سرشناسه:ناصری، محمدأمیر
عنوان و نام پديدآور:الاحادیث المشترکه حول الامام المهدی/ تألیف محمدأمیر الناصری؛ اشراف محمدعلی التسخیری.
مشخصات نشر:تهران : المجع العالمی للتقریب بین المذاهب الاسلامیه، مرکزالتحقیقات والدراسات العلمیه، المعاونیةالثقافیه،، 1426ق.= 2005م.= 1384.
مشخصات ظاهری:957 ص.
فروست:سلسله الاحادیث المشترکه؛ 11.
شابک:25000 ریال: 9648889155
وضعیت فهرست نویسی:فاپا
يادداشت:عربی.
يادداشت:عنوان روی جلد: الامام المهدی فی الاحادیث المشترکة بین السنة والشیعه.
یادداشت:کتابنامه: ص [337] - 349؛ همچنین به صورت زیرنویس.
عنوان روی جلد:الامام المهدی فی الاحادیث المشترکة بین السنة والشیعه.
موضوع:محمدبن حسن (عج)، امام دوازدهم، 255ق. - -- احادیث.
موضوع:مهدویت -- احادیث.
موضوع:احادیث -- قرن 14.
شناسه افزوده:تسخیری، محمدعلی ، مترجم
شناسه افزوده:مجمع جهانی تقریب مذاهب اسلامی. مرکز مطالعات و تحقیقات علمی. معاونت فرهنگی.
رده بندی کنگره:BP51/ن 16الف 3
رده بندی دیویی:297/959
شماره کتابشناسی ملی:م 84-30533
ص :1
ص :2
الاحادیث المشترکه حول الامام المهدی
تألیف محمدأمیر الناصری
اشراف محمدعلی التسخیری
ص :3
ص :4
لم تحظ قضية في الفكر و التراث الإنساني بمثل ما حظيت به قضية المنقذ العالمي«المهدي الموعود»الذي بشّر به الإسلام،و بشّرت به الأديان السماوية من قبل،من اهتمام مكثّف،و رعاية بالغة تجاهها.
و هي قضية إنسانية قبل أن تكون دينية أو إسلامية.
و ذلك لأنّها تمثّل تعبيرا دقيقا عن ضرورة تحقّق طموح الإنسانية جمعاء في الوصول إلى السعادة من خلال توفير الأمن و الرخاء العالمي،خاصّة و قد مرّت بتجارب طويلة،في ظلّ ظروف متفاوتة من الظلم و الجور،و القهر و الاستعباد،ما يجعلها تتّخذ كلّ الطرق لتحقيق ما تصبو إليه، فاستنفرت كلّ طاقاتها و قدراتها باتجاه متابعة كلّ تيّار حضاري،و التمسّك بأثواب كلّ داعية؛ اعتقادا منها بأنّه سيكون الكفيل بتحقيق آمالها،و إزالة همومها و آلامها.
غير أنّها لم تكد تطمئنّ،و تلقي بجرانها إليه حتّى تجد نفسها أمام منحدر ضحل،و حضارات هشّة عاجزة عن توفير أدنى ما يعينها على بلوغ مآربها،و تحقيق أبسط مطالبها.
فالإيمان بحتمية ظهور المصلح الديني العالمي،و إقامة دولة العدل المرتقبة في كلّ بقاع الأرض، باتت من الحاجات الإنسانية الملحّة المشتركة،و من النقاط البارزة بين جميع الأديان السماوية، و ليس الاختلاف فيما بينها إلاّ في تحديد«هوية»هذا المصلح الذي هو مكلّف بتحقيق أهداف و مبادئ جميع الأنبياء و الرسل،منذ زمان آدم عليه السّلام و حتّى خاتم الأنبياء و المرسلين صلّى اللّه عليه و اله.
و هذه الحقيقة من المسائل الواضحة التي أقرّ بها كلّ مع طالع أو درس عقيدة«المصلح العالمي»، حتّى أولئك الذين أنكروا صحّتها أو شكّكوا فيها-كبعض المستشرقين-عادوا فاعترفوا بأنّها عقيدة
ص:5
عريقة للغاية،بعد ما وجدوا لها أصولا و إشارات في كتب الديانات القديمة،عند المصريّين و الصينيّين و البوذيّين و المجوس و الأحباش أيضا،فضلا عن الديانات السماوية الكبرى الثلاث:
اليهودية و المسيحية و الإسلام.
و عقائد أتباع هذه الديانات بهذا الشأن لم تكن تستند إلى تفسيرات أحبارهم بقدر ما كانت ترجع إلى نصوص صريحة و واضحة في كتبهم المقدّسة،ممّا يقتضي الاطمئنان إلى عراقة هذه العقيدة،و كونها تمثّل أصلا مشتركا في دعوات الأنبياء عليهم السّلام و تعاليمهم السماوية.
و لذا نجد التبشير بهذه العقيدة،و الدعوة إلى انتظار ظهور هذا المصلح العظيم عنصرين أساسيّين يطوفان على ألسنة علماء الديانات الأكثر انتشارا في العالم اليوم،و لونين طاغيين على خطابات دعاتهم و مبلّغيهم.
و الإيمان بحتمية ظهور المصلح العالمي و إنشاء دولته الكبرى لا يختصّ بالأديان فحسب،بل يشمل المدارس الفكرية و الفلسفية غير الدينية أيضا.
إذ نجد في التراث الفكري الإنساني الكثير من التصريحات بهذه الحتمية،بل أضحى عنصرا أقرب إلى التغلّب على غيره من العناصر في كتابات مشاهير الأدب و الفكر و الفلسفة العالمية، كالفيلسوف البريطاني«برتراند راسل»،و العالم المعروف«ألبرت اينشتاين»،و المفكّر و الأديب الأيرلندي«برنارد شو»...و غيرهم.
إنّ الإيمان بهذه الفكر،و ظهورها على هذا المستوى العريض،يكشف عن وجود أسس قوية متجذّرة في أعماق الفطرة الإنسانية،و بمعنى آخر:أنّها تعبّر عن حاجة فطرية و أصيلة يشترك فيها بنو آدم عموما،و لا يختصّ دين أو فكر أو فلسفة بها،و هذه الحاجة تقوم على و السلام بأشمل صورهما.
غير أنّ الإسلام قد فاقهم اهتماما و عناية بما لا مزيد عليه تجاه هذه القضية،و أوضح أنّ المهدي الموعود من ذرّية النبي الأكرم صلّى اللّه عليه و اله،و أنّ ظهوره سيكون في آخر الزمان ليملأ الأرض قسطا و عدلا بعد ما ملئت ظلما و جورا.
و لو قدّر للباحث أن يجول بنظره في رفوف المكتبة الإسلامية،و يلقي ببصره على عناوين الكتب و المقالات و الرسائل و البحوث التي تعرّضت لقضية المهدي الموعود،فسيهوله كثرتها
ص:6
و استفاضتها.
ففي الوقت الذي خرّج أحاديث المهدي ائمة الحديث؛كالبخاري و مسلم و الكليني و الصدوق و أبي داود و الترمذي و الطوسي و النسائي و الطبرسي،رواها أكابر الحفّاظ؛كالإمام أحمد و الطبراني و العاملي و النوري و الحاكم النيسابوري.
بل أنّ بعضهم قد أفرد كتابا خاصّا فيه،مثل:«مناقب المهدي»و«الأربعين حديث للمهدي»لأبي نعيم الإصفهاني،و«البيان في أخبار صاحب الزمان»لأبي عبد اللّه الگنجي،و«البرهان فيما جاء في صاحب الزمان»للملاّ علي المتّقي الهندي،و«علامات المهدي»و«العرف الوردي في أخبار المهدي»لجلال الدين السيوطي،و«القول المختصر في علامات المهدي المنتظر»لابن حجر...
و غيرهم.
و واضح أنّ الإيمان بهذه العقيدة لو لم يكن راسخا و مستندا إلى جذور عميقة في التراث الإسلامي من قرآن و سنّة شريفة،لما شهدنا مثل هذا الاهتمام البالغ من قبل علماء المسلمين على اختلاف مذاهبهم و مستوياتهم تجاهه.
و في خضمّ هذا الكمّ الهائل من الأحاديث و الآثار حول المهدي،تبرز مساحة منها مشتركة عند الفريقين:أهل السنّة و الشيعة،بمعنى أنّها وردت بلفظها أو قريبا منه أو بمعناها في كتب و مصنّفات الاثنين،بل أنّ شطرا منها رويت بنفس السند و المتن،و هي نقطة مضيئة يمكن أن تعدّ مؤشّرا تاريخيا ملموسا و كبيرا يشير إلى مدى العلاقة القائمة بين هذين الرافدين:الشيعة و السنّة،اللذين لم يبخلا في تقديم الأفضل لإعلاء صرح الإسلام و تقويته،و يصوّر عمق الصلات و الوشائج بين أتباعهما،و الذي يجدر إلفات الإنظار إليه،لتتكشّف الحقائق و يرتفع عنها الغبار أمام جميع المسلمين.
إنّ شيوع المودّة و التقارب بين شرائح المجتمع الإسلامي،و نشر المحبّة و التعاون بين أتباع هذا الدين،كان أحد الأشياء التي حرّض أهل البيت عليهم السّلام و فقهاء المسلمين على تعزيزها منذ صدر الرسالة الخالدة،ثم العصور المتلاحقة،بل و سخّروا حياتهم لذلك،فأعطوا للبشرية نموذجها الأسمى،و للخلف طريقته الفضلى،ليرسموا منهجهم القويم في الحياة.
و من هذا المنحى،و شعورا من المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية بالمسؤولية تجاه القضايا التي من شأنها تعزيز الوحدة و التعاون و الأخوّة بين المسلمين،أو عز إلى مركزه العلمي
ص:7
الذي يجد نفسه موظّفا بتبنّي المهام العلمية و الثقافية التي تصبّ في أهداف و طموح هذا المجمع، و المكلّف بممارسة الدور الداعم لآماله و غاياته عبر مسيرته الدائبة،فأوعز إليه بريادة هذا الميدان، و إنجاز ما يتطلّب إنجازه.
و من هذا المنطلق هبّ مركزنا العلمي بصدق و شفّافية في نقل ميل المجمع المبارك في هذا المضمار،فكان هذا السفر الشريف الذي لم يكن ليرى النور لو لا التعاون المثمر بين المركز و المؤلّف الفاضل الذي أبدى استجابة غير مقيّدة من أجل إخراج الكتاب بأجمل حلله،و أقرب إلى الكمال في ترتيب أبوابه،و تنظيم فصوله،حتّى أتى أكله بالشكل الباهر الذي تراه بين يديك أيها القارئ الكريم.
و بذلك تلتحق حلقة أخرى الى حلقات السلسلة الذهبية:سلسلة الأحاديث المشتركة التي يرعى نظمها مركزنا العلمي المبارك،و يشرف عليها الأمين العام للمجمع سماحة آية اللّه الشيخ محمد علي التسخيري(دام عزّه).
و في الوقت الذي نقدّم شكرنا و خالص تقديرنا للمؤلّف الكريم حجّة الإسلام الشيخ محمد أمير الناصري الذي تحمّل عباعبء هذا العمل،و قدّم ما في وسعه في هذا النطاق،و للأخ الفاضل شوقي محمد الذي تحمّل مسؤولية التصحيح و المرجعة الفنية،فإنّنا نجدّد دعوتنا إلى أهل العلم و القلم للمساهمة في إدامة هذا السبيل المبارك،لإجل إرساء دعائم الوحدة بين أبناء أمتنا،و شدّ أواصر الأخوّة التي أمر بتعزيزها اللّه سبحانه و رسوله الكريم صلّى اللّه عليه و اله،و اللّه وليّ التوفيق.
مركز التحقيقات و الدراسات العلمية التابع للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية
ص:8
ص:9
ص:10
عن طريق أهل السنّة:
(1)صحيح ابن حبّان:أخبرنا أبو يعلى،قال:حدّثنا محمّد بن يزيد بن رفاعة، قال:حدّثنا أبو بكر بن عيّاش،عن عاصم بن أبي النجود،عن أبي صالح،عن معاوية،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«من مات و ليس له إمام مات ميتة جاهليّة». (1)
(2)طبقات ابن سعد:أخبرنا عبد اللّه بن نافع بن ثابت بن عبد اللّه بن الزبير، قال:حدّثني العطّاف بن خالد،عن أميّة بن محمّد بن عبد اللّه بن مطيع،عن عبد اللّه بن مطيع،عن عبد اللّه بن عمر قال:إنّي سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله يقول:
«من مات و لا بيعة عليه مات ميتة جاهليّة». (2)
(3)مسند الطيالسي:حدّثنا خارجة بن مصعب،عن زيد بن أسلم،عن ابن عمر قال:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله يقول:
«من مات بغير إمام مات ميتة جاهليّة،و من نزع يدا من طاعة جاء يوم
ص:11
القيامة لا حجّة له». (1)
(4)تاريخ البخاري:حدّثنا علي بن حفص،عن شريك،عن عاصم بن عبيد اللّه،عن عبد اللّه بن عامر بن ربيعة،عن أبيه قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«من مات و لا طاعة عليه مات ميتة جاهليّة،و من خلعها بعد عقده إيّاها فلا حجّة له». (2)
(5)محاسن البرقي:عن أبيه،عن النضر بن سويد،عن يحيى الحلبي،عن بشير الدهّان،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«من مات و هو لا يعرف إمامه مات ميتة جاهليّة». (3)
(6)تفسير العيّاشي:عن عمّار الساباطي،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
«لا تترك الأرض بغير إمام،يحلّ حلال اللّه،و يحرّم حرامه،و هو قول اللّه:
يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنٰاسٍ بِإِمٰامِهِمْ» .ثمّ قال:«قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
من مات بغير إمام مات ميتة جاهليّة». (4)
(7)عيون أخبار الرضا عليه السّلام:حدّثنا محمّد بن عمر بن محمّد بن مسلم بن البراء الجعابي،قال:حدّثني أبو محمّد الحسن بن عبد اللّه بن محمّد بن العبّاس الرازي التميمي،عن أبي محمّد الحسن،قال:حدّثني سيدي علي بن موسى الرضا عليه السّلام،قال:
حدّثني أبي موسى بن جعفر،قال:حدّثني أبي محمّد بن علي،قال:حدّثني أبي
ص:12
علي بن الحسين،قال:حدّثني أبي الحسين بن علي،قال:حدّثني أبي علي بن أبي طالب عليهم السّلام،قال:
«من مات و ليس له إمام من ولدي مات ميتة جاهليّة،و يؤخذ بما عمل في الجاهليّة و الإسلام». (1)
(8)كمال الدين:حدّثنا علي بن عبد اللّه الورّاق،قال:حدّثنا أبو الحسين محمّد ابن جعفر الأسدي رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا موسى بن عمران النخعي،عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي،عن غياث بن إبراهيم،عن الصادق جعفر بن محمّد،عن أبيه،عن آبائه عليهم السّلام،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«من أنكر القائم من ولدي في زمان غيبته،فمات،فقد مات ميتة جاهليّة». (2)
ص:13
ص:14
(9)مسند الطيالسي:حدّثنا حمّاد بن سلمة،عن سمّاك،قال:سمعت جابر بن سمرة،يقول:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله يقول:
«إنّ الاسلام لا يزال عزيزا إلى اثني عشر خليفة».
ثمّ قال كلمة لم أفهمها،فقلت لأبي:ما قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله؟فقال:
قال:«كلّهم من قريش». (1)
(10)مسند أحمد:حدّثنا حمّاد بن خالد،حدّثنا ابن أبي ذئب،عن المهاجر بن مسمار،عن عامر بن سعد،قال:حدّثني جابر بن سمرة،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«لا يزال الدين قائما حتّى يكون اثنا عشر خليفة من قريش». (2)
(11)تاريخ البخاري:عن جابر بن سمرة:
«إنّ الإسلام لا يزال عزيزا إلى اثني عشر أميرا». (3)
ص:15
(12)مسند أحمد:حدّثنا حسن بن موسى،حدّثنا حمّاد بن زيد،عن المجالد، عن الشعبي،عن مسروق،قال:كنّا جلوسا عند عبد اللّه بن مسعود و هو يقرؤنا القرآن،فقال له رجل:يا أبا عبد الرحمان،هل سألتم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله كم يملك هذه الأمّة من خليفة؟فقال عبد اللّه بن مسعود:ما سألني عنها أحد منذ قدمت العراق قبلك،ثمّ قال:نعم،و لقد سألنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله فقال:
«اثنا عشر،كعدّة نقباء بني إسرائيل». (1)
(13)سنن الداني:أخبرنا عبد اللّه بن موهب المكتب،قال:حدّثنا عتاب بن هارون،قال:حدّثنا عبيد اللّه بن الفضل،قال:حدّثنا محمّد بن الفضل الهمداني،قال:
حدّثنا أبو نعيم محمّد بن يحيى الطوسي،قال:حدّثنا إبراهيم بن موسى الفرّاء الرازي،قال:حدّثنا زيد بن الحباب،قال:حدّثنا عيسى بن الأشعث،عن جويبر،من النزّال بن سبرة،قال:خطبنا علي بن أبي طالب عليه السّلام على المنبر،فحمد اللّه و أثنى عليه،ثمّ قال بعد الحديث عن الدجّال:
«لا تسألوني عمّا يكون بعد هذا،فإنّه عهد عهده إليّ حبيبي رسول اللّه أن لا أخبر به غير عترتي».
قال النزّال بن سبرة:فقلت لصعصعة بن صوحان:يا صعصعة،ما عنى أمير المؤمنين عليه السّلام بهذا؟فقال صعصعة:يابن سبرة،إنّ الذي يصلّي خلفه عيسى بن مريم هو الثاني عشر من العترة،التاسع من ولد الحسين بن علي عليه السّلام،و هو الشمس الطالعة من مغربها،يظهر عند الركن و المقام،فيطهّر الأرض،و يضع ميزان العدل،فلا يظلم أحد أحدا.فأخبر أمير المؤمنين عليه السّلام:أنّ حبيبه رسول اللّه عهد إليه أن لا يخبر بما
ص:16
يكون بعد ذلك غير عترته الأئمّة صلوات اللّه عليهم أجمعين (1).
(14)مقتضب الأثر:حدّثني أبو الحسن علي بن إبراهيم بن حمّاد الأزدي،قال:
حدّثني أبي،قال:حدّثني محمّد بن مروان،قال:حدّثني عبد اللّه بن أمية مولى بني مجاشع،عن يزيد الرقاشي،عن أنس بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«لن يزال الدين قائما إلى اثني عشر خليفة من قريش،فإذا هلكوا ماجت الأرض بأهلها». (2)
(15)كفاية الأثر:حدّثنا محمّد بن عبد اللّه الشيباني،قال:حدّثنا صالح بن أحمد ابن أبي مقاتل،عن زكريا،عن سليمان بن جعفر الجعفري،قال:حدّثنا مسكين بن عبد العزيز،عن أبي سلمة،عن أبي هريرة،عن الرسول صلّى اللّه عليه و اله قال:
«أهل بيتي عترتي من لحمي و دمي،و هم الائمّة بعدي،عدد نقباء بني اسرائيل». (3)
(16)مناقب ابن شهر آشوب:عن أبي صالح السمّان،عن أبي هريرة،قال:
خطبنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله فقال:
«معاشر الناس،من أراد أن يحيى حياتي و يموت ميتتي فليتولّ علي بن أبي طالب،و ليقتد بالائمّة من بعده».
فقيل:فكم الائمّة بعدك؟فقال:
«عدد الأسباط،و انفجرت لموسى اثنتا عشرة عينا». (4)
ص:17
(17)كفاية الأثر:حدّثنا أبو المفضّل،قال:حدّثنا جعفر بن محمّد أبو القاسم العلوي الروياني،قال:حدّثني عبيد اللّه بن أحمد بن نهيك،قال:حدّثني محمّد بن عصام السمين،عن أبيه و عمه،عن عبد الرحمان بن مسعود العبدي،عن عليم الأزدي،عن سلمان الفارسي قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«الأئمّة بعدي اثنا عشر».ثمّ قال:«كلّهم من قريش،ثمّ يخرج قائمنا فيشفي صدور قوم مؤمنين». (1)
ص:18
(18)مسند أحمد:حدّثنا عبد الرزاق،حدّثنا جعفر،حدّثنا المعلّى بن زياد، حدّثنا العلاء بن بشير،عن أبي الصدّيق الناجي،عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«أبشّركم بالمهديّ،يبعث في أمّتي». (1)
(19)مسند أحمد:حدّثنا محمّد بن جعفر،حدّثنا عوف،عن أبي الصدّيق الناجي،عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«لا تقوم الساعة حتّى تمتلئ الأرض ظلما و عدوانا».قال:«ثمّ يخرج رجل من عترتي،أو من أهل بيتي». (2)
(20)مسند البزّاز:حدّثنا سفيان بن عيينة،حدّثنا عاصم،عن زرّ بن حبيش عن عبد اللّه،عن النبيّ صلّى اللّه عليه و اله قال:
«لا تقوم الساعة حتّى يلي رجل من أهل بيتي». (3)
ص:19
(21)مسند أحمد:حدّثنا أبو النصر،حدّثنا أبو معاوية شيبان،عن مطر بن طهمان،عن أبي الصدّيق الناجي،عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«لا تقوم الساعة حتّى يملك رجل من أهل بيتي». (1)
(22)مسند أبو يعلى:حدّثنا قطن بن نسير،حدّثنا عدي بن أبي عمارة،حدّثنا مطر الورّاق،عن أبي الصدّيق،عن أبي سعيد الخدري،عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله قال:
«ليقومنّ على أمّتي من أهل بيتي». (2)
(23)مسند أحمد:حدّثنا عبد الصمد،ثناد حمّاد بن سلمة،أنبأنا مطرف المعلّى، عن أبي الصدّيق،عن أبي سعيد:أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله قال:
«تملأ الأرض ظلما و جورا،ثمّ يخرج رجل من عترتي،يملك سبعا أو تسعا». (3)
(24)عقد الدرر:عن عبد اللّه بن عمر،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«يخرج في آخر الزمان رجل من ولدي». (4)
(25)دلائل الإمامة:أبو الحسين محمّد بن هارون بن موسى،عن أبيه،عن أبي علي النهاوندي،قال:حدّثنا إسحاق،عن يحيى بن سليم،قال:حدّثنا هشام بن حسان،عن المعلّى بن أبي المعلّى،عن أبي الصدّيق الناجي،عن أبي سعيد الخدري، قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
ص:20
«أبشروا بالمهديّ،فإنّه يأتي في آخر الزمان». (1)
(26)غيبة الطوسي:محمّد بن إسحاق المقرئ،عن المقانعي،عن بكار بن أحمد،عن الحسن بن الحسين،عن المعلّى بن زياد،عن العلاء،عن بشير المرادي، عن أبي الصدّيق الناجي،عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«أبشروا بالمهدي،قال ثلاثا،يخرج على حين اختلاف من الناس و زلزال شديد،يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا،يملأ قلوب عباده عبادة،و يسعهم عدله». (2)
(27)غيبة الطوسي:محمّد بن إسحاق،عن المقانعي،عن جعفر بن محمّد الزهري،عن إسحاق بن منصور،عن قيس بن الربيع و غيره،عن عاصم،عن زرّ،عن عبد اللّه بن مسعود،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«لا تذهب الدنيا حتّى يلي أمّتي رجل من أهل بيتي،يقال له:المهدي». (3)
(28)دلائل الإمامة:حدّثنا أبو عبد اللّه أحمد بن محمّد بن عبد اللّه بن خالد الكابلي،قال:أخبرنا أبو الحسن أحمد بن جعفر بن محمّد بن محمّد الخلاّل،قال:
حدّثني محمّد بن إسكاف و الحسن بن منصور الجصّاص قالا:حدّثنا أبو النصر، قال:حدّثنا شيبان بن مطر الورّاق،عن أبي الصدّيق،عن أبي سعيد قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«لا تقوم الساعة حتّى يملك رجل من أهل بيتي». (4)
(29)ملاحم ابن طاوس:قال أبو منصور ابن عمر،و من كتاب«ثواب الأعمال»
ص:21
قال:أخبرنا أحمد بن محمّد،عن إسماعيل بن ميمون،عن نباتة،عن حذيفة بن اليمان،عن جابر الأنصاري،عن النبيّ صلّى اللّه عليه و اله:أنّه كان ذات يوم جالسا بين أصحابه إذ هبط عليه جبرئيل عليه السّلام،فقال:
«السلام يقرئك السلام،و يخصّك بالتحيّة و الإكرام بالإسلام»
ثمّ قال له جبرئيل:
«أبشّرك يا رسول اللّه بالقائم من ولدك». (1)
ص:22
(30)مسند أحمد:حدّثنا عمر بن عبيد،عن عاصم بن أبي النجود،عن زرّ بن حبيش،عن عبد اللّه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«لا تنقضي الأيّام،و لا يذهب الدهر حتّى يملك العرب رجل من أهل بيتي، اسمه يواطئ اسمي». (1)
(31)ذخائر العقبى:حدّثنا الغفّار بن داود،قال:حدّثنا أبو المليح الرقي،سمع زياد ابن بيان،و ذكر عن فضلة،عن الرسول صلّى اللّه عليه و اله أنّه قال:
«لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم واحد،لطوّل اللّه عزّ و جلّ ذلك اليوم حتّى يبعث فيه رجلا من ولدي،اسمه كاسمي». (2)
(32)فتن ابن حمّاد:حدّثنا عبد اللّه بن مروان،عن الهيثم بن عبد الرحمان،عمّن حدّثه،عن علي بن أبي طالب عليه السّلام،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«اسمه اسم أبي». (3)
ص:23
(33)مسند أحمد:حدّثنا سفيان بن عيينة،حدّثنا عاصم،عن زرّ،عن عبد اللّه، عن النبيّ صلّى اللّه عليه و اله قال:
«لا تقوم الساعة حتّى يلي رجل من أهل بيتي،يواطئ اسمه اسمي». (1)
(34)عقد الدرر:عن عبد اللّه بن عمر،قال:قال:رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«يخرج في آخر الزمان رجل من ولدي،اسمه كاسمي،و كنيته ككنيتي». (2)
(35)فرائد فوائد الفكر:عن ابن مسعود،قال:
«اسم المهدي محمّد». (3)
(36)مصنّف عبد الرزاق:أخبرنا معمر،عن مطر،قال كعب:
«إنّما سمّي المهديّ لأنّه لا يهدي لأمر قد خفي». (4)
(37)غيبة الطوسي:عن الفضل بن شاذان،عن موسى بن سعدان،عن عبد اللّه بن القاسم الخضرمي،عن أبي سعيد الخراساني،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:المهدي و القائم واحد؟فقال:«نعم»،فقلت:لأيّ شيء سمّي المهديّ؟قال:
«لأنّه يهدي إلى كلّ أمر خفيّ،و سمّي القائم لأنّه يقوم ما يموت الإسلام، إنّه يقوم بأمر عظيم يقوم بأمر اللّه سبحانه». (5)
(38)الإرشاد:روى محمّد بن عجلان،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
«إذا قام القائم دعا الناس إلى الإسلام جديدا،و هداهم إلى أمر قد دثر
ص:24
فضلّ عنه الجمهور،و إنّما سمّي القائم مهديّا لأنّه يهدي إلى أمر مضلول عنه،و سمّي بالقائم لقيامه بالحقّ». (1)
(39)غيبة الطوسي:عن محمّد بن إسحاق،عن المقانعي،عن جعفر بن محمّد الزهري،عن إسحاق بن منصور،عن قيس بن الربيع و غيره،عن عاصم،عن زرّ،عن عبد اللّه بن مسعود،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«لا تذهب الدنيا حتّى يلي أمتي رجل من أهل بيتي،يقال له:المهدي». (2)
ص:25
ص:26
و يشتمل على ستّة فصول:
أنّه من أهل البيت عليهم السّلام
(40)مصنّف ابن أبي شيبة:حدّثنا فطر،عن زرّ،عن عبد اللّه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«لا تذهب الدنيا حتّى يبعث اللّه رجلا من أهل بيتي». (1)
(41)مسند أحمد:عمرو بن عبيد،عن عاصم بن أبي النجود،عن زرّ بن حبيش، عن عبد اللّه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«لا تنقضي الأيّام،و لا يذهب الدهر حتّى يملك العرب رجلا من أهل بيتي». (2)
ص:27
(42)فتن ابن حمّاد:حدّثنا ابن عيينة،عن عمرو،عن أبي معبد،عن ابن عبّاس، قال:
«المهدي شاب منّا أهل البيت». (1)
(43)مصنّف ابن أبي شيبة:عن ابن عيينة،عن عمرو،عن أبي معبد،عن ابن عبّاس،قال:
«لا تمضي الأيّام و الليالي حتّى يلي منّا أهل البيت فتى لم تلبسه الفتن و لم يلبسها».
قال:قلنا:يا أبا العباس،أتعجز عنها مشيختكم و ينالها شبابكم؟قال:هو أمر اللّه يؤتيه من يشاء. (2)
(44)سنن الداني:حدّثنا ابن عفّان،حدّثنا قاسم،حدّثنا أحمد،قال:حدّثنا إبراهيم بن بشّار،قال:حدّثنا سفيان،قال:حدّثنا عمرو بن دينار،عن أبي معبد،عن ابن عبّاس،قال:
«إنّي لأرجو ألاّ تذهب الأيّام و الليالي حتّى يبعث اللّه منّا أهل البيت غلاما شابّا حدثا،لم تلبسه الفتن و لم يلبسها،يقيم أمر هذه الأمّة،كما فتح اللّه هذا الأمر بنا فأرجو أن يختمه اللّه بنا».
قال:أبو معبد:فقلت لابن عبّاس:أعجزت عنه شيوخكم،ترجوه لشبابكم؟قال:
إنّ اللّه عزّ و جلّ يقول ما يشاء». (3)
(45)مسند أبي يعلى:حدّثنا أبو بكر بن أبي النضر،حدّثنا أبو النضر،قال:
حدّثنا المرجي بن رجاء اليشكري،قال:حدّثنا عيسى بن هلال،عن بشير بن نهيل،
ص:28
قال:سمعت أبا هريرة يقول:حدّثني خليلي أبو القاسم صلّى اللّه عليه و اله قال:
«لا تقوم الساعة حتّى يخرج عليهم رجل من أهل بيتي،فيضربهم حتّى يرجعوا إلى الحقّ».
قال:قلت:و كم يكون؟قال:خمس و اثنين«كذا»،قال:قلت:ما خمس و اثنين؟ قال:لا أدري. (1)
(46)صحيح ابن حبّان:أخبرنا الفضل بن الحباب،قال:حدّثنا مسدّد بن مسرهد،حدّثنا محمّد بن إبراهيم أبو شهاب،عن عاصم بن بهدلة،عن أبي صالح، عن أبي هريرة،قال:رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«لو لم يبق من الدنيا إلاّ ليلة،لملك فيه رجل من أهل بيت النبيّ». (2)
(47)مسند أحمد:عن الفضل بن دكين،قال:حدّثنا فطر،عن القاسم بن أبي بزة، عن أبي الطفيل،عن علي عليه السّلام،عن النبيّ صلّى اللّه عليه و اله قال:
«لو لم يبق من الدهر إلاّ يوم،لبعث اللّه رجلا من أهل بيتي». (3)
(48)غيبة الطوسي:عن محمّد بن إسحاق المقرئ،عن علي بن العباس المقانعي،عن علي بن بكّار بن أحمد،عن الحسن بن الحسين،عن سفيان الجريري، عن عبد المؤمن،عن الحارث بن حصيرة،عن عمارة بن جوين العبدي،عن أبي سعيد الخدري،قال:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله يقول على المنبر:
«إنّ المهديّ من عترتي،من أهل بيتي،يخرج في آخر الزمان». (4)
ص:29
(49)غيبة الطوسي:عن محمّد بن إسحاق المقرئ،عن علي بن العباس المقانعي،عن بكّار بن أحمد،عن مصبح،عن قيس،عن أبي حصين،عن أبي صالح،عن أبي هريرة قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«يلي رجل من أهل بيتي،يملأ الأرض عدلا كما ملئت ظلما و جورا». (1)
(50)غيبة الطوسي:محمّد بن إسحاق،عن المقانعي عن جعفر بن محمّد الزهري،عن إسحاق بن منصور،عن قيس بن الربيع و غيره،عن عاصم،عن زرّ،عن عبد اللّه ابن مسعود،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«لا تذهب الدنيا حتّى يلي أمّتي رجل من أهل بيتي،يقال له:المهدي». (2)
(51)بشارة المصطفى:عن عبد اللّه بن مسعود،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«لن تنقضي الأيّام-أو لن تذهب الأيّام-حتّى يملك العرب رجل من أهل بيتي». (3)
(52)المهذّب البارع:عن المعلّى بن خنيس،عن الصادق عليه السّلام:
«و هو اليوم(يوم النوروز)الذي يظهر فيه قائمنا أهل البيت». (4)
(53)الفقيه:روى أبو الحسين محمّد بن جعفر الأسدي،عن موسى بن عمران النخعي،عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي،عن علي بن سالم،عن أبيه،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن الخبر الذي روي:أنّ من كان بالرهن أوثق منه بأخيه المؤمن فأنا منه برىء،فقال:
«ذلك إذا ظهر الحقّ و قام قائمنا أهل البيت». (5)
ص:30
(54)كفاية الأثر:أخبرنا أبو المفضّل محمّد بن عبد اللّه الشيباني،قال:حدّثنا عبد الرزاق بن سليمان بن غالب الأزدي،قال:حدثنا أبو عبد اللّه الغني الحسن بن المعاني،قال:حدّثنا عبد الوهاب بن همام الحميري،قال:حدّثنا ابن أبي شيبة،قال:
حدّثنا شريك الدين بن الربيع،عن القاسم بن حسّان،عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«منّا(أهل البيت)مهدي هذه الأمّة». (1)
(55)دلائل الإمامة:أخبرني أبو الحسين محمّد بن هارون بن موسى،قال:
حدّثنا أبو علي الحسين بن محمّد النهاوندي،قال:حدّثنا جرير،عن مطر الورّاق، قال:أخبرنا أبو الصدّيق الناجي،عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«لا تقوم الساعة حتّى يخرج عليهم رجل من أهل بيتي». (2)
(56)دلائل الإمامة:أخبرني أبو عبد اللّه أحمد بن محمّد بن عبد اللّه بن خالد الكابلي، قال:أخبرنا أبو الحسن أحمد بن جعفر بن محمّد بن محمّد الخلاّل،قال:حدّثني محمّد بن إسكاف و الحسن بن منصور الجصّاص،قالا:حدّثنا أبو النصر،قال:حدّثنا شيبان بن مطر الورّاق،عن أبي الصدّيق،عن أبي سعيد،عن الرسول صلّى اللّه عليه و اله أنّه قال:
«لا تقوم الساعة حتّى يملك رجل من أهل بيتي». (3)
(57)دلائل الإمامة:عن أبي الحسين محمّد هارون بن موسى،عن أبيه،عن أبي على النهاوندي،قال:حدّثنا أبو القاسم بن أبي حبّة،قال:حدّثنا إسحاق بن أبي إسرائيل،قال:حدّثنا أبو عبيدة الحدّاد،قال:حدّثنا عبد الواحد بن واصل السدوسي،قال:حدّثنا عرعون«كذا»،عن أبي الصدّيق الناجي،عن أبي سعيد
ص:31
الخدري،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«يخرج رجل من عترتي،أو من أهل بيتي». (1)
(58)الكافي:عن عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد البرقي،عن أبيه،عن محمّد بن يحيى الخزّاز،عن حمّاد بن عثمان،قال:حضرت أبا عبد اللّه عليه السّلام و قال له رجل:أصلحك اللّه،ذكرت أنّ علي بن أبي طالب عليه السّلام كان يلبس الخشن،يلبس القميص بأربعة دراهم و ما أشبه ذلك،و نرى عليك اللباس الجديد!فقال له:
«إنّ علي بن أبي طالب عليه السّلام كان يلبس ذلك في زمان لا ينكر عليه،و لو لبس مثل ذلك اليوم شهّر به،فخير لباس كلّ زمان لباس أهله،غير أنّ قائمنا أهل البيت إذا قام لبس ثياب علي،و سار بسيرة علي». (2)
(59)الكافي:عن عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد،عن علي بن الحكم، عن ابن بكير،عن الحسين الشيباني،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:قلت له:رجل من مواليك يستحلّ مال بني أميّة و دماءهم،و إنّه وقع لهم عنده وديعة،فقال:
«أدّوا الأمانات إلى أهلها و إن كانوا مجوسا،فإنّ ذلك لا يكون حتّى يقوم قائمنا أهل البيت فيحلّ و يحرّم». (3)
أنّه من ولد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله
(60)عقد الدرر:عن عبد اللّه بن عمر،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
ص:32
«يخرج في آخر الزمان رجل من ولدي». (1)
(61)فردوس الأخبار:عن حذيفة،عن النبيّ صلّى اللّه عليه و اله:
«المهديّ رجل من ولدي». (2)
(62)عقد الدرر:عن حذيفة،قال:خطبنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله،فذكّرنا رسول اللّه بما هو كائن،ثمّ قال:
«لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم واحد،لطوّل اللّه عزّ و جلّ ذلك اليوم حتّى يبعث فيه رجلا من ولدي». (3)
(63)دلائل الإمامة:عن أبي إسحاق إبراهيم بن أحمد بن محمّد أحمد الطبري، قال:حدّثنا أبو الحسن محمّد بن المظفّر الحافظ،قال:حدّثنا عبد الرحمان بن إسماعيل،قال:حدّثنا علي بن إبراهيم الصوري،قال:حدّثنا داود،قال:حدّثنا سفيان،عن منصور،عن ربعي بن خرّاش،عن حذيفة بن اليمان،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«المهديّ من ولدي». (4)
(64)دلائل الإمامة:حدّثنا أبو المفضّل،قال:حدّثنا محمّد بن الحسن الكوفي، عن محمّد بن عبد اللّه الفارسي،عن يحيى بن ميمون الخراساني،عن عبد اللّه بن سنان،عن أخيه محمّد بن سنان الزهري،عن سيدنا أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد،
ص:33
عن أبيه،عن جدّه،عن أبيه الحسين،عن عمه الحسن،عن أمير المؤمنين عليه السّلام،عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله أنّه قال:
«إذا توالت أربعة أسماء من الائمّة من ولدي:محمّد و علي و الحسن، فرابعها هو القائم المأمول المنتظر». (1)
(65)كمال الدين:حدّثنا علي بن محمّد بن الحسن القزويني،قال:حدّثنا محمّد ابن عبد اللّه الخضرمي،قال:حدّثنا أحمد بن يحيى الأحول،قال:حدّثنا خلاّد المقرئ،عن قيس بن أبي حصين،عن يحيى بن وثّاب،عن عبد اللّه بن عمر،قال:
سمعت الحسين بن علي عليهما السّلام،يقول:كذلك سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله يقول:
«لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم واحد،لطوّل اللّه عزّ و جلّ ذلك اليوم حتّى يخرج رجل من ولدي». (2)
أنّه من عترة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله
(66)مسند أحمد:حدّثنا الحسن بن موسى،قال:حدّثنا حمّاد بن سلمة،عن أبي هارون العبدي و مطر الورّاق،عن أبي الصدّيق الناجي،عن أبي سعيد الخدري، قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«تملأ الأرض ظلما و جورا،ثمّ يخرج رجل من عترتي». (3)
ص:34
(67)مسند أحمد:حدّثنا محمّد بن جعفر،حدّثنا عوف،عن أبي الصدّيق الناجي،عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«ثمّ يخرج رجل من عترتي،أو من أهل بيتي». (1)
(68)سنن الداني:حدّثنا حمزة بن علي،حدّثنا عبد اللّه بن محمّد،حدّثنا علي بن الحسين الجهني بدمشق،حدّثنا هشام بن عمّار،حدّثنا إسماعيل بن عيّاش، حدّثنا عطاء بن عجلان،عن أبي نضرة،عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«يقوم في آخر الزمان رجل من عترتي». (2)
(69)فتن ابن حمّاد:حدّثنا محمّد بن حمير،عن السقر بن رستم،عن أبيه،قال:
«هو(المهديّ)من عترة النبيّ». (3)
(70)ملاحم ابن طاوس:حدّثنا الحسن بن علي،قال:أخبرنا هدية،حدّثنا عمر بن عبد الوهاب،حدّثنا خالد،حدّثنا حمّاد بن سلمة،عن أبي هارون العبدي و مطر، عن أبي الصدّيق،عن أبي سعيد الخدري،عن النبيّ صلّى اللّه عليه و اله أنّه ذكر المهديّ،فقال:
«تملأ الأرض ظلما و جورا،ثمّ يخرج رجل من عترتي». (4)
(71)دلائل الإمامة:أخبرنا أبو الحسين محمّد بن هارون بن موسى،عن أبيه، عن أبي علي النهاوندي،قال:حدّثنا أبو القاسم بن أبي حبّة،قال:حدّثنا إسحاق بن
ص:35
أبي إسرائيل،قال:حدّثنا أبو عبيدة الحداد،قال:حدّثنا عبد الواحد بن واصل السدوسي،قال:حدّثنا عرعون«كذا»،عن أبي الصدّيق الناجي،عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«لا تقوم الساعة حتّى تمتلئ الأرض ظلما و عدوانا،ثمّ يخرج رجل من عترتي،أو قال:من أهل بيتي». (1)
(72)غيبة الطوسي:عن محمّد بن إسحاق المقرئ،عن علي بن العباس المقانعي،عن علي بن بكّار بن أحمد،عن الحسن بن الحسين،عن سفيان الجريري، عن عبد المؤمن،عن الحارث بن حصيرة،عن عمارة بن جوين العبدي،عن أبي سعيد الخدري،قال:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله يقول على المنبر:
«إنّ المهديّ من عترتي». (2)
أنّه من ولد فاطمة الزهراء عليها السّلام
(73)بيان الشافعي:أخبرنا الحافظ أبو الحجّاج يوسف بن خليل بن عبد اللّه الدمشقي قراءة عليه و أنا أسمع بمدينة حلب،قال:أخبرنا أبو الفتح ناصر بن محمّد ابن أبي الفتح إسماعيل بن الفضل السرّاج،أخبرنا أبو طاهر محمّد بن أحمد بن عبد الرحيم،أخبرنا الحافظ شيخ أهل الحديث و قدوتهم في النقل أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد بن مهدي بن مسعود الشافعي المعروف بالدارقطني،حدّثنا أحمد بن
ص:36
محمّد بن سعيد،حدّثنا إبراهيم بن محمّد بن إسحاق بن يزيد،حدّثنا سهل بن سليمان،عن أبي هارون العبدي،قال:أتيت أبا سعيد الخدري،فقلت له:هل شهدت بدرا؟فقال:نعم،قلت:ألا تحدّثني بشيء ممّا سمعته من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله في عليّ عليه السّلام و فضله.
فقال:بلى أخبرك:إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله مرض مرضة نقه منها،فدخلت عليه فاطمة عليها السّلام تعوده و أنا جالس عن يمين رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله،فلمّا رأت ما برسول اللّه من الضعف خنقتها العبرة حتّى بدت دموعها على خدّها،فقال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«يا فاطمة...منّا سبطا هذه الأمّة و هما ابناك،و منّا مهديّ الأمّة الذي يصلّي عيسى خلفه».
ثمّ ضرب على منكب الحسين عليه السّلام فقال:«من هذا مهدي الأمّة». (1)
(74)تاريخ البخاري:قال عبد الغفار بن داود،حدّثنا أبو المليح الرقي،سمع زياد ابن بيان،سمع علي بن نفيل جد النفيلي،سمع سعيد بن المسيّب،عن أم سلمة زوج النبيّ صلّى اللّه عليه و اله عن النبيّ صلّى اللّه عليه و اله قال:
«المهديّ حقّ،و هو من ولد فاطمة». (2)
(75)المعجم الكبير:حدّثنا محمّد بن رزيق بن جامع المصري،حدّثنا الهيثم بن حبيب،حدّثنا سفيان بن عيينة،عن علي بن علي المكي الهلالي،عن أبيه قال:
دخلت على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله في شكاته التي قبض فيها،فإذا فاطمة عليها السّلام عند رأسه، قال:فبكت حتّى ارتفع صوتها،فرفع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله طرفه إليها فقال:
«يا فاطمة،نحن أهل بيت قد أعطانا اللّه سبع خصال لم يعط أحد قبلنا،
ص:37
و لا يعطى أحد بعدنا...يا فاطمة،و الذي بعثني بالحقّ،إنّ منهما(أي من ولديك الحسن و الحسين)مهديّ هذه الأمّة». (1)
(76)فتن ابن حمّاد:حدّثنا ابن المبارك و ابن ثور و عبد الرزّاق،عن معمر،عن قتادة.و قال عبد الرزّاق،عن معمر،عن سعيد بن أبي عروبة،عن قتادة،قال:قلت لسعيد بن المسيّب:المهديّ حقّ هو؟قال:حقّ،قال:قلت:ممّن هو؟قال:من قريش،قلت:من أيّ قريش؟قال:من بني هاشم،قلت:من أيّ بني هاشم؟قال:من بني عبد المطّلب،قلت:من أيّ عبد المطلب؟قال:
«من ولد فاطمة». (2)
(77)فتن ابن حمّاد:حدّثنا أبو هارون،عن عمرو بن قيس الملائي،عن المنهال ابن عمرو،عن زرّ بن حبيش:سمع عليا عليه السّلام يقول:
«المهديّ رجل منّا،من ولد فاطمة رضي اللّه عنها». (3)
(78)غيبة الطوسي:قال محمّد بن علي،عن عثمان بن أحمد السمّاك،عن إبراهيم بن عبد اللّه الهاشمي،عن إبراهيم بن هاني،عن نعيم بن حمّاد المروزي،عن بقية بن الوليد،عن أبي بكر بن أبي مريم،عن الفضل بن يعقوب الرخامي،عن عبد اللّه بن جعفر،عن أبي المليح،عن زياد بن بنان،عن علي بن نفيل،عن سعيد بن المسيّب،عن أمّ سلمة،قالت:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله يقول:
«المهديّ حقّ،و هو من ولد فاطمة». (4)
ص:38
(79)كفاية الأثر:أخبرنا أبو المفضّل محمّد بن عبد اللّه الشيباني،قال:حدّثنا عبد الرزّاق بن سليمان بن غالب الأزدي،قال:أبو عبد اللّه الغني الحسن بن المعاني، قال:حدّثنا عبد الوهاب بن همام الحميري،قال:حدّثنا ابن أبي شيبة،قال:حدّثنا شريك الدين بن الربيع،عن القاسم بن حسّان،عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري،قال:
كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله في الشكاية«الشكاة»التي قبض فيها،إذا فاطمة عند رأسه،قال:
فبكت حتّى ارتفع صوتها،فرفع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله طرفه إليها،فقال في حديث طويل:
«...و منّا سبطا هذه الأمّة،و هما ابناك الحسن و الحسين،و سوف يخرج اللّه من صلب الحسين تسعة من الائمّة،أمناء معصومين،و منّا مهديّ هذه الأمّة...». (1)
(80)كمال الدين:حدّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد،قال:حدّثنا محمّد ابن الحسن الصفّار،عن يعقوب بن يزيد،عن حمّاد بن عيسى،عن عمر بن أذينة،عن أبان بن أبي عيّاش،عن إبراهيم بن عمر اليماني،عن سليم بن قيس الهلالي،قال:سمعت سلمان الفارسي يقول:كنت جالسا بين يدي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله في مرضه الذي قبض فيه،فدخلت فاطمة عليها السّلام،فلمّا رأت ما برسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله خنقتها العبرة حتّى جرت دموعها على خدّيها،فقال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«يا بنيّة،ما يبكيك؟».قالت:«يا رسول اللّه،أخشى على نفسي و ولدي الضيعة بعدك».
فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله في حديث طويل،فيه:
«يا فاطمة،أما علمت أنّا أهل بيت اختار اللّه عزّ و جلّ لنا الآخرة على الدنيا...فأنت سيّدة نساء أهل الجنّة،و ابناك الحسن و الحسين سبطا أمّتي،
ص:39
و سيّدا شباب أهل الجنّة،و منّا و الذي نفسي بيده مهديّ هذه الأمّة». (1)
أنّه من ولد الإمام الحسين عليه السّلام
(81)عقد الدرر:عن أبي نعيم،عن حذيفة قال:خطبنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله،فذكّرنا بما هو كائن،ثمّ قال:
«لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم واحد،لطوّل اللّه عزّ و جلّ ذلك اليوم حتّى يبعث فيه رجلا».
فقام سلمان الفارسي،فقال:يا رسول اللّه،من أيّ ولدك؟
قال:«من ولد ابني هذا».و ضرب بيده على الحسين عليه السّلام. (2)
(82)بيان الشافعي:أخبرنا الحافظ أبو الحجّاج يوسف بن خليل بن عبد اللّه الدمشقي قراءة عليه و أنا أسمع بمدينة حلب،قال:أخبرنا أبو الفتح ناصر بن محمّد ابن أبي الفتح إسماعيل بن الفضل السرّاج،أخبرنا أبو طاهر محمّد بن أحمد بن عبد الرحيم،أخبرنا الحافظ شيخ أهل الحديث و قدوتهم في النقل أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد بن مهدي بن مسعود الشافعي المعروف بالدار قطني،حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد،حدّثنا إبراهيم بن محمّد بن إسحاق بن يزيد،حدّثنا سهل بن سليمان،عن أبي هارون العبدي،قال:أتيت أبا سعيد الخدري،فقلت له:هل شهدت بدرا؟فقال:نعم،قلت:ألا تحدّثني بشيء ممّا سمعته من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله في
ص:40
علي عليه السّلام و فضله؟
فقال:بلى أخبرك:أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله مرض مرضة نقه منها،فدخلت عليه فاطمة عليها السّلام تعوده و أنا جالس عن يمين رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله،فلمّا رأت ما برسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله من الضعف خنقتها العبرة حتّى بدت دموعها على خدّها،فقال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله فيما قال:
«ما يبكيك يا فاطمة؟...و منّا سبطا هذه الأمّة و هما ابناك،و منّا مهديّ الأمّة الذي يصلّي عيسى خلفه».
ثمّ ضرب على منكب الحسين عليه السّلام فقال:«من هذا مهديّ الأمّة». (1)
(83)سنن الداني:أخبرنا عبد اللّه بن موهب المكتب،قال:حدّثنا عتاب بن هارون،قال:حدّثنا عبيد اللّه بن الفضل،قال:حدّثنا محمّد بن الفضل الهمداني،قال:
حدّثنا أبو نعيم محمّد بن يحيى الطوسي،قال:حدّثنا إبراهيم بن موسى الفرّاء الرازي،قال:حدّثنا زيد بن الحباب،قال:حدّثنا عيسى بن الأشعث،عن جويبر، عن النزّال بن سبرة،قال:خطبنا علي بن أبي طالب عليه السّلام على المنبر،فحمد اللّه و أثنى عليه،ثمّ قال:بعد الحديث عن الدّجال:
«لا تسألوني عمّا يكون بعد هذا،فإنّه عهد عهده إليّ حبيبي رسول اللّه أن لا أخبر به غير عترتي».
قال النزّال بن سبرة:فقلت لصعصعة بن صوحان:يا صعصعة،ما عنى أمير المؤمنين بهذا؟فقال صعصعة:يا بن سبرة،إنّ الذي يصلّي خلفه عيسى بن مريم هو الثاني عشر من العترة،التاسع من ولد الحسين بن علي،و هو الشمس الطالعة من
ص:41
مغربها،يظهر عند الركن و المقام،فيطهّر الأرض،و يضع ميزان العدل،فلا يظلم أحد أحدا،فأخبر أمير المؤمنين أنّ حبيبه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله عهد إليه أن لا يخبر بما يكون بعد ذلك غير عترته الائمّة صلوات اللّه عليهم أجمعين. (1)
(84)كشف اليقين:عن ابن عبّاس،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله للحسين عليه السّلام:
«المهديّ من ولدك». (2)
(85)كشف اليقين:عن النبيّ صلّى اللّه عليه و اله أنّه قال للحسين عليه السّلام:
«هذا ابني،إمام،أخو إمام،أبو أئمّة تسعة،تاسعهم قائمهم». (3)
(86)دلائل الإمامة:حدّثني أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الطبري،قال:حدّثنا عبد الجبار بن سيراب بالبصرة،قال:حدّثنا محمّد بن زكريا،قال:حدّثنا الحكم بن أسلم و شعيب بن واقد،قالا:حدّثنا جعفر بن سليمان،عن أبي هارون العبدي،عن أبي سعيد الخدري،قال:ضرب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله يده على منكب الحسين عليه السّلام و قال:
«من هذا،من هذا،مهديّ هذه الأمّة». (4)
(87)كفاية الأثر:أخبرنا أبو المفضّل محمّد بن عبد اللّه الشيباني،قال:حدّثنا عبد الرزّاق بن سليمان بن غالب الأزدي،قال:حدّثنا أبو عبد اللّه الغني الحسن بن
ص:42
المعاني،قال:حدّثنا عبد الوهاب بن همام الحميري،قال:حدّثنا ابن أبي شبية،قال:
حدّثنا شريك الدين بن الربيع،عن القاسم بن حسّان،عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري،في حديث عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله أنّه قال لفاطمة ابنته في مرضه لمّا رآها تبكي عند رأسه:
«و منّا سبطا هذه الأمّة،و هما ابناك الحسن و الحسين،و منّا مهديّ هذه الأمّة». (1)
(88)كمال الدين:حدّثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني،قال:حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه،عن عبد السلام بن صالح الهروي،قال:أخبرنا وكيع بن الجرّاح،عن الربيع بن سعد،عن عبد الرحمان بن سليط،قال:قال الحسين بن علي ابن أبي طالب عليهما السّلام:
«منّا اثنا عشر مهديّا،أوّلهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،و آخرهم التاسع من ولدي،و هو الإمام القائم بالحقّ». (2)
في اسم أبيه
(89)فتن ابن حمّاد:أخبرنا الحسين بن أحمد بن بسطام بالابلة،قال:حدّثنا عمرو بن علي بن بحر،قال:حدّثنا ابن مهدي،عن سفيان،عن عاصم،عن زرّ،عن عبد اللّه بن مسعود،قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
ص:43
«لا تقوم الساعة حتّى يملك الناس رجل من أهل بيتي،يواطئ اسمه اسمي، و اسم أبيه اسم أبي». (1)
(90)فتن ابن حمّاد:حدّثنا ابن عيينة،عن عاصم،عن زرّ،عن عبد اللّه،عن النبيّ صلّى اللّه عليه و اله.و حدّثنا يحيى بن اليمان،عن سفيان الثوري و زائدة،عن عاصم،عن أبي وائل،عن زرّ،عن عبد اللّه بن مسعود،عن النبيّ صلّى اللّه عليه و اله قال:
«المهديّ يواطئ اسمه اسمي،و اسم أبيه اسم أبي». (2)
(91)فتن ابن حمّاد:حدّثنا عبد اللّه بن مروان،عن الهيثم بن عبد الرحمان،عمّن حدّثه،عن علي بن أبي طالب عليه السّلام قال:
«المهديّ مولده بالمدينة،من أهل بيت النبيّ،اسمه اسم أبي». (3)
(92)غيبة الطوسي:عن محمّد بن إسحاق المقرئ،عن علي بن العباس المقانعي،عن بكّار،عن علي بن قادم،عن فطر،عن عاصم،عن زرّ بن حبيش،عن عبد اللّه ابن مسعود،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم،لطوّل اللّه ذلك اليوم حتّى يبعث فيه رجلا منّي-أو من أهل بيتي-يواطئ اسمه اسمي،و اسم أبيه اسم أبي». (4)
(93)أمالي الطوسي:أخبرنا الشيخ المفيد أبو علي الحسن بن محمّد الطوسي قراءة عليه،قال:أخبرنا والدي،قال:أخبرنا الحفّار،قال:حدّثنا أبو بكر محمّد بن
ص:44
عمر الجعابي الحافظ،قال:حدّثني أبو الحسن علي بن موسى الخزّار من كتابه،قال:
حدّثنا الحسن بن علي الهاشمي،قال:حدّثنا إسماعيل بن أبان،قال:حدّثنا أبو مريم،عن ثور بن أبي فاختة،عن عبد الرحمان بن أبي ليلى،قال:قال أبي:دفع النبيّ صلّى اللّه عليه و اله الراية يوم خيبر إلى علي بن أبي طالب عليه السّلام،ففتح اللّه عليه،و أوقفه يوم غدير خم،فأعلم الناس أنّه مولى كلّ مؤمن و مؤمنة،و قال له:
«و عند ذلك يظهر القائم منهم».
فقيل له:ما اسمه؟قال النبيّ صلّى اللّه عليه و اله:
«اسمه كاسمي،و اسم أبيه كاسم أبي». (1)و (2)
ص:45
(94)كفاية الأثر:حدّثنا أبو المفضّل محمّد بن عبد اللّه بن المطلب الشيباني،قال:
حدّثنا أبو مزاحم موسى بن عبد اللّه بن يحيى بن خاقان المقري ببغداد،قال:حدّثنا أبو بكر محمّد بن عبد اللّه بن إبراهيم الشافعي،قال:حدّثنا محمّد بن حمّاد بن ماهان الدبّاغ أبو جعفر،قال:حدّثنا عيسى بن يقطان،عن أبي سعيد،عن مكحول و عن واثلة بن الأسفع،عن جابر بن عبد اللّه الانصاري،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«أوصيائي من بعدي بعدد نقباء بني إسرائيل...،ثمّ يغيب عنهم إمامهم».
قال:قلت:يا رسول اللّه،هو الحسن يغيب عنهم قال:
«لا،و لكن ابنه الحجّة». (1)
(95)كمال الدين:حدّثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني،قال:حدّثنا علي بن إبراهيم،قال:حدّثنا عبد اللّه بن أحمد الموصلي،قال:حدّثنا الصقر بن أبي دلف، قال:سمعت علي بن محمّد بن علي الرضا عليه السّلام يقول:
«إنّ الامام بعدي الحسن ابني،و بعد الحسن ابنه القائم الذي يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما». (2)
ص:46
و يشتمل على أربعة فصول:
أنّه من سادة أهل الجنّة
(96)سنن ابن ماجة:حدّثنا هدية بن عبد الوهاب،حدّثنا سعد بن عبد الحميد بن جعفر،عن علي بن زياد اليمامي،عن عكرمة بن عمّار،عن إسحاق بن عبد اللّه بن أبي طلحة،عن أنس بن مالك،قال:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله يقول:
«نحن ولد عبد المطّلب سادة أهل الجنّة:أنا،و حمزة،و علي،و جعفر، و الحسن،و الحسين،و المهديّ». (1)
(97)فردوس الأخبار:عن ابن عبّاس،عن النبيّ صلّى اللّه عليه و اله:
ص:47
«المهديّ طاوس أهل الجنّة». (1)
(98)كتاب سليم بن قيس:عن أبان،عن سليم:قال النبيّ صلّى اللّه عليه و اله في فضل أهل بيته عليهم السّلام:
«ألا و نحن بنو عبد المطّلب سادة أهل الجنّة:أنا،و علي،و جعفر،و حمزة، و الحسن،و الحسين،و فاطمة،و المهديّ». (2)
(99)أمالي الصدوق:حدّثنا أحمد بن محمّد بن إسحاق،قال:أخبرني إسماعيل ابن إبراهيم الحلواني،قال:حدّثنا أحمد بن منصور،قال:حدّثنا هدية بن عبد الوهاب،قال:حدّثنا سعد بن عبد الحميد بن جعفر،قال:حدّثنا عبد اللّه بن زياد اليماني،عن عكرمة بن عمّار،عن إسحاق بن عبد اللّه بن أبي طلحة،عن أنس بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«نحن بنو عبد المطّلب سادة أهل الجنّة:رسول اللّه،و حمزة سيّد الشهداء، و جعفر ذو الجناحين،و علي،و فاطمة،و الحسن،و الحسين،و المهديّ». (3)
(100)كشف اليقين:عن جابر بن عبد اللّه،عن النبيّ صلّى اللّه عليه و اله:
«الجنّة تشتاق إلى أربعة من أهلي،قد أحبّهم اللّه و أمرني بحبّهم:علي بن أبي طالب،و الحسن،و الحسين،و المهديّ». (4)
(101)تفسير فرات:حدّثني الحسن بن علي بن بزيع،معنعنا،عن الأصبغ بن نباتة،قال:قال لي الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام:
ص:48
«إذا جمع اللّه الأوّلين و الآخرين كان أفضلهم سبعة منّا بني عبد المطّلب:...
و السبطان حسنا و حسينا،و المهديّ جعله اللّه ممّن يشاء من أهل البيت». (1)
(102)الكافي:محمّد بن يحيى،عن أحمد بن محمّد،عن ابن فضّال،عن الحسين ابن علوان الكلبي،عن علي بن الحزوّر الغنوي،عن أصبغ بن نباتة الحنظلي،قال:
رأيت أمير المؤمنين عليه السّلام يوم افتتح البصرة،و ركب بغلة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله،ثمّ قال:
«إنّ خير الخلق يوم يجمعهم اللّه:الرسل،و إنّ أفضل الرسل:محمّد صلّى اللّه عليه و اله، و إنّ أفضل الشهداء:حمزة بن عبد المطلب،و جعفر بن أبي طالب له جناحان خضيبان يطير بهما في الجنّة،لم ينحل أحد من الآدميّين في الجنّة، شيء شرّفه اللّه به،و السبطان:الحسن و الحسين سيّدا شباب أهل الجنة، و المهديّ يجعله اللّه من شاء منّا أهل البيت». (2)
(103)كفاية الأثر:حدّثني علي بن الحسن،قال:حدثني هارون بن موسى،قال:
حدّثني أبو عبد اللّه الحسين بن أحمد بن شيبان القزويني،قال:حدّثنا أبو عمر أحمد بن علي الفيدي(العبدي)،قال:حدّثنا سعد بن مسروق،قال:حدّثنا عبد الكريم به هلال المكي،عن أبي الطفيل،عن أبي ذرّ،قال:سمعت فاطمة عليها السّلام تقول:
سألت أبي عن قول اللّه: وَ عَلَى الْأَعْرٰافِ رِجٰالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمٰاهُمْ وَ نٰادَوْا أَصْحٰابَ الْجَنَّةِ أَنْ سَلاٰمٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهٰا وَ هُمْ يَطْمَعُونَ قال:
«هم الائمّة بعدي:علي،و سبطاي،و تسعة من صلب الحسين.هم رجال الأعراف،لا يدخل الجنّة إلاّ من يعرفهم و يعرفونه،و لا يدخل النار إلاّ من أنكرهم و ينكرونه،لا يعرف اللّه إلاّ بسبيل معرفتهم». (3)
ص:49
أنّ الملائك ترافقه
عن طريق أهل السنّة:
(104)بيان الشافعي:أخبرنا الحافظ أبو عبد اللّه محمّد بن عبد الواحد بن أحمد المقدسي بجبل قاسيون،قال:أخبرنا أبو الفرج يحيى بن محمود بن سعد الثقفي بدمشق و الصيدلاني بأصبهان،قالا:أخبرنا أبو علي الحسن،أخبرنا أبو نعيم الحافظ،قال:أخبرنا أبو أحمد العطريفي،أخبرنا محمّد بن سليمان الباغندي،عن عبد الوهاب بن الضحّاك،عن إسماعيل بن عياش،عن صفوان بن عمرو،عن عبد الرحمان بن جبير،عن كثير بن مرّة،عن عبد اللّه بن عمرو،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«يخرج المهديّ على رأسه غمامة،فيها مناد ينادي:هذا المهديّ خليفة اللّه فاتّبعوه». (1)
(105)بيان الشافعي:أنبأنا أبو الفرج عبد السلام بن عبد الوهاب القرشي بأصبهان، سليمان بن أحمد الطبراني،أنبأنا إبراهيم بن محمّد بن عون،حدّثنا عبد الوهاب بن الضحّاك،حدّثنا إسماعيل بن عيّاش،عن صفوان بن عمرو،عن عبد الرحمان بن جبير بن نفير،عن كثير بن مرّة،عن عبد اللّه بن عمرو،عن النبيّ صلّى اللّه عليه و اله قال:
«يخرج المهديّ و على رأسه ملك ينادي:إنّ هذا المهديّ فاتّبعوه». (2)
(106)كنز العمال:مرسلا عن النبيّ صلّى اللّه عليه و اله أنّه قال:
«فلو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم واحد،لطوّل اللّه عزّ و جلّ ذلك اليوم حتّى
ص:50
يأتيهم رجل من أهل بيتي،تكون الملائكة بين يديه،و يظهر الإسلام». (1)
(107)مواليد الائمة و وفياتهم:مرسلا عن الرسول صلّى اللّه عليه و اله أنّه قال في حديثه عن المهدي:
«يظهر في آخر الزمان،على رأسه غمامة تظلّه من الشمس،تدور معه حيثما دار،ينادي«تنادي»بصوت فصيح:هذا المهديّ». (2)
(108)تفسير العيّاشي:عن عبد الأعلى الجبلي«الحلبي»قال:قال أبو جعفر الباقر عليه السّلام:
«لكأنّي أنظر إليهم-يعني:القائم و أصحابه-مصعدين من نجف الكوفة ثلاثمائة و بضعة عشر رجلا،كأنّ قلوبهم زبر الحديد،جبرئيل عن يمينه، و ميكائيل عن يساره». (3)
مقامه الرفيع عند اللّه
(109)كشف اليقين:عن جابر بن عبد اللّه،عن النبيّ صلّى اللّه عليه و اله:
«أربعة من أهلي قد أحبّهم اللّه،و أمرني بحبّهم:علي بن أبي طالب،
ص:51
و الحسن،و الحسين،و المهديّ». (1)
(110)فتن ابن حمّاد:حدّثنا أبو يوسف،عن صفوان بن عمرو،عن عبد اللّه بن بشير،عن كعب،قال:
«المهديّ خاشع للّه كخشوع النسر جناحه». (2)
(111)غيبة النعماني:أخبرنا محمّد بن همام،قال:حدّثنا أبي و عبد اللّه بن جعفر الحميري،قالا:حدّثنا أحمد بن هلال،قال:حدّثني محمّد بن أبي عمير سنة أربع و مائتين،قال:حدّثني سعيد بن غزوان،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،عن آبائه عليهم السّلام،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«إنّ اللّه عزّ و جلّ اختار من كلّ شيء شيئا...و اختار منّي و من علي:الحسن و الحسين،و يكمّله«و تكمّله»اثنا عشر إماما من ولد الحسين،تاسعهم باطنهم،و هو ظاهرهم،و هو أفضلهم،و هو قائمهم،ينفون عنه تحريف الغالين،و انتحال المبطلين،و تأويل الجاهلين». (3)
أنّ عيسى يصلّي خلفه
عن طريق أهل السنّة:
(112)كشف اليقين:عن جابر بن عبد اللّه،عن النبيّ صلّى اللّه عليه و اله:
ص:52
«المهديّ الذي يصلّي خلفه عيسى بن مريم». (1)
(113)بيان الشافعي:أخبرنا الحافظ أبو الحجّاج يوسف بن خليل بن عبد اللّه الدمشقي قراءة عليه و أنا أسمع بمدينة حلب،قال:أخبرنا أبو الفتح ناصر بن محمّد ابن أبي الفتح إسماعيل بن الفضل السرّاج،أخبرنا أبو طاهر محمّد بن أحمد بن عبد الرحيم،أخبرنا الحافظ شيخ أهل الحديث و قدوتهم في النقل أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد بن مهدي بن مسعود الشافعي المعروف بالدارقطني،حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد،حدّثنا إبراهيم بن محمّد بن إسحاق بن يزيد،حدّثنا سهل بن سليمان،عن أبي هارون العبدي،قال:أتيت أبا سعيد الخدري،فقلت له:هل شهدت بدرا؟فقال:نعم،قلت:ألاّ تحدّثني بشيء ممّا سمعته من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله في عليّ عليه السّلام و فضله؟
فقال:بلى أخبرك:أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله مرض مرضة نقه منها،فدخلت عليه فاطمة عليها السّلام تعوده و أنا جالس عن يمين رسول اللّه،فلمّا رأت ما برسول اللّه من الضعف خنقتها العبرة حتّى بدت دموعها على خدّها،فقال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله فيما قال:
«...و منّا مهديّ الأمّة الذي يصلّي عيسى خلفه». (2)
(114)فتن ابن حمّاد:حدّثنا نعيم،حدّثنا ضمرة بن ربيعة،عن يحيى بن أبي عمرو الشيباني،عن عمرو بن عبد اللّه الحضرمي،عن أبي أمامة الباهلي،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«إمام الناس يومئذ رجل صالح(المهديّ)،فيقال:صلّ الصبح،فإذا كبّر و دخل فيها نزل عيسى بن مريم،فإذا رآه ذلك الرجل عرفه فرجع يمشي
ص:53
القهقرى،فليتقدّم عيسى،فيضع يده بين كتفيه،ثمّ يقول:صلّ،فإنّما أقيمت لك،فيصلّي عيسى و راءه». (1)
(115)فتن ابن حمّاد:حدّثنا الوليد،عن أبي عبد اللّه مولى بني أمية،عن محمّد بن الحنفيّة،قال:
«ينزل خليفة من بني هاشم بيت المقدس،يملأ الأرض عدلا...و يخرج الدجّال في زمانه،و ينزل عيسى بن مريم فيصلّي خلفه». (2)
(116)فتن ابن حمّاد:عن حمّاد بن سلمة،عن علي بن زيد،عن رجل،عن عبد اللّه ابن عمرو،قال:
«المهديّ:الذي ينزل عليه عيسى بن مريم،و يصلّي خلفه عيسى عليه السّلام». (3)
(117)بيان الشافعي:عن نقيب النقباء فخر آل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله أبو الحسن علي بن محمّد بن إبراهيم الحسني،عن أبي الفرج يحيى بن محمود،عن أبي علي الحسن بن أحمد،حدّثنا الحافظ أبو نعيم،حدّثنا أبو المظفّر،حدّثنا محمّد بن يوسف بن بشر، حدّثنا إبراهيم بن منقذ الخولاني،حدّثنا أبو حازم عبد الغفّار بن الحسن بن دينار، حدّثنا سفيان الثوري،عن منصور عن ربعي،عن حذيفة،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله في حديث المهدي:
«...فيلتفت المهديّ و قد نزل عيسى،كأنّما يقطر من شعره الماء،فيقول المهدي:تقدّم صلّ بالناس،فيقول عيسى:إنّما أقيمت الصلاة لك،فيصلّي عيسى خلف رجل من ولدي،فإذا صلّيت قام عيسى حتّى جلس في المقام
ص:54
فيبايعه،فيمكث أربعين سنة». (1)
(118)عقد الدرر:مرسلا عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام،قال في قصة الدجّال:
«و يدخل المهديّ بيت المقدس،و يصلّي بالناس إماما،فإذا كان يوم الجمعة،و قد أقيمت الصلاة،نزل عيسى بن مريم،بثوبين مشرقين حمر، كأنّما يقطر من رأسه الدهن،رجل الشعر،صبيح الوجه،أشبه خلق اللّه عزّ و جلّ بأبيكم إبراهيم خليل الرحمان،فيلتفت المهديّ،فينظر عيسى، فيقول لعيسى:يابن البتول،صلّ بالناس،فيقول:لك أقيمت الصلاة،فيتقدّم المهديّ،فيصلّي بالناس،و يصلّي عيسى خلفه،و يبايعه...». (2)
(119)تفسير فرات:حدّثني جعفر بن محمّد الفزاري،معنعنا عن أبي جعفر الباقر عليه السّلام:في حديث:
«يا خثيمة...ألا ترى أنّ عيسى يصلّي خلفنا و هو نبيّ إلاّ و نحن أفضل منه». (3)
(120)الكافي:عن بعض أصحابنا،عن سهل بن زياد،عن محمّد بن سليمان،عن عيثم بن أشيم،عن معاوية بن عمّار،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
«و منكم القائم يصلّي عيسى بن مريم خلفه إذا أهبطه اللّه إلى الأرض،من ذرّية علي و فاطمة،من ولد الحسين». (4)
ص:55
(121)دلائل الإمامة:حدّثني أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الطبري،قال:حدّثنا عبد الجبّار بن سيراب بالبصرة،قال:حدّثنا محمّد بن زكريا،قال:حدّثنا الحكم بن أسلم و شعيب بن واقد،قالا:حدّثنا جعفر بن سليمان،عن أبي هارون العبدي،عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«و الذي نفسي بيده،إنّ مهديّ هذه الأمّة الذي يصلّي خلفه عيسى منّا...». (1)
(122)تفسير فرات:حدّثنا محمّد بن القاسم بن عبيد معنعنا،عن عبد اللّه بن عبّاس،قال:سمعت سلمان الفارسي و هو يقول عن الرسول صلّى اللّه عليه و اله:
«المهديّ:الذي يصلّي عيسى خلفه». (2)
(123)أمالي الصدوق:حدّثنا محمّد بن علي ما جليلويه،قال:حدّثني عمي محمّد ابن القاسم،عن أحمد بن هلال،عن الفضل بن دكين،عن معمر بن راشد، قال:سمعت أبا عبد اللّه الصادق عليه السّلام يقول:
«من ذرّيتي المهديّ،إذا خرج نزل عيسى بن مريم لنصرته فقدّمه و صلّى خلفه». (3)
ص:56
و يشتمل على أربعة فصول:
أوصافه الجسميّة
عن طريق أهل السنّة:
(124)مسند أحمد:حدّثنا أبو النضر،حدّثنا أبو معاوية شيبان،عن مطر بن طهمان،عن أبي الصدّيق الناجي،عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«لا تقوم الساعة حتّى يملك رجل من أهل بيتي،أجلى أقنى». (1)
(125)مسند أبي يعلى:حدّثنا قطن بن نسير،حدّثنا عدي بن أبي عمارة،حدّثنا مطر الورّاق،عن أبي الصدّيق،عن أبي سعيد،عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله قال:
«ليقومنّ على أمّتي من أهل بيتي،أقنى أجلى...». (2)
ص:57
(126)الدرّ المنثور:عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله في حديثه عن المهدي:
«...المهديّ منّي،أجلى الجبهة،أقنى الأنف». (1)
(127)سنن الداني:حدّثنا حمزة بن علي،حدّثنا عبد اللّه بن محمّد،حدّثنا علي بن الحسين الجهني بدمشق،حدّثنا هشام بن عمّار،حدّثنا إسماعيل بن عيّاش، حدّثنا عطاء بن عجلان،عن أبي نضرة،عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«يقوم في آخر الزمان رجل من عترتي،شابّ حسن الوجه،أجلى الجبين، أقنى الأنف». (2)
(128)مصنّف عبد الرزاق:عن معمر،عن مطر،عن رجل،عن أبي سعيد الخدري،قال و لم يسنده إلى النبيّ صلّى اللّه عليه و اله:
«إنّ المهدي أقنى أجلى». (3)
(129)فتن ابن حمّاد:حدّثنا ابن وهب،عن إسحاق بن يحيى بن طلحة التيمي، عن طاوس قال:ودّع عمر بن الخطاب البيت،ثمّ قال:و اللّه ما أراني أدع خزائن البيت و ما فيه من السلاح و المال أم أقسّمه في سبيل اللّه؟فقال له علي بن أبي طالب عليه السّلام:
«إمض يا أمير المؤمنين،فلست بصاحبه،إنّما صاحبه منّا،شابّ من قريش، يقسّمه في سبيل اللّه في آخر الزمان». (4)
ص:58
(130)فردوس الأخبار:عن حذيفة،عن النبيّ صلّى اللّه عليه و اله:
«المهدي رجل من ولدي،وجهه كالقمر الدرّي». (1)
(131)الحاوي للفتاوى:عن حذيفة،عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله قال:
«المهديّ رجل من ولدي...على خدّه الأيمن خال كأنّه كوكب درّي». (2)
(132)فرائد فوائد الفكر:عن ابن عبّاس:
«المهديّ اسمه محمّد بن عبد اللّه،و هو رجل ربعة مشربّ». (3)
(133)فتن ابن حمّاد:عن ابن عيينة،عن عمرو،عن أبي معبد،عن ابن عبّاس، قال:قال النبيّ صلّى اللّه عليه و اله:
«المهديّ شابّ». (4)
(134)فتن ابن حمّاد:حدّثنا محمّد بن حمير،عن السقر بن رستم،عن أبيه،قال:
«المهديّ رجل أزجّ أبلج أعين،يجيء من الحجاز حتّى يستوي على منبر دمشق،و هو ابن ثمان عشر(كذا)سنة». (5)
(135)المعجم الكبير:حدّثنا علي بن سعيد الرازي،حدّثنا علي بن الحسين، حدّثنا عنبة بن أبي صغيرة،حدّثنا الأوزاعي،عن سليمان بن حبيب،قال:سمعت أبا أمامة يقول:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله في حديث يصف فيه المهدي:
«المهدي من ولدي..كأنّ وجهه كوكب درّي،في خدّه الأيمن خال أسود، عليه عباءتان(قطوانيّتان)كأنّه من رجال بني إسرائيل...». (6)
ص:59
(136)دلائل الإمامة:عن أبي إسحاق إبراهيم بن أحمد بن محمّد بن أحمد الطبري،قال:حدّثنا أبو الحسن محمّد بن المظفّر الحافظ،قال:حدّثنا عبد الرحمان ابن إسماعيل،قال:حدّثنا علي بن إبراهيم الصوري،قال:حدّثنا داود،قال:حدّثنا سفيان،عن منصور،عن ربعي بن خرّاش،عن حذيفة بن اليمان،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«المهديّ من ولدي،لونه لون عربي،و جسمه جسم إسرائيلي،على خدّه الأيمن خال كأنّه كوكب درّي». (1)
(137)كشف الغمّة:أخبرني أبو عبد اللّه أحمد بن محمّد بن عبد اللّه بن خالد الكابلي،قال:أخبرنا أبو الحسن أحمد بن جعفر بن محمّد بن محمّد الخلاّل،قال:
حدّثني محمّد بن إسكاف و الحسن بن منصور الجصّاص،قالا:حدّثنا أبو النصر، قال:حدّثنا شيبان بن مطر الورّاق،عن أبي الصدّيق،عن أبي سعيد،عن النبيّ صلّى اللّه عليه و اله قال:
«ليقومنّ على أمّتي من أهل بيتي،أقنى،أجلى». (2)
(138)غيبة النعماني:حدّثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة،قال:حدّثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي،قال:حدّثنا عبد اللّه بن حمّاد الأنصاري،قال:حدّثنا عبد اللّه بن بكير،عن حمران بن أعين،قال أبو جعفر الباقر عليه السّلام في حديثه عن صفة القائم عليه السّلام:
«ذاك المشربّ،الغاير العينين و الحاجبين،العريض ما بين المنكبين،برأسه
ص:60
حزاز،و بوجهه أثر». (1)
(139)إثبات الهداة:حدّثنا عبد الواحد بن عبد اللّه،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن رباح الزهري،قال:حدّثنا أحمد بن علي الحميري،قال:حدّثني الحسن بن أيوب،عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي،عن إسحاق بن جرير،عن حجر بن زائدة،عن حمران بن أعين،قال:قال أبو جعفر عليه السّلام له عن القائم:
«قد عرفت حيث تذهب،صاحبك المبدح البطن،ثمّ الحزاز برأسه،ابن الأرواع». (2)
(140)البحار:مرسلا عن أبي جعفر الباقر عليه السّلام أنّه قال:
«(المهديّ)المشرف الحاجبين».
أي:في وسطها ارتفاع من الشرفة.
(141)غيبة النعماني:حدّثنا عبد الواحد بن عبد اللّه،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد ابن رباح الزهري،قال:حدّثنا أحمد بن علي الحميري،قال:حدّثنا الحسن بن أيوب،عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي،قال:حدّثني محمّد بن عصام،قال:
حدّثني وهيب بن حفص،عن أبي بصير،قال:قال أبو جعفر عليه السّلام أو أبو عبد اللّه عليه السّلام- الشكّ من ابن عصام-.
«يا أبا محمّد،بالقائم علامتان:شامة في رأسه،و داء الحزاز برأسه،و شامة بين كتفيه من جانبه الأيسر،تحت كتفه الأيسر ورقة مثل ورقة الآس». (3)
و الحزاز:ما يكون في الشعر مثل النخالة. (4)
ص:61
أنّه أشبه الناس برسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و سائر الأنبياء
(142)فتن السليلي:حدّثنا الحسن بن علي المالكي،قال:حدّثنا أبو النصر علي ابن حميد الرافعي،قال:حدّثنا محمّد بن الهيثم البصري،قال:حدّثنا سليمان بن عثمان النخعي،قال:حدّثنا سعيد بن طارق،عن سلمة بن أنس،عن الأصبغ بن نباتة،قال:خطب أمير المؤمنين علي عليه السّلام خطبة،فذكر المهديّ و خروج من يخرج معه و أسماءهم،فقال له أبو خالد الحلبي:صفه لنا يا أمير المؤمنين؟فقال علي عليه السّلام:
«ألا إنّه(المهديّ)أشبه الناس خلقا و خلقا و حسنا برسول اللّه». (1)
(143)كمال الدين:حدّثنا جعفر بن محمّد بن مسرور،قال:حدّثنا الحسين بن محمّد بن عامر،عن عمه عبد اللّه بن عامر،عن محمّد بن أبي عمير،عن أبي جميلة المفضّل بن صالح،عن جابر بن يزيد الجعفي،عن جابر عبد اللّه الأنصاري،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«المهديّ من ولدي،اسمه اسمي،و كنيته كنيتي،أشبه الناس بي خلقا و خلقا». (2)
(144)غيبة النعماني:أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد الدينوي،قال:حدّثنا علي بن الحسين الكوفي،قال:حدثتنا عميرة بنت
ص:62
أوس،قالت:حدّثني جدّي الحصين بن عبد الرحمان،عن عبد اللّه بن ضمرة،عن كعب الأحبار أنّه قال في حديث:
«...و من نسل علي:القائم المهديّ،الذي يبدّل الأرض غير الأرض،و به يحتجّ عيسى بن مريم على نصارى الروم و الصين،إنّ القائم المهديّ من نسل علي أشبه الناس بعيسى بن مريم خلقا و خلقا،و سمتا و هيبة،يعطيه اللّه عزّ و جلّ ما أعطى الأنبياء،و يزيده و يفضّله،إنّ القائم من ولد علي له غيبة كغيبة يوسف،و رجعة كرجعة عيسى بن مريم». (1)
(145)غيبة الطوسي:و روى أبو بصير،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:
«في القائم شبه من يوسف».
قلت:و ما هو؟قال:«الحيرة و الغيبة». (2)
(146)غيبة النعماني:أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا محمّد بن المفضّل و سعدان بن إسحاق بن سعيد و أحمد بن الحسين و محمّد بن أحمد بن الحسن القطواني جميعا،عن الحسن بن محبوب،عن هشام بن سالم الجواليقي،عن يزيد الكناسي،قال:سمعت أبا جعفر الباقر عليه السّلام يقول:
«إنّ صاحب هذا الأمر فيه شبه من يوسف،ابن أمة سوداء». (3)
(147)غيبة النعماني:حدّثنا علي بن أحمد،عن عبيد اللّه بن موسى،عن عبد اللّه ابن جبلة،عن الحسن بن علي أبي حمزة،عن أبي بصير،قال:سمعت أبا جعفر الباقر عليه السّلام يقول:
«في صاحب هذا الأمر سنن من أربعة أنبياء:سنّة من موسى،و سنّة من
ص:63
عيسى،و سنّة من يوسف،و سنّة من محمّد صلوات اللّه عليهم أجمعين».
فقلت:ما سنّة موسى؟قال:«خائف يترقّب».قلت:و ما سنّة عيسى؟فقال:
«يقال فيه ما قيل في عيسى».قلت:فما سنّة يوسف؟قال:«السجن و الغيبة».قلت:و ما سنّة محمّد صلّى اللّه عليه و اله؟قال:«إذا قام سار بسيرة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله،إلاّ أنّه يبيّن آثار محمّد،و يضع السيف على عاتقه ثمانية أشهر هرجا هرجا،حتّى رضي(يرضى)اللّه».قلت:فكيف يعلم رضا اللّه؟قال:
«يلقي اللّه في قلبه الرحمة». (1)
(148)كمال الدين:حدّثنا محمّد بن محمّد بن عصام،قال:حدّثنا محمّد بن يعقوب الكليني،قال:حدّثنا القاسم بن العلاء،قال:حدّثنا إسماعيل بن علي القزويني،قال:حدّثني علي بن إسماعيل،عن عاصم بن حميد الحنّاط،عن محمّد بن مسلم الثقفي الطحّان،قال:دخلت على أبي جعفر محمّد بن علي الباقر عليه السّلام و أنا أريد أن أسأله عن القائم من آل محمّد صلّى اللّه عليه و اله،فقال لي مبتدئا:
«يا محمّد بن مسلم،إنّ في القائم من آل محمّد شبها من خمسة من الرسل:
يونس بن متّي،و يوسف بن يعقوب،و موسى،و عيسى،و محمّد صلوات اللّه عليهم.فأمّا شبهه من يونس بن متّي فرجوعه من غيبته و هو شابّ بعد كبر السنّ،و أمّا شبهه من يوسف بن يعقوب عليهما السّلام فالغيبة عن خاصّته و عامّته،و اختفاؤه من إخوته،و إشكال أمره على أبيه يعقوب عليه السّلام مع قرب المسافة بينه و بين أبيه و أهله و شيعته،و أمّا شبهه من موسى عليه السّلام،فدوام خوفه،و طول غيبته،و خفاء ولادته،و تعب شيعته من بعده ممّا لقوا من الأذى و الهوان،إلى أن أذن اللّه عزّ و جلّ في ظهوره و نصره،و أيّده على عدوّه،و أمّا شبهه من عيسى عليه السّلام فاختلاف من اختلف فيه،حتّى قالت
ص:64
طائفة منهم:ما ولد،و قالت طائفة:مات،و قالت طائفة:قتل و صلب،و أمّا شبهه من جدّه المصطفى صلّى اللّه عليه و اله فخر وجه بالسيف،و قتله أعداء اللّه و أعداء رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله،و الجبّارين و الطواغيت،و أنّه ينصر بالسيف و الرعب،و أنّه لا تردّ له راية...». (1)
(149)دلائل الإمامة:عن زيد الكناسي،قال:سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول:
«...و أمّا شبهه(الهمدي)من يوسف فإخوته يبايعونه و يخاطبونه و هم لا يعرفونه،و أمّا شبهه من موسى فخائف،و أمّا شبهه من عيسى فالسياحة، و أمّا شبهه من محمد فالسيف». (2)
جوده و كرمه
(150)فتن ابن حمّاد:حدّثنا محمّد بن مروان،عن عمارة بن أبي حفصة،عن زيد العميّ،عن أبي الصدّيق،عن أبي سعيد الخدري،عن النبيّ صلّى اللّه عليه و اله قال:
«تنعم أمّتي في زمن المهديّ نعمة لم ينعموا مثلها قطّ،ترسل السماء عليهم مدرارا،و لا تدع الأرض شيئا من النبات إلاّ أخرجته،و المال كدوس، يقوم الرجل فيقول:يا مهديّ أعطني،فيقول:خذ». (3)
(151)فرائد فوائد الفكر:عن أبي نعيم،عن الرسول صلّى اللّه عليه و اله:
ص:65
«يخرج المهديّ في أمّتي،يبعثه اللّه غيثا للناس،و تنعم الأمّة،و تعيش الماشية،و تخرج الأرض نباتها،و يعطي المال صحاحا».
أي:بالسويّة. (1)
(152)صحيح مسلم:حدّثنا واصل بن عبد الأعلى و أبو كريب و محمّد بن يزيد الرفاعي-و اللفظ لواصل-قالوا:حدّثنا محمّد بن فضيل،عن أبيه،عن أبي حازم، عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«تقئ الأرض أفلاذ كبدها،أمثال الاسطوان من الذهب و الفضّة،فيجيء القاتل فيقول:في هذا قتلت،و يجيء القاطع فيقول:في هذا قطعت رحمي،و يجيء السارق فيقول:في هذا قطعت يدي،ثمّ يدعونه فلا يأخذون منه شيئا». (2)
(153)مسند أحمد:حدّثنا عفّان،حدّثنا حمّاد بن سلمة،عن علي بن زيد،عن أبي نضرة،عن أبي سعيد الخدري:أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله قال:
«ليبعثنّ اللّه عزّ و جلّ في هذه الأمّة خليفة،يحثي المال حثيا،و لا يعدّه عدّا». (3)
(154)فتن ابن حمّاد:قال معمر،و أنبأنا أبو هارون،عن معاوية،عن أبي الصدّيق الناجي،عن أبي سعيد الخدري،عن النبيّ صلّى اللّه عليه و اله قال:
«يرضى عنه(المهديّ)ساكن السماء و ساكن الأرض،لا تدع السماء من قطرها شيئا إلاّ صبّته،و لا الأرض من نباتها إلاّ أخرجته،حتّى يتمنّى الأحياء الأموات». (4)
ص:66
(155)غيبة النعماني:حدّثنا أبو علي الحسن بن علي بن عيسى القوهستاني، قال:حدّثنا بدر بن إسحاق بن بدر الانماطي في سوق الليل بمكة-و كان شيخا نفيسا من إخواننا الفاضلين،و كان من أهل قزوين في سنة خمس و ستين و مائتين- قال:حدّثني أبي إسحاق بن بدر،قال:حدّثني جدّي بدر بن عيسى،قال:سألت أبي عيسى بن موسى،و كان رجلا مهيبا،فقلت له:من أدركت من التابعين؟فقال:ما أدري ما تقول(لي)و لكنّي كنت بالكوفة فسمعت شيخا في جامعها يتحدّث عن عبد خير،قال:سمعت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام يقول:قال لي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«يا علي،الائمّة الراشدون المهتدون المعصومون من ولدك أحد عشر إماما،و أنت أوّلهم،و آخرهم اسمه اسمي،يخرج فيملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا و ظلما،يأتيه الرجل و المال كدس،فيقول:يا مهديّ،أعطني، فيقول:خذ». (1)
(156)أمالي الطوسي:أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن يسار ابن أبي العجوز السمسار،قال:حدّثنا مجاهد بن موسى الختلي، قال:حدّثنا عبّاد بن عبّاد،عن مجالد بن سعيد،عن خمر بن نوف أبي الوداك،قال:
قلت لأبي سعيد الخدري:و اللّه ما يأتي علينا عام إلاّ و هو شرّ من الماضي،و لا أمر (أمير)إلاّ و هو شرّ ممّن كان قبله.
فقال أبو سعيد:(لو لا ما)سمعته من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله يقول(لقلت)ما يقول،و لكن سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله يقول:
ص:67
«يبعث اللّه عزّ و جلّ رجلا منّي و من عترتي،فيملأ الأرض عدلا كما ملأها من كان قبله جورا،و تخرج له الأرض أفلاذ كبدها،و يحثو المال حثوا،و لا يعدّه عدّا». (1)
عدله و فيض بركاته
(157)فرائد و فوائد الفكر:عن أبي نعيم،قال الرسول صلّى اللّه عليه و اله:
«يخرج المهديّ في أمّتي،يبعثه اللّه غيثا للناس،و تنعم الأمّة،و تعيش الماشية،و تخرج الأرض نباتها،و يعطي المال صحاحا».
أي:بالسويّة. (2)
(158)فتن ابن حمّاد:حدّثنا رشدين،عن ابن لهيعة،عن أبي زرعة،عن صباح قال:
«يتمنّى في زمن المهديّ الصغير أن يكون كبيرا،و الكبير أن يكون صغيرا». (3)
(159)فتن ابن حمّاد:قال معمر:أبو هارون،عن معاوية،عن أبي الصدّيق الناجي،عن أبي سعيد الخدري،عن النبيّ صلّى اللّه عليه و اله قال:
«يرضى عنه ساكن السماء و ساكن الأرض،لا تدع السماء من قطرها شيئا
ص:68
إلاّ صبّته،و لا الأرض من نباتها إلاّ أخرجته،حتّى يتمنّى الأحياء الأموات». (1)
(160)فتن ابن حمّاد:قال نعيم،حدّثني غير واحد،عن ابن عيّاش،عن سالم بن عبد اللّه،عن أبي محمّد،عن رجل من أهل المغرب قال،و لم يسنده إلى النبيّ صلّى اللّه عليه و اله:
«إذا خرج المهديّ ألقى اللّه تعالى الغنى في قلوب العباد،حتّى يقول المهديّ:من يريد المال؟فلا يأتيه أحد إلاّ واحد يقول:أنا،فيقول:أحث، فيحثي،فيحمله على ظهره،حتّى إذا أتى أقصى الناس قال:ألا أراني شرّ من ها هنا،فيرجع فيردّه إليه،فيقول:خذ مالك،لا حاجة لي فيه». (2)
(161)مسند أحمد:حدّثنا عبد الرزّاق،حدّثنا جعفر،عن المعلّى بن زياد،حدّثنا العلاء بن بشير،عن أبي الصدّيق الناجي،عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«أبشّركم بالمهديّ،يبعث في أمّتي على اختلاف من الناس و زلازل،فيملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما،يرضى عنه ساكن السماء و ساكن الأرض،يقسم المال صحاحا».
فقال له رجل:ما صحاحا؟قال:«بالسويّة بين الناس».قال:«و يملأ اللّه قلوب أمّة محمّد غنى،و يسعهم عدله». (3)
(162)مسند أحمد:حدّثنا محمّد بن جعفر،حدّثنا عوف،عن أبي الصدّيق الناجي،عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«لا تقوم الساعة حتّى تمتلئ الأرض ظلما و عدوانا،ثمّ يخرج رجل من
ص:69
عترتي-أو من أهل بيتي-يملؤها قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و عدوانا». (1)
(163)فتن ابن حمّاد:قال الوليد،عن أبي رافع إسماعيل بن رافع،عمّن حدّثه، عن أبي سعيد الخدري،عن النبيّ صلّى اللّه عليه و اله قال في حديث عن المهدي:
«تأوي إليه أمّته كما تأوي النحلة(إلى)يعسوبها،يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا،حتّى يكون الناس على مثل أمرهم الأوّل،لا يوقظ نائما و لا يهرق دما». (2)
(164)فتن ابن حمّاد:حدّثنا يحيى،عن سيف بن واصل،عن أبي يونس،عن أبي عروبة:
«المهديّ كأنّما يلعق المساكين الزبد». (3)
(165)فتن ابن حمّاد:حدّثنا معتمر بن سليمان،عن جعفر بن سيار الشامي،قال و لم يسنده إلى النبيّ صلّى اللّه عليه و اله:
«يبلغ من ردّ المهديّ المظالم،حتّى لو كان تحت ضرس إنسان شيء انتزعه حتّى يردّه». (4)
(166)كمال الدين:حدّثنا جعفر بن محمّد بن مسرور عنه،قال:حدّثنا الحسين بن محمّد بن عامر،عن عمه عبد اللّه بن عامر،عن محمّد بن أبي عمر،عن أبي
ص:70
جميلة المفضّل بن صالح،عن جابر بن يزيد الجعفي،عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«المهديّ من ولدي...تكون به(له)غيبة و حيرة تضلّ فيها الأمم،ثمّ يقبل كالشهاب الثاقب،يملؤها عدلا و قسطا كما ملئت جورا و ظلما». (1)
(167)دلائل الإمامة:عن أبي الحسين محمّد بن هارون بن موسى،عن أبيه،عن أبي علي النهاوندي،قال:حدّثنا إسحاق،عن يحيى بن سليم،قال:حدّثنا هشام بن حسان،عن المعلّى بن أبي المعلّى،عن أبي الصدّيق الناجي،عن أبي سعيد الخدري، قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«أبشروا بالمهديّ،فإنّه يأتي في آخر الزمان على شدّة و زلازل،يسع اللّه له الأرض عدلا و قسطا». (2)
(168)دلائل الإمامة:قال أبو علي النهاوندي:حدّثنا أبو علي هشام بن علي السيرافي،قال:حدّثنا عبد اللّه بن رجاء،قال:حدّثنا همام،عن المعلّى بن زياد،قال:
حدّثني المعلّى،عن رجل-قال:من مزينة-عن أبي الصدّيق الناجي،عن أبي سعيد الخدري:أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله ذكر المهديّ فقال:
«يخرج عند كثرة اختلاف الناس و زلازل،فيملؤها عدلا و قسطا كما ملئت ظلما و جورا،يرضى به ساكن السماء و ساكن الأرض،و يقسم المال قسمة صحاحا».
قال:قلت:و ما صحاحا؟قال:
«بالسواء،و يغنم الناس حتّى لا يحتاج أحد أحدا،فينادي مناد:من له إليّ من حاجة؟فلا يجيبه أحد من الناس إلاّ إنسان واحد،فيقول له:خذ،قال:
ص:71
فيحثو في ثوبه ما لا يستطيع حمله،فيقول:إحمل عليّ،فيأبى عليه، فيخفّف منه حتّى يصير بقدر ما يستطيع أن يحمله،فيقول:ما كان في الناس أجشع نفسا من هذا،فيرجع إلى الخازن،فيقول:إنّه قد بدا لي ردّه، فيأبى أن يقبله،فيقول:إنّا لا نقبل ممّن أعطيناه،قال:فيمكث سبعا أو ثمانا أو تسعا-يعني:سنة-و لا حياة في العيش بعد هذا،أو قال:لا خير في الحياة بعدهنّ». (1)
(169)غيبة الطوسي:محمّد بن إسحاق المقرئ،عن المقانعي،عن بكار بن أحمد،عن الحسن بن الحسين،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«أبشروا بالمهديّ-قال ثلاثا-يخرج على حين اختلاف من الناس و زلزال شديد،يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا،يملأ قلوب عباده عبادة(كذا)،و يسعهم عدله». (2)
(170)دلائل الإمامة:أخبرني أبو الحسين محمّد بن هارون بن موسى،قال:
حدّثنا أبو علي الحسين بن محمّد النهاوندي،قال:حدّثنا جرير،عن معد الورّاق، قال:أخبرنا أبو الصدّيق الناجي،عن أبي سعيد الخدري،عن الرسول صلّى اللّه عليه و اله أنّه قال:
«ليقومنّ على أمّتي من أهل بيتي،أقنى،أجلى،يوسع الأرض عدلا كما وسعت ظلما و جورا،يملك سبع سنين». (3)
ص:72
و يشتمل على عشرة فصول:
(171)مسند أحمد:حدّثنا هارون بن معروف،أنبأنا عبد اللّه بن وهب،أخبرني أبو صخر،قال أبو عبد الرحمان عبد اللّه بن أحمد:و سمعته أنبأنا من هارون:أنّ أبا حازم حدّثه،عن ابن لسعد بن أبي وقّاص،قال:سمعت أبي يقول:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و هو يقول:
«إنّ الإيمان بدأ غريبا،و سيعود كما بدأ،فطوبى للغرباء إذا فسد الناس، و الذي نفس أبي القاسم بيده،ليأرزنّ الإيمان بين هذين المسجدين كما تأرز الحيّة في جحرها». (1)
ص:73
(172)فتن ابن حمّاد:حدّثنا ابن المبارك،عن محمّد بن مسلم،قال:سمعت عثمان ابن أوس،يحدّث عن سليم بن هرمز،عن عبد اللّه بن عمر،قال:
«أحبّ شيء إلى اللّه تعالى الغرباء»
قيل:أيّ شيء الغرباء؟قال:
«الذين يفرّون بدينهم،يجمعون إلى عيسى بن مريم». (1)
(173)مسند أحمد:حدّثنا الوليد بن مسمل،حدّثني عبد العزيز بن إسماعيل بن عبيد اللّه:أنّ سليمان بن حبيب حدّثهم،عن أبي أمامة الباهلي،عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله قال:
«لينقضنّ عرى الإسلام عروة عروة،فكلّما انتقضت عروة تشبّث الناس بالتي تليها،و أوّلهنّ نقضا:الحكم،و آخرهنّ:الصلاة». (2)
(174)مسند أحمد:حدّثنا هيثم بن خارجة،أنبأنا ضمرة،عن يحيى بن أبي عمرو،عن ابن فيروز الديلمي،عن أبيه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«لينقضنّ الإسلام عروة عروة كما ينقض الحبل قوة قوة». (3)
(175)أمالي الشجري:أخبرنا أبو محمّد عبد اللّه بن عمر بن عبد اللّه بن رشتة قراءة عليه،قال:حدّثنا أبو الطيب عبد الرحمان بن محمّد بن عبد اللّه العطّار إملاء قال:حدّثنا العباس بن حمّاد بن فضالة،قال:حدّثنا عمرو بن أبي الحارث،قال:
ص:74
حدّثنا عبد الملك بن عبد العزيز،عن كوثر بن حليم،عن نافع،عن ابن عمر:أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و اله قال:
«لا تقوم الساعة حتّى...لينقضنّ الاسلام عروة عروة حتّى لا يقال:اللّه اللّه». (1)
(176)فتن ابن حمّاد:حدّثنا أبو معاوية و أبو أسامة و يحيى بن اليمان،عن الأعمش،عن إبراهيم التيمي،عن أبيه،عن علي عليه السّلام قال:
«ينقض الدين حتّى لا يقول أحد:لا إله إلاّ اللّه-و قال بعضهم:حتّى لا يقال:
اللّه اللّه-ثمّ يضرب يعسوب الدين بذنبه،ثمّ يبعث اللّه قوما قزع(كذا) كقزع الخريف،إنّي لأعرف اسم أميرهم و مناخ ركابهم». (2)
(177)مسند الطيالسي:حدّثنا أبو داود،قال:حدّثنا قيس،عن جابر الجعفي،عن أبي عازب،عن النعمان بن بشير،قال:صحبنا النبيّ صلّى اللّه عليه و اله فسمعناه يقول:
«إنّ بين يدي الساعة فتن(كذا)كأنّها قطع الليل المظلم،يصبح الرجل مؤمنا و يمسي كافرا،و يمسي مؤمنا و يصبح كافرا،يبيع أقوام(فيها) خلاقهم بعرض من الدنيا قليل». (3)
(178)فتن ابن حمّاد:حدّثنا ابن المبارك،عن المبارك بن فضالة،عن الحسن،عن النعمان بن بشير،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«فو اللّه الذي لا إله إلاّ هو،لقد رأيتهم(المسلمين في آخر الزمان)صورا و لا عقول،و أجساما و لا أحلام،فراش نار،و ذبان طمع،يغدون بدرهمين،
ص:75
يبيع أحدهم دينه بثمن عنز». (1)
(179)عقد الدرر:عن حذيفة قال:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله يقول:
«ويح هذه الأمّة...فإذا أراد اللّه عزّ و جلّ أن يعيد الإسلام عزيزا قصم كلّ جبّار،و هو القادر على ما يشاء أن يصلح أمّة بعد فسادها». (2)
(180)أمالي الشجري:أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمّد الجوزداني المقرئ،قال:
أخبرنا أبو مسلم عبد الرحمان بن محمّد بن شهدل المديني،قال:أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:أخبرنا...بن الحسن أبو عبد اللّه،قال:حدّثنا أبي، قال:حدّثنا حصين بن مخارق،عن موسى بن جعفر،عن أبيه،عن آبائه،عن عليّ عليهم السّلام،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«بعثت بين جاهليّتين،لأخراهما شرّ من أولاهما». (3)
(181)تفسير القمي:حدّثني أبي،عن سليمان بن مسلم الخشّاب،عن عبد اللّه بن جريح المكي،عن عطاء بن أبي رباح،عن عبد اللّه بن عبّاس،قال:حججنا مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله حجّة الوداع،فأخذ بحلقة باب الكعبة،ثمّ أقبل علينا بوجهه،فقال:
«ألا أخبركم بأشراط الساعة؟»
و كان أدنى الناس منه يومئذ سلمان،فقال:بلى يا رسول اللّه،فقال صلّى اللّه عليه و اله:
«إنّ من أشراط القيامة إضاعة الصلوات و اتّباع الشهوات،و الميل إلى الأهواء و تعظيم أصحاب المال،و بيع الدين بالدنيا،فعندها يذوب قلب
ص:76
المؤمن في جوفه كما يذاب الملح في الماء ممّا يرى من المنكر فلا يستطيع أن يغيّره...إنّ عندها يكون المنكر معروفا و المعروف منكرا، و يؤتمن الخائن،و يخون الأمين،و يصدّق الكاذب،و يكذّب الصادق،...
فالويل لضعفاء أمتي منهم،و الويل لهم من اللّه،لا يرحمون صغيرا، و لا يوقّرون كبيرا،و لا يتجاوزون عن مسيء،جثثهم جثة الآدميّين،و قلوبهم قلوب الشياطين».
قال سلمان:و إنّ هذا لكائن يا رسول اللّه؟!قال:
«إي و الذي نفسي بيده يا سلمان،و عندها يكتفي الرجال بالرجال،و النساء بالنساء،و يغار على الغلمان كما يغار على الجارية في بيت أهلها،و تشبّه الرجال النساء،و النساء بالرجال،و ليركبنّ ذوات الفروج السروج،فعليهنّ من أمّتي لعنة اللّه».
قال سلمان:و إنّ هذا لكائن يا رسول اللّه؟!قال:
«إي و الذي نفسي بيده يا سلمان،إنّ عندها تزخرف المساجد كما تزخرف البيع و الكنائس،و تحلّى المصاحف،و تطوّل المنارات،و تكثر الصفوف بقلوب متباغضة و ألسن مختلفة».
قال سلمان:و إنّ هذا لكائن يا رسول اللّه؟!قال:
«إي و الذي نفسي بيده يا سلمان،و عندها تحلّى ذكور أمّتي بالذهب، و يلبسون الحرير و الديباج،و يتّخذون جلود النمور صفاقا».
قال سلمان:و إنّ هذا لكائن يا رسول اللّه؟!قال:
«إي و الذي نفسي بيده يا سلمان،و عندها يظهر الربا،و يتعاملون بالعينة و الرشى،و يوضع الدين،ترفع الدنيا».
قال سلمان:و إنّ هذا لكائن يا رسول اللّه؟!قال:
ص:77
«إي و الذي نفسي بيده يا سلمان،و عندها يكثر الطلاق،فلا يقام للّه حدّ، و لن يضرّوا اللّه شيئا».
قال سلمان:و إنّ هذا لكائن يا رسول اللّه؟!قال:
«إي و الذي نفسي بيده يا سلمان،و عندها تظهر القيّنات و المعازف، و يليهم أشرار أمّتي».
قال سلمان:و إنّ هذا لكائن يا رسول اللّه؟!قال صلّى اللّه عليه و اله:
«إي و الذي نفسي بيده يا سلمان،و عندها تحجّ أغنياء أمّتي للنزهة،و تحجّ أوساطها للتجارة،و تحجّ فقراؤهم للرياء و السمعة،فعندها يكون أقوام يتعلّمون القرآن لغير اللّه،و يتّخذونه مزامير،و يكون أقوام يتفقّهون لغير اللّه،و تكثر أولاد الزنا،و يتغنّون بالقرآن،و يتهافتون بالدنيا».
قال سلمان:و إنّ هذا لكائن يا رسول اللّه؟!قال صلّى اللّه عليه و اله:
«إي و الذي نفسي بيده يا سلمان،ذاك إذا انتهكت المحارم،و اكتسبت المآثمّ،و تسلّط الأشرار على الأخيار،و يفشو الكذب،و تظهر اللجاجة، و تفشو الفاقة،و يتباهون في اللباس،و يمطرون في غير أوان المطر، و يستحسنون الكوبة و المعازف،و ينكرون الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر،حتّى يكون المؤمن في ذلك الزمان أذلّ من الأمة،و يظهر قرّاؤهم و عبّادهم فيما بينهم التلاؤم،فأولئك يدعون في ملكوت السماوات الأرجاس و الأنجاس».
قال سلمان:و إنّ هذا لكائن يا رسول اللّه؟!قال:
«إي و الذي نفسي بيده يا سلمان،فعندها لا يحضّ الغني على الفقير،حتّى أنّ السائل يسأل فيما بين الجمعتين لا يصيب أحدا يضع في كفّه شيئا».
قال سلمان:و إنّ هذا لكائن يا رسول اللّه؟!قال صلّى اللّه عليه و اله:
ص:78
«إي و الذي نفسي بيده يا سلمان،عندها يتكلّم الرويبضة».
فقال:و ما الرويبضة يا رسول اللّه فداك أبي و أمّي؟قال صلّى اللّه عليه و اله:
«يتكلّم في أمر العامّة من لم يكن يتكلّم،فلم يلبثوا إلاّ قليلا حتّى تخور الأرض خورة فلا يظنّ كلّ قوم إلاّ أنّها خارت في ناحيتهم،فيمكثون ما شاء اللّه،ثمّ ينكتون(كذا)في مكثهم،فتلقي لهم الأرض أفلاذ كبدها ذهبا و فضّة،ثمّ أومأ بيده إلى الأساطين فقال:مثل هذا،فيومئذ لا ينفع ذهب و لا فضّة،فهذا معنى قوله: فَقَدْ جٰاءَ أَشْرٰاطُهٰا» . (1)
(182)إرشاد القلوب:مرسلا عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله أنّه قال:
«يتيهون فيها كما تاهت اليهود،فحينئذ(آخر الزمان)ينقض الإسلام عروة عروة،يقال:اللّه اللّه(كذا)». (2)
(183)ثواب الأعمال:عن أبي قال:حدّثني علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن النوفلي،عن السكوني،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«سيأتي على أمتي زمان لا يبقى من القرآن إلاّ رسمه،و لا من الإسلام إلاّ اسمه،يسمّون به و هم أبعد الناس منه،مساجدهم عامرة و هي خراب من الهدى». (3)
(184)جامع الأخبار:مرسلا عن النبيّ صلّى اللّه عليه و اله قال:
«يأتي على الناس زمان...لا يبقى من الإيمان إلاّ اسمه،و من الإسلام إلاّ رسمه،و من القرآن إلاّ درسه،مساجدهم معمورة من البناء،و قلوبهم خراب من الهدى،علماؤهم أشرّ خلق اللّه على وجه الأرض...».
ص:79
فتعجّب الصحابة و قالوا:يا رسول اللّه،أيعبدون الأصنام؟قال:
«نعم،كلّ درهم عندهم صنم». (1)
(185)جامع الأخبار:مرسلا عن الرسول صلّى اللّه عليه و اله و هو يصف أحوال آخر الزمان قال:
«لا يتناهون عن منكر فعلوه،إن تابعتهم ارتابوك،و إن حدّثتهم كذّبوك، ...و الحليم بينهم غادر،و الغادر بينهم حليم،...و نساؤهم شاطر،الالتجاء إليهم خزي،و الاعتذار بهم ذلّ،و طلب ما في أيديهم فقر،فعند ذلك يحرمهم اللّه قطر السماء في أوانه،و ينزله في غير أوانه». (2)
(186)غيبة النعماني:حدّثنا علي بن أحمد،قال:حدّثني عبيد اللّه بن موسى العلوي،عن أبي محمّد موسى بن هارون بن عيسى المعبدي،قال:حدّثنا عبد اللّه بن مسلمة بن قعنب،قال:حدّثنا سليمان بن بلال،قال:حدّثنا جعفر بن محمّد عليهما السّلام،عن أبيه،عن جده،عن الحسين بن علي عليهم السّلام قال:جاء رجل إلى امير المؤمنين عليه السّلام فقال له:يا أمير المؤمنين،نبّئنا بمهديكم هذا،فقال:
«إذا درج الدارجون،و قلّ المؤمنون،و ذهب المجلبون،فهناك...(المهديّ) أوسعكم كهفا،و أكثركم علما،و أوصلكم رحما،اللّهمّ فاجعل بعثه خروجا من الغمّة،و أجمع به شمل الأمّة،فإن خار اللّه لك فاعزم و لا تنثن عنه إن وفّقت له،و لا يجوزنّ عنه إن هديت إليه،هاه-و أومأ بيده إلى صدره- شوقا إلى رؤيته». (3)
(187)أربعون الخاتون آبادي:قال الفضل بن شاذان:حدّثنا محمّد بن أبي عمير
ص:80
و صفوان بن يحيى،قالا:حدّثنا جميل بن درّاج،عن الصادق عليه السّلام،عن أبيه،عن آبائه،عن أمير المؤمنين عليهم السّلام أنّه قال:
«الإسلام و السلطان العادل أخوان،لا يصلح واحد منهما إلاّ بصاحبه، الإسلام أسّ،و السلطان العادل حارس،و ما لا أسّ له فمنهدم،و ما لا حارس له فضائع،فلذلك إذا رحل قائمنا،لم يبق أثر من الإسلام». (1)
(188)غيبة الطوسي:عن الفضل بن شاذان،عن محمّد بن علي،عن وهيب بن حفص،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام يقول:كان أمير المؤمنين عليه السّلام يقول:
«لا يزال الناس ينقصون حتّى لا يقال:اللّه،فإذا كان ذلك ضرب...فيبعث اللّه قوما من أطرافها يجيئون قزعا...لأعرفهم و أعرف أسماءهم و قبائلهم و اسم أميرهم،و هم قوم يحملهم اللّه كيف شاء من القبيلة الرجل و الرجلين،حتّى بلغ تسعة،فيتوافون من الآفاق ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا،عدّة أهل بدر،و هو قول اللّه أَيْنَ مٰا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللّٰهُ جَمِيعاً إِنَّ اللّٰهَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، حتّى أنّ الرجل ليحتبي فلا يحلّ حبوته حتّى يبلغه اللّه ذلك». (2)
(189)أمالي الشجري:أخبرنا أبو محمّد عبد اللّه بن عمر بن عبد اللّه بن رشتة
ص:81
قراءة عليه،قال:حدّثنا أبو الطيب عبد الرحمان بن محمّد بن عبد اللّه العطّار إملاء قال:حدّثنا العباس بن حمّاد بن فضالة،قال:حدّثنا عمرو بن أبي الحارث،قال:
حدّثنا عبد الملك بن عبد العزيز،عن كوثر بن حليم،عن نافع،عن ابن عمر:أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و اله قال:
«لا تقوم الساعة حتّى يبعث اللّه...قرّاء فسقة،سمتهم سمت الرهبان،و ليس لهم رعيّة-أو قال:رعة-فليلبسهم اللّه فتنة غبراء مظلمة،يتهوّكون فيها تهوّك اليهود في الظلم». (1)
(190)مسند أحمد:حدّثنا يعقوب،حدّثنا أبي،عن صالح بن كيسان،عن الحارث -أظنّه يعني ابن فضيل-عن جعفر بن عبد اللّه بن الحكم،عن عبد الرحمان بن المسوّر،عن أبي رافع،عن عبد اللّه بن مسعود:أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله قال:
«ما من نبيّ بعثه اللّه عزّ و جلّ في أمّة قبلي إلاّ كان له من أمّته حواريّون و أصحاب يأخذون بسنّته،و يقتدون بأمره،ثمّ إنّها تخلّف من بعدهم خلوف،يقولون ما لا يفعلون،و يفعلون ما لا يؤمرون». (2)
(191)معجم الطبراني:حدّثنا يحيى بن عبد الباقي،حدّثنا يوسف بن عبد الرحمان المروزي،حدّثنا أبو تقي عبد الحميد بن إبراهيم الحمصي،حدّثنا معدان بن سليم الحضرمي،عن عبد الرحمان بن نجيح،عن أبي الزاهرية،عن جبير بن نفير،عن عوف بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«كيف أنت يا عوف إذا افترقت هذه الأمّة على ثلاث و سبعين فرقة،واحدة في الجنّة و سائرهنّ في النار؟».
قلت:و متى ذلك يا رسول اللّه؟قال:
ص:82
«إذا كثرت الشرط،و قعدت الحملان على المنابر...و تفقّه في الدين لغير اللّه». (1)
(192)ثواب الأعمال:عن أبي،قال:حدّثني علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن النوفلي،عن السكوني،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«سيأتي على أمّتي زمان لا يبقى من القرآن إلاّ رسمه،و لا من إلاسلام إلاّ اسمه،يسمّون به و هم أبعد الناس منه،...فقهاء ذلك الزمان شرّ فقهاء تحت ظلّ السماء،منهم خرجت الفتنة و إليهم تعود». (2)
(193)البحار:مرسلا عن النبيّ صلّى اللّه عليه و اله قال:
«يأتي على الناس زمان...علماؤهم أشرّ خلق اللّه على وجه الأرض». (3)
(194)أمالي الطوسي:أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،قال:حدّثنا الحسن بن محمّد بن شعبة الأنصاري،قال:حدّثنا أبو السائب سالم بن جنادة،قال:حدّثنا وكيع ابن جرّاح،قال:حدّثنا سفيان بن سعيد الثوري،عن جابر بن يزيد الجعفي،عن عبد اللّه بن يحيى الحضرمي،قال:سمعت عليا عليه السّلام يقول:كنّا جلوسا عند النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و هو نائم و رأسه في حجري،فتذاكرنا الدجّال،فاستيقظ النبيّ محمرّ لوجهه(كذا)فقال:
«غير الدجّال أخوف عليكم من الدجّال:الائمة المضلّون». (4)
(195)إرشاد القلوب:مرسلا عن الرسول صلّى اللّه عليه و اله أنّه قال لرجل جاء يسأل عن الساعة:
ص:83
«أيّها السائل عن الساعة...تكون عند خبث الأمراء،و مداهنة القرّاء،و نفاق العلماء،و إذا صدّقت أمتي بالنجوم،و كذّبت بالقدر،ذلك حين يتّخذون الأمانة مغنما،و الصدقة مغرما،و الفاحشة إباحة،و العبادة تكبّرا و استطالة على الناس». (1)
(196)إرشاد القلوب:مرسلا،عن الرسول صلّى اللّه عليه و اله قال في حديث يذكر أحوال آخر الزمان:
«يكون عليكم...عرفاء ظلمة،و قرّاء فسدة،و عبّاد جهّال،يفتح اللّه عليهم، فيتيهون فيها كما تاهت اليهود،فحينئذ ينقض الاسلام عروة عروة،يقال:
اللّه اللّه(كذا)». (2)
(197)معجم الطبراني:حدّثنا يحيى بن عبد الباقي،حدّثنا يوسف بن عبد الرحمان المروروذي،حدّثنا أبو تقي عبد الحميد بن إبراهيم الحمصي،حدّثنا معدان بن سليم الحضرمي،عن عبد الرحمان بن نجيح،عن أبي الزاهرية،عن جبير بن نفير،عن عوف بن مالك قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«كيف أنت يا عوف،إذا افترقت هذه الأمّة على ثلاث و سبعين فرقة،...
و اتّخذ القرآن مزامير،و زخرفت المساجد،و رفعت المنابر،...حتّى يخرج
ص:84
رجل من أهل بيتي،يقال له:المهديّ،فإن أدركته فاتّبعه،و كن من المهتدين». (1)
(198)أمالي الشجري:أخبرنا الشريف أبو عبد اللّه محمّد بن علي بن الحسن الحسني البطحائي بقراءتي عليه بالكوفة،قال:أخبرنا محمّد بن جعفر التميمي قراءة عليه، قال:أخبرنا محمّد بن محمّد بن سعيد،قال:أخبرني الحسن بن علي بزيع،قال:حدّثنا القاسم بن عبد اللّه العبدي،قال:حدّثنا أبي،قال:سمعت عبد الرحيم بن نصر البارقي، قال:سمعت الامام أبا الحسين زيد بن علي عليهما السّلام،يقول:قال علي بن أبي طالب عليه السّلام:
«إذا كان زعيم القوم فاسقهم،...و استخفّ بحملة كتاب اللّه...،و اتّخذوا كتاب اللّه مزامير،...فعند ذلك توقّعوا ريحا حمراء،و خسفا و مسخا و قذفا و زلازل و أمورا عظاما». (2)
(199)تفسير القمي:حدّثني أبي،عن سليمان بن مسلم الخشّاب،عن عبد اللّه بن جريح المكي،عن عطاء بن أبي رباح،عن عبد اللّه بن عبّاس،قال:حججنا مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله حجّة الوداع،فأخذ بحلقة باب الكعبة،ثمّ أقبل علينا بوجهه،فقال:ألا أخبركم بأشراط الساعة؟و كان أدنى الناس منه يومئذ سلمان،فقال:بلى يا رسول اللّه؟فقال صلّى اللّه عليه و اله:
«يكون أقوام يتعلّمون القرآن لغير اللّه و يتّخذونه مزامير،و يكون أقوام يتفقّهون لغير اللّه،و تكثر أولاد الزنا،و يتغنّون بالقرآن،و يتهافتون بالدنيا». (3)
(200)دلائل الإمامة:أخبرني أبو الحسين محمّد بن هارون،عن أبيه،قال:حدّثنا
ص:85
أبو علي الحسن بن محمّد النهاوندي،قال:حدّثنا العباس بن مطر الهمداني،قال:
حدّثنا إسماعيل بن علي القمري،قال:حدّثنا محمّد بن سليمان،قال:حدّثني أبو جعفر العرجي،عن محمّد بن يزيد،عن سعيد بن عباية،عن سلمان الفارسي،قال:
خطبنا أمير المؤمنين عليه السّلام بالمدينة،و قد ذكر الفتنة و قربها،ثمّ ذكر قيام القائم من ولده،و أنّه يملؤها عدلا كما ملئت جورا،قال سلمان:فأتيته خاليا،فقلت:يا أمير المؤمنين،متى يظهر القائم من ولدك؟فتنفّس الصعداء و قال:
«لا يظهر القائم حتّى يكون أمور الصبيان،و تضييع حقوق الرحمان،و يتغنّى بالقرآن بالتطريب و الألحان». (1)
(201)الاحتجاج:عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال في حديث:
«و ذلك(استخلاف المؤمنين في الأرض)إذا لم يبق من الإسلام إلاّ اسمه، و من القرآن إلاّ رسمه،و غاب صاحب الأمر بإيضاح الغدر له في ذلك، لاشتمال الفتنة على القلوب،حتّى يكون أقرب الناس إليه أشدّهم عداوة له،و عند ذلك يؤيّده اللّه بجنود لم تروها،و يظهر دين نبيّه صلّى اللّه عليه و اله على يديه على الدين كلّه و لو كره المشركون». (2)
(202)مسند الطيالسي:حدّثنا هشام،عن قتادة،عن أنس قال:حديثا سمعته من
ص:86
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله لا يحدّثكموه أحد سمعه من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله بعدي،سمعته يقول:
«إنّ من أشراط الساعة أن يرفع العلم،و يظهر الجهل،و يشرب الخمر». (1)
(203)ذكر أخبار إصبهان:حدّثنا الحسن بن محمّد بن جعفر،حدّثنا عبد اللّه بن محمّد بن عبدان أبو مسعود،حدّثنا محمّد بن سليمان،بن حبيب لوين،حدّثنا أبو عقيل يحيى بن المتوكّل،عن عمر بن هارون،عن أبيه،عن أبي هريرة قال:قال رسول صلّى اللّه عليه و اله:
«من أشراط الساعة سوء الجوار،و قطيعة الأرحام». (2)
(204)أمالي الشجري:أخبرنا أبو محمد عبد اللّه بن عمر بن عبد اللّه بن رشتة قراءة عليه،قال:حدّثنا أبو الطيب عبد الرحمان بن محمّد بن عبد اللّه العطّار قال:
حدّثنا عبد الملك بن عبد العزيز،عن كوثر بن حليم،عن نافع،عن ابن عمر:أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و اله قال:
«لا تقوم الساعة حتّى يبعث اللّه...،أمناء خونة،...قلوبهم أنتن من الجيفة». (3)
(205)معجم الطبراني:حدّثنا يحيى بن عبد الباقى،حدّثنا يوسف بن عبد الرحمان المروروذي،حدّثنا أبو تقي عبد الحميد بن إبراهيم الحمصي،حدّثنا معدان بن سليم الحضرمي،عن عبد الرحمان بن نجيح،عن أبي الزاهرية،عن جبير بن نفير،عن عوف بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
ص:87
«كيف أنت يا عوف،إذا افترقت هذه الأمّة على ثلاث و سبعين فرقة...، و(صارت)الأمانة مغنما،و تفقّه في الدين لغير اللّه،و أطاع الرجل امرأته، و عقّ أمّه و أقصى أباه،و لعن آخر هذه الأمّة أوّلها،و ساد القبيلة فاسقهم، و كان زعيم القوم أرذلهم،و أكرم الرجل اتّقاء شرّه...،حتّى يخرج رجل من أهل بيتي،يقال له:المهديّ،فإن أدركته فاتّبعه و كن من المهتدين». (1)
(206)معجم الطبراني:حدّثنا محمّد بن علي الصائغ المكي،حدّثنا محمّد بن معاوية النيسابوري،حدّثنا محمّد بن سلمة الحراني،عن خصيف،عن مجاهد،عن ابن عبّاس،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«سيجيء أقوام في آخر الزمن وجوههم وجوه الآدميّين،و قلوبهم قلوب الشياطين،أمثال الذئاب الضواري،ليس في قلوبهم شيء من الرحمة، سفّاكون للدماء،لا يرعوون عن قبيح،إن بايعتهم و اربوك،و إن تواريت عنهم اغتابوك،و إن حدّثوك كذّبوك،و إن ائتمنتهم خانوك،صبيّهم عارم، و شابّهم شاطر،و شيخهم لا يأمر بمعروف و لا ينهى عن منكر،الاعتزاز بهم ذلّ،و طلب ما في أيديهم فقر،الحليم فيهم غاو،و الآمر فيهم بالمعروف متّهم،و المؤمن فيهم مستضعف،و الفاسق فيهم مشرّف،السنّة فيه بدعة، و البدعة فيهم سنّة،فعند ذلك يسلّط اللّه عليهم شرارهم،فيدعو خيارهم فلا يستجاب لهم». (2)
(207)جامع الأخبار:مرسلا عن الرسول صلّى اللّه عليه و اله قال في صفة أقوام في آخر الزمان:
«لا يتناهون عن منكر فعلوه،إن تابعتهم ارتابوك،و إن حدّثتهم كذّبوك،
ص:88
...و الحليم بينهم غادر،و الغادر بينهم حليم،...و نساؤهم شاطر،الالتجاء إليهم خزي،و الاعتذار بهم ذلّ،فعند ذلك يحرمهم اللّه قطر السماء في أوانه،و ينزله في غير أوانه». (1)
(208)إرشاد القلوب:مرسلا عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«أيّها السائل عن الساعة...،ذلك حين يتّخذون الأمانة مغنما،و الصدقة مغرما،و الفاحشة إباحة،و العبادة تكبّرا و استطالة على الناس». (2)
(209)نهج البلاغة:قال الإمام علي عليه السّلام في خطبة له:
«أين تذهب بكم المذاهب،و تتيه بكم الغياهب،و تخدعكم الكواذب؟ و من أين تؤتون،و أنّى تؤفكون؟...فعند ذلك أخذ الباطل مآخذه،و ركب الجهل مراكبه،و عظمت الطاغية،و قلّت الداعية،و صال الدهر صيال السبع العقور،و هدر فنيق الباطل بعد كظوم،و تواخى الناس على الفجور، و تهاجروا على الدين،و تحابّوا على الكذب،و تباغضوا على الصدق.فإذن كان ذلك كان الولد غيظا،و المطر قيظا،و تفيض اللئام فيضا،و تغيض الكرام غيضا،و كان أهل ذلك الزمان ذئابا،و سلاطينه سباعا،و أوساطه أكالا،و فقراؤه أمواتا،و غار الصدق و فاض الكذب،و استعملت المودّة باللسان،و تشاجر الناس بالقلوب،و صار الفسوق نسبا،و العفاف عجبا». (3)
(210)غيبة النعماني:أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا علي بن الحسن التيملي قال:حدّثنا محمّد بن عمر بن يزيد بياع السابري و محمّد بن الوليد
ص:89
ابن خالد الخزّاز جميعا،قالا:حدّثنا حمّاد بن عثمان،عن عبد اللّه بن سنان،قال:
حدّثني محمّد بن إبراهيم بن أبي البلاد،قال:حدّثنا أبي،عن أبيه،عن الأصبغ بن نباتة،قال:سمعت عليا عليه السّلام يقول:
«إنّ بين يدي القائم سنين خدّاعة،يكذّب فيها الصادق،و يصدّق فيها الكاذب،و يقرب فيها الماحل،و في حديث:و ينطق فيها الرويبضة».
فقلت:و ما الرويبضة و ما الماحل؟قال:أو ما تقرأون القرآن قوله: وَ هُوَ شَدِيدُ الْمِحٰالِ قال:يريد المكر،فقلت:و ما الماحل،قال:يريد المكّار. (1)
(211)مسند الطيالسي:حدّثنا هشام،عن قتادة،عن أنس،قال:حديثا سمعته من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله لا يحدّثكموه أحد سمعه من رسول اللّه بعدي،سمعته يقول:
«إنّ من أشراط الساعة أن...يظهر الزنا،و يقلّ الرجال و يكثر النساء،حتّى يكون في خمسين امرأة القيّم الواحد». (2)
ص:90
(212)معجم الطبراني:حدّثنا يحيى بن عبد الباقي،حدّثنا يوسف بن عبد الرحمان المروروذي،حدّثنا أبو تقي عبد الحميد بن إبراهيم الحمصي،حدّثنا معدان بن سليم الحضرمي،عن عبد الرحمان بن نجيح،عن أبي الزاهرية،عن جبير بن نفير،عن عوف بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله في حديث يذكر أحوال آخر الزمان و حين الظهور:
«إذا أطاع الرجل امرأته،و عقّ أمّه و أقصى أباه...،حتّى يخرج رجل من أهل بيتي،يقال له:المهديّ،فإن أدركته فاتّبعه و كن من المهتدين». (1)
(213)جامع الأخبار:مرسلا عن الرسول صلّى اللّه عليه و اله:قال في صفة أقوام آخر الزمان:
«لا يتناهون عن منكر فعلوه...،و نساؤهم شاطر». (2)
(214)إرشاد القلوب:مرسلا عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله أنّه قال لرجل جاء يسأل عن الساعة:
«أيها السائل عن الساعة...،ذلك حين يتّخذون الفاحشة إباحة». (3)
(215)نهج البلاغة:قال أمير المؤمنين عليه السّلام في خطبة له:
«و كان أهل ذلك(آخر الزمان)ذئابا...و صار الفسوق نسبا،و العفاف عجبا». (4)
ص:91
(216)مسند أحمد:حدّثنا وكيع،قال:حدثتني أم غراب عن امرأة يقال لها:
عقيلة،عن سلامة ابنة الحرّ،قالت:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«يأتي على الناس زمان يقومون ساعة لا يجدون إماما يصلّي بهم». (1)
(217)مسند أحمد:و حدّثنا إسماعيل بن محمّد،قال:مروان،قال:حدثتنا امرأة يقال لها:طلحة مولاة بني فزارة،عن مولاة لهم يقال لها:عقيلة،عن سلامة ابنة الحرّ،قالت:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله يقول:
«إنّ من أشراط الساعة،أو في شرار الخلق،أن يتدافع أهل المسجد لا يجدون إماما يصلّي بهم». (2)
(218)معجم الطبراني:حدّثنا الهيثم بن خالد المصيصي،حدّثنا عبد الكبير بن المعافي بن عمران،حدّثنا شريك،عن العباس بن ذريح،عن الشعبي،عن أنس بن مالك رفعه إلى النبيّ صلّى اللّه عليه و اله قال:
«من اقتراب الساعة أن يرى الهلال قبلا،فيقال:لليلتين،و أن تتّخذ المساجد طرقا». (3)
(219)أمالي الشجري:أخبرنا الشريف أبو عبد اللّه محمّد بن علي بن الحسن الحسني البطحائي بقراءتي عليه بالكوفة،قال:أخبرنا محمّد بن جعفر التميمي قراءة
ص:92
عليه،قال:أخبرنا محمّد بن محمّد بن سعيد،قال:أخبرني الحسن بن علي بن بزيع، قال:حدّثنا القاسم بن عبد اللّه العبدي،قال:حدّثنا أبي،قال:سمعت عبد الرحيم بن نصر البارقي،قال:سمعت الإمام أبا الحسين زيد بن علي عليهما السّلام،يقول:قال علي بن أبي طالب عليه السّلام:
«إذا عطّلت المساجد...،و زخرفت المساجد و زخرفت الكنائس،و رفعت الأصوات في المساجد،و اتّخذت طاعة اللّه بضاعة،و كثر القرّاء،و قلّ الفقهاء،و اشتدّ سبّ الأتقياء،فعند ذلك توقّعوا ريحا حمراء و خسفا و مسخا و قذفا،و زلازل،و أمورا عظاما...». (1)
(220)ثواب الأعمال:عن أبي،قال:حدّثني علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن النوفلي،عن السكوني،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«سيأتي على أمّتي زمان...مساجدهم عامرة و هي خراب من الهدى». (2)
(221)تفسير القمي:حدّثني أبي،عن سليمان بن مسلم الخشّاب،عن عبد اللّه بن جريح المكي،عن عطاء بن أبي رباح،عن عبد اللّه بن عبّاس،قال:قال صلّى اللّه عليه و اله:
«إن عندها(آخر الزمان)تزخرف المساجد كما تزخرف البيع و الكنائس، و تحلّى المصاحف،و تطوّل المنارات،و تكثر الصفوف بقلوب متباغضة و ألسن مختلفة». (3)
(222)مشارق البرسي:ما ورد عن أمير المؤمنين عليه السّلام في خطبة الافتخار،رواها
ص:93
الأصبغ بن نباتة قال:خطب أمير المؤمنين فقال في خطبته:
«أوّلها(علامات الظهور)تحريف الرايات في أزقّة الكوفة،و تعطيل المساجد،...فإذا تمّت العلامات قام قائمنا،قائم الحقّ». (1)
(223)صحيح البخاري:قال عبد الرحمان،عن شعبة،قال:
«لا تقوم الساعة حتّى لا يحجّ البيت». (2)
(224)مشارق البرسي:و من ذلك ما ورد عن أمير المؤمنين عليه السّلام في خطبة الافتخار،رواها الأصبغ بن نباتة،قال:خطب أمير المؤمنين فقال في خطبته:
«...و إنّي ظاعن عن قريب،فارتقبوا...انقطاع الحاجّ،...فإذا تمّت العلامات قام قائمنا،قائم الحقّ». (3)
ص:94
عن طريق أهل السنّة:
(225)فتن ابن حمّاد:حدّثنا يحيى بن اليمان،عن المنهال بن خليفة،عن مطر الورّاق قال و لم يسنده إلى النبيّ صلّى اللّه عليه و اله:
«لا يخرج المهدي حتّى يكفر باللّه جهرة». (1)
(226)مصنّف عبد الرزاق:عن معمر،عن ثابت،عن أنس،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«لا تقوم الساعة على أحد يقول:اللّه اللّه». (2)
(227)سنن ابن ماجة:حدّثنا هشام بن عمّار،حدّثنا محمّد بن شعيب بن شابور،سعيد بن بشير،عن قتادة،عن أبي قلابة الجرمي،عن عبد اللّه بن زيد،عن أبي أسماء الرحبي،عن ثوبان،عن الرسول صلّى اللّه عليه و اله:
«...و ستعبد قبائل من أمّتي الأوثان،و ستلحق قبائل من أمّتي بالمشركين، و إنّ بين يديّ الساعة دجّالين كذّابين،قريبا من ثلاثين،كلّهم يزعم أنّه نبيّ». (3)
(228)سنن الداني:حدّثنا عبد الرحمان بن عثمان بن عفّان،قال:حدّثنا قاسم بن أصبغ،قال:حدّثنا أحمد بن زهير،قال:حدّثنا محمّد بن الصلت الأسدي،قال:
حدّثنا فطر بن عبد اللّه الخشّاب،قال:حدّثنا الحكم بن عتيبة،عن محمّد بن
ص:95
علي عليه السّلام،قال:قلت:سمعنا أنّه سيخرج منكم رجل يعدل في هذه الأمة؟فقال:
«إنّا نرجو ما يرجو الناس،و إنّا نرجو لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم واحد سيطوّل ذلك اليوم حتّى يكون ما ترجو هذه الأمّة،و قبل ذلك فتنة شرّ فتنة، يمسي الرجل مؤمنا و يصبح كافرا،و يصبح مؤمنا و يمسي كافرا،فمن أدرك ذلك منكم فليتّق اللّه،و ليحرز دينه،و ليكن من أحلاس بيته». (1)
(229)أمالي الشجري:أخبرنا أبو بكر محمّد بن أحمد الجوزداني المقرئ بقراءتي عليه،قال:أخبرنا أبو مسلم عبد الرحمان بن محمّد بن شهدل المديني، قال:أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:أخبرنا أحمد بن الحسن أبو عبد اللّه،قال:حدّثنا أبي،قال:حدّثنا حصين بن مخارق (2)،عن موسى بن جعفر،عن أبيه،عن آبائه،عن علي عليه السّلام قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«بعثت بين جاهليّتين،لأخراهما شرّ من أولاهما». (3)
(230)غيبة النعماني:حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا القاسم بن محمّد بن الحسين بن حازم،قال:حدّثنا عبيس بن هشام،عن عبد اللّه بن جبلة،عن مسكين الرحّال،عن علي بن أبي المغيرة،عن عميرة بنت نفيل،قالت:سمعت الحسن«الحسين»بن علي عليهما السّلام يقول:
«لا يكون الأمر الذي ينتظر حتّى يبرأ بعضكم من بعض،و يتفل بعضكم في
ص:96
وجوه بعض،فيشهد بعضكم على بعض بالكفر،و يلعن بعضكم بعضا».
فقلت له:ما في ذلك الزمان من خير،فقال عليه السّلام:
«الخير كلّه في ذلك الزمان يقوم قائمنا،و يدفع ذلك كلّه». (1)
(231)كمال الدين:حدّثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني،قال:حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه،عن عبد السلام بن صالح الهروي،قال:أخبرنا وكيع بن الجرّاح،عن الربيع بن سعد،عن عبد الرحمان بن سليط،قال:قال الحسين بن علي ابن أبي طالب عليهم السّلام:
«له غيبة يرتدّ فيها أقوام». (2)
(232)غيبة الطوسي:عن الفضل،عن علي بن الحكم،عن المثنّى،عن أبي بصير، قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:
«و لو قد جاء أمرنا لقد خرج منه من هو اليوم مقيم على عبادة الأوثان». (3)
(233)جامع الأخبار:مرسلا عن النبيّ صلّى اللّه عليه و اله قال:
«يأتي على الناس زمان...،لا يبقى من الإيمان إلاّ اسمه...».
فتعجّب الصحابة و قالوا:يا رسول اللّه أيعبدون الأصنام؟قال:
«نعم،كلّ درهم عندهم صنم». (4)
ص:97
ص:98
و يشتمل على أربعة فصول:
عن طريق أهل السنّة:
(234)عقد الدرر:عن حذيفة،قال:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله يقول:
«ويح هذه الأمّة من ملوك جبابرة،كيف يقتلون و يخيفون المطيعين إلاّ من أظهر طاعتهم...».
ثمّ قال صلّى اللّه عليه و اله:«يا حذيفة لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم واحد،لطوّل اللّه ذلك اليوم حتّى يملك رجل من أهل بيتي». (1)
(235)فتن ابن حمّاد:حدّثنا أبو عامر النحوي،حدّثنا سليمان بن عبد الرحمان الدمشقي،حدّثنا حسين بن علي الكندي مولى جرير،عن الأوزاعي،عن قيس بن
ص:99
جابر الصدفي،عن أبيه،عن جدّه:أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله قال:
«سيكون من بعدي خلفاء،و من بعد الخلفاء أمراء،و من بعد الأمراء ملوك، و من بعد الملوك جبابرة،ثمّ يخرج رجل من أهل بيتي،يملأ الارض عدلا كما ملئت جورا،ثمّ يؤمر القحطاني،فو الذي بعثني بالحقّ ما هو دونه». (1)
(236)مسند أحمد:حدّثنا سليمان بن داود الطيالسي،حدّثني داود بن إبراهيم الواسطي،حدّثني حبيب بن سالم،عن النعمان بن بشير،قال:كنّا قعودا في المسجد مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله،و كان بشير رجلا يكف حديثه،فجاء أبو ثعلبة الخشني،فقال:يا بشير بن سعد،أتحفظ حديث رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله في الأمراء؟فقال حذيفة:أنبأنا أحفظ خطبته،فجلس أبو ثعلبة،فقال حذيفة:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«تكون النبوّة فيكم ما شاء اللّه أن تكون،ثمّ يرفعها إذا شاء أن يرفعها،ثمّ تكون خلافة على منهاج النبوّة فتكون ما شاء اللّه أن تكون،ثمّ يرفعها إذا شاء اللّه أن يرفعها،ثمّ تكون ملكا عاضّا فيكون ما شاء اللّه أن يكون،ثمّ يرفعها إذا شاء أن يرفعها،ثمّ تكون ملكا جبريّة فتكون ما شاء اللّه أن تكون،ثمّ يرفعها إذا شاء أن يرفعها،ثمّ تكون خلافة على منهاج النبوّة،ثمّ سكت». (2)
(237)مسند أحمد:حدّثنا عبد الرزاق،قال معمر:أخبرني أيوب،عن أبي قلابة، عن أبي الأشعث الصنعاني،عن أبي أسماء الرجي،عن شدّاد بن أوس:أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و اله قال:
«إنّ اللّه عزّ و جلّ زوى لي الأرض حتّى رأيت مشارقها و مغاربها،و إنّ ملك أمّتي سيبلغ ما زوي لي منها،و إنّي أعطيت الكنزين:الأبيض و الأحمر،
ص:100
و إنّي سألت ربّي عزّ و جلّ لا يهلك أمّتي بسنة بعامّة،و أن لا يسلّط عليهم عدوّا فيهلكهم بعامّة،و أن لا يلبسهم شيعا،و لا يذيق بعضهم بأس بعض، و قال:يا محمّد،إنّي إذا قضيت قضاء فإنّه لا يردّ،و إنّي قد أعطيتك لأمّتك أن لا أهلكهم بسنة بعامّة،و لا أسلّط عليهم عدوّا ممّن سواهم فيهلكوهم بعامّة،حتّى يكون بعضهم يهلك بعضا،و بعضهم يقتل بعضا،و بعضهم يسبي بعضا».
قال:و قال النبيّ صلّى اللّه عليه و اله:
«و إنّي لا أخاف على أمّتي إلاّ الائمّة المضلّين،فإذا وضع السيف في أمّتي لم يرفع عنهم إلى يوم القيامة». (1)
(238)معجم الطبراني:حدّثنا يحيى بن عبد الباقي،حدّثنا يوسف بن عبد الرحمان المروروذي،حدّثنا أبو تقي عبد الحميد بن إبراهيم الحمصي،حدّثنا معدان بن سليم الحضرمي،عن عبد الرحمان بن نجيح،عن أبي الزاهرية،عن جبير بن نفير،عن عوف بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله في حديث الملاحم و الفتن آخر الزمان:
«إذا ساد القبيلة فاسقهم،و كان زعيم القوم أرذلهم...يخرج رجل من أهل بيتي يقال له:المهديّ». (2)
(239)مستدرك الحاكم:الحسين بن علي بن محمّد التميمي،عن الحسن بن ابراهيم بن حيدر الحميري،عن القاسم بن خليفة،عن عبد الحميد بن عبد الرحمان الحماني،عن عمر بن عبيد اللّه العدوي،عن معاوية بن قرة،عن أبي الصدّيق الناجي،
ص:101
عن أبي سعيد الخدري،عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«ينزل بأمّتي في آخر الزمان بلاء شديد من سلطانهم،لم يسمع بلاء أشدّ منه،حتّى تضيق عنهم الأرض الرحبة،و حتّى يملأ الأرض جورا و ظلما، لا يجد المؤمن ملجأ يلتجئ إليه من الظلم،فيبعث اللّه عزّ و جلّ رجلا من عترتي،لا تدخر الأرض من بذرها شيئا إلاّ أخرجته،إلاّ صبّه اللّه عليهم مدرارا،يعيش فيهم سبع سنين أو ثمان أو تسع،تتمنّى الأحياء الأموات ممّا صنع اللّه عزّ و جلّ بأهل الأرض من خيره». (1)
(240)ملاحم ابن المنادى:بلغني عن إبراهيم بن سليمان بن حيان بن مسلم بن هلال الدباس الكوفي،قال:أنبأنا علي بن أسباط المصري،قال:أنبأنا علي بن الحسين العبدي،عن سعد الاسكاف،عن الأصبغ بن نباتة،قال:خطب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام بالكوفة،فحمد اللّه تعالى و أثنى عليه،ثمّ قال:
«و ليكوننّ من أهل بيتي رجل يأمر بأمر اللّه،قويّ،يحكم بحكم اللّه،و ذلك بعد زمان مكلح مفضح،يشتدّ فيه البلاء،و ينقطع فيه الرجاء،و يقبل فيه الرشاء،فعند ذلك يبعث اللّه عزّ و جلّ رجلا من شاطئ دجلة،لأمر حزّ به، يحمله الحقد على سفك الدماء،قد كان في ستر و غطاء،فيقتل قوما هو عليهم غضبان شديد الحقد حرّان،في سنة بخت نصّر،يسومهم خسفا، و يسقيهم كأسا مصبرة،سوط عذاب و سيف دمار». (2)
(241)إرشاد القلوب:عن الرسول صلّى اللّه عليه و اله مرسلا،قال:
ص:102
«يكون عليكم(في آخر الزمان)أمراء فجرة،و وزراء خونة». (1)
(242)أمالي الطوسي:أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،قال:حدّثنا الحسن بن محمّد بن شعبة الأنصاري،قال:حدّثنا أبو السائب سالم بن جنادة،قال:حدّثنا وكيع ابن الجرّاح،قال:حدّثنا سفيان بن سعيد الثوري،عن جابر بن يزيد الجعفي،عن عبد اللّه بن يحيى الحضرمي،قال:سمعت عليّا عليه السّلام يقول:كنّا جلوسا عند النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و هو نائم و رأسه في حجري،فتذاكرنا الدجّال،فاستيقظ النبيّ محمرّ لوجهه(كذا)فقال:
«غير الدجّال أخوف عليكم من الدجّال:الائمّة المضلّون». (2)
(243)إرشاد القلوب:مرسلا عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله أنّه قال لرجل جاء يسأل عن الساعة:
«أيّها السائل عن الساعة،تكون عند خبث الأمراء». (3)
(244)دلائل الإمامة:أخبرني أبو الحسين محمّد بن هارون،عن أبيه،قال:حدّثنا أبو علي الحسن بن محمّد النهاوندي،قال:حدّثنا العباس بن مطر الهمداني،قال:
حدّثنا إسماعيل بن علي المقرئ،قال:حدّثنا محمّد بن سليمان،قال:حدّثني أبو جعفر العرجي،عن محمّد بن يزيد،عن سعيد بن عباية،عن سلمان الفارسي،قال:
خطبنا أمير المؤمنين بالمدينة،و قد ذكر الفتنة و قربها،ثمّ ذكر قيام القائم من ولده، و أنّه يملؤها عدلا كما ملئت جورا.قال سلمان:فأتيته خاليا،فقلت:يا أمير المؤمنين متى يظهر القائم من ولدك؟فتنفّس الصعداء و قال:
«لا يظهر القائم حتّى...يخرج الحائك الطويل بأرض مصر و النيل».
قال سلمان:قلت:و ما الحائك الطويل؟قال:
ص:103
«رجل صعلوك ليس من أبناء الملوك،تظهر له معادن الذهب،و يساعده العجم و العرب،و يأتي له من كل شيء حتّى يلي الحسن،و يكون في زمانه العظائم و العجائب،و إذا سار بالعرب إلى الشام،و داس بالبرذون أرحام السيل بين جيشه،و وصل جبل القاعوس في جيشه،فيجري به بعض الأمور،فيسرع الاسلاف،و لا يهنيه طعام و لا شراب حتّى يعاود بأيلون مصر و كثرة الآراء و الظنون،و لا تعجّز العجوز،و شيد القصور،و عمر جبل الملعون،و برقت برقة فردّت،و اتّصل الأشرار بين عين الشمس و حلوان، و سمع من الأشرار الأذان،فصعقت صاعقة برقة،و أخرى ببلخ،و البرقة و قاتل الأعراب البوادي،و جرت السفياني خيله،و جنّد الجنود،و بنّد البنود، هنالك يأتيه أمر اللّه بغتة...،هنالك يقوم المهديّ من ولد الحسين،لا ابن مثله لا ابن،فيزيل الردى،و يميت الفتن،و تتدارس الركبتين(كذا)،هناك يقضي لأهل الدين بالدين». (1)
(245)غيبة النعماني:أخبرنا علي بن أحمد،قال:حدّثنا عبيد اللّه بن موسى العلوي،قال:حدّثنا عبد اللّه بن حمّاد الأنصاري،قال:حدّثنا إبراهيم بن عبيد اللّه بن العلاء،قال:حدّثني أبي،عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد عليهما السّلام:أنّ أمير المؤمنين عليه السّلام حدّث عن أشياء تكون بعده إلى قيام القائم،فقال الحسين عليه السّلام:يا أمير المؤمنين،متى يطهّر اللّه الأرض من الظالمين؟فقال أمير المؤمنين:
«لا يطهّر اللّه الأرض من الظالمين حتّى يسفك الدم الحرام...ثمّ يقوم القائم المأمول،و الإمام المجهول،له الشرف و الفضل،و هو من ولدك يا حسين». (2)
ص:104
(246)نهج البلاغة:عن الإمام علي عليه السّلام قال في خطبة له:
«و كان أهل ذلك(آخر الزمان)ذئابا،و سلاطينه سباعا». (1)
(247)كفاية الأثر:حدّثني علي بن الحسن بن مندة،قال:حدّثنا محمّد بن الحسين الكوفي المعروف بأبي الحكم،قال:حدّثنا إسماعيل بن موسى بن إبراهيم، قال:حدّثني سليمان بن حبيب،قال:حدّثني شريك،عن حكيم بن جبير،عن إبراهيم،عن علقمة بن قيس،قال:خطبنا أمير المؤمنين عليه السّلام على منبر الكوفة خطبة اللؤلؤة،فقال فيما قال في آخرها:
«ألا و إنّي ظاعن عن قريب،و منطلق إلى المغيب،فارتقبوا الفتنة الأمويّة، و المملكة الكسروية،و إماتة ما أحياه اللّه،و إحياء ما أماته اللّه،و اتّخذوا صوامعكم بيوتكم،و عضّوا على مثل جمر الغضا،فاذكروا اللّه ذكرا كثيرا، فذكره أكبر لو كنتم تعلمون».
ثمّ قال:
«و تبنى مدينة يقال:لها الزوراء،بين دجلة و دجلية و الفرات،فلو رأيتموها مشيّدة بالجصّ و الآجر،مزخرفة بالذهب و الفضّة،و اللازورد المستسقا، و المرمر و الرخام،و أبواب العاج و الأبنوس،و الخيم و القباب و الشارات، و قد عليت بالساج و العرعر،و الصنوبر و الخشب،و شيّدت بالقصور، و توالت عليها ملك(ملوك)بني الشيصبان،أربعة و عشرون ملكا على عدد سني الملك الكديد،فيهم:السفّاح و المقلاص و الجموع و الخدوع و المظفر و المؤنث و النظار و الكبش و المهتور و العشار و المصطلم و المستصعب و العلام و الرهباني و الخليع و السيّار و المسرف و الكديد و الأكتب و المترف و الأكلب و الوشيم و الظلام و العيّوق،و تعمل القبّة الغبراء ذات القلاة
ص:105
الحمراء،في عقبها قائم الحقّ،يسفر عن وجهه بين الأقاليم كالقمر المضيء بين الكواكب الدرّية». (1)
(248)جامع الأخبار:مرسلا عن النبيّ صلّى اللّه عليه و اله قال:
«حينئذ(آخر الزمان)ابتلاهم اللّه بأربع خصال:جور من السلطان،و قحط من الزمان،و ظلم من الولاة و الحكّام». (2)
(249)مسند أحمد:حدّثنا عبد الرزاق،حدّثنا جعفر،عن المعلّى بن زياد،حدّثنا العلاء بن بشير،عن أبي الصدّيق الناجي،عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«أبشّركم بالمهديّ،يبعث في أمّتي على اختلاف من الناس». (3)
(250)مسند أحمد:حدّثنا عبد الرزاق،قال معمر:أخبرني أيّوب،عن أبي قلابة، عن أبي الأشعث الصنعاني،عن أبي أسماء الرحبي،عن شدّاد بن أوس:أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و اله قال:
«إنّي سألت ربّي عزّ و جلّ أن لا يهلك أمّتي بسنة بعامّة،و أن لا يسلّط
ص:106
عليهم عدوّا فيهلكهم بعامّة،و أن لا يلبسهم شيعا،و لا يذيق بعضهم بأس بعض،و قال:يا محمّد،إنّي إذا قضيت قضاء فإنّه لا يردّ،و إنّي قد أعطيتك لأمّتك أن لا أهلكهم بسنة بعامّة،و لا أسلّط عليهم عدوّا ممّن سواهم فيهلكوهم بعامّة،حتّى يكون بعضهم يهلك بعضا،و بعضهم يقتل بعضا، و بعضكم يسبي بعضا». (1)
(251)فتن السليلي:عن الحسن عمّن أخبره:أنّ علي بن أبي طالب عليه السّلام قال لابن عبّاس:
«فيصبر الناس فرقتين:فرقة معه و فرقة عليه،فيمكث فيدوم عليهم سنين، ثمّ يولّى عليكم خليفة فظّا غليظا يسمّى في السماء القتّال و في الأرض الجبّار،فيسفك الدماء ثمّ يمزج الدماء بالماء فلا يقدر على شربه،و يهجم عليهم الأعراب،و عند هجوم الأعراب يقتل الخليفة،فيفشو الجور و الفجور بين الناس». (2)
(252)فتن ابن حمّاد:قال الوليد:فأخبرنا صفوان بن عمر،عن عبد الرحمان بن جبير بن نفير،عن كثير بن مرّة الحضرمي،قال:
«آية الحدثان في رمضان علامة في السماء،بعدها اختلاف في الناس،فإن أدركتها فأكثر من الطعام ما استطعت». (3)
(253)دلائل الإمامة:قال أبو علي النهاوندي:حدّثنا أبو علي هشام بن علي
ص:107
السيرافي،قال:حدّثنا عبد اللّه،بن رجاء،قال:حدّثنا همام،عن المعلّى بن زياد، قال:حدّثني المعلّى،عن رجل-قال:من مزينة-عن أبي الصدّيق الناجي،عن أبي سعيد الخدري:أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله ذكر المهديّ عليه السّلام فقال:
«يخرج عند كثرة اختلاف الناس». (1)
(254)غيبة الطوسي:محمّد بن إسحاق المقرئ،عن المقانعي،عن بكار بن أحمد،عن الحسن بن الحسين،عن تليد،عن أبي الجحّاف،عن خالد بن عبد الملك،عن مطر الورّاق،عن الناجي-يعني أبا الصدّيق-عن أبي سعيد،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«أبشروا بالمهديّ-قال ثلاثا-يخرج على حين اختلاف من الناس و زلزال شديد،يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا». (2)
(255)غيبة النعماني:حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثني أحمد بن يوسف بن يعقوب أبو الحسن الجعفي،قال:حدّثني إسماعيل به مهران،قال:حدّثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة،عن أبيه و وهيب،عن أبي بصير،عن أبي جعفر عليه السّلام، قال:
«يقوم القائم عليه السّلام في وتر من السنين:تسع،واحدة،ثلاث،خمس.و قال:إذا اختلفت بنو أمية و ذهب ملكهم،ثمّ يملك بنو العباس،فلا يزالون في عنفوان من الملك،و غضارة من العيش حتّى يختلفوا فيما بينهم،فإذا اختلفوا ذهب ملكهم،و اختلف أهل المشرق و أهل المغرب،نعم و أهل القبلة،و يلقى الناس جهدا شديدا ممّا يمرّ بهم من الخوف،فلا يزالون بتلك الحال حتّى ينادي مناد من السماء،فإذا نادى فالنفير النفير(فالنفر النفر)
ص:108
فو اللّه لكأنّي أنظر إليه بين الركن و المقام يبايع الناس بأمر جديد،و كتاب جديد،و سلطان جديد من السماء.أما إنّه لا يردّ له راية أبدا حتّى يموت». (1)
(256)كشف النوري:أخرج أبو محمّد الفضل بن شاذان النيسابوري المتوفّى في حياة أبي محمّد العسكري والد الحجة عليه السّلام في كتابه في الغيبة:حدّثنا الحسن بن رباب،قال:حدّثنا أبو عبد اللّه عليه السّلام حديثا طويلا عن أمير المؤمنين عليه السّلام فيه:أنّه قال:
«و الاختلاف بين أمراء العرب و العجم،فلا يزالون يختلفون إلى أن يصير الأمر إلى رجل من ولد أبي سفيان...ثمّ يظهر أمير الأمرة،و قاتل الكفرة، السلطان المأمول،الذي تحيّر في غيبته العقول،و هو التاسع من ولدك يا حسين،يظهر بين الركنين،يظهر على الثقلين،و لا يترك في الأرض الأدنين». (2)
(257)غيبة النعماني:حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد،ثال:حدّثنا القاسم بن محمّد بن الحسين بن حازم،قال:حدّثنا عبيس بن هشام،عن عبد اللّه بن جبلة،عن مسكين الرحّال،عن علي بن أبي المغيرة،عن عميرة بنت نفيل،قالت:سمعت الحسن(الحسين)بن علي عليهما السّلام يقول:
«لا يكون الأمر الذي ينتظر حتّى يبرأ بعضكم من بعض،و يتفل بعضكم في وجوه بعض،فيشهد بعضكم على بعض بالكفر،و يلعن بعضكم بعضا».
فقلت له:ما في ذلك الزمان من خير،فقال:
ص:109
«الخير كلّه في ذلك الزمان،يقوم قائمنا،و يدفع ذلك كلّه». (1)
(258)مسند الطيالسي:حدّثنا أبو الأشهب،عن عمرو بن عبيد التميمي العبسي، عن ثوبان مولى النبيّ صلّى اللّه عليه و اله قال:
«يوشك أن تدّاعى عليكم الأمم من كلّ أفق،كما تدّاعى الأكلة على قصعتها».
قال:قلنا:يا رسول اللّه،أمن قلّة بنا يومئذ؟قال:
«أنتم يومئذ كثير،و لكن تكونون غثاء كغثاء السيل،ينتزع المهابة من قلوب عدوّكم،و يجعل في قلوبكم الوهن».
قال:قلنا:و ما الوهن؟قال:
«حبّ الحياة،و كراهيّة الموت». (2)
(259)أمالي الشجري:أخبرنا القاضي أبو القاسم علي بن الحسن بن علي بن محمّد أبي الفهم التنوخي بقرائتي عليه،قال:حدّثنا أبو الحسين علي بن الحسن بن جعفر ابن العطّار البزّار قراءة عليه،قال:أخبرنا أبو جعفر محمّد بن الحسيني الخثعمي،قال:حدّثنا عباد بن يعقوب،قال:أخبرنا عمر بن شبيب المسلي،عن محمّد بن سلمة،عن كهيل،عن أبيه،عن أبي إدريس،عن مسبّب بن خيثمة،عن
ص:110
علي عليه السّلام،قال:
«و اللّه ليظهرنّ عليكم هؤلاء باجتماعهم على باطلهم،و تخاذلكم عن حقّكم، حتّى يستعبدونكم كما يستعبد الرجل عبدا،إذا شهد جزمه،و إذا غاب سبّه، حتّى يقوم الباكيان:الباكي لدينه،و الباكي لدنياه.و أيم اللّه لو فرّقوكم تحت كلّ حجر،لجمعكم لشرّ يوم لهم،و الذي خلق الحبّة و برأ النسمة،لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم لطوّل اللّه ذلك اليوم،حتّى يملك الأرض رجل منّي،يملأ الأرض عدلا و قسطا كما ملئت جورا و ظلما». (1)
(260)ملاحم ابن طاوس:قال أبو منصور ابن عمر،من كتاب ثواب الأعمال قال:
أخبرنا أحمد بن محمّد،عن إسماعيل بن ميمون،عن نباتة،عن حذيفة بن اليمان، عن جابر الأنصاري،عن النبيّ صلّى اللّه عليه و اله قال:
«بدأ الاسلام غريبا و سيعود غريبا كما بدأ».
فسئل عن ذلك،فقال:
«هي الخمسة الأنهر التي جعلها اللّه لنا أهل البيت،و هي:سيحون و جيحون و الفراتان و نيل مصر،إذا ملكت الكفّار الخمسة الأنهر ملك الاسلام شرقا و غربا،و ذلك الوقت ينصر اللّه أهل بيتي على أهل الضلال،و لم يرفع(كذا) لهم راية أبدا إلى يوم القيامة». (2)
(261)مناقب ابن شهر آشوب:مرسلا عن علي عليه السّلام:أنّه قال:
«و ينادي منادي الجرحى على القتلى و دفن الرجال،و غلبة الهند على
ص:111
السند،و غلبة القفص على السعير،و غلبة القبط على أطراف مصر،و غلبة أندلس على أطراف أفريقية،و غلبة الحبشة على اليمن،و غلبة الترك على خراسان،و غلبة الروم على الشام،و غلبة أهل أرمينية،و صرخ الصارخ بالعراق:هتك الحجاب و افتضّت العذراء،و ظهر علم اللعين الدجّال».(1)
ثمّ ذكر خروج القائم عليه السّلام.
(262)عقد الدرر:علي بن محمّد الأزدي،عن أبيه،عن جدّه،عن علي عليه السّلام قال:
«بين يدي المهدي موت أحمر،و موت أبيض،و جراد في حينه،و جراد في غير حينه،كألوان الدمّ،فأمّا الموت الأحمر فالسيف،و أمّا الموت الأبيض فالطاعون». (2)
(263)مصنّف ابن أبي شيبة:حدّثنا وكيع و يزيد بن هارون،قالا:أخبرنا عمران بن حدير،عن رفيع و أبي كبيرة،قالا:سمعت أبا الحسن عليّا يقول:
«تمتلئ الأرض ظلما و جورا،حتّى يدخل كلّ بيت خوف و حرب،يسألون درهمين و جريبين فلا يعطونه،فيكون تقتال بتقتال،و تسيار بتسيار،حتّى يحيط اللّه بهم في القول الأول،ثمّ تملأ الأرض عدلا و قسطا». (3)
ص:112
(264)فتن ابن حمّاد:حدّثنا يحيى بن اليمان،عن كيسان الرواشي القصّار-و كان ثقة-قال:حدّثني مولاي،قال:سمعت عليّا عليه السّلام يقول:
«لا يخرج المهدي حتّى يقتل ثلث،و يموت ثلث،و يبقى ثلث». (1)
(265)مسند الطيالسي:حدّثنا و رقاء،عن عاصم،عن أبي وائل،عن عبد اللّه،قال أبو داود-أحسبه رفعه-.
«إنّ بين يدي الساعة أيام الهرج،أيام يزول فيها العلم،و يظهر فيها الجهل».
و كان الأشعري إلى جنب ابن مسعود،قال الأشعري:الهرج:القتل. (2)
(266)ملاحم ابن المنادى:في رواية الأعمش،عن خثيمة بن عبد الرحمان:أنّ
ص:113
علي بن أبي طالب عليه السّلام قال:
«ليخرجنّ رجل من ولدي،عند اقتراب الساعة،حتّى تموت قلوب المؤمنين كما تموت الأبدان؛لما لحقهم من الضرّ و الشدّة في الجوع و القتل». (1)
(267)مستدرك الحاكم:أخبرني الحسين بن علي بن محمّد بن يحيى التميمي، أنبأنا الحسن بن إبراهيم بن حيدر الحميري بالكوفة،حدّثنا عمر بن عبيد اللّه العدوي،عن معاوية بن أبي قرّة،عن أبي الصدّيق الناجي،عن أبي سعيد الخدري، قال:قال نبيّ اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«ينزل بأمّتي في آخر الزمان بلاء شديد من سلطانهم،لم يسمع بلاء أشدّ منه،حتّى تضيق عنهم الأرض الرحبة،و حتّى يملأ الأرض جورا و ظلما، لا يجد المؤمن ملجأ يلتجئ إليه من الظلم،فيبعث اللّه عزّ و جلّ رجلا من عترتي فيملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا،يرضى عنه ساكن السماء و ساكن الأرض». (2)
(268)غيبة النعماني:أخبرنا علي بن الحسين،قال:أخبرنا محمّد بن يحيى،عن محمّد بن حسّان الرازي،عن علي بن محمّد بن الأعلم الأزدي،عن أبيه،عن جدّه،
ص:114
قال:قال أمير المؤمنين عليه السّلام:
«بين يدي القائم موت أحمر،و موت أبيض،و جراد في حينه،و جراد في غير حينه،أحمر كالدم،فأمّا الموت الأحمر فبالسيف،و أمّا الموت الأبيض فبالطاعون». (1)
(269)الصراط المستقيم:عن أمير المؤمنين عليه السّلام مرسلا،قال:
«إذا أراد اللّه أن يظهر آل محمد بدأ الحرب من صفر إلى صفر،و ذلك أوان خروج المهدي». (2)
ص:115
ص:116
(270)معجم الطبراني:حدّثنا يحيى بن عبد الباقي،حدّثنا يوسف بن عبد الرحمان المروروذي،حدّثنا أبو تقي عبد الحميد بن إبراهيم الحمصي،حدّثنا معدان بن سليم الحضرمي،عن عبد الرحمان بن نجيح،عن أبي الزاهرية،عن جبير بن نفير،عن عوف بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«كيف أنت يا عوف إذا افترقت هذه الأمّة على ثلاث و سبعين فرقة،واحدة في الجنّة،و سائرهنّ في النار».
قلت:و متى ذاك يا رسول اللّه؟قال:
«إذا كثرت الشرط،و اتّخذ الفيء دولا،و الزكاة مغرما،و الأمانة مغنما...
حتّى يخرج رجل من أهل بيتي،يقال له:المهدي،فإن أدركته فاتّبعه،و كن من المهتدين». (1)
(271)مسند الطيالسي:حدّثنا قيس،عن جابر الجعفي،عن أبي عازب،عن النعمان بن بشير،قال:صحبنا النبيّ صلّى اللّه عليه و اله،فسمعناه يقول:
ص:117
«إنّ بين يدي الساعة فتن(كذا)،يبيع أقوام فيها خلاقهم بعرض من الدنيا قليل». (1)
(272)فتن ابن حمّاد:حدّثنا ابن المبارك،عن المبارك بن فضالة،عن الحسن،عن النعمان بن بشير،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و هو يصف حال أهل آخر الزمان:
«فو اللّه الذي لا إله إلاّ هو،لقد رأيتهم صورا و لا عقول،و أجساما و لا أحلام،فراش نار،و ذبّان طمع،يغدون بدرهمين،يبيع أحدهم دينه بثمن عنز». (2)
(273)فتن السليلي:حدّثنا عمر بن عبد الوهاب،قال:حدّثنا أبو بكر محمّد بن عبد المؤمن،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن غالب،قال:حدّثنا الخليل بن سالم البزّاز،قال:حدثني عمي العلاء بن رشيد،قال:حدّثنا عبد الواحد بن زيد،عن الحسن،عمّن أخبره:أنّ علي بن أبي طالب عليه السّلام قال لابن عبّاس:
«يابن عباس،قد سمعت أشياء مختلفة...،أوّل فتنة من المائتين إمارة الصبيان،و تجارات كثيرة و ربح قليل،ثمّ...توقّع لخير آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم تحت الكعبة،فيتمنّى الأحياء عند ذلك أنّ أمواتهم في الحياة،يملؤها عدلا بعد أن ملئت ظلما...». (3)
(274)إرشاد القلوب:مرسلا،عن النبيّ صلّى اللّه عليه و اله:أنّه قال لرجل جاء يسأل عن الساعة:
ص:118
«أيّها السائل عن الساعة،ذلك حين يتّخذون الأمانة مغنما،و الصدقة مغرما». (1)
(275)جامع الأخبار:مرسلا عن النبيّ صلّى اللّه عليه و اله قال:
«يأتي على الناس زمان بطونهم آلهتهم،و نساؤهم قبلتهم،و دنانيرهم دينهم،و شرفهم متاعهم...حينئذ إبتلاهم اللّه بأربع خصال:جور من السلطان،و قحط من الزمان،و ظلم من الولاة و الحكّام».
فتعجّب الصحابة،و قالوا:يا رسول اللّه أيعبدون الأصنام؟!قال:
«نعم،كلّ درهم عندهم صنم». (2)
(276)تفسير القمي:حدّثني أبي،عن سليمان بن مسلم الخشّاب،عن عبد اللّه بن جريح المكي،عن عطاء بن أبي رباح،عن عبد اللّه بن عبّاس،قال:قال صلّى اللّه عليه و اله في حديثه عن أشراط الساعة:
«إنّ من أشراط القيامة...تعظيم أصحاب المال،و بيع الدين بالدنيا...، و عندها تشارك المرأة زوجها في التجارة،و يكون المطر قيظا،و يغيظ الكرام غيظا،و يحتقر الرجل المعسر،فعندها تقارب الأسواق إذا قال هذا:
لم أبع شيئا،و قال هذا:لم أربح شيئا،فلا ترى إلاّ ذامّا للّه...و عندها يظهر الربا،و يتعاملون بالعينة و الرشى،و يوضع الدين،و ترفع الدنيا». (3)
ص:119
ص:120
و يشتمل على سبعة فصول:
(277)مسند الطيالسي:حدّثنا يونس،قال:حدّثنا أبو داود،قال:حدّثنا المسعودي،عن فرات القزاز،عن أبي الطفيل،عن حذيفة بن أسيد الغفاري من أهل الصفة،قال:اطّلع علينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و نحن نتذاكر الساعة،فقال:
«إنّ الساعة لا تقوم حتّى يكون عشر آيات:الدخان،و الدجّال،و الدابّة، و طلوع الشمس من مغربها،و ثلاثة خسوف:خسف بالمشرق،و خسف بالمغرب،و خسف بجزيرة العرب،و نزول عيسى بن مريم،و فتح يأجوج و مأجوج،و نار تخرج من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر». (1)
ص:121
(278)مسند الطيالسي:حدّثنا يونس،قال:حدّثنا أبو داود،قال:حدّثنا عمران، عن قتادة،عن عبد اللّه بن رباح،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«بادروا بالأعمال ستّا:طلوع الشمس من مغربها،و الدجّال،و الدخان، و دابّة الأرض،و خويصة أحدكم،و أمر العامة». (1)
ص:122
(279)سنن الداني:أخبرنا عبد اللّه بن موهب المكتب،قال:حدّثنا عتاب بن هارون،قال:حدّثنا عبيد اللّه بن الفضل،قال:حدّثنا محمّد بن الفضل الهمداني،قال:
حدّثنا أبو نعيم محمّد بن يحيى الطوسي،قال:حدّثنا إبراهيم بن موسى الفرّاء الرازي،قال:حدّثنا زيد بن الحباب،قال:حدّثنا عيسى بن الأشعث،عن جويبر، عن النزّال بن سيرة،قال:خطبنا علي بن أبي طالب عليه السّلام على المنبر،فحمد اللّه و أثنى عليه،ثمّ قال بعد الحديث عن الدجّال:
«و ذلك بعد طلوع الشمس من مغربها،فعند ذلك ترفع التوبة،فلا توبة تقبل و لا عمل يرفع لاٰ يَنْفَعُ نَفْساً إِيمٰانُهٰا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمٰانِهٰا خَيْراً» .
ثمّ قال عليه السّلام:
«لا تسألوني عمّا يكون بعد هذا،فإنّه عهد عهده إليّ حبيبي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله أن لا أخبر به غير عترتي».
قال النزّال بن سبرة:فقلت لصعصعة بن صوحان:يا صعصعة ما عنى أمير المؤمنين عليه السّلام بهذا؟فقال صعصعة:يابن سبرة،إنّ الذي يصلّي خلفه عيسى بن مريم عليه السّلام هو الثاني عشر من العترة،التاسع من ولد الحسين بن علي عليه السّلام،و هو الشمس الطالعة من مغربها،يظهر عند الركن و المقام،فيطهّر الأرض،و يضع ميزان العدل،فلا يظلم أحد أحدا،فأخبر أمير المؤمنين عليه السّلام أنّ حبيبه صلّى اللّه عليه و اله عهد إليه أن
ص:123
لا يخبر بما يكون بعد ذلك غير عترته الائمّة صلوات اللّه عليهم أجمعين. (1)
(280)مسند الطيالسي:حدّثنا يونس،قال:حدّثنا أبو داود،قال:حدّثنا سالم بن سليم،قال:حدّثنا يحيى بن سعيد التميمي،عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير،قال:
كنّا عند عبد اللّه بن عمرو،فجاء رجلان فقالا:أتيناك من عند مروان،فسمعناه يقول:
إنّ أوّل الآيات خروجا خروج الدجّال،قال عبد اللّه بن عمرو:كذب مروان،لقد سمعت من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله يقول:
«إنّ أوّل الآيات خروجا،طلوع الشمس من مغربها،أو خروج الدابّة على الناس ضحى،فأيّتها كانت قبل صاحبتها فالأخرى على أثرها قريبا». (2)
ص:124
(281)الخصال:حدّثنا الحسن بن عبد اللّه بن سعيد العسكري،قال:أخبرنا عبد اللّه بن محمّد بن حكيم القاضي،قال:حدّثنا الحسين بن عبد اللّه شاكر،قال:حدّثنا إسحاق بن حمزة البخاري و عمي،قالا:حدّثنا عيسى بن موسى غنجار،عن أبي حمزة،عن رقبة-و هو ابن مصقلة الشيباني-عن الحكم بن عتيبة،عمّن سمع حذيفة بن أسيد،يقول:سمعت النبيّ صلّى اللّه عليه و اله يقول:
«عشر آيات بين يدي الساعة:خمس بالمشرق،و خمس بالمغرب».
فذكر الدابّة،و الدجّال،و طلوع الشمس من مغربها،و عيسى بن مريم،و يأجوج و مأجوج،و أنّه يغلبهم و يغرقهم في البحر،و لم يذكر تمام الآيات. (1)
(282)غيبة الطوسي:حدّثنا أحمد بن إدريس،عن علي بن محمّد بن قتيبة،عن الفضل بن شاذان،عن ابن فضّال،عن حمّاد،عن الحسين بن المختار،عن أبي نصر، عن عامر بن واثلة،عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«عشر قبل الساعة لا بدّ منها:السفياني،و الدجّال،و الدخان،و الدابّة، و خروج القائم،و طلوع الشمس من مغربها،و نزول عيسى عليه السّلام،و خسف بالمشرق،و خسف بجزيرة العرب،و نار تخرج من قعر عدن تسوق الناس
ص:125
إلى المحشر». (1)
(283)التبيان:عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله أنّه قال:
«بادروا بالأعمال ستّا:طلوع الشمس من مغربها،و الدجّال،و الدخان، و دابّة الأرض،و خويصة أحدكم،و أمر العامة». (2)
(284)كمال الدين:حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن إسحاق،قال:حدّثنا عبد العزيز بن يحيى الجلودي بالبصرة،قال:حدّثنا الحسين بن معاذ،قال:حدّثنا قيس بن حفص،قال:حدّثنا يونس بن أرقم،عن أبي سيّار،الشيباني،عن الضحّاك بن مزاحم،عن النزّال بن سبرة،قال:خطبنا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام،فحمد اللّه عزّ و جلّ و أثنى عليه،و صلّى على محمّد و آله،ثمّ قال:
«سلوني أيّها الناس قبل أن تفقدوني،ثلاثا».
فقام إليه صعصعة بن صوحان فقال:يا أمير المؤمنين،متى يخرج الدجّال؟فقال له علي عليه السّلام بعد الحديث عن الدجّال:
«ذلك بعد طلوع الشمس من مغربها،فعند ذلك ترفع التوبة،فلا توبة تقبل، و لا عمل يرفع لاٰ يَنْفَعُ نَفْساً إِيمٰانُهٰا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمٰانِهٰا خَيْراً» .
ثمّ قال عليه السّلام:«لا تسألوني عمّا يكون بعد هذا،فإنّه عهد عهده إليّ حبيبي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله أن لا أخبر به غير عترتي».
ص:126
قال النزّال بن سبرة:فقلت لصعصعة بن صوحان:يا صعصعة ما عنى أمير المؤمنين عليه السّلام بهذا؟
فقال صعصعة:يابن سبرة،إنّ الذي يصلّي خلفه عيسى بن مريم عليه السّلام هو الثاني عشر من العترة،التاسع من ولد الحسين بن علي عليه السّلام،و هو الشمس الطالعة من مغربها،يظهر عند الركن و المقام،فيطهّر الأرض،و يضع ميزان العدل،فلا يظلم أحد أحدا.فأخبر أمير المؤمنين عليه السّلام أنّ حبيبه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله عهد اليه أن لا يخبر بما يكون بعد ذلك غير عترته الائمة صلوات اللّه عليهم أجمعين. (1)
(285)تفسير القمي:حدّثني أبي،عن القاسم بن محمّد،عن سليمان بن داود المنقري،عن حفص بن غياث،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:سأل رجل أبي عن حروب أمير المؤمنين عليه السّلام،فقال أبو جعفر الباقر عليه السّلام:
«بعث اللّه محمّدا صلّى اللّه عليه و اله بخمسة أسياف:ثلاثة منها شاهرة لا تغمد إلى أن تضع الحرب أوزارها،و لن تضع الحرب أوزارها حتّى تطلع الشمس من مغربها،فإذا طلعت الشمس من مغربها آمن الناس كلّهم في ذلك اليوم، فيومئذ لاٰ يَنْفَعُ نَفْساً إِيمٰانُهٰا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمٰانِهٰا
ص:127
خَيْراً، و سيف منها ملفوف،و سيف منها مغمود،سلّه إلى غيرنا،و حكمه إلينا...». (1)
(286)تفسير العياشي:عن زرارة و حمران و محمّد بن مسلم،عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السّلام في قوله: يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيٰاتِ رَبِّكَ لاٰ يَنْفَعُ نَفْساً إِيمٰانُهٰا قالا:
«طلوع الشمس من المغرب،و خروج الدابّة و الدجّال،و الرجل يكون مصرّا و لم يعمل على الإيمان،ثمّ تجيء الآيات فلا ينفعه إيمانه». (2)
(287)مصنّف عبد الرزاق:أخبرنا معمر،قال:حدّثنا ابن طاوس،عن علي بن
ص:128
عبد اللّه بن عبّاس،قال:
«لا يخرج المهديّ حتّى تطلع مع الشمس آية». (1)
(288)غيبة الطوسي:عن قرقارة،عن العباس بن بريد البحراني،عن عبد الرزاق ابن همام،عن معمر،عن ابن طاوس،عن علي بن عبد اللّه بن عبّاس،قال:
«لا يخرج المهديّ حتّى تطلع مع الشمس آية». (2)
(289)فتن ابن حمّاد:عن الوليد،قال:بلغني عن كعب أنّه قال:
«يطلع نجم من المشرق قبل خروج المهديّ،له ذناب». (3)
ص:129
(290)كفاية الأثر:حدّثني علي بن الحسن بن مندة،قال:حدّثنا محمّد بن الحسين الكوفي المعروف بأبي الحكم،قال:حدّثنا إسماعيل بن موسى بن إبراهيم، قال:حدّثني سليمان بن حبيب،قال:حدّثني شريك،عن حكيم بن جبير،عن إبراهيم،عن علقمة بن قيس،عن الإمام علي عليه السّلام في حديثه عن المهدي عليه السّلام و خروجه:
«و إنّ لخروجه علامات عشرا:أوّلها طلوع الكوكب ذي الذنب،و يقارب من الحاوي». 1
(291)مشارق البرسي:عن الأصبغ بن نباتة،قال:خطب أمير المؤمنين عليه السّلام فقال في خطبته:
«و طلوع الكوكب المذنّب و اقتران النجوم،...فإذا تمّت العلامات قام قائمنا،قائم الحق». 2
ص:130
(292)فتن ابن حمّاد:حدّثنا الوليد و رشدين،عن ابن لهيعة،عن أبي قبيل،عن أبي رومان،عن علي عليه السّلام قال:
«إذا نادى مناد من السماء أنّ الحقّ في آل محمّد،فعند ذلك يظهر المهدي عليه السّلام». (1)
(293)فتن ابن حمّاد:حدّثنا عبد اللّه بن مروان،عن سعيد بن يزيد التنوخي،عن الزهري،قال:قالت أسماء بنت عميس:
«إذا التقى السفياني و المهدي للقتال،يومئذ يسمع صوت من السماء». (2)
(294)فتن ابن حمّاد:حدّثنا الوليد و رشدين،عن ابن لهيعة،عن أبي قبيل،عن أبي رومان،عن علي عليه السّلام قال:
ينادي مناد(للمهدي)من السماء:إنّ الحقّ في آل محمّد،في أوّل النهار». (3)
ص:131
(295)فتن ابن حمّاد:حدّثنا الوليد بن مسلم،عن عنبسة القرشي،عن سلمة بن أبي سلمة،عن شهر بن حوشب،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«في المحرّم ينادي مناد من السماء:ألا إنّ صفوة اللّه من خلقه فلانا، فاسمعوا له و أطيعوا،في سنة الصوت و المعمعة». (1)
(296)مصنّف عبد الرزاق:أخبرنا عبد الرزاق،عن معمر،عن رجل،عن ابن المسيّب،قال:
«تكون فتنة بالشام،كأنّ أوّلها لعب الصبيان،تطفو من جانب و تسكن من جانب،فلا تتناهى حتّى ينادي مناد:إنّ الأمير فلان». (2)
(297)مصنّف ابن أبي شيبة:حدّثنا الحسن بن موسى،قال:حدّثنا حمّاد بن سلمة،عن أبي محمّد،عن عاصم بن عمرو البجلي:أنّ أبا أمامة قال:
«لينادين باسم رجل من السماء،لا ينكره الذليل،و لا يمتنع منها(منه) العزيز». (3)
(298)مستدرك الحاكم:حدّثنا أبو العباس محمّد بن يعقوب،حدّثنا الحسن بن علي بن عفان العامري،حدّثنا يحيى بن آدم،حدّثنا أبو بكر بن عياش،عن محمّد
ص:132
ابن عبد اللّه مولى المغيرة بن شعبة،عن كعب بن علقمة،عن ابن حجيرة،عن عقبة ابن عامر،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«تطلع عليكم قبل الساعة سحابة سوداء من قبل المغرب مثل الترس،فما تزال ترتفع في السماء حتّى تملأ السماء،ثمّ ينادي مناد:يا أيّها الناس! فيقبل الناس بعضهم على بعض هل سمعتم؟فمنهم من يقول:نعم،و منهم من يشكّ،ثمّ ينادي الثانية:يا أيّها الناس!فيقول الناس:هل سمعتم؟ فيقولون:نعم،ثمّ ينادي:أيّها الناس،أتى أمر اللّه فلا تستعجلوه».
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«فو الذي نفسي بيده،إنّ الرجلين لينشران الثوب فما يطويانه أو يتبايعانه أبدا،و إنّ الرجل ليمدر حوضه فما يسقي فيه شيئا،و إنّ الرجل ليحلب ناقته فما يشربه،و يشتغل الناس». (1)
(299)كفاية الأثر:أخبرنا أبو عبد اللّه أحمد بن أبي عبد للّه أحمد بن محمّد بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا أبو طالب عبيد بن أحمد بن يعقوب بن نصر الأنباري،قال:
حدّثنا أحمد بن محمّد بن مسروق،قال:حدّثنا عبد اللّه بن شبيب،قال:حدّثنا محمّد بن زياد الهاشمي،قال:حدّثنا سفيان بن عتبة،قال:حدّثنا عمران بن داود، قال:حدّثنا محمّد بن الحنفيّة،قال:قال أمير المؤمنين عليه السّلام:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله يقول في حديث طويل في فضل أهل البيت،جاء فيه:
ص:133
«ثمّ نودي بنداء يسمع من البعد كما يسمع من القرب،يكون رحمة على المؤمنين و عذابا على المنافقين،قلت:و ما ذلك النداء؟قال:ثلاثة أصوات في رجب،أوّلها:ألا لعنة اللّه على الظالمين،و الثاني أزفت الآزفة،و الثالث ترون بدريّا بارزا مع قرن الشمس ينادي:ألا إنّ اللّه قد بعث فلان بن فلان حتّى ينسبه إلى علي،فيه هلاك الظالمين». (1)
(300)مختصر البصائر:و وقفت على كتاب خطب لمولانا أمير المؤمنين عليه السّلام، و عليه خطّ السيد رضي الدين علي بن موسى بن جعفر بن محمّد بن طاوس،ذكر كاتبه رجلين عن الصادق عليه السّلام،عن أبي روح فرج بن فروة،عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمّد عليه السّلام،جاء فيه:
«و ينادي مناد في شهر رمضان من ناحية المشرق عند ما تطلع الشمس:يا أهل الهدى اجتمعوا». (2)
(301)غيبة النعماني:حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثني أحمد بن يوسف بن يعقوب أبو الحسن الجعفي،قال:حدّثني إسماعيل بن مهران،قال:حدّثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة،عن أبيه و وهيب،عن أبي بصير،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:
«يقوم القائم عليه السّلام في وتر من السنين...و يلقى الناس جهد شديد ممّا يمرّ بهم من الخوف،فلا يزالون بتلك الحال حتّى ينادي مناد من السماء،فإذا نادى فالنفير النفير». (3)
ص:134
(302)غيبة النعماني:أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة الكوفي،قال:
حدّثنا أحمد بن محمّد الدينوري،قال:حدّثنا علي بن الحسن الكوفي،عن عميرة بنت أوس،قالت:حدّثني جدّي الحصين بن عبد الرحمان،عن أبيه،عن جدّه عمرو ابن سعد،عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام أنّه قال يوما لحذيفة بن اليمان في حديث طويل:
«و نداء المنادي من السماء بالمهدي». 1
(303)مواليد الائمّة وفياتهم:مرسلا قال:
«ينادي(تنادي غمامة)بصوت فصيح:هذا المهدي». 2
(304)كمال الدين:حدّثنا محمّد بن محمّد بن عصام،قال:حدّثنا محمّد بن يعقوب«الكليني»،قال:حدّثنا القاسم بن العلاء،قال:حدّثنا إسماعيل بن علي القزويني،قال:حدّثني علي بن إسماعيل،عن عاصم بن حميد الحنّاط،عن محمّد بن مسلم الثقفي الطحّان،قال:دخلت على أبي جعفر محمّد بن علي الباقر عليه السّلام و أنا أريد أن أسأله عن القائم من آل محمّد صلّى اللّه عليه و اله،فقال لي مبتدئا:
«يا محمّد بن مسلم،إنّ في القائم من آل محمّد شبها من خمسة من الرسل...
و إنّ من علامات خروجه:...و مناد ينادي من السماء باسمه و آسم أبيه». 3
(305)غيبة النعماني:أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا محمّد بن المفضّل و سعدان بن إسحاق بن سعيد و أحمد بن الحسين بن عبد الملك و محمّد بن
ص:135
أحمد بن الحسن جميعا،عن الحسن بن محبوب،عن يعقوب السرّاج،عن جابر، عن أبي جعفر عليه السّلام انّه قال:
«يا جابر،لا يظهر القائم حتّى يشمل الناس بالشام فتنة،يطلبون المخرج منها فلا يجدونه،و يكون قتل بين الكوفة و الحيرة،قتلاهم على سواء، و ينادي مناد من السماء». (1)
(306)غيبة النعماني:أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد،عن محمّد بن المفضل و سعدان بن إسحاق بن سعيد و أحمد بن الحسين بن عبد الملك و محمّد بن أحمد بن الحسن جميعا،عن الحسن بن محبوب،عن العلاء بن رزين،عن محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السّلام أنّه قال:
«توقّعوا الصوت يأتيكم بغتة من قبل دمشق،فيه لكم فرج عظيم». (2)
(307)مسند أحمد:حدّثنا عبد الرزاق،حدّثنا جعفر،عن المعلّى بن زياد،حدّثنا العلاء بن بشير،عن أبي الصدّيق الناجي،عن أبي سعيد الخدري قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
ص:136
«يبعث(المهدي)في أمّتي على اختلاف من الناس و زلازل». (1)
(308)فتن السليلي:حدّثنا عمر بن عبد الوهاب،قال:حدّثنا أبو بكر محمّد بن عبد المؤمن،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن غالب،قال:حدّثنا الخليل بن سالم البزّاز،قال:حدّثني عمي العلاء بن رشيد،قال:حدّثنا عبد الواحد بن زيد،عن الحسن،عمّن أخبره:أنّ علي بن أبي طالب عليه السّلام قال لابن عبّاس في حديث:
«و بمصر ثلاثة خسوف،و ستّ زلازل،و قذف من السماء». (2)
(309)أمالي الشجري:أخبرنا الشريف أبو عبد اللّه محمّد بن علي بن الحسن الحسني البطحائي بقراءتي عليه بالكوفة،قال:أخبرنا محمّد بن جعفر التميمي قراءة عليه،قال:أخبرنا محمّد بن محمّد بن سعيد،قال:أخبرني الحسن بن علي بن بزيع، قال:حدّثنا القاسم بن عبد اللّه العبدي،قال:حدّثنا أبي،قال:سمعت عبد الرحيم بن نصر البارقي،قال:سمعت الامام أبا الحسين زيد بن علي عليهما السّلام،يقول:قال علي بن أبي طالب عليه السّلام:
«اذا اتّخذت طاعة اللّه بضاعة،و كثر القرّاء،و قلّ الفقهاء،و اشتدّ سبّ الأتقياء،فعند ذلك توقّعوا ريحا حمراء،و خسفا،و مسخا،و قذفا،و زلازل، و أمورا عظاما». (3)
(310)دلائل الإمامة:قال أبو علي النهاوندي،حدّثنا أبو علي هشام بن علي السيرافي،قال:حدّثنا عبد اللّه بن رجاء،قال:حدّثنا همام،عن المعلّى بن زياد،قال:
حدّثني العلاء،عن رجل-قال:من مزينة-عن أبي الصدّيق الناجي،عن أبي سعيد
ص:137
الخدري:أنّ رسول اللّه ذكر عن المهدي فقال:
«يخرج(المهدي)عند كثرة اختلاف الناس،و زلازل». (1)
(311)غيبة النعماني:أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة،قال:حدّثني أحمد بن يوسف بن يعقوب أبو الحسن الجعفي من كتابه،قال:حدّثنا إسماعيل بن مهران،قال:حدّثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة،عن أبيه و وهيب بن حفص،عن أبي بصير،عن أبي جعفر محمّد بن علي عليهما السّلام أنّه قال:
«لا يقوم القائم إلاّ على خوف شديد من الناس،و زلازل». (2)
(312)سنن الدارقطني:حدّثنا أبو سعيد الاصطخري،حدّثنا محمّد بن عبد اللّه بن نوفل،حدّثنا عبيد بن يعيش،حدّثنا يونس بن بكير،عن عمرو بن شمر،عن جابر،عن محمّد بن علي عليه السّلام،قال:
«إنّ لمهدينا آيتين لم تكونا منذ خلق السماوات و الأرض:ينكسف القمر لأوّل ليلة من رمضان،و تنكسف الشمس في النصف منه،و لم تكونا منذ خلق اللّه السماوات و الأرض». (3)
ص:138
(313)فتن ابن حمّاد:قال الوليد،أخبرنا صفوان بن عمرو،عن عبد الرحمان بن جبير بن نفير،عن كثير بن مرّة الحضرمي،قال:
«آية الحدثان في رمضان علامة في السماء،بعدها اختلاف في الناس،فإن أدركتها فأكثر من الطعام ما استطعت». (1)
(314)كمال الدين:حدّثنا محمّد بن موسى بن المتوكّل،قال:حدّثنا علي بن الحسين السعدآبادي،عن أحمد بن محمّد بن خالد،عن أبيه،عن محمّد بن أبي عمير،عن أبي أيوب،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
«تنكسف الشمس لخمس مضين من شهر رمضان قبل قيام القائم». (2)
(315)غيبة النعماني:عن علي بن أبي حمزة،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنّه قال:
«إنّ بين يدي هذا الأمر انكساف القمر لخمس تبقى،و الشمس لخمس عشرة،و ذلك في شهر رمضان،و عنده يسقط حساب المنجّمين». (3)
ص:139
(316)الكافي:عدّة من أصحابنا،عن سهل بن زياد،عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر،عن ثعلبة بن ميمون،عن بدر بن الخليل الأزدي،قال:كنت جالسا عند أبي جعفر عليه السّلام،فقال:
«آيتان تكونان قبل قيام القائم،لم تكونا منذ هبط آدم إلى الأرض:
تنكسف الشمس في النصف من شهر رمضان،و القمر في آخره».
فقال رجل:يابن رسول اللّه،تنكسف الشمس في آخر الشهر و القمر في النصف؟!
فقال أبو جعفر عليه السّلام:
«إنّي أعلم ما تقول،و لكنّهما آيتان لم تكونا منذ هبط آدم». (1)
(317)عقد الدرر:عن أبي عبد اللّه الحسين بن علي عليهما السّلام قال:
ص:140
«إذا رأيتم علامة في السماء،نارا عظيمة من قبل المشرق تطلع ليالي، فعندها فرج الناس،و هي قدّام القائم بقليل». (1)
(318)ابن حمّاد:حدّثنا سعيد أبو عثمان،عن جابر،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:
«إذا طلع بالمشرق القرن ذو الشفا،و كان أوّل ما طلع بهلاك قوم نوح حين غرّقهم اللّه،و طلع في زمان إبراهيم حيث ألقوه في النار،و حين أهلك اللّه فرعون و من معه،و حين قتل يحيى بن زكريا،فإذا رأيتم ذلك فاستعيذوا باللّه من شرّ الفتن،و يكون طلوعه بعد انكساف الشمس و القمر،ثمّ لا يلبثون حتّى يظهر الأبقع بمصر». (2)
(319)غيبة النعماني:أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة،قال:حدّثني أحمد بن يوسف بن يعقوب أبو الحسن الجعفي من كتابه،قال:حدّثنا إسماعيل بن مهران،قال:حدّثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة،عن أبيه و وهيب بن حفص،عن أبي بصير،عن أبي جعفر محمّد بن علي عليهما السّلام أنّه قال:
«إذا رأيتم نارا من قبل المشرق شبه الهردي العظيم،تطلع ثلاثة أيام أو سبعة،فتوقّعوا فرج آل محمّد إن شاء اللّه عزّ و جلّ،إنّ اللّه عزيز حكيم». (3)
(320)غيبة النعماني:حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا أحمد بن
ص:141
يوسف بن يعقوب الجعفي أبو الحسن،قال:حدّثنا إسماعيل بن مهران،قال:حدّثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة عن أبيه و وهيب بن حفص،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
«إذا رأيتم علامة في السماء،نارا عظيمة من قبل المشرق تطلع ليالي، فعندها فرج الناس،و هي قدّام القائم بقليل». (1)
ص:142
و يشتمل على فصلين:
عن طريق أهل السنّة:
(321)فتن ابن حمّاد:حدّثنا ابن وهب،عن ابن لهيعة،عن الحرث بن يزيد،قال:
سمعت عبد اللّه بن زرير الغافقي،يقول:سمعت عليّا عليه السّلام يقول:
«الفتن أربع:فتنة السرّاء،و فتنة الضرّاء،و فتنة كذا-فذكر معدن الذهب- ثمّ يخرج رجل من عترة النبيّ صلّى اللّه عليه و اله يصلح اللّه على يديه أمرهم». (1)
ص:143
(332)فتن ابن حمّاد:حدّثنا المعتمر بن سليمان،عن رجل،عن عمّار بن محمّد، عن عمر بن علي:أنّ عليّا عليه السّلام قال:
«تكون فتن،ثمّ تكون جماعة على رأس رجل من أهل بيتي،ليس له عند اللّه خلاق،فيقتل أو يموت،فيقوم المهدي». (1)
(323)مصنّف عبد الرزاق:أخبرنا معمر،عن طارق،عن منذر الثوري،عن عاصم ابن ضمرة،عن علي عليه السّلام،قال:
«جعلت في هذه الأمّة خمس فتن:فتنة عامّة،ثمّ فتنة خاصّة،ثمّ فتنة عامّة، ثمّ فتنة خاصّة،ثمّ تأتي الفتنة العمياء الصمّاء المطبقة التي يصير الناس فيها كالأنعام». (2)
(324)ملاحم ابن المنادى:في و راية الأعمش،عن خثيمة بن عبد الرحمان:أنّ علي بن أبي طالب عليه السّلام قال:
«ليخرجنّ رجل من ولدي،عند اقتراب الساعة،...و تواتر الفتن و الملاحم العظام». (3)
(325)معجم الطبراني:حدّثنا يحيى بن عبد الباقي،حدّثنا يوسف بن عبد الرحمان المروروذي،حدّثنا أبو تقي عبد الحميد بن إبراهيم الحمصي،حدّثنا معدان بن سليم الحضرمي،عن عبد الرحمان بن نجيح،عن أبي الزاهرية،عن جبير بن نفير،عن عوف بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله في حديث الملاحم:
ص:144
«...ثمّ تقع الفتن بعد فتحها،ثمّ تجيء فتنة غبراء مظلمة،ثمّ يتبع الفتن بعضها بعضها،حتّى يخرج رجل من أهل بيتي،يقال له:المهدي،فإن أدركته فاتّبعه و كن من المهتدين». (1)
(326)أمالي الشجري:أخبرنا أبو محمّد عبد اللّه بن عمر بن عبد اللّه بن رشتة قراءة عليه،قال:حدّثنا أبو الطيّب عبد الرحمان بن محمّد بن عبد اللّه العطّار إملاء، قال:حدّثنا العباس بن حمّاد بن فضالة،قال:حدّثنا عمرو بن أبي الحارث،قال:
حدّثنا عبد الملك بن عبد العزيز،عن كوثر بن حليم،عن نافع،عن ابن عمر:أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و اله قال:
«لا تقوم الساعة حتّى يبعث اللّه أمراء...فيلبسهم اللّه فتنة غبراء مظلمة، يتهوّكون فيها تهوّك اليهود في الظلم». (2)
(327)سنن الداني:حدّثنا عبد الرحمان بن عثمان بن عفّان،قال:حدّثنا قاسم بن أصبغ،قال:حدّثنا أحمد بن زهير،قال:حدّثنا محمّد بن الصلت الأسدي،قال:
حدّثنا فطر بن عبد اللّه الخشّاب،قال:حدّثنا الحكم بن عتيبة،عن محمّد بن علي، قال:قلت:سمعنا أنّه سيخرج منكم رجل يعدل في هذه الأمة،فقال:
«إنّا نرجو ما يرجو الناس،و إنّا نرجو لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم واحد سيطوّل اللّه ذلك اليوم حتّى يكون ما ترجو هذه الأمّة،و قبل ذلك فتنة شرّ فتنة،يمسي الرجل مؤمنا و يصبح كافرا،و يصبح مؤمنا و يمسي كافرا،فمن أدرك ذلك منكم فليتّق اللّه و ليحرز دينه،و ليكن من أحلاس بيته». (3)
ص:145
(328)فتن ابن حمّاد:حدّثنا محمّد بن عبد اللّه،عن عبد السلام بن مسلمة،عن أبي قبيل قال:
«لم يزل الناس بخير في رخاء ما لم ينقض ملك بني العبّاس،فإذا انتقض ملكهم،لم يزالوا في فتن حتّى يقوم المهدي». (1)
(329)دلائل الإمامة:أخبرني أبو الحسين محمّد بن هارون،عن أبيه،قال:حدّثنا أبو علي الحسن بن محمّد النهاوندي،قال:حدّثنا العباس بن مطر الهمداني،قال:
حدّثنا إسماعيل بن علي المقرئ،قال:حدّثنا محمّد بن سليمان،قال:حدّثني أبو جعفر العرجي،عن محمّد بن يزيد،عن سعيد بن عباية،عن سلمان الفارسي،قال:
خطبنا أمير المؤمنين بالمدينة،و قد ذكر الفتنة و قربها،ثمّ ذكر قيام القائم من ولده، و أنّه يملؤها عدلا كما ملئت جورا.قال سلمان:فأتيته خاليا فقلت:يا أمير المؤمنين،متى يظهر القائم عليه السّلام من ولدك؟فتنفّس الصعداء و قال:
«لا يظهر القائم حتّى يكون أمور...و ظهور الفتنة،و وقائع بالعراق،و فتن الآفاق...هناك تقبل رايات مغربيّة أو مشرقيّة فأعلنوا الفتنة في البريّة ...هنالك يقوم المهدي». (2)
ص:146
(330)إثبات الهداة:عن الإمام علي عليه السّلام قال:
«ثمّ الفتنة الغبراء،و القلادة الحمراء في عنقها قائم الحقّ...فإذا تمّت العلامات قام قائمنا،قائم الحقّ». (1)
(331)غيبة النعماني:أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة الكوفي،قال:
حدّثنا أحمد بن محمّد الدينوري،قال:حدّثنا علي بن الحسن الكوفي،عن عميرة بنت أوس،قالت:حدّثني جدّي الحصين بن عبد الرحمان،عن أبيه،عن جدّه،عن عمرو بن سعد،عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام أنّه قال يوما لحذيفة بن اليمان في حديث:
«حتّى إذا غاب المتغيّب من ولدي...أطلعت الفتنة،و نزلت البليّة، و التحمت العصبيّة...ترى و لا ترى إلى الوقت و الوعد،و نداء المنادي من السماء ألاّ ذلك يوم(فيه)سرور...». (2)
(332)مصنّف عبد الرزاق:أخبرنا معمر،عن رجل،عن ابن المسيّب قال:
«تكون فتنة بالشام،كأنّ أوّلها لعب الصبيان،تطفو من جانب و تسكن من جانب،فلا تتناهى حتّى ينادي مناد:إنّ الأمير فلان». (3)
ص:147
(333)فتن ابن حمّاد:حدّثنا رشدين،عن ابن لهيعة،عن عيّاش بن عبّاس الزرقي،عن ابن زرير،عن علي عليه السّلام قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«يرسل اللّه على أهل الشام من يفرّق جماعتهم،حتّى لو قاتلتهم الثعالب غلبتهم،و عند ذلك يخرج رجل من أهل بيتي في ثلاث رايات، المكثر يقول:خمسة عشر ألفا،و المقلّل يقول:اثنا عشر ألفا،أمارتهم أمّة أمّة،على(كلّ)راية منها رجل يطلب الملك أو(يبتغى)له الملك،فيقتلهم اللّه جميعا،و يردّ اللّه على المسلمين إلفتهم و قاصّتهم و بزارتهم». (1)
(334)فتن السليلي:حدّثنا محمّد بن جرير،قال:حدّثنا ابن حميد،قال:حدّثنا
ص:148
الحكم،قال:أنبأنا خلاّد بن أسلم الصفّار،عن عبد اللّه بن عيسى،عن عبد اللّه بن الحرث،عن أبيه،عن عبد اللّه بن عمر،قال:
«تكون فتنة يقال لها:السبيطة،قتلاها في النار».
فقلت:و هما مسلمان؟قال:و هما مسلمان،قلت:و هما مسلمان؟قال:
«و هما مسلمان،قلت:لم؟قال:لأنّهم تغالبوا على أمر الدنيا،و لم يتغالبوا على أمر اللّه...ثمّ يبعث اللّه رجلا يملؤها قسطا و عدلا». (1)
(335)غيبة النعماني:أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا محمّد بن المفضّل و سعدان بن إسحاق بن سعيد،و أحمد بن الحسين بن عبد الملك و محمّد بن أحمد بن الحسن جميعا،عن الحسن بن محبوب،عن يعقوب السرّاج،عن جابر، عن أبي جعفر عليه السّلام أنّه قال:
«يا جابر،لا يظهر القائم حتّى يشمل الناس بالشام فتنة،يطلبون المخرج منها فلا يجدونه،و يكون قتل بين الكوفة و الحيرة،قتلاهم على سواء، و ينادي مناد من السماء». (2)
ص:149
(336)مناقب ابن شهر آشوب:مرسلا عن علي عليه السّلام أنّه قال في كلام طويل:
«و غلبة الروم على الشام...و ظهر علم اللعين الدجّال».
ثمّ ذكر خروج القائم عليه السّلام. (1)
ص:150
و يشتمل على ثلاثة فصول:
عن طريق أهل السنّة:
(337)سنن الداني:عن جابر بن عبد اللّه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
لا تزال طائفة من أمّتي تقاتل عن الحقّ حتّى...ينزل المهدي». (1)
(338)مسند أحمد:حدّثنا موسى،حدّثنا ابن لهيعة،عن أبي الزبير،عن جابر:أنّه سمع النبيّ صلّى اللّه عليه و اله يقول:
«لا تزال طائفة من أمّتي يقاتلون على الحقّ ظاهرين إلى يوم القيامة،فينزل عيسى بن مريم،فيقول أميرهم:تعال صلّ بنا،فيقول:لا،إنّ بعضكم على
ص:151
بعض أمير؛ليكرم اللّه هذه الأمّة». (1)
(339)فردوس الأخبار:عن أبي هريرة،عن النبيّ صلّى اللّه عليه و اله قال:
«ينزل عيسى بن مريم على ثمانمائة رجل و أربعمائة امرأة،خيار من على الأرض،و أصلح من مضى». (2)
(340)بشارة المصطفى:عن الحسن عليه السّلام قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«لا تزال طائفة من أمّتي يقاتلون على الحقّ ظاهرين إلى يوم القيامة،قال:
فينزل عيسى بن مريم». (3)
(341)مجمع البيان:عن الربيع بن أنس،قال:قرأ النبيّ صلّى اللّه عليه و اله هذه الآية وَ مِمَّنْ خَلَقْنٰا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ (4)فقال:
«إنّ من أمّتي قوما على الحقّ حتّى ينزل عيسى بن مريم». (5)
ص:152
(342)فتن ابن حمّاد:حدّثنا محمّد بن فضيل و عبد اللّه بن إدريس و جرير،عن يزيد بن أبي زياد،عن إبراهيم،عن علقمة،عن عبد اللّه قال:بينما نحن عند رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله إذ جاء فتية من بني هاشم،فتغيّر لونه،قلنا:يا رسول اللّه،ما نزال نرى في وجهك شيئا نكرهه،فقال:
«يأتي قوم من هاهنا،من نحو المشرق،أصحاب رايات سود،يسألون الحقّ فلا يعطونه،مرّتين أو ثلاثا،فيقاتلون فينصرون،فيعطون ما سألوا، فلا يقبلوها حتّى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي،فيملؤها عدلا كما ملؤوها ظلما،فمن أدرك ذلك منكم فليأتهم و لو حبوا على الثلج،فإنّه المهدي». (1)
(343)دلائل الإمامة:حدّثني أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الطبري،قال:حدّثنا أبو عبد اللّه محمّد بن زيد بن علي الخفري بالكوفة،قال:حدّثنا محمّد بن الحسين
ص:153
بن حفص،قال:حدّثنا إسماعيل بن إسحاق بن راشد،قال:حدّثنا يحيى بن سالم، عن مطر بن خليفة و صباح بن يحيى المزني و مندل بن علي كلّهم،عن يزيد بن أبي زياد،عن إبراهيم النخعي،عن علقمة،عن عبد اللّه بن مسعود قال:كنّا جلوسا عند النبيّ صلّى اللّه عليه و اله ذات يوم فأقبل فتية من بني عبد المطلب،فلمّا نظر إليهم رسول اللّه اغرورقت عيناه بالدموع،فقلنا:يا رسول اللّه،أرأيت شيئا تكرهه؟قال:
«إنّا أهل بيت اختار اللّه لنا الآخرة على الدنيا،و إنّ أهل بيتي هؤلاء سيقتلون(سيلقون)بعدي بلاء و تطريدا و تشريدا،حتّى يأتي قوم من هاهنا،من نحو المشرق،أصحاب رايات سود،يسألون الحقّ فلا يعطونه، مرّتين أو ثلاثا،فيقاتلون فينصرون،فيعطون ما سألوا،فلا يقبلوها حتّى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي،فيملؤها عدلا كما ملؤوها ظلما،فمن أدرك ذلك منكم فليأتهم و لو حبوا على الثلج،فإنّه المهدي». (1)
(344)غيبة النعماني:حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثني علي بن الحسن،عن أخيه محمّد بن الحسن،عن أبيه،عن أحمد بن عمر الحلبي،عن الحسين بن موسى،عن معمر بن يحيى بن سام،عن أبي خالد الكابلي،عن أبي جعفر عليه السّلام أنّه قال:
«كأنّي بقوم قد خرجوا بالمشرق،يطلبون الحقّ فلا يعطونه،ثمّ يطلبونه فلا يعطونه،فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم،فيعطون ما سألوه، فلا يقبلونه حتّى يقوموا،و لا يدفعونها إلاّ إلى صاحبكم،قتلاهم شهداء،أما
ص:154
إنّي لو أدركت ذلك لا ستبقيت نفسي لصاحب هذا الأمر». (1)
(345)الإيقاظ من الهجعة:عن الإمام علي عليه السّلام قال:
«يا جابر،إذا...تحرّكت عساكر خراسان،و نبع شعيب بن صالح التميمي من بطن الطالقان،و بويع لسعيد السوسي بخوزستان...فتوقّعوا ظهور مكلّم موسى من الشجرة على الطور،فيظهر هذا ظاهر مكشوف». (2)
(346)بحار الأنوار:عن تاريخ قم بإسناده عن عفّان البصري،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، قال:قال لي:
«أتدري لم سمّي قم (3)؟»
قلت:اللّه و رسوله و أنت أعلم.
قال:«إنّما سمّي قم لأنّ أهله يجتمعون مع قائم آل محمّد،و يقومون معه، و يستقيمون عليه و ينصرونه». (4)
(347)بحار الأنوار:عن تاريخ قم قال:روى محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمّد بن الحسن الحضرمي،عن محمّد بن بهلول،عن أبي مسلم العبدي،عن أبي عبد اللّه الصادق عليه السّلام قال:
«تربة قم مقدّسة،و أهلها منّا و نحن منهم،لا يريدهم جبّار بسوء إلاّ عجّلت عقوبته ما لم يخونوا إخوانهم(يحوّلوا أحوالهم)،فإذا فعلوا ذلك سلّط اللّه عليهم جبابرة سوء،أما إنّهم أنصار قائمنا،و دعاة حقّنا». (5)
ص:155
(348)فتن ابن حمّاد:حدّثنا أبو يوسف،عن محمّد بن عبيد اللّه بن يزيد ابن السندي،عن كعب قال:
«علامة خروج المهدي ألوية تقبل من المغرب،عليها رجل أعرج من كندة». (1)
(349)فتن ابن حمّاد:حدّثنا رشدين،عن ابن لهيعة،عن أبي قبيل،عن شفي،عن تبيع،عن كعب،قال:قال أبو قبيل:
«يكون بافريقية أمير اثني عشر سنة،ثمّ تكون بعده فتنة،ثمّ يملك رجل أسمر يملؤها عدلا،ثمّ يسير إلى المهدي،فيؤدّي إليه الطاعة و يقاتل عنه». (2)
(350)غيبة النعماني:أخبرنا علي بن أحمد،عن عبيد اللّه بن موسى،عن محمّد
ص:156
بن موسى،قال:أخبرني أحمد بن أبي أحمد المعروف بأبي جعفر الورّاق،عن إسماعيل بن عيّاش،عن مهاجر بن حكيم،عن المغيرة بن سعيد،عن أبي جعفر الباقر عليه السّلام أنّه قال:قال أمير المؤمنين عليه السّلام:
«الرايات الصفر،تقبل من المغرب حتّى تحلّ بالشام،و ذلك عند الجزع الأكبر و الموت الأحمر،فإذا كان ذلك...فانتظروا خروج المهدي». (1)
ص:157
ص:158
و يشتمل على عدّة فصول:
عن طريق أهل السنّة:
(351)مستدرك الحاكم:حدّثنا أبو العباس محمّد بن يعقوب،حدّثنا الحسن بن علي بن عفان العامري،حدّثنا عمرو بن محمّد العنقزي،حدّثنا يونس بن أبي إسحاق،أخبرني عمّار الدهني،عن أبي الطفيل،عن محمّد بن الحنفيّة،قال:كنّا عند علي عليه السّلام،فسأله رجل عن المهدي،فقال علي عليه السّلام في كلام له:
«ذاك يخرج في آخر الزمان،إذا قال الرجل:اللّه اللّه،قتل،فيجمع اللّه تعالى له قوما قزع كقزع السحاب،يؤلّف اللّه بين قلوبهم،لا يستوحشون إلى أحد، و لا يفرحون بأحد يدخل فيهم،على عدّة أصحاب بدر». 1
ص:159
(352)عقد الدرر:عن عبد اللّه بن عبّاس رضي اللّه عنهما،قال:
«أنصاره(أي المهدي)من أهل الشام،عدّتهم ثلاثمائة و خمسة عشر رجلا،عدّة أصحاب بدر». 1
(353)مجمع الزوائد:عن أمّ سلمة قالت:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«يجتمع إليه(المهدي)ثلاثمائة و أربعة عشر رجلا،فيهم نسوة،يرى ممّا فوقها». 2
(354)غيبة الطوسي:عن الفضل بن شاذان،عن أحمد بن عمر بن مسلم،عن الحسن بن عقبة النهمي،عن أبي إسحاق البناء،عن جابر الجعفي قال:قال أبو جعفر عليه السّلام:
«يبايع القائم بين الركن و المقام ثلاثمائة و نيف،عدّة اهل بدر». 3
(355)بحار الأنوار:بإسناد السيد علي بن عبد الحميد عن أحمد بن محمّد
ص:160
الأيادي يرفعه،إلى أبي بصير،عن أبي جعفر عليه السّلام.قال علي بن أبي حمزة:ذكرت ذلك لأبي إبراهيم عليه السّلام قال:
«إن القائم ينتظر من يوم ذي طوى في عدّة أهل بدر،ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا». (1)
(356)غيبة النعماني:أخبرنا أحمد بن هوذة أبو سليمان،قال:حدّثني إبراهيم بن إسحاق النهاوندي،عن عبد اللّه بن حمّاد الأنصاري،عن أبي الجارود،عن أبي جعفر الباقر عليه السّلام:
«أصحاب القائم ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا،أولاد العجم». (2)
(357)غيبة النعماني:حدّثنا محمّد بن همام و محمّد بن الحسن بن محمّد بن جمهور جميعا،عن الحسن بن محمّد بن جمهور،عن أبيه،عن سماعة بن مهران، عن أبي الجارود،عن القاسم بن وليد الهمداني،عن الحارث الأعور الهمداني،قال:
قال أمير المؤمنين عليه السّلام على المنبر:
«إذا هلك الخاطب،و زاغ صاحب العصر،و بقيت قلوب تتقلّب فمن مخصب و مجدب،هلك المتمنّون،و اضمحلّ المضمحلّون،و بقي المومنون،و قليل ما يكونون،ثلاثمائة أو يزيدون». (3)
ص:161
(358)كمال الدين:حدّثنا الحسين بن أحمد بن إدريس،قال:حدّثنا أبي،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسين بن سعيد،عن ابن أبي عمير،عن أبي أيوب، عن أبي بصير،قال:سأل رجل من أهل الكوفة أبا عبد اللّه عليه السّلام:كم يخرج مع القائم؟ قال:
«يخرج معه مثل عدّة أهل بدر:ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا». (1)
(359)بصائر الدرجات:حدّثنا محمّد بن الحسين،عن موسى بن سعدان، عن عبد اللّه بن القاسم،عن مالك بن عطية،عن أبان بن تغلب،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:
«سيأتي من مسجدكم هذا-يعني مكة-ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا». (2)
(360)دلائل الإمامة:أخبرني أبو الحسين محمّد بن هارون،عن أبيه،قال:
حدّثني محمّد بن همام،قال:حدّثني أحمد بن الحسين المعروف بابن أبي القاسم، عن أبيه،عن الحسن بن علي،عن إبراهيم بن محمّد،عن محمّد بن حمران،عن أبيه،عن يونس بن ظبيان،قال:كنت عند أبي عبد اللّه عليه السّلام فذكر أصحاب القائم، فقال:
ص:162
«ثلاثمائة و ثلاثة عشر،و كلّ واحد يرى نفسه في ثلاثمائة». (1)
(361)كمال الدين:حدّثنا محمّد بن أحمد الشيباني،قال:حدّثنا محمّد بن أبي عبد اللّه الكوفي،عن سهل بن زياد الآدمي،عن عبد العظيم بن عبد اللّه الحسني،قال:
قلت لمحمد بن علي بن موسى عليهم السّلام إنّي لأرجو أن تكون القائم من أهل بيت محمّد صلّى اللّه عليه و اله، الذي يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما،فقال من كلام طويل:
«يجتمع إليه من أصحابه عدّة أهل بدر:ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا من أقاصي الأرض،و ذلك قول اللّه عزّ و جلّ: أَيْنَ مٰا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللّٰهُ جَمِيعاً إِنَّ اللّٰهَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. ..». (2)
(362)تاريخ ابن عساكر:مرسلا عن علي بن أبي طالب عليه السّلام:
«إذا قام قائم أهل محمّد،جمع اللّه له أهل المشرق و أهل المغرب، فيجتمعون كما يجتمع قزع الخريف،فأمّا الرفقاء فمن أهل الكوفة،و أمّا الأبدال فمن أهل الشام». (3)
ص:163
(363)فتن السليلي:حدّثنا الحسن بن علي المالكي،قال:حدّثنا أبو النصر علي ابن حميد الرافعي،قال:حدّثنا محمّد بن الهيثم البصري،قال:حدّثنا سليمان بن عثمان النخعي،قال:حدّثنا سعيد بن طارق،عن سلمة بن أنس،عن الأصبغ بن نباتة،قال:خطب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام خطبة فذكر المهدي، و خروج من يخرج معه و أسماءهم،فقال له أبو خالد الحلبي:صفه لنا يا أمير المؤمنين؟فقال:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله قال:
«أولهم من البصرة،و آخرهم من اليمامة».
و جعل علي عليه السّلام يعدّد رجال المهدي و الناس يكتبون،فقال:
«رجلان من البصرة،و رجل من الأهواز،و رجل من عسكر مكرم،و رجل من مدينة تستر،و رجل من دورق،و رجل من الباستان و اسمه علي، و ثلاثة من اسمه:أحمد و عبد اللّه و جعفر،و رجلان من عمان:محمّد و الحسن،و رجلان من سيراف:شدّاد و شديد،و ثلاثة من شيراز:حفص و يعقوب و علي،و أربعة من أصفهان:موسى و علي و عبد اللّه و غلفان، و رجل من أبدح و اسمه:يحيى،و رجل من المرج(العرج)و اسمه:داود، و رجل من الكرخ و اسمه:عبد اللّه،و رجل من بروجرد اسمه:قديم،و رجل من نهاوند و اسمه:عبد الرزّاق،و رجلان من الدينور:عبد اللّه و عبد الصمد،و ثلاثة من همدان:جعفر و إسحاق و موسى،و عشرة من قم أسماؤهم على أسماء أهل بيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله،و رجل من خراسان اسمه:
دريد،و خمسة من الذين أسماؤهم على أهل الكهف،و رجل من آمل، و رجل من جرجان،و رجل من هراة،و رجل من بلخ،و رجل من قراح، و رجل من عانة،و رجل من دامغان،و رجل من سرخس،و ثلاثة من السيار، و رجل من ساوة،و رجل من سمرقند،و أربعة و عشرون من الطالقان،و هم
ص:164
الذين ذكرهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:و في خراسان كنوز لا ذهب و لا فضّة و لكن رجال يجمعهم اللّه و رسوله،و رجلان من قزوين،و رجل من فارس،و رجل من أبهر،و رجل من برجان من جموح،و رجل من شاخ و رجل من صريح، و رجل من أردبيل،و رجل من مراد،و رجل من تدمر،و رجل من أرمينية، و ثلاثة من المراغة،و رجل من خوي،و رجل من سلماس،و رجل من أردبيل،و رجل من بدليس،و رجل من نسور،و رجل من بركري،و رجل من سرخيس،و رجل من منارجرد،و رجل من قلقيلا،و ثلاثة من واسط، و عشرة من الزوراء،و أربعة من الكوفة،و رجل من القادسية،و رجل من سوراء،و رجل من السراة،و رجل من النيل،و رجل من صيداء،و رجل من جرجان،و رجل من القصور،و رجل من الأنبار،و رجل من عكبرا،و رجل من الحنانة،و رجل من تبوك،و رجل من الجامدة،و ثلاثة من عبادان،و ستة من حديثة الموصل،و رجل من الموصل،و رجل من مغلثايا،و رجل من نصيبين،و رجل من كازرون،و رجل من فارقين،و رجل من آمد،و رجل من رأس العين،و رجل من الرقّة،و رجل من حران،و رجل من بالس، و رجل من قبج،و ثلاثة من طرطوس،و رجل من القصر،و رجل من أدنة، و رجل من خمرى،و رجل من عرار،و رجل من قورص،و رجل من أنطاكية،و ثلاثة من حلب،و رجلان من حمص،و أربعة من دمشق،و رجل من سورية،و رجلان من قسوان،و رجل من قيموت،و رجل من صور، و رجل من كراز،و رجل من أذرح،و رجل من عامر،و رجل من دكار، و رجلان من بيت المقدس،و رجل من الرملة،و رجل من بالس،و رجلان من عكا،و رجل من صور،و رجل من عرفات،و رجل من عسقلان،و رجل من غزّة،و أربعة من الفسطاط،و رجل من قرميس،و رجل من دمياط
ص:165
و رجل من المحلّة،و رجل من الاسكندرية،و رجل من برقة،و رجل من طنجة،و رجل من أفرنجة،و رجل من القيروان،و خمسة من السوس الأقصى،و رجلان من قبرص،و ثلاثة من حميم،و رجل من قوص،و رجل من عدن،و رجل من علالي،و عشرة من مدينة الرسول صلّى اللّه عليه و اله،و أربعة من مكة،و رجل من الطائف،و رجل من الدير،و رجل من الشيروان،و رجل من زبيد،و عشرة من مرو،و رجل من الأحساء،و رجل من القطيف،و رجل من هجر،و رجل من اليمامة».
قال عليه الصلاة و السلام:
«أحصاهم لي رسول اللّه ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا بعدد أصحاب بدر، يجمعهم اللّه من مشرقها إلى مغربها في أقلّ ممّا يتم الرجل عيناه عند بيت اللّه». (1)
(364)دلائل الإمامة:حدّثني أبو الحسين محمّد بن هارون،قال:حدّثنا أبي:
هارون بن موسى بن أحمد،قال:حدّثنا أبو علي الحسن بن محمّد النهاوندي،قال:
حدّثنا أبو جعفر محمّد بن إبراهيم بن عبد اللّه القمي القطان المعروف بابن الخزّاز، قال:حدّثنا محمّد بن زياد،عن أبي عبد اللّه الخراساني،قال:حدّثنا أبو حسان سعيد بن جناح،عن مسعدة بن صدقة،عن أبي بصير:أنّ الصادق سمّى أصحاب القائم عليه السّلام لأبي بصير فيما بعد،فقال:
«أمّا الذي في طازبند الشرقي بندار أحمد بن سكتة يدعى بازان،و هو
ص:166
السيّاح المرابط،و من أهل الشام رجلين يقال لهما:إبراهيم ابن الصباح و يوسف بن صريا،فيوسف عطّار من أهل دمشق و إبراهيم قصّاب من قرية صويقان،و من الصانعان:أحمد بن عمر الخيّاط من سكنة بزيع،و علي بن عبد الصمد التاجر من سكنة النجّارين،و من أهل السراف:سلم الكوسج البزّاز من سكنة الباغ،و خالد بن سعيد بن كريم الدهقان،و الكليب الشاهد من دانشاه،و مرو رود جعفر الشاه الدقّاق،و جور مولى الخصيب،و من مرو اثنا عشر رجلا،و هم:بندار بن الخليل العطّار،و محمّد بن عمر الصيداني،و عريب بن عبد اللّه بن كامل،و مولى قحطب،و سعد الرومي، و صالح بن الرحّال،و معاذ بن هاني،و كردوس الأزدي،و دهيم بن جابر بن حميد،و طاشف بن علي القاجاني،و قرعان بن سويد،و جابر بن علي الأحمر،و خوشب بن جرير،و من بارود تسعة رجال:زياد بن عبد الرحمان بن جحدب،و العبّاس بن الفضل بن قارب،و سحيق بن سليمان الحنّاط، و علي بن خالد،و سلم بن سليم بن الفرات البزّاز،و محمويّه بن عبد الرحمان بن علي،و جرير بن رستم بن سعد الكيساني،و حرب بن صالح، و عمارة بن معمر،و من طوس أربعة رجال:شهمرد بن حمران،و موسى بن مهدي،و سليمان بن طليق من الواد،و كان الواد موضع قبر الرضا،و علي بن سندي الصيرفي،و من الفارياب:شاهويه بن حمزة،و علي بن كلثوم من سكنة تدعى باب الجبل،و من الطالقان أربعة و عشرين رجلا:المعروف بابن الرازي الجبلي،و عبد اللّه بن عمير،و إبراهيم بن عمر،و سهل بن رزق اللّه،و جبريل الحدّاد،و علي بن أبي علي الروّاف،و عبادة بن ممهور، و محمّد بن جيهار،و زكريا بن حبة،و بهرام بن سرح،و جميل بن عامر بن خالد،و خالد و كثير مولى جرير،و عبد اللّه بن قرط بن سلام،و فزارة بن
ص:167
بهرام،و معاذ بن سالم بن جليد التمّار،و حميد بن إبراهيم بن جمعة الغزّال، و عقبة بن وفر بن الربيع،و حمزة بن العبّاس بن جنادة من دار الرزق، و كائن بن حنيذ الصائغ،و علقمة بن مدرك،و مروان بن جميل بن ورقا، و ظهور مولى زرارة بن إبراهيم،و جمهور بن الحسين الزّجاج،و رياش بن سعيد بن نعيم،و من سجستان:الخليل بن نصر من أهل زنج،و ترك بن شبة،و إبراهيم بن علي،و من غرر ثمانية رجال:محج ابن خربوذ،و شاهد بن بندار،و داود بن جرير،و خالد بن عيسى،و زياد بن صالح،و موسى بن داود،و عرف الطويل،و يركرد،و من نيسابور ثمانية عشر رجلا:سمعان بن فاخر،و أبو لبابة بن مدرك،و إبراهيم بن يوسف القصير،و مالك بن حرب بن سكين،و زرود بن سوكن،و يحيى بن خالد،و معاذ بن جبرئيل،و أحمد ابن عمر بن زفر،و عيسى بن موسى السوّاق،و يزيد بن درست،و محمّد بن حمّاد بن شيت،و جعفر بن طرخان،و علان ماهويه،و أبو مريم،و عمر بن عمير بن مطرف،و بليل بن وهايد بن هومرديار،و من هرات اثنا عشر رجلا:سعيد بن عثمان الورّاق،و ماسح بن عبد اللّه بن نبيل و المعروف بغلام الكندي،و سمعان القصّاب،و هارون بن عمران،و صالح بن جرير، و المبارك بن معمر بن خالد،و عبد الأعلى بن إبراهيم بن عبدة،و نزل بن حزم،و صالح بن نعيم،و إرم بن علي،و خالد القوانس،و من أهل بوسنج أربعة رجال:طاهر بن عمرو بن طاهر المعروف بالأصلع هشام،و من الري سبعة رجال:إسرائيل القطّان،و علي بن جعفر بن حرزاد،و عثمان بن علي بن درخت،و مسكان بن جبلة بن مقاتل،و كردين بن شيبان،و حمدان بن كر،و سليمان ابن الديلمي،و من طبرستان أربعة رجال:حرشام بن كردم، و بهرام ابن علي،و العبّاس بن هاشم،و عبد اللّه بن يحيى،و من قم ثمانية
ص:168
عشر رجلا:غسّان بن محمّد عتبان،و علي بن أحمد بن بقرة بن نعيم بن يعقوب بن بلال،و عمران بن خالد بن كليب،و سهل بن علي بن صاعد و عبد العظيم بن عبد اللّه بن الشاه،و حسكة بن هاشم بن الداية،و الأخوص بن محمّد بن إسماعيل ابن نعيم بن طريف،و بليل بن مالك بن سعد بن صلحة ابن جعفر ابن أحمد بن جرير،و موسى بن عمران بن لا حق،و العباس بن بقر بن سليم،و الحويد بن بشر بن بشير،و مروان ابن علابة بن جرير المعروف بابن راس الزّق،و الصقر بن إسحاق ابن إبراهيم،و كامل بن هشام،و من قومس رجلان:محمود بن محمّد بن أبي الشعب،و علي بن حمويه بن صدقة من قرية الخرقان،و من جرجان اثنا عشر رجلا:أحمد بن هارون بن عبد اللّه،و زرارة بن جعفر،و الحسين بن علي بن مطر،و حميد بن نافع،و محمّد بن خالد بن قرة بن حوتة،و علاء بن حميد بن جعفر بن حميد،و إبراهيم بن إسحاق بن عمرو،و علي بن علقمة بن محمود،و سلمان بن يعقوب،و العريان بن الخفان الملقّب بخال روت،و شعبة بن علي، و موسى بن كردويه،و من موقان رجل و هو:عبيد بن محمّد بن ماجور، و من السند رجلان:سياب بن العبّاس ابن محمّد،و نصر بن منصور يعرف بناقشت،و من همدان أربعة رجال:هارون بن عمران بن خالد،و طيفور بن محمّد بن طيفور،و أبان بن محمّد ابن الضحّاك،و عتاب بن مالك بن جمهور،و من جابروان ثلاثة رجال:كرد بن حنيف،و عاصم بن خليط الخيّاط،و زياد بن رزين،و من الشورى رجل:لقيط بن فرات،و من أهل خلاط:وهب بن خربند بن سروين،و من تفليس خمسة رجال:جحدر بن الزيت،و هاني العطاردي،و جواد بن بدر،و سليم بن وحيد،و الفضل بن عمير،و قرباب الأبواب جعفر بن عبد الرحمان،و من سنجار أربعة رجال:
ص:169
عبد اللّه بن زريق،و سميم بن مطر،و هبة اللّه بن زريق بن صدقة،و هبل بن كامل،و من تاليف:كردوس بن جابر،و من سمياط:موسى بن زرقان،و من نصيبين رجلان:داود بن المحقّ،و حامد صاحب البواري،و من الموصل رجل يقال له:سليمان بن صبيح من القرية الحديثة،و من يلمورق رجلان يقال لها:بادصبا بن سعد بن السحير،و أحمد بن حميد بن سوّار،و من بلد رجل يقال له:بور بن زائدة بن ثوارن،و من الرها رجل يقال له:كامل بن عفير،و من حران:زكريا السعدي،و من برقة ثلاثة رجال:أحمد بن سليمان بن سليم،و نوفل بن عمر،و الأشعث بن مالك،و من الرابعة:عياض بن عاصم بن سمرة بن جحش،و مليح بن سعد،و من حلب أربعة رجال:يونس بن يوسف،و حميد بن قيس بن سحيم بن مدرك ابن علي بن حرب بن صالح بن ميمون،و مهدي بن هند بن عطارد،و مسلم بن هوامرد،و من دمشق ثلاثة رجال:نوح بن جوير،و شعيب بن موسى،و حجر بن عبد اللّه الفزاري،و من فلسطين:سويد بن يحيى،و من بعلبك:المنزل بن عمران، و من الطبريّة:معاذ بن معاذ،و من يافا:صالح بن هارون،و من قومس، رياب بن الجلد،و الخليل بن السيّد،و من تيس:يونس بن الصقر،و أحمد بن مسلم بن سلم،و من دمياط:علي بن زائد،و من أسوان:حمّاد بن جمهور،و من الفسطاط أربعة رجال:نصر ابن حوّاص،و علي بن موسى الفزاري،و إبراهيم بن صفير،و يحيى بن نعيم،و من القيروان:علي بن موسى بن الشيخ،و عنبرة بن قرطة،و من باغة:شرحبيل السعدي،و من تلبيس:علي بن معاذ،و من بالسين:همام بن الفرات،و من صنعاء:الفيّاض بن ضرار بن ثروان،و ميسرة بن غندر بن المبارك،و من ملزن:عبد الكريم بن غند،و من طرابلس ذو النور بن عبيدة بن علقمة،و من أبله رجلان:
ص:170
يحيى بن بديل،و حواشة بن الفضل،و من وادي القرى:الحرّ بن الزبرقان، و من الجيزة رجل يقال له:سليمان بن داود،و من ريدار:طلحة بن سعيد بن بهرام،و من الجار:الحارث بن ميمون،و من المدينة رجلان:حمزة بن طاهر،و شرحبيل بن جميل،و من الربذة:حمّاد بن محمّد بن نصير،و من الكوفة أربعة عشر رجلا:ربيعة بن علي بن صالح،و تميم ابن الياس بن أسد،و العضرم بن عيسى،و مطرّف بن عمر الكندي،و هارون بن صالح بن ميثم،و وكايا بن سعد،و محمّد بن رواية،و الحرب بن عبد اللّه بن ساسان، و قودة الأعلم،و خالد بن عبد القدّوس،و إبراهيم بن مسعود بن عبد الحميد،و بكر بن خالد،و أحمد بن ريحان بن حارث،و غوث الأعرابي، و من القلزم:المرجئة بن عمرو،و شبيب بن عبد اللّه،و من الحيرة:بكر بن عبد اللّه بن عبد الواحد،و من كرثا:ربا بن حفص بن مروان،و من الطاهي:
الجاب ابن سعيد،و صالح بن طيفور،و من الأهواز:عيسى بن تمام،و جعفر بن سعيد الضرير يعود بصيرا،و من الشام:علقمة بن إبراهيم،و من اصطخر:
المتوكّل بن عبد اللّه،و هشام بن فاخر،و من الموليان:حيدر بن إبراهيم، و من النيل:شاكر بن عبدة،و من القنديل:عمرو بن فروة،و من المدائن ثمانية نفر:الأخوان الصالحان:محمّد و أحمد ابني المنذر،و تيمور بن الحرث،و معاذ ابن علي بن عامر بن عبد الرحمان بن معروف بن عبد اللّه، و الحرسي بن سعيد،و زهير بن طلحة،و نصر،و منصور،و من عكبرا:زائدة بن هبة،و من حلوان:ماهان ابن كثير،و إبراهيم ابن محمّد،و من البصرة:
عبد الرحمان بن الأعطف بن سعد،و أحمد بن مليح،و حمّاد بن جابر، و أصحاب الكهف سبعة نفر:مكسلمينا و أصحابه،و التاجران الخارجان من انطاكية:موسى ابن عون و سليمان بن حرّ و غلامهما الرومي، و المستأمنة إلى الروم أحد عشر رجلا:صهيب بن العبّاس،و جعفر بن...،
ص:171
و حلال بن حميد،و ضرار بن سعيد،و حميد القدّوسي،و المنادي،و مالك بن خليد،و بكر بن الحرّ،و حبيب بن حنان،و جابر بن سفيان،و النازلان بسرانديب و هما:جعفر بن زكريا،و دانيال بن داود،و من سندرا أربعة رجال:خور بن طرخان،و سعيد بن علي،و شاه بن بزرج،و حرّ بن جميل، و المفقود من مركبه بسلاهط اسمه:المنذر بن زيد،و من سيراف-و قيل:
شيراز،الشكّ من مسعدة-.الحسين بن علوان،و الهاربان إلى سروانية:
السري بن أغلب و زيادة اللّه بن رزق اللّه،و المتخلّي بصقلية:أبو داود الشعشاع،و الطوّاف لطلب الحقّ من يخشب و هو عبد اللّه بن صاعد بن عقبة،و الهارب من بلخ من عشيرته:أدس بن محمد،و المحتجّ بكتاب اللّه على الناصب من سرخس:نجم بن عقبة بن داود،و من فرغانة،ازدجاه بن الوابص،و من البرية:صخر بن عبد الصمد القنابلي و يزيد بن القادر.فذلك ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا بعدد أهل بدر». (1)
(365)الدرّ المنثور:عن ابن عبّاس،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«أصحاب الكهف أعوان المهدي». (2)
ص:172
(366)عقد الدرر:روى الامام أبو إسحاق الثعلبي،في آخر رواية اصحاب الكهف:
«و أخذوا مضاجعهم،فصارو إلى رقدتهم إلى آخر الزمان عند خروج المهدي،يقال:إنّ المهدي يسلّم عليهم،فيحييهم اللّه عزّ و جلّ،ثمّ يرجعون إلى رقدتهم،فلا يقومون إلى يوم القيامة». (1)
(367)مختصر البصائر:وقفت على كتاب خطب لمولانا أمير المؤمنين عليه السّلام،و عليه خطّ السيد رضي الدين علي بن موسى بن جعفر بن محمّد بن طاوس،ذكر كاتبه رجلين عن الصادق عليه السّلام عن أبي روح فرج بن فروة،عن مسعدة بن صدقة،عن جعفر بن محمّد عليه السّلام أنّه ذكر لمولانا أمير المؤمنين عليه السّلام خطبة تسمّى المخزون،جاء فيها:
«و تقبل الروم إلى قرية بساحل البحر عند كهف الفتية،و يبعث اللّه الفتية من كهفهم إليهم رجل يقال له:تمليخا،و الآخر كمسلمينا،و هما الشهداء المسلمون للقائم...». (2)
(368)إرشاد القلوب:عن يونس بن أحمد بن ريان،عن أبي المطلب ابن محمّد بن الفضل،عن محمّد بن سنان الزهري،عن عبد اللّه بن عبد الرحمان الأصمّ،عن
ص:173
مدلج ابن هارون بن سعيد،قال:سمعت أمير المؤمنين عليه السّلام يقول لعمر...في ضمن كلام طويل إلى أن قال:فبكى عمر،و قال:إنّي أعوذ باللّه ممّا تقول،قال:فهل لذلك علامة؟قال:
«نعم،قتل فظيع و موت ذريع و طاعون شنيع،و لا يبقى من الناس أحد في ذلك الوقت إلاّ ثلثهم،و ينادي مناد من السماء باسم رجل من ولدي...
يأتيه اللّه ببقيا قوم موسى،و يحيى له أصحاب الكهف». (1)
(369)سنن أبي داود:قال هارون:حدّثنا عمرو بن أبي قيس،عن مطرف بن طريف،عن أبي الحسن،عن هلال بن عمرو،قال:سمعت عليّا عليه السّلام يقول:قال النبيّ صلّى اللّه عليه و اله:
«يخرج رجل من وراء النهر يقال له:الحارث بن حراث،على مقدّمته رجل يقال له:المنصور،يوطّن أو يمكّن لآل محمّد كما مكّنت قريش لرسول اللّه». (2)
(370)فتن ابن حمّاد:حدّثنا الوليد بن مسلم،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،عن عبد الكريم -أي أمية-عن محمّد بن الحنفيّة،قال:
ص:174
«تخرج من خراسان أخرى سوداء،قلانسهم سود،و ثيابهم بيض،على مقدّمتهم رجل يقال له:شعيب بن صالح،أو صالح ابن شعيب،من تميم، يهزمون أصحاب السفياني،حتّى تنزل بيت المقدس،توطّئ للمهدي سلطانه،و يمدّ إليه ثلاثمائة من الشام،يكون بين خروجه و بين أن يسلّم الأمر للمهدي اثنان و سبعون شهرا». (1)
(371)فتن ابن حمّاد:حدّثنا عبد اللّه بن إسماعيل البصري،عن أبيه،عن الحسن قال:
«يخرج بالري رجل ربعة أسمر،مولى لبني تميم،كوسج،يقال له:شعيب بن صالح،في أربعة آلاف،ثيابهم بيض و راياتهم سود،يكون على مقدّمة المهدي،لا يلقاه أحد إلاّ فلّه». (2)
(372)فتن ابن حمّاد:حدّثنا الوليد و رشدين،عن ابن لهيعة،عن كعب بن علقمة، عن سفيان الكعبي،قال:
«يخرج على لواء المهدي غلام حديث السنّ،خفيف اللحية،أصفر،لو قاتل الجبال لهزّها،حتّى ينزل إيليا». (3)
(373)عقد الدرر:عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام قال:من حديث
ص:175
عن المهدي عليه السّلام:
«يقول(الحسني):يابن عم،أنبأنا أحقّ بهذا الجيش منك،أنبأنا ابن الحسن و أنا المهدي،فيقول المهدي:بل أنبأنا المهدي.فيقول الحسني:هل لك من آية فنبايعك؟فيومئ المهدي إلى الطير فتسقط على يده،و يغرس قضيبا في بقعة من الأرض فيخضرّ و يورق،فيقول له الحسني:يابن عم، هي لك،و يسلّم إليه جيشه،و يكون على مقدّمته،و اسمه على اسمه». (1)
(374)غيبة الطوسي:روى حذلم بن بشير،قال:قلت لعلي بن الحسين:صف لي خروج المهدي،و عرّفني دلائله و علاماته،فقال:
«يكون قبل خروجه خروج رجل يقال له:عوف السلمي بأرض الجزيرة، و يكون مأواه بكريت،و قتله بمسجد دمشق،ثمّ يكون خروج شعيب بن صالح من سمرقند». (2)
(375)مختصر إثبات الرجعة:عن محمّد بن أبي عمير،عن سيف بن عميرة،عن بكر بن محمّد الأزدي عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
«خروج الثلاثة:الخراساني و السفياني و اليماني في سنة واحدة،في شهر
ص:176
واحد،في يوم واحد،فليس فيها راية بأهدى من راية اليماني،تهدي إلى الحقّ». (1)
(376)غيبة النعماني:حدّثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة الباهلي،قال:حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق النهاوندي،قال:حدّثنا عبد اللّه بن حمّاد الانصاري،عن أبان بن عثمان،قال:قال أبو عبد اللّه جعفر بن محمّد عليهما السّلام:بينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله ذات يوم في البقيع حتّى أقبل علي عليه السّلام فسأل عن رسول اللّه،فقيل:إنّه بالبقيع،فأتاه علي فسلّم عليه،فقال رسول اللّه:إجلس،فأجلسه عن يمينه،ثمّ جاء جعفر بن أبي طالب فسأل عن رسول اللّه،فقيل له:هو بالبقيع،فأتاه فسلّم عليه فأجلسه عن يساره،ثمّ جاء العبّاس فسأل عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله،فقيل له:هو بالبقيع،فأتاه فسلّم عليه فأجلسه أمامه،ثمّ التفت رسول اللّه إلى علي فقال:...ثمّ التفت رسول اللّه إلى جعفر بن أبي طالب فقال:
«يا جعفر،ألا أبشّرك،ألا أخبرك؟قال:بلى يا رسول اللّه،فقال:كان جبرئيل عندي آنفا،فأخبرني أنّ الذي يدفعها إلى القائم من ذرّيتك،أتدري من هو؟قال:لا،قال:ذاك الذي وجهه كالدينار،و أسنانه كالمنشار،و سيفه كحريق النار،يدخل الجند ذليلا،و يخرج منه عزيزا،يكتنفه جبرئيل و ميكائيل». (2)
(377)إلزام الناصب:حدّثنا محمّد بن أحمد الجرجاني قاضي الري،قال:حدّثنا طوق بن مالك،عن أبيه،عن جده،عن عبد اللّه بن مسعود،رفعه إلى علي بن أبي طالب عليه السّلام،في خطبة البيان،و فيها:
ص:177
«...ثمّ يسير بالجيوش،حتّى يصير إلى العراق،و الناس خلفه و أمامه،على مقدّمته رجل اسمه:عقيل،و على ساقته رجل اسمه:الحارث،فيلحقه رجل من أولاد الحسن في اثني عشر ألف فارس،و يقول:يابن العمّ،أنبأنا أحقّ منك بهذا الأمر،لأنّي من ولد الحسن،و هو أكبر من الحسين،فيقول المهدي:إنّي أنبأنا المهدي.فيقول له:هل عندك آية أو معجزة أو علامة، فينظر المهدي إلى طير في الهواء فيومئ إليه،فيسقط في كفّه،فينطق بقدرة اللّه تعالى،و يشهد له بالإمامة،ثمّ يغرس قضيبا يابسا في بقعة من الأرض ليس فيها ماء فيخضرّ و يورق،و يأخذ جلمودا كان في الأرض من الصخر،فيفركه بيده و يعجنه مثل الشمع،فيقول الحسني:الأمر لك،فيسلّم و تسلّم جنوده...». (1)
(378)الكافي:عن محمّد بن يحيى،عن أحمد بن محمّد،عن ابن محبوب،عن يعقوب السرّاج،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:متى فرج شيعتكم؟قال:فقال:
«و اذا أقبل اليماني،و تحرّك الحسني،و خرج صاحب هذا الأمر من المدينة إلى مكّة بتراث رسول اللّه». (2)
(379)مصنّف عبد الرزاق:أخبرنا معمر،عن قتادة يرفعه إلى النبيّ صلّى اللّه عليه و اله قال:
ص:178
«فيأتيه عصائب العراق و أبدال الشام فيبايعونه». (1)
(380)مصنّف بن أبي شيبة:حدّثنا عفّان،قال:حدّثنا عمران القطّان،عن قتادة، عن أبي الخليل،عن عبد اللّه بن الحارث،عن أم سلمة قالت:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«يبايع لرجل بين الركن و المقام كعدّة أهل بدر،فتأتيه عصائب العراق و أبدال الشام». (2)
(381)الفائق:مرسلا عن علي عليه السّلام قال في حديث المهدي:
«(من)الأبدال بالشام،و النجباء بمصر،و العصائب بالعراق...». (3)
(382)مسند أحمد:حدّثنا أبو المغيرة،حدّثنا صفوان،حدّثني شريح يعني-ابن عبيد-قال:ذكر أهل الشام عند علي بن أبي طالب عليه السّلام و هو بالعراق،فقالوا:إلعنهم يا أمير المؤمنين،قال:لا،إنّي سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله يقول:
«الأبدال يكونون بالشام،و هم أربعون رجلا،كلّما مات رجل أبدل اللّه مكانه رجلا،يسقي بهم الغيث،و ينتصر بهم على الأعداء،و يصرف عن أهل الشام بهم العذاب». (4)
(383)فتن السليلي:حدّثنا الحسن بن علي المالكي،قال:حدّثنا أبو النصر علي
ص:179
ابن حميد الرافعي،قال:حدّثنا محمّد بن الهيثم البصري،قال:حدّثنا سليمان بن عثمان النخعي،قال:حدّثنا سعيد بن طارق،عن سلمة بن أنس،عن الأصبغ بن نباتة،قال:خطب أمير المؤمنين علي عليه السّلام خطبة فذكر المهدي،و خروج من يخرج معه و أسماءهم،فقال له أبو خالد الحلبي:صفه لنا يا أمير المؤمنين،فقال علي عليه السّلام:
«و كأنّي أنظر إليهم و الزيّ واحد،و القدّ واحد،و الجمال واحد،و اللباس واحد،كأنّما يطلبون شيئا ضاع منهم،فهم متحيّرون في أمرهم حتّى يخرج إليهم من تحت ستار الكعبة...فيقولون:أنت المهدي». (1)
(384)حلية الأولياء:حدّثنا محمّد بن أحمد الجرجاني،حدّثنا عمران بن موسى السختياني،حدّثنا عثمان بن أبي شيبة،حدّثنا مالك بن إسماعيل،حدّثنا مسعود بن سعد الجعفي،عن جابر،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:
«إنّ اللّه تعالى يلقي في قلوب شيعتنا الرعب،فإذا قام قائمنا و ظهر مهدينا كان الرجل أجرأ من ليث،و أمضى من سنان». (2)
(385)فتن ابن حمّاد:حدّثنا سعيد أبو عثمان،عن جابر،عن أبي جعفر،قال:
«(اصحاب المهدي)رهبان بالليل،أسد بالنهار». (3)
(386)الاختصاص:عن جابر،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:
ص:180
«ألقي الرعب في قلوب شيعتنا من عدوّنا،فإذا أوقع أمرنا و خرج مهدينا كان أحدهم أجرأ من الليث،أمضى من السنان،يطأ عدوّنا بقدميه،و يقتله بكفّيه». (1)
(387)غيبة النعماني:أخبرنا علي بن الحسين،قال:حدّثنا محمّد بن يحيى العطّار،عن محمّد بن حسّان الرازي،عن محمّد بن علي الصيرفي،عن عبد الرحمان بن أبي هاشم،عن عمرو بن أبي المقدام،عن عمران«بن ظبيان»،و عن أبي يحيى حكيم بن سعد،قال:سمعت عليّا عليه السّلام يقول:
«إنّ أصحاب القائم شباب لا كهول فيهم،إلاّ كالكحل في العين،أو كالملح في الزاد،و أقلّ الزاد الملح». (2)
(388)كمال الدين:حدّثنا علي بن أحمد بن موسى،قال:حدّثنا محمّد بن أبي عبد اللّه الكفوفي،قال:حدّثنا محمّد بن إسماعيل البرمكي،قال:حدّثنا إسماعيل بن مالك،عن محمّد بن سنان،عن أبي الجارود زياد بن المنذر،عن أبي جعفر محمّد ابن علي الباقر،عن أبيه،عن جدّه عليهم السّلام،قال:قال أمير المؤمنين عليه السّلام و هو على المنبر و هو يذكر أصحاب المهدي عليه السّلام:
«لا يبقى مؤمن إلاّ صار قلبه أشدّ من زبر الحديد،و أعطاه اللّه تعالى قوّة
ص:181
أربعين رجلا». (1)
عن طريق أهل السنّة:
(389)فردوس الأخبار:عن أبي هريرة،عن النبيّ صلّى اللّه عليه و اله قال:
«ينزل عيسى بن مريم(لنصرة المهدي)على ثمانمائة رجل و أربعمائة امرأة خيار من على الأرض،و أصلح من مضى». (2)
(390)دلائل الإمامة:أخبرني أبو عبد اللّه،قال:حدّثني أبو محمّد هارون بن موسى،قال:حدّثنا أبو علي محمّد بن همام،قال:حدّثنا إبراهيم بن صالح النخعي، عن محمّد بن عمران،عن مفضّل بن عمر،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:
«يكن(يكون)مع القائم ثلاث عشرة امرأة».
قلت:و ما يصنع بهنّ؟قال:
«يداوين الجرحى،و يقمن على المرضى كما كان(كنّ)مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله» (3).
ص:182
و يشتمل على ستّة فصول:
(391)عقد الدرر:عن أبي جعفر محمّد بن علي عليه السّلام:
«(خروج)السفياني و المهدي(القائم)في سنة واحدة». (1)
(392)فتن ابن حمّاد:حدّثنا عبد القدّوس،عن أبي بكر بن أبي مريم،عن أشياخه قال:
«يخرج(السفياني)فيهم،و يتبعه ناس من قريات وادي اليابس،فيخرج إليه صاحب دمشق ليلقاه و يقاتله». (2)
ص:183
(393)البدء و التاريخ:قال:و فيما خبر عن علي بن أبي طالب صلوات اللّه عليه في ذكر الفتن بالشام،قال:
«فإذا كان ذلك خرج ابن آكلة الأكباد على أثره،ليستولي على منبر دمشق، فإذا كان ذلك فانتظروا خروج المهدي». (1)
(394)فتن ابن حمّاد:حدّثنا بقية و عبد القدّوس،عن أبي بكر،عن الاشياخ قال:
«إذا خرج السفياني من الوادي اليابس،يخرج إليه صاحب دمشق ليقاتله، فإذا نظر إلى رايته انهزم». (2)
(395)ابن حمّاد:حدّثنا الوليد،عن أبي عبد اللّه،عن الوليد بن هشام المعيطي،عن أبان بن الوليد بن عقبة بن أبي معيط،أنّه سمع ابن عبّاس يقول:
«يخرج السفياني فيقاتل حتّى يبقر بطون النساء،و يغلي الأطفال في المراجل». (3)
(396)كمال الدين:حدّثنا محمّد بن موسى بن المتوكل،قال:حدّثنا عبد اللّه بن جعفر الحميري،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسن بن محبوب،عن أبي حمزة الثمالي،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:إنّ أبا جعفر عليه السّلام كان يقول:
«إنّ خروج السفياني من المحتوم».
قال لي:«نعم». (4)
ص:184
(397)الإرشاد:عن الفضل بن شاذان عمّن رواه،عن أبي حمزة الثمالي قال:قلت لأبي جعفر عليه السّلام:خروج السفياني من المحتوم؟
قال:
«نعم،و النداء من المحتوم،و طلوع الشمس من مغربها من المحتوم، و اختلاف بني العبّاس في الدولة من المحتوم،و قتل النفس الزكيّة محتوم، و خروج القائم من آل محمّد محتوم». (1)
(398)غيبة النعماني:حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا القاسم بن محمّد بن الحسن بن حازم،قال:حدّثنا عبيس بن هشام،عن عبد اللّه بن جبلة،عن محمّد بن سليمان،عن العلاء،عن محمّد بن مسلم،عن أبي جعفر محمّد بن عليهما السّلام أنّه قال:
«(خروج)السفياني و القائم في سنة واحدة». (2)
(399)كمال الدين:حدّثنا محمّد بن علي ما جيلويه،قال:حدّثنا عمي محمّد بن أبي القاسم،عن محمّد بن علي الكوفي،عن محمّد بن أبي عمير،عن عمر بن أذينة، قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:قال أبي عليه السّلام:قال أمير المؤمنين عليه السّلام:
«يخرج ابن آكلة الأكباد من الوادي اليابس». (3)
ص:185
(400)كشف النوري:عن الفضل بن شاذان النيسابوري المتوفّى في حياة أبي محمّد العسكري والد الحجّة عليه السّلام في كتابه في الغيبة،قال:حدّثنا الحسن بن رباب، قال:حدّثنا أبو عبد اللّه عليه السّلام حديثا طويلا عن أمير المؤمنين عليه السّلام أنّه قال في آخره:
«فلا يزالون يختلفون إلى أن يصير الأمر إلى رجل من ولد أبي سفيان». 1
عن طريق أهل السنّة:
(401)فتن ابن حمّاد:حدّثنا عبد القدوس و غيره،عن ابن عياش،عمّن حدّثه، عن محمّد بن جعفر،عن علي عليه السّلام قال:
«السفياني من ولد خالد بن يزيد بن أبي سفيان،رجل ضخم الهامة،بوجهه آثار جدري،و بعينه نكتة بياض». 2
(402)فتن ابن حمّاد:حدّثنا أبو عمر،عن ابن لهيعة،عن عبد الوهّاب بن حسين، عن محمّد بن ثابت،عن أبيه،عن الحرث بن عبد اللّه،قال:
«يخرج رجل من ولد أبي سفيان في الوادي اليابس،في رايات حمر،دقيق الساعدين و الساقين،طويل العنق،شديد الصفرة،به أثر العبادة». 3
ص:186
(403)كمال الدين:حدّثنا محمّد بن علي ماجيلويه،قال:حدّثنا عمي محمّد بن أبي القاسم،عن محمّد بن علي الكوفي،عن محمّد بن أبي عمير،عن عمر بن أذينة، قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:قال أبي عليه السّلام:قال أمير المؤمنين عليه السّلام في وصفه:
«هو(السفياني)رجل ربعة،وحش الوجه،ضخم الهامة،بوجهه أثر جدري، إذا رأيته حسبته أعور،اسمه عثمان،و أبوه عنبسة،و هو من ولد أبي سفيان». (1)
(404)غيبة النعماني:أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا حميد بن زياد،قال:حدّثنا علي بن الصباح بن الضحّاك،قال:حدّثنا أبو علي الحسن بن محمّد الحضرمي،قال:حدّثنا جعفر بن محمّد،عن إبراهيم بن عبد الحميد،عن أبي أيوب الخزّاز،عن محمّد بن مسلم،عن أبي جعفر الباقر عليه السّلام قال:
«السفياني أحمر،أشقر،أزرق،لم يعبد اللّه قطّ،و لم ير مكة و لا المدينة قطّ». (2)
(405)كمال الدين:حدّثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني،قال:حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه عن محمّد بن أبي عمير،عن حمّاد بن عثمان،عن عمر ابن يزيد،قال:قال لي أبو عبد اللّه الصادق عليه السّلام:
«إنّك لو رأيت السفياني لرأيت أخبث الناس،أشقر،أحمر،أزرق،يقول:يا ربّ ثاري ثاري ثمّ النار،و قد بلغ من خبثه أنّه يدفن أم ولد له و هي حيّة،
ص:187
مخافة أن تدلّ عليه». (1)
عن طريق أهل السنّة:
(406)فتن ابن حمّاد:حدّثنا الحكم بن نافع،عن جرّاح،عن أرطأة قال:
«يقتل السفياني كلّ من عصاه،و ينشرهم بالمناشير،و يطبخهم بالقدور ستة أشهر». (2)
(407)ابن حمّاد:حدّثنا سعيد أبو عثمان،عن جابر،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:
«يملك السفياني حمل امرأة». (3)
(408)عقد الدرر:عن أبي جعفر قال:
«إذا استولى السفياني على الكور الخمس فعدّوا له تسعة أشهر».
يعني:ثمّ يظهر المهدي.و قال:و زعم هشام:أنّ الكور الخمس:دمشق و فلسطين و الأردن و حمص و حلب. (4)
(409)غيبة الطوسي:عن محمّد بن خلف،عن الحسن بن صالح بن الأسود،عن
ص:188
عبد الجبّار بن العبّاس الهمداني،عن عمّار الدهني،قال:قال أبو جعفر عليه السّلام:
«كم تعدّون بقاء السفياني فيكم؟».
قال:قلت:حمل امرأة تسعة أشهر،قال:«ما أعلمكم يا أهل الكوفة!». (1)
عن طريق أهل السنّة:
(410)فتن ابن حمّاد:حدّثنا عبد القدوس،عن أبي بكر بن أبي مريم،عن أشياخه،قال:
«يخرج(السفياني)فيهم،و يتبعه ناس من قريات وادي اليابس». (2)
(411)فتن السليلي:حدّثنا عمر بن عبد الوهاب،قال:حدّثنا أبو بكر محمّد بن عبد المؤمن،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن غالب،قال:حدّثنا الخليل بن سالم البزّاز،قال:حدّثني عمّي العلاء بن رشيد،قال:حدّثنا عبد الواحد بن زيد،عن الحسن،عمّن أخبره:أنّ علي بن أبي طالب عليه السّلام قال لابن عبّاس:
«يكون السفياني بالشام». (3)
(412)فتن ابن حمّاد:حدّثنا عبد القدّوس و غيره،عن ابن عيّاش،عمّن حدّثه،
ص:189
عن محمّد بن جعفر،عن علي عليه السّلام قال:
«يخرج(السفياني)من ناحية مدينة دمشق،في واد يقال له:وادي اليابس». (1)
(413)كمال الدين:حدّثنا محمّد بن علي ما جيلويه،قال:حدّثنا عمي محمّد بن أبي القاسم،عن محمّد بن علي الكوفي،عن محمّد بن أبي عمير،عن عمر بن أذينة، قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:قال أبي عليه السّلام:قال أمير المؤمنين عليه السّلام:
«يخرج ابن آكلة الأكباد من الوادي اليابس». (2)
عن طريق أهل السنّة:
(414)فتن ابن حمّاد:حدّثنا الوليد و رشدين،عن ابن لهيعة،عن أبي قبيل قال:
«يخرج رجل من بني أميّة،فيقتل بكل رجل رجلين حتّى لا يبقى إلاّ النساء،
ص:190
ثمّ يخرج المهدي». (1)
(415)فتن ابن حمّاد:حدّثنا الحكم بن نافع،عن جرّاح،عن أرطأة قال:
«يقتل السفياني كلّ من عصاه،و ينشرهم بالمناشير،و يطبخهم في القدور». (2)
(416)عقد الدرر:عن امير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام قال:
«يقتل(السفياني)أهل العلم،و يحرق المصاحف،و يخرّب المساجد، و يستبيح الحرام،و يأمر بضرب الملاهي و المزاهر في الأسواق،و الشرب على قوارع الطرق،و يحلّل لهم الفواحش،و يحرّم عليهم كلّ ما افترضه اللّه عزّ و جلّ عليهم من الفرائض،و لا يرتدع عن الظلم و الفجور بل يزداد تمرّدا و عتوّا و طغيانا،و يقتل من كان اسمه محمّدا و أحمد و عليّا و جعفرا و حمزة و حسنا و حسينا و فاطمة و زينب و رقيّة و أم كلثوم و خديجة و عاتكة حنقا و بغضا لبيت آل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله،ثمّ يبعث فيجمع الأطفال،و يغلي الزيت لهم،فيقولون:إن كان آباؤنا عصوك فنحن ما ذنبنا؟فيأخذ منهم اثنين اسمهما حسنا و حسينا(كذا)فيصلبهما،ثمّ يسير إلى الكوفة،فيفعل بهم كما فعله بالأطفال،و يصلب على باب مسجدها طفلين أسماؤهما حسن و حسين،فتغلي دماؤهما كما غلى دم يحيى بن زكريّا عليهما السّلام،فإذا رأى ذلك أيقن بالهلاك و البلاء،فيخرج هاربا منها،متوجّها إلى الشام فلا يرى في طريقه أحدا يخالفه،فإذا دخل دمشق اعتكف على شرب الخمر و المعاصي،و يأمر أصحابه بذلك،و يخرج السفياني و بيده حربة فيأخذ
ص:191
امرأة حاملا فيدفعها إلى بعض أصحابه و يقول:افجر بها في وسط الطريق،فيفعل ذلك،و يبقر بطنها،فيسقط الجنين من بطن أمّه،فلا يقدر أحد أن يغيّر ذلك،فتضطرب الملائكة في السماء،فيأمر اللّه عزّ و جلّ جبريل عليه السّلام فيصيح على سور مسجد دمشق:ألا قد جاءكم الغوث يا أمّة محمّد،قد جاءكم الغوب يا أمة محمّد،قد جاءكم الفرج،و هو المهدي». (1)
(417)إلزام الناصب:حدّثنا محمّد بن أحمد الأنباري،قال:حدّثنا محمّد بن أحمد الجرجاني قاضي الري،قال:حدّثنا طوق بن مالك،عن أبيه،عن جده،عن عبد اللّه ابن مسعود،رفعه إلى علي بن أبي طالب عليه السّلام،فقال:
«هو(السفياني)حرب بن عنبسة بن مرّة بن كلب بن سلمة بن يزيد بن عثمان بن خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان بن صخر بن حرب بن أميّة بن عبد شمس،ملعون في السماء،ملعون في الأرض،أشرّ خلق اللّه عزّ و جلّ أبا،و ألعن خلق اللّه جدّا،و أكثر خلق اللّه ظلما». (2)
(418)كمال الدين:حدّثنا محمّد بن علي ما جيلويه،قال:حدّثنا عمي محمّد بن أبي القاسم،عن محمّد بن علي الكوفي،عن محمّد بن أبي عمير،عن عمر بن أذينة، قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:قال أبي عليه السّلام:قال أمير المؤمنين عليه السّلام:
«يخرج ابن آكلة الاكباد...حتّى يأتي أرضا ذات قرار و معين،فيستوي على منبرها». (3)
ص:192
عن طريق أهل السنّة:
(419)عقد الدرر:عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام قال في كلام عن حوادث آخر الزمان:
«تقع الضجّة بالشام:ألا إنّ أعراب الحجاز قد خرجوا إليكم،فيجتمعون إلى السفياني بدمشق،فيقولون:أعراب الحجاز قد جمعوا علينا،فيقول السفياني لأصحابه:ما تقولون في هؤلاء القوم؟فيقولون:هم أصحاب نبل و إبل،و نحن أصحاب العدّة و السلاح،أخرج بنا إليهم،فيرونه قد جبن، و هو عالم بما يراد منه،فلا يزالون به حتّى يخرجوه،فيخرج بخيله و رجاله و جيشه،في مائتي ألف و ستين ألفا،حتّى ينزلوا ببحيرة طبريّة،فيسير المهدي بمن معه،لا يحدّث في بلد حادثة إلاّ الأمن و الأمان و البشرى، و عن يمينه جبريل،و عن شماله ميكائيل عليهما السّلام،و الناس يلحقونه من الآفاق، حتّى يلحقوا السفياني على بحيرة طبرية.
و يغضب اللّه عزّ و جلّ على السفياني و جيشه،و يغضب سائر خلقه عليهم حتّى الطير في السماء فترميهم بأجنحتها،و إنّ الجبال لترميهم بصخورها، فتكون وقعة يهلك اللّه فيها جيش السفياني،و يمضي هاربا،فيأخذه رجل من الموالي اسمه:صباح،فيأتي به إلى المهدي و هو يصلّي العشاء الآخرة فيبشّره،فيخفّف في الصلاة و يخرج،و يكون السفياني قد جعلت عمامته في عنقه و سحب،فيوقفه بين يديه،فيقول السفياني للمهدي:يابن عمي
ص:193
منّ عليّ بالحياة أكون(كذا)سيفا بين يديك،و أجاهد أعداءك،و المهدي جالس بين أصحابه و هو أحيى من عذراء،فيقول:خلّوه،فيقول أصحاب المهدي:يابن بنت رسول اللّه،تمنّ عليه بالحياة و قد قتل أولاد رسول اللّه! ما نصبر على ذلك،فيقول:شأنكم و إيّاه،إصنعوا به ما شئتم،و قد كان خلاّه و أفلته،فيلحقه صباح في جماعة،إلى عند السدرة فيضجعه و يذبحه و يأخذ رأسه،و يأتي به المهدي،فينظر شيعته إلى الرأس فيكبّرون و يهلّلون،و يحمدون اللّه تعالى على ذلك،ثمّ يأمر المهدي بدفنه». (1)
(420)إلزام الناصب:حدّثنا محمّد بن أحمد الجرجاني قاضي الري،قال:حدّثنا طوق بن مالك،عن أبيه،عن جده،عن عبد اللّه بن مسعود،رفعه إلى علي بن أبي طالب عليه السّلام:
«تعق الضجّة بالشام:ألا إنّ أعراب الحجاز قد خرجوا إليكم،فيجتمعون إلى السفياني بدمشق،فيقولون:أعراب الحجاز قد جمعوا علينا،فيقول السفياني لأصحابه:ما تقولون في هؤلاء القوم؟فيقولون:هم أصحاب نبل و إبل،و نحن أصحاب العدّة و السلاح،أخرج بنا إليهم،فيرونه قد جبن، و هو عالم بما يراد منه،فلا يزالون به حتّى يخرجوه،فيخرج بخيله و رجاله و جيشه،في مائتي ألف و ستين ألفا،حتّى ينزلوا ببحيرة طبرية،و يغضب اللّه عزّ و جلّ على السفياني و جيشه،و يغضب سائر خلقه عليهم حتّى الطير في السماء فترميهم بأجنحتها،و إنّ الجبال لترميهم بصخورها،فتكون وقعة
ص:194
يهلك اللّه فيها جيش السفياني،و يمضي هاربا،فيأخذه رجل من الموالي اسمه:صباح،فيأتي به إلى المهدي و هو يصلّي العشاء الآخرة فيبشّره، فيخفّف في الصلاة و يخرج،و يكون السفياني قد جعلت عمامته في عنقه و سحب،فيوقفه بين يديه،فيقول السفياني للمهدي:يابن عمي،منّ عليّ بالحياة أكون سيفا بين يديك،و أجاهد أعداءك،و المهدي جالس بين أصحابه و هو أحيى من عذراء،فيقول:خلّوه،فيقول أصحاب المهدي:يابن بنت رسول اللّه،تمنّ عليه بالحياة و قد قتل أولاد رسول اللّه!ما نصبر على ذلك،فيقول:شأنكم و إيّاه،إصنعوا به ما شئتم،و قد كان خلاّه و أفلته، فيلحقه صباح في جماعة إلى عند السدرة فيضجعه و يذبحه و يأخذ رأسه، و يأتي به إلى المهدي،فينظر شيعته إلى الرأس فيكبّرون و يهلّلون، و يحمدون اللّه تعالى على ذلك،ثم يأمر المهدي بدفنه». (1)
(421)بحار الأنوار:عن أبي جعفر عليه السّلام قال:
«يهزم المهدي السفياني و جيشه و يقتلهم أجمعين،و يذبح السفياني تحت شجرة أغصانها مدلاة في بحيرة طبريّة ممّا يلي الشام». (2)
(422)بحار الأنوار:عن أبي جعفر عليه السّلام قال:
«إذا بلغ السفياني أنّ القائم قد توجّه إليه من ناحية الكوفة،يتجرّد بخيله حتّى يلقى القائم،فيخرج فيقول:أخرجوا إليّ ابن عمي!فيخرج عليه السفياني،فيكلّمه القائم عليه السّلام،فيجيء السفياني فيبايعه،ثمّ ينصرف إلى
ص:195
أصحابه فيقولون له:ما صنعت؟فيقول:أسلمت و بايعت،فيقولون له:قبّح اللّه رأيك بينما أنت خليفة متبوع فصرت تابعا!فيستقيله،فيقاتله،ثمّ يمسون تلك الليلة ثمّ يصبحون للقائم بالحرب،فيقتتلون يومهم ذلك،ثمّ إنّ اللّه تعالى يمنح القائم و أصحابه أكتافهم فيقتلونهم حتّى يفنوهم،حتّى أنّ الرجل يختفي في الشجرة و الحجرة،فتقول الشجرة و الحجرة:يا مؤمن،هذا رجل كافر فاقتله،فيقتله،قال:فتشبع السباع و الطيور من لحومهم،فيقيم بها القائم ما شاء». (1)
ص:196
عن طريق أهل السنّة:
(423)مصنّف ابن أبي شيبة:حدّثنا جرير،عن عبد العزيز بن رفيع،عن عبيد اللّه ابن القبطيّة،قال:دخل الحارث بن أبي ربيعة و عبد اللّه بن صفوان على أمّ سلمة و أنا معهما،فسألاها عن الجيش الذي يخسف به،و ذلك في زمان ابن الزبير،فقالت:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«و يعوذ عائذ بالبيت(فيبعث إليه)بعث،فإذا كان ببيداء من الأرض يخسف بهم،فقلنا:يا رسول اللّه،كيف بمن كان كارها؟قال:يخسف به معهم، و لكنّه يبعث يوم القيامة على نيّته». (1)
ص:197
(424)فتن ابن حمّاد:حدّثنا رشدين،عن ابن لهيعة،عن أبي زرعة،عن محمّد بن علي،قال:
«سيكون عائذ بمكة يبعث إليه سبعون ألفا،عليهم رجل من قيس،حتّى إذا بلغوا الثنية دخل آخرهم و لم يخرج منهم أوّلهم،نادى جبرئيل بيداء:يا بيداء يا بيداء،يسمع مشارقها و مغاربها،خذيهم فلا خير فيهم،فلا يظهر على هلاكهم إلاّ راعي غنم في الجبل ينظر إليهم حين ساخوا،فيخبر بهم، فإذا سمع العائذ بهم خرج». 1
(425)صحيح مسلم:حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة،حدّثنا يونس بن محمّد،حدّثنا القاسم بن الفضل الحداني،عن محمّد بن زياد،عن عبد اللّه بن الزبير:أنّ عائشة قالت:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«العجب أنّ أناسا من أمّتي يؤمّون بالبيت برجل من قريش قد لجأ بالبيت، حتّى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم،فقلنا:يا رسول اللّه،إنّ الطريق قد يجمع الناس،قال:نعم،فيهم المستبصر و المجبور و ابن السبيل،يهلكون مهلكا واحدا،و يصدرون مصادر شتّى،يبعثهم اللّه على نيّاتهم». 2
(426)مصنّف ابن أبي شيبة:حدّثنا الفضل بن دكين،قال:حدّثنا سفيان،عن
ص:198
سلمة ابن كهيل،عن أبي إدريس المرهبي،عن مسلم بن صفوان،عن صفيّة قالت:
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«لا ينتهي ناس عن غزو هذا البيت حتّى يغزوه جيش،حتّى إذا كانوا بالبيداء(أو ببيداء)من الأرض خسف بأوّلهم و آخرهم(و لم ينج أوسطهم) قلت:فإن كان فيهم من يكره؟قال:يبعثهم اللّه على ما في أنفسهم». (1)
(427)دلائل الإمامة:أخبرني أبو عبد اللّه الحسين بن عبد اللّه،قال:حدّثني أبو علي الحسين بن محمّد النهاوندي،قال:حدّثنا علي بن محمّد بن نهيد الحصيني، قال:حدّثنا أبو علي الشهرياري،قال:حدّثنا إبراهيم بن عبد الرحمان،عن جعفر بن قرم،عن هارون بن حمّاد،عن مقاتل،عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام قال:
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«يا علي،عشر خصال قبل يوم القيامة،...،خسف بالبيداء،و رجل منّا أهل البيت يبايع له بين زمزم و المقام...». (2)
(428)غيبة النعماني:أخبرنا علي بن الحسين،قال:حدّثنا محمّد بن يحيى العطّار،قال:حدّثنا محمّد بن حسّان الرازي،قال:حدّثنا محمّد بن علي الكوفي،
ص:199
قال:حدّثنا عبد اللّه بن جبلة،عن علي بن أبي حمزة،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:قلت له:جعلت فداك،متى خروج القائم عليه السّلام؟فقال:
«يا أبا محمّد،إنّ قدّام هذا الأمر...خسف بالبيداء». (1)
(429)غيبة النعماني:أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثني علي بن الحسن،عن علي بن مهزيار،عن حمّاد بن عيسى،عن الحسين بن المختار،قال:
حدّثني ابن أبي يعفور،قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السّلام:
«من العلامات:جيش الخسف». (2)
(430)غيبة الطوسي:أخبرنا أحمد بن إدريس،علي بن محمّد بن قتيبة،عن الفضل بن شاذان،عن ابن فضّال،عن حمّاد،عن الحسين بن المختار،عن أبي نصر، عن عامر بن واثلة،عن أمير المؤمنين علي عليه السّلام قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«عشر قبل الساعة لا بدّ منها...و خسف بالمشرق،و خسف بجزيرة العرب». (3)
ص:200
و يشتمل على أحد عشر فصلا فصول:
(431)عقد الدرر:عن جابر بن عبد اللّه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«من كذّب بالدجّال فقد كفر،و من كذّب بالمهدي فقد كفر». (1)
(432)فرائد السمطين:أخبرنا إبراهيم بن محمّد بن عمر بن محمّد السهروردي، أخبرنا علي بن عبد اللّه بن المعين البغدادي،عن أبي الفضل محمّد بن ناصر السلامي،عن الحافظ أبي محمّد الحسن بن أحمد السمرقندي إجازة،قال:حدّثني محمّد بن أبي إسحاق بن يعقوب الكلاباذي البخاري،حدّثني محمّد بن الحسن بن
ص:201
علي،قال:حدّثنا أبو عبد اللّه الحسين بن محمّد بن أحمد،قال:حدّثنا إسماعيل بن أبي أوكس،قال:حدّثنا مالك بن البين،قال:حدّثنا محمّد بن المنذر،عن جابر بن عبد اللّه قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«من أنكر خروج المهدي فقد كفر بما أنزل على محمّد،و من أنكر نزول عيسى فقد كفر،و من أنكر خروج الدجّال فقد كفر». (1)
(433)أمالي الشجري:أخبرنا عبد الرحمان بن أبي العباس المالكي،أنبانأ أحمد ابن إبراهيم بن جامع،حدّثنا علي بن عبد العزيز،حدّثنا مسلم بن إبراهيم،عن الحسن بن أبي جعفر،حدّثنا علي بن زيد،عن سعيد بن المسيب،قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح،من ركب فيها نجا،و من تخلّف عنها غرق، و من قاتلنا في آخر الزمان فكأنّما قاتل مع الدجّال». (2)
(434)عيون أخبار الرضا:حدّثني أبو عبد اللّه الحسين بن محمّد الاشناني الرازي العدل ببلخ،قال:حدّثنا علي بن محمّد بن مهرويه القزويني،عن داود بن سليمان الفراء،عن علي بن موسى الرضا عليه السّلام،قال:حدّثني أبي موسى بن جعفر عليه السّلام،قال:
ص:202
حدّثني أبي جعفر بن محمّد عليه السّلام،قال:حدّثني أبي محمّد بن علي عليه السّلام،قال:حدّثني أبي علي بن الحسين عليه السّلام،قال:حدّثني أبي الحسين بن علي عليه السّلام،قال:حدّثني أبي علي بن أبي طالب عليه السّلام،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«و من قاتلنا في آخر الزمان فكأنّما قاتل مع الدجّال». (1)
عن طريق أهل السنّة:
(435)فتن ابن حمّاد:يزيد بن هارون،عن سعيد،عن قتادة،عن ابن المسيّب،عن أبي بكر الصدّيق قال:
«يخرج الدجّال من خراسان». (2)
(436)فتن ابن حمّاد:علي بن عاصم،عن يحيى أبي زكريا،عن قتادة،عن سعيد ابن المسيّب،عن أبي بكر الصديق قال:
«يخرج الدجّال من مرو من يهودتا». (3)
كذا،و لعلّه يهوديتها.
ص:203
(437)معجم الطبراني:حدّثنا محمّد بن حياة الجوهري الاهوازي،حدّثنا محمّد ابن منصور النحوي الاهوازي،حدّثنا أبو همام محمّد بن الزبرقان،عن يونس بن عبيد،عن الحسن،عن عمران بن حصين،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«يخرج الدجّال من قبل أصبهان». (1)
(438)معجم الطبراني:حدّثنا عامر بن أحمد الشونيزي الفرائضي الاصبهاني، حدّثنا عبد اللّه بن محمّد بن النعمان،حدّثنا محمّد بن سعيد بن سابق،حدّثنا عمرو ابن أبي قيس،عن مطرف بن طريف،عن الشعبي،عن بلال بن أبي بردة،عن أبيه:
أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و اله ذكر الدجّال فقال:
«يجيء من هاهنا،لا بل من هاهنا»و أومأ نحو المشرق. (2)
(439)كمال الدين:حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن إسحاق،قال:حدّثنا عبد العزيز بن يحيى الجلودي بالبصرة،قال:حدّثنا الحسين بن معاذ،قال:حدّثنا قيس بن حفص،قال:حدّثنا يونس بن أرقم،عن أبي سيار الشيباني،عن الضحّاك بن مزاحم،
ص:204
عن النزّال بن سبرة،قال:خطبنا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام:
«يخرج من بلدة يقال لها:أصفهان،من قرية تعرف باليهوديّة». (1)
(440)بصائر الدرجات:حدّثنا معاوية بن حكيم،عن شعيب بن غزوان،عن رجل،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:دخل عليه رجل من أهل بلخ،فقال له:
«يا خراساني،تعرف وادي كذا و كذا؟».
قال:نعم،قال له:«تعرف صدعا في الوادي من صفته كذا و كذا؟».
قال:نعم،قال:«من ذلك يخرج الدجّال». (2)
(441)كمال الدين:حدّثنا الحسين بن أحمد بن إدريس،قال:حدّثنا أبي،قال:
حدّثنا ابو سعيد سهل بن زياد الآدمي الرازي،قال:حدّثنا محمّد بن آدم الشيباني، عن أبيه آدم بن أبي أياس،قال:حدّثنا المبارك بن فضالة،عن وهب بن منبه،رفعه الى ابن عبّاس،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله في حديث طويل جاء فيه:
«و ظهور الدجّال،يخرج بالمشرق من سجستان». (3)
(442)فتن ابن حمّاد:عن الوليد،عن حنظلة،عن سالم،عن أبيه قال:
ص:205
«الدجّال هو ابن صائد الذي ولد بالمدينة». (1)
(443)كمال الدين:حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن إسحاق عنه،قال:حدّثنا عبد العزيز بن يحيى الجلودي بالبصرة،قال:حدّثنا الحسين بن معاذ،قال:حدّثنا قيس ابن حفص،قال:حدّثنا يونس بن أرقم،عن أبي سيار الشيباني،عن الضحّاك بن مزاحم،عن النزّال بن سبرة،قال:خطبنا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام فقام إليه الأصبغ بن نباتة فقال:يا أمير المؤمنين،من الدجّال؟فقال:
«ألا إنّ الدجّال صائد بن الصيد». (2)
(444)مسند الطيالسي:حدّثنا شعبة،عن قتادة،عن أنس:أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و اله قال:
ص:206
«ما من نبيّ إلاّ و قد أنذر أمّته الأعور الكذّاب،ألا و إنّه أعور،و إنّ اللّه تبارك و تعالى ليس بأعور،مكتوب بين عينيه:كافر،يقرأه كلّ مؤمن». (1)
(445)مسند الطيالسي:حدّثنا يونس،قال:حدّثنا أبو داود،قال:حدّثنا الحشرج ابن نباتة،قال:حدّثنا سعيد بن جمهان،عن سفينة مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله،قال:خطبنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله قال:
«إنّه لم يكن نبي إلاّ و قد أنذر الدجّال أمّته،ألا و إنّه أعور عين الشمال، و باليمنى ظفرة غليظة،بين عينيه:كافر،يعني مكتوب:كاف،فاء،راء». (2)
(446)شرح نهج البلاغة:عن علي عليه السّلام من خطبة خطبها بالبصرة بعد ما فتحها، فحمد اللّه و أثنى عليه بما هو أهله،و صلّى على النبيّ صلّى اللّه عليه و اله،و استغفر للمؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات،ثمّ قال:
«الدجّال الأكبر الأعدد،الممسوح العين اليمنى،و الأخرى كأنّها ممزوجة
ص:207
بالدم،لكأنّها في الحمرة علقة،ناتئ الحدقة كهيئة حبّة العنب الطافية على الماء». (1)
(447)كمال الدين:حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن إسحاق،قال:حدّثنا عبد العزيز بن يحيى الجلودي بالبصرة،قال:حدّثنا الحسين بن معاذ،قال:حدّثنا قيس بن حفص،قال:حدّثنا يونس بن أرقم،عن أبي سيار الشيباني،عن الضحّاك بن مزاحم، عن النزّال بن سبرة،قال:خطبنا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام فقال يصف الدجّال:
«عينه اليمنى ممسوحة،و العين الأخرى في جبهته تضيء كأنّها كوكب الصبح،فيها علقة كأنّها ممزوجة بالدم،بين عينيه مكتوب:كافر،يقرأه كلّ كاتب و أمّي». (2)
عن طريق أهل السنّة:
(448)مسند أحمد:حدّثنا عثمان بن عمر،حدّثنا أسامة-يعني ابن زيد-حدّثنا أبو عبد اللّه القرّاظ:أنّه سمع سعد بن مالك و أبا هريرة يقولان:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
ص:208
«إنّ المدينة مشبكة بالملائكة،على كلّ نقب منها ملكان يحرسونها، لا يدخلها الطاعون و لا الدجّال». (1)
(449)مسند أحمد:حدّثنا يزيد،أنبأنا شعبة،عن قتادة،عن أنس،عن النبيّ صلّى اللّه عليه و اله،قال:
«المدينة يأتيها الدجّال فيجد الملائكة يحرسونها،فلا يدخلها الدجّال و لا الطاعون إن شاء اللّه تعالى». (2)
(450)الفقيه:روي أنّ الصادق عليه السّلام ذكر الدجّال فقال:
«لا يبقى منها سهل إلاّ وطئه،إلاّ مكّة و المدينة،فإنّ على كلّ نقب من أنقابها ملكا يحفظهما من الطاعون و الدجّال،و اللّه الموفّق». (3)
(451)مسند أحمد:حدّثنا سليمان بن داود،قال:حدّثنا حرب بن شداد،عن
ص:209
يحيى ابن أبي كثير،قال:حدّثني الحضرمي بن لاحق:أنّ ذكوان أبا صالح أخبره:أنّ عائشة أخبرته،قالت:دخل عليّ النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و أنا أبكي؟فقال لي:ما يبكيك؟قلت:يا رسول اللّه،ذكرت الدجّال فبكيت،فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«ينزل عيسى عليه السّلام فيقتله». (1)
(452)صحيح مسلم:حدّثنا أبو خيثمة زهير بن حرب،عن الوليد بن مسلم،عن عبد الرحمان بن يزيد بن جابر،عن يحيى بن جابر الطائي،عن عبد الرحمان بن جبير،عن أبيه جبير بن نفير عن نوّاس بن سمعان،قال:ذكر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله الدجّال ذات غداة فخفّض فيه و رفّع حتّى ظننّاه في طائفة النخل،فلمّا رحنا إليه عرف ذلك فينا،فقال:ما شأنكم؟قلنا:يا رسول اللّه ذكرت الدجّال غداة،فخفّضت فيه و رفّعت، حتّى ظننّاه في طائفة النخل،فقال:
«فبينما هو كذلك إذ بعث اللّه المسيح بن مريم،فينزل...فيقتله، ثمّ يأتي عيسى بن مريم قوم قد عصمهم اللّه منه(أي من الدجّال)». (2)
(453)كمال الدين:حدّثنا الحسين بن أحمد بن إدريس،قال:حدّثنا أبي،عن محمّد بن الحسين بن يزيد الزيّات،عن الحسن بن موسى الخشّاب،عن ابن سماعة، عن ابن الحسن بن رباط،عن أبيه،عن المفضّل بن عمر،قال:قال الصادق جعفر بن محمّد عليهما السّلام:
ص:210
«القائم الذي يقوم بعد غيبته فيقتل الدجّال». (1)
(454)منتخب الأثر:عن الامام علي بن الحسين زين العابدين عليه السّلام قال:
«المهدي الذي يقتل الدجّال». (2)
(455)تفسير فرات:حدّثني جعفر بن محمّد الفزاري معنعنا عن أبي جعفر عليه السّلام، قال:
«سيأتي على الناس زمان لا يعرفون-و اللّه-ما هو التوحيد،حتّى يكون خروج الدجّال،و حتّى ينزل عيسى بن مريم من السماء و يقتل اللّه الدجّال على يده». (3)
(456)كمال الدين:حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن إسحاق،قال:حدّثنا عبد العزيز بن يحيى الجلودي بالبصرة،قال:حدّثنا الحسين بن معاذ،قال:حدّثنا قيس بن حفص،قال:حدّثنا يونس بن أرقم،عن أبي سيار الشيباني،عن الضحّاك بن مزاحم، عن النزّال بن سبرة،قال خطبنا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام فذكر الدجّال فقال:
«يقتله(الدجّال)اللّه عزّ و جلّ بالشام،على عقبة تعرف بعقبة أفيق،لثلاث ساعات مضت من يوم الجمعة،على يد من يصلّي المسيح عيسى بن مريم خلفه». (4)
ص:211
(457)فتن ابن حمّاد:حدّثنا نعيم،حدّثنا ضمرة بن ربيعة،عن يحيى بن أبي عمرو الشيباني،عن عمرو بن عبد اللّه الحضرمي،عن أبي أمامة الباهلي،قال في حديثه عن الدجّال:
«يقول:إفتحوا الباب(القدس)،فيفتحون الباب،و مع الدجّال يومئذ سبعون ألفا يهود،كلّهم ذو ساج و سيف محلّى،فإذا نظر إلى عيسى عليه السّلام ذاب كما يذوب الرصاص،و كما يذوب الملح في الماء،ثمّ يخرج هاربا،فيقول عيسى:إنّ لي فيك ضربة لن تفوتني بها،فيدركه فيقتله». (1)
(458)فتن ابن حمّاد:حدّثنا سويد بن عبد العزيز،عن إسحاق بن أبي فروة و ابن سابور جميعا،عن مكحول،عن حذيفة بن اليمان،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله في حديثه عن الدجّال:
«و إنّ اللّه تعالى سيسوق إليه(الدجّال)عيسى بن مريم بإيليا فيقتله». (2)
(459)مسند الطيالسي:حدّثنا يونس،قال:حدّثنا أبو داود،قال:حدّثنا زمّعة بن
ص:212
صالح،عن الزهري،عن عبيد اللّه بن عبد اللّه بن ثعلبة،عن عبد الرحمان بن يزيد بن جارية،عن عمّه مجمع:أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله قال:
«يقتل المسيح الدجّال بباب اللد». (1)
(460)إثبات الهداة:حدّثنا أبو الحسن علي بن عبد اللّه،عن أبيه،عن يعقوب الجريمي،عن أبي حبيش الهروي،عن عبد اللّه بن عبد الرزاق،عن أبيه،عن جده، عن أبي سعيد الخدري،عن جابر بن عبد اللّه الانصاري،عن أمير المؤمنين عليه السّلام...
و ذكر خطبة طويلة جدا،فيها علامات آخر الزمان،و أخبار بمغيّبات كثيرة منها دولة بني أميّة و بني العبّاس و أحوال الدجّال و السفياني...إلى أن قال:
«يسيرون جميعا(عيسى و المهدي)إلى أن يأتوا بيت المقدس».
ثمّ ذكر الحرب بينه و بين الدجّال،و ذكر أنّهم يقتلون عسكر الدجّال من أوّله إلى آخره. (2)
عن طريق أهل السنّة:
(461)فتن ابن حمّاد:حدّثنا أبو عمر،عن ابن لهيعة،عن عبد الوهاب بن حسين،
ص:213
عن محمّد بن ثابت،عن أبيه،عن الحرث،عن عبد اللّه،عن النبيّ صلّى اللّه عليه و اله قال:
«إذا بلغ الدجّال عقبة أفيق...فينزل عيسى بن مريم عليه السّلام عن صلاة الفجر،فيقول له أمير الناس:تقدّم يا روح اللّه فصلّ بنا،فيقول:إنّكم معشر الأمّة أمراء بعضهم على بعض،تقدّم أنت فصلّ بنا،فيتقدّم الامير فيصلّي بهم،فإذا انصرف أخذ عيسى حربته فيذهب نحو الدجّال،فإذا رآه ذاب كما يذوب الرصاص،و يضع حربته بين ثندوته فيقتله،ثمّ ينهزم أصحابه». (1)
(462)إثبات الهداة:حدّثنا ابو الحسن علي بن عبد اللّه،عن أبيه،عن يعقوب الجريمي،عن أبي حبيش الهروي،عن أبي عبد اللّه بن عبد الرزاق،عن أبيه،عن جده،عن أبي سعيد الخدري،عن جابر بن عبد اللّه الانصاري،عن أمير المؤمنين عليه السّلام...و ذكر خطبة طويلة جدا،فيها علامات آخر الزمان،و أخبار بمغيّبات كثيرة منها دولة بني أميّة و بني العبّاس،و أحوال الدجّال و السفياني...إلى أن قال:
«فيصلّي(المهدي)إلى قبلة جدّه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله،و يسيرون جميعا إلى أن يأتوا بيت المقدس».
ثمّ ذكر الحرب بينه و بين الدجّال،و ذكر أنّهم يقتلون عسكر الدجّال من أوّله
ص:214
إلى آخره. (1)
(463)فتن ابن حمّاد:حدّثنا نعيم،حدّثنا أبو عمر،عن ابن لهيعة،عن عبد الوهاب ابن حسين،عن محمّد بن ثابت،عن أبيه،عن الحرث،عن عبد اللّه،عن النبيّ صلّى اللّه عليه و اله أنّه ذكر بعض أحوال الدجّال فقال:
«بين أذني حمار الدجّال أربعون ذراعا،و خطوة حماره مسيرة ثلاثة أيام، يخوض البحر على حماره كما يخوض أحدكم الساقية على فرسه، يقول:ربّ العالمين،و هذه الشمس تجري بإذني،أفتريدون أن أحبسها؟ فيحبس الشمس حتى يجعل اليوم كالشهر و الجمعة،فيقول:أتريدون أن أسيّرها لكم؟فيقولون:نعم،فيجعل اليوم كالساعة،و تأتيه المرأة فتقول:يا ربّ،أحيي ابني و أحيي زوجي،حتّى إنّها تعانق شيطانا و تنكح شيطانا، و بيوتهم مملوّة شياطين،و تأتيه الأعراب فيقولون:يا ربّنا أحيي لنا غنمنا و إبلنا،فيعطيهم شياطين أمثال غنمهم و إبلهم سواء باليتين و السمة(كذا) على حال ما فارقوها عليه مكتنزة شحما،يقولون:لو لم يكن هذا ربّنا لم يحيي لنا موتانا من الإبل و الغنم،و معه جبل من مرق و عراق اللحم حارّ لا يبرد،و نهر جار،و جبل من جنان و خضرة،و جبل من نار و دخان،يقول:
ص:215
هذه جنّتي،و هذه ناري،و هذا طعامي،و هذا شرابي،و اليسع معه ينذر الناس و يقول:هذا المسيح الكذّاب فاحذروه لعنه اللّه،يعطيه اللّه من السرعة و الخفّة ما لا يلحقه الدجّال،فإذا قال:أنبأنا ربّ العالمين،قال له الناس:كذبت،و يقول اليسع:صدق الناس.
فيمرّ بمكة،فإذا هو بخلق عظيم،فيقول:من أنت،فإنّ هذا الدجّال قد أتاك؟ فيقول:أنبأنا ميكائيل،بعثني اللّه تعالى أن أمنعه من حرمه،و يمرّ بالمدينة فإذا هو بخلق عظيم،فيقول:من أنت،هذا الدجّال قد أتاك؟فيقول:جبرئيل، بعثني اللّه تعالى لأمنعه من حرم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله،و يمرّ الدجّال بمكّة فإذا رأى ميكائيل ولّى هاربا،و لا يدخل الحرم،فيصيح صيحة،فيخرج إليه من مكّة كلّ منافق و منافقة،ثمّ يمرّ بالمدينة،فإذا رأى جبرئيل ولّى هاربا، فيصيح صيحة،فيخرج إليه من المدينة كلّ منافق و منافقة.
و يأتي النذير إلى الجماعة التي فتح اللّه على أيديهم القسطنطينية و من تألف إليهم من المسلمين ببيت المقدس،يقولون:هذا الدجّال قد أتاكم، فيقولون:إجلس،فإنّا نريد قتاله،فيقول:بل أرجع حتّى أخبر الناس بخروجه،فإذا انصرف تناوله الدجّال،ثمّ يقول:هذا الذي يزعم أنّي لم أكن أقدر عليه،فاقتلوه شرّ قتلة،فينشر بالمناشير!ثمّ يقول:إن أنبأنا أحييته لكم،تعلمون أنّي ربكم؟فيقولون:قد نعلم أنّك ربّنا،و أحبّ إلينا نزداد يقينا،فيقول:نعم،فيقوم بإذن اللّه تعالى،لا يأذن اللّه لنفس غيرها للدجّال أن يحييها،فيقول:أليس قد أمتّك ثمّ أحييتك؟فأنا ربّك!فيقول:الآن ازددت يقينا،أنبأنا الذي بشّرني رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:إنّك تقتلني،ثمّ أحيا بإذن اللّه تعالى،لا يحيى اللّه لك نفسا غيري،فيضع على جلد النذير صفائح من نحاس،فلا يحيك فيه شيء من سلاحهم،لا يضرب سيف و لا سكّين و لا
ص:216
حجر إلاّ تحوّل عنه،و لم يضرّه منه شيء،فيقول:إطرحوه في ناري، و يحول اللّه ذلك الجبل على النذير جنانا و خضرة،فيشكّ الناس فيه.
و يبادر إلى بيت المقدس،فإذا صعد على عقبة أفيق وقع ظلّه على المسلمين،فيوترون قسيّهم لقتاله،فأقوى المسلمين يومئذ من برك باركا، أو جلس جالسا من الجوع و الضعف،و يسمعون النداء:يا أيّها الناس قد أتاكم الغوث». (1)
(464)كمال الدين:حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن إسحاق،قال:حدّثنا عبد العزيز بن يحيى الجلودي بالبصرة،قال:حدّثنا الحسين بن معاذ،قال:حدّثنا قيس بن حفص،قال:حدّثنا يونس بن أرقم،عن أبي سيّار الشيباني،عن الضحّاك بن مزاحم، عن النزّال بن سبرة،قال:خطبنا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام،فقال في حديثه عن الدجّال و صنائعه:
«يخوض البحار،و تسير معه الشمس،بين يديه جبل من دخان،و خلفه جبل أبيض يرى الناس أنّه طعام،يخرج حين يخرج في قحط شديد،تحته حمار أقمر،خطوة حماره ميل،تطوى له الأرض منهلا منهلا،لا يمرّ بماء إلاّ غار إلى يوم القيامة،ينادي بأعلى صوته،يسمع ما بين الخافقين من الجنّ و الإنس و الشياطين،يقول:إليّ أوليائي،أنبأنا الذي خلق فسوّى و قدّر فهدى،أنا ربّكم الأعلى،و كذب عدوّ اللّه،إنّه أعور،يطعم الطعام
ص:217
و يمشي في الأسواق». (1)
(465)عقد الدرر:عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام،في قصّة الدجّال قال:
«أكثر أتباعه(الدجّال)يومئذ أولاد الزنا». (2)
(466)فتن ابن حمّاد:وكيع،عن سفيان،عن واصل الأحدب،عن أبي وائل،قال:
«يتبعه من نساء اليهود ثلاثة عشر آلاف امرأة،فرحم اللّه رجلا منع سفيهه أن يتبعه». (3)
(467)مسند أحمد:حدّثنا محمّد بن مصعب،حدّثنا الأوزاعي،عن ربيعة بن عبد الرحمان،عن أنس بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«يخرج الدجّال من يهوديّة أصبهان،معه سبعون ألف من اليهود،عليهم التيجان». (4)
ص:218
(468)مصنّف عبد الرزّاق:أخبرنا معمر،عن يحيى بن أبي كثير،يرويه عن النبيّ صلّى اللّه عليه و اله،قال:
«عامّة من يتبع الدجّال يهود أصبهان». (1)
(469)كمال الدين:حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن إسحاق،قال:حدّثنا عبد العزيز بن يحيى الجلودي بالبصرة،قال:حدّثنا الحسين بن معاذ،قال:حدّثنا قيس بن حفص،قال:حدّثنا يونس بن أرقم،عن أبي سيّار الشيباني،عن الضحّاك بن مزاحم، عن النزّال بن سبرة،قال خطبنا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام فقال:
«ألا و إنّ أكثر أتباعه(الدجّال)يومئذ أولاد الزنا،و أصحاب الطيالسة الخضر». (2)
(470)فتن ابن حمّاد:حدّثنا نعيم،حدّثنا أبو عمر،عن أبي لهيعة،عن عبد
ص:219
الوهاب ابن حسين،عن محمّد بن ثابت،عن أبيه،عن الحرث،عن عبد اللّه،عن النبيّ صلّى اللّه عليه و اله قال:
«إذا نزل عيسى بن مريم،و قتل الدجّال،تمتّعوا حتّى تجيء(يحيوا)ليلة طلوع الشمس من مغربها،و حتّى يتمتّعوا بعد خروج الدّابة أربعين سنة، لا يموت أحد و لا يمرض،و يقول الرجل لغنمه و دوابّة:إذهبوا فارعوا(كذا) في مكان كذا و كذا،و تعالوا ساعة كذا و كذا،و تمرّ الماشية بين الزرعين لا تأكل منه سنبلة،و لا تكسر بظلفها عودا،و الحيّات و العقارب ظاهرة لا تؤذي أحدا و لا يؤذيها أحد،و السبع على أبواب الدور تستطعم لا تؤذي أحدا،و يأخذ الرجل الصاع أو المدّ من القمح أو الشعير فيبذره على وجه الأرض،فلا حراث و لا كراب،فيدخل من المدّ سبعمائة مدّ». (1)
(471)الكافي:محمّد بن يحيى،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن محمّد بن خالد،عن سيابة،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:سأله رجل فقال له:جعلت فداك،أسمع قوما يقولون:إنّ الزراعة مكروهة،فقال له:
«و اللّه ليزرعنّ الزرع و ليغرسنّ النخل بعد خروج الدجّال و قتله». (2)
ص:220
و يشتمل على أربعة فصول:
(472)فرائد السمطين:حدّثنا عبد الواحد بن محمّد بن عبدوس العطّار النيسابوري،قال:حدّثنا علي بن محمّد بن قتيبة النيسابوري،قال:حدّثنا حمدان بن سليمان النيسابوري،عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع،عن صالح بن عقبة،عن أبيه، عن أبي جعفر محمّد بن علي الباقر،عن أبيه سيد العابدين علي بن الحسين،عن أبيه سيد الشّهداء الحسين بن علي،عن أبيه سيد الأوصياء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهم السّلام،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«المهدي يأتي بذخيرة الأنبياء عليهم السلام». (1)
ص:221
(473)كمال الدين:حدّثنا عبد الواحد بن محمّد بن عبدوس العطّار النيسابوريّ، قال:حدّثنا علي بن محمّد بن قتيبة النيسابوري،قال:حدّثنا حمدان بن سليمان النيسابوري،عن محمّد بن إسماعيل بزيع،عن صالح بن عقبة،عن أبيه،عن أبي جعفر محمّد بن علي الباقر،عن أبيه سيد العابدين علي بن الحسين،عن أبيه سيد الشّهداء الحسين بن علي،عن أبيه سيد الأوصياء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهم السّلام،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«المهدي يأتي بذخيرة الأنبياء عليهم السلام». (1)
(474)الإرشاد:عن الصادق عليه السّلام قال:
«الجفر الأبيض(يخرجه القائم)،فوعاء فيه توراة موسى،و إنجيل عيسى، و زبور داود،و كتب اللّه الأولى». (2)
عن طريق أهل السنّة:
(475)الحاوي للفتاوى:عن علي بن أبي طالب عليه السّلام:
ص:222
«معه(المهدي)راية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله». (1)
(476)فتن ابن حمّاد:حدّثنا عبد اللّه بن مروان،عن الهيثم بن عبد الرحمان،عمّن حدّثه،عن علي بن أبي طالب عليه السّلام قال:
«يخرج(المهدي)براية النبيّ من مرط مخملة سوداء مربّعة،فيها حجر لم تنشر منذ توفّي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله،و لا تنشر حتّى يخرج المهدي». (2)
(477)فتن ابن حمّاد:حدّثنا سعيد أبو عثمان،عن جابر،عن أبي جعفر قال:
«يظهر المهدي بمكة عند العشاء،و معه راية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله». (3)
(478)غيبة النعماني:أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا أبو عبد اللّه يحيى بن زكريا بن شيبان،عن يونس بن كليب،عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه،عن أبي بصير قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:
«يهزّ الراية و يسير بها،فلا يبقى أحد في المشرق و لا في المغرب إلاّ لعنها،و هي راية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله،نزل بها جبرئيل يوم بدر».
ص:223
ثمّ قال:«يا أبا محمّد،و ما هي و اللّه قطن و لا كتّان و لا قزّ و لا حرير».
قلت:فمن أيّ شيء هي؟
قال:«من ورق الجنّة،نشرها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله يوم بدر،ثمّ لفّها و دفعها إلى علي عليه السّلام،فلم تزل عند علي حتّى إذا كان يوم البصرة نشرها أمير المؤمنين ففتح اللّه عليه،ثمّ لفّها و هي عندنا هناك،لا ينشرها أحد حتّى يقوم القائم، فإذا هو قائم نشرها،فلم يبق أحد في المشرق و المغرب إلاّ لعنها،و يسير الرعب قدّامها شهرا،و رواءها شهرا،و عن يمينها شهرا،و عن يسارها شهرا». (1)
(479)غيبة النعماني:حدّثنا محمّد همام،قال:حدّثنا أحمد بن مابنداذ،قال:
حدّثنا أحمد بن هلال،عن محمّد بن أبي عمير،عن أبي المغرا،عن أبي بصير،قال:
قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:
«لمّا التقى أمير المؤمنين عليه السّلام و أهل البصرة،نشر الراية(راية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله)فزلزلت أقدامهم...و لمّا كان يوم صفّين سألوه نشر الراية،فأبى عليهم،فتحمّلوا عليه بالحسن و الحسين و عمّار،فقال للحسن:يا بنيّ،إنّ للقوم مدّة يبلغونها،و إنّ هذه راية(راية رسول اللّه)لا ينشرها بعدي إلاّ القائم صلوات اللّه عليه». (2)
ص:224
(480)غيبة النعماني:حدّثنا محمّد بن همام،عن جعفر بن محمّد بن مالك،قال:
حدّثني أحمد بن ميثم،عن عبيد اللّه بن موسى،عن عبد الأعلى بن حصين الثعلبي، عن أبيه،قال:لقيت أبا جعفر محمّد بن علي عليه السّلام في حج أو عمرة،فقلت له:كبرت سنّي و دقّ عظمي،فلست أدري يقضى لي لقاؤك أم لا،فاعهد إليّ عهدا و أخبرني متى الفرج،فقال:
«إنّ الشريد الطريد،الفريد الوحيد...هو صاحب الرايات،و اسمه اسم نبي». (1)
(481)إثبات الهداة:حدّثنا سعيد أبو عثمان،عن جابر،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:
«يظهر المهدي بمكة عند العشاء،و معه راية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله». (2)
(482)عقد الدرر:عن جابر بن عبد اللّه،قال:دخل رجل على أبي جعفر محمّد بن علي الباقر عليه السّلام يسأله عن المهدي،فقال له:
«يستخرج(المهدي)التوراة و سائر كتب اللّه من غار بأنطاكية». (3)
(483)فتن ابن حمّاد:حدّثنا يحيى بن سعيد العطّار البصري،عن سليمان بن عيسى،قال:
ص:225
«بلغني أنّه على يدي المهدي يظهر تابوت السكينة من بحيرة الطبريّة، حتّى تحمل فتوضع بين يديه ببيت المقدس». (1)
(484)مصنّف عبد الرزاق:أخبرنا معمر،عن مطر،قال كعب:
«و يستخرج(المهدي)التوراة و الإنجيل من أرض يقال لها:أنطاكية». (2)
(485)سنن الداني:عن ابن شوذب قال:
«يهدى إلى جبل من جبال الشام،يستخرج(المهدي)منه أسفارا من أسفار التوراة،فيحاجّ بها اليهود،فيسلم على يديه جماعة من اليهود». (3)
(486)العرائس:عن تميم الداري،قال:قلت:يا رسول اللّه،مررت بمدينة صفتها كيت و كيت،قريبة من ساحل البحر،فقال عليه الصلاة و السلام:
«تلك أنطاكية،أما(إنّ)في غار من غيرانها رضاضا من ألواح موسى،و ما من سحابة شرقيّة و لا غربيّة تمرّ بها إلاّ ألقت عليها من بركاتها،و لن تذهب الأيّام و الليالي حتّى يسكنها رجل من أهل بيتي،يملؤها عدلا و قسطا،كما ملئت جورا و ظلما». (4)
ص:226
(487)فتن ابن حمّاد:حدّثنا الوليد،عن أبي عبد اللّه مولى بني أميّة،عن محمّد بن الحنفيّة،قال:
«يسير(المهدي)إلى رومية فيفتحها،و يستخرج كنوزها،و مائدة سليمان بن داود عليهما السّلام،ثمّ يرجع إلى بيت المقدس فينزلها». (1)
(488)دلائل الإمامة:أخبرني أبو الحسين محمّد بن هارون بن موسى،عن أبيه، قال:حدّثنا أبو علي الحسن بن محمّد النهاوندي،قال:حدّثنا أبو محمّد عبد الكريم،عن أبي إسحاق الثقفي،قال:حدّثنا محمّد بن سليمان النخعي،قال:حدّثنا السري ابن عبد اللّه،قال:حدّثنا محمّد بن علي السلمي،عن أبي جعفر محمّد بن علي قال:
«راكب(و ركب)يخرج التوراة(بأمر المهدي)من مفازة(مغارة)بأنطاكية، و يعطى حكم سليمان». (2)
(489)بصائر الدرجات:حدّثنا سلمة بن الخطاب،عن عبد اللّه بن محمّد،عن منيع ابن الحجاج البصري،عن مجاشع،عن معلّى،عن محمّد بن الفيض،عن محمّد بن علي عليه السّلام قال:
«كان(كانت)عصا موسى لآدم،فصارت إلى شعيب،ثمّ صارت إلى موسى بن عمران عليه السّلام،و إنّها لعندنا،و إنّ عهدي بها آنفا،و هي خضراء كهيئتها حين انتزعت من شجرها،و إنّها لتنطق إذا استنطقت،أعدّت لقائمنا،ليصنع كما
ص:227
كان موسى يصنع بها،و إنّها لتروع و تلقف...». (1)
(490)علل الشرائع:حدّثنا أبي رحمه اللّه،قال:حدّثنا سعد بن عبد اللّه،عن الحسن بن علي الكوفي،عن عبد اللّه بن المغيرة،عن سفيان بن عبد المؤمن الانصاري،عن عمرو بن شمر،عن جابر،قال:أقبل رجل إلى أبي جعفر عليه السّلام و أنا حاضر،فقال:
«يستخرج(المهدي)التوراة و سائر كتب اللّه من غار بأنطاكية». (2)
(491)حلية الأبرار:قال الفاضل عمر بن إبراهيم الأوسي في كتابه عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله أنّه قال في حديث:
«فيكشف اللّه له عن إرم ذات العماد،و القصر الذي بناه سليمان بن داود قرب موته،فيأخذ ما بهم(بها)من الأموال و يقسمها على المسلمين، و يخرج اللّه التابوت الذي أمر به أرميا أن يرميه في بحر طبريّة،فيه بقيّة ممّا ترك آل موسى و آل هارون،و رضاضة اللوح،و عصا موسى،و قبا هارون،و عشرة أوصاع من المنّ،و شرائح السلوى التي أدخرها بنو إسرائيل لمن بعدهم،فيستفتح بالتابوت المدن كا استفتح به من كان قبله». (3)
ص:228
(492)فتن ابن حمّاد:حدّثنا سعيد أبو عثمان،عن جابر،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:
«يظهر المهدي بمكّة عند العشاء،و معه راية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله،و قميصه، و سيفه». (1)
(493)الأصول الستة عشر:هارون بن موسى بن أحمد بن إبراهيم التلعكبري قال:حدّثنا همام،قال:حدّثنا حميد بن زياد الدهقان،قال:حدّثنا أبو جعفر أحمد بن زياد بن جعفر الأزدي البزّاز،قال:حدّثنا محمّد بن المثنى بن القاسم الحضرمي، قال:حدّثنا جعفر بن محمّد بن شريح الحضرمي،قال:و حدّثني إبراهيم بن جبير، عن جابر الجعفي،قال:قال لي محمّد بن علي عليه السّلام:
«معه(المهدي)سلاح رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله،(و)مغفر رسول اللّه،و درع رسول اللّه،و سيف رسول اللّه». (2)
ص:229
ص:230
و يشتمل على سبعة فصول:
(494)فتن ابن حمّاد:حدّثنا الوليد و رشدين،عن ابن لهيعة،عن أبي قبيل،عن أبي رومان،عن علي عليه السّلام قال:
«يخرج أهل خراسان في طلب المهدي». (1)
(495)فتن ابن حمّاد:حدّثنا الوليد بن مسلم،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،عن عبد الكريم -أي أميّة-عن محمّد بن الحنفيّة،قال:
«و يمدّ إليه(المهدي)ثلاثمائة من الشام،يكون بين خروجه و بين أن يسلّم
ص:231
الأمر للمهدي اثنان و سبعون شهرا». (1)
(496)عقد الدرر:عن عبد اللّه بن عبّاس رضي اللّه عنهما قال:
«يسيرون إليه من الشام حتّى يستخرجوه». (2)
(497)سنن الداني:حدّثنا ابن عفّان،حدّثنا قاسم،حدّثنا أحمد بن زهير،حدّثنا موسى بن إسماعيل،حدّثنا أبو هلال،عن قتادة قال:
«يجاء إلى المهدي و هو في بيته،و الناس في فتنة،تهراق فيها الدماء، فيقال له:قم علينا،فيأبى،حتّى يخوّف القتل،فإذا خوّف بالقتل قام عليهم، فلا يهراق في سببه محجمة دم». (3)
(498)فتن ابن حمّاد:حدّثنا سعيد أبو عثمان،عن جابر،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:
«بعث الناس إليه بالبيعة،ثمّ يظهر المهدي بمكة عند العشاء،و معه راية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله،فيفتح اللّه للمهدي أرض الحجاز،و يستخرج من كان في السجن من بني هاشم،و تنزل الرايات السود الكوفة،فتبعث بالبيعة إلى
ص:232
المهدي،فيبعث المهدي جنوده في الآفاق،و يميت الجور و أهله». (1)
(499)فتن ابن حمّاد:حدّثنا أبو عمر،عن بن لهيعة،عن عبد الوهّاب بن حسين، عن محمّد بن ثابت،عن أبيه،عن الحرث،عن عبد اللّه بن مسعود قال:
«إذا انقطعت التجارات و الطرق،و كثرت الفتن،خرج سبعة رجال علماء من أفق شتّى على غير ميعاد،يبايع لكلّ رجل منهم ثلاثمائة و بضعة عشر رجلا،حتّى يجتمعوا بمكّة،فيلتقي السبعة،فيقول بعضهم لبعض:ما جاء بكم؟فيقولون:جئنا في طلب هذا الرجل الذي ينبغي أن تهدأ على يديه هذه الفتن،و تفتح له القسطنطينيّة،قد عرفناه باسمه و اسم أبيه و أمّه و حليته،فيتّفق السبعة على ذلك،فيطلبونه فيصيبونه بمكّة،فيقولون له:
أنت فلان بن فلان،فيقول لا،بل أنبأنا رجل من الأنصار،حتّى يفلت منهم، فيصفونه لأهل الخبرة و المعرفة به،فيقال:هو صاحبكم الذي تطلبونه،و قد لحق بالمدينة،فيطلبونه بالمدينة فيخالفهم إلى مكّة،فيطلبونه بمكّة فيصيبونه،فيقولون:أنت فلان بن فلان،و أمّك فلانة بنت فلان،و فيك آية كذا و كذا،و قد أفلتّ منّا مرّة،فمدّ يدك نبايعك،فيقول:لست بصاحبكم، أنبأنا فلان بن فلان الأنصاري،مرّوا بنا أدلّكم على صاحبكم حتّى يفلت منهم،فيطلبونه بالمدينة،فيخالفهم إلى مكّة،فيصيبونه بمكّة عند الركن، فيقولون:إثمنا عليك و دماؤنا في عنقك إن لم تمدّ يدك نبايعك،هذا عسكر السفياني قد توجّه في طلبنا،عليهم رجل من جرم،فيجلس بين الركن و المقام فيمدّ يده فيبايع له». (2)
ص:233
(500)عقد الدرر:عن أبي جعفر محمّد بن علي عليهما السّلام،قال:
«يا جابر،لا يظهر القائم حتّى يشمل الناس بالشام فتنة،يطلبون المخرج منها فلا يجدونه». (1)
(501)غيبة النعماني:حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثني علي بن الحسن،عن أخيه محمّد بن الحسن،عن أبيه،عن أحمد بن عمر الحلبي،عن الحسين بن موسى،عن معمر بن يحيى بن سام،عن أبي خالد الكابلي،عن أبي جعفر عليه السّلام أنّه قال:
«كأنّي بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحقّ فلا يعطونه،ثمّ يطلبونه فلا يعطونه،فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم،فيعطون ما سألوه، فلا يقبلونه حتّى يقوموا،و لا يدفعونها إلاّ إلى صاحبكم». (2)
(502)غيبة الطوسي:عن محمّد بن علي،عن عثمان بن أحمد السمّاك،عن إبراهيم بن عبد اللّه الهاشمي،عن إبراهيم بن هاني،عن نعيم بن حمّاد،عن سعيد، عن أبي عثمان،عن جابر،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:
ص:234
«بعث(الناس)إليه بالبيعة». (1)
(503)غيبة النعماني:أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا محمّد بن المفضل و سعدان بن إسحاق بن سعيد و أحمد بن الحسين بن عبد الملك و محمّد بن أحمد بن الحسين جميعا،عن الحسن بن محبوب،عن يعقوب السرّاج،عن جابر، عن أبي جعفر عليه السّلام أنّه قال:
«يا جابر،لا يظهر القائم حتّى يشمل الناس بالشام فتنة،يطلبون المخرج منها فلا يجدونه». (2)
(504)عقد الدرر:عن عبد اللّه بن عبّاس رضي اللّه عنهما،قال:
«(أنصاره)يسيرون إليه من الشام،حتّى يستخرجوه من بطن مكّة،من دار عند الصفا،فيبايعونه». (3)
(505)مصنّف عبد الرزاق:أخبرنا،عبد الرزق،عن معر،عن قتادة يرفعه إلى
ص:235
النبيّ صلّى اللّه عليه و اله قال:
«فيخرج رجل من المدينة،فيأتي مكّة،فيستخرجه الناس من بيته و هو كاره». (1)
(506)الفتاوى الحديثية:عن أبي جعفر قال:
«يظهر المهدي بمكّة». (2)
(507)غيبة النعماني:حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا حميد بن زياد قراءة عليه من كتابه،قال:حدّثنا الحسن بن محمّد الحضرمي،قال:حدّثنا جعفر بن محمّد عليهما السّلام قال:
«إنّ الذي تطلبون و ترجون إنّما يخرج من مكّة،و ما يخرج من مكّة حتّى يرى الذي يحبّ و لو صار أن يأكل الأغصان،أغصان الشجر». (3)
(508)بحار الأنوار:روى السيد علي بن عبد الحميد بإسناد يرفعه إلى أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السّلام في حديث طويل إلى أن قال:
«يقول القائم لأصحابه:يا قوم إنّ أهل مكّة لا يريدونني،و لكنّي مرسل إليهم لاحتجّ عليهم بما ينبغي لمثلي أن يحتجّ عليهم،فيدعو رجلا من أصحابه فيقول له:إمض إلى أهل مكّة فقل:يا أهل مكّة،أنبأنا رسول فلان إليكم،و هو يقول لكم:إنّا أهل بيت الرحمة،و معدن الرسالة و الخلافة،
ص:236
و نحن ذرّية محمّد و سلالة النبييّن،و إنّا قد ظلمنا،و اضطهدنا،و قهرنا، و ابتزّ منّا حقّنا منذ قبض نبيّنا إلى يومنا هذا،فنحن نستنصركم فانصرونا، فإذا تكلّم هذا الفتى بهذا الكلام أتوا إليه فذبحوه بين الركن و المقام،و هي النفس الزكيّة،فإذا بلغ ذلك الإمام قال لأصحابه:ألا أخبرتكم أنّ أهل مكّة لا يريدوننا،فلا يدعونه حتّى يخرج فيهبط من عقبة طوى في ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا،عدّة أهل بدر،حتّى يأتي المسجد الحرام،فيصلّي فيه عند مقام إبراهيم عليه السّلام أربع ركعات،و يسند ظهره إلى الحجر الأسود،ثمّ يحمد اللّه و يثني عليه،و يذكر النبيّ صلّى اللّه عليه و اله و يصلّي عليه،و يتكلّم بكلام لم يتكلّم به أحد من الناس،و يبايعه الثلاثمائة و قليل من أهل مكّة،ثمّ يخرج من مكّة...». (1)
(509)فتن ابن حمّاد:حدّثنا أبو يوسف المقدسي،عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن عمرو بن شعيب،عن أبيه،عن جده:قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«يؤتى(المهدي)بين الركن و المقام،فيبايع». (2)
ص:237
(510)غيبة النعماني:حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثني أحمد بن يوسف بن يعقوب أبو الحسن الجعفي،قال:حدّثني إسماعيل بن مهران،قال:حدّثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة،عن أبيه و وهيب،عن أبي بصير،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:
«فو اللّه لكأنّي أنظر إليه بين الركن و المقام يبايع الناس بأمر جديد». 1
عن طريق أهل السنّة:
(511)مستدرك الحاكم:أبو نعيم،قال:قال أبو يوسف،حدّثني محمّد بن عبد اللّه، عن عمرو بن شعيب،عن أبيه،عن عبد اللّه بن عمرو قال:
«يأتونه و هو ملصق وجهه إلى الكعبة يبكي،كأنّي أنظر إلى دموعه». 2
ص:238
(512)غيبة الطوسي:عن الفضل بن شاذان،عن علي بن عبد اللّه،عن عبد الرحمان بن أبي عبد اللّه،عن أبي الجارود،قال:قال أبو جعفر عليه السّلام:
«يقوم قائمنا بالحقّ بعد إياس من الشيعة،يدعو الناس ثلاثا فلا يجيبه أحد،فإذا كان يوم(اليوم)الرابع تعلّق بأستار الكعبة،فقال:يا ربّ انصرني،و دعوته لا تسقط،فيقول تبارك و تعالى للملائكة الذين نصروا رسول اللّه يوم بدر و لم يحطّوا سروجهم و لم يضعوا أسلحتهم،فيبايعونه، ثمّ يبايعه من الناس ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا». 1
(513)مختصر إثبات الرجعة:حدّثنا صفوان بن يحيى،قال:حدّثنا محمّد بن حمران،قال:قال الصادق جعفر بن محمّد عليه السّلام في حديثه عن المهدي و ظهوره:
«(إذا)خرج أسند ظهره إلى الكعبة». 2
(514)فتن ابن حمّاد:حدّثنا سعيد أبو عثمان،عن جابر،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:
ص:239
«يظهر المهدي بمكّة عند العشاء،و معه راية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله». (1)
(515)إثبات الهداة:حدّثنا سعيد أبو عثمان،عن جابر،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:
«يظهر المهدي بمكة عند العشاء،و معه راية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله». (2)
(516)عقد الدرر:عن عمرو بن شعيب،عن أبيه،عن جدّه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله في حديث:
«فيؤتى(المهدي)بين الركن و المقام،فيبايع و هو كاره...يبايعه مثل عدّة أهل بدر». (3)
(517)غيبة النعماني:حدّثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة الباهلي،قال:حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق النهاوندي،قال:حدّثنا عبد اللّه بن حمّاد الأنصاري،عن
ص:240
رجل،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:أنّه دخل عليه بعض أصحابه،فقال له:جعلت فداك،إنّي و اللّه أحبّك،و أحبّ من يحبّك،يا سيّدي ما أكثر شيعتكم!فقال له:اذكرهم،فقال:
كثير،فقال:تحصيهم؟فقال:هم أكثر من ذلك،فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام:
«(يظهر)لو كملت العدّة الموصوفة ثلاثمائة و بضعة عشر كان الذي تريدون...». (1)
(518)الخصال:حدّثنا أبي،قال:حدّثنا سعد بن عبد اللّه،قال:حدّثنا يعقوب بن يزيد،عن مصعب بن يزيد،عن العوّام بن الزبير،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:
«يقبل القائم في خمسة و أربعين من تسعة أحياء:من حيّ رجل،و من حيّ رجلان،و من حيّ ثلاثة،و من حيّ أربعة،و من حيّ خمسة،و من حيّ ستّة، و من حيّ سبعة،و من حيّ ثمانية،و من حيّ تسعة،و لا يزال كذلك حتّى يجتمع له العدد(العدّة الموصوفة ثلاثمائة و بضعة عشر)...». (2)
(519)بيان الشافعي:أخبرنا شيخ الشيوخ عبد اللّه بن عمر بن حمويه و غيره بدمشق،و أخبرنا الحافظ يوسف بن خليل في آخرين بحلب،قالوا جميعا:أخبرنا أبو الفرج يحيى بن محمود بن سعد الثقفي،و قال الحافظ يوسف:أخبرنا القاضي أبو المكارم،قالا:أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد،أخبرنا أبو نعيم أحمد بن عبد اللّه
ص:241
الحافظ،أخبرنا أبو محمّد بن حيان،حدثا الحسين بن أحمد المالكي،حدّثنا عبد الوهاب بن الضحّاك،حدّثنا إسماعيل بن عياش،عن صفوان بن عمرو،عن عبد الرحمان بن جبير،عن كثير بن مرّة،عن عبد اللّه بن عمر،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«يخرج المهدي من قرية باليمن،يقال لها:كرعة». (1)
(520)كفاية الأثر:قال:حدّثنا علي بن الحسين بن محمّد،قال:حدّثنا هارون بن موسى،قال:حدّثنا أبو ذر أحمد بن محمّد بن سليمان الباغندي،قال:حدّثنا محمّد ابن حميد،قال حدّثنا إبراهيم بن المختار،عن نصر بن حميد،عن أبي إسحاق،عن الأصبغ بن نباتة،عن علي عليه السّلام،قال:كنت عند النبيّ صلّى اللّه عليه و اله في بيت أمّ سلمة إذ دخل علينا جماعة من أصحابه،منهم سلمان و أبو ذر و المقداد و عبد الرحمان بن عوف،فقال سلمان:يا رسول اللّه إنّ لكلّ نبي وصيّا و سبطين،فمن وصيّك و سبطاك؟ فأطرق ساعة ثمّ قال في حديث:
«الحذر إذ فقد الخامس من ولد السابع من ولدي».
قال علي عليه السّلام:«فقلت:يا رسول اللّه،فما تكون هذه الغيبة؟
قال:«أصبت(الصمت)حتّى يأذن اللّه له بالخروج،فيخرج من اليمن،من قرية يقال لها:أكرعة،على رأسه عمامة،متدرّع بدرعي،متقلّد بسيفي ذي الفقار،و مناد ينادي:هذا المهدي خليفة اللّه فاتّبعوه...». (2)
ص:242
و يشتمل على اثني عشر فصلا:
عن طريق أهل السنّة:
(521)نوادر الأصول:مرسلا عن الرسول صلّى اللّه عليه و اله:
«كيف يهلك اللّه أمّة أنبأنا في أوّلها،و عيسى في آخرها،و المهدي من أهل بيتي في وسطها؟». (1)
ص:243
(522)مستدرك الحاكم:حدّثنا أبو بكر بن إسحاق،عن محمد بن شاذان الجوهري،عن زكريا بن عدي،عن عيسى بن يونس،عن صفوان بن عمرو،عن عبد الرحمان ابن جبير بن نفير،عن أبيه قال:لمّا اشتدّ جزع أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله على من قتل يوم مؤتة،قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«ليدركنّ الدجّال قوما مثلكم أو خيرا منكم-ثلاث مرّات-و لن يخزي اللّه أمة أنا أوّلها،و عيسى بن مريم آخرها». 1
(523)غيبة الطوسي:أحمد بن إدريس،عن علي بن محمّد بن قتيبة،عن الفضل ابن شاذان،عن ابن فضّال،عن حمّاد،عن الحسين بن مختار،عن أبي نصر،عن عامر بن واثلة،عن أمير المؤمنين عليه السّلام،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله في حديث عن أمور لا بدّ من وقوعها قبل الساعة:
«خروج القائم،و طلوع الشمس من مغربها،و نزول عيسى». 2
(524)مجمع البيان:قال الربيع بن أنس:قرأ النبيّ صلّى اللّه عليه و اله هذه الآية وَ مِمَّنْ خَلَقْنٰا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ 3فقال:
«إنّ من أمّتي قوما على الحقّ حتّى ينزل عيسى بن مريم». 4
(525)غيبة النعماني:أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة و محمّد بن همام بن
ص:244
سهيل و عبد العزيز و عبد الواحد ابنا عبد اللّه بن يونس الموصلي،عن رجالهم،عن عبد الرزاق بن همام،عن معمر بن راشد،عن أبان بن أبي عياش،عن سليم بن قيس قال:أقبلنا من صفّين مع أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه،فنزل العسكر قريبا من دير نصراني،إذ خرج علينا من الدير شيخ كبير جميل حسن الوجه،حسن الهيئة و السمت،و معه كتاب في يده،حتّى أتى أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه،فسلّم عليه بالخلافة،فقال له علي:مرحبا يا أخي شمعون بن حمون،كيف حالك رحمك اللّه؟
فقال:بخير يا أمير المؤمنين و سيّد المسلمين و وصيّ رسول ربّ العالمين،إنّي من نسل حواري أخيك عيسى بن مريم،من نسل شمعون بن يوحنّا،و كان أفضل حواري عيسى بن مريم الاثني عشر و أحبّهم إليه،و آثرهم عنده،و إليه أوصى عيسى،و إليه دفع كتبه و علمه و حكمته،فلم يزل أهل بيته على دينه،متمسّكين بملّته،لم يكفروا و لم يبدّلوا و لم يغيّروا،و تلك الكتب عندي إملاء عيسى بن مريم، و خطّ أبينا بيده،و فيه كلّ شيء يفعل الناس من بعده إلى أن قال:
«و ينزل اللّه عيسى على آخرهم(الائمّة الاثنا عشر)». (1)
(526)مسند الطيالسي:حدّثنا يونس،قال:حدّثنا ابو داود،قال:حدّثنا هشام،
ص:245
عن قتادة،عن عبد الرحمان بن آدم،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«فأنا أولى الناس بعيسى بن مريم،لأنّه لم يكن بيني و بينه نبي،فإذا رأيتموه فاعرفوه،فإنّه رجل مربوع إلى الحمرة و البياض،بين ممصرتين، كأنّ رأسه يقطر و لم يصبه بلل». (1)
(527)إثبات الهداة:قال السيد هبة اللّه بن أبي محمّد الحسن الموسوي في كتاب الرائق من أزهار الحدائق قال:ممّا ظفرت به من خطب أمير المؤمنين عليه السّلام،ممّا نقلته من الخزائن الرضويّة الطاوسيّة،من كتاب يتضمّن خطبا لأمير المؤمنين عليه السّلام،منها الخطبة اللؤلؤيّة:حدّثنا أبو الحسن علي بن عبد اللّه،عن أبيه،عن يعقوب الجريمي، عن أبي حبيش الهروي،عن أبي عبد اللّه بن عبد الرزاق،عن أبيه،عن جدّه،عن أبي سعيد الخدري عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري،عن أمير المؤمنين عليه السّلام...و ذكر خطبة طويلة جدّا،فيها علامات آخر الزمان،و أخبار بمغيّبات كثيرة،منها دولة بني أميّة و بني العبّاس و أحوال الدجّال و السفياني،إلى أن قال:
«و عيسى بن مريم ينزل من السماء و يكون مع المهدي من ذرّيتي، فإذا ظهر فاعرفوه،فإنّه مربوع القامة،حلك سواد الشعر،ينظر من عين
ص:246
ملك الموت...». (1)
(528)حلية الأبرار:قال الفاضل عمر بن إبراهيم الأوسي في كتابه عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله،قال:
«ينزل عيسى بن مريم عليه السّلام عند انفجار الصبح ما بين مهرودين،و هما ثوبان أصفران من الزعفران،أبيض الجسم،أصهب الرأس،أفرق الشعر،كأنّ رأسه يقطر دهنا،بيده حربة». (2)
(529)مسند أحمد:حدّثنا موسى،حدّثنا ابن لهيعة،عن أبي الزبير،عن جابر،أنّه سمع النبيّ صلّى اللّه عليه و اله يقول:
«لا تزال طائفة من أمّتي يقاتلون على الحقّ ظاهرين إلى يوم القيامة،فينزل عيسى بن مريم،فيقول أميرهم:تعال صلّ بنا،فيقول:لا،إنّ بعضكم على بعض أمير،ليكرم اللّه هذه الأمّة». (3)
ص:247
(530)مسند أحمد:حدّثنا بهز،حدّثنا حمّاد بن سلمة،أنبأنا قتادة،عن مطرف، عن عمران بن حصين:أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله قال:
«لا تزال طائفة من أمّتي على الحقّ،ظاهرين على من ناوأهم،حتّى يأتي أمر اللّه تبارك و تعالى،و ينزل عيسى بن مريم». (1)
(531)تاريخ البخاري:حدّثنا النفيلي،حدّثنا محمّد بن سلمة،عن أبي الواصل،عن عبيد الطفاوي،قال:جابر بن عبد اللّه رضي اللّه عنهما:قال النبيّ صلّى اللّه عليه و اله:
«لا تزال طائفة من أمّتي تعامل على الحقّ حتّى ينزل عيسى». (2)
(532)بشارة المصطفى:عن الحسن عليه السّلام،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«لا تزال طائفة من أمّتي يقاتلون على الحقّ،ظاهرين إلى يوم القيامة،قال:
فينزل عيسى بن مريم». (3)
(533)مجمع البيان:قال الربيع بن أنس:قرأ النبيّ صلّى اللّه عليه و اله هذه الآية وَ مِمَّنْ خَلَقْنٰا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ فقال:
«إنّ من أمّتي قوما على الحقّ حتّى ينزل عيسى بن مريم». (4)
ص:248
(534)بيان الشافعي:أخبرنا أبو الحسن علي بن محمّد بن إبراهيم الحسني،عن أبي الفرج يحيى بن محمود،عن أبي علي الحسن بن أحمد،حدّثنا الحافظ أبو نعيم، حدّثنا أبو المظفّر،حدّثنا محمّد بن يوسف بن بشر،حدّثنا إبراهيم بن منقذ الخولاني،حدّثنا أبو حازم عبد الغفار بن الحسن بن دينار،حدّثنا سفيان الثوري، عن منصور،عن ربعي،عن حذيفة قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله في حديثه عن المهدي المنتظر:
«فيلتفت المهدي و قد نزل عيسى،كأنّما يقطر من شعره الماء،فيقول المهدي:تقدّم صلّ بالناس،فيقول عيسى:إنّما أقيمت الصلاة لك،فيصلّي عيسى خلف رجل من ولدي،فإذا صلّيت قام عيسى حتّى جلس في المقام فيبايعه،فيمكث أربعين سنة». (1)
(535)بيان الشافعي:أخبرني الحافظ أبو الحجاج يوسف بن خليل بن عبد اللّه الدمشقي،قال:أخبرنا أبو الفتح ناصر بن محمّد بن أبي الفتح إسماعيل بن الفضل السرّاج،أخبرنا أبو طاهر محمّد بن أحمد بن عبد الرحيم،أخبرنا الحافظ شيخ أهل الحديث و قدوتهم في النقل أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد بن مهدي بن مسعود
ص:249
الشافعي المعروف بالدارقطني،حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد،حدّثنا إبراهيم بن محمّد بن إسحاق بن يزيد،حدّثنا سهل بن سليمان،عن أبي هارون العبدي،قال:
أتيت أبا سعيد الخدري،فقلت له:هل شهدت بدرا؟فقال:نعم،قلت:ألا تحدّثني بشيء ممّا سمعته من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله في علي و فضله؟
فقال:بلى أخبرك:أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله مرض مرضة نقه منها،فدخلت عليه فاطمة عليها السلام تعوده و أنا جالس عن يمين رسول اللّه،فلمّا رأت ما برسول اللّه من الضعف خنقتها العبرة حتّى بدت دموعها على خدّها،فقال لها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«و منّا مهدي الأمّة الذي يصلّي عيسى خلفه». (1)
(536)فتن ابن حمّاد:حدّثنا نعيم،عن ضمرة بن ربيعة،عن يحيى بن أبي عمرو الشيباني،عن عمرو بن عبد اللّه الحضرمي،عن أبي أمامة الباهلي،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«و إمام الناس يومئذ رجل صالح،فيقال:صلّ الصبح،فإذا كبّر و دخل فيها نزل عيسى بن مريم،فإذا رآه ذلك الرجل عرفه،فرجع يمشي القهقرى، فيتقدّم عيسى فيضع يده بين كتفيه،ثمّ يقول:صلّ،فإنّما أقيمت لك، فيصلّي عيسى و راءه». (2)
(537)سنن ابن ماجة:حدّثنا علي بن محمّد،حدّثنا عبد الرحمان المحاربي،عن إسماعيل بن رافع،عن أبي رافع،عن أبي زرعة الشيباني،عن يحيى بن أبي عمرو، عن أبي أمامة الباهلي قال:خطبنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله،فكان أكثر خطبته حديثا حدّثناه عن الدجّال،و حذّرناه،فكان من قوله أن قال:
«فبينما إمامهم قد تقدّم يصلّي بهم الصبح إذ نزل عليهم عيسى بن مريم
ص:250
الصبح،فرجع ذلك الإمام ينكص يمشي القهقرى ليتقدّم عيسى يصلّي بالناس،فيضع عيسى يده بين كتفيه ثمّ يقول له:تقدّم فصلّ،فإنّها لك أقيمت،فيصلّي بهم إمامهم». (1)
(538)بشارة المصطفى:عن الحسن عليه السّلام،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«ينزل عيسى بن مريم فيقولون:تقدّم فصلّ بنا،فيقول:يتقدّم إمامكم،فإنّ اللّه تعالى جعل بعضكم لبعض أئمّة لكرامة هذه الأمة». (2)
(539)دلائل الإمامة:حدّثني أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الطبري،قال:حدّثنا عبد الجبار بن سيراب بالبصرة،قال:حدّثنا محمّد بن زكريا،قال:حدّثنا الحكم بن أسلم و شعيب بن واقد،قالا:حدّثنا جعفر بن سليمان،عن أبي هارون العبدي،عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«و الذي نفسي بيده،إنّ مهدي هذه الأمّة الذي يصلّي خلفه عيسى منّا». (3)
(540)أمالي الصدوق:حدّثنا محمّد بن علي ما جيلويه،قال:حدّثني عمي محمّد ابن القاسم،عن أحمد بن هلال،عن الفضل بن دكين،عن معمر بن راشد قال:
سمعت أبا عبد اللّه الصادق عليه السّلام يقول في حديثه مع يهودي:
«يا يهودي،و من ذرّيتي المهدي،إذا خرج نزل عيسى بن مريم لنصرته،
ص:251
فقدّمه و صلّى خلفه». (1)
(541)حلية الأبرار:الفاضل عمر بن إبراهيم الأوسي في كتابه عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله أنّه قال:
«ينزل عيسى...و يقبض أموال القائم،و يمشي خلفه أهل الكهف،و هو الوزير الأيمن للقائم و حاجبه و نائبه». (2)
(542)تفسير فرات:حدّثني جعفر بن محمّد الفزاري،معنعنا عن أبي جعفر عليه السّلام في قوله: يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيٰاتِ رَبِّكَ لاٰ يَنْفَعُ نَفْساً إِيمٰانُهٰا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمٰانِهٰا خَيْراً قال الإمام الباقر عليه السّلام:
«و حتّى ينزل عيسى بن مريم عليه السّلام من السماء،و يقتل اللّه الدجّال على يده، و يصلّي بهم رجل منّا أهل البيت،ألا ترى أنّ عيسى يصلّي خلفنا و هو نبيّ، إلاّ و نحن أفضل منه». (3)
(543)غيبة النعماني:روى أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة و محمّد بن همام بن سهيل و عبد العزيز و عبد الواحد ابنا عبد اللّه بن يونس الموصلي،عن رجالهم، عن عبد الرزاق بن همام،عن معمر بن راشد،عن أبان بن أبي عياش،عن سليم بن قيس الهلالي قال:أقبلنا من صفّين مع أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه،فنزل العسكر قريبا من دير نصراني،إذ خرج علينا من الدير شيخ كبير جميل،حسن الوجه،
ص:252
حسن الهيئة و السمت،و معه كتاب في يده،حتّى أتى أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه،فسلّم عليه بالخلافة،فقال له علي:مرحبا يا أخي شمعون بن حمون،كيف حالك رحمك اللّه؟
فقال:بخير يا أمير المؤمنين و سيّد المسلمين و وصيّ رسول ربّ العالمين،إنّي من نسل حواري أخيك عيسى بن مريم،من نسل شمعون بن يوحنّا،و كان أفضل حواري عيسى بن مريم الاثني عشر،و أحبّهم إليه،و آثرهم عنده،و إليه أوصى عيسى،و إليه دفع كتبه و علمه و حكمته،فلم يزل أهل بيته على دينه،متمسّكين بملّته،لم يكفروا و لم يبدّلوا و لم يغيّروا،و تلك الكتب عندي إملاء عيسى بن مريم، و خطّ أبينا بيده،و فيه كلّ شيء يفعل الناس من بعده...إلى أن قال:
«يصلّي عيسى خلفه(أي الخلف المهدي)،و يقول:إنّكم أئمّة،لا ينبغي لأحد أن يتقدّمكم،فيتقدّم فيصلّي بالناس و عيسى خلفه إلى الصفّ الأوّل، أوّلهم و أفضلهم و خيرهم،له مثل أجورهم،و أجور من أطاعهم و اهتدى بهداهم». (1)
عن طريق أهل السنّة:
(544)فتن ابن حمّاد:حدّثنا نعيم،حدّثنا بقية بن الوليد،عن صفوان بن عمرو، عن شريح بن عبيد،عن كعب قال في حديث يرفعه الى اللّه سبحانه:
ص:253
«فإنّما بعثت عيسى وزيرا(للمهدي)،و لم أبعثه أميرا». (1)
(545)حلية الأبرار:روى الفاضل عمر بن إبراهيم الأوسي في كتابه عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله أنّه قال:
«يقبض أموال القائم،و يمشي خلفه أهل الكهف،و هو الوزير الأيمن للقائم و حاجبه و نائبه،و يبسط في المغرب و المشرق الأمن من كرامة الحجّة بن الحسن». (2)
عن طريق أهل السنّة:
(546)تاريخ البخاري:حدّثنا نعيم،حدّثنا بقية بن الوليد،عن صفوان بن عمر، عن شريح بن عبيد،عن كعب قال:
«يهبط المسيح عيسى بن مريم عند القنطرة البيضاء،على باب دمشق الشرقي إلى طرف الشجرة،تحمله غمامة،واضع يديه على منكب ملكين، عليه ربطتان،مؤتزر بإحداهما مرتدّ بالاخرى،إذا أكبّ رأسه قطر منه كالجمان». (3)
ص:254
(547)تفسير القمي:حدّثني الحسين بن عبد اللّه السكيني،عن أبي سعيد البجلي «النحلي»عن عبد الملك بن هارون،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،عن آبائه عليهم السّلام...في قصّة محاورة الإمام الحسن السبط مع ملك الروم،قال عليه السّلام فيما قال:
«عيسى بن مريم،روح اللّه و كلمته،و كان عمره في الدنيا ثلاثة و ثلاثين سنة،ثمّ رفعه اللّه إلى السماء،و يهبط إلى الأرض بدمشق...». (1)
(548)فتن ابن حمّاد:سويد بن عبد العزيز،عن إسحاق بن أبي فروة و ابن سابور جميعا،عن مكحول،عن حذيفة بن اليمان،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«ينزل عيسى بن مريم بإيليا،و فيها جماعة من المسلمين و خليفتهم،بعد ما يؤذّن المؤذّن لصلاة الصبح». (2)
(549)جامع البيان:حدّثنا عصام بن الرواد بن الجراح،قال:حدّثنا أبي،قال:
ص:255
حدّثنا سفيان بن سعيد الثوري،قال:حدّثنا منصور بن المعتمر،عن ربعي بن حرّاش،قال:سمعت حذيفة بن اليمان يقول:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله في حديث المهدي و ظهوره في آخر الزمان:
«كان يوم الجمعة من صلاة الغداة،و قد أقيمت الصلاة،فالتفت المهدي فإذا هو بعيسى بن مريم قد نزل من السماء في ثوبين...». (1)
(550)حلية الأبرار:روى الفاضل عمر بن إبراهيم الأوسي في كتابه عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله أنّه قال:
«ينزل عيسى بن مريم عند انفجار الصبح». (2)
عن طريق أهل السنّة:
(551)فتن ابن حمّاد:سويد بن عبد العزيز،عن إسحاق بن أبي فروة و ابن سابور جميعا،عن مكحول،عن حذيفة بن اليمان،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«ينزل عيسى بن مريم بإيليا». (3)
(552)مسند أحمد:عن أم شريك أنّها سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله يقول:
ص:256
«فيدركه عند باب اللد الشرقي(للقدس)فيقتله(أي يقتل الدجّال)». (1)
(553)إثبات الهداة:روى السيد هبة اللّه بن أبي محمّد الحسن الموسوي في كتاب الرائق من أزهار الحدائق،قال:ممّا ظفرت به من خطب أمير المؤمنين عليه السّلام، ممّا نقلته من الخزائن الرضوية الطاوسية،من كتاب يتضمّن خطبا لأمير المؤمنين عليه السّلام،منها الخطبة اللؤلؤية:حدّثنا أبو الحسن علي بن عبد اللّه،عن أبيه،عن يعقوب الجريمي،عن أبي حبيش الهروي،عن أبي عبد اللّه بن عبد الرزاق،عن أبيه، عن جده،عن أبي سعيد الخدري،عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري،عن أمير المؤمنين عليه السّلام...و ذكر خطبة طويلية جدا،فيها علامات آخر الزمان،و أخبار بمغيّبات كثيرة،منها دولة بني أميّة و بني العبّاس،و أحوال الدجّال و السفياني...إلى أن قال:
«و عيسى بن مريم ينزل من السماء،و يكون مع المهدي من ذرّيتي...
و يسيرون جميعا إلى أن يأتوا بيت المقدس». (2)
عن طريق أهل السنّة:
(554)مصنّف عبد الرزاق:أخبرنا معمر،عن الزهري،عن سعيد بن المسيّب أنّه سمع أبا هريرة يقول:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«و الذي نفسي بيده،ليوشكنّ أن ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا،و إماما
ص:257
مقسطا،يكسر الصليب،و يقتل الخنزير،و يضع الجزية». (1)
(555)حلية الأبرار:روى الفاضل عمر بن إبراهيم الأوسي في كتابه عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله أنّه قال:
«(ينزل عيسى)و يكسر الصليب،و يقتل الخنزير». (2)
(556)مسند الطيالسي:حدّثنا يونس،قال:حدّثنا أبو داود،قال:حدّثنا زمعة بن صالح،عن الزهري،عن عبيد اللّه بن ثعلبة،عن عبد الرحمان بن يزيد بن جارية، عن عمّه مجمع:أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله قال:
«يقتل المسيح الدجّال». (3)
ص:258
(557)مصنّف عبد الرزاق:أخبرنا معمر،عن الزهري،قال:أخبرني عمرو بن أبي سفيان الثقفي:أنّه أخبره رجل من الأنصار،عن بعض أصحاب محمّد صلّى اللّه عليه و اله،قال:
ذكر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله الدجّال،فقال:
«الدجّال حين يرى ابن مريم يذوب كما يذوب الرصاص،حتّى يأتيه-أو يدركه-عيسى فيقتله». 1
(558)تفسير فرات:حدّثني جعفر بن محمّد الفزاري،معنعنا عن أبي جعفر عليه السّلام في قوله: يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيٰاتِ رَبِّكَ لاٰ يَنْفَعُ نَفْساً إِيمٰانُهٰا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمٰانِهٰا خَيْراً قال الإمام الباقر عليه السّلام:
«و حتّى ينزل عيسى بن مريم من السماء،و يقتل اللّه الدجّال على يده». 2
(559)تفسير القمي:حدّثني الحسين بن عبد اللّه السكيني،عن أبي سعيد البجلي «النحلي»،عن عبد الملك بن هارون،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،عن آبائه عليهم السّلام...في قصّة محاورة الإمام الحسن السبط مع ملك الروم،قال عليه السّلام فيما قال:
«عيسى بن مريم،روح اللّه و كلمته...و هو الذي يقتل الدجّال». 3
ص:259
(560)مصنّف عبد الرزاق:أخبرنا معمر،عن الزهري،عن سعيد بن المسيّب:أنّه سمع أبا هريرة يقول:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«و الذي نفسي بيده،ليوشكنّ أن ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا،و إماما مقسطا». (1)
(561)حلية الأبرار:روى الفاضل عمر بن إبراهيم الأوسي في كتابه عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله أنّه قال:
«يحكم(عيسى)بين أهل التوراة في توراتهم،و أهل الإنجيل في إنجيلهم، و أهل الزبور في زبورهم،و أهل الفرقان بفرقانهم (2)». (3)
(562)عقد الدرر:عن علي عليه السّلام قال:
ص:260
«إنّ عيسى يتزوّج امرأة من غسان،و يولد له منها مولود،و يخرج حاجّا، فيقبض اللّه تعالى روحه في طريقه قبل وصوله إلى مكّة». (1)
(563)حلية الأبرار:روى الفاضل عمر بن إبراهيم الأوسي في كتابه عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله أنّه قال:
«يتزوّج عيسى بامرأة من غسان حتّى يسوّد وجه من كان يقول:ليس من البشر،و يروه كيف يأكل و يشرب و ينكح». (2)
ص:261
ص:262
و يشتمل على أربعة فصول:
(564)فتن ابن حمّاد:حدّثنا سعيد أبو عثمان،عن جابر،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:
«فتبعث(الرايات السود)بالبيعة إلى المهدي». (1)
(565)الفتاوى الحديثيّة:عن أبي جعفر عليه السّلام قال في حديث عن المهدي:
«و تنزل الرايات السود بالكوفة،فتبعث بالبيعة(بالبعث)إلى المهدي». (2)
(566)مصنّف عبد الرزّاق:أخبرنا معمر،عن قتادة يرفعه إلى النبيّ صلّى اللّه عليه و اله قال:
ص:263
«يأتيه عصائب العراق،و أبدال الشام،فيبايعونه». (1)
(567)فتن ابن حمّاد:حدّثنا أبو عمر،عن ابن لهيعة،عن عبد الوهاب بن حسى، عن محمّد بن ثابت،عن أبيه،عن الحرث،عن عبد اللّه بن مسعود،قال:
«خرج سبعة رجال علماء من أفق شتّى على غير ميعاد،يبايع لكلّ رجل منهم ثلاثمائة و بضعة عشر رجلا،حتّى يجتمعوا بمكّة،فيلتقي السبعة فيقول بعضهم لبعض:ما جاء بكم؟فيقولون:جئنا في طلب هذا الرجل الذي ينبغي أن تهدا على يديه هذه الفتن،و تفتح له القسطنطينيّة،قد عرفناه باسمه و اسم أبيه و أمّه و حليته،فيتّفق السبعة على ذلك،فيطلبونه فيصيبونه بمكّة،فيقولون له:أنت فلان بن فلان،فيقول:لا،بل أنبأنا رجل من الأنصار،حتّى يفلت منهم،فيصفونه لأهل الخبرة و المعرفة به،فيقال:
هو صاحبكم الذي تطلبونه،و قد لحق بالمدينة،فيطلبونه بالمدينة فيخالفهم إلى مكّة،فيطلبونه بمكّة فيصيبونه،فيقولون:أنت فلان بن فلان، و أمّك فلانة بنت فلان،و فيك آية كذا و كذا،و قد أفلتّ منّا مرة،فمدّ يدك نبايعك،فيقول:لست بصاحبكم،أنبأنا فلان بن فلان الأنصاري،مرّوا بنا أدلّكم على صاحبكم،حتّى يفلت منهم،فيطلبونه بالمدينة،فيخالفهم إلى مكّة،فيصيبونه بمكّة عند الركن،فيقولون:إثمنا عليك و دماؤنا في عنقك إن لم تمدّ يدك نبايعك،هذا عسكر السفياني قد توجّه في طلبنا،عليهم رجل من جرم،فيجلس بين الركن و المقام،فيمدّ يده فيبايع له،و يلقي اللّه محبّته في صدور الناس». (2)
ص:264
(568)تاج المواليد:جاءت الأخبار عنهم عليهم السّلام:
«يبايعه...من النجباء و الأبدال و الأخيار،كلّهم شاب لا كهل فيهم،ثمّ يصير إليه شيعته من أطراف الأرض،تطوى لهم طيّا حتّى يبايعوه،و يكون دار ملكه الكوفة،و أكثر مقامه صلوات اللّه عليه بها». 1
(569)غيبة الطوسي:عن الفضل بن شاذان،عن أحمد بن عمر بن مسلم،عن الحسن بن عقبة النهمي،عن أبي إسحاق البناء،عن جابر الجعفي،قال:قال أبو جعفر عليه السّلام:
«يبايع القائم بين الركن و المقام ثلاثمائة و نيف،عدّة أهل بدر،فيهم النجباء من أهل مصر،و الأبدال من أهل الشام،و الأخيار من أهل العراق». 2
(570)الاختصاص:حدّثنا أبو الحسن محمّد بن معقل،قال:حدّثنا محمّد بن عاصم،قال:حدّثني علي بن الحسين،عن محمّد بن مرزوق،عن عامر السرّاج،عن سفيان الثوري،عن قيس بن مسلم،عن طارق بن شهاب،قال:سمعت حذيفة يقول:
سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله يقول:
«إذا كان عند خروج القائم يخرج(للبيعة)النجباء من مصر،و الأبدال من
ص:265
الشام،و عصائب العراق». (1)
عن طريق أهل السنّة:
(571)مسند أحمد:حدّثنا عبد الصمد و حرمي المعنى،قالا:حدّثنا هشام،عن قتادة،عن أبي الخليل،عن صاحب له،عن أم سلمة:أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله قال في حديث عن المهدي:
«...فيأتيه ناس من أهل مكّة فيخرجونه...فيبايعونه». (2)
(572)فتن ابن حمّاد:عن عبد اللّه بن عبّاس رضي اللّه عنهما،قال:
«يسيرون إليه من الشام حتّى يستخرجوه من بطن مكّة،من دار عند الصفا، فيبايعونه». (3)
(573)مستدرك الحاكم:أخبرني محمد بن المؤمل،عن الفضل بن محمد،عن نعيم،قال:قال أبو يوسف،حدّثني محمّد بن عبد اللّه،عن عمرو بن شعيب،عن أبيه، عن عبد اللّه بن عمرو قال في حديثه عن ظهور المهدي:
«فيزعون إلى خيّرهم،فيأتونه و هو ملصق وجهه إلى الكعبة يبكي،كأنّي
ص:266
أنظر إلى دموعه،فيقولون:هلمّ فلنبايعك،فيقول:و يحكم،كم عهد قد نقضتموه!و كم دم قد سفكتموه!فيبايع...،فإذا أدركتموه فبايعوه،فإنّه المهدي في الأرض،و المهديّ في السماء». (1)
(574)عرف السيوطي:مرسلا عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله أنّه قال:
«يخرج المهدي من المدينة إلى مكّة،فيستخرجه الناس من بينهم، فيبايعونه». (2)
(577)فتن ابن حمّاد:حدّثنا أبو يوسف المقدسي،عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن عمرو بن شعيب،عن أبيه،عن جدّه قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«يؤتى(المهدي)بين الركن و المقام فيبايع». 1
(578)مسند الطيالسي:حدّثنا يونس،قال:حدّثنا أبو داود،قال:حدّثنا ابن أبي ذئب،قال:أخبرني سعيد بن سمعان قال:سمعت أبا هريرة يحدّث أبا قتادة و هو يطوف بالبيت،فقال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«يبايع الرجل بين الركن و المقام». 2
(579)فتن ابن حمّاد:محمّد بن ثابت،عن أبيه،عن الحرث،عن عبد اللّه بن مسعود،قال:
ص:268
«يجلس(المهدي)بين الركن و المقام،فيمدّ يده،فيبايع له». (1)
(580)القول المختصر:عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و قال:
«يستخرج و هو كاره،فيبايعونه بين الركن و المقام». (2)
(581)غيبة النعماني:حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثني أحمد بن يوسف بن يعقوب أبو الحسن الجعفي،قال:حدّثني إسماعيل بن مهران،قال:حدّثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة،عن أبيه و وهيب،عن أبي بصير،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:
«فو اللّه لكأنّي أنظر إليه بين الركن و المقام،يبايع الناس بأمر جديد، و كتاب جديد،و سلطان جديد من السماء». (3)
(582)مختصر إثبات الرجعة:حدّثنا أحمد بن محمّد بن أبي نصر،قال:حدّثنا عاصم بن حميد،قال:حدّثنا محمّد بن مسلم،قال:سأل رجل أبا عبد اللّه عليه السّلام:متى يظهر قائمكم؟قال:
«فكأنّي أنظر إليه قائما بين الركن و المقام،و ينادي جبرئيل بين يديه:
البيعة للّه،فتقبل إليه شيعته». (4)
ص:269
(583)سليم بن قيس:أبان،عن سليم،عن علي بن أبي طالب عليه السّلام قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله في حديث:
«و اللّه إنّي لأعرف جميع من يبايعه بين الركن و المقام،و أعرف أسماء الجميع و قبائلهم». (1)
(584)غيبة الطوسي:عن الفضل بن شاذان،عن إسماعيل بن عياش،عن الأعمش،عن أبي وائل،عن حذيفة،قال:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و ذكر المهدي فقال:
«إنّه يبايع بين الركن و المقام...». (2)
(585)فتن ابن حمّاد:عن عبد اللّه بن عبّاس رضي اللّه عنهما،قال:
«أنصاره من أهل الشام،عدّتهم ثلاثمائة و خمسة عشر رجلا عدّة أصحاب بدر،يسيرون إليه من الشام حتّى يستخرجوه من بطن مكّة،من دار عند الصفا،فيبايعونه كرها». (3)
ص:270
(586)فتن ابن حمّاد:حدّثنا أبو يوسف المقدسي،عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن عمرو بن شعيب،عن أبيه،عن جدّه قال:رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«فيبايعه مثل عدّة أهل بدر،و يرضى عنه ساكن السماء و ساكن الأرض». 1
(587)بحار الأنوار:روى السيد علي بن عبد الحميد بإسناد يرفعه إلى أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السّلام في حديث طويل إلى أن قال:
«يبايعه الثلاثمائة و قليل...». 2
(588)دلائل الإمامة:أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى،قال:
حدّثني أبي،قال:حدّثني أبو علي محمّد بن همام،عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد، قال:حدّثنا محمّد بن حمران المدايني،عن علي بن أسباط،عن الحسن بن بشير، عن أبي الجارود،عن أبي جعفر قال:
«يبايعه من الناس ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا». 3
(589)الإرشاد:روى المفضّل بن عمر الجعفي،قال:سمعت أبا عبد اللّه جعفر بن محمّد عليهما السّلام يقول:
ص:271
«قد و افاه ثلاثمائة و بضعة عشر رجلا،فيبايعونه». (1)
ص:272
و يشتمل على خمسة فصول:
(590)عرف السيوطي:عن علي بن أبي طالب عليه السّلام قال:
«إذا أخرجت الرايات السود من السفياني التي فيها شعيب بن صالح،تمنّى الناس المهدي فيطلبونه،فيخرج من مكّة و معه راية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله، فيصلّي ركعتين بعد أن ييأس الناس من خروجه لما طال عليهم من البلايا، فإذا فرغ من صلاته انصرف،فقال:يا أيّها الناس،ألحّ البلاء بأمّة محمّد، و بأهل بيته خاصّة،فهو باغ بغى علينا...». (1)
ص:273
(591)فتن ابن حمّاد:حدّثنا الوليد و رشدين،عن ابن لهيعة،قال:حدّثني أبو زرعة،عن محمّد بن علي عليه السّلام قال:
«إذا سمع العائذ الذي بمكّة بالخسف خرج مع اثني عشر ألفا،فيهم الأبدال،حتّى ينزلوا إيليا،فيقول الذي بعث الجيش حين يبلغه الخبر بإيليا:
لعمر اللّه،لقد جعل اللّه في هذا الرجل عبرة،بعثت إليه ما بعثت فساخوا في الأرض،إنّ هذا لعبرة و بصيرة،و يؤدّي إليه السفياني الطاعة،ثمّ يخرج حتّى يلقى كلبا و هم أخواله،فيعيّرونه بما صنع،و يقولون:كساك اللّه قميصا فخلعته،فيقول:ما ترون،أستقيله البيعة؟فيقولون:نعم،فيأتيه إلى إيليا فيقول:أقلني،فيقول:إنّي غير فاعل،فيقول:بلى،فيقول له:أتحبّ أن أقيلك؟فيقول:نعم،فيقيله،ثمّ يقول:هذا رجل قد خلع طاعتي،فيأمر به عند ذلك فيذبح على بلاطة إيليا،ثمّ يسير إلى كلب فينهبهم،فالخائب من خاب يوم نهب كلب». (1)
(592)عقد الدرر:عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام قال:
«فيجتمعون إلى السفياني بدمشق،فيقولون:أعراب الحجاز قد جمعوا علينا،فيقول السفياني لأصحابه:ما تقولون في هؤلاء القوم؟فيقولون:هم أصحاب نبل و إبل،و نحن أصحاب العدّة و السلاح،أخرج بنا إليهم،فيرونه
ص:274
قد جبن،و هو عالم بما يراد منه،فلا يزالون به حتّى يخرجوه،فيخرج بخيله و رجاله و جيشه،في مائتي ألف و ستين ألفا،حتّى ينزلوا ببحيرة طبريّة، فيسير المهدي عليه السّلام بمن معه،لا يحدث في بلد حادثة إلاّ الأمن و الأمان و البشرى،و عن يمينه جبريل،و عن شماله ميكائيل عليهما السّلام،و الناس يلحقونه من الآفاق،حتّى يلحقوا السفياني على بحيرة طبريّة،و يغضب اللّه عزّ و جلّ على السفياني و جيشه،و يغضب سائر خلقه عليهم،حتّى الطير في السماء فترميهم بأجنحتها،و إنّ الجبال لترميهم بصخورها،فتكون وقعة يهلك اللّه فيها جيش السفياني،و يمضي هاربا،فيأخذه رجل من الموالي اسمه:
صباح،فيأتي به إلى المهدي و هو يصلّي العشاء الآخرة فيبشّره،فيخفّف في الصلاة و يخرج،و يكون السفياني قد جعلت عمامته في عنقه و سحب، فيوقفه(بين يديه)فيقول السفياني للمهدي:يابن عمّي،منّ عليّ بالحياة أكون(كذا)سيفا بين يديك،و أجاهد أعداءك،و المهدي جالس بين أصحابه و هو أحيى من عذراء،فيقول:خلّوه،فيقول أصحاب المهدي:يابن بنت رسول اللّه،تمنّ عليه بالحياة،و قد قتل أولاد رسول اللّه؟!ما نصبر على ذلك،فيقول:شأنكم و إيّاه،إصنعوا به ما شئتم،و قد كان خلاّه و أفلته، فيلحقه صباح في جماعة إلى عند السدرة،فيضجعه و يذبحه و يأخذ رأسه، و يأتي به المهدي،فينظر شيعته إلى الرأس فيكبّرون و يهلّلون،و يحمدون اللّه تعالى على ذلك،ثمّ يأمر المهدي بدفنه». (1)
(593)فتن ابن حمّاد:حدّثنا الوليد بن مسلم،قال:حدّثني محدّث أنّ:
«المهدي و السفياني و كلب يقتتلون في بيت المقدس حين يستقيله البيعة،
ص:275
فيؤتى بالسفياني أسيرا،فيأمر به فيذبح على باب الرحبة،ثمّ تباع نساؤهم و غنائمهم على درج دمشق». (1)
(594)بحار الأنوار:عن السيد علي بن عبد الحميد بإسناده إلى الكابلي،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:
«فيخرج إليه(المهدي)جيش السفياني». (2)
(595)بحار الأنوار:عن كتاب الغيبة للسيد علي بن عبد الحميد،بإسناد رفعه إلى جابر بن يزيد،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:
«إذا بلغ السفياني أنّ القائم قد توجّه إليه من ناحية الكوفة،يتجرّد بخيله حتّى يلقى القائم،فيخرج فيقول:أخرجوا إليّ ابن عمي!فيخرج عليه السفياني،فيكلّمه القائم،فيجيء السفياني فيبايعه،ثمّ ينصرف إلى أصحابه،فيقولون له:ما صنعت؟فيقول:أسلمت و بايعت،فيقولون له:قبّح اللّه رأيك،بينما أنت خليفة متبوع فصرت تابعا!فيستقيله،فيقاتله،ثمّ يمسون تلك الليلة،ثمّ يصبحون للقائم بالحرب،فيقتتلون يومهم ذلك،ثمّ إنّ اللّه تعالى يمنح القائم و أصحابه أكتافهم،فيقتلونهم حتّى يفنوهم،حتّى أنّ الرجل يختفي في الشجرة و الحجرة،فتقول الشجرة و الحجرة:يا مؤمن، هذا رجل كافر فاقتله،فيقتله،قال:فتشبع السباع و الطيور من لحومهم». (3)
ص:276
(596)معاني الأخبار:حدّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد،قال:حدّثنا محمّد بن يحيى العطّار و أحمد بن إدريس جميعا،عن محمّد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري،عن السياري،عن الحكم بن سالم،عمّن حدّثه،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
«قاتل أبو سفيان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله،و قاتل معاوية علي بن أبي طالب عليه السّلام، و قاتل يزيد بن معاوية الحسين بن علي عليهما السّلام،و السفياني يقاتل القائم عليه السّلام». (1)
(597)منتخب الأنوار المضيئة:عن أبي جعفر عليه السّلام قال:
«يهزم المهدي السفياني و جيشه و يقتلهم أجمعين،و يذبح السفياني تحت شجرة أغصانها مدلاة في بحيرة طبريّة ممّا يلي الشام». (2)
(598)فتن ابن حمّاد:حدّثنا أبو أيوب،عن أرطأة،عمّن حدّثه،عن كعب قال:
«بينما هم يقتسمون غنائم القسطنطينيّة،إذ يأتيهم خبر الدجّال،فيرفضون ما في أيديهم،ثمّ يقبلون فيلحقون ببيت المقدس،فيصلّون خلف من يلي أمر المسلمين». (3)
ص:277
(599)كمال الدين:حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن إسحاق،قال:حدّثنا عبد العزيز بن يحيى الجلودي بالبصرة،قال:حدّثنا الحسين بن معاذ،قال:حدّثنا قيس بن حفص،قال:حدّثنا يونس بن أرقم،عن أبي سيار الشيباني،عن الضحّاك بن مزاحم،عن النزّال بن سبرة،قال:خطبنا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام فقال:
«يقتله(الدجّال)اللّه عزّ و جلّ بالشام،على عقبة تعرف بعقبة أفيق،لثلاث ساعات مضت من يوم الجمعة على يد(المهدي)من يصلّي المسيح عيسى بن مريم خلفه». (1)
(600)عقد الدرر:عن الامام علي عليه السّلام:
«و يدخل المهدي عليه السّلام بيت المقدس». (2)
(601)فتن ابن حمّاد:حدّثنا الوليد و رشدين،عن ابن لهيعة،قال:حدّثني أبو زرعة،عن محمّد بن علي عليه السّلام قال:
«إذا سمع العائذ الذي بمكّة بالخسف خرج مع اثني عشر ألفا،فيهم
ص:278
الأبدال،حتّى ينزلوا إيليا». (1)
(602)فتن ابن حمّاد:حدّثنا عبد اللّه بن مروان،عن الهيثم بن عبد الرحمان،قال:
حدّثني من سمع عليا،يقول:
«و يسير المهدي حتّى ينزل بيت المقدس،و تنقل إليه الخزائن». (2)
(603)إثبات الهداة:روى السيد هبة اللّه بن أبي محمّد الحسن الموسوي في كتاب الرائق من أزهار الحدائق قال:ممّا ظفرت به من خطب أمير المؤمنين عليه السّلام، ممّا نقلته من الخزائن الرضوية الطاوسية،من كتاب يتضمّن خطبا لأمير المؤمنين عليه السّلام،منها الخطبة اللؤلؤية:حدّثنا أبو الحسن علي بن عبد اللّه،عن أبيه، عن يعقوب الجريمي،عن أبي حبيش الهروي،عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري،عن أمير المؤمنين عليه السّلام و ذكر خطبة طويلة جدّا،فيها علامات آخر الزمان،و أخبار بمغيّبات كثيرة،منها دولة بني أميّة و بني العبّاس و أحوال الدجّال و السفياني،إلى أن قال:
«و عيسى بن مريم عليه السّلام ينزل من السماء،و يكون مع المهدي من ذرّيتي...
و يسيرون جميعا إلى أن يأتوا بيت المقدس». (3)
ص:279
(604)فتن ابن حمّاد:حدّثنا سعيد أبو عثمان،عن جابر،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:
«فيفتح اللّه للمهدي أرض الحجاز،و يستخرج من كان في السجن من بني هاشم». (1)
(605)فتن ابن حمّاد:حدّثنا الحكم بن نافع،عن جراح،عن أرطأة قال:
«يخرج المهدي حتّى يمرّ بالمدينة،فيستنقذ من كان فيها من بني هاشم». (2)
(606)بحار الأنوار:عن السيد علي بن عبد الحميد بإسناده إلى الكابلي عن أبي جعفر عليه السّلام قال:
«يبايع القائم بمكّة على كتاب اللّه و سنّة رسوله،و يستعمل على مكة،ثمّ يسير نحو المدينة فيبلغه أنّ عامله قتل،فيرجع إليهم فيقتل المقاتلة و لا يزيد على ذلك،ثمّ ينطلق فيدعو الناس بين المسجدين إلى كتاب اللّه و سنّة رسوله فيخرج إليه جيس السفياني،فيخسف اللّه بهم».
و في خبر آخر:
ص:280
«يخرج إلى المدينة فيقيم بها ما شاء». (1)
(607)فتن ابن حمّاد:حدّثنا رشدين،عن ابن لهيعة،عن عيّاش بن عبّاس الرزقي،عن ابن زرير،عن علي عليه السّلام قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«يرسل اللّه على أهل الشام من يفرّق جماعتهم حتّى لو قاتلتهم الثعالب غلبتهم،و عند ذلك يخرج رجل من أهل بيتي في ثلاث رايات،المكثر يقول:خمسة عشر ألفا،و المقلّل يقول:اثنا عشر ألفا،أمارتهم أمة أمة، على كلّ راية منها رجل يطلب الملك أو يبتغى له الملك،فيقتلهم اللّه جميعا،و يردّ اللّه على المسلمين إلفتهم و قاصتهم و بزارتهم». (2)
(608)العطر الوردي:عن حذيفة قال:
«يخرج(المهدي)متوجّها إلى الشام،و جبرئيل على مقدّمته،و ميكائيل على ساقته،يفرح به أهل السماء و أهل الأرض،و الطير الوحش،و الحيتان في البحر». (3)
(609)عقد الدرر:عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام أنّه قال:
ص:281
«ثمّ يسير في عساكره فينزل دمشق،و قد كان أصحاب الاندلس أحرقوا مسجدها و أخربوه،فيقيم في دمشق مدّة،و يأمر بعمارة جامعها،و إنّ دمشق فسطاط المسلمين يومئذ،و هي خير مدينة على وجه الأرض في ذلك الوقت،ألا و فيها آثار النبيّين،و بقايا الصالحين،معصومة من الفتن، منصورة على أعدائها،فمن وجد السبيل إلى أن يتّخذ بها موضعا و لو مربط شاة فإنّ ذلك خير من عشرة حيطان بالمدينة،تنتقل أخيار العراق إليها،ثمّ إن المهدي يبعث جيشا إلى أحياء كلب...». (1)
(610)منتخب الأنوار المضيئة:عن أبي جعفر عليه السّلام قال:
«يهزم المهدي السفياني و جيشه في الشام». (2)
(611)دلائل الإمامة:أخبرني أبو عبد اللّه الحسين بن عبد اللّه،قال:حدّثني أبو علي الحسين بن محمّد النهاوندي،قال:حدّثنا علي بن محمّد بن نهيد الحصيني، قال:حدّثنا أبو علي الشهرياري،قال:حدّثنا إبراهيم بن عبد الرحمان،عن جعفر بن قرم،عن هارون بن حمّاد،عن مقاتل،عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام، قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«يسير(المهدي)بهم فيقتلون،و تباع ذراريهم(في الشام)على باب مسجد دمشق». (3)
ص:282
(612)إلزام الناصب:حدّثنا محمّد بن أحمد الأنباري،قال:حدّثنا محمّد بن أحمد الجرجاني قاضي الري،قال:حدّثنا طوق بن مالك،عن أبيه،عن جده،عن عبد اللّه ابن مسعود،رفعه إلى علي بن أبي طالب عليه السّلام أنّه قال في حديث المهدي:
«يسير في عساكره فينزل دمشق،و قد كان أصحاب الاندلس أحرقوا مسجدها و أخربوه،فيقيم في دمشق مدّة،و يأمر بعمارة جامعها،و إنّ دمشق فسطاط المسلمين يومئذ،و هي خير مدينة على وجه الأرض في ذلك الوقت،ألا و فيها آثار النبيّين،و بقايا الصالحين،معصومة من الفتن، منصورة على أعدائها،فمن وجد السبيل إلى أن يتّخذ بها موضعا و لو مربط شاة فإنّ ذلك خير من عشرة حيطان بالمدينة،تنتقل أخيار العراق إليها،ثمّ إنّ المهدي يبعث جيشا إلى أحياء كلب...». (1)
ص:283
ص:284
و يشتمل على ثلاثة فصول:
(613)صحيح مسلم:حدّثني زهير بن حرب،حدّثنا معلّى بن منصور،حدّثنا سليمان بن بلال،حدّثنا سهيل،عن أبيه،عن أبي هريرة:أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله قال:
«لا تقوم الساعة حتّى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق،فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ،فإذا تصافّوا قالت الروم:خلّوا بيننا و بين الذين سبوا منّا نقاتلهم،فيقول المسلمون:لا و اللّه لا نخلّي بينكم و بين إخواننا،فيقاتلونهم،فيهزم ثلث لا يتوب اللّه عليهم أبدا،و يقتل ثلثهم أفضل الشهداء عند اللّه،و يفتح الثلث لا يفتنون أبدا،فيفتحون قسطنطينيّة، فبينما هم يقتسمون الغنائم قد علقوا سيوفهم بالزيتون،إذ صاح فيهم
ص:285
الشيطان:أنّ المسيح قد خلفكم في أهليكم،فيخرجون و ذلك باطل،فإذا جاءوا الشام خرج،فبينما هم يعدّون للقتال،يسوّون الصفوف،إذ أقيمت الصلاة،فينزل عيسى بن مريم فأمّهم،فإذا رآه عدوّ اللّه ذاب كما يذوب الملح في الماء،فلو تركه لا نذاب حتّى يهلك،و لكن يقتله اللّه بيده،فيريهم دمه في حربته». (1)
(614)عقد الدرر:عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام،في قصّة المهدي و فتوحاته،قال:
«ثمّ يسير و من معه من المسلمين،لا يمرّون على حصن ببلد الروم إلاّ قالوا عليه:لا إله إلاّ اللّه،فتتساقط حيطانه،ثمّ ينزل من القسطنطينيّة،فيكبّرون تكبيرات(تكبيرة)،فينشف خليجها،و يسقط سورها،ثمّ يسير إلى رومية، فإذا نزل عليه(عليها)كبّر المسلمون ثلاث تكبيرات،فتكون كالرملة على نشز». (2)
(615)مختصر البصائر:و وقفت على كتاب خطب لمولانا أمير المؤمنين عليه السّلام و عليه خطّ السيد رضي الدين علي بن موسى بن جعفر بن محمّد بن طاوس ذكر كاتبه رجلين عن الصادق عليه السّلام عن أبي روح فرج بن فروة،عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمّد عليه السّلام ثمّ ذكر الخطبة بطولها،جاء فيها:
ص:286
«تقبل الروم إلى قرية بساحل البحر عند كهف الفتية،و يبعث اللّه الفتية من كهفهم إليهم رجل يقال له:تمليخا،و الآخر:كمسلمينا،و هما الشهداء المسلّمون للقائم،فيبعث أحد الفتية إلى الروم،فيرجع بغير حاجة،و يبعث بالآخر فيرجع بالفتح،فيومئذ تأويل هذه الآية وَ لَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً. ..». (1)
(616)غيبة النعماني:حدّثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة،حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق النهاوندي،قال:حدّثني عبد اللّه بن حمّاد الانصاري،عن محمّد ابن جعفر بن محمّد عليهما السّلام،عن أبيه عليه السّلام قال:
«فإذا بلغوا(جنود المهدي)الخليج كتبوا على أقدامهم شيئا و مشوا على الماء،فإذا نظر إليهم الروم يمشون على الماء،قالوا:هؤلاء أصحابه يمشون على الماء،فكيف هو؟فعند ذلك يفتحون لهم أبواب المدينة، فيدخلونها،فيحكمون فيها ما يشاؤون». (2)
عن طريق أهل السنّة:
(617)مصنّف ابن أبي شيبة:حدّثنا هاشم بن القاسم،قال:حدّثنا عبد الرحمان
ص:287
بن ثابت بن ثوبان،عن أبيه،عن مكحول،عن جبير بن نفير،عن مالك بن يخامر، عن معاذ بن جبل،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«عمران بيت المقدس خراب يثرب،و خراب يثرب خروج الملحمة، و خروج الملحة فتح القسطنطينيّة،(و فتح القسطنطينيّة)خروج الدجّال.ثمّ يضرب بيده على فخذ الذي حدّثه أو منكبيه،ثمّ قال:إنّ هذا هو الحقّ،كما أنّك هاهنا،أو كما أنت قاعد».
يعني معاذا. (1)
(618)فتن ابن حمّاد:حدّثنا نعيم،حدّثنا بقية و أبو المغيرة،عن بشير بن عبد اللّه بن يسار،قال:أخذ عبد اللّه بن بسر المازني صاحب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله بأذني فقال:
«يابن أخي،لعلّك تدرك فتح قسطنطينيّة،فإيّاك إن أدركت فتحها أن تترك غنيمتك منها،فإنّ بين فتحها و بين خروج الدجّال سبع سنين». (2)
(619)فتن ابن حمّاد:أبو أيوب،عن أرطأة،عمّن حدّثه،عن كعب قال في حديث المهدي عليه السّلام و فتح بلاد الروم:
«بينما هم يقتسمون غنائم القسطنطنيّة،يأتيهم خبر خروج الدجّال،فيقبلون فيلقوه...». (3)
(620)صحيح مسلم:حدّثني زهير بن حرب،حدّثنا معلّى بن منصور،
ص:288
حدّثنا سليمان بن بلال،حدّثنا سهيل،عن أبيه،عن أبي هريرة:أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله قال:
«لا تقوم الساعة حتّى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق،فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ،فإذا تصافّوا قالت الروم:خلّوا بيننا و بين الذين سبقوا منّا نقاتلهم،فيقول المسلمون:لا و اللّه لا نخلّي بينكم و بين إخواننا،فيقاتلونهم،فيهزم ثلث لا يتوب اللّه عليهم أبدا،و يقتل ثلثهم أفضل الشهداء عند اللّه،و يفتح الثلث لا يفتنون أبدا،فيفتحون قسطنطينيّة...». (1)
(621)غيبة النعماني:حدّثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة،قال:حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق النهاوندي،قال:حدّثني عبد اللّه بن حمّاد الأنصاري،عن محمّد بن جعفر بن محمّد عليهما السّلام،عن أبيه عليه السّلام قال:
«و يبعث(المهدي)جندا إلى القسطنطينيّة،فإذا بلغوا الخليج كتبوا على أقدامهم شيئا و مشوا على الماء،فإذا نظر إليهم الروم يمشون على الماء،قالوا:هؤلاء أصحابه يمشون على الماء،فكيف هو؟فعند ذلك يفتحون لهم أبواب المدينة،فيدخلونها،فيحكمون فيها ما يشاؤون». (2)
ص:289
(622)الفقيه:عن أبي جعفر عليه السّلام قال:
«إذا قام القائم عليه السّلام...يفتح قسطنطينيّة». (1)
(623)غيبة الطوسي:عن الفضل بن شاذان،عن عبد الرحمان بن أبي هاشم،عن علي بن أبي حمزة،عن أبي بصير في حديث له اختصرناه قال:
«يفتح قسطنطينيّة و الرومية و بلاد الصين». (2)
(624)عقد الدرر:عن أمير المؤمنين علي عليه السّلام أنّه قال:
«يفتح(المهدي)قسطنطينية و الصين و جبال الديلم». (3)
(625)فتن ابن حمّاد:حدّثنا عبد اللّه بن مروان،عن الهيثم بن عبد الرحمان،قال:
حدّثني من سمع عليّا عليه السّلام يقول:
«و تدخل العرب و العجم و أهل الحرب و الروم و غيرهم في طاعته (المهدي)من غير قتال،حتّى تبنى المساجد بالقسطنطينيّة و ما دونها،و يخرج قبله رجل من أهل بيته بأهل المشرق،يحمل السيف على عاتقه ثمانية أشهر،يقتل و يمثّل،و يتوجّه إلى بيت المقدس،فلا يبلغه
ص:290
حتّى يموت». (1)
(626)روضة الواعظين:عن أبي جعفر عليه السّلام قال في خبر:
«يفتح قسطنطينية و الرومية و بلاد الصين». (2)
(627)كمال الدين:حدّثنا علي بن أحمد بن محمّد بن عمران،قال:حدّثنا محمّد ابن عبد اللّه الكوفي،قال:حدّثنا موسى بن عمران النخعي،عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي،عن الحسن بن علي بن أبي حمزة،عن أبيه،عن أبي بصير،قال:
سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:
«فيفتح اللّه على يده مشارق الأرض و مغاربها،...و تشرق الأرض بنور ربّها،و لا تبقى في الأرض بقعة،عبد فيها غير اللّه عزّ و جلّ إلاّ عبد اللّه فيها، و يكون الدين كلّه للّه و لو كره المشركون». (3)
(628)دلائل الإمامة:أخبرني أبو الحسين محمّد بن هارون بن موسى،عن أبيه، عن أبي علي النهاوندي،قال:حدّثنا أبو عبد اللّه الزعفراني،قال:حدّثنا أبو طالب، عن الحسن بن محبوب،عن محمّد بن سنان،عن أبان من تغلب،عن أبي جعفر عليه السّلام أنّه قال:
ص:291
«إذا قام قائمنا بعث(رجاله)في أقاليم الأرض،فيقول:عهدك في كفّك، و اعمل بما ترى». (1)
(629)بحار الأنوار:عن كتاب الغيبة للسيد علي بن عبد الحميد،و باسناد رفعه إلى جابر بن يزيد،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:
«يعقد بها القائم ثلاث رايات:لواء إلى القسطنطينيّة يفتح اللّه له،و لواء إلى الصين فيفتح له،و لواء إلى جبال الديلم فيفتح له». (2)
(630)مختصر إثبات الرجعة:حدّثنا صفوان بن يحيى،قال:حدّثنا محمّد بن حمران،قال:قال الصادق جعفر بن محمّد عليه السّلام:
«إنّ القائم منّا منصور بالرعب،مؤيّد بالنصر،تطوى له الأرض،و تظهر له الكنوز كلّها،و يظهر اللّه تعالى به دينه على الدين كلّه و لو كره المشركون، و يبلغ سلطانه المشرق و المغرب،و لا يبقى في الأرض خراب إلاّ عمّر». (3)
ص:292
و يشتمل على أربعة فصول
(631)العلل المتناهية:أنبأنا محمّد بن عبد الملك،قال:عن إسماعيل بن مسعدة، عن حمزة بن يوسف،عن أبو أحمد بن عدي،عن محمّد بن أحمد بن الحسين الاهوازي،عن عمرو بن علي،عن محمّد بن خالد بن عثمة،عن كثير بن عبد اللّه المزني،عن أبيه،عن جدّه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«جيشه(المهدي)مائة ألف». (1)
(632)فتن ابن حمّاد:حدّثنا عبد اللّه بن إسماعيل البصري،عن أبيه،عن الحسن قال:
ص:293
«أربعة آلاف،ثيابهم بيض و راياتهم سود،يكون على مقدمة المهدي». (1)
(633)فتن ابن حمّاد:حدّثنا رشدين،عن ابن لهيعة،قال:أخبرني عبد الرحمان بن سالم،عن أبيه،عن أبي رومان و أبي ثابت،عن علي عليه السّلام،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«يخرج رجل من أهل بيتي في تسع رايات».
يعني بمكّة. (2)
(634)فتن ابن حمّاد:حدّثنا رشدين،عن ابن لهيعة،عن عياش بن عبّاس الزرقي،عن ابن زرير،عن علي عليه السّلام،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله في حديث المهدي و جيشه:
«و عند ذلك يخرج رجل من أهل بيتي من ثلاث رايات،المكثر يقول:
خمسة عشر ألفا،و المقلّل يقول:اثنا عشر ألفا». (3)
(635)العطر الوردي:عن حذيفة قال:
«إنّ المهدي،يبايع بين الركن و المقام،و يخرج متوجّها إلى الشام،و جبرئيل على مقدّمته،و ميكائيل على ساقته». (4)
(636)كمال الدين:حدّثنا الحسين بن أحمد بن إدريس،قال:حدّثنا أبي،عن
ص:294
أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسين بن سعيد،عن ابن أبي عمير،عن أبي أيوب، عن أبي بصير،قال:سأل رجل من أهل الكوفة أبا عبد اللّه عليه السّلام:كم يخرج مع القائم، فإنّهم يقولون:إنّه يخرج معه مثل عدّة أهل بدر ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا؟قال:
«و ما يخرج إلاّ في أولي قوّة،و ما تكون أولو القوة أقلّ من عشرة آلاف». (1)
(637)هداية الحضيني:حدّثنا صباح المزني،عن الحرث بن حصيرة،عن الأصبغ ابن نباتة،قال:خرجنا مع أمير المؤمنين عليه السّلام و هو يطوف في السوق يوفي الكيل و الميزان،حتّى إنّا ننتصف النهار مرّ برجل جالس،فقام إليه فقال:يا أمير المؤمنين،سر معي إلى أن تدخل بيتي و تتغدّى عندي،و تدعو اللّه لي،و ما أحسبك اليوم تغدّيت...إلى أن قال:ثمّ خرج يمشي حتّى انتهى إلى باب قصر الإمارة بالكوفة،فركض رجله فتزلزلت الأرض،ثمّ قال:
«أما و اللّه،و لقد علمت ما هاهنا،أما و اللّه لو قد قام قائمنا لأخرج من هذا الموضع اثني عشر ألف درع،و اثني عشر ألف بيضة لها و جهان،ثمّ ألبسها اثني عشر(ألف)رجلا من ولد العجم،ثمّ ليتأمّر بهم،ليقتلنّ كلّ من كان على خلاف ما هم عليه،و إنّي أعلم ذلك و أراه كما أعلم هذا اليوم». (2)
(638)بحار الأنوار:روى السيّد علي بن عبد الحميد بإسناد يرفعه إلى أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السّلام في حديث طويل إلى أن قال:
«و يبايعه الثلاثمائة و قليل من أهل مكّة،ثمّ يخرج من مكّة حتّى يكون في مثل الحلقة».
قلت:و ما الحلقة؟قال:
ص:295
«عشرة آلاف رجل،جبرئيل عن يمينه،و ميكائيل عن شماله،ثمّ يهزّ الراية الجليّة و ينشرها،و هي راية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله السحابة(السحاب)،و درع رسول اللّه السابغة،و يتقلّد بسيف رسول اللّه ذي الفقار». (1)
(639)الإرشاد:روى المفضّل بن عمر الجعفي،قال:سمعت أبا عبد اللّه جعفر بن محمّد عليهما السّلام يقول:
«فيبايعونه،و يقيم بمكّة حتّى يتمّ أصحابه عشرة آلاف نفس،ثمّ يسير منها إلى المدينة». (2)
(640)تفسير العيّاشي:عن ضريس بن عبد الملك،عن أبي جعفر الباقر عليه السّلام قال:
«إنّ الملائكة الذين نصروا محمّدا صلّى اللّه عليه و اله يوم بدر في الأرض ما صعدوا بعد، و لا يصعدون حتّى ينصروا صاحب هذا الأمر،و هم خسمة آلاف». (3)
(641)سنن الداني:حدّثنا ابن عفّان،حدّثنا أحمد،حدّثنا سعيد،حدّثنا نصر، حدّثنا علي بن معبد،حدّثنا خلاّد بن سلام الشامي،عن عبد الكريم،عن محمّد بن
ص:296
الحنفيّة،قال:
«تخرج(راية)أخرى،ثيابهم بيض،على مقدّمتهم رجل من بني تميم، يوطّئ للمهدي سلطانه». (1)
(642)سنن أبي داود:قال هارون:حدّثنا عمرو بن أبي قيس،عن مطرف بن طريف،عن أبي الحسن،عن هلال بن عمرو،قال:سمعت عليّا عليه السّلام يقول:قال النبيّ صلّى اللّه عليه و اله:
«يخرج رجل من وراء النهر يقال له:الحارث بن حرّاث،على مقدّمته رجل يقال له:المنصور،يوطّن-أو يمكّن-لآل محمّد كما مكّنت قريش لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله». (2)
(643)فتن ابن حمّاد:حدّثنا الوليد بن مسلم،عن أبي عبد اللّه،عن عبد الكريم- أي أميّة-عن محمّد بن الحنفيّة،قال:
«ثمّ تخرج من خراسان أخرى سوداء،قلانسهم سود،و ثيابهم بيض،على مقدّمتهم رجل يقال له:شعيب بن صالح،أو صالح بن شعيب،من تميم، يهزمون أصحاب السفياني». (3)
ص:297
(644)فتن ابن حمّاد:حدّثنا عبد اللّه بن إسماعيل البصري،عن أبيه،عن الحسن قال:
«يخرج بالريّ رجل ربعة أسمر،مولى لبني تميم،كوسج،يقال له:شعيب بن صالح». (1)
(645)فتن ابن حمّاد:حدّثنا الوليد بن و رشدين،عن ابن لهيعة،عن كعب بن علقمة،عن سفيان الكعبي قال:
«يخرج على لواء المهدي غلام حديث السنّ،خفيف اللحية،أصفر». 2
(646)عقد الدرر:عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام قال:
«تقبل الجيوش أمامه،و يكون همدان وزراءه،و خولان جيوشه،و حمير أعوانه،و مضر قوّاده،و يكثر اللّه عزّ و جلّ جمعه بتميم،و يشدّ ظهره بقيس،و يسير و رايته أمامه،و على مقدّمته عقيل،و على ساقته الحارث، و تخالفه ثقيف و عداف،و تسير الجيوش حتّى تصير بوادي القرى في هدوء و رفق،و يلحقه هناك ابن عمّه الحسني في اثني عشر ألف فارس». 3
ص:298
(647)إلزام الناصب:حدّثنا محمّد بن أحمد الأنباري،قال:حدّثنا محمّد بن أحمد الجرجاني قاضي الري،قال:حدّثنا طوق بن مالك،عن أبيه،عن جده،عن عبد اللّه ابن مسعود،رفعه إلى علي بن أبي طالب عليه السّلام قال في خطبة:
«ثمّ يسير بالجيوش،حتّى يصير إلى العراق،و الناس خلفه و أمامه،على مقدّمته رجل اسمه:عقيل،و على ساقته رجل اسمه:الحارث،فيلحقه رجل من أولاد الحسن في اثني عشر ألف فارس،و يقول:يابن العمّ،أنبأنا أحقّ منك بهذا الأمر،لأنّي من ولد الحسن،و هو أكبر من الحسين،فيقول المهدي:إنّي أنبأنا المهدي،فيقول له:هل عندك آية أو معجزة أو علامة، فينظر المهدي إلى طير في الهواء فيومئ إليه،فيسقط في كفّه،فينطق بقدرة اللّه تعالى،و يشهد له بالإمامة،ثمّ يغرس قضيبا يابسا في بقعة من الأرض ليس فيها ماء فيخضرّ و يورق،و يأخذ جلمودا كان في الأرض من الصخر،فيفركه بيده و يعجنه مثل الشمع،فيقول الحسني:الأمر لك،فيسلّم و تسلّم جنوده...». (1)
(648)غيبة الطوسي:روى حذلم بن بشير،قال:قلت لعلي بن الحسين عليهما السّلام:صف لي خروج المهدي،و عرّفني دلائله و علاماته،فقال:
«يكون قبل خروجه خروج رجل يقال له:عوف السلمي بأرض الجزيرة، و يكون مأواه بكريت،و قتله بمسجد دمشق،ثمّ يكون خروج شعيب بن صالح من سمرقند». (2)
ص:299
(649)الإيقاظ من الهجعة:عن الإمام علي عليه السّلام:
«يا جابر إذا...تحرّكت عساكر خراسان،و نبع شعيب بن صالح التميمي من بطن الطالقان،و بويع لسعيد السوسي بخوزستان...،فتوقّعوا ظهور مكلّم موسى عليه السّلام من الشجرة على الطور،فيظهر هذا ظاهر مكشوف». 1
(650)مختصر إثبات الرجعة:عن محمّد بن أبي عمير،عن سيف بن عميرة،عن بكر بن محمّد الأزدي،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
«خروج الثلاثة الخراساني و السفياني و اليماني في سنة واحدة،في شهر واحد،في يوم واحد،فليس فيها راية بأهدى من راية اليماني،تهدي إلى الحقّ». 2
(651)غيبة النعماني:حدّثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة الباهلي،قال:حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق النهاوندي،قال:حدّثنا عبد اللّه بن حمّاد الأنصاري،عن أبان بن عثمان،قال:قال أبو عبد اللّه جعفر بن محمّد عليهما السّلام:بينا رسول اللّه ذات يوم في البقيع حتى أقبل علي عليه السّلام فسأل عن رسول اللّه،فقيل:إنّه بالبقيع،فأتاه علي فسلّم عليه،فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:إجلس،فأجلسه عن يمينه،ثمّ جاء جعفر بن أبي طالب فسأل عن رسول اللّه،فقيل له:هو بالبقيع،فأتاه فسلّم عليه،فأجلسه عن يساره...إلى أن قال:ثمّ التفت رسول اللّه إلى جعفر بن أبي طالب فقال:يا جعفر،ألا
ص:300
أبشّرك؟ألا أخبرك؟فقال:بلى يا رسول اللّه،فقال:
«كان جبرئيل عندي آنفا،فأخبرني أنّ الذي يدفعها(أي الراية)إلى القائم من ذرّيتك». (1)
(652)فتن ابن حمّاد:ابن لهيعة قال:أخبرني إسرائيل بن عباد،عن محمّد بن علي عليه السّلام قال في حديث المهدي عليه السّلام و صفة جيشه:
«و عند ذلك يخرج رجل من أهل بيتي في ثلاث رايات». (2)
(653)فتن ابن حمّاد:حدّثنا محمّد بن فضيل و عبد اللّه بن إدريس و جرير،عن يزيد بن أبي زياد،عن إبراهيم،عن علقمة،عن عبد اللّه قال:بينما نحن عند رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله إذ جاء فتية من بني هاشم،فتغيّر لونه،قلنا:يا رسول اللّه،ما نزال نرى في وجهك شيئا نكرهه،فقال:
«أصحاب رايات سود...يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي». (3)
ص:301
(654)فتن ابن حمّاد:حدّثنا محمّد بن عبد اللّه أبو عبد اللّه التيهرتي،عن عبد الرحمان بن زياد بن أنعم،عن مسلم بن يسار،عن سعيد بن المسيّب،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«تخرج رايات سود صغار تقاتل رجلا من ولد أبي سفيان و أصحابه،من قبل المشرق يؤدّون الطاعة إلى المهدي». (1)
(655)بحار الأنوار:روي السيد علي بن عبد الحميد بإسناد يرفعه إلى أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السّلام في حديث طويل إلى أن قال:
«يخرج من مكّة حتّى يكون في مثل الحلقة».
قلت:و ما الحلقة؟قال:
«عشرة آلاف رجل،جبرئيل عن يمينه،و ميكائيل عن شماله،ثمّ يهزّ الراية الجليّة و ينشرها،و هي راية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله السحابة(السحاب)». (2)
(656)دلائل الإمامة:حدّثني أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الطبري،قال:
حدّثنا أبو عبد اللّه محمّد بن زيد بن علي الخفري بالكوفة،قال:حدّثنا محمّد بن الحسين بن حفص،قال:حدّثنا إسماعيل بن إسحاق بن راشد،قال:حدّثنا يحيى بن سالم،عن مطر بن خليفة و صباح بن يحيى المزني و مندل بن علي كلّهم،عن يزيد بن أبي زياد،عن إبراهيم النخعي،عن علقمة،عن عبد اللّه بن مسعود قال:كنّا
ص:302
جلوسا عند النبيّ صلّى اللّه عليه و اله ذات يوم فأقبل فتية من بني عبد المطلب،فلمّا نظر إليهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله اغرورقت عيناه بالدموع،فقلنا:يا رسول اللّه أرأيت شيئا تكرهه؟ قال:
«أصحاب رايات سود...يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي». (1)
(657)غيبة النعماني:أخبرنا علي بن أحمد،عن عبيد اللّه بن موسى،عن محمّد بن موسى،قال:أخبرني أحمد بن أبي أحمد المعروف بأبي جعفر الورّاق،عن أسماعيل بن عياش،عن مهاجر بن حكيم،عن المغيرة بن سعيد،عن أبي جعفر الباقر عليه السّلام أنّه قال:قال أمير المؤمنين عليه السّلام:
«الرايات الصفر،تقبل من المغرب حتّى تحلّ بالشام،فإذا كان ذلك ...فانتظروا خروج المهدي». (2)
(658)الإرشاد:عن الفضل بن شاذان،عن معمر بن خالد،عن أبي الحسن عليه السّلام قال:
«كأنّي برايات من مصر مقبلات،خضر مصبغات،حتّى تأتي الشامات، فتهدى إلى ابن صاحب الوصيّات». (3)
(659)مختصر إثبات الرجعة:عن محمّد بن أبي عمير،عن سيف بن عميرة،عن بكر بن محمّد الأزدي،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:
ص:303
«ليس فيها(في عصر الظهور)راية بأهدى من راية اليماني،تهدي إلى الحقّ». (1)
(660)عقد الدرر:قال أمير المؤمنين عليه السّلام في صفة أفواج جيش المهدي:
«كأنّهم ليوث خرجوا من غابة،قلوبهم مثل زبر الحديد،لو همّوا بإزالة الجبال لأزالوها عن موضعها،الزيّ واحد،و اللباس واحد،كأنّما آباؤهم أب واحد». (2)
(661)فتن السليلي:حدّثنا الحسن بن علي المالكي،قال:حدّثنا أبو النصر علي ابن حميد الرافعي،قال:حدّثنا محمّد بن الهيثم البصري،قال:حدّثنا سليمان بن عثمان النخعي،قال:حدّثنا سعيد بن طارق،عن سلمة بن أنس،عن الأصبغ بن نباتة،قال:خطب أمير المؤمنين علي عليه السّلام خطبة،فذكر المهدي،و خروج من يخرج معه و أسماءهم،فقال له أبو خالد الحلبي:صفه لنا يا أمير المؤمنين،فقال:
«و كأنّي أنظر إليهم و الزيّ واحد،و القدّ واحد،و الجمال واحد،و اللباس
ص:304
واحد،كأنّما يطلبون شيئا ضاع منهم،فهم متحيّرون في أمرهم حتّى يخرج إليهم من تحت ستار الكعبة...فيقولون:أنت المهدي». (1)
(662)حلية الأولياء:حدّثنا محمّد بن أحمد الجرجاني،حدّثنا عمران بن موسى السختياني،حدّثنا عثمان بن أبي شيبة،حدّثنا مالك بن إسماعيل،حدّثنا مسعود بن سعد الجعفي،عن جابر،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:
«فإذا قام قائمنا،و ظهر مهدينا،كان الرجل أجرأ من ليث،و أمضى من سنان». (2)
(663)فتن ابن حمّاد:حدّثنا سعيد أبو عثمان،عن جابر،عن أبي جعفر قال:
«(أصحاب المهدي)رهبان بالليل،أسد بالنهار». (3)
(664)صحيح مسلم:حدّثني زهير بن حرب،حدّثنا معلّى بن منصور،حدّثنا سليمان بن بلال،حدّثنا سهيل،عن أبيه،عن أبي هريرة:أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله قال:
«يخرج إليهم جيش(المهدي)من المدينة،من خيار أهل الأرض يومئذ». (4)
(665)الاختصاص:حدّثنا أبو الحسن محمّد بن معقل،قال:حدّثنا محمّد بن عاصم،قال:حدّثني علي بن الحسين،عن محمّد بن مرزوق،عن عامر السرّاج،عن سفيان الثوري،عن قيس بن مسلم،عن طارق بن شهاب،قال:سمعت حذيفة يقول:
سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله يقول:
ص:305
«إذا كان عند خروج القائم...يخرج النجباء من مصر،و الأبدال من الشام،و عصائب العراق،رهبان بالليل،ليوث بالنهار،كأنّ قلوبهم زبر الحديد». (1)
(666)غيبة الطوسي:عن الفضل بن شاذان،عن أحمد بن عمر بن مسلم،عن الحسن بن عقبة النعمي،عن أبي إسحاق البنّاء،عن جابر الجعفي،قال:قال أبو جعفر عليه السّلام:
«فيهم(جيش المهدي)النجباء من أهل مصر،و الأبدال من أهل الشام، و الأخيار من أهل العراق». (2)
(667)غيبة النعماني:أخبرنا أحمد بن موذة أبو سليمان،قال:حدّثني إبراهيم بن إسحاق النهاوندي،عن عبد اللّه بن حمّاد الأنصاري،عن أبي الجارود،عن أبي جعفر الباقر عليهما السّلام قال:
«أصحاب القائم...أولاد العجم». (3)
(668)كمال الدين:حدّثنا علي بن أحمد بن موسى،قال:حدّثنا محمّد بن أبي عبد اللّه الكوفي،قال:حدّثنا محمّد بن إسماعيل البرمكي،قال:حدّثنا إسماعيل بن
ص:306
مالك،عن محمّد بن سنان،عن أبي الجارود زياد بن المنذر،عن أبي جعفر محمّد ابن علي الباقر،عن أبيه،عن جدّه عليهم السّلام،قال:قال أمير المؤمنين عليه السّلام و هو على المنبر:
«لا يبقى مؤمن(في رعاية المهدي)إلاّ صار قلبه أشدّ من زبر الحديد، و أعطاه اللّه تعالى قوّة أربعين رجلا». (1)
(669)الاختصاص:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام في حديث عن صفة رجال المهدي:
«يعطى كلّ رجل منهم في(رحاب القائم)قوّة أربعين رجلا». (2)
(670)الاختصاص:عن جابر،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:
«فإذا أوقع أمرنا،و خرج مهدينا،كان أحدهم أجرأ من الليث،أمضى من السنان،يطأ عدوّنا بقدميه،و يقتله بكفيّه». (3)
(671)إثبات الهداة:حدّثنا سعيد أبو عثمان،عن جابر،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:
«أصحاب المهدي رهبان بالليل،أسد بالنهار». (4)
(672)غيبة النعماني:أخبرنا علي بن الحسين،قال:حدّثنا محمّد بن يحيى العطّار،عن محمّد بن حسان الرازي،عن محمّد بن علي الصيرفي،عن عبد الرحمان بن أبي هاشم،عن عمرو بن أبي المقدام،عن عمران«بن ظبيان»،عن أبي يحيى حكيم بن سعد،قال:سمعت عليا عليه السّلام يقول:
ص:307
«إنّ أصحاب القائم شباب لا كهول فيهم،إلاّ كالكحل في العين أو كالملح في الزاد،و أقلّ الزاد الملح». (1)
ص:308
(673)مصنّف ابن أبي شيبة:الفضل بن دكين و أبو داود،عن ياسين العجلي،عن إبراهيم بن محمّد بن الحنفيّة،عن أبيه،عن علي عليه السّلام،عن النبيّ صلّى اللّه عليه و اله قال:رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«المهدي منّا أهل البيت،يصلحه اللّه في ليلة». (1)
(674)كمال الدين:حدّثنا أبو العباس محمّد بن إبراهيم بن إسحاق المكتب،قال:
حدّثنا الحسين بن إبراهيم بن عبد اللّه بن منصور،قال:حدّثنا محمّد بن هارون الهاشمي،قال:حدّثنا أحمد بن عيسى،قال:حدّثنا أبو الحسين أحمد بن سليمان
ص:309
الرهاوي،قال:حدّثنا معاوية بن هشام،عن إبراهيم بن محمّد بن الحنفيّة،عن أبيه محمّد،عن أبيه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«المهدي منّا أهل البيت،يصلح اللّه له أمره في ليلة». (1)
ص:310
و يشتمل على ثلاثة عشر فصلا فصول:
عن طريق أهل السنّة:
(675)مصنّف عبد الرزاق:أخبرنا معمر،عن أبي هارون،عن معاوية بن قرة،عن أبي الصدّيق الناجي،عن أبي سعيد الخدري قال:
«يعيش(المهدي)في ذلك سبع سنين،أو ثمان،أو تسع سنين». (1)
(676)مسند أحمد:حدّثنا أبو النضر،عن أبي معاوية شيبان،عن مطر بن صهمان، عن أبي الصدّيق الناجي،عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
ص:311
«لا تقوم الساعة حتّى يملك رجل من أهل بيتي...يكون سبع سنين». (1)
(677)مسند أحمد:عبد الصمد،حدّثنا حمّاد بن سلمة،أنبأنا مطرف المعلّى،عن أبي الصدّيق،عن أبي سعيد الخدري:أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«تملأ الأرض ظلما و جورا،ثمّ يخرج رجل من عترتي،يملك سبعا أو تسعا،فيملأ الأرض قسطا و عدلا». (2)
(678)فردوس الأخبار:عن حذيفة،عن النبيّ صلّى اللّه عليه و اله قال:
«المهدي عليه السّلام رجل من ولدي...يملك عشرين سنة». (3)
(679)فتن ابن حمّاد:حدّثنا عبد اللّه بن مروان،عن الهيثم بن عبد الرحمان،عمّن حدّثه،عن عليّ عليه السّلام قال:
«يلي المهدي أمر الناس ثلاثين أو أربعين سنة». (4)
(680)دلائل الإمامة:أخبرني أبو الحسين محمّد بن هارون بن موسى،قال:
حدّثنا أبو علي الحسين بن محمّد النهاوندي،قال:حدّثنا جرير،عن معد الورّاق،
ص:312
قال:أخبرنا أبو الصدّيق الناجي،عن أبي سعيد الخدري قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«لا تقوم الساعة حتّى يملك رجل من أهل بيتي،أجلى أقنى،يملأ الأرض عدلا كما ملئت قبله ظلما،يكون سبع سنين». (1)
(681)دلائل الإمامة:حدّثني أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن محمّد أحمد الطبري،قال:حدّثنا أبو الحسن محمّد بن المظفّر الحافظ،قال:حدّثنا عبد الرحمان ابن إسماعيل،قال:حدّثنا علي بن إبراهيم الصوري،قال:حدّثنا داود،قال:حدّثنا سفيان،عن منصور،عن ربعي بن خراش،عن حذيفة بن اليمان،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«المهدي من ولدي...يملك عشرين سنة». (2)
(682)الاحتجاج:عن زيد بن وهب الجهني،قال:لمّا طعن الحسن بن علي عليه السّلام بالمدائن أتيته و هو متوجّع،فقلت:ما ترى يابن رسول اللّه،فإنّ الناس متحيّرون؟ فقال:
«حتّى يبعث اللّه رجلا في آخر الزمان...يملك ما بين الخافقين أربعين عاما،فطوبى لمن أدرك أيّامه و سمع كلامه». (3)
(683)بحار الأنوار:عن الباقر عليه السّلام قال:
«يملك القائم ثلاثمائة سنة،و يزداد تسعا،كما لبث أهل الكهف في كهفهم». (4)
ص:313
(684)إعلام الورى:أخبرني أبو عبد اللّه محمّد بن وهبان،قال:حدّثنا أبو بشر أحمد بن إبراهيم بن أحمد العمّي،قال:أخبرنا محمّد بن زكريا بن دينار الغلابي، حدّثنا سليمان بن إسحاق بن سليمان بن علي بن عبد اللّه بن العباس،قال:حدّثني أبي،قال:كنت يوما عند الرشيد،فذكر المهدي،و ما ذكر من عدله،فأطنب في ذلك، فقال الرشيد:أحسبكم تحسبونه أبي المهدي؟!حدّثني عن أبيه،عن جدّه،عن ابن عبّاس،عن أبيه العباس بن عبد المطلب:أنّ النّبي قال له:
«يخرج المهدي من ولدي،...و يمكث في الأرض ما شاء اللّه». (1)
(685)عقد الدرر:عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام قال:
«يفتح قسطنطينيّة و الصين و جبال الديلم». (2)
(686)فتن ابن حمّاد:حدّثنا عبد اللّه بن مروان،عن الهيثم بن عبد الرحمان،قال:
حدّثني من سمع عليّا عليه السّلام،يقول:
«و تدخل العرب و العجم،و أهل الحرب و الروم و غيرهم في طاعته
ص:314
(المهدي)من غير قتال،حتّى تبنى المساجد بالقسطنطينيّة و ما دونها». (1)
(687)فتن ابن حمّاد:حدّثنا الحاكم بن نافع،عمّن حدّثه،عن كعب:
«يبعث ملك في بيت المقدس جيشا إلى الهند فيفتحها،فيطأ أرض الهند و يأخذ كنوزها،فيصيّره ذلك الملك حلية لبيت المقدس،و يقدم عليه ذلك الجيش بملوك الهند مغلّلين،و يفتح له ما بين المشرق و المغرب،و يكون مقامهم في الهند إلى خروج الدجّال». (2)
(688)الاحتجاج:عن زيد بن وهب الجهني،قال:لمّا طعن الحسن بن علي عليه السّلام بالمدائن أتيته و هو متوجّع،فقلت:ما ترى يابن رسول اللّه،فإنّ الناس متحيّرون؟ فقال:
«حتّى يبعث اللّه رجلا في آخر الزمان...،و يظهره على أهل الأرض حتّى يدينوا طوعا و كرها،يملأ الأرض قسطا و عدلا،و نورا و برهانا،يدين له عرض البلاد و طولها،لا يبقى كافر إلاّ آمن به،و لا صالح إلاّ صلح». (3)
(689)حلية الأبرار:قال الفاضل عمر بن إبراهيم الأوسي في كتابه عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله قال:
ص:315
«و ينشر الإسلام(بالمهدي)في المشرق و المغرب،و الجنوب و القبلة». (1)
(690)كمال الدين:حدّثنا علي بن أحمد بن محمّد بن عمران،قال:حدّثنا محمّد ابن عبد اللّه الكوفي،قال:حدّثنا موسى بن عمران النخعي،عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي،عن الحسن بن علي بن أبي حمزة،عن أبيه،عن أبي بصير،قال:
سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:
«فيفتح اللّه على يديه مشارق الأرض و مغاربها...و تشرق الأرض بنور ربّها،و لا تبقى في الأرض بقعة عبد فيها غير اللّه عزّ و جلّ إلاّ عبد اللّه فيها، و يكون الدين كلّه للّه و لو كره المشركون». (2)
(691)دلائل الإمامة:أخبرني أبو الحسين محمّد بن هارون بن موسى،عن أبيه،عن أبي علي النهاوندي،قال:حدّثنا أبو عبد اللّه الزعفراني،قال:حدّثنا أبو طالب،عن الحسن بن محبوب،عن محمّد بن سنان،عن أبان بن تغلب،عن أبي جعفر عليه السّلام أنّه قال:
«إذا قام قائمنا بعث(رجاله)في أقاليم الأرض...فيقول:عهدك في كفّك، و اعمل بما ترى». (3)
(692)بحار الأنوار:عن كتاب الغيبة للسيد علي بن عبد الحميد،بإسناد رفعه إلى جابر بن يزيد،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:
«يعقد بها القائم ثلاث رايات:لواء إلى القسطنطينيّة يفتح اللّه له،و لواء إلى الصين فيفتح له،و لواء إلى جبال الديلم فيفتح له». (4)
ص:316
(693)مختصر إثبات الرجعة:حدّثنا صفوان بن يحيى،قال:حدّثنا محمّد بن حمران،قال:قال الصادق جعفر بن محمّد عليه السّلام:
«إنّ القائم منّا منصور بالرعب،مؤيّد بالنصر،تطوى له الأرض،و تظهر له الكنوز كلّها،و يظهر اللّه تعالى به دينه على الدين كلّه و لو كره المشركون، و يبلغ سلطانه المشرق و المغرب،و لا يبقى في الأرض خراب إلاّ عمّر». (1)
(694)مسند أحمد:عبد الرزاق،حدّثني جعفر،حدّثنا المعلّى بن زياد،عن العلاء ابن بشير المزني،عن أبي الصدّيق الناجي،عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«أبشّركم بالمهدي...يرضى عنه ساكن السماء و ساكن الأرض». (2)
(695)فردوس الأخبار:عن حذيفة،عن النبيّ صلّى اللّه عليه و اله قال:
«المهدي رجل من ولدي،يرضى بخلافته أهل السماء و أهل الأرض،
ص:317
و الطير في الهواء». (1)
(696)دلائل الإمامة:حدّثني أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن محمّد أحمد الطيري، قال:حدّثنا أبو الحسن بن المظفّر الحافظ،قال:حدّثنا عبد الرحمان بن إسماعيل، قال:حدّثنا علي بن إبراهيم الصوري،قال:حدّثنا داود،قال:حدّثنا سفيان،عن منصور،عن ربعي بن خراش،عن حذيفة بن اليمان،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«المهدي من ولدي...يرضى بخلافته أهل السماء و أهل الأرض،و الطير في الهواء». (2)
(697)الاختصاص:حدّثنا أبو الحسن محمّد بن معقل،قال:حدّثنا محمّد بن عاصم،قال:حدّثني علي بن الحسين،عن محمّد بن مرزوق،عن عامر السرّاج،عن سفيان الثوري،عن قيس بن مسلم،عن طارق بن شهاب،قال:سمعت حذيفة، يقول:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«فعند ذلك(دولة المهدي)تفرح الطيور في أوكارها،و الحيتان في بحارها». 3
ص:318
(698)الدرّ المنثور:عن ابن عبّاس قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«أصحاب الكهف أعوان المهدي». 1
(699)عقد الدرر:و قال الإمام أبو إسحاق الثعلبي في آخر رواية أصحاب الكهف:
«و أخذوا مضاجعهم،فصاروا إلى رقدتهم إلى آخر الزمان عند خروج المهدي،يقال:إنّ المهدي يسلّم عليهم،فيحييهم اللّه عزّ و جلّ». 2
(700)مختصر البصائر:وقفت على كتاب خطب لمولانا أمير المؤمنين عليه السّلام،و عليه خطّ السيد رضي الدين علي بن موسى بن جعفر بن محمّد بن طاوس،ذكر كاتبه رجلين عن الصادق عليه السّلام،عن أبي روح فرج بن فروة،عن مسعدة بن صدقة،عن جعفر بن محمّد عليه السّلام،ذكر خطبة لمولانا أمير المؤمنين تسمّى المخزون،جاء فيها:
ص:319
«و تقبل الروم إلى قرية بساحل البحر عند كهف الفتية،و يبعث اللّه الفتية من كهفهم إليهم رجل يقال له:تمليخا،و الآخر:كمسلمينا،و هما الشهداء المسلّمون للقائم...». (1)
(701)إرشاد القلوب:عن يونس بن أحمد بن ريان،عن أبي المطلب بن محمّد بن الفضل،عن محمّد بن سنان الزهري،عن عبد اللّه بن عبد الرحمان الأصمّ،عن مدلج ابن هارون بن سعيد،قال:سمعت أمير المؤمنين عليه السّلام يقول لعمر في ضمن كلام طويل...إلى أن قال:فبكى عمر،و قال:إنّي أعوذ باللّه ممّا تقول،قال:فهل لذلك علامة؟قال:
«و يجيء له(القائم)أصحاب الكهف». (2)
(702)دلائل الإمامة:حدّثني أبو الحسين محمّد بن هارون،قال:حدّثنا أبي هارون بن موسى بن أحمد،قال:حدّثنا أبو علي الحسن بن محمّد النهاوندي،قال:
حدّثنا أبو جعفر محمّد بن إبراهيم بن عبد اللّه القمي القطّان المعروف بابن الخزّاز، قال:حدّثنا محمّد بن زياد،عن أبي عبد اللّه الخراساني،قال:حدّثنا أبو حسّان سعيد بن جناح،عن مسعدة بن صدقة،عن أبي بصير:أنّ الصادق سمّى أصحاب القائم لأبي بصير فيما بعد،فقال:
«و أصحاب الكهف سبعة نفر:مكسلمينا و أصحابه». (3)
(703)حلية الأبرار:إبراهيم الأوسي في كتابه عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله،قال:
«يقبض(عيسى)أموال القائم،و يمشي خلفه أهل الكهف». (4)
ص:320
(704)هداية الحضيني:عن يونس بن أحمد بن ريان،عن أبي المطلب ابن محمّد ابن الفضل،عن محمّد بن سنان الزهري،عن عبد اللّه بن عبد الرحمان الأصمّ،عن مدلج بن هارون بن سعيد،قال:سمعت أمير المؤمنين عليه السّلام يقول ضمن كلام طويل:
«ثمّ يظهر رجل من ولدي،يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا،يأتيه اللّه ببقايا قوم موسى،و يجيء له أصحاب الكهف». (1)
(705)مصنّف عبد الرزاق:معمّر،عن ابن طاوس،عن أبيه يرويه قال:
«يوضع الأمن في الأرض(في رعاية دولة المهدي)حتّى أنّ الأسد ليكون مع البقر تحسبه ثورها،و يكون الذئب مع الغنم تحسبه كلبها،و ترفع حمّة كلّ ذات حمّة،حتّى يضع الرجل(يده)على رأس الحنش فلا يضرّه،و حتّى تفرّ الجارية الأسد كما يفرّ ولد الكلب الصغير...تعود الأرض كهيئتها على عهد آدم،و يكون القطف يعني العنقاد يأكل منه النفر ذو العدد،و تكون الرمّانة يأكل منها النفر ذو العدد». (2)
(706)الخرائج:عن الباقر عليه السّلام قال:
ص:321
«إنّ ذا القرنين كان عبدا صالحا،ناصح اللّه سبحانه،فناصحه و سخّر له السحاب،و طويت له الأرض،و بسط له في النور،فكان يبصر بالليل كما يبصر بالنهار،و إنّ أئمة الحق كلّهم قد سخّر اللّه تعالى لهم السحاب،و كان يحملهم إلى المشرق و المغرب لمصالح المسلمين،و لإصلاح ذات البين، و على هذا حال المهدي عليه السّلام،و لذلك يسمّى صاحب المرأى و المسمع،فله نور يرى به الأشياء من بعيد كما يرى من قريب،و يسمع من بعيد كما يسمع من قريب،و إنّه يسيح في الدنيا كلّها على السحاب مرّة و على الريح أخرى،و تطوى له الأرض مرّة،فيدفع البلايا عن العباد و البلاد شرقا و غربا». (1)
(707)غيبة النعماني:حدّثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة،قال:حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق النهاوندي،قال:حدّثني عبد اللّه بن حمّاد الأنصاري،عن محمّد ابن جعفر بن محمّد،عن أبيه عليه السّلام قال:
«و يبعث(المهدي)جندا إلى القسطنطينيّة،فإذا بلغوا الخليج كتبوا على أقدامهم شيئا و مشوا على الماء،فإذا نظر إليهم الروم يمشون على الماء، قالوا:هؤلاء أصحابه يمشون على الماء،فكيف هو؟!فعند ذلك يفتحون لهم أبواب المدينة،فيدخلونها،فيحكمون فيها ما يشاؤون». (2)
(708)إلزام الناصب:حدّثنا محمّد بن أحمد الجرجاني قاضي الري،قال:حدّثنا طوق بن مالك،عن أبيه،عن جده،عن عبد اللّه بن مسعود،رفعه إلى علي بن أبي طالب عليه السّلام قال في خطبة البيان:
ص:322
«...ثمّ يسير بالجيوش حتّى يصير إلى العراق،و الناس خلفه و أمامه،على مقدّمته رجل اسمه:عقيل،و على ساقته رجل اسمه:الحارث،فيلحقه رجل من أولاد الحسن في اثني عشر ألف فارس،و يقول:يابن العمّ،أنبأنا أحقّ منك بهذا الأمر،لأنّي من ولد الحسن،و هو أكبر من الحسين،فيقول المهدي:إنّي أنبأنا المهدي،فيقول له:هل عندك آية أو معجزة أو علامة؟ فينظر المهدي إلى طير في الهواء،فيومئ إليه فيسقط في كفّه،فينطق بقدرة اللّه تعالى،و يشهد له بالإمامة،ثمّ يغرس قضيبا يابسا في بقعة من الأرض ليس فيها ماء فيخضّر و يورق،و يأخذ جلمودا كان في الأرض من الصخر،فيفركه بيده و يعجنه مثل الشمع،فيقول الحسني:الأمر لك،فيسلّم و تسلّم جنوده». (1)
(709)فتن ابن حمّاد:حدّثنا نعيم،حدّثنا بقية بن الوليد،عن صفوان بن عمرو،عن شريح بن عبيد،عن كعب قال في حديثه عن المهدي عليه السّلام و نزول عيسى:
«فيقول(عيسى):بل أنت صلّ لأصحابك،فقد رضي اللّه عنك،فإنّما بعثت وزيرا و لم أبعث أميرا،فيصلّي لهم خليفة المهاجرين ركعتين مرّة واحدة،
ص:323
و ابن مريم فيهم». (1)
(710)حلية الأبرار:روى الفاضل عمر بن إبراهيم الأوسي في كتابه عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله أنّه قال:
«يقبض(عيسى)أموال القائم،و يمشي خلفه أهل الكهف،و هو الوزير الأيمن للقائم،و حاجبه،و نائبه،و يبسط في المغرب و المشرق الأمن من كرامة الحجّة بن الحسن». (2)
(711)فتن ابن حمّاد:حدّثنا معتمر بن سليمان،عن جعفر بن سيار الشامي،قال:
«يبلغ من ردّ المهدي المظالم حتّى لو كان تحت ضرس إنسان شيء انتزعه حتّى يردّه». (3)
ص:324
(712)صحيح مسلم:حدّثنا واصل بن عبد الأعلى و أبو كريب و محمّد بن يزيد الرفاعي-و اللفظ لواصل-قالوا:حدّثنا محمّد بن فضيل،عن أبيه،عن أبي حازم، عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«تقئ الأرض أفلاذ كبدها،أمثال الأسطوان من الذهب و الفضّة،فيجيء القاتل فيقول:في هذا قتلت،و يجيء القاطع فيقول:في هذا قطعت رحمي، و يجيء السارق فيقول:في هذا قطعت يدي،ثمّ يدعونه فلا يأخذون منه شيئا». (1)
(713)كتاب المحاسن:عن محمّد بن عبد الحميد،عن جماعة،عن بشر بن غالب الأسدي،قال:حدّثني الحسين بن علي عليهما السّلام قال:قال لي:
«يا بشر بن غالب...فإنّه إذا قام قائم العدل وسع عدله البرّ و الفاجر». (2)
(714)غيبة النعماني:أخبرنا أحمد بن هوذة الباهلي،قال:حدّثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي،قال:حدّثنا عبد اللّه بن حمّاد الأنصاري،عن عبد اللّه بن بكير، عن حمران بن أعين،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:
«كأنّني بدينكم هذا لا يزال متخضخضا،يفحص بدمه،ثمّ لا يردّه عليكم إلاّ رجل منّا أهل البيت،فيعطيكم في السنة عطاءين،و يرزقكم في الشهر رزقين،و تؤتون الحكمة في زمانه،حتّى أنّ المرأة لتقضي في بيتها بكتاب
ص:325
اللّه تعالى و سنّة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله». (1)
(715)مصنّف عبد الرزّاق:أخبرنا معمر،عن الزهري،عن سعيد بن المسيب:أنّه سمع أبا هريرة يقول:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«و الذي نفسي بيده،ليوشكنّ أن ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا،و إماما مقسطا،يكسر الصليب،و يقتل الخنزير،و يضع الجزية،و يفيض المال حتّى لا يقبله أحد». (2)
(716)حلية الأبرار:روى الفاضل عمر بن إبراهيم الأوسي في كتابه عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله قال:
«يحكم(عيسى)بين أهل المشرق و المغرب،و يحكم بين أهل التوراة في توراتهم،و أهل الإنجيل في إنجيلهم،و أهل الزبور في زبورهم،و أهل الفرقان بفرقانهم». (3)
ص:326
(717)مصنّف عبد الرزاق:أخبرنا معمّر،عن أيّوب،عن ابن سيرين،عن أبي الجلد قال:
«ثمّ يجتمع الناس على خيرهم رجلا،تأتيه إمارته هنيئا و هو في بيته». (1)
(718)فتن ابن حمّاد:قال الوليد،عن أبي رافع إسماعيل بن رافع،عمّن حدّثه، عن أبي سعيد الخدري،عن النبيّ صلّى اللّه عليه و اله قال:
«لا يوقظ نائما(في دولته)،و لا يهرق دما». (2)
(719)ينابيع المودّة:عن الامام علي أمير المؤمنين عليه السّلام:
«فيملك(المهدي)بلاد المسلمين بأمان،و يصفو له الزمان،و يسمع كلامه و يطيعه الشيوخ و الفتيان». (3)
(720)فردوس الأخبار:عن أبي هريرة قال:
«طوبى لعيش(في دولة المهدي)،يؤذن للسماء في القطر،و(يؤذن) للأرض في النبات،فلو بذرت حبّة على الصفا لنبتت،و لا تباغض و لا تحاسد،حتّى يمرّ الرجل على الأسد و لا يضرّه،و يطأ على الحيّة
ص:327
فلا تضرّه». (1)
(721)فتن ابن حمّاد:حدّثنا يحيى،عن سيف بن واصل،عن أبي يونس،عن أبي روية قال:
«المهدي كأنّما يلعق المساكين الزبد». (2)
(722)فتن ابن حمّاد:حدّثنا عبد اللّه بن مروان،عن الهيثم بن عبد الرحمان،قال:
حدّثني من سمع عليّا عليه السّلام يقول:
«و تدخل العرب و العجم،و أهل الحرب و الروم و غيرهم في طاعته (المهدي)من غير قتال،حتّى تبنى المساجد بالقسطنطينيّة و ما دونها». (3)
(723)حيلة الأبرار:روى الفاضل عمر بن إبراهيم الأوسي في كتابه عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله قال:
«و يبسط(عيسى)في المغرب و المشرق الأمن من كرامة الحجّة ابن الحسن،حتّى يرتع الأسد مع الغنم،و النمر مع البقر،و الذئب و الغنم، و تلعب الصبيان بالحيّات». (4)
(724)دلائل الإمامة:أخبرنا محمّد النهاوندي،قال:حدّثنا محمّد بن علي بن عبد
ص:328
الكريم،قال:حدّثني أبو طالب عبد اللّه بن الصلت،قال:حدّثنا محمّد بن علي بن عبد اللّه الخياط،عن المفضّل بن عمر،عن أبي عبد اللّه قال عليه السّلام:
«إذا قام القائم استنزل المؤمن الطير من الهواء،فيذبحه فيشويه،و يأكل لحمه و لا يكسر عظمه،ثمّ يقول له:إحيي بإذن اللّه،فيحيى و يطير،و كذلك الظباء من الصحاري،و يكون ضوء البلاد و نورها،و لا يحتاجون إلى شمس و لا قمر،و لا يكون على وجه الأرض مؤذ و لا شرّ،و لا سمّ و لا فساد أصلا، لأنّ الدعوة سماويّة ليس بأرضيّة،و لا يكون للشيطان فيها وسوسة،و لا عمل،لا حسد،و لا شيء من الفساد،و لا تشوّك الأرض و الشجر،و تبقى الأرض قائمة،كلّما أخذ منها شيء نبت من وقته و عاد كحاله،و أنّ الرجل ليكسو ابنه الثوب فيطول معه كلّما طال،و يتلوّن عليه أيّ لون أحبّ و شاء، و لو أنّ الرجل الكافر دخل حجر ضبّ،أو توارى خلف مدرة أو حجر أو شجر لأنطق اللّه ذلك الشيء الذي يتوارى فيه،حتّى يقول:يا مؤمن،خلفي كافر فخذه،فيؤخذ و يقتل،و لا يكون لإبليس هيكل يسكن فيه-و الهيكل:
البدن-و يصافح المؤمنون الملائكة،و يوحى إليهم،و يحيون(و يجتمعون) الموتى بإذن اللّه». (1)
(725)مصنّف عبد الرزاق:أخبرنا معمر،عن أبي هارون،عن معاوية بن قرّة،عن
ص:329
أبي الصدّيق الناجي،عن أبي سعيد الخدري،قال:
«لا تدع السماء من قطرها شيئا إلاّ صبّته مدرارا،و لا تدع الأرض من مائها شيئا إلاّ أخرجته،حتّى تتمنّى الأحياء الأموات». (1)
(726)ينابيع المودّة:عن أمير المؤمنين علي عليه السّلام:
«فعند ذلك كملت إمامته،و تقرّرت خلافته،و اللّه يبعث من في القبور، فأصبحوا لا يرى إلاّ مساكنهم،و تعمر الأرض و تصفو و تزهو بمهديها، و تجري به أنهارها،و تعدم الفتن و الغارات،و يكثر الخير و البركات». (2)
(727)غيبة الطوسي:عن محمّد بن إسحاق المقرئ،عن علي بن العباس المقانعي،عن علي بن يكار بن أحمد،عن الحسن بن الحسين،عن سفيان الجريري،عن عبد المؤمن،عن الحارث بن حصيرة،عن عمارة بن جوين العبدي،عن أبي سعيد الخدري،قال:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله يقول على المنبر:
إن المهدي من عترتي،من أهل بيتي،يخرج في آخر الزمان،ينزل اللّه له من السماء قطرها،و يخرج له من الأرض بذرها». (3)
(728)الاختصاص:حدّثنا أبو الحسن محمّد بن معقل،قال:حدّثنا محمّد بن
ص:330
عاصم،قال:حدّثني علي بن الحسين،عن محمّد بن مرزوق،عن عامر السرّاج،عن سفيان الثوري،عن قيس بن مسلم،عن طارق بن شهاب،قال:سمعت حذيفة، يقول:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله يقول:
«فعند ذلك(دولة المهدي)...تفيض العيون،و تنبت الأرض ضعف أكلها». (1)
(729)الاحتجاج:عن زيد بن وهب الجهني،قال:لمّا طعن الحسن بن علي عليهما السّلام بالمدائن أتيته و هو متوجّع،فقلت:ما ترى يابن رسول اللّه،فإنّ الناس متحيّرون؟ فقال:
«حتّى يبعث اللّه رجلا في آخر الزمان...و تخرج الأرض نبتها،و تنزل السماء بركتها،و تظهر له الكنوز». (2)
(730)هداية الحضيني:عن يونس بن أحمد بن ريان،عن أبي المطلب بن محمّد ابن الفضل،عن محمّد بن سنان الزهري،عن عبد اللّه بن عبد الرحمان الأصمّ،عن مدلج بن هارون بن سعيد،قال:سمعت أمير المؤمنين عليه السّلام يقول لعمر في ضمن كلام طويل:
«ثمّ يظهر رجل من ولدي،يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا...و ينزل من السماء قطرها،و تخرج الأرض نباتها...». (3)
ص:331
(731)مسند أحمد:عبد الرزاق،حدّثنا جعفر،عن المعلّى بن زياد،حدّثنا العلاء بن بشير،عن أبي الصدّيق الناجي،عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«يقسم المال صحاحا».
فقال له رجل:ما صحاحا؟قال:«بالسويّة بين الناس». (1)
(732)عقد الدرر:عن جابر بن عبد اللّه،قال:دخل رجل علي أبي جعفر محمّد بن علي الباقر عليه السّلام فقال له:اقبض منّي هذه الخمسمائة درهم،فإنّها زكاة مالي،فقال له أبو جعفر عليه السّلام:
«إذا قام قائم أهل البيت قسّم بالسوّية،و عدل في الرعيّة،فمن أطاعه فقد أطاع اللّه،و من عصاه فقد عصي اللّه». (2)
(733)دلائل الإمامة:قال أبو علي النهاوندي،حدّثنا أبو علي هشام بن علي السيرافي،قال:حدّثنا عبد اللّه بن رجاء،قال:حدّثنا همام،عن المعلّى بن زياد،قال:
حدّثني العلاء،عن رجل من مزينة،عن أبي الصدّيق الناجي،عن أبي سعيد الخدري:أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله ذكر المهدي فقال:
ص:332
«و يقسم المال قسمة صحاحا».
قال:قلت:و ما صحاحا؟قال:«بالسواء». (1)
(734)غيبة النعماني:أخبرنا علي بن الحسين،قال:حدّثنا محمّد بن يحيى،قال:
حدّثنا محمّد بن حسّان الرازي،قال:حدّثنا محمّد بن علي الصيرفي،عن الحسن بن محبوب،عن عمرو بن شمر،عن جابر،قال:دخل رجل على أبي جعفر الباقر عليه السّلام، فقال له:عافاك اللّه،إقبض منّي هذه الخمسمائة درهم فإنّها زكاة مالي،فقال له أبو جعفر عليه السّلام فيما قال:
«إذا قام أهل البيت قسّم بالسويّة،و عدل في الرعيّة...و تجمع إليه أموال الدنيا من بطن الأرض و ظهرها،فيقول للناس:تعالوا إلى ما قطعتم فيه الأرحام،و سفكتم فيه الدماء الحرام،و ركبتم فيه ما حرّم اللّه عزّ و جلّ، فيعطي شيئا لم يعطه أحد كان قبله،و يملأ الأرض عدلا و قسطا و نورا كما ملئت ظلما و جورا و شرّا». (2)
(735)مسند أبي يعلى:حدّثنا سليمان بن عبد الجبار أبو أيوب،حدّثنا سهل بن
ص:333
عامر،حدّثنا فضيل بن مرزوق،عن عطية،عن أبي سعيد قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«يكون في آخر الزمان على تظاهر العمر،و انقطاع من الزمان،إمام يكون أعطى الناس،يجيئه الرجل فيحثو له في حجره،يهمّه من يقبل عنه صدقة ذلك المال ما بينه و بين أهله؛لما يصيب الناس من الخير». (1)
(736)فتن ابن حمّاد:حدّثنا أبو معاوية،عن الأعمش،عن عطية،عن أبي سعيد الخدري،عن النبيّ صلّى اللّه عليه و اله قال:
«يخرج رجل من أهل بيتي عند انقطاع من الزمان،و ظهور من الفتن، يكون عطاؤه حثيّا». (2)
(737)فرائد فوائد الفكر:عن عبد اللّه بن مسعود أنّه قال:
«(المهدي)يفيض المال فيضا». (3)
(738)بحار الأنوار:السيد علي بن عبد الحميد في كتاب الغيبة بإسناد رفعه إلى جابر،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:
«إذا ظهر القائم و دخل الكوفة بعث اللّه تعالى من ظهر الكوفة سبعين ألف صدّيق،فيكونون في أصحابه و أنصاره،و يردّ السواد إلى أهله،هم أهله،
ص:334
و يعطي الناس عطايا مرّتين في السنة،و يرزقهم في الشهر رزقين، و يسوّي بين الناس،حتّى لا ترى محتاجا إلى الزكاة،و يجئ أصحاب الزكاة بزكاتهم إلى المحاويج من شيعته فلا يقبلونها،فيصرّونها و يدورون في دورهم،فيخرجون إليهم،فيقولون:لا حاجة لنا في دراهمكم...».
و ساق الحديث إلى أن قال:
«و يجتمع إليه أموال أهل الدنيا كلّها من بطن الأرض و ظهرها،فيقال للناس:تعالوا إلى ما قطعتم فيه الأرحام،و سفكتم فيه الدم الحرام،و ركبتم فيه المحارم،فيعطي عطاء لم يعطه أحد قبله». (1)
عن طريق أهل السنّة:
(739)مسند أحمد:حدّثنا عبد الرزاق،حدّثنا جعفر،عن المعلّى بن زياد،حدّثنا العلاء بن بشير،عن أبي الصدّيق،عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:
«ثمّ لا خير في العيش بعده،أو قال:ثمّ لا خير في الحياة بعده». (2)
(740)دلائل الإمامة:قال أبو علي النهاوندي،حدّثنا أبو علي هشام بن علي
ص:335
السيرافي،قال:حدّثنا عبد اللّه بن رجاء،قال:حدّثنا همام،عن المعلّى بن زياد،قال:
حدّثني العلاء،عن رجل من مزينة،عن أبي الصدّيق الناجي،عن أبي سعيد الخدري:أنّ رسول اللّه ذكر المهدي فقال:
«و لا حياة في العيش بعد هذا،أو قال:لا خير في الحياة بعدهنّ». (1)
ص:336
عنوان محتويات الكتاب
ص:337
ص:338
(1)الأئمّة الاثنا عشر:لشمس الدين محمّد بن طولون،المتوفّى 953 ه،منشورات الرضي -قم،مجلّد واحد،من القطع المتوسط في 143 صفحة.
(2)الإذاعة لما كان و ما يكون بين يدي الساعة:لمحمّد صدّيق حسن القنوجي البخاري، المتوفّى سنة 1397 ه،مطبعة دار الكتب العلميّة-بيروت،من القطع الصغير في 196 صفحة.
(3)أمالي الشجري«الأمالي الخميسيّة»:ليحيى بن الحسين الشجري،المتوفّى سنة 479 ه،عالم الكتب-بيروت،و مكتبة المتنبّي-القاهرة،جزءان في مجلّد واحد،من القطع الكبير في 613 صفحة.
(4)أمالي الصدوق:للشيخ الصدوق محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي،المتوفّى سنة 381 ه،مؤسّسة الأعلمي-بيروت،مجلّد واحد،من القطع المتوسط في 544 صفحة.
(5)أمالي المفيد:للشيخ المفيد محمّد بن محمّد بن النعمان،المتوفّى سنة 413 ه، منشورات جماعة المدرسين-قم،مجلّد واحد،من القطع المتوسط في 429 صفحة.
(6)الإمامة و التبصرة:لوالد الشيخ الصدوق علي بن الحسين بن بابويه القمي،المتوفّى سنة 329 ه مدرسة الإمام المهدي عليه السّلام-قم،جزء من القطع المتوسط في 95 صفحة.
ص:339
(7)بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الائمة الأظهار:لمحمد باقر المجلسي،المتوفّى سنة 1111 ه،طبعته الجديدة مؤسسة وفاء-بيروت في 111 مجلّد،من القطع المتوسط.
(8)البدء و التاريخ:المنسوب إلى أبي زيد أحمد بن سهل البلخي،و هو المطهر بن طاهر المقدسي،المتوفّى بعد سنة 355 ه،مكتبة الأسدي-طهران،ستة أجزاء في ثلاثة مجلّدات،من القطع المتوسط في 1267 صفحة.
(9)تاريخ بغداد:لأبي بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي،المتوفّى سنة 463 ه،دار الكتب العلمية-بيروت،أربعة عشر مجلّدا،من القطع المتوسط في 6822 صفحة.
(10)تفسير الصافي:لمحمد محسن بن الشاه مرتضى ابن الشاه محمود،المعروف بالفيض الكاشاني،المتوفّى 1091 ه،مؤسسة الأعلمي-بيروت،خمس مجلّدات،من القطع المتوسط في 2265 صفحة.
(11)تفسير فرات:لفرات بن إبراهيم بن فرات الكوفي من أعلام القرن الثالث،المطبعة الحيدرية-النجف،و مكتبة الداوري-قم،مجلّد واحد،من القطع المتوسط في 245 صفحة.
(12)تلخيص المتشابه في الرسم:لأحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي،المتوفّى سنة 463 ه،مؤسسه طلاس-دمشق مجلدان من القطع الكبير في 1044 صفحة.
(13)الجمع بين الصحيحين:لمحمد بن الحسين بن أحمد الأنصاري المري الظاهري، المتوفّى سنة 536 ه،لم نحصل على نسخته،نقلنا عنه بالواسطة.
(14)الجمع بين الصحيحين البخاري و مسلم:لمحمد بن فتوح بن عبد اللّه بن فتوح الأزدي الحميدي،المتوفّى سنة 448 ه،مخطوط،و لم نحصل على نسخته،نقلنا عنه بالواسطة.
(15)جمع الجوامع«الجامع الكبير»:لجلال الدين عبد الرحمان السيوطي،المتوفّى سنة 911 ه،مصوّر عن مخطوطة دار الكتب المصرية،مجلّدان من القطع الكبير في 2125 صفحة.
ص:340
(16)جواهر العقدين في فضل الشرفين:لعلي بن أحمد السمهودي،المتوفّى سنة 911 ه،لم نحصل على نسخته،نقلنا عنه بالواسطة.
(17)الحاوي للفتاوى:لجلال الدين عبد الرحمان السيوطي،المتوفّى سنة 911 ه،دار الكتب العلمية-بيروت،مجلّدان من القطع المتوسط في 755 صفحة.
(18)خصائص الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم اللّه وجهه:للحافظ أبي عبد الرحمان أحمد بن شعيب النسائي،المتوفّى سنة 303 ه،تحقيق محمّد باقر المحمودي،طبع بيروت،مجلّد واحد من القطع المتوسط في 476 صفحة.
(19)الخصال:لأبي جعفر محمّد بن علي الحسين بن بابويه القمي،المتوفّى سنة 381 ه، منشورات جماعة المدرسين-قم،جزءان في مجلّد واحد،من القطع المتوسط في 672 صفحة.
(20)الدرّ المنثور في التفسير بالمأثور:لجلال الدين السيوطي،المتوفّى سنة 911 ه،دار المعرفة-بيروت،في ستة مجلّدات،من القطع الكبير في 2251 صفحة.
(21)دلائل الإمامة:لأبي جعفر محمّد بن جرير بن رستم الطبري من أعلام القرن الرابع، المطبعة الحيدرية-النجف،و مكتبة الرضي-قم،مجلّد واحد،من القطع المتوسط في 326 صفحة.
(22)ربيع الأبرار و نصوص الأخبار:لجار اللّه محمود بن عمر الزمخشري،المتوفّى سنة 528 ه،مطبعة العاني-بغداد،أربعة مجلّدات،من القطع المتوسط في 3074 صفحة.
(23)السراج المنير:لعلي بن أحمد بن محمّد العزيزي الشافعي،المتوفّى سنة 1070 ه، مطبعة البابي الحلبي-مصر،ثلاثة مجلّدات،من القطع الكبير في 1486 صفحة.
(24)سنن أبي داود:لسليمان بن الأشعث السجستاني،المتوفّى سنة 275 ه،دار إحياء السنّة النبوية،أربعة مجلّدات،من القطع المتوسط في 1381 صفحة.
(25)سنن الترمذي:لأبي عيسى محمّد بن عيسى بن سورة،المتوفّى سنة 297 ه،دار إحياء التراث العربي-بيروت،خمسة مجلّدات،من القطع المتوسط في 3251 صفحة.
ص:341
(26)سنن الدارقطني:لعلي بن عمر الدارقطني،المتوفّى سنة 385 ه،دار كتاب المحاسن- القاهرة،أربعة أجزاء في مجلّدين،من القطع المتوسط في 1375 صفحة.
(27)سنن الدارمي:لأبي محمّد عبد اللّه بن عبد الرحمان بن الفضل به بهرام الدارمي، المتوفّى سنة 255 ه،دار الفكر-بيروت،مجلّدان،من القطع المتوسط في 882 صفحة.
(28)سنن سعيد بن منصور:لسعيد بن منصور بن شعبة الخراساني المكّي،المتوفّى سنة 227 ه،دار الكتب العلمية-بيروت،مجلّدان،من القطع المتوسط في 815 صفحة.
(29)السنن الكبرى:لأبي بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي،المتوفّى سنة 458 ه،دار المعرفة-بيروت،عشرة مجلّدات،من القطع الكبيرة في 4102 صفحة.
(30)سنن النسائي بشرح السيوطي:لأبي عبد الرحمان أحمد بن شعيب بن علي النسائي، المتوفّى سنة 303 ه،دار الفكر-بيروت،ثمانية أجزاء في أربعة مجلّدات،من القطع المتوسط في 2247 صفحة.
(31)السنن الواردة في الفتن:لأبي عمرو عثمان بن سعيد المقرئ الداني،المتوفّى سنة 444 ه،مصوّر عن مخطوطة المكتبة الظاهرية-دمشق،مجلّد،من القطع المتوسط في 197 صفحة.
(32)صحيح البخاري:لإسماعيل بن إبراهيم الجعفي البخاري،المتوفّى سنة 256 ه،دار إحياء التراث العربي-بيروت،تسعة أجزاء في ثلاثة مجلّدات،من القطع الكبير في 2214 صفحة.
(33)الصراط المستقيم إلى مستحقّي التقديم:لزين الدين أبي محمّد علي بن يونس العاملي النباطي،المتوفّى سنة 877 ه،المكتبة المرتضوية-طهران،ثلاثة أجزاء في مجلّد واحد،من القطع المتوسط في 956 صفحة.
(34)صحيح مسلم:لأبي الحسين مسلم بن الحجّاج القشيري النيسابوري،المتوفّى
ص:342
سنة 261 ه،دار إحياء التراث العربي-بيروت،خمسة مجلّدات،من القطع الكبير في 2931 صفحة.
(35)الطبقات الكبرى:لأبي عبد اللّه ابن سعد بن منيع البصري الزهري،المتوفّى سنة 230 ه، دار صادر،و دار بيروت-بيروت،ثمانية مجلّدات،من القطع المتوسط في 4041 صفحة.
(36)الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف:للسيد ابن طاوس علي بن موسى،المتوفّى سنة 664 ه،مطبعة الخيام-قم،جزءان في مجلّد واحد،من القطع المتوسط في 568 صفحة.
(37)العدد القوية لدفع المخاوف اليومية:لرضي الدين علي بن يوسف بن المطهر الحلّي،من أعلام القرن الثامن،مكتبة آية اللّه المرعشي النجفي-قم،مجلّد واحد،من القطع المتوسط في 397 صفحة.
(38)عدّة رسائل:للشيخ المفيد محمّد بن النعمان المتوفّى سنة 413 ه،مكتبة المفيد-قم، مجلّد واحد،من القطع المتوسط في 402 صفحة.
(39)العرف الوردي في أخبار المهدي:لجلال الدين السيوطي،المتوفّى سنة 911 ه،دار الكتب العلمية-بيروت،و هو رسالة مطبوعة ضمن كتاب الحاوي للفتاوى من ص 57 إلى 87.
(40)العطر الوردي:للشيخ محمّد البلبيسي بن محمّد بن أحمد الشافعي،المتوفّى سنة 1308،المطبعة الأميرية ببولاق،جزء من القطع المتوسط في 80 صفحة،و معه منظومة القطر الشهدي في أوصاف المهدي شرحا للعطر الوردي المذكور للشيخ الحلواني.
(41)عقد الدرر في أخبار المنتظر:ليوسف بن يحيى بن علي المقدسي السلمي الشافعي،من علماء القرن السابع،مكتبة عالم الفكر-القاهرة،مجلّد واحد،من القطع المتوسط في 468 صفحة.
ص:343
(42)عقيدة أهل السنّة و الأثر في المهدي المنتظر:للشيخ عبد المحسن العباد،معاصر،بحث في 38 صفحة،نشرته مجلّة الجامعة الاسلامية-المدينة المنورة،العدد الثالث،السنة الأولى ذو القعدة 1388.
(43)علل الشرائع:للشيخ الصدوق أبي جعفر محمّد بن علي بن بابويه القمي،المتوفّى سنة 381 ه،المكتبة الحيدرية-النجف،جزءان في مجلّد واحد،من القطع المتوسط في 684 صفحة.
(44)العمدة لابن البطريق:ليحيى بن الحسن الأسدي الحلّي،المعروف بابن البطريق، المتوفّى سنة 600 ه،جماعة المدرسين-قم،مجلّد واحد،من القطع المتوسط في 487 صفحة.
(45)عوالي اللئالي العزيزية في الأحاديث الدينية:لمحمد بن علي بن إبراهيم الإحساني، المعروف بابن أبي جمهور،مطبعة سيد الشهداء قم أربعة مجلّدات،من القطع المتوسط في 1919 صفحة.
(46)عون المعبود شرح سنن أبي داود:لأبي الطيّب محمّد شمس الحق العظيم آبادي، المتوفّى سنة 1329 ه،مطبوع مع شرح ابن قيّم الجوزي دار الفكر-بيروت،أربعة عشر جزءا في ثلاثة عشر مجلّدا،من القطع المتوسط في 6459 صفحة.
(47)عيون أخبار الرضا عليه السّلام:للشيخ الصدوق أبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه، المتوفّى سنة 381 ه،انتشارات جهان إيران،جزءان في مجلّد واحد،من القطع المتوسط في 622 صفحة.
(48)عيون الأخبار:لعبد اللّه بن مسلم بن قتيبة الدينوري،المتوفّى سنة 276 ه، دار الكتب العلمية-بيروت،أربعة أجزاء في مجلّدين،من القطع المتوسط في 1478 صفحة.
(49)عيون المعجزات:للشيخ حسين بن عبد الوهاب،من علماء القرن الخامس،منشورات مكتبة الداوري قم،مجلّد واحد،من القطع الصغير في 152 صفحة.
ص:344
(50)غاية المرام في حجّة الخصام عن طريق الخاصّ و العام:للسيد هاشم بن سليمان بن إسماعيل البحراني،المتوفّى سنة 1107 ه،مؤسسة الأعلمي للمطبوعات-بيروت، مجلّد واحد،من القطع الكبير مصوّر عن الطبعة الحجرية في 784 صفحة.
(51)الغيبة:للشيخ أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسي،المتوفّى سنة 460 ه،مكتبة نينوى -طهران،مجلّد من القطع المتوسط في 292 صفحة،و نسخة منه مصوّرة عن نسخة مخطوطة مكتبة المدرسة الفيضية-قم في 388 صفحة.
(52)الغيبة:لأبي محمّد فضل بن شاذان الأزدي النيسابوري المتوفّى سنة 260 ه،لا توجد نسخته،نقلنا عنه بالواسطة.
(53)الغيبة:للشيخ محمّد بن إبراهيم النعماني،المتوفّى سنة 360 ه،مكتبة الصدوق- طهران،مجلّد واحد،من القطع المتوسط في 335 صفحة.
(54)الفائق في غريب الحديث:لجار اللّه محمود بن عمر الزمخشري،المتوفّى سنة 583 ه، دار المعرفة-بيروت،أربعة مجلّدات،من القطع الكبير في 1807 صفحة.
(55)الفتاوى الحديثية:لأحمد بن حجر الهيثمي،المتوفّى سنة 774 ه،مطبعة التقدم العلمية -مصر،مجلّد واحد،من القطع الكبير في 241 صفحة.
(56)فتح الباري شرح صحيح البخاري:لأحمد بن علي بن محمّد بن حجر العسقلاني المتوفّى سنة 852 ه،دار إحياء التراث العربي-بيروت،أربعة عشر مجلّدا،من القطع الكبير في 6718 صفحة.
(57)الفتن:لأبي عبد اللّه نعيم بن حمّاد المروزي،المتوفّى سنة 228 ه،نسخة مصوّرة عن مخطوطة مكتبة المتحف البريطاني في 201 صفحة.
(58)الفتن:لأبي يحيى زكريا بن يحيى بن الحارث النيسابوري المزكي البزّار،المتوفّى سنة 298 ه،لم نحصل على نسخته،نقلنا عنه بواسطة كتاب ابن طاوس الآتي ذكره.
(59)فرائد السمطين في فضائل المرتضى و البتول و السبطين و الأئمة من ذرّيتهم عليهم السّلام:
ص:345
لإبراهيم بن محمّد بن المؤيّد الجويني الخراساني،المتوفّى سنة 730 ه،مؤسسة المحمودي للطباعة و النشر-بيروت،مجلّدان،من القطع الكبير في 868 صفحة.
(60)فردوس الأخبار بمأثور الخطاب:لأبي شجاع شيرويه بن شهردار بن شيرويه الديلمي الهمداني،المتوفّى سنة 509 ه،دار الكتب العلمية-بيروت،خمسة مجلّدات،من القطع المتوسط في 2603 صفحة،و له طبعة أخرى نقلنا عنها أيضا،دار الكتاب العربي-بيروت،في خمسة مجلّدات،من القطع المتوسط في 2685 صفحة،و بين النسختين تفاوت فاحش.
(61)فيض القدير شرح الجامع الصغير:لمحمد المدعو بعبد الرؤوف المناوي،المتوفّى سنة 1031 ه،دار الفكر-بيروت،ستة مجلّدات،من القطع الكبير في 3268 صفحة.
(62)الكافي:للشيخ أبي جعفر محمّد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي،المتوفّى سنة 329 ه،دار الكتب الاسلامية-طهران،ثمانية مجلّدات،من القطع المتوسط في 4565 صفحة.
(63)كتاب سليم بن قيس الكوفي:لسليم بن قيس الكوفي الهلالي العامري،المتوفّى سنة 90 ه،دار الفنون-بيروت،مجلّد واحد،من القطع المتوسط في 270 صفحة.
(64)كشف الأستار:للميرزا حسين النوري الطبرسي،المتوفّى سنة 1320 ه،مكتبة نينوى الحديثة-طهران،مجلّد واحد،من القطع المتوسط في 292 صفحة.
(65)كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين عليه السّلام:للعلاّمة الحلّي جمال الدين الحسن ابن يوسف بن المطهر،المتوفّى سنة 726 ه،دار الكتب التجارية-النجف،مجلّد واحد، من القطع المتوسط في 172 صفحة.
(66)مجمع البيان في تفسير القرآن:للفضل بن الحسن الطبرسي،المتوفّى سنة 548 ه،دار إحياء التراث العربي-بيروت،عشرة أجزاء في خمسة مجلّدات،من القطع الكبير في 2800 صفحة.
ص:346
(67)مجمع الزوائد و منبع الفوائد:لنور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي،المتوفّى سنة 807 ه، منشورات دار الكتاب العربي-بيروت،عشرة مجلّدات،من القطع المتوسط في 3587 صفحة.
(68)كتاب المحاسن:لأبي جعفر أحمد بن محمّد بن خالد البرقي المتوفّى سنة 274 ه،دار الكتب الإسلامية-قم،مجلّد واحد،من القطع المتوسط في 652 صفحة.
(69)مختصر البصائر:لعزّ الدين الحسن بن سليمان الحلّي،من أعلام القرن التاسع،المطبعة الحيدرية-النجف،مجلّد واحد،من القطع الصغير في 176 صفحة.
(70)المستدرك على الصحيحين في الحديث:للحاكم النيسابوري،أبي عبد اللّه محمّد بن عبد اللّه،المتوفّى سنة 405 ه،دار الفكر-بيروت،أربعة مجلّدات،من القطع الكبير في 2461 صفحة.
(71)مسند ابن خزيمة:لأبي بكر محمّد بن إسحاق بن خزيمة السلمي النيسابوري،المتوفّى 311 ه،نقلنا عنه بالواسطة.
(72)مسند أبي بكر عبد اللّه بن الزبير الحميدي:المتوفّى سنة 219 ه،المكتبة السلفية- المدينة المنورة،مجلّدان من القطع المتوسط في 843 صفحة.
(73)مسند أبي داود الطيالسي:لسليمان بن داود بن الجارود الفارسي البصري،المتوفّى سنة 204 ه،دار المعرفة-بيروت،مجلّد واحد،من القطع الكبير في 445 صفحة.
(74)مسند أبي عوانة:ليعقوب بن إسحاق الاسفرائيني،المتوفّى سنة 316 ه،دار المعرفة- بيروت،مجلّدان،من القطع المتوسط في 455 صفحة.
(75)مسند أبي يعلى الموصلي:لأحمد بن علي بن المثنّى التميمي،المتوفّى سنة 307 ه، دار المأمون للتراث-دمشق،خمسة عشر مجلّدا،من القطع المتوسط مع فهرسه و معجم شيوخه في 5429 صفحة.
(76)مسند أحمد:لأحمد بن حنبل،المتوفّى سنة 241 ه،دار الفكر-بيروت،ستة مجلّدات، من القطع الكبير في 2888 صفحة.
ص:347
(77)مسند الرامهرمزي:لأبي محمّد الحسن بن عبد الرحمان بن خلاّد،المتوفّى سنة 360 ه،لم نحصل على نسخته،نقلنا عنه بالواسطة.
(78)مسند الشاميين:لأبي القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني،المتوفّى سنة 360 ه،و لم نحصل على نسخته،نقلنا عنه بالواسطة،و طبع أخيرا في بيروت مؤسسة الرسالة.
(79)مسند الشهاب:للقاضي أبي عبد اللّه محمّد بن سلامة القضاعي،المتوفّى سنة 454 ه، مؤسسة الرسالة-بيروت،مجلّدان،من القطع المتوسط في 930 صفحة.
(80)مصابيح السنّة:للحسين بن مسعود بن محمّد الفرّاء البغوي،المتوفّى سنة 516 ه،دار المعرفة-بيروت،أربعة مجلّدات،من القطع المتوسط في 2258 صفحة.
(81)المصنّف:لأبي بكر عبد الرزاق بن همام الصنعاني،المتوفّى سنة 211 ه،المكتب الإسلامي-بيروت،أحد عشر مجلّدا،من القطع المتوسط في 5817 صفحة.
(82)المصنّف:لعبد اللّه بن محمّد بن أبي شيبة،المتوفّى سنة 235 ه،الدار السلفية-بومباي- الهند،خمسة عشر مجلدا في 7051 صفحة.
(83)مطالب السؤول في مناقب آل الرسول:لكمال الدين محمّد بن طلحة بن محمّد القرشي الشافعي،المتوفّى سنة 652 ه،دار الكتب التجارية-النجف،جزءان في مجلّد واحد، من القطع الصغير في 372 صفحة.
(84)المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية:لأحمد بن حجر العسقلاني،المتوفّى سنة 852 ه،دار المعرفة-بيروت،أربعة مجلّدات،من القطع المتوسط في 1768 صفحة.
(85)معالم التنزيل«تفسير البغوي»:لأبي محمّد الحسين بن مسعود الفرّاء البغوي،المتوفّى سنة 516 ه،دار المعرفة-بيروت،أربعة مجلّدات،من القطع الكبير في 2088 صفحة.
(86)معالم السنن:لأبي سليمان حمد بن محمّد الخطابي البستي،المتوفّى سنة 388 ه، المكتبة العلمية-بيروت،أربعة مجلّدات،من القطع المتوسط في 1520 صفحة.
ص:348
(87)معجم البلدان:لأبي عبد اللّه ياقوت بن عبد اللّه الحموي البغدادي،المتوفّى سنة 626 ه، دار صادر،و دار التراث العربي-بيروت،خمسة مجلّدات،من القطع المتوسط في 2521 صفحة.
(88)المعجم الصغير:للطبراني سليمان بن أحمد بن أيوب،المتوفّى سنة 360 ه،دار الكتب العلمية-بيروت،جزءان في مجلّد واحد،من القطع المتوسط في 500 صفحة.
(89)معرفة السنن و الآثار:لأبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي،المتوفّى سنة 458 ه، المجلس الأعلى للشؤون الاسلامية-مصر،مجلّد واحد،من القطع المتوسط في 470 صفحة.
(90)مقتضب الأثر:للشيخ أحمد بن عبيد اللّه بن عياش الجوهري،المتوفّى سنة 401 ه، مكتبة الطباطبائي-قم،جزء من القطع المتوسط في 512 صفحة.
(91)الملاحم و الفتن:لابن المنادى أبي الحسن أحمد بن جعفر بن عبيد اللّه البغدادي، المتوفّى سنة 336 ه،صورة عن مخطوطة مكتبة المسجد الأعظم-قم،مجلّد من القطع المتوسط في 151 صفحة.
(92)المنار المنيف في الصحيح و الضعيف:لابن قيّم الجوزية محمّد بن أبي بكر الحنبلي الدمشقي،المتوفّى سنة 751 ه،مكتب المطبوعات الاسلامية-حلب،مجلّد واحد من القطع المتوسط في 224 صفحة.
(93)المناقب للخوارزمي:لأبي المؤيّد الموفّق بن أحمد بن محمّد البكري المعروف بأخطب خوارزم،المتوفّى سنة 568،إصدار مكتبة نينوى الحديثة-طهران،مجلّد واحد،من القطع المتوسط في 296 صفحة.
(94)مناقب الشافعي:لأحمد بن الحسين بن علي موسى البيهقي،المتوفّى سنة 458 ه، مكتبة دار التراث-القاهرة،مجلّدان،من القطع المتوسط في 1035 صفحة.
(95)مناقب علي بن أبي طالب عليه السّلام:لابن المغازلي علي بن محمّد بن محمّد الواسطي الشافعي،المتوفّى سنة 483 ه،المكتبة الإسلامية-طهران،مجلّد واحد،من القطع
ص:349
المتوسط في 459 صفحة.
(96)منتخب الأثر في الإمام الثاني عشر عليه السّلام:للطف اللّه الصافي الگلپايگاني،معاصر،مكتبة الصدر-طهران،مجلّد واحد،من القطع المتوسط في 525 صفحة.
(97)منتخب الصحيحين من كلام سيد الكوفين صلّى اللّه عليه و اله:ليوسف بن إسماعيل النبهاني،المتوفّى سنة 1350 ه،مكتبة البابي الحلبي-مصر،مجلّد واحد،القطع المتوسط في 607 صفحة.
(98)منتخب كنز العمال:لعلاء الدين علي المتقي بن حسام الدين الهندي،المتوفّى سنة 975 ه،دار الفكر-بيروت،مطبوع بهامش مسند أحمد،ستة مجلّدات،من القطع الكبير في 2888 صفحة.
(99)من لا يحضره الفقيه:للشيخ الصدوق محمّد بن علي بن بابويه القمي،المتوفّى سنة 381 ه،منشورات جماعة المدرسين-قم،أربعة مجلّدات،من القطع المتوسط في 2445 صفحة.
(100)منهاج السنّة النبوية:لأحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحرّاني،المتوفّى سنة 728 ه،دار الكتب العلمية-بيروت،أربعة أجزاء في مجلّدين،من القطع الكبير في 1116 صفحة.
(101)المهدي الموعود المنتظر عند علماء أهل السنّة و الإماميّة:للشيخ نجم الدين جعفر بن محمّد العسكري،معاصر،دار الزهراء-بيروت،مجلّدان،من القطع المتوسط في 734 صفحة.
(102)المهذّب البارع في شرح المختصر النافع:للشيخ جمال الدين أبي العباس أحمد ابن فهد الأسدي الحلّي،المتوفّى سنة 841 ه،مؤسسة النشر الإسلامي-قم،ثلاثة مجلّدات،من القطع المتوسط في 1767 صفحة.
(103)موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبّان:لنور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي،المتوفّى سنة 807 ه،دار الكتب العلمية-بيروت،مجلّد واحد،من القطع المتوسط في 680 صفحة.
ص:350
(104)المواهب اللدنية بالمنح المحمدية:لشهاب الدين أحمد بن محمّد القسطلاني،المتوفّى سنة 923 ه،دار الكتب العلمية-بيروت،مجلّدان،من القطع الكبير في 865 صفحة.
(105)الموطأ:لمالك بن أنس،المتوفّى سنة 179 ه،دار إحياء التراث العربي-بيروت، مجلّدان،من القطع الكبير في 499 صفحة.
(106)نهاية البداية و النهاية في الفتن و الملاحم:لإسماعيل بن عمر بن كثير،المتوفّى سنة 774 ه،مكتبة النصر الحديثة-الرياض،مجلّدان،من القطع الكبير في 789 صفحة.
ص:351
ص:352
المقدّمة 5
الباب الأول:ضرورة الاقتداء بإمام في كلّ عصر 11
الباب الثاني:الائمة اثنا عشر كلّهم من قريش 15
الباب الثالث:البشارة من الرسول 9 بالمهديّ 19
الباب الرابع:اسم المهدي و كنيته 23
الباب الخامس:نسب المهديّ 27
الفصل الأوّل:أنّه من أهل البيت:27
الفصل الثاني:أنّه من ولد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله 32
الفصل الثالث:أنّه من عترة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله 34
الفصل الرابع:أنّه من ولد فاطمة الزهراء عليها السّلام 36
الفصل الخامس:أنّه من ولد الإمام الحسين عليه السّلام 40
الفصل السادس:في اسم أبيه 43
الباب السادس:مقامه و مناقبه 47
الفصل الأوّل:أنّه من سادة أهل الجنّة 47
الفصل الثاني:أنّ الملائك ترافقه 50
الفصل الثالث:مقامه الرفيع عند اللّه 51
ص:353
الفصل الرابع:أنّ عيسى يصلّي خلفه 52
الباب السابع:أوصافه الخلقيّة و الخلقيّة 57
الفصل الأوّل:أوصافه الجسميّة 57
الفصل الثاني:أنّه أشبه الناس برسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و سائر الأنبياء 62
الفصل الثالث:جوده و كرمه 65
الفصل الرابع:عدله و فيض بركاته 68
الباب الثامن:العالم الإسلامي حين الظهور 73
الفصل الأوّل:غربة الإسلام و ابتعاد المسلمين عن الدين 73
الفصل الثاني:حال العلم و العلماء في آخر الزمان 81
الفصل الثالث:حال القرآن و القرّاء في آخر الزمان 84
الفصل الرابع:زوال القيم التربويّة و الاجتماعيّة في آخر الزمان 86
الفصل الخامس:انحلال الروابط العائليّة في آخر الزمان 90
الفصل السادس:حال المساجد و أهلها في آخر الزمان 92
الفصل السابع:انقطاع الحجّ في آخر الزمان 94
الفصل الثامن:عودة الكفر و الجاهليّة مرّة ثانية 95
الباب التاسع:حالة العالم الاسلامي السياسيّة حين الظهور 99
الفصل الأوّل:تسلّط الطواغيت و ائمّة الجور على رقاب المسلمين 99
الفصل الثاني:كثرة الخلاف و الاختلاف بين المسلمين 106
الفصل الثالث:تكالب الأمم الكافرة على بلاد المسلمين 110
الفصل الرابع:انتشار القتل و الموت و شدّة الجوع و الخوف في العالم 112
الباب العاشر:حالة العالم الإسلامي الاقتصاديّة حين الظهور 117
الباب الحادي عشر:وقوع بعض الآيات قبيل الظهور و قيام الساعة 121
الفصل الأوّل:طلوع الشمس من مغربها و الدجّال و الخسف و النار 121
ص:354
الفصل الثّاني:آية مع الشمس 128
الفصل الثالث:طلوع الكوكب المذنّب 129
الفصل الرابع:سماع مناد ينادي من السماء 131
الفصل الخامس:وقوع الزلازل و القذف من السماء 136
الفصل السادس:الكسوف و الخسوف في شهر رمضان 138
الفصل السابع:ظهور آية عظيمة بالمشرق 140
الباب الثاني عشر:وقوع بعض الحوادث و الفتن قبيل ظهور المهدي 143
الفصل الاوّل:ما يجري من الفتن العامّة قبيل الظهور 143
الفصل الثاني:ما يجري من الملاحم و الفتن المتّصلة بالظهور 147
الباب الثالث عشر:المنتظرون و الممهّدون لظهور المهدي 151
الفصل الأوّل:أنّ الحركات الممهّدة تدوم حتّى قيام الساعة 151
الفصل الثاني:أنّ الممهّدون من المشرق 153
الفصل الثالث:أنّ الممهّدون من المغرب 156
الباب الرابع عشر:أصحاب المهدي و حواريّه 159
الفصل الأوّل:أنّ عدّتهم ستّة أصحاب بدر 159
الفصل الثاني:أسماء و مواطن أصحاب المهدي عليه السّلام 163
الفصل الثالث:أنّ أصحاب الكهف من أصحاب المهدي 172
الفصل الرابع:بعض خواصّ المهدي 174
الفصل الخامس:مناقب و خصائص أصحاب المهدي 178
الفصل السادس:أنّ بعض أصحابه من النساء 182
الباب الخامس عشر:السفياني 183
الفصل الأوّل:أنّ خروج السفياني من المحتوم 183
الفصل الثاني:صفة السفياني الجسمية 186
ص:355
الفصل الثالث:مدّة حكم السفياني 188
الفصل الرابع:موطن السفياني 189
الفصل الخامس:فظائع و أعمال السفياني المنكرة 190
الفصل السادس:نهاية السفياني 193
الباب السادس عشر:جيش الخسف 197
الباب السابع عشر:الدجّال و أتباعه 201
الفصل الأوّل:أنّ خروجه قبيل ظهور المهدي 201
الفصل الثاني:مبدء خروج الدجّال 203
الفصل الثالث:اسم الدجّال 205
الفصل الرابع:أوصاف الدجّال الخلقيّة 206
الفصل الخامس:أنّ الدجّال لا يدخل مكّة و لا المدينة 208
الفصل السادس:نهاية الدجّال 209
الفصل السابع:أنّ محلّ قتل الدجّال في القدس 212
الفصل الثامن:أنّ الدجّال يقتل عقب الصلاة 213
الفصل التاسع:بعض مكائد الدجّال و أحواله 215
الفصل العاشر:أوصاف أتباع الدجّال 218
الفصل الحادي عشر:نزول البركات بعد قتل الدجّال 219
الباب الثامن عشر:المهديّ و تراث الأنبياء 221
الفصل الأوّل:أنّه يأتي بذخيرة الأنبياء 221
الفصل الثاني:أنّ معه راية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله 222
الفصل الثالث:أنّ معه مواريث الأنبياء 225
الفصل الرابع:أنّ معه سلاح رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله 229
الباب التاسع عشر:ظهور الإمام المهدي 231
ص:356
الفصل الأوّل:أنّ ظهوره يقع بعد طلب الناس و دعائهم بالفرج 231
الفصل الثاني:أنّه يظهر من مكّة 235
الفصل الثالث:أنّه يبايع بين الركن و المقام 237
الفصل الرابع:أنّه يظهر مستندا إلى الكعبة 238
الفصل الخامس:أنّه يظهر عند العشاء 239
الفصل السادس:أنّه يخرج بعد حضور خواصّه الثلاثمائة و الثلاثة عشر 240
الفصل السابع:أنّه يخرج من اليمن 241
الباب العشرون:نزول النبيّ عيسى 243
الفصل الأوّل:أنّ نزوله لهذه الأمّة و لأميرها المهدي 243
الفصل الثاني:صفة عيسى الخلقيّة عند نزولة 245
الفصل الثالث:أنّ عيسى ينزل ليقاتل مع أهل الحقّ 247
الفصل الرابع:أنّه ينزل فيقتدي بالمهدي 249
الفصل الخامس:أنّ عيسى المسيح وزير المهدي 253
الفصل السادس:أنّ هبوط المسيح في دمشق 254
الفصل السابع:أنّ نزوله وقت الفجر 255
الفصل الثامن:أنّ نزوله في القدس 256
الفصل التاسع:أنّ المسيح ينزل فيقتل الخنزير و يكسر الصليب 257
الفصل العاشر:أنّه يقتل الدجّال 258
الفصل الحادي عشر:أنّه ينزل فيحكم في الناس بالعدل 260
الفصل الثاني عشر:أنّه يتزوّج امرأة من غسان 260
الباب الحادي و العشرون:بيعة المهدي 263
الفصل الأوّل:أنّه يبايعه الناس من أطراف شتّى 263
الفصل الثاني:أنّ البيعة له تعقد له في مكّة 266
ص:357
الفصل الثالث:أنّه يبايع بين الركن و المقام 268
الفصل الرابع:أنّه يبايعه ثلاثمائة و بضعة عشر رجلا 270
الباب الثاني و العشرون:حروب الإمام المهدي الداخليّة 273
الفصل الأوّل:حرب المهدي مع السفياني 273
الفصل الثاني:حرب المهدي مع الدجّال 277
الفصل الثالث:زحفه إلى القدس 278
الفصل الرابع:أنّه يفتح مكّة و المدينة 280
الفصل الخامس:أنّه يفتح الشام 281
الباب الثالث و العشرون:حروب الإمام المهدي الخارجيّة 285
الفصل الأوّل:حربه مع الروم 285
الفصل الثاني:أنّه يفتح القسطنطينيّة 287
الفصل الثالث:أنّه يفتح كلّ بلاد العالم 290
الباب الرابع و العشرون:أحوال و صفة جيش المهدي 293
الفصل الأوّل:استعداد و قوة جيش المهدي عليه السّلام 293
الفصل الثاني:صفة ضبّاط و أفراد جيش المهدي 296
الفصل الثالث:الرايات و الألوية في جيش المهدي 301
الفصل الرابع:خصائص أفواج و أفراد جيش المهدي 304
الباب الخامس و العشرون:أنّ اللّه يصلح أمره في ليلة 309
الباب السادس و العشرون:دولة الامام المهدي 311
الفصل الأوّل:مدّة ملكه 311
الفصل الثاني:أنّ دولته عالميّة 314
الفصل الثالث:أنّ الخلائق ترضى عنه في دولته 317
الفصل الرابع:أنّ أصحاب الكهف من رجال دولته 319
ص:358
الفصل الخامس:تسخير الطبيعة في ظلّ دولة المهدي 321
الفصل السادس:أنّ عيسى عليه السّلام الوزير الأعظم في دولة المهدي 323
الفصل السابع:عدالة القضاء و الحقوق في دولة المهدي 324
الفصل الثامن:أنّ النبيّ عيسى يقضي في دولة المهدي 326
الفصل التاسع:أنّ دولة السلام و الرخاء العالمي 327
الفصل العاشر:أنّ الخير و البركة يغمران دولة المهدي 329
الفصل الحادي عشر:قسمه المال في دولته بالسويّة 332
الفصل الثاني عشر:السخاء و وفرة العطاء للناس في دولته 333
الفصل الثالث عشر:أنّه لا خير في العيش بعده 335
عنوان محتويات الكتاب 339
فهارس 353
ص:359