عنوان المؤلف واسمه: صحیفة الامام الرضا علیه السلام/تحقیق محمد مهدي النجف
تفاصيل النشر: مشهد: اللجنة الثقافیة للموتمر العالمي للامام الرضا علیه السلام، 1404ق=1362.
مواصفات المظهر: 111ص.:نمونه
حالة الاستماع: در انتظار فهرستنویسی (اطلاعات ثبت)
يادداشت : العربية
رقم الببليوغرافيا الوطنية : 2054459
محرر الرقمي : میثم حیدری
ص: 1
بسم الله الرحمن الرحیم
ص: 2
صحیفه الامام الرضا علیه السلام
تحقیق محمد مهدی نجف
ص: 3
ص: 4
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
و به نستعين
الحمد للّه الذي يكلّ اللسان عن إحصاء نعمائه، و سوابغ الآئه، و نعت جلاله، و الصلاة و السلام على أشرف خلقه، و خاتم أنبيائه محمد المصطفى، و على أهل بيته الّذين أذهب اللّه عنهم الرجس و طهّرهم تطهيرا.
و بعد ... حريّ بالمؤمن الذي ينشد السعادة الابدية أن يتحرى مواريث أنبياء اللّه تعالى و عباده الصالحين، فهم القدوة الصالحة، و الاسوة الحسنة، و أعلام الدين، و أئمة الحق، و قادة البشرية، حيث الهدى و السعادة، من كلماتهم تقتبس العلوم و المعارف، و في حياتهم تلتمس العظات و العبر.
و الحمد له على ما وفقني إليه من تحقيق هذا السفر الجليل، الذي بلغ من علوّ الاسناد ذروة الشرف، و كاهل العز، و تقديمه للمؤتمر العالمي الاول الذي إنعقد في مدينة مشهد المقدسة (خراسان) في اليوم الحادي عشر من شهر ذي القعدة الحرام من السنة الرابعة بعد الاربعمائة و الألف للهجرة النبوية إحياء لذكرى ميلاد نور جديد من الانوار الالهية، ألا و هو الامام الهمام علي بن موسى الرضا عليه و على آبائه الميامين و أبنائه الطيبين آلاف التحية و السلام، فكان لي بذلك شرف المساهمة باحياء جانب من الجوانب الثقافية لامامنا عليه السلام.
و لسرعة نفاده، و تلبية لرغبة البعض في إعادة طبعه، أحببت أن أضيف إليه بعض ما توصلت اليه من ملاحظات خلال هذه الفترة القصيرة، آملا أن تكون مورد رضا الباحث الكريم، و اللّه أسأل أن يجعل عملي خالصا لوجهه الكريم، و أن يحظى عنده و الرضا بالرضا و القبول، و هو ولي التوفيق و الملهم للصواب.
ص: 5
لقد ذكر اصحاب التراجم و السير على اختلاف مذاهبهم، قديما و حديثا، المئآت ممن حظى بشرف الصحبة و الرواية عن امامنا الرضا عليه السلام، في مسائل مختلفة، و مواضيع شتّى انتشرت فى المصنفات هنا و هناك، و قد خصص البعض منهم كتبا مستقلة لما روى عنه عليه السلام من الاحاديث عنونها بعنوان خاص، و أهمل البعض الآخر العنوان، فعبّر عنها أصحاب الفهارس ب (كتاب أو نسخة).
و قد ذكر الشيخ الجليل أبو العباس أحمد بن علي بن العباس النجاشي في كتابه الذي جمع فيه أسماء مصنفي الشيعة و مصنفاتهم و المعروف اليوم (بالرجال) جمعا من هؤلاء نذكرهم بألفاظه:
1- أحمد بن عامر بن سليمان بن صالح بن وهب- [و هو الذي يروي هذه الصحيفة الماثلة بين يديك- الى أن قال]: دفع اليّ هذه النسخة أبو الحسن، أحمد بن محمد بن موسى الجندي، شيخنا رحمه اللّه قرأتها عليه، حدثكم أبو الفضل عبد اللّه بن أحمد بن عامر قال: حدثنا أبى قال: حدثنا الرضا علي بن موسى عليه السلام و النسخة حسنة (1).
2- اسحاق بن آدم بن عبد اللّه بن سعد الاشعري القمي عن الرضا له كتاب، يرويه جماعة، أخبرنا محمد بن علي قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى قال: حدثنا أبي قال:
حدثنا محمد بن أبي الصهبان عن اسحاق به (2).
3- الحسن بن محمد بن الفضل بن يعقوب بن سعيد بن نوفل بن الحرث بن عبد المطلب أبو محمد ثقة جليل، روى عن الرضا عليه السلام نسخة (3)
4- دارم بن قبيصة بن نهشل بن مجمع أبو الحسن التميمى الدارمي السائح، روى
ص: 6
عن الرضا عليه السلام و له عنه كتاب الوجوه و النظائر و كتاب الناسخ و المنسوخ. أخبرنا أحمد بن علي بن العباس قال: حدثنا أبو علي الحسين بن ابراهيم بن ميسور الصائغ قال:
حدثنا علي بن محمد بن جعفر ابن عنبسة قال: حدثنا دارم (1).
5- داود بن سليمان بن جعفر أبو أحمد القزويني، ذكره ابن نوح في رجاله، له كتاب عن الرضا عليه السلام، أخبرني محمد بن جعفر النحوى قال: حدثنا الحسين بن محمد الفرزدق القطعي قال: حدثنا أبو حمزة بن سليمان قال: نزل أخى داود بن سليمان و ذكر النسخة (2).
6- ريان بن الصلت الاشعري القمي، أبو علي، روى عن الرضا عليه السلام، كان ثقة صدوقا، ذكر أن له كتابا جمع فيه كلام الرضا عليه السلام في الفرق بين الآل و الامة. قال أبو عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه رحمه اللّه: أخبرنا أحمد بن محمد بن يحيى قال حدثنا عبد اللّه بن جعفر عن الريان ابن الصلت به (3).
7- عباس بن هلال الشامي، روى عن الرضا عليه السلام، أخبرنا محمد ابن عثمان بن الحسن قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال حدثنا محمد بن أحمد بن خاقان النهدي صاحب القلانس قال: حدثنا محمد بن الوليد الخزاز قال: حدثنا عباس بن هلال الشامي عن الرضا عليه السلام بنسخة و هي تختلف بحسب الرواة (4).
8- عبد اللّه بن علي بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين، روى عن الرضا عليه السلام، و له نسخة رواها. قرأنا على القاضي أبي الحسين محمد بن عثمان قال: قرأت1.
ص: 7
على محمد بن عمر بن محمد بن سالم، حدثكم أبو جعفر محمد بن عبد اللّه بن علي بن الحسين بن زيد قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي بن موسى الرضا عليه السلام بالنسخة (1).
9- عبد اللّه بن محمد بن علي بن العباس بن هارون التميمي الرازي، له نسخة عن الرضا عليه السلام. أخبرنا أبو الحسن محمد بن عثمان النصيبي قال: حدثنا أبو بكر محمد بن عمر قال: حدثنا أبو محمد الحسن بن عبد اللّه ابن محمد بن العباس قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي بن موسى الرضا عليه السلام (2).
10- علي بن علي بن رزين بن عثمان بن عبد الرحمن بن عبد اللّه بن بديل بن ورقا الخزاعي، أبو الحسن، أخو دعبل بن علي، ما عرف حديثه الّا من قبل ابنه اسماعيل، له كتاب كبير عن الرضا عليه السلام، قال عثمان بن أحمد الواسطي و أبو محمد بن عبد اللّه بن محمد الدعجلي: حدثنا أحمد بن علي قال: حدثنا اسماعيل بن علي بن علي بن رزين أبو القاسم قال: حدثنا أبي أبو الحسن علي بن علي ببغداد سنة اثنتين و سبعين و مائتين قال: حدثنا أبو الحسن الرضا بطوس سنة ثمان و تسعين و مائة: ... الى آخره (3).
11- علي بن مهدي بن صدقة بن هشام بن غالب بن محمد بن علي الرقي، الانصاري، أبو الحسن، له كتاب عن الرضا عليه السلام، أخبرنا محمد ابن عثمان قال:
حدثنا أبو علي أحمد بن علي بن مهدي بالرملة قراءة عليه قال حدثنا أبي قال: حدثنا الرضا عليه السلام (4).
12- كلثوم بنت سليم، روت عن الرضا عليه السلام كتابا، أخبرنا علي بن أحمد قال: حدثنا محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن، عن أحمد ابن محمد بن عيسى، عن محمد بن اسماعيل بن بزيع عنها بالكتاب (5).4.
ص: 8
13- محمد بن عبد اللّه بن عمرو بن سالم بن لاحق، أبو عبد اللّه اللاحقي الصّفار، روى عن الرضا عليه السلام، له نسخة تشبه كتاب الحلبي مبوّبة كبيرة، أخبرنا أبو الفرج القنانى قال: حدثنا محمد بن عبد اللّه قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى بن الغراد سنة عشرة و ثلاثمائة قال: حدثنا محمد بن عبد اللّه بن عمرو سنة خمسين و مائتين بكتابه (1).
14- محمد بن علي بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب عليهم السلام، له نسخة يرويها عن الرضا عليه السلام، أخبرنا أبو الفرج محمد بن علي بن أبي قرة قال: حدثنا محمد بن عبد اللّه قال: حدثنا جعفر بن محمد بن الحسين قال:
حدثنا محمد بن علي بن الحسين ابن زيد قال: حدثنا علي بن موسى الرضا عليه السلام بالنسخة (2).
15- محمد بن عمرو بن سعيد الزيات المدايني، ثقة، عين، روى عن الرضا عليه السلام نسخة، أخبرنا علي بن أحمد قال: حدثنا محمد بن الحسن، عن الصفار قال:
حدثنا علي بن السندي، عن محمد بن عمرو بن سعيد (3).
16- موسى بن سلمة، كوفي، له كتاب عن الرضا عليه السلام. أخبرنا أحمد بن محمد قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا محمد ابن سالم بن عبد الرحمن قال: حدثنا موسى بن سلمة عن الرضا عليه السلام (4).
17- وريزة بن محمد الغسّاني، له كتاب عن الرضا عليه السلام، أخبرنا أحمد بن محمد بن عمران قال: حدثنا علي بن محمد العمي عن أبيه قال: حدثنا و ريزة بن محمد بكتابه. قال شيخنا أبو الحسن بن الجندي حدثنا وريزة بن محمد بن وريزة بالبصرة سنة خمس و عشرين و ثلاثمائة و له ثمانون سنة قال: ولدت سنة خمس و أربعين و مائتين،2.
ص: 9
قال: حدثنى جدي قال: حدثنا الرضا عليه السلام سنة تسعين و مائة (1).
18- الحسين بن محمد بن الفضل بن يعقوب بن سعد بن نوفل بن الحرث بن عبد المطلب، أبو محمد، شيخ من الهاشمين، ثقة، صنف مجالس الرضا مع أهل الاديان (2).
19- و ذكر الشيخ الطوسى فى الفهرست: 146 فى ترجمة محمد بن الحسن بن جمهور العمي البصري حيث قال: (و له الرسالة الذهبية عن الرضا عليه السلام، ... الى آخره).
و قد وفقنى اللّه تعالى لتحقيقها و طبعها عام 1400 هجرية، و كان سندها كما يلى:
أخبرنا أبو محمد هارون بن موسى التلعكبري رضى اللّه عنه قال: حدثنا محمد بن همام بن سهيل رحمة اللّه عليه قال: حدثنا الحسن بن محمد بن جمهور قال: حدثني أبي ... الى آخره.2.
ص: 10
حكى السيد صاحب عبقات الانوار في كتابه، حديث مدينة العلم: 21 أقوال بعض الاعلام في سند الصحيفة الشريفة حيث قال:
قال أبو شجاع شيرويه بن شهردار الديلمي في صدر كتاب الفردوس ما لفظه: (أما بعد: فاني رأيت أهل زماننا هذا خاصة أهل بلدنا أعرضوا عن الحديث و أسانيده، و جهلوا معرفة الصحيح و السقيم، و تركوا الكتب التي صنّفها أئمة الدين قديما و حديثا، و المسانيد التي جمعوها في الفرائض، و السنن، و الحلال و الحرام، و الآداب، و الوصايا، و الامثال، و المواعظ، و فضائل الاعمال، و استغلوا بالقصص و الاحاديث المحذوفة عنها أسانيدها التي لم يعرفها نقلة الحديث، و لم تقرأ على أحد من أصحاب الحديث، و طلبوا الموضوعات التي وضعها القصاص لينالوا بها للقطيعات في المجالس على الطرقات، ثبت في كتابي هذا اثنى عشر ألف حديث و نيفا من الاحاديث الصغار على سبيل الاختصار من الصحاح و الغرائب و الافراد و الصحف المروية عن النبيّ لعلي بن موسى الرضا و عمر بن شعيب ... الى آخره) انتهى.
و قال أبو القاسم جار اللّه محمود بن عمر الزمخشري في كتابه ربيع الابرار [3/ 287] ما لفظه: كان يقول يحيى بن الحسين الحسني (1) في اسناد صحيفة الرضا «لو قرئ هذا
ص: 11
الاسناد على اذن مجنون لافاق».
و قال عبد الكريم بن محمد السمعاني في كتابه الانساب (255/ ب): (الرضوي بفتح الراء و الضاد و فى آخرها الواو هذه النسبة الى الرضا و هو لقب علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبي الحسن المعروف بالرضا المدفون بطوس يروي صحيفة عن آبائه).
و قال أبو المظفر يوسف بن قزغلي سبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص: 352 في ترجمة الرضا عليه السلام ما لفظه: و ذكر عبد اللّه بن أحمد المقدسي في كتابه أنساب القرشيين نسخة يرويها على بن موسى الرضا عن أبيه موسى عن أبيه جعفر عن أبيه محمد عن أبيه علي عن أبيه الحسين عن أبيه علي عليه السلام عن النبىّ صلّى اللّه عليه و آله (اسناد لو قرئ على مجنون برئ).
و حدّث الشيخ الصدوق في عيون الاخبار 2: 147 عن أبي علي الحسين ابن أحمد البيهقي الحاكم قال: حدثني محمد بن يحيى الصولي قال: حدثنا الحسين بن الجهم قال: حدثني أبي قال: صعد المأمون المنبر لما بايع علي بن موسى الرضا عليه السلام فقال: أيها الناس جائتكم بيعة علي بن موسى بن جعفر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام، و اللّه لو قرأت هذه الاسماء على الصمّ البكم لبرؤا باذن اللّه عزّ و جلّ.
و روى الشيخ المفيد في الحديث الثاني من المجلس الثالث و الثلاثين في أماليه قال: أخبرني أبو بكر محمد بن عمر الجعابى قال حدثنا أبو عبد اللّه الحسين بن علي
ص: 12
المالكي قال حدثنا أبو الصلت الهروي قال حدثنا الرضا علي بن موسى بن جعفر عن أبيه موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي بن الحسين زين العابدين عن أبيه الحسين ابن علي الشهيد عن أبيه أمير المؤمنين علي بن أبى طالب عليه السلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ... قال أبو الصلت فحدثت بهذا الحديث في مجلس أحمد بن حنبل فقال لي أحمد: (يا أبا الصلت لو قرئ بهذا الاسناد على المجانين لافاقوا).
و حكى ابن ماجة في سننه 1: 25 نحوه و قال: قال أبو الصلت: (لو قرئ هذا الاسناد على مجنون لبرئ).
و ذكر الرافعي في التدوين 3: 482 في ترجمة أبي الحسن علي بن الحسن بن بندار التميمي العنبري و سماعة صحيفة الامام الرضا عليه السلام الى أن قال:
عن داود بن سليمان الغازى قال: حدثنا علي بن موسى الرضا، حدثني أبي موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم:
(اذا كان يوم القيامة نوديت من بطنان العرش يا محمد نعم الاب أبوك ابراهيم الخليل و نعم الاخ أخوك علي).
قال علي بن مهرويه قال أبو حاتم محمد بن ادريس الرازى: قال أبو الصلت عبد السلام بن صالح الهروي (لو قرئ هذا الاسناد على مجنون لافاق).
و عن عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي قال: كنت مع أبى بالشام فرأيت رجلا مصروعا فذكرت هذا الاسناد، فقلت أجرّب بهذا، فقرأت عليه هذا الاسناد فقام الرجل فنفض ثيابه و مرّ.
و الاربلي في كشف الغمة 3: 97 قال: (حدث أبو الصلت قال: كنت مع علي بن موسى الرضا عليهما السلام و قد دخل نيسابور و هو راكب بغلة شهباء، فغدا في طلبه علماء البلد، أحمد بن حرب، و ياسين بن النضر، و يحيى ابن يحيى، و عدة من أهل العلم،
ص: 13
فتعلقوا بلجامه في المربعة فقالوا: بحق آبائك الطاهرين حدثنا بحديث سمعته من ابيك قال: حدثني أبي العبد الصالح موسى بن جعفر قال: حدثني أبي الصادق جعفر بن محمد قال: حدثنى أبي باقر علم الانبياء محمد بن علي قال: حدثني أبي سيد العابدين علي بن الحسين قال: حدثني أبي سيد شباب أهل الجنّة الحسين بن علي قال: سمعت أبي سيد العرب علي بن أبي طالب قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول: (الايمان معرفة بالقلب و اقرار باللسان و عمل بالاركان).
قال: و قال أحمد بن حنبل: (لو قرأت هذا الاسناد على مجنون لبرأ من جنونه).
لقد حظت هذه الصحيفة المباركة من بين تلكم النسخ باهتمام علماء الشيعة و جمهور أهل السنة، و عنى بها رجال الحديث، فحفظوها و اكتتبوها، و رواها جمع غفير ممن اشتهر بالعلم و الفضل و الحفظ، فتعدّت بذلك طرق روايتها، و اختلفت أسانيدها، نذكر بعض ما عثرنا عليه من هذه الاسانيد:
روى الشيخ الصدوق (1) رضوان اللّه تعالى عليه في كتاب عيون أخبار الرضا عليه السلام 2: 26- 49 (باب ما ورد عنه عليه السلام من الاخبار المجموعة) مائة و سبعة و ثمانين حديثا من أحاديث الصحيفة بسنده عن أحمد بن عامر الطائى حيث قال: حدثنا أبو الحسن محمد بن علي بن الشاه الفقيه المروزى بمرو الرود في داره قال: حدثنا أبو بكر محمد بن
ص: 14
عبد اللّه النيسابوري (1) قال: حدثنا أبو القاسم عبد اللّه بن أحمد بن عامر الطائي (2) بالبصرة قال: حدثني أبي (3).
عن أبيه عن الرضا عليه السلام نسخة، قرأت هذه النسخة على أبى الحسن أحمد بن محمد بن موسى (1) أخبركم أبو القاسم عبد اللّه ابن أحمد بن عامر عن أبيه عن الرضا عليه السلام.
أبو سعيد وجيه بن أبي الطيب المستلمي (1) لفظا قال: حدثنا الاستاد أبو القاسم الحسن بن محمد بن حبيب (2) قال: حدثنا أبو بكر محمد بن عبد اللّه حفدة العباس بن حمزة سنة سبع و ثلاثين و ثلاثمائة قال حدثنا أبو القاسم عبد اللّه بن أحمد بن عامر الطائي بالبصرة ... الى آخره.
من الطريق التي اشتهرت و انتشرت في الاوساط العلمية، و بالاخص عند الشيعة امامية، طريق الشيخ الامام ثقة الاسلام، أبو علي الفضل بن الحسن الطبرسي قدس سره نصه:
أخبرنا الشيخ الامام الاجل العالم الزاهد الراشد أمين الدين، ثقة الاسلام، أمين الرؤساء، أبو علي الفضل بن الحسين الطبرسي (3) أطال اللّه بقاءه في يوم الخميس غرة شهر
ص: 17
اللّه الاصم رجب سنة تسع و عشرين و خمسمائة قال:
أخبرنا الشيخ الامام السعيد الزاهد، أبو الفتوح عبيد اللّه (1) بن عبد الكريم بن هوازن القشيري (2) أدام اللّه عزه، قراءة عليه داخل القبة التي فيها قبر الرضا عليه السلام غرة شهر اللّه المبارك رمضان سنة احدى و خمسمائة قال:
حدثني الشيخ الجليل العالم أبو الحسن علي بن محمد بن علي الحاتمي ارزوزني (3) قراءة عليه سنة اثنتين و خمسين و أربعمائة قال:
أخبرني أبو الحسن أحمد بن محمد بن هارون الزوزني (4) قال:
أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد اللّه بن محمد حفدة العباس بن حمزة النيشابوري سنة سبع و ثلاثين و ثلاثمائة.
حدثنا أبو القاسم عبد اللّه بن أحمد بن عامر الطائي بالبصرة قال:).
ص: 18
حدثني أبي، سنة ستين و مائتين قال:
حدثني علي بن موسى الرضا عليه السلام سنة أربع و تسعين و مائة.
قال الرافعى: في التدوين 2: 408: (الحسن بن أبي حنيفة الجمشادي أبو محمد، سمع صحيفة أهل البيت من شيخ القضاة اسماعيل ابن أحمد بن الحسين البيهقي ببلخ سنة ست و خمسمائة بروايته عن أبيه، عن أبي القاسم بن حبيب، عن أبي بكر محمد بن عبد اللّه، عن أبي القاسم الطائي، عن أبيه، عن علي بن موسى الرضا.
تصدرت النسخة المحفوظة في مكتبة الاكاد يمية الوطنية لينجه بروما بالسند التالي:
أخبرنا القاضي الاجل أبو عبد اللّه محمد بن عبد اللّه بن حمزة بن أبي النجم (1) قراءة عليه بصعد في جمادى الاولى من سنة ثلاثين و ستمائة قال:
أخبرني والدي أبو محمد عبد اللّه بن حمزة بن أبي النجم (2) بقراءتي عليه باسناده عن بعض شيوخه الى الشيخ الجليل أبي عبد اللّه الحسين بن الحسن بن زيد الحسينى الجرجانى المعروف بابن القصبي (3) رضى اللّه عنه قدم علينا باسترآباد من خانقاه العلوية
ص: 19
برود بار خارج درب ملك في نصف صفر من شهور سنة سبع و ستين و أربعمائة قال:
حدثنا الشيخ أبو اسحاق ابراهيم بن أحمد الاسرائيلي الابيوردي بمكة المباركة حرسها اللّه في المسجد الحرام حذاء الركن اليماني يوم الجمعة العاشر من جمادى الاخرة سنة اثنتين و عشرين و أربعمائة قال:
حدثنا الاستاد الامام أبو القاسم الحسن بن محمد بن حبيب رضي اللّه عنه سنة ست و تسعين و ثلاثمائة قال:
حدثنا أبو بكر محمد بن عبد اللّه بن محمد حفدة العباس بن حمزة سنة سبع و ثلاثين و ثلاثمائة قال:
حدثنا أبو القاسم عبد اللّه بن أحمد بن عامر الطائي بالبصرة قال:
حدثنى أبي سنة ستين و مائتين قال:
حدثنى علي بن موسى الرضا عليهما السلام سنة أربع و تسعين و مائة.
و هو سند النسخة المحفوظة في خزانة كتب حجة الاسلام و المسلمين السيد محمد بن السيد محمد تقي الموسوي الاردبيلي الشهير ب (مفتي الشيعة) بقم، و طريق رواية المولى حسين بن علي الكاشفي في اجازته الى المولى عبد الخالق بن المولى عبد العلي البيهقي كما وردت على ظهر الورقة الاولى من النسخة الخطية المحفوظة في خزانة مخطوطات مكتبة المسجد الاعظم نصّه:
أخبرنا الفاضل العالم الكامل قطب السالكين مؤيد الإسلام و المسلمين مولانا عبد العلي بن عبد الحميد بن محمد السبزواري، و هو يروي عن الشيخ المعظم و الفخر المكرّم جلال الدين محمد بن عبد اللّه القائني و هو يروي عن تاج الدين ابراهيم بن القصاع الطبسي الكيلكي و هو عن شيخه الكامل مولانا تاج الدين علي تركه الكرماني و هو عن شيخه غياث الدين هبة اللّه ابن يوسف،
عن جده صدر الدين ابراهيم بن محمد بن المؤيد الحموئي،
ص: 20
عن ابن عساكر (1)،
عن أبي روح الصوفي الهروي (2).
عن زاهر بن طاهر (3) قال:
أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد السكاكي (4)، قال:
أخبرنا أبو القاسم بن حبيب قال:
أخبرنا محمد بن عبد اللّه بن محمد النيسابوري قال:
أخبرنا أبو القاسم عبد اللّه بن أحمد بن عامر الطائي بالبصرة، قال:
حدثنا أبي، قال: حدثني علي بن موسى الرضا عليهما السلام.
و قد ذكر عبد اللّه افندي في كتابه رياض العلماء و حياض الفضلاء 4: 350 عند ترجمة الشيخ الطبرسي قدس سره انه رأى للصحيفة نسخا بطرق مختلفة حيث قال: فمن ذلك ما رأيته في بلدة أردبيل في نسخة من هذه الصحيفة و كان صدر سندها:5.
ص: 21
قال الشيخ الامام الاجل العالم نور الملة و الدين، ظهير الاسلام و المسلمين أبو أحمد أناليك العادل المروزي، قرأ علينا الشيخ القاضي الامام الاجل الاعز الامجد الازهد مفتي الشرق و الغرب بقية السلف استاذ الخلف صفي الملة والدين ضياء الاسلام و المسلمين وارث الانبياء و المرسلين، أبو بكر محمود بن علي بن محمد السرخسي في المسجد الصلاحي بشاذياخ نيسابور عمرها اللّه غداة يوم الخميس الرابع من ربيع الاول من شهور سنة عشر و ستمائة قال:
أخبرنا الشيخ الامام الاجل الزاهد ضياء الدين حجة اللّه على خلقه أبو محمد الفضل بن محمد بن ابراهيم الزباري الحسيني تغمده اللّه بغفرانه و أسكنه أعلى جنانه في شهور سنة سبع و أربعين و خمسمائة قراءة عليه قال:
أخبرنا أبو المحاسن أحمد بن عبد الرحمن اللبيدى قال:
أخبرنا أبو لبيد عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن لبيد قال:
حدثنا الاستاد الامام أبو القاسم الحسن بن محمد بن حبيب رضي اللّه عنه سنة خمس و أربعمائة بنيسابور في داره قال:
حدثنا أبو بكر محمد بن عبد اللّه بن محمد حافد العباس بن حمزة، سنة سبع و ثلاثين و ثلاثمائة قال:
حدثنا أبو القاسم عبد اللّه بن أحمد بن عامر الطائي بالبصرة قال:
حدثني أبي في سنة ستين و مائتين قال:
حدثنا علي بن موسى الرضا عليهما السلام امام المتقين و قدوة اسباط سيد المرسلين مما اورده في مؤلفه الموسوم بصحيفة أهل البيت سنة أربع و تسعين و مائة ...
و بعد: فيقول الفقير الى اللّه الكريم الغني طاهر بن محمد الراونيزي غفر له و لوالديه و
ص: 22
أحسن في الدارين اليهما و اليه.
أخبرني بالصحيفة المباركة الميمونة الموسومة بصحيفة الرضا عليه السلام اجازة باجازته العامة شيخي و مخدومي قدوة أرباب الهدى اسوة أصحاب التقى بقية كرام الاولياء، قطب دوائر المحققين، الشيخ سعد الحق و الملّة والدين يوسف بن الشيخ الكبير و البدر المنير خلف الاقطاب الشيخ فخر الحق و الملة و الدين عبد الواحد الحموي قدس اللّه سرهما و أكثر برهما قال:
أخبرني اجازة شيخي و مخدومي و عمي و استادي و من عليه في امور الدنيا اعتمادي الشيخ غياث الحق و الدين هبة اللّه الحموي تغمده اللّه بغفرانه بالاجازة العامة عن سيده و جده شيخ الاسلام و المسلمين سلطان المحدثين الشيخ صدر الحق و الملة و الدين ابراهيم الحموي قدس سره قال:
أخبرنا الشيخ المسند شرف الدين أبو الفضل أحمد بن هبة اللّه الدمشقي قراءة بها و أنا أسمع يوم الاربعاء الحادي عشر من ربيع الاول سنة خمس و تسعين و ستمائة بالخانقاه الشمياطي قيل له:
أخبرك الشيخ أبو روح عبد المعز بن محمد الهروي بروايته عن الشيخ أبي القاسم زاهر بن طاهر الشحامي اجازة قال:
أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد السكاكي قال:
أخبرني الامام أبو القاسم بن حبيب قال:
أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد اللّه بن محمد النيسابوري الحفيد قال:
حدثنا أبو القاسم عبد اللّه بن أحمد بن عامر الطائي بالبصرة قال:
حدثني أبي سنة ستين و مائتين قال:
حدثنى الامام علي بن موسى عليهما السلام سنة أربع و تسعين و مائة قال: حدثني أبي ... الى آخره.
ص: 23
حدّث القاضي مرشد الازكياء أبو منصور عبد الرحيم بن أبي سعيد المظفر بن عبد الرحيم الحمدوني قال:
حدثني القاضي الامام فخر الاسلام أبو المحاسن عبد الواحد بن اسماعيل الروياني قراءة عليه قال:
أخبرنا الشيخ العالم أبو الفضل محمد بن عبد الرحمن بن محمد العريضي النيسابوري بالري قدم حاجا قال:
أخبرنا الاستاد الامام الحسن بن محمد بن حبيب المفسّر المفتي قال:
أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد اللّه بن محمد حفدة العباس بن حمزه سنة تسع و ثلاثين و ثلاثمائة قال:
حدثنا أبو القاسم عبد اللّه بن أحمد بن عامر الطائي بالبصرة قال:
حدثنا أبي سنة ستين و مائتين قال:
حدثني علي بن موسى الرضا عليهما السلام سنة أربع و تسعين و مائة ... الى آخره.
و كذلك أخبرنا الشيخ الفقيه أبو علي الحسن بن علي بن أبي طالب الفزاري المعروف بها موسة سنة سبع و عشرين و خمسمائة قال:
أخبرنا القاضي الزكي الكبير أبو الفضل عبد الجبار بن الحسين بن محمد الزبربري قال:
أخبرنا الشيخ الجليل علي بن أحمد بن علي بن أميرك الطرايقي قال:
أخبرنا الشريف أبو علي الحسن بن محمد بن يحيى بن محمد بن أحمد ابن عبد اللّه بن موسى بن الحسن بن علي بن أبى طالب عليه السلام نزله في المسجد الحرام في قبة الشراب يوم الاثنين السابع و العشرين من ذي الحجة سنة أربع و تسعين و ثلاثمائة
ص: 24
قال:
أخبرنا أحمد بن عبد اللّه بن حمدونة أبو نصر البغدادي بمرورود قال:
أخبرنا أبو القاسم عبد اللّه بن أحمد بن عامر الطائي بالبصرة قال:
حدثني أبي سنة ستين و مائتين قال:
حدثني أبو الحسن علي بن موسى الرضا عليهما السلام قال: حدثني أبى ... الى آخره.
قال الشيخ الامام الاجل العالم عماد الدين جمال الاسلام أبو المعالي محمد بن محمد بن الحسين المرزباني القمي مد اللّه في عمره:
أخبرني بهذه الصحيفة من أولها الى آخرها و بالزيادة في آخرها الشيخ الامام نجم الدين شيخ الاسلام أبو المعالي الحسن بن عبد اللّه ابن أحمد البزاز قال:
أخبرني بها الشيخ الامام ركن الدين علي بن الحسن بن العباس الصندلي قال:
أخبرني أبو القاسم يعقوب بن أحمد قال:
حدثنا أبو بكر محمد بن عبد اللّه بن محمد حفدة العباس بن حمزة قال:
حدثنا أبو القاسم عبد اللّه بن أحمد بن عامر الطائي بالبصرة قال:
حدثني أبي في سنة ستين و مائتين قال:
حدثني علي بن موسى الرضا عليهما السلام سنة أربع و تسعين و مائة قال: حدثني أبي ... الى آخره.
جاء في صدر النسخة المطبوعة في آخر مسند زيد بن علي ما لفظه: (... فأقول أروي هذه الصحيفة بالسند الصحيح المتصل الى الامام القاسم ابن محمد عليه السلام، عن شيخه السيد أمير الدين بن عبد اللّه، عن السيد أحمد بن عبد اللّه الوزير، عن الامام شرف الدين، عن شيخه السيد ابراهيم ابن محمد الوزير، عن الامام المطهر بن محمد بن
ص: 25
سليمان، عن الامام المهدي أحمد بن يحيى، عن سلمان بن ابراهيم بن عمر العلوي، عن أبيه، عن رضاء الدين ابراهيم بن محمد الطبري، عن الامام نجيم الدين التبريزي، عن الحافظ ابن عساكر، عن زاهر الشحامي، عن الحافظ البيهقي، عن أبي القاسم المفسر (1) عن ابراهيم بن حفدة (2)، عن أبي القاسم عبد اللّه بن أحمد بن عامر الطائي بالبصرة، قال حدثني أبي سنة مائتين و ستين قال حدثني، علي بن موسى الرضا عليه السلام سنة مائة و أربع و تسعين ... الى آخره).
و روى غير واحد من العلماء الاعلام، و المصنفين العظام، بعض الاحاديث المروية في هذه الصحيفة الشريفة المباركة في مواضع مختلفة من مصنفاتهم بسندهم الى الامام علي بن موسى الرضا عليه السلام، منهم الشيخ الصدوق في التوحيد و الخصال، و الشيخ المفيد في الامالي، و الشيخ الطوسي في الامالي أيضا، و ابن زهرة في الاربعين، و الطبرسي في مكارم الاخلاق، و الفتال النيشابوري في روضة الواعظين، و ابن المغازلي في المناقب، و الخوارزمي في مقتل الحسين و المناقب، و الطبراني في المعجم، و الحمّوئي في فرائد السمطين، و عماد الدين الطبري في بشارة المصطفى، و الرافعي في التدوين، و محب الدين الطبري في ذخائر العقبى و الرياض النضرة، و غيرهم ممن اهتم بالرواية و الحديث مما يطول المقام بذكرهم، نشير الى بعض هذه المصادر في مواردها ان شاء اللّه تعالى.
1- النسخة المحفوظة في خزانة مخطوطات مكتبة البحاثة المحقق الاستاذ فخر الدين نصيري أميني زيد توفيقه بطهران ضمن المجموعة المرقمة تفضل بها مشكورا.
امتازت هذه النسخة النفيسة بسندها عن الحافظ أبي سعيد مسعود ابن ناصر بن أبي زيد السجستاني السجزي الركاب المتوفى سنة (477 ه)، عن أبي سعيد وجيه بن أبي
ص: 26
الطيب القائني المستملي المولود سنة (367 ه)، عن استاذه الواعظ المفسر أبي القاسم الحسن بن محمد بن الحسن بن حبيب النيشابوري المتوفى سنة (406 ه)، عن أبي بكر محمد بن عبد اللّه بن محمد حفدة العباس بن حمزة النيشابوري المتوفى سنة (344 ه)، عن أبي القاسم عبد اللّه بن أحمد بن عامر الطائي.
ضمت هذه المجموعة بين دفّتيها الصحيفتين الشريفتين السجادية و الرضوية، تقع صحيفة الامام الرضا عليه السلام في 51 ورقه، بمقاس 5/ 23* 5/ 15 سم في كل صفحة 11 سطرا* 5/ 11 سم، أورد الناسخ في آخرها لفظة: (فرغ من تحرير الصحيفتين أعني الصحيفة الكاملة و الصحيفة الرضوية أضعف عبيد اللّه بالجرم القوى بالجرم محمد بن محمد بن عبد القهار الشيرازي في التربة المقدسة الرضوية على ساكنها التحية في غرة رمضان سنة احدى و ستين و سبعمائة (761 ه) حامدا للّه و مصليا لنبيه، أللهم اغفر له و لجميع المؤمنين و المؤمنات).
2- النسخة المحفوظة في خزانة مخطوطات مكتبة المسجد الاعظم العامرة بقم المشرفة ضمن المجموعة المرقمة (2745).
امتازت هذه النسخة اضافة الى كونها أقدم نسخة و صلت الينا من الصحيفة برواية الشيخ الطبرسي قدس سره بسنده عن أبي القاسم عبد اللّه ابن أحمد الطائي، و بقراءة المولى عبد الخالق بن المولى عبد العلي البيهقي على العالم الفاضل المولى حسين بن علي البيهقي السبزواري المشتهر بالكاشفي في أواخر شعبان سنة (872 ه) و بيان طريقة لرواية هذه الصحيفة نصه:
(بسم اللّه الرحمن الرحيم، الحمد للّه الذي نوّر شجرة النبوة بأنوار الأئمة الهداة، و زيّن حدائق الولاية بازهار أسرار الكمّل الثقات، و الصلاة على مظهر جوامع الكلم المسلسلات محمد و آله و عترته عيون المعارف العينية المخصصات.
أما بعد: فقد قرأ الصحيفة الرضوية بتمامها المولى المعظم افتخار الصلحاء زين الاتقياء جامع الصفات الرضوية، و مجمع الخلال المرضية، مولانا نظام الملة والدين عبد الخالق بن المولى الرفيع، و العارف المنيع، اسوة العرفاء قدوة الطرفاء مولانا تاج الملة
ص: 27
والدين عبد العلي البيهقي أدام اللّه ظلهما على الفقير الحقير الكسير، الكثير التقصير حسين بن علي الواعظ المشتهر بالكاشفي غفر اللّه ذنوبه، و ستر عيوبه، و أنا أرويها عن والدي روّح اللّه روحه، و هو يرويه عن الفاضل العلامة محمد بن عبد اللّه و هو عن شيخه الكامل تاج الدين ابراهيم بن القصاع الطبسي و هو عن شيخه الكامل مولانا تاج الدين علي تركه الكرماني و هو عن شيخه شيخ الاسلام غياث الدين هبة اللّه بن يوسف عن جده صدر الدين ابراهيم بن محمد بن المؤيد الحموي عن ابن عساكر عن أبي روح الصوفي الهروي عن زاهر بن طاهر قال:
أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد السكاكي قال: أخبرنا أبو القاسم ابن حبيب قال:
أخبرنا محمد بن عبد اللّه بن محمد النيسابوري قال: أخبرنا أبو القاسم عبد اللّه بن أحمد بن عامر الطائي بالبصرة قال: حدثني أبي قال: حدثنى الامام أبو الحسن علي بن موسى الرضا عن آبائه الى حضرة الرسالة صلى اللّه عليه و آله، و أنا أجزته أن يرويها عني بالشرائط المعتبرة، و كان ذلك في أو آخر شعبان سنة اثنى و سبعين و ثمانمائة).
اشتملت هذه المجموعة على عدة رسائل منها هذه الصحيفة التي تقع في 18 ورقة، بمقاس 5/ 17* 12 سم في كل صفحة 15 سطرا* 8 سم تم استنساخ هذه النسخة الشريفة في يوم الاحد أواخر شهر اللّه المعظم رمضان سنة ثمان و أربعين و ثمانمائة (848 ه) من هجرة خير البرية على يد رضا بن نظام بن فخر الدين الحسني الآملي.
3- النسخة المحفوظة في خزانة مخطوطات مكتبة آية اللّه العظمى السيد شهاب الدين المرعشي النجفي دام ظله الوارف بقم المقدسة تحت رقم (3619).
تقع في 31 ورقة، بمقاس 5/ 16* 13 سم، في كل صفحة 13 سطرا* 9 سم، تم الفراغ من استنساخها يوم الاثنين، غرة صفر سنة احدى و خمسين و ثمانمائة للهجرة النبوية على مهاجرها آلاف التحية، على يد جمال الدين ابن محمد بن جلال الدين گيسودراز الحسني الاسترآبادي.
4- النسخة المحفوظة فى خزانة مخطوطات مكتبة (استانة قدس رضوي) العامرة تحت رقم (599).
ص: 28
تقع في 34 ورقة بمقاس 5/ 16* 10 سم في كل صفحة 13 سطرا* 6 سم تم الفراغ من كتابتها فى أوآخر شهر شعبان المعظم من سنة (881 ه) على يد اسماعيل بن عبد المؤمن القايني بالمدرسة العباسية في مشهد الامام الرضا عليه السلام.
جاء في هامش الصفحة الاخيرة (قد عورضت مع نسخة مكتوبة من نسخة مقروءة على الشيخ الجليل تاج الدين حسين بن صاعد تغمده اللّه تعالى و ايانا بغفرانه في أوائل شهر رجب المرجب سنة و ثمانين بعد الالف في المشهد الرضوي على ساكنه السلام).
5- النسخة المحفوظة في خزانة مكتبة آية اللّه العظمى السيد شهاب الدين المرعشي النجفي دام ظله الوارف ضمن المجموعة المرقمة (4115).
تقع في 30 ورقة بمقاس 5/ 17* 5/ 11 سم، في كل صفحة 14 سطرا* 8 سم، تمت كتابتها سنة (946 ه).
6- النسخة المحفوظة في خزانة كتب المكتبة الفيضية العامرة بقم المشرفة، ضمن المجموعة المرقمة (1995).
تقع في 20 ورقة بمقاس 18* 12 سم، في كل صفحة 14 سطرا* 7 سم تم تنميقها يوم الثلاثاء، اليوم الثالث من شهر شعبان من شهور سنة احدى و خمسين و تسعمائة (951 ه) بيد حسن طهر بن فاضل طهر الحسنى الكور سرخي.
7- النسخة المحفوظة في خزانة مكتبة آية اللّه العظمى السيد المرعشي النجفي دام ظله الوارف ضمن مجموعة برقم (1250).
ناقصة الآخر، تقع في 15 ورقة بمقاس 5/ 20* 14 سم، في كل صفحة 15 سطرا* 9 سم كتبها أخي محمد بن أخي أحمد التبريزي في يوم الخميس الرابع من شهر صفر سنة احدى و سبعين و تسعمائة (971) هجرية.
8- النسخة المحفوظة في خزانة مخطوطات مكتبة المدرسة الفيضية العامرة ضمن المجموعة المرقمة (1394).
تقع في 44 ورقة، بمقاس 19* 5/ 11 سم، في كل صفحة 10 سطرا* 7 سم، تم الفراغ من نسخها في محرم الحرام سنة سبع و ثلاثين بعد الألف (1037) على يد محمد
ص: 29
أمين بن خسرو الطالقاني.
9- النسخة المحفوظة في خزانة كتب حجة الاسلام و المسلمين السيد محمد بن السيد محمد تقي الموسوي الاردبيلى الشهير (بمفتي الشيعة) بقم تفضل بها مشكورا، ضمن مجموعة، في 25 ورقة، بمقاس 10* 20 سم، في كل صفحة 18 سطرا* 5 سم، تم استنساخها وقت الظهر من يوم الاثنين الحادي و العشرين من جمادى الاولى من شهور سنة أربع و أربعين بعد الالف من الهجرة النبوية بقلم ابراهيم بن حسن الكوهرزي، و للشيخ البحاثة المرحوم الشيخ آقا بزرگ الطهراني قدس سره تعليقة مختصرة في هامش الصفحة الاخيرة منها كتبها بخطه ننقلها نصا: (في خاتمة المستدرك ص 344 كتب شيخنا على نسخة بهذا السند و فيها زيادات على سند الشيخ الطبرسي و تاريخ تلك النسخة 905).
تمتاز هذه النسخة عمّا سبقها روايتها بسند الشيخ الفاضل العالم الكامل قطب السالكين مولانا عبد العلي بن عبد الحميد بن محمد السبزواري.
10- النسخة المحفوظة في مكتبة الاكاديمية الوطنية بروما ضمن مجموعة برقم (335) و بخط واحد كما وصفت في فهرس المكتبة، مجهولة التاريخ كتبت المجموعة بين عام 1052- 1054.
يروي هذه النسخة كما سيأتي بسنده القاضي أبو عبد اللّه محمد بن عبد اللّه بن حمزة بن أبي النجم.
11- النسخة المطبوعة في ايران بتحقيق الدكتور حسين على محفوظ و هي النسخة المحفوظة في خزانة كتب الشيخ محمد على الاردبادي قدس سره في النجف الاشرف كتبها شاه محمد القايني في شهر رمضان سنة (948 ه) و المنتهي سندها الى هبة اللّه بن يوسف الحموئي عن جده صدر الدين ابراهيم بن محمد بن المؤيد الحموئي عن ابن عساكر عن أبي روح الصوفي الهروي عن زاهر بن طاهر الشحامي عن الحسن بن أحمد السكاكي عن ابي القاسم الحسن بن حبيب عن محمد بن عبد اللّه النيشابوري عن أبي القاسم عبد اللّه بن أحمد الطائي، و قابلها على:
ص: 30
أ- نسخة فخر الدين نصيري أميني برقم (ع 362) المؤرخة كتابتها سنة 1093 ه.
ب- نسخة فخر الدين نصيري أميني أيضا برقم (ع 320) المؤرخة كتابتها سنة 1059 ه.
ج- النسخة المحفوظة في خزانة كتب السيد جلال الدين المحدث الارموي برقم (ع 15) و التي تم استنساخها في شوال سنة (1097 ه).
د- النسخة المحفوظة في خزانة كتب السيد جلال الدين المحدث الارموي أيضا و التي تم استنساخها على يد محمد حسن بن مهدى.
12- النسخة المطبوعة في ايران أيضا تحت اشراف و تقديم فقيد الامة الاسلامية المرجع الديني الاعلى، فقيه عصره آية اللّه العظمى السيد حسين الطباطبائي البروجردي قدس سره تحت عنوان (كتاب أبي الجعد).
13- النسخة المطبوعة في مصر بمعيّة مسند الامام زيد، و التي رتبها الشريف عبد الواسع بن يحيى الواسطى، و الذي ينتهى سنده الى الامام المهدي أحمد بن يحيى عن سلمان بن ابراهيم بن عمر العلوي عن أبيه ابراهيم عن رضاء الدين ابراهيم بن محمد الطبري عن الامام نجيم الدين التبريزي عن الحافظ ابن عساكر عن زاهر الشحامي عن الحافظ البيهقي عن أبي القاسم المفسر عن ابراهيم بن جعدة عن أبي القاسم عبد اللّه بن أحمد بن عامر الطائي ...
14- ما أخرجه كل من المحدث الكبير العلامة المجلسي في كتابه (بحار الانوار) و خاتمة المحدثين الميرزا حسين النوري في مستدرك وسائل الشيعة، و الحافظ محب الدين أحمد بن عبد اللّه الطبري في كتابه ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى عن نسخ الصحيفة.
ان تعدد أسانيد الصحيفة، و اختلاف طرق روايتها، أحدث بعض الفروق في النسخ المتداولة من زيادة و نقصان، و تقديم و تأخير، و بعض الفروق اللفظية في الاحاديث
ص: 31
المذكورة، علما بأن النسخ إتفقت على تحديد مقدار الاحاديث، لذا اتخذت من امهات الاصول التي تمّ الحصول عليها برواية الامام الاجل، أمين الدين، الفضل بن الحسن الطبرسي نور اللّه مضجعه الطاهر، و هي النسخة المحفوظة في خزانة مخطوطات مكتبة المسجد الاعظم بقم متنا اعتمدت عليه في تحقيق و ترتيب الاحاديث، لما امتازت به من مميزات تقدمت الاشارة اليها في وصف الاصول، موضحا في هامش الصفحة لبعض الفروق الهامة لضبط النص قدر الامكان، شارحا بعض الألفاظ شرحا لغويا، و مشيرا الى بعض المصادر التي نقلت الحديث إمّا بنفس السند أو بالاسانيد الاخرى من دون تطويل، تاركا الاشارة لفروق الترتيب و الزيادة و النقصان في الاحاديث، مستدركا في آخرها بابا جمعت منه كل ما زاد عليها من أحاديث في النسخ الاخرى على اختلاف أسانيدها و طرقها، و مما اخرجه رواة الحديث و أصحاب المصنفات نقلا عن الصحيفة في مصنفاتهم المتوفرة بين أيدينا و خلو المتن منها، واضعا في ختام المطاف فهرسا موضوعيا و آخر مرتبا على حروف المعجم حسب أوائل الحديث تسهيلا لوصول الباحث الى ضالّته المنشودة.
و اختتم الكلام بتقديم جزيل الشكر و وافر التقدير للبحاثة المحقق سماحة حجة الاسلام و المسلمين السيد عبد العزيز الطباطبائي الذي أجهد نفسه في البحث عن أهم النسخ و تهيئتها، كما و اقدم الشكر الوافر للاستاذ المحقق فخر الدين نصيري أميني على تفضله بتقديم نسخته النفيسة و لكل من آزرني و أبدى ملاحظاته القيمة على الطبعة الاولى، سائلا المولى العلي القدير أن يوفقني و العاملين لاحياء تراث أهل بيت العصمة و النبوة لما فيه خير الدارين، و اللّه من وراء القصد.
قم المشرفة في 25/ شوال/ 1405 ه.
محمد مهدى نجف
ص: 32
الصورة
.
ص: 33
الصورة
.
ص: 34
الصورة
.
ص: 35
الصورة
.
ص: 36
الصورة
.
ص: 37
الصورة
.
ص: 38
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
و به نستعين
(1) أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْأَجَلُّ الْعَالِمُ الزَّاهِدُ الرَّاشِدُ (1) أَمِينُ الدِّينِ ثِقَةُ الْإِسْلَامِ أَمِينُ الرُّؤَسَاءِ أَبُو عَلِيٍّ الْفَضْلُ بْنُ الْحَسَنِ الطَّبْرِسِيُّ أَطَالَ اللَّهُ بَقَاءَهُ فِي يَوْمِ (2) الْخَمِيسِ غُرَّةِ شَهْرِ اللَّهِ الْأَصَمِّ رَجَبٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَ عِشْرِينَ وَ خَمْسِمِائَةٍ قَالَ أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ السَّعِيدُ الزَّاهِدُ أَبُو الْفَتْحِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ هَوَازِنَ الْقُشَيْرِيُّ أَدَامَ اللَّهُ عِزَّهُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ دَاخِلَ الْقُبَّةِ الَّتِي فِيهَا قَبْرُ الرِّضَا ع غُرَّةَ شَهْرِ اللَّهِ الْمُبَارَكِ رَمَضَانَ سَنَةَ إِحْدَى وَ خَمْسِمِائَةٍ قَالَ حَدَّثَنِي الشَّيْخُ الْجَلِيلُ الْعَالِمُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَاتِمِيُّ الزُّوزَنِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَ خَمْسِينَ وَ أَرْبَعِمِائَةٍ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ الزُّوزَنِيُّ بِهَا قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ حَفَدَةِ الْعَبَّاسِ بْنِ حَمْزَةَ النَّيْشَابُورِيِّ سَنَةَ سَبْعٍ وَ ثَلَاثِينَ وَ ثَلَاثِمِائَةٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَامِرٍ الطَّائِيُّ بِالْبَصْرَةِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي سَنَةَ سِتِّينَ وَ مِائَتَيْنِ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا ع سَنَةَ أَرْبَعٍ وَ تِسْعِينَ وَ مِائَةٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ
ص: 39
حَدَّثَنِي أَبِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ حِصْنِي- فَمَنْ دَخَلَ حِصْنِي (1) أَمِنَ مِنْ عَذَابِي (2).
(2) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَرْبَعَةٌ أَنَا لَهُمْ شَفِيعٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ (3)- الْمُكْرِمُ لِذُرِّيَّتِي وَ الْقَاضِي لَهُمْ حَوَائِجَهُمْ- وَ السَّاعِي لَهُمْ فِي أُمُورِهِمْ عِنْدَ مَا اضْطُرُّوا إِلَيْهِ- وَ الْمُحِبُّ لَهُمْ بِقَلْبِهِ وَ لِسَانِهِ (4).
(3) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص (5) الْإِيمَانُ إِقْرَارٌ بِاللِّسَانِ وَ مَعْرِفَةٌ بِالْقَلْبِ وَ عَمَلٌ بِالْأَرْكَانِ (6).
(4) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ يَا ابْنَ آدَمَ أَ مَا تُنْصِفُنِي- أَتَحَبَّبُ إِلَيْكَ بِالنِّعَمِ (7) وَ تَتَمَقَّتُ (8) إِلَيَّ بِالْمَعَاصِي- خَيْرِي إِلَيْكَ مُنْزَلٌ وَ.
ص: 40
شَرُّكَ إِلَيَّ صَاعِدٌ- وَ لَا يَزَالُ مَلَكٌ كَرِيمٌ يَأْتِينِي عَنْكَ- فِي كُلِّ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ بِعَمَلٍ قَبِيحٍ- (1) يَا ابْنَ آدَمَ لَوْ سَمِعْتَ وَصْفَكَ مِنْ غَيْرِكَ- وَ أَنْتَ لَا تَعْلَمُ مَنِ الْمَوْصُوفُ لَسَارَعْتَ إِلَى مَقْتِهِ (2).
(3) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ مَا مِنْ مَخْلُوقٍ يَعْتَصِمُ بِمَخْلُوقٍ دُونِي- إِلَّا قَطَعْتُ أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ مِنْ دُونِهِ- فَإِنْ سَأَلَنِي لَمْ أُعْطِهِ وَ إِنْ دَعَانِي لَمْ أُجِبْهُ- وَ مَا مِنْ مَخْلُوقٍ يَعْتَصِمُ بِي دُونَ خَلْقِي- إِلَّا ضَمَّنْتُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ بِرِزْقِهِ- فَإِنْ سَأَلَنِي أَعْطَيْتُهُ وَ إِنْ دَعَانِي أَجَبْتُهُ- وَ إِنِ اسْتَغْفَرَنِي (4) غَفَرْتُ لَهُ (5).
(6) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص اخْتِنُوا أَوْلَادَكُمْ يَوْمَ السَّابِعِ- فَإِنَّهُ أَطْهَرُ وَ أَسْرَعُ نَبَاتاً لِلَّحْمِ (5).
(7) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ أَفْتَى النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ لَعَنَتْهُ السَّمَاءُ وَ الْأَرْضُ (6).
(8) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ عِنْدَ اللَّهِ.
ص: 41
تَعَالَى إِيمَانٌ لَا شَكَ (1) فِيهِ- وَ غَزْوٌ لَا غُلُولَ (2) فِيهِ وَ حَجٌّ مَبْرُورٌ- وَ أَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ شَهِيدٌ- وَ عَبْدٌ مَمْلُوكٌ أَحْسَنَ عِبَادَةَ رَبِّهِ وَ نَصَحَ لِسَيِّدِهِ- وَ رَجُلٌ عَفِيفٌ مُتَعَفِّفٌ ذُو عِبَادَةِ (3)- وَ أَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ النَّارَ إِمَامٌ (4) مُسَلَّطٌ (5) لَمْ يَعْدِلْ- وَ ذُو ثَرْوَةٍ مِنَ الْمَالِ لَمْ يَقْضِ (6) حَقَّهُ وَ فَقِيرٌ فَخُورٌ (7).
(8) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَا يَزَالُ الشَّيْطَانُ ذَعِراً (9) مِنَ الْمُؤْمِنِ مَا حَافَظَ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ- فَإِذَا ضَيَّعَهُنَ (9) تَجَرَّأَ (10) عَلَيْهِ وَ أَوْقَعَهُ فِي الْعَظَائِمِ (11).
(10) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ أَدَّى فَرِيضَةً فَلَهُ عِنْدَ اللَّهِ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ (12).
(11) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْعِلْمُ خَزَائِنُ وَ مِفْتَاحُهَا (13).
ص: 42
السُّؤَالُ- فَاسْأَلُوا يَرْحَمْكُمُ اللَّهُ فَإِنَّهُ يُؤْجَرُ فِيهِ أَرْبَعَةٌ- السَّائِلُ وَ الْمُعَلِّمُ وَ الْمُسْتَمِعُ وَ الْمُحِبُّ لَهُ (1) (2).
(3) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَا يَزَالُ أُمَّتِي بِخَيْرٍ مَا تَحَابُّوا- وَ أَدَّوُا الْأَمَانَةَ وَ اجْتَنَبُوا الْحَرَامَ- وَ قَرَوُا (4) الضَّيْفَ وَ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَ أَدَّوُا (5) الزَّكَاةَ- فَإِذَا لَمْ يَفْعَلُوا ذَلِكَ ابْتُلُوا بِالْقَحْطِ وَ السِّنِينَ (6) (7).
(8) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَيْسَ مِنَّا مَنْ غَشَّ مُسْلِماً (9) أَوْ ضَرَّهُ (10) أَوْ مَاكَرَهُ (11) (12).
(13) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَا ابْنَ آدَمَ لَا يَغُرَّنَّكَ (14) ذَنْبُ النَّاسِ عَنْ ذَنْبِكَ- وَ لَا نِعْمَةُ النَّاسِ عَنْ نِعْمَةِ اللَّهِ عَلَيْكَ- وَ لَا تُقَنِّطِ (12) النَّاسَ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى عَلَيْهِمْ (13)- وَ أَنْتَ تَرْجُوهَا لِنَفْسِكَ (14).
(15) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ سَبَّ نَبِيّاً قُتِلَ وَ مَنْ سَبَّ صَاحِبَ نَبِيٍّ جُلِدَ.6.
ص: 43
(16) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص ثَلَاثَةٌ أَخَافُهُنَّ عَلَى أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي- الضَّلَالَةُ بَعْدَ الْمَعْرِفَةِ وَ مَضَلَّاتُ الْفِتَنِ- وَ شَهْوَةُ الْبَطْنِ وَ الْفَرْجِ (1).
(17) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا سَمَّيْتُمُ الْوَلَدَ مُحَمَّداً فَأَكْرِمُوهُ- وَ أَوْسِعُوا لَهُ فِي الْمَجَالِسِ (2) وَ لَا تُقَبِّحُوا لَهُ وَجْهاً (3).
(18) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا مِنْ قَوْمٍ كَانَتْ لَهُمْ مَشُورَةٌ- فَحَضَرَ مَعَهُمْ مَنِ اسْمُهُ مُحَمَّدٌ أَوْ أَحْمَدُ- فَأَدْخَلُوهُ فِي مَشُورَتِهِمْ إِلَّا خِيرَ (4) لَهُمْ (5).
(19) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا مِنْ مَائِدَةٍ وُضِعَتْ- فَقَعَدَ عَلَيْهَا مَنِ اسْمُهُ أَحْمَدُ أَوْ مُحَمَّدٌ- إِلَّا قُدِّسَ ذَلِكَ الْمَنْزِلُ فِي كُلِّ يَوْمٍ مَرَّتَيْنِ (6).
(20) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص تُحْشَرُ ابْنَتِي فَاطِمَةُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ- وَ مَعَهَا ثِيَابٌ مَصْبُوغَةٌ بِدَمِ الْحُسَيْنِ (7)- فَتَتَعَلَّقُ بِقَائِمَةٍ مِنْ قَوَائِمِ الْعَرْشِ- فَتَقُولُ يَا رَبِّ احْكُمْ بَيْنِي وَ بَيْنَ قَاتِلِ وُلْدِي- [قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص فَيَحْكُمُ لِابْنَتِي وَ رَبِّ الْكَعْبَةِ] (8) (9).0.
ص: 44
(21) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّمَا (1) سُمِّيَتْ ابْنَتِي فَاطِمَةَ- لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى فَطَمَهَا وَ فَطَمَ مَنْ أَحَبَّهَا مِنَ النَّارِ (2).
(22) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَغْضَبُ لِغَضَبِ (3) فَاطِمَةَ وَ يَرْضَى لِرِضَاهَا (4).
(23) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْوَلَدُ رَيْحَانَةٌ وَ رَيْحَانَتَايَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ (5).
(24) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا عَلِيُّ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ- أَخَذْتُ بِحُجْزَةِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَخَذْتَ أَنْتَ بِحُجْزَتِي- وَ أَخَذَ وُلْدُكَ (6) بِحُجْزَتِكَ- وَ أَخَذَتْ شِيعَةُ وُلْدِكَ «7.» بِحُجَزِهِمْ أَ فَتَرَى (6) أَيْنَ يُؤْمَرُ بِنَا (7).8.
ص: 45
" قال أبو القاسم الطائي سألت أبا العباس ثعلبا (1) عن الحجزة فقال- السبب و سألت نفطويه النحوي (2) عن ذلك فقال هي السبب.
(25) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ لَا تَحِلُّ لَنَا الصَّدَقَةُ- وَ أُمِرْنَا بِإِسْبَاغِ الْوُضُوءِ (3) وَ أَلَّا نُنْزِيَ (4) حِمَاراً (5) عَلَى عَتِيقَةٍ (6) (7).
(26) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَثَلُ الْمُؤْمِنِ عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ- وَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَعْظَمُ مِنْ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ (8)- وَ لَيْسَ شَيْ ءٌ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنْ مُؤْمِنٍ تَائِبٍ- أَوْ مُؤْمِنَةٍ تَائِبَةٍ (9).
(27) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ مَرَّ (10) عَلَى الْمَقَابِرِ وَ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (11) إِحْدَى- عَشْرَةَ مَرَّةً- (12) ثُمَّ وَهَبَ أَجْرَهُ لِلْأَمْوَاتِ أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ بِعَدَدِ.
ص: 46
الْأَمْوَاتِ (1).
(28) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا عَلِيُّ إِنَّكَ سَيِّدُ الْمُسْلِمِينَ وَ يَعْسُوبُ (2) الْمُؤْمِنِينَ- وَ إِمَامُ الْمُتَّقِينَ وَ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ (3).
قال أبو القاسم رضي الله عنه- سألت أحمد بن يحيى (4) عن اليعسوب فقال- هو الذكر من النحل الذي يقدمها و يحامي (5) عنها.
(29) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَمَّا أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ أَخَذَ جِبْرِيلُ ع بِيَدِي- وَ أَقْعَدَنِي عَلَى دُرْنُوكٍ (6) مِنْ دَرَانِيكِ الْجَنَّةِ- ثُمَّ نَاوَلَنِي سَفَرْجَلَةً فَأَنَا كُنْتُ أَقْلِبُهَا إِذَا انْفَلَقَتْ- فَخَرَجَتْ مِنْهَا جَارِيَةٌ حَوْرَاءُ لَمْ أَرَ أَحْسَنَ مِنْهَا- فَقَالَتْ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدُ قُلْتُ مَنْ أَنْتِ- فَقَالَتْ الرَّاضِيَةُ الْمَرْضِيَّةُ (7)- خَلَقَنِي الْجَبَّارُ مِنْ ثَلَاثَةِ أَصْنَافٍ- أَسْفَلِي مِنْ مِسْكٍ وَ وَسَطِي مِنْ كَافُورٍ وَ أَعْلَايَ مِنْ عَنْبَرٍ- عَجَنَنِي مِنْ مَاءِ الْحَيَوَانِ- ثُمَّ قَالَ لِيَ الْجَبَّارُ كُونِي فَكُنْتُ- خَلَقَنِي لِأَخِيكَ وَ ابْنِ عَمِّكَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (8).
(30) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ عَامَلَ النَّاسَ فَلَمْ.
ص: 47
يَظْلِمْهُمْ- وَ حَدَّثَهُمْ فَلَمْ يَكْذِبْهُمْ وَ وَعَدَهُمْ فَلَمْ يُخْلِفْهُمْ- فَهُوَ مُؤْمِنٌ كَمَلَتْ مُرُوَّتُهُ وَ ظَهَرَتْ عَدَالَتُهُ- وَ وَجَبَتْ أُخُوَّتُهُ وَ حَرُمَتْ غِيبَتُهُ (1).
(31) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ سَأَلَ رَبَّهُ وَ رَفَعَ يَدَيْهِ- فَقَالَ يَا رَبِّ أَ بَعِيدٌ أَنْتَ فَأُنَادِيَكَ أَمْ قَرِيبٌ فَأُنَاجِيَكَ- فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ يَا مُوسَى أَنَا جَلِيسُ مَنْ ذَكَرَنِي (2).
(32) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِيَّاكُمْ وَ الظُّلْمَ فَإِنَّهُ يُخَرِّبُ قُلُوبَكُمْ (3).
(33) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا عَلِيُّ إِنِّي سَأَلْتُ رَبِّي فِيكَ خَمْسَ خِصَالٍ فَأَعْطَانِي- أَمَّا أَوَّلُهُنَّ فَسَأَلْتُ رَبِّي أَنْ تَنْشَقَّ عَنِّي الْأَرْضُ- وَ أَنْفُضَ التُّرَابَ عَنْ رَأْسِي وَ أَنْتَ مَعِي فَأَعْطَانِي- وَ أَمَّا الثَّانِيَةُ- فَسَأَلْتُ رَبِّي أَنْ يُوقِفَنِي عِنْدَ كِفَّةِ الْمِيزَانِ- وَ أَنْتَ مَعِي فَأَعْطَانِي- وَ أَمَّا الثَّالِثَةُ- فَسَأَلْتُ رَبِّي أَنْ يَجْعَلَكَ حَامِلَ لِوَائِي- وَ هُوَ لِوَاءُ اللَّهِ (4) الْأَكْبَرُ- تَحْتَهُ الْمُفْلِحُونَ الْفَائِزُونَ فِي الْجَنَّةِ فَأَعْطَانِي- وَ أَمَّا الرَّابِعَةُ- فَسَأَلْتُ رَبِّي أَنْ تَسْقِيَ (5) أُمَّتِي مِنْ حَوْضِي (6) فَأَعْطَانِي- وَ أَمَّا الْخَامِسَةُ- فَسَأَلْتُ رَبِّي أَنْ يَجْعَلَكَ قَائِدَ أُمَّتِي إِلَى الْجَنَّةِ فَأَعْطَانِي- فَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَنَّ عَلَيَّ بِذَلِكَ (7).ن.
ص: 48
(34) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِي مَعْنَى قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَ يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ (1)- قَالَ يُدْعَى كُلُّ قَوْمٍ بِإِمَامِ زَمَانِهِمْ (2)- وَ كِتَابِ رَبِّهِمْ وَ سُنَّةِ نَبِيِّهِمْ (3).
(35) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ الْمُؤْمِنَ يُعْرَفُ فِي السَّمَاءِ كَمَا يَعْرِفُ الرَّجُلُ أَهْلَهُ وَ وُلْدَهُ- وَ [إِنَّهُ أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ مِنْ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ] (4) (5).
(36) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ بَهَتَ (6) مُؤْمِناً أَوْ مُؤْمِنَةً أَوْ قَالَ فِيهِ مَا لَيْسَ فِيهِ- أَقَامَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى تَلٍّ مِنْ نَارٍ- حَتَّى يَخْرُجَ مِمَّا قَالَ فِيهِ (7).
(37) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَتَانِي جِبْرِيلُ ع عَنْ رَبِّي عَزَّ وَ جَلَّ وَ هُوَ يَقُولُ- رَبِّي يُقْرِؤُكَ السَّلَامَ وَ يَقُولُ لَكَ- يَا مُحَمَّدُ بَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحاتِ- وَ يُؤْمِنُونَ بِكَ وَ بِأَهْلِ بَيْتِكَ بِالْجَنَّةِ- فَإِنَّ لَهُمْ عِنْدِي جَزَاءً الْحُسْنَى وَ سَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ (8).
(38) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص حُرِّمَتِ الْجَنَّةُ عَلَى مَنْ ظَلَمَ أَهْلَ بَيْتِي- وَ قَاتَلَهُمْ وَ الْمُعِينِ عَلَيْهِمْ وَ مَنْ سَبَّهُمْ- أُولئِكَ لا خَلاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَ لا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ- وَ لا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ- وَ لا يُزَكِّيهِمْ وَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ (9) (10)
.
ص: 49
(39) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَيُحَاسِبُ كُلَّ خَلْقٍ- إِلَّا مَنْ أَشْرَكَ بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- (1) فَإِنَّهُ لَا يُحَاسَبُ وَ يُؤْمَرُ بِهِ إِلَى النَّارِ (2).
(40) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَا تَسْتَرْضِعُوا الْحَمْقَاءَ (3) وَ لَا الْعَمْشَاءَ (4) فَإِنَّ اللَّبَنَ يُعْدِي (5).
(41) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَيْسَ لِلصَّبِيِّ لَبَنٌ خَيْرٌ مِنْ لَبَنِ أُمِّهِ (6).
(42) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الَّذِي يَسْقُطُ مِنَ الْمَائِدَةِ مُهُورُ الْحُورِ الْعِينِ فَكُلُوهُ (7) (8).
(43) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ يُحْسِنِ النَّفَقَةَ فَلَهُ حَسَنَةٌ (9).
(44) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص نِعْمَ الْإِدَامُ الْخَلُّ- وَ لَنْ يَفْتَقِرَ (10) أَهْلُ بَيْتٍ عِنْدَهُمُ الْخَلُ (11).9.
ص: 50
(45) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا أَكَلْتُمُ الثَّرِيدَ فَكُلُوهُ مِنْ جَوَانِبِهِ- فَإِنَّ الذِّرْوَةَ فِيهَا الْبَرَكَةُ (1).
(46) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْمَغْبُونُ (2) لَا مَحْمُودٌ وَ لَا مَأْجُورٌ (3).
(47) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص سِتَّةٌ مِنَ الْمُرُوءَةِ ثَلَاثَةٌ مِنْهَا فِي الْحَضَرِ- وَ ثَلَاثَةٌ مِنْهَا فِي السَّفَرِ- أَمَّا اللَّاتِي فِي الْحَضَرِ فَتِلَاوَةُ الْقُرْآنِ- وَ عِمَارَةُ مَسَاجِدِهِ- (4) وَ اتِّخَاذُ الْإِخْوَانِ فِي اللَّهِ تَعَالَى (5)- وَ أَمَّا اللَّاتِي فِي السَّفَرِ- فَبَذْلُ الزَّادِ وَ حُسْنُ الْخُلُقِ- وَ الْمِزَاحُ فِي غَيْرِ مَعَاصِي اللَّهِ تَعَالَى (6).
(48) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص اللَّهُمَّ بَارِكْ (7) لِأُمَّتِي- فِي بُكُورِهَا يَوْمَ سَبْتِهَا وَ (8) خَمِيسِهَا (9).
(49) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص كُلُوا التَّمْرَ عَلَى الرِّيقِ.
ص: 51
فَإِنَّهُ يَقْتُلُ الدِّيدَانَ فِي الْبَطْنِ (1).
(50) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص ادَّهِنُوا بِالْبَنَفْسَجِ (2)- فَإِنَّهُ بَارِدٌ فِي الصَّيْفِ وَ حَارٌّ فِي الشِّتَاءِ (3).
(51) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص التَّوْحِيدُ (4) نِصْفُ الدِّينِ- وَ اسْتَنْزِلُوا الرِّزْقَ مِنْ قِبَلِ اللَّهِ بِالصَّدَقَةِ (5).
(52) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص اصْطَنِعِ (6) الْخَيْرَ إِلَى مَنْ هُوَ أَهْلُهُ- وَ إِلَى مَنْ لَيْسَ بِأَهْلِهِ- فَإِنْ لَمْ تُصِبْ أَهْلَهُ (7) فَأَنْتَ مِنْ أَهْلِهِ.
(53) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص رَأْسُ الْعَقْلِ بَعْدَ الدِّينِ التَّوَدُّدُ إِلَى النَّاسِ- وَ اصْطِنَاعُ الْخَيْرِ إِلَى كُلِّ بَرٍّ وَ فَاجِرٍ (8).
(54) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص سَيِّدُ طَعَامِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ اللَّحْمُ- وَ سَيِّدُ شَرَابِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ الْمَاءُ- وَ أَنَا سَيِّدُ وُلْدِ آدَمَ وَ لَا فَخْرَ (9) (10).في
ص: 52
(55) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص سَيِّدُ طَعَامِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ اللَّحْمُ ثُمَّ الْأَرُزُّ (1) (2).
(56) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص كُلُوا الرُّمَّانَ فَلَيْسَتْ فِيهِ (3) حَبَّةٌ تَقَعُ فِي الْمَعِدَةِ- إِلَّا أَنَارَتِ الْقَلْبَ وَ أَخْرَسَتِ الشَّيْطَانَ أَرْبَعِينَ يَوْماً (4).
(57) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلَيْكُمْ بِالزَّيْتِ فَإِنَّهُ يَكْشِفُ الْمِرَّةَ- وَ يَذْهَبُ بِالْبَلْغَمِ وَ يَشُدُّ الْعَصَبَ وَ يُحَسِّنُ الْخُلُقَ- وَ يُطَيِّبُ النَّفَسَ وَ يَذْهَبُ بِالْهَمِ (5).
(58) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص كُلُوا الْعِنَبَ حَبَّةً حَبَّةً فَإِنَّهُ أَهْنَأُ وَ أَمْرَأُ (6).
(59) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنْ يَكُنْ فِي شَيْ ءٍ شِفَاءٌ- فَفِي شَرْطَةِ حَجَّامٍ (7) أَوْ (8) شَرْبَةِ عَسَلٍ (9).5.
ص: 53
(60) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَا تَرُدُّوا شَرْبَةَ عَسَلٍ (1) مَنْ أَتَاكُمْ بِهَا (2).
(61) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا طَبَخْتُمُ الطَّعَامَ (3) فَأَكْثِرُوا الْقَرْعَ- فَإِنَّهُ يُسِرُّ (4) الْقَلْبَ الْحَزِينَ (5).
(62) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَفْضَلُ أَعْمَالِ أُمَّتِي انْتِظَارُ (6) فَرَجِ اللَّهِ تَعَالَى (7).
(63) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص ضَعُفْتُ عَنِ الصَّلَاةِ وَ الْجِمَاعِ- فَنَزَلَ (8) عَلَيَّ قِدْرٌ مِنَ السَّمَاءِ فَأَكَلْتُ مِنْهُ- فَزَادَ فِي قُوَّتِي قُوَّةَ أَرْبَعِينَ رَجُلًا فِي الْبَطْشِ وَ الْجِمَاعِ (9).
(64) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَفْوَاهُكُمْ طُرُقٌ مِنْ طُرُقِ رَبِّكُمْ فَنَظِّفُوهَا بِالسِّوَاكِ (10) (11).
(65) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَيْسَ شَيْ ءٌ أَبْغَضَ عَلَى (12).
ص: 54
اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ بَطْنٍ مَلْآنَ (1).
(66) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص النُّجُومُ أَمَانٌ لِأَهْلِ الْأَرْضِ (2) وَ أَهْلُ بَيْتِي أَمَانٌ لِأُمَّتِي (3).
(67) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ سَأَلَ رَبَّهُ وَ رَفَعَ يَدَيْهِ- فَقَالَ يَا رَبِّ أَيْنَ ذَهَبْتَ أُوذِيتُ- (4) فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ يَا مُوسَى إِنَّ فِي عَسْكَرِكَ غَمَّازاً- (5) فَقَالَ يَا رَبِّ دُلَّنِي عَلَيْهِ فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ- أَنِّي أُبْغِضُ الْغَمَّازَ فَكَيْفَ أَغْمِزُ (6).
(68) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص دُعَاءُ أَطْفَالِ أُمَّتِي (7) مُسْتَجَابٌ- مَا لَمْ يُقَارِبُوا (8) الذُّنُوبَ (9).
(69) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا عَلِيُّ مِنْ كَرَامَةِ الْمُؤْمِنِ عَلَى اللَّهِ- أَنَّهُ لَمْ يَجْعَلْ لِأَجَلِهِ وَقْتاً مَعْلُوماً حَتَّى يَهُمَّ بِبَائِقَةٍ- (10) فَإِذَا هَمَّ بِبَائِقَةٍ قَبَضَهُ اللَّهُ (11) (12).
قَالَ الرِّضَا ع كَانَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّادِقُ (13) يَقُولُ تَجَنَّبُوا الْبَوَائِقَ يُمَدَّ.
ص: 55
لَكُمْ فِي أَعْمَارِكُمْ (1) (2).
(70) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا لَمْ يَسْتَطِعِ الرَّجُلُ أَنْ يُصَلِّيَ قَائِماً فَلْيُصَلِّ جَالِساً- فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يُصَلِّيَ جَالِساً فَلْيُصَلِّ مُسْتَلْقِياً- (3) نَاصِباً رِجْلَيْهِ حِيَالَ (4) الْقِبْلَةِ يُومِئُ إِيمَاءً (5).
(71) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ صَامَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ صَبْراً وَ احْتِسَاباً- أُعْطِيَ أَجْرَ عَشَرَةِ أَيَّامٍ غُرٍّ زُهْرٍ لَا يُشَاكِلُهُنَّ أَيَّامُ الدُّنْيَا (6).
(72) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ ضَمِنَ لِي وَاحِدَةً ضَمِنْتُ لَهُ أَرْبَعَةً- يَصِلُ رَحِمَهُ فَيُحِبُّهُ أَهْلُهُ وَ يُوَسَّعُ عَلَيْهِ فِي رِزْقِهِ- وَ يُزَادُ فِي أَجَلِهِ وَ يُدْخِلُهُ اللَّهُ فِي الْجَنَّةِ الَّتِي وَعَدَهُ (7).
(73) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص اللَّهُمَّ ارْحَمْ خُلَفَائِي ثَلَاثَ مَرَّاتٍ- قِيلَ يَا نَبِيَ (8) اللَّهِ وَ مَنْ خُلَفَاؤُكَ- قَالَ ص الَّذِينَ يَأْتُونَ مِنْ بَعْدِي- وَ يَرْوُونَ أَحَادِيثِي وَ سُنَّتِي- وَ يُعَلِّمُونَهَا النَّاسَ مِنْ بَعْدِي (9) (10).
(74) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا عَلِيُّ إِنَّكَ قَسِيمُ النَّارِ.
ص: 56
وَ الْجَنَّةِ- وَ إِنَّكَ تَقْرَعُ (1) بَابَ الْجَنَّةِ فَتَدْخُلُهَا بِلَا حِسَابٍ (2).
(75) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَتَانِي مَلَكٌ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ- إِنَّ رَبَّكَ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ- وَ يَقُولُ (3) إِنْ شِئْتَ جَعَلْتُ لَكَ بَطْحَاءَ مَكَّةَ ذَهَباً- قَالَ فَرَفَعْتُ رَأْسِي إِلَى السَّمَاءِ فَقُلْتُ- (4) يَا رَبِّ أَشْبَعُ يَوْماً فَأَحْمَدُكَ وَ أَجُوعُ يَوْماً فَأَسْأَلُكَ (5).
(76) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَثَلُ أَهْلِ بَيْتِي مَثَلُ سَفِينَةِ نُوحٍ مَنْ رَكِبَهَا نَجَا- وَ مَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا زُخَ (6) فِي النَّارِ (7).
(77) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا عَلِيُّ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ- كُنْتَ وَ وُلْدَكَ عَلَى خَيْلٍ بُلْقٍ (8) مُتَوَّجُونَ بِالدُّرِّ وَ الْيَاقُوتِ- فَيَأْمُرُ اللَّهُ بِكُمْ إِلَى الْجَنَّةِ وَ النَّاسُ يَنْظُرُونَ (9).
(78) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص تُحْشَرُ ابْنَتِي فَاطِمَةُ وَ عَلَيْهَا حُلَّةُ الْكَرَامَةِ- قَدْ عُجِنَتْ بِمَاءِ الْحَيَوَانِ- فَيَنْظُرُ إِلَيْهَا الْخَلَائِقُ وَ يَتَعَجَّبُونَ مِنْهَا- ثُمَّ تُكْسَى أَيْضاً.
ص: 57
حُلَّتَيْنِ مِنْ حُلَلِ الْجَنَّةِ- مَكْتُوبٌ عَلَى كُلِّ حُلَّةٍ بِخَطٍّ أَخْضَرَ- أَدْخِلُوا ابْنَةَ مُحَمَّدٍ الْجَنَّةَ عَلَى أَحْسَنِ الصُّورَةِ- وَ أَحْسَنِ الْكَرَامَةِ وَ أَحْسَنِ الْمَنْظَرِ- فَتُزَفُّ إِلَى الْجَنَّةِ كَمَا تُزَفُّ الْعَرُوسُ- وَ يُوَكَّلُ بِهَا (1) سَبْعُونَ أَلْفَ جَارِيَةٍ (2).
(79) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْوَيْلُ لِظَالِمِي (3) أَهْلِ بَيْتِي- عَذَابُهُمْ مَعَ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ (4)
(80) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ قَاتِلَ الْحُسَيْنِ فِي تَابُوتٍ مِنْ نَارٍ- وَ عَلَيْهِ نِصْفُ عَذَابِ أَهْلِ النَّارِ- (5) وَ قَدْ شُدَّتْ يَدَاهُ وَ رِجْلَاهُ بِسَلَاسِلَ مِنْ نَارٍ- مُنَكَّسٌ فِي النَّارِ حَتَّى يَقَعَ فِي قَعْرِ جَهَنَّمَ- وَ لَهُ رِيحٌ يَتَعَوَّذُ أَهْلُ النَّارِ إِلَى رَبِّهِمْ مِنْ شِدَّةِ نَتْنِهِ- وَ هُوَ فِيهَا خَالِدٌ ذَائِقُ الْعَذَابِ الْأَلِيمِ- كُلَّما نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَلَ اللَّهُ لَهُمُ الْجُلُودَ- (6) حَتَّى يَذُوقُوا الْعَذَابَ لا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ سَاعَةً- وَ يُسْقَوْنَ مِنْ حَمِيمِ جَهَنَّمَ- فَالْوَيْلُ لَهُمْ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ (7).
(81) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ وَ عَلِيٌّ بَابُهَا- فَمَنْ أَرَادَ الْعِلْمَ فَلْيَأْتِ الْبَابَ.
(82) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ.
ص: 58
نُودِيتُ مِنْ بُطْنَانِ (1) الْعَرْشِ- (2) نِعْمَ الْأَبُ أَبُوكَ إِبْرَاهِيمُ- وَ نِعْمَ الْأَخُ أَخُوكَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (3).
(83) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص كَأَنِّي دُعِيتُ فَأَجَبْتُ- وَ إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَكْبَرُ مِنَ الْآخَرِ- كِتَابُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ- وَ عِتْرَتِي أَهْلُ بَيْتِي فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفُونَنِي فِيهِمَا (4).
(84) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَوْ يَعْلَمُ الْخَلْقُ (5) مَا لَهُ فِي حُسْنِ الْخُلُقِ- لَعَلِمَ أَنَّهُ يَحْتَاجُ إِلَى أَنْ يَكُونَ لَهُ حُسْنُ الْخُلُقِ.
(85) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ قَالَ حِينَ يَدْخُلُ السُّوقَ سُبْحَانَ اللَّهِ- وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ (6) وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ- لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ 64: 1- يُحْيِي وَ يُمِيتُ 3: 156 وَ هُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ- بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ 64: 1- أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ بِعَدَدِ مَا خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ (7).
(86) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَمُوداً مِنْ يَاقُوتٍ أَحْمَرَ- رَأْسُهُ تَحْتَ الْعَرْشِ- وَ أَسْفَلُهُ عَلَى ظَهْرِ الْحُوتِ فِي الْأَرْضِ السَّابِعَةِ السُّفْلَى- فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ اهْتَزَّ الْعَرْشُ- وَ تَحَرَّكَ الْعَمُودُ وَ تَحَرَّكَ الْحُوتُ (8) فَيَقُولُ اللَّهُ.
ص: 59
عَزَّ وَ جَلَّ- اسْكُنْ عَرْشِي فَيَقُولُ- (1) كَيْفَ أَسْكُنُ وَ أَنْتَ لَمْ تَغْفِرْ لِقَائِلِهَا- فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- اشْهَدُوا سُكَّانَ سَمَاوَاتِي (2) أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لِقَائِلِهَا (3).
(87) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَدَّرَ الْمَقَادِيرَ- وَ دَبَّرَ التَّدَابِيرَ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ آدَمَ بِأَلْفَيْ عَامٍ (4).
(88) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ- فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ- يَدْعُو الْعَبْدَ فَأَوَّلُ شَيْ ءٍ يَسْأَلُ عَنْهُ الصَّلَاةُ- فَإِنْ جَاءَ بِهَا تَامَّةً وَ إِلَّا زُخَ (5) بِهِ فِي النَّارِ (6).
(89) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِأَصْحَابِهِ- لَا تُضَيِّعُوا صَلَاتَكُمْ- فَإِنَّ مَنْ ضَيَّعَ صَلَاتَهُ حُشِرَ مَعَ قَارُونَ وَ هَامَانَ وَ فِرْعَوْنَ- وَ كَانَ حَقّاً عَلَى اللَّهِ أَنْ يُدْخِلَهُ النَّارَ (7) مَعَ الْمُنَافِقِينَ- وَ الْوَيْلُ (8) لِمَنْ لَمْ يُحَافِظْ عَلَى صَلَاتِهِ- وَ أَدَاءِ سُنَّةِ نَبِيِّهِ (9) (10).
(90) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ سَأَلَ رَبَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- فَقَالَ يَا رَبِّ اجْعَلْنِي مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ- فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ يَا مُوسَى- إِنَّكَ لَنْ.
ص: 60
تَصِلَ إِلَى ذَلِكَ (1).
(91) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَمَّا أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ- رَأَيْتُ فِي السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ مَلَكاً (2) قَاعِداً- رِجْلٌ لَهُ فِي الْمَشْرِقِ وَ رِجْلٌ فِي الْمَغْرِبِ- وَ بِيَدِهِ لَوْحٌ يَنْظُرُ فِيهِ (3) وَ يُحَرِّكُ رَأْسَهُ- فَقُلْتُ يَا جِبْرِيلُ مَنْ هَذَا- فَقَالَ هَذَا مَلَكُ الْمَوْتِ (4).
(92) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص هَلْ تَدْرُونَ مَا تَفْسِيرُ هَذِهِ الْآيَةِ- كَلَّا إِذا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا- وَ جاءَ رَبُّكَ وَ الْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا- وَ جِي ءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ (5) الْآيَةَ- (6) قَالَ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ- تُقَادُ جَهَنَّمُ بِسَبْعِينَ أَلْفَ زِمَامٍ- (7) كُلُّ زِمَامٍ بِيَدِ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ- فَتَشْرُدُ شَرْدَةً لَوْ لَا أَنَّ اللَّهَ يَحْبِسُهَا- لَأَحْرَقَتِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ (8).
(93) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى سَخَّرَ لِيَ الْبُرَاقَ- وَ هِيَ دَابَّةٌ مِنْ دَوَابِّ الْجَنَّةِ- لَيْسَتْ بِالطَّوِيلِ وَ لَا بِالْقَصِيرِ فَلَوْ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَذِنَ لَهَا- لَجَالَتِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةَ فِي جَرْيَةٍ وَاحِدَةٍ- وَ هِيَ أَحْسَنُ الدَّوَابِّ لَوْناً (9).
(94) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِمَلَكِ الْمَوْتِ- يَا مَلَكَ الْمَوْتِ وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي وَ ارْتِفَاعِي فِي عُلُوِّي- (10) إِنِّي (11) لَأُذِيقَنَّكَ طَعْمَ الْمَوْتِ كَمَا أَذَقْتَ عِبَادِي (12).ي.
ص: 61
(95) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ- إِنَّكَ مَيِّتٌ وَ إِنَّهُمْ مَيِّتُونَ- (1) قُلْتُ يَا رَبِّ أَ تَمُوتُ الْخَلَائِقُ كُلُّهُمْ وَ تَبْقَى الْمَلَائِكَةُ- (2) فَنَزَلَتْ كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنا تُرْجَعُونَ (3) (4).
(96) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص اخْتَارُوا الْجَنَّةَ عَلَى النَّارِ- وَ لا تُبْطِلُوا أَعْمالَكُمْ فَتُقْذَفُوا فِي النَّارِ- مُنَكَّسِينَ خالِدِينَ فِيها أَبَداً (5).
(97) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص تَخَتَّمُوا بِخَوَاتِيمِ (6) الْعَقِيقِ- فَإِنَّهُ لَا يُصِيبُ أَحَدَكُمْ غَمٌّ مَا دَامَ ذَلِكَ عَلَيْهِ (7).
(98) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ وَ غَضَبُ رَسُولِهِ عَلَى مَنْ أَهْرَقَ (8) دَمَ ذُرِّيَّتِي- أَوْ آذَانِي فِي عِتْرَتِي (9).
(99) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَمَرَنِي بِحُبِّ أَرْبَعَةٍ- عَلِيٍّ وَ سَلْمَانَ وَ أَبِي ذَرٍّ وَ الْمِقْدَادِ بْنِ الْأَسْوَدِ (10).
(100) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص (11) مَا يَنْقَلِبُ جَنَاحُ.
ص: 62
طَائِرٍ فِي الْهَوَاءِ إِلَّا وَ عِنْدَنَا فِيهِ عِلْمٌ (1).
(101) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ- يَا مَعْشَرَ الْخَلَائِقِ (2) غُضُّوا أَبْصَارَكُمْ- حَتَّى تَجُوزَ فَاطِمَةُ ابْنَةُ مُحَمَّدٍ (3).
(102) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ- وَ أَبُوهُمَا خَيْرٌ مِنْهُمَا (4).
(103) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ تَجَلَّى اللَّهُ تَعَالَى لِعَبْدِهِ الْمُؤْمِنِ- فَيُوقِفُهُ عَلَى ذُنُوبِهِ ذَنْباً ذَنْباً- ثُمَّ يَغْفِرُ اللَّهُ لَهُ- وَ لَا يُطْلِعُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى ذَلِكَ (5) مَلَكاً مُقَرَّباً- وَ لَا نَبِيّاً مُرْسَلًا- وَ يَسْتُرُ عَلَيْهِ مَا يَكْرَهُ أَنْ يَقِفَ عَلَيْهِ أَحَدٌ- ثُمَّ يَقُولُ لِسَيِّئَاتِهِ كُنَّ حَسَنَاتٍ (6).
(104) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنِ اسْتَذَلَّ مُؤْمِناً أَوْ مُؤْمِنَةً- أَوْ حَقَّرَهُ لِفَقْرِهِ وَ قِلَّةِ ذَاتِ يَدِهِ- شَهَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ يَفْضَحُهُ (7).
(105) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا عَلِيُّ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ غَفَرَ لَكَ- وَ لِأَهْلِكَ وَ لِشِيعَتِكَ وَ لِمُحِبِّي (8) شِيعَتِكَ وَ لِمُحِبِّي مُحِبِّي شِيعَتِكَ- فَأَبْشِرْ فَإِنَّكَ الْأَنْزَعُ الْبَطِينُ- مَنْزُوعٌ مِنَ الشِّرْكِ مَبْطُونٌ مِنَ الْعِلْمِ (9) (10).0.
ص: 63
(106) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَا يَأْكُلُ الْكُلْيَتَيْنِ- مِنْ غَيْرِ أَنْ يُحَرِّمَهُمَا لِقُرْبِهِمَا مِنَ الْبَوْلِ (1).
(107) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى غَافِرُ كُلِّ ذَنْبٍ إِلَّا مَنْ أَخَّرَ مَهْراً- أَوِ اغْتَصَبَ أَجِيراً أَجْرَهُ أَوْ بَاعَ رَجُلًا حُرّاً (2).
(108) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَتَانِي مَلَكٌ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ- إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ- وَ يَقُولُ قَدْ زَوَّجْتُ فَاطِمَةَ مِنْ عَلِيٍّ فَزَوِّجْهَا مِنْهُ- وَ قَدْ أَمَرْتُ شَجَرَةَ طُوبَى- أَنْ تَحْمِلَ الدُّرَّ وَ الْمَرْجَانَ وَ الْيَاقُوتَ- (3) وَ إِنَّ أَهْلَ السَّمَاءِ قَدْ فَرِحُوا بِذَلِكَ- وَ سَيُولَدُ لَهُمَا وَلَدَانِ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ- وَ بِهِمْ يَتَزَيَّنُ أَهْلُ الْجَنَّةِ- فَأَبْشِرْ يَا مُحَمَّدُ فَإِنَّكَ خَيْرُ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ (4).
(109) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ- اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ- وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ (5) وَ انْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ (6).
(110) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ الْعَبْدَ لَيَنَالُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ دَرَجَةَ الصَّائِمِ وَ الْقَائِمِ (7).
(111) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا مِنْ شَيْ ءٍ فِي.
ص: 64
الْمِيزَانِ أَثْقَلَ مِنْ حُسْنِ الْخُلُقِ (1).
(112) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الدُّعَاءُ سِلَاحُ الْمُؤْمِنِ- وَ عِمَادُ (2) الدِّينِ وَ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ (3) (4).
(113) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْخُلُقُ السَّيِّئُ يُفْسِدُ الْعَمَلَ كَمَا يُفْسِدُ الْخَلُّ الْعَسَلَ (5).
(114) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ حَفِظَ عَلَى أُمَّتِي أَرْبَعِينَ حَدِيثاً- يَنْتَفِعُونَ بِهَا بَعَثَهُ اللَّهُ تَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَقِيهاً عَالِماً (6).
(115) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع (7) لَمَّا بُدِئَ رَسُولُ اللَّهِ بِتَعْلِيمِ الْأَذَانِ- أَتَى جِبْرِيلُ بِالْبُرَاقِ فاسْتَعْصَتْ عَلَيْهِ- (8) فَقَالَ لَهَا جِبْرِيلُ- اسْكُنِي بُرَاقَةُ فَمَا رَكِبَكِ أَحَدٌ أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ مِنْهُ- فَسَكَنَتْ قَالَ ص فَرَكِبْتُهَا- حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَى الْحِجَابِ- الَّذِي يَلِي الرَّحْمَنَ عَزَّ رَبُّنَا وَ جَلَّ- فَخَرَجَ مَلَكٌ مِنْ وَرَاءِ الْحِجَابِ فَقَالَ- اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ قَالَ ص- قُلْتُ يَا جِبْرِيلُ مَنْ هَذَا المَلَكُ- قَالَ جِبْرِيلُ وَ الَّذِي أَكْرَمَكَ بِالنُّبُوَّةِ- مَا رَأَيْتُ هَذَا الْمَلَكَ قَبْلَ سَاعَتِي هَذِهِ- فَقَالَ الْمَلَكُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ- فَنُودِيَ مِنْ وَرَاءِ الْحِجَابِ- صَدَقَ عَبْدِي أَنَا أَكْبَرُ أَنَا أَكْبَرُ- قَالَ ص فَقَالَ الْمَلَكُ- أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ- فَنُودِيَ مِنْ وَرَاءِ الْحِجَابِ- صَدَقَ عَبْدِي أَنَا اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا- (9).
ص: 65
قَالَ ص فَقَالَ الْمَلَكُ- أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ- أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ- فَنُودِيَ مِنْ وَرَاءِ الْحِجَابِ- صَدَقَ عَبْدِي أَنَا أَرْسَلْتُ مُحَمَّداً رَسُولًا- قَالَ ص فَقَالَ الْمَلَكُ- حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ- فَنُودِيَ مِنْ وَرَاءِ الْحِجَابِ صَدَقَ عَبْدِي وَ دَعَا إِلَى عِبَادَتِي- قَالَ ص فَقَالَ الْمَلَكُ- حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ- فَنُودِيَ مِنْ وَرَاءِ الْحِجَابِ- صَدَقَ عَبْدِي وَ دَعَا إِلَى عِبَادَتِي (1) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ وَاظَبَ عَلَيْهَا- قَالَ ص فَيَوْمَئِذٍ أَكْمَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِيَ الشَّرَفَ- عَلَى الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ.
(116) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يُسَافِرُ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَ الْخَمِيسِ- وَ يَقُولُ فِيهِمَا تُرْفَعُ الْأَعْمَالُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى- وَ تُعْقَدُ فِيهِمَا الْأَلْوِيَةُ (2).
(117) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص صَلَّى بِنَا صَلَاةَ السَّفَرِ- فَقَرَأَ فِي الْأُولَى الْحَمْدَ وَ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ- وَ فِي الْأُخْرَى الْحَمْدَ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ- ثُمَّ قَالَ ص (3) قَرَأْتُ لَكُمْ ثُلُثَ الْقُرْآنِ وَ رُبُعَهُ (4).
(118) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ قَرَأَ إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ- كَانَ (5) كَمَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ كُلَّهُ (6).
(119) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: (7) مِنْ كُنُوزِ الْبِرِّ (8).
ص: 66
إِخْفَاءُ الْعَمَلِ- وَ الصَّبْرُ عَلَى الرَّزَايَا وَ كِتْمَانُ الْمَصَائِبِ (1).
(120) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص (2) لَا اعْتِكَافَ إِلَّا بِصَوْمٍ (3).
(121) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع حُسْنُ الْخُلُقِ خَيْرُ قَرِينٍ (4).
وَ قَالَ ع أَكْمَلُكُمْ إِيمَاناً أَحْسَنُكُمْ أَخْلَاقاً (5).
(122) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ قَالَ قَالَ ص عُنْوَانُ صَحِيفَةِ الْمُؤْمِنِ حُسْنُ خُلُقِهِ (6).
(123) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ مَا أَكْثَرُ مَا يُدْخَلُ بِهِ الْجَنَّةُ- قَالَ تَقْوَى اللَّهِ وَ حُسْنُ الْخُلُقِ- (7) وَ سُئِلَ وَ مَا أَكْثَرُ مَا يُدْخَلُ بِهِ النَّارُ- قَالَ الْأَجْوَفَانِ الْبَطْنُ وَ الْفَرْجُ (8).
(124) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَقْرَبُكُمْ مِنِّي مَجْلِساً يَوْمَ الْقِيَامَةِ- أَحْسَنُكُمْ خُلُقاً وَ خَيْرُكُمْ (9) خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ (10).
(125) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَحْسَنُ النَّاسِ إِيمَاناً أَحْسَنُهُمْ خُلُقاً- وَ أَلْطَفُهُمْ بِأَهْلِهِ وَ أَنَا أَلْطَفُكُمْ بِأَهْلِي (11).).
ص: 67
(126) بِإِسْنَادِهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ- (1) قَالَ الرُّطَبُ وَ الْمَاءُ الْبَارِدُ (2).
(127) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ (3) ص ثَلَاثَةٌ يَزِدْنَ فِي الْحِفْظِ وَ يَذْهَبْنَ بِالْبَلْغَمِ- قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ وَ الْعَسَلُ وَ اللُّبَانُ (4).
(128) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ.
ص: 68
رَسُولُ اللَّهِ مَنْ أَرَادَ الْبَقَاءَ وَ لَا بَقَاءَ- (1) فَلْيُبَاكِرِ الْغَدَاءَ وَ لْيَحْتَذِ الْحِذَاءَ- (2) وَ لْيُخَفِّفِ الرِّدَاءَ (3).
(129) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ص إِذَا أَكَلَ طَعَاماً يَقُولُ- اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ وَ ارْزُقْنَا خَيْراً مِنْهُ- وَ إِذَا أَكَلَ لَبَناً أَوْ شَرِبَ (4) قَالَ- اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ وَ ارْزُقْنَا مِنْهُ (5).
1، 14- (130) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ أَبُو جُحَيْفَةَ (6) أَتَيْتُ النَّبِيَّ ص وَ أَنَا أَتَجَشَّأُ- فَقَالَ لِي يَا أَبَا جُحَيْفَةَ اكْفُفْ جُشَاكَ- (7) فَإِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ شِبَعاً فِي الدُّنْيَا أَطْوَلُهُمْ جُوعاً يَوْمَ الْقِيَامَةِ- قَالَ فَمَا مَلَأَ أَبُو جُحَيْفَةَ بَطْنَهُ مِنْ طَعَامٍ- حَتَّى لَحِقَ بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ (8).
(131) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا أَكَلَ لَبَناً مَضْمَضَ فَاهُ- وَ قَالَ إِنَّ لَهُ دَسَماً (9).
(132) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ثَلَاثَةٌ لَا يَعْرِضَنَ.
ص: 69
أَحَدُكُمْ نَفْسَهُ عَلَيْهِنَّ وَ هُوَ صَائِمٌ- الْحِجَامَةُ وَ الْحَمَّامُ وَ الْمَرْأَةُ الْحَسْنَاءُ (1).
(133) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ ص لِلْمَرْأَةِ عَشْرُ عَوْرَاتٍ إِذَا تَزَوَّجَتْ اسْتَتَرَتْ (2) عَوْرَةٌ- وَ إِذَا مَاتَتْ اسْتَتَرَتْ «3.» عَوْرَاتُهَا كُلُّهَا (2).
(134) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع سُئِلَ النَّبِيُّ عَنِ امْرَأَةٍ زَنَتْ- فَذَكَرَتِ الْمَرْأَةُ أَنَّهَا بِكْرٌ- فَأَمَرَنِي النَّبِيُّ أَنْ آمُرَ النِّسَاءَ يَنْظُرْنَ إِلَيْهَا فَنَظَرْنَ- (3) فَوَجَدْنَهَا بِكْراً فَقَالَ ص- مَا كُنْتُ لِأَضْرِبَ مَنْ عَلَيْهِ خَاتَمٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ كَانَ ص يُجِيزُ شَهَادَةَ (4) النِّسَاءِ فِي مِثْلِ هَذَا (5).
(135) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ قَالَ ص إِذَا سُئِلَتِ الْمَرْأَةُ مَنْ فَجَرَ بِكِ- فَقَالَتْ فُلَانٌ جَلَدْتُهَا حَدَّيْنِ- حَدّاً لِفِرْيَتِهَا عَلَى الرَّجُلِ- وَ حَدّاً لِمَا أَقَرَّتْ عَلَى نَفْسِهَا بِالْفُجُورِ (6).
(136) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع لَيْسَ فِي الْقُرْآنِ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا 2: 104- إِلَّا فِي التَّوْرَاةِ يَا أَيُّهَا الْمَسَاكِينُ (7) (8).
(137) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع لَوْ رَأَى الْعَبْدُ أَجَلَهُ وَ.
ص: 70
سُرْعَتَهُ إِلَيْهِ- لَأَبْغَضَ الْأَمَلَ وَ طَلَبَهُ (1) الدُّنْيَا (2).
(138) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع أَنَّ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ كَانَا يَلْعَبَانِ عِنْدَ النَّبِيِّ- حَتَّى مَضَى عَامَّةُ اللَّيْلِ ثُمَّ قَالَ لَهُمَا- انْصَرِفَا إِلَى أُمِّكُمَا فَبَرَقَتْ بَرْقَةٌ- فَمَا زَالَتْ تُضِي ءُ لَهُمَا حَتَّى دَخَلَا عَلَى فَاطِمَةَ- وَ النَّبِيُّ يَنْظُرُ إِلَى الْبَرْقَةِ فَقَالَ- الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَكْرَمَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ (3).
(139) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ: وَرِثْتُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ كِتَابَيْنِ- كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ كِتَاباً فِي قِرَابِ سَيْفِي- قِيلَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ مَا الْكِتَابُ الَّذِي فِي قِرَابِ سَيْفِكَ- (4) قَالَ مَنْ قَتَلَ غَيْرَ قَاتِلِهِ- أَوْ ضَرَبَ غَيْرَ ضَارِبِهِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ (5).
(140) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ: مَنْ عَرَّضَ نَفْسَهُ لِلتُّهَمَةِ- فَلَا يَلُومَنَّ مَنْ أَسَاءَ الظَّنَّ بِهِ.
(141) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ عَلِيٌ كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ ص فِي حَفْرِ الْخَنْدَقِ- إِذْ جَاءَتْ فَاطِمَةُ وَ مَعَهَا كِسْرَةٌ (6) مِنْ خُبْزٍ- فَدَفَعَتْهَا إِلَى النَّبِيِّ ص- فَقَالَ (7) النَّبِيُّ ص مَا هَذِهِ الْكِسْرَةُ- قَالَتْ قُرْصاً خَبَزْتُهُ لِلْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ (8)- جِئْتُكَ مِنْهُ.
ص: 71
بِهَذِهِ الْكِسْرَةِ- فَقَالَ النَّبِيُّ ص- أَمَا (1) إِنَّهُ أَوَّلُ طَعَامٍ دَخَلَ فَمَ أَبِيكِ مُنْذُ ثَلَاثٍ (2) (3).
(142) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ (4) ع أُتِيَ النَّبِيُّ ص بِطَعَامٍ- فَأَدْخَلَ إِصْبَعَهُ فِيهِ فَإِذَا هُوَ حَارٌّ- فَقَالَ دَعُوهُ حَتَّى يَبْرُدَ فَإِنَّهُ أَعْظَمُ بَرَكَةً- فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى (5) لَمْ يُطْعِمْنَا الْحَارَّ (6).
(143) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ: إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمُ الْحَاجَةَ- فَلْيُبَاكِرْ (7) فِي طَلَبِهَا يَوْمَ الْخَمِيسِ- وَ لْيَقْرَأْ إِذَا خَرَجَ مِنْ مَنْزِلِهِ آخِرَ سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ- وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ وَ أُمَّ الْكِتَابِ- (8) فَإِنَّ فِيهَا (9) قَضَاءَ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ (10).
(144) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ ص الطِّيبُ يُسْرٌ (11) وَ الْعَسَلُ يُسْرٌ- وَ النَّظَرُ إِلَى الْخُضْرَةِ يُسْرٌ وَ الرُّكُوبُ يُسْرٌ (12).2.
ص: 72
(145) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ قَالَ حَدَّثَتْنِي أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ قَالَتْ قَبِلْتُ جَدَّتَكَ فَاطِمَةَ بِالْحَسَنِ وَ 3 الْحُسَيْنِ- فَلَمَّا وُلِدَ الْحَسَنُ جَاءَ النَّبِيُّ فَقَالَ- يَا أَسْمَاءُ هَاتِ ابْنِي- فَدَفَعْتُهُ إِلَيْهِ فِي خِرْقَةٍ صَفْرَاءَ- فَرَمَى بِهَا النَّبِيُّ ص وَ قَالَ يَا أَسْمَاءُ- أَ لَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ (1) أَلَّا تَلُفُّوا (2) الْمَوْلُودَ فِي خِرْقَةٍ صَفْرَاءَ- فَلَفَّفْتُهُ فِي خِرْقَةٍ بَيْضَاءَ وَ دَفَعْتُهُ إِلَيْهِ- فَأَذَّنَ فِي أُذُنِهِ الْيُمْنَى وَ أَقَامَ فِي الْيُسْرَى- ثُمَّ قَالَ لِعَلِيٍّ بِأَيِّ شَيْ ءٍ سَمَّيْتَ ابْنِي هَذَا- قَالَ عَلِيٌّ مَا كُنْتُ لِأَسْبِقَكَ بِاسْمِهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ- وَ قَدْ كُنْتُ أُحِبُّ أَنْ أُسَمِّيَهُ حَرْباً فَقَالَ النَّبِيُّ ص- وَ أَنَا لَا أَسْبِقُ بِاسْمِهِ رَبِّي عَزَّ وَ جَلَّ فَهَبَطَ جِبْرِيلُ ع- فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ (3) الْعَلِيُّ الْأَعْلَى يُقْرِئُكَ السَّلَامَ- وَ يَقُولُ لَكَ عَلِيٌّ مِنْكَ بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى- وَ لَا نَبِيَّ بَعْدَكَ- فَسَمِّ ابْنَكَ هَذَا بِاسْمِ ابْنِ هَارُونَ- فَقَالَ النَّبِيُّ ص وَ مَا اسْمُ ابْنِ هَارُونَ يَا جِبْرِيلُ- قَالَ شَبَّرُ فَقَالَ النَّبِيُّ ص لِسَانِي عَرَبِيٌّ- قَالَ سَمِّهِ الْحَسَنَ قَالَتْ أَسْمَاءُ فَسَمَّاهُ الْحَسَنَ- فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ سَابِعِهِ- عَقَّ عَنْهُ النَّبِيُّ ص بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ- وَ أَعْطَى الْقَابِلَةَ فَخِذَ كَبْشٍ- (4) وَ حَلَقَ رَأْسَهُ وَ تَصَدَّقَ بِوَزْنِ الشَّعْرِ وَرِقاً- وَ طَلَى رَأْسَهُ بِالْخَلُوقِ ثُمَّ قَالَ- يَا أَسْمَاءُ الدَّمُ فِعْلُ الْجَاهِلِيَّةِ- قَالَتْ أَسْمَاءُ فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ حَوْلٍ مِنْ مَوْلِدِ الْحَسَنِ- وُلِدَ الْحُسَيْنُ فَجَاءَ النَّبِيُّ فَقَالَ يَا أَسْمَاءُ- هَلُمِّي هَاتِ ابْنِي- فَدَفَعْتُهُ إِلَيْهِ فِي خِرْقَةٍ بَيْضَاءَ فَأَذَّنَ فِي أُذُنِهِ الْيُمْنَى- وَ أَقَامَ فِي الْيُسْرَى وَ وَضَعَهُ فِي حَجْرِهِ وَ بَكَى- قَالَتْ أَسْمَاءُ قُلْتُ فِدَاكَ أَبِي وَ أُمِّي مِمَّ بُكَاءُكَ- قَالَ مِنِ ابْنِي هَذَا- قُلْتُ إِنَّهُ وُلِدَ السَّاعَةَ- (5) قَالَ يَا أَسْمَاءُ تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ مِنْ بَعْدِي- لَا أَنَالَهُمُ اللَّهُ شَفَاعَتِي ثُمَّ قَالَ-.
ص: 73
يَا أَسْمَاءُ لَا تُخْبِرِي فَاطِمَةَ بِهَذَا- فَإِنَّهَا قَرِيبَةُ (1) عَهْدٍ بِوِلَادَةٍ- ثُمَّ قَالَ لِعَلِيٍّ بِأَيِّ شَيْ ءٍ سَمَّيْتَ ابْنِي هَذَا- قَالَ ع مَا كُنْتُ لِأَسْبِقَكَ بِاسْمِهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ- وَ قَدْ كُنْتُ أُحِبُّ أَنْ أُسَمِّيَهُ حَرْباً- فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص- مَا كُنْتُ لِأَسْبِقَ بِاسْمِهِ رَبِّي عَزَّ وَ جَلَّ- فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ ع فَقَالَ الْجَبَّارُ يَقْرَأُ عَلَيْكَ (2) السَّلَامَ- وَ يَقُولَ عَلِيٌّ مِنْكَ بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى وَ لَا نَبِيَّ بَعْدَكَ- سَمِّ ابْنَكَ هَذَا (3) بِاسْمِ ابْنِ هَارُونَ- قَالَ ع وَ مَا اسْمُ ابْنِ هَارُونَ قَالَ شَبِيرٌ- فَقَالَ ص لِسَانِي عَرَبِيٌّ قَالَ سَمِّهِ حسين [الْحُسَيْنَ]- فَسَمَّاهُ الْحُسَيْنَ- ثُمَّ عَقَّ عَنْهُ يَوْمَ سَابِعِهِ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ- وَ أَعْطَى الْقَابِلَةَ فَخِذَ كَبْشٍ- وَ حَلَقَ رَأْسَهُ وَ تَصَدَّقَ بِوَزْنِ شَعْرِهِ وَرِقاً- وَ طَلَى رَأْسَهُ بِالْخَلُوقِ ثُمَّ قَالَ- الدَّمُ فِعْلُ الْجَاهِلِيَّةِ (4).
(146) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ: (5) كُلُوا خَلَّ الْخَمْرِ مِمَّا فَسَدَ- وَ لَا تَأْكُلُوا مَا أَفْسَدْتُمُوهُ أَنْتُمْ (6).
(147) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ أَبِي ع حَبَانِي (7) رَسُولُ اللَّهِ بِالْوَرْدِ بِكِلْتَا يَدَيْهِ- فَلَمَّا أَدْنَيْتُهُ إِلَى أَنْفِي قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص- أَمَا إِنَّهُ سَيِّدُ رَيْحَانِ الْجَنَّةِ بَعْدَ الْآسِ (8).
(148) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ ص (9) عَلَيْكُمْ بِاللَّحْمِ فَإِنَّهُ يُنْبِتُ اللَّحْمَ- وَ مَنْ تَرَكَ اللَّحْمَ أَرْبَعِينَ يَوْماً سَاءَ.
ص: 74
خُلُقُهُ (1).
(149) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص (2) عَلَيْكُمْ بِالْعَدَسِ فَإِنَّهُ مُبَارَكٌ وَ مُقَدَّسٌ- وَ إِنَّهُ يُرِقُّ الْقَلْبَ وَ يُكْثِرُ الدَّمْعَةَ- وَ إِنَّهُ قَدْ بَارَكَ فِيهِ سَبْعُونَ نَبِيّاً- آخِرُهُمْ (3) عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ (4).
(150) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ: ذُكِرَ اللَّحْمُ وَ الشَّحْمُ عِنْدَ النَّبِيِّ ص فَقَالَ- لَيْسَ مِنْهُمَا بَضْعَةٌ تَقَعُ فِي الْمَعِدَةِ- إِلَّا أَنْبَتَتْ مَكَانَهَا شِفَاءً- وَ أَخْرَجَتْ مِنْ مَكَانِهَا دَاءً (5).
(151) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ: (6) كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا أَكَلَ التَّمْرَ- يَطْرَحُ النَّوَى عَلَى ظَهْرِ كَفِّهِ ثُمَّ يَقْذِفُ بِهِ (7).
(152) وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: جَاءَ جِبْرِيلُ إِلَى النَّبِيِّ ص فَقَالَ- (8) عَلَيْكُمْ بِالْبَرْنِيِّ فَإِنَّهُ خَيْرُ تُمُورِكُمْ- يُقَرِّبُ مِنَ اللَّهِ وَ يُبَاعِدُ عَنِ النَّارِ (9).
(153) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع (10) قَالَ:.
ص: 75
عَلَيْكُمْ بِالْقَرْعِ (1) فَإِنَّهُ يَزِيدُ فِي الدِّمَاغِ (2).
(154) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ع قَالَ: دَعَا رَجُلٌ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (3) عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع- فَقَالَ لَهُ أَجَبْتُكَ (4) عَلَى أَنْ تَضْمَنَ لِي ثَلَاثَ خِصَالٍ- قَالَ وَ مَا هُنَ (5) يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ- قَالَ أَنْ لَا تُدْخِلَ عَلَيَّ شَيْئاً مِنْ خَارِجٍ- وَ لَا تَدَّخِرَ عَنِّي (6) شَيْئاً فِي الْبَيْتِ وَ لَا تُجْحِفَ بِالْعِيَالِ- قَالَ ذَلِكَ لَكَ فَأَجَابَهُ عَلِيٌّ.
(155) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع الْحِنَّاءُ بَعْدَ النُّورَةِ أَمَانٌ مِنَ الْجُذَامِ وَ الْبَرَصِ (7).
(156) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا عَلِيُّ لَوْلَاكَ لَمَا عُرِفَ الْمُؤْمِنُونَ بَعْدِي (8).
(157) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا عَلِيُّ إِنَّكَ أُعْطِيتَ ثَلَاثاً مَا أُعْطِيتَ مِثْلَهُ- (9) قُلْتُ فِدَاكَ أَبِي وَ أُمِّي فَمَا أُعْطِيتُ- قَالَ ص أُعْطِيتَ صِهْراً مِثْلِي- وَ أُعْطِيتَ مِثْلَ زَوْجَتِكَ فَاطِمَةَ- وَ أُعْطِيتَ مِثْلَ وَلَدَيْكَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ (10).ي.
ص: 76
(158) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص (1) يَا عَلِيُّ لَيْسَ فِي الْقِيَامَةِ رَاكِبٌ غَيْرَنَا وَ نَحْنُ أَرْبَعَةٌ- فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ- وَ قَالَ فِدَاكَ أَبِي وَ أُمِّي وَ مَنْ هُمْ- قَالَ أَنَا عَلَى دَابَّةِ الْبُرَاقِ- وَ أَخِي صَالِحٌ عَلَى نَاقَةِ اللَّهِ تَعَالَى الَّتِي عُقِرَتْ- وَ عَمِّي حَمْزَةُ عَلَى نَاقَتِيَ الْعَضْبَاءِ- وَ أَخِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (2) عَلَى نَاقَةٍ مِنْ نُوقِ الْجَنَّةِ- وَ بِيَدِهِ لِوَاءُ الْحَمْدِ يُنَادِي- لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ- فَيَقُولُ الْآدَمِيُّونَ- مَا هَذَا إِلَّا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ أَوْ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ- أَوْ حَامِلُ عَرْشٍ فَيُجِيبُهُمْ مَلَكٌ مِنْ بُطْنَانِ الْعَرْشِ- يَا مَعْشَرَ الْآدَمِيِّينَ- لَيْسَ هَذَا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَ لَا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ- وَ حَامِلُ عَرْشِ هَذَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (3).
(159) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع (4) قَالَ: الطَّاعُونُ مَيْتَةٌ وَحِيَّةٌ (5) (6).
(160) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع كَأَنِّي بِالْقُصُور وَ قَدْ شُيِّدَتْ (7) حَوْلَ قَبْرِ الْحُسَيْنِ- وَ كَأَنِّي بِالْأَسْوَاقِ قَدْ حُفَّتْ حَوْلَ قَبْرِ الْحُسَيْنِ- (8) فَلَا تَذْهَبُ الْأَيَّامُ وَ اللَّيَالِي- (9) حَتَّى يُشَارَ (10) إِلَيْهِ مِنَ الْآفَاقِ- وَ ذَلِكَ عِنْدَ انْقِطَاعِ مُلْكِ بَنِي مَرْوَانَ (11).
(161) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص.
ص: 77
يَقُولُ (1) إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ اسْتِخْفَافاً بِالدِّينِ (2) وَ مَنْعَ (3) الْحُكْمِ- وَ قَطِيعَةَ الرَّحِمِ- وَ أَنْ تَتَّخِذُوا الْقُرْآنَ مَزَامِيرَ- يُقَدِّمُونَ أَحَدَهُمْ وَ لَيْسَ بِأَفْضَلِهِمْ فِي الدِّينِ (4).
(162) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ حَدَّثَنِي (5) عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ: مَنْ بَدَأَ بِالْمِلْحِ أَذْهَبَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ سَبْعِينَ دَاءً- أَوَّلُهُ الْجُذَامُ (6).
(163) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا عَلِيُّ عَلَيْكَ بِالزَّيْتِ كُلْهُ وَ ادَّهِنْ بِهِ- فَإِنَّ مَنْ أَكَلَهُ وَ ادَّهَنَ بِهِ لَمْ يَقْرَبْهُ الشَّيْطَانُ أَرْبَعِينَ يَوْماً (7) (8).
(164) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلَيْكُمْ بِالْمِلْحِ فَإِنَّهُ شِفَاءٌ مِنْ سَبْعِينَ دَاءً- مِنْهَا الْجُذَامُ وَ الْبَرَصُ وَ الْجُنُونُ (9).
(165) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ: كَانَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع يَأْكُلُ الْبِطِّيخَ بِالسُّكَّرِ.
(166) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ: إِنَّ النَّبِيَّ ص أُتِيَ بِبِطِّيخٍ وَ رُطَبٍ- فَأَكَلَ مِنْهُمَا وَ قَالَ هَذَانِ الْأَطْيَبَانِ (10).
(167) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ع السَّبْتُ لَنَا وَ الْأَحَدُ لِشِيعَتِنَا- وَ الِاثْنَيْنِ لِبَنِي أُمَيَّةَ وَ الثَّلَاثَاءُ لِشِيعَتِهِمْ- وَ الْأَرْبِعَاءُ لِبَنِي الْعَبَّاسِ وَ الْخَمِيسُ لِشِيعَتِهِمْ- وَ الْجُمُعَةُ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَيْسَ فِيهِ سَفَرٌ- قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- فَإِذا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ- وَ ابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ- (11) يَعْنِي سَفَرَ يَوْمِ السَّبْتِ (12).ه.
ص: 78
(168) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ: كَانَ عَلَى خَاتَمِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع ظَنِّي بِاللَّهِ حَسَنٌ- وَ بِالنَّبِيِّ الْمُؤْتَمَنِ وَ بِالْوَصِيِّ ذِي الْمِنَنِ- وَ بِالْحُسَيْنِ وَ الْحَسَنِ (1).
(169) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع إِنَّهُ سُمِّيَ حَسَناً يَوْمَ سَابِعِهِ- وَ اشْتَقَّ مِنِ اسْمِ حَسَنٍ حُسَيْناً- وَ ذَكَرَ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ بَيْنَهُمَا إِلَّا الْحَمْلُ (2).
(170) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ: دَعَا أَبِي بِدُهْنٍ فَادَّهَنَ (3) فَقَالَ ادَّهِنْ- قُلْتُ ادَّهَنْتُ قَالَ إِنَّهُ الْبَنَفْسَجُ- قُلْتُ وَ مَا فَضْلُ الْبَنَفْسَجِ- قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ- عَنْ جَدِّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع- قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص- فَضْلُ الْبَنَفْسَجِ عَلَى الْأَدْهَانِ- كَفَضْلِ الْإِسْلَامِ عَلَى سَائِرِ الْأَدْيَانِ (4).
(171) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ عَلِيٌّ ع لَا دِينَ لِمَنْ دَانَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ (5).
(172) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ كُلُوا الرُّمَّانَ بِشَحْمِهِ فَإِنَّهُ دِبَاغُ الْمَعِدَةِ (6).
(173) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ (7) إِذَا أَكَلَ الرُّمَّانَةَ- لَا يَشْرَكُهُ فِيهَا أَحَدٌ وَ يَقُولُ- فِي كُلِّ رُمَّانَةٍ حَبَّةٌ مِنْ حَبِ.
ص: 79
الْجَنَّةِ (1).
(174) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ع قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع- وَ هُوَ مَحْمُومٌ فَأَمَرَهُ أَنْ يَأْكُلَ الْغُبَيْرَاءَ (2).
(175) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ: اخْتَصَمَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع رَجُلَانِ- أَحَدُهُمَا بَاعَ الْآخَرَ بَعِيراً وَ اسْتَثْنَى الرَّأْسَ وَ الْجِلْدَ- ثُمَّ بَدَا لَهُ أَنْ يَنْحَرَهُ قَالَ عَلِيٌّ ع- هُوَ شَرِيكُهُ (3) فِي الْبَعِيرِ (4) عَلَى عَدَدِ الرَّأْسِ وَ الْجِلْدِ (5).
(176) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ ع دَخَلَ الْمُسْتَرَاحَ- فَوَجَدَ لُقْمَةً مُلْقَاةً فَدَفَعَهَا إِلَى غُلَامٍ لَهُ- فَقَالَ يَا غُلَامُ ذَكِّرْنِي عَنْ هَذِهِ اللُّقْمَةِ إِذَا خَرَجْتُ- فَأَكَلَهَا الْغُلَامُ فَلَمَّا خَرَجَ الْحُسَيْنُ ع- قَالَ يَا غُلَامُ هَاتِ اللُّقْمَةَ قَالَ أَكَلْتُهَا يَا مَوْلَايَ- قَالَ أَنْتَ حُرٌّ لِوَجْهِ اللَّهِ تَعَالَى- قَالَ لَهُ رَجُلٌ أَعْتَقْتَهُ يَا سَيِّدِي- قَالَ نَعَمْ سَمِعْتُ جَدِّي رَسُولَ اللَّهِ ص وَ هُوَ يَقُولُ- مَنْ وَجَدَ لُقْمَةً مُلْقَاةً فَمَسَحَ مِنْهَا مَا مَسَحَ- (6) وَ غَسَلَ مِنْهَا مَا غَسَلَ (7) ثُمَّ أَكَلَهَا- لَمْ تَسْتَقِرَّ فِي جَوْفِهِ حَتَّى يُعْتِقَهُ.
ص: 80
اللَّهُ تَعَالَى مِنَ النَّارِ- وَ لَمْ أَكُنْ لِأَسْتَعْبِدَ رَجُلًا أَعْتَقَهُ اللَّهُ تَعَالَى مِنَ النَّارِ (1).
(177) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ قَالَ عَلِيٌّ ع (2) خَمْسَةٌ لَوْ رَحَلْتُمْ فِيهِنَّ مَا قَدَرْتُمْ عَلَى مِثْلِهِنَّ- لَا يَخَافُ عَبْدٌ إِلَّا ذَنْبَهُ وَ لَا يَرْجُو إِلَّا رَبَّهُ- وَ لَا يَسْتَحِي الْجَاهِلُ إِذَا سُئِلَ عَمَّا لَا يَعْلَمُ- أَنْ يَقُولَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَعْلَمُ- وَ لَا يَسْتَحِي الَّذِي لَا يَعْلَمُ أَنْ يَتَعَلَّمَ- (3) وَ الصَّبْرُ مِنَ الْإِيمَانِ بِمَنْزِلَةِ الرَّأْسِ مِنَ الْجَسَدِ- وَ لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا صَبْرَ لَهُ (4).
(178) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ع أَنَّ أَعْمَالَ هَذِهِ الْأُمَّةِ مَا مِنْ صَبَاحٍ إِلَّا تُعْرَضُ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى (5).
(179) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ: وُجِدَ لَوْحٌ تَحْتَ حَائِطِ مَدِينَةٍ مِنَ الْمَدَائِنِ- مَكْتُوبٌ فِيهِ أَنَا اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا وَ مُحَمَّدٌ نَبِيٌّ- (6) عَجِبْتُ لِمَنْ أَيْقَنَ بِالْمَوْتِ كَيْفَ يَفْرَحُ- وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَيْقَنَ بِالْقَدَرِ كَيْفَ يَحْزَنُ- عَجِبْتُ لِمَنِ اخْتَبَرَ الدُّنْيَا كَيْفَ اطْمَأَنَّ إِلَيْهَا- وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَيْقَنَ بِالْحِسَابِ كَيْفَ يُذْنِبُ (7).
(180) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ: سُئِلَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ع عَنْ زِيَارَةِ قَبْرِ الْحُسَيْنِ ع- قَالَ أَخْبَرَنِي أَبِي قَالَ مَنْ زَارَ قَبْرَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع عَارِفاً بِحَقِّهِ- كَتَبَهُ اللَّهُ تَعَالَى فِي عِلِّيِّينَ- ثُمَّ قَالَ إِنَّ حَوْلَ قَبْرِهِ ع لَسَبْعِينَ (8) أَلْفَ مَلَكٍ- شُعْثاً غُبْراً يَبْكُونَ عَلَيْهِ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ (9).ظ.
ص: 81
(181) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ: أَدْنَى الْعُقُوقِ أُفٍّ- (1) وَ لَوْ عَلِمَ اللَّهُ تَعَالَى شَيْئاً أَهْوَنَ مِنْ أُفٍّ لَنَهَى عَنْهُ (2).
(182) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ- (3) قَالَ هُوَ الرَّجُلُ الَّذِي يَقْضِي لِأَخِيهِ الْحَاجَةَ- ثُمَّ يَقْبَلُ هَدِيَّتَهُ (4).
(183) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ع قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (5) صِلَةُ الْأَرْحَامِ وَ حُسْنُ الْخُلُقِ زِيَادَةٌ فِي الْإِيمَانِ.
(184) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ حَدَّثَتْنِي أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ قَالَتْ كُنْتُ عِنْدَ فَاطِمَةَ جَدَّتِكَ إِذْ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ- وَ فِي عُنُقِهَا قِلَادَةٌ مِنْ ذَهَبٍ- كَانَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ اشْتَرَاهَا لَهَا مِنْ فَيْ ءٍ لَهُ- فَقَالَ النَّبِيُّ لَا يَغُرَّنَّكِ النَّاسُ أَنْ يَقُولُوا بِنْتُ مُحَمَّدٍ- وَ عَلَيْكِ لُبْسُ الْجَبَابِرَةِ- فَقَطَعَتْهَا وَ بَاعَتْهَا وَ اشْتَرَتْ بِهَا رَقَبَةً فَأَعْتَقَتْهَا- فَسُرَّ رَسُولُ اللَّهِ ص لِذَلِكَ (6).
(185) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ لَوْ لا أَنْ رَأى بُرْهانَ رَبِّهِ- (7) قَالَ قَامَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ إِلَى الصَّنَمِ فَسَتَرَتْهُ- وَ قَالَتْ إِنَّهُ يَرَانَا فَقَالَ لَهَا يُوسُفُ مَا هَذَا- فَقَالَتْ أَسْتَحِي مِنَ الصَّنَمِ أَنْ يَرَانِي- (8) فَقَالَ يُوسُفُ أَ تَسْتَحِينَ مِمَّنْ لَا يَسْمَعُ- وَ لَا يُبْصِرُ وَ لَا يَنْفَعُ وَ لَا يَضُرُّ- وَ لَا تَسْتَحِينَ مِمَّنْ خَلَقَ الْأَشْيَاءَ وَ عَلِمَهَا-.
ص: 82
فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى لَوْ لا أَنْ رَأى بُرْهانَ رَبِّهِ (1).
(186) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ: كَانَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع إِذَا رَأَى الْمَرِيضَ قَدْ بَرَأَ- يَقُولُ (2) يَهْنِئُكَ الطَّهُورُ مِنَ الذُّنُوبِ (3).
(187) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ: أَخَذْنَا ثَلَاثَةً عَنْ ثَلَاثَةٍ- أَخَذْنَا الصَّبْرَ عَنْ أَيُّوبَ وَ الشُّكْرَ عَنْ نُوحٍ- وَ الْحَسَدَ عَنْ بَنِي يَعْقُوبَ (4).
(188) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ عَلِيٌّ ع (5) لَا تَجِدُ فِي أَرْبَعِينَ أَصْلَعاً (6) رَجُلَ سَوْءٍ- وَ لَا تَجِدُ فِي أَرْبَعِينَ كَوْسَجاً (7) رَجُلًا صَالِحاً- وَ أَصْلَعُ سَوْءٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كَوْسَجٍ صَالِحٍ (8).
(189) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ ص كَبَّرَ (9) عَلَى عَمِّهِ حَمْزَةَ خَمْسَ تَكْبِيرَاتٍ- وَ كَبَّرَ عَلَى الشُّهَدَاءِ بَعْدَهُ خَمْسَ تَكْبِيرَاتٍ- فَلَحِقَ حَمْزَةَ سَبْعِينَ تَكْبِيرَةً- وَ وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى (10).
(190) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ الْحُسَيْنِ.
ص: 83
بْنِ عَلِيٍّ ع قَالَ خَطَبَنَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ: سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ عَضُوضٌ- يَعَضُّ الْمُوسِرُ عَلَى مَا فِي يَدِهِ وَ لَمْ يُؤْثِرْ بِذَلِكَ- قَالَ اللَّهُ تَعَالَى وَ لا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ- إِنَّ اللَّهَ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ- (1) وَ سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَقُومُ الْأَشْرَارُ وَ يُنْسَوُا الْأَخْيَارُ- (2) وَ يَبِيعُ الْمُضْطَرُّ- وَ قَدْ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ص عَنْ بَيْعِ الغرر [الثِّمَارِ] قَبْلَ أَنْ يُدْرِكَ- فَاتَّقُوا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَيُّهَا النَّاسُ- وَ أَصْلِحُوا ذاتَ بَيْنِكُمْ وَ احْفَظُونِي فِي أَهْلِي (3).
(191) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ: سَأَلْتُ (4) مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع- لِمَ أُوتِمَ النَّبِيُّ ص مِنْ أَبَوَيْهِ- قَالَ لِئَلَّا يُوجَدَ (5) عَلَيْهِ حَقٌّ لِمَخْلُوقٍ (6).
(192) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ: مَنْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ نِعْمَةً فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ- وَ مَنِ اسْتَبْطَأَ الرِّزْقَ فَلْيَسْتَغْفِرِ اللَّهَ- وَ مَنْ حَزَنَهُ أَمْرٌ فَلْيَقُلْ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ (7) (8).
(193) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع (9) أَنَّ يَهُودِيّاً سَأَلَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع وَ قَالَ- أَخْبِرْنِي عَمَّا لَيْسَ لِلَّهِ وَ عَمَّا لَيْسَ عِنْدَ اللَّهِ- وَ عَمَّا لَا يَعْلَمُهُ اللَّهُ تَعَالَى- فَقَالَ عَلِيٌّ ع أَمَّا مَا لَا يَعْلَمُهُ اللَّهُ- فَذَلِكَ قَوْلُكُمْ يَا مَعْشَرَ الْيَهُودِ إِنَّ عُزَيْراً ابْنُ اللَّهِ- وَ اللَّهُ لَا يَعْلَمُ أَنَّ لَهُ وَلَداً- وَ أَمَّا مَا لَيْسَ (10) عِنْدَ اللَّهِ فَلَيْسَ عِنْدَ اللَّهِ ظُلْمٌ لِلْعِبَادِ- وَ أَمَّا مَا.
ص: 84
لَيْسَ (1) لِلَّهِ فَلَيْسَ لِلَّهِ شَرِيكٌ- قَالَ الْيَهُودِيُّ فَأَنَا أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ- وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ (2) (3).
(194) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ع كُنَّا أَنَا وَ أَخِي الْحَسَنُ وَ أَخِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَنَفِيَّةِ- وَ بَنُو عَمِّي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ- وَ قُثَمُ وَ الْفَضْلُ عَلَى مَائِدَةٍ نَأْكُلُ- فَوَقَعَتْ جَرَادَةٌ عَلَى الْمَائِدَةِ فَأَخَذَهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ- فَقَالَ لِلْحَسَنِ يَا سَيِّدِي- أَ تَعْلَمُ مَا الْمَكْتُوبُ عَلَى جَنَاحِ الْجَرَادَةِ- قَالَ ع سَأَلْتُ أَبِي عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ- سَأَلْتُ جَدَّكَ ص فَقَالَ عَلَى جَنَاحِ الْجَرَادَةِ مَكْتُوبٌ- أَنَا اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا رَبُّ الْجَرَادَةِ وَ رَازِقُهَا- إِذَا شِئْتُ بَعَثْتُهَا لِقَوْمٍ رِزْقاً وَ إِذَا شِئْتُ بَعَثْتُهَا عَلَى قَوْمٍ بَلَاءً- (4) فَقَامَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ فَقَرُبَ مِنَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ع- ثُمَّ قَالَ هَذَا وَ اللَّهِ مِنْ مَكْنُونِ الْعِلْمِ.
(195) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ مَنْ كَفَّ عَنْ أَعْرَاضِ الْمُسْلِمِينَ- أَقَالَهُ (5) اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَثْرَتَهُ (6) يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
(196) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ وَ قَالَ: صِلَةُ الْأَرْحَامِ وَ حُسْنُ الْجِوَارِ زِيَادَةٌ فِي الْأَمْوَالِ.
(197) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع إِنَّ لِإِبْلِيسَ كُحْلًا وَ سَفُوفاً (7) وَ لَعُوقاً- فَأَمَّا كُحْلُهُ فَالنَّوْمُ وَ أَمَّا سَفُوفُهُ (8) فَالْغَضَبُ- وَ أَمَّا لَعُوقُهُ فَالْكَذِبُ.).
ص: 85
(198) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع سَادَةُ النَّاسِ فِي الدُّنْيَا الْأَسْخِيَاءُ- وَ سَادَةُ النَّاسِ فِي الْآخِرَةِ الْأَتْقِيَاءُ.
(199) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع الْعَافِيَةُ مُلْكٌ خَفِيٌّ.
(200) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنِ اصْطَنَعَ صَنِيعَةً إِلَى وَاحِدٍ مِنْ وُلْدِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ- وَ لَمْ يُجَازِهِ عَلَيْهَا- فَأَنَا أُجَازِيهِ غَداً إِذَا لَقِيَنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ (1).
(201) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ (2) رَسُولُ اللَّهِ ص يَا عَلِيُّ إِنَّكَ إِذَا صَلَّيْتَ عَلَى جِنَازَةٍ- فَقُلْ اللَّهُمَّ هَذَا (3) عَبْدُكَ وَ ابْنُ عَبْدِكَ- وَ ابْنُ أَمَتِكَ مَاضٍ فِيهِ حُكْمُكَ- خَلَقْتَهُ وَ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً- زَارَكَ وَ أَنْتَ خَيْرُ مَزُورٍ- اللَّهُمَّ لَقِّنْهُ حُجَّتَهُ وَ أَلْحِقْهُ بِنَبِيِّهِ- (4) وَ نَوِّرْ لَهُ فِي قَبْرِهِ- وَ وَسِّعْ عَلَيْهِ فِي مَدْخَلِهِ- وَ ثَبِّتْهُ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ- فَإِنَّهُ افْتَقَرَ إِلَيْكَ وَ اسْتَغْنَيْتَ عَنْهُ- وَ كَانَ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ فَاغْفِرْ لَهُ- اللَّهُمَّ لَا تَحْرِمْنَا أَجْرَهُ وَ لَا تَفْتِنَّا بَعْدَهُ- يَا عَلِيُّ إِذَا صَلَّيْتَ عَلَى الْمَرْأَةِ- فَقُلْ اللَّهُمَّ أَنْتَ خَلَقْتَهَا وَ أَنْتَ أَحْيَيْتَهَا- وَ أَنْتَ أَمَتَّهَا وَ أَنْتَ أَعْلَمُ بِسِرِّهَا وَ عَلَانِيَتِهَا- جِئْنَاكَ شُفَعَاءَ لَهَا فَاغْفِرْ لَهَا- اللَّهُمَّ لَا تَحْرِمْنَا أَجْرَهَا وَ لَا تَفْتِنَّا بَعْدَهَا- يَا عَلِيُّ إِذَا صَلَّيْتَ عَلَى طِفْلٍ- فَقُلْ اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ لِأَبَوَيْهِ سَلَفاً- وَ اجْعَلْهُ لَهُمَا فَرَطاً وَ اجْعَلْهُ لَهُمَا نُوراً وَ رَشَداً- وَ أَعْقِبْ وَالِدَيْهِ الْجَنَّةَ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ 3: 26.
(202) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع مَنْ أَحَبَّنِي وَجَدَنِي عِنْدَ مَمَاتِهِ بِحَيْثُ يُحِبُّ- وَ مَنْ أَبْغَضَنِي وَجَدَنِي عِنْدَ مَمَاتِهِ بِحَيْثُ يَكْرَهُ.
(203) وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ وَ حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّائِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي.
ص: 86
الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ (1) حَدَّثَنِي أَبِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ سَأَلَ رَبَّهُ (2) وَ رَفَعَ يَدَيْهِ- وَ قَالَ يَا رَبِّ إِنَّ أَخِي هَارُونَ قَدْ مَاتَ فَاغْفِرْ لَهُ- فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ يَا مُوسَى- لَوْ سَأَلْتَنِي فِي الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ- لَأَجَبْتُكَ مَا خَلَا قَاتِلَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ- فَإِنِّي أَنْتَقِمُ لَهُ مِنْ قَاتِلِهِ (3).
الحمد لله أولا و آخرا- و الصلاة على رسوله ظاهرا و باطنا- وَ السَّلامُ عَلى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدى- تمت هذه النسخة الشريفة في يوم الأحد- في أواخر شهر الله المعظم رمضان- سنة ثمان و أربعين و ثمانمائة من هجرة خير البرية- كتبه الفقير إلى الله الغني- رضا بن نظام بن فخر الدين الحسني الآملي.5.
ص: 87
1- وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ اللَّهَ لَيُبْغِضُ مَنْ يُدْخَلُ عَلَيْهِ فِي بَيْتِهِ فَلَا يُقَاتِلُ (1).
2- وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلَيْكُمْ بِحُسْنِ الْخُلُقِ- فَإِنَّ حُسْنَ الْخُلُقِ فِي الْجَنَّةِ لَا مُحَالَةَ- وَ إِيَّاكُمْ وَ سُوءَ الْخُلُقِ- فَإِنَّ سَيِّئَ الْخُلُقِ فِي النَّارِ لَا مُحَالَةَ (2).
3- وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ: كُلُوا خَلَّ الْخَمْرِ عَلَى الرِّيقِ- فَإِنَّهُ يَقْتُلُ الدِّيدَانَ فِي الْبَطْنِ (3).
4- وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ إِيَّاكُمْ وَ الْغِيبَةَ فَإِنَّهَا إِدَامُ كِلَابِ النَّارِ (4).
5- وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ: أَعْطُوا الْأَجِيرَ أَجْرَهُ قَبْلَ أَنْ يَجِفَّ عَرَقُهُ.
6- وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا كَانَ وَ لَا يَكُونُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ- مُؤْمِنٌ إِلَّا وَ لَهُ جَارٌ يُؤْذِيهِ (5).
ص: 88
7- وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ: سُئِلَ [أبي] مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ع عَنِ الصَّلَاةِ فِي السَّفَرِ- فَذَكَرَ أَنَّ أَبَاهُ كَانَ يُقَصِّرُ الصَّلَاةَ فِي السَّفَرِ (1).
8- وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ قَاتَلَنَا (2) فِي آخِرِ الزَّمَانِ فَكَأَنَّمَا قَاتَلَ مَعَ الدَّجَّالِ: (3) قَالَ الشَّيْخُ أَبُو الْقَاسِمِ الطَّائِيُّ قَالَ إِنِّي سَأَلْتُ عَلِيَّ بْنَ مُوسَى الرِّضَا ع- عَنْ مَنْ قَاتَلَنَا فِي آخِرِ الزَّمَانِ- قَالَ مَنْ قَاتَلَ صَاحِبَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ.
9- وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ع قَالَ: كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع يَأْمُرُنَا- إِذَا تَخَلَّلْنَا أَلَّا نَشْرَبَ الْمَاءَ حَتَّى نَتَمَضْمَضَ ثَلَاثاً (4).
10- وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع أَنَّ فَاطِمَةَ ع عَقَّتْ عَنِ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ع- وَ أَعْطَتِ الْقَابِلَةَ فَخِذاً وَ دِينَاراً (5).
11- وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع دَخَلَ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص- وَ فِي يَدِ رَسُولِ اللَّهِ ص سَفَرْجَلَةٌ قَدْ جِي ءَ بِهَا إِلَيْهِ- فَقَالَ خُذْهَا يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَإِنَّهَا تُجِمُّ الْقَلْبَ (6).
12- وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ: مَنْ أَكَلَ إِحْدَى وَ عِشْرِينَ زَبِيبَةً حَمْرَاءَ عَلَى الرِّيقِ- لَمْ يَجِدْ فِي جَسَدِهِ شَيْئاً يَكْرَهُهُ (7).
13- وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ النَّبِيَّ ص أَذَّنَ فِي أُذُنِ الْحَسَنِ ع بِالصَّلَاةِ يَوْمَ وُلِدَ (8).:.
ص: 89
14- وَ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ قَالَ: مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُنْسَأَ فِي أَجَلِهِ- وَ يُزَادَ فِي رِزْقِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ (1).
15- وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ الْجَنَّةَ عَلَى مَنْ ظَلَمَ أَهْلَ بَيْتِي- أَوْ قَاتَلَهُمْ أَوْ أَغَارَ عَلَيْهِمْ أَوْ سَبَّهُمْ (2).
16- وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَسْمَاءَ قَالَتْ قَبِلْتُ أَيْ وَلَّدْتُ فَاطِمَةَ بِالْحَسَنِ فَلَمْ أَرَ لَهَا دَماً- فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي لَمْ أَرَ لَهَا دَماً فِي حَيْضٍ وَ لَا نِفَاسٍ- فَقَالَ ص أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ ابْنَتِي طَاهِرَةٌ مُطَهَّرَةٌ- لَا يُرَى لَهَا دَمٌ فِي طَمْثٍ وَ لَا وِلَادَةٍ.
17- وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَعَلَ الْبَرَكَةَ فِي الْعَسَلِ- وَ فِيهِ شِفَاءٌ مِنَ الْأَوْجَاعِ- وَ قَدْ بَارَكَ عَلَيْهِ سَبْعُونَ نَبِيّاً (3).
18- وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ تَرَكَ مَعْصِيَةً مَخَافَةً مِنَ اللَّهِ تَعَالَى- أَرْضَاهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ (4).
19- وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص النَّظَرُ فِي ثَلَاثَةِ أَشْيَاءَ عِبَادَةٌ- النَّظَرُ فِي وَجْهِ الْوَالِدَيْنِ وَ فِي الْمُصْحَفِ وَ فِي الْبَحْرِ (5).
20- وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِعَلِيٍّ ع- يَا عَلِيُّ أَنْتَ فَارِسُ الْعَرَبِ- وَ قَاتِلُ النَّاكِثِينَ وَ الْمَارِقِينَ وَ الْقَاسِطِينَ- وَ أَنْتَ أَخِي وَ مَوْلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ- وَ سَيْفُ اللَّهِ الَّذِي لَا يُخْطِئُ- وَ أَنْتَ رَفِيقِي فِي الْجَنَّةِ.
21- وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلَيْكُمْ بِسَيِّدِ الْخِضَابِ- فَإِنَّهُ يُطَيِّبُ الْبَشَرَةَ وَ يَزِيدُ فِي الْجِمَاعِ.0.
ص: 90
22- وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص اجْعَلُوا لِبُيُوتِكُمْ نَصِيباً مِنَ الْقُرْآنِ- فَإِنَّ الْبَيْتَ إِذَا قُرِئَ فِيهِ الْقُرْآنُ آنَسَ عَلَى أَهْلِهِ- وَ كَثُرَ خَيْرُهُ وَ كَانَ سَاكِنِيهِ مُؤْمِنُو الْجِنِّ- وَ الْبَيْتُ إِذَا لَمْ يُقْرَأْ فِيهِ الْقُرْآنُ وَحَشَ عَلَى أَهْلِهِ- وَ قَلَّ خَيْرُهُ وَ كَانَ سَاكِنِيهِ كَفَرَةُ الْجِنِّ.
23- وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص صِنْفَانِ مِنْ أُمَّتِي لَيْسَ لَهُمَا فِي الْإِسْلَامِ نَصِيبٌ- الْمُرْجِئَةُ وَ الْقَدَرِيَّةُ.
24- وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: أَتْقَى النَّاسِ مَنْ قَالَ الْحَقَّ فِيمَا لَهُ وَ عَلَيْهِ (1).
25- وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص اشْتَاقَتِ الْجَنَّةُ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ- وَ سَأَلْتُ رَبَّهَا أَنْ تَنْظُرَ إِلَيْهِ- وَ تَعَوَّذَتِ النَّارُ مِنْ عَلِيٍّ وَ سَأَلْتُ أَنْ يُبَعِّدَهَا مِنْهُ- الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَكْرَمَ نَبِيَّهُ بِهَذَا.
26- وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ع قَالَ: مَرَّ جَعْفَرٌ بِصَيَّادٍ فَقَالَ يَا صَيَّادُ- أَيُّ شَيْ ءٍ أَكْثَرُ مَا يَقَعُ فِي شَبَكَتِكَ قَالَ الطَّيْرُ الزَّاقُّ- قَالَ فَمَرَّ جَعْفَرٌ وَ هُوَ يَقُولُ- هَلَكَ صَاحِبُ الْعِيَالِ هَلَكَ صَاحِبُ الْعِيَالِ (2).
27- وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ع قَالَ: بَيْنَمَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع يَخْطُبُ النَّاسَ- وَ يَحُثُّهُمْ (3) عَلَى الْجِهَادِ إِذْ قَامَ إِلَيْهِ شَابٌّ- فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ- أَخْبِرْنِي عَنْ فَضْلِ الْغُزَاةِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ- فَقَالَ عَلِيٌّ ص كُنْتُ رَدِيفَ رَسُولِ اللَّهِ ص- عَلَى نَاقَتِهِ الْعَضْبَاءِ وَ نَحْنُ قَافِلُونَ مِنْ غَزْوَةِ (4) ذَاتِ السَّلَاسِلِ- فَسَأَلْتُهُ عَمَّا سَأَلْتَنِي عَنْهُ- فَقَالَ إِنَّ الْغُزَاةَ إِذَا هَمُّوا بِالْغَزْوِ- (5) كَتَبَ اللَّهُ لَهُمْ بَرَاءَةً.
ص: 91
مِنَ النَّارِ- فَإِذَا تَجَهَّزُوا لِغَزْوِهِمْ (1) بَاهَى اللَّهُ بِهِمُ الْمَلَائِكَةَ- فَإِذَا وَدَّعَهُمْ أَهْلُوهُمْ بَكَتْ عَلَيْهِمُ الْحِيطَانُ وَ الْبُيُوتُ- وَ يَخْرُجُونَ مِنْ ذُنُوبِهِمْ كَمَا تَخْرُجُ الْحَيَّةُ مِنْ سِلْخِهَا- وَ يُوَكِّلُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِمْ بِكُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ أَرْبَعِينَ (2) مَلَكاً- يَحْفَظُونَهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ- وَ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ- وَ لَا يَعْمَلُ حَسَنَةً إِلَّا ضُعِّفَتْ لَهُ- وَ يُكْتَبُ لَهُ كُلَّ يَوْمٍ عِبَادَةُ أَلْفِ رَجُلٍ- يَعْبُدُ اللَّهَ أَلْفَ سَنَةٍ كُلُّ سَنَةٍ ثَلَاثُمِائَةٍ وَ سِتُّونَ يَوْماً- الْيَوْمُ مِثْلُ عُمُرِ الدُّنْيَا- فَإِذَا صَارُوا بِحَضْرَةِ عَدُوِّهِمِ- انْقَطَعَ عِلْمُ أَهْلِ الدُّنْيَا عَنْ ثَوَابِ اللَّهِ إِيَّاهُمْ- فَإِذَا بَرَزُوا لِعَدُوِّهِمْ وَ أُشْرِعَتِ الْأَسِنَّةُ وَ فُوِّقَتِ السِّهَامُ- وَ تَقَدَّمَ الرِّجْلُ إِلَى الرِّجْلِ- حَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا- وَ يَدْعُونَ اللَّهَ تَعَالَى لَهُمْ بِالنَّصْرِ وَ التَّثْبِيتِ- وَ نَادَى منادي [مُنَادٍ] الْجَنَّةُ تَحْتَ ظِلَالِ السُّيُوفِ- فَتَكُونُ الضَّرْبَةُ وَ الطَّعْنَةُ عَلَى الشَّهِيدِ- أَهْوَنَ مِنْ شُرْبِ الْمَاءِ الْبَارِدِ فِي الْيَوْمِ الصَّائِفِ- فَإِذَا أُزِيلَ الشَّهِيدُ عَنْ فَرَسِهِ بِطَعْنَةٍ أَوْ بِضَرْبَةٍ- لَمْ يَصِلْ إِلَى الْأَرْضِ- حَتَّى يَبْعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ زَوْجَتَهُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ- فَتُبَشِّرَهُ بِمَا أَعَدَّ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ مِنَ الْكَرَامَةِ- فَإِذَا وَصَلَ إِلَى الْأَرْضِ تَقُولُ لَهُ- مَرْحَباً بِالرُّوحِ الطَّيِّبَةِ الَّتِي أُخْرِجَتْ مِنَ الْبَدَنِ الطَّيِّبِ- أَبْشِرْ فَإِنَّ لَكَ مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ- وَ لَا أُذُنٌ سَمِعَتْ وَ لَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ- وَ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنَا خَلِيفَتُهُ فِي أَهْلِهِ- وَ مَنْ أَرْضَاهُمْ فَقَدْ أَرْضَانِي- وَ مَنْ أَسْخَطَهُمْ فَقَدْ أَسْخَطَنِي- وَ يَجْعَلُ اللَّهُ رُوحَهُ فِي حَوَاصِلِ طَيْرٍ خُضْرٍ تَسْرَحُ فِي الْجَنَّةِ- حَيْثُ تَشَاءُ تَأْكُلُ مِنْ ثِمَارِهَا- وَ تَأْوِي إِلَى قَنَادِيلَ مِنْ ذَهَبٍ مُعَلَّقَةٍ بِالْعَرْشِ- وَ يُعْطَى الرَّجُلُ مِنْهُمْ سَبْعِينَ غُرْفَةً مِنْ غُرَفِ الْفِرْدَوْسِ- سُلُوكُ كُلِّ غُرْفَةٍ مَا بَيْنَ صَنْعَاءَ وَ الشَّامِ- يَمْلَأُ نُورُهَا مَا بَيْنَ الْخَافِقَيْنِ- فِي كُلِّ غُرْفَةٍ سَبْعُونَ بَاباً- عَلَى كُلِّ بَابٍ سُتُورٌ مُسْبَلَةٌ- (3) فِي كُلِّ غُرْفَةٍ سَبْعُونَ خَيْمَةً- فِي كُلِّ خَيْمَةٍ سَبْعُونَ سَرِيراً مِنْ ذَهَبٍ- قَوَائِمُهَا الدُّرُّ وَ الزَّبَرْجَدُ مَرْصُوصَةً (4) بِقُضْبَانِ الزُّمُرُّدِ- عَلَى كُلِّ سَرِيرٍ أَرْبَعُونَ فِرَاشاً عَلَى كُلِّ فِرَاشٍ زَوْجَةٌ- (5) مِنَ الْحُورِ الْعِينِ عُرُباً أَتْراباً.
ص: 92
فَقَالَ الشَّبَابُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَخْبِرْنِي عَنِ الْعَرِبَةِ (1) مَا هِيَ- قَالَ هِيَ الزَّوْجَةُ (2) الرَّضِيَّةُ الْمَرْضِيَّةُ الشَّهِيَّةُ- لَهَا سَبْعُونَ أَلْفَ وَصِيفٍ وَ سَبْعُونَ أَلْفَ وَصِيفَةٍ- صُفْرُ الْحُلِيِّ بِيضُ الْوُجُوهِ- عَلَيْهِمْ تِيجَانُ اللُّؤْلُؤِ عَلَى رِقَابِهِمُ الْمَنَادِيلُ- بِأَيْدِيهِمُ الْأَكْوِبَةُ وَ الْأَبَارِيقُ- وَ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يَخْرُجُ مِنْ قَبْرِهِ شَاهِراً سَيْفَهُ- تَشْخَبُ أَوْدَاجُهُ دَماً- اللَّوْنُ لَوْنُ الدَّمِ وَ الرَّائِحَةُ رَائِحَةُ الْمِسْكِ- يَحْضُرُ فِي عَرْصَةِ الْقِيَامَةِ- فَوَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ- لَوْ كَانَ الْأَنْبِيَاءُ عَلَى طَرِيقِهِمْ- لَتَرَجَّلُوا لَهُمْ مِمَّا يَرَوْنَ مِنْ بَهَائِهِمْ- حَتَّى يَأْتُوا عَلَى مَوَائِدَ مِنَ الْجَوْهَرِ فَيَقْعُدُونَ عَلَيْهَا- وَ يُشَفَّعُ الرَّجُلُ مِنْهُمْ فِي سَبْعِينَ أَلْفاً مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ- وَ جِيرَتِهِ حَتَّى إِنَّ الْجَارَيْنِ يَتَخَاصَمَانِ- أَيُّهُمَا أَقْرَبُ جِوَاراً فَيَقْعُدُونَ مَعِي وَ مَعَ إِبْرَاهِيمَ ع- عَلَى مَائِدَةِ الْخُلْدِ فَيَنْظُرُونَ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى- فِي كُلِّ يَوْمٍ بُكْرَةً وَ عَشِيّاً (3).
28- وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ أَبِي الْحُسَيْنُ ع رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ قَالَ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ لَأُقَطِّعَنَّ أَمَلَ كُلِّ مُؤْمِنٍ أَمَّلَ دُونِي بِالْإِيَاسِ- وَ لَأُلْبِسَنَّهُ ثَوْبَ مَذَلَّةٍ بَيْنَ النَّاسِ- وَ لَأُنَحِّيَنَّهُ مِنْ وَصْلِي- وَ لَأُبَعِّدَنَّهُ مِنْ قُرْبِي- مَنْ ذَا الَّذِي أَمَّلَنِي لِقَضَاءِ حَوَائِجِهِ فَقَطَعْتُ بِهِ دُونَهَا- أَمْ مَنْ ذَا الَّذِي رَجَانِي بِعَظِيمِ جُرْمِهِ فَقَطَعْتُ رَجَاءَهُ مِنِّي- أَ يَأْمُلُ أَحَدٌ غَيْرِي فِي الشَّدَائِدِ وَ أَنَا الْحَيُّ الْكَرِيمُ- وَ بَابِي مَفْتُوحٌ لِمَنْ دَعَانِي- يَا بُؤْساً لِلْقَانِطِينَ مِنْ رَحْمَتِي- وَ يَا شِقْوَةً لِمَنْ عَصَانِي وَ لَمْ يُرَاقِبْنِي (4).
29- وَ بِإِسْنَادِهِ إِلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ع- فَقَالَ حَقٌّ مَا يَقُولُ النَّاسُ- إِنَّ آدَمَ زَوَّجَ هَذِهِ الْبِنْتَ مِنْ هَذَا الِابْنِ- فَقَالَ حَاشَا الله [لِلَّهِ] كَانَ لآِدَمَ ع ابْنَانِ- وَ هُوَ شَيْثٌ وَ عَبْدُ اللَّهِ- فَأَخْرَجَ اللَّهُ لِشَيْثٍ حَوْرَاءَ مِنَ الْجَنَّةِ- وَ أَخْرَجَ لِعَبْدِ اللَّهِ امْرَأَةً مِنَ الْجِنِّ- فَوُلِدَ لِهَذَا وَ وُلِدَ لِذَلِكَ- فَمَا كَانَ مِنْ حُسْنٍ وَ.
ص: 93
جَمَالٍ فَمِنْ وُلْدِ الْحَوْرَاءِ- وَ مَا كَانَ مِنْ قُبْحٍ وَ بَذَاءٍ فَمِنْ وُلْدِ الْجِنِّيَّةِ (1).
30- وَ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَتَانِي مَلَكٌ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ لَكَ- إِنِّي قَدْ أَمَرْتُ شَجَرَةَ طُوبَى- أَنْ تَحْمِلَ الدُّرَّ وَ الْيَاقُوتَ وَ الْمَرْجَانَ- وَ أَنْ تَنْثُرَهُ عَلَى مَنْ قَضَى عَقْدَ نِكَاحِ فَاطِمَةَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ- وَ الْحُورِ الْعِينِ وَ قَدْ سُرَّ بِذَلِكَ سَائِرُ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ- وَ إِنَّهُ سَيُولَدُ بَيْنَهُمَا وَلَدَانِ سَيِّدَانِ فِي الدُّنْيَا- وَ سَيَسُودَانِ عَلَى كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ شَبَابِهَا- وَ قَدْ تَزَيَّنَ أَهْلُ الْجَنَّةِ لِذَلِكَ- فَاقْرَرْ عَيْناً يَا مُحَمَّدُ فَإِنَّكَ سَيِّدُ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ (2).
31- وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا عَلِيُّ أُعْطِيتَ ثَلَاثاً لَمْ يَجْتَمِعْنَ لِغَيْرِكَ- مُصَاهَرَتِي وَ زَوْجَكَ وَ وَلَدَيْكَ- وَ الرَّابِعُ لَوْلَاكَ مَا عُرِفَ الْمُؤْمِنُونَ (3).
32- وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَتَانِي مَلَكٌ فَقَالَ- يَا مُحَمَّدُ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ وَ يَقُولُ لَكَ- إِنِّي قَدْ زَوَّجْتُ فَاطِمَةَ ابْنَتَكَ مِنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ- فِي الْمَلَأِ الْأَعْلَى فَزَوِّجْهَا مِنْهُ فِي الْأَرْضِ (4).2.
ص: 94
* فهرس الاحاديث الموضوعيه
* فهرس الاحاديث على نحو حروف الهجاء
* مراجع التحقيق
ص: 95
ص: 96
اذا كان يوم القيامة تجلى اللّه تعالى لعبده 103
اذا كان يوم القيامة يقول اللّه عزّ و جلّ لملك الموت: يا ملك الموت 94
أفضل أعمال امتى انتظار فرج اللّه تعالى 62
أفضل الاعمال عند اللّه تعالى ايمان لا شك فيه 8
ان أعمال هذه الامة ما من صباح 178
ان اللّه عزّ و جلّ قدر المقادير 87
ان اللّه عزّ و جلّ ليحاسب كل خلق الا من اشرك 39
ان اللّه ليبغض من يدخل في بيته 1/ ز
ان الحسين بن على عليه السلام دخل المستراح 176
ان للّه عزّ و جلّ عمودا من ياقوت 86
ان المؤمن يعرف فى السماء 35
ان موسى بن عمران سأل ربه فقال: يا رب أبعيد أنت 31
ان موسى بن عمران سأل ربه فقال: يا رب ان أخى هارون 203
ان موسى بن عمران سأله ربه فقال: يا رب أين ذهبت 67
ان يهوديا سأل على بن أبى طالب اخبرنى عمّا ليس للّه 193
الايمان اقرار باللسان 3
تقوى اللّه و حسن الخلق 123
التوحيد نصف الدين و استنزلوا الرزق 51
ص: 97
جاء رجل الى الحسن بن على عليهما السلام فقال: حقّ ما يقول الناس 29/ ز
الدعاء سلاح المؤمن 112
رأس العقل بعد الدين التودد 53
سادة الناس فى الدنيا الاسخياء 198
سئل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ما أكثر ما يدخل به الجنّة؟ 123
السبت لنا و الاحد لشيعتنا 167
صنفان من امتى ليس لهما فى الاسلام نصيب 23/ ز
قال اللّه تبارك و تعالى يابن آدم لا يغرنك ... 14
كان على خاتم محمد بن على (ع) ظنى باللّه حسن 168
لا دين لمن دان لمخلوق فى معصية الخالق 171
لا قطعن امل كل مؤمن امل دونى 28/ ز
لما اسرى بى الى السماء رأيت فى السماء 91
لو رأى العبد أجله و سرعته اليه ... 84
ما كان و لا يكون الى يوم القيامة مؤمن الا و له جار 6/ ز
ما من مخلوق يعتصم بمخلوق دونى 5
ما ينقلب جناح طائر فى الهواء 100
مثل المؤمن عند اللّه كمثل ملك 26
من أنعم اللّه عليه نعمة فليحمد اللّه 192
من ترك معصية مخافة من اللّه تعالى ارضاه اللّه يوم القيامة 18/ ز
من قال حين يدخل السوق 85
وجد لوح تحت حائط مدينة من المدائن 179
يابن آدم أما تنصفنى؟ 4
يابن آدم لا يغرنك ذنب الناس 14
يا على من كرامة المؤمن على اللّه 69
ص: 98
يدعى كل قوم بامام زمانهم 34
يقول اللّه عزّ و جلّ الايمان اقرار باللسان 3
يقول اللّه عزّ و جلّ لا اله الا اللّه حصنى 1
يقول اللّه عزّ و جلّ لا قطعن أمل كل مؤمن 15/ ز
يقول اللّه عزّ و جلّ ما من مخلوق يعتصم بمخلوق 5
يقول اللّه عزّ و جلّ يا ابن آدم أما تنصفنى؟ 4
ص: 99
أنا مدينة العلم و علىّ بابها 81
خطبنا أمير المؤمنين عليه السلام قال: سيأتى على الناس زمان 190
خمسة لو رحلتم فيهن ما قدرتم على مثلهن 177
العلم خزائن و مفتاحه السؤال 11
كنّا أنا و أخى الحسن و أخى محمد بن الحنفية 194
من افتى الناس بغير علم 7
من حفظ على امتى أربعين حديثا 114
ص: 100
اختصم الى على بن أبى طالب عليه السلام رجلان أحدهما باع الآخر بعيرا 175
اذا سألت المرأة من فجر بك؟ فقالت فلان 135
اذا لم يستطع الرجل ان يصلى قائما فليصل جالسا 70
انى اخاف عليكم استخفافا بالدين 161
بينما أمير المؤمنين عليه السلام يخطب الناس و يحثهم على الجهاد 27/ ز
حافظوا على الصلوات الخمس 88
سئل أبى محمد بن على (ع) عن الصلاة فى السفر فذكران أباه 7
كان رسول اللّه (ص) صلى بنا صلاة السفر فقرأ 117
لا اعتكاف الا بصوم 120
لا تضيعوا صلاتكم فان من ضيع صلاته 89
لا يزال امتى بخير ما تحابوا و أدوا الامانة 12
لا يزال الشيطان ذعرا من المؤمن ... 9
للمرأة عشر عورات، اذا تزوجت 133
لما بدئ رسول اللّه (ص) بتعليم الاذان ... 115
ما كنت لا ضرب من عليه خاتم من اللّه 134
مرّ جعفر بصياد فقال يا صياد أى شئ أكثر ما يقع فى شبكتك 26/ ز
المغبون لا محمود و لا مأجور 46
من أدى فريضة فله عند اللّه دعوة مستجابة 10
ص: 101
من سب نبيا قتل ... 15
من صام يوم الجمعة صبرا و احتسابا 71
النظر فى ثلاثة اشياء عبادة، النظر فى وجه الوالد و فى المصحف و فى البحر 19/ ز
يا على انك اذا صليت على جنازة 201
ص: 102
اذا كان يوم القيامة تقاد جنهم بسبعين ألف زمام 92
قامت امرأة العزيز الى الصنم فسترته 185
لما نزلت هذه الآية (إِنَّكَ مَيِّتٌ وَ إِنَّهُمْ مَيِّتُونَ) 95
ليس فى القرآن يا ايها الذين آمنوا الا و فى التوراة 136
من قرأ اذا زلزلت الارض 118
من مرّ على المقابر و قرأ 27
يدعى كل قوم بامام زمانهم 34
هل تدرون ما تفسير هذه الآية (كَلَّا إِذا دُكَّتِ الْأَرْضُ) 92
ص: 103
اتانى جبرئيل يا محمد بشّر المؤمنين الذين يعملون الصالحات 38
أتانى ملك فقال: يا محمد: ان شئت جعلت لك بطحاء مكة 76
اتانى ملك فقال: يا محمد: ان اللّه تعالى يقول لك انى قد امرت شجرة طوبى 21/ ز اتانى ملك فقال: يا محمد ان اللّه عزّ و جلّ يقول قد زوجت فاطمة من على 108
اتانى ملك فقال يا محمد ان اللّه تعالى انى قد زوجت فاطمة ابنتك 32/ ز اذا كان يوم القيامة نادى مناديا معشر الخلائق غضوا ابصاركم 101
اذا كان يوم القيامة نوديت من بطنان العرش يا محمد نعم الاب أبوك 82
أربعة انا لهم شفيع يوم القيامة: المكرم لذريتى 2
اشتاقت الجنّة الى على بن أبى طالب و سألت ربها 25/ ز
اشتد غضب اللّه و غضب رسوله على من أهرق دم ذريتى 98
اللهم ارحم خلفائى 73
أما علمت ان ابنتى طاهرة مطهرة 16/ ز
أنا مدينة العلم و علىّ بابها 81
ان اللّه تعالى سخّر لى البراق 93
ان اللّه تعالى ليغضب لغضب فاطمة 22
ان اللّه حرم الجنّة على من ظلم أهل بيتى 15/ ز
ان اللّه عزّ و جلّ امرنى بحب أربعة 99
ان الحسن و الحسين كانا يلعبان 138
ص: 104
ان فاطمة عليها السلام عقّت عن الحسن و الحسين ... 10/ ز
ان قاتل الحسين فى تابوت من نار 80
ان موسى بن عمران سأل ربه ... فقال: يا رب اجعلنى من امة محمد 90
ان النبىّ صلّى اللّه عليه و آله أذّن فى اذن الحسن 13/ ز
انّا أهل بيت لا تحل لنا الصدقة 25
انّما سميت ابنتى فاطمة لان اللّه تعالى فطمها 21
انّه سمى حسنا يوم سابعه و اشتق 22
تحشر ابنتى فاطمة و عليها حلّة الكرامة 20
تحشر ابنتى فاطمة يوم القيامة و معها ثياب 20
حبانى رسول اللّه بالورد بكلتى يديه 147
حرّمت الجنّة على من ظلم أهل بيتى 38
سألت محمد بن على عليه السلام لم اوتم النبىّ 191
سئل جعفر بن محمد عليه السلام عن زيارة قبر الحسين 180
سيّدا شباب أهل الجنّة الحسن و الحسين 102
قبلت فاطمة بالحسن فلم ارلها دما 16/ ز
كانى بالقصور و قد شيدت حول قبر الحسين 160
كانى دعيت فاجبت و انى تارك فيكم الثقلين 83
لا يغرنك الناس أن يقولوا بنت محمد 184
لئلا يوجد عليه حق لمخلوق 191
لما اسرى بى الى السماء أخذ جبرئيل بيدى و اقعدنى 29
ما من قوم كانت لهم مشورة فحضر معهم من اسمه محمد 18
ما من مائدة وضعت و قعد عليها من اسمه أحمد 19
ما هذه الكسرة 141
مثل أهل بيتى مثل سفينة نوح 76
ص: 105
من أحبنى وجدنى عند مماته بحيث يحب 202
من زار قبر الحسين عليه السلام 181
من قاتلنا فى آخر الزمان فكانما قاتل مع الدجال 8/ ز
من كنت مولاه فعلى مولاه 109
النجوم أمان لأهل الارض و أهل بيتى أمان 66
ورثت عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله كتابين 139
الولد ريحانة و ريحانتاى الحسن و الحسين 23
الويل لظالمى أهل بيتى 79
يا أسماء هاتى ابنى 145
يا على اذا كان يوم القيامة كنت و ولدك 77
يا على اذا كان يوم القيامة أخذت بحجزة اللّه 24
يا على اعطيت ثلاثا لم يجتمعن لغيرك 31/ ز
يا على انت فارس العرب و قاتل الناكثين و المارقين و القاسطين 20/ ز
يا على ان اللّه تعالى قد غفر لك و لأهلك. 105
يا على انك أعطيت ثلاثا اعطيت صهرا مثلى 157
يا على انّك سيد المسلمين 28
يا على انك قسيم النار و الجنّة 74
يا على انّى سألت ربى فيك خمس خصال 33
يا على لولاك ما عرف المؤمنون بعدى 156
يا على ليس فى يوم القيامة راكب غيرنا 158
ص: 106
أتقى الناس من قال الحق فيما له و عليه 24/ ز
اجعلوا لبيوتكم نصيبا من القرآن فان البيت 22/ ز
أحسن الناس ايمانا أحسنهم خلقا 125
اختاروا الجنّة على النار و لا تبطلوا اعمالكم فتقذفوا فى النار 96
اختنوا اولادكم يوم السابع 6
أخذنا ثلاثة عن ثلاثة 187
أدنى العقوق افّ، و لو علم اللّه 181
اذا اراد احدكم الحاجة فليباكر فى طلبها يوم الخميس 143
اذا سميتم الولد محمدا فاكرموه 17
اعطوا الاجير أجره قبل ان يجف عرقه 5/ ز
اصطنع الخير الى من هو أهله و الى من ليس من أهله 52
أفواهكم طرق من طرق ربكم فنظفوها بالسواك 64
أقربكم منى مجلسا يوم القيامة أحسنكم خلقا 124
أكملكم ايمانا أحسنكم أخلاقا 121
اللهم بارك لامتى فى بكورها 48
اللهم بارك لنا فيه و ارزقنا خيرا منه 129
ان اللّه تعالى غافر كل ذنب الا من اخر مهرا 107
ان العبد لينال بحسن خلقه درجة 110
ص: 107
اياكم و الغيبة فانها ادام كلاب النار 4/ ز
اياكم و الظلم فانه يخرب قلوبكم 32
تجنبوا البوائق يمد لكم فى اعماركم 69
تختموا بخواتيم العقيق فانه لا يصيب 97
تقوى اللّه و حسن الخلق 123
ثلاثة اخافهن على امتى بعدى 16
ثلاثة لا يعرضن أحدكم نفسه عليهن و هو صائم 132
حسن الخلق خير قرين 121
الخلق السئ يفسد العمل كما يفسد الخل العسل 113
خمسة لو رحلتم فيهن ما قدرتم على مثلهن 177
دعا رجل أمير المؤمنين (ع) فقال: اجبتك على أن تضمن لى ثلاث 154
دعاء أطفال امتى مستجاب 68
الدعاء سلاح المؤمن 112
دعوه حتى يبرد فانه اعظم بركة 142
رأس العقل بعد الدين التودد الى الناس 53
سادة الناس فى الدنيا الاسخياء 198
ستة من المرؤة ثلاثة منها فى الحضر 47
صلة الارحام و حسن الجوار 196
صلة الارحام و حسن الخلق زيادة فى الايمان 183
عليكم بحسن الخلق فان حسن الخلق فى الجنّة 2/ ز
عنوان صحيفة المؤمن حسن خلقه 122
كان رسول اللّه (ص) اذا أكل التمر يطرح النوى فى كفه 151
كان رسول اللّه (ص) يسافر يوم الاثنين 166
لا يزال امتى بخير ما تحابوا و أدّوا الامانة 12
ص: 108
الذى يسقط من المائدة مهور الحور العين 42
لو يعلم الخلق ما له من حسن الخلق 84
ليس شئ أبغض على اللّه عزّ و جلّ من بطن ملآن 65
ليس منّا من غش مسلما 13
ما من شئ فى الميزان اثقل من حسن الخلق 111
من استذل مؤمنا او مؤمنة 104
من اصطنع صنعة الى أحد 200
من بهت مؤمنا او مؤمنة 36
من ترك معصية مخافة من اللّه 18/ ز
من سره ان ينسأ فى اجله 14/ ز
من ضمن لى واحدة ضمنت له اربعة 72
من عامل الناس فلم يظلمهم 30
من عرّض نفسه للتهمة ... 140
من كفّ عن اعراض المسلمين 195
من كنوز البر اخفاء العمل 119
من يحسن النفقة فله حسنة 43
النظر فى ثلاثة اشياء عبادة النظر فى وجه الوالد 19/ ز
هو الرجل الذى يقضى لأخيه الحاجة 182
يا أبا جحيفة اكفف جشاك 130
يهنيك الطهور من الذنوب 186
ص: 109
ادهنوا بالبنفسج فانه بارد فى الصيف 50
اذا أكل لبنا مضمض فاه و قال ان له دسما 131
اذا أكلتم الثريد فكلوه من جوانيه 45
اذا طبختم الطعام فاكثروا القرع 61
اللهم بارك لنا فيه و ارزقنا خيرا منه ... 129
أما انه سيد ريحان الجنّة بعد الآس 147
ان يكن فى شئ شفاء ففى شرطة حجام 59
ان اللّه تعالى جعل البركة فى العسل و فيه شفاء 17/ ز
ان النبىّ صلى اللّه عليه و آله اتى ببطيخ و رطب 166
ثلاثة يزدن فى الحفظ و يذهبن بالبلغم 127
جاء جبرئيل عليه السلام الى النبىّ و قال: عليكم بالبرنى 152
دخل رسول اللّه (ص) على على بن أبى طالب (ع) و هو محموم فامره ان يأكل الغبيرا 174
دخل طلحة بن عبيد اللّه على رسول اللّه (ص) و فى يد رسول اللّه سفرجلة 11/ ز
دعا أبى بدهن انه البنفسج 170
دعوه حتى يبرد فانه اعظم بركة 142
الرطب و الماء البارد 126
سيد طعام الدنيا و الآخرة اللحم 54
سيد طعام الدنيا و الآخرة اللحم ثم الارز 55
ص: 110
ضعفت عن الصلاة و الجماع 63
عليكم بالزيت فانه يكشف المرة 57
عليكم بسيد الخضاب فانه يطيب البشرة 21/ ز
عليكم بالعدس فانه مبارك 149
عليكم بالقرع فانه يزيد فى الدماغ 153
عليكم باللحم فانه ينبت اللحم 148
عليكم بالملح فانه شفاء من سبعين داء 164
كان عبد اللّه بن عباس اذا أكل الرمانة 173
كان على بن أبى طالب (ع) يأكل البطيخ بالسكر 165
كان النبىّ صلّى اللّه عليه و آله اذا اكل طعاما يقول 129
كلوا التمر على الريق فانه يقتل الديد ان فى البطن 49
كلوا خلّ الخمر على الريق فانه يقتل الديدان فى البطن 3/ ز
كلوا خلّ الخمر مما فسد، و لا تأكلوا ما افسدتموه 146
كلوا الرمان بشحمه فانه دباغ المعدة 172
كلوا الرمان فليست فيه حبّة تقع 56
كلوا العنب حبة حبة فانه أهنا 58
لا تردوا شربة عسل من أتاكم بها 60
ليس للصبى لبن خيرا من لبن امه 41
ليس منها بضعة تقع فى المعدة الا أنبتت 150
من بدأ بالملح أذهب اللّه عنه سبعين داء 162
هذا الاطيبان 166
يا على عليك بالزيت 163
ص: 111
الحناء بعد النورة امان من الجذام و البرص 155
الطاعون ميتة و حيّة 159
الطيب يسر، و العسل يسر 144
العافية ملك خفى 199
كان أمير المؤمنين (ع) يأمرنا اذا تخللنا ان لا نشرب الماء 9/ ز
لا تسترضعوا الحمقاء و لا العمشاء 40
من اراد البقاء و لا بقاء فليباكر الغذاء 128
من أكل احدى و عشرين زبيبة 12/ ز
من بدأ بالملح أذهب اللّه عنه سبعين داء 162
نعم الادام الخل 44
ص: 112
أتاني جبرئيل ... يا محمد بشّر المؤمنين الذين يعملون الصالحات 37
أتاني ملك فقال: يا محمد ... ان شئت جعلت لك بطحاء مكة 75
أتاني ملك فقال: يا محمد ان اللّه تعالى يقول لك انى قد أمرت شجرة طوبى 30/ ز
اتانى ملك فقال: يا محمد ان اللّه تعالى ... اني قد زوجت فاطمة 32/ ز
أتاني ملك فقال: يا محمد ان اللّه عز و جل ... يقول قد زوجت فاطمة من علي 108
أتقى الناس من قال الحق فيما له و عليه 24/ ز
اجعلوا لبيوتكم نصيبا من القرآن فان البيت 22/ ز
أحسن الناس ايمانا أحسنهم خلقا 125
إختار و الجنة على النار و لا تبطلوا 96
اختنوا أولادكم يوم السابع 6
أخذنا ثلاثة عن ثلاثة 187
إختصم الى على بن أبي طالب عليه السلام رجلان أحدهما باع الآخر بعيرا 175
أدنى العقوق أفّ و لو علم اللّه 181
إدّهنوا بالبنفسج فانه بارد في الصيف 50
إذا أراد أحدكم الحاجة فليباكر في طلبها يوم الخميس 143
إذا أكل لبنا مضمض فاه و قال ان له دسما 131
إذا أكلتم الثريد فكلوه من جوانبه 45
إذا سألت المرأة من فجر بك؟ فقالت فلان 135
ص: 113
إذا سميتم الولد محمدا فاكرموه 17
إذا طبختم الطعام فاكثروا القرع 61
إذا كان يوم القيامة تجلّى اللّه تعالى لعبده 103
إذا كان يوم القيامة تقاد جهنم بسبعين ألف زمام 92
إذا كان يوم القيامة نادى مناد يا معشر الخلائق غضوا ابصاركم 101
إذا كان يوم القيامة نوديت من بطنان العرش نعم الاب ابوك 82
إذا كان يوم القيامة يقول اللّه عز و جل لملك الموت: يا ملك الموت 94
إذا لم يستطع الرجل أن يصلى قائما فليصل جالسا 70
أربعة أنا لهم شفيع يوم القيامة: المكرم لذريتى 2
اشتاقت الجنة الى علىّ بن أبى طالب و سألت ربها 25/ ز
إشتد غضب اللّه و غضب رسوله على من أهرق دم ذريتى 98
إعطوا الأجير أجره قبل ان يجف عرقه 5/ ز
إصطنع الخير الى من هو أهله و الى من ليس بأهله 52
أفضل أعمال امتى انتظار فرج اللّه تعالى 62
أفضل الاعمال عند اللّه ايمان لا شك فيه 8
أفواهكم طرق من طرق ربكم فنظفوها بالسواك 64
أقربكم منى مجلسا يوم القيامة أحسنكم خلقا 124
أكملكم ايمانا أحسنكم اخلاقا 121
أللهم إرحم خلفائى 73
اللهم بارك لامّتي في بكورها 48
أللهم بارك لنا فيه و ارزقنا خيرا منه 129
أما انه سيد ريحان الجنة بعد الآس 147
أما علمت ان ابنتى طاهرة مطهرة 16/ ز
إن يكن في شئ شفاء ففى شرطة حجام 59
ص: 114
أنا مدينة العلم و على بابها 81
إنّ أعمال هذه الامة ما من صباح 178
إنّ اللّه تعالى سخّر لى البراق 93
إنّ اللّه تعالى غافر كل ذنب الّا من أخرّ مهرا 107
إنّ اللّه تعالى يغضب لغضب فاطمة 22
إنّ اللّه حرّم الجنة على من ظلم أهل بيتى 15/ ز
إنّ اللّه عز و جل أمرنى بحب أربعة 99
إنّ اللّه عز و جل قدر المقادير 87
إنّ اللّه عز و جل ليحاسب كل خلق الّا من أشرك 39
إنّ اللّه ليبغض من يدخل عليه في بيته 1/ ز
إنّ الحسن و الحسين كانا يلعبان 138
إنّ الحسين بن على عليه السلام دخل المستراح 176
إنّ العبد لينال بحسن خلقه درجة 110
إنّ فاطمة عليها السلام عقّت عن الحسن و الحسين 10/ ز
إنّ قاتل الحسين في تابوت من نار 80
إنّ لإبليس كحلا و سفوفا 197
ان اللّه تعالى جعل البركة فى العسل و فيه شفاء 17/ ز
إن للّه عز و جل عمودا من ياقوت 86
إنّ المؤمن يعرف في السماء 35
إنّ موسى بن عمران سأل ربه ... فقال: يا رب أبعيد أنت 31
إنّ موسى بن عمران سأل ربه ... فقال: يا رب اجعلنى من أمة محمد 90
إنّ موسى بن عمران سأل ربه ... فقال يا رب إنّ أخى هارون 203
إنّ موسى بن عمران سأل ربه ... فقال: يا رب أين ذهبت 67
إنّ النبى صلى اللّه عليه و آله أتى ببطيخ و رطب 166
ص: 115
إنّ النبى صلى اللّه عليه و آله أذّن في أذن الحسن 13/ ز
إنّ يهوديا سأل على بن ابى طالب ... اخبرنى عمّا ليس للّه 193
إنّا أهل بيت لا تحل لنا الصدقة 25
إنّما سميت ابنتى فاطمة لان اللّه تعالى فطمها 21
إنّه سمى حسنا يوم سابعه و اشتق 169
إنّى أخاف عليكم استخفافا بالدين 161
الايمان إقرار باللسان 3
إيّاكم و الغيبة فانها إدام كلاب النار 4/ ز
إيّاكم و الظلم فانه يخرب قلوبكم 32
بينما أمير المؤمنين عليه السلام يخطب الناس و يحثهم على الجهاد 27/ ز
تجنبوا البوائق يمدلكم في أعماركم 69
تختموا بخواتيم العقيق فانه لا يصيب 97
تحشر ابنتى فاطمة و عليها حلّة الكرامة 78
تحشر ابنتى فاطمة يوم القيامة و معها ثياب 20
تقوى اللّه و حسن الخلق 123
التوحيد نصف الدين و استنزلوا الرزق 51
ثلاثة يزدن في الحفظ و يذهبن بالبلغم 127
ثلاثة أخافهن على امتى من بعدى 16
ص: 116
ثلاثة لا يعرضن أحدكم نفسه عليهن و هو صائم 132
جاء جبرئيل الى النبي (ص) فقال: عليكم بالبرنى 152
جاء رجل الى الحسن بن علي عليهما السلام فقال: حقّ ما يقول الناس 29/ ز
حافظوا على الصلوات الخمس 88
حبانى رسول اللّه بالورد بكلتى يديه 147
حرّمت الجنّة على من ظلم أهل بيتى 38
حسن الخلق خير قرين 121
الحناء بعد النورة امان من الجذام و البرص 155
خطبنا أمير المؤمنين عليه السلام قال: سيأتى على الناس زمان 190
الخلق السئ يفسد العمل كما يفسد الخل العسل 113
خمسة لو رحلتم فيهن ما قدرتم على مثلهن 177
دخل رسول اللّه (ص) على على ابن أبى طالب (ع) و هو محموم فأمره أن يأكل الغبيراء 174
دخل طلحة بن عبيد اللّه على رسول اللّه (ص) و في يد رسول اللّه سفر جلة 11/ ز
دعا أبى بدهن ... انه البنفسج 170
دعا رجل أمير المؤمنين ... (ع) فقال له: اجبتك على أن تضمن لى ثلاث 154
دعاء أطفال امتى مستجاب 68
ص: 117
الدعاء سلاح المؤمن 112
دعوه حتى يبرد فانه أعظم بركة 142
رأس العقل بعد الدين التودد ... 53
رأيت النبى (ص) كبّر على عمّه حمزة خمس تكبيرات 189
الرطب و الماء البارد 126
سادة الناس في الدنيا الاسخياء 198
سألت محمد بن على (ع) ... لم أوتم النبى 191
سئل أبى محمد بن على (ع) عن الصلاة في السفر فذكران أباه 7/ ز
سئل رسول اللّه صلى اللّه ما أكثر ما يدخل به الجنّة؟ 123
سئل جعفر بن محمد (ع) عن زيارة قبر الحسين 180
السبت لنا و الاحد لشيعتنا 167
ستة من المروءة 47
سيّد طعام الدنيا و الآخرة اللّحم 54
سيّد طعام الدنيا و الآخرة اللحم ثم الارز 55
سيّدا شباب أهل الجنّة الحسن و الحسين 102
صلة الارحام و حسن الجوار زيادة في الاموال 196
صلة الارحام و حسن الخلق زيادة في الايمان 183
صنفان من امتى ليس لهما فى الاسلام نصيب 23/ ز
ص: 118
ضعفت عن الصلاة و الجماع 63
الطاعون ميتة و حية 159
الطيب يسر، و العسل يسر 144
العافية ملك خفى 199
العلم خزائن و مفتاحها السؤال 11
عليكم بحسن الخلق فان حسن الخلق في الجنة 2/ ز
عليكم بالزيت فانه يكشف المرة 57
عليكم بسيد الخضاب فانه يطيب البشرة 21/ ز
عليكم بالعدس فانه مبارك 149
عليكم بالفزع فانه يزيد في الدماغ 153
عليكم باللحم فانه ينبت اللحم 148
عليكم بالملح فانه شفاء من سبعين داء 164
عنوان صحيفة المؤمن حسن خلقه 122
قال اللّه تبارك و تعالى يابن آدم لا يغرنك 14
قامت إمرأة العزيز الى الصنم فسترته 185
قبلت فاطمة بالحسن فلم ارلها دما 16/ ز
ص: 119
كان أمير المؤمنين (ع) يأمرنا اذا تخللنا أن لا نشرب الماء 9/ ز
كان رسول اللّه (ص) اذا أكل التمر يطرح النوى 151
كان رسول اللّه (ص) صلى بنا صلاة السفر فقرأ 117
كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لا يأكل الكليتين 106
كان رسول اللّه (ص) يسافر يوم الاثنين 116
كان عبد اللّه بن عباس اذا أكل الرمانة 173
كان على خاتم محمد بن على (ع) ظنى باللّه حسن 168
كان النبىّ صلّى اللّه عليه و آله اذا اكل طعاما يقول: اللهم بارك لنا فيه 129
كان على بن أبى طالب ياكل البطيخ بالسكر 165
كانى بالقصور و قد شيدت حول قبر الحسين 160
كانى دعيت فأجبت و انى تارك فيكم الثقلين 83
كلوا التمر على الريق فانه يقتل الديدان في البطن 49
كلوا خلّ الخمر على الريق فانه يقتل الديدان في البطن 3/ ز
كلوا خلّ الخمر مما فسد، و لا تاكلوا ما افسدتموه 146
كلوا الرمان بشحمه فانه دباغ المعدة 172
كلوا الرمان فليست فيه حبّة تقع 56
كلوا العنب حبّة حبّة فانه أهنأ 58
كنّا أنا و أخى الحسن و أخى محمد بن الحنفية 194
لا اعتكاف الّا بصوم 120
لا تجد في أربعين أصلعا 188
ص: 120
لا تردوا شربة عسل من أتاكم بها 60
لا تسترضعوا الحمقاء و لا العمشاء 40
لا تضيعوا صلاتكم فان من ضيّع صلاته 89
لا دين لمن دان لمخلوق في معصية الخالق 171
لا قطعن امل كل مؤمن امّل دونى 28/ ز
لا يزال أمتى بخير ما تحابوا و أدّوا الامانة 12
لا يزال الشيطان ذعرا من المؤمن 9
لا يغرّنك الناس أن يقولوا بنت محمد 184
الذى يسقط من المائده مهور الحور العين ... 42
لئلا يوجد عليه حق لمخلوق 191
للمرأة عشر عورات، اذا تزوجت 133
لما أسرى بى الى السماء أخذ جبرئيل 29
لما أسرى بى الى السماء رأيت في السماء 91
لما بدئ رسول اللّه (ص) بتعليم الاذان 115
لما نزلت هذه الآية «إِنَّكَ مَيِّتٌ وَ إِنَّهُمْ مَيِّتُونَ» 95
لو رأى العبد أجله و سرعته اليه 137
لو يعلم الخلق ما له في حسن الخلق 84
ليس شي ء أبغض على اللّه عز و جل من بطن ملآن 65
ليس فى القرآن يا أيها الذين آمنوا الّا و في التوراة 136
ليس للصبى لبن خيرا من لبن أمه 41
ليس منّا من غشّ مسلما 13
ليس منها بضعة تقع في المعدة إلّا أنبتت 150
ص: 121
ما كان و لا يكون الى يوم القيامة مؤمن الّا و له جار 6/ ز
ما كنت لا ضرب من عليه خاتم من اللّه 134
من شئ في الميزان أثقل من حسن الخلق 111
ما من قوم كانت لهم مشورة فحضر معهم من اسمه محمد 18
ما من مائدة وضعت وقعد عليها من اسمه أحمد 19
ما من مخلوق يعتصم بمخلوق دونى 5
ما هذه الكسرة 141
ما ينقلب جناح طائر في الهواء 100
مثل أهل بيتى مثل سفينة نوح 76
مثل المؤمن عند اللّه كمثل ملك 26
مرّ جعفر بصياد فقال يا صياد اى شئ أكثر ما يقع فى شبكتك 26/ ز
المغبون لا محمود و لا مأجور 46
من أحبنى وجدنى عند مماته بحيث يحب 202
من أدى فريضة فله عند اللّه دعوة مستجابة 10
من أراد البقاء و لا بقاء فليباكر الغذاء 128
من استذل مؤمنا أو مؤمنة 104
من اصطنع صنعة الى أحد 200
من أفتى الناس بغير علم 7
من أكل احدى و عشرين زبيبة 12/ ز
من أنعم اللّه عليه نعمة فليحمد اللّه 192
من بدأ بالملح أذهب اللّه عنه سبعين داء 162
من بهت مؤمنا أو مؤمنة 3
ص: 122
من ترك معصية مخافة من اللّه تعالى ارضاه اللّه يوم القيامة 18/ ز
من حفظ على أمتى أربعين حديثا 114
من زار قبر الحسين عليه السلام 181
من سب نبيا قتل 15
من سره أن ينسأ فى اجله 14/ ز
من صام يوم الجمعة صبرا و احتسابا 71
من ضمن لى واحدا ضمنت له أربعة 72
من عامل الناس فلم يظلمهم 30
من عرّض نفسه للتهمة ... 140
من قاتلنا في آخر الزمان فكانما قاتل مع الدجال 8/ ز
من قال حين يدخل السوق 85
من قرأ اذا زلزلت الارض 118
من كفّ عن اعراض المسلمين ... 195
من كنت مولاه فعلى مولاه 109
من كنوز البرّ إخفاء العمل 119
من مرّ على المقابر و قرأ 27
من يحسن النفقة فله حسنة 43
النجوم أمان لأهل الارض و أهل بيتى أمان 66
النظر فى ثلاثة اشياء عبادة: النظر فى وجه الوالد 19/ ز
نعم الادام الخل 44
ص: 123
وجد لوح تحت حائط مدينة من المدائن 179
ورثت عن رسول اللّه (ص) كتابين 139
الولد ريحانة و ريحانتاى الحسن و الحسين 23
الويل لظالمى أهل بيتى 79
هذان الاطيبان 166
هل تدرون ما تفسير هذه الآية «كَلَّا إِذا دُكَّتِ الْأَرْضُ» 92
هو الرجل الذى يقضى لاخيه الحاجة 182
يابن آدم أما تنصفنى؟ 4
يابن آدم لا يغرنك ذنب الناس 14
يا أبا جحيفة اكفف جشاك 130
يا أسماء هاتى ابنى 145
يا على اذا كان يوم القيامة كنت و ولدك 77
يا على اذا كان يوم القيامة أخذت بحجزة اللّه 24
يا على اعطيت ثلاثا لم يجتمعن لغيرك 31/ ز
يا على انت فارس العرب و قاتل الناكثين و المارقين و القاسطين 20/ ز
يا على انّ اللّه تعالى قد غفر لك و لأهلك 105
يا على انّك اذا صليت على جنازة 201
يا على انّك أعطيت ثلاثا 157
ص: 124
يا على انّك سيد المسلمين 28
يا على انّك قسيم النار و الجنّة 74
يا على إنّى سألت ربى فيك خمس خصال 33
يا على عليك بالزيت 163
يا على لولاك ما عرف المؤمنون بعدى 156
يا على ليس في يوم القيامة راكب غيرنا 158
يا على من كرامة المؤمن على اللّه 69
يدعى كل قوم بامام زمانهم 34
يقول اللّه عزّ و جلّ الايمان اقرار باللسان 3
يقول الله عزّ و جلّ لا اله الّا الله حصنى 1
يقول اللّه عزّ و جلّ لا قطعنّ أمل كل مؤمن 28/ ز
يقول اللّه عزّ و جلّ ما من مخلوق يعتصم بمخلوق 5
يقول اللّه عز و جلّ يا ابن آدم أما تنصفنى؟ 4
يهنيك الطهور من الذنوب 186
ص: 125
ص: 126
1- القران الكريم
2- الاربعين محمد بن عبد اللّه بن زهرة قم/ بعثت/ 1985
3- اسد الغابة علي بن محمد الشيباني (ابن الاثير) مصر/ الوهبية/ 1280
4- الاصابة في معرفة الصحابة أحمد بن علي بن حجر العسقلاني مصر/ السعادة/ 1328 ه.
5- الامالي (المجالس) محمد بن الحسن الطوسي النجف/ الحيدرية
6- الامالي محمد بن محمد بن النعمان (الشيخ المفيد) النجف/ الحيدرية
7- الانساب عبد الكريم بن محمد بن منصور السمعاني حيدر آباد/ دائرة المعارف العثمانية/ 1382 ه.
8- أمل الامل محمد بن الحسن الحر العاملي النجف/ الاداب/ 1385 ه.
9- بحار الانوار محمد باقر بن محمد تقي المجلسي ايران/ الاسلامية
10- بشاره المصطفى محمد بن محمد بن علي الطبري
ص: 127
النجف/ الحيدرية/ 1383 ه.
11- بغية الوعاة جلال الدين عبد الرحمن السيوطي مصر/ عيسى البابى/ 1963
12- تاريخ اصبهان احمد بن عبد اللّه (أبو نعيم الاصبهاني) ليدن/ بريل/ 1931
13- تاريخ بغداد أحمد بن علي الخطيب البغدادي مصر/ السعادة/ 1349 ه.
14- تاريخ جرجان حمزه بن يوسف السهمي حيدر آباد/ دائره المعارف/ 1387
15- تاريخ الخميس
16- تاريخ مدينه دمشق علي بن الحسن بن هبة اللّه بن عساكر (ترجمه أمير المؤمنين) بيروت/ مؤسسة المحمودي/ 1400 ه.
17- تاريخ نيشابور عبد الغافر بن اسماعيل الفارسي قم/ جامعة المدرسين/ 1403
18- التحبير في المعجم الكبير عبد الكريم بن محمد السمعاني بغداد/ وزارة الارشاد/ 1395 ه.
19- التدوين في ترأجم عبد الكريم بن محمد الرافعي علماء قزوين حيدر آباد/ دائرة المعارف العثمانية/ 1985
20- تذكره الحفاظ محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي بيروت/ دار احياء التراث
21- تذكره الخواص يوسف بن فرغلي (سبط ابن الجوزي) النجف/ الحيدرية/ 1964 م.
22- التوحيد محمد بن علي بن الحسين (الشيخ الصدوق) طهران/ 1387.
ص: 128
23- التهذيب محمد بن الحسن الطوسي طهران/ دار الكتب الاسلامية
24- تهذيب تاريخ ابن عساكر عبد القادر بن أحمد الدمشقى (ابن بدران) دمشق/ الترقى/ 1349
25- تهذيب الكمال يوسف بن الزكي المزي مخطوط مصور/ مكتبة السيد عبد العزيز الطباطبائي
26- الجامع الصحيح محمد بن عيسى بن سورة (سنن الترمذى) القاهرة/ مصطفى البابي/ 1937
27- الجامع لشعب الايمان أحمد بن الحسين البيهقي حيدر آباد/ العزيزية/ 1395
28- الجامع لمفردات الادوية عبد اللّه بن أحمد بن البيطار القاهرة/ حسين بيك/ 1291
29- حيلة الاولياء أحمد بن عبد اللّه (أبو نعيم الاصبهاني) بيروت/ دار الكتب العربى/ 1387 ه.
30- الخصال محمد بن علي بن الحسين (الشيخ الصدوق) النجف/ الحيدرية/ 1391 ه.
31- خلاصه الاقوال الحسن بن يوسف (العلامة الحلي) النجف/ الحيدرية/ 1961
32- ذخائر العقبى أحمد بن عبد اللّه الطبري القاهرة/ 1356 ه.
33- ذيل تاريخ بغداد محمد بن محمود البغدادى (ابن النجار) حيدر آباد/ دائرة المعارف العثمانية/ 1981
34- ربيع الأبرار محمود بن عمر الزمخشري بغداد/ العاني/ 1982
ص: 129
35- رجال النجاشي أحمد بن علي بن العباس النجاشي طهران/ طبعة حجرية/ 1398 ه.
36- روضات الجنات ميرزا محمد باقر الموسوي الخوانساري طهران/ الحيدرية/ 1390 ه.
37- روضة الواعظين محمد بن الفتال النيسابوري النجف/ الحيدرية
38- رياض العلماء ميرزا عبد الله أفندي الاصبهاني قم/ الخيام/ 1401 ه.
39- الرياض النضرة أحمد بن عبد الله الطبري مصر/ مكتبه القدسي/ ج 1 و 2
40- سنن ابن ماجة محمد بن يزيد القزويني (ابن ماجة) بيروت/ دار احياء التراث
41- شذرات الذهب عبد الحي بن العماد الحنبلي القاهرة/ مكتبه القدسي/ 1350
42- صحاح اللغة اسماعيل بن حماد الجوهري ايران/ طبعة حجرية
43- طبقات الفقهاء ابراهيم بن علي الشيرازي بغداد/ بغداد/ 1356
44- طبقات الشافعية عبد الرحيم الاسنوي بغداد/ الارشاد/ 1390
45- طبقات الشافعية الكبرى عبد الوهاب السبكي القاهرة/ الحسينية/ 1324
46- طبقات المفسرين عبد الرحمن السيوطي القاهرة/ الحضارة العربية/ 1976
ص: 130
47- طبقات المفسرين محمد بن علي الداودي القاهرة/ الاستقلال/ 1972
48- العبر في خبر من غبر محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي الكويت/ الحكومة الكويتية/ 1960
49- عبقات الانوار سيد حامد حسين الموسوي حيدر آباد/ مطلع الانوار
50- علل الشرائع محمد بن علي بن الحسين (الشيخ الصدوق) النجف/ الحيدرية/ 1385
51- عيون أخبار الرضا محمد بن علي بن الحسين (الشيخ الصدوق) طهران/ انتشارات جهان 52- فرائد السمطين ابراهيم بن محمد بن المؤيد الحموئي بيروت/ مؤسسة جوني
53- الفهرست محمد بن الحسن الطوسي النجف/ الحيدرية
54- فهرست أسماء علماء الشيعة علي بن عبيد الله الرازي (منتجب الدين) و مصنفيهم قم/ الخيام/ 1404
55- القاموس المحيط محمد بن يعقوب الفيروز آبادي ايران/ طبعه حجريه
56- قرب الاسناد عبد الله بن جعفر الحميري ايران/ طبعة حجرية
57- القانون في الطب الحسين بن عبد الله بن سيناء مصر/ حسين بيك/ 1294
58- الكافي محمد بن يعقوب الكليني طهران/ دار الكتب الاسلامية
ص: 131
59- كشف الغمة في معرفة الائمة على بن عيسى الاربلي طهران/ 1380
60- كنز العرفان المقداد بن عبد الله السيوري طهران/ حيدري/ 1385
61- كنز العمال علي المتقي بن حسام الدين الهندي بيروت/ مؤسسة الرسالة/ 1399
62- كنز الفوائد محمد بن علي الكراچكي ايران/ طبعة حجرية
63- الكنى و الالقاب عباس القمي
صيدا/ العرفاف
64- لسان العرب محمد بن مكرم بن منظور بيروت/ صيدا
65- لسان الميزان أحمد بن علي بن حجر العسقلاني حيدر آباد/ دائرة المعارف/ 1330
66- المحاسن أحمد بن محمد بن خالد البرقي طهران/ دار الكتب الاسلامية
67- المستدرك على الصحيحين محمد بن عبد اللّه (الحاكم النيسابوري) حيدر آباد/ دائرة المعارف النظامية/ 1342
68- مستدرك وسائل الشيعة ميرزا حسين النوري ايران/ طبعة حجرية
69- المصنف في الأحاديث عبد الله بن محمد بن أبي شيبة و الآثار الهند/ الدار السلفية/ 1980
70- مسند الفردوس شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلمي مخطوط مصورفي مكتبه السيد النجفى المرعشي
ص: 132
71- مطلع البدور و مجمع البحور أحمد بن صالح بن أبي الرجال مخطوط مصور في مكتبه الشيخ محي الدين المامقاني
72- المعجم الكبير سليمان بن أحمد الطبرانى بغداد/ الدار العربية/ 1978
73- المعجم الوسيط سليمان بن احمد الطبرانى مخطوط مصور فى مكتبه السيد عبد العزيز الطباطبائى
74- مقتل الحسين عليه السلام الموفق بن أحمد المكي الخوارزمي النجف/ الزهراء/ 1367
75- مكارم الاخلاق الحسن بن الفضل الطبرسي بيروت/ مؤسسة الاعلمي
76- المناقب موفق بن أحمد الحنفي الخوارزمي النجف/ الحيدرية
77- مناقب أمير المؤمنين عليه السلام على بن محمد بن محمد بن المغازلي طهران/ الاسلامية/ 1394
78- نور الابصار في مناقب مؤمن بن حسن مؤمن الشبلنجي آل بيت النبى المختار القاهرة/ السعيدية
79- النهاية في غريب الحديث المبارك بن محمد الجزري (ابن الاثير) بيروت/ المكتبة الاسلامية/ 1383
80- ينابيع المودة سليمان بن ابراهيم القندوزي النجف/ الحيدرية/ 1965
ص: 133
ص: 134
1- تقديم 1
الف: أقوال بعض الاعلام في سند الصحيفة 7
ب: أسانيد الصحيفة: 10
ج: وصف الاصول المعتمدة 22
د: منهجية التحقيق: 27
ه: شكر و تقدير: 32
2- نماذج لبعض الاصول 29
3- متن الصحيفة 35
4- باب الزيادات 85
5- الفهارس 95
فهرس الاحاديث على الموضوعية 97
فهرس الاحاديث على نحو حروف الهجاء 113
مراجع التحقيق 127
----------------
على بن موسى، امام هشتم عليه السلام، صحيفة الإمام الرضا عليه السلام، 1جلد، كنگره جهانى امام رضا عليه السلام - مشهد، چاپ: اول، 1406 ق.
ص: 135