بررسي گسترده ي فقهي اجرت بر واجبات، مستحبات و فروعات مناسب

مشخصات كتاب

سرشناسه: مدرسي طباطبايي يزدي، سيّدمحمدرضا

عنوان و نام پديدآور:بررسي گسترده ي فقهي اجرت بر واجبات، مستحبات و فروعات مناسب (النوع الخامس مما يحرم التكسب به و ما يناسبه)/ تقريرات دروس خارج آيت الله سيدمحمدرضا مدرسي طباطبايي يزدي؛ تقرير متن: عبدالله اميرخاني؛ استخراج منابع و روايات: جواد احمدي.

مشخصات نشر:قم: دارالتفسير، 1392.

مشخصات ظاهري:331 ص.

شابك:978_964_535_367_2

قيمت:100000 ريال

وضعيت فهرست نويسي:فيپا

يادداشت:كتابنامه : ص. [317] - 331؛ هم چنين به صورت زيرنويس.

موضوع:فقه

شناسه ي افزوده:اميرخاني، عبدالله، 1354 _

شناسه ي افزوده:احمدي، جواد، 1362 _

رده بندي كنگره:BP198/6 /پ4م4 1392

رده بندي ديويي:297/372

شماره كتابشناسي ملي:3149453

دفتر مركز پخش / قم _ خ شهدا، كوچه37، فرعي پنجم، پلاك126

تلفن / 7831344 0253 _ 4081 665 0919

www.qommpth.ir

Partoethaqalain@yahoo.com

ص: 1

اشاره

ص: 2

ص: 3

ص: 4

ص: 5

ص: 6

ص: 7

ص: 8

ص: 9

ص: 10

ص: 11

ص: 12

ص: 13

ص: 14

ص: 15

ص: 16

ص: 17

اجرت بر واجبات

اشاره

ص: 18

ص: 19

النوع الخامس ممّا يحرم التكسّب به: ما يجب على الإنسان فعله

نوع خامس از انواع تكسّب كه مرحوم شيخ انصاري - قدس سره - در مكاسب محرّمه مطرح مي فرمايد(1)، در مورد چيزهايي است كه تكسّب به آن به خاطر وجوب عمل حرام مي باشد؛ چه آن واجب، واجب عيني باشد مانند اين كه در مقابل نماز واجب(2) خود از ديگري پول أخذ كند و چه واجب كفايي باشد، مانند اين كه در مقابل تكفين ميّت يا قضاوت _ بر فرض اين كه واجب باشد _ پول بگيرد، و چه تعبّدي باشد و چه توصّلي.(3)


1- اين رساله بر اساس ترتيب مباحث كتاب مكاسب محرمه ي شيخ انصاري - قدس سره - تنظيم شده است.
2- گرچه اين مثال بعداً به گونه اي مورد مناقشه ي مرحوم شيخ است.
3- شيخ انصاري، محمد امين، المكاسب المحرمة و البيع و الخيارات، ج 2، ص123: النوع الخامس ممّا يحرم التكسّب به: ما يجب على الإنسان فعله عيناً أو كفاية تعبّداً أو توصّلًا على المشهور كما في المسالك، بل عن مجمع البرهان: كأنّ دليله الإجماع. و الظاهر أنّ نسبته إلى الشهرة في المسالك، في مقابل قول السيد المخالف في وجوب تجهيز الميت على غير الوليّ، لا في حرمة أخذ الأُجرة على تقدير الوجوب عليه. و في جامع المقاصد: الإجماع على عدم جواز أخذ الأُجرة على تعليم صيغة النكاح، أو إلقائها على المتعاقدين، انتهى. و كأنّ لمثل هذا و نحوه ذكر في الرياض: أنّ على هذا الحكم الإجماع في كلام جماعة، و هو الحجّة، انتهى.

ص: 20

محقق اردبيلي - قدس سره - ادّعاي اجماع بر حرمت أخذ اجرت بر واجبات كرده و فرموده: «فكأنّ الإجماع دليله»(1)، ولي مرحوم شهيد ثاني در مسالك(2) آن را به مشهور نسبت داده است. محقق ثاني - رحمه الله - نيز در جامع المقاصد حرمت بعضي از مصاديق أخذ اجرت در


1- اردبيلى، احمد بن محمد، مجمع الفائدة و البرهان في شرح إرشاد الأذهان، ج 8، ص89: الظّاهر أنّه لا خلاف في عدم جواز أخذ الأجرة على فعل واجب على الأجير، سواء كان عينيّا، أم كفائيّا، فكأنّ الإجماع دليله.
2- شهيد ثانى، زين الدين بن على عاملى، مسالك الأفهام إلى تنقيح شرائع الإسلام، ج 3، ص130: قوله: «ما يجب على الإنسان فعله. إلخ»: هذا هو المشهور بين الأصحاب، و عليه الفتوى. و ذهب المرتضى إلى جواز أخذ الأجرة على ذلك لغير الوليّ، بناء على اختصاص الوجوب به، و هو ممنوع، فإنّ الوجوب الكفائي لا يختصّ به. و إنّما فائدة الولاية توقف الفعل على إذنه، فيبطل منه ما وقع بغيره ممّا يتوقّف على النيّة. و خرج ب «ما يجب فعله» من ذلك ما يستحبّ، كتغسيله بالغسلات المسنونة، من تثليث الغسل، و غسل يديه و فرجه، و وضوئه _ على القول بندبه _ و تكفينه بالقطع المندوبة، و حفر قبره قامة مع تأدّي الفرض بدونها، و نقله الى ما يدفن فيه مع إمكان دفنه في القريب، فإنّ أخذ الأجرة على ذلك كلّه جائز، للأصل، و عدم المانع، خلافا لبعض الأصحاب محتجّا بإطلاق النهي.

ص: 21

مقابل واجبات، مانند أخذ اجرت بر تعليم صيغه ي نكاح يا إلقاء عقد نكاح بر متعاقدين را اجماعي دانسته است.(1)

مرحوم شيخ(2) در جمع بين كلام شهيد ثاني كه قول به حرمت را به مشهور نسبت داده و بين كلام محقق اردبيلي كه ادّعاي اجماع كرده، مي فرمايد: تنها كسي كه در اين جا مخالفت كرده سيد مرتضي - قدس سره - است، آن هم فقط در مسأله ي تجهيز ميت كه فرموده اند أخذ اجرت در مقابل آن جايز است، به همين جهت شهيد ثاني قول به حرمت را به مشهور نسبت داده نه اجماع، ولي كساني كه ادّعاي اجماع كرده اند گفته اند سيد مرتضي در كبراي اين مسأله كه أخذ اجرت بر واجبات حرام است، مناقشه نكرده بلكه در صغري كه تجهيز ميّت بر غير وليّ واجب باشد مناقشه كرده است.


1- البته در حاشيه ي چاپ جديد مكاسب گفته اند محقق ثاني فقط أخذ اجرت بر القاء صيغه ي عقد بر متعاقدين را فرموده حرام است.  محقق ثاني، علي بن حسين العاملي، جامع المقاصد في شرح القواعد، ج 4، ص37: و يجوز أخذ الأجرة على عقد النكاح و الخطبة في الإملاك، و يحرم الأجر على الإمامة و الشهادة و أدائها. [اقول] إنما يجوز إذا كان وكيلا لأحد الزوجين أو لهما، فيتولى الصيغة و يكون وكيلا بجعل، أما إلقاء الصيغة على المتعاقدين فلا يجوز أخذ الأجرة عليه إجماعا، لأنه من الواجبات الكفائية، و كذا باقي العقود.
2- المكاسب المحرمة، ج 2، ص125: و الظاهر أنّ نسبته إلى الشهرة في المسالك، في مقابل قول السيد المخالف في وجوب تجهيز الميت على غير الوليّ، لا في حرمة أخذ الأُجرة على تقدير الوجوب عليه.

ص: 22

البته محشين چاپ جديد مكاسب گفته اند كلام سيد مرتضي را در هيچ يك از كتب ايشان نيافتيم، فقط جناب شهيد - قدس سره - در دروس از ايشان نقل كرده، كه شايد در كتبي از سيد مرتضي كه به دست ما نرسيده، بوده است.(1)


1- علاوه بر شهيد اول در دروس، محقق كركي، شهيد ثاني و ... هم به كلام سيد مرتضي - قدس سره - اشاره كرده اند، البته ظاهراً مستند آن ها، همان كلام شهيد در دروس است.  عاملى، شهيد اول، محمد بن مكى، الدروس الشرعية في فقه الإمامية، ج 3، ص172: و سادسها: ما يجب على المكلّف فعله إمّا عينا كالصلاة اليوميّة، أو كفاية كتغسيل الميّت و تكفينه و الصلاة عليه و دفنه، و في فتاوي المرتضى هذا واجب على الولي فإذا استأجر عليه جاز، و الوجه التحريم. أمّا ثمن الكفن و الماء و الكافور فليس بحرام.  جامع المقاصد في شرح القواعد، ج 4، ص35: الخامس: ما يجب على الإنسان فعله يحرم الأجر عليه، كتغسيل الموتى و تكفينهم و دفنهم، نعم لو أخذ الأجر على المستحب منه فالأقرب جوازه. [اقول]: من هذه الأمور [المستحب] كتكفين القدر المندوب، و حفر ما زاد على الواجب، للأصل، و لأنه فعل سائغ، فجاز أخذ الأجرة عليه كالحج و الصلاة. و قال ابن البراج: لا يجوز لإطلاق النهي و عن المرتضى: جواز الأجرة على الواجب، بناء على اختصاص الوجوب بالولي.  مسالك الأفهام إلى تنقيح شرائع الإسلام، ج 3، ص130: «ما يجب على الإنسان فعله. إلخ». [اقول] هذا هو المشهور بين الأصحاب، و عليه الفتوى. و ذهب المرتضى إلى جواز أخذ الأجرة على ذلك لغير الوليّ، بناء على اختصاص الوجوب به.

ص: 23

تبيين موضع بحث

اشاره

مرحوم شيخ(1) در تبيين موضع بحث مي فرمايد: محلّ كلام جايي است كه أخذ اجرت بر عمل واجب از آن حيث كه واجب است، حرام مي باشد و إلا بعضي از واجبات ممكن است صَرف نظر از حيث وجوبشان، از جهت ديگري نيز أخذ اجرت بر آن حرام باشد؛ مثلاً خواندن نماز صبحِ خود، اگر واجب هم نبود أخذ اجرت بر آن حرام بود؛ چون در مقابل پولي كه أخذ مي كند نفعي به مستأجر نمي رساند، پس أخذ اجرت در مقابل آن، اكل مال به باطل بوده و جايز نيست.

بنابراين محلّ كلام در جايي است كه عمل، صرف نظر از حيث وجوبش هيچ مشكلي در صحت معامله ي (اجاره) آن


1- المكاسب المحرمة، ج 2، ص126: و اعلم أنّ موضوع هذه المسألة: ما إذا كان للواجب على العامل منفعة تعود إلى من يبذل بإزائه المال، كما لو كان كفائياً و أراد سقوطه منه فاستأجر غيره، أو كان عينياً على العامل و رجع نفع منه إلى باذل المال، كالقضاء للمدعي إذا وجب عيناً. و بعبارة اخرى: مورد الكلام ما لو فرض مستحباً لجاز الاستئجار عليه؛ لأنّ الكلام في كون مجرّد الوجوب على الشخص مانعاً عن أخذه الأُجرة عليه، فمثل فعل الشخص صلاة الظهر عن نفسه لا يجوز أخذ الأُجرة عليه، لا لوجوبها، بل لعدم وصول عوض المال إلى باذله؛ فإنّ النافلة أيضاً كذلك. و من هنا يعلم فساد الاستدلال على هذا المطلب بمنافاة ذلك للإخلاص في العمل؛ لانتقاضه طرداً و عكساً بالمندوب و الواجب التوصّلي.

ص: 24

وجود ندارد و فقط از حيث وجوبش بايد بررسي كنيم كه آيا اين وجوب به صحت معامله ضربه مي زند يا نه؟

به عنوان مثال در مورد أخذ اجرت بر تغسيل و تجهيز ميّت _ بنا بر فرض اين كه بر همه به نحو كفايي واجب باشد؛ نه بر خصوص وليّ ميت (همان گونه كه سيد مرتضي - قدس سره - قائلند) _ صَرف نظر از جهت وجوبش، مشكلي در صحت معامله و اجاره ي بر آن وجود ندارد؛ زيرا در مقابل أخذ مال الاجارة، نفعي به باذل مي رساند، پس مصداق اكل مال به باطل نيست.

يا حتّي در مورد واجب عيني مانند قضاوت _ بنا بر فرض اين كه در شرايطي قضاوت بر كسي واجب عيني باشد _ اگر قاضي از مدّعي كه مالش ضايع شده و با قضاوت [به حقّ] به آن مي رسد أخذ اجرت كند، از آن جايي كه منفعتي به مدّعي مي رساند مصداق اكل مال به باطل نخواهد بود و از جهت ديگر هم فرض بر آن است كه مشكلي در جواز أخذ اجرت وجود ندارد و فقط از حيث وجوبش محلّ كلام است كه آيا حرام مي شود يا خير؟ 

ص: 25

ادلّه ي صاحب رياض - قدس سره - بر حرمت أخذ اجرت بر واجبات

1. اجماع

سيد علي طباطبايي - قدس سره - در رياض در استدلال بر حرمت أخذ اجرت بر واجبات فرموده است: «بلا خلاف، بل عليه الإجماع في كلام جماعة؛ و هو الحجة»(1).

يعني ايشان با اين كه خودشان اجماع را تحصيل نكرده اند و فقط به اندازه ي لاخلاف احراز كرده اند، به اجماع منقول بسنده كرده و فرموده اند اين نقل اجماع حجّت است.

روشن است كه اجماع در صورتي مي تواند حجّت باشد كه


1- حائرى، سيد على بن محمد طباطبايى، رياض المسائل (ط _ الحديثة)، ج 8، ص180: السادس: أخذ الأُجرة على القدر الواجب من تغسيل الأموات و تكفينهم و حملهم و دفنهم و نحوها الواجبات الأُخر التي تجب على الأجير عيناً أو كفايةً وجوباً ذاتيّاً بلا خلاف بل عليه الإجماع في كلام جماعة و هو الحجة مع منافاته الإخلاص المأمور به كتاباً و سنّةً. و أُخرج بالذاتي التوصّلي، كأكثر الصناعات الواجبة كفاية توصّلًا إلى ما هو المقصود من الأمر بها، و هو انتظام أمر المعاش و المعاد؛ فإنّه كما يوجب الأمر بها كذا يوجب جواز أخذ الأُجرة عليها، لظهور عدم انتظام المقصود بدونه؛ مع أنّه عليه الإجماع نصّاً و فتوى، و بذلك يندفع ما يورد من الإشكال بهذه الواجبات في هذا المجال. و يستفاد من العبارة جواز أخذ الأُجرة على الأُمور المندوبة، كالتغسيل ثلاثاً، و التكفين بالقِطَع المستحبة، و نحو ذلك. و لا ريب فيه، وفاقاً للأكثر؛ للأصل، و انتفاء المانع من الإجماع و غيره، و هو منافاة الأخذ للإخلاص.

ص: 26

تعبّدي بوده و مدركي يا محتمل المدرك نباشد، و در ما نحن فيه حداقل احتمال مدرك براي مُجمعين وجود دارد، علاوه بر آن كه در اجماع منقول كلامي است كه در اصول تبيين كرده ايم.

2. منافات أخذ اجرت بر واجبات با اخلاص در عمل
اشاره

دليل ديگري كه صاحب رياض - قدس سره - بر حرمت أخذ اجرت بر واجبات اقامه كرده آن است كه أخذ اجرت منافات با اخلاص در عمل دارد، پس جايز نيست؛ چون باعث بطلان عمل مي شود و به ناچار اجير نمي تواند متعلّق اجاره را اتيان كند، بنابراين استحقاق آن مال الاجارة را ندارد.

نقد مرحوم شيخ بر كلام صاحب رياض - قدس سرهما -

مرحوم شيخ - قدس سره - در نقد كلام صاحب رياض مي فرمايد: با تبييني كه در مورد بحث كرديم، روشن مي شود كه اين استدلال درست نيست و خارج از محطّ بحث است(1) و طرداً و عكساً اين استدلال منتقض مي شود؛ چون كلام در مورد أخذ اجرت بر واجب بما هو واجب است، در حالي كه اين استدلال شامل مستحبات هم مي شود و أخذ اجرت بر مندوبات _ مانند نافله ي صبح _ نيز جايز نخواهد بود؛ زيرا منافات با اخلاص در عمل


1- المكاسب المحرمة، ج 2، ص126: و من هنا يعلم فساد الاستدلال على هذا المطلب بمنافاة ذلك للإخلاص في العمل؛ لانتقاضه طرداً و عكساً بالمندوب و الواجب التوصّلي.

ص: 27

دارد.(1) بنابراين از اين جهت طارد اغيار نيست و از طرف ديگر اين استدلال شامل واجبات توصّلي نمي شود؛ چون اخلاص در آن شرط نيست، بنابراين جامع و عاكس تمام افراد نيز نيست.

نقد صاحب مفتاح الكرامة بر كلام صاحب رياض - قدس سرهما -

مرحوم شيخ سپس اشكال ديگري مطرح مي كنند كه اصل آن ظاهراً از آقاي سيد جواد عاملي - قدس سره - صاحب مفتاح الكرامة و شاگرد سيد بحر العلوم - قدس سره - است،(2) (هرچند مرحوم سيد يزدي(3) در حاشيه، اين اشكال را به جواهر نسبت مي دهد، ولي بعيد نيست كه مبدع


1- ممكن است از جهت ديگري مانند عدم ايصال منفعت براي مستأجر هم باطل باشد كه بعداً خواهد آمد.
2- عاملى، سيد جواد بن محمد حسينى، مفتاح الكرامة في شرح قواعد العلامة (ط _ الحديثة)، ج 12، ص303: و كأنّ الاستدلال عليه في «الرياض» بمنافاته الإخلاص في العمل غير متّجه، لأنّ تضاعف الوجوب يؤكّد الإخلاص كما ستسمع، على أنّه لا يتمّ فيما ليس عبادة، مع أنّه ينافيه حكمه بعدم المنافاة في المندوب كما سيأتي، و التأويل ممكن.
3- يزدى، سيد محمد كاظم طباطبايى، حاشية المكاسب (لليزدي)، ج 1، ص24: أقول الرادّ صاحب الجواهر و غرضه على ما يظهر من كلامه منع المنافاة من حيث هو و إمكان تحقّق الإخلاص مع قصد أخذ الأجرة فيكون قصد الامتثال للأمر بالوفاء بعقد الإجارة مؤكّدا للإخلاص حينئذ إذ بتعدّد سبب الوجوب مع فرض كون الدّاعي كليهما يتأكّد الإخلاص و ليس غرضه أنّ الأمر الإجاري مصحّح لنيّة القربة حتى يرد عليه أنّ لازمه الفرق بين الإجارة و الجعالة فغاية الأمر أن في الجعالة لا يتأكّد الإخلاص لا أنّه لا يتحقّق نعم لم يبيّن وجه عدم المنافاة.

ص: 28

اين اشكال، صاحب مفتاح الكرامة باشد و صاحب جواهر از ايشان اخذ كرده باشد)(1) و آن اشكال اين است كه أخذ اجرت بر واجبات نه تنها منافات با اخلاص ندارد، بلكه تضاعف الوجوب بسبب الاجارة يؤكد الاخلاص؛ باعث تأكيد اخلاص نيز مي شود.

اشكال مرحوم شيخ - قدس سره - بر كلام مفتاح الكرامة

مرحوم شيخ(2) دو اشكال بر كلام مفتاح الكرامة وارد مي كنند:

1. اين كلام كه «تضاعف الوجوب يؤكد الاخلاص» فرضاً اگر صحيح باشد در مورد اجاره فقط كاربرد دارد؛ چون طبق عقد اجاره، عمل به متعلّق آن واجب مي شود، امّا در مورد جعاله ديگر كاربرد ندارد؛ چون وجوبي از ناحيه ي جعاله ايجاد نمي شود تا باعث تضاعف وجوب و در نتيجه تأكّد اخلاص شود.


1- استاد و والد ما (آيت الله سيد جواد مدرسي يزدي اعلي الله مقامه) از استادشان سيد بروجردي - رحمه الله - نقل مي كردند كه مي فرمودند: جواهر عيال بر مفتاح الكرامة است. يعني صاحب جواهر به مفتاح الكرامة نگاه مي كردند و از آن استفاده مي بردند.
2- المكاسب المحرمة، ج 2، ص127: و فيه مضافاً إلى اقتضاء ذلك، الفرق بين الإجارة و الجعالة، حيث إنّ الجعالة لا توجب العمل على العامل أنّه إن أُريد أنّ تضاعف الوجوب يؤكّد اشتراط الإخلاص، فلا ريب أنّ الوجوب الحاصل بالإجارة توصّلي لا يشترط في حصول ما وجب به قصد القربة مع أنّ غرض المستدلّ منافاة قصد أخذ المال لتحقق الإخلاص في العمل لا لاعتباره في وجوبه. و إن أُريد أنّه يؤكّد تحقّق الإخلاص من العامل، فهو مخالف للواقع قطعاً؛ لأنّ ما لا يترتّب عليه أجر دنيوي أخلص ممّا يترتّب عليه ذلك بحكم الوجدان.

ص: 29

2. مراد سيد جواد عاملي - قدس سره - از اين عبارت «تضاعف الوجوب يؤكد الاخلاص» يا اين است كه عقد الاجارة باعث تأكيد اشتراط اخلاص مي شود و يا اين كه باعث تأكيد تحقّق اخلاص در مرحله ي عمل مي شود.

اگر مراد احتمال اوّل باشد _ كه باعث تأكيد شرطيت اخلاص مي شود؛ يعني اخلاصي كه شرط بود، اين شرطيت اخلاص به واسطه ي امري كه از ناحيه ي اجاره مي آيد مؤكد مي شود _ دو اشكال بر آن وارد است:

اوّلاً: وجوب ناشي از عقد اجاره توصّلي است؛ يعني اخلاص و قصد قربت در آن شرط نيست، پس چگونه مي تواند مؤكّد اشتراط اخلاص باشد؟!

ثانياً: اين ربطي به كلام صاحب رياض نداشته و نمي تواند جوابي براي آن باشد؛ زيرا ايشان معتقدند أخذ اجرت، منافات با اخلاص در مرحله ي عمل و تحقّق دارد.

امّا اگر مراد احتمال دوم باشد _ كه عقد اجاره باعث تأكيد اخلاص در مرحله ي عمل و تحقّق مي شود و اجير بعد از عقد اجاره بهتر مي تواند اخلاص در عمل داشته باشد _ باز دو اشكال بر آن وارد مي شود: 

ص: 30

الف: خلاف وجدان است؛ به خاطر اين كه اگر كسي عملي را فقط به خاطر امتثال امر خداوند متعال و بدون أخذ اجرت انجام دهد، اقرب به اخلاص است تا اين كه اجرت هم دريافت كند. به بيان ديگر اگر عملي را فقط به قصد قربت اتيان كند، اخلص است از آن عملي كه علاوه بر قصد قربت، استحقاق دريافت اجرت هم انگيزه براي اتيان عملش باشد.

ب: وجوب ناشي از عقد اجاره، متعلّق به وفاي به عقد اجاره مي شود؛ يعني وقتي عقد اجاره محقّق شد و شخصي خودش را در قبال دريافت مال الاجارة اجير براي انجام عملي كرد، آيه ي شريفه ي (أَوْفُوا بِالْعُقُودِ)(1) اجير را ملزم به وفاي به عقد مي كند. حال اگر اجير بخواهد در وفاي به اين عقد، رعايت اخلاص كند _ آن اخلاصي كه در ترتّب ثواب معتبر است _ تا مستحقّ ثواب گردد، بايد متعلّق اجاره را از آن حيث كه مستأجر _ به خاطر پرداخت مال الاجارة _ استحقاق آن را دارد، اتيان كند. بنابراين گرچه امر به وفاي به متعلّق اجاره توصّلي است و قصد قربت و اخلاص در اتيان آن معتبر نيست، ولي اگر مي خواهد با اخلاص بياورد تا مستحقّ ثواب شود بايد آن عمل را از اين حيث كه مستأجر مستحقّ آن است بياورد.


1- سوره ي مائده، آيه ي1: (يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهيمَةُ الْأَنْعامِ إِلاَّ ما يُتْلى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَ أَنْتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ ما يُريدُ)

ص: 31

مرحوم شيخ بعد از اين توضيح مي فرمايد(1): اين اخلاص در امتثال امر اجاره _ به جهت ترتّب ثواب كه بايد عمل را از اين حيث كه مستأجر مستحقّ آن است بياورد _ با اخلاص معتبر در عبادات كه فرض در آن است كه عمل عبادي مي باشد، منافات دارد و قابل جمع نيست؛ زيرا اخلاص در عبادت يعني اتيان عمل از آن حيث كه خداوند متعال مستحقّ آن است، در حالي كه اخلاص در امتثال امر اجاري يعني اتيان عمل از آن حيث كه مستأجر مستحقّ آن است. بنابراين اين دو با هم تنافي داشته و قابل جمع نيستند و چون با هم سازگاري نداشته و قابل جمع نيستند، اخلاص در امتثال امر اجاري نه تنها باعث تأكّد اخلاص در عبادت نمي شود، بلكه باعث مي شود اصلاً نتواند اخلاص در عبادت داشته باشد؛ چون قصد استحقاق مستأجر با قصد قربت و اخلاص منافات دارد، لذا اگر عقد لازم الوفاء هم نباشد (مانند جعاله كه كسي بگويد هر كس نماز صبحش را بخواند صد هزار


1- المكاسب المحرمة، ج 2، ص127: هذا، مع أنّ الوجوب الناشئ من الإجارة إنّما يتعلّق بالوفاء بعقد الإجارة، و مقتضى الإخلاص المعتبر في ترتّب الثواب على موافقة هذا الأمر و لو لم يعتبر في سقوطه هو إتيان الفعل من حيث استحقاق المستأجر له بإزاء ماله، فهذا المعنى ينافي وجوب إتيان العبادة لأجل استحقاقه تعالى إيّاه؛ و لذا لو لم يكن هذا العقد واجب الوفاء كما في الجعالة لم يمكن قصد الإخلاص مع قصد استحقاق العوض، فلا إخلاص هنا حتى يؤكّده وجوب الوفاء بعد الإيجاب بالإجارة، فالمانع حقيقة هو عدم القدرة على إيجاد الفعل الصحيح بإزاء العوض، سواء كانت المعاوضة لازمة أم جائزة.

ص: 32

تومان به او مي دهم) قصد قربت و اخلاص، با قصد استحقاق عوض قابل جمع نيست. پس در مورد اجاره هم [با اين قصد كه مستأجر استحقاق آن عمل را دارد] ديگر اخلاصي نيست تا وجوب وفاي به مقتضاي اجاره آن را تأكيد كند.

پس در چنين جايي كه نمي تواند اخلاص در عبادت داشته و عمل را به نحو عبادي اتيان كند، در حقيقت متعلّق اجاره مقدور التسليم او نخواهد بود(1)؛ چون عقد اجاره بر انجام عمل به نحو عبادي منعقد شده است، در حالي كه او نمي تواند به نحو عبادي بياورد. بنابراين چون متعلّق اجاره مقدور التسليم او نيست، پس عقد اجاره هم باطل خواهد بود.


1- تنافي بين قصد قربت و قصد استحقاق مستأجر در صورتي است كه اجير قصد استحقاق مستأجر كند، امّا لزومي ندارد استحقاق مستأجر را قصد كند؛ چون توصّلي است. بنابراين مي تواند قصد قربت كند مجرداً عن قصد استحقاق مستأجر، پس چگونه مرحوم شيخ مي فرمايد متعلّق اجاره مقدور التسليم نيست؟! البته مرحوم شيخ خودشان متوجّه اين اشكال بوده و به صورت إن قلت و قلت آن را مطرح كرده اند: فإن قلت: يمكن للأجير أن يأتي بالفعل مخلصاً للّه تعالى، بحيث لا يكون للإجارة دخل في إتيانه فيستحقّ الأُجرة، فالإجارة غير مانعة عن قصد الإخلاص. قلت: الكلام في أنّ مورد الإجارة لا بدّ أن يكون عملًا قابلًا لأن يوفّي به بعقد الإجارة، و يؤتى به لأجل استحقاق المستأجر إيّاه و من باب تسليم مال الغير إليه، و ما كان من قبيل العبادة غير قابل لذلك. (المكاسب المحرمة، ج 2، ص129)

ص: 33

ممكن است گفته شود پس طبق اين بيان، اجرت گرفتن بر نمازهاي استيجاري هم درست نخواهد بود، ولي مرحوم شيخ در مورد خصوص نمازهاي استيجاري، راه تخلّصي براي تصحيح اجاره ذكر مي كند كه بعداً خواهد آمد.

ملاحظاتي بر كلام مرحوم شيخ - قدس سره -

خدمت مرحوم شيخ اعلي الله مقامه عرض مي كنيم:

1. شما محطّ بحث در مورد أخذ اجرت بر واجبات را فقط حيثيت وجوب گرفتيد و فرض كرديد أخذ اجرت از جهات ديگر هيچ مشكلي ندارد، در حالي كه با مطرح كردن كلام صاحب رياض - رحمه الله - نشان داديد مشكلي كه ناشي از عدم تحقّق عباديت است، في الجمله در اين مبحث دخالت داشته و مطرح است.

و اگر مقصودتان اين باشد كه در كلمات اصحاب اين جهت مطرح نشده و از نظر شما مفروغٌ عنه بوده كه أخذ اجرت موجب بطلان عبادت مي شود، مي گوييم: اين چنين نيست كه اين جهت در كلمات اصحاب مطرح نشده باشد، بلكه بعض اقوالي كه حتّي از قدما نقل شده اين است كه گفته اند: أخذ اجرت بر واجبات تعبّديه جايز نيست و بر واجبات غير تعبّديه جايز است.(1)


1- ابن ادريس حلّى، محمد بن منصور، السرائر الحاوي لتحرير الفتاوى، ج 2، ص121: فأمّا الجهاد فيجوز عندنا أخذ الأجرة عليه، لما رواه أصحابنا فأمّا الصلوات فلا يجوز أخذ الأجرة، و لا الرزق عليها بحال، و كذلك الصيام.  حائرى، سيد على بن محمد طباطبايى، الشرح الصغير في شرح مختصر النافع، حديقة المؤمنين، ج 2، ص15: أخذ الأجرة على القدر الواجب من تغسيل الأموات و تكفينهم و حملهم و دفنهم و نحوها الواجبات الأخر التي تجب على الأجير عينا أو كفاية وجوبا أصليا إجماعا، أما التوصلي كأكثر الصناعات الواجبة كفاية، فلا يحرم أخذ الأجرة عليها قطعا. و يستفاد من العبارة جوازه على الأمور المندوبة، كالتغسيل ثلاثا، و التكفين بالقطع المستحبة، و لا ريب فيه وفاقا للأكثر.  نراقى، مولى احمد بن محمد مهدى، مستند الشيعة في أحكام الشريعة، ج 17، ص66: أنّ المسلّم عدم جواز التوقيف في الواجب العيني، و لذا قيل بجواز أخذ الأجرة فيما لا تشترط فيه القربة من الكفائيّات، غاية الأمر أنّ إيجاد ما تعلّق به الوجوب لا يكون من جهة امتثال أمر الشارع، و لا يكون الفاعل ممتثلا، و لا يلزم منه عقاب، أمّا على الفاعل فلعدم الوجوب عليه، و أمّا على الجميع فلسقوط الواجب عنهم، لأنّ الواجبات الكفائيّة الغير المشروطة بالقربة توصّليّة، و لازم الوجوب التوصّلي تقييده بعدم تحقّق التوصّل، فإذا حصل سقط.  همان، ص181: و إن كان واجبا توصّليّا على المستأجر خاصّة فتجوز الإجارة و أخذ الأجرة عليه، و الوجه ظاهر.

ص: 34

بله، اگر شما فقط مي خواهيد از اين حيث بحث كنيد، آن حرف ديگري است و اشكالي هم ندارد، ولي باز خودتان نيز از جهت مشكل عباديت كه از مهم ترين مشكلاتي است كه منشأ بعض اقوال شده، به اين گستردگي وارد بحث شده ايد. پس نه خودتان آن را رعايت كرده ايد و نه با سابقه ي بحث سازگاري دارد. بنابراين اين گونه مضيّق كردن محطّ بحث در اين مبحث

ص: 35

وجهي ندارد. بله، همان طور كه روشن است، اين محذور فقط در بخشي از واجبات وجود دارد.

2. فرموديد تحقّق اخلاصي كه در ترتّب ثواب بر امتثال امر اجاره معتبر است، به اين است كه فعل را از اين حيث كه مستأجر به إزاي پرداخت مال الاجاره مستحقّ آن است بياورد، در حالي كه اين درست نيست و در ترتّب ثواب، انتساب الي المولي و قصد قربت معتبر است و تا به قصد امتثال امر خداوند متعال نياورد و به نوعي اضافه به پروردگار متعال نكند، هرچند قصد كند كه مستأجر عند العقلاء يا در وجدان اجير(1) مستحقّ آن است، استحقاق ثواب نخواهد داشت.

بنابراين اگر اجير مي خواهد عملش از حيث اجاره قربي بوده و در آن اخلاص داشته باشد تا مستحقّ ثواب شود، بايد اين چنين قصد كند كه متعلّق اجاره را از آن جهت كه خداوند متعال امر به اتيانش كرده _ چون عقد اجاره مشمول (أَوْفُوا بِالْعُقُودِ) است _ مي آورد و اگر از اين حيث هم كه مستأجر استحقاق آن را دارد بياورد، مشكلي در قصد قربت و اخلاصش ايجاد نمي شود؛ چون خداوند متعال چنين استحقاقي را براي مستأجر قرار داده است.


1- بله اگر قصد كند كه مستأجر عند الله مستحقّ آن عمل است، از آن جايي كه در بطن آن نهفته كه چون خدا دستور فرموده، مستأجر مستحقّ آن عمل است و بايد اجير آن عمل را بياورد، مستحقّ ثواب خواهد بود. (اميرخاني)

ص: 36

با اين توضيح روشن مي شود كه اجير مي تواند نمازش را هم به قصد امر خودِ نماز بياورد و در عين حال مي تواند آن را به قصد امر اجاره به نحو قربي بياورد كه در نتيجه تركيب اين دو قصد امر، باعث تأكيد اخلاص مي شود و اين همان كلام صاحب مفتاح الكرامة است كه فرمود «تضاعف الوجوب يؤكد الاخلاص».

توضيح بيشتر

مبناي مختار ما در بحث تعبّدي و توصّلي اين بود كه در امر به صلات و هر عبادتي، آن امر به ذات عبادت به اضافه ي قصد امرش تعلّق مي گيرد و آن جا بيان كرديم كه أخذ قصد امر در متعلّق امر امكان دارد. بنابراين امر به صلاة (صَلِّ) يعني إيتِ بالصلاة من التكبير إلي التسليم مع قصد الامر (قصد القربة). از طرف ديگر عقد اجاره نيز بر اين صلاة مع قصد القربة تعلّق گرفته و اجير به مقتضاي عقد اجاره بايد صلاة مع قصد القربة بياورد و از آن جايي كه دو امر بر يك موضوع نمي تواند به نحو مستقل و بحياله تعلّق بگيرد، پس اين دو امرِ به يك موضوع (صلات مع قصد الامر) در هم مندك شده و يك امر مؤكّد و قوي تري _ نسبت به صورتي كه اجاره به آن تعلّق نگرفته بود _ پديد مي آيد و در نتيجه باعث تأكيد اخلاص _ كه همان قصد امر است _ مي گردد و استحقاق ثواب بيشتري نيز دارد(1)، و اين تأكيد


1- بله اگر در چنين جايي دو امر مستقل معقول باشد، در صورتي كه هر دو امر را قصد كند، مستحقّ دو ثواب خواهد بود.

ص: 37

هم در مقام اشتراط و هم در مقام تحقّق صادق است.

3. مرحوم شيخ در نقد كلام صاحب مفتاح الكرامة - قدس سرهما - (تضاعف الوجوب يؤكد الاخلاص) فرمودند: اگر مراد ايشان تأكيد اخلاص در مرحله ي اشتراط باشد _ به اين معنا كه مشروطيتِ عمل به قصد قربت، مورد تأكيد شارع قرار مي گيرد [و با تأكيد بيشتري مكلّفِ به قصد قربت در عمل مي شود] _ اين اشكال بر كلام ايشان وارد است كه وجوب ناشي از عقد اجاره توصّلي است و قصد قربت در وفاي به آن شرط نيست، پس چگونه مي تواند عقد اجاره مؤكِّد اخلاص باشد؟!

ولي با توضيحاتي كه بيان كرديم، روشن مي شود اين اشكال وارد نيست؛ زيرا گرچه وجوب ناشي از عقد اجاره توصّلي بوده و قصد قربت در آن شرط نيست، ولي چون اين وجوب به يك امر عبادي تعلّق گرفته كه قصد قربت در آن شرط است، پس قصد قربت دوباره متعلّق وجوب قرار گرفته است؛ يعني يك بار از ناحيه ي خودِ امر به صلاة _ كه گفتيم قصد امر در آن اخذ شده است _ و بار ديگر از ناحيه ي امر به وفاي اجاره، و اين منافاتي با توصّلي بودن ذات امر اجاري ندارد؛ چون امر اجاري من حيث هو هو توصّلي است، ولي اگر متعلّق امر اجاري عبادي باشد، مكلّف چاره اي ندارد جز اين كه به نحو عبادي و با قصد قربت بياورد.  

ص: 38

نظير اين را ما در بحث صحيح و اعم و بعضي جاهاي ديگر در مورد اندكاك امر نذري كه به يك عبادت استحبابي تعلّق بگيرد، بيان كرده ايم و آن اين است كه:

اگر كسي مثلاً نذر كند نماز شب را _ كه مستحب است _ بخواند، بايد وجوباً نماز شب را با قصد قربت بياورد، هرچند وجوبي كه از ناحيه ي نذر مي آيد توصّلي است ولي چون متعلّق نذر امري عبادي است، پس عباديت و قصد قربت نيز تحت وجوبي كه از ناحيه ي امر نذر مي آيد قرار مي گيرد و به عبارت ديگر وجوب از ناحيه ي امرِ نذر مي آيد و عباديت از ناحيه ي متعلّق نذر(1) و بايد نماز شب را با قصد قربت بياورد تا أداء نذر كرده باشد، به خلاف تعلّق نذر به يك امر توصّلي مثل برداشتن سنگ از سر راه مردم كه اگر بدون قصد قربت هم بردارد، امتثال كرده است.

بنابراين در ما نحن فيه هم گرچه امر اجاري توصّلي است، امّا چون به يك امر عبادي تعلّق گرفته، قصد قربتي كه در عبادت شرط بود دوباره به وسيله ي امر اجاري مورد تأكيد قرار مي گيرد، به اين نحو كه دو امر در هم مندك شده _ چون گفتيم دو امر به نحو مستقل و بحياله نمي تواند به يك موضوع تعلّق بگيرد، هرچند ملاك دو امر را دارد _ و يك امر قوي تر و مؤكّدي پديد مي آيد.


1- به خلاف مرحوم امام - قدس سره - كه نظر ديگري داشتند.

ص: 39

بنابراين اشكال مرحوم شيخ بر كلام صاحب مفتاح الكرامة - قدس سرهما - (تضاعف الوجوب يؤكد الاخلاص) در مقام اشتراط اخلاص، صحيح نيست.

و امّا در مورد اشكال مرحوم شيخ بر كلام صاحب مفتاح الكرامة، بنابر اين كه مراد ايشان تأكّد اخلاص در مقام امتثال و تحقّق باشد، نيز مي گوييم:

وقتي عقد اجاره بر عمل واجب عبادي _ مانند ما نحن فيه _ تعلّق بگيرد، باز بيشتر مي تواند در مقام امتثال قصد قربت كند؛ چون در اصل، دو امر بر قصد قربت تعلّق مي گيرد كه هرچند اين دو امر در هم مندك شده و يك امر قوي تري پديد مي آيد، ولي مي تواند در لباب هر دو امر را قصد كند؛ و حتّي مي توانيم بگوييم اگر به خاطر استحقاق اجرت، قصد قربت كند تأكيد ويژه اي مي شود، به اين صورت كه كانّ در نزد خود مي گويد من اگر صورت نماز (بدون قصد قربت) را بياورم، حتّي اگر مستأجر ناظر هم باشد متوجّه آن نخواهد شد تا مرا ملزم به رعايت قصد قربت كند، ولي خدايا! من براي اين كه ضامن نباشم و از عهده ي عملي كه بر من از طريق عقد اجاره واجب كرده اي خارج شوم، راهي ندارم جز اين كه اطاعت امر تو كنم؛ قانوني جز قانون تو نيست و هيچ كسي جز تو در عالم قانون گذار نيست و هيچ راهي براي خروج از ضمان، جز امتثال امر تو نيست، پس من به قصد قربت مي آورم! و اين چنين اخلاص در مقام تحقّق تأكيد مي شود.

ص: 40

إن قلت: به هر حال اجير براي به دست آوردن اجرت نماز مي خواند، پس چگونه مي تواند قصد قربت كند، در حالي كه قصد ترتّب اثر دنيوي با قصد تقرّب تنافي دارد؟!

قلت: قصد ترتّب اثر دنيوي لزوماً با قصد قربت تنافي ندارد و قابل جمع است؛ به عنوان مثال در مورد زراعت با اين كه زارع قصد ترتّب اثر دنيوي بر آن دارد _ يعني بذر مي افشاند تا سبز شده و ثمر دهد _ مي تواند قصد قربت هم داشته باشد؛ چون از روايات استفاده مي شود زراعت مستحب است.(1)


1- اگر آن روايات از لحاظ سند ناتمام باشد، حداقل مي توانيم از طريق أخبار من بلغ، رجحان آن را استفاده كنيم. بنابراين اگر كسي قصد قربت كرد، ثواب اخروي بر او مترتب مي شود با اين كه قصد ترتّب اثر دنيوي دارد.  وسائل الشيعة، ج 11، كتاب الحج، أبواب أحكام الدواب في السفر، باب48، ح3، ص539 و المحاسن، ج2، ص643: أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيُّ فِي الْمَحَاسِنِ عَنِ النَّهِيكِيِّ وَ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الْعَبْدِيِّ عَنْ أَبِي وَكِيعٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَلِيٍّ - عليه السلام - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلي الله عليه و آله و سلم - عَلَيْكُمْ بِالْغَنَمِ وَ الْحَرْثِ فَإِنَّهُمَا يَغْدُوَانِ بِخَيْرٍ وَ يَرُوحَانِ بِخَيْرٍ.  همان، ح5 و الخصال، ص46: وَ [محمد بن علي بن الحسين] فِي الْخِصَالِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ زِيَادٍ الْقَنْدِيِّ عَنْ أَبِي وَكِيعٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ - عليه السلام - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلي الله عليه و آله و سلم - : عَلَيْكُمْ بِالْغَنَمِ وَ الْحَرْثِ فَإِنَّهُمَا يَرُوحَانِ بِخَيْرٍ وَ يَغْدُوَانِ بِخَيْرٍ قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَيْنَ الْإِبِلُ؟ قَالَ: تِلْكَ أَعْنَانُ الشَّيَاطِينِ يَأْتِيهَا خَيْرُهَا مِنَ الْجَانِبِ الْأَشْأَمِ قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ سَمِعَ النَّاسُ بِذَلِكَ تَرَكُوهَا فَقَالَ: إِذاً لَا يَعْدَمَهَا الْأَشْقِيَاءُ الْفَجَرَةُ.  همان، ج 17، كتاب التجارة، أبواب مقدماتها، باب 10، ح3، ص41 و تهذيب الاحكام، ج6، ص384: مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ أَبِي السَّرِيِّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ الْوَاسِطِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ - عليهما السلام - عَنِ الْفَلَّاحِينَ فَقَالَ: هُمُ الزَّارِعُونَ كُنُوزُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ وَ مَا فِي الْأَعْمَالِ شَيْ ءٌ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الزِّرَاعَةِ وَ مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيّاً إِلَّا زَرَّاعاً إِلَّا إِدْرِيسَ - عليه السلام - فَإِنَّهُ كَانَ خَيَّاطاً.

ص: 41

إن قلت: ما نحن فيه با قضيه ي زراعتِ با قصد قربت تفاوت دارد و آن اين كه قصد قربت در زراعت در طول قصد ترتّب اثر مادّي و دنيوي قرار دارد؛ چون بذر مي افشاند تا سبز شده و ثمره دهد براي خدا، به خلاف ما نحن فيه كه نماز را قربةً الي الله مي خواند براي به دست آوردن اجرت. پس اجرت در ما نحن فيه بعد از قصد قربت است امّا در بذر افشاندن، اوّل قصد ترتّب اثر مادّي است بعد قصد قربت. به عبارت ديگر در آن جا اثر مادّي را براي خدا قصد مي كند، ولي در ما نحن فيه قربت را براي اثر مادّي قصد مي كند.

قلت: اگر بين قصد قربت و قصد ترتّب اثر مادّي و دنيوي تنافي باشد، به هيچ وجه قابل جمع نخواهد بود؛ چه قصد قربت اول باشد و چه آخر.

و از ما ذكرنا روشن مي شود پاسخ مرحوم شيخ به إن قلتي كه خودشان مطرح مي كنند، تمام نيست و آن اين است كه:

ص: 42

إن قلت: چطور مي گوييد قصد ترتّب اثر دنيوي با قصد قربت تنافي دارد، در حالي كه غالب مردم قصد ترتّب اثر مادّي نيز در عباداتشان دارند؟! مثلاً نماز مي خوانند، روزه مي گيرند، حج و زيارت مي روند تا سعه ي رزق پيدا كنند، بيمارشان شفا پيدا كند، مشكلات دنيويشان حلّ بشود و ... بلكه در روايات نيز به آن ترغيب شده كه اگر مي خواهي سعه ي رزق پيدا كني، مثلاً در نماز وتيره سوره ي واقعه را بخوان، يا نماز شب بخوان و ... يا اگر مي خواهي فلان گرفتاري يا مشكل تو برطرف شود، فلان عمل عبادي را انجام بده.(1)

مرحوم شيخ در جواب به اين إن قلت مي فرمايد: ما نحن فيه با اين مثال ها فرق دارد و آن اين كه: در اين مثال ها از خودِ خدا طلب حوائج دنيوي مي كند؛ يعني نماز را قربةً الي الله مي خواند تا خداوند سعه ي رزق دهد، بيمارش را شفا داده و مشكلاتش را حلّ كند و اين منافات با اخلاص و قصد قربت ندارد، به خلاف ما نحن


1- المكاسب المحرمة، ج 2، ص129: فإن قلت: يمكن أن يكون غاية الفعل التقرّب، و المقصود من إتيان هذا الفعل المتقرّب به استحقاق الأُجرة، كما يؤتى بالفعل تقرّباً إلى اللّه و يقصد منه حصول المطالب الدنيوية، كأداء الدين و سعة الرزق و غيرهما من الحاجات الدنيوية. قلت: فرق بين الغرض الدنيوي المطلوب من الخالق الذي يتقرّب إليه بالعمل، و بين الغرض الحاصل من غيره و هو استحقاق الأُجرة؛ فإنّ طلب الحاجة من اللّه تعالى سبحانه و لو كانت دنيوية محبوب عند اللّه، فلا يقدح في العبادة، بل ربما يؤكّدها.

ص: 43

فيه كه نماز مي خواند تا از مستأجر اجرت بگيرد. پس اين موارد نمي تواند نقض براي تنافي قصد قربت با قصد أخذ اجرت باشد.

ولي از ما ذكرنا جواب اين هم روشن مي شود و آن اين كه خدمت جناب شيخ اعلي الله مقامه عرض مي كنيم:

قصد أخذ اجرت در عبادت، مگر حرام بوده و مورد نهي واقع شده تا باطل كننده ي عمل باشد؟! بله، بعضي قصدها مثل ريا، مورد نهي قرار گرفته و اگر ذره اي ريا در عمل باشد آن را فاسد مي كند و حتّي باعث عذاب اخروي مي شود، امّا قصد أخذ اجرت كه اين چنين نيست، بلكه چه بسا بعضي جاها مستحب هم باشد؛ چون «الْكَادُّ عَلَى عِيَالِهِ كَالْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ»(1).

وقتي قصد أخذ اجرت حرام نبود، چه تنافيي با قصد قربت مي تواند داشته باشد تا اجير نتواند با هم جمع كند؟! بلكه مي گوييم همان طور كه شما در مورد آن امثله فرموديد: قصد ترتّب اثر دنيوي مانند سعه ي رزق، شفا يافتن بيمار، حلّ مشكلات و گرفتاري ها در عبادت «ربما يؤكد الاخلاص»، در ما نحن فيه هم قصد أخذ اجرت مي تواند اخلاص را تاكيد كند؛ چون همان طور


1- وسائل الشيعة، ج 17، كتاب التجارة، أبواب مقدماتها، باب23، ح1، ص66 و الكافي، ج 5، ص88: مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ - عليه السلام - قَالَ: الْكَادُّ عَلَى عِيَالِهِ كَالْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ. وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ مُرْسَلًا.

ص: 44

كه توضيح داديم اگر اجير نماز را بدون قصد قربت بخواند، مستأجر متوجّه نمي شود تا او را ملزم به رعايت قصد قربت كند، اما اجير براي اين كه شرعاً مسؤول و ضامن نباشد و امتثال امر خداوند متعال كرده باشد، نماز را به نحو قربي مي آورد. پس أخذ اجرت باعث تأكيد اخلاص به معناي قربت مي شود.

منافات قصد اجرت با مراتب بالاي اخلاص

بله تا اين جا ما حداقل استاندارد لازم در اخلاص در عبادات را بيان كرديم كه با قصد اجرت منافات ندارد و بلكه با عقد اجاره مورد تأكيد واقع مي شود، هم در مقام اشتراط و هم در مقام تحقّق و امتثال.

امّا بايد توجّه كرد كه اخلاص نيز داراي مراتب است و مراتب بالاي اخلاص، با قصد اجرت منافات دارد و اين كه مرحوم شيخ فرمودند: اين قطعي و وجداني است كه اگر كسي عمل عبادي را بدون قصدِ ترتّب اثر دنيوي انجام دهد، أخلص است از اين كه همراه قصد ترتّب اثر دنيوي باشد، ما نيز مي گوييم بله، آن هيچ جاي شبهه ندارد و همان طور كه از روايات استفاده مي شود، اگر كسي عبادت را حتّي نه به خاطر طمع در بهشت و نه خوف از آتش، بلكه چون خداوند متعال سزاوار آن است و به خاطر محبّت خدا انجام دهد «مَا عَبَدْتُكَ طَمَعاً فِي جَنَّتِكَ وَ لَا خَوْفاً مِنْ نَارِكَ وَ لَكِنْ وَجَدْتُكَ أَهْلًا لِلْعِبَادَةِ

ص: 45

فَعَبَدْتُكَ»(1) أخلص است، ولي بحث ما در اصل اخلاص و استاندارد لازم در اخلاص است؛ نه مراتب بالاي اخلاص.

4. مرحوم شيخ - قدس سره - در نقد كلام مفتاح الكرامة فرمودند: نه تنها عقد اجاره مؤكّد اخلاص نيست، بلكه مانع اخلاص و قصد قربت در عبادت مي شود، به همين جهت اصلاً اجير قادر به تسليم متعلّق اجاره نيست و اجاره باطل مي شود.

سپس إن قلتي را مطرح كردند كه:

فإن قلت: يمكن للأجير أن يأتي بالفعل مخلصاً للّه تعالى، بحيث لا يكون للإجارة دخل في إتيانه فيستحقّ الأُجرة، فالإجارة غير مانعة عن قصد الإخلاص.

يعني اجير مي تواند عمل را مخلصاً لله بياورد و اجاره هيچ دخلي در نيّت او نداشته باشد. پس اجاره مانع قصد اخلاص نيست.

در جواب مي فرمايد:

قلت: الكلام في أنّ مورد الإجارة لا بدّ أن يكون عملًا قابلًا لأن يوفي به بعقد الإجارة، و يؤتى به لأجل استحقاق المستأجر إيّاه و من باب تسليم مال الغير


1- احسائي، ابن ابي جمهور، عوالي اللئالي العزيزية في الأحاديث الدينية، ج 1، ص404: وَ قَالَ عَلِيٌّ - عليه السلام - : مَا عَبَدْتُكَ طَمَعاً فِي جَنَّتِكَ وَ لَا خَوْفاً مِنْ نَارِكَ وَ لَكِنْ وَجَدْتُكَ أَهْلًا لِلْعِبَادَةِ فَعَبَدْتُكَ.

ص: 46

إليه، و ما كان من قبيل العبادة غير قابل لذلك.(1)

يعني عمل مورد اجاره بايد قابليت اين را داشته باشد كه بتوان آن را از حيث عقد اجاره و به جهت استحقاق مستأجر اتيان كرد [هرچند بالفعل آن را قصد نكند] در حالي كه عمل عبادي چنين قابليتي را ندارد.

ولي جواب اين كلام مرحوم شيخ نيز از ما سَبق روشن مي شود و آن اين كه حتّي اگر عملِ مورد اجاره عبادي باشد، مانعي ندارد اجير آن را لإستحقاق المستأجر ايّاه بياورد و منافاتي با قصد قربت ندارد؛ زيرا همين اعترافِ به استحقاق مستأجر، از ناحيه ي حكم خدا به وفاي به عقد است، بنابراين «اتيان العمل لأجل استحقاق المستأجر اياه و من باب تسليم مال الغير اليه» منافاتي با قصد قربت و عباديت عمل ندارد.

پس نتيجه اين شد كه مرحوم شيخ - قدس سره - اشكال صاحب مفتاح الكرامة بر كلام صاحب رياض - قدس سرهما - (كه أخذ اجرت با اخلاص منافات دارد) را رد مي كنند و مي فرمايند: استدلال صاحب رياض بر بطلان اجاره در مورد تعبّديات في الجمله حَسن است، ولي با توضيحي كه داديم معلوم شد استدلال ايشان حُسني نداشت و كلام مفتاح الكرامة تمام است.


1- المكاسب المحرمة، ج 2، ص129.

ص: 47

استدلال شيخ - قدس سره - بر حرمت أخذ اجرت به خاطر عدم منفعت مستأجر

اشاره

وجه ديگري كه مي توان بر حرمت أخذ اجرت بر واجباتي مانند نماز بيان كرد اين است كه در چنين واجباتي منفعتي به مستأجر نمي رسد. البته مرحوم شيخ اين وجه را در ضمن مطالب قبل بيان كردند كه اگر كسي براي نماز واجب خود اجرت بگيرد، از آن جايي كه منفعتي به مستأجر در قبال مال الاجارة نمي رساند جايز نيست، ولي فرمودند: اين خارج از محطّ بحث است؛ چون محلّ كلام در مورد أخذ اجرت بر واجب مِن حيث أنه واجبٌ است و بايد مشكلي از جهت ديگر نداشته باشد.

ولي ما باز خدمت مرحوم شيخ - قدس سره - عرض مي كنيم كه چه مانعي دارد مسأله اي مانند اخذ اجرت بر واجبات از جهات گوناگون مورد بحث قرار بگيرد و بگوييم حداقل برخي از افراد واجب، اخذ اجرت بر آن چون مصداق اكل مال به باطل است پس جايز نيست؟!

به هر حال مرحوم شيخ مي فرمايد: اخذ اجرت بر مثل نماز هاي واجب خود، چون منفعتي به مستأجر در قبال مال الاجاره نمي رساند جايز نيست. اين استدلال مرحوم شيخ در مورد نمازهاي مستحبي نيز جاري است.

ص: 48

نقد سيد يزدي بر كلام مرحوم شيخ - قدس سرهما -

از جمله كساني كه اين استدلال مرحوم شيخ را نقض كرده اند، سيد يزدي - قدس سره - _ صاحب عروة الوثقي _ در حاشيه شان بر مكاسب است(1) كه مورد موافقت سيد خويي - قدس سره - نيز واقع شده است(2). سيد يزدي مي فرمايد:


1- حاشية المكاسب (لليزدي)، ج 1، ص24: أقول إن أراد أنّ محلّ الكلام مختصّ بذلك فهو كما ترى إذ لا مانع من أن يكون أعمّ و يكون الوجه في عدم الجواز في صورة عدم المنفعة للمستأجر متعدّدا مع أنّ مثل فعل الشخص صلاة الظهر عن نفسه أيضا يمكن أن يكون متعلّقا لغرض المستأجر إذ لا أقلّ من أن يكون قصده أن يكون اللّه مطاعا و لا يجب في متعلّق الإجارة إلا كونه متعلقا لغرض العقلاء و إن لم يعد منه نفع إلى المستأجر أ لا ترى أنّه يصحّ الاستيجار لكنس باب دار زيد لمجرّد الصّداقة بينه و بين المستأجر و هكذا.
2- مصباح الفقاهة، ج 1، ص461: التحقيق أن يقال: إن حقيقة الإجارة لا تقتضي إلا دخول العمل في ملك المستأجر قضاء لقانون المبادلة، و أما كون المنفعة راجعة إليه فلا موجب له. و أما حديث سفهية المعاملة فيرد عليه أولا: أنك قد عرفت مرارا، و ستعرف في مبحث البيع إنشاء اللّه: أنه لا دليل على بطلان المعاملة السفهية، و إنما الدليل على بطلان معاملة السفيه، و الدليل هو كونه محجور التصرف في أمواله. و ثانيا: قد تقدم في البحث عن بيع الأبوال و غيره، و سنعود عليه في مبحث البيع أن آية التجارة غريبة عن شرائط العوضين، بل هي راجعة إلى حصر أسباب المعاملة في الصحيح و الباطل. هذا مع أن الدليل أخص من المدعى، فان المستأجر قد ينتفع بعود النفع الى غيره، كما إذا استأجر شخصا على امتثال فرائض نفسه لكي يتعلم المستأجر منه أحكام فرائضه، أو كان المستأجر من الآمرين بالمعروف، و الناهين عن المنكر، و أراد باستئجار المكلفين على امتثال فرائضهم إظهار عظمة الإسلام و إخضاع المتمردين و العاصين.

ص: 49

آن چه در صحت اجاره شرط است، آن است كه مورد اجاره متعلّق غرض عقلاء باشد هرچند نفعي به مستأجر نرسد، و در ما نحن فيه مستأجر مي تواند چنين غرض عقلايي داشته باشد؛ مثلاً مي خواهد فرزندش كه اهل نماز نيست، با گرفتن اجرت رغبت به نماز پيدا كرده و اهل نماز شود تا مستحقّ دوزخ نباشد، يا مي خواهد خداوند متعال مورد عصيان واقع نشود. چنين اغراضي كاملاً عقلايي است.

سيد يزدي - قدس سره - مي فرمايد: اين كه گفتيم در صحت اجاره لازم نيست منفعتي به مستأجر برسد بلكه داشتن غرض عقلايي كفايت مي كند، شاهدي بر آن ذكر مي كنيم كه همه اعتراف به صحت اجاره در مورد آن دارند، هرچند منفعتي به مستأجر نمي رسد و آن اين كه كسي براي جارو كردن درِ خانه ي دوستش فردي را اجير كند، چنين اجاره اي با اين كه نفعي به خود مستأجر نمي رسد، قطعاً صحيح بوده و كسي نمي تواند تفوّه به عدم صحّت آن كند.

بنابراين در ما نحن فيه هم همين مقدار كه مستأجر غرض عقلايي در اجاره داشته باشد، كفايت در صحت آن مي كند. پس اشكال مرحوم شيخ ناتمام است.

ص: 50

دفاع محقق ايرواني از كلام مرحوم شيخ - قدس سرهما -

محقق ايرواني به ياري مرحوم شيخ - قدس سرهما - برخاسته و اشكال ايشان را به گونه اي تقرير كرده كه مثل ايراد سيد يزدي(1) بر آن وارد نباشد و آن اين است كه(2):


1- البته ايشان نامي از سيد يزدي - قدس سره - نمي برد.
2- ايرواني، علي بن عبدالحسين نجفي، حاشية المكاسب (للإيرواني)، ج 1، ص48: لا يخفى عليك أنّه ربّ عنوان ينعقد البحث فيه لكن لا لمدخليّة ذلك العنوان و لا موضوعية له في الحكم و إنّما كان البحث صغرويّا و لأجل الخلاف في ملازمته لعنوان آخر هو محلّ الحكم قطعا فلذلك كان الهمّ مصروفا إلى إثبات تلك الملازمة ثم يستراح في ثبوت الحكم و ربّ عنوان يبحث عنه بالأعمّ من ذلك و من دخل نفس العنوان و من ذلك المقام فيبحث عن مانعيّة الوجوب عن انعقاد الإجارة إمّا بعنوانه أو بعنوان هو ملازمة و يشهد له اختلاف أدلّة المقام فبعض يقتضي بالمانعيّة بذاته و آخر يقضي بالمانعيّة بلازمه فظهر أن ليس للمصنّف قصر نزاع المقام بالواجبات الّتي تعود منها نفع إلى المستأجر أو الواجبات التوصّلية الّتي يتمكّن الأجير من الإتيان بها بدعوى أن هذه هي الملازمة لفقد جهات أخر ممّا تعتبر في صحّة الإجارة فإنّ ثبوت مناقشة له في عموم الملازمة لا يوجب قصر محلّ النزاع بل النّزاع عام و إنّما هذان الدليلان لا ينهضان لإثبات المدّعى بعمومه. و ربما يناقش في كبرى اعتبار عود النّفع من العمل المستأجر عليه إلى المستأجر بدعوى أنّ اللّازم خروج المعاملة عن السّفه و أكل المال بالباطل فإذا ترتّبت على المعاملة فائدة خرجت المعاملة عن السّفه و خرج الأكل عن كونه أكلا بالباطل و إن لم يعد من عمل الأجير نفع إلى المستأجر و الفائدة في المقام هو ثواب التّسبيب على تحقّق الخير و ثواب الإعانة على البرّ و التّقوى فإنه لا يشترط في الفائدة أن تكون دنيويّة و لذا صحّ الاستيجار على بناء المساجد و المدارس و القناطر و كري الأنهار و إجراء القنوات و يدفعها أنّ المال في الإجارة يقابل به العمل فلو لا أنّ العمل ذو منفعة و ممّا يتملّك و يدخل تحت السّلطان لأجل ما فيه من المنفعة بل كان نظير الخنافس و الديدان من الأعيان لم يكن لتلك المقابلة معنى فكان أكل العوض بإزائه أكلا بالباطل و أكلا مجّانيا بلا ما بإزاء يعود إلى الطرف المقابل. فالنّفع المعتبر في صحّة الإجارة هو نفع يوجب تموّل العمل و حصول الاستيلاء عليه و دخوله تحت السّلطان لا النفع المترتّب على فعل الشّخص بما أنّه تسبيب إلى البرّ و التقوى فإنّ هذا نفع فعله و نفع تسبيبه لا نفع فعل الغير عاد إليه بإزاء ما بذله من المال و أمّا الأعمال في موارد الأمثلة فهي من قبيل ما ذكرناه أعمال ذوات منافع و داخلة لمكان منافعها تحت السّلطان و كانت تتملّك بالعوض و لذا صحّ الاستيجار عليها فإذا استوجر عليها تملّكها المستأجر و خرجت عن سلطان الأجير فله أن يستوفيها و له أن يطلق الأجير مجانا و يقول اذهب لشأنك لا أريد منك العمل و له أن يطلق الأجير بعوض بل له أن يأخذ إجراءه و يستعملهم في بناء أملاكه إن كان عنوان الإجارة جنس العمل له دون العمل له في خصوص بناء المسجد و المدرسة و إنّما صرفهم إلى ذلك من باب أنّها أحد المصاديق و هذا بخلاف إتيان الشخص بواجب نفسه الذي لا يعود منه نفع إلى الغير فإنه لا يتملّك و لا يدخل تحت السّلطان فكيف يقابل بالمال. نعم لا مضايقة من جواز دفع شي ء من المال لغاية الإتيان به تحصيلا للأجر و الثواب و هذا غير مقابلة العمل بالمال و أجنبيّ عن الإجارة و كان كبذل المال لزواج السّادات و سائر الخيرات نعم الغرض المقصود به عقد هذا البحث يحصل بهذا بلا خصوصيّة لعنوان الاستيجار و إن عنون به هذا البحث فإن المهمّ جواز أخذ المال لأجل أن يأتي بواجب نفسه بأيّ عنوان كان.

ص: 51

در اجاره معتبر است عملي كه مورد اجاره قرار مي گيرد به گونه اي باشد كه بتواند به تملّك مستأجر درآمده و بر آن سلطنت پيدا كند. چنين شرطي مقتضاي مقابله است؛ زيرا

ص: 52

مستأجر مال الاجارة را كه بر آن سلطنت داشته و ملك خودش بود، به تملّك اجير در مي آورد تا اجير هم در مقابل آن، عمل مورد اجاره را به تملّك او درآورد؛ يعني عملي را كه داراي منفعت بوده و قابليت تملّك دارد به مستأجر تحويل دهد، و إلا اگر عمل قابليت تمليك نداشته باشد مشمول آيه ي شريفه ي (لا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ)(1) شده و معامله هم سفهي خواهد بود، كما اين كه در بيع خنافس و ديدان از آن جهت كه فايده اي بر آن مترتّب نيست و قابليت تملّك و سلطنت براي مشتري ندارد، مصداق اكل مال به باطل بوده و جايز نيست.

پس محقق ايرواني مي فرمايد: نفعي كه در صحت اجاره معتبر است، آن نفعي است كه موجب تموّل عمل و حصول استيلاء و سلطنت مستأجر بر آن عمل مي شود و به خاطر وجود اين ملاك و معيار است كه اجاره در آن مثالي كه سيد يزدي ذكر كردند (استيجار شخص لكنس باب صديقه يا حتّي لبناء المسجد او القنطرة أو لمعالجة المرضي) صحيح است [نه به خاطر آن ملاكي كه سيد يزدي فرمودند]؛ چون مستأجر استيلاء و سلطنت بر آن عمل پيدا مي كند و آيتش آن است كه مستأجر مي تواند آن را به اجير ببخشد و بگويد من كه مالك


1- سوره ي نساء، آيه ي29: (يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ إِلاَّ أَنْ تَكُونَ تِجارَةً عَنْ تَراضٍ مِنْكُمْ وَ لا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كانَ بِكُمْ رَحيماً)

ص: 53

عمل تو در بناي مسجد، قنطره و ... هستم، آن را به تو مجاناً مي بخشم و ديگر لازم نيست آن را انجام دهي يا مي تواند بگويد در مقابل اين مقدار پول معاوضه مي كنم و ... .

امّا اين معيار و ملاك در ما نحن فيه كه اجير در مقابل نماز واجب خود اجرت مي گيرد، وجود ندارد؛ زيرا مستأجر استيلاء و سلطنتي بر عمل اجير پيدا نمي كند به گونه اي كه بتواند آن را به اجير ببخشد و اجير آن را انجام ندهد و ... .

محقق ايرواني در نهايت براي تصحيح جواز پول دادن و پول گرفتن براي واجبات، راه حلّي ارائه مي دهند و آن اين كه نه به عنوان اجاره، بلكه به عنوان هبه پرداخت كند و غرضي را كه از طريق اجاره مي خواست به آن برسد از طريق هبه مي رسد، مانند كسي كه پول مي دهد براي متأهّل شدن سادات مجرّد، معالجه ي بيماران فقير و ... كه تحت عنوان اجاره قرار نمي گيرد، بلكه هبه است براي إعانت بر برّ و تقوا و انجام عمل خير.

پس خلاصه ي كلام محقق ايرواني - قدس سره - اين شد كه صِرف تعلّق غرض عقلايي به عمل مورد اجاره كافي نيست، بلكه بايد نفعي باشد كه قابليت تموّل و تسلّط از جانب مستأجر بر آن عمل را داشته باشد.

ص: 54

نقد كلام محقق ايرواني - قدس سره -

بايد در كلام محقق ايرواني تأمّل كرده ببينيم مراد ايشان از قابليت تملّك، تموّل و تسلّطِ مستأجر بر آن عمل چيست؟

اگر مقصود اين باشد كه آن عمل علي الاطلاق در اختيار مستأجر قرار بگيرد كه يفعل به ما يشا ء، بايد بگوييم بر لزوم چنين سلطنتي در اجاره دليلي وجود ندارد.

امّا اگر مقصود اين باشد كه به آن مقداري كه عقد اقتضاء مي كند و از آن حيثيتي كه عقد اقتضاء آن را دارد، مستأجر تسلّط بر عمل پيدا مي كند، بايد بگوييم در ما نحن فيه چنين تسلّطي وجود دارد؛ زيرا بيان كرديم عمل واجبي كه تحت اجاره قرار مي گيرد، از دو ناحيه بر اجير واجب مي شود آن عمل را انجام دهد؛ يكي از ناحيه ي وجوب آن واجب و ديگري از ناحيه ي اجاره كه مشمول آيه ي شريفه ي (أَوْفُوا بِالْعُقُود) مي شود.

مستأجر از آن حيث كه عقد اجاره بر عمل منعقد شده، در مقابل پرداخت مال الاجاره تسلّطي بر عمل پيدا مي كند، به گونه اي كه اگر اجير آن عمل را انجام ندهد، مي تواند از حاكم شرع به عنوان مدّعيِ شخصي بخواهد كه اجير را مُلزَم به انجام عمل كند يا مي تواند از اجير بگذرد، كه در اين صورت ديگر نمي تواند مال الاجاره را پس بگيرد، يا از حاكم شرع بخواهد او را مُلزَم كند.

بنابراين در ما نحن فيه هم مستأجر با عقد اجاره مسلّط بر

ص: 55

عمل اجير از آن حيث كه اجاره به آن تعلّق گرفته، مي شود. بله، مستأجر نمي تواند و چنين حقّي ندارد كه اجير را ملزم به ترك نماز كند، ولي اوّلاً اين ربطي به اجاره ندارد و ثانياً اختصاص به عمل واجب ندارد، بلكه هر عملي كه مورد اجاره واقع شود، مستأجر فقط مي تواند او را ملزم به آن عمل كند يا بگويد من ديگر الزام به انجام آن عمل نمي كنم، ولي ديگر نمي تواند او را ملزم به ترك آن عمل كند _ در جايي كه اجير خود بخواهد انجام دهد يا بايد انجام دهد؛ چون واجب است _ مگر اين كه انجام عمل مستلزم تصرّفي در مال يا جان مستأجر باشد.

بنابراين حاصل كلام اين شد كه ما نيز قبول داريم در عمل بايد نفعي باشد كه قابليت تسلّط و استيلاي مستأجر بر آن وجود داشته باشد، ولي همين مقدار كه غرض عقلايي به آن تعلّق گرفته باشد _ همان طور كه سيد يزدي فرمودند _ در حصول آن ملاك كفايت مي كند. پس اشكال محقق ايرواني بر مثل كلام سيد يزدي - قدس سرهما - وارد نيست.

و امّا اين كه فرمودند: چنين معامله اي سفهي است و از اين جهت هم معامله باطل است، مي گوييم اوّلاً: بيان كرديم غرض عقلايي بر آن تعلّق گرفته، پس سفهي نيست. ثانياً: دليلي بر بطلان معامله ي سفهي علي الاطلاق وجود ندارد. بله، معامله ي سفيه آن هم در شرايط خاصي باطل است، ولي دليلي بر بطلان معامله ي سفهي علي الاطلاق وقتي متعاملين عاقل باشند و ساير

ص: 56

شرايط وجود داشته باشد نداريم، كه _ إن شاء الله _ بعداً بيشتر آن را توضيح خواهيم داد.

استدلال كاشف الغطاء - قدس سره - بر حرمت أخذ اجرت بر واجبات

اشاره

از ميان وجوه مختلفي كه شيخ جعفر كاشف الغطاء - قدس سره - بر حرمت أخذ اجرت بر واجبات بيان مي كنند(1)، مرحوم شيخ فقط اين وجه را انتخاب مي كنند كه: بين صفت وجوب و تملّك، تنافي ذاتي وجود دارد؛ يعني اگر فعلي بر كسي واجب باشد، ديگري نمي تواند آن را تملّك كند؛ زيرا بين آن دو تنافي ذاتي وجود دارد؛ لانّ المملوك والمستحقّ لايملك و لايستحقّ ثانياً.(2)


1- نجفى، كاشف الغطاء، جعفر بن خضر مالكى، شرح الشيخ جعفر على قواعد العلامة ابن المطهر، ص75: أخذ الأجرة على ما يجب فعله على الإنسان: (الخامس ما يجب على الإنسان فعله) وجوباً مطلقاً أو مشروطاً بغير العوض و قد تحقق شرطه لتعلق ملك أو حقٍّ مخلوقيٍّ أو خالقي (تحرم الأجرة) و الجعل و سائر الأعواض (عليه) عينياً كصلاة الفريضة وصوم شهر رمضان أو كفائياً (كتغسيل الموتى و تكفينهم) و تحنيطهم و الصلاة عليهم و حفر قبورهم (و دفنهم) و حملهم إلى محالّها و نحوه من الأعمال اللازمة التي تتعلق بالمال أصلي كما مرّ أو عارضي بنذر و عهد و نحوهما لا لمنافاة القربة فيما يشترط بها كما ظنَّ لأن تضاعف الوجوب يؤكدها كما سيجي ء تحقيقه بل لأن المملوك و المستحق لا يملك و لا يستحق ثانياً، و لأن الإجارة لو تعلّقت به كان للمستأجر سلطان عليه في الإيجاد و العدم على نحو سلطان الملّاك و كان له الإبراء و الإقالة و التأجيل و كان للأجير قدرة على التسليم و في الواجب ممتنع ذلك و هو في العيني بالأصل أو العارض واضح.
2- المكاسب المحرمة، ج 2، ص130: قد استدلّ على المطلب بعض الأساطين في شرحه على القواعد بوجوه أقواها أنّ التنافي بين صفة الوجوب و التملّك ذاتي لأنّ المملوك و المستحقّ لا يملك و لا يستحقّ ثانياً. توضيحه: أنّ الذي يقابل المال لا بدّ أن يكون كنفس المال ممّا يملكه المؤجر حتى يملّكه المستأجر في مقابل تمليكه المال إيّاه، فإذا فرض العمل واجباً للّه ليس للمكلّف تركه، فيصير نظير العمل المملوك للغير، أ لا ترى أنّه إذا آجر نفسه لدفن الميّت لشخص لم يجز له أن يؤجر نفسه ثانياً من شخص آخر لذلك العمل، و ليس إلّا لأنّ الفعل صار مستحقّاً للأوّل و مملوكاً له، فلا معنى لتمليكه ثانياً للآخر مع فرض بقائه على ملك الأوّل، و هذا المعنى موجود فيما أوجبه اللّه تعالى، خصوصاً فيما يرجع إلى حقوق الغير، حيث إنّ حاصل الإيجاب هنا جعل الغير مستحقّاً لذلك العمل من هذا العامل، كأحكام تجهيز الميت التي جعل الشارع الميت مستحقّاً لها على الحي، فلا يستحقّها غيره ثانياً.

ص: 57

توضيح مطلب

هر چيزي كه در مقابل مال قرار گرفته و عوض مال واقع مي شود، بايد خودش هم ماليت داشته و بتواند مورد تملّك قرار گيرد. در اجاره هم در مقابل مال الاجاره اي كه مستأجر مالك آن بوده و به تمليك اجير در مي آورد، اجير نيز بايد فعلي را كه انجام مي دهد مملوكش بوده و به تملّك مستأجر درآورد، در حالي كه در ما نحن فيه اين چنين نيست؛ زيرا عملي را كه اجير در مقابل مال الاجاره ارائه مي دهد ملك خودش نيست، بلكه چون واجب است، خداوند متعال مستحقّ آن است و نظير آن است كه مملوك خداوند متعال باشد، پس اجير نمي تواند آن را به تملّك مستأجر دربياورد؛ لانّ المملوك و المستحقّ لايملك و لايستحقّ ثانياً.

ص: 58

يعني همان طور كه اگر زيد از طرف عمرو اجير بر عملي شود و آن عمل را تمليك عمرو كند، دوباره نمي تواند از طرف بَكر هم بر همان عمل اجير شود و آن عمل را تمليك بكر كند _ چون چيزي كه تمليك و مُستَحَقّ عمرو شد، نمي تواند در عين حال تمليك و مُستَحَقّ بكر هم شود _ در ما نحن فيه هم كه عملِ واجب مملوك و مستحقّ مِن قِبَل الله شده، ديگر نمي تواند مملوك مستأجر هم بشود؛ خصوصاً اگر واجب به گونه اي باشد كه برگشت آن به حقوق بندگان باشد و كانّ آنان مستحق و مالك آن عمل شده اند، مانند وجوب تجهيز ميت كه گويا آن ميت مستحق و مالك عمل تجهيز شده است، پس چگونه مي توان فرض كرد كه در عين حال به عقد اجاره مملوك مستأجر نيز شود؟! لانّ المملوك و المستحقّ لايملك و لايستحقّ ثانياً.

نقد مرحوم شيخ بر كلام كاشف الغطاء - قدس سرهما -

مرحوم شيخ در نقد كلام شيخ جعفر كاشف الغطاء - قدس سرهما - به نحو سربسته بيان مي كنند كه مالكيتي كه براي خداوند متعال از امرِ به اتيان عملي انتزاع مي شود، مانند مالكيت انسان ها نيست كه بگوييد المملوك و المستحقّ لايملك و لايستحقّ ثانياً، بلكه مالكيت خداوند با مالكيت بندگان قابل جمع است.(1)


1- همان: لكنّ الإنصاف أنّ هذا الوجه أيضاً لا يخلو عن الخدشة لإمكان منع المنافاة بين الوجوب الذي هو طلب الشارع الفعل و بين استحقاق المستأجر له و ليس استحقاق الشارع للفعل و تملّكه المنتزع من طلبه من قبيل استحقاق الآدمي و تملّكه الذي ينافي تملّك الغير و استحقاقه.

ص: 59

نقد مرحوم امام بر كلام كاشف الغطاء - قدس سرهما -

مرحوم امام - قدس سره - با بسط بيشتري كلام كاشف الغطاء را مورد بررسي قرار مي دهند. ايشان در ابتدا معنايي را كه محقق اصفهاني - قدس سره - از كلام كاشف الغطاء بيان مي كند، بالصراحه ردّ مي كنند و تعريضي هم به نقد مرحوم شيخ دارند و در آخر هم كلام كاشف الغطاء را مورد نقد قرار مي دهند.

مرحوم امام مي فرمايد: كاشف الغطاء فرمودند بين صفت وجوب و تملّك، تنافي ذاتي وجود دارد و در تعليل آن مي فرمايند: «لأنّ المملوك و المستحقّ لايملك و لايستحقّ ثانياً» ظاهر اين تعليل با مدّعا تنافي دارد؛ زيرا در مدّعا تنافي را بين صفت وجوب و تملّك قرار داد در حالي كه در تعليل، تنافي را بين مملوكيت اوّل و مملوكيت ثاني قرار داد، پس مدّعا و تعليل با هم سازگاري ندارد.

محقق اصفهاني اعلي الله مقامه براي حلّ تنافي بين مدّعا و تعليل فرموده است: مراد كاشف الغطاء از وجوب، همان مملوكيت است و در تعليل، تعبير به مملوكيت كرده تا بهتر معلوم شود چگونه تنافي ذاتي وجود دارد. پس تنافيي بين مدّعا و تعليل وجود ندارد؛

ص: 60

چون وجوب يك عمل به معناي مملوكية العمل لله تبارك و تعالي و انّ العمل مستحقّ لله تبارك و تعالي است.

مرحوم امام - قدس سره - اين توجيه محقق اصفهاني را كه حقيقت و ماهيت وجوب، همان مملوكيت است أفحش از كلام خودِ كاشف الغطاء مي دانند و قبول نمي كنند كه مراد ايشان آن باشد. (1)

ولي به نظر مي آيد اين كه بگوييم حقيقت و ماهيت وجوب، همان مملوكيت است، گرچه أفحش است، امّا ظاهر عبارت شيخ جعفر كاشف الغطا ء _ إلا در يك مورد _ با توجيه محقق اصفهاني سازگار بوده و ايشان وجوب را در قوّه ي مملوكيت


1- امام خميني، سيد روح الله الموسوي، المكاسب المحرمة، ج 2، ص291: و فيه مضافا إلى التنافي بين دعوى ذاتية التنافي بين صفة الوجوب و التملّك الظاهرة في أنّ التنافي لذاتهما لا لأمر آخر، و بين تعليله الظاهر في أنّ التنافي بين المملوكين و المستحقّين بالذات لا بين صفة الوجوب و التملّك، و توجيه كلامه بأنّ مدّعاه اتّحاد ماهيّة الوجوب و التملّك أفحش. أنّه إن أراد بما ذكر أنّ الإيجاب من الأسباب المملكة، فإذا تعلّق بعمل يوجب صيرورته للموجب و مع كونه له لا يمكن جعله لشخص آخر، لعدم إمكان كون المملوك مملوكا ثانيا. ففيه منع كونه مملّكا لا عند العقلاء و هو واضح، ضرورة أنّ الأب أو الولي إذا أمرا بعمل لا يصيران مالكين له لدى العقلاء بحيث يعدّان ذا مال بعهدة الولد و المملوك فصارا مستطيعين لأجل ذلك و صار المال موروثا، إلى غير ذلك من الآثار، كإجارته بالغير نحو الدابة، و لا عند الشارع، لعدم الدليل على جعل السببيّة له، بل الدليل على خلافه، فإنّ فعل الابن المأمور به لا يصير ملكا لأبيه بضرورة الفقه.

ص: 61

گرفته اند؛ زيرا عبارتشان اين چنين است: «التنافي بين صفة الوجوب و التملّك ذاتي» و در صدد اين هستند كه همين تنافي را تبيين كنند، نه اين كه تعليل به چيز ديگري كنند.

پس ظهور كلام كاشف الغطاء _ همان طور كه محقق اصفهاني بيان كردند و از كلام مرحوم شيخ هم استفاده مي شود كه چنين برداشتي از كلام كاشف الغطاء كرده اند _ اين است كه صفت وجوب را مي خواهند بيان كنند كه يا دقيقاً همان مملوكيت است يا اين كه تفاوت جوهري با مملوكيت نداشته، هر حكمي كه بر مملوكيت بار شود بر وجوب هم بار مي شود.

مرحوم امام - قدس سره - سپس بنابر اين كه مراد كاشف الغطاء عينيت صفت وجوب و مملوكيت نيست، شروع به نقد كلام كاشف الغطاء كرده و مي فرمايند: مراد ايشان از اين عبارت «أن التنافي بين صفة الوجوب و التملك ذاتي لأن الملوك و المستحقّ لا يملك و لا يستحقّ ثانياً» مي تواند يكي از اين دو احتمال باشد:

1. ايجاب _ كه منشأ وجوب بوده و با آن فرقي نمي كند _ از اسباب مملّكه است؛ يعني وقتي عملي مثل صلاة، تجهيز ميّت و ... متعلّق امر خداوند قرار گرفته و واجب مي شود، اين ايجاب سبب مملّك است؛ به اين معنا كه آن عملِ واجب ملك خداوند مي شود و ديگر نمي توان آن را به ملك ديگري درآورد؛ زيرا مملوك نمي تواند بار ديگر مملوك شود [فقط مي تواند از ملك كسي به ملك ديگري منتقل شود] المملوك لايجعل مملوكاً ثانياً.

ص: 62

اگر مراد كاشف الغطاء - قدس سره - اين احتمال باشد، اين كلام درست نيست و ايجاب، نه در نزد عقلاء و نه در شرع، سبب مملّك نيست.

امّا اين كه در نزد عقلاء سبب مملّك نيست، امر واضحي است؛ مثلاً اگر پدري به پسرش امر كند كه ساختماني را بناء كند _ علي فرض اين كه امر پدر واجب الاطاعة است _ آيا در عرف عقلاء اين ايجاب از جانبِ پدر، موجب مي شود كه عمل (بناي ساختمان) مملوك پدر شود؟! يا اگر مولايي به عبدش دستور دهد كه ساختماني را بناء كند، با صرفِ امر و ايجاب آن عمل به ملك مولا در مي آيد؟!(1) بديهي است كه چنين نيست و آثار ملكيت بر آن بار نمي كنند.

يكي از آثار ملكيت آن است كه اگر عمل داراي بهاي بالايي باشد، مالك مستطيع [براي حج] مي شود و مي تواند آن را بفروشد يا به ديگري اجاره دهد و اگر از دنيا رفت به ارث به ورّاث مي رسد، در حالي كه در ما نحن فيه اين طور نيست. بنابراين عند العقلاء ايجاب عملي بر شخصي به معناي مالكيت آمر نسبت به آن عمل نيست و عمل ملك آمر نمي شود.


1- ممكن است كسي در مورد امر مولا به عبدش مناقشه كرده و بگويد مولا مالك آن عمل مي شود، ولي اين حرف درست نيست؛ زيرا اگر هم مالك عمل باشد، به صرف ايجاب نيست، بلكه از اين باب است كه عبد هرچه دارد، ملك مولاست و از قبل ملك مولا بوده است؛ نه اين كه امر، مملّك جديدي باشد.

ص: 63

عند الشرع هم صرفِ امر به عملي، موجب نمي شود آن عمل ملك آمر شود و امر سببيتي براي ملكيت آمر بر آن عمل ندارد؛ چون دليلي بر آن وجود ندارد، بلكه دليل بر خلاف آن است و حتّي مي توانيم بگوييم ضرورت فقه است كه مثلاً اگر پدري به فرزندش امر كرد كه خانه اي بسازد، مالك عمل نشده و اگر از دنيا رفت موروث نيست و ساير آثار ملكيت را نيز ندارد.

إن قلت: بله، در اوامر انسان ها به يكديگر، امر سبب مملّك نيست، ولي بحث ما مربوط به امر خداوند به انسان است و امر خداوند به انسان سبب مملّك است.(1)

قلت: امر خداوند و امر انسان ها به يكديگر از حيث امر بودن و آثار امر داشتن تفاوتي ندارد و فقط منشأ صدور امر متفاوت است و صِرف تفاوت منشأ، باعث نمي شود آثار ناشي از امر متفاوت باشد.

پس احتمال اين كه وجوب و ايجاب سبب مملّك باشد، شرعاً و عقلاءاً درست نيست.

2. احتمال ديگر آن است كه مراد كاشف الغطاء از تنافي بين


1- المكاسب المحرمة (للإمام الخميني)، ج 2، ص291: و لو ادّعى الفرق بين أوامر اللّه _ تعالى _ و أمر غيره ففيه ما لا يخفى، لأنّ الإيجاب في جميع الموارد بمعنى واحد و لو كان المنشئ له مختلفا، مضافا إلى عدم الدليل على سببيّة إيجاب اللّه _ تعالى _ لتملّكه الاعتباري و لو قلنا بصحّة اعتبار الملكيّة له _ تعالى _ عند العقلاء بهذا المعنى الاعتباري، و سنشير إليه و إلى فساده.

ص: 64

صفت وجوب و تملّك، اين باشد كه وقتي خداوند متعال عملي مانند نماز ظهر را واجب مي كند تمام سلطنت مأمور (مكلّف) بر عملش منقطع مي شود و ديگر هيچ سلطنتي بر آن ندارد _ نه اين كه بگوييم آن عمل ملك خداوند متعال شده، بلكه مأمور سلطنتي بر آن ندارد _ بنابراين چون مأمور سلطنتي بر فعلش ندارد نمي تواند آن را اجاره داده و در قبالش مزد بگيرد؛ زيرا يكي از شرايط اجاره آن است كه اجير بر عملِ مورد اجاره سلطنت داشته و كاملاً تحت اختيارش باشد، در حالي كه با تعلّق امر خدا و واجب شدن آن عمل، شرعاً از تحت اختيارش خارج مي شود.

مرحوم امام - قدس سره - در نقد اين احتمال هم مي فرمايند: اگر مراد اين باشد كه با تعلّق امر الهي و واجب شدن عمل، تمام انحاء سلطنت مأمور _ حتّي آن سلطنت اندك مورد نياز در اجاره _ منقطع مي شود، اين اول كلام بوده و به اصطلاح، وسط دعوا نرخ تعيين كردن است؛ چون اصلاً بحث درباره ي اين است كه آيا چنين سلطنتي از مأمور سلب مي شود يا خير.(1)


1- همان: و إن أراد بذلك أنّ الإيجاب مستلزم لقطع سلطنة المكلّف و حدوث سلطنة للمولى و لا معنى للملكيّة مع سقوط أنحاء السلطنة عن المالك فإنّ اعتبار الملكيّة عند العقلاء بلحاظ آثارها و مع عدم الأثر مطلقا لا معنى لاعتبارها. ففيه: أنّ المدّعى إن كان قطع جميع أنحاء السلطنة و منها السلطنة على المعاملة و الإجارة فهو مصادرة، لأنّ الكلام في أنّه هل يصحّ أخذ الأجر على الواجبات و أنّ الإيجاب يوجب بطلان الإجارة أو لا. و بالجملة نحن مطالب بالدليل على هذا المدعى. و إن كان المدّعى قطع بعض أنحائها، و هو عبارة أخرى عن سلب اختياره و سلطنته تشريعا عن الفعل و الترك، و هو عبارة أخرى عن الوجوب الرافع للترخيص فهو بهذا المعنى مسلّم لكن لا يوجب سلب الملكيّة، فإنّ اعتبارها متقوّم بترتّب الأثر في الجملة، فكثيرا ما سلب بعض أنحاء السلطنة عن المالك مع بقاء ملكيّته عند العقلاء. فتحصّل ممّا ذكر عدم المنافاة بين صفة الوجوب و التملّك و عدم منشأية الوجوب لملكيّة اللّه _ تعالى _ حتى لا تجتمع ملكيّته مع ملكيّة غيره.

ص: 65

امّا اگر مقصود اين باشد كه في الجمله سلطنت مأمور بر فعل قطع مي شود در اين حدّ كه ديگر نمي تواند آن را انجام ندهد و ترخيص در ترك از او سلب مي شود، مي گوييم: بله، ما هم اين مقدار انقطاع سلطنت مأمور را قبول داريم، ولي اين ضربه اي به صحت اجاره بر روي آن عمل نمي زند؛ چون فقط بخشي از سلطنت او زائل شده و اصل سلطنت او باقي است، پس مي تواند متعلّق اجاره واقع شود و در بسياري از اوقات، بخشي از انواع سلطنت از مالك سلب مي شود، در حالي كه ملكيت مالك در نزد عقلاء هنوز باقي است.

پس كلام شيخ كبير (كاشف الغطاء - قدس سره - ) در اين كه بين صفت وجوب و تملّك تنافي ذاتي وجود دارد، درست نيست.

مرحوم امام - قدس سره - بعد از نقد كلام كاشف الغطاء - قدس سره - مطلبي را از سيد يزدي طباطبائي - قدس سره - _ صاحب العروة الوثقي _ از حاشيه شان بر مكاسب در مورد كلام كاشف الغطاء نقل كرده و در ضمن،

ص: 66

مطالبي را از محقق ايرواني و محقق اصفهاني - قدس سرهما - ذكر كرده است، ما نيز اين مطالب را ذكر مي كنيم؛ گرچه در مورد بحث، با آن چه مرحوم شيخ و مرحوم امام در نقد كلام كاشف الغطاء فرمودند مي توان مطلب را حل كرد، ولي براي ورزيده شدن اذهان مطرح كردن اين مباحث مفيد است.

سرّ عدم منافات بين صفت وجوب و تملّك در كلام سيد يزدي - قدس سره -

اشاره

سيد يزدي - قدس سره - در توضيح نقد مرحوم شيخ بر كلام كاشف الغطاء كه منافاتي بين صفت وجوب و تملّك نيست، مي فرمايد: سرّ عدم منافات بين صفت وجوب و تملّك آن است كه ملكيت مستأجر، در طول طلب و استحقاق [و يا حتّي ملكيت] شارع قرار دارد(1) و هرگاه دو ملكيت در طول هم باشد با هم تنافي ندارد.(2)


1- سيد يزدي - رحمه الله - در اين جا تعبير به طلب و استحقاق شارع كرده، نه ملكيت _ آن طور كه محقق اصفهاني از كلام كاشف الغطاء برداشت كرده بودند، ولي مرحوم امام با آن مخالف بود _ كه قدر متيقن است؛ چون به هر حال آن عمل، مطلوب شارع بوده و استحقاق من قِبَل الله دارد و اگر ملكيت هم مراد باشد باز سرّ در عدم منافات با ملكيت مستأجر، طوليت اين دو ملكيت است.
2- حاشية المكاسب (لليزدي)، ج 1، ص26: أقول: لا يخفى أنّ السرّ في عدم المنافاة إنّما هو كون ملكيّة المستأجر في طول طلب الشارع و استحقاقه فإنّه إنّما استأجره للعمل الواجب عليه من اللّه بأن يأتي به للّه و إلّا فلو فرض كونهما في عرض واحد لا يجوز الاستيجار و إذا كان الواجب تعبّديّا و كان العمل ممّا يعود نفعه إلى المستأجر فلو أمر الشارع بإتيان الصّلاة بداعي أمره و استأجره شخص على أن يأتي بها له لا للّه لم يصحّ ذلك و إن كان استحقاق اللّه تعالى من باب الطّلب و استحقاق ذلك الشخص من باب الملكيّة لعدم إمكان إتيان الواحد بداعيين في عرض واحد و كونه عائدا إليهما.

ص: 67

براي ملكيت طولي دو مثال(1) از جانب محقق ايرواني - قدس سره - و ديگران ذكر شده كه مرحوم امام - قدس سره - آن دو مثال را ذكر فرموده اند:

و قد مثّلوا تارة بملكيّته تعالى للأشياء و ملكيّة رسول اللّه - صلي الله عليه و آله و سلم - و الأئمّة - عليهم السلام - لها مع ملكيّة كلّ مالك لملكه و أخرى بملكيّة العبد و المولى لمال العبد طولا.(2)

يعني دو مثال براي آن ذكر كرده اند، يكي اين كه اشيائي را كه


1- حاشية المكاسب (للإيرواني)، ج 1، ص51: قد اجتمعت ملكيّة اللّه تعالى و ملكيّة خلفائه و ملكيّة الملّاك الشخصيّة على مال واحد و المنع من جواز استيجار الأجير نفسه ثانيا لعين ما استأجره من العمل أولا و كذا بيع عين مرّتين بحيث يكون في البيع الثاني أصيلا يملك الثمن لا فضوليّا فذلك ليس للمنافاة بين الملكيّتين بل لأجل أنّ شخصا واحدا له سلطنة واحدة على أعماله و أمواله لا سلطان متعدّدة و هذه السّلطنة قد نزعها من نفسه و أعطاها للغير في المعاملة الأولى فصار أجنبيّا عن أعماله و أمواله و لم يبق له ما يعطيه لآخر في معاملة أخرى فلذلك عدّ تصرّفه الثّاني فضوليّا.
2- المكاسب المحرمة (للإمام الخميني)، ج 2، ص292: و أمّا ما في تعليقة الطباطبائي - قدس سره - من أنّ السرّ في عدم المنافاة أنّ ملكية المستأجر في طول طلب الشارع و استحقاقه، و قد نطقت بإمكان الملكيّة الطوليّة الألسن و صار كالأصل المسلّم، و قد مثّلوا تارة بملكيّته _ تعالى _ للأشياء و ملكيّة رسول اللّه - صلي الله عليه و آله و سلم - و الأئمّة - عليهم السلام - لها مع ملكيّة كلّ مالك لملكه، و أخرى بملكيّة العبد و المولى لمال العبد طولا.

ص: 68

مردم مالك آن هستند، در عين حال ملك خداوند متعال، ملك پيامبر اكرم - صلي الله عليه و آله و سلم - و ائمه - عليهم السلام - نيز هست و ديگري اين كه عبد، مالك اموال خود بوده _ بنابر مبنايي كه عبد مي تواند مالك باشد _ و در عين حال خودِ عبد و اموالش، ملك مولايش نيز هست.

نقد مرحوم امام بر كلام سيد يزدي - قدس سرهما -

مرحوم امام در نقد كلام سيد يزدي - قدس سرهما - اوّل درباره ي آن دو مثالي كه محقق ايرواني - قدس سره - و ديگران ذكر كردند مي فرمايند: امّا مثال اوّل كه هرچه را ما انسان ها مالكيم، به وصف مملوكيتش ملك خداوند متعال نيز هست، اين مثال عكس ما نحن فيه است؛ زيرا در ما نحن فيه اوّل خداوند متعال امر به عملي (مثل نماز ظهر) كرده و علي الفرض مالك آن عمل شده است و در عين حال با عقد اجاره، ملك مستأجر هم مي شود. بنابراين مثال اوّل با ما نحن فيه تفاوت دارد.(1)


1- المكاسب المحرمة (للإمام الخميني)، ج 2، ص292: ففيه: أنّ الطولية المدعاة في المقام عكس الطوليّة في المثالين، فإنّ فيهما يقال: إنّ الناس مملوكان للّه _ تعالى _ مع أملاكهم، و العبد و ملكه لمولاه. و في المقام يقال: إنّ أمر اللّه _ تعالى _ أوجب ملكيّته للعمل و المستأجر ملك ما ملك اللّه، فاللّه ملك ذات العمل و المستأجر ملك المملوك له، و هو بوصف مملوكيّته في طول الذات. و أنت خبير بأنّ هذا النحو من الطوليّة لا يصحّح اعتبار الملكيّة بل ينافيه و يناقضه. فهل يصحّ القول بأنّ الثواب ملك لزيد، و بما أنّه ملك لزيد ملك لعمرو، و هل هذا إلّا التناقض في الاعتبار لدى العقلاء و العرف؟

ص: 69

و در مورد مثال دوم هم با اين كه مي گويند عكس ما نحن فيه است، مي فرمايند: اين مسأله كه عبد مي تواند مالك شود، اختلافي بوده و معلوم نيست اصلاً تصوير درستي داشته باشد، آن وقت چطور مي توان با آن، مشكل ما نحن فيه را حلّ كرد؟!

مرحوم امام - قدس سره - سپس به نقد اصل كلام سيد يزدي - قدس سره - مي پردازند و مي فرمايند:

«و أنت خبير بأنّ هذا النحو من الطوليّة لا يصحّح اعتبار الملكيّة بل ينافيه و يناقضه»

يعني اين نوع ملكيت طولي، نه تنها مصحّح آن چه سيد يزدي به دنبال آن هستند نيست، بلكه منافي و مناقض آن هم هست.

مرحوم امام - قدس سره - براي بيان اين كه چطور منافي و مناقض است، تعليل و تحليلي ذكر نمي كنند، فقط مثالي را ذكر مي كنند و مي خواهند با اين مثال وجدان خواننده را بيدار كنند كه تنافي و تناقض بين دو ملكيت (حتّي اگر به نحو طولي باشد) عند العقلاء و العرف امر واضحي بوده و به راحتي مي توان آن را تصديق كرد:

فهل يصحّ القول بأنّ الثواب [الثوب] ملك لزيد، و بما أنّه ملك لزيد ملك لعمرو، و هل هذا إلّا التناقض في الاعتبار لدى العقلاء و العرف؟

آيا ثوبي كه ملك زيد است، مي توانيم بگوييم در عين حال ملك عمرو نيز هست؟! چنين چيزي در نزد عقلاء و عرف تناقض است.

ص: 70

مرحوم امام - قدس سره - سپس مي فرمايند: مرجَع و حَكَم در اين گونه مسائل، عرف و اعتبار عقلاء است؛ نه دقّت هاي عقلي _ كه بعضي مثل محقق اصفهاني گرفتار آن شده و ملكيت اشراقيه را پيش كشيده اند _ گرچه اگر دقّت عقلي هم ملاك باشد، باز بين دو ملكيت _ هرچند به نحو طولي باشد _ تنافي و تضاد است و اين نظير آن است كه بگوييم چيزي به وصف وجوبش، حرام باشد يا برعكس.(1)


1- المكاسب المحرمة (للإمام الخميني)، ج 2، ص293: و المسألة عرفية لا عقليّة لا بدّ في حلّها من المراجعة إلى الاعتبارات العقلائيّة، لا الدقائق العقليّة، مع أنّ مثل هذه الطوليّة لا يدفع به التنافي في العقليّات أيضا، فهل يمكن تحريم شي ء و إيجابه بوصف كونه محرّما عقلا؟ مضافا إلى أنّ الطوليّة في المثالين أيضا ممّا لا أصل لها، فإنّ ملكيّته _ تعالى _ للأشياء بهذا المعنى الاعتباري المبحوث عنه في مثل المقام غير ثابتة، بل لا معنى لها. فهل ترى من نفسك أنّه _ تعالى _ ملك الأشياء بهذا المعنى المعروف؟ مع أنّ لازمه أنّه لو وهب بتوسط نبي من أنبيائه شيئا من عبده سقطت ملكيّته و انتقلت إلى العبد، فلو كان سبيل ملكيّته للأشياء ما لدى العقلاء لا بدّ من الالتزام بآثارها، و هو كما ترى. و الظاهر أنّ أولويّة التصرّف و السلطان على التصرّفات الثابتة للّه _ تعالى _ عقلا، و للنبيّ - صلي الله عليه و آله و سلم - و الأئمّة - عليهم السلام - بجعله، أوجبت توهم كونهم مالكين للأشياء تلك المالكيّة الاعتباريّة. و السلطنة على سلب الملكيّة و إقرارها غير الملكيّة، كما نشاهد في السلاطين العرفيّة و القوانين العقلائيّة، فإنّ السلطان مثلا ليس مالكا للأشياء بحيث لو مات صار جميع ما في مملكته إرثا لوارثه و يكون السلطان مستطيعا باعتبار ملك رعيّته، بل يكون الملك للرعيّة و السلطان أولى بالتصرّف. فللّه _ تعالى _ و لرسوله - صلي الله عليه و آله و سلم - و للأئمّة - عليهم السلام - سلاطين البشر سلطنة على النفوس و الأموال، من غير أن تكون الأموال ملكا اعتباريّا لهم بحيث لو باعوا سلبت منهم الملكيّة و السلطنة. و أمّا العبد و ملكه فمسألة مشكلة يقع الكلام فيها تارة في صحّة مالكيّته، و أخرى في كيفيّة مالكيّة المولى لماله على فرض مالكيّته، هل هو نظير مالكيّة أولي الأمر أو نحو آخر، فلا يصحّ جعل ما هو مشكل و محلّ كلام شاهدا على غيره، و لا حلّ مشكلة بمشكلة. عدم صحّة قياس الملكيّة الاعتبارية بالإضافة الإشراقيّة و أمّا قضيّة مالكيّته _ تعالى _ بالإضافة الإشراقية التي قد يرى إدخالها في تلك المسائل فأمر غير مربوط بالمالكيّة المبحوث عنها في مثل المقام، و على المحصّل أن يجتنب من إدخال مسائل غير مربوطة بالفقه فيه، إذ في اختلاط العقليات سيّما مثل تلك المسائل غير المنحلة عند أهلها بالعرفيّات مظنّة اعوجاج أذهان المشتغلين و اغتشاش أفكارهم. و لهذا ترى مقايسة بعضهم الملكيّة الاعتباريّة العقلائيّة بالإضافة الإشراقية. و توهّم أنّ مالكيّته بتلك الإضافة متى تجتمع مع مالكيّة المخلوقين فلا محالة تجتمع مالكيتان اعتباريتان طولا، غفلة عن أنّ القياس مع الفارق. فالمخلوق للّه يمكن أن يكون مملوكا اعتباريا لغيره، و المملوك الاعتباري لشخص لا يعتبر مملوكا لآخر لدى العرف و العقلاء.

ص: 71

پس تناقض و تنافي بين دو ملكيت، هم عرفي و عقلايي و هم عقلي است و كلام سيد يزدي - قدس سره - درست نيست.

مرحوم امام - قدس سره - در آخر مي فرمايند: اصلاً مالكيت خداوند متعال به نحو اعتبار، قابل پذيرش نيست، و مطالبي را در ردّ اين كه خداوند متعال علاوه بر مالكيت، ولايت و سلطنت حقيقي، داراي مالكيت اعتباري نيز باشد، ذكر مي كنند كه فعلاً از ذكر آن صرف نظر مي كنيم.

ص: 72

نقد و بررسي كلام مرحوم امام - قدس سره -

ظاهراً مقصود سيد يزدي - قدس سره - آن طور كه مرحوم امام از كلمات ايشان برداشت كرده و مورد اعتراض قرار داده اند نيست؛ زيرا اين كه يك چيزي بما هو ملك زيد، ملك عمرو هم باشد، اين دو ملكيت در حقيقت در عرض هم قرار دارد؛ نه در طول هم، و اگر يك نوع طوليتي قابل تصوّر باشد مشكلي را حلّ نمي كند. اصلاً معنا ندارد چيزي ملك زيد باشد به اين معنا كه بتواند هرگونه تصرّفي در آن كرده و ديگران را از تصرّف در آن منع كند «له أن يتصرف فيه كيف يشاء و يمنع غيره ما يشاء» و در عين حال به همين معنا ملك عمرو هم باشد؛ يعني عمرو هم بتواند هرگونه تصرّفي در آن كند و از تصرّف ديگران _ حتّي زيد _ ممانعت كند.

بلكه مراد سيد _ همان طور كه بعضي مثال زده اند _ مانند ملكيت عبد و مولاست. خودِ مرحوم امام هم لباب حرف را پذيرفتند _ آن جا كه در نقد كلام كاشف الغطاء فرمودند: اگر مراد ايشان اين باشد كه با وجوب عمل، تمام سلطنت مكلّف بر آن عمل قطع مي شود، ما آن را قبول نداريم، ولي اگر مقصود اين باشد كه بخشي از سلطنت مكلّف بر آن عمل منقطع مي شود، مورد قبول است _ و فرمودند: فكثيراً مّا سلب بعض انحاء السلطنة عن المالك مع ملكيته عند العقلاء.

مرحوم سيد هم مي خواهند بفرمايند اگر دو ملكيت طوري

ص: 73

باشد كه با هم اصطكاك نداشته باشند _ كه لازمه اش آن است حداقل يكي از آن دو ملكيت، محدوديت هايي داشته باشد _ قابل جمع است.

و امّا اين كه فرمودند: در چنين جايي حَكَم، عرف و عقلاء است و ملكيت طوليه عند العرف و العقلاء پذيرفته شده نيست، مي گوييم: عقلاء هيچ منعي از ملكيت طوليه ندارند و نزد آنان پذيرفته شده است. به عنوان مثال اگر پدري مالك دو اتومبيل باشد و بدون اين كه مالكيت را از خود سلب كند، هر كدام را به يكي از فرزندان خود تمليك كند به گونه اي كه بتوانند هر نوع تصرّفي مانند كسب درآمد، تزيين و ... در آن كرده و ديگران را از تصرّف در آن منع كنند _ إلا در مواردي كه پدر از آن منع كند يا بخواهد بفروشد _ چنين ملكيتي نزد عقلاء مانعي نداشته و دو نوع ملكيت تلقّي مي شود و مي توانيم بگوييم چنين ملكيتي در بين عقلاء وجود دارد و يا حداقل مورد انكار عقلاء و عرف نيست؛ و اگر كساني چنين عمل كنند مورد مذمّت قرار نداده و آن را كار غير عقلايي قلمداد نمي كنند.

بله، معمولاً در شرع چنين ملكيتي قابل پذيرش نيست و اگر شخصي چيزي را تمليك كرد، ديگر نمي تواند ملك خودش نيز باشد، ولي اگر جايي دليل چنين اقتضاء كند نمي توان گفت اين تناقض و تهافت است، بلكه كاملاً قابل تعقّل است؛ كما اين كه در مورد عبد و مولا تصوّر كرده اند.

ص: 74

البته مسأله ي عبد و مولا از اين حيث كه آيا دليل چنين اقتضايي دارد يا نه، مشكل است؛ از طرفي روايات متعدّدي در مورد دين عبد وارد شده كه از آن استشعار مي شود عبد مي تواند مالك باشد، و از طرفي از آيه ي شريفه ي (ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً عَبْداً مَمْلُوكاً لا يَقْدِرُ عَلى شَيْ ءٍ)(1) شايد بتوان عكس آن استفاده كرد. به هر حال مشكل در اثبات آن است؛ نه تصوير اين كه چنين ملكيتي آيا قابل تعقّل است يا خير، و كساني هم كه اين مسأله را مطرح كرده اند، به ياد ندارم كسي از حيث عدم معقوليت اشكال كرده باشد.

بنابراين ملكيت طولي به اين معنا كه يكي از دو ملكيت محدوديتي داشته باشد و بدون آن كه از ملكش خارج شده باشد فاقد بعضي از أنحاء سلطنت باشد، مانعي ندارد و كلام سيد يزدي در جواب كاشف الغطاء مخدوش نيست و اگر توانستيم چنين ملكيتي را از ادلّه استفاده كنيم، ملتزم مي شويم.

كلام محقق ايرواني در ردّ استدلال كاشف الغطاء - قدس سرهما -

كلام محقق ايرواني در ردّ استدلال كاشف الغطاء ناظر به كلام سيد يزدي - قدس سره - است كه فرمود سرّ در عدم تنافي بين صفت وجوب و تملّك، طوليت دو ملكيت است. محقق ايرواني


1- سوره ي نحل، آيه ي75: (ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً عَبْداً مَمْلُوكاً لا يَقْدِرُ عَلى شَيْ ءٍ وَ مَنْ رَزَقْناهُ مِنَّا رِزْقاً حَسَناً فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَ جَهْراً هَلْ يَسْتَوُونَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ)

ص: 75

مي فرمايد: حتّي اگر بگوييد صفت وجوب، مساوي با ملكيت است و اين ملكيت در عرض ملكيت مستأجر است؛ نه در طول آن، باز هم تنافي و تهافتي با هم ندارد.

محقق ايرواني(1) در تبيين ادّعاي خود مي گويد: در تعريف


1- حاشية المكاسب (للإيرواني)، ج 1، ص50: قوله - قدس سره - أقواها أنّ التنافي بين صفة الوجوب و التملّك ذاتيّ: كأنّه يرى الوجوب و صفة التملّك من الصفات المتضادّة أو المتناقضة أو المتماثلة الّتي لا يجوز اجتماع اثنين منها فالواجب قد استحقّه المولى على عبده و مع ذلك لن يستحقّه الغير بعقد الإجارة و معنى هذا عدم اجتماع سلطنتين تامّتين مستقلّتين على شي ء واحد فإذا كانت عين أو عمل ملكا أو حقّا لأحد و كان تحت سلطانه لم يجز أن يكون ذلك ملكا و حقّا لآخر و تحت سلطانه و العمل في المقام حقّ للمولى فلا يستحقّه آخر كما أنّ العمل في باب الإجارة حقّ للمستأجر فلا يستحقّه آخر بإجارة أخرى يعني أنّ الشي ء بوصف كونه مملوكا لواحد لا يعقل أن يكون مملوكا لآخر و أمّا سلب مملوكيّته للأوّل و إحداث مملوكيّته للآخر فلا مانع منه بل أثر المعاملات هو ذلك فإنّها سلب لملكيّة شخص و إحداث لملكيّة آخر. ثم إنّ المصنّف اعترف بكليّة الكبرى و إنّ المملوك لا يملك ثانيا و ناقش في كون المقام من ذلك منكرا كون الإيجاب من قبيل تملّك المولى للعمل حتى لا يجوز تملكه ثانيا بعقد إجارة و نحوها فلا مانع من تملّك الواجب و إن لم يجز تملّك المملوك. و أمّا نحن فنمنع الأصل و ننكر أنّ المملوك لا يملك ثانيا بل يمكن أن تجتمع ملكيّتان عرضيّتان مستقلّتان على مال واحد كما تجتمع أوصياء متعدّدون و وكلاء متعدّدون على مال واحد كلّ مستقلّ في وصيّته و وكالته و كأنّ توهّم الامتناع نشأ من تضمين الملك و تبطينها السّلطنة على دفع المزاحم فكانت الملكيّة مركّبة من عقدين إثباتيّ هو السّلطنة على التصرّفات بلا مراجعة أحد و سلبيّ هو السّلطنة على منع الغير من التصرّف و معلوم أنّ ما هذا شأنه لا يجتمع اثنان منها بل يكون اجتماع اثنين منها من قبيل اجتماع المتناقضين و أمّا لو نفينا اعتبار العقد السّلبي فيها و اكتفينا بالعقد الإثباتي كما هو الظّاهر فلا يلزم من اجتماع ملكيّتين اجتماع نقيضين فإنّ استحقاق أحد للتصرّف في مال لا ينافي بوجه استحقاق آخر في عرضه كما في الوكلاء و الأوصياء المستقلّين و قد اجتمعت ملكيّة اللّه تعالى و ملكيّة خلفائه و ملكيّة الملّاك الشخصيّة على مال واحد. و المنع من جواز استيجار الأجير نفسه ثانيا لعين ما استأجره من العمل أولا و كذا بيع عين مرّتين بحيث يكون في البيع الثاني أصيلا يملك الثمن لا فضوليّا فذلك ليس للمنافاة بين الملكيّتين بل لأجل أنّ شخصا واحدا له سلطنة واحدة على أعماله و أمواله لا سلطان متعدّدة و هذه السّلطنة قد نزعها من نفسه و أعطاها للغير في المعاملة الأولى فصار أجنبيّا عن أعماله و أمواله و لم يبق له ما يعطيه لآخر في معاملة أخرى فلذلك عدّ تصرّفه الثّاني فضوليّا.

ص: 76

ملكيت معمولاً گفته اند يك عقد ايجابي دارد و يك عقد سلبي؛ عقد ايجابي آن است كه مالك «له أن يتصرف فيه كيف يشاء» و عقد سلبي آن است كه «له أن يمنع تصرّف غيره متي شاء». چنين ملكيتي كه قوامش به دو عقد ايجابي و سلبي است، با ملكيت دوم تهافت و تناقض دارد و قابل جمع نيست، ولي چنين تعريفي از ملكيت درست نيست كه هم عقد ايجابي و هم عقد سلبي داشته باشد، بلكه ملكيت فقط عقد ايجابي است كه «له أن يتصرف فيه كيف يشاء» و عقد سلبي ندارد و امّا اين كه ديگران حق ندارند و نمي توانند در آن تصرّف كنند، به خاطر آن است كه مالك نيستند، نه اين كه حقيقت ملكيت آن است كه بتواند ديگران را از آن منع كند.

ص: 77

پس طبق اين تعريف _ كه ملكيت فقط عقد ايجابي است _ مانعي ندارد كه دو ملكيت در عرض هم وجود داشته باشد، كما اين كه نظير آن در وصايت و وكالت نيز وجود دارد؛ به اين صورت كه دو نفر مي توانند وكيلِ از جانب شخصي در موضوعي _ مثل بيع منزل _ شوند يا وصيّ علي الاطلاق در امور شخصي بعد از موتش شوند. پس همان طور كه اين دو نفر به وصايت يا به وكالت، سلطه بر فروش منزل دارند و بدون إذن غير مي توانند آن را بفروشند، دو ملكيت هم مي تواند در عرض هم قرار بگيرد.

و اگر گفته شود: وقتي كسي ملكي را به ديگري بفروشد، دوباره نمي تواند همان ملك را بفروشد، پس اين آيت آن است كه دو ملكيت نمي تواند با هم جمع شود، محقق ايرواني در جواب مي فرمايد:

اين كه كسي دو بار نمي تواند يك ملك را بفروشد، آيت آن نيست كه دو ملكيت نمي تواند با هم باشد، بلكه به خاطر آن است كه هر شخصي يك سلطنت بيشتر بر اموال و اعمالش ندارد و با بيع اوّل، تمام اين سلطنت را از خود نزع كرده و به خريدار تحويل مي دهد و ديگر تسلّطي ندارد تا با بيع دوم آن را بتواند بفروشد.  

ص: 78

نقد مرحوم امام بر كلام محقق ايرواني - قدس سرهما -

مرحوم امام - قدس سره - در نقد كلام محقق ايرواني مي فرمايد: كلام ايشان اعجب از كلام سيد يزدي است و تشبيهي هم كه ملكيت را به وصايت و وكالت مي كند درست نيست؛ زيرا وكلاء و اوصياء فقط إذن و حقّ تصرّف دارند و مانعي ندارد چند نفر در عرض هم، حق و إذن در تصرّف داشته باشند، به خلاف ملكيت كه نمي توان تصوّر كرد دو نفر در عرض هم مالك يك شيء باشند؛ زيرا ملكيت يك نحوه اختصاص به مالك است يا لازمه ي آن اختصاص مي باشد و در اعتبار عقلاء نمي شود يك شيء اختصاص به دو نفر داشته باشد؛ چون ديگر آن اختصاص نيست بلكه اشتراك است.(1)


1- المكاسب المحرمة (للإمام الخميني)، ج 2، ص295: و أعجب منه قياس الملكيتين المستقلتين على مملوك واحد باجتماع أوصياء و وكلاء متعدّدين على شي ء واحد مستقلا فيهما. مع أنّ الفارق لدى العرف و العقلاء أوضح من أن يخفى، فإنّ الملكيّة نحو إضافة لازمها اختصاص المال بالمالك أو نحو اختصاص له به، و كون شي ء بكلّيته ملكا مختصّا بأكثر من واحد تناقض في الاعتبار. و أمّا استقلال التصرّف اللازم للوصيّة ليس إلّا نفوذ تصرّفه بلا احتياج إلى ضمّ نظر آخر و إجازته فلو باع أحد الوصيين أو الوكيلين جميع دار من رجل و باع الآخر جميعها من آخر فهل يمكن القول بصحّتهما و عدم تعارضهما؟ فلو لا التنافي بين الملكيتين المستقلّتين على شي ء واحد لم يقع التعارض بينهما فلا بدّ من القول بوقوعهما صحيحين و كلّ منهما صار مالكا لجميعه و هو كما ترى واضح الفساد. و ليس ذلك إلّا لوضوح التنافي المذكور لدى العرف و العقلاء فقياس ملك التصرّف مع ملك العين مع الفارق و السند حكم العرف.

ص: 79

مرحوم امام - قدس سره - سپس منبّهي را ذكر مي كنند كه حاصل آن با كمي تغييرات اين چنين است:

اگر دو نفر در عرض هم بتوانند مالك مثلاً يك لباسي باشند، طبق تعريفي كه محقق ايرواني از ملكيت ارائه دادند بايد هر كدام بتواند بأيّ نحوٍ در آن تصرّف كند. حال از جناب محقق ايرواني اين پرسش را داريم كه اگر هر دو بخواهند هم زمان در اين لباس تصرّف كنند چگونه خواهد بود؟

اگر بگوييد هيچ كدام نمي تواند ديگري را از تصرّف در آن منع كند، پس معلوم مي شود هر تصرّفي در آن نمي توانند بكنند؛ چون تصرّف يكي، مانع تصرّف ديگري است و اين خلاف مقتضاي ملكيت است؛ چون ملكيت يعني اين كه مالك مي تواند هر تصرّفي در آن بكند و مي تواند _ هرچند به نحو اثباتي _ كاري كند كه عملاً ديگران نتوانند در آن تصرّف كرده يا مزاحمتي در تصرّف او ايجاد كنند و إلا اگر ملكيت را فقط سلطه ي بر تصرّف (بدون منع ديگران هرچند بالملازمه) بدانيد، لازمه اش آن است كه بگوييم ما مالك مباحات هستيم؛ مثلاً هوا را هرچقدر بخواهيم مي توانيم استنشاق كنيم، آب دريا را هرچقدر بخواهيم استفاده كنيم هيچ محدوديتي ندارد، در حالي كه در اين موارد اعتبار ملكيت نمي شود. پس صِرف سلطه ي بر تصرّف به معناي ملكيت نيست و بايد مالك بتواند حداقل بالملازمه ديگران را از آن منع كند.

ص: 80

و اگر بگوييد هر كدام مي تواند ديگري را منع كند، اين مخالف با مقتضاي ملكيت ديگري است. بنابراين تعريف ارائه شده از ملكيت درست نبوده و دو ملكيت در عرض هم قابل جمع نيست.

وجوه محقق اصفهاني - قدس سره - بر حرمت أخذ اجرت بر واجبات

اشاره

محقق اصفهاني - قدس سره - اصالتاً نخجواني بوده و پدربزرگشان بعد از قرارداد ننگين تركمن چاي و ذلّت مسلمانان از نخجوان به اصفهان مهاجرت كرده، در آن جا رحل اقامت مي افكند. سپس پدر محقق اصفهاني از اصفهان به كاظمين مهاجرت مي كند و در آن جا محقق نخجواني اصفهاني كاظميني ديده به جهان مي گشايد و براي تحصيل به نجف اشرف مشرف مي شود كه به غروي (نجفي) هم مشهور مي شود.

ايشان در كتاب الاجارة(1) خود، وجوهي را كه بزرگان بر حرمت أخذ اجرت بر واجبات اقامه كرده اند يا مي توان اقامه كرد را بيان فرموده و نقد كرده اند.(2) البته در رساله ي أخذ اجرت بر


1- كتاب الاجارة محقق اصفهاني، كتابي دقيق و حاوي مطالب مهم و عالي است كه براي محققين بسيار مغتنم است. ما نيز در بعضي مباحث از جمله در رساله ي مالكيت معنوي كه در مجله ي وزين فقه اهل بيت - عليهم السلام - به چاپ رسيده، از كتاب الاجارة محقق اصفهاني استفاده برديم.
2- البته حضرت استاد دام ظله اين وجوه را به ترتيبي كه در كتاب الاجارة آمده، ذكر نمي كنند.

ص: 81

واجبات نيز اين ادلّه را با تفصيل بيشتري ذكر كرده اند و در تقريرات سيد خويي - رحمه الله - نيز في الجمله منعكس شده كه عبارتند از:

وجه اوّل: عدم تسلّط مستأجر بر عمل
اشاره

اين وجه نيز از شيخ جعفر كاشف الغطاء - قدس سره - نقل شده كه فرموده است: در اجاره معتبر است كه مستأجر مالك عملِ اجير شود به نحوي كه «له الابراء و الاقالة و التأجيل لدليل السلطنة»(1)؛ يعني مستأجر بتواند اين سه حق را داشته باشد كه:

1. اجير را إبراء كند؛ يعني اين حق را داشته باشد كه بگويد من مورد اجاره را ابراء مي كنم و در نتيجه عمل را از تو طلب نمي كنم.

2. اقاله كند؛ يعني اگر پشيمان شد، با رضايت اجير بتوانند اقاله _ كه مستحب است _ بكنند؛ يعني مستأجر مال الاجاره را پس بگيرد و اجير هم عمل را انجام ندهد.

3. تأجيل كند؛ يعني اگر با اجير توافق كردند، عمل را به تأخير انداخته و در زمان ديگري اجير آن عمل را انجام دهد.

پس مستأجر بايد چنان تسلّط بر عمل داشته باشد كه بتواند ابراء، اقاله و تأجيل كند؛ زيرا «الناسُ مسلّطون علي اموالهم»، در حالي كه در اجاره ي بر انجام عملِ واجب، مستأجر هيچ يك از


1- اصفهانى، محمد حسين كمپانى، الإجارة، ص197: خامسها: ما نسب إليه [كاشف الغطاء - قدس سره - ] أيضا من عدم ترتّب آثار ملك العمل من الإبراء و الإقالة و التأجيل على الواجب المستأجر عليه، فيكشف عن عدم الملك.

ص: 82

اين حقوق را ندارد؛ زيرا نه حق دارد إبراء كند و اجير آن عمل را انجام ندهد و نه اقاله كند كه نتيجه ي آن هم تمكّن از ترك واجب باشد و نه تأجيل كنند كه اجير بتواند در وقت معيّن واجب را انجام ندهد، بلكه در وقتي ديگر كه با هم توافق مي كنند انجام دهد؛ مثلاً نماز ظهر را در وقتش نخواند، بلكه شب بخواند. بنابراين معلوم مي شود اجاره بر واجبات ممكن نيست.

نقد وجه اوّل

از ما سَبق جواب اين وجه روشن شد و آن اين كه گفتيم عمل واجبي كه مورد اجاره قرار مي گيرد، داراي دو حيثيت است؛ يكي اين كه متعلّق امر الهي است و ديگري آن كه متعلّق امر اجاري است.

از حيث تعلّق امر اجاري، مستأجر مي تواند (إبراء، اقاله و تأجيل) كند؛ يعني مي تواند بگويد اگر عمل را هم انجام ندهي تو را بريء الذمة مي كنم، و هم مي تواند با توافق اجير اقاله كند و مال الاجاره را پس بگيرد و ديگر از طرف مستأجر الزامي بر انجام عمل وجود نداشته باشد، و هم مي تواند تأجيل كند و بگويد از نظر من تأخير مانعي ندارد؛ يعني اگر تأخير كردي من ادّعايي ندارم و نهايت آن است كه اگر اجازه ي تأخير به حدّي باشد كه مساوي عدم تحقّق مورد اجاره باشد، مساوي با ابراء مي شود.

بنابراين مستأجر از حيث تعلّق امر اجاري مي تواند إبراء، اقاله و تأجيل كند و هيچ مشكلي ندارد، هرچند از حيث تعلّق امر

ص: 83

الهي، اجير ناچار است عمل را در وقت تعيين شده انجام دهد و تخلف ناپذير است و اين دو منافاتي با هم ندارد.

وجه دوم: مفقود بودن دو ركن اجاره
اشاره

محقق اصفهاني اين وجه(1) را از محقق نائيني - قدس سرهما - _ كه هم عصر بودند _ نقل مي كند(2) و از ايشان تعبير به بعض اجلة العصر مي كند. بنابراين مناسب است اصل كلام را از تقريرات ايشان بيان كنيم.(3)


1- الإجارة (للأصفهاني)، ص197: ثالثها: ما عن بعض أجلة العصر من أن الإيجاب يوجب سقوط ملك التصرف، لمنافاة المقهورية في الإيجاد للسلطنة على الفعل و الترك، و ملك التصرف شرط في نفوذ كل تصرّف معاملي.
2- ظاهراً مطالبِ دروس محقق نائيني در اختيار محقق اصفهاني قرار مي گرفت و هرجا مناسب مي ديد، مطالب ايشان را نقل مي كرد و آن را تصديق يا نقد مي كرد.
3- نائينى، ميرزا محمد حسين غروى، المكاسب و البيع (تقرير ميرزا محمد تقي آملي)، ج 1، ص40: أن الإجارة تارة تقع على الاعمال و اخرى على المنافع و ضابط صحة الإجارة أمران (أحدهما) كون المنفعة و العمل اللذين يبذل المال بإزائهما ملكا للموجر و تحت سلطنته (ثانيهما) كونهما مما يمكن حصوله للمستأجر بحيث يمكن له استيفاؤهما فمع انتفاع الأمرين أو أحدهما تبطل الإجارة (و هذان الأمران) متلازمان في الوجود غالبا بحيث يكون انتفاء أحدهما موجبا لانتفاء الآخر، إلا أنه قد يتفق انفكاكهما كما سنشير إليه إنشاء اللّه تعالى. (و كيف كان) فالكلام يقع في مقامين (الأول) فيما إذا لم يكن الموجر مسلطا على المنفعة أو العمل، و ذلك بأحد وجهين (أحدهما) أن يكون أحد طرفي المنفعة من الوجود أو العدم خارجا عن تحت قدرة الموجر تكوينا اما بالإلزام على إيجادها المستلزم للعجز عن تركها تكوينا، و اما بالإلزام على تركها كذلك (ثانيهما) أن يكون أحد الطرفين خارجا عن تحت القدرة شرعا، (و هذا الثاني) أيضا على قسمين (الأول) أن يكون رفع سلطنته من جهة إلزامه على ترك هذه المنفعة و عدم استعمال العين في هذه المنفعة (الثاني) أن يكون من جهة إلزامه على فعلها. فان خروج الشي ء عن تحت السلطنة تارة يكون بصيرورة المكلف مقهورا على الترك و اخرى بصيرورته مقهورا على الفعل: فمن الأول أخذ الأجرة على المنافع المحرمة كإجارة الدكان لبيع الخمر فيه ... و من الثاني (أعني ما كان العمل خارجا عن سلطنة المكلف بإلزامه الشارع على فعله) جميع ما يجب على المكلف من الأعمال في غير الواجبات الصناعية النظامية على ما سيجي ء التفصيل فيه إنشاء اللّه تعالى، و هكذا المنافع التي يجب على المكلف بذلها مجانا فلا يجوز أخذ الأجرة عليها لخروجها عن تحت قدرة المكلف بالإلزام على بذلها فيكون الإلزام في ذلك تعجيزا مولويا كما أن النهي فيما يحرم من المنافع و الأعمال أيضا تعجيز مولوي (و العمدة) في البحث هيهنا هو ما يحرم وقوع الإجارة و شبهها كالجعالة عليه من جهة وجوبه و لم يتعرض الأستاذ دام بقاؤه لما يحرم لأجل وقوع النهي عنه و تفصيل الكلام فيه متوقف على بيان موارده و قد كفانا المؤنة ما تعرض له الشيخ (قده) في المكاسب. و الكلام هنا في الأجرة على الواجبات: و فيه مقامان: (الأول) في حكم أخذ الأجرة على الواجب بأن يصير المكلف أجيرا للغير فيما يجب عليه فعله و ... . فتفصيل الكلام فيه أن يقال: أن الواجب اما نظامى أو غير نظامى ... (ثم ان هذا الأخير) أعني الواجب الغير النظامي اما أن يكون عينيا أو يكون كفائيا، و الواجب الكفائي اما ... . (و حكم هذه الاقسام) هو جواز أخذ الأجرة على كل ما كان وجوبه نظاميا ... (و اما عدم الجواز في الواجب العيني الغير النظامي) فلانتفاء كلا الركنين في صحة الإجارة فيه و ذلك لعدم سلطنة المؤجر على العمل لا يجابه عليه و عدم كونه ممكن الحصول للمستأجر. (و توضيح ذلك) ان طبيعة الأمر بحسب الاقتضاء لو لا قيام القرينة على خلافه هو ان يكون متعلقا بالعمل بمعنى الاسم المصدري، فالأمر بالصلاة مقتض لا يجاب الصلاة و مطلوبية وجودها في الخارج و هكذا في كل أمر بكل عمل سواء كان المعنى المصدري أيضا مطلوبا أم لا و هذا ضابط كلي في باب الأوامر إلا أن يقوم دليل على خلافه كما في الواجب النظامي ... و كلما انتفت القرينة على صرف الأمر إلى ناحية العمل بالمعنى المصدري كان اللازم إبقاؤه على طبعه من اقتضائه لا يجاب العمل بمعنى الاسم المصدري فيصير العمل بالمعنى الاسم المصدري خارجا عن سلطنة العامل بسبب إيجابه عليه فيكون موجبا لانتفاء الأمر الأول من ركني صحة الإجارة (و أما انتفاء الأمر الثاني) فواضح حيث أن عمل الأجير لا ربط له بالمستأجر لكونه واقعا لنفسه عن نفسه و يوجب برأيه ذمته عما وجب عليه بلا مساس بالمستأجر أصلا.

ص: 84

ص: 85

خوشبختانه دو تقرير از مكاسب محقق نائيني وجود دارد كه يكي منية الطالب في حاشية المكاسب است كه معروف تر است و جناب شيخ موسي خوانساري تقرير كرده و تقريري رسا، زيبا و محكم است. ديگري المكاسب و البيع است كه جناب شيخ محمد تقي آملي _ صاحب مصباح الهدي في شرح العروة الوثقي و صاحب تعليقه ي لطيف بر شرح منظومه ي سبزواري، كه انصافاً انسان جامعي در معقول و منقول بود _ تقرير كرده كه بسيار خوش قلم و با دقّت است. محقق نائيني هم در تقريظ بر اين تقرير در مورد شيخ محمد تقي آملي مي فرمايد: «صفوة المجتهدين العظام كهف الانام و ركن الاسلام ...».(1)


1- در جستجوي استاد، ص104 و 105: اجازه اجتهاد از علامه نائينى: صورت كتابت استاد الاكبر الموالى الجليل الجميل الميرزا حسين الغروى النائينى اطال الله بقائه هنگامى كه از نجف اشرف مراجعت به طهران مي كردم و آن اين است كه: بسم الله الرحمن الرحيم رب العالمين و افضل صلواته و ازكى تحياته و تسليماته على من اصطفيه من الاولين و الاخرين و بعثه رحمة للعالمين محمد و آله الائمه الطيبين الطاهرين من الاولين و الاخرين و بعثه رحمة للعالمين محمد و آله الائمه الطيبين الطاهرين الكهف الحصين و غياث المضطر المستكين و عصمة المعتصمين و اللعنة الدائمة على اعدائهم ابد الابدين و بعد فان شرف العلم لا يخفى و فضله لا يحصى و من سلك فى الطلب و العمل به سلك صالحى السلف فكان نعم الخلف هو قرة عينى العالم العلم العلام و الفاضل المهذب الفهام عماد للعلماء الاعلام و صفوة المجتهدين العظام كهف الانام و ركن الاسلام ... و الزكى الصفى جناب الاغا شيخ محمد تقى ادام الله المولى محمد الطبرى الاملى قدس سره الزكى فلقد بذل فى هذا السبيل برهة من عمره و اشغل به شطرا من دهره معتكفا بجوار اميرالمومنين صلّى الله عليه وآله الطاهرين باذلاً جهده فى الاستفاده من الاساطين و قد حضر ابحاثى الفقهية و الاصولية حضور تفهم و تحقيق و تعمق و تدقيق مراقباً كتابه ما استفاد ضابطاً له احسن الضبط و لقد احسن واجاد فاصبح و هو بحمد الله تعالى من المجتهدين العظام و يلزم العمل بما يستنبطه من الاحكام على المنهج المتداول بين المجتهدين العظام فليحمد الله تعالى على ما اولاه و ليشكره على ما انعمه به و حياه فلقد كثر الطالبون و قل الواصلون و عند الصباح يحمى القوم السرى و ينحلى عنهم غلالات الكبرى. و لقد اجزت له ان يروى عنى جيمع ما صحت لى روايته من مصنفات اصحابنا و ما رووه عن غيره بحق روايتى عن مشايخى العظام باسانيدهم الكثيره المفصله فى فهارس الشيوخ و كتب المشيخه المنتهى جميعاً الى ارباب الجوامع العظام و الكتب الاصول و منهم الى بيت النبوة و موضع الرساله و مهبط الوحى و معدن العظمه صلوات الله عليهم اجمعين و اوصيك و يا قره عينى بما اوصى به اميرالمومنين صلّى الله عليه وآله الطاهرين جميع شيعته مخاطبا له الى السبط الاكبر ابى محمد الحسن صلوات الله عليه عند انصرافه من صفين و تعهد ما فى تلك الوصية المباركة و اجعل الموت نصب عينيك و خذ حذرك من ان تترك الدنيا و اكثر من التدبر و التامل فيما رواه اليه فى النهج عن مولينا اميرالمومنين صلّى الله عليه وآله الطاهرين عند تلاوة الهيكم التكاثر فان لكثرة التامل و التدبر فيه و فى سائر ما رواه عنه. فهذا الشان شان من الشان عصمنا الله تعالى جميعا عن مرويات الهوى و وفقنا لمايحب و يرضى و رزقنا التجافى عن دار الغرور و الانابه الى دار الخلود و الاستعداد للموت قبل حلول الفوت بالنبى و آله الطاهرين صلوات الله عليهم اجمعين و حرره بيمناها الداثره افقر البريه الى رحمة ربه الغنى محمد حسين الغروى النائينى فى شهر ربيع الاول سنه 1353 ه ق.

ص: 86

ص: 87

محقق نائيني مي فرمايد: در صحت اجاره دو ركن شرط است كه اگر اين دو ركن متوفّر باشد، اركان اجاره تمام است. و آن عبارتست از:

1. كون العمل الذي يبذل بإزائه المال ملكا للموجر و تحت سلطنته؛ عملي كه مورد اجاره واقع شده و به ازاء آن مال الاجاره پرداخت مي شود، بايد ملك موجر (اجير) و تحت سلطنت او باشد.

2. كونه [العمل الذي يبذل بإزائه المال] مما يمكن حصوله للمستأجر بحيث يمكن استيفاؤه؛ عملي كه مورد اجاره واقع مي شود بايد بتواند براي مستأجر حاصل شود، به نحوي كه بتواند آن را استيفاء كند.

در ما نحن فيه (اجاره بر عمل واجب عيني تعييني) هر دو ركن مفقود است، پس اجاره باطل است.

امّا ركن اوّل مفقود است به خاطر آن كه عمل (واجب) ملك اجير نيست و سلطنت بر آن ندارد؛ زيرا وقتي كه امر الهي به

ص: 88

عملي تعلّق مي گيرد، آن عمل بايد به نحو اسم مصدري محقّق شود؛ يعني حاصل و نتيجه ي عمل، صرف نظر از انتسابش به فاعل، واجب و مطلوب است كه در خارج محقق شود [و همان متعلّق اجاره قرار گرفته است] و چون امر الهي به عملِ به معناي اسم مصدري تعلّق گرفته، موجب مي شود كه عمل از تحت سلطنت اجير خارج شود. پس ركن اوّل مفقود است.

امّا ركن دوم مفقود است به خاطر اين كه مستأجر نمي تواند عمل واجب اجير را استيفاء كند؛ زيرا عمل اجير براي خودش محقّق مي شود و موجب برائت ذمّه ي خودش مي شود، ثوابش هم مال خودش است و ربطي به مستأجر ندارد، پس مستأجر نمي تواند آن را استيفاء كند.

در تقريرات شيخ موسي خوانساري(1) (منية الطالب) اين


1- نائينى، ميرزا محمد حسين غروى، منية الطالب في حاشية المكاسب (تقرير شيخ موسي خوانساري)، ج 1، ص15: قد اعتبر في الإجارة و ما يلحق بها من الجعالة و إباحة المنفعة بالعوض بناء على كونها من المعاملات المتعارفة أمران: الأول أن يكون العمل الذي يأخذ الأجير أو العامل بإزائه الأجرة و الجعل ملكا له بأن لا يكون مسلوب الاختيار بإيجاب و تحريم شرعي عليه لأنه إذا كان واجبا عليه فلا يقدر على تركه و إذا كان محرما عليه فلا يقدر على فعله و يعتبر في صحة المعاملة على العمل كون فعله و تركه تحت سلطنته و اختياره أن يكون العمل ممكن الحصول للمستأجر فلو لم يكن كذلك كما إذا تعلّق تكليف عليه مباشرة فلا يصح الإجارة عليه و إن انتفع به فإن مجرد انتفاع المستأجر لا يصحح الإجارة فإن الانتفاع أمر آخر يعتبر في كل معاملة و حاصله أن لا تكون المعاملة سفهية ثم إنه قد ينتفي كلا الشرطين كصوم شهر رمضان أو الحج في سنة الاستطاعة ممن يجب عليه بالمباشرة فإن الأجير ليس مالكا لعمله و المستأجر أيضا لا يملك عمل غيره إذا عرفت ذلك فلنرجع إلى تعيين الصغرى في ضمن مباحث.

ص: 89

مطلب را اضافه كرده كه حتّي اگر مستأجر، از عمل اجير انتفاعي ببرد، مصحّح اجاره نيست؛ چون انتفاع غير از استيفاء است.

محقق نائيني در نهايت مي فرمايد: «و حاصله أن لا تكون المعاملة سفهية»؛ در معامله (اجاره و غير آن) شرط است كه سفهي نباشد، در حالي كه با انتفاء اين دو ركن خصوصاً ركن دوم، معامله سفهي و در نتيجه باطل مي شود.

نقد وجه دوم

جواب اين وجه هم با دقّت در مطالب قبل روشن مي شود و آن اين كه:

در مورد ركن اوّل اجاره مي گوييم: ما هم قبول داريم در اجاره بايد موجر (اجير) مالك عمل خود بوده و سلطنت بر آن داشته باشد، امّا اين كه بگوييم بعد از ايجاب عمل، ديگر سلطنت موجر بر آن زايل مي شود، درست نيست.

بله، سلطنت كامل بر عملي آن است كه إن شاء فعل و إن شاء ترك، امّا دليلي وجود ندارد كه بايد متعلّق اجاره اين چنين باشد، بلكه اگر سلطنت بر ايقاع فعل داشته باشد، هرچند سلطنت

ص: 90

تشريعي بر ترك فعل نداشته باشد نيز مي تواند متعلّق اجاره واقع شود؛ چون در اجاره شرط است كه اجير سلطنت بر فعل داشته باشد تا بتواند آن را تحويل دهد و بيش از آن لازم نيست. بلي، در اين جا كلامي داريم كه _ إن شاء الله _ بعداً ذكر خواهيم كرد.

امّا در مورد ركن دوم كه بايد عمل قابليت حصول براي مستأجر را داشته باشد و بتواند آن را استيفاء كند، مي گوييم: به اين نحو كه محقق نائيني - قدس سره - فرمودند، در اجاره معتبر نيست؛ زيرا همان طور كه قبلاً توضيح داديم همين كه عملي متعلّق غرض مستأجر واقع شود و به هر نوعي از آن انتفاع ببرد، كفايت مي كند در اين كه اجاره ي بر آن عمل صحيح باشد.

و امّا كلامي كه در نهايت فرمودند معامله نبايد سفهي باشد، مي گوييم: مراد از سفهي بودن معامله چيست؟ اگر مراد همان أكل مال به باطل باشد كه موجب بطلان معامله مي شود، ما هم في الجمله قبول داريم كه اخذ اجرت بر واجبات، اكل مال به باطل است و توضيح آن خواهد آمد. امّا اگر مراد، وجه ديگري غير از حرمت أكل مال به باطل باشد، مي گوييم: دليلي بر بطلان معامله ي سفهي وجود ندارد. معامله ي سفهي اگر در حدّي باشد كه مساوق با أكل مال به باطل باشد، معامله (اجاره) باطل خواهد بود، امّا اگر در حدّي نباشد كه أكل مال به باطل صادق باشد، مي گوييم دليلي بر بطلان چنين معامله اي وجود ندارد. بله، اگر يكي از متعاملين سفيه باشد، في الجمله معامله باطل است، ولي

ص: 91

اگر متعاملين عاقل باشند، هرچند معامله سفهي باشد دليلي بر بطلانش وجود ندارد.

لذا اگر كسي با اين كه مي داند مالش چقدر ارزش دارد به ديگري كه دوستش دارد خيلي ارزان تر بفروشد، چنين معامله اي گرچه سفهي است ولي باطل نيست و اگر عالماً اقدام كرده باشد حتّي خيار غبن هم ندارد.

وجه سوم: عدم ماليت و احترام عمل واجب
اشاره

وجه ديگري كه محقق اصفهاني - قدس سره - از بعضي بر حرمت اخذ اجرت بر واجبات نقل مي كند، اين است كه:

ان عمل المسلم ليس بمال و إنما يصح أخذ الأجرة عليه لكون عمل المسلم محترما و إيجابه يوجب سقوط احترامه.(1)

عمل مسلمان ماليت نداشته و مال به آن اطلاق نمي شود، امّا احترام دارد و به همين جهت مي تواند مورد اجاره قرار بگيرد و در قبال آن اخذ اجرت كند، ولي وقتي آن عمل متعلّق امر الهي واقع شده و واجب مي شود، ديگر احترام آن ساقط مي شود و نمي تواند در قبال آن اخذ اجرت كند؛ چون نه ماليت دارد و نه احترام.  


1- الإجارة (للأصفهاني)، ص196.

ص: 92

تعريف مال

بعضي در تعريف مال گفته اند: «ما يبذل بإزائه معلوم المالية»(1)؛ يعني هر چيزي كه عقلاء حاضرند در قبالش معلوم المالية پرداخت كنند، آن مال است.

محقق اصفهاني در تعريفي ديگر مي فرمايد: هر فايده اي كه عقلاء در آن رغبت داشته باشند (چه عين باشد و چه فعل) مال بر آن صدق مي كند.(2)


1- حاشية المكاسب (للميرزا محمد تقي الشيرازي)، ج 2، ص102: أنّ كون وجود الشّي ء و بقائه في نفس الأمر بمقدار أن حقيقي لا يوجب سلب الماليّة عن الشّي ء واقعا إلّا إذا كان ذلك معلوما عند عامّة النّاس و ذلك فرض معلوم الانتفاء عادة و امّا مجرّد وجود ذلك و تحقّقه واقعاً مع جهل النّاس به و لو من جهة احتمالهم لبقائه فلا يوجب سلب الماليّة عنه واقعا إذ يكفي في رغبة النّاس فيه و بذلهم المال و لو قليلا بإزائه احتمالهم للبقاء فيه فيتحقّق الماليّة حقيقة بذلك إذ ليس المال الّا ما يبذل بإزائه المال مِن أيّ جهة و بأيّ وجه كان.  عراقي، آقا ضياء الدين، حاشية المكاسب (تقريرات نجم آبادي)، ص66: أنّ الماليّة من الحقائق العرفيّة، لا من المجعولات الشرعيّة، و هي ما يبذل بإزائه المال، فكلّ منفعة محلّلة يبذل بإزائه المال؛ مال في العرف و الشرع، من غير فرق بين مملوكيّة ذي المنفعة حرمته.
2- الإجارة (للأصفهاني)، ص197: أن المالية تنتزع عن كل ما يرغب اليه العقلاء لما في العمل من الأغراض و الفوائد العقلائية، و أما نفي المالية عن العمل و تصحيح الاستيجار عليه باحترام عمل المسلم فمدفوع بأنه لا مدرك لاحترام العمل إلا قوله - صلي الله عليه و آله و سلم - : «و حرمة ماله كحرمة دمه» فالعمل له الحرمة من حيث إنه مال لا من حيث نفسه.

ص: 93

به نظر مي رسد اين تعريف محقق اصفهاني ناقص باشد؛ زيرا چه بسا اشيائي مورد رغبت باشد ولي ماليت نداشته باشد، مانند هوا كه خيلي مورد رغبت است و مايه ي حيات مي باشد، ولي چون در دسترس همه قرار دارد ماليت ندارد. بنابراين مي گوييم بايد قيد و شرط ديگري به تعريف اضافه كنيم و آن «ندرت» است؛ يعني آن شيء مورد رغبت، بايد نادر هم باشد تا ماليت پيدا كند. پس اخذ قيد «ندرت» در تعريف لازم است، كما اين كه در توحيد مفضل نيز امام صادق - عليه السلام - مي فرمايد:

«نَفَاسَةُ الْأَشْيَاءِ مِنْ عِزَّتِهَا»(1)

البته مراد، آن اشيائي است كه مفيد فايده اي است و إلا اگر هيچ فايده اي نداشته باشد _ هرچند كمياب باشد _ قيمتي نخواهد داشت.

تئوري هاي اقتصادي هم اين چنين مي گويد كه اصلاً قيمت (ارزش) كه همان ماليت است، از برخورد عرضه و تقاضا پديد مي آيد و مي توان مقدار تأثير هر يك را بر روي منحني


1- توحيد المفضل، ص153: فَإِنَّهُ أَرَادَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ أَنْ يَرَى الْعِبَادُ قُدْرَتَهُ وَ سَعَةَ خَزَائِنِهِ لِيَعْلَمُوا أَنَّهُ لَوْ شَاءَ أَنْ يَمْنَحَهُمْ كَالْجِبَالِ مِنَ الْفِضَّةِ لَفَعَلَ لَكِنْ لَا صَلَاحَ لَهُمْ فِي ذَلِكَ لِأَنَّهُ لَوْ كَانَ فَيَكُونُ فِيهَا كَمَا ذَكَرْنَا سُقُوطُ هَذَا الْجَوْهَرِ عِنْدَ النَّاسِ وَ قِلَّةُ انْتِفَاعِهِمْ بِهِ وَ اعْتَبِرْ ذَلِكَ بِأَنَّهُ قَدْ يَظْهَرُ الشَّيْ ءُ الظَّرِيفُ مِمَّا يُحْدِثُهُ النَّاسُ مِنَ الْأَوَانِي وَ الْأَمْتِعَةِ فَمَا دَامَ عَزِيزاً قَلِيلًا فَهُوَ نَفِيسٌ جَلِيلٌ آخِذُ الثَّمَنِ فَإِذَا فَشَا وَ كَثُرَ فِي أَيْدِي النَّاسِ سَقَطَ عِنْدَهُمْ وَ خَسَّتْ قِيمَتُهُ وَ نَفَاسَةُ الْأَشْيَاءِ مِنْ عِزَّتِهَا.

ص: 94

نشان داد و نقطه ي تلاقي دو منحني، قيمت شيء مورد نظر مي باشد. ولي اصل پيدايش قيمت، همان طور كه بيان كرديم به اين است كه چيزي مطلوب و مورد تقاضاي عقلاء باشد و ندرت هم داشته باشد.

نقد وجه سوم: عمل داراي ماليت است

با توجّه به اين تعريفِ «مال» مي گوييم: عمل هم چون مورد رغبت عقلاء است و ندرت هم دارد، پس ماليت داشته و مال بر آن صادق است، كما اين كه تعريف «ما يبذل بازائه معلوم المالية» هم بر عمل صادق است؛ چون در قبال عمل، مال پرداخت مي شود.

تفاوت ملك و مال

البته بايد توجّه داشت كه مال با ملك تفاوت دارد. بعضي چيزها مال است ولي ملك كسي نيست؛ مثلاً طاووس زيبايي كه در جنگل است ماليت دارد؛ چون مورد رغبت است و ندرت هم دارد و يبذل بازائه معلوم المالية، ولي مادامي كه كسي آن را تصاحب نكرده و بر آن مسلّط نشده، ملك كسي نيست و جزء مباحات است.

از طرف ديگر بعضي چيزها ملك است ولي ماليت ندارد، مانند يك دانه از كومه ي گندم كه ملك زيد است ولي لايبذل بازائه معلوم المالية؛ لذا اگر كسي تلف كرد ضامن نيست، هرچند حق ندارد تلف كند؛ چون ملك زيد است.

ص: 95

لهذا محقق اصفهاني مي فرمايد: الملك و المال متباينان، بينهما عموم و خصوص من وجه. (مقصودشان از تباين در اين جا، تباين مفهومي است؛ يعني مفهوم ملك، غير از مفهوم مال است، امّا از لحاظ مصداقي بينشان عموم و خصوص من وجه است).

حال مي گوييم عمل حرّ، مال است ولي عرفاً ملك نيست؛ مثلاً اگر حرّي توانايي ساختن ساختماني داشته باشد يبذل بازائه معلوم المالية، ولي صادق نيست كه او مالك عملش است، لذا نمي توانيم بگوييم چون اين قدر مال دارد مستطيع است يا اگر از دنيا رفت ورّاث، آن را به ارث مي برند.

بله، اگر عمل حرّ مورد اجاره واقع شد، آن عمل كه ماليت دارد، با عقد اجاره به ملك مستأجر درمي آيد. لذا اگر كسي مانع اجير شود تا نتواند عملش را انجام دهد، ضامن است و بايد اجرة المثل يا قيمت عمل را به مستأجر بپردازد.

اين كه قبل از اجاره لازم نيست عمل حتماً ملك اجير باشد، نظير آن در بيع نيز وجود دارد، مانند بيع در ذمّه؛ چون ذمّه قبل از تعلّق بيع، نه ملك است و نه ماليت دارد، ولي بعد از بيعِ كلّي در ذمّه _ مثل بيع يك تن گندم در ذمّه _ آن ذمّه ماليت پيدا كرده و ملك مشتري مي شود. با اين كه قبل از فروش در ذمّه، نه ذمّه ماليت داشت و نه ملك بود؛(1) چون قبل از معامله در حقيقت ذمّه


1- إن قلت: چطور چيزي كه هنوز ملك نشده مي توان آن را فروخت، در حالي كه «لابيع إلا في ملك»؟ قلت: همين كه بعد از عقد ملك شود و تمليك مشتري شود، كفايت در صحت بيع مي كند و دليلي وجود ندارد كه حتماً قبل از عقد ملك بوده باشد.

ص: 96

نيست، امّا از آن جايي كه هر كسي مسلّط بر خودش است، با چنين تعهّدي و به ذمّه گرفتن تهيه ي مبيع، ذمّه اش ماليت پيدا مي كند و ملك مشتري مي شود(1)، لذا مشتري مي تواند ذمّه ي


1- البته محقق اصفهاني معتقدند ذمّه قبل از وقوع بيع ماليت دارد، ولي ملك كسي نيست و با بيع به ملك مشتري درمي آيد. ايشان در مواردي به اين مضمون اشاره مي كنند، از جمله:  اصفهانى، محمد حسين كمپانى، حاشية كتاب المكاسب، ج 2، ص30: قوله قدّس سرّه: (لأنّ ملكية الكليّ لا يكون إلّا مضافا إلى ذمة .. إلخ): معنى صيرورة الكليّ بالإضافة إلى ذمة متشخصا بها _ كما هو مورد البحث _ صيرورته حصة، فإنّ طبيعي المنّ من الحنطة كليّ له حصص، منه الكليّ منه في ذمة زيد و منه الكليّ منه في ذمة عمرو، لا أنّ هذا الكليّ المضاف إلى ذمة زيد عين المضاف إلى ذمة عمرو. ثم إنّ وجه اعتبار إضافته إلى ذمة من الذمم، ليس توقف ماليته على الإضافة كما توهم، فإنّ المالية تنتزع من الحنطة، سواء وجدت في الخارج أو في الذمة، بوجودها الاعتباري أم لا، بل الوجود و العدم بالنحوين المزبورين من عوارض الحنطة، التي هي في ذاتها مما يميل إليه النوع و يرغب فيه.  همان، ج 3، ص12: و العجب من شيخنا الأستاذ حيث ذكر في هذا الموضع من تعليقته المباركة أنّ الوجه في عدم جواز بيع المباحات قبل حيازتها ليس عدم الملكية، بل عدم المالية فإنّ بذل المال بإزائها سفه و أكل بالباطل، مع أنّه قد اعترف في أول تعليقته بأنّ المباحات كالكلي مال، و إن لم يكن ملكا و هو الصحيح، فإنّها في حد ذاتها أموال بل من أعلاها و أغلاها، كما أنّ المانع ليس عنوان الأكل بالباطل، فإنّك قد عرفت أنّ أصل تمليكها بلا وجه، و إن كان بعنوان الهبة لا بعنوان المعاوضة.

ص: 97

فروشنده را به ديگري بفروشد؛ يعني ذمّه ي بايع به يك تن گندم را به مشتري ديگري در قبال فلان مقدار پول مي فروشد و بعضي گفته اند حتّي به خود بايع هم مي تواند بفروشد.(1)

در اجاره هم اين چنين است؛ همين كه مسلمان حرّ مي تواند آن عمل را انجام دهد در صحت اجاره كافي است، هرچند قبل از اين كه عقد محقق شود، نه مال بر آن صادق است و نه ملك، كما اين كه در اجاره، منافع مقدّرة الوجود را نيز مي توان اجاره داد (مثل اجاره دادن باغ در زمستان درحالي كه هنوز برگ هايش سبز نشده تا منافعش استحصال شود) و همه آن را _ نهايت با برخي شروط _ صحيح مي دانند.

پس اين كه در استدلال گفته شد عمل مسلم مال نيست، درست نيست. علاوه بر آن كه فرضاً عمل مسلم مال نباشد، مي گوييم به چه دليل عمل مورد اجاره بايد حتماً مال باشد؟! بلكه همين اندازه كه مورد غرض عقلاء باشد و اجير بتواند آن را به مستأجر تحويل دهد، در صحت اجاره كافي است.

سخن ديگري از محقق اصفهاني - قدس سره - در تعريف مال

محقق اصفهاني بعد از اثبات اين كه مي توان عمل غير موجود و منافع مقدّرة الوجود را اجاره داد و بيع كلّيِ در ذمّه _ كه بالفعل


1- در اين صورت قاعدتاً بايد بگويند بايع بعد از خريد ذمّه ي خود، دوباره از ملكش خارج مي شود! (اميرخاني)

ص: 98

موجود نيست _ صحيح است، در تعريفي كه براي ماليت بيان كرده بودند (كه عقلاء به آن رغبت داشته باشند و ما اضافه كرديم ندرت هم بايد داشته باشد) بازنگري مي كنند؛ چون ظاهر آن تعريف اين بود كه بايد چيزي بالفعل موجود باشد تا ماليت داشته و قابل فروش و اجاره باشد، در حالي كه اين جا ثابت كردند وجود خارجي مقوّم ماليت نيست.

ايشان مي فرمايد: بايد بگوييم مقوّم ماليت، خودِ شيء بذاته و في حدّ ذاته است؛ يعني فلان عمل في حدّ ذاته، فلان ماشين في حدّ ذاته و ... ماليت دارد هرچند در ذمّه باشد، در حالي كه اگر مقوّم ماليت وجود خارجي باشد، نمي توان بيع در ذمّه كرد؛ زيرا بيع «مبادلة مالٍ بمالٍ» است.

بنابراين محقق اصفهاني مقوّم ماليت را حدّ ذات شيء (يعني ماهيت صرف نظر از اين كه در خارج موجود است يا نه) مي دانند، امّا از طرفي هم مي بينند كه ماهيت صرف نظر از وجود و في حدّ ذاته كه چيزي نيست و اثري بر آن مترتّب نيست و به حمل اوّلي لاموجودة و لامعدومة، لامحبوبة و لامبغوضة و به حمل شايع صناعي نيز ماهيت بما هي ماهيت نه محبوب است و نه مورد رغبت، پس چگونه مي توان گفت: ذات ماهيت با صرف نظر از وجود، ماليت دارد؟! به همين خاطر مي گويند بايد نحو وجودي براي آن اعتبار كنيم؛ مثلاً در مورد منافع بگوييم منافع

ص: 99

مقدّرة الوجود و در مورد اعيان بگوييم اعيان في الذمة تا مصحّح اين باشد كه طرفِ اعتبار ملك قرار بگيرد.

پس خلاصه ي كلام محقق اصفهاني در مقوّم ماليت اين شد كه وجود خارجي در ماليت تاثيري ندارد، بلكه نفس و ذات ماهيت است كه مقوّم ماليت است، امّا به اعتبار تقدير وجود آن يا به اعتبار أخذ آن در ذمّه.

بررسي كلام محقق اصفهاني - قدس سره -

مراد محقق اصفهاني - قدس سره - اگر آن چيزي باشد كه در توضيح خواهد آمد _ و بعيد نيست مرادشان همان باشد _ مورد قبول است، امّا اگر مردشان چيز ديگري باشد بايد اصلاح شود و آن اين كه:

اشياء با غمض عين از تحقّق آن در خارج، اصلاً مورد رغبت نيست. آن چه مورد رغبت عقلاء است، اشياء به حمل شايع صناعي است؛ يعني وجود خارجي اشياء است كه مورد رغبت قرار مي گيرد؛ مثلاً اگر خوراكي مي خواهد، مَركبي مي خواهد، ملبَسي مي خواهد و ... آن را در خارج مي خواهد و اصلاً وجود خارجي اشياء است كه مي تواند ندرت و يا وفور داشته باشد، و إلا ماهيت بما هي هي حتّي اگر وجود براي آن تقدير گرفته شود يا در ذمّه اخذ شود، نه مورد رغبت است و نه ندرت دارد؛ چون هر چيزي را مي توان هزاران بار وجود براي آن در تقدير گرفت يا در ذمّه اخذ كرد!

ص: 100

بنابراين بايد بگوييم آن چه ماليت دارد عين خارجي است يا آن چه كه در طريق تحقّق در خارج است و بنا هست به نوعي لباس وجود بپوشد. منافع مقدّرة الوجود يعني منافعي كه وجود خارجي آن مفروض بوده و ماهيتي است كه به حسب طبع عينيت پيدا مي كند. اعيان در ذمّه هم يعني اعياني كه بايع متعهّد مي شود آن را در خارج تحويل دهد.

پس آن چه مقوّم ماليت است، اشياء و اعمالي است كه در خارج بالفعل موجود است يا در طريق تحقّق در خارج است و به حسب طبع تحقّق پيدا مي كند، مانند منافعي كه در طبيعت قهراً محقّق مي شود يا اعياني كه فردِ داراي ذمّه به خاطر تعهّدي كه داده محقّق خواهد كرد.

بنابراين اگر مراد محقق اصفهاني اين باشد _ و بعيد نيست كه در حاقّ ذهنشان اين باشد(1) _ فبها و نعمت، امّا اگر مراد چيز ديگري باشد بايد تصحيح شود.

وجه چهارم: عدم احترام عمل واجب
اشاره

اين وجه را مرحوم شيخ در مكاسب ذكر كرده و فرموده اند:

فإن كان العمل واجباً عينياً تعيينياً لم يجز أخذ الأُجرة؛ لأنّ أخذ الأُجرة عليه مع كونه واجباً مقهوراً من


1- كلمات محقق اصفهاني در عين سلاست و رواني، در پاره اي موارد قاصر از آن است كه مراد اصلي ايشان را به خواننده منتقل كند.

ص: 101

قبل الشارع على فعله، أكل للمال بالباطل؛ لأنّ عمله هذا لا يكون محترماً؛ لأنّ استيفاءه منه لا يتوقّف على طيب نفسه؛ لأنّه يقهر عليه مع عدم طيب النفس و الامتناع.(1)

مرحوم شيخ در اين جا چند وجه را مترتّباً ذكر كرده، ولي محقق اصفهاني بيشتر روي نكته ي سقوط احترام به جهت مقهوريت تمركز كرده اند و در كتاب الاجارة عبارات ديگر مرحوم شيخ كه مفيد وجه ديگر است را نياورده و در رساله ي اخذ اجرت بر واجبات هم گرچه آن را ذكر كرده ولي اعتنايي به آن نكرده اند.

عبارت محقق اصفهاني در مورد اين وجه مرحوم شيخ اين چنين است:

عمل المسلم مال لكنه غير محترم لكون العامل مقهورا عليه من دون دخل اذنه و رضاه، فالإيجاب مسقط لاعتبار اذنه و رضاه المقوّمين لاحترام المال.(2)

يعني عمل مسلم گرچه ماليت دارد، ولي در ما نحن فيه چون عامل مقهورٌ عليه است و اذن و رضايت او در عمل ساقط شده (در حالي كه اذن و رضاي عامل، مقوّم احترام ماليت عمل است) پس عملش احترام ندارد و نمي تواند بر آن اخذ اجرت كند؛ زيرا عملي كه حرمت نداشته باشد ارزشي كه بتوان با آن مبادله كرد ندارد.


1- المكاسب المحرمة، ج 2، ص135.
2- الإجارة (للأصفهاني)، ص196.

ص: 102

نقد وجه چهارم
اشاره

مرحوم شيخ در اين وجه فرمودند: عمل مسلم گرچه ماليت دارد، ولي ايجاب عمل باعث اسقاط احترام عمل مي شود؛ چون عامل بر انجام عمل مقهور است. خدمت ايشان مي گوييم: احترام مال مسلم دو اثر و دو ويژگي مي تواند داشته باشد؛ اثر تكليفي و اثر وضعي.

اثر تكليفي آن است كه براي كسي جايز نيست مسلم را بر انجام عملي مجبور كند يا مانع انجام او شود. اثر وضعي آن است كه اگر كسي آن را استيفاء كرد، بايد بهاي آن را بپردازد و اگر هم هدر داد و اتلاف كرد ضامن است.

حال خدمت مرحوم شيخ عرض مي كنيم: مرادتان از اين كه ايجاب فعل، مسقط احترام عمل است چيست؟ آيا مسقط اثر وضعي است يا تكليفي؟ اگر مقصود اين باشد كه چون عمل واجب شده، مسقط احترام تكليفي است، مي گوييم اين احترام فقط نسبت به كسي كه واجب كرده (خداوند متعال) ساقط مي شود و مكلّف چه رضايت داشته باشد و چه نداشته باشد بايد آن را انجام دهد، ولي نسبت به ديگران، احترام عمل محفوظ است و نمي توانند او را مجبور به عمل كنند. و اين نظير آن است كه اگر دو نفر بر انجام عملي با هم قرارداد اجاره بستند، بر اجير واجب مي شود آن عمل را انجام دهد، امّا اين باعث نمي شود عمل

ص: 103

نسبت به ديگران احترامي نداشته باشد و بتوانند او را مجبور به انجام عمل كنند، بلكه فقط نسبت به مستأجر احترام ندارد و مي تواند او را مجبور به انجام عمل كند. پس احترام نسبي است.

در ما نحن فيه هم عملِ واجب، نسبت به خداوند متعال كه حقّ ايجاب دارد احترامي ندارد و مكلّف بايد آن را انجام دهد، امّا نسبت به ديگران احترام عمل محفوظ است و نمي توانند او را مجبور به عمل كنند، مگر اين كه خداوند متعال كه مالك الملوك و مالك همه است به ديگران چنين اذني دهد كه مثلاً از باب امر به معروف و نهي از منكر _ آن هم با وجود شرايطش _ او را مجبور كنند كه حقّ الله را انجام دهد، امّا از جهت خودشان چنين حقّي ندارند.

پس صِرف وجوب عمل، مسقط احترام عمل نيست، لذا اگر عقد اجاره بر آن عمل از جهات ديگر صحيح باشد و اجير تخلف كند مستأجر مي تواند در دادگاه، عليه اجير اقامه ي دعوا كند و قاضي اجير را به خاطر دعواي مستأجر، مجبور به انجام عمل كند، امّا ديگران كه با او عقد اجاره نبسته اند چنين حقّي ندارند. بنابراين احترام عمل واجب، فقط در رابطه با خداوند متعال ساقط است، ولي نسبت به ديگران باقي مي باشد. و اين نظير آن است كه اگر كسي ديگري را بكشد، وليّ ميت حقّ قصاص دارد، امّا ديگران چنين حقّي ندارند و اگر او را بكشند حتّي قصاص هم مي شوند.

ص: 104

و امّا از حيث حرمت وضعي (كه اگر كسي استيفاء كرد بايد عوضش را بدهد و اگر تفويت كرد ضامن است) نيز خدمت جناب شيخ عرض مي كنيم:

از كجا مي فرماييد وقتي عمل واجب شد، حرمت وضعي ساقط مي شود؟! اين اوّل كلام است كه آيا مي تواند متعلّق اجاره قرار بگيرد و اگر كسي استيفاء كرد بايد عوضش را پرداخت كند يا خير؟ نفس مدّعا را نمي توانيد به عنوان دليل استفاده كنيد.

پس اين كه مرحوم شيخ فرمودند گرچه عمل مسلم ماليت دارد، ولي بعد از ايجاب عمل، حرمت آن به خاطر مقهور بودنش ساقط مي شود، درست نيست. حرمت عمل فقط نسبت به قاهر (خداوند متعال) ساقط مي شود، امّا نسبت به ديگران نه وضعاً و نه تكليفاً ساقط نمي شود.

نقد محقق اصفهاني - قدس سره - بر وجه چهارم (وجه مرحوم شيخ)

محقق اصفهاني - قدس سره - در نقد كلام شيخ مطالبي را بيان مي كنند كه گرچه اصل آن مطالب چندان مهم نيست، ولي قلم مباركشان در ضمن آن، مطالبي را افاضه كرده كه نديدم كس ديگري غير از ايشان متعرض آن شده باشد، إلا يكي از معاصرين آن هم در بعض تعابير كه به احتمال قوي از ايشان اخذ كرده است.

محقق اصفهاني - قدس سره - نيز در نقد كلام مرحوم شيخ مي فرمايد: حرمت مال دو جنبه دارد؛ جنبه ي تكليفي و جنبه ي وضعي، امّا تحليل و تفسير ايشان با ما تفاوت دارد. ايشان مي فرمايد: حرمت

ص: 105

تكليفي مال (كه كسي نمي تواند بدون اذن و رضايت مالك در مالش تصرّف كند يا در مورد انجام عملي نمي تواند او را مجبور كرده يا مانع شود) منشأش اضافه ي مال و عمل به مسلم است؛ يعني چون عمل مسلم است حرمت دارد و كسي نمي تواند مزاحم او شود.(1)


1- همان، ص197: و يندفع الوجه الثاني المشترك مع الوجه الأول في سقوط الاحترام بالإيجاب بما مرّ مرارا من أن لمال المسلم حيثيتين من الاحترام: إحداهما: حيثية إضافته إلى المسلم، و هذه الحيثية يقتضي احترامها أن لا يتصرف أحد فيه بغير اذنه و رضاه و له السلطان على ماله و ليس لأحد مزاحمته في سلطانه، و هي الثابتة بقوله - عليه السلام - : «لا يجوز لأحد أن يتصرف في مال غيره بغير اذنه» و بقوله - عليه السلام - : «لا يحل مال امرئ إلا عن طيب نفسه». ثانيتهما: حيثية ماليته و مقتضى حرمتها أن لا يذهب هدرا و بلا تدارك فلا يجوز أن يعامل مع مال المسلم معاملة الخمر و الخنزير مما لا مالية له شرعا و لا يتدارك بشي ء أصلا. و من الواضح أن الإيجاب و اللابدية و المقهورية و سقوط اذنه و رضاه كلها موجبة لسقوط احترام العمل من الحيثية الأولى دون الحيثية الثانية، فإن كل تلك الأمور أجنبية عن هذه الحيثية من الاحترام، و لذا جاز أكل مال الغير في المخمصة من دون اذنه مع بقاء المال على حاله من احترامه، و لذا يضمن قيمته بلا اشكال، مضافا الى أن هدر المال غير هدر المالية كما في مال الكافر الحربي، فإنه ساقط الاحترام من الجهتين، فيجوز أخذه منه و تملكه بغير عوض بدون اذنه، و مع ذلك فهو مال و مملوك للحربي، و لذا يجوز إيقاع المعاملة عليه و استيجاره على عمله، و ما يضر بالإجارة كما يضر بالبيع هدر المالية كالخمر و الخنزير، فإنه المنافي لجعل الثمن في قباله و لأخذ الأجرة عليه لا هدر المال. فتدبر جيدا.

ص: 106

امّا حرمت وضعي مال (كه اگر كسي استيفاء كرد بايد عوض آن را پرداخت كند و اگر اتلاف كرد ضامن است) منشأ آن، اضافه ي مال به مسلم نيست، بلكه قائم به نفس مال است. نفس مال چنين خصوصيتي دارد كه هر كس تلف كرد ضامن است و اگر استيفاء كرد بايد عوضش را پرداخت كند؛ چه مال، مال مسلم باشد و چه مال كافر و حتّي كافر حربي.

مال كافر حربي هم حرمت وضعي دارد؛ يعني اگر كسي استيفاء كرد بايد عوضش را بدهد و اگر اتلاف كرد ضامن است _ هرچند نسبت به مسلمان استثناء شده؛ به اين معنا كه اگر مسلماني مال كافر حربي را استيفاء كرد لازم نيست عوضش را بدهد و اگر اتلاف كرد ضامن نيست _ به خلاف مثل خمر و خنزير كه هرچند عقلاءاً ماليت دارد، ولي شرعاً ماليت ندارد و به اصطلاح هدر المالية است.

بنابراين محقق اصفهاني - قدس سره - مي فرمايد: احترام مال مسلم دو

ص: 107

حيثيت دارد: يكي به خاطر اضافه ي مال به مسلم است كه به مقتضاي آن كسي حق ندارد بدون اذن و رضايت او در آن تصرّف كند؛ زيرا در روايت مي فرمايد: «لَا يَحِلُّ لِأَحَدٍ أَنْ يَتَصَرَّفَ فِي مَالِ غَيْرِهِ بِغَيْرِ إِذْنِهِ»(1) و «لَا يَحِلُ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ وَ لَا مَالُهُ إِلَّا بِطِيبَةِ نَفْسِهِ».(2)

حيثيت ديگر احترام مال، مِن حيث نفسه و بما هو مالٌ است كه به مقتضاي آن اگر كسي استيفاء يا اتلاف كرد بايد تدارك كند و به عبارت ديگر با آن مال، معامله ي مثل خنزير و خمر نمي شود كه ماليتش هدر است، بلكه ماليت مال محفوظ است.(3)


1- وسائل الشيعة، ج 9، كتاب الخمس، أبواب الانفال و ما يختص بالامام، باب3، ح7، ص540 و كمال الدين، ج2، ص520: مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ فِي إِكْمَالِ الدِّينِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ السِّنَانِيِ وَ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الدَّقَّاقِ وَ الْحُسَيْنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ هِشَامٍ الْمُؤَدِّبِ وَ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَرَّاقِ جَمِيعاً عَنْ أَبِي الْحُسَيْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْأَسَدِيِّ قَالَ: كَانَ فِيمَا وَرَدَ عَلَيَّ [مِنَ] الشَّيْخِ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الْعَمْرِيِّ قَدَّسَ اللَّهُ رُوحَهُ فِي جَوَابِ مَسَائِلِي إِلَى صَاحِبِ الدَّارِ - عليه السلام - : وَ أَمَّا مَا سَأَلْتَ عَنْهُ مِنْ أَمْرِ مَنْ يَسْتَحِلُّ مَا فِي يَدِهِ مِنْ أَمْوَالِنَا وَ يَتَصَرَّفُ فِيهِ تَصَرُّفَهُ فِي مَالِهِ مِنْ غَيْرِ أَمْرِنَا فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَهُوَ مَلْعُونٌ وَ نَحْنُ خُصَمَاؤُهُ فَقَدْ قَالَ النَّبِيُّ - صلي الله عليه و آله و سلم - : الْمُسْتَحِلُّ مِنْ عِتْرَتِي مَا حَرَّمَ اللَّهُ مَلْعُونٌ عَلَى لِسَانِي وَ لِسَانِ كُلِّ نَبِيٍّ مُجَابٍ فَمَنْ ظَلَمَنَا كَانَ مِنْ جُمْلَةِ الظَّالِمِينَ لَنَا وَ كَانَتْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ بِقَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَ (أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ) إِلَى أَنْ قَالَ: وَ أَمَّا مَا سَأَلْتَ عَنْهُ مِنْ أَمْرِ الضِّيَاعِ الَّتِي لِنَاحِيَتِنَا هَلْ يَجُوزُ الْقِيَامُ بِعِمَارَتِهَا وَ أَدَاءُ الْخَرَاجِ مِنْهَا وَ صَرْفُ مَا يَفْضُلُ مِنْ دَخْلِهَا إِلَى النَّاحِيَةِ احْتِسَاباً لِلْأَجْرِ وَ تَقَرُّباً إِلَيْكُمْ فَلَا يَحِلُّ لِأَحَدٍ أَنْ يَتَصَرَّفَ فِي مَالِ غَيْرِهِ بِغَيْرِ إِذْنِهِ فَكَيْفَ يَحِلُّ ذَلِكَ فِي مَالِنَا مَنْ فَعَلَ شَيْئاً مِنْ ذَلِكَ لِغَيْرِ أَمْرِنَا فَقَدِ اسْتَحَلَّ مِنَّا مَا حَرُمَ عَلَيْهِ وَ مَنْ أَكَلَ مِنْ مَالِنَا شَيْئاً فَإِنَّمَا يَأْكُلُ فِي بَطْنِهِ نَاراً وَ سَيَصْلَى سَعِيراً.
2- همان، ج 5، تتمة كتاب الصلاة، أبواب مكان المصلي، باب3، ح1، ص120 و من لا يحضره الفقيه، ج4، ص93: مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ زُرْعَةَ عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ - عليه السلام - فِي حَدِيثٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلي الله عليه و آله و سلم - قَالَ: مَنْ كَانَتْ عِنْدَهُ أَمَانَةٌ فَلْيُؤَدِّهَا إِلَى مَنِ ائْتَمَنَهُ عَلَيْهَا فَإِنَّهُ لَا يَحِلُ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ وَ لَا مَالُهُ إِلَّا بِطِيبَةِ نَفْسِهِ.
3- . الإجارة (للأصفهاني)، ص198: أن لمال المسلم حيثيتين من الاحترام: إحداهما: حيثية إضافته إلى المسلم، و هذه الحيثية يقتضي احترامها أن لا يتصرف أحد فيه بغير اذنه و رضاه و له السلطان على ماله و ليس لأحد مزاحمته في سلطانه، و هي الثابتة بقوله - عليه السلام - : «لا يجوز لأحد أن يتصرف في مال غيره بغير اذنه». و بقوله - عليه السلام - : «لا يحل مال امرئ إلا عن طيب نفسه». ثانيتهما: حيثية ماليته، و مقتضى حرمتها أن لا يذهب هدرا و بلا تدارك، فلا يجوز أن يعامل مع مال المسلم معاملة الخمر و الخنزير مما لا مالية له شرعا و لا يتدارك بشي ء أصلا.

ص: 108

محقق اصفهاني بعد از تبيين اين دو حيثيت مي فرمايد: ايجاب از قِبَل شارع، حيثيت اوّل احترام مال مسلم را مورد هدف قرار داده و از بين مي برد؛ يعني اذن و رضايت عامل در عمل ساقط مي شود و مجبور است آن عمل را انجام دهد، امّا حيثيت دوم احترام به قوّت خود باقي است؛ يعني با آن معامله ي خمر و خنزير نمي شود.

شاهدش اين است كه اگر كسي در مخمصه اي گرفتار شد در حالي كه هيچ چيزي غير از مال غير در اختيارش نيست، در چنين جايي گفته اند جايز است از مال غير استفاده كند. اين كه در چنين جايي مي تواند از مال غير استفاده كند، حيثيت اوّل احترام مال مسلم و جهت حرمت تكليفي را رفع مي كند، امّا حيثيت دوم احترام مال به قوّت خود باقي است، به همين جهت است كه گفته اند از لحاظ وضعي ضامن است، هرچند مرتكب حرامي نشده است.

در ما نحن فيه هم اين چنين است؛ يعني با واجب شدن عمل، حيثيت اوّل احترام از بين مي رود؛ چون مكلّف مقهور بر عمل شده، اذن و رضايتش در انجام عمل ساقط مي شود. امّا حيثيت دوم كه مربوط به عمل بما هو مالٌ است باقي مي باشد، و از آن

ص: 109

جايي كه وجود حيثيت اوّل در صحت اجاره شرط نيست، پس فقدان آن خللي به صحت اجاره وارد نمي كند.

محقق اصفهاني سپس مي فرمايد: حتّي اگر مالي احترام وضعي هم نداشته باشد، به اين معنا كه بتوان بدون پرداخت عوض آن را استيفاء كرد و اگر اتلاف كرد ضامن نيست، باز عقد اجاره بر آن مادامي كه هدر ماليت نشده باشد صحيح است. به عنوان مثال، مال و عمل كافر حربي در رابطه با مسلمان، مسلوب الاحترام از دو جهت تكليفي و وضعي است؛ يعني مسلمان مي تواند بدون پرداخت عوض آن را تملّك كند و اگر اتلاف كرد ضامن نيست، با اين حال ايقاع معامله بر مال و عمل كافر حربي صحيح است، در حالي كه اگر مال كافر حربي از حيث ماليت هدر بود و ماليت نداشت، معامله ي با او صحيح نبود؛ چون اصلاً چيزي ندارد كه در مقابل بدهد. پس اين كه مي توان كافر حربي را اجير كرد و اموالش را خريد، آيت آن است كه ماليت اموالش هدر نيست، هرچند از لحاظ تكليفي و وضعي حرمت ندارد؛ يعني مسلمان مي تواند بدون رضايت، اموال كافر حربي را تصاحب كند و در صورت اتلاف نيز ضامن نيست.

پس در حقيقت آن چيزي كه ضربه به صحت معامله (بيع، اجاره و ...) مي زند، هدر ماليت است (مانند آن چه در مورد خمر و خنزير هست)؛ نه هدر مال.

بنابراين چون در ما نحن فيه ايجاب عمل، مُسقط ماليت عمل

ص: 110

نيست، اجاره بر آن صحيح است و اگر از اين هم غمض عين كنيم مي گوييم: احترام مال دو حيثيت دارد؛ ايجاب عمل مسقط حرمت تكليفي است، امّا حرمت وضعي عمل ساقط نمي شود؛ يعني در مقابل استيفاء آن بايد به اجير عوض پرداخت كند و اگر اتلاف كرد ضامن است.

بررسي كلام محقق اصفهاني - قدس سره -

1. محقق اصفهاني فرمود: احترام مال دو حيثيت دارد؛ يك حيث تكليفي است كه منشأ آن اضافه ي مال به مسلم است و حيث ديگر، حيثيت وضعي است كه منشأ آن اضافه ي مال به مسلم نيست، بلكه خاصيت مال بما هو مالٌ است.

ما نيز گفتيم احترام مال دو حيثيت دارد؛ تكليفي و وضعي، امّا از آن جايي كه مراد از احترام، احترام شرعي است؛ نه صِرف احترام عقلايي و عرفيِ بدون امضاي شارع، پس هر دو حيثيت، مستفاد از شرع است.

لفظ احترام يا مضمون آن، در روايات معتبره از جمله در موثقه ي سماعه آمده است:

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَخِيهِ الْحَسَنِ عَنْ زُرْعَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ - عليه السلام - قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلي الله عليه و آله و سلم - وَقَفَ بِمِنًى حِينَ قَضَى مَنَاسِكَهُ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ فَقَالَ:

ص: 111

أَيُّهَا النَّاسُ اسْمَعُوا مَا أَقُولُ لَكُمْ فَاعْقِلُوهُ عَنِّي فَإِنِّي لَا أَدْرِي لَعَلِّي لَا أَلْقَاكُمْ فِي هَذَا الْمَوْقِفِ بَعْدَ عَامِنَا هَذَا ثُمَّ قَالَ: أَيُ يَوْمٍ أَعْظَمُ حُرْمَةً؟ قَالُوا: هَذَا الْيَوْمُ قَالَ: فَأَيُّ شَهْرٍ أَعْظَمُ حُرْمَةً؟ قَالُوا: هَذَا الشَّهْرُ قَالَ: فَأَيُّ بَلَدٍ أَعْظَمُ حُرْمَةً؟ قَالُوا: هَذَا الْبَلَدُ قَالَ: فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَ أَمْوَالَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا إِلَى يَوْمِ تَلْقَوْنَهُ فَيَسْأَلُكُمْ عَنْ أَعْمَالِكُمْ. أَلَا هَلْ بَلَّغْتُ؟ قَالُوا: نَعَمْ قَالَ: اللَّهُمَّ اشْهَدْ أَلَا وَ مَنْ كَانَتْ عِنْدَهُ أَمَانَةٌ فَلْيُؤَدِّهَا إِلَى مَنِ ائْتَمَنَهُ عَلَيْهَا فَإِنَّهُ لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ وَ لَا مَالُهُ إِلَّا بِطِيبَةِ نَفْسِهِ وَ لَا تَظْلِمُوا أَنْفُسَكُمْ وَ لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّاراً.(1)

سماعة بن مهران از امام صادق - عليه السلام - نقل مي كند كه حضرت فرمودند: رسول گرامي اسلام - صلي الله عليه و آله و سلم - در حجّة الوداع پس از انجام مناسك در منىٰ ايستادند و فرمودند: اى مردم! آن چه را كه مي گويم بشنويد و آن را درست دريابيد. من نمي دانم، شايد بعد از امسال شما را ديگر در چنين مكانى ملاقات نكنم. سپس فرمودند: كدام روز [از ساير روزها] حرمتش بيشتر است؟ گفتند: همين روز [روز عيد قربان]. فرمودند: كدام ماه حرمت و احترامش بيشتر است؟ گفتند: همين ماه [ذي


1- الكافي، ج 7، ص274.

ص: 112

الحجة]، فرمودند: كدام سرزمين حرمتش بيشتر است؟ گفتند: همين شهر [مكّه]. حضرت فرمودند: همانا خون هايتان و اموالتان بر شما حرام [محترم] است همانند احترام اين روز در اين ماه در اين سرزمين، تا روزى كه او را [خداوند متعال را] ملاقات كنيد و از اعمالتان سؤال كند. [سپس حضرت فرمودند] آيا مطلب را رساندم؟ گفتند: بله. حضرت فرمودند: بار الها تو شاهد باش [اين مطلب را به مردم مي گويم] آگاه باشيد هر كس امانتى نزدش هست آن را به كسى كه او را امين قرار داده باز گرداند؛ همانا حلال نيست [ريختن] خون مسلمان و از بين بردن اموال او مگر با رضايتش. پس به خودتان ستم نكنيد و پس از من به كفر باز نگرديد.

اين كه مراد حضرت از حرمت در اين روايت، حرمت تكليفي است يا حرمت وضعي، چيزي بيان نشده و به ارتكاز خود مردم گذاشته شده كه چه حرمتي نسبت به اموال، تلقّي مي كنند. قدر متيقن، حرمت تصرّف بدون اذن است، كما اين كه از ذيل روايت هم حرمت تكليفي استفاده مي شود؛ آن جا كه مي فرمايند: «فَإِنَّهُ لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ وَ لَا مَالُهُ إِلَّا(1) بِطِيبَةِ نَفْسِهِ» كه حلّيت در اين جا، ظهور در حلّيت تكليفيه دارد.

پس، از اين روايت حرمت تكليفي مال مسلمان استفاده مي شود و از روايات ديگر مي توانيم حرمت وضعي را استفاده


1- «اِلَّا بِطِيبَةِ نَفْسِهِ» فقط قيد «مَالُهُ» است.

ص: 113

كنيم. تمام ادلّه اي كه مستند براي ضمان است كه اگر كسي مال ديگري را تلف كرد ضامن است، مي تواند دالّ بر حرمت وضعي مال مسلم باشد، از جمله روايت «عَلَى الْيَدِ مَا أَخَذَتْ حَتَّى تُؤَدِّي»(1). هرچند اين روايت از لحاظ سند ناتمام است _ چون ناقل آن سمرة بن جندب از پيامبر اسلام - صلي الله عليه و آله و سلم - مي باشد _ ولي عند الاصحاب تلقّي به قبول شده و طبق آن عمل كرده اند. مرحوم امام - قدس سره - نيز مي فرمايد: آن قدر مضمون اين روايت عالي است كه از دهان افرادي مثل (سمرة بن جندب) نمي تواند صادر شده باشد.(2)


1- عوالي اللئالي العزيزية في الأحاديث الدينية، ج 3، ص251: وَ رَوَى سَمُرَةُ عَنْهُ - صلي الله عليه و آله و سلم - أَنَّهُ قَالَ: عَلَى الْيَدِ مَا أَخَذَتْ حَتَّى تُؤَدِّيَ.
2- امام خمينى، سيد روح اللّه موسوى، كتاب البيع، ج 1، ص372: و يدلّ على الضمان النبويّ المشهور على اليد ما أخذت حتّى تؤدّيه و قد اشتهر بين متأخّري المتأخّرين جبر سنده بعمل قدماء الأصحاب و هو مشكل؛ لأنّ الظاهر من السيّد علم الهدى و شيخ الطائفة و السيّد ابن زهرة - قدس سرهم - هو إيراده رواية و احتجاجاً على العامّة، لا استناداً إليه للحكم ... فالبناء على الاعتماد عليه مشكل، و ترك العمل به مع جزم ابن إدريس بصدوره عن رسول اللّه - صلي الله عليه و آله و سلم - مع طريقته في العمل بالأخبار، و إن أمكن أن يكون ذلك باجتهاد منه، و قيام قرائن عنده ربّما لا تفيدنا علماً و لا عملًا، و اختلاف عبارات الحديث؛ بحيث ربّما يكشف عن تكرّره و تظافره، و اعتماد محقّقي أصحابنا من بعد ابن إدريس إلى عصرنا، مع تورّعهم و التفاتهم إلى ضعفه و لا بدّ من الجبر في مثله، و هو لا يمكن إلّا باعتماد قدماء الأصحاب عليه، و لعلّه شهادة منهم على اتكال الأصحاب عليه مشكل آخر. و لعلّ من مجموع ذلك، و من اشتهاره بين العامّة قديماً، على ما يظهر من علم الهدى و من إتقان متنه و فصاحته بما يورث قوّة الاحتمال بأنّه من كلمات رسول اللّه - صلي الله عليه و آله و سلم - لا سمرة بن جندب و أشباهه، ربّما يحصل الوثوق بصدوره، و لعلّ بناء العقلاء على مثله مع تلك الشواهد لا يقصر عن العمل بخبر الثقة.

ص: 114

در روايت ديگري مي فرمايد: «لَا يَبْطُلُ حَقُّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ»(1) كه به طريق أولي دلالت مي كند مال مسلمان باطل نمي شود.

به هر حال روايات كثيري(2) اين مضامين را بيان مي كند كه از


1- وسائل الشيعة، ج 29، كتاب القصاص، أبواب القصاص في النفس، باب 35، ح1، ص89 و الكافي، ج7، ص302: مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ عَمَّارٍ السَّابَاطِيِّ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ - عليهما السلام - عَنْ أَعْمَى فَقَأَ عَيْنَ صَحِيحٍ؟ فَقَالَ: إِنَّ عَمْدَ الْأَعْمَى مِثْلُ الْخَطَإِ هَذَا فِيهِ الدِّيَةُ فِي مَالِهِ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ مَالٌ فَالدِّيَةُ عَلَى الْإِمَامِ وَ لَا يَبْطُلُ حَقُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ. وَ رَوَاهُ الشَّيْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ وَ كَذَا الصَّدُوقُ أَقُولُ: وَ يَأْتِي مَا يَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ فِي الْعَاقِلَةِ.
2- از جمله مي توان به اين روايات اشاره كرد:  الكافي، ج 14، ص480: مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ، عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ، قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ - عليه السلام - : مَنْ أَضَرَّ بِشَيْ ءٍ مِنْ طَرِيقِ الْمُسْلِمِينَ، فَهُوَ لَهُ ضَامِنٌ.  وسائل الشيعة، ج 13، تتمة كتاب الحج، أبواب مقدمات الطواف، باب28، ص260 و تهذيب الاحكام، ج5، ص421: وَ عَنْهُ [مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِم] عَنِ ابْنِ جَبَلَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ: سَأَلْتُ الْعَبْدَ الصَّالِحَ - عليه السلام - عَنْ رَجُلٍ وَجَدَ دِينَاراً فِي الْحَرَمِ فَأَخَذَهُ قَالَ: بِئْسَ مَا صَنَعَ مَا كَانَ يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَأْخُذَهُ قُلْتُ: ابْتُلِيَ بِذَلِكَ قَالَ: يُعَرِّفُهُ قُلْتُ: فَإِنَّهُ قَدْ عَرَّفَهُ فَلَمْ يَجِدْ لَهُ بَاغِياً قَالَ: يَرْجِعُ إِلَى بَلَدِهِ فَيَتَصَدَّقُ بِهِ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَإِنْ جَاءَ طَالِبُهُ فَهُوَ لَهُ ضَامِنٌ.

ص: 115

مجموع آن اطمينان به قاعده كليه ي «مَن اَتلَفَ مَالَ الغَيرِ فَهُوَ لَهُ ضَامِنٌ» پيدا مي شود. علاوه بر آن كه سيره ي غير مردوعه، بلكه ممضاة هم آن را تأييد مي كند.

پس حرمت تكليفي و وضعي، هر دو از شرع استفاده مي شود و اين كه محقق اصفهاني فرمودند حرمت وضعي مال مسلم مِن حيث هو مالٌ است و ربطي به اضافه ي به مسلمان ندارد، درست نيست؛ چون شارع اين حرمت وضعي را براي مال مسلم قرار داده؛ نه براي مال بما هو مال. به همين خاطر است كه خود محقق اصفهاني هم فرمودند: اگر كسي بخواهد مال مسلماني را مجاناً استيفاء كند جايز نيست؛ يعني مال را به مسلمان اضافه مي كنند، در حالي كه اگر حرمت وضعي براي مال بما هو مالٌ باشد، ديگر لازم نبود «مال المسلم» بفرمايند: «لا يجوز أن يعامل مع مال المسلم معاملة الخمر و الخنزير».(1)

بنابراين بيان ايشان در اثبات اين كه وجوب عمل، حرمت تكليفي را ساقط مي كند؛ نه حرمت وضعي (چون حرمت وضعي منشأش شرع نيست بلكه مال بما هو مال است) تمام نيست؛ چون


1- البته مي توان گفت چون موضوع درباره ي مال مسلم است، اين طور فرموده است و مسلم خصوصيتي ندارد؛ زيرا فرمودند احترام مال مسلم دو حيثيت دارد. (اميرخاني)

ص: 116

همان طور كه بيان كرديم مراد، حرمت شرعي است و هر دو حرمت را شرع براي مال مسلم قرار داده؛ نه براي مال بما هو مال.

2. محقق اصفهاني - قدس سره - فرمودند: آن چه كه به صحت معامله (بيع، اجاره و ...) ضربه مي زند، هدر ماليت است؛ نه هدر مال، لذا كافر حربي با اين كه مالش از حيث وضعي و تكليفي هدر است، ولي معامله با او صحيح است.

خدمت اين محقق بزرگوار عرض مي كنيم: تفاوت مال با ماليت، نظير تفاوت مصدر و اسم مصدر است كه ذاتاً يكي هستند و اعتباراً تفاوت دارند، البته بنا بر بساطت مشتق و إسراء آن به مشتق اصولي. و بنا به عدم بساطت مشتق، حداقلّ در مثل مال(1) و ماليت، باز تفاوت جوهري بين اين دو نيست؛ زيرا ماليت، عنواني انتزاعي است كه از مال بما هو مالٌ انتزاع مي شود و بنابراين حكم مال و ماليت قابل تفكيك نمي باشد(2) و در نتيجه


1- لفظ مال اگر براساس معيارهاي صرفي هم مشتق نباشد، مشتق اصولي مي باشد؛ زيرا مفهومي است كه بر ذات جاري مي شود و مي توانيم بگوييم الذهب مالٌ.
2- به عبارت ديگر اگر هدر مال از طرف شارع مطلق باشد _ يعني نسبت به همه هدر مال شده باشد _ پس در واقع هدر ماليت نيز شده است. معنا ندارد بگوييم مالي نسبت به همه حرمت وضعي و تكليفي ندارد ولي ماليت دارد. و اگر هدر مال نسبي باشد باز مي گوييم نسبت به همان كساني كه هدر مال شده، هدر ماليت نيز شده است. إن قلت: اموال كافر حربي هدر مال شده و حرمت وضعي و تكليفي ندارد، ولي هدر ماليت نشده به همين خاطر معامله با آنان جايز است. قلت: اموال كافر حربي كه نسبت به مسلمان فقط هدر مال شده، هدر ماليت هم شده است، امّا اين كه چرا با اين حال معامله با آنان جايز است به خاطر آن است كه ماليت اموال كافر حربي مطلقاً هدر نشده است؛ يعني نسبت به مسلماني كه در مقام خريد و فروش و نظير آن مي باشد، هدر ماليت نشده است تا آثار خريد و فروش مترتّب شود. إن قلت: اگر اين طور باشد پس فروش خمر و خنزير به كفّار حربي هم جايز خواهد بود. قلت: مقدار هدر بودن مال و ماليت، تابع دليل است و براساس دليلي، خمر و خنزير حتّي در مقام معامله، در رابطه با مسلمان هدر ماليت شده است.

ص: 117

همان طور كه هدر مال مي تواند نسبي باشد؛ مثلاً از حيث حرمت تكليفي هدر باشد ولي از لحاظ وضعي حرمت داشته باشد، هدر ماليت هم مي تواند نسبي باشد؛ يعني نسبت به بعضي ماليت نداشته و نسبت به بعضي ديگر ماليت داشته باشد، كما اين كه خمر و خنزير هم اين چنين است؛ نسبت به مسلمانان ماليت ندارد امّا نسبت به كافر ذمّيِ متستر ماليت دارد. لذا اگر كافر ذمّيِ ديگري آن را تلف كند و ما براي آن ها قضاوت كنيم، مي گوييم ضامن است و حتّي اگر مسلماني آن را تلف كند، بنا بر اصحّ ضامن است و مستند آن اين روايت است كه مي فرمايد:

وَ [مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَن] بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ غِيَاثِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ - عليهما السلام - فِي حَدِيثٍ أَنَّ عَلِيّاً - عليه السلام - ضَمَّنَ رَجُلًا أَصَابَ خِنْزِيراً لِنَصْرَانِيٍّ.

ص: 118

وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ مِثْلَهُ وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ مُرْسَلًا وَ زَادَ قِيمَتَهُ.(1)

اين روايت را جناب شيخ طوسي - قدس سره - از احمد بن محمد نقل مي كند كه يا احمد بن محمد بن عيسي است يا احمد بن محمد بن خالد كه سند شيخ به هر دو تمام است.(2) احمد بن محمد هم


1- وسائل الشيعة، ج 29، كتاب الديات، أبواب موجبات الضمان، باب26، ح2، ص262 و تهذيب الاحكام، ج10، ص224.
2- مرحوم شيخ به احمد بن محمد بن عيسي دو طريق ارائه مي دهد؛ طريق اول از محمد بن علي بن محبوب است كه اين طريق به خاطر احمد بن محمد بن يحيي كه _ عالم و عالم زاده است ولي _ توثيقي ندارد، ناتمام است. طريق ديگر مرحوم شيخ از جناب كليني است كه اين طريق تمام است، هرچند كه اين طريق هم به خاطر اين كه به صورت «و من جملة» مي باشد، نمي تواند شامل همه ي روايات شود، ولي با ضمّ اسانيد شيخ در الفهرست، اطمينان به صحت سند شيخ به روايات احمد بن محمد بن عيسي حاصل مي شود:  تهذيب الأحكام، المشيخة، ص72: و من جملة ما ذكرته عن احمد بن محمد بن عيسى ما رويته بهذا الاسناد [فقد اخبرنى به الحسين بن عبيد اللّه عن احمد بن محمد بن يحيى العطار عن ابيه محمد بن يحيى] عن محمد بن علي بن محبوب عن احمد بن محمد.  همان، ص42: و من جملة ما ذكرته عن احمد بن محمد بن عيسى ما رويته بهذه الاسانيد* عن محمد بن يعقوب عن عدة من اصحابنا عن احمد بن محمد بن عيسى.  الفهرست، ص25: أخبرنا بجميع كتبه و رواياته عدة من أصحابنا منهم الحسين بن عبيد الله و ابن أبي جيد عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار عن أبيه و سعد بن عبد الله عنه. و أخبرنا عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد عن أبيه عن محمد بن الحسن الصفار و سعد جميعا عن أحمد بن محمد بن عيسى. هم چنين شيخ طوسي به احمد بن محمد بن خالد، چند طريق ذكر مي كند كه حداقل دو طريق آن تمام است:  تهذيب الأحكام، المشيخة، ص44: و من جملة ما ذكرته عن احمد بن محمد بن خالد ما رويته بهذه الاسانيد* عن محمد بن يعقوب عن عدة من اصحابنا عن احمد بن محمد بن خالد.  همان، ص85: و ما ذكرته عن احمد بن ابى عبد اللّه البرقى فقد اخبرني به الشيخ ابو عبد اللّه عن ابى الحسن احمد بن محمد بن الحسن بن الوليد عن ابيه عن سعد بن عبد اللّه عنه. و اخبرني أيضا الشيخ عن ابى جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه عن ابيه و محمد بن الحسن بن الوليد عن سعد بن عبد اللّه و الحسين عن احمد بن ابي عبد اللّه. و اخبرني به أيضا الحسين بن عبيد اللّه عن احمد بن محمد الزرارى عن علي بن الحسين السعدآبادي عن احمد بن ابي عبد اللّه. * فما ذكرناه في هذا الكتاب عن محمد بن يعقوب الكليني رحمه اللّه فقد اخبرنا به الشيخ ابو عبد اللّه محمد بن محمد بن النعمان رحمه اللّه عن ابى القاسم جعفر ابن محمد بن قولويه رحمه اللّه عن محمد بن يعقوب رحمه اللّه. و اخبرنا به أيضا الحسين بن عبيد اللّه عن ابى غالب احمد بن محمد الزراري و ابى محمد هارون بن موسى التلعكبري و ابي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه. و ابى عبد اللّه احمد ابن ابى رافع الصيمري و أبى المفضل الشيباني و غيرهم كلهم عن محمد بن يعقوب الكليني. و اخبرنا به أيضا احمد بن عبدون المعروف بابن الحاشر عن احمد بن ابي رافع و ابي الحسين عبد الكريم بن عبد اللّه بن نصر البزاز بتنيس و بغداد عن ابى جعفر محمد ابن يعقوب الكليني جميع مصنفاته و احاديثه سماعا و اجازة. (احمدي)

ص: 119

ص: 120

از محمد بن يحيي نقل مي كند كه ثقه است و ايشان هم از غياث بن ابراهيم نقل مي كند كه علي الاصح ثقه است.(1) بنابراين روايت از لحاظ سند تمام است.

مراد حضرت از «رَجُلًا» ظاهراً رجلِ مسلم است، و إلا اگر آن رجل هم نصراني بود چنين تعبيري مناسب نبود.

پس در حقيقت چه بگوييم هدر مال و چه بگوييم هدر ماليت، فرقي نمي كند و بايد ببينيم آيا شارع چيزي را مطلقاً هدر ماليت داده تا كسي نتواند مالك آن شود و در صورت اتلاف ضمان نداشته باشد _ مانند بعضي كتب ضالّه _ يا اين كه نسبت به بعضي هدر ماليت داده و نسبت به بعضي ديگر ماليت دارد؟

پس اين كه محقق اصفهاني فرمودند: جواز معامله با كافر حربي و صحت آن، علامت آن است كه اموال كافر حربي هدر ماليت نشده و معامله ي خمر و خنزير با آن نمي شود، مي گوييم: در مورد اموال كافر هم هدر نسبي است؛ يعني نسبت به مسلمان هدر است امّا نسبت به كافر ديگر هدر نيست، پس نمي توان گفت از اين جهت با خمر و خنزير تفاوت دارد _ چون خمر و خنزير هم فقط بين مسلمين هدر ماليت شده است _ بلكه بايد نسبت سنجي كرده و حيثيت ها را مورد ملاحظه قرار داد.


1- معجم رجال الحديث، ج13، ص 231: قال النجاشي: غياث بن إبراهيم التميمي الأسدي بصري، سكن الكوفة، ثقة. روى عن أبي عبد الله و أبي الحسن - عليهما السلام - له كتاب مبوب في الحلال و الحرام.

ص: 121

هدر بودن اموال كافر حربي وضعاً و تكليفاً براي مسلمان، مضمون تعدادي از روايات است از جمله موثقه ي زراره كه مي فرمايد:

مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بِإِسْنَادِهِ(1) عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ - عليه السلام - قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلي الله عليه و آله و سلم - قَبِلَ الْجِزْيَةَ مِنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ عَلَى أَنْ لَا يَأْكُلُوا الرِّبَا وَ لَا يَأْكُلُوا لَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَ لَا يَنْكِحُوا الْأَخَوَاتِ وَ لَا بَنَاتِ الْأَخِ وَ لَا بَنَاتِ الْأُخْتِ فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ مِنْهُمْ بَرِئَتْ مِنْهُ ذِمَّةُ اللَّهِ وَ ذِمَّةُ رَسُولِهِ وَ قَالَ: لَيْسَتْ لَهُمُ الْيَوْمَ ذِمَّةٌ.

وَ رَوَاهُ الشَّيْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ.(2)

زراره از امام صادق - عليه السلام - نقل مي كند كه فرمودند: همانا رسول خدا - صلي الله عليه و آله و سلم - جزيه و ماليات را از اهل ذمّه پذيرفتند، [مشروط] به اين كه ربا و گوشت خوك نخورند و با خواهران


1- شيخ صدوق، محمد بن علي بن بابويه قمي، من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص473: و ما كان فيه عن عليّ بن رئاب فقد رويته عن أبي؛ و محمّد بن الحسن - قدس سرهما - عن سعد بن عبد اللّه؛ و الحميريّ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى؛ و إبراهيم بن هاشم جميعا عن الحسن بن محبوب، عن عليّ بن رئاب.
2- وسائل الشيعة، ج 20، كتاب النكاح، أبواب ما يحرم بالنسب، باب5، ح1، ص367 و من لا يحضره الفقيه، ج2، ص50.

ص: 122

و دختران برادر و خواهر ازدواج نكنند. پس هر كسي از آنان [اين مقررات] را زير پا بگذارد، ذمّه و امان خدا و رسولش از او بريء مي شود [و ديگر اماني نخواهد داشت] و فرمودند: امروز براى آنان ذمّه اى نيست.

پس هر كافر و مشركي كه اهل ذمّه نباشد يا اهل ذمّه باشد ولي اين امور را رعايت نكند(1) [از ذمّه خارج شده] امان خدا و رسول خدا - صلي الله عليه و آله و سلم - از آنان بريء است و هيچ تعهّدي در مقابل آنان نسبت به اموالشان وجود ندارد.

آيا كافر حربي مي تواند مالك شود؟

محقق اصفهاني - قدس سره - اين مطلب را ارسال مسلّم كرده كه كافر حربي مي تواند مالك شود و به همين خاطر فرموده معامله ي با او جايز مي باشد، ولي بيان ايشان تمام نيست؛ چون ممكن است كسي بگويد معامله ي با كافر حربي در حقيقت معامله نيست، بلكه صورت معامله است براي استنقاذ اموالش.

اكثر فقهاي عظام نيز مانند محقق اصفهاني تقريباً ارسال مسلّم كرده اند كه كافر حربي مي تواند مالك شود؛ يعني شارع آن را في الجمله پذيرفته است كه اموال كافر حربي احترام دارد، هرچند نسبت به مسلمان استثناء شده و وضعاً و تكليفاً احترام ندارد.


1- بعضي گفته اند حتّي اگر در عقد ذمّه اين امور بر آن ها شرط نشده باشد، باز موظفند كه متستر باشند و اگر اظهار كردند برئت منهم ذمة الله.

ص: 123

در مورد اين كه كافر حربي مي تواند مالك شود، در چند جاي فقه فقط به نحو ضمني و اجمالي مورد بحث واقع شده است؛ يكي در بحث وقف كه آيا وقف تمليكي بر كافر حربي جايز است يا خير؟ و از شهيد اوّل(1) در دروس نقل شده كه فرموده اند كافر حربي مي تواند مالك شود.

موضع ديگري كه اين بحث مطرح شده، در بحث وصيّت است كه آيا وصيّت به كافر (اعمّ از ذمّي، حربي و مرتد) كه موصي له كافر باشد و موصي به ملك باشد، جايز است يا خير؟

آن جا نيز عدّه اي گفته اند كه وصيت جايز است و ملك كافر حربي مي شود، امّا بعضي(2) هم گفته اند وصيت جايز نيست. البته


1- شهيد اوّل - قدس سره - مي فرمايند: وقف بر كافر حربي باطل است، هرچند از عبارت ايشان استظهار مي شود كه كافر حربي مالك مي شود؛ زيرا ايشان علت بطلان وقف را اباحه ي مال كافر حربي ذكر مي كند؛ نه عدم مالكيت او.  الدروس الشرعية في فقه الإمامية، ج 2، ص275: و لو وقف على خادم البيعة لكونه خادماً بطل و إلّا صحّ. و لا يصحّ على المرتدّ عن فطرة؛ لعدم ملكه، و لا على الحربي؛ لإباحة ماله، و يجوز الوقف من الحربي لا من المرتدّ، إلّا أن يكون عن غير فطرة ثمّ يسلّم. (احمدي)
2- علامه حلّى، حسن بن يوسف بن مطهر اسدى، تذكرة الفقهاء (ط _ القديمة)، ص464: و لا تصحّ الوصية لحربى و به قال ابو حنيفة و بعض الشافعية لقوله تعالى (لا يَنْهاكُمُ اللّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَ لَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ (و ظاهروا على اخراجكم) أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَ تُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ الى قوله تعالى إِنَّما يَنْهاكُمُ اللّهُ عَنِ الَّذِينَ قاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ) الاية اشعر ذلك بالنهى عن ان نبرّهم اذا قاتلونا و لأنا مأمورون بقتلهم فلا معنى للتقرب اليهم بالوصيّة و لان تملك الحربى غير لازم و ماله غير معصوم و لا يجوز دفع ماله بل يجوز الاستيلاء عليه بخلاف الذمى و لو جازت الوصيّة للحربى لكان اما ان يجب على الوصى الدفع اليه و هو محال لما تقدم اولا و هو المطلوب اذ معنى بطلان الوصيّة عدم وجوب التسليم.

ص: 124

دلايلي كه ذكر كرده اند نه از اين باب است كه كافر نمي تواند مالك شود، بلكه به خاطر دلايل ديگر گفته اند وصيت جايز نيست.

در بحث بيع حيوان نيز في الجمله متعرض شده اند و آن اين كه اگر كافر حربي، كافر حربيِ ديگري را مقهور كرده و به عنوان عبد به مسلمان بفروشد يا همان طور كه در بعضي روايات(1) آمده، اگر كافر حربي زوجه ي خودش را به بند كشيده و به مسلمانان بفروشد يا حتّي محارم و عمودين خود را بفروشد _ با اين كه كسي نمي تواند مالك محارم و عمودين خود شود _ آيا چنين بيعي جايز است يا خير؟

در بحث غنائم هم في الجمله مطرح كرده اند.


1- وسائل الشيعة، ج 18، تتمة كتاب التجارة، أبواب بيع الحيوان، باب3، ح2، ص246 و تهذيب الاحكام، ج8، ص200: وَ عَنْهُ [مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَن الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَشَّاءُ] عَنْ أَبِي عَلِيِّ بْنِ أَيُّوبَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ اللَّحَّامِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ - عليه السلام - عَنْ رَجُلٍ يَشْتَرِي مِنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الشِّرْكِ ابْنَتَهُ فَيَتَّخِذُهَا قَالَ: لَا بَأْسَ.  همان، ح3 و تهذيب الاحكام، ج8، ص200: وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ [مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَن الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَشَّاءُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ اللَّحَّام] وَ تَرَكَ ابْنَ أَيُّوبَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ - عليه السلام - عَنْ رَجُلٍ يَشْتَرِي امْرَأَةَ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الشِّرْكِ يَتَّخِذُهَا قَالَ: فَقَالَ: لَا بَأْسَ.

ص: 125

بيان سيد عميد الدين - قدس سره - بر عدم مالكيت كافر حربي

سيد عميد الدين (خواهرزاده ي علامه ي حلّي) كه مانند فرزند علامه (فخرالمحققين) كتاب قواعد علامه را شرح كرده و اسم آن را كنز الفوائد(1) ناميده، در بحث وصيت به كافر حربي اين چنين مي نويسد:

و أمّا منعها للحربي و المرتدّ عن فطرة الإسلام فلأنّ الحربي لا يملك، إذ ماله في الحقيقة للمسلمين و ما في يده يملك بالاستيلاء عليه فلا يجب دفع الوصية إليه، و هو معنى بطلان الوصية، إذ لو كانت صحيحة لوجب دفعها إليه. و كذا المرتدّ عن فطرة، لأنّه لا يملك أيضا، فإنّ أمواله التي كان يملكها زال ملكه عنها.(2)

ايشان علت مالك نشدن كافر حربي را اين طور بيان مي كنند كه در حقيقت اين اموال براي مسلمين است و با استيلاء بر آن مي توانند مالك آن شوند، و حتّي مرتد فطري را (كه مسلّم است مانند ميت، اموالش بين ورثه تقسيم مي شود و زنش از او جدا


1- كنز الفوائد في حل مشكلات القوائد. البته چند كتاب به نام كنز الفوائد داريم كه شايد معروفترين آن ها كنز الفوائد كراجكي باشد كه هم عصر شيخ مفيد بوده است.
2- عميدى، سيد عميد الدين بن محمد اعرج حسينى، كنز الفوائد في حل مشكلات القواعد، ج 2، ص 206.

ص: 126

مي شود) به كافر حربي قياس مي كنند؛ يعني مرتد فطري مانند كافر حربي مالك نمي شود، پس معلوم مي شود با تأكيد بيشتري مي خواهند بيان كنند كافر حربي مالك نمي شود.

مالكيت كافر حربي در نظر صاحب جواهر - قدس سره -

صاحب جواهر در مقابل مثل كلام سيد عميد الدين - قدس سرهما - مي فرمايد:

و دعوى عدم قابلية الحربي للملك واضحة المنع و إن ورد أنهم و مالهم في ء للمسلمين بمعنى إباحة ذلك للمسلمين لا أنهم تجري أحكام المماليك حقيقة عليهم.(1)

يعني اين كه وارد شده كافر حربي و اموالش فيء براي مسلمين است، دليل بر عدم ملكيت كافر حربي نيست، بلكه به معناي آن است كه آن اموال براي مسلمين مباح است.

امّا ايشان هم دليلي بر مالكيت كافر حربي اقامه نمي كنند.

استدلال صاحب بلغة الفقيه بر مالكيت كافر حربي
اشاره

تنها كسي كه در بحث مالكيت كافر حربي نسبتاً استدلالي وارد شده، يكي از نوادگان سيد بحر العلوم در بلغة الفقيه است كه با لحن تندي مي فرمايد:


1- نجفي، صاحب جواهر، محمد حسن، جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام، ج 28، ص367.

ص: 127

و أما ما قيل: من أن الحربي لا يملك، فليت شعري كيف يمكن دعوى ذلك مع أن الحربي مكلّف بالفروع المالية كالخمس و الزكاة و الحج و غير ذلك مما يتوقف على الملك و ما ورد: من «أنه و ماله في ء للمسلم» فالمقصود منه جواز مزاحمته في ماله و الأخذ منه بأي وسيلة أمكنت، و لو بالغيلة، لسقوط احترامه في نفسه و ماله.(1)

يعني چگونه مي توان گفت كافر حربي مالك نمي شود، در حالي كه مكلّف به فروعي مثل خمس، زكات، حج و ... از واجباتي كه متوقّف بر ملك است مي باشد؟!

نقد استدلال بلغة الفقيه بر تملّك كافر حربي

در نقد استدلال بلغة الفقيه مي گوييم: تملّك، يا شرط وجوب اين فروعات بر كافر حربي است يا شرط واجب. اگر شرط وجوب باشد يعني قبل از تملّك، وجوبي نيست تا بگوييم كافر حربي مكلّف به آن فروع است، و اگر شرط واجب باشد بايد آن را تحصيل كند؛ يعني همان طور كه اسلام شرط صحت اعمال عبادي است و تا اسلام نياورد واجبات عبادي را نمي تواند امتثال كند و از او ساقط نمي شود، تملّك هم شرط صحت اين


1- بحر العلوم، محمد بن محمد تقى، بلغة الفقيه، ج 4، ص140.

ص: 128

فروعات است و بايد با اسلام آوردن يا حداقل به ذمّه در آمدن، مالك آن اموال شود تا بتواند آن شرط را حاصل كند.

بعض ثمرات قول به مالكيت يا عدم مالكيت كافر حربي

يكي از ثمرات آن است كه اگر بگوييم كافر حربي مي تواند مالك شود، لازمه اش آن است كه وقف و وصيت تمليكي بر او نيز صحيح خواهد بود و در نتيجه آن موقوفه و موصي به، ملك كافر حربي خواهد شد. حال كه مالك موقوفه و موصي به شد مي گوييم: از آن جايي كه دست اندازي به اموال كافر حربي بر مسلمين مباح است، پس هر مسلماني از جمله خود واقف يا متولّي در وقف و وصيّ در وصيت مي تواند آن را تصاحب كند.

امّا اگر بگوييم كافر حربي مالك نمي شود، وقف و وصيت بر او نيز صحيح نخواهد بود، در نتيجه كسي نمي تواند آن بخش از وقف را كه براي كافر حربي بوده تصاحب كند، بلكه بر ملك واقف باقي خواهد ماند و ديگري نمي تواند در آن تصرّف كند.

در وصيت نيز آن بخشي كه براي كافر حربي وصيت شده، جزء ما ترك ميّت محسوب شده و به ورثه مي رسد. بنابراين ديگران حتّي وصيّ نيز نمي تواند آن را تصاحب كنند.

بعضي ثمرات ديگر نيز در ضمن مطالب بعدي ذكر خواهد شد.

ص: 129

دليل مختار بر تملّك كافر حربي

دليلي كه از روايات بتوان استفاده كرد كه كافر حربي اهليت تملّك را دارد و از لحاظ سند و دلالت تام باشد، نتوانستيم پيدا كنيم. البته بعض روايات ايهام به آن دارد، امّا نمي توان به ضرس قاطع گفت اين روايات با مالكيت كافر حربي سازگار است؛ خصوصاً با توجّه به اين كه در بعض روايات بيان مي كند اموال كافر حربي فيء مسلمين است(1) و اين شايد قرينه باشد بر اين كه


1- الكافي، ج 5، ص10: وَ [عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ] بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ - عليه السلام - قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ أَبِي - عليه السلام - عَنْ حُرُوبِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ - عليه السلام - وَ كَانَ السَّائِلُ مِنْ مُحِبِّينَا فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ - عليه السلام - : بَعَثَ اللَّهُ مُحَمَّداً - صلي الله عليه و آله و سلم - بِخَمْسَةِ أَسْيَافٍ ثَلَاثَةٌ مِنْهَا شَاهِرَةٌ ... وَأَمَّا السُّيُوفُ الثَّلَاثَةُ الشَّاهِرَةُ فَسَيْفٌ عَلَى مُشْرِكِي الْعَرَبِ ... وَ السَّيْفُ الثَّانِي عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى (وَ قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً) نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي أَهْلِ الذِّمَّةِ ثُمَّ نَسَخَهَا قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ (قاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ لا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَ لا يُحَرِّمُونَ ما حَرَّمَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ لا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَ هُمْ صاغِرُونَ) فَمَنْ كَانَ مِنْهُمْ فِي دَارِ الْإِسْلَامِ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُمْ إِلَّا الْجِزْيَةُ أَوِ الْقَتْلُ وَ مَالُهُمْ فَيْ ءٌ وَ ذَرَارِيُّهُمْ سَبْيٌ وَ إِذَا قَبِلُوا الْجِزْيَةَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ حُرِّمَ عَلَيْنَا سَبْيُهُمْ وَ حُرِّمَتْ أَمْوَالُهُمْ وَ حَلَّتْ لَنَا مُنَاكَحَتُهُمْ وَ مَنْ كَانَ مِنْهُمْ فِي دَارِ الْحَرْبِ حَلَّ لَنَا سَبْيُهُمْ وَ أَمْوَالُهُمْ وَ لَمْ تَحِلَّ لَنَا مُنَاكَحَتُهُمْ وَ لَمْ يُقْبَلْ مِنْهُمْ إِلَّا الدُّخُولُ فِي دَارِ الْإِسْلَامِ أَوِ الْجِزْيَةُ أَوِ الْقَتْلُ ... .  همان، ص42: عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنِ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ - عليه السلام - قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ لَقِيَهُ الْعَدُوُّ وَ أَصَابَ مِنْهُ مَالًا أَوْ مَتَاعاً ثُمَّ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ أَصَابُوا ذَلِكَ كَيْفَ يُصْنَعُ بِمَتَاعِ الرَّجُلِ؟ فَقَالَ: إِذَا كَانَ أَصَابُوهُ قَبْلَ أَنْ يَحُوزُوا مَتَاعَ الرَّجُلِ رُدَّ عَلَيْهِ وَ إِنْ كَانَ أَصَابُوهُ بَعْدَ مَا حَازُوهُ فَهُوَ فَيْ ءٌ لِلْمُسْلِمِينَ وَ هُوَ أَحَقُّ بِالشُّفْعَةِ.

ص: 130

اگر در روايتي بيان كرد حربي مالك مي شود، مالك عرفي مراد است نه مالكيتي كه شرع آن را امضاء كرده است.

امّا با اين حال مي توانيم دو بيان بر اثبات مالكيت كافر حربي ارائه كنيم:

بيان اوّل

چنان كه از تتبّع روايات و بررسي تاريخ استفاده مي شود، اهل كتابِ غير ذمّي [حربي] در زمان خلفاي عباسي و قبل از آن در جوامع اسلامي، خصوصاً بغداد زندگي مي كردند و يا حداقل به عنوان پيشه ور، كاسب، تاجر و ... به ممالك اسلامي رفت و آمد داشتند و ما مي دانيم با مسلمانان تجارت مي كردند؛ مثلاً گوسفندي را از مسلماني مي خريدند و دوباره آن را با مسلمان ديگري معامله مي كردند و هكذا.

اگر بگوييم كافر حربي مالك نمي شود، لازمه اش آن است كه بگوييم معامله ي مسلمانان با آن ها صوري بوده و در حقيقت از باب استنقاذ بوده است و در نتيجه گوسفندي را كه از مسلمان خريده، مالك نشده و هنوز به ملك مسلمان باقي است و چون گوسفند به ملك آن مسلمان باقي است، پس معامله ي دومي را كه اين كافر حربي با مسلمان ديگري انجام مي دهد و گوسفند را به او مي فروشد باطل بوده و به ملك مسلمان دوم منتقل نمي شود، پس نمي تواند در آن گوسفند كه ملك مسلمان اوّل

ص: 131

است تصرّف كند، در حالي كه ما مي دانيم چنين معاملاتي رواج داشته و ائمه - عليهم السلام - از آن خبر داشتند و آن را مي شنيدند يا به چشم مبارك خود مي ديدند، با اين حال هيچ ردعي از آنان حتّي در ضمن يك روايت ضعيف السند هم به ما نرسيده است، در حالي كه اگر تصرّف مسلمان ديگر غاصبانه بود، لازم بود ائمه - عليهم السلام - به خاطر كثرت ابتلاء تذكّر داده و جاهلين را ارشاد و عالِمين را امر به معروف و نهي از منكر كنند، ولي هيچ ردعي نه در روايات و نه حتّي در كلمات فقهاي قديم به چشم نمي خورد و اين كاشف آن است كه كافر حربي مالك مي شده و مادامي كه بر آن تحفّظ داشت و كسي از چنگ او خارج نمي كرد، مي توانست بفروشد.

إن قلت: مسلماني كه در معامله ي اوّل گوسفند را به كافر حربي مي فروشد، در واقع از مالش إعراض كرده و از تملّك او خارج مي شود، بنابراين در معامله ي دوم كه مسلمان ديگري آن گوسفند را از كافر حربي مي خرد، ملك كسي نيست تا تصرّف او غاصبانه باشد، بلكه تملّك شيء مباحي است.

قلت: گرچه اين اشكال مي تواند في الجمله استدلال را خدشه دار كند، ولي از آن جايي كه قطع داريم در معاملات كثيري كه مسلمانان با كفّار حربي انجام مي دادند، از اموالشان إعراض نمي كردند بلكه محبوبشان بود و چه بسا اگر مي توانستند دوباره آن را مي خريدند _ مضاف به اين كه بسياري از مردم نسبت به مسأله ي إعراض اصلاً غافل بودند و فقط به عنوان نقل و انتقال

ص: 132

شرعي مبادله مي كردند؛ زيرا اگر هم چنين حكمي بود كه كافر حربي مالك نمي شود، مسأله ي واضح و روشني نبود كه همه آن را بدانند تا إنشاء إعراض كنند(1) و اصلاً اگر غافل هم نبودند، إعراض نمي كردند و مي خواستند اگر توانستند دوباره تصاحب كنند _ پس اين سيره كشف مي كند كفّار حربي مالك مي شدند.

بيان دوم

شكّي نيست در ابتداي تشريعِ احكام، مسلمانان با كفّار و حتّي مشركين مراوده داشته و با آنان تجارت مي كردند. در مكه كه بودند خيلي واضح است كه با هم خريد و فروش مي كردند و در مدينه هم كه بودند سفر تجاري به سرزمين كفّار مي كردند و آنان نيز براي تجارت به مدينه مي آمدند و به همان تقريري كه در بيان اوّل ذكر كرديم، اين مراودات زياد بوده و بلاشبهه مسلمانان به ارتكاز عادي خودشان با كفّار حربي نسبت به اموالشان معامله ي مالك مي كردند؛ مثلاً مي گفتند ملك او را خريدم، مال او را گرفتم يا پس دادم، و حتّي اگر مي دانستند تصاحب اموال آنان بدون اذن جايز است مي گفتند مال او را تصاحب كردم. پس در ارتكاز مسلمانان صدر اسلام بلاشبهه اين بوده كه كفّار حربي مالك


1- جز در موارد نادر _ آن هم اگر بپذيريم _ إعراض احتياج به انشاء دارد و با إعراض عملي محقّق نمي شود. در امور مذكور در اين جا نيز إعراض احتياج به انشاء دارد تا از ملك معرِض خارج شود و به صرف اين كه كسي ملكش را به ديگري بدهد، إعراض محقّق نمي شود.

ص: 133

مي شدند و ردعي هم از آن نشده بود. ما الآن شك مي كنيم در زمان هاي بعدي ملكيت آن ها شرعاً الغاء شده يا نه، استصحاب مي كنيم كه الكافر الحربي كان يملك و الآن كما كان.

بنابراين، اين دو بيان اثبات مي كند كافر حربي مي تواند مالك شود، هرچند طبق بعضي روايات و اجماع قطعي، بر مسلمان جايز است اموال كافر حربي را بدون رضايت تصاحب كند و در صورت اتلاف هم ضمان ندارد. البته نبايد بقيه ي احكام اسلام را در اين زمينه فراموش كرد؛ مثلاً اگر تصاحب اموال كافري سمعه ي اسلام را خدشه د ار كند يا خلاف رحم و مروّت باشد، يا خلاف پيشرفت اسلام باشد و ... جايز نخواهد بود. لذا وقتي از بعض مراجع ماضين - قدس سرهم - سؤال شده بود آيا اجازه مي دهيد در سفر به بعضي كشورهاي بيگانه [كفّار حربي] در اموالشان تصرّف كنيم؟ ايشان در جواب _ با اين كه ظاهراً قائل بودند اموال كافر حربي احترام ندارد _ فرموده بودند: «لا، حفظاً للعناوين الثانوية»(1).

اين نكته را نيز بايد تذكّر دهم: همان طور كه اگر كافر حربي


1- خويى، سيد ابو القاسم موسوى، صراط النجاة (المحشى للخوئي) ج 2، ص422: السؤال: هل يعتبر أهل الكتاب في وقتنا الحاضر كفارا حربيين؟ و هل يترتب على ذلك إذا اعتبروا، جواز سرقتهم و قتلهم غيلة و لو على فرض حدوث ذلك خفية بحيث لا يترتب على هذا العمل إخلال بالنظام أو مفسدة؟ الخوئي - قدس سره - : لا يعتبرون من أهل الذمة، و لكن لا مجال للسرقة من أموالهم أو الاغتيال لأزواجهم حفظا للعناوين الثانوية.

ص: 134

وارد مملكت ما مسلمانان مي شود بايد به اندازه اي كه امان مي دهيم رعايت كنيم، هر مسلماني هم كه وارد كشور آن ها شده و با گرفتن اجازه ي ورود (ويزا) و مثل آن، التزام به قوانين آن كشور را تعهّد مي نمايد بايد مراعات كند؛ چون در واقع آن يك معاهده است و بايد طبق معاهده عمل كند و غدر هم جايز نيست.

وجه پنجم: لغويت پرداخت اجرت بر عمل واجب
اشاره

وجه ديگري كه محقق اصفهاني - قدس سره - از استادشان مرحوم آخوند خراساني(1) - قدس سره - نقل مي كنند اين است كه:

ما كان يحتمله شيخنا الأستاذ - قدس سره - في بحث القضاء من لغوية بذل العوض على ما يتعين على الأجير.(2)


1- محقق اصفهاني - قدس سره - سيزده سال شاگرد مرحوم آخوند - قدس سره - بودند و در اين سيزده سال فقط يك بار غيبت داشتند، آن هم به خاطر شدت بارندگي بود كه فكر مي كردند استاد تشريف نمي آورند، در حالي كه استاد براي تدريس تشريف برده بودند. محقق اصفهاني مي فرمايد: استاد اين وجه را در بحث قضاء _ كه ظاهراً درس قضاء در نجف داشتند _ مطرح كرده اند.
2- الاجارة، ص197: سادسها: ما كان يحتمله شيخنا الأستاذ - قدس سره - في بحث القضاء من لغوية بذل العوض على ما يتعين على الأجير. و يندفع الوجه السادس بأن تعين العمل منه المساوق لليقين بصدوره منه هو الموجب للغوية البذل و اندراج الإجارة في المعاملة السفهية دون تعين العمل عليه شرعا فقط، فإنه لا يوجب لغوية البذل للإتيان بأصله أو للتعجيل في إتيانه.

ص: 135

پرداخت پول در مقابل عملي كه بر اجير واجب عيني تعييني است، لغو محض است.

نقد وجه پنجم (وجه محقق خراساني - قدس سره - )

در نقد وجه جناب محقق خراساني عرض مي كنيم: اين لغويت نسبت به اجير است يا مستأجر؟

اگر بگوييد نسبت به مستأجر لغو است مي گوييم: مستأجر با پرداخت پول، مالك آن عمل مي شود و مي تواند از او طلب كند آن كار را انجام دهد و اگر انجام نداد، مي تواند نزد قاضي اقامه ي دعوا كند تا قاضي او را مؤاخذه كرده و مجبور به انجام كند. بنابراين نسبت به مستأجر لغو نيست. نسبت به اجير هم كه معلوم است لغو نيست؛ چون پولي نصيبش مي شود.

بنابراين اين وجه نيز ناتمام است.

وجه ششم: أخذ اجرت بر واجبات، مصداق أكل مال به باطل
اشاره

وجه ديگري كه محقق اصفهاني بر عدم جواز أخذ اجرت بر واجبات ذكر مي كند اين است:

ما حكي توهمه في كلام بعض الأعلام - قدس سره - من أن الإيجاب ينبعث عن فائدة عائدة الى من يجب عليه فأخذه الأجرة على ما تعود فائدته إليه أكل للمال بالباطل.(1)


1- همان.

ص: 136

يعني وقتي خداوند متعال عملي را بر كسي واجب مي كند، به خاطر فايده اي است كه به خود شخص مي رسد، پس چون فايده ي عمل به خود اجير مي رسد أخذ اجرت بر آن، مصداق أكل مال به باطل مي باشد.

نقد و بررسي وجه ششم

در نقد اين استدلال مي گوييم: در صحت اجاره لازم نيست تمام منفعت يا معظم آن به مستأجر برسد، بلكه همين مقدار كه مستأجر غرض عقلايي بر انجام عمل داشته باشد كافي است و همان طور كه قبلاً بيان كرديم، مرحوم سيد فرمودند: حتّي اگر كسي را اجير كند لكنس باب صديقه اجاره صحيح است.

و امّا نسبت به خود اجير كه بر عمل واجب خود أخذ اجرت مي كند، مي توان گفت مصداق أكل مال به باطل است؛ زيرا وجوب، موجب ضرورت عمل مي شود شرعاً و آن مانند ضروري الوجود تكويناً است و همان طور كه أخذ اجرت بر عمل ضروري الوجود تكويني مصداق أكل مال به باطل است؛ چون به هر حال محقّق مي شود _ مثلاً كسي براي ضربان قلبِ خود أخذ اجرت كند، يا كسي در مقابل اين كه هنگام ديدن، چشمش را باز نگه مي دارد(1) (ديدن را جزء اجاره قرار نمي دهد) اجرت أخذ كند _ أخذ اجرت بر عملي كه شرعاً واجب است نيز


1- هنگام نگاه كردن نمي توان چشم ها را بست؛ يعني در ظرف نگاه، باز بودن چشم ضروري است.

ص: 137

أكل مال به باطل است؛ چون بايد آن را محقّق كند و الواجب شرعاً كالواجب عقلاً، همان طور كه الممتنع شرعاً كالممتنع عقلاً.

بيان شيخ - رحمه الله - در أكل مال به باطل بودن أخذ اجرت بر واجبات

اشاره

مرحوم شيخ - قدس سره - نيز با تقرير ديگري اين مطلب را بيان مي كند و براي تفهيم بيشتر، يك شاهد عرفي عقلايي ذكر مي كند. البته ايشان شاهد(1) را بر مثال عبد و مولا پياده مي كند، ولي به نظر مي رسد اگر شاهد را بر غير رابطه ي عبد و مولا جاري كنيم، أوضح بوده و كمتر در معرض اشكال است و آن اين كه:

اگر پدري كه واجب الاطاعة است به فرزندش به نحو وجوبي امر كند كه فلان خدمت را به زيد ارائه دهد، اگر فرزندش در مقابل اين عملي كه واجب است به زيد ارائه دهد قرارداد اجاره ببندد، آيا مصداق أكل مال به باطل نيست؟! آيا عرفاً صادق نيست كه آن اجرت را بر باطل أخذ كرده است؟!

عرف و عقلاء مي گويند اين أخذ اجرت، أكل مال به باطل است و ضرب المثل «روغن ريخته نذر مسجد مي كند» را بر اين عمل تطبيق مي دهند.(2)


1- المكاسب المحرمة، ج 2، ص135: و ممّا يشهد بما ذكرناه: أنّه لو فرض أنّ المولى أمر بعض عبيده بفعل لغرض، و كان ممّا يرجع نفعه أو بعض نفعه إلى غيره، فأخذ العبد العوض من ذلك الغير على ذلك العمل عُدّ أكلًا للمال مجّاناً بلا عوض.
2- پذيرفتن اين كلام مشكل است؛ زيرا فرضاً اگر اوّل قرارداد اجاره بر عملي ببندد، آن گاه پدرش بدون اين كه اطلاع از قرارداد اجاره داشته باشد او را مطلقاً امر به انجام آن عمل كند، آيا مي توان گفت ديگر اين اجاره به خاطر اين كه مصداق «اكل مال به باطل» شده، باطل است؟! بعيد به نظر مي رسد مرحوم شيخ ملتزم به بطلان اين اجاره شوند. صورتي هم كه اوّل پدر امر مي كند سپس عقد اجاره مي بندد، اين چنين است و فرقي با صورت قبل ندارد و لِم آن در اين است كه مقايسه ي ما نحن فيه با ضروري الوجود تكويني كه هيچ نوع اختياري در قبال آن ندارد، مع الفارق است؛ زيرا شارع با امر خود سلب اختيار از مكلف نكرده بلكه از او خواسته است با اختيار خود عمل را انجام دهد كه اگر آن را امتثال كند، مستحق ثواب مي شود و اگر عصيان كند مستحق عقاب مي شود و اين به معناي سلب اختيار نيست. اميرخاني

ص: 138

اشكال مرحوم امام بر كلام مرحوم شيخ - قدس سرهما -

مرحوم امام(1) - قدس سره - در اين مثال خدشه كرده و فرموده اند: اگر


1- المكاسب المحرمة (للإمام الخميني)، ج 2، ص285: و أمّا ما أفاده في ذيل كلامه من حكم العقلاء بأنّ أخذ الأجر على ما وجب من قبل المولى أكل للمال مجّانا و بلا عوض، ففيه منع، إلّا إذا فهم من أمره المجانيّة، و هو ليس محلّ الكلام. و الشاهد على ما ذكرناه أنّه لو صرّح المولى بأنّه لا بأس بأخذ الأجر فيما أوجبت عليك لم يحكم العقلاء بالتنافي بين إيجابه و نفي بأس أخذه، مع أنّه يقع التنافي على ما أفاده. و لا أظنّ منه - قدس سره - أنّه لورود دليل معتبر على جواز أخذ الأجر في الواجب عمل معه معاملة المعارض للكتاب و السنّة، بل الظاهر أنّ أخذ الأجر في مقابل فعل الحرام أيضا لا يكون من قبيل أكل المال بالباطل عند العقلاء إذا لم يكن الفعل باطلا عرفا، و لهذا إنّ العقلاء يعاملون على المحرمات و لا يرون أخذ الأجر أو العوض فيها من قبيل الأكل بالباطل كالسرقة و الظلم، و ليس الباطل هو الشرعي، فالدليل على بطلانها غير ذلك، كقوله: «إنّ اللّه إذا حرّم شيئا حرّم ثمنه» بتقريب قدّمناه أو عدم إمكان تنفيذ المعاملة على المحرّمات و إيجاب الوفاء بها.

ص: 139

أخذ اجرت در اين مثال أكل مال به باطل باشد، پس پدر نمي تواند تصريح كند كه أخذ اجرت در مقابل عمل مانعي ندارد؛ چون در اين صورت بين ايجاب و تصريح به عدم مانع از أخذ اجرت، تهافت و تنافي خواهد بود، در حالي كه عقلاء چنين تهافتي نمي بينند. پس معلوم مي شود اگر فرزند در مقابل عمل أخذ اجرت كند، أكل مال به باطل نخواهد بود.

نقد كلام مرحوم امام - قدس سره -

ما خدمت مرحوم امام عرض مي كنيم: محلّ كلام در جايي است كه پدر به فرزند بگويد: إلا و لابد بايد آن عمل را انجام بدهي؛ يعني اگر پول هم ندهد، بايد فرزند آن را انجام بدهد و هيچ ترتّبي هم قائل نشده است، در چنين جايي مي گوييم أخذ اجرت، أكل مال به باطل بوده و حرام است. بله، اگر از ابتدا جامع بين پول گرفتن و بلاعوض را بر او واجب كند مانعي ندارد، ولي آن خارج از محلّ كلام است.(1)

پس أخذ اجرت بر چنين عملي عرفاً و عقلاءاً _ نه عقلاً _ أكل مال به باطل است.


1- اگر پدر از اوّل جامع بين پول گرفتن و بلاعوض را بر او واجب كند، مانعي نداشته باشد، پس بايد بگوييم اگر به نحو مطلق هم واجب كند _ به اين صورت كه قيدي نسبت به اخذ اجرت نداشته باشد _ نبايد مانعي داشته باشد و اجاره صحيح است. (اميرخاني)

ص: 140

اشكال سيد يزدي بر كلام مرحوم شيخ - قدس سرهما -

سيد يزدي - قدس سره - مي فرمايد: چرا أخذ اجرت در مقابل اين عمل، أكل مال به باطل باشد، در حالي كه اگر معامله محقّق شود، مستأجر مي تواند به عنوان حقّ شخصي _ علاوه بر امر به معروف و نهي از منكر كه همگان مي توانند _ او را مجبور به انجام آن عملِ واجب كند، و اين يك غرض مفيد عقلايي است كه عقد را از دايره ي أكل مال به باطل خارج مي كند.

سپس اضافه مي كند: اجير ممكن است جاهل به وجوب باشد كه در اين صورت ديگر آن بيان (أكل مال به باطل بودن أخذ اجرت) در مورد او تمام نيست. يا ممكن است اجير عاجز از انجام عمل واجب خودش باشد، ولي اگر اجرت بگيرد قدرت پيدا مي كند، در چنين صورتي نيز نمي تواند مصداق أكل مال به باطل باشد.(1)


1- حاشية المكاسب (لليزدي)، ج 1، ص27: أقول: فيه منع ذلك لأنّ مجرّد الطّلب الشّرعي لا يقتضي جواز إجباره عليه إلّا من باب الأمر بالمعروف مع وجود شرائطه بخلاف ما إذا صار ملكا له فإنّ له حينئذ إجباره بملاحظة أنّه ماله و يكون هذا مختصا به و أمّا مع مجرّد الوجوب الشرعي فلا يختصّ الإجبار به بل لكلّ واحد من المكلّفين إجباره من باب الأمر بالمعروف و إن لم يكن ممّن يتعلّق به ذلك الفعل و يعود نفعه إليه فكونه أكلا بالباطل ممنوع ثمّ إنّه يمكن أن يفرض كون من وجب عليه جاهلا بالوجوب و حينئذ لا يتمّ ما ذكر و أيضا يمكن أن يكون عاجزا عن الإتيان إلّا مع أخذ الأجرة.

ص: 141

نقد فرمايش سيد يزدي - قدس سره -

اوّلاً: اين منافعي كه بيان شد، مربوط به مستأجر بوده و نهايت اثبات مي كند از جهت مستأجر، أكل مال به باطل نيست، در حالي كه كلام ما در مورد اجير است كه چون بر او واجب است عمل را انجام دهد، أخذ اجرت در مقابل آن، أكل مال به باطل است و به اصطلاح روغن ريخته را نذر مسجد مي كند.(1)

ثانياً: اين اثرات وقتي مترتّب مي شود كه اجاره صحيح باشد، در حالي كه كلام ما در مرحله ي قبل است كه بايد اثبات كنيم چنين معامله اي صحيح بوده و أكل مال به باطل نيست تا اين اثرات بر آن مترتّب شود.(2)

در مورد جاهل به وجوب هم مي گوييم: اگر جهلش به گونه اي باشد كه عذر باشد، أخذ اجرت مانعي ندارد. بر فرض مثال كسي كه نماز جمعه را واجب نمي داند، اگر ديگري او را براي اقامه ي شعائر اسلامي اجير كند تا نماز جمعه برود و از حيث اجاره نماز جمعه بر او واجب شود، مانعي ندارد.


1- هرچند اين ها منافعي است كه به مستأجر مربوط مي شود، ولي اجير هم با أخذ اجرت، چنين حقوقي را عليه خود متعهّد مي شود، پس از اين جهت هم أكل مال به باطل نيست. (اميرخاني)
2- اگر اين اثراتي را كه سيد يزدي - قدس سره - ذكر فرمودند مُخرِج از أكل مال به باطل باشد، ديگر هيچ مصداقي براي أكل مال به باطل در معاملاتي مانند بيع، اجاره و ... نخواهد بود؛ چون هميشه اين اثرات بر آن مترتّب خواهد شد. (اميرخاني)

ص: 142

در مورد كسي هم كه عاجز از انجام عمل واجب خودش است مي گوييم: مانعي ندارد أخذ اجرت كند، ولي اين خارج از بحث است؛ چون اگر بدون اجرت عاجز باشد، ديگر آن عمل بر او واجب نيست.

اشكال محقق ايرواني بر كلام شيخ - قدس سرهما -

محقق ايرواني(1) هم تقريباً اصل كلام مرحوم سيد را بيان مي كنند، سپس ما نحن فيه را به أكل مارّه و أكل از بيوت اقارب تشبيه كرده، مي فرمايند: ره گذري كه مي تواند از ميوه ي باغ مجاناً استفاده كند و بخورد، اگر آن مقدار ميوه اي كه جايز است بخورد از صاحب باغ بخرد، آيا اين نسبت به صاحب باغ مصداق أكل مال به باطل است؟!

يا آن چيزي كه در خانه ي اقارب جايز است مجاناً بخورد، اگر آن را از صاحب خانه بخرد، آيا گرفتن ثمن براي صاحب خانه أكل مال به باطل مي شود؟! هل يجترء أحد على الحكم ببطلان المعاملة و شراء ما جاز له أكله مجّانا؟!(2)


1- محقق ايرواني شاگرد مرحوم سيد و آخوند - قدس سرهم - بوده و 53 سال بيشتر عمر نكردند و در اين عمر پر بركت، آثار خوبي از خود به جاي گذاشتند. رضوان الهي بر او باد!
2- حاشية المكاسب (للإيرواني)، ج 1، ص51: مجرّد جواز استيفاء العمل منه مجّانا و إجباره على العمل مع اجتماع شرائط الأمر بالمعروف لا يوجب سلب الاحترام عنه حتى يكون مقابلته بالعوض باطلا و أكل العوض في مقابله أكلا للمال بالباطل و قد اختلط هذا و اشتبه بما إذا رخّص الشّارع في إتلاف مال بلا تعقّب ضمان كالخمر و الخنزير مع أنّه أجنبيّ عنه و إنّما هو من التّرخيص في استيفاء مال بلا عوض كترخيص المارّة في الأكل من الثّمرة و ترخيص الأكل من بيوت الأقارب فهل يجترء أحد على الحكم ببطلان المعاملة و شراء ما جاز له أكله مجّانا. و دعوى أنّ دفع العوض مع جواز الأكل مجّانا سفه فكانت المعاملة سفهيّة باطلة مدفوعة أولا بأنّه يلزم أن يكون اشتراء ما أباحه المالك مجّانا سفها و ثانيا بأنّه ربما يدعو غرض إلى المعاملة فيخرج عن السّفه.

ص: 143

نقد كلام محقق ايرواني - قدس سره -

در نقد كلام محقق ايرواني مي گوييم: اين دو مثال ربطي به ما نحن فيه ندارد؛ زيرا در أكل مارّه اگر مالك منع كند، خيلي از فقهاء گفته اند جايز نيست و اگر در اين هم كسي مناقشه كند مي گوييم: مالك مي تواند آن ميوه را از سر راه بچيند تا كسي نتواند از آن بخورد، علاوه بر آن كه مشتري با خريدن ميوه مي تواند مالك را از آن منع كند و ميوه را از آن جا ببرد، در حالي كه در أكل مارّه فقط خوردن جايز است و بردن جايز نيست، امّا در بيع، براي مارّ ملكيت حاصل مي شود. پس اثرات زيادي بر بيع مترتّب است كه بر أكل مال مجاناً مترتّب نيست.

در أكل از بيوت اقارب نيز اين چنين است، پس قياس اين دو مثال به ما نحن فيه درست نيست.

ص: 144

تأمّلي در شمول آيه ي شريفه ي (لاَ تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ ) بر ما نحن فيه

بعضي مثل سيد خويي - قدس سره - (بِالْبَاطِلِ ) را در آيه ي شريفه به گونه اي معنا مي كنند كه اصلاً شامل ما نحن فيه نمي شود؛ زيرا طبق فرمايش ايشان، «باء» در (بِالْبَاطِلِ ) «باء» سببيت است(1) و معناي


1- خويى، سيد ابو القاسم موسوى، مصباح الفقاهة، ج 1، ص35: أن دخول باء السببية على الباطل و مقابلته في الآية للتجارة عن تراض _ و لا ريب ان المراد بالتجارة هي الأسباب _ قرينتان على كون الآية ناظرة إلى فصل الأسباب الصحيحة لا معاملة عن الأسباب الباطلة كما نبه عليه المستدل في أول البيع و غيره، و على ذلك فيكون الغرض من الباطل الأسباب الباطلة فلا يكون لها تعلّق بما لا مالية له من العوضين كما يرومه المستدل، كما أن المراد من الأكل فيها ليس هو الازدراد على ما هو معناه الحقيقي بل هو كناية عن تملك مال الغير من غير استحقاق و إن كان ذلك المال من غير المأكولات كالدار و نحوها، و قد تعارف استعماله بذلك في القرآن و في كلمات الفصحاء بل و في غير العربية أيضا. و على هذا فان كان الاستثناء متصلا كما هو الظاهر و الموافق للقواعد العربية، فيكون مفاد الآية نفى تملك أموال الغير بالأسباب الباطلة من القمار و الغصب و الغزو و بيع المنابذة و الحصاة و التقسيم بالأزلام و الأقداح، إلا بسبب يكون تجارة عن تراض فتفيد حصر الأسباب الصحيحة للمعاملات بالتجارة عن تراض، و إن كان الاستثناء منقطعا فظهور الآية البدوي و إن كان هو بيان القاعدة الكلية لكل واحد من أكل المال بالباطل و التجارة عن تراض و لا تعرض لها للحصر، و تظهر ثمرة ذلك فيما لا يعد في العرف من الأسباب الباطلة و لا من التجارة عن تراض فيكون مهملا، إلا أنه تعالى حيث كان بصدد بيان الأسباب المشروعية للمعاملات و تميز صحيحها عن فاسدها و كان الإهمال مما يخل بالمقصود فلا محالة يستفاد الحصر من الآية بالقرينة المقامية، و تكون النتيجة أن الآية مسوقة لبيان حصر الأسباب الصحيحة بالتجارة عن تراض سواء كان الاستثناء متصلا أم منقطعا، و مما يدل على كون الآية راجعة إلى أسباب المعاملات تطبقها في بعض الروايات على القمار.  همان، ج 3، ص333: أنا ذكرنا مرارا أن دخول باء السببية على كلمة الباطل و مقابلتها _ في الآية _ مع التجارة عن تراض قرينتان على توجّه الآية إلى فصل الأسباب الصحيحة للمعاملة عن الأسباب الباطلة لها، كما أن المراد من كلمة الأكل في الآية ليس هو الازدراد الذي هو معناه الحقيقي، و انما هي كناية عن تملك مال غيره من غير استحقاق، و عليه فان كان الاستثناء في الآية المباركة متصلا _ كما هو الظاهر الموافق للقواعد العربية _ يكون مفاد الآية هو المنع عن تملك أموال الناس بشي ء من الأسباب الا أن يكون ذلك السبب تجارة عن تراض، فإن الأكل بغيره باطل، و بغير حق، فتدل الآية على حصر الأسباب الصحيحة للمعاملات بالتجارة عن تراض.

ص: 145

آيه ي شريفه اين چنين مي شود: اموالتان را به سبب باطل (يعني عقود باطل، مثل عقد ربوي، غرري و ...) نخوريد و از آن جا كه اجاره از عقود باطل نيست، پس آيه ي شريفه شامل ما نحن فيه نمي شود.

مشهور، «باء» را در آيه ي شريفه، «باء» عوض و مقابله مي گيرند، مثل اشتريت فرساً بدرهم؛ يعني در مقابل درهمي كه دادم فرسي را گرفتم. معناي آيه ي شريفه هم اين چنين مي شود: اموالتان را در مقابل باطل (يعني عوض باطل) نخوريد.

مبنايي كه ما در ابتداي مكاسب محرّمه(1) انتخاب كرديم اين بود كه «باء» در آيه ي شريفه، نه فقط «باء» مقابله است و نه فقط


1- ر.ك: تقريرات دروس خارج فقه سال 88 _ 87، مبحث بيع اعيان نجسه، ص50 _ 46.

ص: 146

«باء» سببيت، بلكه به حسب استظهار عرفي و مناسبات حكم و موضوع مي گوييم: «باء» در معنايي به كار رفته كه هر دو (مقابله و سببيت) را مي تواند شامل شود؛ مثلاً «باء» استعانت(1) يا آن چه در قوّه ي آن است باشد، كه در اين صورت معناي آيه ي شريفه اين چنين مي شود: اموالتان را به استعانت باطل (چه با عقد باطل و چه در مقابل عوض باطل) نخوريد.

ممكن است گفته شود: حتّي اگر «باء» را استعانت هم بگيريم باز آيه ي شريفه شامل ما نحن فيه نمي شود؛ زيرا در ما نحن فيه اجرت را به استعانت عمل واجب أخذ مي كند، و عمل واجب (مانند نماز) كه باطل نيست تا أخذ اجرت به استعانت آن باطل باشد!

در جواب مي گوييم: اين كه ما گفتيم «باء» استعانت است خواستيم نزديك ترين چيزي را كه مي تواند آن معناي عرفي را القاء كند، در مقابل «باء» مقابله و «باء» سببيت بيان كنيم و إلا اصلاً تقيدي به اين كه «باء» حتماً «باء» استعانت باشد نداريم، بلكه ما مي گوييم هر چيزي كه عرف أكل آن را أكل مال به باطل مي داند مصداق آيه ي شريفه است و اين كه مي گوييم «باء» استعانت است يا سببيت يا مقابله، اين بعد از تحقّق فهم عرفي از كلام است و وسيله اي است براي تبيين فهم عرفي.


1- يكي از معاني باء، استعانت است. در الفية در اين شعر اولين معنايي كه براي باء ذكر مي كند، استعانت است. بِالْبَا اسْتَعِنْ وَ عَدِّ عَوِّضْ أَلْصِقِ وَ مِثْلَ مَعْ وَ مِنْ وَ عَنْ بِهَا انْطِقِ

ص: 147

پس آن چه مهم است اين است كه بايد ببينيم اين كلام (لاَ تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ) وقتي به عرف و اهل لسان القاء مي شود از آن چه مي فهمند و عرف، ما نحن فيه (أخذ اجرت بر واجبات) را مصداقي از أكل مال به باطل مي بيند، پس مشمول آيه ي شريفه مي شود و در همان ابتداي مكاسب بيان كرديم اگر بنا باشد يك فرمول نحوي براي آن بيان كنيم، بهتر است كه جار و مجرور (بِالْبَاطِلِ ) را حال بگيريم _ البته بايد ذوالحالي را در تقدير بگيريم _ كه معنا اين چنين مي شود: «لا تاكلوا اموالكم بينكم متلبسين بالباطل» يا «آكلين بالباطل»؛ يعني اموالتان را نخوريد در حالي كه اكل كنندگان به باطل هستيد، و در ما نحن فيه عرفاً أكل مال به باطل است؛ چون آن عمل بر او واجب است و ضرورت دارد آن را انجام دهد، پس اگر بخواهد پولي در مقابل آن بگيرد عرفاً أكل مال به باطل است و مشمول آيه ي شريفه مي شود.

تذكّر مهم

اين كه گفتيم أخذ اجرت بر واجبات مصداق أكل مال به باطل است، در صورتي است كه بر عمل به نحوي كه واجب است، عقد اجاره بسته شود؛ مثلاً طبيعت نماز ظهر در وقت بين مبدأ و منتها مورد اجاره واقع شود، امّا اگر طبيعت در ضمن فرد خاصّي مورد اجاره واقع شود؛ مثلاً نماز ظهر را در فلان مكان بخواند (كه غرضي دارد؛ مثلاً مي خواهد آن مكان متبرّك شود) چنين اجاره اي مانعي

ص: 148

ندارد و أكل مال به باطل نيست؛ زيرا اتيان نماز در آن مكان واجب نيست و وجوب نماز، سرايت به مشخصات نماز نمي كند، پس أخذ اجرت بر آن اشكالي ندارد. بله، بعد از تحقّق ممكن است نماز با مشخصات، متّصف به وجوب شود كه اين ضربه اي نمي زند.

جواز أخذ اجرت بر واجب تخييري

اشاره

از اين جا روشن مي شود كه بر انجام يكي از دو واجب تخييري هم مي تواند اجرت بگيرد؛ مثلاً در صورتي كه مخيّر است نماز ظهر بخواند يا نماز جمعه (يعني جامع و أحدهما غير المعيّن بر او واجب است) مي تواند بر احدهما المعيّن اجرت بگيرد؛ چون اين انطباق، واجب نيست.

حكم أخذ اجرت بر واجب كفايي

در واجب كفايي هم اگر به گونه اي باشد كه بر همان صورتي كه واجب شده، عقد اجاره بسته شود؛ يعني عقد اجاره بر انجام دفن كفائياً بسته شود، أكل مال به باطل است؛ چون اين مقدار بر او ضروري است كه انجام دهد.

امّا اگر وضعيت به گونه اي است كه هنوز از نظر زمان فرصت اتيان واجب براي همه هست، در اين صورت اگر اجير شود كه زودتر آن را انجام دهد يا در مكان خاصّي دفن كند يا ... اين ها چون واجب نيست مانعي ندارد.

بله، در همه ي اين موارد _ چه واجب عيني، چه تخييري و چه

ص: 149

كفايي _ در صورتي عقد اجاره صحيح خواهد بود كه از ادلّه استفاده نشود عمل مورد اجاره بايد به نحو مجّاني انجام گيرد _ مثلاً در مورد تكفين و تدفين و حتّي در مورد بعضي مستحبات مانند اذان، ادّعا شده كه از ادلّه استفاده مي شود بايد مجاناً باشد _ به هر حال اگر از ادلّه استفاده شود كه بايد عمل علي الاطلاق مجّاني باشد، أخذ اجرت بر آن جايز نخواهد بود. بله، اگر مجّانيت در بُعد خاصّي باشد، أخذ اجرت بر بيشتر از آن مانعي ندارد.

از اين جا مي گوييم: اين كه مرحوم شيخ - قدس سره - در بعضي جاها(1) فرموده اند از ادلّه استفاده مي شود بعضي از واجبات مثل دفن ميت، حقّ ديگران (ميت) است و أخذ اجرت در مقابل ارائه ي حقّ ديگران جايز نيست چون أكل مال به باطل است، مي گوييم اين كلام شيخ - قدس سره - عبارتٌ اُخراي آن است كه بايد مجاناً عمل را براي او انجام دهد. حال اگر از ادلّه ثابت شود كه بايد مجاناً انجام دهد، فرق نمي كند اسم آن را بگذاريم حقّ فرد ديگر يا آن چه ما گفتيم كه مجاناً بايد باشد، به هر حال عامل نبايد در قبال آن مزد بگيرد.


1- المكاسب المحرمة، ج 2، ص137: ثم إنّه قد يفهم من أدلّة وجوب الشي ء كفاية كونه حقّا لمخلوق يستحقّه على المكلّفين، فكلّ من أقدم عليه فقد أدّى حقّ ذلك المخلوق، فلا يجوز له أخذ الأُجرة منه و لا من غيره ممّن وجب عليه أيضاً كفاية، و لعلّ من هذا القبيل تجهيز الميّت و إنقاذ الغريق، بل و معالجة الطبيب لدفع الهلاك.

ص: 150

جواز أخذ اجرت بر واجبات نظاميه

واجبات نظاميه، واجباتي است كه نظام اجتماع مسلمين بر آن متوقّف است، مثل طبابت، زراعت، صناعت، و هر آن چيزي كه قوام اجتماع به آن نياز دارد، مانند نانوايي، قصابي و ... .

واجبات نظاميه كه به نحو كفايي واجب است، حتّي اگر بالعرض واجب عيني شود باز مسلّم است كه أخذ اجرت بر آن جايز است؛ مثلاً اگر فقط يك طبيب و جراح قلب در شهر باشد باز أخذ اجرت بر طبابتش جايز است.

اين فتواي به جواز از طرف مشهور _ بلكه همه _ با فتواي مشهور به حرمت أخذ اجرت بر واجبات تنافي داشته، به همين جهت أعلام از گذشته _ شايد از زمان علامه _ تا كنون به دنبال راه حلّي براي رفع تهافت اين دو فتوا بوده اند.

انكار محقق ايرواني و مرحوم امام - قدس سرهما - نسبت به وجوب حفظ نظام

بعضي مثل محقق ايرواني و مرحوم امام - قدس سرهما - از اساس منكر اين شده اند كه حفظ نظام(1) واجب باشد. محقق ايرواني(2) بعد از


1- مراد از نظام، نظام سياسي و حكومتي نيست، بلكه نظام اجتماعي و معيشتي است.
2- حاشية المكاسب (للإيرواني)، ج 1، ص52: هذا الإشكال مبنيّ على مقدّمتين إحداهما حرمة أخذ الأجرة على الواجبات و هذا لم ينهض عليه دليل عندنا الثانية وجوب الصّناعات إقامة للنّظام و هو عندنا مشتبه الحكم و الموضوع. أمّا اشتباه الحكم فلعدم الدّليل على وجوب إقامة النظام إلّا ما يرجع إلى حفظ النّفس عن المهالك و المضار و ما عدا ذلك لا يساعده دليل نعم يظهر من قوله - عليه السلام - لو لا ذلك لما قام للمسلمين سوق إنّ الشّارع لم يترك رعاية حفظ النّظام في تكاليفه. لكن ذلك أجنبيّ عن المدّعى و أمّا اشتباه الموضوع فلا يعلم أيّ نظام أعني من اختلال النّظام نظام الأروبيّين و من يحذو حذوهم من المترفين أم نظام سكّان قطر آسيا أم نظام أهل القرى أم نظام سكّان البوادي و القاطنتين في الكهوف فإن للنّظام عرضا عريضا و مراتب متدرّجة هذا مع ما عليه الأعصار من الاختلاف الفاحش في ذلك اللّهم إلّا أن يقال إنّ الواجب في كلّ عصر نظام ذلك العصر.

ص: 151

تشكيك در وجوب حفظ نظام مي فرمايد: شايد از بعضي روايات استفاده شود حفظ نظام واجب است، مانند روايتي كه مي فرمايد اگر قاعده ي يد نباشد «لم يقم للمسلمين سوق».(1) از اين روايت استفاده مي شود پس بايد مسلمين بازاري داشته باشند، بعد ايشان در دلالت روايت بر مدّعا مناقشه كرده و قبول


1- وسائل الشيعة، ج 27، كتاب القضاء، أبواب كيفية الحكم و أحكام الدعوي، باب 25، ح2، ص292 و الكافي، ج7، ص38: مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ جَمِيعاً عَنِ (الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَى) عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ - عليه السلام - قَالَ: قَالَ لَهُ رَجُلٌ إِذَا رَأَيْتُ شَيْئاً فِي يَدَيْ رَجُلٍ يَجُوزُ لِي أَنْ أَشْهَدَ أَنَّهُ لَهُ؟ قَالَ: نَعَمْ قَالَ: الرَّجُلُ أَشْهَدُ أَنَّهُ فِي يَدِهِ وَ لَا أَشْهَدُ أَنَّهُ لَهُ فَلَعَلَّهُ لِغَيْرِهِ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ - عليه السلام - : أَ فَيَحِلُّ الشِّرَاءُ مِنْهُ؟ قَالَ نَعَمْ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ - عليه السلام - : فَلَعَلَّهُ لِغَيْرِهِ فَمِنْ أَيْنَ جَازَ لَكَ أَنْ تَشْتَرِيَهُ وَ يَصِيرَ مِلْكاً لَكَ ثُمَّ تَقُولَ بَعْدَ الْمِلْكِ هُوَ لِي وَ تَحْلِفَ عَلَيْهِ وَ لَا يَجُوزُ أَنْ تَنْسُبَهُ إِلَى مَنْ صَارَ مِلْكُهُ مِنْ قِبَلِهِ إِلَيْكَ؟! ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ - عليه السلام - : لَوْ لَمْ يَجُزْ هَذَا لَمْ يَقُمْ لِلْمُسْلِمِينَ سُوقٌ. وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ وَ رَوَاهُ الشَّيْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ مِثْله.

ص: 152

نمي كنند كه حفظ نظام واجب باشد. مرحوم امام - قدس سره - نيز مي فرمايد نهايت اين كه بگوييم اخلال به نظام حرام است، امّا حفظ نظام دليلي بر وجوبش نيست.(1)


1- المكاسب المحرمة (للإمام الخميني)، ج 2، ص304: تنبيه: و بما ذكرناه ظهر الكلام في الواجبات النظاميّات على فرض تسليم كونها واجبات، فإنّ وجوبها لا يقتضي الدينيّة و العهدة لأحد، لا للّه _ تعالى _ و لا لغيره كما تقدّم و لا دليل على اعتبارها زائدة على الوجوب ... . لكن الشأن في أنّ حفظ النظام واجب، أو الإخلال به حرام؟ و على الثاني يكون ما هو الجزء الأخير من العلّة التامّة للإخلال محرّما، بناء على حرمة مقدّمة الحرام. فلو كان ذلك ترك ما يتوقّف عليه النظام يكون ذلك الترك محرّما، و مع اقتضاء حرمة الشي ء وجوب ضدّه العامّ يكون الفعل واجبا. و على الأوّل يجب ما يتوقّف عليه النظام، بناء على وجوب المقدّمة، لكن التحقيق عدم وجوب المقدّمة مطلقا، و عدم اقتضاء الأمر بالشي ء النهي عن ضدّه العامّ و لا عن ضدّه الخاصّ، و على فرض وجوبها و اقتضائه لا يكون في التكليف التوصلي اعتبار الدينيّة و لو فرض الاعتبار أو الانتزاع في غيره، و الاعتبار الخارج المستقل غير ثابت. و توهّم أنّ المستحقّ لتلك الواجبات النظاميّة من وجب النظام له غير وجيه، ضرورة عدم ترتّب أثر من آثار الحقّ فيها كالنقل و الإسقاط و الاحتياج إلى الإذن و نفوذ النهي عن التصرّف و غيرها، فهي على فرض وجوبها واجبات شرعيّة لغرض متعلّق بحفظ النظام أو لمبغوضيّة اختلاله. و كيف كان فنحن في فسحة من الإشكال المعروف، و كذا من كان اعتماده في حرمة أخذ الأجرة على الواجبات على أمر تعبديّ كالإجماع.

ص: 153

نقد كلام محقق ايرواني و مرحوم امام - قدس سرهما -

ولي واقع امر اين است كه گرچه دليل لفظي كه بيان كند «حفظُ النظامِ واجبٌ» وجود ندارد، ولي بلاشبهه از مجموع احكام شرع و روايات متعدّد و فتاواي فقهاء استفاده مي شود كه في الجمله حفظ نظام مورد رغبت شارع است و آشوب و هرج و مرج در امور اجتماعي مردم، هرچند به حدّ هلاك نفس نرسد مورد إعراض شارع است.

مراد از نظام هم نظام اجتماعي است؛ نه نظام سياسي و حكومتي كه محقق ايرواني مي فرمايد: «فلا يعلم أيّ نظام عُنِي من اختلال النّظام نظام الأروبيّين و من يحذو حذوهم من المترفين أم نظام سكّان قطر آسيا أم نظام أهل القرى أم نظام سكّان البوادي و القاطنتين في الكهوف». معلوم است كه نظام اروپايي يا آسيايي و امثال آن مراد نيست، بلكه مراد اقامه ي نظام معيشتي مسلمانان است به نحوي كه زندگي عادي مسلمانان مختل نشود؛ مثلاً احتياج به آب دارند، احتياج به گوشت دارند، احتياج به حمام دارند و ... به نحوي باشد كه اوضاع و احوال معيشتي مردم قفل نشود و بتوانند زندگي كنند. چنين چيزي مطلوب شارع است و مي دانيم راضي نيست جامعه ي زنده ي مسلمين تبديل به جامعه ي مرده شود.

ص: 154

راه حل هاي مرحوم شيخ در رفع تهافت بين دو فتواي مشهور

اشاره

مرحوم شيخ هفت راه حلّ براي رفع تهافت اين دو فتوا بيان مي كنند كه بعضي از آن وجوه را ذكر مي كنيم.

1. للاجماع و السيرة القطعية

اشاره

يعني به خاطر اجماع و سيره ي قطعيه است كه مي توان بر واجبات نظاميه أخذ اجرت كرد.(1)

نقد راه حلّ اوّل

درست است كه اجماع و سيره ي قطعيه بر جواز أخذ اجرت بر واجبات نظاميه وجود دارد، امّا اين دليل مفيد براي كساني است كه مدركشان بر حرمت أخذ اجرت بر واجبات، اجماع باشد. در اين صورت با وجود اجماع بر هر دو، رفع تهافت بين دو فتوا مي شود؛ يعني اجماع وجود دارد در واجبات غير نظاميه أخذ اجرت حرام است و در واجبات نظاميه جايز است.

امّا اين دليل نسبت به كساني مثل ما كه دليلشان بر حرمت أخذ اجرت بر واجبات أكل مال به باطل است، مفيد نيست؛ چون آيه ي شريفه ي (لاَ تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ) قابل تخصيص نيست تا نسبت به واجبات نظاميه تخصيص بخورد؛


1- المكاسب المحرمة، ج 2، ص137: و قد تُفُصّي منه بوجوه: أحدها الالتزام بخروج ذلك بالإجماع و السيرة القطعيّين.

ص: 155

زيرا نمي توان گفت أكل مال به باطل نكنيد إلا در بعضي موارد.

هم چنين است نسبت به ادلّه ي ديگر مثل دليل شيخ جعفر كاشف الغطاء كه از تحليلِ نفس اجاره خواستند نتيجه بگيرند أخذ اجرت بر واجبات جايز نيست، آن هم چون آبيِ از تخصيص است، نمي تواند راه حلّ مفيدي براي رفع تهافت باشد.

علاوه بر آن كه اجماع و سيره حداقل محتمل المدرك است و نمي تواند دليل مستقلي باشد، لذا بايد دنبال جواب هاي ديگر باشيم.

2. راه حلّ مرحوم كاشف الغطاء - قدس سره -

اشاره

راه حلّ ديگري كه مرحوم شيخ(1) ارائه مي كند، راه حلّ جناب كاشف الغطاء(2) است كه مي فرمايد:


1- همان، ص139: السادس: أنّ الوجوب في هذه الأُمور مشروط بالعوض: قال بعض الأساطين بعد ذكر ما يدلّ على المنع عن أخذ الأُجرة على الواجب: أمّا ما كان واجباً مشروطاً فليس بواجب قبل حصول الشرط، فتعلّق الإجارة به قبله لا مانع منه و لو كانت هي الشرط في وجوبه، فكلّ ما وجب كفاية من حِرَفٍ و صناعاتٍ لم تجب إلّا بشرط العوض بإجارة أو جعالة أو نحوهما، فلا فرق بين وجوبها العيني؛ للانحصار، و وجوبها الكفائي؛ لتأخّر الوجوب عنها و عدمه قبلها، كما أنّ بذل الطعام و الشراب للمضطرّ إن بقي على الكفاية أو تعيّن يستحقّ فيه أخذ العوض على الأصحّ؛ لأنّ وجوبه مشروط، بخلاف ما وجب مطلقاً بالأصالة كالنفقات، أو بالعارض كالمنذور و نحوه، انتهى كلامه رفع مقامه.
2- شرح الشيخ جعفر على قواعد العلامة ابن المطهر، ص76.

ص: 156

وجوب واجبات نظاميه مشروط به آن است كه در مقابل عمل، عوض باشد و اگر عوضي در مقابل عمل نباشد اساساً وجوبي ندارند؛ يعني از اوّل دايره ي وجوب مضيّق است.

بنابراين واجبات نظاميه چون قبل از عقد اجاره، وجوبي ندارد (زيرا عوض در مقابل عمل نيست و عوض از ناحيه ي اجاره يا جعاله پديد مي آيد) پس أخذ اجرت بر آن هم، أخذ اجرت بر غير واجب است؛ زيرا قبل از انعقاد عقد چون عمل هنوز عوض ندارد، پس واجب نيست. بنابراين انعقاد عقد و أخذ اجرت به خاطر عقد، أخذ اجرت بر غير واجب است. بعد از انعقاد عقد هم كه واجب مي شود ديگر مورد اجاره واقع نمي شود. بنابراين تهافتي با فتواي حرمت أخذ اجرت بر واجبات ندارد.

پس فرق واجبات نظاميه با واجبات غير نظاميه در اين شد كه واجبات غير نظاميه وجوبشان مطلق است، ولي واجبات نظاميه وجوبشان مشروط است.

شيخ جعفر كاشف الغطاء - قدس سره - مي فرمايد: واجبات نظاميه حتّي اگر به خاطر انحصار، بالعرض واجب عيني شود؛ مثلاً طبيبي در شرايطي قرار بگيرد كه غير از او براي مداواي بيمارِ مُشرف به موت نباشد، باز أخذ اجرت بر آن جايز است؛ زيرا هرچند وجوب عيني پيدا كرده، ولي اين وجوب مطلق نيست بلكه مشروط است.

ايشان بعض واجبات كفائيه را نيز نظير واجبات نظاميه

ص: 157

مي دانند و مي فرمايند وجوبشان مشروط است؛ مثلاً اگر شخصي به واسطه ي گرسنگي و تشنگي مشرف به هلاكت باشد، آن چه نسبت به او واجب است، حتّي اگر واجب عيني باشد، دادن طعام و آب در مقابل عوض است و بيش از آن واجب نيست.

نقد مرحوم شيخ بر راه حلّ كاشف الغطاء - قدس سرهما -

مرحوم شيخ(1) در نقد بيان كاشف الغطاء - قدس سرهما - مي فرمايد: حِرَف و صناعات و كلاً واجبات نظاميه، به خاطر اقامه ي نظام واجب شده و اقامه ي نظام هم وجوبش مطلق است. بنابراين بايد واجبات نظاميه هم وجوبش مطلق باشد؛ خصوصاً بعضي از اين امور مانند طبابت كه اگر به گونه اي باشد كه حفظ جان مسلماني متوقّف بر آن باشد، مطلقاً واجب مي شود؛ بُذل له العوض ام لم يبذل.

بررسي كلام مرحوم شيخ - قدس سره -

همان طور كه مرحوم شيخ فرمودند، ادّعاي كاشف الغطاء - قدس سرهما - درست نبوده و واجبات نظاميه وجوبشان مطلق است، ولي مثالي را كه مرحوم شيخ ذكر كردند هم درست نيست؛ زيرا وجوب طبابت براي كسي كه مشرف به هلاكت است، از باب وجوب


1- المكاسب المحرمة، ج 2، ص140: و فيه: أنّ وجوب الصناعات ليس مشروطاً ببذل العوض؛ لأنّه لإقامة النظام التي هي من الواجبات المطلقة؛ فإنّ الطبابة و الفصد و الحجامة و غيرها ممّا يتوقف عليه بقاء الحياة في بعض الأوقات واجبة، بُذل له العوض أم لم يبذل.

ص: 158

إحياء نفس است كه وجوبش به ادلّه ي لُبيه مطلق بوده _ كما اين كه خود كاشف الغطاء هم قبول دارند كه وجوبش مطلق است _ و حتّي اگر جايي نظام هم نباشد باز نجات نفس واجب است؛ مثلاً دو نفر در بيابان باشند كه يكي مُشرف به هلاكت باشد، بر ديگري واجب است كه اگر مي تواند او را نجات دهد. پس اين مثال مرحوم شيخ، خارج از ما نحن فيه است و نقضي بر كلام شيخ كبير نيست.

3. راه حلّ ديگر

اشاره

راه حلّ ديگري كه مرحوم شيخ از طرف بعضي ارائه مي كند اين چنين است:

صناعات و حِرَف كه دخيل در اقامه ي نظام است، وجوبشان مِن حيث هي صنعةٌ و حرفةٌ نيست، بلكه از اين حيث است كه مقدّمه براي اقامه ي نظام و حفظ آن است، لذا به همان مقداري كه مقدّميت اقتضاء مي كند، وجوب دارند.

از طرف ديگر قوام اقامه ي نظام به اين نيست كه اين صناعات و حِرَف، تبرّعي و به نحو مجاني باشد، بلكه چه مجاناً باشد و چه با دريافت عوض، نظام اقامه مي شود. بنابراين آن چه به عنوان مقدّميت براي نظام واجب است، مطلق بذل عمل است و به عبارت ديگر جامع بين عملِ تبرّعي و عملِ با مزد و عوض است؛ يعني عمل با مزد و عوض نيز مقدّمه براي اقامه ي نظام است، پس مانعي از دريافت مزد در قبال عمل نيست.

ص: 159

در مورد معالجه ي مريضي كه مُشرف به هلاكت است نيز مي گوييم: جامع بين عمل مجاناً و عمل با مزد، واجب است، پس اگر طبيب طلب مزد كند مانعي ندارد و حتّي اگر آن مريض از دادن پول استنكاف كند، از آن جايي كه بر خود او نيز واجب است حفظ نفس خود كند، حاكم شرع مي تواند حسبةً او را مجبور به پرداخت اجرت كند. هم چنين اگر مريض در حال إغماء باشد بر وليّ او _ وليّ قهري يا وليّ شرعي (حاكم شرع) _ لازم است اجرت را پرداخت كند و اگر وليّ و حاكم شرع هم نبود، طبيب مي تواند به قصد أخذ اجرت او را معالجه كند سپس اگر مالي داشته باشد از او طلب كند و اگر هم مماطله كرد مي تواند تقاصاً از اموالش بردارد و اگر بيمار مالي نداشته باشد، بر ذمّه اش خواهد بود تا موقعي كه پولي به دست آورد و پرداخت كند و اگر قبل از پرداخت دَين از دنيا برود بايد از طريق زكات و هرچه را كه مي توان در اين امور مصرف كرد، به عنوان پرداخت دين به طبيب داد.

پس در هيچ يك از اين امور بر طبيب لازم نيست مجاناً ارائه ي طبابت كند. بنابراين أخذ اجرت بر واجبات نظاميه حتّي اگر بالعرض متعيّن شده باشد نيز اشكالي ندارد.(1)


1- المكاسب المحرمة، ج 2، ص140: السابع: أنّ وجوب الصناعات المذكورة لم يثبت من حيث ذاتها و إنّما ثبت من حيث الأمر بإقامة النظام، و إقامة النظام غير متوقّفة على العمل تبرّعاً، بل تحصل به و بالعمل بالأُجرة، فالذي يجب على الطبيب لأجل إحياء النفس و إقامة النظام هو بذل نفسه للعمل، لا بشرط التبرّع به، بل له أن يتبرّع به، و له أن يطلب الأُجرة، و حينئذٍ فإن بذل المريض الأُجرة وجب عليه العلاج، و إن لم يبذل الأُجرة و المفروض أداء ترك العلاج إلى الهلاك أجبره الحاكم حسبة على بذل الأُجرة للطبيب، و إن كان المريض مغمىً عليه دفع عنه وليّه، و إلّا جاز للطبيب العمل بقصد الأُجرة فيستحقّ الأُجرة في ماله، و إن لم يكن له مال ففي ذمّته، فيؤدّى في حياته أو بعد مماته من الزكاة أو غيرها. و بالجملة، فما كان من الواجبات الكفائية ثبت من دليله وجوب نفس ذلك العنوان، فلا يجوز أخذ الأُجرة عليه؛ بناء على المشهور، و أمّا ما أُمر به من باب إقامة النظام، فأقامه النظام تحصل ببذل النفس للعمل به في الجملة، و أمّا العمل تبرّعاً فلا، و حينئذٍ فيجوز طلب الأُجرة من المعمول له إذا كان أهلًا للطلب منه، و قصدها إذا لم يكن ممّن يطلب منه، كالغائب الذي يُعْمَل في ماله عمل لدفع الهلاك عنه، و كالمريض المغمى عليه.

ص: 160

نقد مرحوم شيخ - قدس سره - بر راه حلّ سوم

مرحوم شيخ - قدس سره - در نقد راه حلّ سوم (راه حلّ هفتم بنا بر ترتيب راه حلّ هاي مرحوم شيخ) كه شايد مفصّل ترين و دقيق ترين راه حلّي باشد كه ارائه شده، در عبارتي كوتاه مي فرمايند:

و فيه: أنّه إذا فرض وجوب إحياء النفس و وجوب العلاج؛ لكونه مقدمة له، فأخذ الأُجرة عليه غير جائز.(1)

يعني ما در أخذ اجرت بر واجبات ثابت كرديم كه نفس وجوب، مانع أخذ اجرت است؛ مثلاً در همان مثال طبابت براي احياء نفس، طبيعيِ طبابت كه مقدّمه ي احياء نفس يا عين آن است واجب مي باشد، بنابراين أخذ اجرت بر آن هم مصداق أخذ اجرت بر طبيعيِ واجب بوده و جايز نخواهد بود.


1- همان، ص141.

ص: 161

اين اشكال مرحوم شيخ بر راه حلّ سوم وارد است، كما اين كه طبق مبناي ما هم اشكال وارد است؛ چون گفتيم اگر عملي شرعاً ضروري الوجود باشد مانند عملي است كه تكويناً ضروري الوجود است و همان طور كه أخذ اجرت بر عمل ضروري الوجود تكويني، مصداق أكل مال به باطل است، أخذ اجرت بر عملي كه شرعاً ضروري الوجود است نيز مصداق أكل مال به باطل بوده، بنابراين أخذ اجرت بر مثل طبيعيِ علاج مريض كه واجب است، جايز نخواهد بود؛ زيرا ضروري الوجود است و مكلّف چاره اي از انجام آن ندارد. پس اين راه حلّ، مشكل أكل مال به باطل را حلّ نمي كند.

راه حلّ محقق نائيني - قدس سره -

اشاره

راه حلّ محقق نائيني - قدس سره - براساس معيار خودشان در جواز أخذ اجرت است كه فرمودند: در جواز أخذ اجرت بر عمل، دو شرط(1) لازم است:


1- المكاسب و البيع (للميرزا النائيني)، ج 1، ص40: أن الإجارة تارة تقع على الاعمال و اخرى على المنافع و ضابط صحة الإجارة أمران: أحدهما: كون المنفعة و العمل اللذين يبذل المال بإزائهما ملكا للموجر و تحت سلطنته ثانيهما: كونهما مما يمكن حصوله للمستأجر بحيث يمكن له استيفاؤهما فمع انتفاع الأمرين أو أحدهما تبطل الإجارة و هذان الأمران متلازمان في الوجود غالبا بحيث يكون انتفاء أحدهما موجبا لانتفاء الآخر إلا أنه قد يتفق انفكاكهما كما سنشير إليه إنشاء اللّه تعالى.

ص: 162

1. عمل از لحاظ فعل و ترك، تحت قدرت و سلطنت موجر (اجير) باشد؛ يعني قدرت بر عمل و ترك آن داشته باشد.

2. عمل بايد ممكن الحصول للمستأجر باشد كه توضيح آن به نحو مفصّل گذشت.

محقق نائيني(1) مي فرمايد: در واجبات نظاميه، شرط دوم كه عمل ممكن الحصول براي مستأجر باشد، روشن است كه وجود دارد؛ به عنوان مثال طبيبي را كه مستأجر براي معالجه ي مرض خود اجير مي كند، همه ي عملِ او را دريافت مي كند يا صنعت گري را كه مثلاً براي برق كشي منزلش اجير مي كند، عمل او را به نحو كامل استيفاء مي كند و هكذا ... .


1- همان، ص42: اما جواز أخذ الأجرة في الواجبات النظامية فلتحقق ملاك صحته فيها بكلا الأمرين، و ذلك لبقاء سلطنة الأجير على فعل متعلق الإجارة و تركه، و كونه ممكن الحصول للمستأجر. أما بقاء سلطنته عليه فلأن متعلق الإجارة هو العمل بالمعنى الاسم المصدري فالمستأجر لخياطة الثوب انما يملك على الأجير مخيطة الثوب لا حيث صدور عمله منه بالمعنى المصدري، و لذا لو فرض تحقق الخياطة في الثوب بلا صدور عمل من الأجير يتحقق ملك المستأجر إلا إذا شرط المباشرة على الأجير. و بالجملة فمعنى الاسم المصدري هو متعلق العقد و هو لا يكون تحت الأمر بل الأمر تعلّق بالمعنى المصدري أعني بذل العمل و عدم احتكاره، و ذلك لا يوجب سلب القدرة عن معنى الاسم المصدري بل هو باق على ملكيته للموجر و حاصل تحت سلطنته فيصح (ح) تمليكه للغير. و اما كونه ممكن الحصول للمستأجر فواضح لا يحتاج الى البيان.

ص: 163

مهم شرط اول است كه بايد بررسي شود كه آيا در واجبات نظاميه وجود دارد يا خير؟

ايشان مي فرمايد: شرط اوّل نيز در واجبات نظاميه با تبييني كه در ذيل مي كنيم وجود دارد و آن اين كه: آن چه در عقد اجاره متعلّق اجاره قرار مي گيرد، عمل به نحو اسم مصدري است؛ نه مصدري. مثلاً در خياطت ثوب، مخيطيت ثوب به نحو اسم مصدري (يعني اين كه لباس دوخته شده باشد) تحت اجاره قرار مي گيرد؛ نه حيثيت مصدري آن. به همين خاطر اگر [دستگاهي آن را بدوزد يا] كارگرش آن را خياطت كند نيز اجاره صحيح است، مگر اين كه قيد كرده باشند مباشرت در عمل داشته باشد، ولي اگر مباشرت شرط نشده باشد، حاصل عمل و اسم مصدر مطلوب بوده و عقد بر آن واقع مي شود.

امّا آن چه در واجبات نظاميه تحت امر شارع رفته و واجب است، حيثيت صدوري و مصدري عمل است؛ نه اسم مصدري؛ يعني بذل العمل و عدم احتكاره واجب است.

محقق نائيني بعد از تبيين اين دو مطلب مي فرمايد: از آن جايي كه متعلّق اجاره اسم مصدر است؛ نه مصدر، پس شرط اوّل يعني قدرت بر فعل و ترك عمل (به نحو اسم مصدري) حاصل است؛ زيرا متعلّق وجوب، مصدر است و با واجب شدن، از حيطه ي قدرت اجير خارج مي شود، ولي اسم مصدر كه تحت وجوب

ص: 164

نرفته تا از تحت سلطنت اجير خارج شود، پس عقد اجاره بر آن صحيح است و مشكل تهافت در فتواي مشهور اين چنين حلّ مي شود؛ چون اجرت در مقابل حيثيت صدوري و حدوثي عمل (مصدري) كه واجب است قرار نمي گيرد، بلكه در مقابل حيثيت اسم مصدري قرار مي گيرد و اين دو با هم متفاوت است.

نقد راه حلّ محقق نائيني - قدس سره -

همان طور كه بارها بيان كرده ايم، مصدر و اسم مصدر تفاوت جوهري نداشته و ذاتاً يكي هستند، فقط اعتباراً تفاوت دارند. اين مطلب اگر درست تصوّر شود، تصديقش آسان خواهد بود. در مثال هايي مانند «وزيدن و وزش»، «گزيدن و گزش»، «شستن و شويش»، «دانستن و دانش»، «جنبيدن و جنبش» و ... هيچ تفاوت ذاتي از لحاظ معنا بين مصدر و اسم مصدر وجود ندارد و نمي تواند وزيدن باشد ولي وزش نباشد، شستن باشد ولي شويش نباشد، جنبيدن باشد ولي جنبش نباشد و هكذا؛ تنها تفاوت شان اين است كه در مصدر حيثيت صدوري و حدوثي آن ملاحظه شده، ولي در اسم مصدر ملاحظه نشده است.(1)

در فلسفه و اصول هم تبيين شده كه حتّي ايجاد و وجود نيز با هم تفاوتي ندارد، نمي تواند ايجاد محقّق شده باشد ولي وجود


1- پس حتّي اين حرف كه مصدر رتبتاً مقدم از اسم مصدر است نيز درست نيست و تفاوتي از لحاظ رتبه هم ندارد.

ص: 165

محقّق نشده باشد. اگر ايجاد تدريجي باشد وجود هم تدريجي است و اگر ايجاد دفعي باشد وجود هم دفعي است. ايجاد، وجود و موجود ذاتاً يكي هستند، فقط اعتباراً با هم تفاوت دارند.

با روشن شدن اين مطلب، معلوم مي شود راه حلّ محقق نائيني درست نيست و مشكلي را حلّ نمي كند؛ زيرا با تعلّق وجوب به مصدر، به تبع آن اسم مصدر هم كه ذاتاً با مصدر يكي است، از تحت سلطنت مكلّف خارج شده و ضروري الوجود (شرعاً) خواهد شد(1)، در نتيجه اسم مصدر نيز نمي تواند متعلّق اجاره واقع شود؛ زيرا هم چنان مشكل «أكل مال به باطل» باقي است.

راه حلّ مختار براي رفع تهافت

اشاره

ما دو راه حلّ براي رفع تهافت دو فتواي مشهور ارائه مي كنيم:

1. همان راهي كه براي جواز أخذ اجرت بر واجبات ارائه كرديم، در اين جا نيز كاربرد دارد و آن اين كه: أخذ اجرت بر واجب (چه واجب عيني و چه كفايي، چه تعبّدي و چه توصّلي) در صورتي جايز نخواهد بود كه عمل به نحوي كه واجب است _ در واجب عيني تعييني، طبيعتِ لابشرط و در واجب كفايي،


1- هرچند كلام حضرت استاد دام ظله در يكي بودن مصدر و اسم مصدر ذاتاً، كاملاً متين است، اما شايد مراد محقق نائيني از وجوب مصدر، اين است كه ذات عمل مثلاً خياطت واجب است؛ يعني افرادي مشغول چنين شغلي باشند هرچند احياناً در بعضي موارد منجر به خياطت ثوب به نحو مطلوب در اجاره نشود. (اميرخاني)

ص: 166

احد افراد (لامعيّن) _ مورد عقد اجاره واقع شود كه در اين صورت چون مصداق أكل مال به باطل است جايز نخواهد بود. امّا حتّي در همان واجب عيني تعييني اگر عقد اجاره بر روي عمل با بعضي مشخصات خاص بسته شود كه آن مشخصات واجب نيست، به نحوي كه اجير را ملزم كند طبيعت را در ضمن آن مشخصات خاصّي كه واجب نيست محقّق كند، از آن جايي كه اجير در اين صورت، قدرت بر فعل و ترك داشته و شرعاً ضروري الوجود نيست، پس أكل مال به باطل هم نخواهد بود و مي تواند أخذ اجرت كند.

در واجبات نظاميه هم اگر اين چنين قرارداد بسته شود كه بيش از مقدار واجب، مأخوذ در عقد باشد، أخذ اجرت بر آن جايز خواهد بود و مي توان ادّعا كرد در واجبات نظاميه معمولاً اين چنين است؛ يعني بيش از مقدار واجب _ كه در فلان زمان يا فلان مكان يا خصوصيات ديگر باشد _ مورد اجاره واقع مي شود.

2. آن چه به عنوان اقامه ي نظام واجب است، اين است كه روال معيشت مردم در زمينه هاي زراعت، تجارت، صناعت، طبابت و ... اختلال نداشته باشد؛ نانوا بتواند نانش را پخته و عرضه كند و در قبالش پول بگيرد، قصاب همين طور، طبيب هكذا و ... .

پس آن چه از مجموع روايات به عنوان وجوب حفظ نظام استفاده مي شود آن است كه چرخ زندگي مردم روان باشد و نظام معيشتي مردم قفل نشود و اين با فراهم نمودن زمينه ي اين

ص: 167

امور و رفع موانع آن حاصل مي شود. بنابراين معناي وجوب حفظ نظام اين نيست كه تك تك اين امور واجب باشد تا با أخذ اجرت منافات داشته باشد، بلكه به اين معناست كه زمينه ي آن را بايد فراهم كرد؛ مثلاً اگر امنيتي نيست ايجاد امنيت كرد، اگر وضع اقتصاد خراب است اصلاح كرد و ... تا هر كسي به هر صنعتي يا حرفه اي كه مي خواهد، مشغول شود و اگر بخواهد، در قبالش پول بگيرد.

بله، در ميان اين امور ممكن است بعضي واجب باشد كه در اين صورت مي گوييم: اگر به همان نحوي كه واجب شد كسي أخذ اجرت كند، جايز نخواهد بود؛ مثلاً نسبت به همان موردي كه مرحوم شيخ در وجه سابع ذكر كردند و فرمودند: طبيبي كه مريض مشرف به موت را علاج مي كند، مي تواند از او أخذ اجرت كند و اگر مالي نداشت ذمّه اش مشغول مي شود، مي گوييم اگر كسي ادّعا كند در چنين جايي بايد مجاناً ارائه خدمت كند و حتّي ذمّه ي مريض هم مشغول نباشد، جاي دوري نرفته است.(1)

نتيجه ي مختار مرحوم شيخ - قدس سره - در واجبات نظاميه

مرحوم شيخ - قدس سره - در نهايت در مورد أخذ اجرت بر واجبات نظاميه به اين نتيجه رسيدند كه اگر اين واجبات كفائيه، بالعرض


1- ادلّه ي «لا ضرر» هم اين جا جاري نمي شود؛ به خاطر آن كه يا خلاف امتنان بر ديگري است يا اين كه اين حكم، مبني بر ضرر است.

ص: 168

واجب عيني شود، أخذ اجرت بر آن ها جايز نخواهد بود.(1)

اين مختار مرحوم شيخ، موافق مختار ما در اين مسأله است، هرچند روش ها متفاوت است؛ چون ما تفسير ديگري از واجبات نظاميه ارائه كرديم و گفتيم مراد از واجبات نظاميه اين نيست كه تك تك صناعات و حِرَف واجب باشد، بلكه آن چه واجب است فراهم نمودن زمينه براي اين صناعات و حِرَف است و اگر احياناً بعضي از اين صناعات و حِرَف واجب باشد، طبق قاعده ي كلّي كه قبلاً بيان كرديم، أخذ اجرت بر آن به همان نحوي كه واجب است، جايز نخواهد بود؛ چون مصداق أكل مال به باطل است.

نقض هايي بر حرمت أخذ اجرت بر واجبات

اشاره

مرحوم شيخ - قدس سره - سپس مواردي را ذكر مي كند كه مي تواند به عنوان نقض بر حرمت أخذ اجرت بر واجبات باشد، از جمله(2):


1- المكاسب المحرمة، ج 2، ص141: فالتحقيق على ما ذكرنا سابقاً: أنّ الواجب إذا كان عينياً تعيّنياً لم يجز أخذ الأُجرة عليه و لو كان من الصناعات، فلا يجوز للطبيب أخذ الأُجرة على بيان الدواء أو تشخيص الداء.
2- همان: و أمّا أخذ الوصي الأُجرة على تولّي أموال الطفل الموصى عليه، الشامل بإطلاقه لصورة تعيّن العمل عليه، فهو من جهة الإجماع و النصوص المستفيضة على أنّ له أن يأخذ شيئاً، و إنّما وقع الخلاف في تعيينه، فذهب جماعة إلى أنّ له اجرة المثل؛ حملًا للأخبار على ذلك؛ و لأنه إذا فرض احترام عمله بالنصّ و الإجماع فلا بدّ من كون العوض اجرة المثل. و بالجملة، فملاحظة النصوص و الفتاوى في تلك المسألة ترشد إلى خروجها عمّا نحن فيه. و أمّا باذل المال للمضطر فهو إنّما يرجع بعوض المبذول، لا بأُجرة البذل، فلا يرد نقضاً في المسألة. و أمّا رجوع الامّ المرضعة بعوض إرضاع اللّبإ مع وجوبه عليها بناء على توقّف حياة الولد عليه فهو إمّا من قبيل بذل المال للمضطر، و إمّا من قبيل رجوع الوصي بأُجرة المثل من جهة عموم آية (فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ) فافهم. و إن كان كفائياً جاز الاستئجار عليه، فيسقط الواجب بفعل المستأجر عليه، عنه و عن غيره و إن لم يحصل الامتثال. و من هذا الباب أخذ الطبيب الأُجرة على حضوره عند المريض إذا تعيّن عليه علاجه؛ فإنّ العلاج و إن كان معيّناً عليه، إلّا أنّ الجمع بينه و بين المريض مقدّمة للعلاج واجب كفائي بينه و بين أولياء المريض، فحضوره أداء للواجب الكفائي كإحضار الأولياء، إلّا أنّه لا بأس بأخذ الأُجرة عليه.

ص: 169

1. گفته اند وصيّي كه تولّي اموال ايتام مي كند، مي تواند اجرتش را از اموال ايتام بردارد و اطلاقش(1) شامل صورت وجوب تولّي امور ايتام نيز مي شود.

2. أخذ اجرت در مقابل بذل آب و غذا براي مضطر جايز است، در حالي كه اين بذل واجب است.

3. مادري كه شير اوّليه (لبأ) به فرزند مي دهد، مي تواند _


1- وسائل الشيعة، ج 17، كتاب التجارة، أبواب عقد البيع و شروطه، باب72، ح5 ص251 و تهذيب الاحكام، ج6، ص343: وَ [محمد بن الحسن] بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ السِّنْدِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ - عليه السلام - عَمَّنْ تَوَلَّى مَالَ الْيَتِيمِ مَا لَهُ أَنْ يَأْكُلَ مِنْهُ؟ فَقَالَ يَنْظُرُ إِلَى مَا كَانَ غَيْرُهُ يَقُومُ بِهِ مِنَ الْأَجْرِ لَهُمْ فَلْيَأْكُلْ بِقَدْرِ ذَلِكَ.

ص: 170

حداقل به اطلاق آيه ي شريفه ي (فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ)(1) _ در قبالش اجرت أخذ كند، در حالي كه در بعضي موارد به خاطر توقّف حيات ولد بر آن، واجب مي شود.

حلّ مسأله

در حلّ اين موارد كه به عنوان نقض بر حرمت أخذ اجرت بر واجبات ذكر شد، مي توانيم بگوييم:

اوّلاً: دليل قطعي بر اين كه أخذ اجرت بر اين امور در صورت وجوب هم جايز باشد، وجود ندارد و اطلاق آيه ي شريفه ي (فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ) و ادلّه ي دالّ بر جواز أخذ اجرت بر وصي، مي تواند نسبت به صورت وجوب تقييد بخورد.

ثانياً: مي توان گفت اين موارد به عنوان أخذ اجرت بر عمل نيست بلكه نظير أكل مارّه است؛ يعني شارع اجازه داده با اين كه شخص استحقاق معاملي بر أخذ اجرت المثل ندارد، مزدي دريافت كند.

ثالثاً: اين موارد به خاطر وجود نص، از حرمت أخذ اجرت بر واجبات استثناء مي شود. طبق مبناي مختار هم كه گفتيم مصداق أكل مال به باطل مي شود، گرچه آيه ي شريفه ي (لا


1- سوره ي طلاق، آيه ي6: (أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَ لا تُضآرُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَ إِنْ كُنَّ أُولاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَ أْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَ إِنْ تَعاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرى)

ص: 171

تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ) آبي از تخصيص است، امّا اين طور هم نيست كه اگر دليل قطعي بر جواز موردي داشتيم، تخصيص محال باشد، بلكه مي گوييم شارع در عين اين كه آن چيز باطل است، به خاطر رعايت مصالحي آزاد گذاشته است.

جواز أخذ اجرت بر نيابت از انجام عمل واجب

اشاره

در عمل واجبي كه قابليت نيابت داشته باشد مانند دفن و صلاة ميت، أخذ اجرت بر نيابت در عمل جايز است؛ زيرا تا نيابت واجب نباشد، ضروري الوجود هم نخواهد بود، پس أخذ اجرت بر آن هم أكل مال به باطل نخواهد بود و اگر عمل منوب ٌفيه واجب كفايي(1) باشد (مانند دفن و صلاة ميت) نتيجه ي اين نيابت آن است كه هم از خودش ساقط مي شود و هم از ديگران.

و اگر عمل منوبٌ فيه عبادي باشد، مانند نماز، روزه، حج و ... أخذ اجرت بر آن نيز مانعي ندارد و همان طور كه در ابتداي بحث به طور مفصّل توضيح داديم، أخذ اجرت منافاتي با قصد قربت ندارد.

اين را بايد تذكّر دهيم كه اگر واجب كفايي، بالعرض واجب عيني شده باشد ديگر نيابت معنا ندارد؛ زيرا اگر نيابت هنوز معنا داشته باشد، يعني واجب از كفايي بودن خارج نشده است.


1- مختار حضرت استاد دام ظله در واجبات كفايي اين بود كه أخذ اجرت بر واجب به نحو وجوب كفايي _ أحد افراد لامعيّناً _ أكل مال به باطل است، ولي اگر اجاره بر أحد الافراد معيّناً باشد مانعي ندارد. (اميرخاني)

ص: 172

مرحوم شيخ نيز با اين كه قبلاً فرمودند بين اخلاص و قصد استحقاق اجرت تنافي وجود دارد، ولي در اين جا مي فرمايد(1) مانعي ندارد و مي تواند بر نيابت عمل عبادي اجرت أخذ كند. حاصل فرمايش ايشان اين چنين است:

نيابت از ديگران در مواردي كه مشروع است، گرچه في نفسه مستحب است امّا ترتّب ثواب براي منوبٌ عنه متوقّف بر اين نيست كه نائب قصد قربت و اخلاص در نفس نيابت داشته باشد، بلكه اگر كسي فقط به قصد استحقاق اجرت هم نيابت كند باز ثواب عمل به منوبٌ عنه مي رسد، به شرطي كه در انجام خودِ عمل اخلاص داشته باشد. پس در نيابت قصد قربت لازم نيست، بلكه بايد در خودِ عمل اخلاص داشته باشد.

بنابراين ثواب بردن منوبٌ عنه و انتفاع او از عمل به اين نيست كه نائب، در نيابت قصد قربت داشته باشد، بلكه همين مقدار كه خودش را نازل منزله ي منوبٌ عنه قرار دهد و عمل را به قصد اخلاص آورد كفايت مي كند.

اين كه نائب خودش را در تمام عملي كه قربةً الي الله انجام مي دهد نازل منزله ي منوبٌ عنه قرار دهد (نيابت)، عملي جوانحي است كه بيان كرديم لازم نيست در آن قصد قربت داشته باشد و


1- مرحوم شيخ بحث نيابت را در دو جاي بحث أخذ اجرت بر واجبات و نيز در رساله ي قضاي از ميت مطرح فرموده است.

ص: 173

چون قصد قربت در آن لازم نيست، پس مي تواند بر نيابت اجير شود و به قصد استحقاق اجرت، خودش را نازل منزله ي منوبٌ عنه قرار دهد. بله، همان طور كه توضيح داديم بايد در عملي كه انجام مي دهد (نفس اعمال حج، نفس صلاة، نفس صوم و ...) اخلاص داشته باشد تا [عمل صحيح باشد كه] ثواب آن به منوبٌ عنه برسد و از آن انتفاع ببرد.

پس كليد حلّ تنافي قصد قربت با قصد استحقاق اجرت در بيان مرحوم شيخ اين شد كه قصد استحقاق اجرت، مربوط به نيابت است كه عملي جوانحي است؛ يعني نائب خودش را نازل منزله ي منوبٌ عنه قرار مي دهد، و قصد قربت و اخلاص هم مربوط به خود عمل (صلاة، صوم و حج) است. پس مَركَب اين دو قصد متفاوت است و تنافي با هم ندارند. و از آن جايي كه عقد اجاره بر عملي (نيابت) منعقد مي شود كه قصد قربت در آن شرط نيست، پس اجاره صحيح است.

مرحوم شيخ اين را هم اضافه مي كنند كه با قصد قربتي كه نائب در انجامِ عمل دارد، منوبٌ عنه تقرّب به خداوند متعال پيدا مي كند ولي براي خود نائب هيچ قربتي حاصل نمي شود.(1)


1- المكاسب المحرمة، ج 2، ص144: و من هذا القبيل استئجار الشخص للنيابة عنه في العبادات التي تقبل النيابة، كالحجّ و الزيارة و نحوهما؛ فإنّ نيابة الشخص عن غيره في ما ذكر و إن كانت مستحبة إلّا أنّ ترتّب الثواب للمنوب عنه و حصول هذا النفع له لا يتوقف على قصد النائب الإخلاص في نيابته، بل متى جعل نفسه بمنزلة الغير و عمل العمل بقصد التقرّب الذي هو تقرّب المنوب عنه بعد فرض النيابة انتفع المنوب عنه، سواء فعل النائب هذه النيابة بقصد الإخلاص في امتثال أوامر النيابة عن المؤمن أم لم يلتفت إليها أصلًا و لم يعلم بوجودها، فضلًا عن أن يقصد امتثالها. أ لا ترى أنّ أكثر العوام الذين يعملون الخيرات لأمواتهم لا يعلمون ثبوت الثواب لأنفسهم في هذه النيابة، بل يتخيّل النيابة مجرّد إحسان إلى الميّت لا يعود نفع منه إلى نفسه، و التقرّب الذي يقصده النائب بعد جعل نفسه نائباً، هو تقرّب المنوب عنه، لا تقرّب النائب، فيجوز أن ينوب لأجل مجرّد استحقاق الأُجرة عن فلان، بأن ينزّل نفسه منزلته في إتيان الفعل قربة إلى اللّه، ثمّ إذا عرض هذه النيابة الوجوب بسبب الإجارة فالأجير غير متقرّب في نيابته؛ لأنّ الفرض عدم علمه أحياناً بكون النيابة راجحة شرعاً يحصل بها التقرّب، لكنّه متقرّب بعد جعل نفسه نائباً عن غيره، فهو متقرّب بوصف كونه بدلًا و نائباً عن الغير، فالتقرّب يحصل للغير. فإن قلت: الموجود في الخارج من الأجير ليس إلّا الصلاة عن الميّت مثلًا، و هذا هو متعلّق الإجارة و النيابة، فإن لم يمكن الإخلاص في متعلّق الإجارة لم يترتّب على تلك الصلاة نفع للميّت، و إن أمكن لم يناف الإخلاص لأخذ الأُجرة كما ادّعيت، و ليست النيابة عن الميّت في الصلاة المتقرّب بها إلى اللّه تعالى شيئاً و نفس الصلاة شيئاً آخر حتى يكون الأوّل متعلّقاً للإجارة و الثاني مورداً للإخلاص. قلت: القربة المانع اعتبارها عن تعلّق الإجارة هي المعتبرة في نفس متعلّق الإجارة و إن اتّحد خارجاً مع ما لا يعتبر فيه القربة ممّا لا يكون متعلّقاً للإجارة فالصلاة الموجودة في الخارج على جهة النيابة فعل للنائب من حيث إنّها نيابة عن الغير و بهذا الاعتبار ينقسم في حقّه إلى المباح و الراجح و المرجوح و فعل للمنوب عنه بعد نيابة النائب يعني تنزيل نفسه منزلة المنوب عنه في هذه الأفعال و بهذا الاعتبار يترتّب عليه الآثار الدنيوية و الأُخروية لفعل المنوب عنه الذي لم يشترط فيه المباشرة و الإجارة تتعلّق به بالاعتبار الأوّل و التقرّب بالاعتبار الثاني فالموجود في ضمن الصلاة الخارجية فعلان نيابة صادرة عن الأجير النائب فيقال: ناب عن فلان و فعل كأنه صادر عن المنوب عنه فيمكن أن يقال على سبيل المجاز: صلّى فلان و لا يمكن أن يقال: ناب فلان فكما جاز اختلاف هذين الفعلين في الآثار فلا ينافي اعتبار القربة في الثاني جواز الاستئجار على الأوّل الذي لا يعتبر فيه القربة.

ص: 174

ص: 175

ملاحظاتي بر كلام مرحوم شيخ - قدس سره -

1. لازمه ي فرمايش مرحوم شيخ آن است كه هيچ كس نتواند در هيچ كجا براي خداوند اجير شده و عمل به اجاره كند؛ چون اجرت با قصد قربت تنافي دارد و هذا بعيدٌ غايَتَه.

2. مرحوم شيخ فرمودند: با نيابت هيچ تقرّبي براي خودِ نائب در صورت وجود عقد اجاره حاصل نمي شود، در حالي كه اين با اطلاق روايات متعدّدي كه اثبات وصول ثواب به نايبِ اجير مي كند ناسازگار است، از جمله حسنه ي كالصحيحه ي معاوية بن عمار كه مي فرمايد:

وَ [مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ] عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ - عليه السلام - قَالَ: قِيلَ لَهُ: أَ رَأَيْتَ الَّذِي يَقْضِي عَنْ أَبِيهِ أَوْ أُمِّهِ أَوْ أَخِيهِ أَوْ غَيْرِهِمْ أَ يَتَكَلَّمُ بِشَيْ ءٍ؟ قَالَ: نَعَمْ يَقُولُ عِنْدَ إِحْرَامِهِ: اللَّهُمَّ مَا أَصَابَنِي مِنْ نَصَبٍ أَوْ شَعَثٍ أَوْ شِدَّةٍ فَأْجُرْ فُلَاناً فِيهِ وَ أْجُرْنِي فِي قَضَائِي عَنْه.(1)


1- وسائل الشيعة، ج 11، كتاب الحج، أبواب النيابة في الحج، باب16، ح3، ص188 الكافي، ج4، ص312.

ص: 176

مضافاً به اين كه ظاهر روايت عبدالله بن سنان(1) آن است كه اجير، بيش از منوبٌ عنه اجر مي برد، بلكه روايت علي بن يقطين مي گويد: حج براي كسي است كه «صَلَّى بِالْحَرِّ وَ الْبَرْدِ».(2)

البته در صورت محذور عقلي، اين دو وجه نمي تواند ردّي بر كلام شيخ باشد، بنابراين عمده وجه سوم است، سپس حلّي كه به آن اشاره خواهيم كرد.

3. اگر تقرّب فقط براي منوبٌ عنه حاصل مي شود، لازمه اش آن است كه بگوييم نائب فقط اوامري را كه متوجّه منوبٌ عنه


1- همان، باب1، ح1، ص163 و الكافي، ج4، ص312: مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِنَا يُقَالُ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سِنَانٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ - عليه السلام - إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ فَأَعْطَاهُ ثَلَاثِينَ دِينَاراً يَحُجُّ بِهَا عَنْ إِسْمَاعِيلَ وَ لَمْ يَتْرُكْ شَيْئاً مِنَ الْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ إِلَّا اشْتَرَطَ عَلَيْهِ حَتَّى اشْتَرَطَ عَلَيْهِ أَنْ يَسْعَى فِي وَادِي مُحَسِّرٍ ثُمَّ قَالَ: يَا هَذَا إِذَا أَنْتَ فَعَلْتَ هَذَا كَانَ لِإِسْمَاعِيلَ حَجَّةٌ بِمَا أُنْفِقَ مِنْ مَالِهِ وَ كَانَ لَكَ تِسْعُ حِجَجٍ بِمَا أَتْعَبْتَ مِنْ بَدَنِكَ. وَ رَوَاهُ الشَّيْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ مِثْلَهُ.
2- همان، ح2 و الكافي، ج4، ص312: وَ عَنْهُمْ [مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا] عَنْ سَهْلٍ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ - عليه السلام - رَجُلٌ دَفَعَ إِلَى خَمْسِ نَفَرٍ حَجَّةً وَاحِدَةً فَقَالَ يَحُجُّ بِهَا بَعْضُهُمْ فَسَوَّغَهَا رَجُلٌ وَاحِدٌ مِنْهُمْ فَقَالَ لِي كُلُّهُمْ شُرَكَاءُ فِي الْأَجْرِ فَقُلْتُ لِمَنِ الْحَجُّ؟ فَقَالَ: لِمَنْ صَلَّى بِالْحَرِّ وَ الْبَرْدِ.

ص: 177

است امتثال مي كند؛ يعني چون خودش را نازل منزله ي منوبٌ عنه قرار مي دهد پس فقط اوامري را كه متوجّه منوبٌ عنه است امتثال مي كند و نسبت به خودش امتثال امري نمي كند تا تقرّبي براي او هم حاصل شود. در نتيجه خدمت مرحوم شيخ - قدس سره - عرض مي كنيم: اگر منوبٌ عنها در همان وقت حائض باشد، نائب چطور مي تواند در مثل نماز و طواف، قصد امرِ متوجّه به حائض كند در حالي كه حائض نسبت به اين عبادات امر ندارد؟! يا اگر منوبٌ عنه ميّت باشد كه الآن هيچ امري متوجّه او نيست، نائب كدام امر متوجّه به منوبٌ عنه را امتثال مي كند؟! يا نيابت از طرف كسي كه عاجز است و نمي تواند حجّ برود و بالطبع هيچ امري نسبت به حجّ ندارد، چطور ممكن خواهد بود؟!

بنابراين اين كلام مرحوم شيخ علي رغم عظمتشان و تمام تواضعي كه نسبت به ايشان داريم، قابل التزام نيست.

حلّ مشكل آن است كه از روايات استفاده مي شود خودِ نائب، امر به عمل نيابي دارد؛ مثلاً پسر بزرگ تر در رابطه با پدرِ ميّت خود، امر وجوبي بر نيابت از پدر در قضاي نمازهاي فوت شده دارد و ديگران امر استحبابي به نيابت از آن ميّت دارند. بنابراين آن هايي كه امر استحبابي داشته و نيابت بر آن ها واجب نيست، أخذ اجرت براي آنان براساس عقد اجاره بر نيابت در عمل، أكل مال به باطل نخواهد بود و امر خود را بر عمل نيابي قصد خواهند كرد كه اين امر، بالذات استحبابي است ولي به

ص: 178

واسطه ي اجاره واجب مي شود، هم چون امر به نماز شب كه استحبابي است امّا به واسطه ي نذر واجب مي شود؛ يعني كسي كه نيابت از ديگري در نماز مي كند، قصد مي كند «نمازي را كه امر دارد از قِبَل ديگري آورده شود، انجام مي دهم»، هرچند خود منوبٌ عنه بالفعل امر نداشته باشد، مثل حائض و يا اصلاً آن عمل از نائب به عنوان خودش مطلوب نباشد، مثل اين كه قضاي نماز آيات از ديگري مي كند در حالي كه اصلاً بر خودش نماز آيات واجب نشده است. لذا در عين اين كه نماز آيات أداءً يا قضاءً از او مشروع نيست؛ چون خداوند امر فرموده از قِبَل فلان ميّت بياورد، نماز آيات را از قِبَل فلان ميت به جا مي آورد، آن هم با قصد همين امر (يعني امر به آوردن نماز آيات از قِبَل زيدِ ميت) و همين امرِ به اتيان صلات از قِبَل ميت كه احياناً استحبابي است، توسط عقد اجاره مي تواند واجب شود.

با توجّه به آن چه ذكر كرديم و برخي مطالب كه سابقاً گذشت، عدم تنافي بين أخذ اجرت و قصد قربت نيز در اين جا واضح مي شود و خلاصه ي آن اين كه:

كسي كه اجير مي شود عبادتي را به نيابت از ديگري انجام دهد، يا آن عبادت را فقط به خاطر اين كه محبوب خداست انجام مي دهد؛ چون امر استحبابي به نيابت دارد، كه در اين صورت روشن است قصد قربت دارد. يا آن عبادت را به جهت اين كه چون عقد اجاره بر آن منعقد كرده و ذمّه اش مشغول شده

ص: 179

اتيان مي كند تا فراغ ذمّه پيدا كند، در اين صورت هم مي گوييم از آن جايي كه اين مشغوليت ذمّه در قبال اجاره و وجوب به وفاي به عقد از طرف شارع است و شارع چنين دستوري به وفاي به عقد اجاره داده است، پس باز هم عمل را به قصد قربت و امتثال امر پروردگار به نيابت در عبادت مي آورد. بنابراين در هر دو صورت عمل را با اخلاص مي آورد و اخلاص منافاتي با اجاره و أخذ اجرت ندارد.

البته همان طور كه قبلاً اشاره كرديم، در حقيقت اين دو امر در يكديگر مندكّ شده و يك امر وجوبي عبادي خواهد داشت و آن چه در فوق گفتيم، براساس تحليل اين دو امر مندكّ و براي روشن شدن عدم ورود اشكال فقدان قصد قربت بود.

ص: 180

ص: 181

اجرت بر مستحبات 

اشاره

ص: 182

ص: 183

حكم اخذ اجرت بر مستحبات

در مورد واجبات بيان كرديم اخذ اجرت منافاتي با قصد قربت ندارد، تنها مشكلي كه دارد آن است كه چون انجام آن عمل بر فرد واجب بوده و گريزي از آن ندارد، اخذ اجرت بر آن عمل عرفاً مصداق اكل مال به باطل است و به اين خاطر جايز نيست. ولي از آن جا كه در مستحبات اين الزام وجود ندارد، پس اين مشكل هم نيست، بنابراين اخذ اجرت بر عمل مستحبي مانعي ندارد، البته در صورتي كه ساير شرايط معامله تمام باشد.

ص: 184

ص: 185

حكم احتساب عمل مورد اجاره به عنوان عبادت براي اجير

اشاره

ص: 186

ص: 187

عدم جواز اتيان عمل مستأجرٌ عليه به عنوان عبادت براي خود

مسأله ي ديگري كه مرحوم شيخ(1) اعلي الله مقامه الشريف استطراداً در اين جا مطرح كرده اند و ما نيز به تبع ايشان مطرح مي كنيم _ هرچند بعضي متعرض اين مسأله نشده اند، ولي چون داراي مباحث مفيدي است ما مطرح مي كنيم _ آن است كه اجير نمي تواند عملي را كه بر آن اجير شده و مورد استحقاق غير است، به عنوان عبادت براي خود بياورد؛ يعني همان طور كه كسي نمي تواند بر عباداتي كه بر خود او واجب است، اجير


1- المكاسب المحرمة، ج 2، ص147: اعلم أنّه كما لا يستحقّ الغير بالإجارة ما وجب على المكلّف على وجه العبادة، كذلك لا يؤتي على وجه العبادة لنفسه ما استحقّه الغير منه بالإجارة، فلو استؤجر لإطافة صبيٍّ أو مغمى عليه فلا يجوز الاحتساب في طواف نفسه، كما صرّح به في المختلف، بل و كذلك لو استؤجر لحمل غيره في الطواف، كما صرّح به جماعة تبعاً للإسكافي؛ لأنّ المستأجر يستحقّ الحركة المخصوصة عليه، لكن ظاهر جماعة جواز الاحتساب في هذه الصورة؛ لأنّ استحقاق الحمل غير استحقاق الإطافة به كما لو استؤجر لحمل متاع.

ص: 188

شود و آن عمل مستحَقّ براي ديگران نمي شود، در جايي هم كه اجير براي ديگران شده، نمي تواند آن عمل را به عنوان عبادت براي خود قرار دهد.

مرحوم شيخ - قدس سره - اين مسأله را بر اجير شدن بر طواف تطبيق مي كند و مي فرمايد به همين خاطر اگر كسي اجير شد ديگري را حمل كرده و طواف دهد، نمي تواند همان طواف را نيز براي خود قصد كند و مجزي از طواف خود باشد.

جواز اجير گرفتن براي اطافه في الجمله مورد تسالم است و مي توان براي مريض، مغمي عليه و كودكان اجير گرفت و حتّي بنا بر احتمال قوي افراد سالم هم مي توانند اجير بگيرند تا كسي آن ها را طواف دهد. در بعضي روايات وارد شده كه رسول اكرم - صلي الله عليه و آله و سلم - سوار بر ناقه ي خود «عضباء»(1) طواف كردند و با عصاي خود


1- فراهيدي، خليل بن احمد، كتاب العين، ج 1، ص283: العَضْبُ: السيف القاطع. عَضَبَه يَعْضِبُهُ عَضْبا، أي قطعه. و شاة عَضْبَاء: مكسورة القرن. و قد عَضِبَتْ عَضَبا، و أَعْضَبْتها إعضابا، و عَضَبْتُ قرنها فانعضب، أي: انكسر. و يقال العَضَب يكون في أحد القرنين. و ناقة عَضْباء، أي: مشقوقة الأذن. و يقال: هي التي في أحد أذنيها شق و سميت ناقة رسول الله - صلي الله عليه و آله و سلم - العَضْباء.  فيومي، احمد بن محمد مقري، المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي، ج 2، ص414: و (عَضِبَتِ) الشَّاةُ و النَّاقَةُ (عَضَباً) أَيْضاً إِذَا شُقَّ أُذُنُهَا فَالذَّكَرُ (أَعْضَبُ) و الْأُنْثَى (عَضْبَاءُ) مِثْلُ أَحْمَرَ و حَمْرَاءَ و يُعَدَّى بِالْأَلِفِ فَيُقَالُ (أَعْضَبْتُهَا) و كَانَتْ نَاقَةُ النَّبِىِّ - صلي الله عليه و آله و سلم - تُلَقَّبُ (الْعَضْبَاءَ) لنَجَابَتِها لَا لشَقِّ أُذُنِهَا.  ابن منظور، ابوالفضل جمال الدين محمد بن مكرم، لسان العرب، ج 1، ص609: العَضْباءُ: اسم ناقة النبي - صلي الله عليه و آله و سلم - اسم، لها، عَلَمٌ، و ليس من العَضَب الذي هو الشَّقُّ في الأُذُن. إِنما هو اسم لها سميت به، و قال الجوهري: هو لقبها؛ قال ابن الأَثير: لم تكن مَشْقُوقَة الأُذُن، قال: و قال بعضهم إِنها كانت مشقوقةَ الأُذُن، و الأَولُ أَكثر؛ و قال الزمخشري: هو منقول من قولهم: ناقة عَضْباءُ، و هي القصيرةُ اليَد.

ص: 189

(مِحْجَن)(1) استلام كردند و آن عصا را بوسيدند.

بعضي به اين روايت اعتماد كرده و گفته اند از اين روايت استفاده مي شود طواف راكباً نيز جايز است و ركوب هم فرقي نمي كند چه بر ناقه باشد و چه بر فرس و چه بر ظهر انساني ديگر.

اگر جواز طواف راكباً اثبات شود، بعضي مسائل ديگر نيز حلّ مي شود، از جمله اين كه امروزه گاهي به خاطر شلوغي در حين طواف، سيل جمعيت افراد را بدون اختيار حركت مي دهد و اگر بگوييم طواف راكباً جايز است، مي تواند همان را به عنوان طواف قصد كند و مجزي است و مناقشات بعض أعلام در اين جا قابل دفع است و اين مسأله احتمال دارد در آينده بيشتر


1- المصباح المنير في المِحْجَنُ: وِزَانُ مِقْوَدٍ خَشَبَةٌ فى طَرِفِهَا اعْوِجَاجٌ مثْلُ الصَّوْلَجَانِ قَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ كُلُّ عُودٍ مَعْطُوفِ الرَّأْسِ فَهُوَ (مِحْجَنٌ) و الجَمْعُ (الْمَحَاجِنُ) و (الْحَجُونُ) وِزَانُ رَسُولٍ جَبَلٌ مُشْرِفٌ بِمَكَّةَ. غريب الشرح الكبير للرافعي، ج 2، ص123: المِحْجَنُ: وِزَانُ مِقْوَدٍ خَشَبَةٌ فى طَرِفِهَا اعْوِجَاجٌ مثْلُ الصَّوْلَجَانِ قَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ كُلُّ عُودٍ مَعْطُوفِ الرَّأْسِ فَهُوَ (مِحْجَنٌ) و الجَمْعُ (الْمَحَاجِنُ) و (الْحَجُونُ) وِزَانُ رَسُولٍ جَبَلٌ مُشْرِفٌ بِمَكَّةَ.

ص: 190

مورد ابتلاء شود و ناچار باشند به خاطر ازدياد جمعيت، افراد را بر روي دستگاه هايي قرار داده و به سرعت طواف دهند.

به هر حال اين مسأله كه عند الضرورة و براي مريض، مغمي عليه و اطفال مي توان اجير گرفت تا كسي آن ها را حمل كرده و طواف دهد، جاي مناقشه نيست و روايات نيز بر آن دلالت مي كند.

مهم اين مسأله است و از قديم مورد بحث بوده كه آيا اجير مي تواند در حين حمل و طواف دادن، براي خودش هم قصد طواف كند و آيا چنين طوافي براي حامل مجزي است يا خير؟

اقوال در اين مسأله را _ با محاسبه ي آراء عامه _ مي توان در پنج يا شش قول بيان كرد:

اقوال در مسأله

اشاره

1. كسي كه ديگري را طواف مي دهد، مطلقاً مي تواند براي خود قصد طواف كند؛ چه اطافه تبرّعاً باشد، چه به جعاله و چه به اجاره.

اين قول بعيد نيست از اطلاق عبارت جناب محقق اعلي الله مقامه در شرايع(1) استفاده شود. از عبارت علامه - قدس سره - در قواعد(2) نيز


1- محقق حلّى، نجم الدين، جعفر بن حسن، شرائع الإسلام في مسائل الحلال و الحرام، ج 1، ص208: لا يجوز النيابة في الطواف الواجب للحاضر إلا مع العذر كالإغماء و البطن و ما شابههما و يجب أن يتولى ذلك بنفسه و لو حمله حامل فطاف به أمكن أن يحتسب لكل منهما طوافه عن نفسه.
2- علامه حلّى، حسن بن يوسف بن مطهر اسدى، قواعد الأحكام في معرفة الحلال و الحرام، ج 1، ص411: تجوز النيابة في الطواف عن الغائب و المعذور كالمغمى عليه و المبطون لا عمن انتفى عنه الوصفان. و الحامل و المحمول و ان تعدد يحتسبان، و ان كان الحمل بأجرة على إشكال.

ص: 191

اين مطلب استفاده مي شود، البته ايشان فرموده اند علي اشكالٍ.

2. اين قول كه از بعض شافعيه(1) نقل شده در مقابل قول اوّل قرار دارد و آن اين كه كسي كه ديگري را طواف مي دهد، نمي تواند براي خود قصد طواف كند مطلقاً؛ چه تبرّعاً طواف دهد و چه بالاجارة.

3. اين قول را علامه - قدس سره - در مختلف از كتاب ابن جنيد اسكافي


1- الرافعي القزويني، عبد الكريم بن محمد، فتح العزيز بشرح الوجيز، ج7، ص340: ان الرجل حمل محرما من صبى أو مريض أو غيرهما و طاف به نظر ان كان الحامل حلالا أو كان قد طاف عن نفسه حسب الطواف للمحمول بشرطه و ان كان محرما و لم يطف عن نفسه نظر ان قصد الطواف عن المحمول ففيه ثلاثة اوجه (اظهرها) انه يقع للمحمول دون الحامل و ينزل الحامل منزلة الدابة.  ابن قدامة، عبدالله بن احمد، المغني، ج3، ص207: مسألة : قال : و من طيف به محمولا كان الطواف له دون حامله أما إذا طيف به محمولا لعذر فلا يخلو أما أن يقصدا جميعا عن المحمول فيصح عنه دون الحامل بغير خلاف نعلمه أو يقصدا جميعا عن الحامل فيقع عنه أيضا و لا شيء للمحمول أو يقصد كل واحد منهما الطواف عن نفسه فإنه يقع للمحمول دون الحامل و هذا أحد قولي الشافعي.

ص: 192

كه احد القديمين(1) است و به آن كتاب دسترسي داشته نقل مي كند(2) و مي فرمايد:

أطلق الأصحاب جواز أن يطوف الحامل عن نفسه، فقال ابن الجنيد _ و نعم ما قال _ : و الحامل للمريض يجزئه طوافه عن طواف الواجب عليه إذا لم يكن أجيرا.(3)

4. اين قول، قول خود علامه - قدس سره - در مختلف است. ايشان گرچه ابتدا درباره ي نظر ابن جنيد مي فرمايد: «و نعم ما قال» و استدلالي هم براي آن ذكر مي كند، ولي در نهايت مي فرمايد:


1- ابن جنيد اسكافي و عماني معروف به قديمين هستند. نجاشي در مورد ابن جنيد اسكافي مي فرمايد: وجه في اصحابنا ثقة جليل القدر صنف فاكثر ... و سمعت شيوخنا الثقات يقولون عنه: أنه كان يقول بالقياس. مرحوم شيخ نيز مي فرمايد: محمد بن أحمد بن الجنيد يكنى أبا علي، و كان جيد التصنيف حسنة، إلا أنه كان يرى القول بالقياس فتركت لذلك كتبه و لم يعول عليها. (رجال النجاشي، ص388 و الفهرست الطوسي، ص134) بعضي از اساتيد ما مي فرمودند: ابن جنيد به خاطر قريب العهد بودن به اهل سنت و داشتن رسوباتي از قبل، به قياس عمل مي كرد، ولي ما اين مطلب را در كتب اُم هر جا كه مظان آن بود نگاه كرديم نيافتيم و احتمال مي دهيم از روي حدس اين مطلب را فرموده باشند.
2- كتاب ابن جنيد الآن در دسترس نيست، ولي علامه در اختيار داشته و فتاواي ابن جنيد را در مختلف نقل فرموده است.
3- علامه حلّى، حسن بن يوسف بن مطهر اسدى، مختلف الشيعة في أحكام الشريعة، ج 4، ص185.

ص: 193

و التحقيق انّه لو استؤجر للحمل في الطواف أجزأ عنهما، و ان استؤجر للطواف لم يجز عن الحامل.

علامه - قدس سره - تفصيل مي دهد كه اگر كسي اجير شود در طواف خودش ديگري را طواف دهد _ مثلاً به او گفته شود تو كه طواف مي كني و قوي هستي، اين مريض را هم طواف بده _ در اين صورت طواف هر دوي آن ها صحيح است، ولي اگر اجير شود براي طواف _ و نه بالخصوص در طواف خود _ در اين صورت طواف براي حامل واقع نمي شود، گرچه نيّت طواف هم داشته باشد.

5. اين قول، قول شهيد ثاني - قدس سره - در مسالك است كه مي فرمايد:

لو حمله حامل فطاف به، أمكن أن يحتسب لكلّ منهما طوافه عن نفسه هذا إذا كان الحامل متبرّعا، أو حاملا بجعالة، أو مستأجرا للحمل في طوافه، أمّا لو استؤجر للحمل مطلقا لم يحتسب للحامل.(1)

اگر حامل و طواف دهنده، متبرّعاً و براي رضاي خدا ديگري را طواف دهد يا به جعاله طواف دهد _ جعاله عقد جايز و غير لازم است و مي تواند در وسط عمل هم آن را رها كند، مگر در موارد خاص _ يا اجير شود در طوافِ خودش ديگري را طواف دهد، در اين سه صورت هر يك از حامل و محمول مي توانند طواف را از جانب خودشان حساب كنند.


1- مسالك الأفهام إلى تنقيح شرائع الإسلام، ج 2، ص177.

ص: 194

ولي اگر عقد اجاره به نحو مطلق باشد كه ديگري را طواف بدهد؛ نه اين كه در طوافِ خودش ديگري را طواف دهد، در اين صورت طواف فقط براي محمول واقع مي شود و براي حامل حساب نمي شود. در تعليل مطلب اخير مي فرمايند:

لأن الحركة المخصوصة قد صارت مستحقّة عليه لغيره، فلا يجوز صرفها الى نفسه.

يعني آن حركاتي كه حامل دور كعبه مي كند، مستحقّ للغير و ملك غير است، پس بايد صَرف براي غير شود و نمي تواند براي خودش صرف كند؛ چون در اين صورت تصرّف در حق و ملك غير كرده است.

6. وجه ديگري كه در بعضي كلمات وجود دارد ولي نمي دانيم قائل هم داشته باشد(1) اين است كه اصلاً طواف، قابل استيجار نيست و اگر استيجار كرد نه براي حامل واقع مي شود و نه براي محمول.

در بعضي كلمات هم آمده كه اگر كسي اجير شد براي طواف ديگري، جايز است براي خودش نيّت كند و مجزي است، مگر


1- بعضي گفته اند مراد شيخ از «الرابع: ما ذكره بعض محشي الشرايع من استثناء صورة الاستيجار علي الحمل» همين قول است، هرچند در تعليقه آمده كه: «لم نقف عليه، و لعلّه يشير إلى ما ذكره الشهيد الثاني في حاشيته على الشرائع (مخطوط): 182، أو المحقق الكركي في حاشيته على الشرائع (مخطوط): 70».

ص: 195

آن كه در ضمن عقد اجاره شرط شده باشد براي خودش قصد نكند.

ممكن است در اين جا اين سؤال پيش بيايد كه مگر چنين شرطي معقول است؟ در جواب مي گوييم: بله، ممكن است كسي چنين شرطي كرده باشد به خاطر اين كه مثلاً اگر حامل براي خودش نيز قصد كند حواسش معطوف به چند جا مي شود، پس براي اين كه متمحّض در خدمت به اين محمول باشد، شرط مي كند براي خودش قصد نكند، يا اگر مبطلات وضو براي حامل حادث شد بتواند ادامه دهد و ... .

مرحوم شيخ - قدس سره - بعد از طرح اين اقوال مي فرمايد: «و المسألة مورد نظر»(1)، گرچه قول شهيد ثاني را مي فرمايند: «لا يخلو من وجه»، امّا انتخاب نمي كند.

كلام علامه - قدس سره - در منتهي المطلب

علامه - قدس سره - در منتهي المطلب كه مفصّل ترين كتاب فقهي علامه مي باشد _ ولي متأسفانه تكميل نشده _ مي فرمايد:

مسألة: إذا حمل محرم محرما فطاف به و نوى كلّ


1- المكاسب المحرمة، ج 2، ص147: و في المسألة أقوال: قال في الشرائع ... و بنى فخر الدين في الإيضاح جواز الاحتساب في صورة الاستئجار للحمل التي استشكل والده رحمه اللّه فيها على أنّ ضمّ نيّة التبرّد إلى الوضوء قادح أم لا؟ و المسألة مورد نظر و إن كان ما تقدّم من المسالك لا يخلو عن وجه.

ص: 196

واحد منهما الطواف، أجزأ عنهما و به قال أبو حنيفة، و للشافعيّ قولان: أحدهما: أنّه يجزئ عن المحمول. و الثاني: أنّه يجزئ عن الحامل دون المحمول.(1)

هرگاه محرِمي محرِم ديگري را حمل كرده و طواف دهد و هر دو قصد طواف كنند، براي هر دو مجزي است. ابوحنيفه نيز نظرش اين چنين است، امّا شافعي دو قول دارد؛ يك جا گفته مجزي از محمول است و در جاي ديگر گفته فقط مجزي از حامل است؛ نه محمول.

همان طور كه ملاحظه مي فرماييد علامه در اين جا بدون تفصيل مي فرمايد طواف مجزي از هر دوي آن ها (حامل و محمول) است، بر خلاف مختلف كه در آن جا ابتدا در مورد نظر ابن جنيد فرمودند: «و نعم ما قال» و در نهايت فرمودند اگر كسي اجير شود در طواف خودش ديگري را طواف دهد مجزي از هر دو است و اگر اجير شود ديگري را حمل كند (مطلقاً) مجزي از حامل نيست، ولي در اين جا به نحو مطلق مي فرمايد مجزي از هر دو است و بر آن استدلال كرده مي فرمايد:

لنا: أنّ الحامل قد حصل منه الطواف و المحمول أيضا قد حصل طائفا حول البيت فيجزئه و كونه على


1- علامه حلّى، حسن بن يوسف بن مطهر اسدى، منتهى المطلب في تحقيق المذهب، ج 10، ص387.

ص: 197

ظهر غيره لا يمنع صحّة طوافه، كما لو طاف راكبا.

به نظر ما براي حامل كه طواف حاصل شده و براي محمول نيز طواف دور كعبه حاصل شده است و اين كه محمول بر پشت ديگري است مانع صحت طوافش نيست، همان طور كه اگر راكباً طواف مي كرد مانعي نداشت.

علامه - قدس سره - در اين جا طواف راكباً را مجزي مي داند و مي فرمايد: «و يويد ذلك ...» يعني ايشان مجزي بودن طواف راكباً را طبق قاعده مي داند و روايات خاصه هم به عنوان تأييد آن است:

و يؤيّد ذلك: ما رواه الشيخ في الصحيح عن [سعد بن عبدالله عن ابي جعفر عن الحسين بن سعيد عن محمد بن ابي عمير عن] حفص بن البختريّ عن أبي عبد اللّه - عليه السلام - في المرأة تطوف بالصبيّ و تسعى به هل يجزئ ذلك عنها و عن الصبيّ؟ فقال: نعم.(1)

حفص بن البختري نقل مي كند كه از امام صادق - عليه السلام - درباره ي زني سؤال شد كه بچه را طواف و سعي مي دهد، آيا


1- وسائل الشيعة، ج 13، تتمة كتاب الحج، أبواب الطواف، باب50، ح3، ص395 و تهذيب الاحكام، ج5، ص125: وَ عَنْهُ [مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ] عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ - عليه السلام - فِي الْمَرْأَةِ تَطُوفُ بِالصَّبِيِ وَ تَسْعَى بِهِ هَلْ يُجْزِي ذَلِكَ عَنْهَا وَ عَنِ الصَّبِيِّ؟ فَقَالَ: نَعَمْ. مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ مِثْلَهُ.

ص: 198

براي خود زن و براي بچه مجزي است؟ فرمودند: بله.

كلام حضرت كه فرمودند مجزي است، اطلاق دارد؛ يعني چه زن براي طواف و سعي اجير شده باشد و چه اجير نشده باشد و حتّي شامل صورتي كه صبي نمي تواند خودش نيت كند و زن بايد از قِبَل او نيت كند نيز مي شود(1)؛ يعني زن هم براي خود نيت كند و هم براي طفل.

و [سعد بن عبدالله عن محمد بن الحسين بن ابي الخطاب عن جعفر بن بشير] عن الهيثم بن عروة التميميّ، عن أبي عبد اللّه - عليه السلام - قال: قلت له: إنّي حملت امرأتي ثمّ طفت بها و كانت مريضة و قلت له: إنّي طفت بها بالبيت في طواف الفريضة و بالصفا و المروة و احتسبت بذلك لنفسي، فهل يجزئني؟ فقال: نعم.(2)


1- همان طور كه مي دانيد طفل كوچك را هم مي توان مُحرِم كرد و از قِبَل او نيت كرد.
2- وسائل الشيعة، ج 13، تتمة كتاب الحج، أبواب الطواف، باب50، ح2، ص395 و تهذيب الاحكام، ج5، ص125: وَ [مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ] بِإِسْنَادِهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ عُرْوَةَ التَّمِيمِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ - عليه السلام - قَالَ: قُلْتُ لَهُ إِنِّي حَمَلْتُ امْرَأَتِي ثُمَ طُفْتُ بِهَا وَ كَانَتْ مَرِيضَةً وَ قُلْتُ لَهُ إِنِّي طُفْتُ بِهَا بِالْبَيْتِ فِي طَوَافِ الْفَرِيضَةِ وَ بِالصَّفَا وَ الْمَرْوَةِ وَ احْتَسَبْتُ بِذَلِكَ لِنَفْسِي فَهَلْ يُجْزِينِي؟ فَقَالَ نَعَمْ. وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ عُرْوَةَ مِثْلَهُ.

ص: 199

هيثم بن عروة التميمي مي گويد به امام صادق - عليه السلام - عرض كردم: من همسرم را در حالي كه مريض بود حمل كرده، طواف دادم و عرض كردم: همسرم را براي طواف واجب و سعي بين صفا و مروه حمل كردم و همان را براي خودم نيز نيت كردم، آيا براي من مجزي است؟ فرمودند: بله.

مرحوم علامه سپس استدلالي از شافعي نقل مي كند كه اين چنين است:

احتجّ الشافعيّ: بأنّه فعل واحد فإذا وقع عن الفاعل للطواف _ أعني الحامل _ لم يقع عن المحمول؛ لأنّ الفعل الواحد لا يقع عن اثنين.

طواف يك فعل است، پس هرگاه براي كسي كه فاعل طواف (حامل) است واقع شود، ديگر براي محمول واقع نخواهد شد؛ چون يك فعل براي دو نفر واقع نمي شود.

بررسي استدلال هاي مسأله

اشاره

در بين صوري كه براي مسأله فرض شده بود _ كه اطافه تبرّعاً باشد يا بالجعالة و يا بالاجارة و اجاره هم خود صور مختلفي داشت _ مشكل ترين صورت در نگاه أعلام را بررسي مي كنيم كه اگر استدلال هاي ذكر شده بر بطلان طواف حامل ناتمام باشد، حكم بقيه ي صور نيز روشن خواهد بود.

مشكل ترين صورت اين بود كه كسي اجير شود ديگري را طواف دهد مطلقاً. در اين صورت بعضي گفته بودند فقط براي

ص: 200

محمول واقع مي شود و بالطبع بر طبق استدلال شافعي نيز فقط براي حامل واقع مي شود.

بررسي استدلال علامه - قدس سره -

علامه - قدس سره - در استدلال براي كلام ابن جنيد فرمودند: «انّه يجب عليه السعي في غير الطواف، فلا يجوز صرفه إليه»(1)

اگر مراد علامه از اين كلام را به همان كلام شهيد ثاني برنگردانيم و بگوييم مراد ايشان آن است كه بعد از عقد اجاره بر حامل واجب مي شود سعي در غير طواف خويش كند، نتيجه اش اين مي شود كه اگر در آن طواف، براي طواف خودش تلاش كند وظيفه ي شرعي اش را انجام نداده، بنابراين طوافش باطل است؛ زيرا تلاشش را در غير آن چه واجب بوده صرف كرده است.

ولي اين استدلال ناتمام است؛ زيرا خدمت علامه مي گوييم به چه دليل عقد اجاره اقتضاء مي كند واجب است مستأجر در غير طواف خودش تلاش كند؟! آن چه عقد اجاره به مقتضاي آيه ي شريفه ي (أَوْفُوا بِالْعُقُودِ)(2) اقتضاء مي كند اين است كه بايد در طوافِ آن كسي كه اجاره براي او منعقد شده تلاش كند، امّا اين كه نبايد در غير آن تلاش كند و تلاش در غير طواف خود واجب مي شود، دليلي بر آن وجود ندارد. پس اين استدلال ناتمام است.


1- مختلف الشيعة في أحكام الشريعة، ج 4، ص185.
2- سوره ي مائده، آيه ي1: (يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهيمَةُ الْأَنْعامِ إِلاَّ ما يُتْلى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَ أَنْتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ ما يُريدُ)

ص: 201

بررسي استدلال شهيد ثاني - قدس سره -

شهيد ثاني - قدس سره - فرمودند:

لأن الحركة المخصوصة قد صارت مستحقة عليه لغيره، فلا يجوز صرفها الى نفسه(1)؛

با عقد اجاره آن حركت مخصوص براي طواف، مملوك و مستحقّ براي مستأجر مي شود، بنابراين خودِ اجير نمي تواند در آن تصرّف كند؛ چون تصرّف در ملك و حق غير جايز نيست.

بر اين استدلال شهيد ثاني دو اشكال وارد مي شود:

اوّلاً: ظاهر آن است كه در اجاره براي طواف، حمل مورد اجاره است؛ نه حركت حامل. حمل يعني حركت دادن محمول هفت شوط از حجر الاسود به دور كعبه، و اين حمل غير از حركت حامل است و حركت حامل مقدّمه و منشأ حمل (حركت محمول) است. بنابراين چون حركت حامل مورد اجاره قرار نگرفته مستحقّ للغير نيست و مي تواند براي خود قصد كند.

ثانياً: فرضاً حركت حامل مورد اجاره قرار گرفته باشد، حامل با صِرف نيّت طواف براي خود چه تصرّفي در آن حركت مي كند؟! تصرّف يك مفهوم عرفي است و بايد يك نوع مزاحمت و محدوديتي براي صاحب مال ايجاد كند تا اين مفهوم


1- مسالك الأفهام إلى تنقيح شرائع الإسلام، ج 2، ص177.

ص: 202

صدق كند، در حالي كه در اين جا حامل محدوديتي براي محمول ايجاد نمي كند و اين نظير آن است كه كسي از نور چراغ ديگري بدون اين كه تصرّفي در آن كند استفاده كند. پس همان طور كه استفاده از نور آن چراغ مزاحمتي براي صاحب آن ندارد و در نتيجه عرفاً تصرّف محسوب نمي شود، در اين جا نيز چون اجير با صِرف نيت براي خود، هيچ گونه محدوديتي براي مستأجر ايجاد نمي كند و مستأجر منافع مستأجرٌ عليه را تمام و كمال استيفاء مي كند، پس اجير با نيّت خود هيچ تصرّفي در مال غير نمي كند تا مشمول نهي شود.

إن قلت: از آن جا كه آن حركت ملك ديگري است _ هرچند با صِرف نيّت، تصرّف در آن محسوب نمي شود _ پس نمي تواند آن طواف براي محمول محسوب شود؛ زيرا عمل عبادي نبايد ملك ديگري باشد و اگر آن حركاتي كه به عنوان عبادت انجام مي دهد ملك ديگري باشد، ديگر آن عمل عبادت محسوب نمي شود.

قلت: اين كلام كه عمل عبادي نبايد ملك ديگري باشد، ادّعايي بي دليل است، بلكه همين مقدار كه عملي منسوب به فاعل باشد و علي وجه العبادة آن را اتيان كند كفايت در عباديت عمل مي كند، گرچه آن فعل ملك ديگري باشد، البته مادامي كه مستلزم تصرّف در آن نباشد. به عنوان مثال به حسب روايات، يكي از عبادات نگاه به قرآن و نيز نگاه به چهره ي عالم است، حال اگر كسي با استفاده از نور ديگري _ بدون تصرّف در آن _ نگاه به قرآن يا چهره ي عالم

ص: 203

كند، براي او عبادت محسوب مي شود حتّي اگر صاحب نور بگويد راضي نيستم از نور من استفاده كني! و يا اگر قرآن مربوط به ديگري باشد و او بدون تصرّف در آن و بدون ايجاد هيچ مزاحمتي به آن نگاه كند، اين نگاه كردن نيز عبادت است.

بنابراين استدلال شهيد ثاني - قدس سره - نيز ناتمام است.

بررسي استدلال شافعي

استدلال شافعي كه علامه آن را نقل كردند اين چنين بود: «فإذا وقع عن الفاعل للطواف _ أعني الحامل _ لم يقع عن المحمول؛ لأنّ الفعل الواحد لا يقع عن اثنين»؛ يعني فعل واحد از جانب دو نفر واقع نمي شود.

در جواب مي گوييم:

اوّلاً: همان طور كه بيان كرديم حركت طوافيِ حامل و حركت طوافيِ محمول حقيقتاً دو فعل است و كاملاً از هم مجزّاست؛ به اين معنا كه داراي دو هويت جدا و دو نيّت جداگانه است. نيّت و حركت حامل با نيّت و حركت محمول جداست، نهايت اين كه حركت محمول، معلول حركت حامل است و اين ضربه اي به تعدّد آن نمي زند.

ثانياً: دليلي بر واقع نشدن فعل واحد از جانب دو نفر، در صورتي كه حداقل دو حيثيت متمايز در آن فعل باشد وجود ندارد، بلكه عكس آن ثابت است؛ مثلاً در حج استحبابي،

ص: 204

زيارت استحبابي و ... ادلّه بيان مي كند هر كسي مي تواند به نيابت هر تعداد افرادي كه دوست دارد انجام دهد، در حالي كه فعل واحد است و آن فعل واحد، هم براي خود نائب و هم براي منوبٌ عنهم واقع مي شود.

بنابراين عمل منسوب به دو نفر كه در بعضي أجزاء و خصوصيات اتّحاد دارد، دليلي بر عدم إجزاء آن از جانب دو نفر وجود ندارد. البته ممكن است در جايي بالخصوص دليل وجود داشته باشد كه مجزي نيست، امّا دليل عام و مطلقي كه دلالت كند هر عمل واحدي كه منسوب به دو نفر است نمي تواند از هر دو نفر مجزي باشد، وجود ندارد.

نظر مختار در مسأله

با ردّ استدلال هاي ذكر شده براي عدم إجزاء از جانب حامل يا محمول، نظر مختار ما در اين مسأله اين مي شود كه حامل به هر نحوي محمول را حمل كرده، طواف دهد _ چه بر پشت خود سوار كند، چه بغل كند، چه با صندلي چرخدار حمل كند و چه بر روي تخته اي بر سر حمل كند _ هم براي محمول مجزي است و هم براي حامل، البته در صورتي كه حامل نيز قصد طواف براي خود كرده باشد.

فقط در يك فرض نادر ممكن است بگوييم براي حامل واقع نمي شود و آن اين كه در اجاره شرط شده باشد حامل براي خود

ص: 205

قصد طواف نكند. اين شرط به مقتضاي «المؤمنون عند شروطهم» لازم الوفاء است، امّا اگر مرتكب معصيت شد و براي خود نيز قصد طواف كرد آيا طوافش باطل است يا خير، بحث ديگري است. ولي از آن جايي كه چنين فرضي بسيار نادر و كالمعدوم است، صَرف وقت براي بررسي اين مسأله شايسته نيست، لذا از آن صرف نظر مي كنيم.

حكم طواف راكباً در كلام قدما

بعضي در كتابشان نوشته اند حكم طواف راكباً در كلمات قدماي فقهاء مطرح نگشته و چندان به آن رسيدگي نشده است، ولي وقتي رجوع كرديم ديديم اين مسأله از قديم مطرح بوده و بعضي صريحاً حكم به جواز طواف راكباً كرده اند حتّي در غير ضرورت و بيماري، از جمله:

جناب سلار - قدس سره - در مراسم مي فرمايد:

و لا بأس بالسعي راكباً و كذلك الطواف.(1)

اين كه جناب سلّار هيچ قيدي ذكر نكرده و بعدِ آن وارد كتاب ديگري شده، معلوم مي شود نظر ايشان اين است كه حتّي در غير ضرورت و بيماري نيز طواف جايز است؛ خصوصاً كه طواف را عطف بر سعي نموده و در سعي مسلّم است كه راكباً جايز است.


1- ديلمى، سلاّر، حمزة بن عبد العزيز، المراسم العلوية و الأحكام النبوية، ص 125.

ص: 206

شيخ طوسي - قدس سره - در خلاف مي فرمايد:

لا ينبغي أن يطوف إلا ماشيا مع القدرة، و إنما يطوف راكبا إذا كان عليلا أو من لا يقدر عليه، فإن خالف و طاف راكبا أجزأه و لم يلزمه دم.

و قال الشافعي: الركوب مكروه، فإن فعله لم يكن عليه شي ء، مريضا كان أو صحيحا و قال أبو حنيفة: لا يركب إلا من عذر من مرض، فإن طاف راكبا فعليه دم.

دليلنا: إجماع الفرقة فإنه لا خلاف بينهم في كراهته و أما إلزام الدم فيحتاج إلى دليل و الأصل براءة الذمة.(1)

مُحرِم در صورتي كه قدرت دارد، سزاوار نيست طواف كند مگر ماشياً. فقط در صورتي كه عليل است يا قادر نيست مي تواند راكباً طواف كند و اگر مخالفت كرد و بدون عذر راكباً طواف كرد، مجزي است و لازم نيست قرباني دهد.

و شافعي گفته است: ركوب در حال طواف مكروه است و اگر ركوب كرد چيزي بر عهده اش نيست، چه مريض باشد و چه سالم. ابوحنيفه گفته است: جايز نيست راكباً طواف كند، مگر اين كه عذر داشته باشد و مريض باشد. پس اگر راكباً طواف كرد بايد قرباني دهد.


1- شيخ طوسى، ابو جعفر محمد بن حسن، الخلاف، ج 2، ص326.

ص: 207

دليل ما اجماع فرقه است كه خلافي بينشان در كراهت آن نيست و امّا الزام دم [قرباني] احتياج به دليل دارد و اصل، برائت ذمّه از آن است.

اين كه جناب شيخ - قدس سره - مي فرمايد: «لاينبغي أن يطوف ماشياً» و در نهايت مي فرمايد: «دليلنا اجماع الفرقه فانه لاخلاف بينهم في كراهته» استفاده مي شود شيخ - قدس سره - قائل به كراهت است؛ نه عدم جواز و اين كراهت اجماعي است. البته اجماعات خلاف به همان دلايلي كه در بحث اجماع در اصول فقه بيان كرديم، اجماعات خاصه اي است كه چندان نمي توان به آن اعتماد كرد.

جناب ابي الصلاح الحلبي - قدس سره - در كتاب الكافي في الفقه كه انصافاً كتاب نفيسي در فقه است مي فرمايد:

و ان لم يستطع المكلف الطواف ماشيا فليطف راكبا و محمولا.(1)

مفهوم اين كلام اگر مراد جناب ابي الصلاح بوده باشد، اين است كه اگر كسي مستطيع است بايد ماشياً طواف كند و راكباً طواف نكند.

جناب سيد ابوالمكارم ابن زهره - قدس سره - در كتاب غنية النزوع الي علمي الاصول و الفروع مي فرمايد:


1- حلبى، ابو الصلاح، تقى الدين بن نجم الدين، الكافي في الفقه، ص195.

ص: 208

و لا يجوز له الطواف راكبا إلا لضرورة، بدليل الإجماع و طريقة الاحتياط.(1)

ايشان صريحاً مي فرمايد طواف راكباً جز در موارد ضرورت جايز نيست و دليل ايشان اجماع و طريق احتياط است.

آن چه در مورد اجماعات خلاف گفتيم، در مورد اجماعات غنية النزوع هم صادق است؛ خصوصاً اين كه در اين جا فرموده طريقه ي احتياط هم اين است.

همان طور كه ملاحظه فرموديد اين مسأله در ميان قدما مطرح بوده و در بين متأخرين هم مطرح است و ظاهراً اكثر معاصرين قائلند كه طواف راكباً جايز است.(2)

بررسي روايات جواز طواف راكباً

اشاره

صاحب وسائل - قدس سره - اين روايات را در بابي با عنوان «باب جواز الطواف راكباً و محمولاً علي كراهية و جواز استلام الراكب الحجر بمحجن و تقبيله و حمل من عجز عن الاستلام ليستسلم» جمع آوري كرده كه معلوم مي شود دلالت اين روايات بر جواز


1- حلبى، ابن زهره، حمزة بن على حسينى، غنية النزوع إلى علمي الأصول و الفروع، ص176.
2- امام خمينى، سيد روح اللّه موسوى، تحرير الوسيلة، ج 1، ص433: مسألة 11: يصح الطواف بأيّ نحو من السرعة و البطء ماشيا و راكبا لكن الأولى المشي اقتصادا. هم چنين مراجعه شود به الآداب (مرحوم سيد گلپايگاني)، مسألة 500.

ص: 209

طواف راكباً نزد ايشان تمام بوده كه به صراحت فتوا داده و مي فرمايد: «باب جواز الطواف راكباً و محمولاً علي كراهية ...» و إلا اگر دلالت نزد ايشان تمام نبود، مي فرمود: «باب حكم الطواف محمولاً و راكباً».

_ روايت عبدالله بن يحيي الكاهلي:

مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى الْكَاهِلِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ - عليه السلام - يَقُولُ: طَافَ رَسُولُ اللَّهِ - صلي الله عليه و آله و سلم - عَلَى نَاقَتِهِ الْعَضْبَاءِ وَ جَعَلَ يَسْتَلِمُ الْأَرْكَانَ بِمِحْجَنِهِ وَ يُقَبِّلُ الْمِحْجَنَ.(1)

اين روايت را جناب كليني - قدس سره - از استادشان محمد بن يحيي العطار القمي نقل مي كند كه جليل القدر است. ايشان نيز از احمد بن محمد نقل مي كند كه يا احمد بن محمد بن عيسي است يا احمد بن محمد بن خالد كه هر دو ثقه اند. ايشان هم از علي بن الحكم الانباري ثقه نقل مي كند و ايشان از عبدالرحمن بن يحيي الكاهلي نقل مي كند كه بعضي به روايات ايشان عمل مي كنند؛ چون رواياتي در مدح ايشان وارد شده(2)، هرچند براي ما كمي


1- وسائل الشيعة، ج 13،تتمة كتاب الحج، ابواب الطواف، باب81، ح1، ص441 و الكافي، ج4، ص429.
2- از جمله اين روايت در مدح ايشان وارد شده كه امام كاظم - عليه السلام - به جناب علي بن يقطين فرمودند «اضمن لي الكاهلي و عياله اضمن لك الجنة» زندگي كاهلي (از لحاظ خوراك و پوشاك) را براي من تضمين كن تا من بهشت را براي تو تضمين كنم. و خود كاهلي نقل مي كند كه از آن پس علي بن يقطين تا آخر عمر يدّر عليه الرزق و نه تنها براي خودِ كاهلي، بلكه خرج عيال ايشان را هم مي داد.  النجاشي، ابوالحسن احمد بن علي، رجال النجاشي، ص221: عبد الله بن يحيى أبو محمد الكاهلي عربي، أخو إسحاق رويا عن أبي عبد الله و أبي الحسن - عليهما السلام - و كان عبد الله وجها عند أبي الحسن - عليه السلام - و وصى به علي بن يقطين فقال [له]: اضمن لي الكاهلي و عياله أضمن لك الجنة.  كشّى، ابو عمرو محمد بن عمر بن عبد العزيز، رجال الكشي، ص447: حَدَّثَنِي حَمْدَوَيْهِ بْنُ نُصَيْرٍ، قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، قَالَ: زَعَمَ الْكَاهِلِيُّ أَنَّ أَبَا الْحَسَنِ - عليه السلام - قَالَ لِعَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ اضْمَنْ لِيَ الْكَاهِلِيَّ وَ عِيَالَهُ أَضْمَنْ لَكَ الْجَنَّةَ، فَزَعَمَ ابْنُ أَخِيهِ: أَنَّ عَلِيّاً رَحِمَهُ اللَّهُ لَمْ يَزَلْ يُجْرِي عَلَيْهِمُ الطَّعَامَ وَ الدَّرَاهِمَ وَ جَمِيعَ النَّفَقَاتِ مُسْتَغْنِينَ حَتَّى مَاتَ الْكَاهِلِيُّ وَ أَنَّ نِعْمَتَهُ كَانَتْ تَعُمُّ عِيَالَ الْكَاهِلِيِّ وَ قَرَابَاتِهِ، وَ الْكَاهِلِيُّ يَرْوِي عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ - عليه السلام - .

ص: 210

محلّ تأمّل است؛ چون بعضي از اين روايات را خودش نقل كرده و بعضي را كساني نقل كرده اند كه توثيق ندارند. به هر حال بعضي اين مقدار از روايات را تلقّي به قبول كرده اند، ولي ما جرأت نمي كنيم به روايات ايشان به تنهايي اعتماد كنيم.

عبدالله بن يحيي الكاهلي مي گويد از امام صادق - عليه السلام - شنيدم كه فرمودند: رسول الله - صلي الله عليه و آله و سلم - بر روي ناقه ي خود عضباء(1) طواف كردند و اركان كعبه [چهار ركن كعبه كه


1- عضباء يعني مشقوق الأذُن، ولي در اين جا علم شده براي ناقه ي حضرت و لقب آن است، البته نه به اين خاطر كه مشقوق الأذُن بوده است.

ص: 211

مهمترين آن، ركني است كه حجر الأسود در آن قرار دارد] را با عصاي محجن(1) خود استلام(2) مي كردند، سپس آن محجن را مي بوسيدند.

اين روايت به روشني بيان مي كند طواف راكباً مطلقاً جايز است؛ زيرا نفرموده كه حضرت مريض بودند يا به خاطر ضرورت راكباً طواف كردند. تنها چيزي كه بعضي در مورد اين روايت مِن عند انفسهم _ نه اين كه روايت دلالت كند _ گفته اند اين است كه حضرت براي مشاهده ي ديگران كه چگونه مناسكشان را انجام دهند و بتوانند مسائلشان را بپرسند، سواره طواف كردند. به هر حال دلالت اين روايت بر جواز تمام است.

_ روايت محمد بن مسلم:

مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ - عليهما السلام - يَقُولُ: حَدَّثَنِي أَبِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلي الله عليه و آله و سلم - طَافَ عَلَى رَاحِلَتِهِ وَ اسْتَلَمَ الْحَجَرَ بِمِحْجَنِهِ وَ سَعَى عَلَيْهَا بَيْنَ الصَّفَا وَ الْمَرْوَةِ.

قَالَ: وَ فِي خَبَرٍ آخَرَ أَنَّهُ كَانَ يُقَبِّلُ الْحَجَرَ بِالْمِحْجَنِ.(3)


1- به خاطر داشتن انحناء، محجن گفته مي شود.
2- استلام در اصل لغت يعني تماس كه گاهي به تقبيل است و گاهي به دست كشيدن و ... .
3- وسائل الشيعة، ج 13،تتمة كتاب الحج، ابواب الطواف، باب81، ح2، ص442 و من لايحضره الفقيه، ج2، ص402.

ص: 212

محمد بن مسلم مي گويد از امام باقر - عليه السلام - شنيدم كه فرمودند: پدرم به من فرمودند رسول الله - صلي الله عليه و آله و سلم - بر روي مركبشان طواف كردند و حجر الاسود را با محجن خود استلام كردند و بر روي مركبشان سعي بين صفا و مروه كردند.

صدوق مي فرمايد: در روايت ديگري آمده كه حضرت حجر الاسود را با محجن خود مي بوسيدند.

اين روايت را شيخ صدوق - قدس سره - به إسناد خود از محمد بن مسلم نقل مي كند. محمد بن مسلم از اجلاء فقهاء روات و جزء افقه سته ي اُولي از اصحاب اجماع است.

فَالسِّتَّةُ الاولَي مِنَ الأمْجَادِ

أرْبَعَةٌ مِنْهُمْ مِنَ الأوتَاد

زُرَارَةُ ثُمَّ بُرَيدٌ قَدْ أتَي

ثُمَّ مُحَمَّدٌ وَ لَيْثٌ يَافَتي

كذا فُضَيْلٌ بَعْدَهُ مَعْرُوفُ

وَ هُوَ الَّذِي مَا بَيْنَنَا مَعْرُوفُ

در شرح احوال اين فقيه بزرگ نوشته اند: «كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ رَجُلًا مُوسِراً» يعني وضع مالي خوبي داشت، ولي با اين حال روزي او را مي بينند كه نزديك درب مسجد يك ظرف حصيري را پر از خرما كرده نشسته و فرياد مي زند خرما مثلاً رطلي فلان قدر! طائفه ي محمد بن مسلم با ديدن اين وضعيت پيش او جمع شدند و گفتند: اين چه كاري است شما مي كنيد؟! چرا با اين عظمت علمي و مالي كه داريد، نشسته ايد

ص: 213

دست فروشي مي كنيد؟! آبروي ما را با اين كار مي بريد! ايشان هم در جواب فرمود: مولاي من دستوري داده و تا فروش خرما را تمام نكنم، دست از اين كار بر نمي دارم.(1)

ظاهراً قضيه از اين قرار بوده كه شايد جناب محمد بن مسلم به خاطر مكانت علمي و مالي كه داشته، كمي تعيّن به خود گرفته بود و وقتي خدمت حضرت شرفياب مي شود، حضرت به او مي فرمايند: آقاي محمد بن مسلم تواضع كن! ايشان هم براي امتثال فرمان حضرت به تواضع، بهترين راه را از بين بردن تعيّنات خود ديده و اقدام به عمل مذكور كرده است. بعد هم مغازه اي تهيه كرد و مشغول به طحّاني (آرد فروشي و آسياب گندم) شد.

محمد بن مسلم و زراره با هم رفيق بودند و هر دو از بهترين اصحاب امام باقر و امام صادق - عليهما السلام - بودند. امام صادق - عليه السلام - در روايتي مي فرمايند: «أَحَبُ النَّاسِ إِلَيَّ أَحْيَاءَ وَ أَمْوَاتاً أَرْبَعَةٌ بُرَيْدُ بْنُ


1- رجال الكشي، ص164: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الطَّيَالِسِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ يَدْخُلُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ - عليهما السلام - : بَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ، وَ كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ رَجُلًا مُوسِراً جَلِيلًا، فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ - عليهما السلام - : تَوَاضَعْ! قَالَ: فَأَخَذَ قَوْصَرَةَ تَمْرٍ فَوَضَعَهَا عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ وَ جَعَلَ يَبِيعُ التَّمْرَ، فَجَاءَ قَوْمُهُ فَقَالُوا: فَضَحْتَنَا! فَقَالَ: أَمَرَنِي مَوْلَايَ بِشَيْ ءٍ فَلَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبِيعَ هَذِهِ الْقَوْصَرَةَ، فَقَالُوا: أَمَّا إِذَا أَبَيْتَ إِلَّا هَذَا فَاقْعُدْ فِي الطَّحَّانِينَ، ثُمَّ سَلَّمُوا إِلَيْهِ رَحًى، فَقَعَدَ عَلَى بَابِهِ وَ جَعَلَ يَطْحَنُ.

ص: 214

مُعَاوِيَةَ الْعِجْلِيُّ وَ زُرَارَةُ وَ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ وَ الْأَحْوَلُ(1)»(2). شايد مقصود حضرت محبوب ترين افراد در ميان اصحاب خودشان و شايد به اضافه ي اصحاب پدرشان است.

محمد بن مسلم و زراره هر دو در سال (150 ه.ق) يعني دو سال بعد از شهادت امام صادق - عليه السلام - فوت كردند و محمد بن مسلم در آن سال حدود هفتاد سال سن داشت.

سند شيخ صدوق به محمد بن مسلم متأسفانه ناتمام است(3)؛ چون در سند ايشان بعضي از نوادگان برقي قرار دارند كه در


1- مراد از أحول، مؤمن الطاق است كه احول و چپ چشم بوده و محمد بن مسلم «اعور» يعني يك چشم بوده است.
2- وسائل الشيعة، ج 27، كتاب القضاء، ابواب صفات القاضي، باب11، ح18، ص143 و رجال الكشيّ، ج1، ص135. وَ [مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْكَشِّيُّ فِي كِتَابِ الرِّجَالِ] عَنْ حَمْدَوَيْهِ بْنِ نُصَيْرٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ الْفَضْلِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ - عليه السلام - يَقُولُ: أَحَبُ النَّاسِ إِلَيَّ أَحْيَاءً وَ أَمْوَاتاً أَرْبَعَةٌ بُرَيْدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْعِجْلِيُّ وَ زُرَارَةُ وَ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ وَ الْأَحْوَلُ وَ هُمْ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَيَّ أَحْيَاءً وَ أَمْوَاتاً.
3- من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص424: و ما كان فيه عن محمّد بن مسلم الثقفيّ فقد رويته عن عليّ بن أحمد بن عبد اللّه بن أحمد بن أبي عبد اللّه، عن أبيه، عن جدّه أحمد بن أبي عبد اللّه البرقيّ، عن أبيه محمّد بن خالد، عن العلاء بن رزين، عن محمّد بن مسلم. اين سند به خاطر عليّ بن أحمد بن عبد اللّه ابن أحمد بن أبي عبد اللّه و پدرش احمد بن عبدالله بن احمد ناتمام است.

ص: 215

رجال مهملند، بنابراين اين روايت از لحاظ سند ناتمام است و قابل اعتماد نيست.

دلالت اين روايت نيز بر اين كه طواف راكباً حتّي در حال اختيار جايز مي باشد روشن است.

_ صحيحه ي معاوية بن عمار:

مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُعَاوِيَةَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ - عليه السلام - عَنِ الْمَرْأَةِ تُحْمَلُ فِي مَحْمِلٍ فَتَسْتَلِمُ الْحَجَرَ وَ تَطُوفُ بِالْبَيْتِ مِنْ غَيْرِ مَرَضٍ وَ لَا عِلَّةٍ قَالَ: فَقَالَ: إِنِّي لَأَكْرَهُ لَهَا ذَلِكَ وَ أَمَّا أَنْ تُحْمَلَ فَتَسْتَلِمَ الْحَجَرَ كَرَاهِيَةَ الزِّحَامِ فَلَا بَأْسَ بِهِ حَتَّى إِذَا اسْتَلَمَتْ طَافَتْ مَاشِيَةً.(1)

معاوية بن عمار مي گويد: از امام صادق - عليه السلام - درباره ي زني سؤال كردم كه در محملي حمل مي شود و در آن حال استلام حجر و طواف دور كعبه مي كند، بدون اين كه مريض باشد يا مشكلي داشته باشد، حضرت فرمودند: من آن را براي او مكروه مي دانم، ولي اگر به خاطر ازدحام جمعيت در محمل حمل شود و استلام حجر كند اشكالي ندارد، امّا بعد از آن كه استلام كرد، دوباره ماشياً طواف كند.


1- همان، ج 13، تتمة كتاب الحج، ابواب الطواف، باب81، ح3، ص442 و تهذيب الاحكام، ج5، ص399.

ص: 216

اين روايت از لحاظ سند تمام است.

شايد مستند كساني كه قائلند طواف راكباً در حال اختيار جايز نيست، اين روايت باشد؛ زيرا حضرت مي فرمايند: «إِنِّي لَأَكْرَهُ لَهَا ذَلِكَ» كراهت هم در اين جا كراهت اصطلاحي فقهي كه يكي از احكام خمسه باشد نيست، بلكه در معناي لغوي به كار رفته كه با حرمت نيز سازگار است، همان طور كه «ينبغي» نيز با وجوب سازگار است.

ولي به نظر ما دلالت اين روايت بر عدم جواز تمام نيست؛ زيرا حضرت يك مورد را از كراهت استثناء مي كنند و آن استلام حجر محمولاً به خاطر ازدحام جمعيت است، پس معلوم مي شود استلام حجر محمولاً بدون ازدحام را نيز مكروه مي دانند؛ يعني جايز نيست، در حالي كه نمي توان ملتزم شد استلام محمولاً حتّي بدون ازدحام جايز نباشد و كسي هم قائل نشده جايز نيست. بنابراين گرچه كراهت در روايات به معناي حرمت نيز آمده و شايد ظهور در حرمت هم داشته باشد(1)، امّا در اين جا به


1- مثلاً در روايتي آمده كه از حضرت درباره ي يك معامله ي ربوي سؤال شد، حضرت در پاسخ فرمودند: «إِنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ - عليه السلام - كَانَ يَكْرَهُ ... وَ لَمْ يَكُنْ عَلِيٌّ - عليه السلام - يَكْرَهُ الْحَلَالَ» مراد از حلال در اين روايت، حلال بالمعني الاعم است و مكروه نمي داشتند، يعني حرام نمي دانستند.  همان، ج 18، تتمة كتاب التجارة، ابواب الربا، باب15، ح1، ص151 و الكافي، ج5، ص188: مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ سَيْفٍ التَّمَّارِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي بَصِيرٍ أُحِبُّ أَنْ تَسْأَلَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ - عليه السلام - عَنْ رَجُلٍ اسْتَبْدَلَ قَوْصَرَتَيْنِ فِيهِمَا بُسْرٌ مَطْبُوخٌ بِقَوْصَرَةٍ فِيهَا تَمْرٌ مُشَقَّقٌ قَالَ: فَسَأَلَهُ أَبُو بَصِيرٍ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ هَذَا مَكْرُوهٌ فَقَالَ أَبُو بَصِيرٍ وَ لِمَ يُكْرَهُ فَقَالَ إِنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ - عليه السلام - كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَسْتَبْدِلَ وَسْقاً مِنْ تَمْرِ الْمَدِينَةِ بِوَسْقَيْنِ مِنْ تَمْرِ خَيْبَرَ لِأَنَّ تَمْرَ الْمَدِينَةِ أَدْوَنُهُمَا وَ لَمْ يَكُنْ عَلِيٌّ - عليه السلام - يَكْرَهُ الْحَلَالَ.

ص: 217

خاطر قرينه اي كه بيان كرديم، بيش از كراهت اصطلاحي استفاده نمي شود و مراد حضرت اين است كه شايسته نيست كسي بدون عذر، طواف يا استلام راكباً و محمولاً كند.

ولي اين جا ممكن است اين شبهه پديد آيد: آيا با توجّه به آن دو روايتي كه بيان مي كرد رسول الله - صلي الله عليه و آله و سلم - راكباً طواف و استلام كردند، پس يعني حضرت مرتكب مكروه شدند؟

در جواب مي گوييم: درست است كه طواف راكباً بدون عذر مكروه است، ولي مي توان گفت حضرت به خاطر دو جهت راكباً طواف كردند كه با ملاحظه ي آن ديگر مكروه نيست: يكي اين كه در بلندي قرار بگيرند تا همه بتوانند حضرت را ببينند و مناسكشان را همانند حضرت انجام دهند و ديگري اين كه با اين عمل نشان دهند طواف راكباً جايز و مُجزي است.

اين دو روايت گرچه از لحاظ سند به نظر ما ناتمام است _ هرچند بعضي روايت كاهلي را از لحاظ سند تمام دانستند _ ولي به نظر مي رسد از آن جا كه اين روايات درباره ي عمل مهمّي از

ص: 218

پيامبر اكرم - صلي الله عليه و آله و سلم - آن هم در مجمع بسيار آشكاري بوده و در مرئي و منظر روات و فقهاء بوده و احدي را نمي شناسيم منكر آن شده باشد، _ و اگر چنين روايتي دروغ بود، قطعاً كسي در مقابل آن موضع گيري مي كرد، _ پس اطمينان حاصل مي شود واقعاً اين چنين بوده و پيامبر اكرم - صلي الله عليه و آله و سلم - راكباً طواف كردند. پس طواف راكباً حتّي بدون عذر جايز است.

با اين حال باز اگر كسي در اين شبهه كند و بگويد احتمال دارد به خاطر ضعف سند در متن اين دو روايت افتادگي وجود داشته كه مانع استفاده ي جواز طواف راكباً مطلقاً بشود، مي گوييم: به اطلاق آيه ي شريفه ي (وَ لْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتيقِ)(1) و رواياتي كه مثلاً مي فرمايد: «فليطف» مي توانيم بگوييم طواف راكباً جايز و مجزي است؛ زيرا بر طواف راكباً هم طواف صادق است و اگر كسي سواره دور چيزي بگردد، مثلاً با ماشين حول شهر بگردد، عرفاً صادق است كه «طاف حول البلد» و ماشياً و علي رِجْل بودن در معناي طواف اخذ نشده است.

بنابراين نظر مختار در مسأله اين شد: همان طور كه ظاهراً اكثر متأخرين برآنند كه طواف راكباً كافي است، ما هم مستنداً به اطلاق آيه ي شريفه و روايات آمر به طواف و با تأييد آن دو روايت


1- سوره ي حج، آيه ي29: (ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَ لْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَ لْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتيقِ)

ص: 219

مي گوييم طواف راكباً جايز و مجزي است. بله طبق صحيحه ي عمار مي گوييم در حالت عادي و بدون عذر مكروه است.

و از اين جا مي گوييم اگر كسي مي داند سيل جمعيت او را در مقداري از مسير طواف بدون اختيار خواهد برد و او قصد طواف حتّي در اين مورد داشته باشد، اين طواف او مجزي است و لازم نيست آن مسيري را كه بدون اختيار رفته، اعاده كند؛ زيرا همان طور كه بيان كرديم طواف راكباً جايز است و مي دانيم اين طور نيست كه اگر كسي سوار دابه شد، حيوان تمام لحظات به اختيار راكب حركت كند؛ مثلاً ممكن است چند متر بعد از آن كه افسارش را كشيد توقف كند _ حتّي امروزه ماشين هم اين طور نيست كه تا كسي ترمز كرد همان جا توقف كند _ بنابراين اگر مقداري از مسير بدون اختيار برده شود ولي قصد طواف داشته باشد، چون منتهي به اختيار است كفايت مي كند. بله رعايت احتياط خروجاً مِن خلاف مَن خالَف حسن است.

اين مطلب را نيز اضافه كنيم كه اگر كسي به خاطر زحام جمعيت فرصت ندارد ماشياً طواف كند؛ چون مثلاً كاروان در حال حركت است و بايد با آن ها برگردد، مي تواند راكباً يا محمولاً طواف كند و اين عذر براي او محسوب مي شود؛ يعني حتّي كراهت نيز ندارد. و كسي كه محمولاً طواف مي كند، حتّي اگر مريض باشد مناسب است پاهايش را روي زمين بكشد؛ چنان كه در روايتي وارد شده وقتي امام صادق - عليه السلام - را كه مريض

ص: 220

بودند طواف مي دادند، حضرت فرمودند طوري حمل كنيد كه پاهايم روي زمين كشيده شود(1) و از اين روايت مي توان استفاده كرد كه به هر حال طواف ماشياً أولي است.


1- وسائل الشيعة، ج 13، تتمة كتاب الحج، ابواب الطواف، باب47، ح10، ص392 و من لايحضره الفقيه، ج2، ص403 مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ - عليه السلام - مَرِضَ فَأَمَرَ غِلْمَانَهُ أَنْ يَحْمِلُوهُ وَ يَطُوفُوا بِهِ فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَخُطُّوا بِرِجْلَيْهِ الْأَرْضَ حَتَّى تَمَسَ الْأَرْضَ قَدَمَاهُ فِي الطَّوَافِ.

ص: 221

اجرت بر اذان و امامت در نماز

اشاره

ص: 222

ص: 223

آيا اخذ اجرت بر أذان حرام است؟

اشاره

مرحوم شيخ - قدس سره - بعد از اثبات عدم جواز اخذ اجرت بر واجبات و مستحبات عبادي، مطالبي را از اين بحث استنتاج مي كنند، از جمله اين كه اخذ اجرت بر اذان جايز نيست؛ زيرا اذان از عبادات است و اخذ اجرت بر آن منافات با قصد قربت دارد.

دو نوع أذان: (أذان للصلاة و أذان إعلامي)

مشهور قائلند كه اذان دو قسم است؛ اذان نماز و اذان إعلام دخول وقت. بعضي هم قائلند اذان فقط يك قسم است و آن اذان إعلامي است و بعضي هم گفته اند آن يك نوع، اذان براي نماز است. به نظر مي رسد بتوان دو نوع اذان از روايات استفاده كرد.

در اين كه اذان للصلاة عبادت است و احتياج به قصد قربت دارد، شايد خلافي در آن نباشد و از رواياتي كه اذان را به نوعي متعلّق به نماز مي داند، مي توان استفاده كرد عبادت است

ص: 224

و قصد قربت لازم دارد. امّا اذان للإعلام مورد خلاف است؛ بعضي گفته اند غرض از اذان إعلام دخول وقت، بدون قصد قربت هم حاصل مي شود و مستحب توصّلي است. سيد يزدي - قدس سره - نيز در العروة الوثقي(1) مي فرمايد قصد قربت در اذان إعلامي شرط نيست. ما حكم هر يك از اذان للصلاة و اذان براي إعلام دخول وقت را جداگانه بررسي مي كنيم تا ببينيم اخذ اجرت بر آن جايز است يا خير.

حكم اخذ اجرت بر اذان للصلاة

اشاره

در مورد اذان للصلاة مرحوم شيخ مسأله را در جايي مفروض مي دارد كه فايده اي براي مستأجر تصوير شود(2) و آن


1- يزدى، سيد محمد كاظم طباطبايى، العروة الوثقى، ج 1، ص608: يشترط في الأذان و الإقامة أمور الأول النية ابتداء و استدامة على نحو سائر العبادات فلو أذن أو أقام لا بقصد القربة لم يصح و كذا لو تركها في الأثناء نعم لو رجع إليها و أعاد ما أتى به من الفصول لا مع القربة معها صح و لا يجب الاستيناف هذا في أذان الصلاة و أما أذان الإعلام فلا يعتبر فيه القربة.
2- المكاسب المحرمة، ج 2، ص149: ثمّ إنّه قد ظهر ممّا ذكرناه من عدم جواز الاستئجار على المستحب إذا كان من العبادات أنّه لا يجوز أخذ الأُجرة على أذان المكلّف لصلاة نفسه إذا كان ممّا يرجع نفع منه إلى الغير يصحّ لأجله الاستئجار كالإعلام بدخول الوقت أو الاجتزاء به في الصلاة، و كذا أذان المكلّف للإعلام عند الأكثر كما عن الذكرى، و على الأشهر كما في الروضة، و هو المشهور كما في المختلف، و مذهب الأصحاب إلّا من شذّ، كما عنه و عن جامع المقاصد، و بالإجماع كما عن محكيّ الخلاف؛ بناء على أنّها عبادة يعتبر فيها وقوعها للّه فلا يجوز أن يستحقّها الغير.

ص: 225

اين كه مثلاً اگر اجير اذان بگويد و مستأجر بشنود ديگر اذان از مستأجر ساقط مي شود، ولي ما گفتيم در اجاره اصلاً لزومي ندارد مثل چنين فايده اي به مستأجر برسد و بدون آن هم مي تواند اجاره صحيح باشد.

استدلال شيخ - قدس سره - بر حرمت اخذ اجرت بر اذان و نقد آن

اشاره

مرحوم شيخ - قدس سره - مي فرمايد: اجاره بر اذان صحيح نيست؛ زيرا اذان عبادت است و عبادت به نظر ايشان با اخذ اجرت سازگاري ندارد. بله، در مورد عبادات استيجاري نيابي، راه حلّي را بيان فرمودند و آن اين كه چون نائب خود را نازل منزله ي منوبٌ عنه قرار مي دهد مي تواند بر آن نيابت اجرت بگيرد، امّا اين جا چون عمل عبادي نيابي نيست _ بلكه اجير براي نماز خودش اذان مي گويد، نه به نيابت از مستأجر _ پس اخذ اجرت بر اذان به خاطر منافات داشتن با قصد قربت و عدم امكان اتيان آن علي وجه العبادة جايز نيست.

ولي به نظر ما اين استدلال ناتمام است و همان طور كه در بحث هاي گذشته بيان كرديم، اخذ اجرت منافاتي با قصد قربت ندارد؛ زيرا بعد از عقد اجاره كه اجير ملزم مي شود عبادت را اتيان كند، به خاطر دستور خداوند متعال است كه فرموده: (اوفوا بالعقود)، بنابراين اتيان عمل مورد اجاره به خاطر امتثال فرمان خدا بوده و قصد اخذ اجرت با قصد قربت منافاتي ندارد و اصلاً قصد

ص: 226

اخذ اجرت در انجام عمل لزومي ندارد تا با قصد قربت منافات داشته باشد. بنابراين استدلال مرحوم شيخ ناتمام است.

استدلال بعضي ديگر بر عدم جواز و نقد آن

بعضي استدلال ديگري بر عدم جواز اخذ اجرت بر اذان مطرح كرده اند و آن اين كه مقتضاي بعث شارع (به نحو وجوبي يا استحبابي) به سوي عملي آن است كه آن عمل ملك ديگري نباشد، بلكه بايد مضاف به خود مكلّف باشد، در حالي كه با اجاره آن عمل ملك مستأجر مي شود، بنابراين شرط تحقّق مستحب از جانب اجير محقّق نيست و نمي تواند بر آن اجرت بگيرد.

در نقد اين استدلال نيز مي گوييم به چه دليل مقتضاي بعث به فعلي آن است كه فعل بايد ملك فاعلش باشد؛ نه ملك شخص ديگر؟! آن چه بعث «اذِّنْ» يا هر بعث ديگري اقتضاء مي كند آن است كه آن عمل اختياراً و منتسباً به فاعلش صادر شود كه در اجاره اين شرط حاصل است، نهايت اين كه با اجاره مستأجر نيز آن فعل را از اجير طلب مي كند كه بايد انجام دهد. بنابراين هيچ دليلي وجود ندارد كه اگر عمل را ملك ديگري كرد به نحوي كه مجبور باشد آن عمل را انجام دهد، موجب بطلان عملش شود. پس اين دليل اعتباري بر حرمت اخذ اجرت بر اذان هم ناتمام است.

ص: 227

استدلال هاي ديگري نيز كه بر بطلان اجاره بر عبادات بيان شده بود قبلاً تفنيد كرديم، ولي با اين حال اكثر قريب به اتفاق فقهاء در اين جا قائل به عدم جواز اخذ اجرت بر اذان شده اند و آن به خاطر وجود روايات خاصّه است.

روايات دالّ بر عدم جواز اخذ اجرت بر اذان

_ روايت زيد بن علي بن الحسين:

مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُنَبِّهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُلْوَانَ عَنْ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ(1) عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ


1- خويي، سيد ابوالقاسم موسوي، معجم رجال الحديث، ج 14، ص102: قال النجاشي: «عمرو بن خالد أبو خالد الواسطي، عن زيد بن علي، له كتاب كبير، رواه عنه نصر بن مزاحم المنقري و غيره. أخبرنا محمد بن عثمان، قال: حدثنا علي بن محمد بن الزبير، عن علي بن الحسن بن فضال، عن نصر بن مزاحم، عنه، بكتابه». و [الشيخ] عَدّه في رجاله في أصحاب الباقر - عليه السلام - قائلا: «عمرو بن خالد الواسطي، بتري». و قال في ذيل رواية رواها عن محمد بن الحسن الصفار، عن عبيد الله بن المنبه، عن الحسين بن علوان، عن عمرو بن خالد، عن زيد بن علي، عن آبائه، عن علي - عليه السلام - : و هذا الخبر موافق للعامة (إلى أن قال): بين ذلك أن رواة هذا الخبر كلهم عامة و رجال الزيدية ... . و ذكر ابن فضال أنه ثقة. و المتحصل مما ذكرناه أن الرجل ثقة بشهادة ابن فضال، إنما الأشكال في مذهبه.

ص: 228

عَنْ عَلِيٍّ - عليهم السلام - أَنَّهُ أَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ اللَّهِ إِنِّي أُحِبُّكَ لِلَّهِ فَقَالَ لَهُ: لَكِنِّي أُبْغِضُكَ لِلَّهِ قَالَ: وَ لِمَ؟ قَالَ: لِأَنَّكَ تَبْغِي فِي الْأَذَانِ وَ تَأْخُذُ عَلَى تَعْلِيمِ الْقُرْآنِ أَجْراً وَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلي الله عليه و آله و سلم - يَقُولُ: مَنْ أَخَذَ عَلَى تَعْلِيمِ الْقُرْآنِ أَجْراً كَانَ حَظَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ مُرْسَلًا إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: تَبْتَغِي(1) فِي الْأَذَانِ كَسْباً وَ لَمْ يَزِدْ عَلَى ذَلِكَ.(2)

اين روايت از لحاظ سند به خاطر الحسين بن علوان(3) جاي


1- در مصدر (من لايحضره الفقيه) و در وافي و روضة المتقين كه از من لايحضره الفقيه نقل مي كند و نيز در خودِ وسائل كه در جاي ديگر از من لايحضره الفقيه نقل مي كند، به صورت «تبغي» ذكر شده است.  من لا يحضره الفقيه، ج 3، ص178: وَ أَتَى رَجُلٌ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ - عليه السلام - فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ اللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ فَقَالَ لَهُ: وَ لَكِنِّي أُبْغِضُكَ قَالَ: وَ لِمَ؟ قَالَ: لِأَنَّكَ تَبْغِي فِي الْأَذَانِ كَسْباً وَ تَأْخُذُ عَلَى تَعْلِيمِ الْقُرْآنِ أَجْراً.
2- وسائل الشيعة، ج 17، كتاب التجارة، أَبْوَابُ مُقَدِّمَاتِهَا، باب30، ح1، ص157 و تهذيب الاحكام، ج6، ص376.
3- نجاشي در ترجمه ي الحسين بن علوان مي فرمايد: الحسين بن علوان الكلبي مولاهم كوفي عامي، و أخوه الحسن يكنى أبا محمد ثقة، رويا عن أبي عبد الله - عليه السلام - ، و ليس للحسن كتاب، و الحسن أخص بنا و أولى روى الحسين عن الأعمش و هشام بن عروة. (رجال النجاشي، ص52) هرچند نجاشي در اين جا توثيق مي كند، امّا احتمال دارد «ثقة» وصف براي برادر او يعني حسن باشد؛ چنان كه علامه و غير او ظاهراً چنين فهميده اند و وجهي كه سيد خويي و برخي ديگر براي رجوع به حسين ذكر كرده اند كه صاحب ترجمه اوست، در خصوص ما نحن فيه مورد تأمّل است، گرچه قاعده همين را اقتضاء مي كند.

ص: 229

تأمّل و بررسي بيشتر است.

زيد بن علي از پدرشان (امام سجاد) از پدرانشان از اميرالمؤمنين - عليهم السلام - نقل مي كنند كه شخصي نزد حضرت آمد و عرض كرد: يا اميرالمؤمنين، والله من شما را به خاطر خدا دوست مي دارم. حضرت به او فرمودند: ولي من تو را به خاطر خدا مبغوض مي دارم. عرض كرد: چرا؟! حضرت فرمودند: چون در اذان تجاوز مي كني و براي تعليم قرآن اجرت مي گيري، از رسول الله - صلي الله عليه و آله و سلم - شنيدم كه فرمودند: كسي كه بر تعليم قرآن اجرت بگيرد حظّش در روز قيامت همان خواهد بود.

مفعول «تَبْغِي فِي الْأَذَانِ»، «أَجْراً» است كه بعد از «تَأْخُذُ عَلَى تَعْلِيمِ الْقُرْآنِ» ذكر شده _ كما اين كه شيخ صدوق در من لايحضره الفقيه به صورت «تَبْغِي فِي الْأَذَانِ كَسْباً» نقل كرده _ كه در اين صورت معنا اين چنين مي شود: با اجرت گرفتن در اذان تجاوز [از حدّ] مي كني، ولي از آن جا كه «تَبْغِي فِي الْأَذَانِ» عطف بر اجرت گرفتن بر تعليم قرآن شده كه حرام نيست، پس دلالت اين روايت بر حرمت جاي مناقشه دارد و نهايت اين كه كراهت استفاده مي شود. مضاف به اين كه احتمال دارد «أَجْراً» مفعول

ص: 230

«تَبْغِي» نباشد كه در اين صورت خصوص اجرت گرفتن را بيان نمي كند و معناي روايت مانند آيه ي شريفه ي (إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدينَ)(1) مي شود كه تجاوز از حد در هر جايي به يك نسبتي سنجيده مي شود كه در جايي مكروه است و در جايي حرام. پس اين روايت علاوه بر تأمّل در سند، دلالت آن نيز به تنهايي بر حرمت اخذ اجرت بر اذان مورد مناقشه است.

_ روايت سكوني:

مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ - عليهم السلام - قَالَ: آخِرُ مَا فَارَقْتُ عَلَيْهِ حَبِيبَ قَلْبِي أَنْ قَالَ: يَا عَلِيُّ إِذَا صَلَّيْتَ فَصَلِّ صَلَاةَ أَضْعَفِ مَنْ خَلْفَكَ وَ لَا تَتَّخِذَنَّ مُؤَذِّناً يَأْخُذُ عَلَى أَذَانِهِ أَجْراً.

مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ مُرْسَلًا مِثْلَهُ.(2)

سكوني از امام صادق - عليه السلام - از پدرانشان از اميرالمؤمنين - عليه السلام - نقل مي كند كه فرمودند: آخرين چيزي [سفارشي] كه با آن حبيب قلبم رسول الله - صلي الله عليه و آله و سلم - را مفارقت كردم، اين بود كه فرمودند: يا علي! هرگاه نماز [جماعت]


1- سوره ي بقره، آيه ي190 و سوره ي مائده، آيه ي87.
2- وسائل الشيعة، ج 5، تتمة كتاب الصلاة، ابواب الاذان و الاقامه، باب38، ح1، ص447 و تهذيب الاحكام، ج2، ص283.

ص: 231

خواندي، اضعف مأمومين را در نظر بگير و مؤذني كه بر اذانش اجر مي گيرد اتخاذ نكن.

اين روايت از لحاظ سند به خاطر نوفلي ناتمام است. از لحاظ دلالت بر حرمت هم جاي مناقشه دارد؛ چون شايد به اين معنا باشد كه تو يا علي دنبال چنين افرادي نباش! نه اين كه چنين اذاني باطل و اجرتش سحت و حرام باشد و اين مثل آن است كه گفته شود تو كه مجلس روضه ي امام حسين - عليه السلام - بر پا مي كني، آخوندي را كه شرط مي كند پول بگيرد دعوت نكن! از اين عبارت استفاده نمي شود كه چنين شرط كردن و اخذ اجرت حرام است، فقط استفاده مي شود مرجوح است.

علاوه بر آن كه عطف بر «فَصَلِّ صَلَاةَ أَضْعَفِ مَنْ خَلْفَكَ» شده كه نمي توان ملتزم شد اگر كسي در نماز جماعت رعايت اضعف مأمومين نكرد، آن نماز جماعت يا نماز امام باطل است.

_ مصحّحه ي حمران:

وَ [مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوب] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ وَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ حُمْرَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ - عليه السلام - فِي حَدِيثٍ قَالَ: ... رَأَيْتَ النَّاسَ قَدِ اسْتَوَوْا فِي تَرْكِ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ تَرْكِ التَّدَيُّنِ بِهِ وَ رَأَيْتَ رِيَاحَ

ص: 232

الْمُنَافِقِينَ وَ أَهْلِ النِّفَاقِ دَائِمَةً وَ رِيَاحَ أَهْلِ الْحَقِّ لَا تُحَرَّكُ وَ رَأَيْتَ الْأَذَانَ بِالْأَجْرِ وَ الصَّلَاةَ بِالْأَجْرِ وَ رَأَيْتَ الْمَسَاجِدَ مُحْتَشِيَةً مِمَّنْ لَا يَخَافُ اللَّهَ مُجْتَمِعُونَ فِيهَا لِلْغِيبَةِ وَ أَكْلِ لُحُومِ أَهْلِ الْحَقِّ وَ يَتَوَاصَفُونَ فِيهَا شَرَابَ الْمُسْكِرِ وَ رَأَيْتَ السَّكْرَانَ يُصَلِّي بِالنَّاسِ وَ هُوَ لَا يَعْقِلُ وَ لَا يُشَانُ بِالسُّكْرِ وَ إِذَا سَكِرَ أُكْرِمَ وَ اتُّقِيَ وَ خِيفَ وَ تُرِكَ لَا يُعَاقَبُ وَ يُعْذَرُ بِسُكْرِهِ وَ رَأَيْتَ مَنْ أَكَلَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى يُحَدَّثُ بِصَلَاحِهِ وَ رَأَيْتَ الْقُضَاةَ يَقْضُونَ بِخِلَافِ مَا أَمَرَ اللَّه ... .(1)

حمران از امام صادق - عليه السلام - در حديثي نقل مي كند كه فرمودند: .... [زماني مي رسد] كه مي بيني مردم در مورد ترك امر به معروف و نهي از منكر يكسان هستند و تدّين به آن ندارند و مي بيني كه باد منافقان و اهل نفاق دائماً مي وزد [يعني كارشان رونق دارد] و باد اهل حق نمي وزد [كارشان رونق ندارد] و مي بيني كه اذان با اجرت است، نماز با اجرت است و مي بيني كه مساجد پر از افرادي است كه از خدا نمي ترسند و در آن براي غيبت و خوردن گوشت اهل حق اجتماع مي كنند، در مساجد شراب مست كننده را توصيف مي كنند و مي بيني كه شخص مست


1- همان، ج 16، كتاب الأَمر بالمعروف و النهي عن المنكر، ابواب الامر و النهي و ما يناسبهما، باب41، ح6، ص275 و الكافي، ج8، ص36.

ص: 233

لايعقل براي مردم نماز مي خواند [امام جماعت است] و به مستي او ايراد نگيرند و چون مست گردد، مورد اكرام واقع مي شود و از او پرهيز مي كنند و مي ترسند و بدون بازخواست او را رها مي كنند و او را به مستي اش معذور مي دارند و مي بيني افرادي كه اموال ايتام را مي خورند مورد ستايش قرار مي گيرند و قضات به خلاف آن چه خدا امر كرده قضاوت مي كنند و ... .

جناب كليني اين روايت را با دو سند از محمد بن ابي حمزه نقل مي كند كه سند دوم كه از طريق علي بن ابراهيم عن ابيه عن ابن ابي عمير است، تمام است. محمد بن ابي حمزه هم فرزند ابي حمزه ثمالي و ثقه است، حمران هم حمران بن اعين برادر زراره و ثقه است. بنابراين روايت از لحاظ سند تمام است و به خاطر پدر علي بن ابراهيم (ابراهيم بن هاشم) از آن تعبير به مصحّحه يا حسنه ي كالصحيحه مي شود؛ زيرا در كتب رجالي توثيقي درباره ي ايشان وارد نشده، بلكه از طريق حدس و وجود قرائن و ادّعاي اجماع سيد بن طاوس بر وثاقت ايشان، اطمينان به وثاقتش حاصل مي شود.

اين روايت، روايت مفصّل و جالبي است كه حضرت مطالب زيادي در آن مطرح مي فرمايند: آن قسمتي از روايت كه مورد نظر ماست اين است كه راوي از حضرت سؤال مي كند چه موقع از دست بني عباس راحت مي شويم؟ حضرت علامات زيادي را

ص: 234

ذكر مي كنند كه وقتي اين امور اتفاق افتاد، آن موقع وقت زوال حكومت بني عباس است و از جمله چيزهايي كه ذكر مي كنند اين است: آن وقتي كه مي بيني اذان با اجرت است، نماز با اجرت است و ... و از آن جا كه علاماتي كه حضرت قبل و بعد از اين ذكر مي كنند همه امور حرام است، پس استفاده مي شود اجرت بر اذان هم حرام است.

اين روايت قوي ترين دليل بر حرمت اخذ اجرت بر اذان است، ولي با اين حال ما نمي توانيم جرأت كنيم و بگوييم در اين روايت حرمت مراد است؛ نه شدت كراهت. البته يك مقدار هم متفرع بر آن است كه روايت را به طور كامل ملاحظه كنيم آيا در ميان علاماتي كه حضرت ذكر مي كنند، مسلّم الكراهية وجود دارد يا خير، اگر وجود داشته باشد مي توانيم بگوييم حضرت در مقام بيان حلّيت و حرمت نبودند و فقط در مقام بيان امور ناشايستي كه اتفاق مي افتد بودند، از جمله اجرت گرفتن بر اذان. امّا آيا علاوه بر پست بودن، حرمت هم دارد يا خير، نمي توانيم چيزي استفاده كنيم. بنابراين فعلاً ما بيش از احتياط واجب در اين مورد نمي توانيم ملتزم شويم.

حكم اخذ اجرت بر اذان إعلامي

مرحوم شيخ - قدس سره - مي فرمايد: اگر اذان إعلامي توصّلي بوده و قصد قربت در آن شرط نباشد مي تواند بر آن اخذ اجرت كند،

ص: 235

ولي اگر تعبّدي باشد، همان اشكالاتي را كه بيان كردند در مورد اذان إعلامي هم وارد است.(1)

ولي ما مي گوييم روايات اطلاق دارد و شامل اذان إعلامي نيز مي شود، امّا از آن جا كه دو روايت اوّل از لحاظ سند مورد تأمّل بود و روايت سوم را نمي توان گفت حضرت در مقام بيان هستند، پس داراي اطلاق نيست و احتمال دارد مراد از اذان در (مصحّحه ي حمران) اذان إعلامي باشد؛ چون مرسوم نبوده كسي براي اذان نمازِ خودش اجير شود و بر آن اجرت بگيرد و اصلاً در صدد چنين عملي نبودند و به ذهنشان خطور نمي كرد. و احتمال هم دارد مراد اذان للصلاة باشد؛ چون «الصَّلَاةَ بِالْأَجْرِ» بر آن عطف شده است كه مناسب با آن اذان للصلاة است نه اذان اعلامي، و احتمال هم دارد هر دو مراد باشد. پس كلام از اين حيث مجمل است، گرچه انصراف به اذان إعلامي اقرب به ذهن مي باشد. بنابراين اخذ اجرت بر اذان إعلامي خلاف احتياط وجوبي است. 


1- المكاسب المحرمة، ج 2، ص149: و يمكن أن يقال: إنّ مقتضى كونها عبادة عدم حصول الثواب إذا لم يتقرّب بها، لا فساد الإجارة مع فرض كون العمل مما ينتفع به و إن لم يتقرب به. نعم، لو قلنا بأنّ الإعلام بدخول الوقت المستحبّ كفاية لا يتأتّى بالأذان الذي لا يتقرّب به، صحّ ما ذكر، لكن ليس كذلك.

ص: 236

حكم اخذ اجرت بر امامت در نماز

مرحوم شيخ - قدس سره - مي فرمايد: «و من هنا يظهر وجه ما ذكروه في هذا المقام من حرمة أخذ الأُجرة على الإمامة»(1) يعني اين كه فقهاء فرموده اند اخذ اجرت بر امامت حرام است، مدركشان همين مصحّحه ي حمران است كه فرمود: «وَ رَأَيْتَ الْأَذَانَ بِالْأَجْرِ وَ الصَّلَاةَ بِالْأَجْرِ».

اگر مدرك اين حكم فقط اين روايت باشد، همان احتياط واجبي كه در مورد اخذ اجرت بر اذان گفتيم در اين جا نيز ملتزم مي شويم.

مرحوم شيخ سپس مي فرمايد:

مضافاً إلى موافقتها للقاعدة المتقدمة من أنّ ما كان انتفاع الغير به موقوفاً على تحقّقه على وجه الإخلاص لا يجوز الاستئجار عليه؛ لأنّ شرط العمل المستأجر عليه قابلية إيقاعه لأجل استحقاق المستأجر له حتى يكون وفاءً بالعقد، و ما كان من قبيل العبادة غير قابل لذلك.

يعني اصلاً چنين اجاره اي براي نماز باطل است؛ چون بنا بر نظر شيخ - قدس سره - اجاره ي براي صلات آن وقتي صحيح است كه اجير بتواند صلات را به عنوان اين كه حقّ مستأجر است بياورد، و اين


1- المكاسب المحرمة، ج 2، ص151.

ص: 237

با قصد قربت تنافي دارد، پس اصلاً فعل مورد اجاره مقدور اجير نيست؛ چون نمي تواند نماز با قصد قربت در صورت اجاره بياورد، بنابراين اجاره باطل است.

ولي ما در بحث اخذ اجرت بر واجبات بيان كرديم كه چنين قصدي با قصد قربت تنافي ندارد و توضيح مختصر آن آنفاً گذشت.

ص: 238

ص: 239

اجرت بر شهادت 

اشاره

ص: 240

ص: 241

يكي ديگر از فروعي كه مرحوم شيخ - قدس سره - در بحث حرمت اخذ اجرت بر واجبات بيان مي كند، حرمت اخذ اجرت بر شهادت است.

شهادت دو مرحله دارد؛ مرحله ي تحمّل و مرحله ي أداء، و حكم هر يك را جداگانه بررسي مي كنيم.

مرحله ي تحمّل شهادت

اشاره

مرحله ي تحمّل يعني كسي مثلاً شاهد بر معامله اي باشد. مشهور گفته اند اگر كسي دعوت شد بر تحمّل شهادتي، واجب است قبول كند، هرچند مشتمل بر زحمت نيز باشد. امّا آيا مي تواند با اين كه آن عمل واجب است اجرت دريافت كند يا خير؟

مرحوم شيخ - قدس سره - مي فرمايد اخذ اجرت جايز نيست، هرچند تحمّل شهادت واجب كفايي باشد؛ چون از ادلّه استفاده مي شود

ص: 242

كه تحمّل و اداء شهادت، حقّ مشهودٌ له بر شاهد است(1) و چون حقّ مشهودٌ له است پس شاهد نمي تواند از او اخذ اجرت كند؛ زيرا اكل مال به باطل مي شود، نظير آن چه در مورد تكفين و تدفين فرمودند كه هرچند آن دو واجب كفايي است، ولي از آن جا كه حقّ ميت است كسي حق ندارد در مقابل آن اجرت بگيرد و مانند آن است كه كسي مثلاً در مقابل پرداخت سهم سادات به سيدي، اجرت اخذ كند.

ما بايد در دو مرحله اين مسأله را رسيدگي كنيم؛ يكي اين كه آيا تحمّل شهادت واجب است؟ و ديگري اين كه بر فرض وجوب تحمّل شهادت، آيا اخذ اجرت بر آن جايز است يا خير؟

آيا تحمّل شهادت واجب است؟

همان طور كه بيان كرديم مشهور قائلند تحمّل شهادت واجب است و در مقابل، بعضي مانند ابن ادريس - قدس سره - قائلند كه واجب نيست.(2)


1- همان، ص152: ثمّ إنّ من الواجبات التي يحرم أخذ الأُجرة عليها عند المشهور تحمّل الشهادة، بناء على وجوبه كما هو أحد الأقوال في المسألة ... و هو مع الوجوب العيني واضح، و أمّا مع الوجوب الكفائي؛ فلأنّ المستفاد من أدلّة الشهادة كون التحمّل و الأداء حقّا للمشهود له على الشاهد، فالموجود في الخارج من الشاهد حقّ للمشهود له لا يقابل بعوض؛ للزوم مقابلة حقّ الشخص بشي ء من ماله، فيرجع إلى أكل المال بالباطل.
2- يادم مي آيد بعض از اساتيد اقدمين ما - قدس سره - نيز وقتي دعوت بر شهادت بر نكاح شد، قبول نكردند و وقتي به ايشان گفته شد تحمّل شهادت واجب است، در جواب گفتند: من وجوب تحمّل شهادت را قبول ندارم. البته ممكن است كسي بين نكاح و امور ديگر فرق قائل شود و بگويد تحمّل شهادت در نكاح واجب نيست.

ص: 243

دلالت آيه ي شريفه بر وجوب تحمّل شهادت

اشاره

دليل مشهور بر وجوب تحمّل شهادت، اين آيه ي شريفه است كه مي فرمايد: (وَ لا يَأبَ الشُّهَداءُ إِذا ما دُعُوا). استدلال به اين آيه ي شريفه متفرع بر آن است كه بگوييم مقصود از نهي از إباء، إباء در مقام تحمّل شهادت است، ولي جناب ابن ادريس كه منكر وجوب تحمّل شهادت است مي فرمايد آيه ي شريفه مربوط به مرحله ي تحمّل شهادت نيست، بلكه مرحله ي أداء شهادت را بيان مي فرمايد كه اگر كسي شاهد بود و دعوت براي اقامه ي شهادت شد، بايد قبول كند و إباء نكند. شاهدش آن است كه خداوند متعال در اين آيه ي شريفه شهداء را از إباء كردن نهي مي كند و مي فرمايد (لا يَأبَ الشُّهَداءُ) در حالي كه تا كسي واقعه را نديده و تحمّل شهادت نكرده باشد، شاهد بر او اطلاق نمي شود؛ چون عناوين ظهور در فعليت دارد.(1)


1- السرائر الحاوي لتحرير الفتاوى، ج 2، ص125: لا يجوز أن يمتنع الإنسان من الشهادة، إذا دعي إليها ليشهد ... و أمّا الأداء فإنّه في الجملة أيضا من الفرائض، لقوله تعالى (وَ لا تَكْتُمُوا الشَّهادَةَ وَ مَنْ يَكْتُمْها فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُه) و قال (وَ لا يَأبَ الشُّهَداءُ إِذا ما دُعُوا) و قد يستشهد بعض أصحابنا بهذه الآية الأخيرة على وجوب التحمل، و على وجوب الأداء، و الذي يقوى في نفسي، أنّه لا يجب التحمل، و للإنسان أن يمتنع من الشهادة إذا دعي إليها ليتحملها، إذ لا دليل على وجوب ذلك عليه، و ما ورد في ذلك فهو أخبار آحاد، فأمّا الاستشهاد بالآية، و الاستدلال بها على وجوب التحمل، فهو ضعيف جدا، لأنّه تعالى سمّاهم شهداء، و نهاهم عن الإباء إذا دعوا إليها، و انما يسمّى شاهدا بعد تحملها، فالآية بالأداء أشبه.

ص: 244

بنابراين آيه ي شريفه مربوط به كسي است كه به هر دليل _ قهراً يا اختياراً _ تحمّل شهادت كرده ولي براي أداء شهادت إباء مي كند.

جناب مقدس اردبيلي - قدس سره - هم منكر ظهور آيه ي شريفه در مقام تحمّل است(1)، هرچند ايشان در اصل فتوا با جناب ابن ادريس موافق نيست و قائل به وجوب تحمّل شهادت است.(2)


1- مقدس اردبيلى، احمد بن محمد، زبدة البيان في أحكام القرآن، ص446: (وَ لا يَأبَ الشُّهَداءُ إِذا ما دُعُوا) و هو خبر بمعنى النهي للمبالغة، فظاهره تحريم امتناع الشاهد عن أداء الشهادة إذا طلبت منه، و يحتمل تحريم ردّ التحمّل أيضا إذا نودي، و تسميتهم بالشهداء لمجاز المشارفة.
2- مجمع الفائدة و البرهان في شرح إرشاد الأذهان، ج 12، ص517: أما التحمل فالمشهور وجوبه أيضا و يدلّ عليه مثل (أَقِيمُوا الشَّهادَةَ لِلّهِ) ... و بعض الأخبار المتقدّمة، مثل ما في صحيحة هشام بن سالم و ... . و يؤيّده العقل أيضا، فإن المعاملة من ضروريات بقاء النوع فلو لم يقبل أحد الشهادة فقد يؤول ذلك إلى عدم المعيشة، فإنه إذا لم يصر أحد شاهدا قد لا يعمل خوفا من إضاعة المال، فتأمّل ... ثم اعلم أن وجوب التحمّل إنما هو مع الاستدعاء، فإنه لحقه فإن لم يرد الإشهاد، لم يجب التحمل.

ص: 245

بررسي دلالت آيه ي شريفه

اين فراز از آيه ي مباركه ي (وَ لا يَأبَ الشُّهَداءُ إِذا ما دُعُوا) در ضمن آيه ي 282 سوره ي مباركه ي بقره ذكر شده كه بزرگترين آيه ي قرآن كريم است. بعضي از فقهاء كه كتاب آيات الاحكام نوشته اند از اين آيه ي شريفه بيست و يك حكم شرعي _ اعمّ از وجوب و استحباب _ استخراج كرده اند.(1) براي بررسي ظهور آيه ي شريفه در اين كه مقام تحمّل شهادت را بيان مي كند يا مقام أداء، لازم است آيه ي شريفه را از ابتدا با دقّت مطالعه كنيم. در اين آيه مي فرمايد:

(يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا إِذا تَدايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ)؛

اي كساني كه ايمان آورده ايد! هرگاه ديني را تا مدّت معيّني [به خاطر گرفتن قرض يا معامله] به يكديگر بدهكار شديد آن را بنويسيد.


1- فاضل مقداد، مقداد بن عبد اللّه حلي سيورى، كنز العرفان في فقه القرآن، ج 2، ص46: إذا عرفت هذا ففي الآية أحد و عشرون حكما بل ربّما يذكر فيها فوائد تزيد على ذلك: 1. إباحة الاستدانة لأنّها ممّا قد يضطرّ الإنسان إليه في معاشه ... . 2. إباحة التأجيل بقوله (إِلى أَجَلٍ) لأنّ الدين حقّ يثبت في الذمّة، فهو أعمّ من المؤجّل و غيره ... . 3. وجوب كون الأجل مضبوطا لقوله (مُسَمًّى) كاليوم و الشهر و السّنة لا ما يحتمل الزيادة و النقيصة، كإدراك الثمرة و قدوم الحاجّ ... [و ... .]

ص: 246

دين، اعمّ از قرض است و شامل معامله ي سلف و نسيه هم مي شود.

(وَ لْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَ لا يَأبَ كاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَما عَلَّمَهُ اللَّهُ)؛

و بايد كاتبي [سند آن را] در ميان خودتان به حق بنويسد و كاتب نبايد از نوشتن آن _ همان گونه كه خدا به وي آموخته _ امتناع ورزد.

مقصود از (كَما عَلَّمَهُ اللَّهُ) يا اين است كه كتابت را خدا به او ياد داده، يا اين كه كيفيت كتابت دين را تعليم داده كه درست و به حق بنويسيد.

(فَلْيَكْتُبْ وَ لْيُمْلِلِ الَّذي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَ لْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَ لا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئاً فَإِنْ كانَ الَّذي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفيهاً أَوْ ضَعيفاً أَوْ لا يَسْتَطيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ)؛

پس [كاتب] بايد بنويسد و آن كسي كه حق بر عهده ي اوست بايد املاء كند و از خداوند كه پروردگار اوست پروا نمايد و چيزي را فروگذار ننمايد. و اگر آن كسي كه حق بر ذمّه ي اوست سفيه يا ضعيف بود يا نمي توانست املاء كند، بايد وليّ او با رعايت عدالت املاء كند.

(وَ اسْتَشْهِدُوا شَهيدَيْنِ مِنْ رِجالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَ امْرَأَتانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَداءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْداهُما فَتُذَكِّرَ إِحْداهُمَا الْأُخْرى)؛

ص: 247

و دو نفر به عنوان شاهد در بين مردانتان بگيريد و اگر دو مرد نبود، يك مرد و دو زن از كساني كه مورد رضايت شما هستند انتخاب كنيد كه اگر يكي از اين دو زن انحراف به فراموشي داشت، آن ديگري يادآوري نمايد.

(وَ لا يَأبَ الشُّهَداءُ إِذا ما دُعُوا وَ لا تَسْئَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغيراً أَوْ كَبيراً إِلى أَجَلِهِ ذلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَ أَقْوَمُ لِلشَّهادَةِ وَ أَدْنى أَلاَّ تَرْتابُوا إِلاَّ أَنْ تَكُونَ تِجارَةً حاضِرَةً تُديرُونَها بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَلاَّ تَكْتُبُوها)؛

وقتي شهود فراخوانده شدند نبايد امتناع كنند. و از نوشتن دين هاي خود، چه كوچك و چه بزرگ تا أجلش، ملول (خسته و دلتنگ) نشويد. آن نزد خدا به عدالت نزديكتر و براي شهادت مستقيم تر و براي جلوگيري از شكّ و ترديد بهتر مي باشد.

نمي توان گفت آيه ي شريفه ظهور در مقام أداء شهادت دارد؛ زيرا بعد از اين كه به طرفين دين فرمود شاهد بگيريد: (وَ اسْتَشْهِدُوا شَهيدَيْنِ مِنْ رِجالِكُمْ) به شهداء هم مي فرمايد وقتي دعوت شدند، از قبول تحمّل شهادت إباء نكنند: (وَ لا يَأبَ الشُّهَداءُ إِذا ما دُعُوا) كما اين كه در فراز قبل نيز اوّل خطاب به طرفين فرمود: (وَ لْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كاتِبٌ بِالْعَدْلِ) سپس خطاب به كاتب نيز فرمود: (وَ لا يَأبَ كاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَما عَلَّمَهُ اللَّهُ) يعني

ص: 248

از يك طرف مي فرمايد كاتب بگيريد، و از طرف ديگر مي فرمايد كاتب هم إباء نكند كه كتابت كند آن چنان كه خداوند آن را ياد داد، در اين جا هم از يك طرف مي فرمايد شاهد بگيريد و از طرف ديگر مي فرمايد شهداء نيز از قبول دعوت براي تحمّل شهادت اباء نكنند.

بنابراين به نحو قطع مي توانيم بگوييم آيه ي شريفه ظهور در مرحله ي أداء ندارد و كلام ابن ادريس و مقدس اردبيلي - قدس سرهما - كه فرمودند ظهور در مقام اداء دارد، ناتمام است.

بلكه بالاتر، بعيد نيست بگوييم آيه ي شريفه ظهور در مقام تحمّل دارد؛ زيرا اگر كسي خالي الذهن باشد و آيه ي شريفه را از صدر بخواند، اين طور مي فهمد كه اصلاً بحث اداء شهادت نيست، بلكه مربوط به تحمّل است.

و امّا سؤال ابن ادريس كه فرمود اگر آيه ي شريفه مربوط به مقام تحمّل باشد، پس چطور هنوز كه تحمّل شهادت نكرده شاهد بر وي اطلاق شده است؟! در جواب مي گوييم: همان طور كه در (وَ اسْتَشْهِدُوا شَهيدَيْنِ) و (مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَداءِ) به قرينه ي اَوْل و مشارفت به كسي كه هنوز تحمّل شهادت نكرده شهيد اطلاق شده، در اين جا هم به همان قرينه اطلاق شده است؛ يعني همان شاهديني كه گفتيم براي شهادت بگيريد، اگر

ص: 249

سراغ آن ها رفتند و براي تحمّل شهادت دعوت شدند، إباء نكنند و قبول كنند. مضاف به اين كه مقام اداء شهادت را در آيه ي بعد بيان مي كند و مي فرمايد: (وَ لاَ تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَ مَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ)(1) و اگر بگوييم (وَ لا يَأبَ الشُّهَداءُ إِذا ما دُعُوا) نيز مقام اداء شهادت را بيان مي كند، تكرار لازم مي آيد. البته گرچه تكرار در قرآن كريم به خاطر وجود نكته ليس بعزيز، ولي به هر حال أولي آن است كه بگوييم تكرار نيست.

بنابراين كلام جناب ابن ادريس، محقق اردبيلي - قدس سرهما - و شايد بعضي ديگر ناتمام است و آيه ي شريفه نه تنها ظهور در مقام أداء ندارد، بلكه ظهور در مقام تحمّل شهادت دارد. علاوه بر آن كه در ذيل آيه ي شريفه روايات مفسّره اي وجود دارد كه بيان مي كند مراد، مقام تحمّل شهادت است.

مرحوم شيخ نيز عمده به اين روايات تمسّك كرده و گويا دلالت آيه ي شريفه را بر مقام تحمّل، تمام نمي دانند. اين روايات عبارتند از:


1- سوره ي بقره، آيه ي283: (وَ إِنْ كُنْتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَ لَمْ تَجِدُوا كَاتِباً فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَ لْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَ لاَ تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَ مَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ)

ص: 250

روايات دالّ بر مربوط بودن آيه ي شريفه به مقام تحمّل

1. صحيحه ي هشام بن سالم:

مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ - عليه السلام - فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ (وَ لا يَأبَ الشُّهَداءُ) قَالَ: قَبْلَ الشَّهَادَةِ وَ قَوْلِهِ (وَ مَنْ يَكْتُمْها فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ) قَالَ: بَعْدَ الشَّهَادَةِ.

وَ رَوَاهُ الصَّدُوقُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ مِثْلَهُ.(1)

هشام بن سالم مي گويد: امام صادق - عليه السلام - درباره ي آيه ي شريفه ي (وَ لا يَأبَ الشُّهَداءُ) فرمودند: مربوط به قبل از شهادت است و درباره ي (وَ مَنْ يَكْتُمْها فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ) فرمودند: مربوط به بعد از شهادت است.

2. روايت ابي الصباح:

وَ عَنْهُ [مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ(2) عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ عَنْ أَبِي


1- وسائل الشيعة، ج 27، كتاب الشهادات، باب1، ح1، ص309 و تهذيب الاحكام، ج6، ص275.
2- درباره ي وثاقت محمد بن الفضيل اختلاف است. ايشان رمي به غلو شده و شيخ - قدس سره - او را تضعيف كرده، ولي شيخ مفيد در رساله ي عدديه ايشان را جزء «الفقهاء و الروساء الاعلام الذين يؤخذ منهم الحلال و الحرام و الفتيا و الاحكام و لا يطعن عليهم بشيء و لا طريق لذم واحد منهم» قرار داده كه اين دو با هم تعارض و تساقط مي كنند و نتيجه اين مي شود كه وثاقت ايشان احراز نمي شود. علاوه بر آن كه ظاهراً محمد بن الفضيل مشترك بين چند نفر است و معلوم نيست محمد بن الفضيل مذكور در كلام شيخ مفيد كه او را توثيق كرده، همان محمد بن الفضيل مذكور در اين روايت باشد.

ص: 251

عَبْدِ اللَّهِ - عليه السلام - : فِي قَوْلِهِ تَعَالَى (وَ لا يَأبَ الشُّهَداءُ إِذا ما دُعُوا) قَالَ: لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ إِذَا دُعِيَ إِلَى شَهَادَةٍ لِيَشْهَدَ عَلَيْهَا أَنْ يَقُولَ لَا أَشْهَدُ لَكُمْ عَلَيْهَا.(1)

ابو الصباح از امام صادق - عليه السلام - نقل مي كند كه درباره ي آيه ي شريفه ي (وَ لا يَأبَ الشُّهَداءُ إِذا ما دُعُوا) فرمودند: سزاوار نيست وقتي كسي دعوت براي شهادتي شد تا شاهد باشد، بگويد من شاهد بر آن نمي شوم.

3. روايت جراح المدائني:

وَ عَنْهُ [مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ] عَنِ النَّضْرِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ جَرَّاحٍ الْمَدَائِنِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ - عليه السلام - قَالَ: إِذَا دُعِيتَ إِلَى الشَّهَادَةِ فَأَجِبْ.(2)

جراح المدائني از امام صادق - عليه السلام - نقل مي كند كه فرمودند: هرگاه براي شهادت دعوت شدي، اجابت كن.


1- همان، ح2.
2- همان، ح3.

ص: 252

اين روايت از لحاظ سند به خاطر قاسم بن سليمان و جراح المدائني ناتمام است.

4. موثّقه ي سماعة:

وَ [مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ] بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ - عليه السلام - فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ (وَ لا يَأبَ الشُّهَداءُ إِذا ما دُعُوا) فَقَالَ: لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ إِذَا دُعِيَ إِلَى شَهَادَةٍ لِيَشْهَدَ عَلَيْهَا أَنْ يَقُولَ لَا أَشْهَدُ لَكُمْ.(1)

سماعه از امام صادق - عليه السلام - نقل مي كند كه درباره ي آيه ي شريفه ي (وَ لا يَأبَ الشُّهَداءُ إِذا ما دُعُوا) فرمودند: سزاوار نيست براي كسي كه دعوت براي تحمّل شهادت مي شود تا بر آن شاهد باشد، بگويد شاهد نمي شوم.

5. روايت محمد بن الفضيل:

وَ [مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ] بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ - عليه السلام - فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ (وَ لا يَأبَ الشُّهَداءُ إِذا ما دُعُوا) فَقَالَ: إِذَا دَعَاكَ الرَّجُلُ لِتَشْهَدَ لَهُ عَلَى دَيْنٍ أَوْ حَقٍّ لَمْ يَنْبَغِ لَكَ أَنْ تَقَاعَسَ عَنْهُ.


1- همان، ح5، ص310.

ص: 253

مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى مِثْلَهُ.(1)

محمد بن فضيل از امام صادق - عليه السلام - نقل مي كند كه درباره ي آيه ي شريفه ي (وَ لا يَأبَ الشُّهَداءُ إِذا ما دُعُوا) فرمودند: هرگاه كسي تو را دعوت كرد براي شهادت بر دَين يا حقّي، براي تو سزاوار نيست از آن سرباز زني.

روايات ديگري نيز وجود دارد كه بعضي از لحاظ سند تمام است. بعضي از اين روايات گرچه در ذيل آيه ي شريفه وارد شده، ولي كلام امام - عليه السلام - مطلق است و شامل غير دين هم مي شود، مانند موثّقه ي سماعه كه فرمود «لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ إِذَا دُعِيَ إِلَى شَهَادَةٍ لِيَشْهَدَ عَلَيْهَا أَنْ يَقُولَ لَا أَشْهَدُ لَكُمْ» يا در روايت محمد بن فضيل مي فرمايد: «إِذَا دَعَاكَ الرَّجُلُ لِتَشْهَدَ لَهُ عَلَى دَيْنٍ أَوْ حَقٍّ لَمْ يَنْبَغِ لَكَ أَنْ تَقَاعَسَ عَنْهُ». به هر حال دلالت اين روايات بر اين كه در آيه ي شريفه ي (وَ لا يَأبَ الشُّهَداءُ إِذا ما دُعُوا) مراد مقام تحمّل شهادت است تمام بوده و شايسته ي تشكيك نيست.

إن قلت: پس چطور جناب ابن ادريس در اين كه آيه ي شريفه مربوط به مقام تحمّل شهادت است ترديد كرده در حالي كه به اين روايات نيز دسترسي داشته است؟!


1- همان، ح7 و تهذيب الاحكام، ج6، ص276.

ص: 254

قلت: جناب ابن ادريس به خاطر مبناي خاصّي كه در مورد خبر واحد دارد و آن را حجّت نمي داند به اين روايات اعتناء نمي كند؛ چون ايشان قائل است خبر واحد _ يعني خبر غير متواتر، هرچند مستفيض باشد _ «لايوجب علماً و لاعملاً».(1)

اين مبنا، مبناي شاذّي است كه پيش ما و ديگران مردود است و ما روايات آحاد ثقات را حجّت مي دانيم. علاوه بر آن كه بعيد نيست از اين روايات به ضميمه ي آن چه در مورد آيه ي شريفه بيان كرديم، اطمينان حاصل شود كه آيه ي مباركه مربوط به مقام تحمّل است.

دلالت آيه ي شريفه و روايات بر وجوب تحمّل شهادت

اشاره

بعد از تبيين اين كه آيه ي شريفه (وَ لا يَأبَ الشُّهَداءُ إِذا ما دُعُوا) در مقام بيان مرحله ي تحمّل شهادت است و روايات نيز آن را تأييد مي كند، مي گوييم ظهور اين آيه ي شريفه و روايات، در وجوب تحمّل شهادت است؛ چون آيه ي شريفه نهي از إباء مي كند و روايات امر به تحمّل شهادت مي كند كه هر دو ظهور در لزوم دارد.

اشكال بر ظهور آيه ي شريفه و روايات در وجوب تحمّل شهادت

1- السرائر الحاوي لتحرير الفتاوى، ج 1، ص394: و ما أورده شيخنا في نهايته، خبر واحد، لا يوجب علما و لا عملا، و قد بيّنا انّ أخبار الآحاد، لا يجوز العمل بها في الشريعة، عند أهل البيت - عليهم السلام - .

ص: 255

ولي با اين حال ممكن است گفته شود آيه ي شريفه ظهور در وجوب ندارد؛ چون در سياقي قرار گرفته كه امور مستحب را بيان مي كند؛ مثلاً در (إِذا تَدايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ) اصل كتابت به قرينه ي قطعيه و سيره ي مستمره ي قطعيه واجب نيست و اگر كاتبي را دعوت كردند، واجب نيست قبول كند، هم چنين در (وَ اسْتَشْهِدُوا شَهيدَيْنِ مِنْ رِجالِكُمْ) مي دانيم شاهد گرفتن در تداين واجب نيست، بنابراين چگونه بگوييم (وَ لا يَأبَ الشُّهَداءُ إِذا ما دُعُوا) دالّ بر وجوب تحمّل شهادت است؟! خصوصاً با توجّه به اين كه اصل استشهاد بر تداين واجب نيست و اين قرينه ي عرفي قويي است بر اين كه تحمّل شهادت نيز مستحب است، نه واجب؛ چون ذهن عرفي نمي تواند بپذيرد اصل استشهاد و شاهد گرفتن براي طرفين تداين كه اصل در قضيه هستند مستحب باشد، ولي بر شخص ثالث كه دعوت به شهادت مي شود واجب باشد قبول كند!

روايات هم گرچه بعضي امر به تحمّل شهادت كرده و ظهور در وجوب دارد، ولي در روايات متعدّدي نيز تعبير به «لاينبغي» مي كند كه مي تواند قرينه باشد بر اين كه تحمّل شهادت واجب نيست.

علاوه آن كه در صحيحه اي وارد شده كه رسول الله - صلي الله عليه و آله و سلم - در

ص: 256

جايي دعوت براي شهادت شدند ولي حضرت قبول نفرمودند. روايت اين چنين است:

مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَيْمُونٍ عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ - عليهما السلام - قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ إِلَى النَّبِيِّ - صلي الله عليه و آله و سلم - فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أُحِبُّ أَنْ تَشْهَدَ لِي عَلَى نِحَلٍ نَحَلْتُهَا ابْنِي فَقَالَ: مَا لَكَ وَلَدٌ سِوَاهُ؟ قَالَ: نَعَمْ قَالَ: فَنَحَلْتَهُمْ كَمَا نَحَلْتَهُ؟ قَالَ: لَا قَالَ: فَإِنَّا مَعَاشِرَ الْأَنْبِيَاءِ لَا نَشْهَدُ عَلَى الْحَيْفِ (1).(2)

اين روايت را جناب صدوق - قدس سره - با سند خودش از عبدالله بن ميمون قداح نقل مي كند. شيخ صدوق به خاطر رعايت اقتصار و حجيم نشدن كتاب و عدم تكرار، إسناد خود به كتبي كه از آن ها نقل مي كند را در آخر كتاب من لايحضره الفقيه در مشيخه ذكر


1- لسان العرب، ج 9، ص60: الحَيْفُ: المَيْلُ في الحُكم، و الجَوْرُ و الظُّلم. حافَ عليه في حُكْمِه يَحِيفُ حَيفاً: مالَ و جارَ؛ و رجل حائِفٌ من قوم حَافَةٍ و حُيَّفٍ و حُيُفٍ. الأَزهري: قال بعض الفقهاء يُرَدُّ من حَيفِ النّاحِل ما يُرَدُّ من جَنَفِ المُوصِي، و حَيْفُ الناحِلِ: أَن يكون للرجل أَولاد فيُعْطي بعضاً دون بعض، و قد أُمر بأَن يسوِّي بينهم، فإذا فضَّلَ بعضهم على بعض فقد حاف ... و حَافَةُ كل شي ء: ناحِيَتُه، و الجمع حيَفٌ على القِياسِ، و حِيف على غير قياس. و منه حَافَتَا الوادي، و تصغيره حُوَيْفَةٌ، و قيل: حِيفةُ الشي ء ناحيته.
2- وسائل الشيعة، ج 27، كتاب الشهادات، باب55، ح1، ص414 و من لايحضره الفقيه، ج3، ص69.

ص: 257

مي كند. سند شيخ صدوق به عبدالله بن ميمون قداح در مشيخه اين چنين است:

و ما كان فيه عن عبد اللّه بن ميمون فقد رويته عن أبي و محمّد بن الحسن _ رضي اللّه عنهما _ عن سعد بن عبد اللّه، عن إبراهيم بن هاشم، عن عبد اللّه بن ميمون.

و رويته عن أبي و محمّد بن موسى بن المتوكّل؛ و محمّد بن عليّ ماجيلويه _ رضي اللّه عنهم _ عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن عبد اللّه بن ميمون القدّاح المكّي.(1)

شيخ صدوق - قدس سره - به عبدالله بن ميمون دو سند ارائه مي كند كه هر دو سند صحيح است، خود عبدالله بن ميمون هم ثقه است(2)، پس اين روايت از لحاظ سند تمام است. البته به خاطر وجود ابراهيم بن هاشم در هر دو سند صدوق - قدس سره - از آن تعبير به مصحّحه يا حسنه ي كالصحيحه مي شود.(3)


1- من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص500.
2- رجال النجاشي، ص213: عبد الله بن ميمون بن الأسود القداح مولى بني مخزوم، يبري القداح. روى أبوه عن أبي جعفر و أبي عبد الله - عليهما السلام - و روى هو عن أبي عبد الله - عليه السلام - و كان ثقة.
3- البته تعبير به صحيحه نيز مي شود.

ص: 258

مردي از انصار خدمت پيامبر اكرم - صلي الله عليه و آله و سلم - آمد و عرض كرد: يا رسول الله دوست دارم بر نحله هايي (عطيه ها) كه به فرزندم اعطاء كردم شما شاهد باشيد. حضرت فرمودند: آيا فرزند ديگري نداري؟ عرض كرد: بله [فرزندان ديگري نيز دارم]. حضرت فرمودند: آيا به آن ها هم نحله هايي دادي همان طور كه به او دادي؟ عرض كرد: خير. حضرت فرمودند: ما گروه انبياء شاهد بر حيف (آن چيزي كه از ميزان حق عدول كرده) نمي شويم.

اگر دعوت به إشهاد موجب وجوب تحمّل شهادت بود، حضرت بايد اين جا قبول مي كردند؛ زيرا اين گونه نحله دادن كه به يكي از فرزندان دون ديگري بدهد حرام كه نيست، نهايت اين كه مكروه است و حضرت هم نهي نكردند، در حالي كه اگر حرام بود نهي از منكر مي كردند، فقط لفظ حيف به كار بردند كه دالّ بر ناپسند و ناشايست بودن آن مي كند. بنابراين اين روايت مؤيّد آن است كه تحمّل شهادت واجب نيست.

پاسخ به اشكال

استدلال به صحيحه ي عبدالله بن ميمون بر عدم وجوب تحمّل شهادت متفرع بر آن است كه بگوييم:

اوّلاً: آيه ي شريفه ي (وَ لا يَأبَ الشُّهَداءُ إِذا ما دُعُوا) اطلاق داشته، شامل شهادت در غير مورد دين نيز بشود.

ثانياً: وجوب تحمّل شهادت، وجوب عيني باشد؛ چون اگر

ص: 259

واجب كفايي بوده و مَن به الكفايه نيز موجود باشد، پذيرفتن لازم نيست. در حالي كه اين روايت مي تواند قرينه باشد بر آن كه وجوب تحمّل شهادت، وجوب عيني نيست؛ نه اين كه اصلاً واجب نيست.

ثالثاً: دعوتي كه مرد انصاري از حضرت براي تحمّل شهادت كرد دعوت قطعي باشد، در حالي كه در اين روايت به نحو قطعي دعوت نمي كند، بلكه عرض مي كند: «أُحِبُّ أَنْ تَشْهَدَ لِي».

امّا در مورد قرينه ي سياق در آيه ي شريفه مي گوييم: اين طور نيست همه ي مواردي كه در آيه ي شريفه ذكر شده مستحب باشد، بلكه موارد وجوب هم در آيه ي شريفه وجود دارد؛ مثلاً اصل كتابت را گفتيم واجب نيست، ولي اگر كاتبي قبول كرد كتابت كند، واجب است بالحق كتابت كند و نبايد خلاف حق باشد. در اين جا هم مي گوييم اصل استشهاد واجب نيست، امّا اگر استشهاد كرد واجب است دعوتش پذيرفته شود.

پس قرينه ي سياق بر خلاف نيست، بلكه موافق نيز هست، علاوه بر آن كه ما قرينيت سياق را در جايي كه خيلي واضح باشد مي پذيريم و در آيه ي مباركه چنين وضوحي ندارد.

بنابراين آيه ي شريفه بر ظهور وجوب خود باقي است و روايات هم گرچه بعضي تعبير به «لاينبغي» كرده، ولي از آن جا كه «ينبغي» حداقل آن است كه در اعمّ از استحباب و وجوب به

ص: 260

كار مي رود، پس منافات با استظهار وجوب ندارد و در نتيجه تحمّل شهادت واجب است و اين كه مرحوم امام - قدس سره - در تحرير فرمودند: «الأحوط وجوب تحمّل الشهادة إذا دعي إليه من له أهلية لذلك»(1) احتياط كرده اند كه الاحوط فرموده اند و إلا به حسب ادلّه، دلالت بر وجوب تمام است.

مضاف به اين كه شايد بتوانيم تحصيل اجماع بر وجوب تحمّل شهادت كنيم؛ زيرا در بين قدما غير از ابن ادريس كسي را سراغ نداريم مخالف وجوب تحمّل شهادت باشد و مخالفت ابن ادريس با توجّه به وجه مخالفت او، ضربه به اجماع حجّت نمي زند.

آيا وجوب تحمّل شهادت، عيني است يا كفايي؟

بعد از پذيرفتن اصل وجوب تحمّل شهادت بايد اين مسأله را رسيدگي كنيم كه اين وجوب به نحو عيني است يا كفايي؟ چون رسيدگي به اين مسأله در نتيجه ي بحث كه آيا اخذ اجرت جايز است يا خير، تأثير دارد.

در بحث اصول فقه بيان كرديم امر اگر به نحو مطلق باشد، ظهور در وجوب عيني تعييني دارد، بنابراين در آيه ي شريفه هم


1- تحرير الوسيله، ج2، ص449: الأحوط وجوب تحمل الشهادة إذا دعي إليه من له أهلية لذلك، و الوجوب على فرضه كفائي لا يتعين عليه إلا مع عدم غيره ممن يقوم بالتحمل، و لا إشكال في وجوب أداء الشهادة إذا طلبت منه، و الوجوب هاهنا أيضا كفائي.

ص: 261

كه به نحو مطلق فرموده: (وَ لا يَأبَ الشُّهَداءُ إِذا ما دُعُوا) به حسب طبع اوّلي، ظهور در وجوب عيني تعييني دارد. ولي همان طور كه عدّه اي فرموده اند با قرينه اي كه در آيه ي شريفه وجود دارد و به ضميمه ي فهم و ارتكاز متشرعه، مي توان استنباط كرد كه وجوب تحمّل شهادت كفايي است؛ زيرا آيه ي شريفه ابتدا مي فرمايد: «وَ اسْتَشْهِدُوا شَهيدَيْنِ مِنْ رِجالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَ امْرَأَتانِ» يعني دو نفر از مردانتان را شاهد بگيريد و اگر دو مرد نبود، يك مرد و دو زن را شاهد بگيريد، سپس مي فرمايد: (وَ لا يَأبَ الشُّهَداءُ إِذا ما دُعُوا) يعني همين شهداء (دو مرد يا يك مرد و دو زن) را كه گفتيم استشهاد كنند، از قبول تحمّل شهادت إباء نكنند؛ نه اين كه اگر دو يا سه نفر حاضر شدند، باز اگر عدّه ي ديگري را دعوت كردند بر آن ها هم واجب باشد قبول كنند. پس با توجّه به صدر و ذيل آيه ي شريفه معلوم مي شود نمي خواهد بفرمايد كه هر كسي را كه دعوت كرد واجب است قبول كند، بلكه مي خواهد بفرمايد همان تعدادي كه مستحب است آن ها را شاهد بگيرند (دو مرد يا يك مرد و دو زن) بر آن ها واجب است قبول شهادت كنند.

بعضي كه قائل به وجوب عيني شده اند، نكته اش را اين طور گفته اند كه ممكن است يكي از شاهدين فوت كند يا مريض شود يا فاسق شده قاضي شهادتش را نپذيرد. بنابراين لازم است

ص: 262

هر تعدادي كه دعوت بر تحمّل شهادت شده اند قبول كنند، ولي ما مي گوييم اين ها استحسانات است و آيه ي شريفه فقط فرموده دو مرد يا يك مرد و دو زن را شاهد بگيريد كه اگر اين تعداد حاصل شد، بيش از آن دليل بر وجوبش نداريم.

بنابراين مي گوييم از بين تعدادي كه دعوت براي شهادت شدند، اگر دو نفر قبول كردند از ديگران ساقط مي شود. بله اگر كسي حاضر نشد، همه ي افرادي كه دعوت شده اند مؤاخذ هستند.

آيا اخذ اجرت بر تحمّل شهادت جايز است؟

همان طور كه قبلاً بيان كرديم اگر وجوب تحمّل شهادت عيني باشد اخذ اجرت بر آن جايز نخواهد بود؛ چون اخذ اجرت بر واجب عيني تعييني مصداق اكل مال به باطل است، و اگر وجوب تحمّل شهادت، وجوب كفايي باشد مرحوم شيخ فرمود از آن جا كه از ادلّه استفاده مي شود تحمّل يا أداء شهادت، حقّ مشهودٌ له بر شاهد است _ همان طور كه كفن و دفن، حقّ ميت است _ پس شاهد نمي تواند از مشهودٌ له اجرت بگيرد؛ چون در واقع با تحمّل شهادت، أداء حقّ مشهودٌ له مي كند و اگر كسي بخواهد در مقابل أداء حقّ ديگري اجرت دريافت كند اكل مال به باطل كرده است.

ولي ما خدمت مرحوم شيخ مي گوييم از كجاي روايت استفاده مي شود تحمّل و أداء شهادت حقّ مشهودٌ له است؟! چنين چيزي

ص: 263

از روايات استفاده نمي شود، بلكه مثل بقيه ي واجبات مانند نماز، روزه، حج و ... است كه بر عهده ي شاهد آمده و بايد انجام دهد _ و فرضاً حقّ مشهودٌ له باشد، به چه دليل حقّ مجاني است، اين كه بالاتر از حفظ جان مسلمان نيست با اين كه حقّ مسلمان است، مي توان در مقابل حفظ جانش اجرت گرفت _ پس اين استدلال مرحوم شيخ ناتمام است.

امّا آيا اخذ اجرت بر تحمّل شهادت جايز است يا خير؟ مي گوييم در بحث اخذ اجرت بر واجبات كفايي بيان كرديم اگر كسي در مقابل واجبي به همان نحوي كه واجب شده اخذ اجرت كند، اكل مال به باطل است و اگر واجب كفايي، بالعرض واجب عيني شده باشد باز اخذ اجرت بر آن اكل مال به باطل است. امّا اگر واجب كفايي، بالعرض واجب عيني نشده باشد مي تواند اخذ اجرت كند، امّا نه به عنوان احد افراد واجب كفايي(1)، بلكه به اين صورت كه بگويد: «افراد ديگري حاضرند اين عمل را انجام دهند، ولي اگر مي خواهي بالخصوص من اين عمل را انجام دهم در قبال آن پول دريافت مي كنم»، در اين صورت اخذ اجرت اكل مال به باطل نخواهد بود.

بنابراين در ما نحن فيه اگر در ميان افراد متعدّدي كه براي تحمّل شهادت دعوت شده اند، كسي بگويد اگر مي خواهي من


1- يعني اجير بشود كه به طور كفايي عملي را انجام دهد.

ص: 264

بالخصوص شاهد باشم اين مقدار اجرت مي گيرم، اين اخذ اجرت اكل مال به باطل نخواهد بود؛ چون ديگراني كه دعوت براي شهادت شده اند حاضرند شاهد باشند، اين كه بالخصوص در ميان آن افراد، انگشت روي كسي گذاشته شود كه او شاهد باشد مي تواند در قبال آن اخذ اجرت كند.

مرحوم شيخ در ادامه مي فرمايد:

«و منه يظهر أنّه كما لا يجوز أخذ الأُجرة من المشهود له، كذلك لا يجوز من بعض من وجبت عليه كفاية إذا استأجره لفائدة إسقاطها عن نفسه»(1)؛

يعني اگر افرادي بيش از حدّ لازم براي شهادت دعوت شدند و حاضر شدند شاهد باشند، اگر يكي از اين افراد براي ساقط شدن واجب كفايي از خود، به ديگري اجرت دهد تا تحمّل شهادت كند، جايز نيست آن را اخذ كند؛ چون اكل مال به باطل است. ولي از آن چه گفتيم نادرستي اين كلام هم روشن مي شود؛ چون بر آن اجير بالخصوص واجب نيست تحمّل شهادت كند، اگر كسي مي خواهد او بالخصوص تحمّل شهادت كند مي تواند در مقابل آن، اخذ اجرت كند.


1- المكاسب المحرمة، ج 2، ص152.

ص: 265

مرحله ي أداء شهادت

اشاره

بعد از بحث درباره ي وجوب تحمّل شهادت و جواز يا عدم جواز اخذ اجرت بر آن، اكنون درباره ي مقام أداء شهادت بحث مي كنيم كه آيا واجب است يا خير و در صورت وجوب، آيا اخذ اجرت بر آن حرام است يا خير؟

در اين كه أداء شهادت في الجمله واجب است، اختلافي وجود ندارد و همه ي فقهاء بدون استثناء قائل به وجوب أداء شهادت هستند. آيات و روايات نيز بر آن دلالت مي كند، از جمله آيه ي شريفه ي بعد از آيه ي مورد بحث درباره ي وجوب تحمّل شهادت كه مي فرمايد:

(وَ إِنْ كُنْتُمْ عَلى سَفَرٍ وَ لَمْ تَجِدُوا كاتِباً فَرِهانٌ مَقْبُوضَةٌ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمانَتَهُ وَ لْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَ لا تَكْتُمُوا الشَّهادَةَ وَ مَنْ يَكْتُمْها فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ عَليمٌ)(1)

اگر در سفر بوديد و كاتبي نيافتيد، وثيقه هاي دريافت شده [جايگزين سند و گواه] است و اگر به يكديگر اطمينان داشتيد [و وثيقه نگرفتيد] آن كسي كه امينش شمرده اند بايد امانت خود را أداء نمايد و از خداوند كه پروردگارش است پروا كند. و شهادت را كتمان نكنيد و


1- سوره ي بقره، آيه ي283.

ص: 266

هر كه آن را كتمان كند قلبش گنهكار است و خداوند به آن چه انجام مي دهيد داناست.

در اين آيه ي شريفه ابتدا نهي از كتمان شهادت مي كند كه ظهور در حرمت دارد و در ادامه مي فرمايد: (وَ مَنْ يَكْتُمْها فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ) كه صراحت در حرمت دارد و اين كه كتمان شهادت مساوي با گنهكار بودن كاتم شهادت است.

روايات دالّ بر حرمت كتمان شهادت نيز فراوان است از جمله، رواياتي كه در ذيل اين آيه ي شريفه وارد شده و بيان مي كند آيه مربوط به مقام اداء است، همان طور كه بيان مي كند آيه ي شريفه ي قبل (وَ لا يَأبَ الشُّهَداءُ) مربوط به مقام تحمّل است. بنابراين در اين كه اداء شهادت في الجمله واجب است، جاي هيچ مناقشه اي نيست.

عدم وجوب أداء شهادت بر غير مدعوّ براي تحمّل شهادت

بعد از روشن شدن اصل وجوب أداء شهادت، اين بحث مطرح مي شود كه آيا اين وجوب به نحو مطلق است و هر كسي كه ديده و مطّلع بوده بايد شهادت دهد يا اين كه مخصوص كسي است كه براي تحمّل شهادت دعوت شده بود. عدّه ي قابل اعتنايي گفته اند أداء شهادت مطلقاً واجب است؛ چه بر كسي كه به عنوان شاهد گرفته شده و چه بر كسي كه به عنوان شاهد اخذ نشده ولي از آن واقعه مطّلع بوده و ديده است.

ص: 267

عدّه ي قابل اعتناء ديگري _ كه شايد در بين متأخرين نزديك به اتفاق باشد _ گفته اند اداء شهادت فقط بر كساني واجب است كه براي تحمّل شهادت دعوت شده و به عنوان شاهد اخذ شده اند.(1)

اگر ما بوديم و تنها آيه ي مباركه ي (وَ لا تَكْتُمُوا الشَّهادَةَ وَ مَنْ يَكْتُمْها فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ) قول كساني كه أداء شهادت را مطلقاً واجب مي دانند انتخاب مي كرديم؛ چون آيه ي شريفه به نحو اطلاق بيان مي كند، ولي از آن جا كه روايات متعدّدي _ كه بعضي از لحاظ سند تمام است _ بيان مي كند بر كسي كه به عنوان شاهد گرفته نشده، هرچند مطّلع باشد واجب نيست أداء


1- مسالك الأفهام إلى تنقيح شرائع الإسلام، ج 14، ص263: الكلام هنا في أداء الشهادة آخرا و تحمّلها أولا. أما الأول فلا خلاف في وجوبه و تحريم الامتناع منه ... و وجوبه على الكفاية إن زاد الشهود عن العدد المعتبر في ثبوت الحقّ، و إلا فهو عيني، و إن كان الجميع في الأصل كفائيّا، لأن الواجب الكفائي إذا انحصر في فرد كان كالعيني. و المشهور عدم الفرق في الوجوب بين من استدعي و غيره، لعموم الأدلّة، و أنها أمانة حصلت عنده فوجب عليه الخروج منها، كما أن الأمانات الماليّة تارة تحصل عنده بقبولها كالوديعة، و تارة بغيره كتطيّر الريح. و ذهب جماعة منهم الشيخ و ابن الجنيد و أبو الصلاح إلى عدم الوجوب إلا مع الاستدعاء، لصحيحة محمد بن مسلم عن أبي جعفر - عليه السلام - قال: إذا سمع الرجل الشهادة و لم يشهد عليها إن شاء شهد، و إن شاء سكت.

ص: 268

شهادت، بلكه مختار است و مي تواند اقامه ي شهادت كند يا اقامه نكند، قول دوم را انتخاب مي كنيم. البته يك استثنائي را بعداً ذكر خواهيم كرد.

اين روايات را صاحب وسائل - قدس سره - در بابي با عنوان «بَابُ أَنَّ مَنْ عَلِمَ بِشَهَادَةٍ وَ لَمْ يُشْهَدْ عَلَيْهَا جَازَ لَهُ أَنْ يَشْهَدَ بِهَا وَ لَمْ يَجِبْ عَلَيْهِ إِلَّا أَنْ يَخَافَ ضَيَاعَ حَقِّ الْمَظْلُوم» جمع آوري كرده است. كه عبارتند از:

روايات دالّ بر عدم وجوب أداء شهادت بر غير مدعوّ براي تحمّل شهادت

1. صحيحه ي محمد بن مسلم:

مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ - عليهما السلام - قَالَ: إِذَا سَمِعَ الرَّجُلُ الشَّهَادَةَ وَ لَمْ يُشْهَدْ عَلَيْهَا فَهُوَ بِالْخِيَارِ إِنْ شَاءَ شَهِدَ وَ إِنْ شَاءَ سَكَتَ.

وَ رَوَاهُ الشَّيْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ مِثْلَهُ.(1)

محمد بن مسلم از امام باقر - عليه السلام - نقل مي كند كه فرمودند:


1- وسائل الشيعة، ج 27، كتاب الشهادات، باب5، ح1، ص317 و الكافي، ج7، ص382.

ص: 269

اگر كسي شهادت را بشنود [يعني مورد شهادت را بشنود] امّا از او نخواستند شاهد باشد، مختار است مي تواند شهادت دهد و مي تواند سكوت كند.

دلالت اين روايت بر اين كه اداء شهادت مطلقاً واجب نيست، واضح است.

2. مصحّحه ي هشام بن سالم:

وَ [مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ] عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ - عليه السلام - قَالَ: إِذَا سَمِعَ الرَّجُلُ الشَّهَادَةَ وَ لَمْ يُشْهَدْ عَلَيْهَا فَهُوَ بِالْخِيَارِ إِنْ شَاءَ شَهِدَ وَ إِنْ شَاءَ سَكَتَ وَ قَالَ: إِذَا أُشْهِدَ لَمْ يَكُنْ لَهُ إِلَّا أَنْ يَشْهَدَ.

وَ رَوَاهُ الشَّيْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ مِثْلَهُ.(1)

هشام بن سالم از امام صادق - عليه السلام - نقل مي كند كه فرمودند: هرگاه مردي شهادت را شنيد [يعني از واقع مطّلع باشد] ولي به عنوان شاهد گرفته نشد، مختار است؛ مي تواند شهادت دهد و مي تواند سكوت كند. و فرمودند: اگر به عنوان شاهد گرفته شده باشد چاره اي ندارد جز اين كه أداء شهادت كند.


1- همان، ح2، ص318 و الكافي، ج7، ص381.

ص: 270

3. صحيحه ي محمد بن مسلم:

وَ [مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ] عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ - عليهما السلام - قَالَ: إِذَا سَمِعَ الرَّجُلُ الشَّهَادَةَ وَ لَمْ يُشْهَدْ عَلَيْهَا فَهُوَ بِالْخِيَارِ إِنْ شَاءَ شَهِدَ وَ إِنْ شَاءَ سَكَتَ.

وَ رَوَاهُ الشَّيْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ مِثْلَهُ إِلَّا أَنَّهُ أَسْقَطَ لَفْظَ فَهُوَ بِالْخِيَارِ.

4. موثّقه ي محمد بن مسلم:

وَ [مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ - عليهما السلام - قَالَ: إِذَا سَمِعَ الرَّجُلُ الشَّهَادَةَ وَ لَمْ يُشْهَدْ عَلَيْهَا فَهُوَ بِالْخِيَارِ إِنْ شَاءَ شَهِدَ وَ إِنْ شَاءَ سَكَتَ إِلَّا إِذَا عَلِمَ مَنِ الظَّالِمُ فَيَشْهَدُ وَ لَا يَحِلُّ لَهُ إِلَّا أَنْ يَشْهَدَ.

5. روايت محمد بن مسلم:

وَ عَنْهُ [مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هِلَالٍ عَنِ

ص: 271

الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ - عليهما السلام - عَنِ الرَّجُلِ يَحْضُرُ حِسَابَ الرَّجُلَيْنِ فَيَطْلُبَانِ مِنْهُ الشَّهَادَةَ عَلَى مَا سَمِعَ مِنْهُمَا قَالَ: ذَلِكَ إِلَيْهِ إِنْ شَاءَ شَهِدَ وَ إِنْ شَاءَ لَمْ يَشْهَدْ وَ إِنْ شَهِدَ شَهِدَ بِحَقٍّ قَدْ سَمِعَهُ وَ إِنْ لَمْ يَشْهَدْ فَلَا شَيْ ءَ لِأَنَّهُمَا لَمْ يُشْهِدَاهُ.

وَ رَوَاهُ الشَّيْخُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى مِثْلَه.(1)

محمد بن مسلم مي گويد از امام باقر - عليه السلام - درباره ي مردي سؤال كردم كه در حساب دو نفر حاضر بود، از او طلب مي كنند كه بر آن چه از اين دو شنيده شهادت دهد، حضرت فرمودند: مختار است؛ اگر خواست مي تواند شهادت دهد و اگر نخواست شهادت ندهد، ولي اگر شهادت داد بايد آن چه را شنيده به حق شهادت دهد و اگر شهادت ندهد اشكالي ندارد؛ چون او را به عنوان شاهد نگرفته بودند.

اين روايت از لحاظ سند به خاطر محمد بن عبدالله بن هلال كه توثيق ندارد ناتمام است و به روشني دلالت مي كند مراد از «وَ لَمْ يُشْهَدْ عَلَيْهَا» به اين معناست كه او را به عنوان شاهد نگرفته بودند؛ يعني دعوت نكرده بودند تحمّل شهادت كند؛ نه اين كه براي أداء شهادت دعوت نشده است؛ چون در اين روايت تصريح مي كند از او طلب مي كنند كه چون در حساب حاضر بود، أداء شهادت كند ولي حضرت مي فرمايد از آن جا كه ايشان


1- همان، ح5 و الكافي، ج7، ص382.

ص: 272

را به عنوان شاهد نگرفته بودند، يعني دعوت براي تحمّل شهادت نشده بود، مختار است؛ مي تواند شهادت دهد يا شهادت ندهد. روايت بعدي نيز قريب به اين روايت است.

6. صحيحه ي ديگر محمد بن مسلم:

مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بِإِسْنَادِهِ(1) عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ - عليه السلام - فِي الرَّجُلِ يَشْهَدُ حِسَابَ الرَّجُلَيْنِ ثُمَّ يُدْعَى إِلَى الشَّهَادَةِ قَالَ: إِنْ شَاءَ شَهِدَ وَ إِنْ شَاءَ لَمْ يَشْهَدْ.(2)


1- من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص461: و ما كان فيه عن العلاء بن رزين فقد رويته عن أبي و محمّد بن الحسن _ رضي اللّه عنهما _ عن سعد بن عبد اللّه؛ و الحميريّ جميعا عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن محمّد بن خالد، عن العلاء بن رزين. و قد رويته عن أبي و محمّد بن الحسن _ رضي اللّه عنهما _ عن سعد بن عبد اللّه و الحميريّ جميعا عن محمّد بن أبي الصّهبان عن صفوان بن يحيى عن العلاء. و رويته عن أبي _ رضي اللّه عنه _ عن عليّ بن سليمان الزراريّ الكوفيّ عن محمّد بن خالد، عن العلاء بن رزين القلاء. و رويته عن محمّد بن الحسن _ رضي اللّه عنه _ عن محمّد بن الحسن الصفّار، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسن بن عليّ بن فضّال و الحسن بن محبوب، عن العلاء بن رزين.
2- وسائل الشيعة، ج 27، كتاب الشهادات، باب5، ح6، ص319 و من لايحضره الفقيه، ج3، ص55.

ص: 273

سند صدوق - قدس سره - به علاء بن رزين صحيح است، پس اين روايت از لحاظ سند تمام است.

مضمون اين روايت مانند روايت سابق است و بيان مي كند اگر شخصي حاضر در حساب دو نفر بود ولي به عنوان شاهد اخذ نشد و دعوت به تحمّل شهادت نشد، اگر از او خواستند اداء شهادت كند، لازم نيست قبول كند بلكه مختار است. پس معلوم مي شود تفصيل در لزوم يا عدم لزوم اداء شهادت، مربوط به مقام تحمّل است؛ اگر دعوت براي تحمّل شده باشد بايد اداء شهادت كند و اگر دعوت نشده باشد و خودش حاضر بوده، لازم نيست اداء شهادت كند بلكه مختار است.

7. مرسله ي يونس:

مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَرَّارٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ - عليه السلام - قَالَ: إِذَا سَمِعَ الرَّجُلُ الشَّهَادَةَ وَ لَمْ يُشْهَدْ عَلَيْهَا فَهُوَ بِالْخِيَارِ إِنْ شَاءَ شَهِدَ وَ إِنْ شَاءَ سَكَتَ إِلَّا إِذَا عَلِمَ مَنِ الظَّالِمُ فَيَشْهَدُ وَ لَا يَحِلُّ لَهُ أَنْ لَا يَشْهَدَ.(1)

يونس از بعض رجالش نقل مي كند كه وقتي مردي بشنود ولي شاهد گرفته نشود بر آن، مختار است؛ اگر خواست مي تواند شهادت دهد و اگر خواست سكوت كند،


1- همان، ح10، ص320 و تهذيب الاحكام، ج6، ص258.

ص: 274

مگر اين كه ظالم را بشناسد كه بايد شهادت بدهد و شهادت ندادن براي او جايز نيست.

بنابراين اين روايات به روشني دلالت مي كند أداء شهادت در صورتي واجب است كه براي تحمّل شهادت دعوت شده باشد و به عنوان شاهد گرفته شود و إلا اگر شاهد گرفته نشود بلكه خودش حاضر باشد، واجب نيست شهادت دهد.

بعض روايات كه تجويز شهادت براي مطلق حاضر مي كند يا مطلق حضور را كافي براي طلاق مي داند، با روايات مفصّل تنافي ندارد. روايات مذكور در اين باب از وسائل الشيعة چنين است:

_ روايت محمد بن مسلم:

وَ [مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ] بِإِسْنَادِهِ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ - عليه السلام - فِي الرَّجُلِ يَشْهَدُ حِسَابَ الرَّجُلَيْنِ ثُمَّ يُدْعَى إِلَى الشَّهَادَةِ قَالَ: يَشْهَدُ.(1)

محمد بن مسلم از امام باقر - عليه السلام - نقل مي كند كه درباره ي مردي كه در حساب دو نفر حاضر بوده، سپس براي اداء شهادت دعوت مي شود سؤال كردم، حضرت فرمودند: شهادت بدهد.

اين روايت از لحاظ سند به خاطر احمد بن يزيد كه مجهول


1- همان، ح7.

ص: 275

است ناتمام است. از لحاظ دلالت هم منافاتي با روايات قبل ندارد؛ زيرا معنايش اين است كه مي تواند شهادت بدهد.

_ روايت علي بن احمد بن أشيم:

وَ [مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ] بِإِسْنَادِهِ(1) عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَشْيَمَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ - عليه السلام - عَنْ رَجُلٍ طَهُرَتِ امْرَأَتُهُ مِنْ حَيْضِهَا فَقَالَ: فُلَانَةُ طَالِقٌ وَ قَوْمٌ يَسْمَعُونَ كَلَامَهُ لَمْ يَقُلْ لَهُمُ اشْهَدُوا أَ يَقَعُ الطَّلَاقُ عَلَيْهَا قَالَ: نَعَمْ هَذِهِ شَهَادَةٌ أَ فَيَتْرُكُهَا مُعَلَّقَةً.(2)

سند جناب صدوق - قدس سره - به علي بن احمد بن أشيم به خاطر عدم توثيق محمد بن علي ماجيلويه ناتمام است و علي بن احمد بن اشيم نيز توثيق ندارد، پس اين روايت از لحاظ سند ناتمام است.

علي بن احمد بن اشيم مي گويد: از امام كاظم - عليه السلام - سؤال كردم درباره ي مردي كه بعد از پاك شدن همسرش از حيض، صيغه ي طلاق جاري كرد و گفت: «فلانة طالق» و عدّه اي كلام او را شنيدند ولي به آن ها نگفت شما شاهد باشيد، آيا اين طلاق واقع مي شود؟ فرمودند: بله، اين شهادت است.


1- من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص515: و ما كان فيه عن عليّ بن أحمد بن أشيم فقد رويته عن محمّد بن عليّ ماجيلويه _ رضي اللّه عنه _ عن عمّه محمّد بن أبي القاسم، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن عليّ بن أحمد بن أشيم.
2- همان، ح8 و من لايحضره الفقيه، ج3، ص56.

ص: 276

اين روايت دلالت مي كند در خصوص طلاق، حضور يك عدّه اي در مجلس طلاق، كافي براي اشهاد است و لازم نيست از آن ها دعوت براي تحمّل شهادت كنند. بنابراين منافاتي با روايات ديگر ندارد.

پس روايات دالّ بر وجوب اداء شهادت، فقط در صورت دعوت براي اشهاد است، امّا با اين حال، بعضي مطلقاً قائل به وجوب اداء شهادت شده اند كه مستندشان يكي از اين دو دليل مي تواند باشد:

ادلّه ي قائلين به وجوب اداء شهادت مطلقاً

1. كساني مثل ابن ادريس كه خبر واحد را حجّت نمي دانند، بالطبع اين اخبار را كه در حدّ استفاضه است و به حدّ تواتر نرسيده حجّت نمي دانند و در نتيجه به اطلاق آيه ي شريفه تمسّك مي كنند كه مي فرمايد كتمان شهادت نكنيد.

2. برخي ديگر كه خبر واحد را نيز حجّت مي دانند مي گويند: اطلاق آيه ي شريفه آن قدر قوي است كه اين روايات نمي تواند آن را تقييد كند؛ زيرا اگر كسي از واقعه خبر داشته باشد و شهادت ندهد، مصداق كتمان شهادت است و آيه ي شريفه بالصراحة از آن نهي مي كند.

ولي اين كلام درست نيست؛ زيرا اين روايات بيان مي كند كتمان در جايي حرام است كه براي تحمّل شهادت دعوت شده باشد، بنابراين آيه ي شريفه را تقييد مي كند.

ص: 277

إن قلت: اگر شهادت ندهد، باعث تضييع حق مي شود در حالي كه شارع اهتمام به تضييع نشدن حقوق دارد.

قلت: بله در جايي كه به طور قطع بداند حق ضايع مي شود و ظالم را بعينه بشناسد، روايات آن را استثناء مي كند و بايد شهادت بدهد؛ مثلاً در روايت چهارم كه صحيحه ي محمد بن مسلم است فرمود: «إِذَا سَمِعَ الرَّجُلُ الشَّهَادَةَ وَ لَمْ يُشْهَدْ عَلَيْهَا فَهُوَ بِالْخِيَارِ إِنْ شَاءَ شَهِدَ وَ إِنْ شَاءَ سَكَتَ إِلَّا إِذَا عَلِمَ مَنِ الظَّالِمُ فَيَشْهَدُ وَ لَا يَحِلُّ لَهُ إِلَّا أَنْ يَشْهَد» يعني اگر ظالم را بعينه بشناسد [و در نتيجه بداند يا احتمال دهد شهادت او به نفع مظلوم تمام مي شود] واجب است شهادت دهد، ولي اگر ظالم را نشناسد _ مثلاً احتمال دهد دين را پرداخت كرده _ لازم نيست شهادت دهد. در مرسله ي يونس نيز فرمود: «إِذَا سَمِعَ الرَّجُلُ الشَّهَادَةَ وَ لَمْ يُشْهَدْ عَلَيْهَا فَهُوَ بِالْخِيَارِ إِنْ شَاءَ شَهِدَ وَ إِنْ شَاءَ سَكَتَ إِلَّا إِذَا عَلِمَ مَنِ الظَّالِمُ فَيَشْهَدُ وَ لَا يَحِلُّ لَهُ أَنْ لَا يَشْهَدَ».(1)

اگر اين دو روايت هم نبود، باز از باب منع منكر مي گفتيم واجب است در جايي كه مي داند ظالم چه كسي است، شهادت دهد و با شهادتش دفع ظلم كند.


1- مرسله ي صدوق نيز بر اين مطلب دلالت مي كند: قَالَ [مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ] وَ قَالَ الصَّادِقُ - عليه السلام - : الْعِلْمُ شَهَادَةٌ إِذَا كَانَ صَاحِبُهُ مَظْلُوماً. اميرخاني

ص: 278

پس نتيجه ي بحث در مورد وجوب أداء شهادت اين شد كه اصل وجوب اداء شهادت اجماعي است و كتاب و سنّت بر آن دلالت مي كند، فقط در جايي كه براي تحمّل شهادت دعوت نشده باشد، اداء شهادت واجب نيست، مگر اين كه بداند ظالم كيست كه در آن صورت نيز واجب است اداء شهادت كند.

آيا وجوب أداء شهادت، عيني است يا كفايي؟

بعد از اثبات اين كه اداء شهادت در صورتي كه دعوت براي تحمّل شده باشد واجب است و اگر دعوت براي تحمّل نشده باشد هم، در فرضي كه ظالم را بعينه بشناسد واجب است، نوبت به اين بحث مي رسد كه اين وجوب به نحو عيني است يا كفايي؟

در مورد تحمّل شهادت گفتيم واجب كفايي است، ولي به نظر مي رسد أداء شهادت به مقتضاي اطلاق آيه ي شريفه ي: (وَ لا تَكْتُمُوا الشَّهادَةَ وَ مَنْ يَكْتُمْها فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ) واجب عيني است؛ چون مقيِّدي ندارد. بله اگر موضوع شهادت از بين برود، مثلاً شهدايي كه قاضي شهادتشان را قبول دارد، شهادت بدهند و حق ثابت شده باشد _ كه در اين صورت ديگر شهادت معنا ندارد _ أداء شهادت واجب نخواهد بود، ولي اگر موضوع شهادت باقي باشد، به اطلاق آيه ي شريفه بر هر كسي كه تحمّل شهادت كرده واجب عيني است كه أداء شهادت كند.

ص: 279

بله، كسي كه دعوت براي تحمّل شهادت نشده و فقط به خاطر شناختن ظالم بعينه واجب شده أداء شهادت كند، بعيد نيست به مناسبت حكم و موضوع بگوييم وجوب كفايي دارد؛ يعني اگر ديگراني كه دعوت براي تحمّل شهادت شده بودند حاضرند شهادت بدهند، ديگر بر اين شخص بالخصوص واجب نيست شهادت دهد، هرچند باز اين احتمال وجود دارد واجب عيني باشد؛ چون مشمول آيه ي شريفه ي (وَ لا تَكْتُمُوا الشَّهادَةَ) مي تواند باشد. به هر حال احتياط اين است كه اقامه ي شهادت كند.

حكم اخذ اجرت بر أداء شهادت

بعد از اثبات واجب عيني بودن اقامه ي شهادت، روشن است كه اخذ اجرت بر آن جايز نخواهد بود؛ چون مصداق اكل مال به باطل است. بله، آن صورتي كه گفتيم واجب كفايي است، اگر به همان نحوي كه در مورد تحمّل شهادت گفتيم اخذ اجرت كند جايز خواهد بود.

فروعات شيخ - قدس سره - بر بحث وجوب تحمّل و أداء شهادت

اشاره

مرحوم شيخ بعد از تبيين حرمت اخذ اجرت بر تحمّل و أداء شهادت، سه مطلب مهم را بيان مي كند كه از برخي از اين ها امروز تحت عنوان آئين دادرسي ياد مي شود.

ص: 280

الف: حرمت اخذ اجرت حتّي در صورت استلزام قطع مسافت طويله

يكي اين كه مي فرمايد: «ثمّ إنّه لا فرق في حرمة الأُجرة بين توقّف التحمّل أو الأداء على قطع مسافة طويلة، و عدمه»(1)؛ يعني اگر تحمّل يا أداء شهادت متوقّف بر پيمودن مسافت طولاني هم باشد، بايد اقدام كند و نمي تواند اخذ اجرت كند؛ مثلاً اگر ظالمي مشغول تخريب منزل مؤمني باشد و آن مؤمن از كسي دعوت براي تحمّل شهادت كند تا در دادگاه عليه ظالم و اين كه او ضامن است شهادت دهد، بر آن شخص واجب است دعوت مؤمن را حتّي اگر متوقّف بر طيّ مسافت طولاني باشد اجابت كند؛ مثلاً اگر لازم باشد از آن طرف شهر بيايد، بايد قبول كند و نمي تواند اخذ اجرت كند.

مرحوم شيخ در اين سه مسأله متأسفانه استدلالي ذكر نمي كند و صرفاً فتوا مي دهد، با اين كه كتاب مكاسب چون كتاب استدلالي است انتظار مي رفت استدلالي ذكر كند و شايد اتكال به وضوح آن كرده، ولي اين چنين هم نيست كه خيلي واضح باشد.

به نظر مي آيد وجه اين مسأله كه قطع مسافت طويله واجب است، از باب وجوب مقدّمه ي واجب باشد _ وجوب عقلي مقدّمه ي واجب، مسلّم است و بعضي علاوه بر آن گفته اند كه


1- المكاسب المحرمة، ج 2، ص152.

ص: 281

وجوب شرعي هم دارد _ پس همان طور كه اگر خواندن نماز واجب متوقّف بر تهيه ي آب براي وضو از يك مسافت طولاني باشد لازم است طيّ مسافت كند تا بتواند وضو بگيرد، اگر تحمّل و أداء شهادت هم متوقّف بر طيّ مسافتي باشد، لازم است از باب وجوب مقدّمه ي واجب طيّ مسافت كند.

البته اين در صورتي است كه طيّ مسافت هزينه نداشته باشد.

ب: عدم وجوب تحمل يا أداء شهادت در صورت استلزام بذل مال

اشاره

دومين مطلب شيخ - قدس سره - آن است كه اگر تحمّل و أداء شهادت هزينه داشته و مستلزم بذل مال باشد، مثلاً بايد كرايه ي ماشين دهد تا بتواند در محل حاضر شود، در اين جا مرحوم شيخ مي فرمايد ظاهر آن است كه تحمّل و أداء شهادت در اين صورت واجب نيست(1) و بر حرف شيخ - قدس سره - اضافه مي كنيم: در نتيجه مي تواند اخذ اجرت كند.

مرحوم شيخ براي اين مسأله نيز استدلالي ذكر نمي كند، در حالي كه اين مسأله به وضوح مسأله ي قبلي نيست تا احتياج به استدلال نداشته باشد. استدلالي كه بر اين مسأله مي توان اقامه كرد و در جاهاي زيادي هم كاربرد دارد اين است:  


1- همان، ج2، ص152: نعم، لو احتاج إلى بذل مال فالظاهر عدم وجوبه.

ص: 282

استدلال مسأله

روايت صحيح و معتبر «لاضرر و لاضرار» _ بنا بر آن چه ما به تبع كثيري از أعلام انتخاب كرديم _ لسانش، لسان حكومت است و حاكم بر تمام ادلّه ي اوّليه است، مگر بعض ادلّه كه در جاي خود بيان شده است؛ يعني روايت «لاضرر» هر حكم ضرري را برمي دارد. بنابراين در اين جا چون وجوب تحمّل و أداء شهادت منجرّ به ضرر بر شاهد مي شود، پس لاضرر اين وجوب را برمي دارد.

امّا طبق مبناي كساني مثل جناب شيخ الشريعة و مرحوم امام - قدس سرهما - كه قائلند دليل «لاضرر و لاضرار» ناظر به ادلّه ي عناوين اوّليه نيست و حكومت بر آن ندارد بلكه در مقام نهي از ضرر است، جواب اين مسأله مشكل مي شود، مگر اين كه ادّعا كنند ادلّه ي وجوب تحمّل شهادت از صورت اصابه ي ضرر منصرف است، ولي اين ادّعا در مورد ضرر يسير قابل پذيرش نيست؛ چون انصراف يك امر عرفي است و عرف چنين انصرافي را نمي پذيرد. ولي طبق مبناي ما مي توانيم بگوييم حتّي اگر ضرر يسير هم باشد، وجوب ندارد؛ چون اطلاق لفظي «لاضرر» شامل آن مي شود، مگر به قدري ضرر كم باشد كه دليل «لاضرر» از آن منصرف باشد.

حتّي مواردي كه منجرّ به ضرر بدني هم مي شود _ هرچند ضرر مالي نداشته باشد _ به همان اطلاق «لاضرر» مي توانيم

ص: 283

بگوييم واجب نيست، ولي كساني كه اين مبنا را قبول ندارند نمي توانند حكم به عدم وجوب كنند، مگر مواردي كه به حدّ حرج برسد كه در آن صورت با تمسّك به قاعده ي «لاحرجى مي توانند حكم به عدم وجوب كنند، هرچند در مورد آن قاعده هم افراد نادري قائلند تمام نيست.

شبهه و دفع آن

ممكن است كسي در مورد جريان قاعده ي «لاضرر» در ما نحن فيه اين اشكال را مطرح كند كه قاعده ي «لاضرر» قاعده اي امتناني است و در نتيجه اگر جريان قاعده در جايي خلاف امتنان بر ديگري باشد جاري نخواهد بود. به عنوان مثال اگر جواز ساختن طبقات زياد بر روي ساختماني كه موجب ضرر بر همسايگان باشد را به وسيله ي قاعده ي «لاضرر» نفي كنيم، از آن جا كه جريان اين قاعده به نفع همسايگان موجب ضرر به صاحب ملك مي شود و خلاف امتنان بر اوست، ديگر قاعده ي «لاضرر» به خاطر تعارض ضررين جاري نخواهد بود.(1)

در ما نحن فيه هم از آن جا كه جريان قاعده ي «لاضرر» و در نتيجه برداشتن وجوب تحمّل و أداء شهادت، منجرّ به وارد آمدن ضرر به مشهودٌ له مي شود، قاعده ي «لاضرر» به خاطر تعارض


1- بلكه در مورد مثال، براي حلّ مشكل بايد به اختيارات ولي فقيه و حكومت اسلامي و قوانيني كه در آن وضع مي شود رجوع كرد.

ص: 284

ضررين جاري نخواهد بود؛ مثلاً در همان مثالي كه ظالمي خانه ي مؤمني را خراب مي كند، اگر بگوييم وجوب تحمّل و أداء شهادت به خاطر داشتن هزينه و ضرر براي شاهد، با قاعده ي لاضرر برداشته مي شود، اين منجرّ به وارد آمدن ضرر بر آن مؤمن خواهد شد؛ چون ديگر نمي تواند در دادگاه مدّعاي خود را اثبات كرده، حقّش را مطالبه كند. بنابراين چون جريان قاعده ي «لاضرر» به نفع شاهد، موجب وارد آمدن ضرر بر مشهودٌ له و خلاف امتنان بر اوست، پس به خاطر تعارض ضررين جاري نخواهد بود و در نتيجه وجوب تحمّل و أداء شهادت به قوّت خود باقي است.

از اين شبهه مي توان پاسخ داد كه:

اوّلاً: درست است كه قاعده ي لاضرر امتناني است و اگر با جريان قاعده به نفع كسي، ضرر به ديگري لازم آيد و خلاف امتنان بر او باشد جاري نيست، ولي اين در صورتي است كه آن ضرر به خاطر جريان قاعده پديدار شود و إلا اگر منشأ ضرر اين قاعده نباشد مانعي از جريان آن نيست؛ مثلاً در همين مثالي كه ذكر شد، منشأ ضرر به مؤمن و خراب شدن خانه اش، آن ظالم است؛ نه جريان قاعده ي لاضرر.

بله، اگر شاهد حضور پيدا مي كرد و در دادگاه شهادت مي داد، آن فرد مي توانست ضرري را كه وارد شده، با محكوم كردن ظالم جبران كند، ولي به صِرف اين نمي توانيم ملتزم شويم

ص: 285

قاعده ي «لاضرر» جاري نيست؛ زيرا دليل «لاضرر» اطلاق دارد و از آن جا كه «خلاف امتنان نبودن» مقيِّدي است كه از مناسبت و حكم و موضوع استفاده مي شود، بلكه در حقيقت از اوّل اطلاقي نيست، بايد به اندازه اي كه قرينه اقتضاء مي كند اطلاق را مقيّد دانست و آن مواردي است كه منشأ ضرر، جريان قاعده باشد و در ما نحن فيه همان طور كه توضيح داديم ضرر به خاطر اجراي قاعده حاصل نشده، بلكه به خاطر ظلمِ ظالم حاصل شده كه چه قاعده جاري باشد و چه نباشد تأثيري در آن ندارد. نهايت آن است كه اگر قاعده ي لاضرر جاري نباشد و بر شاهد واجب باشد حاضر شود و عليه ظالم شهادت دهد، ضرر وارد آمده مي تواند جبران شود، ولي صرف عدم امكان جبران نمي تواند مانع جريان قاعده شود.

ثانيا: اگر كسي اصرار كند حتّي در اين موارد هم قاعده جاري نمي شود، نتيجه اين مي شود كه وجوب تحمّل و أداء شهادت به قوّت خود باقي است، هرچند موجب وارد آمدن ضرر به شاهد شود. ولي التزام به اين حرف مشكل است و در بعضي موارد نمي توان ملتزم شد؛ مثلاً اگر ضرري كه بر شاهد به خاطر قطع مسافت پديد مي آيد به مراتب بيشتر از نفعي باشد كه به مشهودٌ له از اين شهادت عائد خواهد شد، در اين موارد نمي توان ملتزم شد بر شاهد واجب است چنين ضرري را تحمّل كند تا مشهودٌ له بتواند به آن منفعت دست پيدا كند.

ص: 286

و حتّي طبق مبناي شيخ الشريعة و مرحوم امام كه قائل به عدم حكومت ادلّه ي لاضرر بر ادلّه ي عناوين اوّليه هستند نيز مي توانيم بگوييم در چنين جايي واجب نيست تحمّل شهادت كند؛ زيرا آيه ي شريفه ي (وَ لا يَأبَ الشُّهَداءُ إِذا ما دُعُوا) منصرف است از جايي كه ضرري كه به شاهد مي رسد بيشتر و يا حتّي مساوي منفعتي باشد كه به مشهودٌ له مي رسد؛ زيرا از سياق آيه ي شريفه استفاده مي شود كه اين دستورات _ كه كاتبي با عدل بنويسد و كم نگذارد و مُمْلي (لاَ يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئاً) و ... _ براي حفظ نظام داد و ستد و عدم تضرّر مسلمانان جعل شده و از مواردي كه با جعل اين حكم، ضرري كه به يك مسلمان وارد مي شود بيشتر از نفعي باشد كه به مسلمان ديگر مي رسد منصرف است.

پس طبق مبناي ما در مورد قاعده ي لاضرر، اگر تحمّل يا أداء شهادت مستلزم ضرر بدني يا مالي باشد، واجب نخواهد بود و در نتيجه اخذ اجرت بر آن حرام نخواهد بود. بنا بر نظر مرحوم شيخ هم حرام نخواهد بود؛ چون عبادت نيست تا منافات با قصد قربت داشته باشد.

تذكّر

اين كه گفتيم اگر تحمّل يا أداء شهادت مستلزم هزينه باشد به مقتضاي قاعده ي «لاضرر» وجوب آن برداشته مي شود، در صورتي است كه مشهودٌ له خود متقبّل هزينه نشود، ولي اگر

ص: 287

هزينه را بپردازد؛ مثلاً وسيله ي نقليه ي مناسب در اختيار شاهد بگذارد يا كرايه ي ماشين را پرداخت كند يا ... از آن جا كه ديگر ضرري بر شاهد نيست، واجب است قبول كند.

ج: جواز امتناع شاهد از حضور، در صورت امكان و مطالبه ي احضار

اشاره

سومين مسأله اي كه شيخ در اين جا مطرح مي كند اين است كه اگر امكان احضار واقعه در نزد شاهد باشد تا تحمّل شهادت كند _ مثلاً دو نفر كه مي خواهند معامله ي سلف كنند مي توانند بروند نزد شاهد معامله كنند _ در اين صورت شاهد مي تواند مطالبه ي احضار واقعه كند و اگر حاضر نشدند، امتناع از حضور كند. هم چنين در مقام أداء شهادت هم اگر امكان آن باشد كه قاضي يا نماينده اش نزد شاهد حاضر شوند و شهادت شاهد را اخذ كنند، شاهد مي تواند مطالبه ي احضار كرده و اگر حاضر نشدند، امتناع از حضور كند.

نقد ميرزا محمد تقي شيرازي بر كلام مرحوم شيخ - قدس سرهما -

ولي جناب ميرزا محمد تقي شيرازي - قدس سرهما - مي فرمايد: اين كلام شيخ خلاف مستفاد از ادلّه است؛ زيرا دليل (وَ لا يَأبَ الشُّهَداءُ إِذا ما دُعُوا) يا بيان مي كند كه واجب، ذهاب الي مكاني براي تحمّل شهادت است و يا واجب نفس تحمّل شهادت است.

اگر واجب، ذهاب الي مكاني براي تحمّل شهادت باشد در اين صورت واضح است كه وجوب، مطلق است؛ يعني اگر

ص: 288

امكان احضار واقعه نيز باشد، واجب است خودش حاضر شود.(1)

و اگر واجب، نفس تحمّل شهادت باشد و جز نفس تحمّل چيزي تحت وجوب نرفته باشد مي گوييم از آن جا كه آيه ي شريفه ي (وَ لا يَأبَ الشُّهَداءُ إِذا ما دُعُوا) اطلاق داشته و مقيّد به قيدي نشده، پس اگر امكان احضار واقعه هم باشد نمي تواند امتناع از حضور كند.

دفاع محقق ايرواني از كلام شيخ - قدس سرهما -

محقق ايرواني - قدس سره - دقيقاً عكس اين مطلب را بيان مي كند و مي فرمايد: از هيچ يك از دو آيه ي (وَ لا يَأبَ الشُّهَداءُ إِذا ما دُعُوا) و (وَ لا تَكْتُمُوا الشَّهادَةَ وَ مَنْ يَكْتُمْها فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ) چنين چيزي استفاده نمي شود، بلكه به اين معناست كه اگر واقعه را پيش شاهد احضار كردند از قبول تحمّل شهادت امتناع نورزد؛ يعني چشم و گوش خود را نبندد و نگويد من شاهد نمي شوم. هم چنين براي أداء شهادت اگر قاضي يا نماينده اش نزد قاضي حاضر شدند از أداء شهادت سر باز نزند، و إلا از آيه ي شريفه


1- ميرزاي شيرازى، محمد تقى، حاشية المكاسب، ج 1، ص162: يمكن ان يقال انّ الظّاهر من الآية الكريمة وجوبا لإجابة مع الدّعوة وجوبا غير مشروط بامتناع إحضار الواقعة عنده ان كان المراد من حرمة الإباء وجوب الذّهاب الى مكان لتحمّل الشّهادة فيه و ان كان المراد وجوب نفس التّحمّل فيقال ايضا انّ مقتضى الإطلاق عدم اشتراط وجوبه بإحضار الواقعة عنده مع الإمكان.

ص: 289

رفتن به سوي واقعه استفاده نمي شود و اگر نرفت و أداء شهادت نكرد، كتمان صدق نمي كند.(1)

بنابراين طبق فرمايش محقق ايرواني اگر جايي هم احتياج به هزينه ي مالي يا بدني براي تحمّل يا أداء شهادت داشت، اصلاً آيه ي شريفه شاملش نمي شود؛ نه اين كه شاملش شود و به دليل لاضرر وجوبش برداشته شود!

محقق ايرواني براي روشن تر شدن مسأله مثالي را ذكر مي كنند و آن اين كه: يكي از واجبات، تكفين ميت است. اگر فرضاً فقط يك نفر براي تكفين وجود داشته باشد ولي هيچ كفني موجود نباشد آيا مي توان گفت بر او واجب است كفن بخرد و اين ميت را تكفين كند؟! معلوم است كه واجب نيست؛ چون تكفين واجب است لو وُجد كفنٌ. ما نحن فيه هم اين چنين


1- حاشية المكاسب (للإيرواني)، ج 1، ص54: و يمكن أن يقال إنّ التّحمل و الأداء لا يجبان و إنّما يحرم الإباء عن التّحمل و الكتمان للشّهادة فإذا لم يكن ممتنعا من التّحمل لو أحضرت الواقعة لديه و كذا لم يكن ممتنعا عن أداء الشّهادة لو أحضر القاضي أو من يراد الشّهادة عنده لديه كان مجتنبا للحرام تاركا له و لا يتوقّف اجتنابه له على الحضور أينما استحضروه فالمحصّل أنّه يجب أن لا يكف عن سمعه و بصره و لسانه في مقام الشّهادة أداء و تحمّلا و يحرم عليه البخل و الامتناع من ذلك فمع عدم هذا الكفّ هو غير عاص لتكليفه فمن أراد منه التّحمل أو الشّهادة الفعليّة فليحضر الواقعة لديه حتى يتحمّل و يشهد و ليس عليه السّعي في ذلك ببذل المال و البدن كما ليس عليه التّكفين للميّت ببذل الكفن بل عليه التّكفين إن حصل الكفن.

ص: 290

است؛ وجوب تحمّل شهادت يا به تعبير ديگر حرمت امتناع از تحمّل شهادت به اين معناست كه نبايد كفّ سمع و بصر كند و در مقام اداء نيز نبايد كتمان كند، امّا بقيه ي چيزهايي كه در تحمّل يا أداء دخالت دارد، امر يا نهي ندارد. بنابراين فرمايش مرحوم شيخ درست است كه فرمود اگر امكان احضار واقعه باشد قطع مسافت بر شاهد واجب نيست.

نقد كلام محقق ايرواني - قدس سره -

خدمت محقق ايرواني - قدس سره - عرض مي كنيم اگر جايي امكان احضار واقعه نباشد _ مثلاً ظالمي خانه ي مسلماني را خراب مي كند و آن مسلمان دعوت براي تحمّل شهادت كرده است و در مقام أداء هم مثلاً قاضي نمي تواند حاضر شود و نيز كسي را ندارد پيش شاهد بفرستد _ طبق مبنايي كه انتخاب كرديد بايد بگوييد حضور واجب نيست؛ زيرا معناي آيه ي شريفه را اين طور بيان كرديد كه اگر واقعه حاضر است، شاهد چشم و گوشش را نبندد و امتناع نكند و در مقام أداء اگر قاضي نزد شاهد حاضر بود، كتمان شهادت نكند، در حالي كه التزام به اين انصافاً مشكل است و با ارتكاز متشرعه و با اهتمامي كه اسلام به احقاق حقوق دارد، سازگاري ندارد؛ خصوصاً با توجّه به اين كه مي دانيم عملاً اين چنين نبوده كه قضات نزد شهود بروند و از زمان صدر اسلام تا كنون قاضي در محكمه اش مي نشست و شهود را احضار مي كردند.

ص: 291

مبناي مختار در مسأله

امّا در مورد تحمّل شهادت مي گوييم آيه ي شريفه كه مي فرمايد (وَ لا يَأبَ الشُّهَداءُ إِذا ما دُعُوا) متعلَّق دعوت، شهادت است؛ يعني «اذا ما دعوا الي الشهادة». شهادت از مادّه ي شهد است(1)، «شَهِد فلانٌ المجلس» ايْ «حضر المجلس». به شاهد هم به اعتبار حضورش در واقعه شاهد گفته مي شود. بنابراين مي توانيم بگوييم آيه ي شريفه اطلاق دارد، پس اگر در جايي نياز به نقل مكان و قطع مسافت باشد و امكان احضار واقعه نباشد، لازم است انجام دهد و در واقعه حاضر شود، البته در صورتي كه مستلزم ضرر نباشد.

امّا اگر در جايي امكان احضار واقعه باشد، بعيد نيست بگوييم آيه ي شريفه از آن منصرف است؛ زيرا به مناسبت حكم و موضوع مي دانيم خداوند متعال مي خواهد امور مسلمين تنظيم و صلاح داشته باشد و در جايي كه امكان احضار واقعه نيست،


1- لسان العرب، ج 3، ص239: شَهِدَ فلان على فلان بحق، فهو شاهد و شهيد. و اسْتُشْهِدَ فلان، فهو شَهِيدٌ. و المُشاهَدَةُ: المعاينة. و شَهِدَه شُهوداً أَي حَضَره، فهو شاهدٌ. و قَوْم شُهُود أَي حُضور، و هو في الأَصل مصدر، و شُهَّدٌ أَيضاً مثل راكِع و رُكّع. و شَهِدَ له بكذا شَهادةً أَي أَدّى ما عنده من الشَّهادة، فهو شاهِد، و الجمع شَهْدٌ مثل صاحِب و صَحْب و سافر و سَفْرٍ، و بعضهم يُنْكره، و جمع الشَّهْدِ شُهود و أَشْهاد. و الشَّهِيدُ: الشَّاهِدُ، و الجمع الشُّهَداء. و أَشْهَدْتُه على كذا فَشَهِدَ عليه أَي صار شاهداً عليه.

ص: 292

اطلاق آيه شاملش شده و بايد حاضر شوند، امّا در جايي كه امكان احضار واقعه وجود دارد و مشهودٌ له مي تواند بدون هزينه واقعه را نزد شاهد حاضر كند ولي بر عهده ي شاهد بگذارد كه او حاضر شود، نمي توان ملتزم شد كه بر شاهد واجب است قبول كند؛ چون نمي توان گفت آيه ي شريفه چنين فرضي را هم بيان مي كند؛ به خاطر اين كه عقلاءآً چنين حكمي پذيرفته نمي شود و اين مي تواند قرينه باشد بر اين كه مراد از آيه ي شريفه، غير آن مواردي است كه احضار واقعه بدون هزينه براي طالب شهادت ممكن است.

و شايد بتوان اين چنين تحليل كرد: آن جايي كه احضار واقعه بدون هزينه ممكن است ولي مشهودٌ له واقعه را احضار نمي كند و از شاهد مي خواهد خود حاضر شده و تحمّل شهادت كند، در واقع مشهودٌ له علاوه بر حضور در واقعه چيز ديگري هم از شاهد طلب مي كند و آن اين كه شاهد خود حاضر شود و باري را از دوش او بردارد، كه در اين صورت نمي توانيم بگوييم آيه ي شريفه شامل آن مي شود، بلكه آيه ي شريفه حضور براي واقعه ي مورد شهادت را مِن حيث أنّه حضورٌ للشهادة واجب مي كند؛ نه از حيث هاي ديگر. بنابراين آن جايي كه امكان احضار واقعه است نمي توانيم بگوييم حضور شاهد واجب است.

در مورد أداء شهادت نيز مي گوييم: اگر امكان حضور قاضي يا نماينده اش در نزد شاهد نباشد، بر شاهد واجب است خود

ص: 293

حاضر شود و اداء شهادت كند و إلا مشمول (وَ لا تَكْتُمُوا الشَّهادَةَ وَ مَنْ يَكْتُمْها فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ) خواهد شد؛ چون صادق است كه گفته شود: كتم الشهادة بعدم الحضور عند القاضي و اگر در صدق كتمان هم تشكيك شود، اطلاق «لابد أن يشهد» در برخي روايات كافي است.

امّا اگر امكان حضور قاضي يا نماينده اش در نزد شاهد باشد، در صورتي كه بتوان احراز كرد كه از صدر اسلام اين چنين بوده كه شهود در محكمه حاضر مي شدند و اصلاً غريب بوده كه قاضي يا نماينده ي او نزد شهود حاضر شوند، باز بعيد نيست بگوييم بر شاهد واجب است خود حاضر شود، و إلا قول به عدم وجوب حاضر شدن شاهد، خالي از وجه نيست؛ چون كاتم شهادت بر او صادق نيست. بله، در صورتي كه بداند اگر حضور پيدا نكند به نفع ظالم حكم خواهد شد، در اين صورت از باب ادلّه ي دفع منكر و شايد حتّي به اطلاق (وَ لا تَكْتُمُوا الشَّهادَةَ وَ مَنْ يَكْتُمْها فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ) حضور شاهد واجب خواهد بود.

فروعاتي كه مرحوم شيخ بر بحث اخذ اجرت بر واجبات ذكر كردند تا اين جا تمام شد، امّا بعضي أعلام فروعات ديگري نيز اضافه كرده اند كه مناسب است آن ها را هم مطرح كنيم.

ص: 294

ص: 295

اجرت بر قضاوت و افتاء

اشاره

ص: 296

ص: 297

حكم اخذ اجرت بر قضاوت

حكم اخذ اجرت بر قضاوت را ما به طور مفصّل در بحث رشوه مطرح كرديم(1) و گفتيم مسأله اختلافي است و نظر نهايي ما بر اين شد كه اگر ناچار باشيم يك طرف را انتخاب كنيم جواز را انتخاب مي كنيم، هرچند به شدت مخالف احتياط است!


1- ر. ك: مقالات فقهي (2) رشوه، غش، كم فروشي، ص 135 _ 105.

ص: 298

حكم اخذ اجرت بر افتاء

بعضي از أعلام كه قائلند اجرت بر واجبات اعمّ از تعبّدي و توصّلي جايز است، در مورد اخذ اجرت بر إفتاء گفته اند جايز نيست؛ زيرا از ادلّه استفاده مي شود كه إفتاء بايد مجاناً باشد. به اين بيان كه:

أن الظاهر من آية النفر الآمرة بالتفقه في الدين و إنذار القوم عند الرجوع إليهم أن الإفتاء أمر مجاني في الشريعة المقدسة فيحرم أخذ الأجرة عليه و يؤيده قوله تعالى: (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى).(1)

يعني از آيه ي شريفه ي (فَلَوْ لاَ نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ


1- مصباح الفقاهة، ج 1، ص481.

ص: 299

يَحْذَرُونَ)(1) كه امر به تفقّه در دين و انذار قوم هنگام رجوع پيش آن ها مي كند، استفاده مي شود كه افتاء بايد مجاني باشد و شايد نظر مستدل اين باشد كه آيه ي شريفه ي وجوب انذار، با اخذ اجرت سازگاري ندارد؛ زيرا بر فقيه واجب است انذار كند و اگر تا اجرت اخذ نكرده انذار نكند، به مقتضاي آيه ي شريفه عمل نكرده است و اصلاً انذار و اجرت با يكديگر سازگاري ندارد.

اگر نظر ايشان اين باشد مي گوييم:

اوّلاً: دلالت آيه ي شريفه بر وجوب تعليم و سپس وجوب انذار علي الاطلاق، جاي تأمّل است. هرچند تحضيض و ترغيبي قوي به تعليم و انذار دارد، امّا اين كه در حدّ وجوب باشد به طوري كه اگر آن را ترك كرد مرتكب معصيت و نافرماني شده و مستحقّ عقوبت باشد، جاي تأمّل دارد.

ادلّه ي ديگري هم كه وجوب تفقّه را بيان مي كند اين ذيل را ندارد كه: (لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ) تا استدلال ايشان تمام باشد؛ چون ايشان از آيه ي شريفه با ذيلي كه دارد مي خواهند استفاده ي وجوب تفقّه و سپس إفتاء مجاني كنند.

ثانياً: علي فرض اين كه انذار با اخذ اجرت منافات داشته


1- سوره ي توبه، آيه ي122: (وَ مَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْ لاَ نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ)

ص: 300

باشد، آن مواردي از افتاء كه مصداق انذار باشد اخذ اجرت بر آن جايز نيست، امّا در جايي كه شخصي به اندازه ي لازم انذار شده و اگر حكم فلان مسأله را نداند احتياط مي كند و در نتيجه مستحقّ جهنم نمي شود تا از باب نهي از منكر، إفتاء لازم باشد، در اين موارد اگر استفتاء كند به چه دليل بايد افتاء مجاناً باشد؟ مثلاً سؤال مي كند آيا ملاقي شبهه ي محصوره واجب الاجتناب است يا خير؟ از آن جايي كه اگر مفتي فتوا ندهد مؤمّن براي ارتكاب ندارد و احتياط مي كند، پس اين إفتاء مصداق انذار نبوده و ديگر دليلي بر مجاني بودن آن نخواهد بود. پس در چنين مواردي اگر در مقابل إفتاء اجرت اخذ كند جايز خواهد بود.

بنابراين مختار ما در اين مسأله آن است كه اگر جايي انذار و إفتاء واجب عيني بود، طبق قاعده اي كه بيان كرديم اخذ اجرت بر واجب مصداق اكل مال به باطل است، جايز نيست و اگر واجب عيني نبود اخذ اجرت بر آن مانعي ندارد و مؤيّد آن است اين كه گفتيم اخذ اجرت بر قضاوت جايز است در حالي كه قضاء گاهي مستلزم إفتاء است و تا فتوايش را ابراز نكند، نمي تواند حكم كند. در چنين مواردي كه قائل شديم اخذ اجرت بر قضاء جايز است، به طريق أولي مي گوييم بر إفتاء نيز جايز است.

امّا اين كه فرمودند آيه ي شريفه ي (قُلْ لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى) مؤيّد عدم جواز اخذ اجرت بر إفتاء است، مايه ي تعجب است كه چطور مي فرمايند مؤيّد است؛ زيرا آيه ي

ص: 301

شريفه در مقام بيان اين مطلب است كه: اي پيامبر! به مردم بگو من اين همه زحمت و تلاش و كوشش را براي طلب دنيا و از روي هوي و هوس انجام ندادم بلكه صرفاً براي خدا انجام دادم، تا مردم بهتر صداقت حضرت را درك كنند. اين چه ربطي دارد به اين كه اخذ اجرت جايز نيست؟!

بله، شكّي نيست كه اخذ اجرت بر چنين امور مقدّسي كار ناشايست و ناپسندي است و اگر مجاناً انجام گيرد أوقع في النفوس خواهد بود و مطابق احتياط هم هست، ولي اگر احياناً كسي اخذ اجرت كرد نمي توانيم بگوييم مرتكب حرام شده است.

ص: 302

ص: 303

ارتزاق از بيت المال 

اشاره

ص: 304

ص: 305

ارتزاق از بيت المال در موارد عدم جواز اخذ اجرت

اشاره

مرحوم شيخ - قدس سره - بعد از بيان عدم جواز اخذ اجرت بر واجبات و مستحبات عبادي، اين مطلب را بيان مي فرمايد كه در اين امور ارتزاق از بيت المال جايز است؛ مثلاً متصدي بيت المال مي تواند براي مؤذن، امام جماعت، قاضي، مفتي و ... از بيت المال درّ رزق كند به مقداري كه صلاح مي بيند.(1)


1- المكاسب المحرمة، ج 2، ص153: بقي الكلام في شي ء، و هو أنّ كثيراً من الأصحاب صرّحوا في كثير من الواجبات و المستحبّات التي يحرم أخذ الأُجرة عليها بجواز ارتزاق مؤدّيها من بيت المال المعدّ لمصالح المسلمين. و ليس المراد أخذ الأُجرة أو الجعل من بيت المال؛ لأنّ ما دلّ على تحريم العوض لا فرق فيه بين كونه من بيت المال أو من غيره، بل حيث استفدنا من دليل الوجوب كونه حقّا للغير يجب أداؤه إليه عيناً أو كفاية، فيكون أكل المال بإزائه أكلًا له بالباطل، كان إعطاؤه العوض من بيت المال أولى بالحرمة؛ لأنّه تضييع له و إعطاء مال المسلمين بإزاء ما يستحقه المسلمون على العامل. بل المراد أنّه إذا قام المكلّف بما يجب عليه كفاية أو عيناً، مما يرجع إلى مصالح المؤمنين و حقوقهم كالقضاء و الإفتاء و الأذان و الإقامة و نحوها و رأى وليّ المسلمين المصلحة في تعيين شي ء من بيت المال له في اليوم أو الشهر أو السنة، من جهة قيامه بذلك الأمر؛ لكونه فقيراً يمنعه القيام بالواجب المذكور عن تحصيل ضرورياته، فيعيّن له ما يرفع حاجته و إن كان أزيد من اجرة المثل أو أقلّ منها.

ص: 306

البته مراد از ارتزاق از بيت المال به معناي اخذ اجرت يا جُعل از بيت المال نيست و متصدي بيت المال نمي تواند كسي را بر اين امور اجير كند يا جُعل قرار دهد؛ زيرا در حرمت عوض تفاوتي نيست از مال شخصي باشد يا از بيت المال باشد و بلكه پرداخت عوض از بيت المال حرمتش بالاتر است؛ زيرا كسي كه با مال خود، ديگري را بر اين امور اجير مي كند، نهايت اين است كه معامله باطل است و مالك آن عمل نمي شود و اجير هم نمي تواند در آن عوض تصرّف كند، امّا كسي كه مال بيت المال را با يك عقد باطلي به ديگري مي دهد در واقع اموال مسلمانان را تضييع و اتلاف كرده است.

بنابراين معناي ارتزاق از بيت المال اين نيست كه اجيرِ بيت المال شود، بلكه مقصود درّ رزق است و حاكم شرع طبق مصلحت، ماهي يا سالي فلان مقدار از بيت المال به او مي دهد و اين قرارداد اجاره و جعاله نيست و احكام اجاره و جعاله هم بر آن مترتّب نيست.

ص: 307

آيا جواز ارتزاق از بيت المال اختصاص به صورت فقر دارد؟

اشاره

بعضي مي گويند در صورتي مي توان از بيت المال درّ رزق كرد كه نيازمند باشد، هرچند نيازمنديش به خاطر اشتغال به همان كار داراي مصلحت عامّه باشد به گونه اي كه وقتي براي كسب نداشته باشد؛ مثلاً قاضي كه شبانه روز وقت خود را براي قضاوت صرف مي كند ديگر فرصتي براي كسب درآمد ندارد و در صورت نيازمند بودن، حاكم مي تواند از بيت المال براي او درّ رزق كند، ولي اگر نيازمند به تأمين زندگي از طريق بيت المال نباشد درّ رزق بر او جايز نيست. امّا بعضي ديگر معتقدند چه نيازمند باشد و چه مستغني، در صورتي كه حاكم شرع مصلحت ببيند مي تواند درّ رزق كند.

مرحوم شيخ نظر اوّل را انتخاب مي كنند و مي فرمايند:

و كيف كان، فمقتضى القاعدة عدم جواز الارتزاق إلّا مع الحاجة على وجه يمنعه القيام بتلك المصلحة عن اكتساب المؤونة، فالارتزاق مع الاستغناء و لو بكسب لا يمنعه القيام بتلك المصلحة، غير جائز.(1)


1- همان، ص154.

ص: 308

دليل قائلين به عدم جواز ارتزاق از بيت المال در صورت غنا و نقد آن

شايد بعض كساني كه قائلند در صورت غنا، ارتزاق از بيت المال جايز نيست نظرشان به آيه ي شريفه ي (وَ مَنْ كانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَ مَنْ كانَ فَقيراً فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ)(1) باشد كه هرچند مربوط به اكل وصي و قيّم از مال يتيم است، ولي با ملاك هايي به ارتزاق از بيت المال نيز إسراء داده اند.

ولي اين استدلال درست نيست؛ چون تشبيه ارتزاق از بيت المال به اكل مال يتيم براي قيّم و وصي وجهي ندارد و آيه ي شريفه فقط اكل مال يتيم را مي فرمايد كه وصي يا قيّم اگر فقير باشد (فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ) هرچند در آن جا هم بعضي گفته اند آيه ي شريفه حكم استحبابي را بيان مي كند _ يعني استعفاف در صورت غنا مستحب است _ و در مورد معروف هم اختلاف وجود دارد كه آيا به اندازه ي نياز مراد است يا به اندازه ي اجرت المثل يا اقلّ الأمرين، و اختلاف هاي ديگري نيز وجود دارد، ولي به نظر مي آيد اظهر آن است _ يا حدّاقل بنا بر احتياط


1- سوره ي نساء، آيه ي6: (وَ ابْتَلُوا الْيَتامى حَتَّى إِذا بَلَغُوا النِّكاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوالَهُمْ وَ لا تَأْكُلُوها إِسْرافاً وَ بِداراً أَنْ يَكْبَرُوا وَ مَنْ كانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَ مَنْ كانَ فَقيراً فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ وَ كَفى بِاللَّهِ حَسيباً)

ص: 309

_ كه آيه ي شريفه به نحو وجوبي بيان مي كند اگر وصيّ يا قيّم، غني بود از مال يتيم استيكال نكند. نوع فقهاء هم در اين جا احتياط كرده اند.

به هر حال فرضاً اگر جايز نباشد وليّ و قيّم در صورت غنا از اموال يتيم اجرت بردارد هرچند براي يتيم كار مي كند، اين هيچ ربطي به ارتزاق از بيت المال ندارد و اصلاً مسأله ي ارتزاق از بيت المال همان طور كه بيان كرديم موضوع ديگري است.

با اين كه عنوان بيت المال خيلي بر زبان ها جاري و ساري است، امّا هنوز خيلي ها معناي درست و دقيق آن را نمي دانند. بنابراين مناسب است در مورد بيت المال توضيح دهيم كه اوّلاً: بيت المال چيست؟ و ثانياً: منابع و مصارف آن كدام است؟

بيت المال و منابع آن

اشاره

بعضي عناوين در فقه مي توانند مالكيت داشته باشند، مانند عنوان فقراء كه مالك سهم فقراء از زكات است، يا عنوان ساداتِ فقير كه بنا بر نظري مالك بخشي از خمس مي باشد.

يكي ديگر از عناويني كه مي تواند مالك باشد، عنوان بيت المال است. البته در فرهنگ فقه و روايات دو نوع بيت المال وجود دارد؛ بيت المال امام و بيت المال مسلمين.

بيت المال امام يعني آن چيزهايي كه متعلّق به امام - عليه السلام - بما هو امام است، مثل سهم امام از خمس كه در آيه ي شريفه مي فرمايد:

ص: 310

(وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْ ءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبى)(1) و انفال و بعضي موارد ديگر كه بالاتفاق يا علي اختلافٍ به عنوان مال امام در فقه نام برده شده است.

بيت المال مسلمين؛ بنا به گفته ي برخي شخصيتي حقوقي است كه مالك مثل خراج، جزيه، سهم سبيل الله از زكات، احياناً نذورات و بعضي اقلام ديگر است. پس خراج، جزيه، بخشي از زكات، نذورات و ... به عنوان منابع بيت المال شمرده مي شود. البته اصحّ آن است كه اين اقلام يا اكثر آن، ملك عامه ي مسلمين مي باشد؛ نه ملكِ عنوان بيت المال. بلكه بيت المال، صندوق فيزيكي جمع آوري اين اقلام است چنان كه بحث آن _ ان شاء الله _ خواهد آمد.(2)

جزيه؛ ضريبه ي ويژه اي است كه بر كفّار ذمّي آن چنان كه والي صلاح مي بيند بسته مي شود و بايد به بيت المال واريز شود كه نه سهم امام - عليه السلام - است و نه مال فقراء، بلكه بنابر احتمالي در مصالح مسلمين مصرف مي شود و بنا به احتمالي صرف مجاهدين مي شود.


1- سوره ي انفال، آيه ي 41: (وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْ ءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبى وَ الْيَتامى وَ الْمَساكينِ وَ ابْنِ السَّبيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَ ما أَنْزَلْنا عَلى عَبْدِنا يَوْمَ الْفُرْقانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ وَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَديرٌ)
2- حضرت استاد دام ظله الوارف اين مسأله را در بحث جوائز السلطان و اراضي خراجيه به طور مستوفي مطرح كرده اند كه _ ان شاء الله _ به زودي منتشر خواهد شد.

ص: 311

خراج: مال الاجاره يا مال المقاسمه ي اراضي است كه عنوةً مفتوح شده اند؛ يعني مسلمانان با حمله ي نظامي آن را از كفّار گرفته اند، مانند بسياري از اراضي عراق و بعضي اراضي ايران كه _ إن شاء الله _ بحث آن در حلّ خراج خواهد آمد.(1)

سهم سبيل الله از زكات: همان طور كه مي دانيد زكات هشت مصرف دارد كه سهم سبيل اللهِ آن را مي توان به بيت المال واريز كرد.


1- خراج آن قدر مهم است كه اميرالمؤمنين - عليه السلام - در نامه ي معروفشان به مالك اشتر سفارش فرمودند كه: ... فَالْجُنُودُ بِإِذْنِ اللَّهِ حُصُونُ الرَّعِيَّةِ وَ زَيْنُ الْوُلَاةِ وَ عِزُّ الدِّينِ وَ سُبُلُ الْأَمْنِ وَ لَيْسَ تَقُومُ الرَّعِيَّةُ إِلَّا بِهِمْ ثُمَّ لَا قِوَامَ لِلْجُنُودِ إِلَّا بِمَا يُخْرِجُ اللَّهُ لَهُمْ مِنَ الْخَرَاج ... وَ تَفَقَّدْ أَمْرَ الْخَرَاجِ بِمَا يُصْلِحُ أَهْلَهُ فَإِنَّ فِي صَلَاحِهِ وَ صَلَاحِهِمْ صَلَاحاً لِمَنْ سِوَاهُمْ وَ لَا صَلَاحَ لِمَنْ سِوَاهُمْ إِلَّا بِهِمْ لِأَنَّ النَّاسَ كُلَّهُمْ عِيَالٌ عَلَى الْخَرَاجِ وَ أَهْلِهِ وَ لْيَكُنْ نَظَرُكَ فِي عِمَارَةِ الْأَرْضِ أَبْلَغَ مِنْ نَظَرِكَ فِي اسْتِجْلَابِ الْخَرَاجِ لِأَنَّ ذَلِكَ لَا يُدْرَكُ إِلَّا بِالْعِمَارَةِ وَ مَنْ طَلَبَ الْخَرَاجَ بِغَيْرِ عِمَارَةٍ أَخْرَبَ الْبِلَادَ وَ أَهْلَكَ الْعِبَادَ وَ لَمْ يَسْتَقِمْ أَمْرُهُ إِلَّا قَلِيلا. نهج البلاغة (صبحي صالح)، نامه ي53، ص432. در زمان محقق كركي - قدس سره - بحث داغ علمي در مورد خراج بين ايشان و فاضل قطيفي - قدس سره - در گرفت. محقق كركي در حلّ خراج، رساله اي به نام قاطعة اللجاج في تحقيق حل الخراج نوشت و فاضل قطيفي هم ردّيه اي به نام السراج الوهاج لدفع عجاج قاطعة اللجاج في تحقيق حل الخراج بر آن نوشت _ هرچند متأسفانه رعايت ادب در مقابل محقق كركي نكرد _ مقدّس اردبيلي - قدس سره - نيز در كتابش به نام الرسالة في الخراج عنايت به هر دو رساله دارد كه _ إن شاء الله _ بحث مفصّل درباره ي خراج در مبحث جوائز السلطان خواهد آمد.

ص: 312

مصارف بيت المال مسلمين

بيت المال مسلمين بالمعني الخاص(1) نه مال امام - عليه السلام - است _ هرچند وليّ آن امام - عليه السلام - است _ و نه مال فقراست و نه ... بلكه مال جميع مسلمين است؛ ملكٌ لجميع المسلمين إلي يوم القيامة لمن كان و لمن يولد.(2) متصدي، مدير و متولّي آن وليّ امر مسلمين است و مصارف آن هر جايي است كه به مصلحت عموم مسلمين باشد، مثل ساختن راه ها، مساجد، پل ها و هر چيزي كه عموم از آن استفاده مي كند.

از روايات و كلمات فقهاء استفاده مي شود كه منعي از صَرف بيت المال در بخشي از جامعه كه فقير نيستند، ولي مصلحت عمومي اقتضاء مي كند _ مثل ساختن پل در محله ي غني نشين _ نيست.

امّا اين كه در روايات تأكيد شده كه خراج بايد بالسوية بين مسلمانان تقسيم شود، چنان كه اميرالمؤمنين - عليه السلام - چنين مي كردند و حتّي مي فرمودند: «وَ لَوْ كَانَ مَالُهُمْ مَالِي لَسَوَّيْتُ بَيْنَهُمْ فَكَيْفَ وَ إِنَّمَا هِيَ أَمْوَالُهُمْ»(3) اين مربوط به بيت المال بالمعني الاخير است. و


1- گاهي در روايات بر بيت المال امام - عليه السلام - نيز بيت المال اطلاق شده، به همين خاطر مراد از بيت المال مسلمين در اين جا بيت المال بالمعني الخاص است.
2- يا مصرف آن جميع مسلمين مي باشد كه بايد بعداً در اين باره تحقيق كنيم.
3- ابن شعبه حرّاني، حسن بن علي، تحف العقول، ص185: النَّاسُ أَصْحَابُ دُنْيَا قَالُوا لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ - عليه السلام - أَعْطِ هَذَا الْمَالَ وَ فَضِّلِ الْأَشْرَافَ وَ مَنْ تَخَوَّفُ خِلَافَهُ وَ فِرَاقَهُ حَتَّى إِذَا اسْتَتَبَ لَكَ مَا تُرِيدُ عُدْتَ إِلَى أَحْسَنِ مَا كُنْتَ عَلَيْهِ مِنَ الْعَدْلِ فِي الرَّعِيَّةِ وَ الْقَسْمِ بِالسَّوِيَّةِ فَقَالَ أَ تَأْمُرُونِّي أَنْ أَطْلُبَ النَّصْرَ بِالْجَوْرِ فِيمَنْ وُلِّيتُ عَلَيْهِ مِنْ أَهْلِ الْإِسْلَامِ وَ اللَّهِ لَا أَطُورُ بِهِ مَا سَمَرَ بِهِ سَمِيرٌ وَ مَا أَمَّ نَجْمٌ فِي السَّمَاءِ نَجْماً وَ لَوْ كَانَ مَالُهُمْ مَالِي لَسَوَّيْتُ بَيْنَهُمْ فَكَيْفَ وَ إِنَّمَا هِيَ أَمْوَالُهُمْ ... .

ص: 313

اين كه آيا حضرت به اصل حكم شرعي بالسوية تقسيم مي كردند يا آن وقت مصلحت اقتضاء مي كرد حضرت اين طور تقسيم كنند، بعضي قائلند مربوط به مصلحت خاصّه ي آن زمان بوده، چنان چه حضرت فرمودند اگر مال خودم هم بود بالسوية تقسيم مي كردم. بنابراين اگر مصلحت اقتضاء كند _ نه بدون مصلحت و از روي هوي و هوس _ مي توان بالتفاوت بين افراد تقسيم كرد.

بنابراين از آن جا كه بيت المال معدّ لمصالح مسلمين است و ربطي به عنوان فقراء ندارد، پس هر جا مصلحت اقتضاء كند متولّي بيت المال مي تواند آن را مصرف كند، هرچند به شخصي پرداخت كند كه داراي مكنت مالي فراوان باشد. به عنوان مثال مصلحت اقتضاء مي كند براي قضات درّ رزق كند، هرچند تمكّن مالي بالايي داشته باشند؛ چون اگر اين كار را نكند باعث خواهد شد كسي رغبت براي تصدّي امر قضاوت پيدا نكند؛ زيرا همه كه آن قوّت ايمان را ندارند تا رغبت به كاري پيدا كنند كه هم از لحاظ شرعي بسيار مشكل است و هم مورد بغض بخشي از جامعه قرار مي گيرند، از طرفي هم هيچ مالي به آن ها داده نمي شود

ص: 314

و موجب از دست دادن فرصت هاي درآمدي آن ها نيز مي شود.

ظاهراً در صدر اسلام هم اين چنين بوده كه به قضات _ هرچند غني _ درّ رزق مي كردند، گرچه در فرمايش اميرالمؤمنين - عليه السلام - به مالك اشتر كه فرمودند:

«ثُمَّ أَكْثِرْ تَعَهُّدَ قَضَائِهِ وَ افْتَحْ لَهُ فِي الْبَذْلِ مَا يُزِيحُ عِلَّتَهُ وَ يَسْتَعِينُ بِهِ وَ تَقِلُّ مَعَهُ حَاجَتُهُ إِلَى النَّاسِ وَ أَعْطِهِ مِنَ الْمَنْزِلَةِ لَدَيْكَ مَا لَا يَطْمَعُ فِيهِ غَيْرُهُ مِنْ خَاصَّتِكَ ...»(1)

بذل براي نفي حاجت ذكر شده است، ولي ظاهراً همه ي قضات نيازمند نبوده اند _ خصوصاً آن زمان ها كه با داشتن مثلاً يك مزرعه ي متوسط زندگي تأمين مي شد _ با اين حال حضرت


1- نهج البلاغة (صبحي صالح)، نامه ي53، ص433: فَاخْتَرْ لِلْحُكْمِ بَيْنَ النَّاسِ أَفْضَلَ رَعِيَّتِكَ فِي نَفْسِكَ وَ أَنْفَسَهُمْ لِلْعِلْمِ وَ الْحِلْمِ وَ الْوَرَعِ وَ السَّخَاءِ مِمَّنْ لَا تَضِيقُ بِهِ الْأُمُورُ وَ لَا تُمْحِكُهُ الْخُصُومُ وَ لَا يَتَمَادَى فِي إِثْبَاتِ الزَّلَّةِ وَ لَا يَحْصَرُ مِنَ الْفَيْ ءِ إِلَى الْحَقِّ إِذَا عَرَفَهُ وَ ... ثُمَّ أَكْثِرْ تَعَهُّدَ قَضَائِهِ وَ افْتَحْ لَهُ فِي الْبَذْلِ مَا يُزِيحُ عِلَّتَهُ وَ يَسْتَعِينُ بِهِ وَ تَقِلُّ مَعَهُ حَاجَتُهُ إِلَى النَّاسِ وَ أَعْطِهِ مِنَ الْمَنْزِلَةِ لَدَيْكَ مَا لَا يَطْمَعُ فِيهِ غَيْرُهُ مِنْ خَاصَّتِكَ لِيَأْمَنَ بِذَلِكَ اغْتِيَالَ الرِّجَالِ إِيَّاهُ عِنْدَكَ وَ أَحْسِنْ تَوْقِيرَهُ فِي صُحْبَتِكَ وَ قَرِّبْهُ فِي مَجْلِسِكَ وَ أَمْضِ قَضَاءَهُ وَ أَنْفِذْ حُكْمَهُ وَ اشْدُدْ عَضُدَهُ وَ اجْعَلْ أَعْوَانَهُ خِيَارَ مَنْ تَرْضَى مِنْ نُظَرَائِهِ مِنَ الْفُقَهَاءِ وَ أَهْلِ الْوَرَعِ وَ النَّصِيحَةِ لِلَّهِ وَ لِعِبَادِ اللَّهِ لِيُنَاظِرَهُمْ فِيمَا شُبِّهَ عَلَيْهِ وَ يَلْطُفَ عَلَيْهِمْ لِعِلْمِ مَا غَابَ عَنْهُ وَ يَكُونُونَ شُهَدَاءَ عَلَى قَضَائِهِ بَيْنَ النَّاسِ إِنْ شَاءَ الله ... .

ص: 315

مي فرمايند آن قدر به آنان از بيت المال بده كه ديگر طمعي در مال مردم نداشته باشند. و اين تعبير، اجازه ي بذل بيش از نياز معمول مي باشد. فتأمّل.

بنابراين به نظر أقوي با صلاح ديد متصدّي بيت المال مي توان براي قاضي يا هر كسي كه براي مصالح مسلمين كار مي كند، از بيت المال به اندازه ي اجرت المثل يا بيشتر يا كمتر _ علي حسب ما يري الحاكم من المصلحة _ درّ رزق كرد، هرچند مكنت مالي هم داشته باشد.

و انتهي البحث عن النوع الخامس ممّا يحرم التكسب به لكونه عملاً واجباً و ما يناسبه من الفروع. و الحمد لله اوّلاً و آخراً و ظاهراً و باطناً.

ص: 316

ص: 317

كتاب نامه

ص: 318

ص: 319

1} قرآن كريم.(1)

2} الإجارة، اصفهانى، محمد حسين كمپانى، محقّق/ مصحّح: گروه پژوهش دفتر انتشارات اسلامى، يك جلد، ناشر: دفتر انتشارات اسلامى وابسته به جامعه ي مدرسين حوزه ي علميه ي قم، چاپ دوم، 1409 ه ق، قم _ ايران. (اين كتاب در ضمن كتاب بحوث في الفقه چاپ شده است)

3} الآداب، گلپايگاني، سيد محمد رضا، يك جلد.

4} الاستبصار فيما اختلف من الاخبار، شيخ طوسي، ابو جعفر محمّد بن حسن، محقّق/ مصحّح: حسن الموسوى خرسان، 4 جلد، ناشر: دار الكتب الاسلامية، چاپ اوّل، 1390 ه ق، تهران _ ايران.

5} بلغة الفقيه، بحر العلوم، محمد بن محمد تقى، 4 جلد، ناشر: منشورات مكتبة الصادق، چاپ چهارم، 1403 ه ق، تهران _ ايران.

6} تحرير الوسيلة، امام خمينى، سيد روح اللّه موسوى، 2 جلد، ناشر: مؤسسه مطبوعات دار العلم، چاپ اوّل، قم _ ايران.

7} تحف العقول، ابن شعبه حرّاني، حسن بن علي، محقّق/ مصحّح: علي اكبر غفاري، يك جلد، ناشر: جامعه ي مدرّسين حوزه ي علميه ي قم، چاپ دوم، 1404 ه ق، قم _ ايران.

8} تذكرة الفقهاء (ط – القديمة)، علامه حلّى، حسن بن يوسف بن مطهر اسدى، يك جلد، ناشر: مؤسسه آل البيت - عليهم السلام - ، چاپ اوّل، 1388 ه ق، قم _ ايران.

9} توحيد المفضل، مفضل بن عمر، يك جلد، ناشر: داورى، چاپ سوم، محقّق/ مصحّح: كاظم مظفر، قم _ ايران.

10} تهذيب الأحكام، شيخ طوسى، ابو جعفر محمد بن حسن، 10 جلد، ناشر: دار الكتب الإسلامية، چاپ چهارم، 1407 ه ق، تهران _ ايران.

11} جامع المقاصد في شرح القواعد، محقّق ثانى، كركى، على بن حسين عاملى، محقّق/ مصحّح: مؤسسه ي آل البيت - عليهم السلام - ، 13 جلد، ناشر: مؤسسه ي آل البيت - عليهم السلام - ، چاپ دوم، 1414 ه ق، قم _ ايران.

12} جواهر الكلام في شرح شرايع الاسلام، صاحب الجواهر، نجفي، محمّد حسن، محقّق/ مصحّح: عباس قوچاني و علي آخوندي، 43 جلد، ناشر: دار احياء التراث العربي، چاپ هفتم، 1404 ه ق، بيروت _ لبنان.

13} حاشية المكاسب، يزدى طباطبايى، سيد محمد كاظم، 2 جلد، ناشر: مؤسسه ي اسماعيليان، چاپ دوم، 1421 ه ق، قم _ ايران.

14} حاشية المكاسب، شيرازى، ميرزا محمد تقى، محقّق/ مصحّح: على يزدى، 2 جلد، ناشر: منشورات الشريف الرضي، چاپ اول، 1412 ه ق، قم _ ايران.

15} حاشية المكاسب، عراقى، آقا ضياء الدين على كزازى، مقرّر: نجم آبادى و ميرزا ابوالفضل، يك جلد، ناشر: انتشارات غفور، چاپ اوّل، 1421 ه ق، قم _ ايران.

16} حاشية كتاب المكاسب (ط _ الحديثة)، اصفهانى، محمد حسين كمپانى، محقّق/ مصحّح: عباس محمد آل سباع قطيفى، 5 جلد، ناشر: أنوار الهدى، چاپ اوّل، 1418 ه ق، قم _ ايران.

17} حاشيه المكاسب، محقق ايرواني، علي بن عبد الحسين نجفي، 2 جلد، ناشر: وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامي، چاپ اوّل، 1406 ه ق، تهران _ ايران.

18} الخلاف، شيخ طوسى، ابو جعفر محمد بن حسن، محقّق/ مصحّح: على خراسانى؛ سيد جواد شهرستانى؛ مهدى طه نجف و مجتبى عراقى، 6 جلد، ناشر: دفتر انتشارات اسلامى وابسته به جامعه ي مدرسين حوزه ي علميه ي قم، چاپ اول، 1407 ه ق، قم _ ايران.

19} الدروس الشرعية في فقه الإمامية، شهيد اوّل، محمد بن مكّى عاملى، 3 جلد، ناشر دفتر انتشارات اسلامى وابسته به جامعه ي مدرسين حوزه ي علميه ي قم چاپ دوم، 1417 ه ق، قم _ ايران.

20} رجال الكشي (اختيار معرفة الرجال)، كشّى، ابو عمرو محمد بن عمر بن عبد العزيز، محقّق/ مصحّح: دكتر حسن مصطفوى، يك جلد، ناشر: مؤسسه ي نشر دانشگاه مشهد، 1490 ه ق، مشهد _ ايران.

21} رجال النجاشي (فهرست اسماء مصنفي الشيعة)، نجاشي، ابوالحسن احمد بن علي، محقّق/ مصحّح: سيّد موسي شبيري زنجاني، يك جلد، ناشر: دفتر انتشارات اسلامي وابسته به جامعه ي مدرّسين حوزه ي علميه ي قم، 1407 ه ق، قم _ ايران.

22} الرسالة الأولى في الخراج، مقدس اردبيلى، احمد بن محمد، محقّق/ مصحّح: گروه پژوهش دفتر انتشارات اسلامى، يك جلد، ناشر: دفتر انتشارات اسلامى وابسته به جامعه ي مدرسين حوزه ي علميه ي قم، چاپ اول، 1413 ه ق، قم _ ايران.

23} الرسالة الثانية في الخراج، مقدس اردبيلى، احمد بن محمد، محقّق/ مصحّح: گروه پژوهش دفتر انتشارات اسلامى، يك جلد، ناشر: دفتر انتشارات اسلامى وابسته به جامعه ي مدرسين حوزه ي علميه ي قم، چاپ اول، 1413 ه ق، قم _ ايران.

24} رسالة قاطعة اللجاج في تحقيق حل الخراج، محقّق ثانى، كركى، على بن حسين عاملى، محقّق/ مصحّح: گروه پژوهش دفتر انتشارات اسلامى، يك جلد، ناشر: دفتر انتشارات اسلامى وابسته به جامعه ي مدرسين حوزه ي علميه ي قم، چاپ اوّل، 1413 ه ق، قم _ ايران.

25} رياض المسائل (ط _ القديمة)، حائرى، سيد على بن محمد طباطبائى، 2 جلد، ناشر: مؤسسه ي آل البيت - عليهم السلام - ، چاپ اول، قم _ ايران.

26} زبدة البيان في أحكام القرآن، مقدس اردبيلى، احمد بن محمد، محقّق/ مصحّح: محمد باقر بهبودى، يك جلد، ناشر: المكتبة الجعفرية لإحياء الآثار الجعفرية، چاپ اول، تهران _ ايران.

27} السرائر الحاوي لتحرير الفتاوى، ابن ادريس حلّى، محمد بن منصور بن احمد، 3 جلد، ناشر: دفتر انتشارات اسلامى وابسته به جامعه ي مدرسين حوزه ي علميه ي قم چاپ دوم، 1410 ه ق، قم _ ايران.

28} السراج الوهاج لدفع عجاج قاطعة اللجاج، قطيفى، ابراهيم بن سليمان، محقّق/ مصحّح: گروه پژوهش دفتر انتشارات اسلامى، يك جلد، ناشر: دفتر انتشارات اسلامى وابسته به جامعه ي مدرسين حوزه ي علميه ي قم، چاپ اول، 1413 ه ق، قم _ ايران.

29} شرائع الإسلام في مسائل الحلال و الحرام، محقق حلّى، نجم الدين، جعفر بن حسن، محقّق/ مصحّح: عبد الحسين محمد على بقال، 4 جلد، ناشر: مؤسسه اسماعيليان، چاپ دوم، 1408 ه ق، قم _ ايران.

30} شرح الشيخ جعفر على قواعد العلامة ابن المطهر، كاشف الغطاء، نجفى، جعفر بن خضر مالكى، يك جلد، ناشر: مؤسسه ي كاشف الغطاء، 1420 ه ق.

31} الشرح الصغير في شرح مختصر النافع _ حديقة المؤمنين، حائرى، سيد على بن محمد طباطبايى، محقّق/ مصحّح: سيد مهدى رجائى، 3 جلد، ناشر: انتشارات كتابخانه آية الله مرعشى نجفى - قدس سره - ، چاپ اول، 1409 ه ق، قم _ ايران.

32} صراط النجاة في اجوبة الاستفتائات، خويى، سيد ابو القاسم موسوى، محقّق/ مصحّح موسى مفيد الدين عاصى عاملى، 3 جلد، ناشر: مكتب نشر المنتخب، چاپ اوّل، 1416 ه ق، قم _ ايران.

33} العروة الوثقى، يزدى، سيد محمد كاظم طباطبايى، 2 جلد، ناشر: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، چاپ دوم، 1409 ه ق، بيروت _ لبنان.

34} عوالي اللئالي العزيزية في الاحاديث الدينية، احسائي، ابن ابي جمهور، محمّد بن علي، يك جلد، ناشر: دار سيد الشهداء - عليه السلام - ، چاپ اوّل، 1405 ه ق، قم _ ايران.

35} العين، فراهيدي، خليل بن احمد، محقّق/ مصحّح: مهدي مخزومي و ابراهيم سامرّايي، 8 جلد، نشر هجرت، چاپ دوم، 1410 ه ق، قم _ ايران.

36} غنية النزوع إلى علمي الأصول و الفروع، حلبى، ابن زهره، حمزة بن على حسينى، يك جلد، ناشر: مؤسسه امام صادق - عليه السلام - ، چاپ اوّل، 1417 ه ق، قم _ ايران.

37} فتح العزيز بشرح الوجيز، عبد الكريم بن محمد الرافعي القزويني، يك جلد، ناشر: دار الفكر، بيروت _ لبنان.  

38} الفهرست، شيخ طوسي، ابو جعفر محمّد بن الحسن، محقّق/ مصحّح: سيد محمّد صادق آل بحر العلوم، يك جلد، ناشر: المكتبة الرضوية، چاپ اوّل، نجف اشرف _ عراق.

39} قواعد الأحكام في معرفة الحلال و الحرام، علامه حلّى، حسن بن يوسف بن مطهر اسدى، 3 جلد، ناشر: دفتر انتشارات اسلامى وابسته به جامعه ي مدرسين حوزه ي علميه ي قم، چاپ اوّل، 1413 ه ق، قم _ ايران.

40} الكافي، كليني، ابو جعفر محمّد بن يعقوب، محقّق/ مصحّح: علي اكبر غفاري و محمد آخوندي، 8 جلد، ناشر: دار الكتب الاسلامية، چاپ چهارم، 1407 ه ق، تهران _ ايران.

41} الكافي. كلينى، ابو جعفر محمد بن يعقوب، 15جلد، ناشر: دارالحديث، چاپ اوّل، 1429 ه ق، قم _ ايران.

42} الكافي في الفقه، حلبى، ابو الصلاح، تقى الدين بن نجم الدين، محقق/ مصحّح: رضا استادى، يك جلد، ناشر: كتابخانه عمومى امام امير المؤمنين - عليه السلام - ، چاپ اول، 1403 ه ق، اصفهان _ ايران.

43} كتاب البيع، امام خمينى، سيد روح اللّه موسوى، 5 جلد، ناشر: مؤسسه تنظيم و نشر آثار امام خمينى - قدس سره - ، چاپ اوّل، 1421 ه ق، تهران _ ايران.

44} كنز العرفان في فقه القرآن، حلّى، مقداد بن عبد اللّه سيورى،2 جلد، ناشر: انتشارات مرتضوى، چاپ اوّل، 1425 ه ق، قم _ ايران.

45} كنز الفوائد في حل مشكلات القواعد، عميدى، سيد عميد الدين بن محمد اعرج حسينى، محقّق/ مصحّح: محى الدين واعظى؛ حاج كمال كاتب و جلال اسدى، 3 جلد، ناشر: دفتر انتشارات اسلامى وابسته به جامعه ي مدرسين حوزه ي علميه ي قم، چاپ اوّل، 1416 ه ق، قم _ ايران.

46} لسان العرب، ابن منظور، ابو الفضل جمال الدين محمّد بن مكرم، محقّق/ مصحّح: احمد فارس صاحب الجوائب، 15 جلد، ناشر: دار الفكر للطباعة و النشر و التوزيع _ دار صادر، چاپ سوم، 1414 ه ق، بيروت _ لبنان.

47} مجمع الفائدة و البرهان في شرح إرشاد الأذهان، مقدس اردبيلى، احمد بن محمد، محقّق/ مصحّح: آقا مجتبى عراقى؛ على پناه اشتهاردى و آقا حسين يزدى اصفهانى، 14 جلد، ناشر: دفتر انتشارات اسلامى وابسته به جامعه ي مدرسين حوزه ي علميه ي قم، چاپ اوّل، 1403 ه ق، قم _ ايران.

48} مختلف الشيعة في أحكام الشريعة، علامه حلّى، حسن بن يوسف بن مطهر اسدى، محقّق/ مصحّح: گروه پژوهش دفتر انتشارات اسلامى، 9 جلد، ناشر: دفتر انتشارات اسلامى وابسته به جامعه ي مدرسين حوزه ي علميه ي قم، چاپ دوم، 1413 ه ق، قم _ ايران.

49} المراسم العلوية و الأحكام النبوية، ديلمى، سلاّر، حمزة بن عبد العزيز، محقّق/ مصحّح: محمود بستانى، يك جلد، ناشر: منشورات الحرمين، چاپ اول، 1404 ه ق، قم _ ايران.

50} مسالك الأفهام إلى تنقيح شرائع الإسلام، شهيد ثانى، زين الدين بن على عاملى، محقّق/ مصحّح: گروه پژوهش دفتر انتشارات اسلامى، 15 جلد، ناشر: مؤسسة المعارف الإسلامية، چاپ اوّل، 1413 ه ق، قم _ ايران.

51} مستند الشيعة في احكام الشريعة، نراقي، مولي احمد بن محمّد مهدي، محقّق/ مصحّح: مؤسسه آل البيت - عليهم السلام - ، 19 جلد، ناشر: مؤسسه آل البيت - عليهم السلام - ، چاپ اوّل، 1415 ه ق، قم _ ايران.

52} مصباح الشريعة، منسوب به امام ششم جعفر بن محمد - عليهما السلام - ، يك جلد، ناشر: اعلمى، چاپ اوّل، 1400 ه ق، بيروت _ لبنان.

53} مصباح الفقاهة (المكاسب)، خويي، سيّد ابو القاسم موسوي، مقرّر: محمّد علي توحيدي، 7 جلد.

54} المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي، فيومي، احمد بن محمّد مقري، يك جلد، ناشر: منشورات دار الرضي، چاپ اوّل، قم _ ايران.

55} معجم رجال الحديث و تفصيل طبقات الرجال، خويي، سيّد ابوالقاسم موسوي، 24 جلد.

56} المغني في فقه أحمد بن حنبل الشيباني، عبد الله بن أحمد بن قدامة المقدسي أبو محمد، ناشر: دار الفكر، 10 جلد، چاپ اوّل، 1405 ه ق، بيروت _ لبنان.

57} مفتاح الكرامة في شرح قواعد العلامة (ط _ الحديثة)، عاملى، سيد جواد بن محمد حسينى، محقق/ مصحّح: محمد باقر خالصى، 23 جلد، ناشر: دفتر انتشارات اسلامى وابسته به جامعه ي مدرسين حوزه ي علميه ي قم، چاپ اول، 1419 ه ق، قم _ ايران.

58} مقالات فقهي(2)، مدرّسي طباطبائي يزدي، سيد محمدرضا، يك جلد، ناشر: كريمه ي اهل بيت، چاپ اوّل، 1390 ه ش، قم _ ايران.

59} المكاسب المحرمة و البيع و الخيارات، شيخ انصاري، مرتضي بن محمد امين انصاري دزفولي، محقّق/ مصحّح: گروه پژوهش در كنگره، 6 جلد، ناشر: كنگره ي جهاني بزرگداشت شيخ اعظم انصاري، چاپ اوّل، 1415 ه ق، قم _ ايران.

60} المكاسب المحرمة، امام خميني، سيّد روح الله موسوي، محقّق/ مصحّح: گروه پژوهش مؤسسه ي تنظيم و نشر آثار امام خميني - قدس سره - ، 2 جلد، ناشر: مؤسسه ي تنظيم و نشر آثار امام خميني - قدس سره - ، چاپ اوّل، 1415 ه ق، قم _ ايران.

61} المكاسب و البيع، نائينى، ميرزا محمد حسين غروى، مقرّر: ميرزا محمد تقى آملى، 2 جلد، ناشر: دفتر انتشارات اسلامى وابسته به جامعه ي مدرسين حوزه ي علميه ي قم، چاپ اوّل، 1413 ه ق، قم _ ايران.

62} من لايحضره الفقيه، شيخ صدوق، محمّد بن علي بن بابويه قمي، محقّق/ مصحّح: على اكبر غفارى، 4 جلد، ناشر: دفتر انتشارات اسلامي وابسته به جامعه ي مدرّسين حوزه ي علميه قم، چاپ دوم، 1413 ه ق، قم _ ايران.

63} منتهى المطلب في تحقيق المذهب، علامه حلّى، حسن بن يوسف بن مطهر اسدى، محقّق/ مصحّح: بخش فقه در جامعه ي پژوهش هاى اسلامى، 15 جلد، ناشر: مجمع البحوث الإسلامية، چاپ اوّل، 1412 ه ق، مشهد _ ايران.

64} منية الطالب في حاشية المكاسب، نائينى، ميرزا محمد حسين غروى، مقرّر: موسى بن محمد نجفى خوانسارى، 2 جلد، ناشر: المكتبة المحمدية، چاپ اول، 1373 ه ق، تهران _ ايران.

65} نهج البلاغة (للصبحي صالح)، سيّد رضي، محمّد بن حسين موسوي، يك جلد، ناشر: هجرت، چاپ اوّل، 1414 ه ق، قم _ ايران.

66} وسائل الشيعة (تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة)، شيخ حرّ عاملي، محمّد بن حسن، محقّق/ مصحّح: مؤسسه آل البيت - عليهم السلام - ، 30 جلد، ناشر: مؤسسه ي آل البيت - عليهم السلام - ، چاپ اوّل، 1409 ه ق، قم _ ايران.


1- در استناد به اكثر كتاب هاي مورد استفاده، از متون موجود در «مجموعه نرم افزارهاي مؤسسه ي تحقيقات كامپيوتري نور»، «معجم فقهي اهل البيت - عليهم السلام - حضرت آيت الله گلپايگاني - قدس سره - » و ديگر نرم افزارهاي مشهور استفاده شده است. لذا احتمال اشتباه جزئي در نقل مطالب وجود دارد.

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109