غدير در سيره امام صادق عليه السلام

مشخصات كتاب

سرشناسه:مركز تخصصي غديرستان كوثر نبي (ص)

عنوان و نام پديدآور:غدير در سيره امام صادق عليه السلام/محمدرضا شريفي

مشخصات ظاهري:نرم افزار تلفن همراه و رايانه

موضوع: غدير - امام صادق عليه السلام

ص: 1

بيان واقعه غدير

راوي غدير

و قال: حدثنا الحسن بن محمد بن سعيد الهاشمي عن فرات بن إبراهيم الكوفي عن محمّد بن ظهير عن عبد اللّه بن الفضل الهاشمي عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عليهم السّلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: يوم غدير خم أفضل أعياد أمتي و هو اليوم الذي أمرني اللّه تعالى ذكره فيه بنصب أخي علي بن أبي طالب علما لأمتي، يهتدون به من بعدي و هو اليوم الذي أكمل اللّه فيه الدين و أتم على أمتي فيه النعمة، و رضي لهم الإسلام دينا، ثم قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: معاشر الناس إن عليا مني و أنا من علي، خلق من طينتي و هو إمام الخلق بعدي، يبين لهم ما اختلفوا فيه من سنتي؛ و هو أمير المؤمنين، و قائد الغر المحجلين، و يعسوب المؤمنين و خير الوصيين و زوج سيدة نساء العالمين؛ و أبو الأئمة المهديين؛ معاشر الناس من أحب عليا أحببته، و من أبغض عليا أبغضته، إلى أن قال: و الذي بعثني بالنبوة و اصطفاني على جميع البرية، ما نصبت عليا لأمتي في الأرض حتى نوه اللّه باسمه في سماواته، و أوجب ولايته على ملائكته .

رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله فرمود: بهترين عيدهاى امتم روز عيد غدير خم است و آن روزى است كه خداى تعالى مرا فرمان داد برادرم على بن ابى طالب عليه السلام را نصب كنم براى امامت امتم تا پس از من باو رهبرى شوندو آن روزى است كه خدا دين را در آن كامل كرد و تمام كرد در آن نعمت را بر امتم و اسلام را دين پسنديده آنها ساخت سپس فرمود اى گروهان مردم براستى على از من است و من از على از گل من خلق شده و بعد از من امام خلق است آنچه از سنت مورد اختلاف شود براى آنها بيان كند و او امير مؤمنان و پيشواى دست و روسفيدانست و يعسوب مؤمنين و بهتر وصيين و شوهر سيده زنان عالميانست و پدر امامان رهبر است، گروهان مردم هر كه على را دوست دارد دوستش دارم و هر كه على را دشمن دارد دشمنش دارم هر كه بعلى پيوندد باو پيوندم و هر كه از على ببرد از او ببرم هر كه بعلى جفا كند باو جفا كنم و هر كه با على دوست دارى كند با او دوستى كنم و هر كه با على عداوت ورزد با او عداوت ورزم اى گروهان مردم من شهر حكمتم و على بن ابى طالب در آنست و بشهر نيايند مگر از درش دروغگويد هر كه گمان دارد مرا دوست داشته و با على دشمن است، اى گروهان مردم بدان كه مرا مبعوث بنبوت كرده و بر همه خلق برگزيده من على را براى امتم در زمين بخلافت نگماردم تا آنكه خدا نامش را در آسمانها بلند كرد و ولايتش را بر ملائكه واجب نمود .

إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، ج 2، ص: 102

الأمالي (للصدوق) / ترجمه كمره اى، متن، ص: 126

بيان واقعه غدير

عن صفوان الجمال قال: قال أبو عبد الله عليه السلام لما نزلت هذه الآية بالولاية- أمر رسول الله صلى الله عليه و آله بالدوحات دوحات غدير خم فقمت ثم نودي الصلاة جامعة، ثم قال: أيها الناس أ لست أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ قالوا: بلى، قال: فمن كنت مولاه فعلي مولاه، رب وال من والاه و عاد من عاداه، ثم أمر الناس ببيعته- و بايعه الناس لا يجي ء أحد إلا بايعه، و لا يتكلم حتى جاء أبو بكر، فقال: يا با بكر بايع عليا بالولاية، فقال: من الله [أ] و من رسوله فقال: من الله و من رسوله ثم جاء عمر فقال: بايع عليا بالولاية به، فقال: من الله [أ] و من رسوله فقال: من الله و من رسوله، ثم ثنى عطفيه فالتقيا- فقال لأبي بكر: لشد ما يرفع بضبعي ابن عمه- ثم خرج هاربا من العسكر، فما لبث أن رجع إلى النبي صلى الله عليه و آله فقال: يا رسول الله صلى الله عليه و آله إني خرجت من العسكر لحاجة- فرأيت رجلا عليه ثياب بيض لم أر أحسن منه، و الرجل من أحسن الناس وجها و أطيبهم ريحا- فقال: لقد عقد رسول الله ص لعلي عقدا لا يحله إلا كافر، فقال: يا عمر أ تدري من ذاك قال: لا، قال: ذاك جبرئيل فاحذر أن تكون أول من تحله فتكفر ثم قال أبو عبد الله ع: لقد حضر الغدير اثنا عشر ألف رجل- يشهدون لعلي بن أبي طالب عليه السلام، فما قدر على أخذ حقه، و إن أحدكم يكون له المال و له شاهدان فيأخذ حقه، فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغالِبُونَ في علي عليه السلام .(2)

ص: 2

صفوان بن مهران جمّال گويد: «از امام صادق عليه السلام شنيدم كه مى فرمود: چون ولايت اميرالمؤمنين عليه السلام نازل شد، مردى از ميان مردم برخاست و گفت: اين پيامبر، براى اين مرد، به گونه اى ولايت را محكم كند كه پس از او جز كافر آن را نمى گشايد. دومى نزد آن مرد آمد و گفت: اى بنده خدا، تو كيستى؟ آن مرد ساكت شد و دومى نزد رسول خدا صلى الله عليه و آله آمد و گفت: اى رسول خدا، مردى را ميان مردم ديدم در حالى كه مى گفت: حقا اين پيامبر براى اين مرد، به گونه اى ولايت را محكم كند كه جز كافر آن را نمى گشايد. پيامبر خدا فرمود: فلانى، او جبرئيل بود. پس بترس از اين كه از كسانى باشى كه اين ولايت محكم شده را بگشايد و برگردد.»

(1)منابع فقه شيعه (ترجمه جامع أحاديث الشيعة)، ج 30، ص: 1080

(2)تفسير العياشي، ج 1، ص: 329

حضور جبرئيل در واقعه غدير

قَالَ: وَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «لَمَّا نَزَلَتِ الْوَلَايَةُ لِعَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَامَ رَجُلٌ مِنْ جَانِبِ النَّاسِ فَقَالَ: لَقَدْ عَقَدَ هَذَا الرَّسُولُ لِهَذَا الرَّجُلِ عُقْدَةً لَا يَحُلُّهَا بَعْدَهُ إِلَّا كَافِرٌ، فَجَاءَهُ الثَّانِي فَقَالَ لَهُ: يَا عَبْدَ اللَّهِ، مَنْ أَنْتَ؟ فَسَكَتَ.

فَرَجَعَ الثَّانِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي رَأَيْتُ رَجُلًا فِي جَانِبِ النَّاسِ وَ هُوَ يَقُولُ: لَقَدْ عَقَدَ هَذَا الرَّسُولُ لِهَذَا الرَّجُلِ عُقْدَةً لَا يَحُلُّهَا إِلَّا كَافِرٌ. فَقَالَ: يَا فُلَانُ، ذَلِكَ جَبْرَئِيلُ، فَإِيَّاكَ أَنْ تَكُونَ مِمَّنْ يَحُلُّ الْعُقْدَةَ.

فَنَكَصَ»

ص: 3

صفوان بن مهران جمّال گويد: «از امام صادق عليه السلام شنيدم كه مى فرمود: چون ولايت اميرالمؤمنين عليه السلام نازل شد، مردى از ميان مردم برخاست و گفت: اين پيامبر، براى اين مرد، به گونه اى ولايت را محكم مي كند كه پس از او جز كافر آن را نقض نمي كند. دومى نزد آن مرد آمد و گفت: اى بنده خدا، تو كيستى؟ آن مرد ساكت شد و دومى نزد رسول خدا صلى الله عليه و آله آمد و گفت: اى رسول خدا، مردى را ميان مردم ديدم در حالى كه مى گفت: حقا اين پيامبر براى اين مرد، به گونه اى ولايت را محكم كند كه جز كافر آن را نقض نمي كند. پيامبر خدا فرمود: فلانى، او جبرئيل بود. پس بترس از اين كه از كسانى باشى كه اين ولايت محكم شده را نقض كند و برگردد.»(1)

عن صفوان الجمال قال: قال أبو عبد الله عليه السلام لما نزلت هذه الآية بالولاية- أمر رسول الله صلى الله عليه و آله بالدوحات دوحات غدير خم فقمت ثم نودي الصلاة جامعة، ثم قال: أيها الناس أ لست أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ قالوا: بلى، قال: فمن كنت مولاه فعلي مولاه، رب وال من والاه و عاد من عاداه، ثم أمر الناس ببيعته- و بايعه الناس لا يجي ء أحد إلا بايعه، و لا يتكلم حتى جاء أبو بكر، فقال: يا با بكر بايع عليا بالولاية، فقال: من الله [أ] و من رسوله فقال: من الله و من رسوله ثم جاء عمر فقال: بايع عليا بالولاية به، فقال: من الله [أ] و من رسوله فقال: من الله و من رسوله، ثم ثنى عطفيه فالتقيا- فقال لأبي بكر: لشد ما يرفع بضبعي ابن عمه- ثم خرج هاربا من العسكر، فما لبث أن رجع إلى النبي صلى الله عليه و آله فقال: يا رسول الله صلى الله عليه و آله إني خرجت من العسكر لحاجة- فرأيت رجلا عليه ثياب بيض لم أر أحسن منه، و الرجل من أحسن الناس وجها و أطيبهم ريحا- فقال: لقد عقد رسول الله ص لعلي عقدا لا يحله إلا كافر، فقال: يا عمر أ تدري من ذاك قال: لا، قال: ذاك جبرئيل فاحذر أن تكون أول من تحله فتكفر ثم قال أبو عبد الله ع: لقد حضر الغدير اثنا عشر ألف رجل- يشهدون لعلي بن أبي طالب عليه السلام، فما قدر على أخذ حقه، و إن أحدكم يكون له المال و له شاهدان فيأخذ حقه، فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغالِبُونَ في علي عليه السلام .(2)

ص: 4

(1)منابع فقه شيعه (ترجمه جامع أحاديث الشيعة)، ج 30، ص: 1080

(2)تفسير العياشي، ج 1، ص: 329

ناله شيطان

قَالَ: وَ حَدَّثَنِي مَسْعَدَةُ بْنُ صَدَقَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ:«إِنَّ إِبْلِيسَ عَدُوُّ اللَّهِ رَنَّ أَرْبَعَ رَنَّاتٍ: يَوْمَ لُعِنَ، وَ يَوْمَ أُهْبِطَ إِلَى الْأَرْضِ، وَ يَوْمَ بُعِثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، وَ يَوْمَ الْغَدِيرِ» .

امام صادق فرمود: «شيطان چهار بار ناله و شيون كرد: نخستين بار روزى كه نفرين و رانده شد، و هنگامى كه به زمين افكنده شد و زمانى كه محمد به پيامبرى برانگيخته شد و روز غدير».

قرب الإسناد (ط - الحديثة)، متن، ص: 10

ثواب روزه عيد غدير

أَبِي ره قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَى عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ: قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ لِلْمُسْلِمِينَ عِيدٌ غَيْرُ الْعِيدَيْنِ قَالَ نَعَمْ يَا حَسَنُ أَعْظَمُهُمَا وَ أَشْرَفُهُمَا قَالَ قُلْتُ لَهُ وَ أَيُّ يَوْمٍ هُوَ قَالَ يَوْمٌ نُصِبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام عَلَماً عَلَى النَّاسِ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ أَيُّ يَوْمٍ هُوَ قَالَ إِنَّ الْأَيَّامَ تَدُورُ وَ هُوَ يَوْمُ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ مَا يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَصْنَعَ فِيهِ قَالَ تَصُومُهُ يَا حَسَنُ وَ تُكْثِرُ الصَّلَاةَ فِيهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ تَتَبَرَّأُ إِلَى اللَّهِ مِمَّنْ ظَلَمَهُمْ وَ جَحَدَ حَقَّهُمْ فَإِنَّ الْأَنْبِيَاءَ عليهم السلام كَانَتْ تَأْمُرُ الْأَوْصِيَاءَ بِالْيَوْمِ الَّذِي كَانَ يُقَامُ فِيهِ الْوَصِيُّ أَنْ يُتَّخَذَ عِيداً قَالَ قُلْتُ مَا لِمَنْ صَامَهُ مِنَّا قَالَ صِيَامُ سِتِّينَ شَهْراً وَ لَا تَدَعْ صِيَامَ يَوْمِ سَبْعَةٍ وَ عِشْرِينَ مِنْ رَجَبٍ فَإِنَّهُ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي أُنْزِلَتْ فِيهِ النُّبُوَّةُ عَلَى مُحَمَّدٍ صلي الله عليه واله وَ ثَوَابُهُ مِثْلُ سِتِّينَ شَهْراً لَكُمْ.(1)

ص: 5

حسن بن راشد مى گويد: به امام صادق عليه السلام گفتم: فدايت شوم، آيا مسلمانان بجز عيد فطر و قربان عيد ديگرى دارند؟ فرمود: آرى، اى حسن! عيدى است كه بزرگ تر و گرانقدرتر از آنهاست. گفتم: آن چه روزى است؟ فرمود: روزى كه امير مؤمنان عليه السلام به عنوان پيشواى مردم نصب گرديد. گفتم: فدايت شوم، آن چه روزى است؟ فرمود:روزها مى گردد و آن روز هيجدهم ذى الحجّه است. گفتم: فدايت شوم، چه عملى سزاوار است در آن روز انجام دهيم؟ فرمود: اى حسن، آن روز را روزه بگير، و بر محمّد صلي الله عليه واله و خاندانش بسيار درود بفرست، و از كسانى كه نسبت به آنان ستم كردند و حقّشان را انكار نمودند بيزارى بجوى، زيرا همه پيامبران به اوصياى خود فرمان مى دادند كه روزى را كه در آن به وصايت رسيده اند عيد بگيرند. راوى مى گويد: گفتم: كسى از ما كه آن روز را روزه بگيرد چه پاداشى دارد؟ فرمود: پاداش روزه شصت ماه را خواهد داشت، و روزه روز بيست و هفتم رجب را نيز ترك مكن، زيرا آن روزى است كه نبوّت بر محمّد صلي الله عليه واله فرو فرستاده شده و ثوابش مانند ثواب روزه شصت ماه براى شماست.

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْكُوفِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ: صَوْمُ يَوْمِ غَدِيرِ خُمٍّ كَفَّارَةُ سِتِّينَ سَنَةً.(2)

مفضّل بن عمر از امام صادق عليه السلام نقل كرده است كه فرمود: روزه روز غدير خم كفّاره گناهان شصت سال خواهد بود.

(1) ثواب الأعمال و عقاب الأعمال، النص، ص: 74

ص: 6

(2) ثواب الأعمال و عقاب الأعمال، النص، ص: 75

ياد اوري غدير

عَنْ مُحَمَّدٍ الْقِبْطِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ لِلنَّاسِ أَغْفَلُوا قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه واله فِي عَلِيٍّ فِي يَوْمِ غَدِيرِ خُمٍّ كَمَا أَغْفَلُوا قَوْلَهُ يَوْمَ مَشْرَبَةِ أُمِّ إِبْرَاهِيمَ أَتَى النَّاسُ يَعُودُونَهُ فَجَاءَ عَلِيٌّ عليه السلام لِيَدْنُوَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه واله فَلَمْ يَجِدْ مَكَاناً فَلَمَّا رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه واله أَنَّهُمْ لَا يُفْرِجُونَ لِعَلِيٍّ عليه السلام قَالَ يَا مَعْشَرَ النَّاسِ هَذَا أَهْلُ بَيْتِي تَسْتَخِفُّونَ بِهِمْ وَ أَنَا حَيٌّ بَيْنَ ظَهْرَانَيْكُمْ أَمَا وَ اللَّهِ لَئِنْ غِبْتُ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَغِيبُ عَنْكُمْ إِنَّ الرَّوْحَ وَ الرَّاحَةَ وَ الرِّضْوَانَ وَ الْبُشْرَى وَ الْحُبَّ وَ الْمَحَبَّةَ لِمَنِ ائْتَمَّ بِعَلِيٍّ وَ تَوَلَّاهُ وَ سَلَّمَ لَهُ وَ لِلْأَوْصِيَاءِ مِنْ بَعْدِهِ حَقٌّ عَلَيَّ أَنْ أُدْخِلَهُمْ فِي شَفَاعَتِي لِأَنَّهُمْ أَتْبَاعِي- فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي مَثَلٌ جَرَى فِي إِبْرَاهِيمَ لِأَنِّي مِنْ إِبْرَاهِيمَ وَ إِبْرَاهِيمُ مِنِّي وَ دِينِي دِينُهُ وَ سُنَّتِي سُنَّتُهُ وَ فَضْلُهُ فَضْلِي وَ أَنَا أَفْضَلُ مِنْهُ وَ فَضْلِي لَهُ فَضْلٌ تَصْدِيقُ قَوْلِ رَبِّي- ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ وَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه واله قَدْ أَثْبَتَ رِجْلَهُ فِي مَشْرَبَةِ أُمِّ إِبْرَاهِيمَ حِينَ عَادَهُ النَّاسُ.

محمّد قبطى گويد شنيدم امام صادق عليه السّلام بمردم مى فرمود فرمايش پيغمبر بزرگ را در باره على عليه السّلام در روز غدير خم فراموش كرديد مانند روز مشربه ام ابراهيم كه مردم بعيادت او آمده بودند و على عليه السّلام آمد كه بنزديك رسول خدا جاى گيرد و جايش ندادند چون پيغمبر خدا مشاهده فرمود مردم بعلى عليه السّلام راه نمى دهند فرمود اى گروه مردمان اينانى را كه سبك مى شماريد اهل بيت منند من رفعت و عظمت ايشان را ميخواهم بخدا سوگند اگر از شما پنهان شوم خداوند از شما نهان نخواهد ماند روح و راحت و رضوان و بشارت و محبت براى كسيست كه على عليه السّلام را پيروى نمايد و ويرا دوست داشته و باو و جانشينانش سرسپرده باشد بر من است كه آنها را در شفاعت خود داخل كنم براى اينكه ايشان پيروان منند و كسى كه مرا پيروى كند از منست همان طور كه در باره ابراهيم عليه السّلام وارد شده چون من از ابراهيم و ابراهيم از من است و دين من دين اوست روش من روش وى و برترى او برترى منست و من از او برترم و برترى من بر او بگواه فرمايش پروردگار است كه مى فرمايد ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ و هنگام اين سخنرانى و عيادت كردن مردم پيغمبر خدا را پاهاى مباركش را در مشربه ام ابراهيم دراز كرده بود (غرفه از خانه پيغمبر اكرم باين نام ناميده مى شده و آن همان جايى بود كه ابراهيم پسر رسول خدا، در آنجا بدنيا آمده بود).

ص: 7

فضائل الشيعة، ص: 34

استناد غدير به قرآن

مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ وَ غَيْرُهُ عَنْ سَهْلٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ وَ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ أَبِي الدَّيْلَمِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ: أَوْصَى مُوسَى عليه السلام إِلَى يُوشَعَ بْنِ نُونٍ وَ أَوْصَى يُوشَعُ بْنُ نُونٍ إِلَى وَلَدِ هَارُونَ وَ لَمْ يُوصِ إِلَى وَلَدِهِ وَ لَا إِلَى وَلَدِ مُوسَى إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَهُ الْخِيَرَةُ يَخْتَارُ مَنْ يَشَاءُ مِمَّنْ يَشَاءُ وَ بَشَّرَ مُوسَى وَ يُوشَعُ بِالْمَسِيحِ عليه السلام فَلَمَّا أَنْ بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْمَسِيحَ عليه السلام قَالَ الْمَسِيحُ لَهُمْ إِنَّهُ سَوْفَ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي نَبِيٌّ اسْمُهُ أَحْمَدُ مِنْ وُلْدِ إِسْمَاعِيلَ عليه السلام يَجِي ءُ بِتَصْدِيقِي وَ تَصْدِيقِكُمْ وَ عُذْرِي وَ عُذْرِكُمْ- وَ جَرَتْ مِنْ بَعْدِهِ فِي الْحَوَارِيِّينَ فِي الْمُسْتَحْفَظِينَ وَ إِنَّمَا سَمَّاهُمُ اللَّهُ تَعَالَى الْمُسْتَحْفَظِينَ لِأَنَّهُمُ اسْتُحْفِظُوا الِاسْمَ الْأَكْبَرَ وَ هُوَ الْكِتَابُ الَّذِي يُعْلَمُ بِهِ عِلْمُ كُلِّ شَيْ ءٍ الَّذِي كَانَ مَعَ الْأَنْبِيَاءِ يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ* ... وَ أَنْزَلْنا مَعَهُمُ الْكِتابَ وَ الْمِيزانَ «1» الْكِتَابُ الِاسْمُ الْأَكْبَرُ وَ إِنَّمَا عُرِفَ مِمَّا يُدْعَى الْكِتَابَ التَّوْرَاةُ وَ الْإِنْجِيلُ وَ الْفُرْقَانُ فِيهَا كِتَابُ نُوحٍ وَ فِيهَا كِتَابُ صَالِحٍ وَ شُعَيْبٍ وَ إِبْرَاهِيمَ عليه السلام فَأَخْبَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ هذا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولى صُحُفِ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى «2» فَأَيْنَ صُحُفُ إِبْرَاهِيمَ إِنَّمَا صُحُفُ إِبْرَاهِيمَ الِاسْمُ الْأَكْبَرُ وَ صُحُفُ مُوسَى الِاسْمُ الْأَكْبَرُ فَلَمْ تَزَلِ الْوَصِيَّةُ فِي عَالِمٍ بَعْدَ عَالِمٍ حَتَّى دَفَعُوهَا إِلَى مُحَمَّدٍ صلي الله عليه واله فَلَمَّا بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مُحَمَّداً صلي الله عليه واله أَسْلَمَ لَهُ الْعَقِبُ مِنَ الْمُسْتَحْفِظِينَ وَ كَذَّبَهُ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَ دَعَا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ جَاهَدَ فِي سَبِيلِهِ ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ جَلَّ ذِكْرُهُ عَلَيْهِ أَنْ أَعْلِنْ فَضْلَ وَصِيِّكَ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ الْعَرَبَ قَوْمٌ جُفَاةٌ لَمْ يَكُنْ فِيهِمْ كِتَابٌ-وَ لَمْ يُبْعَثْ إِلَيْهِمْ نَبِيٌّ وَ لَا يَعْرِفُونَ فَضْلَ نُبُوَّاتِ الْأَنْبِيَاءِ ع وَ لَا شَرَفَهُمْ وَ لَا يُؤْمِنُونَ بِي إِنْ أَنَا أَخْبَرْتُهُمْ بِفَضْلِ أَهْلِ بَيْتِي فَقَالَ اللَّهُ جَلَّ ذِكْرُهُ- وَ لا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ «3» وَ قُلْ سَلامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ «4» فَذَكَرَ مِنْ فَضْلِ وَصِيِّهِ ذِكْراً فَوَقَعَ النِّفَاقُ فِي قُلُوبِهِمْ فَعَلِمَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه واله ذَلِكَ وَ مَا يَقُولُونَ فَقَالَ اللَّهُ جَلَّ ذِكْرُهُ يَا مُحَمَّدُ وَ لَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِما يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَ لكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآياتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ وَ لَكِنَّهُمْ يَجْحَدُونَ بِغَيْرِ حُجَّةٍ لَهُمْ وَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه واله يَتَأَلَّفُهُمْ وَ يَسْتَعِينُ بِبَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ وَ لَا يَزَالُ يُخْرِجُ لَهُمْ شَيْئاً فِي فَضْلِ وَصِيِّهِ حَتَّى نَزَلَتْ هَذِهِ السُّورَةُ فَاحْتَجَّ عَلَيْهِمْ حِينَ أُعْلِمَ بِمَوْتِهِ وَ نُعِيَتْ إِلَيْهِ نَفْسُهُ فَقَالَ اللَّهُ جَلَّ ذِكْرُهُ- فَإِذا فَرَغْتَ فَانْصَبْ وَ إِلى رَبِّكَ فَارْغَبْ «5» يَقُولُ إِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ عَلَمَكَ وَ أَعْلِنْ وَصِيَّكَ فَأَعْلِمْهُمْ فَضْلَهُ عَلَانِيَةً فَقَالَ صلي الله عليه واله مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ قَالَ لَأَبْعَثَنَّ رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ يُحِبُّهُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ لَيْسَ بِفَرَّارٍ يُعَرِّضُ بِمَنْ رَجَعَ يُجَبِّنُ أَصْحَابَهُ وَ يُجَبِّنُونَهُ وَ قَالَ صلي الله عليه واله عَلِيٌّ سَيِّدُ الْمُؤْمِنِينَ وَ قَالَ عَلِيٌّ عَمُودُ الدِّينِ وَ قَالَ هَذَا هُوَ الَّذِي يَضْرِبُ النَّاسَ بِالسَّيْفِ عَلَى الْحَقِّ بَعْدِي وَ قَالَ الْحَقُّ مَعَ عَلِيٍّ أَيْنَمَا مَالَ وَ قَالَ إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ أَمْرَيْنِ إِنْ أَخَذْتُمْ بِهِمَا لَنْ تَضِلُّوا- كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَهْلَ بَيْتِي عِتْرَتِي أَيُّهَا النَّاسُ اسْمَعُوا وَ قَدْ بَلَّغْتُ إِنَّكُمْ سَتَرِدُونَ عَلَيَّ الْحَوْضَ فَأَسْأَلُكُمْ عَمَّا فَعَلْتُمْ فِي الثَّقَلَيْنِ وَ الثَّقَلَانِ كِتَابُ اللَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ وَ أَهْلُ بَيْتِي فَلَا تَسْبِقُوهُمْ فَتَهْلِكُوا وَ لَا تُعَلِّمُوهُمْ فَإِنَّهُمْ أَعْلَمُ مِنْكُمْ فَوَقَعَتِ الْحُجَّةُ بِقَوْلِ النَّبِيِّ صلي الله عليه واله وَ بِالْكِتَابِ الَّذِي يَقْرَأُهُ النَّاسُ فَلَمْ يَزَلْ يُلْقِي فَضْلَ أَهْلِ بَيْتِهِ بِالْكَلَامِ وَ يُبَيِّنُ لَهُمْ بِالْقُرْآنِ- إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً وَ قَالَ عَزَّ ذِكْرُهُ- وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْ ءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبى «4» ثُمَّ قَالَ وَ آتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ «6» فَكَانَ عَلِيٌّ عليه السلام وَ كَانَ حَقُّهُ الْوَصِيَّةَ الَّتِي جُعِلَتْ لَهُ وَ الِاسْمَ الْأَكْبَرَ وَ مِيرَاثَ الْعِلْمِ وَ آثَارَ عِلْمِ النُّبُوَّةِفَقَالَ قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى ثُمَّ قَالَ وَ إِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ يَقُولُ أَسْأَلُكُمْ عَنِ الْمَوَدَّةِ الَّتِي أَنْزَلْتُ عَلَيْكُمْ فَضْلَهَا مَوَدَّةِ الْقُرْبَى بِأَيِّ ذَنْبٍ قَتَلْتُمُوهُمْ وَ قَالَ جَلَّ ذِكْرُهُ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ قَالَ الْكِتَابُ هُوَ الذِّكْرُ وَ أَهْلُهُ آلُ مُحَمَّدٍ أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِسُؤَالِهِمْ وَ لَمْ يُؤْمَرُوا بِسُؤَالِ الْجُهَّالِ وَ سَمَّى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْقُرْآنَ ذِكْراً فَقَالَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى- وَ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ ما نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ «8» وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ وَ سَوْفَ تُسْئَلُونَ «9» وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ- أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ «10» وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ «11» فَرَدَّ الْأَمْرَ أَمْرَ النَّاسِ إِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمُ الَّذِينَ أَمَرَ بِطَاعَتِهِمْ وَ بِالرَّدِّ إِلَيْهِمْ فَلَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ ص مِنْ حَجَّةِ الْوَدَاعِ نَزَلَ عَلَيْهِ جَبْرَئِيلُ ع فَقَالَ يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ «12» فَنَادَى النَّاسَ فَاجْتَمَعُوا وَ أَمَرَ بِسَمُرَاتٍ فَقُمَّ شَوْكُهُنَّ ثُمَّ قَالَ ص يَا أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ وَلِيُّكُمْ وَ أَوْلَى بِكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ فَقَالُوا اللَّهُ وَ رَسُولُهُ فَقَالَ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَوَقَعَتْ حَسَكَةُ النِّفَاقِ فِي قُلُوبِ الْقَوْمِ- وَ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ جَلَّ ذِكْرُهُ هَذَا عَلَى مُحَمَّدٍ قَطُّ وَ مَا يُرِيدُ إِلَّا أَنْ يَرْفَعَ بِضَبْعِ ابْنِ عَمِّهِ فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ أَتَتْهُ الْأَنْصَارُ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ جَلَّ ذِكْرُهُ قَدْ أَحْسَنَ إِلَيْنَا وَ شَرَّفَنَا بِكَ وَ بِنُزُولِكَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْنَا فَقَدْ فَرَّحَ اللَّهُ صَدِيقَنَا وَ كَبَتَ عَدُوَّنَا وَ قَدْ يَأْتِيكَ وُفُودٌ فَلَا تَجِدُ مَا تُعْطِيهِمْ فَيَشْمَتُ بِكَ الْعَدُوُّ فَنُحِبُّ أَنْ تَأْخُذَ ثُلُثَ أَمْوَالِنَا حَتَّى إِذَا قَدِمَ عَلَيْكَ وَفْدُ مَكَّةَ وَجَدْتَ مَا تُعْطِيهِمْ فَلَمْ يَرُدَّ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه واله عَلَيْهِمْ شَيْئاً وَ كَانَ يَنْتَظِرُ مَا يَأْتِيهِ مِنْ رَبِّهِ فَنَزَلَ جَبْرَئِيلُ وَ قَالَ- قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى «13» وَ لَمْ يَقْبَلْ أَمْوَالَهُمْ فَقَالَ الْمُنَافِقُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ هَذَاعَلَى مُحَمَّدٍ وَ مَا يُرِيدُ إِلَّا أَنْ يَرْفَعَ بِضَبْعِ ابْنِ عَمِّهِ وَ يَحْمِلَ عَلَيْنَا أَهْلَ بَيْتِهِ يَقُولُ أَمْسِ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ وَ الْيَوْمَ قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى ثُمَّ نَزَلَ عَلَيْهِ آيَةُ الْخُمُسِ فَقَالُوا يُرِيدُ أَنْ يُعْطِيَهُمْ أَمْوَالَنَا وَ فَيْئَنَا ثُمَّ أَتَاهُ جَبْرَئِيلُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّكَ قَدْ قَضَيْتَ نُبُوَّتَكَ وَ اسْتَكْمَلْتَ أَيَّامَكَ فَاجْعَلِ الِاسْمَ الْأَكْبَرَ وَ مِيرَاثَ الْعِلْمِ وَ آثَارَ عِلْمِ النُّبُوَّةِ عِنْدَ عَلِيٍّ عليه السلام فَإِنِّي لَمْ أَتْرُكِ الْأَرْضَ إِلَّا وَ لِيَ فِيهَا عَالِمٌ تُعْرَفُ بِهِ طَاعَتِي وَ تُعْرَفُ بِهِ وَلَايَتِي وَ يَكُونُ حُجَّةً لِمَنْ يُولَدُ بَيْنَ قَبْضِ النَّبِيِّ إِلَى خُرُوجِ النَّبِيِّ الْآخَرِ قَالَ فَأَوْصَى إِلَيْهِ بِالاسْمِ الْأَكْبَرِ وَ مِيرَاثِ الْعِلْمِ وَ آثَارِ عِلْمِ النُّبُوَّةِ وَ أَوْصَى إِلَيْهِ بِأَلْفِ كَلِمَةٍ وَ أَلْفِ بَابٍ يَفْتَحُ كُلُّ كَلِمَةٍ وَ كُلُّ بَابٍ أَلْفَ كَلِمَةٍ وَ أَلْفَ بَابٍ.

ص: 8

امام صادق عليه السلام فرمود: موسى به يوشع بن نون وصيت كرد و يوشع بن نون به اولاد هارون، نه به فرزندان خود وصيت كرد و نه به فرزندان موسى، اختيار تام با خداوند است هر كه را از هر خاندانى بخواهد اختيار مى كند و موسى و يوشع هر دو به مسيح مژده دادند و چون خداوند عز و جل مسيح را مبعوث كرد، مسيح به آنها فرمود: محققاً بعد از من در آينده پيغمبرى آيد كه نامش احمداست و از اولاد اسماعيل است او تصديق مرا و شما را مى آورد و عذر مرا و شما را مى خواهد و امامت بعد از او در حواريين مستحفظ جارى شد و خداوند آنها را مستحفظ ناميده، زيرا كه آنها اسم اكبر را بايد حفظ و نگهدارى كنند و آن كتابى است كه بدان هر چيزى دانسته شود آنكه با همه پيغمبران بوده.

خدا تعالى مى فرمايد: محققاً رسولانى پيش از تو فرستاديم و نازل كرديم با آنها كتاب و ميزان (25 سوره حديد) چنين است:لَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلَنا بِالْبَيِّناتِ وَ أَنْزَلْنا مَعَهُمُ الْكِتابَ وَ الْمِيزانَ كتاب همان اسم اكبر است و همانا از كتاب آنچه معروف است تورات و انجيل و فرقان خوانده شد و در آن كتاب نوح و كتاب صالح و شعيب و ابراهيم هم هست، خداى عز و جل آن را خبر داده (18 و 19 سوره اعلى ): «به راستى اين در صحف نخست است صحف ابراهيم و موسى» صحف ابراهيم كجا است؟ همانا صحف ابراهيم اسم اكبر است و صحف موسى اسم اكبر است، هميشه وصيت الهى در عالمى دنبال عالمى بوده است تا آن را به محمد صلي الله عليه واله داده اند، چون خدا عز و جل محمد صلي الله عليه واله را مبعوث كرد، دنباله مستحفظين بدو تسليم شدند و بنى اسرائيل او را تكذيب كردند و او هم به خدا عز و جل دعوت كرد و در راه او مجاهده كرد.

ص: 9

سپس خدا جلّ ذكره به وى دستور فرستاد كه فضل وصى خود را اعلان كن، عرض كرد: پروردگارا عرب مردمى جفا پيشه اند، كتابى نداشته و پيغمبرى به آنها مبعوث نبوده و فضل نبوت و شرف آنها را نمى فهميدند و اگر من از فضل خاندانم بدانها خبر دهم به من ايمان نمى آورند، خدا جل ذكره فرمود (127 سوره نحل): «بر آنها غم مخور» و فرمود (89 سوره زخرف): «سَلامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ» «سلام باد شما در آينده مى دانيد- بدانند-» و از فضل وصىّ خود يارى كرد و در دل آنها نفاق افتاد و رسول خدا صلي الله عليه واله آن را دانست و هم آنچه را مى گفتند و خدا جلّ ذكره فرمود (97 سوره حجر): «محققاً ما مى دانيم سينه ات بدان چه گويند تنگ مى شود» (22 سوره انعام): «به راستى آنها تو را دروغگو نشمارند ولى ستمكاران به آيات خدا انكار ورزند».

آرى آنها بى دليل انكار مى كردند و رسول خدا صلي الله عليه واله دل آنها را به دست مى آورد و گرم مى كرد و برخى را وسيله پذيرش برخى ديگر مى نمود و خرده خرده فضل وصى خود را به آنها اظهار مى كرد تا اين سوره نازل شد و بر آنها حجت آورد چون مرگ وى به وى اعلام شده بود و خبرش داده بودند خدا جلّ ذكره فرمود:«ألم نشرح» «چون فارغ شدى نصب كن و به سوى پروردگارت روى كن» مى فرمايد: چون فراغت يافتى رهبر خود را منصوب كن و وصى خود را به مردم اعلام كن و فضل او را بى پرده و آشكارا بيان كن، آن حضرت فرمود: هر كه را من آقا و مولا هستم على آقا و مولا است، بار خدايا دوستش را دوست دار و دشمنش را دشمن دار- تا سه بار.

ص: 10

و باز فرمود: (در فتح خيبر) هر آينه مردى را براى فتح خيبر برانگيزم كه خدا و رسولش را دوست مى دارد و خدا و رسولش او را دوست مى دارد، گريزنده نيست (در اين بيان گوشه مى زد به كسى كه از درِ قلعه خيبر بى نتيجه برگشته بود و اصحاب خود را ترسو قلمداد مى كرد و اصحابش او را ترسو مى شمردند) و باز فرمود:على عليه السلام سيد مؤمنان است، و فرمود: اين على عليه السلام همان كس است كه بعد از من در راه حق شمشير مى زند، و فرمود: حق با على است هر جا مَيل كند، و فرمود: من در ميان شما دو چيز به جا مى گذارم، كه اگر بدانها بگرويد هرگز گمراه نشويد: كتاب خدا عز و جل و خاندانم، عترتم، ايا مردم بشنويد، من محققاً تبليغ كردم، شما فرداى قيامت سر حوض بر من وارد مى شويد و از شما از آنچه در باره ثقلين كرديد باز پرسم كه ثقلين كتاب خدا جل ذكره و خاندان منند، از آنها جلو نيفتيد تا هلاك شويد، به آنها چيزى نياموزيد كه آنها از شما داناترند، و حجت نسبت به امامت على تمام شد هم به قول پيغمبر هم به قرآنى كه مردم مى خوانند و پياپى فضل خاندانش را در ضمن سخن به مردم مى فهمانيد و با قرآن هم بيان مى داشت.

(33 سوره احزاب): «همانا خدا مى خواهد كه رجس و پليدى را از شما- خصوص اهل بيت- ببرد و شما را به خوبى پاك كند».و فرمود (41 سوره انفال): «بدانيد هر آنچه را به غنيمت گرفتيد و هر آنچه بهره يافتيد به راستى خمسش از آن خدا و رسول و از آن ذى القربى است» و سپس فرمود (26 سوره اسراء) «و بده به ذى القربى حقش را» مقصود از ذى القربى على عليه السلام بود و حقش آن وصيتى بود كه خدا برايش مقرر كرده بود با اسم اكبر و ميراث علم و آثار نبوت پس خدا فرمود: (23 سوره شورى) «بگو (اى محمد) من از شما مزدى نخواهم جز دوستى در باره خويشان» و باز فرمود: (8 و 9 سوره تكوير) «و وقتى كه از دختر زنده به گور باز پرسى كنند كه به چه گناهى كشته شده؟» (از مودت و دوستى پرسند كه چرا زير پا رفته؟) مى فرمايد:از شما بپرسند از مودت و دوستى كه فضل آن در قرآن به شما نازل شده يعنى مودت ذوى القربى كه به چه گناهى كشتيد آنها را.

ص: 11

و باز فرمود خدا جل ذكره (43 سوره نحل): «پس بپرسيد از اهل ذكر اگر شما خود نمى دانستيد» فرمود: كتاب خدا همان ذكر است و اهلش آل محمدند صلي الله عليه واله خدا فرمان داده بپرسش از آنها و دستور نداده بپرسش از نادانها و خدا عز و جل قرآن را ذكر ناميده و فرموده (44 سوره نحل): «و فرو فرستاديم به تو ذكر را تا بيان كنى براى مردم آنچه را بدانها نازل شده، شايد انديشه كنند» و فرموده است خدا عز و جل (43 سوره زخرف): «و به راستى اين قرآن ذكر است براى تو و براى قوم تو و در آينده باز پرسى شويد» و فرموده است (59 سوره نساء): «و فرمان بريد از خدا و فرمان بريد از رسول و اولو الأمر خود» و فرموده است: (82 سوره نساء): «و اگر رجوع دهند آن را (به خدا و) به رسول و به اولو الامر خودشان بدانند حقيقت آن را كسانى كه از آنها اهل فهم و استنباطند».

پس رجوع هر كار كه كار مردم باشد به اولى الأمر آنها شده كه دستور اطاعت و مراجعه به آنها داده شده، چون رسول خدا صلي الله عليه واله از حجة الوداع برگشت جبرئيل بر او نازل شد و گفت (69 سوره مائده): «آيا رسول تبليغ كن آنچه را از پروردگارت به تو نازل شده و اگر نكنى، تبليغ رسالت نكردى، خدا تو را از مردم نگه مى دارد، به راستى خدا هدايت نكند كفار را» پيغمبر مردم را دعوت كرد و گرد آمدند و دستور داد زير سايه درختان خار را جاروب كردند و خارهاى آن را برگرفتند، سپس فرمود: اى مردم، كيست ولىّ و پيشواى شما و اولى به شما از خودتان؟ همه گفتند: خدا و رسولش، فرمود: هر كه را من مولا و آقا هستم، على مولا و آقا است، بار خدايا دوستش را دوست دارد و دشمنش را دشمن دار- تا سه بار و از اينجا خار نفاق و دوئيّت در دل آن مردم خليد و گفتند:هرگز اين دستور از طرف خدا به محمد صلي الله عليه واله نرسيده و مقصودى ندارد جز اين كه رتبه پسر عمّ خود را بالا ببرد، و چون به مدينه برگشت، انصار شرفياب حضور او شدند و گفتند: يا رسول الله به راستى خدا جل ذكره به ما احسان كرد و ما را به وجود شما شرافتمند ساخت و تو را ميان ما مأوى داد و دوستان ما را خداوند به وجود تو خرسند نمود و دشمنان ما را سركوب كرد و امروز مردمى به تو وارد شوند و پذيرائى خواهند و بسا چيزى در دست نداشته باشى كه به آنها عطا كنى و دشمن تو را سرزنش كند، ما خواهش داريم يك سوم دارائى ما را ضبط كنى تا وقتى نمايندگان مكه به تو وارد شوند عطاى مناسبى در دست داشته باشى كه به آنها ببخشى.

ص: 12

پيغمبر جوابى به آنها نداد و انتظار داشت كه جبرئيل در اين مورد چه دستورى آورد از طرف پروردگارش، جبرئيل آمد و اين آيه را آورد (23 سوره شورى): «بگو اى محمد من از شما مزدى نخواهم جز دوستى در باره خويشان» و از اموال آنها چيزى نپذيرفت، باز هم منافقان گفتند: خدا چنين چيزى به محمد نازل نكرده، مقصودى ندارد جز اين كه زير بازوى پسر عمش را بلند كند و خاندانش را بر ما تحميل نمايد، ديروز مى گفت: هر كه را من مولا و آقا هستم على مولا و آقا است و امروز هم مى گويد: بگو من از شما مزدى نخواهم جز دوستى در باره خويشان.

و سپس آيه خمس نازل شد و گفتند: مى خواهد ما اموال و غنيمت خود را به آنها بدهيم، سپس جبرئيل نزد او آمد و گفت: اى محمد صلي الله عليه واله نبوت خود را گذراندى و عمرت به سر رسيد، اكنون اسم اكبر و ميراث علم و آثار علم نبوت بايد نزد على عليه السلام باشد، زيرا من زمين را خالى از عالم و دانشمندى نگذارم كه به وسيله او طاعت من معلوم شود و ولايت من شناخته گردد و حجت باشد بر هر كه از ظهور پيغمبرى تا ظهور پيغمبر ديگر زائيده شود.فرمود: پيغمبر به على وصيت كرد به اسم اكبر و ميراث علم و آثار علم نبوت، و هزار كلمه و هزار باب به او وصيت كرد، هر كلمه و هر باب از آن مفتاح هزار كلمه و هزار باب ديگر بود.

4- رسول خدا صلي الله عليه واله در بيمارىِ مرگ خود كه در آن وفات كرد، فرمود: دوستم را براى من حاضر كنيد، آن دو زن به دنبال پدرشان (ابو بكر و عمر) فرستادند، چون رسول خدا صلي الله عليه واله به آنها نگاه كرد رو از آنها برگردانيد و باز فرمود: دوستم را برايم حاضر كنيد، دنبال على عليه السلام فرستادند و چون او را ديد به او متوجه گرديد و به او حديث گفت و چون على از حضور پيغمبر صلي الله عليه واله بيرون آمد آن دو نفر او را ملاقات كردند و پرسيدند كه دوستت با تو چه گفت؟ فرمود: به من هزار باب باز گفت كه از هر بابى هزار باب گشوده شود.

ص: 13

(1) كذا في النسخ و في المصحف «لَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلَنا بِالْبَيِّناتِ وَ أَنْزَلْنا.» الآية في سورة الحديد: 25.

(2) الأعلى، 8 و 19.

(3) النحل: 127.

(4) الزخرف: 89.

(5) الانشراح: 8.

(6) الأنفال: 42.

(7) الإسراء: 26.

(8) النحل: 46.

(9) الزخرف: 43.

(10) النساء: 59

(11) النساء: 82.

(12) المائدة: 68

(13) الشورى: 22.

الكافي (ط - الإسلامية)، ج 1، ص: 294-296

معناي«مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ... »

قِيلَ لِجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام مَا أَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ صلي اللَّه عليه و آله بِقَوْلِهِ لِعَلِيٍّ يَوْمَ الْغَدِيرِ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ قَالَ فَاسْتَوَى جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عليه السلام قَاعِداً ثُمَّ قَالَ سُئِلَ وَ اللَّهِ عَنْهَا رَسُولُ اللَّهِ صلي اللَّه عليه و آله فَقَالَ اللَّهُ مَوْلَايَ أَوْلَى بِي مِنْ نَفْسِي لَا أَمْرَ لِي مَعَهُ وَ أَنَا مَوْلَى الْمُؤْمِنِينَ أَوْلَى بِهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ لَا أَمْرَ لَهُمْ مَعِي وَ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ أَوْلَى بِهِ مِنْ نَفْسِهِ لَا أَمْرَ لَهُ مَعِي فَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام مَوْلَاهُ أَوْلَى بِهِ مِنْ نَفْسِهِ لَا أَمْرَ لَهُ مَعَهُ .

از امام صادق عليه السلام پرسيدند: منظور پيامبر صلي اللَّه عليه و آله از كلامي كه در روز غدير درباره ي علي عليه السلام فرموده: «مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ... » چيست؟ حضرت فرمود: به خدا قسم همين سؤال را از خود پيامبر صلي اللَّه عليه و آله نيز پرسيدند، و آن حضرت در پاسخ فرمودند: خداوند مولاي من است و بر من از خودم بيشتر اختيار دارد و با امر او مرا امري و اختياري نيست. و من مولاي مؤمنان هستم و نسبت به آنان از خودشان بيشتر اختيار دارم و با امر من ايشان را امري و اختياري نيست. و هر كس من صاحب اختيار او هستم و با امر من او را اختياري نيست، علي بن ابي طالب مولاي اوست و بر او از خودش بيشتر اختيار دارد و با امر او برايش امري و اختياري نيست.

ص: 14

بشارة المصطفى لشيعة المرتضى (ط - القديمة)، ج 2، ص: 51

روز غدير روز نصب مولا

عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ قَالَ: قِيلَ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام لِلْمُؤْمِنِينَ مِنَ الْأَعْيَادِ غَيْرُ الْعِيدَيْنِ وَ الْجُمُعَةِ قَالَ نَعَمْ لَهُمْ مَا هُوَ أَعْظَمُ مِنْ هَذَا يَوْمٌ أُقِيمَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام فَعَقَدَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه واله الْوَلَايَةَ فِي أَعْنَاقِ الرِّجَالِ وَ النِّسَاءِ- بِغَدِيرِ خُمٍّ فَقُلْتُ وَ أَيُّ يَوْمٍ ذَاكَ قَالَ الْأَيَّامُ تَخْتَلِفُ ثُمَّ قَالَ يَوْمُ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ قَالَ ثُمَّ قَالَ وَ الْعَمَلُ فِيهِ يَعْدِلُ الْعَمَلَ فِي ثَمَانِينَ شَهْراً وَ يَنْبَغِي أَنْ يُكْثَرَ فِيهِ ذِكْرُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الصَّلَاةُ عَلَى النَّبِيِّ صلي الله عليه واله وَ يُوَسِّعَ الرَّجُلُ فِيهِ عَلَى عِيَالِهِ.

نيز از حسن بن راشد نقل شده است كه گفت: از امام صادق عليه السلام پرسيدند:آيا مؤمنان غير از عيد فطر و قربان و جمعه عيد ديگرى دارند؟ فرمود: آرى، عيدى بزرگ تر از اينها دارند؛ روزى كه امير مؤمنان عليه السلام به خلافت نصب شد، و رسول خدا صلي الله عليه واله پيمان ولايت را براى او در غدير خم بر گردن مردان و زنان نهاد. گفتم: آن چه روزى است؟ فرمود: روزها در گردش است. سپس فرمود: روز هيجدهم ذى الحجّه است. راوى مى گويد: آن گاه امام عليه السلام فرمود:عبادت در آن روز با عبادت هشتاد ماه برابر است، و سزاوار است در آن روز خدا بسيار ياد شود، و بر پيامبر صلي الله عليه واله بسيار درود بفرستند، و مرد براى خانواده اش در هزينه زندگى توسعه دهد.

ثواب الأعمال و عقاب الأعمال، النص، ص: 74

ص: 15

پيمان گرفتن براي علي عليه السلام در عالم ذر

امام صادق عليه السلام عظمت غدير را چنين ياد كردند: «روز غدير روز مهمي است كه خداوند حرمت آن را بر مؤمنان،عظيم قرار داده و دين را در آن كامل نموده و نعمت را بر آنان تمام كرده، و آن عهد و پيماني كه از ايشان (در عالم ذر) گرفته بود تجديد نموده است.».

اثبات الهداة: ج 2 ص 91.

پيمان گرفتن از مردم در روز غدير

أَقُولُ رَوَى الشَّيْخُ أَحْمَدُ بْنُ فَهْدٍ فِي الْمُهَذَّبِ وَ غَيْرُهُ بِأَسَانِيدِهِمْ عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ: يَوْمُ النَّيْرُوزِ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي أَخَذَ فِيهِ النَّبِيُّ صلي اللَّه عليه و آله لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام الْعَهْدَ بِغَدِيرِ خُمٍّ فَأَقَرُّوا لَهُ بِالْوَلَايَةِ فَطُوبَى لِمَنْ ثَبَتَ عَلَيْهَا وَ الْوَيْلُ لِمَنْ نَكَثَهَا.

امام صادق عليه السلام فرمودند:«روز نوروز پيامبر صلي اللَّه عليه و آله براي اميرالمؤمنين عليه السلام در غدير خم پيمان گرفت و به ولايت او اقرار كردندخوشا به حال آنان كه بر ولايت او ثابت قدم ماندند و واي بر كساني كه آن را شكستند.»

بحارالانوار: ج 37 ص 108.

انتشار خبر غدير

عن جعفر بن محمد الصادق عن آبائه عليهم السّلام قال: لما نصب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عليا عليه السّلام يوم غدير خم و قال: من كنت مولاه فعليّ مولاه، طار ذلك في البلاد و ذكر الحديث و فيه أن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم سئل هذا شي ء منك أو أمر من عند اللّه، فقال: و اللّه الذي لا إله إلا هو إن هذا من اللّه.

ص: 16

امام صادق عليه السلام درباره ي انتشار فوري خبر غدير در شهرهاي آن زمان مي فرمايد: وقتي پيامبر صلي اللَّه عليه و آله در روز غدير خم علي عليه السلام را منصوب كرد و فرمود: «مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ»، اين خبر در شهرها منتشر شد. پيامبر صلي اللَّه عليه و آله درباره ي آن فرمود: «قسم به خدايي كه جز او خدايي نيست، اين مسئله از سوي خداست».

إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، ج 3، ص: 127 ح 505.

شهادت امام حسين عليه السلام نتيجه پيمان سقيفه

في روضة الكافي على بن إبراهيم عن على بن الحسين عن على بن أبي حمزة عن أبى بصير عن أبي عبد الله عليه السّلام في قول الله عز و جل: «ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رابِعُهُمْ وَ لا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سادِسُهُمْ وَ لا أَدْنى مِنْ ذلِكَ وَ لا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ ما كانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِما عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْ ءٍ عَلِيمٌ» قال: نزلت هذه الاية في فلان و فلان و أبى عبيدة بن الجراح و عبد الرحمن بن عوف و سالم مولى أبى حذيفة و المغيرة بن شعبة، حيث كتبوا الكتاب بينهم و تعاهدوا و توثقوا لئن مضى محمد لا يكون الخلافة في بنى هاشم و لا النبوة أبدا فأنزل الله تعالى فيهم هذه الاية الى قوله: لعلك ترى انه كان يوم يشبه يوم كتب الكتاب الا يوم قتل الحسين عليه السلام و هكذا كان في سابق علم الله عز و جل الذي أعلمه رسول الله صلى الله عليه و آله إذا كتب الكتاب قتل الحسين عليه السلام و خرج الملك من بنى هاشم فقد كان ذلك كله.

ص: 17

ابو بصير از امام صادق عليه السّلام روايت مى كند كه در تفسير اين آيه شريفه: ... ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رابِعُهُمْ وَ لا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سادِسُهُمْ وَ لا أَدْنى مِنْ ذلِكَ وَ لا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ ما كانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِما عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْ ءٍ عَلِيمٌ لا يُسْمِنُ وَ لا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ «2» فرمود: اين آيه در باره فلان و فلان و ابو عبيده جراح و عبد الرحمن بن عوف و سالم مولاى ابو حذيفه و مغيرة بن شعبه نازل شد، آن گاه كه ميان خود نامه نوشتند و همداستان شدند كه اگر محمّد صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم از جهان ديده فرو بست هرگز اجازه ندهند خلافت، در ميان بنى هاشم جاى گيرد. پس خداوند متعال اين آيه را در شأن آنها فرو فرستاد. او مى گويد: عرض كردم: پس اين سخن پروردگار چيست كه فرمود: أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنَّا مُبْرِمُونَ* أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَ نَجْواهُمْ بَلى وَ رُسُلُنا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ ؟امام عليه السّلام فرمود: اين دو آيه نيز در باره آنها در همان روز نازل گشت.امام صادق عليه السّلام فرمود: شايد تو بر آنى كه روزى باشد مانند آن روز كه اين عهدنامه نوشته شد جز روزى كه حسين عليه السّلام به شهادت رسيد، [روز عاشورا] در علم خدا چنين گذشته بود و همان را به رسول خدا اعلان داشت كه: هر گاه آن عهدنامه نوشته شد حسين عليه السّلام كشته مى شود و حكومت از دست بنى هاشم بيرون مى رود و همه اينها تحقّق يافت.

تفسير نور الثقلين، ج 5، ص: 259

ص: 18

تهمت نارواي عمر در روز غدير به پيامبرصلي الله وعليه وآله

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ الْحَجَّالِ عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ حَسَّانَ الْجَمَّالِ قَالَ: حَمَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى مَكَّةَ فَلَمَّا انْتَهَيْنَا إِلَى مَسْجِدِ الْغَدِيرِ نَظَرَ إِلَى مَيْسَرَةِ الْمَسْجِدِ فَقَالَ ذَلِكَ مَوْضِعُ قَدَمِ رَسُولِ اللَّهِ صلي اللَّه عليه و آله حَيْثُ قَالَ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ ثُمَّ نَظَرَ إِلَى الْجَانِبِ الْآخَرِ فَقَالَ ذَلِكَ مَوْضِعُ فُسْطَاطِ أَبِي فُلَانٍ وَ فُلَانٍ وَسَالِمٍ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ وَ أَبِي عُبَيْدَةَ الْجَرَّاحِ فَلَمَّا أَنْ رَأَوْهُ رَافِعاً يَدَيْهِ قَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ انْظُرُوا إِلَى عَيْنَيْهِ تَدُورُ كَأَنَّهُمَا عَيْنَا مَجْنُونٍ فَنَزَلَ جَبْرَئِيلُ بِهَذِهِ الْآيَةِ- وَ إِنْ يَكادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَ يَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ وَ ما هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ «1».

امام صادق عليه السلام فرمود: هنگامي كه پيامبر صلي اللَّه عليه و آله اميرالمؤمنين عليه السلام را در روز غدير معرفي و منصوب مي فرمود، مقابلِ حضرت هفت نفر از منافقين نشسته بودند كه عبارت بودند از: ابوبكر، عمر، عبدالرحمن بن عوف، سعد بن ابي وقاص، ابوعبيدة بن جراح، سالم مولي ابي حذيفة و مغيرة بن شعبة. از ميان اينها عمر گفت: او را نمي بينيد كه چشمانش مانند مجانين در گردش است؟! اكنون مي گويد: خدايم چنين گفته است!(2)

(1) الكافي(اسلامية)، ج 4، ص: 567

(2)اسرارغدير صفحه82

مظلوميت اميرالمومنين علي عليه السلام

تفسير العياشي عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع ابْتِدَاءً مِنْهُ الْعَجَبُ يَا أَبَا حَفْصٍ لِمَا لَقِيَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ إِنَّهُ كَانَ لَهُ عَشَرَةُ آلَافِ شَاهِدٍ لَمْ يَقْدِرْ عَلَى أَخْذِ حَقِّهِ وَ الرَّجُلُ يَأْخُذُ حَقَّهُ بِشَاهِدَيْنِ .

ص: 19

امام صادق عليه السلام با تعجب از محنت اميرالمؤمنين عليه السلام فرمودند: در روز غدير حضرت آن همه شاهد داشت ولي نتوانست حق خود را بگيرد در حالي كه مردم با دو شاهد حق خود را مي گيرند!!

بحارالانوار: ج 37 ص 140 ح 33.

فرياد ابليس در روز غدير

عن جعفر بن محمد الخزاعي عن أبيه قال سمعت أبا عبد الله ع يذكر في حديث غدير خم أنه لما قال النبي ص لعلي ع ما قال، و أقامه للناس- صرخ إبليس صرخة فاجتمعت له العفاريت، فقالوا: يا سيدنا ما هذه الصرخة- فقال: ويلكم يومكم كيوم عيسى، و الله لأضلن فيه الخلق- قال: فنزل القرآن «وَ لَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ- فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقاً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ» فقال: صرخ إبليس صرخة فرجعت إليه العفاريت فقالوا: يا سيدنا ما هذه الصرخة الأخرى فقال: ويحكم حكى الله و الله كلامي قرآنا و أنزل عليه «وَ لَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ- فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقاً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ» ثم رفع رأسه إلى السماء ثم قال:

و عزتك و جلالك لألحقن الفريق بالجميع، قال: فقال النبي ص بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ «إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ» قال: صرخ إبليس صرخة، فرجعت إليه العفاريت فقالوا: يا سيدنا ما هذه الصرخة الثالثة قال: و الله من أصحاب علي و لكن و عزتك و جلالك يا رب- لأزينن لهم المعاصي- حتى أبغضهم إليك قال فقال أبو عبد الله ع: و الذي بعث بالحق محمدا للعفاريت و الأبالسة على المؤمن- أكثر من الزنابير على اللحم و المؤمن أشد من الجبل- و الجبل تدنو إليه بالفأس فتنحت منه «2» و المؤمن لا يستقل عن دينه «3».

امام صادق عليه السلام فرمود: هنگامي كه پيامبر صلي اللَّه عليه و آله سخنانش را در غدير فرمود و اميرالمؤمنين عليه السلام را براي مردم نصب كرد، ابليس فريادي كشيد كه بزرگانِ گروهش نزد او جمع شدند و گفتند: اي بزرگِ ما، اين چه فريادي بود؟! ابليس گفت: واي بر شما ! امروز مانند روز عيسي است! بخدا قسم، مردم را در اين باره گمراه خواهم كرد... بار ديگر ابليس فريادي كشيد و بزرگان گروهش نزد او جمع شدند و گفتند: اي بزرگِ ما، اين فريادِ دوم چه بود؟! ابليس گفت: خداوند در باره ي گفته ي من آيه اي نازل كرد: «وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ اِبْليسُ ظَنَّهُ»:(1) «ابليس گمان خود را بر آنان به صدق رسانيد». سپس ابليس به سوي آسمان متوجه شد وگفت: خداوندا، به عزّت و جلالت قسم، گروههاي هدايت يافته را هم به بقيه ملحق خواهم كرد! در اينجا پيامبر صلي اللَّه عليه و آله- كه متوجه رفتار ابليس بود- اين آيه را از جانب خداوند تلاوت فرمود: «اِنَّ عِبادي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ»(2) : «تو را بر بندگانِ واقعيِ من تسلط و راهي نيست».

ص: 20

بار ديگر ابليس فريادي كشيد و بزرگان گروهش بسوي او باز گشتند و پرسيدند: اين فرياد سوم چه بود؟ ابليس گفت:

بخدا قسم، از اصحاب عليّ (كه نمي توانم بر آنهاتسلّط داشته باشم)! ولي خداوندا، قسم به عزّت و جلالت، گناهان را براي آنان (يعني شيعيان علي) زيبا جلوه خواهم داد تا با ارتكاب آن ايشان را به درگاه تو مبغوض نمايم.

1-سوره سبا آيه 20

2-سوره حجر آيه 42

اسرارغديرصفحه 72

معرفي مسجد غدير

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ أَبَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: يُسْتَحَبُّ الصَّلَاةُ فِي مَسْجِدِ الْغَدِيرِ لِأَنَّ النَّبِيَّ ص أَقَامَ فِيهِ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ هُوَ مَوْضِعٌ أَظْهَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهِ الْحَقَّ.

امام صادق عليه السلام در سفري كه از مدينه به مكه مي رفتند، در بين راه به مسجد غدير رسيدند. در آنجا نگاهي به سمت چپ مسجد نموده فرمودند: آنجا جاي پاي پيامبر صلي اللَّه عليه و آله است آنگاه كه فرمود: «مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ...».(1)

امام صادق عليه السلام فرمود: مستحب است نماز در مسجد غدير، چرا كه پيامبر صلي الله عليه و آله در آن مكان اميرالمؤمنين عليه السلام را منصوب فرموده و خداوند حق را در اين روز ظاهر نموده است. (2)

1- اثبات الهداة: ج 2 ص 16 ح 67، ص 21 ح 87. الكافي(اسلامية)، ج 4، ص: 567

2-اسرارغدير صفحه 254

غديرباحرمت ترين روز خدا

قال الصادق عليه السلام :لَعَلَّكَ تَرَى أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ يَوْماً أَعْظَمَ حُرْمَةً مِنْهُ- لَا وَ اللَّهِ لَا وَ اللَّهِ لَا وَ اللَّه

ص: 21

امام صادق عليه السلام فرمودند:شايد گمان كني كه خداوند روزي با حرمت تر از غدير خلق كرده است نه به خدا قسم نه به خدا قسم نه به خدا قسم.

بحار الأنوار، ج 95، ص: 303

تق_ارن تاريخي غدير خم با ن_وروز ايرانيان

بيانات امام صادق عليه السلام

الْمعلي بْن خنيْس عن الصادق عليه السلام: ان يوْم النيْروز هو الْيوْم الذي اخذ فيه النبي صلي الله عليه و آله لامير الْموْمنين عليه السلام الْعهْد بغدير خم فاقروا له بالْولايه فطوبي لمنْ ثبت عليْها و الْويْل لمنْ نكثها» (1)

معلي بن خنيس از امام صادق عليه السلام نقل مي كند: به درستي كه روز نوروز همان روزي است كه پيامبر صلي الله عليه و آله در عيد غديرخم براي اميرالمومنين علي عليه السلام بيعت گرفت و مسلمانان به ولايت وي اقرار كردند، خوشا به حال آنان كه به اين بيعت، استوار ماندند و واي بر آنان كه آن بيعت را شكستند...

همچنين فرموده اند: «ما منْ يوْم نوْروز الا نحْن نتوقع فيه الْفرج...؛هيچ نوروزي نيايد، جز آنكه ما در آن توقع فرج داريم ...» (2)

(1)- بحارالانوار/ ج 56/ ص 113.

(2)- بحارالانوار/ ج 56/ ص 119؛ مستدرك الوسايل، ج 6، ص 352؛ «ما من يوم نيروز الا و نحن نتوقع فيه الفرج لانه من ايامنا و ايام شيعتنا؛ هيچ نوروزي نيست مگر آن كه ما در آن روز منتظر فرج ظهور قايم آل محمد صلي الله عليه وآله هستيم؛ چرا كه نوروز از روزهاي ما و شيعيان ما است.»

اثبات تق_ارن تاريخي غدير خم با ن_وروز

تحقيق و اثبات بزرگان و علماي دين

علامه بزرگوار محمد تقي مجلسي رحمة الله عليه در روضة المتقين و علامه محمد باقر مجلسي رحمة الله عليه در كتاب السّماء و العالم در جلد سوم مفصل اين مطلب را بررسي نموده اند و همچنين مرحوم صاحب جواهر الكلام و فاضل هندي و علامه شعراني در قرن معاصر با استفاده از قوائد نجومي و تاريخ اين مطلب را ثابت نموده اند.

ص: 22

توضيح:1- علامه محمد تقي مجلسي رحمة الله عليه با استفاده از روايت مُعَلَّى بْنِ خُنَيْس در روضة المتقين مي فرمايند: «و كفي به شرفا و فضلاً انه كان جلوسه عليه السلام للخلافة.» (14)

2- صاحب جواهر الكلام و همچنين فاضل هندي در كشف اللثام مي فرمايند:

اول فروردين به حساب تقويم در سال دهم هجري مطابق با نوزدهم ذي الحجة مي شود و چون ماه در شب سي ام ديده نشد اول فروردين مطابق با هجدهم ذي الحجة سال دهم يعني روز غديرخم گرديد.

3- علامه محمد باقر مجلسي رحمة الله عليه در كتاب السماء و العالم مفصل اين موضوع را بررسي نموده اند. در جلد سوم كتاب السماء و العالم اين مطلب تحقيق و بررسي كامل گرديده و حالات مختلف آن بررسي گرديد و نتيجه اينكه 18 ذي الحجه سال دهم هجري قمري مطابق با اول فروردين سال 11 هجري شمسي مي باشد.

از لحاظ تاريخي و نجومي

تقارن عيد غدير سال دهم هجري با نوروز در گاهنامه سه هزار ساله و طبق قواعد و جداول نجومي درست مي باشد و نرم افزار مبدل تاريخ نيز اين مطلب را اثبات كرده است.

در زمانهاي گذشته چون مبدل تاريخ مثل امروز نبوده و امكان تبديل تاريخ به شكل نرم افزاري وجود نداشته،بوسيله زيج اين كار را مي كردند. زيج كتابي است كه حاصل ثمره دانشمندان فلكي-رياضي بوده كه شامل يك سلسله قوانين و قواعد و جداول مي باشد.

1- علامه شعراني از زيج محمد شاه هندي حدود يك صد سال قبل؛ و همچنين شخص ديگري از زيج بهادرخاني اين تطبيق نوروز با عيد غدير سال دهم هجري را ثابت نمود

ص: 23

2- در گاهنامه تطبيقي سه هزار ساله از احمد بيرشك در صفحه 60 آمده:

اول محرم يازدهم هجري مطابق با دوازدهم فروردين سال يازدهم هجري شمسي، بنابراين هجدهم ذيحجه سال دهم برابر اول فروردين سال يازدهم هجري شمسي.

عظمت عيد غدير

عيد غدير

قال الصادق عليه السلام:هُوَ قَالَ فَقَالَ لِي إِنَّ أَنْبِيَاءَ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانُوا إِذَا أَرَادَ أَحَدُهُمْ أَنْ يَعْقِدَ الْوَصِيَّةَ وَ الْإِمَامَةَ مِنْ بَعْدِهِ فَفَعَلَ ذَلِكَ جَعَلُوا ذَلِكَ الْيَوْمَ عِيداً وَ إِنَّهُ الْيَوْمُ الَّذِي نَصَبَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلِيّاً لِلنَّاسِ عَلَما...

امام صادق عليه السلام مي فرمايد: انبياء بني اسرائيل روزي را كه جانشينِ بعد از خود را تعيين مي كردند عيد قرار مي دادند. «عيد غدير» هم روزي است كه پيامبر صلي اللَّه عليه و آله علي عليه السلام را براي مردم منصوب فرمود....

بدون شك عيد گرفتن غدير به معناي زنده نگه داشتن آن روز تاريخي در دلهاي شيعيان و احياي محتواي آن در مقابل دشمنان است، و به عنوان علامتي بزرگ بر صفحه ي تاريخ تشيع نقش بسته و نشان دائمي ولايت است.

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج 37، ص: 170

عهد معهود

قال الصادق عليه السلام ...اسْمُهُ فِي السَّمَاءِ يَوْمُ الْعَهْدِ الْمَعْهُودِ

امام صادق عليه السلام فرمود: نام عيد غدير در آسمانها روز «عهد معهود» است.

اسرارغدير صفحه 237

روز غدير،روز اظهار شادي و سرور است

امام صادق عليه السلام فرمود: روز غدير روزي است كه به عنوان اظهار سرور از نعمت ولايت كه خداوند بر شما منت گذارده، بايد شكر و حمد خدا نمائيد.

بحارالأنوار: ج 37 ص 170.

غدير افضل از سه عيد ديگر

وَ مِنْ أُولَئِكَ مَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الطِّرَازِيُّ فِي كِتَابِهِ بِإِسْنَادِهِ الْمُتَّصِلِ إِلَى الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ص إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ زُفَّتْ أَرْبَعَةُ أَيَّامٍ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ كَمَا تُزَفُّ الْعَرُوسُ إِلَى خِدْرِهَا يَوْمُ الْفِطْرِ وَ يَوْمُ الْأَضْحَى وَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَ يَوْمُ غَدِيرِ خُمٍّ وَ يَوْمُ غَدِيرِ خُمٍّ بَيْنَ الْفِطْرِ وَ الْأَضْحَى وَ يَوْمِ الْجُمُعَةِ كَالْقَمَرِ بَيْنَ الْكَوَاكِبِ وَ إِنَّ اللَّهَ لَيُوَكِّلُ بِغَدِيرِ خُمٍّ مَلَائِكَتَهُ الْمُقَرَّبِينَ وَ سَيِّدُهُمْ يَوْمَئِذٍ جَبْرَئِيلُ وَ أَنْبِيَاءَ اللَّهِ الْمُرْسَلِينَ وَ سَيِّدُهُمْ يَوْمَئِذٍ مُحَمَّدٌ ص وَ أَوْصِيَاءَ اللَّهِ الْمُنْتَجَبِينَ وَ سَيِّدُهُمْ يَوْمَئِذٍ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ وَ سَادَاتُهُمْ يَوْمَئِذٍ سَلْمَانُ وَ أَبُو ذَرٍّ وَ الْمِقْدَادُ وَ عَمَّارٌ حَتَّى يُورِدَهُ الْجِنَانَ كَمَا يُورِدُ الرَّاعِي بِغَنَمِهِ الْمَاءَ وَ الْكَلَاءَ قَالَ الْمُفَضَّلُ سَيِّدِي تَأْمُرُنِي بِصِيَامِهِ قَالَ لِي إِي وَ اللَّهِ إِي وَ اللَّهِ إِي وَ اللَّهِ إِنَّهُ الْيَوْمُ الَّذِي تَابَ اللَّهُ فِيهِ عَلَى آدَمَ ع فَصَامَهُ [فَصَامَ ] شُكْراً لِلَّهِ وَ إِنَّهُ الْيَوْمُ الَّذِي نَجَّى اللَّهُ تَعَالَى فِيهِ إِبْرَاهِيمَ ع مِنَ النَّارِ فَصَامَ شُكْراً لِلَّهِ تَعَالَى عَلَى ذَلِكَ الْيَوْمِ وَ إِنَّهُ الْيَوْمُ الَّذِي أَقَامَ مُوسَى هَارُونَ ع عَلَماً فَصَامَ شُكْراً لِلَّهِ تَعَالَى ذَلِكَ الْيَوْمَ وَ إِنَّهُ الْيَوْمُ الَّذِي أَظْهَرَ عِيسَى ع وَصِيَّهُ شَمْعُونَ الصَّفَا فَصَامَ شُكْراً لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ذَلِكَ [عَلَى ذَلِكَ ] الْيَوْمِ وَ إِنَّهُ الْيَوْمُ الَّذِي أَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلِيّاً لِلنَّاسِ عَلَماً وَ أَبَانَ فِيهِ فَضْلَهُ وَ وَصِيَّهُ فَصَامَ شُكْراً لِلَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى ذَلِكَ الْيَوْمِ وَ إِنَّهُ لَيَوْمُ صِيَامٍ وَ قِيَامٍ وَ إِطْعَامٍ وَ صِلَةِ الْإِخْوَانِ وَ فِيهِ مَرَضَاتُ الرَّحْمَنِ وَ مَرْغَمَةُ الشَّيْطَان.

ص: 24

از مفضل بن عمر منقول است كه حضرت امام جعفر صادق صلوات اللَّه عليه فرمودند كه در روز قيامت چهار روز را با نهايت حسن و زينت در صحراى محشر حاضر سازند به نحوى كه عروس را به حجله برند و آن روز فطر واضحى و جمعه و غدير است و روز غدير در ميانه اين روزها مانند ماه شب چهارده باشد در ميان كواكب و به درستى كه حق سبحانه و تعالى موكل مى سازد روز غدير خم فرشتگان مقرب را و سيد ايشان در آن روز جبرئيل عليه السلام خواهد بود و موكل مى گرداند به غدير خم پيغمبران مرسل را و سيد ايشان در آن روز حضرت محمد صلى اللَّه عليه و آله خواهد بود و هم چنين اوصياء پيغمبران را و سيد ايشان حضرت امير المؤمنين صلوات اللَّه عليه خواهد بود، و تا متابعان انبياء را و سيد ايشان سلمان و ابو ذر و مقداد و عمار خواهند بود و آن را به بهشت برند چنانكه شبانان گوسفندان خود را به آب و علف برند پس مفضل گفت اى بزرگوار من مى فرمايى كه روزه بگيرم روز غدير را حضرت سه مرتبه فرمودند كه آرى و اللَّه بتحقيق كه اين روزيست كه حق سبحانه و تعالى توبه حضرت آدم را در اين روز قبول فرمود و آن حضرت اين روز را به شكرانه قبول توبه روزه گرفتند، و اين روزيست كه حق سبحانه و تعالى حضرت ابراهيم خليل را از آتش نجات داد و آن حضرت عليه السلام به شكرانه اين روز را روزه گرفتند، و اين روزيست كه حضرت موسى حضرت هارون را خليفه خود گردانيد در آن پس به شكرانه اين روز را روزه گرفتند، و اين روزيست كه حضرت عيسى عليه السلام شمعون الصفا را وصى خود گردانيد و او به شكرانه روزه گرفت و اين روزيست كه حضرت سيد المرسلين صلى اللَّه عليه و آله حضرت امير المؤمنين صلوات اللَّه عليه را خليفه و جانشين خود فرمودند آن حضرت به شكرانه اين روز را روزه داشتند و اين روز صيام است و طعام دادن شبش مثل طعام دادن فئام است و اين روز احسان با اخوان است و اين روز خوشنودى رحمان است و به خاك ماليدن بينى شيطان است.

ص: 25

إقبال الأعمال (ط - القديمة)، ج 1، ص: 466

اعمال روز عيد غدير

تبريك و تهنيت گفتن

امام صادق عليه السلام فرمود: هرگاه در اين روز برادر مؤمن خود را ملاقات كردي بگو: «الْحَمْدُ للَّهِِ الَّذي أَكْرَمَنا بِهذَا الْيَوْمِ وَ جَعَلَنا مِنَ الْمُؤْمِنينَ، وَ جَعَلَنا مِنَ الْمُوفينَ بِعَهْدِهِ الَّذي عَهِدَهُ إِلَيْنا وَ ميثاقِهِ الَّذي واثَقَنا بِهِ مِنْ وِلايَةِ وُلاةِ أَمْرِهِ وَالْقُوَّامِ بِقِسْطِهِ وَ لَمْ يَجْعَلْنا مِنَ الْجاحِدينَ وَ الْمُكَذِّبينَ بِيَوْمِ الدّينِ».

«شكر خداي را كه ما را به اين روز گرامي داشته و ما را از مؤمنان و از وفاداران به پيماني كه با ما بسته و عهدي كه درباره ي واليان امرمان و بر پا دارندگان عدالت از ما گرفته قرار داده است، و ما را از منكران و تكذيب كنندگان روز قيامت قرار نداده است».

اسرارغدير صفحه 248

صلوات و لعن و برائت

قال الصادق عليه السلام:...تُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ تَبَرَّأُ إِلَى اللَّهِ مِمَّنْ ظَلَمَهُمْ ...

امام صادق عليه السلام فرمود: در اين روز بر محمد و آل محمد عليهم السلام بسيار صلوات بفرست، و از ظالمان بر آنان برائت بجوي.

الكافي (ط - الإسلامية)، ج 4، ص: 149

ذكر لعن در اين روز

امام صادق عليه السلام فرمود: در اين روز بسيار بگو: «اللَّهُمَّ الْعَنِ الْجاحِدِيْنَ وَ النّاكِثينَ وَ الْمُغَيِّرينَ وَ الْمُبْدِلينَ وَ الْمُكَذِّبينَ الَّذينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدّينِ مِنَ الْأَوَّلينَ وَ الْآخِرينَ». «خداوندا، منكران و عهدشكنان و تغييردهندگان و تبديل كنندگان (بدعت گذاران) و تكذيب كنندگانِ روز قيامت، از اولين و آخرين را لعنت فرما».

اسرارغدير صفحه 252

شكر و حمد الهي

امام صادق عليه السلام فرمود: اين روز، روزِ شكر خداوند و حمد اوست بر آنچه خداوند از امر ولايت بر شما ارزاني داشته است.

ص: 26

ادعيه ي مفصلي درباره ي چگونگي شكرگزاري در اين روز وارد شده است كه مضمون يكي از آنها چنين است:

شكر خدا را كه فضيلتِ اين روز را به ما شناسانيد و حرمت آن را به ما فهمانيد، و با معرفت آن به ما شرافت داد.

اسرارغدير صفحه 253

زيارت اميرالمؤمنين علي عليه السلام

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ إِذَا كُنْتَ فِي يَوْمِ الْغَدِيرِ فِي مَشْهَدِ مَوْلَانَا أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام فَادْنُ مِنْ قَبْرِهِ بَعْدَ الصَّلَاةِ وَ الدُّعَاءِ وَ إِنْ كُنْتَ فِي بُعْدٍ فَأَوْمِ إِلَيْهِ بَعْدَ الصَّلَاةِ وَ هَذَا الدُّعَاءُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى وَلِيِّكَ وَ أَخِي نَبِيِّكَ وَ وَزِيرِهِ وَ حَبِيبِهِ وَ خَلِيلِهِ وَ مَوْضِعِ سِرِّهِ وَ خِيَرَتِهِ مِنْ أُسْرَتِهِ وَ وَصِيِّهِ وَ صَفْوَتِهِ وَ خَالِصَتِهِ وَ أَمِينِهِ وَ وَلِيِّهِ وَ أَشْرَفِ عِتْرَتِهِ الَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَ أَبِي ذُرِّيَّتِهِ وَ بَابِ حِكْمَتِهِ وَ النَّاطِقِ بِحُجَّتِهِ وَ الدَّاعِي إِلَى شَرِيعَتِهِ وَ الْمَاضِي عَلَى سُنَّتِهِ [سُنَنِهِ ] وَ خَلِيفَتِهِ عَلَى أُمَّتِهِ سَيِّدِ الْمُسْلِمِينَ وَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ قَائِدِ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ أَفْضَلَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ وَ أَصْفِيَائِكَ وَ أَوْصِيَاءِ أَنْبِيَائِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَشْهَدُ أَنَّهُ قَدْ بَلَّغَ عَنْ نَبِيِّكَ ص مَا حُمِّلَ وَ رَعَى مَا اسْتُحْفِظَ وَ حَفِظَ مَا اسْتُودِعَ وَ حَلَّلَ حَلَالَكَ وَ حَرَّمَ حَرَامَكَ وَ أَقَامَ أَحْكَامَكَ وَ دَعَا إِلَى سَبِيلِكَ وَ وَالَى أَوْلِيَاءَكَ وَ عَادَى أَعْدَاءَكَ وَ جَاهَدَ النَّاكِثِينَ في [عَنْ ] سَبِيلِكَ وَ الْقَاسِطِينَ وَ الْمَارِقِينَ عَنْ أَمْرِكَ صَابِراً مُحْتَسِباً [مُقْبِلًا] غَيْرَ مُدْبِرٍ لَا تَأْخُذُهُ فِي اللَّهِ لَوْمَةُ لَائِمٍ حَتَّى بَلَغَ فِي ذَلِكَ الرِّضَا وَ سَلَّمَ إِلَيْكَ الْقَضَاءَ وَ عَبَدَكَ مُخْلِصاً وَ نَصَحَ لَكَ مُجْتَهِداً حَتَّى أَتَاهُ الْيَقِينُ فَقَبَضْتَهُ إِلَيْكَ شَهِيداً سَعِيداً وَلِيّاً تَقِيّاً رَضِيّاً زَكِيّاً هَادِياً مَهْدِيّاً اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَيْهِ أَفْضَلَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَنْبِيَائِكَ وَ أَصْفِيَائِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِين .

ص: 27

امام صادق عليه السلام مي فرمايد: اگر در روز عيد غدير در مشهد اميرالمؤمنين عليه السلام (يعني نجف) بودي كنار قبر آن حضرت برو و نماز و دعا بخوان، و اگر در شهرهاي دور دست بودي به سوي او اشاره كن و اين دعا را بخوان....

إقبال الأعمال (ط - القديمة)، ج 1، ص: 494

نماز و روزه وعبادت در روز عيد غدير

عبادت و نماز

امام صادق عليه السلام فرمود: اين روز، روز عبادت و نماز است.

اسرارغدير صفحه 254

نمازبه عنوان شكر خداوند

مَنْ صَلَّى فِيهِ رَكْعَتَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَزُولَ الشَّمْسُ بِنِصْفِ سَاعَةٍ شُكْراً لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ سُورَةَ الْحَمْدِ عَشْراً وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ عَشْراً وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ عَشْراً عَدَلَتْ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِائَةَ أَلْفِ حَجَّةٍ وَ مِائَةَ أَلْفِ عُمْرَةٍ وَ مَا سَأَلَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ كَائِنَةً مَا كَانَتْ إِلَّا أَتَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى قَضَائِهَا فِي يُسْرٍ وَ عَافِيَةٍ

امام صادق عليه السلام فرمود: نيم ساعت قبل از ظهر- به عنوان شكر خداوند- دو ركعت نماز بخوان. در هر ركعت سوره ي حمد ده مرتبه، سوره ي توحيد ده مرتبه، سوره ي قدر ده مرتبه، آية الكرسي ده مرتبه.

هر كس اين نماز را بخواند نزد خداوند معادل صد هزار حج و صد هزار عمره است و هر حاجتي از حوائج دنيا و آخرت را از خدا بخواهد به آساني و عافيت بر مي آورد.

اسرارغدير صفحه 254

نماز در مسجد غدير

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ أَبَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ: يُسْتَحَبُّ الصَّلَاةُ فِي مَسْجِدِ الْغَدِيرِ لِأَنَّ النَّبِيَّ ص أَقَامَ فِيهِ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام وَ هُوَ مَوْضِعٌ أَظْهَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهِ الْحَقَّ.

ص: 28

امام صادق عليه السلام فرمود: مستحب است نماز در مسجد غدير، چرا كه پيامبر صلي الله عليه و آله در آن مكان اميرالمؤمنين عليه السلام را منصوب فرموده و خداوند حق را در اين روز ظاهر نموده است.

اسرارغدير صفحه 254

روزه به عنوان شكر

امام صادق عليه السلام فرمود: اين روز، روزي است كه اميرالمؤمنين عليه السلام به عنوان شكر خداوند روزه گرفت.

اسرارغدير صفحه 255

روزه معادل صد حج و صد عمره ي مقبول

قال الصادق عليه السلام :... ثواب ذلك و صيامه يعدل عند اللَّه عز و جل في كل عام مائة حجة و مائة عمرة مبرورات متقبلات ...

امام صادق عليه السلام فرمود: روزه ي اين روز معادل صد حج و صد عمره ي مقبول است.

الوافي، ج 9، ص: 1402

روزه معادل روزه ي شصت ماه است

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَى عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ: قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ لِلْمُسْلِمِينَ عِيدٌ غَيْرَ الْعِيدَيْنِ قَالَ نَعَمْ يَا حَسَنُ أَعْظَمُهُمَا وَ أَشْرَفُهُمَا قُلْتُ وَ أَيُّ يَوْمٍ هُوَ قَالَ هُوَ يَوْمٌ نُصِبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ وَ سَلَامُهُ عَلَيْهِ فِيهِ عَلَماً لِلنَّاسِ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ مَا يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَصْنَعَ فِيهِ قَالَ تَصُومُهُ يَا حَسَنُ وَ تُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ تَبَرَّأُ إِلَى اللَّهِ مِمَّنْ ظَلَمَهُمْ فَإِنَّ الْأَنْبِيَاءَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ كَانَتْ تَأْمُرُ الْأَوْصِيَاءَ بِالْيَوْمِ الَّذِي كَانَ يُقَامُ فِيهِ الْوَصِيُّ أَنْ يُتَّخَذَ عِيداً قَالَ قُلْتُ فَمَا لِمَنْ صَامَهُ قَالَ صِيَامُ سِتِّينَ شَهْراً وَ لَا تَدَعْ صِيَامَ يَوْمِ سَبْعٍ وَ عِشْرِينَ مِنْ رَجَبٍ فَإِنَّهُ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي نَزَلَتْ فِيهِ النُّبُوَّةُ عَلَى مُحَمَّدٍ صلي الله عليه واله وَ ثَوَابُهُ مِثْلُ سِتِّينَ شَهْراً لَكُمْ.

ص: 29

امام صادق عليه السلام فرمود: «روزه ي اين روز معادل روزه ي شصت ماه است».

و در حديثي فرمود: «كفاره ي شصت سال است».

و در حديثي فرمود: «افضل از روزه ي شصت سال است».

اسرارغدير صفحه 255 والكافي (ط - الإسلامية)، ج 4، ص: 149

روزه گرفتن به قدر عمر دنيا

...سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الصَّادِقَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَ السَّلَامُ وَ عَلَى آبَائِهِ وَ أَبْنَائِهِ يَقُولُ صَوْمُ يَوْمِ غَدِيرِ خُمٍّ يَعْدِلُ صِيَامَ عُمُرِ الدُّنْيَا لَوْ عَاشَ إِنْسَانٌ عُمُرَ الدُّنْيَا ثُمَّ لَوْ صَامَ مَا عُمِّرَتِ الدُّنْيَا لَكَانَ لَهُ ثَوَابُ ذَلِكَ....

حضرت صادق عليه السلام فرمود: كه روزه روز غدير خم برابر روزه داشتن عمر دنيا باشد اگر زندگانى كند آدمى .

كاشف الأستار- ترجمه جامع الأخبار، ص: 89

زيارت امام صادق در روز غدير

زيارتى است كه در كتاب«اقبال»از امام صادق عليه السّلام روايت شده كه فرمود:هرگاه در روز عيد غدير،كنار قبر شريف حضرت امير مومنان عليه السّلام باشى،نزديك قبر شريف آن جناب برو،و پس از نماز و دعا،و اگر در شهرهاى ديگر باشى بعد از نماز اشاره كن به جانب آن حضرت،و دعا اين است:

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى وَلِيِّكَ وَ أَخِي نَبِيِّكَ وَ وَزِيرِهِ وَ حَبِيبِهِ وَ خَلِيلِهِ وَ مَوْضِعِ سِرِّهِ وَ خِيَرَتِهِ مِنْ أُسْرَتِهِ وَ وَصِيِّهِ وَ صَفْوَتِهِ وَ خَالِصَتِهِ وَ أَمِينِهِ وَ وَلِيِّهِ وَ أَشْرَفِ عِتْرَتِهِ الَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَ أَبِي ذُرِّيَّتِهِ وَ بَابِ حِكْمَتِهِ وَ النَّاطِقِ بِحُجَّتِهِ وَ الدَّاعِي إِلَى شَرِيعَتِهِ وَ الْمَاضِي عَلَى سُنَّتِهِ وَ خَلِيفَتِهِ عَلَى أُمَّتِهِ سَيِّدِ الْمُسْلِمِينَ وَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ قَائِدِ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ أَفْضَلَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ وَ أَصْفِيَائِكَ وَ أَوْصِيَاءِ أَنْبِيَائِكَ.

خدايا درود فرست بر ولىّ ات،و برادر پيامبرت،و وزير و حبيب و دوستش،و جايگاه راز،و برگزيده از خانواده اش،و جانشينش،و پاك و خالص و امين و ولىّ اش و شريف ترين عترتش،آنان كه به او ايمان آوردند،و پدر نسل و درگاه حكمت و گوياى به حجّت و دعوت كننده به شريعتش،و رهرو روشش،و جانشين او بر ملّتش،سرور مسلمانان،و امير مؤمنان،و پيشرو سپيدرويان،برترين درودى كه بر يكى از خلق خود،و برگزيدگان و جانشينان پيامبرانت فرستادى،

ص: 30

اللَّهُمَّ إِنِّي أَشْهَدُ أَنَّهُ قَدْ بَلَّغَ عَنْ نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مَا حُمِّلَ وَ رَعَى مَا اسْتُحْفِظَ وَ حَفِظَ مَا اسْتُودِعَ وَ حَلَّلَ حَلالَكَ وَ حَرَّمَ حَرَامَكَ وَ أَقَامَ أَحْكَامَكَ وَ دَعَا إِلَى سَبِيلِكَ وَ وَالَى أَوْلِيَاءَكَ وَ عَادَى أَعْدَاءَكَ وَ جَاهَدَ النَّاكِثِينَ عَنْ سَبِيلِكَ وَ الْقَاسِطِينَ وَ الْمَارِقِينَ عَنْ أَمْرِكَ صَابِرا مُحْتَسِبا مُقْبِلا غَيْرَ مُدْبِرٍ لا تَأْخُذُهُ فِي اللَّهِ لَوْمَةُ لائِمٍ حَتَّى بَلَغَ فِي ذَلِكَ الرِّضَا وَ سَلَّمَ إِلَيْكَ الْقَضَاءَ وَ عَبَدَكَ مُخْلِصا وَ نَصَحَ لَكَ مُجْتَهِدا حَتَّى أَتَاهُ الْيَقِينُ فَقَبَضْتَهُ إِلَيْكَ شَهِيدا سَعِيدا وَلِيّا تَقِيّا رَضِيّا زَكِيّا هَادِيا مَهْدِيّا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَيْهِ أَفْضَلَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَنْبِيَائِكَ وَ أَصْفِيَائِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ.

خدايا من شهادت مى دهم كه او از جانب پيامبرت)درود خدا بر او و خاندانش(آنچه را بر عهده داشت رساند،و آنچه رساند،و آنچه نگهدارى اش از او خواسته شده بود رعايت كرد،و آنچه را به او سپرده شده بود حفظ كرد،حلال كرد حلالت را،و حرام كرد حرامت را،و بپاداشت احكامت را و فرا خواند به راهت،و دوست داشت دوستانت را،و دشمن داشت دشمنانت را،و با پيمان شكنان از راهت،و ستمكاران،و خارج شدگان از فرمانت نبرد كرد،درحالى كه شكيبايى به خرج داد،و به حساب خدا گذاشت،روى كنان نه روى گردان،و از سرزنش كنندگان،درراه خدا باكى به خود راه نداد،تا در اين زمينه به مقام رضا رسيد،و قضا را تسليم تو كرد،و خالصانه تو را پرستيد،و با كوششى سخت خيرخواهى نمود،تا مرگ او فرا رسيد،پس به سوى خود شهيد و خوشبخت و ولى پرهيزگار و پسنديده و پاك و هدايتگر و هدايت شده قبض روحش نمودى.خداى بر محمّد و خاندان او درود فرست،برترين درودى كه بر يكى از پيامبران و برگزيدگانت فرستادى،اى پروردگار جهانيان.

ص: 31

مؤلّف گويد:سيّد ابن طاووس در كتاب«مصابح الزائر»براى اين روز شريف،زيارتى ديگر نقل كرده،كه اختصاصش به اين روز معلوم نيست و آن زيارت مركّب از دور زيارت است،كه علاّمه مجلسى آنها را زيارت دوم و سوم كتاب «تحفه»قرار داده است.

الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة)، ج 2، ص: 308

خصوصيات شيعه ي غدير

شيعه ما نيست

عُمَارَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ الصَّادِقُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عليه السّلام لَيْسَ مِنْ شِيعَتِنَا مَنْ أَنْكَرَ أَرْبَعَةَ أَشْيَاءَ الْمِعْرَاجَ وَ الْمُسَاءَلَةَ فِي الْقَبْرِ وَ خَلْقَ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ وَ الشَّفَاعَةَ.

عمارة گفت: حضرت امام جعفر صادق عليه السّلام فرمود:هر كس چهار چيز را انكار كند، شيعه ما (آل محمّد) نيست:

معراج رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم ، سؤال [نكير و منكر] در قبر، خلق شدن بهشت و جهنّم و شفاعت.

صفات الشيعة / ترجمه توحيدى، ص: 127

نگه داشتن از حرام

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السّلام يَقُولُ وَ اللَّهِ مَا شِيعَةُ عَلِيٍّ عليه السّلام إِلَّا مَنْ عَفَّ بَطْنُهُ وَ فَرْجُهُ وَ عَمِلَ لِخَالِقِهِ وَ رَجَا ثَوَابَهُ وَ خَافَ عِقَابَهُ.

از امام جعفر صادق عليه السّلام روايت شده است كه فرمود:به خدا سوگند، شيعه على عليه السّلام نيست، مگر كسى كه شكم و عورتش را از حرام نگه بدارد و اعمالش را براى [جلب رضايت ] پروردگارش انجام دهد و به ثواب و پاداش او اميدوار باشد و از كيفرش بهراسد.(1)

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السّلام قَالَ:إِنَّ شِيعَةَ عَلِيٍّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ كَانُوا خُمْصَ الْبُطُونِ ذُبُلَ الشِّفَاهِ وَ أَهْلَ رَأْفَةٍ وَ عِلْمٍ وَ حِلْمٍ يُعْرَفُونَ بِالرَّهْبَانِيَّةِ فَأَعِينُوا عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِالْوَرَعِ وَ الِاجْتِهَادِ.

ص: 32

از امام صادق عليه السّلام روايت شده است كه فرمود:شيعيان على عليه السّلام، شكمهايشان لاغر و لبهايشان خشكيده بود. آنها اهل رأفت و مهربانى و علم و بردبارى بودند. اكنون نيز به زهد و بى رغبتى به دنيا شناخته مى شوند. پس با پرهيزكارى از گناه، و سعى و تلاش در كارهاى نيك، خودتان را بر آنچه به آن عقيده داريد (ولايت اهل بيت) يارى كنيد.(2)

عَنِ الْمُفَضَّلِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السّلام إِنَّمَا شِيعَةُ جَعْفَرٍ مَنْ عَفَّ بَطْنُهُ وَ فَرْجُهُ وَ اشْتَدَّ جِهَادُهُ وَ عَمِلَ لِخَالِقِهِ وَ رَجَا ثَوَابَهُ وَ خَافَ عِقَابَهُ فَإِذَا رَأَيْتَ أُولَئِكَ فَأُولَئِكَ شِيعَةُ جَعْفَرٍ.

مفضّل گفت: امام صادق عليه السّلام فرمود:شيعه جعفر امام ششم عليه السّلام كسى است كه شكم و فرج خود را از حرام باز مى دارد، به شدّت [عليه نفسش ] جهاد مى كند، اعمالش را براى [رضاى ] خالقش انجام مى دهد، به ثواب و پاداش او چشم اميد دارد و از عقوبتش مى هراسد. پس هر گاه اين گونه اشخاص را ديدى، [بدان كه ] آنها شيعه جعفر بن محمّد عليهما السّلام هستند.(3)

(1) صفات الشيعة / ترجمه توحيدى، ص: 33

(2) صفات الشيعة / ترجمه توحيدى، ص: 39

(3) صفات الشيعة / ترجمه توحيدى، ص: 43

توجه به مستمندان شيعه

مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ قَالَ: كُنْتُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السّلام فَدَخَلَ رَجُلٌ فَسَلَّمَ فَسَأَلَهُ كَيْفَ مَنْ خَلَّفْتَ مِنْ إِخْوَانِكَ فَأَحْسَنَ الثَّنَاءَ وَ زَكَّى وَ أَطْرَى فَقَالَ لَهُ كَيْفَ عِيَادَةُ أَغْنِيَائِهِمْ لِفُقَرَائِهِمْ قَالَ قَلِيلَةٌ قَالَ كَيْفَ مُوَاصَلَةُ أَغْنِيَائِهِمْ لِفُقَرَائِهِمْ فِي ذَاتِ أَيْدِيهِمْ فَقَالَ إِنَّكَ تَذْكُرُ أَخْلَاقاً مَا هِيَ فِيمَنْ عِنْدَنَا قَالَ فَكَيْفَ يَزْعُمُ هَؤُلَاءِ أَنَّهُمْ لَنَا شِيعَةٌ.

محمّد، پسر عجلان گفت:من نزد امام صادق عليه السّلام بودم كه مردى وارد شد و سلام كرد.امام عليه السّلام از او پرسيد:برادرانت را در چه حالى ترك كردى؟او [در پاسخ از برادران دينى اش ] به خوبى ياد كرد و در ستايش آنها مبالغه نمود.امام عليه السّلام به او فرمود: ثروتمندان آنها تا چه اندازه به عيادت تهيدستانشان مى روند و جوياى احوال آنها مى شوند؟ گفت: به ندرت.حضرت فرمود: ارتباط مالى ثروتمندان آنها با تهيدستانشان چگونه است [آيا توانگران به تهيدستان از نظر مالى كمك مى كنند]؟ عرض كرد:شما از اخلاق و صفاتى ياد مى كنيد كه [اساسا] در بين ما نيست.

ص: 33

امام صادق عليه السّلام فرمود: پس آنها، چگونه مى پندارند كه از شيعيان ما هستند؟

صفات الشيعة / ترجمه توحيدى، ص: 35

معياردوستي

عَنِ الصَّادِقِ عليه السّلام قَالَ: مَنْ أَحَبَّ كَافِراً فَقَدْ أَبْغَضَ اللَّهَ وَ مَنْ أَبْغَضَ كَافِراً فَقَدْ أَحَبَّ اللَّهَ ثُمَّ قَالَ عليه السّلام صَدِيقُ عَدُوِّ اللَّهِ عَدُوُّ اللَّهِ.

علاء بن فضيل گفت: امام صادق عليه السّلام فرمود:هر كس كافرى را دوست بدارد، با خدا دشمنى كرده، و هر كس با كافرى دشمنى كند، با خدا دوستى كرده است. سپس فرمود: دوست دشمن خدا، دشمن خداست.(1)

عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عليه السّلام قَالَ: مَنْ جَالَسَ أَهْلَ الرَّيْبِ فَهُوَ مُرِيبٌ.

جماعتى از شيعيان نقل كرده اند كه امام صادق عليه السّلام فرمود:هر كس با شكّاكان مجالست نمايد، خود او نيز اهل شكّ است.(2)

عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السّلام يَقُولُ لَيْسَ النَّاصِبُ مَنْ نَصَبَ لَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ لِأَنَّكَ لَا تَجِدُ أَحَداً يَقُولُ أَنَا أُبْغِضُ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ وَ لَكِنَّ النَّاصِبَ مَنْ نَصَبَ لَكُمْ وَ هُوَ يَعْلَمُ أَنَّكُمْ تَتَوَالَوْنَا وَ تَتَبَرَّءُونَ مِنْ أَعْدَائِنَا وَ قَالَ عليه السّلام مَنْ أَشْبَعَ عَدُوّاً لَنَا فَقَدْ قَتَلَ وَلِيّاً لَنَا.(3)

معلّى بن خنيس گفت: از امام صادق عليه السّلام شنيدم كه فرمود:ناصبى (دشمن اهل بيت عليهم السّلام) كسى نيست كه با ما آل محمّد عداوت و دشمنى داشته باشد، زيرا تو، كسى را پيدا نمى كنى كه بگويد من نسبت به محمّد و آل محمّد بغض و كينه دارم، بلكه ناصبى آن كسى است كه با شما دشمنى كند، در حالى كه مى داند شما ما را دوست داريد و از دشمنانمان بيزارى مى جوييد. همچنين آن حضرت فرمود: هر كس دشمن ما را سير كند، مانند اين است كه دوست ما را به قتل رسانده است.(4)

ص: 34

عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ الصَّادِقُ عليه السّلام كَذَبَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ مِنْ شِيعَتِنَا وَ هُوَ مُتَمَسِّكٌ بِعُرْوَةِ غَيْرِنَا

مفضّل بن عمر گفت: امام صادق عليه السّلام فرمود:دروغ مى گويد كسى كه گمان مى كند از شيعيان ماست، در حالى كه به غير ما تمسّك مى جويد.(5)

(1)(2)(3)(4)صفات الشيعة / ترجمه توحيدى، ص: 37-39

(5)صفات الشيعة / ترجمه توحيدى، ص: 23

آل محمّد عليهم السّلام را نزد مردم محبوب و دوست داشتنى كنيد

ِعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ قَالَ: سَلَّمْنَا عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السّلام بِمِنًى ثُمَّ قُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنَّا قَوْمٌ مُجْتَازُونَ لَسْنَا نُطِيقُ هَذَا الْمَجْلِسَ مِنْكَ كُلَّمَا أَرَدْنَاهُ فَأَوْصِنَا قَالَ عليه السّلام عَلَيْكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ وَ صِدْقِ الْحَدِيثِ وَ أَدَاءِ الْأَمَانَةِ وَ حُسْنِ الصُّحْبَةِ لِمَنْ صَحِبَكُمْ وَ إِفْشَاءِ السَّلَامِ وَ إِطْعَامِ الطَّعَامِ صَلُّوا فِي مَسَاجِدِهِمْ وَ عُودُوا مَرْضَاهُمْ وَ اتَّبِعُوا جَنَائِزَهُمْ فَإِنَّ أَبِي حَدَّثَنِي أَنَّ شِيعَتَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ كَانُوا خِيَارَ مَنْ كَانُوا مِنْهُمْ إِنْ كَانَ فَقِيهٌ كَانَ مِنْهُمْ وَ إِنْ كَانَ مُؤَذِّنٌ كَانَ مِنْهُمْ وَ إِنْ كَانَ إِمَامٌ كَانَ مِنْهُمْ وَ إِنْ كَانَ صَاحِبُ أَمَانَةٍ كَانَ مِنْهُمْ وَ إِنْ كَانَ صَاحِبُ وَدِيعَةٍ كَانَ مِنْهُمْ وَ كَذَلِكَ كُونُوا حَبِّبُونَا إِلَى النَّاسِ وَ لَا تُبَغِّضُونَا إِلَيْهِمْ.

عبد اللَّه بن زياد گفت: بر امام صادق عليه السّلام در منى سلام كرديم.سپس من به آن جناب عرض كردم: اى پسر رسول خدا، ما گروهى هستيم كه همواره در حال كوچ مى باشيم و نمى توانيم هر گاه بخواهيم در مجلس شما حاضر شويم، پس به ما سفارشى (نصيحتى) بفرماييد.

حضرت فرمود:شما را به تقواى الهى، راستى در گفتار، اداى امانت، خوش رفتارى با كسى كه با شما همنشينى مى كند، آشكار كردن سلام و غذا دادن به ديگران سفارش مى كنم. در مساجدشان نماز بگزاريد، از بيمارانشان عيادت كنيد و به تشييع جنازه هايشان برويد، زيرا پدرم به من فرمود كه شيعيان ما اهل بيت، بهترين افراد اقوامشان بودند. اگر [در بين خويشاوندان آنها] فقيهى، اذان گويى، امام جماعتى، شخص امينى و امانتدارى وجود داشت، از شيعيان ما بود، پس شما نيز اين گونه باشيد.

ص: 35

ما (آل محمّد عليهم السّلام) را نزد مردم محبوب و دوست داشتنى كنيد و باعث كينه و نفرت آنها نسبت به ما نشويد.

صفات الشيعة / ترجمه توحيدى، ص: 79

شيعيان زينت اهل بيت

يكي ديگر از مهمترين انتظارات امام صادق عليهالسلام از شيعيانش اين است كه از نظر رفتار، به دنبال انجام كارهاي نيك و شايسته باشند و از نظر اخلاقي برخوردار از اوصاف نيك و پسنديده، و قرين اخلاق زيباي اسلامي باشند. حضرت بر اين انتظار سخت پاي فشرده و با بيانهاي مختلفي آن را ابراز فرموده است، در يك جا ميفرمايد:

«شيعتنا اهل الهدي و اهل التقي و اهل الخير و اهل الايمان و اهل الفتح و الظفر(1)؛ شيعيان ما اهل هدايت و تقوا، اهل خير و نيكي و اهل ايمان و پيروزي و موفقيت ميباشند. در جاي ديگر فرمود: به خدا قسم شيعه ما نيست مگر كسي كه عفت شكم را داشته باشد (و از خوردن حرام دوري نمايد) و براي خدا عمل كند و اميد ثواب از او داشته باشد و (تنها) از عقاب او ترس داشته باشد.»(2)

و گاه با بررسي بازتاب اعمال نيك شيعيان و اخلاق برجسته آنها در جامعه، انتظار خويش را با تأكيد بيشتري از پيروان خود اعلام ميدارد، از جمله ميفرمايد: «به هر كس كه پيرو ما است و به گفتههاي ما گوش فرا ميدهد سلام مرا ابلاغ كن، و (بگو) من همه شما (شيعيان) را به تقوا، پرهيزكاري در دين، و تلاش و كوشش در راه خدا، و راستگويي و امانتداري، و سجده طولاني، و نيكو همسايهداري ...، سفارش ميكنم، زيرا هرگاه كسي از شما به اين سفارشات من عمل كند مردم ميگويند: اين «جعفري مذهب» (و شيعه) است. و من از اين (اثر اجتماعي) و از اعمال شما شادمان ميشوم و ساير مردم نيز ميگويند: اين است روش ادب و تربيت امام صادق عليهالسلام: ولي اگر برخلاف اين (روش صادقانه و مورد انتظار) بوديد، من از عملكرد شما غمگين و شرمنده ميگردم!! و مردم نيز (با ناراحتي) خواهند گفت: اين هم اثر تربيتي امام صادق(عليهالسلام)!! (و اين هم شيعه امام صادق عليهالسلام.»(3)

ص: 36

به هر كس كه پيرو ما است و به گفتههاي ما گوش فرا ميدهد سلام مرا ابلاغ كن، و (بگو) من همه شما(شيعيان) را به تقوا، پرهيزكاري در دين، و تلاش و كوشش در راه خدا، و راستگويي و امانتداري، و سجده طولاني، و نيكو همسايهداري ...، سفارش ميكنم، زيرا هرگاه كسي از شما به اين سفارشات من عمل كند مردم ميگويند: اين «جعفري مذهب» (و شيعه) است. و من از اين (اثر اجتماعي) و از اعمال شما شادمان ميشوم.

بياييم با اعمال و رفتارمان باعث شرمندگي امامان خود نشويم و آبرو و عظمت آنها را حفظ كنيم.

امام صادق عليهالسلام در جاي ديگري از شيعيان درخواست ميكند كه: «كونوا لنا زينا ولا تكونوا علينا شيناً، قولوا للناس حسنا واحفظوا السنتكم و كفوا عن الفضول و قبح القول(4)؛ (شيعيان) زينت ما باشيد نه باعث ملامت و سرزنش ما، با مردم نيكو سخن بگوييد، و زبانتان را حفظ كنيد و از زيادهروي و زشتگويي بازداريد.

يكي از شيعيان حضرت به نام «شقراني» از تقسيم بيت المال توسط خليفه وقت «منصور دوانيقي» محروم ماند، در كنار خانه خليفه منتظر فرصت بود تا با شفاعت و وساطت كسي حق خود را بگيرد، حضرت صادق عليهالسلام سهم او را گرفت و به وي داد آنگاه فرمود: اي شقراني اعمال نيك از همه نيكو است، ولي از تو نيكوتر است چون به ما نسبت داري (و شيعه ما هستي) و كارهاي زشت از همه زشت است ولي از تو زشتتر است(چون كه به ما نسبت داري).»(5)

امام صادق عليه السلام فرمود: (شيعيان) زينت ما باشيد نه باعث ملامت و سرزنش ما، با مردم نيكو سخن بگوييد، و زبانتان را حفظ كنيد و از زيادهروي و زشتگويي بازداريد.

ص: 37

لازم به يادآوري است كه شقراني از خدمتگزاران پيامبر اكرم صلي الله عليه و آله بود و عمر طولاني كرده بود و تا زمان امام صادق عليهالسلام زنده بود، ولي گرفتار مشروب بود، لذا امام صادق عليهالسلام به او تذكر داد كه تو با ديگران تفاوت داري، تو به ما اهل بيت نسبت داري لذا احترام اين مقام و موقعيت را حفظ كن، چرا كه شيعه بايد اهل عمل نيك، ورع و پرهيزكاري باشد، چنان كه امام صادق عليهالسلام فرمود: «احق الناس بالورع آل محمد و شيعتهم، كي تقتدي الرعيه بهم(6)؛ سزاوارترين مردم به تقوا و دوري از حرام، آل محمد صلي الله عليه و آله و شيعيان آنها هستند، تا ساير مردم نيز به آنان تأسي نمايند.

در اين زمينه امام صادق عليهالسلام فرمود: «كونوا دعاة الناس بغير السنتكم ليرو امنكم الورع و الاجتهاد و الصلاة و الخير فان ذلك داعيه(7)، مردم را با غير زبان خود به كارهاي نيك دعوت كنيد، تا آنان از شما تقوا و ورع و تلاش و كوشش در نماز و كارهاي خير ببينند، و اين راه(عمل) جاذبه بيشتري دارد (و بهتر مردم را به سوي نيكيها جذب ميكند.)»

1- اصول كافي، ج2، ص 233 .

2- صفات الشيعه، ص 49 .

3- وسائل الشيعه، ج 8، ص 389 .

4- ابوالفضل طبري، مشكوة الانوار، ص 173 .

5- شيخ عباس قمي، سفينة البحار، ج 1، ص 708 / مناقب ابن شهر آشوب، ج 4، ص 236 .

6- سفينة البحار، ج 2، ص 643 .

7- اصول كافي، ج 2، ص 78 / سفينة البحار، ج 2، ص 643 .

ص: 38

خصوصيات شيعه

ِعَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قَالَ الصَّادِقُ عليه السّلام شِيعَتُنَا أَهْلُ الْوَرَعِ وَ الِاجْتِهَادِ وَ أَهْلُ الْوَفَاءِ وَ الْأَمَانَةِ وَ أَهْلُ الزُّهْدِ وَ الْعِبَادَةِ أَصْحَابُ إِحْدَى وَ خَمْسِينَ رَكْعَةً فِي الْيَوْمِ وَ اللَّيْلَةِ الْقَائِمُونَ بِاللَّيْلِ الصَّائِمُونَ بِالنَّهَارِ يُزَكُّونَ أَمْوَالَهُمْ وَ يَحُجُّونَ الْبَيْتَ وَ يَجْتَنِبُونَ كُلَّ مُحَرَّمٍ.

ابو بصير گفت: امام صادق عليه السّلام فرمود:شيعيان ما پرهيزكار:، كوشا در كار خير، وفادار، امانتدار و اهل زهد و عبادتند. در هر شبانه روز، پنجاه و يك ركعت نماز مى گزارند. شبها را [به عبادت ] بيدارند و روزها را روزه مى گيرند. زكات مالشان را مى دهند و حجّ خانه خدا را بجا مى آورند و از هر كار حرامى دورى مى كنند.

صفات الشيعة / ترجمه توحيدى، ص: 19

در مورد (ولايت) ما سخن بگوييد

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ لِأَصْحَابِهِ اتَّقُوا اللَّهَ وَ كُونُوا إِخْوَةً بَرَرَةً مُتَحَابِّينَ فِي اللَّهِ مُوَاصِلِينَ مُتَرَاحِمِينَ تَزَاوَرُوا وَ تَلَاقَوْا وَ تَذَاكَرُوا أَمْرَنَا وَ أَحْيُوه

امام صادق عليه السّلام به اصحاب خود فرمود: پرهيزگار باشيد و با هم برادرى نيكو باشيد، در راه خدا با يك ديگر دوستى كنيد، و پيوستگى داشته باشيد، و به يك ديگر مهر ورزيد، به ديدار و ملاقات يك ديگر رويد، و در مورد (ولايت) ما سخن بگوييد، و آن را زنده نگهداريد.

مشكاة الأنوار / ترجمه هوشمند و محمدى، متن، ص: 377

پيروى از ما را بر شما فريضه قرار داد

قال الصادق عليه السلام: انّ اللّه تبارك وتعالى أوجب عليكم حبّنا وموالاتنا وفرض عليكم طاعتنا ألا فمن كان منّا فليقتد بنا وانّ من شأننا الورع والاجتهاد وأداء الأمانة الى البرّ والفاجر وصلة الرحم واقراء الضيف والعفو عن المسى ء ومن لم يقتد بنا فليس منّا وقال: لا تسفهوا فانّ أئمّتكم ليسوا بسفهاء.

ص: 39

امام صادق عليه السلام روايت مى شود كه فرمود: «خداوند تبارك و تعالى دوستى و ولايت ما را بر شما واجب كرد و پيروى از ما را بر شما فريضه قرار داد، بدانيد كه هركس از ماست، بايد به ما اقتدا كند. همانا پرهيز از گناهان، تلاش، پرداخت امانت به نيكوكار و تبهكار، نيكى به خويشان، پذيرايى از مهمان و بخشش گناهكار، از كارها و خصلت هاى ماست و هركس به ما اقتدا نكند از ما نيست.»و فرمود: «سفيه و سبك مغز نباشيد چرا كه پيشوايان تان سفيه نيستند.» منابع فقه شيعه (ترجمه جامع أحاديث الشيعة)، ج 23، ص: 1143

اگر آنقدر سجده كند كه گردنش بريده شود

حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السّلام قَالَ: قَالَ إِنْ قَدَرْتُمْ أَنْ لَا تُعْرَفُوا فَافْعَلُوا وَ مَا عَلَيْكَ إِنْ لَمْ يُثْنِ النَّاسُ عَلَيْكَ وَ مَا عَلَيْكَ أَنْ تَكُونَ مَذْمُوماً عِنْدَ النَّاسِ إِذَا كُنْتَ مَحْمُوداً عِنْدَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى- إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السّلام كَانَ يَقُولُ لَا خَيْرَ فِي الدُّنْيَا إِلَّا لِأَحَدِ رَجُلَيْنِ رَجُلٍ يَزْدَادُ فِيهَا كُلَّ يَوْمٍ إِحْسَاناً وَ رَجُلٍ يَتَدَارَكُ مَنِيَّتَهُ بِالتَّوْبَةِ وَ أَنَّى لَهُ بِالتَّوْبَةِ فَوَ اللَّهِ أَنْ لَوْ سَجَدَ حَتَّى يَنْقَطِعَ عُنُقُهُ مَا قَبِلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْهُ عَمَلًا إِلَّا بِوَلَايَتِنَا أَهْلَ الْبَيْتِ أَلَا وَ مَنْ عَرَفَ حَقَّنَا أَوْ رَجَا الثَّوَابَ بِنَا وَ رَضِيَ بِقُوتِهِ نِصْفَ مُدٍّ كُلَّ يَوْمٍ وَ مَا يَسْتُرُ بِهِ عَوْرَتَهُ وَ مَا أَكَنَّ بِهِ رَأْسَهُ وَ هُمْ مَعَ ذَلِكَ وَ اللَّهِ خَائِفُونَ وَجِلُونَ وَدُّوا أَنَّهُ حَظُّهُمْ مِنَ الدُّنْيَا وَ كَذَلِكَ وَصَفَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ حَيْثُ يَقُولُ وَ الَّذِينَ يُؤْتُونَ ما آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ مَا الَّذِي أَتَوْا بِهِ أَتَوْا وَ اللَّهِ بِالطَّاعَةِ مَعَ الْمَحَبَّةِ وَ الْوَلَايَةِ وَ هُمْ فِي ذَلِكَ خَائِفُونَ أَنْ لَا يُقْبَلَ مِنْهُمْ وَ لَيْسَ وَ اللَّهِ خَوْفُهُمْ خَوْفَ شَكٍّ فِيمَا هُمْ فِيهِ مِنْ إِصَابَةِ الدِّينِ وَ لَكِنَّهُمْ خَافُوا أَنْ يَكُونُوا مُقَصِّرِينَ فِي مَحَبَّتِنَا وَ طَاعَتِنَا ثُمَّ قَالَ إِنْ قَدَرْتَ أَنْ لَا تَخْرُجَ مِنْ بَيْتِكَ فَافْعَلْ فَإِنَّ عَلَيْكَ فِي خُرُوجِكَ أَنْ لَا تَغْتَابَ وَ لَا تَكْذِبَ وَ لَا تَحْسُدَ وَ لَا تُرَائِيَ وَ لَا تَتَصَنَّعَ وَ لَا تُدَاهِنَ ثُمَّ قَالَ نِعْمَ صَوْمَعَةُ الْمُسْلِمِ بَيْتُهُ يَكُفُّ فِيهِ بَصَرَهُ وَ لِسَانَهُ وَ نَفْسَهُ وَ فَرْجَهُ إِنَّ مَنْ عَرَفَ نِعْمَةَ اللَّهِ بِقَلْبِهِ اسْتَوْجَبَ الْمَزِيدَ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قَبْلَ أَنْ يُظْهِرَ شُكْرَهَا عَلَى لِسَانِهِ وَ مَنْ ذَهَبَ يَرَى أَنَّ لَهُ عَلَى الْآخَرِ فَضْلًا فَهُوَ مِنَ الْمُسْتَكْبِرِينَ فَقُلْتُ لَهُ إِنَّمَا يَرَى أَنَّ لَهُ عَلَيْهِ فَضْلًا بِالْعَافِيَةِ إِذَا رَآهُ مُرْتَكِباً لِلْمَعَاصِي فَقَالَ هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ فَلَعَلَّهُ أَنْ يَكُونَ قَدْ غُفِرَ لَهُ مَا أَتَى وَ أَنْتَ مَوْقُوفٌ مُحَاسَبٌ أَ مَا تَلَوْتَ قِصَّةَ سَحَرَةِ مُوسَى عليه السّلام ثُمَّ قَالَ كَمْ مِنْ مَغْرُورٍ بِمَا قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ كَمْ مِنْ مُسْتَدْرَجٍ بِسَتْرِ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ كَمْ مِنْ مَفْتُونٍ بِثَنَاءِ النَّاسِ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ إِنِّي لَأَرْجُو النَّجَاةَ لِمَنْ عَرَفَ حَقَّنَا مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ إِلَّا لِأَحَدِ ثَلَاثَةٍ صَاحِبِ سُلْطَانٍ جَائِرٍ وَ صَاحِبِ هَوًى وَ الْفَاسِقِ الْمُعْلِنِ-ثُمَّ تَلَا قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ثُمَّ قَالَ يَا حَفْصُ الْحُبُّ أَفْضَلُ مِنَ الْخَوْفِ ثُمَّ قَالَ وَ اللَّهِ مَا أَحَبَّ اللَّهَ مَنْ أَحَبَّ الدُّنْيَا وَ وَالَى غَيْرَنَا وَ مَنْ عَرَفَ حَقَّنَا وَ أَحَبَّنَا فَقَدْ أَحَبَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَبَكَى رَجُلٌ فَقَالَ أَ تَبْكِي لَوْ أَنَّ أَهْلَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ كُلَّهُمُ اجْتَمَعُوا يَتَضَرَّعُونَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يُنْجِيَكَ مِنَ النَّارِ وَ يُدْخِلَكَ الْجَنَّةَ لَمْ يُشَفَّعُوا فِيكَ [ثُمَّ كَانَ لَكَ قَلْبٌ حَيٌّ لَكُنْتَ أَخْوَفَ النَّاسِ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي تِلْكَ الْحَالِ ] ثُمَّ قَالَ لَهُ يَا حَفْصُ كُنْ ذَنَباً وَ لَا تَكُنْ رَأْساً يَا حَفْصُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وآله مَنْ خَافَ اللَّهَ كَلَّ لِسَانُهُ ثُمَّ قَالَ بَيْنَا مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ عليه السّلام يَعِظُ أَصْحَابَهُ إِذْ قَامَ رَجُلٌ فَشَقَّ قَمِيصَهُ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ يَا مُوسَى قُلْ لَهُ لَا تَشُقَّ قَمِيصَكَ وَ لَكِنِ اشْرَحْ لِي عَنْ قَلْبِكَ ثُمَّ قَالَ مَرَّ مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ عليه السّلام بِرَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ وَ هُوَ سَاجِدٌ فَانْصَرَفَ مِنْ حَاجَتِهِ وَ هُوَ سَاجِدٌ عَلَى حَالِهِ فَقَالَ لَهُ مُوسَى عليه السّلام لَوْ كَانَتْ حَاجَتُكَ بِيَدِي لَقَضَيْتُهَا لَكَ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ يَا مُوسَى لَوْ سَجَدَ حَتَّى يَنْقَطِعَ عُنُقُهُ مَا قَبِلْتُهُ حَتَّى يَتَحَوَّلَ عَمَّا أَكْرَهُ إِلَى مَا أُحِبُّ.

ص: 40

حفص بن غياث از امام صادق عليه السّلام روايت كند كه حضرت فرمود: اگر ميتوانيد كارى كنيد كه شناخته نشويد و معروف نگرديد! باكى بر تو نيست (يا چه مى شود بر تو) اگر مردم مدح و ثناى تو را نگويند، و باكى بر تو نيست (يا چه مى شود بر تو) اگر مورد نكوهش مردم باشى در صورتى كه در پيشگاه خداى تبارك و تعالى ستوده و روسفيد باشى؟ همانا امير مؤمنان عليه السّلام چنان بود كه ميفرمود: خيرى در دنيا نيست جز براى يكى از دو مرد: يكى مردى كه در هر روز خود كار نيكى بكردارهاى خود بيفزايد، و ديگر مردى كه تهيه مرگ خود را با توبه و بازگشت ببيند، ولى از كجا ميتواند توبه كند، بخدا سوگند اگر آنقدر سجده كند كه گردنش بريده شود خداى عز و جل كارى را از او نپذيرد جز بوسيله ولايت و دوستى ما خاندان.

آگاه باشيد كه هر كه ما را بشناسد يا اميد پاداش نيك بوسيله ما داشته باشد در خوراك خود به- نيم مدّ (تقريبا پنج سير) راضى است و در پوشاك بدان چه عورتش را بپوشاند و سرش را سرپوش باشد و با اين حال بخدا سوگند ترسان و هراسانند و دوست دارند كه بهره شان از دنيا همين مقدار باشد، و اين چنين خداى عز و جل آنها را در قرآن توصيف كرده كه فرمايد: «و كسانى كه ميدهند آنچه را دارا هستند و دلهاشان ترسانست» (سوره مؤمنون آيه 60) بخدا سوگند آنان فرمانبردارى و دوستى و ولايت ما را دارند و با اين حال ترسانند كه از آنها پذيرفته نشود، و بخدا سوگند ترس آنها نه از روى شك و ترديدى است كه در عقيده دينى خود دارند بلكه مى ترسند كه در مورد دوستى و اطاعت ما كوتاهى كرده باشند.

ص: 41

سپس فرمود: اگر توانستى كه از خانه ات بيرون نروى چنان كن زيرا در بيرون رفتنت از خانه اين مسئوليت را دارى كه نبايد غيبت كنى و نه دروغ بگوئى و نه رشگ برى، و نه خودنمائى كنى و نه ظاهر سازى (يا ظاهر آرائى) كنى و نه دوروئى و چاپلوسى كنى.

سپس فرمود: آرى! دير و عبادتگاه مسلمان خانه اوست، چشم و زبان و گوش و جان و عورت خود را در خانه (از گناه) نگه مى دارد، براستى هر كه نعمت خدا را بدل خويش بشناسد مستوجب فزونى نعمت از خداى عز و جل گردد پيش از آنكه زبان خويش بشكر آن بگشايد، و كسى كه بخواهد چنين پندارد كه (مثلا) بر ديگرى برترى دارد او از متكبران است.

(راوى گويد:) من بآن حضرت عرضكردم: (شخص متدينى كه مثلا گنهكارى را ببيند و خود را از او برتر داند چنين شخصى) فقط از نظر اينكه او را مرتكب گناهان مى بيند و خود را آسوده و دور از آن بيند خود را برتر از او ميداند؟

فرمود: هيهات! (چگونه چنين عقيده اى پيدا ميكند) با اينكه شايد گناه او آمرزيده شود ولى تو (ئى كه مثلا چنين خيالى ميكنى) بازداشت شوى و مورد بازپرسى قرار گيرى، آيا داستان جادوگران و ساحران (زمان) موسى عليه السّلام را نخوانده اى (ظاهرا مقصود همان ساحران فرعون است كه با اينكه عمرى را در حال شرك و كفر بخدا بسر بردند در اثر ايمانى كه بموسى آوردند تمام گناهان گذشته شان آمرزيده شد و پس از آن نيز بلافاصله بدست فرعون كشته شدند و ببهشت جاويدان رفتند).

سپس فرمود: بسا كسى كه بدان چه خدا باو انعام كرده مغرور است و چه بسا كسى كه بگرفتن تدريجى خدا دچار است (و خود نداند) باينكه خداوند (كارهاى بدش را) پرده پوشى كند، و چه بسا اشخاصى كه بمدح و ثناى مردم (كه از او كنند) فريفته گشته است.

ص: 42

سپس فرمود: براستى كه من اميد نجات دارم براى كسانى از اين امت كه حق ما را بشناسند مگر براى سه دسته: (1) قدرتمند (و سلطان) ستمگر (2) شخص هواپرست (3) آنكه آشكارا بزهكارى و گناه كند. سپس اين آيه را خواند: «بگو اگر خدا را دوست داريد از من پيروى كنيد تا خدا دوستتان دارد» (سوره آل عمران آيه 31). و بدنبال آن فرمود: اى حفص محبت و دوستى بهتر از خوف و ترس است.

آنگاه فرمود: بخدا سوگند خداى را دوست ندارد هر كه دنيا را دوست بدارد و غير ما (ديگرى) را دوست بدارد، و هر كه حق ما را بشناسد و ما را دوست دارد حقا كه خداى تبارك و تعالى را دوست داشته، پس مردى (كه در آنجا بود و از مخالفين بوده و دوستى اهل بيت را نداشته است) بگريه افتاد، حضرت باو فرمود:

آيا ميگريى؟ اگر همه اهل آسمانها و زمين همگى جمع شوند و بدرگاه خداى عز و جل زارى كنند كه خدا تو را از دوزخ نجات دهد و ببهشتت برد شفاعتشان در باره تو پذيرفته نخواهد شد [آنگاه اگر تو دل زنده داشته باشى در آن حال بيش از همه مردم از خداى عز و جل خواهى ترسيد] سپس فرمود: اى حفص دم باش و سر مباش (يعنى كارى كن كه هميشه در دنبال باشى و جلو نباشى كه مسئوليت و مشكلات رياست زياد است، چنانچه نظير اين كلام در احاديث ديگرى نيز وارد شده، و مجلسى (ره) گويد: يعنى پيرو اهل حق باش و سرور اهل باطل مباش).

اى حفص رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله فرمود: هر كه از خدا بترسد زبانش گنگ است. آنگاه فرمود: (روزى) همچنان كه موسى بن عمران عليه السّلام يارانش را موعظه ميفرمود مردى (كه شديدا تحت تأثير سخنان موسى واقع شده بود) از جا برخاست و پيراهنش را چاك زد، خداى عز و جل بموسى وحى فرمود:اى موسى باين مرد بگو: پيراهنت را چاك نزن، بلكه دلت را بروى من باز كن.سپس فرمود: موسى بن عمران عليه السّلام بمردى از اصحابش برخورد و او را در حال سجده ديد، (بدنبال كارش رفت) و چون بازگشت باز او را بهمان حال در سجده ديد، موسى بآن مرد فرمود: (اى مرد) اگر حاجت تو بدست من بود آن را روا ميكردم، خداى عز و جل بموسى وحى كرد كه اى موسى اگر (اين مرد) آنقدر سجده كند (و سجده اش طول كشد) كه گردنش جدا شود از او نپذيرم تا آنگاه كه از اين حالى كه ناخوشايند من است بحالى باز گردد كه من دوست دارم.

ص: 43

الروضة من الكافي / ترجمه رسولى محلاتى، ج 1، ص: 187-189

نشانه هاى دوستان على عليه السّلام و شيوه آن حضرت

َ عَنِ الْحَسَنِ الصَّيْقَلِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السّلام يَقُولُ إِنَّ وَلِيَّ عَلِيٍّ عليه السّلام لَا يَأْكُلُ إِلَّا الْحَلَالَ لِأَنَّ صَاحِبَهُ كَانَ كَذَلِكَ وَ إِنَّ وَلِيَّ عُثْمَانَ لَا يُبَالِي أَ حَلَالًا أَكَلَ أَوْ حَرَاماً لِأَنَّ صَاحِبَهُ كَذَلِكَ قَالَ ثُمَّ عَادَ إِلَى ذِكْرِ عَلِيٍّ عليه السّلام فَقَالَ أَمَا وَ الَّذِي ذَهَبَ بِنَفْسِهِ مَا أَكَلَ مِنَ الدُّنْيَا حَرَاماً قَلِيلًا وَ لَا كَثِيراً حَتَّى فَارَقَهَا وَ لَا عَرَضَ لَهُ أَمْرَانِ كِلَاهُمَا لِلَّهِ طَاعَةٌ إِلَّا أَخَذَ بِأَشَدِّهِمَا عَلَى بَدَنِهِ وَ لَا نَزَلَتْ بِرَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه وآله شَدِيدَةٌ قَطُّ إِلَّا وَجَّهَهُ فِيهَا ثِقَةً بِهِ وَ لَا أَطَاقَ أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ عَمَلَ رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه وآله بَعْدَهُ غَيْرُهُ وَ لَقَدْ كَانَ يَعْمَلُ عَمَلَ رَجُلٍ كَأَنَّهُ يَنْظُرُ إِلَى الْجَنَّةِ وَ النَّارِ وَ لَقَدْ أَعْتَقَ أَلْفَ مَمْلُوكٍ مِنْ صُلْبِ مَالِهِ كُلُّ ذَلِكَ تَحَفَّى فِيهِ يَدَاهُ وَ تَعْرَقُ جَبِينُهُ الْتِمَاسَ وَجْهِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الْخَلَاصِ مِنَ النَّارِ وَ مَا كَانَ قُوتُهُ إِلَّا الْخَلَّ وَ الزَّيْتَ وَ حَلْوَاهُ التَّمْرُ إِذَا وَجَدَهُ وَ مَلْبُوسُهُ الْكَرَابِيسُ فَإِذَافَضَلَ عَنْ ثِيَابِهِ شَيْ ءٌ دَعَا بِالْجَلَمِ فَجَزَّهُ .

حسن صيقل مى گويد: از امام صادق عليه السّلام شنيدم كه مى فرمود: همانا دوست على عليه السّلام جز حلال نخورد، زيرا سرور و مولاى او چنين بود، و دوست عثمان پروايى ندارد كه حلال بخورد يا حرام، زيرا سرور او چنين بوده است. امام عليه السّلام به سخن پيرامون على عليه السّلام بازگشت و گفت: هان، سوگند به آنكه جان على را ستاند او از دنيا حرامى نخورد- چه كم و چه زياد- تا آن گاه كه از دنيا برفت، و هيچ گاه دو كار برايش پيش نيامد كه هر دو طاعت از خدا بود مگر آنكه همان را برمى گزيد كه بر تن او سخت تر بود، و هرگز رويداد دشوارى براى پيامبر صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم پيش نيامد مگر آنكه بر پايه اعتماد به على عليه السّلام او را در پى انجام آن كار مى فرستاد، و هيچ كس در ميان امّت، جز على عليه السّلام، توان انجام كارهاى پيامبر صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم را نداشت، و او چنان عمل مى كرد كه گويى بهشت و دوزخ را مى بيند. او هزار بنده را از اصل مال خود آزاد كرد كه حاصل كدّ يمين و عرق جبين او بود، و آن را براى خشنودى خدا و رهايى از آتش انجام مى داد، و طعام او نبود مگر سركه و زيت، و شيرينى او همان خرمايى بود- اگر آن را مى يافت- و جامه كرباسى بر تن مى كرد و اگر بلند بود قيچى طلب مى كرد و افزوده آن را مى بريد.

ص: 44

بهشت كافى / ترجمه روضه كافى، ص: 209

تربيت مبلغان غدير

اشاره

امام صادق عليه السلام شاگرداني تربيت كردند ازجمله هشام بن الحكم و هشام بن سالم و محمد بن مسلم و زراره و امثال ايشان در فنون علوم و خصوص هشامين در علم كلام چندان ماهر گرديده بودند كه در مجالس خلفاء و امراء با علماى مشهور مخالفان مباحثات ميكردند و و با تبليغ ولايت وغدير ،بر همه غالب بودند.

هشام بن حكم

كَانَ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِهِ مِنْهُمْ حُمْرَانُ بْنُ أَعْيَنَ وَ مُحَمَّدُ بْنُ النُّعْمَانِ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ وَ الطَّيَّارُ وَ جَمَاعَةٌ فِيهِمْ هِشَامُ بْنُ الْحَكَمِ وَ هُوَ شَابٌّ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَا هِشَامُ أَ لَا تُخْبِرُنِي كَيْفَ صَنَعْتَ بِعَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ وَ كَيْفَ سَأَلْتَهُ فَقَالَ هِشَامٌ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنِّي أُجِلُّكَ وَ أَسْتَحْيِيكَ وَ لَا يَعْمَلُ لِسَانِي بَيْنَ يَدَيْكَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْ ءٍ فَافْعَلُوا قَالَ هِشَامٌ بَلَغَنِي مَا كَانَ فِيهِ عَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ وَ جُلُوسُهُ فِي مَسْجِدِ الْبَصْرَةِ فَعَظُمَ ذَلِكَ عَلَيَّ فَخَرَجْتُ إِلَيْهِ وَ دَخَلْتُ الْبَصْرَةَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَأَتَيْتُ مَسْجِدَ الْبَصْرَةِ فَإِذَا أَنَا بِحَلْقَةٍ كَبِيرَةٍ فِيهَا عَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ وَ عَلَيْهِ شَمْلَةٌ سَوْدَاءُ مُتَّزِراً بِهَا مِنْ صُوفٍ وَ شَمْلَةٌ مُرْتَدِياً بِهَا وَ النَّاسُ يَسْأَلُونَهُ فَاسْتَفْرَجْتُ النَّاسَ فَأَفْرَجُوا لِي ثُمَّ قَعَدْتُ فِي آخِرِ الْقَوْمِ عَلَى رُكْبَتَيَّ ثُمَّ قُلْتُ أَيُّهَا الْعَالِمُ إِنِّي رَجُلٌ غَرِيبٌ تَأْذَنُ لِي فِي مَسْأَلَةٍ فَقَالَ لِي نَعَمْ فَقُلْتُ لَهُ أَ لَكَ عَيْنٌ فَقَالَ يَا بُنَيَّ أَيُّ شَيْ ءٍ هَذَا مِنَ السُّؤَالِ وَ شَيْ ءٌ تَرَاهُ كَيْفَ تَسْأَلُ عَنْهُ فَقُلْتُ هَكَذَا مَسْأَلَتِي فَقَالَ يَا بُنَيَّ سَلْ وَ إِنْ كَانَتْ مَسْأَلَتُكَ حَمْقَاءَ قُلْتُ أَجِبْنِي فِيهَا قَالَ لِي سَلْ قُلْتُ أَ لَكَ عَيْنٌ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ فَمَا تَصْنَعُ بِهَا قَالَ أَرَى بِهَا الْأَلْوَانَ وَ الْأَشْخَاصَ قُلْتُ فَلَكَ أَنْفٌ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ فَمَا تَصْنَعُ بِهِ قَالَ أَشَمُّ بِهِ الرَّائِحَةَ قُلْتُ أَ لَكَ فَمٌ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ فَمَا تَصْنَعُ بِهِ قَالَ أَذُوقُ بِهِ الطَّعْمَ قُلْتُ فَلَكَ أُذُنٌ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ فَمَا تَصْنَعُ بِهَا قَالَ أَسْمَعُ بِهَا الصَّوْتَ قُلْتُ أَ لَكَ قَلْبٌ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ فَمَا تَصْنَعُ بِهِ قَالَ أُمَيِّزُ بِهِ كُلَّ مَا وَرَدَ عَلَى هَذِهِ الْجَوَارِحِ وَ الْحَوَاسِّ قُلْتُ أَ وَ لَيْسَ فِي هَذِهِ الْجَوَارِحِ غِنًى عَنِ الْقَلْبِ فَقَالَ لَا قُلْتُ وَ كَيْفَ ذَلِكَ وَ هِيَ صَحِيحَةٌ سَلِيمَةٌ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنَّ الْجَوَارِحَ إِذَا شَكَّتْ فِي شَيْ ءٍ شَمَّتْهُ أَوْ رَأَتْهُ أَوْ ذَاقَتْهُ أَوْ سَمِعَتْهُ رَدَّتْهُ إِلَى الْقَلْبِ فَيَسْتَيْقِنُ الْيَقِينَ وَ يُبْطِلُ الشَّكَّ قَالَ هِشَامٌ فَقُلْتُ لَهُ فَإِنَّمَا أَقَامَ اللَّهُ الْقَلْبَ لِشَكِّ الْجَوَارِحِ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ لَا بُدَّ مِنَ الْقَلْبِ وَ إِلَّا لَمْ تَسْتَيْقِنِ الْجَوَارِحُ قَالَ نَعَمْ فَقُلْتُ لَهُ يَا أَبَا مَرْوَانَ فَاللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَمْ يَتْرُكْ جَوَارِحَكَ حَتَّى جَعَلَ لَهَا إِمَاماً يُصَحِّحُ لَهَا الصَّحِيحَ وَ يَتَيَقَّنُ بِهِ مَا شُكَّ فِيهِ وَ يَتْرُكُ هَذَا الْخَلْقَ كُلَّهُمْ فِي حَيْرَتِهِمْ وَ شَكِّهِمْ وَ اخْتِلَافِهِمْ لَا يُقِيمُ لَهُمْ إِمَاماً يَرُدُّونَ إِلَيْهِ شَكَّهُمْ وَ حَيْرَتَهُمْ وَ يُقِيمُ لَكَ إِمَاماً لِجَوَارِحِكَ تَرُدُّ إِلَيْهِ حَيْرَتَكَ وَ شَكَّكَ قَالَ فَسَكَتَ وَ لَمْ يَقُلْ لِي شَيْئاً ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ لِي أَنْتَ هِشَامُ بْنُ الْحَكَمِ فَقُلْتُ لَا قَالَ أَ مِنْ جُلَسَائِهِ قُلْتُ لَا قَالَ فَمِنْ أَيْنَ أَنْتَ قَالَ قُلْتُ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ قَالَ فَأَنْتَ إِذاً هُوَ ثُمَّ ضَمَّنِي إِلَيْهِ وَ أَقْعَدَنِي فِي مَجْلِسِهِ وَ زَالَ عَنْ مَجْلِسِهِ وَ مَا نَطَقَ حَتَّى قُمْتُ قَالَ فَضَحِكَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام وَ قَالَ يَا هِشَامُ مَنْ عَلَّمَكَ هَذَا قُلْتُ شَيْ ءٌ أَخَذْتُهُ مِنْكَ وَ أَلَّفْتُهُ فَقَالَ هَذَا وَ اللَّهِ مَكْتُوبٌ فِي صُحُفِ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى .

ص: 45

جمعى از اصحاب كه حمران و ابن نعمان و ابن سالم و طيار در ميانشان بودند خدمت امام صادق عليه السلام بودند و جمع ديگرى در اطراف هشام بن حكم كه تازه جوانى بود، نيز حضور داشتند، امام صادق عليه السلام فرمود: اى هشام: گزارش نميدهى كه (در مباحثة) با عمرو بن عبيد چه كردى و چگونه از او سؤال نمودى؟ عرضكرد: جلالت شما مرا ميگيرد و شرم ميدارم و زبانم نزد شما بكار نميافتد، امام صادق عليه السلام فرمود: چون بشما امرى نمودم بجاى آريد. هشام عرضكرد: وضع عمرو بن عبيد و مجلس مسجد بصره او بمن خبر رسيد، بر من گران آمد، بسويش رهسپار شدم، روز جمعه اى وارد بصره شدم و بمسجد آنجا در آمدم، جماعت بسيارى را ديدم كه حلقه زده و عمرو بن عبيد در ميان آنهاست، جامه پشمينه سياهى بكمر بسته و عبائى بدوش انداخته و مردم از او سؤال ميكردند، از مردم راه خواستم، بمن راه دادند تا در آخر مردم بزانو نشستم: آنگاه گفتم: اى مرد دانشمند من مردى غريبم، اجازه دارم مسأله اى بپرسم؟ گفت: آرى. گفتم: شما چشم داريد گفت: پسر جانم اين چه سؤالى است، چيزى را كه مي بينى چگونه از آن ميپرسى؟!! گفتم: سؤال من همين طور است. گفت: بپرس پسر جانم، اگر چه پرسشت احمقانه است. گفتم: شما جواب همان را بفرمائيد، گفت: بپرس، گفتم شما چشم داريد؟ گفت: آرى، گفتم: با آن چكار ميكنيد؟ گفت: با آن رنگها و اشخاص را مي بينم، گفتم بينى داريد؟ گفت: آرى گفتم: با آن چه ميكنى گفت:با آن مي بويم، گفتم: دهن داريد؟ گفت آرى گفتم: با آن چه ميكنيد؟ گفت: با آن مزه را مي چشم گفتم:گوش داريد؟ گفت آرى گفتم: با آن چه ميكنيد؟ گفت: با آن صدا را مي شنوم گفتم: شما دل داريد گفت آرى گفتم: با آن چه مي كنيد گفت: با آن هر چه بر اعضاء و حواسم در آيد، تشخيص ميدهم، گفتم مگر با وجود اين اعضاء از دل بى نيازى نيست؟ گفت: نه، گفتم چگونه؟ با آنكه اعضاء صحيح و سالم باشد (چه نيازى بدل دارى)؟ گفت پسر جانم هر گاه اعضاء بدن در چيزى كه ببويد يا ببيند يا بچشد يا بشنود ترديد كند، آن را بدل ارجاع دهد تا ترديدش برود و يقين حاصل كند، من گفتم: پس خدا دل را براى رفع ترديد اعضاء گذاشته است؟ گفت: آرى، گفتم: دل لازمست و گر نه براى اعضاء يقينى نباشد گفت: آرى گفتم، اى ابا مروان (عمرو بن عبيد) خداى تبارك و تعالى كه اعضاء ترا بدون امامى كه صحيح را تشخيص دهد و ترديد را متيقن كند وانگذاشته، اين همه مخلوق را در سرگردانى و ترديد و اختلاف واگذارد و براى ايشان امامى كه در ترديد و سرگردانى خود باو رجوع كنند قرار نداده. در صورتى كه براى اعضاء تو امامى قرار داده كه حيرت و ترديدت را باو ارجاع دهى؟ او ساكت شد و بمن جوابى نداد، سپس بمن متوجه شد و گفت: تو هشام بن حكمى؟ گفتم: نه گفت: از همنشين هاى او هستى؟ گفتم:نه گفت: اهل كجائى؟ گفتم: اهل كوفه، گفت: تو همان هشامى. سپس مرا در آغوش گرفت و بجاى خود نشانيد و خودش از آنجا برخاست و تا من آنجا بودم سخن نگفت، حضرت صادق عليه السلام خنديد و فرمود اين را كى بتو آموخت؟ عرض كردم: آنچه از شما شنيده بودم منظم كردم، فرمود بخدا سوگند اين مطالب در صحف ابراهيم و موسى مي باشد.

ص: 46

أصول الكافي / ترجمه مصطفوى، ج 1، ص: 239- 240

هشام با ابو عبيده

قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ الْمُعْتَزِلِيُّ لِهِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ الدَّلِيلُ عَلَى صِحَّةِ مُعْتَقَدِنَا وَ بُطْلَانِ مُعْتَقَدِكُمْ كَثْرَتُنَا وَ قِلَّتُكُمْ مَعَ كَثْرَةِ أَوْلَادِ عَلِيٍّ وَ ادِّعَائِهِمْ فَقَالَ هِشَامٌ لَسْتَ إِيَّانَا أَرَدْتَ بِهَذَا الْقَوْلِ إِنَّمَا أَرَدْتَ الطَّعْنَ عَلَى نُوحٍ حَيْثُ لَبِثَ فِي قَوْمِهِ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عاماً يَدْعُوهُمْ إِلَى النَّجَاةِ لَيْلًا وَ نَهَاراً- وَ ما آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ وَ سَأَلَ هِشَامُ بْنُ الْحَكَمِ جَمَاعَةً مِنَ الْمُتَكَلِّمِينَ فَقَالَ أَخْبِرُونِي حِينَ بَعَثَ اللَّهُ مُحَمَّداً صلي الله عليه وآله بَعَثَهُ بِنِعْمَةٍ تَامَّةٍ أَوْ بِنِعْمَةٍ نَاقِصَةٍ قَالُوا بِنِعْمَةٍ تَامَّةٍ قَالَ فَأَيُّمَا أَتَمُّ أَنْ يَكُونَ فِي أَهْلِ بَيْتٍ وَاحِدٍ نُبُوَّةٌ وَ خِلَافَةٌ أَوْ يَكُونَ نُبُوَّةٌ بِلَا خِلَافَةٍ قَالُوا بَلْ يَكُونَ نُبُوَّةٌ وَ خِلَافَةٌ قَالَ فَلِمَا ذَا جَعَلْتُمُوهَا فِي غَيْرِهَا فَإِذَا صَارَتْ فِي بَنِي هَاشِمٍ ضَرَبْتُمْ وُجُوهَهُمْ بِالسُّيُوفِ فَأُفْحِمُوا.

ابو عبيده معتزلى به هشام بن حكم گفت: دليل بر صحت عقيده ما و بطلان عقيده شما اينست پيروان ما زيادند و پيروان عقيده شما كم هستند با اينكه اولاد على زياد بودند و همه ادعاى حق خود را مينمودند.

هشام گفت: با اين دليل بر مذهب ما خورده نگرفته اى بر نوح پيامبر ايراد كرده اى زيرا در ميان قوم خود نهصد و پنجاه سال تبليغ كرد كه شب و روز آنها را دعوت بحقيقت مينمود اما قرآن حاكى است كه مقدار كمى باو ايمان آوردند.

هشام بن حكم از گروهى عقيده شناس و متكلم سؤال كرد: وقتى خداوند پيامبر خود را برانگيخت با نعمت تكميل فرستاد او را يا نعمت ناقص؟ گفتند: با نعمت كامل و تمام. گفت: حالا بگوئيد ببينم نعمت كامل و تمام اگر بنا باشد در يك خانواده قرار بگيرد باينست كه فقط نبوت در آن خانواده باشد يا هم نبوت و هم خلافت هر دو باشد تا نعمت تمام شود.

ص: 47

گفتند: در صورتى تمام و تكميل است كه هم نبوت و هم خلافت در آن خانواده باشد. گفت: پس چرا خلافت را از خانواده او خارج كرديد و موقعى كه خلافت بآنها رسيد شمشير بر ايشان كشيديد؟ نتوانستند جوابى بدهند.

زندگانى امام جعفر صادق عليه السلام، ترجمه بحار الأنوار ،ص:338

هيثم بن حبيب صيرفى

مُحَمَّدِ بْنِ نَوْفَلٍ قَالَ: [كُنْتُ عِنْدَ الْهَيْثَمِ بْنِ حَبِيبٍ الصَّيْرَفِيِ ] فَدَخَلَ عَلَيْنَا أَبُو حَنِيفَةَ النُّعْمَانُ بْنُ ثَابِتٍ فَذَكَرْنَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السّلام وَ دَارَ بَيْنَنَا كَلَامٌ فِيهِ فَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ قَدْ قُلْتُ لِأَصْحَابِنَا لَا تُقِرُّوا لَهُمْ بِحَدِيثِ غَدِيرِ خُمٍّ فَيَخْصِمُوكُمْ فَتَغَيَّرَ وَجْهُ الْهَيْثَمِ بْنِ حَبِيبٍ الصَّيْرَفِيِّ وَ قَالَ لَهُ لِمَ لَا يُقِرُّونَ بِهِ أَ مَا هُوَ عِنْدَكَ يَا نُعْمَانُ قَالَ هُوَ عِنْدِي وَ قَدْ رُوِّيتُهُ قَالَ فَلِمَ لَا يُقِرُّونَ بِهِ وَ قَدْ حَدَّثَنَا بِهِ حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ أَنَّ عَلِيّاً عليه السّلام نَشَدَ اللَّهَ فِي الرَّحْبَةِ مَنْ سَمِعَهُ فَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ أَ فَلَا تَرَوْنَ أَنَّهُ قَدْ جَرَى فِي ذَلِكَ خَوْضٌ حَتَّى نَشَدَ عَلِيٌّ النَّاسَ لِذَلِكَ فَقَالَ الْهَيْثَمُ فَنَحْنُ نُكَذِّبُ عَلِيّاً أَوْ نَرُدُّ قَوْلَهُ فَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ مَا نُكَذِّبُ عَلِيّاً وَ لَا نَرُدُّ قَوْلًا قَالَهُ وَ لَكِنَّكَ تَعْلَمُ أَنَّ النَّاسَ قَدْ غَلَا فِيهِمْ قَوْمٌ فَقَالَ الْهَيْثَمُ يَقُولُهُ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وآله وَ يَخْطُبُ بِهِ وَ نُشْفِقُ نَحْنُ مِنْهُ وَ نَتَّقِيهِ لِغُلُوِّ غَالٍ أَوْ قَوْلِ قَائِلٍ ثُمَّ جَاءَ مَنْ قَطَعَ الْكَلَامَ بِمَسْأَلَةٍ سَأَلَ عَنْهَا وَ دَارَ الْحَدِيثُ بِالْكُوفَةِ وَ كَانَ مَعَنَا فِي السُّوقِ حَبِيبُ بْنُ نِزَارِ بْنِ حَسَّانَ فَجَاءَ إِلَى الْهَيْثَمِ فَقَالَ لَهُ قَدْ بَلَغَنِي مَا دَارَ عَنْكَ فِي عَلِيٍّ وَ قَوْلِهِ وَ كَانَ حَبِيبٌ مَوْلًى لِبَنِي هَاشِمٍ فَقَالَ لَهُ الْهَيْثَمُ النَّظَرُ يَمُرُّ فِيهِ أَكْثَرُ مِنْ هَذَا فَخَفِّضِ الْأَمْرَ فَحَجَجْنَا بَعْدَ ذَلِكَ وَ مَعَنَا حَبِيبٌ فَدَخَلْنَا عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عليه السّلام فَسَلَّمْنَا عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ حَبِيبٌ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ كَانَ مِنَ الْأَمْرِ كَذَا وَ كَذَا فَتَبَيَّنَ الْكَرَاهِيَةُ فِي وَجْهِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السّلام فَقَالَ لَهُ حَبِيبٌ هَذَا مُحَمَّدُ بْنُ نَوْفَلٍ حَضَرَ ذَلِكَ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السّلام أَيْ حَبِيبُ كُفَّ خَالِقُوا النَّاسَ بِأَخْلَاقِهِمْ وَ خَالِفُوهُمْ بِأَعْمَالِكُمْ فَإِنَّ لِكُلِّ امْرِئٍ ... مَا اكْتَسَبَ وَ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ مَنْ أَحَبَّ- لَا تَحْمِلُوا النَّاسَ عَلَيْكُمْ وَ عَلَيْنَا وَ ادْخُلُوا فِي دَهْمَاءِ النَّاسِ فَإِنَّ لَنَا أَيَّاماً وَ دَوْلَةً يَأْتِي بِهَا اللَّهُ إِذَا شَاءَ فَسَكَتَ حَبِيبٌ فَقَالَ أَ فَهِمْتَ يَا حَبِيبُ لَا تُخَالِفُوا أَمْرِي فَتَنْدِمُوا قَالَ لَنْ أُخَالِفَ أَمْرَكَ قَالَ أَبُو الْعَبَّاسِ سَأَلْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحَسَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ نَوْفَلٍ فَقَالَ كُوفِيٌّ قُلْتُ مِمَّنْ قَالَ أَحْسَبُهُ مَوْلًى لِبَنِي هَاشِمٍ وَ كَانَ حَبِيبُ بْنُ نِزَارِ بْنِ حَسَّانَ مَوْلًى لِبَنِي هَاشِمٍ وَ كَانَ الْخَبَرُ فِيمَا جَرَى بَيْنَهُ وَ بَيْنَ أَبِي حَنِيفَةَ حِينَ ظَهَرَ أَمْرُ بَنِي الْعَبَّاسِ فَلَمْ يُمْكِنْهُمْ إِظْهَارَ مَا كَانَ عَلَيْهِ آلُ مُحَمَّدٍ .

ص: 48

محمّد بن نوفل گفت: پيش هيثم بن حبيب صيرفى بودم كه ابو حنيفه نعمان بن ثابت وارد شد صحبت از امير المؤمنين على عليه السّلام بميان آمد و حرفهائى زده شد ابو حنيفه گفت: من باصحاب و پيروان خود گفته ام براى مردم حديث جريان غدير را قبول نكنيد كه بوسيله آن حديث شما را محكوم ميكنند چهره هيثم بن حبيب صيرفى برافروخته گرديده گفت: چرا قبول نكنند مگر آن حديث را تو قبول ندارى؟ گفت: چرا آن را خودم روايت كرده ام.

هيثم گفت: چرا اقرار نكنند با اينكه حبيب بن ابى ثابت از ابى الطفيل از زيد بن ارقم نقل كرد كه حضرت على در ميدان كوفه مردم را قسم داد كه هر كس حديث غدير را شنيده بگويد.

ابو حنيفه گفت: مى بينيد كار بكجا رسيد و چقدر مردم صحبت از اين حديث كرده اند كه على عليه السّلام مردم را قسم ميدهد. هيثم گفت: تو ميگوئى ما على را تكذيب كنيم يا سخن او را رد كنيم.

ابو حنيفه گفت: ما على را تكذيب نمى كنيم و قول او را رد نخواهيم نمودولى مى بينى مردم در باره آنها خيلى زيادروى كرده اند. هيثم گفت: پيغمبر اكرم اين جريان را بگويد و خطبه براى مردم در اين مورد ايراد كند ما دلمان بسوزد و بترسيم كه بعضى غلو ميكنند و زياد روى مينمايند براى حرف مردم ما از صحبت كردن در باره حديث غدير دست برداريم؟ در اين موقع يك نفر آمده گفتگوى ما را قطع نمود و مسأله اى پرسيد دنباله اين حديث را در بازار كوفه گرفتيم حبيب بن نزار بن حسان نيز حضور داشت به هيثم گفت: شنيده ام گفتگوئى كه با ابو حنيفه كرده اى در باره على.

ص: 49

حبيب آزاد شده بنى هاشم بود هيثم باو گفت اظهار نظر در آن مورد بيش از اينها است ولى صلاح نيست زياد دنباله گيرى كنيم. در همان سال بمكه رفتيم حبيب بن نزار نيز با ما بود خدمت حضرت صادق عليه السّلام رسيديم سلام كرديم حبيب عرض كرد: آقا چنين جريانى اتفاق افتاد همه را شرح داد. از چهره حضرت صادق عليه السّلام آثار كراهت و نارضايتى آشكار شد حبيب گفت: اين محمّد بن نوفل نيز آنجا حضور داشت.

امام صادق عليه السّلام فرمود: حبيب خوددارى كن با مردم مطابق ميلشان رفتار كنيد ولى در عمل مخالف آنها باشيد هر كه نتيجه كردار خود را مى بيند و با هر كس كه دوست دارد روز قيامت محشور مى شود مردم را بر ما و خودتان جرى نكنيد در اجتماع مردم وارد شويد ما را يك دولت و اقتداريست كه هر وقت خدا اراده كند خواهد آمد. حبيب سكوت كرد.

امام فرمود: فهميدى حبيب؟! مبادا مخالفت با دستور من بكنيد كه پشيمان خواهيد شد. عرضكرد: هرگز مخالفت با شما نخواهم كرد.ابو العباس گفت: از على بن الحسن راجع بمحمد بن نوفل پرسيدم گفت: از اهل كوفه است پرسيدم از كدام قبيله؟ گفت بنظرم غلام بنى هاشم باشد حبيب بن بن نزار بن حسان نيز غلام بنى هاشم بود.اين گفتگو كه بين او و ابو حنيفه شد موقع روى كار آمدن بنى عباس بود كه براى آنها ممكن نبود موقعيت و مقام اهل بيت پيغمبر را آشكارا بيان كنند.

زندگانى امام جعفر صادق عليه السلام، ترجمه بحار الأنوار ،ص:339-340

فضال بن حسن با ابو حنيفه

إِنَّهُ مَرَّ فَضَّالُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ الْكُوفِيُّ بِأَبِي حَنِيفَةَ وَ هُوَ فِي جَمْعٍ كَثِيرٍ يُمْلِي عَلَيْهِمْ شَيْئاً مِنْ فِقْهِهِ وَ حَدِيثِهِ فَقَالَ لِصَاحِبٍ كَانَ مَعَهُ وَ اللَّهِ لَا أَبْرَحُ أَوْ أُخْجِلَ أَبَا حَنِيفَةَ فَقَالَ صَاحِبُهُ الَّذِي كَانَ مَعَهُ إِنَّ أَبَا حَنِيفَةَ مِمَّنْ قَدْ عَلَتْ حَالَتُهُ وَ ظَهَرَتْ حُجَّتُهُ قَالَ مَهْ هَلْ رَأَيْتَ حُجَّةَ ضَالٍّ عَلَتْ عَلَى حُجَّةِ مُؤْمِنٍ ثُمَّ دَنَا مِنْهُ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَرَدَّهَا وَ رَدَّ الْقَوْمُ السَّلَامَ بِأَجْمَعِهِمْ فَقَالَ يَا أَبَا حَنِيفَةَ إِنَّ أَخاً لِي يَقُولُ إِنَّ خَيْرَ النَّاسِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام وَ أَنَا أَقُولُ أَبُو بَكْرٍ خَيْرُ النَّاسِ وَ بَعْدَهُ عُمَرُ فَمَا تَقُولُ أَنْتَ رَحِمَكَ اللَّهُ فَأَطْرَقَ مَلِيّاً ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ كَفَى بِمَكَانِهِمَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلّى اللَّه عليه و آله كَرَماً وَ فَخْراً أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّهُمَا ضَجِيعَاهُ فِي قَبْرِهِ فَأَيُّ حُجَّةٍ تُرِيدُ أَوْضَحُ مِنْ هَذَا فَقَالَ لَهُ فَضَّالٌ إِنِّي قَدْ قُلْتُ ذَلِكَ لِأَخِي فَقَالَ وَ اللَّهِ لَئِنْ كَانَ الْمَوْضِعُ لِرَسُولِ اللَّهِ صلّى اللَّه عليه و آله دُونَهُمَا فَقَدْ ظَلَمَا بِدَفْنِهِمَا فِي مَوْضِعٍ لَيْسَ لَهُمَا فِيهِ حَقٌّ وَ إِنْ كَانَ الْمَوْضِعُ لَهُمَا فَوَهَبَاهُ لِرَسُولِ اللَّهِ صلّى اللَّه عليه و آله لَقَدْ أَسَاءَا وَ مَا أَحْسَنَا إِذْ رَجَعَا فِي هِبَتِهِمَا وَ نَسِيَا عَهْدَهُمَا فَأَطْرَقَ أَبُو حَنِيفَةَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ لَهُ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَ لَا لَهُمَا خَاصَّةً وَ لَكِنَّهُمَا نَظَرَا فِي حَقِّ عَائِشَةَ وَ حَفْصَةَ فَاسْتَحَقَّا الدَّفْنَ فِي ذَلِكَ الْمَوْضِعِ بِحُقُوقِ ابْنَتَيْهِمَا فَقَالَ لَهُ فَضَّالٌ قَدْ قُلْتُ لَهُ ذَلِكَ فَقَالَ أَنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ النَّبِيَّ صلّى اللَّه عليه و آله مَاتَ عَنْ تِسْعِ نِسَاءٍ وَ نَظَرْنَا فَإِذَا لِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ تُسْعُ الثُّمُنِ ثُمَّ نَظَرْنَا فِي تُسْعِ الثُّمُنِ فَإِذَا هُوَ شِبْرٌ فِي شِبْرٍ فَكَيْفَ يَسْتَحِقُّ الرَّجُلَانِ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ وَ بَعْدَ ذَلِكَ فَمَا بَالُ عَائِشَةَ وَ حَفْصَةَ يَرِثَانِ رَسُولَ اللَّهِ صلّى اللَّه عليه و آله وَ فَاطِمَةُ بِنْتُهُ تُمْنَعُ الْمِيرَاثَ فَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ يَا قَوْمِ نَحُّوهُ عَنِّي فَإِنَّهُ رَافِضِيٌّ خَبِيثٌ .

ص: 50

روزى فضال بن حسن بن فضال كوفي گذشت به ابو حنيفه كه گروهى اطرافش را گرفته بودند. او داشت از فتوى ها و حديث هاى خود براى آنها نقل ميكرد مينوشتند. فضال بدوست خود گفت: بخدا قسم از اينجا رد نمي شوم تا ابو حنيفه را شرمنده كنم.

دوستش گفت: ابو حنيفه كسى است كه نميتوان بر او چيره شد و خيلى سفسطه باز است آدم را مغلوب ميكند. گفت: اين سخنان را بگذار تو ديده اى كه دليل شخص گمراهى بر دليل مؤمنى پيروز شود! نزديك ابو حنيفه رفته سلام كرد او جواب داد اطرافيانش نيز جواب سلام را دادند.

گفت: يا ابو حنيفه من برادرى دارم ميگويد بهترين مردم بعد از پيغمبر على بن ابى طالب عليه السلام است من ميگويم نه ابا بكر است بعد از او عمر شما چه ميگوئيد؟مدتى سر بزير انداخت آنگاه سر برداشته گفت در مقام آن دو همين بس كه هر دو در خانه پيغمبر كنار قبر او دفن شده اند دليلى واضح تر از اين ميخواهى؟گفت: من به برادرم همين حرف را زدم او گفت: اگر آن خانه مال پيغمبر بوده اينها در آنجا دفن شده اند ستم بر پيغمبر روا داشته كه در خانه شخصى او دفن شده اند اگر مال ابا بكر و عمر بوده به پيغمبر صلّى اللَّه عليه و آله بخشيده اند باز كار خوبى نكرده خانه اى را كه به پيغمبر بخشيده اند دو مرتبه از بخشيدن خود برگشته اند و در آن تصرف كرده اند.

ابو حنيفه سر بزير انداخت بعد گفت: نه تنها مال پيغمبر بود و نه مال آن دو ولى از جهت سهم دختران خود عايشه و حفصه در آنجا دفن شدند. فضال گفت: من همين حرف را باو زدم در جواب من گفت: تو خودت ميدانى وقتى پيامبر اكرم از دنيا رفت نه زن داشت بهر زنى يك نهم از يك هشتم ميرسد (يعنى يك هفتاد و دوم) خانه پيغمبر را اگر باين مقدار تقسيم كنيم سهم هر زنى يك وجب در يك وجب بيشتر نميشود چطورى شده كه اين دو نفر در بيشتر از اين مقدار تصرف كرده اند.از آن گذشته چطور شد كه عايشه و حفصه از پيغمبر ارث برند ولى فاطمه دختر پيامبر اكرم ارث نبرد. ابو حنيفه فرياد زد: اين مرد را از من دور كنيد كه رافضى خبيثى است.

ص: 51

زندگانى امام جعفر صادق عليه السلام، ترجمه بحار الأنوار ،ص:337

أبو جعفر محمّد بن النّعمان مؤمن الطّاقى

مطالبه حقّ

روي أنه قال يوما من الأيام لمؤمن الطاق إنكم تقولون بالرجعة؟ قال نعم قال أبو حنيفة فأعطني الآن ألف درهم حتى أعطيك ألف دينار إذا رجعنا قال الطاقي لأبي حنيفة فأعطني كفيلا بأنك ترجع إنسانا و لا ترجع خنزيرا.

و قال له يوم آخر لم لم يطالب علي بن أبي طالب بحقه بعد وفاة رسول الله إن كان له حق فأجابه مؤمن الطاق خاف أن يقتله الجن- كما قتلوا سعد بن عبادة بسهم المغيرة بن شعبة و في رواية بسهم خالد بن الوليد.

روزى أبو حنيفه در محضر جمعى از أصحاب علم و خبر كه مؤمن الطّاق نيز در آن رواق حاضر بود گفت: اگر على عليه السّلام را در خلافت امّت و در آن أمر بهره و قسمت مى بود چرا بعد از وفات نبىّ الورى مطالبه حقّ خود از خلفاء ننمود؟

مؤمن در جواب أبو حنيفه فرمود: مطالبه حقّ خود بواسطه خوف خود ننمود كه مبادا ايشان او را مقتول و نابود گردانند چنانچه سعد بن عباده به تير سهم مغيرة بن شعبه مقتول گرديد و أكثر مردم و أصحاب فساد و ظلم شهرت ميان خاصّ و عامّ دادند كه جنّيان سعد بن عباده را شهيد وبى جان گردانيدند.

الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي) / ترجمه و شرح غفارى، ج 3، ص: 407

احتجاج باابن ابي حذره

أحمد بن عبد الله البرقي عن أبيه عن شريك بن عبد الله عن الأعمش قال اجتمعت الشيعة و المحكمة عند أبي نعيم النخعي بالكوفة و أبو جعفر محمد بن النعمان مؤمن الطاق حاضر فقال ابن أبي حذرة أنا أقرر معكم أيتها الشيعة أن أبا بكر أفضل من علي و من جميع أصحاب النبي بأربع خصال لا يقدر على دفعها أحد من الناس هو ثان مع رسول الله في بيته مدفون و هو ثاني اثنين معه في الغار- و هو ثاني اثنين صلى بالناس آخر صلاة قبض بعده رسول الله صلّى اللَّه عليه و آله- و هو ثاني اثنين الصديق من هذه الأمة.

ص: 52

قال أبو جعفر مؤمن الطاق رحمة الله عليه يا ابن أبي حذرة و أنا أقرر معك أن عليا أفضل من أبي بكر و جميع أصحاب النبي صلّى اللَّه عليه و آله من ثلاث جهات من القرآن وصفا و من خبر الرسول نصا و من حجة العقل اعتبارا و وقع الاتفاق على إبراهيم النخعي و على أبي إسحاق السبيعي و على سليمان بن مهران الأعمش.

فقال أبو جعفر مؤمن الطاق أخبرني يا ابن أبي حذرة عن النبي صلّى اللَّه عليه و آله كيف ترك بيوته التي أضافها الله إليه و نهى الناس عن دخولها إلا بإذنه ميراثا لأهله و ولده أو تركها صدقة على جميع المسلمين قل ما شئت.

فانقطع ابن أبي حذرة لما أورد عليه ذلك و عرف خطأ ما فيه.

فقال أبو جعفر مؤمن الطاق إن تركها ميراثا لولده و أزواجه فإنه قبض عن تسع نسوة و إنما لعائشة بنت أبي بكر تسع ثمن هذا البيت الذي دفن فيه صاحبك و لا يصيبها من البيت ذراع في ذراع و إن كان صدقة فالبلية أطم و أعظم فإنه لم يصب من البيت إلا ما لأدنى رجل من المسلمين فدخول بيت النبي صلّى اللَّه عليه و آله بغير إذنه في حياته و بعد وفاته معصية إلا لعلي بن أبي طالب عليه السّلام و ولده فإن الله أحل لهم ما أحل للنبي صلّى اللَّه عليه و آله ثم قال لهم إنكم تعلمون أن النبي أمر بسد أبواب جميع الناس التي كانت مشرعة إلى المسجد ما خلا باب علي عليه السّلام فسأله أبو بكر أن يترك له كوة لينظر منها إلى رسول الله فأبى عليه و غضب عمه العباس من ذلك فَخَطَبَ النَّبِيُّ صلّى اللَّه عليه و آله خُطْبَةً وَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَمَرَ لِمُوسَى وَ هَارُونَ أَنْ تَبَوَّءا لِقَوْمِكُما بِمِصْرَ بُيُوتاً وَ أَمَرَهُمَا أَنْ لَا يَبِيتَ فِي مَسْجِدِهِمَا جُنُبٌ وَ لَا يَقْرَبَ فِيهِ النِّسَاءَ إِلَّا مُوسَى وَ هَارُونَ وَ ذُرِّيَّتُهُمَا وَ إِنَّ عَلِيّاً هُوَ بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى وَ ذُرِّيَّتُهُ كَذُرِّيَّةِ هَارُونَ وَ لَا يَحِلُّ لِأَحَدٍ أَنْ يَقْرَبَ النِّسَاءَ فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صلّى اللَّه عليه و آله وَ لَا يَبِيتَ فِيهِ جُنُبٌ إِلَّا عَلِيٌّ وَ ذُرِّيَّتُهُ عليه السلام فقالوا بأجمعهم كذلك كان-. قال أبو جعفر ذهب ربع دينك يا ابن أبي حذرة و هذه منقبة لصاحبي ليس لأحد مثلها و مثلبة لصاحبك و أما قولك ثانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُما فِي الْغارِ أخبرني هل أنزل الله سكينته على رسوله و على المؤمنين في غير الغار؟ قال ابن أبي حذرة نعم قال أبو جعفر فقد خرج صاحبك في الغار من السكينة و خصه بالحزن و مكان علي في هذه الليلة على فراش النبي صلّى اللَّه عليه و آله و بذل مهجته دونه أفضل من مكان صاحبك في الغار فقال الناس صدقت فقال أبو جعفر يا ابن أبي حذرة ذهب نصف دينك و أما قولك ثاني اثنين الصديق من الأمة فقد أوجب الله على صاحبك الاستغفار لعلي بن أبي طالب عليه السّلام في قوله عز و جل وَ الَّذِينَ جاؤُ مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا وَ لِإِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونا بِالْإِيمانِ إلى آخر الآية- و الذي ادعيت إنما هو شي ء سماه الناس و من سماه القرآن و شهد له بالصدق و التصديق أولى به ممن سماه الناس- وَ قَدْ قَالَ عَلِيٌّ عليه السّلام عَلَى مِنْبَرِ الْبَصْرَةِ أَنَا الصِّدِّيقُ الْأَكْبَرُ آمَنْتُ قَبْلَ أَنْ آمَنَ أَبُو بَكْرٍ وَ صَدَّقْتُ قَبْلَهُ قال الناس صدقت قال أبو جعفر مؤمن الطاق يا ابن أبي حذرة ذهب ثلاثة أرباع دينك.

ص: 53

و أما قولك في الصلاة بالناس كنت ادعيت لصاحبك فضيلة لم تتم له- و إنها إلى التهمة أقرب منها إلى الفضيلة فلو كان ذلك بأمر رسول الله صلّى اللَّه عليه و آله لما عزله عن تلك الصلاة بعينها أ ما علمت أنه لما تقدم أبو بكر ليصلي بالناس خرج رسول الله صلّى اللَّه عليه و آله فتقدم و صلى بالناس و عزله عنها و لا تخلو هذه الصلاةمن أحد وجهين إما أن تكون حيلة وقعت منه فلما أحس النبي صلّى اللَّه عليه و آله بذلك خرج مبادرا مع علته فنحاه عنها لكيلا يحتج بها بعده على أمته فيكونوا في ذلك معذورين.

و إما أن تكون هو الذي أمره بذلك و كان ذلك مفوضا إليه كما في قصة تبليغ براءة فنزل جبرئيل و قال لا يؤديها إلا أنت أو رجل منك فبعث عليا في طلبه و أخذه منه و عزله عنها و عن تبليغها فكذلك كانت قصة الصلاة و في الحالتين هو مذموم لأنه كشف عنه ما كان مستورا عليه و في ذلك دليل واضح أنه لا يصلح للاستخلاف بعده و لا هو مأمون على شي ء من أمر الدين فقال الناس صدقت.

قال أبو جعفر مؤمن الطاق يا ابن أبي حذرة ذهب دينك كله و فضحت حيث مدحت فقال الناس لأبي جعفر هات حجتك فيما ادعيت من طاعة علي عليه السّلام فقال أبو جعفر مؤمن الطاق أما من القرآن وصفا فقوله عز و جل- يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ «1» فوجدنا عليا بهذه الصفة في القرآن في قوله عز و جل وَ الصَّابِرِينَ فِي الْبَأْساءِ وَ الضَّرَّاءِ وَ حِينَ الْبَأْسِ يعني في الحرب و الشغب- أُولئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ «2» فوقع الإجماع من الأمة بأن عليا عليه السّلام أولى بهذا الأمر من غيره لأنه لم يفر من زحف قط كما فر غيره في غير موضع فقال الناس صدقت.

ص: 54

و أما الخبر عن رسول الله صلّى اللَّه عليه و آله نصا فَقَالَ: إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِي كِتَابَ اللَّهِ وَ عِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي فَإِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ قَوْلُهُ صلّى اللَّه عليه و آله إِنَّمَا مَثَلُ أَهْلِ بَيْتِي كَمَثَلِ سَفِينَةِ نُوحٍ مَنْ رَكِبَهَا نَجَا وَ مَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا غَرِقَ وَ مَنْ تَقَدَّمَهَا مَرَقَ وَ مَنْ لَزِمَهَا لَحِقَ فالمتمسك بأهل بيت رسول الله صلّى اللَّه عليه و آله هاد مهتد بشهادة من الرسول- و المتمسك بغيرها ضال مضل.

قال الناس صدقت يا أبا جعفر و أما من حجة العقل فإن الناس كلهم يستعبدون بطاعة العالم و وجدنا الإجماع قد وقع على علي عليه السّلام بأنه كان أعلم أصحاب رسول الله صلّى اللَّه عليه و آله و كان الناس يسألونه و يحتاجون إليه و كان علي مستغنيا عنهم هذا من الشاهد و الدليل عليه من القرآن قوله عز و جل- أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ «3».فما اتفق يوم أحسن منه و دخل في هذا الأمر عالم كثير.

أحمد بن أبى عبد اللَّه البرقى از پدرش و او از شريك بن عبد اللَّه و او از أعمش روايت كند كه اجتماع شيعه و محكّمه با ناصبيّه در نزد أبى نعيم- نجفى بكوفه واقع شد و أبو جعفر محمّد بن النّعمان مؤمن الطّاقى در مجلس حاضر بود در آن أثر ابن أبى حذره كه خود را عالم و كامل ميدانست گفت:اى جماعت شيعه من امروز بر شما مقرّر از روى ظهور و وضوح لايح و هويدا و بيّن و پيدا گردانم كه أبى بكر أفضل از على و از جميع أصحاب حضرت رسالت مآب است بچهار خصلت كه هيچ أحدى از امّت را قدرت دفع يكى از آن نيست.

ص: 55

خصلت اوّلى آنكه و ثانى اثنين حضرت رسول صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم است از آنكه در خانه آن حضرت مدفون است.

خصلت ثانيه ثانى اثنين سيّد المرسلين در غار بود، خصلت ثالثه: أبا بكر ثانى اثنين سيّد البشر بنماز آخر بأصحاب، و مهاجر بود كه بمردمان گذارد و رسول بعد از آن نماز بجماعت نگذارد.

خصلت رابعه ثانى اثنين آن حضرت در تصديق نبوّت بود زيرا كه پيش از صدّيق هيچ أحدى تصديق رسول شفيق ننمود از تمامى امّت آن حضرت.

أبو جعفر مؤمن الطّاق رحمة اللَّه عليه گفت: يا بن أبى حذره من امروز بتوفيق اللَّه تعالى ترا مقرّر گردانم كه حضرت أمير المؤمنين حيدر على عليه السّلام أفضل از أبى بكر و از جميع أصحاب حضرت پيغمبر است بهمان خصال كه تو وصف و بيان آن كردى و حال آنكه صفات از صاحب تو مسلوبست و هر گاه تو كسى را كه متّصف باين صفات باشد امام دانى پس بر تو لازم است كه اطاعت على عليه السّلام بسه جهت نمائى.

امّا از قرآن بواسطه وصف و بيان شأن علىّ عالى شأن و امّا از حضرت رسول آخر الزّمان بواسطه نصّ و تعيين ايشان براى ولايت و امامت خلقان و امّا از جهت عقل و اعتبار آن زيرا كه عقل حاكم عدل بر ولايت و خلافت أمير المؤمنين عليه السّلام و التّحيّه است و اتّفاق بر ابراهيم نخعى و بر أبى اسحق السّبيعى و بر سليمان بن مهران الأعمش نمودند.

در آن زمان أبو جعفر مؤمن الطّاقى گفت: يا بن أبى حذره مرا خبر ده كه حضرت رسول صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم در هنگام سفر آخرت خانه كه خداى منّان اضافه بآن رسول آخر الزّمان نمود چون گذاشت نه حضرت بيچون هيچ أحدى را بدخول آن خانه بدون اذن آن نبىّ مهيمن مأذون ننمود بلكه از دخول آن بغير اذن نبىّ نهى نمود امّا نبىّ ايزد تبارك و تعالى آن را ميراث بجهت ورّاث أهل و ولد خود گذاشت يا آنكه آن خانه را در وجه مسلمانان به صدقه مقرّر داشت؟ از اين دو وجه هر كدام كه ميخواهى بگو.

ص: 56

چون ابن أبى حذره بر آنچه بر او وارد ميشد بر تقدير اختيار هر يك از جهتين مطّلع بود ملزم و منقطع گرديد.

پس أبو جعفر مؤمن طاقى گفت: اگر گوئى كه آن خانه را حضرت نبىّ- الرّحمه ميراث بواسطه ولد و أزواج طاهرات گذاشت بدرستى كه حضرت سيّد كائنات بر سر نه زن وفات يافت پس از براى عايشه از ثمن كه أصل فريضه أزواج متعه است تسع ثمن خواهد بود، پس از آن خانه كه آن حضرت بميراث مانده كه صاحبت در آن محلّ مدفونست از آن خانه او را ذراع در ذراع در وقت تقسيم سهام نميرسد و اگر آن خانه را صدقه دانيد پس بليّه أتمّ و اعظمست زيرا كه در اين صورت آنچه سهم أدنى مسلمان باشد بتعيين حصّه هر يك از أبا بكر و عمر با آن مسلمان يكسان است پس دخول بيت نبىّ عليه السّلام در أيّام حيات آن حضرت و بعد از وفات او بنا بر عموم نهى مفاد از آيه كلام حضرت خلّاق العباد معصيت باشد الّا علىّ بن أبى طالب و أولاد امجاد او را بدرستى كه حضرت عزّ و جلّ مر علىّ و أولاد او حلال نمود هر چه بر رسول متعال حلال كرده بود.

بعد از آن مؤمن الطّاقى روى بابن أبى حذره و ساير أهل نفاق كه وفاق و اتّفاق بر جدال كرده بودند آورده گفت: شما همه مخبر و مطّلعيد بر آنكه حضرت نبىّ ايزد وهّاب أمر بسدّ أبواب جميع مردم كه مشرعه بسوى مسجد مالك الرّقاب بود الّا باب ولايتمآب أمير المؤمنين عليه السّلام كه بحكم ايزد سبّوح كه مفتوح ماند أبو بكر بعد از ملاحظه اين احسان نسبت بأمير المؤمنين-علىّ عليه سلام الملك الودود از حضرت رسول ايزد معبود التماس نمود كه براى او در جايى كه در خانه او بود سوراخ بقدرى كه أبو بكر از آن حال ملاحظه و مشاهده جمال رسول فرخنده خصال تواند نمود بگذارد و آن حضرت ابا فرمود و استدعا و التماس او را قبول ننمود و عمّ آن نبىّ الجنّ و النّاس أبو الفضل عبّاس از آن در غضب شد و گفت يا محمّد چرا بر مردمان مهربان نمى شوى حال آنكه تو اى سيّد المرسلين براى ساير مخلوقين رحمة للعالمين و شفيع يوم الدّين بى شبهه بيقين خواهى بود.

ص: 57

نبىّ المحمود چون استماع اين كلام از عمّ خويش نمود خطبه در غايت فصاحت و نهايت بلاغت مشتمل بر حمد و ثناى خالق البريّه و نعت آن نبىّ الرّحمه مؤدّى فرمود و گفت:

اى معشر برايا حضرت خداى تبارك و تعالى بموسى و هرون عليهما السّلام أمر نمود كه أَنْ تَبَوَّءا لِقَوْمِكُما بِمِصْرَ بُيُوتاً، يعنى واحد أكبر بموسى، و هرون أمر كرد كه براى قوم خود يكسر در شهر مصر منزل و مقرّ گيرند و حكم و أمر بدين نهج مقرّر كرد كه در مسجد بيتوته نكنند در وقتى كه جنب باشد و در آن مكان نزديكى بزنان نكنند الّا موسى و هرون و ذرّيّت ايشان و چون به حكم حضرت بيچون علىّ بن أبى طالب نسبت بحضرت رسول ايزد واهب بمنزله هرون نسبت بموسى عليه السّلام و ذرّيّت علىّ ولىّ مثل ذرّيّت هرون نبىّ عليه السّلام است پس هيچ أحدى از خلقان را مقاربت بنسوان در مسجد رسول آخر الزّمان و شب بروز آوردن جنب در آن بى شائبه ريب و گمان حلال و جايز بتحقيق و عيان نيست مگر حضرت أمير المؤمنين على عليه السلام و ذرّيّت آن ولىّ ايزد تعالى عليهم صلوات من الرّب العلىّ.

مؤمن الطّاقى كلام باين منهج بانجام و انصرام رسانيد أهل نفاق و أرباب وفاق همگى باتّفاق گفتند كه اى مؤمن راست گفتى چنين بود و در آن أمر هيچ گونه خلاف و گزاف نيست.

أبو جعفر مؤمن الطّاقى گفت: يا ابن أبى حذره ربع دين تو رفت و آنچه ذكر كردم كه خاصّ و عامّ را اتّفاق در آن مقصد و مرام است آن منقبت صاحب من و أولاد او عليهم السّلام است كه هيچ أحدى را مثل اين منقبت نيست و امّا قول تو كه فرمودى أبو بكر ثانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُما فِي الْغارِ است با حضرت نبىّ المختار يا بن أبى حذره مرا خبر ده از آنكه حضرت ذو الجلال انزال و ارسال سكينه براى رسول ايزد غفّار و مؤمنان در غير غار در موضع حرب و كارزار هيچ نمود؟

ص: 58

ابن أبى حذره گفت: نعم، بسيار بسيار اين احسان از حضرت ايزد مختار بحيّز ظهور اصدار يافت مؤمن طاقى گفت: پس صاحب تو در غار از سكينه و اقتدار بيرون رفته مخصوص بحزن و ملال آزار گرديد و مكان رتبه حيدر كرّار كه در آن شب تار در فراش رسول مختار بذل مهجه و جان براى رسول آخر الزّمان نمود بسيار بسيار أفضل از مكان صاحب تو در غار بود.

در ساعت مردمان كه در آن مكان حاضر بودند گفتند: يا مؤمن راست گفتى.

در آن زمان أبو جعفر مؤمن الطّاقى روى بابن أبى حذره آورده گفت نصف دين تو رفت.

و امّا قول تو بر آنكه أبا بكر البتّه ثانى اثنين صدّيق نبىّ الرّحمه بود بدان كه ايزد غفّار استغفار براى حيدر كرّار بر صاحب تو واجب و لازم در آناءاللّيل و أطراف النّهار گردانيد چنانچه در قول حضرت عزّ و جلّ مذكور است كه وَ الَّذِينَ جاؤُ مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ، رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا وَ لِإِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونا بِالْإِيمانِ وَ لا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنا الآيه ....

و آنچه ادّعاى سبقت او مى نمائى آن قول مردمان است و امّا آنچه در قرآن حضرت ايزد منّانست أمير المؤمنين على عليه السلام مسمّى بآن و شهادت براى آن حضرت در قرآن لازم الاذعان واضح و عيان است و بى شبهه و گمان تصديق قرآن و شهادت بر سبقت علىّ عاليشأن بر اسلام و ايمان از ساير أصحاب پيغمبر آخر الزّمان أولى و أخير و أصدق و بهتر از تسميه مردمان است از آنكه گويند أبو بكر در اسلام سابق از ياران است و حضرت أمير المؤمنين حيدر عليه السلام روزى در بصره بمنبر در محضر أصحاب نيكو سير فرمود كه:أنا الصّدّيق الأكبر آمنت قبل أن آمن أبو بكر و صدّقت قبله هر گاه آن ولىّ اللَّه خود بسعادت و اقبال متكلّم باين كلام صدق التيام گردد و گويد كه من صدّيق أكبر و ايمان بحضرت داور و به پيغمبر قبل از أبا بكر و تصديق به آن حضرت پيشتر از او و از هر بشر كردم و آن حضرت باتّفاق خاصّ و عامّ خليفه مفترض الطّاعه و امام باشد هر كه تصديق او ننمايد بلكه تكذيب او كند آن كس مسلمان ناتمام بلكه كافر در نزد خواصّ و عوامّ است.

ص: 59

چون أبو جعفر مؤمن من الطّاق كلام باين مقام رسانيد مردمان يك بار گفتند كه: راست گفتى.

أبو جعفر محمّد مؤمن الطّاق گفت: يا بن أبى حذره سه ربع دين تو رفت.

و امّا قول تو در باب نماز أبى بكر بمردمان در أيّام بيمارى رسول آخر الزّمان اين دعوى فضيلت است از براى صاحب تو، امّا دعوى تمام نيست بلكه اين بتهمت نزديكتر است از فضيلت پس اگر اين اقامت أبا بكر بنماز جماعت بأمر حضرت نبىّ الرّحمه بود بايستى كه خاتم الرّسل او را از اقامت همان نماز به عينه عزل نميكرد آيا تو نميدانى كه چون أبو بكر اراده پيش نمازى مردمان نمود و مقدّم بر جميع مردم گرديد تا آنكه امام امّت سيّد الأنام گردد همان كه اين خبر به سمع أشرف آن پيغمبر جليل القدر رسيد في الفور آن رسول مجيد تكيه با بعضى از اهل بيت نموده پاى از دولت سراى بيرون گذاشت بهر نوع كه خود را بمسجد رسانيد و أبو بكر را از اقامت خدمت پيشنمازى معزول گردانيد و آن نبىّ واهب متعال خود بسعادت و اقبال نماز بمردمان گذارد و نگذاشت كه أبو بكر يك نماز با امّت او بجماعت گذارد فكيف او را بخلافت و ولايت امّت واگذارد و اين آخرين نماز جماعت بود كه حضرت سيّد المرسلين بر آن اقامت نمود كه حال خالى از آن نبود در وقتى كه أبا بكر اقامت بر آن نماز جماعت مينمود چون از اين دو وجه بيرون نبود:

اوّل- آنكه اين نماز جماعت از روى مكر و حيلت از او واقع گرديد و آن سرور بعد از اطّلاع بر حيله أبى بكر بيرون آمده با آن علّت و او را از آن مكر و حيلت و فريب و مخادعه امّت منع و زجر نمود و خود با امّت نماز بجماعت گذارد و بالفرض اگر حضرت نبىّ الاكرام مطّلع بر حركت أبى بكر بر امامت امّت نمى شد و او نماز با مردمان بجاى مى آورد و بر آن يك نماز جماعت بر امّت او را حجّت بر امّت بعد از وفات بنبىّ الرّحمه نبود زيرا كه امّت در آن وقت معذور بودند چه اطّلاع بر حركت او نداشتند.

ص: 60

دوّم- آنكه پيشنمازى امّت بأمر حضرت سيّد البريّه كرده باشد، و آن نبىّ الرّحمه خود بسعادت در آن وقت به ابو بكر تفويض و عنايت كرده باشد، و بعد از آن بحكم قادر منّان او را منع از اقامت پيشنمازى مردمان كرده چنانچه در قصّه تبليغ سوره برائت كه بعد از رخصت أبى بكر بجهت انصرام و انجام آن خدمت جبرئيل أمين عليه السّلام و التّحيّه از حضرت ربّ العزّه نازل شده گفت: يا سيّد الأنام حضرت ملك العلّام بعد از دعا و سلام ميفرمايد كه تأديه و تبليغ اين سوره بمشركين مكّه نمى نمايد الّا ذات أقدس تو اى رسول مقدّس يا آن كس كه از تو باشد في الفور على عليه السّلام را بطلب أبى بكر و أخذ سوره برائت از او ارسال فرمود و او را از آن عمل بحكم حضرت عزّ و جلّ منع و عزل نمود پس قصّه صلاة بنا بر تقدير اذن چنين بود و بهر دو حالت أبو بكر مذموم است زيرا كه أمرى كه در او مستمرّ بود ايزد أكبر آن را بر أفراد بشر منكشف ساخته مشتهر گردانيد و اين دليل واضح و مبيّن است بر آنكه أبا بكر صلاحيّت خلافت امّت بعد از حضرت رسالت پناه صلي الله عليه و آله ندارد و او مأمون در دين سيّد المرسلين و بر هيچ چيز از أشياء أحكام شرايع اسلام نبىّ الأكرم نيست.

أبى نعيم نخعى گفت: مردمان گفتند راست گفتى يا با جعفر.

در آن أثر أبو جعفر محمّد مؤمن الطّاق گفت: يا بن أبى حذره دينت بالتّمام از تو رخصت انصراف يافت و بى دينى و رسوائى و فضيحت تو بواسطه مدحت صاحبت شد چه اگر مدح او نمينمودى چنين رسوا و فضيحت نمييافتى در آن زمان مردمان كه در آن مكان بودند گفتند: يا مؤمن الطّاق تو آنچه در باب وجوب طاعت و لزوم اطاعت على عليه السّلام دعوى بر كافّه امّت بعد از حضرت سيّد البريّه نمودى حجّت دعوى خود بيار.

ص: 61

أبو جعفر مؤمن الطّاق گفت: نعم.امّا آنچه در قرآن در وصف على عليه السّلام ظاهر و عيان است قول حضرت عزّ و جلّ: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ.

چون حضرت بيچون أهل ايمان را مأمور به بيعت صادقان و اطاعت ايشان گردانيد و ما أمير المؤمنين عليه السّلام را باين صنعت پسنديده كه بهترين صفات أهل ايمان است در قرآن متّصف يافتيم، و نيز در قول حضرت عزّ و جلّ: وَ الصَّابِرِينَ فِي الْبَأْساءِ وَ الضَّرَّاءِ وَ حِينَ الْبَأْسِ و اللَّه أعلم مراد از صبر در ضرّاء و حين بأس در حرب و جدال با أهل ضلال است و نيز در قرآن واقع است كه: أُولئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ اجماع امّت واقعست كه حضرت أمير المؤمنين على عليه السّلام أولى باين أمر است از ديگران زيرا كه ايشان هرگز از زحف و معركه قتال مخالفان فرار بر قرار اختيار نكردند چنان كه ديگران مكرّر از جنگ فرار كرده گريزان شدند.مردمان گفتند: يا مؤمن الطّاق راست گفتى.

آنگاه أبو جعفر مؤمن الطّاق گفت: امّا حديث و خبر در باب وجوب اطاعت أمير المؤمنين حيدر بر هر فرد از أفراد بشر از حديث نصّ پيغمبر صلي الله عليه و آله اينست كه مذكور و مشتهر است .إنّى تارك فيكم الثّقلين كتاب اللَّه و عترتى ما إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا بعدى.

و در نسخه ديگر واقع است كه كتاب اللَّه و عترتى أهل بيتى فانّهما لن يفرّقا حتّى يردا علىّ الحوض.

و نيز آن حضرت فرمود كه:انّما مثل أهل بيتى كمثل سفينة نوح من ركبها نجى و من تخلّف عنها غرق.

ص: 62

و در نسخه ديگر واقع است كه:هلك و من بعد منها مرق و من امّها لحق.

پس بنا بر اين أحاديث متمسّك به اهل بيت رسول صلي الله عليه و آله هادى و مهتدى است بشهادت حضرت نبىّ الرّحمه و متمسّك بغير رسول ايزد تعالى و تبارك ضالّ و مضلّ هالك است.

مردمان گفتند: يا أبا جعفر راست گفتى.بعد از آن مؤمن الطّاق گفت: امّا وجوب اطاعت وصىّ خاتم الرّسل أمير المؤمنين على عليه سلام اللَّه عزّ و جلّ بنا بر حجّت عقل كه مردمان همگى طلب عبادت و بندگى بطاعت عالم ربّانى نمايند و باجماع يافتيم كه اين صفت كمال در ذات خجسته خصال أمير المؤمنين على عليه صلوات الملك المتعالست، زيرا كه آن حضرت أعلم أصحاب حضرت رسول ربّ العزّت بوده و أصحاب و جميع مردمان محتاج اليه در أحكام اسلام و شرايع سيّد الأنام بودند و آن حضرت از ايشان مستغنى بوده و أصلا آن ولايتمآب در هيچ باب احتياج به أصحاب نداشت و همه كس احتياج باو داشت بيقين فاضل و مفضول در فروع و اصول نزد أرباب ذوى العقول مساوى نيستند و شاهد و برهان بر عدم تساوى ميان اين و آن آيه واقعه در قرآن لازم الاذعان است چنانچه ميفرمايد كه: أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ چون أبى جعفر مؤمن الطّاق كلام باين رواج بر طاق سبع طباق به مسامع مجامع ملائكه ايزد خلّاق رسانيد و حقايق آن را از أرباب نفاق و أصحاب شقاق ظاهر گردانيد بعضى تصديق و گروهى سر خجالت در پيش انداختند راوى گويد كه: هرگز قبل از آن مجلس بحث و جدال ميان أصحاب شيعه و أرباب ضلال بخوبى آن روز اتّفاق نيفتاد و اين داستان صدق نشان بلسان مردمان افتاد.

ص: 63

(1) التوبة- 120

(2) البقرة- 177

(3) يونس- 35.

الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي) / ترجمه و شرح غفارى، ج 3، ص: 396-406

جهل خلفاء

ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ قَالَ: قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ لِأَبِي جَعْفَرٍ مُؤْمِنِ الطَّاقِ مَا تَقُولُ فِي الطَّلَاقِ الثَّلَاثِ قَالَ أَ عَلَى خِلَافِ الْكِتَابِ وَ السُّنَّةِ قَالَ نَعَمْ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ لَا يَجُوزُ ذَلِكَ قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ وَ لِمَ لَا يَجُوزُ ذَلِكَ قَالَ لِأَنَّ التَّزْوِيجَ عَقْدٌ عُقِدَ بِالطَّاعَةِ فَلَا يُحَلُّ بِالْمَعْصِيَةِ وَ إِذَا لَمْ يَجُزِ التَّزْوِيجُ بِجِهَةِ الْمَعْصِيَةِ لَمْ يَجُزِ الطَّلَاقُ بِجِهَةِ الْمَعْصِيَةِ وَ فِي إِجَازَةِ ذَلِكَ طَعْنٌ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِيمَا أَمَرَ بِهِ وَ عَلَى رَسُولِهِ فِيمَا سَنَّ لِأَنَّهُ إِذَا كَانَ الْعَمَلُ بِخِلَافِهِمَا فَلَا مَعْنَى لَهُمَا وَ فِي قَوْلِنَا مَنْ شَذَّ عَنْهُمَا رُدَّ إِلَيْهِمَا وَ هُوَ صَاغِرٌ قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ قَدْ جَوَّزَ الْعُلَمَاءُ ذَلِكَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ لَيْسَ الْعُلَمَاءُ الَّذِينَ جَوَّزُوا لِلْعَبْدِ الْعَمَلَ بِالْمَعْصِيَةِ وَ اسْتِعْمَالَ سُنَّةِ الشَّيْطَانِ فِي دِينِ اللَّهِ وَ لَا عَالِمَ أَكْبَرُ مِنَ الْكِتَابِ وَ السُّنَّةِ فَلِمَ تُجَوِّزُونَ لِلْعَبْدِ الْجَمْعَ بَيْنَ مَا فَرَّقَ اللَّهُ مِنَ الطَّلَاقِ الثَّلَاثِ فِي وَقْتٍ وَاحِدٍ وَ لَا تُجَوِّزُونَ لَهُ الْجَمْعَ بَيْنَ مَا فَرَّقَ اللَّهُ مِنَ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ وَ فِي تَجْوِيزِ ذَلِكَ تَعْطِيلُ الْكِتَابِ وَ هَدْمُ السُّنَّةِ وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ جَلَّ وَ عَزَّ وَ مَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ مَا تَقُولُ يَا أَبَا حَنِيفَةَ فِي رَجُلٍ قَالَ إِنَّهُ طَالِقٌ امْرَأَتَهُ عَلَى سُنَّةِ الشَّيْطَانِ أَ يَجُوزُ لَهُ ذَلِكَ الطَّلَاقُ قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ فَقَدْ خَالَفَ السُّنَّةَ وَ بَانَتْ مِنْهُ امْرَأَتُهُ وَ عَصَى رَبَّهُ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ فَهُوَ كَمَا قُلْنَا إِذَا خَالَفَ سُنَّةَ اللَّهِ عَمِلَ بِسُنَّةِ الشَّيْطَانِ وَ مَنْ أَمْضَى بِسُنَّتِهِ فَهُوَ عَلَى مِلَّتِهِ لَيْسَ لَهُ فِي دِينِ اللَّهِ نَصِيبٌ قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ هَذَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَ هُوَ مِنْ أَفْضَلِ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ جَعَلَ لَكُمْ فِي الطَّلَاقِ أَنَاةً فَاسْتَعْجَلْتُمُوهُ وَ أَجَزْنَا لَكُمْ مَا اسْتَعْجَلْتُمُوهُ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ إِنَّ عُمَرَ كَانَ لَا يَعْرِفُ أَحْكَامَ الدِّينِ قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ وَ كَيْفَ ذَلِكَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ مَا أَقُولُ فِيهِ مَا تُنْكِرُهُ أَمَّا أَوَّلُ ذَلِكَ فَإِنَّهُ قَالَ لَا يُصَلِّي الْجُنُبُ حَتَّى يَجِدَ الْمَاءَ وَ لَوْ سَنَةً وَ الْأُمَّةُ عَلَى خِلَافِ ذَلِكَ وَ أَتَاهُ أَبُو كيف الْعَائِذِيُّ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنِّي غِبْتُ فَقَدِمْتُ وَ قَدْ تَزَوَّجَتِ امْرَأَتِي فَقَالَ إِنْ كَانَ قَدْ دَخَلَ بِهَا فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ دَخَلَ بِهَا فَأَنْتَ أَوْلَى بِهَا وَ هَذَا حُكْمٌ لَا يُعْرَفُ وَ الْأُمَّةُ عَلَى خِلَافِهِ وَ قَضَى فِي رَجُلٍ غَابَ عَنْ أَهْلِهِ أَرْبَعَ سِنِينَ أَنَّهَا تَتَزَوَّجُ إِنْ شَاءَتْ وَ الْأُمَّةُ عَلَى خِلَافِ ذَلِكَ أَنَّهَا لَا تَتَزَوَّجُ أَبَداً حَتَّى تَقُومَ الْبَيِّنَةُ أَنَّهُ مَاتَ أَوْ طَلَّقَهَا وَ أَنَّهُ قَتَلَ سَبْعَةَ نَفَرٍ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ بِرَجُلٍ وَاحِدٍ وَ قَالَ لَوْ لَا مَا عَلَيْهِ أَهْلُ صَنْعَاءَ لَقَتَلْتُهُمْ بِهِ وَ الْأُمَّةُ عَلَى خِلَافِهِ وَ أُتِيَ بِامْرَأَةٍ حُبْلَى شَهِدُوا عَلَيْهَا بِالْفَاحِشَةِ فَأَمَرَ بِرَجْمِهَا فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ عليه السلام إِنْ كَانَ لَكَ السَّبِيلُ عَلَيْهَا فَمَا سَبِيلُكَ عَلَى مَا فِي بَطْنِهَا فَقَالَ لَوْ لَا عَلِيٌّ لَهَلَكَ عُمَرُ وَ أُتِيَ بِمَجْنُونَةٍ قَدْ زَنَتْ فَأَمَرَ بِرَجْمِهَا فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ عليه السلام أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ الْقَلَمَ قَدْ رُفِعَ عَنْهَا حَتَّى تَصِحَّ فَقَالَ لَوْ لَا عَلِيٌّ لَهَلَكَ عُمَرُ وَ إِنَّهُ لَمْ يَدْرِ الْكَلَالَةَ فَسَأَلَ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله عَنْهَا فَأَخْبَرَهُ بِهَا فَلَمْ يَفْهَمْ عَنْهُ فَسَأَلَ ابْنَتَهُ حَفْصَةَ أَنْ تَسْأَلَ النَّبِيَّ عَنِ الْكَلَالَةِ فَسَأَلَتْهُ فَقَالَ لَهَا أَبُوكِ أَمَرَكِ بِهَذَا قَالَتْ نَعَمْ فَقَالَ لَهَا إِنَّ أَبَاكِ لَا يَفْهَمُهَا حَتَّى يَمُوتَ فَمَنْ لَمْ يَعْرِفِ الْكَلَالَةَ كَيْفَ يَعْرِفُ أَحْكَامَ الدِّينِ.

ص: 64

ابن ابى عمير گفت: ابو حنيفه به ابى جعفر مؤمن طاق گفت: نظر تو در باره سه طلاقه نمودن چيست؟ مؤمن طاق گفت آيا بر خلاف كتاب خدا و سنت پيامبر صلى الله عليه و آله است؟ ابو حنيفه جواب داد آرى. گفت صحيح نيست.

ابو حنيفه گفت چرا صحيح نباشد؟ گفت چون ازدواج يك قرارداد در مسير اطاعت خداست، هرگز با معصيت از هم گسيخته نمى شود. وقتى ازدواج در مسير معصيت جايز نباشد، طلاق نيز در اين مسير جايز نيست و در تجويز چنين كارى طعنه زدن به خداى عزيز است در دستوراتش و به پيامبر صلى الله عليه و آله در سنّتش، چون وقتى عمل بر خلاف كتاب و سنت بود معنى ندارد، ما خود مى گوئيم هر كس خلاف كتاب و سنت نمايد به اجبار بايد به كتاب و سنت وادار نمود.

ابو حنيفه گفت علما چنين كارى را تجويز نموده اند مؤمن طاق در جوابش گفت عالم نيست كسى كه به بنده اجازه معصيت بدهد و راه شيطان را در دين خدا تجويز نمايد. عالمى بزرگتر از كتاب و سنت نيست چرا شما به بنده اجازه مى دهيد جمع بين سه طلاق در يك وقت بنمايد ولى اجازه نمى دهيد جمع بين نماز ظهر و عصر و مغرب و عشاء نمايد و در اين تجويز تعطيل كتاب خدا و از ميان بردن سنت پيامبر است. خداوند در قرآن كريم مى فرمايد وَ مَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ.

اينك بگو ببينم ابا حنيفه! چه مى گوئى در باره مردى كه بگويد زن من به سنّت شيطان طلاق داده شده است؟ آيا چنين طلاقى جايز است يا نه؟ ابو حنيفه گفت اين بر خلاف سنت است، زنش طلاق داده شده است، اما معصيت خدا را كرده. مؤمن طاق گفت پس اين شبيه آن است كه بگوئيم وقتى خلاف سنت خدا نمود عمل به سنت شيطان نموده و هر كه پيرو شيطان باشد او بر ملت شيطان است و نصيبى از دين خدا ندارد.ابو حنيفه گفت چنين كسى عمر بن خطاب است كه او از بهترين پيشوايان مسلمين است.

ص: 65

عمر گفت خداوند عزيز در مورد طلاق براى شما مهلت قرار داد و فاصله انداخت ولى شما عجله نموديد و فرصت را از دست داديد، ما هم اين عجله شما را پذيرفتيم.

مؤمن طاق گفت عمر وارد به احكام دين نبود. ابو حنيفه گفت به چه دليل؟مؤمن جواب داد چه دليلى بياورم كه تو نمى پذيرى. اولين مرتبه گفت شخص جنب نماز نخواند اگر آب پيدا نكرد گرچه يك سال طول بكشد، امت اسلامى بر خلاف اين عمل مى كنند. ابو كيف عائذى پيش عمر آمد و گفت يا امير المؤمنين من به مسافرت رفتم، حالا برگشته ام زنم ازدواج كرده. او در جواب گفت اگر با زنت همبستر شده، زن اوست ولى اگر همبستر نشده زن تو است. اين حكمى است كه كسى قائل نيست و امت بر خلاف آن هستند.

و در مورد زنى كه چهار سال بود شوهرش به مسافرت رفته بود اجازه داد در صورت تمايل ازدواج كند اما امت بر خلاف اين دستورند كه هرگز نمى تواند ازدواج نمايد مگر گواهان بر مرگ او گواهى دهند يا گواهى به طلاقش بدهند، و هم دستور داد هفت نفر از يمنى ها را به جرم كشتن يك نفر بكشند و گفت اگر نبود رويه اى كه اهل صنعا دارند همه را به واسطه اين يك نفر مى كشتم، با اينكه امت بر خلاف چنين دستورى عمل مى كند.

زن آبستنى پيش او آوردند كه گواهان بر زناكارى او شهادت داده بودند، دستور داد او را سنگسار نمايند. على عليه السلام فرمود: بر فرض تو بتوانى آن زن را رجم كنى چه اختيارى در مورد بچه شكمش دارى؟ فرمود: مگر نمى دانى كه قلم از او برداشته شده تا صحّت يابد؟ عمر گفت لولا على لهلك عمر.

ص: 66

هم او نمى دانست كلاله چيست. از پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله پرسيد، آن جناب برايش توضيح داد باز نفهميد. از دخترش حفصه خواست كه از پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله بپرسد، وقتى حفصه پرسيد آن جناب فرمود پدرت از تو خواسته و به تو دستور داده؟ گفت آرى، فرمود: پدر تو اين مطلب را نخواهد فهميد تا بميرد.

كسى كه اين كلاله را نداند چگونه احكام دين را مى داند؟

احتجاجات، ج 2، ص: 217-219

بيان عظمت و افضليت صاحب غدير

افضل از انبياء اولوالعزم

حُسَيْنِ بْنِ عُلْوَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السّلام قَالَ: إِنَّ اللَّهَ فَضَّلَ أُولِي الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ بِالْعِلْمِ عَلَى الْأَنْبِيَاءِ وَ وَرَّثَنَا عِلْمَهُمْ وَ فَضَّلَنَا عَلَيْهِمْ فِي فَضْلِهِمْ وَ عَلَّمَ رَسُولَ اللَّهِ صلي الله عليه وآله مَا لَا يَعْلَمُونَ وَ عَلَّمَنَا عِلْمَ رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه وآله فَرَوَيْنَا لِشِيعَتِنَا فَمَنْ قَبِلَ مِنْهُمْ فَهُوَ أَفْضَلُهُمْ وَ أَيْنَمَا نَكُونُ فَشِيعَتُنَا مَعَنَا.

حسين بن علوان از حضرت صادق عليه السّلام نقل كرد كه فرمود:خداوند مزيت بخشيده پيامبران اولو العزم را بوسيله علم بر انبياء و بارث بما داده علم آنها را و برترى بخشيده ما را بر آنها در فضلشان پيامبر اكرم صلي الله عليه وآله چيزهائى ميدانست كه آنها نميدانستند ما داراى علم پيامبريم و براى شيعيان خود روايت مى كنيم هر كس از آنها بپذيرد بهترين ايشان است هر كجا باشيم شيعيان ما با مايند.

امامت، ج 4، ص: 142

نام اختصاصي اميرالمومنين علي عليه السلام

عن محمّد بن إسماعيل الرازيّ، عن رجل سمّاه، عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال: دخل رجل على أبي عبد اللّه عليه السلام فقال: «السلام عليك يا أمير المؤمنين» فقام على قدميه فقال: مه! هذا اسم لا يصلح إلّا لأمير المؤمنين سمّاه به، و لم يسمّ به أحد غيره فرضي به إلّا كان منكوحا و ان لم يكن به ابتلى و هو قول اللّه في كتابه «إن يدعون من دونه إلّا إناثا و ان يدعون الّا شيطانا مريدا». قال: قلت: فما ذا يدعي به قائمكم؟ قال: يقال له:«السلام عليك يا بقية اللّه، السلام عليك يا بن رسول اللّه».

ص: 67

شخصي بر امام صادق عليه السلام وارد شد. و گفت: سلام بر تو اي اميرالمومنين ! امام صادق عليه السلام ناراحت شدند و فرمودند: همانا اين اسم تنها مختص مولا اميرالمونين علي بن ابيطالب عليه السلام و هيچ كس صلاحيت آن را ندارد. و كسي راضي نمي شود او را اميرالمونين عليه السلام خطاب كنند مگر اينكه مابون (اهل لواط) باشد! و اگر ابنه اي (مبتلا به لواط) نباشد به آن مبتلا مي شود. و اين قول خداوند است كه ميفرمايد:إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِناثاً وَ إِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطاناً مَرِيداً. يعني: نمى خوانند جز خدا مگر منفعلها (مادگاني) را، و نمى خوانند مگر شيطان بي فائده را.

راوي مي گويد سوال كردم: پس زماني كه قائم شما ظهور بفرمايد او را به چه اسمي صدا مي زنند؟ فرمودند: او را "السلام عليك يا بقية الله, السلام عليك يابن رسول الله" خطاب مي كنند.

بحارالانوار 37/331 و مستدرك الوسائل 10/400

افضليت از انبياء

كِتَابُ الْمُحْتَضَرِ لِلْحَسَنِ بْنِ سُلَيْمَانَ، نَاقِلًا مِنْ كِتَابِ الْأَرْبَعِينَ رِوَايَةَ سَعْدٍ الْإِرْبِلِيِّ عَنْ عَمَّارِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ إِسْحَاقَ الْأَزْرَقِ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ سُلَيْمَانَ قَالَ: وُجِدَ فِي ذَخِيرَةِ أَحَدِ حَوَارِيِّ الْمَسِيحِ عليه السّلام رَقٌّ مَكْتُوبٌ بِالْقَلَمِ السُّرْيَانِيِّ مَنْقُولًا مِنَ التَّوْرَاةِ وَ ذَلِكَ لَمَّا تَشَاجَرَ مُوسَى وَ الْخَضِرُ عليهما السّلام فِي قَضِيَّةِ السَّفِينَةِ وَ الْغُلَامِ وَ الْجِدَارِ وَ رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ سَأَلَهُ أَخُوهُ هَارُونُ عَمَّا استعمله [اسْتَعْلَمَهُ ] مِنَ الْخَضِرِ عليه السّلام فِي السَّفِينَةِ وَ شَاهَدَهُ مِنْ عَجَائِبِ الْبَحْرِ قَالَ بَيْنَمَا أَنَا وَ الْخَضِرُ عَلَى شَاطِئِ الْبَحْرِ إِذْ سَقَطَ بَيْنَ أَيْدِينَا طَائِرٌ أَخَذَ فِي مِنْقَارِهِ قَطْرَةً مِنْ مَاءِ الْبَحْرِ وَ رَمَى بِهَا نَحْوَ الْمَشْرِقِ ثُمَّ أَخَذَ ثَانِيَةً وَ رَمَى بِهَا نَحْوَ الْمَغْرِبِ ثُمَّ أَخَذَ ثَالِثَةً وَ رَمَى بِهَا نَحْوَ السَّمَاءِ ثُمَّ أَخَذَ رَابِعَةً وَ رَمَى بِهَا نَحْوَ الْأَرْضِ ثُمَّ أَخَذَ خَامِسَةً وَ أَلْقَاهَا فِي الْبَحْرِ فَبُهِتَ الْخَضِرُ وَ أَنَا قَالَ مُوسَى فَسَأَلْتُ الْخَضِرَ عَنْ ذَلِكَ فَلَمْ يُجِبْ وَ إِذَا نَحْنُ بِصَيَّادٍ يَصْطَادُ فَنَظَرَ إِلَيْنَا وَ قَالَ مَا لِي أَرَاكُمَا فِي فِكْرٍ وَ تَعَجُّبٍ فَقُلْنَا فِي أَمْرِ الطَّائِرِ فَقَالَ أَنَا رَجُلٌ صَيَّادٌ وَ قَدْ عَلِمْتُ إِشَارَتَهُ وَ أَنْتُمَا نَبِيَّانِ لَا تَعْلَمَانِ قُلْنَا مَا نَعْلَمُ إِلَّا مَا عَلَّمَنَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ هَذَا طَائِرٌ فِي الْبَحْرِ يُسَمَّى مسلم لِأَنَّهُ إِذَا صَاحَ يَقُولُ فِي صِيَاحِهِ مسلم وَ أَشَارَ بِذَلِكَ إِلَى أَنَّهُ يَأْتِي فِي آخِرِ الزَّمَانِ نَبِيٌّ يَكُونُ عِلْمُ أَهْلِ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ وَ أَهْلِ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ عِنْدَ عِلْمِهِ مِثْلَ هَذِهِ الْقَطْرَةِ الْمُلْقَاةِ فِي الْبَحْرِ وَ يَرِثُ عِلْمَهُ ابْنُ عَمِّهِ وَ وَصِيُّهُ فَسَكَنَ مَا كُنَّا فِيهِ مِنَ الْمُشَاجَرَةِ وَ اسْتَقَلَّ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا عِلْمَهُ بَعْدَ أَنْ كُنَّا بِهِ مُعْجَبِينَ وَ مَشَيْنَا ثُمَّ غَابَ الصَّيَّادُ عَنَّا فَعَلِمْنَا أَنَّهُ مَلَكٌ بَعَثَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْنَا يُعَرِّفُنَا بِنَقْصِنَا حَيْثُ ادَّعَيْنَا الْكَمَالَ.

ص: 68

كتاب محتضر از عبد الملك بن سليمان گفت: در يادگارى هاى يكى از حواريين عيسى نوشته اى پيدا شد كه بقلم سريانى از تورات نقل كرده بود و جريان اين بود كه چون بين موسى و خضر در مورد كشتى و پسر بچه و ديوار گفتگو شد و موسى پيش قوم خود برگشت برادرش هارون از او سؤال كرد كه خضر چه كار كرد در كشتى و عجايب دريا را پرسيد.

گفت: در آن بين كه من و خضر كنار دريا بوديم جلو ما پرنده اى فرود آمد كه با منقار خود قطره اى از آب دريا را گرفته بود و بجانب مشرق انداخت بعد قطره اى ديگر و بجانب مغرب ريخت و قطره سوم را بجانب آسمان براى مرتبه چهارم قطره اى گرفت و بجانب زمين ريخت و قطره پنجم را گرفت و بدريا ريخت هم من و هم خضر هر دو حيران شديم.

موسى گفت من از خضر پرسيدم نتوانست جواب بگويد در اين موقع چشم ما بصيادى افتاد كه مشغول صيد بود نگاهى بما كرد و گفت چه شده در فكر فرو رفته ايد و تعجب ميكنيد گفتيم شگفت ما از آن پرنده است گفت من يك مرد صيادم ميدانم اين پرنده چه اشاره اى دارد شما با اينكه پيامبريد نميدانيد.

گفتيم ما جز آنچه خداوند تعليم كند نميدانيم گفت اين يك پرنده دريائى است بنام مسلم زيرا وقتى صدا ميكند ميگويد مسلم با اين كار اشاره ميكند كه در آخر الزمان پيامبرى خواهد آمد كه علم تمام شرق و غرب و اهل آسمان و زمين در مقابل علم او مانند اين قطره است نسبت بدريا علم او بارث ميرسد به پسر عمو و وصيش.

ص: 69

مشاجره ما دو نفر با شنيدن اين جريان تسكين يافت و هر كدام معلومات خود را كم شمرديم با اينكه بخود مى باليديم در اين موقع صياد از نظر ما غائب شد فهميديم او فرشته اى بود كه خداوند او را فرستاده ما را متوجه نقص و كمبودمان نمايد زيرا ما ادعاى كمال ميكرديم.

امامت، ج 4، ص: 143

سنت هزار پيغمبر در علي عليه السلام

أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ إِنَّ فِي عَلِيٍّ عليه السلام سُنَّةَ أَلْفِ نَبِيٍّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ وَ إِنَّ الْعِلْمَ الَّذِي نَزَلَ مَعَ آدَمَ ع لَمْ يُرْفَعْ وَ مَا مَاتَ عَالِمٌ فَذَهَبَ عِلْمُهُ وَ الْعِلْمُ يُتَوَارَثُ.

امام صادق عليه السلام ميفرمود: در على عليه السلام سنت هزار پيغمبر بود (چنانچه پيغمبر صلّى اللَّه عليه و آله فرمود هر كه خواهد علم آدم و عبادت نوح و خلت ابراهيم و سطوت موسى و زهد عيسى را به بيند ب على بن ابى طالب عليه السلام نظر كند) و علمى كه با آدم عليه السلام فرود آمد، بالا نرفت و عالمى نميرد كه علمش از ميان برود و علم بارث منتقل مى شود.

أصول الكافي / ترجمه مصطفوى، ج 1، ص: 322

مقام اميرالمومنين عليه عليه السلام

فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ قِيلَ هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُون

هنگامى كه آن وعده الهى را از نزديك مى بينند صورت كافران زشت و سياه مى گردد و به آنها گفته مى شود اين همان چيزى است كه تقاضاى آن را داشتيد. (الملك/27)

از امام صادق عليه السلام روايت شده كه حضرت در مورد اين آيه فرمودند: هنگامي كه روز قيامت فلاني و فلاني (ابابكر و عمر) مقام و منزلت اميرالمومنين عليه السلام را مي بينند كه خداي تبارك و تعالي لواء الحمد (پرچم حمد) را به دست پيامبر اكرم صلي الله عليه و اله مي دهد و همه ملائك مقرب خدا و پيامبران فرستاده شده از جانب خدا, شرفياب محضرش مي شوند. پس پيامبر آن پرچم را به دست اميرالمومنين عليه السلام مي دهد و در اين هنگام روي كساني كه كافر شدند گرفته مي شود (رو سياه مي شوند) و گفته مي شود اين همان است كه به آن ادعا مي كرديد و اين مقام را يعني مقام اميرالمومنين را براي خود مي دانستيد.

ص: 70

بحارالانوار 37/302 ح24

مناظرات

وارث غدير برتر از حضرت موسي و عيسي

عَنْ أَبِي خُنَيْسٍ الْكُوفِيِّ قَالَ: حَضَرْتُ مَجْلِسَ الصَّادِقِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَ السَّلَامُ وَ عِنْدَهُ جَمَاعَةٌ مِنَ النَّصَارَى فَقَالُوا فَضْلُ مُوسَى وَ عِيسَى وَ مُحَمَّدٍ عليه السلام سَوَاءٌ لِأَنَّهُمْ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَصْحَابُ الشَّرَائِعِ وَ الْكُتُبِ فَقَالَ الصَّادِقُ عليه السلام إِنَّ مُحَمَّداً صلى الله عليه و آله أَفْضَلُ مِنْهُمَا وَ أَعْلَمُ وَ لَقَدْ أَعْطَاهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يُعْطِ غَيْرَهُ فَقَالُوا آيَةٌ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى نَزَلَتْ فِي هَذَا قَالَ عليه السلام نَعَمْ قَوْلُهُ تَعَالَى وَ كَتَبْنا لَهُ فِي الْأَلْواحِ مِنْ كُلِّ شَيْ ءٍ وَ قَوْلُهُ تَعَالَى لِعِيسَى وَ لِأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ وَ قَوْلُهُ تَعَالَى لِلسَّيِّدِ الْمُصْطَفَى صلى الله عليه و آله وَ جِئْنا بِكَ شَهِيداً عَلى هؤُلاءِ وَ نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْ ءٍ وَ قَوْلُهُ تَعَالَى لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسالاتِ رَبِّهِمْ وَ أَحاطَ بِما لَدَيْهِمْ وَ أَحْصى كُلَّ شَيْ ءٍ عَدَداً فَهُوَ وَ اللَّهُ أَعْلَمُ مِنْهُمَا وَ لَوْ حَضَرَ مُوسَى وَ عِيسَى بِحَضْرَتِي وَ سَأَلَانِي لَأَجَبْتُهُمَا وَ سَأَلْتُهُمَا مَا أَجَابَا .

ابو خنيس كوفى گفت خدمت حضرت صادق عليه السلام رسيدم گروهى از نصرانيان در خدمت ايشان بودند. مدعى بودند كه مقام موسى و عيسى و محمد صلى الله عليه و آله مساوى است چون همه آنها داراى شريعت و كتاب آسمانى هستند. امام صادق عليه السلام فرمود: حضرت محمد صلى الله عليه و آله بهتر از آن دو است و داناتر. خداوند به او آنقدر علم عطا فرموده كه به ديگرى نداده. گفتند: آيا آيه اى در قرآن هست كه شاهد بر اين مطلب باشد؟ فرمود: آرى اين آيه وَ كَتَبْنا لَهُ فِي الْأَلْواحِ مِنْ كُلِّ شَيْ ءٍ و اين آيه كه به عيسى مى فرمايد وَ لِأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ و فرمايش خداوند به حضرت محمد صلى الله عليه و آله كه مى فرمايد وَ جِئْنا بِكَ شَهِيداً عَلى هؤُلاءِ وَ نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْ ءٍ و اين آيه لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسالاتِ رَبِّهِمْ وَ أَحاطَ بِما لَدَيْهِمْ وَ أَحْصى كُلَّ شَيْ ءٍ عَدَداً به خدا قسم حضرت محمد صلى الله عليه و آله داناتر از هر دوى آنها است اگر حضرت موسى و عيسى پيش من بيايند و سؤال از من بنمايند جواب مى دهم به آنها و سؤال مى كنم جواب نمى دهند.

ص: 71

احتجاجات، ج 2، ص: 202

نعمت ولايت

وَ رَوَى الْعَيَّاشِيُّ بِإِسْنَادِهِ فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ قَالَ: سَأَلَ أَبُو حَنِيفَةَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السّلام عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ فَقَالَ مَا النَّعِيمُ عِنْدَكَ يَا نُعْمَانُ قَالَ الْقُوتُ مِنَ الطَّعَامِ وَ الْمَاءُ الْبَارِدُ فَقَالَ لَئِنْ أَوْقَفَكَ اللَّهُ بَيْنَ يَدَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَسْأَلَكَ عَنْ كُلِّ أَكْلَةٍ أَكَلْتَهَا أَوْ شَرْبَةٍ شَرِبْتَهَا لَيَطُولَنَّ وُقُوفُكَ بَيْنَ يَدَيْهِ قَالَ فَمَا النَّعِيمُ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ نَحْنُ أَهْلَ الْبَيْتِ النَّعِيمُ الَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ بِنَا عَلَى الْعِبَادِ وَ بِنَا ائْتَلَفُوا بَعْدَ أَنْ كَانُوا مُخْتَلِفِينَ وَ بِنَا أَلَّفَ اللَّهُ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَ جَعَلَهُمْ إِخْوَاناً بَعْدَ أَنْ كَانُوا أَعْدَاءً وَ بِنَا هَدَاهُمُ اللَّهُ لِلْإِسْلَامِ وَ هُوَ النِّعْمَةُ الَّتِي لَا تَنْقَطِعُ وَ اللَّهُ سَائِلُهُمْ عَنْ حَقِّ النَّعِيمِ الَّذِي أَنْعَمَ بِهِ عَلَيْهِمْ وَ هُوَ النَّبِيُّ صلي الله عليه وآله وَ عِتْرَتُهُ عليه السّلام

عياشى: باسناد خود در حديث طويلى گفته است: ابو حنيفه از حضرت صادق عليه السّلام راجع آيه ثم لتسئلن يومئذعن النعيم پرسيد امام فرمود: بنظر تو نعمت چيست.

ابو حنيفه گفت: خوراكى و آب سرد. فرمود: اگر خدا ترا در روز قيامت نگه دارد و از هر خوراك و آشاميدنى كه مصرف كرده اى يك يك سؤال كند بايد مدت زيادى آنجا توقف كنى عرضكرد: پس نعيم در آيه چه معنى دارد؟

فرمود: ما اهل بيت آن نعمتى هستيم كه خدا بر مردم ارزانى داشته بوسيله ما با يك ديگر الفت گرفتند با اينكه قبلا با هم اختلاف داشتند و بوسيله ما دلهاى آنها را بهم نزديك نمود و با هم برادر شدند با اينكه قبلا دشمن يك ديگر بودند و بوسيله ما آنها را باسلام هدايت كرد اينست نعمت پايدار، خداوند از آنها خواهد پرسيد راجع باين نعمت كه بآنها داده و آن پيامبر صلي الله عليه وآله و عترت اوست.(1)

ص: 72

قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ أَخْبِرْنِي جُعِلْتُ فِدَاكَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ قَالَ فَمَا هُوَ عِنْدَكَ يَا أَبَا حَنِيفَةَ قَالَ الْأَمْنُ فِي السَّرْبِ وَ صِحَّةُ الْبَدَنِ وَ الْقُوتُ الْحَاضِرُ فَقَالَ يَا أَبَا حَنِيفَةَ لَئِنْ وَقَّفَكَ اللَّهُ وَ أَوْقَفَكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَسْأَلَكَ عَنْ كُلِّ أَكْلَةٍ أَكَلْتَهَا وَ شَرْبَةٍ شَرِبْتَهَا لَيَطُولَنَّ وُقُوفُكَ قَالَ فَمَا النَّعِيمُ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ النَّعِيمُ نَحْنُ الَّذِينَ أَنْقَذَ اللَّهُ النَّاسَ بِنَا مِنَ الضَّلَالَةِ وَ بَصَّرَهُمْ بِنَا مِنَ الْعَمَى وَ عَلَّمَهُمْ بِنَا مِنَ الْجَهْلِ قَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَكَيْفَ كَانَ الْقُرْآنُ جَدِيداً أَبَداً قَالَ لِأَنَّهُ لَمْ يُجْعَلْ لِزَمَانٍ دُونَ زَمَانٍ فَتُخْلِقَهُ الْأَيَّامُ وَ لَوْ كَانَ كَذَلِكَ لَفَنِيَ الْقُرْآنُ قَبْلَ فَنَاءِ الْعَالَمِ .

ابو حنيفه: گفت تفسير اين آيه را برايم بفرمائيد: ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ.

فرمود بنظر تو چيست؟ ابو حنيفه پاسخ داد امنيت راه و صحت بدن و خوراك حاضر فرمود: يا ابا حنيفه! اگر خدا ترا در روز قيامت نگه دارد و از هر خوراكى كه خورده اى و هر آبى كه آشاميده اى بپرسند خيلى بايد آنجا بايستى عرض كرد پس نعيم چيست؟فرمود نعيم ما هستيم كه خداوند بواسطه ما مردم را از گمراهى نجات بخشيد و از كورى بينا كرد و از نادانى خارج نمود عرضكرد فدايت شوم چگونه قرآن پيوسته تازه است.

فرمود زيرا براى يك زمان مخصوص قرار داده نشده كه موجب كهنگى آن شود اگر چنين بود قرآن از ميان مى رفت قبل از فناى عالم.(2)

1-امامت، ج 2، ص: 46

2-امامت، ج 2، ص: 54

معروف

مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ الْكَلْبِيِّ قَالَ: لَمَّا قَدِمَ الصَّادِقُ عليه السّلام الْعِرَاقَ نَزَلَ الْحِيرَةَ فَدَخَلَ عَلَيْهِ أَبُو حَنِيفَةَ وَ سَأَلَهُ عَنْ مَسَائِلَ وَ كَانَ مِمَّا سَأَلَهُ أَنْ قَالَ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا الْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ فَقَالَ عليه السّلام الْمَعْرُوفُ يَا أَبَا حَنِيفَةَ الْمَعْرُوفُ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ الْمَعْرُوفُ فِي أَهْلِ الْأَرْضِ وَ ذَاكَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السّلام قَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَمَا الْمُنْكَرُ قَالَ اللَّذَانِ ظَلَمَاهُ حَقَّهُ وَ ابْتَزَّاهُ أَمْرَهُ وَ حَمَلَا النَّاسَ عَلَى كَتِفِهِ قَالَ أَلَا مَا هُوَ أَنْ تَرَى الرَّجُلَ عَلَى مَعَاصِي اللَّهِ فَتَنْهَاهُ عَنْهَا فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السّلام لَيْسَ ذَاكَ بِأَمْرٍ بِمَعْرُوفٍ وَ لَا نَهْيٍ عَنْ مُنْكَرٍإِنَّمَا ذَاكَ خَيْرٌ قَدَّمَهُ .

ص: 73

محمّد بن سائب كلينى گفت وقتى حضرت صادق عليه السّلام بعراق آمد در حميره منزل كرد ابو حنيفه خدمت امام عليه السّلام رسيد و چند سؤال كرد از آن جمله پرسيد فدايت شوم امر بمعروف چيست؟فرمود: ابو حنيفه! معروف آن كسى كه معروف در ميان اهل آسمان و معروف در ميان اهل زمين است و او امير المؤمنين على بن ابى طالب است عرضكردم:

فدايت شوم منكر چيست؟فرمود :آن دو نفر كه باو ستم روا داشتند در مورد حقش و مقام او را گرفتند و مردم را بر دوش او سوار كردند.ابو حنيفه گفت: مگر منكر اين نيست كه شخصى را ببينى مشغول معصيت خدا است او را بازدارى امام صادق عليه السّلام فرمود اين امر بمعروف و نهى از منكر نيست اين كار خوبى است كه انجام داده.

امامت، ج 2، ص: 53

داخل نكردن راي شخصي در دين

معاوية بن ميسرة بن شريح مى گويد: امام صادق عليه السّلام را در مسجد خيف (واقع در سرزمين منى) ديدم كه حلقه درسى داشت و حدود دويست نفر در آن درس، شركت مى نمودند، از جمله آنها عبد اللّه بن شبرمه «1» بود، كه به آن حضرت مى گفت:

«اى ابا عبد اللّه! ما در عراق، به قضاوت اشتغال داريم، و بر اساس قرآن و سنّت پيامبر صلّى اللّه عليه و آله قضاوت مى نمائيم، و گاهى مسأله اى براى ما پيش مى آيد كه [چون در قرآن و سنّت چيزى نمى يابيم ] بر اساس رأى خود، اجتهاد مى كنيم» «2».

با شنيدن اين سخن، همه شاگردان، گوش فرا دادند تا پاسخ امام صادق عليه السّلام را بشنوند، امام صادق عليه السّلام با شاگردانى كه در جانب راستش بودند، مشغول سخن بود، چون حاضران چنين ديدند، قفل سكوت را شكستند و به گفتگو پرداختند، باز عبد اللّه بن شبرمه عرض كرد:

ص: 74

«اى ابا عبد اللّه! ما قاضى هاى عراق هستيم، و بر اساس قرآن و سنّت پيامبر صلّى اللّه عليه و آله قضاوت مى كنيم، و گاهى مسائلى پيش مى آيد كه بر اساس رأى

خود، اجتهاد مى نمائيم».

همه حاضران سكوت كردند تا پاسخ امام را بشنوند، ديدند آن حضرت به جانب چپ خود رو كرده و با شاگردانى كه در جانب چپ هستند گفتگو مى كند، باز حاضران با ديدن اين حالت سكوت را شكستند و به گفتگو پرداختند. عبد اللّه بن شبرمه پس از سكوت طولانى، باز (براى بار سوّم) سؤال خود را تكرار كرد.

امام صادق عليه السّلام به او رو كرد و فرمود: «على بن أبي طالب عليه السّلام چگونه انسانى بود؟ او در عراق زندگى مى كرد و شما به حال او اطّلاع داريد».

ابن شبرمه، در جواب، حضرت على عليه السّلام را بسيار ستود.

امام صادق عليه السّلام فرمود:

انّ عليّا أبى ان يدخل فى دين اللّه الرّأى، و ان يقول فى شى ء من دين اللّه بالرّأى و المقاييس

: «همانا حضرت على عليه السّلام امتناع نمود كه رأى خود را در دين خدا داخل نمايد، و چيزى از دين خدا را بر اساس رأى و قياس، فتوا دهد».

(1) عبد اللّه بن شبرمه از اصحاب امام سجّاد عليه السّلام بود، و در نواحى كوفه از طرف منصور دوانيقى، قاضى بود و بين مردم آنجا قضاوت مى كرد. او در سال 144 ه ق از دنيا رفت. علّامه حلّى در رجال خود، او را در قسم دوّم از راويان (كه موثّق نيستند) ذكر كرده است، او از اهالى كوفه و شاعر بود (مؤلّف).

ص: 75

از روايات، ظاهر مى شود كه او مورد مذمّت است، و او بر اساس رأى و قياس عمل مى كرده است (الكنى و الألقاب، ج 1، ص 324)- مترجم

(2) اشكال ابن شبرمه اين بود كه به جاى اجتهاد از قواعد كلّى قرآن و سنّت، از رأى و قياس خود اجتهاد مى نمود (مترجم).

الأنوار البهية ،ص:265 و 266

پيروي ازسنت صاحب غدير

شبيه ترين مردم در سيره به پيامبر صلي الله عليه وآله

عَنْ زَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السّلام يَقُولُ كَانَ عَلِيٌّ عليه السّلام أَشْبَهَ النَّاسِ طِعْمَةً وَ سِيرَةً بِرَسُولِ اللَّهِ صلّى اللَّه عليه و آله وَ كَانَ يَأْكُلُ الْخُبْزَ وَ الزَّيْتَ وَ يُطْعِمُ النَّاسَ الْخُبْزَ وَ اللَّحْمَ قَالَ وَ كَانَ عَلِيٌّ عليه السّلام يَسْتَقِي وَ يَحْتَطِبُ وَ كَانَتْ فَاطِمَةُ ع تَطْحَنُ وَ تَعْجِنُ وَ تَخْبِزُ وَ تَرْقَعُ وَ كَانَتْ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ وَجْهاً كَأَنَّ وَجْنَتَيْهَا وَرْدَتَانِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهَا وَ عَلَى أَبِيهَا وَ بَعْلِهَا وَ وُلْدِهَا الطَّاهِرِينَ.

زيد بن حسن مى گويد: شنيدم امام صادق عليه السّلام مى فرمود: على عليه السّلام در غذا خوردن و شيوه، مانندترين مردم به پيامبر صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم بود. او نان و زيت مى خورد و به مردم نان و گوشت مى خوراند. امام صادق عليه السّلام فرمود: على عليه السّلام آب و هيزم به خانه مى آورد و فاطمه عليها السّلام آرد آسياب مى كرد و آن را خمير مى نمود و نان مى پخت و جامه وصله مى زد.فاطمه از همه مردم زيباروى تر بود و گويى بر دو گونه اش دو گل شكفته بود. درود خدا بر او و پدرش و شويش و فرزندان پاكش.

ص: 76

بهشت كافى / ترجمه روضه كافى، ص: 211

ستايش سيره امير المومنين علي عليه السلام

أَخْبَرَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى قَالَ حَدَّثَنِي جَدِّي قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مَيْمُونٍ الْبَزَّازُ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُلْوَانَ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ زِيَادِ بْنِ رُسْتَمَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ كُلْثُومٍ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عليه السّلام فَذَكَرَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ عليه السّلام فَأَطْرَاهُ وَ مَدَحَهُ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ثُمَّ قَالَ وَ اللَّهِ مَا أَكَلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السّلام مِنَ الدُّنْيَا حَرَاماً قَطُّ حَتَّى مَضَى لِسَبِيلِهِ وَ مَا عُرِضَ لَهُ أَمْرَانِ قَطُّ هُمَا لِلَّهِ رِضًى إِلَّا أَخَذَ بِأَشَدِّهِمَا عَلَيْهِ فِي دِينِهِ وَ مَا نَزَلَتْ بِرَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه وآله نَازِلَةٌ قَطُّ إِلَّا دَعَاهُ فَقَدَّمَهُ ثِقَةً بِهِ وَ مَا أَطَاقَ عَمَلَ رَسُولِ اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ غَيْرُهُ وَ إِنْ كَانَ لَيَعْمَلُ عَمَلَ رَجُلٍ كَانَ وَجْهُهُ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ يَرْجُو ثَوَابَ هَذِهِ وَ يَخَافُ عِقَابَ هَذِهِ وَ لَقَدْ أَعْتَقَ مِنْ مَالِهِ أَلْفَ مَمْلُوكٍ فِي طَلَبِ وَجْهِ اللَّهِ وَ النَّجَاةِ مِنَ النَّارِ مِمَّا كَدَّ بِيَدَيْهِ وَ رَشَحَ مِنْهُ جَبِينُهُ وَ إِنْ كَانَ لَيَقُوتُ أَهْلَهُ بِالزَّيْتِ وَ الْخَلِّ وَ الْعَجْوَةِ وَ مَا كَانَ لِبَاسُهُ إِلَّا الْكَرَابِيسَ إِذَا فَضَلَ شَيْ ءٌ عَنْ يَدِهِ مِنْ كُمِّهِ دَعَا بِالْجَلَمِ فَقَصَّهُ وَ مَا أَشْبَهَهُ مِنْ وُلْدِهِ وَ لَا أَهْلِ بَيْتِهِ أَحَدٌ أَقْرَبُ شَبَهاً بِهِ فِي لِبَاسِهِ وَ فِقْهِهِ مِنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليه السّلام وَ لَقَدْ دَخَلَ أَبُو جَعْفَرٍ ابْنُهُ عليه السّلام عَلَيْهِ فَإِذَا هُوَ قَدْ بَلَغَ مِنَ الْعِبَادَةِ مَا لَمْ يَبْلُغْهُ أَحَدٌ فَرَآهُ قَدِ اصْفَرَّ لَوْنُهُ مِنَ السَّهَرِ وَ رَمِصَتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْبُكَاءِ وَ دَبِرَتْ جَبْهَتُهُ وَ انْخَرَمَ أَنْفُهُ مِنَ السُّجُودِ وَ وَرِمَتْ سَاقَاهُ وَ قَدَمَاهُ مِنَ الْقِيَامِ فِي الصَّلَاةِ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السّلام فَلَمْ أَمْلِكْ حِينَ رَأَيْتُهُ بِتِلْكَ الْحَالِ الْبُكَاءَ فَبَكَيْتُ رَحْمَةً لَهُ وَ إِذَا هُوَ يُفَكِّرُ فَالْتَفَتَ إِلَيَّ بَعْدَ هُنَيْهَةٍ مِنْ دُخُولِي فَقَالَ يَا بُنَيَّ أَعْطِنِي بَعْضَ تِلْكَ الصُّحُفِ الَّتِي فِيهَا عِبَادَةُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السّلام فَأَعْطَيْتُهُ فَقَرَأَ فِيهَا شَيْئاً يَسِيراً ثُمَّ تَرَكَهَا مِنْ يَدِهِ تَضَجُّراً وَ قَالَ مَنْ يَقْوَى عَلَى عِبَادَةِ عَلِيٍّ عليه السّلام .

ص: 77

حسن بن محمد بن يحيى (بسند خود) از سعيد بن كلثوم روايت كند كه گفت: شرفياب محضر امام صادق عليه السّلام بودم، پس نام امير المؤمنين على بن ابى طالب عليه السّلام بميان آمد، امام صادق عليه السّلام بسيار او را ستود، و آنچه شايسته آن بزرگوار بود مدحش كرد آنگاه فرمود: بخدا على بن ابى طالب عليه السّلام (كسى بود كه) هرگز چيز حرامى از دنيا نخورد تا از دنيا رفت، و هرگز باو پيشنهاد انجام دو كارى كه مورد خوشنودى خدا بود نشد جز اينكه انجام هر كدام سخت تر و دشوارتر بود بر عهده گرفت، و هيچ پيش آمد ناگوار و اندوهناكى براى رسول خدا صلي الله عليه و آله پيش نيامد جز اينكه براى برطرف كردن آن على عليه السّلام را ميطلبيد، و اين بخاطر آن اعتمادى بود كه باو داشت، و كسى از اين امت تاب انجام عمل رسول خدا صلي الله عليه و آله را جز آن جناب نداشت، و عمل او عمل مردى بود كه خود را گويا ميان بهشت و دوزخ ميديد، كه اميدوار در ثواب اين و ترسناك از عقاب آن بود، و همانا از دارائى خويش هزار بنده خريد و در راه خدا و براى رهائى از دوزخ آزاد كرد، كه بهاى آن را از دسترنج خود و عرق پيشانى داد و با اين حال خوراك خانواده و زن و بچه خود را از زيتون و سركه و خرما ترتيب داده بود (يعنى با خوراكى بسيار ساده آنان را اداره ميكرد و زيادى آن را باين راه مصرف مينمود) و جامه اش جز كرباس نبود كه هر گاه آستين آن بلندتر از دستش بود مقراض را ميخواست و آن را قيچى ميكرد، و كسى در ميان فرزندان و خانواده او از على بن الحسين باو در جامه و دانش شبيه تر نبود، و همانا پسرش أبو جعفر باقر بر او درآمد و پدر را ديد درعبادت بدان جا رسيده كه أحدى بدان حال در نيامده، ديد بواسطه بيدارى شب رنگش زرد شده، و از بسيارى گريه چشمانش مجروح گشته، پيشانى و بينى او از بسيارى سجده پينه بسته، و از بس براى نماز روى پا ايستاده پاها و ساق آن ورم كرده، ابو جعفر باقر فرمايد: چون او را باين حال ديدم نتوانستم خوددارى كنم و از روى دلسوزى براى او گريستم، و او در آن حال سر بجيب تفكر فرو برده بود، پس از لختى كه از رفتن من بدان جا گذشت بمن رو كرده فرمود: اى پسرك من برخى از كتابهائى كه عبادت على بن ابى طالب عليه السّلام در آن نوشته شده بمن بده، من آن را بدستش دادم، اندكى از آن را خواند آنگاه با اندوه آن را بزمين نهاده فرمود: كيست كه تاب نيروى عبادت على عليه السّلام را داشته باشد.

ص: 78

الإرشاد للمفيد / ترجمه رسولى محلاتى، ج 2، ص: 143-142

توصيف سلوك على عليه السّلام در برابر خدا و خلق

ِعَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السّلام قَالَ: مَا أَكَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى اللَّه عليه و آله مُتَّكِئاً مُنْذُ بَعَثَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى أَنْ قَبَضَهُ تَوَاضُعاً لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَا رَأَى رُكْبَتَيْهِ أَمَامَ جَلِيسِهِ فِي مَجْلِسٍ قَطُّ وَ لَا صَافَحَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى اللَّه عليه و آله رَجُلًا قَطُّ فَنَزَعَ يَدَهُ مِنْ يَدِهِ حَتَّى يَكُونَ الرَّجُلُ هُوَ الَّذِي يَنْزِعُ يَدَهُ وَ لَا كَافَأَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى اللَّه عليه و آله بِسَيِّئَةٍ قَطُّ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ- ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ فَفَعَلَ وَ مَا مَنَعَ سَائِلًا قَطُّ إِنْ كَانَ عِنْدَهُ أَعْطَى وَ إِلَّا قَالَ يَأْتِي اللَّهُ بِهِ وَ لَا أَعْطَى عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ شَيْئاً قَطُّ إِلَّا أَجَازَهُ اللَّهُ إِنْ كَانَ لَيُعْطِي الْجَنَّةَ فَيُجِيزُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ ذَلِكَ قَالَ وَ كَانَ أَخُوهُ مِنْ بَعْدِهِ وَ الَّذِي ذَهَبَ بِنَفْسِهِ مَا أَكَلَ مِنَ الدُّنْيَا حَرَاماً قَطُّ حَتَّى خَرَجَ مِنْهَا وَ اللَّهِ إِنْ كَانَ لَيَعْرِضُ لَهُ الْأَمْرَانِ كِلَاهُمَا لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ طَاعَةٌ فَيَأْخُذُ بِأَشَدِّهِمَاعَلَى بَدَنِهِ وَ اللَّهِ لَقَدْ أَعْتَقَ أَلْفَ مَمْلُوكٍ لِوَجْهِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ دَبِرَتْ فِيهِمْ يَدَاهُ وَ اللَّهِ مَا أَطَاقَ عَمَلَ رَسُولِ اللَّهِ صلّى اللَّه عليه و آله مِنْ بَعْدِهِ أَحَدٌ غَيْرُهُ وَ اللَّهِ مَا نَزَلَتْ بِرَسُولِ اللَّهِ صلّى اللَّه عليه و آله نَازِلَةٌ قَطُّ إِلَّا قَدَّمَهُ فِيهَا ثِقَةً مِنْهُ بِهِ وَ إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى اللَّه عليه و آله لَيَبْعَثُهُ بِرَايَتِهِ فَيُقَاتِلُ جَبْرَئِيلُ عَنْ يَمِينِهِ وَ مِيكَائِيلُ عَنْ يَسَارِهِ ثُمَّ مَا يَرْجِعُ حَتَّى يَفْتَحَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ.

ص: 79

معاوية بن وهب به نقل از امام صادق عليه السّلام مى گويد كه فرمود: از روزى كه خداوند پيامبر اكرم صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم را به پيامبرى برانگيخت تا هنگامى كه جان او را ستاند براى فروتنى در برابر خدا هرگز تكيه زده چيزى نخورد، و هرگز در مجلسى همنشين او دو زانوى حضرت عليه السّلام را نديد، و هرگز با كسى دست نداد كه دست خود را از دست او كشد مگر اينكه آن فرد خود مبادرت به دست كشيدن نمايد، و هرگز بدى را با بدى جبران نكرد، چه، خداوند مى فرمايد: ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ ... «1»، و او نيز چنين مى كرد، و هرگز سائلى را رد نكرد، اگر چيزى داشت مى بخشيد و گر نه مى فرمود: خدا به تو بدهد، و هرگز به حساب خدا نبخشيد و تعهّد نكرد مگر آنكه خداوند آن را پذيرفت و تأييد كرد، و اگر بهشت را هم به كسى مى بخشيد خداوند آن را مى پذيرفت و تأييد مى كرد. امام صادق عليه السّلام در ادامه فرمود: پس از او برادرش على- سوگند به آنكه جان او را ستاند- تا هنگام خروج از دنيا هرگز حرام نخورد، و بخدا سوگند اگر دو مسأله براى او پيش مى آمد كه هر دو طاعت از خداوند عزّ و جلّ بود، او بدان يك روى مى آورد كه براى بدنش سخت تر بود.

بخدا سوگند او در راه خدا هزار برده را آزاد كرد كه پول آن را با كدّ يمين به دست آورده بود. بخدا سوگند، پس از پيامبر صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم هيچ كس جز على، توان انجام كارهاى پيامبر را نداشت. بخدا سوگند، براى پيامبر صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم هيچ مشكلى پيش نيامد مگر آنكه از روى اطمينانى كه به على داشت او را براى حلّ آن پيش مى فرستاد، و اگر پيامبر صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم با پرچم خود او را به نبرد مى فرستاد جبرئيل از راست و ميكائيل از چپ به همراه او مى جنگيدند و او از جنگى باز نمى گشت مگر آنكه خداوند عزّ و جلّ، گشايش را نصيب او مى كرد.

ص: 80

«سخن بد آنان را به هر چه نيكوتر است پاسخ گوى» (سوره مؤمنون/ آيه 96).

بهشت كافى / ترجمه روضه كافى، ص: 211 - 210

على بن ابى طالب عليه السلام لباس زبر و خشن

عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ: حَضَرْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام وَ قَالَ لَهُ رَجُلٌ أَصْلَحَكَ اللَّهُ ذَكَرْتَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام كَانَ يَلْبَسُ الْخَشِنَ يَلْبَسُ الْقَمِيصَ بِأَرْبَعَةِ دَرَاهِمَ وَ مَا أَشْبَهَ ذَلِكَ وَ نَرَى عَلَيْكَ اللِّبَاسَ الْجَدِيدَ فَقَالَ لَهُ إِنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام كَانَ يَلْبَسُ ذَلِكَ فِي زَمَانٍ لَا يُنْكَرُ عَلَيْهِ وَ لَوْ لَبِسَ مِثْلَ ذَلِكَ الْيَوْمَ شُهِرَ بِهِ فَخَيْرُ لِبَاسِ كُلِّ زَمَانٍ لِبَاسُ أَهْلِهِ غَيْرَ أَنَّ قَائِمَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ عليهم السلام إِذَا قَامَ لَبِسَ ثِيَابَ عَلِيٍّ عليه السلام وَ سَارَ بِسِيرَةِ عَلِيٍّ عليه السلام.

حماد بن عثمان گويد: در محضر امام صادق عليه السلام بودم كه مردى بآن حضرت عرضكرد أصلحك اللَّه، شما فرمودى كه على بن ابى طالب عليه السلام لباس زبر و خشن در بر ميكرد و پيراهن چهار درهمى ميپوشيد و مانند اينها، در صورتى كه بر تن شما لباس نو مى بينيم، حضرت باو فرمود: همانا على ابن ابى طالب عليه السلام آن لباسها را در زمانى ميپوشيد كه بدنما نبود، و اگر آن لباس را اين زمان ميپوشيد ببدى انگشت نما ميشد، پس بهترين لباس هر زمان، لباس مردم آن زمانست، ولى قائم ما اهل بيت عليهم السلام زمانى كه قيام كند، همان جامه على عليه السلام را پوشيده و بروش على عليه السلام رفتار كند. (زيرا آن حضرت هم حكمفرمائى و زمامدارى كند و وظيفه امام عليه السلام در زمان حكومتش اينست كه خود را در رديف مردم فقير آورد).

ص: 81

أصول الكافي / ترجمه مصطفوى، ج 2، ص: 274

استحباب وليمه (مهماني)در پنج مورد

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الشَّاهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو يَزِيدَ أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ الْخَالِدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ التَّمِيمِيُّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو مَالِكٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ فِي وَصِيَّتِهِ لَهُ يَا عَلِيُّ لَا وَلِيمَةَ إِلَّا فِي خَمْسٍ فِي عُرْسٍ أَوْ خُرْسٍ أَوْ عِذَارٍ أَوْ وِكَارٍ أَوْ رِكَازٍ وَ الْعُرْسُ التَّزْوِيجُ وَ الْخُرْسُ النِّفَاسُ بِالْوَلَدِ وَ الْعِذَارُ الْخِتَانُ وَ الْوِكَارُ فِي شِرَاءِ الدَّارِ وَ الرِّكَازُ الَّذِي يَقْدَمُ مِنْ مَكَّةَ.

انس بن محمد ابو مالك از پدرش از امام صادق عليه السلام و او از پدرانش از على بن ابى طالب عليه السلام نقل مى كند كه پيامبر صلي الله عليه و آله در وصيت خود به او فرمود: اى على! وليمه نيست مگر در پنج مورد: در عروسى و در تولد نوزاد و در ختنه كردن و در خريدن خانه و در هنگام مراجعت از مكه.

الخصال / ترجمه جعفرى، ج 1، ص: 455

امضاء سنتهاي عبدالمطلب توسط خداوند متعال

أَنَسُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو مَالِكٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام عَنِ النَّبِيِّ صلي الله عليه و آله أَنَّهُ قَالَ فِي وَصِيَّتِهِ لَهُ يَا عَلِيُّ إِنَّ عَبْدَ الْمُطَّلِبِ سَنَّ فِي الْجَاهِلِيَّةِ خَمْسَ سُنَنٍ أَجْرَاهَا اللَّهُ لَهُ فِي الْإِسْلَامِ حَرَّمَ نِسَاءَ الْآبَاءِ عَلَى الْأَبْنَاءِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ

عَزَّ وَ جَلَّ وَ لا تَنْكِحُوا ما نَكَحَ آباؤُكُمْ مِنَ النِّساءِوَ وَجَدَ كَنْزاً فَأَخْرَجَ مِنْهُ الْخُمُسَ وَ تَصَدَّقَ بِهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْ ءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ الْآيَةَ وَ لَمَّا حَفَرَ زَمْزَمَ سَمَّاهَا سِقَايَةَ الْحَاجِّ فَأَنْزَلَ اللَّهُ أَ جَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ وَ عِمارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ الْآيَةَ وَ سَنَّ فِي الْقَتْلِ مِائَةً مِنَ الْإِبِلِ فَأَجْرَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ ذَلِكَ فِي الْإِسْلَامِ وَ لَمْ يَكُنْ لِلطَّوَافِ عَدَدٌ عِنْدَ قُرَيْشٍ فَسَنَّ فِيهِمْ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ سَبْعَةَ أَشْوَاطٍ فَأَجْرَى اللَّهُ ذَلِكَ فِي الْإِسْلَامِ يَا عَلِيُّ إِنَّ عَبْدَ الْمُطَّلِبِ كَانَ لَا يَسْتَقْسِمُ بِالْأَزْلَامِ وَ لَا يَعْبُدُ الْأَصْنَامَ وَ لَا يَأْكُلُ مَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَ يَقُولُ أَنَا عَلَى دِينِ أَبِي إِبْرَاهِيمَ.

ص: 82

انس بن محمّد ابو مالك از پدرش از امام صادق عليه السلام و او از پدرانش از على بن ابى طالب عليه السلام نقل مى كند كه پيامبر خدا صلي الله عليه و آله در وصيت خود فرمود: اى على! همانا عبد المطلب در جاهليت پنج سنت نهاد كه خداوند آنها را در اسلام به اجرا درآورد،زنان پدران را بر پسران حرام كرد و خداوند چنين نازل فرمود: «به زنى نگيريد زنانى را كه پدرانتان با آنها ازدواج كرده اند.» (1)

و او گنجى پيدا كرد و خمس آن را جدا كرد و صدقه داد و خداوند چنين نازل فرمود: «و بدانيد كه آنچه به غنيمت به دست آورديد خمس آن براى خداست ...» (2)

و چون زمزم را حفر نمود، آن را براى آب دادن به حجاج تعيين كرد و خداوند چنين نازل فرمود: «آيا آب دادن به حجاج و تعمير مسجد الحرام مانند كار كسى است كه به خدا و روز قيامت ايمان دارد ...» (3)

و ديه قتل را صد شتر قرار داد و خدا همان را در اسلام اجرا كرد،

و طواف نزد قريش تعداد مشخصى نداشت و عبد المطلب هفت شوط را سنت كرد و خدا آن را در اسلام اجرا كرد.

يا على! عبد المطلب با بت ها قرعه نمى زد و بت ها را عبادت نمى كرد و از آنچه بر بت ها قربانى مى كردند، نمى خورد و مى گفت: من بر دين پدرم ابراهيم هستم.(4)

1-وَ لا تَنْكِحُوا ما نَكَحَ آباؤُكُمْ مِنَ النِّساءِ إِلاَّ ما قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كانَ فاحِشَةً وَ مَقْتاً وَ ساءَ سَبيلاً سوره نساء 22

2-وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْ ءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبى وَ الْيَتامى وَ الْمَساكينِ وَ ابْنِ السَّبيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَ ما أَنْزَلْنا عَلى عَبْدِنا يَوْمَ الْفُرْقانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ وَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَديرٌ سوره انفال 41

ص: 83

3-أَجَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ وَ عِمارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ جاهَدَ في سَبيلِ اللَّهِ لا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمين سوره توبه آيه 19

4-الخصال / ترجمه جعفرى، ج 1، ص: 453

در سفره غذا دوازده خصلت است

أَنَسُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو مَالِكٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام عَنِ النَّبِيِّ صلي الله عليه و آله أَنَّهُ قَالَ فِي وَصِيَّتِهِ لَهُ يَا عَلِيُّ اثْنَتَا عَشْرَةَ خَصْلَةً يَنْبَغِي لِلرَّجُلِ الْمُسْلِمِ أَنْ يَتَعَلَّمَهَا فِي الْمَائِدَةِ أَرْبَعٌ مِنْهَا فَرِيضَةٌ وَ أَرْبَعٌ مِنْهَا سُنَّةٌ وَ أَرْبَعٌ مِنْهَا أَدَبٌ فَأَمَّا الْفَرِيضَةُ فَالْمَعْرِفَةُ بِمَا يَأْكُلُ وَ التَّسْمِيَةُ وَ الشُّكْرُ وَ الرِّضَا وَ أَمَّا السُّنَّةُ فَالْجُلُوسُ عَلَى الرِّجْلِ الْيُسْرَى وَ الْأَكْلُ بِثَلَاثِ أَصَابِعَ وَ أَنْ يَأْكُلَ مِمَّا يَلِيهِ وَ مَصُّ الْأَصَابِعِ وَ أَمَّا الْأَدَبُ فَتَصْغِيرُ اللُّقْمَةِ وَ الْمَضْغُ الشَّدِيدُ وَ قِلَّةُ النَّظَرِ فِي وُجُوهِ النَّاسِ وَ غَسْلُ الْيَدَيْنِ.

انس بن محمد ابو مالك از پدرش و او از امام صادق عليه السلام و او از پدر و جدش از على بن ابى طالب عليه السلام نقل مى كند كه پيامبر خدا صلي الله عليه و آله در وصيّتى به او فرمود: يا على! دوازده چيز است كه شايسته است كه مسلمان آنها را درباره سفره غذا ياد بگيرند:چهار تا از آنها فريضه و چهار تا سنّت و چهار تا ادب است: فريضه عبارت است از؛شناختن آنچه مى خورد و نام خدا بردن و شكر و رضا، و امّا آنچه مستحب است؛ نشستن بر پاى چپ و خوردن به سه انگشت و از آنچه جلو اوست بخورد و ليسيدن انگشتان است، و امّا آنچه ادب است؛كوچك برداشتن لقمه و جويدن زياد و كمتر نگاه كردن به صورت هاى مردم و شستن دستان.

ص: 84

الخصال / ترجمه جعفرى، ج 2، ص: 237

در خضاب كردن چهارده خصلت است

عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَغْدَادِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ رَفَعَ الْحَدِيثَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ قَالَ: دِرْهَمٌ فِي الْخِضَابِ أَفْضَلُ مِنْ نَفَقَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ فِيهِ أَرْبَعَ عَشْرَةَ خَصْلَةً يَطْرُدُ الرِّيحَ مِنَ الْأُذُنَيْنِ وَ يَجْلُو الْغِشَاوَةَ عَنِ الْبَصَرِ وَ يُلَيِّنُ الْخَيَاشِيمَ وَ يُطَيِّبُ النَّكْهَةَ وَ يَشُدُّ اللِّثَةَ وَ يَذْهَبُ بِالضَّنَى وَ يُقِلُّ وَسْوَسَةَ الشَّيْطَانِ وَ تَفْرَحُ بِهِ الْمَلَائِكَةُ وَ يَسْتَبْشِرُ بِهِ الْمُؤْمِنُ وَ يَغِيظُ بِهِ الْكَافِرَ وَ هُوَ زِينَةٌ وَ طِيبٌ وَ بَرَاءَةٌ فِي قَبْرِهِ وَ يَسْتَحْيِي مِنْهُ مُنْكَرٌ وَ نَكِيرٌ.

انس بن محمّد ابو مالك از پدرش و او از امام صادق عليه السلام و او از پدر و جدّش از على بن ابى طالب عليه السلام نقل مى كند كه پيامبر خدا صلي الله عليه و آله در وصيّتى به او فرمود: يا على يك درهم كه در خضاب صرف شود، بهتر از هزار درهم است كه در راه خدا صدقه داده شود؛و در آن چهارده خصلت است:باد را از گوش ها برطرف مى كند، و چشم را نورانى مى سازد، و بينى را نرم مى كند و دهان را خوشبو مى كند و لثه را محكم مى سازد، و ضعف را از بين مى برد، و وسوسه شيطان را كم مى كند و فرشتگان با آن خوشحال مى شوند، و مؤمن با آن شاد مى گردد، و كافر با آن خشمگين مى شود، و آن هم زينت و هم عطر است و نكير و منكر از آن شرم مى كنند و آن باعث دورى از عذاب قبر است.

ص: 85

الخصال / ترجمه جعفرى، ج 2، ص: 257

فضايل نماز شب

قال الله تعالى وَ مِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نافِلَةً لَكَ عَسى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقاماً مَحْمُوداً و قال تعالى يا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَ رَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا، قَالَ الصَّادِقُ عليه السلام سَأَلَ رَجُلٌ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام عَنْ قِيَامِ اللَّيْلِ بِالْقُرْآنِ فَقَالَ لَهُ أَبْشِرْ مَنْ صَلَّى مِنَ اللَّيْلِ عُشْرَ لَيْلِهِ مُخْلِصاً لِلَّهِ ابْتِغَاءَ مَرَضَاتِ اللَّهِ تَعَالَى قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِمَلَائِكَتِهِ اكْتُبُوا لِعَبْدِي هَذَا مِنَ الْحَسَنَاتِ عَدَدَ مَا أُنْبِتَ فِي النِّيلِ مِنْ حَبَّةٍ وَ وَرَقَةٍ وَ شَجَرَةٍ وَ عَدَدَ كُلِّ قَصَبَةٍ وَ خُوطٍ وَ مَرْعًى وَ مَنْ صَلَّى تُسُعَ لَيْلِهِ أَعْطَاهُ اللَّهُ عَشْرَ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَاتٍ وَ أَعْطَاهُ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ مَنْ صَلَّى ثُمُنَ لَيْلِهِ أَعْطَاهُ اللَّهُ أَجْرَ شَهِيدٍ صَابِرٍ صَادِقِ النِّيَّةِ وَ شُفِّعَ فِي أَهْلِ بَيْتِهِ وَ مَنْ صَلَّى سُبُعَ لَيْلِهِ خَرَجَ مِنْ قَبْرِهِ يَوْمَ يُبْعَثُ وَ وَجْهُهُ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ حَتَّى يَمُرَّ عَلَى الصِّرَاطِ مَعَ الْآمِنِينَ وَ مَنْ صَلَّى سُدُسَ لَيْلِهِ كُتِبَ مِنَ الْأَوَّابِينَ وَ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَنْ صَلَّى خُمُسَ لَيْلِهِ زَاحَمَ إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلَ فِي قُبَّتِهِ وَ مَنْ صَلَّى رُبُعَ لَيْلِهِ كَانَ فِي أَوَّلِ الْفَائِزِينَ حَتَّى يَمُرَّ عَلَى الصِّرَاطِ كَالرِّيحِ الْعَاصِفِ وَ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ وَ مَنْ صَلَّى ثُلُثَ لَيْلِهِ لَمْ يَبْقَ مَلَكٌ إِلَّا غَبَطَهُ بِمَنْزِلَتِهِ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى وَ قِيلَ لَهُ ادْخُلْ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةِ شِئْتَ وَ مَنْ صَلَّى نِصْفَ لَيْلِهِ فَلَوْ أُعْطِيَ مِلْ ءَ الْأَرْضِ ذَهَباً سَبْعِينَ أَلْفَ مَرَّةٍ لَمْ يَعْدِلْ جَزَاءَهُ وَ كَانَ لَهُ ذَلِكَ أَفْضَلَ مِنْ سَبْعِينَ رَقَبَةً يُعْتِقُهَا مِنْ وُلْدِ إِسْمَاعِيلَ وَ مَنْ صَلَّى ثُلُثَيْ لَيْلِهِ كَانَ لَهُ مِنَ الْحِسَابِ قَدْرُ رَمْلِ عَالِجٍ أَدْنَاهَا حَسَنَةٌ أَثْقَلُ مِنْ جَبَلِ أُحُدٍ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَ مَنْ صَلَّى لَيْلَهُ تَامَّةً تَالِياً لِكِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى رَاكِعاً سَاجِداً وَ ذَاكِراً أُعْطِيَ مِنَ الثَّوَابِ مَا أَدْنَاهُ يَخْرُجُ مِنَ الذُّنُوبِ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ وَ يُكْتَبُ لَهُ عَدَدُ مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنَ الْحَسَنَاتِ وَ مِثْلُهَا دَرَجَاتٍ وَ النُّورُ فِي قَبْرِهِ وَ يُنْزَعُ الْإِثْمُ وَ الْحَسَدُ مِنْ قَلْبِهِ وَ يُجَارُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَ يُعْطَى بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ وَ يُبْعَثُ مِنَ الْآمِنِينَ وَ يَقُولُ الرَّبُّ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لِلْمَلَائِكَةِ مَلَائِكَتِي انْظُرُوا إِلَى عَبْدِي أَحْيَا لَيْلَتَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي أَسْكِنُوهُ الْفِرْدَوْسَ وَ لَهُ فِيهَا مِائَةُ أَلْفِ مَدِينَةٍ جَمِيعُ مَا تَشْتَهِي الْأَنْفُسُ وَ تَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَ مَا لَا يَخْطُرُ عَلَى بَالٍ سِوَى مَا أَعْدَدْتُ لَهُ مِنَ الْكَرَامَةِ وَ الْمَزِيدِ وَ الْقُرْبَةِ

ص: 86

خداوند متعال در سوره اسراء آيه79 فرموده است. «و برخى از شب را بيدار و متهجد باش و نماز شب مخصوص تو است. باشد كه خدايت به مقام محمود (شفاعت) مبعوث گرداند.» و در آيات نخست سوره مزمل چنين فرموده است «اى جامه به خود پيچيده، هان شب را به نماز برخيز مگر اندكى كه نصف يا چيزى كمتر از آن باشد يا چيزى بر نصف بيفزاى و قرآن را با توجه تلاوت كن.» امام صادق عليه السلام فرموده است، مردى از على بن ابى طالب عليه السلام در باره نماز شب و خواندن قرآن پرسيد، فرمود: «مژده باد كه هر كس يك دهم طول شب را مخلصانه و به اميد دريافت پاداش خداوند نماز بگزارد خداوند عز و جل به فرشتگانش مى فرمايد براى اين بنده من به شمار همه دانه ها و برگها و درختانى كه امشب رسته است و به شمار همه شاخه ها و تنه هاى درختان و چمن زارها حسنه بنويسيد، و هر كس يك نهم مدت شب را نماز بگزارد، خداوند به او ده دعاى پذيرفته شده ارزانى مى دارد و نامه عملش را رستاخيز بدست راستش عنايت مى كند، و هر كس يك هشتم شب را نماز بگزارد خداوند به او پاداش شهيدى شكيبا و راست نيت ارزانى مى دارد و شفاعتش را در افراد خانواده اش مى پذيرد، و هر كس يك هفتم شب را نماز بگزارد روزى كه از گورش برانگيخته شود چهره اش همچون ماه شب چهاردهم رخشان خواهد بود و همراه كسانى كه در امانند از پل صراط مى گذرد، هر كس يك ششم شب را نماز بگزارد نامش در نام توبه كنندگان ثبت و گناهان گذشته و آينده اش آمرزيده مى شود و هر كس يك پنجم شب را نماز بگزارد در خيمه ابراهيم عليه السلام كه خليل الرحمن است انيس او خواهد بود و هر كس يك چهارم شب را نماز بگزارد از جمله نخستين فائزان است و همچون نسيم زودگذر از پل صراط مى گذرد و بدون حساب وارد بهشت مى شود و هر كس يك سوم شب را نماز بگزارد هيچ فرشته يى باقى نمى ماند مگر اينكه به منزلت او در پيشگاه خدا غبطه مى خورد و به او گفته مى شود از هر يك از درهاى هشتگانه بهشت كه مى خواهى وارد آن شو، و هر كس نيمى از شب را نماز بگزارد چنان است كه اگر به گنجايش زمين هفتاد هزار بار طلا به او بدهند قابل مقايسه با پاداش آن نيست و ثوابش بيش از آزاد كردن هفتاد برده از نسل اسماعيل عليه السلام است.

ص: 87

و هر كس دو سوم شب را نماز بگزارد شمار حسنات او همچون توده هاى انباشته ريگ است و كمترين حسنه او سنگين تر از كوه احد است و هر كس يك شب كامل را به نماز و تلاوت كلام خدا در حال ركوع و سجده و ذكر بگذارند چندان ثواب به او داده مى شود كه كمترين آن بيرون شدن او از گناهان است همچون روزى كه از مادر زاييده شده است، و به شمار همه آفريدگان خدا براى او حسنه و درجه نوشته مى شود و نور و پرتو در گورش پايدار مى شود و گناه و حسد از دلش بيرون كشيده و از عذاب گور در امان مى ماند و آزادى از آتش به او ارزانى مى شود و در زمره آنان كه در امانند برانگيخته مى شود، و خداوند متعال به فرشتگانش مى فرمايد: اى فرشتگان من! بنگريد كه اين بنده من شبى را براى رضاى خاطر من زنده داشته و به عبادت پرداخته است، او را در فردوس مسكن دهيد و براى او يك صد هزار شهر در فردوس خواهد بود و در هر شهر هر چه دل بخواهد و چشم از آن لذت ببرد و چيزها كه به انديشه كسى خطور نكرده فراهم است و اين غير از كرامت و قربتى است كه برايش آماده ساخته ام.

روضة الواعظين / ترجمه مهدوى دامغانى، ص: 513 به نقل ازتهذيب الاحكام طوسى، ج 1صفحات 168 و 169،

بين اذان و اقامه

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السّلام قَالَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السّلام يَقُولُ لِأَصْحَابِهِ مَنْ سَجَدَ بَيْنَ الْأَذَانِ وَ الْإِقَامَةِ فَقَالَ فِي سُجُودِهِ رَبِّ لَكَ سَجَدْتُ خَاضِعاً خَاشِعاً ذَلِيلًا يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى مَلَائِكَتِي وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي لَأَجْعَلَنَّ مَحَبَّتَهُ فِي قُلُوبِ عِبَادِيَ الْمُؤْمِنِينَ وَ هَيْبَتَهُ فِي قُلُوبِ الْمُنَافِقِين .

ص: 88

در روايت آمده كه امام صادق عليه السّلام فرمود امير المؤمنين علىّ بن ابى طالب عليه السّلام پيوسته به ياران خويش مى فرمود: هر كس بين اذان و اقامه سجده نموده و در حال سجده بگويد:«ربّ، لك سجدت خاضعا خاشعا ذليلا.»

پروردگارا، با خضوع و خشوع و خاكسارى و ذلّت براى تو سجده و كرنش نمودم.

خداوند متعال مى فرمايد: «اى ملائكه و فرشتگان من، به عزّت و سرافرازى و جلال و عظمتم سوگند، مسلّما محبّت او را در دل بندگان مؤمنم، و هيبت و بيم از او را در دل منافقان قرار خواهم داد.»

ادب حضور (ترجمه فلاح السائل)، ص: 271

پند و نصيحت

عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ إِنْ قَدَرْتَ أَنْ لَا تُعْرَفَ فَافْعَلْ وَ مَا عَلَيْكَ أَنْ تَكُونَ مَذْمُوماً عِنْدَ النَّاسِ إِذَا كُنْتَ مَحْمُوداً عِنْدَ اللَّهِ ثُمَّ قَالَ: قَالَ أَبِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام لَا خَيْرَ فِي الْعَيْشِ إِلَّا لِرَجُلَيْنِ رَجُلٍ يَزْدَادُ فِي كُلِّ يَوْمٍ خَيْراً وَ رَجُلٍ يَتَدَارَكُ مَنِيَّتَهُ بِالتَّوْبَةِ الْحَدِيثَ.

حفص بن غياث گويد: شنيدم كه امام صادق عليه السلام فرمود: اگر بتوانى شناخته نشو، چه مى شود بر تو كه مردم سرزنشت كنند اگر در نزد خدا ستوده باشى. سپس فرمود: پدرم على بن ابى طالب عليه السلام فرمود: در زندگانى براى كسى خيرى نيست مگر براى دو نفر كسى كه هر روز بر كار خيرش بيفزايد، و كسى كه با توبه كردن، براى مرگش آمادگى پيدا كند.

جهاد النفس وسائل الشيعة / ترجمه صحت، ص: 376

بيم آن دارم كه از آن خوشم آيد

الامام الصادق عليه السلام عن ابيه: إنّ امير المؤمنين علي بن ابي طالب أتي بخبيص فأبى أن يأكله، فقالوا له: أ تحرّم؟ قال: «لا، و لكني أخشى ان تتوق اليه نفسي فأطلبه». ثم تلا هذه الآية: «أَذْهَبْتُمْ طَيِّباتِكُمْ فِي حَياتِكُمُ الدُّنْيا وَ اسْتَمْتَعْتُمْ بِها.(1)

ص: 89

امام صادق عليه السلام از پدرش: براى امير المؤمنين على بن ابى طالب عليه السلام حلوايى آماده شده از خرما و سر شير و نشاسته آوردند، او از خوردن آن خوددارى كرد. و چون به او گفتند كه آيا آن را حرام مى دانى؟ گفت: «نه، ولى بيم آن دارم كه از آن خوشم آيد و در طلب آن برآيم»، سپس اين آيه را خواند: أَذْهَبْتُمْ طَيِّباتِكُمْ فِي حَياتِكُمُ الدُّنْيا وَ اسْتَمْتَعْتُمْ بِها خوشيهاتان را در زندگى دنيا گرفتيد و از آنها بهره مند شديد».

1-سوره احقاف آيه 2

الحياۀ/ ترجمه احمد آرام، ج 2، ص: 359

كمك به مردم

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ عَطِيَّةَ الْحَذَّاءِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ قَسَمَ نَبِيُّ اللَّهِ صلي الله عليه وآله الْفَيْ ءَ فَأَصَابَ عَلِيّاً عليه السلام أَرْضاً فَاحْتَفَرَ فِيهَا عَيْناً فَخَرَجَ مَاءٌ يَنْبُعُ فِي السَّمَاءِ كَهَيْئَةِ عُنُقِ الْبَعِيرِ فَسَمَّاهَا يَنْبُعَ فَجَاءَ الْبَشِيرُ يُبَشِّرُ .

امام صادق عليه السلام مى فرمايد:پيامبرصلي الله عليه وآله زمينى را در اختيار على عليه السلام قرارداد و آن حضرت در آن قناتى حفر نمود كه آب از آن فوران مى كرد و امام عليه السلام آن را ينبع نام نهاد. آب فراوان اين قنات ، مايه شادمانى اهالى آن منطقه شد.

الكافي (ط - الإسلامية)، ج 7، ص: 55

فقه غديري

اشاره

روزگارى بر مسلمين گذشت كه خلفا با آزادى عمل هر چه را مطابق ميل و صلاح سياستشان بود به اسم اسلام، انجام ميدادند و مسلمانان كه خود را ملزم و مجبور به پيروى آنها ميديدند، براى تصحيح اعمال خليفه و حكام آنان، مسئله اجتهاد را پيش كشيده خطا و صواب آنان را معذور ميداشتند. اين اجتهادها غالبا در مقابل نص صريح كتاب و سنت صورت ميگرفت و تنها نام اجتهاد براى پاك كردن گناه خليفه كافى بود، مى گفتند مجتهدى كه به راه صواب رود دو اجر دارد و مجتهد خطا كار گناهش بخشوده و از اجر اجتهاد خود برخوردار خواهد شد.

ص: 90

علامه فقيد اسلام سيد شرف الدين عاملى در كتاب النص و الاجتهاد به 99 مورد از اجتهادات مقابل نص كتاب و سنت اشاره فرموده اند. مى پرسيم اجتهاد به اين وسعت چه بر سرش آمد، كه يكباره نقش صلاح و مشكل گشائى خود را از دست داد و كار مسلمانان عهد خلفا در احكام اسلامى به تقليد صرف، آنهم از چهار نفر عالمى كه خود را از ديگران برتر نميدانند و سالها منقرض شده و دليلى بر اولويت آنها در دست نيست. چگونه در ميان ده ها مذهب فقهى زمان بايد تنها از چهار مذهب حنفى، مالكى، شافعى و حنبلى تقليد كرد. و چرا رسميت مذهب به اينها محدود شد؟!

مى پرسيم اين اجتهادها اگر بسود و مصلحت اسلام بود چرا به چهار مذهب محدود گرديد و اگر مفسده انگيز بود چرا متجاوز از چهار قرن مفاسد اعمال زمامداران و هرج و مرج دستگاه خلافت با آن موجه و مقبول جلوه گرديد؟!

مي گويند از آنجا كه دامنه اجتهاد و افتاء روز بروز وسعت مى يافت و گسترده تر مي شد و افراد نا اهل متصدى آن مى گرديدند، اين كار موجب هرج و مرج و پراكندگى در همبستگى اسلامى شده بود با قدرت هاى حاكمه براى پيشگيرى از اين مفاسد، مذاهب فقهى مسلمين را به چهار مذهب رسمى محدود كردند.

گوئيم اين سخن درست بدان ماند كه براى نجات بيمارى از اختلاف نظر پزشكان، به حيات او خاتمه دهند. اينان نيز براى پيشگيرى از گسترش خلاف و هرج و مرج بجاى تعيين ضوابطى در امر اجتهاد و افتاء ، حق اظهار نظر را براى هميشه از امت اسلامى سلب كردند و باب اجتهاد را در چهار چوبه مذاهب اربعه، بروى جامعه اسلامى بستند حال اينكه آيا چه كسى حق اين محدود ساختن و ممنوعيت اجتهاد را به آنان داده؟ و يا چه منطقى هنوز اين ممنوعيت را تا زمان حاضر لازم ميداند؟ و آيا با چه دليل و توجيهى بايد برخى از مسلمين براى هميشه حنفى و گروهى مالكى و برخى حنبلى بمانند؟ و آيا اين شكاف و تحجر تا كى بايد ادامه داشته باشد؟

ص: 91

اين سؤالاتى است كه در مقابل آنها هيچگونه پاسخ قانع كننده اى نخواهيد يافت! مذاهبى كه هيچگونه پشتوانه اى از حقيقت جز سر نيزه زمامداران وقت بملاحظه طرفدارى آنها از نظام حاكم، نداشته است، با چه منطقى امروز كه آن نظام سر كار نيست و با تحقيق و تتبع بيشتر ميتوان به احكام واقعى اسلام دست يافت بايد هنوز بين مسلمانان حاكم و نافذ باشد؟

و نيز آيا منطق هر يك از اين مذاهب اربعه نسبت به ديگرى ،جز جدال و دشمنى و اختلاف نظر چه بوده است؟

و آيا با وجود اين اختلاف نظرها چگونه ميتوان به وحدت اسلامى بازگشت و از زير بار سنگين اين جمود و تحجر نجات يافت؟(1)

على بن محمد قوشجى مى گويد: عمر بن خطاب بر روى منبر گفت:

«ايّها النّاس! ثلاثٌ كُنَّ على عهدِ رسولِالله انا انْهى عَنهُنَّ و احُرِّ مهُنَّ و اعاقب عليهُنَّ و هى: متعة النساء و متعة الحج و حىّ على خير العمل»

«3»؛ «اى مردم! سه چيز در زمان رسول خدا، [حلال ] بود كه من آنها را نهى و تحريم مى كنم و انجام دهنده آنها را به مجازات مى رسانم. آنها عبارت اند از: متعة زنان، متعة حج و حىّ على خيرالعمل». قوشچى تأكيد مى كند: اين تحريم، اجتهاد و نظر شخصى خليفه دوم بوده است و روايات وارده در اين باره زياد است و درنقل ديگرى آمده است كه عمر گفت: «من ازدواج موقت را بر شما حرام مى كنم و بر عمل كننده به آن، حدّ جارى مى نمايم؛ اگرچه در زمان پيامبر مرسوم بوده و پيامبر نيز به آن عمل مى كرده و آيه قرآن نيز در مورد حلال بودن آن نازل شده است. «4» اگر به من خبر برسد كه مردى ازدواج موقّت كرده است، او را سنگسار خواهم كرد.» «5»

ص: 92

با توجه به مطالب فوق به كلام امام صادق عليه السلام بهتر پي مي بريم كه مي فرمايند:

أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ: لَا وَ اللَّهِ مَا هُمْ عَلَى شَيْ ءٍ مِمَّا جَاءَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه و آله إِلَّا اسْتِقْبَالَ الْكَعْبَةِ فَقَطْ.

امام صادق عليه السلام به كسي كه صحبت از آراي مختلف و هواهاي نفساني مي كرد،فرمودند:نه به خدا سوگند،آنان جز رو به قبله كردن،به آنچه رسول خدا آوردند عمل نمي كنند.(2)

(1):ترجمه الغدير فى الكتاب و السنه و الادب ج 6 13

(2):بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج 65، ص: 91

(3). شرح تجريد قوشچى (مبحث امامت)، ص 684؛ ر. ك: الغدير، ج 6، ص 213 و ..

(4). سنن نسائى، ج 5، ص 153

(5). مسند احمد بن حنبل، ج 1، ص 52.

احكام

فقه نبوي در زمان حيات رسول خدا صلي الله وعليه وآله

پيامبرگرامي اسلام صلي الله عليه و آله در قسمتي از خطبه غديريه در مورد محافظان احكام و بيان كنندگان حلال و حرام الهي بعد از خود فرمودند:

مَعاشِرَ النَّاسِ، إِنَّهُ آخِرُ مَقامٍ أَقُومُهُ في هذَا الْمَشْهَدِ، فَاسْمَعُوا وَأَطيعُوا وَانْقادُوا لِأَمْرِ [اللَّهِ] رَبِّكُمْ،فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ هُوَ مَوْلاكُمْ وَإِلهُكُمْ، ثُمَّ مِنْ دُونِهِ رَسُولَهُ وَنَبِيَّهُ الْمُخاطِبَ لَكُمْ، ثُمَّ مِنْ بَعْدي عَلِيٌّ وَلِيُّكُمْ وَإِمامُكُمْ بِأَمْرِ اللَّهِ رَبِّكُمْ، ثُمَّ الْإِمامَةُ في ذُرِّيَّتي مِنْ وُلْدِهِ إِلي يَوْمٍ تَلْقَوْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ.

لا حَلالَ إِلاَّ ما أَحَلَّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَهُمْ،وَلا حَرامَ إِلاَّ ما حَرَّمَهُ اللَّهُ [عَلَيْكُمْ] وَرَسُولُهُ وَهُمْ، وَاللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَرَّفَنِي الْحَلالَ وَالْحَرامَ وَأَنَا أَفْضَيْتُ بِما عَلَّمَني رَبّي مِنْ كِتابِهِ وَحَلالِهِ وَحَرامِهِ إِلَيْهِ.

ص: 93

مَعاشِرَ النَّاسِ، [فَضِّلُوهُ]، ما مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ وَقَدْ أَحْصاهُ اللَّهُ فِيَّ، وَكُلُّ عِلْمٍ عُلِّمْتُ فَقَدْأَحْصَيْتُهُ في إِمامِ الْمُتَّقينَ، وَما مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ وَقَدْ عَلَّمْتُهُ عَلِيّاً،وَهُوَ الْإِمامُ الْمُبينُ

[الَّذي ذَكَرَهُ اللَّهُ في سُورَةِ يس: «وَكُلَّ شَيٍْ أَحْصَيْناهُ في إِمامٍ مُبينٍ»].(1)

اي مردم، اين آخرين باري است كه در چنين اجتماعي بپا مي ايستم. پس بشنويد و اطاعت كنيد و در مقابل امر خداوند، پروردگارتان سر تسليم فرود آوريد،چرا كه

خداوند عزوجل صاحب اختيار شما و معبود شما است، و بعد از خداوند رسولش و پيامبرش كه شما را مخاطب قرار داده، و بعد از من علي صاحب اختيار شما و امام شما به امر خداوند است، و بعد از او امامت در نسل من از فرزندان اوست تا روزي كه خدا و رسولش را ملاقات خواهيد كرد.

حلالي نيست مگر آنچه خدا و رسولش و آنان (امامان) حلال كرده باشند، و حرامي نيست مگر آنچه خدا و رسولش و آنان (امامان) بر شما حرام كرده باشند. خداوند عزوجل حلال و حرام را به من شناسانده است، و آنچه پروردگارم از كتابش و حلال و حرامش به من آموخته به او سپرده ام.

اي مردم، علي را (بر ديگران) فضيلت دهيد. هيچ علمي نيست مگر آنكه خداوند آن را در من جمع كرده است و هر علمي را كه آموخته ام در امام المتقين جمع نموده ام، و هيچ علمي نيست مگر آنكه آن را به علي آموخته ام. اوست «امام مبين» كه خداوند در سوره ي يس ذكر كرده است: «وَ كُلَّ شَيْي ءٍ اَحْصَيْناهُ في إِمامٍ مُبينٍ»،«و هر چيزي را در امام مبين جمع كرديم».

ص: 94

1-سوره يس آيه 12

اسرار غدير،محمد باقر انصاري،صفحه 170

انحراف از فقه نبوي و مخالفت با فقه غديري پس از غصب خلافت

مالك بن انس از عمويش ابي سهيل بن مالك و او از پدرش چنين نقل مي كند:من از آنچه با رسول خدا درك كردم ،به جز نداي نماز چيزي ديگر نمي شناسم.(1)

شافعي از طريق وهب بن كيسان نقل مي كند:ابن زبير را ديدم كه قبل از خطبه نماز مي خواند،و مي گفت:تمام سنت هاي رسول خدا،حتي نماز،تغيير يافت.(2)

ميمون بن عبد اللَّه گفت: گروهى خدمت حضرت صادق عليه السّلام آمدند براى شنيدن حديث،كه اهل مدينه نبودند از شهرهاى ديگرى آمده بودند. من نيز حضور داشتم فرمود: اين افراد را مى شناسى؟ گفتم نه فرمود: چطور اينها وارد خانه من شدند.

گفتم اينها گروهى هستند كه حديث جمع آورى ميكنند اهميتى نمي دهند گوينده ى حديث هر كه باشد. به يكى از آنها فرمود: آيا از ديگرى غير از من نيز حديثى شنيده اى؟ گفت: بلى فرمود: مقدارى از آنچه شنيده اى برايم نقل كن....

گفت: سفيان از شخصى نقل كرد كه آن شخص از حضرت باقر نقل نمود كه فرمود: هر كه روى كفش مسح نكند بدعت در دين گذاشته و هر كه شراب نياشامد همين طور است هر كس مار آبى و غذاى يهود و نصارى و گوشت كشته شده بدست آنها را نخورد گمراه است. زيرا نبيذ را عمر نوشيده مقدارى آب داخل آن كرده تا رقيق شود، مسح روى كفش را نيز سه مرتبه عمر در سفر كرده يك شبانه روز هم در غير مسافرت ذبيحه يهود و نصارا را على عليه السّلام خورده و فرموده است بخوريد خداوند مي فرمايد:(3) الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتُ وَ طَعامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ

ص: 95

بعد از اين حديث سكوت كرد.(4)

1-مرجعيت ديني اهل بيت و پاسخ به شبهات،علي اصغررضواني،ص412به نقل از الموطا با تنويرالحوالك ج 1 ص93

2-مرجعيت ديني اهل بيت و پاسخ به شبهات،علي اصغررضواني،ص412به نقل از الام ج 1 ص208

(3):سوره مائده آيه 5

(4):زندگاني حضرت امام جعفر صادق عليه السلام،ترجمه: موسى خسروى ص: 295

فقه نبوي وتبين فقه غديري در حيات امام صادق عليه السلام

أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ: لَا وَ اللَّهِ مَا هُمْ عَلَى شَيْ ءٍ مِمَّا جَاءَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه و آله إِلَّا اسْتِقْبَالَ الْكَعْبَةِ فَقَطْ.

امام صادق عليه السلام به كسي كه صحبت از آراي مختلف و هواهاي نفساني مي كرد،فرمودند:نه به خدا سوگند،آنان جز رو به قبله كردن،به آنچه رسول خدا صلي الله عليه و آله آوردند عمل نمي كنند.(1)

عَنْ زُرَارَةَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام عَنِ الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ فَقَالَ حَلَالُ مُحَمَّدٍ حَلَالٌ أَبَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ حَرَامُهُ حَرَامٌ أَبَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا يَكُونُ غَيْرُهُ وَ لَا يَجِي ءُ غَيْرُهُ وَ قَالَ قَالَ عَلِيٌّ عليه السلام مَا أَحَدٌ ابْتَدَعَ بِدْعَةً إِلَّا تَرَكَ بِهَا سُنَّةً.

زرارة گويد از امام صادق عليه السلام راجع بحلال و حرام پرسيدم فرمود: حلال محمد هميشه تا روز قيامت حلالست و حرامش هميشه تا روز قيامت حرام، غير حكم او حكمى نيست و جز او پيغمبرى نيايد و على عليه السلام فرمود هيچ كس بدعتى ننهاد جز آنكه بسبب آن سنتى را ترك كرد.(2)

ص: 96

1-بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج 65، ص: 91

2-أصول الكافي / ترجمه مصطفوى، ج 1، ص: 76

اذان

فقه نبوي در زمان حيات رسول خدا صلي الله وعليه وآله

عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ ذُكِرَ عِنْدَهُ الْأَذَانُ قَالَ لَمَّا أُسْرِيَ بِالنَّبِيِّ صلّى اللَّه عليه و آله إِلَى السَّمَاءِ وَ تَنَاهَى إِلَى السَّمَاءِ السَّادِسَةِ نَزَلَ مَلَكٌ مِنَ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ لَمْ يَنْزِلْ قَبْلَ ذَلِكَ الْيَوْمِ قَطُّ فَقَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ فَقَالَ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ أَنَا كَذَلِكَ فَقَالَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَقَالَ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ أَنَا كَذَلِكَ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَقَالَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَبْدِي وَ أَمِينِي عَلَى خَلْقِي اصْطَفَيْتُهُ بِرِسَالاتِي ثُمَّ قَالَ حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ قَالَ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ فَرَضْتُهَا عَلَى عِبَادِي وَ جَعَلْتُهَا لِي دِيناً ثُمَّ قَالَ حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ قَالَ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ أَفْلَحَ مَنْ مَشَى إِلَيْهَا وَ وَاظَبَ عَلَيْهَا ابْتِغَاءَ وَجْهِي ثُمَّ قَالَ حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ قَالَ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ هِيَ أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ وَ أَزْكَاهَا عِنْدِي ثُمَّ قَالَ قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ فَتَقَدَّمَ النَّبِيُّ ص فَأَمَّ أَهْلَ السَّمَاءِ فَمِنْ ثَمَّ عُرِفَ النَّبِيُّ صلّى اللَّه عليه و آله.

اصبغ بن نباته مى گويد: در حضور محمّد بن حنفيّه- رضى اللَّه عنه- اذان گفته شد. وى فرمود: «هنگامى كه پيامبر اكرم صلّى اللَّه عليه و آله براى معراج به آسمان برده شد، و به آسمان ششم رسيد، فرشته اى از آسمان هفتم- كه تا پيش از آن روز هرگز فرود نيامده بود- فرود آمد و گفت:

ص: 97

«اللَّه أكبر، اللَّه أكبر»

خداوند- جلّ جلاله- فرمود: من چنينم.

آن فرشته گفت:

«أشهد أن لا إله إلّا اللَّه»

خداوند- جلّ جلاله- فرمود: من چنينم و معبودى جز من نيست.

وى گفت:

«أشهد أنّ محمّدا رسول اللَّه»

خداوند- عزّ و جلّ- فرمود: او بنده و امين من بر مخلوقاتم مى باشد كه او را براى اداى رسالتهاى خويش برگزيده ام.

سپس گفت:

«حىّ على الصّلاة»

خداوند- جلّ جلاله- فرمود: نماز را بر بندگانم واجب نموده و آن را به عنوان دين و آيين خود قرار دادم.

آنگاه گفت:

«حىّ على الفلاح»

خداوند- جلّ جلاله- فرمود: رستگار گرديد هر كس كه به سوى نماز برود و به خاطر نيل به خشنودى ام بر آن مواظبت نمايد.

سپس گفت:

«حىّ على خير العمل»

خداوند- جلّ جلاله- فرمود: نماز برترين و پاكيزه ترين اعمال در نزد من است.

پس از آن گفت:

«قد قامت الصّلاة»

و پيامبر اكرم صلّى اللَّه عليه و آله جلو رفت و امام جماعت شد، و آسمانيان به او اقتدا نمودند، و اينجا بود كه پيامبر اكرم صلّى اللَّه عليه و آله نزد آسمانيان شناخته شد.»

ادب حضور (ترجمه فلاح السائل)، ص: 268و فلاح السائل و نجاح المسائل، ص: 150

انحراف از فقه نبوي و مخالفت با فقه غديري پس از غصب خلافت

ما در احاديث مختص به بند بند اذان و اقامه در عصر پيغمبر صلّى اللّه عليه وآله تتبع نموده ايم و نديديم كه (الصلاة خير من النوم )جزء اذان باشد، بلكه - چنانكه صاحب نظران احكام ، سنن و منقدين حديث اطلاع دارند - اين بند در زمان ابوبكر هم نبوده است . فقط عمر بن خطاب مدتى بعد از آنكه روى كار آمد، چون آن را مستحب و مستحسن دانست ، دستور داد در اذان صبح بگويند. و بدينگونه آن را تشريع كرد. روايات ائمّه عترت طاهره در اين خصوص (كه الصلاة خير من النوم جزء اذان نيست و ساخته عمر است ) به حد تواتر رسيده است .

ص: 98

اما از طريق غير شيعه و بزرگان اهل تسنّن كافى است كه آنچه مالك بن انس در كتاب (موطأ ) نقل كرده است در اينجا بياوريم . مالك مى نويسد: (مؤ ذن عمر نزد عمر بن خطاب آمد تا او را براى نماز صدا كند، ديد عمر خوابيده است ، پس گفت : (الصلاة خير من النوم ) عمر هم دستور داد مؤذن ، اين جمله را در اذان صبح قرار دهد).

اجتهاد در مقابل نص،سيد شرف الدين عاملي،ترجمه آقاي دواني،باب 11ص19

فقه نبوي وتبين فقه غديري در حيات امام صادق عليه السلام

ابو بكر حضرمى و كليب اسدى از امام صادق عليه السّلام روايت كرده اند كه اذان را براى ايشان حكايت كرده چنين فرمود: «اللَّه اكبر، اللَّه اكبر، اللَّه اكبر، اللَّه اكبر، اشهد ان لا إله إلّا اللَّه، اشهد ان لا إلّا اللَّه، اشهد انّ محمّدا رسول اللَّه، اشهد انّ محمّدا رسول اللَّه، حيّ على الصّلاة، حيّ على الصّلاة، حيّ على الفلاح، حيّ على الفلاح، حيّ على خير العمل، حيّ على خير العمل، اللَّه اكبر اللَّه اكبر، لا إله إلّا اللَّه، لا إله إلّا اللَّه».

من لا يحضره الفقيه / ترجمه غفارى، على اكبر ومحمد جواد و بلاغى، صدر، ج 1، ص: 441

نماز تراويح

فقه نبوي در زمان حيات رسول خدا صلي الله وعليه وآله

خداوند متعال ، اجتماع و مردم را براى اداى نماز مستحبى ، غير از نماز استسقا (نماز براى طلب باران كه بايد به طور دستجمعى و جماعت خواند) فرا نخوانده است .

فقط نمازهاى واجب است كه خداوند در پنج نوبت بدان دستور داده و خواندن آنها با جماعت ، مستحب است . و همچنين نماز طواف ، نماز عيد فطر و قربان ، نماز آيات و نماز ميت است كه مشروع مى باشد، به جماعت و به طور دسته جمعى خوانده شود.

ص: 99

پيغمبر صلّى اللّه عليه وآله شخصاً نمازهاى مستحبى ماه مبارك رمضان را بدون جماعت بجا مى آورد و مردم را تشويق مى كرد كه آن را به پاى دارند. مردم نيز به همان گونه كه پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه وآله بجا مى آورد، انجام مى دادند.

در عصر ابوبكر نيز - تا سال سيزدهم هجرت كه از دنيا رفت - چنين بود.(1)

سَأَلَ زُرَارَةُ وَ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ وَ الْفُضَيْلُ أَبَا جَعْفَرٍ الْبَاقِرَ وَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقَ عليهما السلام عَنِ الصَّلَاةِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ نَافِلَةً بِاللَّيْلِ جَمَاعَةً فَقَالا إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله كَانَ إِذَا صَلَّى الْعِشَاءَ الْآخِرَةَ انْصَرَفَ إِلَى مَنْزِلِهِ ثُمَّ يَخْرُجُ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ إِلَى الْمَسْجِدِ فَيَقُومُ فَيُصَلِّي فَخَرَجَ فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ لِيُصَلِّيَ كَمَا كَانَ يُصَلِّي فَاصْطَفَّ النَّاسُ خَلْفَهُ فَهَرَبَ مِنْهُمْ إِلَى بَيْتِهِ وَ تَرَكَهُمْ فَفَعَلُوا ذَلِكَ ثَلَاثَ لَيَالٍ فَقَامَ صلى الله عليه وآله فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ عَلَى مِنْبَرِهِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ الصَّلَاةَ بِاللَّيْلِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ مِنَ النَّافِلَةِ فِي جَمَاعَةٍ بِدْعَةٌ وَ صَلَاةَ الضُّحَى بِدْعَةٌ أَلَا فَلَا تَجْتَمِعُوا لَيْلًا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ لِصَلَاةِ اللَّيْلِ وَ لَا تُصَلُّوا صَلَاةَ الضُّحَى فَإِنَّ تِلْكَ مَعْصِيَةٌ أَلَا فَإِنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ وَ كُلَّ ضَلَالَةٍ سَبِيلُهَا إِلَى النَّارِ ثُمَّ نَزَلَ صلى الله عليه و آله وَ هُوَ يَقُولُ قَلِيلٌ فِي سُنَّةٍ خَيْرٌ مِنْ كَثِيرٍ فِي بِدْعَةٍ.

زراره و محمّد بن مسلم و فضيل نقل مى كنند از امام باقر و امام صادق عليهما السلام در مورد جماعت خواندن نماز نافله در ماه رمضان پرسيدند، آن بزرگواران فرمودند: پيامبر صلى الله عليه و آله وقتى نماز عشا را مى خواند به خانه برمى گشت و آنگاه در آخر شب به مسجد مى رفت و نماز مى گزارد و مردم پشت سر او به صف مى ايستادند، سپس پيامبر صلى الله عليه و آله و سلم به خانه مى آمد و آنها را تنها مى گذاشت تا اينكه سه شب به اين صورت گذشت، پيامبر صلى الله عليه و آله در روز سوم بر فراز منبر رفت و پس از حمد و ثناى الهى فرمود: اى مردم! نماز نافله در ماه رمضان به صورت جماعت بدعت است، ...

ص: 100

آگاه باشيد! براى جماعت خواندن نماز نافله در شبهاى رمضان جمع نشويد. ...،

آگاه باشيد هر بدعتى گمراهى است و نتيجه هر گمراهى دخول در آتش است، آنگاه از منبر فرود آمد درحالى كه مى فرمود: عملى كم و كوچك كه از سنت باشد بهتر از عمل زيادى است كه بدعت باشد.(2)

از امام صادق و امام رضا عليهما السلام نقل شده كه

فرمودند: وقتى ماه رمضان شد، مردم پشت سر پيامبر صلى الله عليه و آله و سلم صف بستند، آن حضرت صلى الله عليه و آله و سلم فرمود: اى مردم! اين نماز من، نافله (نماز مستحبى) است، پس هر يك از شما به صورت فرادي بجا آورد و به هر صورتى كه خداوند به شما در قرآن ياد داده انجام دهيد و بدانيد كه نماز نافله را نمى توان به جماعت خواند آنگاه مردم پراكنده شدند.(3)

1-اجتهاد در مقابل نص،سيد شرف الدين عاملي،ترجمه آقاي دواني،باب 13ص1

2-من لا يحضره الفقيه / ترجمه غفارى، على اكبر ومحمد جواد و بلاغى، صدر، ج 2، ص: 476

3-نماز تراويح سنت يا بدعت، نويسنده آيت الله طبسى، نجم الدين،مترجم: شيرازى، محمد حسين،ص: 60

انحراف از فقه نبوي و مخالفت با فقه غديري پس از غصب خلافت

از جمله مواردى كه عمر از پيش خود تشريع كرد و در مقابل نص ، اجتهاد نمود، دستور گزاردن (نماز تراويح) بود؛ زيرا نماز تراويح را پيغمبر صلّى اللّه عليه وآله نياورد، و در زمان آن حضرت نيز نبود، در زمان ابوبكر هم سابقه نداشت .

چون عمر بن خطاب به جاى وى نشست ، روزه ماه رمضان آن سال را بدون اينكه تغييرى در آن پديد آورد، انجام داد. ولى در ماه رمضان سال چهارده ، با گروهى از صحابه به مسجد آمد و ديد كه مردم نمازهاى مستحبى بجا مى آورند؛ عده اى در حال قيام و برخى در حال سجود و جمعى در ركوع و گروهى نشسته اند. جماعتى هم تسبيح مى گويند و يا قرآن تلاوت مى كنند يا تكبير مى گويند يا سلام نماز مى دهند. عمر اين منظره را خوش نداشت و تصميم گرفت آن را به وضع بهترى در آورد. پس (نماز تراويح )را براى آنها در اوايل شبهاى ماه رمضان تشريع كرد، و دستور داد همگى در آن شركت كنند!!

ص: 101

سپس همين را به تمام بلاد بخشنامه كرد. و در مدينه دو نفر گماشت تا امام جماعت در نماز تراويح باشند! يك نفر براى مردان و ديگرى براى زنان!

روايات در اين باره به حد تواتر رسيده است،كه به يك نمونه اي ازآن اشاره مي كنيم:

بخارى در كتاب (تراويح ) در حديث صحيح از عبدالرحمن بن عبد قارى ، روايت مى كند كه : (در يكى از شبهاى ماه رمضان با عمر به مسجد رفتيم ، ديديم مردم دسته دسته و پراكنده هستند. تا آنجا كه گويد: عمر گفت : به نظر من اگر اينان به يك پيش نماز اقتدا مى كردند بهتر بود، سپس دستور داد ابى بن كعب ، پيشن ماز ايشان باشد. شبى ديگر با وى به مسجد رفتيم ، ديديم مردم نمازهاى مستحبى را با جماعت مى گزارند. عمر گفت : اين بدعت خوبى است !...).

اجتهاد در مقابل نص،سيد شرف الدين عاملي،ترجمه آقاي دواني،باب 13ص1و2

فقه نبوي وتبين فقه غديري در حيات امام صادق عليه السلام

عَنْ مُصَدِّقِ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الصَّلَاةِ فِي رَمَضَانَ فِي الْمَسَاجِدِ قَالَ لَمَّا قَدِمَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام الْكُوفَةَ أَمَرَ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ عليه السلام أَنْ يُنَادِيَ فِي النَّاسِ لَا صَلَاةَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فِي الْمَسَاجِدِ جَمَاعَةً فَنَادَى فِي النَّاسِ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ عليه السلام بِمَا أَمَرَهُ بِهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام فَلَمَّا سَمِعَ النَّاسُ مَقَالَةَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ صَاحُوا وَا عُمَرَاهْ وَا عُمَرَاهْ فَلَمَّا رَجَعَ الْحَسَنُ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام قَالَ لَهُ مَا هَذَا الصَّوْتُ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ النَّاسُ يَصِيحُونَ وَا عُمَرَاهْ

ص: 102

وَا عُمَرَاهْ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام قُلْ لَهُمْ صَلُّوا.

فَكَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام أَيْضاً لَمَّا أَنْكَرَ أَنْكَرَ الِاجْتِمَاعَ وَ لَمْ يُنْكِرْ نَفْسَ الصَّلَاةِ فَلَمَّا رَأَى أَنَّ الْأَمْرَ يَفْسُدُ عَلَيْهِ وَ يَفْتَتِنُ النَّاسُ أَجَازَ وَ أَمَرَهُمْ بِالصَّلَاةِ عَلَى عَادَتِهِمْ فَكُلُّ هَذَا وَاضِحٌ بِحَمْدِ اللَّهِ.

مصدّق بن صدقه از عمار نقل كرده كه از امام صادق عليه السلام درباره نماز (تراويح) ماه رمضان در مساجد پرسيدم،

آن حضرت فرمود: وقتى امير المؤمنين عليه السلام به كوفه آمد به فرزندش امام حسن مجتبى عليه السلام فرمان داد تا در شهر به مردم اعلام كند كه نماز (تراويح) در مسجد به صورت جماعت صحيح نيست، امام حسن عليه السلام نيز چنين كرد، وقتى مردم شنيدند فرياد برآوردند: وا عمرا وا عمرا!

وقتى امام حسن عليه السلام به نزد امام على عليه السلام برگشت، حضرت فرمود:

چه مى گويند؟

امام حسن عليه السلام عرض كرد: فرياد مى زنند: وا عمرا وا عمرا.

آنگاه امير المؤمنين عليه السلام فرمود: به آنها بگو (هر گونه مى خواهيد) بخوانيد.

تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)، ج 3، ص: 70

تكبيرات در نماز ميت

فقه نبوي در زمان حيات رسول خدا صلي الله وعليه وآله

عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُهَاجِرِ عَنْ أُمِّهِ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ خَرَجْتُ إِلَى مَكَّةَ فَصَحِبَتْنِي امْرَأَةٌ مِنَ الْمُرْجِئَةِ فَلَمَّا أَتَيْنَا الرَّبَذَةَ أَحْرَمَ النَّاسُ وَ أَحْرَمَتْ مَعَهُمْ فَأَخَّرْتُ إِحْرَامِي إِلَى الْعَقِيقِ فَقَالَتْ يَا مَعْشَرَ الشِّيعَةِ تُخَالِفُونَ فِي كُلِّ شَيْ ءٍ يُحْرِمُ النَّاسُ مِنَ الرَّبَذَةِ وَ تُحْرِمُونَ مِنَ الْعَقِيقِ وَ كَذَلِكَ تُخَالِفُونَ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْمَيِّتِ يُكَبِّرُ النَّاسُ أَرْبَعاً وَ تُكَبِّرُونَ خَمْساً وَ هِيَ تَشْهَدُ عَلَى اللَّهِ أَنَّ التَّكْبِيرَ عَلَى الْمَيِّتِ أَرْبَعٌ قَالَتْ فَدَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السّلام فَقُلْتُ لَهُ أَصْلَحَكَ اللَّهُ صَحِبَتْنِي امْرَأَةٌ مِنَ الْمُرْجِئَةِ فَقَالَتْ كَذَا وَ كَذَا فَأَخْبَرْتُهُ بِمَقَالَتِهَا فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السّلام كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى اللَّه عليه و آله إِذَا صَلَّى عَلَى الْمَيِّتِ كَبَّرَ فَتَشَهَّدَ ثُمَّ كَبَّرَ فَصَلَّى عَلَى النَّبِيِّ وَ دَعَا ثُمَّ كَبَّرَ وَ اسْتَغْفَرَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ كَبَّرَ فَدَعَا لِلْمَيِّتِ ثُمَّ يُكَبِّرُ وَ يَنْصَرِفُ.

ص: 103

از ابن ابى عمير، از محمّد بن مهاجر، از مادرش ام سلمه نقل كرده كه وى گفت: به مكه رفتم، زنى از مرجئه با من همراه شد وقتى به ربذه رسيدم مردم محرم شده من نيز با آنها احرام بستم منتهى احرام را به تأخير انداخته و در وادى عقيق به آن مبادرت نمودم، آن زن به من گفت: شما شيعيان در همه چيز مخالفت مى كنيد، مردم از ربذه احرام بستند، شما از وادى عقيق محرم مى شويد و همچنين در نماز ميّت مردم چهار تكبير بر ميت مى گويند ولى شما پنج تكبير مى گوييد و خدا را شاهد مى گيرم كه تكبير بر ميّت چهار تا است.

زن شيعه مى گويد: بر امام صادق عليه السّلام داخل شدم، به حضرت عرض كردم: خدا حال شما را نيكو گرداند زنى از گروه مرجئه با من همراه شد و چنين و چنان گفت:

پس آنچه را گفته بود محضر امام عليه السّلام عرض كردم، حضرت ابو عبد اللَّه عليه السّلام فرمودند:

رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله هر گاه بر ميّت نماز مى خواندند اوّل تكبير مى گفتند سپس شهادت مى دادند بعد تكبير گفته و پس از آن بر نبىّ صلوات مى فرستادند و دعاء

مى كردند سپس تكبير سوّم را گفته و به دنبالش براى مؤمنين و مؤمنات دعاء مى كردند بعد تكبير چهارم را گفته و به دنبالش براى ميّت دعاء مى كردند و بالاخره تكبير پنجم را گفته و منصرف مى شدند.(1)

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السّلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وآله إِنَّ اللَّهَ فَرَضَ الصَّلَاةَ خَمْساً وَ جَعَلَ لِلْمَيِّتِ مِنْ كُلِّ صَلَاةٍ تَكْبِيرَة.

حضرت ابى عبد اللَّه عليه السّلام فرمودند: رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله فرمودند: خداوند متعال پنج نماز واجب فرموده و از هر نماز يك تكبير براى ميّت قرار داده است.(2)

ص: 104

1-علل الشرائع-ترجمه ذهنى تهرانى، ج 1، ص: 953

2-علل الشرائع، ج 1، ص: 303

انحراف از فقه نبوي و مخالفت با فقه غديري پس از غصب خلافت

پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه وآله در نماز بر اموات ، پنج تكبير مى گفت ، ولى خليفه دوم ، به نظرش رسيد كه بايد چهار تكبير گفت ، پس مردم را واداشت كه در نماز ميّت ، چهار تكبير بگويند!

اجتهاد در مقابل نص،سيد شرف الدين عاملي،ترجمه آقاي دواني،باب 13ص6

فقه نبوي وتبين فقه غديري در حيات امام صادق عليه السلام

عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السّلام لِأَيِّ عِلَّةٍ يُكَبَّرُ عَلَى الْمَيِّتِ خَمْسُ تَكْبِيرَاتٍ وَ يُكَبِّرُ مُخَالِفُونَا بِأَرْبَعِ تَكْبِيرَاتٍ قَالَ لِأَنَّ الدَّعَائِمَ الَّتِي بُنِيَ عَلَيْهَا الْإِسْلَامُ خَمْسٌ الصَّلَاةُ وَ الزَّكَاةُ وَ الصَّوْمُ وَ الْحَجُّ وَ الْوَلَايَةُ لَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فَجَعَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِلْمَيِّتِ مِنْ كُلِّ دِعَامَةٍ تَكْبِيرَةً وَ إِنَّكُمْ أَقْرَرْتُمْ بِالْخَمْسِ كُلِّهَا وَ أَقَرَّ مُخَالِفُوكُمْ بِأَرْبَعٍ وَ أَنْكَرُوا وَاحِدَةً فَمِنْ ذَاكَ يُكَبِّرُونَ عَلَى مَوْتَاهُمْ أَرْبَعَ تَكْبِيرَاتٍ وَ تُكَبِّرُونَ خَمْسا.(1)

ابو بصير نقل كرده كه وى گفت: محضر امام صادق عليه السّلام عرض كردم: براى چه بر ميّت پنج تكبير مى گوييم و مخالفين ما چهار تكبير مى گويند؟

حضرت فرمودند: براى اين كه ستونهايى كه اسلام بر آنها بنا شده پنج تا است، نماز، زكات، روزه، حجّ و ولايت ما اهل بيت، خداوند عزّ و جلّ براى ميت از هر ستونى يك تكبير جعل فرمود و شما شيعيان به هر پنج ستون اقرار داريد ولى مخالفين شما چهار تا را اقرار داشته و يكى از منكر هستند لذا آنها بر اموات خود چهار تكبير گفته و شما پنج تكبير مى گوييد.

ص: 105

ِعَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ قَالَ خَرَجْنَا إِلَى مَكَّةَ فَدَخَلْنَا عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السّلام فَذُكِرَ الصَّلَاةُ عَلَى الْجَنَائِزِ فَقَالَ كَانَ يُعْرَفُ الْمُؤْمِنُ وَ الْمُنَافِقُ بِتَكْبِيرِ رَسُولِ اللَّهِ صلّى اللَّه عليه و آله عَلَى الْمُؤْمِنِ خَمْساً وَ عَلَى الْمُنَافِقِ أَرْبَعا.(2)

ابراهيم بن محمّد بن حمران مى گويد: به مكّه رفتيم و بر حضرت امام صادق عليه السّلام داخل شديم حضرت نماز بر اموات را ياد كرده و فرمودند:

مؤمن و منافق به اين شناخته مى شدند كه رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله بر مؤمن پنج تكبير و بر منافق چهار تا مى فرمودند.

1و2-علل الشرائع-ترجمه ذهنى تهرانى، ج 1، ص: 954و955

متعه

فقه نبوي در زمان حيات رسول خدا صلي الله وعليه وآله

على بن محمد قوشجى مى گويد: عمر بن خطاب بر روى منبر گفت:«ايّها النّاس! ثلاثٌ كُنَّ على عهدِ رسولِ الله انا انْهى عَنهُنَّ و احُرِّ مهُنَّ و اعاقب عليهُنَّ و هى: متعة النساء و متعة الحج و حىّ على خير العمل»(1)؛

«اى مردم! سه چيز در زمان رسول خدا، [حلال ] بود كه من آنها را نهى و تحريم مى كنم و انجام دهنده آنها را به مجازات مى رسانم. آنها عبارت اند از: متعة زنان، متعة حج و حىّ على خيرالعمل». قوشچى تأكيد مى كند: اين تحريم، اجتهاد و نظر شخصى خليفه دوم بوده است و روايات وارده در اين باره زياد است و درنقل ديگرى آمده است كه عمر گفت: «من ازدواج موقت را بر شما حرام مى كنم و بر عمل كننده به آن، حدّ جارى مى نمايم؛ اگرچه در زمان پيامبر مرسوم بوده و پيامبر نيز به آن عمل مى كرده و آيه قرآن نيز در مورد حلال بودن آن نازل شده است. (2) اگر به من خبر برسد كه مردى ازدواج موقّت كرده است، او را سنگسار خواهم كرد.(3)

ص: 106

اجتهاد در مقابل نص،سيد شرف الدين عاملي،ترجمه آقاي دواني،باب 11ص16

(1). شرح تجريد قوشچى (مبحث امامت)، ص 684؛ الغدير، ج 6، ص 213 و ..

(2). سنن نسائى، ج 5، ص 153

(3). مسند احمد بن حنبل، ج 1، ص 52.

لازم به ذكر است كه خود عمر اذعان دارد به اينك متعه در زمان نبي جايز و مشروع بوده است وعمر از جانب خودش چنين حكمي را قرار داد و متعه را حرام و ممنوع نمود!

انحراف از فقه نبوي و مخالفت با فقه غديري پس از غصب خلافت

خداوند متعال و پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه وآله متعه زنان تشريع كردند. و مسلمانان نيز در عصر رسول خدا صلّى اللّه عليه وآله به آن عمل مى كردند. و تا پيغمبر صلّى اللّه عليه وآله زنده بود اين عمل هم مشروع و معمول بود. در زمان خلافت ابوبكر نيز به آن عمل مى كردند. وقتى ابوبكر درگذشت و عمر به جاى او نشست ، باز هم مسلمانان متعه زنان را حلال مى دانستند و معمول مى داشتند.

ولى بعد، عمر آن را قدغن كرد و در منبر گفت : دو متعه در زمان پيغمبر حلال بود كه من آن را منع مى كنم و عامل آن را به كيفر مى رسانم : يكى متعه حج (لذت بردن در بين عمره و حج ) و ديگرى متعه زنان است .

نصّ قرآن كريم براى مباح بودن متعه زنان ، اين آيه شريفه است كه خداوند مى فرمايد:(فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ اُجُورَهُنَّ فَريضَةً)؛

يعنى : (هر يك از زنان كه از آنان برخوردار شديد، واجب است مهر ايشان را كه مزد آنان مى باشد، به آنها بدهيد).(1)

ص: 107

على بن محمد قوشجى مى گويد: عمر بن خطاب بر روى منبر گفت:«ايّها النّاس! ثلاثٌ كُنَّ على عهدِ رسولِ الله انا انْهى عَنهُنَّ و احُرِّ مهُنَّ و اعاقب عليهُنَّ و هى: متعة النساء و متعة الحج و حىّ على خير العمل»«2»؛

«اى مردم! سه چيز در زمان رسول خدا، [حلال ] بود كه من آنها را نهى و تحريم مى كنم و انجام دهنده آنها را به مجازات مى رسانم. آنها عبارت اند از: متعة زنان، متعة حج و حىّ على خيرالعمل». قوشچى تأكيد مى كند: اين تحريم، اجتهاد و نظر شخصى خليفه دوم بوده است و روايات وارده در اين باره زياد است و درنقل ديگرى آمده است كه عمر گفت: «من ازدواج موقت را بر شما حرام مى كنم و بر عمل كننده به آن، حدّ جارى مى نمايم؛ اگرچه در زمان پيامبر مرسوم بوده و پيامبر نيز به آن عمل مى كرده و آيه قرآن نيز در مورد حلال بودن آن نازل شده است. «3» اگر به من خبر برسد كه مردى ازدواج موقّت كرده است، او را سنگسار خواهم كرد.» «4»

(1):اجتهاد در مقابل نص،سيد شرف الدين عاملي،ترجمه آقاي دواني،باب 11ص16

فقه نبوي وتبين فقه غديري در حيات امام صادق عليه السلام

قَالَ الصَّادِقُ عليه السّلام لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِكَرَّتِنَا وَ يَسْتَحِلَّ مُتْعَتَنَا.

امام صادق عليه السّلام: فرموده است: از ما نيست هر كس برجعت ما ايمان نياورد و نيز به حلّيت ازدواج موقّت ما.(1)

عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ قَالَ:سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَنِ الْمُتْعَةِ، فَأَخْبَرَنِي أَنَّهَا حَلَالٌ....

علي بن رئاب گويد: از امام صادق عليه السلام در مورد متعه سوال نمودم،فرمودند: حلال است.(2)

ص: 108

رَوَى جَمِيلُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ إِنَّ بَعْضَ أَصْحَابِنَا قَالَ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السّلام إِنَّهُ يَدْخُلُنِي مِنَ الْمُتْعَةِ شَيْ ءٌ فَقَدْ حَلَفْتُ أَنْ لَا أَتَزَوَّجَ مُتْعَةً أَبَداً فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السّلام إِنَّكَ إِذَا لَمْ تُطِعِ اللَّهَ فَقَدْ عَصَيْتَهُ.

جميل بن صالح گويد: يك تن از شيعيان بامام صادق عليه السّلام گفت: از متعه چيزى در دل من ميخلد، لذا سوگند ياد كرده ام كه هرگز ازدواج مدّت دار نكنم، حضرت صادق عليه السّلام باو فرمود: هرگاه تو فرمان خداوندرا نبرى پس معصيت او را كرده باشى.(3)

سَأَلَهُ مُحَمَّدُ بْنُ النُّعْمَانِ الْأَحْوَلُ فَقَالَ: أَدْنَى مَا يَتَزَوَّجُ بِهِ الرَّجُلُ مُتْعَةً قَالَ كَفٌّ مِنْ برّ....

محمّد بن نعمان أحول از آن حضرت (امام صادق) عليه السّلام پرسيد: كمتر چيزى كه مى توان بآن زنى را متعه كرد چيست؟ فرمود: مشتى گندم به زن بده.(4)

1-من لا يحضره الفقيه / ترجمه غفارى، على اكبر ومحمد جواد و بلاغى، صدر، ج 5، ص: 114

2-قرب الإسناد (ط - الحديثة)، متن، ص: 166

3-من لا يحضره الفقيه، ج 3، ص: 462

4-من لا يحضره الفقيه / ترجمه غفارى، على اكبر ومحمد جواد و بلاغى، صدر، ج 5، ص: 121

وضو

فقه نبوي در زمان حيات رسول خدا صلي الله وعليه وآله

نَصْرٌ عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ الْكَلْبِيِّ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ عَلِيّاً بِالْمَدَائِنِ عَنْ وُضُوءِ رَسُولِ اللَّهِ ص فَدَعَا بِمِخْضَبٍ مِنْ بِرَامٍ قَدْ نَصَفَهُ الْمَاءُ قَالَ عَلِيٌّ عليه السلام: «مَنِ السَّائِلُ عَنْ وُضُوءِ رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه و آله؟» فَقَامَ الرَّجُلُ فَتَوَضَّأَ عَلِيٌّ ثَلَاثاً ثَلَاثاً وَ مَسَحَ بِرَأْسِهِ وَاحِدَةً وَ قَالَ: «هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَتَوَضَّأُ.

ص: 109

نصر: عمر بن سعد، از كلبى، از اصبغ بن نباته:

در مدائن مردى چگونگى وضو گرفتن پيامبر خدا عليه الصلاة و السلام را از على پرسيد، على تشت نيم آب بخواست و (چون آوردند) گفت: كه بود كه چگونگى وضوى پيامبر خدا صلى اللّه عليه و آله و سلم را پرسيده بود؟ آن مرد برخاست. آنگاه على سه به سه وضو ساخت و بر سرش يك بار مسح كشيد و گفت: ديدم پيامبر خدا چنين وضو مى گيرد.(1)

از اميرالمومنين عليه السلام روايت شده است كه فرمود: «اگر كار دين به رأى مردم بود كف پا به مسح از روى آن سزاوارتر بود، ولى من رسول خدا صلي الله عليه و آله را ديدم كه بر روى پا مسح مى فرمود».(2)

1- پيكار صفين / ترجمه وقعة صفين، ص: 203

2-آشنايى با پيشينه، مبانى و ديدگاههاى مذهب شيعه، ص: 211-212

انحراف از فقه نبوي و مخالفت با فقه غديري پس از غصب خلافت

ابوبكر يك روز در ايام خلافت خود گفت: مرا غسل پاها و مسح گوش و سر و گردن خوش تر مى آمد و عمر هم تصديق نمود حكم كردند كه به جاى مسح، پايها را بشويند و بجاى مسح پيشانى، سر و گردن را مسح نمايند و اين بدعت هم از او ماند و يكى از مطاعن او شد و مسح بر خفّين نيز از بدعتهاى اوست و بعضى از علما اين بدعت را نسبت به عمر داده اند و تحسين اين لطيفه كه سنّيان اينها را در وضو ساختن و ثواب اين طعن بردن با خود شريك ساخته اند.(1)

ص: 110

از انس بن مالك نيز روايت شده است كه وقتى شنيد حجاج در خطبه خود شستن پاها را واجب مى شمارد گفت: خدا راست فرمود و حجاج دروغ مى گويد! خداوند فرمود:

«و بر سرها و پاهايتان تا دو برآمدگى مسح نماييد».

عكرمه نيز بر پاهاى خويش مسح مى نمود و مى گفت: «در مورد پاها شستن واجب نيست، واجب تنها مسح است».

شعبى نيز كه از تابعين برجسته و شخصيت هاى معروف اهل سنّت است مى گفت:

«جبرئيل از آسمان مسح را نازل كرد».

قتاده نيز مى گفت: «خداوند مسح را واجب ساخته است».

حسن بصرى نيز با او هم داستان بوده است.

در رأس كسانى كه مسح پا را به جاى شستن آن واجب مى شمردند اميرمؤمنان على

عليه السلام بود كه به اعتراف بسيارى از اهل سنّت آشناترين و پاى بندترين اصحاب پيامبر صلي الله عليه و آله به سنّت آن حضرت بوده است. از آن بزرگوار روايت شده است كه فرمود: «اگر كار دين به رأى مردم بود كف پا به مسح از روى آن سزاوارتر بود، ولى من رسول خدا صلي الله عليه و آله را ديدم كه بر روى پا مسح مى فرمود».(2)

1-حديقة الشيعة، النص، ص: 355

2-آشنايى با پيشينه، مبانى و ديدگاههاى مذهب شيعه، ص: 211

فقه نبوي وتبين فقه غديري در حيات امام صادق عليه السلام

ِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام قَالَ: هَذِهِ شَرَائِعُ الدِّينِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَتَمَسَّكَ بِهَا وَ أَرَادَ اللَّهُ هُدَاهُ إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ كَمَا أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي كِتَابِهِ النَّاطِقِ غَسْلُ الْوَجْهِ وَ الْيَدَيْنِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ وَ مَسْحُ الرَّأْسِ وَ الْقَدَمَيْنِ إِلَى الْكَعْبَيْنِ مَرَّةً مَرَّةً وَ مَرَّتَانِ جَائِزٌ وَ لَا يَنْقُضُ الْوُضُوءَ إِلَّا الْبَوْلُ وَ الرِّيحُ وَ النَّوْمُ وَ الْغَائِطُ وَ الْجَنَابَةُ وَ مَنْ مَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ فَقَدْ خَالَفَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ كِتَابَهُ وَ وُضُوؤُهُ لَمْ يَتِمَّ وَ صَلَاتُهُ غَيْرُ مُجْزِيَةٍ.

ص: 111

امام صادق عليه السلام فرمود: اين ها دستورات دين است براى كسى كه بخواهد پايبند آنها شده و خداوند هدايت او را خواسته باشد: وضو را آن طورى كه خداى عز و جل در كتاب گوياى خود دستور فرموده است بطور كامل بجاى آورد شستن روى و هر دو دست تا آرنج و مسح سر و دو پا را تا برآمدگى استخوان پشت پا هر كدام يك بار و دو بار نيز جايز است و وضوء را باطل نميكند مگر بول و بادى كه از شخص بيرون مى آيد و خواب و غائط و جنابت و كسى كه از روى كفش هايش مسح بكشد با خدا و رسول و قرآن او مخالفت كرده است و وضويش درست نيست و نمازش كفايت نمى كند.

الخصال / ترجمه فهرى، ج 2، ص: 729

شراب

فقه نبوي در زمان حيات رسول خدا صلي الله وعليه وآله

عن أمير المؤمنين علىّ بن أبى طالب عليه السلام في حديث مناهى النّبى صلى الله عليه و آله و نهى صلى الله عليه و آله عن بيع النرد و أن يشترى الخمر و أن يسقى الخمر و قال عليه السلام لعن اللَّه الخمر و غارسها و عاصرها و شاربها و ساقيها و بائعها و مشتريها و آكل ثمنها و حاملها و المحمولة إليه.

امير مؤمنان عليه السلام در حديث نهى هاى پيامبر صلى الله عليه و آله روايت مى كند:

پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله از فروش نرد و خريد (و فروش) شراب و نوشاندن شراب نهى كرد و فرمود:

خداوند شراب و نشاننده [درختِ ] آن و سازنده و نوشنده و ساقى و فروشنده و خريدار و خورنده ثمن آن و حمل كننده و حمل شده به سويش را لعنت كند (يا لعنت كرد).»

ص: 112

منابع فقه شيعه (ترجمه جامع أحاديث الشيعة)، ج 22، ص: 343

انحراف از فقه نبوي و مخالفت با فقه غديري پس از غصب خلافت

خداوند متعال پيرامون شراب سه آيه نازل فرمود: نخست : اين آيه شريفه است كه مى فرمايد: (يَسْئلُونَكَ عَنِ الخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فيهِما اِثْمٌ كَبيرٌ وَ مَنافِعُ لِلنّاسِ) ؛يعنى : ((از تو راجع به شراب و قمار سؤ ال مى كنند، بگو در اين دو، گناه بزرگى و منافعى (به قول مشتريان آن ) براى مردم هست ).

دوم : در آن هنگام ، برخى از مسلمانان شراب مى نوشيدند و بعضى آن را ترك گفتند، مردى شراب نوشيد و به نماز ايستاد و هذيان گفت . خداوند اين آيه شريفه را نازل فرمود: (يا اَ يُّهَا الَّذينَ آمَنُوا لاتَقْرَبُوا الصَّلوة وَ أنْتُمْ سُكارى حَتّى تَعْلَمُوا ما تَقُولونَ) ؛يعنى : (اى كسانى كه ايمان آورده ايد! در حال مستى به نماز نزديك نشويد تا بدانيد چه مى گوييد (وچه مى كنيد).

سوم : بعد از نزول اين آيه شريفه ، باز هم عده اى شراب نوشيدند و آنهايى كه ترك كرده بودند، ترك نمودند.تا اينكه به گفته مورخين عمربن الخطاب شراب نوشيد و استخوان شترى را گرفت و با آن به سر عبدالرحمن بن عوف زد و شكست ! سپس نشست و با شعر اسودبن يعفر، بر كشتگان بدر، نوحه سرايى كرد.

وقتى كه اين مطلب به پيغمبر اكرم - صلّى اللّه عليه وآله - گزارش شد، در حالى كه سخت خشمگين بود و اطراف ردايش را به دست گرفته و مى كشيد با چيزى كه در دست داشت به عمر زد.

ص: 113

عمر گفت : به خدا پناه مى برم از خشم خدا و خشم پيغمبرش ! پس اين آيه شريفه نازل شد: اِنَّما يُريدُ الشَّيطانُ اَن يُوقِعَ بَيْنَكُم الْعَداوَة وَ الْبَغْضاءَ فِى الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَ يَصُدَّكُم عن ذِكْرِ اللّهِ وَ عَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أ نْتُمْ مُنْتَهُونَ) ؛

يعنى : (شيطان مى خواهد ميان شما به وسيله شراب و قمار، دشمنى و كينه ايجاد كند و شما را از ياد خدا و نماز باز دارد، آيا خوددارى نمى كنيد؟).

عمر گفت : خوددارى كرديم ، خوددارى كرديم !

اين داستان بعينه ، در كتاب (المستطرف ) آمده است . گروهى از بزرگان ديگر اهل تسنّن نيز آن را از (ربيع الا برار) زمخشرى ، نقل كرده اند.

قسمتى از آن را فخر رازى در تفسير آيه : (اِنَّما يُريدُ الشَّيطانُ اَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَداوَةَ وَالْبَغضاءَ فِى الْخَمْرِ وَالْمَيْسِر) روايت مى كند، چون مى گويد: در حديث است كه وقتى آيه : (يا اَ يُّهَا الَّذينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلوةَ وَ اَ نْتُمْ سُكارى ) نازل شد، عمر بن خطاب گفت : خدايا براى ما درباره شراب بيان روشنى بياور، چون آيه : (اِنَّما يُريدُ الشَّيْطانُ...) نازل گرديد، عمر گفت : خدايا! خوددارى كرديم !

اجتهاد در مقابل نص،سيد شرف الدين عاملي،ترجمه آقاي دواني،باب 14ص14

فقه نبوي وتبين فقه غديري در حيات امام صادق عليه السلام

عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَحَدِهِمَا عليهما السّلام قَالَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ جَعَلَ لِلْمَعْصِيَةِ بَيْتاً ثُمَّ جَعَلَ لِلْبَيْتِ بَاباً ثُمَّ جَعَلَ لِلْبَابِ غَلَقاً ثُمَّ جَعَلَ لِلْغَلَقِ مِفْتَاحاً فَمِفْتَاحُ الْمَعْصِيَةِ الْخَمْرُ..

يعقوب بن شعيب، از امام محمد باقر يا امام صادق عليهما السّلام روايت كرده است كه:

ص: 114

خداوند عز و جل براى تمامى گناهان، خانه اى، و براى آن خانه درى و براى آن در، قفلى و براى آن قفل، كليدى قرار داده است، و كليد تمامى گناهان، شراب و (شرابخوارى) است.

پاداش نيكيها و كيفر گناهان / ترجمه ثواب الأعمال، ص: 618

تكتف در نماز

فقه نبوي در زمان حيات رسول خدا صلي الله وعليه وآله

ابوحميد ساعدى گفت: آيا شما را از كيفيت نماز پيامبر آگاه كنم؟ گفتند: براى چه؟ تو كه بيش از ما و پيش از ما از آن حضرت تبعيت و همراهى نداشته اى؟! گفت: آرى. گفتند: پس بيان كن. گفت:

وقتى رسول خدا صلي الله عليه وآله به نماز مى ايستاد، دست ها را تا برابر دوش خود بالا مى آورد، سپس تكبير مى گفت تا همه اعضايش قرار و آرام مى گرفت، قرائت حمد مى كرد. تكبير مى گفت و دست ها را تا برابر دوش ها بالا مى آورد، سپس به ركوع مى رفت، كف دست ها را بر زانوها مى گذاشت و سرش را متعادل نگه مى داشت، سر بلند مى كرد و مى گفت:

«سَمِعَ الله لِمَن حَمِده»، دست ها را تا محاذى دوش ها بالا مى آورد و...

درسنامه گزيده سيماى عقايد شيعه (خلاصه ترجمه كتاب دليل المرشدين الى الحق اليقين)، ص: 274

انحراف از فقه نبوي و مخالفت با فقه غديري پس از غصب خلافت

گفته شده كه تكتف نيز از بدعتهاى خليفۀ دوم، عمر بن خطاب است كه آن را از اسراى عجم گرفته است.

محقّق نجفى مى گويد:(1) حكايت شده است، هنگامى كه اسراى عجم را نزد عمر آوردند، آنان در مقابل او دستها را بر ديگرى قرار دادند.

عمر دليل آن را پرسيد، آنان پاسخ دادند: ما اين كار را براى خضوع و تواضع در مقابل پادشاهان انجام مى دهيم، عمر از اين كار خوشش آمد و آن را در نماز در برابر خداوند انجام داد و از زشتى تشابه به مجوس در شرع غفلت كرد!

ص: 115

1-جواهر الكلام، ج 11، ص 1

نماز با دست بسته يا باز (ارسال و تكفير)، نويسنده آيت الله طبسى، نجم الدين

مترجم: شيرازى، محمد حسين ص: 21

فقه نبوي وتبين فقه غديري در حيات امام صادق عليه السلام

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فِي حَدِيثٍ أَنَّهُ لَمَّا صَلَّى قَامَ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ مُنْتَصِباً فَأَرْسَلَ يَدَيْهِ جَمِيعاً عَلَى فَخِذَيْهِ قَدْ ضَمَّ أَصَابِعَه .

از امام صادق عليه السلام در حديثى نقل شده است كه هرگاه به نماز مى ايستاد، رو به قبله دستانش را بر رانهاى خود قرار مى داد و انگشتانش را نيز جمع مى كرد.(1)

عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام أَنَّهُ قَالَ: إِذَا كُنْتَ قَائِماً فِي الصَّلَاةِ فَلَا تَضَعْ يَدَكَ الْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى وَ لَا الْيُسْرَى عَلَى الْيُمْنَى فَإِنَّ ذَلِكَ تَكْفِيرُ أَهْلِ الْكِتَابِ وَ لَكِنْ أَرْسِلْهُمَا إِرْسَالًا فَإِنَّهُ أَحْرَى أَنْ لَا يَشْغَلَ نَفْسَكَ عَنِ الصَّلَاة.

قاضى نعمان مصرى، از امام صادق عليه السلام نقل مى كند كه آن حضرت فرمود: هرگاه به نماز ايستادى، دست راست خود را بر چپ و يا دست چپ خود را بر راست مگذار، چون اين عمل، تكفير اهل كتاب است و بلكه آن را باز نگهدار، پس آن سزاوارتر است، تا اين كه خود را در نماز مشغول نكنى!

1-وسائل الشيعة، ج 5، ص: 511

2-مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، ج 5، ص: 421

تيمم

فقه نبوي در زمان حيات رسول خدا صلي الله وعليه وآله

عمر و عمار ياسر در باره نحوه تيمم از حضرت رسول صلي الله عليه وآله سوال نمودند ؛...پيغمبر - صلّى اللّه عليه وآله - فرمود: (براي تيمم )كافى است كه دستهايت را به زمين بزنى و صورت و پشت دستهايت را مسح كنى ...

ص: 116

اجتهاد در مقابل نص،سيد شرف الدين عاملي،ترجمه آقاي دواني،باب 14ص2

انحراف از فقه نبوي و مخالفت با فقه غديري پس از غصب خلافت

در اين باره كافى است كه خواننده سوره مائده را به نظر آورد كه خداوند متعال مى فرمايد: (اى كسانى كه ايمان آورده ايد! وقتى براى نماز برخاستيد، صورتها و دستهايتان را تا مرفق بشوييد و سر و پاها را تا برآمدگى پا مسح كنيد، و اگر جنب باشيد خود را پاك كنيد (غسل كنيد) و چنانچه بيمار باشيد يا مسافر بوديد يا يكى از شما را قضاى حاجتى دست داده يا با زنان تماس حاصل كرده ايد و دسترسى به آب پيدا نكرديد، با خاك پاك تيمّم نماييد و صورتها و دستهاى خود را بدان مسح كنيد) .

و در سوره نساء مى فرمايد: (اى اهل ايمان ! در حال مستى به نماز نزديك نشويد تا بدانيد چه مى گوييد و با حال جنابت نيز، مگر اينكه رهگذر باشيد، تا اينكه غسل كنيد. و چنانچه بيمار بوديد يا مسافر يا براى يكى از شما قضاى حاجتى پيش آمد، يا با زنان تماس گرفته بوديد و آب نيافتيد، پس با خاك پاك ، تيمم كنيد و صورتها و دستهايتان را مسح نماييد. خداوند بخشنده و آمرزنده است ).

روايات صحيح نيز در اين باره فراوان است . و اين مسئله اجماع عند المسلمين است و غير از عمر بن خطاب ، مخالفى در اين باره نقل نشده است ! زيرا مشهور است كه وى فتوا داده است : وقتى آب موجود نبود، نماز واجب ، ساقط است !! تا اينكه دسترسى به آب پيدا كنيد؟!!

ص: 117

بخارى و مسلم در صحيح خود (در باب تيمم ) از سعيد بن عبدالرحمن بن ابزى ، روايت نموده و او از پدرش نقل نموده كه : مردى نزد عمر آمد و گفت : من جنب شده ام و آب پيدا نكرده ام ؟عمر گفت : نماز نخوان !عمار ياسر حاضر بود وگفت : به ياد نمى آورى كه من و تو در لشكرى به جنگ رفته بوديم ، هر دو جنب شديم و دسترسى به آب پيدا نكرديم ، تو نماز نخواندى ، اما من خود را خاك آلود كردم و نماز گزاردم . سپس پيغمبر - صلّى اللّه عليه وآله - فرمود: كافى است كه دستهايت را به زمين بزنى و صورت و پشت دستهايت را مسح كنى ؟عمر گفت : اى عمار! از خدا بترس !عمار گفت : اگر مى خواهى اين را نقل نمى كنم ؟!

اجتهاد در مقابل نص،سيد شرف الدين عاملي،ترجمه آقاي دواني،باب 14ص2

فقه نبوي وتبين فقه غديري در حيات امام صادق عليه السلام

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَزَّازِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ التَّيَمُّمِ فَقَالَ إِنَّ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ أَصَابَتْهُ جَنَابَةٌ فَتَمَعَّكَ كَمَا تَتَمَعَّكُ الدَّابَّةُ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا عَمَّارُ تَمَعَّكْتَ كَمَا تَتَمَعَّكُ الدَّابَّةُ فَقُلْتُ لَهُ كَيْفَ التَّيَمُّمُ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى الْمِسْحِ ثُمَّ رَفَعَهَا فَمَسَحَ وَجْهَهُ ثُمَّ مَسَحَ فَوْقَ الْكَفِّ قَلِيلا

ابو ايوب خزاز گويد:من به ابو عبد اللَّه صادق گفتم: چگونگى تيمم را شرح دهيد؟ ابو عبد اللَّه دست خود را روى پلاس كوبيد و صورت خود را با غبار آن مسح كرد و بعد از آن پشت دستها را از مچ دست به طرف انگشتان مسح نمود.

ص: 118

گزيده كافى، ج 2، ص: 76

جهر بسم الله الرحمن الرحيم

فقه نبوي در زمان حيات رسول خدا صلي الله وعليه وآله

روى البيهقي في «السنن الكبير» عن أبي هريرة قال: كان رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يجهر في الصلاة ببسم اللّه الرحمن الرحيم.

و أما أن علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه كان يجهر بالتسمية فقد ثبت بالتواتر، و من اقتدى في دينه بعلي بن أبي طالب فقد اهتدى، و الدليل عليه قوله عليه السلام: اللهم أدر الحق مع علي حيث دار.

بيهقي در سنن الكبير از ابوهريره روايت مي كندكه:پيامبر در نماز بسم الله الرحمن الرحيم را بلند قرائت مي فرمودند.

و فخررازي در ادامه نقل مي كندكه:علي بن ابي طالب عليه السلام، بسم الله الرحمن الرحيم را بلند مي خواندند و اين مطلبي است كه به تواتر به اثبات رسيده است.و هر كس در دينش به علي بن ابي طالب عليه السلام اقتدا كند به تحقيق هدايت يافته است.

مفاتيح الغيب،فخر رازي، ج 1، ص: 180

انحراف از فقه نبوي و مخالفت با فقه غديري پس از غصب خلافت

ما رواه الشافعي بإسناده، أن معاوية قدم المدينة فصلى بهم، و لم يقرأ بسم اللّه الرحمن الرحيم، و لم يكبر عند الخفض إلى الركوع و السجود، فلما سلم ناداه المهاجرون و الأنصار يا معاوية، سرقت منا الصلاة، أين بسم اللّه الرحمن الرحيم؟ و أين التكبير عند الركوع و السجود؟ ثم إنه أعاد الصلاة مع التسمية و التكبير،

قال الشافعي: إن معاوية كان سلطاناً عظيم القوة شديد الشوكة فلولا أن الجهر بالتسمية كان كالأمر المتقرر عند كل الصحابة من المهاجرين و الأنصار و إلا لما قدروا على إظهار الإنكار عليه بسبب ترك التسمية.

ص: 119

شافعي به اسنادش روايت نموده كه:معاويه وارد شهرمدينه شد و براي مردم نماز خواند اما بسم اللّه الرحمن الرحيم را قرائت نكرد!و هنگام خم شدن براي ركوع وسجود تكبير نگفت!هنگامي كه سلام نماز را داد مهاجرين و انصار به او اعتراض نمودند كه اي معاويه،نماز را از ما دزديدي؟!پس بسم اللّه الرحمن الرحيم را چرا نگفتي؟و تكبير نزد ركوع و سجود چه شد؟سپس معاويه نماز را با بسم اللّه الرحمن الرحيم و تكبير اعاده نمود.

شافعي نتيجه مي گيردكه:معاويه سلطنتي با عظمت وبا قدرتي داشت و اگر جهر به بسم الله الرحمن الرحيم نزد صحابه امري مسلم و ثابت شده نبود جرات اعتراض به معاويه را نداشتند.

مفاتيح الغيب،فخررازي، ج 1، ص: 180

فقه نبوي وتبين فقه غديري در حيات امام صادق عليه السلام

عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ قَالَ: صَلَّيْتُ خَلْفَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام أَيَّاماً فَكَانَ إِذَا كَانَتْ صَلَاةٌ لَا يُجْهَرُ فِيهَا جَهَرَ بِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَ كَانَ يَجْهَرُ فِي السُّورَتَيْنِ جَمِيعاً.

صفوان جمال نقل مي كندكه:چند روز با ابو عبد اللَّه صادق عليه السلام نماز جماعت خواندم.

موقعى كه نماز ظهر و عصر مى شد، ابو عبد اللَّه با صداى بلند مى گفت: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ و سوره حمد را آهسته مى خواند سپس با صداى بلند مى گفت:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ و آهسته يك سوره قرآن تلاوت مى كرد.

الكافي (ط - الإسلامية)، ج 3، ص: 315

تمام خواندن نماز در سفر

فقه نبوي در زمان حيات رسول خدا صلي الله وعليه وآله

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى اللَّه عليه و آله مَنْ صَلَّى فِي السَّفَرِ أَرْبَعاً فَأَنَا إِلَى اللَّهِ مِنْهُ بَرِي ءٌ.

ص: 120

رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله فرمود: هر كس در سفر،نماز (چهار ركعتى) را چهار ركعت بخواند و آن را كوتاه نكند من در پيشگاه خداوند از او بيزارم (و شفاعت او را نزد خداوند نخواهم كرد).

من لا يحضره الفقيه-ترجمه غفارى، ج 2، ص: 117

انحراف از فقه نبوي و مخالفت با فقه غديري پس از غصب خلافت

احمد حنبل از حديث معاويه از عبادبن عبداللّه زبير نقل مى كند كه گفت : وقتى معاويه به حج آمد، ما هم با وى به مكه آمديم . معاويه نماز ظهر را با ما دو ركعت خواند، ولى عثمان وقتى نماز را تمام مى خواند و به مكه مى آمد، ظهر، عصر و عشا را هر كدام چهار ركعت مى گزارد. و چون به منى مى آمد در آنجا و در عرفات نماز را تمام مى خواند. به همين جهت وقتى معاويه با ما ظهر را دو ركعت خواند، مروان حكم و عمرو بن عثمان پيش او رفتند و گفتند: هيچكس بقدر تو به پسر عمويت (عثمان ) زيان نرساند.

معاويه گفت : چه زيانى ؟گفتند: مگر نمى دانى كه او در سفر نماز را تمام مى خواند؟معاويه گفت : واى بر شما! مگر واقع مطلب غير از چيزى است كه من انجام دادم . من ظهر و عصر را با پيغمبر و ابوبكر و عمر قصر خواندم .آنها گفتند: ولى پسر عمويت عثمان آن را تمام مى خواند و مخالفت تو با او براى وى عيب است !معاويه هم رفت و نماز عصر را چهار ركعت خواند ولى ظهر را دو ركعت خوانده بود.

ص: 121

اجتهاد در مقابل نص،سيد شرف الدين عاملي،ترجمه آقاي دواني،باب 17ص25

فقه نبوي وتبين فقه غديري در حيات امام صادق عليه السلام

وَ رَوَى مُعَاوِيَةُ بْنُ وَهْبٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السّلام أَنَّهُ قَالَ: إِذَا دَخَلْتَ بَلَداً وَ أَنْتَ تُرِيدُ الْمُقَامَ عَشَرَةَ أَيَّامٍ فَأَتِمَّ الصَّلَاةَ حِينَ تَقْدَمُ وَ إِنْ أَرَدْتَ الْمُقَامَ دُونَ الْعَشَرَةِ فَقَصِّر.

معاوية بن وهب از امام صادق عليه السّلام روايت كرده است كه فرمود: هر گاه در سفر بشهرى وارد شوى و خواسته باشى ده روز در آنجا بمانى در اين صورت از هنگام وارد شدن نماز را تمام بخوان، و چنانچه بخواهى كمتر از ده روز آنجا بمانى پس نماز را قصر بخوان (يعنى نمازهاى چهار ركعتى را دو ركعت بخوان).

من لا يحضره الفقيه-ترجمه غفارى، ج 2، ص: 115

اسقاط سهم (مؤ لفة قلوبهم )

موارد متعدد است كه براي تحقيق بيشتر به كتاب اجتهاد در مقابل نص سيد شرف الدين عاملي رجوع كنيد كه ما در اينجا از باب نمونه به ذكريك مورد از آن اكتفا مي كنيم :اسقاط سهم (مؤ لفة قلوبهم )

خداوند متعال در قرآن مجيد، براى افرادى كه بايد دلهاى آنها را به سوى اسلام جلب كرد، سهمى در زكات قرار داده است . آنجا كه مى فرمايد:(اِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلْفُقراءِ وَالْمَساكينِ وَالْعامِلينَ عَلَيْها وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِى الرِّقابِ وَالْغارِمينَ وَفى سَبى ل اللّهَ وَابْنِ السَّبيلِ فَريضَةً مِنَ اللّهِ وَاللّهُ عَليمٌ حَكيمٌ) ؛

يعنى : (زكات براى فقرا و مستمندان و عاملان آنها و كسانى كه بايد دلهايشان را جلب كرد، و آزادى بردگان و وامداران ، وصرف آن در راه خدا و در راه ماندگان است ، اين يك فريضه الهى است . و خداوند نسبت به هر چيزى ، دانا و حكيم است ).

ص: 122

پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه وآله اين سهم از زكات را به افرادى مى داد كه لازم بود دلهاى آنها را به سوى اسلام جلب كرد و اينان چند صنف بودند: عده اى از آنها اشراف عرب بودند كه پيغمبر اندكى از مال را به آنها اختصاص مى داد تا مسلمان شوند. برخى ديگر، مردمى بودند كه اسلام مى آوردند، ولى نيّات ضعيفى داشتند و لازم بود كه دلهاى ايشان را با بخشش زيادى ، به دست آورد؛ مانند ابوسفيان ، پسرش معاويه ، عيينة بن حصن ، اقرع بن حابس و عباس بن مرداس بعضى ديگر نيز كسانى بودند كه مورد بخشش قرار مى گرفتند تا بدين وسيله افراد ديگرى از رجال عرب ، مانند آنها به اسلام گرايش پيدا كنند.

گويا پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه وآله به دسته اوّل ، يك ششم از خمس كه مال خالص وى بود عطا مى فرمود . برخى ديگر از(مؤ لفة قلوبهم ) كسانى بودند كه با مقدارى از زكات ، دلهاى ايشان را به منظور جنگ با كفّار، جلب مى كردند.

پيغمبر صلّى اللّه عليه وآله از هنگام نزول آيه شريفه مذكور، تا زمانى كه به جهان باقى شتافت ،اين روش را با كسانى كه مى بايست دلهايشان جلب شود(مؤ لفة قلوبهم ) ادامه داد،و به اجماع كليّه طوايف مسلمين ، پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه وآله بعد از خود به هيچكس اجازه نداد كه اين سهم را حذف كند.

ولى هنگامى كه ابوبكر روى كار آمد، اين دسته براى دريافت سهم خود، مانند زمان پيغمبر صلّى اللّه عليه وآله نزد وى رفتند. ابوبكر نيز فرمانى نوشت كه آنها سهم خود را دريافت دارند. آنها فرمان ابوبكر را به عمر نشان دادند تا آن را گواهى كند، ولى عمر فرمان ابوبكر را پاره كرد و گفت ما نيازى به شما نداريم . خداوند اسلام را بزرگ داشته و از شما بى نياز ساخته است . اگر اسلام بياوريد، كارى به شما نداريم ، و گرنه ، پاسخ شما را با شمشير مى دهيم

ص: 123

آنها نزد ابوبكر برگشتند و گفتند: آيا خليفه تو هستى يا عمر؟ابوبكر گفت : به خواست خدا او خليفه است ! وبدين گونه عمل عمر را امضا كرد پيغمبر صلّى اللّه عليه وآله از هنگام نزول آيه شريفه مذكور، تا زمانى كه به جهان باقى شتافت ،اين روش را با كسانى كه مى بايست دلهايشان جلب شود(مؤ لفة قلوبهم )ادامه داد، و به اجماع كليّه طوايف مسلمين ، پيغمبر اكرم - صلّى اللّه عليه وآله - بعد از خود به هيچكس اجازه نداد كه اين سهم را حذف كند.

اجتهاد در مقابل نص،سيد شرف الدين عاملي،ترجمه آقاي دواني،باب 5ص7

منكرين غدير و تبيين آيات مربوط به آن

فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا

الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السّلام فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ يَا مَعْشَرَ الْمُكَذِّبِينَ حَيْثُ أَنْبَأْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي فِي وَلَايَةِ عَلِيٍّ عليه السّلام وَ الْأَئِمَّةِ عليهم السّلام مِنْ بَعْدِهِ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ كَذَا أُنْزِلَتْ وَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى- إِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَقَالَ إِنْ تَلْوُوا الْأَمْرَ وَ تُعْرِضُوا عَمَّا أُمِرْتُمْ بِهِ فَإِنَّ اللَّهَ كانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً وَ فِي قَوْلِهِ فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِتَرْكِهِمْ وَلَايَةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السّلام عَذاباً شَدِيداً فِي الدُّنْيَا وَ لَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي كانُوا يَعْمَلُونَ .

از ابى بصير از امام صادق عليه السّلام در تفسير قول خدا عز و جل (29 سوره ملك): «به زودى مى دانيد كه كيست در گمراهى آشكار» فرمود: مقصود اين است كه خطاب كرده و گفته: اى گروه مكذبان در خبرى كه از طرف پروردگارم به شما دادم در باره ولايت و امامت على عليه السّلام و امامان پس از او به زودى مى دانيد كيست در گمراهى آشكار، همچنين نازل شده است.

ص: 124

و در تفسير قول خداى تعالى (135 سوره نساء): «و اگر دهن كجى كنيد يا رو برگردانيد» فرمود: مقصود اين است كه اگر كج كنيد كار امت را و رو گردانيد از آنچه بدان دستور داريد: «به راستى خدا بدان چه مى كنيد آگاه است».

و در تفسير قول خدا (27 سوره فصلت): «هر آينه بچشانيم به آن كسانى كه كافر شدند (به سبب ترك ولايت امير المؤمنين عليه السّلام عذاب سختى (در دنيا) و هر آينه به آنها سزا دهيم به بدترين كردارى كه از آنها سر زده».

أصول الكافي / ترجمه كمره اى، ج 3، ص: 193

يعرفون نعمة اللَّه ثم ينكرونها

عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عليه السّلام فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَها قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ اجْتَمَعَ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه واله فِي مَسْجِدِ الْمَدِينَةِ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ مَا تَقُولُونَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ فَقَالَ بَعْضُهُمْ إِنْ كَفَرْنَا بِهَذِهِ الْآيَةِ نَكْفُرُ بِسَائِرِهَا وَ إِنْ آمَنَّا فَإِنَّ هَذَا ذُلٌّ حِينَ يُسَلِّطُ عَلَيْنَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ فَقَالُوا قَدْ عَلِمْنَا أَنَّ مُحَمَّداً صَادِقٌ فِيمَا يَقُولُ وَ لَكِنَّا نَتَوَلَّاهُ وَ لَا نُطِيعُ عَلِيّاً فِيمَا أَمَرَنَا قَالَ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَها يَعْرِفُونَ يَعْنِي وَلَايَةَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ أَكْثَرُهُمُ الْكافِرُونَ بِالْوَلَايَةِ.

احمد بن عيسى گويد: امام صادق عليه السّلام از پدرش از جدش برايم نقل كرد در تفسير قول خدا عز و جل (83 سوره نحل): «مى شناسند نعمت خدا را سپس آن را انكار مى كنند» فرمود:چون آيه (55 سوره مائده): «همانا ولى و سرپرست شما خدا است و رسولش و آن كسانى كه گرويدند، آنها كه نماز را بر پا دارند و زكاة را بپردازند در حالى كه در ركوعند» جمعى از اصحاب رسول خدا صلي الله عليه واله در مسجد مدينه گرد آمدند و به يك ديگر گفتند: شما در باره اين آيه چه مى گوئيد؟ يكى گفت: اگر به اين آيه كافر شويم به آيات ديگر هم كافر شديم و اگر بدان ايمان آورديم و بپذيريم خوار شويم،چون كه پسر ابى طالب بر ما مسلط گردد، همه گفتند ما مى دانيم محمد در هر چه گويد راست گويد ولى ما از او پيروى كنيم و در باره على دستور او را اطاعت نكنيم.فرمود: پس از آن اين آيه نازل شد كه: «مى شناسند نعمت خدا را و سپس آن را انكار مى كنند (يعنى ولايت على بن ابى طالب را مى شناسند) و بيشتر آنها كافر به ولايتند».

ص: 125

الكافي (ط - الإسلامية)، ج 1، ص: 427

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ...

الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ وَ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدادُوا كُفْراً لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ قَالَ نَزَلَتْ فِي فُلَانٍ وَ فُلَانٍ وَ فُلَانٍ آمَنُوا بِالنَّبِيِّ صلي الله عليه واله فِي أَوَّلِ الْأَمْرِ وَ كَفَرُوا حَيْثُ عُرِضَتْ عَلَيْهِمُ الْوَلَايَةُ حِينَ قَالَ النَّبِيُّ صلي الله عليه واله مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَهَذَا عَلِيٌّ مَوْلَاهُ ثُمَّ آمَنُوا بِالْبَيْعَةِ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ثُمَّ كَفَرُوا حَيْثُ مَضَى رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه واله فَلَمْ يَقِرُّوا بِالْبَيْعَةِ ثُمَّ ازْدادُوا كُفْراً بِأَخْذِهِمْ مَنْ بَايَعَهُ بِالْبَيْعَةِ لَهُمْ فَهَؤُلَاءِ لَمْ يَبْقَ فِيهِمْ مِنَ الْإِيمَانِ شَيْ ءٌ.

از امام صادق عليه السلام در قول خدا عز و جل (137 سوره نساء): «به راستى كسانى كه ايمان آوردند و سپس كافر شدند، سپس ايمان آوردند و باز هم كافر شدند و سپس بر كفر خود افزودند، خدا توبه پذير آنها نيست و آنها را نيامرزد» فرمود: در باره فلان و فلان و فلان نازل شده كه در آغاز كار اسلام به پيغمبر ايمان آوردند و چون ولايت على بر آنها پيشنهاد شد و پيغمبر فرمود: هر كه را من آقا و مولايم اين على آقا و مولا است كافر شدند و سپس به بيعت با على عليه السلام ايمان آوردند و چون پيغمبر صلي الله عليه واله وفات كرد باز هم بدان بيعت كافر شدند و به وسيله اخذ بيعت براى خود از كسانى كه با على عليه السلام بيعت كرده بودند به كفر خود افزودند، آنانند كه هيچ چيزى از ايمان در آنها نماند.

ص: 126

الكافي (ط - الإسلامية)، ج 1، ص: 420

وَ كَذَّبَ بِالْحُسْنى

عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى عَنْ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السّلام فِي قَوْلِهِ فَأَمَّا مَنْ أَعْطى وَ اتَّقى - وَ صَدَّقَ بِالْحُسْنى قَالَ: بِالْوَلَايَةِ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى - وَ أَمَّا مَنْ بَخِلَ وَ اسْتَغْنى وَ كَذَّبَ بِالْحُسْنى فَقَالَ: بِالْوَلَايَةِ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرى.

عبد الاعلى از ابو الخطاب نقل كرد كه حضرت صادق عليه السّلام در مورد آيه: فَأَمَّا مَنْ أَعْطى وَ اتَّقى وَ صَدَّقَ بِالْحُسْنى فرمود يعنى تصديق ولايت كند فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى وَ أَمَّا مَنْ بَخِلَ وَ اسْتَغْنى وَ كَذَّبَ بِالْحُسْنى يعنى تكذيب ولايت كند فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرى .(1)

از حضرت صادق عليه السّلام در باره آيه: وَ كَذَّبَ بِالْحُسْنى (2)نقل كرد يعنى تكذيب ولايت علي نمود .(3)

1-تفسير القمي، ج 2، ص: 426-سوره ليل آيه 5-6-7

2-سوره ليل آيه 9

3-امامت، ج 2، ص: 41 و ص: 43

مبارزه با مذاهب و فرقه هاي ضد غدير

اشاره

در دوران امامت امام صادق عليه السلام فرقه هاى زيادى به نام اسلام ، ليكن منحرف از خط امامت و ولايت ، پ_ديد آمده و يا رشد كردند و هر كدام عده اى را به سوى خود جذب كردند. مهمترين اين مذاهب عبارت بودند از: معتزله ، مرجئه ، كيسانيّه ، زيديّه ، غلات و صوفيّه .پ_يشواى ششم عليه السلام به تناسب اعتقادات و ميزان انحرافات هر يك از گروههاى ياد شده در برابر آنها موضع گ_رفت جهتگيرى كلى حركت امام عليه السلام در برابر پيروان اين فرقه ها، هدايت و ارشاد آنان به راه حق ، بود ليكن موضع آن گرامى در برابر بسيارى ا زسران اين گروهها كه افرادى كينه توز و شيطان صفت بودند و اميدى به هدايت آنان نبود، موضع برملا كردن چهره ضد اسلامى آنان براى مردم و طرد ايشان از سلك امت اسلامى بود.

ص: 127

معتزله

فرقه معتزله در اوائل قرن دوّم هجرى و در دوران امامت امام باقرعليه السلام پديد آمد. مَعْبَد جُهَنِىّ، غيلان دمشقى و يونس اسوارى نخستين كسانى بودند كه نسبت افعال انسان را به خداوند انكار كردند و گ_فتند: انسان در انجام افعال خود توانا و مستقل است و خداوند در افعال بندگانش هيچ نقشى ندارد.(1)

اصحاب و ياران پ_يامرصلي الله عليه وآله كه هنوز زنده بودند از تفكر غلط آنان بيزارى جسته و به امّت اسلامى توصيه مى كردند كه با( قدريّه ) (كه بعدها معتزله ناميده شدند) رابطه برقرار نكنند، به آنان سلام ندهند، به عيادت بيمارانشان نروند و بر جنازه مرده هايشان نماز نگزارند.(2)

پ_س از كشته شدن معبد، واصل بن عطا كه از موالى ايرانى و از شاگردان حسن بصرى بود از استاد كناره گرفت و به تبليغ و نشر آراء معبد پرداخت . از آن پس پيروان او به نام (معتزله ) معروف شدند.

امام صادق عليه السلام _ برغم كشمكشها و اختلافات فكرى موجود _ موفق شد با تعليمات و راهنماييهاى لازم ، پ_يروان خود را از فرو افتادن در دام جريانات فكرى حفظ كند.آن حضرت در گيرودار جدال فكرى بين جبريها و قدريها با بيان جمله :

(لا جَبْرَ وَ لاتَفْويضَ وَلكِنْ اَمْرٌ بَيْنَ اَمْرَيْنِ)(3)

نه جبر درست است و نه تفويض ، بلكه امرى است ميان آن دو.

هر دو تفكر انحرافى (اشاعره ) و (معتزله ) را كه يكى قائل به جبر و دي_گ_رى قائل به تفويض بود، نفى كرد و با اين رهنمود، پيروان خود را از آشفتگى و حيرت و فرو افتادن در دام هر يك رهايى بخشيد.

ص: 128

1-الملل و النحل ، شهرستانى ، ج 1 ، ص 35 و 49 ، رضى (قم ) .

2-الفرق بين الفرق ، بغدادى ، ص 19 _ 20 ، بيروت .

3-كافى ، ج 1 ، ص 160 . امام صادق عليه السلام در توضيح اَمْرَ بَيْنَ اَمْرَيْنِ مى فرمايد: مثال آن چنين است كه مردى را در حال انجام معصيت مى بينى و او را نهى مى كنى ولى او معصيت را انجام مى دهد. در اين صورت او كه مرتكب معصيت شده و به نهى شما ترتيب اثر نداده انجام دهنده عمل است ، نه شما كه امر به ترك معصيت كرده اى .

مرجئه

مرجئه : فرقه مرجئه پس از شهادت امير مؤ منان عليه السلام پديد آمد. اين گروه در ابتدابا انگيزه اى سياسى به وجود آمد و امويان در پديد آوردن آن نقش مؤ ثرى داشتند.

آنان ايمان را تنها اعتقاد قلبى مى دانستند و معتقد بودند با وجود ايمان ، هيچ گناهى به انسان زيان نمى رساند. كسى كه در دل مؤ من به خدا باشد، هر چند با زبان اظهار كفر نمايد يا در عمل بت ب_پ_رستد و يا طبق آيين يهود و نصارا رفتار كند، چ_ون از دنيا رود اهل بهشت خواهد بود.(1)

مرجئه با اين اعتقاد سخيف ، افراد را در ارتكاب گناهان جرى مى ساختند و پشتيبان و ياور ستمگران بودند.

امامان عليهم السّلام در تعليمات خود، همواره براين نكته تاءكيد داشتند كه ايمان و اعتقاد قلبى تواءم با عمل است و مؤ من واقعى كسى است كه گ_فتار و كردارش تاءييد كننده ايمان او باشد.(2)به عنوان نمونه ، از امام صادق عليه السلام سؤ ال شد حقيقت ايمان چ_يست ؟ فرمود: (ايمان عبارت است از اعتقاد قلبى ، اقرار زبانى و عمل به اعضا و جوارح .)(3)

ص: 129

علاوه براين رهنمودهاى كلى ، در خصوص (مرجئه ) نيز بيانات صريحى دارند. عمربن معّمر مى گويد: امام صادق (ع ) فرمود:(خداوند، قدريّه را لعنت كند، خداوند حروريّه (خوارج ) را از رحمت خود دور گرداند. خداوند مرجئه را لعنت كند، خدا مرجئه را لعنت كند.)

راوى پرسيد: قدريه و خوارج را هر كدام يك بار لعنت كرديد ولى مرجئه را دو بار فرمود:(به خاطر اينكه اينان مى پندارند كشندگان ما مؤ من هستند. بدين جهت لباسهاى آنان تا روز قيامت آغشته به خون ماست .)(4)

1-ر . ك : الفصل فى الملل و الاهواء ، و النحل ابن حزم ، ج 4 ، ص 204 _ 205 ، بيروت .

2-براى آگاهى از اين روايات ، به بحارالانوار ، ج 66 ، ص 72 ، حديث 26 و ص 73 ، حديث 28 و كنزالعمال ، ج 1 ، ص 23 ، حديث 2 و 3 و ص 25 ، حديث 11 رجوع كنيد .

3-بحارالانوار ، ج 66 ، ص 73 .

4-تفسير عياشى ، ج 1، ص 208 .

قدريّه

در اخبار و روايات قدرى به جبرى و تفويضى اطلاق شده و شارح مقاصد فرموده: خلافى نيست در اين كه قدريّه مورد ذمّ و ملامت هستند و در اخبار صحيحه آمده است:لعن اللَّه القدريّة على لسان سبعين نبيّا. يعنى خداوند قدريه را با زبان هفتاد پيامبر لغت كرده است.و مقصود از ايشان كسانى هستند كه معتقدند خير و شرّ به تقدير بارى تعالى و مشيّت حضرتش نيست.

و در روايت صحيح از پيامبر اكرم صلّى اللَّه عليه و آله و سلم آمده است كه: القدريّة مجوس امّتى.

ص: 130

كيسانيّه

مذهب شيعه ، تا پايان دوران امامت پيشواى سوّم انشعابى پيدا نكرد. پس از شهادت امام حسين عليه السلام ، هر چ_ند اكثريت شيعيان به امامت فرزندش امام سجادعليه السلام قائل شدند ولى اقلّيتى ، معروف به (كيسانيّه ) قائل به امامت (محمدبن حنفيّه )، فرزند حضرت على عليه السلام ، شدند.(1)

امام صادق عليه السلام دربرابر اين جريان منحرف موضع گرفت و با بيانات و سخنان روشنگرانه خود ضمن ابطال پندار آنان ، افراد گمراه شده را كه زمينه اصلاح و بازگشت به حق در آنان وجود داشت ، هدايت كرد كه سيّد حميرى از جمله ايشان بود.(2)

حيّان سرّاج ، يكى از سران كيسانيّه به حضور امام صادق عليه السلام رسيد. امام عليه السلام از او پرسيد: اى حيّان ! نظر اصحاب و يارانت در باره محمد حنفيه چيست ؟ گفت : مى گويند: او زنده است و روزى مى خورد. فرمود: پدرم براى من نقل كرد كه وى جزو افرادى بوده است كه به هنگام بيمارى محمّد به عيادتش رفته و (بعداز مرگ_ش ) چ_شمهايش را فرو بسته و او را در داخل قبر نهاده است ... .(3)

امام عليه السلام در سخنى دي_گ_ر فرمود:( محمد بن حنفيّه نمرد، مگر آنكه به امامت على بن حسين عليه السلام اعتراف كرد.)(123)

1-ر . ك : بحارالانوار، ج 37 ، ص 1 _ 2 و الفصول المختارة ، شيخ مفيد، ص 296 .

2-پيش ازاين (در درس 4) به قصّه وى با امام صادق اشاره كرديم .

3-كمال الدين ، صدوق ، ج 1 ، ص 36 و رجال كشى ، ج 2 ، ص 604 .

ص: 131

زيديّه

فرقه زيديّه ، دومين گروه منشعب از شيعه است كه در تاريخ اسلام و پس از شهادت امام سجاد عليه السلام به وجود آمده است . اين گ_روه اندك به جاى گ_رايش به امام باقرعليه السلام ، قائل به امامت فرزند امام سجادعليه السلام يعنى زيد گ_رديدند و به (زيديّه )، معروف شدند.(1)

امام صادق عليه السلام در برابر اين حركت انحرافى نيز بشدّت موضع گرفت . در گام نخست ، سران آنان مانند كثير، سالم بن ابوحفصه و ابوجارود را افرادى كذّاب و دروغگو خواند وآنان را سزاوار لعنت الهى دانست .در گ_ام دوّم ، اصل تشكيلات زيديّه را منحرف از خطّ امامت معرفى كرده يارانش را از هرگونه كمك و همكارى با اين گ_روه منع مى كرد. عمربن يزيد مى گويد: از امام صادق عليه السلام از صدقه دادن و كمك كردن به ناصبيها و زيديّه پرسيدم .امام عليه السلام فرمود:

(هي_چ گ_ونه كمكى به آنان نكن و چنانچه مى توانى حتى آب نيز به ايشان نده . زيديّه همان افراد ناصبى و دشمنان سرسخت ما هستند.)(2)

1-همان .

2-الملل و النحل ، شهرستانى ، ج 1 ، ص 137 .

غلات

درآخر دوران امامت امير مؤ منان عليه السلام و در دورن جامعه اسلامى ، فرقه اى به نام غلات(1)شكل گرفت . اين فرقه در اثر پيشگوييها و معجزاتى كه از آن حضرت مى ديدند در دوستى خود نسبت به آن بزرگوار غلوّ كرده ، او را به مرتبه خدايى رسانده يا قائل به حلول روح خدايى در وى شدند.

در دوران امامت امام باقر و امام صادق عليهم السّلام كه شرايط براى آزادى نشر انديشه هاى مختلف بيش ازپ_يش فراهم شده بود، فعّاليتهاى اين گروه نيز افزايش پيدا كرد. و كسانى همچون مغيرة بن سعيد و ابوالخطاب به نشر اين تفكر كفر آميز پرداختند.(2)

ص: 132

تفكرغلات ، از سوى امامان معصوم بشدّت مورد نفى و انكار قرار گرفت و آن بزرگواران با صراحت ، بيزارى خود را از اين فرقه گمراه اعلام كرده ، آنان را سزاوار غضب الهى دانستند.

امام صادق عليه السلام در باره آنان مى فرمايد:

(سَمْعى وَ بَصَرى وَ بَشَرى وَ لَحْمى وَ دَمى مِنْ هؤُلاءِ بُرَآءُ، بَرَى اللّهُ مِنْهُمْ وَ رَسُولُهُ، ما هؤ لاءِ عَلى دينى وَ دينِ آبائى )(3)

گ_وش ، چ_شم ، پ_وست ، گ_وشت و خون ( خلاصه همه وجود) من از غلات بيزار است . خدا و پيامبرش نيز از ايشان بيزارند. آنان با آيين من و پدرانم رابطه اى ندارند.

پيشواى ششم درسخنى ديگر خطاب به شيعيان مى فرمايد:

(جوانان خود را از خطر غلات برحذر داريد تا مبادا ايشان را فاسد كنند. غلات بدترين خلق خدا هستند، بزرگى خداوند را كوچك مى شمارند و نسبت به بندگان خدا ادعاى ربوبيّت مى كنند، سوگند به خدا، غلات ، از يهود، نصارا، مجوس و مشركان بدترند.)(4)

امام عليه السلام گ_اهى افراد خاصى از اين فرقه را اسم مى برد و چهره شيطانى آنان را براى مردم بر ملا مى ساخت به عنوان نمونه ، در تفسير آيه شريفه : (هَلْ اُنَبِّئُكُمْ عَلى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّياطينُ تَنَزَّلُ عَلى كُلِّ اَفّاكٍ اءَثيمٍ)(5) فرمود: آنان هفت نفرند: مغيره ، بيان ، صائد، حمزة بن عماره بربرى ، حارث شامى ، عبداللّه بن حارث و ابوالخطّاب .(6)

مبارزه امام عليه السلام با غلات به اين مقدار كه بر شمرديم محدود نمى شود، بلكه آن حضرت در موارد زيادى دربرخورد خصوصى با افراد، آنان را از خطراين انديشه كفرآميز برحذر و به صراط مستقيم رهنمون مى ساخت .(7).

ص: 133

1-بحارالانوار ، ج 37 ، ص 32 و رجال كشى ، ج 2 ، ص 496 .

2-بحارالانوار، ج 37 ، ص 32 و رجال كشى ، ج 2 ، ص 494 .

3-غلات ، جمع غالى ، به معناى غلوّ كننده است و غلوّ در لغت به معناى گزافه گويى و زياده روى و افراط در امرى است

4-ر . ك : الفرق بين الفرق ، ص 236 و 238 و 247 و الملل و النّحل ، ج 1 ، ص 176 _ 180 .

5-بحارالانوار ، ج 25 ، ص 298 .

6-اِحْذَرُوا عَلى شَبابِكُمُ الْغُلاةَ لا يُفْسِدُوهُمْ فَاِنَّ الْغُلاةَ شَرُّ خَلْقِ اللّهِ، يُصَغِرُونَ عَظَمَةَ اللّهِ وَ يَدَّعُونَ الرُّبُوبيَّةَ لِعِبادِ اللّهِ ، وَ اللّهِ اِنَّ الْغُلاةَ لَشَرُّ مِنَ الْيَهُودِ وَ النَّصارى وَ الْمَجُوسِ وَ الَّذينَ اَشْرَكُوا(بحارالانوار ، ج 25 ، ص 265).

7-شعراء (26) ، آيات 221 و222 يعنى : آيا به شما خبر دهم كه شياطين بر چه كسى نازل مى شوند؟ آنها بر هر دروغگوى گنهكار فرود مى آيند.

صوفيّه

صوفيّه : در اوائل قرن دوّم هجرى در درون جامعه اسلامى افرادى پيدا شدند كه خود را زاهد و صوفى ناميدند.(1)اين گ_روه در راستاى اعتقادات باطل وضدّ اسلامى خود، در بهره گيرى از نعمتهاى الهى و مواهب طبيعى روش خاصى اتخاذ كردند و چنين وانمود مى كردند كه روش صحيح و راه دين همان است كه ايشان مى روند.

آنان مدعى بودند كه بطور مطلق و در هر شرايطى بايد از نعمتهاى دنيوى دورى جست . مومن واقعى كسى است كه از پ_وشيدن لباس خوب ، خوردن غذاى لذيذ و سكونت در خانه وسيع اجتناب ورزد.(2)طبعاً كسانى كه اين مواهب را مورد استفاده قرار مى دادند از سوى اين گروه به دنيا دوستى و خروج از مسير ايمان متهم شده مورد تحقير و ملامت قرار مى گرفتند.امام صادق عليه السلام در برابر اين جريان انحرافى نيز موضع گرفت و ضمن تاءكيد و توصيه بر تهذيب نفس و توجه به معنويات و دل نبستن به دنيا و مظاهر آن ، رهبران اين گروه را افرادى (فاسد العقيده ) و دشمن اهل بيت عليه السلام قلمداد كرد. به نقل امام عسكرى عليه السلام از امام صادق عليه السلام در باره ابوهاشم كوفى (بنيانگذار فرقه صوفيّه ) سؤ ال شد. آن حضرت فرمود:(او مردى فاسد العقيده بود. او كسى بود كه مذهبى به نام تصوف اختراع كرد و آن را، راه فرارى براى عقيده ناپاك خود قرار داد.)(3)

ص: 134

يكى از ياران امام صادق عليه السلام به آن حضرت عرض كرد: در اين ايام گروهى پيدا شده اند به نام (صوفيّه )، در باره آنان چه مى فرماييد؟ امام عليه السلام فرمود:(ايشان دشمنان ما هستند، كسانى كه به آنان تمايل پيدا كنند جزو ايشان خواهند بود و با آنان محشور مى شوند. به همين زوديها گروهى كه نسبت به ما اظهار محبّت مى نمايند، به ايشان تمايل و شباهت پ_يدا مى كنند و خود را با القاب آنها ملقب مى سازند و سخنان آنها را تاءويل مى نمايند. كسانى كه متمايل به آنان شوند از ما نيستند و ما از ايشان بيزاريم ، و آنان كه سخنان ايشان را ردّ و انكار كنند مانند كسانى هستند كه در ركاب پيامبرصلي الله عليه وآله با كفار نبرد مى كردند.)(4)

امام صادق عليه السلام دربرخورد حضورى با سران صوفيّه ايشان را به اشتباه و انحراف خود متوجه كرده ، نصيحت وارشادشان مى فرمود. نمونه بارز آن گفتگويى است كه ميان آن حضرت و سفيان ثورى در همين رابطه رخ داده و موجب شكست و سرافكندى وى شده است .(5)

1-رجال كشى ، ج 2 ، ص 577 و بحارالانوار ج 25 ، ص 270 .

2-براى آگاهى از اين موارد به اثبات الهداة ، ج 3 ، ص 101 و 102 و كشف الغمه ، ج 2 ، ص 197 و بحارالانوار ، ج 47 ، ص 341 رجوع كنيد .

3-به نوشته مقدس اردبيلى نخستين كسى كه به اين نام خوانده شد و بذر اين مسلك را در سرزمين اسلام پاشيد ابوهاشم كوفى بود . (حديقة الشيعه ، ص 560 )

ص: 135

4-لازم به يادآورى است كه بطلان مذهب صوفيه ازاين جهت است كه آنان بطور مطلق و به صورت يك وظيفه الزامى ، حكم به ترك لذّات و نعمتهاى دنيوى مى كردند ، وگرنه از ديدگاه اسلامى ، گاهى ترك پاره اى از لذّتها ونعمتهاى دنيوى براى خود سازى و يا همدردى با محرومان و نيز براى مقام رهبرى جامعه اسلامى در هنگامى كه آن را در ظاهر نيز برعهده دارد وعامّه مردم در فقر و تنگدستى بسر مى برند مانند پيامبرصلي الله عليه وآله وامير مؤ منان عليه السلام ، لازم است ، ولى اين غيراز تفكر صوفيه است .

5-حديقة الشيعه ، ص 564 .

تولي وتبري

ولايت

تبين آيات ولايت

وَ اعْبُدُوا اللَّهَ وَ لا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً ...

فرات قال حدثني جعفر بن محمد بن سعيد الأحمسي معنعنا عن جعفر [الصادق ] عليه السّلام في قوله [تعالى ] وَ اعْبُدُوا اللَّهَ وَ لا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً قال إن رسول الله صلّى اللّه عليه و آله و علي بن أبي طالب عليه السّلام هما الوالدان [الوالدين ] وَ بِذِي الْقُرْبى قال الحسن و الحسين عليهما السّلام .

وَ اعْبُدُوا اللَّهَ وَ لا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً وَ بِذِي الْقُرْبى وَ الْيَتامى وَ الْمَساكينِ وَ الْجارِ ذِي الْقُرْبى وَ الْجارِ الْجُنُبِ وَ الصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَ ابْنِ السَّبيلِ وَ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كانَ مُخْتالاً فَخُوراً (سوره نساء آيه36 )

در تفسير فرات از حضرت صادق عليه السّلام روايت كرده است در تأويل قول حق تعالى وَ لا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و على بن ابى طالب عليه السّلام والدانند، و به ذى القربى مراد حسن و حسين عليهما السّلام اند.

ص: 136

حياة القلوب، ج 5، ص: 191

يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَكُمْ بُرْهانٌ مِنْ رَبِّكُمْ ...

عن عبد الله بن سليمان قال قلت لأبي عبد الله عليه السّلام قوله «قَدْ جاءَكُمْ بُرْهانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَ أَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ نُوراً مُبِيناً» قال: البرهان محمد صلّى اللّه عليه و آله و النور علي عليه السّلام قال: قلت له «صِراطاً مُسْتَقِيماً» قال: الصراط المستقيم علي عليه السّلام

يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَكُمْ بُرْهانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَ أَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ نُوراً مُبيناً (سوره نساء آيه174)

عياشى از حضرت صادق عليه السّلام روايت كرده است كه: برهان، محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم است؛ و نور و صراط مستقيم، على بن ابى طالب عليه السّلام است .

حياة القلوب، ج 5، ص: 260

ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ ما ثُقِفُوا إِلاّ ...

عن يونس بن عبد الرحمن عن عدة من أصحابنا رفعوه إلى أبي عبد الله عليه السّلام في قوله: «إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَ حَبْلٍ مِنَ النَّاسِ» قال: الحبل من الله كتاب الله و الحبل من الناس هو علي بن أبي طالب عليه السّلام .

ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ ما ثُقِفُوا إِلاَّ بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَ حَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَ باؤُ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَ ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذلِكَ بِأَنَّهُمْ كانُوا يَكْفُرُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَ يَقْتُلُونَ الْأَنْبِياءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذلِكَ بِما عَصَوْا وَ كانُوا يَعْتَدُونَ (سوره آل عمران آيه 112)

و عياشى از حضرت صادق عليه السّلام روايت كرده است كه: حبل از خدا، كتاب خداست؛ و حبل از ناس، على بن ابى طالب عليه السّلام است .

ص: 137

حياة القلوب، ج 5، ص: 381

ادخلوا في السلم كافه...

حدثني أبو عبد الصمد إبراهيم، عن أبيه، عن جده محمد بن إبراهيم، قال: سمعت الصادق جعفر بن محمد عليه السلام يقول في قوله تعالى: ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً، قال: «في ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام»

يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَ لا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبينٌ (سوره بقره آيه 208)

محمد بن ابراهيم گويداز حضرت صادق عليه السلام شنيدم كه فرمودند: ادخلوا في السلم كافه يعني در ولايت علي بن ابيطالب عليه السلام وارد شويد.

البرهان في تفسير القرآن، ج 1، ص: 446

تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ ...

كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْهَيْثَمِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّيَّارِيِّ عَنِ ابْنِ أَسْبَاطٍ عَنِ الْبَطَائِنِيِّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السّلام أَنَّهُ قَالَ: مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فِي وَلَايَةِ عَلِيٍّ وَ الْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ فَقَدْ فازَ فَوْزاً عَظِيماً .

تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْري مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدينَ فيها وَ ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظيمُ (سوره نساءآيه13)

كنز الفوائد: از ابو بصير نقل ميكند از حضرت صادق عليه السّلام كه در تفسير آيه مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ كسى كه اطاعت خدا و پيامبر را نمايد در مورد ولايت علي بن ابى طالب عليه السّلام و ائمه بعد از او فَقَدْ فازَ فَوْزاً عَظِيماً به رستگارى بزرگى رسيده است

ص: 138

امامت بحارالانوار، ج 1، ص: 220

صِبْغَةَ اللَّهِ وَ مَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً ...

تفسير فرات بن إبراهيم مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ أَبِي مُوسَى عِمْرَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدٍ الْفَارِسِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السّلام فِي قَوْلِهِ تَعَالَى صِبْغَةَ اللَّهِ وَ مَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً قَالَ صِبْغَةَ الْمُؤْمِنِينَ بِالْوَلَايَةِفِي الْمِيثَاقِ وَ قَالَ نَزَلَ قَوْلُهُ تَعَالَى مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السّلام .

صِبْغَةَ اللَّهِ وَ مَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَ نَحْنُ لَهُ عابِدُونَ (سوره بقره آيه138)

تفسير فرات: محمّد بن علي از حضرت صادق عليه السّلام نقل كرد كه در باره آيه صِبْغَةَ اللَّهِ وَ مَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً سرشتى است كه خداوند بر آن سرشته است فرمود سرشتى كه خداوند مؤمنين را بر آن سرشته است در ميثاق ولايت است در اين آيه مى فرمايد: مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ كسانى كه اموال خود را در راه علي بن ابي طالب عليه السّلام صرف ميكنند

امامت بحارالانوار، ج 1، ص: 268

الَّذينَ آمَنُوا وَ تَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ ...

تفسير فرات بن إبراهيم مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ عُبَيْدٍ رَفَعَهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السّلام فِي قَوْلِهِ تَعَالَى الَّذِينَ آمَنُوا وَ تَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وآله لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السّلام تَدْرِي فِيمَنْ نَزَلَتْ قَالَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ فِيمَنْ صَدَّقَ بِي وَ آمَنَ بِي وَ أَحَبَّكَ وَ عِتْرَتَكَ مِنْ بَعْدِكَ وَ سَلَّمَ لَكَ الْأَمْرَ وَ الْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِكَ .

ص: 139

الَّذينَ آمَنُوا وَ تَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (سوره رعدآيه 28)

تفسير فرات: قاسم بن عبيد از حضرت صادق عليه السّلام نقل مي كند كه در باره آيه الَّذِينَ آمَنُوا وَ تَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ فرمود پيامبر اكرم صلي الله عليه وآله از علي بن ابى طالب عليه السّلام پرسيد ميدانى اين آيه در باره چه كسى نازل شده؟عرض كرد خدا و پيغمبرش داناترند فرمود در باره كسى كه مرا تصديق كند و ايمان آورد بمن و ترا و عترت را بعد از تو دوست بدارد و تسليم تو و ائمه بعد از تو باشد.

امامت بحارالانوار، ج 1، ص: 268

فَما لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَ لا ناصِرٍ ...

تفسير القمي جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى عَنِ ابْنِ الْبَطَائِنِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السّلام فِي قَوْلِهِ تَعَالَى فَما لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَ لا ناصِرٍ قَالَ مَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ يَقْوَى بِهَا عَلَى خَالِقِهِ وَ لَا نَاصِرٍ مِنَ اللَّهِ يَنْصُرُهُ إِنْ أَرَادَ بِهِ سُوءاً قُلْتُ إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً قَالَ كَادُوا رَسُولَ اللَّهِ ص وَ كَادُوا عَلِيّاً عليه السّلام وَ كَادُوا فَاطِمَةَ عليها السّلام وَ قَالَ اللَّهُ يَا مُحَمَّدُ إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً وَ أَكِيدُ كَيْداً فَمَهِّلِ الْكافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً لِوَقْتِ بَعْثِ الْقَائِمِ عليه السّلام فَيَنْتَقِمُ لِي مِنَ الْجَبَّارِينَ وَ الطَّوَاغِيتِ مِنْ قُرَيْشٍ وَ بَنِي أُمَيَّةَ وَ سَائِرِ النَّاسِ .

فَما لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَ لا ناصِرٍ (سوره طارق آيه10)

تفسير قمى: ابو بصير از حضرت صادق عليه السّلام در باره آيه فَما لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَ لا ناصِرٍ فرمود او را نيروئى نيست كه با آن با خدا همآوردى كند و نه ياورى دارد كه او را يارى كند اگر خدا برايش تصميم بدى بگيرد گفتم إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً فرمود نيرنگ با پيامبر اكرم و علي بن ابى طالب و فاطمه زهرا عليهم السّلام زدند خداوند مى فرمايد يا محمّد إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً. وَ أَكِيدُ كَيْداً فَمَهِّلِ الْكافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً من نيز بآنها مقابله بمثل مى كنم ايشان را مهلت بده تا وقتى ظهور حضرت قائم عجل الله تعالي فرجه خداوند بوسيله او از ستمگران و جباران قريش و بنى اميه و ساير مردم انتقام مى گيرد.

ص: 140

امامت بحارالانوار، ج 1، ص: 269

قالَ هذا صِراطٌ عَلَيَّ مُسْتَقيمٌ ...

عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ: تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ هَكَذَا هَذَا صِرَاطُ عَلِيٍّ مُسْتَقِيم

هذا صِراطٌ عَلَيَّ مُسْتَقيمٌ (سوره حجر آيه41)

هشام بن حكم گفت: حضرت صادق عليه السلام اين آيه را هذا صِراطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ خواند و صراط را بعلى اضافه نمود (يعنى علي بن ابى طالب عليه السلام راه استوار دين است كه انحراف بردار نيست).

امامت بحارالانوار، ج 2، ص: 15

وَ يَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلى يَدَيْهِ يَقُولُ يا ...

عَنْ حَرِيزٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السّلام أَنَّهُ قَالَ: قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا يَعْنِي عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ عليه السّلام .

وَ يَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلى يَدَيْهِ يَقُولُ يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبيلاً (سوره فرقان آيه27)

حريز از حضرت صادق عليه السّلام سؤال كرد كه در باره آيه يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (اى كاش با پيمبر همگام مى شدم) فرمود: منظور علي بن ابى طالب عليه السّلام است.

امامت بحارالانوار، ج 2، ص: 15

وَ الشَّمْسِ وَ ضُحاها ...

المناقب لابن شهرآشوب الْبَاقِرُ وَ الصَّادِقُ عليهما السّلام فِي قَوْلِهِ وَ الشَّمْسِ وَ ضُحاها قَالَ هُوَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ الْقَمَرِ إِذا تَلاها عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام وَ النَّهارِ إِذا جَلَّاها الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ آلُ مُحَمَّدٍ صلي الله عليه وآله قَالَ وَ اللَّيْلِ إِذا يَغْشاها عَتِيقٌ وَ ابْنُ الصُّهَاكِ وَ بَنُو أُمَيَّةَ وَ مَنْ تَوَلَّاهُمْ .

ص: 141

وَ الشَّمْسِ وَ ضُحاها (سوره شمس آيه1)

از مناقب نيز نقل شده كه حضرت صادق و باقر عليهما السّلام در توضيح وَ الشَّمْسِ وَ ضُحاها فرمود شمس پيامبر اكرم صلي الله عليه وآله وَ الْقَمَرِ إِذا تَلاها علي بن ابى طالب عليه السلام است.

امامت بحارالانوار، ج 2، ص: 67

أَ فَمَنْ وَعَدْناهُ وَعْداً حَسَناً ...

مَا رَوَاهُ الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ الدَّيْلَمِيُّ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَ فَمَنْ وَعَدْناهُ وَعْداً حَسَناً فَهُوَ لاقِيهِ قَالَ الْمَوْعُودُعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام وَعَدَهُ اللَّهُ أَنْ يَنْتَقِمَ لَهُ مِنْ أَعْدَائِهِ فِي الدُّنْيَا وَ وَعَدَهُ الْجَنَّةَ لَهُ وَ لِأَوْلِيَائِهِ فِي الْآخِرَةِ .

أَ فَمَنْ وَعَدْناهُ وَعْداً حَسَناً فَهُوَ لاقيهِ كَمَنْ مَتَّعْناهُ مَتاعَ الْحَياةِ الدُّنْيا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيامَةِ مِنَ الْمُحْضَرينَ (سوره قصص آيه61)

ابو الحسن ديلمى از حضرت صادق عليه السلام نقل ميكند كه در باره همين آيه فرمود آن كسى كه باو وعده داده اند علي بن ابى طالب عليه السلام است كه خداوند وعده داد انتقامش را از دشمنان بگيرد در دنيا و وعده بهشت براى او و دوستانش در آخرت داده.

امامت بحارالانوار، ج 2، ص: 138

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا

قَالَ الصَّادِقُ عليه السّلام مَا مِنْ آيَةٍ فِي الْقُرْآنِ أَوَّلُهَا يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِلَّا وَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السّلام أَمِيرُهَا وَ قَائِدُهَا وَ شَرِيفُهَا وَ أَوَّلُهَا وَ مَا مِنْ آيَةٍ تَسُوقُ إِلَى الْجَنَّةِ إِلَّا وَ هِيَ فِي النَّبِيِّ وَ الْأَئِمَّةِ عليهم السّلام وَ أَشْيَاعِهِمْ وَ أَتْبَاعِهِمْ وَ مَا مِنْ آيَةٍ تَسُوقُ إِلَى النَّارِ إِلَّا وَ هِيَ فِي أَعْدَائِهِمْ وَ الْمُخَالِفِينَ لَهُمْ وَ إِنْ كَانَتِ الْآيَاتُ فِي ذِكْرِ الْأَوَّلِينَ فَمَا كَانَ مِنْهَا مِنْ خَيْرٍ فَهُوَ جَارٍ فِي أَهْلِ الْخَيْرِ وَ مَا كَانَ مِنْهَا مِنْ شَرٍّ فَهُوَ جَارٍ فِي أَهْلِ الشَّرِّ .

ص: 142

حضرت صادق عليه السّلام فرمود: هيچ آيه اى در قرآن نيست كه اول آن: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا باشد جز اينكه علي بن ابى طالب عليه السّلام امير و پيشوا و شريف و اولين مؤمن در آن آيه است و هر آيه اى كه راهنمائى بسوى بهشت است در باره پيامبر و اهل بيت آن جناب و شيعيان و پيروان آنها است.

امامت بحارالانوار، ج 2، ص: 268

ما جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ في جَوْفِهِ ...

كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ الرَّبِيعِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُحَمَّدِيِّ عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَيَّاشٍ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ ما جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ قَالَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السّلام لَيْسَ عَبْدٌ مِنْ عَبِيدِ اللَّهِ مِمَّنِ امْتُحِنَ قَلْبُهُ لِلْإِيمَانِ إِلَّا وَ هُوَ يَجِدُ مَوَدَّتَنَا عَلَى قَلْبِهِ فَهُوَ يَوَدُّنَا وَ مَا مِنْ عَبْدٍ مِنْ عَبِيدِ اللَّهِ مِمَّنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِ إِلَّا وَ هُوَ يَجِدُ بُغْضَنَا عَلَى قَلْبِهِ فَهُوَ يُبْغِضُنَا فَأَصْبَحْنَا نَفْرَحُ بِحُبِّ الْمُحِبِّ وَ نَعْرِفُ بُغْضَ الْمُبْغِضِ وَ أَصْبَحَ مُحِبُّنَا يَنْتَظِرُ رَحْمَةَ اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ فَكَأَنَّ أَبْوَابَ الرَّحْمَةِ قَدْ فُتِحَتْ لَهُ وَ أَصْبَحَ مُبْغِضُنَا عَلَى شَفَا جُرُفٍ مِنَ النَّارِ فَكَأَنَّ ذَلِكَ الشَّفَا قَدِ انْهَارَ بِهِ فِي نارِ جَهَنَّمَ فَهَنِيئاً لِأَهْلِ الرَّحْمَةِ رَحْمَتُهُمْ وَ تَعْساً لِأَهْلِ النَّارِ مَثْوَاهُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ وَ إِنَّهُ لَيْسَ عَبْدٌ مِنْ عَبِيدِ اللَّهِ يُقَصِّرُ فِي حُبِّنَا لِخَيْرٍ جَعَلَهُ اللَّهُ عِنْدَهُ إِذْ لَا يَسْتَوِي مَنْ يُحِبُّنَا وَ مَنْ يُبْغِضُنَا وَ لَا يَجْتَمِعَانِ فِي قَلْبِ رَجُلٍ أَبَداً إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَجْعَلْ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ يُحِبُّ بِهَذَا وَ يُبْغِضُ بِهَذَا أَمَّا مُحِبُّنَا فَيُخْلِصُ الْحُبَّ لَنَا كَمَا يَخْلُصُ الذَّهَبُ بِالنَّارِ لَا كَدَرَ فِيهِ وَ مُبْغِضُنَا عَلَى تِلْكَ الْمَنْزِلَةِ نَحْنُ النُّجَبَاءُ وَ أَفْرَاطُنَا أَفْرَاطُ الْأَنْبِيَاءِ وَ أَنَا وَصِيُّ الْأَوْصِيَاءِ وَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ مِنْ حِزْبِ الشَّيْطَانِ وَ الشَّيْطَانُ مِنْهُمْ فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَعْلَمَ حُبَّنَا فَلْيَمْتَحِنْ قَلْبَهُ فَإِنْ شَارَكَ فِي حُبِّنَا عَدُوَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا وَ لَسْنَا مِنْهُ وَ اللَّهُ عَدُوُّهُ وَ جَبْرَئِيلُ وَ مِيكَائِيلُ وَ اللَّهُ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ.

ص: 143

ما جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ في جَوْفِهِ وَ ما جَعَلَ أَزْواجَكُمُ اللاَّئي تُظاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهاتِكُمْ وَ ما جَعَلَ أَدْعِياءَكُمْ أَبْناءَكُمْ ذلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْواهِكُمْ وَ اللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَ هُوَ يَهْدِي السَّبيلَ (سوره احزاب آيه4)

كنز جامع الفوائد: ابو الجارود از حضرت صادق عليه السّلام در باره آيه: (و ما جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ خدا دو قلب در نهاد يك فرد قرار نداده) از علي بن ابى طالب عليه السّلام نقل كرد كه فرمود هر بنده اى را كه خدا آزمايش كند قلبش را براى ايمان محبت ما را در قلب خود مى يابد ما را دوست ميدارد و هر بنده اى را كه مورد خشم خدا باشد دشمنى با ما را در قلب خود مى يابد و با ما دشمنى مي ورزد ما بدوستى دوستان شاديم و دشمنى دشمنان را متوجه هستيم دوست ما برحمت خدا مى نگرد درهاى رحمت خدا بروى او باز است و دشمن ما در پرتگاهى از آتش قرار گرفته كه در حال سقوط در آتش جهنم است گوارا باد اهل رحمت را رحمت پروردگار مرگ بر جهنميان جايگاه آنان جهنم است خداوند ميفرمايد: فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ.

و هرگز كسى كوتاهى در راه محبت ما ندارد بواسطه خير و خوبى كه خدا در او قرار داده باشد زيرا دوست و دشمن ما با يك ديگر مساوى نيستند و هر محبت و دشمنى ما در قلب يكنفر جاى نميگيرد زيرا براى يكفرد خدا دو قلب قرار نداده كه با يكى دوست بدارد و با ديگرى دشمن دوست ما محبتش خالص است همان طور كه طلا را آتش پاك و خالص ميكند و دشمن ما نيز همان طور است مائيم نجبا و فرزندان ما فرزندان پيامبرند و من وصى اوصيايم و گروه ستم پيشه از طرفداران شيطانند و شيطان از آنها است هر كه ميخواهد بداند ما را دوست دارد يا نه بقلب خود نگاه كند اگر در محبت ما دشمن ما را شريك قرار ميدهد از ما نيست و ما نيز با او ارتباطى نداريم. خداوند، جبرئيل و ميكائيل با او دشمنند خدا دشمن كافران است.

ص: 144

امامت بحارالانوار، ج 2، ص: 269

وَ النَّجْمِ إِذا هَوى

عَنِ الْفَضْلِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السّلام قَالَ: لَمَّا أَوْقَفَ رَسُولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ الْغَدِيرِ افْتَرَقَ النَّاسُ ثَلَاثَ فِرَقٍ فَقَالَتْ فِرْقَةٌ ضَلَّ مُحَمَّدٌ وَ فِرْقَةٌ قَالَتْ غَوَى وَ فِرْقَةٌ قَالَتْ بِهَوَاهُ يَقُولُ فِي أَهْلِ بَيْتِهِ وَ ابْنِ عَمِّهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَ النَّجْمِ إِذا هَوى الْآيَاتِ .

وَ النَّجْمِ إِذا هَوى (سوره نجم آيه1)

فضل بن عبد الملك از حضرت صادق عليه السّلام نقل كرد كه فرمود: وقتى پيامبر اكرم صلى اللَّه عليه و آله و سلم على بن ابى طالب عليه السّلام را در روز غدير خم بلند نمود مردم سه دسته شدند گروهى گفتند محمّد گمراه شده و بعضى مدعى شدند بباطل گرائيده و دسته ديگر گفتند اين از روي خواست دل خود اوست در باره خويشاوندانش، خداوند اين آيه را نازل نمود: وَ النَّجْمِ إِذا هَوى .

امامت بحارالانوار، ج 2، ص: 275

بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ وَ أَعْتَدْنا لِمَنْ كَذَّبَ ...

عَنْ أَبِي الصَّامِتِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السّلام إِنَّ اللَّيْلَ وَ النَّهَارَ اثْنَتَا عَشْرَةَسَاعَةً وَ إِنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ أَشْرَفُ سَاعَةٍ مِنْهَا وَ هُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ وَ أَعْتَدْنا لِمَنْ كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيراً .

بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ وَ أَعْتَدْنا لِمَنْ كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعيراً (سوره فرقان آيه11)

ابو الصامت گفت حضرت صادق عليه السّلام فرمود: شب و روز دوازده ساعت است علي بن ابى طالب عليه السّلام بهترين ساعت از اين دوازده ساعت است و اين آيه اشاره بهمان است بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ وَ أَعْتَدْنا لِمَنْ كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيراً.

ص: 145

امامت بحارالانوار، ج 2، ص: 281

فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتي ...

عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السّلام فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها قَالَ التَّوْحِيدُ وَ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَ عَلِيٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السّلام

فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها لا تَبْديلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (سوره روم آيه30)

عبد الرحمن بن كثير از حضرت صادق عليه السّلام نقل ميكند در مورد آيه «فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها» فرمود توحيد و نبوت محمّدصلي اله عليه واله و اينكه على امير المؤمنين عليه السّلام است .

امامت بحارالانوار، ج 4، ص: 208

أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ ...

أَخْبَرَنِي الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ بَابَوَيْهِ رَحِمَهُ اللَّهُ إِجَازَةً وَ نَسَخْتُ مِنْ أَصْلِهِ وَ قَرَأْتُ عَلَيْهِ فِي خَانَقَاهِهِ بِالرَّيِّ سَنَةَ عَشَرَةٍ وَ خَمْسِمِائَةٍ عَنْ عَمِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِيهِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عَمِّهِ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَاجِيلَوَيْهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ حَكَمِ بْنِ أَيْمَنَ عَنْ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيِّ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّهُ مَنْ عَرَفَ دِينَهُ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ زَالَتِ الْجِبَالُ قَبْلَ أَنْ يَزُولَ وَ مَنْ دَخَلَ فِي أَمْرٍ يَجْهَلُ خَرَجَ مِنْهُ بِجَهْلٍ قُلْتُ وَ مَا هُوَ فِي كِتَابِ اللَّهِ قَالَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ وَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ وَ قَوْلُهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ وَ قَوْلُهُ جَلَّ جَلَالُهُ فَلا وَ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَ يُسَلِّمُوا تَسْلِيماً وَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ وَ مِنْ ذَلِكَ قَوْلُ رَسُولِ اللَّهِ ص لِعَلِيٍّ ع مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ انْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ وَ أَحِبَّ مَنْ أَحَبَّهُ وَ أَبْغِضْ مَنْ أَبْغَضَه

ص: 146

محمّد حلبى گفت حضرت صادق عليه السّلام بمن فرمود هر كس دين خود را از كتاب خداوند بگيرد از كوههاى استوار پابرجاتر است و هر كه با نادانى در كارى وارد شود بنادانى خارج مى شود.

گفتم: اين مطلب در كدام آيه قرآن است فرمود اين آيه ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا و آيه مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ و اين آيه يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ و اين آيه إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ و اين آيه فَلا وَ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَ يُسَلِّمُوا تَسْلِيماً و اين آيه يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ. (1)

از آن جمله اين فرمايش پيامبر اكرم صلّى اللَّه عليه و آله و سلم در مورد علي عليه السّلام است:«من كنت مولاه فعلى مولاه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه و انصر من نصره و اخذل من خذله و احب من احبه و ابغض من ابغضه»هر كه من امير و فرمانرواى اويم علي فرمانرواى اوست خدايا دوست بدار دوست علي را و دشمن بدار دشمن علي را كمك كن بكسى كه علي را كمك كند و خوار كن كسيرا كه علي را خوار كند دوست بدار هر كه او را دوست بدارد خشم بگير بر كسى كه با علي خشم دارد.(2)

ص: 147

(1)بشارة المصطفى لشيعة المرتضى (ط - القديمة)، ج 2، ص: 129

(2)بخش امامت ( ترجمه جلد 23 تا 27بحار الأنوار)، ج 1، ص: 72

وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَني آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ..

عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السّلام فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالَ أَخْرَجَ اللَّهُ مِنْ ظَهْرِ آدَمَ ذُرِّيَّتَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كَالذَّرِّ فَعَرَّفَهُمْ نَفْسَهُ وَ لَوْ لَا ذَلِكَ لَمْ يَعْرِفْ أَحَدٌ رَبَّهُ وَ قَالَ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ وَ عَلِيّاً أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ .

عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه السّلام قَالَ: وَلَايَةُ عَلِيٍّ مَكْتُوبَةٌ فِي جَمِيعِ صُحُفِ الْأَنْبِيَاءِ وَ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ نَبِيّاً إِلَّا بِنُبُوَّةِ مُحَمَّدٍ وَ وَصِيَّةِ عَلِيٍّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا .

وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَني آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى شَهِدْنا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هذا غافِلينَ (سوره اعراف آيه172)

عبد الرحمن بن كثير از حضرت صادق عليه السّلام نقل كرد در باره آيه وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ فرمود خداوند ذريه آدم را تا روز قيامت از نهادش خارج كرد بصورت ذره خود را بآنها معرفى كرد اگر چنين نبود احدى خداى را نمى شناخت فرمود أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ مگر من پروردگار شما نيستم؟ گفتند چرا و محمّد رسول اللَّه و على امير المؤمنين عليه السّلام است.

محمّد بن فضيل از حضرت ابو الحسن عليه السّلام نقل كرد كه فرمود ولايت على عليه السّلام در كتابهاى انبياء نوشته شده خداوند هرگز پيامبرى را مبعوث نكرده مگر با اقرار به نبوّت محمّد و وصى او على صلوات اللَّه عليهما.

ص: 148

امامت بحارالانوار، ج 4، ص: 210

شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ ما وَصَّى بِهِ نُوحاً ...

عَنْ عَبْدِ الْغَفَّارِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السّلام قَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ لِنَبِيِّهِ شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ ما وَصَّى بِهِ نُوحاً وَ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ وَ ما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى وَ عِيسى مِنْ قَبْلِكَ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَ لا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ إِنَّمَا يَعْنِي الْوَلَايَةَ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ ما تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ يَعْنِي كَبُرَ عَلَى قَوْمِكَ يَا مُحَمَّدُ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ مِنْ تَوْلِيَةِ عَلِيٍّ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَخَذَ مِيثَاقَ كُلِّ نَبِيٍّ وَ كُلِّ مُؤْمِنٍ لَيُؤْمِنُنَّ بِمُحَمَّدٍ صلّى اللَّه عليه و آله وَ عَلِيٍّ وَ بِكُلِّ نَبِيٍّ وَ بِالْوَلَايَةِ ثُمَّ قَالَ لِمُحَمَّدٍ صلّى اللَّه عليه و آله أُولئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ يَعْنِي آدَمَ وَ نُوحاً وَ كُلَّ نَبِيٍّ بَعْدَهُ .

شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ ما وَصَّى بِهِ نُوحاً وَ الَّذي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ وَ ما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهيمَ وَ مُوسى وَ عيسى أَنْ أَقيمُوا الدِّينَ وَ لا تَتَفَرَّقُوا فيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكينَ ما تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبي إِلَيْهِ مَنْ يَشاءُ وَ يَهْدي إِلَيْهِ مَنْ يُنيبُ (سوره شوري آيه13)

عبد الغفار از حضرت صادق عليه السّلام نقل كرد كه فرمود خداوند به پيامبرش فرمود شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ ما وَصَّى بِهِ نُوحاً وَ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ وَ ما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى وَ عِيسى قبل از تو أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَ لا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ اينكه دين را بپاداريد و در باره آن متفرق نشويد منظور ولايت است كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ ما تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ يعنى بر قوم تو گران است كه آنها را دعوت بولايت على عليه السلام ميكنى.

ص: 149

فرمود خداوند ميثاق و پيمان هر پيامبر و هر مؤمنى را گرفته كه ايمان آورند بمحمّد و على و هر پيامبرى و ميثاق گرفته از آنها بولايت بعد بمحمد صلّى اللَّه عليه و آله ميفرمايد أُولئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ اينهايند كسانى كه خداوند آنها را هدايت كرده پس از هدايت آنها پيروى كن منظور آدم و نوح و هر پيامبرى بعد از او است.

امامت بحارالانوار، ج 4، ص: 214

وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَني آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ...

عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السّلام أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلي الله عليه واله قَالَ لِعَلِيٍّ عليه السّلام يَا عَلِيُّ أَنْتَ الَّذِي احْتَجَّ اللَّهُ بِكَ عَلَى الْخَلَائِقِ حِينَ أَقَامَهُمْ أَشْبَاحاً فِي ابْتِدَائِهِمْ وَ قَالَ لَهُمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى فَقَالَ وَ مُحَمَّدٌ نَبِيَّكُمْ قَالُوا بَلَى قَالَ وَ عَلِيٌّ إِمَامَكُمْ قَالَ فَأَبَى الْخَلَائِقُ جَمِيعاً عَنْ وَلَايَتِكَ وَ الْإِقْرَارِ بِفَضْلِكَ وَ عَتَوْا عَنْهَا اسْتِكْبَاراً إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ وَ هُمْ أَصْحَابُ الْيَمِينِ وَ هُمْ أَقَلُّ الْقَلِيلِ وَ إِنَّ فِي السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ ملك [مَلَكاً] يَقُولُ فِي تَسْبِيحِهِ سُبْحَانَ مَنْ دَلَّ هَذَا الْخَلْقَ الْقَلِيلَ مِنْ هَذَا الْعَالَمِ الْكَثِيرِ عَلَى هَذَا الْفَضْلِ الْجَلِيلِ .

وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَني آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى شَهِدْنا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هذا غافِلينَ (سوره اعراف آيه 172)

جابر از حضرت صادق عليه السّلام نقل كرد كه پيامبر اكرم صلي الله عليه واله به على عليه السّلام فرمود يا على تو هستى كه خداوند بوسيله تو احتجاج بر خلايق نمود هنگامى كه آنها را بصورت شبح در ابتداى آفرينش در آورد و گفت بآنها أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى فرمود و محمّد پيامبر شما است گفتند چرا فرمود و على امام شما است؟

ص: 150

خلايق از پذيرش ولايت و فضيلت تو امتناع ورزيده سخت تكبر كردند مگر يك گروه اندكى كه آنها اصحاب يمين هستند و آنها كم كمند در آسمان چهارم فرشته ايست كه در تسبيح خود ميگويد: منزه است آن كس كه اين گروه اندك از اين عالم كثير را راهنمائى كرد بر اين فضل بزرگ.

امامت بحارالانوار، ج 4، ص: 223

وَ ما لَكُمْ لا تُقاتِلُونَ في سَبيلِ اللَّهِ ...

عُثْمَانُ بْنُ أَبَانٍ قَالَ سَأَلْتُ الصَّادِقَ عليه السّلام عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجالِ وَ النِّساءِ وَ الْوِلْدانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنا أَخْرِجْنا مِنْ هذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُها الْآيَةَ قَالَ نَحْنُ ذَلِك .

وَ ما لَكُمْ لا تُقاتِلُونَ في سَبيلِ اللَّهِ وَ الْمُسْتَضْعَفينَ مِنَ الرِّجالِ وَ النِّساءِ وَ الْوِلْدانِ الَّذينَ يَقُولُونَ رَبَّنا أَخْرِجْنا مِنْ هذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُها وَ اجْعَلْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَ اجْعَلْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ نَصيراً (سوره نساء75)

مناقب: ابان بن عثمان گفت از حضرت صادق عليه السّلام اين آيه را سؤال كردم وَ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجالِ وَ النِّساءِ وَ الْوِلْدانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنا أَخْرِجْنا مِنْ هذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُها. فرمود ما همان ها هستيم (كه تقاضا داريم از اين قريه اى كه اهل آن ظالم هستند خدا ما را خارج كند).

امامت بحارالانوار، ج 5، ص: 171

لَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَ إِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ بُهْلُولٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَ لَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَ إِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ «1» قَالَ يَعْنِي إِنْ أَشْرَكْتَ فِي الْوَلَايَةِ غَيْرَهُ بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَ كُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ «2» يَعْنِي بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ بِالطَّاعَةِ وَ كُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ أَنْ عَضَدْتُكَ بِأَخِيكَ وَ ابْنِ عَمِّكَ.

ص: 151

از امام صادق عليه السلام در تفسير قول خدا تعالى (65 سوره زمر): «محققاً به تو و آنها كه پيش از تو بودند وحى شده كه اگر شرك آورى عملت سرنگون شود» فرمود: يعنى اگر در ولايت شريك بياورى جز او را (على عليه السلام ) «بلكه خدا را بپرست و باش از شاكران» يعنى خدا را اطاعت كن و از شاكران باش كه تو را به برادرت و پسر عمت كمك دادم.

(1) الزمر: 64.

(2) الزمر: 65.

الكافي (ط - الإسلامية)، ج 1، ص: 427

روايات ولايت

منكران ولايت
منكر ولايت اميرالمومنين عليه السلام منكر رسول خداست

سُلَيْمَانَ بْنِ مِهْرَان عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ: لَمَّا حَضَرَتْ رَسُولَ اللَّهِ ص الْوَفَاةُ دَعَانِي فَلَمَّا دَخَلْتُ عَلَيْهِ قَالَ لِي يَا عَلِيُّ أَنْتَ وَصِيِّي وَ خَلِيفَتِي عَلَى أَهْلِي وَ أُمَّتِي فِي حَيَاتِي وَ بَعْدَ مَوْتِي وَلِيُّكَ وَلِيِّي وَ وَلِيِّي وَلِيُّ اللَّهِ وَ عَدُوُّكَ عَدُوِّي وَ عَدُوِّي عَدُوُّ اللَّهِ يَا عَلِيُّ الْمُنْكِرُ لِوَلَايَتِكَ بَعْدِي كَالْمُنْكِرِ لِرِسَالَتِي فِي حَيَاتِي لِأَنَّكَ مِنِّي وَ أَنَا مِنْكَ ثُمَّ أَدْنَانِي فَأَسَرَّ إِلَيَّ أَلْفَ بَابٍ مِنَ الْعِلْمِ كُلُّ بَابٍ يَفْتَحُ أَلْفَ بَابٍ.

سليمان بن مهران از امام صادق عليه السلام از پدران بزرگوارش، از على عليه السلام نقل مى كند كه فرمود: آنگاه كه وفات پيامبر خدا صلي الله عليه وآله فرا رسيد، وقتى خدمتش شرفياب شدم به من فرمود: اى على! تو وصىّ و جانشين من در خاندان و امّتم در دوران زندگى و پس از مرگ من هستى، دوست تو، دوست من و دوست من دوست خداست، دشمن تو، دشمن من و دشمن من دشمن خداست. اى على! كسى كه پس از من ولايت تو را منكر شود، همچون منكر من در دوران زندگى من است؛ زيرا كه تو از منى، و من از تو هستم. آنگاه مرا نزديك خواند و هزار باب از علم را راز گونه به من فرمود كه از هر بابى هزار باب ديگر گشوده مي شد.

ص: 152

الخصال / ترجمه جعفرى، ج 2، ص: 511

با ترك گفتن ولايت امير المؤمنين عليه السلام از ايمان برگشتند

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى- إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلى أَدْبارِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى فُلَانٌ وَ فُلَانٌ وَ فُلَانٌ ارْتَدُّوا عَنِ الْإِيمَانِ فِي تَرْكِ وَلَايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام قُلْتُ قَوْلُهُ تَعَالَى ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا ما نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ قَالَ:نَزَلَتْ وَ اللَّهِ فِيهِمَا وَ فِي أَتْبَاعِهِمَا وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ الَّذِي نَزَلَ بِهِ جَبْرَئِيلُ عَلَى مُحَمَّدٍ صلي الله عليه و آله ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا ما نَزَّلَ اللَّهُ فِي عَلِيٍّ عليه السلام سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ قَالَ دَعَوْا بَنِي أُمَيَّةَ إِلَى مِيثَاقِهِمْ أَلَّا يُصَيِّرُوا الْأَمْرَ فِينَا بَعْدَ النَّبِيِّ صلي الله عليه و آله وَ لَا يُعْطُونَا مِنَ الْخُمُسِ شَيْئاً وَ قَالُوا إِنْ أَعْطَيْنَاهُمْ إِيَّاهُ لَمْ يَحْتَاجُوا إِلَى شَيْ ءٍ وَ لَمْ يُبَالُوا أَنْ يَكُونَ الْأَمْرُ فِيهِمْ فَقَالُوا سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ الَّذِي دَعَوْتُمُونَا إِلَيْهِ وَ هُوَ الْخُمُسُ أَلَّا نُعْطِيَهُمْ مِنْهُ شَيْئاً وَ قَوْلُهُ كَرِهُوا ما نَزَّلَ اللَّهُ وَ الَّذِي نَزَّلَ اللَّهُ مَا افْتَرَضَ عَلَى خَلْقِهِ مِنْ وَلَايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام وَ كَانَ مَعَهُمْ أَبُو عُبَيْدَةَ وَ كَانَ كَاتِبَهُمْ فَأَنْزَلَ اللَّهُ أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنَّا مُبْرِمُونَ أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَ نَجْواهُمْ الْآيَةَ.

امام صادق عليه السلام در باره قول خداى تعالى: «كسانى كه پس از آنكه هدايت برايشان روشن شده بعقب برگشتند»(1) فرمود: ايشان فلان و فلان و فلان هستند كه با ترك گفتن ولايت امير المؤمنين عليه السلام از ايمان برگشتند. راوى گويد من عرضكردم: خداى تعالى ميفرمايد: «اين بدان جهت بود كه آنها بكسانى كه آنچه را خدا نازل كرده ناپسند دارند، گويند در بعضى از امور اطاعت شما خواهيم كرد» فرمود: بخدا اين آيه در باره آن دو نفر (اولى و دومى) و پيروان ايشان نازل شده است.

ص: 153

و آن قول خداى عز و جل است كه جبرئيل عليه السلام بر محمد صلّى اللَّه عليه و آله نازل كرده: «اين بدان جهت بود كه آنها بكسانى كه آنچه را خدا نازل كرده (در باره على عليه السلام) ناپسند دارند، گويند در بعضى از امور اطاعت شما خواهيم كرد».(2)

سپس امام فرمود: آنها بنى اميه را بپيمان خود دعوت كردند كه بعد از پيغمبر صلّى اللَّه عليه و آله امر امامت را در خاندان ما نگذارند، و از خمس چيزى بما ندهند، و گفتند اگر خمس را بآنها دهيم بچيزى احتياج نخواهند داشت و از نبودن امر امامت در ميان آنها باك ندارند، بنى اميه بآنها گفتند: ما شما را در بعضى از آنچه دعوتمان ميكنيد اطاعت ميكنيم و آن موضوع خمس است كه بآنها چيزى ندهيم.

و اينكه خدا فرمايد: «آنچه را خدا نازل كرده ناپسند دارند» آنچه را خدا نازل كرده، ولايت امير المؤمنين عليه السلام است كه بر خلقش واجب ساخته و ابو عبيده همراه آنها و كاتب پيمان نامه ايشان بود خدا (در باره پيمان سرى آنها اين آيه) نازل فرمود: «بلكه كارى را استوار كردند، همانا ما استواركنانيم يا پندارند كه ما نهان و رازشان را نميشنويم».

1-سوره محمد آيه 25

2-سوره محمد آيه 26

3-سوره زخرف آيه80

أصول الكافي / ترجمه مصطفوى، ج 2، ص: 290

شرك در ولايت موجب حبط عمل

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَ لَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَ إِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ قَالَ يَعْنِي إِنْ أَشْرَكْتَ فِي الْوَلَايَةِ غَيْرَهُ بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَ كُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ يَعْنِي بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ بِالطَّاعَةِ وَ كُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ أَنْ عَضَدْتُكَ بِأَخِيكَ وَ ابْنِ عَمِّكَ.

ص: 154

امام صادق عليه السلام راجع بقول خداى تعالى: «به تو و كسانى كه پيش از تو بوده اند، وحى شد كه: اگر شرك آورى عملت تباه مى شود» فرمود: يعنى اگر در امر ولايت ديگرى را شريك گردانى «بلكه خدا را عبادت كن و از شكرگزاران باش»(1) يعنى بلكه خدا را با اطاعت عبادت كن و از شكرگزاران باش، كه برادر و پسر عمت را ياور تو ساختم. 1-سوره زمر آيه 65-66

أصول الكافي / ترجمه مصطفوى، ج 2، ص: 301

قبول ولايت امامي كه از جانب خدا نيست،بي ديني است

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام إِنِّي أُخَالِطُ النَّاسَ فَيَكْثُرُ عَجَبِي مِنْ أَقْوَامٍ لَا يَتَوَلَّوْنَكُمْ وَ يَتَوَلَّوْنَ فُلَاناً وَ فُلَاناً لَهُمْ أَمَانَةٌ وَ صِدْقٌ وَ وَفَاءٌ وَ أَقْوَامٍ يَتَوَلَّوْنَكُمْ لَيْسَ لَهُمْ تِلْكَ الْأَمَانَةُ وَ لَا الْوَفَاءُ وَ لَا الصِّدْقُ قَالَ فَاسْتَوَى أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام جَالِساً وَ أَقْبَلَ عَلَيَّ كَالْمُغْضَبِ ثُمَّ قَالَ لَا دِينَ لِمَنْ دَانَ بِوَلَايَةِ إِمَامٍ جَائِرٍ لَيْسَ مِنَ اللَّهِ وَ لَا عَتْبَ عَلَى مَنْ دَانَ بِوَلَايَةِ إِمَامٍ عَادِلٍ مِنَ اللَّهِ قُلْتُ لَا دِينَ لِأُولَئِكَ وَ لَا عَتْبَ عَلَى هَؤُلَاءِ قَالَ نَعَمْ لَا دِينَ لِأُولَئِكَ وَ لَا عَتْبَ عَلَى هَؤُلَاءِ ثُمَّ قَالَ أَ مَا تَسْمَعُ لِقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ يَعْنِي مِنْ ظُلُمَاتِ الذُّنُوبِ إِلَى نُورِ التَّوْبَةِ وَ الْمَغْفِرَةِ لِوَلَايَتِهِمْ كُلَّ إِمَامٍ عَادِلٍ مِنَ اللَّهِ ثُمَّ قَالَ- وَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِياؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُماتِ فَأَيُّ نُورٍ يَكُونُ لِلْكَافِرِ فَيَخْرُجُ مِنْهُ إِنَّمَا عَنَى بِهَذَا أَنَّهُمْ كَانُوا عَلَى نُورِ الْإِسْلَامِ فَلَمَّا تَوَلَّوْا كُلَّ إِمَامٍ جَائِرٍ لَيْسَ مِنَ اللَّهِ خَرَجُوا بِوَلَايَتِهِمْ إِيَّاهُمْ مِنْ نُورِ الْإِسْلَامِ إِلَى ظُلُمَاتِ الْكُفْرِ فَأَوْجَبَ اللَّهُ لَهُمُ النَّارَ مَعَ الْكُفَّارِ فَقَالَ أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ.

ص: 155

عبد اللَّه بن أبى يعفور گويد: «به امام صادق عليه السّلام عرض كردم: من با مردم معاشرت دارم، بسيار در شگفتم از گروههائى كه ولايت شما را ندارند و تولّى فلانى وفلانى را دارند، آنان داراى امانت و راستى و وفادارى هستند، و (در مقال اينان) گروههائى كه ولايت شما را دارند داراى آن امانت و وفادارى و راستى نيستند؟ گويد:

ناگاه امام صادق عليه السّلام راست نشست و همانند آدمى خشمگين رو به من كرده و گفت:

كسى كه به امامى ستمكار كه از جانب خدا نيست اعتقاد داشته باشد اصلا دين ندارد، و بر كسى كه به ولايت امام عادلى منصوب از جانب خدا اعتقاد داشته باشد سرزنشى نيست. عرض كردم: آنان ديندار نيستند، و سرزنشى هم بر اينان نيست؟ فرمود: آرى آنان دين ندارند و بر اينان نيز سرزنشى نيست، سپس فرمود: آيا فرمايش خداى عزّ و جلّ را نشنيده اى كه مى فرمايد: اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ:(1)

«خداوند بر آنان كه ايمان آورده اند ولايت دارد و آنان را از تاريكى ها به سوى روشنائى مى راند» يعنى (سوق دادن) از تاريكيهاى گناهان به طرف روشنائى توبه و آمرزش به پاس برخوردارى از ولايت هر امام عادلى از جانب خداست، سپس خداوند مى فرمايد: «و آنان كه كفر ورزيدند اوليايشان طاغوت است آنان را از روشنائى به سوى تاريكيها مى رانند» براى كافر چه نورى وجود دارد تا از آن بيرون آيد؟ بلكه مراد اين آيه تنها اين است كه آنان در روشنائى اسلام بودند ولى چون ولايت هر امام جائرى را كه از جانب خدا نبود پذيرفتند به خاطر اينكه ايشان ولايت آنان را پذيرفتند از نور اسلام به ظلمات كفر در آمدند، پس خداوند نيز براى آنان آتش دوزخ را همراه با كفّار واجب فرمود. و مى فرمايد: «آن گروه اهل دوزخ اند آنان در آتش جاودان خواهند بود».

ص: 156

1-سوره بقره آيه 257

الغيببة (للنعماني )/ ترجمه غفارى، ص: 183-184

به مرگ جاهليّت مرده است

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام رَجُلٌ يَتَوَلَّاكُمْ وَ يَبْرَأُ مِنْ عَدُوِّكُمْ وَ يُحَلِّلُ حَلَالَكُمْ وَ يُحَرِّمُ حَرَامَكُمْ وَ يَزْعُمُ أَنَّ الْأَمْرَ فِيكُمْ لَمْ يَخْرُجْ مِنْكُمْ إِلَى غَيْرِكُمْ إِلَّا أَنَّهُ يَقُولُ إِنَّهُمْ قَدِ اخْتَلَفُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ-وَ هُمُ الْأَئِمَّةُ الْقَادَةُ فَإِذَا اجْتَمَعُوا عَلَى رَجُلٍ فَقَالُوا هَذَا قُلْنَا هَذَا فَقَالَ عليه السلام إِنْ مَاتَ عَلَى هَذَا فَقَدْ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً.

عبد اللَّه بن أبى يعفور گويد: «به امام صادق عليه السّلام عرض كردم: مردى ولايت شما را قبول دارد و از دشمن شما بيزارى مى جويد و حلال شما را حلال مى داند و حرام شما را حرام مى داند و مى پندارد كه امر در ميان شما خاندان است و از ميان شما به سوى ديگران خارج نشده جز اينكه مى گويد: آنان در آنچه بين خودشان است اختلاف دارند و با وجود اينكه خود امامان پيشوا هستند هر گاه خود بر كسى متّفق القول شدند و گفتند:اين (امام) است، ما نيز مى گوئيم همان امام است، آن حضرت فرمود: اگر او بر اين اعتقاد بميرد، به مرگ جاهليّت مرده است».

شرح: (مراد جماعت بتريّه هستند كه گويند حقّ با همانهاست كه خدا تعيين كرده ولى مانعى ندارد كه مردم خود با رأى خويش هر كه را از آن خاندان خواستند به امامت تعيين كنند و چنانچه تعيين كردند او واجب الإطاعة خواهد بود، و بالأخره به نصّ قائل نيستند و حقّ نصب را منحصر به خدا نمى دانند).

الغيببة (للنعماني )/ ترجمه غفارى، ص: 185

ص: 157

ترك ولايت برابر با عذاب

عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ لَوْ جَحَدَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام جَمِيعُ مَنْ فِي الْأَرْضِ لَعَذَّبَهُمُ اللَّهُ جَمِيعاً وَ أَدْخَلَهُمُ النَّارَ.

حسين بن ابى العلاء روايت كرده است كه امام صادق عليه السّلام فرمود: اگر همه ساكنان كره زمين (امامت و ولايت) امير مؤمنان على عليه السّلام را انكار كنند خداوند همه آنها را به عذاب (خود) گرفتار سازد، و رهسپار جهنّم كند. پاداش نيكيها و كيفر گناهان / ترجمه ثواب الأعمال، ص: 528

او را با صورت به سقر

عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ السُّلَمِي عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عليه السّلام قَالَ: نَزَلَ جَبْرَئِيلُ عَلَى النَّبِيِّ صلّى اللَّه عليه و آله فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ السَّلَامُ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ وَ يَقُولُ مَا خَلَقْتُ السَّمَاوَاتِ السَّبْعَ وَ مَا فِيهِنَّ وَ الأرض [الْأَرَضِينَ ] السَّبْعَ وَ مَا عَلَيْهِنَّ وَ مَا خَلَقْتُ مَوْضِعاً أَعْظَمَ مِنَ الرُّكْنِ وَ الْمَقَامِ وَ لَوْ أَنَّ عَبْداً دَعَانِي مُنْذُ خَلَقْتُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ ثُمَّ لَقِيَنِي جَاحِداً لِوَلَايَةِ عَلِيٍّ لَأَكْبَبْتُهُ فِي سَقَرَ.

محمد بن حسّان سلمى روايت كرده است كه امام صادق عليه السّلام به نقل از پدر بزرگوارش عليه السّلام فرمود: جبرئيل بر رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله نازل شد و عرض كرد: اى محمد! خداوند به تو سلام مى رساند و مى فرمايد: آسمانهاى هفتگانه و آنچه در آنهاست و زمينهاى هفتگانه و آنچه در بر آن است، همه را آفريدم، و هيچ مكانى را بهتر از ما بين ركن و مقام خلق نكردم، چنانچه بنده اى از زمانى كه آسمانها و زمينها را آفريده ام مرا ياد كرده باشد، ولى در حالى كه ولايت على عليه السّلام را انكار كند به ديدار من بشتابد (از دنيا برود)، او را با صورت به سقر (كه پست ترين و پائين ترين دركات دوزخ است) خواهم افكند (و دعاى او را كه در اين مدّت، كه با عمر آسمانها و زمين برابرى مى كند، اجابت نخواهم كرد).

ص: 158

پاداش نيكيها و كيفر گناهان / ترجمه ثواب الأعمال، ص: 529

عاقبت اعمال دشمنان ولايت

عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السّلام كُلُّ نَاصِبٍ وَ إِنْ تَعَبَّدَ وَ اجْتَهَدَ يَصِيرُ إِلَى أَهْلِ هَذِهِ الْآيَةِ- عامِلَةٌ ناصِبَةٌ تَصْلى ناراً حامِيَة.

ابان بن تغلب از امام صادق عليه السّلام روايت كرده است كه فرمود: هر كدام از دشمنان ولايت امير مؤمنان على عليه السّلام هر اندازه هم كه در عبادت بكوشد، سرانجام و فرجام كار او مفاد همان آيه شريفه است كه خداوند در قرآن مجيد فرموده است: «در دوزخ، همه در رنج و مشقّتند و همواره در آتش برافروخته، معذّب».(1)

1-سوره غاشيه، آيه 3-4

پاداش نيكيها و كيفر گناهان / ترجمه ثواب الأعمال، ص: 523

گمراه از منظر خداوند

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ يَا مَعْشَرَ الْمُكَذِّبِينَ حَيْثُ أَنْبَأْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي فِي وَلَايَةِ عَلِيٍّ عليه السلام وَ الْأَئِمَّةِ عليهم السلام مِنْ بَعْدِهِ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ كَذَا أُنْزِلَتْ وَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى- إِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَقَالَ إِنْ تَلْوُوا الْأَمْرَ وَ تُعْرِضُوا عَمَّا أُمِرْتُمْ بِهِ فَإِنَّ اللَّهَ كانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً وَ فِي قَوْلِهِ فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِتَرْكِهِمْ وَلَايَةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام عَذاباً شَدِيداً فِي الدُّنْيَا وَ لَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي كانُوا يَعْمَلُونَ .

امام صادق عليه السلام راجع باين قول خداى عز و جل فرمود: «و خواهيد دانست چه كسي در گمراهى نمايان است»(1) اى گروه تكذيب كنندگان، زيرا من پيغام پروردگارم را در باره ولايت على عليه السلام و امامان بعد از او بشما رسانيدم، چه كسي در گمراهى نمايان است، اين چنين نازل شده است.

ص: 159

1- سوره ملك آيه 29

أصول الكافي / ترجمه مصطفوى، ج 2، ص: 291

خدا توبه او را نمى پذيرد مگر با ولايت ما خاندان.

عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ النَّخَعِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام لَا خَيْرَ فِي الدُّنْيَا إِلَّا لِأَحَدِ رَجُلَيْنِ رَجُلٍ يَزْدَادُ فِي كُلِّ يَوْمٍ إِحْسَاناً وَ رَجُلٍ يَتَدَارَكُ ذَنْبَهُ بِالتَّوْبَةِ وَ أَنَّى لَهُ بِالتَّوْبَةِ وَ اللَّهِ لَوْ سَجَدَ حَتَّى يَنْقَطِعَ عُنُقُهُ مَا قَبِلَ اللَّهُ مِنْهُ إِلَّا بِوَلَايَتِنَا أَهْلَ الْبَيْتِ عليهم السلام.

حفص بن غياث از امام صادق عليه السلام نقل مى كند كه فرمود: خيرى در دنيا نيست مگر براى دو كس: كسى كه هر روز بر احسان كردن خود مى افزايد و كسى كه گناه خود را با توبه كردن جبران مى كند، او كى مى تواند توبه كند؟ به خدا سوگند كه اگر سجده كند به گونه اى كه گردنش قطع شود، خدا توبه او را نمى پذيرد مگر با ولايت ما خاندان. الخصال / ترجمه جعفرى، ج 1، ص: 69

ولايتمداران
افتخار امام صادق عليه السلام به ولايت اميرالمومنين عليه السلام

قَالَ الصَّادِقُ عليه السلام وَلَايَتِي لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ وِلَادَتِي مِنْهُ لِأَنَّ وَلَايَتِي لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام فَرْضٌ وَ وِلَادَتِي مِنْهُ فَضْلٌ.

ولايتم به على بن ابى طالب عليه السلام نزد من محبوب تر از ولادتم از او است، زيرا اعتقادم به ولايت او امرى واجب است، و ولادتم از او تنها يك فضل وبرترى است.

بحار الانوار 39 / 299

اثر ولايت و دوستى ما خاندان

ص: 160

عَنْ أَبِي أُمَيَّةَ يُوسُفَ بْنِ ثَابِتِ بْنِ أَبِي سَعِيدَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السّلام أَنَّهُمْ قَالُوا حِينَ دَخَلُوا عَلَيْهِ إِنَّمَا أَحْبَبْنَاكُمْ لِقَرَابَتِكُمْ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ لِمَا أَوْجَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ حَقِّكُمْ مَا أَحْبَبْنَاكُمْ لِلدُّنْيَا نُصِيبُهَا مِنْكُمْ إِلَّا لِوَجْهِ اللَّهِ وَ الدَّارِ الْآخِرَةِ وَ لِيَصْلُحَ لِامْرِئٍ مِنَّا دِينُهُ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السّلام صَدَقْتُمْ صَدَقْتُمْ ثُمَّ قَالَ مَنْ أَحَبَّنَا كَانَ مَعَنَا-أَوْ جَاءَ مَعَنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ هَكَذَا ثُمَّ جَمَعَ بَيْنَ السَّبَّابَتَيْنِ ثُمَّ قَالَ وَ اللَّهِ لَوْ أَنَّ رَجُلًا صَامَ النَّهَارَ وَ قَامَ اللَّيْلَ ثُمَّ لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِغَيْرِ وَلَايَتِنَا أَهْلَ الْبَيْتِ لَلَقِيَهُ وَ هُوَ عَنْهُ غَيْرُ رَاضٍ أَوْ سَاخِطٌ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ ما مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَ بِرَسُولِهِ وَ لا يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلَّا وَ هُمْ كُسالى وَ لا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَ هُمْ كارِهُونَ فَلا تُعْجِبْكَ أَمْوالُهُمْ وَ لا أَوْلادُهُمْ إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِها فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ تَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَ هُمْ كافِرُونَ ثُمَّ قَالَ وَ كَذَلِكَ الْإِيمَانُ لَا يَضُرُّ مَعَهُ الْعَمَلُ وَ كَذَلِكَ الْكُفْرُ لَا يَنْفَعُ مَعَهُ الْعَمَلُ ثُمَّ قَالَ إِنْ تَكُونُوا وَحْدَانِيِّينَ فَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وآله وَحْدَانِيّاً يَدْعُو النَّاسَ فَلَا يَسْتَجِيبُونَ لَهُ وَ كَانَ أَوَّلَ مَنِ اسْتَجَابَ لَهُ- عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السّلام وَ قَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وآله أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي.

يوسف بن ثابت نقل مي كند هنگامى كه خدمت امام صادق عليه السّلام عرض شد:

اينكه ما شما را دوست داريم تنها بخاطر خويشاوندى شما است با رسول خدا صلي الله عليه وآله و بخاطر آن حقى است كه خداوند از شما بگردن ما واجب كرده است! و گر نه ما براى اينكه مال دنيائى از شما بما برسد دوستتان نداريم، بلكه بخاطر رضاى خدا و رسيدن به خانه آخرت و براى آنكه هر يك از ماها دين خود را اصلاح كند! گويد: امام صادق عليه السّلام فرمود: راست گفتيد، سپس فرمود: هر كه ما را دوست دارد با ما است يا اينكه فرمود: همراه ما بيايد- در روز قيامت اين طور- سپس انگشتان سبابه هر دو دست خود را (براى فهماندن مطلب) بهم چسباند (يعنى اين طور)- آنگاه فرمود: بخدا قسم اگر مردى روز را روزه بدارد و شب را به عبادت بسر برده سپس خداى عز و جل را بدون ولايت و دوستى ما خاندان ديدار كند در حالى او را ديدار كرده كه از او خوشنود نيست و بلكه بر او خشمناك است.

ص: 161

سپس فرمود: و اين است گفتار خداى عز و جل (كه فرمايد): «چيزى مانع پذيرفتن انفاقهاي اينها نشد جز آنكه بخدا و رسولش كافر شدند و به نماز نيايند جز با حال كسالت و تنبلى و چيزى هم (در راه خدا) خرج نكنند جز از روى كراهت، و تو را بشگفت نياورد اموال آنها و نه اولادشان بلكه خدا ميخواهد تا آنان را بوسيله آن در زندگى دنيا عذاب كند و بحال كفر جانشان درآيد» (1) سپس فرمود: ايمان هم اين چنين است كه كار بد (و گناه) زيانى باو نزند (كه موجب خلود در دوزخ يا بى بهره گى از شفاعت و رحمت گردد) و كفر نيز چنين است كه عمل (نيك) بدان سود نبخشد. آنگاه فرمود: اگر شما (در ميان مردم) تنهائيد (و عموما با شما هم عقيده نيستند) رسول خدا صلي الله عليه وآله نيز تنها بود كه مردم را بخدا دعوت ميكرد و كسى از او نمى پذيرفت و نخستين كسى كه دعوتش را پذيرفت على بن ابى طالب عليه السّلام بود كه رسول خدا صلي الله عليه وآله باو فرمود: «مقام تو نسبت بمن همانند مقام هارون است نسبت بموسى جز آنكه پيامبرى پس از من نيست». 1-سوره توبه آيه 54- 55

الروضة من الكافي / ترجمه رسولى محلاتى، ج 1، ص: 155

تاكيد بر امر ولايت در معراج از جانب خداوند

عَنْ صَبَّاحٍ الْمُزَنِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ: عَرَجَ النَّبِيُّ صلي الله عليه وآله مِائَةً وَ عِشْرِينَ مَرَّةً مَا مِنْ مَرَّةٍ إِلَّا وَ قَدْ أَوْصَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهَا النَّبِيَّ صلي الله عليه وآله بِالْوَلَايَةِ لِعَلِيٍّ وَ الْأَئِمَّةِ عليهم السلام أَكْثَرَ مِمَّا أَوْصَاهُ بِالْفَرَائِضِ.

ص: 162

صبّاح المزنى از امام صادق عليه السلام نقل مى كند كه فرمود: پيامبر صلي الله عليه وآله يك صد و بيست مرتبه به آسمان عروج كرد و هيچ مرتبه اى نبود مگر اينكه خداوند متعال در آن او را به ولايت على عليه السلام و پيشوايان عليهم السلام توصيه كرد پيش از آنكه او را به واجبات توصيه مى فرمايد.

الخصال / ترجمه جعفرى، ج 2، ص: 425

فرشتگان و ولايت

عَنْ أَيْمَنَ بْنِ مُحْرِزٍ عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عليه السّلام أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَلَّمَ آدَمَ أَسْمَاءَ حُجَجِ اللَّهِ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ وَ هُمْ أَرْوَاحٌ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْماءِ هؤُلاءِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ بِأَنَّكُمْ أَحَقُّ بِالْخِلَافَةِ فِي الْأَرْضِ لِتَسْبِيحِكُمْ وَ تَقْدِيسِكُمْ مِنْ آدَمَ قالُوا سُبْحانَكَ لا عِلْمَ لَنا إِلَّا ما عَلَّمْتَنا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمائِهِمْ وَقَفُوا عَلَى عَظِيمِ مَنْزِلَتِهِمْ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ فَعَلِمُوا أَنَّهُمْ أَحَقُّ بِأَنْ يَكُونُوا خُلَفَاءَ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ وَ حُجَجَهُ عَلَى بَرِيَّتِهِ ثُمَّ غَيَّبَهُمْ عَنْ أَبْصَارِهِمْ وَ اسْتَعْبَدَهُمْ بِوَلَايَتِهِمْ وَ مَحَبَّتِهِمْ وَ قَالَ لَهُمْ أَ لَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ أَعْلَمُ ما تُبْدُونَ وَ ما كُنْتُمْ تَكْتُمُون .

ايمن بن محرز از امام صادق عليه السّلام روايت كند كه فرمود: خداى تعالى همه اسماء الهى را به آدم عليه السّلام آموخت، سپس ارواح آن حجج طاهره را بر ملائكه عرضه داشت و فرمود: اگر راست مى گوئيد كه شما (بخاطر تسبيح و تقديستان) سزاوارتر از آدم به خلافت هستيد، نامهاى ايشان را به من بگوئيد. گفتند: تو منزهى، ما را دانشى نيست جز آنچه تو به ما آموختى و تو دانا و حكيمى. خداى تعالى فرمود: اى آدم! اسماء ايشان را بازگو، و هنگامى كه اسماء حجج الهى را بيان كرد، به مقام والاى آدم نزد خداى تعالى واقف شدند، و دانستند كه آنان (حجج) سزاوارترند كه خلفاى الهى و حجّتهاى او بر آفريدگان باشند. سپس آنها را از ديدگان ملائكه پنهان كرد و فرشتگان را به سبب ولايت و محبّتشان، به پرستش خود فرا خواند و به آنها گفت: آيا به شما نگفتم كه من به غيب آسمانها و زمين داناترم و مى دانم آنچه را كه شما آشكار مى كنيد و آنچه را كه شما نهان مى داريد؟(1)

ص: 163

1-سوره بقره آيه 31-32-33

كمال الدين / ترجمه پهلوان، ج 1، ص:28- 29

منظور از حىّ على خير العمل ولايت ائمه است

وَ قَدْ رُوِيَ فِي خَبَرٍ آخَرَ أَنَّ الصَّادِقَ عليه السلام سُئِلَ عَنْ مَعْنَى حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ فَقَالَ خَيْرُ الْعَمَلِ الْوَلَايَةُ.

شخصى از حضرت امام صادق عليه السلام معناى «حىّ على خير العمل» را پرسيد، فرمود: بهترين عمل، ولايت ائمّه عليهم السلام است.

معاني الأخبار / ترجمه محمدى، ج 1، ص: 92

در مورد (ولايت) ما سخن بگوييد

قَالَ عليه السّلام لِأَصْحَابِهِ اتَّقُوا اللَّهَ وَ كُونُواإِخْوَةً بَرَرَةً مُتَحَابِّينَ فِي اللَّهِ مُوَاصِلِينَ مُتَرَاحِمِينَ تَزَاوَرُوا وَ تَلَاقَوْا وَ تَذَاكَرُوا أَمْرَنَا وَ أَحْيُوه

امام صادق عليه السّلام به اصحاب خود فرمود: پرهيزگار باشيد و با هم برادرى نيكو باشيد، در راه خدا با يك ديگر دوستى كنيد، و پيوستگى داشته باشيد، و به يك ديگر مهر ورزيد، به ديدار و ملاقات يك ديگر رويد، و در مورد (ولايت) ما سخن بگوييد، و آن را زنده نگهداريد.

مشكاة الأنوار / ترجمه هوشمند و محمدى، متن، ص: 377

شرط قبولى دعا ولايت است

مَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ أَحَدِهِمَا عليهما السلام قَالَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ إِنَّمَا مَثَلُنَا أَهْلَ الْبَيْتِ مَثَلُ أَهْلِ بَيْتٍ كَانُوا فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ فَكَانَ لَا يَجْتَهِدُ أَحَدٌ مِنْهُمْ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً إِلَّا دَعَا فَأُجِيبَ وَ إِنَّ رَجُلًا مِنْهُمُ اجْتَهَدَ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ دَعَا فَلَمْ يُسْتَجَبْ لَهُ فَأَتَى عِيسَى يَشْكُو إِلَيْهِ مَا هُوَ فِيهِ- وَ يَسْأَلُهُ الدُّعَاءَ فَتَطَهَّرَ عِيسَى عليه السلام وَ صَلَّى ثُمَّ دَعَا فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ يَا عِيسَى عليه السلام إِنَّ عَبْدِي أَتَانِي مِنْ غَيْرِ الْبَابِ الَّذِي أُوتَى مِنْهُ إِنَّهُ دَعَانِي وَ فِي قَلْبِهِ شَكٌّ مِنْكَ- فَلَوْ دَعَانِي حَتَّى يَنْقَطِعَ عُنُقُهُ وَ تَنْثُرَ [يَنْتَثِرُ] أَنَامِلُهُ مَا اسْتَجَبْتُ لَهُ- فَالْتَفَتَ عِيسَى عليه السلام فَقَالَ تَدْعُو رَبَّكَ وَ فِي قَلْبِكَ شَكٌّ مِنْ نَبِيِّهِ قَالَ يَا رُوحَ اللَّهِ وَ كَلِمَتَهُ قَدْ كَانَ وَ اللَّهِ مَا قُلْتَ فَاسْأَلِ اللَّهَ أَنْ يَذْهَبَ بِهِ عَنِّي فَدَعَا لَهُ عِيسَى عليه السلام فَتَفَضَّلَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ صَارَ فِي أَهْلِ بَيْتِهِ وَ كَذَلِكَ نَحْنُ أَهْلَ الْبَيْتِ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ عَمَلَ عَبْدٍ وَ هُوَ يَشُكُّ فِينَا.

ص: 164

ازمحمد بن مسلم از امام باقر و يا امام صادق عليهما السلام وارد شده كه عرضه داشتم:ما بعضى مخالفين شما را مى بينيم كه داراى عبادت و سعى و تلاش و خشوع در امر دين هستند آيا اين اعمال او را نفعى مى بخشد؟ فرمود: اى ابا محمد مثل ما مثل اهل بيتى از بنى اسرائيل است كه روش ايشان اين بود كه هيچ كس از اين خانواده چهل شب دعا نمى كرد مگر آنكه دعاى او اجابت مى شد و مردى از اين خانواده چهل شب كوشيد و مجاهده نمود، و دعا نمود ولى ازاجابت اثرى نديد. به خدمت حضرت عيسى عليه السلام آمد و شكايت حال خويش را نمود و از او خواست كه برايش دعا كند پس حضرت عيسى عليه السلام وضو گرفت و نماز گزارد و سپس دعا كرد خداى به او وحى فرمود: اى عيسى بنده من از درى غير از در من وارد شد و از من درخواست كرد، ولى در قلب وى نسبت به رسالت تو شك وجود دارد بنا بر اين اگر آنقدر دعا كند تا گردنش قطع شود و انگشتانش از هم جدا شود من اجابتش نمى كنم پس حضرت عيسى متوجه او شد و به او فرمود: آيا پروردگارت را مى خوانى و قلبت نسبت به پيامبرش شاك است عرضه داشت اى روح خدا و كلمه او، به خدا قسم همان گونه بود كه گفتى پس از خدا بخواه كه آن شك از من زايل شود. حضرت عيسى عليه السلام براى او دعا كرد و خدا به او تفضّل فرمود (و شكش زايل شد و حاجتش برآورده شد) و در زمره خانواده اش درآمد و ما اهل بيت همانند حضرت عيسى هستيم خدا عمل بنده اى را كه در ولايت ما شك دارد قبول نمى كند.

ص: 165

آداب راز ونياز به درگاه بى نياز (ترجمه عدة الداعي)، ج 1، ص: 65

شيعه و ولايت اهل البيت

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السّلام قَالَ: إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ لَنَا شِيعَةً فَجَعَلَهُمْ مِنْ نُورِهِ وَ صَبَغَهُمْ فِي رَحْمَتِهِ وَ أَخَذَ مِيثَاقَهُمْ لَنَا بِالْوَلَايَةِ عَلَى مَعْرِفَتِهِ يَوْمَ عَرَّفَهُمْ نَفْسَهُ فَهُوَ الْمُتَقَبِّلُ مِنْ مُحْسِنِهِمْ الْمُتَجَاوِزُ عَنْ مُسِيئِهِمْ مَنْ لَمْ يَلْقَ اللَّهَ بِمَا هُوَ عَلَيْهِ لَمْ يَتَقَبَّلْ مِنْهُ حَسَنَةً وَ لَمْ يَتَجَاوَزْ عَنْهُ سَيِّئَةً.

امام صادق عليه السّلام فرمودند: كه خدا براى ما شيعه اى ساخته از نورش و فرو برده در رحمتش و پيمان ولايت ما را روزى كه خود را بدانها شناسانده از آنها گرفته و او است پذيرا از نيكو كارشان، و گذشت كننده از بدكارشان، هر كه نميرد بكيش آنان نپذيرد از او حسنه اى و نگذرد از هيچ گناه او.

اخلاق اسلامى ( ترجمه جلد 64 بحار الأنوار)، ص: 57

ولايت اهل البيت و ايمني از آتش جهنم

عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بِنْتِ إِلْيَاسَ رَوَى عَنْ جَدِّهِ إِلْيَاسَ قَالَ: لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ قَالَ لَنَا اشْهَدُوا عَلَيَّ وَ لَيْسَتْ سَاعَةَ الْكَذِبِ هَذِهِ السَّاعَةُ لَسَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السّلام يَقُولُ وَ اللَّهِ لَا يَمُوتُ عَبْدٌ يُحِبُّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ يَتَوَلَّى الْأَئِمَّةَ فَتَمَسُّهُ النَّارُ ثُمَّ أَعَادَ الثَّانِيَةَ وَ الثَّالِثَةَ مِنْ غَيْرِ أَنْ أَسْأَلَهُ.

حسن بن على فرزند دختر الياس روايت مى كند كه جدش الياس در هنگام وفات گفت گواه باشيد كه اينك ساعت و لحظه دروغ گفتن نيست، من از امام صادق عليه السّلام شنيدم مى فرمود: به خداوند سوگند هر بنده اى كه به محبت خدا و رسول و ائمه و اعتقاد به ولايت آنان از دنيا برود آتش دوزخ او را آسيب نمى رساند و اين سخن را سه بار تكرار كردند.

ص: 166

ايمان و كفر ( ترجمه كتاب الإيمان و الكفر بحار الأنوار جلد 64 / ترجمه عطاردى)، ج 1، ص: 247

ولايت و قبولي اعمال

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ عليه السلام قَالَ: مَنْ صَلَّى الصَّلَوَاتِ الْمَفْرُوضَاتِ فِي أَوَّلِ وَقْتِهَا فَأَقَامَ حُدُودَهَا رَفَعَهَا الْمَلَكُ إِلَى السَّمَاءِ بَيْضَاءَ نَقِيَّةً وَ هِيَ تَهْتِفُ بِهِ حَفِظَكَ اللَّهُ كَمَا حَفِظْتَنِي وَ اسْتَوْدَعَكَ اللَّهُ كَمَا اسْتَوْدَعْتَنِي مَلَكاً كَرِيماً وَ مَنْ صَلَّاهَا بَعْدَ وَقْتِهَا مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ فَلَمْ يُقِمْ حُدُودَهَا رَفَعَهَا الْمَلَكُ سَوْدَاءَ مُظْلِمَةً وَ هِيَ تَهْتِفُ بِهِ ضَيَّعْتَنِي ضَيَّعَكَ اللَّهُ كَمَا ضَيَّعْتَنِي وَ لَا رَعَاكَ اللَّهُ كَمَا لَمْ تَرْعَنِي ثُمَّ قَالَ الصَّادِقُ عليه السلام إِنَّ أَوَّلَ مَا يُسْأَلُ عَنْهُ الْعَبْدُ إِذَا وَقَفَ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ جَلَّ جَلَالُهُ الصَّلَوَاتُ [عَنِ الصَّلَوَاتِ ] الْمَفْرُوضَاتِ وَ عَنِ الزَّكَاةِ الْمَفْرُوضَةِ وَ عَنِ الصِّيَامِ الْمَفْرُوضِ وَ عَنِ الْحَجِّ الْمَفْرُوضِ وَ عَنْ وَلَايَتِنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فَإِنْ أَقَرَّ بِوَلَايَتِنَا ثُمَّ مَاتَ عَلَيْهَا قُبِلَتْ مِنْهُ صَلَاتُهُ وَ صَوْمُهُ وَ زَكَاتُهُ وَ حَجُّهُ وَ إِنْ لَمْ يُقِرَّ بِوَلَايَتِنَا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ جَلَّ جَلَالُهُ لَمْ يَقْبَلِ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْهُ شَيْئاً مِنْ أَعْمَالِهِ.

وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقُ عليه السلام إِذَا صَلَّيْتَ صَلَاةً فَرِيضَةً فَصَلِّهَا لِوَقْتِهَا صَلَاةَ مُوَدِّعٍ يَخَافُ أَنْ لَا يَعُودَ إِلَيْهَا أَبَداً ثُمَّ اصْرِفْ بِبَصَرِكَ إِلَى مَوْضِعِ سُجُودِكَ فَلَوْ تَعْلَمُ مَنْ عَنْ يَمِينِكَ وَ شِمَالِكَ لَأَحْسَنْتَ صَلَاتَكَ وَ اعْلَمْ أَنَّكَ بَيْنَ يَدَيْ مَنْ يَرَاكَ وَ لَا تَرَاه.

امام صادق عليه السلام فرمود هر كه نمازهاى واجب را در اول وقت بخواند و درست ادا كند فرشته آن را پاك و درخشان بآسمان رساند و آن نماز فرياد زند خدا نگهت دارد چنانچه نگهم داشتى و تو را بخدا سپارم چنانچه مرا سپردى به فرشته اى كريم، و هر كه بدون عذرى بى وقت آن را بخواند و درست ادا كند فرشته آن را سياه و تاريك بالا برد و آن نماز فرياد كشد خدا ضايعت كند چنانچه ضايعم كردى و رعايتت نكند چنانچه رعايتم نكردى سپس امام صادق عليه السلام فرمود چون بنده برابر خدا ايستد اول پرسش او از نمازهاى واجب و از زكاة واجب و از روزه واجب و از حج واجب و از ولايت ما خاندانست و اگر معترف به ولايت ما خاندان باشد و بر آن عقيده بميرد نماز و روزه و زكاة و حج او پذيرفته است و اگر برابر خدا اعتراف به ولايت ما نكند خدا چيزى از اعمال او نپذيرد.

ص: 167

بهمين سند امام صادق عليه السلام فرمود:چون نماز واجبى ميخوانى در وقت بخوان و با آن وداع كن كه گويا كه ميترسى بدان برنگردى و ديده بجاى سجده ات بينداز، اگر بدانى كسى طرف راست يا چپ تو است خوب نماز ميخوانى بدان كه تو برابر كسى هستى كه تو را مى بيند و او را نميبينى.

الأمالي (للصدوق) / ترجمه كمره اى، متن، ص: 256

از هر دري خواهد وارد بهشت شود

عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ الصَّادِقُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عليه السلام: مَنْ أَقَامَ فَرَائِضَ اللَّهِ وَ اجْتَنَبَ مَحَارِمَ اللَّهِ وَ أَحْسَنَ الْوَلَايَةَ لِأَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّ اللَّهِ وَ تَبَرَّأَ مِنْ أَعْدَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَلْيَدْخُلْ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةِ شَاءَ.

امام صادق عليه السلام فرمود: هر كه فرائض حق را بر پا دارد و از محرمات خدا بر كنار باشد و ولايت مداري نيكو باشد و از دشمنان خداى عز و جل بيزارى كند از هر كدام هشت در بهشت كه خواهد وارد شود.

الأمالي (للصدوق) / ترجمه كمره اى، متن، ص: 474

عالم ذر و ولايت اهل البيت

عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ كانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ فَقَالَ مَا يَقُولُونَ قُلْتُ يَقُولُونَ إِنَّ الْعَرْشَ كَانَ عَلَى الْمَاءِ وَ الرَّبُّ فَوْقَهُ فَقَالَ كَذَبُوا مَنْ زَعَمَ هَذَا فَقَدْ صَيَّرَ اللَّهَ مَحْمُولًا وَ وَصَفَهُ بِصِفَةِ الْمَخْلُوقِ وَ لَزِمَهُ أَنَّ الشَّيْ ءَ الَّذِي يَحْمِلُهُ أَقْوَى مِنْهُ قُلْتُ بَيِّنْ لِي جُعِلْتُ فِدَاكَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ حَمَّلَ دِينَهُ وَ عِلْمَهُ الْمَاءَ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ أَرْضٌ أَوْ سَمَاءٌ أَوْ جِنٌّ أَوْ إِنْسٌ أَوْ شَمْسٌ أَوْ قَمَرٌ فَلَمَّا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَخْلُقَ الْخَلْقَ نَثَرَهُمْ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ لَهُمْ مَنْ رَبُّكُمْ فَأَوَّلُ مَنْ نَطَقَ- رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وآله وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام وَ الْأَئِمَّةُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ فَقَالُوا أَنْتَ رَبُّنَا فَحَمَّلَهُمُ الْعِلْمَ وَ الدِّينَ ثُمَّ قَالَ لِلْمَلَائِكَةِ هَؤُلَاءِ حَمَلَةُ دِينِي وَ عِلْمِي وَ أُمَنَائِي فِي خَلْقِي وَ هُمُ الْمَسْئُولُونَ ثُمَّ قَالَ لِبَنِي آدَمَ أَقِرُّوا لِلَّهِ بِالرُّبُوبِيَّةِ وَ لِهَؤُلَاءِ النَّفَرِ بِالْوَلَايَةِ وَ الطَّاعَةِ فَقَالُوا نَعَمْ رَبَّنَا أَقْرَرْنَا فَقَالَ اللَّهُ لِلْمَلَائِكَةِ اشْهَدُوا فَقَالَتِ الْمَلَائِكَةُ شَهِدْنَا عَلَى أَنْ لَا يَقُولُوا غَداً إِنَّا كُنَّا عَنْ هذا غافِلِينَ. أَوْ تَقُولُوا إِنَّما أَشْرَكَ آباؤُنا مِنْ قَبْلُ وَ كُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَ فَتُهْلِكُنا بِما فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ يَا دَاوُدُ وَلَايَتُنَا مُؤَكَّدَةٌ عَلَيْهِمْ فِي الْمِيثَاقِ.

ص: 168

داود رقى گويد: از امام صادق عليه السلام راجع بقول خداى عز و جل «و عرش خدا بر آب بود» (1)پرسيدم فرمود: در اين باره چه ميگويند؟ عرضكردم: ميگويند عرش روى آب بود و پروردگار بالاى آن، فرمود: دروغ گويند، هر كه اين گمان كند خدا را محمول قرار داده و او را بصفت مخلوق وصف كرده است و او را لازم آيد كه چيزى كه خدا را حمل ميكند تواناتر از او باشد. عرضكردم قربانت گردم شما برايم بيان كنيد. فرمود: پيش از آنكه زمينى يا آسمانى يا جن و انسى يا خورشيد و ماهى باشد، خدا دينش را و علمش را به آب عطا فرمود، (مقصود از آب ماده ايست كه قابليت خلق پيغمبران را دارد- مرآت) چون خدا خواست مخلوق را بيافريند ايشان را در برابر خويش پراكنده ساخت و بآنها گفت: پروردگار شما كيست؟ نخستين كسى كه سخن گفت رسول خدا صلي الله عليه وآله و امير المؤمنين عليه السلام و ائمه صلوات اللَّه عليهم بودند كه گفتند: توئى پروردگار ما، خدا بايشان علم و دين عطا كرد سپس بفرشتگان فرمود: اينان حاملان دين و علم من و امينان من در ميان خلقم و مسئولانند، آنگاه بفرزندان آدم گفت: بربوبيت خدا و ولايت و اطاعت اين اشخاص اعتراف كنيد، گفتند، آرى اى پروردگار ما اعتراف نموديم، پس خدا بفرشتگان فرمود: گواه باشيد، فرشتگان گفتند: گواهى دهيم و اين پيمان براى آن بود كه فردا نگويند ما از آن بى خبر بوديم يا آنكه بگويند: پدران ما از پيش مشرك شدند و ما هم فرزندان پس از آنها بوديم، مارا بآنچه اهل باطل كردند هلاك ميكنى؟(2)

ص: 169

اى داود ولايت ما در زمان پيمان گيرى برايشان مؤكد گشته است.

1-سوره هود آيه 7

2-سوره اعراف آيه 172-173

أصول الكافي / ترجمه مصطفوى، ج 1، ص: 181-180

ولايت ،بزرگترين نعمت الهي

عَنْ أَبِي يُوسُفَ الْبَزَّازِ قَالَ: تَلَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام هَذِهِ الْآيَةَ- فَاذْكُرُوا آلاءَ اللَّهِ قَالَ: أَ تَدْرِي مَا آلَاءُ اللَّهِ قُلْتُ: لَا، قَالَ:هِيَ أَعْظَمُ نِعَمِ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ وَ هِيَ وَلَايَتُنَا.

ابو يوسف بزاز گويد: امام صادق عليه السلام آيه«نعمتهاى خدا را بياد آوريد»(1)را تلاوت نمود و فرمود: ميدانى نعمتهاى خدا چيست؟ عرضكردم: نه، فرمود: مقصود بزرگترين نعمتهاى خداست بر خلقش و آن ولايت ماست.

1-سوره مائده آيه 7

أصول الكافي / ترجمه مصطفوى، ج 1، ص: 316

آزاد كردن بنده ولايت امير المؤمنين عليه السلام است

أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ- فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ. وَ ما أَدْراكَ مَا الْعَقَبَةُ. فَكُّ رَقَبَةٍ يَعْنِي بِقَوْلِهِ- فَكُّ رَقَبَةٍ وَلَايَةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام فَإِنَّ ذَلِكَ فَكُّ رَقَبَةٍ.

امام صادق عليه السلام در باره قول خداى عز و جل:

«خود را بگردنه نينداخته، تو چه دانى گردنه چيست؟ آزاد كردن بنده است»(1)فرمود: مقصود خدا از آزاد كردن بنده ،ولايت امير المؤمنين عليه السلام است، زيرا ولايت آزاد كردن بنده است.

توضيح

عقبه بمعنى گردنه كوه و اقتحام انجام دادن كار است با سختى و دشوارى، و خود را بگردنه كوه انداختن كه كار مشكل و دشواري است، تفسيرش آزاد كردن بنده و تأويلش ولايت امير المؤمنين عليه السلام است و مناسبت ولايت با آزادى بنده از اين نظر است كه پذيرفتن ولايت على عليه السلام و پيروى از آن حضرت روح حريت و آزادى را در مردم زنده ميكند و اسارت و بردگى را كه نتيجه كفر و بى ايمانى است از دامن آنها ميزدايد، در اينجا بايد بگفتار و رفتار امير المؤمنين عليه السلام از نظر تاريخ و اخبار توجه و دقتى بسزا كرد تا آثار حريت و آزادى را از لابلاى جملات و گوشه هاى تاريخ زندگى آن حضرت كه چون اختر فروزان نمايان است استنباط نمود.

ص: 170

1- سوره بلد آيه 12-13

أصول الكافي / ترجمه مصطفوى، ج 2، ص: 292

كتاب أسرار آل محمد،شناسنامه و الفباى تشيّع

امام صادق عليه السّلام «كتاب سليم بن قيس» را بعنوان سرّى از اسرار آل محمّد عليهم السّلام و بعنوان شناسنامه و الفباى تشيّع معرّفى فرمودند و از كلام حضرت مى توان چنين استفاده كرد كه هر كس لا اقل محتواى اين كتاب را كه همانا ولايت و برائت است قبول نداشته باشد، بايد در صدد كامل كردن عقايد خود باشد تا از محبّين واقعى اهل بيت عليهم السّلام بشمار آيد.

أسرار آل محمد عليهم السلام/ترجمه كتاب سليم، ص: 60

واسطه بين بندگان و خداوند

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ: إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ عَلِيّاً بَيْنَهُ وَ بَيْنَ خَلْقِهِ لَيْسَ بَيْنَهُمْ عَلَمٌ غَيْرُهُ فَمَنْ أَقَرَّ بِوَلَايَتِهِ كَانَ مُؤْمِناً وَ مَنْ جَحَدَهَا كَانَ كَافِراً وَ مَنْ جَهِلَهُ كَانَ ضَالًّا وَ مَنْ نَصَبَ مَعَهُ كَانَ مُشْرِكاً وَ مَنْ جَاءَ بِوَلَايَتِهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ وَ مَنْ أَنْكَرَهَا دَخَلَ النَّار.

امام صادق عليه السّلام فرمود: خداوند على عليه السّلام را بين خود و خلقش قرار داده و جز على عليه السّلام علمى در ميانشان نيست، پس كسى كه به ولايت او اقرار نمايد، مؤمن است، و كسى كه آن را منكر گردد، كافر است و كسى كه او را نشناسد گمراه است، و اگر كس ديگرى را با او قبول داشته باشد، مشرك است و كسى كه ولايتش را داشته باشد، به بهشت مى رود و كسى كه آن را منكر گردد، داخل آتش مى شود.

ص: 171

إرشاد القلوب / ترجمه سلگى، ج 2، ص: 100

امانت ،ولايت امير المؤمنين

عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ عَلَى السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ الْجِبالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَها وَ أَشْفَقْنَ مِنْها وَ حَمَلَهَا الْإِنْسانُ إِنَّهُ كانَ ظَلُوماً جَهُولًا قَالَ هِيَ وَلَايَةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام.

مردى گويد: امام صادق عليه السلام راجع بقول خداى عز و جل: «ما امانت را به آسمانها و زمين و كوهها عرضه كرديم، آنها از برداشتنش سرباز زدند و از آن بترسيدند، و انسان آن را برداشت، همانا انسان ستم پيشه و نادانست(1) فرمود: آن امانت ولايت امير المؤمنين عليه السلام است،

1-سوره احزاب آيه 72

أصول الكافي / ترجمه مصطفوى، ج 2، ص: 277

ارتباط ايام هفته با ولايت و دشمنان ولايت

عَمْرُو بْنُ سُفْيَانَ الْجُرْجَانِيُّ رَفَعَ الْحَدِيثَ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام أَنَّهُ قَالَ لِرَجُلٍ مِنْ مَوَالِيهِ يَا فُلَانُ مَا لَكَ لَمْ تَخْرُجْ قَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ الْيَوْمُ الْأَحَدُ قَالَ وَ مَا لِلْأَحَدِ قَالَ الرَّجُلُ لِلْحَدِيثِ الَّذِي جَاءَ عَنِ النَّبِيِّ صلي الله عليه وآله أَنَّهُ قَالَ احْذَرُوا حَدَّ الْأَحَدِ فَإِنَّ لَهُ حَدّاً مِثْلَ حَدِّ السَّيْفِ قَالَ كَذَبُوا كَذَبُوا مَا قَالَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وآله فَإِنَّ الْأَحَدَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَالْإِثْنَيْنِ قَالَ سُمِّيَ بِاسْمِهِمَا قَالَ الرَّجُلُ فَسُمِّيَ بِاسْمِهِمَا وَ لَمْ يَكُونَا فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ إِذَا حُدِّثْتَ فَافْهَمْ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى قَدْ عَلِمَ الْيَوْمَ الَّذِي يُقْبَضُ فِيهِ نَبِيُّهُ صلي الله عليه وآله وَ الْيَوْمَ الَّذِي يُظْلَمُ فِيهِ وَصِيُّهُ فَسَمَّاهُ بِاسْمِهِمَا قَالَ قُلْتُ فَالثَّلَاثَاءَ قَالَ خُلِقَتْ يَوْمَ الثَّلَاثَاءِ النَّارُ وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى انْطَلِقُوا إِلى ما كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ انْطَلِقُوا إِلى ظِلٍّ ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ لا ظَلِيلٍ وَ لا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ قَالَ قُلْتُ فَالْأَرْبِعَاءُ قَالَ بُنِيَتْ أَرْبَعَةُ أَرْكَانِ النَّارِ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ قَالَ قُلْتُ فَالْخَمِيسُ قَالَ خَلَقَ اللَّهُ الْجَنَّةَ يَوْمَ الْخَمِيسِ قَالَ قُلْتُ فَالْجُمُعَةُ قَالَ جَمَعَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْخَلْقَ لِوَلَايَتِنَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ قَالَ قُلْتُ فَالسَّبْتُ قَالَ سَبَتَتِ الْمَلَائِكَةُ لِرَبِّهَا يَوْمَ السَّبْتِ فَوَجَدْتُهُ لَمْ يَزَلْ وَاحِداً.

ص: 172

عمرو بن سفيان جرجانى مرفوعا از امام صادق عليه السلام نقل مى كند كه آن حضرت به يكى از دوستان خود فرمود: فلانى چرا بيرون نرفتى؟ گفت: فدايت گردم امروز روز يك شنبه است. فرمود: مگر روز يك شنبه چيست؟ آن مرد گفت: به خاطر حديثى كه از پيامبر صلي الله عليه وآله نقل شده كه فرمود: از تيزى روز يك شنبه بترسيد كه تيزى آن مانند تيزى شمشير است. امام فرمود: دروغ گفتند، دروغ گفتند، پيامبر صلي الله عليه وآله چنين نفرموده است؟ همانا احد، نامى از نام هاى خداوند است. مى گويد: گفتم: فدايت گردم پس «اثنين دوشنبه» چيست؟ فرمود: به نام آن دو نفر نامگذارى شده است، آن مرد گفت:به نام آن دو نفر ناميده شده در حالى كه هنوز آنها به دنيا نيامده بودند؟ امام صادق عليه السلام فرمود: وقتى به تو حديثى گفته مى شود آن را بفهم، همانا خداوند روزى را كه پيامبر صلي الله عليه وآله از دنيا رفت و نيز روزى را كه به وصيّ او ستم شد دانست و آن روز را به نام آن دو نفر نامگذارى كرد. مى گويد: گفتم: سه شنبه؟ فرمود: روز سه شنبه آتش آفريده شد و اين است معناى سخن خداوند: «به سوى چيزى كه انكارش مى كرديد، برويد، به سوى دودى كه داراى سه شاخه است برويد كه نه سايه گستر است و نه از لهيب آتش باز مى دارد.» (1)مى گويد: گفتم: چهارشنبه؟ فرمود: چهار ستون آتش در روز چهار شنبه بنياد شده است مى گويد: گفتم: پنجشنبه؟ فرمود: خداوند بهشت را در روز پنجشنبه آفريد. مى گويد: گفتم: جمعه؟ فرمود: خداوند در آن روز آفريدگان را براى ولايت ما جمع كرد: مى گويد: گفتم: شنبه؟ فرمود: فرشتگان در آن روز به سوى خداوند توجه كردند و او را يگانه يافتند.

ص: 173

1-سوره مرسلات آيه 29-30-31

الخصال / ترجمه جعفرى، ج 2، ص: 77

ولايت،ملاك ايمان و كفر

عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ نُعَيْمٍ الصَّحَّافِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَمِنْكُمْ كافِرٌ وَ مِنْكُمْ مُؤْمِنٌ فَقَالَ عَرَفَ اللَّهُ إِيمَانَهُمْ بِوَلَايَتِنَا وَ كُفْرَهُمْ بِهَا يَوْمَ أَخَذَ عَلَيْهِمُ الْمِيثَاقَ فِي صُلْبِ آدَمَ عليه السلام وَ هُمْ ذَرٌّ.

حسين بن نعيم صحاف گويد: از امام صادق عليه السلام راجع بقول خداى عز و جل «برخى از شما مؤمن و برخى كافرند(1) پرسيدم، فرمود: روزى كه مردم بصورت مور در صلب آدم عليه السلام بودند، خدا ايمان و كفر آنها را با ولايت ما شناخت (پس ولايت ما را در هر كس ديد مؤمنش دانست و در آنكه نديد كافرش شناخت).

1-سوره تغابن آيه 2

أصول الكافي / ترجمه مصطفوى، ج 2، ص: 278

ر اجع بولايت على و ولايت امامان بعد از او

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فِي وَلَايَةِ عَلِيٍّ وَ وَلَايَةِ الْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ فَقَدْ فازَ فَوْزاً عَظِيماً هَكَذَا نَزَلَتْ.

امام صادق عليه السلام راجع بقول خداى عز و جل «و هر كه اطاعت خدا و رسولش كند ،راجع به ولايت على و ولايت امامان بعد از او بكاميابى بزرگى رسيده است»(1) فرمود: اين گونه نازل شده است. (گويا مراد اينست كه مقصود از اطاعت خدا و رسول، ولايت على و ائمه عليهم السلام است).

1-سوره احزاب آيه 71

أصول الكافي / ترجمه مصطفوى، ج 2، ص: 279

ص: 174

پايگاه ولايت امير المؤمنين عليه السلام

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فِي قَوْلِهِ تَعَالَى- بَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ قَالَ :وَلَايَةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام.

امام صادق عليه السلام راجع بقول خداى تعالى: «كسانى را كه ايمان آورده اند، مژده بده كه نزد پروردگارشان پايگاه راستى و درستى دارند»(1) فرمود: آن پايگاه ولايت امير المؤمنين عليه السلام است.

1- سوره يونس آيه 2

أصول الكافي / ترجمه مصطفوى، ج 2، ص: 292

ولايت امير المؤمنين عليه السلام

عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى- هُنالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ قَالَ : وَلَايَةُ أَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ عليه السلام.

عبد الرحمن بن كثير گويد: از امام صادق عليه السلام راجع بقول خداى تعالى: «آنجاست ولايت حق براى خدا »(1) پرسيدم، فرمود: ولايت امير المؤمنين عليه السلام است.

1- سوره كهف آيه 44

أصول الكافي / ترجمه مصطفوى، ج 2، ص: 293

پذيرش ولايت مساويست با ورود به بيت نبي

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فِي قَوْلِهِ عَزَّ و جَلَّ: «رَبِّ اغْفِرْ لِي وَ لِوالِدَيَّ وَ لِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً» (1) «يَعْنِي الْوَلَايَةَ؛ مَنْ دَخَلَ فِي الْوَلَايَةِ دَخَلَ فِي بَيْتِ الْأَنْبِيَاءِ عليهم السلام».

وَقَوْلِهِ: «إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً»(2): «يَعْنِي الْأَئِمَّةَ عليهم السلام و و لَايَتَهُمْ، مَنْ دَخَلَ فِيهَا دَخَلَ فِي بَيْتِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله»

ص: 175

امام صادق عليه السلام در باره قول خداى عز و جل: «پروردگارا! مرا و پدر و مادرم را با هر كه بحال ايمان وارد خانه من شود بيامرز» فرمود: مقصود ولايت است، هر كس وارد ولايت شود، بخانه پيغمبران وارد شده است.

و مقصود از قول خداى تعالى: «خدا ميخواهد ناپاكى را از شما خانواده ببرد و شما را بخوبى پاكيزه كند» ائمه عليهم السلام و ولايت آنهاست، هر كس در ولايت آنها وارد شود در خانه پيغمبر صلّى اللَّه عليه و آله وارد شده است.

توضيح

آيه اول را خداى تعالى از زبان حضرت نوح عليه السلام بيان ميكند و دعائى است كه آن جناب بعد از غرق شدن كفار و بسلامت نشستن كشتى خود مى كند، و مقصود از ورود در خانه، ورود در ولايت و پيروى اوست، پس هر كه در ولايت ائمه عليهم السلام هم وارد شود، مشمول دعاى حضرت نوح ميگردد.

1-نوح آيه 28.

2-الأحزاب آيه 33.

أصول الكافي / ترجمه مصطفوى، ج 2، ص: 293

ولايت ،شرط پذيرش اعمال

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَ الْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَلَايَتُنَا أَهْلَ الْبَيْتِ وَ أَهْوَى بِيَدِهِ إِلَى صَدْرِهِ فَمَنْ لَمْ يَتَوَلَّنَا لَمْ يَرْفَعِ اللَّهُ لَهُ عَمَلا.

امام صادق عليه السلام راجع بقول خداى عز و جل: «سخنان پاك بسوى او بالا رود و كار شايسته را بالا برد»(1) فرمود: ولايت ما خانواده مقصود است، و با دست اشاره به سينه خود نمود و فرمود: كسى كه ولايت ما را نداشته باشد، خدا هيچ عملى را از او بالا نبرد.

ص: 176

1-سوره فاطر آيه 10

أصول الكافي / ترجمه مصطفوى، ج 2، ص: 306

ولايت ما همان ولايت خداست

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ: وَلَايَتُنَا وَلَايَةُ اللَّهِ الَّتِي لَمْ يَبْعَثْ نَبِيّاً قَطُّ إِلَّا بِهَا.

امام صادق عليه السلام فرمود: ولايت ما همان ولايت خداست كه خدا هيچ پيغمبرى را جز به آن مبعوث نساخت.

شرح

ولايت خداست يعنى ولايت از طرف خداست يا بجهت اينست كه ولايت خدا بدون ولايت ما قبول نشود. و ولايت ما مختص باين شريعت نيست، بلكه در هر شريعتى لازم بوده است.

أصول الكافي / ترجمه مصطفوى، ج 2، ص: 319

ولايت جزئي از دين

عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: سَمِعْتُهُ يَسْأَلُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السّلام فَقَالَ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أَخْبِرْنِي عَنِ الدِّينِ الَّذِي افْتَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى الْعِبَادِ مَا لَا يَسَعُهُمْ جَهْلُهُ وَ لَا يُقْبَلُ مِنْهُمْ غَيْرُهُ مَا هُوَ فَقَالَ أَعِدْ عَلَيَّ فَأَعَادَ عَلَيْهِ فَقَالَ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله وَ إِقَامُ الصَّلَاةِ وَ إِيتَاءُ الزَّكَاةِ وَ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَ صَوْمُ شَهْرِ رَمَضَانَ ثُمَّ سَكَتَ قَلِيلًا ثُمَّ قَالَ وَ الْوَلَايَةُ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ قَالَ هَذَا الَّذِي فَرَضَ اللَّهُ عَلَى الْعِبَادِ وَ لَا يَسْأَلُ الرَّبُّ الْعِبَادَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولَ أَلَّا زِدْتَنِي عَلَى مَا افْتَرَضْتُ عَلَيْكَ وَ لَكِنْ مَنْ زَادَ زَادَهُ اللَّهُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله سَنَّ سُنَناً حَسَنَةً جَمِيلَةً يَنْبَغِي لِلنَّاسِ الْأَخْذُ بِهَا.

على بن ابى حمزه گويد: شنيدم ابو بصير از امام صادق عليه السّلام پرسيد: قربانت گردم، بمن خبر ده دينى را كه خداى عز و جل بر بندگان واجب ساخته و بندگان را ندانستن آن روا نباشد و جز آن از ايشان پذيرفته نيست كدامست؟ فرمود: دوباره بگو، او دوباره گفت، حضرت فرمود: گواهى دادن باينكه شايسته پرستشى جز خدا نيست و محمد صلى اللَّه عليه و آله رسول خداست و گزاردن نماز و دادن زكات و حج خانه كعبه براى هر كه بدان راه تواند يافت و روزه ماه رمضان، سپس اندكى سكوت نمود و سپس فرمود: و ولايت، آنگاه فرمود: اينست آنچه را خدا بر بندگان واجب ساخته و پروردگار در روز قيامت از بندگانش نخواهد پرسيد كه چرا از آنچه بر شما واجب ساختم زيادتر انجام نداديد، ولى هر كه زيادتر انجام دهد، خدا هم پاداش او را زياد كند. همانا رسول خدا صلى اللَّه عليه و آله سنتهائى نيكو و آراسته وضع فرمود كه سزاوار است مردم به آنها عمل كنند.

ص: 177

أصول الكافي / ترجمه مصطفوى، ج 3، ص: 36-35

ولايت اهل البيت مايه حيات

عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ الشَّامِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السّلام عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ إِذا دَعاكُمْ لِما يُحْيِيكُمْ قَالَ:نَزَلَتْ فِي وَلَايَةِ عَلِيٍّ عليه السّلام.

ابو الربيع شامى گويد: از امام صادق عليه السّلام از گفتار خداى عز و جل پرسيدم (كه فرمايد): «اى كسانى كه ايمان آورده ايد خدا را اجابت كنيد و پيغمبر را نيز اجابت كنيد زيرا شما را به چيزى كه زندگيتان مي دهد دعوت مي كند»(1)، حضرت فرمود: اين آيه درباره ولايت على عليه السّلام نازل شده، (زيرا ولايت على عليه السّلام است كه مايه زندگى جان و دل و خرد است).

1-سوره انفال آيه 24

الروضة من الكافي / ترجمه رسولى محلاتى، ج 2، ص: 59

در جوار قرب الهي

عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السّلام: إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى ضَمِنَ لِلْمُؤْمِنِ ضَمَاناً قَالَ قُلْتُ وَ مَا هُوَ قَالَ ضَمِنَ لَهُ إِنْ هُوَ أَقَرَّ لَهُ بِالرُّبُوبِيَّةِ وَ لِمُحَمَّدٍ صلّى اللَّه عليه و آله بِالنُّبُوَّةِ وَ لِعَلِيٍّ عليه السّلام بِالْإِمَامَةِ وَ أَدَّى مَا افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَيْهِ أَنْ يُسْكِنَهُ فِي جِوَارِهِ وَ لَمْ يَحْتَجِبْ عَنْهُ قَالَ قُلْتُ فَهَذِهِ وَ اللَّهِ الْكَرَامَةُ الَّتِي لَا يُشْبِهُهَا كَرَامَةٌ وَ هِيَ كَرَامَةُ الْآدَمِيِّينَ قَالَ ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السّلام اعْمَلُوا قَلِيلًا تَنَعَّمُوا كَثِيراً.

مفضّل بن عمر از امام صادق عليه السّلام روايت كرده است: خداوند بلند مرتبه براى انسان مؤمن امرى را تعهّد فرموده است. گويدكه از آن حضرت پرسيدم: آن امر كدام است؟! فرمود: خداوند براى انسان مؤمن كه به ربوبيت خدا و نبوّت رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله و ولايت و امامت حضرت على عليه السّلام اقرار كند و واجبات الهى را نيز انجام دهد تعهّد فرموده است كه او را در جوار قرب خود جاى دهد و او را از اين مقام باز ندارد.

ص: 178

گويد عرض كردم كه: بخدا سوگند اين منزلت و مقامى است كه همانند آن بر آدمى (متصوّر) نبوده و نخواهد بود. و حضرت در ادامه سخنان خود فرمودند: كمى عمل كنيد تا فراوان لذّت ببريد.

پاداش نيكيها و كيفر گناهان / ترجمه ثواب الأعمال، ص: 63

ستونهاي اسلام

عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام قَالَ: بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسِ دَعَائِمَ عَلَى الصَّلَاةِ وَ الزَّكَاةِ وَ الصَّوْمِ وَ الْحَجِّ وَ وَلَايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ عليهم السلام.

امام صادق عليه السلام فرمود: اسلام بر پنج ستون بنا شده: بر نماز بر زكات بر روزه و حج و ولايت امير مؤمنان و امامان از فرزندانش.

الأمالي (للصدوق) / ترجمه كمره اى، متن، ص: 268

گوارا باد شما را

عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السّلام أَنَّهُ قَالَ ذَاتَ يَوْمٍ أَ لَا أُخْبِرُكُمْ بِمَا لَا يَقْبَلُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنَ الْعِبَادِ عَمَلًا إِلَّا بِهِ فَقُلْتُ بَلَى فَقَالَ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ الْإِقْرَارُ بِمَا أَمَرَ اللَّهُ وَ الْوَلَايَةُ لَنَا وَ الْبَرَاءَةُ مِنْ أَعْدَائِنَا يَعْنِي الْأَئِمَّةَ خَاصَّةً وَ التَّسْلِيمَ لَهُمْ وَ الْوَرَعُ وَ الِاجْتِهَادُ وَ الطُّمَأْنِينَةُ وَ الِانْتِظَارُ لِلْقَائِمِ عليه السّلام ثُمَّ قَالَ إِنَّ لَنَا دَوْلَةً يَجِي ءُ اللَّهُ بِهَا إِذَا شَاءَ ثُمَّ قَالَ مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ الْقَائِمِ فَلْيَنْتَظِرْ وَ لْيَعْمَلْ بِالْوَرَعِ وَ مَحَاسِنِ الْأَخْلَاقِ وَ هُوَ مُنْتَظِرٌ فَإِنْ مَاتَ وَ قَامَ الْقَائِمُ بَعْدَهُ كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ أَدْرَكَهُ فَجِدُّوا وَ انْتَظِرُوا هَنِيئاً لَكُمْ أَيَّتُهَا الْعِصَابَةُ الْمَرْحُومَةُ.

ص: 179

ابو بصير از امام صادق عليه السّلام روايت كرده كه روزى آن حضرت فرمود: «آيا شما را از چيزى آگاه نكنم كه خداوند بدون آن هيچ عملى را از بندگان نمى پذيرد؟ عرض كردم: بفرمائيد، فرمود: گواهى دادن بر اينكه هيچ معبودى جز خدا نيست و اينكه محمّد صلّى اللَّه عليه و آله بنده [و فرستاده ] او است، و اقرار به هر آنچه خداوند امر فرموده و ولايت براى ما و بيزارى از دشمنان ما- يعنى ما امامان بخصوص- و تسليم شدن به آنان و پرهيزگارى و كوشش و خويشتن دارى و چشم به راه قائم عليه السّلام بودن، سپس فرمود:همانا ما را دولتى است كه هر گاه خداوند بخواهد آن را بر سر كار مى آورد، سپس فرمود:هر كس كه بودن در شمار ياران قائم شادمانش سازد بايد به انتظار باشد و با حال انتظار به پرهيزگارى و خلق نيكو رفتار كند و اوست منتظر، پس اگر اجلش برسد و امام قائم عليه السّلام پس از درگذشت او قيام كند، بهره او از پاداش كسى است كه آن حضرت را دريافته باشد، پس بكوشيد و منتظر باشيد، گوارا باد شما را اى جماعتى كه مشمول رحمت خدا هستيد».

الغيبة (للنعماني )/ ترجمه غفارى، ص: 286

پايدارى بر ولايت ما

عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ أَعْيَنَ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عليه السّلام يَا عَبْدَ الْأَعْلَى إِنَّ احْتِمَالَ أَمْرِنَا لَيْسَ مَعْرِفَتَهُ وَ قَبُولَهُ إِنَّ احْتِمَالَ أَمْرِنَاهُوَ صَوْنُهُ وَ سَتْرُهُ عَمَّنْ لَيْسَ مِنْ أَهْلِهِ فَأَقْرِئْهُمُ السَّلَامَ وَ رَحْمَةَ اللَّهِ يَعْنِي الشِّيعَةَ وَ قُلْ قَالَ لَكُمْ رَحِمَ اللَّهُ عَبْداً اسْتَجَرَّ مَوَدَّةَ النَّاسِ إِلَى نَفْسِهِ وَ إِلَيْنَا بِأَنْ يُظْهِرَ لَهُمْ مَا يَعْرِفُونَ وَ يَكُفَّ عَنْهُمْ مَا يُنْكِرُونَ ثُمَّ قَالَ مَا النَّاصِبُ لَنَا حَرْباً بِأَشَدَّ مَئُونَةً مِنَ النَّاطِقِ عَلَيْنَا بِمَا نَكْرَهُهُ.

ص: 180

عبد الأعلى بن أعين گويد: امام صادق عليه السّلام بمن فرمود: «اى عبد الأعلى بر دوش داشتن و پايدارى بر ولايت ما، تنها آگاهى بدان و پذيرفتن آن نيست بلكه بر دوش داشتن آن، همانا نگهدارى و پوشيده داشتنش از كسى است كه با آن بيگانه است، پس سلام ما و رحمت خدا را به آنان- شيعيان- برسان و بگو: آن حضرت به شما فرموده است: خداوند رحمت كند آن كسى را كه با بيان آنچه مردم بدان آشنائى دارند و خوددارى از اظهار آنچه بدان باور ندارند محبّت و دوستى آنان را نسبت به خود و نيز به سوى ما جلب نمايد [سپس امام عليه السّلام فرمود: كسى كه با ما خاندان بجنگ بر مى خيزد، براى ما زحمتش از گوينده سخنى كه ما دوست نمى داريم بيشتر نيست ]».

الغيبة (للنعماني )/ ترجمه غفارى، ص: 53

ولايت بهتر از مال دنيا

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السّلام أَنَّهُ دَخَلَ عَلَيْهِ وَاحِدٌ فَقَالَ أَصْلَحَكَ اللَّهُ إِنِّي رَجُلٌ مُنْقَطِعٌ إِلَيْكُمْ بِمَوَدَّتِي وَ قَدْ أَصَابَتْنِي حَاجَةٌ شَدِيدَةٌ وَ قَدْ تَقَرَّبْتُ بِذَلِكَ إِلَى أَهْلِ بَيْتِي وَ قَوْمِي فَلَمْ يَزِدْنِي بِذَلِكَ مِنْهُمْ إِلَّا بُعْداً قَالَ فَمَا آتَاكَ اللَّهُ خَيْرٌ مِمَّا أَخَذَ مِنْكَ قَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ ادْعُ اللَّهَ لِي أَنْ يُغْنِيَنِي عَنْ خَلْقِهِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ قَسَّمَ رِزْقَ مَنْ شَاءَ عَلَى يَدَيْ مَنْ شَاءَ وَ لَكِنْ سَلِ اللَّهَ أَنْ يُغْنِيَكَ عَنِ الْحَاجَةِ الَّتِي تَضْطَرُّكَ إِلَى لِئَامِ خَلْقِهِ.

شخصى خدمت امام صادق عليه السّلام آمد و عرضكرد: اصلحك اللَّه من مردى هستم كه دوستى خود را تنها بشما متوجه ساخته و از ديگران بريده ام، و اكنون احتياج سختى برايم پيش آمده كه بواسطه آن بفاميل و قومم نزديك شدم (كه شايد گرفتاريم را برطرف كنند) ولى جز دورى از آنها برايم نيفزود (بمن پاسخ رد دادند كه مجبور شدم از آنها كناره گيرم) امام فرمود: آنچه خدا بتو داده (كه ولايت اهل بيت عليهم السلام باشد) از آنچه از تو گرفته (كه مال دنيا باشد) بهتر است، عرضكرد: قربانت گردم، از خدا بخواه كه مرا از خلقش بى نياز كند، فرمود: خدا روزى هر كه را خواسته بدست كسى كه خواسته قرار داده و تقسيم نموده (پس مردم بيكديگر محتاجند) ليكن از خدا بخواه كه ترا بى نياز كند از احتياجى كه بمخلوق پست و لئيمش ناچار شوى.

ص: 181

أصول الكافي / ترجمه مصطفوى، ج 3، ص: 366

افتخارات مؤمن

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقَ عليه السلام يَقُولُ ثَلَاثَةٌ هُنَّ فَخْرُ الْمُؤْمِنِ وَ زِينَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ الصَّلَاةُ فِي آخِرِ اللَّيْلِ وَ يَأْسُهُ مِمَّا فِي أَيْدِي النَّاسِ وَ وَلَايَةُ الْإِمَامِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ صلي الله عليه و آله.

امام صادق عليه السلام فرمود: سه چيز افتخار مؤمن است و زيور او در دنيا و آخرت، نماز در آخر شب و نوميدى در آنچه در دست مردم است و ولايت امام از آل محمدصلي الله عليه و آله.

الأمالي (للصدوق) / ترجمه كمره اى، متن، ص: 544

برائت

سبّ و لعن در نگاه قرآن

اشاره

قرآن كريم كتاب هدايت، سازندگى و هم زيستى است و در تمام مسايل مورد نياز بشر اصول و قواعدى را بيان فرموده است، يكى از دستورات قرآن، تبيين رفتار و كردار بشر و ارتباط انسان ها با يكديگر است. دستورات اخلاقى اسلام و قرآن در جهت هدايت بشر از يك نگاه عقلى و منطقى برخوردار است، چنان كه عقل خوبى و زشتى هر چه را درك نمايد شرع نيز براى تأكيد بر آن و ارشاد مردم دستور خاصى را بيان مى فرمايد. به عبارت ديگر هم چنان كه زشتى ظلم، دروغ و تهمت داراى استدلال عقلى است، شرع مقدس نيز مى فرمايد:

(والله لا يحب الظالمين) [1] (و خداوند بيدادگران را دوست نمى دارد) و (ان الله يأمر بالعدل و الاحسان) [2] (در حقيقت خدا به دادگرى و نيكوكارى فرمان مى دهد)

ص: 182

در خصوص سب و لعن نيز ديدگاه قرآن هم سو با نگاه عرفى و عقلانى است و تمايلات طبيعى و فطرى بشر را تأييد مى فرمايد. يعنى همان گونه كه عرف، عقلا و عقل، رفتار ظالم و ستمگر، شيطان، كسانى كه جلوى رشد و كمال انسان را گرفته و موجب نابودى حرث و نسل مى گردند و نشر دهندگان فساد را محكوم مى نمايد و از كسانى كه به آنها مبادرت مىورزند بيزارى مى جويد، قرآن نيز اين گونه افراد را محكوم و لعن نموده و از مسلمانان خواسته است راه چنين گروه هايى را نپيموده و آنان را از جامعه اسلامى دور سازند.

در اينجا لازم است گروه هاى مختلفى را كه قرآن كريم از آنان ياد نموده و مشمول لعن و نفرين قرار گرفته اند، مورد بررسى قرار دهيم.

گروه هايى كه مورد لعن واقع شده اند عبارت اند از:

1) شياطين

2) كافران

3) اهل كتاب

4) آزار دهندگان رسول خداصلى الله عليه وآله وسلم

5) ستمگران

6) فسادگران در زمين

7) دروغ گويان

8) نسبت دهندگان به زنا

9) منافقان

1-آل عمران آيه 57

2-نحل آيه 90

لعن شيطان

از آن جا كه سرچشمه همه شرور و بدى ها شيطان است و شيطان سمبل ظلم، دروغ، تمرّد و تكبر در برابر حق است، قرآن كريم لعنت الهى را از ابليس و شيطان آغاز نموده است، چرا كه او نخستين متمردى بود كه از دستور الهى در سجده بر آدم سرپيچى نمود و مشمول لعن ابدى گرديد; (و انّ عليك لعنتى الى يوم الدين); [1] لعنت من تا روز قيامت بر تو _ شيطان _ است.

ص: 183

آيات فراوانى درباره دورى شيطان از پيشگاه خداوند و رحمت او وجود دارد، البته شايسته توجه است همان گونه كه علت رانده شدن شيطان تمرد و سرپيچى از دستور الهى و تكبر در برابر حق بوده، هر كسى خواه از جن يا انس، ويژگى هاى شيطان را داشته باشد، با شيطان تشابه پيدا مى كند و شايد از اين جهت گفته شده: «شياطين جن و انس». بنابراين هر كسى در شرور و بدى غوطهور شود چهره شيطانى به خود مى گيرد و حكم لعن و رانده شدن از درگاه الهى او را در برمى گيرد و همان گونه كه شيطان از درگاه الهى رانده شد، انسانى كه از ويژگى هاى شيطانى برخوردار باشد مورد لعن الهى قرار مى گيرد.

اين مطلب از لعن گروه هاى ديگر نيز به دست مى آيد چنان كه در آيات ديگر نيز گروه هايى _ مسلمان يا كافر _ مورد لعن واقع شده اند كه در زندگى فردى و جمعى از ويژگى هاى شيطانى برخوردار بوده اند.

1-ص آيه 78

لعن كافران

دومين گروهى كه به لعن الهى گرفتار شده اند كافران هستند، يعنى كسانى كه به جاى عبوديت و بندگى خداى بزرگ، مانند شيطان از فرمان الهى سرپيچى نموده و به حضرتش كفر ورزيدند و حال آن كه هر چه دارند از آفريننده عالم است. در اين باره آيات فراوانى وجود دارد; بنگريد:

1) ان الله لعن الكافرين و أعدّ لهم سعيراً; [1] خداى بزرگ كافران را لعنت نموده و براى آنان عذاب سختى را آماده نموده است.

2) لعن الذين كفروا من بنى اسرائيل على لسان داود و عيسى بن مريم ذلك بما عصوا و كانوا يعتدون; [2] كافران از بنى اسراييل با زبان داوود و عيسى بن مريم مورد لعن قرار گرفتند، و اين نفرين به خاطر معصيت و تجاوزگرى آنان بود.

ص: 184

3) انّ الذين كفروا و ماتوا و هم كفار اولئك عليهم لعنة الله و الملائكة و الناس اجمعين; [3] همانا كسانى كه كفر ورزيدند و در همان كفرشان مردند، لعنت خداوند و همه فرشتگان و مردم بر آنها باد.

4) فلمّا جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين; [4] هنگامى كه آمد به سوى آنها آنچه كه آن را مى شناختند به آن كفر ورزيدند، پس لعنت خداوند بر كافران.

5) و قال انّما اتخذتم من دون الله أوثاناً مودة بينكم فى الحيوة الدنيا ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض و يلعن بعضكم بعضاً و مأويكم النار و مالكم من ناصرين; [5] ابراهيم گفت: شما غير از خدا بت هايى براى خود برگزيده ايد كه مايه دوستى و محبت ميان شما و زندگى دنياست، سپس روز قيامت هر يك بر ديگرى كافر مى شويد و يكديگر را لعن مى كنيد و جايگاه شما آتش است و هيچ يار و ياورى نخواهيد داشت.

6) يوم تقلب وجوههم فى النار يقولون يا ليتنا أطعنا الله و اطعنا الرسولا و قالوا ربنا انا اطعنا سادتنا و كبراءنا فاضلونا السبيلا ربنا آتهم ضعفين من العذاب و العنهم لعناً كبيراً; [6] در آن روز كه صورت هاى آنها در آتش دگرگون خواهد شد _ از كار خود پشيمان مى شوند _ و مى گويند اى كاش خدا و پيامبر را اطاعت مى كرديم و مى گويند: پروردگارا! ما از مهتران و بزرگان خود اطاعت كرديم و آنها ما را گمراه ساختند. پروردگارا! آنها را عذاب دو چندان ده و آنها را به لعن بزرگى گرفتار نما.

1-احزاب آيه 64

ص: 185

2-مائده 78

3-بقره آيه 161

4-بقره آيه 89

5-عنكبوت آيه 25

6-احزاب آيه68

اهل كتاب

اين اصطلاح براى كسانى به كار برده مى شود كه به خدا و پاره اى از پيامبرانى كه داراى كتاب الهى هستند اعتقاد دارند، در عين حال به پيامبرى خاتم رسولان، حضرت محمد بن عبدالله سر تسليم فرود نياورده اند.

قرآن كريم درباره آنان مى فرمايد:

1) ألم تر الى الذين أوتوا نصيباً من الكتاب يؤمنون بالجبت و الطاغوت و يقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلاً اولئك الذين لعنهم الله و من يلعن الله فلن تجد له نصيراً; [1] آيا نمى بينى كسانى كه به آنان نصيبى از كتاب داده شده _ اهل كتاب _ به جبت و طاغوت _ بت ها _ ايمان آورده اند و در مورد كفار مى گويند كه راه آنها هدايت كننده تر از راه مؤمنان است. آنها كسانى هستند كه خداوند آنها را لعنت مى كند و كسى كه خدا لعنتش كند ياورى براى او نمى يابى.

2) فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه و نسوا حظاً مما ذكروا به; [2] پس چون _ بنى اسراييل _ پيمان شكستند، آنان را لعنت كرديم و دل هايشان را سخت گردانيديم چنان كه موعظه در آنها اثر نكرد. آنها كلمات خدا را از جاى خود تغيير مى دادند، و از بهره بزرگ آن كلمات كه به آنها پند مى داد _ در تورات _ خود را محروم ساختند.

3) و قالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم و لعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء...; [3] يهوديان گفتند: دست خدا بسته است، ديگر تغييرى در خلق نمى دهد و چيزى را از عدم به وجود نمى آورد! به واسطه اين گفتار دروغ، دست آنها بسته شده و به لعن خدا گرفتار گرديده اند. همانا دو دست خدا گشاده است و هر گونه بخواهد انفاق مى كند.

ص: 186

4) ان الذين يكتمون ما انزلنا من البينات و الهدى من بعد ما بيناه للناس من فى الكتاب اولئك يلعنهم الله و يلعنهم اللعنون; [4] آن گروه از اهل كتاب كه آيات و دلايل روشن و رهنمودى را كه فرو فرستاديم ،بعد از آن كه براى مردم در كتاب توضيح داده ايم، نهفته مى دارند، آنان را خداوند لعنت مى كند و لعنت كنندگان لعنتشان مى كنند.

1-نساءآيه 52

2-مائده آيه 13

3-مائده آيه 64

4-بقره آيه 159

آزار دهندگان خدا و رسول خدا

1) ان الذين يؤذون الله و رسوله لعنهم الله فى الدنيا و الآخرة و اعدّ لهم عذاباً مهيناً; [1] همانا كسانى كه خداوند و رسولش را اذيت مى كنند خداوند آنها را در دنيا و آخرت لعنت مى فرستد _ از رحمت خود دور ساخته _ و براى آنها عذاب خوار كننده اى مهيا كرده است. همچنين پيش از اين آيه مى فرمايد:

(انّ الله و ملائكته يصلّون على النّبى يا ايها الذين آمنوا صلّوا عليه و سلّموا تسليماً) [2]، مقام پيامبر(صلى الله عليه وآله وسلم) آن قدر والا و بلند است كه آفريدگار عالم هستى و تمام فرشتگانى كه تدبير اين جهان به فرمان حق بر عهده آنها گذارده شده است، بر او درود مى فرستند، پس اى آدميان شما نيز با اين پيام جهان هستى هماهنگ شويد و اى كسانى كه ايمان آورده ايد بر او درود بفرستيد و سلام بگوييد و در برابر فرمان او تسليم باشيد.

هرگاه صلات، به خدا نسبت داده شود به معناى فرستادن رحمت است، و هرگاه به فرشتگان و مؤمنان منسوب گردد به معناى طلب رحمت مى باشد. از سويى فعل مضارع «يصلّون» بر استمرار دلالت دارد. همچنين درباره چگونگى صلوات بر پيامبر(صلى الله عليه وآله وسلم) از خود آن حضرت پرسيده شد، فرمود: «اللهم صلّ على محمد و آل محمد كما صليّت على ابراهيم انك حميد مجيد، و بارك على محمد و آل محمد كما باركت على ابراهيم و آل ابراهيم انك حميد مجيد».

ص: 187

آيه (انّ الذين يؤذون الله و رسوله) [3]نقطه مقابل آيه صلوات مى باشد، يعنى كسانى كه خدا و پيامبرش را ايذا و اذيت نمايند خداوند آنان را در دنيا و آخرت از رحمت خود دور مى سازد و براى آنان عذاب خوار كننده اى فراهم آورده است.

البته بايد توجه نمود كه «ايذا»ى خداوند به چه معناست؟ بعضى در اين باره گفته اند كه ايذاى خداوند به معناى كفر و الحاد است و برخى ديگر مى گويند: همان ايذاى پيامبر و مؤمنان است. آنچه مسلم است ايذا و آزار مفهوم وسيعى دارد; خواه كفر و الحاد باشد و يا نسبت هاى ناروا، تهمت، ايجاد مزاحمت و... چنان كه در آيه ديگرى مى فرمايد: (انّ ذلكم كان يؤذى النبى); [4] اين كار شما پيامبر را آزار مى دهد. در سوره توبه نيز آمده است: (و منهم الذين يؤذون النّبى و يقولون هو اذن) [5];گروهى از آنها پيامبر را آزار مى دهند و مى گويند او آدم خوش باورى است كه گوش به حرف هر كس مى دهد. آنان پيامبر اسلام را به خاطر انعطافى كه در برابر سخنان مردم نشان مى داد به خوش باورى و ساده دلى متهم مى كردند.

1-احزاب آيه57

2-احزاب آيه 56

3-احزاب آيه57

4-احزاب آيه53

5-توبه آيه 61

ستمگران

1) فأذن مؤذّن بينهم انّ لعنة الله على الظالمين; [1] پس ندا داد ندا دهنده اى _ در بهشت _ كه لعنت خداوند بر ستمگران باد.

2) ألا لعنة الله على الظالمين; [2] آگاه باشيد كه لعنت خداوند بر ظالمان و ستمگران است.

3) يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم و لهم اللعنة و لهم سوء الدار; [3] در آن روز ستمكاران را پوزششان سود ندهد و براى آنها خشم و لعنت و منزلگاه بدى مهيا شده است.

ص: 188

4) و تلك عادٌ جحدوا بايات ربهم وعصوا رُسُله و اتبعوا أمر كل جبار عنيد و أتبعوا فى هذه الدنيا لعنة و يوم القيامة ألا انّ عاداً كفروا ربهم ألا بعداً لعاد قوم هود; [4]و اين قوم عاد آيات پروردگارشان را انكار كردند و بر رسولان عصيان نموده و از دستور هر فرمانده خيره سرى تبعيت كردند. پس در اين دنيا و در روز قيامت نصيبشان لعنت است; همانا قوم عاد به پروردگارشان كفر ورزيدند هان مرگ بر عاديان: قوم هود.

1-اعراف آيه 44

2-هودآيه18

3-غافر آيه52

4-هود آيه 60

فسادگران در زمين

و يفسدون فى الأرض اولئك لهم اللعنة و لهم سوء الدار; [1] و فساد مى كنند در زمين، برايشان لعنت است و بد جايگاهى.

1-رعد آيه 25

دروغ گويان

1) وَ من أظلمُ ممن افترى على الله كذباً اولئك يعرضون على ربهم و يقول الأشهاد و هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين; [1] و كيست ستمكارتر از آنكه بر خدا دروغ بندد، آنان عرضه مى شوند بر پروردگار خويش و شاهدان مى گويند: اينهايند، آنان كه بر پروردگار خويش دروغ بستند، همانا لعنت خداوند بر ستمكاران باد.

2) فمن حاجّك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع ابنائنا و ابناءكم و نسائنا و نساءكم و انفسنا و انفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين; [2] پس هر كه با تو در آن _ حق _ بعد از آنكه علم آن به تو رسيده محاجه و ستيزه كند، پس بگو بياييد، بخوانيم فرزندان ما و فرزندان شما را و زنان ما و زنان شما را و خودمان و خودتان را. سپس نفرين كنيم و لعنت خداوند را بر دروغ گويان خواستار شويم.

ص: 189

3) و الخامسة ان لعنة الله عليه ان كان من الكاذبين; [3] و در مرتبه پنجم بگويد: لعنت خدا بر او باد اگر از دروغ گويان باشد.

رهبرانى كه مردم را به آتش فرا مى خوانند

و جعلنا هم ائمةً يدعون الى النّار و يوم القيامة لا ينصرون و أتبعناهم فى هذه الدنيا لعنة و يوم القيامة هم من المقبوحين; [4] و ما آنها را پيشوايانى قرار داديم كه به سوى آتش فرا مى خوانند و روز رستاخيز يارى نخواهند شد. در اين دنيا _ در نتيجه اعمالشان _ لعنت ابدى نصيبشان كرديم و در روز قيامت از زشت رويانند.

1-هود آيه 18

2-آل عمران آيه 61

3-نور آيه 7

4-قصص آيه 41

نسبت دهندگان به زنا

انّ الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا فى الدنيا و الاخرة و لهم عذاب عظيم; [1] كسانى كه زنان پاكدامن و بى خبر _ از هر گونه آلودگى _ و مؤمن را متهم مى كنند، در دنيا و آخرت از رحمت الهى بدورند، و عذابى بزرگ در انتظار آنان است.

1-نور آيه 23

منافقان

لئن لم ينته المنافقون و الذين فى قلوبهم مرضٌ و المرجفون فى المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيه الاّ قليلاً ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلاً; [1] اگر منافقان و آنها كه در دل هايشان بيمارى است و همچنين آنها كه اخبار دروغ و شايعات بى اساس را در مدينه پخش مى كنند، دست از كار خود برندارند، تو را بر ضد آنها مى شورانيم، سپس جز مدت كوتاهى نمى توانند در كنار تو در اين شهر بمانند. و از همه جا طرد مى شوند، هر جا يافت شوند گرفته خواهند شد و به قتل خواهند رسيد.

ص: 190

ابو هريره مى گويد پيامبر(صلى الله عليه وآله وسلم) فرمود: «رأيت فى النوم بنى الحكم او بنى ابى العاص ينزون على منبرى كما تنزوا القرده...»; [2] ابوهريره مى گويد: پيامبر(صلى الله عليه وآله وسلم)فرمود: در خواب ديدم كه فرزندان حكم يا ابى العاص از منبرم مانند ميمون بالا رفته و پايين مى آيند سپس مى گويد: پس از آن تا هنگام وفات خنده اى بر لب آن حضرت ديده نشد.

سعيد بن مسيب مى گويد: رأى النبى(صلى الله عليه وآله وسلم) بنى أميّه على منبره فساءه ذلك فأوحى الله اليه: انّما هى دنيا أعطوها، فقرت عينه، و هى قوله: و ما جعلنا الرؤيا التى أريناك الاّ فتنة للناس; [3] يعنى بلاء للناس.

عمرو بن مره روايت مى كند: «جاء الحكم بن أبى العاص يستأذن على رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)فعرف كلامه، فقال: ائذنواله حية، او ولد حية، عليه لعنة الله، و على من يخرج من صلبه الاّ المؤمنون، و قليل ما هم، يشرفون فى الدنيا و يوضعون فى الآخرة، و ذو مكر و خديعة يعظمون فى الدنيا و مالهم فى الآخرة من خلاق»; عمرو بن مره روايت مى كند: حكم بن ابى العاص اجازه گرفت تا نزد رسول خدا مشرف شود، حضرت او را شناخته، فرمودند: اجازه دهيد، براى او مارى است يا فرزندى _ از _ مار است. بر او و كسى كه از صلب او بيرون آيد لعنت خداست، جز كسانى كه مؤمن باشند و آنها بسيار اندكند. خود را در دنيا از اهل شرافت مى دانند ولى در آخرت پست مى باشند. آنها داراى مكر و نيرنگند. در دنيا عظمت داده نمى شوند و در آخرت هيچ نصيبى ندارند.

ص: 191

عبدالله بن زبير در حالى كه بر منبر سخنرانى مى كرد گفت: «و رب هذا البيت الحرام، و البلد الحرام، ان الحكم بن أبى العاص و ولده ملعونون على لسان محمد(صلى الله عليه وآله وسلم)»; [4] عبدالله زبير در حالى كه بر منبر بود و سخنرانى مى كرد، گفت: سوگند به بيت الحرام _ كعبه _ و شهر حرام _ مكه _ حكم بن ابى العاص و اولاد او به زبان مبارك محمد(صلى الله عليه وآله وسلم)لعنت شده اند.

در اين باره روايات فراوانى در تاريخ دمشق به نقل از كتاب هاى حديثى اهل سنّت ذكر شده است.

1-احزاب آيه 60

2-البرهان في تفسير القرآن، ج 3، ص: 544

3-اسراء آيه 60

4-شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار عليهم السلام، ج 2، ص: 151

آيات برائت

اشاره

قبل از ورود به بحث توجه شما را به روايتي زيبا جلب مي نماييم:اصبغ بن نباته از اميرالمومنين عليه السلام نقل ميكند كه حضرت فرمودند: قرآن در چهار بخش نازل شده است, يك چهارم در رابطه با ماست, يك چهارم در رابطه با دشمنان ما. يك چهارم در رابطه با حلال و حرام و يك چهارم ديگر در واجبات و احكام.

شواهد التنزيل 1/45

غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ لا الضَّالِّين

غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ لا الضَّالِّين (فاتحه/7)

عن ابن أبي عمير، عن ابن أذينة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) في قوله: غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ لَا الضَّالِّينَ قال: «المغضوب عليهم: النصاب، و الضالين: الشكاك الذين لا يعرفون الإمام

ابن ابي عمير از ابن اذينه از امام صادق عليه السلام نقل ميكند كه آن حضرت در مورد آيه شريفه فرمودند: "المغضوب عليهم" ناصبيان و "ضالين" شك كنندگاني هستند كه معرفت به امام عليه السلام ندارند (و در گمراهي و ضلالت افتاده اند)

ص: 192

تفسير برهان 1/52 ح37

وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْداداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ

وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْداداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ

عن جابر، قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله عز و جل: وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْداداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ قال: فقال: «هم أولياء فلان و فلان و فلان، اتخذوهم أئمة من دون الإمام الذي جعله الله للناس إماما، فلذلك قال الله تبارك و تعالى: وَ لَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً وَ أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذابِ إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا- إلى قوله- مِنَ النَّارِ».

قال: ثم قال أبو جعفر (عليه السلام): «و الله- يا جابر- هم أئمة الظلم و أشياعهم»

يعني: بعضى از مردم معبودهايى غير از خداوند، براى خود انتخاب مى كنند، و آنها را همچون خدا دوست مى دارند. (بقره/165)

جابر مي گويد: از امام صادق عليه السلام در رابطه با تفسير اين آيه شريفه سوال نمودم حضرت فرمودند: آن گروه, محبين فلان و فلان و فلان (ابابكر و عمر و عثمان) هستند كه آنان را پيشواي خود قرار داده اند بدون آنكه پيشواي خود را كسي قرار دهند كه خداي متعال او را به عنوان امام براي مردم قرار داده است.

تفسير عياشي 1/72 ح142, بحار الانوار 8/363 ح41, اصول كافي 1/374 رقم11

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَ لا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطان

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَ لا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطان

عن أبي بصير، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَ لا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ

ص: 193

قال: «أ تدري ما السلم؟» قال: قلت: أنت أعلم.

قال: «ولاية علي و الأئمة الأوصياء من بعده- قال- و خطوات الشيطان- و الله- ولاية فلان و فلان»

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! همگى در صلح و آشتى در آييد! و از گامهاى شيطان، پيروى نكنيد. (بقره/208)

ابوبصير گويد: امام صادق عليه السلام بعد از قرائت اين آيه شريفه فرمودند: آيا مي داني "سلم" چيست؟ عرض كردم: شما داناتريد. فرمودند: ولاية علي و الائمة الاوصياء من بعده. يعني ولايت اميرالمومنين عليه السلام و امامان جانشين بعد از اوست. سپس فرمودند: و خطوات الشيطان و الله ولاية فلان و فلان. يعني و گامهاي شيطان به خدا قسم ولايت فلاني و فلاني (عمر وابابكر) را قبول كردن است.

تفسير عياشي 1/102 ح294, بحارالانوار 24/159 ح1

اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ ...

اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ وَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِياؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمات ِ أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُون

يعني: خداوند، ولى و سرپرست كسانى است كه ايمان آورده اند، آنها را از ظلمتها، به سوى نور بيرون مى برد. (اما) كسانى كه كافر شدند، اولياى آنها طاغوتها هستند، كه آنها را از نور، به سوى ظلمتها بيرون مى برند. آنها اهل آتش اند و هميشه در آن خواهند ماند. (بقره/257)

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعَبْدِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام إِنِّي أُخَالِطُ النَّاسَ فَيَكْثُرُ عَجَبِي مِنْ أَقْوَامٍ لَا يَتَوَلَّوْنَكُمْ وَ يَتَوَلَّوْنَ فُلَاناً وَ فُلَاناً لَهُمْ أَمَانَةٌ وَ صِدْقٌ وَ وَفَاءٌ وَ أَقْوَامٌ يَتَوَلَّوْنَكُمْ لَيْسَ لَهُمْ تِلْكَ الْأَمَانَةُ وَ لَا الْوَفَاءُ وَ الصِّدْقُ قَالَ فَاسْتَوَى أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام جَالِساً فَأَقْبَلَ عَلَيَّ كَالْغَضْبَانِ ثُمَّ قَالَ لَا دِينَ لِمَنْ دَانَ اللَّهَ بِوَلَايَةِ إِمَامٍ جَائِرٍ لَيْسَ مِنَ اللَّهِ وَ لَا عَتْبَ عَلَى مَنْ دَانَ بِوَلَايَةِ إِمَامٍ عَادِلٍ مِنَ اللَّهِ قُلْتُ لَا دِينَ لِأُولَئِكَ وَ لَا عَتْبَ عَلَى هَؤُلَاءِ قَالَ نَعَمْ لَا دِينَ لِأُولَئِكَ وَ لَا عَتْبَ عَلَى هَؤُلَاءِ ثُمَّ قَالَ أَ لَا تَسْمَعُ لِقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ يَعْنِي مِنْ ظُلُمَاتِ الذُّنُوبِ إِلَى نُورِ التَّوْبَةِ وَ الْمَغْفِرَةِ لِوَلَايَتِهِمْ كُلَّ إِمَامٍ عَادِلٍ مِنَ اللَّهِ وَ قَالَ وَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِياؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ

ص: 194

إِلَى الظُّلُماتِ إِنَّمَا عَنَى بِهَذَا أَنَّهُمْ كَانُوا عَلَى نُورِ الْإِسْلَامِ فَلَمَّا أَنْ تَوَلَّوْا كُلَّ إِمَامٍ جَائِرٍ لَيْسَ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ خَرَجُوا بِوَلَايَتِهِمْ إِيَّاهُ مِنْ نُورِ الْإِسْلَامِ إِلَى ظُلُمَاتِ الْكُفْرِ فَأَوْجَبَ اللَّهُ لَهُمُ النَّارَ مَعَ الْكُفَّارِ فَ أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ.(1)

عبدالله بن ابى يعفور گويد: «به امام صادق عليه السلام گفتم: من با مردم رفت و آمد دارم. بسيار در شگفتم از گروه هايى كه ولايت شما را قبول ندارند و از فلان و فلان پيروى مى كنند ولى امانت دار، راستگو و با وفا هستند اما گروه هايى كه ولايت شما را دارند، آن امانت دارى، وفا و راستگويى را ندارند! عبدالله بن ابى يعفور گويد: حضرت امام صادق عليه السلام راست نشست و به من چون فردى خشمگين رو كرد و سپس فرمود: دين ندارد كسى كه ولايت امام ستمگرى را كه از سوى خدا نيست، بپذيرد و ملامتى نيست بر كسى كه ولايت امام عادلى را از سوى خدا بپذيرد. عبدالله بن ابى يعفور گويد: گفتم:اينان هيچ دين ندارند و هيچ توبيخى هم بر آنان نيست؟ حضرت فرمود: آرى، آنان دين ندارند و توبيخى بر آنان نيست. سپس فرمود: آيا به فرموده خداوند گوش نداده اى كه: خداوند، ولىّ و سرپرست كسانى است كه ايمان آورده اند؛ آنها را از ظلمت ها به سوى نور بيرون مى برد؟(2)

آنان را از ظلمت هاى گناهان به نور توبه و آمرزش بيرون مى برد؛ [و آن ] به دليل دوستى اينان با هر امام عادلى است كه از سوى خداست. خداوند فرمايد: كسانى كه كافر شدند، اولياى آنها طاغوت ها هستند كه آنها را از نور به سوى ظلمت ها بيرون مى برند(3)

عبدالله بن ابى يعفور گويد: پرسيدم: آيا منظور خداوند از اين آيه، كفّار نيست آن زمان كه مى گويد: كسانى كه كافر شدند؟ عبدالله بن ابى يعفور گويد: حضرت فرمود: چه نورى براى كافر است در زمانى كه كفر دارد تا او را از آن بيرون آورند و به سوى ظلمت ها ببرند؟ تنها منظور خدا اين است كه اينان بر نور اسلام بروند ولى چون ولايت هر امام ستمگرى را كه از سوى خدا نبود پذيرفتند به دليل ولايت آنان از نور اسلام به تاريكى هاى كفر در آمدند و در نتيجه خداوند به همراه كفّار، آتش را براى شان مقرر ساخت و فرمود: آنان اهل آتشند و هميشه در آن خواهند ماند. (4)(5)

ص: 195

1-الكافي (ط - الإسلامية)، ج 1، ص: 376

2- بقره، 2/ 257

3- بقره، 2/ 257

4- بقره، 2/ 257

5- منابع فقه شيعه (ترجمه جامع أحاديث الشيعة)، ج 30، ص: 1087

1

أُولئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ ما فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ ...

أُولئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ ما فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَ عِظْهُمْ وَ قُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغا

يعني: آنها كسانى هستند كه خدا آنچه را در دل دارند مى داند. پس (اي رسول) از ايشان روي گردان و آنها را موعظه كن و با گفته اي رسا سيرتشان را گوشزدشان كن.(نساء/63)

على بن إبراهيم عن أبيه عن محمد بن اسمعيل و غيره عن منصور بن يونس عن ابن أذينة عن عبد الله النجاشي قال، سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: في قول الله عز و جل، «أُولئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ ما فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَ عِظْهُمْ وَ قُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغاً» يعنى و الله فلانا و فلانا و ما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَ لَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاؤُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً يعنى و الله النبي صلى الله عليه و آله و سلم و عليا عليه السلام مما صنعوا، يعنى لو جاؤك بها يا على فاستغفروا الله مما صنعوا و اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً فَلا وَ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ فقال ابو عبد الله عليه السلام: هو و الله على بعينه ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ على لسانك يا رسول الله يعنى به من ولاية على و يسلموا تسليما لعلى.

ص: 196

عبد اللَّه نجاشى مى گويد: از امام صادق عليه السّلام شنيدم كه در باره آيه أُولئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ ما فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَ عِظْهُمْ وَ قُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغاً فرمود:

بخدا سوگند مقصود فلانى و فلانى است، و مقصود از اين آيه مباركه: وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَ لَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاؤُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً فرمود: بخدا مقصود پيامبر و على است كه نزد آنها بيايند و از كردار خود آمرزش طلبند. يعنى اى على! اگر نزد تو مى آمدند و از كردار خود از خدا آمرزش مى طلبيدند و پيامبر نيز براى آنها آمرزش خواسته بود حتما خداوند را توبه پذير و مهربان مى ديدند، و در آيه بعد: فَلا وَ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ امام صادق عليه السّلام فرمود: مقصود از اختلاف ميان آنها و على است. ... ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ ... يعنى به زبان تو اى پيامبر در باره اعلان ولايت على عليه السّلام، ... وَ يُسَلِّمُوا تَسْلِيماً ، يعنى تسليم ولايت على شوند.

بهشت كافى / ترجمه روضه كافى، ص: 385

إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلاَّ إِناثاً وَ إِنْ يَدْعُونَ إِلاَّ شَيْطاناً مَرِيدا

إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلاَّ إِناثاً وَ إِنْ يَدْعُونَ إِلاَّ شَيْطاناً مَرِيدايعني: نمى خوانند جز خدا مگر منفعلها (مادگاني) را، و نمى خوانند مگر شيطان بيفائده را. (نساء/117)

تفسير العياشي، ج 1، ص: 276

ص: 197

274 عن محمد بن إسماعيل الرازي عن رجل سماه عن أبي عبد الله ع قال دخل رجل على أبي عبد الله فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين فقام على قدميه فقال: مه هذا اسم لا يصلح إلا لأمير المؤمنين ع، الله سماه به و لم يسم به أحد غيره فرضي به- إلا كان منكوحا و إن لم يكن به ابتلي به، و هو قول الله في كتابه «إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِناثاً وَ إِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطاناً مَرِيداً» قال: قلت: فما ذا يدعى به قائمكم قال: يقال له السلام عليك يا بقية الله، السلام عليك يا ابن رسول الله «2».

احمد بن محمد السياري در التنزيل و التحريف مي گويد: شخصي بر امام صادق عليه السلام وارد شد. و گفت: سلام بر تو اي اميرالمومنين !امام صادق عليه السلام ناراحت شدند و فرمودند: همانا اين اسم تنها مختص مولا اميرالمونين علي بن ابيطالب عليه السلام و هيچ كس صلاحيت آن را ندارد. و كسي راضي نمي شود او را اميرالمونين عليه السلام خطاب كنند مگر اينكه مابون (اهل لواط) باشد! و اگر ابنه اي (مبتلا به لواط) نباشد به آن مبتلا مي شود. و اين قول خداوند است كه ميفرمايد:إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِناثاً وَ إِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطاناً مَرِيداً. يعني: نمى خوانند جز خدا مگر منفعلها (مادگاني) را، و نمى خوانند مگر شيطان بيفائده را.راوي مي گويد سوال كردم: پس زماني كه قائم شما ظهور بفرمايد او را به چه اسمي صدا مي زنند؟ فرمودند: او را "السلام عليك يا بقية الله, السلام عليك يابن رسول الله" خطاب مي كنند.

ص: 198

بحارالانوار 37/331 و مستدرك الوسائل 10/400

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدادُوا كُفْراً لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَ لا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلا

يعني: آنها كه ايمان آوردند، سپس كافر شدند، باز هم ايمان آوردند، و دگر بار كافر شدند سپس بر كفر خود افزودند هرگز خدا آنها را نخواهد بخشيد و نه آنها را به راه (راست) هدايت مى كند. (نساء/137)

عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا

ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدادُوا كُفْراً

لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ قَالَ نَزَلَتْ فِي فُلَانٍ وَ فُلَانٍ وَ فُلَانٍ آمَنُوا بِالنَّبِيِّ صلي الله عليه وآله فِي أَوَّلِ الْأَمْرِ وَ كَفَرُوا حَيْثُ عُرِضَتْ عَلَيْهِمُ الْوَلَايَةُ حِينَ قَالَ النَّبِيُّ صلي الله عليه وآله مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَهَذَا عَلِيٌّ مَوْلَاهُ ثُمَّ آمَنُوا بِالْبَيْعَةِ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ثُمَّ كَفَرُوا حَيْثُ مَضَى رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وآله فَلَمْ يَقِرُّوا بِالْبَيْعَةِ ثُمَّ ازْدادُوا كُفْراً بِأَخْذِهِمْ مَنْ بَايَعَهُ بِالْبَيْعَةِ لَهُمْ فَهَؤُلَاءِ لَمْ يَبْقَ فِيهِمْ مِنَ الْإِيمَانِ شَيْ ءٌ.

امام صادق عليه السلام راجع به اين آيه شريفه فرمودند: اين آيه درباره فلاني و فلاني وفلاني (ابابكر و عمر و عثمان) نازل شدكه در ابتداي امر به پيامبر صلي الله عليه و اله (به حسب ظاهر) ايمان آوردند و هنگامي كه پيامبر صلي الله عليه و اله فرمودند: "كسي كه من مولاي او هستم علي مولاي اويست." ولايت بر آنها عرضه شد اما آنها كفر ورزيدند. سپس هنگامي كه پيامبر اكرم صلي الله عليه و اله رحلت فرمودند مجدداً كفر ورزيدند و به بيعت خود اقرار نكردند و با بيعت گرفتن براي خود از كساني كه با مولا بيعت كرده بودند, بر كفر خود افزودند. پس در حقيقت ودر وجود ايشان ذره اي ايمان باقي نمانده است.

ص: 199

اصول كافي 1/420 ح42

وَ كَذلِكَ جَعَلْنا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَياطِينَ الْإِنْسِ وَ الْجِن

وَ كَذلِكَ جَعَلْنا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَياطِينَ الْإِنْسِ وَ الْجِن

اينچنين در برابر هر پيامبرى دشمنى از شياطين انس و جن قرار داديم . (انعام/112)

قال أبو حمزة قال الصادق عليه السلام ما بعث الله نبيا إلا و في زمانه شيطانان يؤذيانه و يضلان الناس من بعده و صاحبا محمد حبتر و دلام و نحوه عن الباقر عليه السلام و تلا وَ كَذلِكَ جَعَلْنا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا الآية .

ابوحمزه از امام صادق عليه السلام نقل مي كند كه حضرت فرمودند: مبعوث نگشت پيامبري مگر اينكه در زمانش دو شيطان بودند كه او را اذيت مي نموده و بعد از او مردم را گمراه مي كردند و دو شيطانِ هم زمان با پيامبر اكرم صلي الله عليه و اله حبتر و دلام (ابوبكر و عمر) بودند.

الصراط المستقيم 3/40

مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها

مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها

هر كس كار نيكى بياورد ده برابر آن پاداش خواهد داشت . (انعام/160)

عن زرارة عنه «مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها» قال: من ذكرهما فلعنهما كل غداة- كتب الله له سبعين حسنة، و محا عنه عشر سيئات، و رفع له عشر درجات.در ذيل آيه شريفه از امام صادق عليه السلام روايت شده است كه: هر كس هر روز صبح فلاني و فلاني (عمر و ابابكر) را لعن كند خداي تعالي براي او هفتاد حسنه نوشته و ده گناه از او محو نموده و مقامش را ده درجه بالا مي برد.

تفسير عياشي 1/387, بحارالانوار 30/222

إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ عَلَى السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ ...

ص: 200

إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ عَلَى السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ الْجِبالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَها وَ أَشْفَقْنَ مِنْها وَ حَمَلَهَا الْإِنْسانُ إِنَّهُ كانَ ظَلُوماً جَهُولا

يعني: ما امانت را بر آسمانها و زمين و كوه ها عرضه داشتيم آنها از حمل آن ابا كردند و از آن هراس داشتند، اما انسان آن را بر دوش كشيد!، او بسيار ظالم و جاهل بود. (احزاب/72)

عن ْ أَبِي بَصِيرٍ ٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ عَلَى السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ الْجِبالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَها وَ أَشْفَقْنَ مِنْها وَ حَمَلَهَا الْإِنْسانُ إِنَّهُ كانَ ظَلُوماً جَهُولًا قَالَ الْأَمَانَةُ الْوَلَايَةُ وَ الْإِنْسَانُ أَبُو الشُّرُورِ الْمُنَافِقُ.

ابوبصير رحمه الله از امام صادق عليه السلام درباره آيه شريفه فوق روايت مي كند كه حضرت فرمودند: امانت يعني ولايت و منظور از انسان در آيه همان "ابوالشرور المنافق" است.

تفسير برهان 3/341 ح4

وَ إِذا مَسَّ الْإِنْسانَ ضُرٌّ دَعا رَبَّهُ مُنِيباً ...

وَ إِذا مَسَّ الْإِنْسانَ ضُرٌّ دَعا رَبَّهُ مُنِيباً إِلَيْهِ ثُمَّ إِذا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ ما كانَ يَدْعُوا إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ وَ جَعَلَ لِلَّهِ أَنْداداً لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلاً إِنَّكَ مِنْ أَصْحابِ النَّار

يعني: هنگامى كه انسان را زيانى رسد پروردگار خود را مى خواند، و به سوى او باز مى گردد، اما هنگامى كه نعمتى از خود به او عطا كند آنچه را به خاطر آن قبلا خدا را مى خواند به فراموشى مى سپرد، و براى خداوند شبيه هايى قرار مى دهد، تا مردم را از راه او منحرف سازد، بگو چند روزى از كفرت بهره گير كه از اصحاب دوزخى . (زمر/8)

. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ عَمَّارٍ السَّابَاطِيِّ، قَالَ:

ص: 201

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ: «وَ إِذا مَسَّ الْإِنْسانَ ضُرٌّ دَعا رَبَّهُ مُنِيباً إِلَيْهِ» قَالَ: «نَزَلَتْ فِي أَبِي الْفَصِيلِ ، إِنَّهُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله عِنْدَهُ سَاحِراً، فَكَانَ إِذَا مَسَّهُ الضُّرُّ- يَعْنِي السُّقْمَ- دَعَا رَبَّهُ مُنِيباً إِلَيْهِ- يَعْنِي تَائِباً إِلَيْهِ- مِنْ قَوْلِهِ فِي رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله مَا يَقُولُ «ثُمَّ إِذا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ» يَعْنِي الْعَافِيَةَ «نَسِيَ ما كانَ يَدْعُوا إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ» يَعْنِي نَسِيَ التَّوْبَةَ إِلَى اللَّهِ- عَزَّ وَ جَلَّ- مِمَّا كَانَ يَقُولُ فِي رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله: إِنَّهُ سَاحِرٌ، وَ لِذلِكَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: «قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنْ أَصْحابِ النَّارِ» يَعْنِي إِمْرَتَكَ عَلَى النَّاسِ بِغَيْرِ حَقٍّ مِنَ اللَّهِ- عَزَّ وَ جَلَّ- وَ مِنْ رَسُولِهِ صلى الله عليه و آله».

قَالَ: ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام: «ثُمَّ عُطِفَ الْقَوْلُ مِنَ اللَّهِ- عَزَّ وَ جَلَّ- فِي عَلِيٍّ عليه السلام يُخْبِرُ بِحَالِهِ وَ فَضْلِهِ عِنْدَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالى ، فَقَالَ: «أَمَّنْ هُوَ قانِتٌ آناءَ اللَّيْلِ ساجِداً وَ قائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَ يَرْجُوا رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ» أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ «وَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ» أَنْ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ، وَ أَنَّهُ سَاحِرٌ كَذَّابٌ «إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُواالْأَلْبابِ»

قَالَ: ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام: «هذَا تَأْوِيلُهُ يَا عَمَّارُ».

عمّار ساباطى مى گويد: از امام صادق عليه السّلام پيرامون اين آيه شريفه: وَ إِذا مَسَّ الْإِنْسانَ ضُرٌّ دَعا رَبَّهُ مُنِيباً إِلَيْهِ ... پرسش كردم. امام عليه السّلام فرمود: اين آيه در باره ابو فصيل [ابو بكر] نازل شده است، زيرا پيامبر اكرم صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم در نظر او مردى ساحر و افسونگر بود و هر گاه بيمار مى شد پروردگار خود را مى خواند و به سوى او بازمى گشت- يعنى از عقيده باطلى كه در باره پيامبر اكرم صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم داشت توبه مى كرد- سپس هنگامى كه خداوند نعمتى به او ارمغان مى كرد- يعنى تندرستى را به او باز مى گرداند- آنچه را پيش از آن به درگاه خدا خوانده بود از ياد مى برد و از اين رو خداوند در پس آن مى فرمايد:

ص: 202

.. قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنْ أَصْحابِ النَّارِ ، يعنى فرمانروايى و اماراتى كه بناحق و دستورى از خداوند و پيامبر بر مردم يافتى.

راوى مى گويد: سپس امام صادق عليه السّلام فرمود: آن گاه خداى عزّ و جلّ سخن را متوجّه على عليه السّلام كرده و از وضع و فضيلتى كه در پيشگاه خداى دارد چنين سخن به ميان مى آورد:

أَمَّنْ هُوَ قانِتٌ آناءَ اللَّيْلِ ساجِداً وَ قائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَ يَرْجُوا رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ .امام صادق عليه السّلام سپس فرمود: اى عمّار! اين است تأويل آن.

الكافي (ط - دارالحديث)، ج 15، ص: 474

إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلى أَدْبارِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَىإِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلى أَدْبارِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَىإِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلى أَدْبارِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى

إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلى أَدْبارِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى

يعني: كساني كه بعد از روشن شدن حق به آن پشت كردند. (محمد/25)

وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى- إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلى أَدْبارِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى فُلَانٌ وَ فُلَانٌ وَ فُلَانٌ ارْتَدُّوا عَنِ الْإِيمَانِ فِي تَرْكِ وَلَايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام قُلْتُ قَوْلُهُ تَعَالَى ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا ما نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ قَالَ نَزَلَتْ وَ اللَّهِ فِيهِمَا وَ فِي أَتْبَاعِهِمَا وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ الَّذِي نَزَلَ بِهِ جَبْرَئِيلُ عليه السلام عَلَى مُحَمَّدٍ صلي الله عليه وآله ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا ما نَزَّلَ اللَّهُ فِي عَلِيٍّ عليه السلام سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ قَالَ دَعَوْا بَنِي أُمَيَّةَ إِلَى مِيثَاقِهِمْ أَلَّا يُصَيِّرُوا الْأَمْرَ فِينَا بَعْدَ النَّبِيِّ صلي الله عليه وآله وَ لَا يُعْطُونَا مِنَ الْخُمُسِ شَيْئاً وَ قَالُوا إِنْ أَعْطَيْنَاهُمْ إِيَّاهُ لَمْ يَحْتَاجُوا إِلَى شَيْ ءٍ وَ لَمْ يُبَالُوا أَنْ يَكُونَ الْأَمْرُ فِيهِمْ فَقَالُوا سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ الَّذِي دَعَوْتُمُونَا إِلَيْهِ وَ هُوَ الْخُمُسُ أَلَّا نُعْطِيَهُمْ مِنْهُ شَيْئاً وَ قَوْلُهُ كَرِهُوا ما نَزَّلَ اللَّهُ وَ الَّذِي نَزَّلَ اللَّهُ مَا افْتَرَضَ عَلَى خَلْقِهِ مِنْ وَلَايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام وَ كَانَ مَعَهُمْ أَبُو عُبَيْدَةَ وَ كَانَ كَاتِبَهُمْ فَأَنْزَلَ اللَّهُ أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنَّا مُبْرِمُونَ أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَ نَجْواهُمْ الْآيَةَ «1».

ص: 203

از امام جعفر صادق عليه السلام روايت است در قول خداى تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلى أَدْبارِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى» ، يعنى: «به درستى كه آنان كه برگشتند بر پشت هاى خويش و كافر شدند، بعد از آن كه راه راست از براى ايشان روشن شده بود». كه حضرت فرمود: «فلان و فلان و فلان يعنى ... از ايمان برگشتند به سوى كفر، در ترك كردن ولايت امير المؤمنين عليه السلام».راوى مى گويد كه عرض كردم: قول خداى تعالى: «ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا ما نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ» ، در شأن كى نازل شد؟ فرمود: «به خدا سوگند، كه در شأن اين دو و در شأن پيروان ايشان نازل شد. و اين معنى قول خداى عزّوجلّ است كه جبرئيل عليه السلام آن را بر محمد صلى الله عليه و آله فرود آورد: «ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا ما نَزَّلَ اللَّهُ» في علي «سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ»، يعنى: «آن آراستن شيطان و دراز گردانيدن آرزوى ايشان» كه در: «الشَّيْطانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَ أَمْلى لَهُمْ» ، كه در ميانه آنچه در اول و دويم مذكور شد، واقع است، به سبب آن است كه ايشان گفتند از براى آنان كه ناخوش داشتند آنچه را كه خدا فرو فرستاد در شأن على عليه السلام، كه زود باشد كه فرمان بريم شما را در پاره اى از كارها. و حضرت فرمود كه: «ايشان بنى اميّه را به سوى پيمان خويش دعوت كردند كه نگذارند امر خلافت بعد از پيغمبر صلى الله عليه و آله به ما منتقل شود و از خمس چيزى را به ما ندهند. و گفتند كه: اگر خمس به ايشان دهيم، به چيزى محتاج نباشند و پروا نداشته باشند كه امر خلافت در ايشان نباشد. پس گفتند: زود باشد كه شما را اطاعت كنيم در بعضى از امورى كه ما را به سوى آن دعوت نموديد، و آن خمس است كه چيزى از آن به ايشان ندهيم.

ص: 204

و معنى فرموده آن جناب كه مى فرمايد: «كَرِهُوا ما نَزَّلَ اللَّهُ» ، اين است: آنچه خدا فرو فرستاده، چيزى است كه بر خلق خود واجب گردانيده از ولايت امير المؤمنين عليه السلام و ابو عبيده با ايشان و نويسنده ايشان بود كه عهد نامه ايشان را نوشت، پس خدا فرو فرستاد: «أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنَّا مُبْرِمُونَ* أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَ نَجْواهُمْ» تا آخر آيه، كه ترجمه آن اين است كه: «بلكه محكم ساختند كارى را كه آن نوشتن صحيفه است. پس به درستى كه ما نيز محكم سازندگانيم، بلكه مى پندارند آن كه ما نمى شنويم سخن نهانى ايشان را كه در دل خود مى دارند و سخن آشكار ايشان كه به آن با يكديگر مشورت مى كنند و در گوشى مى گويند. بلى آن را مى شنويم و فرستادگان ما (يعنى: حافظان اعمال) كه در نزد ايشانند مى نويسند آنچه مى گويند».

الكافي (ط - الإسلامية)، ج 1، ص: 421

تحفة الأولياء (ترجمه أصول كافى)، ج 2، ص: 439

وَ لكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمانَ وَ زَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ ...

وَ لكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمانَ وَ زَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَ كَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَ الْفُسُوقَ وَ الْعِصْيان

يعني: ولى خداوند ايمان را محبوب شما قرار داده، و آن را در دلهايتان زينت بخشيده، و (به عكس) كفر و فسق و گناه را منفور شما قرار داده است. (حجرات/7)

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فِي قَوْلِهِ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمانَ وَ زَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ يَعْنِي أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ كَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَ الْفُسُوقَ وَ الْعِصْيانَ فُلَانٌ وَ فُلَانٌ وَ فُلَانٌ.

ص: 205

در تفسير علي بن ابراهيم قمي از امام صادق عليه السلام در ذيل اين آيه چنين آمده است: مقصود از ايمان, اميرالمومنين عليه السلام است كه خداوند ايشان را در دلهاي مومنين زينت بخشيده است. و مقصود از كفر و فسوق و عصيان كه خداوند آنها را در دلهاي مومنين منفور قرار داه است: فلاني و فلاني و فلاني (ابوبكر و عمر و عثمان) است.

تفسير قمي 2/319

فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ

فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ

يعني: پس كدامين نعمتهاى پروردگارتان را انكار مى كنيد؟ (الرحمن 16)

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللَّهِ: فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ، قَالَ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ تَقَدَّسَ- فَبِأَيِّ النِّعْمَتَيْنِ تَكْفُرَانِ بِمُحَمَّدٍ صلي الله عليه وآله أَمْ بِعَلِيٍّ عليه السلام.

معناى آيه فوق را از حضرت صادق عليه السّلام سؤال كردند. ايشان فرمودند خداوند خطاب مى كند بآن دو نفر (عمر و ابابكر) و مي گويد به كدام يك از دو نعمت من كه به بندگان عطا نمودم كافر شديد و تكذيب كرديد به محمد صلّى اللّه عليه و آله يا به اميرالمومنين عليه السلام ؟!

تفسير نورالثقلين 5/190, تفسير قمي 2/344, كافي 1/217, بحار الانوار 24/59

فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ...

فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ قِيلَ هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُون

يعني: هنگامى كه آن وعده الهى را از نزديك مى بينند صورت كافران زشت و سياه مى گردد و به آنها گفته مى شود اين همان چيزى است كه تقاضاى آن را داشتيد. (الملك/27)

ص: 206

وَ جَاءَ فِيمَا نَزَلَ مِنَ الْقُرْآنِ فِي أَعْدَاءِ آلِ مُحَمَّدٍ صلي الله عليه وآله عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام إِذَا رَأَى أَبُو فُلَانٍ وَ فُلَانٌ مَنْزِلَ عَلِيٍّ عليه وآله يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِذَا دَفَعَ اللَّهُ لِوَاءَ الْحَمْدِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه وآله تَحْتَهُ كُلُّ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ وَ كُلُّ نَبِيٍّ مُرْسَلٍ حَتَّى يَدْفَعَهُ إِلَى عَلِيٍّ سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ قِيلَ هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ أَيْ بِاسْمِهِ تُسَمُّونَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِين

از امام صادق عليه السلام روايت شده كه حضرت در مورد اين آيه فرمودند: هنگامي كه روز قيامت فلاني و فلاني (ابابكر و عمر) مقام و منزلت اميرالمومنين عليه السلام را مي بينند كه خداي تبارك و تعالي لواء الحمد (پرچم حمد) را به دست پيامبر اكرم صلي الله عليه و اله مي دهد و همه ملائك مقرب خدا و پيامبران فرستاده شده از جانب خدا, شرفياب محضرش مي شوند. پس پيامبر آن پرچم را به دست اميرالمومنين عليه السلام مي دهد و در اين هنگام روي كساني كه كافر شدند گرفته مي شود (رو سياه مي شوند) و گفته مي شود اين همان است كه به آن ادعا مي كرديد و اين مقام را يعني مقام اميرالمومنين را براي خود مي دانستيد.

بحارالانوار 37/302 ح24

كَلاَّ إِنَّ كِتابَ الفُجَّارِ لَفِي سِجِّين...

كَلاَّ إِنَّ كِتابَ الفُجَّارِ لَفِي سِجِّين... الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ * وَ ما يُكَذِّبُ بِهِ إِلاَّ كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ * إِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا قالَ أَساطِيرُ الْأَوَّلِين ... ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصالُوا الْجَحِيمِ * ثُمَّ يُقالُ هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ * كَلاَّ إِنَّ كِتابَ الْأَبْرارِ لَفِي عِلِّيِّينَ * وَ ما أَدْراكَ ما عِلِّيُّون ... عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ * إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ * وَ إِذا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغامَزُون

ص: 207

يعني: چنين نيست كه آنها (درباره قيامت خيال مى كنند) مسلما نامه اعمال فاجران در سجين است ... همانها كه روز قيامت را انكار مى كنند. و تنها كسانى آن را انكار مى كنند كه متجاوز و گنهكارند. همان كس كه وقتى آيات ما بر او خوانده مى شود مى گويد: اين افسانه هاى پيشينيان است!... سپس آنها مسلما وارد دوزخ مى شوند. بعد به آنها گفته مى شود اين همان چيزى است كه آن را تكذيب مى كرديد! چنان نيست كه آنها (در باره معاد) خيال مى كنند، بلكه نامه اعمال نيكان در" عليين" است. و تو چه مى دانى عليين چيست؟ .... همان چشمه اى كه مقربان از آن مى نوشند.

بدكاران (در دنيا) پيوسته به مؤمنان مى خنديدند. و هنگامى كه از كنار آنها (جمع مؤمنان) مى گذشتند آنها را با اشارات مورد سخريه قرار مى دادند. (مطففين/7 تا 30)

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْرُوفٍ عَنِ السِّنْدِيِّ عَنِ الْكَلْبِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع فِي قَوْلِهِ كَلَّا إِنَّ كِتابَ الفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ قَالَ هُوَ فُلَانٌ وَ فُلَانٌ وَ ما أَدْراكَ ما سِجِّينٌ- إِلَى قَوْلِهِ الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ زُرَيْقٌ وَ حَبْتَرٌ وَ ما يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ- إِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا قالَ أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ وَ هُمَا زُرَيْقٌ وَ حَبْتَرٌ كَانَا يُكَذِّبَانِ رَسُولَ اللَّهِ ص إِلَى قَوْلِهِ إِنَّهُمْ لَصالُوا الْجَحِيمِ هُمَا ثُمَّ يُقالُ هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ يَعْنِي هُمَا وَ مَنْ تَبِعَهُمَا كَلَّا إِنَّ كِتابَ الْأَبْرارِ لَفِي عِلِّيِّينَ- وَ ما أَدْراكَ ما عِلِّيُّونَ إِلَى قَوْلِهِ عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ وَ هُمْ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ فَاطِمَةُ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ الْأَئِمَّةُ ع إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا زُرَيْقٌ وَ حَبْتَرٌ وَ مَنْ تَبِعَهُمَا كانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ- وَ إِذا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغامَزُونَ بِرَسُولِ اللَّهِ ص إِلَى آخِرِ السُّورَةِ فِيهِمَا.

ص: 208

تفسير القمي، ج 2، ص: 411

كلبي از امام صادق عليه السلام در مورد آيات فوق روايت مي كند كه حضرت فرمودند: "كلا ان الفجار لفي سجين, چنين نيست كه آنها درباره قيامت خيال مى كنند مسلما نامه اعمال فاجران در سجين است" آنان فلاني و فلاني (ابابكر و عمر) هستند.

"ما ادراك ما سجين...الذين يكذبون بيوم الدين, و تو چه مي داني سجين چيست؟ تا آيه شريفه: همانها كه روز قيامت را انكار مي كنند." فرمودند: منظور فلاني و فلاني هستند كه پيامبر اكرم صلي الله عليه و اله را تكذيب مي كنند تا اين آيه شريفه "انهم صالوا الجحيم, آنها مسلما وارد جهنم مي شوند" فرمودند: منظور آن دو نفرند.

"ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون, بعد به آنها گفته ميشود كه اين همان چيزي است كه آن را تكذيب مي كرديد" فرمودند: منظور آن دو و كساني كه از آن دو پيروي مي كنند هستند.

"كلّا ان...عينا يشرب بها المقربون, چنان نيست كه آنها درباره معاد خيال مي كنند بلكه نامه اعمال نيكان در عليين است و تو چه مي داني عليين چيست؟ همان چشمه اي كه مقربان از آن مي نوشند" و آنها پيامبر اكرم صلي الله عليه و اله اميرالمونين عليه السلام و حضرت زهرا و امام حسن و امام حسين و پيشوايان عليهم السلام هستند.

"ان الذين اجرموا.." كساني كه مجرم و گنه كارند يعني فلاني و فلاني (ابابكر و عمر) و پيروانشان هستند.

"كانوا من الذين آمنوا يضحكون..., پيوسته به مومنان مي خنديدند و هنگام عبور مومنان از كنار آنها ايشان را با اشارات مورد تمسخر قرار مي دادند." فرمودند به رسول خدا صلي الله عليه و اله مي خنديدند و حضرت را مسخره مي كردند. و تا پايان اين سوره سخن در مورد ابابكر و عمر است!

ص: 209

تفسير قمي 2/411

وَ الشَّمْسِ وَ ضُحاها

وَ الشَّمْسِ وَ ضُحاها * وَ الْقَمَرِ إِذا تَلاها * وَ النَّهارِ إِذا جَلاَّها * وَ اللَّيْلِ إِذا يَغْشاها

يعني: به خورشيد و گسترش نور آن سوگند! و به ماه در آن هنگام كه بعد از آن در آيد. و به روز هنگامى كه صفحه زمين را روشن سازد. و قسم به شب آن هنگام كه صفحه زمين را بپوشاند. (شمس/1 تا 4)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ- وَ الشَّمْسِ وَ ضُحاها

قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي عَنْ سُلَيْمَانَ الدَّيْلَمِيِّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الشَّمْسِ وَ ضُحاها، قَالَ: الشَّمْسُ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وآله أَوْضَحَ اللَّهُ بِهِ لِلنَّاسِ دِينَهُمْ قُلْتُ: وَ الْقَمَرِ إِذا تَلاها قَالَ ذَلِكَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام قُلْتُ: وَ اللَّيْلِ إِذا يَغْشاها قَالَ: ذَلِكَ أَئِمَّةُ الْجَوْرِ الَّذِينَ اسْتَبَدُّوا لِلْأَمْرِ- دُونَ آلِ رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه وآله وَ جَلَسُوا مَجْلِساً كَانَ آلُ رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه وآله أَوْلَى بِهِ مِنْهُمْ، فَغَشُّوا دِينَ رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه وآله بِالظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ- وَ هُوَ قَوْلُهُ: وَ اللَّيْلِ إِذا يَغْشاها، قَالَ: يَغْشَى ظُلْمُهُمْ ضَوْءَ النَّهَارِ، قُلْتُ: وَ النَّهارِ إِذا جَلَّاها قَالَ: ذَلِكَ الْإِمَامُ مِنْ ذُرِّيَّةِ فَاطِمَةَ عليها السلام يُسْأَلُ عَنْ دِينِ رَسُولِ اللَّهِ فَيُجَلِّي لِمَنْ يَسْأَلُهُ، فَحَكَى اللَّهُ قَوْلَهُ: وَ النَّهارِ إِذا جَلَّاها

ابوبصير گويد: از امام صادق عليه السلام پيرامون تفسير آيات فوق سوال نمودم. حضرت فرمودند: مقصود از خورشيد رسول خدا صلي الله عليه واله است كه خداي عزوجل به وسيله او دين را براي مردم روشن مي سازد. و مقصود از ماه اميرالمومنين عليه السلام است كه از پي رسول خدا صلي الله عليه و اله آمد و آن حضرت, دانش را به طور كامل در او دميد (همانطور كه ماه, نور خود را از خورشيد كسب مي كند) و مقصود از شب و تاريكي پيشوايان نا حق (ابوبكر و عمر و عثمان) هستند كه از روي خود سري در برابر خاندان رسول خدا ص ايستادند. و خلافت را غصب كردند و بر مسندي نشستند كه خاندان رسالت به آن سزاوار بودند. پرده تاريكي را با ستم و انحراف خود بر دين خدا پوشاندند و خداوند كار آنان را به اين بيان حكايت كرده كه فرمود: "سوگند به شب وقتي كه زمين را فراگيرد." و مقصود از روز امام (مهدي) از نسل فاطمه سلام الله عليها است كه درباره دين رسول خدا از او پرسش شود و او آن را براي پرسش كننده روشن سازد و خداي عزوجل اين جريانات را به اين شكل بيان فرموده.

ص: 210

الكافي 8/50

عامِلَةٌ ناصِبَةٌ * تَصْلى ناراً حامِيَةً

عامِلَةٌ ناصِبَةٌ * تَصْلى ناراً حامِيَةً

يعني: آنها كه پيوسته عمل كرده و خسته شده اند (و نتيجه اى عائدشان نشده). و در آتش سوزان وارد مى گردند. (غاشية/3 و 4)

. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ حَنَانٍ:

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام أَنَّهُ قَالَ: «لَا يُبَالِي النَّاصِبُ صَلّى أَمْ زَنى ، وَ هذِهِ الْآيَةُ نَزَلَتْ فِيهِمْ : «عامِلَةٌ ناصِبَةٌ تَصْلى ناراً حامِيَةً» .

حنّان از امام صادق عليه السلام روايت مي كند كه حضرت فرمود: فايده ندارد براي ناصبي (دشمن اميرالمومنين و اولاد معصومينش عليهم السلام) چه نماز بخواند يا زنا كند ! و اين آيه هم درباره آنها نازل گشته كه مي فرمايد: عاملة ناصبة * تصلي نارا حامية.

(الكافي 8/160)

يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَ تَسْوَدُّ وُجُوهٌ

يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَ تَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ(106)

آن روز كه گروهى سپيدروى و گروهى سيه روى شوند به آنان كه سيه روى شده اند مى گويند: آيا شما پس از ايمان آوردنتان كافر شديد؟ به سبب كافر شدنتان بچشيد عذاب خدا را.

عن جعفر بن محمد عليه اسلام قال يحشر يوم القيامة شيعة علي رواء مرويين مبيضة وجوههم و يحشر أعداء علي يوم القيامة [و] وجوههم [مسودة ظامئين ] ثم قرأ يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَ تَسْوَدُّ وُجُوهٌ مثله

امام صادق عليه اسلام فرمود:شيعيان اميرمومنان عليه اسلام درقيامت سيراب ورو سفيد محشور مي شوندودشمنان آن حضرت با روي سياه وتشنه محشورخواهندشد،سپس آيه شريفه راقرائت فرمود.

تفسير فرات الكوفي، ص: 92

إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ

ص: 211

سألت الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام عن قول الله عز و جل: ... «إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ» يعنى اعدانا

امام صادق عليه السلام فرمود:مراد ازانساني كه در زيان است درآيه دشمنان ما اهلبيت هستند.

نورالثقلين ج5 ص666

أَوْ كَظُلُماتٍ في بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِه ..

عن صالح بن سهل قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول في قول الله أَوْ كَظُلُماتٍ فلان و فلان فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشاهُ مَوْجٌ يعني نعثل مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ طلحة و زبير ظُلُماتٌ بَعْضُها فَوْقَ بَعْضٍ معاوية و يزيد و فتن بني أمية إِذا أَخْرَجَ يَدَهُ في ظلمة فتنتهم لَمْ يَكَدْ يَراها وَ مَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَما لَهُ مِنْ نُورٍ يعني إماما من ولد فاطمة عليه السلام فَما لَهُ مِنْ نُورٍ فما له من إمام يوم القيامة يمشي بنوره

يعني كما في قوله: يَسْعى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ بِأَيْمانِهِمْ قال: إنما المؤمنون يوم القيامة نُورُهُمْ يَسْعى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ بِأَيْمانِهِمْ حتى ينزلوا منازلهم من الجنان.

در تفسير على بن ابراهيم از حضرت صادق عليه السّلام روايت كرده است كه: ظُلُماتٌ اشاره است به فتنه ابو بكر و عمر؛ و يَغْشاهُ مَوْجٌ مراد فتنه عثمان است؛ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ اشاره است به فتنه طلحه و زبير؛ ظُلُماتٌ بَعْضُها فَوْقَ بَعْضٍ اشاره به فتنه هاى معاويه و ساير بنى اميّه است. هرگاه مؤمن دست خود را در تاريكيهاى فتنه هاى ايشان بدرآورد نزديك نيست كه تواند ديد؛ وَ مَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَما لَهُ مِنْ نُورٍ يعنى:

هر كس را خدا از براى او امامى از فرزندان فاطمه عليها السّلام قرار نداده پس او را در قيامت امامى نخواهد بود كه به نور او راه رود، چنانكه در آيه ديگر فرموده است نُورُهُمْ يَسْعى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ بِأَيْمانِهِمْ(1)فرمود كه: يعنى ائمه مؤمنين در قيامت نور ايشانند كه در پيش رو و دست راست ايشان مى روند تا شيعيان را در منازل ايشان در بهشت نازل گردانند (2).

ص: 212

( 1). سوره تحريم: 8.

( 2). تفسير قمى 2/ 106.

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَ الْأَذى

عن المفضل بن صالح عن بعض أصحابه عن جعفر بن محمد و أبي جعفر ع في قول الله: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَ الْأَذى » إلى آخر الآية قال: نزلت في عثمان و جرت في معاوية و أتباعهما

ازامام صادق عليه السلام رايت شده كه آيه شريفه درباره عثمان نازل شده،و در معاويه وپيروان آن دوهم جاري است

كتاب التفسير، ج 1، ص: 147

وَ لَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ

أحمد بن محمد بن خالد البرقي: بإسناد مرفوع، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): كان حذيفة بن اليمان يعرف المنافقين؟ فقال: «أجل، كان يعرف اثني عشر رجلا، و أنت تعرف أثني عشر ألف رجل، إن الله تبارك و تعالى يقول: وَ لَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ، فهل تدري ما لحن القول؟» قلت: لا و الله. قال: «بغض علي بن أبي طالب (صلوات الله عليه) و رب الكعبة»

محمّد بن على يا ديگرى ميگويد بحضرت صادق عليه السّلام عرضكردم آيا حذيفه بن يمان منافقين را مى شناخت مردى گفت او دوازده نفر را مى شناخت و شما دوازده هزار نفر را ميشناسى خداوند تبارك و تعالى ميفرمايد: لَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ ميدانى بد زبانى چيست. عرضكردم نه بخدا فرمود بغض على بن ابى طالب بپروردگار كعبه قسم.

امامت، ج 5، ص: 194

البرهان في تفسير القرآن، ج 5، ص: 71

وَ وَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ الَّذِينَ لا يُؤْتُونَ ...

أخبرنا أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن أبي جميل [جميلة] عن أبان بن تغلب قال قال لي أبو عبد الله عليه السّلام: يا أبان أ ترى أن الله عز و جل طلب من المشركين زكاة أموالهم و هم يشركون به حيث يقول: «وَ وَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ الَّذِينَ لا يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كافِرُونَ» قلت له: كيف ذلك جعلت فداك فسره لي فقال ويل للمشركين الذين أشركوا بالإمام الأول و هم بالأئمة الآخرين كافرون، يا أبان إنما دعا الله العباد إلى الإيمان به فإذا آمنوا بالله و برسوله افترض عليهم الفرائض

ص: 213

ابان بن تغلب گفت حضرت صادق عليه السّلام فرمود: ابان! خداوند از مشركين زكات مالشان را نخواسته در حالى كه مشرك باشند چنانچه در اين آيه مى فرمايد وَ وَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ الَّذِينَ لا يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كافِرُونَ عرضكردم آقا! فدايت شوم اين مطلب را برايم توضيح بدهيد.فرمود واى بر مشركين كه شرك آوردند در مورد امام اول آنها در مورد ائمه ديگر هم كافرند. ابان! خداوند مردم را دعوت بايمان بخود كرده وقتى ايمان بخدا و پيامبر آوردند واجبات بر آنها لازم مى شود.

امامت، ج 1، ص: 56

قل اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَ ...

تفسير العياشي عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَوْلُ اللَّهِ قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ فَقَدْ آتَى اللَّهُ بَنِي أُمَيَّةَ الْمُلْكَ فَقَالَ لَيْسَ حَيْثُ يَذْهَبُ النَّاسُ إِلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ آتَانَا الْمُلْكَ وَ أَخَذَهُ بَنُو أُمَيَّةَ بِمَنْزِلَةِ الرَّجُلِ يَكُونُ لَهُ الثَّوْبُ وَ يَأْخُذُهُ الْآخَرُ فَلَيْسَ هُوَ لِلَّذِي أَخَذَهُ .

تفسير عياشى: داود بن فرقد گفت بحضرت صادق عليه السّلام عرضكردم تفسير آيه قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ خداوند به بنى اميه نيز ملك را عنايت كرده فرمود آن طور كه مردم خيال مى كند نيست خداوند ملك را بما داد بنى اميه گرفتند مثل اينكه كسى لباسى دارد ديگرى از او ميگيرد مال كسى كه گرفته، نيست.

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج 23، ص: 289

الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ

عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي زَاهِرٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى الْخَشَّابِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ قَالَ بِمَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ صلي الله عليه وآله مِنَ الْوَلَايَةِ وَ لَمْ يَخْلِطُوهَا بِوَلَايَةِ فُلَانٍ وَ فُلَانٍ فَهُوَ الْمُلَبَّسُ بِالظُّلْمِ .

ص: 214

عبد الرحمن بن كثير از حضرت صادق عليه السّلام در باره آيه الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ فرمود ايمان بآنچه پيامبر آورده از ولايت و مخلوط نكرده اند ايمان خود را بولايت فلان و فلان، اينست ايمان آغشته بظلم.

امامت، ج 1، ص: 272

وَ مَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحادٍ بِظُلْمٍ

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام وَ مَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحادٍ بِظُلْمٍ قَالَ ع نَزَلَتْ فِيهِمْ حَيْثُ دَخَلُوا الْكَعْبَةَ فَتَعَاهَدُوا وَ تَعَاقَدُوا عَلَى كُفْرِهِمْ وَ جُحُودِهِمْ بِمَا نُزِّلَ فِي أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام فَأَلْحَدُوا فِي الْبَيْتِ بِظُلْمِهِمُ الرَّسُولَ وَ وَلِيَّهُ فَبُعْداً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ .

اسناد از حضرت صادق نقل ميكند در باره آيه وَ مَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحادٍ بِظُلْمٍ فرمود اين آيه در باره آنها نازل شد موقعى كه وارد كعبه شدند و در آنجا پيمان بستند و قرار گذاشتند كه كفر و انكار ورزيد در مورد ولايت امير المؤمنين عليه السّلام در خانه خدا مرتد شدند و قرار گذاشتند كه ظلم كنند به پيامبر و جانشينش، چقدر بدبختند ستمكاران.

امامت، ج 1، ص: 276

سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ لِلْكافِرينَ

سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ (معارج/1)

عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ لِلْكافِرينَ بِوَلَايَةِ عَلِيٍّ لَيْسَ لَهُ دافِعٌ ثُمَّ قَالَ هَكَذَا وَ اللَّهِ نَزَلَ بِهَا جَبْرَئِيلُ عليه السلام عَلَى مُحَمَّدٍ صلي الله عليه و آله .

كافى: ابو بصير از حضرت صادق عليه السّلام در مورد آيه سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ لِلْكافِرينَ فرمود كافران بولايت علي لَيْسَ لَهُ دافِعٌ فرمود بخدا قسم اين طور جبرئيل آورد براى حضرت محمّد

ص: 215

امامت، ج 1، ص: 278

وَ هُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَ هُدُوا إِلى صِراطِ الْحَمِيدِ

وَ هُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَ هُدُوا إِلى صِراطِ الْحَميد( الحج/24)

عَنِ الْمُعَلَّى عَنِ ابْنِ أُورَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ

عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فِي قَوْلِهِ وَ هُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَ هُدُوا إِلى صِراطِ الْحَمِيدِ قَالَ ذَاكَ حَمْزَةُ وَ جَعْفَرٌ وَ عُبَيْدَةُ وَ سَلْمَانُ وَ أَبُو ذَرٍّ وَ الْمِقْدَادُ بْنُ الْأَسْوَدِ وَ عَمَّارٌ هُدُوا إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ قَوْلِهِ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمانَ وَ زَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ يَعْنِي أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام وَ كَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَ الْفُسُوقَ وَ الْعِصْيانَ الْأَوَّلَ وَ الثَّانِيَ وَ الثَّالِثَ .

عبد الرحمن بن كثير از حضرت صادق در باره آيه وَ هُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَ هُدُوا إِلى صِراطِ الْحَمِيدِ.

فرمود آنها حمزه و جعفر و عبيده و سلمان و ابو ذر و مقداد بن اسود و عمارند كه هدايت بجانب امير المؤمنين عليه السّلام يافتند حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمانَ وَ زَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ يعني امير المؤمنين محبت ايمان را در دل شما انداخت و آن را بنظر شما آراست.

وَ كَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَ الْفُسُوقَ وَ الْعِصْيانَ و ناپسند نمود در نظر شما كفر و فسق و خطا را كه مراد از اين سه فقره اولى و دومى و سومى است.

امامت، ج 1، ص: 278

وَ الَّذينَ سَعَوْا في آياتِنا مُعاجِزينَ أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَحيم

فَالَّذينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَ رِزْقٌ كَريم (الحج /50)

ص: 216

كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَالَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَ رِزْقٌ كَرِيمٌ قَالَ أُولَئِكَ آلُ مُحَمَّدٍ عليه السلام وَ الَّذِينَ سَعَوْا فِي قَطْعِ مَوَدَّةِ آلِ مُحَمَّدٍ مُعاجِزِينَ أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَحِيمِ قَالَ هِيَ الْأَرْبَعَةُ نَفَرٍ يَعْنِي التَّيْمِيَّ وَ الْعَدِيَّ وَ الْأُمَوِيَّيْنِ .

از حضرت صادق عليه السلام نقل كرد كه در باره آيه فَالَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَ رِزْقٌ كَرِيمٌ فرمود اينها آل محمّدند وَ الَّذِينَ سَعَوْا كسانى سعى ميكنند در قطع محبت آل محمّد مُعاجِزِينَ أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَحِيمِ فرمود آنها همان چهار نفرند يعنى ابو بكر و عمر و عثمان و معاويه (يا ابو سفيان).

امامت، ج 1، ص: 280

ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ. قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ

أَفَمَنْ يَمْشي مُكِبًّا عَلى وَجْهِهِ أَهْدى أَمَّنْ يَمْشي سَوِيًّا عَلى صِراطٍ مُسْتَقيم ( الملك/22)

عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنِ الْحَسَنِ الْقُمِّيِّ عَنْ إِدْرِيسَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ: سَأَلْتُ عَنْ تَفْسِيرِ هَذِهِ الْآيَةِ ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ قَالَ عَنَى بِهَا لَمْ نَكُنْ مِنْ أَتْبَاعِليه السلام الْأَئِمَّةِ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فِيهِمْ وَ السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ أَمَا تَرَى النَّاسَ يُسَمُّونَ الَّذِي يَلِي السَّابِقَ فِي الْحَلْبَةِ مصلي [الْمُصَلِّيَ ] فَذَلِكَ الَّذِي عَنَى حَيْثُ قَالَ لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ لَمْ نَكُ مِنْ أَتْبَاعِ السَّابِقِينَ

ادريس بن عبد اللَّه از حضرت صادق عليه السلام نقل كرد كه از تفسير آيه «ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ. قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ» مى پرسند چه شد كه شما جهنمى شديد مى گويند: ما نمازخوان نبوديم فرمود: منظور اينست كه ما از پيروان ائمه كه در اين آيه اشاره مى فرمايد نبوديم ...

ص: 217

امامت، ج 2، ص: 7

فَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلى وَجْهِهِ أَهْدى

أَ فَمَنْ يَمْشي مُكِبًّا عَلى وَجْهِهِ أَهْدى أَمَّنْ يَمْشي سَوِيًّا عَلى صِراطٍ مُسْتَقيم (الملك /22 )

أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فِي قَوْلِهِ أَ فَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلى وَجْهِهِ أَهْدى أَيْ أَعْدَاؤُهُمْ أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ قَالَ سَلْمَانُ وَ الْمِقْدَادُ وَ عَمَّارٌ وَ أَصْحَابُهُ.

حضرت صادق عليه السّلام در باره آيه: فَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلى وَجْهِهِ أَهْدى آيا كسى كه بر روى زمين افتاده راه ميرود در راه واقعى است يعنى دشمنان آل محمد.

امامت، ج 2، ص: 15

يا وَيْلَتى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلًا

يا وَيْلَتى لَيْتَني لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَليلا(الفرقان : 28)

عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الطَّيَّارِ عَنْ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام أَنَّهُ قَالَ: وَ اللَّهِ مَا كَنَى اللَّهُ فِي كِتَابِهِ حَتَّى قَالَ يا وَيْلَتى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلًا وَ إِنَّمَا هِيَ فِي مُصْحَفِ عَلِيٍّ عليه السلام يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذِ الثَّانِيَ خَلِيلًا وَ سَيَظْهَرُ يَوْماً .

ابو الخطاب از حضرت صادق عليه السّلام نقل كرد كه فرمود: بخدا قسم خداوند در كتاب خود با اشاره نفرموده در اين آيه «يا وَيْلَتى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلًا» در مصحف علي عليه السّلام چنين است:«يا ويلتنا ليتنى لم اتخذ الثاني خليلا»كاش دومى را بعنوان دوست انتخاب نكرده بودم و بزودى آشكار خواهد شد.

امامت، ج 2، ص: 16

وَ مَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ ...

ص: 218

وَ مَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلاَّ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُون (النمل /90 )

عَنْ عَمَّارٍ السَّابَاطِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام إِنَّ أَبَا أُمَيَّةَ يُوسُفَ بْنَ ثَابِتٍ حَدَّثَ عَنْكَ أَنَّكَ قُلْتَ لَا يَضُرُّ مَعَ الْإِيمَانِ عَمَلٌ وَ لَا يَنْفَعُ مَعَ الْكُفْرِ عَمَلٌ فَقَالَ إِنَّهُ لَمْ يَسْأَلْنِي أَبُو أُمَيَّةَ عَنْ تَفْسِيرِهَا إِنَّمَا عَنَيْتُ بِهَذَا أَنَّهُ مَنْ عَرَفَ الْإِمَامَ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ صلي الله عليه وآله وَ تَوَلَّاهُ ثُمَّ عَمِلَ لِنَفْسِهِ مَا شَاءَ مِنْ عَمَلِ الْخَيْرِ قُبِلَ مِنْهُ ذَلِكَ وَ ضُوعِفَ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَ انْتَفَعَ بِأَعْمَالِ الْخَيْرِ مَعَ الْمَعْرِفَةِ فَهَذَا مَا عَنَيْتُ بِذَلِكَ وَ كَذَلِكَ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنَ الْعِبَادِ الْأَعْمَالَ الصَّالِحَةَ الَّتِي يَعْمَلُونَهَا إِذَا تَوَلَّوُا الْإِمَامَ الْجَائِرَ الَّذِي لَيْسَ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي يَعْفُورٍ أَ لَيْسَ اللَّهُ تَعَالَى قَالَ مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ فَكَيْفَ لَا يَنْفَعُ الْعَمَلُ الصَّالِحُ مِمَّنْ يُوَالِي أَئِمَّةَ الْجَوْرِ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام هَلْ تَدْرِي مَا الْحَسَنَةُ الَّتِي عَنَاهَا اللَّهُ تَعَالَى فِي هَذِهِ الْآيَةِ هِيَ مَعْرِفَةُ الْإِمَامِ وَ طَاعَتُهُ وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى وَ مَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ وَ إِنَّمَا أَرَادَ بِالسَّيِّئَةِ إِنْكَارَ الْإِمَامِ الَّذِي هُوَ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام مَنْ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِوَلَايَةِ إِمَامٍ جَائِرٍ لَيْسَ مِنَ اللَّهِ وَ جَاءَ مُنْكِراً لِحَقِّنَا جَاحِداً لِوَلَايَتِنَا أَكَبَّهُ اللَّهُ تَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي النَّارِ .

امالى: از عمار ساباطى نقل ميكند كه بحضرت صادق عليه السّلام عرضكردم ابو اميه يوسف بن ثابت برايم نقل كرد كه شما فرموده ايد:

ص: 219

«لا يضر مع الايمان عمل و لا ينفع مع الكفر عمل»

با داشتن ايمان عمل زيان نميرساند و با كفر نيز عمل سودى ندارد.

فرمود ابو اميه از منظورم پرسيد كه از اين حرف چيست، منظورم از اين سخن آن بود كه هر كس عارف بمقام امام از آل محمّد باشد و او را دوست بدارد سپس هر چه مايل است براي خود از اعمال خير انجام دهد از او پذيرفته مى شود چندين برابر باو پاداش خواهند داد با معرفت از كار خوب بهره مند مى شود، منظورم اين بود.

همين طور است كه خداوند اعمال مردم را نخواهد پذيرفت در صورتى كه دوستدار و طرفدار امام ستمگرى باشند كه از جانب خدا تعيين نشده.

عبد اللَّه بن ابى يعفور گفت مگر خداوند در اين آيه نميفرمايد: مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ پس چگونه سود نخواهد برد كسى كه عمل صالحى انجام دهد با دوست داشتن پيشوايان جور.

حضرت صادق صلى اللَّه عليه و آله و سلم فرمود ميدانى حسنه اى كه در آيه است منظور چيست؟ يعنى معرفت امام و اطاعت از او خداوند در اين آيه فرموده: وَ مَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ از سيئه منظورش انكار امامى است كه از جانب خدا تعيين شده.

آنگاه حضرت صادق عليه السّلام فرمود هر كس روز قيامت با ولايت امام ستمگر وارد محشر شود بستگى با خدا ندارد و منكر حق و ولايت ما خاندان است خداوند او را در آتش جهنم سرازير ميكند.

ص: 220

بخش امامت ( ترجمه جلد 23 تا 27بحار الأنوار)، ج 2، ص: 41

وَ كَذَّبَ بِالْحُسْنى

فَأَمَّا مَنْ أَعْطى وَ اتَّقى وَ صَدَّقَ بِالْحُسْنى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى وَ أَمَّا مَنْ بَخِلَ وَ اسْتَغْنى وَ كَذَّبَ بِالْحُسْنى -(الليل/5-9)

تفسير القمي أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُصَيْنِ عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى عَنْ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فِي قَوْلِهِ تَعَالَى فَأَمَّا مَنْ أَعْطى وَ اتَّقى وَ صَدَّقَ بِالْحُسْنى قَالَ بِالْوَلَايَةِ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى وَ أَمَّا مَنْ بَخِلَ وَ اسْتَغْنى وَ كَذَّبَ بِالْحُسْنى قَالَ بِالْوَلَايَةِ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرى .

عبد الاعلى از ابو الخطاب نقل كرد كه حضرت صادق عليه السّلام در مورد آيه: فَأَمَّا مَنْ أَعْطى وَ اتَّقى وَ صَدَّقَ بِالْحُسْنى فرمود يعنى تصديق ولايت كند فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى وَ أَمَّا مَنْ بَخِلَ وَ اسْتَغْنى وَ كَذَّبَ بِالْحُسْنى يعنى تكذيب ولايت كند فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرى .

امامت، ج 2، ص: 41

وَ إِذا مَسَّ الْإِنْسانَ ضُرٌّ دَعا رَبَّهُ مُنِيباً إِلَيْهِ

وَ إِذا مَسَّ الْإِنْسانَ ضُرٌّ دَعا رَبَّهُ مُنيباً إِلَيْهِ ثُمَّ إِذا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ ما كانَ يَدْعُوا إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ وَ جَعَلَ لِلَّهِ أَنْداداً لِيُضِلَّ عَنْ سَبيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَليلاً إِنَّكَ مِنْ أَصْحابِ النَّار(الزمر/ 8 )

عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ عَمَّارٍ السَّابَاطِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِذا مَسَّ الْإِنْسانَ ضُرٌّ دَعا رَبَّهُ مُنِيباً إِلَيْهِ قَالَ نَزَلَتْ فِي أَبِي الْفَصِيلِ أَنَّهُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ عِنْدَهُ سَاحِراً فَكَانَ إِذَا مَسَّهُ الضُّرُّ يَعْنِي السُّقْمَ دَعَا رَبَّهُ مُنِيباً إِلَيْهِ يَعْنِي تَائِباً إِلَيْهِ مِنْ قَوْلِهِ فِي رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه وآله مَا يَقُولُ ثُمَّ إِذا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ يَعْنِي الْعَافِيَةَ نَسِيَ ما كانَ يَدْعُوا إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ يَعْنِي نَسِيَ التَّوْبَةَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِمَّا كَانَ يَقُولُ فِي رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه وآله إِنَّهُ سَاحِر

ص: 221

عمار ساباطى گفت از حضرت صادق عليه السّلام اين آيه را پرسيدم: وَ إِذا مَسَّ الْإِنْسانَ ضُرٌّ دَعا رَبَّهُ مُنِيباً إِلَيْهِ فرمود در باره ابو الفصيل (ابو بكر) نازل شده او پيامبر اكرم را ساحر ميدانست وقتى مبتلا به بيمارى مي شد (اذا مسه الضر)

امامت، ج 2، ص: 105

وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ

كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّوْفَلِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْبَرْقِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام مَا مَعْنَى قَوْلِهِ تَعَالَى وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ قَالَ الَّذِينَ هَمَزُوا آلَ مُحَمَّدٍ حَقَّهُمْ وَ لَمَزُوهُمْ وَ جَلَسُوا مَجْلِساً كَانَ آلُ مُحَمَّدٍ أَحَقَّ بِهِ مِنْهُمْ .

محمّد بن سليمان گفت: بحضرت صادق عليه السّلام عرض كردم معنى اين آيه چيست؟ وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ فرمود يعنى واى بر كسانى كه جلوگيرى از حق آل محمّد صلى اللَّه عليه و آله و سلم كردند و بر آنها خورده گرفته مقامى كه متعلق بآنها بود صاحب شدند.

امامت، ج 2، ص: 264

سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً

سَأُرْهِقُهُ صَعُودا(المدثر/17)

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع صَعُودٌ جَبَلٌ فِي النَّارِ مِنْ نُحَاسٍ يُحْمَلُ عَلَيْهِ حَبْتَرٌ لَيَصْعَدَهُ كَارِهاً فَإِذَا ضَرَبَ بِيَدَيْهِ عَلَى الْجَبَلِ ذَابَتَا حَتَّى تَلْحَقَا بِالرُّكْبَتَيْنِ فَإِذَا رَفَعَهُمَا عَادَتَا فَلَا يَزَالُ هَكَذَا مَا شَاءَ اللَّه

سَأُرْهِقُهُ صَعُوداً حضرت صادق فرمود صعود كوهى است در جهنم از مس كه ابا بكر را وادار مى كنند بر آن بالا رود وقتى دستش را بر روى كوه ميگذارد كوه ذوب مى شود بطورى كه دستهايش بزانو مى رسد باز تا دست بر مى دارد و كوه بحالت اول بر ميگردد همين طور هست تا وقتى خدا بخواهد.

ص: 222

امامت، ج 2، ص: 277

ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رابِعُهُمْ وَ ...

أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلاثَةٍ إِلاَّ هُوَ رابِعُهُمْ وَ لا خَمْسَةٍ إِلاَّ هُوَ سادِسُهُمْ وَ لا أَدْنى مِنْ ذلِكَ وَ لا أَكْثَرَ إِلاَّ هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ ما كانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِما عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْ ءٍ عَليم (المجادلة /7 )

عن علي، عن علي بن الحسين، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، في قول الله عز و جل: ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رابِعُهُمْ وَ لا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سادِسُهُمْ وَ لا أَدْنى مِنْ ذلِكَ وَ لا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ ما كانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِما عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْ ءٍ عَلِيمٌ.

قال: «نزلت هذه الآية في فلان، و فلان، و أبي عبيدة بن الجراح، و عبد الرحمن بن عوف، و سالم مولى أبي حذيفة، و المغيرة بن شعبة، حيث كتبوا الكتاب بينهم، و تعاهدوا و توافقوا: لئن مضى محمد لا تكون الخلافة في بني هاشم و لا النبوة أبدا، فأنزل الله عز و جل فيهم هذه الآية».

ابن بابويه، قال: حدثنا حمزة بن محمد العلوي (رحمه الله)، قال: أخبرنا علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد ابن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، و ذكر مثل الحديث الأول .

ابو بصير از حضرت صادق عليه السّلام در باره آيه ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رابِعُهُمْ وَ لا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سادِسُهُمْ وَ لا أَدْنى مِنْ ذلِكَ وَ لا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ ما كانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِما عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْ ءٍ عَلِيمٌ فرمود اين آيه در باره فلان و فلان و ابو عبيده جراح و عبد الرحمن بن عوف و سالم مولى ابي حذيفه و مغيرة بن شعبه نازل شده چون اينها پيمانى نوشتند و قرار گذاشتند كه وقتى محمّد از دنيا رفت نبايد خلافت و نبوت هر دو در بنى هاشم باشد. خداوند اين آيه را در باره آنها نازل نمود.

ص: 223

امامت، ج 2، ص: 302

هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلى مَنْ تَنَزَّلُ ...

هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّياطين (الشعراء /221 )

ابن بابويه، قال: حدثني أبي، و محمد بن الحسن (رضي الله عنهما)، قالا: حدثنا محمد بن يحيى العطار، و أحمد بن إدريس جميعا، عن محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري، عن يعقوب بن يزيد، عن الحسن ابن علي بن فضال، عن داود بن أبي يزيد، عن رجل، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، في قول الله عز و جل: هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّياطِينُ تَنَزَّلُ عَلى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ، قال: «هم سبعة: المغيرة، و بنان، و صائد، و حمزة بن عمارة البربري، و الحارث الشامي، و عبد الله بن الحارث، و ابن الخطاب»

مردى از حضرت صادق عليه السّلام نقل كرد كه در مورد آيه هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّياطِينُ تَنَزَّلُ عَلى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ فرمود آنها هفت نفر بودند مغيره و بيان و صائد و حمزة بن عمارة البربرى و حارث شامى و عبد اللَّه بن حارث و ابو الخطاب.

امامت، ج 3، ص: 198

وَ إِنْ تُبْدُوا ما فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ ...

لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ وَ إِنْ تُبْدُوا ما في أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ وَ يُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدير(البقرة / 284)

عن سعدان عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: «وَ إِنْ تُبْدُوا ما فِي أَنْفُسِكُمْ- أَوْ تُخْفُوهُ يُحاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ- فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ وَ يُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ» قال:

حقيق على الله أن لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من حبهما

ص: 224

سعدان از مردى از حضرت صادق عليه السّلام نقل كرد كه در باره آيه وَ إِنْ تُبْدُوا ما فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ وَ يُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ فرمود سزاوار است كه خداوند داخل بهشت نكند كسى را كه در دل باندازه يك دانه خردل محبت آن دو (ابوبكر وعمر)را داشته باشد.

امامت، ج 5، ص: 46

إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ

عن أحمد بن الحسين، عن أحمد بن إبراهيم، و الحسن بن البراء، عن علي بن حسان، عن عبد الرحمن بن كثير، قال: حججت مع أبي عبد الله (عليه السلام) فلما صرنا في بعض الطريق صعد على جبل، فأشرف ينظر إلى الناس، فقال: «ما أكثر الضجيج و أقل الحجيج!». فقال له داود الرقي: يا بن رسول الله، هل يستجيب الله دعاء هذا الجمع الذي أرى؟ قال: «ويحك- يا أبا سليمان- إن الله لا يغفر أن يشرك به، إن الجاحد لولاية علي (عليه السلام) كعابد وثن».

قلت: جعلت فداك، هل تعرفون محبيكم و مبغضيكم؟ قال: «ويحك- يا أبا سليمان- إنه ليس من عبد يولد إلا كتب بين عينيه: مؤمن أو كافر؛ [و إن الرجل ليدخل إلينا بولايتنا و بالبراءة من أعدائنا، فنرى مكتوبا بين عينيه:

مؤمن أو كافر؛ قال الله ] عز و جل: إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ نعرف عدونا من ولينا»

حضرت صادق عليه السّلام بحج رفتند در بين راه امام عليه السّلام بر فراز كوهى رفت و مردم را از نظر گذرانيد. فرمود چقدر سر و صدا زياد است ولى حاجى كم است. داود رقى عرضكرد يا ابن رسول اللَّه آيا خداوند دعاى اين جمعيت را مستجاب ميكند. فرمود واى بر تو اى ابا سليمان خداوند نمى آمرزد كسى را كه برايش شريك قرار دهد و منكر ولايت على مانند بت پرست است.عرضكرد كه آيا شما دوست و دشمنتان را ميشناسيد. فرمود واى بر تو ابا- سليمان هيچ كس متولد نميشود مگر اينكه در پيشانى او نوشته مى شود. مؤمن يا كافر است. شخصى پيش ما مى آيد با ولايت ما و بيزارى از دشمنانمان ما مى بينيم در پيشانيش نوشته است مؤمن است يا كافر، خداوند در قرآن ميفرمايد إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ ما دشمنانمان را از دوست مان باز ميشناسيم.

ص: 225

امامت، ج 5، ص: 149

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ لا تُبْطِلُوا أَعْمالَكُمْ

قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ [أَبِي ] غَالِبٍ قَالَ حَدَّثَنِي [ابْنُ حَمْزَةَ] الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَيْفٍ قَالَ حَدَّثَنِي مَالِكُ بْنُ عَطِيَّةَ قَالَ حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ فَرْقَدٍ النَّهْدِيُّ أَنَّهُ قَالَ قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ع [فِي قَوْلِهِ تَعَالَى ] يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ لا تُبْطِلُوا أَعْمالَكُمْ [يَعْنِي ] إِذَا أَطَاعُوا اللَّهَ وَ أَطَاعُوا الرَّسُولَ مَا يُبْطِلُ أَعْمَالَهُمْ قَالَ عَدَاوَتُنَا تُبْطِلُ أَعْمَالَهُم

يزيد بن فرقد نهدى گفت حضرت صادق عليه السّلام فرمود: در مورد آيه اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ لا تُبْطِلُوا أَعْمالَكُمْ وقتى اطاعت از خدا و پيامبر بكنند اعمالشان باطل نميشود. و فرمود دشمنى با ما اعمال آنها را باطل ميكند.

امامت، ج 5، ص: 162

فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ

قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ رَحِمَهُ اللَّهُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ الرَّبِيعِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُحَمَّدِيِّ عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَيَّاشٍ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ ما جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ قَالَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام لَيْسَ عَبْدٌ مِنْ عَبِيدِ اللَّهِ مِمَّنْ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ إِلَّا وَ هُوَ يَجِدُ مَوَدَّتَنَا عَلَى قَلْبِهِ فَهُوَ يَوَدُّنَا وَ مَا مِنْ عَبْدٍ مِنْ عَبِيدِ اللَّهِ مِمَّنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِ إِلَّا وَ هُوَ يَجِدُ بُغْضَنَا عَلَى قَلْبِهِ فَهُوَ يُبْغِضُنَا فَأَصْبَحْنَا نَفْرَحُ بِحُبِّ الْمُحِبِّ لَنَا وَ نَغْتَفِرُ لَهُ وَ نُبْغِضُ الْمُبْغَضَ وَ أَصْبَحَ مُحِبُّنَا يَنْتَظِرُ رَحْمَةَ اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ فَكَانَ أَبْوَابُ الرَّحْمَةِ قَدْ فُتِحَتْ لَهُ وَ أَصْبَحَ مُبْغِضُنَا عَلى شَفا جُرُفٍ هارٍ مِنَ النَّارِ فَكَانَ ذَلِكَ الشَّفَا قَدِ انْهَارَ بِهِ فِي نارِ جَهَنَّمَ فَهَنِيئاً لِأَهْلِ الرَّحْمَةِ رَحْمَتُهُ وَ تَعْساً لِأَهْلِ النَّارِ مَثْوَاهُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ وَ إِنَّهُ لَيْسَ عَبْدٌ مِنْ عَبِيدِ اللَّهِ يُقَصِّرُ فِي حُبِّنَا لِخَيْرٍ جَعَلَهُ اللَّهُ عِنْدَهُ إِذْ لَا يَسْتَوِي مَنْ يُحِبُّنَا وَ يُبْغِضُنَا وَ لَا يَجْتَمِعَانِ فِي قَلْبِ رَجُلٍ أَبَداً إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَجْعَلْ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ يُحِبُّ بِهَذَا وَ يُبْغِضُ بِهَذَا أَمَّا مُحِبُّنَا فَيَخْلُصُ الْحُبُّ لَنَا كَمَا يَخْلُصُ الذَّهَبُ بِالنَّارِ لَا كَدَرَ فِيهِ وَ مُبْغِضُنَا عَلَى تِلْكَ الْمَنْزِلَةِ نَحْنُ النُّجَبَاءُ وَ أَفْرَاطُنَا أَفْرَاطُ الْأَنْبِيَاءِ وَ أَنَا وَصِيُّ الْأَوْصِيَاءِ وَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ مِنْ حِزْبِ الشَّيْطَانِ وَ الشَّيْطَانُ مِنْهُمْ فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَعْلَمَ حُبَّنَا فَلَيَمْتَحِنُ قَلْبَهُ فَإِنْ شَارَكَ فِي حُبِّنَا عَدُوَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا وَ لَسْنَا مِنْهُ وَ اللَّهُ عَدُوُّهُ وَ جَبْرَئِيلُ وَ مِيكَائِيلُ وَ اللَّهُ عَدُوٌّ لِلْكافِرِينَ

ص: 226

كنز جامع الفوائد: ابو الجارود از حضرت صادق عليه السّلام در باره آيه: و ما جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ خدا دو قلب در نهاد يك فرد قرار نداده از علي بن ابى طالب عليه السّلام نقل كرد كه فرمود هر بنده اى را كه خدا آزمايش كند قلبش را براى ايمان محبت ما را در قلب خود مى يابد ما را دوست ميدارد و هر بنده اى را كه مورد خشم خدا باشد دشمنى با ما را در قلب خود مى يابد و با ما دشمنى ميورزد ما بدوستى دوستان شاديم و دشمنى دشمنان را متوجه هستيم دوست ما برحمت خدا مى نگرد درهاى رحمت خدا بروى او باز است و دشمن ما در پرتگاهى از آتش قرار گرفته كه در حال سقوط در آتش جهنم است گوارا باد اهل رحمت را رحمت پروردگار مرگ بر جهنميان جايگاه آنان جهنم است خداوند ميفرمايد: فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ.

و هرگز كسى كوتاهى در راه محبت ما ندارد بواسطه خير و خوبى كه خدا در او قرار داده باشد زيرا دوست و دشمن ما با يك ديگر مساوى نيستند و هر محبت و دشمنى ما در قلب يكنفر جاى نميگيرد زيرا براى يكفرد خدا دو قلب قرار نداده كه با يكى دوست بدارد و با ديگرى دشمن دوست ما محبتش خالص است همان طور كه طلا را آتش پاك و خالص ميكند و دشمن ما نيز همان طور است مائيم نجبا و فرزندان ما فرزندان پيامبرند و من وصى اوصيايم و گروه ستم پيشه از طرفداران شيطانند و شيطان از آنها است هر كه ميخواهد بداند ما را دوست دارد يا نه بقلب خود نگاه كند اگر در محبت ما دشمن ما را شريك قرار ميدهد از ما نيست و ما نيز با او ارتباطى نداريم. خداوند، جبرئيل و ميكائيل با او دشمنند خدا دشمن كافران است.

ص: 227

تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة، ص: 440

وَ أُخَرُ مُتَشابِهاتٌ

هُوَ الَّذي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ وَ أُخَرُ مُتَشابِهاتٌ (7/آل عمران)

عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْأَئِمَّةُ وَ أُخَرُ مُتَشابِهاتٌ قَالَ فُلَانٌ وَ فُلَانٌ وَ فُلَانٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وَ ابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ وَ هُمْ اَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْأَئِمَّةُ عليه السلام

عبد الرحمن بن كثير از حضرت صادق عليه السّلام در باره آيه شريفه نقل كرد.و هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ منظور از آيات محكمات امير المؤمنين و ائمه عليهم السّلام هستند وَ أُخَرُ مُتَشابِهاتٌ مقصود از متشابهات فلانى و فلانى و فلانى است فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وَ ابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ فرمود راسخين در علم امير المؤمنين و ائمه عليهم السّلام هستند.

امامت، ج 1، ص: 139

دشمنان اهل البيت در قرآن

دشمن ما در قرآن

عَنْ دَاوُدَ بْنِ كَثِيرٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السّلام أَنْتُمُ الصَّلَاةُ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَنْتُمُ الزَّكَاةُ وَ أَنْتُمُ الْحَجُّ فَقَالَ يَا دَاوُدَ نَحْنُ الصَّلَاةُ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ نَحْنُ الزَّكَاةُ وَ نَحْنُ الصِّيَامُ وَ نَحْنُ الْحَجُّ وَ نَحْنُ الشَّهْرُ الْحَرَامُ وَ نَحْنُ الْبَلَدُ الْحَرَامُ وَ نَحْنُ كَعْبَةُ اللَّهِ وَ نَحْنُ قِبْلَةُ اللَّهِ وَ نَحْنُ وَجْهُ اللَّهِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ(1)وَ نَحْنُ الْآيَاتُ وَ نَحْنُ الْبَيِّنَاتُ وَ عَدُوُّنَا فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ الْفَحْشَاءُ وَ الْمُنْكَرُ وَ الْبَغْيُ وَ الْخَمْرُ وَ الْمَيْسِرُ وَ الْأَنْصَابُ وَ الْأَزْلَامُ وَ الْأَصْنَامُ وَ الْأَوْثَانُ وَ الْجِبْتُ وَ الطَّاغُوتُ وَ الْمَيْتَةُ وَ الدَّمُ وَ لَحْمُ الْخِنْزِيرِ يَا دَاوُدُ إِنَّ اللَّهَ خَلَقَنَا فَأَكْرَمَ خَلْقَنَا وَ فَضَّلَنَا وَ جَعَلَنَا أُمَنَاءَهُ وَ حَفَظَتَهُ وَ خُزَّانَهُ عَلَى مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ مَا فِي الْأَرْضِ وَ جَعَلَ لَنَا أَضْدَاداً وَ أَعْدَاءً فَسَمَّانَا فِي كِتَابِهِ وَ كَنَّى عَنْ أَسْمَائِنَا بِأَحْسَنِ الْأَسْمَاءِ وَ أَحَبِّهَا إِلَيْهِ وَ سَمَّى أَضْدَادَنَا وَ أَعْدَاءَنَا فِي كِتَابِهِ وَ كَنَّى عَنْ أَسْمَائِهِمْ وَ ضَرَبَ لَهُمُ الْأَمْثَالَ فِي كِتَابِهِ فِي أَبْغَضِ الْأَسْمَاءِ إِلَيْهِ وَ إِلَى عِبَادِهِ الْمُتَّقِينَ.

ص: 228

داود بن كثير گفت بحضرت صادق عليه السّلام گفتم شما در قرآن نماز هستيد و شما زكات و حج هستيد؟

فرمود داود ما در قرآن نماز و زكات، روزه، حج، ماه حرام و شهر حرام و كعبه و قبله و وجه اللَّه هستيم.

خداوند فرموده: فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ ما آيات و بينات هستيم و دشمن ما در قرآن فحشاء و منكر يعنى خمر، ميسر، انصاب، ازلام اصنام، اوثان جبت طاغوت مردار خون لحم خنزيرند.

خداوند ما را آفريد و بما امتياز بخشيد ما را امناء و نگهبانان و خزينه داران آسمانها و زمين قرار داد براى ما دشمنان و مخالفين قرار داد ما را در كتاب خود نام برد و از نامهاى ما به بهترين چيزها كه دوست داشت كنايه آورد دشمنان و مخالفين ما را نيز در كتاب خود بكنايه نام برد بنام هاى بدترين چيزها در نزد خود و بندگان پرهيزگار. 1-سوره بقره آيه 115

امامت، ج 2، ص: 258

الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ

عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ وَ إِيتاءِ ذِي الْقُرْبى .

(1)قال: «العدل: شهادة أن لا إله إلا الله، و الإحسان: ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام)، و ينهى عن الفحشاء: الأول، و المنكر: الثاني، و البغي: الثالث»

از امام باقرعليه السلام در مورد آيه شريفه؛خداوند به عدل و احسان و بخشش به نزديكان فرمان مى دهد و از فحشا و منكر و ستم، نهى مى كند خداوند به شما اندرز مى دهد، شايد متذكّر شويد روايت شده كه فرمودند:العدل يعني شهادت به لا اله الا الله والاحسان يعني ولايه اميرالمومنين عليه السلام،و منظور از ينهى عن الفحشاء و المنكر والبغي،فحشاء اولي و منكر دومي و بغي سومي مي باشد.

ص: 229

1-سوره نحل 90

البرهان في تفسير القرآن، ج 3، ص: 449 حديث 7

مربوط به پيروان پيشوايان ستمگر

عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ قَالَ: سَأَلْتُهُ يَعْنِي أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً قالُوا وَجَدْنا عَلَيْها آباءَنا وَ اللَّهُ أَمَرَنا بِها قُلْ إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ

أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ(1) قَالَ فَهَلْ رَأَيْتَ أَحَداً زَعَمَ أَنَّ اللَّهَ أَمَرَهُ بِالزِّنَا وَ شُرْبِ الْخَمْرِ أَوْ شَيْ ءٍ مِنْ هَذِهِ الْمَحَارِمِ قُلْتُ لَا قَالَ فَمَا هَذِهِ الْفَاحِشَةُ الَّتِي يَدَّعُونَ أَنَّ اللَّهَ أَمَرَهُمْ بِهَا قُلْتُ اللَّهُ أَعْلَمُ وَ وَلِيُّهُ قَالَ فَإِنَّ هَذَا فِي أَوْلِيَاءِ أَئِمَّةِ الْجَوْرِ ادَّعَوْا أَنَّ اللَّهَ أَمَرَهُمْ بِالايتِمَامِ بِهِمْ فَرَدَّ اللَّهُ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ وَ أَخْبَرَهُمْ أَنَّهُمْ قَالُوا عَلَيْهِ الْكَذِبَ وَ سَمَّى ذَلِكَ مِنْهُمْ فَاحِشَةً.

محمّد بن منصور گفت از حضرت صادق عليه السلام راجع باين آيه پرسيدم:

وَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً قالُوا وَجَدْنا عَلَيْها آباءَنا وَ اللَّهُ أَمَرَنا بِها قُلْ إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ.

و هنگامى كه كار زشتى انجام مى دهند مى گويند: «پدران خود را بر اين عمل يافتيم و خداوند ما را به آن دستور داده است!» بگو: «خداوند (هرگز) به كار زشت فرمان نمى دهد! آيا چيزى به خدا نسبت مى دهيد كه نمى دانيد؟!

حضرت فرمود:آيا ديده اى يك نفر بگويد خدا او را بزنا و شرابخوارى واداشته يا يكى ديگر از حرامها. گفتم: نه فرمود: پس اين كار زشتى كه مدعي هستند خدا بآنها امر كرده، چيست؟گفتم خدا و امام بهتر ميدانند. فرمود اين مطلب مربوط به پيروان پيشوايان ستمگر است كه ادعا مى كنند خدا بآنها امر كرده پيرو ايشان باشند خداوند آنها را در اين ادعا رد مى كند و اطلاع مى دهد كه آنها دروغ بر خدا بسته اند اين كار آنها را فاحشه نام نهاده است.

ص: 230

1-سوره اعراف 28

امامت، ج 2، ص: 162

فرقى ندارد نماز بخواند يا زنا كند

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام أَنَّهُ قَالَ: «لَا يُبَالِي النَّاصِبُ صَلّى أَمْ زَنى ، وَ هذِهِ الْآيَةُ نَزَلَتْ فِيهِمْ : «عامِلَةٌ ناصِبَةٌ تَصْلى ناراً حامِيَةً».(1)

حنان به نقل از امام صادق عليه السّلام مى گويد كه فرمود: ناصبى (دشمن خاندان محمّد صلّى اللَّه عليه و آله )باكى نداشته باشد كه نماز بخواند يا زنا كند، و اين آيه در باره او نازل شده است: عامِلَةٌ ناصِبَةٌ* تَصْلى ناراً حامِيَةً .

توضيح:

چون عمل،موقعي رنگ عبادت به خود مي گيرد كه از راهي كه شارع مقدس دستور داده انجام گيرد و گر نه فقط شكل و شمائل عبادت را دارد ولي در واقع عبادت نيست بلكه مخالفت با دستور شارع است.حال زنا يعني دفع شهوت از غير مسيري كه خدا دستور داده است ، و نماز هم موقعي نماز و عبادت است كه بر طريقي كه شارع دستور فرموده انجام گيرد پس زنا ،و نماز و روزه اي كه از غير طريق اهل البيت است با هم مساوي است و عبادت نمي باشد بلكه مخالفت امر شارع(خدا) مي باشد.

1- سوره غاشيه آيه 4- 5 .

الكافي (ط - دارالحديث)، ج 15، ص: 383

ص: 231

دشمنان اهل البيت از منظر امام صادق عليه السلام

دشمن ما نيز ريشه هر بدى

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام أَنَّهُ قَالَ: نَحْنُ أَصْلُ كُلِّ خَيْرٍ وَ مِنْ فُرُوعِنَا كُلُّ بِرٍّ وَ مِنَ الْبِرِّ التَّوْحِيدُ وَ الصَّلَاةُ وَ الصِّيَامُ وَ كَظْمُ الْغَيْظِ وَ الْعَفْوُ عَنِ الْمُسِي ءِ وَ رَحْمَةُ الْفَقِيرِ وَ تَعَاهُدُ الْجَارِ وَ الْإِقْرَارُ بِالْفَضْلِ لِأَهْلِهِ وَ عَدُوُّنَا أَصْلُ كُلِّ شَرٍّ وَ مِنْ فُرُوعِهِمْ كُلُّ قَبِيحٍ وَ فَاحِشَةٍ فَمِنْهُمُ الْكَذِبُ وَ النَّمِيمَةُ وَ الْبُخْلُ وَ الْقَطِيعَةُ وَ أَكْلُ الرِّبَا وَ أَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ بِغَيْرِ حَقِّهِ وَ تَعَدِّي الْحُدُودِ الَّتِي أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ رُكُوبُ الْفَوَاحِشِ ما ظَهَرَ مِنْها وَ ما بَطَنَ مِنَ الزِّنَا وَ السَّرِقَةِوَ كُلُّ مَا وَافَقَ ذَلِكَ مِنَ الْقَبِيحِ وَ كَذَبَ مَنْ قَالَ إِنَّهُ مَعَنَا وَ هُوَ مُتَعَلِّقٌ بِفَرْعِ غَيْرِنَا.

از حضرت صادق عليه السلام نقل كرده كه فرمود ما اصل هر خوبى هستيم و از ما جوانه ميزند هر نيكى، و از جمله خوبيها است:توحيد، نماز و روزه، فرو بردن خشم، گذشت از گناهكار و رحم به تهيدست بررسى از همسايه و اعتراف به شخصيت اشخاص خوب.دشمن ما نيز ريشه هر بدى است و از آنها جوانه ميزند هر كار زشت و قبيحى از جمله آنها دروغگوئى،سخن چينى، بخل، قطع خويشاوندى ،ربا خوارى، خوردن مال يتيم و تجاوز از حدى كه خدا امر كرده و انجام فواحش ظاهر و پنهان، زنا، دزدى و هر كار زشت ديگر«و كذب من قال انه معنا و هو متعلق بفرع غيرنا»

ص: 232

دروغ گفته كسى كه مدعى است به ما محبت ميورزد با اينكه چنگ زده بكارهاى دشمنان ما.

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج 24، ص: 303

علامات حرام زادگي

عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عليه السّلام قَالَ عَلَامَاتُ وَلَدِ الزِّنَاءِ ثَلَاثٌ ؛سُوءُ الْمَحْضَرِ وَ الْحَنِينُ إِلَى الزِّنَاءِ وَ بُغْضُنَا أَهْلَ الْبَيْت .

حضرت صادق جعفر بن محمّد عليه السّلام فرمود علامت حرام زاده سه چيز است:1- بد اخلاقى و بدى برخورد 2- واشتياق و ميل بزنا 3- دشمنى با ما اهل بيت.

امامت، ج 5، ص: 123

دشمني با ما اهل البيت كفر است

عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السّلام يَا زَيْدُ حُبُّنَا إِيمَانٌ وَ بُغْضُنَا كُفْرٌ.

زيد شحام گفت: حضرت صادق عليه السّلام بمن فرمود:علاقه به ما ايمان و دشمنى با ما كفر است.

امامت، ج 5، ص: 73

عمل او پر ازحسنات

أَبَو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ000 إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَخْرُجُ وَ مَا فِي صَحِيفَتِهِ حَسَنَةٌ فَيَمْلَؤُهَا اللَّهُ لَهُ حَسَنَاتٍ قَبْلَ أَنْ يَنْصَرِفَ وَ ذَلِكَ أَنَّهُ يَمُرُّ بِالْمَجْلِسِ وَ هُمْ يَشْتِمُونَنَا فَيُقَالُ اسْكُتُوا هَذَا مِنَ الْفُلَانِيَّةِ فَإِذَا مَضَى عَنْهُمْ شَتَمُوهُ فِينَا.

از امام صادق عليه السلام روايت شده كه:هر گاه يكى از شما از خانه بيرون مى گردد در نامه او حسنه اى نيست اما هنگامى كه بخانه بر مى گردند نامه اش پر از حسنات مى باشد، و اين بخاطر ناسزائى است كه از دشمنان ما به شما مى رسد، و آنها به خاطر ما به شما فحش مى دهند.

ص: 233

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج 65، ص: 75

آشاميدن او مردار

أَبوعَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الصَّادِق َعليه السّلام يَقُولُ لَوْ أَنَّ عَدُوَّ عَلِيٍّ جَاءَ إِلَى الْفُرَاتِ وَ هُوَ يَزُخُّ زَخِيخاً قَدْ أَشْرَفَ مَاءَهُ عَلَى جَنْبَتَيْهِ فَتَنَاوَلَ مِنْهُ شَرْبَةً وَ قَالَ بِسْمِ اللَّهِ وَ إِذَا شَرِبَهَا قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ مَا كَانَ ذَلِكَ إِلَّا مَيْتَةً أَوْ دَماً مَسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنزِير.

از حضرت صادق عليه السّلام شنيدم ميفرمود اگر دشمن على بيايد كنار نهر فرات در حالى كه آب موج ميزند و تمام اطراف رود را پر كرده و از آن يك كف بياشامد و بگويد بسم اللَّه. و پس از آشاميدن بگويد الحمد للَّه اين آشاميدن او مردار يا خون ريخته شده و يا گوشت خوك است.

توضيح: منظور اينست با اينكه آب اين قدر فراوان و زياد است و احتمال اسراف و غصب و سختگيرى در آن نيست وقتى از آن آب مى آشامد با حفظ آداب مستحب اين آب براى او حرام است چون كافر است زيرا نعمتهاى دنيا براى مؤمنين حلال شده است.

امامت، ج 5، ص: 180

دشمن اهل البيت از شراب خوار بدتر است

عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السّلام مُدْمِنُ الْخَمْرِ كَعَابِدِ الْوَثَنِ وَ النَّاصِبُ لآِلِ مُحَمَّدٍ عليهم السّلام شَرٌّ مِنْهُ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ مَنْ أَشَرُّ مِنْ عَابِدِ الْوَثَنِ فَقَالَ إِنَّ شَارِبَ الْخَمْرِ تُدْرِكُهُ الشَّفَاعَةُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ إِنَّ النَّاصِبَ لَوْ شَفَعَ فِيهِ أَهْلُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ لَمْ يُشَفَّعُوا.

ص: 234

ابو بصير گفت حضرت صادق عليه السّلام فرمود: شراب خوار، مثل بت پرست و دشمن ما خانواده از او بدتر است. عرض كردم فدايت شوم چه كس از بت پرست بدتر است؟ فرمود شراب خوار را ممكن است روزى شفاعت فراگيرد اما دشمن ما خانواده را اگر تمام اهل آسمانها و زمين شفاعت كنند شفاعت آنها پذيرفته نميشود.

امامت، ج 5، ص: 192

استغاثه غاصبين خلافت به امام صادق عليه السلام

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَكْرٍ الْأَرَّجَانِيِّ قَالَ صَحِبْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فِي طَرِيقِ مَكَّةَ مِنَ الْمَدِينَةِ فَنَزَلَ مَنْزِلًا يُقَالُ لَهُ عُسْفَانَ ثُمَّ مَرَرْنَا بِجَبَلٍ أَسْوَدَ عَلَى يَسَارالطَّرِيقِ وَحْشٍ فَقُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ مَا أَوْحَشَ هَذَا الْجَبَلَ مَا رَأَيْتُ فِي الطَّرِيقِ جَبَلًا أَوْحَشَ مِنْهُ فَقَالَ يَا ابْنَ بَكْرٍ تَدْرِي أَيُّ جَبَلٍ هَذَا قُلْتُ لَا قَالَ هَذَا جَبَلٌ يُقَالُ لَهُ الْكَمَدُ وَ هُوَ عَلَى وَادٍ مِنْ أَوْدِيَةِ جَهَنَّمَ فِيهِ قَتَلَةُ أَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عليه السلام..... وَ مَا مَرَرْتُ بِهَذَا الْجَبَلِ قَطُّ فِي مَسِيرِي فَوَقَفْتُ إِلَّا رَأَيْتُهُمَا يَسْتَغِيثَانِ بِي وَ يَتَضَرَّعَانِ إِلَيَّ وَ إِنِّي لَأَنْظُرُ إِلَى قَتَلَةِ أَبِي فَأَقُولُ لَهُمَا إِنَّ هَؤُلَاءِ إِنَّمَا فَعَلُوا بِنَا مَا فَعَلُوا لِمَا أَسَّسْتُمَا......وَ أَشَدُّهُمَا تَضَرُّعاً وَ اسْتِكَانَةً الثَّانِي فَرُبَّمَا وَقَفْتُ عَلَيْهِمَا لِيَتَسَلَّى عَنِّي بَعْضُ مَا يَعْرِضُ فِي قَلْبِي....

صاحب كامل الزيارات نقل كرده است كه از عبدالله بن بكير گفت: با امام صادق عليه السلام از مدينه به طرف مكه مي رفتيم به منزل عسفان رسيديم عبور ما به كوه سياهي افتاد كه بسيار وحشتناك بود به امام صادق عليه السلام عرض كردم يا ابن رسول الله چقدر اين كوه وحشتناك است!

ص: 235

حضرت فرمود: يابن بكير آيا مي داني اين كوه چه كوهي است؟ عرض كردم: نه. فرمودند: به اين كوه را كَمَد مي گويند و بر سر وادي از وادي هاي جهنم واقع است و در اين كوه قاتلين پدرم معذبند و...( تا اين كه حضرت مي فرمايند:) من از اين كوه در سفرهايم عبور نكرده ام و بر سر اين كوه توقف نكرده ام مگر آن كه هر بار آن دو غاصب را در اين جا ديده ام كه به من استغاثه مي كنند و از من كمك مي خواهند. من نيز نگاهي به قاتلين سيدالشهداء عليه السلام مي اندازم و به آن دو مي گويم اين ها كاري را انجام دادند كه شما دو نفر اساسش را گذاشتيد و... از اين دو نفر،دومي (لعنة الله عليه) تضرع و زاري بيشتري مي كند و من گاهي اوقات اينجا در مقابل دومي مي ايستم تا مقدار كمي از زخم هاي دلم و داغ هاي قلبم تسلي يابد.

الإختصاص، النص، ص: 344

منظور از منكر

رَوَى الشَّيْخُ الْمُفِيدُ قَدَّسَ اللَّهُ رُوحَهُ بِإِسْنَادِهِ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ الْكَلْبِيِّ قَالَ: لَمَّا قَدِمَ الصَّادِقُ عليه السلام الْعِرَاقَ نَزَلَ الْحِيرَةَ فَدَخَلَ عَلَيْهِ أَبُو حَنِيفَةَ وَ سَأَلَهُ عَنْ مَسَائِلَ وَ كَانَ مِمَّا سَأَلَهُ أَنْ قَالَ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا الْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ فَقَالَ عليه السلام الْمَعْرُوفُ يَا أَبَا حَنِيفَةَ الْمَعْرُوفُ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ الْمَعْرُوفُ فِي أَهْلِ الْأَرْضِ وَ ذَلِكَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام قَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَمَا الْمُنْكَرُ قَالَ اللَّذَانِ ظَلَمَاهُ حَقَّهُ وَ ابْتَزَّاهُ أَمْرَهُ وَ حَمَلَا النَّاسَ عَلَى كَتِفِه .....

شيخ مفيد به اسناد خويش از محمد بن سائب و او از كلبي نسابه نقل نموده كه گفت: هنگامي كه امام صادق عليه السلام به عراق آمده و در منزل حيره اقامت گزيدند. ابوحنيفه به محضر آن حضرت شرفياب شده و در مورد مسائلي از حضرت سوال نمود كه از جمله آنها اين بود: فدايت شوم امر به معروف چيست؟ فرموند: اي ابا حنيفه ! معروف نزد اهل آسمان و زمين, اميرالمومنين عليه السلام است. عرض كرد: فدايت گردم منكر چيست؟ فرمود: منكر آن دو نفر هستند كه در حق او ظلم كردند و خلافتش را غصب كردند و مردم را بر او مسلط نمودند....

ص: 236

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج 10، ص: 209

محبت اولي و دومي مانع ورود به بهشت

قَالَ أَبِو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلامُ: حَقِيقٌ عَلَى اللَّهِ أَنْ لَا يُدْخِلَ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ حُبِّهِمَا.

امام صادق عليه السلام فرمودند: كسي كه ذره اي از محبت اولي و دومي را به دل داشته باشد استحقاق بهشت ندارد.

تفسير العياشي، ج 1، ص: 157 و بحارالانوار ج30ص215 حديث 76

شقي تر از شيطان

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عليه السلام عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام قَالَ خَرَجْتُ ذَاتَ يَوْمٍ إِلَى ظَهْرِ الْكُوفَةِ وَ بَيْنَ يَدَيَّ قَنْبَرٌ فَقُلْتُ لَهُ يَا قَنْبَرُ تَرَى مَا أَرَى فَقَالَ ضَوَّأَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَمَّا عَمِيَ عَنْهُ بَصَرِي فَقُلْتُ يَا أَصْحَابَنَا تَرَوْنَ مَا أَرَى فَقَالُوا لَا قَدْ ضَوَّأَ اللَّهُ لَكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَمَّا عَمِيَ عَنْهُ أَبْصَارُنَا فَقُلْتُ وَ الَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ لَتَرَوُنَّهُ كَمَا أَرَاهُ وَ لَتَسْمَعُنَّ كَلَامَهُ كَمَا أَسْمَعُ فَمَا لَبِثْنَا أَنْ طَلَعَ شَيْخٌ عَظِيمُ الْهَامَةِ مَدِيدُ الْقَامَةِ لَهُ عَيْنَانِ بِالطُّولِ فَقَالَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ فَقُلْتُ مِنْ أَيْنَ أَقْبَلْتَ يَا لِعِينُ قَالَ مِنَ الْأَنَامِ فَقُلْتُ وَ أَيْنَ تُرِيدُ قَالَ الْأَنَامَ فَقُلْتُ بِئْسَ الشَّيْخُ أَنْتَ فَقَالَ لِمَ تَقُولُ هَذَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَوَ اللَّهِ لَأُحَدِّثَنَّكَ بِحَدِيثٍ عَنِّي عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَا بَيْنَنَا ثَالِثٌ فَقُلْتُ يَا لِعِينُ عَنْكَ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَا بَيْنَكُمَا ثَالِثٌ قَالَ نَعَمْ إِنَّهُ لَمَّا هَبَطْتُ بِخَطِيئَتِي إِلَى السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ نَادَيْتُ إِلَهِي وَ سَيِّدِي مَا أَحْسَبُكَ خَلَقْتَ خَلْقاً هُوَ أَشْقَى مِنِّي فَأَوْحَى اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى بَلَى قَدْ خَلَقْتُ مَنْ هُوَ أَشْقَى مِنْكَ فَانْطَلِقْ إِلَى مَالِكٍ يُرِيكَهُ فَانْطَلَقْتُ إِلَى مَالِكٍ فَقُلْتُ السَّلَامُ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ وَ يَقُولُ أَرِنِي مَنْ هُوَ أَشْقَى مِنِّي فَانْطَلَقَ بِي مَالِكٌ إِلَى النَّارِ فَرَفَعَ الطَّبَقَ الْأَعْلَى فَخَرَجَتْ نَارٌ سَوْدَاءُ ظَنَنْتُ أَنَّهَا قَدْ أَكَلَتْنِي وَ أَكَلَتْ مَالِكاً فَقَالَ لَهَا اهْدَئِي فَهَدَأَتْ ثُمَّ انْطَلَقَ بِي إِلَى الطَّبَقِ الثَّانِي فَخَرَجَتْ نَارٌ هِيَ أَشَدُّ مِنْ تِلْكَ سَوَاداً وَ أَشَدُّ حَمْياً فَقَالَ لَهَا اخْمِدِي فَخَمَدَتْ إِلَى أَنِ انْطَلَقَ بِي إِلَى الطَّبَقِ السَّابِعِ وَ كُلُّ نَارٍ تَخْرُجُ مِنْ طَبَقٍ هِيَ أَشَدُّ مِنَ الْأُولَى فَخَرَجَتْ نَارٌ ظَنَنْتُ أَنَّهَا قَدْ أَكَلَتْنِي وَ أَكَلَتْ مَالِكاً وَ جَمِيعَ مَا خَلَقَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَوَضَعْتُ يَدَيَّ عَلَى عَيْنَيَّ وَ قُلْتُ مُرْهَا يَا مَالِكُ أَنْ تَخْمَدَ وَ إِلَّا خَمَدْتُ فَقَالَ إِنَّكَ لَنْ تَخْمَدَ إِلَى الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ فَأَمَرَهَا فَخَمَدَتْ فَرَأَيْتُ رَجُلَيْنِ فِي أَعْنَاقِهِمَا سَلَاسِلُ النِّيرَانِ مُعَلَّقِينَ بِهَا إِلَى فَوْقُ وَ عَلَى رُءُوسِهِمَا قَوْمٌ مَعَهُمْ مَقَامِعُ النِّيرَانِ يَقْمَعُونَهُمَا بِهَا فَقُلْتُ يَا مَالِكُ مَنْ هَذَانِ فَقَالَ أَ وَ مَا قَرَأْتَ عَلَى سَاقِ الْعَرْشِ وَ كُنْتُ قَبْلُ قَدْ قَرَأْتُهُ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ اللَّهُ الدُّنْيَا بِأَلْفَيْ عَامٍ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ أَيَّدْتُهُ وَ نَصَرْتُهُ بِعَلِيٍّ فَقَالَ هَذَانِ مِنْ أَعْدَاءِ أُولَئِكَ أَوْ ظَالِمِيهِمْ.

ص: 237

امام صادق عليه السلام از پدرش امام محمد باقر عليه السلام از اميرالمومنين عليه السلام روايت مي فرمايد: كه فرمودند: روزي به صحرا رفتم, قنبر هم با من بود. به او گفتم: آن چه را من مي بينيم تو هم مي بيني؟ گفت: خداوند براي شما روشن گردانيد چيزي را كه من از ديدن آن ناتوانم. سپس گفتم: اي ياران ما, آنچه را من مي بينم, شما هم مي بينيد؟ گفتند: نه, يا اميرالمونين ! خداوند براي شما روشن گردانيد چيزي را كه ما از ديدن آن عاجز هستيم.

گفتم: قسم به كسي كه دانه را شكافت و جانداران را آفريد. خواهيد ديد او را همچنان كه من مي بينم و خواهيد شنيد كلام او را چنان كه من مي شنوم. هنوز اندكي درنگ نكرده بوديم كه پيري با جثه اي بزرگ با قامتي كشيده كه چشمانش در جهت طول بود. ظاهر شد و گفت: سلام و رحمت و بركات خدا بر شما باد يا اميرالمومنين!. حضرت فرمودند: از كجا آمدي اي لعين؟

گفت: از نزد مردم, گفتم: به كجا مي روي؟ گفت: نزد مردم (براي اغواء و وسوسه انسانها) گفتم: چه پير بدي هستي. گفت: يا اميرالمومنين چرا چنين مي گويي. به خدا قسم حديث (و ماجرايي) از خود را كه از خداوند عزوجل پرسيدم براي شما بيان خواهم كرد كه بين ما شخص سومي نبود.

گفتم: اي لعين حديث خود كه از خداي عزوجل پرسيدي و بين شما شخص سومي نبود؟ گفت: آري, هنگامي كه در اثر گناه خود به آسمان چهارم فرود آمدم ندا در دادم كه اي خدا و سيد و اقاي من! گمان نمي كردم كه خلقي از من شقي تر (بدبخت تر) آفريده باشي؟خداوند وحي فرمود: آري از تو شقي تر هم آفريده ام. برو نزد خازن جهنم تا او را به تو نشان دهد. (شيطان مي گويد) آنگاه نزد مالك رفتم و گفتم: خداوند متعال به تو سلام رسانده مي فرمايد: شقي تر از من را به من نشان دهي. خازن همراه من به سوي آتش آمده و بالاترين طبقه آن را كنار زد. آتشي سياه رنگ از آن خارج شد. گمان كردم كه قطعا مرا و نيزخازن را خواهد بلعيد.

ص: 238

خازن به آتش گفت: آرام بگير. آرام گرفت. سپس به طبقه ثاني (دوم) رفتيم. آتشي سياه تر و سوزان تر از آتش اولي خارج شد. به آن نيز گفت: خاموش باش. خاموش شد تا اين به طبقه هفتم رفتيم. آتش از هر طبقه كه خارج شد. شديدتر از طبقه بالايي و قبلي بود. به طوري كه مي پنداشتم قطعا من و خازن جهنم و همه مخلوقات خدا را خواهد بلعيد. دست خود را روي چشمم گذاشتم. و گفتم: اي خازن، آتش را خاموش كن و الا من خاموش خواهم شد. خازن در جواب گفت: تو تا وقت معلوم خاموش نخواهي شد و سپس بر حسب دستور او آتش خاموش شد.

دو نفر را ديدم كه در گردنشان زنجيرهايي از آتش بود كه از بالا بدان آويزان بودند. بر بالاي سر آن دو گروهي با گرزهاي آتش بر سرشان مي زدند. گفتم: اي خازن اين دو كيستند؟ گفت: مگر بر ساق عرش نخوانده اي! در حالي كه دو هزار سال قبل از خلقت دنيا آن را خوانده اي كه بر آن نوشته است: خدايي جز خداي يگانه نيست. حضرت محمد صلي الله عليه و آله فرستاده او است كه به وجود علي عليه السلام او را ياري و مدد مي دهم. سپس مالك گفت: اين دو از دشمنان اين دو بزرگوار (حضرت محمد صلي الله عليه وآله و اميرالمومنين عليه السلام) و خاندان گرامي ايشان هستند.

اختصاص ص108 - بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج 8، ص: 316

مطاعن غاصبان خلافت

عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السّلام قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السّلام إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ مَنَّ عَلَيْنَا بِأَنْ عَرَّفَنَا تَوْحِيدَهُ ثُمَّ مَنَّ عَلَيْنَا بِأَنْ أَقْرَرْنَا بِمُحَمَّدٍ صلي الله عليه وآله بِالرِّسَالَةِ ثُمَّ اخْتَصَّنَا بِحُبِّكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ نَتَوَلَّاكُمْ وَ نَتَبَرَّأُ مِنْ عَدُوِّكُمْ وَ إِنَّمَا نُرِيدُ بِذَلِكَ خَلَاصَ أَنْفُسِنَا مِنَ النَّارِ قَالَ وَ رَقَقْتُ فَبَكَيْتُ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السّلام سَلْنِي فَوَ اللَّهِ لَا تَسْأَلُنِي عَنْ شَيْ ءٍ إِلَّا أَخْبَرْتُكَ بِهِ قَالَ فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَعْيَنَ مَا سَمِعْتُهُ قَالَهَا لِمَخْلُوقٍ قَبْلَكَ قَالَ قُلْتُ خَبِّرْنِي عَنِ الرَّجُلَيْنِ قَالَ ظَلَمَانَا حَقَّنَا فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنَعَا فَاطِمَةَ عليها السّلام مِيرَاثَهَا مِنْ أَبِيهَا وَ جَرَى ظُلْمُهُمَا إِلَى الْيَوْمِ قَالَ وَ أَشَارَ إِلَى خَلْفِهِ وَ نَبَذَا كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمَا.

ص: 239

عبد الرحمن بن ابى عبد اللَّه مى گويد: به امام صادق عليه السّلام عرض كردم: همانا خداوند عزّ و جلّ بر ما منّت نهاد كه با يگانگى خود آشنامان كرد و بر ما منّت نهاد و به رسالت محمد صلّى اللَّه عليه و آله اقرار كرديم و سپس ما را به دوستى خاندان شما ويژه گردانيد. شما را دوستدار و پيرويم و از دشمنانتان بيزاريم و از اين راه مى خواهيم خود را از آتش برهانيم.او مى گويد: مرا رقّت گرفت و گريستم. پس امام صادق عليه السّلام به من فرمود: از من بپرس كه بخدا از چيزى نپرسى جز آنكه به تو خبر دهم.....

عرض كردم به من از آن دو مرد (ابوبكر وعمر)خبر ده. امام عليه السّلام فرمود: حقّى كه خداوند عزّ و جلّ براى ما مقرّر داشت [خمس ] به ستم از ما ربودند و ميراث فاطمه عليها السّلام را از او دريغ ورزيدند، سپس با دست خود به پشت سر خويش اشارت كرد و فرمود: قرآن خدا را پشت سرشان انداختند.

بهشت كافى / ترجمه روضه كافى، ص: 140 حديث 74

روايات درباره تبري و لعن

ازآن دو بيزار باش

عَنِ ابْنِ أَخِيهِ الْأَرْقَطِ، قَالَ: قُلْتُ لِجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ: يَا عَمَّاهْ! إِنِّي أَتَخَوَّفُ عَلَيَّ وَ عَلَيْكَ الْفَوْتَ أَوِ الْمَوْتَ، وَ لَمْ يُفْرَشْ لِي أَمْرُ هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ؟. فَقَالَ لِي جَعْفَرٌ.عَلَيْهِ السَّلَامُ: ابْرَأْ مِنْهُمَا، بَرِئَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ مِنْهُمَا..

راوي به امام صادق عليه السلام عرض كرد:مي ترسم بميرم ياشما از دنيا برويدولي حال اين دو(ابابكروعمر)رابراي من روشن نكرده باشيد.حضرت فرمود:ازآن دوبيزارباش،خدا وپيامبرازآنهابيزارند.

بحار ج30ص384

بيزارى از دشمنان اهل البيت واجب است

ص: 240

...حُبُّ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ وَ الْوَلَايَةُ لَهُمْ وَاجِبَةٌ وَ الْبَرَاءَةُ مِنْ أَعْدَائِهِمْ وَاجِبَةٌ وَ مِنَ الَّذِينَ ظَلَمُوا آلَ مُحَمَّدٍ صلّى اللَّه عليه و آله وَ هَتَكُوا حِجَابَهُ فَأَخَذُوا مِنْ فَاطِمَةَ عليهاالسلام فَدَكَ وَ مَنَعُوهَا مِيرَاثَهَا وَ غَصَبُوهَا وَ زَوْجَهَا حُقُوقَهُمَا وَ هَمُّوا بِإِحْرَاقِ بَيْتِهَا وَ أَسَّسُوا الظُّلْمَ وَ غَيَّرُوا سُنَّةَ رَسُولِ اللَّهِ وَ الْبَرَاءَةُ مِنَ النَّاكِثِينَ وَ الْقَاسِطِينَ وَ الْمَارِقِينَ وَاجِبَةٌ وَ الْبَرَاءَةُ مِنَ الْأَنْصَابِ وَ الْأَزْلَامِ أَئِمَّةِ الضَّلَالِ وَ قَادَةِ الْجَوْرِ كُلِّهِمْ أَوَّلِهِمْ وَ آخِرِهِمْ وَاجِبَةٌ وَ الْبَرَاءَةُ مِنْ أَشْقَى الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ شَقِيقِ عَاقِرِ نَاقَةِ ثَمُودَ قَاتِلِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام وَاجِبَةٌ وَ الْبَرَاءَةُ مِنْ جَمِيعِ قَتَلَةِ أَهْلِ الْبَيْتِ عليهم السلام وَاجِبَةٌ وَ الْوَلَايَةُ لِلْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ لَمْ يُغَيِّرُوا وَ لَمْ يُبَدِّلُوا بَعْدَ نَبِيِّهِمْ صلي الله عليه وآله وَاجِبَةٌ مِثْلِ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ وَ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ وَ الْمِقْدَادِ بْنِ الْأَسْوَدِ الْكِنْدِيِّ وَ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ وَ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ وَ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ وَ أَبِي الْهَيْثَمِ بْنِ التَّيِّهَانِ وَ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ وَ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ وَ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ وَ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ ذِي الشَّهَادَتَيْنِ وَ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَ مَنْ نَحَا نَحْوَهُمْ وَ فَعَلَ مِثْلَ فِعْلِهِمْ وَ الْوَلَايَةُ لِأَتْبَاعِهِمْ وَ الْمُقْتَدِينَ بِهِمْ وَ بِهُدَاهُمْ وَاجِبَة...

در خبر اعمش از حضرت صادق عليه السّلام نقل ميكند كه فرمود:دوستى اولياى خدا واجب است ولايت آنها لازم است و بيزارى از دشمنان آنها واجب است و هم از كسانى كه ستم بآل محمّد صلّى اللَّه عليه و آله كرده اند و حرمت ايشان را هتك نموده و از فاطمه زهرا عليها السّلام فدك را گرفته اند و او را از ميراثش بازداشته و حق او و شوهرش را غصب كرده اند و كوشش براى سوختن خانه اش كردند و بنياد ظلم را نهاده سنت پيامبر را تغيير دادند و بيزارى از پيمان شكنان و ستمگران و منحرفين لازم است و بيزارى از شقى ترين فرد گذشتگان و آيندگان همتاى پى كننده شتر ثمود كشنده امير المؤمنين عليه السّلام لازم است همچنين بيزارى از تمام كشندگان اهل بيت واجب است.

ص: 241

و ولايت مؤمنينى كه تغيير و تبديلى پس از پيامبر اكرم صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم بوجود نياورده اند لازم است مانند سلمان فارسى و ابو ذر غفارى و مقداد بن اسود كندى و عمار بن ياسر و جابر بن عبد اللَّه انصارى و حذيفة بن يمان و ابى الهيثم بن التيهان و سهل بن حنيف و ابو ايوب انصارى و عبد اللَّه بن صامت و عبادة بن صامت و خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين و ابى سعيد خدرى و هر كس از راه اينها رفته باشد و كردارش شبيه آنها و ولايت پيروان و اقتداكنندگان بايشان و هدايتشان لازم و واجب است.

الخصال، ج 2، ص: 608

دروغ ميگويد كسى كه از دشمنان ما بيزارى نميجويد.

وَ قِيلَ لِلصَّادِقِ عليه السلام إِنَّ فُلَاناً يُوَالِيكُمْ إِلَّا أَنَّهُ يَضْعُفُ عَنِ الْبَرَاءَةِ مِنْ عَدُوِّكُمْ قَالَ هَيْهَاتَ كَذَبَ مَنِ ادَّعَى مَحَبَّتَنَا وَ لَمْ يَتَبَرَّأْ مِنْ عَدُوِّنَا .

شخصي به امام صادق عليه السلام عرضه داشت: همانا شخصي است كه محبت شما را در دل دارد اما در برائت از دشمنان شما ضعيف است. امام صادق عليه السلام در پاسخ فرمودند: دروغ ميگويد كسي كه گمان مي كند دوستدار ماست اما از دشمنان ما برائت نمي جويد.

السرائر الحاوي لتحرير الفتاوي (و المستطرفات)، ج 3، ص: 640

ارزش لعن دشمنان اهل البيت

قَالَ الصَّادِقُ عليه السّلام طُوبَى لِلَّذِينَ هُمْ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وآله:يَحْمِلُ هَذَا الْعِلْمَ مِنْ كُلِّ خَلَفٍ عُدُولُهُ، يَنْفُونَ عَنْهُ تَحْرِيفَ الْغَالِينَ، وَ انْتِحَالَ الْمُبْطِلِينَ وَ تَأْوِيلَ الْجَاهِلِينَ .

ص: 242

فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنِّي عَاجِزٌ بِبَدَنِي عَنْ نُصْرَتِكُمْ، وَ لَسْتُ أَمْلِكُ إِلَّا الْبَرَاءَةَ مِنْ أَعْدَائِكُمْ، وَ اللَّعْنَ عَلَيْهِمْ، فَكَيْفَ حَالِي فَقَالَ لَهُ الصَّادِقُ عليه السّلام : حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عليه السّلام ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه وآله [أَنَّهُ ] قَالَ: مَنْ ضَعُفَ عَنْ نُصْرَتِنَا أَهْلَ الْبَيْتِ، فَلَعَنَ فِي خَلَوَاتِهِ أَعْدَاءَنَا، بَلَّغَ اللَّهُ صَوْتَهُ جَمِيعَ الْأَمْلَاكِ مِنَ الثَّرَى إِلَى الْعَرْشِ، فَكُلَّمَا لَعَنَ هَذَا الرَّجُلُ أَعْدَاءَنَا لَعْناً سَاعَدُوهُ فَلَعَنُوا مَنْ يَلْعَنُهُ، ثُمَّ ثَنَّوْا- فَقَالُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى عَبْدِكَ هَذَا، الَّذِي قَدْ بَذَلَ مَا فِي وُسْعِهِ، وَ لَوْ قَدَرَ عَلَى أَكْثَرَ مِنْهُ لَفَعَلَ.

فَإِذَا النِّدَاءُ مِنْ قِبَلِ اللَّهِ تَعَالَى: قَدْ أَجَبْتُ دُعَاءَكُمْ، وَ سَمِعْتُ نِدَاءَكُمْ، وَ صَلَّيْتُ عَلَى رُوحِهِ فِي الْأَرْوَاحِ، وَ جَعَلْتُهُ عِنْدِي مِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيارِ .

إمام صادق عليه السّلام فرمود:خوشا بحال كسانى كه؛ آنها چنانند كه رسول خدا صلي الله عليه وآله فرمود:«اين دانش را دادگران هر نسلى حامل اند، كه؛ تحريف خودسران و غاليان! و ادّعاى دروغ پوچگرايان! و تأويل جاهلان را از آن، دور سازند!.» در اين لحظه، مردى بآن جناب گفت:يا ابن رسول اللَّه! من، بواسطه بدنم از يارى شما عاجزم! و جز بيزارى از دشمنان شما! و لعن آنها را مالك نيستم! پس؛ حالم چگونه است؟إمام صادق عليه السّلام باو فرمود:پدرم از پدرش از جدّش حديث نمود كه، رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله فرمود:كسى كه؛ از يارى ما- أهل بيت- عاجز و ناتوان شد! و در نهان و خلوتهاى خويش بلعن دشمنان ما پرداخت، صداى او را خدا، بجميع فرشتگان- از زمين تا عرش الهى- رسانيد! و هر زمان كه؛ اين مرد، دشمنان ما را لعن خاصّى نمود، او را (فرشتگان)، يارى و مساعدت كردند! و بلعن هر كه مشغول است (آنان نيز) لعنش كردند! آنگاه؛ به ثناى اين (مرد الهى) پرداختند و گفتند:بار إلها! بر اين بنده خود، صلوات (و سلام) بفرست! بنده اى كه؛ آنچه در امكانش بود (در راه تو) بخشيد! و اگر بيش از آن، توانائى داشت، انجام ميداد.

ص: 243

در اين هنگام؛ از جانب خداى عزّ و جلّ! ندائى فرا رسد كه:حقيقة؛ دعاى شما را دوست داشتم! و ندايتان را شنيدم! و بر روح وى- در روحها- صلوات (و سلام) فرستادم! و او را نزد خودم از أخيار و برگزيدگان و پاكيزگان قرار دادم!

تفسير فاتحة الكتاب از امام حسن عسكرى عليه السلام، ص: 49

ثواب لعن

امام سجاد عليه السلام فرمود: من لعن الجبت و الطاغوت لعنة واحدة كتب الله له سبعين الف الف حسنه محي عنه سبعين الف الف حسنه و رفع له سبعين الف الف درجه و من امسي يلعنهما لعنه واحده كتب له مثل ذلك؛

كسي كه يك بار لعن كند جبت و طاغوت را خداوند تعالي هفتاد ميليون حسنه براي او مي نويسد و هفتاد ميليون گناه از پرونده اعمالش پاك ميكند و هفتاد ميليون درجه بر درجات او مي افزايد و هر آن كس كه روز و شب بر او بگذرد در حالي كه آن دو را لعنت كند همان حسنات براي او نوشته مي شود.

شفاء الصدور ج2ص378

بيزارى خود را از آنها آشكار كنيد

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع_لي_ه الس_لام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وآله إِذَا رَأَيْتُمْ أَهْلَ الرَّيْبِ وَ الْبِدَعِ مِنْ بَعْدِي فَأَظْهِرُوا الْبَرَاءَةَ مِنْهُمْ وَ أَكْثِرُوا مِنْ سَبِّهِمْ وَ الْقَوْلَ فِيهِمْ وَ الْوَقِيعَةَ وَ بَاهِتُوهُمْ كَيْلَا يَطْمَعُوا فِي الْفَسَادِ فِي الْإِسْلَامِ وَ يَحْذَرَهُمُ النَّاسُ وَ لَا يَتَعَلَّمُوا مِنْ بِدَعِهِمْ يَكْتُبِ اللَّهُ لَكُمْ بِذَلِكَ الْحَسَنَاتِ وَ يَرْفَعْ لَكُمْ بِهِ الدَّرَجَاتِ فِي الْآخِرَةِ.

امام ص_ادق ع_لي_ه الس_لام فرمودند كه رسول خدا صلي الله عليه وآله فرموده است : ه_رگ_اه پ_س از م_ن اه_ل ري_ب و ب_دع_ت را ديديد بيزارى خود را از آنها آشكار كنيد، و بسيار ب_ه آن_ه_ا دش_ن_ام ده_ي_د، و درب_اره آن_ها ب_د گ_وئي_د، و آن_ه_ا را ب_ا ب_ره_ان و دلي_ل خ_ف_ه ك_ن_ي_د كه نتوانند در دل مردم القاء شبهه كنند و نتوانند بفساد در اسلام طمع ك_ن_ن_د، و در ن_ت_ي_ج_ه م_ردم از آن_ه_ا دورى ك_نند و بدعتهاى آنها را ياد نگيرند، و خداوند در ب_راب_ر اي_ن ك_ار ب_راى شما حسنات و درجات بنويسد و درجات شما را در آخرت بالا برد.

ص: 244

اصول كافى جلد 4 صفحه :83 روايت 4

تولي همراه با تبري

عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَعْمَشِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ آبَائِهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه و اله يَا عَلِيُّ أَنْتَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ إِمَامُ الْمُتَّقِينَ يَا عَلِيُّ أَنْتَ سَيِّدُ الْوَصِيِّينَ وَ وَارِثُ عِلْمِ النَّبِيِّينَ وَ خَيْرُ الصِّدِّيقِينَ وَ أَفْضَلُ السَّابِقِينَ يَا عَلِيُّ أَنْتَ زَوْجُ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ وَ خَلِيفَةُ خَيْرِ الْمُرْسَلِينَ يَا عَلِيُّ أَنْتَ مَوْلَى الْمُؤْمِنِينَ وَ الْحُجَّةُ بَعْدِي عَلَى النَّاسِ أَجْمَعِينَ اسْتَوْجَبَ الْجَنَّةَ مَنْ تَوَلَّاكَ وَ اسْتَوْجَبَ دُخُولَ النَّارِ مَنْ عَادَاكَ يَا عَلِيُّ وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالنُّبُوَّةِ وَ اصْطَفَانِي عَلَى جَمِيعِ الْبَرِيَّةِ لَوْ أَنَّ عَبْداً عَبَدَ اللَّهَ أَلْفَ عَامٍ مَا قُبِلَ ذَلِكَ مِنْهُ إِلَّا بِوَلَايَتِكَ وَ وَلَايَةِ الْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِكَ وَ إِنَّ وَلَايَتَكَ لَا تُقْبَلُ إِلَّا بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكَ وَ أَعْدَاءِ الْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِكَ بِذَلِكَ أَخْبَرَنِي جَبْرَئِيلُ ع فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَ مَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ.

سليمان اعمش نقل مي كند از امام صادق عليه السلام كه ايشان از پدرانشان از اميرالمومنين نقل فرمودند كه حضرت فرمودند: رسول خدا صلي الله عليه و اله به من فرمود:ياعلي ! تو امير و مقتداي مومنان و امام پرهيزگاران هستي.

يا علي ! تو آقا و سرور اوصياء و به ارث برنده دانش پيامبران, و در جايگاه صديقين بهترين, و در ميان پيشتازان برترين هستي.

يا علي ! تو همسر سيده و سرور زنان جهان و جانشين بهترين پيغمبر از پيغمبران خدا هستي.

يا علي ! تو مولاي اهل ايمان و حجت خدا بعد از من بر تمام مردمان هستي. كسي كه تبعيت كند از تو بهشت از براي اوست و هر كس با تو دشمني كند مستوجب آتش و دوزخ است.

ص: 245

يا علي! قسم به آن كسي كه مرا به نبوت مبعوث كرد و مرا بر تمام مردم برگزيد اگر بنده اي از بندگان خدا هزار سال عبادت حق تعالي را كرد از او پذيرفته نميشود مگر اين كه همراه با ولايت تو و ولايت امامان از فرزندان تو باشد. و ولايت تو هم پذيرفته نميشود مگر اين كه همراه با برائت و بيزاري از دشمنان تو و دشمنان امامان از فرزندان تو باشد. و جبرائيل مرا به اين امر خبر داده است:هر كس مي خواهد ايمان بياورد و هر كس مي خواهد كفر ورزد (كهف/29)

بحارالانوار ج27ص63ح22

لعن در سيره اميرالمومنين عليه السلام

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ سَلَامِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ سَلَامِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْهَاشِمِيِّ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ وَ قَدْ سَمِعْتُهُ مِنْهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ: بَعَثَ طَلْحَةُ وَ الزُّبَيْرُ رَجُلًا مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ يُقَالُ لَهُ خِدَاشٌ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام وَ قَالا لَهُ إِنَّا نَبْعَثُكَ إِلَى رَجُلٍ طَالَ مَا كُنَّا نَعْرِفُهُ وَ أَهْلَ بَيْتِهِ بِالسِّحْرِ وَ الْكِهَانَةِ وَ أَنْتَ أَوْثَقُ مَنْ بِحَضْرَتِنَا مِنْ أَنْفُسِنَا مِنْ أَنْ تَمْتَنِعَ مِنْ ذَلِكَ وَ أَنْ تُحَاجَّهُ لَنَا حَتَّى تَقِفَهُ عَلَى أَمْرٍ مَعْلُومٍ وَ اعْلَمْ أَنَّهُ أَعْظَمُ النَّاسِ دَعْوَى فَلَا يَكْسِرَنَّكَ ذَلِكَ عَنْهُ وَ مِنَ الْأَبْوَابِ الَّتِي يَخْدَعُ النَّاسَ بِهَا الطَّعَامُ وَ الشَّرَابُ وَ الْعَسَلُ وَ الدُّهْنُ وَ أَنْ يُخَالِيَ الرَّجُلَ فَلَا تَأْكُلْ لَهُ طَعَاماً وَ لَا تَشْرَبْ لَهُ شَرَاباً وَ لَا تَمَسَّ لَهُ عَسَلًا وَ لَا دُهْناً وَ لَا تَخْلُ مَعَهُ وَ احْذَرْ هَذَا كُلَّهُ مِنْهُ وَ انْطَلِقْ عَلَى بَرَكَةِ اللَّهِ فَإِذَا رَأَيْتَهُ فَاقْرَأْ آيَةَ السُّخْرَةِ وَ تَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْ كَيْدِهِ وَ كَيْدِ الشَّيْطَانِ فَإِذَا جَلَسْتَ إِلَيْهِ فَلَا تُمَكِّنْهُ مِنْ بَصَرِكَ كُلِّهِ وَ لَا تَسْتَأْنِسْ بِهِ ثُمَّ قُلْ لَهُ إِنَّ أَخَوَيْكَ فِي الدِّينِ وَ ابْنَيْ عَمِّكَ فِي الْقَرَابَةِ يُنَاشِدَانِكَ الْقَطِيعَةَ وَ يَقُولَانِ لَكَ أَ مَا تَعْلَمُ أَنَّا تَرَكْنَا النَّاسَ لَكَ وَ خَالَفْنَا عَشَائِرَنَا فِيكَ- مُنْذُ قَبَضَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مُحَمَّداً صلي الله عليه وآله فَلَمَّا نِلْتَ أَدْنَى مَنَالٍ ضَيَّعْتَ حُرْمَتَنَا وَ قَطَعْتَ رَجَاءَنَا- ثُمَّ قَدْ رَأَيْتَ أَفْعَالَنَافِيكَ وَ قُدْرَتَنَا عَلَى النَّأْيِ عَنْكَ وَ سَعَةَ الْبِلَادِ دُونَكَ وَ أَنَّ مَنْ كَانَ يَصْرِفُكَ عَنَّا وَ عَنْ صِلَتِنَا كَانَ أَقَلَّ لَكَ نَفْعاً وَ أَضْعَفَ عَنْكَ دَفْعاً مِنَّا وَ قَدْ وَضَحَ الصُّبْحُ لِذِي عَيْنَيْنِ وَ قَدْ بَلَغَنَا عَنْكَ انْتِهَاكٌ لَنَا وَ دُعَاءٌ عَلَيْنَا فَمَا الَّذِي يَحْمِلُكَ عَلَى ذَلِكَ فَقَدْ كُنَّا نَرَى أَنَّكَ أَشْجَعُ فُرْسَانِ الْعَرَبِ أَ تَتَّخِذُ اللَّعْنَ لَنَا دِيناً وَ تَرَى أَنَّ ذَلِكَ يَكْسِرُنَا عَنْكَ فَلَمَّا أَتَى خِدَاشٌ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام صَنَعَ مَا أَمَرَاهُ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ عَلِيٌّ عليه السلام وَ هُوَ يُنَاجِي نَفْسَهُ ضَحِكَ وَ قَالَ هَاهُنَا يَا أَخَا عَبْدِ قَيْسٍ وَ أَشَارَ لَهُ إِلَى مَجْلِسٍ قَرِيبٍ مِنْهُ فَقَالَ مَا أَوْسَعَ الْمَكَانَ أُرِيدُ أَنْ أُؤَدِّيَ إِلَيْكَ رِسَالَةً قَالَ بَلْ تَطْعَمُ وَ تَشْرَبُ وَ تَحُلُّ ثِيَابَكَ وَ تَدَّهِنُ ثُمَّ تُؤَدِّي رِسَالَتَكَ قُمْ يَا قَنْبَرُ فَأَنْزِلْهُ قَالَ مَا بِي إِلَى شَيْ ءٍ مِمَّا ذَكَرْتَ حَاجَةٌ قَالَ فَأَخْلُو بِكَ قَالَ كُلُّ سِرٍّ لِي عَلَانِيَةٌ قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ الَّذِي هُوَ أَقْرَبُ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ الْحَائِلِ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ قَلْبِكَ الَّذِي يَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ ما تُخْفِي الصُّدُورُ أَ تَقَدَّمَ إِلَيْكَ الزُّبَيْرُ بِمَا عَرَضْتُ عَلَيْكَ قَالَ اللَّهُمَّ نَعَمْ قَالَ لَوْ كَتَمْتَ بَعْدَ مَا سَأَلْتُكَ- مَا ارْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَأَنْشُدُكَ اللَّهَ هَلْ عَلَّمَكَ كَلَاماً تَقُولُهُ إِذَا أَتَيْتَنِي قَالَ اللَّهُمَّ نَعَمْ قَالَ عَلِيٌّ عليه السلام آيَةَ السُّخْرَةِ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَاقْرَأْهَا فَقَرَأَهَا وَ جَعَلَ عَلِيٌّ عليه السلام يُكَرِّرُهَا وَ يُرَدِّدُهَا وَ يَفْتَحُ عَلَيْهِ إِذَا أَخْطَأَ حَتَّى إِذَا قَرَأَهَا سَبْعِينَ مَرَّةً قَالَ الرَّجُلُ مَا يَرَى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام أَمْرَهُ بِتَرَدُّدِهَا سَبْعِينَ مَرَّةً ثُمَّ قَالَ لَهُ أَ تَجِدُ قَلْبَكَ اطْمَأَنَّ قَالَ إِي وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ قَالَ فَمَا قَالا لَكَ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ قُلْ لَهُمَا كَفَى بِمَنْطِقِكُمَا حُجَّةً عَلَيْكُمَا وَ لَكِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ* زَعَمْتُمَا أَنَّكُمَا أَخَوَايَ فِي الدِّينِ وَ ابْنَا عَمِّي فِي النَّسَبِ فَأَمَّا النَّسَبُ فَلَا أُنْكِرُهُ وَ إِنْ كَانَ النَّسَبُ مَقْطُوعاً إِلَّا مَا وَصَلَهُ اللَّهُ بِالْإِسْلَامِ وَ أَمَّا قَوْلُكُمَا إِنَّكُمَا أَخَوَايَ فِي الدِّينِ فَإِنْ كُنْتُمَا صَادِقَيْنِ فَقَدْ فَارَقْتُمَا كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ عَصَيْتُمَا أَمْرَهُ بِأَفْعَالِكُمَا فِي أَخِيكُمَا فِي الدِّينِ وَ إِلَّا فَقَدْ كَذَبْتُمَا وَ افْتَرَيْتُمَا بِادِّعَائِكُمَا أَنَّكُمَا أَخَوَايَ فِي الدِّينِ وَ أَمَّا مُفَارَقَتُكُمَا النَّاسَ مُنْذُ قَبَضَ اللَّهُ مُحَمَّداً صلي الله عليه واله فَإِنْ كُنْتُمَا فَارَقْتُمَاهُمْ بِحَقٍّ فَقَدْ نَقَضْتُمَا ذَلِكَ الْحَقَّ بِفِرَاقِكُمَا إِيَّايَ أَخِيراً وَ إِنْ فَارَقْتُمَاهُمْ بِبَاطِلٍ فَقَدْ وَقَعَ إِثْمُ ذَلِكَ الْبَاطِلِ عَلَيْكُمَا مَعَ الْحَدَثِ الَّذِي أَحْدَثْتُمَا مَعَ أَنَّ صَفْقَتَكُمَا بِمُفَارَقَتِكُمَا النَّاسَ لَمْ تَكُنْ إِلَّا لِطَمَعِ الدُّنْيَا زَعَمْتُمَا وَ ذَلِكَ قَوْلُكُمَا فَقَطَعْتَ رَجَاءَنَا لَا تَعِيبَانِ بِحَمْدِ اللَّهِ مِنْ دِينِي شَيْئاً وَ أَمَّا الَّذِي صَرَفَنِي عَنْ صِلَتِكُمَا فَالَّذِي صَرَفَكُمَا عَنِ الْحَقِّ وَ حَمَلَكُمَا عَلَى خَلْعِهِ مِنْ رِقَابِكُمَا كَمَا يَخْلَعُ الْحَرُونُ لِجَامَهُ وَ هُوَ اللَّهُ رَبِّي لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً فَلَا تَقُولَا أَقَلَّ نَفْعاً وَ أَضْعَفَ دَفْعاً فَتَسْتَحِقَّا اسْمَ الشِّرْكِ مَعَ النِّفَاقِ وَ أَمَّا قَوْلُكُمَا إِنِّي أَشْجَعُ فُرْسَانِ الْعَرَبِ وَ هَرْبُكُمَا مِنْ لَعْنِي وَ دُعَائِي فَإِنَّ لِكُلِّ مَوْقِفٍ عَمَلًا إِذَا اخْتَلَفَتِ الْأَسِنَّةُ وَ مَاجَتْ لُبُودُ الْخَيْلِ وَ مَلَأَ سَحْرَاكُمَا أَجْوَافَكُمَا فَثَمَّ يَكْفِينِيَ اللَّهُ بِكَمَالِ الْقَلْبِ وَ أَمَّا إِذَا أَبَيْتُمَا بِأَنِّي أَدْعُو اللَّهَ فَلَا تَجْزَعَا مِنْ أَنْ يَدْعُوَ عَلَيْكُمَا رَجُلٌ سَاحِرٌ مِنْ قَوْمٍ سَحَرَةٍ زَعَمْتُمَا اللَّهُمَّ أَقْعِصِ الزُّبَيْرَ بِشَرِّ قِتْلَةٍ وَ اسْفِكْ دَمَهُ عَلَى ضَلَالَةٍ وَ عَرِّفْ طَلْحَةَ الْمَذَلَّةَ وَ ادَّخِرْ لَهُمَا فِي الْآخِرَةِ شَرّاً مِنْ ذَلِكَ إِنْ كَانَا ظَلَمَانِي وَ افْتَرَيَا عَلَيَّ وَ كَتَمَا شَهَادَتَهُمَا وَ عَصَيَاكَ وَ عَصَيَا رَسُولَكَ فِيَّ قُلْ آمِينَ قَالَ خِدَاشٌ آمِينَ ثُمَّ قَالَ خِدَاشٌ لِنَفْسِهِ وَ اللَّهِ مَا رَأَيْتُ لِحْيَةً قَطُّ أَبْيَنَ خَطَأً مِنْكَ حَامِلَ حُجَّةٍ يَنْقُضُ بَعْضُهَا بَعْضاً لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهَا مِسَاكاً أَنَا أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ مِنْهُمَا قَالَ عَلِيٌّ عليه السلام ارْجِعْ إِلَيْهِمَا وَ أَعْلِمْهُمَا مَا قُلْتُ قَالَ لَا وَ اللَّهِ حَتَّى تَسْأَلَ اللَّهَ أَنْ يَرُدَّنِي إِلَيْكَ عَاجِلًا وَ أَنْ يُوَفِّقَنِي لِرِضَاهُ فِيكَ فَفَعَلَ فَلَمْ يَلْبَثْ أَنِ انْصَرَفَ وَ قُتِلَ مَعَهُ يَوْمَ الْجَمَلِ رَحِمَهُ اللَّهُ.

ص: 246

امام صادق عليه السلام فرمود: طلحه و زبير مردى از عبد القيس را به نام خِداش نزد امير المؤمنين عليه السلام فرستادند براى رساندن پيامى، به او گفتند: ما تو را نزد كسى مى فرستيم كه از دير زمانى او و خاندانش را به سحر و كهانت شناخته ايم، تو در ميان همه اطرافيان ما از خود ما هم بيشتر مورد اعتماد هستى كه:

1- از جادو و كهانت وى خود را نگهدارى.

2- از طرف ما با او محاكمه كنى و سخن بگوئى تا مطلب روشن و معلومى بفهمى (بدو بفهمانى خ ل)، و بايد بدانى كه ادّعاى او از همه مردم بزرگتر است، مبادا اين گزافه گوئى وى تو را خرد كند، يك راهى كه مردم را با آن گول مى زند پذيرائى خوبِ او است با خوردنى و نوشيدنى و عسل و روغن و خلوت كردن و محرمانه گفتن با مردم، به خوراك و نوشيدنى او دم مزن و دست به عسل و روغنش ميالاى و با او در خلوت منشين، از همه اينها از وى در حذر باش، به يارى خدا برو و چون او را ديدى آيه سخره را تلاوت كن (54 سوره اعراف): و از نيرنگ او و شيطان به خدا پناه جو و چون نزد اونشستى او را بر چشم خودت مسلط مكن (كه چشم تو را ببندد) و با او مأنوس مشو و زبر و زرنگ به او بگو:

به راستى دو برادر دينى و دو عموزاده خويشاوندى تو، تو را به قطع رحم سوگند مى دهند (تو را به يارى بر ضد قطع رحم دعوت مى كنند) و مى گويند: تو نميدانى كه ما از روزى كه خدا عز و جل جان محمد صلي الله عليه واله را گرفت براى تو مردم را رها كرديم و با عشاير خود مخالفت نموديم، و چون به كمترين مقامى رسيدى احترام ما را گم كردى و اميد ما را بريدى و سپس ديدى با تو چه كرديم و چه نيروئى داريم در دورى از تو و پناه به بلاد وسيع در برابر تو، راستى آنها كه تو را از ما و پيوند با ما رو گردان كنند به تو كمتر سود رسانند و سست تر از تو دفاع كنند از ماها، مانند آفتاب روشن است، به ما خبر رسيده كه نسبت به ما هتاكى كردى و نفرين نمودى، چرا چنين كنى؟ به نظر ما تو شجاعتر پهلوانان عربى، لعن و نفرين را سزاى ما دانى و خيال مى كنى كه اين كار ما را در برابر تو شكست مى دهد؟

ص: 247

چون خداش نزد على عليه السلام آمد: به دستور آنها كار كرد، على عليه السلام ديد با خود رازى مى گويد، خنديد و فرمود: يا اخا عبد قيس، بفرمائيد اين جا (با دست خود جايى را نزديك خود به او نشان داد).

خداش: خير آقا، جا بسيار وسيع است، من فقط مى خواهم پيامى به شما برسانم.على عليه السلام : بفرمائيد چيزى بخوريد و بنوشيد و جامه خود را باز كنيد و صابونى به سر و بر خود بزنيد و استراحت كنيد و سپس پيام خود را هم برسانيد، قنبر، برخيز او را منزل بده و وسائل پذيرائى او را فراهم كن.خداش: خير آقا من به آنچه فرمودى نياز ندارم.

على عليه السلام : پس بهتر است در يك مجلس محرمانه و خصوصى باهم صحبت كنيم.

خداش: هر مطلب محرمانه و زير پرده اى در نظر من آشكار تلقى مى شود و خلاصه من حرف محرمانه اى ندارم.

على عليه السلام : تو را به آن خدائى سوگند مى دهم كه از خودت به تو نزديكتر است، آنكه ميان تو و دلت حائل تواند شد، آنكه چشمك زدنها و راز سينه ها را مى داند، آيا زبير به تو اين سفارش ها را كرده است؟خداش: به خدا آرى او سفارش كرده و دستور داده.على عليه السلام : اگر آنچه پرسيدم كتمان مى كردى، ديگر ديده بر هم نمى گذاشتى (يعنى هلاك مى شدى)، تو را به خدا آيا به تو سخنى آموخت كه چون نزد من آئى آن را بگوئى؟

خداش: به خداوند، آرى به من چيزى تعليم داد.

على عليه السلام : آيه مباركه سخره بود؟خداش: آرى همان آيه است.

على عليه السلام آن را بخوان. على عليه السلام به وى تلقين كرد و او خواند و باز تكرار كرد و هر جا غلط مى خواند براى او باز مى گفت تا هفتاد بار آن را خواند.

ص: 248

خداش: عجب است، امير المؤمنين دستور مى دهد هفتاد بار اين آيه تكرار شود.

على عليه السلام : حالا دريافتى كه دلت خوب آسوده و مطمئن شد.

خداش: آرى، به آن خدائى كه جانم به دست او است.على عليه السلام : اكنون بگو بدانم چه پيامى به تو داده اند كه به من برسانى.

خداش: متن پيام را به آن حضرت گزارش داد.

على عليه السلام : در پاسخ آن ها بگو كه: سخن خود شما حجت بر خود شما است ولى خدا مردم ستمكار را رهبرى نمى كند، شما معتقديد كه هم برادر دينى منيد و هم عموزاده نسبى من، نسب را منكر نيستم گر چه هر نسبى بريده شد جز آنچه را اسلام پيوندد.

و اما اين كه گوئيد برادر دينى من هستيد، اگر راست مى گوئيد شما بر خلاف كتاب خدا عز و جل، و به نافرمانى آن در باره برادر دينى خود رفتار كرديد، و گر نه به دروغ خود را برادر دينى من دانستيد.

و اما ادعاى اين كه پس از وفات محمد صلي الله عليه وآله از مردم كناره گرفتيد اگر به خاطر من و رعايت حق بوده به واسطه اين كه اخيراً از من كناره گرفتيد آن را نقض كرديد و خلاف حق رفتيد و اگر از روز اول به ناحق از مردم كناره گرفتيد، هم گناه كناره گيرى اول را به گردن داريد و هم گناه كناره گيرى تازه خود را.

با اين كه در حقيقت مقصد شما از مفارقت با مردم جز طمع و آرزوى دنيا نبوده است، شما فقط به من اعتراض كرديد كه اميد ما را بريدى، حمد خدا را كه نسبت به من اعتراض و انتقاد دينى نداريد علت اين كه من از شما بريدم اين است كه شما از حق رو گردانيديد و تعهدات حقه را از گردن خود باز كرديد و به دور انداختيد مانند چهار پاى سر كشى كه مهار خود را بگسلد، او است خداوند، پروردگار و ياور من، چيزى را با او شريك ندانم، همه چيز به دست او است، نگوئيد ياور تو كم سودتر است و سست تر است در دفاع ازتو تا هم مشرك باشيد و هم منافق.

ص: 249

اين كه گفتيد: من اشجع فارسان عربم و از ترس و نفرينم گريزانيد، بايد بدانيد كه هر موقفى عملى دارد (هر سخن جايى، و هر نكته مقامى دارد) وقتى كه نيزه ها در هم شود و زين اسب سواران موج زند و ششهاى شما از ترس در درونتان باد كند، آن جا است كه خدا با دل آرام، يار من است و اگر از همين نگرانيد كه من به شما نفرين مى كنم، از اين كه مرد جادوگرى در باره شما نفرين كند و به عقيده شما از خاندان جادوگرى هم باشد چه ترسى داريد؟

بار خدايا زبير را به بدترين قتلى بكش و به گمراهى خونش را بريز و طلحه را خوار گردان و در آخرت بدتر از اين براى آن ها ذخيره كن براى آن كه به من ستم كردند، و بر من افترا بستند و گواهى خود را در باره من كتمان كردند و تو را و رسولت را نافرمانى كردند نسبت به من، بگو آمين خدايا مستجاب كن.خداش آمين گفت و با خود گفت: به خدا هرگز ريش خطا كار ترى چون خود نديدم كه پيام احتياج آورد و همه ضد و نقيض باشد و خدا آن را قابل تمسك نكرده باشد، من به خدا از آن دو تن بيزارم.

على عليه السلام : برگرد و پاسخ پيام آن ها را برسان.خداش: نه به خدا تا اين كه از خدا در خواست كنى مرا به زودى به شما برگرداند و موفق دارد كه رضايت او را نسبت به شما فراهم كنم.على عليه السلام دعا كرد و لختى نشد كه برگشت خدمت آن حضرت و با او بود روز جنگ جمل كشته شد، رحمه الله.

ص: 250

اصول كافي 1/343, بحارالانوار 32/128

تبري در عصر غيبت

عَنْ أَبِيهِ مَنْصُورٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام إِذَا أَصْبَحْتَ وَ أَمْسَيْتَ يَوْماً لَا تَرَى فِيهِ إِمَاماً مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ فَأَحْبِبْ مَنْ كُنْتَ تُحِبُّ وَ أَبْغِضْ مَنْ كُنْتَ تُبْغِضُ وَ وَالِ مَنْ كُنْتَ تُوَالِي وَ انْتَظِرِ الْفَرَجَ صَبَاحاً وَ مَسَاءً.

امام صادق عليه السلام فرمودند: اگر روزي پيش آمد كه پيشوا و امام از اهل بيت عليه السلام از چشم شما ناپديد گرديد, آنهايي كه دوست داشتي (و مامور به محبت آنها بودي) دوست بدار و آنهايي كه دشمن و مبغوض داشتي دشمن بدار. و بر ولايت خود نسبت به مواليان خويش (اهل بيت عليهم السلام) ثابت قدم باش و هر صبح و شام منتظر فرج باش.

الغيبة شيخ نعماني ص158, بحارالانوار 52/123

امر اهل البيت به سب و لعن

قال الصادق عليه السلام:نَحْنُ مَعَاشِرَ بَنِي هَاشِمٍ نَأْمُرُ كِبَارَنَا وَ صِغَارَنَا بِسَبِّهِمَا وَ الْبَرَاءَةِ مِنْهُمَا.

امام صادق عليه السلام فرمودند: ما طائفه بني هاشم (اهل بيت عليهم السلام) كوچك و بزرگ خود را به سب و لعن آن دو و بيزاري جستن از آن دو (عمر و ابابكر) امر مي نمائيم.

عوالم العلوم و المعارف والأحوال من الآيات و الأخبار و الأقوال (مستدرك سيدة النساء إلى الإمام الجواد، ج 20-قسم-2-الصادق ع، ص: 992

هر ظلمي در عالم به گردن اولي و دومي است

عَنْ مُوسَى بْنِ بَشَّارٍ الْوَشَّاءِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ النُّعْمَانِ قَالَ: دخلت [دَخَلَ ] الْكُمَيْتُ فَأَنْشَدَهُ وَ ذَكَرَ نَحْوَهُ ثُمَّ قَالَ فِي آخِرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يُحِبُّ مَعَالِيَ الْأُمُورِ وَ يَكْرَهُ سَفْسَافَهَا فَقَالَ الْكُمَيْتُ يَا سَيِّدِي أَسْأَلُكَ عَنْ مَسْأَلَةٍ وَ كَانَ مُتَّكِئاً فَاسْتَوَى جَالِساً وَ كَسَرَ فِي صَدْرِهِ وِسَادَةً ثُمَّ قَالَ سَلْ فَقَالَ أَسْأَلُكَ عَنِ الرَّجُلَيْنِ فَقَالَ يَا كُمَيْتَ بْنَ زَيْدٍ مَا أُهَرِيقَ فِي الْإِسْلَامِ مِحْجَمَةٌ مِنْ دَمٍ وَ لَا اكْتُسِبَ مَالٌ مِنْ غَيْرِ حِلِّهِ وَ لَا نُكِحَ فَرْجٌ حَرَامٌ إِلَّا وَ ذَلِكَ فِي أَعْنَاقِهِمَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَقُومَ قَائِمُنَا وَ نَحْنُ مَعَاشِرَ بَنِي هَاشِمٍ نَأْمُرُ كِبَارَنَا وَ صِغَارَنَا بِسَبِّهِمَا وَ الْبَرَاءَةِ مِنْهُمَا.

ص: 251

روزي كميت خدمت امام صادق عليه السلام رسيد و شعري خواند. سپس عرض كرد اي آقاي من! سوالي دارم، حضرت فرمودند: بگو. عرض كرد سؤالم درباره آن دو خبيث اولي و دومي است. حضرت فرمودند: اي كميت تا روز قيامت به اندازه خون حجامت خوني در اسلام ريخته نشود و مالي حرام كسب نشود و عمل شنيع زنا انجام نگيرد مگر اين كه همه به گردن اين دو باشد وسپس حضرت فرمود ما بني هاشم بزرگ وكوچكمان را امر به سب وبيزاري جستن از آن دو مي كنيم.

رجال كشي: ص 135 _ بحارالانوار: ج 47، ص 323، حديث 17

عذاب دشمن حضرت زهرا سلام الله عليها چند برابر شيطان

عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلَالِيِّ قَالَ سَمِعْتُ سَلْمَانَ الْفَارِسِيَّ يَقُولُ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يُؤْتَى بِإِبْلِيسَ مَزْمُوماً بِزِمَامٍ مِنْ نَارٍ وَ يُؤْتَى بِزُفَرَ مَزْمُوماً بِزِمَامَيْنِ مِنْ نَارٍ فَيَنْطَلِقُ إِلَيْهِ إِبْلِيسُ فَيَصْرَخُ وَ يَقُولُ ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ مَنْ أَنْتَ أَنَا الَّذِي فَتَنْتُ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ وَ أَنَا مَزْمُومٌ بِزِمَامٍ وَاحِدٍ وَ أَنْتَ مَزْمُومٌ بِزِمَامَيْنِ فَيَقُولُ أَنَا الَّذِي أَمَرْتُ فَأُطِعْتُ وَ أَمَرَ اللَّهُ فَعُصِي

ابليس و بنيانگذار سقيفه در روز قيامت ابان بن ابى عيّاش از سليم بن قيس هلالى نقل كرده كه گفت: از سلمان فارسى شنيدم كه مى گفت:وقتى روز قيامت بر پا شود ابليس را در حالى كه با افسارى آتشين لجام شده مى آورند، و «زفر» را در حالى كه با دو افسار آتشين لجام شده مى آورند! ابليس نزد او مى رود و فرياد مى زند و مى گويد: مادر به عزايت بنشيند، تو كه هستى؟ من كسى هستم كه اوّلين و آخرين را گمراه كردم، در حالى كه به يك افسار لجام شده ام و تو به دو افسار لجام شده اى! او مى گويد: من كسى هستم كه امر كردم و اطاعت شدم و خداوند امر كرد و عصيان شد!

ص: 252

أسرار آل محمد عليهم السلام / ترجمه كتاب سليم، ص: 244

سيره امام صادق عليه السلام در لعن

عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ ثُوَيْرٍ وَ أَبِي سَلَمَةَ السَّرَّاجِ قَالا سَمِعْنَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام وَ هُوَ يَلْعَنُ فِي دُبُرِ كُلِّ مَكْتُوبَةٍ أَرْبَعَةً مِنَ الرِّجَالِ وَ أَرْبَعاً مِنَ النِّسَاءِ فُلَانٌ وَ فُلَانٌ وَ فُلَانٌ وَ مُعَاوِيَةُ وَ يُسَمِّيهِمْ وَ فُلَانَةُ وَ فُلَانَةُ وَ هِنْدٌ وَ أُمُّ الْحَكَمِ أُخْتُ مُعَاوِيَةَ.

حسين بن ثوير و ابوسلمه سراج نقل كرده اند كه: از امام صادق عليه السلام شنيديم كه آن حضرت بعد از هر نماز واجب لعن مي كرد چهار مرد ملعون و چهار زن ملعون را. اما مردان عبارتند از: ابابكر, عمر, عثمان, معاويه و زنان عبارت بودند از: عائشه,حفصه, هند و ام الحكم خواهر معاويه.

الكافي ج3 ص342

لعن و تبري در سيره امام زمان عجل الله فرجه

قَالَ الْمُفَضَّلُ يَا سَيِّدِي ثُمَّ يَسِيرُ الْمَهْدِيُّ إِلَى أَيْنَ قَالَ عليه السلام إِلَى مَدِينَةِ جَدِّي رَسُولِ اللَّهِ صلّى اللَّه عليه و آله فَإِذَا وَرَدَهَا كَانَ لَهُ فِيهَا مَقَامٌ عَجِيبٌ يَظْهَرُ فِيهِ سُرُورُ الْمُؤْمِنِينَ وَ خِزْيُ الْكَافِرِينَ قَالَ الْمُفَضَّلُ يَا سَيِّدِي مَا هُوَ ذَاكَ قَالَ يَرِدُ إِلَى قَبْرِ جَدِّهِ فَيَقُولُ يَا مَعَاشِرَ الْخَلَائِقِ هَذَا قَبْرُ جَدِّي رَسُولِ اللَّهِ صلّى اللَّه عليه و آله فَيَقُولُونَ نَعَمْ يَا مَهْدِيَّ آلِ مُحَمَّدٍ عليهم السلام فَيَقُولُ وَ مَنْ مَعَهُ فِي الْقَبْرِ فَيَقُولُونَ صَاحِبَاهُ وَ ضَجِيعَاهُ أَبُو بَكْرٍ وَ عُمَرُ فَيَقُولُ وَ هُوَ أَعْلَمُ بِهِمَا وَ الْخَلَائِقُ كُلُّهُمْ جَمِيعاً يَسْمَعُونَ مَنْ أَبُو بَكْرٍ وَ عُمَرُ وَ كَيْفَ دُفِنَا مِنْ بَيْنِ الْخَلْقِ مَعَ جَدِّي رَسُولِ اللَّهِ صلّى اللَّه عليه و آله وَ عَسَى الْمَدْفُونُ غَيْرَهُمَا فَيَقُولُ النَّاسُ يَا مَهْدِيَّ آلِ مُحَمَّدٍ صلّى اللَّه عليه و آله مَا هَاهُنَا غَيْرُهُمَا إِنَّهُمَا دُفِنَا مَعَهُ لِأَنَّهُمَا خَلِيفَتَا رَسُولِ اللَّهِ صلّى اللَّه عليه و آله وَ أَبَوَا زَوْجَتَيْهِ فَيَقُولُ لِلْخَلْقِ بَعْدَ ثَلَاثٍ أَخْرِجُوهُمَا مِنْ قَبْرَيْهِمَا فَيُخْرَجَانِ غَضَّيْنِ طَرِيَّيْنِ لَمْ يَتَغَيَّرْ خَلْقُهُمَا وَ لَمْ يَشْحُبْ لَوْنُهُمَا فَيَقُولُ هَلْ فِيكُمْ مَنْ يَعْرِفُهُمَا فَيَقُولُونَ نَعْرِفُهُمَا بِالصِّفَةِ وَ لَيْسَ ضَجِيعَا جَدِّكَ غَيْرَهُمَا فَيَقُولُ هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ يَقُولُ غَيْرَ هَذَا أَوْ يَشُكُّ فِيهِمَا فَيَقُولُونَ لَا فَيُؤَخِّرُ إِخْرَاجَهُمَا ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ثُمَّ يَنْتَشِرُ الْخَبَرُ فِي النَّاسِ وَ يَحْضُرُ الْمَهْدِيُّ وَ يَكْشِفُ الْجُدْرَانَ عَنِ الْقَبْرَيْنِ وَ يَقُولُ لِلنُّقَبَاءِ ابْحَثُوا عَنْهُمَا وَ انْبُشُوهُمَا فَيَبْحَثُونَ بِأَيْدِيهِمْ حَتَّى يَصِلُونَ إِلَيْهِمَا فَيُخْرَجَانِ غَضَّيْنِ طَرِيَّيْنِ كَصُورَتِهِمَا فَيَكْشِفُ عَنْهُمَا أَكْفَانَهُمَا وَ يَأْمُرُ بِرَفْعِهِمَا عَلَى دَوْحَةٍ يَابِسَةٍ نَخِرَةٍ فَيَصْلِبُهُمَا عَلَيْهَا فَتَحْيَا الشَّجَرَةُ وَ تُورِقُ وَ يَطُولُ فَرْعُهَا فَيَقُولُ الْمُرْتَابُونَ مِنْ أَهْلِ وَلَايَتِهِمَا هَذَا وَ اللَّهِ الشَّرَفُ حَقّاً وَ لَقَدْ فُزْنَا بِمَحَبَّتِهِمَا وَ وَلَايَتِهِمَا وَ يُخْبَرُ مَنْ أَخْفَى نَفْسَهُ مِمَّنْ فِي نَفْسِهِ مِقْيَاسُ حَبَّةٍ مِنْ مَحَبَّتِهِمَا وَ وَلَايَتِهِمَا فَيَحْضُرُونَهُمَا وَ يَرَوْنَهُمَا وَ يُفْتَنُونَ بِهِمَا وَ يُنَادِي مُنَادِي الْمَهْدِيِّ عليه السلام كُلُّ مَنْ أَحَبَّ صَاحِبَيْ رَسُولِ اللَّهِ صلّى اللَّه عليه و آله وَ ضَجِيعَيْهِ فَلْيَنْفَرِدْ جَانِباً فَتَتَجَزَّأُ الْخَلْقُ جُزْءَيْنِ أَحَدُهُمَا مُوَالٍ وَ الْآخَرُ مُتَبَرِّئٌ مِنْهُمَا فَيَعْرِضُ الْمَهْدِيُّ عليه السلام عَلَى أَوْلِيَائِهِمَا الْبَرَاءَةَ مِنْهُمَا فَيَقُولُونَ يَا مَهْدِيَّ آلِ رَسُولِ اللَّهِ صلّى اللَّه عليه و آله نَحْنُ لَمْ نَتَبَرَّأْ مِنْهُمَا وَ لَسْنَا نَعْلَمُ أَنَّ لَهُمَا عِنْدَ اللَّهِ وَ عِنْدَكَ هَذِهِ الْمَنْزِلَةَ وَ هَذَا الَّذِي بَدَا لَنَا مِنْ فَضْلِهِمَا أَ نَتَبَرَّأُ السَّاعَةَ مِنْهُمَا وَ قَدْ رَأَيْنَا مِنْهُمَا مَا رَأَيْنَا فِي هَذَا الْوَقْتِ مِنْ نَضَارَتِهِمَا وَ غَضَاضَتِهِمَا وَ حَيَاةِ الشَّجَرَةِ بِهِمَا بَلْ وَ اللَّهِ نَتَبَرَّأُ مِنْكَ وَ مِمَّنْ آمَنَ بِكَ وَ مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهِمَا وَ مَنْ صَلَبَهُمَا وَ أَخْرَجَهُمَا وَ فَعَلَ بِهِمَا مَا فَعَلَ فَيَأْمُرُ الْمَهْدِيُّ عليه السلام رِيحاً سَوْدَاءَ فَتَهُبُّ عَلَيْهِمْ فَتَجْعَلُهُمْ كَأَعْجَازِ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ ثُمَّ يَأْمُرُ بِإِنْزَالِهِمَا فَيُنْزَلَانِ إِلَيْهِ فَيُحْيِيهِمَا بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى وَ يَأْمُرُ الْخَلَائِقَ بِالاجْتِمَاعِ ثُمَّ يَقُصُّ عَلَيْهِمْ قَصَصَ فِعَالِهِمَا فِي كُلِّ كُورٍ وَ دُورٍ حَتَّى يَقُصَّ عَلَيْهِمْ قَتْلَ هَابِيلَ بْنِ آدَمَ عليه السلام وَ جَمْعَ النَّارِ لِإِبْرَاهِيمَ عليه السلام وَ طَرْحَ يُوسُفَ عليه السلام فِي الْجُبِّ وَ حَبْسَ يُونُسَ عليه السلام فِي الْحُوتِ وَ قَتْلَ يَحْيَى عليه السلام وَ صَلْبَ عِيسَى عليه السلام وَ عَذَابَ جِرْجِيسَ وَ دَانِيَالَ عليه السلام وَ ضَرْبَ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ وَ إِشْعَالَ النَّارِ عَلَى بَابِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ عليهم السلام لِإِحْرَاقِهِمْ بِهَا وَ ضَرْبَ يَدِ الصِّدِّيقَةِ الْكُبْرَى فَاطِمَةَ عليها السلام بِالسَّوْطِ وَ رَفْسَ بَطْنِهَا وَ إِسْقَاطَهَا مُحَسِّناً وَ سَمَّ الْحَسَنِ عليه السلام وَ قَتْلَ الْحُسَيْنِ عليه السلام وَ ذَبْحَ أَطْفَالِهِ وَ بَنِي عَمِّهِ وَ أَنْصَارِهِ وَ سَبْيَ ذَرَارِيِّ رَسُولِ اللَّهِ صلّى اللَّه عليه و آله وَ إِرَاقَةَ دِمَاءِ آلِ مُحَمَّدٍ عليهم السلام وَ كُلِّ دَمٍ سُفِكَ وَ كُلَّ فَرْجٍ نُكِحَ حَرَاماً وَ كُلَّ رَيْنٍ وَ خُبْثٍ وَ فَاحِشَةٍ وَ إِثْمٍ وَ ظُلْمٍ وَ جَوْرٍ وَ غَشْمٍ مُنْذُ عَهْدِ آدَمَ عليه السلام إِلَى وَقْتِ قِيَامِ قَائِمِنَا عليه السلام كُلُّ ذَلِكَ يُعَدِّدُهُ عَلَيْهِمَا وَ يُلْزِمُهُمَا إِيَّاهُ فَيَعْتَرِفَانِ بِهِ ثُمَّ يَأْمُرُ بِهِمَا فَيُقْتَصُّ مِنْهُمَا فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ بِمَظَالِمِ مَنْ حَضَرَ ثُمَّ يَصْلِبُهُمَا عَلَى الشَّجَرَةِ وَ يَأْمُرُ نَاراً تَخْرُجُ مِنَ الْأَرْضِ فَتُحْرِقُهُمَا وَ الشَّجَرَةَ ثُمَّ يَأْمُرُ رِيحاً فَتَنْسِفُهُمَا فِي الْيَمِّ نَسْفاً قَالَ الْمُفَضَّلُ يَا سَيِّدِي ذَلِكَ آخِرُ عَذَابِهِمَا قَالَ هَيْهَاتَ يَا مُفَضَّلُ وَ اللَّهِ لَيُرَدَّنَّ وَ لَيَحْضُرَنَّ السَّيِّدُ الْأَكْبَرُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ صلّى اللَّه عليه و آله وَ الصِّدِّيقُ الْأَكْبَرُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ فَاطِمَةُ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ الْأَئِمَّةُ عليهم السلام وَ كُلُّ مَنْ مَحَضَ الْإِيمَانَ مَحْضاً أَوْ مَحَضَ الْكُفْرَ مَحْضاً وَ لَيَقْتَصَّنَّ مِنْهُمَا لِجَمِيعِهِمْ حَتَّى إِنَّهُمَا لَيُقْتَلَانِ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ أَلْفَ قَتْلَةٍ وَ يُرَدَّانِ إِلَى مَا شَاءَ رَبُّهُمَا.

ص: 253

مفضل گفت: آقا! سپس مهدى عليه السلام بكجا ميرود؟ فرمود: ميرود بمدينه جدم رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله وقتى بمدينه در آمد مقامى بس عجيب خواهد داشت كه باعث مسرت مؤمنين و نقمت كفار ميباشد.

مفضل گفت: آقا! آن مقام عجيب چيست؟ فرمود: مى آيد كنار قبر پيغمبر و صدا ميزند: اى مردم! آيا اين قبر جد من است؟ مردم ميگويند: اى مهدى آل محمد آرى اين قبر پيغمبر جد تو است. ميپرسد: چه كسانى با وى در اينجا مدفون هستند؟

ميگويند: دو نفر از اصحاب و انيس او.

با اينكه او از هر كس بهتر آن دو نفر را ميشناسد، در حالى كه مردم همه گوش ميدهند، سؤال ميكند: آنها كيانند؟ چطور شد كه در ميان تمام مردم فقط اين دو نفر با جد من پيغمبر خدا صلّى اللَّه عليه و آله در اينجا دفن شدند، شايد كسانى ديگر مدفون باشند.

مردم ميگويند: اى مهدى آل محمد! كسى غير از اين دو نفر در اينجا مدفون نيست از اين جهت در اينجا دفن شدند كه خليفه پيغمبر و پدر زن او هستند، مهدى سه بار اين سؤال را تكرار ميكند، سپس دستور ميدهد كه آن دو نفر را از قبر بيرون بياورند.

مردم هم آنها را بيرون مى آورند در حالى كه بدنشان تر و تازه است و اصلا نپوسيده و تغيير نكرده اند.

سپس مهدى ميپرسد: آيا كسى در ميان شما هست كه اينان را بشناسد؟ مردم ميگويند: ما آنها را باوصافشان ميشناسيم. اينان انيس جد شما هستند. ميپرسد: آيا در ميان شما كسى هست كه جز اين بگويد يا در باره اينان شك كند؟ مردم مي گويندنه! مهدى سه روز بيرون آوردن آنها را بتأخير مى اندازد و اين خبر در ميان مردم منتشر مى شود.

ص: 254

سپس مهدى بآنجا آمده و روى قبرهاى آنها را برميدارد و به نقباى خود ميگويد:

قبرهاى اينان را بشكافيد و آنها را جستجو كنيد. نقبا هم با دستهاى خود آنها را جستجو كرده تا آنكه تر و تازه مانند روز نخست بيرون مى آورند. دستور ميدهد كفنهاى آنها را بيرون آوردند بر درخت پوسيده و خشكى بردار كشند، في الحال درخت سرسبز و پرشاخ و برگ و خرم مى شود! با مشاهده اين وضع عجيب دوستداران آنها، ميگويند: بخدا قسم اين شرافت حقيقى است كه اينها دارند، و ما هم بدوستى اينان فائز شديم هر كس جزئى محبتى از آنها در دل داشته باشد، مى آيد و آن منظره را مينگرد و با ديدن آن فريفته ميگردد.

در اين هنگام جارچى مهدى صدا ميزند: هر كس دو صحابه پيغمبر و انيس او را دوست ميدارد در يك سمت بايستد. مردم دو دسته مى شوند: يك دسته دوست آنها و دسته اى دشمن آنان. مهدى بدوستان آن دو نفر دستور ميدهد كه از آنها بيزارى جويند. آنها هم ميگويند: اى مهدى آل پيغمبر! ما پيش از آنكه بدانيم اينان در نزد خدا و تو چنين مقامى دارند از آنها بيزارى نجستيم، اكنون كه فضل و مقام آنها براى ما ظاهر شده، چگونه با ديدن بدن تر و تازه آنها و سبز شدن درخت پوسيده از آنان بيزارى بجوئيم؟

بلكه بخدا قسم ما از تو و كسانى كه عقيده بتو دارند و آنها كه باينان ايمان ندارند و آنها را بردار زدند، و از قبر بيرون آوردند، بيزارى ميجوئيم، در اين وقت مهدى بامر خداوند دستور ميدهد باد سياهى بر آنها بوزد و آنان را مانند ريشه هاى پوسيده درخت نخل از ميان ميبرد.

ص: 255

سپس دستور ميدهد آنها را از بالاى دار پائين بياورند، و بامر خداوند زنده ميگرداند و دستور ميدهد تمام مردم جمع شوند. آنگاه اعمال آنها را در هر كوره و دوره اى شرح ميدهد، تا آنكه داستان كشته شدن هابيل فرزند آدم و برافروختن آتش براى ابراهيم و انداختن يوسف در چاه و زندانى شدن يونس در شكم ماهى و قتل يحيى و دار كشيدن عيسى و شكنجه دادن جرجيس و دانيال پيغمبر و زدن سلمان فارسى، و آتش زدن در خانه امير المؤمنين و فاطمه زهرا و حسن و حسين عليهم السلام و تازيانه زدن ببازوى صديقه كبرى فاطمه زهرا و در به پهلوى او زدن، و سقط شدن محسن بچه او و سم دادن بامام حسن و كشتن امام حسين و اطفال و عموزادگان و ياوران آن حضرت و اسير كردن فرزندان پيغمبر صلّى اللَّه عليه و آله و ريختن خون آل محمد، و هر خونى كه بناحق ريخته شده، و هر زنى كه مورد تجاوز قرار گرفته، و هر خيانت و اعمال زشت و گناه و ظلم و ستم كه از زمان حضرت آدم تا موقع قيام قائم از بنى آدم سرزده همه و همه را بگردن اولى و دومى انداخته و بر آنها ثابت نموده و ملزم ميگرداند و آنها هم اعتراف ميكنند.

آنگاه دستور ميدهد هر كس حاضر است و از آنها ظلمى ديده قصاص كند.

آنها هم قصاص ميكنند، سپس آنها را دوباره بر همان درخت بدار ميكشد، و امر ميكند آتشى از زمين بيرون آمده آنها را با درخت ميسوزاند آنگاه بباد دستور ميدهد تا خاكسترشان را بآب درياها بپاشد.

ص: 256

مفضل عرضكرد: آقا اين عذاب آخر آنهاست؟ فرمود: نه! نه! اى مفضل بخدا قسم فرداى قيامت هر مؤمن و كافرى بصحراى محشر مى آيند و آقاى بزرگ رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله و صديق اكبر امير المؤمنين و فاطمه و حسن و حسين و ائمه اطهار نيز حاضر ميشوند و همه آنها از آن دو نفر قصاص ميكنند. تا جايى كه آن دو نفر را در هر شبانه روز هزار بار ميكشند و باز بامر خداوند بصورت اول برميگردند تا باز عذاب شوند.

مهدى موعود عليه السلام، متن، ص: 1161

لعن دشمنان اهل البيت در جابلقا

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام قَالَ: إِنَّ لِلَّهِ بَلْدَةً خَلْفَ الْمَغْرِبِ يُقَالُ لَهَا جَابَلْقَا وَ فِي جَابَلْقَا سَبْعُونَ أَلْفَ أُمَّةٍ لَيْسَ مِنْهَا أُمَّةٌ إِلَّا مِثْلَ هَذِهِ الْأُمَّةِ فَمَا عَصَوُا اللَّهَ طَرْفَةَ عَيْنٍ فَمَا يَعْمَلُونَ عَمَلًا وَ لَا يَقُولُونَ قَوْلًا إِلَّا الدُّعَاءَ عَلَى الْأَوَّلَيْنِ وَ الْبَرَاءَةَ مِنْهُمَا وَ الْوَلَايَةَ لِأَهْلِ بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه وآله.

امام صادق عليه السلام و از پدر بزرگوارشان عليهم السلام و او از پدر بزرگوارشان امام سجاد عليه السلام و او از جد بزرگوارشان اميرالمومنين عليه السلام روايت فرمودند:خداوند در پشت مغرب شهري دارد به نام جابلقا و در آن هفتاد هزار امت است كه همه شان مثل اين امت هستند ولي به اندازه چشم به هم زدني نافرماني نمي كنند. آنان هيچ عملي ندارند و كلامي نمي گويند مگر نفرين بر آن دو (عمر و ابابكر) و بيزاري جستن از آنها و اقرار به ولايت اهل بيت پيامبر صلي الله عليه وآله.

ص: 257

بصائرالدرجات ص490ح1

عنايت امام صادق عليه السلام به زن گوينده لعن الله ظالميك يا فاطمة

ِ عَنْ بَشَّارٍ الْمُكَارِي قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام بِالْكُوفَةِ وَ قَدْ قُدِّمَ لَهُ طَبَقُ رُطَبٍ طَبَرْزَدٍ «1» وَ هُوَ يَأْكُلُ فَقَالَ يَا بَشَّارُ ادْنُ فَكُلْ فَقُلْتُ هَنَّأَكَ اللَّهُ وَ جَعَلَنِي فِدَاكَ قَدْ أَخَذَتْنِي الْغِيرَةُ مِنْ شَيْ ءٍ رَأَيْتُهُ فِي طَرِيقِي أَوْجَعَ قَلْبِي وَ بَلَغَ مِنِّي فَقَالَ لِي بِحَقِّي لَمَّا دَنَوْتَ فَأَكَلْتَ قَالَ فَدَنَوْتُ فَأَكَلْتُ فَقَالَ لِي حَدِيثَكَ قُلْتُ رَأَيْتُ جِلْوَازاً «2» يَضْرِبُ رَأْسَ امْرَأَةٍ وَ يَسُوقُهَا إِلَى الْحَبْسِ وَ هِيَ تُنَادِي بِأَعْلَا صَوْتِهَا الْمُسْتَغَاثُ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ لَا يُغِيثُهَا أَحَدٌ قَالَ وَ لِمَ فَعَلَ بِهَا ذَلِكَ قَالَ سَمِعْتُ النَّاسَ يَقُولُونَ إِنَّهَا عَثَرَتْ فَقَالَتْ لَعَنَ اللَّهُ ظَالِمِيكِ يَا فَاطِمَةُ فَارْتَكَبَ مِنْهَا مَا ارْتَكَبَ قَالَ فَقَطَعَ الْأَكْلَ وَ لَمْ يَزَلْ يَبْكِي حَتَّى ابْتَلَّ مِنْدِيلُهُ وَ لِحْيَتُهُ وَ صَدْرُهُ بِالدُّمُوعِ ثُمَّ قَالَ يَا بَشَّارُ قُمْ بِنَا إِلَى مَسْجِدِ السَّهْلَةِ فَنَدْعُوَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ نَسْأَلَهُ خَلَاصَ هَذِهِ الْمَرْأَةِ قَالَ وَ وَجَّهَ بَعْضَ الشِّيعَةِ إِلَى بَابِ السُّلْطَانِ وَ تَقَدَّمَ إِلَيْهِ بِأَنْ لَا يَبْرَحَ إِلَى أَنْ يَأْتِيَهُ رَسُولُهُ فَإِنْ حَدَثَ بِالْمَرْأَةِ صَارَ إِلَيْنَا حَيْثُ كُنَّا قَالَ فَصِرْنَا إِلَى مَسْجِدِ السَّهْلَةِ وَ صَلَّى كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ رَفَعَ الصَّادِقُ عليه السلام يَدَهُ إِلَى السَّمَاءِ وَ قَالَ- أَنْتَ اللَّهُ إِلَى آخِرِ الدُّعَاءِ قَالَ فَخَرَّ سَاجِداً لَا أَسْمَعُ مِنْهُ إِلَّا النَّفَسَ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ قُمْ فَقَدْ أُطْلِقَتِ المَرْأَةُ قَالَ فَخَرَجْنَا جَمِيعاً فَبَيْنَمَا نَحْنُ فِي بَعْضِ الطَّرِيقِ إِذْ لَحِقَ بِنَا الرَّجُلُ الَّذِي وَجَّهْنَاهُ إِلَى بَابِ السُّلْطَانِ فَقَالَ لَهُ عليه السلام مَا الْخَبَرُ قَالَ قَدْ أُطْلِقَ عَنْهَا قَالَ كَيْفَ كَانَ إِخْرَاجُهَا قَالَ- لَا أَدْرِي وَ لَكِنَّنِي كُنْتُ وَاقِفاً عَلَى بَابِ السُّلْطَانِ إِذْ خَرَجَ حَاجِبٌ فَدَعَاهَا وَ قَالَ لَهَا مَا الَّذِي تَكَلَّمْتِ قَالَتْ عَثَرْتُ فَقُلْتُ لَعَنَ اللَّهُ ظَالِمِيكِ يَا فَاطِمَةُ فَفُعِلَ بِي مَا فُعِلَ قَالَ فَأَخْرَجَ مِائَتَيْ دِرْهَمٍ وَ قَالَ خُذِي هَذِهِ وَ اجْعَلِي الْأَمِيرَ فِي حِلٍّ فَأَبَتْ أَنْ تَأْخُذَهَا فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ مِنْهَا دَخَلَ وَ أَعْلَمَ صَاحِبَهُ بِذَلِكَ ثُمَّ خَرَجَ فَقَالَ انْصَرِفِي إِلَى بَيْتِكِ فَذَهَبَتْ إِلَى مَنْزِلِهَا فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام أَبَتْ أَنْ تَأْخُذَ الْمِائَتَيْ دِرْهَمٍ قَالَ نَعَمْ وَ هِيَ وَ اللَّهِ مُحْتَاجَةٌ إِلَيْهَا قَالَ فَأَخْرَجَ مِنْ جَيْبِهِ صُرَّةً فِيهَا سَبْعَةُ دَنَانِيرَ وَ قَالَ اذْهَبْ أَنْتَ بِهَذِهِ إِلَى مَنْزِلِهَا فَأَقْرِئْهَا مِنِّي السَّلَامَ وَ ادْفَعْ إِلَيْهَا هَذِهِ الدَّنَانِيرَ قَالَ فَذَهَبْنَا جَمِيعاً فَأَقْرَأْنَاهَا مِنْهُ السَّلَامَ فَقَالَتْ بِاللَّهِ أَقْرَأَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّلَامَ فَقُلْتُ لَهَا رَحِمَكِ اللَّهُ وَ اللَّهِ إِنَّ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ أَقْرَأَكِ السَّلَامَ فَشَقَّتْ جَيْبَهَا وَ وَقَعَتْ مَغْشِيَّةً عَلَيْهَا قَالَ فَصَبَرْنَا حَتَّى أَفَاقَتْ وَ قَالَتْ أَعِدْهَا عَلَيَّ فَأَعَدْنَاهَا عَلَيْهَا حَتَّى فَعَلَتْ ذَلِكَ ثَلَاثاً ثُمَّ قُلْنَا لَهَا خُذِي هَذَا مَا أَرْسَلَ بِهِ إِلَيْكِ وَ أَبْشِرِي بِذَلِكِ فَأَخَذَتْهُ مِنَّا وَ قَالَتْ-سَلُوهُ أَنْ يَسْتَوْهِبَ أَمَتَهُ مِنَ اللَّهِ فَمَا أَعْرِفُ أَحَداً تُوُسِّلَ بِهِ إِلَى اللَّهِ أَكْثَرَ مِنْهُ وَ مِنْ آبَائِهِ وَ أَجْدَادِهِ عليهم السلام قَالَ فَرَجَعْنَا إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فَجَعَلْنَا نُحَدِّثُهُ بِمَا كَانَ مِنْهَا فَجَعَلَ يَبْكِي وَ يَدْعُو لَهَا ثُمَّ قُلْتُ لَيْتَ شِعْرِي مَتَى أَرَى فَرَجَ آلِ مُحَمَّدٍ قَالَ يَا بَشَّارُ إِذَا تُوُفِّيَ وَلِيُّ اللَّهِ وَ هُوَ الرَّابِعُ مِنْ وُلْدِي فِي أَشَدِّ الْبِقَاعِ بَيْنَ شِرَارِ الْعِبَادِ فَعِنْدَ ذَلِكَ يَصِلُ إِلَى وُلْدِ بَنِي فُلَانٍ مُصِيبَةٌ سَوَاءٌ فَإِذَا رَأَيْتَ ذَلِكَ الْتَقَتْ حَلَقُ الْبِطَانِ وَ لَا مَرَدَّ لِأَمْرِ اللَّهِ.

ص: 258

از بشار مكاري نقل شده است كه گفت: زماني كه امام صادق عليه السلام در كوفه بودند. به حضورش رسيدم. طبقي از خرماي طبرزد پيش رو داشت و از آن ميل مي نمود. چون مرا ديد فرمود: اي بشار نزديك شو و از اين خرما بخور.

گفتم: خدا گوارايت كند و مرا فدايت گرداند از چيزي كه در راه خود به اين جا ديده ام. سخت ناراحتم و دلم را به درد آورده است.

امام عليه السلام فرمود: به حقي كه به گردن تو دارم نزديك شو و از اين خرما بخور.

نزديك شدم و قدري خوردم. آنگاه امام عليه السلام (با اين كه از آنچه بشار ديده بود آگاهي داشت) فرمود: چه ماجرايي اين چنين تو را رنجانده است ؟

گفتم: يكي از ماموران حكومتي (باتازيانه يا چوب دستي) بر سر زني مي كوفت و او را به سوي زندان مي برد و آن زن فرياد مي زد: از خدا و پيامبرش ياري مي طلبم اما هيچ كس به مدد خواهي او پاسخ نمي داد.

امام پرسيد: چرا آن مامور حكومتي با او چنين مي كرد؟

بشار پاسخ داد: مردم مي گفتند كه آن زن به زمين خورده و گفته: خدا لعنت كند آناني كه در حق تو اي فاطمه (سلام الله عليها) ظلم كردند. و به همين دليل با او چنان رفتار مي شد.

بشار ميگويد: امام صادق عليه السلام از خوردن دست كشيد و چنان گريست كه محاسن، سينه و دستمال او از اشك تر شد. آنگاه فرمود: اي بشار! برخيز تا به مسجد سهله برويم و به درگاه خداي عزوجل دعا كنيم و آزادي آن زن را از حضرت احديت بخواهيم.

ص: 259

بشار ميگويد: آنگاه امام عليه السلام يكي از شيعيان خود را به كاخ حكومتي فرستاد و به او فرمود: تا پيك من نزد تو نيامده آنجا را ترك مكن (يعني منتظر باش و ببين با آن زن چه ميكنند) و اگر براي آن زن پيشامدي رخ داد ما را مطلع كن.

به همراه امام صادق عليه السلام به مسجد سهله رفتيم و هريك دو ركعت نماز گزارديم سپس امام عليه السلام دست به سوي آسمان بلند كرده به درگاه احديت عرضه داشت: انت الله لا اله الا انت...(ودعا را تا آخر خواند). آنگاه سر به به سجده نهاد و در آن حال جز صداي نفس كشيدن از او شنيده نمي شد. سپس سر از سجده برداشت و فرمود: برخيز كه آن زن آزاد شد. هر دو از مسجد بيرون شديم و در ميانه راه مردي كه امام عليه السلام او را به ماموريت فرستاده بود به مارسيد.امام به او فرمود: چه خبر؟گفت: حاكم آن زن را آزاد كرد.حضرت پرسيد : آزادي او به چه صورت بود؟

گفت: نميدانم. اما هنگامي كه كنار درب دارالحكومه ايستاده بودم. حاجب حاكم آن زن را خواست و از او پرسيد: چه چيزي بر زبان رانده اي؟زن گفت: چون به زمين افتادم. گفتم: خدا لعنت كند آناني كه در حق تو اي فاطمه (سلام الله عليها) ظلم كردند. و بر سرم آمد آنچه آمد.

حاجب دويست درهم به آن زن داد و بدو گفت: اين را بستان و امير را حلال كن.

زن از گرفتن درهم ها خودداري كرد. حاجب امير را از واكنش زن باخبر كرد. سپس بازگشت و به زن گفت: به خانه ات برگرد (تو آزاد هستي) و زن به سوي خانه خود روان شد.

ص: 260

امام صادق عليه السلام پرسيد:آن زن ازگرفتن دويست درهم خودداري كرد؟

گفت: در حالي از گرفتن آن مبلغ خودداري كرد كه به خدا سوگند بدان محتاج بود.

امام صادق عليه السلام كيسه اي حاوي هفت دينار از جيب خود در آورد و به آن مرد داد و به او فرمود: به خانه آن زن برو و سلام مرا به او برسان و اين دينارها را به او بده.

بشار ميگويد: هر دو روانه خانه آن زن شديم و سلام حضرتش را به او رسانيديم.

زن گفت: شما را به خدا سوگند آيا جعفر بن محمد عليه السلام مرا سلام داده است؟

به او گفتم: خدا تو را رحمت كند به خدا سوگند جعفر بن محمد تو را سلام داده است.

زن گريبان چاك داد و بي هوش بر زمين افتاد. كمي درنگ كرديم تا به هوش آمد و از ما خواست تا گفته خود را تكرار كنيم وبه درخواست او سه بار سلام امام را تكرار كرديم. آنگاه دينارها را به او داده.

گفتيم: بستان كه اينها را نيز حضرت براي تو فرستاده است و به آن شادباش.

زن كيسه دينارها را گرفت گفت: از حضرت بخواهيد تا براي اين كنيزش از خدا طلب عفو و بخشش كند. زيرا كسي را نمي شناسم كه چون او و پدرانش وسيله توسل به سوي خدا باشند.

راوي گويد: نزد امام صادق عليه السلام برگشتيم و وقايعي را كه رخ داده بود را به حضرت بازگو كرديم. حضرت هم گريستند و در حق او دعا كردند.

(1) الطبرزد: نوع من التمر سمى به لشدة حلاوته تشبيها بالسكر الطبرزد.

ص: 261

(2) الجلواز: الشرطى الذي يحف في الذهاب و المجي ء بين يدي الامير جمع جلاوزة.

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج 47، ص: 379

تفكيك پيروان غدير و سقيفه

اعتقادات

أَبِي ره قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الدَّيْلَمِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ قَيْسٍ بَيَّاعِ الزُّطِّيِّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ لِي جَاراً لَسْتُ أَنْتَبِهُ إِلَّا عَلَى صَوْتِهِ إِمَّا تَالِياً كِتَاباً يَخْتِمُهُ أَوْ يُسَبِّحُ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ إِلَّا أَنْ يَكُونَ نَاصِبِيّاً فَسَأَلْتُ عَنْهُ فِي السِّرِّ وَ الْعَلَانِيَةِ فَقِيلَ لِي إِنَّهُ مُجْتَمِعُ الْمَحَارِمِ قَالَ فَقَالَ يَا مَيْسَرَةُ يَعْرِفُ شَيْئاً مِمَّا أَنْتَ عَلَيْهِ قُلْتُ اللَّهُ أَعْلَمُ فَحَجَجْتُ مِنْ قَابِلٍ فَسَأَلْتُ عَنِ الرَّجُلِ فَوَجَدْتُهُ لَا يَعْرِفُ شَيْئاً مِنْ هَذَا الْأَمْرِ فَدَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَأَخْبَرْتُهُ بِخَبَرِ الرَّجُلِ فَقَالَ لِي مِثْلَ مَا قَالَ فِي الْعَامِ الْمَاضِي يَعْرِفُ شَيْئاً مِمَّا أَنْتَ عَلَيْهِ قُلْتُ لَا قَالَ يَا مَيْسَرَةُ أَيُّ الْبِقَاعِ أَعْظَمُ حُرْمَةً قَالَ قُلْتُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ ابْنُ رَسُولِهِ أَعْلَمُ قَالَ يَا مَيْسَرَةُ مَا بَيْنَ الرُّكْنِ وَ الْمَقَامِ رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ وَ اللَّهِ لَوْ أَنَّ عَبْداً عَمَّرَهُ اللَّهُ فِيمَا بَيْنَ الرُّكْنِ وَ الْمَقَامِ أَلْفَ عَامٍ وَ فِيمَا بَيْنَ الْقَبْرِ وَ الْمِنْبَرِ يَعْبُدُهُ أَلْفَ عَامٍ ثُمَّ ذُبِحَ عَلَى فِرَاشِهِ مَظْلُوماً كَمَا يُذْبَحُ الْكَبْشُ الْأَمْلَحُ ثُمَّ لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِغَيْرِ وَلَايَتِنَا لَكَانَ حَقِيقاً عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يُكِبَّهُ عَلَى مَنْخِرَيْهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ.

«ميسّر بيّاع زطّى» مى گويد: به ديدن امام صادق عليه السّلام رفته و به او عرض كردم: فدايت گردم! همسايه اى دارم كه فقط با صداى او بيدار مى شوم يا قرآن خوانده، آيات آن را تكرار كرده و گريه و تضرع مى كند يا با گريه و تضرع دعا مى كند. و مى گويند از همه حرامهاى خداوند پرهيز مى كند. آن حضرت عليه السّلام فرمودند: اى ميسر! آيا اعتقادات تو را هم دارد؟ عرض كردم: خداوند مى داند. سال آينده كه به حج رفتم از اعتقادات او پرسيدم. معلوم شد اصلا ولايت اهل بيت را ندارد. دوباره به ديدن آن حضرت عليه السّلام رفته و از آن مرد سخن گفتم. او دوباره سؤال سال گذشته را تكرار نموده و فرمودند: آيا به اعتقادات تو معتقد است؟ عرض كردم: خير. فرمودند: اى ميسر! كدام نقطه زمين محترمتر است؟ عرض كردم: خدا و رسول او و پسر رسولش داناترند. فرمودند: اى ميسر! بين ركن و مقام يك گلزار از گلزارهاى بهشت و بين قبر رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم و منبر او نيز گلزار ديگرى از گلزارهاى بهشت است. اگر خداوند عمر بنده اى را آن قدر طولانى نمايد كه هزار سال بين ركن و مقام و بين قبر رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم و منبرش، او را عبادت كند؛ آنگاه همان گونه كه قوچ زيبا را ذبح مى كنند، او را مظلومانه در بسترش بكشند و سپس بدون ولايت ما خداوند عزّ و جلّ را ملاقات كند، سزاوار است كه خداوند او را با صورت در آتش جهنم بيفكند.

ص: 262

ثواب الأعمال و عقاب الأعمال / ترجمه بندرريگى، ص: 453

نشانه مومن و كافر

أَبِي ره قَالَ حَدَّثَنِي سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُوسَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَاسِمِ الْحَضْرَمِيِّ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السّلام قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السّلام إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى جَعَلَ عَلِيّاً عليه السّلام عَلَماً بَيْنَهُ وَ بَيْنَ خَلْقِهِ لَيْسَ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَهُ عَلَمٌ غَيْرُهُ فَمَنْ تَبِعَهُ كَانَ مُؤْمِناً وَ مَنْ جَحَدَهُ كَانَ كَافِراً وَ مَنْ شَكَّ فِيهِ كَانَ مُشْرِكاً.

مفضّل بن عمر، از امام صادق عليه السّلام روايت كرده است كه امام محمد باقر عليه السّلام فرمود: خداوند امير مؤمنان على عليه السّلام را در ميان خود و آفريدگان خود نشانه قرار داد، و ميان آنها و او (حضرت حق) نشانه اى جز او (على عليه السّلام) نيست، پس كسى كه از او پيروى كند، مؤمن؛ و كسى كه از پيرويش سر باز زند كافر است؛ و كسى كه در (حقّانيت و امامت و ولايت) او ترديد كند، مشرك مى باشد.

ثواب الأعمال و عقاب الأعمال، النص، ص: 209

مؤمن بايد شش چيز را باور كند

كِتَابُ صِفَاتِ الشِّيعَةِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنِ الصَّادِقِ عليه السلام قَالَ: مَنْ أَقَرَّ بِسَبْعَةِ أَشْيَاءَ فَهُوَ مُؤْمِنٌ الْبَرَاءَةِ مِنَ الْجِبْتِ وَ الطَّاغُوتِ وَ الْإِقْرَارِ بِالْوَلَايَةِ وَ الْإِيمَانِ بِالرَّجْعَةِ وَ الِاسْتِحْلَالِ لِلْمُتْعَةِ وَ تَحْرِيمِ الْجِرِّيِّ وَ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ .

ص: 263

عبد اللَّه گويد امام صادق عليه السلام فرمود: كسى كه بشش چيز باور كند مؤمن است:

1- بيزارى و دورى از گردنكشان و ستمگران(ابوبكر وعمر )

2- اقرار بولايت

3- باور به رجعت

4- حلال شمردن متعه

5-حرام شمردن مار ماهى

6-بر روى كفش مسح نكشيدن.

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج 62، ص: 194 صفات الشيعة / ترجمه (اعلمى)، ص: 30

منكر امام كافر است

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْعَطَّارُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى الْخَشَّابِ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ عَنْ مَرْوَانَ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ قَالَ الصَّادِقُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ع الْإِمَامُ عَلَمٌ فِيمَا بَيْنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ بَيْنَ خَلْقِهِ فَمَنْ عَرَفَهُ كَانَ مُؤْمِناً وَ مَنْ أَنْكَرَهُ كَانَ كَافِراً.

مروان بن مسلم از حضرت صادق عليه السّلام نقل كرد كه فرمود امام واسطه بين خدا و خلق است هر كه او را بشناسد مؤمن است و هر كه منكرش باشد كافر است.

امامت، ج 1، ص: 60 و كمال الدين و تمام النعمة، ج 2، ص: 412

دوستي با ناصبيان مستوجب عذاب الهي

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السّلام قَالَ أَيُّمَا رَجُلٍ اتَّخَذَ وَلَايَتَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ ثُمَّ أَدْخَلَ عَلَى نَاصِبِيٍّ سُرُوراً وَ اصْطَنَعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفاً فَهُوَ مِنَّا بَرِي ءٌ وَ كَانَ ثَوَابُهُ عَلَى اللَّهِ النَّار.

امام صادق عليه السّلام فرمود: هر مردي كه ولايت ما را قبول كند و بعد با ناصبيان ملاقات نمايد، و با آنان دوستى و محبت داشته باشد و يا موجبات خوشحالى آنان را فراهم سازد، ما از وى برائت ميجوئيم و او مستحق آتش خواهد بود. مشكاة الأنوار / ترجمه عطاردى، ص: 94

ص: 264

بيان اهميت زيارت صاحب غدير

نشان دادن موضع قبر امير المومنين علي عليه السلام به صفوان بن مهران

مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّزَّازُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ الزَّيَّاتِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ جَرِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السّلام قَالَ: إِنِّي لَمَّا كُنْتُ بِالْحِيرَةِ عِنْدَ أَبِي الْعَبَّاسِ كُنْتُ آتِي قَبْرَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السّلام لَيْلًا وَ هُوَ بِنَاحِيَةِ النَّجَفِ إِلَى جَانِبِ الْغَرِيِّ النُّعْمَانِ فَأُصَلِّي عِنْدَهُ صَلَاةَ اللَّيْلِ وَ أنْصَرِفُ قَبْلَ الْفَجْرِ.

محمّد بن جعفر رزّاز، از محمّد بن حسين و او از حجّال و او از صفوان بن مهران و او از مولانا ابى عبد اللَّه عليه السّلام نقل مى كند، وى مى گويد:راجع به مكان قبر امير المؤمنين عليه السّلام از آن حضرت پرسيدم؟

حضرت وصف آن مكان را برايم بيان فرموده و اظهار داشتند:موضعى است كه ريگ ها به روى هم انباشته شده و پشته اى ساخته اند.راوى مى گويد:به آن مكان رفته و در آنجا نماز خوانده سپس به محضر مبارك امام عليه السّلام بعدا مراجعت كرده و ايشان را از رفتن و نماز خواندنم در آنجا اطلاع دادم.حضرت فرمودند: عمل صحيحى انجام دادى.بعد از آن مدّت بيست سال در آنجا توقّف كرده و به خواندن نماز مشغول گرديدم.

كامل الزيارات / ترجمه ذهنى تهرانى، ص: 107

عمربن يزيدبارها در خدمت حضرت توفيق زيارت مولارا درك كرده

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ: أَتَانِي عُمَرُ بْنُ يَزِيدَ فَقَالَ لِي ارْكَبْ فَرَكِبْتُ مَعَهُ فَمَضَيْنَا حَتَّى أَتَيْنَا مَنْزِلَ حَفْصٍ الْكُنَاسِيِّ فَاسْتَخْرَجْتُهُ فَرَكِبَ مَعَنَا ثُمَّ مَضَيْنَا حَتَّى أَتَيْنَا الْغَرِيَّ فَانْتَهَيْنَا إِلَى قَبْرٍ فَقَالَ انْزِلُوا هَذَا قَبْرُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام فَقُلْنَا مِنْ أَيْنَ عَلِمْتَ فَقَالَ أَتَيْتُهُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام حَيْثُ كَانَ بِالْحِيرَةِ غَيْرَ مَرَّةٍ وَ خَبَّرَنِي أَنَّهُ قَبْرُهُ.

ص: 265

عبد اللَّه بن سنان گويد: عمر بن يزيد نزد من آمد و گفت: سوار شو برويم من سوار شدم و همراه او رفتم تا بمنزل حفص كناسى رسيديم، او را هم از خانه بيرون آوردم، سوار شد و همراه ما گشت، سپس آمديم تا بغرى رسيديم و بقبرى برخورديم، عمر گفت: فرود آئيد كه اين قبر امير المؤمنين است، گفتيم تو از كجا دانى؟گفت: زمانى كه امام صادق عليه السلام در حيره بود، بارها در خدمتش باينجا آمدم و بمن فرمود: اين قبر آن حضرتست.

أصول الكافي / ترجمه مصطفوى، ج 2، ص: 353

مدفن اميرالمومنين عليه السلام درنجف...

عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ قَالَ: كُنْتُ وَ عَامِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُذَاعَةَ الْأَزْدِيُّ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السّلام فَقَالَ لَهُ عَامِرٌ إِنَّ النَّاسَ يَزْعُمُونَ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السّلام دُفِنَ بِالرَّحْبَةِ فَقَالَ لَا قَالَ فَأَيْنَ دُفِنَ قَالَ إِنَّهُ لَمَّا مَاتَ حَمَلَهُ الْحَسَنُ عليه السّلام فَأَتَى بِهِ ظَهْرَ الْكُوفَةِ قَرِيباً مِنَ النَّجَفِ يَسْرَةً عَنِ الْغَرِيِّ يَمْنَةً عَنِ الْحِيرَةِ فَدُفِنَ بَيْنَ ذَكَوَاتٍ بِيضٍ قَالَ فَلَمَّا كَانَ بَعْدُ ذَهَبْتُ إِلَى الْمَوْضِعِ فَتَوَهَّمْتُ مَوْضِعاً مِنْهُ ثُمَّ أَتَيْتُهُ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ أَصَبْتَ أَصَبْتَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ رَحِمَكَ اللَّهُ [أَصَبْتَ رَحِمَكَ اللَّهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ].

على بن حكم و او از صفوان جمال حكايت كرده كه وى گفت: من و عامر بن عبد اللَّه بن جذاعه ازدى محضر امام صادق عليه السّلام بوديم، ناقل مى گويد:عامر به امام عرض نمود: مردم گمان دارند كه امير المؤمنين عليه السّلام در «رحبه» مدفون هستند حضرت فرمودند: خير، اين طور نيست.

راوى مى گويد: عرضه داشتم پس آن حضرت در كجا مدفون مى باشند؟حضرت فرمودند:وقتى امير المؤمنين عليه السّلام رحلت فرمودند امام حسن عليه السّلام ايشان را به پشت كوفه در مكانى كه نزديك نجف و در چپ غرى و راست حيره بود انتقال داده سپس بين ريگهاى سفيد و روشن آن حضرت را دفن نمودند.

ص: 266

راوى مى گويد:بعد از اين به مكانى رفته و پنداشتم آن مكان مدفن حضرت امير المؤمنين عليه السّلام است و سپس كه محضر مبارك امام صادق عليه السّلام مشرّف شدم از پندار خود به آن جناب خبر داده و از صحّت و سقم آن جويا شدم، حضرت سه مرتبه فرمودند:خداوند تو را رحمت كند در پندارت به صواب رفتى.

كامل الزيارات / ترجمه ذهنى تهرانى، ص: 93

دو قبر در غرىّ

عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى الْخَشَّابِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السّلام إِنَّكَ إِذَا أَتَيْتَ الْغَرِيَّ رَأَيْتَ قَبْرَيْنِ قَبْراً كَبِيراً وَ قَبْراً صَغِيراً فَأَمَّا الْكَبِيرُ فَقَبْرُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ أَمَّا الصَّغِيرُ فَرَأْسُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عليه السّلام.

سعد بن عبد اللَّه از حسن بن موسى الخشاب و او از على بن اسباط به طور مرفوعه نقل نموده و گفت:

امام صادق عليه السّلام فرمودند:وقتى به غرىّ وارد شده دو قبر مى بينى: قبر بزرگ و قبر كوچك.

امّا قبر بزرگ آن قبر امير المؤمنين عليه السّلام است.و امّا قبر كوچك: آن محل دفن سرّ مطهر حضرت حسين بن على عليه السّلام مى باشد.

كامل الزيارات / ترجمه ذهنى تهرانى، ص: 98

قبر امير المؤمنين علي عليه السلام ومكان سر مطهّر حضرت حسين وجاى منبر قائم عليهم السّلام

أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ قَالَ: كُنْتُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السّلام فَمَرَّ بِظَهْرِ الْكُوفَةِ فَنَزَلَ وَ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ- ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِيلًا فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ سَارَ قَلِيلًا فَنَزَلَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ قَالَ هَذَا مَوْضِعُ قَبْرِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السّلام قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَمَا الْمَوْضِعَيْنِ اللَّذَيْنِ صَلَّيْتَ فِيهِمَا قَالَ مَوْضِعُ رَأْسِ الْحُسَيْنِ عليه السّلام وَ مَوْضِعُ مِنْبَرِ الْقَائِمِ عليه السّلام .

ص: 267

از ابان بن تغلب نقل شده كه وى گفت:در همراهي حضرت ابى عبد اللَّه عليه السّلام بودم كه آن حضرت از پشت كوفه عبور فرموده و سپس از مركب به زير آمده و دو ركعت نماز خواندند و بعد اندكى جلو رفته و دو ركعت ديگر خوانده سپس كمى حركت فرموده و باز پياده شدند و دو ركعت نماز خوانده سپس فرمودند:اين جا، قبر امير المؤمنين عليه السّلام است.عرض كردم: فدايت شوم پس آن دو مكان كه در آن نماز خوانديد چه بود؟حضرت فرمودند:يكى مكان سر مطهّر حضرت حسين عليه السّلام بود و ديگرى جاى منبر قائم عليه السّلام مى باشد.

كامل الزيارات / ترجمه ذهنى تهرانى، ص: 98

امام صادق عليه السّلام شبها بزيارت اميرالمومنين علي عليه السلام مي رفتند

حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّزَّازُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ الزَّيَّاتِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ جَرِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السّلام قَالَ: إِنِّي لَمَّا كُنْتُ بِالْحِيرَةِ عِنْدَ أَبِي الْعَبَّاسِ كُنْتُ آتِي قَبْرَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السّلام لَيْلًا وَ هُوَ بِنَاحِيَةِ النَّجَفِ إِلَى جَانِبِ الْغَرِيِّ النُّعْمَانِ فَأُصَلِّي عِنْدَهُ صَلَاةَ اللَّيْلِ وَ أنْصَرِفُ قَبْلَ الْفَجْرِ.

محمّد بن جعفر رزّاز از محمّد بن حسين بن ابى خطاب زيات و او از حسن بن محبوب و او از اسحق بن جرير نقل كرده كه وى گفت:امام صادق عليه السّلام فرمودند:هنگامى كه در حيره نزد ابى العباس بودم شب ها به زيارت قبر امير المؤمنين عليه السّلام مى رفتم، قبر آن حضرت در ناحيه نجف به جانب غرى النّعمان مى باشد به هر صورت نزد قبر نماز شب را خوانده و پيش از طلوع فجر از آنجا بر مى گشتم.

ص: 268

كامل الزيارات / ترجمه ذهنى تهرانى، ص: 107

حرم علىّ بن أبى طالب عليه السلام

رَوَى خَالِدُ بْنُ مَادٍّ الْقَلَانِسِيُّ عَنِ الصَّادِقِ عليه السّلام أَنَّهُ قَالَ:- مَكَّةُ حَرَمُ اللَّهِ وَ حَرَمُ رَسُولِهِ وَ حَرَمُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السّلام وَ الصَّلَاةُ فِيهَا بِمِائَةِ أَلْفِ صَلَاةٍ وَ الدِّرْهَمُ فِيهَا بِمِائَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ وَ الْمَدِينَةُ حَرَمُ اللَّهِ وَ حَرَمُ رَسُولِهِ- وَ حَرَمُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السّلام الصَّلَاةُ فِيهَا بِعَشَرَةِ آلَافِ صَلَاةٍ وَ الدِّرْهَمُ فِيهَا بِعَشَرَةِ آلَافِ دِرْهَمٍ وَ الْكُوفَةُ حَرَمُ اللَّهِ وَ حَرَمُ رَسُولِهِ وَ حَرَمُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السّلام وَ الصَّلَاةُ فِيهَا بِأَلْفِ صَلَاةٍ وَ سَكَتَ عَنِ الدِّرْهَمِ.

خالد بن ماد قلانسى از امام صادق عليه السّلام روايت كرده كه آن حضرت فرمود: مكّه حرم خداوند و حرم رسول خدا صلى اللَّه عليه و آله و حرم علىّ بن أبى طالب عليه السّلام است و ثواب يك نماز كه در آن بجا آورده شود برابر است با صد هزار نماز (كه در نقاط ديگر كرده شود) و يك درهم در آنجا (كه در راه خدا داده شود) ثوابش برابر با صد هزار درهم است كه در ساير جاها صدقه دهند، و مدينه حرم خداوند متعالى و حرم رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله و حرم علىّ بن أبى طالب عليه السّلام است، يك نماز كه در آنجا خوانده شود ثواب ده هزار نماز جاى ديگر را دارد، و يك درهم در راه خدا صرف كردن در آنجا ثوابش برابر با انفاق ده هزار درهم است كه در غير آنجا صرف شود، و كوفه حرم خداوند و حرم رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله و حرم على بن أبى طالب عليه السّلام است، و يك نماز كه در آنجا بجاى آرند با هزار نماز برابر است، و راجع به ثواب انفاق درهم سخنى نفرمود.

ص: 269

من لا يحضره الفقيه / ترجمه غفارى، على اكبر ومحمد جواد و بلاغى، صدر، ج 1، ص:342

شهادت امام صادق عليه السلام پيامد دشمني باغدير

اشاره

پيامبر اكرم صلي الله عليه و اله وسلم در روز غدير خم نه تنها علي عليه السلام را به عنوان جانشين بلافصل خود انتخاب كرد ، بلكه يازده امام بعد از او را نيز به مردم معرفي نمود و اطاعت از آنها را براي مردم واجب گردانيد .

حضرت صادق عليه السلام ششمين پيشوا و بعنوان پنجمين وارث غدير،بعد از پيامبر صلي الله عليه وآله وسلم مي باشند و بواسطه ي كينه توزي هاي دشمنان غدير و غاصبان خلافت از حق الهي خويش منع شدند و خلافت ظاهري ايشان بعنوان جانشين پيامبر صلي الله عليه واله و سلم غصب گرديد و بالاخره توسط يكي از همين غاصبين بنام منصور دوانقي بوسيله انگور زهر آگين مسموم گرديدند و شهيد شدند و بدين ترتيب لكه ننگ ديگري در تاريخ اسلام رقم خورد و ششمين پيشواي عدالت يكي ديگر از معرفي شدگان در غدير خم بنام امام جعفر صادق عليه السلام به شهادت رسيد .

شهادت امام صادق عليه السلام ريشه در سقيفه دارد زيرا در آنجا و قبل از آن منافقين ودشمنان غدير هم پيمان شدند كه ،نگذارنند آناني را كه پيامبر اكرم صلي الله عليه و اله وسلم در غدير به امر خدا معرفي نمود برمسند خلافت برسند وحتي بايدخودشان وآثار آنان محو گردد.

شهادت

كلينى به سند موثّق از امام موسى عليه السّلام روايت كرده است كه گفت: پدر بزرگوار خود را كفن كردم در دو جامه سفيد مصرى كه در آنها احرام مى بست، و در پيراهنى كه مى پوشيد، و در عمامه اى كه از امام زين العابدين عليه السّلام به او رسيده بود، و در برد يمنى كه به چهل دينار طلا خريده بود «1»، و اگر امروز مى بود به چهار صد دينار مى ارزيد.

ص: 270

ايضاً روايت كرده است كه بعد از وفات حضرت صادق عليه السّلام حضرت امام موسى عليه السّلام مى فرمود هر شب چراغ بر افروزند در حجره اى كه آن حضرت در آن حجره وفات يافته بود «2».

ابن بابويه و ديگران گفته اند كه: به امر منصور ملعون آن حضرت را به زهر شهيد كردند، و گويند كه: انگور زهرآلودى به آن حضرت خورانيدند، و به اتّفاق آن امام رفيع در قبرستان بقيع در جنب والد منيع خود مدفون گرديد «3».

در روزگار منصور، امام صادق به وسيله زهرى كه منصور فراهم آورده بود، به شهادت رسيد. شهادت امام در بيست و پنجم شوال سال 148 ه. اتفاق افتاد و در قبرستان بقيع در كنار پدرش و جدش و امام مجتبى (ع) مدفون گرديد. درود خدا بر جملگى آنان باد.

حضرت صادق عليه السّلام در ماه شوّال «4» سنه يكصد و چهل و هشت به سبب انگور زهرآلود كه منصور به آن حضرت خورانيده بودبه شهادت رسيد. و در وقت شهادت از سنّ مباركش شصت و پنج سال «5» گذشته بود و شوال بوده، بلى صاحب جنّات الخلود كه متتبّع ماهرى است در روز بيست و پنجم شوال بوده آن ماه گفته، «6»

( 1) كافى 1/ 476.

( 2) كافى 3/ 251.

( 3) الفصول المهمّه 227؛ ارشاد شيخ مفيد 2/ 180؛ مناقب ابن شهر آشوب 4/ 302.

(4) نك: الكافى، ج 1، ص 472؛ التهذيب، ج 6، ص 78؛ فرق الشيعة، ص 78؛ جلاء العيون، ص 883.

(5) نك: الكافى، ج 1، ص 472؛ الارشاد مفيد، ج 2، ص 180؛ جلاء العيون، ص 883.

ص: 271

(6) جنات الخلود، ص 29.

حال شهادت

و نقل شده از مشكاة الأنوار كه داخل شد بر آن حضرت بعض اصحابش در مرض وفاتش ديد كه حضرت را چندان لاغر و باريك شده كه گويا هيچ از آن بزرگوار نمانده جز سر نازنينش پس آن مرد به گريه در آمد. حضرت فرمود: براى چه گريه مى كنى؟

گفت: گريه نكنم، با آن كه شما را به اين حال مى بينم؟! فرمود: چنين مكن، همانا مؤمن چنان است كه هر چه عارض او شود خير او است، و اگر بريده شود اعضاى او براى او خير است؛ و اگر مالك شود مشرق و مغرب را براى او خير است. «1»

(1) مشكاة الانوار، ص 75، باب اوّل، فصل سابع در «رضا»؛ بحار الأنوار، ج 71، ص 109.

منتهى الآمال، شيخ عباس قمى ،ج 2،ص:1404

برخوردهاى خشن منصور با امام صادق عليه السّلام

آتش زدن خانه امام صادق عليه السّلام

شيخ كلينى (ره) از مفضّل بن عمر (يكى از شاگردان برجسته امام صادق عليه السّلام) نقل مى كند: منصور دوانيقى به حسن بن زيد كه فرماندار او در مكّه و مدينه بود، فرمان داد تا خانه امام صادق عليه السّلام را به آتش بكشاند.

او اين مأموريت را انجام داد، خانه آن حضرت آتش گرفت، به طورى كه در خانه و دالان خانه، از آتش، شعله ور گرديد، آن حضرت روى آتش راه مى رفت و مى فرمود:

انا ابن اعراق الثّرى انا ابن ابراهيم خليل اللّه

ص: 272

: «من فرزند ريشه هاى خير زمين هستم (يعنى پسر اسماعيل هستم كه فرزندانش در نقاط مختلف زمين ريشه دوانده و پراكنده شده اند) من فرزند ابراهيم خليل خدا عليه السّلام مى باشم» [كنايه از اينكه نمرود، ابراهيم عليه السّلام را در آتش انداخت، و آتش براى او سرد شد، اى خدا، آتش را برايم سرد گردان، و دشمن مرا مانند نمرود خوار كن ].

الأنوار البهية ،ص:248و249

احضار شبانه امام صادق عليه السّلام

روايت شده: شبى منصور دوانيقى (دوّمين خليفه عبّاسى) به خواب نرفت، دربان خود «ربيع» را طلبيد، و به او فرمان داد، هم اكنون نزد جعفر بن محمّد (امام صادق عليه السّلام) برو و او را به اينجا بياور.

ربيع مى گويد: به در خانه آن حضرت رفتم، او را تنها در خانه اش يافتم، بدون اجازه، وارد خانه اش شدم، ديدم گونه هاى آن حضرت، خاك آلود است، دستهايش را به حال دعا و تضرّع بلند كرده، و اثر خاك در چهره و رخسارش (بر اثر سجده) ديده مى شود.

الأنوار البهية ،ص:248

اشعار ابو هريره، هنگام تشييع جنازه امام صادق عليه السّلام

اشعار ابو هريره، هنگام تشييع جنازه امام صادق عليه السّلام

از عيسى بن داب روايت شده: هنگامى كه جنازه امام صادق عليه السّلام رادر ميان تابوت نهاده و به سوى بقيع براى دفن مى بردند، ابو هريره «1» اين اشعار را مى خواند:

اقول و قد راحوا به يحملونه على كاهل من حامليه و عاتق

أ تدرون ما ذا تحملون الى الثّرى ثبيرا ثوى من رأس علياء شاهق

ص: 273

غداة حثى الحاثون فوق ضريحه ترابا و اولى كان فوق المفارق

: «مى گويم: همانا به سوى جنازه امام صادق عليه السّلام رفتند و آن را بر شانه و دوش خود گرفتند و حمل كردند.

آيا مى دانيد كه چه شخصيتى را به سوى خاك قبر، حمل مى كنيد؟ كوه سر برافراشته اى بر فراز بلند و بسيار مرتفع را (مى نگرم)

آنها خاك قبر را بر روى جنازه او مى ريزند، بهتر اين است كه آن خاك را بر سرهاى خود بريزند» [يا بهتر اين است كه جنازه او را در قبر ننهند، بلكه روى سرهاى خود قرار دهند].

(1) منظور از اين ابو هريره، ابو هريره صحابه، كه به دروغگوئى معروف است، نيست،

بلكه منظور ابو هريره عجلى است كه در شمار شاعران خاندان رسالت عليهم السّلام است، كه آشكارا درباره مقام آنها، شعر مى سرود.

الأنوار البهية ،ص:271

پاداش زيارت مرقد شريف امام صادق عليه السّلام

پاداش زيارت مرقد شريف امام صادق عليه السّلام و ساير امامان عليهم السّلام

شيخ مفيد (ره) در كتاب «مقنعه»، در باب پاداش زيارت مرقد شريف امام سجّاد عليه السّلام و امام باقر عليه السّلام و امام صادق عليه السّلام مى نويسد:

روايت شده امام صادق عليه السّلام فرمود:

من زارنى غفرت له ذنوبه و لم يمت فقيرا

: «كسى كه مرا زيارت كند، گناهانش آمرزيده شود، و فقير نمى ميرد».

ابو بصير مى گويد: امام صادق عليه السّلام فرمود: كيست كه شعر ابو هريره را براى ما بخواند، عرض كردم: فدايت شوم، او شراب مى خورد، فرمود: «خدا او را رحمت كند، خداوند هر گناهى را- اگر همراه دشمنى با على عليه السّلام نباشد- (سرانجام) مى آمرزد» (مؤلّف)

ص: 274

امام حسن عسكرى عليه السّلام فرمود: «كسى كه جعفر (امام صادق «ع») و پدرش را زيارت كند، به چشم درد مبتلا نمى شود، و بيمار نمى گردد، و در حال پريشانى از دنيا نمى رود».

امام صادق عليه السّلام فرمود: «كسى كه امامى از امامان عليهم السّلام را زيارت كند، و چهار ركعت نماز در كنار قبرشان بخواند، خداوند پاداش يك حجّ و يك عمره را براى او مى نويسد».

شخصى از امام صادق عليه السّلام پرسيد: «پاداش كسى كه شما را زيارت كند چيست؟»، آن حضرت در پاسخ فرمود:

يكون كمن زار رسول اللّه

: «مانند آن كسى است كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله را زيارت نموده است».

امام رضا عليه السّلام فرمود: «براى هر امامى بر گردن شيعيانش، عهد و پيمانى است، همانا يكى از امور كامل نمودن وفاى به عهد، و اداى نيك حقّ آنها، زيارت قبرهاى آنها است، كسى كه از روى اشتياق، و از روى تصديق به آنچه كه اشتياق به آن دارند، آنها را زيارت كند، آنها در قيامت از زيارت كنندگان، شفاعت نمايند.

الأنوار البهية ،ص:272

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109