يا رسول الله فما هذه النطفة التي في صلب حبيبي الحسين قال مثل هذه النطفة كمثل القمر وهي نطفة تبيين وبيان يكون من اتبعه رشيدا و من ضل عنه هويا قال فما اسمه و مادعاؤه قال اسمه علي ودعاؤه يادائم ياديموم ياحي ياقيوم ياكاشف الغم و يافارج الهم و ياباعث الرسل و ياصادق الوعد من دعا بهذا الدعاء حشره الله عز و جل مع علي بن الحسين و كان قائده إلي الجنة فقال له أبي يا رسول الله فهل له من خلف ووصي قال نعم له مواريث السماوات و الأرض قال مامعني مواريث

السماوات و الأرض يا رسول الله قال القضاء بالحق والحكم بالديانة وتأويل الأحكام وبيان ما يكون قال فما اسمه قال اسمه محمد و إن الملائكة

-روایت-از قبل-1454

[ صفحه 61]

لتستأنس به في السماوات و يقول في دعائه أللهم إن كان لي عندك رضوان وود فاغفر لي ولمن تبعني من إخواني وشيعتي وطيب ما في صلبي فركب الله عز و جل في صلبه نطفة طيبة مباركة زكية وأخبرني جبرئيل ع أن الله عز و جل طيب هذه النطفة وسماها عنده جعفرا وجعله هاديا مهديا راضيا مرضيا يدعو ربه فيقول في دعائه يادان غيرمتوان ياأرحم الراحمين اجعل لشيعتي من النار وقاء ولهم عندك رضي واغفر ذنوبهم ويسر أمورهم واقض ديونهم واستر عوراتهم وهب لهم الكبائر التي بينك وبينهم يا من لايخاف الضيم و لاتأخذه سنة و لانوم اجعل لي من كل غم فرجا من دعا بهذا الدعاء حشره الله تعالي أبيض الوجه مع جعفر بن محمد إلي الجنة يا أبي إن الله تبارك و تعالي ركب علي هذه النطفة نطفة زكية مباركة طيبة أنزل عليها الرحمة وسماها عنده موسي قال له أبي يا رسول الله

كأنهم يتواصفون ويتناسلون ويتوارثون ويصف بعضهم بعضا قال وصفهم لي جبرئيل عن رب العالمين جل جلاله قال فهل لموسي من دعوة يدعو بهاسوي دعاء آبائه قال نعم يقول في دعائه ياخالق الخلق و ياباسط الرزق وفالق الحب والنوي وبار ئ النسم ومحيي الموتي ومميت الأحياء ودائم الثبات ومخرج النبات افعل بي ما أنت أهله من دعا بهذا الدعاء قضي الله تعالي حوائجه وحشره يوم القيامة مع موسي بن جعفر و إن الله عز و جل ركب في صلبه نطفة مباركة زكية رضية مرضية وسماها عنده عليا يكون لله تعالي في خلقه رضيا في علمه وحكمه ويجعله حجة لشيعته يحتجون به يوم القيامة و له دعاء يدعو به أللهم أعطني الهدي وثبتني عليه واحشرني عليه آمنا آمن من لاخوف عليه و لاحزن و لاجزع إنك أهل التقوي و أهل المغفرة و إن الله عز و جل ركب في

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 62]

صلبه نطفة مباركة طيبة زكية رضية مرضية وسماها محمد بن علي فهو شفيع شيعته ووارث علم جده له علامة بينة وحجة ظاهرة إذاولد يقول لاإله إلا الله محمد رسول الله ص و يقول في دعائه

يا من لاشبيه له و لامثال أنت الله ألذي لاإله إلا أنت و لاخالق إلا أنت تفني المخلوقين وتبقي أنت حلمت عمن عصاك و في المغفرة رضاك من دعا بهذا الدعاء كان محمد بن علي شفيعه يوم القيامة و إن الله تعالي ركب في صلبه نطفة لاباغية و لاطاغيه بارة مباركة طيبة طاهرة سماها عنده علي بن محمدفألبسها السكينة والوقار وأودعها العلوم و كل سر مكتوم من لقيه و في صدره شيءأنبأه به وحذره من عدوه و يقول في دعائه يانور يابرهان يامنير يامبين يارب اكفني شر الشرور وآفات الدهور وأسألك النجاة يوم ينفخ في الصور من دعا بهذا الدعاء كان علي بن محمدشفيعه وقائده إلي الجنة و إن الله تبارك و تعالي ركب في صلبه نطفة وسماها عنده الحسن فجعله نورا في بلاده وخليفة في أرضه وعزا لأمة جده وهاديا لشيعته وشفيعا لهم

عندربه ونقمة علي من خالفه وحجة لمن والاه وبرهانا لمن اتخذه إماما يقول في دعائه ياعزيز العز في عزه ماأعز عزيز العز في عزه ياعزيز أعزني بعزك وأيدني بنصرك وأبعد عني همزات الشياطين وادفع عني بدفعك وامنع عني بمنعك واجعلني من خيار خلقك

ياواحد ياأحد يافرد ياصمد من دعا بهذا الدعاء حشره الله عز و جل معه ونجاه من النار و لووجبت عليه و إن الله تبارك و تعالي ركب في صلب الحسن نطفة مباركة زكية طيبة طاهرة مطهرة يرضي بها كل مؤمن ممن قدأخذ الله تعالي ميثاقه في الولاية ويكفر بها كل جاحد فهو إمام تقي نقي سار مرضي هادي مهدي يحكم بالعدل ويأمر به يصدق الله تعالي ويصدقه الله تعالي في قوله يخرج

-روایت-از قبل-1557

[ صفحه 63]

من تهامة حين تظهر الدلائل والعلامات و له كنوز لاذهب و لافضة إلاخيول مطهمة ورجال مسومة يجمع الله تعالي له من أقاصي البلاد علي عدة أهل بدر ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا معه صحيفة مختومة فيهاعدد أصحابه بأسمائهم وأنسابهم وبلدانهم وطبائعهم وحلاهم وكناهم كدادون مجدون في طاعته فقال له أبي و مادلائله وعلاماته يا رسول الله قال له علم إذاحان وقت خروجه انتشر ذلك العلم من نفسه وأنطقه الله تعالي فناداه العلم اخرج ياولي الله فاقتل أعداء الله وهما رايتان وعلامتان و له سيف مغمد فإذاحان وقت خروجه اختلع ذلك السيف من غمده وأنطقه الله عز و جل فناداه السيف اخرج

ياولي الله فلايحل لك أن تقعد عن أعداء الله فيخرج ويقتل أعداء الله حيث ثقفهم ويقيم حدود الله ويحكم بحكم الله يخرج جبرئيل ع عن يمينه وميكائيل عن يساره وسوف تذكرون ماأقول لكم و لو بعدحين وأفوض أمري إلي الله تعالي عز و جل يا أبي طوبي لمن لقيه وطوبي لمن أحبه وطوبي لمن قال به ينجيهم الله به من الهلكة وبالإقرار بالله وبرسوله وبجميع الأئمة يفتح الله لهم الجنة مثلهم في الأرض كمثل المسك ألذي يسطع ريحه و لايتغير أبدا ومثلهم في السماء كمثل القمر المنير ألذي لايطفي نوره أبدا قال أبي يا رسول الله كيف بيان حال هؤلاء الأئمة عن الله عز و جل قال

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 64]

إن الله عز و جل أنزل علي اثنتي عشرة صحيفة اسم كل إمام علي خاتمه وصفته في صحيفته

-روایت-از قبل-92

30- حدثنا علي بن عبد الله الوراق الرازي قال حدثناسعد بن عبد الله قال حدثناالهيثم بن أبي مسروق النهدي عن الحسين بن علوان عن عمرو بن خالد عن سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباته عن عبد الله بن

عباس قال سمعت رسول الله ص يقول أنا و علي و الحسن و الحسين وتسعة من ولد الحسين مطهرون معصومون

-روایت-1-2-روایت-244-312

31- حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال حدثنا أحمد بن يحيي بن زكريا القطان قال حدثنابكر بن عبد الله بن حبيب قال حدثناالفضل بن الصقر العبدي قال حدثنا أبومعاوية عن الأعمش عن عباية بن الربعي عن عبد الله بن عباس قال قال رسول الله ص أناسيد النبيين و علي بن أبي طالب سيد الوصيين و إن أوصيائي بعدي اثنا عشر أولهم علي بن أبي طالب ع وآخرهم القائم

-روایت-1-2-روایت-248-373

32- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن معقل القرميسيني قال حدثنا محمد بن عبد الله البصري قال حدثنا ابراهيم بن مهزم عن أبيه عن أبي عبد الله ع عن آبائه عن علي ع قال قال رسول الله ص اثنا عشر من أهل بيتي أعطاهم الله فهمي وعلمي وحكمتي وخلقهم من طينتي فويل للمنكرين

-روایت-1-2-روایت-241-ادامه دارد

[ صفحه 65]

عليهم بعدي القاطعين فيهم صلتي مالهم لاأنالهم الله شفاعتي

-روایت-از قبل-68

33- حدثنا محمد بن ابراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن همام أبو

علي عن عبد الله بن جعفرالحميري عن الحسن بن موسي الخشاب عن أبي المثني النخعي عن زيد بن علي بن الحسين عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه ع قال قال رسول الله ص كيف تهلك أمة أنا و علي وأحد عشر من ولدي أولو الألباب أولها والمسيح ابن مريم آخرها ولكن يهلك بين ذلك من لست منه و ليس مني

-روایت-1-2-روایت-277-412

34- حدثنا أحمد بن محمد بن يحيي العطار قال حدثنا أبي عن محمد بن عبدالجبار عن أبي أحمد محمد بن زياد الأزدي عن أبان بن عثمان عن ثابت بن دينار عن سيد العابدين علي بن الحسين عن سيد الشهداء الحسين بن علي عن سيد الأوصياء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع قال قال لي رسول الله ص الأئمة من بعدي اثنا عشر أولهم أنت يا علي وآخرهم القائم ألذي يفتح الله تبارك و تعالي ذكره علي يديه مشارق الأرض ومغاربها

-روایت-1-2-روایت-301-432

35- حدثنا أبي و محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنهما قالا حدثناسعد بن عبد الله و عبد الله بن جعفرالحميري و محمد بن يحيي العطار

و أحمد بن إدريس جميعا قالوا حدثنا أحمد بن أبي عبد الله البرقي قال حدثنا أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ع قال أقبل أمير المؤمنين ع ذات يوم ومعه الحسن بن علي ع وسلمان الفارسي رضي الله عنه و أمير المؤمنين ع متكئ علي يد سلمان فدخل المسجد الحرام إذ أقبل رجل

-روایت-1-2-روایت-304-ادامه دارد

[ صفحه 66]

حسن الهيئة واللباس فسلم علي أمير المؤمنين ع فرد ع فجلس ثم قال يا أمير المؤمنين ع أسألك عن ثلاث مسائل إن أخبرتني بهن علمت أن القوم قدركبوا من أمرك ماأقضي عليهم أنهم ليسوا بمأمونين في دنياهم و لا في آخرتهم و إن تكن الأخري علمت أنك وهم شرع سواء فقال له أمير المؤمنين ع سلني عما بدا لك فقال أخبرني عن الرجل إذانام أين تذهب روحه و عن الرجل كيف يذكر وينسي و عن الرجل كيف يشبه ولده الأعمام والأخوال فالتفت أمير المؤمنين ع إلي أبي محمد الحسن بن علي ع فقال يا أبا محمدأجبه فقال ع أما ماسألت عنه من أمر الإنسان

إذانام أين تذهب روحه فإن روحه متعلقة بالريح والريح متعلقة بالهواء إلي وقت مايتحرك صاحبها لليقظة فإن أذن الله تعالي برد تلك الروح علي صاحبها جذبت تلك الريح الروح وجذبت تلك الريح الهواء فرجعت الروح فأسكنت في بدن صاحبها و إن لم يأذن الله عز و جل برد تلك الروح علي صاحبها جذب الهواء الريح وجذبت الريح الروح فلم ترد علي صاحبها إلي وقت مايبعث و أما ماذكرت من أمر الذكر والنسيان فإن قلب الرجل في حق و علي الحق طبق فإن صلي الرجل علي ذلك علي محمد وآل محمدصلاة تامة انكشف ذلك الطبق عن ذلك الحق فأضاء القلب وذكر الرجل ما كان نسي فإن هو لم يصل علي محمد وآل محمد أونقص من الصلاة عليهم انطبق ذلك الطبق علي ذلك

-روایت-از قبل-1-روایت-2-ادامه دارد

[ صفحه 67]

الحق فأظلم القلب ونسي الرجل ما كان ذكره و أما ماذكرت من أمر المولود ألذي يشبه أعمامه وأخواله فإن الرجل إذاأتي أهله فجامعها بقلب ساكن وعروق هادئة وبدن غيرمضطرب فاستكنت تلك النطفة في جوف الرحم خرج الولد يشبه أباه وأمه

و إن هوأتاها بقلب غيرساكن وعروق غيرهادئة وبدن مضطرب اضطربت النطفة فوقعت في حال اضطرابها علي بعض العروق فإن وقعت علي عرق من عروق الأعمام أشبه الولد أعمامه و إن وقعت علي عرق من عروق الأخوال أشبه الولد أخواله فقال الرجل أشهد أن لاإله إلا الله و لم أزل أشهد بها وأشهد أن محمدا رسول الله و لم أزل أشهد بذلك وأشهد أنك وصي رسوله والقائم بحجته وأشار إلي أمير المؤمنين ع و لم أزل أشهد بها وأشهد أنك وصيه والقائم بحجته بعدك وأشار إلي الحسن ع وأشهد أن الحسين بن علي وصي أبيك والقائم بحجته بعدك وأشهد علي علي بن الحسين أنه القائم بأمر الحسين بعده وأشهد علي محمد بن علي أنه القائم بأمر علي بن الحسين بعده وأشهد علي جعفر بن محمد أنه القائم بأمر محمد بن علي وأشهد علي موسي بن جعفر أنه القائم بأمر جعفر بن محمد وأشهد علي علي بن موسي أنه القائم بأمر موسي بن جعفر وأشهد علي محمد بن علي أنه القائم بأمر علي بن موسي

وأشهد علي علي بن محمد أنه القائم بأمر محمد بن علي وأشهد علي الحسن بن علي أنه القائم بأمر علي بن محمد وأشهد علي رجل من ولد الحسن بن علي لايكني و لايسمي

-روایت-از قبل-1306

[ صفحه 68]

حتي يظهر في الأرض أمره فيملأها عدلا كماملئت جورا أنه القائم بأمر الحسن بن علي و السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته ثم قام ومضي فقال أمير المؤمنين ع يا أبا محمداتبعه فانظر أين يقصد فخرج الحسن ع في أثره قال فما كان إلا أن وضع رجله خارجا من المسجد فما دريت أين أخذ من أرض الله عز و جل فرجعت إلي أمير المؤمنين ع فأعلمته فقال يا أبا محمد أتعرفه فقلت الله تعالي ورسوله و أمير المؤمنين أعلم فقال هوالخضر ع

-روایت-1-456

36- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن عبد السلام بن صالح الهروي قال أخبرنا وكيع عن الربيع بن سعد عن عبدالرحمن بن سليط قال قال الحسين بن علي بن أبي طالب ع منا اثنا عشر مهديا أولهم

أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع وآخرهم التاسع من ولدي و هوالقائم بالحق يحيي الله تعالي به الأرض بعدموتها ويظهر به دين الحق علي الدين كله و لوكره المشركون له غيبة يرتد فيهاقوم ويثبت علي الدين فيهاآخرون فيؤذون فيقال لهم متي هذاالوعد إن كنتم صادقين أما إن الصابر في غيبته علي الأذي والتكذيب بمنزلة المجاهد بالسيف بين يدي رسول الله ص

-روایت-1-2-روایت-242-637

[ صفحه 69]

37- حدثنا محمد بن ابراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال حدثنا أحمد بن محمدالهمداني قال حدثنا أبو عبد الله العاصمي عن الحسين بن قاسم بن أيوب عن الحسن بن محمد بن سماعة عن ثابت الصباغ عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول منا اثنا عشر مهديا مضي ستة وبقي ستة ويصنع الله في السادس ماأحب

-روایت-1-2-روایت-250-331

و قدأخرجت الأخبار التي رويتها في هذاالمعني في كتاب كمال الدين وتمام النعمة في إثبات الغيبة وكشف الحيرة و الله تعالي أعلم

7- باب جمل من أخبار موسي بن جعفر ع مع هارون الرشيد و مع موسي بن المهدي

1- حدثنا محمد بن ابراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن يحيي الصولي قال حدثنا أبوالعباس أحمد بن عبد الله عن علي

بن محمد بن سليمان النوفلي عن صالح بن علي بن عطية قال كان السبب في وقوع موسي بن جعفر ع إلي بغداد أن هارون الرشيد أراد أن يقعد الأمر لابنه محمد بن زبيدة و كان له من البنين أربعة عشر ابنا فاختار منهم ثلاثة محمد بن زبيدة وجعله ولي عهده و عبد الله المأمون وجعل الأمر له بعد ابن زبيدة والقاسم المؤتمن وجعل له الأمر من بعدالمأمون فأراد أن يحكم الأمر في ذلك ويشهره شهرة يقف عليها الخاص والعام

-روایت-1-2-روایت-209-ادامه دارد

[ صفحه 70]

فحج في سنة تسع وسبعين ومائة وكتب إلي جميع الآفاق يأمر الفقهاء والعلماء والقراء والأمراء أن يحضروا مكة أيام الموسم فأخذ هوطريق المدينة قال علي بن محمدالنوفلي فحدثني أبي أنه كان سبب سعاية يحيي بن خالد بموسي بن جعفر ع وضع الرشيد ابنه محمد بن زبيدة في حجر جعفر بن محمد بن الأشعث فساء ذلك يحيي و قال إذامات الرشيد وأفضي الأمر إلي محمدانقضت دولتي ودولة ولدي وتحول الأمر إلي جعفر بن محمد بن الأشعث وولده و كان قدعرف مذهب جعفر في التشيع فأظهر له أنه علي مذهبه فسر به جعفر وأفضي إليه بجميع أموره وذكر له

ما هو عليه في موسي بن جعفر ع فلما وقف علي مذهبه سعي به إلي الرشيد و كان الرشيد يرعي له موضعه وموضع أبيه من نصرة الخلافة فكان يقدم في أمره ويؤخر ويحيي لايألو أن يخطب عليه إلي أن دخل يوما إلي الرشيد فأظهر له إكراما وجري بينهما كلام مزية جعفرلحرمته وحرمة أبيه فأمر له الرشيد في ذلك اليوم بعشرين ألف دينار فأمسك يحيي عن أن يقول فيه شيئا حتي أمسي ثم قال للرشيد يا أمير المؤمنين قدكنت أخبرتك عن جعفر ومذهبه فتكذب عنه وهاهنا أمر فيه الفيصل قال و ما هو قال إنه لايصل إليه مال من جهة من الجهات إلاأخرج خمسة فوجه به إلي موسي بن جعفر ولست أشك أنه قدفعل ذلك في العشرين الألف دينار التي أمرت بها له فقال هارون إن في هذالفيصلا فأرسل إلي جعفرليلا و قد كان عرف سعاية يحيي به فتباينا وأظهر كل واحد منهما لصاحبه العداوة فلما طرق جعفر

-روایت-از قبل-1-روایت-2-ادامه دارد

[ صفحه 71]

رسول الرشيد بالليل خشي أن يكون قدسمع فيه قول يحيي و أنه إنما دعاه ليقتله فأفاض عليه ماء ودعا بمسك وكافور فتحنط

بهما ولبس برده فوق ثيابه وأقبل إلي الرشيد فلما وقعت عليه عينه وشم رائحة الكافور ورأي البردة عليه قال يا جعفر ما هذا فقال يا أمير المؤمنين قدعلمت أنه سعي بي عندك فلما جاءني رسولك في هذه الساعة لم آمن أن يكون قدقرح في قلبك ما يقول علي فأرسلت إلي لتقتلني قال كلا ولكن قدخبرت أنك تبعث إلي موسي بن جعفر من كل مايصير إليك بخمسه وأنك قدفعلت بذلك في العشرين الألف دينار فأحببت أن أعلم ذلك فقال جعفر الله أكبر يا أمير المؤمنين تأمر بعض خدمك يذهب فيأتيك بهابخواتيمها فقال الرشيد لخادم له خذ خاتم جعفر وانطلق به حتي تأتيني بهذا المال وسمي له جعفرجاريته التي عندها المال فدفعت إليه البدر بخواتيمها فأتي بهاالرشيد فقال له جعفر هذاأول ماتعرف به كذب من سعي بي إليك قال صدقت يا جعفرانصرف آمنا فإني لاأقبل فيك قول أحد قال وجعل يحيي يحتال في إسقاط جعفر قال النوفلي فحدثني علي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي عن بعض مشايخه و ذلك في حجة الرشيد قبل هذه الحجة قال لقيني

علي بن إسماعيل بن جعفر بن محمد فقال لي ما لك قدأخملت نفسك ما لك لاتدبر أمور الوزير فقد أرسل إلي فعادلته وطلبت الحوائج إليه و كان سبب ذلك أن يحيي بن خالد قال ليحيي

-روایت-از قبل-1252

[ صفحه 72]

بن أبي مريم أ لاتدلني علي رجل من آل أبي طالب له رغبة في الدنيا فأوسع له منها قال بلي أدلك علي رجل بهذه الصفة و هو علي بن إسماعيل بن جعفرفأرسل إليه يحيي فقال أخبرني عن عمك و عن شيعته والمال ألذي يحمل إليه فقال له عندي الخبر وسعي بعمه فكان من سعايته أن قال من كثرة المال عنده أنه اشتري ضيعة تسمي البشرية بثلاثين ألف دينار فلما أحضر المال قال البائع لاأريد هذاالنقد أريد نقدا كذا وكذا فأمر بهافصبت في بيت ماله وأخرج منه ثلاثين ألف دينار من ذلك النقد ووزنه في ثمن الضيعة قال النوفلي قال أبي و كان موسي بن جعفر ع يأمر لعلي بن إسماعيل ويثق به حتي ربما خرج الكتاب منه إلي بعض شيعته بخط علي بن إسماعيل ثم استوحش منه فلما أراد الرشيد الرحلة إلي العراق بلغ موسي

بن جعفر أن عليا ابن أخيه يريد الخروج مع السلطان إلي العراق فأرسل إليه ما لك والخروج مع السلطان قال لأن علي دينا فقال دينك علي قال فتدبير عيالي قال أناأكفيهم فأبي إلاالخروج فأرسل إليه مع أخيه محمد بن إسماعيل بن جعفربثلاثمائة دينار وأربعة آلاف درهم فقال له اجعل هذا في جهازك و لاتؤتم ولدي

-روایت-1-1041

2- حدثنا الحسين بن ابراهيم بن أحمد بن هشام المؤدب رضي الله عنه قال حدثنا

-روایت-1-2

[ صفحه 73]

علي بن ابراهيم بن هاشم عن محمد بن عيسي بن عبيد عن موسي بن القاسم البجلي عن علي بن جعفر قال جاءني محمد بن إسماعيل بن جعفر بن محمد وذكر لي أن محمد بن جعفردخل علي هارون الرشيد فسلم عليه بالخلافة ثم قال له ماظننت أن في الأرض خليفتين حتي رأيت أخي موسي بن جعفر ع يسلم عليه بالخلافة و كان ممن سعي بموسي بن جعفر ع يعقوب بن داود و كان يري رأي الزيدية

-روایت-108-388

3- حدثنا محمد بن ابراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن يحيي الصولي قال حدثنا أبوالعباس أحمد بن عبد الله

عن علي بن محمد بن سليمان النوفلي قال حدثنا ابراهيم بن أبي البلاد قال كان يعقوب بن داود يخبرني أنه قد قال بالإمامة فدخلت عليه بالمدينة في الليلة التي أخذ فيها موسي بن جعفر ع في صبيحتها فقال لي كنت

عندالوزير الساعة يعني يحيي بن خالد فحدثني أنه سمع الرشيد يقول

عندقبر رسول الله ص كالمخاطب له بأبي أنت وأمي يا رسول الله إني أعتذر إليك من أمر قدعزمت عليه فإني أريد أن آخذ موسي بن جعفرفأحبسه لأني قدخشيت أن يلقي بين أمتك حربا تسفك فيهادماؤهم و أناأحسب أنه سيأخذه غدا فلما كان من الغد أرسل إليه الفضل بن الربيع و هوقائم يصلي في مقام رسول الله ص فأمر بالقبض عليه وحبسه

-روایت-1-2-روایت-218-761

4- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم

-روایت-1-2

[ صفحه 74]

عن أبيه عن عبد الله بن صالح قال حدثني صاحب الفضل بن الربيع عن الفضل بن الربيع قال كنت ذات ليلة في فراشي مع بعض جواري فلما كان في نصف الليل سمعت حركة باب المقصورة فراعني ذلك فقالت الجارية لعل هذا من الريح فلم يمض إلايسير حتي رأيت باب البيت ألذي كنت فيه قدفتح

و إذامسرور الكبير قددخل علي فقال لي أجب الأمير و لم يسلم علي فأيست في نفسي و قلت هذامسرور دخل إلي بلا إذن و لم يسلم ما هو إلاالقتل وكنت جنبا فلم أجسر أن أسأله إنظاري حتي أغتسل فقالت الجارية لمارأت تحيري وتبلدي ثق بالله عز و جل وانهض فنهضت ولبست ثيابي وخرجت معه حتي أتيت الدار فسلمت علي أمير المؤمنين و هو في مرقده فرد علي السلام فسقطت فقال تداخلك رعب قلت نعم يا أمير المؤمنين فتركني ساعة حتي سكنت ثم قال لي سر إلي حبسنا فأخرج موسي بن جعفر بن محمد وادفع إليه ثلاثين ألف درهم فاخلع عليه خمس خلع واحمله علي ثلاث مراكب وخيره بين المقام معنا أوالرحيل

-روایت-97-ادامه دارد

[ صفحه 75]

عنا إلي أي بلد أراد وأحب فقلت يا أمير المؤمنين تأمر بإطلاق موسي بن جعفر قال لي نعم فكررت ذلك عليه ثلاث مرات فقال لي نعم ويلك أتريد أن أنكث العهد فقلت يا أمير المؤمنين و ماالعهد قال بينا أنا في مرقدي هذاإذ ساورني أسود مارأيت من السودان أعظم منه فقعد علي صدري وقبض علي حلقي و قال لي حبست موسي بن

جعفرظالما له فقلت فأنا أطلقه وأهب له وأخلع عليه فأخذ علي عهد الله عز و جل وميثاقه وقام عن صدري و قدكادت نفسي تخرج فخرجت من عنده ووافيت موسي بن جعفر ع و هو في حبسه فرأيته قائما يصلي فجلست حتي سلم ثم أبلغته سلام أمير المؤمنين وأعلمته بالذي أمرني به في أمره وأني قدأحضرت ماأوصله به فقال إن كنت أمرت بشي ء غير هذافافعله فقلت لا وحق جدك رسول الله ص ماأمرت إلابهذا قال لاحاجة لي في الخلع والحملان والمال إذاكانت فيه حقوق الأمة فقلت ناشدتك بالله أن لاترده فيغتاظ فقال اعمل به ماأحببت فأخذت بيده ع وأخرجته من السجن ثم قلت له يا ابن رسول الله أخبرني السبب ألذي نلت به هذه الكرامة من هذا الرجل فقد وجب حقي عليك لبشارتي إياك و لماأجراه الله علي يدي من هذاالأمر فقال ع رأيت النبي ص ليلة الأربعاء في النوم فقال لي يا موسي أنت محبوس مظلوم فقلت نعم يا رسول الله ص محبوس مظلوم فكرر علي ذلك ثلاثا ثم قال و إن أدري

لعله فتنة لكم ومتاع إلي حين أصبح غدا صائما وأتبعه بصيام الخميس والجمعة فإذاكانت وقت الإفطار فصل اثنتي

-روایت-از قبل-1-روایت-2-ادامه دارد

[ صفحه 76]

عشرة ركعة تقرأ في كل ركعة الحمد مرة واثنتا عشرة مرة قل هو الله أحد فإذاصليت منها أربع ركعات فاسجد ثم قل ياسابق الفوت و ياسامع كل صوت يامحيي العظام وهي رميم بعدالموت أسألك باسمك العظيم الأعظم أن تصلي علي محمدعبدك ورسولك و علي أهل بيته الطيبين و أن تعجل لي الفرج مما أنا فيه ففعلت فكان ألذي رأيت

-روایت-از قبل-328

5- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم قال حدثني محمد بن الحسن المدني عن أبي عبد الله بن الفضل عن أبيه الفضل قال كنت أحجب الرشيد فأقبل علي يوما غضبان وبيده سيف يقلبه فقال لي يافضل بقرابتي من رسول الله ص لئن لم تأتني بابن عمي الآن لآخذن ألذي فيه عيناك فقلت بمن أجيئك فقال بهذا الحجازي فقلت و أي الحجازي قال موسي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع

قال الفضل فخفت من الله عز و جل أن أجي ء به إليه ثم فكرت في النقمة فقلت له أفعل فقال ائتني بسوطين وهسارين وجلادين قال فأتيته بذلك ومضيت إلي منزل أبي ابراهيم موسي بن جعفر ع فأتيت إلي خربة فيهاكوخ من جرائد النخل فإذا أنابغلام أسود فقلت له استأذن لي علي مولاك يرحمك الله فقال لي لج فليس له حاجب و لابواب فولجت

-روایت-1-2-روایت-180-ادامه دارد

[ صفحه 77]

إليه فإذا أنابغلام أسود بيده مقص يأخذ اللحم من جبينه وعرنين أنفه من كثرة سجوده فقلت له السلام عليك يا ابن رسول الله أجب الرشيد فقال ماللرشيد و ما لي أ ماتشغله نقمته عني ثم وثب مسرعا و هو يقول لو لاأني سمعت في خبر عن جدي رسول الله ص إن طاعة السلطان للتقية واجبة إذا ماجئت فقلت له استعد للعقوبة يا أبا ابراهيم رحمك الله فقال ع أ ليس معي من يملك الدنيا والآخرة ولن يقدر اليوم علي سوء بي إن شاء الله تعالي قال فضل بن الربيع فرأيته و قدأدار يده ع يلوح بها علي رأسه ع ثلاث مرات فدخلت علي الرشيد فإذا هوكأنه امرأة

ثكلي قائم حيران فلما رآني قال لي يافضل فقلت لبيك فقال جئتني بابن عمي قلت نعم قال لاتكون أزعجته فقلت لا قال لاتكون أعلمته أني عليه غضبان فإني قدهيجت علي نفسي ما لم أرده ائذن له بالدخول فأذنت له فلما رآه وثب إليه قائما وعانقه و قال له مرحبا بابن عمي وأخي ووارث نعمتي ثم أجلسه علي فخذيه فقال له ما ألذي قطعك عن زيارتنا فقال سعة مملكتك وحبك للدنيا فقال ايتوني بحقة الغالية فأتي بهافغلفه بيده ثم أمر أن يحمل بين يديه خلع وبدرتان دنانير فقال موسي بن جعفر ع و الله لو لاأني أري أن أزوج بها من عزاب بني أبي طالب لئلا ينقطع نسله أبدا ماقبلتها ثم

-روایت-از قبل-1-روایت-2-ادامه دارد

[ صفحه 78]

تولي ع و هو يقول الحمد لله رب العالمين فقال الفضل يا أمير المؤمنين أردت أن تعاقبه فخلعت عليه وأكرمته فقال لي يافضل إنك لمامضيت لتجيئني به رأيت أقواما قدأحدقوا بداري بأيديهم حراب قدغرسوها في أصل الدار يقولون إن أذي ابن رسول الله خسفنا به و إن أحسن إليه انصرفنا عنه وتركناه فتبعته ع فقلت له ما

ألذي قلت حتي كفيت أمر الرشيد فقال دعاء جدي علي بن أبي طالب كان إذادعا به مابرز إلي عسكر إلاهزمه و لا إلي فارس إلاقهره و هودعاء كفاية البلاء قلت و ما هو قال قلت أللهم بك أسار وبك أحاول وبك أجاور وبك أصول وبك أنتصر وبك أموت وبك أحيي أسلمت نفسي إليك وفوضت أمري إليك و لاحول و لاقوة إلابالله العلي العظيم أللهم إنك خلقتني ورزقتني وسترتني عن العباد بلطف ماخولتني وأغنيتني إذاهويت رددتني و إذاعثرت قومتني و إذامرضت شفيتني و إذادعوت أجبتني ياسيدي ارض عني فقد أرضيتني

-روایت-از قبل-842

6- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن عثمان بن عيسي عن أصحابه قال قال أبويوسف للمهدي وعنده موسي بن جعفر ع تأذن لي أن أسأله عن مسائل ليس عنده فيها شيء فقال له نعم فقال لموسي بن جعفر ع أسألك قال نعم قال ماتقول في التظليل للمحرم قال لايصلح قال فيضرب الخباء في الأرض ويدخل البيت قال نعم قال فما الفرق بين هذين قال أبو الحسن ع

-روایت-1-2-روایت-114-ادامه دارد

[ صفحه 79]

ماتقول في الطامث

أتقضي الصلاة قال لا قال فتقضي الصوم قال نعم قال و لم قال هكذا جاء قال أبو الحسن ع وهكذا جاء هذا فقال المهدي لأبي يوسف ماأراك صنعت شيئا قال رماني بحجر دامغ

-روایت-از قبل-194

7- حدثنا أحمد بن يحيي المكتب قال حدثنا أبوالطيب أحمد بن محمدالوراق قال حدثنا علي بن هارون الحميري قال حدثنا علي بن محمد بن سليمان النوفلي قال حدثني أبي عن علي بن يقطين قال أنهي الخبر إلي أبي الحسن موسي بن جعفر ع وعنده جماعة من أهل بيته بما عزم إليه موسي بن المهدي في أمره فقال لأهل بيته ماتشيرون قالوا نري أن تتباعد عنه و أن تغيب شخصك فإنه لايؤمن شره فتبسم أبو الحسن ع ثم قال

-روایت-1-2-روایت-195-429

زعمت سخينة أن ستغلب ربها || وليغلبن مغالب الغلاب

ثم قال رفع يده إلي السماء فقال أللهم كم من عدو شحذ لي ظبة مديته وأرهف لي شبا حده وداف لي قواتل سمومه و لم تنم عني عين حراسته فلما رأيت ضعفي عن احتمال الفوادح وعجزي ذلك عن ملمات الحوائج صرفت ذلك عني بذلك بحولك وقوتك لابحولي وقوتي فألقيته في الحفير

ألذي احتفره لي خائبا مما أمله في دنياه متباعدا مما رجاه في آخرته فلك الحمد علي ذلك قدر استحقاقك سيدي أللهم فخذه بعزتك وأقلل حده

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 80]

عني بقدرتك واجعل له شغلا فيما يليه وعجزا عمن يناويه أللهم وأعدني عليه من عدوي حاضرة تكون من غيظي شفاء و من حقي عليه وفاء وصل أللهم دعائي بالإجابة وانظم شكايتي بالتغيير وعرفه عما قليل ماوعدت الظالمين وعرفني ماوعدت في إجابة المضطرين إنك ذو الفضل العظيم والمن الكريم قال ثم تفرق القوم فما اجتمعوا إلالقراءة الكتاب الوارد عليه بموت موسي بن المهدي

-روایت-از قبل-382

ففي ذلك يقول بعض من حضر موسي بن جعفر ع من أهل بيته شعرا

وسارية لم تسر في الأرض تبتغي || محلا و لم تقطع بهاالبعد قاطع

سرت حيث لم تجد الركاب و لم تنخ || لورد و لم يقصر لها العبد مانع

تمر وراء الليل والليل ضارب || بجثمانه فيه سمير وهاجع

تفتح أبواب السماء ودونها || إذاقرع الأبواب منهن قارع

إذاوردت لم يرد الله وفدها || علي أهلها و الله راء وسامع

وإني لأرجو الله حتي كأنما || أري بجميل الظن ما الله صانع

8- حدثنا أبو أحمدهاني بن محمد بن محمود العبدي رضي الله

عنه قال حدثني

-روایت-1-2

[ صفحه 81]

أبي بإسناده رفعه أن موسي بن جعفر ع دخل علي الرشيد فقال له الرشيد يا ابن رسول الله أخبرني عن الطبائع الأربع فقال موسي ع أماالريح فإنه ملك يداري و أماالدم فإنه عبدغارم وربما قتل العبد مولاه و أماالبلغم فإنه خصم جدل إن سددته من جانب انفتح من آخر و أماالمرة فإنها الأرض إذااهتزت رجفت بما فوقها فقال له هارون يا ابن رسول الله تنفق علي الناس من كنوز الله ورسوله

-روایت-22-403

9- حدثنا أبو أحمدهاني محمد بن محمود العبدي قال حدثنا محمد بن محمود بإسناده رفعه إلي موسي بن جعفر ع أنه قال لمادخلت علي الرشيد سلمت عليه فرد علي السلام ثم قال يا موسي بن جعفرخليفتين يجبي إليهما الخراج فقلت يا أمير المؤمنين أعيذك بالله أن تبوء بإثمي وإثمك وتقبل الباطل من أعدائنا علينا فقد علمت أنه قدكذب علينا منذ قبض رسول الله ص بما علم ذلك عندك فإن رأيت بقرابتك من رسول الله ص أن تأذن لي أحدثك بحديث أخبرني به أبي عن آبائه عن جده رسول الله ص

فقال قدأذنت لك فقلت أخبرني أبي عن آبائه عن جده رسول الله ص أنه قال إن الرحم إذامست الرحم تحركت واضطربت فناولني يدك جعلني الله فداك فقال ادن فدنوت منه فأخذ بيدي ثم جذبني إلي نفسه وعانقني طويلا ثم تركني و قال اجلس يا موسي فليس عليك بأس فنظرت إليه فإذا أنه قددمعت عيناه فرجعت إلي نفسي فقال صدقت وصدق جدك ص لقد تحرك دمي واضطربت عروقي حتي غلبت علي الرقة وفاضت عيناي و أناأريد أن أسألك عن أشياء تتلجلج في صدري منذ حين لم أسأل عنها أحدا فإن أنت أجبتني عنها خليت عنك و لم أقبل قول أحد فيك و قدبلغني أنك لم تكذب قط فاصدقني عما أسألك مما في قلبي فقلت ما كان علمه عندي فإني

-روایت-1-2-روایت-120-ادامه دارد

[ صفحه 82]

مخبرك إن أنت أمنتني فقال لك الأمان إن صدقتني وتركت التقية التي تعرفون بهامعشر بني فاطمة فقلت اسأل يا أمير المؤمنين عما شئت قال أخبرني لم فضلتم علينا ونحن في شجرة واحدة وبنو عبدالمطلب ونحن وأنتم واحد إنا بنو العباس وأنتم ولد أبي طالب وهما عما رسول الله ص وقرابتهما منه سواء فقلت نحن أقرب قال وكيف ذلك قلت

لأن عبد الله و أباطالب لأب وأم وأبوكم العباس ليس هو من أم عبد الله و لا من أم أبي طالب قال فلم ادعيتم أنكم ورثتم النبي ص والعم يحجب ابن العم وقبض رسول الله ص و قدتوفي أبوطالب قبله والعباس عمه حي فقلت له إن رأي أمير المؤمنين أن يعفيني من هذه المسألة ويسألني عن كل باب سواه يريده فقال لا أوتجيب فقلت فآمني فقال قدآمنتك قبل الكلام فقلت إن في قول علي بن أبي طالب ع أنه ليس مع ولد الصلب ذكرا كان أوأنثي لأحد سهم إلاللأبوين والزوج والزوجة و لم يثبت للعم مع ولد الصلب ميراث و لم ينطق به الكتاب إلا أن تيما وعديا وبني أمية قالوا العم والد رأيا منهم بلا حقيقة و لاأثر عن الرسول ص و من قال بقول علي ع من العلماء فقضاياهم خلاف قضايا هؤلاء هذانوح بن دراج يقول في هذه المسألة بقول علي ع و قدحكم به و قدولاه أمير المؤمنين المصرين الكوفة والبصرة و قد

-روایت-از قبل-1167

[ صفحه 83]

قضي به فأنهي إلي أمير المؤمنين فأمر بإحضاره وإحضار من

يقول بخلاف قوله منهم سفيان الثوري و ابراهيم المدني والفضيل بن عياض فشهدوا أنه قول علي ع في هذه المسألة فقال لهم فيما أبلغني بعض العلماء من أهل الحجاز فلم لاتفتون به و قدقضي به نوح بن دراج فقالوا جسر نوح وجبنا و قدأمضي أمير المؤمنين ع قضية يقول قدماء العامة عن النبي ص أنه قال علي أقضاكم وكذلك قال عمر بن الخطاب علي أقضانا و هواسم جامع لأن جميع مامدح به النبي ص أصحابه من القراءة والفرائض والعلم داخل في القضاء قال زدني يا موسي قلت المجالس بالأمانات وخاصة مجلسك فقال لابأس عليك فقلت إن النبي لم يورث من لم يهاجر و لاأثبت له ولاية حتي يهاجر فقال ماحجتك فيه فقلت قول الله تعالي وَ الّذِينَ آمَنُوا وَ لَم يُهاجِرُوا ما لَكُم مِن وَلايَتِهِم مِن شَيءٍ حَتّي يُهاجِرُوا و إن عمي العباس لم يهاجر فقال لي أسألك يا موسي هل أفتيت بذلك أحدا من أعدائنا أم أخبرت أحدا من الفقهاء في هذه المسألة بشي ء فقلت أللهم لا و ماسألني عنها إلا أمير المؤمنين ثم قال لم جوزتم للعامة والخاصة أن ينسبوكم إلي رسول الله ص ويقولون لكم

يابني رسول الله ص وأنتم بنو علي وإنما ينسب المرء إلي أبيه وفاطمة إنما هي وعاء و النبي ص جدكم من قبل أمكم فقلت يا أمير المؤمنين لو أن النبي ص نشر فخطب إليك كريمتك هل كنت تجيبه فقال سبحان الله و لم لاأجيبه بل أفتخر علي العرب والعجم وقريش بذلك

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 84]

فقلت له لكنه ص لايخطب إلي و لاأزوجه فقال و لم فقلت لأنه ص ولدني و لم يلدك فقال أحسنت يا موسي ثم قال كيف قلتم إنا ذرية النبي ص و النبي ص لم يعقب وإنما العقب للذكر لاللأنثي وأنتم ولد البنت و لا يكون لها عقب فقلت أسألك يا أمير المؤمنين بحق القرابة والقبر و من فيه إلا ماأعفاني عن هذه المسألة فقال لا أوتخبرني بحجتكم فيه ياولد علي و أنت يا موسي يعسوبهم وإمام زمانهم كذا أنهي إلي ولست أعفيك في كل ماأسألك عنه حتي تأتيني فيه بحجة من كتاب الله تعالي وأنتم تدعون معشر ولد علي أنه لايسقط عنكم منه بشي ء ألف و لاواو إلا وتأويله عندكم واحتججتم بقوله عز و جل ما فَرّطنا فِي الكِتابِ مِن

شَيءٍ و قداستغنيتم عن رأي العلماء وقياسهم فقلت تأذن لي في الجواب قال هات قلت أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم وَ مِن ذُرّيّتِهِ داوُدَ وَ سُلَيمانَ وَ أَيّوبَ وَ يُوسُفَ وَ مُوسي وَ هارُونَ وَ كَذلِكَ نجَزيِ المُحسِنِينَ وَ زَكَرِيّا وَ يَحيي وَ عِيسي وَ إِلياسَ من أبوعيسي يا أمير المؤمنين فقال ليس لعيسي أب فقلت إنما ألحقناه بذراري الأنبياء ع من طريق مريم ع وكذلك ألحقنا بذراري النبي ص من قبل أمنا فاطمة ع أزيدك يا أمير المؤمنين قال هات قلت قول الله عز و جل فَمَن حَاجّكَ فِيهِ مِن بَعدِ ما جاءَكَ مِنَ العِلمِ فَقُل تَعالَوا نَدعُ أَبناءَنا وَ أَبناءَكُم وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُم وَ أَنفُسَنا وَ أَنفُسَكُم ثُمّ نَبتَهِل فَنَجعَل لَعنَتَ اللّهِ عَلَي الكاذِبِينَ

-روایت-از قبل-1-روایت-2-ادامه دارد

[ صفحه 85]

و لم يدع أحد أنه أدخل النبي ص تحت الكساء

عندالمباهلة للنصاري إلا علي بن أبي طالب وفاطمة و الحسن و الحسين فكان تأويل قوله تعالي أَبناءَنا الحسن و الحسين ونِساءَنافاطمةوَ أَنفُسَنا علي بن أبي طالب ع علي أن العلماء قدأجمعوا علي أن جبرئيل ع قال يوم أحد يا محمد إن هذه لهي المواساة من علي قال لأنه مني و أنا منه فقال جبرئيل و أنامنكما يا رسول الله ص

ثم قال لاسيف إلاذو الفقار و لافتي إلا علي فكان كمامدح الله تعالي به خليله ع إذ يقول فَتًي يَذكُرُهُم يُقالُ لَهُ اِبراهِيمُإنا معشر بني عمك نفتخر بقول جبرئيل أنه منا فقال أحسنت يا موسي ارفع إلينا حوائجك فقلت له أول حاجة أن تأذن لابن عمك أن يرجع إلي حرم جده و إلي عياله فقال ننظر إن شاء الله تعالي فروي أنه أنزله

عندالسندي بن شاهك فزعم أنه توفي عنده و الله أعلم

-روایت-از قبل-777

10- حدثنا محمد بن ابراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن يحيي الصولي قال حدثنا أبوالعباس أحمد بن عبد الله عن علي بن محمد بن سليمان النوفلي قال سمعت أبي يقول لماقبض الرشيد علي موسي بن جعفر ع قبض عليه و هو

عندرأس النبي ص قائما يصلي فقطع عليه صلاته وحمل و هويبكي و يقول أشكو إليك يا رسول الله ماألقي وأقبل الناس من كل جانب يبكون ويصيحون فلما حمل إلي بين يدي

-روایت-1-2-روایت-200-ادامه دارد

[ صفحه 86]

الرشيد شتمه وجفاه فلما جن عليه الليل أمر ببيتين فهيئا له فحمل موسي بن جعفر ع إلي أحدهما في خفاء ودفعه إلي حسان السروي وأمره

بأن يصيره به في قبة إلي البصرة فيسلم إلي عيسي بن جعفر بن أبي جعفر و هوأميرها ووجه قبة أخري علانية نهارا إلي الكوفة معها جماعة ليعمي علي الناس أمر موسي بن جعفر ع فقدم حسان البصرة قبل التروية بيوم فدفعه إلي عيسي بن جعفر بن أبي جعفرنهارا علانية حتي عرف ذلك وشاع خبره فحبسه عيسي في بيت من بيوت المجلس ألذي كان يجلس فيه وأقفل عليه وشغله العبد عنه فكان لايفتح عنه الباب إلا في حالتين حالة يخرج فيها إلي الطهور وحالة يدخل فيهاالطعام قال أبي فقال لي الفيض بن أبي صالح و كان نصرانيا ثم أظهر الإسلام و كان زنديقا و كان يكتب لعيسي بن جعفر و كان بي خاصا فقال يا أبا عبد الله لقد سمع هذا الرجل الصالح في أيامه هذه في هذه الدار التي هو فيها من ضروب الفواحش والمناكير ماأعلم و لاأشك أنه لم يخطر بباله قال أبي وسعي بي في تلك الأيام إلي عيسي بن جعفر بن أبي جعفر علي بن يعقوب بن عون بن العباس بن ربيعة في رقعة دفعها إليه أحمد بن أسيد حاجب

عيسي قال و كان علي بن يعقوب من مشايخ بني هاشم و كان أكبرهم سنا و كان مع كبر سنه يشرب الشراب ويدعو أحمد بن

-روایت-از قبل-1-روایت-2-ادامه دارد

[ صفحه 87]

أسيد إلي منزله فيحتفل له ويأتيه بالمغنين والمغنيات يطمع في أن يذكره لعيسي فكان في رقعته التي رفعها إليه إنك تقدم علينا محمد بن سليمان في إذنك وإكرامك وتخصه بالمسك وفينا من هوأسن منه و هويدين بطاعة موسي بن جعفرالمحبوس عندك قال أبي فإني لقائل في يوم قائظ إذ حركت حلقة الباب علي فقلت ما هذا قال لي الغلام قعنب بن يحيي علي الباب يقول لابد من لقائك الساعة فقلت ماجاء إلالأمر ائذنوا له فدخل فخبرني عن الفيض بن أبي صالح بهذه القصة والرقعة قال و قد كان قال لي الفيض بعد ماأخبرني لاتخبر أبا عبد الله فتحزنه فإن الرافع

عندالأمير لم يجد فيه مساعا و قد قلت للأمير أ في نفسك من هذا شيء حتي أخبر أبا عبد الله فيأتيك ويحلف علي كذبه فقال لاتخبره فتغمه فإن ابن عمه إنما حمله علي هذاالحسد له فقلت له ياأيها الأمير أنت تعلم أنك لاتخلو بأحد خلوتك به فهل

حملك علي أحد قط قال معاذ الله قلت فلو كان له مذهب يخالف فيه الناس لأحب أن يحملك عليه قال أجل ومعرفتي به أكثر قال أبي فدعوت بدابتي وركبت إلي الفيض من ساعتي فصرت إليه ومعي قعنب في الظهيرة فاستأذنت إليه فأرسل إلي و قال جعلت فداك قدجلست مجلسا أرفع قدرك عنه و إذا هو

-روایت-از قبل-1-روایت-2-ادامه دارد

[ صفحه 88]

جالس علي شرابه فأرسلت إليه و الله لابد من لقائك فخرج إلي في قميص رقيق وإزار مورد فأخبرته بما بلغني فقال لقعنب لاجزيت خيرا أ لم أتقدم إليك أن لاتخبر أبا عبد الله فتغمه ثم قال لي لابأس فليس في قلب الأمير من ذلك شيء قال فما مضت بعد ذلك إلاأيام يسيرة حتي حمل موسي بن جعفر ع سرا إلي بغداد وحبس ثم أطلق ثم حبس ثم سلم إلي السندي بن شاهك فحبسه وضيق عليه ثم بعث إليه الرشيد بسم في رطب وأمره أن يقدمه إليه ويحتم عليه في تناوله منه ففعل فمات ص

-روایت-از قبل-488

11- حدثنا علي بن عبد الله الوراق و الحسين بن ابراهيم بن أحمد بن هشام بن المكتب و أحمد

بن زياد بن جعفرالهمداني و الحسين بن ابراهيم بن تاتانة و أحمد بن علي بن ابراهيم بن هاشم و محمد بن علي ماجيلويه و محمد بن موسي بن المتوكل رضي الله عنهم قالوا حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن عثمان بن عيسي عن سفيان بن نزار قال كنت يوما علي رأس المأمون فقال أتدرون من علمني التشيع فقال القوم جميعا لا و الله مانعلم قال علمنيه الرشيد قيل له وكيف ذلك والرشيد كان يقتل أهل هذاالبيت قال كان يقتلهم علي الملك لأن الملك عقيم ولقد حججت معه سنة فلما صار إلي المدينة تقدم إلي حجابه و قال لايدخلن علي رجل من أهل المدينة ومكة من أهل المهاجرين والأنصار وبني هاشم وسائر بطون قريش إلانسب نفسه و كان الرجل إذادخل عليه قال أنافلان بن فلان حتي ينتهي إلي جده من هاشمي أوقرشي أومهاجري أوأنصاري فيصله من المال بخمسة آلاف دينار و مادونها إلي مائتي دينار علي قدر شرفه وهجرة آبائه فأنا

-روایت-1-2-روایت-355-ادامه دارد

[ صفحه 89]

ذات يوم واقف إذ دخل الفضل بن الربيع فقال يا أمير المؤمنين علي الباب رجل يزعم

أنه موسي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع فأقبل علينا ونحن قيام علي رأسه والأمين والمؤتمن وسائر القواد فقال احفظوا علي أنفسكم ثم قال لآذنه ائذن له و لاينزل إلا علي بساطي فإنا كذلك إذ دخل شيخ مسخد قدأنهكته العبادة كأنه شن بال قدكلم من السجود وجهه وأنفه فلما رأي الرشيد رمي بنفسه عن حمار كان راكبة فصاح الرشيد لا و الله إلا علي بساطي فمنعه الحجاب من الترجل ونظرنا إليه بأجمعنا بالإجلال والإعظام فما زال يسير علي حماره حتي صار إلي البساط والحجاب والقواد محدقون به فنزل فقام إليه الرشيد واستقبله إلي آخر البساط فقبل وجهه وعينيه وأخذ بيده حتي صيره في صدر المجلس وأجلسه معه فيه وجعل يحدثه ويقبل بوجهه عليه ويسأله عن أحواله ثم قال له يا أبا الحسن ماعليك من العيال فقال يزيدون علي الخمس مائة قال أولاد كلهم قال لاأكثرهم موالي وحشم أماالولد فلي نيف

-روایت-از قبل-1-روایت-2-ادامه دارد

[ صفحه 90]

وثلاثون والذكران منهم كذا والنسوان منهم كذا قال فلم لاتزوج النسوان من بني عمومتهن وأكفائهن

قال اليد تقصر عن ذلك قال فما حال الضيعة قال تعطي في وقت وتمنع في آخر قال فهل عليك دين قال نعم قال كم قال نحو عشرة ألف دينار فقال له الرشيد يا ابن عم أناأعطيك من المال ماتزوج الذكران والنسوان وتقضي الدين وتعمر الضياع فقال له وصلتك رحم يا ابن عم وشكر الله لك هذه النية الجميلة والرحم ماسة والقرابة واشجة والنسب واحد والعباس عم النبي ص وصنو أبيه وعم علي بن أبي طالب ع وصنو أبيه و ماأبعدك الله من أن تفعل ذلك و قدبسط يدك وأكرم عنصرك وأعلي محتدك فقال أفعل ذلك يا أبا الحسن وكرامة فقال يا أمير المؤمنين إن الله عز و جل قدفرض علي ولاة عهده أن ينعشوا فقراء الأمة ويقضوا عن الغارمين ويؤدوا عن المثقل ويكسوا العاري ويحسنوا إلي العاني فأنت أولي من يفعل ذلك فقال أفعل يا أبا الحسن ثم قام فقام الرشيد لقيامه وقبل عينيه ووجهه ثم أقبل علي و علي الأمين والمؤتمن فقال يا عبد الله و يا محمد و يا ابراهيم امشوا بين

-روایت-از قبل-985

[ صفحه 91]

يدي عمكم وسيدكم خذوا بركابه وسووا عليه

ثيابه وشيعوه إلي منزله فأقبل علي أبو الحسن موسي بن جعفر ع سرا بيني وبينه فبشرني بالخلافة فقال لي إذاملكت هذاالأمر فأحسن إلي ولدي ثم انصرفنا وكنت أجري ولد أبي عليه فلما خلا المجلس قلت يا أمير المؤمنين من هذا الرجل ألذي قدأعظمته وأجللته وقمت من مجلسك إليه فاستقبلته وأقعدته في صدر المجلس وجلست دونه ثم أمرتنا بأخذ الركاب له قال هذاإمام الناس وحجة الله علي خلقه وخليفته علي عباده فقلت يا أمير المؤمنين أ وليست هذه الصفات كلها لك وفيك فقال أناإمام الجماعة في الظاهر والغلبة والقهر و موسي بن جعفرإمام حق و الله يابني إنه لأحق بمقام رسول الله ص مني و من الخلق جميعا و و الله لونازعتني هذاالأمر لأخذت ألذي فيه عيناك فإن الملك عقيم فلما أراد الرحيل من المدينة إلي مكة أمر بصرة سوداء فيهامائتا دينار ثم أقبل علي الفضل بن الربيع فقال له اذهب بهذه إلي موسي بن جعفر وقل له يقول لك أمير المؤمنين نحن في ضيقة وسيأتيك برنا بعدالوقت فقمت في صدره فقلت يا أمير المؤمنين تعطي أبناء المهاجرين والأنصار وسائر

قريش وبني هاشم و من لاتعرف حسبه ونسبه خمسة آلاف دينار إلي مادونها وتعطي موسي بن جعفر و قدأعظمته وأجللته مائتي دينار أخس عطية أعطيتها أحدا من الناس فقال اسكت لاأم لك فإني لوأعطيت هذا ماضمنته له ماكنت أمنته أن يضرب

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 92]

وجهي غدا بمائة ألف سيف من شيعته ومواليه وفقر هذا و أهل بيته أسلم لي ولكم من بسط أيديهم وأعينهم فلما نظر إلي ذلك مخارق المغني دخله في ذلك غيظ فقام إلي الرشيد فقال يا أمير المؤمنين قددخلت المدينة وأكثر أهلها يطلبون مني شيئا و إن خرجت و لم أقسم فيهم شيئا لم يتبين لهم تفضل أمير المؤمنين علي ومنزلتي عنده فأمر له بعشرة آلاف دينار فقال يا أمير المؤمنين هذالأهل المدينة و علي دين أحتاج أن أقضيه فأمر له بعشرة آلاف دينار أخري فقال له يا أمير المؤمنين بناتي أريد أن أزوجهن و أنامحتاج إلي جهازهن فأمر له بعشرة آلاف دينار أخري فقال له يا أمير المؤمنين لابد من غلة تعطينيها ترد علي و علي عيالي وبناتي وأزواجهن القوت فأمر له بأقطاع ماتبلغ غلته في السنة عشرة آلاف دينار وأمر أن يعجل ذلك

عليه من ساعته ثم قام مخارق من فوره وقصد موسي بن جعفر ع و قال له قدوقفت علي ماعاملك به هذاالملعون و ماأمر لك به و قداحتلت عليه لك وأخذت منه صلات ثلاثين ألف دينار وأقطاعا يغل في السنة عشرة آلاف دينار و لا و الله ياسيدي ماأحتاج إلي شيء من ذلك ماأخذته إلا لك و أناأشهد لك بهذه الأقطاع و قدحملت المال إليك فقال بارك الله لك في مالك وأحسن جزاك ماكنت لآخذ منه درهما واحدا و لا من هذه الأقطاع شيئا

-روایت-از قبل-1-روایت-2-ادامه دارد

[ صفحه 93]

و قدقبلت صلتك وبرك فانصرف راشدا و لاتراجعني في ذلك فقبل يده وانصرف

-روایت-از قبل-79

12- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن الريان بن شبيب قال سمعت المأمون يقول مازلت أحب أهل البيت ع وأظهر للرشيد بغضهم تقربا إليه فلما حج الرشيد كنت و محمد والقاسم معه فلما كان بالمدينة استأذن عليه الناس و كان آخر من أذن له موسي بن جعفر ع فدخل فلما نظر إليه الرشيد تحرك ومد بصره وعنقه

إليه حتي دخل البيت ألذي كان فيه فلما قرب جثي الرشيد علي ركبتيه وعانقه ثم أقبل عليه فقال له كيف أنت يا أبا الحسن وكيف عيالك وعيال أبيك كيف أنتم ماحالكم فما زال يسأله هذا و أبو الحسن يقول خير خير فلما قام أراد الرشيد أن ينهض فأقسم عليه أبو الحسن فأقعده وعانقه وسلم عليه وودعه قال المأمون وكنت أجري ولد أبي عليه فلما خرج أبو الحسن موسي بن جعفر قلت لأبي يا أمير المؤمنين لقد رأيتك عملت بهذا الرجل شيئا مارأيتك فعلته بأحد من أبناء المهاجرين والأنصار و لاببني هاشم فمن هذا الرجل فقال يابني هذاوارث علم النبيين هذا موسي بن جعفر بن محمد ع إن أردت العلم الصحيح فعند هذا قال المأمون فحينئذ انغرس في قلبي محبتهم

-روایت-1-2-روایت-125-1026

13- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه قال سمعت رجلا من أصحابنا يقول لماحبس الرشيد موسي بن جعفر ع جن عليه الليل فخاف ناحية هارون أن يقتله فجدد موسي بن جعفر ع طهوره

-روایت-1-2-روایت-131-ادامه دارد

[ صفحه 94]

فاستقبل

بوجهه القبلة وصلي لله عز و جل أربع ركعات ثم دعا بهذه الدعوات فقال ياسيدي نجني من حبس هارون وخلصني من يده يامخلص الشجر من بين رمل وطين و يامخلص اللبن من بين فرث ودم و يامخلص الولد من بين مشيمة ورحم و يامخلص النار من الحديد والحجر و يامخلص الروح من بين الأحشاء والأمعاء خلصني من يد هارون قال فلما دعا موسي ع بهذه الدعوات أتي هارون رجل أسود في منامه وبيده سيف قدسله ووقف علي رأس هارون و هو يقول ياهارون أطلق موسي بن جعفر و إلاضربت علاوتك بسيفي هذافخاف هارون من هيبته ثم دعا الحاجب فجاء الحاجب فقال له اذهب إلي السجن فأطلق عن موسي بن جعفر ع قال فخرج الحاجب فقرع باب السجن فأجابه صاحب السجن فقال من ذا قال إن الخليفة يدعو موسي بن جعفر ع فأخرجه من سجنك وأطلق عنه فصاح السجان يا موسي إن الخليفة يدعوك فقام موسي ع مذعورا فزعا و هو يقول لايدعوني في جوف هذاالليل إلالشر يريده بي فقام باكيا حزينا مغموما آيسا من حياته فجاء إلي هارون

و هويرتعد فرائصه فقال سلام علي هارون فرد عليه السلام ثم قال له هارون ناشدتك بالله هل دعوت في جوف هذاالليل بدعوات فقال نعم قال و ماهن قال جددت طهورا وصليت لله عز و جل أربع ركعات ورفعت طرفي إلي السماء و قلت ياسيدي خلصني من يد هارون وشره وذكر له ما كان من دعائه فقال هارون قداستجاب الله دعوتك ياحاجب أطلق عن هذا ثم دعا بخلع عليه ثلاثا وحمله

-روایت-از قبل-1-روایت-2-ادامه دارد

[ صفحه 95]

علي فرسه وأكرمه وصيره نديما لنفسه ثم قال هات الكلمات فعلمه قال فأطلق عنه وسلمه إلي الحاجب ليسلمه إلي الدار و يكون معه فصار موسي بن جعفر ع كريما شريفا

عندهارون و كان يدخل عليه في كل خميس إلي أن حبسه الثانية فلم يطلق عنه حتي سلمه إلي السندي بن شاهك وقتله بالسم

-روایت-از قبل-293

14- حدثنا أبوبكر محمد بن علي بن محمد بن حاتم قال حدثنا عبد الله بن بحر الشيباني قال حدثني الخرزي أبوالعباس بالكوفة قال حدثناالثوباني قال كانت لأبي الحسن موسي بن جعفر ع بضع عشرة سنة كل يوم سجدة بعدانقضاض الشمس إلي وقت الزوال فكان

هارون ربما صعد سطحا يشرف منه علي الحبس ألذي حبس فيه أبو الحسن ع فكان يري أبا الحسن ع ساجدا فقال للربيع ياربيع ماذاك الثوب ألذي أراه كل يوم في ذلك الموضع فقال يا أمير المؤمنين ماذاك بثوب وإنما هو موسي بن جعفر ع له كل يوم سجدة بعدطلوع الشمس إلي وقت الزوال قال الربيع فقال لي هارون أما إن هذا من رهبان بني هاشم قلت فما لك قدضيقت عليه في الحبس قال هيهات لابد من ذلك

-روایت-1-2-روایت-152-664

8- باب الأخبار التي رويت في صحة وفاة أبي ابراهيم موسي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع

1- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن

-روایت-1-2

[ صفحه 96]

الحسن الصفار وسعد بن عبد الله جميعا عن أحمد بن محمد بن عيسي عن الحسن بن علي بن يقطين عن أخيه الحسين عن أبيه علي بن يقطين قال استدعي الرشيد رجلا يبطل به أمر أبي الحسن موسي بن جعفر ع ويقطعه ويخجله في المسجد فانتدب له رجل معزم فلما أحضرت المائدة عمل ناموسا علي الخبز فكان كلما رام أبو الحسن ع تناول رغيف من الخبز طار من بين يديه واستفز من هارون

الفرح والضحك لذلك فلم يلبث أبو الحسن ع أن رفع رأسه إلي أسد مصور علي بعض الستور فقال له ياأسد خذ عدو الله قال فوثبت تلك الصورة كأعظم ما يكون من السباع فافترست ذلك المعزم فخر هارون وندماؤه علي وجوههم مغشيا عليهم فطارت عقولهم خوفا من هول مارأوه فلما أفاقوا من ذلك قال هارون لأبي الحسن ع سألتك بحقي عليك لماسألت الصورة أن ترد الرجل فقال إن كانت عصا موسي ردت ماابتلعته من حبال القوم وعصيهم فأن هذه الصورة ترد ماابتلعته من هذا الرجل فكان ذلك أعمل الأشياء في إفاتة نفسه

-روایت-144-897

2- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله عن محمد بن عيسي اليقطيني عن الحسن بن محمد بن بشار قال حدثني شيخ من أهل قطيعة الربيع من العامة

-روایت-1-2

[ صفحه 97]

ممن كان يقبل قوله قال قال لي رأيت بعض من يقرون بفضله من أهل هذاالبيت فما رأيت مثله قط في نسكه وفضله قال قلت من هو وكيف رأيته قال جمعنا أيام السندي بن شاهك ونحن ثمانون رجلا فأدخلنا علي موسي بن جعفر ع

فقال لنا السندي ياهؤلاء انظروا إلي هذا الرجل هل حدث به حدث فإن الناس يزعمون أنه فعل به مكروه ويكثرون في ذلك و هذامنزله وفراشه موسع عليه غيرمضيق و لم يرد به أمير المؤمنين سوءا وإنما ينتظره أن يقدم فيناظره أمير المؤمنين وها هوذا هوصحيح فسلوه فقال أما ماذكر من التوسعة فهو علي ماذكر غيرأني أخبركم أيها النفر أني قدسممت في تسع تمرات وأني أخضر غدا و بعدغد أموت قال فنظرت إلي السندي بن شاهك ترتعد فرائصه ويضطرب مثل السعفة قال الحسن و كان هذاالشيخ من خيار العامة شيخ صدوق مقبول القول ثقة جدا

عند الناس

-روایت-29-777

3- حدثنا محمد بن ابراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال حدثنا أحمد بن محمد بن عامر قال حدثني الحسن بن محمدالقطعي قال حدثنا الحسن بن علي النخاس العدل قال حدثنا الحسن بن عبدالواحد الخزاز قال حدثنا علي بن جعفر بن عمر قال حدثني عمر بن واقد قال أرسل إلي السندي بن شاهك في بعض الليل و أناببغداد يستحضرني فخشيت أن يكون ذلك لسوء يريده بي قال فأوصيت عيالي بما احتجت إليه و قلت إِنّا لِلّهِ وَ إِنّا إِلَيهِ راجِعُونَ ثم ركبت إليه

فلما رآني مقبلا قال يا أباحفص

-روایت-1-2-روایت-273-ادامه دارد

[ صفحه 98]

لعلنا أرعبناك وأفزعناك قلت نعم قال فليس هناك إلاخير قلت فرسول تبعثه إلي منزلي يخبرهم بخبري فقال نعم ثم قال يا أباحفص أتدري لم أرسلت إليك فقلت لا قال أتعرف موسي بن جعفر ع قلت إي و الله إني لأعرفه وبيني وبينه صداقة منذ دهر فقال من هاهنا ببغداد يعرفه ممن يقبل قوله فسميت له أقواما ووقع في نفسي أنه ع قدمات قال فبعث فجاء بهم كماجاء بي فقال هل تعرفون قوما يعرفون موسي بن جعفرفسموا له قوما فجاء بهم فأصبحنا ونحن في الدار نيف وخمسون رجلا ممن يعرف موسي بن جعفر ع و قدصحبه قال ثم قام ودخل وصلينا فخرج كاتبه ومعه طومار وكتب أسماءنا ومنازلنا وأعمالنا وحلانا ثم دخل إلي السندي قال فخرج السندي فضرب يده إلي فقال لي قم يا أباحفص فنهضت ونهض أصحابنا ودخلنا فقال لي يا أباحفص اكشف الثوب عن وجه موسي بن جعفرفكشفته فرأيته ميتا فبكيت واسترجعت ثم قال للقوم انظروا إليه فدنا واحد بعدواحد فنظروا إليه ثم قال تشهدون كلكم أن هذا موسي بن

جعفر بن محمد ع قال قلنا نعم نشهد أنه موسي بن جعفر بن محمد ع ثم قال ياغلام اطرح علي عورته منديلا وأكشفه قال ففعل قال أترون به أثرا تنكرونه فقلنا لا مانري به شيئا و لانراه إلاميتا قال فلاتبرحوا حتي تغسلوه وتكفنوه قال فلم نبرح

-روایت-از قبل-1-روایت-2-ادامه دارد

[ صفحه 99]

حتي غسل وكفن وحمل إلي المصلي فصلي عليه السندي بن شاهك ودفناه ورجعنا

-روایت-از قبل-79

و كان عمر بن واقد يقول ماأحد هوأعلم بموسي بن جعفر ع مني كيف يقولون أنه حي و أنادفنته

4- حدثنا محمد بن ابراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال حدثنا الحسن بن علي بن زكريا بمدينة السلام قال حدثني أبو عبد الله محمد بن خليلان قال حدثني أبي عن أبيه عن جده عن عتاب بن أسيد عن جماعه من مشايخ أهل المدينة قالوا لمامضي خمس عشرة سنة من ملك الرشيد استشهد ولي الله موسي بن جعفر ع مسموما سمه السندي بن شاهك بأمر الرشيد في الحبس المعروف بدار المسيب بباب الكوفة و فيه السدرة ومضي إلي رضوان الله تعالي وكرامته يوم الجمعة لخمس خلون من رجب سنة ثلاث وثمانين ومائة من الهجرة و

قدتم عمره أربعا وخمسين سنة وتربته بمدينة السلام في الجانب الغربي بباب التبن في المقبرة المعروفة بمقابر قريش

-روایت-1-2-روایت-247-644

5- حدثنا عبدالواحد بن محمد بن عبدوس العطار النيسابوري بنيسابور في شعبان سنة اثنتين وخمسين وثلاث مائة قال حدثنا علي بن محمد بن قتيبة عن حمدان بن سليمان النيسابوري عن الحسن بن عبد الله الصيرفي عن أبيه قال توفي موسي بن جعفر ع في يد السندي بن شاهك فحمل علي نعش ونودي عليه هذاإمام الرافضة فاعرفوه فلما أتي به مجلس الشرطة

-روایت-1-2-روایت-225-ادامه دارد

[ صفحه 100]

أقام أربعة نفر فنادوا ألا من أراد أن يري الخبيث بن الخبيث فليخرج وخرج سليمان بن أبي جعفرالجعفري عن قصره إلي الشط فسمع الصياح والضوضاء فقال لغلمانه ولولده ما هذاقالوا السندي بن شاهك ينادي علي موسي بن جعفر ع علي نعشه فقال لولده وغلمانه يوشك أن يفعل هذا به في الجانب الغربي فإذاعبر به فانزلوا مع غلمانكم فخذوه من أيديهم فإن مانعوكم فاضربوهم وخرقوا ماعليهم من السواد فلما عبروا به نزلوا إليهم فأخذوه من أيديهم وضربوهم وخرقوا عليهم من سوادهم ووضعوه في مفرق أربعة طرق وأقام المنادين ينادي ألا و من أراد أن يري الطيب

بن الطيب موسي بن جعفر ع فليخرج وحضر الخلق وغسل وحنط بحنوط فأخر وكفنه بكفن فيه حبرة استعملت له بألفين وخمس مائة دينار عليها القرآن كله واحتفي ومشي في جنازته متسلبا مشقوق الجيب إلي مقابر قريش فدفنه ع هناك وكتب بخبره إلي الرشيد فكتب الرشيد إلي سليمان بن أبي جعفروصلتك رحم ياعم وأحسن الله جزاك و الله مافعل السندي بن شاهك لعنة الله تعالي مافعله عن أمرنا

-روایت-از قبل-952

6- حدثناتميم بن عبد الله بن تميم القرشي رضي الله عنه قال حدثني أبي عن أحمد بن

-روایت-1-2

[ صفحه 101]

علي الأنصاري عن سليمان بن جعفرالبصري عن عمر بن واقد قال إن هارون الرشيد لماضاق صدره مما كان يظهر له من فضل موسي بن جعفر ع و ما كان يبلغه من قول الشيعة بإمامته واختلافهم في السر إليه بالليل والنهار خشية علي نفسه وملكه ففكر في قتله بالسم فدعا برطب وأكل منه ثم أخذ صينية فوضع عليها عشرين رطبة وأخذ سلكا فعركه في السم وأدخله في سم الخياط فأخذ رطبة من ذلك الرطبة فاقبل يردد إليها ذلك السم بذلك الخيط حتي قدعلم أنه قدحصل السم فيهافاستكثر

منه ثم ردها في ذلك الرطب و قال لخادم له احمل هذه الصينية إلي موسي بن جعفر وقل له إن أمير المؤمنين أكل من هذاالرطب وتنغص لك ما به و هويقسم عليك بحقه لماأكلتها عن آخر رطبة فإني اخترتها لك بيدي و لاتتركه يبقي منها شيئا و لاتطعم منه أحدا فأتاه بهاالخادم وأبلغه الرسالة فقال ايتني بخلال فناوله خلالا وقام بإزائه و هويأكل من الرطب وكانت للرشيد كلبة تعز عليه فجذبت نفسها وخرجت تجر سلاسلها من ذهب وجوهر حتي حاذت موسي بن جعفر ع فبادر بالخلال إلي الرطبة المسمومة

-روایت-64-ادامه دارد

[ صفحه 102]

ورمي بها إلي الكلبة فأكلتها فلم تلبث أن ضربت بنفسها الأرض وعوت وتهرت قطعة قطعة واستوفي ع باقي الرطب وحمل الغلام الصينية حتي صار بها إلي الرشيد فقال له قدأكل الرطب عن آخره قال نعم يا أمير المؤمنين قال فكيف رأيته قال ماأنكرت منه شيئا يا أمير المؤمنين ثم قال ثم ورد عليه خبر الكلبة بأنها قدتهرت وماتت فقلق الرشيد لذلك قلقا شديدا واستعظمه ووقف علي الكلبة فوجدها متهرئة بالسم فأحضر الخادم ودعا بسيف ونطع و قال له لتصدقني عن خبر الرطب أولأقتلنك فقال له

يا أمير المؤمنين إني حملت الرطب إلي موسي بن جعفر وأبلغته سلامك وقمت بإزائه وطلب مني خلالا فدفعته إليه فأقبل يغرز في الرطبة بعدالرطبة ويأكلها حتي مرت الكلبة فغرز الخلال في رطبة من ذلك الرطب فرمي بهافأكلتها الكلبة وأكل هوباقي الرطب فكان ماتري يا أمير المؤمنين فقال الرشيد ماربحنا من موسي ع إلا أناأطعمناه جيد الرطب وضيعنا سمنا وقتل كلبتنا ما في موسي بن جعفرحيلة ثم إن سيدنا موسي ع دعا بالمسيب و ذلك قبل وفاته بثلاثة أيام و كان موكلا به فقال له يامسيب قال لبيك يامولاي قال إني ظاعن في هذه الليلة إلي المدينة مدينة جدي رسول الله ص لأعهد إلي علي ابني

-روایت-از قبل-1092

[ صفحه 103]

ماعهده إلي أبي وأجعله وصيي وخليفتي وآمره أمري قال المسيب فقلت يامولاي كيف تأمرني أن أفتح لك الأبواب وأقفالها والحرس معي علي الأبواب فقال يامسيب ضعف يقينك بالله عز و جل وفينا قلت لا ياسيدي قال فمه قلت ياسيدي ادع الله أن يثبتني فقال أللهم ثبته ثم قال إني أدعو الله عز و جل باسمه العظيم ألذي دعا آصف حتي جاء بسرير بلقيس ووضعه بين يدي سليمان قبل ارتداد

طرفه إليه حتي يجمع بيني و بين ابني علي بالمدينة قال المسيب فسمعته ع يدعو ففقدته عن مصلاه فلم أزل قائما علي قدمي حتي رأيته قدعاد إلي مكانه وأعاد الحديد إلي رجليه فخررت لله ساجدا لوجهي شكرا علي ماأنعم به علي من معرفته فقال لي ارفع رأسك يامسيب واعلم أني راحل إلي الله عز و جل في ثالث هذااليوم قال فبكيت فقال لي لاتبك يامسيب فإن عليا ابني هو2-مامك ومولاك بعدي فاستمسك بولايته فإنك لن تضل مالزمته فقلت الحمد لله قال ثم إن سيدي ع دعاني في ليلة اليوم الثالث فقال لي إني علي ماعرفتك من الرحيل إلي الله عز و جل فإذادعوت بشربة من ماء فشربتها ورأيتني قدانتفخت وارتفع بطني واصفر لوني واحمر واخضر وتلون ألوانا فخبر الطاغية بوفاتي فإذارأيت بي هذاالحدث فإياك أن تظهر عليه أحدا و لا علي من عندي إلا بعدوفاتي قال المسيب بن زهير فلم أزل أرقب وعده حتي دعا ع بالشربة فشربها ثم دعاني فقال لي يامسيب إن هذاالرجس السندي بن شاهك سيزعم أنه يتولي غسلي ودفني هيهات هيهات أن يكون ذلك أبدا فإذاحملت إلي المقبرة المعروفة

-روایت-1-ادامه

دارد

[ صفحه 104]

بمقابر قريش فألحدوني بها و لاترفعوا قبري فوق أربع أصابع مفرجات و لاتأخذوا من تربتي شيئا لتتبركوا به فإن كل تربة لنا محرمة إلاتربة جدي الحسين بن علي ع فإن الله تعالي جعلها شفاء لشيعتنا وأوليائنا قال ثم رأيت شخصا أشبه الأشخاص به جالسا إلي جانبه و كان عهدي بسيدي الرضا ع و هوغلام فأردت سؤاله فصاح بي سيدي موسي ع فقال أ ليس قدنهيتك يامسيب فلم أزل صابرا حتي مضي وغاب الشخص ثم أنهيت الخبر إلي الرشيد فوافي السندي بن شاهك فو الله لقد رأيتهم بعيني وهم يظنون أنهم يغسلونه فلاتصل أيديهم إليه ويظنون أنهم يحنطونه ويكفنونه وأراهم لايصنعون به شيئا ورأيت ذلك الشخص يتولي غسله وتحنيطه وتكفينه و هويظهر المعاونة لهم وهم لايعرفونه فلما فرغ من أمره قال لي ذلك الشخص يامسيب مهما شككت فيه فلاتشكن في فإني إمامك ومولاك وحجة الله عليك بعد أبي ع يامسيب مثلي مثل يوسف الصديق ع ومثلهم مثل إخوته حين دخلوا عليه فعرفهم وهم له منكرون ثم حمل ع حتي دفن في مقابر قريش و

لم يرفع قبره أكثر مما أمر به ثم رفعوا قبره بعد ذلك وبنوا عليه

-روایت-از قبل-1012

7- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن سليمان بن حفص المروزي قال إن هارون الرشيد قبض علي موسي بن جعفر ع سنة تسع وسبعين ومائة وتوفي في حبسه ببغداد لخمس ليال بقين من رجب سنة

-روایت-1-2-روایت-139-ادامه دارد

[ صفحه 105]

ثلاث وثمانين ومائة و هو ابن سبع وأربعين سنة ودفن في مقابر قريش وكانت إمامته خمسا وثلاثين سنة وأشهرا وأمه أم ولد يقال له حميدة وهي أم أخويه إسحاق و محمدابني جعفر بن محمد ع ونص علي ابنه علي بن موسي الرضا ع بالإمامة بعده

-روایت-از قبل-245

8- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن محمد بن صدقه العنبري قال لماتوفي أبو ابراهيم موسي بن جعفر ع جمع هارون الرشيد شيوخ الطالبية وبني العباس وسائر أهل المملكة والحكام وأحضر أبا ابراهيم موسي بن جعفر ع فقال هذا موسي بن جعفر قدمات حتف أنفه و ما كان بيني وبينه

ماأستغفر الله منه في أمره يعني في قتله فانظروا إليه فدخلوا عليه سبعون رجلا من شيعته فنظروا إلي موسي بن جعفر ع و ليس به أثر جراحة و لاخنق و كان في رجله أثر الحناء فأخذه سليمان بن أبي جعفرفتولي غسله وتكفينه وتحفي وتحسر في جنازته

-روایت-1-2-روایت-138-606

قال مصنف هذاالكتاب إنما أوردت هذه الأخبار في هذاالكتاب ردا علي الواقفة علي موسي بن جعفر ع فإنهم يزعمون أنه حي وينكرون إمامة الرضا ع وإمامة من بعده من الأئمة ع و في صحة وفاة موسي بن جعفرإبطال مذهبهم ولهم في هذه الأخبار كلام يقولون

إن الصادق ع قال

-روایت-1-2-روایت-22-ادامه دارد

[ صفحه 106]

الإمام لايغلسه إلاالإمام

-روایت-از قبل-30

و لو كان الرضا ع إماما كماذكرتم لغسله و في هذه الأخبار أن موسي ع غسله غيره و لاحجة لهم علينا في ذلك لأن الصادق ع إنما نهي أن يغسل الإمام إلا من يكون إماما فإن دخل من يغسل الإمام في نهيه فغسله لم يبطل بذلك إمامة الإمام بعده و لم يقل ع أن الإمام لا يكون إلا ألذي يغسل من قبله من الأئمة ع فبطل تعلقهم علينا بذلك علي أنا قدروينا في بعض

هذه الأخبار أن الرضا ع قدغسل أباه موسي بن جعفر ع من حيث خفي علي الحاضرين لغسله غير من اطلع عليه و لاتنكر الواقفية أن الإمام يجوز أن يطوي الله تعالي له البعد حتي يقطع المسافة البعيدة في المدة اليسيرة

9- حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور رضي الله عنه قال حدثنا الحسين بن محمد بن عامر عن المعلي بن محمدالبصري قال حدثنا علي بن رباط قال قلت لعلي بن موسي الرضا ع إن عندنا رجلا يذكر أن أباك ع حي وأنك تعلم من ذلك ماتعلم فقال ع سبحان الله مات رسول الله ص و لم يمت موسي بن جعفر ع بلي و الله لقد مات وقسمت أمواله ونكحت جواريه

-روایت-1-2-روایت-142-352

10- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا علي بن أبي ابراهيم بن هاشم عن محمد بن عيسي اليقطيني عن أحمد بن عبد الله الغروي عن أبيه قال دخلت علي الفضل بن الربيع و هوجالس علي سطح فقال لي

-روایت-1-2-روایت-148-ادامه دارد

[ صفحه 107]

ادن فدنوت حتي حاذيته ثم قال لي أشرف إلي بيت في الدار فأشرفت فقال ماتري في البيت فقلت ثوبا مطروحا فقال انظر حسنا فتأملت ونظرت

فتيقنت فقلت رجل ساجد فقال لي تعرفه قلت لا قال هذامولاك قلت و من مولاي فقال تتجاهل علي فقلت ماأتجاهل ولكني لاأعرف لي مولي فقال هذا أبو الحسن موسي بن جعفر ع إني أتفقده الليل والنهار فلاأجده في وقت من الأوقات إلا علي الحال التي أخبرك بها أنه يصلي الفجر فيعقب ساعة في دبر الصلاة إلي أن تطلع الشمس ثم يسجد سجدة فلايزال ساجدا حتي تزول الشمس و قدوكل من يترصد له الزوال فلست أدري متي يقول الغلام قدزالت الشمس إذ يثب فيبتد ئ الصلاة من غير أن يحدث فأعلم أنه لم ينم في سجوده و لاأغفي و لايزال إلي أن يفرغ من صلاة العصر فإذاصلي سجد سجدة فلايزال ساجدا إلي أن تغيب الشمس فإذاغابت الشمس وثب من سجدته فصلي المغرب من غير أن يحدث حدثا و لايزال في صلاته وتعقيبه إلي أن يصلي العتمة فإذاصلي العتمة أفطر علي شوي يؤتي به ثم يجدد الوضوء ثم يسجد ثم يرفع رأسه فينام نومته خفيفة ثم يقوم فيجدد الوضوء ثم يقوم فلايزال يصلي في جوف الليل حتي يطلع الفجر فلست أدري متي يقول الغلام

إن الفجر قدطلع إذ قدوثب هولصلاة الفجر فهذا دأبه منذ حول إلي فقلت اتق الله و لاتحدثن في أمره حدثا يكون فيه زوال النعمة فقد

-روایت-از قبل-1-روایت-2-ادامه دارد

[ صفحه 108]

تعلم أنه لم يفعل أحد بأحد منهم سوءا إلاكانت نعمته زائلة فقال قدأرسلوا إلي غيرمرة يأمروني بقتله فلم أجبهم إلي ذلك وأعلمتهم أني لاأفعل ذلك و لوقتلوني ماأجبتهم إلي ماسألوني فلما كان بعد ذلك حول ع إلي الفضل بن يحيي البرمكي فحبس عنده أياما فكان الفضل بن الربيع يبعث إليه في كل يوم مائدة حتي مضي ثلاثة أيام ولياليها فلما كانت الليلة الرابعة قدمت إليه مائدة للفضل بن يحيي فرفع ع يده إلي السماء فقال يارب إنك تعلم أني لوأكلت قبل اليوم كنت قدأعنت علي نفسي فأكل فمرض فلما كان من الغد جاءه الطبيب فعرض عليه خضرة في بطن راحته و كان السم ألذي سم به قداجتمع في ذلك الموضع فانصرف الطبيب إليهم فقال و الله لهو أعلم بما فعلتم به منكم ثم توفي ع

-روایت-از قبل-711

9- باب ذكر من قتله الرشيد من أولاد رسول الله ص بعدقتله لموسي بن جعفر ع بالسم في ليلة واحدة سوي من قتل منهم في سائر الأيام والليالي

1- حدثنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن الحسين البزاز قال حدثنا أبوطاهر الساماني قال

حدثنا أبوالقاسم بشر بن محمد بن بشير قال حدثني أبو الحسين أحمد بن سهل

-روایت-1-2

[ صفحه 109]

بن ماهان قال حدثني عبيد الله البزاز النيسابوري و كان مسنا قال كان بيني و بين حميد بن قحطبة الطائي الطوسي معاملة فرحلت إليه في بعض الأيام فبلغه خبر قدومي فاستحضرني للوقت و علي ثياب السفر لم أغيرها و ذلك في شهر رمضان وقت صلاة الظهر فلما دخلت عليه رأيته في بيت يجري فيه الماء فسلمت عليه وجلست فأتي بطشت وإبريق فغسل يديه ثم أمرني فغسلت يدي وأحضرت المائدة وذهب عني أني صائم وأني في شهر رمضان ثم ذكرت فأمسكت يدي فقال لي حميد ما لك لاتأكل فقلت أيها الأمير هذاشهر رمضان ولست بمريض و لابي علة توجب الإفطار ولعل الأمير له عذر في ذلك أوعلة توجب الإفطار فقال مابي علة توجب الإفطار وإني لصحيح البدن ثم دمعت عيناه وبكي فقلت له بعد مافرغ من طعامه مايبكيك أيها الأمير فقال أنفذ إلي هارون الرشيد وقت كونه بطوس في بعض الليل أن أجب فلما دخلت عليه رأيته بين يديه شمعة تتقد وسيفا أخضر مسلولا و بين يديه خادم واقف فلما قمت بين يديه رفع رأسه إلي فقال

كيف طاعتك لأمير المؤمنين فقلت بالنفس والمال فأطرق ثم أذن لي في الانصراف فلم ألبث في منزلي حتي عاد الرسول إلي و قال أجب أمير المؤمنين فقلت في نفسي إنا لله أخاف أن يكون قدعزم علي قتلي و أنه لمارآني استحيا مني قعدت إلي بين يديه فرفع رأسه إلي فقال كيف طاعتك لأمير المؤمنين فقلت بالنفس والمال والأهل والولد فتبسم ضاحكا ثم أذن لي في الانصراف فلما دخلت منزلي

-روایت-69-ادامه دارد

[ صفحه 110]

لم ألبث أن عاد إلي الرسول فقال أجب أمير المؤمنين فحضرت بين يديه و هو علي حاله فرفع رأسه إلي و قال لي كيف طاعتك لأمير المؤمنين فقلت بالنفس والمال والأهل والولد والدين فضحك ثم قال لي خذ هذاالسيف وامتثل مايأمرك به الخادم قال فتناول الخادم السيف وناولنيه وجاء بي إلي بيت بابه مغلق ففتحه فإذا فيه بئر في وسطه وثلاثة بيوت أبوابها مغلقة ففتح باب بيت منها فإذا فيه عشرون نفسا عليهم الشعور والذوائب شيوخ وكهول وشبان مقيدون فقال لي إن أمير المؤمنين يأمرك بقتل هؤلاء وكانوا كلهم علوية من ولد علي وفاطمة ع فجعل يخرج

إلي واحدا بعدواحد فأضرب عنقه حتي أتيت علي آخرهم ثم رمي بأجسادهم ورءوسهم في تلك البئر ثم فتح باب بيت آخر فإذا فيه أيضا عشرون نفسا من العلوية من ولد علي وفاطمة ع مقيدون فقال لي إن أمير المؤمنين يأمرك بقتل هؤلاء فجعل يخرج إلي واحدا بعدواحد فأضرب عنقه ويرمي به في تلك البئر حتي أتيت إلي آخرهم ثم فتح باب البيت الثالث فإذا فيه مثلهم عشرون نفسا من ولد علي وفاطمة ع مقيدون عليهم الشعور والذوائب فقال لي إن أمير المؤمنين يأمرك بقتل هؤلاء أيضا فجعل يخرج إلي واحدا بعدواحد فأضرب عنقه ويرمي به في تلك البئر حتي أتيت علي تسعة عشر نفسا منهم وبقي شيخ منهم عليه شعر فقال لي تبا لك ياميشوم أي عذر لك يوم القيامة إذاقدمت عليه جدنا رسول الله ص و قدقتلت من أولاده ستين نفسا قدولدهم علي وفاطمة ع فارتعشت يدي وارتعدت فرائصي فنظر إلي

-روایت-از قبل-1-روایت-2-ادامه دارد

[ صفحه 111]

الخادم مغضبا وزبرني فأتيت علي ذلك الشيخ أيضا فقتلته ورمي به في تلك البئر فإذا كان فعلي هذا و قدقتلت ستين نفسا من ولد رسول الله ص فما ينفعني صومي وصلاتي و أنا لاأشك

أني مخلد في النار

-روایت-از قبل-203

قال مصنف هذاالكتاب للمنصور مثل هذه الفعلة في ذرية رسول الله ص

2- حدثنا أحمد بن محمد بن الحسين البزاز قال حدثنا أبومنصور المطرز قال سمعت الحاكم أبا أحمد محمد بن محمد بن إسحاق الأنماطي النيسابوري يقول بإسناد متصل ذكر أنه لمابني المنصور الأبنية ببغداد جعل يطلب العلوية طلبا شديدا ويجعل من ظفر به منهم في الأسطوانات المجوفة المبنية من الجص والآجر فظفر ذات يوم بغلام متهم حسن الوجه عليه شعر أسود من ولد الحسن بن علي بن أبي طالب ع فسلمه إلي البناء ألذي كان يبني له وأمره أن يجعله في جوف أسطوانة ويبني عليه ووكل عليه من ثقاته من يراعي ذلك حتي يجعله في جوف أسطوانة بمشهده فجعله البناء في جوف أسطوانة فدخلته رقة عليه ورحمة له فترك في الأسطوانة فرجة يدخل منها الروح فقال للغلام لابأس عليك

-روایت-1-2-روایت-165-ادامه دارد

[ صفحه 112]

فاصبر فإني سأخرجك من جوف هذه الأسطوانة إذاجن الليل فلما جن الليل جاء البناء في ظلمة فأخرج ذلك العلوي من جوف تلك الأسطوانة و قال له اتق الله في دمي ودم الفعلة الذين معي وغيب شخصك فإني إنما أخرجتك في ظلمة هذه الليلة من جوف هذه الأسطوانة لأني

خفت إن تركتك في جوفها أن يكون جدك رسول الله ص يوم القيامة خصمي بين يدي الله عز و جل ثم أخذ شعره بآلات الجصاصين كماأمكن و قال غيب شخصك وانج بنفسك و لاترجع إلي أمك فقال الغلام فإن كان هذاهكذا فعرف أمي أني قدنجوت وهربت لتطيب نفسها ويقل جزعها وبكاؤها و إن لم يكن لعودي إليها وجه فهرب الغلام و لايدري أين قصد من وجه أرض الله تعالي و لا إلي أي بلد وقع قال ذلك البناء و قد كان الغلام عرفني مكان أمه وأعطاني العلامة فانتهيت إليها في الموضع ألذي دلني عليه فسمعت دويا كدوي النحل من البكاء فعلمت أنها أمه فدنوت منها وعرفتها خبر ابنها وأعطيتها شعره وانصرفت

-روایت-از قبل-874

10- باب السبب ألذي قيل من أجله بالوقف علي موسي بن جعفر ع

1- حدثنا علي بن عبد الله الوراق رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله قال حدثنا أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبيه عن ربيع بن عبدالرحمن قال كان و الله موسي بن جعفر ع من المتوسمين يعلم من يقف عليه بعدموته ويجحد الإمام بعدإمامته فكان يكظم غيظه عليهم و لايبدي لهم مايعرفه منهم

فسمي الكاظم لذلك

-روایت-1-2-روایت-162-337

2- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن يحيي

-روایت-1-2

[ صفحه 113]

العطار عن أحمد بن الحسين بن سعيد عن محمد بن جمهور عن أحمد بن الفضل عن يونس بن عبدالرحمن قال لمامات أبو الحسن ع و ليس من قوامه أحد إلا وعنده المال الكثير فكان ذلك سبب وقفهم وجحودهم لموته و كان

عندزياد القندي سبعون ألف دينار و

عند علي بن أبي حمزة ثلاثون ألف دينار قال فلما رأيت ذلك وتبين لي الحق وعرفت من أمر أبي الحسن الرضا ع ماعرفت تكلمت ودعوت الناس إليه قال فبعثا إلي وقالا لي مايدعوك إلي هذا إن كنت تريد المال فنحن نغنيك وضمنا لي عشرة ألف دينار وقالا لي كف فأبيت فقلت لهما إنا روينا عن الصادقين ع أنهم قالوا إذاظهرت البدع فعلي العالم أن يظهر علمه فإن لم يفعل سلب نور الإيمان و ماكنت لأدع الجهاد في أمر الله عز و جل علي كل حال فناصباني وأظهرا لي العداوة

-روایت-105-732

3- حدثنا أبي و محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قالا حدثنا محمد بن

يحيي العطار عن أحمد بن الحسين بن سعيد عن محمد بن جمهور عن أحمد بن حماد قال كان أحد القوام عثمان بن عيسي الرواسي و كان يكون بمصر و كان عنده مال كثير وست جواري قال فبعث إليه أبو الحسن الرضا ع فيهن و في المال قال فكتب إليه أن أباك لم يمت قال فكتب إليه أن أبي قدمات و قدقسمنا ميراثه و قدصحت الأخبار بموته واحتج عليه فيه قال فكتب إليه إن لم يكن أبوك مات فليس لك من ذلك شيء و إن كان قدمات علي ما

-روایت-1-2-روایت-169-ادامه دارد

[ صفحه 114]

تحكي فلم يأمرني بدفع شيءإليك و قدأعتقت الجواري وتزوجتهن

-روایت-از قبل-66

قال مصنف هذاالكتاب لم يكن موسي بن جعفر ع ممن يجمع المال ولكنه حصل في وقت الرشيد وكثر أعداؤه و لم يقدر علي تفريق ما كان يجتمع إلا علي القليل ممن يثق بهم في كتمان السر فاجتمعت هذه الأموال لأجل ذلك وأراد أن لايحقق علي نفسه قول من كان يسعي به إلي الرشيد و يقول إنه تحمل عليه الأموال ويعتقد له الإمامة ويحمل علي الخروج عليه و لو لا

ذلك لفرق مااجتمع من هذه الأموال علي أنها لم تكن أموال الفقراء وإنما كانت أموالا يصل بهامواليه ليكون له إكراما منهم له وبرا منهم به ع

11- باب ماجاء عن الرضا علي بن موسي ع من الأخبار في التوحيد

1- حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن الصقر بن دلف عن ياسر الخادم قال سمعت أبا الحسن علي بن موسي الرضا ع يقول من شبه الله تعالي بخلقه فهو مشرك و من نسب إليه مانهي عنه فهو كافر

-روایت-1-2-روایت-185-259

2- حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن هارون الصوفي قال حدثناعبيد الله بن موسي الروياني قال حدثنا عبدالعظيم بن عبد الله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب ع عن ابراهيم بن أبي محمود قال قال علي بن موسي الرضا ع في قول الله تعالي

-روایت-1-2-روایت-274-ادامه دارد

[ صفحه 115]

وُجُوهٌ يَومَئِذٍ ناضِرَةٌ إِلي رَبّها ناظِرَةٌ قال يعني مشرقة ينتظر ثواب ربها

-روایت-از قبل-83

3- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم

عن أبيه ابراهيم بن هاشم عن عبد السلام بن صالح الهروي قال قلت لعلي بن موسي الرضا ع يا ابن رسول الله ص ماتقول في الحديث ألذي يرويه أهل الحديث أن المؤمنين يزورون ربهم في منازلهم في الجنة فقال ع يا أباالصلت إن الله تبارك و تعالي فضل نبيه محمداص علي جميع خلقه من النبيين والملائكة وجعل طاعته طاعته ومتابعته متابعته وزيارته في الدنيا والآخرة زيارته فقال عز و جل مَن يُطِعِ الرّسُولَ فَقَد أَطاعَ اللّهَ و قال إِنّ الّذِينَ يُبايِعُونَكَ إِنّما يُبايِعُونَ اللّهَ يَدُ اللّهِ فَوقَ أَيدِيهِم و قال النبي ص من زارني في حياتي أو بعدموتي فقد زار الله تعالي ودرجة النبي ص في الجنة أرفع الدرجات فمن زاره في درجته في الجنة من منزله فقد زار الله تبارك و تعالي قال فقلت له يا ابن رسول الله ص فما معني الخبر ألذي رووه أن ثواب لاإله إلا الله النظر إلي وجه الله تعالي فقال ع يا أباالصلت من وصف الله تعالي بوجه كالوجوه فقد كفر ولكن وجه الله تعالي أنبياؤه ورسله وحججه ص هم الذين بهم يتوجه إلي الله

عز و جل و إلي دينه ومعرفته و قال الله تعالي كُلّ مَن عَلَيها فانٍ وَ يَبقي وَجهُ رَبّكَ ذُو الجَلالِ وَ الإِكرامِ

-روایت-1-2-روایت-162-ادامه دارد

[ صفحه 116]

و قال عز و جل كُلّ شَيءٍ هالِكٌ إِلّا وَجهَهُفالنظر إلي أنبياء الله تعالي ورسله وحججه ع في درجاتهم ثواب عظيم للمؤمنين يوم القيامة و قد قال النبي ص من أبغض أهل بيتي وعترتي لم يرني و لم أره يوم القيامة و قال إن فيكم من لايراني بعد أن يفارقني يا أباالصلت إن الله تبارك و تعالي لايوصف بمكان و لايدرك بالأبصار والأوهام قال قلت له يا ابن رسول الله فأخبرني عن الجنة والنار أهما اليوم مخلوقتان فقال نعم و إن رسول الله ص قددخل الجنة ورأي النار لماعرج به إلي السماء قال فقلت له إن قوما يقولون إنهما اليوم مقدرتان غيرمخلوقتين فقال ع لاهم منا و لانحن منهم من أنكر خلق الجنة والنار فقد كذب النبي ص وكذبنا و ليس من ولايتنا علي شيء ويخلد في نار جهنم قال الله تعالي هذِهِ جَهَنّمُ التّيِ يُكَذّبُ بِهَا المُجرِمُونَ يَطُوفُونَ بَينَها وَ بَينَ حَمِيمٍ آنٍ و قال النبي ص لماعرج بي إلي السماء أخذ بيدي جبرئيل ع فأدخلني الجنة فناولني من رطبها فأكلته

فتحول ذلك نطفة في صلبي فلما هبطت إلي الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة ع ففاطمة حوراء إنسية فكلما اشتقت إلي رائحة الجنة شممت رائحة ابنتي فاطمة ع

-روایت-از قبل-1065

4- حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن الريان بن الصلت عن علي بن موسي الرضا عن أبيه عن آبائه عن أمير المؤمنين ع قال قال رسول الله ص قال الله جل جلاله ماآمن بي من فسر برأيه كلامي و ماعرفني من شبهني بخلقي و ما علي ديني من استعمل القياس في ديني

-روایت-1-2-روایت-235-339

5- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن

-روایت-1-2

[ صفحه 117]

الحسن الصفار قال حدثنا أحمد بن محمد بن خالد عن بعض أصحابنا قال مر أبو الحسن الرضا ع بقبر من قبور أهل بيته فوضع يده عليه ثم قال إلهي بدت قدرتك و لم تبد واهية فجهلوك وقدروك والتقدير علي غير ما به وصفوك وإني بري ء ياإلهي من الذين بالتشبيه طلبوك ليس كمثلك شيءإلهي ولن يدركوك وظاهر مابهم من نعمك دليلهم عليك لوعرفوك و في خلقك ياإلهي مندوحة أن يتناولوك بل

سووك بخلقك فمن ثم لم يعرفوك واتخذوا بعض آياتك ربا فبذلك وصفوك فتعاليت ربي عما به المشبهون نعتوك

-روایت-70-496

6- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله قال حدثنا محمد بن الحسين أبي الخطاب عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال جاء قوم من وراء النهر إلي أبي الحسن الرضا ع فقالوا له جئناك نسألك عن ثلاث مسائل فإن أجبتنا فيهاعلمنا أنك عالم فقال سلوا فقالوا أخبرنا عن الله تعالي أين كان كيف كان و علي أي شيء كان اعتماده فقال ع إن الله تعالي كيف الكيف فهو بلا كيف وأين الأين فهو بلا أين و كان اعتماده علي قدرته فقالوا نشهد أنك عالم

-روایت-1-2-روایت-134-465

قال مصنف هذاالكتاب يعني بقوله و كان اعتماده علي قدرته أي علي ذاته لأن القدرة من صفات ذات الله تعالي

7- حدثنا محمد بن أحمدالسناني رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي قال حدثنا محمد بن إسماعيل البرمكي قال حدثنا الحسين بن الحسن قال حدثنا محمد بن عيسي عن محمد بن عرفة قال قلت للرضا ع خلق الله الأشياء بالقدرة أم بغير القدرة

-روایت-1-2-روایت-205-ادامه

دارد

[ صفحه 118]

فقال ع لايجوز أن يكون خلق الأشياء بالقدرة لأنك إذا قلت خلق الأشياء بالقدرة فكأنك قدجعلت القدرة شيئا غيره وجعلتها آلة له بهاخلق الأشياء و هذاشرك و إذا قلت خلق الأشياء بغير قدرة فإنما تصفه أنه جعلها باقتدار عليها وقدرة ولكن ليس هوبضعيف و لاعاجز و لامحتاج إلي غيره بل هوسبحانه قادر لذاته لابالقدرة

-روایت-از قبل-320

8- حدثنا عبد الله بن محمد بن عبدالوهاب القرشي قال حدثنا أحمد بن الفضل بن المغيرة قال حدثنا أبونصر منصور بن عبد الله بن ابراهيم الأصبهاني قال حدثنا علي بن عبد الله قال حدثنا الحسين بن بشار عن أبي الحسن علي بن موسي الرضا ع قال سألته أيعلم الله الشي ء ألذي لم يكن أن لو كان كيف كان يكون قال إن الله تعالي هوالعالم بالأشياء قبل كون الأشياء قال عز و جل إِنّا كُنّا نَستَنسِخُ ما كُنتُم تَعمَلُونَ و قال لأهل الناروَ لَو رُدّوا لَعادُوا لِما نُهُوا عَنهُ وَ إِنّهُم لَكاذِبُونَفقد علم عز و جل أنه لوردوهم لعادوا لمانهوا عنه و قال للملائكة لماقالت أَ تَجعَلُ فِيها مَن يُفسِدُ فِيها وَ يَسفِكُ الدّماءَ وَ نَحنُ نُسَبّحُ بِحَمدِكَ وَ نُقَدّسُ لَكَ قالَ إنِيّ أَعلَمُ ما لا تَعلَمُونَفلم يزل الله عز

و جل علمه سابقا للأشياء قديما قبل أن يخلقها فتبارك الله ربنا و تعالي علوا كبيرا خلق الأشياء وعلمه بهاسابق لها كماشاء كذلك ربنا لم يزل عالما سميعا بصيرا

-روایت-1-2-روایت-252-905

9- حدثنا عبدالواحد بن محمد بن عبدوس العطار النيسابوري بنيسابور في شعبان سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة قال حدثنا علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري عن الفضل بن شاذان قال سمعت الرضا ع يقول في دعائه سبحان من خلق الخلق بقدرته وأتقن

-روایت-1-2-روایت-209-ادامه دارد

[ صفحه 119]

ماخلق بحكمته ووضع كل شيء منه موضعه بعلمه سبحان من يعلم خائنة الأعين و ماتخفي الصدور و ليس كمثله شيء و هوالسميع البصير

-روایت-از قبل-133

10- حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي عن محمد بن إسماعيل البرمكي قال حدثناالفضل بن سليمان الكوفي عن الحسين بن خالد قال سمعت الرضا ع يقول لم يزل الله تعالي عالما قادرا حيا قديما سميعا بصيرا فقلت له يا ابن رسول الله إن قوما يقولون لم يزل الله عالما بعلم وقادرا بقدرة وحيا بحياة وقديما بقدم وسميعا بسمع وبصيرا ببصره فقال ع من قال ذلك ودان به فقد اتخذ مع

الله آلهة أخري و ليس من ولايتنا علي شيء ثم قال ع لم يزل الله عز و جل عليما قادرا حيا قديما سميعا بصيرا لذاته تعالي عما يقولون المشركون والمشبهون علوا كبيرا

-روایت-1-2-روایت-222-625

11- حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس عن أبيه عن محمد بن عبدالجبار عن صفوان بن يحيي قال قلت لأبي الحسن ع أخبرني عن الإرادة من الله تعالي و من الخلق فقال الإرادة من المخلوق الضمير و مايبدو له بعد ذلك من الفعل و أما من الله عز و جل فإرادته إحداثه لا غير ذلك لأنه لايروي و لايهم و لايتفكر و هذه الصفات منفية عنه وهي من صفات الخلق فإرادة الله تعالي هي الفعل لا غير ذلك يقول له كن فيكون بلا لفظ و لانطق بلسان و لاهمة و لاتفكر و لاكيف كذلك كما أنه بلا كيف

-روایت-1-2-روایت-96-494

12- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد قال قلت للرضا ع

-روایت-1-2-روایت-149-ادامه دارد

[ صفحه 120]

يا ابن رسول الله ص إن الناس يروون أن رسول الله ص قال إن الله عز

و جل خلق آدم علي صورته فقال قاتلهم الله لقد حذفوا أول الحديث إن رسول الله ص مر برجلين يتسابان فسمع أحدهما يقول لصاحبه قبح الله وجهك ووجه من يشبهك فقال ص له يا عبد الله لاتقل هذالأخيك فإن الله عز و جل خلق آدم علي صورته

-روایت-از قبل-326

13- حدثنا محمد بن محمد بن عاصم الكليني رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن يعقوب الكليني قال حدثنا أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد بن عيسي عن علي بن سيف عن محمد بن عبيدة قال سألت الرضا ع عن قول الله عز و جل لإبليس ما مَنَعَكَ أَن تَسجُدَ لِما خَلَقتُ بيِدَيَ ّ قال ع يعني بقدرتي وقوتي

-روایت-1-2-روایت-188-307

قال مصنف هذاالكتاب سمعت بعض مشايخ الشيعة يذكر في هذه الآية أن الأئمة ع كانوا يقفون علي قوله ما مَنَعَكَ أَن تَسجُدَ لِما خَلَقتُ ثم يبتدءون بقوله عز و جل بيِدَيَ ّ أَستَكبَرتَ أَم كُنتَ مِنَ العالِينَ قال و هذامثل قول القائل بسيفي تقاتلني وبرمحي تطاعنني كأنه يقول عز و جل بنعمتي عليك وإحساني إليك قويت علي الاستكبار والعصيان

-قرآن-102-137-قرآن-166-211

14- حدثنا الحسين بن ابراهيم بن أحمد بن هشام المكتب رضي الله عنه قال حدثنا أبو الحسين محمد

بن جعفرالكوفي الأسدي قال حدثنا محمد بن إسماعيل البرمكي قال حدثنا الحسين بن الحسن عن بكر بن صالح عن الحسن بن سعيد

-روایت-1-2-روایت-229-ادامه دارد

[ صفحه 121]

عن أبي الحسن الرضا ع في قوله عز و جل يَومَ يُكشَفُ عَن ساقٍ وَ يُدعَونَ إِلَي السّجُودِ قال حجاب من نور يكشف فيقع المؤمنون سجدا وتدمج أصلاب المنافقين فلايستطيعون السجود

-روایت-از قبل-185

15- حدثنا أبوالعباس محمد بن ابراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال حدثنا أبوسعيد الحسن بن علي العدوي قال حدثناالهيثم بن عبد الله الرماني قال حدثنا علي بن موسي الرضا ع عن أبيه موسي بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي بن أبي طالب ع قال خطب أمير المؤمنين ع الناس في مسجد الكوفة فقال الحمد لله ألذي لا من شيء كان و لا من شيءكون ما قد كان المستشهد بحدوث الأشياء علي أزليته وبما وسمها به من العجز علي قدرته وبما اضطرها إليه من الفناء علي دوامه لم يخل منه مكان فيدرك بأينيته و لا له شبح مثال

فيوصف بكيفيته و لم يغب عن شيءفيعلم بحيثيته مباين لجميع ماأحدث في الصفات وممتنع عن الإدراك بما ابتدع من تصريف الذوات وخارج بالكبرياء والعظمة من جميع تصرف الحالات محرم علي بوارع ناقبات الفطن تجديدها و علي غوامض ثاقبات الفكر تكييفه و علي غوائص سابحات النظر تصويره لاتحويه الأماكن لعظمته و لاتدركه المقادير لجلاله و لاتقطعه المقاييس لكبريائه ممتنع عن الأوهام أن تكتنهه و عن الأفهام أن تستغرقه و عن الأذهان أن تمثله و قديئست من استنباط الإحاطة به طوامح العقول ونضبت عن الإشارة إليه بالاكتناه بحار العلوم ورجعت بالصغر عن السمو إلي وصف قدرته لطائف الخصوم واحد لا من عدد ودائم لابأمد وقائم لابعمد ليس بجنس فتعادله الأجناس

-روایت-1-2-روایت-343-ادامه دارد

[ صفحه 122]

و لابشبح فتضارعه الأشباح و لاكالأشياء فتقع عليه الصفات قدضلت العقول في أمواج تيار إدراكه وتحيرت الأوهام عن إحاطة ذكر أزليته وحصرت الأفهام عن استشعار وصف قدرته وغرقت الأذهان في لجج أفلاك ملكوته مقتدر بالآلاء وممتنع بالكبرياء ومتملك علي الأشياء فلادهر يخلقه و لازمان يبليه و لاوصف يحيط به و قدخضعت له الرقاب الصعاب في

محل تخوم قرارها وأذعنت له رواصن الأسباب في منتهي شواهق أقطارها مستشهد بكلية الأجناس علي ربوبيته وبعجزها علي قدرته وبفطورها علي قدمته وبزوالها علي بقائه فلالها محيص عن إدراكه إياها و لاخروج من إحاطته بها و لااحتجاب عن إحصائه لها و لاامتناع من قدرته عليها كفي بإتقان الصنع لها آية وبمركب الطبع عليها دلالة وبحدوث الفطر عليها قدمة وبأحكام الصنعة لها عبرة فلا إليه حد منسوب و لا له مثل مضروب و لا شيء عنه محجوب تعالي عن ضرب الأمثال والصفات المخلوقة علوا كبيرا وأشهد أن لاإله إلا هوإيمانا بربوبيته وخلافا علي من أنكره وأشهد أن محمدا عبده ورسوله المقر في خير المستقر المتناسخ من أكارم الأصلاب ومطهرات الأرحام المخرج من أكرم المعادن محتدا وأفضل المنابت منبتا من أمنع ذروة وأعز أرومة من الشجرة التي صاغ الله منها أنبياءه وانتجب منها أمناءه الطيبة العود المعتدلة العمود الباسقة الفروع الناضرة الغصون اليانعة الثمار الكريمة

-روایت-از قبل-1-روایت-2-ادامه دارد

[ صفحه 123]

الجناة في كرم غرست و في حرم أنبتت و فيه تشعبت وأثمرت وعزت وامتنعت فسمت به وشمخت حتي أكرم الله تعالي بالروح الأمين والنور المبين والكتاب المستبين وسخر له البراق وصافحته

الملائكة وأرعب به الأباليس وهدم به الأصنام والآلهة المعبودة دونه سنته الرشد وسيرته العدل وحكمه الحق صدع بما أمره به ربه وبلغ ماحمله حتي أفصح بالتوحيد دعوته وأظهر في الخلق أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له حتي خلصت الوحدانية وصفت الربوبية فأظهر الله بالتوحيد حجته وأعلي بالإسلام درجته واختار الله عز و جل لنبيه ماعنده من الروح والدرجة والوسيلة صلي الله عليه و علي آله الطاهرين

-روایت-از قبل-604

16- حدثنا محمد بن أحمدالسناني رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي عن سهل بن زياد الأدمي عن عبدالعظيم بن عبد الله الحسني رضي الله عنه عن ابراهيم بن أبي محمود قال سألت أبا الحسن الرضا ع عن قول الله تعالي وَ تَرَكَهُم فِي ظُلُماتٍ لا يُبصِرُونَ فقال إن الله تبارك و تعالي لايوصف بالترك كمايوصف خلقه ولكنه متي علم أنهم لايرجعون عن الكفر والضلال منعهم المعاونة واللطف وخلي بينهم و بين اختيارهم قال وسألته عن قول الله عز و جل خَتَمَ اللّهُ عَلي قُلُوبِهِم وَ عَلي سَمعِهِم قال الختم هوالطبع علي قلوب الكفار عقوبة علي كفرهم كما قال

عز و جل بَل طَبَعَ اللّهُ

-روایت-1-2-روایت-200-ادامه دارد

[ صفحه 124]

عَلَيها بِكُفرِهِم فَلا يُؤمِنُونَ إِلّا قَلِيلًا قال وسألته عن الله عز و جل هل يجبر عباده علي المعاصي فقال بل يخيرهم ويمهلهم حتي يتوبوا قلت فهل يكلف عباده ما لايطيقون فقال كيف يفعل ذلك و هو يقول وَ ما رَبّكَ بِظَلّامٍ لِلعَبِيدِ ثم قال ع حدثني أبي موسي بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد ع أنه قال من زعم أن الله تعالي يجبر عباده علي المعاصي أويكلفهم ما لايطيقون فلاتأكلوا ذبيحته و لاتقبلوا شهادته و لاتصلوا وراءه و لاتعطوه من الزكاة شيئا

-روایت-از قبل-475

17- حدثناتميم بن عبد الله بن القرشي رضي الله عنه قال حدثنا أبي عن أحمد بن علي الأنصاري عن بريد بن عمير بن معاوية الشامي قال دخلت علي علي بن موسي الرضا بمرو فقلت له يا ابن رسول الله روي لنا عن الصادق جعفر بن محمد ع قال إنه لاجبر و لاتفويض بل أمر بين أمرين فما معناه قال من زعم أن الله يفعل أفعالنا ثم يعذبنا عليها فقد قال بالجبر و من زعم أن الله عز و جل فوض أمر الخلق والرزق إلي حججه ع فقد قال بالتفويض

والقائل بالجبر كافر والقائل بالتفويض مشرك فقلت له يا ابن رسول الله فما أمر بين أمرين فقال وجود السبيل إلي إتيان ماأمروا به وترك مانهوا عنه فقلت له فهل لله عز و جل مشية وإرادة في ذلك فقال فأما الطاعات فإرادة الله ومشيته فيهاالأمر بها والرضا لها والمعاونة عليها وإرادته ومشيته في المعاصي النهي عنها والسخط لها والخذلان عليها قلت فهل لله فيهاالقضاء قال نعم ما من فعل يفعله العباد من خير أوشر إلا ولله فيه قضاء قلت مامعني هذاالقضاء قال الحكم عليهم بما يستحقونه علي أفعالهم من الثواب والعقاب في الدنيا والآخرة

-روایت-1-2-روایت-140-992

[ صفحه 125]

18- حدثنا محمد بن محمد بن عصام قال حدثنا محمد بن يعقوب الكليني قال حدثنا علي بن محمدالمعروف بعلان قال حدثنا أبوحامد عمران بن موسي بن ابراهيم عن الحسين بن القاسم الرقام عن القاسم بن مسلم عن أخيه عبدالعزيز بن مسلم قال سألت الرضا ع عن قول الله عز و جل نَسُوا اللّهَ فَنَسِيَهُم فقال إن الله تعالي لاينسي و لايسهو وإنما ينسي ويسهو المخلوق المحدث أ لاتسمعه عز و جل يقول وَ ما كانَ رَبّكَ نَسِيّا وإنما يجازي من نسيه ونسي لقاء يومه

بأن ينسيهم أنفسهم كما قال الله عز و جل وَ لا تَكُونُوا كَالّذِينَ نَسُوا اللّهَ فَأَنساهُم أَنفُسَهُم أُولئِكَ هُمُ الفاسِقُونَ و قال تعالي فَاليَومَ نَنساهُم كَما نَسُوا لِقاءَ يَومِهِم هذا أي نتركهم كماتركوا الاستعداد للقاء يومهم هذا

-روایت-1-2-روایت-243-715

قال المصنف قوله نتركهم أي لانجعل لهم ثواب من كان يرجو لقاء يومه لأن الترك لايجوز علي الله تعالي فأما قول الله تعالي وَ تَرَكَهُم فِي ظُلُماتٍ لا يُبصِرُونَ أي لايعالجهم بالعقوبة وأمهلهم ليتوبوا

-قرآن-132-170

19- حدثنا محمد بن أحمد بن ابراهيم المعاذي قال حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي الهمداني قال حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال عن أبيه قال سألت الرضا ع عن قول الله عز و جل كَلّا إِنّهُم عَن رَبّهِم يَومَئِذٍ لَمَحجُوبُونَ فقال إن الله تعالي لايوصف بمكان يحل فيه فيحجب عنه فيه عباده ولكنه يعني أنهم عن ثواب ربهم محجوبون قال وسألته عن قول الله عز و جل وَ جاءَ رَبّكَ وَ المَلَكُ صَفّا صَفّا فقال إن الله تعالي

-روایت-1-2-روایت-158-ادامه دارد

[ صفحه 126]

لايوصف بالمجي ء والذهاب تعالي عن الانتقال إنما يعني بذلك وجاء أمر ربك والملك صفا صفا قال وسألته عن قول الله عز و جل هَل يَنظُرُونَ إِلّا

أَن يَأتِيَهُمُ اللّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الغَمامِ وَ المَلائِكَةُ قال يقول هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله بالملائكة في ظلل من الغمام وهكذا نزلت قال وسألته عن قوله تعالي سَخِرَ اللّهُ مِنهُم و عن قوله اللّهُ يسَتهَز ِئُ بِهِم و عن قوله وَ مَكَرُوا وَ مَكَرَ اللّهُ و عن قوله يُخادِعُونَ اللّهَ وَ هُوَ خادِعُهُم فقال إن الله تعالي لايسخر و لايستهز ئ و لايمكر و لايخادع ولكنه تعالي يجازيهم جزاء السخرية وجزاء الاستهزاء وجزاء المكر الخديعة تعالي الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا

-روایت-از قبل-648

20- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسي عن الحسن بن علي الخزاز عن أبي الحسن الرضا ع قال إن رسول الله ص يوم القيامة آخذ بحجزة الله تعالي ونحن آخذون بحجزة نبينا وشيعتنا آخذون بحجزتنا ثم قال والحجزة النور و قال في حديث آخر معني الحجزة الدين

-روایت-1-2-روایت-149-315

21- حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن هارون الصوفي قال حدثناعبيد الله بن موسي بن أيوب الروياني عن عبدالعظيم بن عبد الله الحسني رضي الله عنه عن ابراهيم بن أبي محمود قال

قلت للرضا ع يا ابن رسول الله ماتقول في الحديث ألذي يرويه الناس عن رسول الله ص أنه قال إن الله تبارك و تعالي ينزل كل ليلة جمعة إلي السماء الدنيا فقال لعن الله المحرفين الكلم عن مواضعه و الله ما قال رسول الله كذلك إنما قال إن الله تعالي ينزل ملكا إلي السماء الدنيا كل ليلة في الثلث الأخير

-روایت-1-2-روایت-237-ادامه دارد

[ صفحه 127]

وليلة الجمعة في أول الليل فيأمره فينادي هل من سائل فأعطيه هل من تائب فأتوب عليه هل من مستغفر فأغفر له ياطالب الخير أقبل و ياطالب الشر اقصر فلايزال ينادي بهذا حتي يطلع الفجر فإذاطلع الفجر عاد إلي محله من ملكوت السماء حدثني بذلك أبي عن جدي عن آبائه عن رسول الله ص

-روایت-از قبل-295

22- حدثنا أبو عبد الله الحسين بن محمدالأشناني الرازي العدل ببلخ قال حدثنا علي بن مهرويه القزويني عن داود بن سليمان الفراء عن علي بن موسي الرضا ع عن أبيه عن آبائه عن علي ع قال قال رسول الله ص إن موسي بن عمران لماناجي ربه عز و جل قال يارب أبعيد أنت مني

فأناديك أم قريب فأناجيك فأوحي الله عز و جل إليه أناجليس من ذكرني فقال موسي ع يارب إني أكون في حال أجلك أن أذكرك فيها فقال يا موسي اذكرني علي كل حال

-روایت-1-2-روایت-200-461

23- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن المختار بن محمد بن المختار الهمداني عن الفتح بن يزيد الجرجاني عن أبي الحسن ع قال سمعته يقول في الله عز و جل هواللطيف الخبير السميع البصير الواحد الأحد الصمد ألذي لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد منشئ الأشياء ومجسم الأجسام ومصور الصور لو كان كمايقولون لم يعرف الخالق من المخلوق و لاالمنشئ من المنشأ لكنه المنشئ فرق بين من جسمه وصوره وأنشأه إذ كان لايشبهه شيء و لايشبه هوشيئا قلت أجل جعلني الله فداك لكنك قلت الأحد الصمد و قلت

-روایت-1-2-روایت-182-ادامه دارد

[ صفحه 128]

لايشبه شيئا و الله واحد والإنسان واحد أ ليس قدتشابهت الواحدانية قال يافتح أحلت ثبتك الله تعالي إنما التشبيه في المعاني فأما في الأسماء فهي واحدة وهي دلالة علي المسمي و ذلك أن الإنسان و إن قيل واحد فإنما يخبر

أنه جثة واحدة و ليس باثنين فالإنسان نفسه ليست بواحدة لأن أعضاءه مختلفة وألوانه مختلفة كثيرة غيرواحدة و هوأجزاء مجزاة ليست بسواء دمه غيرلحمه ولحمه غيردمه وعصبه غيرعروقه وشعره غيربشره وسواده غيربياضه وكذلك سائر جمع الخلق فالإنسان واحد في الاسم لاواحد في المعني و الله جل جلاله واحد لاواحد غيره لااختلاف فيه و لاتفاوت و لازيادة و لانقصان فأما الإنسان المخلوق المصنوع المؤلف من أجزاء مختلفة وجواهر شتي غير أنه بالاجتماع شيءواحد قلت جعلت فداك فرجت عني فرج الله عنك فقولك اللطيف الخبير فسره لي كمافسرت الواحد فأني أعلم أن لطفه علي خلاف لطف خلقه للفصل غيرأني أحب أن تشرح لي ذلك فقال يافتح إنما قلنا اللطيف للخلق اللطيف ولعلمه بالشي ء اللطيف و غيراللطيف و في الخلق اللطيف من الحيوان الصغار من البعوض والجرجس و ما هوأصغر منها ما لاتكاد تستبينه العيون بل لايكاد يستبان لصغره الذكر من الأنثي والحدث المولود من القديم فلما رأينا صغر ذلك في لطفه واهتدائه للسفاد والهرب من الموت والجمع لمايصلحه مما في لجج البحار و ما في لحاء الأشجار والمفاوز والقفار وفهم

بعضها عن بعض منطقها و ماتفهم به أولادها عنها ونقلها الغذاء إليها ثم تأليف ألوانها حمرة مع صفرة وبياضها مع خضرة و ما لاتكاد عيوننا تستبينه بتمام خلقها و لاتراه عيوننا و لاتلمسه أيدينا علمنا أن

-روایت-از قبل-1-روایت-2-ادامه دارد

[ صفحه 129]

خالق هذاالخلق لطيف لطف في خلق ماسمينا بلا علاج و لاأداة و لاآلة إن كل صانع شيءفمن شيءصنعه و الله الخالق اللطيف الجليل خلق وصنع لا من شيء

-روایت-از قبل-155

24- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا أحمد بن إدريس عن الحسين بن عبد الله عن محمد بن عبيد الله و موسي بن عمر و الحسن بن علي بن أبي عثمان عن محمد بن سنان قال سألت أبا الحسن الرضا ع هل كان الله عارفا بنفسه قبل أن يخلق الخلق قال نعم قلت يريها ويسمعها قال ما كان محتاجا إلي ذلك لأنه لم يكن يسألها و لايطلب منها هونفسه ونفسه هوقدرته نافذة فليس يحتاج إلي أن يسمي نفسه ولكنه اختار لنفسه أسماء لغيره يدعوه بهالأنه إذا لم يدع باسمه لم يعرف فأول مااختاره لنفسه العلي العظيم لأنه أعلي الأشياء كلها فمعناه الله واسمه العلي العظيم هوأول

أسمائه لأنه علي علا كل شيء

-روایت-1-2-روایت-178-617

25- وبهذا الإسناد عن محمد بن سنان قال سألته يعني الرضا ع عن الاسم ما هو فقال صفة لموصوف

-روایت-1-2-روایت-43-98

26- حدثنا محمد بن بكران النقاش رضي الله عنه بالكوفة سنة أربع وخمسين وثلاثمائة قال حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني مولي بني هاشم قال حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال عن أبيه عن أبي الحسن علي بن موسي الرضا ع قال إن أول ماخلق الله تعالي ليعرف به خلقه الكتابة الحروف المعجم و إن الرجل إذاضرب علي رأسه بعصا فزعم أنه لايفصح ببعض الكلام فالحكم فيه أن تعرض عليه حروف المعجم ثم يعطي

-روایت-1-2-روایت-245-ادامه دارد

[ صفحه 130]

الدية بقدر ما لم يفصح منها ولقد حدثني أبي عن أبيه عن جده عن أمير المؤمنين ع في أب ت ث قال الألف آلاء الله والباء بهجة الله والتاء تمام الأمر لقائم آل محمدص والثاء ثواب المؤمنين علي أعمالهم الصالحة ج ح خ فالجيم جمال الله وجلاله والحاء حلم الله عن المذنبين والخاء خمول ذكر أهل المعاصي

عند الله عز و جل د ذ فالدال

دين الله والذال من ذي الجلال ر ز فالراء من الرءوف الرحيم والزاء زلازل القيامة س ش فالسين سناء الله والشين شاء الله ماشاء وأراد ماأراد و ماتشاءون إلا أن يشاء الله ص ض فالصاد من صادق الوعد في حمل الناس علي الصراط وحبس الظالمين

عندالمرصاد والضاد ضل من خالف محمدا وآل محمدص ط ظ فالطاء طوبي للمؤمنين وحسن مآب والظاء ظن المؤمنين بالله خيرا وظن الكافرين سوءا ع غ فالعين من العلم والغين من الغني ف ق فالفاء فوج من أفواج النار والقاف قرآن علي الله جمعه وقرآنه ك ل فالكاف من الكافي واللام لغو الكافرين في افترائهم علي الله الكذب م ن فالميم ملك الله يوم لامالك غيره و يقول عز و جل لِمَنِ المُلكُ اليَومَ ثم ينطق أرواح أنبيائه ورسله وحججه فيقولون لِلّهِ الواحِدِ القَهّارِفيقول جل جلاله اليَومَ تُجزي كُلّ نَفسٍ بِما كَسَبَت لا ظُلمَ اليَومَ إِنّ اللّهَ سَرِيعُ الحِسابِ والنون نوال الله للمؤمنين ونكاله بالكافرين وه فالواو ويل لمن عصي الله والهاء هان علي الله من عصاه لاي فلام ألف لاإله إلا الله وهي كلمة

الإخلاص ما من عبدقالها مخلصا إلاوجبت له الجنة والياء يد الله فوق خلقه باسطة بالرزق سبحانه و تعالي عما يشركون ثم قال ع إن الله تبارك و تعالي أنزل هذاالقرآن بهذه الحروف التي يتداولها جميع العرب ثم قال قُل لَئِنِ اجتَمَعَتِ الإِنسُ وَ الجِنّ عَلي أَن يَأتُوا بِمِثلِ هذَا القُرآنِ لا يَأتُونَ بِمِثلِهِ وَ لَو كانَ بَعضُهُم لِبَعضٍ ظَهِيراً

-روایت-از قبل-1697

[ صفحه 131]

27- حدثنا عبدالواحد بن محمد بن عبدوس العطار رضي الله عنه قال حدثنا علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري عن حمدان بن سليمان بن النيسابوري قال سألت الرضا ع عن قول الله عز و جل فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهدِيَهُ يَشرَح صَدرَهُ لِلإِسلامِ قال ع و من يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا قال من يرد الله أن يهديه بإيمانه في الدنيا إلي جنته ودار كرامته في الآخرة يشرح صدره للتسليم لله والثقة به والسكون إلي ماوعده من ثوابه حتي يطمئن إليه وَ مَن يُرِد أَن يُضِلّهُ عن جنته ودار كرامته في الآخرة لكفره به وعصيانه له في الدنيايَجعَل صَدرَهُ ضَيّقاً حَرَجاً حتي يشك في كفره ويضطرب من اعتقاد قلبه حتي يصيركَأَنّما يَصّعّدُ فِي السّماءِ كَذلِكَ يَجعَلُ اللّهُ الرّجسَ عَلَي الّذِينَ لا يُؤمِنُونَ

-روایت-1-2-روایت-151-724

28- حدثنا محمد بن علي

ماجيلويه رضي الله عنه قال حدثني عمي محمد بن أبي القاسم قال حدثني أبوسمينة محمد بن علي الكوفي الصيرفي عن محمد بن عبد الله الخراساني خادم الرضا ع قال دخل رجل من الزنادقة علي الرضا ع وعنده جماعة فقال له أبو الحسن ع أرأيت إن كان القول قولكم و ليس هو كماتقولون ألسنا وإياكم شرع سواه و لايضرنا ماصلينا وصمنا وزكينا وأقررنا فسكت فقال أبو الحسن ع و إن يكن القول قولنا و هوقولنا و كمانقول ألستم قدهلكتم ونجونا قال رحمك الله فأوجدني كيف هو وأين هو قال ويلك إن ألذي ذهبت إليه غلط و هوأين الأين و كان و لاأين وكيف الكيف و كان و لاكيف فلايعرف بكيفوفية و لابأينونية و لايدرك بحاسة و لايقاس بشي ء قال الرجل فإذاإنه لا شيء إذا لم يدرك بحاسة من الحواس فقال أبو الحسن ع ويلك لماعجزت حواسك عن إدراكه أنكرت ربوبيته ونحن إذاعجزت

-روایت-1-2-روایت-191-ادامه دارد

[ صفحه 132]

حواسنا عن إدراكه أيقنا أنه ربنا و أنه شيءبخلاف الأشياء قال الرجل فأخبرني متي كان قال أبو الحسن ع أخبرني متي لم يكن فأخبرك متي كان قال الرجل فما الدليل

عليه قال أبو الحسن إني لمانظرت إلي جسدي فلم يمكني زيادة و لانقصان في العرض وطول ودفع المكاره عنه وجر المنفعة إليه علمت أن لهذا البنيان بانيا فأقررت به مع ماأري من دوران الفلك بقدرته وإنشاء السحاب وتصريف الرياح ومجري الشمس والقمر والنجوم و غير ذلك من الآيات العجيبات المتقنات علمت أن لهذا مقدرا ومنشئا قال الرجل فلم احتجب فقال أبو الحسن إن الحجاب علي الخلق لكثرة ذنوبهم فأما هو فلايخفي عليه خافية في آناء الليل والنهار قال فلم لايدركه حاسة الأبصار قال للفرق بينه و بين خلقه الذين تدركهم حاسة الأبصار منهم و من غيرهم ثم هوأجل من أن يدركه بصر أويحيطه وهم أويضبطه عقل قال فحده لي قال لاحد له قال و لم قال لأن كل محدود متناه إلي حد و إذااحتمل التحديد احتمل الزيادة و إذااحتمل الزيادة احتمل النقصان فهو غيرمحدود و لامتزائد و لامتناقص و لامتجز ئ و لامتوهم قال الرجل فأخبرني عن قولكم إنه لطيف وسميع وحكيم وبصير وعليم أ يكون السميع إلابأذن والبصير إلابالعين واللطيف إلابالعمل باليدين والحكيم إلابالصنعة فقال أبو الحسن

ع إن اللطيف منا علي حد اتخاذ الصنعة أ و مارأيت الرجل يتخذ شيئا يلطف في اتخاذه فيقال ماألطف فلانا فكيف لايقال للخالق الجليل لطيف إذ خلق خلقا لطيفا وجليلا وركب في الحيوان منه أرواحها وخلق كل جنس متباينا من جنسه في الصورة لايشبه بعضه بعضا فكل له لطف من الخالق اللطيف الخبير في تركيب صورته ثم نظرنا إلي

-روایت-از قبل-1-روایت-2-ادامه دارد

[ صفحه 133]

الأشجار وحملها أطائبها المأكولة فقلنا

عند ذلك إن خالقنا لطيف لاكلطف خلقه في صنعتهم وقلنا إنه سميع لايخفي عليه أصوات خلقه ما بين العرش إلي الثري من الذرة إلي أكبر منها في برها وبحرها و لايشتبه عليه لغاتها فقلنا

عند ذلك إنه سميع لابأذن وقلنا إنه بصير لاببصر لأنه يري اثر الذرة السحماء في الليلة الظلماء علي الصخرة السوداء ويري دبيب النمل في الليلة الدجنة ويري مضارها ومنافعها وأثر سفادها وفراخها ونسلها فقلنا

عند ذلك إنه بصير لاكبصر خلقه قال فما برح حتي أسلم و فيه كلام غير هذا

-روایت-از قبل-506

29- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن مختار بن محمد بن المختار الهمداني عن الفتح بن يزيد الجرجاني عن أبي الحسن ع قال سألته عن أدني

المعرفة قال الإقرار بأنه لاإله غيره و لاشبيه له و لانظير له و أنه مثبت قديم موجود غيرفقيد و أنه ليس كمثله شيء

-روایت-1-2-روایت-180-316

30- حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي قال حدثنا محمد بن إسماعيل البرمكي قال حدثني الحسين بن الحسن قال حدثني بكر بن زياد عن عبدالعزيز بن المهتدي قال سألت الرضا ع عن التوحيد فقال كل من قرأ قل هو الله أحد وآمن بهافقد عرف التوحيد قلت كيف

-روایت-1-2-روایت-232-ادامه دارد

[ صفحه 134]

يقرأها قال كمايقرأها الناس وزاد فيه كذلك الله ربي كذلك الله ربي كذلك الله ربي ثلاثا

-روایت-از قبل-95

31- حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رضي الله عنه عن أبيه قال حدثنا محمد بن بندار عن محمد بن علي الكوفي عن محمد بن علي الخراساني خادم الرضا ع قال قال بعض الزنادقة لأبي الحسن ع هل يقال لله إنه شيء فقال نعم و قدسمي نفسه بذلك في كتابه فقال قُل أَيّ شَيءٍ أَكبَرُ شَهادَةً قُلِ اللّهُ شَهِيدٌ بيَنيِ وَ بَينَكُمفهو شيء ليس كمثله شيء

-روایت-1-2-روایت-163-361

32- حدثنا أحمد بن محمد بن يحيي العطار رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله

قال حدثنا ابراهيم بن هاشم عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد عن أبي الحسن علي بن موسي الرضا ع أنه دخل عليه رجل فقال له يا ابن رسول الله ص ماالدليل علي حدوث العالم فقال أنت لم تكن ثم كنت و قدعلمت أنك لم تكون نفسك و لاكونك من هومثلك

-روایت-1-2-روایت-191-352

33- حدثناتميم بن عبد الله بن تميم القرشي قال حدثنا أبي عن أحمد بن علي الأنصاري عن أبي الصلت عبد السلام بن صالح الهروي قال سأل المأمون أبا الحسن علي بن موسي الرضا ع عن قول الله تعالي وَ هُوَ ألّذِي خَلَقَ السّماواتِ وَ الأَرضَ فِي سِتّةِ أَيّامٍ وَ كانَ عَرشُهُ عَلَي الماءِ لِيَبلُوَكُم أَيّكُم أَحسَنُ عَمَلًا فقال إن الله تبارك و تعالي خلق العرش والماء والملائكة قبل خلق السماوات و الأرض فكانت الملائكة تستدل بأنفسها وبالعرش وبالماء علي الله عز و جل ثم جعل عرشه علي الماء ليظهر بذلك قدرته للملائكة فتعلموا أنه علي كل شيءقدير ثم رفع العرش بقدرته ونقله وجعله فوق السماوات السبع ثم خلق السماوات و الأرض في ستة أيام و

هومستولي علي عرشه و كان قادرا علي أن يخلقها

-روایت-1-2-روایت-140-ادامه دارد

[ صفحه 135]

في طرفة عين ولكنه تعالي خلقها في ستة أيام ليظهر للملائكة مايخلقه منها شيئا بعد شيءفيستدل بحدوث مايحدث علي الله تعالي مرة بعدمرة و لم يخلق الله العرش لحاجة به إليه لأنه غني عن العرش و عن جميع ماخلق لايوصف بالكون علي العرش لأنه ليس بجسم تعالي عن صفة خلقه علوا كبيرا و أما قوله عز و جل لِيَبلُوَكُم أَيّكُم أَحسَنُ عَمَلًافإنه عز و جل خلقهم ليبلوهم بتكليف طاعته وعبادته لا علي سبيل الامتحان والتجربة لأنه لم يزل عليما بكل شيء فقال المأمون فرجت عني يا أبا الحسن ع فرج الله عنك ثم قال له يا ابن رسول الله فما معني قول الله عز و جل وَ لَو شاءَ رَبّكَ لَآمَنَ مَن فِي الأَرضِ كُلّهُم جَمِيعاً أَ فَأَنتَ تُكرِهُ النّاسَ حَتّي يَكُونُوا مُؤمِنِينَ وَ ما كانَ لِنَفسٍ أَن تُؤمِنَ إِلّا بِإِذنِ اللّهِ فقال الرضا ع حدثني أبي موسي بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب ع قال

إن المسلمين قالوا لرسول الله ص لوأكرهت يا رسول الله من قدرت عليه من الناس علي الإسلام لكثر عددنا وقوينا علي عدونا فقال رسول الله ص ماكنت لألقي الله عز و جل ببدعة لم يحدث إلي فيهاشيئا و ما أنا من المتكلفين فأنزل الله تعالي عليه يا محمدوَ لَو شاءَ رَبّكَ لَآمَنَ مَن فِي الأَرضِ كُلّهُم جَمِيعاً علي سبيل الإلجاء والاضطرار في الدنيا كمايؤمنون

عندالمعاينة ورؤية البأس في الآخرة و لوفعلت ذلك بهم لم يستحقوا مني ثوابا و لامدحا لكني أريد منهم أن يؤمنوا مختارين غيرمضطرين ليستحقوا مني الزلفي والكرامة ودوام الخلود في جنة الخلدأَ فَأَنتَ تُكرِهُ النّاسَ حَتّي يَكُونُوا مُؤمِنِينَ و أما قوله تعالي وَ ما كانَ لِنَفسٍ أَن تُؤمِنَ إِلّا بِإِذنِ اللّهِفليس ذلك علي سبيل تحريم الإيمان عليها ولكن علي معني أنها ماكانت لتؤمن إلابإذن الله وإذنه أمره لها بالإيمان ماكانت مكلفة متعبدة وألجأه

-روایت-از قبل-1-روایت-2-ادامه دارد

[ صفحه 136]

إياها إلي الإيمان

عندزوال التكليف والتبعد عنها فقال المأمون فرجت عني يا أبا الحسن فرج الله عنك فأخبرني عن قول الله تعالي الّذِينَ كانَت أَعيُنُهُم فِي غِطاءٍ عَن ذكِريِ وَ كانُوا لا يَستَطِيعُونَ سَمعاً فقال ع إن غطاء العين لايمنع من الذكر والذكر لايري بالعين ولكن الله عز و جل شبه

الكافرين بولاية علي بن أبي طالب ع بالعميان لأنهم كانوا يستثقلون قول النبي ص فيه فلايستطيعون له سمعا فقال المأمون فرجت عني فرج الله عنك

-روایت-از قبل-458

34- حدثنا عبدالواحد بن محمد بن عبدوس النيسابوري العطار رضي الله عنه قال حدثنا علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري عن حمدان بن سليمان قال كتبت إلي الرضا ع أسأله عن أفعال العباد أمخلوقة أم غيرمخلوقة فكتب ع أفعال العباد مقدرة في علم الله قبل خلق العباد بألفي عام

-روایت-1-2-روایت-148-282

35- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد عن علي بن موسي الرضا ع عن أبيه عن آبائه ع عن أمير المؤمنين ع قال قال رسول الله ص من لم يؤمن بحوضي فلاأورده الله حوضي و من لم يؤمن بشفاعتي فلاأناله الله شفاعتي ثم قال ع إنما شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي فأما المحسنون فما عليهم من سبيل قال الحسين بن خالد فقلت للرضا ع يا ابن رسول الله فما معني قول الله عز و جل

وَ لا يَشفَعُونَ إِلّا لِمَنِ ارتَضي

-روایت-1-2-روایت-242-ادامه دارد

[ صفحه 137]

قال لايشفعون إلالمن ارتضي الله دينه

-روایت-از قبل-44

قال المصنف المؤمن هو ألذي تسره حسنته وتسوؤه سيئته لقول النبي ص من سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن ومتي ساءه سيئته ندم عليها والندم توبة والتائب مستحق للشفاعة والغفران و من لم تسؤه سيئته فليس بمؤمن و إذا لم يكن مؤمنا لم يستحق الشفاعة لأن الله عز و جل غيرمرتضي لدينه

36- حدثنا محمد بن القاسم المفسر رضي الله عنه قال حدثني يوسف بن محمد بن زياد و علي بن محمد بن سيار عن أبويهما عن الحسن بن علي عن أبيه علي بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن موسي الرضا عن أبيه موسي بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين ع في قول الله عز و جل ألّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرضَ فِراشاً وَ السّماءَ بِناءً قال جعلها ملائمة لطبائعكم موافقة لأجسادكم و لم يجعلها شديدة الحمي والحرارة فتحرقكم و لاشديدة البرودة فتجمدكم و لاشديدة طيب الريح فتصدع هاماتكم و

لاشديدة النتن فتعطبكم و لاشديدة اللين كالماء فتغرقكم و لاشديدة الصلابة فتمتنع عليكم في دوركم وأبنيتكم وقبور موتاكم ولكنه عز و جل جعل فيها من المتانة ماتنتفعون به وتتماسكون وتتماسك عليها أبدانكم وبنيانكم وجعل فيها ماتنقاد به لدوركم وقبوركم وكثير من منافعكم فلذلك جعل الأرض فراشا لكم ثم قال عز و جل وَ السّماءَ بِناءًسقفا من فوقكم محفوظا يدير فيهاشمسها وقمرها ونجومها لمنافعكم ثم قال عز و جل وَ أَنزَلَ مِنَ السّماءِ ماءًيعني المطر ينزله من علي ليبلغ قلل جبالكم وتلالكم وهضابكم وأوهادكم ثم فرقه رذاذا ووابلا وهطلا لتنشفه أرضوكم

-روایت-1-2-روایت-321-ادامه دارد

[ صفحه 138]

و لم يجعل ذلك المطر نازلا عليكم قطعة واحدة فيفسد أرضيكم وأشجاركم وزروعكم وثماركم ثم قال عز و جل فَأَخرَجَ بِهِ مِنَ الثّمَراتِ رِزقاً لَكُميعني مما يخرجه من الأرض رزقا لكم فلاتجعلوا لله أندادا أي أشباها وأمثالا من الأصنام التي لاتعقل و لاتسمع و لاتبصر و لاتقدر علي شيء وأنتم تعلمون أنها لاتقدر علي شيء من هذه النعم الجليلة التي أنعمها عليكم ربكم تبارك و تعالي

-روایت-از قبل-391

37- حدثنا محمد بن أحمدالسناني رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي قال حدثناسهل بن زياد الأدمي عن عبدالعظيم

بن عبد الله الحسني عن الإمام علي بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن موسي الرضا ع قال خرج أبوحنيفة ذات يوم

عندالصادق ع فاستقبله موسي بن جعفر ع فقال له ياغلام ممن المعصية قال لاتخلو من ثلاث إما أن تكون من الله تعالي وليست منه و لاينبغي للكريم أن يعذب عبده بما لايكتسبه وإما أن تكون من الله عز و جل و من العبد فلاينبغي للشريك القوي أن يظلم الشريك الضعيف وإما أن تكون من العبد وهي منه فإن عاقبه الله تعالي فبذنبه و إن عفي عنه فبكرمه وجوده

-روایت-1-2-روایت-246-640

38- حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الطائي قال حدثني أبوسعيد سهل بن زياد الأدمي الرازي عن علي بن جعفرالكوفي قال سمعت سيدي علي بن محمد ع يقول حدثني أبي محمد بن علي عن أبيه الرضا علي بن موسي عن أبيه موسي بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين

عن أبيه الحسين بن علي ع و حدثنا محمد بن عمر الحافظ البغدادي قال حدثني أبوالقاسم إسحاق بن جعفرالعلوي قال حدثني أبي جعفر بن محمد بن علي عن سليمان بن محمدالقرشي عن إسماعيل بن أبي زياد عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده علي بن الحسين عن علي ع و حدثنا أبو الحسين محمد بن ابراهيم بن إسحاق الفارسي الغرائمي قال حدثنا أبوسعيد أحمد بن محمد بن رميح النسوي بجرجان قال حدثنا عبدالعزيز بن إسحاق بن جيفر

-روایت-1-2

[ صفحه 139]

ببغداد قال حدثني عبدالوهاب بن عيسي المروزي قال حدثني الحسن بن علي بن محمدالبلوي قال حدثني محمد بن عبد الله بن نجيح عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن أبيه ع و حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال حدثنا الحسن بن علي السكري قال حدثنا محمد بن زكريا الجوهري قال حدثناالعباس بن بكار الضبي قال حدثنا أبوبكر الهذلي عن عكرمة عن ابن عباس قال لماانصرف أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع من الصفين قام إليه شيخ من شهد معه الواقعة فقال يا أمير المؤمنين أخبرنا عن مسيرنا هذابقضاء من الله تعالي وقدره

و قال الرضا ع في روايته عن آبائه عن علي بن الحسين بن علي ع دخل رجل من أهل العراق علي أمير المؤمنين فقال أخبرني عن خروجنا إلي أهل الشام أبقضاء من الله تعالي وقدره فقال له أمير المؤمنين ع أجل ياشيخ فو الله ماعلوتم تلعة و لاهبطتم بطن واد إلابقضاء من الله وقدره فقال الشيخ

عند الله أحتسب عنائي يا أمير المؤمنين فقال ع مهلا ياشيخ لعلك تظن قضاء حتما وقدرا لازما لو كان كذلك لبطل الثواب والعقاب والأمر والنهي والزجر وأسقط معني الوعد والوعيد و لم تكن علي المسي ء لائمة و لالمحسن محمدة ولكان المحسن أولي باللائمة من المذنب والمذنب أولي بالإحسان من المحسن تلك مقالة عبدة الأوثان وخصماء الرحمن وقدرية هذه الأمة ومجوسها ياشيخ إن الله تعالي كلف

-روایت-367-ادامه دارد

[ صفحه 140]

تخييرا ونهي تحذيرا وأعطي علي القليل كثيرا و لم يعص مغلوبا و لم يطع مكرها و لم يخلق السماوات و الأرض و مابينهما باطلاذلِكَ ظَنّ الّذِينَ كَفَرُوا فَوَيلٌ لِلّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النّارِ قال فنهض الشيخ و هو يقول

-روایت-از قبل-224

أنت الإمام ألذي نرجو بطاعته || يوم النجاة من الرحمن غفرانا

أوضحت من ديننا ما كان ملتبسا || جزاك

ربك عنا فيه إحسانا

فليس معذرة في فعل فاحشة || قدكنت راكبها فسقا وعصيانا

لا لا و لاقائلا ناهيه أوقعه || فيهاعبدت إذا ياقوم شيطانا

و لاأحب و لاشاء الفسوق و لا || قتل الولي له ظلما وعدوانا

أني يحب و قدصحت عزيمته || ذو العرش أعلن ذاك الله إعلانا

و لم يذكر محمد بن عمر الحافظ في آخر هذاالحديث من الشعر إلابيتين من أوله

39- حدثنا أبومنصور أحمد بن ابراهيم بن بكر الخوزي بنيسابور قال حدثنا أبوإسحاق ابراهيم بن محمد بن مروان الخوزي قال حدثنا جعفر بن محمد بن زياد الفقيه الخوزي قال حدثنا أحمد بن عبد الله الجويباري الشيباني عن علي بن موسي الرضا عن أبيه عن آبائه عن

-روایت-1-2

[ صفحه 141]

علي ع قال قال رسول الله ص إن الله عز و جل قدر المقادير ودبر التدابير قبل أن يخلق آدم بألفي عام

-روایت-36-113

40- حدثنا الحسين بن محمدالأشناني الرازي العدل ببلخ قال حدثنا علي بن مهرويه القزويني قال حدثناداود بن سليمان الفراء قال حدثنا علي بن موسي الرضا عن أبيه عن آبائه عن الحسين بن علي ع قال إن يهوديا سأل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع

فقال أخبرني عما ليس لله وعما ليس

عند الله وعما لايعلمه الله فقال علي ع أما ما لايعلمه الله فذلك قولكم يامعشر اليهود أن عزيرا ابن الله و الله لايعلم له ولدا و أماقولك ما ليس

عند الله فليس

عند الله ظلم للعباد و أماقولك ما ليس لله فليس لله شريك فقال اليهودي أشهد أن لاإله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله

-روایت-1-2-روایت-209-596

41- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله عن ابراهيم بن هاشم عن أحمد بن سليمان قال سأل رجل أبا الحسن ع و هو في الطواف فقال له أخبرني عن الجواد فقال إن لكلامك وجهين فإن كنت تسأل عن المخلوق فإن الجواد ألذي يؤدي ماافترض الله تعالي عليه والبخيل من بخل بما افترض الله تعالي عليه و إن كنت تعني الخالق فهو الجواد إن أعطي فهو الجواد إن منع لأنه إن أعطي عبدا أعطاه ما ليس له و إن منع منع ما ليس له

-روایت-1-2-روایت-107-451

42- حدثنا الحسين بن ابراهيم بن أحمدالمؤدب رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن علي

بن معبد عن الحسين بن خالد عن علي بن موسي الرضا عن أبيه موسي بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب ع قال سمعت رسول الله ص يقول قال الله جل جلاله من لم يرض بقضائي و من لم يؤمن بقدري فليلتمس إلها غيري و قال رسول الله ص في كل قضاء الله عز و جل خيرة للمؤمن

-روایت-1-2-روایت-364-509

43- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثني محمد بن يحيي الصولي

-روایت-1-2

[ صفحه 142]

قال حدثنا أبوذكوان قال سمعت ابراهيم بن العباس يقول سمعت الرضا ع و قدسأله رجل أيكلف الله العباد ما لايطيقون فقال هوأعدل من ذلك قال أفيقدرون علي كل ماأرادوه قال هم أعجز من ذلك

-روایت-60-201

44- حدثنا أبو الحسن محمد بن عمرو بن علي البصري قال حدثنا أبو الحسن علي بن الحسن بن الميثمي قال حدثنا أبو الحسن علي بن مهرويه القزويني قال حدثنا أبو أحمدالغازي قال حدثنا أبو الحسن علي بن

موسي الرضا ع قال حدثنا أبي موسي بن جعفر قال حدثنا أبي جعفر بن محمد قال حدثنا أبي محمد بن علي قال حدثنا أبي علي بن الحسين قال حدثنا أبي الحسين بن علي ع قال سمعت أبي علي بن أبي طالب ع يقول الأعمال علي ثلاثة أحوال فرائض وفضائل ومعاصي فأما الفرائض فبأمر الله وبرضاء الله وبقضاء الله وتقديره ومشيته وعلمه و أماالفضائل فليست بأمر الله ولكن برضاء الله وبقضاء الله وتقديره ومشيته وبعلمه و أماالمعاصي فليست بأمر الله ولكن بقدر الله وبعلمه ثم يعاقب عليها

-روایت-1-2-روایت-425-711

45- حدثنا أحمد بن ابراهيم بن هارون الفامي في مسجد الكوفة قال حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفرالحميري عن أبيه قال حدثنا ابراهيم بن هاشم عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد عن أبي الحسن علي بن موسي الرضا ع قال قلت له يا ابن رسول الله إن الناس ينسبوننا إلي القول بالتشبيه والجبر لماروي من الأخبار في ذلك عن آبائك الأئمة ع فقال يا ابن خالد أخبرني عن الأخبار التي رويت عن آبائي

الأئمة ع في التشبيه والجبر أكثر أم الأخبار التي رويت عن النبي ص في ذلك فقلت بل ما

-روایت-1-2-روایت-230-ادامه دارد

[ صفحه 143]

روي عن النبي في ذلك أكثر قال فليقولوا إن رسول الله ص كان يقول بالتشبيه والجبر إذافقلت له إنهم يقولون إن رسول الله لم يقل من ذلك شيئا وإنما روي عليه قال فليقولوا في آبائي الأئمة ع إنهم لم يقولوا من ذلك شيئا وإنما روي ذلك عليهم ثم قال ع من قال بالتشبيه والجبر فهو كافر مشرك ونحن منه برآء في الدنيا والآخرة يا ابن خالد إنما وضع الأخبار عنا في التشبيه والجبر الغلاة الذين صغروا عظمة الله تعالي فمن أحبهم فقد أبغضنا و من أبغضهم فقد أحبنا و من والاهم فقد عادانا و من عاداهم فقد والانا و من وصلهم فقد قطعنا و من قطعهم فقد وصلنا و من جفاهم فقد برنا و من برهم فقد جفانا و من أكرمهم فقد أهاننا و من أهانهم فقد أكرمنا و من قبلهم فقد ردنا و من ردهم فقد قبلنا و من أحسن إليهم فقد أساء إلينا و من أساء إليهم فقد أحسن إلينا و من صدقهم فقد كذبنا و من كذبهم فقد صدقنا و من أعطاهم فقد حرمنا و من حرمهم فقد أعطانا يا ابن

خالد من كان من شيعتنا فلايتخذن منهم وليا و لانصيرا

-روایت-از قبل-916

46- حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور رضي الله عنه قال حدثنا الحسين بن محمد بن عامر عن معلي بن محمدالبصري عن الحسن بن علي الوشاء عن أبي الحسن الرضا ع قال سألته فقلت الله فوض الأمر إلي العباد فقال هوأعز من ذلك فقلت أجبرهم علي المعاصي قال الله أعدل وأحكم من ذلك ثم قال قال الله عز و جل يا ابن آدم أناأولي بحسناتك منك و أنت أولي بسيئاتك مني عملت المعاصي بقوتي التي جعلتها فيك

-روایت-1-2-روایت-167-416

47- حدثنا محمد بن ابراهيم بن إسحاق المؤدب رضي الله عنه قال حدثنا أحمد بن علي الأنصاري عن عبد السلام بن صالح الهروي قال سمعت أبا الحسن علي بن موسي بن جعفر ع يقول من قال بالجبر فلاتعطوه من الزكاة شيئا و لاتقبلوا له شهادة أبدا إن

-روایت-1-2-روایت-185-ادامه دارد

[ صفحه 144]

الله تعالي لايكلف نفسا إلاوسعها و لايحملها فوق طاقتها و لاتكسب كل نفس إلاعليها و لاتزر وازرة وزر أخري

-روایت-از قبل-112

48- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله قال حدثنا أحمد بن محمد بن خالد البرقي عن أبيه عن

سليمان بن جعفرالحميري عن أبي الحسن الرضا ع قال ذكر عنده الجبر والتفويض فقال أ لاأعطيكم في هذاأصلا لايختلفون فيه و لايخاصمكم عليه أحد إلاكسرتموه قلنا إن رأيت ذلك فقال إن الله تعالي لم يطع بإكراه و لم يعص بغلبة و لم يهمل العباد في ملكه هوالمالك لماملكهم والقادر علي ماأقدرهم عليه فإن ائتمر العباد بطاعته لم يكن الله عنها صادا و لامنها مانعا و إن ائتمروا بمعصيته فشاء أن يحول بينهم و بين ذلك فعل و إن لم يحل ففعلوا فليس هو ألذي أدخلهم فيه ثم قال ع من يضبط حدود هذاالكلام فقد خصم من خالفه

-روایت-1-2-روایت-168-649

49- حدثنا أبي رضي الله عنه و محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قالا حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسي عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي عن أبي الحسن الرضا ع قال قلت له إن أصحابنا بعضهم يقول بالجبر وبعضهم يقول بالاستطاعة فقال لي اكتب قال الله تعالي يا ابن آدم بمشيتي كنت أنت ألذي تشاء

-روایت-1-2-روایت-178-ادامه دارد

[ صفحه 145]

وبقوتي أديت لي فرائضي وبنعمتي قويت علي معصيتي جعلتك سميعا

بصيرا قويا ماأصابك من سيئة فمن نفسك و ذلك أني أولي بحسناتك منك و أنت أولي بسيئاتك مني و ذلك أني لاأسأل عما أفعل وأنتم تسألون و قدنظمت لك كل شيءتريد

-روایت-از قبل-234

50- حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن يعقوب الكليني قال حدثنا علي بن محمدالمعروف بعلان عن محمد بن عيسي عن الحسين بن خالد عن أبي الحسن الرضا ع أنه قال اعلم علمك الله الخير أن الله تبارك و تعالي قديم والقدم صفة دلت العاقل علي أنه لا شيءقبله و لا شيءمعه في ديمومته فقد بان لنا بإقرار العامة معجزة الصفة أنه لا شيءقبل الله و لا شيء مع الله في بقائه وبطل قول من زعم أنه كان قبله أو كان معه شيء و ذلك أنه لو كان معه شيء في بقائه لم يجز أن يكون خالقا له لأنه لم يزل معه فكيف يكون خالقا لمن لم يزل معه و لو كان قبله شيء كان الأول ذلك الشي ء لا هذا و كان الأول أولي بأن يكون خالقا للأول ثم وصف نفسه تبارك

و تعالي بأسماء دعا الخلق إذ خلقهم وتعبدهم وابتلاهم إلي أن يدعوه بهافسمي نفسه سميعا بصيرا قادرا قاهرا حيا قيوما ظاهرا باطنا لطيفا خبيرا قويا عزيزا حكيما عليما و ماأشبه هذه الأسماء فلما رأي ذلك من أسمائه الغالون المكذبون و قدسمعونا نحدث عن الله أنه لا شيءمثله و لا شيء من الخلق في حاله قالوا أخبرونا إذ زعمتم أنه لامثل لله و لاشبه له

-روایت-1-2-روایت-216-ادامه دارد

[ صفحه 146]

كيف شاركتموه في أسماء الحسني فتسميتم بجميعها أ فإن في ذلك دليلا علي أنكم مثله في حالاته كلها أو في بعضها دون بعض إذ قدجمعتكم الأسماء الطيبة قيل لهم إن الله تبارك و تعالي ألزم العباد أسماء من أسمائه علي اختلاف المعاني و ذلك كمايجمع الاسم الواحد معنيين مختلفين والدليل علي ذلك قول الناس الجائز عندهم السائغ و هو ألذي خاطب الله عز و جل به الخلق فكلمهم بما يعقلون ليكون عليهم حجة في تضييع ماضيعوا و قديقال للرجل كلب وحمار وثور وسكرة وعلقمة وأسد و كل ذلك علي خلافه لأنه لم تقع الأسماء علي معانيها التي كانت بنيت عليها لأن الإنسان ليس بأسد و لاكلب فافهم ذلك يرحمك

الله وإنما يسمي الله عز و جل بالعالم لغير علم حادث علم به الأشياء

-روایت-از قبل-1-روایت-2-ادامه دارد

[ صفحه 147]

واستعان به علي حفظ مايستقبل من أمره والروية فيما يخلق من خلقه وتفنية مامضي مما أفني من خلقه مما لو لم يحضره ذلك العلم ويغيبه كان جاهلا ضعيفا كما أنارأينا علماء الخلق إنما سموا بالعلم لعلم حادث إذ كانوا قبله جهلة وربما فارقهم العلم بالأشياء فصاروا إلي الجهل وإنما سمي الله عالما لأنه لايجهل شيئا فقد جمع الخالق والمخلوق اسم العلم واختلف المعني علي مارأيت وسمي ربنا سميعا لاجزء فيه يسمع به الصوت و لايبصر به كما أن جزأنا ألذي نسمع به لانقوي علي النظر به ولكنه عز و جل أخبر أنه لاتخفي عليه الأصوات ليس علي حد ماسمينا نحن فقد جمعنا الاسم بالسميع واختلف المعني وهكذا البصير لالجزء به أبصر كما أنانبصر بجزء منا لاينتفع به في غيره ولكن الله بصير لايجهل شخصا منظورا إليه فقد جمعنا الاسم واختلف المعني و هوقائم ليس علي معني انتصاب وقيام علي ساق في كبد كماقامت الأشياء ولكن أخبر أنه قائم يخبر أنه حافظ كقول

-روایت-از قبل-868

[ صفحه 148]

الرجل القائم بأمرنا فلان و هو عز و جل القائم

علي كل نفس بما كسبت والقائم أيضا في كلام الناس الباقي والقائم أيضا يخبر عن الكفاية كقولك للرجل قم بأمر فلان أي اكفه والقائم منا قائم علي ساق فقد جمعنا الاسم و لم يجمعنا المعني و أمااللطيف فليس علي قلة وقضافة وصغر ولكن ذلك علي النفاذ في الأشياء والامتناع من أن يدرك كقولك لطف عن هذاالأمر ولطف فلان في مذهبه و قوله يخبرك أنه غمض فبهر العقل وفات الطلب وعاد متعمقا متطلفا لايدركه الوهم فهكذا لطف الله تبارك و تعالي عن أن يدرك بحد أويحد بوصف واللطافة منا الصغر والقلة فقد جمعنا الاسم واختلف المعني و أماالخبير فالذي لايعزب عنه شيء و لايفوته ليس للتجربة والاعتبار بالأشياء فتفيده التجربة والاعتبار علما لولاهما ماعلم لأن من كان كذلك كان جاهلا و الله تعالي لم يزل خبيرا بما يخلق والخبير من الناس المستخبر عن جهل المتعلم و قدجمعنا الاسم واختلف المعني و أماالظاهر فليس من أجل أنه علا للأشياء بركوب فوقها وقعود عليها وتسنم لذراها ولكن ذلك لقهره ولغلبة الأشياء وقدرته عليها كقول الرجل ظهرت علي أعدائي وأظهرني الله علي خصمي يخبر علي الفلج والغلبة فكهذا ظهور الله

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 149]

علي الأشياء

ووجه آخر و هو أنه و هوالظاهر لمن أراده لايخفي عليه شيء و أنه مدبر لكل مايري فأي ظاهر أظهر وأوضح أمرا من الله تعالي فإنك لاتعدم صنعته حيثما توجهت وفيك من آثاره مايغنيك والظاهر منا البارز بنفسه والمعلوم بحده فقد جمعنا الاسم و لم يجمعنا المعني و أماالباطن فليس علي معني الاستبطان للأشياء بأن يغور فيها ولكن ذلك منه علي استبطانه للأشياء علما وحفظا وتدبيرا كقول القائل أبطنته يعني خبرته وعلمت مكتوم سره والباطن منا بمعني الغائر في الشي ء المستتر فقد جمعنا الاسم واختلف المعني و أماالقاهر فإنه ليس علي معني علاج ونصب واحتيال ومداراة ومكر كمايقهر العباد بعضهم بعضا فالمقهور منهم يعود قاهرا والقاهر يعود مقهورا ولكن ذلك من الله تبارك و تعالي علي أن جميع مايخلق ملتبس به الذل لفاعله وقلة الامتناع لماأراد به لم يخرج منه طرفة عين غير أنه يقول له كن فيكون والقاهر منا علي ماذكرت ووصفت فقد جمعنا الاسم واختلف المعني وهكذا جميع الأسماء و إن كنا لم نسمها كلها فقد يكتفي الاعتبار بما ألقينا إليك و الله عز و جل عوننا وعونك في إرشادنا وتوفيقنا

-روایت-از

قبل-1027

خطبة الرضا ع في التوحيد

51- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال

-روایت-1-2

[ صفحه 150]

حدثنا محمد بن عمر الكاتب عن محمد بن زياد القلزمي عن محمد بن أبي زياد الجدي صاحب الصلاة بجدة قال حدثني محمد بن يحيي بن عمر بن علي بن أبي طالب ع قال سمعت أبا الحسن الرضا ع يتكلم بهذا الكلام

عندالمأمون في التوحيد قال ابن أبي زياد ورواه لي وأملي أيضا أحمد بن عبد الله العلوي مولي لهم وخالا لبعضهم عن القاسم بن أيوب العلوي أن المأمون لماأراد أن يستعمل الرضا ع جمع بني هاشم فقال لهم إني أريد أن أستعمل الرضا علي هذاالأمر من بعدي فحسده بنو هاشم وقالوا أتولي رجلا جاهلا ليس له بصر بتدبير الخلافة فابعث إليه رجلا يأتنا فتري من جهله ماتستدل به عليه فبعث إليه فأتاه فقال له بنو هاشم يا أبا الحسن اصعد المنبر وانصب لنا علما نعبد الله عليه فصعد ع المنبر فقعد مليا لايتكلم مطرقا ثم انتفض انتفاضة واستوي قائما وحمد الله تعالي وأثني عليه وصلي علي نبيه و أهل بيته ثم قال أول عبادة الله تعالي معرفته وأصل معرفة الله توحيده ونظام توحيد الله تعالي نفي الصفات عنه لشهادة العقول

أن كل صفة وموصوف مخلوق وشهادة كل موصوف أن له خالقا ليس بصفة و لاموصوف وشهادة كل صفة وموصوف بالاقتران وشهادة الاقتران بالحدوث وشهادة الحدوث بالامتناع من الأزل الممتنع من الحدوث فليس الله من عرف بالتشبيه ذاته و لاإياه وحده من اكتنهه و لاحقيقته أصاب من مثله و لا به صدق من نهاه و لاصمد صمده من أشار إليه و لاإياه عني من شبهه و لا له تذلل من بعضه

-روایت-165-ادامه دارد

[ صفحه 151]

و لاإياه أراد من توهمه كل معروف بنفسه مصنوع و كل قائم في سواه معلول بصنع الله يستدل عليه وبالعقول تعتقد معرفته وبالفطرة تثبت حجته خلق الله الخلق حجابا بينه وبينهم ومباينته إياهم ومفارقته أينيتهم وابتداءه إياهم دليلهم علي أن لاابتداء له لعجز كل مبتدأ عن ابتداء غيره وأدوات إياهم دليلهم علي أن لاأدوات فيه لشهادة الأدوات بفاقة المادين فأسماؤه تعبير وأفعاله تفهيم وذاته حقيقة وكنهه تفريق بينه و بين خلقه وغيوره تحديد لماسواه فقد جهل الله من استوصفه و قدتعداه من اشتمله و قدأخطأه من اكتنهه و من قال كيف فقد

شبهه و من قال لم فقد علله و من قال متي فقد وقته و من قال فيم فقد ضمنه و من قال إلي م فقد نهاه و من قال حتي م فقد غياه و من غياه فقد غاياه و من غاياه فقد جزأه و من جزأه فقد وصفه و من وصفه فقد ألحد فيه و لايتغير الله بانغيار المخلوق كما لايتحدد بتحديد المحدود أحد لابتأويل عدد ظاهر لابتأويل المباشرة متجلي لاباستقلال رؤية باطن لابمزايلة مباين لابمسافة قريب لابمداناة لطيف لابتجسم موجود لا بعدعدم فاعل لاباضطرار مقدر لابحول فكرة مدبر لابحركة مريد لابهمامة شاء لابهمة مدرك لابمحسة سميع لابآلة بصير لابأداة لاتصحبه الأوقات و لاتضمنه الأماكن و لاتأخذه السنات و لاتحده الصفات و لاتقيده الأدوات سابق الأوقات كونه والعدم وجوده والابتداء أزله بتشعيره المشاعر عرف أن لامشعر له وبتجهيره الجواهر عرف أن لاجوهر له وبمضادته بين الأشياء عرف أن لاضد له وبمقارنته بين الأمور عرف أن لاقرين له ضاد النور بالظلمة والجلاية بالبهم والحسو

-روایت-از قبل-1451

[ صفحه 152]

بالبلل والصرد بالحرور مؤلف بين متعادياتها مفرق بين متدانياتها دالة بتفريقها علي مفرقها وبتأليفها علي مؤلفها ذلك قوله تعالي وَ مِن كُلّ

شَيءٍ خَلَقنا زَوجَينِ لَعَلّكُم تَذَكّرُونَففرق بها بين قبل و بعدليعلم أن لاقبل له و لا بعدشاهدة بغرائزها أن لاغريزة لمغرزها دالة بتفاوتها أن لاتفاوت لمفاوتها مخبرة بتوقيتها أن لاوقت لموقتها حجب بعضها عن بعض ليعلم أن لاحجاب بينه وبينها غيرها له معني الربوبية إذ لامربوب وحقيقة الإلهية إذ لامألوه ومعني العالم و لامعلوم ومعني الخالق و لامخلوق وتأويل السمع و لامسموع ليس مذ خلق استحق معني الخالق و لابإحداثه البرايا استفاد معني البرائية كيف و لاتغيبه مذ و لاتدنيه قد و لايحجبه لعل و لاتوقته متي و لايشتمله حين و لاتقاربه مع إنما تحد الأدوات أنفسها وتشير الآلة إلي نظائرها و في الأشياء يوجد أفعالها منعتها مذ القديمة وحمتها قدالأزلية لو لاالكلمة افترقت فدلت علي مفرقها وتباينت فأعربت عن مباينها لماتجلي صانعها للعقول و بهااحتجب عن الرؤية وإليها تحاكم الأوهام و فيهاأثبت غيره ومنها أنبط الدليل و بهاعرفها الإقرار وبالعقول يعتقد التصديق

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 153]

بالله وبالإقرار يكمل الإيمان به و لاديانة إلا بعدمعرفة و لامعرفة إلابالإخلاص و لاإخلاص مع التشبيه و لانفي مع إثبات الصفات للتشبيه فكل ما في الخلق لايوجد في خالقه و كل مايمكن فيه يمتنع في صانعه

لاتجري عليها الحركة والسكون وكيف يجري عليه ما هوأجراه أويعود فيه ما هوابتدأه إذالتفاوتت ذاته ولتجزأ كنهه ولامتنع من الأزل معناه و لما كان للباري معني غيرمعني المبروء و لوحد له وراء إذالحد له أمام و لوالتمس له التمام إذالزمه النقصان كيف يستحق الأزل من لايمتنع من الحدوث وكيف ينشئ الأشياء من يمتنع من الإنشاء و إذالقامت فيه آية المصنوع ولتحول دليلا بعد ما كان مدلولا عليه ليس في مجال القول حجة و لا في المسألة عنه جواب و لا في معناه لله تعظيم و لا في إبانته عن الخلق ضيم إلابامتناع الأزلي أن يثني و لما لابدأ له أن يبتدأ لاإله إلا الله العلي العظيم كذب العادلون وضلوا ضلالا بعيدا وخسرو خسرانا مبينا وصلي الله علي محمد و أهل بيته الطاهرين

-روایت-از قبل-909

[ صفحه 154]

12- باب ذكر مجلس الرضا ع مع أهل الأديان وأصحاب المقالات في التوحيد

عندالمأمون

1- حدثنا أبو محمد جعفر بن علي بن أحمدالفقيه القمي ثم الإيلاقي رضي الله عنه قال أخبرنا أبو محمد الحسن بن محمد بن علي بن صدقه القمي قال حدثني أبوعمرو محمد بن عمر بن عبدالعزيز الأنصاري الكجي قال حدثني من سمع الحسن بن محمدالنوفلي ثم الهاشمي يقول لماقدم علي بن موسي الرضا ع علي المأمون

أمر الفضل بن سهل أن يجمع له أصحاب المقالات مثل الجاثليق ورأس الجالوت ورؤساء الصابئين والهربذ الأكبر وأصحاب زردهشت ونسطاس الرومي والمتكلمين ليسمع كلامه وكلامهم فجمعهم الفضل بن سهل ثم أعلم المأمون باجتماعهم فقال أدخلهم علي ففعل فرحب بهم المأمون ثم قال لهم إني إنما جمعتكم لخير وأحببت أن تناظروا

-روایت-1-2-روایت-270-ادامه دارد

[ صفحه 155]

ابن عمي هذاالمدني القادم علي فإذا كان بكرة فاغدوا علي و لايتخلف منكم أحد فقالوا السمع والطاعة يا أمير المؤمنين نحن مبكرون إن شاء الله قال الحسن بن محمدالنوفلي فبينا نحن في حديث لنا

عند أبي الحسن الرضا ع إذ دخل علينا ياسر الخادم و كان يتولي أمر أبي الحسن ع فقال له ياسيدي إن أمير المؤمنين يقرئك السلام و يقول فداك أخوك إنه أجمع إلي أصحاب المقالات و أهل الأديان والمتكلمون من جميع الملل فرأيك في البكور إلينا إن أحببت كلامهم و إن كرهت ذلك فلاتتجشم و إن أحببت أن نصير إليك خف ذلك علينا فقال أبو الحسن أبلغه السلام وقل له قدعلمت ماأردت و أناصائر إليك بكرة إن شاء الله قال الحسن بن

محمدالنوفلي فلما مضي ياسر التفت إلينا ثم قال لي يانوفلي أنت عراقي ورقة العراقي غيرغليظة فما عندك في جمع ابن عمك علينا أهل الشرك وأصحاب المقالات فقلت جعلت فداك يريد الامتحان ويحب أن يعرف ماعندك ولقد بني علي أساس غيروثيق البنيان وبئس و الله مابني فقال لي و مابناؤه في هذاالباب قلت إن أصحاب الكلام والبدعة خلاف العلماء و ذلك أن العالم لاينكر غيرالمنكر وأصحاب المقالات والمتكلمون و أهل الشرك أصحاب إنكار ومباهتة إن احتججت عليهم بأن الله واحد قالوا صح وحدانيته و إن قلت أن محمدا رسول الله ص قالوا أثبت رسالته ثم يباهتون الرجل و هويبطل عليهم بحجته ويغالطونه حتي يترك قوله فاحذرهم جعلت فداك قال فتبسم ثم قال لي يانوفلي أفتخاف أن يقطعوا علي حجتي

-روایت-از قبل-1352

[ صفحه 156]

فقلت لا و الله ماخفت عليك قط وإني لأرجو أن يظفرك الله بهم إن شاء الله تعالي فقال لي يانوفلي أتحب أن تعلم متي يندم المأمون قلت نعم قال إذاسمع احتجاجي علي أهل التوراة بتوراتهم و علي أهل الإنجيل بإنجيلهم و علي أهل الزبور بزبورهم

و علي الصابئين بعبرانيتهم و علي أهل الهرابذة بفارسيتهم و علي أهل الروم بروميتهم و علي أصحاب المقالات بلغاتهم فإذاقطعت كل صنف ودحضت حجته وترك مقالته ورجع إلي قولي علم المأمون الموضع ألذي هوسبيله ليس بمستحق له فعند ذلك يكون الندامة و لاحول و لاقوة إلابالله العلي العظيم فلما أصبحنا أتانا الفضل بن سهل فقال له جعلت فداك إن ابن عمك ينظرك و قداجتمع القوم فما رأيك في إتيانه فقال له الرضا ع تقدمني فإني صائر إلي ناحيتكم إن شاء الله ثم توضأ وضوء للصلاة وشرب شربة سويق وسقانا منه ثم خرج وخرجنا معه حتي دخلنا علي المأمون و إذاالمجلس غاص بأهله و محمد بن جعفر وجماعة من الطالبيين والهاشميين والقواد حضور فلما دخل الرضا ع قام المأمون وقام محمد بن جعفر وجميع بني هاشم فما زالوا وقوفا والرضا ع جالس مع المأمون حتي أمرهم بالجلوس فجلسوا فلم يزل المأمون مقبلا عليه يحدثه ساعة ثم التفت إلي الجاثليق فقال ياجاثليق هذا ابن عمي علي بن موسي بن جعفر و هو من ولد فاطمة بنت نبينا و ابن علي بن أبي طالب ص فأحب

أن تكلمه أوتحاجه وتنصفه فقال الجاثليق يا أمير المؤمنين كيف أحاج رجلا يحتج علي بكتاب أنامنكره ونبي لاأومن به فقال له الرضا ع يانصراني فإن احتججت عليك بإنجيلك أتقر به قال الجاثليق وهل أقدر علي رفع مانطق به الإنجيل نعم و الله أقر به علي رغم أنفي فقال له الرضا ع سل عما بدا لك واسمع الجواب فقال الجاثليق ماتقول في نبوة عيسي وكتابه هل

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 157]

تنكر منهما شيئا قال الرضا أنامقر بنبوة عيسي وكتابه و مابشر به أمته وأقرت به الحواريون وكافر بنبوة كل عيسي لم يقر بنبوة محمدص وبكتابه و لم يبشر به أمته قال الجاثليق أ ليس إنما نقطع الأحكام بشاهدي عدل قال ع بلي قال فأقم شاهدين من غير أهل ملتك علي نبوة محمدص ممن لاتنكره النصرانية وسلنا مثل ذلك من غير أهل ملتنا قال الرضا ع ألان جئت بالنصفة يانصراني أ لاتقبل مني العدل المقدم

عندالمسيح عيسي ابن مريم ع قال الجاثليق و من هذاالعدل سمه لي قال ماتقول في يوحنا الديلمي قال بخ بخ ذكرت أحب الناس إلي المسيح قال فأقسمت عليك هل نطق

الإنجيل أن يوحنا قال إنما المسيح أخبرني بدين محمدالعربي وبشرني به أنه يكون من بعده فبشرت به الحواريين فآمنوا به قال الجاثليق قدذكر ذلك يوحنا عن المسيح وبشر بنبوة رجل وبأهل بيته ووصيه و لم يلخص متي يكون ذلك و لم تسم لنا القوم فنعرفهم قال الرضا ع فإن جئناك بمن يقرأ الإنجيل فتلا عليك ذكر محمد و أهل بيته وأمته أتؤمن به قال سديدا قال الرضا ع لنسطاس الرومي كيف حفظك للسفر الثالث من الإنجيل قال ماأحفظني له ثم التفت إلي رأس الجالوت فقال ألست تقرأ الإنجيل قال بلي لعمري قال فخذ علي السفر فإن كان فيه ذكر محمد و أهل بيته وأمته فاشهدوا لي و إن لم يكن فيه ذكره فلاتشهدوا لي ثم قرأ ع السفر الثالث حتي بلغ ذكر النبي ص وقف ثم قال يانصراني إني أسألك

-روایت-از قبل-1286

[ صفحه 158]

بحق المسيح وأمه أتعلم أني عالم بالإنجيل قال نعم ثم تلا علينا ذكر محمد و أهل بيته وأمته ثم قال ماتقول يانصراني هذاقول عيسي ابن مريم ع فإن كذبت بما ينطق به الإنجيل فقد كذبت موسي وعيسي ع ومتي

أنكرت هذاالذكر وجب عليك القتل لأنك تكون قدكفرت بربك ونبيك وبكتابك قال الجاثليق لاأنكر ما قدبان لي في الإنجيل وإني لمقر به قال الرضا ع اشهدوا علي إقراره ثم قال ياجاثليق سل عما بدا لك قال الجاثليق أخبرني عن حواري عيسي ابن مريم ع كم كان عدتهم و عن علماء الإنجيل كم كانوا قال الرضا ع علي الخبير سقطت أماالحواريون فكانوا اثني عشر رجلا و كان أعلمهم وأفضلهم ألوقا و أماعلماء النصاري فكانوا ثلاثة رجال يوحنا الأكبر باج ويوحنا بقرقيسيا ويوحنا الديلمي برجاز وعنده كان ذكر النبي ص وذكر أهل بيته وأمته و هو ألذي بشر أمه عيسي وبني إسرائيل به ثم قال له يانصراني و الله إنا لنؤمن بعيسي ألذي آمن بمحمدص و ماننقم علي عيساكم شيئا إلاضعفه وقلة صيامه وصلاته

-روایت-1-2-روایت-3-ادامه دارد

[ صفحه 159]

قال الجاثليق أفسدت و الله علمك وضعفت أمرك و ماكنت ظننت إلاأنك أعلم أهل الإسلام قال الرضا ع وكيف ذاك قال الجاثليق من قولك أن عيسي كان ضعيفا قليل الصيام قليل الصلاة و ماأفطر عيسي يوما قط و لانام بليل قط و مازال صائم الدهر وقائم الليل قال الرضا ع

فلمن كان يصوم ويصلي قال فخرس الجاثليق وانقطع قال الرضا ع يانصراني أسألك عن مسألة قال سل فإن كان عندي علمها أجبتك قال الرضا ع ماأنكرت أن عيسي ع كان يحيي الموتي بإذن الله عز و جل قال الجاثليق أنكرت ذلك من أجل أن من أحيا الموتي وأبرأ الأكمه والأبرص فهو رب مستحق لأن يعبد قال الرضا ع فإن اليسع قدصنع مثل ماصنع عيسي ع مشي علي الماء وأحيا الموتي وأبرأ الأكمه والأبرص فلم تتخذه أمته ربا و لم يعبده أحد من دون الله عز و جل ولقد صنع حزقيل النبي ع مثل ماصنع عيسي ابن مريم فأحيا خمسة وثلاثين ألف رجل من بعدموتهم بستين سنة ثم التفت إلي رأس الجالوت فقال له يارأس الجالوت أتجد هؤلاء في شباب بني إسرائيل في التوراة اختارهم بخت نصر من سبي بني إسرائيل حين غزا بيت المقدس ثم انصرف بهم إلي بابل فأرسله الله عز و جل إليهم فأحياهم هذا في التوراة لايدفعه إلاكافر منكم قال رأس الجالوت قدسمعنا به وعرفناه قال صدقت ثم قال يايهودي خذ علي

هذاالسفر من التوراة فتلا ع علينا من التوراة آيات فأقبل اليهودي يترجج لقراءته ويتعجب ثم أقبل علي النصراني

-روایت-از قبل-1296

[ صفحه 160]

فقال يانصراني أفهؤلاء كانوا قبل عيسي أم عيسي كان قبلهم قال بل كانوا قبله فقال الرضا ع لقد اجتمعت قريش علي رسول الله ص فسألوه أن يحيي لهم موتاهم فوجه معهم علي بن أبي طالب ع فقال له اذهب إلي الجبانة فناد بأسماء هؤلاء الرهط الذين يسألون عنهم بأعلي صوتك يافلان و يافلان و يافلان يقول لكم محمد رسول الله ص قوموا بإذن الله عز و جل فقاموا ينفضون التراب عن رءوسهم فأقبلت قريش يسألهم عن أمورهم ثم أخبروهم أن محمدا قدبعث نبيا فقالوا وددنا أناأدركناه فنؤمن به ولقد أبرأ الأكمه والأبرص والمجانين وكلمه البهائم والطير والجن والشياطين و لم نتخذه ربا من دون الله عز و جل و لم ننكر لأحد من هؤلاء فضلهم فمتي اتخذتم عيسي ربا جاز لكم أن تتخذوا اليسع وحزقيل ربا لأنهما قدصنعا مثل ماصنع عيسي ابن مريم ع من إحياء الموتي وغيره و إن قوما من بني إسرائيل خرجوا من بلادهم من الطاعون وهم ألوف حذر

الموت فأماتهم الله في ساعة واحدة فعمد أهل تلك القرية فحظروا عليهم حظيرة فلم يزالوا فيها حتي نخرت عظامهم وصاروا رميما فمر بهم نبي من أنبياء بني إسرائيل فتعجب منهم و من كثرة العظام البالية فأوحي الله عز و جل إليه أتحب أن أحييهم لك فتنذرهم قال نعم يارب فأوحي الله عز و جل إليه أن نادهم فقال أيتها العظام البالية قومي بإذن الله عز و جل فقاموا أحياء أجمعون ينفضون التراب عن رءوسهم ثم ابراهيم خليل الرحمن ع حين أخذ الطير فقطعهن قطعا ثم وضع علي كل جبل منهن جزءا ثم ناداهن فأقبلن سعيا إليه ثم موسي بن عمران ع وأصحابه السبعون الذين اختارهم صاروا معه إلي الجبل فقالوا له إنك قدرأيت الله سبحانه فأرناه كمارأيته فقال

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 161]

لهم إني لم أره فقالوا لن نؤمن لك حتي نري الله جهرة فأخذتهم الصاعقة فاحترقوا عن آخرهم وبقي موسي وحيدا فقال يارب اخترت سبعين رجلا من بني إسرائيل فجئت بهم وأرجع وحدي فكيف يصدقني قومي بما أخبرهم به فلو شئت أهلكتهم من قبل وإياي أتهلكنا بما فعل السفهاء منا فأحياهم الله

عز و جل من بعدموتهم و كل شيءذكرته لك من هذا لاتقدر علي دفعه لأن التوراة والإنجيل والزبور والفرقان قدنطقت به فإن كان كل من أحيا الموتي وأبرأ الأكمه والأبرص والمجانين يتخذ ربا من دون الله فاتخذ هؤلاء كلهم أربابا ماتقول يايهودي فقال الجاثليق القول قولك و لاإله إلا الله ثم التفت إلي رأس الجالوت فقال يايهودي أقبل علي أسألك بالعشر الآيات التي أنزلت علي موسي بن عمران ع هل تجد في التوراة مكتوبا بنبإ محمدص وأمته إذاجاءت الأمة الأخيرة أتباع راكب البعير يسبحون الرب جدا جدا تسبيحا جديدا في الكنائس الجدد فليفرغ بنو إسرائيل إليهم و إلي ملكهم لتطمئن قلوبهم فإن بأيديهم سيوفا ينتقمون بها من الأمم الكافرة في أقطار الأرض أهكذا هو في التوراة مكتوب قال رأس الجالوت نعم إنا لنجده كذلك ثم قال للجاثليق يانصراني كيف علمك بكتاب شعيا ع قال أعرفه حرفا حرفا قال لهما أتعرفان هذا من كلامه ياقوم إني رأيت صورة راكب الحمار لابسا جلابيب النور ورأيت راكب البعير ضوء مثل ضوء القمر فقالا

-روایت-از قبل-1244

[ صفحه 162]

قد قال ذلك شعيا ع قال الرضا ع يانصراني

هل تعرف في الإنجيل قول عيسي ع إني ذاهب إلي ربكم وربي والبارقليطا جاء هو ألذي يشهد لي بالحق كماشهدت له و هو ألذي يفسر لكم كل شيء و هو ألذي يبد ئ فضائح الأمم و هو ألذي يكسر عمود الكفر فقال الجاثليق ماذكرت شيئا من الإنجيل إلا ونحن مقرون به فقال أتجد هذا في الإنجيل ثابتا ياجاثليق قال نعم قال الرضا ع ياجاثليق أ لاتخبرني عن الإنجيل الأول حين افتقدتموه

عند من وجدتموه و من وضع لكم هذاالإنجيل فقال له ماافتقدنا الإنجيل إلايوما واحدا حتي وجدناه غضا طريا فأخرجه إلينا يوحنا ومتي فقال له الرضا ع ماأقل معرفتك بسنن الإنجيل وعلمائه فإن كان هذا كماتزعم فلم اختلفتم في الإنجيل وإنما وقع الاختلاف في هذاالإنجيل ألذي في أياديكم اليوم فلو كان علي العهد الأول لم تختلفوا فيه ولكني مفيدك علم ذلك اعلم أنه لماافتقد الإنجيل الأول اجتمعت النصاري إلي علمائهم فقالوا لهم قتل عيسي ابن مريم ع وافتقدنا الإنجيل وأنتم العلماء فما عندكم فقال لهم ألوقا ومرقابوس

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 163]

إن الإنجيل في صدورنا ونحن نخرجه إليكم سفرا سفرا في كل أحد

فلاتحزنوا عليه و لاتخلوا الكنائس فإنا سنتلوه عليكم في كل أحد سفرا سفرا حتي نجمعه كله فقعد ألوقا ومرقابوس ويوحنا ومتي فوضعوا لكم هذاالإنجيل بعد ماافتقدتم الإنجيل الأول وإنما كان هؤلاء الأربعة تلاميذ تلاميذ الأولين أعلمت ذلك فقال الجاثليق أما هذافلم أعلمه و قدعلمته الآن و قدبان لي من فضل علمك بالإنجيل وسمعت أشياء مما علمته شهد قلبي أنها حق فاستزدت كثيرا من الفهم فقال له الرضا ع فكيف شهادة هؤلاء عندك قال جائزة هؤلاء علماء الإنجيل وكلما شهدوا به فهو حق قال الرضا ع للمأمون و من حضره من أهل بيته و من غيرهم اشهدوا عليه قالوا قدشهدنا ثم قال ع للجاثليق بحق الابن وأمه هل تعلم أن متي قال إن المسيح هو ابن داود بن ابراهيم بن إسحاق بن يعقوب بن يهوذا بن خضرون فقال مرقابوس في نسبة عيسي ابن مريم ع إنه كلمة الله أحلها في جسد الأدمي فصارت إنسانا و قال ألوقا إن عيسي ابن مريم ع وأمه كانا إنسانين من لحم ودم فدخل فيهاالروح القدس ثم إنك تقول من شهادة عيسي علي نفسه حقا أقول لكم يامعشر الحواريين إنه

لايصعد إلي السماء إلا من نزل منها إلاراكب البعير خاتم الأنبياء فإنه يصعد إلي السماء وينزل فما تقول في هذاالقول قال الجاثليق هذاقول عيسي لاننكره قال الرضا ع فما تقول في شهادة ألوقا ومرقابوس ومتي علي عيسي و مانسبوه إليه قال الجاثليق كذبوا علي عيسي فقال الرضا ع ياقوم أ ليس قدزكاهم وشهد أنهم علماء الإنجيل وقولهم حق فقال الجاثليق

-روایت-از قبل-1-روایت-2-ادامه دارد

[ صفحه 164]

ياعالم المسلمين أحب أن تعفيني من أمر هؤلاء قال الرضا ع فإنا قدفعلنا سل يانصراني عما بدا لك قال الجاثليق ليسألك غيري فلا وحق المسيح ماظننت أن في علماء المسلمين مثلك فالتفت الرضا ع إلي رأس الجالوت فقال له تسألني أوأسألك فقال بل أسألك ولست أقبل منك حجة إلا من التوراة أو من الإنجيل أو من زبور داود أوبما في صحف ابراهيم و موسي قال الرضا ع لاتقبل مني حجة إلابما تنطق به التوراة علي لسان موسي بن عمران والإنجيل علي لسان عيسي ابن مريم والزبور علي لسان داود فقال رأس الجالوت من أين تثبت نبوة محمدص قال الرضا ع شهد بنبوته موسي بن عمران وعيسي ابن مريم وداود خليفة الله عز و جل

في الأرض فقال له ثبت قول موسي بن عمران فقال له الرضا ع هل تعلم يايهودي أن موسي أوصي بني إسرائيل فقال لهم إنه سيأتيكم نبي من إخوانكم فيه فصدقوا و منه فاسمعوا فهل تعلم أن لبني إسرائيل إخوة غيرولد إسماعيل إن كنت تعرف قرابة إسرائيل من إسماعيل والسبب ألذي بينهما من قبل ابراهيم ع فقال رأس الجالوت هذاقول موسي لاندفعه فقال له الرضا ع

-روایت-از قبل-995

[ صفحه 165]

هل جاءكم من إخوة بني إسرائيل نبي غير محمدص قال لا قال الرضا ع أ و ليس قدصح هذاعندكم قال نعم ولكني أحب أن تصححه إلي من التوراة فقال له الرضا ع هل تنكر أن التوراة تقول لكم جاء النور من قبل طور سيناء وأضاء لنا من جبل ساعير واستعلن علينا من جبل فاران قال رأس الجالوت أعرف هذه الكلمات و ماأعرف تفسيرها قال الرضا ع أناأخبرك به أما قوله جاء النور من قبل طور سيناء فذلك وحي الله تبارك و تعالي ألذي أنزله علي موسي ع علي جبل طور سيناء و أما قوله وأضاء لنا من جبل ساعير فهو الجبل ألذي أوحي الله عز و جل إلي

عيسي ابن مريم ع و هو عليه و أما قوله واستعلن علينا من جبل فاران فذاك جبل من جبال مكة بينه وبينها يوم و قال شعياء النبي ع فيما تقول أنت وأصحابك في التوراة رأيت راكبين أضاء لهم الأرض أحدهما علي حمار والآخر علي جمل فمن راكب الحمار و من راكب الجمل قال رأس الجالوت لاأعرفهما فخبرني بهما قال أماراكب الحمار فعيسي ع و أماراكب الجمل فمحمدص أتنكر هذا من التوراة قال لا ماأنكره ثم قال الرضا ع هل تعرف حيقوق النبي ع قال نعم إني به لعارف قال فإنه قال وكتابكم ينطق به جاء الله تعالي بالبيان من جبل فاران وامتلأت السماوات من تسبيح أحمد وأمته يحمل خيله في البحر كمايحمل في البر يأتينا بكتاب جديد بعدخراب بيت المقدس يعني بالكتاب الفرقان أتعرف هذا وتؤمن به قال رأس الجالوت قد قال ذلك حيقوق

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 166]

النبي ع

-روایت-از قبل-13

و لاننكر قوله قال الرضا ع فقد قال داود في زبوره و أنت تقرأه أللهم ابعث مقيم السنة بعدالفترة فهل تعرف نبيا أقام السنة بعدالفترة غير محمدص قال رأس الجالوت هذاقول داود نعرفه

و لاننكر ولكن عني بذلك عيسي وأيامه هي الفترة قال له الرضا ع جهلت أن عيسي ع لم يخالف السنة و كان موافقا لسنة التوراة حتي رفعه الله إليه و في الإنجيل مكتوب أن ابن البرة ذاهب والبارقليطا جاء من بعده و هو ألذي يحفظ الآصار ويفسر لكم كل شيء ويشهد لي كماشهدت له أناجئتكم بالأمثال و هويأتيكم بالتأويل أتؤمن بهذا في الإنجيل قال نعم فقال له الرضا ع يارأس الجالوت أسألك عن نبيك موسي بن عمران ع فقال سل قال ماالحجة علي أن موسي ثبتت نبوته قال اليهودي إنه جاء بما لم يجئ به أحد من الأنبياء قبله قال له مثل ماذا قال مثل فلق البحر وقلبه العصا حية تسعي وضربه الحجر فانفجرت منه العيون وإخراجه يده بيضاء للناظرين وعلاماته لايقدر الخلق علي مثلها قال له الرضا ع صدقت في أنه كانت حجته علي نبوته أنه جاء بما لايقدر الخلق علي مثله أفليس كل من ادعي أنه نبي ثم جاء بما لايقدر الخلق علي مثله وجب عليكم تصديقه قال لالأن موسي ع لم يكن له نظير لمكانه من ربه

وقربه منه و لايجب علينا الإقرار بنبوة من ادعاها حتي يأتي من الأعلام بمثل ماجاء به فقال الرضا ع فكيف أقررتم بالأنبياء الذين كانوا قبل موسي ع و لم يفلقوا البحر و لم يفجروا من الحجر اثنتي عشرة عينا و لم يخرجوا أيديهم مثل إخراج موسي يده بيضاء و لم يقلبوا العصا حية تسعي قال

-روایت-1-2-روایت-3-ادامه دارد

[ صفحه 167]

اليهودي قدخبرتك أنه متي ماجاءوا علي نبوتهم من الآيات بما لايقدر الخلق علي مثله و لوجاءوا بما لم يجئ به موسي أو كان علي غير ماجاء به موسي وجب تصديقهم قال له الرضا ع يارأس الجالوت فما يمنعك من الإقرار بعيسي ابن مريم و قد كان يحيي الموتي ويبر ئ الأكمه والأبرص ويخلق من الطين كهيئة الطير ثم ينفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله تعالي قال رأس الجالوت يقال إنه فعل ذلك و لم نشهده قال الرضا ع أرأيت ماجاء به موسي من الآيات شاهدته أ ليس إنما جاءت الأخبار من ثقات أصحاب موسي أنه فعل ذلك قال بلي قال فكذلك أيضا أتتكم الأخبار المتواترة بما فعل عيسي ابن مريم ع فكيف صدقتم بموسي و لم تصدقوا بعيسي فلم يحر

جوابا قال الرضا ع وكذلك أمر محمدص و ماجاء به وأمر كل نبي بعثه الله و من آياته أنه كان يتيما فقيرا راعيا أجيرا لم يتعلم كتابا و لم يختلف إلي معلم ثم جاء بالقرآن ألذي فيه قصص الأنبياء ع وأخبارهم حرفا حرفا وأخبار من مضي و من بقي إلي يوم القيامة ثم كان يخبرهم بأسرارهم و مايعملون في بيوتهم وجاء بآيات كثيرة لاتحصي قال رأس الجالوت لم يصح عندنا خبر عيسي و لاخبر محمدص و لايجوز لنا أن نقر لهما بما لايصح قال الرضا ع فالشاهد ألذي شهد لعيسي ولمحمدص شاهد زور فلم يحر جوابا ثم دعا ع بالهربذ الأكبر فقال له الرضا ع أخبرني عن زردهشت ألذي تزعم أنه نبي ماحجتك علي نبوته قال إنه أتي بما لم يأتنا أحد قبله و لم نشهده ولكن الأخبار من أسلافنا وردت علينا

-روایت-از قبل-1336

[ صفحه 168]

بأنه أحل لنا ما لم يحله غيره فاتبعناه قال أفليس إنما أتتكم الأخبار فاتبعتموه قال بلي قال فكذلك سائر الأمم السالفة أتتهم الأخبار بما أتي به النبيون وأتي به موسي وعيسي و محمدص فما عذركم في ترك الإقرار لهم إذ كنتم إنما أقررتم بزردهشت من قبل الأخبار المتواترة بأنه جاء

بما لم يجئ به غيره فانقطع الهربذ مكانه فقال الرضا ع ياقوم إن كان فيكم أحد يخالف الإسلام وأراد أن يسأل فليسأل غيرمحتشم فقام إليه عمران الصابي و كان واحدا من المتكلمين فقال ياعالم الناس لو لاأنك دعوت إلي مسألتك لم أقدم عليك بالمسائل فلقد دخلت بالكوفة والبصرة والشام والجزيرة ولقيت المتكلمين فلم أقع علي أحد يثبت لي واحدا ليس غيره قائما بوحدانيته أفتأذن لي أن أسألك قال الرضا ع أن كان في الجماعة عمران الصابي فأنت هو قال أنا هو قال سل ياعمران وعليك بالنصفة وإياك والخطل والجور فقال و الله ياسيدي ماأريد إلا أن تثبت لي شيئا أتعلق به

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 169]

فلاأجوزه قال سل عما بدا لك فازدحم الناس وانضم بعضهم إلي بعض فقال عمران الصابي أخبرني عن الكائن الأول وعما خلق فقال له سألت فافهم أماالواحد فلم يزل واحدا كائنا لا شيءمعه بلا حدود و لاأعراض و لايزال كذلك ثم خلق خلقا مبتدعا مختلفا بأعراض وحدود مختلفة لا في شيءأقامه و لا في شيءحده و لا علي شيءحذاه ومثله له فجعل الخلق من بعد ذلك صفوة و غيرصفوة

واختلافا وائتلافا وألوانا وذوقا وطعما لالحاجة كانت منه إلي ذلك و لالفضل منزلة لم يبلغها إلا به و لاأري لنفسه فيما خلق زيادة و لانقصانا تعقل هذا ياعمران قال نعم و الله ياسيدي قال واعلم ياعمران أنه لو كان خلق ماخلق لحاجة لم يخلق إلا من يستعين به علي حاجته ولكان ينبغي أن يخلق أضعاف ماخلق لأن الأعوان كلما كثروا كان صاحبهم أقوي والحاجة ياعمران لايسعها لأنه كان لم يحدث من الخلق شيئا إلاحدثت فيه حاجة أخري ولذلك أقول لم يخلق الخلق لحاجة ولكن نقل بالخلق الحوائج بعضهم إلي بعض وفضل بعضهم علي بعض بلا حاجة منه إلي من فضل و لانقمة منه علي من أذل فلهذا خلق قال عمران ياسيدي هل كان الكائن معلوما في نفسه

عندنفسه قال

-روایت-از قبل-1-روایت-2-ادامه دارد

[ صفحه 170]

الرضا ع إنما يكون المعلمة بالشي ء لنفي خلافه وليكون الشي ء نفسه بما نفي عنه موجودا و لم يكن هناك شيءيخالفه فتدعوه الحاجة إلي نفي ذلك الشي ء عن نفسه بتحديد ماعلم منها أفهمت ياعمران قال نعم و الله ياسيدي فأخبرني بأي شيءعلم ماعلم أبضمير أم بغير ذلك قال الرضا ع أرأيت إذاعلم

بضمير هل يجد بدا من أن يجعل لذلك الضمير حدا تنتهي إليه المعرفة قال عمران لابد من ذلك قال الرضا ع فما ذلك الضمير فانقطع و لم يحر جوابا قال الرضا ع لابأس إن سألتك عن الضمير نفسه تعرفه بضمير آخر فإن قلت نعم أفسدت عليك قولك ودعواك ياعمران أ ليس ينبغي أن تعلم أن الواحد ليس يوصف بضمير و ليس يقال له أكثر من فعل وعمل وصنع و ليس يتوهم منه مذاهب وتجزية كمذاهب المخلوقين وتجزيتهم فاعقل ذلك و ابن عليه ماعلمت صوابا قال عمران ياسيدي أ لاتخبرني عن حدود خلقه كيف هي و مامعانيها و علي كم نوع يكون قال قدسألت فاعلم أن حدود خلقه علي ستة أنواع

-روایت-از قبل-878

[ صفحه 171]

ملموس وموزون ومنظور إليه و ما لاذوق له و هوالروح ومنها منظور إليه و ليس له وزن و لالمس و لاحس و لالون و لاذوق والتقدير والأعراض والصور والطول والعرض ومنها العمل والحركات التي تصنع الأشياء وتعملها وتغيرها من حال إلي حال وتزيدها وتنقصها فأما الأعمال والحركات فإنها تنطلق لأنه لاوقت لها أكثر من قدر مايحتاج إليه فإذافرغ من الشي ء انطلق بالحركة وبقي الأثر ويجري مجري

الكلام ألذي يذهب ويبقي أثره قال عمران ياسيدي أ لاتخبرني عن الخالق إذا كان واحدا لا شيءغيره و لا شيءمعه أ ليس قدتغير بخلقه الخلق قال له الرضا ع قديم لم يتغير عز و جل بخلقه الخلق ولكن الخلق يتغير بتغيره قال عمران ياسيدي فبأي شيءعرفناه قال بغيره قال فأي شيءغيره قال الرضا ع مشيته واسمه وصفته و ماأشبه ذلك و كل ذلك محدث مخلوق مدبر قال عمران ياسيدي فأي شيء هو قال هونور بمعني أنه هاد خلقه من أهل السماء و أهل الأرض و ليس لك علي أكثر من توحيدي إياه قال عمران ياسيدي أ ليس قد كان ساكتا قبل الخلق لاينطق ثم نطق قال الرضا ع لا يكون السكوت إلا عن نطق قبله والمثل في ذلك أنه لايقال للسراج هوساكت لاينطق و لايقال أن السراج ليضي ء فيما يريد أن يفعل بنا لأن الضوء من السراج ليس بفعل منه و لاكون وإنما هو ليس شيءغيره فلما استضاء لنا قلنا قدأضاء لنا حتي استضأنا به فبهذا تستبصر أمرك قال عمران ياسيدي فإن ألذي كان عندي أن الكائن قدتغير في فعله عن حاله بخلقه الخلق قال الرضا ع

أحلت ياعمران في قولك إن الكائن يتغير في وجه من الوجوه حتي يصيب الذات منه مايغيره ياعمران هل تجد النار تغيرها تغير نفسها وهل تجد الحرارة تحرق نفسها أوهل رأيت بصيرا قط رأي بصره قال

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 172]

عمران لم أر هذا إلا أن تخبرني ياسيدي أ هو في الخلق أم الخلق فيه قال الرضا ع أجل ياعمران عن ذلك ليس هو في الخلق و لاالخلق فيه تعالي عن ذلك وساء علمك ماتعرفه و لاقوة إلابالله أخبرني عن المرآة أنت فيهاأم هي فيك فإن كان ليس واحد منكما في صاحبه فبأي شيءاستدللت بها علي نفسك ياعمران قال بضوء بيني وبينها قال الرضا ع هل تري من ذلك الضوء في المرآة أكثر مما تراه في عينك قال نعم قال الرضا ع فأرناه فلم يحر جوابا قال فلاأري النور إلا و قددلك ودل المرآة علي أنفسكما من غير أن يكون في واحد منكما ولهذا أمثال كثيرة غير هذا لايجد الجاهل فيهامقالا ولله المثل الأعلي ثم التفت إلي المأمون فقال الصلاة قدحضرت فقال عمران ياسيدي لاتقطع علي مسألتي فقد رق قلبي قال الرضا ع نصلي ونعود فنهض ونهض المأمون فصلي الرضا ع داخلا

وصلي الناس خارجا خلف محمد بن جعفر ثم خرجا فعاد الرضا ع إلي مجلسه ودعا بعمران فقال سل ياعمران قال ياسيدي أ لاتخبرني عن الله عز و جل هل يوحد بحقيقة أويوحد بوصف قال الرضا ع إن الله المبد ئ الواحد الكائن الأول لم يزل واحدا لا شيءمعه فردا لاثاني معه لامعلوما و لامجهولا و لامحكما و لامتشابها و لامذكورا و لامنسيا و لاشيئا يقع عليه اسم شيء من الأشياء غيره و لا من وقت كان و لا إلي وقت يكون و لابشي ء قام و لا إلي شيءيقوم و لا إلي شيءاستند و لا في شيءاستكن و ذلك كله قبل الخلق إذ لا شيءغيره و ماأوقعت

-روایت-از قبل-1304

[ صفحه 173]

عليه من الكل فهي صفات محدثة وترجمة يفهم بها من فهم واعلم أن الإبداع والمشية والإرادة معناها واحد وأسماؤها ثلاثة و كان أول إبداعه وإرادته ومشيته الحروف التي جعلها أصلا لكل شيء ودليلا علي كل مدرك وفاصلا لكل مشكل وبتلك الحروف تفريق كل شيء من اسم حق وباطل أوفعل أومفعول أومعني أو غيرمعني وعليها اجتمعت الأمور كلها و لم يجعل للحروف في إبداعه لها معني غيرأنفسها تتناهي و لاوجود لها لأنها مبدعة بالإبداع والنور في

هذاالموضع أول فعل الله ألذي هونور السماوات و الأرض والحروف هي المفعول بذلك الفعل وهي الحروف التي عليها مدار الكلام والعبادات كلها من الله عز و جل عليها خلقه وهي ثلاثة وثلاثون حرفا فمنها ثمانية وعشرون حرفا تدل علي لغات العربية و من الثمانية والعشرين اثنان وعشرون حرفا تدل علي لغات السريانية والعبرانية ومنها خمسة أحرف متحرفة في سائر اللغات من العجم والأقاليم واللغات كلها وهي خمسة أحرف تحرفت من الثمانية والعشرين حرفا من اللغات فصارت الحروف ثلاثة وثلاثين حرفا فأما الخمسة المختلفة فيتجحخ لايجوز ذكرها أكثر مما ذكرناه ثم جعل الحروف بعدإحصائها وأحكام عدتها فعلا منه كقوله عز و جل كُن فَيَكُونُ وكن منه صنع

-روایت-1-1101

[ صفحه 174]

و ما يكون به المصنوع فالخلق الأول من الله عز و جل الإبداع لاوزن له و لاحركة و لاسمع و لالون و لاحس والخلق الثاني الحروف لاوزن لها و لالون وهي مسموعة موصوفة غيرمنظور إليها والخلق الثالث ما كان من الأنواع كلها محسوسا ملموسا ذا ذوق منظورا إليه و الله تبارك و تعالي سابق للإبداع لأنه ليس قبله عز و جل شيء و لا كان معه شيء والإبداع سابق للحروف والحروف

لاتدل علي غيرنفسها قال المأمون وكيف لاتدل علي غيرأنفسها قال الرضا ع لأن الله تبارك و تعالي لايجمع منها شيئا لغير معني أبدا فإذاألف منها أحرفا أربعة أوخمسة أوستة أوأكثر من ذلك أوأقل لم يؤلفها بغير معني و لم يكن إلالمعني محدث لم يكن قبل ذلك شيء قال عمران فكيف لنا بمعرفة ذلك قال الرضا ع أماالمعرفة فوجه ذلك وبيانه أنك تذكر الحروف إذا لم ترد بها غيرنفسها ذكرتها فردا فقلت ا ب ت ث ج ح خ حتي تأتي علي آخرها فلم تجد لها معني غيرأنفسها و إذاألفتها وجمعت منها أحرفا وجعلتها اسما وصفة لمعني ماطلبت ووجه ماعنيت كانت دليلة علي معانيها داعية إلي الموصوف بها أفهمته قال نعم قال الرضا ع واعلم أنه لا يكون صفة لغير موصوف و لااسم لغير معني و لاحد لغير محدود والصفات والأسماء كلها تدل علي الكمال والوجود و لاتدل علي الإحاطة كماتدل الحدود التي هي التربيع والتثليث والتسديس لأن الله عز و جل تدرك معرفته بالصفات والأسماء و لاتدرك بالتحديد بالطول والعرض والقلة والكثرة واللون والوزن و ماأشبه ذلك و ليس يحل بالله وتقدس شيء من ذلك

حتي يعرفه خلقه بمعرفتهم أنفسهم بالضرورة التي

-روایت-1-2-روایت-3-ادامه دارد

[ صفحه 175]

ذكرنا ولكن يدل علي الله عز و جل بصفاته ويدرك بأسمائه ويستدل عليه بخلقه حق لايحتاج في ذلك الطالب المرتاد إلي رؤية عين و لااستماع أذن و لالمس كف و لاإحاطة بقلب و لوكانت صفاته جل ثناؤه لاتدل عليه وأسماؤه لاتدعو إليه والمعلمة من الخلق لاتدركه لمعناه كانت العبادة من الخلق لأسمائه وصفاته دون معناه فلو لا أن ذلك كذلك لكان المعبود الموحد غير الله لأن صفاته وأسماءه غيره أفهمت قال نعم ياسيدي زدني قال الرضا ع إياك وقول الجهال من أهل العمي والضلال الذين يزعمون أن الله جل وتقدس موجود في الآخرة للحساب في الثواب والعقاب و ليس بموجود في الدنيا للطاعة والرجاء و لو كان في الوجود لله عز و جل نقص واهتضام لم يوجد في الآخرة أبدا ولكن القوم تاهوا وعموا وصموا عن الحق من حيث لايعلمون و ذلك قوله عز و جل وَ مَن كانَ فِي هذِهِ أَعمي فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعمي وَ أَضَلّ سَبِيلًايعني أعمي عن الحقائق الموجودة و قدعلم ذوو الألباب أن الاستدلال علي ماهناك لا يكون

إلابما هاهنا و من أخذ علم ذلك برأيه وطلب وجوده وإدراكه عن نفسه دون غيرها لم يزدد من علم ذلك إلابعدا لأن الله عز و جل جعل علم ذلك خاصة

عندقوم يعقلون ويعلمون ويفهمون قال عمران ياسيدي أ لاتخبرني عن الإبداع أخلق هوأم غيرخلق قال الرضا ع بل خلق ساكن لايدرك بالسكون وإنما صار خلقا لأنه شيءمحدث و الله تعالي ألذي أحدثه فصار خلقا له وإنما هو الله عز و جل وخلقه لاثالث بينهما و لاثالث غيرهما فما خلق الله عز و جل لم يعد أن يكون خلقه و قد يكون الخلق ساكنا ومتحركا ومختلفا ومؤتلفا ومعلوما

-روایت-از قبل-1449

[ صفحه 176]

ومتشابها و كل ماوقع عليه حد فهو خلق الله عز و جل واعلم أن كل ماأوجدتك الحواس فهو معني مدرك للحواس و كل حاسة تدل علي ماجعل الله عز و جل لها في إدراكها والفهم من القلب بجميع ذلك كله واعلم أن الواحد ألذي هوقائم بغير تقدير و لاتحديد خلق خلقا مقدرا بتحديد وتقدير و كان ألذي خلق خلقين اثنين التقدير والمقدر و ليس في كل واحد منهما لون و لاوزن و لاذوق فجعل أحدهما يدرك بالآخر

وجعلهما مدركين بنفسها و لم يخلق شيئا فردا قائما بنفسه دون غيره للذي أراد من الدلالة علي نفسه وإثبات وجوده فالله تبارك و تعالي فرد واحد لاثاني معه يقيمه و لايعضده و لايكنه والخلق يمسك بعضه بعضا بإذن الله تعالي ومشيته وإنما اختلف الناس في هذاالباب حتي تاهوا وتحيروا وطلبوا الخلاص من الظلمة بالظلمة في وصفهم الله تعالي بصفة أنفسهم فازدادوا من الحق بعدا و لووصفوا الله عز و جل بصفاته ووصفوا الله المخلوقين بصفاتهم لقالوا بالفهم واليقين و لمااختلفوا فلما طلبوا من ذلك ماتحيروا فيه ارتكبوا و الله يهدي من يشاء إلي صراط مستقيم قال عمران ياسيدي أشهد أنه كماوصفت ولكن بقيت لي مسألة قال سل عما أردت قال أسألك عن الحكيم في أي شيء هو وهل يحيط به شيء وهل يتحول من شيء إلي شيء أو به حاجة إلي شيء قال الرضا ع أخبرك ياعمران فاعقل ماسألت عنه فإنه من أغمض مايرد علي الخلق في مسائلهم

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 177]

و ليس يفهم المتفاوت عقله العازب حلمه و لايعجز عن فهمه أولو العقل المنصفون أماأول ذلك فلو كان خلق ماخلق لحاجة منه لجاز لقائل أن يقول يتحول

إلي ماخلق لحاجته إلي ذلك ولكنه عز و جل لم يخلق شيئا لحاجة و لم يزل ثابتا لا في شيء و لا علي شيء إلا أن الخلق يمسك بعضه بعضا ويدخل بعضه في بعض ويخرج منه و الله جل وتقدس بقدرته يمسك ذلك كله و ليس يدخل في شيء و لايخرج منه و لايئوده حفظه و لايعجز عن إمساكه و لايعرف أحد من الخلق كيف ذلك إلا الله عز و جل و من أطلعه عليه من رسله و أهل سره والمستحفظين لأمره وخزانه القائمين بشريعته وإنما أمره كلمح البصر أو هوأقرب إذاشاء شيئافَإِنّما يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُبمشيته وإرادته و ليس شيء من خلقه أقرب إليه من شيء و لا شيءأبعد منه من شيء أفهمت ياعمران قال نعم ياسيدي قدفهمت وأشهد أن الله تعالي علي ماوصفت ووحدت وأشهد أن محمداص عبده المبعوث بالهدي ودين الحق ثم خر ساجدا نحو القبلة وأسلم قال الحسن بن محمدالنوفلي فلما نظر المتكلمون إلي كلام عمران الصابي و كان جدلا لم يقطعه عن حجته أحد منهم قط لم يدن من الرضا ع أحد منهم و

لم يسألوه عن شيء وأمسينا فنهض المأمون والرضا ع فدخلا وانصرف الناس وكنت مع جماعة من أصحابنا إذ بعث إلي محمد بن جعفرفأتيته فقال لي يانوفلي أ مارأيت ماجاء به صديقك لا و الله ماظننت أن علي بن موسي الرضا ع خاض في شيء من هذاقط و لاعرفناه به أنه كان يتكلم بالمدينة أويجتمع إليه أصحاب

-روایت-از قبل-1363

[ صفحه 178]

الكلام قلت قد كان الحاج يأتونه فيسألونه عن أشياء من حلالهم وحرامهم فيجيبهم وربما كلم من يأتيه يحاجه فقال محمد بن جعفر يا أبا محمدإني أخاف عليه أن يحسده عليه هذا الرجل فيسمه أويفعل به بلية فأشر عليه بالإمساك عن هذه الأشياء قلت إذا لايقبل مني و ماأراد الرجل إلاامتحانه ليعلم هل عنده شيء من علوم آبائه ع فقال لي قل له إن عمك قدكره هذاالباب وأحب أن تمسك عن هذه الأشياء لخصال شتي فلما انقلبت إلي منزل الرضا ع أخبرته بما كان عن عمه محمد بن جعفرفتبسم ع ثم قال حفظ الله عمي ماأعرفني به لم كره ذلك ياغلام صر إلي عمران الصابي فأتني به فقلت جعلت فداك أناأعرف

موضعه و هو

عندبعض إخواننا من الشيعة قال فلابأس قربوا إليه دابة فصرت إلي عمران فأتيته به فرحب به ودعا بكسوة فخلعها عليه وحمله ودعا بعشرة آلاف درهم فوصله بها قلت جعلت فداك حكيت فعل جدك أمير المؤمنين ع قال ع هكذا نحب ثم دعا ع بالعشاء فأجلسني عن يمينه وأجلس عمران عن يساره حتي إذافرغنا قال لعمران انصرف مصاحبا وبكر علينا نطعمك طعام المدينة فكان عمران بعد ذلك يجتمع إليه المتكلمون من أصحاب المقالات فيبطل أمرهم حتي اجتنبوه ووصله المأمون بعشرة آلاف درهم وأعطاه الفضل مالا وحمله وولاه الرضا ع صدقات بلخ فأصاب الرغائب

-روایت-1-1179

[ صفحه 179]

13- باب في ذكر مجلس الرضا ع مع سليمان المروزي متكلم خراسان

عندالمأمون في التوحيد

1- حدثنا أبو محمد جعفر بن علي بن أحمدالفقيه رضي الله عنه قال حدثنا أبو محمد الحسن بن محمد بن علي بن صدقة القمي قال حدثنا أبوعمرو محمد بن عمرو بن عبدالعزيز الأنصاري الكجي قال حدثني من سمع الحسن بن محمدالنوفلي يقول قدم سليمان المروزي متكلم خراسان علي المأمون فأكرمه ووصله ثم قال له إن ابن عمي علي بن موسي الرضا ع قدم علي من الحجاز و هويحب الكلام وأصحابه

فلاعليك أن تصير إلينا يوم التروية لمناظرته فقال سليمان يا أمير المؤمنين إني أكره أن أسأل مثله في مجلسك في جماعة من بني هاشم فينتقض

عندالقوم إذاكلمني و لايجوز الاستقصاء عليه قال المأمون إنما وجهت إليه لمعرفتي بقوتك و ليس مرادي إلا أن تقطعه عن حجة واحدة فقط فقال سليمان حسبك يا أمير المؤمنين اجمع بيني وبينه وخلني والذم فوجه المأمون إلي الرضا ع فقال إنه قدم إلينا رجل من أهل مروز و هوواحد خراسان من أصحاب الكلام فإن خف عليك أن تتجشم المصير إلينا فعلت فنهض ع للوضوء و قال لنا تقدموني وعمران الصابي معنا فصرنا إلي الباب فأخذ ياسر وخالد بيدي فأدخلاني علي المأمون فلما سلمت قال أين أخي أبو الحسن أبقاه الله تعالي قلت خلفته يلبس ثيابه وأمرنا أن

-روایت-1-2-روایت-238-ادامه دارد

[ صفحه 180]

نتقدم ثم قلت يا أمير المؤمنين إن عمران مولاك معي و هو علي الباب فقال و من عمران قلت الصابي ألذي أسلم علي يدك قال فليدخل فدخل فرحب به المأمون ثم قال له ياعمران لم تمت حتي صرت من بني هاشم قال الحمد لله ألذي شرفني بكم يا أمير المؤمنين فقال له المأمون ياعمران هذاسليمان المروزي متكلم

خراسان قال عمران يا أمير المؤمنين إنه يزعم واحد خراسان في النظر وينكر البداء قال فلم لاتناظرونه قال عمران ذلك إليه فدخل الرضا ع فقال في أي شيءكنتم قال عمران يا ابن رسول الله هذاسليمان المروزي فقال له سليمان أترضي بأبي الحسن وبقوله فيه فقال عمران قدرضيت بقول أبي الحسن في البداء علي أن يأتيني فيه بحجة أحتج بها علي نظرائي من أهل النظر قال المأمون يا أبا الحسن ماتقول فيما تشاجرا فيه قال و ماأنكرت من البداء ياسليمان و الله عز و جل يقول أَ وَ لا يَذكُرُ الإِنسانُ أَنّا خَلَقناهُ مِن قَبلُ وَ لَم يَكُ شَيئاً و يقول عز و جل وَ هُوَ ألّذِي يَبدَؤُا الخَلقَ ثُمّ يُعِيدُهُ و يقول بَدِيعُ السّماواتِ وَ الأَرضِ و يقول عز و جل يَزِيدُ فِي الخَلقِ ما يَشاءُ و يقول وَ بَدَأَ

-روایت-از قبل-1-روایت-2-ادامه دارد

[ صفحه 181]

خَلقَ الإِنسانِ مِن طِينٍ و يقول عز و جل وَ آخَرُونَ مُرجَونَ لِأَمرِ اللّهِ إِمّا يُعَذّبُهُم وَ إِمّا يَتُوبُ عَلَيهِم و يقول عز و جل وَ ما يُعَمّرُ مِن مُعَمّرٍ وَ لا يُنقَصُ مِن عُمُرِهِ إِلّا فِي كِتابٍ قال سليمان هل رويت فيه من آبائك شيئا قال نعم رويت عن أبي عن أبي عبد الله ع أنه قال إن

لله عز و جل علمين علما مخزونا مكنونا لايعلمه إلا هو من ذلك يكون البداء وعلما علمه ملائكته ورسله فالعلماء من أهل بيت نبينا يعلمونه قال سليمان أحب أن تنزعه لي من كتاب الله عز و جل قال قول الله عز و جل لنبيه ص فَتَوَلّ عَنهُم فَما أَنتَ بِمَلُومٍأراد هلاكهم ثم بدا لله تعالي فقال وَ ذَكّر فَإِنّ الذّكري تَنفَعُ المُؤمِنِينَ قال سليمان زدني جعلت فداك قال الرضا لقد أخبرني أبي عن آبائه ع عن رسول الله ص قال إن الله عز و جل أوحي إلي نبي من أنبيائه أن أخبر فلانا الملك أني متوفيه إلي كذا وكذا فأتاه ذلك النبي فأخبره فدعا الله الملك و هو علي سريره حتي سقط من السرير و قال يارب أجلني حتي يشب طفلي وقضي أمري فأوحي الله عز و جل إلي ذلك النبي أن ائت فلانا الملك

-روایت-از قبل-1029

[ صفحه 182]

فأعلم أني قدأنسيت في أجله وزدت في عمره إلي خمس عشرة سنة فقال ذلك النبي ع يارب إنك لتعلم أني لم أكذب قط فأوحي الله عز و جل إليه إنما أنت عبدمأمور فأبلغه ذلك و الله لايسأل عما يفعل ثم

التفت إلي سليمان فقال أحسبك ضاهيت اليهود في هذاالباب قال أعوذ بالله من ذلك و ماقالت اليهود قال قالَتِ اليَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغلُولَةٌيعنون أن الله تعالي قدفرغ من الأمر فليس يحدث شيئا فقال الله عز و جل غُلّت أَيدِيهِم وَ لُعِنُوا بِما قالُوا ولقد سمعت قوما سألوا أبي موسي بن جعفر ع عن البداء فقال و ماينكر الناس من البداء و أن يقف الله قوما يرجيهم لأمره قال سليمان أ لاتخبرني عن إِنّا أَنزَلناهُ فِي لَيلَةِ القَدرِ في أي شيءأنزلت قال ياسليمان ليلة القدر يقدر الله عز و جل فيها ما يكون من السنة إلي السنة من حياة أوموت أوخير أوشر أورزق فما قدره في تلك الليلة فهو من المحتوم قال سليمان ألان قدفهمت جعلت فداك فزدني قال ياسليمان أن من الأمور أمورا موقوفة

عند الله عز و جل يقدم منها مايشاء ويؤخر مايشاء ويمحو مايشاء ياسليمان إن عليا ع كان يقول العلم علمان فعلم علمه الله وملائكته ورسله فما علمه ملائكته ورسله فإنه يكون و لايكذب نفسه و لاملائكته و لارسله وعلم عنده مخزون لم يطلع عليه أحدا من خلقه يقدم منه مايشاء ويؤخر منه

مايشاء ويمحو مايشاء ويثبت مايشاء قال سليمان للمأمون يا أمير المؤمنين لاأنكر بعديومي هذاالبداء و لاأكذب به إن شاء الله فقال المأمون ياسليمان سل أبا الحسن

-روایت-1-2-روایت-3-ادامه دارد

[ صفحه 183]

عما بدا لك وعليك بحسن الاستماع والإنصاف قال سليمان ياسيدي أسألك قال الرضا ع سل عما بدا لك قال ماتقول فيمن جعل الإرادة اسما وصفة مثل حي وسميع وبصير وقدير قال الرضا ع إنما قلتم حدثت الأشياء واختلفت لأنه شاء وأراد و لم تقولوا حدثت الأشياء واختلفت لأنه سميع بصير فهذا دليل علي أنهما ليستا مثل سميع و لابصير و لاقدير قال سليمان فإنه لم يزل مريدا قال ع ياسليمان فإرادته غيره قال نعم قال فقد أثبت معه شيئا غيره لم يزل قال سليمان ماأثبت قال الرضا ع أهي محدثة قال سليمان لا ماهي محدثة فصاح به المأمون و قال ياسليمان مثله يعايا أويكابر عليك بالإنصاف أ ماتري من حولك من أهل النظر ثم قال كلمه يا أبا الحسن فإنه متكلم خراسان فأعاد عليه المسألة فقال هي محدثة ياسليمان فإن الشي ء إذا لم يكن أزليا كان محدثا و إذا لم يكن محدثا كان أزليا قال سليمان إرادته منه كما أن سمعه وبصره

وعلمه منه قال الرضا ع فأراد نفسه قال لا قال فليس المريد مثل السميع والبصير قال سليمان إنما أراد نفسه كماسمع نفسه وأبصر نفسه وعلم نفسه قال الرضا ع مامعني أراد نفسه أراد أن يكون شيئا وأراد أن يكون حيا أوسميعا أوبصيرا أوقديرا قال نعم قال الرضا ع أفبإرادته كان ذلك قال سليمان نعم قال الرضا ع فليس لقولك أراد أن يكون حيا سميعا بصيرا معني إذا لم يكن ذلك بإرادته قال سليمان بلي قد كان ذلك بإرادته فضحك المأمون و من حوله وضحك الرضا ع ثم قال لهم ارفقوا بمتكلم خراسان ياسليمان فقد حال عندكم عن حاله وتغير عنها و هذا ما لايوصف الله عز

-روایت-از قبل-1409

[ صفحه 184]

و جل به فانقطع ثم قال الرضا ع ياسليمان أسألك عن مسألة قال سل جعلت فداك قال أخبرني عنك و عن أصحابك تكلمون الناس بما تفقهون وتعرفون أوبما لاتفقهون و لاتعرفون قال بل بما نفقه ونعلم قال الرضا ع فالذي يعلم الناس أن المريد غيرالإرادة و أن المريد قبل الإرادة و أن الفاعل قبل المفعول و هذايبطل قولكم أن الإرادة والمريد شيءواحد قال جعلت فداك ليس

ذلك منه علي مايعرف الناس و لا علي مايفقهون قال الرضا ع فأراكم ادعيتم علم ذلك بلا معرفة وقلتم الإرادة كالسمع والبصر إذا كان ذلك عندكم علي ما لايعرف و لايعقل فلم يحر جوابا ثم قال الرضا ع ياسليمان هل يعلم الله جميع ما في الجنة والنار قال سليمان نعم قال أفيكون ماعلم الله تعالي أنه يكون من ذلك قال نعم قال فإذا كان حتي لايبقي منه شيء إلا كان أيزيدهم أويطويه عنهم قال سليمان بل يزيدهم قال فأراه في قولك قدزادهم ما لم يكن في علمه أنه يكون قال جعلت فداك فالمريد لاغاية له قال فليس يحيط علمه عندكم بما يكون فيهما إذا لم يعرف غاية ذلك و إذا لم يحط علمه بما يكون فيهما لم يعلم ما يكون فيهما قبل أن يكون تعالي الله عز و جل عن ذلك علوا كبيرا قال سليمان إنما قلت لايعلمه لأنه لاغاية لهذا لأن الله عز و جل وصفهما بالخلود وكرهنا أن نجعل لهما انقطاعا قال الرضا ع ليس علمه بذلك بموجب لانقطاعه عنهم لأنه قديعلم ذلك ثم

يزيدهم ثم لايقطعه عنهم وكذلك قال الله عز و جل في كتابه كُلّما نَضِجَت جُلُودُهُم بَدّلناهُم جُلُوداً غَيرَها لِيَذُوقُوا العَذابَ و قال لأهل الجنةعَطاءً غَيرَ مَجذُوذٍ و قال عز و جل وَ فاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ لا مَقطُوعَةٍ وَ لا مَمنُوعَةٍ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 185]

فهو عز و جل يعلم ذلك و لايقطع عنهم الزيادة أرأيت ماأكل أهل الجنة و ماشربوا ليس يخلف مكانه قال بلي قال أفيكون يقطع ذلك عنهم و قدأخلف مكانه قال سليمان لا قال فكذلك كلما يكون فيها إذاأخلف مكانه فليس بمقطوع عنهم قال سليمان بلي يقطعه عنهم و لايزيدهم قال الرضا ع إذايبيد فيها و هذا ياسليمان إبطال الخلود وخلاف الكتاب لأن الله عز و جل يقول لَهُم ما يَشاؤُنَ فِيها وَ لَدَينا مَزِيدٌ و يقول عز و جل عَطاءً غَيرَ مَجذُوذٍ و يقول عز و جل وَ ما هُم مِنها بِمُخرَجِينَ و يقول عز و جل خالِدِينَ فِيها أَبَداً و يقول عز و جل وَ فاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ لا مَقطُوعَةٍ وَ لا مَمنُوعَةٍفلم يحر جوابا ثم قال الرضا ع ياسليمان أ لاتخبرني عن الإرادة فعل هي أم غيرفعل قال بلي هي فعل قال ع فهي محدثة لأن الفعل كله محدث قال ليست بفعل قال فمعه غيره

لم يزل قال سليمان الإرادة هي الإنشاء قال ياسليمان هذا ألذي عبتموه علي ضرار وأصحابه من قولهم إن كل ماخلق الله عز و جل في سماء أو

-روایت-از قبل-923

[ صفحه 186]

أرض أوبحر أوبر من كلب أوخنزير أوقرد أوإنسان أودابة إرادة الله و إن إرادة الله تحيا وتموت وتذهب وتأكل وتشرب وتنكح وتلذ وتظلم وتفعل الفواحش وتكفر وتشرك فيبرأ منها ويعاد بها و هذاحدها قال سليمان إنها كالسمع والبصر والعلم قال الرضا ع قدرجعت إلي هذاثانية فأخبرني عن السمع والبصر والعلم أمصنوع قال سليمان لا قال الرضا ع فكيف نفيتموه قلتم لم يرد ومرة قلتم أراد وليست بمفعول له قال سليمان إنما ذلك كقولنا مرة علم ومرة لم يعلم قال الرضا ع ليس ذلك سواء لأن نفي المعلوم ليس بنفي العلم ونفي المراد نفي الإرادة أن تكون إن الشي ء إذا لم يرد لم تكن إرادة فقد يكون العلم ثابتا و إن لم يكن المعلوم بمنزلة البصر فقد يكون الإنسان بصيرا و إن لم يكن المبصر و قد يكون العلم ثابتا و إن لم يكن المعلوم قال سليمان إنها مصنوعة قال فهي محدثة ليست كالسمع والبصر لأن السمع والبصر ليسا بمصنوعين و هذه مصنوعة قال سليمان إنها صفة

من صفاته لم تزل قال فينبغي أن يكون الإنسان لم يزل لأن صفته لم تزل قال سليمان لالأنه لم يفعلها قال الرضا ع ياخراساني ماأكثر غلطك أفليس بإرادته و قوله تكون الأشياء قال سليمان لا قال فإذا لم تكن بإرادته و لامشيته و لاأمره و لابالمباشرة فكيف يكون ذلك تعالي الله عن ذلك فلم يحر جوابا ثم قال الرضا ع أ لاتخبرني عن قول الله عز و جل

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 187]

وَ إِذا أَرَدنا أَن نُهلِكَ قَريَةً أَمَرنا مُترَفِيها فَفَسَقُوا فِيهايعني بذلك أنه يحدث إرادة قال له نعم قال ع فإذاحدث إرادة كان قولك إن الإرادة هي هو أو شيء منه باطلا لأنه لا يكون أن يحدث نفسه و لايتغير عن حاله تعالي الله عن ذلك قال سليمان إنه لم يكن عني بذلك أنه يحدث إرادة قال فما عني به قال عني فعل الشي ء قال الرضا ع ويلك كم تردد في هذه المسألة و قدأخبرتك أن الإرادة محدثة لأن فعل الشي ء محدث قال فليس لها معني قال الرضا ع قدوصف نفسه عندكم حتي وصفها بالإرادة بما لامعني له فإذا لم يكن لها معني قديم و لاحديث بطل

قولكم إن الله عز و جل لم يزل مريدا قال سليمان إنما عنيت أنها فعل من الله تعالي لم يزل قال أ لم تعلم أن ما لم يزل لا يكون مفعولا وقديما وحديثا في حالة واحدة فلم يحر جوابا قال الرضا ع لابأس أتمم مسألتك قال سليمان قلت إن الإرادة صفة من صفاته قال كم تردد علي أنها صفة من صفاته فصفته محدثة أو لم تزل قال سليمان محدثة قال الرضا ع الله أكبر فالإرادة محدثة و إن كانت صفة من صفاته لم تزل فلم يرد شيئا قال الرضا ع إن ما لم يزل لا يكون مفعولا قال سليمان ليس الأشياء إرادة و لم يرد

-روایت-از قبل-1-روایت-2-ادامه دارد

[ صفحه 188]

شيئا قال الرضا ع وسوست ياسليمان فقد فعل وخلق ما لم يزل خلقه وفعله و هذه صفة من لايدري مافعل تعالي الله عن ذلك قال سليمان ياسيدي فقد أخبرتك أنها كالسمع والبصر والعلم قال المأمون ويلك ياسليمان كم هذاالغلط والترداد اقطع هذا وخذ في غيره إذ لست تقوي علي غير هذاالرد قال الرضا ع دعه يا أمير المؤمنين لاتقطع عليه مسألته فيجعلها حجة تكلم ياسليمان قال قدأخبرتك أنها كالسمع والبصر والعلم قال الرضا

ع لابأس أخبرني عن معني هذه أمعني واحد أم معان مختلفة قال سليمان معني واحد قال الرضا ع فمعني الإرادات كلها معني واحد قال سليمان نعم قال الرضا ع فإن كان معناها معني واحدا كانت إرادة القيام إرادة القعود وإرادة الحياة إرادة الموت إذاكانت إرادته واحدة لم تتقدم بعضها بعضا و لم يخالف بعضها بعضا وكانت شيئا واحدا قال سليمان إن معناها مختلف قال ع فأخبرني عن المريد أ هوالإرادة أوغيرها قال سليمان بل هوالإرادة قال الرضا ع فالمريد عندكم مختلف إذ كان هوالإرادة قال يا

-روایت-از قبل-922

[ صفحه 189]

سيدي ليس الإرادة المريد قال فالإرادة محدثة و إلافمعه غيره افهم وزد في مسألتك قال سليمان فإنها اسم من أسمائه قال الرضا ع هل سمي نفسه بذلك قال سليمان لا لم يسم به نفسه بذلك قال الرضا ع فليس لك أن تسميه بما لم يسم به نفسه قال قدوصف نفسه بأنه مريد قال الرضا ع ليس صفته نفسه أنه مريد إخبارا عن أنه إرادة و لاإخبارا عن أن الإرادة اسم من أسمائه قال سليمان لأن إرادته علمه قال الرضا ع ياجاهل فإذاعلم الشي ء فقد أراده قال سليمان أجل فقال فإذا لم

يرده لم يعلمه قال سليمان أجل قال من أين قلت ذاك و ماالدليل علي أن إرادته علمه و قديعلم ما لايريده أبدا و ذلك قوله عز و جل وَ لَئِن شِئنا لَنَذهَبَنّ باِلذّيِ أَوحَينا إِلَيكَفهو يعلم كيف يذهب به و هو لايذهب به أبدا قال سليمان لأنه قدفرغ من الأمر فليس يزيد فيه شيئا قال الرضا ع هذاقول اليهود فكيف قال تعالي ادعوُنيِ أَستَجِب لَكُم قال سليمان إنما عني بذلك أنه قادر عليه قال أفيعد ما لايفي به فكيف قال يَزِيدُ فِي الخَلقِ ما يَشاءُ و قال عز و جل يَمحُوا اللّهُ ما يَشاءُ وَ يُثبِتُ وَ عِندَهُ أُمّ الكِتابِ و قدفرغ من الأمر فلم يحر جوابا قال الرضا ع ياسليمان هل يعلم أن إنسانا يكون و لايريد أن يخلق إنسانا أبدا و أن إنسانا يموت اليوم و لايريد أن يموت اليوم قال سليمان نعم قال الرضا ع فيعلم أنه يكون مايريد أن يكون أويعلم أنه يكون ما لايريد أن يكون قال يعلم أنهما يكونان جميعا قال الرضا ع إذايعلم أن إنسانا حي ميت قائم قاعد أعمي بصير في حالة واحدة و هذا هوالمحال قال جعلت فداك فإنه يعلم أنه يكون أحدهما دون

الآخر قال لابأس فأيهما يكون ألذي أراد أن يكون أو ألذي لم يرد

-روایت-1-1529

[ صفحه 190]

أن يكون قال سليمان ألذي أراد أن يكون فضحك الرضا ع والمأمون وأصحاب المقالات قال الرضا ع غلطت وتركت قولك أنه يعلم أن إنسانا يموت اليوم و هو لايريد أن يموت اليوم و أنه يخلق خلقا و أنه لايريد أن يخلقهم و إذا لم يجز العلم عندكم بما لم يرد أن يكون فإنما يعلم أن يكون ماأراد أن يكون قال سليمان فإنما قولي إن الإرادة ليست هو و لاغيره قال الرضا ع ياجاهل إذا قلت ليست هوفقد جعلتها غيره و إذا قلت ليست هي غيره فقد جعلتها هو قال سليمان فهو يعلم كيف يصنع الشي ء قال نعم قال سليمان فإن ذلك إثبات للشي ء قال الرضا ع أحلت لأن الرجل قديحسن البناء و إن لم يبن ويحسن الخياطة و إن لم يخط ويحسن صنعة الشي ء و إن لم يصنعه أبدا ثم قال ع له ياسليمان هل تعلم أنه واحد لا شيءمعه قال نعم قال الرضا ع فيكون ذلك إثباتا للشي ء قال سليمان ليس يعلم أنه واحد لا شيءمعه قال الرضا ع أفتعلم أنت ذاك

قال نعم قال فأنت ياسليمان إذاأعلم منه قال سليمان المسألة محال قال محال عندك أنه واحد لا شيءمعه و أنه سميع بصير حكيم قادر قال نعم قال فكيف أخبر عز و جل أنه واحد حي سميع بصير حكيم قادر عليم خبير و هو لايعلم ذلك و هذارد ما قال وتكذيبه تعالي الله عن ذلك ثم قال له الرضا ع فكيف يريد صنع ما لايدري صنعه و لا ما هو و إذا كان الصانع لايدري كيف يصنع الشي ء قبل أن يصنعه فإنما هومتحير تعالي الله عن ذلك علوا كبيرا قال سليمان فإن الإرادة القدرة قال الرضا ع و هو عز و جل يقدر علي ما لايريده أبدا و لابد من ذلك لأنه قال تبارك و تعالي وَ لَئِن شِئنا لَنَذهَبَنّ باِلذّيِ أَوحَينا إِلَيكَفلو كانت الإرادة هي القدرة كان قدأراد أن يذهب به لقدرته فانقطع

-روایت-1-2-روایت-3-ادامه دارد

[ صفحه 191]

سليمان فقال المأمون

عند ذلك ياسليمان هذاأعلم هاشمي ثم تفرق القوم

-روایت-از قبل-76

قال مصنف هذاالكتاب رضي الله عنه كان المأمون يجلب علي الرضا ع من متكلمي الفرق والأهواء المضلة كل من سمع به حرصا علي انقطاع الرضا ع عن الحجة مع واحد منهم و ذلك حسدا منه له ولمنزلته

من العلم فكان لايكلمه أحد إلاأقر له بالفضل والتزم الحجة له عليه لأن الله تعالي ذكره يأبي إلا أن يعلي كلمته ويتم نوره وينصر حجته وهكذا وعد تبارك و تعالي في كتابه فقال إِنّا لَنَنصُرُ رُسُلَنا وَ الّذِينَ آمَنُوا فِي الحَياةِ الدّنيايعني بالذين آمنوا الأئمة الهداة وأتباعهم العارفين بهم والآخذين عنهم بنصرهم بالحجة علي مخالفيهم ماداموا في الدنيا وكذلك يفعل بهم في الآخرة و إن الله عز و جل لايخلف الميعاد

-قرآن-383-447

14- باب ذكر مجلس آخر للرضا ع

عندالمأمون مع أهل الملل والمقالات و ماأجاب به علي بن محمد بن الجهم في عصمة الأنبياء سلام الله عليهم أجمعين

1- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني رضي الله عنه و الحسين بن ابراهيم بن

-روایت-1-2

[ صفحه 192]

أحمد بن هشام المكتب و علي بن عبد الله الوراق رضي الله عنهم قالوا حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم قال حدثناالقاسم بن محمدالبرمكي قال حدثنا أبوالصلت الهروي قال لماجمع المأمون لعلي بن موسي الرضا ع أهل المقالات من أهل الإسلام والديانات من اليهود والنصاري والمجوس والصابئين وسائر أهل المقالات فلم يقم أحد إلا و قدألزمه حجته كأنه ألقم حجرا قام إليه علي

بن محمد بن الجهم فقال له يا ابن رسول الله أتقول بعصمة الأنبياء قال نعم قال فما تعمل في قول الله عز و جل وَ عَصي آدَمُ رَبّهُ فَغَوي و في قوله عز و جل وَ ذَا النّونِ إِذ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنّ أَن لَن نَقدِرَ عَلَيهِ و في قوله عز و جل في يوسف ع وَ لَقَد هَمّت بِهِ وَ هَمّ بِها و في قوله عز و جل في داودظَنّ داوُدُ أَنّما فَتَنّاهُ و قوله تعالي في نبيه محمدص وَ تخُفيِ فِي نَفسِكَ مَا اللّهُ مُبدِيهِ فقال الرضا ع ويحك يا علي اتق الله و لاتنسب إلي أنبياء الله الفواحش و لاتتأول كتاب الله برأيك فإن الله عز و جل قد قال وَ ما يَعلَمُ تَأوِيلَهُ إِلّا اللّهُ وَ الرّاسِخُونَ و أما قوله عز و جل في آدم وَ عَصي آدَمُ رَبّهُ فَغَوي

-روایت-177-ادامه دارد

[ صفحه 193]

فإن الله عز و جل خلق آدم حجة في أرضه وخليفة في بلاده لم يخلقه للجنة وكانت المعصية من آدم في الجنة لا في الأرض وعصمته تجب أن يكون في الأرض ليتم مقادير أمر الله فلما أهبط إلي الأرض وجعل حجة وخليفة عصم بقوله عز و جل إِنّ اللّهَ اصطَفي آدَمَ وَ نُوحاً وَ آلَ اِبراهِيمَ وَ آلَ عِمرانَ عَلَي

العالَمِينَ و أما قوله عز و جل وَ ذَا النّونِ إِذ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنّ أَن لَن نَقدِرَ عَلَيهِإنما ظن بمعني استيقن أن الله لن يضيق عليه رزقه أ لاتسمع قول الله عز و جل وَ أَمّا إِذا مَا ابتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيهِ رِزقَهُ أي ضيق عليه رزقه و لوظن أن الله لايقدر عليه لكان قدكفر و أما قوله عز و جل في يوسف وَ لَقَد هَمّت بِهِ وَ هَمّ بِهافإنها همت بالمعصية وهم يوسف بقتلها إن أجبرته لعظم ماتداخله فصرف الله عنه قتلها والفاحشة و هو قوله عز و جل كَذلِكَ لِنَصرِفَ عَنهُ السّوءَ وَ الفَحشاءَيعني القتل والزناء و أماداود ع فما يقول من قبلكم فيه فقال علي بن محمد بن الجهم يقولون إن داود ع كان في محرابه يصلي فتصور له إبليس علي صورة طير أحسن ما يكون من الطيور فقطع داود صلاته وقام ليأخذ الطير فخرج الطير إلي الدار فخرج الطير إلي السطح فصعد في طلبه فسقط الطير في دار أوريا بن حنان فاطلع داود في أثر الطير فإذابامرأة أوريا تغتسل فلما نظر إليها هواها و كان قدأخرج أوريا في بعض غزواته فكتب إلي صاحبه أن قدم أوريا أمام التابوت فقدم فظفر أوريا بالمشركين فصعب ذلك علي داود

-روایت-از

قبل-1339

[ صفحه 194]

فكتب إليه ثانية أن قدمه أمام التابوت فقدم فقتل أوريا فتزوج داود بامرأته قال فضرب الرضا ع بيده علي جبهته و قال إنا لله وإنا إليه راجعون لقد نسبتم نبيا من أنبياء الله إلي التهاون بصلاته حتي خرج في أثر الطير ثم بالفاحشة ثم بالقتل فقال يا ابن رسول الله فما كان خطيئته فقال ويحك إن داود إنما ظن أن ماخلق الله عز و جل خلقا هوأعلم منه فبعث الله عز و جل إليه الملكين فتسورا المحراب فقالاخَصمانِ بَغي بَعضُنا عَلي بَعضٍ فَاحكُم بَينَنا بِالحَقّ وَ لا تُشطِط وَ اهدِنا إِلي سَواءِ الصّراطِ إِنّ هذا أخَيِ لَهُ تِسعٌ وَ تِسعُونَ نَعجَةً وَ لِيَ نَعجَةٌ واحِدَةٌ فَقالَ أَكفِلنِيها وَ عزَنّيِ فِي الخِطابِفعجل داود ع علي المدعي عليه فقال لَقَد ظَلَمَكَ بِسُؤالِ نَعجَتِكَ إِلي نِعاجِهِ و لم يسأل المدعي البينة علي ذلك و لم يقبل علي المدعي عليه فيقول له ماتقول فكان هذاخطيئة رسم الحكم لا ماذهبتم إليه أ لاتسمع الله عز و جل يقول يا داوُدُ إِنّا جَعَلناكَ خَلِيفَةً فِي الأَرضِ فَاحكُم بَينَ النّاسِ بِالحَقّ وَ لا تَتّبِعِ الهَوي إلي آخر الآية فقال يا ابن رسول الله فما قصته مع أوريا فقال الرضا ع إن المرأة في أيام داود ع كانت إذامات

بعلها أوقتل لاتتزوج بعده أبدا وأول من أباح الله له أن يتزوج بامرأة قتل بعلها كان داود ع فتزوج بامرأة أوريا لماقتل وانقضت عدتها منه فذلك ألذي شق علي الناس من قبل أوريا و أما محمدص

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 195]

وقول الله عز و جل وَ تخُفيِ فِي نَفسِكَ مَا اللّهُ مُبدِيهِ وَ تَخشَي النّاسَ وَ اللّهُ أَحَقّ أَن تَخشاهُ فإن الله عز و جل عرف نبيه ص أسماء أزواجه في دار الدنيا وأسماء أزواجه في دار الآخرة وإنهن أمهات المؤمنين وإحداهن من سمي له زينب بنت جحش وهي يومئذ تحت زيد بن حارثة فأخفي اسمها في نفسه و لم يبده لكيلا يقول أحد من المنافقين إنه قال في امرأة في بيت رجل إنها إحدي أزواجه من أمهات المؤمنين وخشي قول المنافقين فقال الله عز و جل وَ تَخشَي النّاسَ وَ اللّهُ أَحَقّ أَن تَخشاهُيعني في نفسك و إن الله عز و جل ماتولي تزويج أحد من خلقه إلاتزويج حواء من آدم ع وزينب من رسول الله ص بقوله فَلَمّا قَضي زَيدٌ مِنها وَطَراً زَوّجناكَهاالآية وفاطمة من علي ع قال فبكي علي بن محمد بن الجهم فقال يا ابن رسول الله أناتائب إلي الله

عز و جل من أن أنطق في أنبياء الله ع بعديومي هذا إلابما ذكرته

-روایت-از قبل-849

15- باب ذكر مجلس آخر للرضا ع

عندالمأمون في عصمة الأنبياء ع

1- حدثناتميم بن عبد الله بن تميم القرشي رضي الله عنه قال حدثني أبي عن حمدان بن سليمان النيسابوري عن علي بن محمد بن الجهم قال حضرت مجلس المأمون وعنده الرضا علي بن موسي ع فقال له المأمون يا ابن رسول الله أ ليس من قولك أن الأنبياء معصومون قال بلي قال فما معني قول الله عز و جل وَ عَصي آدَمُ رَبّهُ فَغَوي فقال ع إن الله تبارك و تعالي قال لآدم اسكُن أَنتَ

-روایت-1-2-روایت-145-ادامه دارد

[ صفحه 196]

وَ زَوجُكَ الجَنّةَ وَ كُلا مِنها رَغَداً حَيثُ شِئتُما وَ لا تَقرَبا هذِهِ الشّجَرَةَ وأشار لهما إلي شجرة الحنطةفَتَكُونا مِنَ الظّالِمِينَ و لم يقل لهما لاتأكلا من هذه الشجرة و لامما كان من جنسها فلم يقربا تلك الشجرة و لم يأكلا منها وإنما أكلا من غيرها لما أن وسوس الشيطان إليهماوَ قالَ ما نَهاكُما رَبّكُما عَن هذِهِ الشّجَرَةِ وإنما ينهاكما أن تقربا غيرها و لم ينهكما عن الأكل منهاإِلّا أَن تَكُونا مَلَكَينِ أَو تَكُونا مِنَ الخالِدِينَ وَ قاسَمَهُما إنِيّ لَكُما لَمِنَ النّاصِحِينَ و لم يكن آدم وحواء شاهدا قبل ذلك من يحلف بالله كاذبافَدَلّاهُما بِغُرُورٍفأكلا منها ثقة بيمينه بالله

و كان ذلك من آدم قبل النبوة و لم يكن ذلك بذنب كبير استحق به دخول النار وإنما كان من الصغائر الموهوبة التي تجوز علي الأنبياء قبل نزول الوحي عليهم فلما اجتباه الله تعالي وجعله نبيا كان معصوما لايذنب صغيرة و لاكبيرة قال الله عز و جل وَ عَصي آدَمُ رَبّهُ فَغَوي ثُمّ اجتَباهُ رَبّهُ فَتابَ عَلَيهِ وَ هَدي و قال عز و جل إِنّ اللّهَ اصطَفي آدَمَ وَ نُوحاً وَ آلَ اِبراهِيمَ وَ آلَ عِمرانَ عَلَي العالَمِينَ فقال له المأمون فما معني قول الله عز و جل فَلَمّا آتاهُما صالِحاً جَعَلا لَهُ شُرَكاءَ فِيما آتاهُما فقال له الرضا ع إن حواء ولدت لآدم خمسمائة بطن ذكرا وأنثي و إن آدم ع وحواء عاهدا الله عز و جل ودعواه وقالالَئِن آتَيتَنا صالِحاً لَنَكُونَنّ مِنَ الشّاكِرِينَ فَلَمّا آتاهُما صالِحاً من النسل خلقا سويا بريئا من الزمانة والعاهة و كان

-روایت-از قبل-1-روایت-2-ادامه دارد

[ صفحه 197]

ماآتاهما صنفين صنفا ذكرانا وصنفا إناثا فجعل الصنفان لله تعالي ذكره شركاء فيما آتاهما و لم يشكراه كشكر أبويهما له عز و جل قال الله تبارك و تعالي فَتَعالَي اللّهُ عَمّا يُشرِكُونَ فقال المأمون أشهد أنك ابن رسول الله ص حقا فأخبرني عن قول الله عز و جل في حق ابراهيم ع فَلَمّا جَنّ عَلَيهِ اللّيلُ رَأي

كَوكَباً قالَ هذا ربَيّ فقال الرضا ع إن ابراهيم ع وقع إلي ثلاثة أصناف صنف يعبد الزهرة وصنف يعبد القمر وصنف يعبد الشمس و ذلك حين خرج من السرب ألذي أخفي فيه فَلَمّا جَنّ عَلَيهِ اللّيلُفرأي الزهرة قال هذا ربَيّ علي الإنكار والاستخبارفَلَمّا أَفَلَالكوكب قالَ لا أُحِبّ الآفِلِينَلأن الأفول من صفات المحدث لا من صفات القدم فَلَمّا رَأَي القَمَرَ بازِغاً قالَ هذا ربَيّ علي الإنكار والاستخبارفَلَمّا أَفَلَ قالَ لَئِن لَم يهَدنِيِ ربَيّ لَأَكُونَنّ مِنَ القَومِ الضّالّينَ يقول لو لم يهدني ربي لكنت من القوم الضالين فلما أصبح ورَأَي الشّمسَ بازِغَةً قالَ هذا ربَيّ هذا أَكبَرُ من الزهرة والقمر علي الإنكار والاستخبار لا علي الإخبار والإقرارفَلَمّا أَفَلَت قالَللأصناف الثلاثة من عبدة الزهرة والقمر والشمس يا قَومِ إنِيّ برَيِ ءٌ مِمّا تُشرِكُونَ إنِيّ وَجّهتُ وجَهيِ َ للِذّيِ فَطَرَ السّماواتِ وَ الأَرضَ حَنِيفاً وَ ما أَنَا مِنَ المُشرِكِينَ وإنما أراد ابراهيم ع بما قال أن يبين لهم بطلان دينهم ويثبت عندهم أن العبادة لاتحق لما كان بصفة الزهرة والقمر والشمس وإنما تحق العبادة لخالقها وخالق السماوات و الأرض و كان مااحتج به علي قومه مما ألهمه الله تعالي وآتاه كما قال الله عز و جل وَ تِلكَ حُجّتُنا آتَيناها اِبراهِيمَ عَلي قَومِهِ فقال المأمون

-روایت-از قبل-1526

[ صفحه 198]

لله درك يا ابن رسول الله فأخبرني عن قول ابراهيم

ع رَبّ أرَنِيِ كَيفَ تحُي ِ المَوتي قالَ أَ وَ لَم تُؤمِن قالَ بَلي وَ لكِن لِيَطمَئِنّ قلَبيِ قال الرضا ع إن الله تبارك و تعالي كان أوحي إلي ابراهيم ع أني متخذ من عبادي خليلا إن سألني إحياء الموتي أجبته فوقع في نفس ابراهيم أنه ذلك الخليل فقال رَبّ أرَنِيِ كَيفَ تحُي ِ المَوتي قالَ أَ وَ لَم تُؤمِن قالَ بَلي وَ لكِن لِيَطمَئِنّ قلَبيِ علي الخلة قال فَخُذ أَربَعَةً مِنَ الطّيرِ فَصُرهُنّ إِلَيكَ ثُمّ اجعَل عَلي كُلّ جَبَلٍ مِنهُنّ جُزءاً ثُمّ ادعُهُنّ يَأتِينَكَ سَعياً وَ اعلَم أَنّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌفأخذ ابراهيم ع نسرا وطاوسا وبطا وديكا فقطعهن وخلطهن ثم جعل علي كل جبل من الجبل التي حوله وكانت عشرة منهن جزءا وجعل مناقيرهن بين أصابعه ثم دعاهن بأسمائهن ووضع عنده حبا وماء فتطايرت تلك الأجزاء بعضها إلي بعض حتي استوت الأبدان وجاء كل بدن حتي انضم إلي رقبته ورأسه فخلي ابراهيم ع عن مناقيرهن فطرن ثم وقعن فشربن من ذلك الماء والتقطن من ذلك الحب وقلن يانبي الله أحييتنا أحياك الله فقال ابراهيم بل الله يحيي ويميت و هو علي كل شيءقدير قال المأمون بارك الله فيك يا أبا الحسن فأخبرني عن قول الله عز و جل فَوَكَزَهُ مُوسي فَقَضي عَلَيهِ

قالَ هذا مِن عَمَلِ الشّيطانِ قال الرضا ع إن موسي دخل مدينة من مدائن فرعون علي حين غفلة من أهلها و ذلك بين المغرب والعشاءفَوَجَدَ فِيها رَجُلَينِ يَقتَتِلانِ هذا مِن شِيعَتِهِ وَ هذا مِن عَدُوّهِ

-روایت-1-2-روایت-3-ادامه دارد

[ صفحه 199]

فَاستَغاثَهُ ألّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَي ألّذِي مِن عَدُوّهِفقضي موسي علي العدو وبحكم الله تعالي ذكره فَوَكَزَهُفمات قالَ هذا مِن عَمَلِ الشّيطانِيعني الاقتتال ألذي كان وقع بين الرجلين لا مافعله موسي ع من قتله إِنّهُيعني الشيطان عَدُوّ مُضِلّ مُبِينٌ فقال المأمون فما معني قول موسي رَبّ إنِيّ ظَلَمتُ نفَسيِ فَاغفِر لِي قال يقول إني وضعت نفسي غيرموضعها بدخولي هذاالمدينةفَاغفِر لِي أي استرني من أعدائك لئلا يظفروا بي فيقتلوني فَغَفَرَ لَهُ إِنّهُ هُوَ الغَفُورُ الرّحِيمُ قالَ موسي ع رَبّ بِما أَنعَمتَ عَلَيّ من القوة حتي قتلت رجلا بوكزةفَلَن أَكُونَ ظَهِيراً لِلمُجرِمِينَبل أجاهد في سبيلك بهذه القوة حتي رضي فَأَصبَحَ موسي ع فِي المَدِينَةِ خائِفاً يَتَرَقّبُ فَإِذَا ألّذِي استَنصَرَهُ بِالأَمسِ يَستَصرِخُهُ علي آخرقالَ لَهُ مُوسي إِنّكَ لغَوَيِ ّ مُبِينٌقاتلت رجلا بالأمس وتقاتل هذااليوم لأوذينك وأراد أن يبطش به فَلَمّا أَن أَرادَ أَن يَبطِشَ باِلذّيِ هُوَ عَدُوّ لَهُما و هو من شيعته قالَ يا مُوسي أَ تُرِيدُ أَن تقَتلُنَيِ كَما قَتَلتَ نَفساً بِالأَمسِ إِن تُرِيدُ إِلّا أَن تَكُونَ جَبّاراً فِي الأَرضِ وَ ما تُرِيدُ أَن تَكُونَ مِنَ المُصلِحِينَ قال المأمون جزاك الله عن أنبيائه خيرا يا أبا الحسن فما معني قول موسي

لفرعون فَعَلتُها إِذاً وَ أَنَا مِنَ الضّالّينَ قال الرضا ع إن فرعون قال لموسي لماأتاه وَ فَعَلتَ فَعلَتَكَ التّيِ فَعَلتَ وَ أَنتَ مِنَ الكافِرِينَبي قالَ موسي فَعَلتُها إِذاً وَ أَنَا مِنَ الضّالّينَ عن الطريق بوقوعي إلي مدينة من مدائنك فَفَرَرتُ مِنكُم لَمّا خِفتُكُم فَوَهَبَ لِي ربَيّ حُكماً وَ جعَلَنَيِ مِنَ المُرسَلِينَ و قد قال الله عز و جل لنبيه محمدص أَ لَم يَجِدكَ يَتِيماً فَآوي يقول أ لم يجدك وحيدا فآوي

-روایت-از قبل-1605

[ صفحه 200]

إليك الناس وَ وَجَدَكَ ضَالّايعني

عندقومك فَهَدي أي هديهم إلي معرفتك وَ وَجَدَكَ عائِلًا فَأَغني يقول أغناك بأن جعل دعاءك مستجابا قال المأمون بارك الله فيك يا ابن رسول الله فما معني قول الله عز و جل وَ لَمّا جاءَ مُوسي لِمِيقاتِنا وَ كَلّمَهُ رَبّهُ قالَ رَبّ أرَنِيِ أَنظُر إِلَيكَ قالَ لَن ترَانيِ كيف يجوز أن يكون كلم الله موسي بن عمران ع لايعلم أن الله تبارك و تعالي ذكره لايجوز عليه الرؤية حتي يسأله هذاالسؤال فقال الرضا ع إن كليم الله موسي بن عمران ع علم أن الله تعالي أعز أن يري بالأبصار ولكنه لماكلمه الله عز و جل وقربه نجيا رجع إلي قومه فأخبرهم أن الله عز و جل كلمه وقربه وناجاه فقالوالَن نُؤمِنَ لَكَ حتي نستمع كلامه كماسمعت و كان القوم

سبعمائة ألف رجل فاختار منهم سبعين ألفا ثم اختار منهم سبعة آلاف ثم اختار منهم سبعمائة ثم اختار منهم سبعين رجلا لميقات ربهم فخرج بهم إلي طور سيناء فأقامهم في سفح الجبل وصعد موسي إلي الطور وسأل الله تعالي أن يكلمه ويسمعهم كلامه فكلمه الله تعالي ذكره وسمعوا كلامه من فوق وأسفل ويمين وشمال ووراء وأمام لأن الله عز و جل أحدثه في الشجرة وجعله منبعثا منها حتي سمعوه من جميع الوجوه فقالوالَن نُؤمِنَ لَكَبأن هذا ألذي سمعناه كلام الله حَتّي نَرَي اللّهَ جَهرَةً فلما قالوا هذاالقول العظيم واستكبروا وعتوا بعث الله عز و جل عليهم صاعقة فأخذتهم بظلمهم فماتوا فقال موسي يارب ماأقول لبني إسرائيل إذارجعت إليهم وقالوا إنك ذهبت بهم فقتلتهم لأنك لم تكن صادقا فيما ادعيت من مناجاة الله عز و جل إياك فأحياهم الله وبعثهم معه فقالوا إنك لوسألت الله أن يريك ننظر إليه لأجابك وكنت تخبرنا كيف هوفنعرفه حق معرفته فقال موسي

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 201]

ياقوم إن الله تعالي لايري بالأبصار و لاكيفية له وإنما يعرف بآياته ويعلم بأعلامه فقالوالَن نُؤمِنَ

لَكَ حتي تسأله فقال موسي يارب إنك قدسمعت مقاله بني إسرائيل و أنت أعلم بصلاحهم فأوحي الله جل جلاله يا موسي سلني ماسألوك فلن أؤاخذك بجهلهم فعند ذلك قال موسي ع رَبّ أرَنِيِ أَنظُر إِلَيكَ قالَ لَن ترَانيِ وَ لكِنِ انظُر إِلَي الجَبَلِ فَإِنِ استَقَرّ مَكانَهُ و هويهوي فَسَوفَ ترَانيِ فَلَمّا تَجَلّي رَبّهُ لِلجَبَلِبآية من آياته جَعَلَهُ دَكّا وَ خَرّ مُوسي صَعِقاً فَلَمّا أَفاقَ قالَ سُبحانَكَ تُبتُ إِلَيكَ يقول رجعت إلي معرفتي بك عن جهل قومي وَ أَنَا أَوّلُ المُؤمِنِينَمنهم بأنك لاتري فقال المأمون لله درك يا أبا الحسن فأخبرني عن قول الله عز و جل وَ لَقَد هَمّت بِهِ وَ هَمّ بِها لَو لا أَن رَأي بُرهانَ رَبّهِ فقال الرضا ع لقد همت به و لو لا أن رأي برهان ربه لهم بها كماهمت به لكنه كان معصوما والمعصوم لايهم بذنب و لايأتيه ولقد حدثني أبي عن أبيه الصادق ع أنه قال همت بأن تفعل وهم بأن لايفعل فقال المأمون لله درك يا أبا الحسن فأخبرني عن قول الله عز و جل وَ ذَا النّونِ إِذ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنّ أَن لَن نَقدِرَ عَلَيهِ فقال الرضا ع ذاك يونس بن متي ع ذهب مغاضبا لقومه فَظَنّبمعني استيقن أَن لَن نَقدِرَ عَلَيهِ أي لن

نضيق عليه رزقه و منه قوله عز و جل وَ أَمّا إِذا مَا ابتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيهِ رِزقَهُ أوضيق وقترفَنادي فِي الظّلُماتِ أي ظلمة الليل وظلمة البحر وظلمة بطن الحوت أَن لا إِلهَ إِلّا أَنتَ سُبحانَكَ إنِيّ كُنتُ مِنَ الظّالِمِينَبتركي مثل هذه العبادة التي قدفرغتني لها في بطن الحوت فاستجاب الله له و قال عز و جل فَلَو لا أَنّهُ كانَ مِنَ المُسَبّحِينَ لَلَبِثَ فِي بَطنِهِ إِلي يَومِ يُبعَثُونَ فقال المأمون لله درك يا أبا الحسن ع

-روایت-از قبل-1656

[ صفحه 202]

فأخبرني عن قول الله عز و جل حَتّي إِذَا استَيأَسَ الرّسُلُ وَ ظَنّوا أَنّهُم قَد كُذِبُوا جاءَهُم نَصرُنا قال الرضا ع يقول الله عز و جل حَتّي إِذَا استَيأَسَ الرّسُلُ من قومهم وظن قومهم أن الرسل قدكذبوا جاء الرسل نصرنا فقال المأمون لله درك يا أبا الحسن فأخبرني عن قول الله عز و جل لِيَغفِرَ لَكَ اللّهُ ما تَقَدّمَ مِن ذَنبِكَ وَ ما تَأَخّرَ قال الرضا ع لم يكن أحد

عندمشركي أهل مكة أعظم ذنبا من رسول الله ص لأنهم كانوا يعبدون من دون الله ثلاثمائة وستين صنما فلما جاءهم ص بالدعوة إلي كلمة الإخلاص كبر ذلك عليهم وعظم وقالواأَ جَعَلَ الآلِهَةَ إِلهاً واحِداً إِنّ هذا لشَيَ ءٌ عُجابٌ وَ انطَلَقَ المَلَأُ مِنهُم أَنِ امشُوا وَ اصبِرُوا عَلي آلِهَتِكُم إِنّ هذا لشَيَ ءٌ يُرادُ ما سَمِعنا بِهذا فِي المِلّةِ الآخِرَةِ إِن هذا إِلّا اختِلاقٌ

فلما فتح الله عز و جل علي نبيه ص مكة قال له يا محمدإِنّا فَتَحنا لَكَمكةفَتحاً مُبِيناً لِيَغفِرَ لَكَ اللّهُ ما تَقَدّمَ مِن ذَنبِكَ وَ ما تَأَخّرَ

عندمشركي أهل مكة بدعائك إلي توحيد الله فيما تقدم و ماتأخر لأن مشركي مكة أسلم بعضهم وخرج بعضهم عن مكة و من بقي منهم لم يقدر علي إنكار التوحيد عليه إذادعا الناس إليه فصار ذنبه عندهم في ذلك مغفورا بظهوره عليهم فقال المأمون لله درك يا أبا الحسن فأخبرني عن قول الله عز و جل عَفَا اللّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُم قال الرضا ع هذامما نزل بإياك أعني واسمعي ياجارة خاطب الله عز و جل بذلك نبيه وأراد به أمته وكذلك قوله تعالي لَئِن أَشرَكتَ لَيَحبَطَنّ عَمَلُكَ وَ لَتَكُونَنّ مِنَ الخاسِرِينَ و قوله عز و جل وَ لَو لا أَن ثَبّتناكَ لَقَد كِدتَ تَركَنُ إِلَيهِم شَيئاً قَلِيلًا قال صدقت يا ابن رسول الله ص

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 203]

فأخبرني عن قول الله عز و جل وَ إِذ تَقُولُ للِذّيِ أَنعَمَ اللّهُ عَلَيهِ وَ أَنعَمتَ عَلَيهِ أَمسِك عَلَيكَ زَوجَكَ وَ اتّقِ اللّهَ وَ تخُفيِ فِي نَفسِكَ مَا اللّهُ مُبدِيهِ وَ تَخشَي النّاسَ وَ اللّهُ أَحَقّ أَن تَخشاهُ قال الرضا ع إن رسول الله ص قصد دار زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي في أمر أراده فرأي امرأته تغتسل فقال لها سبحان ألذي خلقك

وإنما أراد بذلك تنزيه الباري عز و جل عن قول من زعم أن الملائكة بنات الله فقال الله عز و جل أَ فَأَصفاكُم رَبّكُم بِالبَنِينَ وَ اتّخَذَ مِنَ المَلائِكَةِ إِناثاً إِنّكُم لَتَقُولُونَ قَولًا عَظِيماً فقال النبي لمارآها تغتسل سبحان ألذي خلقك أن يتخذ له ولدا يحتاج إلي هذاالتطهير والاغتسال فلما عاد زيد إلي منزله أخبرته امرأته بمجي ء رسول الله ص و قوله لها سبحان ألذي خلقك فلم يعلم زيد ماأراد بذلك وظن أنه قال ذلك لماأعجبه من حسنها فجاء إلي النبي ص و قال له يا رسول الله ص إن امرأتي في خلقها سوء وإني أريد طلاقها فقال له النبي ص أَمسِك عَلَيكَ زَوجَكَ وَ اتّقِ اللّهَ و قد كان الله عز و جل عرفه عدد أزواجه و أن تلك المرأة منهن فأخفي ذلك في نفسه و لم يبده لزيد وخشي الناس أن يقولوا إن محمدا يقول لمولاه إن امرأتك ستكون لي زوجة يعيبونه بذلك فأنزل الله عز و جل وَ إِذ تَقُولُ للِذّيِ أَنعَمَ اللّهُ عَلَيهِيعني بالإسلام وَ أَنعَمتَ عَلَيهِيعني بالعتق أَمسِك عَلَيكَ زَوجَكَ وَ اتّقِ اللّهَ وَ تخُفيِ فِي نَفسِكَ مَا اللّهُ مُبدِيهِ وَ تَخشَي النّاسَ وَ اللّهُ أَحَقّ أَن تَخشاهُ ثم إن زيد بن حارثة طلقها واعتدت منه فزوجها الله

عز و جل من نبيه محمدص وأنزل بذلك قرآنا فقال عز و جل فَلَمّا قَضي زَيدٌ مِنها وَطَراً زَوّجناكَها لكِيَ لا يَكُونَ عَلَي المُؤمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزواجِ أَدعِيائِهِم إِذا قَضَوا مِنهُنّ وَطَراً وَ كانَ أَمرُ اللّهِ مَفعُولًا ثم علم الله عز و جل أن المنافقين سيعيبونه بتزويجها فأنزل الله تعالي ما كانَ عَلَي النّبِيّ مِن حَرَجٍ فِيما

-روایت-از قبل-1-روایت-2-ادامه دارد

[ صفحه 204]

فَرَضَ اللّهُ لَهُ

-روایت-از قبل-20

فقال المأمون لقد شفيت صدري يا ابن رسول الله وأوضحت لي ما كان ملتبسا علي فجزاك الله عن أنبيائه و عن الإسلام خيرا قال علي بن محمد بن الجهم فقام المأمون إلي صلاة وأخذ بيد محمد بن جعفر بن محمد ع و كان حاضر المجلس وتبعتهما فقال له المأمون كيف رأيت ابن أخيك فقال له عالم و لم نره يختلف إلي أحد من أهل العلم فقال المأمون إن ابن أخيك من أهل بيت النبي الذين قال فيهم النبي ص ألا إن أبرار عترتي وأطائب أرومتي أحلم الناس صغارا وأعلم الناس كبارا فلاتعلموهم فإنهم أعلم منكم لايخرجونكم من باب هدي و لايدخلونكم في باب ضلالة وانصرف الرضا ع إلي منزله فلما كان من الغد غدوت عليه وأعلمته ما كان من

قول المأمون وجواب عمه محمد بن جعفر له فضحك ع ثم قال يا ابن الجهم لايغرنك ماسمعته منه فإنه سيغتالني و الله تعالي ينتقم لي منه

-روایت-1-2-روایت-3-790

قال مصنف هذاالكتاب هذاالحديث غريب من طريق علي بن محمد بن الجهم مع نصبه وبغضه وعداوته لأهل البيت ع

[ صفحه 205]

16- باب ماجاء عن الرضا ع من حديث أصحاب الرس

1- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه قال حدثنا أبوالصلت عبد السلام بن صالح الهروي قال حدثنا علي بن موسي الرضا ع عن أبيه موسي بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي ع قال أتي علي بن أبي طالب ع قبل مقتله بثلاثة أيام رجل من أشراف تميم يقال له عمرو فقال يا أمير المؤمنين أخبرني عن أصحاب الرس في أي عصر كانوا وأين كانت منازلهم و من كان ملكهم وهل بعث الله عز و جل إليهم رسولا أم لا وبما ذا هلكوا فإني أجد في كتاب الله تعالي ذكرهم

و لاأجد غيرهم فقال له علي لقد سألتني عن حديث ماسألني عنه أحد قبلك و لايحدثك به أحد بعدي إلاعني و ما في كتاب الله عز و جل آية إلا و أناأعرفها وأعرف تفسيرها و في أي مكان نزلت من سهل أوجبل و في أي وقت من ليل أونهار و إن هاهنا لعلما جما وأشار إلي صدره ولكن طلابه يسير و عن قليل يندمون لوفقدوني كان من قصتهم ياأخا تميم أنهم كانوا قوما يعبدون شجرة صنوبرة يقال لها شاه درخت كان يافث بن نوح غرسها علي شفير عين يقال لها دوشاب كانت أنبطت لنوح ع بعدالطوفان

-روایت-1-2-روایت-309-ادامه دارد

[ صفحه 206]

وإنما سموا أصحاب الرس لأنهم رسوا بينهم في الأرض و ذلك بعدسليمان بن داود ع وكانت لهم اثنتا عشرة قرية علي شاطئ نهر يقال لها رس من بلاد المشرق وبهم سمي ذلك النهر و لم يكن يومئذ في الأرض نهر أغزر منه و لاأعذب منه و لاقري أكثر و لاأعمر منها تسمي إحداهن آبان والثانية آذر والثالثة دي والرابعة بهمن والخامسة إسفندار والسادسة فروردين والسابعة ارديبهشت والثامنة خرداد والتاسعة مرداد والعاشرة تير والحادية عشر مهر والثانية عشر شهريور وكانت أعظم مدائنهم إسفندار وهي التي ينزلها

ملكهم و كان يسمي تركوذ بن غابور بن يارش بن سازن بن نمرود بن كنعان فرعون ابراهيم ع و بهاالعين والصنوبرة و قدغرسوا في كل قرية منها حبة من طلع تلك الصنوبرة فنبتت الحبة وصارت شجرة عظيمة وحرموا ماء العين والأنهار فلايشربون منها و لاأنعامهم و من فعل ذلك قتلوهم ويقولون هوحياة آلهتنا فلاينبغي لأحد أن ينقص من حياتها ويشربونهم وأنعامهم من نهر الرس ألذي عليه قراهم و قدجعلوا في كل شهر من السنة في كل قرية عيدا يجمع إليه أهلها فيضربون علي الشجرة التي بهاكلة من يريد فيها من أنواع الصور ثم يأتون بشاة وبقر فيذبحونها قربانا للشجرة ويشعلون فيهاالنيران بالحطب فإذاسطع دخان تلك الذبائح وقتارها في الهواء وحال بينهم و بين النظر إلي السماء خروا للشجرة سجدا ويبكون ويتضرعون إليها أن ترضي عنهم فكان الشيطان يجي ء فيحرك أغصانها ويصيح من ساقها صياح الصبي و يقول قدرضيت عنكم عبادي فطيبوا نفسا وقروا عينا فيرفعون رءوسهم

عند ذلك ويشربون الخمر ويضربون بالمعازف ويأخذون الدستبند

-روایت-از قبل-1422

[ صفحه 207]

فيكونون علي ذلك يومهم وليلتهم ثم ينصرفون وإنما سمت العجم شهورها بآبانماه وآذرماه وغيرهما اشتقاقا من أسماء تلك القري لقول أهلها بعضهم لبعض هذاعيد شهر كذا

وعيد شهر كذا حتي إذا كان عيد شهر قريتهم العظمي اجتمع إليه صغيرهم فضربوا

عندالصنوبرة والعين سرادقا من ديباج عليه من أنواع الصور له اثنا عشر بابا كل باب لأهل قرية منهم ويسجدون للصنوبرة خارجا من السرادق ويقربون له الذبائح أضعاف ماقربوا للشجرة التي في قراهم فيجي ء إبليس

عند ذلك فيحرك الصنوبرة تحريكا شديدا ويتكلم من جوفها كلاما جهوريا ويعدهم ويمنيهم بأكثر مما وعدتهم ومنتهم الشياطين كلها فيرفعون رءوسهم من السجود وبهم من الفرح والنشاط ما لايفيقون و لايتكلمون من الشرب والعزف فيكونون علي ذلك اثني عشر يوما ولياليها بعدد أعيادهم سائر السنة ثم ينصرفون فلما طال كفرهم بالله عز و جل وعبادتهم غيره بعث الله عز و جل إليهم نبيا من بني إسرائيل من ولد يهود بن يعقوب فلبث فيهم زمانا طويلا يدعوهم إلي عبادة الله عز و جل ومعرفة ربوبيته فلايتبعونه فلما رأي شدة تماديهم في الغي والضلال وتركهم قبول مادعاهم إليه من الرشد والنجاح وحضر عيد قريتهم العظمي قال يارب إن عبادك أبوا إلاتكذيبي والكفر بك وغدوا يعبدون شجرة لاتنفع و لاتضر فأيبس شجرهم أجمع وأرهم قدرتك وسلطانك فأصبح القوم و قديبس شجرهم

فهالهم ذلك وقطع بهم وصاروا فرقتين فرقة قالت سحر آلهتكم هذا الرجل ألذي يزعم أنه رسول رب السماء و الأرض إليكم ليصرف

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 208]

وجوهكم عن آلهتكم إلي إلهه وفرقة قالت لابل غضبت آلهتكم حين رأت هذا الرجل يعيبها ويقع فيها ويدعوكم إلي عبادة غيرها فحجبت حسنها وبهائها لكي تغضبوا لها فتنتصروا منه فأجمع رأيهم علي قتله فاتخذوا أنابيب طوالا من رصاص واسعة الأفواه ثم أرسلوها في قرار العين إلي أعلي الماء واحدة فوق والأخري مثل البرابخ ونزحوا ما فيها من الماء ثم حفروا في قرارها بئرا ضيقة المدخل عميقة وأرسلوا فيهانبيهم وألقموا فاها صخرة عظيمة ثم أخرجوا الأنابيب من الماء وقالوا نرجو الآن أن ترضي عنه آلهتنا إذ رأت أنا قدقتلنا من كان يقع فيها ويصد عن عبادتها ودفناه تحت كبيرها يتشفي منه فيعود لنا نورها ونضارتها كما كان فبقوا عامة يومهم يسمعون أنين نبيهم ع و هو يقول سيدي قدتري ضيق مكاني وشدة كربي فارحم ضعف ركني وقلة حيلتي وعجل بقبض روحي و لاتؤخر إجابة دعوتي حتي مات ع فقال الله عز و جل لجبرئيل ع ياجبرئيل انظر عبادي هؤلاء ألذي غرهم حلمي وأمنوا مكري وعبدوا غيري وقتلوا رسولي أن يقوموا لغضبي أويخرجوا من سلطاني كيف

و أناالمنتقم ممن عصاني و لم يخش عقابي وإني حلفت بعزتي لأجعلنهم عبرة ونكالا للعالمين فلم يرعهم وهم في عيدهم ذلك إلابريح عاصف شديدة الحمرة فتحيروا فيها وذعروا منها وانضم بعضهم إلي بعض ثم صارت الأرض من تحتهم كحجر كبريت يتوقد وأظلتهم سحابة سوداء فألقت عليهم كالقبة جمرا تلتهب فذابت أبدانهم في النار كمايذوب الرصاص في النار فنعوذ بالله تعالي ذكره من غضبه

-روایت-از قبل-1-روایت-2-ادامه دارد

[ صفحه 209]

ونزول نقمته و لاحول و لاقوة إلابالله العلي العظيم

-روایت-از قبل-59

17- باب ماجاء عن الرضا ع في تفسير قول الله عز و جل وفديناه بذبح عظيم

1- حدثنا عبدالواحد بن محمد بن عبدوس النيسابوري العطار بنيسابور في شعبان سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة قال حدثنا محمد بن علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري عن الفضل بن شاذان قال سمعت الرضا ع يقول لماأمر الله تبارك و تعالي ابراهيم ع أن يذبح مكان ابنه إسماعيل الكبش ألذي أنزله عليه تمني ابراهيم ع أن يكون يذبح ابنه إسماعيل ع بيده و أنه لم يؤمر بذبح الكبش مكانه ليرجع إلي قلبه مايرجع إلي قلب الوالد ألذي يذبح أعز ولده بيده فيستحق بذلك أرفع درجات أهل الثواب علي المصائب فأوحي الله عز و جل

إليه يا ابراهيم من أحب خلقي إليك فقال يارب ماخلقت خلقا هوأحب إلي من حبيبك محمدص فأوحي الله عز و جل إليه يا ابراهيم أفهو أحب إليك أونفسك قال بل هوأحب إلي من نفسي قال فولده أحب إليك أوولدك قال بل ولده قال فذبح ولده ظلما علي أعدائه أوجع لقلبك أوذبح ولدك بيدك في طاعتي قال يارب بل ذبحه علي أيدي أعدائه أوجع لقلبي قال يا ابراهيم فإن طائفة تزعم أنها من أمة محمدص ستقتل الحسين ع ابنه من بعده ظلما وعدوانا كمايذبح الكبش فيستوجبون بذلك سخطي فجزع ابراهيم ع لذلك وتوجع قلبه وأقبل يبكي فأوحي الله عز و جل إليه يا ابراهيم قدفديت جزعك علي ابنك إسماعيل لوذبحته بيدك بجزعك علي الحسين ع وقتله وأوجبت لك أرفع درجات أهل الثواب علي المصائب فذلك قول الله عز و جل وَ فَدَيناهُ بِذِبحٍ عَظِيمٍ و لاحول و لاقوة إلابالله

-روایت-1-2-روایت-208-ادامه دارد

[ صفحه 210]

العلي العظيم

-روایت-از قبل-18

18- باب ماجاء عن الرضا ع في قول النبي ص أنا ابن الذبيحين

1- حدثنا أحمد بن الحسين القطان قال أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي قال حدثنا علي بن الحسين بن علي

بن فضال عن أبيه قال سألت أبا الحسن علي بن موسي الرضا ع عن معني قول النبي ص أنا ابن الذبيحين قال يعني إسماعيل بن ابراهيم الخليل ع و عبد الله بن عبدالمطلب أماإسماعيل فهو الغلام الحليم ألذي بشر الله به ابراهيم فَلَمّا بَلَغَ مَعَهُ السعّي َ و هو لماعمل مثل عمله قالَ يا بنُيَ ّ إنِيّ أَري فِي المَنامِ أنَيّ أَذبَحُكَ فَانظُر ما ذا تَري قالَ يا أَبَتِ افعَل ما تُؤمَرُ و لم يقل ياأبت افعل مارأيت ستَجَدِنُيِ إِن شاءَ اللّهُ مِنَ الصّابِرِينَ فلما عزم علي ذبحه فداه الله بذبح عظيم بكبش أملح يأكل في سواد ويشرب في سواد وينظر

-روایت-1-2-روایت-137-ادامه دارد

[ صفحه 211]

في سواد ويمشي في سواد ويبول في سواد ويبعر في سواد و كان يرتع قبل ذلك في رياض الجنة أربعين عاما و ماخرج من رحم أنثي وإنما قال الله له عز و جل كُن فَيَكُونُفكان ليفدي به إسماعيل فكل مايذبح في مني فهو فدية لإسماعيل إلي يوم القيامة فهذا أحد الذبيحين و أماالآخر فإن عبدالمطلب كان تعلق بحلقة باب الكعبة ودعا الله أن يرزقه عشرة بنين ونذر لله عز و جل أن يذبح واحدا منهم متي أجاب الله دعوته فلما بلغوا عشرة

قال قدوفي الله لي فلأوفين لله عز و جل فأدخل ولده الكعبة وأسهم بينهم فخرج سهم عبد الله أبي رسول الله ص و كان أحب ولده إليه ثم أجالها ثانية فخرج سهم عبد الله ثم أجالها ثالثة فخرج سهم عبد الله فأخذه وحبسه وعزم علي ذبحه فاجتمعت قريش ومنعته من ذلك واجتمع نساء عبدالمطلب يبكين ويصحن فقالت له ابنته عاتكة ياأبتاه اغدر فيما بينك و بين الله عز و جل في قتل ابنك قال وكيف أغدر يابنية فإنك مباركة قالت اعمد إلي تلك السوائم التي لك في الحرم فاضرب بالقداح علي ابنك و علي الإبل وأعط ربك حتي يرضي فبعث عبدالمطلب إلي إبله فأحضرها وأعزل منها عشرا وضرب بالسهام فخرج سهم عبد الله فما زال يزيد عشرا عشرا حتي بلغت مائة فضرب فخرج السهم علي الإبل فكبرت قريش تكبيرة ارتجت لها جبال تهامة فقال عبدالمطلب لا حتي أضرب بالقداح ثلاث مرات فضرب ثلاثا كل ذلك يخرج السهم علي الإبل فلما كانت في الثلاثة اجتذبه الزبير و أبوطالب وأخواتهما من تحت رجليه فحملوه

و قدانسلخت جلدة خده ألذي كانت

-روایت-از قبل-1-روایت-2-ادامه دارد

[ صفحه 212]

علي الأرض

-روایت-از قبل-15

وأقبلوا يرفعونه ويقبلونه ويمسحون عنه التراب فأمر عبدالمطلب أن تنحر الإبل بالحزورة و لايمنع أحد منها وكانت مائة فكانت لعبد المطلب خمس من السنين أجراها الله عز و جل في الإسلام حرم نساء الآباء علي الأبناء وسن الدية في القتل مائة من الإبل و كان يطوف بالبيت سبعة أشواط ووجد كنزا فأخرج منه الخمس وسمي زمزم حين حفرها سقاية الحاج و لو لا أن عمل عبدالمطلب كان حجة و أن عزمه كان علي ذبح ابنه عبد الله شبيها بعزم ابراهيم علي ذبح ابنه إسماعيل لماافتخر النبي ص بالانتساب إليها لأجل أنهما الذبيحان في قوله ص أنا ابن الذبيحين والعلة التي من أجلها دفع الله عز و جل الذبح عن إسماعيل هي العلة التي من أجلها دفع الذبح عن عبد الله وهي كون النبي ص والأئمة المعصومين ص في صلبيهما فببركة النبي ص والأئمة ع دفع الله الذبح عنهما فلم تجر السنة في الناس بقتل أولادهم و لو لا ذلك لوجب علي الناس كل أضحي التقرب إلي الله تعالي بقتل أولادهم و كل مايتقرب الناس به

إلي الله عز و جل من أضحية فهو فداء لإسماعيل ع إلي يوم القيامة

-روایت-1-2-روایت-3-988

قال مصنف هذاالكتاب قداختلفت الروايات في الذبح فمنها ماورد بأنه إسحاق ومنها ماورد بأنه إسماعيل ع و لاسبيل إلي رد الأخبار متي صح طرقها و كان الذبيح إسماعيل ع لكن إسحاق لماولد بعد ذلك تمني أن يكون هو ألذي أمر أبوه بذبحه فكان يصبر لأمر الله عز و جل ويسلم له كصبر أخيه وتسليمه فينال بذلك درجته في الثواب فعلم الله عز و جل ذلك من قلبه فسماه بين ملائكته ذبيحا لتمنيه لذلك و قدأخرجت الخبر في ذلك مسندا في كتاب النبوة

19- باب ماجاء عن الرضا ع في علامات الإمام

1- حدثنا محمد بن ابراهيم إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال حدثنا أحمد بن

-روایت-1-2

[ صفحه 213]

محمد بن سعيد بن عقدة الكوفي قال حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال عن أبيه عن أبي الحسن علي بن موسي الرضا ع قال للإمام علامات يكون أعلم الناس وأحكم الناس وأتقي الناس وأحلم الناس وأشجع الناس وأسخي الناس وأعبد الناس ويلد مختونا و يكون مطهرا ويري من خلفه كمايري من بين يديه

و لا يكون له ظل و إذاوقع إلي الأرض من بطن أمه وقع علي راحتيه رافعا صوته بالشهادتين و لايحتلم وينام عينه و لاينام قلبه و يكون محدثا ويستوي عليه درع رسول الله ص و لايري له بول و لاغائط لأن الله عز و جل قدوكل الأرض بابتلاع مايخرج منه و يكون رائحته أطيب من رائحة المسك و يكون أولي بالناس منهم بأنفسهم وأشفق عليهم من آبائهم وأمهاتهم و يكون أشد الناس تواضعا لله عز و جل و يكون آخذ الناس بما يأمره به وأكف الناس عما ينهي عنه و يكون دعاؤه مستجابا حتي أنه لودعا علي صخرة لانشقت بنصفين و يكون عنده سلاح رسول الله ص وسيفه ذو الفقار و يكون عنده صحيفة فيهاأسماء شيعتهم إلي يوم القيامة وصحيفة فيهاأسماء أعدائهم إلي يوم القيامة و يكون عنده الجامعة وهي صحيفة طولها سبعون ذراعا فيهاجميع مايحتاج إليه ولد آدم و يكون عنده الجفر الأكبر والأصغر وإهاب ماعز وإهاب كبش فيهما جميع العلوم حتي أرش الخدش و حتي الجلدة ونصف الجلدة و يكون عنده مصحف فاطمة ع

-روایت-131-1219

2- و في حديث آخر إن الإمام مؤيد بروح

القدس وبينه و بين الله عمود من نور

-روایت-1-2-روایت-20-ادامه دارد

[ صفحه 214]

يري فيه أعمال العباد وكلما احتاج إليه لدلالة اطلع عليه ويبسطه فيعلم ويقبض عنه فلايعلم والإمام يولد ويلد ويصح ويمرض ويأكل ويشرب ويبول ويتغوط وينكح وينام وينسي ويسهو ويفرح ويحزن ويضحك ويبكي ويحيي ويموت ويقبر ويزار ويحشر ويوقف ويعرض ويسأل ويثاب ويكرم ويشفع ودلالته في خصلتين في العلم واستجابة الدعوة و كل ماأخبر به من الحوادث التي تحدث قبل كونها فذلك بعهد معهود إليه من رسول الله ص توارثه و عن آبائه عنه ع و يكون ذلك مما عهد إليه جبرئيل ع من علام الغيوب عز و جل وجميع الأئمة الأحد عشر بعد النبي ص قتلوا منهم بالسيف و هو أمير المؤمنين و الحسين

-روایت-از قبل-1-روایت-2-ادامه دارد

[ صفحه 215]

ع والباقون قتلوا بالسم قتل كل واحد منهم طاغية زمانه وجري ذلك عليهم علي الحقيقة والصحة لا كماتقوله الغلاة والمفوضة لعنهم الله فإنهم يقولون أنهم لم يقتلوا علي الحقيقة و أنه شبه للناس أمرهم فكذبوا عليهم غضب الله فإنه ماشبه أمر أحد من أنبياء الله وحججه للناس إلاأمر عيسي ابن مريم ع وحده

لأنه رفع من الأرض حيا وقبض روحه بين السماء و الأرض ثم رفع إلي السماء ورد عليه روحه و ذلك قول الله تعالي إِذ قالَ اللّهُ يا عِيسي إنِيّ مُتَوَفّيكَ وَ رافِعُكَ إلِيَ ّ وَ مُطَهّرُكَ و قال عز و جل حكاية لقول عيسي ع يوم القيامةوَ كُنتُ عَلَيهِم شَهِيداً ما دُمتُ فِيهِم فَلَمّا توَفَيّتنَيِ كُنتَ أَنتَ الرّقِيبَ عَلَيهِم وَ أَنتَ عَلي كُلّ شَيءٍ شَهِيدٌ ويقولون المتجاوزون للحد في أمر الأئمة ع أنه إن جاز أن يشبه أمر عيسي ع للناس فلم لايجوز أن يشبه أمرهم أيضا و ألذي يجب أن يقال لهم أن عيسي هومولود من غيرأب فلم لايجوز أن يكونوا مولودين من غيرآباء فإنهم لايجترون علي إظهار مذهبهم لعنهم الله في ذلك ومتي جاز أن يكون جميع أنبياء الله ورسله وحججه بعدآدم مولودين من الآباء والأمهات و كان عيسي ع من بينهم مولودا من غيرأب جاز أن يشبه أمر غيره من الأنبياء والحجج ع كماجاز أن يولد من غيرأب دونهم وإنما أراد الله عز و جل أن يجعل أمره آية وعلامة ليعلم بذلك أنه علي كل شيءقدير

-روایت-از قبل-1248

[ صفحه 216]

20- باب ماجاء عن الرضا ع في وصف الإمامة والإمام وذكر فضل الإمام ورتبته

1- حدثنا أبوالعباس محمد بن ابراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي

الله عنه قال حدثنا أبو أحمدالقاسم بن محمد بن علي الهاروني قال حدثني أبوحامد عمران بن موسي بن ابراهيم عن الحسن بن القاسم الرقام قال حدثني القاسم بن مسلم عن أخيه عبدالعزيز بن مسلم قال كنا في أيام علي بن موسي الرضا ع بمرو فاجتمعنا في مسجد جامعها في يوم الجمعة في بدء مقدمنا فإذارأي الناس أمر الإمامة وذكروا كثرة اختلاف الناس فيهافدخلت علي سيدي ومولائي الرضا ع فأعلمته ماخاض الناس فيه فتبسم ع ثم قال يا عبدالعزيز جهل القوم وخدعوا عن أديانهم إن الله تبارك و تعالي لم يقبض نبيه ص حتي أكمل له الدين وأنزل عليه القرآن فيه تفصيل كل شيء بين فيه الحلال والحرام والحدود والأحكام وجميع مايحتاج إليه كملا فقال عز و جل ما فَرّطنا فِي الكِتابِ مِن شَيءٍ وأنزل في حجة الوداع وهي آخر عمره ص اليَومَ أَكمَلتُ لَكُم دِينَكُم وَ أَتمَمتُ عَلَيكُم نعِمتَيِ وَ رَضِيتُ لَكُمُ الإِسلامَ دِيناً وأمر

-روایت-1-2-روایت-271-ادامه دارد

[ صفحه 217]

الإمامة من تمام الدين و لم يمض ص حتي بين لأمته معالم دينهم وأوضح لهم سبيلهم وتركهم علي قصد الحق وأقام لهم عليا ع علما وإماما و ماترك شيئا يحتاج إليه الأمة إلابينه فمن

زعم أن الله عز و جل لم يكمل دينه فقد رد كتاب الله عز و جل و من رد كتاب الله تعالي فهو كافر هل يعرفون قدر الإمامة ومحلها من الأمة فيجوز فيهااختيارهم إن الإمامة أجل قدرا وأعظم شأنا وأعلي مكانا وأمنع جانبا وأبعد غورا من أن يبلغها الناس بعقولهم أوينالوها بآرائهم أويقيموا إماما باختيارهم إن الإمامة خص الله بها ابراهيم الخليل ع بعدالنبوة والخلة مرتبة ثالثة وفضيلة شرفه بها وأشاد بهاذكره فقال عز و جل إنِيّ جاعِلُكَ لِلنّاسِ إِماماً فقال الخليل ع سرورا بهاوَ مِن ذرُيّتّيِ قالَ الله عز و جل لا يَنالُ عهَديِ الظّالِمِينَفأبطلت هذه الآية إمامة كل ظالم إلي يوم القيامة وصارت في الصفوة ثم أكرمه الله عز و جل بأن جعلها ذريته أهل الصفوة والطهارة فقال عز و جل وَ وَهَبنا لَهُ إِسحاقَ وَ يَعقُوبَ نافِلَةً وَ كُلّا جَعَلنا صالِحِينَ وَ جَعَلناهُم أَئِمّةً يَهدُونَ بِأَمرِنا وَ أَوحَينا إِلَيهِم فِعلَ الخَيراتِ وَ إِقامَ الصّلاةِ وَ إِيتاءَ الزّكاةِ وَ كانُوا لَنا عابِدِينَفلم يزل في ذريته يرثها بعض عن بعض قرنا فقرنا حتي ورثها النبي ص فقال الله عز و جل إِنّ أَولَي النّاسِ بِإِبراهِيمَ لَلّذِينَ اتّبَعُوهُ وَ هذَا النّبِيّ وَ الّذِينَ آمَنُوا

-روایت-از قبل-1-روایت-2-ادامه دارد

[ صفحه 218]

وَ اللّهُ ولَيِ ّ المُؤمِنِينَفكانت له خاصة فقلدهاص عليا بأمر الله عز و جل علي رسم

مافرضها الله عز و جل فصارت في ذريته الأصفياء الذين آتاهم الله العلم والإيمان بقوله عز و جل وَ قالَ الّذِينَ أُوتُوا العِلمَ وَ الإِيمانَ لَقَد لَبِثتُم فِي كِتابِ اللّهِ إِلي يَومِ البَعثِفهي في ولد علي ع خاصة إلي يوم القيامة إذ لانبي بعد محمدص فمن أين يختار هؤلاء الجهال أن الإمامة هي منزلة الأنبياء وإرث الأوصياء إن الإمامة خلافة الله عز و جل وخلافة الرسول ومقام أمير المؤمنين وميراث الحسن و الحسين ع إن الإمامة زمام الدين ونظام المسلمين وصلاح الدنيا و عز المؤمنين إن الإمامة أس الإسلام النامي وفرعه السامي بالإمام تمام الصلاة والزكاة والصيام والحج والجهاد وتوفير الفي ء والصدقات وإمضاء الحدود والأحكام ومنع الثغور والأطراف الإمام يحل حلال الله ويحرم حرام الله ويقيم حدود الله ويذب عن دين الله ويدعو إلي سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة والحجة البالغة الإمام كالشمس الطالعة للعالم وهي بالأفق بحيث لاتنالها الأيدي والأبصار الإمام البدر المنير والسراج الزاهر والنور الساطع والنجم الهادي في غياهب الدجي والبيد القفار ولجج البحار الإمام الماء العذب علي الظمأ والدال علي الهدي والمنجي من الردي والإمام النار علي اليفاع الحار لمن اصطلي به والدليل في

المهالك من فارقه فهالك الإمام

-روایت-از قبل-1256

[ صفحه 219]

السحاب الماطر والغيث الهاطل والشمس المضيئة و الأرض البسيطة والعين الغزيرة والغدير والروضة الإمام الأمين الرفيق والوالد الرقيق والأخ الشفيق ومفزع العباد في الداهية الإمام أمين الله في أرضه وحجته علي عباده وخليفته في بلاده الداعي إلي الله والذاب عن حرم الله الإمام المطهر من الذنوب المبرأ من العيوب مخصوص بالعلم مرسوم بالحلم نظام الدين و عزالمسلمين وغيظ المنافقين وبوار الكافرين الإمام واحد دهره لايدانيه أحد و لايعادله عالم و لايوجد منه بدل و لا له مثل و لانظير مخصوص بالفعل كله من غيرطلب منه له و لااكتساب بل اختصاص من المفضل الوهاب فمن ذا ألذي يبلغ معرفة الإمام ويمكنه اختياره هيهات هيهات ضلت العقول وتاهت الحلوم وحارت الألباب وحسرت العيون وتصاغرت العظماء وتحيرت الحكماء وتقاصرت الحلماء وحصرت الخطباء وجهلت الألباء وكلت الشعراء وعجزت الأدباء وعييت البلغاء عن وصف شأن من شأنه أوفضيلة من فضائله فأقرت بالعجز والتقصير وكيف يوصف له أوينعت بكنهه أويفهم شيء من أمره أويوجد من يقام مقامه ويغني

غناه لاكيف وأني و هوبحيت النجم من أيدي المتناولين ووصف الواصفين فأين الاختيار من هذا وأين العقول عن هذا وأين يوجد مثل هذا أظنوا أن يوجد ذلك في غيرآل الرسول ص كذبتهم و الله أنفسهم ومنتهم الباطل فارتقوا مرتقي صعبا

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 220]

دحضا

-روایت-از قبل-8

تزل عنه إلي الحضيض أقدامهم راموا إقامة الإمام بعقول جائرة بائرة ناقصة وآراء مضلة فلم يزدادوا منه إلابعداقاتَلَهُمُ اللّهُ أَنّي يُؤفَكُونَلقد راموا صعبا وقالوا إفكا وضَلّوا ضَلالًا بَعِيداً ووقعوا في الحيرة إذ تركوا الإمام عن بصيرةوَ زَيّنَ لَهُمُ الشّيطانُ أَعمالَهُم فَصَدّهُم عَنِ السّبِيلِ و ماكانوا مستبصرين ورغبوا عن اختيار الله واختيار رسوله إلي اختيارهم والقرآن يناديهم وَ رَبّكَ يَخلُقُ ما يَشاءُ وَ يَختارُ ما كانَ لَهُمُ الخِيَرَةُ سُبحانَ اللّهِ وَ تَعالي عَمّا يُشرِكُونَ و قال الله عز و جل وَ ما كانَ لِمُؤمِنٍ وَ لا مُؤمِنَةٍ إِذا قَضَي اللّهُ وَ رَسُولُهُ أَمراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الخِيَرَةُ مِن أَمرِهِم و قال عز و جل ما لَكُم كَيفَ تَحكُمُونَ أَم لَكُم كِتابٌ فِيهِ تَدرُسُونَ إِنّ لَكُم فِيهِ لَما تَخَيّرُونَ أَم لَكُم أَيمانٌ عَلَينا بالِغَةٌ إِلي يَومِ القِيامَةِ إِنّ لَكُم لَما تَحكُمُونَ سَلهُم أَيّهُم بِذلِكَ زَعِيمٌ أَم لَهُم شُرَكاءُ فَليَأتُوا بِشُرَكائِهِم إِن كانُوا صادِقِينَ و قال عز و جل أَ فَلا يَتَدَبّرُونَ القُرآنَ أَم عَلي قُلُوبٍ أَقفالُهاأم طبع الله علي قلوبهم فهم لايفقهون أم قالوا سمعنا و

لايسمعون إِنّ شَرّ الدّوَابّ

عِندَ اللّهِ الصّمّ البُكمُ الّذِينَ لا يَعقِلُونَ وَ لَو عَلِمَ اللّهُ فِيهِم خَيراً لَأَسمَعَهُم وَ لَو أَسمَعَهُم لَتَوَلّوا وَ هُم مُعرِضُونَ وقالُوا سَمِعنا وَ عَصَينابل هوفَضلُ اللّهِ يُؤتِيهِ مَن يَشاءُ وَ اللّهُ ذُو الفَضلِ العَظِيمِفكيف لهم باختيار الإمام والإمام عالم لايجهل

-روایت-1-2-روایت-3-ادامه دارد

[ صفحه 221]

راع لاينكل معدن القدس والطهارة والنسك والزهادة والعلم والعبادة مخصوص بدعوة الرسول و هونسل المطهرة البتول لامغمز فيه في نسب و لايدانيه ذو حسب فالنسب من قريش والذروة من هاشم والعترة من آل الرسول ص والرضي من الله شرف الأشراف والفرع من عبدمناف نامي العلم كامل الحلم مضطلع بالإمامة عالم بالسياسة مفروض الطاعة قائم بأمر الله عز و جل ناصح لعباد الله حافظ لدين الله إن الأنبياء والأئمةص يوفقهم الله ويؤتيهم من مخزون علمه وحكمه ما لايؤتيه غيرهم فيكون علمهم فوق كل علم أهل زمانهم في قوله تعالي أَ فَمَن يهَديِ إِلَي الحَقّ أَحَقّ أَن يُتّبَعَ أَمّن لا يهَدِيّ إِلّا أَن يُهدي فَما لَكُم كَيفَ تَحكُمُونَ و قوله عز و جل وَ مَن يُؤتَ الحِكمَةَ فَقَد أوُتيِ َ خَيراً كَثِيراً و قوله عز و جل في طالوت إِنّ اللّهَ اصطَفاهُ عَلَيكُم وَ زادَهُ بَسطَةً فِي العِلمِ وَ الجِسمِ وَ اللّهُ يؤُتيِ مُلكَهُ مَن يَشاءُ وَ اللّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ و

قال عز و جل لنبيه ص وَ كانَ فَضلُ اللّهِ عَلَيكَ عَظِيماً و قال عز و جل في الأئمة من أهل بيته وعترته وذريته أَم يَحسُدُونَ النّاسَ عَلي ما آتاهُمُ اللّهُ مِن فَضلِهِ فَقَد آتَينا آلَ اِبراهِيمَ الكِتابَ وَ الحِكمَةَ وَ آتَيناهُم مُلكاً عَظِيماً فَمِنهُم مَن آمَنَ بِهِ وَ مِنهُم مَن صَدّ عَنهُ وَ كَفي بِجَهَنّمَ سَعِيراً و إن العبد إذااختاره الله عز و جل لأمور عباده شرح الله صدره

-روایت-از قبل-1-روایت-2-ادامه دارد

[ صفحه 222]

لذلك وأودع قلبه ينابيع الحكمة وألهمه العلم إلهاما فلم يعي بعده بجواب و لايحيد فيه عن الصواب و هومعصوم مؤيد موفق مسدد قدأمن الخطايا والزلل والعثار يخصه الله بذلك ليكون حجته علي عباده وشاهده علي خلقه وذلِكَ فَضلُ اللّهِ يُؤتِيهِ مَن يَشاءُ وَ اللّهُ ذُو الفَضلِ العَظِيمِفهل يقدرون علي مثل هذافيختاروه أو يكون مختارهم بهذه الصفة فيقدموه تعدوا وبيت الله الحق ونبذوا كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لايعلمون و في كتاب الله الهدي والشفاء فنبذوه واتبعوا أهواءهم فذمهم الله ومقتهم وأتعسهم فقال عز و جل وَ مَن أَضَلّ مِمّنِ اتّبَعَ هَواهُ بِغَيرِ هُديً مِنَ اللّهِ إِنّ اللّهَ لا يهَديِ القَومَ الظّالِمِينَ و قال عز و جل فَتَعساً لَهُم وَ أَضَلّ أَعمالَهُم و قال عز و جل كَبُرَ مَقتاً

عِندَ اللّهِ وَ

عِندَ الّذِينَ آمَنُوا كَذلِكَ يَطبَعُ اللّهُ

عَلي كُلّ قَلبِ مُتَكَبّرٍ جَبّارٍ

-روایت-از قبل-823

2- حدثنا وحدثني بهذا الحديث محمد بن محمد بن عصام الكليني و علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق و علي بن عبد الله الوراق و الحسن بن أحمدالمؤدب و الحسين بن ابراهيم بن أحمد بن هشام المؤدب رضي الله عنهم قالوا حدثنا محمد بن يعقوب الكليني قال حدثنا أبو محمدالقاسم بن العلا قال حدثناالقاسم بن مسلم عن أخيه عبدالعزيز بن مسلم عن الرضا ع

-روایت-1-2-روایت-364-365

21- باب ماجاء عن الرضا في تزويج فاطمة ع

1- حدثنا أبو الحسن محمد بن علي بن الشاه بمرورود قال حدثنا أبوالعباس

-روایت-1-2

[ صفحه 223]

أحمد بن المظفر بن الحسين قال حدثنا أبو عبد الله محمد بن زكريا البصري قال حدثني المهدي بن سابق قال حدثنا علي بن موسي بن جعفر ع قال حدثني أبي عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه عن جده ع قال قال علي بن أبي طالب ع لقد هممت بالتزويج فلم أجتر ئ أن أذكر ذلك لرسول الله ص و إن ذلك اختلج في صدري ليلي ونهاري حتي دخلت علي رسول الله ص فقال لي يا علي قلت لبيك يا رسول الله قال هل لك في التزويج قلت رسول الله أعلم

وظننت أنه يريد أن يزوجني بعض نساء قريش وإني لخائف علي فوت فاطمة فما شعرت بشي ء إذ دعاني رسول الله ص فأتيته في بيت أم سلمة فلما نظر إلي تهلل وجهه وتبسم حتي نظرت إلي بياض أسنانه يبرق فقال لي يا علي أبشر فإن الله تبارك و تعالي قدكفاني ما كان همني من أمر تزويجك قلت وكيف كان ذاك يا رسول الله قال أتاني جبرئيل ع ومعه من سنبل الجنة وقرنفلها فناولنيهما فأخذتهما فشممتهما و قلت ياجبرئيل ماسبب هذاالسنبل والقرنفل فقال إن الله تبارك و تعالي أمر سكان الجنان من الملائكة و من فيها أن يزينوا الجنان كلها بمغارسها وأنهارها وثمارها وأشجارها

-روایت-236-ادامه دارد

[ صفحه 224]

وقصورها وأمر رياحها فهبت بأنواع العطر والطيب وأمر حور عينها بالقراءة فيهاطه وطس وحمعسق ثم أمر الله عز و جل مناديا فنادي ألا ياملائكتي وسكان جنتي اشهدوا أني قدزوجت فاطمة بنت محمدص من علي بن أبي طالب رضي مني بعضهما لبعض ثم أمر الله تبارك و تعالي ملكا من ملائكة الجنة يقال له راحيل و ليس في الملائكة أبلغ منه فخطب بخطبة لم يخطب بمثلها أهل السماء و لا أهل الأرض ثم أمر مناديا فنادي ألا ياملائكتي وسكان

جنتي باركوا علي علي بن أبي طالب ع حبيب محمدص وفاطمة بنت محمدص فإني قدباركت عليهما فقال راحيل يارب و مابركتك عليهما أكثر مما رأينا لهما في جنانك ودارك فقال الله عز و جل ياراحيل إن من بركتي عليهما أني أجمعهما علي مجتبي وأجعلهما حجتي علي خلقي وعزتي وجلالي لأخلقن منهما خلقا ولأنشأن منهما ذرية أجعلهم خزاني في أرضي ومعادن لحكمي بهم أحتج علي خلقي بعدالنبيين والمرسلين فأبشر يا علي فإني قدزوجتك ابنتي فاطمة علي مازوجك الرحمن و قدرضيت لها بما رضي الله لها فدونك أهلك فإنك أحق بهامني ولقد أخبرني جبريل ع أن الجنة وأهلها مشتاقون إليكما و لو لا أن الله تبارك و تعالي أراد أن يتخذ منكما مايتخذ به علي الخلق حجة لأجاب فيكما الجنة وأهلها فنعم الأخ أنت ونعم الختن أنت ونعم الصاحب أنت وكفاك برضاء الله رضي فقال علي ع رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي فقال رسول الله ص آمين

-روایت-از قبل-1285

[ صفحه 225]

2-حدثني بهذا الحديث علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رضي الله عنه قال حدثنا أحمد بن يحيي بن زكريا القطان قال حدثنا أبو محمدبكر بن عبد

الله بن جندب قال حدثنا أحمد بن الحرث قال حدثنا أبومعاوية عن الأعمش عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن أبيه عن علي بن أبي طالب ع قال لقد هممت بتزويج فاطمة ع و لم أجتر أن أذكر ذلك لرسول الله وذكر الحديث مثله سواء

-روایت-1-2-روایت-304-390

ولهذا الحديث طريق آخر قدأخرجته في مدينة العلم

3- حدثنا أبو محمد جعفر بن النعيم الشاذاني رضي الله عنه قال حدثنا أحمد بن إدريس حدثنا ابراهيم بن هاشم عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد عن أبي الحسن علي بن موسي الرضا عن أبيه عن آبائه عن علي ع قال قال لي رسول الله ص يا علي لقد عاتبتني رجال من قريش في أمر فاطمة وقالوا خطبناها إليك فمنعتنا وتزوجت عليا فقلت لهم و الله ما أنامنعتكم وزوجته بل الله تعالي منعكم وزوجه فهبط علي جبرئيل ع فقال يا محمد إن الله جل جلاله يقول لو لم أخلق عليا ع لما كان لفاطمة ابنتك كفو علي وجه الأرض آدم فمن دونه

-روایت-1-2-روایت-222-545

4- حدثنابهذا الحديث أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني رضي الله عنه حدثنا

علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد عن الرضا عن آبائه عن علي بن أبي طالب ع عن رسول الله ص

-روایت-1-2-روایت-214-215

و قدأخرجت مارويته

[ صفحه 226]

في هذاالمعني في كتاب مولد فاطمة ع وفضائلها

22- باب ماجاء عن الرضا ع في الإيمان و أنه معرفة بالجنان وإقرار باللسان وعمل بالأركان

1- حدثنا أحمد بن محمد بن عبدالرحمن القرشي الحاكم قال حدثنا أبوبكر محمد بن خالد بن الحسن المطوعي البخاري قال حدثنا أبوبكر بن أبي داود ببغداد قال حدثنا علي بن حرب الملائي قال حدثنا أبوالصلت الهروي قال حدثنا علي بن موسي الرضا عن أبيه موسي بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب ع قال قال رسول الله ص الإيمان معرفة بالقلب وإقرار باللسان وعمل بالأركان

-روایت-1-2-روایت-426-481

2- حدثنا أبو أحمد محمد بن جعفر بن محمدالبندار بفرغانة قال حدثنا أبوالعباس محمد بن محمد بن جمهور الحمادي قال حدثنا محمد بن عمر بن منصور البلخي بمكة قال حدثنا أبويونس أحمد بن محمد بن يزيد بن عبد الله الجمحي قال حدثنا عبد السلام بن

-روایت-1-2

[ صفحه

227]

صالح الهروي عن علي بن موسي الرضا عن أبيه موسي بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عن علي بن أبي طالب ع قال قال رسول الله ص الإيمان معرفة بالقلب وإقرار باللسان وعمل بالأركان

-روایت-218-273

3- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسي عن بكر بن صالح الرازي عن أبي الصلت الهروي قال سألت الرضا ع عن الإيمان فقال ع الإيمان عقد بالقلب ولفظ باللسان وعمل بالجوارح لا يكون الإيمان إلاهكذا

-روایت-1-2-روایت-174-285

4-أخبرني سليمان بن أحمد بن أيوب اللخمي فيما كتب إلي من أصبهان قال حدثنا علي بن عبدالعزيز ومعاذ بن المثني قالا حدثنا عبد السلام بن صالح الهروي قال حدثنا علي بن موسي الرضا ع عن أبيه موسي بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن

علي عن علي ع قال قال رسول الله ص الإيمان معرفة بالقلب وإقرار باللسان وعمل بالأركان

-روایت-1-2-روایت-357-412

5- حدثناحمزة بن محمد بن أحمد بن جعفر بن محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع بقم في رجب سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة قال حدثني أبو الحسن علي بن محمدالبزاز قال حدثنا أبو أحمدداود بن سليمان الغازي قال حدثنا علي بن موسي الرضا ع قال حدثنا أبي موسي بن جعفر قال حدثني أبي جعفر بن محمد قال حدثني أبي محمد بن علي الباقر قال حدثني أبي علي بن الحسين قال حدثني أبي الحسين بن علي قال حدثني أبي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع قال قال رسول الله ص الإيمان إقرار باللسان ومعرفة بالقلب وعمل

-روایت-1-2-روایت-505-ادامه دارد

[ صفحه 228]

بالأركان قال حمزة بن محمدالعلوي رضي الله عنه وسمعت عبدالرحمن بن أبي حاتم يقول

-روایت-از قبل-92

وسمعت أبي يقول و قدروي هذاالحديث عن أبي الصلت الهروي عبد السلام بن صالح عن علي بن موسي الرضا ع بإسناده مثله قال أبوحاتم لوقر ئ هذاالإسناد علي مجنون لبر ئ

6- حدثنا أبي رحمه

الله قال حدثنا محمد بن معقل القرميسيني عن محمد بن عبد الله بن طاهر قال كنت واقفا علي رأس أبي وعنده أبوالصلت الهروي وإسحاق بن راهويه و أحمد بن محمد بن حنبل فقال أبي ليحدثني كل رجل منكم بحديث فقال أبوالصلت الهروي حدثني علي بن موسي الرضا ع و كان و الله رضي كماسمي عن أبيه موسي بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب ع قال قال رسول الله ص الإيمان قول وعمل فلما خرجنا قال أحمد بن محمد بن حنبل ما هذاالإسناد فقال له أبي هذاسعوط المجانين إذاسعط به المجنون أفاق

-روایت-1-2-روایت-100-629

23- باب ذكر مجلس الرضا ع مع المأمون في الفرق بين العترة والأمة

1- حدثنا علي بن الحسين بن شاذويه المؤدب و جعفر بن محمد بن مسرور رضي الله عنهما قالا حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفرالحميري عن أبيه عن الريان بن الصلت

-روایت-1-2

[ صفحه 229]

قال حضر الرضا ع مجلس المأمون بمرو و قداجتمع في مجلسه جماعة من علماء أهل العراق وخراسان فقال المأمون أخبروني عن معني

هذه الآيةثُمّ أَورَثنَا الكِتابَ الّذِينَ اصطَفَينا مِن عِبادِنافقالت العلماء أراد الله عز و جل بذلك الأمة كلها فقال المأمون ماتقول يا أبا الحسن فقال الرضا ع لاأقول كماقالوا ولكني أقول أراد الله عز و جل بذلك العترة الطاهرة فقال المأمون وكيف عني العترة من دون الأمة فقال له الرضا ع إنه لوأراد الأمة لكانت أجمعها في الجنة لقول الله عز و جل فَمِنهُم ظالِمٌ لِنَفسِهِ وَ مِنهُم مُقتَصِدٌ وَ مِنهُم سابِقٌ بِالخَيراتِ بِإِذنِ اللّهِ ذلِكَ هُوَ الفَضلُ الكَبِيرُ ثم جمعهم كلهم في الجنة فقال عز و جل جَنّاتُ عَدنٍ يَدخُلُونَها يُحَلّونَ فِيها مِن أَساوِرَ مِن ذَهَبٍالآية فصارت الوراثة للعترة الطاهرة لالغيرهم فقال المأمون من العترة الطاهرة فقال الرضا ع الذين وصفهم الله في كتابه فقال عز و جل إِنّما يُرِيدُ اللّهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرّجسَ أَهلَ البَيتِ وَ يُطَهّرَكُم تَطهِيراً وهم الذين قال رسول الله ص إني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ألا وإنهما لن يفترقا حتي يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفون فيهما أيها الناس لاتعلموهم فإنهم أعلم منكم قالت العلماء أخبرنا يا أبا الحسن عن العترة أهم الآل أم غيرالآل فقال الرضا ع هم الآل فقالت العلماء فهذا رسول الله ص يؤثر عنه أنه قال أمتي آلي وهؤلاء أصحابه

يقولون بالخبر المستفاض ألذي لايمكن دفعه آل محمدأمته فقال أبو الحسن ع أخبروني فهل تحرم الصدقة علي الآل فقالوا نعم قال

-روایت-8-ادامه دارد

[ صفحه 230]

فتحرم علي الأمة قالوا لا قال هذافرق بين الآل والأمة ويحكم أين يذهب بكم أضربتم عن الذكر صفحا أم أنتم قوم مسرفون أ ماعلمتم أنه وقعت الوراثة والطهارة علي المصطفين المهتدين دون سائرهم قالوا و من أين يا أبا الحسن فقال من قول الله عز و جل وَ لَقَد أَرسَلنا نُوحاً وَ اِبراهِيمَ وَ جَعَلنا فِي ذُرّيّتِهِمَا النّبُوّةَ وَ الكِتابَ فَمِنهُم مُهتَدٍ وَ كَثِيرٌ مِنهُم فاسِقُونَفصارت وراثة النبوة والكتاب للمهتدين دون الفاسقين أ ماعلمتم أن نوحا حين سأل ربه عز و جل فَقالَ رَبّ إِنّ ابنيِ مِن أهَليِ وَ إِنّ وَعدَكَ الحَقّ وَ أَنتَ أَحكَمُ الحاكِمِينَ و ذلك أن الله عز و جل وعده أن ينجيه وأهله فقال ربه عز و جل يا نُوحُإِنّهُ عَمَلٌ غَيرُ صالِحٍ فَلا تَسئَلنِ ما لَيسَ لَكَ بِهِ عِلمٌ إنِيّ أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الجاهِلِينَ فقال المأمون هل فضل الله العترة علي سائر الناس فقال أبو الحسن إن الله عز و جل أبان فضل العترة علي سائر الناس في محكم كتابه فقال له المأمون وأين ذلك

من كتاب الله فقال له الرضا ع في قول الله عز و جل إِنّ اللّهَ اصطَفي آدَمَ وَ نُوحاً وَ آلَ اِبراهِيمَ وَ آلَ عِمرانَ عَلَي العالَمِينَ ذُرّيّةً بَعضُها مِن بَعضٍ وَ اللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ و قال عز و جل في موضع آخرأَم يَحسُدُونَ النّاسَ عَلي ما آتاهُمُ اللّهُ مِن فَضلِهِ فَقَد آتَينا آلَ اِبراهِيمَ الكِتابَ وَ الحِكمَةَ وَ آتَيناهُم مُلكاً عَظِيماً ثم رد المخاطبة في أثر هذه إلي سائر المؤمنين فقال يا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرّسُولَ وَ أوُليِ الأَمرِ مِنكُميعني ألذي قرنهم بالكتاب والحكمة وحسدوا عليهما فقوله عز و جل

-روایت-از قبل-1497

[ صفحه 231]

أَم يَحسُدُونَ النّاسَ عَلي ما آتاهُمُ اللّهُ مِن فَضلِهِ فَقَد آتَينا آلَ اِبراهِيمَ الكِتابَ وَ الحِكمَةَ وَ آتَيناهُم مُلكاً عَظِيماًيعني الطاعة للمصطفين الطاهرين فالملك هاهنا هوالطاعة لهم فقالت العلماء فأخبرنا هل فسر الله عز و جل الاصطفاء في الكتاب فقال الرضا ع فسر الاصطفاء في الظاهر سوي الباطن في اثني عشر موطنا وموضعا فأول ذلك قوله عز و جل وَ أَنذِر عَشِيرَتَكَ الأَقرَبِينَ ورهطك المخلصين هكذا في قراءة أبي بن كعب وهي ثابتة في مصحف عبد الله بن مسعود و هذه منزلة رفيعة وفضل عظيم وشرف عال حين عني الله عز و جل بذلك الآل فذكره لرسول الله ص فهذه واحدة والآية الثانية في الاصطفاء قوله عز و جل إِنّما يُرِيدُ

اللّهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرّجسَ أَهلَ البَيتِ وَ يُطَهّرَكُم تَطهِيراً و هذاالفضل ألذي لايجهله أحد إلامعاند ضال لأنه فضل بعدطهارة تنتظر فهذه الثانية و أماالثالثة فحين ميز الله الطاهرين من خلقه فأمر نبيه بالمباهلة بهم في آية الابتهال فقال عز و جل يا محمدفَمَن حَاجّكَ فِيهِ مِن بَعدِ ما جاءَكَ مِنَ العِلمِ فَقُل تَعالَوا نَدعُ أَبناءَنا وَ أَبناءَكُم وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُم وَ أَنفُسَنا وَ أَنفُسَكُم ثُمّ نَبتَهِل فَنَجعَل لَعنَتَ اللّهِ عَلَي الكاذِبِينَفبرز النبي ص عليا و الحسن و الحسين وفاطمةص وقرن أنفسهم

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 232]

بنفسه فهل تدرون مامعني قوله وَ أَنفُسَنا وَ أَنفُسَكُمقالت العلماء عني به نفسه فقال أبو الحسن ع لقد غلطتم إنما عني بها علي بن أبي طالب ع ومما يدل علي ذلك قول النبي ص حين قال لينتهين بنو وليعة أولأبعثن إليهم رجلا كنفسي يعني علي بن أبي طالب ع وعني بالأبناء الحسن و الحسين ع وعني بالنساء فاطمة ع فهذه خصوصية لايتقدمهم فيهاأحد وفضل لايلحقهم فيه بشر وشرف لايسبقهم إليه خلق إذ جعل نفس علي ع كنفسه فهذه الثالثة و أماالرابعة فإخراجه ص الناس من مسجده ماخلا العترة حتي تكلم الناس في ذلك وتكلم العباس فقال يا رسول

الله تركت عليا وأخرجتنا فقال رسول الله ص ما أناتركته وأخرجتكم ولكن الله عز و جل تركه وأخرجكم و في هذاتبيان قوله ص لعلي ع أنت مني بمنزلة هارون من موسي قالت العلماء وأين هذا من القرآن قال أبو الحسن أوجدكم في ذلك قرآنا وأقرأه عليكم قالوا هات قال قول الله عز و جل وَ أَوحَينا إِلي مُوسي وَ أَخِيهِ أَن تَبَوّءا لِقَومِكُما بِمِصرَ بُيُوتاً وَ اجعَلُوا بُيُوتَكُم قِبلَةًففي هذه الآية منزلة هارون من موسي و فيهاأيضا منزلة علي ع من رسول الله ص و مع هذادليل واضح في قول رسول الله ص حين قال ألا إن هذاالمسجد لايحل لجنب إلالمحمدص وآله قالت العلماء يا أبا الحسن هذاالشرح و هذاالبيان لايوجد

-روایت-از قبل-1-روایت-2-ادامه دارد

[ صفحه 233]

إلاعندكم معاشر أهل بيت رسول الله ص فقال و من ينكر لنا ذلك و رسول الله يقول أنامدينة العلم و علي بابها فمن أراد المدينة فليأتها من بابها ففيما أوضحنا وشرحنا من الفضل والشرف والتقدمة والاصطفاء والطهارة ما لاينكره إلامعاندو الله عز و جل والحمد علي ذلك فهذه الرابعة والآية الخامسة قول الله عز و جل وَ آتِ ذَا القُربي حَقّهُخصوصية خصهم الله العزيز الجبار بها واصطفاهم علي الأمة فلما

نزلت هذه الآية علي رسول الله ص قال ادعوا إلي فاطمة فدعيت له فقال يافاطمة قالت لبيك يا رسول الله فقال هذه فدك مما هي لم يوجف عليه بالخيل و لاركاب وهي لي خاصة دون المسلمين و قدجعلتها لك لماأمرني الله تعالي به فخذيها لك ولولدك فهذه الخامسة والآية السادسة قول الله عز و جل قُل لا أَسئَلُكُم عَلَيهِ أَجراً إِلّا المَوَدّةَ فِي القُربي و هذه خصوصية للنبي ص إلي يوم القيامة وخصوصية للآل دون غيرهم و ذلك أن الله عز و جل حكي في ذكر نوح في كتابه يا قَومِ لا أَسئَلُكُم عَلَيهِ مالًا إِن أجَريِ َ إِلّا عَلَي اللّهِ وَ ما أَنَا بِطارِدِ الّذِينَ آمَنُوا إِنّهُم مُلاقُوا رَبّهِم وَ لكنِيّ أَراكُم قَوماً تَجهَلُونَ

-روایت-از قبل-1052

[ صفحه 234]

وحكي عز و جل عن هود أنه قال يا قَومِ لا أَسئَلُكُم عَلَيهِ أَجراً إِن أجَريِ َ إِلّا عَلَي ألّذِي فطَرَنَيِ أَ فَلا تَعقِلُونَ و قال عز و جل لنبيه محمدص قُل يا محمدلا أَسئَلُكُم عَلَيهِ أَجراً إِلّا المَوَدّةَ فِي القُربي و لم يفرض الله تعالي مودتهم إلا و قدعلم أنهم لايرتدون عن الدين أبدا و لايرجعون إلي ضلال أبدا وأخري أن يكون الرجل وادا للرجل فيكون بعض أهل بيته عدوا له فلايسلم له قلب الرجل فأحب الله عز

و جل أن لا يكون في قلب رسول الله ص علي المؤمنين شيءففرض عليهم الله مودة ذوي القربي فمن أخذ بها وأحب رسول الله ص وأحب أهل بيته لم يستطع رسول الله ص أن يبغضه و من تركها و لم يأخذ بها وأبغض أهل بيته فعلي رسول الله ص أن يبغضه لأنه قدترك فريضة من فرائض الله عز و جل فأي فضيلة و أي شرف يتقدم هذا أويدانيه فأنزل الله عز و جل هذه الآية علي نبيه ص قُل لا أَسئَلُكُم عَلَيهِ أَجراً إِلّا المَوَدّةَ فِي القُربيفقام رسول الله ص في أصحابه فحمد الله وأثني عليه و قال ياأيها الناس إن الله عز و جل قدفرض لي عليكم فرضا فهل أنتم مؤدوه فلم يجبه أحد فقال ياأيها الناس إنه ليس من فضة و لاذهب و لامأكول و لامشروب فقالوا هات إذافتلا عليهم هذه الآية فقالوا أما هذه فنعم فما وفي بهاأكثرهم و مابعث الله عز و جل نبيا إلاأوحي إليه أن لايسأل قومه أجرا لأن الله عز و جل يوفيه أجر الأنبياء و محمدص فرض الله عز و جل طاعته ومودة قرابته علي أمته

وأمره أن يجعل أجره فيهم ليؤدوه في قرابته بمعرفة فضلهم ألذي أوجب الله عز و جل لهم في المودة إنما تكون علي قدر معرفة الفضل فلما أوجب الله تعالي ذلك ثقل ذلك لثقل وجوب الطاعة فتمسك بهاقوم قدأخذ الله ميثاقهم علي الوفا وعاند أهل الشقاق والنفاق وألحدوا في ذلك فصرفوه عن حده ألذي

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 235]

حده الله عز و جل

-روایت-از قبل-22

فقالوا القرابة هم العرب كلها و أهل دعوته فعلي أي الحالتين كان فقد علمنا أن المودة هي للقرابة فأقربهم من النبي ص أولاهم بالمودة وكلما قربت القرابة كانت المودة علي قدرها و ماأنصفوا نبي الله ص في حيطته ورأفته و ما من الله به علي أمته مما تعجز الألسن عن وصف الشكر عليه أن لايؤدوه في ذريته و أهل بيته و أن يجعلوهم فيهم بمنزلة العين من الرأس حفظا لرسول الله فيهم وحبا لهم فكيف والقرآن ينطق به ويدعو إليه والأخبار ثابتة بأنهم أهل المودة والذين فرض الله تعالي مودتهم ووعد الجزاء عليها فما وفي أحد بهافهذه المودة لايأتي بهاأحد مؤمنا مخلصا إلااستوجب الجنة لقول الله عز و جل في هذه الآيةوَ الّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ فِي

رَوضاتِ الجَنّاتِ لَهُم ما يَشاؤُنَ

عِندَ رَبّهِم ذلِكَ هُوَ الفَضلُ الكَبِيرُ ذلِكَ ألّذِي يُبَشّرُ اللّهُ عِبادَهُ الّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ قُل لا أَسئَلُكُم عَلَيهِ أَجراً إِلّا المَوَدّةَ فِي القُربيمفسرا ومبينا ثم قال أبو الحسن ع حدثني أبي عن جدي عن آبائه عن الحسين بن علي ع قال اجتمع المهاجرون والأنصار إلي رسول الله ص فقالوا إن لك يا رسول الله ص مئونة في نفقتك وفيمن يأتيك من الوفود و هذه أموالنا مع دمائنا فاحكم فيهابارا مأجورا أعط ماشئت وأمسك ماشئت من غيرحرج قال فأنزل الله عز و جل عليه الروح الأمين فقال يا محمدقُل لا أَسئَلُكُم عَلَيهِ أَجراً إِلّا المَوَدّةَ فِي القُربييعني أن تودوا قرابتي من بعدي فخرجوا فقال المنافقون ماحمل رسول الله ص علي ترك ماعرضنا عليه إلاليحثنا علي قرابته

-روایت-1-2-روایت-3-ادامه دارد

[ صفحه 236]

من بعد إن هو إلا شيءافتراه في مجلسه و كان ذلك من قولهم عظيما فأنزل الله عز و جل هذه الآيةأَم يَقُولُونَ افتَراهُ قُل إِنِ افتَرَيتُهُ فَلا تَملِكُونَ لِي مِنَ اللّهِ شَيئاً هُوَ أَعلَمُ بِما تُفِيضُونَ فِيهِ كَفي بِهِ شَهِيداً بيَنيِ وَ بَينَكُم وَ هُوَ الغَفُورُ الرّحِيمُفبعث عليهم النبي ص فقال هل من حدث فقالوا إي و الله يا رسول الله لقد قال بعضنا كلاما غليظا كرهناه فتلا عليهم رسول الله ص الآية فبكوا

واشتد بكاؤهم فأنزل عز و جل وَ هُوَ ألّذِي يَقبَلُ التّوبَةَ عَن عِبادِهِ وَ يَعفُوا عَنِ السّيّئاتِ وَ يَعلَمُ ما تَفعَلُونَفهذه السادسة و أماالآية السابعة فقول الله عز و جل إِنّ اللّهَ وَ مَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَي النّبِيّ يا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُوا صَلّوا عَلَيهِ وَ سَلّمُوا تَسلِيماًقالوا يا رسول الله قدعرفنا التسليم عليك فكيف الصلاة عليك فقال تقولون أللهم صل علي محمد وآل محمد كماصليت علي ابراهيم و علي آل ابراهيم إنك حميد مجيد فهل بينكم معاشر الناس في هذاخلاف فقالوا لا فقال المأمون هذامما لاخلاف فيه أصلا و عليه إجماع الأمة فهل عندك في الآل شيءأوضح من هذا في القرآن فقال أبو الحسن نعم أخبروني عن قول الله عز و جل يس وَ القُرآنِ الحَكِيمِ إِنّكَ لَمِنَ المُرسَلِينَ عَلي صِراطٍ مُستَقِيمٍفمن عني بقوله يس قالت العلماء يس محمدص لم يشك فيه أحد قال أبو الحسن فإن الله عز و جل أعطي محمدا وآل محمد من ذلك فضلا لايبلغ أحد كنه وصفه إلا من عقله و ذلك أن الله عز و جل لم يسلم علي أحد إلا علي الأنبياءص فقال تبارك و تعالي سَلامٌ عَلي نُوحٍ فِي العالَمِينَ

-روایت-از قبل-1457

[ صفحه 237]

و قال سَلامٌ عَلي اِبراهِيمَ و قال سَلامٌ عَلي مُوسي وَ

هارُونَ و لم يقل سلام علي آل نوح و لم يقل سلام علي آل ابراهيم و لا قال سلام علي آل موسي وهارون و قال عز و جل سلام علي آل يس يعني آل محمدص فقال المأمون لقد علمت أن في معدن النبوة شرح هذا وبيانه فهذه السابعة و أماالثامنة فقول الله عز و جل وَ اعلَمُوا أَنّما غَنِمتُم مِن شَيءٍ فَأَنّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرّسُولِ وَ لذِيِ القُربيفقرن سهم ذي القربي بسهمه وبسهم رسول الله ص فهذا فضل أيضا بين الآل والأمة لأن الله تعالي جعلهم في حيز وجعل الناس في حيز دون ذلك ورضي لهم مارضي لنفسه واصطفاهم فيه فبدأ بنفسه ثم ثني برسوله ثم بذي القربي في كل ما كان من الفي ء والغنيمة و غير ذلك مما رضيه عز و جل لنفسه فرضي لهم فقال و قوله الحق وَ اعلَمُوا أَنّما غَنِمتُم مِن شَيءٍ فَأَنّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرّسُولِ وَ لذِيِ القُربيفهذا تأكيد مؤكد وأثر قائم لهم إلي يوم القيامة في كتاب الله الناطق ألذي لا يَأتِيهِ الباطِلُ مِن بَينِ يَدَيهِ وَ لا مِن خَلفِهِ تَنزِيلٌ مِن حَكِيمٍ حَمِيدٍ و أما قوله وَ اليَتامي وَ المَساكِينِ فإن اليتيم إذاانقطع يتمه خرج من

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 238]

الغنائم

و لم يكن له فيهانصيب وكذلك المسكين إذاانقطعت مسكنته لم يكن له نصيب من المغنم و لايحل له أخذه وسهم ذي القربي قائم إلي يوم القيامة فيهم للغني والفقير منهم لأنه لاأحد أغني من الله عز و جل و لا من رسول الله ص فجعل لنفسه منها سهما ولرسوله ص سهما فما رضيه لنفسه ولرسوله ص رضيه لهم وكذلك الفي ء مارضيه منه لنفسه ولنبيه ص رضيه لذي القربي كماأجراهم في الغنيمة فبدأ بنفسه جل جلاله ثم برسوله ثم بهم وقرن سهمهم بسهم الله وسهم رسوله ص وكذلك في الطاعة قال يا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرّسُولَ وَ أوُليِ الأَمرِ مِنكُمفبدأ بنفسه ثم برسوله ثم بأهل بيته كذلك آية الولايةإِنّما وَلِيّكُمُ اللّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الّذِينَ آمَنُوا الّذِينَ يُقِيمُونَ الصّلاةَ وَ يُؤتُونَ الزّكاةَ وَ هُم راكِعُونَفجعل طاعتهم مع طاعة الرسول مقرونة بطاعته كذلك ولايتهم مع ولاية الرسول مقرونة بطاعته كماجعل سهمهم مع سهم الرسول مقرونا بسهمه في الغنيمة والفي ء فتبارك الله و تعالي ماأعظم نعمته علي أهل هذاالبيت فلما جاءت قصة الصدقة نزه نفسه ورسوله ونزه أهل بيته فقال إِنّمَا الصّدَقاتُ لِلفُقَراءِ وَ

المَساكِينِ وَ العامِلِينَ عَلَيها وَ المُؤَلّفَةِ قُلُوبُهُم وَ فِي الرّقابِ وَ الغارِمِينَ وَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَ ابنِ السّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللّهِفهل تجد في شيء

-روایت-از قبل-1262

[ صفحه 239]

من ذلك أنه سمي لنفسه أولرسوله أولذي القربي لأنه لمانزه نفسه عن الصدقة ونزه رسوله ونزه أهل بيته لابل حرم عليهم لأن الصدقة محرمه علي محمدص وآله وهي أوساخ أيدي الناس لايحل لهم لأنهم طهروا من كل دنس ووسخ فلما طهرهم الله عز و جل واصطفاهم رضي لهم مارضي لنفسه وكره لهم ماكره لنفسه عز و جل فهذه الثامنة و أماالتاسعة فنحن أهل الذكر الذين قال الله عز و جل فَسئَلُوا أَهلَ الذّكرِ إِن كُنتُم لا تَعلَمُونَفنحن أهل الذكر فاسألونا إن كنتم لاتعلمون فقالت العلماء إنما عني الله بذلك اليهود والنصاري فقال أبو الحسن ع سبحان الله وهل يجوز ذلك إذايدعونا إلي دينهم ويقولون إنه أفضل من دين الإسلام فقال المأمون فهل عندك في ذلك شرح بخلاف ماقالوه يا أبا الحسن فقال أبو الحسن نعم الذكر رسول الله ونحن أهله و ذلك بين في كتاب الله عز و جل حيث يقول في

سورة الطلاق فَاتّقُوا اللّهَ يا أوُليِ الأَلبابِ الّذِينَ آمَنُوا قَد أَنزَلَ اللّهُ إِلَيكُم ذِكراً رَسُولًا يَتلُوا عَلَيكُم آياتِ اللّهِ مُبَيّناتٍفالذكر رسول الله ص ونحن أهله فهذه التاسعة و أماالعاشرة فقول الله عز و جل في آية التحريم حُرّمَت عَلَيكُم أُمّهاتُكُم وَ بَناتُكُم وَ أَخَواتُكُمالآية فأخبروني هل تصلح ابنتي وابنة ابني و ماتناسل من صلبي لرسول الله ص أن يتزوجها لو كان حيا قالوا لا قال فأخبروني هل كانت ابنة أحدكم تصلح له أن يتزوجها لو كان حيا قالوا نعم قال ففي هذابيان لأني أنا من آله ولستم من آله و لوكنتم من آله لحرم عليه بناتكم كماحرم عليه بناتي

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 240]

لأني من آله وأنتم من أمته فهذا فرق بين الآل والأمة لأن الآل منه والأمة إذا لم تكن من الآل فليست منه فهذه العاشرة و أماالحادية عشرة فقول الله عز و جل في سورة المؤمن حكاية عن قول رجل مؤمن من آل فرعون وَ قالَ رَجُلٌ مُؤمِنٌ مِن آلِ فِرعَونَ يَكتُمُ إِيمانَهُ أَ تَقتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ ربَيّ َ اللّهُ وَ قَد جاءَكُم بِالبَيّناتِ مِن رَبّكُم إلي تمام الآية فكان ابن خال فرعون فنسبه إلي فرعون بنسبة و لم يضفه إليه بدينه وكذلك خصصنا نحن إذ كنا من آل رسول الله ص بولادتنا منه وعممنا

الناس بالدين فهذا فرق بين الآل والأمة فهذه الحادية عشره و أماالثانية عشره فقوله عز و جل وَ أمُر أَهلَكَ بِالصّلاةِ وَ اصطَبِر عَلَيهافخصصنا الله تبارك و تعالي بهذه الخصوصية إذ أمرنا مع الأمة بإقامة الصلاة ثم خصصنا من دون الأمة فكان رسول الله ص يجي ء إلي باب علي وفاطمة ع بعدنزول هذه الآية تسعة أشهر كل يوم

عندحضور كل صلاة خمس مرات فيقول الصلاة رحمكم الله و ماأكرم الله أحدا من ذراري الأنبياء بمثل هذه الكرامة التي أكرمنا بها وخصصنا من دون جميع أهل بيتهم فقال المأمون والعلماء جزاكم الله أهل بيت نبيكم عن هذه الأمة خيرا فما نجد الشرح والبيان فيما اشتبه علينا إلاعندكم

-روایت-از قبل-1129

24- باب ماجاء عن الرضا ع من خبر الشامي و ماسأل عنه أمير المؤمنين ع في جامع الكوفة

1- حدثنا أبو الحسن محمد بن عمرو بن علي بن عبد الله البصري بإيلاق قال حدثنا

-روایت-1-2

[ صفحه 241]

أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أحمد بن جبلة الواعظ قال حدثنا أبوالقاسم عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي قال حدثنا أبي قال حدثنا علي بن موسي الرضا ع قال حدثنا أبي موسي بن جعفر قال حدثنا أبي جعفر بن محمد قال حدثنا أبي محمد بن علي قال حدثنا أبي علي بن الحسين قال

حدثنا أبي الحسين بن علي ع قال كان علي بن أبي طالب ع بالكوفة في الجامع إذ قام إليه رجل من أهل الشام فقال يا أمير المؤمنين إني أسألك عن أشياء فقال سل تفقها و لاتسأل تعنتا فاحدق الناس بأبصارهم فقال أخبرني عن أول ماخلق الله تعالي فقال ع خلق النور قال فمم خلقت السماوات قال ع من بخار الماء قال فمم خلقت الأرض قال ع من زبد الماء قال فمم خلقت الجبال قال من الأمواج قال فلم سميت مكة أم القري قال ع لأن الأرض دحيت من تحتها وسأله عن السماء الدنيا مما هي قال ع من موج مكفوف وسأله عن طول الشمس والقمر وعرضهما قال تسعمائة فرسخ في تسعمائة فرسخ وسأله كم طول الكوكب وعرضه قال اثنا عشر فرسخا في مثلها وسأله عن ألوان السماوات السبع وأسمائها فقال له اسم أسماء الدنيا رفيع وهي من ماء ودخان واسم السماء الثانية فيدوم وهي علي لون النحاس والسماء الثالثة اسمها الماروم وهي علي لون الشبه والسماء الرابعة اسمها أرفلون وهي علي لون الفضة والسماء الخامسة اسمها هيعون وهي علي لون الذهب

والسماء السادسة اسمها عروس وهي ياقوتة خضراء والسماء السابعة اسمها عجماء وهي درة بيضاء وسأله عن الثور ماباله غاض طرفه لم يرفع

-روایت-332-ادامه دارد

[ صفحه 242]

رأسه إلي السماء

-روایت-از قبل-20

قال ع حياء من الله عز و جل لما عبدقوم موسي العجل نكس رأسه وسأله عن من جمع بين الأختين فقال ع يعقوب بن إسحاق جمع بين حبار وراحيل فحرم بعد ذلك فأنزل وَ أَن تَجمَعُوا بَينَ الأُختَينِ وسأله عن المد والجزر ماهما فقال ملك من ملائكة الله عز و جل موكل بالبحار يقال له رومان فإذاوضع قدميه في البحر فاض فإذاأخرجهما غاض وسأله عن اسم أبي الجن فقال شومان و هو ألذي خلق من مارج من نار وسأله هل بعث الله عز و جل نبيا إلي الجن فقال ع نعم بعث إليهم نبيا يقال له يوسف فدعاهم إلي الله عز و جل فقتلوه وسأله عن اسم إبليس ما كان في السماء قال كان اسمه الحارث وسأله لم سمي آدم آدم قال ع لأنه خلق من أديم الأرض وسأله لم صارت الميراث للذكر مثل حظ الأنثيين فقال ع من قبل السنبلة كانت عليها ثلاث حبات فبادرت

إليها حواء فأكلت منها حبة وأطعمت آدم حبتين فمن ذلك ورث للذكر مثل حظ الأنثيين وسأله من خلق الله عز و جل من الأنبياء مختونا فقال ع خلق الله عز و جل آدم مختونا وولد شيث مختونا وإدريس ونوح وسام بن نوح و ابراهيم وداود وسليمان ولوط وإسماعيل و موسي وعيسي ع و محمدص وسأله كم كان عمر آدم ع فقال تسعمائة سنة وثلاثين سنة وسأله عن أول من قال الشعر فقال آدم ع قال و ما كان شعره قال ع لماأنزل إلي الأرض من السماء فرأي تربتها وسعتها وهواها وقتل قابيل هابيل قال

-روایت-1-2-روایت-3-ادامه دارد

[ صفحه 243]

آدم ع

-روایت-از قبل-10

تغيرت البلاد و من عليها || فوجه الأرض مغبر قبيح

تغير كل ذي طعم ولون || وقل بشاشة الوجه المليح

أري طول الحياة علي غما || وهل أنا من حياتي مستريح

و ما لي لاأجود بسكب دمع || وهابيل تضمنه الضريح

قتل قابيل هابيلا أخاه || فوا حزني لقد فقد المليح

فأجابه إبليس لعنه الله

-روایت-1-28

تنح عن البلاد وساكنيها || فبي في الخلد ضاق بك الفسيح

وكنت بها وزوجك في قرار || وقلبك من أذي

الدنيا مريح

فلم تنفك من كيدي ومكري || إلي أن فاتك الثمن الربيح

وبدل أهلها أثلا وخمطا || بحبات وأبواب منيح

فلو لارحمة الجبار أضحي || بكفك من جنان الخلد ريح

وسأله عن بكاء آدم علي الجنة وكم كانت دموعه التي جرت من عينيه فقال ع بكي مائة سنة أي وخرج من عينه اليمني مثل الدجلة والعين الأخري مثل الفرات سأله كم حج آدم من حجة فقال ع سبعين حجة ماشيا علي قدميه وأول حجة حجها كان معه الصرد يدله علي مواضع الماء وخرج معه من الجنة و قدنهي عن أكل الصرد والخطاف وسأله ماباله لايمشي قال لأنه ناح علي بيت المقدس فطاف حوله أربعين عاما يبكي عليه و لم يزل يبكي مع آدم ع فمن هناك سكن البيوت ومعه تسع آيات من كتاب الله عز و جل مما كان آدم ع يقرأها في الجنة وهي

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 244]

معه إلي يوم القيامة ثلاث آيات من أول الكهف وثلاث آيات من سبحان ألذي أسري وهي إِذا قَرَأتَ القُرآنَ وثلاث آيات من يس وهي وَ جَعَلنا مِن بَينِ أَيدِيهِم سَدّا وسأله عن أول من كفر وأنشأ

الكفر فقال ع إبليس لعنه الله وسأله عن اسم نوح ما كان فقال اسمه السكن وإنما سمي نوحا لأنه ناح علي قومه ألف سنة إلاخمسين عاما وسأله عن سفينة نوح ما كان عرضها وطولها فقال كان طولها ثمانمائة ذراع وعرضها خمسمائة ذراع وارتفاعها في السماء ثمانين ذراعا ثم جلس الرجل فقام إليه آخر فقال يا أمير المؤمنين أخبرنا عن أول شجرة غرست في الأرض فقال العوسجة ومنها عصا موسي ع وسأله عن أول شجرة نبتت في الأرض فقال هي الدباء و هوالقرع وسأله عن أول من حج من أهل السماء فقال له جبرئيل وسأله عن أول بقعة بسطت من الأرض أيام الطوفان فقال له موضع الكعبة وكانت زبرجدة خضراء وسأله عن أكرم واد علي وجه الأرض فقال له واد يقال له سرنديب فسقط فيه آدم ع من السماء وسأله عن شر واد علي وجه الأرض فقال واد باليمن يقال له برهوت و هو من أودية جهنم وسأله عن سجن سار بصاحبه فقال الحوت سار بيونس بن متي وسأله عن ستة لم يركضوا في رحم فقال آدم وحوا وكبش ابراهيم وعصا موسي وناقة صالح والخفاش

ألذي عمله عيسي ابن مريم ع وطار بإذن الله عز و جل وسأله عن شيءمكذوب عليه ليس من الجن و لا من الإنس فقال الذئب ألذي كذب عليه إخوة يوسف وسأله عن شيءأوحي إليه ليس من الجن و لا من الإنس فقال أوحي الله عز و جل إلي النحل وسأله عن أطهر موضع علي وجه الأرض لاتحل الصلاة فيه فقال له ظهر الكعبة وسأله عن موضع طلعت عليه الشمس ساعة من النهار و لاتطلع عليه أبدا فقال ذلك البحر

-روایت-از قبل-1534

[ صفحه 245]

حين فلقه الله لموسي ع فأصابت أرضه الشمس وأطيق عليه الماء فلن يصبه الشمس وسأله عن شيءشرب و هوحي وأكل و هوميت فقال تلك عصا موسي ع وسأله عن نذير أنذر قومه ليس من الجن و لا من الإنس فقال هي النملة وسأله عن أول ماأمر بالختان فقال ابراهيم ع وسأله عن أول من خفض من النساء فقال هاجر أم إسماعيل خفضتها ساره لتخرج من يمينها وسأله عن أول امرأة جرت ذيلها فقال هاجر لماهربت من سارة وسأله عن أول من جر ذيله من الرجال قال قارون وسأله

عن أول من لبس النعلين فقال ابراهيم وسأله عن أكرم الناس نسبا فقال صديق الله يوسف بن يعقوب إسرائيل الله بن إسحاق ذبيح الله بن ابراهيم خليل الله ص وسأله عن ستة من الأنبياء لهم اسمان فقال يوشع بن نون و هوذو الكفل ويعقوب و هوإسرائيل والخضر و هوحلقيا ويونس و هوذو النون وعيسي و هوالمسيح و محمد و هو أحمدص وسأله عن شيءيتنفس ليس له لحم و لادم فقال له ذاك الصبح إذاتنفس وسأله عن خمسة من الأنبياء تكلموا بالعربية فقال ع هوهود وشعيب وصالح وإسماعيل و محمدص ثم جلس وقام رجل آخر سأله وتعنته فقال يا أمير المؤمنين أخبرنا عن قول الله عز و جل يَومَ يَفِرّ المَرءُ مِن أَخِيهِ وَ أُمّهِ وَ أَبِيهِ وَ صاحِبَتِهِ وَ بَنِيهِ لِكُلّ امر ِئٍ مِنهُم يَومَئِذٍ شَأنٌ يُغنِيهِ من هم فقال ع قابيل يفر من هابيل و ألذي يفر من أمه موسي و ألذي يفر من أبيه ابراهيم يعني الأب المربي لاالوالد و ألذي يفر من صاحبته لوط و ألذي يفر من ابنه نوح يفر من ابنه كنعان وسأله

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 246]

عن أول من مات فجأة فقال ع داود مات علي منبره يوم

الأربعاء وسأله عن أربعة لايشبعن من أربع فقال و الأرض من المطر والأنثي من الذكر والعين من النظر والعالم من العلم وسأله عن أول من وضع سكة الدنانير والدراهم فقال نمرود بن كنعان بعدنوح ع وسأله عن أول من عمل عمل قوم لوط فقال ع إبليس لأنه أمكن من نفسه وسأله عن معني هدير الحمام الراعبية فقال تدعو علي أهل المعازف والقيان والمزامير والعيدان وسأله عن كنية البراق فقال ع يكني أباهلال وسأله لم سمي تبع الملك تبعا فقال ع لأنه كان غلاما كاتبا و كان يكتب للملك ألذي كان قبله و كان إذاكتب كتب باسم الله ألذي خلق صبحا وريحا فقال الملك اكتب وابدأ باسم ملك الرعد فقال لاأبدأ إلاباسم إلهي ثم أعطف علي حاجتك فشكر الله عز و جل له ذلك فأعطاه ملك ذلك الملك فتابعه الناس علي ذلك فسمي تبعا وسأله مابال الماعز مرفوعة الذنب بادية الحياء والعورة فقال ع لأن الماعز عصت نوحا ع لماأدخلها السفينة فدفعها فكسر ذنبها والنعجة مستورة الحياء والعورة لأن النعجة بادرت بالدخول إلي السفينة فمسح نوح ع يده علي حياها وذنبها فاستترت

بالألية وسأله عن كلام أهل الجنة فقال كلام أهل الجنة بالعربية وسأله عن كلام أهل النار فقال بالمجوسية وسأله عن النوم علي كم وجه هو فقال أمير المؤمنين ع النوم علي أربعة أصناف الأنبياء تنام علي أقفيتها مستلقية وأعينها لاتنام متوقعة لوحي ربها عز و جل والمؤمن ينام علي يمينه مستقبل القبلة والملوك وأبناؤها تنام علي شمالها ليستمرءوا مايأكلون وإبليس وأخواته و كل

-روایت-از قبل-1417

[ صفحه 247]

مجنون وذو عاهة ينامون علي وجوههم منبطحين ثم جلس وقام إليه رجل آخر فقال يا أمير المؤمنين أخبرني عن يوم الأربعاء وتطيرنا منه وثقله و أي أربعاء هو فقال ع آخر أربعاء في الشهور و هوالمحاق و فيه قتل قابيل هابيل أخاه و يوم الأربعاء ألقي ابراهيم ع في النار و يوم الأربعاء وضعوه في المنجنيق و يوم الأربعاء غرق الله فرعون و يوم الأربعاء جعل الله عز و جل قرية لوط عاليها سافلها و يوم الأربعاء أرسل الله عز و جل الريح علي قوم عاد و يوم الأربعاء أصبحت كالصريم و يوم الأربعاء سلط الله عز و جل علي نمرود البقة و يوم الأربعاء طلب فرعون موسي ع ليقتله و يوم الأربعاء خر عليهم السقف من فوقهم و يوم الأربعاء أمر فرعون بذبح

غلمان و يوم الأربعاء خرب بيت المقدس و يوم الأربعاء أحرق مسجد سليمان بن داود بإصطخر من كورة فارس و يوم الأربعاء قتل يحيي بن زكريا و يوم الأربعاء أظل قوم فرعون أول العذاب و يوم الأربعاء خسف الله عز و جل بقارون و يوم الأربعاء ابتلي أيوب ع بذهاب أهله وولده وماله و يوم الأربعاء أدخل يوسف ع السجن و يوم الأربعاء قال الله عز و جل أَنّا دَمّرناهُم وَ قَومَهُم أَجمَعِينَ و يوم الأربعاء أخذتهم الصيحة و يوم الأربعاء عقروا الناقة و يوم الأربعاء أمطرت عليهم حجارة من سجيل و يوم الأربعاء شج النبي ص وكسرت رباعيته و يوم الأربعاء أخذت العمالقة التابوت وسأله عن الأيام و مايجوز فيها من العمل فقال أمير المؤمنين ع يوم السبت يوم مكر وخديعة و يوم الأحد

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 248]

يوم غرس وبناء و يوم الإثنين يوم حرب ودم و يوم الثلاثاء يوم سفر وطلب و يوم الأربعاء يوم شؤم يتطير فيه الناس و يوم الخميس يوم الدخول علي الأمراء وقضاء الحوائج و يوم الجمعة يوم خطبة ونكاح

-روایت-از قبل-200

2- حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل رضي الله عنه قال حدثنا عبد الله بن جعفرالحميري عن ابراهيم بن هاشم عن أحمد

بن عامر الطائي قال سمعت أبا الحسن علي بن موسي الرضا ع يقول يوم الأربعاء يوم نحس مستمر من احتجم فيه خيف عليه أن تخضر محاجمه و من تنور فيه خيف عليه البرص

-روایت-1-2-روایت-189-290

25- باب ماجاء عن الرضا ع في زيد بن علي ع

1- حدثنا أحمد بن يحيي المكتب قال أخبرنا محمد بن يحيي الصولي قال حدثنا محمد بن يزيد النحوي قال حدثني ابن أبي عبدون عن أبيه قال لماحمل زيد بن موسي بن جعفر إلي المأمون و قد كان خرج بالبصرة وأحرق دور ولد العباس وهب المأمون جرمه لأخيه علي بن موسي الرضا ع و قال له يا أبا الحسن

-روایت-1-2-روایت-140-ادامه دارد

[ صفحه 249]

لئن خرج أخوك وفعل مافعل لقد خرج قبله زيد بن علي فقتل و لو لامكانك مني لقتلته فليس ماأتاه بصغير فقال الرضا ع يا أمير المؤمنين لاتقس أخي زيدا إلي زيد بن علي فإنه كان من علماء آل محمدغضب لله عز و جل فجاهد أعداءه حتي قتل في سبيله ولقد حدثني أبي موسي بن جعفر ع أنه سمع أباه جعفر بن محمد بن علي ع يقول رحم الله عمي زيدا إنه دعا إلي الرضا من آل محمد و لوظفر لوفي بما دعا إليه

ولقد استشارني في خروجه فقلت له ياعم إن رضيت أن تكون المقتول المصلوب بالكناسة فشأنك فلما ولي قال جعفر بن محمدويل لمن سمع واعيته فلم يجبه فقال المأمون يا أبا الحسن أ ليس قدجاء فيمن ادعي الإمامة بغير حقها ماجاء فقال الرضا ع إن زيد بن علي لم يدع ما ليس له بحق وإنه كان أتقي لله من ذلك إنه قال أدعوكم إلي الرضا من آل محمد ع وإنما جاء ماجاء فيمن يدعي أن الله تعالي نص عليه ثم يدعو إلي غيردين الله ويضل عن سبيله بغير علم و كان زيد و الله ممن خوطب بهذه الآيةوَ جاهِدُوا فِي اللّهِ حَقّ جِهادِهِ هُوَ اجتَباكُم

-روایت-از قبل-970

قال محمد بن علي بن الحسين مصنف هذاالكتاب رضي الله عنه لزيد بن علي فضائل كثيرة عن غيرالرضا أحببت إيراد بعضها علي أثر هذاالحديث ليعلم من ينظر في كتابنا هذااعتقاد الإمامية فيه

2- حدثنا أحمد بن هارون الفامي في مسجد الكوفة سنة أربع وخمسين

-روایت-1-2

[ صفحه 250]

وثلاثمائة قال حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفرالحميري عن أبيه عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن الحسين بن علوان عن عمر بن ثابت

عن داود بن عبدالجبار عن جابر بن يزيد الجعفي عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عن آبائه عن علي ع قال قال رسول الله ص للحسين ع ياحسين يخرج من صلبك رجل يقال له زيد يتخطي هو وأصحابه يوم القيامة رقاب الناس غرا محجلين يدخلون الجنة بلا حساب

-روایت-282-402

3- حدثنا أحمد بن محمد بن رزمة القزويني قال حدثنا أحمد بن عيسي العلوي الحسيني قال حدثناعباد بن يعقوب الأسدي قال حدثناحبيب بن أرطاة عن محمد بن ذكوان عن عمرو بن خالد قال حدثني زيد بن علي بن الحسين ع و هوآخذ بشعره قال حدثني أبي علي بن الحسين ع و هوآخذ بشعره قال حدثني الحسين بن علي ع و هوآخذ بشعره قال حدثني علي بن أبي طالب ع و هوآخذ بشعره عن رسول الله ص و هوآخذ بشعره قال من آذي شعرة مني فقد آذاني و من آذاني فقد آذي الله عز و جل و من آذي الله عز و جل لعنه الله ملأ السماء و الأرض

-روایت-1-2-روایت-416-537

4- حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رضي الله عنه قال حدثنا علي بن الحسين العلوي قال حدثني الحسين

بن علي الناصري قدس الله روحه قال حدثني أحمد بن رشيد عن عمه أبي معمر سعيد بن خيثم عن أخيه معمر قال كنت جالسا

عندالصادق جعفر بن محمد ع فجاء زيد بن علي بن الحسين ع

-روایت-1-2-روایت-229-ادامه دارد

[ صفحه 251]

فأخذ بعضادتي الباب فقال له الصادق جعفر بن محمد ع ياعم أعيذك بالله أن تكون المصلوب بالكناسة فقالت أم زيد و الله لايحملك علي هذاالقول غيرالحسد لابني فقال ع ياليته حسدا ياليته حسدا ثلاثا حدثني أبي عن جدي ع أنه قال يخرج من ولده رجل يقال له زيد يقتل بالكوفة ويصلب بالكناسة يخرج من قبره حين ينشر تفتح لروحه أبواب السماء يبتهج به أهل السماوات و الأرض يجعل روحه في حوصلة طير أخضر يسرح في الجنة حيث يشاء

-روایت-از قبل-442

5- حدثنا الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري قال حدثنا عبدالعزيز بن يحيي قال حدثناالأشعث بن محمدالضبي قال حدثني شعيب بن عمرو عن أبيه عن جابر الجعفي قال دخلت علي أبي جعفر محمد بن علي ع وعنده زيد أخوه فدخل عليه معروف بن خربوذ المكي قال له أبو جعفر ع يامعروف أنشدني من طرائف ماعندك فأنشده

-روایت-1-2-روایت-168-321

لعمرك

ما إن أبومالك || بوان و لابضعيف قواه

و لابألد لدي قوله || يعادي الحكيم إذا مانهاه

ولكنه سيد بارع || كريم الطبائع حلو ثناه

إذاسدته سدت مطواعة || ومهما وكلت إليه كفاه

قال فوضع محمد بن علي يده علي كتفي زيد و قال هذه صفتك يا أبا الحسن

-روایت-1-75

[ صفحه 252]

6- حدثنا أحمد بن الحسين القطان قال حدثنا الحسن بن علي السكري قال حدثنا محمد بن زكريا الجوهري عن جعفر بن محمد بن عمارة عن أبيه عن عمرو بن خالد قال حدثني عبد الله بن سيابة قال خرجنا ونحن سبعة نفر فأتينا المدينة فدخلنا علي أبي عبد الله الصادق ع فقال لنا أعندكم خبر عمي زيد فقلنا قدخرج أو هوخارج قال فإن أتاكم خبر فأخبروني فمكثنا أياما فأتي رسول بسام الصيرفي بكتاب فيه أما بعد فإن زيد بن علي ع قدخرج يوم الأربعاء غرة صفر فمكث الأربعاء والخميس وقتل يوم الجمعة وقتل معه فلان وفلان فدخلنا علي الصادق ع فدفعنا إليه الكتابة فقرأه وبكي ثم قال إنا لله وإنا إليه راجعون

عند الله تعالي أحتسب عمي إنه كان نعم العم إن عمي كان رجلا لدنيانا وآخرتنا مضي و الله عمي شهيدا كشهداء استشهدوا مع

رسول الله ص و علي و الحسن و الحسين ص

-روایت-1-2-روایت-191-777

7- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبيه عن محمد بن الحسن بن شمون عن عبد الله سنان عن الفضيل بن يسار قال انتهيت إلي زيد بن علي بن الحسين ع صبيحة يوم خرج بالكوفة فسمعته يقول من يعينني منكم علي قتال أنباط أهل الشام فو ألذي بعث محمدا بالحق بشيرا ونذيرا لايعينني منكم علي قتالهم أحد إلاأخذت بيده يوم القيامة فأدخلته الجنة بإذن الله عز و جل فلما قتل اكتريت راحلة وتوجهت نحو المدينة فدخلت علي أبي عبد الله ع فقلت في نفسي و الله لأخبرنه بقتل زيد بن علي فيجزع عليه فلما دخلت عليه قال مافعل عمي زيد فخنقتني العبرة فقال قتلوه قلت إي

-روایت-1-2-روایت-212-ادامه دارد

[ صفحه 253]

و الله قتلوه قال فصلبوه قلت إي و الله فصلبوه قال فأقبل يبكي دموعه تنحدر عن جانبي خده كأنها الجمان ثم قال يافضيل شهدت مع عمي زيد قتال أهل الشام قلت نعم فقال فكم قتلت منهم قلت ستة قال فلعلك

شاك في دمائهم قلت لوكنت شاكا ماقتلتهم فسمعته و هو يقول أشركني الله في تلك الدماء مامضي و الله زيد عمي وأصحابه إلاشهداء مثل مامضي عليه علي بن أبي طالب ع وأصحابه

-روایت-از قبل-393

أخذنا من الحديث موضع الحاجة و الله تعالي هوالموفق

26- باب ماجاء عن الرضا ع من الأخبار النادرة في فنون شتي

1- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله قال حدثني محمد بن عيسي عن عباس مولي الرضا ع عن أبي الحسن الرضا ع قال سمعته يقول من قال حين يسمع أذان الصبح أللهم إني أسألك بإقبال نهارك وإدبار ليلك وحضور صلواتك وأصوات دعائك أن تصلي علي محمد وآل محمد و أن تتوب علي إنك التواب الرحيم و قال مثل ذلك إذاسمع أذان المغرب ثم مات من يومه أو من ليلته مات تائبا

-روایت-1-2-روایت-149-401

2- حدثنا علي بن عيسي المجاور في مسجد الكوفة رضي الله عنه قال حدثناإسماعيل بن علي بن رزين أخي دعبل بن علي الخزاعي قال حدثنادعبل بن علي قال حدثني أبو الحسن علي بن موسي الرضا ع عن أبيه عن آبائه عن علي ع

-روایت-1-2

[ صفحه 254]

قال قال رسول الله ص

أربعة أنالهم شفيع يوم القيامة المكرم لذريتي من بعدي والقاضي لهم حوائجهم والساعي لهم في أمورهم

عنداضطرارهم إليه والمحب لهم بقلبه ولسانه

-روایت-28-180

3- حدثنا أبوطالب المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي رضي الله عنه قال حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود عن أبيه أبي النضر محمد بن مسعود العياشي قال حدثنا جعفر بن أحمد قال حدثني علي بن محمد بن شجاع عن محمد بن عثمان عن حميد بن محمد عن أحمد بن الحسن الصالح عن أبيه عن الفتح بن يزيد الجرجاني أنه كتب إلي أبي الحسن ع يسأله عن رجل واقع امرأة في شهر رمضان من حلال أوحرام في يوم واحد عشر مرات قال عليه عشر كفارات لكل مرة كفارة فإن أكل أوشرب فكفارة يوم واحد

-روایت-1-2-روایت-318-497

4- حدثنا محمد بن القاسم المفسر المعروف بأبي الحسن الجرجاني رضي الله عنه قال حدثنايوسف بن محمد بن زياد عن أبيه عن الحسن بن علي عن أبيه علي بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه الرضا علي بن موسي عن أبيه موسي بن جعفر عن أبيه الصادق جعفر بن محمد عن أبيه

محمد بن علي الباقر عن أبيه زين العابدين علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب ع قال كان رسول الله ص لماجاءه جعفر بن أبي طالب من حبشة قام إليه واستقبله اثنتي عشرة خطوة وعانقه وقبل ما بين عينيه وبكي و قال فما أدري بأيهما أناأشد سرورا بقدومك يا جعفرأم بفتح الله علي يد أخيك خيبر وبكي فرحا برؤيته

-روایت-1-2-روایت-413-646

5- حدثنا أبي قال حدثنا عبد الله بن جعفرالحميري عن أحمد بن محمد بن عيسي

-روایت-1-2

[ صفحه 255]

عن الحسن بن علي الوشاء عن أبي الحسن الرضا عن أبيه عن آبائه عن علي ع قال قال رسول الله ص لماأسري بي إلي السماء رأيت رحما متعلقة بالعرش تشكو رحما إلي ربها فقلت لها كم بينك وبينها من أب فقالت نلتقي في أربعين أبا

-روایت-107-240

6- حدثناالمظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي قال حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود عن أبيه قال حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال قال حدثنا محمد بن الوليد عن العباس بن هلال قال سمعت أبا الحسن علي بن موسي

الرضا ع يقول من صام من شعبان يوما واحدا ابتغاء ثواب الله دخل الجنة و من استغفر الله سبعين مرة في كل يوم من شعبان حشره الله يوم القيامة في زمرة رسول الله ص ووجبت له من الله الكرمة و من تصدق في شعبان بصدقة و لوبشق تمرة حرم الله جسده علي النار و من صام ثلاثة أيام من شعبان ووصلها بصيام شهر رمضان كتب الله صوم شهرين متتابعين

-روایت-1-2-روایت-240-580

7- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن يحيي العطار و أحمد بن إدريس جميعا عن محمد بن أحمد بن يحيي بن عمران الأشعري قال حدثني الحسين بن عبد الله عن آدم بن عبد الله الأشعري عن زكريا بن آدم عن أبي الحسن الرضا ع قال سمعته يقول الصلاة لها أربعة آلاف باب

-روایت-1-2-روایت-241-281

8- حدثنا محمد بن علي بن بشار رضي الله عنه قال حدثنا أبوالفرج المظفر بن أحمد بن الحسن القزويني قال أخبرنا أبوالفضل العباس بن محمد بن القاسم بن حمزة بن

-روایت-1-2

[ صفحه 256]

موسي بن جعفر قال حدثني الحسن بن سهل القمي عن محمد بن حامد عن أبي هاشم الجعفري عن أبي الحسن ع قال سألته عن

الصلاة علي المصلوب قال أ ماعلمت أن جدي ص صلي علي عمه قلت أعلم ذلك ولكني لم أفهمه مبينا قال نبينه لك إن كان وجه المصلوب إلي القبلة فقم علي منكبه الأيمن و إن كان قفاؤه إلي القبلة فقم علي منكبه الأيسر فإن ما بين المشرق والمغرب قبلة و إن كان منكبه الأيسر إلي القبلة فقم علي منكبه الأيمن و إن كان منكبه الأيمن إلي القبلة فقم علي منكبه الأيسر وكيف كان منحرفا فلاتزايلن مناكبه وليكن وجهك إلي ما بين المشرق والمغرب و لاتستقبله و لاتستدبره البتة قال أبوهاشم ثم قال الرضا ع قدفهمت إن شاء الله

-روایت-115-659

قال مصنف هذاالكتاب رحمه الله هذاحديث غريب لم أجده في شيء من الأصول والمصنفات و لاأعرفه إلابهذا الإسناد

9- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا أحمد بن إدريس قال حدثني محمد بن أحمد بن يحيي بن عمران الأشعري قال حدثني سهل بن زياد عن الحارث بن الدلهاث مولي الرضا ع قال سمعت أبا الحسن ع يقول لا يكون المؤمن مؤمنا حتي يكون فيه ثلاث خصال سنة من ربه وسنة من نبيه وسنة من وليه فالسنة من

ربه كتمان سره قال الله عز و جل عالِمُ الغَيبِ فَلا يُظهِرُ عَلي غَيبِهِ أَحَداً إِلّا مَنِ ارتَضي مِن رَسُولٍ و أماالسنة من نبيه فمداراة الناس فإن الله عز و جل أمر نبيه ص بمداراة الناس فقال خُذِ العَفوَ وَ أمُر بِالعُرفِ وَ أَعرِض عَنِ الجاهِلِينَ و أماالسنة من وليه فالصبر في البأساء والضراء فإن الله عز و جل يقول وَ الصّابِرِينَ فِي البَأساءِ وَ الضّرّاءِ

-روایت-1-2-روایت-202-675

[ صفحه 257]

10- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه قال حدثناعمي محمد بن أبي القاسم عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن علي بن محمد عن أبي أيوب المدني عن سليمان بن جعفرالجعفري عن الرضا عن آبائه عن علي ع قال قال رسول الله ص تعلموا من الغراب خصالا ثلاثا استتاره بالسفاد وبكوره في طلب الرزق وحذره

-روایت-1-2-روایت-246-323

11- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن حمزة الأشعري قال حدثني ياسر الخادم قال سمعت أبا الحسن الرضا ع يقول إن أوحش ما يكون هذاالخلق في ثلاثة مواطن يوم يولد ويخرج من بطن أمه فيري الدنيا و يوم يموت فيعاين الآخرة وأهلها و يوم يبعث فيري أحكاما لم

يرها في دار الدنيا و قدسلم الله عز و جل علي يحيي ع في هذه الثلاثة المواطن وآمن روعته فقال وَ سَلامٌ عَلَيهِ يَومَ وُلِدَ وَ يَومَ يَمُوتُ وَ يَومَ يُبعَثُ حَيّا و قدسلم عيسي ابن مريم علي نفسه في هذه الثلاثة المواطن فقال وَ السّلامُ عَلَيّ يَومَ وُلِدتُ وَ يَومَ أَمُوتُ وَ يَومَ أُبعَثُ حَيّا

-روایت-1-2-روایت-176-633

12- حدثنا أبي قال حدثنا أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد بن يحيي بن عمران الأشعري عن سلمة بن الخطاب عن أحمد بن علي عن الحسين بن علي الديلمي مولي الرضا ع قال سمعت الرضا ع يقول من حج بثلاثة من المؤمنين فقد اشتري نفسه من الله عز و جل بالثمن و لم يسأله من أين اكتسب ماله من حلال أوحرام

-روایت-1-2-روایت-195-316

[ صفحه 258]

قال مصنف هذاالكتاب يعني بذلك أنه لم يسأله عما وقع في ماله من الشبهة ويرضي عنه خصماءه بالعوض

13- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه قال حدثني أبي عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن السياري عن الحارث بن الدلهاث عن أبيه عن أبي الحسن الرضا ع قال إن الله عز و جل أمر بثلاثة مقرون بهاثلاثة أخري أمر

بالصلاة والزكاة فمن صلي و لم يزك لم يقبل منه صلاته وأمر بالشكر له وللوالدين فمن لم يشكر والديه لم يشكر الله وأمر باتقاء الله وصلة الرحم فمن لم يصل رحمه لم يتق الله عز و جل

-روایت-1-2-روایت-176-422

14- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا علي بن موسي بن جعفر بن أبي جعفرالكميداني عن أحمد بن محمد بن عيسي عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي قال قال أبو الحسن ع من علامات الفقيه الحلم والعلم والصمت إن الصمت باب من أبواب الحكمة إن الصمت يكسب المحبة إنه دليل علي كل خير

-روایت-1-2-روایت-181-302

15- حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رضي الله عنه قال حدثني محمد بن أبي عبد الله الكوفي عن أحمد بن محمد بن صالح الرازي عن حمدان الديواني قال قال الرضا ع صديق كل امر ئ عقله وعدوه جهله

-روایت-1-2-روایت-184-218

16- حدثنا أبومنصور أحمد بن ابراهيم الخوري قال حدثنازيد بن محمدالبغدادي

-روایت-1-2

[ صفحه 259]

قال حدثنا أبوالقاسم عبد الله بن محمدالطائي بالبصرة قال حدثنا أبي قال حدثنا علي بن موسي الرضا عن أبيه عن آبائه عن علي بن أبي طالب

ع أنه دعاه رجل فقال له علي ع علي أن تضمن لي ثلاث خصال قال و ماهي يا أمير المؤمنين قال لاتدخل علينا شيئا من خارج و لاتدخر عنا شيئا في البيت و لاتجحف بالعيال قال ذلك لك فأجابه علي بن أبي طالب ع

-روایت-152-369

17- حدثنا عبد الله بن محمد بن عبدالوهاب قال حدثنا أبونصر منصور بن عبد الله بن ابراهيم الأصفهاني قال حدثنا علي بن أبي عبد الله قال حدثناداود بن سليمان عن علي بن موسي الرضا عن أبيه عن آبائه عن علي بن أبي طالب ع قال قال رسول الله ص أربعة أناشفيعهم يوم القيامة و لوأتوني بذنوب أهل الأرض معين أهل بيتي والقاضي لهم حوائجهم

عند مااضطروا إليه والمحب لهم بقلبه ولسانه والدافع عنهم بيده

-روایت-1-2-روایت-263-428

18- حدثنا أبي قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسي عن الحسن بن علي بن فضال عن أبي الحسن ع أنه قال احتبس القمر عن بني إسرائيل فأوحي الله عز و جل إلي موسي أن أخرج عظام يوسف ع

من مصر ووعده طلوع القمر إذاأخرج عظامه فسأل موسي ع عن من يعلم موضعه فقيل له إن هاهنا عجوز تعلم علمه فبعث إليها فأتي بعجوز مقعدة عمياء فقال لها أتعرفين موضع قبر يوسف قالت نعم قال فأخبريني به فقالت لا حتي تعطيني أربع خصال تطلق لي رجلي وتعيد إلي شبابي وترد إلي بصري وتجعلني معك في الجنة قال فكبر ذلك علي موسي ع قال فأوحي الله عز و جل إليه يا موسي أعطها ماسألت فإنك إنما تعطي

-روایت-1-2-روایت-130-ادامه دارد

[ صفحه 260]

علي ففعل فدلته عليه فاستخرجه من شاطئ النيل في صندوق مرمر فلما أخرجه طلع القمر فحمله إلي الشام فلذلك يحمل أهل الكتاب موتاهم إلي الشام

-روایت-از قبل-151

19- حدثنا محمد بن ابراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد مولي بني هاشم عن علي بن الحسن بن علي بن فضال عن أبيه قال سألت الرضا ع عن بسم الله قال معني قول القائل بسم الله أي

-روایت-1-2-روایت-170-ادامه دارد

[ صفحه 261]

أسم علي نفسي بسمة من سمات الله عز و جل وهي العبودية قال فقلت له ماالسمة قال العلامة

-روایت-از قبل-94

20- حدثنا عبد

الله بن محمد بن عبدالوهاب قال أخبرنا أبونصر منصور بن عبد الله قال حدثناالمنذر بن محمد قال حدثنا الحسين بن محمد قال حدثناسليمان بن جعفر عن الرضا ع قال حدثني أبي عن جدي عن آبائه عن علي بن أبي طالب ع قال في جناح كل هدهد خلقه الله عز و جل مكتوب بالسريانية آل محمدخير البرية

-روایت-1-2-روایت-242-317

21- حدثنا عبد الله بن محمد بن عبدالوهاب قال أخبرنا أبونصر منصور بن عبد الله بن ابراهيم الأصفهاني قال حدثنا علي بن عبد الله الإسكندراني قال حدثنا أبو علي أحمد بن علي بن مهدي الرقي قال حدثنا أبي قال حدثنا علي بن موسي الرضا قال حدثني أبي موسي بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب ع قال قال رسول الله ص يا علي طوبي لمن أحبك وصدق بك وويل لمن أبغضك وكذب بك محبوك معروفون في السماء السابعة و الأرض السابعة السفلي و ما بين ذلك هم أهل الدين والورع والسمت الحسن

والتواضع لله عز و جل خاشعة أبصارهم وجلة قلوبهم لذكر الله عز و جل و قدعرفوا حق ولايتك وألسنتهم ناطقة بفضلك وأعينهم ساكبة تحننا عليك و علي الأئمة من ولدك يدينون لله بما أمرهم به في كتابه وجاءهم به البرهان من سنة نبيه عاملون بما يأمرهم به أولو الأمر منهم متواصلون غيرمتقاطعين متحابون غيرمتباغضين إن الملائكة لتصلي عليهم وتؤمن علي دعائهم وتستغفر للمذنب منهم وتشهد حضرته وتستوحش لفقده إلي يوم القيامة

-روایت-1-2-روایت-409-1016

[ صفحه 262]

22- حدثنا الحسن بن محمد بن سعيد الهاشمي الكوفي بالكوفة سنة أربع وخمسين وثلاثمائة قال حدثنافرات بن ابراهيم بن فرات الكوفي قال حدثنا محمد بن أحمد بن علي الهمداني قال حدثني أبوالفضل العباس بن عبد الله البخاري قال حدثنا محمد بن القاسم بن ابراهيم بن محمد بن عبد الله بن القاسم بن محمد بن أبي بكر قال حدثنا عبد السلام بن صالح الهروي عن علي بن موسي الرضا عن أبيه موسي بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي

عن أبيه علي بن أبي طالب ع قال قال رسول الله ص ماخلق الله خلقا أفضل مني و لاأكرم عليه مني قال علي ع فقلت يا رسول الله فأنت أفضل أم جبرئيل فقال ص يا علي إن الله تبارك و تعالي فضل أنبياءه المرسلين علي ملائكته المقربين وفضلني علي جميع النبيين والمرسلين والفضل بعدي لك يا علي وللأئمة من بعدك و إن الملائكة لخدامنا وخدام محبينا يا علي الذين يحملون العرش و من حوله يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون للذين آمنوا بولايتنا يا علي لو لانحن ماخلق الله آدم ع و لاالحواء و لاالجنة و لاالنار و لاالسماء و لا الأرض فكيف لانكون أفضل من الملائكة و قدسبقناهم إلي معرفة ربنا وتسبيحه وتهليله وتقديسه لأن أول ماخلق الله عز و جل أرواحنا فأنطقها بتوحيده وتمجيده ثم خلق الملائكة فلما شاهدوا أرواحنا نورا واحدا

-روایت-1-2-روایت-572-ادامه دارد

[ صفحه 263]

استعظمت أمرنا فسبحنا لتعلم الملائكة أناخلق مخلوقون و أنه منزه عن صفاتنا فسبحت الملائكة بتسبيحنا ونزهته عن صفاتنا فلما شاهدوا عظم شأننا هللنا لتعلم الملائكة أن لاإله إلا الله و أناعبيد ولسنا بآلهة يجب أن نعبد معه أودونه فقالوا لاإله

إلا الله فلما شاهدوا كبر محلنا كبرنا لتعلم الملائكة أن الله أكبر من أن ينال عظم المحل إلا به فلما شاهدوا ماجعله الله لنا من العزة والقوة فقلنا لاحول و لاقوة إلابالله لتعلم الملائكة أنه لاحول لنا و لاقوة إلابالله فلما شاهدوا ماأنعم الله به علينا وأوجبه لنا من فرض الطاعة قلنا الحمد لله لتعلم الملائكة مايستحق لله تعالي ذكره علينا من الحمد علي نعمه فقالت الملائكة الحمد لله فبنا اهتدوا إلي معرفة توحيد الله عز و جل وتسبيحه وتهليله وتحميده وتمجيده ثم إن الله تبارك و تعالي خلق آدم فأودعنا صلبه وأمر الملائكة بالسجود له تعظيما لنا وإكراما و كان سجودهم لله عز و جل عبودية ولآدم إكراما وطاعة لكوننا في صلبه فكيف لانكون أفضل من الملائكة و قدسجدوا لآدم كلهم أجمعون وإنه لماعرج بي إلي السماء أذن جبرئيل مثني مثني وأقام مثني مثني ثم قال لي تقدم يا محمدفقلت له جبرئيل أتقدم عليك قال نعم لأن الله تبارك و تعالي فضل أنبياءه علي ملائكته أجمعين وفضلك خاصة قال فتقدمت فصليت بهم و لافحز فلما انتهيت إلي حجب النور قال لي جبرئيل تقدم

يا محمد وتخلف عني فقلت له ياجبرئيل في مثل هذاالموضع تفارقني فقال يا محمد إن انتهاء

-روایت-از قبل-1340

[ صفحه 264]

حدي ألذي وضعني الله عز و جل فيه إلي هذاالمكان فإن تجاوزته احترقت أجنحتي بتعدي حدود ربي جل جلاله فزخ بي النور زخة حتي انتهيت إلي ماشاء الله عز و جل من علو مكانه فنوديت فقلت لبيك ربي وسعديك تباركت وتعاليت فنوديت يا محمد أنت عبدي و أناربك فإياي فاعبد و علي فتوكل فإنك نوري في عبادي ورسولي إلي خلقي وحجتي علي بريتي لك ولمن تبعك خلقت جنتي ولمن خالفك خلقت ناري ولأوصيائك أوجبت كرامتي ولشيعتهم أوجبت ثوابي فقلت يارب و من أوصيائي فنوديت يا محمدأوصياؤك المكتوبون علي ساق عرشي فنظرت و أنا بين يدي ربي جل جلاله إلي ساق العرش فرأيت اثني عشر نورا في كل نور سطر أخضر عليه اسم وصي من أوصيائي أولهم علي بن أبي طالب ع وآخرهم مهدي أمتي فقلت يارب هؤلاء أوصيائي بعدي فنوديت يا محمدهؤلاء أوصيائي وأحبائي وأصفيائي وحججي بعدك علي بريتي وهم أوصياؤك وخلفاؤك وخير خلقي بعدك وعزتي وجلالي لأظهرن بهم ديني ولأعلين بهم كلمتي ولأطهرن الأرض بآخرهم من أعدائي ولأملكنه مشارق

الأرض ومغاربها ولأسخرن له الرياح ولأذللن له السحاب الصعاب ولأرقينه في الأسباب ولأنصرنه بجندي ولأمدنه بملائكتي حتي يعلن دعوتي ويجمع الخلق علي توحيدي ثم لأديمن ملكه ولأداولن الأيام بين أوليائي إلي يوم القيامة

-روایت-1-1183

[ صفحه 265]

23- وبهذا الإسناد قال قال الرضا ع الحياء من الإيمان

-روایت-1-2-روایت-38-57

24- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد عن أبي الحسن علي بن موسي الرضا عن أبيه موسي بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي ع قال إن سليمان بن داود قال ذات يوم لأصحابه إن الله تبارك و تعالي قدوهب لي ملكا لاينبغي لأحد من بعدي سخر لي الريح والإنس والجن والطير والوحوش وعلمني منطق الطير وآتاني من كل شيء و مع جميع ماأوتيت من الملك ماتم لي سرور يوم إلي الليل قدأحببت أن أدخل قصري في غد فأصعد أعلاه وأنظر إلي ممالكي فلاتأذنوا لأحد علي بالدخول لئلا يرد علي ماينغص علي يومي فقالوا نعم فلما كان من الغد أخذ عصاه بيده وصعد إلي

أعلي موضع من قصره ووقف متكئا علي عصاه ينظر إلي ممالكه سرورا بما أوتي فرحا بما أعطي إذ نظر إلي شاب حسن الوجه واللباس قدخرج عليه من بعض زوايا قصره فلما أبصر به سليمان ع قال له من أدخلك إلي هذاالقصر و قدأردت أن أخلو فيه اليوم فبإذن من دخلت فقال الشاب أدخلني هذاالقصر ربه وبإذنه دخلت فقال ربه أحق به مني فمن أنت قال أناملك الموت قال وفيما جئت قال لأقبض روحك فقال امض بما أمرت به في هذا يوم سروري وأبي الله

-روایت-1-2-روایت-261-ادامه دارد

[ صفحه 266]

عز و جل أن يكون لي سرورا دون لقائك فقبض ملك الموت روحه و هومتكئ علي عصاه فبقي سليمان متكئا علي عصاه و هوميت ماشاء الله و الناس ينظرون إليه وهم يقدرون أنه حي فافتتنوا فيه واختلفوا فمنهم من قال إن سليمان قدبقي متكئا علي عصاه هذه الأيام الكثيرة و لم يأكل و لم يشرب و لم يتعب و لم ينم إنه لربنا ألذي يجب علينا أن نعبده و قال قوم إن سليمان لساحر وإنه يرينا أنه واقف متكئ علي عصاه يسحر أعيننا و ليس كذلك

فقال المؤمنون إن سليمان هو عبد الله ونبيه يدبر الله أمره بما شاء فلما اختلفوا بعث الله عز و جل الأرضة فدبت في عصاه فلما أكلت جوفها انكسرت العصا وخرت سليمان من قصره علي وجهه فشكرت الجن الأرضة علي صنيعها فلأجل ذلك لاتوجد الأرضة في مكان إلا وعندها ماء وطين و ذلك قول الله عز و جل فَلَمّا قَضَينا عَلَيهِ المَوتَ ما دَلّهُم عَلي مَوتِهِ إِلّا دَابّةُ الأَرضِ تَأكُلُ مِنسَأَتَهُيعني عصاه فَلَمّا خَرّ تَبَيّنَتِ الجِنّ أَن لَو كانُوا يَعلَمُونَ الغَيبَ ما لَبِثُوا فِي العَذابِ المُهِينِ قال الصادق ع و مانزلت هذه الآية هكذا وإنما نزلت فلما خر تبينت الإنس أن الجن لوكانوا يعلمون الغيب مالبثوا في العذاب المهين

-روایت-از قبل-1085

27- باب ماجاء عن الرضا ع في هاروت وماروت

1- حدثنا محمد بن القاسم المفسر المعروف بأبي الحسن الجرجاني رضي الله عنه قال حدثنا

-روایت-1-2

[ صفحه 267]

يوسف بن محمد بن زياد و علي بن محمد بن سيار عن أبويهما عن الحسن بن علي عن أبيه علي بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه الرضا علي بن موسي عن أبيه موسي بن جعفر عن أبيه الصادق جعفر بن محمد في قول الله عز و جل وَ اتّبَعُوا ما تَتلُوا الشّياطِينُ عَلي مُلكِ سُلَيمانَ وَ ما كَفَرَ سُلَيمانُ

قال اتبعوا ماتتلو كفرة الشياطين من السحر والنيرنجات علي ملك سليمان الذين يزعمون أن سليمان به ملك ونحن أيضا به فظهر العجائب حتي ينقاد لنا الناس وقالوا كان سليمان كافرا ساحرا ماهرا بسحره ملك ماملك وقدر ماقدر فرد الله عز و جل عليهم فقال وَ ما كَفَرَ سُلَيمانُ و لااستعمل السحر ألذي نسبوه إلي سليمان و إلي ما أُنزِلَ عَلَي المَلَكَينِ بِبابِلَ هارُوتَ وَ مارُوتَ و كان بعدنوح ع قدكثر السحرة والمموهون فبعث الله عز و جل ملكين إلي نبي ذلك الزمان بذكر ماتسحر به السحرة وذكر مايبطل به سحرهم ويرد به كيدهم فتلقاه النبي ع عن الملكين وأداه إلي عباد الله بأمر الله عز و جل فأمرهم أن يقفوا به علي السحر و أن يبطلوه ونهاهم أن يسحروا به الناس و هذا كمايدل علي السم ما هو و علي مايدفع به غائلة السم ثم قال عز و جل وَ ما يُعَلّمانِ مِن أَحَدٍ حَتّي يَقُولا إِنّما نَحنُ فِتنَةٌ فَلا تَكفُريعني أن ذلك النبي ع أمر الملكين أن يظهرا للناس بصورة بشرين ويعلماهم ماعلمهما الله من ذلك فقال الله عز و جل وَ ما يُعَلّمانِ مِن أَحَدٍ ذلك السحر وإبطاله حَتّي يَقُولاللمتعلم إِنّما نَحنُ فِتنَةٌ وامتحان للعباد ليطيعوا الله عز و

جل فيما يتعلمون من هذا ويبطلوا به كيد السحرة و لايسحروهم فَلا تَكفُرباستعمال هذاالسحر وطلب الإضرار به ودعاء الناس إلي أن يعتقدوا أنك به تحيي وتميت وتفعل ما لايقدر عليه إلا الله عز و جل فإن ذلك كفر قال الله عز و جل فَيَتَعَلّمُونَيعني طالبي السحرمِنهُمايعني مما كتبت الشياطين علي ملك سليمان من النيرنجات ومماأُنزِلَ

-روایت-214-ادامه دارد

[ صفحه 268]

عَلَي المَلَكَينِ بِبابِلَ هارُوتَ وَ مارُوتَيتعلمون من هذين الصنفين مايفرقون به بين المرء وزوجه هذا مايتعلم الإضرار بالناس يتعلمون التضريب بضروب الحيل والتمائم والإبهام و أنه قددفن في موضع كذا وعمل كذا ليحبب المرأة إلي الرجل و الرجل إلي المرأة ويؤدي إلي الفراق بينهما فقال عز و جل وَ ما هُم بِضارّينَ بِهِ مِن أَحَدٍ إِلّا بِإِذنِ اللّهِ أي ماالمتعلمون بذلك بضارين من أحد إلابإذن الله يعني بتخلية الله وعلمه فإنه لوشاء لمنعهم بالجبر والقهر ثم قال وَ يَتَعَلّمُونَ ما يَضُرّهُم وَ لا يَنفَعُهُملأنهم إذاتعلموا ذلك السحر ليسحروا به ويضروا فقد تعلموا مايضرهم في دينهم و لاينفعهم فيه بل ينسلخون عن دين الله بذلك وَ لَقَد عَلِمُواهؤلاء المتعلمون لَمَنِ اشتَراهُبدينه ألذي ينسلخ عنه بتعلمه ما لَهُ فِي الآخِرَةِ مِن خَلاقٍ أي من نصيب في ثواب الجنة ثم قال

عز و جل وَ لَبِئسَ ما شَرَوا بِهِ أَنفُسَهُم ورهنوها بالعذاب لَو كانُوا يَعلَمُونَأنهم قدباعوا الآخرة وتركوا نصيبهم من الجنة لأن المتعلمين لهذا السحر الذين يعتقدون أن لا رسول و لاإله و لابعث و لانشور فقال وَ لَقَد عَلِمُوا لَمَنِ اشتَراهُ ما لَهُ فِي الآخِرَةِ مِن خَلاقٍلأنهم

-روایت-از قبل-1090

[ صفحه 269]

يعتقدون أن لاآخرة فهم يعتقدون أنها إذا لم تكن آخرة فلاخلاق لهم في دار بعدالدنيا و إن كانت بعدالدنيا آخرة فهم مع كفرهم بها لاخلاق لهم فيها ثم قال وَ لَبِئسَ ما شَرَوا بِهِ أَنفُسَهُمبالعذاب إذ باعوا الآخرة بالدنيا ورهنوا بالعذاب الدائم أنفسهم لَو كانُوا يَعلَمُونَأنهم قدباعوا أنفسهم بالعذاب ولكن لايعلمون ذلك لكفرهم به فلما تركوا النظر في حجج الله حتي يعلموا عذبهم علي اعتقادهم الباطل وجحدهم الحق قال يوسف بن محمد بن زياد و علي بن محمد بن سيار عن أبويهما أنهما قالا فقلنا للحسن بن علي ع فإن قوما عندنا يزعمون أن هاروت وماروت ملكان اختارهما الله الملائكة لماكثر عصيان بني آدم وأنزلهما مع ثالث لهما إلي دار الدنيا وأنهما افتتنا بالزهرة وأرادا الزناء بها وشربا الخمر وقتلا النفس المحرمة و أن الله عز و جل يعذبهما ببابل و أن السحرة منهما يتعلمون السحر و أن الله تعالي مسخ تلك

المرأة هذاالكوكب ألذي هوالزهرة فقال الإمام ع معاذ الله من ذلك إن ملائكة الله معصومون محفوظون من الكفر والقبائح بألطاف الله تعالي قال الله عز و جل فيهم لا يَعصُونَ اللّهَ ما أَمَرَهُم وَ يَفعَلُونَ ما يُؤمَرُونَ و قال الله عز و جل وَ لَهُ مَن فِي السّماواتِ وَ الأَرضِ وَ مَن عِندَهُيعني الملائكةلا يَستَكبِرُونَ عَن عِبادَتِهِ وَ لا يَستَحسِرُونَ يُسَبّحُونَ اللّيلَ وَ النّهارَ لا يَفتُرُونَ و قال عز و جل

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 270]

في الملائكة أيضابَل عِبادٌ مُكرَمُونَ لا يَسبِقُونَهُ بِالقَولِ وَ هُم بِأَمرِهِ يَعمَلُونَ يَعلَمُ ما بَينَ أَيدِيهِم وَ ما خَلفَهُم وَ لا يَشفَعُونَ إِلّا لِمَنِ ارتَضي وَ هُم مِن خَشيَتِهِ مُشفِقُونَ ثم قال ع لو كان كمايقولون كان الله عز و جل قدجعل هؤلاء الملائكة خلفاءه في الأرض وكانوا كالأنبياء في الدنيا أوكالائمة فيكون من الأنبياء والأئمة ع قتل النفس والزناء ثم قال ع أ ولست تعلم أن الله عز و جل لم يخل الدنيا من نبي قط أوإمام من البشر أ و ليس الله عز جل يقول وَ ما أَرسَلنا مِن قَبلِكَ من رسول يعني إلي الخلق إِلّا رِجالًا نوُحيِ إِلَيهِم مِن أَهلِ القُريفأخبر أنه لم يبعث الملائكة إلي الأرض ليكونوا أئمة وحكاما وإنما كانوا أرسلوا إلي أنبياء الله قالا فقلنا له فعلي هذاأيضا لم يكن إبليس أيضا ملكا فقال

لابل كان من الجن أ ماتسمعان الله عز و جل يقول وَ إِذ قُلنا لِلمَلائِكَةِ اسجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلّا إِبلِيسَ كانَ مِنَ الجِنّفأخبر عز و جل أنه كان من الجن و هو ألذي قال الله عز و جل وَ الجَانّ خَلَقناهُ مِن قَبلُ مِن نارِ السّمُومِ قال الإمام الحسن بن علي ع حدثني أبي عن جدي عن الرضا عن آبائه عن علي ع قال قال رسول الله ص إن الله عز و جل اختارنا معاشر آل محمد واختار النبيين واختار الملائكة المقربين و مااختارهم إلا علي علم منه بهم أنهم لايواقعون مايخرجون عن ولايته وينقطعون به عن عصمته وينتمون به إلي المستحقين لعذابه ونقمته قالا فقلنا له قدروي

-روایت-از قبل-1-روایت-2-ادامه دارد

[ صفحه 271]

لنا أن عليا ع لمانص عليه رسول الله ص بالإمامة عرض الله عز و جل ولايته في السماء علي فئام من الناس وفئام من الملائكة فأبوها فمسخهم الله ضفادع فقال ع معاذ الله هؤلاء المكذبون لنا المفترون علينا الملائكة هم رسل الله فهم كسائر أنبياء الله ورسله إلي الخلق أفيكون منهم الكفر بالله قلنا لا قال فكذلك الملائكة إن شأن الملائكة لعظيم و إن خطبهم لجليل

-روایت-از قبل-375

2-

حدثناتميم بن عبد الله بن تميم القرشي رضي الله عنه قال حدثني أبي عن أحمد بن علي الأنصاري عن علي بن محمد بن الجهم قال سمعت المأمون يسأل الرضا علي بن موسي ع عما يرويه الناس من أمر الزهرة وأنها كانت امرأة فتن بهاهاروت وماروت و مايروونه من أمر سهيل أنه كان عشارا باليمن فقال الرضا ع كذبوا في قولهم إنهما كوكبان وإنما كانتا دابتين من دواب البحر فغلط الناس وظنوا أنهما الكوكبان و ما كان الله عز و جل ليمسخ أعداءه أنوارا مضيئة ثم يبقيها مابقيت السماوات و الأرض و إن المسوخ لم يبق أكثر من ثلاثة أيام حتي ماتت و ماتناسل منها شيء و ما علي وجه الأرض اليوم مسخ و إن التي وقع عليه اسم المسوخية مثل القرد والخنزير والدب وأشباهها إنما هي مثل مامسخ الله علي صورها قوما غضب الله عليهم ولعنهم بإنكارهم توحيد الله وتكذيبهم رسله و أماهاروت وماروت فكانا ملكين علما الناس السحر ليحترزوا عن سحر السحرة ويبطلوا به كيدهم و ماعلما أحدا من ذلك شيئا إلاقالا له إِنّما نَحنُ فِتنَةٌ فَلا تَكفُرفكفر قوم باستعمالهم لماأمروا بالاحتراز منه وجعلوا يفرقون بما تعلموه بين المرء وزوجه

قال الله عز و جل وَ ما هُم بِضارّينَ بِهِ مِن أَحَدٍ إِلّا بِإِذنِ اللّهِيعني

-روایت-1-2-روایت-139-ادامه دارد

[ صفحه 272]

بعلمه

-روایت-از قبل-10

28- باب فيما جاء عن الإمام علي بن موسي ع من الأخبار المتفرقة

1- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسي و علي بن إسماعيل بن عيسي عن العباس بن معروف عن علي بن مهزيار عن محمد بن الهيثم عن محمد بن الفضل عن أبي الحسن الرضا ع قال قلت له تكون الأرض و لاإمام فيها فقال ع لا إذالساخت بأهلها

-روایت-1-2-روایت-222-288

2- حدثنا أبي قال حدثناسعد بن عبد الله عن عباد بن سليمان عن سعد بن سعد الأشعري عن أحمد بن عمر عن أبي الحسن الرضا ع قال قلت له هل تبقي الأرض بغير إمام فقال لا قلت فإنا نروي عن أبي عبد الله ع أنه قال لاتبقي إلا أن يسخط الله علي العباد فقال لاتبقي إذالساخت

-روایت-1-2-روایت-140-284

3- حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور رضي الله عنه قال حدثنا الحسين بن محمد بن عامر عن المعلي بن محمدالبصري عن الحسن بن علي الوشاء قال قلت لأبي الحسن الرضا ع هل تبقي الأرض بغير إمام فقال لافقلت فإنا نروي أنها لاتبقي إلا

أن يسخط الله علي العباد فقال لاتبقي إذالساخت

-روایت-1-2-روایت-144-287

4- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله عن الحسن بن علي الزيتوني و محمد بن أحمد بن أبي قتادة عن أحمد بن هلال عن سعيد بن سليمان عن سليمان بن جعفرالحميري قال سألت الرضا ع فقلت تخلو الأرض من حجة فقال ع لوخلت الأرض طرفة عين من حجة لساخت بأهلها

-روایت-1-2-روایت-188-280

[ صفحه 273]

5- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن عبد السلام بن صالح الهروي قال قلت لأبي الحسن الرضا ع يا ابن رسول الله ماتقول في حديث روي عن الصادق ع أنه قال إذاخرج القائم ع قتل ذراري قتلة الحسين ع بفعال آبائهم فقال ع هوكذلك فقلت وقول الله عز و جل وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزرَ أُخري مامعناه قال صدق الله في جميع أقواله ولكن ذراري قتلة الحسين ع يرضون بأفعال آبائهم ويفتخرون بها و من رضي شيئا كان كمن أتاه و لو أن رجلا قتل بالمشرق فرضي بقتله رجل في المغرب لكان الراضي

عند الله عز و

جل شريك القاتل وإنما يقتلهم القائم ع إذاخرج لرضاهم بفعل آبائهم قال فقلت له بأي شيءيبدأ القائم ع منكم إذاقام قال يبدأ ببني شيبة فيقاطع أيديهم لأنهم سراق بيت الله عز و جل

-روایت-1-2-روایت-169-785

6- حدثنا محمد بن ابراهيم بن إسحاق رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن أحمدالهمداني قال حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال عن أبيه عن أبي الحسن علي بن موسي الرضا ع أنه قال كأني بالشيعة

عندفقدهم الثالث من ولدي يطلبون المرعي و لايجدونه قلت له و لم ذلك يا ابن رسول الله قال لأن إمامهم يغيب عنهم قلت و لم قال لئلا يكون في عنقه لأحد بيعة إذاقام بالسيف

-روایت-1-2-روایت-193-392

7- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا علي بن موسي بن جعفر بن أبي جعفر

-روایت-1-2

[ صفحه 274]

الكميداني عن أحمد بن محمد بن عيسي عن عبدالعزيز بن المهتدي عن الرضا ع قال إنما يغسل بالأشنان خارج الفم فأما داخل الفم فلايقبل الغمر

-روایت-83-148

8- حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رضي الله عنه قال حدثنا أبي عن محمد بن أحمد

بن يحيي بن عمران الأشعري عن ابراهيم بن هاشم وغيره عن صفوان بن يحيي عن أبي الحسن الرضا ع أنه قال نهي رسول الله ص أن يجيب الرجل أحدا و هو علي الغائط أويكلمه حتي يفرغ

-روایت-1-2-روایت-198-273

9- حدثنا محمد بن القاسم المفسر المعروف بأبي الحسن الجرجاني رضي الله عنه قال حدثنا أحمد بن الحسن الحسيني عن الحسن بن علي عن أبيه الرضا عن أبيه موسي بن جعفر ع قال قيل للصادق ع صف لنا الموت قال للمؤمن كأطيب ريح يشمه فينعس لطيبه وينقطع التعب والألم كله عنه وللكافر كلسع الأفاعي ولدغ العقارب وأشد قيل فإن قوما يقولون إنه أشد من نشر بالمناشير وقرض بالمقاريض ورضخ بالأحجار وتدوير قطب الأرحية علي الأحداق قال كذلك هو علي بعض الكافرين والفاجرين أ لاترون منهم من يعاين تلك الشدائد فذلكم ألذي هوأشد من هذاالأمر عذاب الآخرة فإنه أشد من عذاب الدنيا قيل فما بالنا نري كافرا يسهل عليه النزع فينطفي و هويحدث ويضحك ويتكلم و في المؤمنين أيضا من يكون كذلك و في المؤمنين والكافرين من يقاسي

عندسكرات الموت هذه الشدائد

فقال ما كان من راحة للمؤمن هناك فهو تعجيل ثواب و ما كان من شديد فتمحيصه

-روایت-1-2-روایت-184-ادامه دارد

[ صفحه 275]

من ذنوبه ليرد الآخرة نقيا نظيفا مستحقا للثواب الأبد لامانع له دونه و ما كان من سهولة هناك علي الكافر فليوفي أجر حسناته في الدنيا ليرد الآخرة و ليس له إلا مايوجب عليه العذاب و ما كان من شدة علي الكافر هناك فهو ابتداء عذاب الله له ذلكم بأن الله عدل لايجور قال وقيل للصادق ع أخبرنا عن الطاعون فقال عذاب الله لقوم ورحمة لآخرين قالوا وكيف تكون الرحمة عذابا قال أ ماتعرفون أن نيران جهنم عذاب علي الكافرين وخزنة جهنم معهم فيها وهي رحمة عليهم

-روایت-از قبل-476

10- حدثنا علي بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي و محمد بن موسي البرقي و محمد بن علي ماجيلويه و محمد بن علي بن هاشم و علي بن عيسي المجاور رضي الله عنهم قالوا حدثنا علي بن محمد بن ماجيلويه عن أحمد بن محمد بن خالد عن أحمد بن محمدالسياري عن علي بن أسباط قال قلت للرضا ع يحدث الأمر لاأجد بدا من معرفته و ليس في البلد ألذي أنا فيه

أحد أستفتيه من مواليك قال فقال ايت فقيه البلد فاستفته في أمرك فإذاأفتاك بشي ء فخذ بخلافه فإن الحق فيه

-روایت-1-2-روایت-316-492

11- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله قال حدثنا أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن علي بن محمد عن أبي أيوب المديني عن سليمان الجعفري عن الرضا ع عن أبيه عن آبائه عن علي ع قال قال رسول الله ص الشيب في مقدم الرأس يمن و في العارضين سخاء و في الذوائب شجاعة و في القفاء شؤم

-روایت-1-2-روایت-232-317

12- حدثنا أبوالفضل تميم بن عبد الله بن تميم القرشي الحميري قال حدثنا أبي قال أخبرنا أبو علي أحمد بن علي الأنصاري قال حدثنا أبوالصلت عبد السلام بن صالح الهروي قال سمعت علي بن موسي الرضا ع يقول أوحي الله عز و جل إلي نبي من أنبيائه إذاأصبحت فأول شيءيستقبلك فكله والثاني فاكتمه والثالث فاقبله

-روایت-1-2-روایت-216-ادامه دارد

[ صفحه 276]

والرابع فلاتؤيسه والخامس فاهرب منه فلما أصبح مضي فاستقبله جبل أسود عظيم فوقف و قال أمرني ربي عز و جل أن آكل هذا وبقي متحيرا ثم رجع إلي نفسه و قال إن ربي جل جلاله

لايأمرني إلابما أطيق فمشي إليه ليأكله فكلما دنا منه صغر حتي انتهي إليه فوجده لقمة فأكلها فوجدها أطيب شيءأكله ثم مضي فوجد طستا من ذهب فقال له أمرني ربي أن أكتم هذافحفر له حفرة وجعله فيها وألقي عليه التراب ثم مضي فالتفت فإذابالطست قدظهر قال قدفعلت ماأمرني ربي عز و جل فمضي فإذا هوبطير وخلفه بازي فطاف الطير حوله فقال أمرني ربي عز و جل أن أقبل هذاففتح كمه فدخل الطير فيه فقال له البازي أخذت صيدي و أناخلفه منذ أيام فقال إن ربي عز و جل أمرني أن لاأؤيس هذافقطع من فخذه قطعة فألقاها إليه ثم مضي فلما مضي إذا هوبلحم ميتة منتن مدود فقال أمرني ربي عز و جل أن أهرب من هذافهرب منه ورجع فرأي في المنام كأنه قدقيل له إنك قدفعلت ماأمرت به فهل تدري ماذاك كان قال لاقيل له أماالجبل فهو الغضب لعبد إذاغضب لم ير نفسه وجهل قدره من عظم الغضب فإذاحفظ نفسه وعرف قدره وسكن غضبه كانت عاقبته كاللقمة الطيبة التي أكلها و أماالطست فهو العمل الصالح إذاكتمه العبد وأخفاه أبي الله عز

و جل إلا أن يظهره ليزينه به مع مايدخر له من ثواب الآخرة و أماالطير فهو الرجل ألذي يأتيك بنصيحة فاقبله واقبل نصيحته و أماالبازي فهو الرجل ألذي يأتيك في حاجة فلاتؤيسه و أمااللحم المنتن فهو الغيبة فاهرب منها

-روایت-از قبل-1364

13- حدثنا أحمد بن هارون الفامي رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن جعفر بن بطة قال حدثنا محمد بن علي بن محبوب عن محمد بن عيسي عن محمد بن إسماعيل بن بزيع قال سمعت الرضا ع يقول لايجتمع المال إلابخصال خمس ببخل شديد

-روایت-1-2-روایت-191-ادامه دارد

[ صفحه 277]

وأمل طويل وحرص غالب وقطيعة الرحم وإيثار الدنيا علي الآخرة

-روایت-از قبل-66

14- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن علي بن محمدالقاساني عن أبي أيوب المديني عن سليمان بن جعفرالجعفري عن الرضا ع عن آبائه عن علي ع إن رسول الله ص نهي عن قتل خمسة الصرد والصوام والهدهد والنحل والنملة والضفدع وأمر بقتل خمسة الغراب والحداء والحية والعقرب والكلب العقور

-روایت-1-2-روایت-207-355

قال مصنف هذاالكتاب هذاأمر إطلاق ورخصة لاأمر وجوب وفرض

15- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا

أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد بن يحيي بن عمران الأشعري عن ابراهيم بن حمويه عن محمد بن عيسي اليقطيني قال قال الرضا ع في الديك الأبيض خمس خصال من خصال الأنبياء معرفته بأوقات الصلاة والغيرة والسخاء والشجاعة وكثرة الطروقة

-روایت-1-2-روایت-173-283

16- حدثنا الحسين بن ابراهيم بن تاتانة و الحسين بن ابراهيم بن أحمد بن هشام المكتب و أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني و علي بن عبد الله الوراق رضي الله

-روایت-1-2

[ صفحه 278]

عنهم قالوا حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن ياسر الخادم قال حدثنا علي بن موسي الرضا عن أبيه موسي بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع قال قال رسول الله ص يا علي إني سألت ربي عز و جل فيك خمس خصال فأعطاني أماأولها فإني سألته أن تنشق الأرض عني ونفض التراب عن رأسي و أنت معي فأعطاني و أماالثانية فإني سألته أن يقضي

عندكفة الميزان و أنت معي فأعطاني و

أماالثالثة فسألت ربي عز و جل أن يجعلك حامل لوائي و هولواء الله الأكبر عليه مكتوب المفلحون هم الفائزون بالجنة فأعطاني و أماالرابعة فإني سألته أن تسقي أمتي من حوضي فأعطاني و أماالخامسة فإني سألته أن يجعلك قائد أمتي إلي الجنة فأعطاني والحمد لله ألذي من علي به

-روایت-303-802

17- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله عن محمد بن عيسي بن عبيد عن القاسم بن يحيي عن جده عن يعقوب الجعفري قال سمعت أبا الحسن ع يقول لابأس بالعزل في ستة وجوه المرأة التي أيقنت أنها لاتلد والمسنة والمرأة السليطة والبذية والمرأة التي لاترضع ولدها والأمة

-روایت-1-2-روایت-163-290

قال مصنف هذاالكتاب يجوز أن يكون أبو الحسن صاحب هذاالحديث موسي بن جعفر ع ويجوز أن يكون الرضا ع لأن يعقوب الجعفري قدلقيهما جميعا

18- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه

-روایت-1-2

[ صفحه 279]

عن أحمد بن عبد الله الخلنجي عن أبي علي الحسن بن راشد قال سألت أبا الحسن الرضا ع عن تكبيرة الافتتاح فقال سبع قلت روي عن النبي ص أنه كان يكبر واحدة فقال إن النبي ص كان يكبر واحدة يجهر بها ويسر ستا

-روایت-68-219

19- حدثنا محمد بن

قاسم الأسترآبادي رضي الله عنه قال حدثني يوسف بن محمد بن زياد عن أبيه عن الحسن بن علي عن أبيه عن محمد بن علي عن أبيه علي بن موسي الرضا ع عن أبيه موسي بن جعفر عن آبائه عن علي ع قال إن رسول الله ص لماأتاه جبرئيل بنعي النجاشي بكي بكاء حزين عليه و قال إن أخاكم أصحمة و هواسم النجاشي مات ثم خرج إلي الجبانة وكبر سبعا فخفض الله له كل مرتفع حتي رأي جنازته و هوبالحبشة

-روایت-1-2-روایت-232-437

20- حدثنا أبي رضي الله عنه و محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنهما قال حدثنا محمد بن يحيي العطار و أحمد بن إدريس جميعا عن محمد بن أحمد بن يحيي بن عمران الأشعري قال حدثنا أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه عن بكر بن صالح عن الجعفري قال سمعت أبا الحسن ع يقول قلموا أظفاركم يوم الثلاثاء واستحموا يوم الأربعاء وأصيبوا من الحجامة حاجتكم يوم الخميس وتطيبوا بأطيب طيبكم يوم الجمعة

-روایت-1-2-روایت-287-409

21- حدثنا أحمد بن محمد بن يحيي العطار رضي الله عنه قال حدثنا أبي عن محمد بن أحمد

بن يحيي بن عمران الأشعري عن معاوية بن حكيم عن معمر بن خلاد عن أبي الحسن ع قال لاينبغي للرجل أن يدع الطيب في كل يوم فإن لم يقدر فيوم و يوم لا فإن

-روایت-1-2-روایت-179-ادامه دارد

[ صفحه 280]

لم يقدر ففي كل جمعة و لايدع ذلك

-روایت-از قبل-38

22- حدثنا أبو الحسن علي بن عيسي المجاور في مسجد الكوفة قال حدثناإسماعيل بن علي بن رزين ابن أخي دعبل بن علي الخزاعي عن أبيه قال حدثناالإمام أبو الحسن علي بن موسي الرضا ع قال حدثني أبي موسي بن جعفر قال حدثني أبي جعفر بن محمد قال حدثني أبي محمد بن علي قال حدثني أبي علي بن الحسين قال حدثني أبي الحسين بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب ع قال إن رسول الله تلا هذه الآيةلا يسَتوَيِ أَصحابُ النّارِ وَ أَصحابُ الجَنّةِ أَصحابُ الجَنّةِ هُمُ الفائِزُونَ فقال ص أصحاب الجنة من أطاعني وسلم لعلي بن أبي طالب ع بعدي وأقر بولايته وأصحاب النار من سخط الولاية ونقض العهد وقاتله بعدي

-روایت-1-2-روایت-385-632

23- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله عن محمد بن عيسي بن عبيد عن سليمان بن حفص

المروزي قال كتب إلي أبو الحسن ع قل في سجدة الشكر مائة مرة شكرا شكرا و إن شئت عفوا عفوا

-روایت-1-2-روایت-142-199

قال مصنف هذاالكتاب لقي سليمان بن حفص موسي بن جعفر والرضا ع جميعا و لاأدري هذاالخبر عن أيهما هو

24- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد

-روایت-1-2

[ صفحه 281]

عن الحسن بن علي الوشاء قال سمعت الرضا ع يقول إذانام العبد و هوساجد قال الله تبارك و تعالي عبدي قبضت روحه و هو في طاعتي

-روایت-54-136

25- حدثنا علي بن عبد الله الوراق رضي الله عنه قال حدثنا علي بن محمد بن مهرويه القزويني قال حدثناداود بن سليمان الغازي عن أبي الحسن علي بن موسي الرضا ع عن أبيه عن آبائه عن أمير المؤمنين ع أنه قال الدنيا كلها جهل إلامواضع العلم والعلم كله حجة إلا ماعمل به والعمل كله رياء إلا ما كان مخلصا والإخلاص علي خطر حتي ينظر العبد بما يختم له

-روایت-1-2-روایت-225-373

26- حدثنا محمد بن عمر الحافظ البغدادي قال حدثنا أبو محمد الحسن بن علي الممتع قال حدثناحمدان بن المختار قال حدثنا محمد بن خالد البرقي قال حدثني سيدي أبو جعفر محمد بن علي عن أبيه

علي بن موسي الرضا ع عن أبيه موسي بن جعفر ع قال حدثني الأجلح الكندي عن ابن بريدة عن أبيه أن النبي ص قال علي إمام كل مؤمن بعدي

-روایت-1-2-روایت-315-341

27- حدثنا محمد بن ابراهيم بن إسحاق الطالقاني قال حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي قال حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال عن أبيه عن أبي الحسن الرضا ع قال السجدة بعدالفريضة شكرا لله تعالي ذكره علي ماوفق له العبد من أداء فريضته وأدني مايجزي فيها من القول أن يقال شكرا لله شكرا لله ثلاث مرات قلت فما معني قوله شكرا لله قال يقول هذه السجدة مني شكرا لله عز و جل علي ماوفقني له من خدمته وأداء فرائضه والشكر موجب للزيادة فإن كان في الصلاة تقصير لم يتم بالنوافل تم بهذه السجدة

-روایت-1-2-روایت-176-523

[ صفحه 282]

28- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد عن إسماعيل بن موسي عن أخيه علي بن موسي الرضا عن أبيه عن جده قال سئل علي بن الحسين ع مابال المتهجدين بالليل من أحسن

الناس وجها قال لأنهم خلوا بالله فكساهم الله من نوره

-روایت-1-2-روایت-152-269

29- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن يحيي العطار عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن علي بن أسباط عن محمد بن علي بن أبي عبد الله عن أبي الحسن ع في قول الله عز و جل وَ رَهبانِيّةً ابتَدَعُوها ما كَتَبناها عَلَيهِم إِلّا ابتِغاءَ رِضوانِ اللّهِ قال صلاة الليل

-روایت-1-2-روایت-175-293

30- حدثنا محمد بن القاسم الأسترآبادي المفسر رضي الله عنه قال حدثنايوسف بن محمد بن زياد و علي بن محمد بن سيار عن أبويهما عن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع عن أبيه عن جده ع قال جاء رجل إلي الرضا ع فقال له يا ابن رسول الله أخبرني عن قول الله عز و جل الحَمدُ لِلّهِ رَبّ العالَمِينَ ماتفسيره فقال لقد حدثني أبي عن جدي عن الباقر عن زين العابدين عن أبيه ع أن رجلا جاء إلي أمير المؤمنين ع فقال أخبرني عن قول الله عز و جل الحَمدُ لِلّهِ رَبّ العالَمِينَ ماتفسيره

فقال الحمد لله هو أن عرف عباده بعض نعمه عليهم جملا إذ لايقدرون علي معرفة جميعها بالتفصيل لأنها أكثر من أن تحصي أوتعرف فقال لهم قولوا الحمد لله علي ماأنعم به علينا رب العالمين وهم الجماعات من كل مخلوق من الجمادات والحيوانات و أماالحيوانات فهو يقلبها في قدرته ويغذوها من رزقه ويحوطها بكنفه ويدبر كلا منها بمصلحته و أما

-روایت-1-2-روایت-271-ادامه دارد

[ صفحه 283]

الجمادات فهو يمسكها بقدرته ويمسك المتصل منها أن يتهافت ويمسك المتهافت منها أن يتلاصق ويمسك السماء أن تقع علي الأرض إلابإذنه ويمسك الأرض أن تنخسف إلابأمره إنه بعباده لرؤف رحيم و قال ع رب العالمين مالكهم وخالقهم وسائق أرزاقهم إليهم من حيث يعلمون و من حيث لايعلمون فالرزق مقسوم و هويأتي ابن آدم علي أي سيرة سارها من الدنيا ليس تقوي متق بزائده و لافجور فاجر بناقصه وبينه وبينه ستر و هوطالبه فلو أن أحدكم يفر من رزقه لطلبه رزقه كمايطلبه الموت فقال الله جل جلاله قولوا الحمد لله علي ماأنعم به علينا وذكرنا به من خير في كتب الأولين قبل أن نكون ففي هذاإيجاب

علي محمد وآل محمدص و علي شيعتهم أن يشكروه بما فضلهم و ذلك أن رسول الله ص قال لمابعث الله عز و جل موسي بن عمران ع واصطفاه نجيا وفلق له البحر ونجي بني إسرائيل وأعطاه التوراة والألواح رأي مكانه من ربه عز و جل فقال يارب لقد أكرمتني بكرامة لم تكرم بهاأحدا قبلي فقال الله جل جلاله يا موسي أ ماعلمت أن محمدا عندي أفضل من جميع ملائكتي وجميع خلقي قال موسي ع يارب فإن كان محمدص أكرم عندك من جميع خلقك فهل في آل الأنبياء أكرم من آلي قال الله جل جلاله يا موسي أ ماعلمت أن فضل آل محمد علي جميع آل النبيين كفضل محمد علي جميع المرسلين فقال موسي يارب فإن كان آل محمدكذلك فهل في أمم الأنبياء أفضل عندك من أمتي ظللت عليهم الغمام وأنزلت عليهم المن والسلوي وفلقت لهم البحر فقال الله جل جلاله يا موسي أ ماعلمت أن فضل أمة محمد علي جميع الأمم كفضله علي جميع خلقي فقال موسي ع

يارب ليتني كنت أراهم

-روایت-از قبل-1501

[ صفحه 284]

فأوحي الله عز و جل إليه يا موسي إنك لن تراهم و ليس هذاأوان ظهورهم ولكن سوف تراهم في الجنات جنات عدن والفردوس بحضرة محمد في نعيمها يتقلبون و في خيراتها يتبحبحون أفتحب أن أسمعك كلامهم فقال نعم إلهي قال الله جل جلاله قم بين يدي واشدد مئزرك قيام العبد الذليل بين يدي الملك الجليل ففعل ذلك موسي ع فنادي ربنا عز و جل ياأمة محمدفأجابوه كلهم وهم في أصلاب آبائهم وأرحام أمهاتهم لبيك أللهم لبيك لبيك لاشريك لك لبيك إن الحمد والنعمة والملك لك لاشريك لك قال فجعل الله عز و جل تلك الإجابة شعار الحاج ثم نادي ربنا عز و جل ياأمة محمد إن قضائي عليكم أن رحمتي سبقت غضبي وعفوي قبل عقابي فقد استجبت لكم من قبل أن تدعوني وأعطيتكم من قبل أن تسألوني من لقيني منكم بشهادة أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له و أن محمدا عبده ورسوله صادق في أقواله محق في أفعاله و أن علي بن أبي طالب أخوه ووصيه من بعده ووليه

ويلتزم طاعته كمايلتزم طاعة محمد و أن أولياءه المصطفين الطاهرين المطهرين المنبئين بعجائب آيات الله ودلائل حجج الله من بعدهما أولياؤه أدخلته جنتي و إن كانت ذنوبه مثل زبد البحر قال ع فلما بعث الله عز و جل نبينا محمداص قال يا محمدوَ ما كُنتَ بِجانِبِ الطّورِ إِذ نادَيناأمتك بهذه الكرامة ثم قال عز و جل لمحمدص قل الحمد لله رب العالمين علي مااختصني به من هذه الفضيلة و قال لأمته قولوا أنتم الحمد لله رب العالمين علي مااختصنا به من هذه الفضائل

-روایت-1-1366

31- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي قال سألت أبا الحسن الرضا ع عن الحرم وأعلامه كيف صار بعضها أقرب من بعض وبعضها أبعد من بعض فقال إن الله عز و جل لما

-روایت-1-2-روایت-124-ادامه دارد

[ صفحه 285]

أهبط آدم ع من الجنة أهبط علي أبي قبيس فشكا إلي ربه عز و جل الوحشة و أنه لايسمع ما كان يسمع في الجنة فأهبط الله عز و جل إليه ياقوتة حمراء فوضعها في موضع البيت فكان يطوف بهاآدم

ع و كان ضوؤها يبلغ موضع الأعلام فعلمت الأعلام علي ضوئها فجعله الله حرما

-روایت-از قبل-271

32- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسي عن أبي همام إسماعيل بن همام عن أبي الحسن الرضا ع نحو هذا و حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن العباس بن معروف عن صفوان بن يحيي قال سئل أبو الحسن ع عن الحرم وأعلامه فذكر مثله سواء

-روایت-1-2-روایت-323-377

33- حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل رضي الله عنه قال حدثنا علي بن الحسين السعدآبادي قال حدثنا أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن عبدالعظيم بن عبد الله الحسني قال حدثني أبو جعفر محمد بن علي الرضا ع قال حدثني أبي الرضا علي بن موسي ع قال سمعت أبا الحسن موسي بن جعفر ع يقول دخل عمرو بن عبيد البصري علي أبي عبد الله ع فلما سلم وجلس عنده تلا هذه الآية قول الله عز و جل الّذِينَ يَجتَنِبُونَ كَبائِرَ الإِثمِ ثم أمسك فقال له أبو عبد

الله ع ماأسكتك قال أحب أن أعرف الكبائر من كتاب الله عز و جل فقال نعم ياعمرو أكبر الكبائر الشرك بالله يقول الله

-روایت-1-2-روایت-298-ادامه دارد

[ صفحه 286]

عز و جل إِنّهُ مَن يُشرِك بِاللّهِ فَقَد حَرّمَ اللّهُ عَلَيهِ الجَنّةَ وَ مَأواهُ النّارُ وَ ما لِلظّالِمِينَ مِن أَنصارٍ وبعده اليأس من روح الله لأن الله عز و جل يقول وَ لا تَيأَسُوا مِن رَوحِ اللّهِ إِنّهُ لا يَيأَسُ مِن رَوحِ اللّهِ إِلّا القَومُ الكافِرُونَ والأمن من مكر الله عز و جل لأن الله عز و جل يقول فَلا يَأمَنُ مَكرَ اللّهِ إِلّا القَومُ الخاسِرُونَ ومنها عقوق الوالدين لأن عز و جل جعل العاق جبارا شقيا في قوله حكاية قال عيسي ع وَ بَرّا بوِالدِتَيِ وَ لَم يجَعلَنيِ جَبّاراً شَقِيّا وقتل النفس التي حرم الله إلابالحق لأن الله عز و جل يقول وَ مَن يَقتُل مُؤمِناً مُتَعَمّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنّمُ خالِداً فِيها إلي آخر الآية وقذف المحصنات لأن الله تبارك و تعالي يقول إِنّ الّذِينَ يَرمُونَ المُحصَناتِ الغافِلاتِ المُؤمِناتِ لُعِنُوا فِي الدّنيا وَ الآخِرَةِ وَ لَهُم عَذابٌ عَظِيمٌ وأكل مال اليتيم لقوله عز و جل إِنّ الّذِينَ يَأكُلُونَ أَموالَ اليَتامي ظُلماً إِنّما يَأكُلُونَ فِي بُطُونِهِم ناراً وَ سَيَصلَونَ سَعِيراً والفرار من الزحف لأن الله عز و جل يقول وَ مَن يُوَلّهِم يَومَئِذٍ دُبُرَهُ إِلّا مُتَحَرّفاً لِقِتالٍ أَو مُتَحَيّزاً

إِلي فِئَةٍ فَقَد باءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللّهِ وَ مَأواهُ جَهَنّمُ وَ بِئسَ المَصِيرُ وأكل الربا لأن الله عز و جل يقول الّذِينَ يَأكُلُونَ الرّبا لا يَقُومُونَ إِلّا كَما يَقُومُ ألّذِي يَتَخَبّطُهُ الشّيطانُ مِنَ المَسّ والسحر لأن الله عز و جل يقول وَ لَقَد عَلِمُوا لَمَنِ اشتَراهُ ما لَهُ فِي الآخِرَةِ مِن خَلاقٍ والزناء لأن الله عز و جل

-روایت-از قبل-1-روایت-2-ادامه دارد

[ صفحه 287]

يقول وَ مَن يَفعَل ذلِكَ يَلقَ أَثاماً يُضاعَف لَهُ العَذابُ يَومَ القِيامَةِ وَ يَخلُد فِيهِ مُهاناً إِلّا مَن تابَ واليمين الغموس لأن الله عز و جل يقول إِنّ الّذِينَ يَشتَرُونَ بِعَهدِ اللّهِ وَ أَيمانِهِم ثَمَناً قَلِيلًا أُولئِكَ لا خَلاقَ لَهُم فِي الآخِرَةِالآية والغلول يقول الله عز و جل وَ مَن يَغلُل يَأتِ بِما غَلّ يَومَ القِيامَةِ ومنع الزكاة المفروضة لأن الله عز و جل يقول يَومَ يُحمي عَلَيها فِي نارِ جَهَنّمَ فَتُكوي بِها جِباهُهُم وَ جُنُوبُهُم وَ ظُهُورُهُم هذا ما كَنَزتُم لِأَنفُسِكُم فَذُوقُوا ما كُنتُم تَكنِزُونَ وشهادة الزور وكتمان الشهادة لأن الله عز و جل يقول وَ الّذِينَ لا يَشهَدُونَ الزّورَالآية و يقول وَ مَن يَكتُمها فَإِنّهُ آثِمٌ قَلبُهُ وشرب الخمر لأن الله عز و جل عدل بهاعبادة الأوثان وترك الصلاة متعمدا أوشيئا مما فرض الله عز و جل لأن رسول الله ص قال من ترك الصلاة متعمدا من غيرعلة فقد بر ئ من ذمة الله وذمة رسوله ونقض العهد وقطيعة الرحم

لأن الله عز و جل يقول أُولئِكَ لَهُمُ اللّعنَةُ وَ لَهُم سُوءُ الدّارِ قال فخرج عمرو بن عبيد و له صراخ من بكائه و هو يقول هلك و الله من قال برأيه ونازعكم في الفضل والعلم

-روایت-از قبل-1093

34- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا علي بن سليمان الرازي قال حدثنا محمد بن

-روایت-1-2

[ صفحه 288]

الحسين بن أبي الخطاب عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي عن أبي الحسن الرضا ع قال قلت كيف كان أول الطيب فقال لي ما يقول من قبلكم فيه قلت يقولون إن آدم لماهبط بأرض الهند فبكي علي الجنة سالت دموعه فصارت عروقا في الأرض فصارت طيبا فقال ليس كمايقولون ولكن حواء كانت تغلف قرونها من أطراف شجر الجنة فلما هبطت إلي الأرض وبليت بالمعصية رأت الحيض فأمرت بالغسل فنقضت قرونها فبعث الله عز و جل ريحا طارت به وخفضته فذرت حيث شاء الله عز و جل فمن ذلك الطيب

-روایت-95-498

35- حدثنا محمد بن أحمد بن السناني رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي قال حدثناسهل بن زياد الأدمي عن عبدالعظيم بن عبد الله الحسني قال

حدثني علي بن محمدالعسكري عن أبيه محمد بن علي عن أبيه الرضا عن أبيه موسي بن جعفر عن أبيه ع قال يكره للرجل أن يجامع في أول ليلة من الشهر و في وسطه و في آخره فإنه من فعل ذلك خرج الولد مجنونا أ لاتري أن المجنون أكثر مايصرع في أول الشهر ووسطه وآخره و قال ع من تزوج والقمر في العقرب لم ير الحسني و قال ع من تزوج في محاق الشهر فليسلم لسقط الولد

-روایت-1-2-روایت-278-547

[ صفحه 289]

36- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا أحمد بن إدريس قال حدثنا محمد بن أحمد بن يحيي بن عمران الأشعري عن محمد بن عيسي بن عبيد رفعه إلي أبي الحسن الرضا ع أنه قال لايزال العبد يسرق حتي إذااستوفي ثمن دية يده أظهره الله عليه

-روایت-1-2-روایت-178-248

37- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناالقاسم بن محمد بن علي بن ابراهيم النهاوندي عن صالح بن راهويه عن أبي حيون مولي الرضا ع قال نزل جبرئيل علي النبي ص فقال يا محمد إن ربك يقرئك السلام و يقول إن الأبكار من النساء

بمنزلة الثمر علي الشجر فإذاأينع الثمر فلادواء له إلااجتناؤه و إلاأفسدته الشمس وغيرته الريح و إن الأبكار إذاأدركن مايدركن النساء فلادواء لهن إلاالبعول و إلا لم يؤمن عليهن الفتنة فصعد رسول الله ص المنبر فخطب الناس ثم أعلمهم ماأمرهم الله به فقالوا ممن يا رسول الله فقال من الأكفاء فقالوا و من الأكفاء فقال المؤمنون بعضهم أكفاء بعض ثم لم ينزل حتي زوج ضباعة بنت زبير بن عبدالمطلب لمقداد بن أسود ثم قال أيها الناس إنما زوجت ابنة عمي المقداد ليتضع النكاح

-روایت-1-2-روایت-145-725

[ صفحه 290]

38- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا عبد الله بن جعفرالحميري عن الريان بن الصلت قال جاء قوم بخراسان إلي الرضا ع فقالوا إن قوما من أهل بيتك يتعاطون أمورا قبيحة فلو نهيتهم عنها فقال لاأفعل فقيل و لم قال لأني سمعت أبي يقول النصيحة خشنة

-روایت-1-2-روایت-96-258

39- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن أبي حيون مولي الرضا ع قال من رد متشابه القرآن إلي محكمه هدي إلي صراط مستقيم ثم قال إن في أخبارنا متشابها كمتشابه القرآن ومحكما كمحكم القرآن فردوا متشابهها

إلي محكمها و لاتتبعوا متشابهها دون محكمها فتضلوا

-روایت-1-2-روایت-114-306

[ صفحه 291]

40- حدثنا محمد بن ابراهيم بن إسحاق الطالقاني قال حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني عن علي بن الحسن بن علي بن فضال عن أبيه عن أبي الحسن علي بن موسي الرضا ع قال من صام أول يوم من رجب رغبة في ثواب الله عز و جل وجبت له الجنة و من صام يوما في وسطه شفع في مثل ربيعة ومضر و من صام في آخره جعله الله عز و جل من ملوك الجنة وشفعه في أبيه وأمه وابنه وابنته وأخته وأخيه وعمه وعمته وخاله وخالته ومعارفه وجيرانه و إن كان فيهم مستوجبا للنار

-روایت-1-2-روایت-186-487

41- حدثنا محمد بن القاسم المعروف بأبي الحسن المفسر الجرجاني رضي الله عنه قال حدثنايوسف بن محمد بن زياد و علي بن محمد بن سيار عن أبويهما عن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عن آبائه ع قال قال رسول الله ص لأصحابه ذات

يوم يا عبد الله أحبب في الله وأبغض في الله ووال في الله وعاد في الله فإنه لاتنال ولاية الله إلابذلك و لايجد رجل طعم الإيمان و إن كثرت صلاته وصيامه حتي يكون كذلك و قدصارت مواخاة الناس يومكم هذاأكثرها في الدنيا عليها يتوادون وعليها يتباغضون و ذلك لايغني عنهم من الله شيئا فقال له وكيف لي أن أعلم أني قدواليت وعاديت في الله عز و جل و من ولي الله حتي أواليه و من عدوه حتي أعاديه فأشار رسول الله ص إلي علي ع فقال أتري هذا فقال بلي قال ولي هذاولي الله فواله وعدو هذاعدو الله فعاده ووال ولي هذا و لو أنه قاتل أبيك وولدك وعاد عدو هذا و لو أنه أبوك وولدك

-روایت-1-2-روایت-298-924

42- حدثنا محمد بن ابراهيم بن إسحاق رضي الله عنه قال حدثنا أحمد بن محمد

-روایت-1-2

[ صفحه 292]

الهمداني قال أخبرنا علي بن الحسن بن علي بن فضال عن أبيه قال سمعت علي بن موسي الرضا ع يقول من استغفر الله تبارك و تعالي في شعبان سبعين مرة غفر الله له ذنوبه و لوكانت مثل

عدد النجوم

-روایت-106-206

43- حدثناحمزة بن محمد بن أحمد بن جعفر بن محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع بقم في رجب سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة قال أخبرنا علي بن ابراهيم بن هاشم سنة سبع وثلاثمائة عن أبيه عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد عن أبي الحسن علي بن موسي الرضا ع عن أبيه عن آبائه عن علي ع قال قال رسول الله ص من أحب أن يركب سفينة النجاة ويستمسك بالعروة الوثقي ويعتصم بحبل الله المتين فليوال عليا بعدي وليعاد عدوه وليأتم بالأئمة الهداة من ولده فإنهم خلفائي وأوصيائي وحجج الله علي الخلق بعدي وسادة أمتي وقادة الأتقياء إلي الجنة حزبهم حزبي وحزبي حزب الله عز و جل وحزب أعدائهم حزب الشيطان

-روایت-1-2-روایت-346-653

44- حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل رضي الله عنه قال حدثنا علي بن الحسين السعدآبادي عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن عبدالعظيم بن عبد الله الحسني عن محمد بن علي بن موسي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي

بن أبي طالب ع عن أبيه الرضا ع قال دخل موسي بن جعفر ع علي هارون الرشيد و قداستحفه الغضب علي رجل فقال إنما تغضب لله عز و جل فلاتغضب له بأكثر مما غضب علي نفسه

-روایت-1-2-روایت-281-418

45- حدثنا محمد بن بكران النقاش و محمد بن ابراهيم بن إسحاق المؤدب رضي الله عنه قال حدثنا أحمد بن محمد بن الهمداني عن علي بن الحسن بن علي بن فضال عن أبيه

-روایت-1-2

[ صفحه 293]

قال سألت علي بن موسي الرضا ع عن ليلة النصف من شعبان قال هي ليلة يعتق الله فيهاالرقاب من النار ويغفر فيهاالذنوب الكبار قلت فهل فيهاصلاة زيادة علي صلاة سائر الليالي فقال ليس فيها شيءموظف ولكن إن أحببت أن تتطوع فيهابشي ء فعليك بصلاة جعفر بن أبي طالب ع وأكثر فيها من ذكر الله عز و جل و من الاستغفار والدعاء فإن أبي ع كان يقول الدعاء فيهامستجاب قلت له إن الناس يقولون إنها ليلة الصكاك فقال تلك ليلة القدر في شهر رمضان

-روایت-8-454

46- وبهذا الإسناد عن أبي الحسن الرضا ع عن أبيه عن آبائه عن علي ع قال قال رسول الله

ص إن شهر رمضان شهر عظيم يضاعف الله فيه الحسنات ويمحو فيه السيئات ويرفع فيه الدرجات من تصدق في هذاالشهر بصدقة غفر الله له و من أحسن فيه إلي ماملكت يمينه غفر الله له و من حسن فيه خلقه غفر الله له و من كظم فيه غيظه غفر الله له و من وصل فيه رحمه غفر الله له ثم قال ع إن شهركم هذا ليس كالشهور إنه إذاأقبل إليكم أقبل بالبركة والرحمة و إذاأدبر عنكم أدبر بغفران الذنوب هذاشهر الحسنات فيه مضاعفة وأعمال الخير فيه مقبولة من صلي منكم في هذاالشهر لله عز و جل ركعتين يتطوع بهما غفر الله له ثم قال ع إن الشقي حق الشقي من خرج عنه هذاالشهر و لم يغفر ذنوبه فيخسر حين يفوز المحسنون بجوائز الرب الكريم

-روایت-1-2-روایت-101-748

47- حدثناحمزة بن محمد بن أحمد بن جعفر بن محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع قال أخبرني علي بن ابراهيم بن هاشم سنة سبع وثلاثمائة قال حدثني أبي عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد عن علي

بن موسي الرضا ع

-روایت-1-2

[ صفحه 294]

عن أبيه عن آبائه عن علي ع قال قال رسول الله ص يا علي أنت أخي ووزيري وصاحب لوائي في الدنيا والآخرة و أنت صاحب حوضي من أحبك أحبني و من أبغضك أبغضني

-روایت-60-172

48- حدثنا أحمد بن الحسن القطان و محمد بن بكران النقاش و محمد بن ابراهيم بن إسحاق رضي الله عنهم قالوا حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني قال أخبرنا علي بن الحسن بن علي بن فضال عن أبيه قال قال الرضا ع من تذكر مصابنا فبكي وأبكي لم تبك عينه يوم تبكي العيون و من جلس مجلسا يحيا فيه أمرنا لم يمت قلبه يوم تموت القلب

-روایت-1-2-روایت-223-346

49- قال و قال الرضا ع في قول الله عز و جل إِن أَحسَنتُم أَحسَنتُم لِأَنفُسِكُم وَ إِن أَسَأتُم فَلَها قال ع إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم و إن أسأتم فلها رب يغفر لها

-روایت-1-2-روایت-26-175

50- قال و قال الرضا ع في قول الله عز و جل فَاصفَحِ الصّفحَ الجَمِيلَ قال العفو من غيرعتاب

-روایت-1-2-روایت-26-99

51- قال و قال الرضا ع في قول الله عز و جل هُوَ ألّذِي يُرِيكُمُ البَرقَ خَوفاً وَ طَمَعاً قال ع خوفا للمسافر وطمعا للمقيم

-روایت-1-2-روایت-26-131

52- قال و قال الرضا ع

من لم يقدر علي مايكفر به ذنوبه فليكثر من الصلاة علي محمد وآله فإنها تهدم الذنوب هدما و قال الصلاة علي محمد وآله تعدل

عند الله عز و جل التسبيح والتهليل والتكبير

-روایت-1-2-روایت-26-200

[ صفحه 295]

53- حدثنا محمد بن بكر بن النقاش و أحمد بن الحسن القطان و محمد بن أحمد بن ابراهيم المعاذي و محمد بن ابراهيم بن إسحاق المكتب قالوا حدثنا أبوالعباس أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني مولي بني هاشم قال حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال عن أبيه عن أبي الحسن علي بن موسي الرضا ع عن أبيه موسي بن جعفر عن أبيه الصادق جعفر بن محمد عن أبيه الباقر محمد بن علي عن أبيه زين العابدين علي بن الحسين عن أبيه سيد الشهداء الحسين بن علي عن أبيه سيد الوصيين أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع قال إن رسول الله ص خطبنا ذات يوم فقال أيها الناس إنه قدأقبل إليكم شهر الله بالبركة والرحمة والمغفرة شهر هو

عند الله أفضل الشهور وأيامه أفضل الأيام ولياليه أفضل الليالي وساعاته أفضل الساعات و هوشهر دعيتم

فيه إلي ضيافة الله وجعلتم فيه من أهل كرامة الله أنفاسكم فيه تسبيح ونومكم فيه عبادة وعملكم فيه مقبول ودعاؤكم فيه مستجاب فاسألوا الله ربكم بنيات صادقة وقلوب طاهرة أن يوفقكم لصيامه وتلاوة كتابه فإن الشقي من حرم غفران الله في هذاالشهر العظيم واذكروا بجوعكم وعطشكم فيه جوع يوم القيامة وعطشه وتصدقوا علي فقرائكم ومساكينكم ووقروا كباركم وارحموا صغاركم وصلوا أرحامكم واحفظوا ألسنتكم وغضوا عما لايحل الاستماع إليه أسماعكم وتحننوا علي أيتام الناس كمايتحنن علي أيتامكم وتوبوا إلي الله من ذنوبكم وارفعوا إليه أيديكم بالدعاء في أوقات صلواتكم فإنها أفضل الساعات ينظر الله عز و جل فيهابالرحمة إلي عباده يجيبهم إذاناجوه ويلبيهم

-روایت-1-2-روایت-530-ادامه دارد

[ صفحه 296]

إذانادوه ويستجيب لهم إذادعوه أيها الناس إن أنفسكم مرهونة بأعمالكم ففكوها باستغفاركم وظهوركم ثقيلة من أوزاركم فخففوا عنها بطول سجودكم واعلموا أن الله تعالي ذكره أقسم بعزته أن لايعذب المصلين والساجدين و أن لايروعهم بالنار يوم يقوم الناس لرب العالمين أيها الناس من فطر منكم صائما مؤمنا في هذاالشهر كان له بذلك

عند الله عز و جل عتق رقبة ومغفرة لمامضي من ذنوبه فقيل

له يا رسول الله ليس كلنا يقدر علي ذلك فقال ص اتقوا النار و لوبشق تمرة اتقوا النار و لوبشربة من ماء أيها الناس من حسن منكم في هذاالشهر خلقه كان له جوازا علي الصراط يوم تزل فيه الأقدام و من خفف في هذاالشهر عما ملكت يمينه خفف الله عليه حسابه و من كف فيه شره كفف الله عنه غضبه يوم يلقاه و من أكرم فيه يتيما أكرمه الله يوم يلقاه و من وصل فيه رحمه وصله الله برحمته يوم يلقاه و من قطع فيه رحمه قطع الله عنه رحمته يوم يلقاه و من تطوع فيه بصلاة كتب الله له براءة من النار و من أدي فيه فرضا كان له ثواب من أدي سبعين فريضة فيما سواه من الشهور و من أكثر فيه من الصلاة علي ثقل الله ميزانه يوم تخف الموازين و من تلا فيه آية من القرآن كان له مثل أجر من ختم القرآن في غيره من الشهور أيها الناس إن أبواب الجنان في هذاالشهر مفتحة فاسألوا ربكم أن لايغلقها عليكم وأبواب النيران مغلقة فاسألوا ربكم أن لايفتحها عليكم والشياطين

-روایت-از قبل-1281

[ صفحه 297]

مغلولة فاسألوا ربكم أن

لايسلطها عليكم قال أمير المؤمنين ع فقمت فقلت يا رسول الله ماأفضل الأعمال في هذاالشهر فقال يا أبا الحسن أفضل الأعمال في هذاالشهر الورع عن محارم الله عز و جل ثم بكي فقلت يا رسول الله مايبكيك فقال يا علي أبكي لمايستحل منك في هذاالشهر كأني بك و أنت تصلي لربك و قدانبعث أشقي الأولين والآخرين شقيق عاقر ناقة ثمود فضربك ضربة علي قرنك فخضب منها لحيتك قال أمير المؤمنين ع فقلت يا رسول الله و ذلك في سلامة من ديني فقال ص في سلامة من دينك ثم قال يا علي من قتلك فقد قتلني و من أبغضك فقد أبغضني و من سبك فقد سبني لأنك مني كنفسي روحك من روحي وطينتك من طينتي إن الله تبارك و تعالي خلقني وإياك واصطفاني وإياك واختارني للنبوة واختارك للإمامة فمن أنكر إمامتك فقد أنكر نبوتي يا علي أنت وصيي و أبوولدي وزوج ابنتي وخليفتي علي أمتي في حياتي و بعدموتي أمرك أمري ونهيك نهيي أقسم بالذي بعثني بالنبوة وجعلني خير البرية إنك لحجة الله علي خلقه وأمينه علي سره وخليفته علي عباده

-روایت-1-977

54- حدثنا محمد بن القاسم المفسر رضي الله عنه قال

حدثنا أحمد بن الحسن الحسيني عن الحسن بن علي عن أبيه علي بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه الرضا علي بن موسي عن موسي بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين بن علي قال قال أمير المؤمنين ع كم من غافل ينسج ثوبا ليلبسه وإنما هوكفنه ويبني بيتا ليسكنه وإنما هوموضع قبره

-روایت-1-2-روایت-315-401

55- وبهذا الإسناد قال قيل لأمير المؤمنين ماالاستعداد للموت قال أداء الفرائض واجتناب المحارم والاشتمال علي المكارم ثم لايبالي أن وقع علي الموت أوالموت وقع عليه و الله لايبالي ابن أبي طالب أن وقع علي الموت أوالموت وقع

-روایت-1-2-روایت-25-ادامه دارد

[ صفحه 298]

عليه

-روایت-از قبل-9

56- وبهذا الإسناد قال قال أمير المؤمنين ع في بعض خطبته أيها الناس ألا إن الدنيا دار فناء والآخرة دار بقاء فخذوا من ممركم لمقركم و لاتهتكوا أستاركم

عند ما لاتخفي عليه أسراركم وأخرجوا من الدنيا قلوبكم من قبل أن تخرج منها أبدانكم ففي الدنيا حييتم وللآخرة خلقتم إنما الدنيا كالسم يأكله من لايعرفه إن العبد إذامات قالت الملائكة ماقدم و

قال الناس ماأخر فقدموا فضلا يكن لكم و لاتؤخروا كيلا يكون حسرة عليكم فإن المحروم من حرم خير ماله والمغبوط من ثقل بالصدقات والخيرات موازينه وأحسن في الجنة بهامهاده وطيب علي الصراط بهامسلكه

-روایت-1-2-روایت-63-561

57- حدثنا محمد بن بكران النقاش في مسجد الكوفة و محمد بن ابراهيم بن إسحاق المكتب رضي الله عنه بالري قالا حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني مولي بني هاشم قال حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال عن أبيه عن أبي الحسن علي بن موسي الرضا ع

-روایت-1-2

[ صفحه 299]

قال من ترك السعي في حوائجه يوم عاشوراء قضي الله له حوائج الدنيا والآخرة و من كان يوم عاشوراء يوم مصيبته وحزنه وبكائه جعل الله عز و جل يوم القيامة يوم فرحه وسروره وقرت بنا في الجنان عينه و من سمي يوم عاشوراء يوم بركة وادخر فيه لمنزله شيئا لم يبارك له فيما ادخر وحشر يوم القيامة مع يزيد وعبيد الله بن زياد وعمر بن سعد لعنهم الله تعالي إلي أسفل دركة من النار

-روایت-8-388

58- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن الريان

بن شبيب قال دخلت علي الرضا ع في أول يوم من المحرم فقال يا ابن شبيب أصائم أنت قلت لا فقال إن هذااليوم هواليوم ألذي دعا فيه زكريا ع ربه عز و جل فقال رَبّ هَب لِي مِن لَدُنكَ ذُرّيّةً طَيّبَةً إِنّكَ سَمِيعُ الدّعاءِفاستجاب الله له وأمر الملائكة فنادت زكرياوَ هُوَ قائِمٌ يصُلَيّ فِي المِحرابِ أَنّ اللّهَ يُبَشّرُكَ بِيَحييفمن صام هذااليوم ثم دعا الله عز و جل استجاب الله له كمااستجاب الله لزكريا ثم قال يا ابن شبيب إن المحرم هوالشهر ألذي كان أهل الجاهلية يحرمون فيه الظلم والقتال لحرمته فما عرفت هذه الأمة حرمة شهرها و لاحرمة نبيها لقد قتلوا في هذاالشهر ذريته وسبوا نساءه وانتهبوا ثقله فلاغفر الله لهم ذلك أبدا يا ابن شبيب إن كنت باكيا لشي ء فابك للحسين بن علي بن أبي طالب ع فإنه ذبح كمايذبح الكبش وقتل معه من أهل بيته ثمانية عشر رجلا مالهم في الأرض شبيهون ولقد بكت السماوات السبع والأرضون لقتله ولقد نزل إلي الأرض من الملائكة أربعة آلاف لنصره فلم يؤذن لهم فهم

عندقبره شعث غبر إلي أن يقوم القائم ع فيكونون

من أنصاره وشعارهم يالثارات الحسين

-روایت-1-2-روایت-124-ادامه دارد

[ صفحه 300]

ع يا ابن شبيب لقد حدثني أبي عن أبيه عن جده ع أنه لماقتل جدي الحسين ص أمطرت السماء دما وترابا أحمر يا ابن شبيب إن بكيت علي الحسين حتي تصير دموعك علي خديك غفر الله لك كل ذنب أذنبته صغيرا كان أوكبيرا قليلا كان أوكثيرا يا ابن شبيب إن سرك أن تلقي الله عز و جل و لاذنب عليك فزر الحسين ع يا ابن شبيب إن سرك أن تسكن الغرف المبنية في الجنة مع النبي ص فالعن قتلة الحسين يا ابن شبيب إن سرك أن يكون لك من الثواب مثل مالمن استشهد مع الحسين بن علي ع فقل متي ذكرته ياليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما يا ابن شبيب إن سرك أن تكون معنا في الدرجات العلي من الجنان فاحزن لحزننا وافرح لفرحنا وعليك بولايتنا فلو أن رجلا أحب حجرا لحشره الله عز و جل معه يوم القيامة

-روایت-از قبل-716

59- حدثنا محمد بن القاسم المفسر الأسترآبادي رضي الله عنه قال حدثنايوسف بن محمد بن زياد و علي بن محمد بن سيار عن أبويهما عن الحسن بن

علي عن أبيه علي بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه الرضا علي بن موسي عن أبيه موسي بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع قال قال رسول الله قال الله عز و جل قسمت فاتحة الكتاب بيني و بين عبدي فنصفها لي ونصفها لعبدي ولعبدي ماسأل إذا قال العبدبِسمِ اللّهِ الرّحمنِ الرّحِيمِ قال الله جل جلاله بدا عبدي باسمي وحق علي أن أتمم له أموره وأبارك له في أحواله فإذا قال الحَمدُ لِلّهِ رَبّ العالَمِينَ قال الله جل جلاله حمدني عبدي وعلم أن النعم التي له من عندي و أن البلايا التي دفعت عنه فبطولي أشهدكم أني أضيف له إلي نعم الدنيا نعم الآخرة وأدفع عنه بلايا الآخرة كمادفعت عنه بلايا الدنيا فإذا قال الرّحمنِ الرّحِيمِ قال الله جل جلاله شهد لي عبدي أني الرحمن الرحيم أشهدكم لأوفرن من رحمتي حظه ولأجزلن من عطائي نصيبه فإذا قال مالِكِ يَومِ الدّينِ قال الله

جل جلاله أشهدكم كما

-روایت-1-2-روایت-446-ادامه دارد

[ صفحه 301]

اعترف أني أنامالك يوم الدين لأسهلن يوم الحساب حسابه ولأتجاوزن عن سيئاته فإذا قال إِيّاكَ نَعبُدُ قال الله عز و جل صدق عبدي إياي يعبد أشهدكم لأثيبنه علي عبادته ثوابا يغبطه كل من خالفه في عبادته لي فإذا قال وَ إِيّاكَ نَستَعِينُ قال الله عز و جل بي استعان عبدي والتجأ إلي أشهدكم لأعيننه علي أمره ولأغيثنه في شدائده ولآخذن بيده يوم نوائبه فإذا قال اهدِنَا الصّراطَ المُستَقِيمَ إلي آخر السورة قال الله عز و جل هذالعبدي ولعبدي ماسأل فقد استجبت لعبدي وأعطيته ماأمل وآمنته مما منه وجل قال وقيل لأمير المؤمنين ع يا أمير المؤمنين أخبرنا عن بِسمِ اللّهِ الرّحمنِ الرّحِيمِ أهي من فاتحة الكتاب فقال نعم كان رسول الله ص يقرأها ويعدها آية منها و يقول فاتحة الكتاب هي السبع المثاني

-روایت-از قبل-733

60- حدثنا محمد بن القاسم المفسر المعروف بأبي الحسن الجرجاني رضي الله عنه قال حدثنايوسف بن محمد بن زياد و علي بن محمد بن سيار عن أبويهما عن الحسن بن علي عن أبيه علي بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه الرضا علي بن موسي عن

أبيه موسي بن

-روایت-1-2

[ صفحه 302]

جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عن أخيه الحسن بن علي ع قال قال أمير المؤمنين ع إن بِسمِ اللّهِ الرّحمنِ الرّحِيمِآية من فاتحة الكتاب وهي سبع آيات تمامهابِسمِ اللّهِ الرّحمنِ الرّحِيمِسمعت رسول الله ص يقول إن الله عز و جل قال لي يا محمدوَ لَقَد آتَيناكَ سَبعاً مِنَ المثَانيِ وَ القُرآنَ العَظِيمَفأفرد الامتنان علي بفاتحة الكتاب وجعلها بإزاء القرآن العظيم و إن فاتحة الكتاب أشرف ما في كنوز العرش و إن الله عز و جل خص محمداص وشرفه بها و لم يشرك معه فيهاأحدا من أنبيائه ماخلا سليمان ع فإنه أعطاه منهابِسمِ اللّهِ الرّحمنِ الرّحِيمِيحكي عن بلقيس حين قالت ألُقيِ َ إلِيَ ّ كِتابٌ كَرِيمٌ إِنّهُ مِن سُلَيمانَ وَ إِنّهُ بِسمِ اللّهِ الرّحمنِ الرّحِيمِألا فمن قرأها معتقدا لموالاة محمد وآله الطيبين منقادا لأمرها مؤمنا بظاهرهما وباطنهما أعطاه الله عز و جل بكل حرف منها حسنة كل واحدة منها أفضل له من الدنيا و ما فيها من أصناف أموالها وخيراتها و من استمع إلي قار ئ يقرؤها كان له بقدر ماللقاري فليستكثر أحدكم من

هذاالخير المعرض لكم فإنه غنيمة لايذهبن أوانه فتبقي قلوبكم في الحسرة

-روایت-166-1118

61- حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن الريان بن الصلت عن الرضا علي بن موسي عن أبيه موسي بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي

-روایت-1-2

[ صفحه 303]

قال رأي أمير المؤمنين ع رجلا من شيعته من بعدعهد طويل و قدأثر السن فيه و كان يتجلد في مشيته فقال ع كبر سنك يا رجل قال في طاعتك يا أمير المؤمنين فقال ع أجد فيك بقية قال هي لك يا أمير المؤمنين

-روایت-8-213

62- حدثنا محمد بن ابراهيم بن إسحاق المؤدب رضي الله عنه قال حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي قال حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال عن أبيه عن أبي الحسن علي بن موسي الرضا ع عن أبيه موسي بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي

عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي ع قال لماحضرت الحسن بن علي الوفاة بكي فقيل له يا ابن رسول الله أتبكي ومكانك من رسول الله ص مكانك ألذي أنت فيه و قد قال رسول الله ص فيك ما قال و قدحججت عشرين حجة ماشيا و قدقاسمت ربك مالك ثلاث مرات حتي النعل والنعل فقال إنما أبكي لخصلتين لهول المطلع وفراق الأحبة

-روایت-1-2-روایت-334-627

63- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا الحسين بن أحمدالمالكي عن أبيه عن ابراهيم بن أبي محمود عن علي بن موسي الرضا عن أبيه موسي بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي ع قال قال رسول الله ص يا علي أنت المظلوم من بعدي فويل لمن ظلمك واعتدي عليك وطوبي لمن تبعك و لم يختر عليك يا علي أنت المقاتل بعدي فويل لمن قاتلك وطوبي لمن قاتل معك يا علي

أنت ألذي تنطق بكلامي وتتكلم بلساني بعدي فويل لمن رد عليك وطوبي لمن قبل كلامك يا علي أنت سيد هذه الأمة بعدي و أنت إمامها وخليفتي عليها من فارقك فارقني يوم القيامة و من كان معك كان معي يوم القيامة يا علي أنت أول من آمن بي وصدقني و أنت أول من أعانني علي أمري وجاهد معي عدوي و أنت أول من صلي معي و الناس يومئذ في غفلة الجهالة يا علي أنت أول من تنشق عنه الأرض معي

-روایت-1-2-روایت-284-ادامه دارد

[ صفحه 304]

و أنت أول من يحوز الصراط معي و إن ربي عز و جل أقسم بعزته أنه لايجوز عقبة الصراط إلا من معه براءة بولايتك وولاية الأئمة من ولدك و أنت أول من يرد حوضي تسقي منه أولياءك وتذود عنه أعداءك و أنت صاحبي إذاقمت المقام المحمود تشفع لمحبينا فتشفع فيهم و أنت أول من يدخل الجنة وبيدك لوائي و هولواء الحمد و هوسبعون شقة الشقة منه أوسع من الشمس والقمر و أنت صاحب شجرة طوبي في الجنة أصلها في دارك وأغصانها في دور شيعتك ومحبيك قال ابراهيم بن أبي محمود فقلت للرضا يا ابن رسول الله إن عندنا أخبارا في فضائل أمير المؤمنين ع وفضلكم أهل البيت وهي من رواية مخالفيكم

و لانعرف مثلها عندكم أفندين بها فقال يا ابن أبي محمود لقد أخبرني أبي عن أبيه عن جده ع أن رسول الله ص قال من أصغي إلي ناطق فقد عبده فإن كان الناطق عن الله عز و جل فقد عبد الله و إن كان الناطق عن إبليس فقد عبدإبليس ثم قال الرضا يا ابن أبي محمود إن مخالفينا وضعوا أخبارا في فضائلنا وجعلوها علي ثلاثة أقسام أحدها الغلو وثانيها التقصير في أمرنا وثالثها التصريح بمثالب أعدائنا فإذاسمع الناس الغلو فينا كفروا شيعتنا ونسبوهم إلي القول بربوبيتنا و إذاسمعوا التقصير اعتقدوه فينا و إذاسمعوا مثالب أعدائنا بأسمائهم ثلبونا بأسمائنا و قد قال الله عز و جل وَ لا تَسُبّوا الّذِينَ يَدعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبّوا اللّهَ عَدواً بِغَيرِ عِلمٍ يا ابن أبي محمود إذاأخذ الناس يمينا وشمالا فالزم طريقتنا فإنه من لزمنا لزمناه و من فارقنا فارقناه إن أدني مايخرج به الرجل من الإيمان أن يقول للحصاة هذه نواة ثم يدين بذلك ويبرأ ممن خالفه يا ابن أبي محمود احفظ ماحدثتك به فقد جمعت لك خير الدنيا والآخرة

-روایت-از قبل-1531

64- حدثنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن صقر الصائغ و أبو الحسن علي بن محمد بن مهرويه قالا حدثنا عبدالرحمن بن

أبي حاتم قال حدثنا أبي قال حدثنا الحسن بن الفضل

-روایت-1-2

[ صفحه 305]

أبو محمدمولي الهاشميين بالمدينة قال حدثنا علي بن موسي بن جعفر بن محمد عن أبيه ع قال أرسل أبو جعفرالدوانيقي إلي جعفر بن محمد ع ليقتله وطرح له سيفا ونطعا و قال للربيع إذا أناكلمته ثم ضربت بإحدي يدي علي الأخري فاضرب عنقه فلما دخل جعفر بن محمد ع ونظر إليه من بعيد يحرك شفتيه و أبو جعفر علي فراشه و قال مرحبا وأهلا بك يا أبا عبد الله ماأرسلنا إليك إلارجاء أن نقضي دينك ونقضي ذمامك ثم ساءله مساءلة لطيفة عن أهل بيته و قال قدقضي الله دينك وأخرج حائزتك ياربيع لاتمضين ثالثة حتي يرجع جعفر إلي أهله فلما خرج قال له الربيع يا أبا عبد الله أرأيت السيف إنما كان وضع لك والنطع فأي شيءرأيتك تحرك به شفتيك قال جعفر ع نعم ياربيع لمارأيت الشر في وجهه قلت حسبي الرب من المربوبين وحسبي الخالق من المخلوقين وحسبي الرازق من المرزوقين وحسبي الله رب العالمين حسبي من هوحسبي حسبي من لم يزل حسبي حسبي الله لاإله إلا هو عليه

توكلت و هورب العرش العظيم

-روایت-99-923

65- حدثنا محمد بن القاسم الأسترآبادي المفسر رضي الله عنه قال حدثنايوسف بن محمد بن زياد و علي بن محمد بن سيار عن أبويهما عن الحسن بن علي عن أبيه علي بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه الرضا علي بن موسي عن أبيه موسي بن جعفر ع قال قال جعفر بن محمدالصادق ع في قول الله عز و جل اهدِنَا الصّراطَ المُستَقِيمَ قال يقول أرشدنا إلي الطريق المستقيم أي أرشدنا للزوم الطريق المؤدي إلي محبتك والمبلغ دينك والمانع من أن نتبع أهواءنا فنعطب أونأخذ بآرائنا فنهلك

-روایت-1-2-روایت-315-502

[ صفحه 306]

66- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد قال سألت أبا الحسن علي بن موسي الرضا ع عن قول الله عز و جل إِنّا عَرَضنَا الأَمانَةَ عَلَي السّماواتِ وَ الأَرضِ وَ الجِبالِ فَأَبَينَ أَن يَحمِلنَها فقال الأمانة الولاية من ادعاها بغير حق فقد كفر

-روایت-1-2-روایت-211-350

67- حدثنا عبدالواحد بن محمد بن عبدوس النيسابوري العطار رضي الله عنه قال حدثنا علي بن محمد

بن قتيبة عن حمدان بن سليمان عن عبد السلام بن صالح الهروي قال قلت للرضا ع يا ابن رسول الله أخبرني عن الشجرة التي أكل منها آدم وحواء ماكانت فقد اختلف الناس فيهافمنهم من يروي أنها الحنطة ومنهم من يروي أنها العنب ومنهم من يروي أنها شجرة الحسد فقال ع كل ذلك حق قلت فما معني هذه الوجوه علي اختلافها فقال يا أباالصلت إن شجرة الجنة تحمل أنواعا فكانت شجرة الحنطة و فيهاعنب وليست كشجرة الدنيا و إن آدم ع لماأكرمه الله تعالي ذكره بإسجاد ملائكته وبإدخاله الجنة قال في نفسه هل خلق الله بشرا أفضل مني فعلم الله

-روایت-1-2-روایت-182-ادامه دارد

[ صفحه 307]

عز و جل ماوقع في نفسه فناداه ارفع رأسك ياآدم وانظر إلي ساق العرش فرفع آدم رأسه فنظر إلي ساق العرش فوجد عليه مكتوبا لاإله إلا الله محمد رسول الله ص و علي بن أبي طالب ع أمير المؤمنين وزوجته فاطمة سيدة نساء العالمين و الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة فقال آدم ع يارب من هؤلاء فقال عز و جل هؤلاء من ذريتك وهم خير منك و من جميع خلقي و لو لاهم

ماخلقتك و لاخلقت الجنة والنار و لاالسماء و الأرض فإياك أن تنظر إليهم بعين الحسد فأخرجك عن جواري فنظر إليهم بعين الحسد وتمني منزلتهم فتسلط عليه الشيطان حتي أكل من الشجرة التي نهي عنها وتسلط علي حواء لنظرها إلي فاطمة ع بعين الحسد حتي أكلت من الشجرة كماأكل آدم ع فأخرجهما الله عز و جل عن جنته فأهبطهما عن جواره إلي الأرض

-روایت-از قبل-724

68- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد عن عبيد بن هلال قال سمعت أبا الحسن الرضا ع يقول إني أحب أن يكون المؤمن محدثا قال قلت و أي شيءالمحدث قال المفهم

-روایت-1-2-روایت-130-202

69- حدثنا عبدالواحد بن محمد بن عبدوس النيسابوري العطار رضي الله عنه قال حدثنا علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري عن حمدان بن سليمان عن عبد السلام بن صالح الهروي قال سمعت أبا الحسن علي بن موسي الرضا ع يقول رحم الله عبدا أحيا أمرنا فقلت له وكيف يحيي أمركم قال يتعلم علومنا ويعلمها الناس فإن الناس لوعلموا محاسن كلامنا لاتبعونا قال قلت يا ابن رسول الله فقد روي لنا عن أبي عبد الله ع أنه قال من تعلم

علما ليماري به السفهاء أويباهي به العلماء أوليقبل بوجوه الناس إليه فهو في النار فقال ع صدق جدي ع أفتدري من السفهاء فقلت لا يا ابن رسول الله قال ع هم قصاص مخالفينا أ وتدري من العلماء فقلت لا يا ابن رسول الله ص فقال هم علماء آل محمد ع الذين فرض الله طاعتهم وأوجب مودتهم ثم قال أ وتدري مامعني قوله أوليقبل بوجوه الناس إليه فقلت لا فقال ع يعني و الله بذلك ادعاء الإمامة

-روایت-1-2-روایت-226-ادامه دارد

[ صفحه 308]

بغير حقها و من فعل ذلك فهو في النار

-روایت-از قبل-40

70- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد بن يحيي بن عمران الأشعري قال حدثني أبو عبد الله الرازي عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن الحسين بن خالد عن أبي الحسن ع قال سألته عن رجل أوصي بجزء من ماله فقال سبع ثلثه

-روایت-1-2-روایت-210-261

71- حدثنا أبي و محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنهما قالا حدثنا محمد بن يحيي العطار و أحمد بن إدريس جميعا عن محمد بن أحمد بن يحيي بن عمران الأشعري عن ابراهيم بن هاشم عن داود بن محمدالنهدي عن بعض

أصحابنا قال دخل ابن أبي سعيد المكاري علي الرضا فقال له أبلغ الله من قدرك أن تدعي ماادعي

-روایت-1-2-روایت-238-ادامه دارد

[ صفحه 309]

أبوك فقال ع له ما لك أطفأ الله نورك وأدخل الفقر بيتك أ ماعلمت أن الله عز و جل أوحي إلي عمران أني واهب لك ذكرا فوهب له مريم ووهب لمريم عيسي فعيسي من مريم ومريم من عيسي وعيسي ومريم ع شيءواحد و أنا من أبي و أبي مني و أنا و أبي شيءواحد فقال له ابن أبي سعيد فأسألك عن مسألة فقال لاإخالك تقبل مني ولست من غنمي ولكن هلمها فقال رجل قال

عندموته كل مملوك لي قديم فهو حر لوجه الله فقال نعم إن الله تبارك و تعالي يقول في كتابه حَتّي عادَ كَالعُرجُونِ القَدِيمِفما كان من مماليكه أتي له ستة أشهر فهو قديم حر قال فخرج الرجل فافتقر حتي مات و لم يكن عنده مبيت ليلة لعنه الله

-روایت-از قبل-627

72- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن يحيي العطار عن أحمد بن محمد بن عيسي عن ابراهيم بن إسحاق عن عبد الله بن أحمد عن إسماعيل الخراساني عن الرضا ع قال

ليس الحمية من الشي ء تركه إنما الحمية من الشي ء الإقلال منه

-روایت-1-2-روایت-177-241

73- حدثنا أبي و محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنهما قالا حدثنا محمد بن يحيي العطار و أحمد بن إدريس جميعا عن محمد بن أحمد بن يحيي بن عمران الأشعري

-روایت-1-2

[ صفحه 310]

عن جعفر بن ابراهيم بن محمدالهمداني رحمهم الله و كان معنا حاجا قال كتبت إلي أبي الحسن ع علي يد أبي جعلت فداك إن أصحابنا اختلفوا في الصاع فبعضهم يقول الفطرة بصاع المدينة وبعضهم يقول بصاع العراق فكتب إلي الصاع ستة أرطال بالمدني وتسعة أرطال بالعراقي قال وأخبرني بالوزن فقال يكون ألفا ومائة وسبعين درهما

-روایت-77-335

74- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا الحسن بن أحمدالمالكي قال حدثنا عبد الله بن طاوس سنة إحدي وأربعين ومائتين قال قلت لأبي الحسن الرضا ع إن لي ابن أخ زوجته ابنتي و هويشرب الشراب ويكثر ذكر الطلاق فقال إن كان من إخوانك فلا شيء عليه و إن كان من هؤلاء فأبنها منه فإنه عني الفراق قال قلت جعلت فداك أ ليس روي عن أبي عبد الله ع أنه قال إياكم والمطلقات

ثلاثة في مجلس واحد فإنهن ذوات أزواج فقال ذلك ممن كان من إخوانكم لاممن كان من هؤلاء إنه من دان بدين قوم لزمته أحكامهم

-روایت-1-2-روایت-130-526

75- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا أحمد بن إدريس قال حدثني علي بن الريان قال حدثني عبيد الله بن عبد الله الدهقان الواسطي عن الحسين بن خالد الكوفي عن أبي الحسن الرضا ع قال قلت جعلت فداك حديث كان يرويه عبد الله بن بكير عن عبيد بن زرارة قال فقال ع لي و ما هو قلت روي عن عبيد بن زرارة أنه لقي أبا عبد الله ع في السنة التي خرج فيها ابراهيم بن عبد الله بن الحسن فقال له جعلت فداك إن هذا قدآلف الكلام وسارع الناس إليه فما ألذي تأمر به قال فقال اتقوا الله واسكنوا ماسكنت السماء و الأرض قال و كان عبد الله بن بكير يقول و الله لئن كان عبيد بن زرارة صادقا فما من خروج و ما من قائم قال فقال لي أبو الحسن ع أن الحديث

-روایت-1-2-روایت-200-ادامه دارد

[ صفحه 311]

علي مارواه عبيد و ليس علي ماتأوله عبد الله بن بكير إنما عني أبو عبد

الله ع بقوله ماسكنت السماء من النداء باسم صاحبكم و ماسكنت الأرض من الخسف بالجيش

-روایت-از قبل-167

76- حدثنا أبي و محمد بن الحسن بن أحمدالوليد رضي الله عنهما و أحمد بن محمد بن يحيي العطار و محمد بن علي ماجيلويه و محمد بن موسي بن المتوكل رضي الله عنهم قالوا حدثنا محمد بن يحيي العطار و أحمد بن إدريس جميعا عن سهل بن زياد الأدمي عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي قال سألت أبا الحسن علي بن موسي الرضا ع عن قبر فاطمة ع فقال دفنت في بيتها فلما زادت بنو أمية في المسجد صارت في المسجد

-روایت-1-2-روایت-292-414

77- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسي عن موسي بن القاسم البجلي عن علي بن أسباط عن الحسن بن الجهم قال قال أبو الحسن ع كان أمير المؤمنين ع يقول لايأبي الكرامة إلاحمار قلت مامعني ذلك قال التوسعة في المجلس والطيب يعرض عليه

-روایت-1-2-روایت-179-294

78- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسي عن الحسن

بن علي بن فضال عن علي بن الجهم قال سمعت أبا الحسن ع يقول لايأبي الكرامة إلاحمار قلت أي شيءالكرامة قال مثل الطيب و مايكرم به الرجل الرجل

-روایت-1-2-روایت-176-290

79- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن علي بن ميسر عن أبي زيد المالكي قال سمعت أبا الحسن ع يقول لايأبي الكرامة إلاحمار يعني بذلك في الطيب والوسادة

-روایت-1-2-روایت-163-219

[ صفحه 312]

80- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسي قال حدثنا أبوهمام إسماعيل بن همام عن الرضا ع أنه قال لرجل أي شيءالسكينة عندكم فلم يدر القوم ماهي فقالوا جعلنا الله فداك ماهي قال ريح تخرج من الجنة طيبة لها صورة كصورة الإنسان تكون مع الأنبياء ع وهي التي أنزلت علي ابراهيم ع حين بني الكعبة فجعلت تأخذ كذا وكذا وتبني الأساس عليها

-روایت-1-2-روایت-154-401

81- حدثنا أبو الحسن محمد بن القاسم المفسر الجرجاني رضي الله عنه قال حدثنا أحمد بن الحسن الحسيني عن الحسن بن علي عن أبيه علي بن محمد عن أبيه

محمد بن علي عن أبيه عن الرضا عن أبيه موسي بن جعفر ع قال سئل الصادق عن الزاهد في الدنيا قال ألذي يترك حلالها مخافة حسابه ويترك حرامها مخافة عقابه

-روایت-1-2-روایت-227-323

82- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسي عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي قال قال أبو الحسن ع في قول الله عز و جل ثُمّ ليَقضُوا تَفَثَهُم وَ ليُوفُوا نُذُورَهُم قال ع التفث تقليم الأظفار وطرح الوسخ وطرح الإحرام عنه

-روایت-1-2-روایت-131-282

83- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا الحسن بن محمد بن إسماعيل القرشي قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسي عن الحسن بن علي بن فضال عن أبي الحسن علي بن موسي الرضا ع قال حدثني أبي

-روایت-1-2

[ صفحه 313]

عن آبائه عن علي ع قال قال رسول الله ص دب إليكم داء الأمم قبلكم البغضاء والحسد

-روایت-50-94

84- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن داود بن سليمان عن علي

بن موسي الرضا ع عن أبيه موسي بن جعفر عن أبيه الصادق جعفر بن محمد ع قال أوحي الله عز و جل إلي داود ع أن العبد من عبادي ليأتيني بالحسنة فأدخله الجنة قال يارب و ماتلك الحسنة قال يفرج عن المؤمن كربته و لوبتمرة قال فقال داود ع حق لمن عرفك أن لاينقطع رجاءه منك

-روایت-1-2-روایت-209-414

85- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان عن الحسين بن سعيد عن الحسن بن بنت إلياس قال سمعت الرضا ع يقول قال رسول الله ص لعن الله من أحدث حدثا أوآوي محدثا قلت و ماالحدث قال القتل

-روایت-1-2-روایت-193-258

86- حدثنا أبوالقاسم علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي قال حدثناسهل بن زياد الأدمي عن عبدالعظيم بن عبد الله الحسني قال حدثني سيدي علي بن محمد بن علي الرضا عن أبيه محمد بن علي عن أبيه الرضا عن آبائه عن الحسين بن علي ع قال قال رسول الله ص

إن أبابكر مني بمنزلة السمع و إن عمر مني بمنزلة البصر و إن عثمان مني بمنزلة الفؤاد قال فلما كان من الغد دخلت إليه وعنده أمير المؤمنين ع و أبوبكر وعمر وعثمان فقلت له ياأبت سمعتك تقول في أصحابك هؤلاء قولا فما هو فقال ص نعم ثم أشار إليهم فقال هم السمع والبصر والفؤاد وسيسألون عن وصيي هذا وأشار إلي علي بن أبي طالب ع ثم قال إن الله عز و جل يقول إِنّ السّمعَ وَ البَصَرَ وَ الفُؤادَ كُلّ أُولئِكَ كانَ عَنهُ مَسؤُلًا ثم قال ع وعزة ربي إن جميع أمتي لموقوفون يوم القيامة

-روایت-1-2-روایت-332-ادامه دارد

[ صفحه 314]

ومسئولون عن ولايته و ذلك قول الله عز و جل وَ قِفُوهُم إِنّهُم مَسؤُلُونَ

-روایت-از قبل-80

87- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد عن علي بن موسي الرضا ع عن أبيه موسي بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد ع أنه قال إن الله تبارك و تعالي ليبغض اللحم واللحم السمين فقال له بعض أصحابه يا ابن رسول

الله ص إنا لنحب اللحم و ماتخلو بيوتنا منه فكيف ذلك فقال ع ليس حيث تذهب إنما البيت اللحم ألذي تؤكل فيه لحوم الناس بالغيبة و أمااللحم السمين فهو المتجبر المتكبر المختال في مشيته

-روایت-1-2-روایت-233-517

88- حدثنا عبدالواحد بن محمد بن عبدوس العطار النيسابوري رضي الله عنه قال حدثنا علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري عن حمدان بن سليمان عن عبد السلام بن صالح الهروي قال قلت للرضا ع يا ابن رسول الله قدروي عن آبائك فيمن جامع في شهر رمضان أوأفطر فيه ثلاث كفارات وروي عنهم أيضا كفارة واحدة فبأي الخبرين نأخذ فقال ع بهما جميعا قال متي جامع الرجل حراما أوأفطر علي حرام في شهر رمضان فعليه ثلاث كفارات عتق رقبة وصيام شهرين متتابعين وإطعام ستين مسكينا وقضاء ذلك اليوم و إن كان نكح حلالا أوأفطر علي حلال فعليه كفارة واحدة وقضاء ذلك اليوم و إن كان ناسيا فلا شيء عليه

-روایت-1-2-روایت-181-606

[ صفحه 315]

89- حدثنا أبي قال رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسي عن الحسن بن علي بن فضال عن أحمد بن أشيم عن الرضا ع قال

قلت له جعلت فداك لم سموا العرب أولادهم بكلب ونمر وفهد وأشباه ذلك قال كانت العرب أصحاب حرب فكانت تهول علي العدو بأسماء أولادهم ويسمون عبيدهم فرج ومبارك وميمون وأشباه ذلك يتيمنون بها

-روایت-1-2-روایت-156-360

90- حدثنا عبدالواحد بن محمد بن عبدوس النيسابوري العطار رضي الله عنه قال حدثنا علي بن محمد بن قتيبة عن حمدان سليمان النيسابوري عن عبد السلام بن صالح الهروي قال سمعت أبا الحسن علي بن موسي الرضا ع يقول أفعال العباد مخلوقة قلت له يا ابن رسول الله مامعني مخلوقة قال مقدرة

-روایت-1-2-روایت-223-298

91- حدثنا أبي رضي الله عنه و علي بن عبد الله الوراق قالا حدثناسعد بن عبد الله قال حدثني علي بن الحسين الخياط النيسابوري قال حدثني ابراهيم بن محمد بن عبد الله بن موسي بن جعفر عن ياسر الخادم عن أبي الحسن العسكري عن أبيه عن جده علي بن موسي الرضا ع أنه كان يلبس ثيابه مما يلي يمينه فإذالبس ثوبا جديدا دعا بقدح من ماء فقرأ عليه إنا أنزلناه في ليلة القدر عشر مرات وقل هو الله أحد عشر مرات وقل ياأيها الكافرون عشر مرات

ثم نضحه علي ذلك الثوب ثم قال من فعل هذابثوبه من قبل أن يلبسه لم يزل في رغد من عيشه مابقي منه سلك

-روایت-1-2-روایت-277-569

قال مصنف هذاالكتاب ره ياسر الخادم قدلقي الرضا ع وحديثه عن أبي الحسن العسكري غريب

29- ماجاء عن الرضا ع في صفة النبي ص

1- حدثنا أبو أحمد الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري قال أخبرنا أبوالقاسم

-روایت-1-2

[ صفحه 316]

عبد الله بن محمد بن عبدالعزيز بن منيع قال حدثني إسماعيل بن محمد بن إسحاق بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين ع بمدينة الرسول ص قال حدثني علي بن موسي بن جعفر بن محمد عن موسي بن جعفر بن محمد عن أبيه علي بن الحسين ع قال قال الحسن بن علي بن أبي طالب ع سألت خالي هند بن أبي هاله عن حلية رسول الله ص و كان وصافا للنبي ص فقال كان رسول الله فخما مفخما يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر أطول من المربوع وأقصر من المشذب عظيم الهامة رجل الشعر إذاانفرقت عقيقته فرق و إلا فلايجاوز شعره شحمة أذنيه إذا هووفرة أزهر اللون واسع الجبين أزج الحاجبين سوابغ في غيرقرن بينهما عرق

يدره الغضب أقني العرنين له نور يعلوه يحسبه من لم يتأمله أشم كث اللحية سهل الخدين ضليع الفم أشنب مفلج الأسنان دقيق المسربة كان عنقه جيد دمية في صفاء الفضة معتدل الخلق بادنا متماسكا سواء البطن والصدر بعيد ما بين المنكبين ضخم الكراديس أنور المتجرد موصول ما بين اللبة والسرة بشعر يجري كالخط عاري الثديين والبطن و ماسوي ذلك أشعر الذراعين والمنكبين وأعالي الصدر طويل الزندين رحب الراحة شثن الكفين والقدمين سائل

-روایت-250-ادامه دارد

[ صفحه 317]

الأطراف سبط العصب خمصان الأخمصين فسيح القدمين ينبو عنهما الماء إذازال زال تقلعا يخطو تكفيا ويمشي هونا ذريع المشية إذامشي كأنما ينحط من صبب و إذاالتفت التفت جميعا خافض الطرف نظره إلي الأرض أطول من نظره إلي السماء جل نظره الملاحظة يبدر من لقيه بالسلام قال قلت صف لي منطقه فقال كان ص متواصل الأحزان دائم الفكرة ليست له راحة و لايتكلم في غيرحاجة يفتتح الكلام ويختمه بأشداقه يتكلم بجوامع الكلم فصلا لافضول فيه و لاتقصير دمثا ليس بالجافي و لابالمهين تعظم عنده النعمة و إن دقت لايذم منها شيئا غير أنه كان لايذم

ذواقا و لايمدحه و لاتغضبه الدنيا و ما كان لها فإذاتعوطي الحق لم يعرفه أحد و لم يقم لغضبه شيء حتي ينتصر له و إذاأشار أشار بكفه كلها و إذاتعجب قلبها و إذاتحدث قارب يده اليمني من اليسري فضرب بإبهامه اليمني راحة اليسري و إذاغضب أعرض بوجهه وأشاح و إذافرح غض طرفه جل ضحكه التبسم يفتر عن مثل حب الغمام قال الحسن ع فكتمت هذاالخبر عن الحسين ع زمانا ثم حدثته فوجدته قدسبقني إليه وسأله عما سألته عنه فوجدته قدسأل أباه عن مدخل النبي ص ومخرجه ومجلسه وشكله فلم يدع منه شيئا قال الحسين ع سألت أبي ع عن مدخل رسول الله ص فقال كان دخوله لنفسه مأذونا له في ذلك فإذاأوي إلي منزله جزأ دخوله ثلاثة أجزاء جزءا لله تعالي وجزءا لأهله وجزءا لنفسه ثم جزأ جزأه بينه و بين الناس فيرد ذلك بالخاصة علي العامة و لايدخر عنهم منه شيئا و كان من سيرته في جزء الأمة إيثار أهل الفضل بإذنه وقسمه علي قدر فضلهم في الدين فمنهم ذو الحاجة ومنهم ذو الحاجتين ومنهم ذو الحوائج

فيتشاغل ويشغلهم فيما أصلحهم وأصلح الأمة من مسألته عنهم وإخبارهم

-روایت-از قبل-1552

[ صفحه 318]

بالذي ينبغي و يقول ليبلغ الشاهد منكم الغائب وأبلغوني حاجة من لايقدر علي إبلاغ حاجته فإنه من أبلغ سلطانا حاجة من لايقدر علي إبلاغها ثبت الله قدميه يوم القيامة لايذكر عنده إلا ذلك و لايقبل من أحد غيره يدخلون روادا و لايفترقون إلا عن ذواق ويخرجون أدلة فقهاء فسألته عن مخرج رسول الله ص كيف كان يصنع فيه فقال كان رسول الله ص يخزن لسانه إلاعما يعنيه ويؤلفهم و لاينفرهم ويكرم كريم كل قوم ويوليه عليهم ويحذر الناس ويحترس منهم من غير أن يطوي عن أحد بشره و لاخلقه ويتفقد أصحابه ويسأل الناس عما في الناس ويحسن الحسن ويقويه ويقبح القبيح ويوهنه معتدل الأمر غيرمختلف لايغفل مخافة أن يغفلوا أويميلوا و لايقصر عن الحق و لايجوزه الذين يلونه من الناس خيارهم أفضلهم عنده وأعمهم نصيحة للمسلمين وأعظمهم عنده منزلة أحسنهم مواساة وموازرة قال فسألته عن مجلسه فقال كان ص لايجلس و لايقوم إلا علي ذكر و لايوطن الأماكن وينهي عن إيطانها و إذاانتهي إلي قوم جلس

حيث ينتهي به المجلس ويأمر بذلك ويعطي كل جلسائه نصيبه حتي لايحسب أحد من جلسائه أن أحدا أكرم عليه منه من جالسه صابره حتي يكون هوالمنصرف عنه من سأله حاجة لم يرجع إلا بها أوبميسور من القول قدوسع الناس منه خلقه وصار لهم أبارحيما وصاروا عنده في الحق سواء مجلسه مجلس حلم وحياء وصدق وأمانة لاترفع فيه الأصوات و لاتؤبن فيه الحرم و لاتثني فلتاته متعادلين متواصلين فيه بالتقوي متواضعين يوقرون الكبير ويرحمون الصغير ويؤثرون ذا الحاجة ويحفظون الغريب فقلت كيف كان سيرته في جلسائه فقال كان دائم البشر سهل الخلق لين الجانب ليس بفظ و لاغليظ و لاصخاب و لافحاش و لاعياب و لامزاح و لامداح يتغافل عما لايشتهي فلايؤيس

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 319]

منه و لايخيب فيه مؤمليه قدترك نفسه من ثلاث المراء والإكثار و ما لايعنيه وترك الناس من ثلاث كان لايذم أحدا و لايعيره و لايطلب عثراته و لاعورته و لايتكلم إلافيما رجا ثوابه إذاتكلم أطرق جلساؤه كأنما علي رءوسهم الطير و إذاسكت تكلموا و لايتنازعون عنده الحديث و إذاتكلم عنده أحد أنصتوا

له حتي يفرغ من حديثه يضحك مما يضحكون منه ويتعجب مما يتعجبون منه ويصبر للغريب علي الجفوة في المسألة والمنطق حتي أن كان أصحابه ليستجلبونهم و يقول إذارأيتم طالب حاجة يطلبها فارفدوه و لايقبل الثناء إلا من مكافئ و لايقطع علي أحد كلامه حتي يجوزه فيقطعه بنهي أوقيام قال فسألته عن سكوت رسول الله ص فقال ع كان سكوته علي أربع الحلم والحذر والتقدير والتفكر فأما التقدير ففي تسوية النظر والاستماع بين الناس و أماتفكره ففيما يبقي ويفني وجمع له الحلم في الصبر فكان لايغضبه شيء و لايستفزه وجمع له الحذر في أربع أخذه الحسن ليقتدي به وتركه القبيح لينتهي عنه واجتهاده الرأي في إصلاح أمته والقيام فيما جمع لهم من خير الدنيا والآخرة صلوات الله عليه وآله الطاهرين

-روایت-از قبل-1024

و قدرويت هذه الصفة عن مشايخ بأسانيد

[ صفحه 320]

مختلفة قدأخرجتها في كتاب النبوة وإنما ذكرت من طرقي إليها ما كان فيها عن الرضا ع لأن هذاالكتاب مصنف في ذكر عيون أخباره ع و قدأخرجت تفسيرها في كتاب معاني الأخبار قدتم المجلد الأول من كتاب عيون أخبار الرضا علي بن موسي بن

جعفرص تصنيف الشيخ أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسي بن بابويه القمي رحمه الله ويتلوه إن شاء الله تعالي الجزء الثاني من باب الثلاثين في ماجاء عن الرضا ع من الأخبار المنثورة

المجلد 2

الجزء الثاني

اشاره

[ صفحه 2]

بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين

30- باب فيما جاء عن الرضا ع من الأخبار المنثورة

1- ما حدثنا به أبو الحسن محمد بن القاسم المفسر الجرجاني رضي الله عنه قال حدثنا أحمد بن الحسن الحسيني عن الحسن بن علي عن أبيه عن محمد بن علي عن أبيه الرضا عن أبيه موسي بن جعفر ع قال نعي إلي الصادق جعفر بن محمد ع إسماعيل بن جعفر و هوأكبر أولاده و هويريد أن يأكل و قداجتمع ندماؤه فتبسم ثم دعا بطعامه وقعد مع ندمائه وجعل يأكل أحسن من أكله سائر الأيام ويحث ندماءه ويضع بين أيديهم ويعجبون منه أن لايرون للحزن أثرا فلما فرغ قالوا يا ابن رسول الله لقد رأينا عجبا أصبت بمثل هذاالابن و أنت كماتري قال و ما لي لاأكون كماترون و قدجاء في خبر أصدق الصادقين أني ميت وإياكم إن قوما عرفوا الموت فجعلوه نصب أعينهم و لم ينكروا من يخطفه الموت منهم وسلموا لأمر خالقهم عز و جل

-روایت-1-2-روایت-209-735

2- وبهذا الإسناد عن الرضا ع عن أبيه موسي بن جعفر قال كان قوم من خواص الصادق ع جلوسا بحضرته في ليلة مقمرة مضحية فقالوا يا

ابن رسول الله ماأحسن أديم هذه السماء وأنوار هذه النجوم والكواكب فقال الصادق ع إنكم لتقولون

-روایت-1-2-روایت-61-ادامه دارد

[ صفحه 3]

هذا و إن المدبرات الأربعة جبرئيل وميكائيل وإسرافيل وملك الموت ع ينظرون إلي الأرض فيرونكم وإخوانكم في أقطار الأرض ونوركم إلي السماوات وإليهم أحسن من أنوار هذه الكواكب وإنهم ليقولون كماتقولون ماأحسن أنوار هؤلاء المؤمنين

-روایت-از قبل-242

3- وبهذا الإسناد عن الرضا ع عن أبيه موسي بن جعفر ع قال جاء رجل إلي الصادق ع فقال قدسئمت الدنيا فأتمني علي الله الموت فقال تمن الحياة لتطيع لالتعصي فلان تعيش فتطيع خير لك من تموت فلاتعصي و لاتطيع

-روایت-1-2-روایت-64-222

4- وبهذا الإسناد عن الرضا ع عن أبيه موسي بن جعفر ع قال قال الصادق ع إن الرجل ليكون بينه و بين الجنة أكثر مما بين الثري والعرش لكثرة ذنوبه فما هو إلا أن يبكي من خشية الله عز و جل ندما عليها حتي يصير بينه وبينها أقرب من جفنه إلي مقلته

-روایت-1-2-روایت-79-257

5- وبهذا الإسناد عن الرضا ع عن أبيه موسي بن جعفر ع قال قيل للصادق ع أخبرنا عن الطاعون قال عذاب الله لقوم ورحمة لآخرين قالوا وكيف

تكون الرحمة عذابا قال أ ماتعرفون أن نيران جهنم عذاب علي الكفار وخزنة جهنم معهم فيهافهي رحمة الله عليهم

-روایت-1-2-روایت-64-258

6- وبهذا الإسناد عن الرضا ع عن أبيه موسي بن جعفر ع قال قال الصادق ع كم ممن كثر ضحكه لاعبا يكثر يوم القيامة بكاؤه وكم ممن كثر بكاؤه علي ذنبه خائفا يكثر يوم القيامة في الجنة سروره وضحكه

-روایت-1-2-روایت-79-205

7- وبهذا الإسناد عن الرضا ع عن أبيه موسي بن جعفر ع قال سأل الصادق جعفر بن محمد ع عن بعض أهل مجلسه فقيل عليل فقصده عائدا وجلس

عندرأسه فوجده دنفا فقال له أحسن ظنك بالله تعالي فقال أماظني بالله فحسن

-روایت-1-2-روایت-64-ادامه دارد

[ صفحه 4]

ولكن غمي لبناتي ماأمرضني غيررفقي بهن فقال الصادق ع ألذي ترجوه لتضعيف حسناتك ومحو سيئاتك فارجه لإصلاح حال بناتك أ ماعلمت أن رسول الله ص قال لماجاوزت سدرة المنتهي وبلغت أغصانها وقضبانها رأيت بعض ثمار قضبانها أثداؤه معلقة يقطر من بعضها اللبن و من بعضها العسل و من بعضها الدهن ويخرج من بعضها شبه دقيق السميد و من بعضها النبات و من بعضها كالنبق فيهوي ذلك كله إلي نحو الأرض فقلت في نفسي

أين مفر هذه الخارجات عن هذه الأثداء و ذلك أنه لم يكن معي جبرئيل لأني كنت جاوزت مرتبته واختزل دوني فناداني ربي عز و جل في سري يا محمد هذه أنبتها في هذاالمكان الأرفع لأغذو منها بنات المؤمنين من أمتك وبنيهم فقال لآباء البنات لاتضيقن صدوركم علي فاقتهن فإني كماخلقتهن أرزقهن

-روایت-از قبل-726

8- وبهذا الإسناد عن الرضا ع عن أبيه موسي بن جعفر ع قال كتب الصادق ع إلي بعض الناس إن أردت أن يختم بخير عملك حتي تقبض و أنت في أفضل الأعمال فعظم لله حقه أن لاتبذل نعماءه في معاصيه و أن تغتر بحلمه عنك وأكرم كل من وجدته يذكر منا أوينتحل مودتنا ثم ليس عليك صادقا كان أوكاذبا إنما لك نيتك و عليه كذبه

-روایت-1-2-روایت-64-335

9- وبهذا الإسناد عن الرضا عن أبيه موسي بن جعفر ع قال كان الصادق ع في طريق ومعه قوم معهم أموال وذكر لهم أن بارقة في الطريق يقطعون علي

-روایت-1-2-روایت-61-ادامه دارد

[ صفحه 5]

الناس فارتعدت فرائصهم فقال لهم الصادق ع مالكم قالوا معنا أموالنا نخاف عليها أن تؤخذ منا أفتأخذها منا فلعلهم يندفعون عنها إذارأوا أنها لك

فقال و مايدريكم لعلهم لايقصدون غيري ولعلكم تعرضوني بهاللتلف فقالوا فكيف نصنع ندفنها قال ذلك أضيع لها فلعل طاريا يطري عليها فيأخذها ولعلكم لاتغتدون إليها بعدفقالوا كيف نصنع دلنا قال أودعوها من يحفظها ويدفع عنها ويربيها ويجعل الواحد منها أعظم من الدنيا و ما فيها ثم يردها ويوفرها عليكم أحوج ماتكونون إليها قالوا من ذاك قال ذاك رب العالمين قالوا وكيف نودعه قال تتصدقون به علي ضعفاء المسلمين قالوا وأني لنا الضعفاء بحضرتنا هذه قال فاعرضوا علي أن تتصدقوا بثلثها ليدفع الله عن باقيها من تخافون قالوا قدعزمنا قال فأنتم في أمان الله فامضوا فمضوا فظهرت لهم البارقة فخافوا فقال الصادق ع كيف تخافون وأنتم في أمان الله عز و جل فتقدم البارقة وترجلوا وقبلوا يد الصادق ع وقالوا رأينا البارحة في منامنا رسول الله ص يأمرنا بعرض أنفسنا عليك فنحن بين يديك ونصحبك وهؤلاء لندفع عنهم الأعداء واللصوص فقال الصادق ع لاحاجة بنا إليكم فإن ألذي دفعكم عنا يدفعهم فمضوا سالمين وتصدقوا بالثلث وبورك لهم في تجاراتهم فربحوا للدرهم عشرة فقالوا ماأعظم بركة الصادق ع فقال الصادق ع قدتعرفتم البركة في معاملة الله عز و جل

فدوموا عليها

-روایت-از قبل-1229

10- وبهذا الإسناد عن الرضا عن أبيه موسي بن جعفر ع قال رأي الصادق ع رجلا قداشتد جزعه علي ولده فقال يا هذاجزعت للمصيبة الصغري وغفلت عن المصيبة الكبري و لوكنت لماصار إليه ولدك مستعدا لمااشتد عليه جزعك فمصابك بتركك الاستعداد أعظم من مصابك بولدك

-روایت-1-2-روایت-62-266

11- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن يحيي العطار عن أحمد بن محمد بن عيسي عن محمد بن سنان عن الرضا علي بن موسي ع أنه قال إن بِسمِ اللّهِ الرّحمنِ الرّحِيمِأقرب إلي اسم الله الأعظم من سواد العين إلي بياضها

-روایت-1-2-روایت-177-ادامه دارد

[ صفحه 6]

قال و قال الرضا ع كان أبي ع إذاخرج من منزله قال بسم الله الرحمن الرحيم خرجت بحول الله وقوته لابحولي وقوتي بل بحولك وقوتك يارب متعرضا به لرزقك فأتني به في عافية

-روایت-از قبل-186

12- حدثنا أحمد بن علي بن ابراهيم بن هاشم رضي الله عنه قال حدثني أبي عن جدي ابراهيم بن هاشم عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد قال قال الرضا ع سمعت أبي يحدث عن أبيه ع أن

أول سورة نزلت بِسمِ اللّهِ الرّحمنِ الرّحِيمِ اقرَأ بِاسمِ رَبّكَ وآخر سورة نزلت إِذا جاءَ نَصرُ اللّهِ وَ الفَتحُ

-روایت-1-2-روایت-189-309

13- حدثناحمزة بن محمد بن أحمد بن جعفر بن محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع بقم في رجب سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة قال حدثني أبي عن ياسر الخادم عن أبي الحسن علي بن موسي الرضا عن أبيه عن آبائه عن الحسين بن علي ع قال قال رسول الله ص لعلي ع يا علي أنت حجة الله و أنت باب الله و أنت الطريق إلي الله و أنت النبأ العظيم و أنت الصراط المستقيم و أنت المثل الأعلي يا علي أنت إمام المسلمين و أمير المؤمنين وخير الوصيين وسيد الصديقين يا علي أنت الفاروق الأعظم و أنت الصديق الأكبر يا علي أنت خليفتي علي أمتي و أنت قاضي ديني و أنت منجز عداتي يا علي أنت المظلوم بعدي يا علي أنت المفارق بعدي يا علي أنت المحجور بعدي أشهد الله تعالي و من حضر من أمتي إن حزبك حزبي وحزبي حزب الله و إن حزب أعدائك حزب الشيطان

-روایت-1-2-روایت-263-792

14- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا

عبد الله بن جعفر بن جامع الحميري عن أحمد بن هلال العبرتائي عن الحسن بن محبوب عن أبي الحسن الرضا ع

-روایت-1-2

[ صفحه 7]

قال قال لي لابد من فتنة صماء صيلم تسفط فيها كل بطانة ووليجة و ذلك

عندفقدان الشيعة الثالث من ولدي يبكي عليه السماء و أهل الأرض و كل حري وحران و كل حزين لهفان ثم قال بأبي وأمي سمي جدي شبيهي وشبيه موسي بن عمران ع عليه جيوب النور تتوقد بشعاع ضياء القدس كم من حري مؤمنة وكم مؤمن متأسف حيران حزين

عندفقدان الماء المعين كأني بهم آيس ماكانوا قدنودوا نداء يسمع من بعد كمايسمع من قرب يكون رحمة علي المؤمنين وعذابا علي الكافرين

-روایت-8-468

15- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسي عن الحسن بن علي الوشاء قال سمعت الرضا ع يقول أقرب ما يكون العبد من الله عز و جل و هوساجد و ذلك قوله تبارك و تعالي وَ اسجُد وَ اقتَرِب

-روایت-1-2-روایت-138-233

16- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن محمد بن الفضيل عن

أبي الحسن الرضا ع قال الصلاة قربان كل تقي

-روایت-1-2-روایت-146-168

17- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله و محمد بن يحيي العطار جميعا عن أحمد بن محمد بن عيسي عن الحجال عن سليمان الجعفري قال قال الرضا ع جاءت ريح و أناساجد وجعل كل إنسان يطلب موضعا و أناساجد ملح في الدعاء علي ربي عز و جل حتي سكنت

-روایت-1-2-روایت-165-267

18- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن

-روایت-1-2

[ صفحه 8]

الحسن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسي عن محمد بن إسماعيل بن بزيع قال رأيت أبا الحسن ع إذاسجد يحرك ثلاث أصابع من أصابعه واحدة بعدواحدة تحريكا خفيفا كأنه يعد التسبيح ثم يرفع رأسه قال ورأيته يركع ركوعا أخفض من ركوع كل من رأيته يركع كان إذاركع جنح بيديه

-روایت-78-282

19- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسي عن الحسن بن علي الوشاء عن أبي الحسن الرضا ع قال سمعته يقول إذانام العبد و هوساجد قال الله عز و جل للملائكة انظروا إلي عبدي قبضت روحه و هو في

طاعتي

-روایت-1-2-روایت-154-250

20- حدثنا أبي و محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنهما قالا حدثنا محمد بن يحيي العطار عن أحمد بن محمد بن عيسي عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي قال قرأت كتاب أبي الحسن الرضا ع إلي أبي جعفر يا أبا جعفربلغني أن الموالي إذاركبت أخرجوك من الباب الصغير فإنما ذلك من بخل بهم لئلا ينال منك أحد خيرا فأسألك بحقي عليك لايكن مدخلك ومخرجك إلا من الباب الكبير و إذاركبت فليكن منك ذهب وفضة ثم لايسألك أحد إلاأعطيته و من سألك من عمومتك أن تبره فلاتعطه أقل من خمسين دينارا والكثير إليك و من سألك من عماتك فلاتعطها أقل من خمسة وعشرين دينارا والكثير إليك إني أريد أن يرفعك الله فأنفق و لاتخش من ذي العرش إقتارا

-روایت-1-2-روایت-173-667

21- حدثنا أبو علي أحمد بن أبي جعفرالبيهقي قال حدثنا أبو علي أحمد بن علي بن جيرئيل الجرجاني البزاز قال حدثناإسماعيل بن أبي عبد الله أبوعمرو القطان قال حدثنا أحمد بن عبد الله بن عامر الطائي ببغداد علي باب صقر

-روایت-1-2

[ صفحه 9]

السكري

عندجسر أبي الزنج قال حدثني أبو أحمد بن سليمان الطائي عن علي بن موسي

الرضا ع بالمدينة سنة أربع وتسعين ومائة قال حدثني أبي موسي بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين قال حدثني أبي الحسين بن علي قال حدثني أبي علي بن أبي طالب ع قال قال النبي ص تحشر ابنتي فاطمة ع يوم القيامة ومعها ثياب مصبوغة بالدماء تتعلق بقائمة من قوائم العرش تقول ياأحكم الحاكمين احكم بيني و بين قاتل ولدي قال علي بن أبي طالب ع قال رسول الله ص ويحكم لابنتي فاطمة ورب الكعبة

-روایت-324-549

22- حدثنا أبوأسد عبدالصمد بن عبدالشهيد الأنصاري رضي الله عنه بسمرقند قال حدثنا أبي قال حدثنا أحمد بن إسحاق العلوي الموسوي قال حدثنا أبي قال أخبرني عمي الحسن بن إسحاق قال سمعت عمي علي بن موسي الرضا ع يقول حدثني أبي عن أبيه عن جده عن أمير المؤمنين ع قال قال رسول الله ص من دان بغير سماع ألزمه الله البتة إلي الفناء و من دان بسماع من غيرالباب ألذي فتحه الله عز و جل لخلقه فهو مشرك والباب المأمون علي وحي الله

تبارك و تعالي محمدص

-روایت-1-2-روایت-304-481

23- حدثنا أبو الحسن محمد بن ابراهيم بن إسحاق رضي الله عنه قال حدثنا أبوسعيد النسوي قال حدثنا ابراهيم بن محمد بن هارون قال حدثنا أحمد بن أبوالفضل البلخي قال حدثني خال يحيي بن سعيد البلخي عن علي بن موسي الرضا عن أبيه موسي بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب ع

-روایت-1-2

[ صفحه 10]

قال بينما أناأمشي مع النبي ص في بعض طرقات المدينة إذ لقينا شيخ طويل كث اللحية بعيد ما بين المنكبين فسلم علي النبي ص ورحب به ثم التفت إلي فقال السلام عليك يارابع الخلفاء ورحمة الله وبركاته أ ليس كذلك هو يا رسول الله فقال له رسول الله ص بلي ثم مضي فقلت يا رسول الله ما هذا ألذي قال لي هذاالشيخ وتصديقك له قال أنت كذلك والحمد لله إن الله عز و جل قال في كتابه إنِيّ جاعِلٌ فِي الأَرضِ خَلِيفَةً والخليفة المجعول فيهاآدم

ع و قال يا داوُدُ إِنّا جَعَلناكَ خَلِيفَةً فِي الأَرضِ فَاحكُم بَينَ النّاسِ بِالحَقّفهو الثاني و قال عز و جل حكاية عن موسي حين قال لهارون ع اخلفُنيِ فِي قوَميِ وَ أَصلِحفهو هارون إذااستخلفه موسي ع في قومه فهو الثالث و قال عز و جل وَ أَذانٌ مِنَ اللّهِ وَ رَسُولِهِ إِلَي النّاسِ يَومَ الحَجّ الأَكبَرِفكنت أنت المبلغ عن الله و عن رسوله و أنت وصيي ووزيري وقاضي ديني والمؤدي عني و أنت مني بمنزلة هارون من موسي إلا أنه لانبي بعدي فأنت رابع الخلفاء كماسلم عليك الشيخ أ و لاتدري من هو قلت لا قال ذاك أخوك الخضر ع فاعلم

-روایت-8-1031

24- حدثنا علي بن عبد الله الوراق رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي عن سهل بن زياد الأدمي عن عبدالعظيم بن عبد الله الحسني عن محمد بن علي الرضا عن أبيه الرضا عن أبيه موسي بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع قال دخلت أنا وفاطمة علي رسول الله ص

فوجدته يبكي بكاءً شديدا فقلت فداك أبي وأمي يا رسول الله ما ألذي أبكاك فقال يا علي ليلة أسري بي إلي السماء رأيت نساء من أمتي في عذاب شديد فأنكرت شأنهن فبكيت لمارأيت من شدة عذابهن ورأيت امرأة معلقة بشعرها يغلي دماغ رأسها ورأيت امرأة معلقة بلسانها والحميم يصب في

-روایت-1-2-روایت-373-ادامه دارد

[ صفحه 11]

حلقها ورأيت امرأة معلقة بثدييها ورأيت امرأة تأكل لحم جسدها والنار توقد من تحتها ورأيت امرأة قدشد رجلاها إلي يديها و قدسلط عليها الحيات والعقارب ورأيت امرأة صماء عمياء خرساء في تابوت من نار يخرج دماغ رأسها من منخرها وبدنها متقطع من الجذام والبرص ورأيت امرأة معلقة برجليها في تنور من نار ورأيت امرأة تقطع لحم جسدها من مقدمها ومؤخرها بمقاريض من نار ورأيت امرأة يحرق وجهها ويداها وهي تأكل أمعاءها ورأيت امرأة رأسها رأس الخنزير وبدنها بدن الحمار وعليها ألف ألف لون من العذاب ورأيت امرأة علي صورة الكلب والنار تدخل في دبرها وتخرج من فيها والملائكة يضربون رأسها وبدنها بمقامع من نار فقالت فاطمة ع حبيبي وقرة عيني أخبرني ما كان عملهن وسيرتهن حتي وضع الله عليهن هذاالعذاب فقال يابنيتي أماالمعلقة بشعرها فإنها كانت لاتغطي شعرها من الرجال و أماالمعلقة بلسانها فإنها كانت تؤذي

زوجها و أماالمعلقة بثدييها فإنها كانت تمتنع من فراش زوجها و أماالمعلقة برجليها فإنها كانت تخرج من بيتها بغير إذن زوجها و أماالتي كانت تأكل لحم جسدها فإنها كانت تزين بدنها للناس و أماالتي شد يداها إلي رجليها وسلط عليها الحيات والعقارب فإنها كانت قذرة الوضوء قذرة الثياب وكانت لاتغتسل من الجنابة والحيض و لاتنتظف وكانت تستهين بالصلاة و أماالصماء العمياء الخرساء فإنها كانت تلد من الزناء فتعلقه في عنق زوجها و أماالتي كانت تقرض لحمها بالمقاريض فإنها كانت تعرض نفسها علي الرجال و أماالتي كانت تحرق وجهها وبدنها وهي تأكل أمعاءها فإنها كانت قوادة و أماالتي كان رأسها رأس الخنزير وبدنها بدن الحمار فإنها كانت نمامة كذابة و أماالتي كانت علي صورة الكلب والنار تدخل في دبرها وتخرج من فيهافإنها كانت قينة نواحة حاسدة ثم قال ع ويل لامرأة أغضبت زوجها وطوبي لامرأة رضي عنها زوجها

-روایت-از قبل-1643

25- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن محمد بن عيسي بن عبيد عن محمد بن عرفة قال قال أبو الحسن الرضا ع يا ابن عرفة إن

-روایت-1-2-روایت-118-ادامه دارد

[ صفحه 12]

النعم كالإبل المعقولة في عطنها علي العوم ماأحسنوا جوارها فإذاأساءوا معاملتها وإنالتها نفرت عنهم

-روایت-از قبل-103

26- حدثنا أبي

رضي الله عنه قال حدثني علي بن ابراهيم بن هاشم عن ياسر الخادم عن أبي الحسن الرضا ع قال السخي يأكل من طعام الناس ليأكلوا من طعامه والبخيل لايأكل من طعام الناس لئلا يأكلوا من طعامه

-روایت-1-2-روایت-115-215

27- حدثنا محمد بن جعفر بن مسرور رضي الله عنه قال حدثني الحسين بن محمد بن عامر عن معلي بن محمدالبصري عن الحسن بن علي الوشاء قال سمعت أبا الحسن ع يقول السخي قريب من الله قريب من الجنة قريب من الناس بعيد من النار والبخيل بعيد من الجنة بعيد من الناس قريب من النار قال وسمعته يقول السخاء شجرة في الجنة أغصانها في الدنيا من تعلق بغصن من أغصانها دخل الجنة

-روایت-1-2-روایت-168-382

28- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب و أحمد بن محمد عن أبيه عن علي بن أسباط والحجال أنهما سمعا الرضا ع يقول كان العابد من بني إسرائيل لايتعبد حتي يصمت عشر سنين

-روایت-1-2-روایت-212-269

29- حدثنا أبو الحسن محمد بن القاسم المفسر رضي الله عنه قال حدثنايوسف بن محمد بن زياد و علي بن محمد بن صياد

عن أبويهما عن الحسن بن علي عن أبيه علي بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه الرضا علي بن موسي عن أبيه موسي بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي ع قال قال أمير المؤمنين ع في قول الله عز و جل هُوَ ألّذِي خَلَقَ لَكُم ما فِي الأَرضِ جَمِيعاً ثُمّ استَوي إِلَي السّماءِ فَسَوّاهُنّ سَبعَ سَماواتٍ وَ هُوَ بِكُلّ شَيءٍ عَلِيمٌ قال هُوَ ألّذِي خَلَقَ لَكُم ما فِي

-روایت-1-2-روایت-386-ادامه دارد

[ صفحه 13]

الأَرضِ جَمِيعاًلتعتبروا ولتتوصلوا به إلي رضوانه وتتوقوا به من عذاب نيرانه ثُمّ استَوي إِلَي السّماءِأخذ في خلقها وإتقانهافَسَوّاهُنّ سَبعَ سَماواتٍ وَ هُوَ بِكُلّ شَيءٍ عَلِيمٌ ولعلمه بكل شيءعلم المصالح فخلق لكم كلما في الأرض لمصالحكم يابني آدم

-روایت-از قبل-261

30- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه و أحمد بن علي بن ابراهيم بن هاشم و أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني رضي الله عنهم قالوا حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد عن الرضا علي بن موسي عن أبيه موسي بن

جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب ع قال قال رسول الله ص لكل أمة صديق وفاروق وصديق هذه الأمة وفاروقها علي بن أبي طالب ع وإنه سفينة نجاتها و باب حطتها وإنه يوشعها وشمعونها وذو قرنيها معاشر الناس إن عليا خليفة الله وخليفتي عليكم بعدي وإنه لأمير المؤمنين وخير الوصيين من نازعه فقد نازعني و من ظلمه فقد ظلمني و من غالبة فقد غالبني و من بره فقد برني و من جفاة فقد جفاني و من عاداه فقد عاداني و من والاه فقد والاني و ذلك أنه أخي ووزيري ومخلوق من طينتي وكنت أنا و هونورا واحدا

-روایت-1-2-روایت-416-865

31- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا علي بن موسي بن جعفر بن أبي جعفرالكميداني و محمد بن يحيي العطار عن أحمد بن محمد بن عيسي عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي قال سمعت أبا الحسن الرضا ع يقول إن رجلا من بني إسرائيل قتل قرابة له ثم أخذه وطرحه علي طريق أفضل سبط من أسباط بني

إسرائيل ثم جاء يطلب بدمه فقالوا لموسي ع إن سبط آل فلان قتلوا فلانا فأخبرنا من قتله قال ايتوني ببقرةقالُوا أَ تَتّخِذُنا هُزُواً قالَ أَعُوذُ بِاللّهِ أَن أَكُونَ مِنَ الجاهِلِينَ و لوأنهم عمدوا إلي أي بقرة أجزأتهم ولكن شددوا فشدد الله عليهم قالُوا ادعُ لَنا رَبّكَ يُبَيّن لَنا ما هيِ َ قالَ إِنّهُ يَقُولُ إِنّها بَقَرَةٌ لا فارِضٌ وَ لا بِكرٌيعني لاصغيرة و لاكبيرةعَوانٌ بَينَ ذلِكَ و لوأنهم عمدوا إلي أي بقرة أجزأتهم ولكن شددوا فشدد الله عليهم قالُوا

-روایت-1-2-روایت-215-ادامه دارد

[ صفحه 14]

ادعُ لَنا رَبّكَ يُبَيّن لَنا ما لَونُها قالَ إِنّهُ يَقُولُ إِنّها بَقَرَةٌ صَفراءُ فاقِعٌ لَونُها تَسُرّ النّاظِرِينَ و لوأنهم عمدوا إلي أي بقرة لأجزأتهم ولكن شددوا فشدد الله عليهم قالُوا ادعُ لَنا رَبّكَ يُبَيّن لَنا ما هيِ َ إِنّ البَقَرَ تَشابَهَ عَلَينا وَ إِنّا إِن شاءَ اللّهُ لَمُهتَدُونَ قالَ إِنّهُ يَقُولُ إِنّها بَقَرَةٌ لا ذَلُولٌ تُثِيرُ الأَرضَ وَ لا تسَقيِ الحَرثَ مُسَلّمَةٌ لا شِيَةَ فِيها قالُوا الآنَ جِئتَ بِالحَقّفطلبوها فوجدوها

عندفتي من بني إسرائيل فقال لاأبيعها إلابملإ مسكها ذهبا فجاءوا إلي موسي ع فقالوا له ذلك فقال اشتروها فاشتروها وجاءوا بهافأمر بذبحها ثم أمر أن يضرب الميت بذنبها فلما فعلوا ذلك حيي المقتول و قال يا رسول الله إن ابن عمي قتلني دون من يدعي عليه قتلي فعلموا بذلك قاتله فقال رسول الله موسي بن عمران ع لبعض أصحابه إن هذه

البقرة لها نبأ فقال و ما هو قال إن فتي من بني إسرائيل كان بارا بأبيه وإنه اشتري تبيعا فجاء إلي أبيه ورأي أن المقاليد تحت رأسه فكره أن يوقظه فترك ذلك البيع فاستيقظ أبوه فأخبره فقال له أحسنت خذ هذه البقرة فهي لك عوضا لمافاتك قال فقال له رسول الله موسي بن عمران ع انظروا إلي البر مابلغ بأهله

-روایت-از قبل-1122

32- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم قال حدثناالريان بن الصلت قال سألت الرضا ع يوما بخراسان فقلت ياسيدي إن ابراهيم بن هاشم العباسي حكي عنك أنك رخصت له في استماع الغناء فقال كذب الزنديق إنما سألني عن ذلك فقلت له إن رجلا سأل أبا جعفر ع عن ذلك فقال له أبو جعفر ع إذاميز الله بين الحق والباطل فأين يكون الغناء فقال مع الباطل فقال له أبو جعفر ع قدقضيت

-روایت-1-2-روایت-130-448

[ صفحه 15]

33- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن الريان بن الصلت قال سمعت الرضا ع يقول

مابعث الله عز و جل نبيا إلابتحريم الخمر و أن يقر له بأن الله يفعل مايشاء و أن يكون في تراثه الكندر قال وسمعته ع يقول

-روایت-1-2-روایت-143-273

لاتدخلوا بالليل بيتا مظلما إلا مع السراج

34- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن ياسر الخادم قال سأل بعض القواد أبا الحسن الرضا ع عن أكل الطين و قال إن بعض جواريه يأكلن الطين فغضب ثم قال إن أكل الطين حرام مثل الميتة والدم ولحم الخنزير فانههن عن ذلك قال وحدثني ياسر قال كان الرضا ع إذارجع يوم الجمعة من الجامع و قدأصابه العرق والغبار رفع يديه و قال أللهم إن كان فرجي مما أنا فيه بالموت فعجله إلي الساعة و لم يزل مغموما مكروبا إلي أن قبض ع قال ياسر وكتب من نيسابور إلي المأمون أن رجلا من المجوس أوصي

عندموته بمال جليل يفرق في الفقراء والمساكين ففرقه قاضي نيسابور علي فقراء المسلمين فقال المأمون للرضا ع ياسيدي ماتقول في ذلك فقال الرضا ع إن المجوس لايتصدقون علي فقراء المسلمين فاكتب إليه أن يخرج

بقدر ذلك من صدقات المسلمين فيتصدق به علي فقراء المجوس و قال علي بن ابراهيم بن هاشم وحدثني ياسر وغيره عن الرضا ع بأحاديث كثيرة لم أذكرها لأني سمعتها منذ دهر

-روایت-1-2-روایت-118-952

35- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسي عن الحسن بن علي الوشاء بن بنت إلياس عن أبي الحسن الرضا ع أنه قال إذا أهل هلال ذي الحجة ونحن بالمدينة لم يكن لنا أن نحرم إلابالحج لأنا نحرم من الشجرة و هو ألذي وقت رسول الله ص وأنتم إذاقدمكم من العراق فأهل الهلال فلكم أن تعتمروا لأن بين أيديكم ذات عرق وغيرها مما وقت لكم

-روایت-1-2-روایت-169-ادامه دارد

[ صفحه 16]

رسول الله ص فقال له الفضل فلي الآن أن أتمتع و قدطفت بالبيت فقال له نعم فذهب بها محمد بن جعفر إلي سفيان بن عيينة وأصحاب سفيان فقال لهم إن فلانا قال قال كذا وكذا فشنع علي أبي الحسن ع

-روایت-از قبل-208

قال مصنف هذاالكتاب رحمه الله سفيان بن عيينة لقي الصادق ع وروي عنه وبقي إلي أيام الرضا ع

36- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد

بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسي عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي قال قلت لأبي الحسن ع كيف صنعت في عامك فقال اعتمرت في رجب ودخلت متمتعا وكذلك أفعل إذااعتمرت

-روایت-1-2-روایت-167-266

37- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن يحيي العطار عن محمد بن أحمد بن يحيي بن عمران الأشعري قال حدثني أبوسعيد الأدمي عن أحمد بن موسي بن سعد عن أبي الحسن الرضا ع قال كنت معه في الطواف فلما صرنا معه بحذاء الركن اليماني أقام ع فرفع يديه ثم قال يا الله ياولي العافية و ياخالق العافية و يارازق العافية والمنعم بالعافية والمنان بالعافية والمتفضل بالعافية علي و علي جميع خلقك يارحمان الدنيا والآخرة ورحيمهما صل علي محمد وآل محمد وارزقنا العافية ودوام العافية وتمام العافية وشكر العافية في الدنيا والآخرة ياأرحم الراحمين

-روایت-1-2-روایت-192-569

38- حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن إسحاق بن ابراهيم عن مقاتل بن مقاتل قال رأيت أبا الحسن الرضا ع في يوم

الجمعة في وقت الزوال علي ظهر الطريق يحتجم و هومحرم

-روایت-1-2-روایت-151-240

قال مصنف هذاالكتاب رحمه الله في هذاالحديث فوائد إحداها إطلاق الحجامة في يوم الجمعة

عندالضرورة وليعلم أن ماورد من كراهة ذلك إنما هو في حال الاختيار والفائدة الثانية الإطلاق في الحجامة في وقت الزوال والفائدة الثالثة أنه يجوز للمحرم أن يحتجم إذااضطر و لايحلق مكان الحجامة

[ صفحه 17]

39- حدثناالحاكم أبو محمد جعفر بن نعيم بن شاذان رضي الله عنه قال حدثني عمي محمد بن شاذان عن الفضل بن شاذان قال سمعت الرضا ع يحدث عن أبيه عن آبائه عن علي ع أن رسول الله ص احتجم و هوصائم محرم

-روایت-1-2-روایت-175-217

قال مصنف هذاالكتاب رحمه الله ليس هذاالخبر خلافا لخبر ألذي روي عنه ع أنه قال أفطر الحاجم والمحجوم لأن الحجامة مما أمر به ع وسنة واستعمله فمعني قوله ع أفطر الحاجم والمحجوم هوأنهما دخلا بذلك في سنتي وفطرتي

40- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسي عن الحسن بن علي بن فضال قال رأيت أبا الحسن ع و هويريد أن يودع للخروج إلي العمرة فأتي القبر عن موضع

رأس النبي ص بعدالمغرب فسلم علي النبي ص ولزق بالقبر ثم انصرف حتي أتي القبر فقام إلي جانبه يصلي فألزق منكبه الأيسر بالقبر قريبا من الأسطوانة التي دون الأسطوانة المخلفة

عندرأس النبي ص وصلي ست ركعات أوثمان ركعات في نعليه قال و كان مقدار ركوعه وسجوده ثلاث تسبيحات أوأكثر فلما فرغ سجد سجدة أطال فيها حتي بل عرقه الحصي قال وذكر بعض أصحابه أنه ألصق خده بأرض المسجد

-روایت-1-2-روایت-121-599

41- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد بن يحيي بن عمران الأشعري قال حدثنا موسي بن عمر عن محمد بن إسماعيل بن بزيع قال رأيت علي أبي الحسن الرضا ع و هومحرم خاتما

-روایت-1-2-روایت-163-210

42- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد بن يحيي بن عمران الأشعري قال حدثني محمد بن أحمد عن الحسن بن علي بن كيسان عن موسي بن سلام قال اعتمر أبو الحسن الرضا ع فلما ودع البيت وصار إلي باب

-روایت-1-2-روایت-183-ادامه دارد

[ صفحه 18]

الحناطين ليخرج منه وقف في صحن المسجد في ظهر الكعبة ثم رفع يديه فدعا ثم التفت

إلينا فقال نعم المطلوب به الحاجة إليه الصلاة فيه أفضل من الصلاة في غيره ستين سنة أوشهرا فلما صار

عندالباب قال أللهم إني خرجت علي أن لاإله إلا أنت

-روایت-از قبل-245

43- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله عن ابراهيم بن هاشم عن ابراهيم بن أبي محمود قال رأيت الرضا ع ودع البيت فلما أراد أن يخرج من باب المسجد خر ساجدا ثم قام فاستقبل القبلة و قال أللهم إني أنقلب علي أن لاإله إلا الله

-روایت-1-2-روایت-145-289

44- حدثناالحاكم أبو محمد جعفر بن نعيم بن شاذان قال حدثني عمي أبو عبد الله محمد بن شاذان قال حدثناالفضل بن شاذان قال حدثنا محمد بن إسماعيل بن بزيع عن الرضا ع قال سألته عن القنوت في الفجر والوتر فقال قبل الركوع قال وسألته عن شرب الفقاع فكرهه كراهة شديدة وسألته عن الصلاة في الثوب المعلم فكره ما فيه التماثيل وسألته عن الصبية يزوجها أبوها ثم يموت وهي صغيرة ثم تكبر قبل أن يدخل بهازوجها أيجوز عليها التزويج أوالأمر إليها فقال يجوز عليها تزويج أبيها و قال ع قال أبو جعفر لاينقض الوضوء إلا ماخرج من طرفيك

اللذين جعلهما الله لك أو قال اللذين أنعم الله عليك وسألته عن الصلاة بمكة والمدينة

-روایت-1-2-روایت-178-ادامه دارد

[ صفحه 19]

تقصير أوتمام فقال قصر ما لم تعزم علي مقام عشرة وسألته عن قناع النساء من الخصيان فقال كانوا يدخلون علي بنات أبي الحسن ع فلايتقنعن وسألته عن أم الولد لها أن تكشف رأسها بين أيدي الرجال فقال تتقنع وسألته عن آنية الذهب والفضة فكرهها فقلت له قدروي بعض أصحابنا أنه كانت لأبي الحسن موسي ع مرآة ملبسة فضة فقال لابحمد الله إنما كانت لها حلقة فضة وهي عندي الآن و قال إن العباس يعني أخاه حين غدر عمل له عود ملبس فضة من نحو مايعمل للصبيان تكون فضته نحو عشرة دراهم فأمر به أبو الحسن ع فكسر وسألته عن الرجل له الجارية فيقبلها هل تحل لولده فقال بشهوة قلت نعم قال لا ماترك شيئا إذاقبلها بشهوة ثم قال ع ابتداء منه لوجردها فنظر إليها بشهوة حرمت علي أبيه وابنه قلت إذانظر إلي جسدها قال إذانظر إلي فرجها وسألته عن حد الجارية الصغيرة السن التي إذا لم تبلغه لم يكن علي الرجل استبراؤها فقال إذا لم تبلغ استبرئت بشهر قلت و إن

كانت ابنة سبع سنين أونحوها ممن لاتحمل فقال هي صغيرة و لايضرك أن لاتستبرئها فقلت مابينها و بين تسع سنين فقال نعم تسع سنين وسألته عن امرأة ابتليت بشرب نبيذ فسكرت فزوجت نفسها من رجل في سكرها ثم أفاقت فأنكرت ذلك ثم ظنت أنه يلزمها فزوجت منه فأقامت مع الرجل علي ذلك التزويج أحلال هولها أم التزويج فاسد لمكان السكر و لاسبيل للزوج عليها قال إذاقامت بعد مامعه أفاقت فهو

-روایت-از قبل-1-روایت-2-ادامه دارد

[ صفحه 20]

رضاها قلت ويجوز ذلك التزويج عليها قال نعم وسألته عن مملوكة كانت بين اثنين فأعتقاها ولها أخ غائب وهي بكر أيجوز لأحدهما أن يزوجها أو لايجوز إلابأمر أخيها فقال بلي يجوز أن يزوجها قلت فيتزوجها هو إن أراد ذلك قال نعم قال و قال ع لي أحسن بالله الظن فإن الله عز و جل يقول أنا

عندظن عبدي إن خيرا فخير و إن شرا فشر و قال ع في الأئمة إنهم علماء صادقون مفهمون محدثون قال وكتبت إليه ع اختلف الناس علي في الربيثا فما تأمرني فيهافكتب لابأس بها

-روایت-از قبل-472

45- حدثنا أبي و محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله

عنه قالا حدثناسعد بن عبد الله قال حدثني محمد بن عبد الله المسمعي قال حدثني أحمد بن الحسن الميثمي أنه سئل الرضا ع يوما و قداجتمع عنده قوم من أصحابه و قدكانوا يتنازعون في الحديثين المختلفين عن رسول الله ص في الشي ء الواحد فقال ع إن الله عز و جل حرم حراما وأحل حلالا وفرض فرائض فما جاء في تحليل ماحرم الله أوتحريم ماأحل الله أودفع فريضة في كتاب الله رسمها بين قائم بلا ناسخ نسخ ذلك فذلك مما لايسع الأخذ به لأن رسول الله ص لم يكن ليحرم ماأحل الله و لاليحلل ماحرم الله و لاليغير فرائض الله وأحكامه كان في ذلك كله متبعا مسلما مؤديا عن الله و ذلك قول الله عز و جل إِن أَتّبِعُ إِلّا ما يُوحي إلِيَ ّفكان ع متبعا لله مؤديا عن الله ماأمره به من تبليغ الرسالة قلت فإنه يرد عنكم الحديث في الشي ء عن رسول الله ص مما ليس في الكتاب و هو في السنة ثم يرد خلافه فقال وكذلك قدنهي رسول الله ص عن أشياء نهي حرام فوافق في ذلك نهيه نهي الله تعالي

وأمر بأشياء فصار ذلك الأمر واجبا لازما كعدل فرائض الله تعالي ووافق في ذلك أمره أمر الله تعالي فما جاء في النهي عن رسول الله ص نهي حرام ثم جاء خلافه

-روایت-1-2-روایت-170-ادامه دارد

[ صفحه 21]

لم يسع استعمال ذلك وكذلك فيما أمر به لأنا لانرخص فيما لم يرخص فيه رسول الله ص و لانأمر بخلاف ماأمر رسول الله ص إلالعلة خوف ضرورة فأما أن نستحل ماحرم رسول الله ص أونحرم مااستحل رسول الله ص فلا يكون ذلك أبدا لأنا تابعون لرسول الله ص مسلمون له كما كان رسول الله ص تابعا لأمر ربه عز و جل مسلما له و قال عز و جل ما آتاكُمُ الرّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُم عَنهُ فَانتَهُوا و إن رسول الله ص نهي عن أشياء ليس نهي حرام بل إعافة وكراهة وأمر بأشياء ليس أمر فرض و لاواجب بل أمر فضل ورجحان في الدين ثم رخص في ذلك للمعلول و غيرالمعلول فما كان عن رسول الله ص نهي إعافة أوأمر فضل فذلك ألذي يسع استعمال الرخص فيه إذاورد عليكم عنا فيه الخبران باتفاق يرويه من يرويه في النهي و لاينكره و كان الخبران صحيحين معروفين باتفاق

الناقلة فيهما يجب الأخذ بأحدهما أوبهما جميعا أوبأيهما شئت وأحببت موسع ذلك لك من باب التسليم لرسول الله ص والرد إليه وإلينا و كان تارك ذلك من باب العناد والإنكار وترك التسليم لرسول الله ص مشركا بالله العظيم فما ورد عليكم من خبرين مختلفين فاعرضوهما علي كتاب الله فما كان في كتاب الله موجودا حلالا أوحراما فاتبعوا ماوافق الكتاب و ما لم يكن في الكتاب فاعرضوه علي سنن النبي ص فما كان في السنة موجودا منهيا عنه نهي حرام أومأمورا به عن رسول الله ص أمر إلزام فاتبعوا ماوافق نهي رسول الله ص وأمره و ما كان في السنة نهي إعافة أوكراهة ثم كان الخبر الآخر خلافه فذلك رخصة فيما عافه رسول الله ص وكرهه و لم يحرمه فذلك ألذي يسع الأخذ بهما جميعا أوبأيهما شئت وسعك الاختيار من باب التسليم والاتباع والرد إلي رسول الله ص و ما لم تجدوه في شيء من هذه الوجوه فردوا إلينا علمه فنحن أولي بذلك و لاتقولوا فيه بآرائكم وعليكم بالكف والتثبت والوقوف وأنتم طالبون باحثون حتي يأتيكم البيان من عندنا

-روایت-از قبل-1741

قال مصنف هذاالكتاب رضي الله

عنه كان شيخنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه سيئ الرأي في محمد بن عبد الله المسمعي راوي هذاالحديث وإنما أخرجت

[ صفحه 22]

هذاالخبر في هذاالكتاب لأنه كان في كتاب الرحمة و قدقرأته عليه فلم ينكره ورواه لي

46- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله قال حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن ابراهيم بن أبي محمود عن أبي الحسن الرضا ع قال سألته عن القي ء والرعاف والمدة والدم أينقض الوضوء فقال لاينقض شيئا

-روایت-1-2-روایت-160-233

47- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسي عن محمد بن سهل عن زكريا بن آدم قال سألت الرضا ع عن الناسور فقال ع إنما تنقض الوضوء ثلاثة البول والغائط والريح

-روایت-1-2-روایت-133-214

48- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا أحمد بن سعد بن عبد الله قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسي عن الحسن بن علي الوشاء عن أبي الحسن الرضا ع قال سألته عن الدواء يكون علي يدي الرجل أيجزيه أن يمسح في الوضوء علي الدواء المطلي عليه فقال نعم يمسح عليه

ويجزيه

-روایت-1-2-روایت-158-279

49- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسي عن محمد بن سهل عن أبيه قال سألت أبا الحسن الرضا ع عن الرجل يبقي عن وجهه إذاتوضأ فقال يجزيه أن يبله من بعض جسده

-روایت-1-2-روایت-126-219

50- حدثنا عبدالواحد بن محمد بن عبدوس النيسابوري العطار رضي الله عنه قال حدثنا علي بن محمد بن قتيبة عن الفضل بن شاذان قال سمعت الرضا ع يقول لماحمل رأس الحسين بن علي ع إلي الشام أمر يزيد لعنه الله فوضع ونصبت عليه مائدة فأقبل هولعنه الله وأصحابه يأكلون ويشربون الفقاع فلما فرغوا أمر بالرأس فوضع في طست تحت سريره وبسط عليه رقعة الشطرنج وجلس يزيد عليه اللعنة يلعب بالشطرنج ويذكر الحسين وأباه وجده ص ويستهز ئ بذكرهم فمتي قمر صاحبه تناول الفقاع فشربه ثلاث مرات ثم صب فضلته علي مايلي الطست من الأرض فمن كان من شيعتنا فليتورع عن شرب الفقاع واللعب بالشطرنج و من نظر إلي الفقاع أو إلي

-روایت-1-2-روایت-155-ادامه دارد

[ صفحه 23]

الشطرنج فليذكر الحسين ع وليلعن يزيد وآل زياد يمحو الله عز و

جل بذلك ذنوبه و لوكانت بعدد النجوم

-روایت-از قبل-107

51- حدثناتميم بن عبد الله بن تميم القرشي رضي الله عنه قال حدثنا أبي عن أحمد بن علي الأنصاري عن عبد السلام بن صالح الهروي قال سمعت أبا الحسن علي بن موسي الرضا ع يقول أول من اتخذ له الفقاع في الإسلام بالشام يزيد بن معاوية لعنه الله فأحضر و هو علي المائدة و قدنصبها علي رأس الحسين ع فجعل يشربه ويسقي أصحابه و يقول لعنه الله اشربوا فهذا شراب مبارك و لو لم يكن من بركته إلا أناأول ماتناولناه ورأس عدونا بين أيدينا ومائدتنا منصوبة عليه ونحن نأكله ونفوسنا ساكنة وقلوبنا مطمئنة فمن كان من شيعتنا فليتورع عن شرب الفقاع فإنه من شراب أعدائنا فإن لم يفعل فليس منا ولقد حدثني أبي عن أبيه عن آبائه عن علي بن أبي طالب ع قال قال رسول الله ص لاتلبسوا لباس أعدائي و لاتطعموا مطاعم أعدائي و لاتسلكوا مسالك أعدائي فتكونوا أعدائي كماهم أعدائي

-روایت-1-2-روایت-190-803

قال مصنف هذاالكتاب رحمه الله لباس الأعداء هوالسواد ومطاعم الأعداء النبيذ المسكر والفقاع والطين والجري من السمك والمارماهي والزمير والطافي و كل ما لم يكن له

فلوس من السمك ولحم الضب والأرنب والثعلب و ما لم يدف من الطير و مااستوي طرفاه من البيض والدبي من الجراد و هو ألذي لايستقل بالطيران والطحال ومسالك الأعداء مواضع التهمة ومجالس شرب الخمر والمجالس التي فيهاالملاهي ومجالس الذين لايقضون بالحق والمجالس التي يعاب فيهاالأئمة ع والمؤمنون ومجالس أهل المعاصي والظلم والفساد والقمار و قدبلغني أن في أنواع الفقاع ما قديسكر كثيره و ماأسكر كثيره فقليله وكثيره حرام

52- حدثنا عبدالواحد بن محمد بن عبدوس العطار رضي الله عنه قال حدثنا علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري عن الفضل بن شاذان قال سمعت الرضا ع يقول

-روایت-1-2-روایت-155-ادامه دارد

[ صفحه 24]

استعمال العدل والإحسان مؤذن بدوام النعمة و لاحول و لاقوة إلابالله

-روایت-از قبل-75

31- باب فيما جاء عن الرضا ع من الأخبار المجموعة

1- قال الشيخ الفقيه أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسي بن بابويه القمي نزيل الري قدس الله روحه حدثنا أبي رضي الله عنه و محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنهما قالا حدثناسعد بن عبد الله و عبد الله بن جعفرالحميري قالا حدثنا ابراهيم بن هاشم عن الحسن بن الجهم قال سمعت أبا الحسن علي بن

موسي الرضا ع يقول صديق كل امر ئ عقله وعدوه جهله

-روایت-1-2-روایت-351-385

2- حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق و محمد بن أحمدالسناني و الحسين بن ابراهيم بن أحمدالمكتب رحمهم الله قالوا حدثنا أبو الحسين محمد بن أبي عبد الله الكوفي عن سهل بن زياد الأدمي عن عبدالعظيم بن عبد الله الحسني عن محمود بن أبي البلاد قال سمعت الرضا ع يقول من لم يشكر المنعم من المخلوقين لم يشكر الله عز و جل

-روایت-1-2-روایت-291-349

3- وبهذا الإسناد عن ابراهيم بن أبي محمود قال قال الرضا ع المؤمن ألذي إذاأحسن استبشر و إذاأساء استغفر والمسلم ألذي يسلم المسلمون من لسانه ويده ليس منا من لم يأمن جاره بوائقه

-روایت-1-2-روایت-64-192

4- حدثنا أبو الحسن محمد بن علي بن الشاه الفقيه المروزي بمرورود في

-روایت-1-2

[ صفحه 25]

داره قال حدثنا أبوبكر بن محمد بن عبد الله النيسابوري قال حدثنا أبوالقاسم عبد الله بن أحمد بن عامر بن سليمان الطائي بالبصرة قال حدثنا أبي في سنة ستين ومائتين قال حدثني علي بن موسي الرضا ع سنة أربع وتسعين ومائة و حدثنا أبومنصور أحمد بن ابراهيم بن بكر الخوري بنيسابور قال حدثنا أبوإسحاق ابراهيم بن هارون بن

محمدالخوري قال حدثنا جعفر بن محمد بن زياد الفقيه الخوري بنيسابور قال حدثنا أحمد بن عبد الله الهروي الشيباني عن الرضا علي بن موسي ع وحدثني أبو عبد الله الحسين بن محمدالأشناني الرازي العدل ببلخ قال حدثنا علي بن محمد بن مهرويه القزويني عن داود بن سليمان الفراء عن علي بن موسي الرضا ع قال حدثني أبي موسي بن جعفر قال حدثني أبي جعفر بن محمد قال حدثني أبي محمد بن علي قال حدثني أبي علي بن الحسين قال حدثني أبي الحسين بن علي قال حدثني أبي علي بن أبي طالب ع عن رسول الله ص قال أربعة أنالهم شفيع يوم القيامة المكرم لذريتي والقاضي لهم حوائجهم والساعي لهم في أمورهم

عند مااضطروا إليه والمحب لهم بقلبه ولسانه

-روایت-860-1008

5- وبهذا الإسناد عن علي بن موسي الرضا ع قال حدثني أبي موسي بن جعفر قال حدثني أبي جعفر بن محمد قال حدثني أبي محمد بن علي قال حدثني أبي علي بن الحسين ع قال حدثني أسماء بنت عميس قالت حدثتني فاطمة ع لماحملت بالحسن ع وولدته جاء النبي ص فقال ياأسماء هلمي ابني

فدفعته إليه في خرقة صفراء فرمي بها النبي ص وأذن في أذنه اليمني وأقام في أذنه اليسري ثم قال لعلي ع بأي شيءسميت ابني قال ماكنت أسبقك باسمه يا رسول الله و قدكنت أحب أن أسميه حربا فقال النبي ص و لا أناأسبق باسمه ربي ثم هبط جبرئيل ع فقال يا محمدالعلي الأعلي يقرئك السلام و يقول علي منك بمنزلة هارون من موسي و لانبي بعدك سم ابنك هذاباسم ابن هارون فقال النبي ص و مااسم ابن هارون قال شبر قال النبي ص لساني عربي قال جبرئيل ع سمه الحسن قالت أسماء فسماه الحسن فلما كان يوم

-روایت-1-2-روایت-207-ادامه دارد

[ صفحه 26]

سابعه عق النبي ص عنه بكبشين أملحين وأعطي القابلة فخذا ودينارا ثم حلق رأسه وتصدق بوزن الشعر ورقا وطلي رأسه بالخلوق ثم قال ياأسماء الدم فعل الجاهلية قالت أسماء فلما كان بعدحول ولد الحسين ع وجاء النبي ص فقال ياأسماء هلمي ابني فدفعته إليه في خرقة بيضاء فأذن في أذنه اليمني وأقام في اليسري ووضعه في حجره فبكي فقالت أسماء بأبي أنت وأمي مم بكاؤك

قال علي ابني هذا قلت إنه ولد الساعة يا رسول الله فقال تقتله الفئة الباغية من بعدي لاأنالهم الله شفاعتي ثم قال ياأسماء لاتخبري فاطمة بهذا فإنها قريبة عهد بولادته ثم قال لعلي أي شيءسميت ابني هذا قال ماكنت لأسبقك باسمه يا رسول الله و قدكنت أحب أن أسميه حربا فقال النبي ص و لاأسبق باسمه ربي عز و جل ثم هبط جبرئيل ع فقال يا محمدالعلي الأعلي يقرئك السلام و يقول لك علي منك كهارون من موسي سم ابنك هذاباسم ابن هارون قال النبي ص و مااسم ابن هارون قال شبير قال النبي ص لساني عربي قال جبرئيل ع سمه الحسين فلما كان يوم سابعه عق عنه النبي ص بكبشين أملحين وأعطي القابلة فخذا ودينارا ثم حلق رأسه وتصدق بوزن الشعر ورقا وطلي رأسه بالخلوق فقال ياأسماء الدم فعل الجاهلية

-روایت-از قبل-1119

6- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص تحشر ابنتي فاطمة يوم القيامة ومعها ثياب مصبوغة بالدم فتعلق بقائمة من قوائم العرش فتقول ياعدل احكم بيني و بين قاتل ولدي قال رسول الله ص فيحكم الله تعالي لابنتي ورب

الكعبة و إن الله عز و جل يغضب بغضب فاطمة ويرضي لرضاها

-روایت-1-2-روایت-44-285

7- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص لماأسري بي إلي السماء أخذ جبرئيل بيدي وأقعدني علي درنوك من درانيك الجنة ثم ناولني سفرجلة فأنا أقبلها إذاانفلقت فخرجت منها جارية حوراء لم أر أحسن منها فقالت السلام عليك يا محمد

-روایت-1-2-روایت-44-ادامه دارد

[ صفحه 27]

فقلت من أنت قالت أناالراضية المرضية خلقني الجبار من ثلاثة أصناف أسفلي من مسك ووسطي من كافور وأعلاي من عنبر وعجنني من ماء الحيوان و قال لي الجبار كوني فكنت خلقني لأخيك و ابن عمك علي بن أبي طالب ع

-روایت-از قبل-218

8- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص الولد ريحانة وريحانتاي الحسن و الحسين

-روایت-1-2-روایت-44-85

9- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص يا علي إنك قسيم الجنة والنار وإنك لتقرع باب الجنة وتدخلها بلا حساب

-روایت-1-2-روایت-44-117

10- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجا و من تخلف عنها زج في النار

-روایت-1-2-روایت-45-125

11- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص اشتد غضب الله وغضب رسوله علي من أهرق دمي وآذاني في عترتي

-روایت-1-2-روایت-45-111

12- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص أتاني ملك فقال يا محمد إن

الله يقرئك السلام و يقول لك قدزوجت فاطمة من علي فزوجها منه و قدأمرت شجرة طوبي أن تجمل الدر والياقوت والمرجان و إن أهل السماء قدفرحوا بذلك وسيولد منهما ولدان سيدا شباب أهل الجنة وبهما تتزين أهل الجنة فأبشر يا محمدفإنك خير الأولين والآخرين

-روایت-1-2-روایت-45-333

13- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص ستة من المروءة ثلاثة منها في الحضر وثلاثة منها في السفر فأما التي في الحضر فتلاوة كتاب الله عز و جل وعمارة مساجد الله واتخاذ الإخوان في الله و أماالتي في السفر فبذل الزاد وحسن الخلق والمزاح في غيرالمعاصي

-روایت-1-2-روایت-45-264

14- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص النجوم أمان لأهل السماء و أهل بيتي أمان لأمتي

-روایت-1-2-روایت-45-97

15- وبهذا الإسناد عن جعفر بن محمد ع قال كان علي خاتم محمد بن علي ع مكتوب ظني بالله حسن وبالنبي المؤتمن وبالوصي ذي المنن وبالحسين و الحسن

-روایت-1-2-روایت-46-159

[ صفحه 28]

16- وبهذا الإسناد عن علي بن أبي طالب ع في قول الله عز و جل أَكّالُونَ لِلسّحتِ قال هو الرجل ألذي يقضي لأخيه الحاجة ثم يقبل هديته

-روایت-1-2-روایت-46-145

17- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص الإيمان إقرار باللسان ومعرفة بالقلب وعمل بالأركان

-روایت-1-2-روایت-45-100

18- وبهذا الإسناد

قال قال رسول الله ص يقول الله تبارك و تعالي يا ابن آدم ماتنصفني أتحبب إليك بالنعم وتتمقت إلي بالمعاصي خيري إليك منزل وشرك إلي صاعد و لايزال ملك كريم يأتيني عنك في كل يوم وليلة بعمل قبيح منك يا ابن آدم لوسمعت وصفك من غيرك و أنت لاتعلم من الموصوف لسارعت إلي مقته

-روایت-1-2-روایت-72-323

19- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص اختنوا أولادكم يوم السابع فإنه أطهر وأسرع لنبات اللحم

-روایت-1-2-روایت-45-105

20- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص أفضل الأعمال

عند الله عز و جل إيمان لاشك فيه وغزو لاغلول فيه وحج مبرور وأول من يدخل الجنة شهيد و عبدمملوك أحسن عبادة ربه ونصح لسيده و رجل عفيف متعفف ذو عيال وأول من يدخل النار أميرمتسلط لم يعدل وذو ثروة من المال لم يعط المال حقه وفقير فخور

-روایت-1-2-روایت-45-310

21- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص لايزال الشيطان ذعرا من المؤمن ماحافظ علي الصلوات الخمس فإذاضيعهن تجرأ عليه وأوقعه في العظائم

-روایت-1-2-روایت-45-148

22- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص من أدي فريضة فله

عند الله دعوة مستجابة

-روایت-1-2-روایت-45-87

23- وبهذا

الإسناد قال قال رسول الله ص العلم خزائن ومفاتيحه السؤال فاسألوا يرحمكم الله فإنه يؤجر فيه أربعة السائل والمعلم والمستمع والمجيب له

-روایت-1-2-روایت-45-159

24- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص إن الله عز و جل يبغض رجلا يدخل عليه في بيته و لايقاتل

-روایت-1-2-روایت-45-107

[ صفحه 29]

25- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص لاتزال أمتي بخير ماتحابوا وتهادوا وأدوا الأمانة واجتنبوا الحرام ووقروا الضيف وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإذا لم يفعلوا ذلك ابتلوا بالقحط والسنين

-روایت-1-2-روایت-45-197

26- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص ليس منا من غش مسلما أوضره أوماكره

-روایت-1-2-روایت-45-83

27- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص قال الله تبارك و تعالي يا ابن آدم لايغرنك ذنب الناس عن ذنبك و لانعمة الناس عن نعمة الله عليك و لاتقنط الناس من رحمة الله و أنت ترجوها لنفسك

-روایت-1-2-روایت-71-199

28- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص ثلاثة أخافهن علي أمتي من بعدي الضلالة بعدالمعرفة ومضلات الفتن وشهوة البطن والفرج

-روایت-1-2-روایت-45-133

29- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص إذاسميتم الولد محمدا فأكرموا وأوسعوا له في المجالس و لاتقبحوا له وجها

-روایت-1-2-روایت-45-119

30- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص ما من قوم كانت لهم

مشورة فحضر معهم من اسمه محمد و أحمدفأدخلوه في مشورتهم الأخير لهم

-روایت-1-2-روایت-45-138

31- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص ما من مائدة وضعت وحضر عليها من اسمه أحمد أو محمد إلاقدس ذلك المنزل في كل يوم مرتين

-روایت-1-2-روایت-45-136

32- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص إنا أهل بيت لاتحل لنا الصدقة و قدأمرنا بإسباغ الطهور و أن لاننزي حمارا علي عتيقة

-روایت-1-2-روایت-45-131

33- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص مثل المؤمن

عند الله عز و جل كمثل ملك مقرب و إن المؤمن

عند الله أعظم من ذلك و ليس شيءأحب إلي الله من مؤمن تائب أومؤمنة تائبة

-روایت-1-2-روایت-45-185

[ صفحه 30]

34- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص من عامل الناس فلم يظلمهم وحدثهم فلم يكذبهم ووعدهم فلم يخلفهم فهو ممن كملت مروته وظهرت عدالته ووجبت أخوته وحرمت غيبته

-روایت-1-2-روایت-45-181

35- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص يا علي إني سألت ربي فيك خمس خصال فأعطاني أماأولها فسألت ربي أن أكون أول من تنشق عنه الأرض وأنفض التراب عن رأسي و أنت معي فأعطاني و أماالثانية فسألت ربي أن يقضي

عندكفة الميزان و أنت معي فأعطاني و أماالثالثة

فسألت ربي أن تكون حامل لوائي و هولواء الله الأكبر مكتوب عليه المفلحون هم الفائزون بالجنة فأعطاني و أماالرابعة فسألت ربي أن تسقي أمتي من حوضي بيدك فأعطاني و أماالخامسة فسألت ربي أن يجعلك قائد أمتي إلي الجنة فأعطاني فالحمد لله ألذي من علي بذلك

-روایت-1-2-روایت-45-545

36- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص أتاني ملك فقال يا محمد إن ربك عز و جل يقرئك السلام و يقول إن شئت جعلت لك بطحاء مكة ذهبا قال فرفع رأسه إلي السماء و قال يارب أشبع يوما فأحمدك وأجوع يوما فأسألك

-روایت-1-2-روایت-45-221

37- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص يا علي إذا كان يوم القيامة كنت أنت وولدك علي خيل بلق متوجين بالدر والياقوت فيأمر الله بكم إلي الجنة و الناس ينظرون

-روایت-1-2-روایت-45-172

38- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص تحشر ابنتي فاطمة وعليها حلة الكرامة و قدعجنت بماء الحيوان فينظر إليها الخلائق فيتعجبون منها ثم تكسي أيضا من حلل الجنة ألف حلة مكتوب علي كل حلة بخط أخضر أدخلوا بنت محمدالجنة علي أحسن صورة وأحسن كرامة وأحسن منظر فتزف إلي الجنة كماتزف العروس فيوكل بهاسبعون ألف جارية

-روایت-1-2-روایت-45-329

39- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص

إذا كان يوم القيامة نوديت من بطنان العرش يا محمدنعم الأب أبوك ابراهيم الخليل ونعم الأخ أخوك علي بن أبي طالب ع

-روایت-1-2-روایت-45-171

40- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص كأني قددعيت فأجبت وإني

-روایت-1-2-روایت-45-ادامه دارد

[ صفحه 31]

تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلي الأرض وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما

-روایت-از قبل-135

41- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص عليكم بحسن الخلق فإن حسن الخلق في الجنة لامحالة وإياكم وسوء الخلق فإن سوء الخلق في النار لامحالة

-روایت-1-2-روایت-45-150

42- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص من قال حين يدخل السوق سبحان الله والحمد لله و لاإله إلا الله وحده لاشريك له له الملك و له الحمد يحيي ويميت و هوحي لايموت بيده الخير و هو علي كل شيءقدير أعطي من الأجر عدد ماخلق الله إلي يوم القيامة

-روایت-1-2-روایت-45-266

43- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص إن لله عز و جل عمودا من ياقوت أحمر رأسه تحت العرش وأسفله علي ظهر الحوت في الأرض السابعة السفلي فإذا قال العبد لاإله إلا الله وحده لاشريك له اهتز العرش وتحرك العمود

وتحرك الحوت فيقول الله عز و جل اسكن ياعرشي فيقول يارب كيف أسكن و أنت لم تغفر لقائلها فيقول الله تبارك و تعالي اشهدوا سكان سماواتي أني قدغفرت لقائلها

-روایت-1-2-روایت-45-390

44- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص إن الله عز و جل قدر المقادير ودبر التدابير قبل أن يخلق آدم بألفي عام

-روایت-1-2-روایت-45-122

45- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص إذا كان يوم القيامة يدعي بالعبد فأول شيءيسأل عنه الصلاة فإن جاء بهاتامة و إلازخ به في النار

-روایت-1-2-روایت-45-144

46- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص لاتضيعوا صلاتكم فإن من ضيع صلاته حشر مع قارون وهامان و كان حقا علي الله أن يدخله النار مع المنافقين فالويل لمن لم يحافظ علي صلاته وأداء سنة نبيه

-روایت-1-2-روایت-45-205

47- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص إن موسي ع سأل ربه عز و جل

-روایت-1-2-روایت-45-ادامه دارد

[ صفحه 32]

فقال يارب اجعلني من أمة محمدص فأوحي الله عز و جل إليه يا موسي إنك لاتصل إلي ذلك

-روایت-از قبل-95

48- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص لماأسري بي إلي السماء رأيت في السماء الثالثة رجلا قاعدا رجل له في المشرق و رجل له في المغرب

وبيده لوح ينظر فيه ويحرك رأسه فقلت ياجبرئيل من هذا قال هذاملك الموت

-روایت-1-2-روایت-45-226

49- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص إن الله سخر لي البراق وهي دابة من دواب الجنة ليست بالقصير و لابالطويل فلو أن الله تعالي أذن لها لجالت الدنيا والآخرة في جرية واحدة وهي أحسن الدواب لونا

-روایت-1-2-روایت-45-211

50- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص إذا كان يوم القيامة يقول الله عز و جل لملك الموت ياملك الموت وعزتي وجلالي وارتفاعي في علوي لأذيقنك طعم الموت كماأذقت عبادي

-روایت-1-2-روایت-45-185

51- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص لمانزلت هذه الآيةإِنّكَ مَيّتٌ وَ إِنّهُم مَيّتُونَ قلت يارب أتموت الخلائق كلهم ويبقي الأنبياء فنزلت كُلّ نَفسٍ ذائِقَةُ المَوتِ ثُمّ إِلَينا تُرجَعُونَ

-روایت-1-2-روایت-45-206

52- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص اختاروا الجنة علي النار و لاتبطلوا أعمالكم فتقذفوا في النار منكبين خالدين فيهاأبدا

-روایت-1-2-روایت-45-131

53- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص إن الله أمرني بحب أربعة علي ع وسلمان و أباذر ومقداد بن الأسود

-روایت-1-2-روایت-45-114

54- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص ماينقلب جناح طائر في الهواء إلا وعندنا فيه علم

-روایت-1-2-روایت-45-96

55- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص

إذا كان يوم القيامة نادي مناد

-روایت-1-2-روایت-45-ادامه دارد

[ صفحه 33]

يامعشر الخلائق غضوا أبصاركم حتي تجوز فاطمة بنت محمد

-روایت-از قبل-58

56- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما

-روایت-1-2-روایت-45-101

57- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص إذا كان يوم القيامة تجلي الله عز و جل لعبده المؤمن فيوقفه علي ذنوبه ذنبا ذنبا ثم يغفر الله له لايطلع الله علي ذلك ملكا مقربا و لانبيا مرسلا ويستر عليه مايكره أن يقف عليه أحد ثم يقول لسيئاته كوني حسنات

-روایت-1-2-روایت-45-266

قال مصنف هذاالكتاب رحمه الله معني قوله تجلي الله لعبده أي ظهر له آية من آياته يعلم بها أن الله يخاطبه

58- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص من استذل مؤمنا أوحقره لفقره أوقلة ذات يده شهره الله يوم القيامة ثم يفضحه

-روایت-1-2-روایت-45-127

59- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص ما كان و ما يكون إلي يوم القيامة مؤمن إلا و له جار يؤذيه

-روایت-1-2-روایت-45-108

60- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص إن الله عز و جل غافر كل ذنب إلا من أحدث دينا أوغصب أجيرا أجره أو رجل باع حرا

-روایت-1-2-روایت-45-130

61- وبهذا الإسناد قال قال رسول

الله ص في قول الله عز و جل يَومَ نَدعُوا كُلّ أُناسٍ بِإِمامِهِم قال يدعي كل قوم بإمام زمانهم و كتاب ربهم وسنة نبيهم

-روایت-1-2-روایت-45-164

62- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص إن المؤمن يعرف في السماء كمايعرف الرجل أهله وولده وإنه لأكرم علي الله من ملك مقرب

-روایت-1-2-روایت-45-139

63- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص من بهت مؤمنا أومؤمنة أو قال فيه ما ليس فيه أقامه الله يوم القيامة علي تل من نار حتي يخرج مما قاله فيه

-روایت-1-2-روایت-45-158

64- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص أتاني جبرئيل ع عن ربي

-روایت-1-2-روایت-45-ادامه دارد

[ صفحه 34]

تبارك و تعالي و هو يقول إن ربك يقرئك السلام و يقول يا محمدبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ويؤمنون بك وبأهل بيتك بالجنة فإن لهم عندي جزاء الحسني وسيدخلون الجنة

-روایت-از قبل-183

65- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص حرمت الجنة علي من ظلم أهل بيتي و علي من قاتلهم و علي المعين عليهم و علي من سبهم أولئك لاخلاق لهم في الآخرة و لايكلمهم الله و لاينظر إليهم يوم القيامة و لايزكيهم ولهم عذاب أليم

-روایت-1-2-روایت-45-241

66- وبهذا الإسناد قال قال رسول

الله ص إن الله عز و جل يحاسب كل خلق إلا من أشرك بالله فإنه لايحاسب يوم القيامة ويؤمر به إلي النار

-روایت-1-2-روایت-45-146

67- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص لاتسترضعوا الحمقاء و لاالعمشاء فإن اللبن يعدي

-روایت-1-2-روایت-45-94

68- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص ألذي يسقط من المائدة مهور حور العين

-روایت-1-2-روایت-45-83

69- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص ليس للصبي لبن خير من لبن أمه

-روایت-1-2-روایت-45-79

70- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص من حسن فقهه فله حسنة

-روایت-1-2-روایت-45-70

71- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص إذاأكلتم الثريد فكلوا من جوانبه فإن الذروة فيهاالبركة

-روایت-1-2-روایت-45-102

72- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص نعم الإدام الخل لايفتقر أهل بيت عندهم الخل

-روایت-1-2-روایت-45-94

73- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص أللهم بارك لأمتي في بكورها يوم سبتها وخميسها

-روایت-1-2-روایت-45-93

74- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص ادهنوا بالبنفسج فإنها بارد في

-روایت-1-2-روایت-45-ادامه دارد

[ صفحه 35]

الصيف وحار في الشتاء

-روایت-از قبل-24

75- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص التوحيد نصف الدين واستنزلوا الرزق بالصدقة

-روایت-1-2-روایت-45-90

76- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص اصطنع الخير إلي من هوأهله و إلي من هو غيرأهله فإن

لم تصب من هوأهله فأنت أهله

-روایت-1-2-روایت-45-135

77- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص رأس العقل بعدالإيمان بالله التودد إلي الناس واصطناع الخير إلي كل بر وفاجر

-روایت-1-2-روایت-45-127

78- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص سيد طعام الدنيا والآخرة اللحم وسيد شراب الدنيا والآخرة الماء و أناسيد ولد آدم و لافخر

-روایت-1-2-روایت-45-135

79- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص سيد طعام أهل الدنيا والآخرة اللحم ثم الأرز

-روایت-1-2-روایت-45-90

80- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص كلوا الرمان فليست منه حبة تقع في المعدة إلاأنارت القلب وأخرجت الشيطان أربعين يوما

-روایت-1-2-روایت-45-135

81- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص عليكم بالزيت فإنه يكشف المرة ويذهب البلغم ويشد العصب ويذهب بالضني ويحسن الخلق ويطيب النفس ويذهب بالغم

-روایت-1-2-روایت-45-162

82- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص كلوا العنب حبة حبة فإنه أهنأ وأمرأ

-روایت-1-2-روایت-45-82

83- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص إن يكن في شيءشفاء ففي شرطة حجام أوشربة عسل

-روایت-1-2-روایت-45-94

[ صفحه 36]

84- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص لاتردوا شربة العسل علي من أتاكم بها

-روایت-1-2-روایت-45-85

85- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص إذاطبختم فأكثروا القرع فإنه

يسل القلب الحزين

-روایت-1-2-روایت-45-97

86- وبهذا الإسناد عن علي بن أبي طالب ع أنه قال عليكم بالقرع فإنه يزيد في الدماغ

-روایت-1-2-روایت-56-93

87- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص أفضل أعمال أمتي انتظار فرج الله

-روایت-1-2-روایت-45-82

88- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص ضعفت عن الصلاة والجماع فنزلت علي قدر من السماء فأكلت منها فزاد في قوتي قوة أربعين رجلا في البطش والجماع و هوالهريس

-روایت-1-2-روایت-45-169

89- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص ليس شيءأبغض إلي الله من بطن ملآن

-روایت-1-2-روایت-45-85

90- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص يا علي من كرامة المؤمن علي الله أنه لم يجعل لأجله وقتا حتي يهم ببائقة فإذاهم ببائقة قبضه إليه قال و قال جعفر بن محمد ع تجنبوا البوائق يمد لكم في الأعمار

-روایت-1-2-روایت-45-215

91- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص إذا لم يستطع الرجل أن يصلي قائما فليصل جالسا فإن لم يقدر أن يصلي جالسا فليصل مستلقيا ناصبا رجليه بحيال القبلة يومئ إيماء

-روایت-1-2-روایت-45-177

92- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص من صام يوم الجمعة صبرا

-روایت-1-2-روایت-45-ادامه دارد

[ صفحه 37]

واحتسابا أعطي ثواب صيام عشرة أيام غر زهر لاتشاكل أيام الدنيا

-روایت-از قبل-70

93-

وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص من ضمن لي واحدة ضمنت له أربعة يصل رحمه فيحبه الله ويوسع عليه في رزقه ويزيد في عمره ويدخله الجنة التي وعده

-روایت-1-2-روایت-45-165

94- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص أللهم ارحم خلفائي ثلاث مرات قيل له و من خلفاؤك قال الذين يأتون من بعدي ويروون أحاديثي وسنتي فيعلمونها الناس من بعدي

-روایت-1-2-روایت-45-177

95- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص الدعاء سلاح المؤمن وعماد الدين ونور السماوات و الأرض

-روایت-1-2-روایت-45-103

96- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص الخلق السيئ يفسد العمل كمايفسد الخل العسل

-روایت-1-2-روایت-45-92

97- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص إن العبد لينال بحسن خلقه درجة الصائم القائم

-روایت-1-2-روایت-45-95

98- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص ما من شيءأثقل في الميزان من حسن الخلق

-روایت-1-2-روایت-45-89

99- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص من حفظ من أمتي أربعين حديثا ينتفعون بهابعثه الله يوم القيامة فقيها عالما

-روایت-1-2-روایت-45-124

100- وبهذا الإسناد قال كان رسول الله ص يسافر يوم الخميس و يقول فيه ترفع الأعمال إلي الله وتعقد فيه الولاية

-روایت-1-2-روایت-26-120

101- وبهذا الإسناد قال قال علي بن أبي طالب

ع صلي بنا رسول الله ص صلاة السفر فقرأ في الأولي قل ياأيها الكافرون و في الثانية قل هو الله أحد ثم قال قرأت لكم ثلث القرآن وربعه

-روایت-1-2-روایت-53-192

102- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص من قرأ سورة إذازلزلت

-روایت-1-2-روایت-46-ادامه دارد

[ صفحه 38]

الأرض أربع مرات كان كمن قرأ القرآن كله

-روایت-از قبل-47

103- وبهذا الإسناد قال قال علي بن أبي طالب ع لااعتكاف إلابالصوم

-روایت-1-2-روایت-53-75

104- وبهذا الإسناد قال قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع أكملكم إيمانا أحسنكم خلقا

-روایت-1-2-روایت-68-96

105- وبهذا الإسناد قال قال علي بن أبي طالب ع من كنوز البر إخفاء العمل والصبر علي الرزايا وكتمان المصائب

-روایت-1-2-روایت-53-116

106- وبهذا الإسناد قال قال علي بن أبي طالب حسن الخلق خير قرين

-روایت-1-2-روایت-50-72

107- وبهذا الإسناد قال قال علي بن أبي طالب ع سئل رسول الله ص عن أكثر مايدخل به الجنة قال تقوي الله وحسن الخلق وسئل عن أكثر مايدخل به النار قال الأجوفان البطن والفرج

-روایت-1-2-روایت-53-187

108- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص أقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحسنكم خلقا وخيركم لأهله

-روایت-1-2-روایت-46-105

109- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص أحسن الناس إيمانا أحسنهم خلقا وألطفهم بأهله

و أناألطفكم بأهلي

-روایت-1-2-روایت-46-114

110- وبهذا الإسناد قال قال علي بن أبي طالب في قول الله عز و جل ثُمّ لَتُسئَلُنّ يَومَئِذٍ عَنِ النّعِيمِ قال الرطب والماء البارد

-روایت-1-2-روایت-50-140

111- وبهذا الإسناد قال قال علي بن أبي طالب ع ثلاثة يزدن في الحفظ ويذهبن بالبلغم قراءة القرآن والعسل واللبان

-روایت-1-2-روایت-53-122

112- وبهذا الإسناد قال قال علي بن أبي طالب ع من أراد البقاء و لابقاء فليباكر الغداء وليجود الحذاء وليخفف الرداء وليقل غشيان النساء

-روایت-1-2-روایت-53-143

113- وبهذا الإسناد قال قال علي بن أبي طالب ع أتي أبوجحيفة

-روایت-1-2-روایت-53-ادامه دارد

[ صفحه 39]

النبي ص و هويتجشأ فقال اكفف جشاءك فإن أكثر الناس في الدنيا شبعا أكثرهم جوعا يوم القيامة قال فما ملأ أبوجحيفة بطنه من طعام حتي لحق بالله

-روایت-از قبل-149

114- وبهذا الإسناد قال قال الحسين بن علي ع كان النبي ص إذاأكل طعاما يقول أللهم بارك لنا فيه وارزقنا خيرا منه و إذاأكل لبنا أوشربه يقول أللهم بارك لنا فيه وارزقنا فيه

-روایت-1-2-روایت-51-189

115- وبهذا الإسناد قال قال علي بن أبي طالب ع ثلاثة لايعرض لأحدكم نفسه لهن و هوصائم الحمام والحجامة والمرأة الحسناء

-روایت-1-2-روایت-53-129

116- وبهذا الإسناد قال قال علي ع للمرأة عشر عورات فإذازوجت سترت

لها عورة واحدة و إذاماتت سترت عوراتها كلها

-روایت-1-2-روایت-39-118

117- وبهذا الإسناد قال قال علي بن أبي طالب ع سئل النبي ص عن امرأة قيل إنها زنت فذكرت المرأة أنها بكر فأمرني النبي ص أن آمر النساء أن ينظرن إليها فنظرن إليها فوجدتها بكرا فقال ص ماكنت لأضرب من عليه خاتم من الله و كان يجيز شهادة النساء في مثل هذا

-روایت-1-2-روایت-53-273

118- وبهذا الإسناد عن علي ع قال إذاسئلت المرأة من فجر بك فقالت فلان ضربت حدين حدا لفريتها علي الرجل وحدا لماأقرت علي نفسها

-روایت-1-2-روایت-38-139

119- وبهذا الإسناد عن علي ع أنه قال ليس في القرآن ياأيها الذين آمنوا إلا وهي في التوراة ياأيها الناس و في خبر آخر ياأيها المساكين

-روایت-1-2-روایت-43-144

120- وبهذا الإسناد قال قال علي بن أبي طالب ع إنه لورأي العبد أجله وسرعته إليه لأبغض الأمل وترك طلب الدنيا

-روایت-1-2-روایت-53-122

121- وبهذا الإسناد عن علي بن أبي طالب ع قال إن الحسن و الحسين كانا يلعبان

عند النبي ص حتي مضي عامة الليل ثم قال لهما انصرفا إلي أمكما فبرقت

-روایت-1-2-روایت-52-ادامه دارد

[ صفحه 40]

برقة فما زالت تضي ء لهما حتي دخلا علي فاطمة و النبي ص ينظر إلي البرقة فقال الحمد لله ألذي أكرمنا

أهل البيت

-روایت-از قبل-114

122- وبهذا الإسناد عن علي بن أبي طالب ع قال ورثت عن رسول الله ص كتابين كتاب الله وكتابي في قراب سيفي قيل يا أمير المؤمنين و ماالكتاب ألذي في قراب سيفك قال من قتل غيرقاتله أوضرب غيرضاربه فعليه لعنة الله

-روایت-1-2-روایت-52-233

123- وبهذا الإسناد عن علي بن أبي طالب ع قال كنا مع النبي ص في حفر الخندق إذ جاءته فاطمة ومعها كسرة خبز فدفعتها إلي النبي ص فقال النبي عليه الصلاة و السلام ما هذه الكسرة قالت قرصا خبزتها للحسن و الحسين جئتك منه بهذه الكسرة فقال النبي ص أماإنه أول طعام دخل فم أبيك منذ ثلاث

-روایت-1-2-روایت-52-305

124- وبهذا الإسناد عن علي بن أبي طالب ع قال أتي النبي ص بطعام فأدخل إصبعه فيه فإذا هوحار فقال دعوه حتي يبرد فإنه أعظم بركة و إن الله تعالي لم يطعمنا الحارة

-روایت-1-2-روایت-52-176

125- وبهذا الإسناد عن علي بن أبي طالب ع قال إذاأراد أحدكم الحاجة فليبكر في طلبها يوم الخميس وليقرأ إذاخرج من منزله آخر سورة آل عمران وآية الكرسي وإنا أنزلناه في ليلة القدر وأم الكتاب فإن فيهاقضاء حوائج الدنيا

والآخرة

-روایت-1-2-روایت-52-238

126- وبهذا الإسناد عن علي ع قال الطيب نشرة والعسل نشرة والركوب نشرة والنظر إلي الخضرة نشرة

-روایت-1-2-روایت-38-100

127- وبهذا الإسناد عن علي بن أبي طالب ع قال كلوا خل الخمر فإنه يقتل الديدان في البطن و قال كلوا خل الخمر مافسد و لاتأكلوا ماأفسدتموه أنتم

-روایت-1-2-روایت-52-154

128- وبهذا الإسناد عن علي بن أبي طالب ع قال حباني رسول الله

-روایت-1-2-روایت-52-ادامه دارد

[ صفحه 41]

ص بالورد بكلتا يديه فلما أدنيته إلي أنفي قال إنه سيد ريحان الجنة بعدالآس

-روایت-از قبل-82

129- وبهذا الإسناد عن علي بن أبي طالب ع قال عليكم باللحم فإنه ينبت اللحم و من ترك اللحم أربعين يوما ساء خلقه

-روایت-1-2-روایت-52-126

130- وبهذا الإسناد عن علي بن أبي طالب ع قال ذكر

عند النبي ص اللحم والشحم فقال ليس منهما بضعة تقع في المعدة إلاأنبتت مكانها شفاء وأخرجت من مكانها داء

-روایت-1-2-روایت-52-164

131- وبهذا الإسناد عن علي بن أبي طالب ع قال كان النبي ص لايأكل الكليتين من غير أن يحرمهما و يقول لقربهما من البول

-روایت-1-2-روایت-52-130

132- وبهذا الإسناد قال قال علي بن أبي طالب ع قال دخل طلحة بن عبيد الله علي رسول الله ص و في يد رسول الله ص سفرجلة قدجاء بها

إليه و قال خذها يا أبا محمدفإنها تجم القلب

-روایت-1-2-روایت-53-187

133- وبهذا الإسناد عن علي بن أبي طالب ع قال من أكل إحدي وعشرين زبيبة حمراء علي الريق لم يجد في جسده شيئا يكرهه

-روایت-1-2-روایت-52-126

134- وبهذا الإسناد عن علي بن أبي طالب ع قال كان النبي ص إذاأكل التمر يطرح النوي علي ظهر كفه ثم يقذف به

-روایت-1-2-روایت-52-121

135- وبهذا الإسناد عن علي بن أبي طالب ع قال جاء جبرئيل ع إلي النبي ص فقال عليكم بالبرني فإنه خير تموركم يقرب من الله عز و جل ويبعد من النار

-روایت-1-2-روایت-52-161

136- وبهذا الإسناد عن علي بن أبي طالب ع قال قال لي رسول الله ص عليكم بالعدس فإنه مبارك مقدس يرقق القلب ويكثر الدمعة و قدبارك فيه سبعون نبيا آخرهم عيسي ابن مريم ع

-روایت-1-2-روایت-52-188

137- وبهذا الإسناد عن علي بن أبي طالب ع قال إنه قال عليكم

-روایت-1-2-روایت-61-ادامه دارد

[ صفحه 42]

بالقرع فإنه يزيد في الدماغ

-روایت-از قبل-33

138- وبهذا الإسناد عن علي بن أبي طالب ع أنه دعاه رجل فقال له علي ع قدأجبتك علي أن تضمن لي ثلاث خصال قال و ماهي

يا أمير المؤمنين قال لاتدخل علي شيئا من خارج و لاتدخر عني شيئا في البيت و لاتجحف بالعيال قال ذاك لك يا أمير المؤمنين فأجابه علي بن أبي طالب ع

-روایت-1-2-روایت-47-289

139- وبهذا الإسناد عن علي بن أبي طالب ع قال الطاعون ميتة وحية

-روایت-1-2-روایت-52-71

140- وبهذا الإسناد عن علي بن أبي طالب ع قال سمعت رسول الله ص يقول إني أخاف عليكم استخفافا بالدين وبيع الحكم وقطيعة الرحم و أن تتخذوا القرآن مزامير وتقدمون أحدكم و ليس بأفضلكم في الدين

-روایت-1-2-روایت-52-208

141- وبهذا الإسناد عن علي بن أبي طالب ع قال قال رسول الله ص عليكم بالزيت فكله وادهن به فإن من أكله وادهن به لم يقربه الشيطان أربعين يوما

-روایت-1-2-روایت-72-161

142- وبهذا الإسناد عن علي بن أبي طالب ع قال قال رسول الله ص لعلي ع عليك بالملح فإنه شفاء من سبعين داء أدناها الجذام والبرص والجنون

-روایت-1-2-روایت-52-151

143- وبهذا الإسناد عن علي بن أبي طالب ع قال إن النبي ص أتي ببطيخ ورطب فأكل منهما و قال هذان الأطيبان

-روایت-1-2-روایت-52-118

144- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص من بدأ بالملح

أذهب الله عنه سبعون داء أقلها الجذام

-روایت-1-2-روایت-46-103

145- وبهذا الإسناد عن الحسن بن علي ع أنه سمي حسنا يوم السابع واشتق من اسم الحسن حسينا وذكر أنه لم يكن بينهما إلاالحمل

-روایت-1-2-روایت-44-133

146- وبهذا الإسناد عن جعفر بن محمد ع قال السبت لنا والأحد لشيعتنا والإثنين لبني أمية والثلاثاء لشيعتهم والأربعاء لبني العباس والخميس لشيعتهم والجمعة لسائر الناس جميعا و ليس فيه سفر قال الله تعالي فَإِذا قُضِيَتِ الصّلاةُ فَانتَشِرُوا فِي الأَرضِ وَ ابتَغُوا مِن فَضلِ

-روایت-1-2-روایت-47-ادامه دارد

[ صفحه 43]

اللّهِيعني يوم السبت

-روایت-از قبل-24

147- وبهذا الإسناد عن علي بن الحسين ع أنه قال إن النبي ص أذن في أذن الحسن ع بالصلاة يوم ولد

-روایت-1-2-روایت-55-107

148- وبهذا الإسناد عن جعفر بن محمد ع قال دعا أبي بدهن ليدهن به رأسه فلما ادهن به قلت ما ألذي ادهنت قال إنه البنفسج قلت و مافضل البنفسج قال حدثني أبي عن جدي الحسين بن علي عن أبيه ع قال قال رسول الله ص فضل البنفسج علي الأدهان كفضل الإسلام علي سائر الأديان

-روایت-1-2-روایت-47-291

149- وبهذا الإسناد عن علي بن أبي طالب ع أنه قال لادين لمن دان بطاعة المخلوق ومعصية الخالق

-روایت-1-2-روایت-57-105

150- وبهذا الإسناد عن

علي بن أبي طالب ع أنه قال كلوا الرمان بشحمه فإنه دباغ للمعدة

-روایت-1-2-روایت-57-96

151- وبهذا الإسناد عن علي بن الحسين ع قال قال أبو عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب ع إن عبد الله بن عباس كان يقول إن رسول الله ص كان إذاأكل الرمان لم يشرك أحدا فيها و يقول في كل رمانة حبة من حبات الجنة

-روایت-1-2-روایت-137-237

152- وبهذا الإسناد عن الحسين بن علي ع أنه قال دخل رسول الله ص علي علي بن أبي طالب ع و هومحموم فأمره بأكل الغبيراء

-روایت-1-2-روایت-55-135

153- وبهذا الإسناد عن الحسين بن علي ع أنه قال اختصم إلي علي بن أبي طالب ع رجلان أحدهما باع الآخر بعيرا واستثني الرأس والجلد ثم بدا له أن ينحره قال هوشريكه في البعير علي قدر الرأس والجلد

-روایت-1-2-روایت-55-209

154- وبهذا الإسناد عن الحسين بن علي ع أنه دخل المستراح فوجد لقمة ملقاة فدفعها إلي غلام له فقال ياغلام اذكرني بهذه اللقمة إذاخرجت فأكلها الغلام

-روایت-1-2-روایت-45-ادامه دارد

[ صفحه 44]

فلما خرج الحسين بن علي ع قال ياغلام أين

اللقمة قال أكلتها يامولاي قال أنت حر لوجه الله تعالي قال له رجل أعتقته ياسيدي قال نعم سمعت جدي رسول الله ص يقول من وجد لقمة ملقاة فمسح منها أوغسل ماعليها ثم أكلها لم تستقر في جوفه إلاأعتقه الله من النار

-روایت-از قبل-275

155- وبهذا الإسناد عن علي بن أبي طالب ع خمسة لورحلتم فيهن المطايا لم يقدروا علي مثلهن لايخاف عبد إلاذنبه و لايرجو إلاربه و لايستحيي الجاهل إذاسئل عما لايعلم أن يقول لاأعلم و لايستحيي أحدكم إذا لم يعلم أن يتعلم والصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد و لاإيمان لمن لاصبر له

-روایت-1-2-روایت-47-302

156- وبهذا الإسناد عن الحسين بن علي ع قال إن أعمال هذه الأمة ما من صباح إلا وتعرض علي الله تعالي

-روایت-1-2-روایت-50-112

157- وبهذا الإسناد عن الحسين بن علي ع أنه قال من سره أن ينسأ في أجله ويزاد في رزقه فليصل رحمه

-روایت-1-2-روایت-55-109

158- وبهذا الإسناد عن الحسين بن علي ع أنه قال وجد لوح تحت حائط مدينة من المدائن فيه مكتوب أنا الله لاإله إلا أنا و محمدنبيي وعجبت لمن أيقن بالموت كيف يفرح وعجبت لمن أيقن

بالقدر كيف يحزن وعجبت لمن اختبر الدنيا كيف يطمئن وعجبت لمن أيقن بالحساب كيف يذنب

-روایت-1-2-روایت-55-288

159- وبهذا الإسناد عن جعفر بن محمد ع أنه سئل عن زيارة قبر الحسين بن علي ع قال أخبرني أبي ع أن من زار قبر الحسين بن علي ع عارفا بحقه كتبه الله في عليين ثم قال إن حول قبر الحسين ع سبعين ألف ملك شعثاء غبراء يبكون عليه إلي يوم القيامة

-روایت-1-2-روایت-104-263

160- وبهذا الإسناد عن جعفر بن محمد ع أنه قال أدني العقوق أف و لوعلم الله شيئا أهون من الأف لنهي عنه

-روایت-1-2-روایت-52-115

161- وبهذا الإسناد عن علي بن الحسين ع أنه قال حدثني أسماء بنت

-روایت-1-2

[ صفحه 45]

عميس قالت كنت

عندفاطمة ع إذ دخل عليها رسول الله ص و في عنقها قلادة من ذهب كان اشتراها لها علي بن أبي طالب ع من في ء فقال لها رسول الله ص يافاطمة لا يقول الناس إن فاطمة بنت محمدتلبس لبس الجبابرة فقطعتها وباعتها واشترت بهارقبة فأعتقتها فسر بذلك رسول الله ص

-روایت-15-283

162- وبهذا الإسناد عن علي بن الحسين ع أنه قال في قول الله عز و جل

لَو لا أَن رَأي بُرهانَ رَبّهِ قال قامت امرأة العزيز إلي الصنم فألقت عليه ثوبا فقال لها يوسف ما هذاقالت أستحيي من الصنم أن يرانا فقال لها يوسف أتستحيين ممن لايسمع و لايبصر و لايفقه و لايأكل و لايشرب و لاأستحيي أناممن خلق الإنسان وعلمه فذلك قوله عز و جل لَو لا أَن رَأي بُرهانَ رَبّهِ

-روایت-1-2-روایت-55-383

163- وبهذا الإسناد عن علي بن الحسين ع أنه كان إذارأي المريض قدبر ئ من العلة قال يهنيك الطهور من الذنوب

-روایت-1-2-روایت-45-117

164- وبهذا الإسناد عن علي بن الحسين ع قال أخذ الناس ثلاثة من ثلاثة أخذوا الصبر عن أيوب ع والشكر عن نوح ع والحسد من بني يعقوب

-روایت-1-2-روایت-50-139

165- وبهذا الإسناد عن جعفر بن بن محمد ع قال سئل محمد بن علي ع عن الصلاة في السفر فذكر أن أباه ع كان يقصر الصلاة في السفر

-روایت-1-2-روایت-51-134

166- وبهذا الإسناد عن علي بن أبي طالب ع قال لاتجد في أربعين أصلع رجل سوء و لاتجد في أربعين كوسجا رجلا صالحا وصلع سوء خير من كوسج صالح

-روایت-1-2-روایت-52-149

167- وبهذا الإسناد عن الحسين بن علي ع أنه قال رأيت النبي ص أنه كبر علي حمزة خمس تكبيرات وكبر علي الشهداء بعدحمزة خمس تكبيرات

فلحق حمزة سبعون تكبيرة

-روایت-1-2-روایت-55-166

168- وبهذا الإسناد عن الحسين بن علي ع أنه قال خطبنا أمير المؤمنين ع فقال سيأتي علي الناس زمان عضوض يعض المؤمن علي ما في يده و لم يؤمن بذلك قال الله تعالي وَ لا تَنسَوُا الفَضلَ بَينَكُم إِنّ اللّهَ بِما تَعمَلُونَ بَصِيرٌ وسيأتي زمان

-روایت-1-2-روایت-84-ادامه دارد

[ صفحه 46]

يقدم فيه الأشرار وينسي فيه الأخيار ويبايع المضطر و قدنهي رسول الله ص عن بيع المضطر و عن بيع الغرر فاتقوا الله ياأيها الناس وأصلحوا ذات بينكم واحفظوني في أهلي

-روایت-از قبل-176

169- وبهذا الإسناد عن جعفر بن محمد ع عن أبيه قال سئل علي بن الحسين ع لم أوتم النبي ص من أبويه قال لئلا يجب عليه حق لمخلوق

-روایت-1-2-روایت-57-142

170- وبهذا الإسناد عن علي بن الحسين ع قال إن فاطمة ع عقت عن الحسن و الحسين ع وأعطت القابلة رجل شاة ودينارا

-روایت-1-2-روایت-50-122

171- وبهذا الإسناد عن علي بن الحسين ع عن أبيه عن علي بن أبي طالب ع أنه قال قال رسول الله ص من أنعم الله تعالي عليه نعمة فليحمد الله تعالي و من استبطئ عليه الرزق فليستغفر الله

و من حزنه أمر فليقل لاحول و لاقوة إلابالله

-روایت-1-2-روایت-111-251

172- وبهذا الإسناد عن الحسين بن علي ع قال إن يهوديا سأل علي بن أبي طالب ع فقال أخبرني عما ليس لله وعما ليس

عند الله وعما لايعلمه الله تعالي قال علي ع أما ما لايعلمه الله فذلك قولكم يامعشر اليهود عزير ابن الله و الله لايعلم له ابنا و أماقولك ما ليس لله فليس له شريك و أماقولك ما ليس

عند الله فليس

عند الله ظلم للعباد فقال اليهودي أشهد أن لاإله إلا الله و أن محمدا رسول الله ص

-روایت-1-2-روایت-50-421

173- وبهذا الإسناد عن علي بن أبي طالب ع قال قال رسول الله ص من أفتي الناس بغير علم لعنته ملائكة السماوات و الأرض

-روایت-1-2-روایت-72-131

174- وبهذا الإسناد عن علي بن أبي طالب ع قال قال رسول الله ص إني سميت ابنتي فاطمة لأن الله عز و جل فطمها وفطم من أحبها من النار

-روایت-1-2-روایت-72-145

175- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص إن موسي بن عمران سأل ربه عز و جل و قال يارب أبعيد أنت مني فأناديك أم قريب فأناجيك فأوحي الله

تعالي إليه يا موسي بن عمران أناجليس من ذكرني

-روایت-1-2-روایت-46-206

176- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص إن الله تعالي يغضب لغضب فاطمة

-روایت-1-2-روایت-46-ادامه دارد

[ صفحه 47]

ويرضي لرضاها

-روایت-از قبل-17

177- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص الويل لظالمي أهل بيتي كأني بهم غدا مع المنافقين في الدرك الأسفل من النار

-روایت-1-2-روایت-46-127

178- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص إن قاتل الحسين بن علي ع في تابوت من نار عليه نصف عذاب أهل الدنيا و قدشدت يداه ورجلاه بسلاسل من نار منكس في النار حتي يقع في قعر جهنم و له ريح يتعوذ أهل النار إلي ربهم من شدة نتنه و هو فيهاخالد ذائق العذاب الأليم مع جميع من شايع علي قتله كلما نضجت جلودهم بدل الله عز و جل عليهم الجلود حتي يذوقوا العذاب الأليم لايفتر عنهم ساعة ويسقون من حميم جهنم فالويل لهم من عذاب الله تعالي في النار

-روایت-1-2-روایت-46-472

179- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص إن موسي بن عمران سأل ربه عز و جل فقال يارب إن أخي هارون مات فاغفر له فأوحي الله تعالي إليه يا موسي

لوسألتني في الأولين والآخرين لأجبتك ماخلا قاتل الحسين بن علي بن أبي طالب ع فإني أنتقم له من قاتله

-روایت-1-2-روایت-46-274

180- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص تختموا بالعقيق فإنه لايصيب أحدكم غم مادام ذلك عليه

-روایت-1-2-روایت-46-105

181- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص من قاتلنا آخر الزمان فكأنما قاتلنا مع الدجال

-روایت-1-2-روایت-46-94

182- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص يا علي إن الله تعالي قدغفر لك ولأهلك ولشيعتك ومحبي شيعتك ومحبي محبي شيعتك فأبشر فإنك الأنزع البطين منزوع من الشرك بطين من العلم

-روایت-1-2-روایت-46-194

183- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص من كنت مولاه فعلي مولاه أللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله

-روایت-1-2-روایت-46-142

[ صفحه 48]

184- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص المغبون لامحمود و لامأجور

-روایت-1-2-روایت-46-73

185- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص كلوا التمر علي الريق فإنه يقتل الديدان في البطن

-روایت-1-2-روایت-46-99

قال مصنف هذاالكتاب رحمه الله يعني بذلك كل التمور إلاالبرني فإن أكله علي الريق يورث الفالج

186- وبهذا الإسناد قال قال علي ع الحناء بعدالنورة أمان من الجذام والبرص

-روایت-1-2-روایت-39-81

187- وبهذا الإسناد قال قال

رسول الله ص يا علي لولاك لماعرف المؤمنون بعدي

-روایت-1-2-روایت-46-85

188- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص يا علي إنك أعطيت ثلاثا لم يعطها أحد من قبلك قلت فداك أبي وأمي و ماأعطيت قال أعطيت صهرا مثلي وأعطيت مثل زوجتك وأعطيت مثل ولديك الحسن و الحسين

-روایت-1-2-روایت-46-205

189- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص يا علي ليس في القيامة راكب غيرنا ونحن أربعة فقام إليه رجل من الأنصار فقال فداك أبي وأمي و من هم قال أنا علي دابة الله البراق وأخي صالح علي ناقة الله التي عقرت وعمي حمزة علي ناقتي العضباء وأخي علي علي ناقة من نوق الجنة وبيده لواء الحمد ينادي لاإله إلا الله محمد رسول الله فيقول الآدميون ما هذا إلاملك مقرب أونبي مرسل أوحامل العرش فيجيبهم ملك من تحت بطنان العرش يامعاشر الآدميين ليس هذاملك مقرب و لانبي مرسل و لاحامل عرش هذاالصديق الأكبر هذا علي بن أبي طالب ع

-روایت-1-2-روایت-46-558

190- وبهذا الإسناد عن علي بن أبي طالب ع أنه قال كأني بالقصور قدشيدت حول قبر الحسين ع وكأني بالحامل تخرج من الكوفة إلي قبر الحسين

-روایت-1-2-روایت-57-ادامه دارد

[ صفحه

49]

و لاتذهب الليالي والأيام حتي يسار إليه من الآفاق و ذلك

عندانقطاع ملك بني مروان

-روایت-از قبل-92

191- حدثنا الحسن بن محمد بن سعيد الهاشمي في مسجد الكوفة قال حدثنافرات بن ابراهيم بن فرات الكوفي قال حدثنا محمد بن ظهير قال حدثنا أبو الحسن محمد بن الحسين ابن أخي يونس البغدادي ببغداد قال حدثنا محمد بن يعقوب النهشلي قال حدثنا علي بن موسي الرضا ع عن أبيه موسي بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب ع عن النبي ص عن جبرئيل عن ميكائيل عن إسرافيل عن الله تعالي جل جلاله أنه قال أنا الله لاإله إلا أناخلقت الخلق بقدرتي فاخترت منهم من شئت من أنبيائي واخترت من جميعهم محمدا حبيبا وخليلا وصفيا فبعثته رسولا إلي خلقي واصطفيت له عليا فجعلت له أخا ووصيا ووزيرا ومؤديا عنه من بعده إلي خلقي وخليفتي إلي عبادي يبين لهم كتابي ويسير فيهم بحكمي وجعلته العلم الهادي من الضلالة وبابي ألذي أوتي منه وبيتي ألذي

من دخله كان آمنا من ناري وحصني ألذي من لجأ إليه حصنته من مكروه الدنيا والآخرة ووجهي ألذي من توجه إليه لم أصرف وجهي عنه وحجتي في السماوات و الأرض علي جميع من فيهن من خلقي لاأقبل عمل عامل منهم إلابالإقرار بولايته مع نبوة محمدرسولي و هويدي المبسوطة علي عبادي و هوالنعمة التي أنعمت بها علي من أحببته من عبادي فمن أحببته من عبادي وتوليته عرفته ولايته ومعرفته و من أبغضته من عبادي أبغضته لعدوله عن معرفته وولايته فبعزتي حلفت وبجلالي قسمت أنه لايتولي عليا عبد من عبادي إلازحزحته عن النار وأدخلته الجنة و لايبغضه عبد من عبادي ويعدل عن ولايته إلاأبغضته وأدخلته النار وبئس المصير أللهم ثبتني علي ولايته وولاية الأئمة من ولده صلوات الله عليهم أجمعين

-روایت-1-2-روایت-516-1572

192- حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس قال حدثنا أبي قال حدثنا أبوسعيد سهل بن زياد الأدمي قال حدثنا الحسن بن علي بن النعمان عن محمد بن أسباط عن الحسن بن الجهم

-روایت-1-2

[ صفحه 50]

قال سألت الرضا ع فقلت له جعلت فداك ماحد التوكل فقال لي أن لاتخاف مع الله أحدا قال قلت فما حد التواضع قال أن تعطي الناس من

نفسك ماتحب أن يعطوك مثله قال قلت جعلت فداك أشتهي أن أعلم كيف أناعندك قال انظر كيف أناعندك

-روایت-8-244

193- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا عبد الله بن جعفرالحميري عن أحمد بن محمدالسياري عن علي بن نعمان عن أبي الحسن علي بن موسي الرضا ع قال قلت له جعلت فداك إن بي ثآليل كثيرة قداغتممت بأمرها فأسألك أن تعلمني شيئا أنتفع به فقال ع خذ لكل ثؤلول سبع شعيرات واقرأ علي كل شعيرة سبع مرات إِذا وَقَعَتِ الواقِعَةُ إلي قوله فَكانَت هَباءً مُنبَثّا و قوله عز و جل وَ يَسئَلُونَكَ عَنِ الجِبالِ فَقُل يَنسِفُها ربَيّ نَسفاً فَيَذَرُها قاعاً صَفصَفاً لا تَري فِيها عِوَجاً وَ لا أَمتاًتأخذ الشعير شعيرة شعيرة فامسح بها علي كل ثؤلول ثم صيرها في خرقه جديدة فاربط علي الخرقة حجرا وألقها في كنيف قال ففعلت فنظرت إليها يوم السابع فإذاهي مثل راحتي وينبغي أن يفعل ذلك في محاق الشهر

-روایت-1-2-روایت-191-750

194- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد عن أبي الحسن

علي بن موسي الرضا ع عن أبيه عن آبائه عن علي ع قال قال رسول الله ص من كان مسلما فلايمكر و لايخدع فإني سمعت جبرئيل ع يقول إن المكر والخديعة في النار ثم قال ع ليس منا من غش مسلما و ليس منا من خان مسلما ثم قال ع إن جبرئيل الروح الأمين نزل علي من

عندرب العالمين فقال يا محمدعليك بحسن الخلق فإنه يذهب بخير الدنيا والآخرة ألا و إن أشبهكم بي أحسنكم خلقا

-روایت-1-2-روایت-233-546

195- حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل قال حدثني محمد بن يحيي العطار قال حدثني محمد بن عيسي بن عبيد عن أحمد بن عبد الله قال سألت أبا الحسن الرضا ع عن ذي الفقار سيف رسول الله ص من أين هو فقال هبط به جبرئيل ع من السماء و كان عليه

-روایت-1-2-روایت-133-ادامه دارد

[ صفحه 51]

حلية من فضة و هوعندي

-روایت-از قبل-24

196- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثني محمد بن الحسن الصفار عن ابراهيم بن هاشم عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد عن أبي الحسن علي بن موسي الرضا ع قال النظر إلي ذريتنا

عبادة فقيل له يا ابن رسول الله النظر إلي الأئمة منكم عبادة أوالنظر إلي جميع ذرية النبي ص قال بل النظر إلي جميع ذرية النبي ص عبادة ما لم يفارقوا منهاجه و لم يتلوثوا بالمعاصي

-روایت-1-2-روایت-200-403

197- حدثنا أبي رحمه الله قال حدثني أحمد بن علي التفليسي عن أحمد بن محمدالهمداني عن محمد بن علي الهادي عن علي بن موسي الرضا ع عن الإمام موسي بن جعفر عن الصادق جعفر بن محمد عن الباقر محمد بن علي عن سيد العابدين علي بن الحسين عن سيد شباب أهل الجنة الحسين بن علي عن سيد الأوصياء علي بن أبي طالب ع عن سيد الأنبياء محمدص قال لاتنظروا إلي كثرة صلاتهم وصومهم وكثرة الحج والمعروف وطنطنتهم بالليل ولكن انظروا إلي صدق الحديث وأداء الأمانة

-روایت-1-2-روایت-358-477

198- حدثناتميم بن عبد الله بن تميم القرشي قال حدثني أبي قال حدثني أحمد بن علي الأنصاري عن عبد السلام بن صالح الهروي قال دخلت علي أبي الحسن علي بن موسي الرضا ع في آخر جمعة من شعبان فقال لي يا أباالصلت إن شعبان قدمضي أكثره و هذاآخر جمعة منه فتدارك فيما بقي منه تقصيرك فيما مضي منه

وعليك بالإقبال علي مايعنيك وترك ما لايعنيك وأكثر من الدعاء والاستغفار وتلاوة القرآن وتب إلي الله من ذنوبك ليقبل شهر الله إليك و أنت مخلص لله عز و جل و لاتدعن أمانة في عنقك إلاأديتها و لا في قلبك حقدا علي مؤمن إلانزعته و لاذنبا أنت مرتكبه إلاقلعت عنه واتق الله وتوكل عليه في سر أمرك وعلانيتك وَ مَن يَتَوَكّل عَلَي اللّهِ فَهُوَ حَسبُهُ إِنّ اللّهَ بالِغُ أَمرِهِ قَد جَعَلَ اللّهُ لِكُلّ شَيءٍ قَدراً وأكثر من أن تقول فيما بقي من هذاالشهر أللهم إن لم تكن قدغفرت لنا في مامضي من شعبان فاغفر لنا فيما بقي منه فإن الله تبارك و تعالي يعتق في هذاالشهر رقابا من النار لحرمة شهر رمضان

-روایت-1-2-روایت-137-940

[ صفحه 52]

199- حدثنا أبو الحسن محمد بن القاسم المفسر الجرجاني رضي الله عنه قال حدثنا أحمد بن الحسن الحسني عن الحسن بن علي عن أبيه علي بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي الرضا عن أبيه موسي بن جعفر ع قال سئل الصادق ع عن الزاهد في الدنيا قال ألذي يترك حلالها مخافة حسابه ويترك حرامها مخافة عذابه

-روایت-1-2-روایت-228-327

200- وبهذا الإسناد عن الرضا عن

أبيه ع قال رأي الصادق ع رجلا قداشتد جزعه علي ولده فقال يا هذا أجزعت للمصيبة الصغري وغفلت عن المصيبة الكبري لوكنت لماصار إليه ولدك مستعدا لمااشتد جزعك عليه فمصابك بتركك الاستعداد له أعظم من مصابك بولدك

-روایت-1-2-روایت-48-255

201- حدثنا الحسين بن ابراهيم بن تاتانة قال حدثني علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن الريان بن الصلت عن أبي الحسن علي بن موسي الرضا ع عن أبيه عن آبائه عن علي ع قال قال رسول الله ص شيعة علي هم الفائزون يوم القيامة

-روایت-1-2-روایت-209-244

202- حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رضي الله عنه قال حدثنا أبي عن جعفر بن محمد بن مالك الكوفي قال حدثني محمد بن أحمدالمدائني عن فضل بن كثير عن علي بن موسي الرضا ع قال من لقي فقيرا مسلما فسلم عليه خلاف سلامه علي الأغنياء لقي الله عز و جل يوم القيامة و هو عليه غضبان

-روایت-1-2-روایت-189-296

203- حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن هارون الصوفي قال حدثنا أبوتراب عبيد الله بن موسي الروياني قال حدثنا عبدالعظيم بن

عبد الله الحسني عن الإمام محمد بن علي عن أبيه الرضا علي بن موسي عن أبيه موسي بن جعفر عن أبيه الصادق جعفر بن محمد عن أبيه عن جده ع قال دعا سلمان أباذر رحمة الله عليهما إلي منزله فقدم إليه رغيفين فأخذ أبوذر الرغيفين فقلبهما فقال سلمان يا أباذر لأي شيءتقلب هذين الرغيفين قال خفت أن لايكونا نضيجين فغضب سلمان من ذلك غضبا شديدا ثم قال ماأجرأك حيث تقلب هذين الرغيفين فو الله لقد

-روایت-1-2-روایت-334-ادامه دارد

[ صفحه 53]

عمل في هذاالخبز الماء ألذي تحت العرش وعملت فيه الملائكة حتي ألقوه إلي الريح وعملت فيه الريح حتي ألقته إلي السحاب وعمل فيه السحاب حتي أمطره إلي الأرض وعمل فيه الرعد والبرق والملائكة حتي وضعوه مواضعه وعملت فيه الأرض والخشب والحديد والبهائم والنار والحطب والملح و ما لاأحصيه أكثر فكيف لك أن تقوم بهذا الشكر فقال أبوذر إلي الله أتوب وأستغفر إليه مما أحدثت وإليك أعتذر مما كرهت قال ودعا سلمان أباذر ره ذات يوم إلي ضيافة فقدم إليه من جرابه كسرة يابسة وبلها من ركوته فقال أبوذر ماأطيب

هذاالخبز لو كان معه ملح فقام سلمان وخرج ورهن ركوته بملح وحمله إليه فجعل أبوذر يأكل ذلك الخبز ويذر عليه ذلك الملح و يقول الحمد لله ألذي رزقنا هذاالقناعة فقال سلمان لوكانت قناعة لم تكن ركوتي مرهونة

-روایت-از قبل-743

204- حدثنا علي بن أحمد بن عمران الدقاق قال حدثنا محمد بن هارون الصوفي قال حدثني أبوتراب عبيد الله بن موسي الروياني عن عبدالعظيم بن عبد الله الحسني قال قلت لأبي جعفر محمد بن علي الرضا ع يا ابن رسول الله حدثني بحديث عن آبائك ع فقال حدثني أبي عن جدي عن آبائه ع قال قال أمير المؤمنين ع لايزال الناس بخير ماتفاوتوا فإذااستووا هلكوا قال فقلت له زدني يا ابن رسول الله قال حدثني أبي عن جدي عن آبائه ع قال قال أمير المؤمنين ع لوتكاشفتم ماتدافنتم قال فقلت له زدني يا ابن رسول الله قال حدثني أبي عن جدي عن آبائه ع قال قال أمير المؤمنين ع إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم بطلاقة الوجه وحسن اللقاء فإني سمعت رسول الله ص يقول إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم بأخلاقكم قال فقلت له

زدني يا ابن رسول الله قال حدثني أبي عن جدي عن آبائه ع قال قال أمير المؤمنين ع من عتب علي الزمان طالت معتبته فقلت له زدني يا ابن رسول الله فقال حدثني أبي عن جدي عن آبائه ع قال قال أمير المؤمنين ع مجالسة الأشرار تورث السوء الظن بالأخيار قال

-روایت-1-2-روایت-319-ادامه دارد

[ صفحه 54]

فقلت له زدني يا ابن رسول الله قال حدثني أبي عن جدي عن آبائه ع قال قال أمير المؤمنين ع بئس الزاد إلي المعاد العدوان علي العباد قال فقلت له زدني يا ابن رسول الله فقال حدثني أبي عن جدي عن آبائه ع قال قال أمير المؤمنين ع قيمة كل امر ئ مايحسنه قال فقلت له زدني يا ابن رسول الله فقال حدثني أبي عن جدي عن آبائه ع قال قال أمير المؤمنين ع المرء مخبوء تحت لسانه قال فقلت له زدني يا ابن رسول الله فقال حدثني أبي عن جدي عن آبائه ع قال قال أمير المؤمنين ع ماهلك امرؤ عرف قدره قال فقلت له زدني يا ابن رسول الله قال حدثني أبي عن جدي عن آبائه ع قال

قال أمير المؤمنين ع التدبير قبل العمل يؤمنك من الندم قال فقلت له زدني يا ابن رسول الله فقال حدثني أبي عن جدي عن آبائه ع قال قال أمير المؤمنين ع من وثق بالزمان صرع قال فقلت له زدني يا ابن رسول الله فقال حدثني أبي عن جدي عن آبائه ع قال قال أمير المؤمنين ع خاطر بنفسه من استغني قال فقلت له زدني يا ابن رسول الله فقال حدثني أبي عن جدي عن آبائه ع قال قال أمير المؤمنين ع قلة العيال أحد اليسارين قال فقلت له زدني يا ابن رسول الله فقال حدثني أبي عن جدي عن آبائه ع قال قال أمير المؤمنين ع من دخله العجب هلك قال فقلت له زدني يا ابن رسول الله فقال حدثني أبي عن جدي عن آبائه ع قال قال أمير المؤمنين ع من أيقن بالخلف جاد بالعطية قال فقلت له زدني يا ابن رسول الله فقال حدثني أبي عن جدي عن آبائه ع قال قال أمير المؤمنين ع من رضي بالعافية ممن دونه رزق السلامة ممن فوقه قال فقلت

له حسبي

-روایت-از قبل-1486

205- وبهذا الإسناد عن عبدالعظيم بن عبد الله الحسني قال سألت محمد بن علي الرضا ع عن قوله عز و جل أَولي لَكَ فَأَولي ثُمّ أَولي لَكَ فَأَولي قال يقول الله عز و جل بعدا لك من خير الدنيا بعدا وبعدا لك من خير الآخرة

-روایت-1-2-روایت-62-228

206- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن خالد عن محمد بن علي الكوفي عن الحسن بن أبي العقب الصيرفي عن الحسين بن خالد الصيرفي

-روایت-1-2

[ صفحه 55]

قال قلت لأبي الحسن علي بن موسي الرضا ع الرجل يستنجي وخاتمه في إصبعه ونقشه لاإله إلا الله فقال أكره ذلك فقلت له جعلت فداك أ و ليس كان رسول الله ص و كل واحد من آبائك ع يفعل ذلك وخاتمه في إصبعه فقال بلي ولكن كانوا يتختمون في اليد اليمني فاتقوا الله وانظروا لأنفسكم قلت و ما كان نقش خاتم أمير المؤمنين ع قال و لم لاتسألني عما كان قبله قلت فأنا أسألك قال نقش خاتم آدم ع لاإله إلا الله محمد رسول الله هبط به معه و إن نوحا ع لماركب السفينة أوحي الله

عز و جل إليه يانوح إن خفت الغرق فهللني ألفا ثم سلني النجاة أنجيك من الغرق و من آمن معك قال فلما استوي نوح و من معه في السفينة ورفع القلس وعصفت الريح عليهم فلم يأمن نوح ع الغرق وأعجلته الريح فلم يدرك له أن يهلل الله ألف مرة فقال بالسريانية هيلوليا ألفا ألفا ياماريا ياماريا أيقن قال فاستوي القلس واستقرت السفينة فقال نوح ع إن كلاما نجاني الله به من الغرق لحقيق أن لايفارقني قال فنقش في خاتمه لاإله إلا الله ألف مرة يارب أصلحني قال و إن ابراهيم ع لماوضع في كفة المنجنيق غضب جبرئيل ع فأوحي الله عز و جل مايغضبك ياجبرئيل قال جبرئيل يارب خليلك ليس من يعبدك علي وجه الأرض غيره سلطت عليه عدوك وعدوه فأوحي الله عز و جل إليه اسكت إنما يعجل العبد ألذي يخاف الفوت مثلك فأما أنافإنه عبدي آخذه إذاشئت قال فطابت نفس جبرئيل ع فالتفت إلي ابراهيم ع فقال هل لك من حاجة قال أماإليك فلافأهبط الله عز و جل عنده خاتما

فيه ستة أحرف لاإله إلا الله محمد رسول الله لاحول و لاقوة إلابالله فوضت أمري إلي الله اشتدت ظهري إلي الله حسبي الله فأوحي الله عز و جل إليه أن يتختم بهذا الخاتم فإني أجعل النار عليك بردا وسلاما قال و كان نقش خاتم موسي ع حرفين اشتقهما من التوراة اصبر تؤجر اصدق تنج قال و كان نقش خاتم سليمان ع سبحان من ألجم الجن بكلماته و كان نقش خاتم عيسي ع

-روایت-8-ادامه دارد

[ صفحه 56]

حرفين اشتقهما من الإنجيل طوبي لعبد ذكر الله من أجله وويل لعبد نسي الله من أجله و كان نقش خاتم محمدص لاإله إلا الله محمد رسول الله و كان نقش خاتم أمير المؤمنين ع الملك لله و كان نقش خاتم الحسن بن علي ع العزة لله و كان نقش خاتم الحسين ع إن الله بالغ أمره و كان علي بن الحسين ع يتختم بخاتم أبيه الحسين ع و كان محمد بن علي ع يتختم بخاتم الحسين بن علي ع و كان نقش خاتم جعفر بن محمد ع إنه وليي

وعصمتي من خلقه و كان نقش خاتم أبي الحسن موسي بن جعفر ع حسبي الله قال الحسين بن خالد وبسط أبو الحسن الرضا ع كفه وخاتم أبيه ع في إصبعه حتي أراني النقش وروي في غير هذاالحديث أنه كان نقش خاتم علي بن الحسين ع خزي وشقي قاتل الحسين بن علي ع

-روایت-از قبل-717

207- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله قال حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن علي بن أسباط قال سمعت علي بن موسي الرضا ع يحدث عن آبائه عن علي ع أن رسول الله ص قال لم يبق من أمثال الأنبياء ع إلاقول الناس إذا لم تستحي فاصنع ماشئت

-روایت-1-2-روایت-207-281

208- حدثنا أحمد بن علي بن ابراهيم بن هاشم قال حدثني أبي عن جدي عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد عن أبي الحسن علي بن موسي الرضا ع عن أبيه موسي بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي

عن أبيه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع قال قال رسول الله ص أخبرني جبرئيل عن الله عز و جل أنه قال علي بن أبي طالب حجتي علي خلقي وديان ديني أخرج من صلبه أئمة يقومون بأمري ويدعون إلي سبيلي بهم أدفع البلاء عن عبادي وإمائي وبهم أنزل من رحمتي

-روایت-1-2-روایت-392-553

209- حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور قال حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفرالحميري عن أبيه عن ابراهيم بن هاشم عن الريان بن الصلت قال قلت للرضا ع يا ابن رسول الله ماتقول في القرآن فقال كلام الله لاتتجاوزوه و لاتطلبوا الهدي في غيره فتضلوا

-روایت-1-2-روایت-141-257

[ صفحه 57]

210- حدثنا محمد بن ابراهيم بن إسحاق رحمه الله قال حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني قال أخبرنا علي بن الحسن بن علي بن فضال عن أبيه عن أبي الحسن علي بن موسي الرضا ع أنه قال نحن سادة في الدنيا وملوك في الأرض

-روایت-1-2-روایت-200-238

211- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه و أحمد بن علي بن ابراهيم بن هاشم و الحسين بن ابراهيم بن تاتانة رضي الله عنهم

قالوا حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن محمد بن علي التميمي قال حدثني سيدي علي بن موسي الرضا ع عن أبيه عن آبائه عن علي ع عن النبي ص أنه قال من سره أن ينظر إلي القضيب الياقوت الأحمر ألذي غرسه الله بيده و يكون مستمسكا به فليتول عليا والأئمة من ولده فإنهم خيرة الله عز و جل وصفوته وهم المعصومون من كل ذنب وخطيئة

-روایت-1-2-روایت-294-479

212- حدثنا الحسين بن ابراهيم بن تاتانة قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن الريان بن الصلت قال سمعت أبا الحسن علي بن موسي الرضا ع يقول من قال في كل يوم من شعبان سبعين مرة أستغفر الله وأسأله التوبة كتب الله تعالي له براءة من النار وجوازا علي الصراط وأحله دار القرار

-روایت-1-2-روایت-163-307

213- حدثنا أبو علي أحمد بن أبي جعفرالبيهقي بفيد بعدمنصرفي من حج بيت الله الحرام في سنة أربع وخمسين وثلاثمائة قال حدثنا علي بن جعفرالمدني قال حدثني علي بن محمد بن مهرويه القزويني قال حدثني داود بن سليمان قال حدثني علي بن موسي الرضا ع

عن أبيه عن موسي بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب ع قال قال رسول الله ص إذا كان يوم القيامة ولينا حساب شيعتنا فمن كانت مظلمته فيما بينه و بين الله عز و جل حكمنا فيهافأجابنا و من كانت مظلمته فيما بينه و بين الناس استوهبناها فوهبت لنا و من كانت مظلمته بينه وبيننا كنا

-روایت-1-2-روایت-448-ادامه دارد

[ صفحه 58]

أحق ممن عفي وصفح

-روایت-از قبل-24

214- حدثنا محمد بن عمر بن محمد بن سلم بن البراء الجعابي قال حدثني أبو محمد الحسن بن عبد الله بن محمد بن العباس الرازي التميمي قال حدثني سيدي علي بن موسي الرضا ع قال حدثني أبي موسي بن جعفر قال حدثني أبي محمد بن علي قال حدثني أبي علي بن الحسين قال حدثني أبي الحسين بن علي قال حدثني أبي علي بن أبي طالب ع قال قال رسول الله ص من مات و ليس له إمام من ولدي مات ميتة جاهلية ويؤخذ

بما عمل في الجاهلية والإسلام

-روایت-1-2-روایت-369-457

215- وبإسناده قال قال رسول الله ص أنا و هذايعني عليا يوم القيامة كهاتين وضم بين إصبعيه وشيعتنا معنا و من أعان مظلومنا كذلك

-روایت-1-2-روایت-42-138

216- وبإسناده قال قال رسول الله ص من أحب أن يتمسك بالعروة الوثقي فليتمسك بحب علي و أهل بيتي

-روایت-1-2-روایت-42-108

217- وبإسناده قال قال رسول الله ص الأئمة من ولد الحسين ع من أطاعهم فقد أطاع الله و من عصاهم فقد عصي الله عز و جل هم العروة الوثقي وهم الوسيلة إلي الله عز و جل

-روایت-1-2-روایت-42-181

218- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص أنت يا علي وولداي خيرة الله من خلقه

-روایت-1-2-روایت-46-88

219- وبإسناده قال قال رسول الله ص خلقت أنا و علي من نور واحد

-روایت-1-2-روایت-42-71

220- وبإسناده قال قال رسول الله ص من أحبنا أهل البيت حشره الله تعالي آمنا يوم القيامة

-روایت-1-2-روایت-42-98

221- وبإسناده قال قال رسول الله ص لعلي من أحبك كان مع النبيين في درجتهم يوم القيامة و من مات و هويبغضك فلايبالي مات يهوديا أونصرانيا

-روایت-1-2-روایت-22-150

[ صفحه 59]

222- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص في قول الله عز و جل وَ قِفُوهُم إِنّهُم مَسؤُلُونَ قال

عن ولاية علي ع

-روایت-1-2-روایت-46-122

223- وبإسناده قال قال رسول الله ص لعلي وفاطمة و الحسن و الحسين ع والعباس بن عبدالمطلب وعقيل أناحرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم

-روایت-1-2-روایت-22-148

قال مصنف هذاالكتاب رحمه الله ذكر عقيل وعباس غريب في هذاالحديث لم أسمعه إلا عن محمد بن عمر الجعابي في هذاالحديث

224- وبهذا الإسناد قال قال علي ع قال رسول الله ص أنت مني و أنامنك

-روایت-1-2-روایت-59-79

225- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص يا علي أنت خير البشر لايشك فيك إلاكافر

-روایت-1-2-روایت-46-89

226- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص مازوجت فاطمة إلا لماأمرني الله بتزويجها

-روایت-1-2-روایت-46-89

227- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص من كنت مولاه فعلي مولاه أللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأعن من أعانه وانصر من نصره واخذل من خذله واخذل عدوه وكن له ولولده واخلفه فيهم بخير وبارك لهم فيما تعطيهم وأيدهم بروح القدس واحفظهم حيث توجهوا من الأرض واجعل الإمامة فيهم واشكر من أطاعهم وأهلك من عصاهم إنك قريب مجيب

-روایت-1-2-روایت-46-357

228- وبإسناده قال قال النبي ص علي أول من اتبعني

و هوأول من يصافحني بعدالحق

-روایت-1-2-روایت-37-88

229- وبهذا الإسناد قال قال النبي ص يا علي أنت تبر ئ ذمتي و أنت خليفتي علي أمتي

-روایت-1-2-روایت-41-90

230- وبإسناده قال قال النبي ص لاتقوم الساعة حتي يقوم قائم للحق

-روایت-1-2-روایت-37-ادامه دارد

[ صفحه 60]

منا و ذلك حين يأذن الله عز و جل له و من تبعه نجا و من تخلف عنه هلك الله الله عباد الله فأتوه و لو علي الثلج فإنه خليفة الله عز و جل وخليفتي

-روایت-از قبل-158

231- وبإسناده قال قال رسول الله ص و هوآخذ بيد علي ع من زعم أنه يحبني و لايحب هذافقد كذب

-روایت-1-2-روایت-22-103

232- وبإسناده قال قال رسول الله ص توضع يوم القيامة منابر حول العرش لشيعتي وشيعة أهل بيتي المخلصين في ولايتنا و يقول الله عز و جل هلموا ياعبادي إلي لأنشرن عليكم كرامتي فقد أوذيتم في الدنيا

-روایت-1-2-روایت-42-210

233- وبإسناده عن علي قال قال رسول الله ص خلقت يا علي من شجرة خلقت منها أناأصلها و أنت فرعها و الحسين و الحسن أغصانها ومحبونا ورقها فمن تعلق بشي ء منها أدخله الله عز و جل الجنة

-روایت-1-2-روایت-51-194

234- وبإسناده عن الحسن بن علي عن أبيه ع قال قال رسول الله ص لايبغضك من

الأنصار إلا من كان أصله يهوديا

-روایت-1-2-روایت-75-121

235- وبإسناده قال قال علي ع إنه لعهد النبي ص الأمي إلي أنه لايحبني إلامؤمن و لايبغضني إلامنافق

-روایت-1-2-روایت-35-111

236- وبإسناده قال قال النبي ص لايحل لأحد يجنب في هذاالمسجد إلا أنا و علي وفاطمة و الحسن و الحسين و من كان من أهلي فإنهم مني

-روایت-1-2-روایت-37-143

237- وبإسناده قال قال النبي ص لايري عورتي غير علي إلاكافر

-روایت-1-2-روایت-37-69

238- وبإسناده عن علي ع قال قال النبي ص ترد شيعتك يوم القيامة رواء غيرعطاش ويرد عدوك عطاشا يستسقون فلايسقون

-روایت-1-2-روایت-49-122

239- وبإسناده قال قال النبي ص بغض علي كفر وبغض بني هاشم نفاق

-روایت-1-2-روایت-37-73

240- وبإسناده قال قال علي ع دعا لي النبي ص فقال أللهم اهد

-روایت-1-2-روایت-35-ادامه دارد

[ صفحه 61]

قلبه واشرح صدره وثبت لسانه وقه الحر والبرد

-روایت-از قبل-52

241- وبإسناده قال قال علي ع أمرت بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين

-روایت-1-2-روایت-35-80

242- وبإسناده عن علي ع قال قال النبي ص تعوذوا بالله من حب الحزن

-روایت-1-2-روایت-49-77

243- وبإسناده عن علي ع قال قال النبي ص لايؤدي عني إلا علي و لايقضي عداتي إلا علي

-روایت-1-2-روایت-49-98

244- وبإسناده عن علي ع عن النبي ص

أنه قال لبني هاشم أنتم المستضعفون بعدي

-روایت-1-2-روایت-43-89

245- وبإسناده عن علي ع قال قال النبي ص خير مال المرء وذخائره الصدقة

-روایت-1-2-روایت-49-80

246- وبإسناده عن النبي ص قال عفوت لكم عن صدقة الخيل والرقيق

-روایت-1-2-روایت-36-71

247- وبإسناده عن النبي ص أنه قال خير إخواني علي وخير أعمامي حمزة والعباس صنو أبي

-روایت-1-2-روایت-41-94

248- وبإسناده عن علي عن النبي ص قال الاثنان و مافوقهما جماعة

-روایت-1-2-روایت-45-71

249- وبإسناده عن علي عن النبي ع قال المؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة

-روایت-1-2-روایت-45-86

250- وبإسناده عن علي عن النبي ص أنه قال المؤمن ينظر بنور الله

-روایت-1-2-روایت-50-74

[ صفحه 62]

251- وبإسناده عن علي عن النبي ص قال باكروا بالصدقة فمن باكر بها لم يتخطاه الدعاء

-روایت-1-2-روایت-45-92

252- وبإسناده قال النبي ص الحسن و الحسين خير أهل الأرض بعدي و بعدأبيهما وأمهما أفضل نساء أهل الأرض

-روایت-1-2-روایت-32-112

253- وبإسناده عن النبي ص قال خير نساء ركبن الإبل نساء قريش أحناه علي زوج

-روایت-1-2-روایت-36-85

254- وبإسناده عن النبي ص قال من جاءكم يريد أن يفرق الجماعة ويغصب الأمة أمرها ويتولي من غيرمشورة فاقتلوه فإن الله عز و جل قدأذن ذلك

-روایت-1-2-روایت-36-150

255- وبإسناده عن رسول الله ص

قال نزلت هذه الآيةالّذِينَ يُنفِقُونَ أَموالَهُم بِاللّيلِ وَ النّهارِ سِرّا وَ عَلانِيَةً في علي

-روایت-1-2-روایت-41-138

256- وبإسناده عن علي ع قال قال النبي ص في قوله عز و جل وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ قال دعوت الله أن يجعلها أذنك يا علي

-روایت-1-2-روایت-49-136

257- وبإسناده عن علي ع قال مارأيت أحدا أبعد ما بين المنكبين من رسول الله

-روایت-1-2-روایت-34-86

258- وبإسناده عن علي ع قال قال النبي ص أول مايسأل عنه العبد حبنا أهل البيت

-روایت-1-2-روایت-49-88

259- وبإسناده عن علي ع قال قال النبي ص إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي ولن يفترقا حتي يردا علي الحوض

-روایت-1-2-روایت-49-127

[ صفحه 63]

260- وبإسناده عن علي ع قال كان النبي ص يضحي بكبشين أملحين أقرنين

-روایت-1-2-روایت-34-79

261- وبإسناده عن علي ع دعا لي النبي ص أن يقيني الله عز و جل الحر والبرد

-روایت-1-2-روایت-29-83

262- وبإسناده عن علي ع قال أنا عبد الله وأخو رسوله لايقولها بعدي إلاكذاب

-روایت-1-2-روایت-34-85

263- وبإسناده عن علي ع قال قال لي النبي ص فيك مثل من عيسي أحبه النصاري حتي كفروا وأبغضه اليهود حتي كفروا في بغضه

-روایت-1-2-روایت-34-131

264- وبإسناده قال قال النبي ص إن فاطمة أحصنت

فرجها فحرم الله ذريتها علي النار

-روایت-1-2-روایت-37-88

265- وبإسناده عن علي ع قال قال النبي ص محبك محبي ومبغضك مبغضي

-روایت-1-2-روایت-49-76

266- وبإسناده عن علي ع قال قال النبي ص لايحب عليا إلامؤمن و لايبغضه إلاكافر

-روایت-1-2-روایت-49-90

267- وبإسناده عن علي ع قال قال النبي ص الناس من أشجار شتي و أنا و أنت يا علي من شجرة واحدة

-روایت-1-2-روایت-49-106

268- وبإسناده عن علي ع قال إن النبي ص يتختم في يمينه

-روایت-1-2-روایت-34-65

269- وبإسناده عن علي ع قال قال النبي ص تقتل عمارا الفئة الباغية

-روایت-1-2-روایت-49-75

270- وبإسناده عن علي ع قال قال النبي ص من تولي غيرمواليه فعليه لعنة الله والملائكة و الناس أجمعين

-روایت-1-2-روایت-49-114

271- وبإسناده عن علي ع قال نهي النبي ص عن وطء الحبالي حتي يضعن

-روایت-1-2-روایت-34-75

272- وبإسناده عن علي ع قال قال النبي ص الأئمة من قريش

-روایت-1-2-روایت-49-65

[ صفحه 64]

273- وبإسناده عن علي ع قال قال النبي ص من كان آخر كلامه الصلاة علي و علي علي دخل الجنة

-روایت-1-2-روایت-49-103

274- وبإسناده عن علي ع قال إنكم ستعرضون علي البراءة مني فلاتتبرءوا مني فإني علي دين محمدص

-روایت-1-2-روایت-29-105

275- وبإسناده

عن علي ع قال لقد علم المستحفظون من أصحاب محمد أن أهل صفين قدلعنهم الله علي لسان نبيه و قدخاب من افتري

-روایت-1-2-روایت-34-134

276- وبإسناده عن علي ع قال قال لي النبي ص ماسلكت طريقا و لافجا إلاسلك الشيطان غيرطريقك وفجك

-روایت-1-2-روایت-34-109

277- وبإسناده عن علي ع قال قال النبي ص يقتل الحسين شر الأمة ويتبرأ من ولده من يكفر بي

-روایت-1-2-روایت-49-99

278- حدثنا محمد بن عمر الحافظ قال حدثنا الحسن بن عبد الله التميمي قال حدثني أبي قال حدثني سيدي علي بن موسي الرضا ع عن أبيه موسي بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين عن فاطمة بنت رسول الله ص إن النبي عليه الصلاة و السلام قال لعلي ع من كنت وليه فعلي وليه و من كنت إمامه فعلي إمامه

-روایت-1-2-روایت-275-378

279- وبإسناده عن علي ع قال دفع النبي ص الراية يوم خيبر إلي فما برحت حتي فتح الله علي يدي

-روایت-1-2-روایت-34-103

280- وبإسناده عن علي ع قال قال النبي ص أمرت أن أقاتل الناس حتي

يقولوا لاإله إلا الله فإذاقالوها فقد حرم علي دماؤهم وأموالهم

-روایت-1-2-روایت-49-142

281- وبإسناده عن علي ع قال ماشبع النبي ص من خبز بر ثلاثة أيام حتي مضي لسبيله

-روایت-1-2-روایت-34-91

282- وبإسناده عن علي ع قال قال النبي ص سلمان منا أهل البيت

-روایت-1-2-روایت-49-71

[ صفحه 65]

283- وبإسناده عن علي ع قال قال النبي ص أبوذر صديق هذه الأمة

-روایت-1-2-روایت-49-72

284- وبهذا الإسناد عن علي ع قال قال النبي ص من قتل حية فقد قتل كافرا

-روایت-1-2-روایت-53-81

285- وبإسناده عن علي ع قال قال النبي ص يا علي لاتتبع النظرة النظرة فليس لك إلاأول نظرة

-روایت-1-2-روایت-49-103

286- وبإسناده عن علي ع قال إن النبي ص لماوجهني إلي اليمن قال إذاتقوضي إليك فلاتحكم لأحد الخصمين دون أن تسمع من الآخر قال فما شككت في قضاء بعد ذلك

-روایت-1-2-روایت-34-168

287- وبإسناده عن علي ع قال لعن الله الذين يجادلون في دينه أولئك ملعونون علي لسان نبيه ع

-روایت-1-2-روایت-34-104

288- وبإسناده عن علي ع قال وَ السّابِقُونَ السّابِقُونَ في نزلت و قال ع في قوله عز و جل أُولئِكَ هُمُ الوارِثُونَ الّذِينَ يَرِثُونَ الفِردَوسَ هُم فِيها خالِدُونَ في نزلت

-روایت-1-2-روایت-34-185

289- وبإسناده عن

علي ع قال قال النبي ص من قرأ آية الكرسي مائة مرة كان كمن عبد الله طول حياته

-روایت-1-2-روایت-49-108

290- وبإسناده عن علي ع قال قال رسول الله ص خيركم من أطاب الكلام وأطعم الطعام وصلي بالليل و الناس نيام

-روایت-1-2-روایت-54-121

291- وبإسناده عن علي ع أنه ذكر الكوفة فقال يدفع عنها البلاء كمايدفع عن أخبية النبي ص

-روایت-1-2-روایت-29-96

[ صفحه 66]

292- وبإسناده عن علي ع قال من كذب بشفاعة رسول الله لم تنله

-روایت-1-2-روایت-34-71

293- وبإسناده عن علي ع قال قال النبي ص لاتذهب الدنيا حتي يقوم رجل من ولد الحسين يملؤها عدلا كماملئت ظلما وجورا

-روایت-1-2-روایت-49-126

294- وبإسناده عن علي ع أنه شرب قائما و قال هكذا رأيت النبي ص فعل

-روایت-1-2-روایت-29-76

295- وبإسناده عن علي ع قال العلم ضالة المؤمن

-روایت-1-2-روایت-34-54

296- وبإسناده عن علي ع قال قال النبي ص من غش المسلمين في مشورة فقد برئت منه

-روایت-1-2-روایت-49-91

297- وبإسناده عن علي ع قال نحن أهل البيت لايقاس بنا أحد فينا نزل القرآن وفينا معدن الرسالة

-روایت-1-2-روایت-34-104

298- وبإسناده عن علي ع قال قال رسول الله ص أنامدينة العلم و علي بابها

-روایت-1-2-روایت-54-83

299- وبإسناده

عن علي ع قال قال النبي ص إن الله عز و جل اطلع علي أهل الأرض اطلاعة فاختارني ثم اطلع الثانية فاختارك بعدي فجعلك القيم بأمر أمتي من بعدي و ليس أحد بعدنا مثلنا

-روایت-1-2-روایت-49-195

300- وبهذا الإسناد عن علي ع في قول الله عز و جل وَ لَهُ الجَوارِ المُنشَآتُ فِي البَحرِ كَالأَعلامِ قال السفن

-روایت-1-2-روایت-33-119

301- وبإسناده عن علي ع قال قال النبي ص عمار علي الحق حين يقتل بين الفئتين إحدي الفئتين علي سبيلي وسنتي والأخري مارقة من الدين خارجة عنه

-روایت-1-2-روایت-49-157

[ صفحه 67]

302- وبإسناده قال قال النبي ص سدوا الأبواب الشارعة في المسجد إلا باب علي ع

-روایت-1-2-روایت-37-86

303- وبإسناده عن علي ع قال قال النبي ص إذامت ظهرت لك ضغائن في صدور قوم يتمالئون عليك ويمنعونك حقك

-روایت-1-2-روایت-49-117

304- وبإسناده قال قال النبي ص كف علي كفي

-روایت-1-2-روایت-37-50

305- وبإسناده عن الحسين بن علي ع قال ماكنا نعرف المنافقين علي عهد رسول الله ص إلاببغضهم عليا وولده ع

-روایت-1-2-روایت-46-119

306- وبإسناده عن الحسين بن علي ع قال قال رسول الله ص الجنة تشتاق إليك و إلي عمار وسلمان و أبي ذر

والمقداد

-روایت-1-2-روایت-66-122

307- وبإسناده عن علي ع قال قال النبي ص إن أمتي ستغدر بك بعدي ويتبع ذلك برها وفاجرها

-روایت-1-2-روایت-49-99

308- وبإسناده قال قال النبي ص من سب عليا فقد سبني و من سبني فقد سب الله

-روایت-1-2-روایت-37-85

309- وبإسناده قال قال النبي ص أنت يا علي في الجنة و أنت ذو قرنيها

-روایت-1-2-روایت-37-76

310- وبإسناده عن الحسين بن علي ع قال خطبنا أمير المؤمنين ع فقال سلوني عن القرآن أخبركم عن آياته فيمن نزلت وأين نزلت

-روایت-1-2-روایت-46-135

[ صفحه 68]

311- وبإسناده عن علي ع قال قال النبي ص إني أحب لك ماأحب لنفسي وأكره لك ماأكره لها

-روایت-1-2-روایت-49-100

312- وبإسناده عن الحسين بن علي ع قال قال لي بريدة أمرنا رسول الله ص أن أسلم علي أبيك بإمرة المؤمنين

-روایت-1-2-روایت-46-117

313- وبإسناده عن الحسين بن علي ع قال قال رسول الله ص لعلي بشر لشيعتك أني الشفيع لهم يوم القيامة يوم لاينفع إلاشفاعتي

-روایت-1-2-روایت-46-138

314- وبإسناده عن علي ع قال قال رسول الله ص وسط الجنة لي ولأهل بيتي

-روایت-1-2-روایت-54-81

315- حدثنا محمد بن عمر الجعابي الحافظ البغدادي قال حدثني أبو جعفر محمد بن عبد الله بن علي

بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع قال حدثني أبي علي بن موسي الرضا قال حدثني أبي موسي قال حدثني أخي إسماعيل عن علي عن أبيه عن آبائه عن الحسين بن علي ع عن النبي ص عن جبرئيل عن الله تعالي قال من عادي أوليائي فقد بارزني بالمحاربة و من حارب أهل بيت نبيي فقد حل عليه عذابي و من تولي غيرهم فقد حل عليه غضبي و من أعز غيرهم فقد آذاني و من آذاني فله النار

-روایت-1-2-روایت-348-522

316- حدثنا محمد بن عمر الحافظ البغدادي قال حدثني أبو عبد الله جعفر بن محمدالحسيني قال حدثني عيسي بن مهران قال حدثني أبوالصلت عبد السلام بن صالح قال حدثني علي بن موسي الرضا ع عن أبيه موسي عن أبيه جعفر عن أبيه محمد عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين عن علي ع قال قال رسول الله ص إذا لم يستطع الرجل أن يصلي قائما فليصل جالسا فإن لم يستطع أن يصلي جالسا فليصل مستلقيا ناصبا رجليه حيال القبلة يومئ إيماء

-روایت-1-2-روایت-320-453

317- حدثنا أبوبكر محمد

بن أحمد بن الحسين بن يوسف بن زريق البغدادي

-روایت-1-2

[ صفحه 69]

قال حدثني علي بن محمد بن عيينة مولي الرشيد قال حدثني دارم بن قبيصة بن نهشل بن مجمع النهشلي الصغاني بسر من رأي قال حدثنا علي بن موسي الرضا ع عن أبيه عن جده عن محمد بن علي عن أبيه عن جده عن علي ع عن النبي ص قال اصطنع المعروف إلي أهله و إلي غيرأهله فإن كان أهله فهو أهله و إن لم يكن أهله فأنت أهله

-روایت-243-342

318- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص من أرضي سلطانا بما يسخط الله خرج عن دين الله عز و جل

-روایت-1-2-روایت-46-105

319- وبهذا الإسناد عن علي بن موسي الرضا ع قال سمعت أبي يحدث عن أبيه عن جده ع عن جابر بن عبد الله قال كان رسول الله ص في قبة أدم ورأيت بلال الحبشي و قدخرج من عنده ومعه فضل وضوء رسول الله فابتدره الناس فمن أصاب منه شيئا يمسح به وجهه و من لم يصب منه شيئا أخذ من يدي صاحبه فمسح به وجهه وكذلك فعل بفضل

وضوء أمير المؤمنين ع

-روایت-1-2-روایت-116-363

320- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص اغسلوا صبيانكم من الغمر فإن الشيطان يشم الغمر فيفزع الصبي في رقاده ويتأذي بهاالكاتبان

-روایت-1-2-روایت-46-140

321- وبإسناده قال قال رسول الله ص ماأخلص عبدلله عز و جل أربعين صباحا إلاجرت ينابيع الحكمة من قلبه علي لسانه

-روایت-1-2-روایت-42-124

322- وبإسناده قال قال رسول الله ص حسنوا القرآن بأصواتكم فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا وقرأ و الله يَزِيدُ فِي الخَلقِ ما يَشاءُ

-روایت-1-2-روایت-42-143

323- حدثنا أبوبكر محمد بن أحمد بن الحسين بن يوسف زريق البغدادي

-روایت-1-2

[ صفحه 70]

قال حدثنا علي بن محمد بن عيينة مولي الرشيد قال حدثنادارم ونعيم بن صالح الطبري قالا حدثنا علي بن موسي الرضا ع عن أبيه عن جده عن محمد بن علي عن أبيه و محمد بن الحنفية عن علي بن أبي طالب ع أن رسول الله ص قال من حق الضيف أن تمشي معه فتخرجه من حريمك إلي الباب

-روایت-238-296

324- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسين بن يوسف البغدادي قال حدثنا علي بن محمد بن عيينة قال حدثناالقاسم بن محمد بن العباس بن موسي بن جعفرالعلوي ودارم بن قبيصة النهشلي قالا

حدثنا علي بن موسي الرضا قال سمعت أبي يحدث عن أبيه عن جده محمد بن علي عن علي بن الحسين عن أبيه و محمد بن الحنفية عن علي بن أبي طالب ع أن رسول الله ص قال إنما سموا الأبرار لأنهم بروا الآباء والأبناء والإخوان و عن علي بن محمد قال حدثنا أبوالقاسم محمد بن العباس بن موسي بن جعفرالعلوي ودارم بن قبيصة النهشلي قالا حدثنا علي بن موسي الرضا ع قال سمعت أبي يحدث عن أبيه عن جده محمد بن علي عن علي بن الحسين عن أبيه و محمد بن الحنفية عن علي بن أبي طالب ع قال سمعت رسول الله ص يقول

-روایت-1-2-روایت-363-720

تختموا بالعقيق فإنه أول جبل أقر لله تعالي بالوحدانية و لي بالنبوة و لك يا علي بالوصية ولشيعتك بالجنة

325- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص أكثروا من ذكر هادم اللذات

-روایت-1-2-روایت-46-74

326- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص من أذل مؤمنا أوحقره لفقره وقلة ذات يده شهره الله علي جسر جهنم يوم القيامة

-روایت-1-2-روایت-46-129

327- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسين بن يوسف البغدادي قال

حدثنا علي بن محمد بن عيينة قال حدثني أبو الحسن بكر بن أحمد بن محمد بن ابراهيم بن زياد بن موسي بن مالك الأشج العصري قال حدثنافاطمة بنت علي بن موسي ع

-روایت-1-2

[ صفحه 71]

قالت سمعت أبي عليا يحدث عن أبيه عن جعفر بن محمد عن أبيه وعمه زيد عن أبيهما علي بن الحسين عن أبيه وعمه عن علي بن أبي طالب ع قال لايحل لمسلم أن يروع مسلما

-روایت-151-181

328- وبهذا الإسناد عن النبي ص قال من كف غضبه كف الله عنه عذابه و من حسن خلقه بلغه الله درجة الصائم القائم

-روایت-1-2-روایت-40-123

329- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسين بن يوسف البغدادي قال حدثنا علي بن محمد بن عيينة قال حدثنادارم بن قبيصة قال حدثنا علي بن موسي الرضا ع قال حدثنا أبي موسي بن جعفر عن أبيه عن آبائه عن علي بن أبي طالب ع قال كان رسول الله ص إذارأي الهلال قال أيها الخلق المطيع الدائب السريع المتصرف في ملكوت الجبروت بالتقدير ربي وربك الله أللهم أهله علينا بالأمن

والإيمان والسلامة والإسلام والإحسان و كمابلغتنا أوله فبلغنا آخره واجعله شهرا مباركا تمحو فيه السيئات وتثبت لنا فيه الحسنات وترفع لنا فيه الدرجات ياعظيم الخيرات

-روایت-1-2-روایت-233-563

330- وبهذا الإسناد قال كان رسول الله ص إذادخل شهر شعبان يصومه في أوله ثلاثا و في وسطه ثلاثا و في آخره ثلاثا و إذادخل شهر رمضان يفطر قبله بيومين ثم يصوم

-روایت-1-2-روایت-26-171

331- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص رجب شهر الله الأصم يصب الله فيه الرحمة علي عباده وشهر شعبان تنشعب فيه الخيرات و في أول ليلة من شهر رمضان تغل المردة من الشياطين ويغفر في كل ليلة سبعين ألفا فإذا كان في ليلة القدر غفر الله بمثل ماغفر في رجب وشعبان وشهر رمضان إلي ذلك اليوم إلارجلا بينه و بين أخيه شحناء فيقول الله عز و جل أنظروا هؤلاء حتي يصطلحوا

-روایت-1-2-روایت-46-383

332- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص يوحي الله عز و جل

-روایت-1-2-روایت-46-ادامه دارد

[ صفحه 72]

إلي الحفظة الكرام البررة لاتكتبوا علي عبدي وأمتي ضجرهم وعثرتهم بعدالعصر

-روایت-از قبل-80

333- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص إن لله عز و جل ديكا عرفه تحت العرش ورجلاه في تخوم الأرض السابعة السفلي إذا كان

في الثلث الأخير من الليل سبح الله تعالي ذكره بصوت يسمعه كل شيء ماخلا الثقلين الجن والإنس فتصيح

عند ذلك ديكة الدنيا

-روایت-1-2-روایت-46-261

334- وبإسناده قال كان النبي ص يأكل الطلع والجمار بالتمر و يقول إن إبليس لعنه الله يشتد غضبه و يقول عاش ابن آدم حتي أكل العتيق بالحديث

-روایت-1-2-روایت-22-152

335- وبهذا الإسناد عن علي بن أبي طالب ع قال كنت جالسا

عندالكعبة و إذاشيخ محدودب قدسقط حاجباه علي عينيه من شدة الكبر و في يده عكازة و علي رأسه برنس أحمر و عليه مدرعة من الشعر فدنا إلي النبي ص و هومسند ظهره إلي الكعبة فقال يا رسول الله ادع لي بالمغفرة فقال النبي ص خاب سعيك ياشيخ وضل عملك فلما تولي الشيخ قال يا أبا الحسن أتعرفه قلت أللهم لا قال ذلك اللعين إبليس قال علي ع فعدوت خلفه حتي لحقته وصرعته إلي الأرض وجلست علي صدره ووضعت يدي في حلقه لأخنقه فقال لي لاتفعل يا أبا الحسن فإني من المنظرين إلي يوم الوقت المعلوم و و الله يا علي إني لأحبك جدا و ماأبغضك أحد إلاشركت أباه في أمه

فصار ولد الزناء فضحكت وخليت سبيله

-روایت-1-2-روایت-52-686

336- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسين بن يوسف البغدادي قال حدثنا علي بن محمد بن عيينة قال حدثنادارم بن قبيصة النهشلي قال حدثنا علي بن موسي الرضا ع و محمد بن علي ع قالا سمعنا المأمون يحدث عن الرشيد عن

-روایت-1-2

[ صفحه 73]

المهدي عن المنصور عن أبيه عن جده قال قال ابن عباس لمعاوية أتدري لم سميت فاطمة فاطمة قال لا قال لأنها فطمت هي وشيعتها من النار سمعت رسول الله ص يقوله

-روایت-44-168

337- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسين بن يوسف البغدادي قال حدثنا علي بن محمد بن عيينة قال حدثنا الحسن بن سليمان الملطي في مشهد علي بن أبي طالب ع قال حدثنا محمد بن القاسم بن العباس بن موسي العلوي بقصر ابن هبيرة ودارم بن قبيصة بن نهشل النهشلي قالوا حدثنا علي بن موسي بن جعفر عن أبيه عن آبائه عن علي بن أبي طالب ع قال قال رسول الله ص يا علي ماسألت أناربي شيئا إلاسألت لك مثله غير أنه قال لانبوة بعدك أنت خاتم النبيين و علي خاتم الوصيين

-روایت-1-2-روایت-370-485

338- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسين

بن يوسف البغدادي قال حدثنا علي بن محمد بن عيينة قال حدثنادارم بن قبيصة قال حدثني علي بن موسي الرضا ع عن أبيه موسي عن أبيه جعفر عن أبيه علي عن أبيه الحسين عن أبيه علي ع قال دخلت علي رسول الله ص يوما و في يده سفرجلة فجعل يأكل ويطعمني و يقول كل يا علي فإنها هدية الجبار إلي وإليك قال فوجدت فيها كل لذة فقال يا علي من أكل السفرجلة ثلاثة أيام علي الريق صفا ذهنه وامتلأ جوفه حلما وعلما ووقي من كيد إبليس وجنوده

-روایت-1-2-روایت-238-494

339- وبهذا الإسناد عن علي بن أبي طالب ع قال قال النبي ص يا علي إذاطبخت شيئا فأكثر المرقة فإنها أحد اللحمين واغرف للجيران فإن لم يصيبوا من اللحم يصيبوا من المرق

-روایت-1-2-روایت-67-180

340- وبهذا الإسناد عن علي بن أبي طالب ع قال قال رسول الله ص يا علي خلق الناس من شجر شتي وخلقت أنا و أنت من شجرة واحدة أناأصلها و أنت فرعها و الحسن و الحسين أغصانها وشيعتنا أوراقها فمن تعلق بغصن من أغصانها

-روایت-1-2-روایت-72-ادامه دارد

[ صفحه 74]

أدخله الله الجنة

-روایت-از قبل-21

341- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسين بن

يوسف البغدادي قال حدثنا علي بن محمد بن عيينة قال حدثنا الحسن بن سليمان الملطي ونعيم بن صالح الطبري ودارم بن قبيصة النهشلي قالوا حدثنا علي بن موسي الرضا ع عن أبيه موسي بن جعفر عن أبيه جعفر عن أبيه محمد بن علي ع عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال قال رسول الله ص أناخزانة العلم و علي مفتاحها و من أراد الخزانة فليأت المفتاح

-روایت-1-2-روایت-336-401

342- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسين بن يوسف البغدادي قال حدثناعيينة قال حدثني نعيم بن صالح الطبري قال حدثني علي بن موسي الرضا عن أبيه عن آبائه عن علي ع قال قال رسول الله ص نعم الشي ء الهدية وهي مفتاح الحوائج

-روایت-1-2-روایت-196-236

343- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص الهدية تذهب الضغائن من الصدور

-روایت-1-2-روایت-46-78

344- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسين بن يوسف البغدادي قال حدثنا علي بن محمد بن عيينة قال حدثنادارم بن قبيصة قال حدثنا علي بن موسي الرضا ع عن أبيه عن آبائه عن علي بن أبي طالب ع قال قال رسول الله ص اطلبوا الخير

عندحسان الوجوه فإن فعالهم أحري

أن تكون حسنا

-روایت-1-2-روایت-222-284

345- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص أناخاتم النبيين و علي خاتم الوصيين

-روایت-1-2-روایت-46-86

346- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص لاتفرد والجمعة بصوم

-روایت-1-2-روایت-46-68

347- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص التائب من الذنب كمن لاذنب له

-روایت-1-2-روایت-46-80

348- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص أطفئوا المصابيح بالليل لاتجرها الفويسقة فتحرق البيت و ما فيه

-روایت-1-2-روایت-46-112

[ صفحه 75]

349- وبهذا الإسناد قال قال رسول الله ص الكمأة من المن ألذي أنزله الله علي بني إسرائيل وهي شفاء للعين والعجوة التي في البرني من الجنة وهي شفاء من السم

-روایت-1-2-روایت-46-168

350- وبهذا الإسناد عن علي بن أبي طالب أنه ورث الخنثي من موضع مبالته

-روایت-1-2-روایت-44-79

22- باب في ذكر ماجاء عن الرضا ع من العلل

1- حدثنا محمد بن ابراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي عن علي بن الحسن بن علي بن فضال عن أبيه عن أبي الحسن الرضا ع قال قلت له يا ابن رسول الله لم خلق الله عز و جل الخلق علي أنواع شتي و لم يخلقه نوعا واحدا فقال لئلا يقع في الأوهام أنه عاجز فلاتقع صورة في وهم ملحد إلا و قدخلق

الله عز و جل عليها خلقا و لا يقول قائل هل يقدر الله عز و جل علي إن يخلق علي صورة كذا وكذا إلاوجد ذلك في خلقه تبارك و تعالي فيعلم بالنظر إلي أنواع خلقه أنه علي كل شيءقدير

-روایت-1-2-روایت-184-543

2- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني رضي الله عنه قال حدثنا ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن عبد السلام بن صالح الهروي عن الرضا ع قال قلت له يا ابن رسول الله لأي علة أغرق الله عز و جل الدنيا كلها في زمن نوح ع وفيهم الأطفال وفيهم من لاذنب له فقال ما كان فيهم الأطفال لأن الله عز و جل أعقم أصلاب قوم نوح وأرحام نسائهم أربعين عاما فانقطع نسلهم فغرقوا و لاطفل فيهم و ما كان الله عز و جل ليهلك بعذابه من لاذنب له و أماالباقون من قوم نوح فأغرقوا لتكذيبهم لنبي الله نوح ع وسائرهم أغرقوا برضاهم بتكذيب المكذبين و من غاب عن أمر فرضي به كان كمن شهده وأتاه

-روایت-1-2-روایت-147-616

3- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن

محمد بن عيسي عن الحسن بن علي الوشاء عن الرضا ع قال سمعته يقول قال أبي ع قال أبو عبد الله ع إن الله عز و جل قال لنوح يا نُوحُ إِنّهُ لَيسَ مِن أَهلِكَلأنه كان مخالفا

-روایت-1-2-روایت-176-ادامه دارد

[ صفحه 76]

له وجعل من اتبعه من أهله قال وسألني كيف يقرءون هذه الآية في ابن نوح فقلت يقرؤها الناس علي وجهين إِنّهُ عَمَلٌ غَيرُ صالِحٍ وإنه عمل غيرصالح فقال كذبوا هوابنه ولكن الله عز و جل نفاه عنه حين خالفه في دينه

-روایت-از قبل-228

4- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد عن أبي الحسن الرضا ع قال سمعت أبي يحدث عن أبيه ع أنه قال إنما اتخذ الله عز و جل ابراهيم خليلا لأنه لم يرد أحدا و لم يسأل أحدا قط غير الله عز و جل

-روایت-1-2-روایت-210-305

5- حدثناالمظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي رضي الله عنه قال حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود عن أبيه قال حدثنا أحمد بن عبد الله العلوي قال حدثني علي بن محمدالعلوي العمري قال حدثني إسماعيل

بن همام قال قال الرضا ع في قول الله عز و جل قالُوا إِن يَسرِق فَقَد سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِن قَبلُ فَأَسَرّها يُوسُفُ فِي نَفسِهِ وَ لَم يُبدِها لَهُم قال كانت لإسحاق النبي ع منطقة يتوارثها الأنبياء الأكابر وكانت

عندعمة يوسف و كان يوسف عندها وكانت تحبه فبعث إليها أبوه و قال ابعثيه إلي وأرده إليك فبعثت إليه دعه عندي الليلة أشمه ثم أرسله إليك غدوة قال فلما أصبحت أخذت المنطقة فربطتها في حقوه وألبسته قميصا وبعثت به إليه فلما خرج من عندها طلبت المنطقة وقالت سرقت المنطقة فوجدت عليه و كان إذاسرق أحد في ذلك الزمن دفع إلي صاحب السرقة فكان عبده

-روایت-1-2-روایت-239-797

6- حدثناالمظفر بن جعفر بن مظفر العلوي قال حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود

-روایت-1-2

[ صفحه 77]

عن أبيه عن عبيد الله بن محمد بن خالد قال حدثني الحسن بن علي الوشاء قال سمعت علي بن موسي الرضا ع يقول كانت الحكومة في بني إسرائيل إذاسرق أحد شيئا استرق به و كان يوسف ع

عندعمته و هوصغير وكانت تحبه وكانت لإسحاق ع منطقة ألبسها أباه يعقوب فكانت

عندابنته و إن يعقوب طلب يوسف يأخذه من عمته فاغتمت

لذلك وقالت له دعه حتي أرسله إليك فأرسلته وأخذت المنطقة وشدتها في وسطه تحت الثياب فلما أتي يوسف أباه جاءت فقالت سرقت المنطقة ففتشته فوجدتها في وسطه فلذلك قال إخوة يوسف حين جعل الصاع في وعاء أخيه إِن يَسرِق فَقَد سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِن قَبلُ فقال لهم يوسف ماجزاء من وجد في رحله قالوا هوجزاءه كماجرت السنة التي تجري فيهم فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه ثم استخرجها من وعاء أخيه ولذلك قال إخوة يوسف إِن يَسرِق فَقَد سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِن قَبلُيعنون المنطقةفَأَسَرّها يُوسُفُ فِي نَفسِهِ وَ لَم يُبدِها لَهُم

-روایت-116-862

7- حدثنا عبدالواحد بن محمد بن عبدوس النيسابوري العطار رضي الله عنه قال حدثنا علي بن محمد بن قتيبة عن جذان بن سليمان النيسابوري قال حدثني ابراهيم بن محمدالهمداني قال قلت لأبي الحسن علي بن موسي الرضا ع لأي علة أغرق الله عز و جل فرعون و قدآمن به وأقر بتوحيده قال لأنه آمن

عندرؤية البأس والإيمان

عندرؤية البأس غيرمقبول و ذلك حكم الله تعالي في السلف والخلف قال الله عز و جل فَلَمّا رَأَوا بَأسَنا قالُوا آمَنّا بِاللّهِ وَحدَهُ وَ كَفَرنا بِما كُنّا بِهِ مُشرِكِينَ فَلَم يَكُ يَنفَعُهُم إِيمانُهُم لَمّا رَأَوا بَأسَنا و قال عز و

جل يَومَ يأَتيِ بَعضُ آياتِ رَبّكَ لا يَنفَعُ نَفساً إِيمانُها لَم تَكُن آمَنَت مِن قَبلُ أَو كَسَبَت فِي إِيمانِها خَيراً وهكذا فرعون لماأَدرَكَهُ الغَرَقُ قالَ آمَنتُ أَنّهُ لا إِلهَ إِلّا ألّذِي آمَنَت بِهِ بَنُوا إِسرائِيلَ وَ أَنَا مِنَ المُسلِمِينَفقيل له آلآنَ وَ قَد عَصَيتَ قَبلُ وَ كُنتَ مِنَ المُفسِدِينَ فَاليَومَ نُنَجّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَن خَلفَكَ آيَةً

-روایت-1-2-روایت-184-ادامه دارد

[ صفحه 78]

و قد كان فرعون من قرنه إلي قدمه في الحديد و قدلبسه علي بدنه فلما أغرق ألقاه الله علي نجوة من الأرض ببدنه لتكون لمن بعده علامة فيرونه مع تثقله بالحديد علي مرتفع من الأرض وسبيل الثقيل أن يرسب و لايرتفع و كان ذلك آية وعلامة ولعلة أخري أغرق الله عز و جل فرعون وهي أنه استغاث بموسي لماأدركه الغرق و لم يستغث بالله فأوحي الله عز و جل إليه يا موسي لم تغث فرعون لأنك لم تخلقه و لواستغاث بي لأغثته

-روایت-از قبل-438

8- حدثنا عبد الله بن محمد بن عبدالوهاب القرشي قال حدثنامنصور بن عبد الله الأصفهاني الصوفي قال حدثني علي بن مهرويه القزويني قال حدثناداود بن سليمان الغازي قال سمعت علي بن موسي الرضا ع يقول عن أبيه موسي بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد ع

في قوله عز و جل فَتَبَسّمَ ضاحِكاً مِن قَولِها و قال لماقالت النملةيا أَيّهَا النّملُ ادخُلُوا مَساكِنَكُم لا يَحطِمَنّكُم سُلَيمانُ وَ جُنُودُهُ وَ هُم لا يَشعُرُونَحملت الريح صوت النملة إلي سليمان ع و هومار في الهواء والريح قدحملته فوقف و قال علي بالنملة فلما أتي بها قال سليمان ياأيها النملة أ ماعلمت أني نبي الله وأني لاأظلم أحدا قالت النملة بلي قال سليمان ع فلم حذرتهم ظلمي فقلت ياأيها النمل ادخلوا مساكنكم قالت النملة خشيت أن ينظر إلي زينتك فيفتتنوا بهافيبعدون عن ذكر الله تعالي ثم قالت النملة أنت أكبر أم أبوك داود قال سليمان بل أبي داود قالت النملة فلم زيد في حروف اسمك حرف علي حروف اسم أبيك داود قال سليمان ما لي بهذا علم قالت النملة لأن أباك داود ع داوي جرحه بود فسمي داود و أنت ياسليمان أرجو أن تلحق بأبيك قالت النملة هل تدري لم سخرت لك الريح من بين سائر المملكة قال سليمان ما لي بهذا علم قالت النملة يعني عز و جل بذلك لوسخرت لك جميع المملكة كماسخرت لك هذه الريح لكان زوالها من يدك كزوال الريح فحينئذ تبسم ضاحكا من قولها

-روایت-1-2-روایت-263-1278

[ صفحه 79]

9-

حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد عن علي بن أحمد بن أشيم عن سليمان الجعفري عن أبي الحسن الرضا ع قال أتدري لم سمي إسماعيل صادق الوعد قال قلت لاأدري فقال وعد رجلا فجلس له حولا ينتظره

-روایت-1-2-روایت-153-244

10- حدثنا أبوالعباس محمد بن ابراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي قال حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال عن أبيه قال قلت لأبي الحسن الرضا ع لم سمي الحواريون الحواريين قال أما

عند الناس فإنهم سموا حواريين لأنهم كانوا قصارين يخلصون الثياب من الوسخ بالغسل و هواسم مشتق من الخبز الحوار و أماعندنا فسمي الحواريون الحواريين لأنهم كانوا مخلصين في أنفسهم ومخلصين لغيرهم من أوساخ الذنوب بالوعظ والتذكير قال فقلت له فلم سمي النصاري نصاري قال لأنهم من قرية اسمها ناصرة من بلاد الشام نزلتها مريم وعيسي ع بعدرجوعهما من مصر

-روایت-1-2-روایت-179-609

11- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله قال حدثنا أحمد بن أبي عبد الله عن غيرواحد عن أبي طاهر بن أبي حمزة عن

أبي الحسن الرضا ع قال الطبائع أربعة فمنهن البلغم و هوخصم جدل ومنهن الدم و هو عبدزنجي وربما قتل العبد سيده ومنهن الريح و هوملك يداري ومنهن المرة وهيهات هيهات هي الأرض إذاارتجت بما عليها

-روایت-1-2-روایت-162-345

12- حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور رضي الله عنه قال حدثنا الحسين بن محمد بن عامر قال حدثنا أبو عبد الله السياري عن أبي يعقوب البغدادي قال قال ابن السكيت لأبي الحسن الرضا ع لماذا بعث الله عز و جل موسي بن عمران بالعصا ويده البيضاء وآلة السحر وبعث عيسي ع بالطب وبعث محمداص بالكلام والخطب

-روایت-1-2-روایت-150-ادامه دارد

[ صفحه 80]

فقال له أبو الحسن ع إن الله تبارك و تعالي لمابعث موسي ع كان الأغلب علي أهل عصره السحر فأتاهم من

عند الله عز و جل بما لم يكن

عندالقوم و في وسعهم مثله وبما أبطل به سحرهم وأثبت به الحجة عليهم و إن الله تبارك و تعالي بعث عيسي ع في وقت ظهرت فيه الزمانات واحتاج الناس إلي الطب فأتاهم من

عند الله عز و جل بما لم يكن عندهم مثله وبما أحيا لهم الموتي

وأبرأ لهم الأكمه والأبرص بإذن الله تعالي وأثبت به الحجة عليهم و إن الله تبارك و تعالي بعث محمداص في وقت كان الأغلب علي أهل عصره الخطب والكلام وأظنه قال والشعر فأتاهم من كتاب الله عز و جل ومواعظه وأحكامه ماأبطل به قولهم وأثبت به الحجة عليهم فقال ابن السكيت تالله مارأيت مثلك اليوم قط فما الحجة علي الخلق اليوم فقال ع العقل يعرف به الصادق علي الله فيصدقه والكاذب علي الله فيكذبه فقال ابن السكيت هذا و الله الجواب

-روایت-از قبل-850

13- حدثنا محمد بن ابراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي الهمداني قال حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال عن أبيه عن أبي الحسن الرضا ع قال إنما سمي أولو العزم أولي العزم لأنهم كانوا أصحاب الشرائع والعزائم و ذلك أن كل نبي بعدنوح ع كان علي شريعته ومنهاجه وتابعا لكتابه إلي زمن ابراهيم الخليل ع و كل نبي كان في أيام ابراهيم وبعده كان علي شريعته ومنهاجه وتابعا لكتابه

إلي زمن موسي ع و كل نبي كان في زمن موسي وبعده كان علي شريعة موسي ومنهاجه وتابعا لكتابه إلي أيام عيسي ع و كل نبي كان في أيام عيسي ع وبعده كان علي منهاج عيسي وشريعته وتابعا لكتابه إلي زمن نبينا محمدص فهؤلاء الخمسة أولو العزم فهم أفضل الأنبياء والرسل ع وشريعة محمدص لاتنسخ إلي يوم القيامة و لانبي بعده إلي يوم القيامة فمن ادعي بعده نبوة أوأتي بعدالقرآن بكتاب فدمه مباح لكل من سمع ذلك منه

-روایت-1-2-روایت-202-893

[ صفحه 81]

14- حدثناالمظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي قال حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود عن أبيه أبي النصر محمد بن مسعود العياشي قال حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال قال حدثنا محمد بن الوليد عن العباس بن هلال عن علي بن موسي الرضا ع عن أبيه موسي عن أبيه جعفر عن أبيه محمد عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب ع قال قال رسول الله ص خمس لاأدعهن حتي الممات

الأكل علي الحضيض مع العبيد وركوبي الحمار مؤكفا وحلبي العنز بيدي ولبس الصوف والتسليم علي الصبيان ليكون سنة من بعدي

-روایت-1-2-روایت-408-559

15- حدثنا محمد بن ابراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي قال حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال عن أبيه عن أبي الحسن الرضا ع قال سألته عن أمير المؤمنين ع كيف مال الناس عنه إلي غيره و قدعرفوا فضله وسابقته ومكانه من رسول الله ص فقال إنما مالوا عنه إلي غيره و قدعرفوا فضله لأنه قد كان قتل من آبائهم وأجدادهم وإخوانهم وأعمامهم وأخوالهم وأقرباءهم المحادين لله ولرسوله عددا كثيرا فكان حقدهم عليه لذلك في قلوبهم فلم يحبوا أن يتولي عليهم و لم يكن في قلوبهم علي غيره مثل ذلك لأنه لم يكن له في الجهاد بين يدي رسول الله ص مثل ما كان له فلذلك عدلوا عنه ومالوا إلي سواه

-روایت-1-2-روایت-192-671

16- حدثنا محمد بن ابراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال حدثنا أبوسعيد الحسين بن علي العدوي قال حدثناالهيثم بن عبد الله الرماني قال سألت علي

بن موسي الرضا ع فقلت له يا ابن رسول الله أخبرني عن علي بن أبي طالب ع لم لم يجاهد أعداءه خمسا وعشرين سنة بعد رسول الله ص ثم جاهد في أيام ولايته فقال لأنه اقتدي برسول الله ص في تركه جهاد المشركين بمكة بعدالنبوة ثلاث عشرة سنة وبالمدينة تسعة عشر شهرا و ذلك لقلة أعوانه عليهم وكذلك علي ع ترك مجاهدة أعدائه لقلة أعوانه عليهم فلما لم تبطل نبوة رسول الله ص مع تركه الجهاد ثلاث عشرة

-روایت-1-2-روایت-155-ادامه دارد

[ صفحه 82]

سنة وتسعة عشر شهرا فكذلك لم تبطل إمامة علي مع تركه الجهاد خمسا وعشرين سنة إذاكانت العلة المانعة لهما واحدة

-روایت-از قبل-116

17- حدثنا علي بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي رضي الله عنه قال حدثنا أبي عن جدي أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن محمد بن عيسي عن محمد بن أبي يعقوب البلخي قال سألت أبا الحسن الرضا ع فقلت له لأي علة صارت الإمامة في ولد الحسين ع دون ولد الحسن ع فقال لأن الله عز و جل جعلها في ولد الحسين ع و لم يجعلها في ولد الحسن و الله لايسأل

عما يفعل

-روایت-1-2-روایت-201-393

18- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثني سعد بن عبد الله قال حدثنا محمد بن عيسي عن درست عن ابراهيم بن عبدالحميد عن أبي الحسن ع قال دخل رسول الله ص علي عائشة و قدوضعت قمقمتها علي الشمس فقال ياحميراء ما هذاقالت أغسل رأسي وجسدي قال لاتعودي فإنه يورث البرص

-روایت-1-2-روایت-146-284

قال مصنف هذاالكتاب رحمه الله أبو الحسن صاحب هذاالحديث يجوز أن يكون الرضا ويجوز أن يكون موسي بن جعفر ع لأن ابراهيم بن عبدالحميد قدلقيهما جميعا و هذاالحديث من المراسيل

19- حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رضي الله عنه قال أخبرنا أبي عن أبيه عن أحمد بن محمد بن عيسي عن الحسن بن النضر قال سألت أبا الحسن الرضا ع عن القوم يكونون في السفر فيموت منهم ميت ومعهم جنب ومعهم ماء قليل قدر مايكتفي أحدهما به أيهما يبدأ به قال يغتسل الجنب ويترك الميت لأن هذافريضة و هذاسنة

-روایت-1-2-روایت-133-325

20- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن عيسي عن الحسن النضر قال قلت للرضا ع ماالعلة في

التكبير علي الميت خمس تكبيرات قال رووا أنها اشتقت من خمس صلوات فقال هذاظاهر الحديث فأما في وجه آخر فإن الله عز و جل قدفرض علي العباد خمس فرائض

-روایت-1-2-روایت-135-ادامه دارد

[ صفحه 83]

الصلاة والزكاة والصيام والحج والولاية فجعل للميت من كل فريضة تكبيرة واحدة فمن قبل الولاية كبر خمسا و من لم يقبل الولاية كبر أربعا فمن أجل ذلك تكبرون خمسا و من خالفكم يكبر أربعا

-روایت-از قبل-193

21- حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رضي الله عنه قال حدثنا أبو الحسين محمد بن جعفرالأسدي عن سهل بن زياد الأدمي عن جعفر بن عثمان الدارمي عن سليمان بن جعفر قال سألت أبا الحسن الرضا ع عن التلبية وعلتها فقال إن الناس إذاأحرموا ناداهم الله عز و جل فقال عبادي وإمائي لأحرمنكم علي النار كماأحرمتم لي فيقولون لبيك أللهم لبيك إجابة لله عز و جل علي ندائه إياهم

-روایت-1-2-روایت-190-402

22- حدثنا أبي رحمه الله قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد عن أبي الحسن ع قال قلت له عن كم تجزي البدنة قال عن نفس

واحدة قلت فالبقرة قال تجزي عن خمسة إذاكانوا يأكلون علي مائدة واحدة قلت كيف صارت البدنة لاتجزي إلا عن واحدة والبقرة تجزي عن خمسة قال لأن البدنة لم تكن فيها من العلة ما كان في البقرة إن الذين أمروا قوم موسي ع بعبادة العجل كانوا خمسة أنفس وكانوا أهل بيت يأكلون علي خوان واحد وهم أذينوية وأخوه مبذوية و ابن أخيه وابنته وامرأته هم الذين أمروا بعبادة العجل وهم الذين ذبحوا البقرة التي أمر الله تبارك و تعالي بذبحها

-روایت-1-2-روایت-137-618

23- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسي عن أبيه عن الحسين بن خالد قال قلت لأبي الحسن ع لأي شيءصار الحاج لايكتب عليه ذنب أربعة أشهر قال لأن الله تعالي أباح للمشركين الحرم أربعة أشهر إذ يقول فَسِيحُوا فِي الأَرضِ أَربَعَةَ أَشهُرٍ

-روایت-1-2-روایت-154-ادامه دارد

[ صفحه 84]

فمن ثم وهب لمن حج من المؤمنين البيت الذنوب أربعة أشهر

-روایت-از قبل-63

24- حدثنا أبي رحمه الله قال حدثنا أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد بن يحيي بن عمران الأشعري عن محمد بن معروف عن أخيه عمر عن جعفر بن عيينة عن أبي الحسن ع

قال إن عليا ع لم يبت بمكة بعدإذ هاجر منها حتي قبضه الله عز و جل إليه قال قلت له و لم ذاك قال كان يكره أن يبيت بأرض قدهاجر منها و كان يصلي العصر ويخرج منها ويبيت بغيرها

-روایت-1-2-روایت-174-356

25- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد قال سألت أبا الحسن ع عن مهر السنة كيف صار خمس مائة درهم فقال إن الله تبارك و تعالي أوجب علي نفسه أن لايكبره مؤمن مائة تكبيرة ويحمده مائة تحميدة ويسبحه مائة تسبيحة ويهلله مائة تهليلة ويصلي علي محمد وآله مائة مرة ثم يقول أللهم زوجني من الحور العين إلازوجه الله حوراء من الجنة وجعل ذلك مهرها فمن ثم أوحي الله عز و جل إلي نبيه ص أن يسن مهور المؤمنات خمسمائة درهم ففعل ذلك رسول الله ص

-روایت-1-2-روایت-125-541

26- حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس عن أبيه عن أحمد بن محمد بن عيسي عن ابن أبي نصر عن الحسين بن خالد قال قلت لأبي الحسن الرضا ع جعلت فداك كيف صار مهور

النساء خمسمائة درهم اثنتي عشرة أوقية ونش قال إن الله عز و جل أوجب علي نفسه ألا يكبره مؤمن مائة تكبيرة ويسبحه مائة تسبيحة ويحمده مائة تحميدة ويهلله مائة تهليلة ويصلي علي النبي ص مائة مرة ثم يقول أللهم زوجني من الحور العين إلازوجه الله حوراء فمن ثم جعل مهور النساء خمسمائة درهم وأيما مؤمن خطب إلي أخيه حرمه بذل له خمسمائة درهم و لم يزوجه فقد عقه واستحق

-روایت-1-2-روایت-118-ادامه دارد

[ صفحه 85]

من الله عز و جل ألا يزوجه حوراء

-روایت-از قبل-38

27- حدثنا محمد بن ابراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني عن علي بن الحسن بن علي بن فضال عن أبيه قال سألت الرضا ع عن العلة التي من أجلها لاتحل المطلقة للعدة لزوجها حتي تنكح زوجا غيره فقال إن الله تبارك و تعالي إنما أذن في الطلاق مرتين فقال عز و جل الطّلاقُ مَرّتانِ فَإِمساكٌ بِمَعرُوفٍ أَو تَسرِيحٌ بِإِحسانٍيعني في التطليقة الثالثة ولدخوله فيما كره الله عز و جل له من الطلاق الثالث حرمها الله عليه فلاتحل له من بعد حتي تنكح زوجا غيره لئلا يوقع الناس الاستخفاف بالطلاق و

لاتضار النساء

-روایت-1-2-روایت-163-579

28- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه قال حدثنا محمد بن يحيي العطار عن أحمد بن محمد بن عيسي عن جعفر بن محمدالأشعري عن أبيه قال سألت أبا الحسن الرضا ع عن تزويج المطلقات ثلاثا فقال لي إن طلاقكم الثلاث لايحل لغيركم وطلاقهم يحل لكم لأنكم لاترون الثلاث شيئا وهم يوجبونها

-روایت-1-2-روایت-135-291

29- حدثنا محمد بن ابراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي قال حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال عن أبيه قال سألت أبا الحسن ع فقلت له لم كني النبي ص بأبي القاسم فقال لأنه كان له ابن يقال له قاسم فكني به قال فقلت له يا ابن رسول الله فهل تراني أهلا للزيادة فقال نعم أ ماعلمت أن رسول الله ص قال أنا و علي أبوا هذه الأمة قلت بلي قال أ ماعلمت أن رسول الله ص أب لجميع أمته و علي ع منهم قلت بلي قال أ ماعلمت أن عليا ع قاسم الجنة والنار قلت بلي قال فقيل له أبوالقاسم لأنه أبوقسيم الجنة والنار فقلت

له و مامعني ذلك قال إن شفقة النبي ص علي أمته شفقة الآباء علي الأولاد وأفضل أمته علي ع و من بعده شفقة علي ع عليهم كشفقته ص لأنه وصيه وخليفته والإمام بعده فلذلك قال أنا و علي

-روایت-1-2-روایت-168-ادامه دارد

[ صفحه 86]

أبوا هذه الأمة وصعد النبي ص المنبر فقال من ترك دينا أوضياعا فعلي وإلي و من ترك مالا فلورثته فصار بذلك أولي بهم من آبائهم وأمهاتهم وأولي بهم منهم بأنفسهم وكذلك أمير المؤمنين ع بعده جري ذلك له مثل ماجري لرسول الله ص

-روایت-از قبل-242

30- حدثناتميم بن عبد الله بن تميم القرشي قال حدثني أبي عن أحمد بن علي الأنصاري عن أبي الصلت الهروي قال قال المأمون يوما للرضا ع يا أبا الحسن أخبرني عن جدك أمير المؤمنين بأي وجه هوقسيم الجنة والنار وبأي معني فقد كثر فكري في ذلك فقال له الرضا ع يا أمير المؤمنين أ لم ترو عن أبيك عن آبائه عن عبد الله بن عباس أنه قال سمعت رسول الله ص يقول حب علي إيمان وبغضه كفر فقال بلي فقال الرضا ع فقسمة الجنة والنار إذاكانت علي حبه وبغضه فهو قسيم الجنة

والنار فقال المأمون لاأبقاني الله بعدك يا أبا الحسن أشهد أنك وارث علم رسول الله ص قال أبوالصلت الهروي فلما انصرف الرضا ع إلي منزله أتيته فقلت له يا ابن رسول الله ص ماأحسن ماأجبت به أمير المؤمنين فقال الرضا ع يا أباالصلت إنما كلمته من حيث هو ولقد سمعت أبي يحدث عن آبائه عن علي ع أنه قال قال رسول الله ص يا علي أنت قسيم الجنة يوم القيامة تقول للنار هذا لي و هذا لك

-روایت-1-2-روایت-119-897

31- حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني قال حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال عن أبيه عن أبي الحسن الرضا ع قال سألته عن أمير المؤمنين ع لم لم يسترجع فدك لماولي أمر الناس فقال لأنا أهل بيت إذاولانا الله عز و جل لايأخذ لنا حقوقنا ممن ظلمنا إلا هو ونحن أولياء المؤمنين إنما نحكم لهم ونأخذ لهم حقوقهم ممن يظلمهم و لانأخذ لأنفسنا

-روایت-1-2-روایت-162-396

و قدأخرجت لذلك علل في كتاب علل الشرائع والأحكام والأسباب واقتصرت في هذاالكتاب علي ماروي فيه عن

الرضا ع

[ صفحه 87]

32- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثنا محمد بن يحيي الصولي قال حدثني القاسم بن إسماعيل أبي ذكوان قال سمعت ابراهيم بن العباس يحدث عن الرضا عن أبيه موسي بن جعفر ع إن رجلا سأل أبا عبد الله ع مابال القرآن لايزداد

عندالنشر والدراسة إلاغضاضة فقال لأن الله لم ينزله لزمان دون زمان و لالناس دون ناس فهو في كل زمان جديد و

عند كل قوم غض إلي يوم القيامة

-روایت-1-2-روایت-201-403

33- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثني محمد بن يحيي الصولي قال حدثني محمد بن موسي بن نصر الرازي قال حدثني أبي قال سئل الرضا ع عن قول النبي ص أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم و عن قوله ع دعوا لي أصحابي فقال ع هذاصحيح يريد من لم يغير بعده و لم يبدل قيل وكيف يعلم أنهم قدغيروا أوبدلوا قال لمايروونه من أنه ص قال ليذادن برجال من أصحابي يوم القيامة عن حوضي كماتذاد غرائب الإبل عن الماء فأقول يارب أصحابي أصحابي فيقال لي إنك لاتدري ماأحدثوا بعدك فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول بعدا لهم وسحقا لهم

أفتري هذالمن لم يغير و لم يبدل

-روایت-1-2-روایت-148-605

34- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثني محمد بن يحيي الصولي قال حدثني أحمد بن محمد بن إسحاق الطالقاني قال حدثني أبي قال حلف رجل بخراسان بالطلاق أن معاوية ليس من أصحاب رسول الله ص أيام كان الرضا ع بهافأفتي الفقهاء بطلاقها فسئل الرضا ع فأفتي أنها لاتطلق فكتب الفقهاء رقعة وأنفذوها إليه وقالوا له من أين قلت يا ابن رسول الله إنها لم تطلق فوقع ع في رقعتهم قلت هذا من روايتكم عن أبي سعيد

-روایت-1-2-روایت-153-ادامه دارد

[ صفحه 88]

الخدري أن رسول الله ص قال لمسلمة يوم الفتح و قدكثروا عليه أنتم خير وأصحابي خير و لاهجرة بعدالفتح فأمطل الهجرة و لم يجعل هؤلاء أصحابا له قال فرجعوا إلي قوله

-روایت-از قبل-173

35- حدثنا محمد بن يحيي الصولي قال حدثناعون بن محمد قال حدثناسهل بن القاسم قال سمع الرضا ع عن بعض أصحابه يقول لعن الله من حارب أمير المؤمنين ع فقال له قل إلا من تاب وأصلح ثم قال ذنب من تخلف عنه و لم يبت أعظم من ذنب من قاتله ثم تاب

-روایت-1-2-روایت-89-263

33- باب في ذكر ماكتب به الرضا ع إلي محمد بن سنان في جواب مسائله في العلل

1- حدثنا محمد بن ماجيلويه رحمه الله

عن عمه محمد بن أبي القاسم عن محمد بن علي الكوفي عن محمد بن سنان و حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق و محمد بن أحمدالسناني و علي بن عبد الله الوراق و الحسين بن ابراهيم بن أحمد بن هشام المكتب رضي الله عنهم قالوا حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي عن محمد بن إسماعيل عن علي بن العباس قال حدثناالقاسم بن الربيع الصحاف عن محمد بن سنان و حدثنا علي بن أحمد بن عبد الله البرقي و علي بن عيسي المجاور في مسجد الكوفة و أبو جعفر محمد بن موسي البرقي بالري رحمهم الله قالوا حدثنا محمد بن علي ماجيلويه عن أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه عن محمد بن سنان أن علي بن موسي الرضا ع كتب إليه في جواب مسائله علة غسل الجنابة النظافة وتطهير الإنسان نفسه مما أصاب من أذاه وتطهير سائر جسده لان الجنابة خارجة من كل جسده فلذلك وجب عليه تطهير جسده كله وعلة التخفيف في البول والغائط لأنه أكثر وأدوم من الجنابة فرضي فيه بالوضوء لكثرته ومشقته ومجيئه بغير إرادة منهم و لاشهوة والجنابة

لاتكون إلاباستلذاذ منهم والإكراه لأنفسهم وعلة غسل العيدين والجمعة و غير ذلك من الأغسال لما فيه من تعظيم العبد

-روایت-1-2-روایت-641-ادامه دارد

[ صفحه 89]

ربه واستقباله الكريم الجليل وطلب المغفرة لذنوبه وليكون لهم يوم عيد معروف يجتمعون فيه علي ذكر الله تعالي فجعل فيه الغسل تعظيما لذلك اليوم وتفضيلا له علي سائر الأيام وزيادة في النوافل والعبادة ولتكون تلك طهارة له من الجمعة إلي الجمعة وعلة غسل الميت أنه يغسل لأنه يطهر وينظف من أدناس أمراضه و ماأصابه من صنوف علله لأنه يلقي الملائكة ويباشر أهل الآخرة فيستحب إذاورد علي الله ولقي أهل الطهارة ويماسونه ويماسهم أن يكون طاهرا نظيفا موجها به إلي الله عز و جل ليطلب به ويشفع له وعلة أخري أنه يخرج منه المني ألذي منه خلق فيجنب فيكون غسله له وعلة اغتسال من غسله أومسه فطهارة لماأصابه من نضح الميت لان الميت إذاخرجت الروح منه بقي أكثر آفته فلذلك يتطهر منه ويطهر وعلة الوضوء التي من أجلها صار غسل الوجه والذراعين ومسح الرأس والرجلين فلقيامه بين يدي الله عز و جل واستقباله إياه بجوارحه

الظاهرة وملاقاته بهاالكرام الكاتبين فغسل الوجه للسجود والخضوع وغسل اليدين ليقلبهما ويرغب بهما ويرهب ويتبتل ومسح الرأس والقدمين لأنهما ظاهران مكشوفان يستقبل بهما في كل حالاته و ليس فيهما من الخضوع والتبتل ما في الوجه والذراعين وعلة الزكاة من أجل قوت الفقراء وتحصين أموال الأغنياء لأن الله تبارك و تعالي كلف أهل الصحة القيام بشأن أهل الزمانة والبلوي كما قال الله تعالي لَتُبلَوُنّ فِي أَموالِكُم وَ أَنفُسِكُم في أموالكم بإخراج الزكاة و في أنفسكم بتوطين الأنفس علي الصبر مع ما في ذلك من أداء شكر نعم الله عز و جل والطمع في الزيادة مع ما فيه من الرأفة والرحمة لأهل الضعف والعطف علي أهل المسكنة والحث لهم علي المواساة وتقوية الفقراء والمعونة علي أمر الدين وهم عظة لأهل الغني وعبرة لهم ليستدلوا

-روایت-از قبل-1610

[ صفحه 90]

علي فقراء الآخرة بهم و مالهم من الحث في ذلك علي الشكر لله تبارك و تعالي لماخولهم وأعطاهم والدعاء والتضرع والخوف من أن يصيروا مثلهم في أمور كثيرة في أداء الزكاة والصدقات وصلة الأرحام واصطناع المعروف وعلة الحج الوفادة إلي الله تعالي وطلب الزيادة والخروج من

كل مااقترف وليكون تائبا مما مضي مستأنفا لمايستقبل و ما فيه من استخراج الأموال وتعب الأبدان وحظرها عن الشهوات واللذات والتقرب بالعبادة إلي الله عز و جل والخضوع والاستكانة والذل شاخصا إليه في الحر والبرد والأمن والخوف دائبا في ذلك دائما و ما في ذلك لجميع الخلق من المنافع والرغبة والرهبة إلي الله عز و جل و منه ترك قساوة القلب وجسارة الأنفس ونسيان الذكر وانقطاع الرجاء والعمل وتجديد الحقوق وحظر النفس عن الفساد ومنفعة من في شرق الأرض وغربها و من في البر والبحر ممن يحج وممن لايحج من تاجر وجالب وبائع ومشتر وكاسب ومسكين وقضاء حوائج أهل الأطراف والمواضع الممكن لهم الاجتماع فيهاكذلك ليشهدوا منافع لهم وعلة فرض الحج مرة واحدة لأن الله عز و جل وضع الفرائض علي أدني القوم قوة فمن تلك الفرائض الحج المفروض واحد ثم رغب أهل القوة علي قدر طاقتهم وعلة وضع البيت وسط الأرض أنه الموضع ألذي من تحته دحيت الأرض و كل ريح تهب في الدنيا فإنها تخرج من تحت الركن الشامي وهي أول بقعة وضعت في

الأرض لأنها الوسط ليكون الفرض لأهل الشرق والغرب في ذلك سواء وسميت مكة مكة لأن الناس كانوا يمكون فيها و كان يقال لمن قصدها قدمكا و ذلك قول الله عز و جل وَ ما كانَ صَلاتُهُم

عِندَ البَيتِ إِلّا مُكاءً وَ تَصدِيَةًفالمكاء

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 91]

والتصدية صفق اليدين وعلة الطواف بالبيت أن الله تبارك و تعالي قال للملائكةإنِيّ جاعِلٌ فِي الأَرضِ خَلِيفَةً قالُوا أَ تَجعَلُ فِيها مَن يُفسِدُ فِيها وَ يَسفِكُ الدّماءَفردوا علي الله تعالي هذاالجواب فندموا ولاذوا بالعرش واستغفروا فأحب الله عز و جل أن يتعبد بمثل ذلك العباد فوضع في السماء الرابعة بيتا بحذاء العرش يسمي الضراح ثم وضع في السماء الدنيا بيتا يسمي المعمور بحذاء الضراح ثم وضع هذاالبيت بحذاء البيت المعمور ثم أمر آدم ع فطاف به فتاب الله عز و جل عليه وجري ذلك في ولده إلي يوم القيامة وعلة استلام الحجر أن الله تبارك و تعالي لماأخذ ميثاق بني آدم التقمه الحجر فمن ثم كلف الناس تعاهد ذلك الميثاق و من ثم يقال

عندالحجر أمانتي أديتها وميثاق تعاهدته لتشهد لي بالموافاة و منه قول سلمان ره ليجيئن الحجر يوم القيامة مثل أبي قبيس له لسان وشفتان يشهد لمن وافاه

بالموافاة والعلة التي من أجلها سميت مني مني أن جيرئيل قال هناك لإبراهيم ع تمن علي ربك ماشئت فتمني ابراهيم في نفسه أن يجعل الله مكان ابنه إسماعيل كبشا يأمره بذبحه فداء له فاعطي مناه وعلة الصوم لعرفان مس الجوع والعطش ليكون العبد ذليلا مسكينا مأجورا محتسبا صابرا فيكون ذلك دليلا له علي شدائد الآخرة مع ما فيه من الانكسار له عن الشهوات واعظا له في العاجل دليلا علي الأجل ليعلم شدة مبلغ ذلك من أهل الفقر والمسكنة في الدنيا والآخرة وحرم الله قتل النفس التي لعلة فساد الخلق في تحليله لوأحل وفنائهم وفساد التدبير وحرم الله عز و جل عقوق الوالدين لما فيه من الخروج عن التوقير لطاعة

-روایت-از قبل-1452

[ صفحه 92]

الله عز و جل والتوقير للوالدين وتجنب كفر النعمة وإبطال الشكر و مايدعو في ذلك إلي قلة النسل وانقطاعه لما في العقوق من قلة توقير الوالدين والعرفان بحقهما وقطع الأرحام والزهد من الوالدين في الولد وترك التربية لعلة ترك الولد برهما وحرم الزناء لما فيه من الفساد من قتل الأنفس وذهاب الأنساب وترك التربية للأطفال وفساد المواريث و ماأشبه ذلك من وجوه الفساد وحرم

أكل مال اليتيم ظلما لعلل كثيرة من وجوه الفساد أول ذلك أنه إذاأكل الإنسان مال اليتيم ظلما فقد أعان علي قتله إذ اليتيم غيرمستغن و لامحتمل لنفسه و لاعليم بشأنه و لا له من يقوم عليه ويكفيه كقيام والديه فإذاأكل ماله فكأنه قدقتله وصيره إلي الفقر والفاقة مع ماخوف الله عز و جل وجعل من العقوبة في قوله عز و جل وَ ليَخشَ الّذِينَ لَو تَرَكُوا مِن خَلفِهِم ذُرّيّةً ضِعافاً خافُوا عَلَيهِم فَليَتّقُوا اللّهَ ولقول أبي جعفر ع إن الله عز و جل وعد في أكل مال اليتيم عقوبتين عقوبة في الدنيا وعقوبة في الآخرة ففي تحريم مال اليتيم استبقاء اليتيم واستقلاله بنفسه والسلامة للعقب أن يصيبه ماأصابه لماوعد الله فيه من العقوبة مع ما في ذلك من طلب اليتيم بثأره إذاأدرك ووقوع الشحناء والعداوة والبغضاء حتي يتفانوا وحرم الله الفرار من الزحف لما فيه من الوهن في الدين والاستخفاف بالرسل والأئمة العادلة ع وترك نصرتهم علي الأعداء والعقوبة لهم علي إنكار مادعوا إليه من الإقرار بالربوبية وإظهار العدل وترك الجور وإماتة الفساد لما في ذلك من جرأة العدو علي المسلمين

و ما يكون في ذلك من السبي والقتل وإبطال دين الله عز و جل وغيره من الفساد وحرم التعرب بعدالهجرة للرجوع عن الدين وترك مؤازرة الأنبياء والحجج ع و ما في ذلك من الفساد وإبطال حق كل ذي حق لالعلة سكني البدو وكذلك

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 93]

لوعرف بالرجل الدين كاملا لم يجز له مساكنة أهل الجهل والخوف عليهم لأنه لايؤمن أن يقع منه ترك العلم والدخول مع أهل الجهل والتمادي في ذلك وحرم ما أهل به لغير الله للذي أوجب الله عز و جل علي خلقه من الإقرار به وذكر اسمه علي الذبائح المحللة ولئلا يسوي بين ماتقرب به إليه و بين ماجعل عبادة للشياطين والأوثان لأن في تسمية الله عز و جل الإقرار بربوبيته وتوحيده و ما في الإهلال لغير الله من الشرك به والتقرب به إلي غيره ليكون ذكر الله وتسميته علي الذبيحة فرقا بين ماأحل الله و بين ماحرم الله وحرم سباع الطير والوحش كلها لأكلها من الجيف ولحوم الناس والعذرة و ماأشبه ذلك فجعل الله عز و جل دلائل ماأحل من الوحش والطير و

ماحرم كما قال أبي ع كل ذي ناب من السباع وذي مخلب من الطير حرام و كل ماكانت له قانصة من الطير فحلال وعلة أخري يفرق بين ماأحل من الطير و ماحرم قوله ع كل مادف و لاتأكل ماصف وحرم الأرنب لأنها بمنزلة السنور ولها مخاليب كمخاليب السنور وسباع الوحش فجرت مجراها مع قذرها في نفسها و ما يكون منها من الدم كما يكون من النساء لأنها مسخ وعلة تحريم الربا إنما نهي الله عنه لما فيه من فساد الأموال لأن الإنسان إذااشتري الدرهم بالدرهمين كان ثمن الدرهم درهما وثمن الآخر باطلا فبيع الربا وكس

-روایت-از قبل-1202

[ صفحه 94]

علي كل حال علي المشتري و علي البائع فحرم الله تبارك و تعالي الربا لعلة فساد الأموال كماحظر علي السفيه أن يدفع ماله إليه لمايتخوف عليه من إفساده حتي يؤنس منه رشده فلهذه العلة حرم الله الربا وبيع الدرهم بالدرهمين يدا بيد وعلة تحريم الربا بعدالبينة لما فيه من الاستخفاف بالحرام المحرم وهي كبيرة بعدالبيان وتحريم الله تعالي لها و لم يكن ذلك منه إلااستخفاف بالتحريم للحرام والاستخفاف بذلك دخول في الكفر وعلة تحريم

الربا بالنسية لعلة ذهاب المعروف وتلف الأموال ورغبة الناس في الربح وتركهم القرض والفرض وصنائع المعروف و لما في ذلك من الفساد والظلم وفناء الأموال وحرم الخنزير لأنه مشوه جعله الله عز و جل عظة للخلق وعبرة وتخويفا ودليلا علي مامسخ علي خلقته ولأن غذاءه أقذر الأقذار مع علل كثيرة وكذلك حرم القرد لأنه مسخ مثل الخنزير وجعل عظة وعبرة للخلق ودليلا علي مامسخ علي خلقته وصورته وجعل فيه شبها من الإنسان ليدل علي أنه من الخلق المغضوب عليهم وحرمت الميتة لما فيها من فساد الأبدان والآفة و لماأراد الله عز و جل أن يجعل تسميته سببا للتحليل وفرقا بين الحلال والحرام وحرم الله عز و جل الدم كتحريم الميتة لما فيه من فساد الأبدان ولأنه يورث الماء الأصفر ويبخر الفم وينتن الريح ويسي ء الخلق ويورث القسوة للقلب وقلة الرأفة والرحمة حتي لايؤمن أن يقتل والده وصاحبه وحرم الطحال لما فيه من الدم ولأن علته وعلة الدم والميتة واحدة لأنه يجري مجراها في الفساد وعلة المهر ووجوبه علي الرجال و لايجب علي النساء أن يعطين أزواجهن لأن

للرجل مئونة المرأة ولأن المرأة بائعة نفسها و الرجل مشتر و لا يكون البيع

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 95]

إلابثمن و لاالشراء بغير إعطاء الثمن مع أن النساء محظورات عن التعامل والمتجر مع علل كثيرة وعلة التزويج للرجل أربعة نسوة وتحريم أن تتزوج المرأة أكثر من واحد لأن الرجل إذاتزوج أربع نسوة كان الولد منسوبا إليه والمرأة لو كان لها زوجان وأكثر من ذلك لم يعرف الولد لمن هوإذ هم مشتركون في نكاحها و في ذلك فساد الأنساب والمواريث والمعارف وعلة التزويج العبد اثنتين لاأكثر منه لأنه نصف رجل حر في الطلاق والنكاح لايملك نفسه و لا له مال إنما ينفق مولاه عليه وليكون ذلك فرقا بينه و بين الحر وليكون أقل لاشتغاله عن خدمة مواليه وعلة الطلاق ثلاثا لما فيه من المهلة فيما بين الواحدة إلي الثلاث لرغبة تحدث أوسكون غضبه إن كان وليكون ذلك تخويفا وتأديبا للنساء وزجرا لهن عن معصية أزواجهن فاستحقت المرأة الفرقة والمباينة لدخولها فيما لاينبغي من معصية زوجها وعلة ترحيم المرأة بعدتسع تطليقات فلاتحل له أبدا عقوبة لئلا يتلاعب بالطلاق و لايستضعف المرأة وليكون ناظرا في أموره متيقظا معتبرا وليكون يأسا لهما من الاجتماع بعدتسع تطليقات وعلة طلاق المملوك

اثنتين لأن طلاق الأمة علي النصف فجعله اثنتين احتياطا لكمال الفرائض وكذلك في الفرق في العدة للمتوفي عنها زوجها وعلة ترك شهادة النساء في الطلاق والهلال لضعفهن عن الرؤية ومحاباتهن في النساء الطلاق فلذلك لايجوز شهادتهن إلا في موضع ضرورة مثل شهادة القابلة و ما لايجوز للرجال أن ينظروا إليه كضرورة تجويز شهادة أهل الكتاب إذا لم يوجد غيرهم و في كتاب الله عز و جل اثنانِ ذَوا عَدلٍ مِنكُممسلمين أَو آخَرانِ مِن غَيرِكُمكافرين ومثل شهادة الصبيان علي القتل إذا لم يوجد غيرهم

-روایت-از قبل-1495

[ صفحه 96]

والعلة في شهادة أربعة في الزناء واثنين في سائر الحقوق لشدة حد المحصن لأن فيه القتل فجعلت الشهادة فيه مضاعفة مغلظة لما فيه من قتل نفسه وذهاب نسب ولده ولفساد الميراث وعلة تحليل مال الولد لوالده بغير إذنه و ليس ذلك للولد لأن الولد مولود للوالد في قول الله عز و جل يَهَبُ لِمَن يَشاءُ إِناثاً وَ يَهَبُ لِمَن يَشاءُ الذّكُورَ مع أنه المأخوذ بمؤنته صغيرا أوكبيرا والمنسوب إليه أوالمدعو له لقول الله عز و جل ادعُوهُم لِآبائِهِم هُوَ أَقسَطُ

عِندَ اللّهِ وقول النبي ص أنت ومالك لأبيك و ليس للوالدة كذلك لاتأخذ من ماله إلابإذنه أوبإذن الأب لأن الأب

مأخوذ بنفقة الولد و لاتؤخذ المرأة بنفقة ولدها والعلة في أن البينة في جميع الحقوق علي المدعي واليمين علي المدعي عليه ماخلا الدم لأن المدعي عليه جاحد و لايمكنه إقامة البينة علي الجحود ولأنه مجهول وصارت البينة في الدم علي المدعي عليه واليمين علي المدعي لأنه حوط يحتاط به المسلمون لئلا يبطل دم امر ئ مسلم وليكون ذلك زاجرا وناهيا للقاتل لشدة إقامة البينة عليه لأن من يشهد علي أنه لم يفعل قليل و أماعلة القسامة أن جعلت خمسين رجلا فلما في ذلك من التغليظ والتشديد والاحتياط لئلا يهدر دم امر ئ مسلم وعلة قطع اليمين من السارق لأنه يباشر الأشياء بيمينه وهي أفضل أعضائه وأنفعها له فجعل قطعها نكالا وعبرة للخلق لئلا يبتغوا أخذ الأموال من غيرحلها ولأنه أكثر مايباشر السرقة بيمينه وحرم غصب الأموال وأخذها من غيرحلها لما فيه من أنواع الفساد والفساد محرم لما فيه من الفناء و غير ذلك من وجوه الفساد

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 97]

وحرمة السرقة لما فيه من فساد الأموال وقتل الأنفس لوكانت مباحة و لمايأتي في التغاصب من القتل والتنازع والتحاسد و مايدعو إلي ترك التجارات والصناعات في المكاسب واقتناء الأموال إذا كان الشي ء المقتني لا يكون أحد

أحق به من أحد وعلة ضرب الزاني علي جسده بأشد الضرب لمباشرته الزناء واستلذاذ الجسد كله به فجعل الضرب عقوبة له وعبرة لغيره و هوأعظم الجنايات وعلة ضرب القاذف وشارب الخمر ثمانين جلدة لأن في القذف نفي الولد وقطع النفس وذهاب النسب وكذلك شارب الخمر لأنه إذاشرب هذي و إذاهذي افتري فوجب عليه حد المفتري وعلة القتل بعدإقامة الحد في الثالثة علي الزاني والزانية لاستحقاقهما وقلة مبالاتهما بالضرب حتي كأنهما مطلق لهما ذلك الشي ء وعلة أخري أن المستخف بالله وبالحد كافر فوجب عليه القتل لدخوله في الكفر وعلة تحريم الذكران للذكران والإناث بالإناث لماركب في الإناث و ماطبع عليه الذكران و لما في إتيان الذكران الذكران والإناث الإناث من انقطاع النسل وفساد التدبير وخراب الدنيا وأحل الله تبارك و تعالي لحوم البقر والغنم والإبل لكثرتها وإمكان وجودها وتحليل بقر الوحش وغيرها من أصناف مايؤكل من الوحش المحللة لأن غذاءها غيرمكروه و لامحرم و لاهي مضرة بعضها ببعض و لامضرة بالإنس و لا في خلقتها تشويه وكره كل لحوم البغال والحمير الأهلية لحاجة الناس إلي ظهورها واستعمالها والخوف من قلتها لالقذر خلقتها و لالقذر غذائها وحرم

النظر إلي شعور النساء المحجوبات بالأزواج و إلي غيرهن من النساء لما فيه من تهييج الرجال و مايدعو التهييج إليه من الفساد والدخول فيما لايحل و لايجمل

-روایت-از قبل-1463

[ صفحه 98]

وكذلك ماأشبه الشعور إلا ألذي قال الله تعالي وَ القَواعِدُ مِنَ النّساءِ اللاّتيِ لا يَرجُونَ نِكاحاً فَلَيسَ عَلَيهِنّ جُناحٌ أَن يَضَعنَ ثِيابَهُنّ غَيرَ مُتَبَرّجاتٍ بِزِينَةٍ أي غيرالجلباب فلابأس بالنظر إلي شعور مثلهن وعلة إعطاء النساء نصف مايعطي الرجال من الميراث لأن المرأة إذاتزوجت أخذت و الرجل يعطي فلذلك وفر علي الرجال وعلة أخري في إعطاء الذكر مثلي مايعطي الأنثي لأن الأنثي في عيال الذكر إن احتاجت و عليه أن يعولها و عليه نفقتها و ليس علي المرأة أن تعول الرجل و لاتؤخذ بنفقته إن احتاج فوفر الله تعالي علي الرجال لذلك و ذلك قول الله عز و جل الرّجالُ قَوّامُونَ عَلَي النّساءِ بِما فَضّلَ اللّهُ بَعضَهُم عَلي بَعضٍ وَ بِما أَنفَقُوا مِن أَموالِهِم وعلة المرأة أنها لاترث من العقار شيئا إلاقيمة الطوب والنقض لأن العقار لايمكن تغييره وقلبه والمرأة يجوز أن ينقطع مابينها وبينه من العصمة ويجوز تغييرها وتبديلها و ليس الولد والوالد كذلك لأنه لايمكن التفصي منهما والمرأة يمكن الاستبدال بهافما يجوز أن يجي ء ويذهب كان ميراثه فيما يجوز تبديله وتغييره

إذاأشبهه و كان الثابت المقيم علي حاله كمن كان مثله في الثبات والقيام

-روایت-1-1088

2- حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل رحمه الله قال حدثنا علي بن الحسين السعدآبادي قال حدثنا أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه عن محمد بن سنان قال سمعت أبا الحسن علي بن موسي الرضا ع يقول حرم الله الخمر لما فيها من الفساد و من تغييرها عقول شاربيها وحملها إياهم علي إنكار الله عز و جل والفرية عليه و علي رسله وسائر ما يكون منهم من الفساد والقتل والقذف والزناء وقلة الاحتجاز من شيء من

-روایت-1-2-روایت-200-ادامه دارد

[ صفحه 99]

الحرام فبذلك قضينا علي كل مسكر من الأشربة أنه حرام محرم لأنه يأتي من عاقبتها مايأتي من عاقبة الخمر فليجتنبه من يؤمن بالله واليوم الآخر ويتولانا وينتحل مودتنا كل شراب مسكر فإنه لاعصمة بيننا و بين شاربيها

-روایت-از قبل-220

34- باب العلل التي ذكر الفضل بن شاذان في آخرها أنه سمعها من الرضا علي بن موسي ع مرة بعده مرة وشيئا بعد شيءفجمعها وأطلق لعلي بن محمد بن قتيبة النيسابوري روايتها عنه عن الرضا ع

1- حدثنا عبدالواحد بن محمد بن عبدوس النيسابوري العطار بنيسابور في شعبان سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة قال حدثني أبو الحسن علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري قال قال أبو محمدالفضل بن شاذان النيسابوري و حدثناالحاكم أبو محمد جعفر بن نعيم بن شاذان عن عمه أبي عبد الله محمد بن شاذان قال قال الفضل بن

شاذان إن سأل سائل فقال أخبرني هل يجوز أن يكلف الحكيم عبده فعلا من الأفاعيل لغير علة و لامعني قيل له لايجوز ذلك لأنه حكيم غيرعابث و لاجاهل فإن قال قائل فأخبرني لم كلف الخلق قيل لعلل كثيرة فإن قال قائل فأخبرني عن تلك العلل معروفة موجودة هي أم غيرمعروفة و لاموجودة قيل بل هي معروفة موجودة

عندأهلها فإن قال أتعرفونها أنتم أم لاتعرفونها قيل لهم منها مانعرفه ومنها ما لانعرفه فإن قال قائل فما أول الفرائض قيل له الإقرار بالله وبرسوله وحجته وبما جاء من

عند الله عز و جل فإن قال قائل لم أمر الخلق بالإقرار بالله وبرسله وبحججه وبما جاء من

عند الله عز و جل قيل لعلل كثيرة منها أن من لم يقر بالله عز و جل و لم يجتنب معاصيه و لم ينته عن ارتكاب الكبائر و لم يراقب أحدا فيما يشتهي ويستلذ عن الفساد والظلم و إذافعل الناس هذه الأشياء وارتكب كل إنسان مايشتهي ويهواه من غيرمراقبة لأحد كان في ذلك فساد الخلق أجمعين ووثوب بعضهم علي بعض فغصبوا الفروج والأموال

-روایت-1-2-روایت-324-ادامه دارد

[ صفحه 100]

وأباحوا الدماء والنساء وقتل بعضهم بعضا

من غيرحق و لاجرم فيكون في ذلك خراب الدنيا وهلاك الخلق وفساد الحرث والنسل ومنها أن الله عز و جل حكيم و لا يكون الحكيم و لايوصف بالحكمة إلا ألذي يحظر الفساد ويأمر بالصلاح ويزجر عن الظلم وينهي عن الفواحش و لا يكون حظر الفساد والأمر بالصلاح والنهي عن الفواحش إلا بعدالإقرار بالله عز و جل ومعرفة الآمر والناهي و لوترك الناس بغير إقرار بالله عز و جل و لامعرفته لم يثبت أمر بصلاح و لانهي عن فساد إذ لاآمر و لاناهي ومنها أناوجدنا الخلق قديفسدون بأمور باطنة مستورة عن الخلق فلو لاالإقرار بالله وخشيته بالغيب لم يكن أحد إذاخلا بشهوته وإرادته يراقب أحدا في ترك معصية وانتهاك حرمة وارتكاب كبيرة إذا كان فعله ذلك مستورا عن الخلق غيرمراقب لأحد فكان يكون في ذلك خلاف الخلق أجمعين فلم يكن قوام الخلق وصلاحهم إلابالإقرار منهم بعليم خبير يعلم السر وأخفي آمر بالصلاح ناه عن الفساد و لاتخفي عليه خافية ليكون في ذلك انزجار لهم عما يخلون به من أنواع الفساد فإن قال قائل فلم وجب عليهم معرفة الرسل والإقرار بهم والإذعان لهم بالطاعة قيل لأنه لما

إن لم يكن في خلقهم وقواهم مايكملون به مصالحهم و كان الصانع متعاليا عن أن يري و كان ضعفهم وعجزهم عن إدراكه ظاهرا لم يكن بد لهم من رسول بينه وبينهم معصوم يؤدي إليهم أمره ونهيه وأدبه ويقفهم علي ما يكون به اجترار منافعهم ومضارهم فلو لم يجب عليهم معرفته وطاعته لم يكن لهم في مجي ء الرسول منفعة و لاسد حاجة ولكان يكون إتيانه عبثا لغير منفعة و لاصلاح و ليس هذا من صفة الحكيم ألذي أتقن كل شيء فإن قال قائل فلم جعل أولي الأمر وأمر بطاعتهم قيل لعلل كثيرة منها أن الخلق لماوقفوا علي حد محدود وأمروا أن لايتعدوا ذلك الحد لما فيه من فسادهم لم يكن يثبت ذلك و لايقوم إلابأن يجعل عليهم فيه أمينا يمنعهم من

-روایت-از قبل-1702

[ صفحه 101]

التعدي والدخول فيما حظر عليهم لأنه لو لم يكن ذلك لكان أحد لايترك لذته ومنفعته لفساد غيره فجعل عليهم قيما يمنعهم من الفساد ويقيم فيهم الحدود والأحكام ومنها أنا لانجد فرقة من الفرق و لاملة من الملل بقوا وعاشوا إلابقيم ورئيس و لما لابد لهم منه في أمر الدين والدنيا فلم

يجز في حكمة الحكيم أن يترك الخلق مما يعلم أنه لابد له منه و لاقوام لهم إلا به فيقاتلون به عدوهم ويقسمون فيئهم ويقيم لهم جمهم وجماعتهم ويمنع ظالمهم من مظلومهم ومنها أنه لو لم يجعل لهم إماما قيما أمينا حافظا مستودعا لدرست الملة وذهب الدين وغيرت السنن والأحكام ولزاد فيه المبتدعون ونقص منه الملحدون وشبهوا ذلك علي المسلمين لأنا وجدنا الخلق منقوصين محتاجين غيركاملين مع اختلافهم واختلاف أهوائهم وتشتت أنحائهم فلو لم يجعل لهم قيما حافظا لماجاء به الرسول ص لفسدوا علي نحو مابينا وغيرت الشرائع والسنن والأحكام والإيمان و كان في ذلك فساد الخلق أجمعين فإن قال قائل فلم لايجوز أن لا يكون في الأرض إمامان في وقت واحد وأكثر من ذلك قيل لعلل منها أن الواحد لايختلف فعله وتدبيره والاثنين لايتفق فعلهما وتدبيرهما و ذلك أنا لم نجد اثنين إلامختلفي الهمم والإرادة فإذاكانا اثنين ثم اختلفت هممهما وإرادتهما وتدبيرهما وكانا كلاهما مفترضي الطاعة لم يكن أحدهما أولي بالطاعة من صاحبه فكان يكون في ذلك اختلاف الخلق والتشاجر والفساد ثم لا يكون أحد مطيعا لأحدهما إلا و هوعاص

للآخر فتعم معصية أهل الأرض ثم لا يكون لهم مع ذلك السبيل إلي الطاعة والإيمان ويكونون إنما أتوا في ذلك من قبل الصانع ألذي وضع لهم باب الاختلاف والتشاجر والفساد إذ أمرهم باتباع المختلفين ومنها أنه لوكانا إمامين لكان لكل من الخصمين أن يدعو إلي غير ألذي يدعو إليه صاحبه في الحكومة ثم لا يكون أحدهما أولي بأن يتبع صاحبه فيبطل الحقوق والأحكام والحدود ومنها أنه لا يكون واحد من الحجتين

-روایت-1-1741

[ صفحه 102]

أولي بالنطق والحكم والأمر والنهي من الآخر و إذا كان هذاكذلك وجب عليهما أن يبتديا بالكلام و ليس لأحدهما أن يسبق صاحبه بشي ء إذاكانا في الإمامة شرعا واحدا فإن جاز لأحدهما السكوت جاز السكوت للآخر و إذاجاز لهما السكوت بطلت الحقوق والأحكام وعطلت الحدود وصار الناس كأنهم لاإمام لهم فإن قال قائل فلم لايجوز أن يكون الإمام من غيرجنس الرسول قيل لعلل منها أنه لما كان الإمام مفترض الطاعة لم يكن بد من دلالة تدل عليه ويتميزه بها من غيره وهي القرابة المشهورة والوصية الظاهرة ليعرف من غيره ويهتدي إليه بعينه ومنها أنه لوجاز في غيرجنس الرسول لكان قدفضل من

ليس برسول علي الرسل إذ جعل أولاد الرسول أتباعا لأولاد أعدائه كأبي جهل و ابن أبي معيط لأنه قديجوز بزعمهم أن ينتقل ذلك في أولادهم إذاكانوا مؤمنين فيصير أولاد الرسول تابعين وأولاد أعداء الله وأعداء رسوله متبوعين فكان الرسول أولي بهذه الفضيلة من غيره وأحق ومنها أن الخلق إذاأقروا للرسول بالرسالة وأذعنوا له بالطاعة لم يتكبر أحد منهم عن أن يتبع ولده ويطيع ذريته و لم يتعاظم ذلك في أنفس الناس و إذا كان ذلك في غيرجنس الرسول كان كل واحد منهم في نفسه أنهم أولي به من غيره ودخلهم من ذلك الكبر و لم تسنح أنفسهم بالطاعة لمن هوعندهم دونهم فكان لكون ذلك داعية لهم إلي الفساد والنفاق والاختلاف فإن قال قائل فلم وجب عليهم الإقرار والمعرفة بأن الله واحد أحد قيل لعلل منها أنه لو لم يجب عليهم الإقرار والمعرفة لجاز لهم أن يتوهموا مدبرين أوأكثر من ذلك و إذاجاز ذلك لم يهتدوا إلي الصانع لهم من غيره لأن كل إنسان منهم كان لايدري لأنه إنما يعبد غير ألذي خلقه ويطبع غير ألذي أمره فلايكونون

علي حقيقة من صانعهم وخالقهم و لايثبت عندهم أمر آمر و لانهي ناه إذا لايعرف الآمر بعينه و لاالناهي من غيره ومنها أنه لوجاز أن يكون اثنين لم يكن أحد الشريكين أولي بأن يعبد ويطاع من الآخر و في إجازة أن يطاع ذلك الشريك إجازة أن لايطاع الله و في إجازة

-روایت-1-1820

[ صفحه 103]

أن لايطاع الله كفر بالله وبجميع كتبه ورسله وإثبات كل باطل وترك كل حق وتحليل كل حرام وتحريم كل حلال والدخول في كل معصية والخروج من كل طاعة وإباحة كل فساد وإبطال كل حق ومنها أنه لوجاز أن يكون أكثر من واحد لجاز لإبليس أن يدعي أنه ذلك الآخر حتي يضاد الله تعالي في جميع حكمه ويصرف العباد إلي نفسه فيكون في ذلك أعظم الكفر وأشد النفاق فإن قال قائل فلم وجب عليهم الإقرار بالله بأنه ليس كمثله شيءقيل لعلل منها أن لايكونوا قاصدين نحوه بالعبادة والطاعة دون غيره غيرمشتبه عليهم أمر ربهم وصانعهم ورازقهم ومنها أنهم لو لايعلموا أنه ليس كمثله شيء لم يدروا لعل ربهم وصانعهم هذه الأصنام التي نصبها لهم آباؤهم والشمس والقمر والنيران

إذا كان جائزا أن يكون عليهم مشتبه و كان يكون في ذلك الفساد وترك طاعاته كلها وارتكاب معاصيه كلها علي قدر مايتناهي إليهم من أخبار هذه الأرباب وأمرها ونهيها ومنها أنه لو لم يجب عليهم أن يعرفوا أن ليس كمثله شيءلجاز عندهم أن يجري عليه مايجري علي المخلوقين من العجز والجهل والتغيير والزوال والفناء والكذب والاعتداء و من جازت عليه هذه الأشياء لم يؤمن فناؤه و لم يوثق بعدله و لم يحقق قوله وأمره ونهيه ووعده ووعيده وثوابه وعقابه و في ذلك فساد الخلق وإبطال الربوبية فإن قال قائل لم أمر الله تعالي العباد ونهاهم قيل لأنه لا يكون بقاؤهم وصلاحهم إلابالأمر والنهي والمنع من الفساد والتغاصب فإن قال قائل فلم تعبدهم قيل لئلا يكونوا ناسين لذكره و لاتاركين لأدبه و لالاهين عن أمره ونهيه إذا كان فيه صلاحهم وقوامهم فلو تركوا بغير تعبد لطال عليهم الأمد فقست قلوبهم فإن قال قائل فلم أمروا بالصلاة قيل لأن في الصلاة الإقرار بالربوبية و هوصلاح عام لأن فيه خلع الأنداد والقيام بين يدي الجبار بالذل والاستكانة والخضوع

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 104]

والخشوع والاعتراف وطلب

الإقالة من سالف الذنوب ووضع الجبهة علي الأرض كل يوم وليلة ليكون العبد ذاكرا لله غيرناس له و يكون خاشعا وجلا متذللا طالبا راغبا في الزيادة للدين والدنيا مع ما فيه من الانزجار عن الفساد وصار ذلك عليه في كل يوم وليلة لئلا ينسي العبد مدبره وخالقه فيبطر ويطغي وليكون في طاعة خالقه والقيام بين يدي ربه زاجرا له عن المعاصي وحاجزا ومانعا له عن أنواع الفساد فإن قال قائل فلم أمروا بالوضوء وبد ئ به قيل له لأن يكون العبد طاهرا إذاقام بين يدي الجبار و

عندمناجاته إياه مطيعا له فيما أمره نقيا من الأدناس والنجاسة مع ما فيه من ذهاب الكسل وطرد النعاس وتزكية الفؤاد للقيام بين يدي الجبار فإن قال قائل فلم وجب ذلك علي الوجه واليدين والرأس والرجلين قيل لأن العبد إذاقام بين يدي الجبار فإنما ينكشف عن جوارحه ويظهر ماوجب فيه الوضوء و ذلك بأنه بوجهه يسجد ويخضع وبيده يسأل ويرغب ويرهب ويتبتل وينسك وبرأسه يستقبل في ركوعه وسجوده وبرجليه يقوم ويقعد فإن قال قائل فلم وجب الغسل علي الوجه واليدين وجعل المسح علي الرأس والرجلين

و لم يجعل ذلك غسلا كله أومسحا كله قيل لعلل شتي منها أن العبادة العظمي إنما هي الركوع والسجود وإنما يكون الركوع والسجود بالوجه واليدين لابالرأس والرجلين ومنها أن الخلق لايطيقون في كل وقت غسل الرأس والرجلين ويشتد ذلك عليهم في البرد والسفر والمرض وأوقات من الليل والنهار وغسل الوجه واليدين أخف من غسل الرأس والرجلين و إذاوضعت الفرائض علي قدر أقل الناس طاقة من أهل الصحة ثم عم فيهاالقوي والضعيف ومنها أن الرأس والرجلين ليس هما في كل وقت باديان ظاهران كالوجه واليدين لموضع العمامة والخفين و غير ذلك فإن قال قائل فلم وجب الوضوء مما خرج من الطرفين خاصة و من النوم دون

-روایت-از قبل-1641

[ صفحه 105]

سائر الأشياء قيل لأن الطرفين هما طريق النجاسة و ليس للإنسان طريق تصيبه النجاسة من نفسه إلامنهما فأمروا بالطهارة

عند ماتصيبهم تلك النجاسة من أنفسهم و أماالنوم فلأن النائم إذاغلب عليه النوم يفتح كل شيء منه واسترخي فكان أغلب الأشياء عليه في الخروج منه الريح فوجب عليه الوضوء لهذه العلة فإن قال قائل فلم لم يؤمروا بالغسل من هذه النجاسة كماأمروا

بالغسل من الجنابة قيل لأن هذا شيءدائم غيرممكن للخلق الاغتسال منه كلما يصيب ذلك و لايكلف الله نفسا إلاوسعها والجنابة ليست هي أمر دائم إنما هي شهوة تصيبها إذاأراد ويمكنه تعجيلها وتأخيرها الأيام الثلاثة والأقل والأكثر و ليس ذلك هكذا فإن قال قائل فلم أمروا بالغسل من الجنابة و لم يؤمروا بالغسل من الخلاء و هوأنجس من الجنابة وأقذر قيل من أجل أن الجنابة من نفس الإنسان و هو شيءيخرج من جميع جسده والخلاء ليس هو من نفس الإنسان إنما هوغذاء يدخل من باب ويخرج من باب فإن قال قائل أخبرني عن الأذان لم أمروا قيل لعلل كثيرة منها أن يكون تذكيرا للساهي وتنبيها للغافل وتعريفا لمن جهل الوقت واشتغل عن الصلاة وليكون ذلك داعيا إلي عبادة الخالق مرغبا فيهامقرا له بالتوحيد مجاهرا بالإيمان معلنا بالإسلام مؤذنا لمن نسيها وإنما يقال مؤذن لأنه يؤذن بالصلاة فإن قال قائل فلم بدأ فيه بالتكبير قبل التهليل قيل لأنه أراد أن يبدأ بذكره واسمه لأن اسم الله تعالي في التكبير في أول الحرف و في التهليل اسم الله في آخر الحرف فبدأ بالحرف ألذي اسم الله في أوله

لا في آخره فإن قال قائل فلم جعل مثني مثني قيل لأن يكون مكررا في آذان المستمعين مؤكدا عليهم إن سها أحد عن الأول لم يسه عن الثاني ولأن الصلاة ركعتان ركعتان ولذلك جعل الأذان مثني مثني فإن قال قائل فلم جعل التكبير في أول الأذان أربعا قيل لأن أول الأذان

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 106]

إنما يبدأ غفلة و ليس قبله كلام ينبه المستمع له فجعل ذلك تنبيها للمستمعين لمابعده في الأذان فإن قال قائل فلم جعل بعدالتكبير شهادتين قيل لأن أول الإيمان إنما هوالتوحيد والإقرار لله عز و جل بالوحدانية والثاني الإقرار للرسول بالرسالة و أن طاعتهما ومعرفتهما مقرونتان و أن أصل الإيمان إنما هوالشهادة فجعل الشهادتين في الأذان كماجعل في سائر الحقوق شهادتين فإذاأقر لله تعالي بالوحدانية والإقرار للرسول بالرسالة فقد أقر بجملة الإيمان لأن أصل الإيمان إنما هوالإقرار بالله وبرسوله فإن قال قائل فلم جعل بعدالشهادتين الدعاء إلي الصلاة قيل لأن الأذان إنما وضع لموضع الصلاة وإنما هوالنداء إلي الصلاة فجعل النداء إلي الصلاة في وسط الأذان فقدم المؤذن قبلها أربعا التكبيرتين والشهادتين وأخر بعدها أربعا يدعو إلي الفلاح

حثا علي البر والصلاة ثم دعا إلي خير العمل مرغبا فيها و في عملها و في أدائها ثم نادي بالتكبير والتهليل ليتم بعدها أربعا كماأتم قبلها أربعا وليختم كلامه بذكر الله كمافتحه بذكر الله تعالي فإن قال قائل فلم جعل آخرها التهليل و لم يجعل آخرها التكبير كماجعل في أولها التكبير قيل لأن التهليل اسم الله في آخره فأحب الله تعالي أن يختم الكلام باسمه كمافتحه باسمه فإن قال قائل فلم لم يجعل بدل التهليل التسبيح والتحميد واسم الله في آخرهما قيل لأن التهليل هوإقرار لله تعالي بالتوحيد وخلع الأنداد من دون الله و هوأول الإيمان وأعظم من التسبيح والتحميد فإن قال فلم بدأ في الاستفتاح والركوع والسجود والقيام والقعود بالتكبير قيل لعله التي ذكرناها في الأذان فإن قال فلم جعل الدعاء في الركعة الأولي قبل القراءة و لم جعل في ركعة الثانية القنوت بعدالقراءة قيل لأنه أحب أن يفتح قيامه لربه وعبادته بالتحميد والتقديس والرغبة والرهبة ويختمه بمثل ذلك وليكون في القيام

عندالقنوت أطول فأحري أن يدرك المدرك الركوع و لايفقه الركعة في الجماعة

-روایت-از قبل-1756

[ صفحه 107]

فإن

قال فلم أمروا بالقراءة في الصلاة قيل لئلا يكون القراءة مهجورا مضيعا وليكون محفوظا فلايضمحل و لايجهل فإن قال فلم بدأ بالحمد في كل قراءة دون سائر السور قيل لأنه ليس شيء في القرآن والكلام جمع فيه جوامع الخير والحكمة ماجمع في سورة الحمد و ذلك أن قوله تعالي الحَمدُ لِلّهِإنما هوأداء لماأوجب الله تعالي علي خلقه من الشكر وشكره لماوفق عبده للخيررَبّ العالَمِينَتمجيد له وتحميد وإقرار و أنه هوالخالق المالك لاغيره الرّحمنِ الرّحِيمِاستعطاف وذكر لآلائه ونعمائه علي جميع خلقه مالِكِ يَومِ الدّينِإقرار له بالبعث والنشور والحساب والمجازات وإيجاب له ملك الآخرة كماأوجب له ملك الدنياإِيّاكَ نَعبُدُرغبة وتقرب إلي الله عز و جل وإخلاص بالعمل له دون غيره وَ إِيّاكَ نَستَعِينُاستزادة من توفيقه وعبادته واستدامته لماأنعم الله عليه وبصره اهدِنَا الصّراطَ المُستَقِيمَاسترشاد لأدبه واعتصام بحبله واستزادة في المعرفة بربه وبعظمته وبكبريائه صِراطَ الّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمتوكيد في السؤال والرغبة وذكر لماتقدم من أياديه ونعمه علي أوليائه ورغبة في مثل تلك النعم غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِماستعاذة من أن يكون من المعاندين الكافرين المستخفين به وبأمره ونهيه وَ لَا الضّالّينَاعتصام من أن يكون من الضالين الذين ضلوا عن

سبيله من غيرمعرفة وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا فقد اجتمع فيه من جوامع الخير والحكمة في أمر الآخرة والدنيا ما لايجمعه شيء من الأشياء فإن قال فلم جعل التسبيح في الركوع والسجود قيل لعلل منها أن يكون العبد مع خضوعه وخشوعه وتعبده وتورعه واستكانته وتذلله وتواضعه وتقربه إلي ربه مقدسا له ممجدا مسبحا مطيعا معظما شاكرا لخالقه ورازقه فلايذهب به الفكر والأماني إلي غير الله فإن قال فلم جعل أصل الصلاة ركعتين و لم زيد علي بعضها ركعة و علي بعضها ركعتان و لم يزد علي بعضها شيءقيل لأن أصل الصلاة إنما هي ركعة واحدة لأن أصل العدد واحد فإن نقصت من واحدة فليست هي صلاة فعلم الله عز و جل أن العباد لايؤدون تلك الركعة الواحدة التي لاصلاة أقل منها بكمالها وتمامها والإقبال عليها فقرن إليها ركعة

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 108]

أخري ليتم بالثانية مانقص من الأولي ففرض الله عز و جل أصل الصلاة ركعتين ثم علم رسول الله ص أن العباد لايؤدون هاتين الركعتين بتمام ماأمروا به وكماله فضم إلي الظهر والعصر والعشاء الآخرة ركعتين ركعتين ليكون فيهاتمام الركعتين الأوليين ثم إنه علم أن صلاة المغرب

يكون شغل الناس في وقتها أكثر للانصراف إلي الإفطار والأكل والشرب والوضوء والتهيئة للمبيت فزاد فيهاركعة واحدة ليكون أخف عليهم ولأن تصير ركعات الصلاة في اليوم والليلة فردا ثم ترك الغداة علي حالها لأن الاشتغال في وقتها أكثر والمبادرة إلي الحوائج فيهاأعم ولأن القلوب فيهاأخلي من الفكر لقلة معاملات الناس بالليل ولقلة الأخذ والإعطاء فالإنسان فيهاأقبل علي صلاته منه في غيرها من الصلوات لأن الفكر أقل لعدم العمل من الليل فإن قال فلم جعلت التكبير في الاستفتاح سبع تكبيرات قيل إنما جعل ذلك لأن التكبير في الركعة الأولي التي هي الأصل سبع تكبيرات تكبيرة الاستفتاح وتكبيرة الركوع وتكبيرتان للسجود وتكبيرة أيضا للركوع وتكبيرتان للسجود فإذاكبر الإنسان أول الصلاة سبع تكبيرات فقد أحرز التكبير كله فإن سها في شيءمنها أوتركها لم يدخل عليه نقص في صلاته فإن قال فلم جعل ركعة وسجدتين قيل لأن الركوع من فعل القيام والسجود من فعل القعود وصلاة القاعد علي النصف من صلاة القائم فضوعف السجود ليستوي بالركوع فلا يكون بينهما تفاوت لأن الصلاة إنما هي ركوع وسجود فإن قال فلم جعل التشهد بعدالركعتين قيل لأنه كماتقدم

قبل الركوع والسجود الأذان والدعاء والقراءة فكذلك أيضا أمر بعدها التشهد والتحميد والدعاء فإن قال فلم جعل التسليم تحليل الصلاة و لم يجعل بدله تكبيرا أوتسبيحا أوضربا آخر قيل لأنه لما كان في الدخول في الصلاة تحريم الكلام للمخلوقين والتوجه

-روایت-از قبل-1612

[ صفحه 109]

إلي الخالق كان تحليلها كلام المخلوقين والانتقال عنها وابتداء المخلوقين في الكلام إنما هوبالتسليم فإن قال فلم جعل القراءة في الركعتين الأوليين والتسبيح في الأخيرتين قيل للفرق بين مافرض الله عز و جل من عنده و مافرضه من

عندرسوله فإن قال فلم جعل الجماعة قيل لئلا يكون الإخلاص والتوحيد والإسلام والعبادة لله إلاظاهرا مكشوفا مشهورا لأن في إظهاره حجة علي أهل الشرق والغرب لله وحده عز و جل وليكون المنافق والمستخف مؤديا لماأقر به بظاهر الإسلام والمراقبة وليكون شهادات الناس بالإسلام بعضهم لبعض جائزة ممكنة مع ما فيه من المساعدة علي البر والتقوي والزهد عن كثير من معاصي الله عز و جل فإن قال فلم جعل الجهر في بعض الصلوات و لم يجعل في بعض قيل لأن الصلوات التي يجهر فيهاإنما هي صلوات تصلي في أوقات مظلمة فوجب أن يجهر

فيهالأن يمر المار فيعلم أن هاهنا جماعة فإذاأراد أن يصلي صلي ولأنه إن لم ير جماعة تصلي سمع وعلم ذلك من جهة السماع والصلاتان اللتان لايجهر فيهما فإنما هما بالنهار و في أوقات مضيئة فهي تدرك من جهة الرؤية فلايحتاج فيها إلي السماع فإن قال فلم جعل الصلوات في هذه الأوقات و لم تقدم و لم تؤخر قيل لأن الأوقات المشهورة المعلومة التي تعم أهل الأرض فيعرفها الجاهل والعالم أربعة غروب الشمس معروف مشهور يجب عنده المغرب وسقوط الشفق مشهور معلوم يجب عنده العشاء الآخرة وطلوع الفجر مشهور معلوم يجب عنده الغداة وزوال الشمس مشهور معلوم يجب عنده الظهر و لم يكن للعصر وقت معلوم مشهور مثل هذه الأوقات فجعل وقتها

عندالفراغ من الصلاة التي قبلها

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 110]

وعلة أخري أن الله عز و جل أحب أن يبدأ الناس في كل عمل أولا بطاعته وعبادته فأمرهم أول النهار أن يبدءوا بعبادته ثم ينتشروا فيما أحبوا من مرمة دنياهم فأوجب صلاة الغداة عليهم فإذا كان نصف النهار وتركوا ماكانوا فيه من الشغل و هووقت يضع الناس فيه ثيابهم ويستريحون ويشتغلون بطعامهم وقيلولتهم فأمرهم أن يبدءوا

أولا بذكره وعبادته فأوجب عليهم الظهر ثم يتفرغوا لماأحبوا من ذلك فإذاقضوا وطرهم وأرادوا الانتشار في العمل لآخر النهار بدءوا أيضا بطاعته ثم صاروا إلي ماأحبوا من ذلك فما وجب عليهم العصر ثم ينتشرون فيما شاءوا من مرمة دنياهم فإذاجاء الليل ووضعوا زينتهم وعادوا إلي أوطانهم ابتدءوا أولا بعبادة ربهم ثم يتفرغون لماأحبوا من ذلك فأوجب عليهم المغرب فإذاجاء وقت النوم وفرغوا مما كانوا به مشتغلين أحب أن يبدءوا أولا بعبادته وطاعته ثم يصيرون إلي ماشاءوا أن يصيروا إليه من ذلك فيكونوا قدبدءوا في كل عمل بطاعته وعبادته فأوجب عليهم العتمة فإذافعلوا ذلك لم ينسوه و لم يغفلوا عنه و لم تقس قلوبهم و لم تقل رغبتهم فإن قال فلم إذا لم يكن للعصر وقت مشهور مثل تلك الأوقات أوجبها بين الظهر والمغرب و لم يوجبها بين العتمة والغداة و بين الغداة والظهر قيل لأنه ليس وقت علي الناس أخف و لاأيسر و لاأحري أن يعم فيه الضعيف والقوي بهذه الصلاة من هذاالوقت و ذلك أن الناس عامتهم يشتغلون في أول النهار بالتجارات والمعاملات والذهاب في الحوائج وإقامة الأسواق فأراد أن لايشغلهم عن طلب معاشهم

ومصلحة دنياهم و ليس يقدر الخلق كلهم علي قيام الليل و لايشعرون به و لاينتبهون لوقته لو كان واجبا و لايمكنهم ذلك فخفف الله عنهم و لم يجعلها في أشد الأوقات عليهم ولكن جعلها في أخف الأوقات عليهم كما قال الله عز و جل يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ اليُسرَ وَ لا يُرِيدُ بِكُمُ العُسرَ

-روایت-از قبل-1657

[ صفحه 111]

فإن قال فلم يرفع اليدين في التكبير قيل لأن رفع اليدين هوضرب من الابتهال والتبتل والتضرع فأحب الله عز و جل أن يكون العبد في وقت ذكره له متبتلا متضرعا مبتهلا ولأن في رفع اليدين إحضار النية وإقبال القلب علي ما قال وقصده فإن قال فلم جعل صلاة السنة أربعا وثلاثين ركعة قيل لأن الفريضة سبع عشرة ركعة فجعلت السنة مثلي الفريضة كمالا للفريضة فإن قال فلم جعل صلاة السنة في أوقات مختلفة و لم يجعل في وقت واحد قيل لأن أفضل الأوقات ثلاثة

عندزوال الشمس و بعدالمغرب وبالأسحار فأحب أن يصلي له في كل هذه الأوقات الثلاثة لأنه إذافرقت السنة في أوقات شتي كان أداؤها أيسر وأخف من أن تجمع كلها في وقت واحد فإن قال فلم

صارت صلاة الجمعة إذاكانت مع الإمام ركعتين و إذاكانت بغير إمام ركعتين وركعتين قيل لعلل شتي منها أن الناس يتخطون إلي الجمعة من بعدفأحب الله عز و جل أن يخفف عنهم لموضع التعب ألذي صاروا إليه ومنها أن الإمام يحبسهم للخطبة وهم منتظرون للصلاة و من أنتظر الصلاة فهو في صلاة في حكم التمام ومنها أن الصلاة مع الإمام أتم وأكمل لعلمه وفقهه وعدله وفضله ومنها أن الجمعة عيد وصلاة العيد ركعتان و لم تقصر لمكان الخطبتين فإن قال فلم جعلت الخطبة قيل لأن الجمعة مشهد عام فأراد أن يكون للإمام سببا لموعظتهم وترغيبهم في الطاعة وترهيبهم عن المعصية وتوقيفهم علي ماأراد من مصلحة دينهم ودنياهم ويخبرهم بما ورد عليه من الأوقات و من الأحوال التي لهم فيهاالمضرة والمنفعة فإن قال فلم جعلت خطبتين قيل لأن تكون واحدة للثناء والتحميد والتقديس لله عز و جل والأخري للحوائج والإعذار والإنذار والدعاء و مايريد أن يعلمهم من أمره ونهيه بما فيه الصلاح والفساد

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 112]

فإن قال فلم جعلت الخطبة يوم الجمعة قبل الصلاة وجعلت في العيدين بعدالصلاة قيل لأن الجمعة أمر دائم يكون

في الشهر مرارا و في السنة كثيرا فإذاأكثر ذلك علي الناس صلوا وتركوه و لم يقيموا عليه وتفرقوا عنه فجعلت قبل الصلاة ليحتبسوا علي الصلاة و لايتفرقوا و لايذهبوا و أماالعيدان فإنما هو في السنة مرتان وهي أعظم من الجمعة والزحام فيه أكثر و الناس منهم أرغب فإن تفرق بعض الناس بقي عامتهم و ليس هوبكثير فيميلوا ويستخفوا به قال مصنف هذاالكتاب رحمه الله جاء هذاالخبر هكذا والخطبتان في الجمعة والعيد بعدالصلاة لأنهما بمنزلة الركعتين الأخيرتين و إن أول من قدم الخطبتين عثمان بن عفان لأنه لماأحدث ماأحدث لم يكن الناس يقفون علي خطبة ويقولون مانصنع بمواعظه و قدأحدث ماأحدث فقدم الخطبتين ليقف الناس انتظارا للصلاة و لايتفرقوا عنه فإن قال لم وجبت الجمعة علي من يكون علي فرسخين لاأكثر من ذلك قيل لأن مايقصر فيه الصلاة بريدان ذاهب أوبريد ذاهب وجائي والبريد أربعة فراسخ فوجبت الجمعة علي من هو علي نصف البريد ألذي يجب فيه التقصير و ذلك أنه يجي ء علي فرسخين ويذهب فرسخين فذلك أربعة فراسخ و هونصف طريق المسافر فإن قال فلم زيد في الصلاة السنة يوم الجمعة أربع ركعات قيل تعظيما لذلك اليوم

وتفرقة بينه و بين سائر الأيام فإن قال فلم قصرت الصلاة في السفر قيل لأن الصلاة المفروضة أولا إنما هي عشر ركعات والسبع إنما زيدت عليها بعدفخفف الله عنهم تلك الزيادة لموضع السفر وتعبه ونصبه واشتغاله بأمر نفسه وظعنه وإقامته لئلا يشتغل عما لابد له من

-روایت-از قبل-1425

[ صفحه 113]

معيشة رحمة من الله عز و جل وتعطفا عليه إلاصلاة المغرب فإنها لم تقصر لأنها صلاة مقصورة في الأصل فإن قال فلم وجب التقصير في ثمانية فراسخ لاأقل من ذلك و لاأكثر قيل لأن ثمانية فراسخ مسيرة يوم للعامة والقوافل والأثقال فوجب التقصير في مسيرة يوم فإن قال فلم وجب التقصير في مسيرة يوم لاأكثر قيل لأنه لو لم يجب في مسيرة يوم لماوجب في مسيرة سنة و ذلك أن كل يوم يكون بعد هذااليوم فإنما هونظير هذااليوم فلو لم يجب في هذااليوم لماوجب في نظيره إذ كان نظيره مثله و لافرق بينهما فإن قال قديختلف السير فلم جعلت مسيرة يوم ثمانية فراسخ قيل لأن ثمانية فراسخ مسير الجمال والقوافل و هوسير ألذي تسيره الجمالون والمكارون فإن قال فلم ترك تطوع النهار

و لم يترك تطوع الليل قيل لأن كل صلاة لاتقصير فيها فلاتقصير في تطوعها و ذلك أن المغرب لاتقصير فيها فلاتقصير فيما بعدها من التطوع وكذلك الغداة لاتقصير فيما قبلها من التطوع فإن قال فما بال العتمة مقصورة و ليس تترك ركعتاه قيل إن تلك الركعتين ليستا من الخمسين وإنما هي زيادة في الخمسين تطوعا ليتم بهابدل كل ركعة من الفريضة ركعتين من التطوع فإن قال فلم جاز للمسافر والمريض أن يصليا صلاة الليل في أول الليل قيل لاشتغاله وضعفه ليحرز صلاته فليستريح المريض في وقت راحته ويشتغل المسافر باشتغاله وارتحاله وسفره فإن قال فلم أمروا بالصلاة علي الميت قيل ليشفعوا له ويدعوا له بالمغفرة لأنه لم يكن في وقت من الأوقات أحوج إلي الشفاعة فيه والطلب والاستغفار من تلك الساعة

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 114]

فإن قال فلم جعلت خمس تكبيرات دون أن يكبر أربعا أوستا قيل إن الخمس إنما أخذت من الخمس الصلوات في اليوم والليلة فإن قال فلم لم يكن فيهاركوع أوسجود قيل لأنه إنما أريد بهذه الصلاة الشفاعة لهذا العبد ألذي قدتخلي عما خلف واحتاج إلي ماقدم فإن قال فلم أمر بغسل

الميت قيل لأنه إذامات كان الغالب عليه النجاسة والآفة والأذي فأحب أن يكون طاهرا إذاباشر أهل الطهارة من الملائكة الذين يلونه ويماسونه فيما بينهم نظيفا موجها به إلي الله عز و جل و ليس من ميت يموت إلاخرجت منه الجنابة فلذلك أيضا وجب الغسل فإن قال فلم أمروا بكفن الميت قيل ليلقي ربه عز و جل طاهر الجسد ولئلا تبدو عورته لمن يحمله ويدفنه ولئلا يظهر الناس علي بعض حاله وقبح منظره وتغير ريحه ولئلا يقسو القلب من كثرة النظر إلي مثل ذلك للعاهة والفساد وليكون أطيب لأنفس الأحياء ولئلا يبغضه حميم فيلقي ذكره ومودته فلايحفظه فيما خلف وأوصاه وأمره به واجبا كان أوندبا فإن قال فلم أمر بدفنه قيل لئلا يظهر الناس علي فساد جسده وقبح منظره وتغير ريحه و لايتأذي به الأحياء بريحه وبما يدخل عليه من الآفة والفساد وليكون مستورا عن الأولياء والأعداء فلايشمت عدوه و لايحزن صديقه فإن قال فلم أمر من يغسله بالغسل قيل لعلة الطهارة مما أصابه من نضح الميت لأن الميت إذاخرج منه الروح بقي منه أكثر آفته فإن قال فلم

لم يجب الغسل علي من مس شيئا من الأموات غيرالإنسان كالطير والبهائم والسباع و غير ذلك قيل لأن هذه الأشياء كلها ملبسة ريشا وصوفا وشعرا ووبرا هذاكله زكي طاهر و لايموت وإنما يماس منه الشي ء ألذي هوزكي من الحي والميت

-روایت-از قبل-1483

[ صفحه 115]

فإن قال فلم جوزتم الصلاة علي الميت بغير وضوء قيل لأنه ليس فيهاركوع و لاسجود وإنما هي دعاء ومسألة و قديجوز أن تدعو الله وتسأله علي أي حال كنت وإنما يجب الوضوء في الصلاة التي فيهاالركوع والسجود فإن قال فلم جوزتم الصلاة عليه قبل المغرب و بعدالفجر قيل لأن هذه الصلاة إنما تجب في وقت الحضور والعلة وليست هي موقتة كسائر الصلوات وإنما هي صلاة تجب في وقت حدوث الحدث ليس للإنسان فيه اختيار وإنما هوحق يؤدي وجائز أن تؤدي الحقوق في أي وقت إذا لم يكن الحق موقتا فإن قال فلم جعلت للكسوف صلاة قيل لأنه آية من آيات الله عز و جل لايدري لرحمة ظهرت أم لعذاب فأحب النبي ص أن يفزع أمته إلي خالقها وراحمها

عند ذلك ليصرف عنهم شرها ويقيهم مكروهها كماصرف عن قوم يونس ع حين تضرعوا إلي الله عز

و جل فإن قال فلم جعلت عشر ركعات قيل لأن الصلاة التي نزل فرضها من السماء إلي الأرض أولا في اليوم والليلة فإنما هي عشر ركعات فجمعت تلك الركعات هاهنا وإنما جعل فيهاالسجود لأنه لا يكون صلاة فيهاركوع إلا و فيهاسجود ولأن يختموا أيضا صلواتهم بالسجود والخضوع وإنما جعلت أربع سجدات لأن كل صلاة نقص سجود من أربع سجدات لا يكون صلاة لأن أقل الفرض السجود في الصلاة لا يكون إلا علي أربع سجدات فإن قال فلم لم يجعل بدل الركوع سجودا قيل لأن الصلاة قائما أفضل من الصلاة قاعدا ولأن القائم يري الكسوف والانجلاء والساجد لايري فإن قال فلم غيرت عن أصل الصلاة التي افترضها الله قيل لأنه صلي لعلة تغير أمر من الأمور و هوالكسوف فلما تغيرت العلة تغير المعلول فإن قال فلم جعل يوم الفطر العيد قيل لأن يكون للمسلمين مجمعا يجتمعون فيه ويبرزون إلي الله عز و جل فيحمدونه علي ما من عليهم فيكون يوم عيد و يوم اجتماع و يوم فطر و يوم زكاة و يوم رغبة و يوم تضرع ولأنه أول يوم من السنة يحل فيه الأكل والشرب لأن أول

شهور السنة

عند أهل الحق شهر رمضان فأحب الله عز و جل

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 116]

أن يكون لهم في ذلك اليوم مجمع يحمدونه فيه ويقدسونه فإن قال فلم جعل التكبير فيهاأكثر منه في غيرها من الصلاة قيل لأن التكبير إنما هوتكبير لله وتمجيد علي ماهدي وعافي كما قال الله عز و جل وَ لِتُكمِلُوا العِدّةَ وَ لِتُكَبّرُوا اللّهَ عَلي ما هَداكُم وَ لَعَلّكُم تَشكُرُونَ فإن قال فلم جعل فيهااثنتا عشرة تكبيرة قيل لأنه يكون في كل ركعتين اثنتا عشرة تكبيرة فلذلك جعل فيهااثنتا عشرة تكبيرة فإن قال فلم جعل سبع تكبيرات في الأولي وخمس في الثانية و لم يسو بينهما قيل لأن السنة في صلاة الفريضة أن يستفتح بسبع تكبيرات فلذلك بد ئ هاهنا بسبع تكبيرات وجعل في الثانية خمس تكبيرات لأن التحريم من التكبير في اليوم والليلة خمس تكبيرات وليكون التكبير في الركعتين جميعا وترا وترا فإن قال فلم أمر بالصوم قيل لكي يعرفوا ألم الجوع والعطش فليستدلوا علي فقر الآخرة وليكون الصائم خاشعا ذليلا مستكينا مأجورا محتسبا عارفا صابرا علي ماأصابه من الجوع والعطش فيستوجب الثواب مع ما فيه من الانكسار عن الشهوات وليكون ذلك واعظا لهم

في العاجل ورائضا لهم علي أداء ماكلفهم ودليلا لهم في الأجل وليعرفوا شدة مبلغ ذلك علي أهل الفقر والمسكنة في الدنيا فيؤدوا إليهم ماافترض الله لهم في أموالهم فإن قال فلم جعل الصوم في شهر رمضان خاصة دون سائر الشهور قيل لأن شهر رمضان هوالشهر ألذي أنزل الله تعالي فيه القرآن و فيه فرق بين الحق والباطل كما قال الله عز و جل شَهرُ رَمَضانَ ألّذِي أُنزِلَ فِيهِ القُرآنُ هُديً لِلنّاسِ وَ بَيّناتٍ مِنَ الهُدي وَ الفُرقانِ و فيه نبئ محمدص و فيه ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر و فيهايفرق كل أمر حكيم و هورأس السنة يقدر فيها ما يكون في السنة من خير أو

-روایت-از قبل-1561

[ صفحه 117]

شر أومضرة أومنفعة أورزق أوأجل ولذلك سميت ليلة القدر فإن قال فلم أمروا بصوم شهر رمضان لاأقل من ذلك و لاأكثر قيل لأنه قوة العبادة ألذي يعم فيهاالقوي والضعيف وإنما أوجب الله الفرائض علي أغلب الأشياء وأعم القوي ثم رخص لأهل الضعف ورغب أهل القوة في الفضل و لوكانوا يصلحون علي أقل من ذلك لنقصهم و لواحتاجوا إلي أكثر من ذلك لزادهم فإن قال فلم إذاحاضت المرأة لاتصوم و لاتصلي قيل

لأنها في حد نجاسة فأحب الله أن لاتعبده إلاطاهرا ولأنه لاصوم لمن لاصلاة له فإن قال فلم صارت تقضي الصوم و لاتقضي الصلاة قيل لعلل شتي فمنها أن الصيام لايمنعها من خدمة نفسها وخدمة زوجها وإصلاح بيتها والقيام بأمرها والاشتغال بمرمة معيشتها والصلاة تمنعها من ذلك كله لأن الصلاة تكون في اليوم والليلة مرارا فلاتقوي علي ذلك والصوم ليس كذلك ومنها أن الصلاة فيهاعناء وتعب واشتغال الأركان و ليس في الصوم شيء من ذلك وإنما هوالإمساك عن الطعام والشراب و ليس فيه اشتغال الأركان ومنها أنه ليس من وقت يجي ء إلاتجب عليها فيه صلاة جديدة في يومها وليلتها و ليس الصوم كذلك لأنه ليس كلما حدث يوم وجب عليها الصوم وكلما حدث وقت الصلاة وجب عليها الصلاة فإن قال فلم إذامرض الرجل أوسافر في شهر رمضان فلم يخرج من سفره أو لم يفق من مرضه حتي يدخل عليه شهر رمضان آخر وجب عليه الفداء للأول وسقط القضاء فإذاأفاق بينهما أوأقام و لم يقضه وجب عليه القضاء والفداء قيل لأن ذلك الصوم إنما وجب عليه في تلك السنة في ذلك الشهر فأما ألذي لم يفق

فإنه لما أن مرت عليه السنة كلها و قدغلب الله تعالي عليه فلم يجعله له السبيل إلي أدائه سقط عنه وكذلك كلما غلب الله عليه مثل المغمي عليه ألذي يغمي عليه يوما وليلة فلايجب عليه قضاء الصلوات كما قال الصادق ع كلما غلب الله عليه العبد فهو أعذر له لأنه دخل الشهر و هومريض فلم يجب عليه الصوم في شهره و لاسنته للمرض ألذي كان فيه

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 118]

ووجب عليه الفداء لأنه بمنزلة من وجب عليه صوم فلم يستطع أداءه فوجب عليه الفداء كما قال الله عز و جل فَصِيامُ شَهرَينِ مُتَتابِعَينِفَمَن لَم يَستَطِع فَإِطعامُ سِتّينَ مِسكِيناً و كما قال الله عز و جل فَفِديَةٌ مِن صِيامٍ أَو صَدَقَةٍ أَو نُسُكٍفأقام الصدقة مقام الصيام إذاعسر عليه فإن قال فلم فإن لم يستطع إذ ذاك فهو الآن فيستطيع قيل له لأنه لمادخل عليه شهر رمضان آخر وجب عليه الفداء للماضي لأنه كان بمنزلة من وجب عليه صوم في كفارة فلم يستطعه فوجب عليه الفداء و إذاوجب الفداء سقط الصوم والصوم ساقط والفداء لازم فإن أفاق فيما بينهما و لم يصمه وجب عليه الفداء لتضييعه والصوم لاستطاعته فإن

قال فلم جعل الصوم السنة قيل ليكمل فيه الصوم الفرض فإن قال فلم جعل في كل شهر ثلاثة أيام و في كل عشرة أيام يوما قيل لأن الله تبارك و تعالي يقول مَن جاءَ بِالحَسَنَةِ فَلَهُ عَشرُ أَمثالِهافمن صام في كل عشرة أيام يوما واحدا فكأنما صام الدهر كله كما قال سلمان الفارسي رحمة الله عليه صوم ثلاثة أيام في شهر صوم الدهر كله فمن وجد شيئا غيرالدهر فليصمه فإن قال فلم جعل أول خميس من العشر الأول وآخر خميس في العشر الآخر وأربعاء في العشر الأوسط قيل أماالخميس فإنه قال الصادق ع يعرض في كل خميس أعمال العباد علي الله عز و جل فأحب أن يعرض عمل العبد علي الله تعالي و هوصائم فإن قال فلم جعل آخر لخميس قيل لأنه إذاعرض عليه عمل ثمانية أيام والعبد صائم كان أشرف وأفضل من أن يعرض عمل يومين و هوصائم وإنما جعل الأربعاء في العشر الأوسط لأن الصادق ع أخبر بأن الله عز و جل خلق النار في ذلك اليوم و فيه أهلك القرون الأولي و هو يوم نحس مستمر فأحب

أن يدفع العبد عن

-روایت-از قبل-1562

[ صفحه 119]

نفسه نحس ذلك اليوم بصومه فإن قال فلم وجب في الكفارة علي من لم يجد تحرير رقبة الصيام دون الحج والصلاة وغيرهما قيل لأن الصلاة والحج وسائر الفرائض مانعة للإنسان من التقلب في أمر دنياه ومصلحة معيشته مع تلك العلل التي ذكرناها في الحائض التي تقضي الصيام و لاتقضي الصلاة فإن قال فلم وجب عليه صوم شهرين متتابعين دون أن يجب عليه شهر واحد أوثلاثة أشهر قيل لأن الفرض ألذي فرض الله علي الخلق و هوشهر واحد فضوعف في هذاالشهر في كفارته توكيدا وتغليظا عليه فإن قال فلم جعلت متتابعين قيل لئلا يهون عليه الأداء فيستخف به لأنه إذاقضاه متفرقا هان عليه القضاء فإن قال فلم أمر بالحج قيل لعلة الوفادة إلي الله عز و جل وطلب الزيادة والخروج من كل مااقترف العبد تائبا مما مضي مستأنفا لمايستقبل مع ما فيه من إخراج الأموال وتعب الأبدان والاشتغال عن الأهل والولد وحظر الأنفس عن اللذات شاخص في الحر والبرد ثابت ذلك عليه دائم مع الخضوع والاستكانة والتذلل مع ما في ذلك لجميع الخلق

من المنافع في شرق الأرض وغربها و من في البرد والحر ممن يحج وممن لايحج من بين تاجر وجالب وبائع ومشتر وكاسب ومسكين ومكار وفقير وقضاء حوائج أهل الأطراف في المواضع الممكن لهم الاجتماع فيها مع ما فيه من التفقه ونقل أخبار الأئمة ع إلي كل صقع وناحية كما قال الله تعالي فَلَو لا نَفَرَ مِن كُلّ فِرقَةٍ مِنهُم طائِفَةٌ لِيَتَفَقّهُوا فِي الدّينِ وَ لِيُنذِرُوا قَومَهُم إِذا رَجَعُوا إِلَيهِم لَعَلّهُم يَحذَرُونَ ولِيَشهَدُوا مَنافِعَ لَهُم

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 120]

فإن قال فلم أمروا بحجة واحدة لاأكثر من ذلك قيل له لأن الله تعالي وضع الفرائض علي أدني القوم مرة كما قال الله عز و جل فَمَا استَيسَرَ مِنَ الهدَي ِيعني شاة ليسع له القوي والضعيف وكذلك سائر الفرائض إنما وضعت علي أدني القوم قوة فكان من تلك الفرائض الحج المفروض واحدا ثم رغب بعد أهل القوة بقدر طاقتهم فإن قال فلم أمروا بالتمتع بالعمرة إلي الحج قيل ذلك تخفيف من ربكم ورحمة لأن يسلم الناس من إحرامهم و لايطول عليهم ذلك فتداخل عليهم الفساد ولأن يكون الحج والعمرة واجبين جميعا فلاتعطل العمرة و لاتبطل ولأن يكون الحج مفردا من العمرة و يكون

بينهما فصل تمييز و قال النبي ص دخلت العمرة في الحج إلي يوم القيامة و لو لا أنه ص كان ساق الهدي و لم يكن له أن يحل حتي يبلغ الهدي محله لفعل كماأمر الناس ولذلك قال لواستقبلت من أمري مااستدبرت لفعلت كماأمرتكم ولكني سقت الهدي و ليس لسائق الهدي أن يحل حتي يبلغ الهدي محله فقام إليه رجل فقال يا رسول الله نخرج حجاجا ورءوسنا تقطر من ماء الجنابة فقال إنك لن تؤمن بهذا أبدا فإن قال فلم جعل وقتها عشر ذي الحجة قيل لأن الله تعالي أحب أن يعبد بهذه العبادة في أيام التشريق و كان أول ماحجت إليه الملائكة وطافت به في هذاالوقت فجعله سنة ووقتا إلي يوم القيامة فأما النبيون آدم ونوح و ابراهيم و موسي وعيسي و محمدصلي الله عليه وعليهم أجمعين وغيرهم من الأنبياء إنما حجوا في هذاالوقت فجعلت سنة في أولادهم إلي يوم القيامة فإن قال فلم أمروا بالإحرام قيل لأن يخشعوا قبل دخول حرم الله عز و جل وأمنه

-روایت-از قبل-1448

[ صفحه 121]

ولئلا يلهوا ويشتغلوا بشي ء من أمر الدنيا وزينتها ولذاتها و يكون جادين فيما هم فيه

قاصدين نحوه مقبلين عليه بكليتهم مع ما فيه من التعظيم لله تعالي ولبيته والتذلل لأنفسهم

عندقصدهم إلي الله تعالي ووفادتهم إليه راجين ثوابه راهبين من عقابه ماضين نحوه مقبلين إليه بالذل والاستكانة والخضوع وصلي الله علي محمد وآله وسلم 2- حدثنا عبدالواحد بن محمد بن عبدوس النيسابوري العطار رضي الله عنه قال حدثنا علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري قال قلت للفضل بن شاذان لماسمعت منه هذه العلل أخبرني عن هذه العلل التي ذكرتها عن الاستنباط والاستخراج وهي من نتائج العقل أوهي مما سمعته ورويته فقال لي ماكنت لأعلم مراد الله تعالي بما فرض و لامراد رسول الله ص بما شرع وسن و لاأعلل ذلك من ذات نفسي بل سمعتها من مولاي أبي الحسن علي بن موسي الرضا ع المرة بعدالمرة والشي ء بعدالشي ء فجمعتها فقلت له فأحدث بهاعنك عن الرضا ع قال نعم

-روایت-1-346-روایت-470-882

3- حدثناالحاكم أبو محمد جعفر بن نعيم بن شاذان النيسابوري رضي الله عنه عن عمه أبي عبد الله محمد بن شاذان عن الفضل بن شاذان أنه قال سمعت هذه العلل من مولاي أبي الحسن

بن موسي الرضا ع فجمعتها متفرقة وألفتها

-روایت-1-2-روایت-147-226

35- باب ماكتبه الرضا ع للمأمون في محض الإسلام وشرائع الدين

1- حدثنا عبدالواحد بن محمد بن عبدوس النيسابوري العطار رضي الله عنه بنيسابور في شعبان سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة قال حدثنا علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري عن الفضل بن شاذان قال سأل المأمون علي بن موسي الرضا ع أن يكتب له محض الإسلام علي سبيل الإيجاز والاختصار فكتب ع له أن محض الإسلام شهادة أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له إلها واحدا أحدا فردا صمدا قيوما سميعا بصيرا قديرا قديما قائما باقيا عالما لايجهل قادرا لايعجز غنيا لايحتاج عدلا لايجور و أنه خالق كل شيء و ليس كمثله شيء لاشبه له و لاضد له و لاند له و لاكف ء له و أنه المقصود بالعبادة

-روایت-1-2-روایت-194-ادامه دارد

[ صفحه 122]

والدعاء والرغبة والرهبة و أن محمدا عبده ورسوله وأمينه وصفيه وصفوته من خلقه وسيد المرسلين وخاتم النبيين وأفضل العالمين لانبي بعده و لاتبديل لملته و لاتغيير لشريعته و أن جميع ماجاء به محمد بن عبد الله هوالحق المبين والتصديق به وبجميع من مضي قبله من رسل الله وأنبيائه وحججه والتصديق بكتابه الصادق العزيز ألذي لايأتيه الباطل من بين يديه و لا

من خلفه تنزيل من حكيم حميد و أنه المهيمن علي الكتب كلها و أنه حق من فاتحته إلي خاتمته نؤمن بمحكمه ومتشابهه وخاصه وعامه ووعده ووعيده وناسخه ومنسوخه وقصصه وأخباره لايقدر أحد من المخلوقين أن يأتي بمثله و أن الدليل بعده والحجة علي المؤمنين والقائم بأمر المسلمين والناطق عن القرآن والعالم بأحكامه أخوه وخليفته ووصيه ووليه و ألذي كان منه بمنزلة هارون من موسي علي بن أبي طالب ع أمير المؤمنين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين وأفضل الوصيين ووارث علم النبيين والمرسلين وبعده الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة ثم علي بن الحسين زين العابدين ثم محمد بن علي باقر علم النبيين ثم جعفر بن محمدالصادق وارث علم الوصيين ثم موسي بن جعفرالكاظم ثم علي بن موسي الرضا ثم محمد بن علي ثم علي بن محمد ثم الحسن بن علي ثم الحجة القائم المنتظر صلوات الله عليهم أجمعين أشهد لهم بالوصية والإمامة و أن الأرض لاتخلو من حجة الله تعالي علي خلقه في كل

عصر وأوان وأنهم العروة الوثقي وأئمة الهدي والحجة علي أهل الدنيا إلي أن يرث الله الأرض و من عليها و أن كل من خالفهم ضال مضل باطل تارك للحق والهدي وأنهم المعبرون عن القرآن والناطقون عن الرسول ص بالبيان و من مات و لم يعرفهم مات ميتة جاهلية و أن من دينهم الورع والعفة والصدق والصلاح والاستقامة والاجتهاد وأداء الأمانة إلي البر والفاجر وطول السجود وصيام النهار وقيام الليل واجتناب المحارم وانتظار الفرج بالصبر وحسن العزاء وكرم الصحبة ثم الوضوء كماأمر الله تعالي في كتابه غسل الوجه واليدين من

-روایت-از قبل-1833

[ صفحه 123]

المرفقين ومسح الرأس والرجلين مرة واحدة و لاينقض الوضوء إلاغائط أوبول أوريح أونوم أوجنابة و أن من مسح علي الخفين فقد خالف الله تعالي ورسوله وترك فريضة وكتابه وغسل يوم الجمعة سنة وغسل العيدين وغسل دخول مكة والمدينة وغسل الزيارة وغسل الإحرام وأول ليلة من شهر رمضان وليلة سبع عشرة وليلة تسع عشرة وليلة إحدي وعشرين وليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان هذه الأغسال سنة وغسل الجنابة فريضة وغسل الحيض مثله والصلاة الفريضة الظهر أربع ركعات والعصر

أربع ركعات والمغرب ثلاث ركعات والعشاء الآخرة أربع ركعات والغداة ركعتان هذه سبع عشرة ركعة والسنة أربع وثلاثون ركعة ثمان ركعات قبل فريضة الظهر وثمان ركعات قبل العصر وأربع ركعات بعدالمغرب وركعتان من جلوس بعدالعتمة تعدان بركعة وثمان ركعات في السحر والشفع والوتر ثلاث ركعات يسلم بعدالركعتين وركعتا الفجر والصلاة في أول الوقت أفضل وفضل الجماعة علي الفرد أربع وعشرون و لاصلاة خلف الفاجر و لايقتدي إلابأهل الولاية و لايصلي في جلود الميتة و لا في جلود السباع و لايجوز أن يقول في التشهد الأول السلام علينا و علي عباد الله الصالحين لأن تحليل الصلاة التسليم فإذا قلت هذافقد سلمت والتقصير في ثمانية فراسخ و مازاد و إذاقصرت أفطرت و من لم يفطر لم يجز ئ عنه صومه في السفر و عليه القضاء لأنه ليس عليه صوم في السفر والقنوت سنة واجبة في الغداة والظهر والعصر والمغرب والعشاء الآخرة والصلاة علي الميت خمس تكبيرات فمن نقص فقد خالف سنة والميت يسل من قبل رجليه ويرفق به إذاأدخل قبره والإجهار ببِسمِ اللّهِ الرّحمنِ الرّحِيمِ في جميع الصلوات سنة والزكاة الفريضة في كل مأتي درهم خمسة دراهم و لايجب

فيما دون ذلك شيء و لاتجب الزكاة علي المال حتي يحول عليه الحول و لايجوز أن يعطي الزكاة غير أهل الولاية المعروفين والعشر من الحنطة والشعير والتمر والزبيب إذابلغ خمسة أوساق والوسق ستون صاعا والصاع أربعة أمداد وزكاة الفطر فريضة علي كل رأس صغير أوكبير حر أو عبدذكر أوأنثي من الحنطة والشعير والتمر والزبيب

-روایت-1-1845

[ صفحه 124]

صاع و هوأربعة أمداد و لايجوز دفعها إلا إلي أهل الولاية وأكثر الحيض عشرة أيام وأقله ثلاثة أيام والمستحاضة تحتشي وتغتسل وتصلي والحائض تترك الصلاة و لاتقضي وتترك الصوم وتقضي وصيام شهر رمضان فريضة يصام للرؤية ويفطر للرؤية و لايجوز أن يصلي التطوع في جماعة لأن ذلك بدعة و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار وصوم ثلاثة أيام من كل شهر سنة في كل عشرة أيام يوم أربعا بين خميسين وصوم شعبان حسن لمن صامه و إن قضيت فوائت شهر رمضان متفرقة أجزأ وحج البيت فريضة علي من استطاع إليه سبيلا والسبيل الزاد والراحلة مع الصحة و لايجوز الحج إلاتمتعا و لايجوز القران والإفراد ألذي يستعمله العامة إلالأهل مكة وحاضريها و لايجوز الإحرام دون الميقات قال الله تعالي وَ أَتِمّوا الحَجّ وَ العُمرَةَ لِلّهِ و لايجوز أن يضحي بالخصي لأنه ناقص و

لايجوز الموجوء والجهاد واجب مع الإمام العدل و من قتل دون ماله فهو شهيد و لايجوز قتل أحد من الكفار والنصاب في دار التقية إلاقاتل أوساع في فساد و ذلك إذا لم تخف علي نفسك و علي أصحابك والتقية في دار التقية واجبة و لاحنث علي من حلف تقية يدفع بهاظلما عن نفسه والطلاق للسنة علي ماذكره الله تعالي في كتابه وسنة نبيه ص و لا يكون طلاق لغير سنة و كل طلاق يخالف الكتاب فليس بطلاق كما أن كل نكاح يخالف الكتاب فليس بنكاح و لايجوز أن يجمع بين أكثر من أربع حرائر و إذاطلقت المرأة للعدة ثلاث مرات لم تحل لزوجها حتي تنكح زوجا غيره و قال أمير المؤمنين ع اتقوا تزويج المطلقات ثلاثا في موضع واحد فإنهن ذوات أزواج والصلوات علي النبي ص واجبة في كل موطن و

عندالعطاس والذبائح و غير ذلك وحب أولياء الله تعالي واجب وكذلك بغض أعداء الله والبراءة منهم و من أئمتهم وبر الوالدين واجب و إن كانا مشركين و لاطاعة لهما في معصية الله عز و جل و لالغيرهما فإنه لاطاعة لمخلوق في معصية الخالق وذكاة الجنين ذكاة أمه

إذاأشعر وأوبر وتحليل المتعتين اللتين أنزلهما الله تعالي في كتابه وسنهما رسول

-روایت-1-1805

[ صفحه 125]

الله ص متعة النساء ومتعة الحج والفرائض علي ماأنزل الله تعالي في كتابه و لاعول فيها و لايرث مع الولد والوالدين أحد إلاالزوج والمرأة وذو السهم أحق ممن لاسهم له وليست العصبة من دين الله تعالي والعقيقة عن المولود للذكر والأنثي واجبة وكذلك تسميته وحلق رأسه يوم السابع ويتصدق بوزن الشعر ذهبا أوفضة والختان سنة واجبة للرجال ومكرمة للنساء و أن الله تبارك و تعالي لايكلف نفسا إلاوسعها و أن أفعال العباد مخلوقة لله تعالي خلق تقدير لاخلق تكوين و الله خالق كل شيء و لانقول بالجبر والتفويض و لايأخذ الله البري ء بالسقيم و لايعذب الله تعالي الأطفال بذنوب الآباء و لاتزر وازرة وزر أخري و أن ليس للإنسان إلا ماسعي ولله أن يعفو ويتفضل و لايجور و لايظلم لأنه تعالي منزه عن ذلك و لايفرض الله عز و جل طاعة من يعلم أنه يضلهم ويغويهم و لايختار لرسالته و لايصطفي من عباده من يعلم أنه يكفر به وبعبادته ويعبد الشيطان دونه و أن الإسلام غيرالإيمان و كل مؤمن مسلم

و ليس كل مسلم مؤمن و لايسرق السارق حين يسرق و هومؤمن و لايزني الزاني حين يزني و هومؤمن وأصحاب الحدود مسلمون لامؤمنون و لاكافرون و الله تعالي لايدخل النار مؤمنا و قدوعده الجنة و لايخرج من النار كافرا و قدأوعده النار والخلود فيها و لايغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء ومذنبو أهل التوحيد لايخلدون في النار ويخرجون منها والشفاعة جائزة لهم و إن الدار اليوم دار تقية وهي دار الإسلام لادار كفر و لادار إيمان والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجبان إذاأمكن و لم يكن خيفة علي النفس والإيمان هوأداء الأمانة واجتناب جميع الكبائر و هومعرفة بالقلب وإقرار باللسان وعمل بالأركان والتكبير في العيدين واجب في الفطر في دبر خمس صلوات ويبدأ به في دبر صلاة المغرب ليلة الفطر و في الأضحي في دبر عشر صلوات ويبدأ به من صلاة الظهر يوم النحر وبمني في دبر خمس عشرة صلاة والنفساء لاتقعد عن الصلاة أكثر من ثمانية عشر يوما فإن طهرت قبل ذلك صلت و إن لم تطهر حتي تجاوز ثمانية عشر يوما اغتسلت وصلت وعملت ماتعمل المستحاضة ويؤمن بعذاب القبر ومنكر ونكير والبعث بعدالموت والميزان والصراط والبراءة من الذين ظلموا آل محمدص

وهموا بإخراجهم وسنوا ظلمهم وغيروا سنة نبيهم ص والبراءة

-روایت-1-2040

[ صفحه 126]

من الناكثين والقاسطين والمارقين الذين هتكوا حجاب رسول الله ص ونكثوا بيعة إمامهم وأخرجوا المرأة وحاربوا أمير المؤمنين ع وقتلوا الشيعة المتقين رحمة الله عليهم واجبة والبراءة ممن نفي الأخيار وشردهم وآوي الطرداء اللعناء وجعل الأموال دولة بين الأغنياء واستعمل السفهاء مثل معاوية وعمرو بن العاص لعيني رسول الله ص والبراءة من أشياعهم والذين حاربوا أمير المؤمنين ع وقتلوا الأنصار والمهاجرين و أهل الفضل والصلاح من السابقين والبراءة من أهل الاستيثار و من أبي موسي الأشعري و أهل ولايته الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا أولئك الذين كفروا بآيات ربهم وبولاية أمير المؤمنين ع ولقائه كفروا بأن لقوا الله بغير إمامته فحبطت أعمالهم فلانقيم لهم يوم القيامة وزنا فهم كلاب أهل النار والبراءة من الأنصاب والأزلام أئمة الضلالة وقادة الجور كلهم أولهم وآخرهم والبراءة من أشباه عاقري الناقة أشقياء الأولين والآخرين وممن يتولاهم والولاية لأمير المؤمنين ع والذين مضوا علي منهاج نبيهم ع و لم يغيروا و لم يبدلوا مثل سلمان الفارسي و أبي ذر الغفاري والمقداد بن الأسود وعمار بن ياسر

وحذيفة اليماني و أبي الهيثم بن التيهان وسهل بن حنيف وعبادة بن الصامت و أبي أيوب الأنصاري وخزيمة بن ثابت ذي الشهادتين و أبي سعيد الخدري وأمثالهم رضي الله عنهم ورحمة الله عليهم والولاية لأتباعهم وأشياعهم والمهتدين بهداهم والسالكين منهاجهم رضوان الله عليهم وتحريم الخمر قليلها وكثيرها وتحريم كل شراب مسكر قليله وكثيره و ماأسكر كثيره فقليله حرام والمضطر لايشرب الخمر لأنها تقتله وتحريم كل ذي ناب من السباع و كل ذي مخلب من الطير وتحريم الطحال فإنه دم وتحريم الجري والسمك والطافي والمارماهي والزمير و كل سمك لا يكون له فلس واجتناب الكبائر وهي

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 127]

قتل النفس التي حرم الله تعالي والزناء والسرقة وشرب الخمر وعقوق الوالدين والفرار من الزحف وأكل مال اليتيم ظلما وأكل الميتة والدم ولحم الخنزير و ما أهل لغير الله به من غيرضرورة وأكل الربا بعدالبينة والسحت والميسر والقمار والبخس في المكيال والميزان وقذف المحصنات واللواط وشهادة الزور واليأس من روح الله والأمن من مكر الله والقنوط من رحمة الله ومعونة الظالمين والركون إليهم واليمين الغموس وحبس الحقوق من غيرالعسرة والكذب والكبر والإسراف والتبذير والخيانة

والاستخفاف بالحج والمحاربة لأولياء الله تعالي والاشتغال بالملاهي والإصرار علي الذنوب

-روایت-از قبل-588

2-حدثني بذلك حمزة بن محمد بن أحمد بن جعفر بن محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع قال حدثني أبونصر قنبر بن علي بن شاذان عن أبيه عن الفضل بن شاذان عن الرضا ع إلا أنه لم يذكر في حديثه أنه كتب ذلك إلي المأمون وذكر فيه الفطرة مدين من حنطة وصاعا من الشعير والتمر والزبيب وذكر فيه أن الوضوء مرة مرة فريضة واثنتان إسباغ وذكر فيه أن ذنوب الأنبياء ع صغائرهم موهوبة وذكر فيه أن الزكاة علي تسعة أشياء علي الحنطة والشعير والتمر والزبيب والإبل والبقر والغنم والذهب والفضة

-روایت-1-2-روایت-196-517

وحديث عبدالواحد بن محمد بن عبدوس رضي الله عنه عندي أصح و لاقوة إلابالله

3- و حدثناالحاكم أبو محمد جعفر بن نعيم بن شاذان رضي الله عنه عن عمه أبي عبد الله محمد بن شاذان عن الفضل بن شاذان عن الرضا ع مثل حديث عبدالواحد بن محمد بن عبدوس

-روایت-1-2-روایت-139-179

و من أخباره ع

4- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثني محمد بن يحيي الصولي قال حدثني المبرد قال حدثني الرياشي قال حدثنا أبوعاصم ورواه عن الرضا ع

أن موسي بن جعفر ع تكلم يوما بين يدي أبيه ع فأحسن فقال له يابني الحمد لله ألذي جعلك خلفا من الآباء وسرورا من الأبناء وعوضا عن الأصدقاء

-روایت-1-2-روایت-162-309

[ صفحه 128]

5- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثنا محمد بن يحيي الصولي قال حدثناعون بن محمدالكندي قال حدثني أبو الحسين محمد بن أبي عباد و كان مشتهرا بالسماع وبشرب النبيذ قال سألت الرضا ع عن السماع قال لأهل الحجاز رأي فيه و هو في حيز الباطل واللهو أ ماسمعت الله تعالي يقول وَ إِذا مَرّوا بِاللّغوِ مَرّوا كِراماً

-روایت-1-2-روایت-198-346

6- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثني محمد بن يحيي الصولي قال حدثناعون بن محمدالكندي قال حدثناسهل بن القاسم النوشجاني قال قال لي الرضا ع بخراسان إن بيننا وبينكم نسبا قلت و ما هوأيها الأمير قال إن عبد الله بن عامر بن كريز لماافتتح خراسان أصاب ابنتين ليزدجرد بن شهريار ملك الأعاجم فبعث بهما إلي عثمان بن عفان فوهب إحداهما للحسن والأخري للحسين ع فماتتا عندهما نفساوين وكانت صاحبة الحسين ع نفست بعلي بن الحسين ع فكفل عليا ع بعض أمهات ولد أبيه فنشأ و هو لايعرف أماغيرها ثم

علم أنها مولاته فكان الناس يسمونها أمه وزعموا أنه زوج أمه ومعاذ الله إنما زوج هذه علي ماذكرناه و كان سبب ذلك أنه واقع بعض نسائه ثم خرج يغتسل فلقيته أمه هذه فقال لها إن كان في نفسك من هذاالأمر شيءفاتقي الله وأعلميني فقالت نعم فزوجها فقال الناس زوج علي بن الحسين ع أمه و قال لي عون قال لي سهل بن القاسم مابقي طالبي عندنا إلاكتب عني هذاالحديث عن الرضا ع

-روایت-1-2-روایت-158-933

7- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثنا محمد بن يحيي الصولي قال حدثناعون بن محمد قال حدثنا أبو الحسين محمد بن أبي عباد قال سمعت الرضا ع يقول يوما ياغلام ائتني الغداء فكأني أنكرت ذلك فتبين الإنكار في

-روایت-1-2-روایت-155-ادامه دارد

[ صفحه 129]

فقرأقالَ لِفَتاهُ آتِنا غَداءَنافقلت الأمير أعلم الناس وأفضلهم

-روایت-از قبل-69

8- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثنا محمد بن يحيي الصولي قال حدثنا أبوذكوان القاسم بن إسماعيل بسيراف سنة خمس وثمانين ومائتين قال حدثنا ابراهيم بن عباس الصولي الكاتب بالأهواز سنة سبع وعشرين ومائتين قال كنا يوما بين يدي علي بن موسي ع فقال لي

ليس في الدنيا نعيم حقيقي فقال له بعض الفقهاء ممن يحضره فيقول الله عز و جل ثُمّ لَتُسئَلُنّ يَومَئِذٍ عَنِ النّعِيمِ أما هذاالنعيم في الدنيا و هوالماء البارد فقال له الرضا ع وعلا صوته كذا فسرتموه أنتم وجعلتموه علي ضروب فقالت طائفة هوالماء البارد و قال غيرهم هوالطعام الطيب و قال آخرون هوالنوم الطيب قال الرضا ع ولقد حدثني أبي عن أبيه أبي عبد الله الصادق ع أن أقوالكم هذه ذكرت عنده في قول الله تعالي ثُمّ لَتُسئَلُنّ يَومَئِذٍ عَنِ النّعِيمِفغضب ع و قال إن الله عز و جل لايسأل عباده عما تفضل عليهم به و لايمن بذلك عليهم والامتنان بالإنعام مستقبح من المخلوقين فكيف يضاف إلي الخالق عز و جل ما لايرضي المخلوق به ولكن النعيم حبنا أهل البيت وموالاتنا يسأل الله عباده عنه بعدالتوحيد والنبوة لأن العبد إذاوفي بذلك أداه إلي نعيم الجنة ألذي لايزول ولقد حدثني بذلك أبي عن أبيه عن آبائه عن أمير المؤمنين ع أنه قال قال رسول الله ص يا علي إن أول مايسأل عنه العبد بعدموته شهادة أن

لاإله إلا الله و أن محمدا رسول الله ص وأنك ولي المؤمنين بما جعله الله وجعلته لك فمن أقر بذلك و كان يعتقده صار إلي النعيم ألذي لازوال له فقال لي أبوذكوان بعد أن حدثني بهذا الحديث مبتديا من غيرسؤال أحدثك بهذا من جهات منها لقصدك لي من البصرة ومنها أن عمك أفادنيه ومنها أني كنت مشغولا باللغة والأشعار و لاأعول علي غيرهما فرأيت النبي ص في النوم و الناس يسلمون عليه ويجيبهم فسلمت فما رد علي فقلت أ ما أنا من أمتك يا رسول الله قال لي بلي ولكن حدث الناس بحديث النعيم ألذي سمعته من ابراهيم قال الصولي و هذاحديث قدرواه الناس عن النبي ص إلا أنه

-روایت-1-2-روایت-246-ادامه دارد

[ صفحه 130]

ليس فيه ذكر النعيم والآية وتفسيرها إنما رووا أن أول مايسأل عنه العبد يوم القيامة الشهادة والنبوة وموالاة علي بن أبي طالب ع

-روایت-از قبل-134

9- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثنا محمد بن يحيي الصولي قال حدثنا محمد بن موسي الرازي قال حدثني أبي قال ذكر الرضا ع يوما القرآن فعظم الحجة فيه والآية والمعجزة في نظمه قال هوحبل الله المتين وعروته الوثقي

وطريقته المثلي المؤدي إلي الجنة والمنجي من النار لايخلق علي الأزمنة و لايغث علي الألسنة لأنه لم يجعل لزمان دون زمان بل جعل دليل البرهان والحجة علي كل إنسان لايأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه تنزيل من حكيم حميد

-روایت-1-2-روایت-139-486

10- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثنا محمد بن يحيي الصولي قال حدثني سهل بن القاسم النوشجاني قال قال رجل للرضا ع يا ابن رسول الله إنه يروي عن عروة بن الزبير أنه قال توفي رسول الله ص و هو في تقية فقال أما بعدقول الله تعالي يا أَيّهَا الرّسُولُ بَلّغ ما أُنزِلَ إِلَيكَ مِن رَبّكَ وَ إِن لَم تَفعَل فَما بَلّغتَ رِسالَتَهُ وَ اللّهُ يَعصِمُكَ مِنَ النّاسِفإنه أزال كل تقية بضمان الله عز و جل و بين أمر الله تعالي ولكن قريشا فعلت مااشتهت بعده و أماقبل نزول هذه الآية فلعله

-روایت-1-2-روایت-129-531

11- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثني محمد بن يحيي الصولي قال حدثني القاسم بن إسماعيل قال حدثنا ابراهيم بن العباس قال حدثنا علي بن موسي الرضا عن أبيه عن جعفر بن محمد ع أنه قال إذاأقبلت الدنيا علي

إنسان أعطته محاسن غيره و إذاأدبرت عنه سلبته محاسن نفسه

-روایت-1-2-روایت-220-305

[ صفحه 131]

12- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثنا محمد بن يحيي الصولي قال حدثنا أبوذكوان قال حدثنا ابراهيم بن العباس قال سمعت علي بن موسي الرضا ع يقول مودة عشرين سنة قرابة والعلم أجمع لأهله من الآباء

-روایت-1-2-روایت-177-230

13- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسين بن يوسف البغدادي قال حدثني الحسين بن أحمد بن الفضل إمام جامع أهواز قال حدثنابكر بن أحمد بن محمد بن ابراهيم القصري غلام الخليل المحلمي قال حدثنا الحسن بن علي عن محمد بن علي بن موسي عن علي بن موسي عن أبيه موسي بن جعفر بن محمد ع قال لا يكون القائم إلاإمام بن إمام ووصي بن وصي

-روایت-1-2-روایت-304-353

14- وبهذا الإسناد عن جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي ع قال أوصي النبي ص إلي علي و الحسن و الحسين ع ثم قال في قول الله عز و جل يا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللّهَ وَ أَطِيعُوا الرّسُولَ وَ أوُليِ الأَمرِ مِنكُم قال الأئمة من ولد علي وفاطمة ع إلي أن تقوم

الساعة

-روایت-1-2-روایت-70-297

15- و حدثنا محمد بن أحمد بن الحسين بن يوسف البغدادي قال حدثني أحمد بن الفضل قال حدثني بكر بن أحمدالقصري قال حدثني أبو محمد الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسي عن أبيه عن آبائه ع قال سمعت رسول الله ص يقول ليلة أسري بي ربي عز و جل رأيت في بطنان العرش ملكا بيده سيف من نور يلعب به كمايلعب علي بن أبي طالب ع بذي الفقار و إن الملائكة إذااشتاقوا إلي وجه علي بن أبي طالب ع نظروا إلي وجه ذلك الملك فقلت يارب هذاأخي علي بن أبي طالب ع و ابن عمي فقال يا محمد هذاملك خلقته علي صورة علي يعبدني في بطنان عرشي تكتب حسناته وتسبيحه وتقديسه لعلي بن أبي طالب ع إلي يوم القيامة

-روایت-1-2-روایت-234-632

[ صفحه 132]

16- و حدثنا محمد بن أحمد بن الحسين بن يوسف البغدادي قال حدثنا علي بن محمد بن عيينة قال حدثنا الحسن بن سليمان الملطي قال حدثنا علي بن موسي الرضا ع قال حدثنا أبي موسي بن جعفر عن أبيه عن آبائه عن علي بن أبي طالب ع

قال قال رسول الله ص كاد الحسد أن يسبق القدر

-روایت-1-2-روایت-266-291

17- و حدثنا محمد بن أحمد بن الحسين بن يوسف البغدادي قال حدثنا علي بن محمد بن عيينة قال حدثنادارم بن قبيصة النهشلي قال حدثني علي بن موسي الرضا ع عن أبيه عن آبائه عن علي بن أبي طالب ع قال قال رسول الله ص يا علي لايحفظني فيك إلاالأتقياء الأنقياء الأبرار الأصفياء و ماهم في أمتي إلاكالشعرة البيضاء في الثور الأسود في الليل الغابر

-روایت-1-2-روایت-232-363

18- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسين بن يوسف البغدادي قال حدثنا علي بن محمد بن عيينة قال حدثنا الحسين بن محمدالعلوي بالجحفة قال حدثنا علي بن موسي الرضا ع عن أبيه عن آبائه عن علي بن أبي طالب ع قال خرج علينا رسول الله ص و في يده خاتم فصه جزع يماني فصلي بنا فلما قضي صلاته دفعه إلي و قال يا علي تختم به في يمينك وصل فيه أ و ماعلمت أن الصلاة في الجزع سبعون صلاة و أنه يسبح ويستغفر وأجره لصاحبه وبالله العصمة والتوفيق

-روایت-1-2-روایت-219-464

36- باب دخول الرضا ع بنيسابور وذكر الدار التي نزلها والمحلة

1- حدثنا أبوواسع محمد بن أحمد بن إسحاق النيسابوري قال

سمعت جدتي خديجة بنت حمدان بن بسندة قالت لمادخل الرضا ع بنيسابور نزل محلة الغربي ناحية تعرف بلاشاباد

-روایت-1-2-روایت-105-ادامه دارد

[ صفحه 133]

في دار جدي بسندة وإنما سمي بسندة لأن الرضا ع ارتضاه من بين الناس وبسندة 0-نما هي كلمة فارسية معناها مرضي فلما نزل ع دارنا زرع لوزة في جانب من جوانب الدار فنبتت وصارت شجرة وأثمرت في سنة فعلم الناس بذلك فكانوا يستشفون بلوز تلك الشجرة فمن أصابته علة تبرك بالتناول من ذلك اللوز مستشفيا فعوفي به و من أصابه رمد جعل ذلك اللوز علي عينيه فعوفي وكانت الحامل إذاعسر عليها ولادتها تناولت من ذلك اللوز فتخف عليها الولادة وتضع من ساعتها و كان إذاأخذ دابة من الدواب القولنج أخذ من قضبان تلك الشجرة فأمر علي بطنها فتعافي ويذهب عنها ريح القولنج ببركة الرضا ع فمضت الأيام علي تلك الشجرة فيبست فجاء جدي حمدان وقطع أغصانها فعمي وجاء ابن حمدان يقال له أبوعمرو فقطع تلك الشجرة من وجه الأرض فذهب ماله كله بباب فارس و كان مبلغه سبعين ألف درهم إلي ثمانين ألف درهم و لم يبق له شيء و كان لأبي عمرو هذاابنان وكانا يكتبان لأبي الحسن محمد

بن ابراهيم بن سمجور يقال لأحدهما أبوالقاسم وللآخر أبوصادق فأرادا عمارة تلك الدار وانفقا عليها عشرين ألف درهم وقلعا الباقي من أصل تلك الشجرة وهما لايعلمان مايتولد عليهما من ذلك تولي أحدهما ضياعا لأمير خراسان فرد إلي نيسابور في محمل قداسودت رجله اليمني فشرحت رجله فمات من تلك العلة بعدشهر و أماالآخر و هوالأكبر فإنه كان في ديوان سلطان نيسابور يكتب كتابا و علي رأسه قوم من الكتاب وقوف فقال واحد منهم دفع الله عين السوء بمن كاتب هذاالخط فارتعشت يده من ساعته وسقط القلم من يده وخرجت بيده بثرة ورجع إلي منزله فدخل إليه أبوالعباس الكاتب مع جماعة فقالوا له هذا ألذي أصابك من الحرارة فيجب أن تفصد اليوم فافتصد ذلك اليوم فعادوا إليه من الغد وقالوا له يجب أن تفتصد اليوم أيضا ففعل فاسودت يده فتشرحت ومات من ذلك و كان موتهما جميعا في أقل من سنة

-روایت-از قبل-1692

[ صفحه 134]

37- باب ماحدث به الرضا ع في مربعة نيسابور و هويريد قصد المأمون

1- حدثنا أبوسعيد محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق المذكر النيسابوري بنيسابور قال حدثني أبو علي الحسن بن علي الخزرجي الأنصاري السعدي قال حدثنا عبد السلام بن صالح أبوالصلت الهروي قال كنت مع

علي بن موسي الرضا ع حين رحل من نيسابور و هوراكب بغلة شهباء فإذا محمد بن رافع و أحمد بن الحرث ويحيي بن يحيي وإسحاق بن راهويه وعدة من أهل العلم قدتعلقوا بلجام بغلته في المربعة فقالوا بحق آبائك الطاهرين حدثنابحديث سمعته من أبيك فأخرج رأسه من العمارية و عليه مطرف خز ذو وجهين و قال حدثنا أبي العبد الصالح موسي بن جعفر قال حدثني أبي الصادق جعفر بن محمد قال حدثني أبي أبو جعفر بن علي باقر علوم الأنبياء قال حدثني أبي علي بن الحسين سيد العابدين قال حدثني أبي سيد شباب أهل الجنة الحسين قال حدثني أبي علي بن أبي طالب ع قال سمعت النبي ص يقول سمعت جبرئيل يقول قال الله جل جلاله إني أنا الله لاإله إلا أنافاعبدوني من جاء منكم بشهادة أن لاإله إلا الله بالإخلاص دخل في حصني و من دخل في حصني أمن من عذابي

-روایت-1-2-روایت-198-970

2- حدثنا أبو الحسين محمد بن علي بن الشاه الفقيه المرورودي في منزله بمرورود قال حدثنا أبوالقاسم عبد الله بن أحمد بن العامر الطائي بالبصرة قال حدثني أبي قال حدثني علي بن موسي الرضا ع قال حدثني أبي

موسي بن جعفر قال حدثني أبي جعفر بن محمد قال حدثني أبي محمد بن علي قال حدثني أبي علي بن الحسين قال حدثني أبي الحسين بن علي قال حدثني أبي علي بن أبي طالب ع قال قال رسول الله ص يقول الله عز و جل لاإله إلا الله حصني فمن دخله أمن من عذابي

-روایت-1-2-روایت-442-491

[ صفحه 135]

3- حدثنا أبونصر أحمد بن الحسين بن أحمد بن عبيد الضبي قال حدثنا أبوالقاسم محمد بن عبيد الله بن بابويه الرجل الصالح قال حدثنا أبو محمد أحمد بن محمد ابراهيم بن هاشم قال حدثنا الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسي بن جعفر أبوالسيد المحجوب إمام عصره بمكة قال حدثني أبي علي بن محمدالنقي قال حدثني أبي محمد بن علي التقي قال حدثني أبي علي بن موسي الرضا قال حدثني أبي موسي بن جعفرالكاظم قال حدثني أبي جعفر بن محمدالصادق قال حدثني أبي محمد بن علي الباقر قال حدثني أبي علي بن الحسين السجاد زين العابدين قال حدثني أبي الحسين بن علي سيد شباب أهل الجنة قال حدثني أبي علي بن

أبي طالب سيد الأوصياء قال حدثني محمد بن عبد الله سيد الأنبياءص قال حدثني جبرئيل سيد الملائكة قال قال الله سيد السادات عز و جل إني أنا الله لا إلا أنافمن أقر لي بالتوحيد دخل حصني و من دخل حصني أمن من عذابي

-روایت-1-2-روایت-763-851

4- حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل رضي الله عنه قال حدثنا أبو الحسين محمد بن جعفرالأسدي قال حدثنا محمد بن الحسين الصولي قال حدثنايوسف بن عقيل عن إسحاق بن راهويه قال لماوافي أبو الحسن الرضا ع نيسابور وأراد أن يخرج منها إلي المأمون اجتمع عليه أصحاب الحديث فقالوا له يا ابن رسول الله ترحل عنا و لاتحدثنا بحديث فنستفيده منك و كان قدقعد في العمارية فأطلع رأسه و قال سمعت أبي موسي بن جعفر يقول سمعت أبي جعفر بن محمد يقول سمعت أبي محمد بن علي يقول سمعت أبي علي بن الحسين يقول سمعت أبي الحسين بن علي يقول سمعت أبي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع يقول سمعت النبي ص يقول سمعت الله عز و جل يقول لاإله إلا الله حصني فمن دخل حصني أمن من

عذابي قال فلما مرت الراحلة نادانا بشروطها و أنا من شروطها

-روایت-1-2-روایت-184-762

قال مصنف هذاالكتاب ره من شروطها الإقرار للرضا ع بأنه إمام من قبل الله عز و جل علي العباد مفترض الطاعة عليهم ويقال إن الرضا ع لمادخل نيسابور نزل في

[ صفحه 136]

محلة يقال لها الفرويني فيهاحمام و هوالحمام المعروف اليوم بحمام الرضا ع وكانت هناك عين قدقل ماؤها فأقام عليها من أخرج ماءها حتي توفر وكثر واتخذ من خارج الدرب حوضا ينزل إليه بالمراقي إلي هذه العين فدخله الرضا ع واغتسل فيه ثم خرج منه وصلي علي ظهره و الناس يتناوبون ذلك الحوض ويغتسلون فيه ويشربون منه التماسا للبركة ويصلون علي ظهره ويدعون الله عز و جل في حوائجهم فتقضي لهم وهي العين المعروفة بعين كهلان يقصدها الناس إلي يومنا هذا

38- باب خبر نادر عن الرضا ع

1- حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال حدثنا عبدالرحمن بن محمدالحسيني قال حدثني محمد بن ابراهيم بن محمدالفزاري قال حدثنا عبدالرحمن بن بحر الأهوازي قال حدثني أبو الحسن علي بن عمرو قال حدثنا الحسن بن محمد بن جمهور قال حدثنا علي بن بلال عن علي بن موسي الرضا ع عن أبيه عن

آبائه عن علي بن أبي طالب ع عن النبي ص عن جبرئيل عن ميكائيل عن إسرافيل عن اللوح عن القلم قال يقول الله عز و جل ولاية علي بن أبي طالب حصني فمن دخل حصني أمن من عذابي

-روایت-1-2-روایت-422-484

39- باب خروج الرضا ع من نيسابور إلي طوس ومنها إلي مرو

1- حدثناتميم بن عبد الله بن تميم القرشي رضي الله عنه قال حدثنا أبي قال حدثنا أحمد بن علي الأنصاري قال حدثنا عبد السلام بن صالح الهروي قال لماخرج علي بن موسي الرضا ع إلي المأمون فبلغ قرب قرية الحمراء قيل له يا ابن رسول الله قدزالت الشمس أ فلاتصلي فنزل ع فقال ايتوني بماء فقيل مامعنا ماء فبحث ع بيده الأرض فنبع من الماء ماء توضأ به هو و من معه وأثره باق إلي اليوم فلما دخل سناباد استند إلي

-روایت-1-2-روایت-158-ادامه دارد

[ صفحه 137]

الجبل ألذي تنحت منه القدور فقال أللهم أنفع به وبارك فيما يجعل فيه وفيما ينحت منه ثم أمر ع فنحت له قدور من الجبل و قال لايطبخ ماآكله إلا فيها و كان ع خفيف الأكل قليل الطعم فاهتدي الناس إليه من ذلك اليوم فظهرت بركة

دعائه فيه ثم دخل دار حميد بن قحطبة الطائي ودخل القبة التي فيهاقبر هارون الرشيد ثم خط بيده إلي جانبه ثم قال هذه تربتي و فيهاأدفن وسيجعل الله هذاالمكان مختلف شيعتي و أهل محبتي و الله مايزورني منهم زائر و لايسلم علي منهم مسلم إلاوجب له غفران الله ورحمته بشفاعتنا أهل البيت ثم استقبل القبلة فصلي ركعات ودعا بدعوات فلما فرغ سجد سجدة طال مكثه فيهافأحصيت له فيهاخمسمائة تسبيحة ثم انصرف

-روایت-از قبل-660

2- حدثنا أبونصر أحمد بن الحسين بن أحمد بن عبيد الضبي قال سمعت أبي الحسين بن أحمد يقول سمعت جدي يقول سمعت أبي يقول لماقدم علي بن موسي الرضا ع نيسابور أيام المأمون قمت في حوائجه والتصرف في أمره مادام بها فلما خرج إلي مرو شيعته إلي سرخس فلما خرج من سرخس أردت أن أشيعه إلي مرو فلما سار مرحلة أخرج رأسه من العمارية و قال لي يا أبا عبد الله انصرف راشدا فقد قمت بالواجب و ليس للتشييع غاية قال قلت بحق المصطفي والمرتضي والزهراء لماحدثتني بحديث تشفيني به حتي أرجع فقال تسألني الحديث و قدأخرجت من جوار رسول الله و لاأدري

إلي مايصير أمري قال قلت بحق المصطفي والمرتضي والزهراء لماحدثتني بحديث تشفيني حتي أرجع فقال حدثني أبي عن جدي عن أبيه أنه سمع أباه يذكر أنه سمع أباه يقول سمعت أبي علي بن أبي طالب ع يذكر أنه سمع النبي ص يقول قال الله جل جلاله لاإله إلا الله اسمي من قاله مخلصا من قلبه دخل حصني و من دخل حصني أمن من عذابي

-روایت-1-2-روایت-129-909

قال مصنف هذاالكتاب رحمه الله أن يحجزه هذاالقول عن ماحرم الله عز و جل

3- حدثنا محمد بن موسي المتوكل رضي الله عنه قال حدثنا علي بن

-روایت-1-2

[ صفحه 138]

ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن ياسر الخادم قال لمانزل أبو الحسن علي بن موسي الرضا ع قصر حميد بن قحطبة نزع ثيابه وناولها حميدا فاحتملها وناولها جارية له لتغسلها فما لبثت أن جاءت ومعها رقعة فناولتها حميدا وقالت وجدتها في جيب أبي الحسن علي بن موسي الرضا ع فقلت جعلت فداك إن الجارية وجدت رقعة في جيب قميصك فما هي قال ياحميد هذه عوذة لانفارقها فقلت لوشرفتني بها قال ع هذه عوذة من أمسكها في جيبه كان مدفوعا عنه وكانت له حرزا من الشيطان

الرجيم و من السلطان ثم أملي علي حميد العوذة وهي بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا أو غيرتقي أخذت بالله السميع البصير علي سمعك وبصرك لاسلطان لك علي و لا علي سمعي و لابصري و لا علي شعري و لا علي بشري و لا علي لحمي و لا علي دمي و لا علي مخي و لا علي عصبي و لا علي عظامي و لا علي أهلي و لا علي مالي و لا علي مارزقني ربي سترت بيني وبينك بسترة النبوة ألذي استتر به أنبياء الله من سلطان الفراعنة جبرئيل عن يميني وميكائيل عن يساري وإسرافيل من ورائي و محمدص أمامي و الله مطلع علي مايمنعك ويمنع الشيطان مني أللهم لايغلب جهله أناتك أن يستفزني ويستخفني أللهم إليك التجأت أللهم إليك التجأت أللهم إليك التجأت

-روایت-52-1158

40- باب السبب ألذي من أجله قبل علي بن موسي الرضا ع ولاية العهد من المأمون وذكر ماجري في ذلك و من كرهه و من رضي به و غير ذلك

1- حدثناالمظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي رضي الله قال حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود العياشي عن أبيه قال حدثنا محمد بن نصير عن الحسن بن موسي قال روي أصحابنا عن الرضا ع أنه قال له رجل أصلحك الله كيف صرت إلي ماصرت إليه من المأمون وكأنه أنكر ذلك عليه

-روایت-1-2-روایت-193-ادامه دارد

[ صفحه 139]

فقال له

أبو الحسن الرضا ع يا هذاأيهما أفضل النبي أوالوصي فقال لابل النبي قال فأيهما أفضل مسلم أومشرك قال لابل مسلم قال فإن العزيز عزيز مصر كان مشركا و كان يوسف ع نبيا و إن المأمون مسلم و أناوصي ويوسف سأل العزيز أن يوليه حين قال اجعلَنيِ عَلي خَزائِنِ الأَرضِ إنِيّ حَفِيظٌ عَلِيمٌ و أناأجبرت علي ذلك و قال ع في قوله تعالي اجعلَنيِ عَلي خَزائِنِ الأَرضِ إنِيّ حَفِيظٌ عَلِيمٌ قال حافظ لما في يدي عالم بكل لسان

-روایت-از قبل-451

2- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن الريان بن الصلت قال دخلت علي علي بن موسي الرضا ع فقلت له يا ابن رسول الله الناس يقولون إنك قبلت ولاية العهد مع إظهارك الزهد في الدنيا فقال ع قدعلم الله كراهتي لذلك فلما خيرت بين قبول ذلك و بين القتل اخترت القبول علي القتل ويحهم أ ماعلموا أن يوسف ع كان نبيا ورسولا فلما دفعته الضرورة إلي تولي خزائن العزيزقالَ اجعلَنيِ عَلي خَزائِنِ الأَرضِ إنِيّ حَفِيظٌ عَلِيمٌ ودفعتني الضرورة إلي قبول ذلك علي إكراه وإجبار بعدالإشراف علي الهلاك علي أني

مادخلت في هذاالأمر إلادخول خارج منه فإلي الله المشتكي و هوالمستعان

-روایت-1-2-روایت-132-664

3- حدثنا الحسين بن ابراهيم بن تاتانة رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه ابراهيم بن هاشم عن أبي الصلت الهروي قال إن المأمون قال للرضا ع يا ابن رسول الله قدعرفت علمك وفضلك وزهدك وورعك وعبادتك وأراك أحق بالخلافة مني فقال الرضا ع بالعبودية لله عز و جل أفتخر وبالزهد في الدنيا أرجو النجاة من شر الدنيا وبالورع عن المحارم أرجو الفوز بالمغانم وبالتواضع في الدنيا أرجو الرفعة

عند الله عز و جل فقال له المأمون فإني قدرأيت أن أعزل نفسي عن الخلافة وأجعلها لك وأبايعك فقال له الرضا ع إن كانت هذه الخلافة لك و الله جعلها لك فلايجوز لك أن تخلع لباسا ألبسك الله وتجعله لغيرك و إن كانت الخلافة

-روایت-1-2-روایت-152-ادامه دارد

[ صفحه 140]

ليست لك فلايجوز لك أن تجعل لي ما ليس لك فقال له المأمون يا ابن رسول الله فلابد لك من قبول هذاالأمر فقال لست أفعل ذلك طائعا أبدا فما زال يجهد به أياما حتي يئس من قبوله فقال له فإن لم تقبل

الخلافة و لم تجب مبايعتي لك فكن ولي عهدي لتكون لك الخلافة بعدي فقال الرضا ع و الله لقد حدثني أبي عن آبائه عن أمير المؤمنين ع عن رسول الله ص أني أخرج من الدنيا قبلك مسموما مقتولا بالسم مظلوما تبكي علي ملائكة السماء وملائكة الأرض وأدفن في أرض غربة إلي جنب هارون الرشيد فبكي المأمون ثم قال له يا ابن رسول الله و من ألذي يقتلك أويقدر علي الإساءة إليك و أناحي فقال الرضا ع أماإني لوأشاء أن أقول لقلت من ألذي يقتلني فقال المأمون يا ابن رسول الله إنما تريد بقولك هذاالتخفيف عن نفسك ودفع هذاالأمر عنك ليقول الناس إنك زاهد في الدنيا فقال الرضا ع و الله ماكذبت منذ خلقني ربي عز و جل و مازهدت في الدنيا للدنيا وإني لأعلم ماتريد فقال المأمون و ماأريد قال الأمان علي الصدق قال لك الأمان قال تريد بذلك أن يقول الناس إن علي بن موسي الرضا ع لم يزهد في الدنيا بل زهدت الدنيا فيه أ لاترون كيف قبل ولاية العهد طمعا في الخلافة فغضب المأمون ثم قال إنك تتلقاني أبدا بما أكرهه و قدأمنت سطوتي فبالله أقسم

لئن قبلت ولاية العهد و إلاأجبرتك علي ذلك فإن فعلت و إلاضربت عنقك فقال الرضا ع قدنهاني الله تعالي أن ألقي بيدي التهلكة فإن كان الأمر علي هذافافعل مابدا لك و أناأقبل ذلك علي أني لاأولي أحدا و لاأعزل أحدا و لاأنقض رسما و لاسنة وأكون في الأمر من بعيد مشيرا فرضي منه بذلك وجعله ولي عهده علي كراهة منه ع بذلك

-روایت-از قبل-1522

4- حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي عن محمد بن إسماعيل البرمكي عن محمد بن عرفة

-روایت-1-2

[ صفحه 141]

قال قلت للرضا ع يا ابن رسول الله ماحملك علي الدخول في ولاية العهد فقال ماحمل جدي أمير المؤمنين ع علي الدخول في الشوري

-روایت-8-136

5- حدثنا علي بن عبد الله الوراق رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن عبد السلام بن صالح الهروي قال و الله مادخل الرضا ع في هذاالأمر طائعا ولقد حمل إلي الكوفة مكرها ثم أشخص منها علي طريق البصرة وفارس إلي مرو

-روایت-1-2-روایت-139-256

6- حدثنا أبو محمد الحسن بن يحيي العلوي الحسيني رضي الله عنه بمدينة

السلام قال أخبرني جدي يحيي بن الحسن بن جعفر بن عبيد الله بن الحسين قال حدثني موسي بن سلمة قال كنت بخراسان مع محمد بن جعفرفسمعت أن ذا الرئاستين الفضل بن سهل خرج ذات يوم و هو يقول وا عجبا لقد رأيت عجبا سلوني مارأيت فقالوا مارأيت أصلحك الله قال رأيت أمير المؤمنين يقول لعلي بن موسي الرضا قدرأيت أن أقلدك أمر المسلمين وأفسخ ما في رقبتي وأجعله في رقبتك ورأيت علي بن موسي يقول له الله الله لاطاقة لي بذلك و لاقوة فما رأيت خلافه قط كانت أضيع منها أمير المؤمنين يتفصي فيها ويعرضها علي علي بن موسي و علي بن موسي يرفضها ويأبي

-روایت-1-2-روایت-182-653

7- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثني محمد بن يحيي الصولي قال حدثني أحمد بن إسماعيل بن الخصيب قال لماولي الرضا ع العهد خرج إليه ابراهيم بن العباس ودعبل بن علي وكانا لايفترقان ورزين بن علي أخو دعبل فقطع عليهم الطريق فالتجئوا إلي أن ركبوا إلي بعض المنازل حميرا كانت تحمل

-روایت-1-2-روایت-129-ادامه دارد

[ صفحه 142]

الشوك فقال ابراهيم وأنشد

-روایت-از قبل-31

أعيدت بعدحمل الشوك أحمالا من

الخزف || نشاوي لا من الخمر بل من شدة الضعف

ثم قال لرزين بن علي أجز هذا فقال

-روایت-1-39

فلو كنتم علي ذاك تصيرون إلي القصف || تساوت حالكم فيه و لم تبقوا علي الخصف

ثم قال لدعبل أجز يابا علي فقال

-روایت-1-37

إذافات ألذي فات فكونوا من ذوي الظرف || وخفوا نقصف اليوم فإني بائع خف

8- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثني محمد بن يحيي الصولي قال حدثني هارون بن عبد الله المهلبي قال لماوصل ابراهيم بن العباس ودعبل بن علي الخزاعي إلي الرضا ع و قدبويع له بالعهد أنشده دعبل

-روایت-1-2-روایت-130-229

مدارس آيات خلت من تلاوة || ومنزل وحي مقفر العرصات

وأنشده ابراهيم بن العباس

-روایت-1-30

أزالت عناء القلب بعدالتجلد || مصارع أولاد النبي محمد

فوهب لهما عشرين ألف درهم من الدراهم التي عليها اسمه كان المأمون أمر بضربها في ذلك الوقت قال فأما دعبل فصار بالعشرة آلاف التي حصته إلي قم فباع كل درهم بعشرة دراهم فتخلصت له مائة ألف درهم و أما ابراهيم فلم يزل عنده بعد أن أهدي بعضها وفرق بعضها علي أهله إلي أن توفي رحمه الله و كان كفنه وجهازه منها

-روایت-1-330

9- حدثنا أحمد بن يحيي المكتب

قال حدثنا أبوالطيب أحمد بن محمدالوراق قال حدثنا علي بن هارون الحميري قال حدثنا علي بن محمد بن سليمان النوفلي قال إن المأمون لماجعل علي بن موسي الرضا ع ولي عهده و إن الشعراء قصدوا المأمون ووصلهم بأموال جمة حين مدحوا الرضا ع وصوبوا رأي المأمون في الأشعار دون أبي نواس فإنه لم يقصده و لم يمدحه ودخل علي المأمون فقال له

-روایت-1-2-روایت-160-ادامه دارد

[ صفحه 143]

يابا نواس قدعلمت مكان علي بن موسي الرضا مني و ماأكرمته به فلما ذا أخرت مدحه و أنت شاعر زمانك وقريع دهرك فأنشد يقول

-روایت-از قبل-132

قيل لي أنت أوحد الناس طرا || في فنون من الكلام النبيه

لك من جوهر الكلام بديع || يثمر الدر في يدي مجتنيه

فعلي ماتركت مدح ابن موسي || والخصال التي تجمعن فيه

قلت لاأهتدي لمدح إمام || كان جبرئيل خادما لأبيه

فقال المأمون أحسنت ووصله من المال بمثل ألذي وصل به كافة الشعراء وفضله عليهم

-روایت-1-86

10- حدثنا الحسين بن ابراهيم بن أحمد بن هشام المكتب رحمه الله قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه قال حدثنا أبو

الحسن محمد بن يحيي الفارسي قال نظر أبونواس إلي أبي الحسن علي بن موسي الرضا ع ذات يوم و قدخرج من

عندالمأمون علي بغلة له فدنا منه أبونواس فسلم عليه و قال يا ابن رسول الله قد قلت فيك أبياتا فأحب أن تسمعها مني قال هات فأنشأ يقول

-روایت-1-2-روایت-169-387

مطهرون نقيات ثيابهم || تجري الصلاة عليهم أينما ذكروا

من لم يكن علويا حين تنسبه || فما له من قديم الدهر مفتخر

فالله لمابرأ خلقا فأتقنه || صفاكم واصطفاكم أيها البشر

فأنتم الملأ الأعلي وعندكم || علم الكتاب و ماجاءت به السور

فقال الرضا ع قدجئتنا بأبيات ماسبقك إليها أحد ثم قال ياغلام هل معك من نفقتنا شيء فقال ثلاثمائة دينار فقال أعطها إياه ثم قال ع لعله استقلها ياغلام سق إليه

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 144]

البغلة و لماكانت سنة إحدي ومائتين حج بالناس إسحاق بن موسي بن عيسي بن موسي ودعا للمأمون ولعلي بن موسي الرضا ع من بعده بولاية العهد فوثب إليه حمدويه بن علي بن عيسي بن هامان فدعا إسحاق بسواده فلم يجده فأخذ علما أسود فالتحف به و قال أيها الناس إني قدأبلغتكم

ماأمرت به ولست أعرف إلا أمير المؤمنين المأمون والفضل بن سهل ثم نزل ودخل عبد الله بن مطرف بن هامان علي المأمون يوما وعنده علي بن موسي الرضا ع فقال له المأمون ماتقول في أهل البيت فقال عبد الله ماقولي في طينة عجنت بماء الرسالة وغرست بماء الوحي هل ينفخ منه إلامسك الهدي وعنبر التقي قال فدعا المأمون بحقة فيهالؤلؤ فحشا فاه

-روایت-از قبل-640

11- حدثنا أبونصر محمد بن الحسن بن ابراهيم الكرخي الكاتب بإيلاق قال حدثنا أبو الحسن محمد بن صقر الغساني قال حدثنا أبوبكر محمد بن يحيي الصولي قال سمعت أباالعباس محمد بن يزيد المبرد يقول خرج أبونواس ذات يوم من داره فبصر براكب قدحاذاه فسأل عنه و لم ير وجهه فقيل إنه علي بن موسي الرضا ع فأنشأ يقول

-روایت-1-2-روایت-201-325

إذاأبصرتك العين من بعدغاية || وعارض فيك الشك أثبتك القلب

و لو أن قوما أمموك لقادهم || نسيمك حتي يستدل بك الركب

12- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثنا محمد بن يحيي الصولي قال حدثنا محمد بن يزيد المبرد قال حدثني الحافظ عن ثمامة بن أشرس قال عرض المأمون يوما للرضا

ع بالامتنان عليه بأن ولاه العهد فقال له إن من أخذ برسول الله ص لحقيق أن يعطي به ولعلي بن الحسين ع كلام في هذاالنحو

-روایت-1-2-روایت-158-314

[ صفحه 145]

13- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثني محمد بن يحيي الصولي قال حدثنا محمد بن زكريا الغلاني قال حدثنا أحمد بن عيسي بن زيد بن علي و كان مستترا ستين سنة قال حدثناعمي قال حدثنا جعفر بن محمدالصادق ع قال كان علي بن الحسين ع لايسافر إلا مع رفقة لايعرفونه ويشترط عليهم أن يكون من خدم الرفقة فيما يحتاجون إليه فسافر مرة مع قوم فرآه رجل فعرفه فقال لهم أتدرون من هذاقالوا لا قال هذا علي بن الحسين ع فوثبوا فقبلوا يده ورجله وقالوا يا ابن رسول الله أردت أن تصلينا نار جهنم لوبدرت منا إليك يد أولسان أ ماكنا قدهلكنا آخر الدهر فما ألذي يحملك علي هذا فقال إني كنت قدسافرت مرة مع قوم يعرفونني فأعطوني برسول الله ص ما لاأستحق به فإني أخاف أن تعطوني مثل ذلك فصار كتمان أمري أحب إلي

-روایت-1-2-روایت-239-755

14- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثني محمد بن يحيي الصولي قال

حدثناالمغيرة بن محمد قال حدثناهارون الفروي قال لماجاءتنا بيعة المأمون للرضا ع بالعهد إلي المدينة خطب بها الناس عبدالجبار بن سعيد بن سليمان المساحقي فقال في آخر خطبته أتدرون من ولي عهدكم فقالوا لا قال هذا علي بن موسي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع

-روایت-1-2-روایت-143-392

سبعة آباء هم ماهم || هم خير من يشرب صوب الغمام

15- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثني محمد بن يحيي الصولي قال حدثنا أحمد بن القاسم بن إسماعيل قال سمعت ابراهيم بن العباس يقول لماعقد المأمون البيعة لعلي بن موسي الرضا ع قال له الرضا ع يا أمير المؤمنين إن النصح لك واجب والغش لاينبغي لمؤمن إن العامة تكره مافعلت بي والخاصة تكره مافعلت بالفضل بن سهل والرأي لك أن تبعدنا عنك حتي يصلح لك أمرك قال ابراهيم فكان و الله قوله هذاالسبب في ألذي آل الأمر إليه

-روایت-1-2-روایت-161-466

[ صفحه 146]

16- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثني محمد بن يحيي الصولي قال حدثنا محمد بن يزيد النحوي قال حدثني ابن أبي عبدون عن أبيه قال لمابايع

المأمون الرضا ع بالعهد أجلسه إلي جانبه فقام العباس الخطيب فتكلم فأحسن ثم ختم ذلك بأن أنشد

-روایت-1-2-روایت-160-270

لابد للناس من شمس و من قمر || فأنت شمس و هذا ذلك القمر

17- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثني محمد بن يحيي الصولي قال حدثني أحمد بن محمد بن إسحاق قال حدثنا أبي قال لمابويع الرضا ع بالعهد اجتمع الناس إليه يهنئونه فأومي إليهم فأنصتوا ثم قال بعد أن استمع كلامهم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الفعال لمايشاء لامعقب لحكمه و لاراد لقضائه يعلم خائنة الأعين و ماتخفي الصدور وصلي الله علي محمد في الأولين والآخرين و علي آله الطيبين الطاهرين أقول و أنا علي بن موسي بن جعفر ع إن أمير المؤمنين عضده الله بالسداد ووفقه للرشاد عرف من حقنا ماجهله غيره فوصل أرحاما قطعت وآمن نفوسا فزعت بل أحياها و قدتلفت وأغناها إذاافتقرت مبتغيا رضي رب العالمين لايريد جزاء إلا من عنده وسيجزي الله الشاكرين و لايضيع أجر المحسنين وإنه جعل إلي عهده والإمرة الكبري إن بقيت بعده فمن حل عقدة أمر الله تعالي بشدها

وقصم عروة أحب الله إيثاقها فقد أباح حريمه وأحل محرمه إذا كان بذلك زاريا علي الإمام منتهكا حرمة الإسلام بذلك جري السالف فصبر منه علي الفلتات و لم يعترض بعدها علي الغرمات خوفا علي شتات الدين واضطراب حبل المسلمين ولقرب أمر الجاهلية ورصد المنافقين فرصة تنتهز وبائقة تبتدر و ماأدري مايفعل

-روایت-1-2-روایت-142-ادامه دارد

[ صفحه 147]

بي و لابكم إن الحكم إلالله يقضي الحق و هوخير الفاصلين

-روایت-از قبل-64

18- حدثنا أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي الحاكم قال حدثني محمد بن يحيي الصولي قال حدثنا الحسن بن الجهم قال حدثني أبي قال صعد المأمون المنبر لمابايع علي بن موسي الرضا ع فقال أيها الناس جاءتكم بيعة علي بن موسي بن جعفر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع و الله لوقرأت هذه الأسماء علي الصم البكم لبرءوا بإذن الله عز و جل

-روایت-1-2-روایت-136-361

19- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثني محمد بن يحيي الصولي قال حدثني عبيد الله بن عبد الله بن طاهر قال أشار الفضل بن سهل علي المأمون أن يتقرب إلي الله عز و جل و إلي رسوله ص بصلة رحمه بالبقية بالعهد لعلي بن موسي

الرضا ع ليمحو بذلك ما كان من أمر الرشيد فيهم و ما كان يقدر علي خلافه في شيءفوجه من خراسان برجاء بن أبي الضحاك وياسر الخادم ليشخصا إليه محمد بن جعفر بن محمد و علي بن موسي بن جعفر ع و ذلك في سنة مائتين فلما وصل علي بن موسي ع إلي المأمون و هوبمرو ولاه العهد من بعده وأمر للجند برزق سنة وكتب إلي الآفاق بذلك وسماه الرضا وضرب الدراهم باسمه وأمر الناس بلبس الخضرة وترك السواد وزوجه ابنته أم حبيب وزوج ابنه محمد بن علي ع ابنته أم الفضل بنت المأمون وتزوج هوببوران بنت الحسن بن سهل زوجه بهاعمها الفضل و كان كل هذا في يوم واحد و ما كان يحب أن يتم العهد للرضا ع بعده قال الصولي و قدصح عندي ماحدثني به أحمد بن عبيد الله من جهات منها أن عون بن محمدحدثني عن الفضل بن سهل النوبختي أو عن أخ له قال لماعزم المأمون علي العقد للرضا ع بالعهد قلت و الله لأعتبرن ما في نفس المأمون من هذاالأمر أيحب إتمامه أو هوتصنع به فكتبت

إليه علي يد خادم له كان يكاتبني بأسراره علي يده و

-روایت-1-2-روایت-135-ادامه دارد

[ صفحه 148]

قدعزم ذو الرئاستين علي عقد العهد والطالع السرطان و فيه المشتري والسرطان و إن كان شرف المشتري فهو برج منقلب لايتم أمر ينعقد فيه و مع هذا فإن المريخ في الميزان ألذي هوالرابع ووتد الأرض في بيت العاقبة و هذايدل علي نكبة المعقود له وعرفت أمير المؤمنين ذلك لئلا يعتب علي إذاوقف علي هذا من غيري فكتب إلي إذاقرأت جوابي إليك فاردده إلي مع الخادم ونفسك أن يقف أحد علي ماعرفتنيه أو أن يرجع ذو الرئاستين عن عزمه فإنه إن فعل ذلك ألحقت الذنب بك وعلمت أنك سببه قال فضاقت علي الدنيا وتمنيت أني ماكنت كتبت إليه ثم بلغني أن الفضل بن سهل ذا الرئاستين قدتنبه علي الأمر ورجع عن عزمه و كان حسن العلم بالنجوم فخفت و الله علي نفسي وركبت إليه فقلت له أتعلم في السماء نجما أسعد من المشتري قال لا قلت أفتعلم أن في الكواكب نجما يكون في حال أسعد منها في شرفها قال لا قلت فأمضي العزم علي ذلك إذ كنت تعقده وسعد

الفلك في أسعد حالاته فأمضي الأمر علي ذلك فما علمت أني من أهل الدنيا حتي وقع العهد فزعا من المأمون

-روایت-از قبل-979

20- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثني محمد بن يحيي الصولي قال حدثني أحمد بن محمد بن الفرات أبوالعباس و الحسين بن علي الباقطائي قالا كان ابراهيم بن العباس صديقا لإسحاق بن ابراهيم أخي زيدان الكاتب المعروف بالزمن فنسخ له شعره في الرضا ع وقت منصرفه من خراسان و فيه شيءبخطه وكانت النسخة عنده إلي أن ولي ابراهيم بن العباس ديوان الضياع للمتوكل و كان قدتباعد مابينه و بين أخي زيدان الكاتب فعزله عن ضياع كانت في يده وطالبه بمال وشدد عليه فدعا إسحاق بعض من يثق به و قال له امض إلي ابراهيم بن العباس فأعلمه أن شعره في الرضا ع كله عندي بخطه و غيرخطه ولئن لم يترك بالمطالبة عني لأوصلنه إلي المتوكل فصار الرجل إلي ابراهيم برسالة فضاقت به الدنيا حتي أسقط

-روایت-1-2-روایت-167-ادامه دارد

[ صفحه 149]

المطالبة عنه وأخذ جميع ماعنده من شعره بعد أن حلف كل واحد منهما لصاحبه قال الصولي حدثني يحيي بن علي المنجم قال قال لي

أناكنت السفير بينهما حتي أخذت الشعرة فأحرقه ابراهيم بن العباس بحضرتي قال الصولي وحدثني أحمد بن ملحان قال كان لإبراهيم بن العباس ابنان اسمهما الحسن و الحسين يكنيان بأبي محمد و أبي عبد الله فلما ولي المتوكل سمي الأكبر إسحاق وكناه بأبي محمد وسمي الأصغر عباسا وكناه بأبي الفضل فزعا قال الصولي حدثني أحمد بن إسماعيل بن الخصيب قال ماشرب ابراهيم بن العباس و لا موسي بن عبدالملك النبيذ قط حتي ولي المتوكل فشرباه وكانا يتعمدان أن يجمعا الكراعات والمخنثين ويشربا بين أيديهم في كل يوم ثلاثا ليشيع الخبر بشربهما و له أخبار كثيرة في توقيه ليس هذاموضع ذكرها

-روایت-از قبل-730

21- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني و الحسين بن ابراهيم بن أحمد بن هشام المكتب و علي بن عبد الله الوراق رضي الله عنهم قالوا حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم قال حدثني ياسر الخادم لمارجع المأمون من خراسان بعدوفاة أبي الحسن الرضا ع بطوس بأخباره كلها قال علي بن ابراهيم وحدثني الريان بن الصلت و كان من رجال الحسن بن سهل وحدثني أبي عن محمد بن عرفة وصالح بن سعيد الكاتب الراشدي كل هؤلاء حدثوا

بأخبار أبي الحسن الرضا ع وقالوا لماانقضي أمر المخلوع واستوي أمر المأمون كتب إلي الرضا ع يستقدمه إلي خراسان فاعتل عليه الرضا ع بعلل كثيرة فما زال المأمون يكاتبه ويسأله حتي علم الرضا ع أنه لايكف عنه فخرج و أبو جعفر ع له سبع سنين فكتب إليه المأمون لاتأخذ علي طريق الكوفة وقم فحمل علي طريق البصرة والأهواز وفارس حتي وافي مرو فلما وافي مرو عرض عليه المأمون يتقلد الإمرة والخلافة فأبي الرضا ع ذلك وجرت في هذامخاطبات كثيرة وبقوا في ذلك نحوا من شهرين كل ذلك يأبي أبو الحسن الرضا ع أن يقبل مايعرض عليه فلما كثر الكلام والخطاب في هذا قال المأمون فولاية العهد

-روایت-1-2-روایت-199-ادامه دارد

[ صفحه 150]

فأجابه إلي ذلك و قال له علي شروط أسألها فقال المأمون سل ماشئت قالوا فكتب الرضا ع إني أدخل في ولاية العهد علي أن لاآمر و لاأنهي و لاأقضي و لاأغير شيئا مما هوقائم وتعفيني من ذلك كله فأجابه المأمون إلي ذلك وقبلها علي هذه الشروط ودعا المأمون الولاة والقضاة والقواد والشاكرية وولد العباس إلي ذلك فاضطربوا عليه فأخرج أموالا كثيرة وأعطي القواد وأرضاهم إلاثلاثة نفر من قواده

أبوا ذلك أحدهم عيسي الجلودي و علي بن أبي عمران و أبويونس فإنهم أبوا أن يدخلوا في بيعة الرضا ع فحبسهم وبويع الرضا ع وكتب ذلك إلي البلدان وضربت الدنانير والدراهم باسمه وخطب له علي المنابر وأنفق المأمون في ذلك أموالا كثيرة فلما حضر العيد بعث المأمون إلي الرضا ع يسأله أن يركب ويحضر العيد ويخطب ليطمئن قلوب الناس ويعرفوا فضله وتقر قلوبهم علي هذه الدولة المباركة فبعث إليه الرضا ع و قال قدعلمت ما كان بيني وبينك من الشروط في دخولي في هذاالأمر فقال المأمون إنما أريد بهذا أن يرسخ في قلوب العامة والجند والشاكرية هذاالأمر فتطمئن قلوبهم ويقروا بما فضلك الله به فلم يزل يرده الكلام في ذلك فلما ألح عليه قال يا أمير المؤمنين إن أعفيتني من ذلك فهو أحب إلي و إن لم تعفني خرجت كما كان يخرج رسول الله ص و كماخرج أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع فقال المأمون اخرج كماتحب وأمر المأمون القواد و الناس أن يبكروا إلي باب أبي الحسن الرضا ع فقعد الناس لأبي الحسن الرضا ع في الطرقات والسطوح من الرجال والنساء والصبيان

واجتمع القواد علي باب الرضا ع فلما طلعت الشمس قام الرضا ع فاغتسل وتعمم بعمامة بيضاء من قطن وألقي طرفا منها علي صدره وطرفا بين كتفه وتشمر ثم قال لجميع مواليه افعلوا مثل مافعلت ثم أخذ بيده عكازة وخرج ونحن بين يديه و هوحاف قدشمر سراويله إلي نصف الساق و عليه ثياب مشمرة فلما قام ومشينا بين يديه رفع رأسه إلي السماء

-روایت-از قبل-1726

[ صفحه 151]

وكبر أربع تكبيرات فخيل إلينا أن الهواء والحيطان تجاوبه والقواد و الناس علي الباب قدتزينوا ولبسوا السلاح وتهيئوا بأحسن هيئة فلما طلعنا عليهم بهذه الصورة حفاة قدتشمرنا وطلع الرضا ع وقف وقفة علي الباب قال الله أكبر الله أكبر الله أكبر علي ماهدانا الله أكبر علي مارزقنا من بهيمة الأنعام والحمد لله علي ماأبلانا ورفع بذلك صوته ورفعنا أصواتنا فتزعزعت مرو من البكاء والصياح فقالها ثلاث مرات فسقط القواد عن دوابهم ورموا بخفافهم لمانظروا إلي أبي الحسن ع وصارت مرو ضجة واحدة و لم يتمالك الناس من البكاء والضجيج و كان أبو الحسن ع يمشي ويقف في كل عشر خطوات وقفة فكبر الله أربع مرات فتخيل إلينا أن السماء و الأرض والحيطان تجاوبه

وبلغ المأمون ذلك فقال له الفضل بن سهل ذو الرئاستين يا أمير المؤمنين إن بلغ الرضا المصلي علي هذاالسبيل افتتن به الناس فالرأي أن تسأله أن يرجع فبعث إليه المأمون فسأله الرجوع فدعا أبو الحسن ع بخفه فلبسه ورجع

-روایت-1-897

22- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني رضي الله عنه قال حدثني علي بن ابراهيم بن هاشم عن الريان بن الصلت قال أكثر الناس في بيعة الرضا من القواد والعامة و من لم يحب ذلك وقالوا إن هذا من تدبير الفضل بن سهل ذي الرئاستين فبلغ المأمون ذلك فبعث إلي في جوف الليل فصرت إليه فقال ياريان بلغني أن الناس يقولون إن بيعة الرضا ع كانت من تدبير الفضل بن سهل فقلت يا أمير المؤمنين يقولون ذلك قال ويحك ياريان أيجسر أحد أن يجي ء إلي خليفة و ابن خليفة قداستقامت له الرعية والقواد واستوت له الخلافة فيقول له ادفع الخلافة من يدك إلي غيرك أيجوز هذا في العقل قال قلت له لا و الله يا أمير المؤمنين مايجسر علي هذاأحد قال لا و الله ما كان كمايقولون ولكني سأخبرك بسبب ذلك إنه لماكتب إلي محمدأخي يأمرني

بالقدوم عليه فأبيت عقد لعلي بن عيسي بن هامان وأمره

-روایت-1-2-روایت-123-ادامه دارد

[ صفحه 152]

أن يقيدني بقيد ويجعل الجامعة في عنقي فورد علي بذلك الخبر وبعثت هرثمة بن أعين إلي سجستان وكرمان و ماوالاها فأفسد علي أمري فانهزم هرثمة وخرج صاحب السرير وغلب علي كور خراسان من ناحية فورد علي هذاكله في أسبوع فلما ورد ذلك علي لم يكن لي قوة في ذلك و لا كان لي مال أتقوي به ورأيت من قوادي ورجالي الفشل والجبن أردت أن ألحق بملك كابل فقلت في نفسي ملك كابل رجل كافر ويبذل محمد له الأموال فيدفعني إلي يده فلم أجد وجها أفضل من أن أتوب إلي الله تعالي من ذنوبي وأستعين به علي هذه الأمور وأستجير بالله تعالي وأمرت بهذا البيت وأشار إلي بيت فكنس وصببت علي الماء ولبست ثوبين أبيضين وصليت أربع ركعات فقرأت فيها من القرآن ماحضرني ودعوت الله تعالي واستجرت به وعاهدته عهدا وثيقا بنية صادقة إن أفضي الله بهذا الأمر إلي وكفاني عادية هذه الأمور الغليظة أن أضع هذاالأمر في موضعه ألذي وضع الله فيه ثم قوي فيه قلبي فبعثت طاهرا إلي علي بن عيسي

بن هامان فكان من أمره ما كان ورددت هرثمة بن أعين إلي رافع بن أعين فظفر به وقتله وبعثت إلي صاحب السرير فهاديته وبذلت له شيئا حتي رجع فلم يزل أمري يتقوي حتي كان من أمر محمد ما كان وأفضي الله إلي بهذا الأمر واستوي لي فلما وفي الله تعالي بما عاهدته عليه أحببت أن أفي الله بما عاهدته فلم أر أحدا أحق بهذا الأمر من أبي الحسن الرضا ع فوضعتها فيه فلم يقبلها إلا علي ما قدعلمت فهذا كان سببها فقلت وفق الله أمير المؤمنين فقال ياريان إذا كان غدا وحضر الناس فاقعد بين هؤلاء القواد وحدثهم بفضل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع فقلت يا أمير المؤمنين ماأحسن من الحديث شيئا إلا ماسمعته منك فقال سبحان الله ماأجد أحدا يعينني علي هذاالأمر لقد هممت أن أجعل أهل قم شعاري ودثاري فقلت يا أمير المؤمنين أناأحدث عنك بما سمعته منك من الأخبار فقال نعم حدث عني بما سمعته مني من الفضائل فلما كان من الغد قعدت بين القواد في الدار فقلت حدثني أمير المؤمنين عن أبيه عن آبائه

-روایت-از قبل-1838

[ صفحه 153]

عن رسول الله ص

قال من كنت مولاه فهذا علي مولاه وحدثني أمير المؤمنين عن أبيه عن آبائه قال قال رسول الله ص علي مني بمنزلة هارون من موسي وكنت أخلط الحديث بعضه ببعض لاأحفظه علي وجهه وحدثت بحديث خيبر وبهذه الأخبار المشهورة فقال عبد الله بن مالك الخزاعي رحم الله عليا كان رجلا صالحا و كان المأمون قدبعث غلاما إلي مجلسنا يسمع الكلام فيؤديه إليه قال الريان فبعث إلي المأمون فدخلت إليه فلما رآني قال ياريان ماأرواك للأحاديث وأحفظك لها قال قدبلغني ما قال اليهودي عبد الله بن مالك في قوله رحم الله عليا كان رجلا صالحا و الله لأقتلنه إن شاء الله و كان هشام بن ابراهيم الراشدي الهمداني من أخص الناس

عندالرضا ع من قبل أن يحمل و كان عالما أديبا لبيبا وكانت أمور الرضا ع تجري من عنده و علي يده وتصيره الأموال من النواحي كلها إليه قبل حمل أبي الحسن ع فلما حمل أبو الحسن اتصل هشام بن ابراهيم بذي الرئاستين وقربه ذو الرئاستين وأدناه فكان ينقل أخبار الرضا ع إلي ذي الرئاستين والمأمون فحظي بذلك عندهما و كان لايخفي

عليهما من أخباره شيئا فولاه المأمون حجابة الرضا ع فكان لايصل إلي الرضا ع إلا من أحب وضيق علي الرضا ع و كان من يقصده من مواليه لايصل إليه و كان لايتكلم الرضا ع في داره بشي ء إلاأورده هشام علي المأمون وذي الرئاستين وجعل المأمون العباس ابنه في حجر هشام و قال له أدبه فسمي هشام العباسي لذلك قال وأظهر ذو الرئاستين عداوة شديدة لأبي الحسن الرضا ع وحسده علي ما كان المأمون يفضله به فأول ماظهر لذي الرئاستين من أبي الحسن ع أن ابنة عم المأمون كانت تحبه و كان يحبها و كان ينفتح باب حجرتها إلي مجلس المأمون وكانت تميل إلي أبي الحسن الرضا ع وتحبه وتذكر ذا الرئاستين وتقع فيه فقال ذو الرئاستين حين بلغه ذكرها له لاينبغي أن يكون باب دار النساء مشرعا إلي مجلسك فأمر المأمون بسده

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 154]

و كان المأمون يأتي الرضا ع يوما والرضا ع يأتي المأمون يوما و كان منزل أبي الحسن ع بجنب منزل المأمون فلما دخل أبو الحسن ع إلي المأمون ونظر إلي الباب مسدودا قال يا أمير المؤمنين ما هذاالباب

ألذي سددته فقال رأي الفضل ذلك وكرهه فقال ع إنا لله وإنا إليه راجعون ماللفضل والدخول بين أمير المؤمنين وحرمه قال فما تري قال فتحه والدخول إلي ابنة عمك و لاتقبل قول الفضل فيما لايحل و لايسع فأمر المأمون بهدمه ودخل علي ابنة عمه فبلغ الفضل ذلك فغمه

-روایت-از قبل-483

23- ووجدت في بعض الكتب نسخة كتاب الحباء والشرط من الرضا علي بن موسي ع إلي العمال في شأن الفضل بن سهل وأخيه و لم أرو ذلك عن أحد أما بعدفالحمد لله البدي ء الرفيع القادر القاهر الرقيب علي عباده المقيت علي خلقه ألذي خضع كل شيءلملكه وذل كل شيءلعزته واستسلم كل شيءلقدرته وتواضع كل شيءلسلطانه وعظمته وأحاط بكل شيءعلمه وأحصي عدده فلايؤده كبير و لايعزب عنه صغير ألذي لاتدركه أبصار الناظرين و لاتحيط به صفة الواصفين له الخلق والأمر والمثل الأعلي في السماوات و الأرض و هوالعزيز الحكيم والحمد لله ألذي شرع للإسلام دينا ففضله وعظمه وشرفه وكرمه وجعله الدين القيم ألذي لايقبل غيره والصراط المستقيم ألذي لايضل من لزمه و لايهتدي من

صرف عنه وجعل فيه النور والبرهان والشفاء والبيان وبعث به من اصطفي من ملائكته إلي من اجتبي من رسله في الأمم الخالية والقرون الماضية حتي انتهت رسالته إلي محمدالمصطفي ص فختم به النبيين وقفي به علي آثار المرسلين وبعثه رحمة للعالمين وبشيرا للمؤمنين المصدقين ونذيرا للكافرين المكذبين لتكون له الحجة البالغة وليهلك من هلك عن بينة ويحيي من حي عن بينة و إن الله لسميع عليم والحمد لله ألذي أورث أهل بيته مواريث النبوة واستودعهم العلم والحكمة وجعلهم معدن الإمامة والخلافة وأوجب ولايتهم وشرف منزلتهم فأمر رسوله بمسألة أمته مودتهم إذ يقول قُل

-روایت-1-2-روایت-6-ادامه دارد

[ صفحه 155]

لا أَسئَلُكُم عَلَيهِ أَجراً إِلّا المَوَدّةَ فِي القُربي و ماوصفهم به من إذهابه الرجس عنهم وتطهيره إياهم في قوله إِنّما يُرِيدُ اللّهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرّجسَ أَهلَ البَيتِ وَ يُطَهّرَكُم تَطهِيراً ثم إن المأمون بر رسول الله ص في عترته ووصل أرحام أهل بيته فرد ألفتهم وجمع فرقتهم ورأب صدعهم ورتق فتقهم وأذهب الله به الضغائن والإحن بينهم وأسكن التناصر والتواصل والمودة والمحبة قلوبهم فأصبحت بيمنه وحفظه وبركته وبره وصلته أيديهم واحدة وكلمتهم

جامعة وأهواؤهم متفقة ورعي الحقوق لأهلها ووضع المواريث مواضعها وكافأ إحسان المحسنين وحفظ بلاء المبتلين وقرب وباعد علي الدين ثم اختص بالتفضيل والتقديم والتشريف من قدمته مساعيه فكان ذلك ذي الرئاستين الفضل بن سهل إذ رآه له مؤازرا وبحقه قائما وبحجته ناطقا ولنقبائه نقيبا ولخيوله قائدا ولحروبه مدبرا ولرعيته سائسا و إليه داعيا ولمن أجاب إلي طاعته مكافيا ولمن عدل عنها منابذا وبنصرته متفردا ولمرض القلوب والنيات مداويا لم ينهه عن ذلك قلة مال و لاعوز رجال و لم يمل به طمع و لم يلفته عن نيته وبصيرته وجل بل

عند مايهول المهولون ويرعد ويبرق له المبرقون والمرعدون وكثرة المخالفين والمعاندين من المجاهدين والمخاتلين أثبت ما يكون عزيمة وأجري جنانا وأنفذ مكيدة وأحسن تدبيرا وأقوي في تثبيت حق المأمون والدعاء إليه حتي قصم أنياب الضلالة وفل حدهم وقلم أظفارهم وحصد شوكتهم وصرعهم مصارع الملحدين في دينهم والناكثين لعهده

-روایت-از قبل-1363

[ صفحه 156]

الوانين في أمره المستخفين بحقه الآمنين لماحذر من سطوته وبأسه مع آثار ذي الرئاستين في صنوف الأمم من المشركين و مازاد الله به في حدود دار

المسلمين مما قدوردت أنباؤه عليكم وقرئت به الكتب علي منابركم وحمله أهل الآفاق إليكم إلي غيركم فانتهي شكر ذي الرئاستين بلاء أمير المؤمنين عنده وقيامه بحقه وابتذاله مهجته ومهجة أخيه أبي محمد الحسن بن سهل الميمون النقيبة المحمود السياسة إلي غاية تجاوز فيهاالماضين وفاز بهاالفائزين وانتهت مكافاة أمير المؤمنين إياه إلي ماحصل له من الأموال والقطائع والجواهر و إن كان ذلك لايفي بيوم من أيامه و لابمقام من مقاماته فتركه زهدا فيه وارتفاعا من همته عنه وتوفيرا له علي المسلمين وإطراحا للدنيا واستصغارا لها وإيثارا للآخرة ومنافسة فيها وسأل أمير المؤمنين ما لم يزل له سائلا و إليه فيه راغبا من التخلي والتزهد فعظم ذلك عنده وعندنا لمعرفتنا بما جعل الله عز و جل في مكانه ألذي هو به من العز والدين والسلطان والقوة علي صلاح المسلمين وجهاد المشركين و ماأري الله به من تصديق نيته ويمن نقيبته وصحة تدميره وقوة رأيه ونجح طلبته ومعاونته علي الحق والهدي والبر والتقوي فلما وثق أمير المؤمنين وثقنا منه بالنظر للدين وإيثار ما فيه صلاحه وأعطيناه سؤله ألذي يشبه قدره وكتبنا له كتاب

حباء وشرط قدنسخ في أسفل كتابي هذا وأشهدنا الله عليه و من حضرنا من أهل بيتنا والقواد والصحابة والقضاة والفقهاء والخاصة والعامة ورأي أمير المؤمنين الكتاب به إلي الآفاق ليذيع ويشيع في أهلها ويقرأ علي منابرها ويثبت

عندولاتها وقضاتها فسألني أن أكتب بذلك وأشرح معانيه وهي علي ثلاثة أبواب ففي الباب الأول البيان عن كل آثاره التي أوجب الله تعالي بهاحقه علينا و علي المسلمين والباب الثاني البيان عن مرتبته في إزاحة علته في كل مادبر ودخل فيه وألا سبيل عليه فيما ترك وكره و ذلك لما ليس لخلق ممن في عنقه بيعة إلا له وحده ولأخيه و من إزاحة العلة تحكيمها في كل من بغي عليهما وسعي بفساد علينا وعليهما و علي أوليائنا لئلا يطمع

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 157]

طامع في خلاف عليهما و لامعصية لهما و لااحتيال في مدخل بيننا وبينهما والباب الثالث البيان عن إعطائنا إياه ماأحب من ملك التحلي وحلية الزهد وحجة التحقيق لماسعي فيه من ثواب الآخرة بما يتقرب في قلب من كان شاكا في ذلك منه و مايلزمنا له من الكرامة والعز والحباء ألذي بذلناه له ولأخيه في منعهما مانمنع منه أنفسنا و ذلك محيط بكل مايحتاط فيه

محتاط في أمر دين ودنيا و هذه نسخة الكتاب بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب وشرط من عبد الله المأمون أمير المؤمنين وولي عهده علي بن موسي الرضا لذي الرئاستين الفضل بن سهل في يوم الإثنين لسبع ليال خلون من شهر رمضان من سنة إحدي ومائتين و هواليوم ألذي تمم الله فيه دولة أمير المؤمنين وعقد لولي عهده وألبس الناس اللباس الأخضر وبلغ أمله في إصلاح وليه والظفر بعدوه إنا دعوناك إلي ما فيه بعض مكافاتك علي ماقمت به من حق الله تبارك و تعالي وحق رسوله ص وحق أمير المؤمنين وولي عهده علي بن موسي وحق هاشم التي بهايرجي صلاح الدين وسلامة ذات البين بين المسلمين إلي أن يثبت النعمة علينا و علي العامة بذلك وبما عاونت عليه أمير المؤمنين من إقامة الدين والسنة وإظهار الدعوة الثانية وإيثار الأولي مع قمع المشركين وكسر الأصنام وقتل العتاة وسائر آثارك الممثلة للأمصار في المخلوع وقابل و في المسمي بالأصفر المكني بأبي السرايا و في المسمي بالمهدي محمد بن جعفرالطالبي والترك الحولية و في طبرستان وملوكها إلي بندار هرمز بن شروين و في الديلم

وملكها مهورس و في كابل وملكها هرموس ثم ملكها الأصفهبد و في ابن البرم وجبال

-روایت-از قبل-1447

[ صفحه 158]

بدار بندة وغرشستان والغور وأصنافها و في خراسان خاقان وملون صاحب جبل التبت و في كيمان والتغرغر و في أرمينية والحجاز وصاحب السرير وصاحب الخزر و في المغرب وحروبه وتفسير ذلك في ديوان السيرة و كان مادعوناك إليه و هومعونة لك مائة ألف ألف درهم وغلة عشرة ألف ألف درهم جوهرا سوي ماأقطعك أمير المؤمنين قبل ذلك وقيمة مائة ألف ألف درهم جوهرا يسيرا عندنا ما أنت له مستحق فقد تركت مثل ذلك حين بذله لك المخلوع وآثرت الله ودينه وإنك شكرت أمير المؤمنين وولي عهده وآثرت توفير ذلك كله علي المسلمين وجدت لهم به وسألتنا أن نبلغك الخصلة التي لم تزل إليها تائقا من الزهد والتخلي ليصح

عند من شك في سعيك للآخرة دون الدنيا وتركك الدنيا و ما عن مثلك يستغني في حال و لامثلك رد عن طلبه و لوأخرجتنا طلبتك عن شطر النعيم علينا فكيف نأمر رفعت فيه المئونة وأوجبت به الحجة علي من كان يزعم أن دعاك إلينا للدنيا لاللآخرة و قدأجبناك إلي ماسألت به

وجعلنا ذلك لك مؤكدا بعهد الله وميثاقه ألذي لاتبديل له و لاتغيير وفوضنا الأمر في وقت ذلك إليك فما أقمت فغريز مزاح العلة مدفوع عنك الدخول فيما تكرهه من الأعمال كائنا ما كان نمنعك مما نمنع منه أنفسنا في الحالات كلها و إذاأردت التخلي فمكرم مزاح البدن وحق لبدنك بالراحة والكرامة ثم نعطيك مما تتناوله مما بذلناه لك في هذاالكتاب فتركته اليوم وجعلنا للحسن بن سهل مثل ماجعلناه لك فنصف مابذلناه من العطية و أهل ذلك هو لك وبما بذل من نفسه في جهاد العتاة وفتح العراق مرتين وتفريق جموع الشيطان بيده حتي قوي الدين وخاض نيران الحروب ووقانا عذاب السموم بنفسه و أهل بيته و من ساس من أولياء الحق وأشهدنا الله وملائكته وخيار خلقه و كل من أعطانا بيعته وصفقة يمينه في هذااليوم وبعده علي ما في

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 159]

هذاالكتاب وجعلنا الله علينا كفيلا وأوجبنا علي أنفسنا الوفاء بما اشترطنا من غيراستثناء بشي ء ينقضه في سر و لاعلانية والمؤمنون

عندشروطهم والعهد فرض مسئول وأولي الناس بالوفاء من طلب من الناس الوفاء و كان موضعا للقدرة قال الله تعالي وَ أَوفُوا

بِعَهدِ اللّهِ إِذا عاهَدتُم وَ لا تَنقُضُوا الأَيمانَ بَعدَ تَوكِيدِها وَ قَد جَعَلتُمُ اللّهَ عَلَيكُم كَفِيلًا إِنّ اللّهَ يَعلَمُ ما تَفعَلُونَ وكتب الحسن بن سهل توقيع المأمون فيه بسم الله الرحمن الرحيم قدأوجب أمير المؤمنين علي نفسه جميع ما في هذاالكتاب وأشهد الله تعالي وجعله عليه داعيا وكفيلا وكتب بخطه في صفر سنة اثنتين ومائتين تشريفا للحباء وتوكيدا للشروط توقيع الرضا ع فيه بسم الله الرحمن الرحيم قدألزم علي بن موسي الرضا نفسه بجميع ما في هذاالكتاب علي ماأكد فيه في يومه وغده مادام حيا وجعل الله تعالي عليه داعيا وكفيلا وكفي بالله شهيدا وكتب بخطه في هذاالشهر من هذه السنة والحمد لله رب العالمين وصلي الله علي محمد وآله وسلم وحسبنا الله ونعم الوكيل

-روایت-از قبل-969

24- حدثناحمزة بن محمد بن أحمد بن جعفر بن محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع بقم في رجب سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة قال أخبرني علي بن ابراهيم بن هاشم فيما كتب إلي سنة سبع وثلاثمائة قال حدثني ياسر الخادم قال كان الرضا ع إذا كان خلا جمع حشمه كلهم

عنده الصغير والكبير فيحدثهم ويأنس بهم ويؤنسهم و كان ع إذاجلس علي المائدة لايدع صغيرا و لاكبيرا حتي السائس والحجام إلاأقعده معه علي مائدته قال ياسر الخادم فبينا نحن عنده يوما إذ سمعنا وقع القفل ألذي كان علي باب المأمون إلي دار أبي الحسن ع فقال لنا الرضا ع قوموا تفرقوا فقمنا عنه فجاء المأمون ومعه كتاب طويل فأراد الرضا ع أن يقوم فأقسم عليه المأمون بحق رسول الله ص ألا يقوم إليه ثم جاء حتي انكب علي أبي الحسن ع وقبل وجهه

-روایت-1-2-روایت-248-ادامه دارد

[ صفحه 160]

وقعد بين يديه علي وسادة فقرأ ذلك الكتاب عليه فإذا هوفتح لبعض قري كابل فيه إنا فتحنا قرية كذا وكذا فلما فرغ قال له الرضا ع وسرك فتح قرية من قري الشرك فقال له المأمون أ و ليس في ذلك سرور فقال يا أمير المؤمنين اتق الله في أمة محمدص و ماولاك الله من هذاالأمر وخصك به فإنك قدضيعت أمور المسلمين وفوضت ذلك إلي غيرك يحكم فيهم بغير حكم الله وقعدت في هذه البلاد وتركت بيت الهجرة ومهبط الوحي و إن المهاجرين والأنصار يظلمون

دونك و لايرقبون في مؤمن إلا و لاذمة ويأتي علي المظلوم دهر يتعب فيه نفسه ويعجز عن نفقته و لايجد من يشكو إليه حاله و لايصل إليك فاتق الله يا أمير المؤمنين في أمور المسلمين وارجع إلي بيت النبوة ومعدن المهاجرين والأنصار أ ماعلمت يا أمير المؤمنين أن والي المسلمين مثل العمود في وسط الفسطاط من أراده أخذه قال المأمون ياسيدي فما تري قال أري أن تخرج من هذه البلاد وتتحول إلي موضع آبائك وأجدادك وتنظر في أمور المسلمين و لاتكلهم إلي غيرك فإن الله تعالي سائلك عما ولاك فقام المأمون فقال نعم ما قلت ياسيدي هذا هوالرأي فخرج وأمر أن يقدم النوائب وبلغ ذلك ذا الرئاستين فغمه غما شديدا و قد كان غلب علي الأمر و لم يكن للمأمون عنده رأي فلم يجسر أن يكاشفه ثم قوي بالرضا ع جدا فجاء ذو الرئاستين إلي المأمون فقال له يا أمير المؤمنين ما هذاالرأي ألذي أمرت به قال أمرني سيدي أبو الحسن ع بذلك و هوالصواب فقال يا أمير المؤمنين ما هذاالصواب قتلت بالأمس أخاك وأزلت الخلافة عنه وبنو أبيك معادون لك وجميع أهل العراق و أهل

بيتك والعرب ثم أحدثت هذاالحدث الثاني إنك وليت ولاية العهد لأبي الحسن وأخرجتها من بني أبيك والعامة والفقهاء والعلماء وآل العباس لايرضون بذلك وقلوبهم متنافرة عنك فالرأي أن تقيم بخراسان حتي تسكن قلوب الناس علي هذا ويتناسوا ما كان من أمر محمدأخيك وهاهنا يا أمير المؤمنين مشايخ قدخدموا

-روایت-از قبل-1749

[ صفحه 161]

الرشيد وعرفوا الأمر فاستشرهم في ذلك فإن أشاروا بذلك فأمضه فقال المأمون مثل من قال مثل علي بن أبي عمران و أبويونس والجلودي وهؤلاء الذين نقموا بيعة أبي الحسن ع و لم يرضوا به فحبسهم المأمون بهذا السبب فقال المأمون نعم فلما كان من الغد جاء أبو الحسن ع فدخل علي المأمون فقال يا أمير المؤمنين ماصنعت فحكي له ما قال ذو الرئاستين ودعا المأمون بهؤلاء النفر فأخرجهم من الحبس فأول من أدخل ع علي بن أبي عمران فنظر إلي الرضا ع بجنب المأمون فقال أعيذك بالله يا أمير المؤمنين أن تخرج هذاالأمر ألذي جعله الله لكم وخصكم به وتجعله في أيدي أعدائكم و من كان آباؤك يقتلهم ويشردونهم في البلاد فقال المأمون يا ابن الزانية و أنت بعد علي هذاقدمه

ياحرسي فاضرب عنقه فضرب عنقه فأدخل أبويونس فلما نظر إلي الرضا ع بجنب المأمون فقال يا أمير المؤمنين هذا ألذي بجنبك و الله صنم يعبد من دون الله قال له المأمون يا ابن الزانية و أنت بعد علي هذا ياحرسي قدمه فاضرب عنقه فضرب عنقه ثم أدخل الجلودي و كان الجلودي في خلافة الرشيد لماخرج محمد بن جعفر بن محمدبالمدينة بعثه الرشيد وأمره إن ظفر به أن يضرب عنقه و أن يغير علي دور آل أبي طالب و أن يسلب نساءهم و لايدع علي واحدة منهن إلاثوبا واحدا ففعل الجلودي ذلك و قد كان مضي أبو الحسن موسي بن جعفر ع فصار الجلودي إلي باب دار أبي الحسن الرضا ع هجم علي داره مع خيله فلما نظر إليه الرضا جعل النساء كلهن في بيت ووقف علي باب البيت فقال الجلودي لأبي الحسن ع لابد من أن أدخل البيت فأسلبهن كماأمرني أمير المؤمنين فقال الرضا ع أناأسلبهن لك وأحلف أني لاأدع عليهن شيئا إلاأخذته فلم يزل يطلب إليه ويحلف له حتي سكن فدخل أبو الحسن الرضا ع فلم يدع عليهن شيئا حتي أقراطهن وخلاخيلهن

وأزرارهن إلاأخذه منهن وجميع ما كان في الدار من قليل وكثير فلما كان في هذااليوم وأدخل الجلودي علي المأمون قال الرضا ع يا أمير المؤمنين هب لي هذاالشيخ فقال المأمون ياسيدي هذا ألذي فعل ببنات محمدص مافعل من سلبهن فنظر الجلودي إلي الرضا ع و هويكلم

-روایت-1-1899

[ صفحه 162]

المأمون ويسأله عن أن يعفو عنه ويهبه له فظن أنه يعين عليه لما كان الجلودي فعله فقال يا أمير المؤمنين أسألك بالله وبخدمتي الرشيد أن لاتقبل قول هذا في فقال المأمون يا أبا الحسن قداستعفي ونحن نبر قسمه ثم قال لا و الله لاأقبل فيك قوله ألحقوه بصاحبيه فقدم فضرب عنقه ورجع ذو الرئاستين إلي أبيه سهل و قد كان المأمون أمر أن يقدم النوائب وردها ذو الرئاستين فلما قتل المأمون هؤلاء علم ذو الرئاستين أنه قدعزم علي الخروج فقال الرضا ع ماصنعت يا أمير المؤمنين بتقديم النوائب فقال المأمون ياسيدي مرهم أنت بذلك قال فخرج أبو الحسن ع وصاح بالناس قدموا النوائب قال فكأنما وقعت فيهم النيران فأقبلت النوائب تتقدم وتخرج وقعد ذو الرئاستين في منزله

فبعث إليه المأمون فأتاه فقال له ما لك قعدت في بيتك فقال يا أمير المؤمنين إن ذنبي عظيم

عند أهل بيتك و

عندالعامة و الناس يلومونني بقتل أخيك المخلوع وبيعة الرضا ع و لاآمن السعاية والحساد و أهل البغي أن يسمعوا بي فدعني أخلفك بخراسان فقال له المأمون لانستغني عنك فأما ما قلت أنه يسعي بك وتبغي لك الغوائل فلست أنت عندنا إلاالثقة المأمون الناصح المشفق فاكتب لنفسك ماتثق به من الضمان والأمان وأكد لنفسك ماتكون به مطمئنا فذهب وكتب لنفسه كتابا وجمع عليه العلماء وأتي به إلي المأمون فقرأه وأعطاه المأمون كل ماأحب وكتب خطه فيه وكتب له بخطه كتاب الحبوة إني قدحبوتك بكذا وكذا من الأموال والضياع والسلطان وبسط له من الدنيا أمله فقال ذو الرئاستين يا أمير المؤمنين نحب أن يكون خط أبي الحسن ع في هذاالأمان يعطينا ماأعطيت فإنه ولي عهدك فقال المأمون قدعلمت أن أبا الحسن ع قدشرط علينا أن لايعمل من ذلك شيئا و لايحدث حدثا فلانسأله مايكرهه فسله أنت فإنه لايأبي عليك في هذافجاء واستأذن علي أبي الحسن

ع قال ياسر فقال لنا الرضا ع قوموا تنحوا فتنحينا فدخل فوقف بين يديه ساعة فرفع أبو الحسن رأسه إليه فقال له ماحاجتك يافضل قال ياسيدي هذاأمان ماكتبه لي أمير المؤمنين و أنت أولي أن تعطينا مثل ماأعطي

-روایت-1-1886

[ صفحه 163]

أمير المؤمنين إذ كنت ولي عهد المسلمين فقال له الرضا ع اقرأه و كان كتابا في أكبر جلد فلم يزل قائما حتي قرأه فلما فرغ قال له أبو الحسن الرضا ع يافضل لك علينا هذا مااتقيت الله عز و جل قال ياسر فنغض عليه أمره في كلمة واحدة فخرج من عنده وخرج المأمون وخرجنا مع الرضا ع فلما كان بعد ذلك بأيام ونحن في بعض المنازل ورد علي ذي الرئاستين كتاب من أخيه الحسن بن سهل إني نظرت في تحويل هذه السنة في حساب النجوم فوجدت فيه أنك تذوق في شهر كذا يوم الأربعاء حر الحديد وحر النار فأري أن تدخل أنت والرضا و أمير المؤمنين الحمام في هذااليوم فتحتجم فيه وتصب الدم علي بدنك ليزول نحسه عنك فبعث الفضل إلي المأمون وكتب إليه بذلك وسأله أن يدخل الحمام معه ويسأل أبا الحسن

ع أيضا ذلك فكتب المأمون إلي الرضا ع رقعة في ذلك فسأله فكتب إليه أبو الحسن ع لست بداخل غدا الحمام و لاأري لك يا أمير المؤمنين أن تدخل الحمام غدا و لاأري للفضل أن يدخل الحمام غدا فأعاد إليه الرقعة مرتين فكتب إليه أبو الحسن ع لست بداخل غدا الحمام فإني رأيت رسول الله ص في النوم في هذه الليلة يقول لي يا علي لاتدخل الحمام غدا فلاأري لك يا أمير المؤمنين و لاللفضل أن تدخلا الحمام غدا فكتب إليه المأمون صدقت ياسيدي وصدق رسول الله ص لست بداخل الحمام غدا والفضل فهو أعلم و مايفعله قال ياسر فلما أمسينا وغابت الشمس فقال لنا الرضا ع قولوا نعوذ بالله من شر ماينزل في هذه الليلة فأقبلنا نقول ذلك فلما صلي الرضا ع الصبح قال لنا قولوا نعوذ بالله من شر ماينزل في هذااليوم فما زلنا نقول ذلك فلما كان قريبا من طلوع الشمس قال الرضا ع اصعد السطح فاستمع هل تسمع شيئا فلما صعدت سمعت الضجة والنحيب وكثر ذلك فإذابالمأمون قددخل من الباب ألذي كان إلي داره من دار أبي

الحسن ع يقول ياسيدي يا أبا الحسن آجرك الله في الفضل و كان دخل الحمام فدخل عليه قوم بالسيوف فقتلوه وأخذ من

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 164]

دخل عليه في الحمام وكانوا ثلاثة نفر أحدهم ابن خاله الفضل ذو القلمين قال واجتمع القواد والجند من كان من رجال ذي الرئاستين علي باب المأمون فقالوا اغتاله وقتله فلنطلبن بدمه فقال المأمون للرضا ع ياسيدي تري أن تخرج إليهم وتفرقهم قال ياسر فركب الرضا ع و قال لي اركب فلما خرجنا من الباب نظر الرضا ع إليهم و قداجتمعوا وجاءوا بالنيران ليحرقوا الباب فصاح بهم وأومي إليهم بيده تفرقوا فتفرقوا قال ياسر فأقبل الناس و الله يقع بعضهم علي بعض و ماأشار إلي أحد إلاركض ومر و لم يقف له أحد

-روایت-از قبل-520

25- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثني محمد بن يحيي الصولي قال حدثني عون بن محمدالكندي قال حدثنا أبو الحسين محمد بن أبي عباد قال لما كان من أمر الفضل بن سهل ما كان وقتل دخل المأمون إلي الرضا ع يبكي و قال له هذاوقت حاجتي إليك يا أبا الحسن فتنظر في الأمر وتعينني فقال

له عليك التدبير يا أمير المؤمنين وعلينا الدعاء قال فلما خرج المأمون قلت للرضا ع لم أخرت أعزك الله ماقاله لك أمير المؤمنين وأبيته فقال ويحك يا أباحسن لست من هذاالأمر في شيء قال فرآني قداغتممت فقال لي و ما لك في هذا لوآل الأمر إلي ماتقول و أنت مني كما أنت عليه الآن ماكانت نفقتك إلا في كمك وكنت كواحد من الناس

-روایت-1-2-روایت-164-661

26- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثني محمد بن يحيي الصولي قال حدثني محمد بن أبي الموج بن الحسين الرازي قال سمعت أبي يقول حدثني من سمع الرضا ع يقول الحمد لله ألذي حفظ منا ماضيع الناس ورفع منا ماوضعوه حتي لقد لعنا علي منابر الكفر ثمانين عاما وكتمت فضائلنا وبذلت الأموال في الكذب علينا و الله تعالي يأبي لنا إلا أن يعلي ذكرنا ويبين فضلنا

-روایت-1-2-روایت-186-ادامه دارد

[ صفحه 165]

و الله ما هذابنا وإنما هوبرسول الله ص وقرابتنا منه حتي صار أمرنا و مانروي عنه أنه سيكون بعدنا من أعظم آياته ودلالات نبوته

-روایت-از قبل-137

27- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثني محمد بن يحيي الصولي قال حدثناالغلابي قال حدثنا أحمد بن عيسي بن زيد إن

المأمون أمر بقتل رجل فقال استبقني فإن لي شكرا فقال و من أنت و ماشكرك فقال علي بن موسي الرضا ع يا أمير المؤمنين أنشدك الله تعالي أن تترفع عن شكر أحد و إن قل فإن الله تعالي أمر عباده بشكره فشكروه فعفا عنهم

-روایت-1-2-روایت-137-369

28- و قدذكر قوم أن الفضل بن سهل أشار إلي المأمون بأن يجعل علي بن موسي الرضا ع ولي عهده منهم أبو علي الحسين بن أحمدالسلامي فإنه ذكر ذلك في كتابه ألذي صنفه في أخبار خراسان و قال كان الفضل بن سهل ذو الرئاستين وزير المأمون ومدبر أموره و كان مجوسيا فأسلم علي يد يحيي بن خالد وصحبه وقيل بل أسلم سهل والد الفضل علي يدي المهدي و إن الفضل اختاره يحيي بن خالد البرمكي لخدمة المأمون فضمه إليه فتغلب عليه فاستبد بالأمر دونه فإنما لقب بذو الرئاستين فإنه تقلد الوزارة ورئاسة الجند فقال الفضل حين استخلف المأمون يوما لبعض من كان يعاشره أين يقع فعلي فيما أتيته من فعال أبي مسلم فيما أتاه فقال إن أبامسلم حولها من قبيلة إلي قبيلة و أنت حولتها من أخ إلي أخ و

بين الحالتين ماتعلمه فقال الفضل بن سهل فإني أحولها من قبيلة إلي قبيلة ثم أشار إلي المأمون بأن يجعل علي بن موسي الرضا ع ولي عهده فبايعه وأسقط بيعة المؤتمن أخيه و كان علي بن موسي الرضا ع ورد علي المأمون و هوبخراسان سنة مائتين علي طريق البصرة وفارس مع رجاء بن أبي الضحاك و كان الرضا ع متزوجا بابنة المأمون فلما بلغ خبره العباسيين ببغداد ساءهم ذلك فاخرجوا ابراهيم بن المهدي وبايعوه بالخلافة ففيه يقول دعبل بن علي الخزاعي

-روایت-1-2-روایت-19-ادامه دارد

[ صفحه 166]

يامعشر الأجناد لاتقنطوا || خذوا عطاياكم و لاتسخطوا

فسوف يعطيكم حنينية || يلذها الأمرد والأشمط

والمعيديات لقوادكم || لاتدخل الكيس و لاتربط

وهكذا يرزق أصحابه || خليقة ضجفه البربط

-روایت-از قبل-1-روایت-2-ادامه دارد

و ذلك ابن ابراهيم بن المهدي كان مؤلفا بضرب العود منهمكا في الشرب فلما بلغ المأمون خبر ابراهيم علم أن الفضل بن سهل أخطأ عليه وأشار بغير الصواب فخرج من مرو منصرفا إلي العراق واحتال علي الفضل بن سهل حتي قتله غالب خال المأمون في حمام بسرخس مغافصة في شعبان سنة ثلاث ومائتين واحتال المأمون علي علي بن موسي الرضا ع حتي سم في علة كانت

أصابته فمات وأمر بدفنه بسناباد من طوس بجنب قبر هارون الرشيد و ذلك في صفر سنة ثلاث ومائتين و كان ابن اثنتين وخمسين سنة وقيل ابن خمس وخمسين سنة هذا ماحكاه أبو علي الحسين بن أحمدالسلامي في كتابه والصحيح عندي أن المأمون إنما ولاه العهد وبايع له للنذر ألذي قدتقدم ذكره و إن الفضل بن سهل لم يزل معاديا ومبغضا له وكارها لأمره لأنه كان من صنائع آل برمك ومبلغ سن الرضا تسع وأربعون سنة وستة أشهر وكانت وفاته في سنة ثلاث ومائتين كما قدأسندته في هذاالكتاب

-روایت-از قبل-858

29- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا أحمد بن إدريس قال حدثنا محمد بن أحمد بن يحيي بن عمران الأشعري قال حدثنامعاوية بن حكيم عن معمر بن خلاد قال قال لي أبو الحسن الرضا ع قال لي المأمون يوما يا أبا الحسن انظر بعض من تثق به نوليه هذه البلدان التي قدفسدت علينا فقلت له تفي

-روایت-1-2-روایت-158-ادامه دارد

[ صفحه 167]

لي وأوافي لك فإني إنما دخلت فيما دخلت علي أن لاآمر فيه و لاأنهي و لاأعزل و لاأولي و لاأشير حتي يقدمني الله قبلك فو الله إن الخلافة لشي ء ماحدثت

به نفسي ولقد كنت بالمدينة أتردد في طرقها علي دابتي و إن أهلها وغيرهم يسألوني الحوائج فأقضيها لهم فيصيرون كالأعمام لي و إن كتبي لنافذة في الأمصار و مازدتني من نعمة هي علي من ربي فقال له أفي لك

-روایت-از قبل-372

30- وروي أنه قصد الفضل بن سهل مع هشام بن ابراهيم الرضا ع فقال له يا ابن رسول الله جئتك في سر فأخل لي المجلس فأخرج الفضل يمينا مكتوبة بالعتق والطلاق ومالا كفارة له وقالا له إنما جئناك لنقول كلمة حق وصدق و قدعلمنا أن الإمرة أمرتكم والحق حقكم يا ابن رسول الله و ألذي نقوله بألسنتنا عليه ضمائرنا و إلاينعتق مانملك والنساء طوالق و علي ثلاثون حجة راجلا أنا علي أن نقتل المأمون وتخلص لك الأمر حتي يرجع الحق إليك فلم يسمع منهما وشتمهما ولعنهما و قال لهما كفرتما النعمة فلاتكون لكما السلامة و لا لي إن رضيت بما قلتما فلما سمع الفضل ذلك منه مع هشام علما أنهما أخطئا فقصدا المأمون بعد أن قالا للرضا ع أردنا بما فعلنا أن نجربك فقال لهما الرضا ع كذبتما فإن قلوبكما علي ماأخبرتماني به إلاأنكما لم تجداني كماأردتما فلما دخلا علي المأمون قالا يا أمير المؤمنين إنا قصدنا الرضا ع وجربناه

وأردنا أن نقف مايضمره لك فقلنا و قال فقال المأمون وفقتما فلما خرجا من

عندالمأمون قصده الرضا ع وأخليا المجلس وأعلمه ماقالا وأمره أن يحفظ نفسه منهما فلما سمع ذلك من الرضا ع علم أن الرضا ع هوالصادق

-روایت-1-2-روایت-12-1044

41- باب استسقاء المأمون بالرضا ع و ماأراه الله عز و جل من القدرة في الاستجابة له و في إهلاك من أنكر دلالته في ذلك

1- حدثنا أبو الحسن محمد بن القاسم المفسر رضي الله عنه قال حدثنايوسف

-روایت-1-2

[ صفحه 168]

بن محمد بن زياد و علي بن محمد بن سيار عن أبويهما عن الحسن بن علي العسكري عن أبيه علي بن محمد عن أبيه محمد بن علي ع أن الرضا علي بن موسي ع لماجعله المأمون ولي عهده احتبس المطر فجعل بعض حاشية المأمون والمتعصبين علي الرضا يقولون انظروا لماجاءنا علي بن موسي ع وصار ولي عهدنا فحبس الله عنا المطر واتصل ذلك بالمأمون فاشتد عليه فقال للرضا ع قداحتبس المطر فلو دعوت الله عز و جل أن يمطر الناس فقال الرضا ع نعم قال فمتي تفعل ذلك و كان ذلك يوم الجمعة قال يوم الإثنين فإن رسول الله ص أتاني البارحة في منامي ومعه أمير المؤمنين علي ع و قال يابني انتظر يوم الإثنين فابرز إلي الصحراء واستسق فإن الله

تعالي سيسقيهم وأخبرهم بما يريك الله مما لايعلمون من حالهم ليزداد علمهم بفضلك ومكانك من ربك عز و جل فلما كان يوم الإثنين غدا إلي الصحراء وخرج الخلائق ينظرون فصعد المنبر فحمد الله وأثني عليه ثم قال أللهم يارب أنت عظمت حقنا أهل البيت فتوسلوا بنا كماأمرت وأملوا فضلك ورحمتك وتوقعوا إحسانك ونعمتك فاسقهم سقيا نافعا عاما غيررائث و لاضائر وليكن ابتداء مطرهم بعدانصرافهم من مشهدهم هذا إلي منازلهم ومقارهم قال فو ألذي بعث محمدا بالحق نبيا لقد نسجت الرياح في الهواء الغيوم وأرعدت وأبرقت وتحرك الناس كأنهم يريدون التنحي عن المطر فقال الرضا ع علي رسلكم أيها الناس فليس هذاالغيم لكم إنما هولأهل بلد كذا فمضت السحابة وعبرت ثم جاءت سحابة أخري تشتمل علي رعد وبرق فتحركوا فقال علي رسلكم فما هذه لكم إنما هي لأهل بلد كذا فما زالت حتي جاءت عشر سحابة وعبرت و يقول علي بن موسي الرضا ع في كل واحدة علي رسلكم ليست هذه لكم إنما هي لأهل بلد كذا ثم أقبلت سحابة حادية عشر فقال أيها الناس هذه سحابة بعثها الله عز و جل لكم فاشكروا الله

علي تفضله عليكم وقوموا إلي مقاركم ومنازلكم فإنها مسامة لكم و

-روایت-134-1713

[ صفحه 169]

لرءوسكم ممسكة عنكم إلي أن تدخلوا إلي مقاركم ثم يأتيكم من الخير مايليق بكرم الله تعالي وجلاله ونزل علي المنبر وانصرف الناس فما زالت السحابة ممسكة إلي أن قربوا من منازلهم ثم جاءت بوابل المطر فملئت الأودية والحياض والغدران والفلوات فجعل الناس يقولون هنيئا لولد رسول الله ص كرامات الله عز و جل ثم برز إليهم الرضا ع وحضرت الجماعة الكثيرة منهم فقال ياأيها الناس اتقوا الله في نعم الله عليكم فلاتنفروها عنكم بمعاصيه بل استديموها بطاعته وشكره علي نعمه وأياديه واعلموا أنكم لاتشكرون الله تعالي بشي ء بعدالإيمان بالله و بعدالاعتراف بحقوق أولياء الله من آل محمد رسول الله ص أحب إليه من معاونتكم لإخوانكم المؤمنين علي دنياهم التي هي معبر لهم إلي جنان ربهم فإن من فعل ذلك كان من خاصة الله تبارك و تعالي و قد قال رسول الله ص في ذلك قولا ماينبغي لقائل أن يزهد في فضل الله عليه فيه إن تأمله وعمل عليه قيل يا رسول الله هلك فلان يعمل

من الذنوب كيت وكيت فقال رسول الله ص بل قدنجا و لايختم الله عمله إلابالحسني وسيمحوا الله عنه السيئات ويبدلها من حسنات إنه كان يمر مرة في طريق عرض له مؤمن قدانكشفت عورته و هو لايشعر فسترها عليه و لم يخبره بهامخافة أن يخجل ثم إن ذلك المؤمن عرفه في مهواه فقال له أجزل الله لك الثواب وأكرم لك المآب و لاناقشك في الحساب فاستجاب الله له فيه فهذا العبد لايختم الله له إلابخير بدعاء ذلك المؤمن فاتصل قول رسول الله ص بهذا الرجل فتاب وأناب وأقبل علي طاعة الله عز و جل فلم يأت عليه سبعة أيام حتي أغير علي سرح المدينة فوجه رسول الله ص في أثرهم جماعة ذلك الرجل أحدهم فاستشهد فيهم قال الإمام محمد بن علي بن موسي ع وعظم الله تبارك و تعالي البركة في البلاد بدعاء الرضا ع و قد كان للمأمون من يريد أن يكون هوولي عهده من دون الرضا ع وحساد كانوا بحضرة المأمون للرضا ع فقال

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 170]

للمأمون بعض أولئك يا أمير المؤمنين أعيذك بالله أن تكون تاريخ الخلفاء في إخراجك

هذاالشرف العميم والفخر العظيم من بيت ولد العباس إلي بيت ولد علي لقد أعنت علي نفسك وأهلك جئت بهذا الساحر ولد السحرة و قد كان خاملا فأظهرته ومتضعا فرفعته ومنسيا فذكرت به ومستخفا فنوهت به قدملأ الدنيا مخرقة وتشوقا بهذا المطر الوارد

عنددعائه ماأخوفني أن يخرج هذا الرجل هذاالأمر عن ولد العباس إلي ولد علي بل ماأخوفني أن يتوصل بسحره إلي إزالة نعمتك والتواثب علي مملكتك هل جني أحد علي نفسه وملكه مثل جنايتك فقال المأمون قد كان هذا الرجل مستترا عنا يدعو إلي نفسه فأردنا أن نجعله ولي عهدنا ليكون دعاؤه لنا وليعترف بالملك والخلافة لنا وليعتقد فيه المفتونون به إنه ليس مما ادعي في قليل و لاكثير و إن هذاالأمر لنا من دونه و قدخشينا إن تركناه علي تلك الحالة أن ينفتق علينا منه ما لانسده ويأتي علينا منه ما لانطيقه والآن فإذ قدفعلنا به مافعلناه وأخطأنا في أمره بما أخطأنا وأشرفنا من الهلاك بالتنويه به علي ماأشرفنا فليس يجوز التهاون في أمره ولكنا نحتاج أن نضع منه قليلا قليلا حتي تصوره

عندالرعايا بصورة من لايستحق لهذا الأمر ثم ندبر فيه بما يحسم عنا مواد بلائه قال الرجل يا أمير المؤمنين

فولني مجادلته فإني أفحمه وأصحابه وأضع من قدره فلو لاهيبتك في نفسي لأنزلته منزلته وبينت للناس قصوره عما رشحته له قال المأمون ما شيءأحب إلي من هذا قال فأجمع جماعة وجوه أهل مملكتك من القواد والقضاة وخيار الفقهاء لأبين نفضه بحضرتهم فيكون أخذا له عن محله ألذي أحللته فيه علي علم منهم بصواب فعلك قال فجمع الخلق الفاضلين من رعيته في مجلس وأسبع قعد فيه لهم وأقعد

-روایت-از قبل-1537

[ صفحه 171]

الرضا ع بين يديه في مرتبته التي جعلها له فابتدأ هذاالحاجب المتضمن للوضع من الرضا ع و قال له إن الناس قدأكثروا عنك الحكايات وأسرفوا في وصفك بما أري أنك إن وقفت عليه برئت إليهم منه قال و ذلك أنك قددعوت الله في المطر المعتاد مجيئه فجاء فجعلوه آية معجزة لك أوجبوا لك بها أن لانظير لك في الدنيا و هذا أمير المؤمنين أدام الله ملكه وبقاءه لايوازي بأحد إلارجح به و قدأحلك المحل ألذي قدعرفت فليس من حقه عليك أن تسوغ الكاذبين لك و عليه مايتكذبونه فقال الرضا ع ماأدفع عباد الله عن التحدث بنعم الله

علي و إن كنت لاأبغي أشرا و لابطرا و أما ماذكرك صاحبك ألذي أحلني ماأحلني فما أحلني إلاالمحل ألذي أحله ملك مصر يوسف الصديق ع وكانت حالهما ما قدعلمت فغضب الحاجب

عند ذلك و قال يا ابن موسي لقد عدوت طورك وتجاوزك قدرك إن بعث الله بمطر مقدر وقته لايتقدم و لايتأخر جعلته آية تستطيل بها وصولة تصول بهاكأنك جئت بمثل آية الخليل ابراهيم ع لماأخذ رءوس الطير بيده ودعا أعضاءها التي كان فرقها علي الجبال فأتينه سعيا وتركبن علي الرءوس وخفقن وطرن بإذن الله تعالي فإن كنت صادقا فيما توهم فأحي هذين وسلطهما علي فإن ذلك يكون حينئذ آية معجزة فأما المطر المعتاد مجيئه فلست أنت أحق بأن يكون جاء بدعائك من غيرك ألذي دعا كمادعوت و كان الحاجب أشار إلي أسدين مصورين علي مسند المأمون ألذي كان مستندا إليه وكانا متقابلين علي المسند فغضب علي بن موسي ع وصاح بالصورتين دونكما الفاجر فافترساه و لاتبقيا له عينا و لاأثرا فوثبت الصورتان و قدعادتا أسدين فتناولا الحاجب ورضاه [ ورضضاه ] وهشماه وأكلاه ولحسا دمه والقوم ينظرون متحيرين مما يبصرون فلما

فرغا منه أقبلا علي الرضا ع وقالا ياولي الله في أرضه ماذا تأمرنا نفعل بهذا أنفعل به مافعلنا بهذا يشيران إلي المأمون فغشي علي المأمون مما سمع منهما فقال الرضا ع قفا فوقفا قال الرضا ع صبوا عليه ماء ورد وطيبوه ففعل ذلك به وعاد

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 172]

الأسدان يقولان أتأذن لنا أن نلحقه بصاحبه ألذي أفنيناه قال لا فإن لله عز و جل فيه تدبيرا هوممضيه فقالا ماذا تأمرنا قال عودا إلي مقركما كماكنتما فصارا إلي المسند وصارا صورتين كماكانتا فقال المأمون الحمد لله ألذي كفاني شر حميد بن مهران يعني الرجل المفترس ثم قال للرضا ع يا ابن رسول الله هذاالأمر لجدكم رسول الله ص ثم لكم فلو شئت لنزلت عنه لك فقال الرضا ع لوشئت لماناظرتك و لم أسألك فإن الله تعالي قدأعطاني من طاعة سائر خلقه مثل مارأيت من طاعة هاتين الصورتين إلاجهال بني آدم فإنهم و إن خسروا حظوظهم فلله عز و جل فيه تدبير و قدأمرني بترك الاعتراض عليك وإظهار ماأظهرته من العمل من تحت يدك كماأمر يوسف بالعمل من تحت يد فرعون مصر قال فما زال المأمون ضئيلا في نفسه إلي أن قضي

في علي بن موسي الرضا ع ماقضي

-روایت-از قبل-772

42- باب ذكر ماأتاه المأمون من طرد الناس عن مجلس الرضا ع والاستخفاف به و ما كان من دعائه ع

1- حدثنا علي بن عبد الله بن الوراق و الحسين بن ابراهيم بن أحمد بن هشام المؤدب وحمزة بن محمد بن أحمدالعلوي و أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني رضي الله عنهم قالوا أخبرنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن عبد السلام بن صالح الهروي و حدثنا أبو محمد جعفر بن نعيم بن شاذان رضي الله عنه عن أحمد بن إدريس عن ابراهيم بن هاشم عن عبد السلام بن صالح الهروي قال رفع إلي المأمون أن أبا الحسن علي بن موسي ع يعقد مجالس الكلام و الناس يفتتنون بعلمه فأمر محمد بن عمرو الطوسي حاجب المأمون فطرد الناس عن مجلسه وأحضره فلما نظر إليه المأمون زبره واستخف به فخرج أبو الحسن ع من عنده مغضبا و هويدمدم بشفتيه و يقول وحق المصطفي والمرتضي وسيدة النساء لأستنزلن من حول الله عز و جل بدعائي عليه ما يكون سببا لطرد كلاب أهل هذه

-روایت-1-2-روایت-389-ادامه دارد

[ صفحه 173]

الكورة إياه واستخفافهم به وبخاصته وعامته ثم إنه ع انصرف إلي مركزه واستحضر الميضاة وتوضأ وصلي ركعتين وقنت

في الثانية فقال أللهم ياذا القدرة الجامعة والرحمة الواسعة والمنن المتتابعة والآلاء المتوالية والأيادي الجميلة والمواهب الجزيلة يا من لايوصف بتمثيل و لايمثل بنظير و لايغلب بظهير يا من خلق فرزق وألهم فأنطق وابتدع فشرع وعلا فارتفع وقدر فأحسن وصور فأتقن وأجنح فأبلغ وأنعم فأسبغ وأعطي فأجزل يا من سما في العز ففات خواطف الأبصار ودنا في اللطف فجاز هواجس الأفكار يا من تفرد بالملك فلاند له في ملكوت سلطانه وتوحد بالكبرياء فلاضد له في جبروت شأنه يا من حارت في كبرياء هيبته دقائق اللطائف الأوهام وحسرت دون إدراك عظمته خطائف أبصار الأنام ياعالم خطرات قلوب العارفين وشاهد لحظات أبصار الناظرين يا من عنت الوجوه لهيبته وخضعت الرقاب لجلالته ووجلت القلوب من خيفته وارتعدت الفرائص من فرقه يابدي ء يابديع ياقوي يامنيع يا علي يارفيع صل علي من شرفت الصلاة بالصلاة عليه وانتقم لي ممن ظلمني واستخف بي وطرد الشيعة عن بابي وأذقه مرارة الذل والهوان كماأذاقنيها واجعله طريد الأرجاس وشريد الأنجاس قال أبوالصلت عبد السلام بن صالح الهروي فما استتم مولاي دعاءه حتي وقعت الرجفة في المدينة

وارتج البلد وارتفعت الزعقة والصيحة واستفحلت النعرة وثارت الغبرة وهاجت القاعة فلم أزايل مكاني إلي أن سلم مولاي ع فقال لي يا أباالصلت اصعد السطح فإنك ستري امرأة بغية غثة رثة مهيجة الأشرار متسخة الأطمار يسميها أهل هذه الكورة سمانة لغباوتها وتهتكها و قدأسندت مكان الرمح إلي نحرها قصبا و قدشدت وقاية لها حمراء إلي طرفه مكان اللواء فهي تقود جيوش القاعة وتسوق عساكر الطغام إلي قصر المأمون ومنازل قواده فصعدت السطح فلم أر إلانفوسا تزعزع بالعصي وهامات

-روایت-از قبل-1-روایت-2-ادامه دارد

[ صفحه 174]

ترضخ بالأحجار ولقد رأيت المأمون متدرعا قدبرز من قصر شاهجان متوجها للهرب فما شعرت إلابشاجرد الحجام قدرمي من بعض أعالي السطوح بلبنة ثقيلة فضرب بهارأس المأمون فأسقطت بيضته بعد أن شقت جلد هامته فقال لقاذف اللبنة بعض من عرف المأمون ويلك هذا أمير المؤمنين فسمعت سمانة تقول اسكت لاأم لك ليس هذا يوم التميز والمحابات و لا يوم إنزال الناس علي طبقاتهم فلو كان هذا أمير المؤمنين لماسلط ذكور الفجار علي فروج الأبكار وطرد المأمون وجنوده أسوأ طرد أبعد إذلال واستخفاف شديد

-روایت-از قبل-501

43- باب ذكر ماأنشد الرضا ع المأمون من الشعر في الحلم والسكوت عن الجاهل وترك عتاب الصديق و في استجلاب العدو حتي يكون صديقا و في كتمان السر

1- حدثنا محمد بن موسي المتوكل رضي الله عنه و محمد بن محمد بن

عصام الكليني و أبو محمد الحسن بن أحمدالمؤدب و علي بن عبدالوراق و علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رضي الله عنهم قالوا حدثنا محمد بن يعقوب الكليني ره قال حدثنا علي بن ابراهيم العلوي الجواني عن موسي بن محمدالمحاربي عن رجل ذكر اسمه عن أبي الحسن الرضا ع أن المأمون قال له هل رويت من الشعر شيئا فقال قدرويت منه الكثير فقال أنشدني أحسن مارويته في الحلم فقال ع

-روایت-1-2-روایت-354-471

إذا كان دوني من بليت بجهله || أبيت لنفسي أن تقابل بالجهل

و إن كان مثلي في محلي من النهي || أخذت بحلمي كي أجل عن المثل

و إن كنت أدني منه في الفضل والحجي || عرفت له حق التقدم والفضل

فقال له المأمون ماأحسن هذا من قاله فقال بعض فتياننا قال فأنشدني أحسن مارويته في السكوت عن الجاهل وترك عتاب الصديق فقال ع

-روایت-1-138

إني ليهجرني الصديق تجنبا || فأريه أن لهجره أسبابا

[ صفحه 175]

وأراه إن عاتبته أغربته || فأري له ترك العتاب عتابا

و إذابليت بجاهل متحكم || يجد المحال من الأمور صوابا

أوليته مني السكوت وربما || كان السكوت عن

الجواب جوابا

فقال المأمون ماأحسن هذا هذا من قاله فقال لبعض فتياننا قال فأنشدني عن أحسن مارويته في استجلاب العدو حتي يكون صديقا فقال ع

-روایت-1-134

وذي غلة سالمة فقهرته || فأوقرته مني لعفو التحمل

و من لايدافع سيئات عدوه || بإحسانه لم يأخذ الطول من عل

و لم أر في الأشياء أسرع مهلكا || لغمر قديم من وداد معجل

فقال المأمون ماأحسن هذا هذا من قاله فقال ع بعض فتياننا قال فأنشدني أحسن مارويته في كتمان السر فقال ع

-روایت-1-114

وإني لأنسي السر كي لاأذيعه || فيا من رأي سرا يصان بأن ينسي

مخافة أن يجري ببالي ذكره || فينبذه قلبي إلي ملتوي الحشا

فيوشك من لم يفش سرا وجال في || خواطره أن لايطيق له حبسا

فقال المأمون إذاأمرت أن يترب الكتاب كيف تقول قال ترب قال فمن السحا قال سح قال فمن الطين قال طن قال فقال المأمون ياغلام ترب هذاالكتاب وسحه وطنه وامض به إلي الفضل بن سهل وخذ لأبي الحسن ع ثلاثمائة ألف درهم

-روایت-1-232

قال مصنف هذاالكتاب رضي الله عنه كان سبيل مايقبله الرضا ع من المأمون سبيل ما كان يقبله النبي ص من الملوك

وسبيل ما كان يقبله الحسن بن علي ع من معاوية وسبيل ما كان يقبله الأئمة من آبائه ع من الخلفاء و من كانت الدنيا كلها له فغلب عليها ثم أعطي بعضها فجائز له أن يأخذه ومما أنشده الرضا ع وتمثل به

2- حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي عن سهل بن زياد الأدمي عن عبدالعظيم بن عبد الله الحسني عن عبد السلام بن صالح الهروي قال حدثني معمر بن خلاد وجماعة قالوادخلنا

-روایت-1-2-روایت-240-ادامه دارد

[ صفحه 176]

علي الرضا ع فقال له بعضنا جعلنا الله فداك ما لي أراك متغير الوجه فقال ع إني بقيت ليلتي ساهرا متفكرا في قول مروان بن أبي حفصة

-روایت-از قبل-140

أني يكون و ليس ذاك بكائن || لبني البنات وراثة الأعمام

ثم نمت فإذا أنابقائل قدأخذ بعضادة الباب و هو يقول

-روایت-1-56

أني يكون و ليس ذاك بكائن || للمشركين دعائم الإسلام

لبني البنات نصيبهم من جدهم || والعم متروك بغير سهام

ماللطليق وللتراث وإنما || سجد الطليق مخافة الصمصام

قد كان أخبرك القرآن بفضله || فمضي القضاء به من الحكام

إن ابن فاطمة المنوه باسمه

|| حاز الوراثة عن بني الأعمام

وبقي ابن نثلة واقفا مترددا || يبكي ويسعده ذوو الأرحام

3- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله عن ابراهيم بن هاشم عن عبد الله بن المغيرة قال سمعت أبا الحسن الرضا ع يقول

-روایت-1-2-روایت-141-142

إنك في دار لها مدة || يقبل فيهاعمل العامل

أ لاتري الموت محيطا بها || يكذب فيهاأمل الآمل

تعجل الذنب لماتشتهي || وتأمل التوبة في قابل

والموت يأتي أهله بغتة || ماذاك فعل الحازم العاقل

4- حدثنا الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري قال أخبرني أبوبكر أحمد بن محمد بن الفضل المعروف بابن الخباز سنة أربع عشرة وثلاثمائة قال حدثنا ابراهيم بن أحمدالكاتب قال حدثنا أحمد بن الحسين كاتب أبي الفياض عن أبيه قال حضرنا مجلس علي بن موسي ع فشكا رجل أخاه فأنشأ يقول

-روایت-1-2-روایت-235-291

أعذر أخاك علي ذنوبه || واستر وغط علي عيوبه

واصبر علي بهت السفيه || وللزمان علي خطوبه

[ صفحه 177]

ودع الجواب تفضلا || و كل الظلوم إلي حسيبه

5- حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن الريان بن الصلت قال أنشدني

الرضا ع لعبد المطلب

-روایت-1-2-روایت-112-141

يعيب الناس كلهم زمانا || و مالزماننا عيب سوانا

نعيب زماننا والعيب فينا || و لونطق الزمان بنا هجانا

و إن الذئب يترك لحم ذئب || ويأكل بعضنا بعضا عيانا

لبسنا للخداع مسوك طيب || وويل للغريب إذاأتانا

6- حدثنا أبوالعباس محمد بن ابراهيم بن إسحاق الطالقاني رحمه الله قال حدثنا أبوسعيد الحسين بن علي العدوي قال حدثناالهيثم بن عبد الله الرماني قال حدثنا علي بن موسي الرضا ع عن أبيه موسي بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن علي بن الحسين عن أبيه ع قال كان أمير المؤمنين ع يقول

-روایت-1-2-روایت-331-332

خلقت الخلائق في قدرة || فمنهم سخي ومنهم بخيل

فأما السخي ففي راحة || و أماالبخيل فشوم طويل

7- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثنا محمد بن يحيي الصولي قال حدثنا محمد بن يحيي بن أبي عباد قال حدثني عمي قال سمعت الرضا ع يوما ينشد وقليلا ما كان ينشد شعرا

-روایت-1-2-روایت-144-192

كلنا نأمل مدا في الأجل || والمنايا هن آفات الأمل

لاتغرنك أباطيل المني || والزم القصد ودع عنك

العلل

إنما الدنيا كظل زائل || حل فيه راكب ثم رحل

فقلت لمن هذاأعز الله الأمير فقال لعراقي لكم قلت أنشدنيه أبوالعتاهية لنفسه فقال هات اسمه ودع عنك هذا إن الله سبحانه و تعالي يقول وَ لا تَنابَزُوا بِالأَلقابِ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 178]

ولعل الرجل يكره هذا

-روایت-از قبل-25

8- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه قال حدثني ابراهيم بن محمدالحسني قال بعث المأمون إلي أبي الحسن الرضا ع جارية فلما أدخلت إليه اشمأزت من الشيب فلما رأي كراهيتها ردها إلي المأمون وكتب إليه بهذا الأبيات شعرا

-روایت-1-2-روایت-147-293

نعي نفسي إلي نفسي المشيب || و

عندالشيب يتعظ اللبيب

فقد ولي الشباب إلي مداه || فلست أري مواضعه يئوب

سأبكيه وأندبه طويلا || وأدعوه إلي عسي يجيب

وهيهات ألذي قدفات عني || تمنيني به النفس الكذوب

وراع الغانيات بياض رأسي || و من مد البقاء له يشيب

أري البيض الحسان يجدف عني || و في هجرانهن لنا نصيب

فإن يكن الشباب مضي حبيبا || فإن الشيب أيضا لي حبيب

سأصحبه بتقوي الله حتي || يفرق بيننا الأجل

القريب

9- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثني محمد بن يحيي الصولي قال حدثنا أبوذكوان قال حدثنا ابراهيم بن العباس قال كان الرضا ع ينشد كثيرا

-روایت-1-2-روایت-142-166

إذاكنت في خير فلاتغترر به || ولكن قل أللهم سلم وتمم

44- باب في ذكر أخلاق الرضا ع الكريمة ووصف عبادته

1- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي بنيسابور سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة قال حدثنا محمد بن يحيي الصولي قال حدثناعون بن محمد عن أبي عباد قال كان جلوس الرضا ع في الصيف علي حصير و في الشتاء علي مسح ولبسه الغليظ من الثياب حتي إذابرز للناس تزين لهم

-روایت-1-2-روایت-166-281

[ صفحه 179]

2- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثنا محمد بن يحيي الصولي قال حدثناجبلة بن محمدالكوفي قال حدثناعيسي بن حماد بن عيسي عن أبيه عن الرضا ع عن أبيه ع أن جعفر بن محمد ع كان يقول إن الرجل ليسألني الحاجة فأبادر بقضائها مخافة أن يستغني عنها فلايجد لها موقعا إذاجاءته

-روایت-1-2-روایت-216-307

3- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثنا محمد بن يحيي الصولي قال حدثتني جدتي أم أبي واسمها عذر قالت اشتريت مع عدة جوار من الكوفة وكنت من مولداتها قالت فحملنا إلي المأمون فكنا في داره في جنة

من الأكل والشرب والطيب وكثرة الدنانير فوهبني المأمون للرضا ع فلما صرت في داره فقدت جميع ماكنت فيه من النعيم وكانت علينا قيمة تنبهنا من الليل وتأخذنا بالصلاة و كان ذلك من أشد شيءعلينا فكنت أتمني الخروج من داره إلي أن وهبني لجدك عبد الله بن العباس فلما صرت إلي منزله كنت كأني قدأدخلت الجنة قال الصولي و مارأيت امرأة قط أتم من جدتي هذه عقلا و لاأسخي كفا وتوفيت سنة سبعين ومائتين ولها نحو مائة سنة وكانت تسأل عن أمر الرضا ع كثيرا فتقول ماأذكر منه شيئا إلاأني كنت أراه يتبخر بالعود الهندي السني ويستعمل بعده ماء ورد ومسكا و كان ع إذاصلي الغداة و كان يصليها في أول وقت ثم يسجد فلايرفع رأسه إلي أن ترتفع الشمس ثم يقوم فيجلس للناس أويركب و لم يكن أحد يقدر أن يرفع صوته في داره كانت ما كان إنما يتكلم الناس قليلا قليلا و كان جدي عبد الله يتبرك بجدتي هذه فدبرها يوم وهبت له فدخل عليه خاله العباس بن الأخنف الحنفي الشاعر فأعجبته فقال لجدي هب لي هذه الجارية قال هي مدبرة فقال العباس بن الأخنف

-روایت-1-2-روایت-129-1190

أيا غدر زين باسمك الغدر ||

وأساء لايحسن بك الدهر

[ صفحه 180]

4- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثنا محمد بن يحيي الصولي قال حدثنا أبوذكوان قال سمعت ابراهيم بن العباس يقول مارأيت الرضا ع يسأل عن شيءقط إلاعلم و لارأيت أعلم منه بما كان في الزمان الأول إلي وقته وعصره و كان المأمون يمتحنه بالسؤال عن كل شيءفيجيب فيه و كان كلامه كله وجوابه وتمثله انتزاعات من القرآن و كان يختمه في كل ثلاثة و يقول لوأردت أن أختمه في أقرب من ثلاثة تختمت ولكني مامررت بآية قط إلافكرت فيها و في أي شيءأنزلت و في أي وقت فلذلك صرت أختم في كل ثلاثة أيام و من كلامه ع المشهور قوله

-روایت-1-2-روایت-142-570

الصغائر من الذنوب طرق إلي الكبائر و من لم يخف الله في القليل لم تخفه في الكثير و لو لم يخوف الله الناس بجنة ونار لكان الواجب أن يطيعوه و لايعصوه لتفضله عليهم وإحسانه إليهم و مابدأهم به من إنعامه ألذي مااستحقوه

5- حدثناتميم بن عبد الله بن تميم القرشي رضي الله عنه قال حدثني أبي عن أحمد بن علي

الأنصاري قال سمعت رجاء بن أبي الضحاك يقول بعثني المأمون في إشخاص علي بن موسي ع من المدينة و قدأمرني أن آخذ به علي طريق البصرة والأهواز وفارس و لاآخذ به علي طريق قم وأمرني أن أحفظه بنفسي بالليل والنهار حتي أقدم به عليه فكنت معه من المدينة إلي مرو فو الله مارأيت رجلا كان أتقي لله تعالي منه و لاأكثر ذكرا لله في جميع أوقاته منه و لاأشد خوفا لله عز و جل منه و كان إذاأصبح صلي الغداة فإذاسلم جلس في مصلاه يسبح الله ويحمده ويكبره ويهلله ويصلي علي النبي ص حتي تطلع الشمس ثم يسجد سجدة يبقي فيها حتي يتعالي النهار ثم أقبل علي الناس يحدثهم ويعظهم إلي قرب الزوال ثم جدد وضوءه وعاد إلي مصلاه فإذازالت الشمس قام فصلي ست ركعات يقرأ في الركعة الأولي الحمد وقل ياأيها الكافرون و في الثانية الحمد وقل هو الله ويقرأ في الأربع في كل ركعة الحمد لله وقل هو الله أحد ويسلم في كل ركعتين ويقنت فيهما في الثانية قبل الركوع و بعدالقراءة ثم يؤذن ويصلي ركعتين ثم يقيم ويصلي الظهر

فإذاسلم سبح الله وحمده وكبره وهلله ماشاء الله ثم سجد سجدة الشكر يقول فيهامائة مرة شكرا لله فإذارفع رأسه قام

-روایت-1-2-روایت-143-ادامه دارد

[ صفحه 181]

فصلي ست ركعات يقرأ في كل ركعة الحمد وقل هو الله أحد ويسلم في كل ركعتين ويقنت في ثانية كل ركعتين قبل الركوع و بعدالقراءة ثم يؤذن ثم يصلي ركعتين ويقنت في الثانية فإذاسلم قام وصلي العصر فإذاسلم جلس في مصلاه يسبح الله ويحمده ويكبره ويهلله ماشاء الله ثم سجد سجدة يقول فيهامائة مرة حمدا لله فإذاغابت الشمس توضأ وصلي المغرب ثلاثا بأذان وإقامة وقنت في الثانية قبل الركوع و بعدالقراءة فإذاسلم جلس في مصلاه يسبح الله ويحمده ويكبره ويهلله ماشاء الله ثم يسجد سجدة الشكر ثم يرفع رأسه و لم يتكلم حتي يقوم ويصلي أربع ركعات بتسليمتين ويقنت في كل ركعتين في الثانية قبل الركوع و بعدالقراءة و كان يقرأ في الأولي من هذه الأربع الحمد وقل ياأيها الكافرون و في الثانية الحمد وقل هو الله أحد ويقرأ في الركعتين الباقيتين الحمد وقل هو الله ثم يجلس بعدالتسليم في التعقيب ماشاء الله ثم يفطر ثم يلبث حتي يمضي

من الليل قريب من الثلث ثم يقوم فيصلي العشاء الآخرة أربع ركعات ويقنت في الثانية قبل الركوع و بعدالقراءة فإذاسلم جلس في مصلاه يذكر الله عز و جل ويسبحه ويحمده ويكبره ويهلله ماشاء الله ويسجد بعدالتعقيب سجدة الشكر ثم يأوي إلي فراشه فإذا كان الثلث الأخير من الليل قام من فراشه بالتسبيح والتحميد والتكبير والتهليل والاستغفار فاستاك ثم توضأ ثم قام إلي صلاة الليل فيصلي ثمان ركعات ويسلم في كل ركعتين يقرأ في الأوليين منها في كل ركعة الحمد مرة وقل هو الله أحد ثلاثين مرة ثم يصلي صلاة جعفر بن أبي طالب ع أربع ركعات يسلم في كل ركعتين ويقنت في كل ركعتين في الثانية قبل الركوع و بعدالتسبيح ويحتسب بها من صلاة الليل ثم يقوم فيصلي ركعتين الباقيتين يقرأ في الأولي الحمد وسورة الملك و في الثانية الحمد لله وهل أتي علي الإنسان ثم يقوم فيصلي ركعتي الشفع يقرأ في كل ركعة منهما الحمد لله مرة وقل هو الله أحد ثلاث مرات ويقنت في الثانية قبل الركوع و بعدالقراءة فإذاسلم قام فصلي ركعة الوتر يتوجه فيها ويقرأ فيهاالحمد مرة وقل هو الله أحد ثلاث

مرات وقل أعوذ برب الفلق مرة واحدة وقل أعوذ برب الناس مرة واحدة ويقنت فيهاقبل الركوع و بعدالقراءة

-روایت-از قبل-1968

[ صفحه 182]

و يقول في قنوته أللهم صل علي محمد وآل محمد أللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت وتولنا فيمن توليت وبارك لنا فيما أعطيت وقنا شر ماقضيت فإنك تقضي و لايقضي عليك إنه لايذل من واليت و لايعز من عاديت تباركت ربنا وتعاليت ثم يقول أستغفر الله وأسأله التوبة سبعين مرة فإذاسلم جلس في التعقيب ماشاء الله فإذاقرب من الفجر قام فصلي ركعتي الفجر يقرأ في الأولي الحمد قل ياأيها الكافرون و في الثانية الحمد وقل هو الله أحد فإذاطلع الفجر أذن وأقام وصلي الغداة ركعتين فإذاسلم جلس في التعقيب حتي تطلع الشمس ثم يسجد سجدة الشكر حتي يتعالي النهار و كان قراءته في جميع المفروضات في الأولي الحمد وإنا أنزلناه و في الثانية الحمد وقل هو الله أحد إلا في صلاة الغداة والظهر والعصر يوم الجمعة فإنه كان يقرأ فيهابالحمد وسورة الجمعة والمنافقين و كان يقرأ في صلاة العشاء الآخرة ليلة الجمعة في الأولي الحمد وسورة الجمعة و في الثانية الحمد وسبح اسم ربك الأعلي و كان يقرأ في صلاة الغداة يوم الإثنين

و يوم الخميس في الأولي الحمد وهل أتي علي الإنسان و في الثانية الحمد وهل أتاك حديث الغاشية و كان يجهر بالقراءة في المغرب والعشاء وصلاة الليل والشفع والوتر والغداة ويخفي القراءة في الظهر والعصر و كان يسبح في الأخراوين يقول سبحان الله والحمد لله و لاإله إلا الله و الله أكبر ثلاث مرات و كان قنوته في جميع صلاته رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم إنك أنت الأعز الأجل الأكرم و كان إذاأقام في بلدة عشرة أيام صائما لايفطر فإذاجن الليل بدأ بالصلاة قبل الإفطار و كان في الطريق يصلي فرائضه ركعتين ركعتين إلاالمغرب فإنه كان يصليها ثلاثا و لايدع نافلتها و لايدع صلاة الليل والشفع والوتر وركعتي الفجر في سفر و لاحضر و كان لايصلي من نوافل النهار في السفر شيئا و كان يقول بعد كل صلاة يقصرها سبحان الله والحمد لله و لاإله إلا الله و الله أكبر ثلاثين مرة و يقول هذاتمام الصلاة و مارأيته صلي الضحي في سفر و لاحضر و كان لايصوم في السفر شيئا و كان ع يبدأ في دعائه بالصلاة علي محمد وآله ويكثر من ذلك في الصلاة وغيرها و كان يكثر بالليل في فراشه

من تلاوة القرآن فإذامر بآية فيهاذكر جنة أونار بكي وسأل الله الجنة وتعوذ به من النار و كان ع يجهر ببِسمِ اللّهِ الرّحمنِ الرّحِيمِ في

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 183]

جميع صلاته بالليل والنهار و كان إذاقرأ قل هو الله أحد قال سرا الله أحد فإذافرغ منها قال كذلك الله ربنا ثلاثا و كان إذاقرأ سورة الجحد قال في نفسه سرا ياأيها الكافرون فإذافرغ منها قال ربي الله وديني الإسلام ثلاثا و كان إذاقرأ والتين والزيتون قال

عندالفراغ منها بلي وإنا علي ذلك من الشاهدين و كان إذاقرأ لاأقسم بيوم القيامة قال

عندالفراغ منها سبحانك أللهم و كان يقرأ في سورة الجمعةقُل ما

عِندَ اللّهِ خَيرٌ مِنَ اللّهوِ وَ مِنَ التّجارَةِللذين اتقواوَ اللّهُ خَيرُ الرّازِقِينَ و كان إذافرغ من الفاتحة قال الحمد لله رب العالمين و إذاقرأسَبّحِ اسمَ رَبّكَ الأَعلَي قال سرا سبحان ربي الأعلي و إذاقرأيا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُوا قال لبيك أللهم لبيك سرا و كان ع لاينزل بلدا إلاقصده الناس يستفتونه في معالم دينهم فيجيبهم ويحدثهم الكثير عن أبيه عن آبائه عن علي ع عن رسول الله ص فلما وردت به علي المأمون سألني عن حاله في طريقه فأخبرته بما شاهدته منه في ليله ونهاره وظعنه

وإقامته فقال لي يا ابن أبي الضحاك هذاخير أهل الأرض وأعلمهم وأعبدهم فلاتخبر أحدا بما شاهدته منه لئلا يظهر فضله إلا علي لساني وبالله أستعين علي ماأقوي من الرفع منه والإساءة به

-روایت-از قبل-1129

6- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني رحمه الله قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن عبد السلام بن صالح الهروي قال جئت إلي باب الدار التي حبس فيهاالرضا ع بسرخس و قدقيد ع فاستأذنت عليه السجان فقال لاسبيل لك إليه ع قلت و لم قال لأنه ربما صلي في يومه وليلته ألف ركعة وإنما ينفتل من صلاته ساعة في صدر النهار وقبل الزوال و

عنداصفرار الشمس فهو في هذه الأوقات قاعد في مصلاه ويناجي ربه قال فقلت له فاطلب لي منه في هذه الأوقات إذنا عليه فاستأذن لي فدخلت عليه و هوقاعد في مصلاه متفكرا قال أبوالصلت

-روایت-1-2-روایت-140-ادامه دارد

[ صفحه 184]

فقلت له يا ابن رسول الله ص ما شيءيحكيه عنكم الناس قال و ما هو قلت يقولون إنكم تدعون أن الناس لكم عبيد فقال أللهم فاطر السماوات و الأرض عالم الغيب والشهادة أنت شاهد

بأني لم أقل ذلك قط و لاسمعت أحدا من آبائي ع قاله قط و أنت العالم بما لنا من المظالم

عند هذه الأمة و إن هذه منها ثم أقبل علي فقال لي يا عبد السلام إذا كان الناس كلهم عبيدنا علي ماحكوه عنا فممن نبيعهم قلت يا ابن رسول الله صدقت ثم قال يا عبد السلام أمنكر أنت لماأوجب الله تعالي لنا من الولاية كماينكره غيرك قلت معاذ الله بل أنامقر بولايتكم

-روایت-از قبل-556

7- حدثناالحاكم أبو جعفر بن نعيم بن شاذان رضي الله عنه قال حدثنا أحمد بن إدريس عن ابراهيم بن هاشم عن ابراهيم بن العباس قال مارأيت أبا الحسن الرضا ع جفا أحدا بكلمة قط و لارأيته قطع علي أحد كلامه حتي يفرغ منه و مارد أحدا عن حاجة يقدر عليها و لامد رجله بين يدي جليس له قط و لااتكأ بين يدي جليس له قط و لارأيته شتم أحدا من مواليه ومماليكه قط و لارأيته تفل و لارأيته يقهقه في ضحكه قط بل كان ضحكه التبسم و كان إذاخلا ونصب مائدته أجلس معه علي مائدته مماليكه ومواليه حتي البواب السائس و كان ع قليل النوم

بالليل كثير السهر يحيي أكثر لياليه من أولها إلي الصبح و كان كثير الصيام فلايفوته صيام ثلاثة أيام في الشهر و يقول ذلك صوم الدهر و كان ع كثير المعروف والصدقة في السر وأكثر ذلك يكون منه في الليالي المظلمة فمن زعم أنه رأي مثله في فضله فلاتصدق

-روایت-1-2-روایت-139-810

45- باب ذكر مايتقرب به المأمون إلي الرضا ع من مجادلة المخالفين في الإمامة والتفضيل

1- حدثناتميم بن عبد الله بن تميم القرشي رضي الله عنه قال حدثنا أبي قال حدثني أحمد بن علي الأنصاري عن إسحاق بن حماد قال كان المأمون يعقد مجالس النظر ويجمع المخالفين لأهل البيت ع ويكلمهم في إمامة أمير المؤمنين علي بن

-روایت-1-2-روایت-136-ادامه دارد

[ صفحه 185]

أبي طالب ع وتفضيله علي جميع الصحابة تقربا إلي أبي الحسن علي بن موسي الرضا ع و كان الرضا ع يقول لأصحابه الذين يثق بهم و لاتغتروا منه بقوله فما يقتلني و الله غيره ولكنه لابد لي من الصبر حتي يبلغ الكتاب أجله

-روایت-از قبل-231

2- حدثنا أبي و محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنهما قالا حدثنا محمد بن يحيي العطار و أحمد بن إدريس جميعا قالا حدثنا محمد بن أحمد بن يحيي بن عمران الأشعري قال حدثني أبو الحسين صالح بن أبي حماد الرازي عن إسحاق بن

حماد بن زيد قال جمعنا يحيي بن أكثم القاضي قال أمرني المأمون بإحضار جماعة من أهل الحديث وجماعة من أهل الكلام والنظر فجمعت له من الصنفين زهاء أربعين رجلا ثم مضيت بهم فأمرتهم بالكينونة في مجلس الحاجب لأعلمه بمكانهم ففعلوا فأعلمته فأمرني بإدخالهم فدخلوا فسلموا فحدثهم ساعة وآنسهم ثم قال إني أريد أن أجعلكم بيني و بين الله تبارك و تعالي في يومي هذاحجة فمن كان حاقنا أو له حاجة فليقم إلي قضاء حاجته وانبسطوا وسلوا خفافكم وضعوا أرديتكم ففعلوا ماأمروا به فقال ياأيها القوم إنما استحضرتكم لأحتج بكم

عند الله تعالي فاتقوا الله وانظروا لأنفسكم وإمامكم و لايمنعكم جلالتي ومكاني من قول الحق حيث كان ورد الباطل علي من أتي به وأشفقوا علي أنفسكم من النار وتقربوا إلي الله تعالي برضوانه وإيثار طاعته فما أحد تقرب إلي مخلوق بمعصية الخالق إلاسلطه الله عليه فناظروني بجميع عقولكم إني رجل أزعم أن عليا ع خير البشر بعد رسول الله ص فإن كنت مصيبا فصوبوا قولي و إن كنت مخطئا فردوا علي وهلموا فإن شئتم سألتكم و إن شئتم سألتموني فقال له الذين يقولون بالحديث بل نسألك فقال هاتوا وقلدوا كلامكم

رجلا واحدا منكم فإذاتكلم فإن كان

عندأحدكم زيادة فليزد و إن أتي بخلل فسددوه فقال قائل منهم إنما نحن نزعم أن خير الناس بعد رسول الله ص أبوبكر من قبل أن الرواية المجمع عليها جاءت عن الرسول ص

-روایت-1-2-روایت-256-ادامه دارد

[ صفحه 186]

أنه قال اقتدوا بالذين من بعدي أبوبكر وعمر فلما أمر نبي الرحمة بالاقتداء بهما علمنا أنه لم يأمر بالاقتداء إلابخير الناس فقال المأمون الروايات كثيرة و لابد من أن تكون كلها حقا أوكلها باطلا أوبعضها حقا وبعضها باطلا فلو كانت كلها حقا كانت كلها باطلا من قبل أن بعضها ينقض بعضا و لوكانت كلها باطلا كان في بطلانها بطلان الدين ودروس الشريعة فلما بطل الوجهان ثبت الثالث بالاضطرار و هو أن بعضها حق وبعضها باطل فإذا كان كذلك فلابد من دليل علي مايحق منها ليعتقد وينفي خلافه فإذا كان دليل الخبر في نفسه حقا كان أولي مااعتقده وأخذ به وروايتك هذه من الأخبار التي أدلتها باطلة في نفسها و ذلك أن رسول الله ص أحكم الحكماء وأولي الخلق بالصدق وأبعد الناس من الأمر بالمحال وحمل الناس علي التدين بالخلاف و ذلك أن هذين الرجلين لايخلوان من أن يكونا متفقين من كل

جهة أومختلفين فإن كانا متفقين من كل جهة كانا واحدا في العدد والصفة والصورة والجسم و هذامعدوم أن يكون اثنان بمعني واحد من كل جهة و إن كانا مختلفين فكيف يجوز الاقتداء بهما و هذاتكليف ما لايطاق لأنك إذااقتديت لواحد خالفت الآخر والدليل علي اختلافهما أن أبابكر سبي أهل الردة وردهم عمر أحرارا وأشار عمر إلي أبي بكر بعزل خالد وبقتله بمالك بن نويرة فأبي أبوبكر عليه وحرم عمر المتعتين و لم يفعل ذلك أبوبكر ووضع عمر ديوان العطية و لم يفعله أبوبكر واستخلف أبوبكر و لم يفعل ذلك عمر ولهذا نظائر كثيرة قال مصنف هذاالكتاب رضي الله عنه في هذافصل و لم يذكر المأمون لخصمه و هوأنهم لم يرووا أن النبي ص قال اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر وإنما رووا أبوبكر وعمر ومنهم من روي أبابكر وعمر فلو كانت الرواية صحيحة لكان معني قوله بالنصب اقتدوا باللذين من بعدي كتاب الله والعترة يا أبابكر وعمر ومعني قوله بالرفع اقتدوا أيها الناس و أبوبكر وعمر بالذين من بعدي كتاب الله والعترة رجعنا إلي حديث المأمون فقال آخر من أصحاب الحديث فإن النبي ص قال لوكنت متخذا خليلا لاتخذت أبابكر خليلا فقال المأمون

هذامستحيل من قبل أن رواياتكم أنه ع آخي بين أصحابه وأخر عليا ع فقال له في ذلك فقال و ماأخرتك إلالنفسي

-روایت-از قبل-1964

[ صفحه 187]

فأي الروايتين ثبتت بطلت الأخري قال الآخر إن عليا ع قال علي المنبر خير هذه الأمة بعدنبيها أبوبكر وعمر قال المأمون هذامستحيل من قبل أن النبي ص لوعلم أنهما أفضل ماولي عليهما مرة عمرو بن العاص ومرة أسامة بن زيد ومما يكذب هذه الرواية قول علي ع لماقبض النبي ص و أناأولي بمجلسه مني بقميصي ولكني أشفقت أن يرجع الناس كفارا و قوله ع أني يكونان خيرا مني و قدعبدت الله تعالي قبلهما وعبدته بعدهما قال آخر فإن أبابكر أغلق بابه و قال هل من مستقيل فأقيله فقال علي ع قدمك رسول الله ص فمن ذا يؤخرك فقال المأمون هذاباطل من قبل أن عليا ع قعد عن بيعة أبي بكر ورويتم أنه قعد عنها حتي قبضت فاطمة ع وأنها أوصت أن تدفن ليلا لئلا يشهدا جنازتها ووجه آخر و هو أنه إن كان النبي ص استخلفه فكيف كان له أن يستقيل و هو يقول للأنصار قدرضيت لكم أحد هذين الرجلين أباعبيدة وعمر قال آخر

إن عمرو بن العاص قال يانبي الله من أحب الناس إليك من النساء قال عائشة فقال من الرجال فقال أبوها فقال المأمون هذاباطل من قبل أنكم رويتم أن النبي ص وضع بين يديه طائر مشوي فقال أللهم ايتني بأحب خلقك إليك فكان عليا ع فأي روايتكم تقبل فقال آخر فإن عليا ع قال من فضلني علي أبي بكر وعمر جلدته حد المفتري قال المأمون كيف يجوز أن يقول علي ع أجلد الحد علي من لايجب حد عليه فيكون متعديا لحدود الله عز و جل عاملا بخلاف أمره و ليس تفضيل من فضله عليهما فرية و قدرويتم عن إمامكم أنه قال وليتكم ولست بخيركم فأي الرجلين أصدق عندكم أبوبكر علي نفسه أو علي ع علي أبي بكر مع تناقض الحديث في نفسه و لابد له في قوله من أن يكون صادقا أوكاذبا فإن كان صادقا فأني عرف ذلك بوحي فالوحي منقطع أوبالتظني فالمتظني متحير أوبالنظر فالنظر مبحث و إن كان غيرصادق فمن المحال أن يلي أمر المسلمين ويقوم بأحكامهم ويقيم حدودهم كذاب قال آخر فقد جاء أن النبي ص قال أبوبكر وعمر سيدا كهول أهل

الجنة قال المأمون هذاالحديث محال لأنه لا يكون في الجنة كهل ويروي أن أشجعية

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 188]

كانت

عند النبي ص فقال لايدخل الجنة عجوز فبكت فقال لها النبي ص إن الله تعالي يقول إِنّا أَنشَأناهُنّ إِنشاءً فَجَعَلناهُنّ أَبكاراً عُرُباً أَتراباً فإن زعمتم أن أبابكر ينشأ شابا إذادخل الجنة فقد رويتم أن النبي ص قال للحسن و الحسين إنهما سيدا شباب أهل الجنة من الأولين والآخرين وأبوهما خير منهما قال آخر فقد جاء أن النبي ص قال لو لم أكن أبعث فيكم لبعث عمر قال المأمون هذامحال لأن الله تعالي يقول إِنّا أَوحَينا إِلَيكَ كَما أَوحَينا إِلي نُوحٍ وَ النّبِيّينَ مِن بَعدِهِ و قال تعالي وَ إِذ أَخَذنا مِنَ النّبِيّينَ مِيثاقَهُم وَ مِنكَ وَ مِن نُوحٍ وَ اِبراهِيمَ وَ مُوسي وَ عِيسَي ابنِ مَريَمَفهل يجوز أن يكون من لم يؤخذ ميثاقه علي النبوة مبعوثا و من أخذ ميثاقا علي النبوة مؤخرا قال آخر إن النبي ص نظر إلي عمر يوم عرفة فتبسم فقال إن الله تبارك و تعالي باهي بعباده عامة وبعمر خاصة فقال المأمون هذامستحيل من قبل أن الله تبارك و تعالي لم يكن ليباهي بعمر ويدع نبيه ص فيكون عمر في الخاصة و النبي ص في العامة وليست هذه الروايات بأعجب

من روايتكم أن النبي ص قال دخلت الجنة فسمعت خفق نعلين فإذابلال مولي أبي بكر سبقني إلي الجنة وإنما قالت الشيعة علي ع خير من أبي بكر فقلتم عبد أبي بكر خير من الرسول ص لأن السابق أفضل من المسبوق و كمارويتم أن الشيطان يفر من ظل عمر وألقي علي لسان نبي الله ص وإنهن الغرانيق

-روایت-از قبل-1293

[ صفحه 189]

العلي ففر من عمر وألقي علي لسان النبي ص بزعمكم الكفار قال آخر قد قال النبي ص لونزل العذاب مانجا إلاعمر بن الخطاب قال المأمون هذاخلاف الكتاب أيضا لأن الله تعالي يقول لنبيه ص وَ ما كانَ اللّهُ لِيُعَذّبَهُم وَ أَنتَ فِيهِمفجعلتم عمر مثل الرسول قال آخر فقد شهد النبي ص لعمر بالجنة في عشرة من الصحابة فقال المأمون لو كان هذا كمازعمتم لكان عمر لا يقول لحذيفة نشدتك بالله أ من المنافقين أنا فإن كان قد قال له النبي ص أنت من أهل الجنة و لم يصدقه حتي زكاه حذيفة فصدق حذيفة و لم يصدق النبي ص فهذا علي غيرالإسلام و إن كان قدصدق النبي ص فلم سأل حذيفة وهذان الخبران متناقضان في أنفسهما قال الآخر فقد قال النبي ص وضعت في كفة الميزان

ووضعت أمتي في كفة أخري فرجحت بهم ثم وضع مكاني أبوبكر فرجح بهم ثم عمر فرجح بهم ثم رفع الميزان فقال المأمون هذامحال من قبل أنه لايخلو من أن يكون أجسامهما أوأعمالهما فإن كانت الأجسام فلايخفي علي ذي روح أنه محال لأنه لايرجح أجسامهما بأجسام الأمة و إن كانت أفعالهما فلم تكن بعدفكيف ترجح بما ليس فأخبروني بما يتفاضل الناس فقال بعضهم بالأعمال الصالحة قال فأخبروني فممن فضل صاحبه علي عهد النبي ص ثم إن المفضول عمل بعدوفاة رسول الله بأكثر من عمل الفاضل علي عهد النبي ص أيلحق به فإن قلتم نعم أوجدتكم في عصرنا هذا من هوأكثر جهادا وحجا وصوما وصلاة وصدقه من أحدهم قالوا صدقت لايلحق فاضل دهرنا لفاضل عصر النبي ص قال المأمون فانظروا فيما روت أئمتكم الذين أخذتم عنهم أديانكم في فضائل علي ع وقيسوا إليها مارووا في فضائل تمام العشرة الذين شهدوا لهم بالجنة فإن كانت جزءا من أجزاء كثيرة فالقول قولكم و إن كانوا قدرووا في فضائل علي ع أكثر فخذوا عن أئمتكم مارووا و لاتعدوه قال فأطرق القوم جميعا فقال المأمون مالكم سكتم

قالوا قداستقصينا قال المأمون فإني أسألكم خبروني أي الأعمال كان أفضل يوم بعث الله نبيه ص قالوا السبق إلي الإسلام لأن الله تعالي يقول السّابِقُونَ السّابِقُونَ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 190]

أُولئِكَ المُقَرّبُونَ

-روایت-از قبل-24

قال فهل علمتم أحدا أسبق من علي ع إلي الإسلام قالوا إنه سبق حدثا لم يجر عليه حكم و أبوبكر أسلم كهلا قدجري عليه الحكم و بين هاتين الحالتين فرق قال المأمون فخبروني عن إسلام علي ع أبإلهام من قبل الله تعالي أم بدعاء النبي ص فإن قلتم بإلهام فقد فضلتموه علي النبي ص لأن النبي ص لم يلهم بل أتاه جبرئيل عن الله تعالي داعيا ومعرفا فإن قلتم بدعاء النبي ص فهل دعاه من قبل نفسه أوبأمر الله تعالي فإن قلتم من قبل نفسه فهذا خلاف ماوصف الله تعالي به نبيه ص في قوله تعالي وَ ما أَنَا مِنَ المُتَكَلّفِينَ و في قوله تعالي وَ ما يَنطِقُ عَنِ الهَوي إِن هُوَ إِلّا وحَي ٌ يُوحي و إن كان من قبل الله تعالي فقد أمر الله تعالي نبيه ص بدعاء علي ع من بين صبيان الناس وإيثاره عليهم فدعاه ثقة به وعلما بتأييد الله

تعالي وخلة أخري خبروني عن الحكيم هل يجوز أن يكلف خلقه ما لايطيقون فإن قلتم نعم فقد كفرتم و إن قلتم لافكيف يجوز أن يأمر نبيه ص بدعاء من لايمكنه قبول مايؤمر به لصغره وحداثة سنه وضعفه عن القبول وخلة أخري هل رأيتم النبي ص دعا أحدا من صبيان أهله وغيرهم فيكونوا أسوة علي ع فإن زعمتم أنه لم يدع غيره فهذه فضيلة لعلي ع علي جميع صبيان الناس ثم قال أي الأعمال بعدالسبق إلي الإيمان قالوا الجهاد في سبيل الله قال فهل تجدون لأحد من العشرة في الجهاد مالعلي ع في جميع مواقف النبي ص من الأثر هذه بدر قتل من المشركين فيهانيف وستون رجلا قتل علي ع منهم نيفا وعشرين وأربعون لسائر الناس فقال قائل كان أبوبكر مع النبي ص في عريشة يدبرها فقال المأمون لقد جئت بهاعجيبة أ كان يدبر دون النبي ص أومعه فيشركه أولحاجة النبي ص إلي رأي أبي بكر أي الثلاث أحب إليك أن تقول فقال أعوذ بالله من أن أزعم أنه يدبر دون النبي ص أويشركه أوبافتقار من النبي ص إليه قال فما الفضيلة

في العريش فإن كانت فضيلة أبي بكر بتخلفه عن الحرب فيجب أن يكون كل متخلف فاضلا أفضل من المجاهدين و الله عز و جل يقول لا يسَتوَيِ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 191]

القاعِدُونَ مِنَ المُؤمِنِينَ غَيرُ أوُليِ الضّرَرِ وَ المُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَموالِهِم وَ أَنفُسِهِم فَضّلَ اللّهُ المُجاهِدِينَ بِأَموالِهِم وَ أَنفُسِهِم عَلَي القاعِدِينَ دَرَجَةً وَ كُلّا وَعَدَ اللّهُ الحُسني وَ فَضّلَ اللّهُ المُجاهِدِينَ عَلَي القاعِدِينَ أَجراً عَظِيماًالآية قال إسحاق بن حماد بن زيد ثم قال لي اقرأهَل أَتي عَلَي الإِنسانِ حِينٌ مِنَ الدّهرِفقرأت حتي بلغت وَ يُطعِمُونَ الطّعامَ عَلي حُبّهِ مِسكِيناً وَ يَتِيماً وَ أَسِيراً إلي قوله وَ كانَ سَعيُكُم مَشكُوراً فقال فيمن نزلت هذه الآيات فقلت في علي ع قال فهل بلغك أن عليا ع قال حين أطعم المسكين واليتيم والأسيرإِنّما نُطعِمُكُم لِوَجهِ اللّهِ لا نُرِيدُ مِنكُم جَزاءً وَ لا شُكُوراً علي ماوصف الله عز و جل في كتابه فقلت لا قال فإن الله تعالي عرف سريرة علي ع ونيته فأظهر ذلك في كتابه تعريفا لخلقه أمره فهل علمت أن الله تعالي وصف في شيءمما وصف في الجنة ما في هذه السورةقَوارِيرَا مِن فِضّةٍ قلت لا قال فهذه فضيلة أخري فكيف تكون القوارير من فضة فقلت لاأدري قال يريد كأنها من صفائها من فضة

يري داخلها كمايري خارجها و هذامثل قوله ص ياإسحاق رويدا شوقك بالقوارير وعني به نساء كأنها القوارير رقة و قوله ص ركبت فرس أبي طلحة فوجدته بحرا أي كأنه بحر من كثرة جريه وعدوه وكقول الله تعالي وَ يَأتِيهِ المَوتُ مِن كُلّ مَكانٍ وَ ما هُوَ بِمَيّتٍ وَ مِن وَرائِهِ عَذابٌ غَلِيظٌ أي كأنه يأتيه الموت و لوأتاه من مكان واحد مات ثم قال ياإسحاق ألست ممن يشهد أن العشرة في الجنة فقلت بلي قال أرأيت لو أن رجلا قال ماأدري أصحيح هذاالحديث أم لا أ كان عندك كافرا قلت لا قال أفرأيت لو قال ماأدري هذه السورة قرآن أم لا أ كان عندك كافرا قلت بلي قال أري فضل الرجل يتأكد خبروني ياإسحاق عن حديث الطائر المشوي أصحيح عندك قلت بلي قال بان و الله عنادك لايخلو هذا من

-روایت-از قبل-1731

[ صفحه 192]

أن يكون كمادعاه النبي ص أو يكون مردودا أوعرف الله الفاضل من خلقه و كان المفضول أحب إليه أوتزعم أن الله لم يعرف الفاضل من المفضول فأي الثلاث أحب إليك أن تقول به قال إسحاق فأطرقت ساعة ثم قلت يا أمير المؤمنين إن الله

تعالي يقول في أبي بكرثانيِ َ اثنَينِ إِذ هُما فِي الغارِ إِذ يَقُولُ لِصاحِبِهِ لا تَحزَن إِنّ اللّهَ مَعَنافنسبه الله عز و جل إلي صحبة نبيه ص فقال المأمون سبحان الله ماأقل علمك باللغة والكتاب أ ما يكون الكافر صاحبا للمؤمن فأي فضيلة في هذا أ ماسمعت قول الله تعالي قالَ لَهُ صاحِبُهُ وَ هُوَ يُحاوِرُهُ أَ كَفَرتَ باِلذّيِ خَلَقَكَ مِن تُرابٍ ثُمّ مِن نُطفَةٍ ثُمّ سَوّاكَ رَجُلًافقد جعله له صاحبا و قال الهذلي شعرا

-روایت-1-684

ولقد غدوت وصاحبي وحشية تحت الرداء بصيرة بالمشرق

و قال الأزدي شعرا

-روایت-1-21

ولقد ذعرت الوحش فيه وصاحبي || محض القوائم من هجان هيكل

فصير فرسه صاحبه و أما قوله إِنّ اللّهَ مَعَنا فإن الله تبارك و تعالي مع البر والفاجر أ ماسمعت قوله تعالي ما يَكُونُ مِن نَجوي ثَلاثَةٍ إِلّا هُوَ رابِعُهُم وَ لا خَمسَةٍ إِلّا هُوَ سادِسُهُم وَ لا أَدني مِن ذلِكَ وَ لا أَكثَرَ إِلّا هُوَ مَعَهُم أَينَ ما كانُوا و أما قوله لا تَحزَنفأخبرني من حزن أبي بكر أ كان طاعة أومعصية فإن زعمت أنه طاعة فقد جعلت النبي ص ينهي عن الطاعة و هذاخلاف صفة الحكيم و إن زعمت أنه معصية فأي فضيلة للعاصي وخبرني عن قوله تعالي فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيهِ علي من قال إسحاق فقلت علي أبي بكر لأن النبي ص كان مستغنيا عن الصفة السكينة قال فخبرني

عن قوله عز و جل وَ يَومَ حُنَينٍ إِذ أَعجَبَتكُم كَثرَتُكُم فَلَم تُغنِ عَنكُم شَيئاً وَ ضاقَت عَلَيكُمُ الأَرضُ بِما رَحُبَت ثُمّ وَلّيتُم مُدبِرِينَ ثُمّ أَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلي رَسُولِهِ وَ عَلَي المُؤمِنِينَ أتدري من المؤمنون الذين أراد الله تعالي

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 193]

في هذاالموضع قال فقلت لا فقال إن الناس انهزموا يوم حنين فلم يبق مع النبي ص إلاسبعة من بني هاشم علي ع يضرب بسيفه والعباس أخذ بلجام بغلة رسول الله ص والخمسة يحدقون بالنبي ص خوفا من أن يناله سلاح الكفار حتي أعطي الله تبارك و تعالي رسوله ص الظفر عني بالمؤمنين في هذاالموضع عليا ع و من حضر من بني هاشم فمن كان أفضل أ من كان مع النبي ص فنزلت السكينة علي النبي ص و عليه أم من كان في الغار مع النبي ص و لم يكن أهلا لنزولها عليه ياإسحاق من أفضل من كان مع النبي ص في الغار أو من نام علي مهاده وفراشه ووقاه بنفسه حتي تم للنبي ص ماعزم عليه من الهجرة إن الله تبارك و تعالي أمر نبيه ص أن يأمر عليا ع بالنوم علي فراشه ووقايته بنفسه فأمره بذلك فقال علي

ع أتسلم يانبي الله قال سمعا وطاعة ثم أتي مضجعه وتسجي بثوبه وأحدق المشركون به لايشكون في أنه النبي ص و قدأجمعوا علي أن يضربه من كل بطن من قريش رجل ضربة لئلا يطلب الهاشميون بدمه و علي ع يسمع بأمر القوم فيه من التدبير في تلف نفسه فلم يدعه ذلك إلي الجزع كماجزع أبوبكر في الغار و هو مع النبي ص و علي ع وحده فلم يزل صابرا محتسبا فبعث الله تعالي ملائكته تمنعه من مشركي قريش فلما أصبح قام فنظر القوم إليه فقالوا أين محمد قال و ماعلمي به قالوا فأنت غدرتنا ثم لحق بالنبي ص فلم يزل علي ع أفضل لمابدا منه إلا مايزيد خيرا حتي قبضه الله تعالي إليه و هومحمود مغفور له ياإسحاق أ ماتروي حديث الولاية فقلت نعم قال اروه فرويته فقال أ ماتري أنه أوجب لعلي ع علي أبي بكر وعمر من الحق ما لم يوجب لهما عليه قلت إن الناس يقولون إن هذاقاله بسبب زيد بن حارثة فقال وأين قال النبي ص هذا قلت بغدير خم بعدمنصرفه من حجة الوداع

قال فمتي قتل زيد بن حارثة قلت بموتة قال أفليس قد كان قتل زيد بن حارثة قبل غدير خم قلت بلي قال أخبرني لورأيت ابنا لك أتت عليه خمس عشرة سنة يقول مولاي مولي ابن عمي أيها الناس فاقبلوا أكنت تكره له ذلك فقلت بلي قال أفتنزه ابنك عما لايتنزه النبي ص عنه ويحكم أجعلتم فقهاءكم أربابكم إن الله تعالي يقول اتّخَذُوا أَحبارَهُم

-روایت-از قبل-1-روایت-2-ادامه دارد

[ صفحه 194]

وَ رُهبانَهُم أَرباباً مِن دُونِ اللّهِ

-روایت-از قبل-41

و الله ماصاموا لهم و لاصلوا لهم ولكنهم أمروا لهم فأطيعوا ثم قال أتروي قول النبي ص لعلي ع أنت مني بمنزلة هارون من موسي قلت نعم قال أ ماتعلم أن هارون أخو موسي لأبيه وأمه قلت بلي قال فعلي ع كذلك قلت لا قال وهارون نبي و ليس علي كذلك فما المنزلة الثالثة إلاالخلافة و هذا كما قال المنافقون إنه استخلفه استثقالا له فأراد أن يطيب بنفسه و هذا كماحكي الله تعالي عن موسي ع حيث يقول لهارون اخلفُنيِ فِي قوَميِ وَ أَصلِح وَ لا تَتّبِع سَبِيلَ المُفسِدِينَفقلت إن موسي خلف هارون في قومه و هوحي ثم مضي إلي ميقات ربه تعالي و إن النبي ص خلف

عليا ع حين خرج إلي غزاته فقال أخبرني عن موسي حين خلف هارون أ كان معه حيث مضي إلي ميقات ربه عز و جل أحد من أصحابه فقلت نعم قال أ و ليس قداستخلفه علي جميعهم قلت بلي قال فكذلك علي ع خلفه النبي ص حين خرج إلي غزاته في الضعفاء والنساء والصبيان إذا كان أكثر قومه معه و إن كان قدجعله خليفة علي جميعهم والدليل علي أنه جعله خليفة عليهم في حياته إذاغاب و بعدموته قوله ص علي مني بمنزلة هارون من موسي إلا أنه لانبي بعدي و هووزير النبي ص أيضا بهذا القول لأن موسي ع قددعا الله تعالي و قال فيما دعاوَ اجعَل لِي وَزِيراً مِن أهَليِ هارُونَ أخَيِ اشدُد بِهِ أزَريِ وَ أَشرِكهُ فِي أمَريِ فإذا كان علي ع منه ص بمنزلة هارون من موسي فهو وزيره كما كان هارون وزير موسي و هوخليفته كما كان هارون خليفة موسي ع ثم أقبل علي أصحاب النظر والكلام فقال أسألكم أوتسألوني فقالوا بل نسألك قال قولوا فقال قائل منهم أليست إمامة علي ع من قبل الله عز و جل نقل ذلك عن رسول

الله ص من نقل الفرض مثل الظهر أربع ركعات و في مائتي درهم خمسة دراهم والحج إلي مكة فقال بلي قال فما بالهم لم يختلفوا في جميع الفرض واختلفوا في خلافة علي ع وحدها قال المأمون لأن جميع الفرض لايقع فيه من التنافس

-روایت-1-1740

[ صفحه 195]

والرغبة مايقع في الخلافة فقال آخر ماأنكرت أن يكون النبي ص أمرهم باختيار رجل منهم يقوم مقامه رأفة بهم ورقة عليهم من غير أن يستخلف هوبنفسه فيعصي خليفته فينزل بهم العذاب فقال أنكرت ذلك من قبل أن الله تعالي أرأف بخلقه من النبي ص و قدبعث نبيه ص إليهم و هويعلم أن فيهم عاص ومطيع فلم يمنعه تعالي ذلك من إرساله وعلة أخري و لوأمرهم باختيار رجل منهم كان لايخلو من أن يأمرهم كلهم أوبعضهم فلو أمر الكل من كان المختار و لوأمر بعضنا دون بعض كان لايخلو من أن يكون علي هذاالبعض علامة فإن قلت الفقهاء فلابد من تحديد الفقيه وسمته قال آخر فقد روي أن النبي ص قال مارآه المسلمون حسنا فهو

عند الله تعالي حسن و مارأوه قبيحا فهو

عند الله قبيح

فقال هذاالقول لابد من أن يكون يريد كل المؤمنين أوالبعض فإن أراد الكل فهذا مفقود لأن الكل لايمكن اجتماعهم و إن كان البعض فقد روي كل في صاحبه حسنا مثل رواية الشيعة في علي ورواية الحشوية في غيره فمتي يثبت ماتريدون من الإمامة قال آخر فيجوز أن تزعم أن أصحاب محمدص أخطئوا قال كيف نزعم أنهم أخطئوا واجتمعوا علي ضلالة وهم لم يعلموا فرضا و لاسنة لأنك تزعم أن الإمامة لافرض من الله تعالي و لاسنة من الرسول ص فكيف يكون فيما ليس عندك بفرض و لاسنة خطأ قال آخر إن كنت تدعي لعلي ع من الإمامة دون غيره فهات بينتك علي ماتدعي فقال ما أنابمدع ولكني مقر و لابينة علي مقر والمدعي من يزعم أن إليه التولية والعزل و أن إليه الاختيار والبينة لاتعري من أن تكون من شركائه فهم خصماء أوتكون من غيرهم والغير معدوم فكيف يؤتي بالبينة علي هذا قال آخر فما كان الواجب علي علي ع بعدمضي رسول الله ص قال مافعله قال أفما وجب عليه أن يعلم الناس أنه إمام فقال إن الإمامة لاتكون بفعل منه في نفسه

و لابفعل من الناس فيه من اختيار أوتفضيل أو غير ذلك وإنها يكون بفعل من الله تعالي فيه كما قال لإبراهيم ع إنِيّ جاعِلُكَ لِلنّاسِ إِماماً و كما قال تعالي لداود ع يا داوُدُ إِنّا جَعَلناكَ خَلِيفَةً فِي الأَرضِ و كما

-روایت-1-1867

[ صفحه 196]

قال عز و جل للملائكة في آدم إنِيّ جاعِلٌ فِي الأَرضِ خَلِيفَةًفالإمام إنما يكون إماما من قبل الله تعالي وباختياره إياه في بدء الصنيعة والتشريف في النسب والطهارة في المنشأ والعصمة في المستقبل و لوكانت بفعل منه في نفسه كان من فعل ذلك الفعل مستحقا للإمامة و إذاعمل خلافها اعتزل فيكون خليفة من قبل أفعاله قال آخر فلم أوجبت الإمامة لعلي ع بعدالرسول ص فقال لخروجه من الطفولية إلي الإيمان كخروج النبي ص من الطفولية إلي الإيمان والبراءة من ضلالة قومه عن الحجة واجتنابه الشرك كبراءة النبي ص من الضلالة واجتنابه الشرك لأن الشرك ظلم و لا يكون الظالم إماما و لا من عبدوثنا بإجماع و من شرك فقد حل من الله تعالي محل أعدائه فالحكم فيه الشهادة عليه بما اجتمعت عليه الأمة حتي يجي ء إجماع آخر مثله ولأن من حكم عليه مرة فلايجوز أن يكون حاكما فيكون الحاكم محكوما عليه

فلا يكون حينئذ فرق بين الحاكم والمحكوم عليه قال آخر فلم لم يقاتل علي ع أبابكر وعمر كماقاتل معاوية فقال المسألة محال لأن لم اقتضاء و لم يفعل نفي والنفي لا يكون له علة إنما العلة للاثبات وإنما يجب أن ينظر في أمر علي ع أ من قبل الله أم من قبل غيره فإن صح أنه من قبل الله تعالي فالشك في تدبيره كفر لقوله تعالي فَلا وَ رَبّكَ لا يُؤمِنُونَ حَتّي يُحَكّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَينَهُم ثُمّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِم حَرَجاً مِمّا قَضَيتَ وَ يُسَلّمُوا تَسلِيماًفأفعال الفاعل تبع لأصله فإن كان قيامه عن الله تعالي فأفعاله عنه و علي الناس الرضا والتسليم و قدترك رسول الله ص القتال يوم الحديبية يوم صد المشركون هديه عن البيت فلما وجد الأعوان وقوي حارب كما قال الله تعالي في الأول فَاصفَحِ الصّفحَ الجَمِيلَ ثم قال عز و جل فَاقتُلُوا المُشرِكِينَ حَيثُ وَجَدتُمُوهُم وَ خُذُوهُم وَ احصُرُوهُم وَ اقعُدُوا لَهُم كُلّ مَرصَدٍ قال آخر إذازعمت أن إمامة علي ع من قبل الله تعالي و أنه مفترض الطاعة فلم لم يجز إلا

-روایت-1-1773

[ صفحه 197]

التبليغ والدعاء للأنبياء ع وجاز لعلي أن يترك ماأمر به من دعوة الناس إلي طاعته فقال من

قبل أنا لم نزعم أن عليا ع أمر بالتبليغ فيكون رسولا ولكنه ع وضع علما بين الله تعالي و بين خلقه فمن تبعه كان مطيعا و من خالفه كان عاصيا فإن وجد أعوانا يتقوي بهم جاهد و إن لم يجد أعوانا فاللوم عليهم لا عليه لأنهم أمروا بطاعته علي كل حال و لم يؤمر هوبمجاهدتهم إلابقوة و هوبمنزلة البيت علي الناس الحج إليه فإذاحجوا أدوا ماعليهم و إذا لم يفعلوا كانت اللائمة عليهم لا علي البيت و قال آخر إذاأوجب أنه لابد من إمام مفترض الطاعة بالاضطرار كيف يجب بالاضطرار أنه علي ع دون غيره فقال من قبل أن الله تعالي لايفرض مجهولا و لا يكون المفروض ممتنعا إذ المجهول ممتنع فلابد من دلالة الرسول ص علي الفرض ليقطع العذر بين الله عز و جل و بين عباده أرأيت لوفرض الله تعالي علي الناس صوم شهر فلم يعلم الناس أي شهر هو و لم يوسم بوسم و كان علي الناس استخراج ذلك بعقولهم حتي يصيبوا ماأراد الله تعالي فيكون الناس حينئذ مستغنين عن الرسول المبين لهم و عن الإمام الناقل خبر الرسول إليهم

و قال آخر من أين أوجبت أن عليا ع كان بالغا حين دعاه النبي ص فإن الناس يزعمون أنه كان صبيا حين دعي و لم يكن جاز عليه الحكم و لابلغ مبلغ الرجال فقال من قبل أنه لايعري في ذلك الوقت من أن يكون ممن أرسل إليه النبي ص ليدعوه فإن كان كذلك فهو محتمل التكليف قوي علي أداء الفرائض و إن كان ممن لم يرسل إليه فقد لزم النبي ص قول الله عز و جل وَ لَو تَقَوّلَ عَلَينا بَعضَ الأَقاوِيلِ لَأَخَذنا مِنهُ بِاليَمِينِ ثُمّ لَقَطَعنا مِنهُ الوَتِينَ و كان مع ذلك فقد كلف النبي ص عباد الله ما لايطيقون عن الله تبارك و تعالي و هذا من المحال ألذي يمتنع كونه و لايأمر به حكيم و لايدل عليه الرسول تعالي الله عن أن يأمر بالمحال و جل الرسول من أن يأمر بخلاف مايمكن كونه في حكمة الحكيم فسكت القوم

عند ذلك جميعا فقال المأمون قدسألتموني ونقضتم علي أفأسألكم قالوا نعم قال أ ليس قدروت الأمة بإجماع منها أن النبي ص قال من كذب علي

-روایت-1-1913

[ صفحه 198]

متعمدا فليتبوأ مقعده من النار قالوا بلي قال ورووا

عنه ع أنه قال من عصي الله بمعصية صغرت أوكبرت ثم اتخذها دينا ومضي مصرا عليها فهو مخلد بين أطباق الجحيم قالوا بلي قال فخبروني عن رجل يختاره الأمة فتنصبه خليفة هل يجوز أن يقال له خليفة رسول الله ص و من قبل الله عز و جل و لم يستخلفه الرسول فإن قلتم نعم فقد كابرتم و إن قلتم لاوجب أن أبابكر لم يكن خليفة رسول الله ص و لا كان من قبل الله عز و جل وأنكم تكذبون علي نبي الله ص فإنكم متعرضون لأن تكونوا ممن وسمه النبي ص بدخول النار وخبروني في أي قوليكم صدقتم أ في قولكم مضي ع و لم يستخلف أو في قولكم لأبي بكر ياخليفة رسول الله ص فإن كنتم صدقتم في القولين فهذا ما لايمكن كونه إذ كان متناقضا و إن كنتم صدقتم في أحدهما بطل الآخر فاتقوا الله وانظروا لأنفسكم ودعوا التقليد وتجنبوا الشبهات فو الله مايقبل الله تعالي إلا من عبد لايأتي إلابما يعقل و لايدخل إلافيما يعلم أنه حق والريب شك وإدمان الشك كفر بالله تعالي وصاحبه في النار وخبروني هل يجوز

أن يبتاع أحدكم عبدا فإذاابتاعه صار مولاه وصار المشتري عبده قالوا لا قال فكيف جاز أن يكون من اجتمعتم عليه أنتم لهواكم واستخلفتموه صار خليفة عليكم وأنتم وليتموه أ لاكنتم أنتم الخلفاء عليه بل تؤتون خليفة وتقولون إنه خليفة رسول الله ص ثم إذاأسخطتم عليه قتلتموه كمافعل بعثمان بن عفان فقال قائل منهم لأن الإمام وكيل المسلمين إذارضوا عنه ولوه و إذاسخطوا عليه عزلوه قال فلمن المسلمون والعباد والبلاد قالوا لله تعالي فو الله أولي أن يوكل علي عباده وبلاده من غيره لأن من إجماع الأمة أنه من أحدث حدثا في ملك غيره فهو ضامن و ليس له أن يحدث فإن فعل فآثم غارم ثم قال خبروني عن النبي ص هل استخلف حين مضي أم لافقالوا لم يستخلف قال فتركه ذلك هدي أم ضلال قالوا هدي قال فعلي الناس أن يتبعوا الهدي ويتركوا الباطل ويتنكبوا الضلال قالوا قدفعلوا ذلك قال فلم استخلف الناس بعده و قدتركه هو

-روایت-1-1826

[ صفحه 199]

فترك فعله ضلال ومحال أن يكون خلاف الهدي هدي و إذا كان ترك الاستخلاف هدي

فلم استخلف أبوبكر و لم يفعله النبي ص و لم جعل عمر الأمر بعده شوري بين المسلمين خلافا علي صاحبه لأنكم زعمتم أن النبي ص لم يستخلف و أن أبابكر استخلف وعمر لم يترك الاستخلاف كماتركه النبي ص بزعمكم و لم يستخلف كمافعل أبوبكر وجاء بمعني ثالث فخبروني أي ذلك ترونه صوابا فإن رأيتم فعل النبي ص صوابا فقد أخطأتم أبابكر وكذلك القول في بقية الأقاويل وخبروني أيهما أفضل مافعله النبي ص بزعمكم من ترك الاستخلاف أو ماصنعت طائفة من الاستخلاف وخبروني هل يجوز أن يكون تركه من الرسول ص هدي وفعله من غيره هدي فيكون هدي ضد هدي فأين الضلال حينئذ وخبروني هل ولي أحد بعد النبي ص باختيار الصحابة منذ قبض النبي ص إلي اليوم فإن قلتم لافقد أوجبتم أن الناس كلهم عملوا ضلالة بعد النبي ص و إن قلتم نعم كذبتم الأمة وأبطل قولكم الوجود ألذي لايدفع وخبروني عن قول الله عز و جل قُل لِمَن ما فِي السّماواتِ وَ الأَرضِ قُل لِلّهِ أصدق هذاأم كذب قالوا صدق قال أفليس ماسوي الله لله إذ كان محدثه ومالكه قالوا نعم قال ففي هذابطلان

ماأوجبتم من اختياركم خليفة تفترضون طاعته وتسمونه خليفة رسول الله ص وأنتم استخلفتموه و هومعزول عنكم إذاغضبتم عليه وعمل بخلاف محبتكم ومقتول إذاأبي الاعتزال ويلكم لاتفتروا علي الله كذبا فتلقوا وبال ذلك غدا إذاقمتم بين يدي الله تعالي و إذاوردتم علي رسول الله ص و قدكذبتم عليه متعمدين و قد قال من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ثم استقبل القبلة ورفع يديه و قال أللهم إني قدأرشدتهم أللهم إني قدأخرجت ماوجب علي إخراجه من عنقي أللهم إني لم أدعهم في ريب و لا في شك أللهم إني أدين بالتقرب إليك بتقديم علي ع علي الخلق بعدنبيك محمدص كماأمرنا به رسولك ص قال ثم افترقنا فلم نجتمع بعد ذلك حتي قبض المأمون قال محمد بن أحمد بن يحيي بن عمران الأشعري و في حديث آخر

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 200]

قال فسكت القوم فقال لهم لم سكتم قالوا لاندري ماتقول قال تكفيني هذه الحجة عليكم ثم أمر بإخراجهم قال فخرجنا متحيرين خجلين ثم نظر المأمون إلي الفضل بن سهل فقال هذاأقصي ما

عندالقوم فلايظن ظان أن جلالتي منعتهم من النقض علي

-روایت-از قبل-244

46- باب ماجاء عن الرضا ع في وجه دلائل الأئمة ع والرد علي الغلاة والمفوضة لعنهم الله

1- حدثناتميم بن عبد الله بن تميم القرشي رضي الله عنه قال حدثني أبي قال حدثنا أحمد بن علي الأنصاري عن الحسن بن الجهم قال حضرت مجلس المأمون يوما وعنده علي بن موسي الرضا ع و قداجتمع الفقهاء و أهل الكلام من الفرق المختلفة فسأله بعضهم فقال له يا ابن رسول الله بأي شيءتصح الإمامة لمدعيها قال بالنص والدليل قال له فدلالة الإمام فيما هي قال في العلم واستجابة الدعوة قال فما وجه إخباركم بما يكون قال ذلك بعهد معهود إلينا من رسول الله ص قال فما وجه إخباركم بما في قلوب الناس قال ع له أ مابلغك قول الرسول ص اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله قال بلي قال و ما من مؤمن إلا و له فراسة ينظر بنور الله علي قدر إيمانه ومبلغ استبصاره وعلمه و قدجمع الله الأئمة منا مافرقه في جميع المؤمنين و قال عز و جل في محكم كتابه إِنّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلمُتَوَسّمِينَفأول المتوسمين رسول الله ص ثم أمير المؤمنين ع من بعده ثم الحسن و الحسين والأئمة من ولد الحسين ع إلي يوم القيامة

قال فنظر إليه المأمون فقال له يا أبا الحسن زدنا مما جعل الله لكم أهل البيت فقال الرضا ع إن الله عز و جل قدأيدنا بروح منه مقدسة مطهرة ليست بملك لم تكن مع أحد ممن مضي إلا مع رسول الله ص وهي مع الأئمة منا تسددهم وتوفقهم و هوعمود من نور بيننا و بين الله عز و جل قال له المأمون يا أبا الحسن بلغني أن قوما يغلون فيكم ويتجاوزون

-روایت-1-2-روایت-139-ادامه دارد

[ صفحه 201]

فيكم الحد فقال الرضا ع حدثني أبي موسي بن جعفر عن أبيه عن جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب ع قال قال رسول الله ص لاترفعوني فوق حقي فإن الله تبارك تعالي اتخذني عبدا قبل أن يتخذني نبيا قال الله تبارك و تعالي ما كانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤتِيَهُ اللّهُ الكِتابَ وَ الحُكمَ وَ النّبُوّةَ ثُمّ يَقُولَ لِلنّاسِ كُونُوا عِباداً لِي مِن دُونِ اللّهِ وَ لكِن كُونُوا رَبّانِيّينَ بِما كُنتُم تُعَلّمُونَ الكِتابَ وَ بِما كُنتُم تَدرُسُونَ وَ لا يَأمُرَكُم أَن تَتّخِذُوا المَلائِكَةَ وَ النّبِيّينَ أَرباباً أَ يَأمُرُكُم بِالكُفرِ بَعدَ إِذ أَنتُم مُسلِمُونَ قال علي ع يهلك

في اثنان و لاذنب لي محب مفرط ومبغض مفرط و أناأبرأ إلي الله تبارك و تعالي ممن يغلو فينا ويرفعنا فوق حدنا كبراءة عيسي ابن مريم ع من النصاري قال الله تعالي وَ إِذ قالَ اللّهُ يا عِيسَي ابنَ مَريَمَ أَ أَنتَ قُلتَ لِلنّاسِ اتخّذِوُنيِ وَ أمُيّ إِلهَينِ مِن دُونِ اللّهِ قالَ سُبحانَكَ ما يَكُونُ لِي أَن أَقُولَ ما لَيسَ لِي بِحَقّ إِن كُنتُ قُلتُهُ فَقَد عَلِمتَهُ تَعلَمُ ما فِي نفَسيِ وَ لا أَعلَمُ ما فِي نَفسِكَ إِنّكَ أَنتَ عَلّامُ الغُيُوبِ ما قُلتُ لَهُم إِلّا ما أمَرَتنَيِ بِهِ أَنِ اعبُدُوا اللّهَ ربَيّ وَ رَبّكُم وَ كُنتُ عَلَيهِم شَهِيداً ما دُمتُ فِيهِم فَلَمّا توَفَيّتنَيِ كُنتَ أَنتَ الرّقِيبَ عَلَيهِم وَ أَنتَ عَلي كُلّ شَيءٍ شَهِيدٌ و قال عز و جل لَن يَستَنكِفَ المَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبداً لِلّهِ وَ لَا المَلائِكَةُ المُقَرّبُونَ و قال عز و جل مَا المَسِيحُ ابنُ مَريَمَ إِلّا رَسُولٌ قَد خَلَت مِن قَبلِهِ الرّسُلُ وَ أُمّهُ صِدّيقَةٌ كانا يَأكُلانِ الطّعامَ ومعناه أنهما كانا يتغوطان فمن ادعي للأنبياء ربوبية وادعي للأئمة ربوبية أونبوة أولغير الأئمة إمامة فنحن منه برءاء في الدنيا والآخرة فقال المأمون يا أبا الحسن فما تقول في الرجعة فقال الرضا ع إنها لحق قدكانت في الأمم السالفة ونطق به القرآن و قد قال رسول الله ص يكون في هذه الأمة كل ما كان في الأمم السالفة حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة

-روایت-از قبل-1937

[ صفحه

202]

قال ع إذاخرج المهدي من ولدي نزل عيسي ابن مريم ع فصلي خلفه و قال ع إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا فطوبي للغرباء قيل يا رسول الله ثم يكون ماذا قال ثم يرجع الحق إلي أهله فقال المأمون يا أبا الحسن فما تقول في القائلين بالتناسخ فقال الرضا ع من قال بالتناسخ فهو كافر بالله العظيم مكذب بالجنة والنار قال المأمون ماتقول في المسوخ قال الرضا ع أولئك قوم غضب الله عليهم فمسخهم فعاشوا ثلاثة أيام ثم ماتوا و لم يتناسلوا فما يوجد في الدنيا من القردة والخنازير و غير ذلك مما وقع عليهم اسم المسوخية فهو مثل ما لايحل أكلها والانتفاع بها قال المأمون لاأبقاني الله بعدك يا أبا الحسن فو الله مايوجد العلم الصحيح إلا

عند أهل هذاالبيت وإليك انتهت علوم آبائك فجزاك الله عن الإسلام وأهله خيرا قال الحسن بن جهم فلما قام الرضا ع تبعته فانصرف إلي منزله فدخلت عليه و قلت له يا ابن رسول الله الحمد لله ألذي وهب لك من جميل رأي أمير المؤمنين ماحمله علي ماأري من إكرامه لك وقبوله لقولك

فقال ع يا ابن الجهم لايغرنك ماألفيته عليه من إكرامي والاستماع مني فإنه سيقتلني بالسم و هوظالم إلي أن أعرف ذلك بعهد معهود إلي من آبائي عن رسول الله ص فأكتم هذا مادمت حيا قال الحسن بن الجهم فما حدثت أحدا بهذا الحديث إلي أن مضي ع بطوس مقتولا بالسم ودفن في دار حميد بن قحطبة الطائي في القبة التي فيهاقبر هارون الرشيد إلي جانبه

-روایت-1-1308

2- حدثنا محمد بن موسي المتوكل رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد الصيرفي قال قال أبو الحسن الرضا ع من قال بالتناسخ فهو كافر ثم قال ع لعن الله الغلاة ألا كانوا يهودا ألا كانوا مجوسا ألا كانوا نصاري ألا كانوا قدرية ألا كانوا مرجئة ألا كانوا حرورية ثم قال ع لاتقاعدوهم و لاتصادقوهم وابرءوا منهم بر ئ الله منهم

-روایت-1-2-روایت-173-395

3- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه ره قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن ياسر الخادم قال قلت للرضا ع ماتقول في التفويض فقال إن الله تبارك و تعالي فوض إلي نبيه ص أمر دينه فقال ما آتاكُمُ

الرّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُم عَنهُ فَانتَهُوافأما الخلق والرزق فلا ثم قال ع إن الله عز و جل يقول

-روایت-1-2-روایت-107-ادامه دارد

[ صفحه 203]

اللّهُ خالِقُ كُلّ شَيءٍ و هو يقول اللّهُ ألّذِي خَلَقَكُم ثُمّ رَزَقَكُم ثُمّ يُمِيتُكُم ثُمّ يُحيِيكُم هَل مِن شُرَكائِكُم مَن يَفعَلُ مِن ذلِكُم مِن شَيءٍ سُبحانَهُ وَ تَعالي عَمّا يُشرِكُونَ

-روایت-از قبل-197

4- حدثنا محمد بن علي بن بشار ره قال حدثنا أبوالفرج المظفر بن أحمد بن الحسن القزويني قال حدثناالعباس بن محمد بن قاسم بن حمزة بن موسي بن جعفر ع قال حدثنا الحسن بن سهل القمي عن محمد بن خالد عن أبي هاشم الجعفري قال سألت أبا الحسن الرضا ع عن الغلاة والمفوضة فقال الغلاة كفار والمفوضة مشركون من جالسهم أوخالطهم أوآكلهم أوشاربهم أوواصلهم أوزوجهم أوتزوج منهم أوآمنهم أوائتمنهم علي أمانة أوصدق حديثهم أوأعانهم بشطر كلمة خرج من ولاية الله عز و جل وولاية رسول الله ص وولايتنا أهل البيت

-روایت-1-2-روایت-238-525

5- حدثناتميم بن عبد الله بن تميم القرشي قال حدثني أبي عن أحمد بن علي الأنصاري عن أبي الصلت الهروي قال قلت للرضا ع يا ابن رسول الله إن في سواد الكوفة قوما يزعمون أن النبي ص لم يقع عليه السهو في صلاته فقال

كذبوا لعنهم الله إن ألذي لايسهو هو الله ألذي لاإله إلا هو قال قلت يا ابن رسول الله وفيهم قوما يزعمون أن الحسين بن علي ع لم يقتل و أنه ألقي شبهه علي حنظلة بن أسعد الشامي و أنه رفع إلي السماء كمارفع عيسي ابن مريم ع ويحتجون بهذه الآيةوَ لَن يَجعَلَ اللّهُ لِلكافِرِينَ عَلَي المُؤمِنِينَ سَبِيلًا فقال كذبوا عليهم غضب الله ولعنته وكفروا بتكذيبهم لنبي الله ص في إخباره بأن الحسين بن علي ع سيقتل و الله لقد قتل الحسين ع وقتل من كان خيرا من الحسين أمير المؤمنين و الحسن بن علي ع و مامنا إلامقتول وإني و الله لمقتول بالسم باغتيال من يغتالني أعرف ذلك بعهد معهود إلي من رسول الله ص أخبره به جبرئيل عن رب العالمين عز و جل

-روایت-1-2-روایت-118-ادامه دارد

[ صفحه 204]

و أماقول الله عز و جل وَ لَن يَجعَلَ اللّهُ لِلكافِرِينَ عَلَي المُؤمِنِينَ سَبِيلًافإنه يقول لن يجعل الله لكافر علي مؤمن حجة ولقد أخبر الله عز و جل عن كفار قتلوا النبيين بغير الحق و مع قتلهم إياهم لن يجعل الله لهم علي أنبيائه ع سبيلا من طريق الحجة

-روایت-از

قبل-269

و قدأخرجت مارويته في هذاالمعني في كتاب إبطال الغلو والتفويض

47- باب دلالات الرضا ع

1- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن عمير بن يزيد قال كنت

عند أبي الحسن الرضا ع فذكر محمد بن جعفر بن محمد ع فقال إني جعلت علي نفسي أن لايظلني وإياه سقف بيت فقلت في نفسي هذايأمرنا بالبر والصلة و يقول هذالعمه فنظر إلي فقال هذا من البر والصلة إنه متي يأتيني ويدخل علي فيقول في يصدقه الناس و إذا لم يدخل علي و لم أدخل عليه لم يقبل قوله إذا قال

-روایت-1-2-روایت-111-430

دلالة أخري

2- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله عن محمد بن عيسي بن عبيد قال إن محمد بن عبد الله الطاهري كتب إلي الرضا ع يشكو عمه بعمل السلطان والتلبس به وأمر وصيته في يديه فكتب ع أماالوصية فقد كفيت أمرها فاغتم الرجل وظن أنها تؤخذ منه فمات بعد ذلك بعشرين يوما

-روایت-1-2-روایت-90-293

دلالة أخري

3- حدثنا محمد بن الحسن بن الوليد قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسي قال حدثنا محمد بن الحسن بن علان عن محمد بن عبد الله القمي قال كنت

عندالرضا ع وبي عطش شديد فكرهت أن أستسقي فدعا بماء وذاقه وناولني فقال يا محمداشرب فإنه بارد فشربت

-روایت-1-2-روایت-167-280

[ صفحه 205]

دلالة أخري

4- حدثنا محمد بن موسي المتوكل رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن يحيي العطار عن محمد بن أحمدالأشعري عن عمران بن موسي عن أبي الحسن داود بن محمدالنهدي عن علي بن جعفر عن أبي الحسن الطيب قال سمعته يقول لماتوفي أبو الحسن موسي بن جعفر ع دخل أبو الحسن علي بن موسي الرضا ع السوق فاشتري كلبا وكبشا وديكا فلما كتب صاحب الخبر إلي هارون بذلك قال قدأمنا جانبه وكتب الزبيري أن علي بن موسي الرضا ع قدفتح بابه ودعا إلي نفسه فقال هارون وا عجبا من هذايكتب أن علي بن موسي ع قداشتري كلبا وكبشا وديكا ويكتب فيه بما يكتب

-روایت-1-2-روایت-221-559

دلالة أخري

5- حدثنا علي بن عبد الله الوراق قال حدثناسعد بن عبد الله قال حدثنايعقوب بن يزيد قال حدثنا محمد بن حسان و أبو محمدالنيلي عن الحسين بن عبد الله قال حدثنا محمد بن علي بن شاهويه بن عبد الله عن أبي الحسن الصائغ عن عمه قال خرجت مع الرضا ع إلي خراسان أؤامره في قتل رجاء بن أبي الضحاك ألذي حمله إلي خراسان فنهاني

عن ذلك و قال أتريد أن تقتل نفسا مؤمنة بنفس كافرة قال فلما صار إلي الأهواز قال لأهل الأهواز اطلبوا لي قصب سكر فقال بعض أهل الأهواز ممن لايعقل أعرابي لايعلم أن القصب لايوجد في الصيف فقالوا ياسيدنا إن القصب لايوجد في هذاالوقت إنما يكون في الشتاء فقال بلي اطلبوه فإنكم ستجدونه فقال إسحاق بن ابراهيم و الله ماطلب سيدي إلاموجودا فأرسلوا إلي جميع النواحي فجاء أكرة إسحاق فقالوا عندنا شيءادخرناه للبذرة نزرعه فكانت هذه إحدي براهينه فلما صار إلي قرية سمعته يقول في سجوده لك الحمد إن أطعتك و لاحجة لي إن عصيتك

-روایت-1-2-روایت-245-ادامه دارد

[ صفحه 206]

و لاصنع لي و لالغيري في إحسانك و لاعذر لي إن أسأت ماأصابني من حسنة فمنك ياكريم اغفر لمن في مشارق الأرض ومغاربها من المؤمنين والمؤمنات قال فصلينا خلفه أشهرا فما زاد في الفرائض علي الحمد وإنا أنزلناه في الأولي و علي الحمد وقل هو الله أحد في الثانية

-روایت-از قبل-270

دلالة أخري

6- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه قال حدثنا محمد بن يحيي العطار عن محمد بن أحمد بن يحيي بن عمران الأشعري عن محمد بن حسان الرازي عن محمد بن علي الكوفي عن الحسن بن هارون الحارثي عن

محمد بن داود قال كنت أنا وأخي

عندالرضا ع فأتاه من أخبره أنه قدربط ذقن محمد بن جعفرفمضي أبو الحسن ع ومضينا معه و إذالحياه قدربطا و إذاإسحاق بن جعفر وولده وجماعة آل أبي طالب يبكون فجلس أبو الحسن ع

عندرأسه ونظر في وجهه فتبسم فنقم من كان في المجلس عليه فقال بعضهم إنما تبسم شامتا بعمه قال وخرج ليصلي في المسجد فقلنا له جعلت فداك قدسمعنا فيك من هؤلاء مانكره حين تبسمت فقال أبو الحسن ع إنما تعجبت من بكاء إسحاق و هويموت و الله قبله ويبكيه محمد قال فبرأ محمد ومات إسحاق

-روایت-1-2-روایت-215-711

دلالة أخري

7- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه عن عمه محمد بن أبي القسم عن محمد بن علي الكوفي عن الحسن بن علي الحذاء قال حدثني يحيي بن محمد بن جعفر قال مرض أبي مرضا شديدا فأتاه أبو الحسن الرضا ع يعوده وعمي إسحاق جالس يبكي قدجزع عليه جزعا شديدا قال يحيي فالتفت إلي أبو الحسن ع فقال مما يبكي عمك قلت يخاف عليه ماتري قال فالتفت إلي أبو الحسن ع قال لاتغتمن فإن إسحاق سيموت قبله

-روایت-1-2-روایت-153-ادامه دارد

[ صفحه 207]

قال يحيي

فبرأ أبي محمد ومات إسحاق

-روایت-از قبل-41

قال مصنف هذاالكتاب ره علم الرضا ع ذلك بما كان عنده من كتاب علم المنايا و فيه مبلغ أعمار أهل بيته متوارثا عن رسول الله ص و من ذلك

قال أمير المؤمنين ع أوتيت علم المنايا والبلايا والأنساب وفصل الخطاب

-روایت-1-2-روایت-26-79

دلالة أخري

8- حدثنا علي بن عبد الله الوراق قال حدثناسعد بن عبد الله قال حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب قال حدثني إسحاق بن موسي قال لماخرج عمي محمد بن جعفربمكة ودعا إلي نفسه ودعي بأمير المؤمنين وبويع له بالخلافة ودخل عليه الرضا ع و أنامعه فقال له ياعم لاتكذب أباك و لاأخاك فإن هذاأمر لايتم ثم خرج وخرجت معه إلي المدينة فلم يلبث إلاقليلا حتي أتي الجلودي فلقيه فهزمه ثم استأمن إليه فلبس السواد وصعد المنبر فخلع نفسه و قال إن هذاالأمر للمأمون و ليس لي فيه حق ثم أخرج إلي خراسان فمات بجرجان

-روایت-1-2-روایت-142-539

دلالة أخري

9- حدثنا أحمد بن محمد بن يحيي العطار قال حدثني أبي وسعد بن عبد الله جميعا عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي عن عبدالصمد بن عبيد الله عن محمد بن الأثرم و كان علي شرطة محمد بن سليمان العلوي بالمدينة أيام أبي السرايا قال اجتمع عليه أهل بيته وغيرهم من قريش فبايعوه وقالوا له لوبعثت إلي أبي الحسن الرضا ع كان معنا و كان أمرنا

-روایت-1-2-روایت-276-ادامه دارد

[ صفحه 208]

واحدا

فقال محمد بن سليمان اذهب إليه فاقرأه السلام وقل له إن أهل بيتك اجتمعوا وأحبوا أن تكون معهم فإن رأيت أن تأتينا فافعل قال فأتيته و هوبالحمراء فأديت ماأرسلني به إليه فقال أقرئه مني السلام وقل له إذامضي عشرون يوما أتيتك قال فجئته فأبلغته ماأرسلني به فمكثنا أياما فلما كان يوم ثمانية عشر جاءنا ورقاء قائد الجلودي فقاتلنا وهزمنا وخرجت هاربا نحو الصورين فإذاهاتف يهتف بي ياأثرم فالتفت إليه فإذا أبو الحسن ع و هو يقول مضت العشرون أم لا و هو محمد بن سليمان بن داود بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب ع

-روایت-از قبل-553

دلالة أخري

10- حدثنا محمد بن أحمد بن إدريس قال حدثني أبي عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن معمر بن خلاد قال قال لي الريان بن الصلت بمرو و قد كان الفضل بن سهل بعثه إلي بعض كور خراسان فقال لي أحب أن تستأذن لي علي أبي الحسن ع فأسلم عليه وأحب أن يكسوني من ثيابه وأحب أن يهب لي من الدراهم التي ضربت باسمه فدخلت علي الرضا ع فقال لي مبتديا

إن الريان بن الصلت يريد الدخول علينا والكسوة من ثيابنا والعطية من دراهمنا فأذنت له فدخل فسلم فأعطاه ثوبين وثلاثين درهما من الدراهم المضروبة باسمه

-روایت-1-2-روایت-110-523

دلالة أخري

11- حدثنا أبوالقاسم علي بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي رحمه الله قال حدثني أبي و علي بن محمد بن ماجيلويه جميعا عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبيه عن الحسين بن موسي بن جعفر بن محمدالعلوي قال كنا حول أبي الحسن الرضا ع ونحن شبان من بني هاشم إذ مر علينا جعفر بن عمر

-روایت-1-2-روایت-246-ادامه دارد

[ صفحه 209]

العلوي و هورث الهيئة فنظر بعضنا إلي بعض وضحكنا من هيئة جعفر بن عمر فقال الرضا ع لترونه عن قريب كثير المال كثير التبع فما مضي إلاشهر أونحوه حتي ولي المدينة وحسنت حاله فكان يمر بنا ومعه الخصيان والحشم و جعفر هذا هو جعفر بن عمر بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب ع

-روایت-از قبل-315

دلالة أخري

12- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله عن محمد بن عيسي بن عبيد عن الحسين بن بشار قال قال الرضا ع إن عبد الله يقتل محمدا فقلت له عبد الله بن هارون يقتل محمد بن هارون فقال لي نعم عبد الله ألذي بخراسان

يقتل محمد بن زبيدة ألذي هوببغداد فقتله

-روایت-1-2-روایت-124-281

دلالة أخري

13- حدثناحمزة بن محمد بن أحمد بن جعفر بن محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع بقم في رجب سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة قال أخبرني علي بن ابراهيم بن هاشم فيما كتب إلي سنة سبع وثلاثمائة قال حدثني محمد بن عيسي بن عبيد عن عبدالرحمن بن أبي نجران وصفوان بن يحيي قالا حدثنا الحسين بن قياما و كان من رؤساء الواقفةفسألنا أن نستأذن له علي الرضا ع ففعلنا فلما صار بين يديه قال له أنت إمام قال نعم قال إني أشهد الله أنك لست بإمام قال فنكت ع في الأرض طويلا منكس الرأس ثم رفع رأسه إليه فقال له ماعلمك أني لست بإمام قال له إنا قدروينا عن أبي عبد الله ع أن الإمام لا يكون عقيما و أنت قدبلغت السن و ليس لك ولد قال فنكس رأسه أطول من المرة الأولي ثم رفع رأسه فقال إني أشهد الله أنه لاتمضي الأيام والليالي حتي يرزقني الله ولدا مني قال عبدالرحمن بن أبي نجران فعددنا الشهور من الوقت ألذي قال فوهب

الله له أبا جعفر ع في

-روایت-1-2-روایت-351-ادامه دارد

[ صفحه 210]

أقل من سنة قال و كان الحسين بن قياما هذاواقفا في الطواف فنظر إليه أبو الحسن الأول ع فقال ما لك حيرك الله تعالي فوقف عليه بعدالدعوة

-روایت-از قبل-146

دلالة أخري

14- حدثنا أبي قال حدثناسعد بن عبد الله عن محمد بن عيسي بن عبيد عن محمد بن أبي يعقوب عن موسي بن هارون قال رأيت الرضا ع و قدنظر إلي هرثمة بالمدينة فقال كأني به و قدحمل إلي مرو فضربت عنقه فكان كما قال

-روایت-1-2-روایت-120-222

دلالة أخري

15- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن محمد بن عيسي عن أبي حبيب البناجي أنه قال رأيت رسول الله ص في المنام و قدوافي البناج ونزل بها في المسجد ألذي ينزله الحاج في كل سنة وكأني مضيت إليه وسلمت عليه ووقفت بين يديه ووجدت عنده طبقا من خوص نخل المدينة فيه تمر صيحاني فكأنه قبض قبضة من ذلك التمر فناولني منه فعددته فكان ثماني عشرة تمرة فتأولت أني أعيش بعدد كل تمرة سنة فلما كان بعدعشرين يوما كنت في أرض تعمر بين يدي للزراعة حتي جاءني من أخبرني بقدوم أبي الحسن الرضا ع من المدينة ونزوله ذلك المسجد ورأيت الناس يسعون إليه فمضيت نحوه فإذا هوجالس في الموضع ألذي كنت رأيت فيه النبي ص وتحته حصير مثل ما كان تحته و بين

يديه طبق خوص فيه تمر صيحاني فسلمت عليه فرد السلام علي واستدناني فناولني قبضة من ذلك التمر فعددته فإذاعدده مثل ذلك التمر ألذي ناولني رسول الله ص فقلت له زدني منه يا ابن رسول الله ص فقال ع لوزادك رسول الله ص لزدناك

-روایت-1-2-روایت-132-958

قال مصنف هذاالكتاب رحمه الله للصادق ع دلالة مثل هذه الدلالة و قدذكرتها في الدلائل

[ صفحه 211]

دلالة أخري

16- حدثنا أبوحامد أحمد بن علي بن الحسين الثعالبي قال حدثنا أبو أحمد عبد الله بن عبدالرحمن المعروف بالصفواني قال قدخرجت قافلة من خراسان إلي كرمان فقطع اللصوص عليهم الطريق وأخذوا منهم رجلا اتهموه بكثرة المال فبقي في أيديهم مدة يعذبونه ليفتدي منهم نفسه وأقاموه في الثلج وملئوا فاه من ذلك الثلج فشدوه فرحمته امرأة من نسائهم فأطلقته وهرب فانفسد فمه ولسانه حتي لم يقدر علي الكلام ثم انصرف إلي خراسان وسمع بخبر علي بن موسي الرضا ع و أنه بنيسابور فرأي فيما يري النائم كان قائلا يقول له إن ابن رسول الله ص قدورد خراسان فسله عن علتك فربما يعلمك دواء تنتفع به قال فرأيت كأني قدقصدته ع

وشكوت إليه ماكنت دفعت إليه وأخبرته بعلتي فقال لي خذ من الكمون والسعتر والملح ودقه وخذ منه في فمك مرتين أوثلاثا فإنك تعافي فانتبه الرجل من منامه و لم يفكر فيما كان رأي في منامه و لااعتد به حتي ورد باب نيسابور فقيل له إن علي بن موسي الرضا ع قدارتحل من نيسابور و هوبرباط سعد فوقع في نفس الرجل أن يقصده ويصف له أمره ليصف له ماينتفع به من الدواء فقصده إلي رباط سعد فدخل إليه فقال له يا ابن رسول الله كان من أمري كيت وكيت و قدانفسد علي فمي ولساني حتي لاأقدر علي الكلام إلابجهد فعلمني دواء أنتفع به فقال الرضا ع أ لم أعلمك اذهب فاستعمل ماوصفته لك في منامك فقال له الرجل يا ابن رسول الله إن رأيت أن تعيده علي فقال ع لي خذ من الكمون والسعتر والملح فدقه وخذ منه في فمك مرتين أوثلاثا فإنك ستعافي قال الرجل فاستعملت ماوصف لي فعوفيت قال أبوحامد أحمد بن علي بن الحسين الثعالبي سمعت أبا أحمد عبد الله بن عبدالرحمن

المعروف بالصفواني يقول رأيت هذا الرجل وسمعت منه هذه الحكاية

-روایت-1-2-روایت-125-1606

17- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم

-روایت-1-2

[ صفحه 212]

قال حدثني الريان بن الصلت قال لماأردت الخروج إلي العراق وعزمت علي توديع الرضا ع فقلت في نفسي إذاودعته سألته قميصا من ثياب جسده لأكفن به ودراهم من ماله أصوغ بهالبناتي خواتيم فلما ودعته شغلني البكاء والأسف علي فراقه عن مسألة ذلك فلما خرجت من بين يديه صاح بي ياريان ارجع فرجعت فقال لي أ ماتحب أن أدفع إليك قميصا من ثياب جسدي تكفن فيه إذافني أجلك أ و ماتحب أن أدفع إليك دراهم تصوغ بهالبناتك خواتيم فقلت ياسيدي قد كان في نفسي أن أسألك ذلك فمنعني الغم بفراقك فرفع ع الوسادة وأخرج قميصا فدفعه إلي ورفع جانب المصلي فأخرج دراهم فدفعها إلي وعددتها فكانت ثلاثين درهما

-روایت-37-634

دلالة أخري

18- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسي عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي قال كنت شاكا في أبي الحسن الرضا ع فكتبت إليه

كتابا أسأله فيه الإذن عليه و قدأضمرت في نفسي أن أسأله إذادخلت عليه عن ثلاث آيات قدعقدت قلبي عليها قال فأتاني جواب ماكتبت به إليه عافانا الله وإياك أما ماطلبت من الإذن علي فإن الدخول إلي صعب وهؤلاء قدضيقوا علي في ذلك فلست تقدر عليه الآن وسيكون إن شاء الله وكتب ع بجواب ماأردت أن أسأله عنه عن الآيات الثلاث في الكتاب و لا و الله ماذكرت له منهن شيئا ولقد بقيت متعجبا لماذكرها في الكتاب و لم أدر أنه جوابي إلا بعد ذلك فوقفت علي معني ماكتب به ع

-روایت-1-2-روایت-138-672

دلالة أخري

19- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رض قال حدثني محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسي عن أحمد بن محمد بن يحيي بن أبي نصر البزنطي قال بعث الرضا ع إلي بحمار فركبته وأتيته فأقمت عنده بالليل إلي أن مضي منه ماشاء الله فلما أراد أن ينهض قال لي لاأراك تقدر علي الرجوع إلي المدينة قلت أجل جعلت فداك قال فبت

-روایت-1-2-روایت-164-ادامه دارد

[ صفحه 213]

عندنا الليلة واغد علي بركة الله عز و جل قلت أفعل جعلت فداك قال ياجارية افرشي له

فراشي واطرحي عليه ملحفتي التي أنام فيها وضعي تحت رأسه مخدتي قال فقلت في نفسي من أصاب ماأصبت في ليلتي هذه لقد جعل الله لي من المنزلة عنده وأعطاني من الفخر ما لم يعطه أحدا من أصحابنا بعث إلي بحماره فركبته وفرش لي فراشه وبت في ملحفته ووضعت لي مخدته ماأصاب مثل هذاأحد من أصحابنا قال و هوقاعد معي و أناأحدث نفسي فقال ع لي يا أحمد إن أمير المؤمنين ع أتي زيد بن صوحان في مرضه يعود فافتخر علي الناس بذلك فلاتذهبن نفسك إلي الفخر وتذلل لله عز و جل واعتمد علي يده فقام ع

-روایت-از قبل-604

دلالة أخري

20- حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي قال حدثني جرير بن حازم عن أبي مسروق قال دخل علي الرضا جماعة من الواقفة فيهم علي بن أبي حمزة البطائني و محمد بن إسحاق بن عمار و الحسين بن مهران و الحسن بن أبي سعيد المكاري فقال له علي بن أبي حمزة جعلت فداك أخبرنا عن أبيك ع ماحاله فقال له إنه قدمضي فقال له فإلي من عهد فقال

إلي فقال له إنك لتقول قولا ماقاله أحد من آبائك علي بن أبي طالب ع فمن دونه قال لكن قدقاله خير آبائي وأفضلهم رسول الله ص فقال له أ ماتخاف هؤلاء علي نفسك فقال لوخفت عليها كنت عليها معينا إن رسول الله ص أتاه أبولهب فتهدده فقال له رسول الله ص إن خدشت من قبلك خدشة فأنا كذاب فكانت أول آية نزع بها رسول الله ص وهي أول آية أنزع لكم إن خدشت خدشة من قبل هارون فأنا كذاب فقال له الحسن بن مهران قدأتانا مانطلب إن أظهرت هذا

-روایت-1-2-روایت-156-ادامه دارد

[ صفحه 214]

القول قال فتريدها ذا أتريد أن أذهب إلي هارون فأقول له إني إمام و أنت لست في شيء ليس هكذا صنع رسول الله ص في أول أمره إنما قال ذلك لأهله ومواليه و من يثق به فقد خصهم به دون الناس وأنتم تعتقدون الإمامة لمن كان قبلي من آبائي و لاتقولون إنه إنما يمنع علي بن موسي أن يخبر أن أباه حي تقية فإني لاأتقيكم في أن أقول إني إمام فكيف أتقيكم في أن أدعي أنه

حي لو كان حيا

-روایت-از قبل-405

قال مصنف هذاالكتاب ره إنما لم يخش الرشيد لأنه قد كان عهد إليه أن صاحبه المأمون دونه

دلالة أخري

21- حدثنا الحسين بن أحمد بن ابراهيم بن هشام المكتب رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن يحيي بن بشار قال دخلت علي الرضا ع بعدمضي أبيه ع فجعلت أستفهمه بعض ماكلمني به فقال لي نعم ياسماع فقلت جعلت فداك كنت و الله ألقب بهذا في صباي و أنا في الكتاب قال فتبسم في وجهي

-روایت-1-2-روایت-145-323

دلالة أخري

22- حدثنا محمد بن أحمدالسناني رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي قال حدثنا محمد بن خلف قال حدثني هرثمة بن أعين قال دخلت علي سيدي ومولاي يعني الرضا ع في دار المأمون و كان قدظهر في دار المأمون أن الرضا ع قدتوفي و لم يصح هذاالقول فدخلت أريد الإذن عليه قال و كان في بعض ثقات خدم المأمون غلام يقال له صبيح الديلمي و كان يتوالي سيدي حق ولايته و إذاصبيح قدخرج فلما رآني قال لي ياهرثمة ألست تعلم أني ثقة المأمون علي سره وعلانيته قلت بلي قال اعلم ياهرثمة أن المأمون دعاني وثلاثين غلاما من ثقاته علي سره وعلانيته في الثلث الأول من الليل

فدخلت عليه و قدصار ليله نهارا من كثرة الشموع و بين يديه سيوف مسلولة مشحوذة مسمومة فدعا بنا غلاما غلاما وأخذ علينا العهد والميثاق بلسانه و ليس بحضرتنا أحد من خلق الله غيرنا فقال لنا هذاالعهد لازم لكم أنكم تفعلون ماآمركم به و لاتخالفوا فيه شيئا قال فحلفنا له فقال يأخذ كل

-روایت-1-2-روایت-147-ادامه دارد

[ صفحه 215]

واحد منكم سيفا بيده وامضوا حتي تدخلوا علي علي بن موسي الرضا ع في حجرته فإن وجدتموه قائما أوقاعدا أونائما فلاتكلموه وضعوا أسيافكم عليه واخلطوا لحمه ودمه وشعره وعظمه ومخه ثم اقلبوا عليه بساطه وامسحوا أسيافكم به وصيروا إلي و قدجعلت لكل واحد منكم علي هذاالفعل وكتمانه عشر بدر دراهم وعشر ضياع منتخبة والحظوظ عندي ماحييت وبقيت قال فأخذنا الأسياف بأيدينا ودخلنا عليه في حجرته فوجدناه مضطجعا يقلب طرف يديه ويكلم بكلام لانعرفه قال فبادر الغلمان إليه بالسيوف ووضعت سيفي و أناقائم أنظر إليه وكأنه قد كان علم مصيرنا إليه فليس علي بدنه ما لاتعمل فيه السيوف فطووا علي بساطه وخرجوا حتي دخلوا علي المأمون فقال ماصنعتم قالوا فعلنا ماأمرتنا به يا أمير المؤمنين قال لاتعيدوا شيئا مما كان فلما كان

عندتبلج الفجر خرج

المأمون فجلس مجلسه مكشوف الرأس محلل الأزرار وأظهر وفاته وقعد للتعزية ثم قام حافيا حاسرا فمشي لينظر إليه و أنا بين يديه فلما دخل عليه حجرته سمع همهمته فأرعد ثم قال من عنده قلت لاعلم لنا يا أمير المؤمنين فقال أسرعوا وانظروا قال صبيح فأسرعنا إلي البيت فإذاسيدي ع جالس في محرابه يصلي ويسبح فقلت يا أمير المؤمنين هوذا نري شخصا في محرابه يصلي ويسبح فانتفض المأمون وارتعد ثم قال غدرتموني لعنكم الله ثم التفت إلي من بين الجماعة فقال لي ياصبيح أنت تعرفه فانظر من المصلي عنده قال صبيح فدخلت وتولي المأمون راجعا ثم صرت إليه

عندعتبة الباب قال ع لي ياصبيح قلت لبيك يامولاي و قدسقطت لوجهي فقال قم يرحمك الله يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم و الله متم نوره و لوكره الكافرون قال فرجعت إلي المأمون فوجدت وجهه كقطع الليل المظلم فقال لي ياصبيح ماوراءك فقلت له يا أمير المؤمنين هو و الله جالس في حجرته و قدناداني و قال لي كيت وكيت قال فشد أزراره وأمر برد أثوابه و قال قولوا إنه كان غشي

عليه وإنه قدأفاق قال هرثمة فأكثرت لله عز و جل شكرا وحمدا ثم دخلت علي سيدي الرضا ع فلما

-روایت-از قبل-1-روایت-2-ادامه دارد

[ صفحه 216]

رآني قال ياهرثمة لاتحدث أحدا بما حدثك به صبيح إلا من امتحن الله قلبه للإيمان بمحبتنا وولايتنا فقلت نعم ياسيدي ثم قال ع ياهرثمة و الله لايضرنا كيدهم شيئا حتي يبلغ الكتاب أجله

-روایت-از قبل-195

دلالة أخري

23- حدثنا علي بن عبد الله الوراق قال حدثنا أبو الحسين محمد بن جعفرالكوفي الأسدي قال حدثنا الحسن بن عيسي الخراط قال حدثنا جعفر بن محمدالنوفلي قال أتيت الرضا و هوبقنطرة أربق فسلمت عليه ثم جلست و قلت جعلت فداك إن أناسا يزعمون أن أباك حي فقال كذبوا لعنهم الله و لو كان حيا ماقسم ميراثه و لانكح نساؤه ولكنه و الله ذاق الموت كماذاقه علي بن أبي طالب ع قال فقلت له ماتأمرني قال عليك بابني محمد من بعدي و أما أنافإني ذاهب في وجه الأرض لاأرجع منه بورك قبر بطوس وقبران ببغداد قال قلت جعلت فداك قدعرفنا واحدا فما الثاني قال ستعرفونه ثم قال ع قبري وقبر هارون الرشيد هكذا وضم بإصبعيه

-روایت-1-2-روایت-157-636

دلالة أخري

24- حدثنا الحسن بن أحمد بن إدريس عن أبيه عن ابراهيم بن هاشم عن محمد بن حفص عن حمزة بن جعفرالأرجاني قال خرج هارون من المسجد الحرام من باب وخرج الرضا ع من باب فقال الرضا ع و هويعتبر لهارون ماأبعد الدار وأقرب اللقاء بطوس ياطوس ياطوس ستجمعني وإياه

-روایت-1-2-روایت-118-276

دلالة أخري

25- حدثنا أبو محمد جعفر بن نعيم بن شاذان رضي الله عنه قال أخبرنا أحمد بن إدريس عن ابراهيم بن هاشم عن محمد بن حفص قال حدثني مولي العبد الصالح أبي الحسن موسي بن جعفر ع قال كنت وجماعة مع الرضا ع في مفازة فأصابنا عطش شديد ودوابنا حتي خفنا علي أنفسنا فقال لنا الرضا ع ائتوا موضعا وصفه لنا فإنكم تصيبون الماء فيه قال فأتينا الموضع فأصبنا الماء وسقينا دوابنا حتي رويت

-روایت-1-2-روایت-192-ادامه دارد

[ صفحه 217]

وروينا و من معنا من القافلة ثم رحلنا فأمرنا ع بطلب العين فطلبناها فما أصبنا إلابقرة الإبل و لم نجد للعين أثرا فذكر ذلك لرجل من ولد قنبر كان يزعم أن له مائة وعشرون سنة فأخبرني القنبري بمثل هذاالحديث سواء قال كنت أناأيضا معه في خدمته وأخبرني القنبري أنه كان في ذلك مصعدا إلي خراسان

-روایت-از قبل-304

دلالة أخري

26- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني رحمه الله قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه قال حدثني محول السجستاني قال لماورد البريد بإشخاص الرضا ع إلي خراسان كنت أنابالمدينة فدخل المسجد ليودع رسول الله ص فودعه مرارا كل ذلك يرجع إلي القبر ويعلو صوته بالبكاء والنحيب فتقدمت إليه وسلمت عليه فرد السلام

وهنأته فقال ذرني فإني أخرج من جوار جدي ص وأموت في غربة وأدفن في جنب هارون قال فخرجت متبعا لطريقه حتي مات بطوس ودفن إلي جنب هارون

-روایت-1-2-روایت-136-481

دلالة أخري

27- حدثنا محمد بن أحمدالسناني رحمه الله قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي قال حدثني سعد بن مالك عن أبي حمزة عن ابن أبي كثير قال لماتوفي موسي ع وقف الناس في أمره فحججت تلك السنة فإذا أنابالرضا ع فأضمرت في قلبي أمرا فقلت أَ بَشَراً مِنّا واحِداً نَتّبِعُهُالآية فمر علي ع كالبرق الخاطف علي فقال أنا و الله البشر ألذي يجب عليك أن تتبعني فقلت معذرة إلي الله تعالي وإليك فقال مغفور لك وحدثني بهذا الحديث غيرواحد من المشايخ عن محمد بن أبي عبد الله الكوفي بهذا الإسناد

-روایت-1-2-روایت-148-513

دلالة أخري

28- حدثنا أبو محمد جعفر بن نعيم الحاكم الشاذاني رحمه الله قال أخبرنا أحمد بن إدريس عن محمد بن عيسي بن عبيد عن الحسن بن علي الوشاء قال قال

-روایت-1-2-روایت-148-ادامه دارد

[ صفحه 218]

لي الرضا ع إني حيث أرادوا الخروج بي من المدينة جمعت عيالي فأمرتهم أن يبكوا علي حتي أسمع ثم فرقت فيهم اثني عشر ألف دينار ثم قلت أماإني لاأرجع إلي عيالي أبدا

-روایت-از قبل-177

دلالة أخري

29- حدثنا علي بن عبد الله الوراق قال حدثني محمد بن جعفر بن بطة قال حدثني محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن عبدالرحمن الهمداني قال حدثني أبو محمدالغفاري قال لزمني دين ثقيل فقلت مالقضاء ديني غيرسيدي ومولاي أبي الحسن علي بن موسي الرضا ع فلما أصبحت أتيت منزله فاستأذنت فأذن لي فلما دخلت قال لي ابتداء يا أبا محمد قدعرفنا حاجتك وعلينا قضاء دينك فلما أمسينا أتي بطعام للإفطار فأكلنا فقال يا أبا محمدتبيت أوتنصرف فقلت ياسيدي إن قضيت حاجتي فالانصراف أحب إلي قال فتناول ع من تحت البساط قبضة فدفعها إلي فخرجت ودنوت من السراج فإذاهي دنانير حمر وصفر فأول دينار وقع بيدي ورأيت نقشه كان عليه يابا محمدالدنانير خمسون ستة وعشرون منها لقضاء دينك وأربع

وعشرون لنفقة عيالك فلما أصبحت فتشت الدنانير فلم أجد ذلك الدينار و إذاهي لاتنقص شيئا

-روایت-1-2-روایت-170-793

دلالة أخري

30- حدثنا أحمد بن الهارون الفامي رحمه الله قال حدثنا محمد بن جعفر بن بطة قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن عيسي بن عبيد عن موسي بن عمر بن بزيع قال كان عندي جاريتان حاملتان فكتبت إلي الرضا ع أعلمه ذلك وأسأله أن يدعو الله تعالي أن يجعل ما في بطونهما ذكرين و أن يهب لي ذلك قال فوقع ع أفعل إن شاء الله تعالي ثم ابتدأني ع بكتاب مفرد نسخته بسم الله الرحمن الرحيم عافانا الله وإياك بأحسن عافية في الدنيا والآخرة برحمته الأمور بيد الله عز و جل يمضي فيهامقاديره علي مايحب يولد لك غلام وجارية إن شاء الله تعالي فسم

-روایت-1-2-روایت-171-ادامه دارد

[ صفحه 219]

الغلام محمدا والجارية فاطمة علي بركة الله تعالي قال فولد لي غلام وجارية علي ماقاله ع

-روایت-از قبل-95

دلالة أخري

31- حدثنا علي بن الحسين بن شاذويه المؤدب ره قال حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفرالحميري عن أبيه عن محمد بن عيسي عن الحسن بن علي بن فضال قال قال لنا عبد الله بن المغيرة كنت واقفيا وحججت علي ذلك فلما صرت بمكة اختلج في صدري شيءفتعلقت بالملتزم

ثم قلت أللهم قدعلمت طلبتي وإرادتي فأرشدني إلي خير الأديان فوقع في نفسي أن آتي الرضا ع فأتيت المدينة فوقفت ببابه فقلت للغلام قل لمولاك رجل من أهل العراق بالباب فسمعت نداءه ع و هو يقول ادخل يا عبد الله بن المغيرة فدخلت فلما نظر إلي قال قدأجاب الله دعوتك وهداك لدينه فقلت أشهد أنك حجة الله وأمين الله علي خلقه

-روایت-1-2-روایت-161-619

دلالة أخري

32- حدثنا أبي رحمه الله قال حدثناسعد بن عبد الله عن محمد بن عيسي بن عبيد عن داود بن رزين قال كان لأبي الحسن موسي بن جعفر ع عندي مال فبعث فأخذ بعضه وترك عندي بعضه و قال من جاءك بعدي يطلب مابقي عندك فإنه صاحبك فلما مضي ع أرسل إلي علي ابنه ع ابعث إلي بالذي هوعندك و هوكذا وكذا فبعثت إليه ما كان له عندي

-روایت-1-2-روایت-104-343

دلالة أخري

33- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن عيسي عن الحسن بن علي الوشاء قال سألني العباس بن جعفر بن محمد بن الأشعث أن أسأل الرضا ع أن يحرق كتبه إذاقرأها مخافة أن تقع في يد غيره قال الوشاء فابتدأني ع بكتاب قبل أن أسأله أن يحرق كتبه فيه أعلم صاحبك أني إذاقرأت كتبه إلي حرقتها

-روایت-1-2-روایت-129-350

[ صفحه 220]

دلالة أخري

34- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي قال تمنيت في نفسي إذادخلت علي أبي الحسن الرضا ع أن أسأله كم أتي عليك من السن فلما دخلت عليه وجلست بين يديه جعل ينظر إلي ويتفرس في وجهي ثم قال كم أتي لك فقلت جعلت فداك كذا وكذا قال فأنا أكبر منك و قدأتي علي اثنتان وأربعون سنة فقلت جعلت فداك قد و الله أردت أن أسألك عن هذا فقال قدأخبرتك

-روایت-1-2-روایت-141-459

دلالة أخري

35- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن محمد بن عيسي بن عبيد قال حدثني فيض بن مالك المدائني قال حدثني زروان المدائني بأنه دخل علي أبي الحسن الرضا ع يريد أن يسأله عن عبد الله بن جعفرالصادق قال فأخذ بيدي فوضعها علي صدري قبل أن أذكر له شيئا مما أردت ثم قال لي يا محمد بن آدم إن عبد الله لم يكن إماما فأخبرني بما أردت أن أسأله عنه قبل أن أسأله

-روایت-1-2-روایت-163-435

دلالة أخري

36- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن محمد بن عيسي اليقطيني قال سمعت الهشام العباسي يقول دخلت علي أبي الحسن الرضا ع و أناأريد أن أسأله أن يعوذني لصداع أصابني و أن يهب لي ثوبين من ثيابه أحرم فيهما فلما دخلت سألت عن مسائلي فأجابني ونسيت حوائجي فلما قمت لأخرج وأردت أن أودعه قال لي اجلس فجلست بين يديه فوضع يده علي رأسي وعوذني ثم دعا لي بثوبين من ثيابه فدفعهما إلي و قال لي أحرم فيهما قال العباسي وطلبت بمكة ثوبين سعيديين إحداهما

لابني فلم أصب بمكة منهما شيئا علي نحو ما

-روایت-1-2-روایت-150-ادامه دارد

[ صفحه 221]

أردت فمررت بالمدينة في منصرفي فدخلت علي أبي الحسن الرضا ع فلما ودعته وأردت الخروج دعا بثوبين سعيديين علي عمل الموشي ألذي كنت طلبته فدفعهما إلي

-روایت-از قبل-162

دلالة أخري

37- حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس عن أبيه عن أحمد بن محمد بن عيسي عن الحسين بن موسي قال خرجنا مع أبي الحسن الرضا ع إلي بعض أملاكه في يوم لاسحاب فيه فلما برزنا قال حملتم معكم المماطر قلنا لا و ماحاجتنا إلي المماطر و ليس سحاب و لانتخوف المطر فقال لكني حملته وستمطرون قال فما مضينا إلايسيرا حتي ارتفعت سحابة ومطرنا حتي أهمتنا أنفسنا فما بقي منا أحد إلاابتل

-روایت-1-2-روایت-103-388

دلالة أخري

38- حدثنا أحمد بن محمد بن يحيي العطار قال حدثني أبي عن محمد بن عيسي عن موسي بن مهران أنه كتب إلي الرضا ع يسأله أن يدعو الله لابن له فكتب ع إليه وهب الله لك ذكرا صالحا فمات ابنه ذلك وولد له ابن

-روایت-1-2-روایت-96-217

دلالة أخري

39- حدثنا علي بن عبد الله الوراق قال حدثناسعد بن عبد الله عن الهيثم بن أبي المسروق النهدي عن محمد بن الفضيل قال نزلت ببطن مر فأصابني العرق المديني في جنبي و في رجلي فدخلت علي الرضا ع بالمدينة فقال ما لي أراك متوجعا فقلت إني لماأتيت بطن مر أصابني العرق المديني في جنبي و في رجلي فأشار ع إلي ألذي في جنبي تحت الإبط وتكلم بكلام وتفل عليه ثم قال ع ليس عليك بأس من هذا ونظر إلي ألذي في رجلي فقال قال أبو جعفر ع من بلي من شيعتنا ببلاء فصبر كتب الله عز و جل له مثل أجر ألف شهيد فقلت في نفسي لاأبرأ و الله من رجلي أبدا قال الهيثم فما زال يعرج منها حتي مات

-روایت-1-2-روایت-127-617

دلالة أخري

40- حدثنا أبي قال حدثناسعد بن عبد الله عن محمد بن عيسي بن عبيد عن أبي علي الحسن بن راشد قال قدمت علي أحمال وأتاني رسول الرضا ع قبل أن أنظر في الكتب

-روایت-1-2-روایت-105-ادامه دارد

[ صفحه 222]

أوأوجه بها إليه فقال لي يقول الرضا ع سرح إلي بدفتر و لم يكن لي في منزلي دفتر أصلا قال فقلت فأطلب ما لاأعرف بالتصديق

له فلم أجد شيئا و لم أقع علي شيء فلما ولي الرسول قلت مكانك فحللت بعض الأحمال فتلقاني دفتر لم أكن علمت به إلاأني علمت أنه لم يطلب إلاالحق فوجهت به إليه

-روایت-از قبل-304

دلالة أخري

41- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن ابراهيم بن مهزيار عن أخيه علي عن محمد بن الوليد بن يزيد الكرماني عن أبي محمدالمصري قال قدم أبو الحسن الرضا ع فكتبت إليه أسأله الإذن في الخروج إلي مصر أتجر إليها فكتب إلي أقم ماشاء الله قال فأقمت سنتين ثم قدم الثالثة فكتبت إليه أستأذنه فكتب إلي اخرج مباركا لك صنع الله لك فإن الأمر يتغير قال فخرجت فأصبت بهاخيرا ووقع الهرج ببغداد فسلمت من تلك الفتنة

-روایت-1-2-روایت-196-484

دلالة أخري

42- حدثنا أحمد بن محمد بن يحيي العطار رضي الله عنه قال حدثني أبي عن محمد بن إسحاق الكوفي عن عمه أحمد بن عبد الله بن حارثة الكرخي قال كان لايعيش لي ولد وتوفي لي بضعة عشر من الولد فحججت ودخلت علي أبي الحسن الرضا ع فخرج إلي و هومتزر بإزار مورد فسلمت عليه وقبلت يده وسألته عن مسائل ثم شكوت إليه بعد ذلك ماألقي من قلة بقاء الولد فأطرق طويلا ودعا مليا ثم قال لي إني لأرجو أن تنصرف و لك حمل و أن يولد لك ولد بعدولد وتمتع بهم أيام حياتك

فإن الله تعالي إذاأراد أن يستجيب الدعاء فعل و هو علي كل شيءقدير قال فانصرفت من الحج إلي منزلي فأصبت أهلي ابنة خالي حاملا فولدت لي غلاما سميته ابراهيم ثم حملت بعد ذلك فولدت لي غلاما سميته محمدا وكنيته بأبي الحسن فعاش ابراهيم نيفا وثلاثين سنة وعاش أبو الحسن أربع وعشرين سنة ثم إنهما اعتلا جميعا وخرجت حاجا وانصرفت وهما عليلان فمكثا بعدقدومي شهرين ثم توفي ابراهيم في أول الشهر وتوفي محمد في آخر الشهر

-روایت-1-2-روایت-150-ادامه دارد

[ صفحه 223]

ثم مات بعدهما بسنة ونصف و لم يكن يعيش له قبل ذلك ولد إلاأشهر

-روایت-از قبل-69

دلالة أخري

43- حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل قال حدثنا عبد الله بن جعفرالحميري عن أحمد بن محمد بن عيسي عن سعيد بن سعد عن أبي الحسن الرضا ع أنه نظر إلي رجل فقال له يا عبد الله أوص بما تريد واستعد لما لابد منه فكان كما قال فمات بعد ذلك بثلاثة أيام

-روایت-1-2-روایت-143-259

دلالة أخري

44- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن عبد الله بن محمدالهاشمي قال دخلت علي المأمون يوما فأجلسني وأخرج من كان عنده ثم دعا بالطعام فطعمنا ثم طيبنا ثم أمر بستارة فضربت ثم أقبل علي بعض من كان في الستارة فقال بالله لمارثيت لنا من بطوس فأخذت يقول

-روایت-1-2-روایت-143-335

سقيا بطوس و من أضحي بهاقطنا || من عترة المصطفي أبقي لنا حزنا

قال ثم بكي و قال لي يا عبد الله أيلومني أهل بيتي و أهل بيتك أن نصبت أبا الحسن الرضا ع علما فو الله لأحدثك بحديث تتعجب منه جئته يوما فقلت له جعلت فداك إن آباءك موسي بن جعفر و جعفر بن محمد و محمد بن علي و علي بن الحسين ع كان عندهم

علم ما كان و ما هوكائن إلي يوم القيامة و أنت وصي القوم ووارثهم وعندك علمهم و قدبدت لي إليك حاجة قال هاتها فقلت هذه الزاهرية خطتني و لاأقدم عليها من جواري قدحملت غيرمرة وأسقطت وهي الآن حامل فدلني علي مانتعالج به فتسلم فقال لاتخف من إسقاطها فإنها تسلم وتلد غلاما أشبه الناس بأمه و يكون له خنصر زائدة في يده اليمني ليست بالمدلاة و في رجله اليسري خنصر زائدة ليست بالمدلاة فقلت في نفسي أشهد أن الله علي كل شيءقدير فولدت الزاهرية غلاما أشبه الناس بأمه في يده اليمني

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 224]

خنصر زائدة ليست بالمدلاة و في رجله اليسري خنصر زائدة ليست بالمدلاة علي ما كان وصفه لي الرضا ع فمن يلومني علي نصبي إياه علما والحديث فيه زيادة حذفناها و لاحول و لاقوة إلابالله العلي العظيم

-روایت-از قبل-206

قال مصنف هذاالكتاب إنما علم الرضا ع ذلك مما وصل إليه عن آبائه عن رسول الله ص و ذلك أن جبرئيل ع قد كان نزل عليه بأخبار الخلفاء وأولادهم من بني أمية وولد العباس وبالحوادث التي تكون في أيامهم و مايجري علي أيديهم و لاقوة إلابالله

48- باب دلالة الرضا ع في إجابة الله عز و جل دعاءه علي بكار بن عبد الله بن مصعب بن الزبير بن بكار لماظلمه

1- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن

أحمدالبيهقي قال حدثني محمد بن يحيي الصولي قال حدثني أحمد بن محمد بن إسحاق الخراساني قال سمعت علي بن محمدالنوفلي يقول استحلف الزبير بن بكار رجل من الطالبيين علي شيء بين القبر والمنبر فحلف فبرص فأنا رأيته وبساقيه وقدميه برص كثير و كان أبوه بكار قدظلم علي بن موسي الرضا ع في شيءفدعا عليه فسقط في وقت دعائه عليه حجر من قصر فاندقت عنقه و أماأبوه عبد الله بن مصعب فإنه مزق عهد يحيي بن عبد الله بن الحسن وأهانه بين يدي الرشيد و قال اقتله يا أمير المؤمنين فإنه لاأمان له فقال يحيي للرشيد إنه خرج مع أخي بالأمس وأنشد أشعارا له فأنكرها فحلفه يحيي بالبراءة وتعجيل العقوبة فحم من وقته ومات بعدثلاثة وانخسف قبره مرات كثيرة وذكر خبرا طويلا له اختصرت هذا منه

-روایت-1-2-روایت-169-748

49- باب دلالته فيما أخبر به من أمره أنه لايري بغداد و لاتراه فكان كما قال ع

1- حدثنا أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثني محمد بن يحيي

-روایت-1-2

[ صفحه 225]

الصولي قال حدثناعون بن محمد قال حدثنا محمد بن أبي عباد قال قال المأمون يوما للرضا ع ندخل بغداد إن شاء الله تعالي فنفعل كذا وكذا فقال ع له تدخل أنت بغداد يا أمير المؤمنين فلما خلوت به قلت

له إني سمعت شيئا غمني وذكرته له فقال ياحسين و ما أنا وبغداد لاأري بغداد و لاتراني

-روایت-69-300

50- باب دلالته ع في إجابة الله عز و جل دعاءه في آل برمك وإخباره بما يجري عليهم وبأنه لايصل إليه من الرشيد مكروه

1- حدثنا أبي و محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ره قالا حدثناسعد بن عبد الله عن محمد بن عيسي بن عبيد قال حدثنا علي بن الحكم عن محمد بن الفضيل قال لما كان في السنة التي بطش هارون بآل برمك بدأ بجعفر بن يحيي وحبس يحيي بن خالد ونزل بالبرامكة مانزل كان أبو الحسن ع واقفا بعرفة يدعو ثم طأطأ رأسه فسئل عن ذلك فقال إني كنت أدعو الله تعالي علي البرامكة بما فعلوا بأبي ع فاستجاب الله لي اليوم فيهم فلما انصرف لم يلبث إلايسيرا حتي بطش بجعفر ويحيي وتغيرت أحوالهم

-روایت-1-2-روایت-162-500

2- حدثنا محمد بن موسي المتوكل قال حدثنا عبد الله بن جعفرالحميري عن أحمد بن محمد بن عيسي عن الحسن بن علي الوشاء عن مسافر قال كنت مع أبي الحسن الرضا ع بمني فمر يحيي بن خالد مع قوم من آل برمك فقال ع مساكين هؤلاء لايدرون مايحل بهم في هذه السنة ثم قال هاه وأعجب من هذاهارون و أناكهاتين وضم بإصبعيه

قال مسافر فو الله ماعرفت معني حديثه حتي دفناه معه

-روایت-1-2-روایت-139-386

3- حدثنا عبدالواحد بن محمد بن عبدوس النيسابوري العطار بنيسابور سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة قال حدثنا علي بن محمد بن قتيبة عن الفضل بن شاذان عن صفوان بن يحيي عن محمد بن يعفور البلخي عن موسي بن مهران قال سمعت جعفر بن

-روایت-1-2

[ صفحه 226]

يحيي يقول سمعت عيسي بن جعفر يقول لهارون حيث توجه من الرقة إلي مكة اذكر يمينك التي حلفت بها في آل أبي طالب فإنك حلفت إن ادعي أحد بعد موسي الإمامة ضربت عنقه صبرا و هذا علي ابنه يدعي هذاالأمر ويقال فيه مايقال في أبيه فنظر إليه مغضبا فقال و ماتري تريد أن أقتلهم كلهم قال موسي بن مهران فلما سمعت ذلك صرت إليه فأخبرته فقال ع ما لي ولهم لايقدرون إلي علي شيء

-روایت-34-394

4- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن محمد بن عيسي بن عبيد عن صفوان بن يحيي قال لمامضي أبو الحسن موسي بن جعفر ع وتكلم الرضا ع خفنا عليه من ذلك فقلت له إنك قدأظهرت

أمرا عظيما وإنا نخاف من هذاالطاغي فقال ليجهد جهده فلاسبيل له علي قال صفوان فأخبرنا الثقة أن يحيي بن خالد قال للطاغي هذا علي ابنه قدقعد وادعي الأمر لنفسه فقال مايكفينا ماصنعنا بأبيه تريد أن نقتلهم جميعا ولقد كانت البرامكة مبغضين علي بيت رسول الله ص مظهرين لهم العداوة

-روایت-1-2-روایت-146-531

51- باب دلالته ع في أخباره بأنه يدفن مع هارون في بيت واحد

1- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن موسي بن مهران قال رأيت علي بن موسي الرضا ع في مسجد المدينة وهارون يخطب فقال أترونني وإياه ندفن في بيت واحد

-روایت-1-2-روایت-115-215

2- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه عن عمه محمد بن أبي القاسم قال حدثني محمد بن علي القرشي عن محمد بن الفضيل قال أخبرني من سمع الرضا ع و هوينظر إلي هارون بمني أوبعرفات فقال أنا وهارون هكذا وضم بين إصبعيه فكنا لاندري مايعني بذلك حتي كان من أمره بطوس ما كان فأمر المأمون بدفن الرضا ع إلي جنب هارون

-روایت-1-2-روایت-136-341

52- باب إخباره ع بأنه سيقتل مسموما ويقبر إلي جنب هارون الرشيد

1- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن

-روایت-1-2

[ صفحه 227]

هاشم عن أبيه عن عبد السلام بن صالح الهروي قال سمعت الرضا ع يقول إني سأقتل بالسم مظلوما وأقبر إلي جنب هارون ويجعل الله تربتي مختلف شيعتي و أهل محبتي فمن زارني في غربتي وجبت له زيارتي يوم القيامة و ألذي أكرم محمداص بالنبوة واصطفاه علي جميع الخليقة لايصلي أحد منكم

عندقبري ركعتين إلااستحق المغفرة من

الله عز و جل يوم يلقاه و ألذي أكرمنا بعد محمدص بالإمامة وخصنا بالوصية إن زوار قبري لأكرم الوفود علي الله يوم القيامة و ما من مؤمن يزورني فيصيب وجهه قطرة من الماء إلاحرم الله تعالي جسده علي النار

-روایت-76-544

53- باب صحة فراسة الرضا ع ومعرفته بأهل الإيمان و أهل النفاق

1- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله قال حدثنا عبد الله بن عامر بن سعد عن عبدالرحمن بن أبي نجران قال كتب أبو الحسن الرضا ع وأقرأنيه رسالة إلي بعض أصحابنا إنا لنعرف الرجل إذارأيناه بحقيقة الإيمان وبحقيقة النفاق

-روایت-1-2-روایت-130-248

54- باب معرفته ع بجميع اللغات

1- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله عن محمد بن جزك عن ياسر الخادم قال كان غلمان لأبي الحسن ع في البيت الصقالبة ورومية و كان أبو الحسن ع قريبا منهم فسمعهم بالليل يتراطنون بالصقلبية والرومية ويقولون إنا كنا نفتصد في كل سنة في بلادنا ثم ليس نفتصد هاهنا فلما كان

-روایت-1-2-روایت-97-ادامه دارد

[ صفحه 228]

من الغد وجه أبو الحسن إلي بعض الأطباء فقال له افصد فلانا عرق كذا وافصد فلانا عرق كذا وافصد فلانا عرق كذا وافصد هذاعرق كذا ثم قال ياياسر لاتفتصد أنت قال فافتصدت فورمت يدي واحمرت فقال لي ياياسر ما لك فأخبرته فقال أ لم أنهك عن ذلك هلم يدك فمسح يده عليها وتفل فيها ثم أوصاني أن لاأتعشي فمكثت بعد ذلك ماشاء الله لاأتعشي ثم أغافل فأتعشي فيضرب علي

-روایت-از قبل-381

2- حدثنا أبي رضي الله عنه قال

حدثناسعد بن عبد الله قال حدثنا أحمد بن أبي عبد الله البرقي قال حدثنا أبوهاشم داود بن القاسم الجعفري قال كنت أتغدي مع أبي الحسن ع فيدعو بعض غلمانه بالصقلبية والفارسية وربما بعثت غلامي هذابشي ء من الفارسية فيعلمه وربما كان ينغلق الكلام علي غلامه بالفارسية فيفتح هو علي غلامه

-روایت-1-2-روایت-151-335

3- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبي الصلت الهروي قال كان الرضا ع يكلم الناس بلغاتهم و كان و الله أفصح الناس وأعلمهم بكل لسان ولغة فقلت له يوما يا ابن رسول الله إني لأعجب من معرفتك بهذه اللغات علي اختلافها فقال يا أباالصلت أناحجة الله علي خلقه و ما كان الله ليتخذ حجة علي قوم و هو لايعرف لغاتهم أ و مابلغك قول أمير المؤمنين ع أوتينا فصل الخطاب فهل فصل الخطاب إلامعرفة اللغات

-روایت-1-2-روایت-124-479

55- باب دلالته ع في إجابته الحسن بن علي الوشاء عن المسائل التي أراد أن يسأله عنها قبل السؤال

1- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله قال حدثنا أبوالخير

-روایت-1-2

[ صفحه 229]

صالح بن أبي حماد عن الحسن بن علي الوشاء قال كنت كتبت معي مسائل كثيرة قبل أن أقطع علي أبي

الحسن ع وجمعتها في كتاب مما روي عن آبائه ع و غير ذلك وأحببت أن أثبت في أمره وأختبره فحملت الكتاب في كمي وصرت إلي منزله وأردت أن آخذ منه خلوة فأناوله الكتاب فجلست ناحية و أنامتفكر في طلب الإذن عليه وبالباب جماعة جلوس يتحدثون فبينا أناكذلك في الفكرة في الاحتيال للدخول عليه إذ أنابغلام قدخرج من الدار في يده كتاب فنادي أيكم الحسن بن علي الوشاء ابن بنت إلياس البغدادي فقمت إليه فقلت أنا الحسن بن علي فما حاجتك فقال هذاالكتاب أمرت بدفعه إليك فهاك خذه فأخذته وتنحيت ناحية فقرأته فإذا و الله فيه جواب مسألة مسألة فعند ذلك قطعت عليه وتركت الوقف

-روایت-53-704

دلالة أخري له ع

1- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله قال حدثنا أبوالخير صالح بن أبي حماد عن الحسن بن علي الوشاء قال بعث إلي أبو الحسن الرضا ع غلامه ومعه رقعة فيهاابعث إلي بثوب من ثياب موضع كذا وكذا من ضرب كذا فكتبت إليه و قلت للرسول ليس عندي ثوب بهذه الصفة و ماأعرف هذاالضرب من الثياب فأعاد الرسول إلي و قال فاطلبه

فأعدت إليه الرسول و قلت ليس عندي من هذاالضرب شيءفأعاد إلي الرسول اطلبه فإنه عندك منه قال الحسن بن علي الوشاء و قد كان أبضع مني رجل ثوبا منها وأمرني ببيعه وكنت قدنسيته فطلبت كل شيء كان معي فوجدته في سفط تحت الثياب كلها فحملته إليه

-روایت-1-2-روایت-129-609

دلالة أخري له ع

1- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن صفوان بن يحيي قال كنت

عندالرضا ع فدخل عليه

-روایت-1-2-روایت-130-ادامه دارد

[ صفحه 230]

الحسين بن خالد الصيرفي فقال له جعلت فداك إني أريد الخروج إلي الأعوض فقال حيث ماظفرت بالعافية فالزمه فلم يقنعه ذلك فخرج يريد الأعوض فقطع عليه الطريق وأخذ كل شيء كان معه من المال

-روایت-از قبل-200

56- باب جواب الرضا ع عن سؤال أبي قرة صاحب الجاثليق

1- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني و الحسين بن ابراهيم بن أحمد بن هاشم المكتب و علي بن عبد الله الوراق رضي الله عنهم قالوا حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن صفوان بن يحيي صاحب السابري قال سألني أبوقرة صاحب الجاثليق أن أوصله إلي الرضا ع فاستأذنته في ذلك فقال ع أدخله علي فلما دخل عليه قبل بساطه و قال هكذا علينا في ديننا أن نفعل بأشراف أهل زماننا ثم قال أصلحك الله ماتقول في فرقة ادعت دعوي فشهدت لهم فرقة أخري معدلون قال الدعوي لهم قال فادعت فرقة أخري دعوي فلم يجدوا شهودا من غيرهم قال لا شيءلهم قال فإنا

نحن ادعينا أن عيسي روح الله وكلمته ألقاها فوافقنا علي ذلك المسلمون وادعي المسلمون أن محمدا نبي فلم نتابعهم عليه و ماأجمعنا عليه خير مما افترقنا فيه فقال له الرضا ع مااسمك قال يوحنا قال يايوحنا إنا آمنا بعيسي ابن مريم ع روح الله وكلمته ألذي كان يؤمن بمحمدص ويبشر به ويقر علي نفسه أنه عبدمربوب فإن كان عيسي ألذي هوعندك روح الله وكلمته ليس هو ألذي آمن بمحمدص وبشر به و لا هو ألذي أقر لله عز و جل بالعبودية والربوبية فنحن منه برءاء فأين اجتمعنا فقام و قال لصفوان بن يحيي قم فما كان أغنانا عن هذاالمجلس

-روایت-1-2-روایت-223-1123

[ صفحه 231]

57- باب ذكر ماكلم به الرضا ع يحيي بن الضحاك السمرقندي في الإمامة

عندالمأمون

1- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثني محمد بن يحيي الصولي قال يحكي عن الرضا ع خبر مختلف الألفاظ لم تقع لي روايته بإسناد أعمل عليه و قداختلفت ألفاظ من رواه إلاأني سآتي به وبمعانيه و إن اختلفت ألفاظه كان المأمون في باطنه يحب سقطات الرضا ع و أن يعلوه المحتج و إن أظهر غير ذلك فاجتمع عنده الفقهاء والمتكلمون فدس إليهم أن ناظروه في الإمامة فقال لهم الرضا ع اقتصروا علي واحد

منكم يلزمكم مايلزمه فرضوا برجل يعرف بيحيي بن الضحاك السمرقندي و لم يكن بخراسان مثله فقال له الرضا ع يايحيي سل عما شئت فقال نتكلم في الإمامة كيف ادعيت لمن لم يؤم وتركت من أم ووقع الرضا به فقال له يايحيي أخبرني عمن صدق كاذبا علي نفسه أوكذب صادقا علي نفسه أ يكون محقا مصيبا أومبطلا مخطئا فسكت يحيي فقال له المأمون أجبه فقال يعفيني أمير المؤمنين من جوابه فقال المأمون يا أبا الحسن عرفنا الغرض في هذه المسألة فقال لابد ليحيي من أن يخبر عن أئمته أنهم كذبوا علي أنفسهم أوصدقوا فإن زعم أنهم كذبوا فلاأمانة لكذاب و إن زعم أنهم صدقوا فقد قال أولهم وليتكم ولست بخيركم و قال تاليه كانت بيعته فلتة فمن عاد لمثلها فاقتلوه فو الله مارضي لمن فعل مثل فعلهم إلابالقتل فمن لم يكن بخير الناس والخيرية لاتقع إلابنعوت منها العلم ومنها الجهاد ومنها سائر الفضائل وليست فيه و من كانت بيعته

-روایت-1-2-روایت-90-ادامه دارد

[ صفحه 232]

فلتة يجب القتل علي من فعل مثلها كيف يقبل عهده إلي غيره و هذه صورته ثم يقول

علي المنبر إن لي شيطانا يعتريني فإذامال بي فقوموني و إذاأخطأت فأرشدوني فليسوا أئمة بقولهم إن صدقوا أوكذبوا فما

عنديحيي في هذاجواب فعجب المأمون من كلامه و قال يا أبا الحسن ما في الأرض من يحسن هذاسواك

-روایت-از قبل-308

58- باب قول الرضا ع لأخيه زيد بن موسي حين افتخر علي من في مجلسه و قوله ع فيمن يسي ء عشرة الشيعة من أهل بيته ويترك المراقبة

1- حدثنا محمد بن أحمدالسناني قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي قال حدثنا أبوالفيض صالح بن أحمد قال حدثناسهل بن زياد قال حدثناصالح بن أبي حماد قال حدثنا الحسن بن موسي بن علي الوشاء البغدادي قال كنت بخراسان مع علي بن موسي الرضا ع في مجلسه وزيد بن موسي حاضر قدأقبل علي جماعة في المجلس يفتخر عليهم و يقول نحن ونحن و أبو الحسن ع مقبل علي قوم يحدثهم فسمع مقالة زيد فالتفت إليه فقال يازيد أغرك قول ناقلي الكوفة أن فاطمة ع أحصنت فرجها فحرم الله ذريتها علي النار فو الله ماذاك إلاللحسن و الحسين وولد بطنها خاصة فأما أن يكون موسي بن جعفر ع يطيع الله ويصوم نهاره ويقوم ليله وتعصيه أنت ثم تجيئان يوم القيامة سواء لأنت أعز علي الله عز و جل منه إن علي بن الحسين

ع كان يقول لمحسننا كفلان من الأجر ولمسيئنا ضعفان من العذاب قال الحسن الوشاء ثم التفت إلي فقال لي ياحسن كيف تقرءون هذه الآية قال يانوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غيرصالح فقلت من الناس من يقرأإِنّهُ عَمَلٌ غَيرُ صالِحٍ ومنهم من يقرأ إنه عمل غيرصالح فمن قرأإِنّهُ عَمَلٌ غَيرُ صالِحٍفقد نفاه عن أبيه فقال ع كلا لقد كان ابنه ولكن لماعصي الله عز و جل نفاه عن أبيه كذا من كان منا لم يطع الله عز و جل فليس منا و أنت إذاأطعت الله عز و جل فأنت منا أهل البيت

-روایت-1-2-روایت-221-1222

2- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثني محمد بن يحيي الصولي

-روایت-1-2

[ صفحه 233]

قال حدثنا محمد بن يزيد النحوي قال حدثني ابن أبي عبدون عن أبيه قال لماجي ء بزيد بن موسي أخي الرضا ع إلي المأمون و قدخرج بالبصرة وأحرق دور العباسيين و ذلك في سنة تسع وتسعين ومائة فسمي زيد النار قال له المأمون يازيد خرجت بالبصرة وتركت أن تبدأ بدور أعدائنا من بني أمية وثقيف وعدي وباهلة وآل زياد وقصدت دور بني عمك قال و كان مزاحا أخطأت يا أمير المؤمنين من

كل جهة و إن عدت بدأت بأعدائنا فضحك المأمون وبعث به إلي أخيه الرضا ع و قال قدوهبت جرمه لك فلما جاءوا به عنفه وخلي سبيله وحلف أن لايكلمه أبدا ماعاش

-روایت-77-555

3- حدثنا أبوالخير علي بن أحمدالنسابة عن مشايخه أن زيد بن موسي كان ينادم المستنصر و كان في لسانه فضل و كان زيديا و كان زيد هذاينزل بغداد علي نهر كرخايا و هو ألذي كان بالكوفة أيام أبي السرايا فولاه فلما قتل أبوالسرايا تفرق الطالبيون فتواري بعضهم ببغداد وبعضهم بالكوفة وصار بعضهم إلي المدينة و كان ممن تواري زيد بن موسي هذافطلبه الحسن بن سهل حتي دل عليه فأتي به فحبسه ثم أحضره علي أن يضرب عنقه وجرد السياف السيف ليضرب عنقه و كان حضر هناك الحجاج بن خثيمة فقال أيها الأمير إن رأيت أن لاتعجل وتدعوني إليك فإن عندي نصيحة ففعل وأمسك السياف فلما دنا منه قال أيها الأمير أتاك بما تريد أن تفعله أمر من أمير المؤمنين قال لا قال فعلام تقتل ابن عم أمير المؤمنين من غيرإذنه وأمره واستطلاع رأيه فيه ثم حدثه بحديث أبي عبد الله

بن أفطس و إن الرشيد حبسه

عند جعفر بن يحيي فأقدم عليه جعفرفقتله من غيرأمره وبعث برأسه إليه في طبق مع هدايا النيروز و إن الرشيد لماأمر مسرور الكبير بقتل جعفر بن يحيي قال له إذاسألك جعفر عن ذنبه ألذي تقتله به فقل له إنما أقتلك بابن عمي ابن الأفطس ألذي قتلته من غيرأمري ثم قال الحجاج بن خثيمة للحسن بن سهل

-روایت-1-2-روایت-52-ادامه دارد

[ صفحه 234]

أفتأمن أيها الأمير حادثة تحدث بينك و بين أمير المؤمنين و قدقتلت هذا الرجل فيحتج عليك بمثل مااحتج به الرشيد علي جعفر بن يحيي فقال الحسن للحجاج جزاك الله خيرا ثم أمر برفع زيد و أن يرد إلي محبسه فلم يزل محبوسا إلي أن ظهر أمر ابراهيم بن المهتدي فخير أهل بغداد بالحسن بن سهل فأخرجوه عنها فلم يزل محبوسا حتي حمل إلي المأمون فبعث به إلي أخيه الرضا ع فأطلقه وعاش زيد بن موسي إلي آخر خلافة المتوكل ومات بسر من رأي

-روایت-از قبل-447

4- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه و محمد بن موسي المتوكل و أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني رضي الله عنهم قالوا حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم قال حدثني ياسر أنه خرج

زيد بن موسي أخو أبي الحسن ع بالمدينة وأحرق وقتل و كان يسمي زيد النار فبعث إليه المأمون فأسر وحمل إلي المأمون فقال المأمون اذهبوا به إلي أبي الحسن قال ياسر فلما أدخل إليه قال له أبو الحسن ع يازيد أغرك قول سفلة أهل الكوفة إن فاطمة ع أحصنت فرجها فحرم الله ذريتها علي النار ذلك للحسن و الحسين خاصة إن كنت تري أنك تعصي الله عز و جل وتدخل الجنة و موسي بن جعفر ع أطاع الله ودخل الجنة فأنت إذاأكرم علي الله عز و جل من موسي بن جعفر ع و الله ماينال أحد ما

عند الله عز و جل إلابطاعته وزعمت أنك تناله بمعصيته فبئس مازعمت فقال له زيد أناأخوك و ابن أبيك فقال له أبو الحسن ع أنت أخي ماأطعت الله عز و جل إن نوحا ع قال رَبّ إِنّ ابنيِ مِن أهَليِ وَ إِنّ وَعدَكَ الحَقّ وَ أَنتَ أَحكَمُ الحاكِمِينَ فقال الله عز و جل يا نُوحُ إِنّهُ لَيسَ مِن أَهلِكَ إِنّهُ عَمَلٌ غَيرُ صالِحٍفأخرجه الله عز و جل من أن يكون من أهله بمعصيته

-روایت-1-2-روایت-152-1061

5- حدثناتميم بن عبد الله بن تميم

القرشي رضي الله عنه قال حدثنا أبو علي أحمد بن علي الأنصاري عن أبي الصلت الهروي قال سمعت الرضا ع يحدث عن أبيه أن إسماعيل قال للصادق ع ياأبتاه ماتقول في المذنب منا و من

-روایت-1-2-روایت-163-ادامه دارد

[ صفحه 235]

غيرنا فقال ع لَيسَ بِأَمانِيّكُم وَ لا أمَانيِ ّ أَهلِ الكِتابِ مَن يَعمَل سُوءاً يُجزَ بِهِ

-روایت-از قبل-96

6- حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي قال حدثنا أبوالخير صالح بن أبي حماد عن الحسن بن الجهم قال كنت

عندالرضا ع وعنده زيد بن موسي أخوه و هو يقول يازيد اتق الله فإنه بلغنا مابلغنا بالتقوي فمن لم يتق الله و لم يراقبه فليس منا ولسنا منه يازيد إياك أن تهين من به تصول من شيعتنا فيذهب نورك يازيد إن شيعتنا إنما أبغضهم الناس وعادوهم واستحلوا دماءهم وأموالهم لمحبتهم لنا واعتقادهم لولايتنا فإن أنت أسأت إليهم ظلمت نفسك وأبطلت حقك قال الحسن بن الجهم ثم التفت ع إلي فقال لي يا ابن الجهم من خالف دين الله فابرأ منه كائنا من كان من أي قبيلة كان

و من عادي الله فلاتواله كائنا من كان من أي قبيلة كان فقلت له يا ابن رسول الله و من ألذي يعادي الله تعالي قال من يعصيه

-روایت-1-2-روایت-175-796

7- حدثنا أبو محمد جعفر بن نعيم الشاذاني رضي الله عنه قال أخبرنا أحمد بن إدريس قال حدثنا ابراهيم بن هاشم عن ابراهيم بن محمدالهمداني قال سمعت الرضا ع يقول من أحب عاصيا فهو عاص و من أحب مطيعا فهو مطيع و من أعان ظالما فهو ظالم و من خذل عادلا فهو ظالم إنه ليس بين الله و بين أحد قرابة و لاينال أحد ولاية الله إلابالطاعة ولقد قال رسول الله ص لبني عبدالمطلب ايتوني بأعمالكم لابأحسابكم وأنسابكم قال الله تعالي فَإِذا نُفِخَ فِي الصّورِ فَلا أَنسابَ بَينَهُم يَومَئِذٍ وَ لا يَتَساءَلُونَ فَمَن ثَقُلَت مَوازِينُهُ فَأُولئِكَ هُمُ المُفلِحُونَ وَ مَن خَفّت مَوازِينُهُ فَأُولئِكَ الّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُم فِي جَهَنّمَ خالِدُونَ

-روایت-1-2-روایت-171-667

[ صفحه 236]

8- حدثنا أبو الحسن محمد بن عمرو بن علي البصري قال حدثنا أبو الحسن صالح بن شعيب الغرياني من قري الغازيات قال حدثنازيد بن محمدالبغدادي قال حدثنا علي بن أحمدالعسكري قال حدثنا عبد الله بن داود بن قبيصة الأنصاري عن موسي بن علي القرشي عن أبي الحسن الرضا

ع قال رفع القلم عن شيعتنا فقلت ياسيدي كيف ذاك قال لأنهم أخذ عليهم العهد بالتقية في دولة الباطل يأمن الناس ويخوفون ويكفرون فينا و لانكفر فيهم ويقتلون بنا و لانقتل بهم ما من أحد من شيعتنا ارتكب ذنبا أوخطأ إلاناله في ذلك غم يمحص عنه ذنوبه و لو أنه أتي بذنوب بعدد القطر والمطر وبعدد الحصي والرمل وبعدد الشوك والشجر فإن لم ينله في نفسه ففي أهله وماله فإن لم ينله في أمر دنياه و مايغتم به تخايل له في منامه مايغتم به فيكون ذلك تمحيصا لذنوبه

-روایت-1-2-روایت-283-756

9- حدثنا علي بن عبد الله الوراق رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله قال حدثني الحسين بن أبي قتادة عن محمد بن سنان قال قال أبو الحسن الرضا ع إنا أهل بيت وجب حقنا برسول الله ص فمن أخذ برسول الله حقا و لم يعط الناس من نفسه مثله فلاحق له

-روایت-1-2-روایت-161-266

10- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثني محمد بن يحيي الصولي قال حدثني أبو عبد الله محمد بن موسي بن نصر الرازي قال سمعت أبي يقول قال رجل للرضا ع و الله

ما علي وجه الأرض أشرف منك أبا فقال التقوي شرفهم وطاعة الله أحظتهم فقال له آخر أنت و الله خير الناس فقال له لاتحلف يا هذاخير مني من كان أتقي لله تعالي وأطوع له و الله مانسخت هذه الآيةوَ جَعَلناكُم شُعُوباً وَ قَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنّ أَكرَمَكُم

عِندَ اللّهِ أَتقاكُم

-روایت-1-2-روایت-162-478

[ صفحه 237]

11- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثني محمد بن يحيي الصولي قال حدثنا أبوذكوان قال سمعت ابراهيم بن العباس يقول سمعت علي بن موسي الرضا ع يقول حلفت بالعتق ألا أحلف بالعتق إلاأعتقت رقبة وأعتقت بعدها جميع ماأملك إن كان يري أنه خير من هذا وأومي إلي عبدأسود من غلمانه بقرابتي من رسول الله ص إلا أن يكون لي عمل صالح فأكون أفضل به منه

-روایت-1-2-روایت-177-390

59- باب الأسباب التي من أجلها قتل المأمون علي بن موسي الرضا ع بالسم

1- حدثنا الحسين بن ابراهيم بن أحمد بن هشام المؤدب و علي بن عبد الله الوراق و أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني رضي الله عنهم قالوا حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن محمد بن سنان قال كنت

عندمولاي الرضا ع بخراسان و كان المأمون يقعده علي يمينه إذاقعد للناس يوم الإثنين و

يوم الخميس فرفع إلي المأمون أن رجلا من الصوفية سرق فأمر بإحضاره فلما نظر إليه وجده متقشفا بين عينيه أثر السجود فقال له سوأة لهذه الآثار الجميلة ولهذا الفعل القبيح أتنسب إلي السرقة مع ماأري من جميل آثارك وظاهرك قال فعلت ذلك اضطرارا لااختيارا حين منعتني حقي من الخمس والفي ء فقال المأمون أي حق لك في الخمس والفي ء قال إن الله تعالي قسم الخمس ستة أقسام و قال الله تعالي وَ اعلَمُوا أَنّما غَنِمتُم مِن شَيءٍ فَأَنّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرّسُولِ وَ لذِيِ القُربي وَ اليَتامي وَ المَساكِينِ وَ ابنِ السّبِيلِ إِن كُنتُم آمَنتُم بِاللّهِ وَ ما أَنزَلنا عَلي عَبدِنا يَومَ الفُرقانِ يَومَ التَقَي الجَمعانِ وقسم الفي ء علي ستة أقسام فقال الله تعالي ما أَفاءَ اللّهُ عَلي رَسُولِهِ مِن أَهلِ القُري فَلِلّهِ وَ لِلرّسُولِ

-روایت-1-2-روایت-207-ادامه دارد

[ صفحه 238]

وَ لذِيِ القُربي وَ اليَتامي وَ المَساكِينِ وَ ابنِ السّبِيلِ كيَ لا يَكُونَ دُولَةً بَينَ الأَغنِياءِ مِنكُم قال الصوفي فمنعتني حقي و أنا ابن السبيل منقطع بي ومسكين لاأرجع علي شيء و من حملة القرآن فقال له المأمون أعطل حدا من حدود الله وحكما من أحكامه في السارق من أجل أساطيرك هذه فقال الصوفي ابدأ بنفسك تطهرها ثم طهر غيرك وأقم حد الله عليها ثم علي غيرك فالتفت المأمون إلي

أبي الحسن الرضا ع فقال ما يقول فقال إنه يقول سرق فسرق فغضب المأمون غضبا شديدا ثم قال للصوفي و الله لأقطعنك فقال الصوفي أتقطعني و أنت عبد لي فقال المأمون ويلك و من أين صرت عبدا لك قال لأن أمك اشتريت من مال المسلمين فأنت عبدلمن في المشرق والمغرب حتي يعتقوك و أنا لم أعتقك ثم بلعت الخمس و بعد ذلك فلاأعطيت آل الرسول حقا و لاأعطيتني ونظرائي حقنا والأخري أن الخبيث لايطهر خبيثا مثله إنما يطهره طاهر و من في جنبه الحد لايقيم الحدود علي غيره حتي يبدأ بنفسه أ ماسمعت الله تعالي يقول أَ تَأمُرُونَ النّاسَ بِالبِرّ وَ تَنسَونَ أَنفُسَكُم وَ أَنتُم تَتلُونَ الكِتابَ أَ فَلا تَعقِلُونَفالتفت المأمون إلي الرضا ع فقال ماتري في أمره فقال ع إن الله تعالي قال لمحمدص قُل فَلِلّهِ الحُجّةُ البالِغَةُ وهي التي لم تبلغ الجاهل فيعلمها علي جهله كمايعلمها العالم بعلمه والدنيا والآخرة قائمتان بالحجة و قداحتج الرجل فأمر المأمون

عند ذلك بإطلاق الصوفي واحتجب عن الناس واشتغل بالرضا ع حتي سمه فقتله و قد كان قتل الفضل بن سهل وجماعة من الشيعة

-روایت-از قبل-1410

قال مصنف هذاالكتاب ره

روي هذاالحديث كماحكيته و أنابري ء من عهدة صحته

2- حدثنا أبوالطيب الحسين بن أحمد بن محمدالرازي رضي الله عنه بنيسابور سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة قال حدثنا محمد بن علي ماجيلويه قال حدثنا أحمد بن محمد بن خالد البرقي قال أخبرني أبي قال أخبرني الريان بن شبيب خال المعتصم أخو

-روایت-1-2

[ صفحه 239]

ماردة أن المأمون لماأراد أن يأخذ البيعة لنفسه بإمرة المؤمنين ولأبي الحسن علي بن موسي الرضا ع بولاية العهد ولفضل بن سهل بالوزارة أمر بثلاثة كراسي فنصبت لهم فلما قعدوا عليها أذن للناس فدخلوا يبايعون فكانوا يصفقون بأيمانهم علي أيمان الثلاثة من أعلي الإبهام إلي الخنصر ويخرجون حتي بايع في آخر الناس فتي من الأنصار فصفق بيمينه من أعلي الخنصر إلي أعلي الإبهام فتبسم أبو الحسن الرضا ع ثم قال كل من بايعنا بايع بفسخ البيعة غير هذاالفتي فإنه بايعنا بعقدها فقال المأمون و مافسخ البيعة من عقدها قال أبو الحسن ع عقد البيعة هو من أعلي الخنصر إلي أعلي الإبهام وفسخها من أعلي الإبهام إلي أعلي الخنصر قال فماج الناس في ذلك وأمر المأمون بإعادة الناس إلي البيعة علي ماوصفه أبو الحسن ع و قال الناس كيف يستحق

الإمامة من لايعرف عقد البيعة إن من علم لأولي بهاممن لايعلم قال فحمله ذلك علي مافعله من سمه

-روایت-9-856

3- حدثناتميم بن عبد الله بن تميم القرشي رضي الله عنه قال حدثنا أبي عن أحمد بن علي الأنصاري قال سألت أباالصلت الهروي فقلت له كيف طابت نفس المأمون بقتل الرضا ع مع إكرامه ومحبته له و ماجعل له من ولاية العهد بعده فقال إن المأمون إنما كان يكرمه ويحبه لمعرفته بفضله وجعل له ولاية العهد من بعده ليري الناس أنه راغب في الدنيا فيسقط محله من نفوسهم فلما لم يظهر منه في ذلك للناس إلا ماازداد به فضلا عندهم ومحلا في نفوسهم جلب عليه المتكلمين من البلدان طمعا في أن يقطعه واحد منهم فيسقط محله

عندالعلماء وبسببهم يشتهر نقصه

عندالعامة فكان لايكلمه خصم من اليهود والنصاري والمجوس والصابئين والبراهمة والملحدين والدهرية و لاخصم من فرق المسلمين المخالفين إلاقطعه وألزمه الحجة و كان الناس يقولون و الله إنه أولي بالخلافة من المأمون و كان أصحاب الأخبار يرفعون ذلك إليه فيغتاظ من ذلك ويشتد حسده له و كان الرضا ع

لايحابي المأمون من حق و كان يجيبه بما يكره في أكثر أحواله فيغيظه ذلك ويحقده عليه و لايظهره له فلما أعيته الحيلة في أمره اغتاله فقتله بالسم

-روایت-1-2-روایت-111-1032

[ صفحه 240]

60- باب نص الرضا ع علي ابنه أبي جعفر محمد بن علي ع بالإمامة والخلافة

1- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثني محمد بن يحيي الصولي قال حدثناعون بن محمد قال حدثنا أبو الحسين بن محمد بن أبي عباد و كان يكتب للرضا ع ضمه إليه الفضل بن سهل قال ما كان ع يذكر محمدا ابنه إلابكنيته يقول كتب إلي أبو جعفر ع وكنت أكتب إلي أبي جعفر ع و هوصبي بالمدينة فيخاطبه بالتعظيم وترد كتب أبي جعفر ع في نهاية البلاغة و الحسن فسمعته يقول أبو جعفروصيي وخليفتي في أهلي من بعدي

-روایت-1-2-روایت-204-440

61- باب وفاة الرضا ع مسموما باغتيال المأمون

1- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثنا محمد بن يحيي الصولي قال حدثني عبيد الله بن عبد الله و محمد بن موسي بن نصر الرازي عن أبيه و الحسين بن عمر الأخباري عن علي بن الحسين كاتب بقاء الكبير في آخرين أن الرضا ع حم فعزم علي الفصد فركب المأمون و قد كان قال لغلام له فت هذابيدك الشي ء أخرجه من برنية ففته في صينية ثم قال كن معي و لاتغسل يدك وركب إلي الرضا ع فجلس حتي فصد بين يديه و قال عبيد الله بل أخر فصده و قال المأمون لذلك الغلام هات من

ذلك الرمان و كان الرمان في شجره في بستان دار الرضا ع فقطف منه ثم قال اجلس ففته ففت منه في جام وأمر بغسله ثم قال للرضا ع مص منه شيئا فقال حتي يخرج أمير المؤمنين فقال لا و الله إلابحضرتي و لو لاخوفي أن يرطب معدتي لمصصته معك فمص منه ملاعق وخرج المأمون فما صليت العصر حتي قام الرضا ع خمسين مجلسا فوجه إليه المأمون و قال قدعلمت أن هذه آفة وقتار للفصد ألذي في يدك وزاد الأمر في الليل فأصبح ع ميتا فكان آخر ماتكلم به قُل لَو كُنتُم

-روایت-1-2-روایت-238-ادامه دارد

[ صفحه 241]

فِي بُيُوتِكُم لَبَرَزَ الّذِينَ كُتِبَ عَلَيهِمُ القَتلُ إِلي مَضاجِعِهِموَ كانَ أَمرُ اللّهِ قَدَراً مَقدُوراً وبكر المأمون من الغد فأمر بغسله وتكفينه ومشي خلف جنازته حافيا حاسرا يقول ياأخي لقد ثلم الإسلام بموتك وغلب القدر تقديري فيك وشق لحد الرشيد فدفنه معه فقال نرجو أن الله تبارك و تعالي ينفعه بقربه

-روایت-از قبل-327

62- باب ذكر خبر آخر في وفاة الرضا ع عن طريق الخاصة

1- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم قال حدثناياسر الخادم قال لما كان بيننا و بين طوس سبعة منازل اعتل أبو الحسن ع فدخلنا طوس

و قداشتدت به العلة فبقينا بطوس أياما فكان المأمون يأتيه في كل يوم مرتين فلما كان في آخر يومه ألذي قبض فيه كان ضعيفا في ذاك اليوم فقال لي بعد ماصلي الظهر ياياسر ماأكل الناس شيئا قلت ياسيدي من يأكل هاهنا مع ما أنت فيه فانتصب ع ثم قال هاتوا المائدة و لم يدع من حشمه أحدا إلاأقعده معه علي المائدة يتفقد واحدا واحدا فلما أكلوا قال ابعثوا إلي النساء بالطعام فحمل الطعام إلي النساء فلما فرغوا من الأكل أغمي عليه وضعف فوقعت الصيحة وجاءت جواري المأمون ونساؤه حافيات حاسرات ووقعت الوحية بطوس وجاء المأمون حافيا حاسرا يضرب علي رأسه ويقبض علي لحيته ويتأسف ويبكي وتسيل دموعه علي خديه فوقف علي الرضا ع و قدأفاق فقال ياسيدي و الله ماأدري أي المصيبتين أعظم علي فقدي لك وفراقي إياك أوتهمة الناس لي أني اغتلتك وقتلتك قال فرفع طرفه إليه ثم قال أحسن يا أمير المؤمنين معاشرة أبي جعفر ع فإن عمرك وعمره هكذا وجمع بين سبابتيه قال فلما كان من تلك الليلة قضي عليه بعد ماذهب من الليل بعضه فلما أصبح

اجتمع الخلق وقالوا إن هذاقتله واغتاله يعنون المأمون

-روایت-1-2-روایت-124-ادامه دارد

[ صفحه 242]

وقالوا قتل ابن رسول الله ص وأكثر القول والجلبة و كان محمد بن جعفر بن محمداستأمن إلي المأمون وجاء إلي خراسان و كان عم أبي الحسن ع فقال المأمون يا أبا جعفراخرج إلي الناس وأعلمهم أن أبا الحسن لايخرج اليوم وكره أن يخرجه فتقع الفتنة فخرج محمد بن جعفر إلي الناس فقال أيها الناس تفرقوا فإن أبا الحسن ع لايخرج اليوم فتفرق الناس وغسل أبو الحسن ع في الليل ودفن قال علي بن ابراهيم وحدثني ياسر بما لم أحب ذكره في الكتاب

-روایت-از قبل-463

63- باب ماحدث به أبوالصلت الهروي عن ذكر وفاة الرضا ع أنه سم في عنب

1- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه و محمد بن موسي المتوكل و أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني و أحمد بن ابراهيم بن هاشم و الحسين بن ابراهيم بن تاتانة و الحسين بن ابراهيم بن أحمد بن هشام المؤدب و علي بن عبد الله الوراق رضي الله عنهم قالوا حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن أبي الصلت الهروي قال بينا أناواقف بين يدي أبي الحسن علي بن موسي الرضا ع إذ

قال لي يا أباالصلت ادخل هذه القبة التي فيهاقبر هارون وائتني بتراب من أربعة جوانبها قال فمضيت فأتيت به فلما مثلت بين يديه فقال لي ناولني هذاالتراب و هو من

عندالباب فناولته فأخذه وشمه ثم رمي به ثم قال سيحفر لي هاهنا فتظهر صخرة لوجمع عليها كل معول بخراسان لم يتهيأ قلعها ثم قال في ألذي

عند الرجل و ألذي

عندالرأس مثل ذلك ثم قال ناولني هذاالتراب فهو من تربتي ثم قال سيحفر لي في هذاالموضع فتامرهم أن يحفروا لي سبع مراقي إلي أسفل و أن يشق لي ضريحة فإن أبوا إلا أن يلحدوا فتامرهم أن يجعلوا اللحد ذراعين وشبرا فإن الله سيوسعه مايشاء فإذافعلوا ذلك فإنك تري

عندرأسي نداوة فتكلم بالكلام ألذي أعلمك فإنه ينبع الماء حتي يمتلئ اللحد وتري فيه حيتانا صغارا ففت لها الخبز ألذي أعطيك فإنها تلتقطه فإذا لم يبق منه شيءخرجت منه حوتة كبيرة

-روایت-1-2-روایت-324-ادامه دارد

[ صفحه 243]

فالتقطت الحيتان الصغار حتي لايبقي منها شيء ثم تغيب فإذاغابت فضع يدك علي الماء ثم تكلم بالكلام ألذي أعلمك فإنه ينضب الماء لايبقي منه و لاتفعل ذلك إلابحضرة المأمون ثم قال ع يا أباالصلت

غدا أدخل علي هذاالفاجر فإن أناخرجت و أنامكشوف الرأس فتكلم أكلمك و إن أناخرجت و أنامغطي الرأس فلاتكلمني قال أبوالصلت فلما أصبحنا من الغد لبس ثيابه وجلس فجعل في محرابه ينتظر فبينما هوكذلك إذ دخل عليه غلام المأمون فقال له أجب أمير المؤمنين فلبس نعله ورداءه وقام يمشي و أناأتبعه حتي دخل المأمون و بين يديه طبق عليه عنب وأطباق فاكهة وبيده عنقود عنب قدأكل بعضه وبقي بعضه فلما أبصر بالرضا ع وثب إليه فعانقه وقبل ما بين عينيه وأجلسه معه ثم ناوله العنقود و قال يا ابن رسول الله مارأيت عنبا أحسن من هذا فقال له الرضا ع ربما كان عنبا حسنا يكون من الجنة فقال له كل منه فقال له الرضا ع تعفيني منه فقال لابد من ذلك و مايمنعك منه لعلك تتهمنا بشي ء فتناول العنقود فأكل منه ثم ناوله فأكل منه الرضا ع ثلاث حبات ثم رمي به وقام فقال المأمون إلي أين فقال إلي حيث وجهتني فخرج ع مغطي الرأس فلم أكلمه حتي دخل الدار فأمر أن يغلق الباب فغلق

ثم نام ع علي فراشه ومكثت واقفا في صحن الدار مهموما محزونا فبينما أناكذلك إذ دخل علي شاب حسن الوجه قطط الشعر أشبه الناس بالرضا ع فبادرت إليه فقلت له من أين دخلت والباب مغلق فقال ألذي جاء بي من المدينة في هذاالوقت هو ألذي أدخلني الدار والباب مغلق فقلت له و من أنت فقال لي أناحجة الله عليك يا أباالصلت أنا محمد بن علي ثم مضي نحو أبيه ع فدخل وأمرني بالدخول معه فلما نظر إليه الرضا ع وثب إليه فعانقه وضمه إلي صدره وقبل ما بين عينيه ثم سحبه سحبا إلي فراشه وأكب عليه محمد بن علي ع يقبله ويساره بشي ء لم أفهمه ورأيت علي شفتي الرضا ع زبدا أشد بياضا من الثلج ورأيت أبا جعفر ع يلحسه بلسانه ثم أدخل يده بين ثوبيه وصدره فاستخرج منه شيئا شبيها بالعصفور فابتلعه أبو جعفر ع ومضي الرضا ع فقال أبو جعفر ع قم يا أباالصلت ايتني بالمغتسل والماء

-روایت-از قبل-1919

[ صفحه 244]

من الخزانة فقلت ما في الخزانة مغتسل و لاماء و قال لي ايته إلي ماآمرك به فدخلت الخزانة فإذا فيهامغتسل وماء فأخرجته وشمرت

ثيابي لأغسله فقال لي تنح يا أباالصلت فإن لي من يعينني غيرك فغسله ثم قال لي ادخل الخزانة فاخرج إلي السفط ألذي فيه كفنه وحنوطه فدخلت فإذا أنابسفط لم أره في تلك الخزانة قط فحملته إليه فكفنه وصلي عليه ثم قال لي ايتني بالتابوت فقلت أمضي إلي النجار حتي يصلح التابوت قال قم فإن في الخزانة تابوتا فدخلت الخزانة فوجدت تابوتا لم أره قط فأتيته به فأخذ الرضا ع بعد ماصلي عليه فوضعه في التابوت وصف قدميه وصلي ركعتين لم يفرغ منهما حتي علا التابوت وانشق السقف فخرج منه التابوت ومضي فقلت يا ابن رسول الله الساعة يجيئنا المأمون ويطالبنا بالرضا ع فما نصنع فقال لي اسكت فإنه سيعود يا أباالصلت ما من نبي يموت بالمشرق ويموت وصيه بالمغرب إلاجمع الله بين أرواحهما وأجسادهما و ماأتم الحديث حتي انشق السقف ونزل التابوت فقام ع فاستخرج الرضا ع من التابوت ووضعه علي فراشه كأنه لم يغسل و لم يكفن ثم قال لي يا أباالصلت قم فافتح الباب للمأمون ففتحت الباب فإذاالمأمون والغلمان بالباب

فدخل باكيا حزينا قدشق جيبه ولطم رأسه و هو يقول ياسيداه فجعت بك ياسيدي ثم دخل فجلس

عندرأسه و قال خذوا في تجهيزه فأمر بحفر القبر فحفرت الموضع فظهر كل شيء علي ماوصفه الرضا ع فقال له بعض جلسائه ألست تزعم أنه إمام فقال بلي لا يكون الإمام إلامقدم الناس فأمر أن يحفر له في القبلة فقلت له أمرني أن يحفر له سبع مراقي و أن أشق له ضريحه فقال انتهوا إلي مايأمر به أبوالصلت سوي الضريح ولكن يحفر له ويلحد فلما رأي ماظهر له من النداوة والحيتان و غير ذلك قال المأمون لم يزل الرضا ع يرينا عجائبه في حياته حتي أراناها بعدوفاته أيضا فقال له وزير كان معه أتدري ماأخبرك به الرضا ع قال لا قال إنه قدأخبرك أن ملككم يابني العباس مع كثرتكم وطول مدتكم مثل هذه الحيتان حتي إذافنيت آجالكم وانقطعت آثاركم وذهبت دولتكم سلط الله تعالي عليكم رجلا منا فأفناكم عن آخركم قال له صدقت ثم قال لي يا أباالصلت علمني الكلام ألذي تكلمت

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 245]

به قلت و الله لقد نسيت الكلام من ساعتي و

قدكنت صدقت فأمر بحبسي ودفن الرضا ع فحبست سنة فضاق علي الحبس وسهرت الليلة ودعوت الله تبارك و تعالي بدعاء ذكرت فيه محمدا وآل محمدص وسألت الله بحقهم أن يفرج عني فما استتم دعائي حتي دخل علي أبو جعفر محمد بن علي ع فقال لي يا أباالصلت ضاق صدرك فقلت إي و الله قال قم فأخرجني ثم ضرب يده إلي القيود التي كانت علي ففكها وأخذ بيدي وأخرجني من الدار والحرسة والغلمان يرونني فلم يستطيعوا أن يكلموني وخرجت من باب الدار ثم قال لي امض في ودائع الله فإنك لن تصل إليه و لايصل إليك أبدا فقال أبوالصلت فلم ألتق المأمون إلي هذاالوقت

-روایت-از قبل-624

2- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثني محمد بن يحيي الصولي قال حدثنا أبوذكوان قال سمعت ابراهيم بن العباس يقول كانت البيعة للرضا ع لخمس خلون من شهر رمضان سنة إحدي ومائتين وزوجه ابنته أم حبيب في أول سنة اثنتين ومائتين وتوفي سنة ثلاث ومائتين بطوس والمأمون متوجه إلي العراق في رجب وروي لي غيره أن الرضا ع توفي و له تسع وأربعون

سنة وستة أشهر والصحيح أنه ع توفي في شهر رمضان لتسع بقين منه يوم الجمعة سنة ثلاث ومائتين من هجرة النبي ص

-روایت-1-2-روایت-142-496

64- باب ماحدث به أبوحبيب هرثمة بن أعين من ذكر وفاة الرضا ع و أنه سم في العنب والرمان جميعا

1- حدثناتميم بن عبد الله بن تميم القرشي رضي الله عنه قال حدثنا أبي قال حدثني محمد بن يحيي قال حدثني محمد بن خلف الطاطري قال حدثني هرثمة بن أعين قال كنت ليلة بين يدي المأمون حتي مضي من الليل أربع ساعات ثم أذن لي في الانصراف فانصرفت فلما مضي من الليل نصفه قرع قارع الباب فأجابه بعض

-روایت-1-2-روایت-168-ادامه دارد

[ صفحه 246]

غلماني فقال له قل لهرثمة أجب سيدك قال فقمت مسرعا وأخذت علي أثوابي وأسرعت إلي سيدي الرضا ع فدخل الغلام بين يدي ودخلت وراءه فإذا أنابسيدي ع في صحن داره جالس فقال لي ياهرثمة فقلت لبيك يامولاي فقال لي اجلس فجلست فقال لي اسمع وعه ياهرثمة هذاأوان رحيلي إلي الله تعالي ولحوقي بجدي وآبائي ع و قدبلغ الكتاب أجله و قدعزم هذاالطاغي علي سمي في عنب ورمان مفروك فأما العنب فإنه يغمس السلك في السم ويجذبه بالخيط بالعنب و أماالرمان فإنه يطرح السم في كف بعض غلمانه

ويفرك الرمان بيده ليتلطخ حبه في ذلك السم وإنه سيدعوني في اليوم المقبل ويقرب إلي الرمان والعنب ويسألني أكلها فآكلها ثم ينفذ الحكم ويحضر القضاء فإذا أنامت فسيقول أناأغسله بيدي فإذا قال ذلك فقل له عني بينك وبينه أنه قال لي لاتتعرض لغسلي و لالتكفيني و لالدفني فإنك إن فعلت ذلك عاجلك من العذاب ماأخر عنك وحل بك أليم ماتحذر فإنه سينتهي قال فقلت نعم ياسيدي قال فإذاخلي بينك و بين غسلي حتي تري فيجلس في علو من أبنيته مشرفا علي موضع غسلي لينظر فلاتتعرض ياهرثمة لشي ء من غسلي حتي تري فسطاطا أبيض قدضرب في جانب الدار فإذارأيت ذلك فاحملني في أثوابي التي أنا فيهافضعني من وراء الفسطاط وقف من ورائه و يكون من معك دونك و لاتكشف عني الفسطاط حتي تراني فتهلك فإنه سيشرف عليك و يقول لك ياهرثمة أ ليس زعمتم أن الإمام لايغسله إلاإمام مثله فمن يغسل أبا الحسن علي بن موسي وابنه محمدبالمدينة من بلاد الحجاز ونحن بطوس فإذا قال ذلك فأجبه وقل له إنا نقول إن الإمام لايجب أن يغسله إلاإمام مثله فإن تعدي

متعد فغسل الإمام لم تبطل إمامة الإمام لتعدي غاسله و لابطلت إمامة الإمام ألذي بعده بأن غلب علي غسل أبيه و لوترك أبو الحسن علي بن موسي الرضا ع بالمدينة لغسله ابنه محمدظاهرا مكشوفا و لايغسله الآن أيضا إلا هو من حيث يخفي فإذاارتفع الفسطاط فسوف تراني مدرجا في أكفاني فضعني علي نعشي واحملني فإذاأراد أن يحفر قبري فإنه سيجعل قبر أبيه هارون الرشيد قبلة

-روایت-از قبل-1871

[ صفحه 247]

لقبري و لا يكون ذلك أبدا فإذاضربت المعاول نبت عن الأرض و لم يحفر لهم منها شيء و لامثل قلامة ظفر فإذااجتهدوا في ذلك وصعب عليهم فقل له عني أني أمرتك أن تضرب معولا واحدا في قبلة قبر أبيه هارون الرشيد فإذاضربت نفذ في الأرض إلي قبر محفور وضريح قائم فإذاانفرج القبر فلاتنزلني إليه حتي يفور من ضريحه الماء الأبيض فيمتلئ منه ذلك القبر حتي يصير الماء مساويا مع وجه الأرض ثم يضطرب فيه حوت بطوله فإذااضطرب فلاتنزلني إلي القبر إلا إذاغاب الحوت وأغار الماء فأنزلني في ذلك القبر وألحدني في ذلك الضريح و لاتتركهم يأتوا بتراب يلقونه علي فإن القبر ينطبق من نفسه ويمتلئ قال قلت نعم ياسيدي ثم قال لي

احفظ ماعهدت إليك واعمل به و لاتخالف قلت أعوذ بالله أن أخالف لك أمرا ياسيدي قال هرثمة ثم خرجت باكيا حزينا فلم أزل كالحبة علي المقلاة لايعلم ما في نفسي إلا الله تعالي ثم دعاني المأمون فدخلت إليه فلم أزل قائما إلي ضحي النهار ثم قال المأمون امض ياهرثمة إلي أبي الحسن ع فاقرأه مني السلام وقل له تصير إلينا أونصير إليك فإن قال لك بل نصير إليه فاسأله عني أن يقدم ذلك قال فجئته فلما اطلعت عليه قال لي ياهرثمة أ ليس قدحفظت ماأوصيتك به قلت بلي قال قدموا إلي نعلي فقد علمت ماأرسلك به قال فقدمت نعليه ومشي إليه فلما دخل المجلس قام إليه المأمون قائما فعانقه وقبل ما بين عينيه وأجلسه إلي جانبه علي سريره وأقبل عليه يحادثه ساعة من النهار طويلة ثم قال لبعض غلمانه يؤتي بعنب ورمان قال هرثمة فلما سمعت ذلك لم أستطع الصبر ورأيت النفضة قدعرضت في بدني فكرهت أن يتبين ذلك في فتراجعت القهقري حتي خرجت فرميت نفسي في موضع من الدار فلما قرب زوال الشمس أحسست بسيدي قدخرج من

عنده ورجع إلي داره ثم رأيت الأمر قدخرج من

عندالمأمون بإحضار الأطباء والمترفقين فقلت ما هذافقيل لي علة عرضت لأبي الحسن علي بن موسي الرضا ع و كان الناس في شك وكنت علي يقين لماأعرف منه قال فما كان من الثلث الثاني من الليل علا الصياح و

-روایت-1-1843

[ صفحه 248]

سمعت الصيحة من الدار فأسرعت فيمن أسرع فإذانحن بالمأمون مكشوف الرأس محلل الأزرار قائما علي قدميه ينتحب ويبكي قال فوقفت فيمن وقف و أناأتنفس الصعداء ثم أصبحنا فجلس المأمون للتعزية ثم قام فمشي إلي الموضع ألذي فيه سيدنا ع فقال أصلحوا لنا موضعا فإني أريد أن أغسله فدنوت منه فقلت له ماقاله سيدي بسبب الغسل والتكفين والدفن فقال لي لست أعرض لذلك ثم قال شأنك ياهرثمة قال فلم أزل قائما حتي رأيت الفسطاط قدضرب فوقفت من ظاهره و كل من في الدار دوني و أناأسمع التكبير والتهليل والتسبيح وتردد الأواني وصب الماء وتضوع الطيب ألذي لم أشم أطيب منه قال فإذا أنابالمأمون قدأشرف علي بعض أعالي داره فصاح ياهرثمة أ ليس زعمتم أن الإمام لايغسله إلاإمام مثله

فأين محمد بن علي ابنه عنه و هوبمدينة رسول الله ص و هذابطوس خراسان قال فقلت له يا أمير المؤمنين إنا نقول إن الإمام لايجب أن يغسله إلاإمام مثله فإن تعدي متعد فغسل الإمام لم تبطل إمامة الإمام لتعدي غاسله و لاتبطل إمامة الإمام ألذي بعده بأن غلب علي غسل أبيه و لوترك أبو الحسن علي بن موسي الرضا ع بالمدينة لغسله ابنه محمدظاهرا و لايغسله الآن أيضا إلا هو من حيث يخفي قال فسكت عني ثم ارتفع الفسطاط فإذا أنابسيدي ع مدرج في أكفانه فوضعته علي نعشه ثم حملناه فصلي عليه المأمون وجميع من حضر ثم جئنا إلي موضع القبر فوجدتهم يضربون المعاول دون قبر هارون ليجعلوه قبلة لقبره والمعاول تنبو عنه حتي مايحفر ذرة من تراب الأرض فقال لي ويحك ياهرثمة أ ماتري الأرض كيف تمتنع من حفر قبر له فقلت له يا أمير المؤمنين إنه قدأمرني أن أضرب معولا واحدا في قبلة قبر أمير المؤمنين أبيك الرشيد و لاأضرب غيره قال فإذاضربت ياهرثمة يكون ماذا قلت إنه أخبر أنه لايجوز أن يكون قبر أبيك قبلة لقبره فإذا أناضربت

هذاالمعول الواحد نفذ إلي قبر محفور من غيريد تحفره وبان ضريح في وسطه قال المأمون سبحان الله ماأعجب هذاالكلام و لاأعجب من أمر أبي الحسن ع فاضرب ياهرثمة حتي نري قال هرثمة فأخذت المعول بيدي فضربت به في قبلة قبر هارون الرشيد

-روایت-1-1903

[ صفحه 249]

قال فنفذ إلي قبر محفور من غيريد تحفره وبان ضريح في وسطه و الناس ينظرون إليه فقال أنزله إليه ياهرثمة فقلت يا أمير المؤمنين إن سيدي أمرني أن لاأنزل إليه حتي ينفجر من أرض هذاالقبر ماء أبيض فيمتلئ منه القبر حتي يكون الماء مع وجه الأرض ثم يضطرب فيه حوت بطول القبر فإذاغاب الحوت وغار الماء وضعته علي جانب القبر وخليت بينه و بين ملحده فقال فافعل ياهرثمة ماأمرت به قال هرثمة فانتظرت ظهور الماء والحوت فظهر ثم غاب وغار الماء و الناس ينظرون ثم جعلت النعش إلي جانب قبره فغطي قبره بثوب أبيض لم أبسطه ثم أنزل به إلي قبره بغير يدي و لايد أحد ممن حضر فأشار المأمون إلي الناس أن هاتوا التراب بأيديكم واطرحوه فيه فقلت لانفعل يا أمير المؤمنين قال فقال ويحك فمن يملؤه فقلت

قدأمرني أن لايطرح عليه التراب وأخبرني أن القبر يمتلئ من ذات نفسه ثم ينطبق ويتربع علي وجه الأرض فأشار المأمون إلي الناس أن كفوا قال فرموا ما في أيديهم من التراب ثم امتلأ القبر وانطبق وتربع علي وجه الأرض فانصرف المأمون وانصرفت فدعاني المأمون وخلاني ثم قال لي أسألك بالله ياهرثمة لماصدقتني عن أبي الحسن قدس الله روحه بما سمعته منه قال فقلت قدأخبرت يا أمير المؤمنين بما قال لي فقال بالله إلا ماصدقتني عما أخبرك به غير هذا ألذي قلت لي قال فقلت يا أمير المؤمنين فعما تسألني فقال لي ياهرثمة هل أسر إليك شيئا غير هذا قلت نعم قال ما هو قلت خبر العنب والرمان قال فأقبل المأمون يتلون ألوانا يصفر مرة ويحمر أخري ويسود أخري ثم تمدد مغشيا عليه فسمعته في غشيته و هويجهر و يقول ويل للمأمون من الله ويل له من رسول الله ص وويل له من علي بن أبي طالب ع ويل للمأمون من فاطمة الزهراء ع ويل للمأمون من الحسن و الحسين ويل للمأمون من علي بن الحسين ويل للمأمون من محمد

بن علي ويل للمأمون من جعفر بن محمدويل له من موسي بن جعفرويل للمأمون من علي بن موسي الرضا ع هذا و الله هوالخسران المبين يقول هذاالقول ويكرره فلما رأيته قدأطال ذلك وليت عنه وجلست في بعض

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 250]

نواحي الدار قال فجلس ودعاني فدخلت عليه و هوجالس كالسكران فقال و الله ما أنت علي أعز منه و لاجميع من في الأرض والسماء و الله لئن بلغني أنك أعدت مما رأيت وسمعت شيئا ليكونن هلاكك فيه قال فقلت يا أمير المؤمنين إن ظهرت علي شيء من ذلك مني فأنت في حل من دمي قال لا و الله وتعطيني عهدا وميثاقا علي كتمان هذا وترك إعادته فأخذ علي العهد والميثاق وأكده علي قال فلما وليت عنه صفق بيديه و قال يَستَخفُونَ مِنَ النّاسِ وَ لا يَستَخفُونَ مِنَ اللّهِ وَ هُوَ مَعَهُم إِذ يُبَيّتُونَ ما لا يَرضي مِنَ القَولِ وَ كانَ اللّهُ بِما يَعمَلُونَ مُحِيطاً و كان للرضا ع من الولد محمدالإمام ع و كان يقول له الرضا ع الصادق والصابر والفاضل وقرة أعين المؤمنين وغيظ الملحدين

-روایت-از قبل-705

65- باب ذكر بعض ماقيل من المراثي في حق أبي الحسن الرضا ع

1- حدثناتميم بن عبد الله بن تميم القرشي رضي

الله عنه قال حدثنا أبي عن أحمد بن علي الأنصاري قال قال ابن المشيع المدني يرثي الرضا ع بشعر يأتي ذكره إن شاء الله تعالي

-روایت-1-2-روایت-111-188

يابقعة مات بهاسيدي || مامثله في الناس من سيد

مات الهدي من بعده والندي || وشمر الموت به يقتدي

لازال غيث الله ياقبره || عليك منه رائحا مغتدي

كان لنا غيثا به نرتوي || و كان كالنجم به نهتدي

إن عليا بن موسي الرضا || قدحل والسؤدد في ملحد

ياعين فابكي بدم بعده || علي انقراض المجد والسؤدد

[ صفحه 251]

ولعلي بن أبي عبد الله الخوافي يرثي الرضا ع شعر

-55

ياأرض طوس سقاك الله رحمته || ماذا حويت من الخيرات ياطوس

طابت بقاعك في الدنيا وطيبها || شخص ثوي بسناباد مرموس

شخص عزيز علي الإسلام مصرعه || في رحمة الله مغمور ومغموس

ياقبره أنت قبر قدتضمنه || حلم وعلم وتطهير وتقديس

فخرا فإنك مغبوط بجثته || وبالملائكة الأبرار محروس

2- حدثناالحاكم أبو علي الحسين بن أحمدالبيهقي قال حدثني محمد بن يحيي الصولي قال حدثني هارون بن عبد الله المهلبي قال حدثني دعبل بن علي قال جاءني خبر موت الرضا ع و أنابقم و قلت قصيدتي الرائية

في مرثيته ع

-روایت-1-2-روایت-156-227

أري أمية معذورين أن قتلوا || و لاأري لبني العباس من عذر

أولاد حرب ومروان وأسرتهم || بنو معيط ولاة الحقد والوغر

قوم قتلتم علي الإسلام أولهم || حتي إذااستمكنوا جازوا علي الكفر

اربع بطوس علي قبر الزكي به || إن كنت تربع من دين علي فطر

قبران في طوس خير الناس كلهم || وقبر شرهم هذا من العبر

ماينفع الرجس من قرب الزكي و ما || علي الزكي بقرب الرجس من ضرر

هيهات كل امر ئ رهن بما كسبت || له يداه فخذ ماشئت أوفذر

قال الصولي وأنشدني عون بن محمد قال أنشدني منصور بن طلحة قال أبوطلحة قال أبو محمداليزيدي لمامات الرضا ع رثيته فقلت

-روایت-1-127

مالطوس لاقدس الله طوسا || كل يوم تحوز علقا نفيسا

بدأت بالرشيد فاقتبضته || وثنت بالرضا علي بن موسي

[ صفحه 252]

بإمام لاكالأئمة فضلا || فسعود الزمان عادت نحوسا

ووجدت في كتاب لمحمد بن حبيب الضبي

-روایت-1-40

قبر بطوس به أقام إمام || حتم إليه زيارة ولمام

قبر أقام به السلام و إن غدا || تهدي إليه تحية وسلام

قبر سنا أنواره تجلو العمي || وبتربة قدتدفع الأسقام

قبر يمثل للعيون محمدا || ووصيه والمؤمنون قيام

خشع العيون لذا

وذاك مهابة || في كنهها لتحير الأفهام

قبر إذاحل الوفود بربعه || رحلوا وحطت عنهم الآثام

وتزودوا أمن العقاب وأومنوا || من أن يحل عليهم الأعدام

الله عنه به لهم متقبل || وبذاك عنهم جفت الأقلام

إن يغن عن سقي الغمام فإنه || لولاه لم تسق البلاد غمام

قبر علي بن موسي حله || بثراه يزهو الحل والإحرام

فرض إليه السعي كالبيت ألذي || من دونه حق له الإعظام

من زاره في الله عارف حقه || فالمس منه علي الجحيم حرام

ومقامه لاشك يحمد في غد || و له بجنات الخلود مقام

و له بذاك الله أوفي ضامن || قسما إليه تنتهي الأقسام

صلي الإله علي النبي محمد || وعلت عليا نصرة وسلام

وكذا علي الزهراء صلي سرمدا || رب بواجب حقها علام

و عليه صلي ثم بالحسن ابتدي || و علي الحسين لوجهه الإكرام

و علي علي ذي التقي و محمد || صلي و كل سيد وهمام

و علي المهذب والمطهر جعفر || أزكي الصلاة و إن أبي الأقزام

الصادق المأثور عنه علم ما || فيكم به تتمسك الأقوام

[

صفحه 253]

وكذا علي موسي أبيك وبعده || صلي عليك وللصلاة دوام

و علي محمدالزكي فضوعفت || و علي علي مااستمر كلام

و علي الرضا ابن الرضا الحسن ألذي || عم البلاد لفقده الأظلام

و علي خليفته ألذي لكم به || تم النظام فكان فيه تمام

فهو المؤمل أن يعود به الهدي || غضا و أن تستوثق الأحكام

لو لاالأئمة واحد عن واحد || درس الهدي واستسلم الإسلام

كل يقوم مقام صاحبه إلي || أن تنتهي بالقائم الأيام

يا ابن النبي وحجة الله التي || هي للصلاة وللصيام قيام

ما من إمام غاب عنكم لم يقم || خلف له تشفي به الأرغام

إن الأئمة تستوي في فضلها || والعلم كهل منكم وغلام

أنتم إلي الله الوسيلة والأولي || علموا الهدي فهم له أعلام

أنتم ولاة الدين والدنيا و من || لله فيه حرمة وذمام

ما الناس إلا من أقر بفضلكم || والجاحدون بهائم وسوام

بل هم أضل عن السبيل بكفرهم || والمقتدي منهم بهم أزلام

يدعون في دنياكم وكأنهم || في جحدهم إنعامكم أنعام

يانعمة الله التي تحبو بها || من يصطفي

من خلقه المنعام

إن غاب منك الجسم عنا إنه || للروح منك إقامة ونظام

أرواحكم موجودة أعيانها || إن عن عيون غيبت أجسام

الفرق بينك و النبي نبوة || إذ بعد ذلك تستوي الأقدام

قبران في طوس الهدي في واحد || والغي في لحد يراه ضرام

[ صفحه 254]

قبران مقترنان هذاترعة || جنوية فيهايزار إمام

وكذاك ذلك من جهنم حفرة || فيهايجدد للغوي هيام

قرب الغوي من الزكي مضاعف || لعذابه ولأنفه الإرغام

إن يدن منه فإنه لمباعد || و عليه من خلع العذاب ركام

وكذاك ليس يضرك الرجس ألذي || يدنيه منك جنادل ورخام

لابل يريك عليك أعظم حسرة || إذ أنت تكرم واللعين يسام

سوء العذاب مضاعف تجري به الساعات || والأيام والأعوام

ياليت شعري هل بقائمكم غدا || يغدو ويكفي للقراع حسام

تطفي يداي به غليلا فيكم || بين الحشا لم ترو منه أوام

ولقد يهيجني قبوركم إذا || هاجت سواي معالم وخيام

من كان يغرم بامتداح ذوي الغني || فبمدحكم لي صبوة وغرام

و إلي أبي الحسن الرضا أهديتها || مرضية تلتذها الأفهام

خذها عن الضبي عبدكم ألذي || هانت عليه

فيكم الألوام

إن أقض حق الله فيك فإن لي || حق القري للضيف إذ يعتام

فاجعله منك قبول قصدي إنه || غنم عليه حداني استغنام

من كان بالتعليم أدرك حبكم || فمحبتي إياكم إلهام

66- باب في ذكر ثواب زيارة الإمام علي بن موسي الرضا ع

1- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن ياسر الخادم قال قال علي بن موسي الرضا ع

-روایت-1-2-روایت-155-ادامه دارد

[ صفحه 255]

لاتشد الرحال إلي شيء من القبور إلا إلي قبورنا ألا وإني مقتول بالسم ظلما ومدفون في موضع غربة فمن شد رحله إلي زيارتي استجيب دعاؤه وغفر له ذنوبه

-روایت-از قبل-158

2- حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق و محمد بن أحمدالسناني و علي بن عبد الله الوراق و الحسين بن ابراهيم بن هشام المكتب رضي الله عنهم قالوا حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي الأسدي عن أحمد بن محمد بن صالح الرازي عن حمدان الديواني قال قال الرضا ع من زارني علي بعدداري أتيته يوم القيامة في ثلاث مواطن حتي أخلصه من أهوالها إذاتطايرت الكتب يمينا وشمالا و

عندالصراط و

عندالميزان

-روایت-1-2-روایت-284-423

3- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه

قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه قال حدثنا عبدالرحمن بن حماد عن عبد الله بن ابراهيم عن أبيه عن الحسين بن زيد قال سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمدالصادق ع يقول يخرج رجل من ولد ابني موسي اسمه اسم أمير المؤمنين ع إلي أرض طوس وهي بخراسان يقتل فيهابالسم فيدفن فيهاغريبا من زاره عارفا بحقه أعطاه الله عز و جل أجر من أنفق من قبل الفتح وقاتل

-روایت-1-2-روایت-238-435

4- حدثنا محمد بن ابراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال حدثنا عبدالعزيز بن يحيي قال حدثنا محمد بن زكريا قال حدثنا جعفر بن محمد بن عمارة عن أبيه عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عن أمير المؤمنين علي ع قال قال رسول الله ص سيدفن بضعة مني بأرض خراسان لايزورها مؤمن إلاأوجب الله عز و جل له الجنة وحرم جسده علي النار

-روایت-1-2-روایت-262-363

5- حدثنا أحمد بن الحسن القطاني و محمد بن أحمد بن ابراهيم الليثي و محمد بن ابراهيم بن إسحاق المكتب الطالقاني و محمد بن بكران النقاش قالوا حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد

الهمداني مولي بني هاشم قال أخبرنا علي بن الحسن بن علي بن فضال عن أبيه عن أبي الحسن علي بن موسي الرضا ع أنه قال إن بخراسان لبقعة يأتي عليها زمان تصير مختلف الملائكة و لايزال فوج ينزل من السماء وفوج يصعد إلي أن ينفخ في الصور فقيل له يا ابن رسول الله و أي بقعة هذه قال هي بأرض طوس وهي

-روایت-1-2-روایت-310-ادامه دارد

[ صفحه 256]

و الله روضة من رياض الجنة من زارني في تلك البقعة كان كمن زار رسول الله ص وكتب الله تعالي له ثواب ألف حجة مبرورة وألف عمرة مقبولة وكنت أنا وآبائي شفعاءه يوم القيامة

-روایت-از قبل-183

6- حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري قال سمعت أبا جعفر محمد بن علي ع يقول إن بين جبلي طوس قبضة قبضت من الجنة من دخلها كان آمنا يوم القيامة من النار

-روایت-1-2-روایت-183-262

7- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن عبدالعظيم بن

عبد الله الحسني عن أبي جعفر محمد بن علي الرضا ع قال ضمنت لمن زار أبي ع بطوس عارفا بحقه الجنة علي الله تعالي

-روایت-1-2-روایت-175-239

8- وبهذا الإسناد عن عبدالعظيم بن عبد الله قال قلت لأبي جعفر ع قدتحيرت بين زيارة قبر أبي عبد الله ع و بين زيارة قبر أبيك ع بطوس فما تري فقال لي مكانك ثم دخل وخرج ودموعه تسيل علي خديه فقال زوار قبر أبي عبد الله ع كثيرون وزوار قبر أبي ع بطوس قليلون

-روایت-1-2-روایت-71-276

9- حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن أبي الصلت عبد السلام بن صالح الهروي قال سمعت الرضا ع يقول و الله مامنا إلامقتول شهيد فقيل له و من يقتلك يا ابن رسول الله قال شر خلق الله في زماني يقتلني بالسم ثم يدفنني في دار مضيقة وبلاد غربة ألا فمن زارني في غربتي كتب الله تعالي له أجر مائة ألف شهيد ومائة ألف صديق ومائة ألف حاج ومعتمر ومائة ألف مجاهد وحشر في زمرتنا وجعل في الدرجات العلي في الجنة رفيقنا

-روایت-1-2-روایت-171-500

[ صفحه 257]

10- حدثنا

محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسي عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي قال قرأت كتاب أبي الحسن الرضا ع أبلغ شيعتنا أن زيارتي تعدل

عند الله ألف حجة قال فقلت لأبي جعفر ع ابنه ألف حجة قال إي و الله ألف ألف حجة لمن زاره عارفا بحقه

-روایت-1-2-روایت-167-336

11- حدثنا محمد بن ابراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي مولي بني هاشم عن علي بن الحسين بن علي بن فضال عن أبيه عن أبي الحسن علي بن موسي الرضا ع أنه قال له رجل من أهل خراسان يا ابن رسول الله رأيت رسول الله ص في المنام كأنه يقول لي كيف أنتم إذادفن في أرضكم بضعتي واستحفظتم وديعتي وغيب في ثراكم نجمي فقال له الرضا ع أناالمدفون في أرضكم و أنابضعة نبيكم فأنا الوديعة والنجم ألا و من زارني و هويعرف ماأوجب الله تبارك و تعالي من حقي وطاعتي فأنا وآبائي شفعاؤه يوم القيامة و من كنا شفعاءه

نجا و لو كان عليه مثل وزر الثقلين الجن والإنس ولقد حدثني أبي عن جدي عن أبيه عن آبائه ع أن رسول الله ص قال من زارني في منامه فقد زارني لأن الشيطان لايتمثل في صورتي و لا في صورة أحد من أوصيائي و لا في صورة أحد من شيعتهم و إن الرؤيا الصادقة جزء من سبعين جزءا من النبوة

-روایت-1-2-روایت-213-884

12- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسي عن عبدالرحمن بن أبي نجران قال سألت أبا جعفر ع ماتقول لمن زار أباك قال الجنة و الله

-روایت-1-2-روایت-122-181

13- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن علي بن أسباط قال سألت أبا جعفر ع مالمن زار والدك ع بخراسان قال الجنة و الله الجنة و الله

-روایت-1-2-روایت-156-234

14- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم قال حدثنا محمد بن عيسي بن عبيد قال حدثنا محمد بن سليمان

-روایت-1-2

[ صفحه 258]

المصري عن أبيه عن ابراهيم بن أبي حجر الأسلمي قال حدثناقبيصة

بن جابر بن يزيد الجعفي قال سمعت وصي الأوصياء ووارث علم الأنبياء أبا جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع يقول حدثني سيد العابدين علي بن الحسين عن سيد الشهداء الحسين بن علي عن سيد الأوصياء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع قال قال رسول الله ص ستدفن بضعة مني بأرض خراسان مازارها مكروب إلانفس الله كربته و لامذنب إلاغفر الله ذنوبه

-روایت-354-449

15- حدثنا جعفر بن علي بن الحسين بن علي بن عبد الله بن المغيرة الكوفي رضي الله عنه قال حدثني جدي الحسين بن علي عن الحسين بن يوسف عن محمد بن أسلم عن محمد بن سليمان قال سألت أبا جعفر محمد بن علي الرضا ع عن رجل حج حجة الإسلام فدخل متمتعا بالعمرة إلي الحج فأعانه الله تعالي علي حجه وعمرته ثم أتي المدينة فسلم علي النبي ص ثم أتي أباك أمير المؤمنين ع عارفا بحقه يعلم أنه حجة الله علي خلقه وبابه ألذي يؤتي منه فسلم عليه ثم أتي أبا عبد الله الحسين بن علي ع فسلم

عليه ثم أتي بغداد فسلم علي أبي الحسن موسي ع ثم انصرف إلي بلاده فلما كان في هذاالوقت رزقه الله تعالي مايحج به فأيهما أفضل أ هذا ألذي حج حجة الإسلام يرجع أيضا فيحج أويخرج إلي خراسان إلي أبيك علي بن موسي الرضا ع فيسلم عليه قال بلي يأتي إلي خراسان فيسلم علي أبي ع أفضل وليكن ذلك في رجب و لاينبغي أن تفعلوا هذااليوم فإن علينا وعليكم من السلطان شنعة

-روایت-1-2-روایت-193-903

16- حدثنا أبي رحمه الله و محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله بن أبي خلف قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسي و محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي قال سمعت الرضا ع يقول مازارني أحد من أوليائي عارفا بحقي إلاتشفعت له يوم القيامة

-روایت-1-2-روایت-255-319

17- حدثنا علي بن عبد الله الوراق رضي الله عنه قال حدثناسعد بن عبد الله بن أبي خلف قال حدثناعمران بن موسي عن الحسين بن علي بن النعمان عن محمد بن الفضيل عن غزوان

الضبي قال أخبرني عبدالرحمن بن إسحاق عن النعمان

-روایت-1-2

[ صفحه 259]

بن سعد قال قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع سيقتل رجل من ولدي بأرض خراسان بالسم ظلما اسمه اسمي واسم أبيه اسم ابن عمران موسي ع ألا فمن زاره في غربته غفر الله تعالي ذنوبه ماتقدم منها و ماتأخر و لوكانت مثل عدد النجوم وقطر الأمطار وورق الأشجار

-روایت-57-275

18- حدثنا الحسين بن ابراهيم بن تاتانة و الحسين بن ابراهيم بن أحمد بن هشام المكتب و أحمد بن علي بن ابراهيم بن هاشم و محمد بن علي ماجيلويه و محمد بن موسي بن المتوكل و علي بن هبة الله الوراق رضي الله عنهم قالوا حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن محمد بن أبي عمير عن حمزة بن حمران قال قال أبو عبد الله ع يقتل حفدتي بأرض خراسان في مدينة يقال لها طوس من زاره إليها عارفا بحقه أخذته بيدي يوم القيامة فأدخلته الجنة و إن كان من أهل الكبائر قال قلت جعلت فداك و ماعرفان حقه قال يعلم أنه إمام مفترض الطاعة شهيد من زاره عارفا

بحقه أعطاه الله تعالي له أجر سبعين ألف شهيد ممن استشهد بين يدي رسول الله ص علي حقيقة و في حديث آخر قال قال الصادق ع يقتل لهذا وأومي بيده إلي موسي ع ولد بطوس و لايزوره من شيعتنا إلاالأندر فالأندر

-روایت-1-2-روایت-343-795

19- حدثنا أحمد بن محمد بن يحيي العطار قال حدثناسعد بن عبد الله عن أيوب بن نوح قال سمعت أبا جعفر محمد بن علي بن موسي ع يقول من زار قبر أبي ع بطوس غفر الله له ماتقدم من ذنبه و ماتأخر فإذا كان يوم القيامة نصب له منبر بحذاء منبر رسول الله ص حتي يفرغ الله تعالي من حساب العباد

-روایت-1-2-روایت-139-304

20- حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور رضي الله عنه قال حدثنا الحسين بن محمد بن عامر عن عمه عبد الله بن عامر عن سليمان بن حفص المروزي قال سمعت أبا الحسن موسي بن جعفر ع يقول من زار قبر ولدي علي كان له

عند الله تعالي سبعون حجة مبرورة قلت سبعون حجة قال نعم وسبعون ألف حجة ثم قال رب حجة لاتقبل و من زاره أوبات عنده ليلة كان كمن زار الله تعالي

في عرشه قلت كمن زار الله في عرشه قال نعم إذا كان يوم القيامة كان علي عرش الله تعالي أربعة من الأولين وأربعة من

-روایت-1-2-روایت-186-ادامه دارد

[ صفحه 260]

الآخرين فأما الأولين فنوح و ابراهيم و موسي وعيسي ع و أماالأربعة الآخرون فمحمد و علي و الحسن و الحسين ص ثم يمد المطمار فتقعد معنا زوار قبور الأئمة ألا إن أعلاهم درجة وأقربهم حبوة زوار قبر ولدي علي

-روایت-از قبل-214

قال مصنف هذاالكتاب رحمة الله عليه معني قوله ع كان كمن زار الله تعالي في عرشه ليس بتشبيه لأن الملائكة تزور العرش وتلوذ به وتطوف حوله وتقول نزور الله في عرشه كمانقول نحج بيت الله ونزور الله لأن الله تعالي ليس بموصوف بمكان تعالي عن ذلك علوا كبيرا

21- حدثناتميم بن عبد الله بن تميم القرشي رضي الله عنه قال حدثنا أبي قال حدثنا أحمد بن علي الأنصاري عن أبي الصلت الهروي قال كنت

عندالرضا ع فدخل عليه قوم من أهل قم فسلموا عليه فرد عليهم وقربهم ثم قال لهم الرضا ع مرحبا بكم وأهلا فأنتم شيعتنا حقا وسيأتي عليكم يوم تزوروني فيه تربتي بطوس ألا فمن زارني و هو علي غسل

خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه

-روایت-1-2-روایت-142-381

22- حدثنا محمد بن أحمدالسناني رضي الله عنه قال حدثنا أبو الحسين محمد بن جعفرالأسدي قال حدثني سهل بن زياد الأدمي عن عبدالعظيم بن عبد الله الحسني قال سمعت علي بن محمدالعسكري ع يقول أهل قم و أهل آبة مغفور لهم لزيارتهم لجدي علي بن موسي الرضا ع بطوس ألا و من زاره فأصابه في طريقه قطرة من السماء حرم الله جسده علي النار

-روایت-1-2-روایت-203-351

23- حدثنا أحمد بن هارون الفامي رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن جعفر بن بطة قال حدثنا محمد بن علي بن محبوب عن ابراهيم بن هاشم عن سليمان بن حفص المروزي قال سمعت أبا الحسن موسي بن جعفر ع إن ابني علي مقتول بالسم ظلما ومدفون إلي جنب هارون بطوس من زاره كمن زار رسول الله ص

-روایت-1-2-روایت-207-303

24- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن

-روایت-1-2

[ صفحه 261]

الحسن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسي عن الحسن بن علي الوشاء قال سمعت أبا الحسن الرضا ع يقول إن لكل إمام عهدا في عنق أوليائه وشيعته و إن

من تمام الوفاء بالعهد وحسن الأداء زيارة قبورهم فمن زارهم رغبة في زيارتهم وتصديقا بما رغبوا فيه كانت أئمتهم شفعاءهم يوم القيامة

-روایت-104-291

25- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن يحيي العطار عن حمدان بن سليمان النيسابوري عن علي بن محمدالحصيني عن علي بن محمد بن مروان عن ابراهيم بن عقبة قال كتبت إلي أبي الحسن الثالث ع أسأله عن زيارة أبي عبد الله الحسين ع و عن زيارة أبي الحسن و أبي جعفر ع فكتب إلي أبو عبد الله ع المقدم و هذاأجمع وأعظم أجرا

-روایت-1-2-روایت-196-365

26- حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن العباس بن معروف عن علي بن مهزيار قال قلت لأبي جعفر ع يعني محمد بن علي الرضا ع جعلت فداك زيارة الرضا ع أفضل أم زيارة أبي عبد الله الحسين ع فقال زيارة أبي ع أفضل و ذلك أن أبا عبد الله ع يزوره كل الناس و أبي ع لايزوره إلاالخواص من الشيعة

-روایت-1-2-روایت-177-354

27- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله

عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسي عن الحسن بن علي الوشاء قال قال أبو الحسن الرضا ع إني سأقتل بالسم مظلوما فمن زارني عارفا بحقي غفر الله له ماتقدم من ذنبه و ماتأخر

-روایت-1-2-روایت-178-268

[ صفحه 262]

28- حدثنا محمد بن أحمدالسناني رضي الله عنه قال حدثنا أحمد بن يحيي بن زكريا القطان قال حدثنا أبو محمدبكر بن عبيد الله بن حبيب قال حدثناتميم بن بهلول عن أبيه عن إسماعيل بن مهران عن جعفر بن محمد ع قال إذاحج أحدكم فليختم حجه بزيارتنا لأن ذلك من تمام الحج

-روایت-1-2-روایت-222-284

29- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن يحيي العطار قال حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان عن جابر عن أبي جعفر ع قال تمام الحج لقاء الإمام

-روایت-1-2-روایت-193-218

30- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن محمد بن أبي عمير عن عمر بن أذينة عن زرارة عن أبي جعفر ع قال إنما أمر الناس أن يأتوا هذه الأحجار فيتطوفوا بها

ثم يأتوننا فيخبرونا بولايتهم ويعرضوا علينا نصرتهم

-روایت-1-2-روایت-149-251

31- حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن يحيي العطار قال حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن صالح بن عقبة عن زيد الشحام قال قلت لأبي عبد الله ع مالمن زار واحدا منكم قال كمن زار رسول الله ص

-روایت-1-2-روایت-175-250

32- حدثنا الحسين بن ابراهيم بن أحمد بن هشام المكتب و محمد بن علي ماجيلويه و أحمد بن علي بن ابراهيم بن هاشم و الحسين بن ابراهيم تاتانة و علي بن عبد الله الوراق رضي الله عنهم قالوا حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن الصقر بن دلف قال سمعت سيدي علي بن محمد بن علي الرضا ع يقول من كانت له إلي الله حاجة فليزر قبر جدي الرضا ع بطوس و هو علي غسل وليصل

عندرأسه ركعتين وليسأل الله حاجته في قنوته فإنه يستجيب له ما لم يسأل في مأثم أوقطيعة رحم و إن موضع قبره لبقعة من بقاع الجنة لايزورها مؤمن إلاأعتقه الله من النار وأحله إلي دار القرار

-روایت-1-2-روایت-314-592

[ صفحه 263]

33- حدثنا محمد بن ابراهيم بن

إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني مولي بني هاشم قال حدثنا علي بن الحسن بن فضال عن أبيه قال سمعت أبا الحسن علي بن موسي الرضا ع يقول أنامقتول ومسموم ومدفون بأرض غربة أعلم ذلك بعهد عهده إلي أبي عن أبيه عن آبائه عن علي بن أبي طالب ع عن رسول الله ص ألا فمن زارني في غربتي كنت أنا وآبائي شفعاءه يوم القيامة و من كنا شفعاءه نجا و لو كان عليه مثل وزر الثقلين

-روایت-1-2-روایت-223-473

34- حدثنا الحسين بن ابراهيم بن أحمد بن هشام المؤدب و علي بن عبد الله الوراق رضي الله عنهما قالا حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه ابراهيم بن هاشم عن عبد السلام بن صالح الهروي قال دخل دعبل بن علي الخزاعي ره علي علي بن موسي الرضا ع بمرو فقال له يا ابن رسول الله ص إني قد قلت فيك قصيدة وآليت علي نفسي أن لاأنشدها أحدا قبلك فقال ع هاتها فأنشده

-روایت-1-2-روایت-207-389

مدارس آيات خلت من تلاوة || ومنزل وحي مقفر العرصات

فلما بلغ إلي

قوله

-روایت-1-23

أري فيئهم في غيرهم متقسما || وأيديهم من فيئهم صفرات

بكي أبو الحسن الرضا ع و قال له صدقت ياخزاعي فلما بلغ إلي قوله

-روایت-1-71

إذاوتروا مدوا إلي واتريهم || أكفا عن الأوتار منقبضات

جعل أبو الحسن ع يقلب كفيه و يقول أجل و الله منقبضات فلما بلغ إلي قوله

-روایت-1-80

لقد خفت في الدنيا وأيام سعيها || وإني لأرجو الأمن بعدوفاتي

قال الرضا ع آمنك الله يوم الفزع الأكبر فلما انتهي إلي قوله

-روایت-1-67

وقبر ببغداد لنفس زكية || تضمنها الرحمن في الغرفات

قال له الرضا ع أ فلاألحق لك بهذا الموضع بيتين بهما تمام قصيدتك فقال بلي يا ابن رسول الله فقال ع

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 264]

وقبر بطوس يالها من مصيبة || توقد في الأحشاء بالحرقات

إلي الحشر حتي يبعث الله قائما || يفرج عنا الهم والكربات

-روایت-از قبل-1-روایت-2-ادامه دارد

فقال دعبل يا ابن رسول الله هذاالقبر ألذي بطوس قبر من هو فقال الرضا ع قبري و لاتنقضي الأيام والليالي حتي تصير طوس مختلف شيعتي وزواري ألا فمن زارني في غربتي بطوس كان معي في درجتي يوم القيامة مغفورا له ثم نهض الرضا ع بعدفراغ دعبل من إنشاد القصيدة وأمره أن لايبرح من موضعه فدخل الدار فلما كان بعدساعة خرج الخادم إليه

بمائة دينار رضوية فقال له يقول لك مولاي اجعلها في نفقتك فقال دعبل و الله مالهذا جئت و لا قلت هذه القصيدة طمعا في شيءيصل إلي ورد الصرة وسأل ثوبا من ثياب الرضا ع ليتبرك ويتشرف به فأنفذ إليه الرضا ع جبة خز مع الصرة و قال للخادم قل له خذ هذه الصرة فإنك ستحتاج إليها و لاتراجعني فيهافأخذ دعبل الصرة والجبة وانصرف وسار من مرو في قافلة فلما بلغ ميان قوهان وقع عليهم اللصوص فأخذوا القافلة بأسرها وكتفوا أهلها و كان دعبل فيمن كتف وملك اللصوص القافلة وجعلوا يقسمونها بينهم فقال رجل من القوم متمثلا بقول دعبل في قصيدته

-روایت-از قبل-898

أري فيئهم في غيرهم متقسما || وأيديهم من فيئهم صفرات

فسمعه دعبل فقال له لمن هذاالبيت فقال لرجل من خزاعة يقال له دعبل بن علي قال فأنا دعبل قائل هذه القصيدة التي منها هذاالبيت فوثب الرجل إلي رئيسهم و كان يصلي علي رأس تل و كان من الشيعة فأخبره فجاء بنفسه حتي وقف علي دعبل و قال له أنت دعبل فقال نعم فقال له أنشدني القصيدة فأنشدها فحل كتافه وكتاف جميع أهل القافلة ورد إليهم جميع ماأخذ منهم

لكرامة دعبل وسار دعبل حتي وصل إلي قم فسأله أهل قم أن ينشدهم القصيدة فأمرهم أن يجتمعوا في المسجد الجامع فلما اجتمعوا صعد المنبر فأنشدهم القصيدة فوصله الناس من المال والخلع بشي ء كثير واتصل بهم خبر الجبة فسألوه أن يبيعها منهم بألف دينار فامتنع من ذلك فقالوا له فبعنا شيئا منها بألف دينار فأبي عليهم وسار عن قم فلما خرج من رستاق البلد لحق به قوم من أحداث العرب وأخذوا الجبة منه فرجع دعبل

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 265]

إلي قم وسألهم رد الجبة فامتنع الأحداث من ذلك وعصوا المشايخ في أمرها فقالوا لدعبل لاسبيل لك إلي الجبة فخذ ثمنها ألف دينار فأبي عليهم فلما يئس من ردهم الجبة سألهم أن يدفعوا إليه شيئا منها فأجابوه إلي ذلك وأعطوه بعضها ودفعوا إليه ثمن باقيها ألف دينار وانصرف دعبل إلي وطنه فوجد اللصوص قدأخذوا جميع ما كان في منزله فباع المائة الدينار التي كان الرضا ع وصله بهافباع من الشيعة كل دينار بمائة درهم فحصل في يده عشرة آلاف درهم فذكر قول الرضا ع إنك ستحتاج إلي الدنانير وكانت له جارية لها من قلبه محل فرمدت عينها رمدا عظيما فأدخل أهل الطب

عليها فنظروا إليها فقالوا أماالعين اليمني فليس لنا فيهاحيلة و قدذهبت و أمااليسري فنحن نعالجها ونجتهد ونرجو أن تسلم فاغتم لذلك دعبل غما شديدا وجزع عليها جزعا عظيما ثم إنه ذكر ما كان معه من وصلة الجبة فمسحها علي عيني الجارية وعصبها بعصابة منها من أول الليل فأصبحت وعيناها أصح ماكانتا قبل ببركة أبي الحسن الرضا ع

-روایت-از قبل-908

قال مصنف هذاالكتاب رحمة الله عليه إنما ذكرت هذاالحديث في هذاالكتاب و في هذاالباب لما فيه من ثواب زيارة الرضا ع . ولدعبل بن علي خبر عن الرضا ع في النص علي القائم ع أحببت إيراده علي أثر هذاالحديث

35- حدثنا أحمد بن زياد بن جعفرالهمداني رضي الله عنه قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن عبد السلام بن صالح الهروي قال سمعت دعبل بن علي الخزاعي يقول لماأنشدت مولاي الرضا ع قصيدتي التي أولها

-روایت-1-2-روایت-179-225

مدارس آيات خلت من تلاوة || ومنزل وحي مقفر العرصات

فلما انتهيت إلي قولي

-روایت-1-25

خروج إمام لامحالة خارج || يقوم علي اسم الله والبركات

[ صفحه 266]

يميز فينا كل حق وباطل || ويجزي علي النعماء والنقمات

بكي الرضا ع بكاء شديدا ثم رفع رأسه إلي فقال لي ياخزاعي نطق

روح القدس علي لسانك بهذين البيتين فهل تدري من هذاالإمام ومتي يقوم فقلت لا ياسيدي إلاأني سمعت بخروج إمام منكم يطهر الأرض من الفساد ويملؤها عدلا فقال يادعبل الإمام بعدي محمدابني و بعد محمدابنه علي و بعد علي ابنه الحسن و بعد الحسن ابنه الحجة القائم المنتظر في غيبته المطاع في ظهوره لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتي يخرج فيملأها عدلا كماملئت جورا وظلما و أمامتي فإخبار عن الوقت ولقد حدثني أبي عن أبيه عن آبائه عن علي ع أن النبي ص قيل له يا رسول الله ص متي يخرج القائم من ذريتك فقال مثله مثل الساعةلا يُجَلّيها لِوَقتِها إِلّا هُوَ ثَقُلَت فِي السّماواتِ وَ الأَرضِ لا تَأتِيكُم إِلّا بَغتَةً

-روایت-1-741

خبر دعبل

عندوفاته

36- حدثنا أبو علي أحمد بن محمد بن أحمد بن ابراهيم الهرمزي البيهقي قال سمعت أبا الحسن داود البكري يقول سمعت علي بن دعبل بن علي الخزاعي يقول لما أن حضرت أبي الوفاة تغير لونه وانعقد لسانه واسود وجهه فكدت الرجوع من مذهبه فرأيته بعدثلاثة أيام فيما يري النائم و عليه ثياب بيض وقلنسوة بيضاء فقلت له ياأبت

مافعل الله بك فقال يابني إن ألذي رأيته من اسوداد وجهي وانعقاد لساني كان من شربي الخمر في دار الدنيا و لم أزل كذلك حتي لقيت رسول الله ص و عليه ثياب بيض وقلنسوة بيضاء فقال لي أنت دعبل قلت نعم يا رسول الله قال فأنشدني قولك في أولادي فأنشدته قولي

-روایت-1-2-روایت-155-603

لاأضحك الله سن الدهر إن ضحكت || وآل أحمدمظلومون قدقهروا

مشردون نفوا عن عقر دارهم || كأنهم قدجنوا ما ليس يغتفر

قال فقال لي أحسنت وشفع في وأعطاني ثيابه وها هي وأشار إلي ثياب بدنه

-روایت-1-79

[ صفحه 267]

ذكر ماوجد علي قبر دعبل مكتوبا

37-سمعت أبانصر محمد بن الحسن الكرخي الكاتب يقول رأيت علي قبر دعبل بن علي الخزاعي مكتوبا

-روایت-1-2-روایت-55-99

أعد لله يوم يلقاه || دعبل أن لاإله إلا هو

يقولها مخلصا عساه بها || يرحمه في القيامة الله

الله مولاه والرسول و من || بعدهما فالوصي مولاه

67- باب ماجاء عن الرضا ع في ثواب زيارة فاطمة بنت موسي بن جعفر ع بقم

1- حدثنا أبي و محمد بن موسي بن المتوكل رضي الله عنه قالا حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن سعد بن سعد قال سألت أبا الحسن الرضا ع عن زيارة فاطمة بنت موسي بن جعفر ع فقال من زارها فله الجنة

-روایت-1-2-روایت-127-216

68- باب في ذكر زيارة الرضا ع بطوس

1-ذكرها شيخنا محمد بن الحسن في جامعه فقال إذاأردت زيارة الرضا ع بطوس فاغتسل

عندخروجك من منزلك وقل حين تغتسل أللهم طهرني وطهر قلبي واشرح لي صدري وأجر علي لساني مدحتك والثناء عليك فإنه لاحول و لاقوة إلابك أللهم اجعله لي طهورا وشفاء وتقول حين تخرج بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله وبالله و إلي الله و إلي ابن رسول الله حسبي الله توكلت علي الله أللهم إليك توجهت وإليك قصدت و ماعندك أردت فإذاخرجت فقف علي باب دارك وقل أللهم إليك وجهت وجهي وعليك خلفت أهلي ومالي وولدي و ماخولتني وبك وثقت فلاتخيبني يا من لايخيب من أراده و لايضيع من حفظه صل علي محمد وآل محمد واحفظني بحفظك فإنه لايضيع من حفظته فإذاوافيت سالما فاغتسل وقل حين تغتسل أللهم طهرني

وطهر لي قلبي واشرح لي صدري وأجر علي لساني مدحتك ومحبتك و

-روایت-1-2-روایت-48-ادامه دارد

[ صفحه 268]

الثناء عليك فإنه لاقوة إلابك و قدعلمت أن قوة ديني التسليم لأمرك والاتباع لسنة نبيك والشهادة علي جميع خلقك أللهم اجعل لي شفاء ونورا إنك علي كل شيءقدير والبس أطهر ثيابك وامش حافيا وعليك السكينة والوقار والتكبير والتهليل والتمجيد قصر خطاك وقل حين تدخل بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله وبالله و علي ملة رسول الله ص أشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وأشهد أن عليا ولي الله وسر حتي تقف علي قبره ع وتستقبل وجهه بوجهك واجعل القبلة بين كتفيك وقل أشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله و أنه سيد الأولين والآخرين و أنه سيد الأنبياء والمرسلين أللهم صل علي محمدعبدك ورسولك ونبيك وسيد خلقك أجمعين صلاة لايقوي علي إحصائها غيرك أللهم صل علي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع عبدك وأخي رسولك ألذي انتجبته بعلمك وجعلته هاديا لمن شئت من خلقك والدليل علي من بعثته برسالتك وديان

الدين بعدلك وفصل قضائك بين خلقك والمهيمن علي ذلك كله و السلام عليك ورحمة الله وبركاته أللهم صل علي فاطمة بنت نبيك وزوجة وليك وأم السبطين الحسن و الحسين سيدي شباب أهل الجنة الطهرة الطاهرة المطهرة التقية النقية الرضية المرضية الزكية سيدة نساء أهل الجنة أجمعين صلاة لايقوي علي إحصائها غيرك أللهم صل علي الحسن و الحسين سبطي نبيك وسيدي شباب أهل الجنة القائمين في خلقك والدليلين علي من بعثته برسالتك ودياني الدين بعدلك وفصلي قضائك بين خلقك أللهم صل علي علي بن الحسين عبدك القائم في خلقك والدليل علي من بعثته برسالتك وديان الدين بعدلك وفصل قضائك بين خلقك سيد العابدين أللهم صل علي محمد بن علي عبدك وخليفتك في أرضك باقر علم النبيين أللهم صل علي جعفر بن محمدالصادق عبدك وولي دينك وحجتك علي خلقك أجمعين الصادق البار أللهم صل علي موسي بن جعفرعبدك الصالح ولسانك في خلقك الناطق بحكمك والحجة علي

-روایت-از قبل-1776

[ صفحه 269]

بريتك أللهم صل علي علي بن موسي الرضا المرتضي عبدك وولي دينك القائم بعدلك

والداعي إلي دينك ودين آبائه الصادقين صلاة لايقوي علي إحصائها غيرك أللهم صل علي محمد بن علي عبدك ووليك القائم بأمرك والداعي إلي سبيلك أللهم صل علي علي بن محمدعبدك وولي دينك أللهم صل علي الحسن بن علي العامل بأمرك القائم في خلقك وحجتك المؤدي عن نبيك وشاهدك علي خلقك المخصوص بكرامتك الداعي إلي طاعتك وطاعة رسولك صلواتك عليهم أجمعين أللهم صل علي حجتك ووليك القائم في خلقك صلاة تامة نامية باقية تعجل بهافرجه وتنصره بها وتجعلنا معه في الدنيا والآخرة أللهم إني أتقرب إليك بحبهم وأوالي وليهم وأعادي عدوهم وارزقني بهم خير الدنيا والآخرة واصرف عني بهم شر الدنيا والآخرة وأهوال يوم القيامة ثم تجلس

عندرأسه وتقول السلام عيك ياولي الله السلام عليك ياحجة الله السلام عليك يانور الله في ظلمات الأرض السلام عليك ياعمود الدين السلام عليك ياوارث آدم صفي الله السلام عليك ياوارث نوح نجي الله السلام عليك ياوارث ابراهيم خليل الله السلام عليك ياوارث إسماعيل ذبيح الله السلام عليك ياوارث موسي كليم الله السلام عليك ياوارث عيسي روح

الله السلام عليك ياوارث محمد بن عبد الله خاتم النبيين وحبيب رب العالمين السلام عليك ياوارث علي بن أبي طالب ع أمير المؤمنين ولي الله السلام عليك ياوارث فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين السلام عليك ياوارث الحسن و الحسين سيدي شباب أهل الجنة السلام عليك ياوارث علي بن الحسين سيد العابدين السلام عليك ياوارث محمد بن علي باقر علم الأولين والآخرين السلام عليك ياوارث جعفر بن محمدالصادق البار الأمين السلام عليك ياوارث أبي الحسن موسي الكاظم الحليم السلام عليك أيها الشهيد السعيد المظلوم المقتول السلام عليك أيها الصديق الوصي البار التقي أشهد أنك قدأقمت الصلاة وآتيت الزكاة وأمرت بالمعروف ونهيت عن المنكر وعبدت الله مخلصا حتي أتاك اليقين السلام عليك يا أبا الحسن ورحمة الله وبركاته إنه حميد مجيد لعن الله أمة قتلتك لعن الله أمة ظلمتك لعن الله أمة أسست

-روایت-1-1918

[ صفحه 270]

أساس الظلم والجور والبدعة عليكم أهل البيت ثم تنكب علي القبر وتقول أللهم إليك صمدت من أرضي وقطعت البلاد رجاء رحمتك فلاتخيبني و لاتردني بغير قضاء حوائجي وارحم تقلبي علي قبر ابن أخي رسولك صلواتك عليه وآله بأبي

وأمي أتيتك زائرا وافدا عائذا مما جنيت علي نفسي واحتطبت علي ظهري فكن لي شافعا إلي الله تعالي يوم حاجتي وفقري وفاقتي فلك

عند الله مقاما محمودا و أنت

عند الله وجيه ثم ترفع يدك اليمني وتبسط اليسري علي القبر وتقول أللهم إني أتقرب إليك بحبهم وبولايتهم أتولي آخرهم بما توليت به أولهم وأبرأ إلي الله من كل وليجة دونهم أللهم العن الذين بدلوا دينك وغيروا نعمتك واتهموا نبيك وجحدوا بآياتك وسخروا بإمامك وحملوا الناس علي أكتاف آل محمد أللهم إني أتقرب إليك باللعنة عليهم والبراءة منهم في الدنيا والآخرة يارحمان ثم تحول

عندرجليه وتقول صلي الله عليك يا أبا الحسن صلي الله علي روحك وبدنك صبرت و أنت الصادق المصدق لعن الله من قتلك بالأيدي والألسن ثم ابتهل في اللعنة علي قاتل أمير المؤمنين و علي قتلة الحسن و الحسين و علي جميع قتلة أهل بيت رسول الله ص ثم تحول

عندرأسه من خلفه وصل ركعتين تقرأ في إحداهما الحمد ويس و في الأخري الحمد والرحمن و إن لم تحفظهما فتقرأ سورة الإخلاص في كليهما وتدعو للمؤمنين والمؤمنات وخاصة لوالديك وتجتهد في الدعاء والتضرع وأكثر من الدعاء

لنفسك ولوالديك ولجميع إخوانك وأقم

عندرأسه ماشئت ولتكن صلاتك

عندالقبر الوداع فإذاأردت أن تودعه فقل السلام عليك يامولاي و ابن مولاي ورحمة الله وبركاته أنت لنا جنة من العذاب و هذاأوان انصرافي عنك إن كنت أذنت لي غيرراغب عنك و لامستبدل بك و لامؤثر عليك و لازاهد في قربك و قدجرت بنفسي للحدثان وتركت الأهل والأولاد والأوطان فكن لي شافعا يوم حاجتي وفقري وفاقتي يوم لايغني عني حميمي و لاقريبي يوم لايغني عني والدي و لاولدي أسأل الله ألذي قدر علي رحيلي إليك أن تنفس بك كربتي وأسأل الله ألذي قدر علي فراق مكانك أن لايجعله آخر العهد من زيارتي لك ورجوعي إليك وأسأل ألذي أبكي عليك عيني أن يجعله سببا لي وذخرا وأسأل الله ألذي أراني مكانك وهداني للتسليم عليك وزيارتي إياك أن يوردني حوضكم

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 271]

ويرزقني من مرافقتكم في الجنان السلام عليك ياصفوة الله السلام علي أمير المؤمنين ووصي رسول رب العالمين وقائد الغر المحجلين السلام علي الحسن و الحسين سيدي شباب أهل الجنة السلام علي الأئمة وتسميهم واحدا واحدا ع ورحمة الله وبركاته السلام علي ملائكة الله الحافين السلام علي ملائكة

الله المقيمين المسبحين الذين هم بأمره يعملون السلام علينا و علي عباد الله الصالحين أللهم لاتجعله آخر العهد من زيارتي إياه فإن جعلته فاحشرني معه و مع آبائي [آبائه ]الماضين و إن أبقيتني يارب فارزقني زيارته أبدا ماأبقيتني إنك علي كل شيءقدير وتقول أستودعك الله وأسترعيك وأقرأ عليك السلام آمنا بالله وبما دعوت إليه أللهم فاكتبنا مع الشاهدين أللهم فارزقني حبهم ومودتهم أبدا ماأبقيتني السلام علي ملائكة الله وزوار قبرك يا ابن نبي الله السلام عليك مني أبدا مابقيت ودائما إذافنيت السلام علينا و علي عباد الله الصالحين و إذاخرجت من القبة فلاتول وجهك حتي يغيب عن بصرك إن شاء الله تعالي

-روایت-از قبل-931

مايجزي من القول

عندزيارة جميع الأئمة ع عن الرضا

1- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن علي بن حسان قال سئل الرضا ع في إتيان قبر أبي الحسن موسي ع فقال صلوا في المساجد حوله ويجزي في المواضع كلها أن تقول السلام علي أولياء الله وأصفيائه السلام علي أمناء الله وأحبائه السلام علي أنصار الله وخلفائه السلام علي محال معرفة الله السلام علي مساكن ذكر الله

السلام علي مظهري أمر الله ونهيه السلام علي الدعاة إلي الله السلام علي المستقرين في مرضاة الله السلام علي المخلصين في طاعة الله السلام علي الأدلاء علي الله السلام علي الذين من والاهم فقد والي الله و من عاداهم فقد عادي الله و من عرفهم فقد عرف الله و من جهلهم فقد جهل الله و من اعتصم بهم فقد اعتصم بالله و من تخلي منهم فقد تخلي من الله أشهد الله أني سلم لمن سالمكم وحرب لمن حاربكم مؤمن بسركم وعلانيتكم مفوض في ذلك كله إليكم لعن الله عدو آل محمد من الجن والإنس من الأولين والآخرين وأبرأ إلي الله منهم و

-روایت-1-2-روایت-118-ادامه دارد

[ صفحه 272]

صلي الله علي محمد وآله الطاهرين هذايجزي في الزيارات كلها وتكثر من الصلاة علي محمد وآل محمد والأئمة وتسمي واحدا واحدا بأسمائهم وتبرأ من أعدائهم وتخير ماشئت من الدعاء لنفسك وللمؤمنين والمؤمنات

-روایت-از قبل-209

زيارة أخري جامعة للرضا علي بن موسي ع ولجميع الأئمة ع

1- حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رضي الله عنه و محمد بن أحمدالسناني و علي بن عبد الله الوراق و الحسين بن ابراهيم بن أحمد بن هشام

المكتب قالوا حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي و أبو الحسين الأسدي قالوا حدثنا محمد بن إسماعيل المكي البرمكي قال حدثنا موسي بن عمران النخعي قال قلت لعلي بن محمد بن علي بن موسي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع علمني يا ابن رسول الله قولا أقوله بليغا كاملا إذازرت واحدا منكم فقال إذاصرت إلي الباب فقف واشهد الشهادتين و أنت علي غسل فإذادخلت ورأيت القبر فقف وقل الله أكبر ثلاثين مرة ثم امش قليلا وعليك السكينة والوقار وقارب بين خطاك ثم قف وكبر الله عز و جل ثلاثين مرة ثم ادن من القبر وكبر الله أربعين مرة تمام مائة تكبيرة ثم قل السلام عليكم يا أهل بيت النبوة وموضع الرسالة ومختلف الملائكة ومهبط الوحي ومعدن الرسالة وخزان العلم ومنتهي الحلم وأصول الكرم وقادة الأمم وأولياء النعم وعناصر الأبرار ودعائم الأخيار

-روایت-1-2-روایت-318-ادامه دارد

[ صفحه 273]

وساسة العباد وأركان البلاد وأبواب الإيمان وأمناء الرحمن وسلالة النبيين وصفوة المرسلين وعترة خيرة رب العالمين ورحمة الله وبركاته السلام علي أئمة الهدي ومصابيح الدجي وأعلام التقي وذوي النهي وأولي

الحجي وكهف الوري وورثة الأنبياء والمثل الأعلي والدعوة الحسني وحجج الله علي أهل الآخرة والأولي ورحمة الله وبركاته السلام علي محال معرفة الله ومساكن بركة الله ومعادن حكمة الله وحفظة سر الله وحملة كتاب الله وأوصياء نبي الله وذرية رسول الله ص ورحمة الله وبركاته السلام علي الدعاة إلي الله والأدلاء علي مرضاة الله والمستقرين في أمر الله ونهيه والتامين في محبة الله والمخلصين في توحيد الله والمظهرين لأمر الله ونهيه وعباده المكرمين الذين لايسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون ورحمة الله وبركاته السلام علي أئمة الدعاة والقادة الهداة والسادة الولاة والذادة الحماة و أهل الذكر وأولي الأمر وبقية الله وخيرته وحزبه وعيبة علمه وحجته وصراطه ونوره وبرهانه ورحمة الله وبركاته أشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له كماشهد الله لنفسه وشهدت له ملائكته وأولو العلم من خلقه لاإله إلا هوالعزيز الحكيم وأشهد أن محمدا عبده المصطفي ورسوله المرتضي أرسله بالهدي ودين الحق ليظهره علي الدين كله و لوكره المشركون وأشهد أنكم الأئمة الراشدون المهديون المعصومون المكرمون المقربون المتقون الصادقون

-روایت-از قبل-1276

[

صفحه 274]

المصطفون المطيعون لله القوامون بأمره العاملون بإرادته الفائزون بكرامته اصطفاكم بعلمه وارتضاكم لدينه واختاركم لسره واجتباكم بقدرته وأعزكم بهداه وخصكم ببرهانه وانتجبكم لنوره وأيدكم بروحه ورضيكم خلفاء في أرضه وحججا علي بريته وأنصارا لدينه وحفظة لسره وخزنة لعلمه ومستودعا لحكمته وتراجمة لوحيه وأركانا لتوحيده وشهداء علي خلقه وأعلاما لعباده ومنارا في بلاده وأدلاء علي صراطه عصمكم الله من الزلل وآمنكم من الفتن وطهركم من الدنس وأذهب عنكم الرجس وطهركم تطهيرا فعظمتم جلاله وكبرتم شأنه ومجدتم كرمه وأدمنتم ذكره ووكدتم ميثاقه وحكمتم عقد طاعته ونصحتم له في السر والعلانية ودعوتم إلي سبيله بالحكمة والموعظة الحسنة وبذلتم أنفسكم في مرضاته وصبرتم علي ماأصابكم في جنبه وأقمتم الصلاة وآتيتم الزكاة وأمرتم بالمعروف ونهيتم عن المنكر وجاهدتم في الله حق جهاده حتي أعلنتم دعوته وبينتم فرائضه وأقمتم حدوده ونشرتم شرائع أحكامه وسننتم سنته وصرتم في ذلك منه إلي الرضا وسلمتم له القضاء وصدقتم من رسله من مضي فالراغب عنكم مارق واللازم لكم لاحق

والمقصر في حقكم زاهق والحق معكم وفيكم ومنكم وإليكم وأنتم أهله ومعدنه وميراث النبوة عندكم وإياب الخلق إليكم وحسابه عليكم وفصل الخطاب عندكم وآيات الله لديكم وعزائمه فيكم ونوره وبرهانه عندكم وأمره إليكم من والاكم فقد والي الله و من عاداكم فقد عادي الله و من أحبكم فقد أحب الله و من اعتصم بكم فقد اعتصم بالله أنتم السبيل الأعظم والصراط الأقوم وشهداء دار الفناء وشفعاء دار البقاء والرحمة الموصلة والآية المخزونة والأمانة المحفوظة والباب المبتلي به الناس من أتاكم نجا و من لم يأتكم هلك إلي الله تدعون و عليه تدلون و به تؤمنون و له تسلمون وبأمره تعملون و إلي سبيله ترشدون وبقوله تحكمون سعد و الله من والاكم

-روایت-1-1691

[ صفحه 275]

وهلك من عاداكم وخاب من جحدكم وضل من فارقكم وفاز من تمسك بكم وأمن من لجأ إليكم وسلم من صدقكم وهدي من اعتصم بكم و من اتبعكم فالجنة مأواه و من خالفكم فالنار مثواه و من جحدكم كافر و من حاربكم مشرك و من رد عليكم فهو في أسفل درك من الجحيم

أشهد أن هذاسابق لكم فيما مضي وجار لكم فيما بقي و أن أرواحكم ونوركم وطينتكم واحدة طابت وطهرت بعضها من بعض خلقكم أنوارا فجعلكم بعرشه محدقين حتي من علينا فجعلكم الله في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيما اسمه وجعل صلاتنا عليكم و ماخصنا به من ولايتكم طيبا لخلقنا وطهارة لأنفسنا وتزكية لنا وكفارة لذنوبنا فكنا عنده مسلمين بفضلكم ومعروفين بتصديقنا إياكم فبلغ الله بكم أشرف محل المكرمين وأعلي منازل المقربين وأرفع درجات أوصياء المرسلين حيث لايلحقه لاحق و و لايفوقه فائق و لايسبقه سابق و لايطمع في إدراكه طامع حتي لايبقي ملك مقرب و لانبي مرسل و لاصديق و لاشهيد و لاعالم و لاجاهل و لادني و لافاضل و لامؤمن صالح و لافاجر طالح و لاجبار عنيد و لاشيطان مريد و لاخلق فيما بين ذلك شهيد إلاعرفهم جلالة أمركم وعظم خطركم وكبر شأنكم وتمام نوركم وصدق مقاعدكم وثبات مقامكم وشرف محلكم ومنزلتكم عنده وكرامتكم عليه وخاصتكم لديه وقرب منزلتكم منه بأبي أنتم وأمي وأهلي ومالي وأسرتي أشهد الله وأشهدكم أني

مؤمن بكم وبما أتيتم به كافر بعدوكم وبما كفرتم به مستبصر بشأنكم وبضلالة من خالفكم موال لكم ولأوليائكم مبغض لأعدائكم ومعاد لهم وسلم لمن سالمكم وحرب لمن حاربكم محقق لماحققتم مبطل لماأبطلتم مطيع لكم عارف بحقكم مقر بفضلكم محتمل لعلمكم محتجب بذمتكم معترف بكم مؤمن بإيابكم مصدق برجعتكم منتظر لأمركم مرتقب لدولتكم آخذ بقولكم عامل بأمركم مستجير بكم زائر لكم عائذ بكم لائذ بقبوركم مستشفع إلي الله عز و جل بكم ومتقرب بكم إليه ومقدمكم أمام طلبتي وحوائجي وإرادتي في كل أحوالي وأموري مؤمن

-روایت-1-1776

[ صفحه 276]

بسركم وعلانيتكم وشاهدكم وغائبكم وأولكم وآخركم ومفوض في ذلك كله إليكم ومسلم فيه معكم وقلبي لكم مؤمن ورأيي لكم تبع ونصرتي لكم معدة حتي يحيي الله تعالي دينه بكم ويردكم في أيامه ويظهركم لعدله ويمكنكم في أرضه فمعكم معكم لا مع عدوكم آمنت بكم وتوليت آخركم بما توليت به أولكم وبرئت إلي الله تعالي من أعدائكم و من الجبت والطاغوت والشياطين وحزبهم الظالمين لكم والجاحدين

لحقكم والمارقين من ولايتكم والغاصبين لإرثكم الشاكين فيكم المنحرفين عنكم و من كل وليجة دونكم و كل مطاع سواكم و من الأئمة الذين يدعون إلي النار فثبتني الله أبدا ماحييت علي موالاتكم ومحبتكم ودينكم ووفقني لطاعتكم ورزقني شفاعتكم وجعلني من خيار مواليكم التابعين لمادعوتم إليه وجعلني ممن يقتص آثاركم ويسلك سبيلكم ويهتدي بهداكم ويحشر في زمرتكم ويكر في رجعتكم ويملك في دولتكم ويشرف في عافيتكم ويمكن في أيامكم وتقر عينه غدا برؤيتكم بأبي أنتم وأمي ونفسي وأهلي ومالي من أراد الله بدأ بكم و من وحده قبل عنكم و من قصده توجه إليكم موالي لاأحصي ثناءكم و لاأبلغ من المدح كنهكم و من الوصف قدركم وأنتم نور الأخيار وهداة الأبرار وحجج الجبار بكم فتح الله وبكم يختم وبكم ينزل الغيث وبكم يمسك السماء أن تقع علي الأرض إلابإذنه وبكم ينفس الهم وبكم يكشف الضر وعندكم ماينزل به رسله وهبطت به ملائكته و إلي جدكم بعث الروح الأمين [ و إن كانت الزيارة لأمير المؤمنين ع فقل و إلي أخيك بعث الروح الأمين ]آتاكم الله

ما لم يؤت أحدا من العالمين طأطأ كل شريف لشرفكم وبخع كل متكبر لطاعتكم وخضع كل جبار لفضلكم وذل كل شيءلكم وأشرقت الأرض بنوركم وفاز الفائزون بولايتكم بكم يسلك إلي الرضوان و علي من جحد ولايتكم غضب الرحمن بأبي أنتم وأمي ونفسي وأهلي ومالي ذكركم في الذاكرين وأسماؤكم في الأسماء وأجسادكم في الأجساد وأرواحكم في الأرواح وأنفسكم في النفوس وآثاركم في الآثار وقبوركم في القبور فما أحلي أسماءكم

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 277]

وأكرم أنفسكم وأعظم شأنكم وأجل خطركم وأوفي عهدكم كلامكم نور وأمركم رشد ووصيتكم التقوي وفعلكم الخير وعادتكم الإحسان وسجيتكم الكرم وشأنكم الحق والصدق والرفق وقولكم حكم وحتم ورأيكم علم وحلم وحزم إن ذكر الخير كنتم أوله وأصله وفرعه ومعدنه ومأواه ومنتهاه بأبي أنتم وأمي ونفسي وأهلي ومالي كيف أصف حسن ثنائكم وكيف أحصي جميل بلائكم وبكم أخرجنا الله من الذل وفرج عنا غمرات الكروب وأنقذنا من شفا جرف الهلكات و من النار بأبي أنتم وأمي ونفسي بموالاتكم علمنا الله معالم ديننا وأصلح ما كان فسد من دنيانا وبموالاتكم تمت الكلمة وعظمت النعمة

وائتلفت الفرقة وبموالاتكم تقبل الطاعة المفترضة ولكم المودة الواجبة والدرجات الرفيعة والمقام المحمود

عند الله تعالي والمكان المعلوم والجاه العظيم والشأن الرفيع والشفاعة المقبولة ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين ربنا لاتزغ قلوبنا بعدإذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا ياوليي الله [ ياأولياء الله ] إن بيني و بين الله ذنوبا لايأتي عليها إلارضاكم فبحق من ائتمنكم علي سره واسترعاكم أمر خلقه وقرن طاعتكم بطاعته لمااستوهبتم ذنوبي وكنتم شفعائي إني لكم مطيع من أطاعكم فقد أطاع الله و من عصاكم فقد عصي الله و من أحبكم فقد أحب الله و من أبغضكم فقد أبغض الله أللهم إني لووجدت شفعاء أقرب إليك من محمد و أهل بيته الأخيار الأئمة الأبرار لجعلتهم شفعائي فبحقهم ألذي أوجبت لهم عليك أسألك أن تدخلني في جملة العارفين بهم وبحقهم و في زمرة المرجوين لشفاعتهم إنك أرحم الراحمين وصلي الله علي محمد وآله حسبنا الله ونعم الوكيل الوداع إذاأردت الانصراف فقل السلام عليكم يا أهل بيت النبوة سلام مودع لاسئم

-روایت-از قبل-1631

[ صفحه 278]

و لا

قال ورحمة الله وبركاته إنك حميد مجيد سلام ولي غيرراغب عنكم و لامستبدل بكم و لامؤثر عليكم و لامنحرف عنكم و لازاهد في قربكم لاجعله الله آخر العهد من زيارة قبوركم وإتيان مشاهدكم و السلام عليكم وحشرني الله في زمرتكم وأوردني حوضكم وجعلني من حزبكم وأرضاكم عني ومكنني من دولتكم وأحياني في رجعتكم وملكني في أيامكم وشكر سعيي بكم وغفر ذنبي بشفاعتكم وأقال عثرتي بحبكم وأعلي كعبي بموالاتكم وشرفني بطاعتكم وأعزني بهداكم وجعلني ممن انقلب مفلحا منجحا غانما سالما معافا غنيا فائزا برضوان الله وفضله وكفايته بأفضل ماينقلب به أحد من زواركم ومواليكم ومحبيكم وشيعتكم ورزقني الله العود ثم العود أبدا ماأبقاني ربي بنية صادقة وإيمان وتقوي وإخبات ورزق واسع حلال طيب أللهم لاتجعله آخر العهد من زيارتهم وذكرهم والصلاة عليهم وأوجب إلي المغفرة والخير والبركة والنور والإيمان وحسن الإجابة كمالأوليائك العارفين بحقهم الموجبين لطاعتهم والراغبين في زيارتهم المتقربين إليك وإليهم بأبي أنتم وأمي ونفسي وأهلي ومالي اجعلوني في همتكم وصيروني في حزبكم وأدخلوني في شفاعتكم واذكروني

عندربكم أللهم صل علي محمد وآل محمد وأبلغ أرواحهم وأجسادهم مني السلام و السلام عليكم

ورحمة الله وبركاته وصلي الله علي سيدنا محمد وآله وسلم تسليما كثيرا وحسبنا الله ونعم الوكيل

-روایت-1-1247

69- باب ذكر ماظهر للناس في وقتنا من بركة هذاالمشهد وعلاماته واستجابة الدعاء فيه

1- حدثنا أبوطالب الحسين بن عبد الله بن بنان الطائي قال سمعت محمد بن عمر النوقاني يقول بينما أنانائم بنوقان في علية لنا في ليلة ظلماء إذاانتبهت فنظرت إلي الناحية التي فيهامشهد علي بن موسي الرضا ع بسناباد فرأيت نورا قدعلا حتي امتلأ منه المشهد وصار مضيئا كأنه نهار وكنت شاكا في أمر الرضا ع و لم أكن علمت أنه حق فقالت لي أمي وكانت مخالفة ما لك يابني فقلت لها رأيت نورا

-روایت-1-2-روایت-97-ادامه دارد

[ صفحه 279]

ساطعا قدامتلأ منه المشهد فأعلمت أمي ذلك وجئت بها إلي المكان ألذي كنت فيه حتي رأت مارأيت من النور وامتلأ المشهد منه فاستعظمت ذلك فأخذت في الحمد لله إلاأنها لم تؤمن بهاكإيماني فقصدت المشهد فوجدت الباب مغلقا فقلت أللهم إن كان أمر الرضا ع حقا فافتح هذاالباب ثم دفعته بيدي فانفتح فقلت في نفسي لعله لم يكن مغلقا علي ماوجب فغلقته حتي علمت أنه لم يمكن فتحه إلابمفاتح ثم قلت أللهم إن كان أمر الرضا ع حقا فافتح لي هذاالباب ثم دفعته بيدي فانفتح فدخلت وزرت وصليت

واستبصرت في أمر الرضا ع فكنت أقصده بعد ذلك في كل ليلة جمعة زائرا من نوقان وأصلي عنده إلي وقتي هذا

-روایت-از قبل-611

2- حدثنا أبوطالب الحسين بن عبد الله بن بنان الطائي قال سمعت أبامنصور بن عبدالرزاق يقول للحاكم بطوس المعروف بالبيوردي هل لك ولد فقال لا فقال له أبومنصور لم لاتقصد مشهد الرضا ع وتدعو الله عنده حتي يرزقك ولدا فإني سألت الله تعالي هناك في حوائج فقضيت لي قال الحاكم فقصدت المشهد علي ساكنه السلام ودعوت الله عز و جل

عندالرضا ع أن يرزقني ولدا فرزقني الله عز و جل ولدا ذكرا فجئت إلي أبي منصور بن عبد الله الرزاق وأخبرته باستجابة الله تعالي في هذاالمشهد فوهب لي وأعطاني وأكرمني علي ذلك

-روایت-1-2-روایت-64-533

قال مصنف هذاالكتاب ره لمااستأذنت الأمير السعيد ركن الدولة في زيارة مشهد الرضا ع فأذن لي في ذلك في رجب من سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة فلما انقلبت عنه ردني فقال لي هذامشهد مبارك قدزرته وسألت الله تعالي حوائج كانت في نفسي فقضاها لي فلاتقصر في الدعاء لي هناك والزيارة عني فإن الدعاء فيه مستجاب فضمنت ذلك له ووفيت به فلما عدت

من المشهد علي ساكنه التحية و السلام ودخلت إليه فقال لي هل دعوت لنا وزرت عنا فقلت نعم فقال لي قدأحسنت قدصح لي أن الدعاء في ذلك المشهد مستجاب

3- حدثنا أبونصر أحمد بن الحسين الضبي و مالقيت أنصب منه وبلغ

-روایت-1-2-روایت-5-ادامه دارد

[ صفحه 280]

من نصبه أنه كان يقول أللهم صل علي محمدفردا ويمتنع من الصلاة علي آله قال سمعت أبابكر الحمامي الفراء في سكة حرب نيسابور و كان من أصحاب الحديث يقول أودعني بعض الناس وديعة فدفنتها ونسيت موضعها فتحيرت فلما أتي علي ذلك مدة جاءني صاحب الوديعة يطالبني بهافلم أعرف موضعها وتحيرت واتهمني صاحب الوديعة فخرجت من بيتي مغموما متحيرا ورأيت جماعة من الناس يتوجهون إلي مشهد الرضا ع فخرجت معهم إلي المشهد وزرت ودعوت الله عز و جل أن يبين لي موضع الوديعة فرأيت هناك فيما يري النائم كأن آتيا أتاني فقال لي دفنت الوديعة في موضع كذا وكذا فرجعت إلي صاحب الوديعة فأرشدته إلي ذلك الموضع ألذي رأيته في المنام و أنا غيرمصدق بما رأيت فقصد صاحب الوديعة ذلك المكان فحفره واستخرج منه الوديعة بختم صاحبها فكان الرجل بعد ذلك يحدث الناس بهذا

الحديث ويحثهم علي زيارة هذاالمشهد علي ساكنه التحية و السلام

-روایت-از قبل-841

4- حدثنا أبو جعفر محمد بن أبي القاسم بن محمد بن الفضل التميمي الهروي ره قال سمعت أبا الحسن علي بن الحسن القهستاني قال كنت بمرورود فلقيت بهارجلا من أهل مصر مجتازا اسمه حمزة فذكر أنه خرج من مصر زائرا إلي مشهد الرضا ع بطوس و أنه لمادخل المشهد كان قرب غروب الشمس فزار وصلي و لم يكن ذلك اليوم زائر غيره فلما صلي العتمة أراد خادم القبر أن يخرجه ويغلق الباب فسأله أن يغلق عليه الباب ويدعه في المشهد ليصلي فيه فإنه جاء من بلد شاسع و لايخرجه و أنه لاحاجة له في الخروج فتركه وغلق عليه الباب و أنه كان يصلي وحده إلي أن أعيا فجلس ووضع رأسه علي ركبتيه ليستريح ساعة فلما رفع رأسه رأي في الجدار مواجهة وجهه رقعة عليها هذان البيتان

-روایت-1-2-روایت-133-ادامه دارد

[ صفحه 281]

من سره أن يري قبرا برؤيته || يفرج الله عمن زاره كربه

فليأت ذا القبر إن الله أسكنه || سلالة من نبي الله منتجبه

-روایت-از قبل-1-روایت-2-ادامه دارد

قال فقمت وأخذت في الصلاة إلي وقت السحر ثم جلست كجلستي الأولي ووضعت رأسي علي ركبتي فلما رفعت

رأسي لم أر ما علي الجدار شيئا و كان ألذي أراه مكتوبا رطبا كأنه كتب في تلك الساعة قال فانفلق الصبح وفتح الباب وخرجت من هناك

-روایت-از قبل-239

5- حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن محمد بن يحيي المعاذي النيسابوري قال حدثنا أبو الحسن علي بن أحمد بن علي البصري المعدل قال رأي رجل من الصالحين فيما يري النائم رسول الله ص فقال يا رسول الله من أزور من أولادك فقال ص إن من أولادي من أتاني مسموما و إن من أولادي من أتاني مقتولا قال فقلت له فمن أزور منهم يا رسول الله مع تشتت مشاهدهم أو قال أماكنهم قال من هوأقرب منك يعني بالمجاورة و هومدفون بأرض الغربة قال فقلت يا رسول الله تعني الرضا ع فقال ص قل صلي الله عليه قل صلي الله عليه ثلاثا

-روایت-1-2-روایت-138-542

6- حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن محمد بن يحيي المعاذي قال حدثنا أبوعمرو و محمد بن عبد الله الحكمي الحاكم بنوقان قال خرج علينا رجلان من الري برسالة بعض السلاطين بها إلي الأمير نصر بن أحمدببخارا و كان أحدهما من أهل الري والآخر من أهل قم و كان القمي علي المذهب

ألذي كان قديما بقم في النصب و كان الرازي متشيعا فلما بلغا بنيسابور قال الرازي للقمي أ لاتبدأ بزيارة الرضا ع ثم نتوجه إلي بخارا فقال القمي قدبعثنا سلطاننا برسالة إلي الحضرة ببخارا فلايجوز لنا أن نشتغل بغيرها حتي نفرغ منها فقصدا البخارا وأديا الرسالة ورجعا حتي إذاحاذيا طوس فقال الرازي للقمي أ لاتزور الرضا ع فقال خرجت من الري مرجئا لاارجع إليها رافضيا قال

-روایت-1-2-روایت-124-ادامه دارد

[ صفحه 282]

فسلم الرازي أمتعته ودوابه إليه وركب حمارا وقصد مشهد الرضا ع و قال لخدام المشهد خلوا لي المشهد هذه الليلة وادفعوا إلي مفتاحه ففعلوا ذلك قال فدخلت المشهد وغلقت الباب وزرت الرضا ع ثم قمت

عندرأسه وصليت ماشاء الله تعالي وابتدأت في قراءة القرآن من أوله قال فكنت أسمع صوتا بالقرآن كماأقرأ فقطعت صوتي وزرت المشهد كله وطلبت نواحيه فلم أر أحدا فعدت إلي مكاني وأخذت في القراءة من أول القرآن فكنت أسمع الصوت كماأقرأ لاينقطع فسكت هنيئة وأصغيت بأذني فإذاالصوت من القبر فكنت أسمع مثل ماأقرأ حتي بلغت آخر سورة مريم ع فقرأت يَومَ نَحشُرُ المُتّقِينَ إِلَي الرّحمنِ وَفداً وَ نَسُوقُ المُجرِمِينَ إِلي جَهَنّمَ وِرداًفسمعت الصوت من القبر يوم يحشر المتقون إلي الرحمن وفدا ويساق المجرمون إلي جهنم وردا حتي ختمت

القرآن وختم فلما أصبحت رجعت إلي نوقان فسألت من بها من المقرءين عن هذه القراءة فقالوا هذا في اللفظ والمعني مستقيم لكنا لانعرفه في قراءة أحد قال فرجعت إلي نيسابور فسألت من بها من المقرءين عن هذه القراءة فلم يعرفها أحد منهم حتي رجعت إلي الري فسألت بعض المقرءين عن هذه القراءة فقلت من قرأ يوم يحشر المتقون إلي الرحمن وفدا ويساق المجرمون إلي جهنم وردا فقال لي من أين جئت بهذا فقلت وقع لي احتياج إلي معرفتها في أمر حدث لي فقال هذه قراءة رسول الله ص من رواية أهل البيت ع ثم استحكاني السبب ألذي من أجله سألت عن هذه القراءة فقصصت عليه القصة وصحت لي القراءة

-روایت-از قبل-1355

7- حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن محمد بن يحيي المعاذي قال حدثنا أبو الحسن محمد بن أبي عبد الله الهروي قال حضر المشهد رجل من أهل بلخ ومعه مملوك له فزار هو ومملوكه الرضا ع وقام الرجل

عندرأسه يصلي ومملوكه يصلي

عندرجليه فلما فرغا من صلاتهما سجدا فأطالا سجودهما فرفع الرجل رأسه من السجود قبل المملوك ودعا بالمملوك فرفع رأسه من السجود و قال لبيك يامولاي فقال

له تريد

-روایت-1-2-روایت-119-ادامه دارد

[ صفحه 283]

الحرية فقال نعم فقال أنت حر لوجه الله تعالي ومملوكتي فلانة ببلخ حرة لوجه الله تعالي و قدزوجتها منك بكذا وكذا من الصداق وضمنت لها ذلك عنك وضيعتي الفلانة وقف عليكما و علي أولادكما وأولاد أولادكما ماتناسلوا بشهادة هذاالإمام ع فبكي الغلام وحلف بالله تعالي وبالإمام ع أنه ما كان يسأل في سجوده إلا هذه الحاجة بعينها و قدتعرفت الإجابة من الله تعالي بهذه السرعة

-روایت-از قبل-388

8- حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن محمد بن يحيي العطار المعاذي قال حدثنا أبوالنصر المؤذن النيسابوري قال أصابتني علة شديدة ثقل منها لساني فلم أقدر علي الكلام فخطر ببالي أن أزور الرضا ع وأدعو الله تعالي عنده وأجعله شفيعي إليه حتي يعافيني من علتي ويطلق لساني فركبت حمارا وقصدت المشهد وزرت الرضا ع وقمت

عندرأسه وصليت ركعتين وسجدت وكنت في الدعاء والتضرع مستشفعا بصاحب هذاالقبر إلي الله تعالي أن يعافيني من علتي ويحل عقدة لساني فذهبت في النوم في سجودي فرأيت في المنام كان القبر قدانفرج وخرج منه رجل كهل أدم شديد الأدمة فدنا مني و قال لي يا أبانصر قل لاإله إلا الله قال فأومأت إليه كيف

أقول ولساني مغلق قال فصاح علي صيحة فقال تنكر لله قدره قل لاإله إلا الله قال فانطلق لساني فقلت لاإله إلا الله ورجعت إلي منزلي راجلا وكنت أقول لاإله إلا الله وانطلق لساني و لم ينغلق بعد ذلك

-روایت-1-2-روایت-113-853

9- حدثنا أبو علي محمد بن أحمدالمعاذي قال سمعت أباالنصر المؤدب يقول امتلأ السيل يوما بسناباد و كان الوادي أعلي من المشهد فأقبل السيل حتي إذاقرب من المشهد خفنا علي المشهد منه فارتفع بإذن الله ووقع في قناة أعلي من الوادي و لم يقع في المشهد منه شيء

-روایت-1-2-روایت-75-268

[ صفحه 284]

10- حدثنا أبوالفضل محمد بن أحمد بن إسماعيل السليطي النيسابوري قال حدثني محمد بن أحمدالسناني النيسابوري قال كنت في خدمة الأمير أبي نصر بن أبي علي الصغاني صاحب الجيش و كان محسنا إلي فصحبته إلي صغانيان و كان أصحابه يحسدونني علي ميله إلي وإكرامه لي فسلم إلي في بعض الأوقات كيسا فيه ثلاث آلاف درهم وبختمه وأمرني أن أسلمه في خزانته فخرجت من عنده فجلست في المكان ألذي يجلس فيه الحاجب ووضعت الكيس عندي وجعلت أحدث الناس في شغل لي فسرق ذلك الكيس فلم أشعر به و كان للأمير أبي النصر غلام

يقال له خطلخ تاش و كان حاضرا فلما نظرت لم أر الكيس فأنكر جميعهم أن يعرفوا له خبرا وقالوا لي ماوضعت هاهنا شيئا فما وضعت هذا إلاافتعالا وكنت عارفا بحسدهم لي فكرهت علي تعريف الأمير أبي نصر الصغاني لذلك خشية أن يتهمني فبقيت متحيرا متفكرا لاأدري من أخذ الكيس و كان أبي إذاوقع له أمر يحزنه فزع إلي مشهد الرضا ع فزاره ودعا الله تعالي عنده و كان يكفي ذلك ويفرج عنه فدخلت إلي الأمير أبي نصر من الغد فقلت له أيها الأمير تأذن لي في الخروج إلي طوس فلي بهاشغل فقال لي و ما هو قلت لي غلام طوسي فهرب مني و قدفقدت الكيس و أناأتهمه به فقال لي انظر أن لاتفسد حالك عندنا فقلت أعوذ بالله من ذلك فقال لي و من تضمن لي الكيس إن تأخرت فقلت له إن لم أعد بعدأربعين يوما فمنزلي وملكي بين يديك فكتب إلي أبي الحسن الخزاعي بالقبض علي جميع أسبابي بطوس فأذن لي فخرجت وكنت أكتري من منزل إلي منزل حتي وافيت المشهد علي ساكنه السلام فزرت ودعوت الله تعالي

عندرأس القبر أن يطلعني علي موضع الكيس

فذهب بي النوم هناك فرأيت رسول الله ص في المنام يقول لي قم فقد قضي الله حاجتك فقمت وجددت الوضوء وصليت ماشاء الله تعالي ودعوت فذهب بي النوم فرأيت رسول الله ص

-روایت-1-2-روایت-119-ادامه دارد

[ صفحه 285]

في المنام فقال لي الكيس سرقه خطلخ تاش ودفنه تحت الكانون في بيته و هوهناك بختم أبي نصر الصغاني قال فانصرفت إلي الأمير أبي نصر قبل الميعاد بثلاثة أيام فلما دخلت عليه فقلت له قدقضيت لي حاجتي فقال الحمد لله فخرجت وغيرت ثيابي وعدت إليه فقال أين الكيس فقلت له الكيس مع خطلخ تاش فقال من أين علمت فقلت أخبرني به رسول الله ص في منامي

عندقبر الرضا ع قال فاقشعر بدنه لذلك وأمر بإحضار خطلخ تاش فقال له أين الكيس ألذي أخذته من بين يديه فأنكر و كان من أعز غلمانه فأمر أن يهدد بالضرب فقلت أيها الأمير لاتأمر بضربه فإن رسول الله ص قدأخبرني بالموضع ألذي وضعه فيه قال وأين هو قلت هو في بيته مدفون تحت الكانون بختم الأمير فبعث إلي منزله بثقة وأمر بحفر موضع الكانون

فتوجه إلي منزله وحفر وأخرج الكيس مختوما فوضعه بين يديه فلما نظر الأمير إلي الكيس وختمه عليه قال لي يا أبانصر لم أكن عرفت فضلك قبل هذاالوقت وسأزيد في برك وإكرامك وتقديمك و لوعرفتني أنك تريد قصد المشهد لحملتك علي دابة من دوابي قال أبونصر فخشيت أولئك الأتراك أن يحقدوا علي ماجري فيوقعوني في بلية فاستأذنت الأمير وجئت إلي نيسابور وجلست في الحانوت أبيع التبن إلي وقتي هذا و لاقوة إلابالله

-روایت-از قبل-1150

11- حدثنا أبوالفضل محمد بن أحمد بن إسماعيل السليطي رضي الله عنه قال سمعت الحاكم الرازي صاحب أبي جعفرالعتبي يقول بعثني أبو جعفرالعتبي رسولا إلي أبي منصور بن عبدالرزاق فلما كان يوم الخميس استأذنته في زيارة الرضا ع فقال اسمع مني ماأحدثك به في أمر هذاالمشهد كنت في أيام شبابي أتصعب علي أهل هذاالمشهد وأتعرض الزوار في الطريق وأسلب ثيابهم ونفقاتهم ومرقعاتهم فخرجت متصيدا ذات يوم وأرسلت فهدا علي غزال فما زال يتبعه حتي ألجأه إلي حائط المشهد فوقف الغزال ووقف الفهد مقابله لايدنو منه فجهدنا كل الجهد بالفهد أن يدنو منه فلم ينبعث و كان

-روایت-1-2-روایت-128-ادامه دارد

[ صفحه 286]

متي فارق الغزال موضعه

يتبعه الفهد فإذاالتجأ إلي الحائط رجع عنه فدخل الغزال حجرا في حائط المشهد فدخلت الرباط فقلت لأبي النصر المقري أين الغزال ألذي دخل هاهنا الآن فقال لم أره فدخلت المكان ألذي دخله فرأيت بعر الغزال وأثر البول و لم أر الغزال وفقدته فنذرت الله تعالي أن لاأوذي الزوار بعد ذلك و لاأتعرض لهم إلابسبيل الخير وكنت متي مادهمني أمر فزعت إلي هذاالمشهد فزرته وسألت الله تعالي فيه حاجتي فيقضيها لي ولقد سألت الله تعالي أن يرزقني ولدا ذكرا فرزقني ابنا حتي إذابلغ وقتل عدت إلي مكاني من المشهد وسألت الله تعالي أن يرزقني ولدا ذكرا فرزقني ابنا آخر و لم أسأل الله تعالي هناك حاجة إلاقضاها لي فهذا ماظهر لي من بركة هذاالمشهد علي ساكنه السلام

-روایت-از قبل-709

12- حدثنا أبوالفضل محمد بن أحمد بن إسماعيل السليطي قال حدثنا أبوالطيب محمد بن أبي الفضل السليطي قال خرج حمويه صاحب جيش خراسان ذات يوم بنيسابور علي ميدان الحسين بن يزيد لينظر إلي من كان معه من القواد باب عقيل و كان قدأمر أن يبني ويجعل بيمارستان فمر به رجل فقال لغلام له اتبع هذا الرجل ورده

إلي داري حتي أعود فلما عاد الأمير حمويه إلي الدار أجلس من كان معه من القواد علي الطعام فلما جلسوا علي المائدة فقال للغلام أين الرجل قال هو علي الباب قال أدخله فلما دخل أمر أن يصب علي يده الماء و أن يجلس علي المائدة فلما فرغ قال له أمعك حمار قال لافأمر له بحمار ثم قال له أمعك دراهم للنفقة فقال لافأمر له بألف درهم وبزوج جوالق خوزية وبسفرة وبآلات ذكرها فأتي بجميع ذلك ثم التفت حمويه إلي القواد فقال لهم أتدرون من هذاقالوا لا قال اعلموا أني كنت في شبابي زرت الرضا ع و علي أطمار رثة ورأيت هذا الرجل هناك وكنت أدعو الله تعالي

عندالقبر أن يرزقني ولاية خراسان وسمعت هذا الرجل يدعو الله تعالي ويسأله ما قدأمرت له به فرأيت حسن إجابة الله

-روایت-1-2-روایت-112-ادامه دارد

[ صفحه 287]

تعالي لي فيما دعوته فيه ببركة هذاالمشهد فأحببت أن أري حسن إجابة الله تعالي لهذا الرجل علي يدي ولكن بيني وبينه قصاص في شيءقالوا ما هو قال إن هذا الرجل لمارآني و علي تلك الأطمار الرثة وسمع طلبتي بشي ء عظيم فصغر عنده محلي في الوقت وركلني برجله و قال لي مثلك

بهذا الحال يطمع في ولاية خراسان وقود الجيش فقال له القواد أيها الأمير اعف عنه واجعله في حل حتي تكون قدأكملت الصنيعة إليه قال قدفعلت و كان حمويه بعد ذلك يزور هذاالمشهد وزوج ابنته من زيد بن محمد بن زيد العلوي بعدقتل أبيه رض بجرجان وحوله إلي قصره وسلم إليه ماسلم من النعمة كل ذلك لما كان يعرفه من بركة هذاالمشهد و لماخرج أبو الحسين محمد بن أحمد بن زياد العلوي ره وبايع له عشرون ألف رجل بنيسابور أخذه الخليفة بها وأنفذه إلي بخارا فدخل حمويه ورفع قيده و قال لأمير خراسان هؤلاء أولاد رسول الله ص وهم جياع فيجب أن تكفيهم حتي لايخرجوا إلي طلب المعاش فأخرج له رسما في كل شهر وأطلق عنه ورده إلي نيسابور فصار ذلك سببا لماجعل لأهل الشرف ببخارا من الرسم و ذلك ببركة هذاالمشهد علي ساكنه السلام

-روایت-از قبل-1032

13- حدثنا أبوالعباس أحمد بن محمد بن أحمد بن الحسين الحاكم رضي الله عنه قال سمعت أبا علي عامر بن عبد الله البيوردي الحاكم بمرو الرود و كان من أصحاب الحديث يقول حضرت مشهد الرضا ع بطوس فرأيت رجلا تركيا قددخل

القبة ووقف

عندالرأس وجعل يبكي ويدعو بالتركية و يقول يارب إن كان ابني حيا فاجمع بيني وبينه و إن كان ميتا فاجعلني من خبره علي علم ومعرفة قال وكنت أعرف اللغة التركية فقلت له أيها الرجل ما لك فقال كان لي ولد و كان معي في حرب إسحاق آباد ففقدته و لاأعرف خبره و له أم تديم البكاء عليه فأنا أدعو الله تعالي هاهنا في ذلك لأني سمعت أن الدعاء في هذاالمشهد مستجاب قال فرحمته وأخذته بيده وأخرجته لأضيفه ذلك اليوم فلما خرجنا من المسجد لقينا رجل شاب طوال مختط

-روایت-1-2-روایت-177-ادامه دارد

[ صفحه 288]

عليه مرقعة فلما أبصر بذلك التركي وثب إليه فعانقه وبكي وعرف كل واحد منهما صاحبه فإذا هوابنه ألذي كان يدعو الله تعالي أن يجمع بيننا وبينه أويجعله من خبره علي علم

عندقبر الرضا ع قال فسألته كيف وقعت إلي هذاالموضع فقال وقعت إلي طبرستان بعدحرب إسحاق آباد ورباني ديلمي هناك فالآن لماكبرت خرجت في طلب أبي وأمي و قد كان خفي علي خبرهما وكنت مع قوم أخذوا الطريق إلي هاهنا فجئت معهم فقال ذلك التركي قدظهر لي من أمر هذاالمشهد ماصح لي به يقيني و قدآليت علي

نفسي أن لاأفارق هذاالمشهد مابقيت والحمد لله أولا وآخرا وظاهرا وباطنا والصلاة و السلام علي محمدالمصطفي وآله وسلم تسليما كثيرا

-روایت-از قبل-628

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.