رد كتاب داوري كسروي

مشخصات كتاب

پديدآورنده : سيد عبدالحسين طيب

ناشر : مركز تحقيقات رايانه اي قائميه اصفهان

سوال

مذهب شيعه از كجا پيدا شد و اصلا ين مذهب و عمده مدرك او چيست و اصل مذهب عامه چيست و منشأ اختلاف اين دو مذهب از كجا است؟

جواب: اصل مذهب عامه از روي اجما ع است كه مي گويند پيغمبر از دنيا رفت و تنصيص بر خلافت احدي نكردو در قرآن و اخبار نبوي اثري از او نيست و پيروان پيغمبر اجتماع و اتفاق كردند حتي خود علي از مهاجرين و انصار و ابي بكر را به خلافت نصب كردند و اجماع آنها حجت است به جهت فرمايش نبي لا تجتمع امتي علي الخطا و اين حرف اصلاً باطل و عاطل است و كذب و افتراء است ابداً اجماعي بر خلافت ابي بكر نبوده و بر فرض حجتي نيست و پيغمبر هم تنصيص فرموده باخبار متواتره و وشواهد كثيري از آيات قرآنيه بر او هست كه يك يك آنها را به نظر اهل خرد خواهيم رسانيد اما نبودن اجماع مخالفين از بيعت ابي بكر بسيار كه جماعتي را ما در اين مختصر تذكار مي كنيم يكي سعد بن عباده و جماعتي از اتباع و انصار او بنابر نقل ابي عبدالبركه و ابن حجر و ابومخنف و ابن ابي الحديد و صاحب روضه الصفا كه در تمام مدت ابي بكر و زمان خلافت عمر بيعت نكرد بالاخره عمر او را مخير كرد بين بيعت و خروج از مدينه پس رفت به طرف شام و در بعض باغات او را به حيله كشتند و قصه او در سقيفه مفصل است ديگر ابوسفيان با اتباع

آن كه در زمان وفات پيغمبر مدينه نبود چون وارد شد و قصه ابي بكر رامشاهده كرد جمع لشكر كرد و خواست با آنها محاربه كند ابوبكر و عمر نزد او رفتند و وعده مال و ولايت بعض نواحي را براي پسرش معاويه به او دادند ساكت شد بنابر نقل قاضي روزبهان و ابن ابي الحديد و معلوم است كه عده او زياد بوده كه اين دو نفر حذف كردند و در خطبه نهج البلاغه دارد «و من كلام له عليه السلام لما قبض رسول الله صلي الله عليه و آله و خاطبه العباس و ابوسفيان بن حرب في ان بيانها له بالخلافه أَيُّهَا النَّاسُ شُقُّوا أَمْوَاجَ الْفِتَنِ بِسُفُنِ النَّجَاةِ تا آخر خطبه»

ديگر ابوقحافه كه در زمان وفات پيغمبر در طائف چون شنيد خلافت ابي بكر را گفت: ليس ذلك الا لعداوه قريش مع علي بن ابي طالب. ابوبكر نوشت براي او: «بان الناس تراضوا بي و لو قدمت علينا لكان احسن بك فسئل ابوقحافه عن الرسول انه ما السبب في اختيارهم ابوبكر علي علي بن ابي طالب فاجاب الرسول لصغر سن علي و كبر سن ابي بكر فقال فانا اكبر منه و كان الرسول صلي الله عليه و آله قد امرنا بيعه علي فكتب الي ابي بكر اني وجدت كتابك هذا كنايه احمق مناقض بعضها مع بعض فثاره كدعي انك خليفه الله و اخري خليفه رسول الله و ثالثه بان الناس ترضوا بي ثم امره بالخروج عما هو فيه و رده الي اهله نقل ذلك ابن الحجر.

ترجمه:

ديگر حباب بن منذر كه در روز سقيفه فرياد زد با علي صوته يا معاشر

الانصار لا تسمعوا كلام هذين الجاهلين اي لابي بكر و عمر نقل كرده طبري، شافعي و ابن ابي الحديد و ابومخنف ديگر عباس كه محاجه كرد با ابي بكر و گفت اگر سبب دعواي تو قرابت پيغمبر است ما كه قرابتمان بيشتر است و اگر رضايت مسلمين است ما هم جزو مسلمين هستيم و رضا به تو نداريم ابن ابي الحديد سندهاي متعدد از براء بن غالب نقل كرده.

ديگر عبدالله بن عباس كه از علماء قريش است كه محاجه با عمر نمود با كمال جرئت كه عمر اعتراف كرد كه ابن عباس با هر كه محاجه كند بر او غالب گردد.

ديگر زبير است كه مخالفت و مخاصمه نمود با ابي بكر و عمر حتي آنكه شمشير كشيد دورش را گرفتند و شمشير او را گرفته و شكستند اكثر علما عامه نقل كرده اند.

ديگر فضل ابن عباس است كه اشعارش در محاجه مذكور است:

مَا كُنْتُ أَحْسَبُ هَذَا الْأَمْرَ مُنْحَرِفاً عَنْ هَاشِمٍ ثُمَّ مِنْهُمْ عَنْ أَبِي حَسَنٍ

أَ لَيْسَ أَوَّلَ مَنْ صَلَّى لِقِبْلَتِكُمْ وَ أَعْلَمَ النَّاسِ بِالْآثَارِ وَ السُّنَنِ

وَ أَقْرَبَ النَّاسِ عَهْداً بِالنَّبِيِّ وَ مَنْ جِبْرِيلُ عَوْنٌ لَهُ فِي الْغُسْلِ وَ الْكَفَنِ

مَنْ فِيهِ مَا فِي جَمِيعِ النَّاسِ كُلِّهِمُ وَ لَيْسَ فِي النَّاسِ مَا فِيهِ مِنَ الْحُسْنِ

مَنْ ذَا الَّذِي رَدَّكُمْ عَنْهُ فَنَعْرِفَهُ هَا إِنَّ بَيْعَتَكُمْ مِنْ أَوَّلِ الْفِتَن

ترجمه اين ابي الحديد نقل كرده از ابن بكار.

ديگر قيس بن سعد ازا كابر انصار و سياف پيغمبر بود گفت با ابي بكر: يا أبا بكر اتّق اللّه و لا تكن أوّل من ظلم آل محمّد صلّى اللّه عليه و

آله، و لا تظلم محمّدا في أهل بيته و ردّ هذا الأمر الى من هو أحقّ به منك.

ترجمه. پس آن ذكر كرد جمله از فضائل علي مثل رد الشمس. و عزاف نقل كرده صاحب كتاب سر الصحابه از مورخين عامه. ديگر اسامه بن زيد كه پيغمبر او را امير بر چهار هزار نفر لشكر اسلامي قرار داد كه من جمله ابي بكر و عمر و عثمان و اتباع آنها بودند و آنها تخلف كردند از جيش اسامه و ابوبكر نوشت براي او كه بيعت كند و حركت كند به طرف موته جواب نوشت كه امر خلافت به نص پيغمبر راجع به علي است و تو الآن مكلفي كه در تحت رايت من در آيي و مأمور به امر من باشي و من امير بر تو هستم. نقل كرده آن را ابن ابي الحديد به روايات متعدده و بلاذري و صاحب سر الصحابه و عبدالجبار قاضي القضاه و رمعتي خود و ديگران از عامه و ديگر مالك بن نويره با قومش و حارث بن نراقه و طائفه بني زبيد و اهالي حضرموت كه جماعت كثيري هستند و بيعت با ابي بكر نكردند و آنها را ابي بكر اهل رده اسم گذاشت و خالد بن وليد را با چهار هزار نفر بر آنها فرستاد و آنها را كشتند و زنهاي آنها را اسير كرند بلكه با آنها زنا كردند حتي اينكه عمر مي خواست حد بر خالد جاري كند ابي بكر نگذاشت. دگير خود علي اميرالمؤمنين كه ابن ابي الحديد و ابن اثير و بخاري در صحيح خود و مسلم در صحيح خود و جواهري و

ابن قتيبه در تاريخ خود و ابراهيم بن سعيد ثقفي و بلاذري و ابن جرير طبري نوشتند كه آمدند در خانه علي و او را كشان كشان بردند مسجد و او راتخويف به قتل نمودد و بلي بيعت كردند و جوهري و طبري فلاقدي و صاحب كتاب الغرر از زيد بن اسلم روايت كردند كه تهديد كردند فاطمه به احراق بيت و ابن عبدربه اعتراف كرد كه آتش هم آوردند براي سوزانيدن بيت و همچنين بلاذري ديگران دوازده نفر از بزرگان اصحاب پيغمبر كه روز جمعه در ملأ عام آمدند در مسجد و با ابي بكر محاجه كردند و اين حكايت از متظافرات است. احمد بن محمد خليلي از ابي الحسن علي بن نحاس الكوفه روايت كرده بعد از اعتراف به وثاقت آن و محمد بن جرير الطبري و جواهري در شرح الفاظ آن و ابن ابي الحديد از براء بن غالب و ديگران روايت كردند و ما اكتفا مي كنيم به عين عبارت آنها برخواست خالد بن سعيد و گفت: «اتَّقِ اللَّهَ يَا أَبَا بَكْرٍ فَقَدْ عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلي الله عليه و آله قَالَ [وَ نَحْنُ مُحْتَوِشُوهُ] يَوْمَ قُرَيْظَةَ [حِينَ فَتَحَ اللَّهُ لَهُ وَ قَدْ] بعد قَتَلَ عَلِيٌّ [يَوْمَئِذٍ] عِدَّةً مِنْ صَنَادِيدِ [رِجَالِهِمْ] وَ أُولِي الْبَأْسِ وَ النَّجْدَةِ [مِنْهُمْ] يَا مَعَاشِرَ الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارِ إِنِّي مُوصِيكُمْ بِوَصِيَّةٍ فَاحْفَظُوهَا وَ مُودِعُكُمْ أَمْراً فَاحْفَظُوهُ أَلَا إِنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام أَمِيرُكُمْ بَعْدِي وَ خَلِيفَتِي فِيكُمْ بِذَلِكَ أَوْصَانِي رَبِّي [أَلَا وَ إِنَّكُمْ إِنْ لَمْ تَحْفَظُوا فِيهِ وَصِيَّتِي وَ تُوَازِرُوهُ وَ تَنْصُرُوهُ اخْتَلَفْتُمْ فِي أَحْكَامِكُمْ وَ اضْطَرَبَ عَلَيْكُمْ أَمْرُ دِينِكُمْ وَ وَلِيَكُمْ شِرَارُكُمْ

أَلَا إِنَّ أَهْلَ بَيْتِي هُمُ الْوَارِثُونَ لِأَمْرِي وَ الْعَالِمُونَ بِأَمْرِ أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي اللَّهُمَّ مَنْ أَطَاعَهُمْ مِنْ أُمَّتِي وَ حَفِظَ فِيهِمْ وَصِيَّتِي فَاحْشُرْهُمْ فِي زُمْرَتِي وَ اجْعَلْ لَهُمْ نَصِيباً مِنْ مُرَافَقَتِي يُدْرِكُونَ بِهِ نُورَ الْآخِرَةِ اللَّهُمَّ وَ مَنْ أَسَاءَ خِلَافَتِي فِي أَهْلِ بَيْتِي فَاحْرِمْهُ الْجَنَّةَ الَّتِي عَرْضُها كَعَرْضِ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ ] فَقَالَ لَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ اسْكُتْ يَا خَالِدُ فَلَسْتَ مِنْ أَهْلِ الْمَشُورَةِ وَ لَا مِمَّنْ يُقْتَدَى بِرَأْيِهِ فَقَالَ خَالِدٌ اسْكُتْ يَا عمر ابْنَ الْخَطَّابِ فَإِنَّكَ تَنْطِقُ عَنْ لِسَانِ غَيْرِكَ وَ ايْمُ اللَّهِ لَقَدْ عَلِمَتْ قُرَيْشٌ أَنَّكَ مِنْ أَلْأَمِهَا حَسَباً وَ أَدْنَاهَا مَنْصَباً وَ أَخَسِّهَا قَدْراً وَ أَخْمَلِهَا ذِكْراً وَ أَقَلِّهِمْ غَنَاءً عَنِ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ إِنَّكَ لَجَبَانٌ فِي الْحُرُوبِ بَخِيلٌ بِالْمَالِ لَئِيمُ الْعُنْصُرِ مَا لَكَ فِي قُرَيْشٍ مِنْ فَخَرٍ وَ لَا فِي الْحُرُوبِ مِنْ ذِكْرٍ وَ إِنَّكَ فِي هَذَا الْأَمْرِ بِمَنْزِلَةِ الشَّيْطانِ إِذْ قالَ لِلْإِنْسانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قالَ إِنِّي بَرِي ءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخافُ اللَّهَ رَبَّ الْعالَمِينَ فَكانَ عاقِبَتَهُما أَنَّهُما فِي النَّارِ خالِدَيْنِ فِيها وَ ذلِكَ جَزاءُ الظَّالِمِينَ »

ترجمه

پس از آن سلمان برخواست و گفت: كرديد و نكرديد و ندانيد كه چه كرديد و قال يَا أَبَا بَكْرٍ إِلَى مَنْ تُسْنِدُ أَمْرَكَ إِذَا نَزَلَ بِكَ مَا لَا تَعْرِفُهُ وَ إِلَى مَنْ تَفْزَعُ إِذَا سُئِلْتَ عَمَّا لَا تَعْلَمُهُ وَ مَا عُذْرُكَ فِي تَقَدُّمِكَ عَلَى مَنْ هُوَ أَعْلَمُ مِنْكَ وَ أَقْرَبُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ وَ أَعْلَمُ بِتَأْوِيلِ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ سُنَّةِ نَبِيِّهِ وَ مَنْ قَدَّمَهُ النَّبِيُّ صلي الله عليه و آله فِي حَيَاتِهِ وَ أَوْصَاكُمْ بِهِ عِنْدَ وَفَاتِهِ فَنَبَذْتُمْ قَوْلَهُ وَ تَنَاسَيْتُمْ وَصِيَّتَهُ الي آخر كلام».

ترجمه

پس از آن ابوذر برخواست و

گفت: يَا مَعَاشِرَ قُرَيْشٍ أَصَبْتُمْ قَبَاحَةً وَ تَرَكْتُمْ قَرَابَةً الي ان قال َ لَقَدْ عَلِمْتُمْ وَ عَلِمَ خِيَارُكُمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ الْأَمْرُ بَعْدِي لِعَلِيٍّ ثُمَّ لِابْنَيَّ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ثُمَّ لِلطَّاهِرِينَ مِنْ ذُرِّيَّتِي فَاطَّرَحْتُمْ قَوْلَ نَبِيِّكُمْ وَ تَنَاسَيْتُمْ مَا عَهِدَ بِهِ إِلَيْكُمْ فَأَطَعْتُمُ الدُّنْيَا الْفَانِيَةَ وَ بِعْتُمُ الْآخِرَةَ الْبَاقِيَةَ الي آخر كلامه.

ترجمه:

پس از آن مقداد برخواست و گفت: «ارْجِعْ يَا أَبَا بَكْرٍ عَنْ ظُلْمِكَ وَ تُبْ إِلَى رَبِّكَ وَ الْزَمْ بَيْتَكَ وَ ابْكِ عَلَى خَطِيئَتِكَ وَ سَلِّمِ الْأَمْرَ لِصَاحِبِهِ الَّذِي هُوَ أَوْلَى بِهِ مِنْكَ فَقَدْ عَلِمْتَ مَا عَقَدَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه و آله فِي عُنُقِكَ مِنْ بَيْعَتِهِ وَ أَلْزَمَكَ مِنَ النُّفُوذِ تَحْتَ رَايَةِ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ وَ هُوَ مَوْلَاهُ الي ان قال وَ قَدْ عَلِمْتَ وَ تَيَقَّنْتَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام صَاحِبُ هَذَا الْأَمْرِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه و آله فَسَلَّمَهُ إِلَيْهِ بِمَا جَعَلَهُ اللَّهُ لَه الي اخر كلامه»

ترجمه:

پس از آن برخواست بريده اسلمي «و قَالَ إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ مَا ذَا لَقِيَ الْحَقُّ مِنَ الْبَاطِلِ يَا أَبَا بَكْرٍ أَ نَسِيتَ أَمْ تَنَاسَيْتَ أَمْ خَدَعَتْكَ نَفْسُكَ سَوَّلَتْ لَكَ الْأَبَاطِيلَ أَ وَ لَمْ تَذْكُرْ مَا أَمَرَنَا بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه و آله مِنْ تَسْمِيَةِ عَلِيٍّ عليه السلام بِإِمْرَةِ الْمُؤْمِنِينَ وَ النَّبِيُّ بَيْنَ أَظْهُرِنَا وَ قَوْلَهُ فِي عِدَّةِ أَوْقَاتٍ هَذَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ قَاتِلُ الْقَاسِطِينَ فَاتَّقِ اللَّهَ وَ تَدَارَكْ نَفْسَكَ الي ان قال َ فَقَدْ مَحَضْتُكَ النُّصْحَ وَ دَلَلْتُكَ عَلَى طَرِيقِ النَّجَاةِ فَلَا تَكُونَنَّ ظَهِيراً لِلْمُجْرِمِينَ»

ترجمه:

پس از آن برخواست عمار بن ياسر «وَ قَالَ يَا مَعَاشِرَ قُرَيْشٍ يَا مَعَاشِرَ الْمُسْلِمِينَ إِنْ كُنْتُمْ

عَلِمْتُمْ وَ إِلَّا فَاعْلَمُوا أَنَّ أَهْلَ بَيْتِ نَبِيِّكُمْ أَوْلَى بِهِ وَ أَحَقُّ بِإِرْثِهِ وَ أَقْوَمُ بِأُمُورِ الدِّينِ وَ آمَنُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَ أَحْفَظُ لِمِلَّتِهِ وَ أَنْصَحُ لِأُمَّتِهِ فَمُرُوا صَاحِبَكُمْ فَلْيَرُدَّ الْحَقَّ إِلَى أَهْلِهِ الي ان قال وَ عَلِيٌّ مِنْ بَيْنِهِمْ وَلِيُّكُمْ بِعَهْدِ اللَّهِ وَ بِرَسُولِهِ وَ فَرْقٌ ظَاهِرٌ قَدْ عَرَفْتُمُوهُ فِي حَالٍ بَعْدَ حَالٍ عِنْدَ سَدِّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَبْوَابَكُمُ الَّتِي كَانَتْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَسَدَّهَا كُلَّهَا غَيْرَ بَابِهِ وَ إِيثَارِهِ إِيَّاهُ بِكَرِيمَتِهِ فَاطِمَةَ دُونَ سَائِرِ مَنْ خَطَبَهَا إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَ قَوْلِهِ ص أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ وَ عَلِيٌّ بَابُهَا فَمَنْ أَرَادَ الْحِكْمَةَ فَلْيَأْتِهَا مِنْ بَابِهَا الي ان قال ِ فَمَا بَالُكُمْ تَحِيدُونَ عَنْهُ وَ تُغِيرُونَ عَلَى حَقِّهِ وَ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا أَعْطُوهُ مَا جَعَلَهُ اللَّهُ لَهُ وَ لَا تَتَوَلَّوْا عَنْهُ مُدْبِرِينَ وَ لَا تَرْتَدُّوا عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خاسِرِين »

ترجمه:

پس از آن برخواست ابي ابن كعب و گفت: «يَا أَبَا بَكْرٍ لَا تَجْحَدْ حَقّاً جَعَلَهُ اللَّهُ لِغَيْرِكَ وَ لَا تَكُنْ أَوَّلَ مَنْ عَصَى رَسُولَ اللَّهِ ص فِي وَصِيِّهِ وَ صَفِيِّهِ وَ صَدَفَ عَنْ أَمْرِهِ ارْدُدِ الْحَقَّ إِلَى أَهْلِهِ تَسْلَم الي ان قال َ فَعَنْ قَلِيلٍ تُفَارِقُ مَا أَنْتَ فِيهِ وَ تَصِيرُ إِلَى رَبِّكَ فَيَسْأَلُكَ عَمَّا جَنَيْتَ وَ ما رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ»

ترجمه:

پس از آن برخواست حزيمه بن ثابت ذوالشهادتين: « ٍفَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ أَ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ قَبِلَ شَهَادَتِي وَحْدِي وَ لَمْ يُرِدْ مَعِي غَيْرِي قَالُوا بَلَى قَالَ فَأَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَقُولُ أَهْلُ بَيْتِي يَفْرُقُونَ بَيْنَ الْحَقِّ وَ الْبَاطِلِ وَ هُمُ الْأَئِمَّةُ الَّذِينَ يُقْتَدَى بِهِمْ وَ قَدْ

قُلْتُ مَا عَلِمْتُ وَ ما عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلاغُ الْمُبِينُ» ترجمه:

پس از آن برخواست ابوالهيثم «وَ قَالَ وَ أَنَا أَشْهَدُ عَلَى نَبِيِّنَا صلي الله عليه و آله أَنَّهُ أَقَامَ عَلِيّاً عَلَيْهِ السَّلَامُ يَعْنِي فِي يَوْمِ غَدِيرِ خُمٍّ فَقَالَتِ الْأَنْصَارُ مَا أَقَامَهُ إِلَّا لِلْخِلَافَةِ وَ قَالَ بَعْضُهُمْ مَا أَقَامَهُ إِلَّا لِيَعْلَمَ النَّاسُ أَنَّهُ مَوْلَى مَنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه و آله مَوْلَاهُ وَ أَكْثَرُوا الْخَوْضَ فِي ذَلِكَ فَبَعَثْنَا رِجَالًا مِنَّا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَسَأَلُوهُ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ قُولُوا لَهُمْ عَلِيٌّ عليه السلام وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ بَعْدِي وَ أَنْصَحُ النَّاسِ لِأُمَّتِي وَ قَدْ شَهِدْتُ بِمَا حَضَرَنِي فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَ مَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كانَ مِيقاتاً»

ترجمه:

پس از آن برخواست سهل بن حنيف: «فقالَ يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ اشْهَدُوا عَلَيَّ أَنِّي أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه و آله وَ قَدْ رَأَيْتُهُ فِي هَذَا الْمَكَانِ يَعْنِي الرَّوْضَةَ وَ هُوَ آخِذٌ بِيَدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام وَ هُوَ يَقُولُ أَيُّهَا النَّاسُ هَذَا عَلِيٌّ إِمَامُكُمْ مِنْ بَعْدِي وَ وَصِيِّي فِي حَيَاتِي وَ بَعْدَ وَفَاتِي وَ قَاضِي دَينِي وَ مُنْجِزُ وَعْدِي وَ أَوَّلُ مَنْ يُصَافِحُنِي عَلَى حَوْضِي فَطُوبَى لِمَنْ تَبِعَهُ وَ نَصَرَهُ وَ الْوَيْلُ لِمَنْ تَخَلَّفَ عَنْهُ وَ خَذَلَهُ»

ترجمه:

پس از آن برخواست برادرش عثمان بن حنيف: «فَقَالَ سَمِعْنَا رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ أَهْلُ بَيْتِي نُجُومُ الْأَرْضِ فَلَا تَتَقَدَّمُوهُمْ وَ قَدِّمُوهُمْ فَهُمُ الْوُلَاةُ بَعْدِي فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ أَيُّ أَهْلِ بَيْتِكَ فَقَالَ صلي الله عليه و آله عَلَيٌّ وَ الطَّاهِرُونَ مِنْ وُلْدِهِ وَ قَدْ بَيَّنَ ع فَلَا تَكُنْ يَا أَبَا بَكْرٍ أَوَّلَ كافِرٍ بِهِ وَ لا تَخُونُوا اللَّهَ وَ

الرَّسُولَ وَ تَخُونُوا أَماناتِكُمْ وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُون»

ترجمه:

پس از آن برخواست ابوايوب انصاري: «فَقَالَ اتَّقُوا اللَّهَ عِبَادَ اللَّهِ فِي أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكُمْ وَ رُدُّوا إِلَيْهِمْ حَقَّهُمُ الَّذِي جَعَلَهُ اللَّهُ لَهُمْ فَقَدْ سَمِعْتُمْ مِثْلَ مَا سَمِعَ إِخْوَانُنَا فِي مَقَامٍ بَعْدَ مَقَامٍ لِنَبِيِّنَا عليه السلام وَ مَجْلِسٍ بَعْدَ مَجْلِسٍ يَقُولُ أَهْلُ بَيْتِي أَئِمَّتُكُمْ بَعْدِي وَ يُومِئُ إِلَى عَلِيٍّ عليه السلام وَ يَقُولُ هَذَا أَمِيرُ الْبَرَرَةِ وَ قَاتِلُ الْكَفَرَةِ مَخْذُولٌ مَنْ خَذَلَهُ مَنْصُورٌ مَنْ نَصَرَهُ الي آخر كلامه»

ترجمه:

پس از آن ابوبكر از منبر به زير آمد و رفت در خانه و تا سه روز يرون ينامد پس عمر و عثمان و طلحه و عبدالرحمن بن عوف و سعد بن وقاص وابوعبيده بن جراح و سعد بن عمرو بن فضيل بااسلحه و شمشيرهاي كشيده با اعوان و انصار خودشان درب خانه ابي بكر و او را بيرون آوردند و بر فراز منبر گذاشتند و رو به مهاجرين و اناصر كردند و گفتند كه: اگر كسي مثل مكالمات گذشته تكلم كند با اين شمشيرها شكم او را پاره خواهيم كرد. اين است اجماع سني ها و اگر تأمل كني خواهي فهميد كه اين جماعت كه ذكر شد خود تنها نبودند بلكه با اتباع و عشره و اقوام جماعتي كثير مي شود با اينكه كساني هم كه با ابي بكر بيعت كردند همه بالطوع و الرعبه نبود بلكه بالجبر و الاكراه و التخويف بوده آنها را از خانه ها بيرون آورده و مجبور به بيعت كردند چنانچه مشاهده مي شود در هر عصر و زماني كسي كه در مقام سلطنت و رياست طلبي كوشيد و يك عده از ارازل و اوباش

را با خود هم دست كرد بسا شود بر يك مملكتي مسلط گردد به طوري كه احدي قدرت مخالفت نكند. حكايت حكايت قهر و غلبه است صفحه تاريخ را ملاحظه و مراجعه كنيد و قضاياي سلاطين پادشاهان را بخوانيد و سياست و حيله بازي ها هر يك را بنگريد و مطابقت كنيد با كيفيت سقيفه بني ساعده و حيله بازي هاي عمر و ابي بكر و خوب اين مطلب را روشن مي كند بيرون رفتن قاجاريه از سلطنت و روي كار آمدن پهلوي اتفاق مجلس شورا و رؤساي ملت و ايا كسي را قدرت بود در زمان پهلوي اظهار كند كه من مخالف سلطنت هستم با اينكه به طور قطع ضد پنج اين رغبت نمي توان گفت رضايت داشته و صد نود و پنج بر خلاف بودند باطناً ايناست قضيها جماع كه اصل بنيان خلافت ابي بكر است پس وقتي كه خلافت او بي پايه شد استخلاف او عمر را هم باطل و ارجاع عمر امر را بالشورا با ساير مباني اهل خلاف و اگر همين كلمات كه ذكر شد تأمل كني مي فهمي كه اصل مذهب تشيع از كجا است و تمام مزخرفات كسروي در اين كتاب مثل زره هاي دم آفتاب است كه مي خواهد به اين ها و هو رونق بازار آفتاب تشيع را بشكند.

اي مگس عرصه سيمرغ نه جولان گه تواست عرض خود مي بري و زحمت ما ميداري

با اين كه بر فرض اگر اجماعي هم بود بر خلافت ابي بكر هيچ مدركيت نداشت و اين حديث لا

تجمع امتي علي الخطاء اصلي ندارد و بر فرض اين دليل وجود معصوم است در امت مطابق مذهب تشيع. و اما اصل مذهب تشيع از روي نص صريح متواتر است و قطع نظر از نصوصي كه از طرق شيعه رسيده كه بنا نيست در اين مختصر از آنها ذكري شود و فقط نصوصي كه از طرق سنيان در اين باب است ذكر مي شود و آنها از هزار متجاوز است نمي توان در اين اوراق ضبط نمود چون كتاب مفصلي مي شود و عمده نظر اين است كه كساني كه بر خورد به مزخرفات كتاب كسروي كردند مراجعه كنند به اين مختصر و اگر مفصل شود يقيناً دماغ آنها وامي بر مراجعه نيست و خلاف مطلوب لازم آيد و البته معلوم است عمارتي كه بسيار محكم و عالي ساختمان شده چهار فعله در مدت خيلي قليلي مي توانند خراب كنند ولي اگر بخواهند ساختمان كنند معمارهاي خيلي زبردست و بناهاي خيلي ماهر در مدت طولاني با مصارف زيادي بايد ساختمان كنند كار كسروي خراب كردن است و اين مختصر ساختمان نمودن. لذا چه اندازه بايد سر و دست مطالب را شكست و كوتاه كرد مع ذلك مفصل مي شود و ما فقط به معدودي از اين نصوص اكتفا مي كنيم و اينها بر طوائفي است طائفه اولي اخباريست كه تصريح به ائمه اثني عشر و اسامي آنها فرموه و آنها بسيار است. آ حديث دارد در غايه المرام از فخرالقضاه نجم الدين بن ابي منصور محمد بن الحسين بن محمد البغدادي سنداً عن سلمان قال دَخَلْتُ عَلَى النبي صلي الله عليه و آله وَ

إِذَا الْحُسَيْنُ عَلَى فَخِذِهِ وَ هُوَ يُقَبِّلُ عَيْنَيْهِ وَ يَلْثِمُ فَاهُ وَ يَقُولُ أَنْتَ سَيِّدٌ ابْنُ السَّيِّد اخو سيد أَبُو السَّادَةِ أَنْتَ الْإِمَامُ ابْنُ الْإِمَامِ اخوا الامام أَبُو الْأَئِمَّةِ أَنْتَ الْحُجَّةُ ابْنُ الْحُجَّةِ أَبُو الْحُجَجِ التِّسْعَةِ ٌمِنْ صُلْبِكَ تَاسِعُهُمْ قَائِمُهُم .

در همان كتاب از موفق بن احمد به سندي كه ذكر مي كند عن ابي سليمان راعي رسول الله صلي الله عليه و آله حديث مفصل است موضع شاهد آن از پيغمبر در قضيه ليله المعراج نقل كرده كه خداوند فرمود: يَا مُحَمَّدُ إِنِّي خَلَقْتُكَ وَ خَلَقْتُ عَلِيّاً وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ وَ الْأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِهِ مِنْ نُورِي، وَ عَرَضْتُ وَلَايَتَكُمْ عَلَى أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ، فَمَنْ قَبِلَهَا كَانَ عِنْدِي مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، وَ مَنْ جَحَدَهَا كَانَ عِنْدِي مِنَ الْكَافِرِينَ، الي ان قال يَا مُحَمَّدُ! اَ تُحِبُّ أَنْ تَرَاهُمْ؟ قُلْتُ: نَعَمْ يَا رَبِّ فَقَالَ لِي: الْتَفِتْ عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ فَالْتَفَتُّ وَ إِذَا بِعَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ، وَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِىٍّ؛ وَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ، وَ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى، وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، وَ الْمَهْدِيِّ فى ضَحْضَاحٍ مِنْ نُورٍ قِيَاماً يُصَلُّونَ، وَ هُوَ (اي الْمَهْدِيَّ) فِي وَسَطِهِمْ كَأَنَّهُ كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ! هَؤُلَاءِ الْحُجَجُ وَ هُوَ الثَّائِرُ مِنْ عِتْرَتِكَ، تا آخر حديث.

مقدمه

بسم الله الرحمن الرحيم

خواندايم و داوري كرديم

بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين و الصلوه و السلام علي من بعثه رحمۀ للعالمين و علي اهل بيته الطاهرين و اللعن علي اعدائهم اعداء الدين. از قضاياي مهمه بسيار عجيبه با اينكه امروز حقايق

مذهب شيعه و عقائد اثني عشري از توحيد تا معاد چون فرّ اعظم واضح و روشن و هويدا و مطابق براهين عقل و نقل و كتاب و سنت و به اندازه خردلي نتواندامن مقدس او را ملوث به كسافت و مقام ارجمندش ملول نخواهد نمود تيره رويي به نام احمد كسروي خواسته پرده بر حقايق آن اندازد و نور و ضياء آن را به اوهام و خرافاتي تيره كند «وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْكافِرُون » كتابي در رد تشيع نگاشته و به نام «داروي» منتشر كرده اگر چه ين كتاب در نزد اهل خرد و دانش قيمتي ندارد و به اندازه پركاهي وزني براي او نباشد لكن شايد در نظر بعضي بي خردان كه هيچ آشناي حقايق نيستند و گول الفاظ بافي آن خورند چنانچه مشاهده شد در حق بعض از ناطقين كه چون مايه علمي در آنها نيست يك مطالب با لايه دارد در كسوت الفاظ برجسته چنان به ساده لوح ها وانمود مي كنند كه تصر مي كنند خيلي پرمايه است هر چه پرسش كني او چه مي گويد جواب خيلي خوب حرف بزند چنانچه تمام اين كاب را مراجعه كردم يك مطلبي كه توان گفت اين از خود صاحب كتاب است در او نديدم تمامش از روي مسلك وهابيه و نصاب از عامه و مفتربات بي خردان است در دو سال قبل مشرف به مكه معظمه بودم قريب يك ماه متوقف يك نفر از اين طائفه هر شب بين نماز مغرب و عشاء بر منبر مي رفت و تمام در شرك شيعه عين همين مطالب را تذكار مي داد لذا

لازم و قسم بر خود دانستم چند كلمه به طور اختصار در جواب مندرجات اين كتاب محض خدمت به عالم ديانت تذكر دهم كه اگر يكي از اين شبهات در قلب برخي از ساده لوحان تاثير كرده برطرف شود و مقدمتاً بايد دانست كه مقصود حقير جواب مندرجات كتاب است نظر به شخص كسروي نيست؛ زيرا كه اين آدم در هر كتابي از يك دري وارد مي شود گاهي طبيعي و دهريست بايد در رشته توحيد و اثبات صانع حكيم با او طرف صحبت شد گاهي منكر نبوت است بايد در اثبات نبوت در قتالش كوشيد گاهي نبي جديدي است بايد در خاتميت وارد شد (هر لحظه به شكلي بت غبار در آيد) مثال بوقلمون اجمالاً اين كتاب آنچه از مسلميات ديانت از او بر مي آيد توحيد و نبوت حضرت خاتم و ساير انبياء و حقيقت قرآن و خلافت ابي بكر و عمر و عثمان و علي را خليفه چهارم مي داند و از حضرت مجتبي تا حضرت مهدي را بر باطل مي داند و اخبار كتب شيعه را از مفتريات مي شمارد و دعاوي و كلمات اين خاندان را اكاذيب و سياست مي نگارد. لذا ما فرمايشات ائمه عليهم السلام را به كلي كنار گذاشته و كتب شيعه را صرف نظر كرده و فقط از روي فرمايشات پيغمبر از طريق سنيان و از روي آيات قرآنيه و براهين عقليه و نصوص متواتره صحبتمي شود كه حجت تمام تر گردد و در عذر از هر جهت بسته تر شود «لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَ يَحْيى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ» و به دستور آيه

شريفه «وَ جادِلْهُمْ بِالَّتي هِيَ أَحْسَنُ» رفتار شده باشد فهرست مندرجات اين مختص در طي مطالبي چند ذكر مي شود.

فهرست مندرجات

(1)- در اينكه اصل تشيه از كجاست و اين اصل حكم در زمان خود پيغمبر رد لسان نبي از مهم ترين فرائض و فرائض الهيه بوده؛ (2)- جعل خليفه و امام بايد به نص خدا و پيغمبر باشد و بشر را نمي رسد جعل خليفه كند چنانچه نمي رسد جعل نبي كند و نصوص قرآني و فرمايشات نبوي و براهين عقليه كه بر اين مطلب دلالت دارد؛ (3)- اجماع بر خلافت ابي بكر ابداً اصلي ندارد و بر فرض دليلت ندارد و بيان اينكه در تحت چه سياستي و حيله بازي ها ابي بكر خليفه شد و نوشته اميرالمؤمنين علي عليه السلام به معاويه در بيان ا لزام معاويه و كفر اوست؛ (4)- شرايطي كه در امام و خليفه لازم است سه چيز است: عصمت و افضليت در جميع كمالات ظاهريه و باطنيه و وجود دليل قطعي بر امامت او يا از طريق معجزه و يا از طيق نص كتاب يا نص متواتر و هر سه در ائمه ي اثني عشر موجود و در خلفاء ثلاثه و بني اميه و بني عباس مفقود؛ (5)- موانع خلافت و امامت دوازده چيز است كه از قابليت اين مرتبه خارج مي كند و اغلب آنها در مورد ابي بكر و عمر و عثمان متحقق و يجي از آن موانع در حق ائمه اثني عشر كه وجود ندارد؛ (6)- در وظيفه امام كه خود را معرفي كند تااندازه اي كه حجت بر خلق تمام شود و تقيه

كه در مذهب شيعه لازم است معناي او چيست و مواردي كه نبايد تقيه كرد و مواردي كه بايد تقيه كرد كجاست و فرقش چيست؛ 7)- شئوناتي كه شيعه در حق ائمه و رسول قائلند از خلقت طينت آنها و علومي كه به آنها افاضه شده تماماً از روي اساس محكم و ادله قطعيه و معني «أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ» منافي نيست و معنيش چيست؛ 8)- در معني غيب و اينكه علم غيب مختص به خداست و حضرت رسالت از خود نفي مي كند و مي فرمايد: «لَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ» و اين منافي با گفته هاي شيعه در حق امامان ندارد؛ 9)-در معني بداء و قضيه بداء در مورد اسماعيل و اين معني آنچه موجب جهلي يا اشتباه و خطائي در حق خداوند و در حق ائمه نمي شود و اين تره هات كيلت مربوط به اين مقام نيست؛ 10)- در مسئله توحيد افعال يو بطلان تفويض در امر خلق و رزق و بياتن مراد از اخبار موهمه؛ 11)- در معني شيعه و شئونات شيعه و امتيازات آنها از ساير طبقات؛ 12)- در معني شفاعت و اينكه مسئله شفاعت ميانجي گري نيست و مثل مسئله دعا در حق مؤمنين و والدين و نحوه هاست؛ 13)- در معني توسل و تمسك و اين عين عباردت است نه دستگاه بت خانه و آتش كده و شيعه جز خدا كسي را لابق پرستش نداند و حقيقت توحيد در غير شيعه يافت نشود؛ 14)- دستگاه زيارت و تشرف به اماكن مشرفه از روي چه اصل محكمي است نظر تشرف به حج و ساير احكام اجتماعيه؛

15)- دستگاه عزاداري و گريه روي چه بانيني است و فوائد و نتايج او چيست؛ 16)- در وضوع لعن و مسئله قرباو تبري كه فواصل محكم از ايمان است؛ 17)- انكار قول به تحريف قرآن در نزد محققين از علما شيعه و بعضي اصحاب حديث خطا كرده اند و نسبت اين قول به شيعه افترا محض است و كمات بزرگان بلكه اتفاق آنها در انكار تحريف در دست رس است ؛ 18)- در اثبات وجود حضرت مهدي و تولد آن و كساني كه تشرف خدمتش پيدا كرده به حد تواتر؛ 19)- در سر غيبت حضرت و فوائد وجود مباركش و بقاء آن سرور و اينكه بر خلاف عادت نيست و امثال و نظائرش از نيكان و بدان بسيار است؛ 20)- در موضوع رجعت اثبات آن؛ 21)- در معني دين و فوائد آن و فقط مذهب شيعه است كه حفظ دنيا و دين و آخرت مي كند؛ 22)- در سر پيرامهايي كه يك دسته با فراوان به ين مذهب بسته اند و مقام مقدس تشيع از اين آلودگي ها دور است؛ 23)- در بيان مقامات علما و دانشمندان اين مذهب و خدماتي كه به عالم اسلام به ظهور رسيده؛ 24)-در بطلان رشته ي تصوف و اصل آن برداشت از سنيان شده؛ 25)- در لطمات و مضراتي كه از رؤساي ساير مذاهب به عالم د يانت وارد شه خاصه از خلفا جور در صدر اسلام.خاتمه در موضوع آقاي كسروي و تكليف جامعه ايرانيان با ايشان و مضرات وجودي آن بر اين آب و خاك و لطمات آن بر دنيا و دين اينست. فهرست مندرجات اين كتاب

شروع به يك يك مطالب مي كنيم بعون الله و حسن تأييده و متمكا بخيل اوليائه مي گوييم. بسم الله الرحمن الرحيم و الحمدلله رب العالمين و صلي الله علي محمد و آله الطاهرين و اللعن علي اعدائهم اجمعين.

منابع و مآخذ

نهج البلاغه، شريف الرضى، محمد بن حسين ، محقق / مصحح: صالح، صبحي ، ناشر: هجرت ، قم ، چاپ اول ، 1414 ق .

الدر النظيم في مناقب الأئمة اللهاميم، شامي، يوسف بن حاتم ، ناشر: جامعه مدرسين ، قم ، چاپ اول، 1420 ق

الإحتجاج، طبرسى، احمد بن على ، نشر مرتضى ، مشهد، چاپ اول، 1403 ق .

بحار الأنوار (ط- بيروت)، مجلسى، محمد باقر بن محمد تقى ، ناشر: دار إحياء التراث العربي ، بيروت ، چاپ دوم ، 1403 ق .

اليقين باختصاص مولانا عليّ عليه السلام بإمرة المؤمنين ، ابن طاووس، على بن موسى ، محقق / مصحح: انصارى زنجانى خوئينى، اسماعيل ، ناشر: دار الكتاب ، قم ، چاپ اول ، 1413 ق .

منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة، هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله ، مترجم: حسن زاده آملى، حسن و كمره اى، محمد باقر، ناشر: مكتبة الإسلامية، تهران ،چاپ چهارم، 1400 ق .

حلية الأبرار في أحوال محمّد و آله الأطهار عليهم السلام ، بحرانى، سيد هاشم بن سليمان ، ناشر: مؤسسة المعارف الإسلامية، قم ، چاپ اول ، 1411 ق .

الإمامة و التبصرة من الحيرة، ابن بابويه، على بن حسين ، ناشر: مدرسة الإمام المهدى عجّل الله تعالى فرجه الشريف ، قم ، چاپ اول ، 1404 ق .

كمال الدين و تمام النعمة، ابن بابويه، محمد بن على ، ناشر: اسلاميه ، تهران، چاپ دوم ، 1395 ق .

إعلام الورى بأعلام الهدى، طبرسى، فضل بن حسن ، ناشر: اسلاميه ، تهران ، چاپ سوم، 1390 ق .

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109