وَ النَّسْلَ وَ اللَّهُ لا یُحِبُّ الْفَسادَ* وَ إِذا قِیلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَ لَبِئْسَ الْمِهادُ»(204-206)

(و قال تعالی): «لا إِکْراهَ فِی الدِّینِ قَدْ تَبَیَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَیِّ»(256)

آل عمران: «کَیْفَ یَهْدِی اللَّهُ قَوْماً کَفَرُوا بَعْدَ إِیمانِهِمْ وَ شَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَ جاءَهُمُ الْبَیِّناتُ وَ اللَّهُ لا یَهْدِی الْقَوْمَ الظَّالِمِینَ* أُولئِکَ جَزاؤُهُمْ أَنَّ عَلَیْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَ الْمَلائِکَةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِینَ* خالِدِینَ فِیها لا یُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذابُ وَ لا هُمْ یُنْظَرُونَ إِلَّا الَّذِینَ تابُوا مِنْ بَعْدِ ذلِکَ وَ أَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِیمٌ *إِنَّ الَّذِینَ کَفَرُوا بَعْدَ إِیمانِهِمْ ثُمَّ ازْدادُوا کُفْراً لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَ أُولئِکَ هُمُ الضَّالُّونَ»(86-90)

(و قال تعالی): «وَ لَوْ آمَنَ أَهْلُ الْکِتابِ لَکانَ خَیْراً لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَ أَکْثَرُهُمُ الْفاسِقُونَ* لَنْ یَضُرُّوکُمْ إِلَّا أَذیً وَ إِنْ یُقاتِلُوکُمْ یُوَلُّوکُمُ الْأَدْبارَ ثُمَّ لا یُنْصَرُونَ* ضُرِبَتْ عَلَیْهِمُ الذِّلَّةُ أَیْنَ ما ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَ حَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَ باؤُ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَ ضُرِبَتْ عَلَیْهِمُ الْمَسْکَنَةُ ذلِکَ بِأَنَّهُمْ کانُوا یَکْفُرُونَ بِآیاتِ اللَّهِ وَ یَقْتُلُونَ الْأَنْبِیاءَ بِغَیْرِ حَقٍّ ذلِکَ بِما عَصَوْا وَ کانُوا یَعْتَدُونَ* لَیْسُوا سَواءً مِنْ أَهْلِ الْکِتابِ أُمَّةٌ قائِمَةٌ یَتْلُونَ آیاتِ اللَّهِ آناءَ اللَّیْلِ وَ هُمْ یَسْجُدُونَ* یُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْیَوْمِ الْآخِرِ وَ یَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ یَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْکَرِ وَ یُسارِعُونَ فِی الْخَیْراتِ وَ أُولئِکَ مِنَ الصَّالِحِینَ»(110-114)

(و قال تعالی): «یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطانَةً مِنْ دُونِکُمْ لا یَأْلُونَکُمْ خَبالًا وَدُّوا ما عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضاءُ مِنْ أَفْواهِهِمْ وَ ما تُخْفِی صُدُورُهُمْ أَکْبَرُ قَدْ بَیَّنَّا لَکُمُ الْآیاتِ إِنْ کُنْتُمْ تَعْقِلُونَ* ها أَنْتُمْ أُولاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَ لا یُحِبُّونَکُمْ وَ تُؤْمِنُونَ بِالْکِتابِ کُلِّهِ وَ إِذا لَقُوکُمْ قالُوا آمَنَّا وَ إِذا خَلَوْا عَضُّوا عَلَیْکُمُ الْأَنامِلَ مِنَ الْغَیْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَیْظِکُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِیمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ* إِنْ تَمْسَسْکُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَ إِنْ تُصِبْکُمْ سَیِّئَةٌ یَفْرَحُوا بِها وَ إِنْ تَصْبِرُوا وَ تَتَّقُوا لا یَضُرُّکُمْ کَیْدُهُمْ شَیْئاً إِنَّ اللَّهَ بِما یَعْمَلُونَ مُحِیطٌ»(118-120)

(و قال تعالی): «وَ إِنَّ مِنْ أَهْلِ الْکِتابِ لَمَنْ یُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ ما أُنْزِلَ إِلَیْکُمْ وَ ما أُنْزِلَ إِلَیْهِمْ خاشِعِینَ لِلَّهِ لا یَشْتَرُونَ بِآیاتِ اللَّهِ ثَمَناً قَلِیلًا أُولئِکَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ

ص: 2

إِنَّ اللَّهَ سَرِیعُ الْحِسابِ»(199)

النساء: أَ لَمْ تَرَ إِلَی الَّذِینَ أُوتُوا نَصِیباً مِنَ الْکِتابِ یَشْتَرُونَ الضَّلالَةَ وَ یُرِیدُونَ أَنْ تَضِلُّوا السَّبِیلَ* وَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدائِکُمْ وَ کَفی بِاللَّهِ وَلِیًّا وَ کَفی بِاللَّهِ نَصِیراً* مِنَ الَّذِینَ هادُوا یُحَرِّفُونَ الْکَلِمَ عَنْ مَواضِعِهِ وَ یَقُولُونَ سَمِعْنا وَ عَصَیْنا وَ اسْمَعْ غَیْرَ مُسْمَعٍ وَ راعِنا لَیًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَ طَعْناً فِی الدِّینِ وَ لَوْ أَنَّهُمْ قالُوا سَمِعْنا وَ أَطَعْنا وَ اسْمَعْ وَ انْظُرْنا لَکانَ خَیْراً لَهُمْ وَ أَقْوَمَ وَ لکِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِکُفْرِهِمْ فَلا یُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِیلًا»(44-46)

(و قال تعالی): «فَلا وَ رَبِّکَ لا یُؤْمِنُونَ حَتَّی یُحَکِّمُوکَ فِیما شَجَرَ بَیْنَهُمْ ثُمَّ لا یَجِدُوا فِی أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَیْتَ وَ یُسَلِّمُوا تَسْلِیماً *وَ لَوْ أَنَّا کَتَبْنا عَلَیْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَکُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِیارِکُمْ ما فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِیلٌ مِنْهُمْ وَ لَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا ما یُوعَظُونَ بِهِ لَکانَ خَیْراً لَهُمْ وَ أَشَدَّ تَثْبِیتاً* وَ إِذاً لَآتَیْناهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْراً عَظِیماً *وَ لَهَدَیْناهُمْ صِراطاً مُسْتَقِیماً»(65-68)

(إلی قوله): «وَ یَقُولُونَ طاعَةٌ فَإِذا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِکَ بَیَّتَ طائِفَةٌ مِنْهُمْ غَیْرَ الَّذِی تَقُولُ وَ اللَّهُ یَکْتُبُ ما یُبَیِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَ تَوَکَّلْ عَلَی اللَّهِ وَ کَفی بِاللَّهِ وَکِیلًا»(81)

(و قال تعالی): «وَ ما کانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ یَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلَّا خَطَأً (إلی قوله): وَ کانَ اللَّهُ عَلِیماً حَکِیماً»(92)

(و قال تعالی): «وَ مَنْ یَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً (إلی قوله): عَظِیماً»(93)

(و قال تعالی): «إِنَّا أَنْزَلْنا إِلَیْکَ الْکِتابَ بِالْحَقِّ لِتَحْکُمَ بَیْنَ النَّاسِ بِما أَراکَ اللَّهُ وَ لا تَکُنْ لِلْخائِنِینَ خَصِیماً* وَ اسْتَغْفِرِ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ کانَ غَفُوراً رَحِیماً* وَ لا تُجادِلْ عَنِ الَّذِینَ یَخْتانُونَ أَنْفُسَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا یُحِبُّ مَنْ کانَ خَوَّاناً أَثِیماً* یَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَ لا یَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَ هُوَ مَعَهُمْ إِذْ یُبَیِّتُونَ ما لا یَرْضی مِنَ الْقَوْلِ وَ کانَ اللَّهُ بِما یَعْمَلُونَ مُحِیطاً* ها أَنْتُمْ هؤُلاءِ جادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِی الْحَیاةِ الدُّنْیا فَمَنْ یُجادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ یَوْمَ الْقِیامَةِ أَمْ مَنْ یَکُونُ عَلَیْهِمْ وَکِیلًا* وَ مَنْ یَعْمَلْ سُوءاً أَوْ یَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ یَسْتَغْفِرِ اللَّهَ یَجِدِ اللَّهَ

ص: 3

غَفُوراً رَحِیماً* وَ مَنْ یَکْسِبْ إِثْماً فَإِنَّما یَکْسِبُهُ عَلی نَفْسِهِ وَ کانَ اللَّهُ عَلِیماً حَکِیماً* وَ مَنْ یَکْسِبْ خَطِیئَةً أَوْ إِثْماً ثُمَّ یَرْمِ بِهِ بَرِیئاً فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتاناً وَ إِثْماً مُبِیناً* وَ لَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَیْکَ وَ رَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ یُضِلُّوکَ وَ ما یُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَ ما یَضُرُّونَکَ مِنْ شَیْ ءٍ وَ أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَیْکَ الْکِتابَ وَ الْحِکْمَةَ وَ عَلَّمَکَ ما لَمْ تَکُنْ تَعْلَمُ وَ کانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَیْکَ عَظِیماً* لا خَیْرَ فِی کَثِیرٍ مِنْ نَجْواهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَیْنَ النَّاسِ وَ مَنْ یَفْعَلْ ذلِکَ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِیهِ أَجْراً عَظِیماً* وَ مَنْ یُشاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ ما تَبَیَّنَ لَهُ الْهُدی وَ یَتَّبِعْ غَیْرَ سَبِیلِ الْمُؤْمِنِینَ نُوَلِّهِ ما تَوَلَّی وَ نُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَ ساءَتْ مَصِیراً»(105-115)

(و قال تعالی): «إِنَّ الَّذِینَ آمَنُوا ثُمَّ کَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ کَفَرُوا ثُمَّ ازْدادُوا کُفْراً لَمْ یَکُنِ اللَّهُ لِیَغْفِرَ لَهُمْ وَ لا لِیَهْدِیَهُمْ سَبِیلًا* بَشِّرِ الْمُنافِقِینَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذاباً أَلِیماً* الَّذِینَ یَتَّخِذُونَ الْکافِرِینَ أَوْلِیاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِینَ»(137-139)

(إلی قوله تعالی): «إِنَّ اللَّهَ جامِعُ الْمُنافِقِینَ وَ الْکافِرِینَ فِی جَهَنَّمَ جَمِیعاً* الَّذِینَ یَتَرَبَّصُونَ بِکُمْ فَإِنْ کانَ لَکُمْ فَتْحٌ مِنَ اللَّهِ قالُوا أَ لَمْ نَکُنْ مَعَکُمْ وَ إِنْ کانَ لِلْکافِرِینَ نَصِیبٌ قالُوا أَ لَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَیْکُمْ وَ نَمْنَعْکُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ فَاللَّهُ یَحْکُمُ بَیْنَکُمْ یَوْمَ الْقِیامَةِ وَ لَنْ یَجْعَلَ اللَّهُ لِلْکافِرِینَ عَلَی الْمُؤْمِنِینَ سَبِیلًا»(140-141)

المائدة: «یا أَیُّهَا الرَّسُولُ لا یَحْزُنْکَ الَّذِینَ یُسارِعُونَ فِی الْکُفْرِ مِنَ الَّذِینَ قالُوا آمَنَّا بِأَفْواهِهِمْ وَ لَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَ مِنَ الَّذِینَ هادُوا سَمَّاعُونَ لِلْکَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِینَ لَمْ یَأْتُوکَ یُحَرِّفُونَ الْکَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَواضِعِهِ یَقُولُونَ إِنْ أُوتِیتُمْ هذا فَخُذُوهُ وَ إِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَ مَنْ یُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِکَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَیْئاً أُولئِکَ الَّذِینَ لَمْ یُرِدِ اللَّهُ أَنْ یُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِی الدُّنْیا خِزْیٌ وَ لَهُمْ فِی الْآخِرَةِ عَذابٌ عَظِیمٌ* سَمَّاعُونَ لِلْکَذِبِ أَکَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِنْ جاؤُکَ فَاحْکُمْ بَیْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَ إِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ یَضُرُّوکَ شَیْئاً وَ إِنْ حَکَمْتَ فَاحْکُمْ بَیْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ یُحِبُّ الْمُقْسِطِینَ* وَ کَیْفَ یُحَکِّمُونَکَ وَ عِنْدَهُمُ التَّوْراةُ فِیها حُکْمُ اللَّهِ ثُمَّ یَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذلِکَ وَ ما أُولئِکَ بِالْمُؤْمِنِینَ* إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْراةَ فِیها هُدیً وَ نُورٌ یَحْکُمُ بِهَا النَّبِیُّونَ الَّذِینَ أَسْلَمُوا

ص: 4

لِلَّذِینَ هادُوا وَ الرَّبَّانِیُّونَ وَ الْأَحْبارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ کِتابِ اللَّهِ وَ کانُوا عَلَیْهِ شُهَداءَ فَلا تَخْشَوُا النَّاسَ وَ اخْشَوْنِ وَ لا تَشْتَرُوا بِآیاتِی ثَمَناً قَلِیلًا وَ مَنْ لَمْ یَحْکُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِکَ هُمُ الْکافِرُونَ»(41-44)

(إلی قوله تعالی): «وَ أَنْزَلْنا إِلَیْکَ الْکِتابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِما بَیْنَ یَدَیْهِ مِنَ الْکِتابِ وَ مُهَیْمِناً عَلَیْهِ فَاحْکُمْ بَیْنَهُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ وَ لا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ عَمَّا جاءَکَ مِنَ الْحَقِّ لِکُلٍّ جَعَلْنا مِنْکُمْ شِرْعَةً وَ مِنْهاجاً وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ لَجَعَلَکُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَ لکِنْ لِیَبْلُوَکُمْ فِی ما آتاکُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَیْراتِ إِلَی اللَّهِ مَرْجِعُکُمْ جَمِیعاً فَیُنَبِّئُکُمْ بِما کُنْتُمْ فِیهِ تَخْتَلِفُونَ* وَ أَنِ احْکُمْ بَیْنَهُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ وَ لا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ وَ احْذَرْهُمْ أَنْ یَفْتِنُوکَ عَنْ بَعْضِ ما أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَیْکَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّما یُرِیدُ اللَّهُ أَنْ یُصِیبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَ إِنَّ کَثِیراً مِنَ النَّاسِ لَفاسِقُونَ* أَ فَحُکْمَ الْجاهِلِیَّةِ یَبْغُونَ وَ مَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُکْماً لِقَوْمٍ یُوقِنُونَ»(48-50)

(و قال تعالی): «یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِینَ اتَّخَذُوا دِینَکُمْ هُزُواً وَ لَعِباً مِنَ الَّذِینَ أُوتُوا الْکِتابَ مِنْ قَبْلِکُمْ وَ الْکُفَّارَ أَوْلِیاءَ وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ کُنْتُمْ مُؤْمِنِینَ* وَ إِذا نادَیْتُمْ إِلَی الصَّلاةِ اتَّخَذُوها هُزُواً وَ لَعِباً ذلِکَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا یَعْقِلُونَ* قُلْ یا أَهْلَ الْکِتابِ هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَ ما أُنْزِلَ إِلَیْنا وَ ما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلُ وَ أَنَّ أَکْثَرَکُمْ فاسِقُونَ* قُلْ هَلْ أُنَبِّئُکُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذلِکَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَ غَضِبَ عَلَیْهِ وَ جَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَ الْخَنازِیرَ وَ عَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولئِکَ شَرٌّ مَکاناً وَ أَضَلُّ عَنْ سَواءِ السَّبِیلِ* وَ إِذا جاؤُکُمْ قالُوا آمَنَّا وَ قَدْ دَخَلُوا بِالْکُفْرِ وَ هُمْ قَدْ خَرَجُوا بِهِ وَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِما کانُوا یَکْتُمُونَ* وَ تَری کَثِیراً مِنْهُمْ یُسارِعُونَ فِی الْإِثْمِ وَ الْعُدْوانِ وَ أَکْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ ما کانُوا یَعْمَلُونَ* لَوْ لا یَنْهاهُمُ الرَّبَّانِیُّونَ وَ الْأَحْبارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الْإِثْمَ وَ أَکْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ ما کانُوا یَصْنَعُونَ»(57-63)

(و قال تعالی): «وَ أَلْقَیْنا بَیْنَهُمُ الْعَداوَةَ وَ الْبَغْضاءَ إِلی یَوْمِ الْقِیامَةِ کُلَّما أَوْقَدُوا ناراً لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَ یَسْعَوْنَ فِی الْأَرْضِ فَساداً وَ اللَّهُ لا یُحِبُّ الْمُفْسِدِینَ»(64)

(إلی قوله تعالی): «مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَ کَثِیرٌ مِنْهُمْ ساءَ ما یَعْمَلُونَ»(66)

ص: 5

(إلی قوله تعالی): «قُلْ یا أَهْلَ الْکِتابِ لَسْتُمْ عَلی شَیْ ءٍ حَتَّی تُقِیمُوا التَّوْراةَ وَ الْإِنْجِیلَ وَ ما أُنْزِلَ إِلَیْکُمْ مِنْ رَبِّکُمْ وَ لَیَزِیدَنَّ کَثِیراً مِنْهُمْ ما أُنْزِلَ إِلَیْکَ مِنْ رَبِّکَ طُغْیاناً وَ کُفْراً فَلا تَأْسَ عَلَی الْقَوْمِ الْکافِرِینَ»(68)

(و قال تعالی): «یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْیاءَ إِنْ تُبْدَ لَکُمْ تَسُؤْکُمْ وَ إِنْ تَسْئَلُوا عَنْها حِینَ یُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَکُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْها وَ اللَّهُ غَفُورٌ حَلِیمٌ* قَدْ سَأَلَها قَوْمٌ مِنْ قَبْلِکُمْ ثُمَّ أَصْبَحُوا بِها کافِرِینَ»(101-102)

(و قال تعالی): «یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا شَهادَةُ بَیْنِکُمْ إِذا حَضَرَ أَحَدَکُمُ الْمَوْتُ حِینَ الْوَصِیَّةِ اثْنانِ ذَوا عَدْلٍ مِنْکُمْ أَوْ آخَرانِ مِنْ غَیْرِکُمْ إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِی الْأَرْضِ فَأَصابَتْکُمْ مُصِیبَةُ الْمَوْتِ تَحْبِسُونَهُما مِنْ بَعْدِ الصَّلاةِ فَیُقْسِمانِ بِاللَّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لا نَشْتَرِی بِهِ ثَمَناً وَ لَوْ کانَ ذا قُرْبی وَ لا نَکْتُمُ شَهادَةَ اللَّهِ إِنَّا إِذاً لَمِنَ الْآثِمِینَ* فَإِنْ عُثِرَ عَلی أَنَّهُمَا اسْتَحَقَّا إِثْماً فَآخَرانِ یَقُومانِ مَقامَهُما مِنَ الَّذِینَ اسْتَحَقَّ عَلَیْهِمُ الْأَوْلَیانِ فَیُقْسِمانِ بِاللَّهِ لَشَهادَتُنا أَحَقُّ مِنْ شَهادَتِهِما وَ مَا اعْتَدَیْنا إِنَّا إِذاً لَمِنَ الظَّالِمِینَ* ذلِکَ أَدْنی أَنْ یَأْتُوا بِالشَّهادَةِ عَلی وَجْهِها أَوْ یَخافُوا أَنْ تُرَدَّ أَیْمانٌ بَعْدَ أَیْمانِهِمْ وَ اتَّقُوا اللَّهَ وَ اسْمَعُوا وَ اللَّهُ لا یَهْدِی الْقَوْمَ الْفاسِقِینَ»(106-108)

الأنعام: «وَ لا تَطْرُدِ الَّذِینَ یَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَ الْعَشِیِّ یُرِیدُونَ وَجْهَهُ ما عَلَیْکَ مِنْ حِسابِهِمْ مِنْ شَیْ ءٍ وَ ما مِنْ حِسابِکَ عَلَیْهِمْ مِنْ شَیْ ءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَکُونَ مِنَ الظَّالِمِینَ* وَ کَذلِکَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لِیَقُولُوا أَ هؤُلاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَیْهِمْ مِنْ بَیْنِنا أَ لَیْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاکِرِینَ* وَ إِذا جاءَکَ الَّذِینَ یُؤْمِنُونَ بِآیاتِنا فَقُلْ سَلامٌ عَلَیْکُمْ کَتَبَ رَبُّکُمْ عَلی نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْکُمْ سُوءاً بِجَهالَةٍ ثُمَّ تابَ مِنْ بَعْدِهِ وَ أَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِیمٌ»(52-54)

(و قال تعالی): «وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَری عَلَی اللَّهِ کَذِباً أَوْ قالَ أُوحِیَ إِلَیَّ وَ لَمْ یُوحَ إِلَیْهِ شَیْ ءٌ وَ مَنْ قالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ ما أَنْزَلَ اللَّهُ»(93)

الأعراف: «وَ اتْلُ عَلَیْهِمْ نَبَأَ الَّذِی آتَیْناهُ آیاتِنا فَانْسَلَخَ مِنْها فَأَتْبَعَهُ الشَّیْطانُ فَکانَ مِنَ الْغاوِینَ* وَ لَوْ شِئْنا لَرَفَعْناهُ بِها وَ لکِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَی الْأَرْضِ وَ اتَّبَعَ هَواهُ

ص: 6

فَمَثَلُهُ کَمَثَلِ الْکَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَیْهِ یَلْهَثْ أَوْ تَتْرُکْهُ یَلْهَثْ ذلِکَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِینَ کَذَّبُوا بِآیاتِنا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ یَتَفَکَّرُونَ»(175-176)

الأنفال: «یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَ الرَّسُولَ وَ تَخُونُوا أَماناتِکُمْ وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ *وَ اعْلَمُوا أَنَّما أَمْوالُکُمْ وَ أَوْلادُکُمْ فِتْنَةٌ وَ أَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِیمٌ»(27-28)

(و قال تعالی): «قُلْ لِلَّذِینَ کَفَرُوا إِنْ یَنْتَهُوا یُغْفَرْ لَهُمْ ما قَدْ سَلَفَ وَ إِنْ یَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِینَ* وَ قاتِلُوهُمْ حَتَّی لا تَکُونَ فِتْنَةٌ وَ یَکُونَ الدِّینُ کُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِما یَعْمَلُونَ بَصِیرٌ* وَ إِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلاکُمْ نِعْمَ الْمَوْلی وَ نِعْمَ النَّصِیرُ»(38-40)

التوبة: «ما کانَ لِلْمُشْرِکِینَ أَنْ یَعْمُرُوا مَساجِدَ اللَّهِ شاهِدِینَ عَلی أَنْفُسِهِمْ بِالْکُفْرِ أُولئِکَ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ وَ فِی النَّارِ هُمْ خالِدُونَ* إِنَّما یَعْمُرُ مَساجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ الْیَوْمِ الْآخِرِ وَ أَقامَ الصَّلاةَ وَ آتَی الزَّکاةَ وَ لَمْ یَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسی أُولئِکَ أَنْ یَکُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِینَ* أَ جَعَلْتُمْ سِقایَةَ الْحاجِّ وَ عِمارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ کَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ الْیَوْمِ الْآخِرِ وَ جاهَدَ فِی سَبِیلِ اللَّهِ لا یَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ وَ اللَّهُ لا یَهْدِی الْقَوْمَ الظَّالِمِینَ* الَّذِینَ آمَنُوا وَ هاجَرُوا وَ جاهَدُوا فِی سَبِیلِ اللَّهِ بِأَمْوالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ وَ أُولئِکَ هُمُ الْفائِزُونَ»(17-20)

(و قال تعالی): «یُرِیدُونَ أَنْ یُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ وَ یَأْبَی اللَّهُ إِلَّا أَنْ یُتِمَّ نُورَهُ وَ لَوْ کَرِهَ الْکافِرُونَ»(32)

(و قال سبحانه): «یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا إِنَّ کَثِیراً مِنَ الْأَحْبارِ وَ الرُّهْبانِ لَیَأْکُلُونَ أَمْوالَ النَّاسِ بِالْباطِلِ وَ یَصُدُّونَ عَنْ سَبِیلِ اللَّهِ»(34)

(و قال تعالی): «إِنَّمَا النَّسِی ءُ زِیادَةٌ فِی الْکُفْرِ یُضَلُّ بِهِ الَّذِینَ کَفَرُوا یُحِلُّونَهُ عاماً وَ یُحَرِّمُونَهُ عاماً لِیُواطِؤُا عِدَّةَ ما حَرَّمَ اللَّهُ فَیُحِلُّوا ما حَرَّمَ اللَّهُ زُیِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمالِهِمْ وَ اللَّهُ لا یَهْدِی الْقَوْمَ الْکافِرِینَ»(37)

ص: 7

(و قال سبحانه): «وَ مِنْهُمْ مَنْ یَلْمِزُکَ فِی الصَّدَقاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْها رَضُوا وَ إِنْ لَمْ یُعْطَوْا مِنْها إِذا هُمْ یَسْخَطُونَ* وَ لَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا ما آتاهُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ قالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَیُؤْتِینَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَ رَسُولُهُ إِنَّا إِلَی اللَّهِ راغِبُونَ»(58-59)

(و قال تعالی): «وَ مِنْهُمُ الَّذِینَ یُؤْذُونَ النَّبِیَّ وَ یَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَیْرٍ لَکُمْ یُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ یُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِینَ وَ رَحْمَةٌ لِلَّذِینَ آمَنُوا مِنْکُمْ وَ الَّذِینَ یُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذابٌ أَلِیمٌ* یَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَکُمْ لِیُرْضُوکُمْ وَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ یُرْضُوهُ إِنْ کانُوا مُؤْمِنِینَ* أَ لَمْ یَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ یُحادِدِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نارَ جَهَنَّمَ خالِداً فِیها ذلِکَ الْخِزْیُ الْعَظِیمُ»(61-63)

(إلی قوله تعالی): «الْمُنافِقُونَ وَ الْمُنافِقاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ یَأْمُرُونَ بِالْمُنْکَرِ وَ یَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَ یَقْبِضُونَ أَیْدِیَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِیَهُمْ إِنَّ الْمُنافِقِینَ هُمُ الْفاسِقُونَ* وَعَدَ اللَّهُ الْمُنافِقِینَ وَ الْمُنافِقاتِ وَ الْکُفَّارَ نارَ جَهَنَّمَ خالِدِینَ فِیها هِیَ حَسْبُهُمْ وَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَ لَهُمْ عَذابٌ مُقِیمٌ* کَالَّذِینَ مِنْ قَبْلِکُمْ کانُوا أَشَدَّ مِنْکُمْ قُوَّةً وَ أَکْثَرَ أَمْوالًا وَ أَوْلاداً فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلاقِکُمْ کَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِینَ مِنْ قَبْلِکُمْ بِخَلاقِهِمْ وَ خُضْتُمْ کَالَّذِی خاضُوا أُولئِکَ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فِی الدُّنْیا وَ الْآخِرَةِ وَ أُولئِکَ هُمُ الْخاسِرُونَ* أَ لَمْ یَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِینَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَ عادٍ وَ ثَمُودَ وَ قَوْمِ إِبْراهِیمَ وَ أَصْحابِ مَدْیَنَ وَ الْمُؤْتَفِکاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَیِّناتِ فَما کانَ اللَّهُ لِیَظْلِمَهُمْ وَ لکِنْ کانُوا أَنْفُسَهُمْ یَظْلِمُونَ»(67-70)

(إلی قوله تعالی): «یَحْلِفُونَ بِاللَّهِ ما قالُوا وَ لَقَدْ قالُوا کَلِمَةَ الْکُفْرِ وَ کَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ وَ هَمُّوا بِما لَمْ یَنالُوا وَ ما نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْناهُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنْ یَتُوبُوا یَکُ خَیْراً لَهُمْ وَ إِنْ یَتَوَلَّوْا یُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذاباً أَلِیماً فِی الدُّنْیا وَ الْآخِرَةِ وَ ما لَهُمْ فِی الْأَرْضِ مِنْ وَلِیٍّ وَ لا نَصِیرٍ* وَ مِنْهُمْ مَنْ عاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتانا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَ لَنَکُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِینَ* فَلَمَّا آتاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَ تَوَلَّوْا وَ هُمْ مُعْرِضُونَ* فَأَعْقَبَهُمْ نِفاقاً فِی قُلُوبِهِمْ إِلی یَوْمِ یَلْقَوْنَهُ بِما أَخْلَفُوا اللَّهَ ما وَعَدُوهُ وَ بِما کانُوا یَکْذِبُونَ* أَ لَمْ یَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ یَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَ نَجْواهُمْ وَ أَنَّ اللَّهَ عَلَّامُ الْغُیُوبِ* الَّذِینَ یَلْمِزُونَ

ص: 8

الْمُطَّوِّعِینَ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ فِی الصَّدَقاتِ وَ الَّذِینَ لا یَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَیَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِیمٌ* اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِینَ مَرَّةً فَلَنْ یَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذلِکَ بِأَنَّهُمْ کَفَرُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ اللَّهُ لا یَهْدِی الْقَوْمَ الْفاسِقِینَ»(74-80)

(و قال تعالی): «الْأَعْرابُ أَشَدُّ کُفْراً وَ نِفاقاً وَ أَجْدَرُ أَلَّا یَعْلَمُوا حُدُودَ ما أَنْزَلَ اللَّهُ عَلی رَسُولِهِ وَ اللَّهُ عَلِیمٌ حَکِیمٌ* وَ مِنَ الْأَعْرابِ مَنْ یَتَّخِذُ ما یُنْفِقُ مَغْرَماً وَ یَتَرَبَّصُ بِکُمُ الدَّوائِرَ عَلَیْهِمْ دائِرَةُ السَّوْءِ وَ اللَّهُ سَمِیعٌ عَلِیمٌ* وَ مِنَ الْأَعْرابِ مَنْ یُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْیَوْمِ الْآخِرِ وَ یَتَّخِذُ ما یُنْفِقُ قُرُباتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَ صَلَواتِ الرَّسُولِ أَلا إِنَّها قُرْبَةٌ لَهُمْ سَیُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِی رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِیمٌ»(97-99)

(و قال تعالی): «وَ مِمَّنْ حَوْلَکُمْ مِنَ الْأَعْرابِ مُنافِقُونَ وَ مِنْ أَهْلِ الْمَدِینَةِ مَرَدُوا عَلَی النِّفاقِ لا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَیْنِ ثُمَّ یُرَدُّونَ إِلی عَذابٍ عَظِیمٍ* وَ آخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صالِحاً وَ آخَرَ سَیِّئاً عَسَی اللَّهُ أَنْ یَتُوبَ عَلَیْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِیمٌ»(101-102)

(إلی قوله تعالی): «وَ آخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا یُعَذِّبُهُمْ وَ إِمَّا یَتُوبُ عَلَیْهِمْ وَ اللَّهُ عَلِیمٌ حَکِیمٌ»(109)

(و قال سبحانه): «ما کانَ لِلنَّبِیِّ وَ الَّذِینَ آمَنُوا أَنْ یَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِکِینَ وَ لَوْ کانُوا أُولِی قُرْبی مِنْ بَعْدِ ما تَبَیَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحابُ الْجَحِیمِ»(113)

(إلی قوله تعالی): «وَ ما کانَ اللَّهُ لِیُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَداهُمْ حَتَّی یُبَیِّنَ لَهُمْ ما یَتَّقُونَ»(115) (إلی قوله تعالی): «وَ إِذا ما أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ یَقُولُ أَیُّکُمْ زادَتْهُ هذِهِ إِیماناً فَأَمَّا الَّذِینَ آمَنُوا فَزادَتْهُمْ إِیماناً وَ هُمْ یَسْتَبْشِرُونَ* وَ أَمَّا الَّذِینَ فِی قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزادَتْهُمْ رِجْساً إِلَی رِجْسِهِمْ وَ ماتُوا وَ هُمْ کافِرُونَ* أَ وَ لا یَرَوْنَ أَنَّهُمْ یُفْتَنُونَ فِی کُلِّ عامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَیْنِ ثُمَّ لا یَتُوبُونَ وَ لا هُمْ یَذَّکَّرُونَ* وَ إِذا ما أُنْزِلَتْ سُورَةٌ نَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلی بَعْضٍ هَلْ یَراکُمْ مِنْ أَحَدٍ ثُمَّ انْصَرَفُوا صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا یَفْقَهُونَ»(124-127)

ص: 9

هود: «أَلا إِنَّهُمْ یَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِیَسْتَخْفُوا مِنْهُ أَلا حِینَ یَسْتَغْشُونَ ثِیابَهُمْ یَعْلَمُ ما یُسِرُّونَ وَ ما یُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِیمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ»(5)

الرعد: «وَ الَّذِینَ آتَیْناهُمُ الْکِتابَ یَفْرَحُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَیْکَ وَ مِنَ الْأَحْزابِ مَنْ یُنْکِرُ بَعْضَهُ قُلْ إِنَّما أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ وَ لا أُشْرِکَ بِهِ إِلَیْهِ أَدْعُوا وَ إِلَیْهِ مَآبِ»(36)

الکهف: «وَ اصْبِرْ نَفْسَکَ مَعَ الَّذِینَ یَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَ الْعَشِیِّ یُرِیدُونَ وَجْهَهُ وَ لا تَعْدُ عَیْناکَ عَنْهُمْ تُرِیدُ زِینَةَ الْحَیاةِ الدُّنْیا وَ لا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنا قَلْبَهُ عَنْ ذِکْرِنا وَ اتَّبَعَ هَواهُ وَ کانَ أَمْرُهُ فُرُطاً وَ قُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّکُمْ فَمَنْ شاءَ فَلْیُؤْمِنْ وَ مَنْ شاءَ فَلْیَکْفُرْ»(28)

النور: «وَ الَّذِینَ یَرْمُونَ أَزْواجَهُمْ وَ لَمْ یَکُنْ لَهُمْ شُهَداءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهاداتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِینَ.. الآیات.

(و قال تعالی): «وَ یَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَ بِالرَّسُولِ وَ أَطَعْنا ثُمَّ یَتَوَلَّی فَرِیقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذلِکَ وَ ما أُولئِکَ بِالْمُؤْمِنِینَ* وَ إِذا دُعُوا إِلَی اللَّهِ وَ رَسُولِهِ لِیَحْکُمَ بَیْنَهُمْ إِذا فَرِیقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ* وَ إِنْ یَکُنْ لَهُمُ الْحَقُّ یَأْتُوا إِلَیْهِ مُذْعِنِینَ* أَ فِی قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتابُوا أَمْ یَخافُونَ أَنْ یَحِیفَ اللَّهُ عَلَیْهِمْ وَ رَسُولُهُ بَلْ أُولئِکَ هُمُ الظَّالِمُونَ* إِنَّما کانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِینَ إِذا دُعُوا إِلَی اللَّهِ وَ رَسُولِهِ لِیَحْکُمَ بَیْنَهُمْ أَنْ یَقُولُوا سَمِعْنا وَ أَطَعْنا وَ أُولئِکَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ* وَ مَنْ یُطِعِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ یَخْشَ اللَّهَ وَ یَتَّقْهِ فَأُولئِکَ هُمُ الْفائِزُونَ* وَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَیْمانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَیَخْرُجُنَّ قُلْ لا تُقْسِمُوا طاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ إِنَّ اللَّهَ خَبِیرٌ بِما تَعْمَلُونَ»(47-53)

القصص: «الَّذِینَ آتَیْناهُمُ الْکِتابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ یُؤْمِنُونَ* وَ إِذا یُتْلی عَلَیْهِمْ قالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنا إِنَّا کُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِینَ* أُولئِکَ یُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَیْنِ بِما صَبَرُوا»(52-54)

العنکبوت: الم* أَ حَسِبَ النَّاسُ أَنْ یُتْرَکُوا أَنْ یَقُولُوا آمَنَّا وَ هُمْ لا یُفْتَنُونَ»(1-2)

ص: 10

(إلی قوله تعالی): «وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ یَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذا أُوذِیَ فِی اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ کَعَذابِ اللَّهِ وَ لَئِنْ جاءَ نَصْرٌ مِنْ رَبِّکَ لَیَقُولُنَّ إِنَّا کُنَّا مَعَکُمْ أَ وَ لَیْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِما فِی صُدُورِ الْعالَمِینَ* وَ لَیَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِینَ آمَنُوا وَ لَیَعْلَمَنَّ الْمُنافِقِینَ»(11)

لقمان: «*وَ إِذا غَشِیَهُمْ مَوْجٌ کَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِینَ لَهُ الدِّینَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَی الْبَرِّ فَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَ ما یَجْحَدُ بِآیاتِنا إِلَّا کُلُّ خَتَّارٍ کَفُورٍ»(32)

الأحزاب: «یا أَیُّهَا النَّبِیُّ اتَّقِ اللَّهَ وَ لا تُطِعِ الْکافِرِینَ وَ الْمُنافِقِینَ إِنَّ اللَّهَ کانَ عَلِیماً حَکِیماً* وَ اتَّبِعْ ما یُوحی إِلَیْکَ مِنْ رَبِّکَ إِنَّ اللَّهَ کانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِیراً* وَ تَوَکَّلْ عَلَی اللَّهِ وَ کَفی بِاللَّهِ وَکِیلًا* ما جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَیْنِ فِی جَوْفِهِ»(1-4)

(و قال تعالی): «لَئِنْ لَمْ یَنْتَهِ الْمُنافِقُونَ وَ الَّذِینَ فِی قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَ الْمُرْجِفُونَ فِی الْمَدِینَةِ لَنُغْرِیَنَّکَ بِهِمْ ثُمَّ لا یُجاوِرُونَکَ فِیها إِلَّا قَلِیلًا* مَلْعُونِینَ أَیْنَما ثُقِفُوا أُخِذُوا وَ قُتِّلُوا تَقْتِیلًا* سُنَّةَ اللَّهِ فِی الَّذِینَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَ لَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِیلًا»(60-62)

سبأ: «وَ قالَ الَّذِینَ کَفَرُوا لَنْ نُؤْمِنَ بِهذَا الْقُرْآنِ وَ لا بِالَّذِی بَیْنَ یَدَیْهِ»(31)

الأحقاف: «قُلْ أَ رَأَیْتُمْ إِنْ کانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ کَفَرْتُمْ بِهِ وَ شَهِدَ شاهِدٌ مِنْ بَنِی إِسْرائِیلَ عَلی مِثْلِهِ فَآمَنَ وَ اسْتَکْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لا یَهْدِی الْقَوْمَ الظَّالِمِینَ* وَ قالَ الَّذِینَ کَفَرُوا لِلَّذِینَ آمَنُوا لَوْ کانَ خَیْراً ما سَبَقُونا إِلَیْهِ وَ إِذْ لَمْ یَهْتَدُوا بِهِ فَسَیَقُولُونَ هذا إِفْکٌ قَدِیمٌ»(11-12)

محمد: «وَ مِنْهُمْ مَنْ یَسْتَمِعُ إِلَیْکَ حَتَّی إِذا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِکَ قالُوا لِلَّذِینَ أُوتُوا الْعِلْمَ ما ذا قالَ آنِفاً أُولئِکَ الَّذِینَ طَبَعَ اللَّهُ عَلی قُلُوبِهِمْ وَ اتَّبَعُوا أَهْواءَهُمْ»(16) (إلی قوله تعالی): «وَ یَقُولُ الَّذِینَ آمَنُوا لَوْ لا نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ مُحْکَمَةٌ وَ ذُکِرَ فِیهَا الْقِتالُ رَأَیْتَ الَّذِینَ فِی قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ یَنْظُرُونَ إِلَیْکَ نَظَرَ الْمَغْشِیِّ عَلَیْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَأَوْلی لَهُمْ* طاعَةٌ وَ قَوْلٌ مَعْرُوفٌ فَإِذا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَکانَ خَیْراً لَهُمْ *فَهَلْ عَسَیْتُمْ إِنْ تَوَلَّیْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِی الْأَرْضِ وَ تُقَطِّعُوا أَرْحامَکُمْ*

ص: 11

أُولئِکَ الَّذِینَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَ أَعْمی أَبْصارَهُمْ* أَ فَلا یَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلی قُلُوبٍ أَقْفالُها* إِنَّ الَّذِینَ ارْتَدُّوا عَلی أَدْبارِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما تَبَیَّنَ لَهُمُ الْهُدَی الشَّیْطانُ سَوَّلَ لَهُمْ* وَ أَمْلی لَهُمْ ذلِکَ بِأَنَّهُمْ قالُوا لِلَّذِینَ کَرِهُوا ما نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِیعُکُمْ فِی بَعْضِ الْأَمْرِ وَ اللَّهُ یَعْلَمُ إِسْرارَهُمْ* فَکَیْفَ إِذا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلائِکَةُ یَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَ أَدْبارَهُمْ ذلِکَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا ما أَسْخَطَ اللَّهَ وَ کَرِهُوا رِضْوانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمالَهُمْ* أَمْ حَسِبَ الَّذِینَ فِی قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ یُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغانَهُمْ* وَ لَوْ نَشاءُ لَأَرَیْناکَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِیماهُمْ وَ لَتَعْرِفَنَّهُمْ فِی لَحْنِ الْقَوْلِ وَ اللَّهُ یَعْلَمُ أَعْمالَکُمْ *وَ لَنَبْلُوَنَّکُمْ حَتَّی نَعْلَمَ الْمُجاهِدِینَ مِنْکُمْ وَ الصَّابِرِینَ وَ نَبْلُوَا أَخْبارَکُمْ»(16-31)

(و قال تعالی): «وَ إِنْ تَتَوَلَّوْا یَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَیْرَکُمْ ثُمَّ لا یَکُونُوا أَمْثالَکُمْ»(38)

الحجرات: «یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا إِنْ جاءَکُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَیَّنُوا أَنْ تُصِیبُوا قَوْماً بِجَهالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلی ما فَعَلْتُمْ نادِمِینَ* وَ اعْلَمُوا أَنَّ فِیکُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ یُطِیعُکُمْ فِی کَثِیرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَ لکِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَیْکُمُ الْإِیمانَ وَ زَیَّنَهُ فِی قُلُوبِکُمْ وَ کَرَّهَ إِلَیْکُمُ الْکُفْرَ وَ الْفُسُوقَ وَ الْعِصْیانَ أُولئِکَ هُمُ الرَّاشِدُونَ* فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَ نِعْمَةً وَ اللَّهُ عَلِیمٌ حَکِیمٌ* وَ إِنْ طائِفَتانِ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَیْنَهُما فَإِنْ بَغَتْ إِحْداهُما عَلَی الْأُخْری فَقاتِلُوا الَّتِی تَبْغِی حَتَّی تَفِی ءَ إِلی أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَیْنَهُما بِالْعَدْلِ وَ أَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ یُحِبُّ الْمُقْسِطِینَ* إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَیْنَ أَخَوَیْکُمْ وَ اتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّکُمْ تُرْحَمُونَ* یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا لا یَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسی أَنْ یَکُونُوا خَیْراً مِنْهُمْ وَ لا نِساءٌ مِنْ نِساءٍ عَسی أَنْ یَکُنَّ خَیْراً مِنْهُنَّ وَ لا تَلْمِزُوا أَنْفُسَکُمْ وَ لا تَنابَزُوا بِالْأَلْقابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِیمانِ وَ مَنْ لَمْ یَتُبْ فَأُولئِکَ هُمُ الظَّالِمُونَ* یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا کَثِیراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَ لا تَجَسَّسُوا وَ لا یَغْتَبْ بَعْضُکُمْ بَعْضاً أَ یُحِبُّ أَحَدُکُمْ أَنْ یَأْکُلَ لَحْمَ أَخِیهِ مَیْتاً فَکَرِهْتُمُوهُ وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِیمٌ* یا أَیُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناکُمْ مِنْ ذَکَرٍ وَ أُنْثی وَ جَعَلْناکُمْ شُعُوباً وَ قَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنَّ أَکْرَمَکُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاکُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِیمٌ خَبِیرٌ* قالَتِ الْأَعْرابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَ لکِنْ قُولُوا أَسْلَمْنا وَ لَمَّا یَدْخُلِ الْإِیمانُ

ص: 12

فِی قُلُوبِکُمْ وَ إِنْ تُطِیعُوا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ لا یَلِتْکُمْ مِنْ أَعْمالِکُمْ شَیْئاً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِیمٌ»(6-14)

النجم: «أَ فَرَأَیْتَ الَّذِی تَوَلَّی* وَ أَعْطی قَلِیلًا وَ أَکْدی* أَ عِنْدَهُ عِلْمُ الْغَیْبِ فَهُوَ یَری* أَمْ لَمْ یُنَبَّأْ بِما فِی صُحُفِ مُوسی* وَ إِبْراهِیمَ الَّذِی وَفَّی* أَلَّا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْری* وَ أَنْ لَیْسَ لِلْإِنْسانِ إِلَّا ما سَعی»(33-39)

الحدید: «یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ آمِنُوا بِرَسُولِهِ یُؤْتِکُمْ کِفْلَیْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَ یَجْعَلْ لَکُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ وَ یَغْفِرْ لَکُمْ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِیمٌ* لِئَلَّا یَعْلَمَ أَهْلُ الْکِتابِ أَلَّا یَقْدِرُونَ عَلی شَیْ ءٍ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَ أَنَّ الْفَضْلَ بِیَدِ اللَّهِ یُؤْتِیهِ مَنْ یَشاءُ وَ اللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِیمِ»(28-29)

المجادلة: «قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِی تُجادِلُکَ فِی زَوْجِها وَ تَشْتَکِی إِلَی اللَّهِ وَ اللَّهُ یَسْمَعُ تَحاوُرَکُما إِنَّ اللَّهَ سَمِیعٌ بَصِیرٌ»(2)

(و قال تعالی): «أَ لَمْ تَرَ إِلَی الَّذِینَ تَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللَّهُ عَلَیْهِمْ ما هُمْ مِنْکُمْ وَ لا مِنْهُمْ وَ یَحْلِفُونَ عَلَی الْکَذِبِ وَ هُمْ یَعْلَمُونَ* أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذاباً شَدِیداً إِنَّهُمْ ساءَ ما کانُوا یَعْمَلُونَ»(14-15)

الممتحنة: «یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا لا تَتَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللَّهُ عَلَیْهِمْ قَدْ یَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ کَما یَئِسَ الْکُفَّارُ مِنْ أَصْحابِ الْقُبُورِ»(13)

الجمعة: «یا أَیُّهَا الَّذِینَ (1) هادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّکُمْ أَوْلِیاءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ کُنْتُمْ صادِقِینَ* وَ لا یَتَمَنَّوْنَهُ أَبَداً بِما قَدَّمَتْ أَیْدِیهِمْ وَ اللَّهُ عَلِیمٌ بِالظَّالِمِینَ* قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِی تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِیکُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلی عالِمِ الْغَیْبِ وَ الشَّهادَةِ فَیُنَبِّئُکُمْ بِما کُنْتُمْ تَعْمَلُونَ»(6-8)

(و قال تعالی): «وَ إِذا رَأَوْا تِجارَةً أَوْ لَهْواً انْفَضُّوا إِلَیْها وَ تَرَکُوکَ قائِماً قُلْ ما عِنْدَ اللَّهِ خَیْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَ مِنَ التِّجارَةِ وَ اللَّهُ خَیْرُ الرَّازِقِینَ»(11)

ص: 13

القلم: «وَ إِنْ یَکادُ الَّذِینَ کَفَرُوا لَیُزْلِقُونَکَ بِأَبْصارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّکْرَ وَ یَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ* وَ ما هُوَ إِلَّا ذِکْرٌ لِلْعالَمِینَ»(51-52)

اللیل: «فَأَمَّا مَنْ أَعْطی وَ اتَّقی* وَ صَدَّقَ بِالْحُسْنی* فَسَنُیَسِّرُهُ لِلْیُسْری* وَ أَمَّا مَنْ بَخِلَ وَ اسْتَغْنی* وَ کَذَّبَ بِالْحُسْنی* فَسَنُیَسِّرُهُ لِلْعُسْری* وَ ما یُغْنِی عَنْهُ مالُهُ إِذا تَرَدَّی»(5-11) (إلی آخر السورة)

التکاثر: «أَلْهاکُمُ التَّکاثُرُ* حَتَّی زُرْتُمُ الْمَقابِرَ»(1-2) (إلی آخر السورة).

lt;meta info="- «مَّا یَوَدُّ الَّذِینَ کَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْکِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِکِینَ أَن یُنَزَّلَ عَلَیْکُم مِّنْ خَیْرٍ مِّن رَّبِّکُمْ وَاللّهُ یَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن یَشَاءُ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِیمِ» - . بقره / 105 -

{نه کسانی که از اهل کتاب کافر شده اند و نه مشرکان [هیچ کدام] دوست نمی دارند خیری از جانب پروردگارتان بر شما فرود آید با آنکه خدا هر که را خواهد به رحمت خود اختصاص دهد و خدا دارای فزون بخشی عظیم است.}

- «وَدَّ کَثِیرٌ مِّنْ أَهْلِ الْکِتَابِ لَوْ یَرُدُّونَکُم مِّن بَعْدِ إِیمَانِکُمْ کُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَیَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّی یَأْتِیَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَی کُلِّ شَیْءٍ قَدِیرٌ» - . بقره / 109 -

{بسیاری از اهل کتاب پس از اینکه حق بر ایشان آشکار شد از روی حسدی که در وجودشان بود آرزو می کردند که شما را بعد از ایمانتان کافر گردانند پس عفو کنید و درگذرید تا خدا فرمان خویش را بیاورد که خدا بر هر کاری تواناست.}

- «إِنَّ الَّذِینَ یَکْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ الْکِتَابِ وَیَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِیلًا أُولَئِکَ مَا یَأْکُلُونَ فِی بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ وَلاَ یُکَلِّمُهُمُ اللّهُ یَوْمَ الْقِیَامَةِ وَلاَ یُزَکِّیهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِیمٌ * أُولَئِکَ الَّذِینَ اشْتَرَوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَی وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَآ أَصْبَرَهُمْ عَلَی النَّارِ * ذَلِکَ بِأَنَّ اللّهَ نَزَّلَ الْکِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِینَ اخْتَلَفُواْ فِی الْکِتَابِ لَفِی شِقَاقٍ بَعِیدٍ» - . بقره / 176 - 174 -

{کسانی که آنچه را خداوند از کتاب نازل کرده پنهان می دارند و بدان بهای ناچیزی به دست می آورند آنان جز آتش در شکم های خویش فرو نبرند. و خدا روز قیامت با ایشان سخن نخواهد گفت و پاکشان نخواهد کرد و عذابی دردناک خواهند داشت. آنان همان کسانی هستند که گمراهی را به [بهای] هدایت و عذاب را به [ازای] آمرزش خریدند، پس به راستی چه اندازه باید بر آتش شکیبا باشند چرا که خداوند کتاب [تورات] را به حق نازل کرده است و کسانی که درباره کتاب خدا با یکدیگر به اختلاف پرداختند در ستیزه ای دور و درازند.}

- «وَ مِنَ النَّاسِ مَن یُعْجِبُکَ قَوْلُهُ فِی الْحَیَاةِ الدُّنْیَا وَیُشْهِدُ اللّهَ عَلَی مَا فِی قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ * وَإِذَا تَوَلَّی سَعَی فِی الأَرْضِ لِیُفْسِدَ فِیِهَا وَیُهْلِکَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللّهُ لاَ یُحِبُّ الفَسَادَ * وَإِذَا قِیلَ لَهُ اتَّقِ اللّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ » - [2]. بقره / 206 – 204 -

{و در میان مردم کسی است که در زندگی این دنیا سخنش تو را به تعجب وا می دارد و خدا را بر آنچه در دل دارد گواه می گیرند و حال آنکه او سخت ترین دشمنان است. و چون برگردد [یا ریاستی یابد] کوشش می کند که در زمین فساد نماید و کشت و نسل را نابود سازد و خداوند تباه کاران را دوست ندارد. و چون به او گفته شود: «از خدا پروا کن» نخوت، وی را به گناه کشاند. پس جهنّم برای او بس است. و چه بد بستری است.}

- «لاَ إِکْرَاهَ فِی الدِّینِ قَد تَّبَیَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَیِّ» - . بقره / 256 -

{در دین هیچ اجباری نیست و راه از بیراهه به خوبی آشکار شده است.}

-«کَیْفَ یَهْدِی اللّهُ قَوْمًا کَفَرُواْ بَعْدَ إِیمَانِهِمْ وَشَهِدُواْ أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءهُمُ الْبَیِّنَاتُ وَاللّهُ لاَ یَهْدِی الْقَوْمَ الظَّالِمِینَ * أُوْلَئِکَ جَزَآؤُهُمْ أَنَّ عَلَیْهِمْ لَعْنَةَ اللّهِ وَالْمَلآئِکَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِینَ * خَالِدِینَ فِیهَا لاَ یُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ یُنظَرُون * خَالِدِینَ فِیهَا لاَ یُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ یُنظَرُونَ * إِلاَّ الَّذِینَ تَابُواْ مِن بَعْدِ ذَلِکَ وَأَصْلَحُواْ فَإِنَّ الله غَفُورٌ رَّحِیمٌ * إِنَّ الَّذِینَ کَفَرُواْ بَعْدَ إِیمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُواْ کُفْرًا لَّن تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُوْلَئِکَ هُمُ الضَّآلُّونَ» - . آل عمران / 90 – 86 -

{چگونه خداوند قومی را که بعد از ایمانشان کافر شدند هدایت می کند؟ با آنکه شهادت دادند که این رسول بر حق است و برایشان دلایل روشن آمد و خداوند قوم بیدادگر را هدایت نمی کند. آنان سزایشان این است که لعنت خدا و فرشتگان و مردم همگی برایشان است. در آن لعنت جاودانه بمانند نه عذاب از ایشان کاسته گردد و نه مهلت یابند. مگر کسانی که پس از آن توبه کردند و درستکاری پیشه نمودند که خداوند آمرزیده مهربان است.}

- «کُنتُمْ خَیْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنکَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْکِتَابِ لَکَانَ خَیْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَکْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ * لَن یَضُرُّوکُمْ إِلاَّ أَذًی وَإِن یُقَاتِلُوکُمْ یُوَلُّوکُمُ الأَدُبَارَ ثُمَّ لاَ یُنصَرُونَ * ضُرِبَتْ عَلَیْهِمُ الذِّلَّةُ أَیْنَ مَا ثُقِفُواْ إِلاَّ بِحَبْلٍ مِّنْ اللّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ وَبَآؤُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَضُرِبَتْ عَلَیْهِمُ الْمَسْکَنَةُ ذَلِکَ بِأَنَّهُمْ کَانُواْ یَکْفُرُونَ بِآیَاتِ اللّهِ وَیَقْتُلُونَ الأَنبِیَاءَ بِغَیْرِ حَقٍّ ذَلِکَ بِمَا عَصَوا وَّکَانُواْ یَعْتَدُونَ* لَیْسُواْ سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْکِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ یَتْلُونَ آیَاتِ اللّهِ آنَاء اللَّیْلِ وَهُمْ یَسْجُدُونَ * یُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْیَوْمِ الآخِرِ وَیَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَیَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنکَرِ وَیُسَارِعُونَ فِی الْخَیْرَاتِ وَأُوْلَئِکَ مِنَ الصَّالِحِینَ» - . آل عمران / 114 - 110 -

{و اگر اهل کتاب ایمان آورده بودند قطعاً برایشان بهتر بود، برخی از آنان مؤمنند [ولی] بیشترشان نافرمانند. جز آزاری [اندک] هرگز به شما زیانی نخواهند رسانید و اگر با شما بجنگند به شما پشت نمایند سپس یاری نیابند. هر کجا یافته شوند به خواری دچار شده اند مگر آنکه به پناه امان خدا و زینهار مردم [روند] و به خشمی از خدا گرفتار آمدند و [مهر] بینوایی بر آنان زده شد. این بدان سبب بود که به آیات خدا کفر می ورزیدند و پیامبران را به ناحق می کشتند و نیز این [عقوبت] به سزای آن بود که نافرمانی کردند و از اندازه در می گذرانیدند. ولی [همه آنان] یکسان نیستند. از میان اهل کتاب گروهی درستکارند که آیات الهی را در دل شب می خوانند و سر به سجده می نهند و به خدا و روز قیامت ایمان دارند و به کار پسندیده فرمان می دهند و از کار ناپسند باز می دارند و در کارهای نیک شتاب می کنند و آنان از شایستگانند.}

- «یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِکُمْ لاَ یَأْلُونَکُمْ خَبَالًا وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِی صُدُورُهُمْ أَکْبَرُ قَدْ بَیَّنَّا لَکُمُ الآیَاتِ إِن کُنتُمْ تَعْقِلُونَ * هَاأَنتُمْ أُوْلاء تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ یُحِبُّونَکُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْکِتَابِ کُلِّهِ وَإِذَا لَقُوکُمْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ عَضُّواْ عَلَیْکُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَیْظِ قُلْ مُوتُواْ بِغَیْظِکُمْ إِنَّ اللّهَ عَلِیمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ* إِن تَمْسَسْکُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْکُمْ سَیِّئَةٌ یَفْرَحُواْ بِهَا وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ یَضُرُّکُمْ کَیْدُهُمْ شَیْئًا إِنَّ اللّهَ بِمَا یَعْمَلُونَ مُحِیطٌ» - . آل عمران / 120 - 118 -

{ای کسانی که ایمان آورده اید، از غیر خودتان دوست و هم راز نگیرید. [آنان] از هیچ نابکاری در حق شما کوتاهی نمی ورزند. آرزو دارند که در رنج بیفتید. دشمنی از لحن و سخنشان آشکار است و آنچه سینه هایشان نهان می دارند بزرگ تر است. در حقیقت ما نشانه های [دشمنی آنان] را برای شما بیان کردیم اگر تعقّل کنید. هان، شما کسانی هستید که آنان را دوست دارید و [حال آنکه] آنان شما را دوست ندارند و شما به همه کتاب ها[ی] خدا ایمان دارید و چون با شما برخورد کنند می گویند: «ایمان آوردیم» و چون [با هم] خلوت کنند از شدّت خشم بر شما سرانگشتان خود را می گزند. بگو: «به خشم خود بمیرد» که خداوند به راز درون سینه ها داناست. اگر به شما خوشی رسد آنان را بد حال می کند و اگر به شما گزندی رسد بدان شاد می شوند و اگر صبر کنید و پرهیزگاری نمایید نیرنگشان هیچ زیانی به شما نمی رساند یقیناً خداوند به آنچه می کنند احاطه دارد.}

- «وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْکِتَابِ لَمَن یُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَیْکُمْ وَمَآ أُنزِلَ إِلَیْهِمْ خَاشِعِینَ لِلّهِ لاَ یَشْتَرُونَ بِآیَاتِ اللّهِ ثَمَنًا قَلِیلًا أُوْلَئِکَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللّهَ سَرِیعُ الْحِسَابِ» - . آل عمران / 199 -

{والبته از میان اهل کتاب کسانی هستند که به خدا و بدان چه به سوی شما نازل شده و به آنچه به سوی خودشان فرود آمده ایمان دارند در حالی که در برابر خدا خاشعند و آیات خدا را به بهای ناچیزی می فروشند. اینانند که نزد پروردگارشان پاداش خود را خواهند داشت. آری خدا زود شمار است.}

- «أَلَمْ تَرَ إِلَی الَّذِینَ أُوتُواْ نَصِیبًا مِّنَ الْکِتَابِ یَشْتَرُونَ الضَّلاَلَةَ وَیُرِیدُونَ أَن تَضِلُّواْ السَّبِیلَ *وَاللّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِکُمْ وَکَفَی بِاللّهِ وَلِیًّا وَکَفَی بِاللّهِ نَصِیرًا * مِّنَ الَّذِینَ هَادُواْ یُحَرِّفُونَ الْکَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَیَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَیْنَا وَاسْمَعْ غَیْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَیًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِی الدِّینِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَکَانَ خَیْرًا لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَکِن لَّعَنَهُمُ اللّهُ بِکُفْرِهِمْ فَلاَ یُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِیلًا» - . نساء / 46 - 44 -

{آیا به کسانی که بهره ای از کتاب یافته اند ننگریستی؟ گمراهی را می خرند و می خواهند شما [نیز] گمراه شوید. و خدا [به حال] دشمنان شما داناتر است. کافی است که خدا سرپرست [شما] باشد و کافی است که خدا یاور [شما] باشد. برخی از آنان که یهودی اند کلمات را از جاهای خود بر می گردانند و با پیچاندن زبان خود و به قصد طعنه زدن در دین [اسلام، با درآمیختن عبری به عربی] می گویند: شنیدیم و نافرمانی کردیم و بشنو [که کاش] ناشنوا گردی. و [نیز از روی استهزا می گویند] راعنا [که در عربی یعنی: به ما التفات کن، ولی در عبری یعنی خبیث ما] و اگر آنان می گفتند: «شنیدیم و فرمان بردیم، و بشنو و به ما بنگر» قطعاً برای آنان بهتر و درست تر بود. ولی خدا آنان را به علت کفرشان لعنت کرد در نتیجه جز [گروهی] اندک ایمان نمی آورند.}

- «فَلاَ وَرَبِّکَ لاَ یُؤْمِنُونَ حَتَّیَ یُحَکِّمُوکَ فِیمَا شَجَرَ بَیْنَهُمْ ثُمَّ لاَ یَجِدُواْ فِی أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَیْتَ وَیُسَلِّمُواْ تَسْلِیمًا * وَلَوْ أَنَّا کَتَبْنَا عَلَیْهِمْ أَنِ اقْتُلُواْ أَنفُسَکُمْ أَوِ اخْرُجُواْ مِن دِیَارِکُم مَّا فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِیلٌ مِّنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا یُوعَظُونَ بِهِ لَکَانَ خَیْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِیتًا * وَإِذًا لَّآتَیْنَاهُم مِّن لَّدُنَّا أَجْرًا عَظِیمًا * وَلَهَدَیْنَاهُمْ صِرَاطًا مُّسْتَقِیمًا» - . نساء / 68 - 65 -

{ولی چنین نیست، به پروردگارت قسم که ایمان نمی آورند مگر آنکه تو را در مورد آنچه میان آنان مایه اختلاف است داور گردانند سپس از حکمی که کرده است در دل هایشان احساس ناراحتی [و تردید] نکنند و کاملاً سر تسلیم فرود آورند. و اگر بر آنان مقرّر می کردیم که تن به کشتن دهید یا از خانه های خود به درآیید جز اندکی از ایشان آن را به کار نمی بستند و اگر آنان آنچه را که بدان پند داده می شوند به کار می بستند قطعاً برایشان بهتر و در ثبات قدم ایشان موثّرتر بود. و در آن صورت [ما هم] از نزد خویش یقیناً پاداشی بزرگ به آنان می دادیم. و قطعاً آنان را به راهی راست هدایت می کردیم.}

- «وَیَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِکَ بَیَّتَ طَآئِفَةٌ مِّنْهُمْ غَیْرَ الَّذِی تَقُولُ وَاللّهُ یَکْتُبُ مَا یُبَیِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَکَّلْ عَلَی اللّهِ وَکَفَی بِاللّهِ وَکِیلًا» - . نساء / 81 -

{و می گویند: فرمانبرداریم. ولی چون از نزد تو بیرون می روند، جمعی از آنان شبانه جز آنچه می گویی تدبیر می کنند. و خدا آنچه را که شبانه در سر می پرورند می نگارد پس از ایشان روی برتاب و بر خدا توکّل کن و خدا بس کارساز است.}

- «وَ مَا کَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن یَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلاَّ خَطَئًا وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَئًا فَتَحْرِیرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِیَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَی أَهْلِهِ إِلاَّ أَن یَصَّدَّقُواْ فَإِن کَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّکُمْ وَهُوَ مْؤْمِنٌ فَتَحْرِیرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن کَانَ مِن قَوْمٍ بَیْنَکُمْ وَبَیْنَهُمْ مِّیثَاقٌ فَدِیَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَی أَهْلِهِ وَتَحْرِیرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةً فَمَن لَّمْ یَجِدْ فَصِیَامُ شَهْرَیْنِ مُتَتَابِعَیْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللّهِ وَکَانَ اللّهُ عَلِیمًا حَکِیمًا» - . نساء / 92 -

{و هیچ مؤمنی را نسزد که مؤمنی را جز به اشتباه بکشد و هر کس مؤمنی را به اشتباه کشت باید بنده مؤمنی را آزاد و به خانواده او خون بها پرداخت کند، مگر اینکه آنان گذشت کنند. و اگر [مقتول] از گروهی است که دشمنان شمایند و [خود] وی مؤمن است [قاتل] باید بنده مؤمنی را آزاد کند. [و پرداخت خون بها لازم نیست] و اگر [ مقتول] از گروهی است که میان شما و میان آنها پیمانی است باید به خانواده وی خون بها پرداخت نماید و بنده مؤمنی را آزاد کند. و هر کس [بنده] نیافت باید دو ماه پیاپی - به عنوان توبه ای از جانب خدا- روزه بدارد و خدا همواره دانای سنجیده کار است.}

- «وَمَن یَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِیهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَیْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِیمًا» - . نساء / 95 -

{و هر کس عمدا مؤمنی را بکشد کیفرش دوزخ است که در آن ماندگار خواهد بود و خدا بر او خشم می گیرد و لعنتش می کند و عذابی بزرگ برایش آماده ساخته است.}

- «إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَیْکَ الْکِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْکُمَ بَیْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاکَ اللّهُ وَلاَ تَکُن لِّلْخَآئِنِینَ خَصِیمًا * وَاسْتَغْفِرِ اللّهَ إِنَّ اللّهَ کَانَ غَفُورًا رَّحِیمًا * وَلاَ تُجَادِلْ عَنِ الَّذِینَ یَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ یُحِبُّ مَن کَانَ خَوَّانًا أَثِیمًا * یَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ یَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ یُبَیِّتُونَ مَا لاَ یَرْضَی مِنَ الْقَوْلِ وَکَانَ اللّهُ بِمَا یَعْمَلُونَ مُحِیطًا * هَاأَنتُمْ هَؤُلاء جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِی الْحَیَاةِ الدُّنْیَا فَمَن یُجَادِلُ اللّهَ عَنْهُمْ یَوْمَ الْقِیَامَةِ أَم مَّن یَکُونُ عَلَیْهِمْ وَکِیلًا * وَمَن یَعْمَلْ سُوءًا أَوْ یَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ یَسْتَغْفِرِ اللّهَ یَجِدِ اللّهَ غَفُورًا رَّحِیمًا * وَمَن یَکْسِبْ إِثْمًا فَإِنَّمَا یَکْسِبُهُ عَلَی نَفْسِهِ وَکَانَ اللّهُ عَلِیمًا حَکِیمًا * وَمَن یَکْسِبْ خَطِیئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ یَرْمِ بِهِ بَرِیئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِینًا * وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَیْکَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّت طَّآئِفَةٌ مُّنْهُمْ أَن یُضِلُّوکَ وَمَا یُضِلُّونَ إِلاُّ أَنفُسَهُمْ وَمَا یَضُرُّونَکَ مِن شَیْءٍ وَأَنزَلَ اللّهُ عَلَیْکَ الْکِتَابَ وَالْحِکْمَةَ وَعَلَّمَکَ مَا لَمْ تَکُنْ تَعْلَمُ وَکَانَ فَضْلُ اللّهِ عَلَیْکَ عَظِیمًا * لاَّ خَیْرَ فِی کَثِیرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَیْنَ النَّاسِ وَمَن یَفْعَلْ ذَلِکَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِیهِ أَجْرًا عَظِیمًا * وَمَن یُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَیَّنَ لَهُ الْهُدَی وَیَتَّبِعْ غَیْرَ سَبِیلِ الْمُؤْمِنِینَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّی وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِیرًا» - . نساء / 115 - 105 -

{ما این کتاب را به حق بر تو نازل کردیم تا میان مردم به [موجب] آنچه خدا به تو آموخته داوری کنی و زنهار جانبدار خیانت کار مباش. و از خدا آمرزش بخواه که خدا آمرزنده مهربان است. و از کسانی که به خویشان خیانت می کنند دفاع مکن که خداوند هر کس را که خیانت کار و گناه پیشه باشد دوست ندارد. [کارهای ناروای خود را] از مردم پنهان می دارند [ولی نمی توانند] از خدا پنهان دارند و چون شبانگاه به چاره اندیشی می پردازند و سخنانی می گویند که وی [بدان] خشنود نیست او با آنان است. و خدا به آنچه انجام می دهند همواره احاطه دارد. هان، شما همانان هستید که در زندگی دنیا از ایشان جانب داری کردید پس چه کسی روز رستاخیز از آنان در برابر خدا جانب داری خواهد کرد؟ یا چه کسی حمایت گر [و مدافع] آنان تواند بود؟ و هر کس کار بدی کند یا بر خویشتن ستم ورزد، سپس از خدا آمرزش بخواهد خدا را آمرزنده مهربان خواهد یافت. و هر کس گناهی مرتکب شود و فقط آن را به زیان خود مرتکب شده و خدا همواره دانای سنجیده کار است. و هر کس خطا یا گناهی مرتکب شود سپس آن را به بی گناهی نسبت دهد قطعاً بهتان و گناه آشکاری بر دوش کشیده است. و اگر فضل خدا و رحمت او بر تو نبود، طایفه ای از ایشان آهنگ آن داشتند که تو را از راه به در کنند [ولی] جز خودشان [کسی] را گمراه نمی سازند و هیچ گونه زیانی به تو نمی رسانند و خدا کتاب و حکمت بر تو نازل کرد و آنچه را نمی دانستی به تو آموخت و تفضّل خدا بر تو همواره بزرگ بود. در بسیاری از رازگویی های ایشان خیری نیست مگر کسی که [بدین وسیله] به صدقه یا کار پسندیده یا سازشی میان مردم فرمان دهد. و هر کس برای طلب خشنودی خدا چنین کند به زودی او را پاداشی بزرگ خواهیم داد. و هر کس پس از آنکه راه هدایت برای او آشکار شد با پیامبر به مخالفت برخیزد و [راهی] غیر راه مؤمنان در پیش گیرد وی را به آنچه روی خود را بدان سو کرده واگذاریم و به دوزخش کشانیم و چه بازگشتگاه بدی است.}

- «إِنَّ الَّذِینَ آمَنُواْ ثُمَّ کَفَرُواْ ثُمَّ آمَنُواْ ثُمَّ کَفَرُواْ ثُمَّ ازْدَادُواْ کُفْرًا لَّمْ یَکُنِ اللّهُ لِیَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِیَهْدِیَهُمْ سَبِیلًا* بَشِّرِ الْمُنَافِقِینَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِیمًا * الَّذِینَ یَتَّخِذُونَ الْکَافِرِینَ أَوْلِیَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِینَ» - . نساء / 139 - 137 -

{کسانی که ایمان آوردند سپس کافر شدند و باز ایمان آوردند سپس کافر شدند آن گاه به کفر خود افزودند قطعاً خدا آنان را نخواهد بخشید و راهی به ایشان نخواهد نمود. به منافقان خبر بده که عذابی دردناک [در پیش] خواهند داشت. همان کسانی که غیر از مؤمنان، کافران را دوستان خود می گیرند.}

- «إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِینَ وَالْکَافِرِینَ فِی جَهَنَّمَ جَمِیعًا * الَّذِینَ یَتَرَبَّصُونَ بِکُمْ فَإِن کَانَ لَکُمْ فَتْحٌ مِّنَ اللّهِ قَالُواْ أَلَمْ نَکُن مَّعَکُمْ وَإِن کَانَ لِلْکَافِرِینَ نَصِیبٌ قَالُواْ أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَیْکُمْ وَنَمْنَعْکُم مِّنَ الْمُؤْمِنِینَ فَاللّهُ یَحْکُمُ بَیْنَکُمْ یَوْمَ الْقِیَامَةِ وَلَن یَجْعَلَ اللّهُ لِلْکَافِرِینَ عَلَی الْمُؤْمِنِینَ سَبِیلًا» - . نساء / 141 -

{خداوند، منافقان و کافران را همگی در دوزخ گرد خواهد آورد. همان کسانی که مترصّد شمایند پس اگر از جانب خدا به شما فتحی برسد می گویند: «مگر با با شما نبودیم؟» و اگر برای کافران نصیبی باشد، می گویند: «مگر بر شما تسلّط نداشتیم و شما را از (ورود در جمع) مؤمنان باز نمی داشتیم؟» پس خداوند روز قیامت میان شما داوری می کند و خداوند هرگز بر (زبان) مؤمنان برای کافران راه (تسلّطی) قرار نداده است.}

- «یَا أَیُّهَا الرَّسُولُ لاَ یَحْزُنکَ الَّذِینَ یُسَارِعُونَ فِی الْکُفْرِ مِنَ الَّذِینَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِینَ هِادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْکَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِینَ لَمْ یَأْتُوکَ یُحَرِّفُونَ الْکَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ یَقُولُونَ إِنْ أُوتِیتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ وَمَن یُرِدِ اللّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِکَ لَهُ مِنَ اللّهِ شَیْئًا أُوْلَئِکَ الَّذِینَ لَمْ یُرِدِ اللّهُ أَن یُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِی الدُّنْیَا خِزْیٌ وَلَهُمْ فِی الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِیمٌ* سَمَّاعُونَ لِلْکَذِبِ أَکَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِن جَآؤُوکَ فَاحْکُم بَیْنَهُم أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِن تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَن یَضُرُّوکَ شَیْئًا وَإِنْ حَکَمْتَ فَاحْکُم بَیْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللّهَ یُحِبُّ الْمُقْسِطِینَ* وَکَیْفَ یُحَکِّمُونَکَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِیهَا حُکْمُ اللّهِ ثُمَّ یَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَلِکَ وَمَا أُوْلَئِکَ بِالْمُؤْمِنِینَ* إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِیهَا هُدًی وَنُورٌ یَحْکُمُ بِهَا النَّبِیُّونَ الَّذِینَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِینَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِیُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن کِتَابِ اللّهِ وَکَانُواْ عَلَیْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآیَاتِی ثَمَنًا قَلِیلًا وَمَن لَّمْ یَحْکُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِکَ هُمُ الْکَافِرُونَ إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِیهَا هُدًی وَنُورٌ یَحْکُمُ بِهَا النَّبِیُّونَ الَّذِینَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِینَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِیُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن کِتَابِ اللّهِ وَکَانُواْ عَلَیْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآیَاتِی ثَمَنًا قَلِیلًا وَمَن لَّمْ یَحْکُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِکَ هُمُ الْکَافِرُونَ» - . مائده / 44 – 41 -

{ای پیامبر کسانی که در کفر شتاب می ورزند تو را غمگین نسازند. [چه] از آنان که با زبان خود گفتند: «ایمان آوردیم» و حال آنکه دل هایشان ایمان نیاوره بود و (چه) از یهودیان: (آنان) که (به سخنان تو) گوش می سپارند (تا بهانه ای) برای تکذیب (تو بیابند) و برای گروهی دیگر که (خود) نزد تو نیامده اند خبر چینی (جاسوسی) می کنند. کلمات را از جاهای خود دگرگون می کنند (و) می گویند: «اگر این حکم بر شما داده شد آن را بپذیرید، و اگر آن به شما داده نشد پس دوری کنید» و هر که را خدا بخواهد به فتنه در افکند هرگز در برابر خدا از دست تو چیزی بر نمی آید. اینها کسانی هستند که خدا نخواسته دل هایشان را پاک گرداند. در دنیا برای آنان رسوایی و در آخرت عذابی بزرگ خواهد بود. پذیرا و شنوای دروغ هستند [و] بسیار مال حرام می خورند. پس اگر نزد تو آمدند [یا] میان آنان داوری کن یا از ایشان روی برتاب. و اگر از آنان روی برتابی هرگز زیانی به تو نخواهد رسانید. و اگر داوری می کنی پس به عدالت در میانشان حکم کن که خداوند دادگران را دوست می دارد. و چگونه تو را داور قرار می دهند با آنکه تورات نزد آنها است که در آن حکم خدا [آمده] است؟ سپس آنان بعد از این [طلب داوری] پشت می کنند و واقعاً آنان مؤمن نیستند. ما تورات را که در آن رهنمود و روشنایی بود نازل کردیم. پیامبرانی که تسلیم [فرمان خدا] بودند به موجب آن برای یهود داوری می کردند و (همچنین) الهیون و دانشمندان به سبب آنچه از کتاب خدا به آنان سپرده شده و بر آن گواه بودند پس از مردم نترسید و از من بترسید و آیات مرا به بهای ناچیزی مفروشید و کسانی که به موجب آنچه خدا نازل کرده داوری نکرده اند آنان خود کافرانند.}

- «وَأَنزَلْنَا إِلَیْکَ الْکِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَیْنَ یَدَیْهِ مِنَ الْکِتَابِ وَ مُهَیْمِنًا عَلَیْهِ فَاحْکُم بَیْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَ لاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءکَ مِنَ الْحَقِّ لِکُلٍّ جَعَلْنَا مِنکُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَکُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَکِن لِّیَبْلُوَکُمْ فِی مَآ آتَاکُم فَاسْتَبِقُوا الخَیْرَاتِ إِلَی الله مَرْجِعُکُمْ جَمِیعًا فَیُنَبِّئُکُم بِمَا کُنتُمْ فِیهِ تَخْتَلِفُونَ * وَأَنِ احْکُم بَیْنَهُم بِمَآ أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن یَفْتِنُوکَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَیْکَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا یُرِیدُ اللّهُ أَن یُصِیبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ کَثِیرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَوَأَنِ احْکُم بَیْنَهُم بِمَآ أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن یَفْتِنُوکَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَیْکَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا یُرِیدُ اللّهُ أَن یُصِیبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ کَثِیرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ* أَفَحُکْمَ الْجَاهِلِیَّةِ یَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُکْمًا لِّقَوْمٍ یُوقِنُونَ» - . مائده / 50 - 48 -

{و ما این کتاب(قرآن) را به حق به سوی تو فرو فرستادیم در حالی که تصدیق کننده کتاب های پیشین و حاکم بر آنهاست. پس میان آنان بر وفق آنچه خدا نازل کرده حکم کن و از هواهایشان (با دور شدن) از حقّی که به سوی تو آمده، پیروی مکن. برای هر یک از شما (امت ها) شریعت و راه روشنی قرار داده ایم. و اگر خدا می خواست شما را یک امت قرار می داد. ولی (خواست) تا شما را در آنچه به شما داده است بیازماید. پس در کارهای نیک بر یکدیگر سبقت گیرید. بازگشت همه شما به سوی خداست. آن گاه درباره آنچه در آن اختلاف می کردید آگاهتان خواهد کرد. و میان آنان به موجب آنچه خدا نازل کرده داوری کن و از هواهایشان پیروی مکن و از آنان برحذر باش. مبادا تو را در بخشی از آنچه خدا بر تو نازل کرده به فتنه در اندازند. پس اگر پشت کردند بدان که خدا می خواهد آنان را فقط به (سزای) پاره ای از گناهانشان برساند. و در حقیقت بسیاری از مردم نافرمانند. آیا خواستار حکم جاهلیت اند؟ و برای مردمی که یقین دارند داوری چه کسی از خدا بهتر است؟}

- «یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الَّذِینَ اتَّخَذُواْ دِینَکُمْ هُزُوًا وَ لَعِبًا مِّنَ الَّذِینَ أُوتُواْ الْکِتَابَ مِن قَبْلِکُمْ وَالْکُفَّارَ أَوْلِیَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ إِن کُنتُم مُّؤْمِنِینَ* وَإِذَا نَادَیْتُمْ إِلَی الصَّلاَةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِکَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ یَعْقِلُونَ * قُلْ یَا أَهْلَ الْکِتَابِ هَلْ تَنقِمُونَ مِنَّا إِلاَّ أَنْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَیْنَا وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلُ وَأَنَّ أَکْثَرَکُمْ فَاسِقُونَ قُلْ یَا أَهْلَ الْکِتَابِ هَلْ تَنقِمُونَ مِنَّا إِلاَّ أَنْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَیْنَا وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلُ وَأَنَّ أَکْثَرَکُمْ فَاسِقُونَ * قُلْ هَلْ أُنَبِّئُکُم بِشَرٍّ مِّن ذَلِکَ مَثُوبَةً عِندَ اللّهِ مَن لَّعَنَهُ اللّهُ وَغَضِبَ عَلَیْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِیرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُوْلَئِکَ شَرٌّ مَّکَانًا وَأَضَلُّ عَن سَوَاء السَّبِیلِ قُلْ هَلْ أُنَبِّئُکُم بِشَرٍّ مِّن ذَلِکَ مَثُوبَةً عِندَ اللّهِ مَن لَّعَنَهُ اللّهُ وَغَضِبَ عَلَیْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِیرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُوْلَئِکَ شَرٌّ مَّکَانًا وَأَضَلُّ عَن سَوَاء السَّبِیلِ * وَإِذَا جَآؤُوکُمْ قَالُوَاْ آمَنَّا وَقَد دَّخَلُواْ بِالْکُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُواْ بِهِ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا کَانُواْ یَکْتُمُونَ * وَتَرَی کَثِیرًا مِّنْهُمْ یُسَارِعُونَ فِی الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَکْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا کَانُواْ یَعْمَلُونَوَتَرَی کَثِیرًا مِّنْهُمْ یُسَارِعُونَ فِی الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَکْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا کَانُواْ یَعْمَلُونَ* لَوْلاَ یَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِیُّونَ وَالأَحْبَارُ عَن قَوْلِهِمُ الإِثْمَ وَأَکْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا کَانُواْ یَصْنَعُونَ لَوْلاَ یَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِیُّونَ وَالأَحْبَارُ عَن قَوْلِهِمُ الإِثْمَ وَأَکْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا کَانُواْ یَصْنَعُونَ» - . مائده 63 – 57 -

{ای کسانی که ایمان آورده اید، کسانی را که دین شما را به ریشخند و بازی گرفته اند [چه] از کسانی که پیش از شما به آنان کتاب داده شده و [چه از] کافران، دوستان [خود] می گیرید و اگر ایمان دارید از خدا پروا دارید. و هنگامی که [به وسیله اذان مردم را] به نماز می خوانید، آن را به مسخره و بازی می گیرند، زیرا آنان مردمی اند که نمی اندیشند. بگو: «ای اهل کتاب آیا جز این بر ما عیب می گیرید که ما به خدا و به آنچه به سوی ما نازل شده و به آنچه پیش از این فرود آمده است ایمان آورده ایم و اینکه بیشتر شما فاسقید؟» بگو: «آیا شما را بر بدتر از [صاحبان] این کیفر در پیشگاه خدا، خبر دهم؟ همانان که خدا لعنتشان کرده و بر آنان خشم گرفته و از آنان بوزینگان و خوکان پدید آوره و آنان که طاغوت را پرستش کرده اند. اینانند که از نظر منزلت بدتر و از راه راست گمراه ترند». و چون نزد شما می آیند می گویند: «ایمان آوردیم» در حالی که با کفر وارد شده و قطعاً با همان [کفر] بیرون رفته اند. و خدا به آنچه پنهان می داشتند داناتر است. و بسیاری از آنان را می بینی که در گناه و تعدّی و حرام خواری خود شتاب می کنند واقعاً چه اعمال بدی انجام می دادند. چرا الهیون و دانشمندان آنان را از گفتار گناه [آلود] و حرام خوارگی شان باز نمی دارند؟ راستی چه بد است آنچه انجام می دادند.}

- «وَأَلْقَیْنَا بَیْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَی یَوْمِ الْقِیَامَةِ کُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَیَسْعَوْنَ فِی الأَرْضِ فَسَاداً وَاللّهُ لاَ یُحِبُّ الْمُفْسِدِینَ» - . مائده / 64 -

{و تا روز قیامت میانشان دشمنی و کینه افکندیم. هر بار که آتش برای پیکار برافروختند خدا آن را خاموش ساخت و در زمین برای فساد می کوشند و خدا مفسدان را دوست نمی دارد}.

- «مِّنْهُمْ أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ وَ کَثِیرٌ مِّنْهُمْ سَاء مَا یَعْمَلُونَ» - . مائده / 66 -

{از میان آنان گروهی میانه رو هستند. و بسیاری از ایشان بدرفتاری می کنند.}

- «قُلْ یَا أَهْلَ الْکِتَابِ لَسْتُمْ عَلَی شَیْءٍ حَتَّیَ تُقِیمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِیلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَیْکُم مِّن رَّبِّکُمْ وَلَیَزِیدَنَّ کَثِیرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَیْکَ مِن رَّبِّکَ طُغْیَانًا وَکُفْرًا فَلاَ تَأْسَ عَلَی الْقَوْمِ الْکَافِرِینَ» - . مائده / 68 -

{بگو: ای اهل کتاب، تا [هنگامی که] به تورات و انجیل و آنچه از پروردگارتان به سوی شما نازل شده است عمل نکرده اید بر هیچ [آیین بر حقی] نیستید. و قطعاً آنچه از جانب پروردگارت به سوی تو نازل شده، بر طغیان و کفر بسیاری از آنان خواهد افزود. پس بر گروه کافران اندوه مخور.}

- «یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْیَاء إِن تُبْدَ لَکُمْ تَسُؤْکُمْ وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا حِینَ یُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَکُمْ عَفَا اللّهُ عَنْهَا وَاللّهُ غَفُورٌ حَلِیمٌ * قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِّن قَبْلِکُمْ ثُمَّ أَصْبَحُواْ بِهَا کَافِرِینَ» - . مائده / 102 – 101 -

{ای کسانی که ایمان آورده اید از چیزهایی که اگر برای شما آشکار گردد شما را اندوهناک می کند مپرسید و اگر هنگامی که قرآن نازل می شود درباره آنها سؤال کنید برای شما روشن می شود. خدا از آن [پرسش های بی جا] گذشت و خداوند آمرزنده مهربان است. گروهی پیش از شما [نیز] از این [گونه] پرسش ها کردند آن گاه به سبب آن کافر شدند.}

- «یِا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُواْ شَهَادَةُ بَیْنِکُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَکُمُ الْمَوْتُ حِینَ الْوَصِیَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنکُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَیْرِکُمْ إِنْ أَنتُمْ ضَرَبْتُمْ فِی الأَرْضِ فَأَصَابَتْکُم مُّصِیبَةُ الْمَوْتِ تَحْبِسُونَهُمَا مِن بَعْدِ الصَّلاَةِ فَیُقْسِمَانِ بِاللّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لاَ نَشْتَرِی بِهِ ثَمَنًا وَلَوْ کَانَ ذَا قُرْبَی وَلاَ نَکْتُمُ شَهَادَةَ اللّهِ إِنَّا إِذًا لَّمِنَ الآثِمِینَ* فَإِنْ عُثِرَ عَلَی أَنَّهُمَا اسْتَحَقَّا إِثْمًا فَآخَرَانِ یِقُومَانُ مَقَامَهُمَا مِنَ الَّذِینَ اسْتَحَقَّ عَلَیْهِمُ الأَوْلَیَانِ فَیُقْسِمَانِ بِاللّهِ لَشَهَادَتُنَا أَحَقُّ مِن شَهَادَتِهِمَا وَمَا اعْتَدَیْنَا إِنَّا إِذًا لَّمِنَ الظَّالِمِینَ * ذَلِکَ أَدْنَی أَن یَأْتُواْ بِالشَّهَادَةِ عَلَی وَجْهِهَا أَوْ یَخَافُواْ أَن تُرَدَّ أَیْمَانٌ بَعْدَ أَیْمَانِهِمْ وَاتَّقُوا اللّهَ وَاسْمَعُواْ وَاللّهُ لاَ یَهْدِی الْقَوْمَ الْفَاسِقِینَ» - . مائده / 108 – 106 -

{ای کسانی که ایمان آورده اید هنگامی که یکی از شما را [نشانه های] مرگ در رسید باید از میان خود دو عادل را در موقع وصیت به شهادت میان خود فرا خوانید یا اگر در سفر بودید و مصیبت مرگ شما را فرا رسید [و شاهد مسلمان نبود] دو تن از غیر [ هم کیشان] خود را [به شهادت بطلبید] و اگر در صداقت آنان شک کردید، پس از نماز آن دو را نگاه می دارید پس به خدا سوگند یاد می کنند که ما این [حق] را به هیچ قیمتی نمی فروشیم هر چند [پای] خویشاوند [در کار] باشد و شهادت الهی را کتمان نمی کنیم که [اگر کتمان حق کنیم] در این صورت از گناه کاران خواهیم بود. و اگر معلوم شد که آن دو دستخوش گناه شده اند دو تن دیگر از کسانی که بر آنان ستم رفته است و هر دو [به میت] نزدیک ترند به جای آن دو [شاهد قبلی] قیام کنند، پس به خدا سوگند یاد می کنند که: گواهی ما قطعاً از گواهی آن درست تر است و [از حق] تجاوز نکرده ایم چرا که [اگر چنین کنیم] از ستم کاران خواهیم بود. این [روش] برای اینکه شهادت را به صورت درست ادا کنند یا بترسند که بعد از سوگند خوردنشان سوگندهایی [به وارثان میت] برگردانده شود [به صواب] نزدیک تر است. و از خدا پروا دارید و [این پندها] بشنوید و خدا گروه فاسقان را هدایت نمی کند.}

- «وَ لاَ تَطْرُدِ الَّذِینَ یَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِیِّ یُرِیدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَیْکَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَیْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِکَ عَلَیْهِم مِّن شَیْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَکُونَ مِنَ الظَّالِمِینَ وَلاَ تَطْرُدِ الَّذِینَ یَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِیِّ یُرِیدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَیْکَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَیْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِکَ عَلَیْهِم مِّن شَیْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَکُونَ مِنَ الظَّالِمِینَ * وَکَذَلِکَ فَتَنَّا بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لِّیَقُولواْ أَهَؤُلاء مَنَّ اللّهُ عَلَیْهِم مِّن بَیْنِنَا أَلَیْسَ اللّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاکِرِینَ * وَإِذَا جَاءکَ الَّذِینَ یُؤْمِنُونَ بِآیَاتِنَا فَقُلْ سَلاَمٌ عَلَیْکُمْ کَتَبَ رَبُّکُمْ عَلَی نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَن عَمِلَ مِنکُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِیمٌ» - . انعام / 54 – 52 -

{و کسانی را که پروردگار خود را بامدادان و شامگاهان می خوانند در حالی که خشنودی او را می خواهند مران. از حساب آنان چیزی بر عهده تو نیست. و از حساب تو [نیز] چیزی بر عهده آنان نیست، تا ایشان را برانی واز ستمکاران باشی. و بدین گونه منّت نهاده است؟» آیا خدا به [حال] سپاسگزاران داناتر نیست؟ و چون کسانی که به آیات ما ایمان دارند نزد تو آیند بگو: «درود بر شما، پروردگارتان رحمت را بر خود مقرّر کرده که هر کس از شما به نادانی کار بدی کند و آن گاه به توبه و صلاح آید پس وی آمرزنده و مهربان است.}

- «وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَی عَلَی اللّهِ کَذِبًا أَوْ قَالَ أُوْحِیَ إِلَیَّ وَلَمْ یُوحَ إِلَیْهِ شَیْءٌ وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثْلَ مَا أَنَزلَ اللّهُ وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَی عَلَی اللّهِ کَذِبًا أَوْ قَالَ أُوْحِیَ إِلَیَّ وَلَمْ یُوحَ إِلَیْهِ شَیْءٌ وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثْلَ مَا أَنَزلَ اللّهُ» - . انعام/ 93 -

{ و کیست ستمکارتر از آن کس که بر خدا دروغ می بندد یا می گوید: «به من وحی شده» در حالی که چیزی به او وحی نشده باشد و آن کس که می گوید: «به زودی نظیر آنچه را خدا نازل کرده است نازل می کنم»؟}

- «وَاتْلُ عَلَیْهِمْ نَبَأَ الَّذِیَ آتَیْنَاهُ آیَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّیْطَانُ فَکَانَ مِنَ الْغَاوِینَ * وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَکِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَی الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ کَمَثَلِ الْکَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَیْهِ یَلْهَثْ أَوْ تَتْرُکْهُ یَلْهَث ذَّلِکَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِینَ کَذَّبُواْ بِآیَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ یَتَفَکَّرُونَ» - . اعراف/ 176 – 175 -

{ و خبر آن کس را که آیات خود را به او داده بودیم برای آنان بخوان که از آن عاری گشت، آن گاه شیطان او را دنبال کرد و از گمراهان شد. و اگر می خواستیم قدر او را به وسیله آن [آیات] بالا می بردیم اما او به زمین [=دنیا] گرایید و از هوای نفس خود پیروی کرد. از این رو داستانش چون داستان سگ است [ که] اگر بر آن حمله ور شوی زبان از کام برآورد و اگر آن را رها کنی [ باز هم] زبان از کام برآورد. این، مثل آن گروهی است که آیات ما را تکذیب کردند پس این داستان را [ برای آنان] حکایت کن شاید که آنان بیاندیشند.}

- «یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِکُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ * وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا أَمْوَالُکُمْ وَأَوْلاَدُکُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِیمٌ» - . انفال / 28 - 27 -

{ای کسانی که ایمان آورده اید به خدا و پیامبر [ او] خیانت مکنید و [نیز] در امانت های خود خیانت نورزید و خود می دانید [که نباید خیانت کرد] و بدانید که اموال و فرزندان شما [وسیله] آزمایش[ شما] هستند و خداست که نزد او پاداشی بزرگ است.}

- «قُل لِلَّذِینَ کَفَرُواْ إِن یَنتَهُواْ یُغَفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ یَعُودُواْ فَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ الأَوَّلِینِ * وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّی لاَ تَکُونَ فِتْنَةٌ وَیَکُونَ الدِّینُ کُلُّهُ لِلّه فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ بِمَا یَعْمَلُونَ بَصِیرٌ * وَإِن تَوَلَّوا فَاعلَمُوا أَنَّ اللهَ مَولاکُم نِعْمَ الْمَوْلَی وَنِعْمَ النَّصِیرُ» - . انفال / 40 – 38 -

{به کسانی که کفر ورزیده اند بگو: «اگر بازایستند آنچه گذشته است بر ایشان آمرزیده می شود و اگر باز گردند به یقین سنت [خدا در مورد] پیشینیان گذشت». و با آنان بجنگید تا فتنه ای بر جای نماند و دین یک سره از آن خدا گردد. پس اگر [ از کفر] باز ایستند قطعاً خدا به آنچه انجام می دهند بیناست. و اگر روی برتافتند، پس بدانید که خدا سرور شماست. چه نیکو سرور و چه نیکو یاوری است.}

- «مَا کَانَ لِلْمُشْرِکِینَ أَن یَعْمُرُواْ مَسَاجِدَ الله شَاهِدِینَ عَلَی أَنفُسِهِمْ بِالْکُفْرِ أُوْلَئِکَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِی النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ* إِنَّمَا یَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْیَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَی الزَّکَاةَ وَلَمْ یَخْشَ إِلاَّ اللّهَ فَعَسَی أُوْلَئِکَ أَن یَکُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِینَ * أَجَعَلْتُمْ سِقَایَةَ الْحَاجِّ وَ عِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ کَمَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْیَوْمِ الآخِرِ وَجَاهَدَ فِی سَبِیلِ اللّهِ لاَ یَسْتَوُونَ عِندَ اللّهِ وَاللّهُ لاَ یَهْدِی الْقَوْمَ الظَّالِمِینَ * الَّذِینَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِی سَبِیلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللّهِ وَأُوْلَئِکَ هُمُ الْفَائِزُونَ » - . توبه / 20 - 17 -

{مشرکان را نرسد که مساجد خدا را آباد کنند، در حالی که به کفر خویش شهادت می دهند. آنان که اعمالشان به هدر رفته و خود در آتش جاودانند. مساجد خدا را تنها کسانی آباد می کنند که به خدا و روز باز پسین ایمان آورده و نماز برپا داشته و زکات داده و جز از خدا نترسیده اند. پس امید است که اینان از راه یافتگان باشند. آیا سیراب ساختن حاجیان و آباد کردن مسجدالحرام را همانند [کار] کسی پنداشته اید که به خدا و روز بازپسین ایمان آورده و در راه خدا جهاد می کند؟ [نه، این دو] نزد خدا یکسان نیستند و خدا بیدادگران را هدایت نخواهد کرد. کسانی که ایمان آورده و هجرت کرده و در راه خدا با مال و جانشان به جهاد پرداخته اند نزد خدا هر چه مقامی والاتر دارند و اینان همان رستگارانند.}

- «یُرِیدُونَ أَن یُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَیَأْبَی اللّهُ إِلاَّ أَن یُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ کَرِهَ الْکَافِرُونَ» - . توبه / 32 -

{می خواهند نور خدا را با سخنان خویش خاموش کنند ولی خداوند نمی گذارد، تا نور خود را کامل کند هر چند کافران را خوش نیاید.}

- «یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُواْ إِنَّ کَثِیرًا مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَیَأْکُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَیَصُدُّونَ عَن سَبِیلِ اللّهِ» - . توبه / 34 -

{ای کسانی که ایمان آورده اید بسیاری از دانشمندان یهود و راهبان اموال مردم را به ناروا می خورند و [آنان را] از راه خدا باز می دارند.}

- «إِنَّمَا النَّسِیءُ زِیَادَةٌ فِی الْکُفْرِ یُضَلُّ بِهِ الَّذِینَ کَفَرُواْ یُحِلِّونَهُ عَامًا وَیُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّیُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ فَیُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللّهُ زُیِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللّهُ لاَ یَهْدِی الْقَوْمَ الْکَافِرِینَ» - . توبه / 37 -

{جز این نیست که جا به جا کردن [ماه های حرام] فزونی در کفر است که کافران به وسیله آن گمراه می شوند. آن را یک سال حلال می شمارند و یک سال [دیگر] آن را حرام می دانند تا با شماره ماه هایی که خدا حرام کرده است موافق سازند و در نتیجه آنچه را خدا حرام کرده [بر خود] حلال گردانند. زشتی اعمالشان برایشان آراسته شده است. و خدا گروه کافران را هدایت نمی کند.}

- «وَ مِنْهُم مَّن یَلْمِزُکَ فِی الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُواْ مِنْهَا رَضُواْ وَإِن لَّمْ یُعْطَوْاْ مِنهَا إِذَا هُمْ یَسْخَطُونَ * وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوْاْ مَا آتَاهُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ سَیُؤْتِینَا اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَی اللّهِ رَاغِبُونَ» - . توبه / 59 – 58 -

{و برخی از آنان در [تقسیم] صدقات بر تو خرده می گیرند پس اگر از آن [اموال] به ایشان داده شود خشنود می گردند و اگر از آن به ایشان داده نشود به ناگاه به خشم می آیند. و اگر آنان به آنچه خدا و پیامبرش به ایشان داده اند خشنود می گشتند و می گفتند: خدا ما را بس است به زودی خدا و پیامبرش از کرم خود به ما می دهند و ما به خدا مشتاقیم.}

- «وَمِنْهُمُ الَّذِینَ یُؤْذُونَ النَّبِیَّ وَیِقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَیْرٍ لَّکُمْ یُؤْمِنُ بِاللّهِ وَیُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِینَ وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِینَ آمَنُواْ مِنکُمْ وَالَّذِینَ یُؤْذُونَ رَسُولَ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِیمٌ * یَحْلِفُونَ بِاللّهِ لَکُمْ لِیُرْضُوکُمْ وَاللّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن یُرْضُوهُ إِن کَانُواْ مُؤْمِنِینَ * أَلَمْ یَعْلَمُواْ أَنَّهُ مَن یُحَادِدِ اللّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِیهَا ذَلِکَ الْخِزْیُ الْعَظِیمُ» - . توبه / 63 – 61 -

{و از ایشان کسانی هستند که پیامبر را آزار می دهند و می گویند: «او زودباور است». بگو: «گوش خوبی برای شماست. به خدا ایمان دارد و [سخن] مؤمنان را باور می کند. و برای کسانی از شما که ایمان آورده اند رحمتی است.» و کسانی که پیامبر خدا را آزار می رسانند عذابی پردرد [در پیش] خواهند داشت. برای [اغفال] شما به خدا سوگند یاد می کنند تا شما را خشنود گردانند در صورتی که اگر مؤمن باشند [بدانند] سزاوارتر است که خدا و فرستاده او را خوشنود سازند . آیا ندانسته اند که هر کس با خدا و پیامبر او در افتد برای او آتش جهنم است که در آن جاودانه خواهد بود این همان رسوایی بزرگ است.}

- «الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ یَأْمُرُونَ بِالْمُنکَرِ وَیَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَیَقْبِضُونَ أَیْدِیَهُمْ نَسُواْ اللّهَ فَنَسِیَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِینَ هُمُ الْفَاسِقُونَ * وَعَدَ الله الْمُنَافِقِینَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْکُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِینَ فِیهَا هِیَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِیمٌ * کَالَّذِینَ مِن قَبْلِکُمْ کَانُواْ أَشَدَّ مِنکُمْ قُوَّةً وَأَکْثَرَ أَمْوَالًا وَأَوْلاَدًا فَاسْتَمْتَعُواْ بِخَلاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُم بِخَلاَقِکُمْ کَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِینَ مِن قَبْلِکُمْ بِخَلاَقِهِمْ وَخُضْتُمْ کَالَّذِی خَاضُواْ أُوْلَئِکَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِی الُّدنْیَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَئِکَ هُمُ الْخَاسِرُونَ * أَلَمْ یَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِینَ مِن قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِیمَ وِأَصْحَابِ مَدْیَنَ وَالْمُؤْتَفِکَاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَیِّنَاتِ فَمَا کَانَ اللّهُ لِیَظْلِمَهُمْ وَلَکِن کَانُواْ أَنفُسَهُمْ یَظْلِمُونَ أَلَمْ یَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِینَ مِن قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِیمَ وِأَصْحَابِ مَدْیَنَ وَالْمُؤْتَفِکَاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَیِّنَاتِ فَمَا کَانَ اللّهُ لِیَظْلِمَهُمْ وَلَکِن کَانُواْ أَنفُسَهُمْ یَظْلِمُونَ» - . توبه / 70 – 67 -

{مردان و زنان دو چهره [همانند] یکدیگرند. به کار ناپسند وا می دارند و از کار پسندیده باز می دارند. و دست های خود را [از انفاق] فرو می بندند. خدا را فراموش کردند. پس [خدا هم] فراموششان کرد. در حقیقت این منافقانند که فاسقند. خدا به مردان و زنان دو چهره و کافران، آتش جهنم را وعده داده است. در آن جاودانه اند. آن [آتش] برای ایشان کافی است. و خدا لعنتشان کرده و برای آن عذابی پایدار است. [حال شما منافقان] چون کسانی است که پیش از شما بودند: آنان از شما نیرومندتر و دارای اموال و فرزندان بیشتر بودند. پس از نصیب خویش [در دنیا] برخوردار شدند و شما [هم] از نصیب خود برخوردار شدید؛ همان گونه که آنان از پیش از شما بودند از نصیب خویش برخوردار شدند. و شما [در باطل] فرو رفتید، همان گونه که آنان فرو رفتند. آنان اعمالشان در دنیا و آخرت به هدر رفت و آنان همان زیانکارانند. آیا گزارش [حال] کسانی که پیش از آنان بودند؛ قوم نوح و عاد و ثمود و قوم ابراهیم و اصحاب مدین و شهرهای زیر و رو شده به ایشان نرسیده است؟ پیامبرانشان دلایل آشکار برایشان آوردند. خدا بر آن نبود که بر آنان ستم کند ولی آنان بر خود ستم روا می داشتند.}

- «یَحْلِفُونَ بِاللّهِ مَا قَالُواْ وَلَقَدْ قَالُواْ کَلِمَةَ الْکُفْرِ وَکَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ وَهَمُّواْ بِمَا لَمْ یَنَالُواْ وَمَا نَقَمُواْ إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ فَإِن یَتُوبُواْ یَکُ خَیْرًا لَّهُمْ وَإِن یَتَوَلَّوْا یُعَذِّبْهُمُ اللّهُ عَذَابًا أَلِیمًا فِی الدُّنْیَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِی الأَرْضِ مِن وَلِیٍّ وَلاَ نَصِیرٍ * وَمِنْهُم مَّنْ عَاهَدَ اللّهَ لَئِنْ آتَانَا مِن فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَکُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِینَ * فَلَمَّا آتَاهُم مِّن فَضْلِهِ بَخِلُواْ بِهِ وَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعْرِضُونَ * فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِی قُلُوبِهِمْ إِلَی یَوْمِ یَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُواْ اللّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا کَانُواْ یَکْذِبُونَ * أَلَمْ یَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ یَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللّهَ عَلاَّمُ الْغُیُوبِ * الَّذِینَ یَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِینَ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ فِی الصَّدَقَاتِ وَالَّذِینَ لاَ یَجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ فَیَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِیمٌ * اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِینَ مَرَّةً فَلَن یَغْفِرَ اللّهُ لَهُمْ ذَلِکَ بِأَنَّهُمْ کَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَاللّهُ لاَ یَهْدِی الْقَوْمَ الْفَاسِقِینَ» - . توبه / 80 – 74 -

{به خدا سوگند می خورند که [سخن ناروا] نگفته اند، در حالی که قطعاً سخن کفر گفته و پس از اسلام آوردنشان کفر ورزید اند، و بر آنچه موفق به انجام آن نشدند همت گماشتند و به عیب جویی برنخاستند مگر [بعد از] آنکه خدا و پیامبرش از فضل خود آنان را بی نیاز گردانید. پس اگر توبه کنند برای آنان بهتر است و اگر روی برتابند خدا آنان را در دنیا و آخرت عذابی دردناک می کند و در روی زمین یار و یاوری نخواهند داشت. و از آنان کسانی اند که با خدا عهد کرده اند که اگر از کرم خویش به ما عطا کند قطعاً صدقه خواهیم داد و از شایستگان خواهیم شد. پس چون از فضل خویش به آنان بخشید به آن بخل ورزیدند و به حال اعتراض روی برتافتند.در نتیجه به سزای آنکه با خدا خلف وعده کردند و از آن روی که دروغ می گفتند در دل هایشان -تا روزی که او را دیدار می کنند- پیامدهای نفاق را باقی گذارند. آیا ندانسته اند که خدا راز آنان و نجوای ایشان را می داند و خدا دانای رازهای نهانی است؟ کسانی که بر مؤمنانی که [افزون بر صدقه واجب] از روی میل، صدقات [مستحب نیز] می دهند عیب می گیرند و [همچنین] از کسانی که [در انفاق] جز به اندازه توانشان نمی یابند [عیب جویی می کنند] و آنان را به ریشخند می گیرند [بدانند که] خدا آنان را به ریشخند می گیرد و برای ایشان عذابی پردرد خواهد بود. چه برای آنان آمرزش بخواهی یا برایشان آمرزش نخواهی [یکسان است، حتی] اگر هفتاد بار برایشان آمرزش طلب کنی هرگز خدا آنان را نخواهد آمرزید چرا که آنان به خدا و فرستاده اش کفر ورزیدند و خدا گروه فاسقان را هدایت نمی کند.}

- «الأَعْرَابُ أَشَدُّ کُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلاَّ یَعْلَمُواْ حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللّهُ عَلَی رَسُولِهِ وَاللّهُ عَلِیمٌ حَکِیمٌ * وَمِنَ الأَعْرَابِ مَن یَتَّخِذُ مَا یُنفِقُ مَغْرَمًا وَیَتَرَبَّصُ بِکُمُ الدَّوَائِرَ عَلَیْهِمْ دَآئِرَةُ السَّوْءِ وَاللّهُ سَمِیعٌ عَلِیمٌ * وَمِنَ الأَعْرَابِ مَن یُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْیَوْمِ الآخِرِ وَیَتَّخِذُ مَا یُنفِقُ قُرُبَاتٍ عِندَ اللّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَّهُمْ سَیُدْخِلُهُمُ اللّهُ فِی رَحْمَتِهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِیمٌ» - . توبه / 99 – 97 -

{بادیه نشینان عرب در کفر و نفاق [از دیگران] سخت تر، و به اینکه حدود آنچه را که خدا بر فرستاده اش نازل کرده، ندانند سزاوارترند. و خدا دانای حکیم است. و برخی از آن بادیه نشینان کسانی هستند که آنچه را [در راه خدا] هزینه می کنند خسارتی [برای خود] می دانند و برای شما پیشامدهای بد انتظار می برند. پیشامد بد برای آنان خواهد بود و خدا شنوای داناست. و برخی [دیگر] از بادیه نشینان کسانی اند که به خدا و روز بازپسین ایمان دارند و آنچه را انفاق می کنند مایه تقرب نزد خدا و دعاهای پیامبر می دانند. بدانید که این [انفاق] مایه تقرب آنان است. به زودی خدا ایشان را در جواب رحمت خویش درآورد. که خدا آمرزنده مهربان است.}

- «وَمِمَّنْ حَوْلَکُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِینَةِ مَرَدُواْ عَلَی النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَیْنِ ثُمَّ یُرَدُّونَ إِلَی عَذَابٍ عَظِیمٍ * وَآخَرُونَ اعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْ عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَیِّئًا عَسَی اللّهُ أَن یَتُوبَ عَلَیْهِمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِیمٌ * خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَکِّیهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَیْهِمْ إِنَّ صَلاَتَکَ سَکَنٌ لَّهُمْ وَاللّهُ سَمِیعٌ عَلِیمٌ * أَلَمْ یَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ هُوَ یَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَیَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِیمُ * وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَیَرَی اللّهُ عَمَلَکُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَی عَالِمِ الْغَیْبِ وَالشَّهَادَةِ فَیُنَبِّئُکُم بِمَا کُنتُمْ تَعْمَلُونَ * وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللّهِ إِمَّا یُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا یَتُوبُ عَلَیْهِمْ وَاللّهُ عَلِیمٌ حَکِیمٌ» - . توبه / 106 – 101 -

{و برخی از بادیه نشینانی که پیرامون شما هستند منافقند و از ساکنان مدینه [نیز عده ای] بر نفاق خو گرفته اند. تو آنان را نمی شناسی. ما آنان را می شناسیم. به زودی آنان را دوبار عذاب می کنیم. سپس به عذابی بزرگ بازگردانیده می شوند. و دیگرانی هستند که به گناهان خود اعتراف کرده و کار [شایسته] را با [کاری] دیگر که بد است درآمیخته اند. امید است خدا توبه آنان را بپذیرد که خداوند آمرزیده و مهربان است. از اموال آنان صدقه ای بگیر تا به وسیله آن پاک و پاکیزه شان سازی و برایشان دعا کن. زیرا دعای تو برای آنان آرامشی است و خدا شنوای داناست. آیا ندانسته اند که تنها خداست که از بندگانش توبه را می پذیرد و صدقات را می گیرد و خداست که خود توبه پذیر مهربان است؟ و بگو: «[هرکاری می خواهید] بکنید، که به زودی خدا و پیامبر او و مؤمنان در کردار شما خواهند نگریست و به زودی به سوی دانای نهان و آشکار بازگردانیده می شوید. پس شما را به آنچه انجام می دادید آگاه خواهد کرد.» و عده ای دیگر [کارشان] موقوف به فرمان خداست. یا آنان را عذاب می کنند و یا توبه آنها را می پذیرند. و خدا دانای سنجیده کار است.}

- «مَا کَانَ لِلنَّبِیِّ وَالَّذِینَ آمَنُواْ أَن یَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِکِینَ وَلَوْ کَانُواْ أُوْلِی قُرْبَی مِن بَعْدِ مَا تَبَیَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِیمِ * وَمَا کَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِیمَ لِأَبِیهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِیَّاهُ فَلَمَّا تَبَیَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِیمَ لأوَّاهٌ حَلِیمٌ * وَمَا کَانَ اللّهُ لِیُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّی یُبَیِّنَ لَهُم مَّا یَتَّقُونَ إِنَّ اللّهَ بِکُلِّ شَیْءٍ عَلِیمٌ» - . توبه / 115 – 113 -

{ بر پیامبر و کسانی که ایمان آورده اند سزاوار نیست که برای مشرکان - پس از اینکه بر ایشان آشکار گردید که آنان اهل دوزخ اند - طلب آمرزش کنند. هر چند خویشاوندان [آنان] باشند. و طلب آمرزش ابراهیم برای پدرش جز برای وعده ای که به او داده بود، نبود. [ولی] هنگامی که برای او روشن شد که وی دشمن خداست از او بیزاری جست. راستی، ابراهیم دلسوزی بردبار بود. و خدا بر آن نیست که گروهی را پس از آنکه هدایتشان نمود بی راه بگذارد مگر چیزی را که باید از آن پروا کنند برایشان بیان کرده باشد. آری خدا به هر چیزی داناست.}

- «وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُم مَّن یَقُولُ أَیُّکُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِیمَانًا فَأَمَّا الَّذِینَ آمَنُواْ فَزَادَتْهُمْ إِیمَانًا وَهُمْ یَسْتَبْشِرُونَ * وَأَمَّا الَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَی رِجْسِهِمْ وَمَاتُواْ وَهُمْ کَافِرُونَ * أَوَلاَ یَرَوْنَ أَنَّهُمْ یُفْتَنُونَ فِی کُلِّ عَامٍ مَّرَّةً أَوْ مَرَّتَیْنِ ثُمَّ لاَ یَتُوبُونَ وَلاَ هُمْ یَذَّکَّرُونَ * وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ نَّظَرَ بَعْضُهُمْ إِلَی بَعْضٍ هَلْ یَرَاکُم مِّنْ أَحَدٍ ثُمَّ انصَرَفُواْ صَرَفَ اللّهُ قُلُوبَهُم بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ یَفْقَهُون» - . توبه / 137 – 124 -

{و چون سوره ای نازل شود از میان آنان کسی است که می گوید: « این [سوره] ایمان کدام یک از شما را افزود؟ اما کسانی که ایمان آورده اند بر ایمانشان می افزاید و آنان شادمانی می کنند. اما کسانی که در دل هایشان بیماری است، پلیدی بر پلیدیشان افزود و در حال کفر در می گذرند. آیا نمی بینند که آنان در هر سال، یک یا دوبار آزموده می شوند، باز هم توبه نمی کنند و عبرت نمی گیرند؟ و چون سوره ای نازل شود بعضی از آنان به بعضی دیگر نگاه می کنند [و می گویند:] «آیا کسی شما را می بیند ؟» سپس [مخفیانه از حضور پیامبر] باز می گردند. خدا دل هایشان را از حق برگرداند، زیرا آنان گروهی هستند که نمی فهمند.}

- «أَلا إِنَّهُمْ یَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِیَسْتَخْفُواْ مِنْهُ أَلا حِینَ یَسْتَغْشُونَ ثِیَابَهُمْ یَعْلَمُ مَا یُسِرُّونَ وَمَا یُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِیمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ» - . هود / 5 -

{آگاه باشید که آنان دل می گردانند [و می کوشند] تا [راز خود را] از او نهفته دارند. آگاه باشید آن گاه که آنان جامه هایشان را بر سر می کشند [خدا] آنچه را نهفته و آنچه را آشکار می دارند می داند. زیرا او به اسرار سینه ها داناست.}

- «وَالَّذِینَ آتَیْنَاهُمُ الْکِتَابَ یَفْرَحُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَیْکَ وَمِنَ الأَحْزَابِ مَن یُنکِرُ بَعْضَهُ قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللّهَ وَلا أُشْرِکَ بِهِ إِلَیْهِ أَدْعُو وَإِلَیْهِ مَآبِ» - . رعد / 36 -

{و کسانی که به آنان کتاب [آسمانی] داده ایم از آنچه به سوی تو نازل شده شاد می شوند. و برخی از دسته ها کسانی هستند که بخشی از آن را انکار می کنند. بگو: «جز این نیست که من مأمورم خدا را بپرستم و به او شرک نورزم. به سوی او می خوانم و بازگشتم به سوی اوست».}

- «وَاصْبِرْ نَفْسَکَ مَعَ الَّذِینَ یَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِیِّ یُرِیدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَیْنَاکَ عَنْهُمْ تُرِیدُ زِینَةَ الْحَیَاةِ الدُّنْیَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِکْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَکَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا * وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّکُمْ فَمَن شَاء فَلْیُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْیَکْفُرْ» - . کهف / 28 -

{و با کسانی که پروردگارشان را صبح و شام می خوانند [و] خشنودی او را می خواهند شکیبایی پیشه کن و دو دیده ات را از آنان بر مگیر که زیور زندگی دنیا را بخواهی و از آن کس که قلبش را از یاد خود غافل ساخته ایم و از هوس خود پیروی کرده و [اساس] کارش بر زیاده روی است اطاعت مکن. و بگو: « حق از پروردگارتان [رسیده] است. پس هرکه بخواهد بگرود و هرکه بخواهد انکار کند.}

- «وَالَّذِینَ یَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ یَکُن لَّهُمْ شُهَدَاء إِلَّا أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِینَ» - . نور / 6 -

{و کسانی که به همسران خود نسبت زنا می دهند و جز خودشان گواهانی [دیگر] ندارند، هر یک از آنان [باید] چهار بار به خدا سوگند یاد کند که او قطعاً از راستگویان است.}

- «وَیَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ یَتَوَلَّی فَرِیقٌ مِّنْهُم مِّن بَعْدِ ذَلِکَ وَمَا أُوْلَئِکَ بِالْمُؤْمِنِینَ * وَإِذَا دُعُوا إِلَی اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِیَحْکُمَ بَیْنَهُمْ إِذَا فَرِیقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ * وَإِن یَکُن لَّهُمُ الْحَقُّ یَأْتُوا إِلَیْهِ مُذْعِنِینَ * أَفِی قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ یَخَافُونَ أَن یَحِیفَ اللَّهُ عَلَیْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُوْلَئِکَ هُمُ الظَّالِمُونَ أَفِی قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ یَخَافُونَ أَن یَحِیفَ اللَّهُ عَلَیْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُوْلَئِکَ هُمُ الظَّالِمُونَ * إِنَّمَا کَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِینَ إِذَا دُعُوا إِلَی اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِیَحْکُمَ بَیْنَهُمْ أَن یَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِکَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ إِنَّمَا کَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِینَ إِذَا دُعُوا إِلَی اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِیَحْکُمَ بَیْنَهُمْ أَن یَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِکَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَمَن یُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَیَخْشَ اللَّهَ وَیَتَّقْهِ فَأُوْلَئِکَ هُمُ الْفَائِزُونَوَمَن یُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَیَخْشَ اللَّهَ وَیَتَّقْهِ فَأُوْلَئِکَ هُمُ الْفَائِزُونَ * وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَیْمَانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَیَخْرُجُنَّ قُل لَّا تُقْسِمُوا طَاعَةٌ مَّعْرُوفَةٌ إِنَّ اللَّهَ خَبِیرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَیْمَانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَیَخْرُجُنَّ قُل لَّا تُقْسِمُوا طَاعَةٌ مَّعْرُوفَةٌ إِنَّ اللَّهَ خَبِیرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ» - . نور / 53 – 47 -

{و می گویند: «به خدا و پیامبر [او] گرویدیم و اطاعت کردیم.» آن گاه دسته ای از ایشان پس از این [اقرار] روی بر می گرداند و آنان مؤمن نیستند. و چون به سوی خدا و پیامبر او خوانده شوند تا میان آنان داوری کند به ناگاه دسته ای از آنها روی برمی تابند. و اگر حق به جانب ایشان باشد به حال اطاعت به سوی او می آیند. آیا در دل هایشان بیماری است یا شک دارند، یا از آن می ترسند که خدا و فرستاده اش بر آنان ستم ورزند؟ [نه] بلکه خودشان ستمکارند. گفتار مؤمنان - وقتی به سوی خدا و پیامبرش خوانده شوند تا میانشان داوری کند - تنها این است که می گویند: «شنیدیم و اطاعت کردیم» اینانند که رستگارند. و کسی که خدا و فرستاده او را فرمان برد و از خدا بترسد و از او پروا کند، آنانند که خود کامیاب اند. و با سوگندهای سخت خود به خدا سوگند یاد کردند که اگر به آنان فرمان دهی بی شک [برای جهاد] بیرون خواهند آمد. بگو: «سوگند مخورید. اطاعتی پسندیده [بهتر است] که خدا به آنچه می کنید داناست.»

- «الَّذِینَ آتَیْنَاهُمُ الْکِتَابَ مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ یُؤْمِنُونَ * وَإِذَا یُتْلَی عَلَیْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّنَا إِنَّا کُنَّا مِن قَبْلِهِ مُسْلِمِینَ وَإِذَا یُتْلَی عَلَیْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّنَا إِنَّا کُنَّا مِن قَبْلِهِ مُسْلِمِینَ * أُوْلَئِکَ یُؤْتَوْنَ أَجْرَهُم مَّرَّتَیْنِ بِمَا صَبَرُوا» - . قصص / 54 – 52 -

{کسانی که قبل از آن، کتاب [آسمانی ] به ایشان داده ایم آنان به [قرآن] می گروند. و چون بر ایشان فرو خوانده می شود می گویند: « بدان ایمان آوردیم که آن درست است [و] از طرف پروردگار ماست. ما پیش از آن [هم] از تسلیم شدگان بودیم. آنان هستند که به [پاس] آنکه صبر کردند دوبار پاداش خواهند یافت.}

- «الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَن یُتْرَکُوا أَن یَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا یُفْتَنُونَ» - . عنکبوت / 2 – 1 -

{الف، لام، میم. آیا مردم پنداشتند که تا گفتند ایمان آوردیم رها می شوند و مورد آزمایش قرار نمی گیرند؟}

- «وَمِنَ النَّاسِ مَن یَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِیَ فِی اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ کَعَذَابِ اللَّهِ وَلَئِن جَاء نَصْرٌ مِّن رَّبِّکَ لَیَقُولُنَّ إِنَّا کُنَّا مَعَکُمْ أَوَلَیْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِی صُدُورِ الْعَالَمِینَ * وَلَیَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِینَ آمَنُوا وَلَیَعْلَمَنَّ الْمُنَافِقِینَ» - . عنکبوت / 11 – 10 -

{و از میان مردم کسانی اند که می گویند: «به خدا ایمان آوردیم» و چون در [راه] خدا آزار کشند آزمایش مردم را مانند عذاب خدا قرار می دهند و اگر از جانب پروردگارت یاری رسد حتماً خواهند گفت: « ما با شما بودیم.» آیا خدا به آنچه در دل های جهانیان است داناتر نیست؟ و قطعاً خدا کسانی را که ایمان آورده اند می شناسد و یقیناً منافقان را [نیز] می شناسد.}

- «وَإِذَا غَشِیَهُم مَّوْجٌ کَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِینَ لَهُ الدِّینَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَی الْبَرِّ فَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمَا یَجْحَدُ بِآیَاتِنَا إِلَّا کُلُّ خَتَّارٍ کَفُورٍ» - . لقمان / 32 -

{و چون موجی کوه آسا آنان را فرا گیرد خدا را بخوانند و اعتقاد [خود] را برای او خالص گردانند [ولی] چون نجاتشان داد و به خشکی رساند برخی از آنان میانه رو هستند. و نشانه های ما را جز هر خائن ناسپاس گزاری انکار نمی کند.}

- «یَا أَیُّهَا النَّبِیُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْکَافِرِینَ وَالْمُنَافِقِینَ إِنَّ اللَّهَ کَانَ عَلِیمًا حَکِیمًا * وَاتَّبِعْ مَا یُوحَی إِلَیْکَ مِن رَّبِّکَ إِنَّ اللَّهَ کَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِیرًا * وَتَوَکَّلْ عَلَی اللَّهِ وَکَفَی بِاللَّهِ وَکِیلًا * مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَیْنِ فِی جَوْفِهِ» - . احزاب / 4 - 1 -

{ای پیامبر، از خدا پروا بدار و کافران و منافقان را فرمان مبر، که خدا همواره دانای حکیم است. و آنچه را که از جانب پروردگارت به سوی تو وحی می شود پیروی کن که خدا همواره به آنچه می کنید آگاه است. و بر خدا اعتماد کن. همین بس که خدا نگهبان [تو] است. خداوند برای هیچ مردی در درونش دو دل ننهاده است.}

- «لَئِن لَّمْ یَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِی الْمَدِینَةِ لَنُغْرِیَنَّکَ بِهِمْ ثُمَّ لَا یُجَاوِرُونَکَ فِیهَا إِلَّا قَلِیلًا * مَلْعُونِینَ أَیْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِیلًا * سُنَّةَ اللَّهِ فِی الَّذِینَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِیلًا» - . احزاب / 62 – 60 -

{اگر منافقان و کسانی که در دل هایشان مرضی هست و شایعه افکنان در مدینه [از کارشان] باز نایستند، تو را سخت بر آنان مسلّط می کنیم تا جز [مدتی] اندک در همسایگی تو نپایند. از رحمت خدا دور گردیده و هر کجا یافته شوند گرفته و سخت کشته خواهند شد. درباره کسانی که پیشتر بوده اند [همین] سنت خدا [جاری بوده] است. و در سنت خدا هرگز تغییری نخواهی یافت.}

- «وَقَالَ الَّذِینَ کَفَرُوا لَن نُّؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْآنِ وَلَا بِالَّذِی بَیْنَ یَدَیْهِ» - . سبأ / 31 -

{و کسانی که کافر شدند گفتند: « نه به این قرآن و نه به آن [توراتی] که پیش از آن است هرگز ایمان نخواهیم آورد».}

- «قُلْ أَرَأَیْتُمْ إِن کَانَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَکَفَرْتُم بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّن بَنِی إِسْرَائِیلَ عَلَی مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَکْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا یَهْدِی الْقَوْمَ الظَّالِمِینَ * وَقَالَ الَّذِینَ کَفَرُوا لِلَّذِینَ آمَنُوا لَوْ کَانَ خَیْرًا مَّا سَبَقُونَا إِلَیْهِ وَإِذْ لَمْ یَهْتَدُوا بِهِ فَسَیَقُولُونَ هَذَا إِفْکٌ قَدِیمٌ » - . احقاف / 12 – 11 -

{بگو: به من خبر دهید، اگر این [قرآن] از نزد خدا باشد و شما به آن کافر شده باشید و شاهدی از فرزندان اسرائیل به مشابهت آن [با تورات] گواهی داده و ایمان آورده باشد و شما تکبر نموده باشید [آیا باز هم شما ستمکار نیستید؟] البته خدا قوم ستمگر را هدایت نمی کند». و کسانی که کافر شدند به آنان که گرویده اند گفتند: «اگر [این دین] خوب بود بر ما بدان پیشی نمی گرفتند» و چون به آن هدایت نیافته اند به زودی خواهند گفت: «این دروغی کهنه است».}

- «وَمِنْهُم مَّن یَسْتَمِعُ إِلَیْکَ حَتَّی إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِندِکَ قَالُوا لِلَّذِینَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفًا أُوْلَئِکَ الَّذِینَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَی قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءهُمْ» - . محمد / 16 -

{و از میان [منافقان] کسانی اند که [در ظاهر] به [سخنان] تو گوش می دهند، ولی چون نزد تو بیرون می روند به دانش یافتگان می گویند: « هم اکنون چه گفت؟» اینان همانند که خدا بر دل هایشان مهر نهاده است و از هوس های خود پیروی کرده اند.}

- «وَیَقُولُ الَّذِینَ آمَنُوا لَوْلَا نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ مُّحْکَمَةٌ وَذُکِرَ فِیهَا الْقِتَالُ رَأَیْتَ الَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضٌ یَنظُرُونَ إِلَیْکَ نَظَرَ الْمَغْشِیِّ عَلَیْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَأَوْلَی لَهُمْ * طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَّعْرُوفٌ فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَکَانَ خَیْرًا لَّهُمْ * فَهَلْ عَسَیْتُمْ إِن تَوَلَّیْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِی الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَکُمْ * أُوْلَئِکَ الَّذِینَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَی أَبْصَارَهُمْ * أَفَلَا یَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَی قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا * إِنَّ الَّذِینَ ارْتَدُّوا عَلَی أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَیَّنَ لَهُمُ الْهُدَی الشَّیْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَی لَهُمْ * ذَلِکَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِینَ کَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِیعُکُمْ فِی بَعْضِ الْأَمْرِ وَاللَّهُ یَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ * فَکَیْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمْ الْمَلَائِکَةُ یَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ * ذَلِکَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَکَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ * أَمْ حَسِبَ الَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن یُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ * وَلَوْ نَشَاء لَأَرَیْنَاکَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِیمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِی لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ یَعْلَمُ أَعْمَالَکُمْ * وَلَنَبْلُوَنَّکُمْ حَتَّی نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِینَ مِنکُمْ وَالصَّابِرِینَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَکُمْ» - . محمد / 31 – 20 -

{و کسانی که ایمان آورده اند می گویند: «چرا سوره ای درباره جهاد نازل نمی شود؟» اما چون سوره ای صریح نازل شد و در آن نام کارزار آمد می بینی آنان که در دل ایشان مرضی هست مانند کسی که به حال بی هوشی مرگ افتاده به تو می نگرند. ولی فرمان پذیری و سخنی شایسته بر ایشان بهتر است. و چون کار به تصمیم کشد قطعاً خیر آنان در این است که با خدا راست دل باشند. پس از منافقان آیا امید بستید که چون از خدا برگشتید یا سرپرست مردم شدید در روی زمین فساد کنید و خویشاوندی های خود را از هم بگسلید؟ اینها همان کسانی هستند که خدا آنان را لعنت کرده و [گوش دل] ایشان را ناشنوا و چشم هایشان را نابینا کرده است. آیا به آیات قرآن نمی اندیشند ؟ یا مگر بر دل هایشان قفل هایی نهاده شده است؟ بی گمان، کسانی که پس از آنکه راه هدایت بر آنان روشن شد به حقیقت پشت کردند، شیطان آنا را فریفت و به آرزوهای دور و درازشان انداخت. چرا که آنان به کسانی که آنچه را خدا نازل کرده خوش نمی داشتند گفتند: «ما در کار مخالفت تا حدودی از شما اطاعت خواهیم کرد.» و خدا از هم داستانی آنان آگاه است. پس چگونه تاب می آورند وقتی که فرشتگان عذاب جانشان را می ستانند و بر چهره و پشت آنان تازیانه می نوازند؟ زیرا آنان از آنچه خدا را به خشم آورده پیروی کرده اند و خرسندیش را خوش نداشتند. پس اعمالشان را باطل گردانید. آیا کسانی که در دل هایشان مرضی هست پنداشتند که خدا هرگز کینه آنان را آشکار نخواهد کرد؟ و اگر بخواهیم قطعاً آنان را به تو می نمایانیم در نتیجه ایشان را به سیمای حقیقی شان می شناسی و از آهنگ سخن به حال آنان پی خواهی برد. و خداست که کارهای شما را می داند. و البته شما را می آزماییم تا مجاهدان و شکیبایان شما را باز شناسانیم و گزارش های مربوط به شما را رسیدگی کنیم.}

- «وَإِن تَتَوَلَّوْا یَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَیْرَکُمْ ثُمَّ لَا یَکُونُوا أَمْثَالَکُمْ» - . محمد / 38 -

{و اگر روی برتابید خدا جای شما را به مردمی غیر از شما خواهد داد که مانند شما نخواهند بود.}

- «یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا إِن جَاءکُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَیَّنُوا أَن تُصِیبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَی مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِینَ * وَاعْلَمُوا أَنَّ فِیکُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ یُطِیعُکُمْ فِی کَثِیرٍ مِّنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَکِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَیْکُمُ الْإِیمَانَ وَزَیَّنَهُ فِی قُلُوبِکُمْ وَکَرَّهَ إِلَیْکُمُ الْکُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْیَانَ أُوْلَئِکَ هُمُ الرَّاشِدُونَ * فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِیمٌ حَکِیمٌ وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَیْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَی الْأُخْرَی فَقَاتِلُوا الَّتِی تَبْغِی حَتَّی تَفِیءَ إِلَی أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَیْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ یُحِبُّ الْمُقْسِطِینَ * إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَیْنَ أَخَوَیْکُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّکُمْ تُرْحَمُونَ * یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا لَا یَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَی أَن یَکُونُوا خَیْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَی أَن یَکُنَّ خَیْرًا مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَکُمْ وَلَاتَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِیمَانِ وَمَن لَّمْ یَتُبْ فَأُوْلَئِکَ هُمُ الظَّالِمُونَ * یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا کَثِیرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا یَغْتَب بَّعْضُکُم بَعْضًا أَیُحِبُّ أَحَدُکُمْ أَن یَأْکُلَ لَحْمَ أَخِیهِ مَیْتًا فَکَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِیمٌ یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا کَثِیرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا یَغْتَب بَّعْضُکُم بَعْضًا أَیُحِبُّ أَحَدُکُمْ أَن یَأْکُلَ لَحْمَ أَخِیهِ مَیْتًا فَکَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِیمٌ * یَا أَیُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاکُم مِّن ذَکَرٍ وَأُنثَی وَجَعَلْنَاکُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَکْرَمَکُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاکُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِیمٌ خَبِیرٌ قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَکِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا یَدْخُلِ الْإِیمَانُ فِی قُلُوبِکُمْ وَإِن تُطِیعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا یَلِتْکُم مِّنْ أَعْمَالِکُمْ شَیْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِیمٌ» - . حجرات / 14 – 6 -

{ای کسانی که ایمان آورده اید اگر فاسقی برایتان خبری آورد، نیک وارسی کنید. مبادا به نادانی گروهی را آسیب برسانید و بعد از آنچه کرده اید پشیمان شوید.

و بدانید که پیامبر خدا در میان شماست. اگر در بسیاری از کارها از رأی و میل شما پیروی کند قطعا دچار زحمت می شوید. لیکن خدا ایمان را برای شما دوست داشتنی گردانید و آن را در دل های شما بیاراست و کفر و پلید کاری و سرکشی را در نظرتان ناخوشایند ساخت. آنان که چنین اند ره یافتگانند. و اگر باز یکی از آن دو بر دیگری تعدی کرد با آن طایفه ای که تعدی می کند بجنگد تا به فرمان خدا باز گردد. پس اگر بازگشت میان آنها را دادگرانه سازش دهید و عدالت کنید که خدا دادگران را دوست می دارد. در حقیقت مؤمنان با هم برادرند. پس میان برادرانتان را سازش دهید و از خدا پروا بدارید. امید که مورد رحمت قرار گیرید. ای کسانی که ایمان آورده اید نباید قومی قوم دیگر را ریشخند کند. شاید آنها از اینها بهتر باشند. و از یکدیگر عیب مگیرید. و به همدیگر لقب های زشت ندهید. چه ناپسندیده است نام زشت پس از ایمان. و هر که توبه نکرد آنان خود ستمکارند. ای کسانی که ایمان آورده اید از بسیاری از گمآنها بپرهیزید که پاره ای از گمآنها گناه است و جاسوسی مکنید و بعضی از شما غیبت بعضی نکند. آیا کسی از شما دوست دارد که گوشت برادر مرده اش را بخورد؟ از آن کراهت دارید. پس از خدا بترسید که خدا توبه پذیر و مهربان است. ای مردم ما شما را از مرد و زنی آفریدیم و شما را ملت ملت و قبیله قبیله گردانیدیم تا با یکدیگر شناسایی متقابل حاصل کنید. در حقیقت ارجمندترین شما نزد خدا پرهیزگارترین شماست. بی تردید خداوند دانای اگاه است. برخی از بادیه نشینان گفتند: «ایمان آوردیم.» بگو: «ایمان نیاورده اید لیکن بگویید اسلام آوردیم.» و هنوز در دل های شما ایمان داخل نشده است. و اگر خدا و پیامبر او را فرمان برید از [ارزش] کرده هایتان چیزی کم نمی کند. خدا آمرزنده مهربان است.}

- «أَفَرَأَیْتَ الَّذِی تَوَلَّی * وَأَعْطَی قَلِیلًا وَأَکْدَی* أَعِندَهُ عِلْمُ الْغَیْبِ فَهُوَ یَرَی * أَمْ لَمْ یُنَبَّأْ بِمَا فِی صُحُفِ مُوسَی * وَإِبْرَاهِیمَ الَّذِی وَفَّی * وَإِبْرَاهِیمَ الَّذِی وَفَّی * أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَی * وَأَن لَّیْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَی» - . نجم / 39 – 33 -

{پس آیا کسی را که از جهاد روی برتافت دیدی؟ و اندکی بخشید و از باقی امتناع ورزید. آیا علم غیب پیش اوست و او می بیند؟ یا به آنچه در صحیفه های موسی آمده خبر نیافته است؟ و نیز در نوشته های همان ابراهیمی که وفا کرد: که هیچ بردارنده ای بار گناه دیگری را بر نمی دارند. و اینکه برای انسان جز حاصل تلاش او نیست.}

- «یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ یُؤْتِکُمْ کِفْلَیْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَیَجْعَل لَّکُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَیَغْفِرْ لَکُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِیمٌ * لِئَلَّا یَعْلَمَ أَهْلُ الْکِتَابِ أَلَّا یَقْدِرُونَ عَلَی شَیْءٍ مِّن فَضْلِ اللَّهِ وَأَنَّ الْفَضْلَ بِیَدِ اللَّهِ یُؤْتِیهِ مَن یَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِیمِ» - . حدید / 29 – 28 -

{ای کسانی که ایمان آورده اید از خدا پروا دارید و به پیامبر او بگروید تا از رحمت خویش شما را دو بهره عطا کند و برای شما نوری قرار دهد که به برکت آن راه سپرید و بر شما ببخشاید و خدا آمرزنده مهربان است. تا اهل کتاب بدانند که به هیچ وجه فزون بخشی خدا در حیطه قدرت آنها نیست و فضل و عنایت، تنها در دست خداست. به هر کس بخواهد آن را عطا می کند و خدا دارای کرم بسیار است.}

- «قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِی تُجَادِلُکَ فِی زَوْجِهَا وَتَشْتَکِی إِلَی اللَّهِ وَاللَّهُ یَسْمَعُ تَحَاوُرَکُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِیعٌ بَصِیرٌ» - . مجادله / 1 -

{خدا گفتار زنی را که درباره شوهرش با تو گفتگو و به خدا شکایت می کرد شنید. و خدا گفتگوی شما را می شنود. زیر خدا شنوای بیناست.}

- «أَلَمْ تَرَ إِلَی الَّذِینَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَیْهِم مَّا هُم مِّنکُمْ وَلَا مِنْهُمْ وَیَحْلِفُونَ عَلَی الْکَذِبِ وَهُمْ یَعْلَمُونَ * أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِیدًا إِنَّهُمْ سَاء مَا کَانُوا یَعْمَلُونَ» - . مجادله / 15 – 14 -

{آیا ندیده ای کسانی را که قومی را که مورد خشم خدایند به دوستی گرفته اند؟ آنها نه از شمایند و نه از ایشان. و به دروغ سوگند یاد می کنند و خودشان هم می دانند. خدا برای آنان عذابی سخت آماده کرده است. راستی که چه بد می کردند.}

- «یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَیْهِمْ قَدْ یَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ کَمَا یَئِسَ الْکُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ» - . ممتحنه / 13 -

{ای کسانی که ایمان آورده اید، مردمی را که خدا بر آنان خشم رانده به دوستی مگیرید. آنها واقعاً از آخرت سلب امید کرده اند. همان گونه که کافران اهل گور قطع امید نموده اند.}

- «قُلْ یَا أَیُّهَا الَّذِینَ هَادُوا إِن زَعَمْتُمْ أَنَّکُمْ أَوْلِیَاء لِلَّهِ مِن دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِن کُنتُمْ صَادِقِینَ * وَلَا یَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَیْدِیهِمْ وَاللَّهُ عَلِیمٌ بِالظَّالِمِینَ * قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِی تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِیکُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَی عَالِمِ الْغَیْبِ وَالشَّهَادَةِ فَیُنَبِّئُکُم بِمَا کُنتُمْ تَعْمَلُونَ» - . جمعه / 8 – 6 -

{بگو: «ای کسانی که یهودی شده اید، اگر پندارید که شما دوستان خدایید نه مردم دیگر، پس اگر راست می گویید درخواست مرگ کنید. و [لی] هرگز آن را به سبب آنچه از پیش به دست خویش کرده اند آرزو نخواهند کرد و خدا به حال ستمگران داناست. بگو: «آن مرگی که از آن می گریزید قطعاً به سر وقت شما می آید و آن گاه به سوی دانای نهان و آشکار باز گردانیده خواهید شد و به آنچه در روی زمین می کردید آگاهتان خواهد کرد ».}

- «وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انفَضُّوا إِلَیْهَا وَ تَرَکُوکَ قَائِمًا قُلْ مَا عِندَ اللَّهِ خَیْرٌ مِّنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَیْرُ الرَّازِقِینَ» - . جمعه / 11 -

{و چون داد و ستد یا سرگرمی ببینند به سوی آن روی­آور می شوند. و تو را در حالی که ایستاده­ای ترک می کنند. بگو: «آنچه نزد خداست از سرگرمی و از داد و ستد بهتر است. و خدا بهترین روزی دهندگان است».}

- «وَإِن یَکَادُ الَّذِینَ کَفَرُوا لَیُزْلِقُونَکَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّکْرَ وَ یَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ * وَمَا هُوَ إِلَّا ذِکْرٌ لِّلْعَالَمِینَ » - . قلم / 52 – 51 -

{و آنان که کافر شدند چون قرآن را شنیدند چیزی نمانده بود که تو را چشم بزنند و می گفتند: «او واقعاً دیوانه ای است.» و حال آنکه قرآن جز تذکاری برای جهانیان نیست.}

- «فَأَمَّا مَن أَعْطَی وَاتَّقَی* وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَی* فَسَنُیَسِّرُهُ لِلْیُسْرَی * وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَی * وَکَذَّبَ بِالْحُسْنَی * فَسَنُیَسِّرُهُ لِلْعُسْرَی * وَمَا یُغْنِی عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّی» - . لیل / 11 – 5 -

{اما آنکه [حق خدا را] داد و پروا داشت. و پاداش نیکوتر را تصدیق کرد. به زودی راه آسانی پیش پای او خواهیم گذاشت. اما آنکه بخل ورزید و خود را بی نیاز دید. و پاداش نیکوتر را به دروغ گرفت. به زودی راه دشواری به او خواهیم نمود. و چون هلاک شد دیگر مال او به کارش نمی آید}.

- «أَلْهَاکُمُ التَّکَاثُرُ* حَتَّی زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ * کَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ * ثُمَّ کَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ * کَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْیَقِینِ * لَتَرَوُنَّ الْجَحِیمَ * ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَیْنَ الْیَقِینِ* ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ یَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِیمِ» - . تکاثر / 8 – 1 -

{تفاخر به بیشتر داشتن شما را غافل ساخت. تا کارتان و پایتان به گورستان رسید. نه چنین است، زودا که بدانید. باز هم نه چنین است، زودا که بدانید. هرگز چنین نیست اگر علم الیقین داشتید. به یقین دوزخ را می بینید. سپس آن را قطعاً به عین الیقین در می یابید. سپس در همان روز است که از نعمت روی زمین پرسیده خواهید شد.}

**[ترجمه]

وَ رُوِیَ عَنِ الْبَاقِرِ علیه السلام أَنَّهُ قَالَ: لَمْ یُؤْمَرْ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله بِقِتَالٍ وَ لَا أُذِنَ لَهُ فِیهِ حَتَّی نَزَلَ جَبْرَئِیلُ علیه السلام بِهَذِهِ الْآیَةِ أُذِنَ لِلَّذِینَ یُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا(1) وَ قَلَّدَهُ سَیْفاً. (2).

و قال فی قوله تعالی إِنَّ الَّذِینَ یَکْتُمُونَ المعنی بهذه الآیة أهل الکتاب بإجماع المفسرین إلا أنها متوجهة علی قول کثیر منهم إلی جماعة من الیهود قلیلة(3) و هم علماؤهم ککعب بن الأشرف و حیی بن أخطب و کعب بن أسید و کانوا یصیبون من سفلتهم الهدایا و یرجون کون النبی منهم فلما بعث من غیرهم خافوا زوال مأکلتهم (4) فغیروا صفته فأنزل الله هذه الآیة ما أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْکِتابِ أی صفة محمد و البشارة به وَ یَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً قَلِیلًا أی یستبدلون به عوضا(5) قلیلا أی کل ما یأخذونه فی مقابلة ذلک فهو قلیل أُولئِکَ ما یَأْکُلُونَ فِی بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ أی یؤدیهم ما یأکلونه إلی النار و قیل یأکلون النار حقیقة فی جهنم وَ لا یُکَلِّمُهُمُ اللَّهُ یَوْمَ الْقِیامَةِ بما یحبون أو لا یکلمهم أصلا لغایة الغضب بل تکلمهم الملائکة من قبل الله تعالی وَ لا یُزَکِّیهِمْ أی لا یثنی علیهم أو لا یقبل أعمالهم أو لا یطهرهم بالمغفرة وَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِیمٌ أی مؤلم أُولئِکَ الَّذِینَ اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالْهُدی أی استبدلوا الکفر بالنبی صلی الله علیه و آله بالإیمان به وَ الْعَذابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَما أَصْبَرَهُمْ عَلَی النَّارِ أی ما أجرأهم علی النار

رُوِیَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام (6) أَوْ مَا أَعْمَلَهُمْ بِأَعْمَالِ أَهْلِ النَّارِ.

وَ هُوَ الْمَرْوِیُّ أَیْضاً عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام أَوْ مَا أَبْقَاهُمْ وَ أَدْوَمَهُمْ عَلَی النَّارِ.

و علی الوجوه ظاهر الکلام التعجب (7) ذلِکَ أی الحکم بالنار أو العذاب أو الضلال بِأَنَ

ص: 15

اللَّهَ نَزَّلَ الْکِتابَ أی القرآن أو التوراة بِالْحَقِّ وَ إِنَّ الَّذِینَ اخْتَلَفُوا فِی الْکِتابِ أی الکفار أجمع أو أهل الکتاب لأنهم حرفوا الکتاب و کتموا صفة النبی صلی الله علیه و آله لَفِی شِقاقٍ بَعِیدٍ أی عن الألفة بالاجتماع علی الصواب.(1)قوله تعالی وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ یُعْجِبُکَ یروقک و یعظم فی نفسک قَوْلُهُ فِی الْحَیاةِ الدُّنْیا أی ما یقوله فی أمور الدنیا أو متعلق بیعجبک أی یعجبک قوله فی الدنیا حلاوة و فصاحة لا فی الآخرة وَ یُشْهِدُ اللَّهَ عَلی أن ما فِی قَلْبِهِ موافق لکلامه وَ هُوَ أَلَدُّ الْخِصامِ شدید العداوة و الجدال للمسلمین قیل نزلت فی الأخنس بن شریق الثقفی و کان حسن المنظر حلو المنطق یوالی رسول الله و یدعی الإسلام و قیل فی المنافقین کلهم وَ إِذا تَوَلَّی أدبر و انصرف عنک و قیل إذا غلب و صار والیا سَعی فِی الْأَرْضِ لِیُفْسِدَ فِیها وَ یُهْلِکَ الْحَرْثَ وَ النَّسْلَ کما فعله الأخنس بثقیف إذ بیتهم و أحرق زرعهم و أهلک مواشیهم أو کما یفعله ولاة السوء بالقتل و الإتلاف أو بالظلم حتی یمنع الله بشومه القطر فیهلک الحرث و النسل وَ اللَّهُ لا یُحِبُّ الْفَسادَ لا یرتضیه فاحذروا غضبه علیه وَ إِذا قِیلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ حملته الأنفة و حمیته الجاهلیة علی الإثم الذی یؤمر باتقائه لجاجا فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ کفته جزاء و عذابا وَ لَبِئْسَ الْمِهادُ المهاد الفراش و قیل ما یوطأ للجنب.

قوله تعالی لا إِکْراهَ فِی الدِّینِ قال الطبرسی رحمه الله قیل نزلت فی رجل من الأنصار کان له غلام أسود یقال له صبح (2) و کان یکرهه علی الإسلام و قیل فی رجل من الأنصار یدعی أبا الحصین و کان له ابنان فقدم تجار الشام إلی المدینة یحملون الزیت فلما أرادوا الرجوع أتاهم ابنا أبی الحصین فدعوهما إلی النصرانیة فتنصرا و مضیا إلی الشام فأخبر أبو الحصین رسول الله صلی الله علیه و آله فأنزل الله سبحانه لا إِکْراهَ فِی الدِّینِ فقال رسول الله صلی الله علیه و آله أبعدهما الله هما أول من کفر فوجد أبو الحصین فی نفسه علی النبی صلی الله علیه و آله حیث لم یبعث فی طلبهما فأنزل الله

ص: 16

سبحانه فَلا وَ رَبِّکَ لا یُؤْمِنُونَ (1)الآیة قال و کان هذا قبل أن یؤمر النبی صلی الله علیه و آله بقتال أهل الکتاب ثم نسخ و أمر بقتال أهل الکتاب فی سورة براءة عن السدی و هکذا قال ابن مسعود و ابن زید إنها منسوخة بآیة السیف و قال الباقون هی محکمة. (2) قوله تعالی کَیْفَ یَهْدِی اللَّهُ قیل نزلت الآیات فی رجل من الأنصار یقال له الحارث بن (3) سوید بن الصامت و کان قتل المحذر بن زیاد البلوی غدرا و هرب و ارتد عن الإسلام و لحق بمکة ثم ندم فأرسل إلی قومه أن یسألوا رسول الله صلی الله علیه و آله هل من توبة قالوا فنزلت الآیات إلی قوله إِلَّا الَّذِینَ تابُوا فحملها إلیه رجل من قومه فقال إنی لأعلم أنک لصدوق و إن رسول الله لأصدق منک و إن الله تعالی أصدق الثلاثة و رجع إلی المدینة و تاب و حسن إسلامه عن مجاهد و السدی و هو المروی عن أبی عبد الله علیه السلام و قیل نزلت فی أهل الکتاب الذین کانوا یؤمنون بالنبی صلی الله علیه و آله قبل مبعثه ثم کفروا بعد البعث حسدا و بغیا عن الحسن و الجبائی و أبی مسلم. (4)و قال رحمه الله فی قوله تعالی إِنَّ الَّذِینَ کَفَرُوا بَعْدَ إِیمانِهِمْ قیل نزلت فی أهل الکتاب الذین آمنوا برسول الله قبل مبعثه ثم کفروا به بعد مبعثه عن الحسن و قیل نزلت فی الیهود کفروا بعیسی و الإنجیل بعد إیمانهم بأنبیائهم و کتبهم ثُمَّ ازْدادُوا کُفْراً بکفرهم بمحمد صلی الله علیه و آله و القرآن عن قتادة و عطا و قیل نزلت فی الأحد عشر من أصحاب الحارث بن سوید لما رجع الحارث قالوا نقیم بمکة علی الکفر ما بدا لنا فمتی ما أردنا الرجعة رجعنا فنزلت فینا ما نزلت فی الحارث فلما فتح (5)رسول الله صلی الله علیه و آله مکة دخل فی الإسلام من دخل منهم فقبلت توبته فنزل فیمن مات منهم کافرا إِنَّ الَّذِینَ کَفَرُوا وَ ماتُوا وَ هُمْ کُفَّارٌ الآیة.

ص: 17

قوله تعالی لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ لأنها لم تقع علی وجه الإخلاص و یدل علیه قوله وَ أُولئِکَ هُمُ الضَّالُّونَ و لو حققوا التوبة لکانوا مهتدین و قیل لن تقبل توبتهم عند رؤیة البأس إذ لم یؤمنوا إلا عند حضور الموت و قیل لأنها أظهرت الإسلام توریة فأطلع الله رسوله (1) علی سرائرهم عن ابن عباس. (2)قوله تعالی لَنْ یَضُرُّوکُمْ إِلَّا أَذیً قال الطبرسی رحمه الله قال مقاتل إن رءوس الیهود مثل کعب بن الأشرف و أبی رافع و أبی ناشر و کنانة و ابن صوریا عمدوا إلی مؤمنیهم کعبد الله بن سلام و أصحابه فأنبوهم علی إسلامهم فنزلت الآیة.

و قال فی قوله تعالی لَیْسُوا سَواءً قیل سبب نزول الآیة أنه لما أسلم عبد الله بن سلام و جماعة قالت أحبار الیهود ما آمن بمحمد إلا أشرارنا فأنزل الله تعالی لَیْسُوا سَواءً إلی قوله مِنَ الصَّالِحِینَ عن ابن عباس و قتادة و ابن جریح (3)و قیل إنها نزلت فی أربعین من أهل نجران و اثنین و ثلاثین من الحبشة و ثمانیة من الروم کانوا علی عهد عیسی علیه السلام فصدقوا محمدا صلی الله علیه و آله عن عطا. (4) و قال رحمه الله فی قوله تعالی یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا نزلت فی رجال من المسلمین کانوا یواصلون رجالا من الیهود لما کان بینهم من الصداقة و القرابة و الجوار و الحلف و الرضاع عن ابن عباس و قیل نزلت فی قوم من المؤمنین کانوا یصادقون المنافقین و یخالطونهم عن مجاهد بِطانَةً البطانة خاصة الرجل الذین یستبطنون أمره مِنْ دُونِکُمْ من غیر أهل ملتکم لا یَأْلُونَکُمْ خَبالًا أی لا یقصرون فیما یؤدی إلی فساد أمرکم و الخبال الشر و الفساد وَدُّوا ما عَنِتُّمْ تمنوا إدخال المشقة علیکم أو إضلالکم عن دینکم إِنْ تَمْسَسْکُمْ حَسَنَةٌ أی نعمة من الله تعالی وَ إِنْ تُصِبْکُمْ سَیِّئَةٌ أی محنة و بلیة. (5) و قال رحمه الله فی قوله تعالی وَ إِنَّ مِنْ أَهْلِ الْکِتابِ أقول قد مر سبب

ص: 18

نزولها فی باب الهجرة إلی الحبشة. قوله تعالی أَ لَمْ تَرَ إِلَی الَّذِینَ أُوتُوا نَصِیباً قال الطبرسی رحمه الله نزلت فی رفاعة بن زید بن سائب و مالک بن دخشم کانا إذا تکلم رسول الله صلی الله علیه و آله لویا بلسانهما و عاباه عن ابن عباس. (1) و قال البیضاوی فی قوله تعالی وَ یَقُولُونَ سَمِعْنا أی قولک وَ عَصَیْنا أمرک وَ اسْمَعْ غَیْرَ مُسْمَعٍ أی مدعوا علیک بلا سمعة بصمم أو موت أو اسمع غیر مجاب إلی ما تدعو إلیه أو اسمع غیر مسمع کلاما ترضاه أو اسمع کلاما غیر مسمع إیاک لأن أذنک تنبو عنه فیکون مفعولا به أو اسمع غیر مسمع مکروها من قولهم أسمعه فلان إذا سبه و إنما قالوه نفاقا وَ راعِنا انظرنا نکلمک أو نفهم کلامک لَیًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ فتلا بها و صرفا للکلام علی ما یشبه السب حیث وضعوا راعنا المشابه لما یتسابون به موضع انظرنا و غیر مسمع موضع لا أسمعت (2) مکروها أو فتلا بها و ضما ما یظهرون من الدعاء و التوقیر إلی ما یضمرون من السب و التحقیر نفاقا وَ طَعْناً فِی الدِّینِ استهزاء به و سخریة. (3)قوله تعالی فَلا وَ رَبِّکَ لا یُؤْمِنُونَ قال الطبرسی رحمه الله قیل نزلت فی الزبیر و رجل من الأنصار خاصمه إلی رسول الله صلی الله علیه و آله فی شراج من الحرة کانا یسقیان بها النخل کلاهما فقال النبی صلی الله علیه و آله للزبیر اسق ثم أرسل إلی جارک فغضب الأنصاری و قال یا رسول الله صلی الله علیه و آله لأن کان ابن عمتک فتلون وجه رسول الله صلی الله علیه و آله ثم قال للزبیر اسق ثم احبس الماء حتی یرجع إلی الجدر (4) و استوف حقک ثم أرسل الماء إلی جارک و کان رسول الله صلی الله علیه و آله أشار علی الزبیر (5) برأی فیه السعة له و لخصمه فلما أحفظ (6) رسول الله صلی الله علیه و آله استوعب للزبیر حقه من صریح الحکم.

ص: 19

و یقال إن الرجل کان حاطب بن أبی بلتعة.

قال الراوی ثم خرجا فمرا علی المقداد فقال لمن کان القضاء یا أبا بلتعة قال قضی لابن عمته و لوی شدقه ففطن لذلک یهودی کان مع المقداد فقال قاتل الله هؤلاء یزعمون أنه رسول (1) ثم یتهمونه فی قضاء یقضی بینهم و ایم الله لقد أذنبنا مرة واحدة فی حیاة موسی فدعانا موسی إلی التوراة فقال فَاقْتُلُوا أَنْفُسَکُمْ (2) ففعلنا فبلغ قتلانا سبعین ألفا فی طاعة ربنا حتی رضی عنا فقال ثابت بن قیس بن شماس أما و الله إن الله لیعلم منی الصدق و لو أمرنی محمد أن أقتل نفسی لفعلت فأنزل الله فی حاطب بن أبی بلتعة و لیه شدقه هذه الآیة فِیما شَجَرَ بَیْنَهُمْ أی فیما وقع بینهم من الخصومة و التبس علیهم من أرکان الشریعة (3) حَرَجاً أی ضیقا بشک أو إثم.

إِلَّا قَلِیلٌ مِنْهُمْ قیل إن القلیل الذین(4) استثنی الله تعالی هو ثابت بن قیس و قیل هو جماعة من أصحاب رسول الله صلی الله علیه و آله قالوا و الله لو أمرنا لفعلنا و الحمد لله(5) الذی عافانا و منهم عبد الله بن مسعود و عمار بن یاسر فقال النبی صلی الله علیه و آله إن من أمتی رجالا الإیمان أثبت فی قلوبهم من الجبال الرواسی وَ یَقُولُونَ طاعَةٌ یعنی به المنافقین و قیل المسلمین الذین حکی عنهم أنهم یخشون الناس کخشیة الله. (6)و قال البیضاوی طاعَةٌ أی أمرنا طاعة أو منا طاعة فَإِذا بَرَزُوا أی خرجوا مِنْ عِنْدِکَ بَیَّتَ طائِفَةٌ أی زورت خلاف ما قلت لها أو ما قالت لک من القبول و ضمان الطاعة. (7) قوله تعالی وَ ما کانَ لِمُؤْمِنٍ قال الطبرسی رحمه الله نزلت فی عیاش بن

ص: 20

أبی ربیعة المخزومی أخی أبی جهل لأمه لأنه کان أسلم و قتل بعد إسلامه رجلا مسلما و هو لا یعلم بإسلامه (1) و المقتول الحارث بن یزید أبو أنیسة (2)العامری عن مجاهد و عکرمة و السدی قال قتله بالحرة بعد الهجرة و کان أحد (3)من رده عن الهجرة و کان یعذب عیاشا مع أبی جهل و هو المروی عن أبی جعفر علیه السلام و قیل نزلت فی رجل قتله أبو الدرداء کانوا (4) فی سریة فعدل أبو الدرداء إلی شعب یرید حاجة فوجد رجلا من القوم فی غنم له فحمل علیه بالسیف فقال لا إله إلا الله فبدر فضربه حتی جاء بغنمه إلی القوم (5) ثم وجد فی نفسه شیئا فأتی رسول الله صلی الله علیه و آله فذکر له ذلک فقال له رسول الله صلی الله علیه و آله أ لا شققت عن قلبه و قد أخبرک بلسانه فلم تصدقه قال کیف بی (6) یا رسول الله قال فکیف بلا إله إلا الله قال أبو درداء فتمنیت أن ذلک الیوم مبتدأ إیمانی فنزلت الآیة عن ابن زید. (7) قوله تعالی وَ مَنْ یَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً قال رحمه الله نزلت فی مقیس (8)بن صبابة الکنانی وجد أخاه هشاما قتیلا فی بنی النجار فذکر ذلک لرسول الله صلی الله علیه و آله فأرسل معه قیس بن هلال الفهری و قال له قل لبنی النجار إن علمتم قاتل هشام فادفعوه إلی أخیه لیقتص منه و إن لم تعلموا فادفعوا إلیه دیته فبلغ الفهری الرسالة فأعطوه الدیة فلما انصرف و معه الفهری وسوس إلیه الشیطان فقال ما صنعت شیئا أخذت دیة أخیک فیکون سبة علیک اقتل الذی معک لتکون نفس بنفس و الدیة فضل فرماه بصخرة فقتله و رکب بعیرا و رجع إلی مکة کافرا و أنشد یقول

ص: 21

قتلت به فهرا و حملت عقله*** سراة بنی النجار أرباب فارع (1)

فأدرکت ثاری و اضطجعت موسدا*** و کنت إلی الأوثان أول راجع

فقال النبی صلی الله علیه و آله لا أؤمنه فی حل و لا حرم فقتل یوم الفتح رواه الضحاک و جماعة من المفسرین.(2) و قال رحمه الله فی قوله تعالی إِنَّا أَنْزَلْنا إِلَیْکَ الْکِتابَ بِالْحَقِّ نزلت فی بنی أبیرق کانوا ثلاثة إخوة بشر و بشیر و مبشر و کان بشیر یکنی أبا طعمة و کان یقول الشعر یهجو به أصحاب رسول الله صلی الله علیه و آله ثم یقول قاله فلان و کانوا أهل حاجة فی الجاهلیة و الإسلام فنقب أبو طعمة علی علیة رفاعة بن زید و أخذ له طعاما و سیفا و درعا فشکا ذلک إلی ابن أخیه قتادة بن النعمان و کان قتادة بدریا فتحسسا (3)فی الدار و سألا أهل الدار فی ذلک فقال بنو أبیرق و الله ما صاحبکم إلا لبید بن سهل رجل ذو حسب و نسب فأصلت علیهم لبید بن سهل سیفه و خرج إلیهم و قال یا بنی أبیرق أ ترموننی بالسرقة و أنتم أولی بها منی و أنتم المنافقون تهجون رسول الله صلی الله علیه و آله و تنسبون ذلک إلی قریش لتبینن ذلک أو لأضعن سیفی فیکم فداروه و أتی قتادة رسول الله صلی الله علیه و آله فقال یا رسول الله إن أهل بیت منا أهل بیت سوء عدوا علی عمی فخرقوا علیة له من ظهرها و أصابوا له طعاما و سلاحا فقال رسول الله صلی الله علیه و آله انظروا فی شأنکم فلما سمع بذلک رجل من بطنهم الذی هم منه یقال له أسید بن عروة جمع رجالا من أهل الدار ثم انطلق إلی رسول الله صلی الله علیه و آله فقال إن قتادة بن النعمان و عمه عمدا إلی أهل بیت منا لهم حسب و نسب و صلاح و أنبوهم بالقبیح و قالوا لهم ما لا ینبغی و انصرف فلما أتی قتادة رسول الله صلی الله علیه و آله بعد ذلک لیکلمه جبهه رسول الله صلی الله علیه و آله جبها شدیدا و قال عمدت إلی أهل بیت لهم حسب و نسب تؤنبهم بالقبیح و تقول ما لا ینبغی قال فقام

ص: 22

قتادة من عند رسول الله صلی الله علیه و آله و رجع إلی عمه فقال لیتنی مت و لم أکن کلمت رسول الله صلی الله علیه و آله فقد قال لی ما کرهت فقال عمه رفاعة الله المستعان فنزلت الآیات إِنَّا أَنْزَلْنا إِلَیْکَ الْکِتابَ إلی قوله إِنَّ اللَّهَ لا یَغْفِرُ أَنْ یُشْرَکَ بِهِ فبلغ بشیرا ما نزل فیه من القرآن فهرب إلی مکة و ارتد کافرا فنزل علی سلافة بنت سعد بن شهید و کانت امرأة من الأوس من بنی عمرو بن عوف نکحت فی بنی عبد الدار فهجاها حسان فقال:

و قد أنزلته بنت سعد و أصبحت*** ینازعها جلد استها و تنازعه

ظننتم بأن یخفی الذی قد صنعتم*** و فینا نبی عندنا الوحی واضعه

فحملت رحله علی رأسها و ألقته فی الأبطح و قالت ما کنت تأتینی بخیر أهدیت إلی شعر حسان هذا قول مجاهد و قتادة و عکرمة و ابن جریح (1)إلا

أن قتادة و عکرمة قالا (2)إن بنی أبیرق طرحوا ذلک علی یهودی یقال له زید بن السمین (3)فجاء الیهودی إلی رسول الله صلی الله علیه و آله و جاء بنو أبیرق إلیه و کلموه أن یجادل عنهم فهم رسول الله صلی الله علیه و آله أن یفعل و أن یعاقب الیهودی فنزلت الآیة- و به قال ابن عباس.

و قال الضحاک نزلت فی رجل من الأنصار استودع درعا فجحد صاحبها فخونه رجال من أصحاب رسول الله صلی الله علیه و آله فغضب له قومه و قالوا یا نبی الله خون صاحبنا و هو مسلم أمین فعذره النبی صلی الله علیه و آله و ذب عنه و هو یری أنه بری ء مکذوب علیه فأنزل الله فیه الآیات.

و اختار الطبری هذا الوجه قال لأن الخیانة إنما تکون فی الودیعة لا فی السرقة. (4)قوله تعالی وَ لا تَکُنْ لِلْخائِنِینَ أی لأجلهم و الذب عنهم.

قوله یَخْتانُونَ أَنْفُسَهُمْ أی یخونونها فإن وبال خیانتهم یعود إلیهم أو جعل المعصیة خیانة لها.

قوله تعالی إِذْ یُبَیِّتُونَ أی یدبرون و یزورون ما لا یَرْضی مِنَ الْقَوْلِ

ص: 23

من رمی البری ء و الحلف الکاذب و شهادة الزور.

أقول قد مر بعض الکلام فی تلک الآیات فی باب العصمة. (1)قوله تعالی لا خَیْرَ قال الطبرسی قدس الله روحه قیل نزلت فی بنی أبیرق و قد مضت قصتهم عن أبی صالح عن ابن عباس و قیل نزلت فی وفد ثقیف قدموا علی رسول الله صلی الله علیه و آله و قالوا یا محمد جئناک نبایعک علی أن لا تکسر (2)أصناما بأیدینا و علی أن نتمتع باللات و العزی سنة (3)فلم یجبهم إلی ذلک و عصمه الله منه عن ابن عباس.

و قال فی قوله تعالی وَ مَنْ یُشاقِقِ الرَّسُولَ قیل نزلت فی شأن ابن أبیرق سارق الدرع و لما أنزل الله فی تقریعه و تقریع قومه الآیات کفر و ارتد و لحق بالمشرکین من أهل مکة ثم نقب حائطا للسرقة فوقع علیه الحائط فقتله عن الحسن و قیل إنه خرج من مکة نحو الشام فنزل منزلا و سرق بعض المتاع و هرب فأخذ و رمی بالحجارة حتی قتل عن الکلبی. (4)قوله نُوَلِّهِ ما تَوَلَّی أی نجعله والیا لما تولی من الضلال و نخلی بینه و بین ما اختاره.

قوله تعالی إِنَّ الَّذِینَ آمَنُوا ثُمَّ کَفَرُوا قال الطبرسی رحمه الله قیل فی معناه أقوال أحدها أنه عنی به أن الذین آمنوا بموسی علیه السلام ثم کفروا بعبادة العجل و غیر ذلک ثُمَّ آمَنُوا یعنی النصاری بعیسی علیه السلام ثُمَّ کَفَرُوا به ثُمَّ ازْدادُوا کُفْراً بمحمد صلی الله علیه و آله عن قتادة.

و ثانیها أن المراد آمنوا بموسی علیه السلام ثم کفروا بعده ثم آمنوا بعزیر ثم کفروا بعیسی ثم ازدادوا کفرا بمحمد صلی الله علیه و آله عن الزجاج و الفراء.

و ثالثها أنه عنی به طائفة من أهل الکتاب أرادوا تشکیک نفر من أصحاب

ص: 24

رسول الله صلی الله علیه و آله فکانوا یظهرون الإیمان بحضرتهم ثم یقولون قد عرضت لنا شبهة فی أمره و نبوته فیظهرون الکفر ثم یظهرون الإیمان ثم یقولون عرضت لنا شبهة أخری فیکفرون ثم ازدادوا الکفر علیه إلی الموت عن الحسن و ذلک معنی قوله تعالی وَ قالَتْ طائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْکِتابِ آمِنُوا بِالَّذِی أُنْزِلَ عَلَی الَّذِینَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهارِ وَ اکْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ یَرْجِعُونَ (1)و رابعها أن المراد به المنافقون آمنوا ثم ارتدوا ثم آمنوا ثم ارتدوا ثم ماتوا علی کفرهم عن مجاهد و ابن زید و قال ابن عباس دخل فی هذه الآیة کل منافق کان فی عهد النبی صلی الله علیه و آله فی البحر و البر. (2)قوله الَّذِینَ یَتَرَبَّصُونَ بِکُمْ قال البیضاوی أی ینتظرون وقوع أمر بکم أَ لَمْ نَکُنْ مَعَکُمْ مظاهرین لکم فأسهموا لنا فیما غنمتم أی (3)نصیب من الحرب قالُوا أی للکفرة أَ لَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَیْکُمْ أ لم نغلبکم و نتمکن من قتلکم فأبقینا علیکم وَ نَمْنَعْکُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ بأن أخذلناهم (4)بتخییل ما ضعفت به قلوبهم و توانینا فی مظاهرتهم فأشرکونا فیما أصبتم. (5)قوله تعالی یا أَیُّهَا الرَّسُولُ لا یَحْزُنْکَ

قَالَ الطَّبْرِسِیُّ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ الْبَاقِرُ علیه السلام وَ جَمَاعَةٌ مِنَ الْمُفَسِّرِینَ إِنَّ امْرَأَةً مِنْ خَیْبَرَ ذَاتَ شَرَفٍ بَیْنَهُمْ زَنَتْ مَعَ رَجُلٍ مِنْ أَشْرَافِهِمْ وَ هُمَا مُحْصَنَانِ فَکَرِهُوا رَجْمَهُمَا فَأَرْسَلُوا إِلَی یَهُودِ الْمَدِینَةِ وَ کَتَبُوا لَهُمْ أَنْ یَسْأَلُوا النَّبِیَّ صلی الله علیه و آله عَنْ ذَلِکَ طَمَعاً فِی أَنْ یَأْتِیَ لَهُمْ بِرُخْصَةٍ فَانْطَلَقَ قَوْمٌ مِنْهُمْ کَعْبُ بْنُ الْأَشْرَفِ وَ کَعْبُ بْنُ أُسَیْدٍ وَ شُعْبَةُ بْنُ عَمْرٍو وَ مَالِکُ بْنُ الضَّیْفِ (6)وَ کِنَانَةُ بْنُ أَبِی الْحُقَیْقِ وَ غَیْرُهُمْ فَقَالُوا یَا مُحَمَّدُ أَخْبِرْنَا عَنِ الزَّانِیَةِ وَ الزَّانِی إِذَا أُحْصِنَا مَا حَدُّهُمَا فَقَالَ وَ هَلْ تَرْضَوْنَ بِقَضَائِی فِی ذَلِکَ قَالُوا نَعَمْ فَنَزَلَ جَبْرَئِیلُ علیه السلام بِالرَّجْمِ فَأَخْبَرَهُمْ بِذَلِکَ فَأَبَوْا أَنْ یَأْخُذُوا بِهِ فَقَالَ جَبْرَئِیلُ اجْعَلْ بَیْنَکَ وَ بَیْنَهُمْ

ص: 25

ابْنَ صُورِیَا (وَ) وَصَفَهُ لَهُ (1)فَقَالَ النَّبِیُّ صلی الله علیه و آله هَلْ تَعْرِفُونَ شَابّاً أَمْرَدَ أَبْیَضَ أَعْوَرَ سَکَنَ فَدَکَ (2)یُقَالُ لَهُ ابْنُ صُورِیَا قَالُوا نَعَمْ قَالَ فَأَیُّ رَجُلٍ هُوَ فِیکُمْ قَالُوا أَعْلَمُ یَهُودِیٍّ عَلَی وَجْهِ الْأَرْضِ (3)بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَی مُوسَی قَالَ فَأَرْسِلُوا إِلَیْهِ فَفَعَلُوا فَأَتَاهُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صُورِیَا فَقَالَ لَهُ النَّبِیُّ إِنِّی أَنْشُدُکَ اللَّهَ الَّذِی لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الَّذِی أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ عَلَی مُوسَی وَ فَلَقَ لَکُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَاکُمْ وَ أَغْرَقَ آلَ فِرْعَوْنَ وَ ظَلَّلَ عَلَیْکُمُ الْغَمَامَ وَ أَنْزَلَ عَلَیْکُمُ الْمَنَّ وَ السَّلْوَی هَلْ تَجِدُونَ فِی کِتَابِکُمُ الرَّجْمَ عَلَی مَنْ أُحْصِنَ قَالَ ابْنُ صُورِیَا نَعَمْ وَ الَّذِی ذَکَّرْتَنِی بِهِ لَوْ لَا خَشْیَةُ أَنْ یُحْرِقَنِی رَبُّ التَّوْرَاةِ إِنْ کَذَبْتُ أَوْ غَیَّرْتُ مَا اعْتَرَفْتُ لَکَ وَ لَکِنْ أَخْبِرْنِی کَیْفَ هِیَ فِی کِتَابِکَ یَا مُحَمَّدُ قَالَ إِذَا شَهِدَ أَرْبَعَةُ رَهْطٍ عُدُولٍ أَنَّهُ قَدْ أَدْخَلَهُ فِیهَا کَمَا یَدْخُلُ الْمِیلُ فِی الْمُکْحُلَةِ وَجَبَ عَلَیْهِ الرَّجْمُ فَقَالَ ابْنُ صُورِیَا هَکَذَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِی التَّوْرَاةِ عَلَی مُوسَی فَقَالَ لَهُ النَّبِیُّ فَمَا ذَا کَانَ أَوَّلَ مَا تَرَخَّصْتُمْ بِهِ أَمْرَ اللَّهِ قَالَ کُنَّا إِذَا زَنَی الشَّرِیفُ تَرَکْنَاهُ وَ إِذَا زَنَی الضَّعِیفُ أَقَمْنَا عَلَیْهِ الْحَدَّ فَکَثُرَ الزِّنَی فِی أَشْرَافِنَا حَتَّی زَنَی ابْنُ عَمِّ مَلِکٍ لَنَا فَلَمْ نَرْجُمْهُ ثُمَّ زَنَی رَجُلٌ آخَرُ فَأَرَادَ رَجْمَهُ (4)فَقَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا حَتَّی تَرْجُمَ فُلَاناً یَعْنُونَ ابْنَ عَمِّهِ فَقُلْنَا تَعَالَوْا نَجْتَمِعْ فَلْنَضَعْ شَیْئاً دُونَ الرَّجْمِ یَکُونُ عَلَی الشَّرِیفِ وَ الْوَضِیعِ فَوَضَعْنَا الْجَلْدَ وَ التَّحْمِیمَ وَ هُوَ أَنْ یُجْلَدَا أَرْبَعِینَ جَلْدَةً ثُمَّ یُسَوَّدُ وُجُوهُهُمَا ثُمَّ یُحْمَلَانِ عَلَی حِمَارَیْنِ وَ یُجْعَلُ وُجُوهُهُمَا مِنْ قِبَلِ دُبُرِ الْحِمَارِ وَ یُطَافُ بِهِمَا فَجَعَلُوا هَذَا مَکَانَ الرَّجْمِ فَقَالَتِ الْیَهُودُ لِابْنِ صُورِیَا مَا أَسْرَعَ مَا أَخْبَرْتَهُ بِهِ وَ مَا کُنْتَ لِمَا أَثْنَیْنَا عَلَیْکَ بِأَهْلٍ وَ لَکِنَّکَ کُنْتَ غَائِباً فَکَرِهْنَا أَنْ نَغْتَابَکَ فَقَالَ إِنَّهُ أَنْشَدَنِی بِالتَّوْرَاةِ وَ لَوْ لَا ذَلِکَ لَمَا أَخْبَرْتُهُ بِهِ فَأَمَرَ بِهِمَا النَّبِیُّ صلی الله علیه و آله فَرُجِمَا عِنْدَ بَابِ مَسْجِدِهِ وَ قَالَ أَنَا أَوَّلُ مَنْ أَحْیَا أَمْرَکَ إِذَا أَمَاتُوهُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ فِیهِ یا أَهْلَ الْکِتابِ قَدْ جاءَکُمْ رَسُولُنا یُبَیِّنُ لَکُمْ کَثِیراً مِمَّا کُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْکِتابِ وَ یَعْفُوا عَنْ کَثِیرٍ فَقَامَ ابْنُ صُورِیَا فَوَضَعَ یَدَیْهِ عَلَی رُکْبَتَیْ رَسُولِ

ص: 26

اللَّهِ صلی الله علیه و آله ثُمَّ قَالَ هَذَا مَقَامُ الْعَائِذِ بِاللَّهِ وَ بِکَ أَنْ تَذْکُرَ لَنَا الْکَثِیرَ الَّذِی أُمِرْتَ أَنْ تَعْفُوَ عَنْهُ فَأَعْرَضَ النَّبِیُّ صلی الله علیه و آله عَنْ ذَلِکَ ثُمَّ سَأَلَهُ ابْنُ صُورِیَا عَنْ نَوْمِهِ فَقَالَ تَنَامُ عَیْنَایَ وَ لَا یَنَامُ قَلْبِی فَقَالَ صَدَقْتَ فَأَخْبِرْنِی عَنْ شَبَهِ الْوَلَدِ بِأَبِیهِ لَیْسَ فِیهِ مِنْ شَبَهِ أُمِّهِ شَیْ ءٌ أَوْ بِأُمِّهِ لَیْسَ فِیهِ مِنْ شَبَهِ أَبِیهِ شَیْ ءٌ فَقَالَ أَیُّهُمَا عَلَا وَ سَبَقَ مَاؤُهُ مَاءَ صَاحِبِهِ کَانَ الشَّبَهُ لَهُ قَالَ صَدَقْتَ فَأَخْبِرْنِی مَا لِلرَّجُلِ مِنَ الْوَلَدِ وَ مَا لِلْمَرْأَةِ مِنْهُ قَالَ فَأُغْمِیَ عَلَی رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله طَوِیلًا ثُمَّ خُلِّیَ عَنْهُ مُحْمَرّاً وَجْهُهُ یُفِیضُ عَرَقاً فَقَالَ اللَّحْمُ وَ الدَّمُ وَ الظُّفُرُ وَ الشَّعْرُ (1)لِلْمَرْأَةِ وَ الْعَظْمُ وَ الْعَصَبُ وَ الْعُرُوقُ لِلرَّجُلِ قَالَ لَهُ صَدَقْتَ أَمْرُکَ أَمْرُ نَبِیٍّ فَأَسْلَمَ ابْنُ صُورِیَا عِنْدَ ذَلِکَ وَ قَالَ یَا مُحَمَّدُ مَنْ یَأْتِیکَ مِنَ الْمَلَائِکَةِ قَالَ جَبْرَئِیلُ قَالَ صِفْهُ لِی فَوَصَفَهُ لَهُ النَّبِیُّ صلی الله علیه و آله فَقَالَ أَشْهَدُ أَنَّهُ فِی التَّوْرَاةِ کَمَا قُلْتَ وَ أَنَّکَ رَسُولُ اللَّهِ حَقّاً فَلَمَّا أَسْلَمَ ابْنُ صُورِیَا وَقَعَتْ فِیهِ الْیَهُودُ وَ شَتَمُوهُ فَلَمَّا أَرَادُوا أَنْ یَنْهَضُوا تَعَلَّقَتْ بَنُو قُرَیْظَةَ بِبَنِی النَّضِیرِ فَقَالُوا یَا مُحَمَّدُ إِخْوَانُنَا بَنُو النَّضِیرِ أَبُونَا وَاحِدٌ وَ دِینُنَا وَاحِدٌ وَ نَبِیُّنَا وَاحِدٌ إِذَا قَتَلُوا مِنَّا قَتِیلًا لَمْ یَفْدُونَا (2)وَ أَعْطَوْنَا دِیَتَهُ سَبْعِینَ وَسْقاً مِنْ تَمْرٍ وَ إِذَا قَتَلْنَا مِنْهُمْ قَتِیلًا قَتَلُوا الْقَاتِلَ وَ أَخَذُوا مِنَّا الضِّعْفَ مِائَةً وَ أَرْبَعِینَ وَسْقاً مِنْ تَمْرٍ وَ إِنْ کَانَ الْقَتِیلُ امْرَأَةً قَتَلُوا بِهَا الرَّجُلَ مِنَّا وَ بِالرَّجُلِ مِنْهُمُ الرَّجُلَیْنِ مِنَّا وَ بِالْعَبْدِ الْحُرَّ مِنَّا وَ جِرَاحَاتُنَا عَلَی النِّصْفِ مِنْ جِرَاحَاتِهِمْ فَاقْضِ بَیْنَنَا وَ بَیْنَهُمْ فَأَنْزَلَ اللَّهُ فِی الرَّجْمِ وَ الْقِصَاصِ الْآیَاتِ (3)

قوله تعالی سَمَّاعُونَ لِلْکَذِبِ قال البیضاوی خبر محذوف أی هم سماعون و الضمیر للفریقین أو للذین یسارعون و یجوز أن یکون مبتدأ و من الذین خبره و اللام فی للکذب إما مزیدة أو لتضمین (4)معنی القبول أی قابلون لما تفتریه الأحبار أو للعلة و المفعول محذوف أی سماعون کلامک لیکذبوا علیک فیه سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِینَ لَمْ یَأْتُوکَ أی لجمع آخر من الیهود لم

ص: 27

یحضروا مجلسک و تجافوا عنک تکبرا أو إفراطا فی البغضاء و المعنی علی الوجهین أی مصغون لهم قابلون کلامهم أو سماعون منک لأجلهم و للإنهاء إلیهم و یجوز أن یتعلق اللام بالکذب لأن سماعون الثانی مکرر للتأکید أی سماعون لیکذبوا لقوم آخرین یُحَرِّفُونَ الْکَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَواضِعِهِ أی یمیلونه عن مواضعه التی وضعه الله فیها إما لفظا بإهماله أو تغییر وصفه (1)و إما معنی بحمله علی غیر المراد و إجرائه فی غیر مورده یَقُولُونَ إِنْ أُوتِیتُمْ هذا فَخُذُوهُ أی إن أوتیتم هذا المحرف فاقبلوه و اعملوا به وَ إِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ بل أفتاکم محمد بخلافه فَاحْذَرُوا أی فاحذروا قبول ما أفتاکم به وَ کَیْفَ یُحَکِّمُونَکَ تعجیب من تحکیمهم من لا یؤمنون به و الحال أن الحکم منصوص علیه فی الکتاب الذی هو عندهم و تنبیه علی أنهم ما قصدوا بالتحکیم معرفة الحق و إنما طلبوا به ما یکون أهون علیهم ثُمَّ یَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذلِکَ ثم یعرضون عن حکمک الموافق لکتابهم بعد التحکیم الَّذِینَ أَسْلَمُوا صفة أجریت علی النبیین مدحا لهم و تنویها بشأن المؤمنین و تعریضا بالیهود لِلَّذِینَ هادُوا متعلق بأنزل أو بیحکم بِمَا اسْتُحْفِظُوا بسبب أمر الله إیاهم بأن یحفظوا کتابه من التضییع و التحریف وَ کانُوا عَلَیْهِ شُهَداءَ رقباء لا یترکون أن یغیروا أو یبینون ما یخفی منه کما فعل ابن صوریا عَمَّا جاءَکَ أی منحرفا عما جاءک شِرْعَةً شریعة و هی الطریقة إلی الماء شبه بها الدین وَ مِنْهاجاً و طریقا واضحا أُمَّةً واحِدَةً جماعة متفقة علی دین واحد فی جمیع الأعصار من غیر نسخ. (2)قوله تعالی وَ أَنِ احْکُمْ بَیْنَهُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ قال الطبرسی إنما کرر سبحانه الأمر بالحکم بینهم لأمرین أحدهما أنهما حکمان أمر بهما جمیعا لأنهم احتکموا إلیه فی زنی المحصن ثم احتکموا إلیه فی قتیل کان بینهم عن جماعة من المفسرین و هو المروی عن أبی جعفر علیه السلام.

و الثانی أن الأمر الأول مطلق و الثانی یدل علی أنه منزل وَ احْذَرْهُمْ

ص: 28

أَنْ یَفْتِنُوکَ فیه قولان أحدهما احذرهم أن یضلوک عن ذلک إلی ما یهوون من الأحکام بأن یطمعوک منهم فی الإجابة إلی الإسلام عن ابن عباس. و الثانی احذرهم أن یضلوک بالکذب علی التوراة أنه (1)لیس کذلک الحکم فیها فإنی قد بینت لک حکمها. (2)و قال البیضاوی روی أن أحبار الیهود قالوا اذهبوا بنا إلی محمد صلی الله علیه و آله لعلنا نفتنه عن دینه فقالوا یا محمد قد عرفت أنا أحبار الیهود و إن اتبعناک اتبعک الیهود کلهم و إن بیننا و بین قومنا خصومة فتحکم لنا علیهم و نحن نؤمن بک و نصدقک فأبی ذلک رسول الله صلی الله علیه و آله فنزلت. (3) أَ فَحُکْمَ الْجاهِلِیَّةِ یَبْغُونَ قیل نزلت فی بنی قریظة و النضیر طلبوا رسول الله صلی الله علیه و آله أن یحکم بما کان یحکم به أهل الجاهلیة من التفاضل بین القتلی.(4) قوله تعالی یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِینَ اتَّخَذُوا قال الطبرسی رحمه الله قیل کان رفاعة بن زید بن التابوت و سوید بن الحارث قد أظهرا الإسلام ثم نافقا و کان رجال من المسلمین یوادونهم فنزلت الآیة عن ابن عباس. (5)و قال فی قوله اتَّخَذُوها هُزُواً وَ لَعِباً قیل فی معناه قولان أحدهما أنهم کانوا إذا أذن المؤذن للصلاة تضاحکوا فیما بینهم و تغامزوا علی طریق السخف و المجون تجهیلا لأهلها و تنفیرا للناس عنها و عن الداعی إلیها و الآخر أنهم کانوا یرون المنادی إلیها بمنزلة اللاعب الهاذی بفعلها جهلا منهم بمنزلتها قال السدی کان رجل من النصاری بالمدینة فسمع المؤذن ینادی أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله فقال حرق الکاذب فدخلت خادمة له لیلة بنار و هو

ص: 29

نائم و أهله فسقطت شررة فاحترق هو و أهله و احترق البیت. (1) قوله تعالی هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا أی تنکرون منا و تعیبون بِشَرٍّ مِنْ ذلِکَ مَثُوبَةً أی بشر مما نقمتم من إیماننا جزاء أی إن کان ذلک عندکم شرا فأنا أخبرکم بشر منه عاقبة أو بشر من الذین طعنتم علیهم من المسلمین علی الإنصاف فی المخاصمة و المظاهرة فی الحجاج وَ عَبَدَ الطَّاغُوتَ عطف علی قوله لَعَنَهُ اللَّهُ و قال الفراء تأویله و من جعل منهم القردة و من عبد الطاغوت.

وَ إِذا جاؤُکُمْ قالُوا آمَنَّا قال البیضاوی نزلت فی یهود نافقوا رسول الله أو فی عامة المنافقین وَ قَدْ دَخَلُوا بِالْکُفْرِ وَ هُمْ قَدْ خَرَجُوا بِهِ أی یخرجون من عندک کما دخلوا لا یؤثر فیهم ما سمعوا منک. (2)قوله تعالی مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ قال الطبرسی أی من هؤلاء قوم معتدلون فی العمل من غیر غلو و لا تقصیر قال الجبائی و هم الذین أسلموا منهم و تابعوا النبی صلی الله علیه و آله و هو المروی فی تفسیر أهل البیت و قیل یرید به النجاشی و أصحابه و قیل إنهم قوم لم یناصبوا النبی صلی الله علیه و آله مناصبة هؤلاء حکاه الزجاج و یحتمل أن یکون أراد به من یقر منهم بأن المسیح عبد الله و لا یدعی فیه الإلهیة. (3)و قال فی قوله لَسْتُمْ عَلی شَیْ ءٍ قال ابن عباس جاء جماعة من الیهود إلی رسول الله صلی الله علیه و آله فقالوا له أ لست تقر أن التوراة من عند الله قال بلی قالوا فإنا نؤمن بها و لا نؤمن بما عداها فنزلت الآیة. (4)و فی قوله تعالی لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْیاءَ اختلف فی نزولها

فَقِیلَ سَأَلَ النَّاسُ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله حَتَّی أَخْفَوْهُ بِالْمَسْأَلَةِ فَقَامَ مُغْضَباً خَطِیباً فَقَالَ سَلُونِی فَوَ اللَّهِ لَا تَسْأَلُونِّی عَنْ شَیْ ءٍ إِلَّا بَیَّنْتُهُ لَکُمْ فَقَامَ رَجُلٌ مِنْ بَنِی سَهْمٍ یُقَالُ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حُذَافَةَ وَ کَانَ یُطْعَنُ فِی نَسَبِهِ فَقَالَ یَا نَبِیَّ اللَّهِ مَنْ أَبِی فَقَالَ أَبُوکَ حُذَافَةُ بْنُ قَیْسٍ فَقَامَ إِلَیْهِ رَجُلٌ آخَرُ فَقَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ أَیْنَ أَبِی فَقَالَ فِی النَّارِ فَقَامَ عُمَرُ وَ قَبَّلَ رِجْلَ

ص: 30

رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله وَ قَالَ إِنَّا یَا رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله حَدِیثُو عَهْدٍ بِجَاهِلِیَّةٍ وَ شِرْکٍ فَاعْفُ عَنَّا عَفَا اللَّهُ عَنْکَ فَسَکَنَ غَضَبُهُ فَقَالَ أَمَا وَ الَّذِی نَفْسِی بِیَدِهِ لَقَدْ صُوِّرَتْ لِیَ الْجَنَّةُ وَ النَّارُ آنِفاً فِی عَرْضِ هَذَا الْحَائِطِ فَلَمْ أَرَ کَالْیَوْمِ فِی الْخَیْرِ وَ الشَّرِّ- عَنِ الزُّهْرِیِّ وَ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ.

وَ قِیلَ کَانَ قَوْمٌ یَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله اسْتِهْزَاءً مَرَّةً وَ امْتِحَاناً مَرَّةً فَیَقُولُ لَهُ بَعْضُهُمْ مَنْ أَبِی وَ یَقُولُ الْآخَرُ أَیْنَ أَبِی وَ یَقُولُ الْآخَرُ إِذَا ضَلَّتْ نَاقَتُهُ أَیْنَ نَاقَتِی فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ هَذِهِ الْآیَةَ- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ.

وَ قِیلَ خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ کَتَبَ عَلَیْکُمُ الْحَجَّ فَقَامَ عُکَّاشَةُ بْنُ مِحْصَنٍ وَ یُرْوَی سُرَاقَةُ بْنُ مَالِکٍ فَقَالَ أَ فِی کُلِّ عَامٍ یَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهُ حَتَّی عَادَ مَرَّتَیْنِ أَوْ ثَلَاثاً فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله وَیْحَکَ وَ مَا یُؤْمِنُکَ أَنْ أَقُولَ نَعَمْ وَ اللَّهِ وَ لَوْ قُلْتُ نَعَمْ لَوَجَبَتْ وَ لَوْ وَجَبَتْ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَ لَوْ تَرَکْتُمْ کَفَرْتُمْ فَاتْرُکُونِی مَا تَرَکْتُکُمْ فَإِنَّمَا هَلَکَ مَنْ کَانَ قَبْلَکُمْ بِکَثْرَةِ سُؤَالِهِمْ وَ اخْتِلَافِهِمْ عَلَی أَنْبِیَائِهِمْ فَإِذَا أَمَرْتُکُمْ بِشَیْ ءٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَ إِذَا نَهَیْتُکُمْ عَنْ شَیْ ءٍ فَاجْتَنِبُوهُ- عن علی بن أبی طالب علیهما السلام و أبی أمامة الباهلی.

و قیل نزلت حین سألوا رسول الله صلی الله علیه و آله عن البحیرة و السائبة و الوصیلة و الحامی عن مجاهد. (1)و فی قوله قَدْ سَأَلَها قَوْمٌ مِنْ قَبْلِکُمْ فیه أقوال أحدها أنهم قوم عیسی علیه السلام سألوه إنزال المائدة ثم کفروا بها عن ابن عباس.

و ثانیها أنهم قوم صالح و ثالثها قریش حین سألوا النبی صلی الله علیه و آله أن یحول الصفا ذهبا و رابعها أنهم کانوا سألوا النبی صلی الله علیه و آله عن مثل هذه الأشیاء یعنی من أبی و نحوه فلما أخبرهم بذلک قالوا لیس الأمر کذلک فکفروا به فیکون علی هذا نهیا عن سؤال النبی صلی الله علیه و آله عن أنساب الجاهلیة لأنهم لو سألوا عنها ربما ظهر الأمر فیها علی خلاف حکمهم فیحملهم ذلک علی تکذیبه عن الجبائی. (2)و قال رحمه الله فی قوله تعالی شَهادَةُ بَیْنِکُمْ سبب نزول هذه الآیة أن ثلاثة نفر خرجوا من المدینة تجارا إلی الشام تمیم بن أوس الداری و أخوه

ص: 31

عدی و هما نصرانیان و ابن أبی ماریة مولی عمرو بن العاص السهمی و کان مسلما حتی إذا کانوا ببعض الطریق مرض ابن أبی ماریة فکتب وصیة (1)بیده و دسها فی متاعه و أوصی إلیهما و دفع المال إلیهما و قال أبلغا هذا أهلی فلما مات فتحا المتاع و أخذا ما أعجبهما منه ثم رجعا بالمال إلی الورثة فلما فتش القوم المال فقدوا بعض ما کان خرج به صاحبهم فنظروا إلی الوصیة فوجدوا المال فیها تاما فکلموا تمیما و صاحبه فقالا لا علم لنا به و ما دفعه إلینا أبغلناه کما هو فرفعوا أمرهم إلی النبی صلی الله علیه و آله فنزلت الآیة عن الواقدی عن أسامة بن زید عن أبیه و عن جماعة المفسرین و هو المروی عن أبی جعفر علیه السلام قالوا فلما نزلت الآیة الأولی صلی رسول الله صلی الله علیه و آله العصر و دعا بتمیم و عدی فاستحلفهما عند المنبر بالله ما قبضنا له غیر هذا و لا کتمناه و خلی رسول الله صلی الله علیه و آله سبیلهما ثم اطلع (2)علی إناء من فضة منقوش بذهب معهما فقالوا هذا من متاعه فقالا اشتریناه منه و نسینا أن نخبرکم به فرفعوا أمرهما إلی رسول الله صلی الله علیه و آله فنزل قوله فَإِنْ عُثِرَ عَلی أَنَّهُمَا اسْتَحَقَّا إلی آخره فقام رجلان من أولیاء المیت أحدهما عمرو بن العاص و الآخر المطلب بن أبی وداعة السهمی فحلفا بالله أنهما خانا و کذبا فدفع الإناء إلیهما و إلی أولیاء المیت و کان تمیم الداری بعد ما أسلم یقول صدق الله و صدق رسوله أنا أخذت الإناء فأتوب إلی الله و أستغفره. (3)و قال رحمه الله فی قوله تعالی وَ لا تَطْرُدِ الَّذِینَ یَدْعُونَ رَبَّهُمْ

رَوَی الثَّعْلَبِیُّ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: مَرَّ الْمَلَأُ مِنْ قُرَیْشٍ عَلَی رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله وَ عِنْدَهُ صُهَیْبٌ وَ خَبَّابٌ وَ بِلَالٌ وَ عَمَّارٌ وَ غَیْرُهُمْ مِنْ ضُعَفَاءِ الْمُسْلِمِینَ فَقَالُوا یَا مُحَمَّدُ أَ رَضِیتَ بِهَؤُلَاءِ مِنْ قَوْمِکَ أَ فَنَحْنُ نَکُونُ تَبَعاً لَهُمْ أَ هَؤُلَاءِ الَّذِینَ مَنَّ اللَّهُ عَلَیْهِمْ اطْرُدْهُمْ عَنْکَ فَلَعَلَّکَ إِنْ طَرَدْتَهُمْ اتَّبَعْنَاکَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَی وَ لا تَطْرُدِ إِلَی آخِرِهِ وَ قَالَ سَلْمَانُ وَ خَبَّابٌ فِینَا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآیَةُ جَاءَ الْأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ التَّمِیمِیُّ وَ عُیَیْنَةُ

ص: 32

بْنُ حِصْنٍ الْفَزَارِیُّ وَ ذَوُوهُمْ مِنَ الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ فَوَجَدُوا النَّبِیَّ صلی الله علیه و آله قَاعِداً مَعَ بِلَالٍ وَ صُهَیْبٍ وَ عَمَّارٍ وَ خَبَّابٍ فِی نَاسٍ مِنْ ضُعَفَاءِ الْمُؤْمِنِینَ فَحَقَّرُوهُمْ فَقَالُوا یَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ نَحَّیْتَ هَؤُلَاءِ عَنْکَ حَتَّی نَخْلُوَ بِکَ فَإِنَّ وُفُودَ الْعَرَبِ تَأْتِیکَ فَنَسْتَحْیِی أَنْ یَرَوْنَا مَعَ هَؤُلَاءِ الْأَعْبُدِ ثُمَّ إِذَا انْصَرَفْنَا فَإِنْ شِئْتَ فَأَعِدْهُمْ إِلَی مَجْلِسِکَ فَأَجَابَهُمُ النَّبِیُّ صلی الله علیه و آله إِلَی ذَلِکَ فَقَالا لَهُ اکْتُبْ لَنَا بِهَذَا عَلَی نَفْسِکَ کِتَاباً فَدَعَا بِصَحِیفَةٍ وَ أَحْضَرَ عَلِیّاً علیه السلام لِیَکْتُبَ قَالَ وَ نَحْنُ قُعُودٌ فِی نَاحِیَةٍ إِذْ نَزَلَ جَبْرَئِیلُ علیه السلام بِقَوْلِهِ وَ لا تَطْرُدِ الَّذِینَ یَدْعُونَ إِلَی قَوْلِهِ أَ لَیْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاکِرِینَ فَنَحَّی رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله الصَّحِیفَةَ وَ أَقْبَلَ عَلَیْنَا وَ دَنَوْنَا مِنْهُ وَ هُوَ یَقُولُ کَتَبَ رَبُّکُمْ عَلی نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ فَکُنَّا نَقْعُدُ مَعَهُ فَإِذَا أَرَادَ أَنْ یَقُومَ قَامَ وَ تَرَکْنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ وَ اصْبِرْ نَفْسَکَ مَعَ الَّذِینَ الْآیَةَ قَالَ فَکَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله یَقْعُدُ مَعَنَا وَ یَدْنُو حَتَّی کَادَتْ رُکْبَتُنَا تَمَسُّ رُکْبَتَهُ فَإِذَا بَلَغَ السَّاعَةَ الَّتِی یَقُومُ فِیهَا قُمْنَا وَ تَرَکْنَاهُ حَتَّی یَقُومَ وَ قَالَ لَنَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی لَمْ یُمِتْنِی حَتَّی أَمَرَنِی أَنْ أَصْبِرَ نَفْسِی مَعَ قَوْمٍ مِنْ أُمَّتِی مَعَکُمُ الْمَحْیَا وَ مَعَکُمُ الْمَمَاتُ (1).

قوله تعالی ما عَلَیْکَ مِنْ حِسابِهِمْ مِنْ شَیْ ءٍ قال البیضاوی أی لیس علیک حساب إیمانهم فلعل إیمانهم عند الله کان أعظم من إیمان من تطردهم بسؤالهم طمعا فی إیمانهم لو آمنوا و لیس علیک اعتبار بواطنهم و قیل ما علیک من حساب رزقهم أی من فقرهم و قیل الضمیر للمشرکین أی لا تؤاخذ بحسابهم و لا هم بحسابک حتی یهمک إیمانهم بحیث تطرد المؤمنین طمعا فیه وَ کَذلِکَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ أی و مثل ذلک الفتن و هو اختلاف أحوال الناس فی أمر الدنیا فَتَنَّا أی ابتلینا بعضهم ببعض فی أمر الدین فقدمنا هؤلاء الضعفاء علی أشراف قریش بالسبق إلی الإیمان. (2)و قال الطبرسی فی قوله تعالی وَ إِذا جاءَکَ الَّذِینَ یُؤْمِنُونَ اختلف فیمن

ص: 33

نزلت هذه الآیة

فقیل نزلت فی الذین نهی الله عز و جل نبیه عن طردهم وَ کَانَ النَّبِیُّ صلی الله علیه و آله إِذَا رَآهُمْ بَدَأَهُمْ بِالسَّلَامِ وَ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی جَعَلَ فِی أُمَّتِی مَنْ أَمَرَنِی أَنْ أَبْدَأَهُمْ بِالسَّلَامِ- عن عکرمة.

و قیل نزلت فی جماعة من الصحابة منهم حمزة و جعفر و مصعب بن عمیر و عمار و غیرهم عن عطاء و قیل نزلت فی التائبین و هو المروی عن أبی عبد الله علیه السلام. (1)و قال فی قوله تعالی وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَری عَلَی اللَّهِ کَذِباً أَوْ قالَ أُوحِیَ إِلَیَّ اختلفوا فیمن نزلت هذه الآیة فقیل نزلت فی مسیلمة حیث ادعی النبوة إلی قوله وَ لَمْ یُوحَ إِلَیْهِ شَیْ ءٌ و قوله وَ مَنْ قالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ ما أَنْزَلَ اللَّهُ فی عبد الله بن سعد بن أبی سرح فإنه کان یکتب الوحی للنبی صلی الله علیه و آله فکان إذا قال له اکتب عَلِیماً حَکِیماً کتب غفورا رحیما و إذا قال له اکتب غَفُوراً رَحِیماً کتب علیما حکیما و ارتد و لحق بمکة و قال إنی أنزل مثل ما أنزل الله عن عکرمة و ابن عباس و مجاهد و السدی و إلیه ذهب الفراء و الزجاج و الجبائی و هو المروی عن أبی جعفر علیه السلام و قال قوم نزلت فی ابن أبی سرح خاصة و قال قوم نزلت فی مسیلمة خاصة وَ مَنْ قالَ سَأُنْزِلُ

قیل المراد به عبد الله بن سعد بن أبی سرح أملی علیه رسول الله صلی الله علیه و آله ذات یوم وَ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِینٍ إلی قوله ثُمَّ أَنْشَأْناهُ خَلْقاً آخَرَ فجری علی لسان ابن أبی سرح فَتَبارَکَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقِینَ فأملاه علیه و قال هکذا أنزل فارتد عدو الله و قال إن کان محمد صادقا فلقد أوحی إلی کما أوحی إلیه و لئن کان کاذبا فلقد قلت کما قال و ارتد عن الإسلام و هدر رسول الله صلی الله علیه و آله دمه فلما کان یوم الفتح جاء به عثمان و قد أخذ بیده و رسول الله صلی الله علیه و آله فی المسجد فقال یا رسول الله اعف عنه فسکت رسول الله صلی الله علیه و آله ثم أعاد فسکت ثم أعاد فقال هو لک فلما مر قال رسول الله صلی الله علیه و آله لأصحابه أ لم أقل من رآه فلیقتله فقال

ص: 34

عبد الله بن بشر (1)کانت عینی إلیک یا رسول الله أن تشیر إلی فأقتله فقال صلی الله علیه و آله الأنبیاء لا یقتلون بالإشارة. (2).

قوله تعالی وَ اتْلُ عَلَیْهِمْ نَبَأَ الَّذِی آتَیْناهُ آیاتِنا قال الطبرسی نور الله ضریحه اختلف فی المعنی به فقیل هو بلعام بن باعور (3)عن ابن عباس و ابن مسعود و أبی حمزة الثمالی قال أبو حمزة و بلغنا أیضا و الله أعلم أنه أمیة بن أبی الصلت الثقفی الشاعر و روی ذلک عن جماعة و کان قصته أنه قد قرأ الکتب و علم أنه سبحانه مرسل رسولا فی ذلک الوقت و رجا أن یکون هو ذلک الرسول فلما أرسل محمد صلی الله علیه و آله حسده و مر علی قتلی بدر فسأل عنهم فقیل قتلهم محمد فقال لو کان نبیا ما قتل أقرباءه و استنشد رسول الله صلی الله علیه و آله أخته شعره بعد موته فأنشدته:

لک الحمد و النعماء و الفضل ربنا***و لا شی ء أعلی منک جدا و أمجد

ملیک علی عرش السماء مهیمن*** لعزته تعنو الوجوه و تسجد

و هی قصیدة طویلة حتی أتت علی آخرها ثم أنشدته قصیدته التی فیها:

وقف الناس للحساب جمیعا*** فشقی معذب و سعید

و التی فیها:

عند ذی العرش یعرضون علیه*** یعلم الجهر و السرار الخفیا

یوم یأتی الرحمن و هو رحیم*** إنه کان وعده مأتیا

رب إن تعف فالمعافاة ظنّی*** أو تعاقب فلم تعاقب بریا

فقال رسول الله صلی الله علیه و آله آمن شعره و کفر قلبه و أنزل الله فیه قوله وَ اتْلُ ُ عَلَیْهِمْ الآیة.

ص: 35

و قیل إنه أبو عامر النعمان بن صیفی الراهب الذی سماه النبی صلی الله علیه و آله الفاسق کان قد ترهب فی الجاهلیة و لبس المسوح فقدم المدینة فقال للنبی صلی الله علیه و آله ما هذا الذی جئت به قال جئت بالحنیفیة دین إبراهیم قال فأنا علیها فقال صلی الله علیه و آله لست علیها لکنک أدخلت فیها ما لیس منها فقال أبو عامر أمات الله الکاذب منا طریدا وحیدا فخرج إلی الشام و أرسل إلی المنافقین أن استعدوا السلاح ثم أتی قیصر و أتی بجند لیخرج النبی صلی الله علیه و آله من المدینة فمات بالشام طریدا وحیدا عن سعید بن المسیب و قیل المعنی به منافقو أهل الکتاب الذین کانوا یعرفون النبی صلی الله علیه و آله کَما یَعْرِفُونَ أَبْناءَهُمْ

وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ علیه السلام الْأَصْلُ فِی ذَلِکَ بَلْعَمُ ثُمَّ ضَرَبَهُ اللَّهُ مَثَلًا لِکُلِّ مُؤْثِرٍ هَوَاهُ عَلَی هُدَی اللَّهِ مِنْ أَهْلِ الْقِبْلَةِ.

(1)و قال رحمه الله فی قوله تعالی لا تَخُونُوا اللَّهَ قال عطا سمعت جابر بن عبد الله یقول إن أبا سفیان خرج من مکة فأتی جبرئیل النبی صلی الله علیه و آله فقال إن أبا سفیان فی مکان کذا و کذا فاخرجوا إلیه و اکتموا قال فکتب إلیه رجل من المنافقین أن محمدا یریدکم فخذوا حذرکم فأنزل الله هذه الآیة و قال السدی کانوا یسمعون الشی ء من النبی صلی الله علیه و آله فیفشونه حتی یبلغ المشرکین و قال الکلبی و الزهری نزلت فی أبی لبابة بن عبد المنذر الأنصاری و ذلک أن رسول الله صلی الله علیه و آله حاصر یهود قریظة إحدی و عشرین لیلة فسألوا رسول الله صلی الله علیه و آله الصلح علی ما صالح إخوانهم من بنی النضیر علی أن یسیروا إلی إخوانهم إلی أذرعات و أریحا من أرض الشام فأبی أن یعطیهم ذلک رسول الله صلی الله علیه و آله إلا أن ینزلوا علی حکم سعد بن معاذ فقالوا أرسل إلینا أبا لبابة و کان مناصحا لهم لأن عیاله و ولده و ماله کانت عندهم فبعثه رسول الله صلی الله علیه و آله فأتاهم فقالوا ما تری یا أبا لبابة أ ننزل علی حکم سعد بن معاذ فأشار أبو لبابة بیده إلی حلقه أنه الذبح فلا تفعلوا فأتاه جبرئیل فأخبره بذلک قال أبو لبابة فو الله ما زالت قدمای من مکانهما حتی عرفت أنی قد خنت الله و رسوله فنزلت الآیة فیه فلما نزلت شد

ص: 36

نفسه علی ساریة من سواری المسجد و قال و الله لا أذوق طعاما و لا شرابا حتی أموت أو یتوب الله علی فمکث سبعة أیام لا یذوق فیها طعاما و لا شرابا حتی خر مغشیا علیه ثم تاب الله علیه فقیل له یا أبا لبابة قد تیب علیک فقال لا و الله لا أحل نفسی حتی یکون رسول الله صلی الله علیه و آله هو الذی یحلنی فجاءه فحله بیده ثم قال أبو لبابة إن من تمام توبتی أن أهجر دار قومی التی أصبت فیها الذنب و أن أنخلع من مالی فقال النبی صلی الله علیه و آله یجزیک الثلث أن تتصدق به و هو المروی عن أبی جعفر و أبی عبد الله علیه السلام. (1)و قال فی قوله تعالی ما کانَ لِلْمُشْرِکِینَ أَنْ یَعْمُرُوا أی بالدخول و اللزوم أو باستصلاحها و رم ما استرم منها أو بأن یکونوا من أهلها مَساجِدَ اللَّهِ قیل المراد به المسجد الحرام خاصة و قیل عامة فی کل المساجد.

أقول: سیأتی فی کتاب أحوال أمیر المؤمنین علیه السلام أن قوله تعالی أَ جَعَلْتُمْ سِقایَةَ الْحاجِّ إلی آخر الآیة نزلت فی أمیر المؤمنین علیه السلام و عباس و طلحة بن شیبة حین افتخروا فقال طلحة أنا صاحب البیت و بیدی مفتاحه و قال عباس أنا صاحب السقایة

وَ قَالَ عَلِیٌّ علیه السلام مَا أَدْرِی مَا تَقُولَانِ لَقَدْ صَلَّیْتُ إِلَی الْقِبْلَةِ سِتَّةَ أَشْهُرٍ قَبْلَ النَّاسِ وَ أَنَا صَاحِبُ الْجِهَادِ.

فنزلت.

و قال رحمه الله فی قوله تعالی یُرِیدُونَ أی الیهود و النصاری أَنْ یُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ و هو القرآن و الإسلام أو الدلالة و البرهان.

و فی قوله بِالْباطِلِ أی یأخذون الرشا علی الحکم وَ یَصُدُّونَ عَنْ سَبِیلِ اللَّهِ أی یمنعون غیرهم عن اتباع الإسلام. (2)أقول قد مر تفسیر النسی ء فی باب ولادته صلی الله علیه و آله.

قوله تعالی وَ مِنْهُمْ مَنْ یَلْمِزُکَ

قَالَ الطَّبْرِسِیُّ عَنْ أَبِی سَعِیدٍ الْخُدْرِیِّ قَالَ: بَیْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله یَقْسِمُ قِسْماً وَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ کَانَتْ غَنَائِمَ هَوَازِنَ یَوْمَ

ص: 37

حُنَیْنٍ إِذْ جَاءَهُ ابْنُ أَبِی الْخُوَیْصِرَةِ (1) التَّمِیمِیُّ وَ هُوَ حُرْقُوصُ بْنُ زُهَیْرٍ أَصْلُ الْخَوَارِجِ فَقَالَ اعْدِلْ یَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ وَیْلَکَ وَ مَنْ یَعْدِلُ إِذَا لَمْ أَعْدِلْ فَقَالَ عُمَرُ یَا رَسُولَ اللَّهِ ائْذَنْ لِی فَأَضْرِبَ عُنُقَهُ فَقَالَ النَّبِیُّ صلی الله علیه و آله دَعْهُ فَإِنَّ لَهُ أَصْحَاباً یَحْتَقِرُ أَحَدُکُمْ صَلَاتَهُ عِنْدَ صَلَاتِهِمْ وَ صِیَامَهُ مَعَ صِیَامِهِمْ یَمْرُقُونَ مِنَ الدِّینِ کَمَا یَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِیَّةِ فَیَنْظُرُ فِی قُذَذِهِ فَلَا یُوجَدُ فِیهِ شَیْ ءٌ ثُمَّ یَنْظُرُ فِی رِصَافِهِ فَلَا یُوجَدُ فِیهِ شَیْ ءٌ ثُمَّ یَنْظُرُ فِی نَصْلِهِ (2)فَلَا یُوجَدُ فِیهِ شَیْ ءٌ قَدْ سَبَقَ الْفَرْثَ وَ الدَّمَ آیَتُهُمْ رَجُلٌ أَسْوَدُ فِی إِحْدَی ثَدْیَیْهِ أَوْ قَالَ إِحْدَی ثَدْیِهِ (3)مِثْلُ ثَدْیِ الْمَرْأَةِ أَوْ مِثْلُ الْبَضْعَةِ تَدَرْدَرُ یَخْرُجُونَ عَلَی فَتْرَةٍ مِنَ النَّاسِ.

و فی حدیث آخر فإذا خرجوا فاقتلوهم (4)ثم إذا خرجوا فاقتلوهم فنزلت الآیة قال أبو سعید الخدری أشهد أنی سمعت هذا من رسول الله صلی الله علیه و آله و أشهد أن علیا علیه السلام حین قتلهم و أنا معه جی ء بالرجل علی النعت الذی نعته رسول الله صلی الله علیه و آله رواه الثعلبی بالإسناد فی تفسیره و قال الکلبی نزلت فی المؤلفة قلوبهم و هم المنافقون قال رجل منهم یقال له ابن الحواظ (5)لم تقسم بالسویة فأنزل الله الآیة و قال الحسن أتاه رجل و هو یقسم فقال أ لست تزعم أن الله أمرک أن تضع الصدقات فی الفقراء و المساکین قال بلی قال فما بالک تضعها فی رعاة الغنم قال إن نبی الله موسی کان راعی غنم فلما ولی الرجل قال احذروا هذا و قال ابن زید قال المنافقون ما یعطیها محمد إلا من أحب و لا یؤثر بها إلا هواه فنزلت الآیة و قال أبو عبد الله علیه السلام أهل هذه الآیة أکثر من ثلثی الناس یَلْمِزُکَ أی یعیبک و یطعن علیک. (6)و قال رحمه الله فی قوله تعالی وَ مِنْهُمُ الَّذِینَ یُؤْذُونَ قیل نزلت فی جماعة

ص: 38

من المنافقین منهم الخلاس بن سوید (1)و شاس بن قیس و مخشی بن حمیر و رفاعة بن عبد المنذر و غیرهم قالوا ما لا ینبغی فقال رجل منهم لا تفعلوا فإنا نخاف أن یبلغ محمدا ما تقولون فیقع بنا (2)قال الخلاس (3)بل نقول ما شئنا ثم نأتیه فیصدقنا بما نقول فإن محمدا صلی الله علیه و آله أذن سامعة فأنزل الله الآیة.

و قیل نزلت فی رجل من المنافقین یقال له نبتل بن الحارث و کان رجلا أدلم أحمر العینین أسفع الخدین (4)مشوه الخلقة و کان ینم حدیث النبی صلی الله علیه و آله إلی المنافقین فقیل له لا تفعل فقال إنما محمد أذن من حدثه شیئا صدقه نقول ما شئنا ثم نأتیه فنحلف له فیصدقنا و هو الذی قال فیه النبی صلی الله علیه و آله من أراد أن ینظر إلی الشیطان فلینظر إلی نبتل بن الحارث عن محمد بن إسحاق و غیره و قیل إنها نزلت فی رهط من المنافقین تخلفوا عن غزاة تبوک فلما رجع رسول الله صلی الله علیه و آله من تبوک أتوا المؤمنین یعتذرون إلیهم من تخلفهم و یعتلون و یحلفون فنزلت عن مقاتل و قیل نزلت فی خلاس بن سوید (5)و غیره من المنافقین قالوا لئن کان ما یقول محمد حقا فنحن شر من الحمیر و کان عندهم غلام من الأنصار یقال له عامر بن قیس فقال و الله إن ما یقول محمد حق و أنتم شر من الحمیر ثم أتی النبی صلی الله علیه و آله و أخبره فدعاهم فسألهم فحلفوا أن عامرا کذاب فنزلت الآیة عن قتادة و السدی هُوَ أُذُنٌ معناه أنه یستمع إلی ما یقال له و یصغی إلیه و یقبله. (6)قوله تعالی وَ یَقْبِضُونَ أَیْدِیَهُمْ أی عن الإنفاق أو عن الجهاد نَسُوا اللَّهَ فَنَسِیَهُمْ أی ترکوا طاعته فترکهم فی النار أو ترک رحمتهم و إثابتهم بِخَلاقِهِمْ أی بنصیبهم و حظهم من الدنیا وَ خُضْتُمْ أی فی الکفر و الاستهزاء.

ص: 39

أقول: قد مر سبب نزول قوله تعالی یَحْلِفُونَ بِاللَّهِ ما قالُوا فی باب إعجاز القرآن.

قوله تعالی وَ هَمُّوا بِما لَمْ یَنالُوا أی بقتل النبی صلی الله علیه و آله لیلة العقبة و التنفیر بناقته أو بإخراجه من المدینة أو بالإفساد بین أصحابه.

قوله تعالی وَ مِنْهُمْ مَنْ عاهَدَ اللَّهَ

قَالَ الطَّبْرِسِیُّ رَحِمَهُ اللَّهُ قِیلَ نَزَلَتْ فِی ثَعْلَبَةَ بْنِ حَاطِبٍ وَ کَانَ مِنَ الْأَنْصَارِ قَالَ لِلنَّبِیِّ صلی الله علیه و آله ادْعُ اللَّهَ أَنْ یَرْزُقَنِی مَالًا فَقَالَ یَا ثَعْلَبَةُ قَلِیلٌ تُؤَدِّی شُکْرَهُ خَیْرٌ مِنْ کَثِیرٍ لَا تُطِیقُهُ أَ مَا لَکَ فِی رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله أُسْوَةٌ وَ الَّذِی نَفْسِی بِیَدِهِ لَوْ أَرَدْتُ أَنْ تَسِیرَ الْجِبَالُ مَعِی ذَهَباً وَ فِضَّةً لَسَارَتْ ثُمَّ أَتَاهُ بَعْدَ ذَلِکَ فَقَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ أَنْ یَرْزُقَنِی مَالًا وَ الَّذِی بَعَثَکَ بِالْحَقِّ لَئِنْ رَزَقَنِیَ اللَّهُ مَالًا لَأُعْطِیَنَّ کُلَّ ذِی حَقٍّ حَقَّهُ فَقَالَ صلی الله علیه و آله اللَّهُمَّ ارْزُقْ ثَعْلَبَةَ مَالًا قَالَ فَاتَّخَذَ غَنَماً فَنَمَتْ کَمَا یَنْمِی الدُّودُ فَضَاقَتْ عَلَیْهِ الْمَدِینَةُ فَتَنَحَّی عَنْهَا فَنَزَلَ وَادِیاً مِنْ أَوْدِیَتِهَا ثُمَّ کَثُرَتْ نُمُوّاً حَتَّی تَبَاعَدَ مِنَ الْمَدِینَةِ فَاشْتَغَلَ بِذَلِکَ عَنِ الْجُمُعَةِ وَ الْجَمَاعَةِ وَ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله الْمُصَدِّقَ لِیَأْخُذَ الصَّدَقَةَ فَأَبَی وَ بَخِلَ وَ قَالَ مَا هَذِهِ إِلَّا أُخْتُ الْجِزْیَةِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله یَا وَیْحَ ثَعْلَبَةَ یَا وَیْحَ ثَعْلَبَةَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ الْآیَاتِ- عن أبی أمامة الباهلی و روی ذلک مرفوعا.

و قیل إن ثعلبة أتی مجلسا من الأنصار فأشهدهم فقال لئن آتانی الله من فضله تصدقت منه و آتیت کل ذی حق حقه و وصلت منه القرابة فابتلاه الله فمات ابن عم له فورثه مالا و لم یف بما قال فنزلت الآیات عن ابن عباس و ابن جبیر و قتادة و قیل نزلت فی ثعلبة بن حاطب و معتب بن قشیر و هما من بنی عمرو بن عوف قالا لئن رزقنا الله مالا لنصدقن فلما رزقهما المال بخلا به عن الحسن و مجاهد و قیل نزلت فی رجال من المنافقین نبتل بن الحارث و جد بن قیس و ثعلبة بن حاطب و معتب بن قشیر عن الضحاک و قیل نزلت فی حاطب بن أبی بلتعة کان له بالشام مال فأبطأ علیه و جهد لذلک جهدا شدیدا فحلف لئن آتاه الله ذلک المال لیصدقن فآتاه

ص: 40

الله تعالی فلم یفعل عن الکلبی. (1)و قال فی قوله تعالی الَّذِینَ یَلْمِزُونَ أی یعیبون الْمُطَّوِّعِینَ أی المتطوعین بالصدقة وَ الَّذِینَ لا یَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ أی و یعیبون الذین لا یجدون إلا طاقتهم فیتصدقون بالقلیل سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ أی جازاهم جزاء سخریتهم سَبْعِینَ مَرَّةً هو علی المبالغة و لیس المراد العدد المخصوص فإن العرب تبالغ بالسبعة و السبعین. (2)الْأَعْرابُ أی سکان البوادی أَشَدُّ کُفْراً وَ نِفاقاً یرید الأعراب الذین کانوا حول المدینة و معناه أن سکان البوادی إذا کانوا کفارا أو منافقین فهم أشد کفرا من أهل الحضر لبعدهم عن مواضع العلم و عن استماع الحجج و برکات الوحی (3)وَ أَجْدَرُ أی أحری و أولی وَ مِنَ الْأَعْرابِ مَنْ یَتَّخِذُ ما یُنْفِقُ مَغْرَماً أی و من منافقی الأعراب من یعد ما ینفق فی الجهاد و فی سبیل الخیر غرما لحقه لأنه لا یرجو به ثوابا وَ یَتَرَبَّصُ بِکُمُ الدَّوائِرَ أی و ینتظر بکم صروف الزمان و حوادث الأیام و العواقب المذمومة کانوا ینتظرون (4)موت النبی صلی الله علیه و آله لیرجعوا إلی دین المشرکین عَلَیْهِمْ دائِرَةُ السَّوْءِ أی علی هؤلاء المنافقین دائرة البلاء یعنی أن ما ینتظرون بکم هو لاحق بهم و هم المغلوبون أبدا وَ صَلَواتِ الرَّسُولِ أی یرغب بذلک فی دعاء الرسول و استغفاره أَلا إِنَّها أی صلوات الرسول صلی الله علیه و آله أو نفقتهم قُرْبَةٌ لَهُمْ تقربهم إلی ثواب الله. (5)و قال فی قوله تعالی وَ مِمَّنْ حَوْلَکُمْ أی من جملة من حول مدینتکم قیل إنهم جهینة و مزینة و أسلم و أشجع و غفار و کانت منازلهم حول المدینة وَ مِنْ أَهْلِ الْمَدِینَةِ أی منهم أیضا منافقون مَرَدُوا عَلَی النِّفاقِ أی مرنوا و تجرءوا علیه أو أقاموا علیه و لجوا فیه سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَیْنِ أی فی الدنیا بالفضیحة فإن النبی صلی الله علیه و آله ذکر رجالا منهم و أخرجهم من المسجد یوم الجمعة فی خطبته و قال

ص: 41

اخرجوا إنکم (1)منافقون و یعذبهم فی القبر و قیل مرة فی الدنیا بالقتل و السبی و مرة بعذاب القبر و قیل إنهم عذبوا بالجوع مرتین و قیل إحداهما أخذ الزکاة منهم و الأخری عذاب القبر و قیل إحداهما غیظهم من الإسلام و الأخری عذاب القبر و قیل إن الأولی إقامة الحدود علیهم و الأخری عذاب القبر (2)وَ آخَرُونَ اعْتَرَفُوا قال أبو حمزة الثمالی بلغنا أنهم ثلاثة نفر من الأنصار أبو لبابة بن عبد المنذر و ثعلبة بن ودیعة و أوس بن حذام تخلفوا عن رسول الله صلی الله علیه و آله عند مخرجه إلی تبوک فلما بلغهم ما أنزل فیمن تخلف عن نبیه صلی الله علیه و آله أیقنوا بالهلاک و أوثقوا أنفسهم بسواری المسجد فلم یزالوا کذلک حتی قدم رسول الله صلی الله علیه و آله فسأل عنهم فذکر أنهم أقسموا لا یحلون (3)أنفسهم حتی یکون رسول الله صلی الله علیه و آله یحلهم فقال رسول الله صلی الله علیه و آله و أنا أقسم لا أکون أول من حلهم إلا أن أؤمر فیهم بأمر فلما نزل عَسَی اللَّهُ أَنْ یَتُوبَ عَلَیْهِمْ عمد رسول الله صلی الله علیه و آله إلیهم فحلهم فانطلقوا فجاءوا بأموالهم إلی رسول الله صلی الله علیه و آله فقالوا هذه أموالنا التی خلفتنا عنک فخذها و تصدق بها عنا فقال صلی الله علیه و آله ما أمرت فیها بأمر فنزل خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً الآیات و قیل إنهم کانوا عشرة رهط منهم أبو لبابة عن علی بن أبی طلحة عن ابن عباس و قیل کانوا ثمانیة منهم أبو لبابة و هلال و کردم و أبو قیس عن ابن جبیر و زید بن أسلم و قیل کانوا سبعة عن قتادة و قیل کانوا خمسة و روی عن أبی جعفر الباقر علیهما السلام أنها نزلت فی أبی لبابة و لم یذکر معه غیره و سبب نزولها فیه ما جری منه فی بنی قریظة حین قال إن نزلتم علی حکمه فهو الذبح و به قال مجاهد و قیل نزلت فیه خاصة حین تأخر عن النبی صلی الله علیه و آله فی غزوة تبوک فربط نفسه بساریة علی ما تقدم ذکره عن الزهری قال ثم قال أبو لبابة یا رسول الله إن من توبتی أن أهجر دار

ص: 42

قومی التی أصبت فیها الذنب و أن أنخلع من مالی کله قال یجزیک یا أبا لبابة الثلث و فی جمیع الأقوال أخذ رسول الله صلی الله علیه و آله ثلث أموالهم و ترک الثلثین لأن الله تعالی قال خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ و لم یقل خذ أموالهم. (1)و قال فی قوله تعالی ما کانَ لِلنَّبِیِّ فی تفسیر الحسن أن المسلمین قالوا للنبی صلی الله علیه و آله أ لا تستغفر لآبائنا الذین ماتوا فی الجاهلیة فأنزل الله هذه الآیة و بین أنه لا ینبغی لنبی و لا مؤمن أن یدعو للکافر و یستغفر له.

و فی قوله تعالی وَ ما کانَ اللَّهُ لِیُضِلَّ قَوْماً قیل مات قوم من المسلمین علی الإسلام قبل أن تنزل الفرائض فقال المسلمون یا رسول الله إخواننا الذین ماتوا قبل الفرائض ما منزلتهم فنزل وَ ما کانَ اللَّهُ لِیُضِلَّ قَوْماً الآیة و قیل لما نسخ بعض الشرائع و قد غاب أناس و هم یعملون بالأمر الأول إذ لم یعلموا بالأمر الثانی مثل تحویل القبلة و غیر ذلک و قد مات الأولون علی الحکم الأول سئل النبی صلی الله علیه و آله عن ذلک فأنزل الله الآیة و بین أنه لا یعذب هؤلاء علی التوجه إلی القبلة حتی یسمعوا بالنسخ و لا یعملوا بالناسخ فحینئذ یعذبهم (2)وَ إِذا ما أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ أی المنافقین مَنْ یَقُولُ علی وجه الإنکار بعضهم لبعض أَیُّکُمْ زادَتْهُ هذِهِ السورة إِیماناً و قیل معناه یقول المنافقون للمؤمنین الذین فی إیمانهم ضعف أیکم زادته هذه إیمانا أی یقینا و بصیرة وَ أَمَّا الَّذِینَ فِی قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أی شک و نفاق فَزادَتْهُمْ رِجْساً إِلَی رِجْسِهِمْ أی نفاقا و کفرا إلی نفاقهم و کفرهم لأنهم یشکون فیها کما شکوا فیما تقدمها أَنَّهُمْ یُفْتَنُونَ أی یمتحنون فِی کُلِّ عامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَیْنِ أی دفعة أو دفعتین بالأمراض و الأوجاع أو بالجهاد مع رسول الله صلی الله علیه و آله و ما یرون من نصرة الله رسوله و ما ینال أعداءه من القتل و السبی أو بالقحط و الجوع أو بهتک أستارهم و ما یظهر من خبث سرائرهم أو بالبلاء و الجلاء و منع القطر و ذهاب الثمار نَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلی بَعْضٍ یؤمون به هَلْ یَراکُمْ مِنْ أَحَدٍ و إنما یفعلون ذلک لأنهم منافقون یحذرون أن

ص: 43

یعلم بهم ثُمَّ انْصَرَفُوا عن المجلس أو عن الإیمان صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ عن الفوائد التی یستفیدها المؤمنون أو عن رحمته و ثوابه. (1)قوله تعالی أَلا إِنَّهُمْ یَثْنُونَ صُدُورَهُمْ أقول قد مر تفسیره فی کتاب الاحتجاج و قال فی قوله وَ الَّذِینَ آتَیْناهُمُ الْکِتابَ یرید أصحاب النبی صلی الله علیه و آله الذین آمنوا به و صدقوه أعطوا القرآن و فرحوا بإنزاله وَ مِنَ الْأَحْزابِ یعنی الیهود و النصاری و المجوس أنکروا بعض معانیه و ما یخالف أحکامهم و قیل الذین آتیناهم الکتاب هم الذین آمنوا من أهل الکتاب کعبد الله بن سلام و أصحابه فرحوا بالقرآن لأنهم یصدقون به و الأحزاب بقیة أهل الکتاب و سائر المشرکین عن ابن عباس. (2)و قال رحمه الله فی قوله تعالی وَ اصْبِرْ نَفْسَکَ نزلت فی سلمان و أبی ذر و صهیب و عمار و خباب و غیرهم من فقراء أصحاب النبی صلی الله علیه و آله و ذلک أن المؤلفة قلوبهم جاءوا إلی رسول الله صلی الله علیه و آله عیینة بن حصن و الأقرع بن حابس و ذووهم فقالوا یا رسول الله إن جلست فی صدر المجلس و نحیت عنا هؤلاء و روائح صنانهم (3)و کانت علیهم جبات (4)الصوف جلسنا نحن إلیک و أخذنا عنک فما یمنعنا من الدخول علیک إلا هؤلاء فلما نزلت الآیة قام النبی صلی الله علیه و آله یلتمسهم فأصابهم فی مؤخر المسجد یذکرون الله فقال الحمد لله الذی لم یمتنی حتی أمرنی أن أصبر نفسی مع رجال من أمتی معکم المحیا و معکم الممات وَ اصْبِرْ نَفْسَکَ أی احبس نفسک مَعَ الَّذِینَ یَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَ الْعَشِیِّ أی یداومون علی الصلوات و الدعاء عند الصباح و المساء یُرِیدُونَ وَجْهَهُ أی رضوانه و القربة إلیه وَ لا تَعْدُ أی و لا تتجاوز عَیْناکَ عَنْهُمْ بالنظر إلی غیرهم من أبناء الدنیا تُرِیدُ

ص: 44

زِینَةَ الْحَیاةِ الدُّنْیا فی موضع الحال أی مریدا مجالسة أهل الشرف و الغنی و کان صلی الله علیه و آله حریصا علی إیمان العظماء من المشرکین طمعا فی إیمان أتباعهم و لم یمل إلی الدنیا و زینتها قط وَ لا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنا قَلْبَهُ عَنْ ذِکْرِنا أی جعلنا قلبه غافلا بتعریضه للغفلة أو نسبنا قلبه إلی الغفلة أو صادفناه غافلا أو جعلناه غفلا لم نسمه بسمة المؤمنین من قولهم أغفل فلان ماشیته إذا لم یسمها بسمة تعرف أو ترکنا قلبه و خذلناه و خلینا بینه و بین الشیطان بترکه أمرنا وَ اتَّبَعَ هَواهُ فی شهواته و أفعاله وَ کانَ أَمْرُهُ فُرُطاً أی سرفا و إفراطا أو ضیاعا و هلاکا وَ قُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّکُمْ أی هذا القرآن أو ما آتیتکم به الحق من ربکم فَمَنْ شاءَ فَلْیُؤْمِنْ وَ مَنْ شاءَ فَلْیَکْفُرْ هذا وعید من الله سبحانه و إنذار. (1)قوله تعالی وَ الَّذِینَ یَرْمُونَ أَزْواجَهُمْ

قَالَ الطَّبْرِسِیُّ رَحِمَهُ اللَّهُ رَوَی الضَّحَّاکُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتِ الْآیَةُ وَ الَّذِینَ یَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ قَالَ عَاصِمُ بْنُ عَدِیٍّ یَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ رَأَی رَجُلٌ مِنَّا مَعَ امْرَأَتِهِ رَجُلًا فَإِنْ أَخْبَرَ بِمَا رَأَی جُلِدَ ثَمَانِینَ وَ إِنِ الْتَمَسَ أَرْبَعَةَ شُهَدَاءَ کَانَ الرَّجُلُ قَدْ قَضَی حَاجَتَهُ ثُمَّ مَضَی قَالَ کَذَلِکَ أُنْزِلَتِ الْآیَةُ یَا عَاصِمُ فَخَرَجَ سَامِعاً مُطِیعاً فَلَمْ یَصِلْ إِلَی مَنْزِلِهِ حَتَّی اسْتَقْبَلَهُ هِلَالُ بْنُ أُمَیَّةَ یَسْتَرْجِعُ فَقَالَ مَا وَرَاءَکَ قَالَ وَجَدْتُ (2)شَرِیکَ بْنَ سَمْحَا عَلَی بَطْنِ امْرَأَتِی خَوْلَةَ فَرَجَعَ إِلَی النَّبِیِّ صلی الله علیه و آله فَأَخْبَرَهُ هِلَالٌ بِالَّذِی کَانَ فَبَعَثَ إِلَیْهَا فَقَالَ مَا یَقُولُ زَوْجُکِ فَقَالَتْ یَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ ابْنَ سَمْحَا کَانَ یَأْتِینَا فَیَنْزِلُ بِنَا فَیَتَعَلَّمُ الشَّیْ ءَ مِنَ الْقُرْآنِ فَرُبَّمَا تَرَکَهُ عِنْدِی وَ خَرَجَ زَوْجِی فَلَا أَدْرِی أَدْرَکَتْهُ الْغَیْرَةُ أَمْ بَخِلَ عَلَیَّ بِالطَّعَامِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَی آیَةَ اللِّعَانِ.

وَ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ وَ الَّذِینَ یَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ الْآیَةَ قَالَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ یَا رَسُولَ اللَّهِ أَ رَأَیْتَ إِنْ رَأَی رَجُلٌ مَعَ امْرَأَتِهِ رَجُلًا فَقَتَلَهُ یَقْتُلُونَهُ وَ إِنْ أَخْبَرَ بِمَا رَأَی جُلِدَ ثَمَانِینَ أَ فَلَا یَضْرِبُهُ بِالسَّیْفِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ کَفَی بِالسَّیْفِ شَا أَرَادَ أَنْ یَقُولَ

ص: 45

شَاهِداً ثُمَّ أَمْسَکَ وَ قَالَ لَوْ لَا أَنْ یَتَتَابَعَ فِیهِ السَّکْرَانُ وَ الْغَیْرَانُ.

وَ فِی رِوَایَةِ عِکْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ لَوْ أَتَیْتُ لَکَاعِ وَ قَدْ تَفَخَّذَهَا رَجُلٌ لَمْ یَکُنْ لِی أَنْ أُهَیِّجَهُ حَتَّی آتِیَ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَوَ اللَّهِ مَا کُنْتُ لِآتِیَ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ حَتَّی یَفْرُغَ مِنْ حَاجَتِهِ وَ یَذْهَبَ وَ إِنْ قُلْتُ مَا رَأَیْتُ إِنَّ فِی ظَهْرِی لَثَمَانِینَ جَلْدَةً فَقَالَ صلی الله علیه و آله یَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ أَ مَا تَسْمَعُونَ إِلَی مَا قَالَ سَیِّدُکُمْ فَقَالُوا لَا تَلُمْهُ فَإِنَّهُ رَجُلٌ غَیُورٌ مَا تَزَوَّجَ امْرَأَةً قَطُّ إِلَّا بِکْراً وَ لَا طَلَّقَ امْرَأَةً لَهُ فَاجْتَرَأَ امْرُؤٌ مِنَّا أَنْ یَتَزَوَّجَهَا فَقَالَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ یَا رَسُولَ اللَّهِ بِأَبِی أَنْتَ وَ أُمِّی وَ اللَّهِ لَأَعْتَرِفُ أَنَّهَا مِنَ اللَّهِ وَ أَنَّهَا حَقٌّ وَ لَکِنْ عَجِبْتُ مِنْ ذَلِکَ لِمَا أَخْبَرْتُکَ فَقَالَ صلی الله علیه و آله فَإِنَّ اللَّهَ یَأْبَی إِلَّا ذَاکَ فَقَالَ صَدَقَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ فَلَمْ یَلْبَثُوا إِلَّا یَسِیراً حَتَّی جَاءَ ابْنُ عَمٍّ لَهُ یُقَالُ لَهُ هِلَالُ بْنُ أُمَیَّةَ مِنْ حَدِیقَةٍ لَهُ قَدْ رَأَی رَجُلًا مَعَ امْرَأَتِهِ فَلَمَّا أَصْبَحَ غَدَا إِلَی رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله فَقَالَ إِنِّی جِئْتُ أَهْلِی عِشَاءً فَوَجَدْتُ مَعَهَا رَجُلًا رَأَیْتُهُ بِعَیْنِی وَ سَمِعْتُهُ بِأُذُنِی فَکَرِهَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله حَتَّی رَأَی الْکَرَاهَةَ فِی وَجْهِهِ فَقَالَ هِلَالٌ إِنِّی لَأَرَی الْکَرَاهَةَ فِی وَجْهِکَ وَ اللَّهُ یَعْلَمُ إِنِّی لَصَادِقٌ وَ إِنِّی لَأَرْجُو أَنْ یَجْعَلَ اللَّهُ لِی فَرَجاً فَهَمَّ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله أَنْ یَضْرِبَهُ قَالَ وَ اجْتَمَعَتِ الْأَنْصَارُ وَ قَالُوا ابْتُلِینَا بِمَا قَالَ سَعْدٌ أَ یُجْلَدُ هِلَالٌ وَ تَبْطُلُ شَهَادَتُهُ فَنَزَلَ الْوَحْیُ وَ أَمْسَکُوا عَنِ الْکَلَامِ حِینَ عَرَفُوا أَنَّ الْوَحْیَ قَدْ نَزَلَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَی وَ الَّذِینَ یَرْمُونَ أَزْواجَهُمْ الْآیَاتِ فَقَالَ النَّبِیُّ صلی الله علیه و آله أَبْشِرْ یَا هِلَالُ فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ جَعَلَ فَرَجاً فَقَالَ قَدْ کُنْتُ أَرْجُو ذَلِکَ مِنَ اللَّهِ تَعَالَی فَقَالَ صلی الله علیه و آله أَرْسِلُوا إِلَیْهَا فَجَاءَتْ فَلَاعَنَ بَیْنَهُمَا فَلَمَّا انْقَضَی اللِّعَانُ فَرَّقَ بَیْنَهُمَا وَ قَضَی أَنَّ الْوَلَدَ لَهَا وَ لَا یُدْعَی لِأَبٍ وَ لَا یُرْمَی وَلَدُهَا ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله إِنْ جَاءَتْ بِهِ کَذَا وَ کَذَا فَهُوَ لِزَوْجِهَا وَ إِنْ جَاءَتْ بِهِ کَذَا وَ کَذَا فَهُوَ لِلَّذِی قِیلَ فِیهِ. (1)

و قال رحمه الله فی قوله تعالی وَ یَقُولُونَ آمَنَّا قیل نزلت الآیات فی رجل من المنافقین کان بینه و بین رجل من الیهود حکومة فدعاه الیهودی إلی رسول

ص: 46

الله صلی الله علیه و آله و دعاه المنافق إلی کعب بن الأشرف و حکی البلخی أنه کانت بین علی علیه السلام و عثمان منازعة فی أرض اشتراها من علی علیه السلام فخرجت فیها أحجار و أراد ردها بالعیب فلم یأخذها فقال بینی و بینک رسول الله صلی الله علیه و آله فقال الحکم بن أبی العاص إن حاکمته إلی ابن عمه حکم له فلا تحاکمه إلیه فنزلت الآیات و هو المروی عن أبی جعفر علیه السلام أو قریب منه وَ إِنْ یَکُنْ لَهُمُ الْحَقُّ أی و إن علموا أن الحق یقع لهم یَأْتُوا إلی النبی صلی الله علیه و آله مسرعین (1)طائعین منقادین مَرَضٌ أی شک فی نبوتک و نفاق أَنْ یَحِیفَ اللَّهُ أی یجور الله و رسوله علیهم فی الحکم وَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ لما بین الله سبحانه کراهتهم لحکمه قالوا للنبی صلی الله علیه و آله و الله لو أمرتنا بالخروج من دیارنا و أموالنا لفعلنا فقال الله سبحانه وَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَیْمانِهِمْ أی حلفوا بالله أغلظ أیمانهم و قدر طاقتهم أنک إن أمرتنا بالخروج فی غزواتک لخرجنا قُلْ لهم لا تُقْسِمُوا أی لا تحلفوا و تم الکلام طاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ أی طاعة حسنة للنبی صلی الله علیه و آله خالصة صادقة أفضل و أحسن من قسمکم أو لیکن منکم طاعة. (2)و قال رحمه الله فی قوله تعالی الَّذِینَ آتَیْناهُمُ الْکِتابَ مِنْ قَبْلِهِ نزل فی عبد الله بن سلام و تمیم الداری و الجارود العبدی و سلمان الفارسی فإنهم لما أسلموا نزلت فیهم الآیات عن قتادة و قیل نزلت فی أربعین رجلا من أهل الإنجیل کانوا مسلمین بالنبی صلی الله علیه و آله قبل مبعثه اثنان و ثلاثون من الحبشة أقبلوا مع جعفر بن أبی طالب وقت قدومه و ثمانیة قدموا من الشام منهم بحیرا و أبرهة و الأشرف و عامر و أیمن و إدریس و نافع و تمیم مِنْ قَبْلِهِ أی من قبل محمد صلی الله علیه و آله أو من قبل القرآن مَرَّتَیْنِ مرة بتمسکهم بدینهم حتی أدرکوا محمدا صلی الله علیه و آله فآمنوا به و مرة بإیمانهم به. (3)

ص: 47

و قال رحمه الله فی قوله تعالی أَ حَسِبَ النَّاسُ قیل نزلت فی عمار بن یاسر و کان یعذب فی الله عن ابن جریج و قیل نزلت فی أناس مسلمین کانوا بمکة فکتب إلیهم من (1)فی المدینة أنه لا یقبل منکم الإقرار بالإسلام حتی تهاجروا فخرجوا إلی المدینة فاتبعهم المشرکون فآذوهم و قاتلوهم فمنهم من قتل و منهم من نجا عن الشعبی و قیل إنه أراد بالناس الذین آمنوا بمکة سلمة بن هشام و عیاش بن أبی ربیعة و الولید بن الولید و عمار بن یاسر و غیرهم عن ابن عباس. (2)و فی قوله تعالی وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ یَقُولُ قال الکلبی نزلت فی عیاش بن أبی ربیعة المخزومی و ذلک أنه أسلم فخاف أهل بیته فهاجر إلی المدینة قبل أن یهاجر النبی صلی الله علیه و آله فحلفت أمه أسماء بنت مخزمة بن أبی جندل التمیمی أن لا تأکل و لا تشرب و لا تغسل رأسها و لا تدخل کنّا حتی یرجع إلیها فلما رأی ابناها أبو جهل و الحارث ابنا هشام و هما أخوا عیاش لأمه جزعها رکبا فی طلبه حتی أتیا المدینة فلقیاه و ذکرا له القصة فلم یزالا به حتی أخذ علیهما المواثیق أن لا یصرفاه عن دینه و تبعهما و قد کانت أمه صبرت ثلاثة أیام ثم أکلت و شربت فلما خرجوا من المدینة أخذاه فأوثقاه کتافا و جلده کل واحد منهما مائة جلدة فبرئ من دین محمد صلی الله علیه و آله جزعا (3)من الضرب و قال ما لا ینبغی فنزلت الآیة و کان الحارث أشدهما علیه فحلف عیاش لئن قدر علیه خارجا من الحرم لیضربن عنقه فلما رجعوا إلی مکة مکثوا حینا ثم هاجر النبی صلی الله علیه و آله و المؤمنون إلی المدینة و هاجر عیاش و حسن إسلامه و أسلم الحارث بن هشام و هاجر إلی المدینة و بایع النبی صلی الله علیه و آله علی الإسلام و لم یحضر عیاش فلقیه عیاش یوما بظهر قباء لم یشعر بإسلامه فضرب عنقه فقیل له إن الرجل قد أسلم فاسترجع عیاش و بکی ثم أتی النبی صلی الله علیه و آله فأخبره بذلک فنزل وَ ما کانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ یَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلَّا خَطَأً

ص: 48

الآیة و قیل نزلت الآیة فی ناس من المنافقین یقولون آمنا فإذا أوذوا رجعوا إلی الشرک عن الضحاک و قیل نزلت فی قوم ردهم المشرکون إلی مکة عن قتادة. (1)و فی قوله تعالی وَ إِذا غَشِیَهُمْ مَوْجٌ

روی السدی عن مصعب بن سعید عن أبیه قال لما کان یوم فتح مکة أمن رسول الله صلی الله علیه و آله الناس إلا أربعة نفر قال اقتلوهم و إن وجدتموهم متعلقین بأستار الکعبة عکرمة بن أبی جهل و عبد الله بن أختل (2)و قیس بن صبابة و عبد الله بن أبی سرح.

فأما عکرمة فرکب البحر فأصابتهم ریح عاصفة فقال أهل السفینة أخلصوا فإن آلهتکم لا تغنی عنکم شیئا هاهنا فقال عکرمة لئن لم ینجنی فی البحر إلا الإخلاص ما ینجینی فی البر غیره اللهم إن لک علی عهدا إن أنت عافیتنی مما أنا فیه أنی آتی (3)محمدا حتی أضع یدی فی یده فلأجدنه عفوا کریما فجاء فأسلم. (4)

و قال فی قوله تعالی یا أَیُّهَا النَّبِیُّ اتَّقِ اللَّهَ نزلت فی أبی سفیان بن حرب و عکرمة بن أبی جهل و أبی الأعور السلمی قدموا المدینة و نزلوا علی عبد الله بن أبی بعد غزوة أحد بأمان من رسول الله صلی الله علیه و آله لیکلموه فقاموا و قام معهم عبد الله بن أبی و عبد الله بن سعد بن أبی سرح و طعمة بن أبیرق فدخلوا علی رسول الله صلی الله علیه و آله فقالوا یا محمد ارفض ذکر آلهتنا اللات و العزی و مناة و قل إن لها شفاعة لمن عبدها و ندعک و ربک فشق ذلک علی النبی صلی الله علیه و آله فقال عمر بن الخطاب ائذن لنا یا رسول الله فی قتلهم فقال إنی أعطیتهم الأمان و أمر صلی الله علیه و آله فأخرجوا من المدینة و نزلت الآیة.

وَ لا تُطِعِ الْکافِرِینَ من أهل مکة أبا سفیان و أبا الأعور و عکرمة وَ الْمُنافِقِینَ ابن أبی و ابن سعد و طعمة و قیل نزلت فی ناس من ثقیف قدموا علی رسول الله صلی الله علیه و آله فطلبوا منه أن یمتعهم باللات و العزی سنة قالوا لیعلم قریش منزلتنا منک و قوله ما جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَیْنِ فِی جَوْفِهِ نزل فی أبی معمر

ص: 49

حمید بن معمر بن حبیب الفهری و کان لبیبا حافظا لما یسمع و کان یقول إن فی جوفی لقلبین أعقل بکل واحد منهما أفضل من عقل محمد و کانت قریش تسمیه ذا القلبین فلما کان یوم بدر و هزم المشرکون و فیهم أبو معمر تلقاه أبو سفیان بن حرب و هو آخذ بیده إحدی نعلیه و الأخری فی رجله فقال له یا أبا معمر ما حال الناس قال انهزموا قال فما بالک إحدی نعلیک فی یدک و الأخری فی رجلک فقال أبو معمر ما شعرت إلا أنهما فی رجلی فعرفوا یومئذ أنه لم یکن له إلا قلب واحد لما نسی نعله فی یده عن مجاهد و قتادة و إحدی الروایتین عن ابن عباس و قیل إن المنافقین کانوا یقولون إن لمحمد قلبین ینسبونه إلی الدهاء فأکذبهم الله تعالی بذلک عن ابن عباس. (1)و فی قوله تعالی لَئِنْ لَمْ یَنْتَهِ الْمُنافِقُونَ وَ الَّذِینَ فِی قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أی فجور و ضعف فی الإیمان وَ الْمُرْجِفُونَ و هم المنافقون أیضا الذین کانوا یرجفون فی المدینة بالأخبار الکاذبة المضعفة لقلوب المسلمین بأن یقولوا اجتمع المشرکون فی موضع کذا قاصدین لحرب المسلمین و نحو ذلک و یقولوا لسرایا المسلمین أنهم قتلوا و هزموا و تقدیر الکلام لئن لم ینته هؤلاء عن أذی المسلمین و عن الإرجاف بما یشغل قلوبهم لَنُغْرِیَنَّکَ بِهِمْ أی لنسلطنک علیهم أی أمرناک بقتلهم حتی تقتلهم و تخلی عنهم المدینة و قد حصل الإغراء بقوله جاهِدِ الْکُفَّارَ وَ الْمُنافِقِینَ و قیل لم یحصل لأنهم انتهوا أَیْنَما ثُقِفُوا أی وجدوا و ظفر بهم. (2)و فی قوله تعالی وَ قالَ الَّذِینَ کَفَرُوا و هم الیهود و قیل هم مشرکو العرب و هو الأصح وَ لا بِالَّذِی بَیْنَ یَدَیْهِ من أمر الآخرة و قیل یعنون به التوراة و الإنجیل و ذلک أنه لما قال مؤمنو أهل الکتاب إن صفة محمد صلی الله علیه و آله فی کتابنا و هو نبی مبعوث کفر المشرکون بکتابهم. (3)

ص: 50

و فی قوله تعالی وَ شَهِدَ شاهِدٌ مِنْ بَنِی إِسْرائِیلَ (1)یعنی عبد الله بن سلام لَوْ کانَ خَیْراً اختلف فیمن قال ذلک فقیل هم الیهود قالوا لو کان دین محمد صلی الله علیه و آله خیرا ما سبقنا إلیه عبد الله بن سلام عن أکثر المفسرین و قیل إن أسلم و جهینة و مزینة و غفارا لما أسلموا قال بنو عامر بن صعصعة بن غطفان (2)و أسد و أشجع هذا القول عن الکلبی. (3)و قال البیضاوی فی قوله تعالی وَ مِنْهُمْ مَنْ یَسْتَمِعُ إِلَیْکَ یعنی المنافقین کانوا یحضرون مجلس رسول الله صلی الله علیه و آله و یسمعون کلامه فإذا خرجوا قالُوا لِلَّذِینَ أُوتُوا الْعِلْمَ أی لعلماء الصحابة ما ذا قالَ آنِفاً ما الذی قال الساعة استهزاء أو استعلاما إذ لم یلقوا إلیه آذانهم تهاونا به لَوْ لا نُزِّلَتْ سُورَةٌ أی هلا نزلت سورة فی أمر الجهاد فَإِذا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ مُحْکَمَةٌ مبینة لا تشابه فیها وَ ذُکِرَ فِیهَا الْقِتالُ أی الأمر به رَأَیْتَ الَّذِینَ فِی قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ ضعف فی الدین و قیل نفاق نَظَرَ الْمَغْشِیِّ عَلَیْهِ مِنَ الْمَوْتِ جبنا و مخافة فَأَوْلی لَهُمْ فویل لهم أفعل من الولی و هو القرب أو فعلی من آل و معناه الدعاء علیهم بأن یلیهم المکروه أو یئول إلیه أمرهم طاعَةٌ وَ قَوْلٌ مَعْرُوفٌ استئناف أی أمرهم طاعة أو طاعة و قول معروف خیر لهم أو حکایة قولهم فَإِذا عَزَمَ الْأَمْرُ أی جد و الإسناد مجاز فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ أی فیما زعموا من الحرص علی الجهاد أو الإیمان فَهَلْ عَسَیْتُمْ فهل یتوقع منکم إِنْ تَوَلَّیْتُمْ أمور الناس و تأمرتم علیهم أو أعرضتم و تولیتم عن الإسلام أَنْ تُفْسِدُوا فِی الْأَرْضِ وَ تُقَطِّعُوا أَرْحامَکُمْ تناجزا علی الولایة و تجاذبا لها أو رجوعا إلی ما کنتم علیه فی الجاهلیة من التغاور و المقاتلة مع الأقارب أَمْ عَلی قُلُوبٍ أَقْفالُها لا یصل إلیها ذکر و لا ینکشف لها أمر و قیل أم منقطعة

ص: 51

وَ أَمْلی لَهُمْ و أمد لهم فی الأمانی و الآمال ذلِکَ بِأَنَّهُمْ قالُوا لِلَّذِینَ کَرِهُوا ما نَزَّلَ اللَّهُ أی قال الیهود الذین کفروا بالنبی صلی الله علیه و آله بعد ما تبین لهم نعته للمنافقین أو المنافقون لهم أو أحد الفریقین للمشرکین سَنُطِیعُکُمْ فِی بَعْضِ الْأَمْرِ فی بعض أمورکم أو فی بعض ما تأمرون به کالقعود عن الجهاد و الموافقة فی الخروج معهم أن اخرجوا و التظافر (1)علی الرسول فَکَیْفَ إِذا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلائِکَةُ فکیف یعملون و یحتالون حینئذ یَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَ أَدْبارَهُمْ تصویر لتوفیهم بما یخافون منه و یجبنون عن القتال له ذلِکَ إشارة إلی التوفی الموصوف أَنْ لَنْ یُخْرِجَ اللَّهُ أن لن یبرز الله لرسوله و المؤمنین أَضْغانَهُمْ أحقادهم وَ لَوْ نَشاءُ لَأَرَیْناکَهُمْ لعرفناکهم بدلائل تعرفهم بأعیانهم فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِیماهُمْ بعلاماتهم التی نسمهم بها و لَحْنِ الْقَوْلِ أسلوبه به و إمالته إلی جهة تعریض و توریة وَ نَبْلُوَا أَخْبارَکُمْ ما یخبر به عن أعمالکم فیظهر حسنها و قبیحها أو أخبارهم عن إیمانهم و موالاتهم المؤمنین فی صدقها و کذبها یَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَیْرَکُمْ یقم مکانکم قوما آخرین ثُمَّ لا یَکُونُوا أَمْثالَکُمْ فی التولی و الزهد فی الإیمان و هم الفرس (2)أو الأنصار أو الیمن أو الملائکة. (3)

وَ قَالَ الطَّبْرِسِیُّ رَحِمَهُ اللَّهُ وَ رَوَی أَبُو هُرَیْرَةَ أَنَّ نَاساً مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله قَالُوا یَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ هَؤُلَاءِ الَّذِینَ ذَکَرَ اللَّهُ فِی کِتَابِهِ وَ کَانَ سَلْمَانُ إِلَی جَنْبِ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله فَضَرَبَ یَدَهُ عَلَی فَخِذِ سَلْمَانَ فَقَالَ هَذَا وَ قَوْمُهُ وَ الَّذِی نَفْسِی بِیَدِهِ لَوْ کَانَ الْإِیمَانُ مَنُوطاً بِالثُّرَیَّا لَتَنَاوَلَهُ رِجَالٌ مِنْ فَارِسَ.

وَ رَوَی أَبُو بَصِیرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: إِنْ تَتَوَلَّوْا یَا مَعْشَرَ الْعَرَبِ یَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَیْرَکُمْ یَعْنِی الْمَوَالِیَ.

وَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: قَدْ وَ اللَّهِ أَبْدَلَ بِهِمْ خَیْراً مِنْهُمُ الْمَوَالِی (4).

ص: 52

قوله تعالی یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا إِنْ جاءَکُمْ فاسِقٌ قال الطبرسی برّد الله مضجعه نزل فی الولید بن عقبة بن أبی معیط بعثه رسول الله صلی الله علیه و آله فی صدقات بنی المصطلق فخرجوا یتلقونه فرحا به و کانت بینهم عداوة فی الجاهلیة فظن أنهم هموا بقتله فرجع إلی رسول الله صلی الله علیه و آله و قال إنهم منعوا صدقاتهم و کان الأمر بخلافه فغضب النبی صلی الله علیه و آله و هم أن یغزوهم فنزلت الآیة- عن ابن عباس و مجاهد و قتادة.

و قیل إنها نزلت فیمن قال للنبی صلی الله علیه و آله إن ماریة أم إبراهیم یأتیها ابن عم لها قبطی فدعا رسول الله صلی الله علیه و آله علیا علیه السلام و قال یا أخی خذ هذا السیف فإن وجدته عندها فاقتله فقال یا رسول الله أکون فی أمرک إذا أرسلتنی کالسکة المحماة أمضی لما أمرتنی أم الشاهد یری ما لا یری الغائب فقال صلی الله علیه و آله بل الشاهد یری ما لا یری الغائب قال علی علیه السلام فأقبلت موشحا بالسیف فوجدته عندها فاخترطت السیف فلما عرف أنی أریده أتی نخلة فرقی إلیها ثم رمی بنفسه علی قفاه و شغر برجلیه فإذا أنه أجب أمسح ما له مما للرجال قلیل و لا کثیر فرجعت و أخبرت النبی صلی الله علیه و آله فقال الحمد لله الذی یصرف عنا السوء أهل البیت. (1)

و قال البیضاوی فَتَبَیَّنُوا أی فتعرفوا و تفحصوا أَنْ تُصِیبُوا کراهة إصابتکم قَوْماً بِجَهالَةٍ جاهلین بحالهم فَتُصْبِحُوا فتصیروا عَلی ما فَعَلْتُمْ نادِمِینَ مغتمین غما لازما متمنین أنه لم یقع لَعَنِتُّمْ أی لوقعتم فی الجهد. (2)قوله وَ إِنْ طائِفَتانِ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ اقْتَتَلُوا قال الطبرسی رحمه الله نزل فی الأوس و الخزرج وقع بینهما قتال بالسعف و النعال عن ابن جبیر و قیل نزل فی رهط عبد الله بن أبی بن سلول من الخزرج و رهط عبد الله بن رواحة من الأوس و سببه أن النبی صلی الله علیه و آله وقف علی عبد الله بن أبی فراث حمار رسول الله صلی الله علیه و آله فأمسک عبد الله أنفه و قال إلیک عنی فقال عبد الله بن رواحة لحمار رسول الله صلی الله علیه و آله أطیب ریحا منک و من أبیک فغضب قومه و أعان ابن رواحة قومه و کان بینهما

ص: 53

ضرب بالجرید و الأیدی و النعال. (1)و قوله تعالی لا یَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ نزل فی ثابت بن قیس بن شماس و کان فی أذنه وقر و کان إذا دخل المسجد تفسحوا له حتی یقعد عند النبی صلی الله علیه و آله فیسمع ما یقول فدخل المسجد یوما و الناس قد فرغوا من الصلاة و أخذوا مکانهم فجعل یتخطی رقاب الناس یقول تفسحوا تفسحوا حتی انتهی إلی رجل فقال له أصبت مجلسا فاجلس فجلس خلفه مغضبا فلما انجلت الظلمة قال من هذا قال الرجل أنا فلان فقال ثابت بن فلانة ذکر أما له کان یعیر بها فی الجاهلیة فنکس الرجل رأسه حیاء فنزلت الآیة عن ابن عباس و قوله وَ لا یَغْتَبْ بَعْضُکُمْ بَعْضاً نزلت فی رجلین من أصحاب رسول الله صلی الله علیه و آله اغتابا رفیقهما و هو سلمان بعثاه إلی رسول الله صلی الله علیه و آله لیأتی لهما بطعام فبعثه إلی أسامة بن زید و کان خازن رسول الله صلی الله علیه و آله علی رحله فقال ما عندی شی ء فعاد إلیهما فقالا بخل أسامة و قالا لسلمان لو بعثناه إلی بئر سمیحة لغار ماؤها ثم انطلقا یتجسسان هل عند أسامة ما أمر لهما به رسول الله صلی الله علیه و آله فقال رسول الله صلی الله علیه و آله لهما ما لی أری خضرة اللحم فی أفواهکما قالا یا رسول الله ما تناولنا یومنا هذا لحما قال ظللتم تأکلون لحم سلمان و أسامة فنزلت الآیة.

و قوله یا أَیُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناکُمْ مِنْ ذَکَرٍ وَ أُنْثی

قیل نزل فی ثابت بن قیس بن شماس و قوله للرجل الذی لم یتفسح له ابن فلانة فقال صلی الله علیه و آله من الذاکر فلانة فقام ثابت فقال أنا یا رسول الله فقال انظر فی وجوه القوم فنظر إلیهم فقال ما رأیت یا ثابت فقال رأیت أسود و أبیض و أحمر قال فإنک لا تفضلهم إلا بالتقوی و الدین فنزلت هذه الآیة.

و قوله یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا إِذا قِیلَ لَکُمْ تَفَسَّحُوا فِی الْمَجالِسِ الآیة عن ابن عباس و قیل لما کان یوم فتح مکة أمر رسول الله بلالا حتی علا ظهر الکعبة و أذن فقال عتّاب بن أسید الحمد لله الذی قبض أبی حتی لم یر هذا الیوم و قال حارث بن هشام أ ما وجد محمد غیر هذا الغراب

ص: 54

الأسود مؤذنا و قال سهیل بن عمرو إن یرد الله شیئا لغیره (1)و قال أبو سفیان إنی لا أقول شیئا أخاف أن یخبره رب السماء فأتی جبرئیل رسول الله صلی الله علیه و آله فأخبره بما قالوا فدعاهم رسول الله صلی الله علیه و آله و سألهم عما قالوا فأقروا به و نزلت الآیة و زجرهم عن التفاخر بالأنساب و الازدراء بالفخر و التکاثر بالأموال. (2)و قال فی قوله تعالی أَ فَرَأَیْتَ الَّذِی تَوَلَّی نزلت الآیات السبع فی عثمان بن عفان کان یتصدق و ینفق ماله فقال له أخوه من الرضاعة عبد الله بن سعد بن أبی سرح ما هذا الذی تصنع یوشک أن لا یبقی لک شی ء فقال عثمان إن لی ذنوبا و إنی أطلب بما أصنع رضی الله و أرجو عفوه فقال له عبد الله أعطنی ناقتک برحلها و أنا أتحمل عنک ذنوبک کلها فأعطاه و أشهد علیه و أمسک عن الصدقة فنزلت أَ فَرَأَیْتَ الَّذِی تَوَلَّی أی یوم أحد حین ترک المرکز وَ أَعْطی قَلِیلًا ثم قطع نفقته إلی قوله وَ أَنَّ سَعْیَهُ سَوْفَ یُری فعاد عثمان إلی ما کان علیه عن ابن عباس و السدی و الکلبی و جماعة من المفسرین و قیل نزلت فی الولید بن المغیرة و کان قد اتبع رسول الله صلی الله علیه و آله علی دینه فعیره المشرکون و قالوا ترکت دین الأشیاخ و ضللتهم و زعمت أنهم فی النار قال إنی خشیت عذاب الله فضمن له الذی عاتبه إن هو أعطاه شیئا من ماله و رجع إلی شرکه أن یتحمل عنه عذاب الله ففعل فأعطی الذی عاتبه بعض ما کان ضمن له ثم بخل و منعه تمام ما ضمن له فنزلت أَ فَرَأَیْتَ الَّذِی تَوَلَّی عن الإیمان وَ أَعْطی صاحبه الضامن قَلِیلًا وَ أَکْدی أی بخل بالباقی عن مجاهد و ابن زید و قیل نزلت فی العاص بن وائل السهمی و ذلک أنه ربما کان یوافق رسول الله صلی الله علیه و آله فی بعض الأمور عن السدی و قیل نزلت فی رجل قال لأهله جهزونی حتی انطلق إلی هذا الرجل یرید النبی صلی الله علیه و آله فتجهز و خرج فلقیه رجل من الکفار فقال له أین ترید فقال محمدا لعلی أصیب من خیره قال له الرجل أعطنی جهازک و أحمل عنک إثمک عن عطا و قیل نزلت فی أبی جهل و ذلک أنه قال و الله

ص: 55

ما یأمرنا محمد إلا بمکارم الأخلاق فذلک قوله أَعْطی قَلِیلًا وَ أَکْدی أی لم یؤمن به عن محمد بن کعب. (1)و قال رحمه الله فی قوله یُؤْتِکُمْ کِفْلَیْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ أی نصیبین نصیبا لإیمانکم بمن تقدم من الأنبیاء و نصیبا لإیمانکم بمحمد صلی الله علیه و آله عن ابن عباس وَ یَجْعَلْ لَکُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ أی هدی تهتدون به و قیل هو القرآن

ثم قال قال سعید بن جبیر بعث رسول الله صلی الله علیه و آله جعفرا فی سبعین راکبا إلی النجاشی یدعوه فقدم علیه فدعاه فاستجاب له و آمن به فلما کان عند انصرافه قال ناس ممن آمن به من أهل مملکته و هم أربعون رجلا ائذن لنا فنأتی هذا النبی فنسلم به (2)فقدموا مع جعفر فلما رأوا ما بالمسلمین من الخصاصة استأذنوا رسول الله صلی الله علیه و آله و قالوا یا نبی الله إن لنا أموالا و نحن نری ما بالمسلمین من الخصاصة فإن أذنت لنا انصرفنا فجئنا بأموالنا فواسینا المسلمین بها فأذن لهم فانصرفوا فأتوا بأموالهم فواسوا بها المسلمین.

فأنزل الله تعالی فیهم الَّذِینَ آتَیْناهُمُ الْکِتابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ یُؤْمِنُونَ إلی قوله وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ یُنْفِقُونَ فکانت النفقة التی واسوا بها المسلمین فلما سمع أهل الکتاب ممن لم یؤمن به قوله أُولئِکَ یُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَیْنِ بِما صَبَرُوا فخروا علی المسلمین فقالوا یا معشر المسلمین أما من آمن منا بکتابنا و کتابکم فله أجر کأجورکم (3)فما فضلکم علینا فنزل قوله یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ آمِنُوا بِرَسُولِهِ الآیة فجعل لهم أجرین و زادهم النور و المغفرة ثم قال لِئَلَّا یَعْلَمَ أَهْلُ الْکِتابِ و قال الکلبی کان هؤلاء أربعة و عشرین رجلا قدموا من الیمن علی رسول الله صلی الله علیه و آله و هو بمکة لم یکونوا یهودا و لا نصاری و کانوا علی دین الأنبیاء فأسلموا فقال لهم أبو جهل بئس القوم أنتم و الوفد لقومکم فردوا علیه وَ ما لَنا لا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ الآیة فجعل الله لهم و لمؤمنی أهل الکتاب

ص: 56

عبد الله بن سلام و أصحابه أجرین اثنین فجعلوا یفتخرون علی أصحاب رسول الله صلی الله علیه و آله و یقولون نحن أفضل منکم لنا أجران و لکم أجر واحد فنزل لِئَلَّا یَعْلَمَ أَهْلُ الْکِتابِ إلی آخر السورة. (1)و قال رحمه الله فی قوله تعالی قَدْ سَمِعَ اللَّهُ نزلت الآیات فی امرأة من الأنصار ثم من الخزرج اسمها خولة بنت خویلد عن ابن عباس و قیل خولة بنت ثعلبة عن قتادة و المقاتلین و زوجها أوس بن الصامت و ذلک أنها کانت حسنة الجسم فرآها زوجها ساجدة فی صلاتها (2)فلما انصرفت أرادها فأبت علیه فغضب علیها و کان امرأ فیه سرعة و لمم فقال لها أنت علی کظهر أمی ثم ندم علی ما قال و کان الظهار من طلاق أهل الجاهلیة فقال لها ما أظنک إلا و قد حرمت علی فقالت لا تقل ذلک و أت رسول الله صلی الله علیه و آله فاسأله فقال إنی أجدنی (3)أستحیی منه أن أسأله عن هذا قالت فدعنی أسأله فقال سلیه فأتت النبی صلی الله علیه و آله و عائشة تغسل شق رأسه فقالت یا رسول الله إن زوجی أوس بن الصامت تزوجنی و أنا شابة غانیة ذات مال و أهل حتی إذا أکل مالی و أفنی شبابی و تفرق أهلی و کبر سنی ظاهر منی و قد ندم فهل من شی ء تجمعنی و إیاه تنعشنی به (4)فقال صلی الله علیه و آله ما أراک إلا حرمت علیه فقالت یا رسول الله و الذی أنزل علیک الکتاب ما ذکر طلاقا و إنه أبو ولدی و أحب الناس إلی فقال صلی الله علیه و آله ما أراک إلا حرمت علیه و لم أؤمر فی شأنک بشی ء فجعلت تراجع رسول الله صلی الله علیه و آله و إذا قال لها رسول الله صلی الله علیه و آله حرمت علیه هتفت و قالت أشکو إلی الله فاقتی و حاجتی و شدة حالی اللهم فأنزل علی لسان نبیک و کان هذا أول ظهار فی الإسلام فقامت عائشة تغسل شق رأسه الآخر فقالت انظر فی أمری جعلنی الله فداک یا نبی الله فقالت عائشة اقصری حدیثک و مجادلتک أ ما ترین وجه

ص: 57

رسول الله صلی الله علیه و آله و کان صلی الله علیه و آله إذا نزل علیه الوحی أخذه مثل السبات فلما قضی الوحی قال ادعی زوجک فتلا علیه رسول الله قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِی تُجادِلُکَ فِی زَوْجِها وَ تَشْتَکِی إِلَی اللَّهِ إلی تمام الآیات قالت عائشة تبارک الذی وسع سمعه الأصوات کلها إن المرأة لتحاور رسول الله صلی الله علیه و آله و أنا فی ناحیة البیت أسمع بعض کلامها و یخفی علی بعضه إذ أنزل الله قَدْ سَمِعَ اللَّهُ فلما تلا علیه الآیات قال له هل تستطیع أن تعتق رقبة قال إذا یذهب مالی کله و الرقبة غالیة و أنا قلیل المال فقال صلی الله علیه و آله فهل تستطیع أن تصوم شهرین متتابعین فقال و الله یا رسول الله إنی إذا لم آکل فی الیوم ثلاث مرات کل بصری و خشیت أن یغشی عینی قال فهل تستطیع أن تطعم ستین مسکینا قال لا و الله إلا أن تعیننی علی ذلک یا رسول الله فقال إنی معینک بخمسة عشر صاعا و أنا داع لک بالبرکة فأعانه رسول الله صلی الله علیه و آله بخمسة عشر صاعا و دعا له بالبرکة فاجتمع لهما أمرهما. (1)و قال فی قوله أَ لَمْ تَرَ إِلَی الَّذِینَ تَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللَّهُ عَلَیْهِمْ المراد بهم قوم من المنافقین کانوا یوالون الیهود و یفشون إلیهم أسرار المؤمنین و یجتمعون معهم علی ذکر مساءة النبی صلی الله علیه و آله و المؤمنین ما هُمْ مِنْکُمْ وَ لا مِنْهُمْ یعنی أنهم لیسوا من المؤمنین فی الدین و الولایة و لا من الیهود وَ یَحْلِفُونَ عَلَی الْکَذِبِ أی علی أنهم لم ینافقوا وَ هُمْ یَعْلَمُونَ أنهم منافقون. (2)و قال فی قوله تعالی قَوْماً غَضِبَ اللَّهُ عَلَیْهِمْ أی لا تتولوا الیهود و ذلک أن جماعة من فقراء المسلمین کانوا یخبرون الیهود أخبار المسلمین یتواصلون إلیهم بذلک فیصیبون من ثمارهم فنهی الله عن ذلک و قیل أراد جمیع الکفار کَما یَئِسَ الْکُفَّارُ مِنْ أَصْحابِ الْقُبُورِ أی إن الیهود بتکذیبهم محمدا صلی الله علیه و آله قد یئسوا من أن یکون لهم فی الآخرة حظ کما یئس الکفار الذین ماتوا و صاروا فی القبور من أن یکون لهم فی الآخرة حظ لأنهم قد أیقنوا بعذاب الله و قیل کما یئس

ص: 58

کفار العرب من أن یحیا أهل القبور. (1)و فی قوله تعالی یا أَیُّهَا الَّذِینَ هادُوا أی سموا یهودا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّکُمْ أَوْلِیاءُ لِلَّهِ کما زعموا أنهم أَبْناءُ اللَّهِ وَ أَحِبَّاؤُهُ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ الذی یوصلکم إلیه (2)و قد مر شرحه مرارا و قال رحمه الله فی قوله تعالی وَ إِذا رَأَوْا تِجارَةً

قَالَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَقْبَلَتْ عِیرٌ وَ نَحْنُ نُصَلِّی مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله الْجُمُعَةَ فَانْفَضَّ النَّاسُ إِلَیْهَا فَمَا بَقِیَ غَیْرُ اثْنَیْ عَشَرَ رَجُلًا أَنَا فِیهِمْ فَنَزَلَتِ الْآیَةُ وَ قَالَ الْحَسَنُ وَ أَبُو مَالِکٍ أَصَابَ أَهْلَ الْمَدِینَةِ جُوعٌ وَ غَلَاءُ سِعْرٍ فَقَدِمَ دِحْیَةُ بْنُ خَلِیفَةَ بِتِجَارَةِ زَیْتٍ مِنَ الشَّامِ وَ النَّبِیُّ صلی الله علیه و آله یَخْطُبُ یَوْمَ الْجُمُعَةِ فَلَمَّا رَأَوْهُ قَامُوا إِلَیْهِ بِالْبَقِیعِ خَشْیَةَ أَنْ یُسْبَقُوا إِلَیْهِ فَلَمْ یَبْقَ مَعَ النَّبِیِّ صلی الله علیه و آله إِلَّا رَهْطٌ فَنَزَلَتْ فَقَالَ صلی الله علیه و آله وَ الَّذِی نَفْسِی بِیَدِهِ لَوْ تَتَابَعْتُمْ حَتَّی لَا یَبْقَی أَحَدٌ مِنْکُمْ لَسَالَ بِکُمُ الْوَادِی نَاراً وَ قَالَ الْمُقَاتِلَانِ بَیْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله یَخْطُبُ یَوْمَ الْجُمُعَةِ إِذْ قَدِمَ دِحْیَةُ بْنُ خَلِیفَةَ بْنِ فَرْوَةَ الْکَلْبِیُّ ثُمَّ أَحَدُ بَنِی الْخَزْرَجِ ثُمَّ أَحَدُ بَنِی زَیْدِ بْنِ مَنَاةَ مِنَ الشَّامِ بِتِجَارَةٍ وَ کَانَ إِذَا قَدِمَ لَمْ یَبْقَ بِالْمَدِینَةِ عَاتِقٌ (3)إِلَّا أَتَتْهُ وَ کَانَ یَقْدَمُ إِذَا قَدِمَ بِکُلِّ مَا یَحْتَاجُ إِلَیْهِ مِنْ دَقِیقٍ أَوْ بُرٍّ أَوْ غَیْرِهِ فَیَنْزِلُ عِنْدَ أَحْجَارِ الزَّیْتِ وَ هُوَ مَکَانٌ فِی سُوقِ الْمَدِینَةِ ثُمَّ یَضْرِبُ بِالطَّبْلِ لِیُؤَذِّنَ النَّاسَ بِقُدُومِهِ فَیَخْرُجَ إِلَیْهِ النَّاسُ لِیَتَبَایَعُوا مَعَهُ فَقَدِمَ ذَاتَ جُمُعَةٍ وَ کَانَ ذَلِکَ قَبْلَ أَنْ یُسْلِمَ وَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله قَائِمٌ عَلَی الْمِنْبَرِ یَخْطُبُ فَخَرَجَ النَّاسُ فَلَمْ یَبْقَ فِی الْمَسْجِدِ إِلَّا اثْنَا عَشَرَ رَجُلًا وَ امْرَأَةً فَقَالَ صلی الله علیه و آله لَوْ لَا هَؤُلَاءِ لَسُوِّمَتْ لَهُمُ الْحِجَارَةُ مِنَ السَّمَاءِ وَ أَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الْآیَةَ.

و قیل لم یبق فی المسجد إلا ثمانیة رهط عن الکلبی عن ابن عباس و قیل إلا أحد عشر رجلا عن ابن کیسان و قیل إنهم فعلوا ذلک ثلاث مرات فی کل یوم مرة لعیر تقدم من الشام و کل ذلک یوافق یوم الجمعة عن قتادة و مقاتل.

قوله تعالی وَ إِذا رَأَوْا تِجارَةً أَوْ لَهْواً اللهو هو الطبل و قیل المزامیر

ص: 59

انْفَضُّوا إِلَیْها أی تفرقوا عنک خارجین إلیها و روی عن أبی عبد الله علیه السلام أنه قال انصرفوا إلیها وَ تَرَکُوکَ قائِماً تخطب علی المنبر و قیل أراد قائما فی الصلاة قُلْ ما عِنْدَ اللَّهِ من الثواب علی سماع الخطبة و حضور الموعظة و الصلاة و الثبات مع النبی صلی الله علیه و آله خَیْرٌ و أحمد عاقبة مِنَ اللَّهْوِ وَ مِنَ التِّجارَةِ وَ اللَّهُ خَیْرُ الرَّازِقِینَ یرزقکم و إن لم تترکوا الخطبة و الجمعة. (1)قوله تعالی وَ إِنْ یَکادُ الَّذِینَ کَفَرُوا قال البیضاوی إن هی المخففة و اللام دلیلها و المعنی أنهم لشدة عداوتهم ینظرون إلیک شزرا بحیث یکادون یزلون قدمک و یرمونک أو أنهم یکادون یصیبونک بالعین إذ روی أنه کان فی بنی أسد عیانون فأراد بعضهم أن یعین رسول الله صلی الله علیه و آله فنزلت. (2)

أقول: سیأتی أنها نزلت عند نصب الرسول صلی الله علیه و آله أمیر المؤمنین علیه السلام للخلافة و ما قاله المنافقون عند ذلک.

قوله تعالی فَأَمَّا مَنْ أَعْطی

قَالَ الطَّبْرِسِیُّ رَحِمَهُ اللَّهُ رَوَی الْوَاحِدِیُّ بِالْإِسْنَادِ الْمُتَّصِلِ عَنْ عِکْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَجُلًا کَانَتْ لَهُ نَخْلَةٌ فَرْعُهَا فِی دَارِ رَجُلٍ فَقِیرٍ ذِی عِیَالٍ وَ کَانَ الرَّجُلُ إِذَا جَاءَ فَدَخَلَ الدَّارَ وَ صَعِدَ النَّخْلَةَ لِیَأْخُذَ مِنْهَا التَّمْرَ فَرُبَّمَا سَقَطَتِ التَّمْرَةُ فَیَأْخُذُهَا صِبْیَانُ الْفَقِیرِ فَیَنْزِلُ الرَّجُلُ مِنَ النَّخْلَةِ حَتَّی یَأْخُذَ التَّمْرَ مِنْ أَیْدِیهِمْ فَإِنْ وَجَدَهَا فِی فِی أَحَدِهِمْ أَدْخَلَ إِصْبَعَهُ حَتَّی یُخْرِجَ التَّمْرَ مِنْ فِیهِ فَشَکَا ذَلِکَ الرَّجُلُ إِلَی النَّبِیِّ صلی الله علیه و آله وَ أَخْبَرَهُ بِمَا یَلْقَی مِنْ صَاحِبِ النَّخْلَةِ فَقَالَ لَهُ النَّبِیُّ صلی الله علیه و آله اذْهَبْ وَ لَقِیَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله صَاحِبَ النَّخْلَةِ فَقَالَ تعطنی (تُعْطِینِی) نَخْلَتَکَ الْمَائِلَةَ الَّتِی فَرْعُهَا فِی دَارِ فُلَانٍ وَ لَکَ بِهَا نَخْلَةٌ فِی الْجَنَّةِ فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ إِنَّ لِی نَخْلًا کَثِیراً وَ مَا فِیهِ نَخْلَةٌ أَعْجَبَ إِلَیَّ ثَمَرَةً مِنْهَا قَالَ ثُمَّ ذَهَبَ الرَّجُلُ فَقَالَ رَجُلٌ کَانَ یَسْمَعُ الْکَلَامَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله یَا رَسُولَ اللَّهِ أَ تُعْطِینِی بِمَا أَعْطَیْتَ الرَّجُلَ نَخْلَةً فِی الْجَنَّةِ إِنْ أَنَا أَخَذْتُهَا قَالَ نَعَمْ فَذَهَبَ الرَّجُلُ وَ لَقِیَ صَاحِبَ النَّخْلَةِ فَسَاوَمَهَا مِنْهُ فَقَالَ لَهُ أَ شَعَرْتَ أَنَّ مُحَمَّداً أَعْطَانِی بِهَا نَخْلَةً فِی الْجَنَّةِ فَقُلْتُ لَهُ یُعْجِبُنِی تَمْرُهَا

ص: 60

وَ إِنَّ لِی نَخْلًا کَثِیراً فَمَا فِیهِ نَخْلَةٌ أَعْجَبَ إِلَیَّ تَمْرَةً مِنْهَا فَقَالَ لَهُ الْآخَرُ أَ تُرِیدُ بَیْعَهَا فَقَالَ لَا إِلَّا أَنْ أُعْطَی بِهَا مَا لَا أَظُنُّهُ أُعْطَی قَالَ فَمَا مُنَاکَ قَالَ أَرْبَعُونَ نَخْلَةً فَقَالَ الرَّجُلُ جِئْتَ بِعَظِیمٍ تَطْلُبُ بِنَخْلَتِکَ الْمَائِلَةِ أَرْبَعِینَ نَخْلَةً ثُمَّ سَکَتَ عَنْهُ فَقَالَ لَهُ أَنَا أُعْطِیکَ أَرْبَعِینَ نَخْلَةً فَقَالَ لَهُ أَشْهِدْ إِنْ کُنْتَ صَادِقاً فَمَرَّ إِلَی نَاسٍ فَدَعَاهُمْ فَأَشْهَدَ لَهُ بِأَرْبَعِینَ نَخْلَةً ثُمَّ ذَهَبَ إِلَی النَّبِیِّ صلی الله علیه و آله فَقَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ النَّخْلَةَ قَدْ صَارَتْ فِی مِلْکِی فَهِیَ لَکَ فَذَهَبَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله إِلَی صَاحِبِ الدَّارِ فَقَالَ لَهُ النَّخْلَةُ لَکَ وَ لِعِیَالِکَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَی وَ اللَّیْلِ إِذا یَغْشی السُّورَةِ.

و عن عطا قال اسم الرجل أبو الدحداح فَأَمَّا مَنْ أَعْطی وَ اتَّقی هو أبو الدحداح وَ أَمَّا مَنْ بَخِلَ وَ اسْتَغْنی هو صاحب النخلة. و قوله لا یَصْلاها إِلَّا الْأَشْقَی هو صاحب النخلة وَ سَیُجَنَّبُهَا الْأَتْقَی أبو الدحداح وَ لَسَوْفَ یَرْضی إذا أدخله الجنة قال فکان النبی صلی الله علیه و آله یمر بذلک الحش و عذوقه دانیة فیقول عذوق و عذوق لأبی الدحداح فی الجنة و الأولی أن تکون الآیات محمولة علی عمومها فی کل من یعطی حق الله من ماله و کل من یمنع حقه سبحانه و روی العیاشی ذلک بإسناده عن سعد الإسکاف عن أبی جعفر علیه السلام. (1)أقول سیأتی الأخبار فی ذلک فی أبواب الصدقات.

قوله تعالی أَلْهاکُمُ التَّکاثُرُ قال الطبرسی رحمه الله قیل نزلت السورة فی الیهود قالوا نحن أکثر من بنی فلان و بنو فلان أکثر من بنی فلان ألهاهم ذلک حتی ماتوا ضلالا عن قتادة و قیل نزلت فی فخذ من الأنصار تفاخروا عن أبی بریدة و قیل نزلت فی حیین من قریش بنی عبد مناف بن قصی و بنی سهم بن عمرو تکاثروا و عدوا أشرافهم فکثرهم بنو عبد مناف ثم قالوا نعد موتانا حتی زاروا القبور فعدوهم فقالوا هذا قبر فلان و هذا قبر فلان فکثرهم بنو سهم لأنهم کانوا أکثر عددا فی الجاهلیة عن مقاتل و الکلبی. (2)

ص: 61

**[ترجمه]کلام پروردگار متعال: «أَن یُنَزَّلَ عَلَیْکُم مِّنْ خَیْرٍ مِّن رَّبِّکُمْ» {اینکه خیری از جانب خداوند بر شما [مسلمین] نازل شود.} طبرسی رحمه الله گفته: مشرکان از روی دشمنی و حسادت آرزو دارند خداوند کتابی را که بر محمد صلی الله علیه و آله فرستاده بر مسلمانان نازل نکند. و منظور از خیر همان کتاب است. «َاللّهُ یَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن یَشَاءُ » {لیکن خدا به فضل و رحمت خویش هر که را بخواهد مخصوص گرداند.} از امیرالمؤمنین و امام محمد باقر علیهما السلام روایت شده است که منظور از رحمت، در اینجا مقام نبوت است - . مجمع البیان 1: 179 - .

«وَدَّ کَثِیرٌ مِّنْ أَهْلِ الْکِتَابِ» {بسیاری از اهل کتاب آرزو می کردند.} این آیه در مورد حیی بن أخطب و برادرش ابی یاسر بن أخطب نازل شده است. به نقل از ابن عباس این دو نفر وقتی که پیامبر صلی الله علیه و آله وارد مدینه شد به حضورش رسیدند. پس وقتی این دو از پیش پیامبر رفتند، به حیی گفته شد: آیا او پیامبر است؟ گفت: او پیامبر است. گفته شد: موضع تو در قبال او چگونه خواهد بود؟ گفت: مخالفت و دشمنی پایان ناپذیر. و او بود که بعد از پیمان بستن با پیامبر عهد شکنی کرد و جنگ احزاب را به راه انداخت. به نقل از زهری این آیه در مورد کعب بن اشرف و به نقل از حسن این آیه در مورد گروه یهود نازل شده است. «فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ» یعنی از آنها چشم پوشی کنید. گفته شده که: آنها را رها سازید ، چرا که آنها از دایره قدرت خداوند بیرون نخواهند بود. «حَتَّی یَأْتِیَ اللّهُ بِأَمْرِهِ» {تا اینکه خداوند فرمان خویش را بیاورد} یعنی مجازات کردن و جنگ کردن با آنها برای شما به امر خداوند صورت می گیرد. یا اینکه خود خداوند آنان را مجازات و عقاب کند. سپس امرش را برای آنها آورد و فرمود: «قَاتِلُواْ الَّذِینَ لاَیُؤْمِنُونَ» - . براءة / 30 - {با کسانی از اهل کتاب که ایمان نمی آورند کارزار کنید.} گفته شده: «بأمره»(به امر خداوند)، یعنی با آیه کشتن و اسیر کردن بنی قریظه و بیرون راندن بنی نضیر. و نیز گفته شده: که دستور عفو و گذشت در آیه بالا با این کلام الهی نسخ شد: «قَاتِلُواْ الَّذِینَ لاَ یُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْیَوْمِ الآخِرِ» - . براءة / 29 - { [ای اهل ایمان] با هر که از اهل کتاب(یهود و نصاری) که ایمان به خدا و روز قیامت نیاورده قتال و کارزار کنید} و گفته شده: با این کلام خدا منسوخ شد:« فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِکِینَ حَیْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ » - . براءة / 5 - {مشرکان را هر کجا یافتید بکشید.} و از امام محمد باقر علیه السلام روایت شده که فرمود: به رسول خدا صلی الله علیه و آله دستور و اجازه جنگ داده نشده بود تا اینکه جبرئیل علیه السلام این آیه را فرود آورد: «أُذِنَ لِلَّذِینَ یُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا» - . حج / 39 - {به کسانی که جنگ بر آنان تحمیل شده رخصت [جهاد] داده شده است چرا که مورد ظلم قرار گرفته اند.} و جبرئیل حمایل شمشیر را بر گردن پیامبر آویخت. - . مجمع البیان 1: 185 -

طبرسی در مورد کلام خداوند متعال «إِنَّ الَّذِینَ یَکْتُمُونَ» {کسانی که پنهان داشتند} گوید: به اتفاق تمام مفسران منظور از این افراد اهل کتاب هستند. ولی این آیه بر اساس سخنان بسیاری از همین مفسران گروه اندکی از اهل یهود را مورد خطاب قرار می دهد. و آنها افرادی از علمای یهود همچون کعب بن اشرف و حیی بن أخطب و کعب بن اسید بودند. این افراد از طرف زیر دستان قبیله خود هدایایی دریافت می کردند و امیدوار بودند پیامبر از بین آنان باشد. وقتی که پیامبر از بین آنان بر انگیخته نشد ترسیدند رزقشان بریده شود، بر مقام نبوت او حسادت ورزیدند. و خداوند این آیه را نازل کرد: «مَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ الْکِتَابِ» {آنچه را که خداوند از کتاب نازل کرده} یعنی اوصاف پیامبر اسلام و بشارت دادن به او. «وَیَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِیلًا» یعنی آن را در مقابل چیز اندکی عوض کردند. یعنی هر چیزی که در عوض آن بگیرند اندک و ناچیز است. « أُولَئِکَ مَا یَأْکُلُونَ فِی بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ» یعنی آنچه که آنها خوردند آنان را به آتش جهنم می کشاند و گفته شده که به طور واقعی آتش را در جهنم می خورند. و «وَلاَ یُکَلِّمُهُمُ اللّهُ یَوْمَ الْقِیَامَةِ» {و خدا روز قیامت با ایشان سخن نخواهد گفت} به خاطر آنچه که دوست داشتند یا اینکه خدا از شدت خشم اصلاً با آنان سخن نمی گوید. بلکه ملائکه از جانب خداوند متعال با آنها سخن می گویند. «وَلاَ یُزَکِّیهِمْ»{و پاکشان نخواهد کرد} یعنی اعمالشان مورد تمجید و ستایش قرار نخواهد گرفت یا مورد قبول واقع نمی شود و یا خداوند با آمرزش و مغفرت خود آنان را پاک نمی گرداند.

«وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِیمٌ» یعنی دردآور .«أُولَئِکَ الَّذِینَ اشْتَرَوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَی» {آنان همان کسانی هستند که گمراهی را به (بهای) هدایت خریدند} یعنی کفر به رسول خدا صلی الله علیه و آله را به جای ایمان به او برگزیدند. «وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَآ أَصْبَرَهُمْ عَلَی النَّارِ» {و عذاب را به (ازای) آمرزش خریدند پس به راستی چه اندازه باید بر آتش شکیبا باشند} یعنی آنان چه جرأتی بر رفتن به آتش دوزخ دارند! همچنین از امام صادق علیه السلام روایت شده است: چقدر آنها در جهت اعمال اهل آتش فعالیت می کنند! و نیز روایت شده: چقدر آنان در آتش جهنم باقی می مانند و دوام خواهند آورد! و ظاهراً این سخن دلالت بر تعجب و شگفتی دارد. «ذَلِکَ» یعنی حکم رفتن به آتش است یا عذاب یا گمراهی «بِأَنَّ اللّهَ نَزَّلَ الْکِتَابَ» کتاب قرآن یا تورات « بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِینَ اخْتَلَفُواْ فِی الْکِتَابِ» {چرا که خداوند کتاب [تورات] را به حق نازل کرده است و کسانی که درباره کتاب خدا به اختلاف پرداختند در ستیزه ای دور و درازند.}یعنی تمام کفار یا اهل کتاب زیرا آنها کتاب را تحریف کردند و صفات پیامبر صلی الله علیه و آله را کتمان داشتند.« لَفِی شِقَاقٍ بَعِیدٍ » {در ستیزه ای دور و درازند} یعنی از داشتن ارتباط دوستانه و سالم با جامعه دور هستند. - . مجمع البیان 1: 260 – 258 -

سخن خداوند متعال: «وَمِنَ النَّاسِ مَن یُعْجِبُکَ» یعنی از میان مردم کسی است که مورد پسند تو قرار می گیرند و در نظرت بزرگ و با هیبت جلوه می کند. «قَوْلُهُ فِی الْحَیَاةِ الدُّنْیَا» یعنی هر آن چه که در مورد امور دنیا می گوید ، و یا «فی الحیاة الدنیا» متعلق به «یعجبک» است و به این معنی است که سخنان او به خاطر حلاوت و فصاحت آن در دنیا تو را شگفت زده می کند نه در آخرت. «وَیُشْهِدُ اللّهَ عَلَی مَا فِی قَلْبِهِ» {و خدا را بر آنچه در دل دارد گواه می گیرد} «وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ» دشمنی شدید و مشاجره با مسلمانان دارد . گفته شده این آیه در مورد اخنس بن شریق ثقفی نازل شده است. اخنس خوش چهره و خوش بیان بود و تظاهر به دوستی پیامبر و دعوی اسلام می کرد. و گفته شده: در مورد تمام منافقان است. «وَإِذَا تَوَلَّی» - . بقره / 205 -

یعنی روی گرداند و تو را ترک کند. گفته شده یعنی هنگامی که پیروز شد و به قدرت و حکومتی دست یافت. «سَعَی فِی الأَرْضِ لِیُفْسِدَ فِیِهَا وَ یُهْلِکَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ» - . بقره / 205 -

{کوشش می کند که در زمین فساد نماید و کشت و نسل را نابود سازد.} چنان که اخنس با قوم ثقیف چنین کرد. هنگامی که وارد سرزمینشان شد و کشت و زرع را آتش زد و دام ها را طعمه آتش کرد. چنان که زمام داران بدطینت با کشتار و ویرانی و یا با ظلم چنین کاری را انجام می دهند تا اینکه با پلیدی خویش مانع رحمت خداوند می شوند و کشت و نسل را نابود می سازند. «وَاللّهُ لاَ یُحِبُّ الفَسَادَ» یعنی خداوند چنین کاری را نیکو نمی شمارد پس از خشم او برحذر باش. «وَإِذَا قِیلَ لَهُ اتَّقِ اللّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ» غرور کاذب و تعصّبات جاهلانه و لجاجت او را به ارتکاب گناهانی وا می دارد که به پرهیز از آن دستور داده شده است. «فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ» یعنی جهنم به عنوان کیفر و عذاب برای او کافی است. «وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ» {و چه بد بستری است} مهاد یعنی بستر و گفته شده یعنی هر آنچه که برای جَنب (پهلو) مهیا می شود.

سخن خداوند متعال: «لاَ إِکْرَاهَ فِی الدِّینِ» گفته شده که این آیه در مورد مردی از انصار نازل شده که غلام سیاهی داشت که به او «صبح» گفته می شد و او را به اسلام آوردن وادار می کرد. و گفته شده: که این آیه در مورد مردی از انصار است که ابو الحصین نام داشت و دارای دو فرزند بود. تاجران شام وارد مدینه شدند در حالی که با خود روغن حمل می کردند. وقتی که خواستند برگردند فرزندان ابوالحصین نزد آنها آمدند و آنها آن دو را به مسیحیت فرا خواندند و این دو نصرانی شدند و به سوی شام روانه گشتند. ابوالحصین رسول خدا صلی الله علیه و آله را آگاه کرد و خداوند سبحان این آیه را نازل نمود: «لاَ إِکْرَاهَ فِی الدِّینِ» {در دین هیچ اجباری نیست.} رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: خداوند این دو نفر را از خود دور ساخته است. و آن دو اولین کسانی هستند که کفر ورزیدند. ابوالحصین به خاطر این سخن از پیامبر اندوهناک شد که چرا پیامبر کسی را در پی آنها نفرستاد. و خداوند این آیه را نازل کرد: «فَلاَ وَرَبِّکَ لاَ یُؤْمِنُونَ» - . نساء / 65 - {ولی

چنین نیست به پروردگارت قسم که ایمان نمی آورند.} طبرسی گفته است: از سدیّ روایت شده که این آیه (آیه مربوط به عفو و گذشت) قبل از مأموریت رسول خدا صلی الله علیه و آله به مبارزه با اهل کتاب نازل شد. سپس منسوخ شد و در سوره برائت به رسول خدا دستور پیکار داده شد. همچنین ابن مسعود و ابن زیاد گفتند: این آیه با آیه شمشیر منسوخ شد. و سایرین گفته اند که این آیه از محکمات است. - . مجمع البیان 2: 364 و 363 -

سخن خداوند متعال: «کَیْفَ یَهْدِی اللّهُ» - . آل عمران / 86 - {چگونه خداوند هدایت می کند} گفته شده است: این آیات در مورد مردی از انصار نازل شده است که نامش حارث بن سوید بن صامت بود. و محذر بن زیاد بلوی را با حیله و نیرنگ کشت و فرار کرد. و از دین اسلام مرتد شد و به مکه رفت سپس از کرده خود پشیمان گشت و کسی را به طرف قومش فرستاد که از رسول خداوند صلی الله علیه و آله بپرسند آیا جای توبه وجود دارد؟ گفتند: این آیات بر زبان رسول خدا جاری گشت: «إِلاَّ الَّذِینَ تَابُواْ» - . آل عمران / 89 - {مگر کسانی که پس از آن توبه کردند} مردی از قومش این آیه را برای او نقل کرد. بعد گفت: من می دانم که تو راست می گویی و رسول خدا از تو راستگوتر است و خداوند از همه راستگوتر است. پس به مدینه بازگشت و توبه کرد و انسانی نیک کردار شد. این مطلب از مجاهد و سدی نقل شده است. و این موضوع از امام صادق علیه السلام نیز روایت شده است. و نیز از حسن، جبائی و ابومسلم روایت شده که: این آیه در مورد اهل کتاب نازل شده است. کسانی که به پیامبر صلی الله علیه و آله قبل از بعثت ایشان ایمان آورند. سپس بعد از بعثت ایشان به خاطر حسادت و دشمنی کافر شدند. - . مجمع البیان 471:2 -

و طبرسی رحمه الله در مورد این سخن خداوند متعال «إِنَّ الَّذِینَ کَفَرُواْ بَعْدَ إِیمَانِهِمْ» - . آل عمران / 90 - {همانا آنان که بعد از ایمان خود کافر شدند} گوید: گفته شده است: این آیه در مورد اهل کتابی نازل شد که قبل از مبعث پیامبر به او ایمان آوردند سپس بعد از مبعث ایشان کفر ورزیدند. این روایت از حسن روایت شده و گفته شده است: این آیه در مورد یهود نازل شد که بعد از اینکه به پیامبران و کتاب هایشان ایمان آوردند به عیسی و کتابش انجیل کفر ورزیدند. سپس با انکار رسول خدا صلی الله علیه و آله و قرآن کفرشان زیادتر شد. و این مطلب از قتاده و عطا روایت شده است. نیز گفته شده: این آیه در مورد یازده تن از اصحاب حارث بن سوید نازل شد آن گاه که حارث از کرده خود پشیمان شد و به سوی پیامبر بازگشت اصحاب گفتند: در مکه به حالت کفر می مانیم و هر وقت خواستیم بر می گردیم و دوباره به دین اسلام در می آییم. پس آن حکمی که در مورد حارث نازل شد در مورد ما هم نازل می شود. پس وقتی رسول خدا صلی الله علیه و آله مکه را فتح کرد، گروهی از آنها که زنده بودند به دین اسلام گرویدند و توبه آنها هم مورد قبول واقع شد و در مورد آن دسته که در حالت کفر مرده بودند این آیه نازل شد: «إِنَّ الَّذِینَ کَفَرُواْ وَ مَاتُواْ وَ هُمْ کُفَّارٌ» - . آل عمران / 91 - {در حقیقت کسانی که کافر شده و در حال کفر مرده اند.}

سخن خداوند متعال: «لَّن تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ» - . آل عمران / 90 -

{هرگز توبه آنها پذیرفته نشود} زیرا توبه آنان خالصانه صورت نگرفت. و این کلام الهی بر آن دلالت دارد: «وَأُوْلَئِکَ هُمُ الضَّآلُّونَ» - . آل عمران / 90 - {و آنان خود گمراهانند} و اگر توبه حقیقی می کردند محققاً هدایت می شدند. و گفته شده: توبه آنان در وقت دیدن مرگ یا سختی پذیرفته نخواهد شد. زیرا آنها جز در زمان فرا رسیدن مرگ ایمان نمی آورند. گفته شده: چون که توبه آنها از روی مخفی­کاری بوده و خداوند رسولش را بر اسرار درونی آنان آگاه نمود. این روایت از ابن عباس نقل شده است. سخن خداوند متعال: «لَن یَضُرُّوکُمْ إِلاَّ أَذًی» - . آل عمران / 111 - {جز

آزاری [اندک] هرگز به شما زیانی نخواهد رسید} طبرسی رحمه الله گوید: مقاتل گفته: رؤسای یهود همچون کعب بن اشرف و أبی رافع و أبی ناشر و کنانه و ابن صوریا زبان به طعن برخی از مؤمنان یهود همچون عبدالله بن سلام و یارانش گشودند که اسلام آورده بودند و آنها را به خاطر اسلام آوردنشان ملامت می کردند. پس این آیه نازل شد.

و در مورد کلام خداوند متعال «لَیْسُواْ سَوَاء» - . آل عمران / 113 -

{همه اهل کتاب یکسان نیستند} گفته شده است: سبب نزول این آیه این است که وقتی عبدالله بن سلام و گروهی از یهود اسلام آورند بزرگان یهود گفتند: تنها بدکاران ما به محمد ایمان آوردند. و از ابن عباس و قتادة و ابن جریح نقل شده که خداوند این آیه «لَیْسُواْ سَوَاء» تا آیه «مِنَ الصَّالِحین» را نازل کرد. و گفته شده است این آیه در مورد چهل نفر از اهل نجران، سی و دو نفر از حبشیان و هشت نفر از رومیان نازل شده است که بر دین حضرت عیسی علیه السلام بودند. سپس مسلمان شدند و حضرت محمد صلی الله علیه و آله را تصدیق کردند. این روایت از عطا نقل شده است. - . مجمع البیان2: 488، 487 -

و طبرسی رحمه الله در مورد سخن خداوند متعال «یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ» - . آل عمران / 118 - {ای کسانی که ایمان آورده اید از غیر خودتان دوست و همراز نگیرید} گوید: از ابن عباس نقل شده است که این آیه در مورد برخی از مسلمانان نازل شد که با بعضی از یهود پیوندهای گوناگونی چون پیوند دوستی، خویشاوندی، هم پیمانی، همسایگی و پیمان و رضاع داشتند. گفته شده است: به نقل از مجاهد این آیه در مورد گروهی از مؤمنین نازل شده که با منافقان دوستی می­کردند و با آنها معاشرت داشتند. «بِطَانَةً» - . آل عمران / 118 - یعنی خاصان مرد، کسانی که راز دار او هستند. «مِن دُونِکُمْ» - . آل عمران / 118 - {غیر خودتان} یعنی غیر همدینان. «لاَ یَأْلُونَکُمْ خَبَالًا» - . آل عمران / 118 -

یعنی در آنچه که منجر به تباهی کار شما بشود کوتاهی نمی کنند. «الخبال» {شر و فساد} «وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ» - . آل عمران / 118 -

یعنی تمایل دارند بر شما رنج و سختی برسد و یا شما را از دینتان گمراه سازند. «إِن تَمْسَسْکُمْ حَسَنَةٌ» - . آل عمران / 120 -

یعنی اینکه اگر نعمتی از جانب خدا به شما برسد. «وَإِن تُصِبْکُمْ سَیِّئَةٌ» - . آل عمران / 118 -

یعنی گرفتاری و سختی. - . مجمع البیان 2: 494 ، 492 -

و طبرسی رحمه الله در مورد سخن خداوند متعال «وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْکِتَابِ» - . نساء / 159 -

{و از اهل کتاب کسی نیست} گوید: سبب نزول این آیه در باب هجرت به حبشه بیان شده است.

سخن خداوند متعال: «أَلَمْ تَرَ إِلَی الَّذِینَ أُوتُواْ نَصِیبًا» - . نساء / 44 -

{آیا به کسانی که بهره ای از کتاب یافته­اند ننگریستی؟} طبرسی رحمه الله گفت: از ابن عباس نقل شده است این آیه در مورد رفاعة بن زید بن سائب و مالک بن دخشم نازل شد. این دو نفر هنگامی که رسول خدا صلی الله علیه و آله سخن می گفت بر ایشان دهن کجی می کردند و بر او عیب می گرفتند. - مجمع البیان 3: 53 -

بیضاوی در مورد سخن خداوند متعال «و یقولون سمعنا» - . نساء / 46 -

{و گویند فرمان خدا را شنیدیم} گوید: یعنی گفتار تو را «وَعَصَیْنَا» - . نساء / 46 - {از

آن سر پیچییم} یعنی دستور تو را «وَاسْمَعْ غَیْرَ مُسْمَعٍ» - . نساء / 46 - {و گویند بشنو [که کاش] ناشنوا گردی} یعنی تو را به کری یا مرگ نفرین می کنند یا بشنو بدون آنکه به آنچه که طلب می کنی پاسخی داده شود یا بشنو بدون اینکه کلامی بشنوی که از آن راضی باشی یا بشنو کلامی را که آن شنیده نمی­شود، زیرا گوش تو قادر به شنیدن آن نیست، که در این صورت مفعول به می­شود. یا مکروهی را به گوش برسان که شنیده نمی­شود؛ از این سخن عرب که گوید: أسمعه فلان: به او دشنام داد. و آنها آن جمله را از روی نفاق گفتند. «وَرَاعِنَا» به ما نگاه کن تا با تو سخن گوییم یا کلامت را متوجه شویم. «لَیًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ» - . نساء / 46 - {[و نیز از روی استهزاء می گویند:] به ما التفات کن} برای پیچاندن زبان و گرداندن سخن به گونه­ای که شبیه دشنام باشد. آنان «راعنا» را که شبیه دشنامشان بود به جای «انظرنا» گذاشتند و «غیر مسمع» را به جای «لا اسمعت مکروها» نهادند، یا پیچاندند تا در ظاهر دعا و احترام باشد ولی در حقیقت، دشنام و تحقیری که از روی نفاق در دل داشتند آشکار کنند. «وَ طَعْنًا فِی الدِّینِ» - . نساء / 46 - {و ضربه زدن به دین است} مسخره کردن و به سخریه گرفتن آن. - . انوار التنزیل 1: 279 -

سخن خداوند متعال: «فَلاَ وَ رَبِّکَ لاَ یُؤْمِنُونَ» - . نساء / 65 -

{ولی چنین نیست به پروردگارت قسم که ایمان نمی آورند} طبرسی رحمه الله گوید: این آیه در مورد زبیر و مردی از انصار نازل شد که در مورد نهر آبی که هر دو نخلستان­های خود را از آن آب می دادند اختلاف پیدا کردند و مشکل خود را نزد رسول خدا صلی الله علیه و آله بردند. رسول خدا به زبیر (که نخلستانش بالاتر بود) فرمود: تو نخلستانت را با آن آبیاری کن آن گاه آب را رها کن تا همسایه ات که در ردیف دوم قرار دارد آبیاری کند. مرد انصاری از این داوری خشمگین شد و گفت: ای پیامبر! چون چسر عمه ات است این گونه حکم می کنی ؟ پیامبر از جسارت او ناراحت شد به گونه ای که رنگ چهره اش دگرگون گردید. و به زبیر فرمود: تو نخلستانت را آبیاری کن. آب را تا حدی نگه دار که به دیوارهای اطراف نخلستان برسد و تمام حقت را بگیر. آن گاه آب را رها کن تا همسایه ات آبیاری کند. رسول خدا صلّی الله علیه و آله حکمی را که به نفع هر دوی آنها بود صادر کردند. وقتی او رسول خدا را خشمگین کرد ، پیامبر با این حکم صریح، حق زبیر را به طور کامل گرفتند.

و گفته شده است: این مرد حاطب بن أبی بلتعة بود.

راوی گفت: این دو نفر از حضور پیامبر بیرون آمدند و به مقداد برخورد کردند. مقداد گفت: ای ابا بلتعة! کار قضاوت به کجا رسید؟ حاطب گفت: پیامبر به نفع پسر عمه اش داوری کرد و از پیامبر بدگویی کرد. مرد یهودی که همراه مقداد بود سخنان او را شنید و گفت: خداوند آن کسانی را که ادعا می کنند حضرت محمد صلّی الله علیه و آله رسول خداست سپس او را به قضاوتی که بین آنها کرده متهم می کنند و حکمش را قبول نمی کنند بکشد. به خدا قسم ما یک بار در زمان موسی گناه کردیم و فرمان موسی را نادیده گرفتیم. موسی ما را به تورات فرا خواند و گفت: «اقْتُلُواْ أَنفُسَکُمْ» - . بقره / 54 -

{[خطاکاران] خودتان را به قتل برسانید} ما نیز دستور او را اطاعت کردیم و در اطاعت از فرمان خدا کشته های ما به هفتاد هزار نفر رسید تا اینکه خدا از ما راضی شد. ثابت بن قیس بن شماس گفت: به خدا قسم که خدا راستگویی مرا می داند و اگر محمد مرا به کشتن خودم امر کند من چنین کاری را خواهم کرد. و خداوند نیز این آیه را در مورد حاطب بن أبی بلتعة که زبانش را به نشانه بی حرمتی به پیامبر کج کرد نازل فرمود.

«فِیمَا شَجَرَ بَیْنَهُمْ» - . نساء / 65 - یعنی درآنچه که بینشان دشمنی وجود دارد و آنچه از احکام دین که برای آنها مبهم شد. «حَرَجًا» - . نساء / 65 -

به تنگ آمدن از شک یا گناه.

«إِلاَّ قَلِیلٌ مِّنْهُمْ» - . نساء / 66 - {جز تعداد اندکی از آنان} گفته شده است: تعداد اندکی که خداوند استثنا کرده ثابت بن قیس است. و نیز گفته شده: گروهی از اصحاب رسول خدا صلی الله علیه و آله هستند که گفتند: به خدا قسم اگر به ما چنین دستوری می داد حتماً انجام می دادیم. خدا را شکر که ما را معاف کرد و چنین دستوری را به ما نداد. از جمله آنان عبدالله بن مسعود و عمار بن یاسر بودند. پیامبر صلّی الله علیه و آله فرمود: از امت من مردانی هستند که ایمان در قلب هایشان از کوه های بلند و سر به فلک کشیده محکم تر و استوارتر است.

«وَیَقُولُونَ طَاعَةٌ» - . نساء / 81 - {و می­گویند: فرمانبرداریم} منظور منافقان هستند. و نیز گفته شده: مسلمانانی که از آنان سخن گفته، از مردم می­ترسند همان طور که از خدا می ترسند. - . مجمع البیان 3: 80 و 70 و 69 -

بیضاوی گفته: «طَاعَةٌ» یعنی اینکه امر ما اطاعت است یا اطاعت از ما صورت می گیرد. «فَإِذَا بَرَزُواْ» - . نساء / 81 - یعنی خارج می­شوند. «مِنْ عِندِکَ بَیَّتَ طَآئِفَةٌ» - . نساء / 81 - {جمعی از آنان شبانه تدبیر می کنند} منظور این که خلاف آنچه که تو به آنها گفته ای جعل کردند و یا خلاف آنچه که به تو از قبول و پذیرفتن ایمان گفته اند می گویند - . انوار التنزیل 1: 290 - .

سخن خداوند متعال: «وَ مَا کَانَ لِمُؤْمِنٍ» - . نساء / 92 -

{هیچ مؤمنی را سزا نیست} طبرسی رحمه الله گفت: این آیه در مورد عیاش بن ابی ربیعه مخزومی برادر مادری ابوجهل نازل شد. زیرا او بعد از اسلام آوردنش مرد مسلمانی را کشت بی آنکه از اسلام آوردنش آگاه باشد. و مقتول حارث بن یزید أبوأنیسه عامری بود. این روایت از مجاهد و عکرمة و سدّی نقل شده است. و طبرسی گفت: انگیزه این قتل این بود که مقتول پیش از گرایش به اسلام و هجرت به مدینه به همراه ابوجهل عیاش را بسیار مورد شکنجه قرار داده و از هجرت او به سوی مدینه جلوگیری کرده بود. اما پس از این کارها توبه کرده و مسلمان شده بود. ولی عیاش از مسلمان شدن او بی خبر بود. روزی عیاش در یکی از ریگستان با او برخورد کرد. و به انتقام آن شکنجه ها او را از پای در آورد. این مطلب از امام جعفر صادق علیه السلام نیز روایت شده است. و برخی نیز گفته اند: این آیه در مورد مردی نازل شده که ابو درداء او را کشته. او در یکی از سریه­ها برای انجام کاری از سپاه اسلام جدا شد. و در آنجا مردی را دید که گوسفندانی را می چراند و به او یورش برد. و آن مرد اظهار اسلام کرد و گفت: لا إله الّا الله . اما ابو درداء او را از پا در آورد و گوسفندانش را نزد قوم آورد. پس از آن عذاب وجدان گرفت و به نزد رسول خدا رفت، جریان را با ایشان در میان نهاد. پیامبر فرمود: چرا با وجود اعلان اسلام و اقرار به یکتایی خدا از سوی آن بنده او را از پا در آوردی؟ او با ندامت پرسید: اینک باید چه کنم؟ پیامبر فرمود: با گوینده لا إله إلّا الله چه می­توان کرد؟ ابو درداء با پشیمانی گفت: آرزو کردم که کاش آن روز اولین روز ایمان آوردنم بود. پس این آیه بر قلب مصفّای پیامبر نازل شد. این روایت از ابن زید نقل شده است. - . مجمع البیان 3: 90 -

سخن خداوند متعال: «أَن یَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلاَّ خَطَئًا» - . نساء / 93 -

{هر کس مؤمنی را عمداً بکشد} طبرسی رحمه الله گوید: این آیه در مورد مقیس بن صبابة کنانیّ نازل شد که پیکر بی جان برادرش هشام را در منطقه محل سکونت قبیله بنی نجار یافت و به پیامبر شکایت برد. آن حضرت فردی به نام قیس بن هلال فهریّ را به همراه او به منطقه گسیل داشت. و پیام داد که قبیله یاد شده باید قاتل را نشان دهند تا به قصاص شود و اگر نمی شناسند باید خون بهای مقتول را به برادرش بدهند. فهری پیام آن حضرت را به آن قبیله رساند و آن قبیله دیه مقتول را پرداخت کردند و مقیس به همراه فرستاده پیامبر بازگشت اما در میان راه شیطان مقیس را وسوسه کرد و به او گفت: چه کردی؟ دیه برادرت را گرفتی؟ این مایه رسوایی توست. شخصی که همراه توست بکش تا در مقابل خون، خون ریخته شود و دیه چیزی مازاد بر آن باشد. پس او قیس را با سنگی از پا در آورد. و کافر شد و به مکه گریخت. و این ابیات را سرود:

من در برابر کشته شدن برادرم خون قیس بن فهریّ را به زمین ریختم. و خون بهای او را بر گردن سران قبیله بنی نجار صاحبان قلعه فارع نهادم.

پس من انتقامم را گرفتم و در خانه و بستر خویش آسوده­ام. و اولین کسی هستم که به سوی بت ها برگشتم.

جریان به رسول خدا صلّی الله علیه و آله گزارش شد. و آن حضرت فرمود: او در هیچ جا در امان نخواهد بود. نه در حرم و نه خارج از آن. به همین دلیل در فتح مکه کشته شد. ضحاک و گروهی از مفسّران این روایت را نقل کرده اند. - . مجمع البیان 3: 29 -

طبرسی رحمه الله در مورد سخن خداوند متعال گفت: «إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَیْکَ الْکِتَابَ بِالْحَقِّ» - . نساء / 105 - {ما این کتاب را بر حق بر تو نازل کردیم.} این آیه در مورد طائفه بنی ابیرق نازل شد. در این طایفه سه برادر به نام های بشر، بشیر و مبشر وجود داشتند. کنیه بشیر ابا طعمة بود. او شعر می سرود و اصحاب رسول خدا را در اشعارش هجو می کرد. سپس می گفت: فلانی آن را سرود. و این سه برادر در عصر جاهلیت و اسلام فقیر بودند. ابو طعمه سقف خانه رفاعة بن زید را سوراخ کرد و به آن خانه دستبرد زد و شمشیر، زره و مقداری از مواد غذایی رفاعة را به سرقت برد. و رفاعة برادر زاده اش قتادة بن نعمان را که از مجاهدان جنگ بدر بود از این موضوع آگاه کرد. و به اتفاق یکدیگر خانه را جست و جو کردند و در این باره از اهل خانه پرسش کردند. بنی ابیرق گفتند: به خدا قسم سارق کسی جز دوست شما لبید بن سهل که مردی با اصل و نسب است نیست. لبید بن سهل از این تهمت ناروا سخت بر آشفت، شمشیر کشید و به سوی آنها رفت و فریاد زد: ای بنی ابیرق آیا به من تهمت دزدی می زنید! در حالی که شما در این کار از من سزاوارترید. شما همان منافقانی هستید که رسول خدا را هجو می کنید و اشعار هجو خود را به قریش نسبت می دهید. یا باید آن تهمتی را که به من زدید ثابت کنید و یا شمشیرم را بر شما فرود می آورم. بنی ابیرق (برادران سارق) با او مدارا کردند. قتادة پیش رسول خدا رفت و گفت: یا رسول الله! همانا در خاندان ما افراد نادرستی هستند که از پشت­بام به خانه عمویم دستبرد زده و غذا و سلاحی از او را به سرقت بردند. رسول خدا فرمود: در این باره درست بررسی کنید. مردی از قوم - بطن - ایشان که آنان از آن قوم بودند به نام اسید بن عروة گروهی از افراد قبیله را گرد آورد و به اتفاق ایشان خدمت پیامبر رفتند و عرض کرد: قتادة بن نعمان و عمویش به عده ای از خاندان ما که دارای حسب و نسبند تهمت بسته و در باره آنها حرف هایی می­زنند که در شأن آنها نیست. بعد از این سخن از محضر پیامبر خارج شدند. وقتی قتادة بعد از آنها نزد رسول خدا آمد تا با ایشان سخن گوید حضرت با خشم شدید با او روبرو شده و فرمود: به خاندانی که اصل و نسب دارند تهمت دزدی می­زنی و پشت سر آن­ها چیزی که شایسته آن نیستند می گویی؟ قتاده از محضر رسول خدا برخواست و نزد عمویش بازگشت و گفت: کاش مرده بودم و با رسول خدا در این باره صحبت نمی کردم. زیرا طوری با من سخن گفتند که نپسندیدم. عمویش رفاعة گفت: باید از خداوند کمک خواست. و این آیات نازل شد: «إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَیْکَ الْکِتَابَ بِالْحَقِّ» - . نساء / 105 - {ما این کتاب را بر تو فرستادیم} «إِنَّ اللّهَ لاَ یَغْفِرُ أَن یُشْرَکَ بِهِ» - . نساء / 48 - {مسلماً

خدا این را که به او شرک ورزیده شود نمی بخشاید} وقتی بشیر از نزول آیات قرآن در مورد خود مطلع شد به مکه گریخت و کافر شد. در مکه به خانه زنی به نام سلافة دختر سعد بن شهید از طایفه اوس از قبیله بنی عمرو بن عوف همسر یکی از مردان بنی عبد الدار فرود آمد. حسان بن ثابت این زن را هجو کرد و چنین سرود:

بنت سعد، بشیر را به خانه خود راه داد و با پوست باسن او نزاع می­کند و او نیز با او نزاع می­کند.

گمان می کردید که کار شما از ما پوشیده می ماند در حالی که در میان ما پیامبری هست که از سرچشمه وحی کسب خبر می کند.

سلافه بار و بنه بشیر را روی سر خود گذاشت و آن را در دره انداخت و گفت: تو برای من چه خیری آورده­ای؟ تو شعر هجو آمیز حسان را به من اهدا کردی. و این سخن مجاهد، قتادة، عکرمة و ابن جریح است. جز اینکه قتادة و عکرمه گفتند: ابن عباس روایت کرده است که بنی ابیرق نسبت دزدی را به یک مرد یهودی به نام زید بن سمین دادند و او خدمت پیامبر آمد و از ایشان شکایت کرد. بنو ابیرق نیز آمدند و از پیامبر درخواست کردند که از طرف ایشان با یهودی به گفتگو و مجادله بپردازد. چیزی نمانده بود که پیامبر به درخواست ایشان جامه عمل پوشیده، یهودی را کیفر کند که این آیه نازل شد. ضحاک گفت: این آیه در مورد مردی از انصار که زره ای را به ودیعه گرفته و منکر آن شده بود نازل شد. گروهی از اصحاب پیامبر او را خائن شمردند و خویشاوندان او خشمگین شدند و خدمت پیامبر عرض کردند: به این مرد که مسلمانی امین است نسبت خیانت می دهند و آبروی او را می برند. پیامبر وی را معذور داشت و از او دفاع کرد و حکم به پاک دامنی او داد. خداوند در نزول این آیات پرده از کار آنها برداشت. و خیانت مرد انصاری برملا شد. طبری نیز این وجه را برگزیده است. زیرا به عقیده وی، خیانت مربوط به ودیعه و امانت است نه دزدی. - . مجمع البیان 3: 105 -

سخن خداوند متعال: «وَلاَ تَکُن لِّلْخَآئِنِینَ خَصِیمًا» - . نساء / 105 -

{و زنهار جانبدار خیانتکاران مباش} یعنی برای دفاع از آنها.

سخن خداوند متعال: «یَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ» - . نساء / 107 -

یعنی به نفس خودشان خیانت می کنند. چرا که ضرر خیانت به خود آنها برمی گردد. یا این معصیت را خیانت به خودشان قرار دادند.

سخن خداوند متعال: «إِذْ یُبَیِّتُونَ» - . نساء / 108 - یعنی آنان شبانه می اندیشند و سخنانی را مانند متهم کردن بی گناه، پیمان دروغ و شهادت باطل که خدا از آن خشنود نیست جعل می کنند.

مؤلف: برخی از این مباحث پیرامون این آیات در باب عصمت

بیان شد. - . رجوع شود به: ج 17 ص 39 و 38، 80 - 78 -

سخن خداوند متعال: «لا خَیْرَ» - . نساء / 114 - {هیچ خیر و فایده ای نیست} طبرسی قدس الله روحه گوید: برخی گفته اند: این آیات در مورد بنی اُبیرق نازل شده است. و ابی صالح داستان بنوابیرق را از ابن عباس نقل کرده است. برخی نیز گفته اند: این آیه در مورد گروه ثقیف نازل شد که پیش رسول خدا آمدند و گفتند: ای محمد ما نزد تو آمده ایم تا با تو بیعت کنیم به شرط اینکه بت های ما به دست ما شکسته نشود و به شرط اینکه یک سال لات و عزی را بپرستیم. پیامبر به آنها جواب نداد. و خداوند او را از آن نگه داشت. این روایت از ابن عباس نقل شده است.

درمورد سخن خداوند متعال گفت: «وَمَن یُشَاقِقِ الرَّسُولَ» - . نساء / 115 -

{و هرکس پس از آنکه راه حق بر او آشکار شد به مخالف با پیامبر برخیزد } گفته شده است: این آیه در مورد فرزند ابیرق نازل شد که زره را دزدید و وقتی خداوند این آیات را در ملامت او و قومش نازل کرد، کافر شد و از دین اسلام بازگشت و به مشرکین مکه پیوست. آنجا نیز دیواری را سوراخ کرد تا سرقت کند اما دیوار بر سرش ریخته شد و مرد. و این روایت از حسن نقل شده است. برخی نیز گفته اند که از مکه بیرون آمد و به طرف شام رفت. و در منزلگاهی فرود آمد و مقداری کالا دزدید و فرار کرد. سپس دستگیر شد و بر اثر سنگسار کشته شد. این روایت از کلبی نقل شده است. - . مجمع البیان 3: 110 و 109 -

سخن خداوند: «نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّی» - . نساء / 115 - او را به آنچه که به سرپرستی گرفته و به همان راهی که روی آورده است وا می گذاریم.

سخن خداوند متعال: «إِنَّ الَّذِینَ آمَنُواْ ثُمَّ کَفَرُواْ» - . نساء / 137 -

{آنان که ایمان آورده سپس کافر گشتند} طبرسی رحمه الله گفت: در این باره اقوال مختلفی هست ، یکی اینکه: منظور این آیه کسانی هستند که به موسی علیه السلام ایمان آوردند سپس به خاطر پرستش گوساله و اعمال دیگر کافر شدند. «ثُمَّ آمَنُواْ» - . نساء / 137 -

یعنی نصاری به عیسی علیه السلام ایمان آوردند. «ثُمَّ کَفَرُواْ» - . نساء / 137 - سپس به او کفر ورزیدند. «ثُمَّ ازْدَادُواْ کُفْرًا» - . نساء / 137 - و با انکار نبوت حضرت محمد صلّی الله علیه و آله بر کفر خود افزودند. این روایت از قتادة نقل شده است.

دومین قول: منظور گروهی هستند که به موسی علیه السلام ایمان آوردند و سپس بعد از او کافر شدند و بعد به عزیر ایمان آوردند. آن گاه به عیسی کافر شدند و بعد از آن با انکار محمد صلی الله علیه و آله بر کفر خود افزودند. این روایت از زجاج و فراء نقل شده است.

سومین قول: گروهی از اهل کتاب هستند که درصدد ایجاد شک و تردید در دل گروهی از اصحاب رسول خدا برآمدند. و در حضور آنها اظهار ایمان می کردند. سپس می گفتند: در کار پیامبر و و نبوت او برای ما شبهه ایجاد شده است و اظهار کفر می کردند. سپس تظاهر به ایمان می کردند سپس می گفتند: شبهه دیگری برای ما ایجاد شده است و کافر می گشتند. و به این ترتیب بر کفر خویش تا دم مرگ می افزودند. و این از حسن نقل شده است. و این مفهوم این آیه است: «وَقَالَت طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْکِتَابِ آمِنُواْ بِالَّذِیَ أُنزِلَ عَلَی الَّذِینَ آمَنُواْ وَجْهَ النَّهَارِ وَاکْفُرُواْ آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ یَرْجِعُونَ» - . آل عمران / 72 -

{و جماعتی از اهل کتاب گفتند: در آغاز روز به آنچه بر مؤمنان نازل شد ایمان بیاورید و در پایان (روز) انکار کنید،شاید آنان از اسلام برگردند.}

چهارمین قول: منافقانی هستند که ایمان آوردند سپس از دین برگشتند سپس ایمان آوردند سپس مرتد گشتند و بعد بر کفر خویش مردند. این روایت از مجاهد و ابن زید نقل شده است. و ابن عباس گفت: این آیه تمام منافقان زمان رسول خدا صلّی الله علیه و آله که بر دریا یا خشکی بودند را فرا می گیرد. - . مجمع البیان 3: 126 -

سخن خداوند: «الَّذِینَ یَتَرَبَّصُونَ بِکُمْ» - . نساء / 141 -

{همانان که مترصّد شمایند} بیضاوی گفت: یعنی منتظر وقوع حادثه ای برای شما هستند. «أَلَمْ نَکُن مَّعَکُمْ» - . نساء / 141 -

{مگر ما همراه شما نبودیم} شما را یاری کردیم پس ما را در غنایمی که به دست آورده اید شریک کنید. یعنی بهره ای از جنگ «قَالُواْ» - . نساء / 141 - یعنی به کافران: «أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَیْکُمْ» - . نساء / 141 - آیا ما شما را پیروز نگرداندیم و به شما در کشتار قدرت ندادیم و بر یاری شما باقی ماندیم «وَنَمْنَعْکُم مِّنَ الْمُؤْمِنِینَ» - . نساء / 141 -

به خاطر اینکه ما با القا کردن چیزی که قلب هایشان را ضعیف می کند آنها را خوار کردیم و در یاری و پشتیبانی آنها سستی نمودیم. پس در آن اموالی که به شما رسیده ما را شریک گردانید.

سخن خداوند متعال: «یَا أَیُّهَا الرَّسُولُ لاَ یَحْزُنکَ» - . مائده / 41 -

{ای رسول تو را غمگین نسازند} طبرسی رحمه الله گفت: امام باقر علیه السلام و گروهی از مفسرین گفتند: زنی از خیبر که در بین آنها صاحب نسب بود با مردی از اشراف زادگانشان مرتکب عمل زنا شد و هر دو محصن بودند. آنان دوست نداشتند که آن دو سنگسار شوند. پس آنها کسی را پیش یهودیان مدینه فرستادند و برای آنها نوشتند که از رسول خدا در مورد حکم زنای آنها بپرسند به طمع اینکه برای آنها مجوزی صادر شود. پس گروهی از آنها از جمله کعب بن اشرف و کعب بن اسید و شعبة بن عمر و مالک بن ضیف و کنانة بن ابی الحقیق و افرادی دیگر به راه افتادند و نزد پیامبر رفتند و گفتند: ای محمد! ما را از مجازات زن و مرد محصن زناکار آگاه کن. پیامبر فرمود: آیا به قضاوت من در آن مورد راضی می شوید؟ گفتند: بله ، جبرئیل با حکم سنگسار فرود آمد و آنها را از آن آگاه کرد. بعد از آن از پذیرفتن حکم خودداری کردند. جبرئیل گفت: بین خودت و آنها ابن صوریا را واسطه قراربده. جبرئیل خصوصیات او را برای پیامبر توضیح داد. رسول خدا صلی الله علیه و آله به یهودیان فرمود: آیا شما جوانی که نوخاسته و بی ریش و چپ چشم است و در فدک اقامت دارد، با نام ابن صوریا می شناسید؟ گفتند: آری، ایشان فرمود: در بین شما چگونه فردی است؟ گفتند: عالم ترین یهودی نسبت به کتاب تورات که بر روی زمین مانده است. ایشان فرمود: کسی را بفرستید و او را حاضر کنید. آنها چنین کردند و عبدالله بن صوریا به حضور پیامبر و یهودیان رسید. رسول خدا به او گفتند: من تو را قسم می دهم به خدای یگانه همان کسی که تورات را بر موسی نازل کرد و دریا را برای شما شکافت تا شما را نجات دهد و آل فرعون را در آب غرق کرد و بر شما توده های ابر را سایه افکند و برای شما گزانگبین و بلدرچین را فرستاد. آیا در کتاب شما حکم سنگسار زن و مرد محصن زناکار مشخص شده است؟ ابن صوریا گفت: قسم به توراتی که خداوند مرا به آن پند داد آری، اگر ترس از این نبود که اگر تورات را تکذیب کنم و یا تغییر بدهم خدای تورات مرا می سوزاند، برای تو نمی گفتم. ای محمد! تو به من بگو که حکم سنگسار در کتاب تو چگونه است؟ ایشان فرمود: چنان که از مردم چهار نفر عادل گواهی دهند که مرد محصن آلت خود را فرو برده همان گونه که میل را وارد سرمه دان کنند سنگسار واجب است. ابن صوریا گفت: در تورات موسی نیز حکم بدین گونه است. رسول خدا گفتند: چه چیز به شما اجازه می داد که حکم سنگسار را آسان بگیرید؟ ابن صوریا گفت: ما هرگاه انسان شریفی مرتکب چنین عملی می شد او را وا می گذاشتیم و اگر انسان ضعیف و بیچاره ای زنا می کرد حکم سنگسار را برای او اجرا می کردیم. در نتیجه زنا در میان اشراف زادگان ما زیاد گشت تا اینکه پسر عموی پادشاه مرتکب زنا شد و او را سنگسار نکردیم ولی مرد دیگری که زنا کرد پادشاه خواست حد سنگسار را بر او جاری سازد. مردم به پادشاه گفتند: نه، اول پسر عمویت را سنگسار کن. ما گفتیم بیایید جلسه تشکیل دهیم تا قانونی کمتر از سنگسار را وضع نماییم که برای فقیر و ثروتمند یکسان باشد، ما هم شلاق زدن و سیاه کردن صورت را وضع نمودیم. بدین مفهوم که چهل تازیانه زده شود سپس صورتشان سیاه گردد، سپس مرد و زن زناکار را برعکس سوار بر الاغ می کنند و الاغ دور می زند. یهودیان این روش را به جای سنگسار قرار دادند.

یهودیان به ابن صوریا گفتند: چقدر سریع پیامبر را آگاه کردی و ما وقتی تو را تمجید کردیم شایسته ستایش نبودی اما تو غایب بودی و ما نمی خواستیم که از تو بدگویی کنیم. گفت: پیامبر مرا به تورات قسم داد اگر چنین نمی کرد او را آگاه نمی ساختم. رسول خدا صلی الله علیه و آله دستور داد مرد و زن زناکار

را رو به روی مسجد سنگسار کنند و فرمود: بعد ازاینکه قوم یهود حکم را نادیده گرفتند من احیا کننده این حکم هستم. بعد از این واقعه خداوند سبحان این آیه را نازل کرد «یَا أَهْلَ الْکِتَابِ قَدْ جَاءکُمْ رَسُولُنَا یُبَیِّنُ لَکُمْ کَثِیرًا مِّمَّا کُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْکِتَابِ وَیَعْفُو عَن کَثِیرٍ» - . مائده / 15 -

{ای اهل کتاب، پیامبر ما به سوی شما آمده است که بسیاری از چیزهایی از کتاب[آسمانی خود] را که پوشیده می داشتید برای شما بیان می کند، و از بسیاری[خطاهای شما] در می گذرد.} ابن صوریا برخاست و دو دستش را روی زانوهای پیامبر نهاد. سپس گفت: این موقعیت پناه برنده به خدا و توست. پس مواردی را که در آن به گذشت دستور داده شده ای برای ما بیان کن. رسول خدا صلی الله و علیه و آله از پاسخ به سؤال خودداری کردند. سپس ابن صوریا در مورد خواب ایشان سؤال کرد. ایشان فرمود: چشمانم به خواب می روند در حالی که قلبم بیدار است. ابن صوریا گفت: شما صحیح می فرمایید. مرا آگاه کن از جریان شباهت فرزند به پدرش و عدم شباهت به مادرش یا برعکس شباهت داشتن به مادرش و اینکه هیچ گونه شباهتی به پدرش ندارد. پیامبر فرمود: هرکدام که آبش بر آب دیگری برتری و سبقت گرفته باشد [فرزند به او شبیه تر است]. گفت: به من بگو که از پدر و مادر چه به فرزند می رسد؟ رسول خدا صلی الله علیه و آله به مدت طولانی بیهوش شد سپس با چهره ای بر افروخته و عرق ریزان از این حالت بیرون آمد و فرمود: گوشت، خون، ناخن و مو از زن است و استخوان، رگ و پی از مرد است. ابن صوریا گفت: درست می فرمایید. امر تو امر یک پیامبر است. در همان لحظه اسلام آورد و گفت: ای محمد کدام فرشته بر تو نازل می شود؟ ایشان فرمود: جبرئیل. گفت: او را توصیف کن. رسول خدا صلی الله علیه و آله به شرح حال جبرئیل پرداختند.

سپس ابن صوریا گفت: گواهی می دهم اوصاف جبرئیل در تورات نیز مثل توصیف شماست. تو به راستی فرستاده به حق خداوند هستی. وقتی ابن صوریا اسلام آورد، قوم یهود به او اهانت کردند و او را دشنام دادند. وقتی خواستند برخیزند قوم بنی­ قریظه به بنی نضیر پیوستند. گفتند: ای محمد! برادران ما بنی نضیر هستند که پدر، پیامبر و دین ما یکی است، هرگاه بنی نضیر یکی از ما را بکشند و از پرداخت فدیه ناتوان باشند و به جای دیه هفتاد بار شتر خرما پرداخت می کنند و هرگاه یکی از بنی نضیر به دست افراد ما کشته شوند، قاتل را می کشند و از ما دو برابر آن یعنی یکصد و چهل بار شتر خرما دریافت می کنند. و اگر مقتول زن باشد در عوض آن یک مرد ما کشته می شود و اگر یک مرد از آنها کشته شود دو مرد ما عوض آن کشته می شود. یک مرد شریف و آزاده از ما در عوض کشته شدن برده ای از بنی نضیر، کشته می شود. در حالی که دیه مجروحین ما را نصف دیه مجروحین بنی نضیر حساب می کنند پس تو بین ما و بنی نضیر قضاوت کن. همین جا بود که خداوند در مورد سنگسار و قصاص این آیات را نازل کرد. - . مجمع البیان 3: 194 و 193 -

کلام خداوند متعال: «سَمَّاعُونَ لِلْکَذِبِ» - . مائده / 41 -

{و[چه] از یهودیان: [ آنان] که [ به سخنان تو] گوش می سپارند[تا بهانه ای] برای تکذیب [ تو بیابند].} بیضاوی گفت: خبر است برای مبتدای محذوف یعنی «هُم سمَّاعُون». مرجع ضمیر آن گروه ها یا کسانی هستند که در راه کفر به سرعت می شتابند و می­شود «سَمَّاعون» مبتدا باشد و «مِن الَذین» خبر آن. لام موجود در لِلکذب یا زاید است و یا لام در اینجا به معنای قبول کردن است. بدین مفهوم که بهتان احبار را پذیرفتند و یا برای علت و مفعول در این جمله محذوف است یعنی کلامت را شنیدند تا تو را تکذیب کنند. «سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِینَ لَمْ یَأْتُوکَ» - . مائده / 41 - {برای گروهی دیگر که [خود] نزد تو نیامده اند، خبرچینی [=جاسوسی] می کنند.} منظور جمعی از گروه یهود هستند که در مجلس تو حاضر نشدند و از سر تکبر یا کینه و دشمنی شدید از تو کناره گیری کردند و معنی به هر دو صورت صحیح است. یعنی هم می توان گفت به سخن آنها گوش سپردند و پذیرفتند و هم اینکه به خاطر آنان و اطلاع دادن، به سخنان تو گوش دادند. جایز است که لام به کذب تعلق داشته باشد زیرا سماعون دومی برای تأکید تکرار شده است. یعنی گوش می سپارند تا برای قوم دیگری تکذیب کنند.

«یُحَرِّفُونَ الْکَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ» - . مائده / 41 -

یعنی یهودیان کلمات را از جایی که خداوند مشخص کرده بود تحریف می کنند یا با بی اعتنایی به لفظ یا اینکه در ویژگی احکام تغییراتی ایجاد کردند و یا مفهوم و معنا را به گونه ای دیگر تفسیر کردند و در معنای نامناسب به کار بردند. «یَقُولُونَ إِنْ أُوتِیتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ» - . مائده / 41 - بدین معنا که اگر حکم تحریف شده به شما ابلاغ شد آن را بپذیرید و به آن عمل کنید. «وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ» - . مائده / 41 - در غیر این صورت اگر محمد به خلاف کلام علمای یهود حکم داد. «فَاحْذَرُواْ» - . مائده / 41 - برحذر باشید از پذیرفتن حکمی که صادر شده است.

«وَکَیْفَ یُحَکِّمُونَکَ» - . مائده / 43 - {و چگونه تو را داور قرار می دهند.} در این آیه می خواهد شنونده را از رفتار یهودیان به شگفتی وا دارد از اینکه کسی را که به او ایمان ندارند{یعنی محمد} داور قرار می دهند و این در حالی است که این حکم برای آنها در کتاب تورات مشخص شده بود. و همچنین قصد آنها از داوری پیامبر شناخت حق نبود بلکه تنها خواستار حکمی راحت تر از حکم سنگسار بودند. «ثُمَّ یَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَلِکَ» - . مائده / 43 - سپس

بعد از داوری از پذیرفتن حکم تو که مطابق با حکم کتابشان بود روی گرداندند.

«الَّذِینَ أَسْلَمُواْ» - . مائده / 44 - { پیامبرانی که تسلیم [فرمان خدا] بودند.} پیامبرانی را توصیف می کند که پیش از رسول خدا بودند و حکم خدا را پذیرفتند. مؤمنان مشمولین این آیه هستند و در مقابل به یهودیان کنایه می زند. «لِلَّذِینَ هَادُواْ» - . مائده / 44 - {و به موجب آن برای یهود داوری می کردند.} للّذین متعلق به فعل أنزل یا یحکم است.

«بِمَا اسْتُحْفِظُواْ» - . مائده / 44 - به سبب دستور خداوند است که به آنها تذکر داد تا کتابشان را از دستبرد تحریف و عدم توجه حفظ کنند. «وَکَانُواْ عَلَیْهِ شُهَدَاء» - . مائده / 44 - { و بر آن گواه بودند.} حافظانی که کتاب را وا نمی گذارند یا تغییر نمی دهند یا احکام ناشناخته آن را آشکار و مشخص می کنند؛ همان طور که ابن صوریا انجام داد. «عَمَّا جَاءکَ» - . مائده / 48 - از حکمی که برای تو نازل گشت دوری گزینند. «شِرْعَةً» - . مائده / 48 - مشرب و آن مسیر ورودی آب است، که دین به آن تشبیه شده است. «وَمِنْهَاجًا» - . مائده / 48 - و مسیری آشکار «أُمَّةً وَاحِدَةً» - . مائده / 48 - گروهی که بر یک دین واحد و منسوخ نشده در طول زمان، متفق هستند - . انوار التنزیل 1: 341، 339 ، 338 - .

کلام پروردگار متعال: «وَأَنِ احْکُم بَیْنَهُم بِمَآ أَنزَلَ اللّهُ» - . مائده / 49 - {و میان آنان به موجب آنچه خدا نازل کرده، داوری کن} طبرسی می گوید: خداوند سبحان دستور داوری بین آنها را برای دو علت تکرار کرده است: یکی اینکه آن دو، دو حکمی هستند که خداوند در آن واحد به آن دو حکم کرده است زیرا یهودیان درباره زنای فرد محصن خواستار داوری پیامبر شدند سپس در مورد مقتول خودشان نیز محمد را داور قرار دادند. که این از گروهی از مفسرین نقل شده و از امام صادق علیه السلام نیز همین روایت شده .

و دومین حالت اینکه امر اول حکم مطلق است ولی امر دوم دلالت بر این مسئله دارد که حکم از طرف خدا نازل شده است . «وَاحْذَرْهُمْ أَن یَفْتِنُوکَ» - . مائده / 49 - {از آنان برحذر باش؛ مبادا تو را در بخشی از آنچه خدا بر تو نازل کرده به فتنه در اندازند.} در این آیه دو نقل قول است: از ابن عباس که پیامبر از یهودیان برحذر باش که آنها در مورد احکام ساده می خواهند تو را به اشتباه بیندازند به خاطر اینکه با این کار می­خواستند کاری کنند که امیدوار به اسلام آوردنشان باشی .

و قول دوم این است که در برخورد با یهودیان احتیاط پیشه کند زیرا آنها می خواهند با دروغ بستن بر تورات تو را گمراه سازند. چرا که آنها چنین اظهار می کنند که حکم تورات این گونه نیست بنابراین من حکم آیه را برای تو روشن ساخته ام. - . مجمع البیان 3: 204 -

بیضاوی می گوید: چنین روایت شده است که بزرگان یهود گفتند: ما داوری را پیش محمد صلی الله علیه و آله می­بریم شاید بتوانیم پیامبر را در دینش گمراه کنیم. پس گفتند: ای محمد به یقین تو می دانی که ما بزرگان یهود هستیم و اگر ما از تو پیروی کنیم تمام یهودیان دنباله رو تو خواهند بود. اگر در دشمنی و کینه ای که بین ما و قوممان وجود دارد به ضرر آنها حکم صادر کنی ما به تو ایمان می آوریم و تو را تصدیق می کنیم. رسول خدا صلی الله علیه و آله خواسته آنها را نپذیرفت و بعد از این واقعه این آیه نازل شد.

«أَفَحُکْمَ الْجَاهِلِیَّةِ یَبْغُونَ» - . مائده / 50 - {آیا خواستار حکم جاهلیت اند؟} گفته شده است: این آیه در مورد بنی قریظة و بنی نضیر نازل شد که از رسول خدا صلی الله علیه و آله خواستند بین آنها داوری کند، به همان گونه که مردم دوران جاهلیت از روی برتری جویی بین کشته شدگان داوری می کردند. - . انوار التنزیل 1: 342، 341 -

طبرسی رحمه الله پیرامون کلام پروردگار متعال: «یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الَّذِینَ اتَّخَذُواْ» - . مائده / 51 -

{ای کسانی که ایمان آورده اید، یهود و نصاری را دوستان [خود] مگیرید.} چنین گوید: از ابن عباس روایت شده است که: رفاعة بن زید بن التابوت و سوید بن الحارث اسلام آوردنشان را آشکار کردند سپس نفاق ورزیدند. تعدادی از مسلمانان با آنان رابطه دوستی برقرار کردند که این آیه نازل شده است. - . مجمع البیان 212:3 -

و طبرسی در مورد کلام پروردگار متعال «اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا» - . مائده / 58 -

{آن را به مسخره و بازی می گیرند.} گفته: این آیه را به دو صورت معنی می کنند: یکی این است که هرگاه مؤذن برای نماز اذان می گفت پیش خودشان می خندیدند و با حالت هرزگی و مسخره کنان به یکدیگر اشاره می کردند در حالی که به نماز گزاران نسبت جهل می دادند . تا مردم را از نماز و اذان گو دلسرد کنند . معنی دیگر اینکه آنها اذان گو را به خاطر نشناختن جایگاهش به منزله کسی می دانستند که با عملش بازی و سرگرمی از خود نشان می دهد. سُدّی گوید: مردی از مسیحیان که در مدینه بود صدای مؤذن را شنید که بانگ أشهد أن لا أله إلا الله و أشهد أن محمداً رسول الله را سر می داد. گفت: دروغگو بسوزد! شب هنگام خدمتگزار او با آتشی وارد خانه شد درحالی که او و خانواده اش خوابیده بودند، پاره­ای از آتش بر زمین افتاد و خانه آتش گرفت و مسیحی و خانواده اش در آتش سوختند. - . مجمع البیان 3: 213 -

کلام پروردگار متعال: «هَلْ تَنقِمُونَ مِنَّا» - . مائده / 59 -

{بگو: ای اهل کتاب، آیا جز این بر ما عیب می گیرید.} بدین معناست که ما را انکار می کنید و بر ما خرده می گیرید. «بِشَرٍّ مِّن ذَلِکَ مَثُوبَةً» - . مائده / 60 - {بگو: آیا شما را به بدتر از [صاحبان] این کیفر در پیشگاه خدا خبر دهم؟} یعنی به چیزی بدتر از آنچه شما بر ما رواداشتید به خاطر ایمانمان یعنی اگر این در نزد شما بد و دردناک محسوب می شود ما شما را به مجازاتی بدتر از آن آگاه می کنیم. یعنی اگر آن (ایمان آوردنمان) نزد شما بد است من شما را به چیزی بد عاقبت تر از آن که نزد شماست خبر می دهم. یا شما را به وجود کسانی آگاه می کنم که آنان بدتر از آن مؤمنینی هستند که شما به آنان طعنه می زنید (یعنی افراد پلیدی که واقعا سزاوار این طعنه ها باشند) که انصاف در بحث و جدال همین است (که خصم را به چیزی که حق کلامش است راهنمایی کند). «وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ» - . مائده / 60 -

{آنان که طاغوت را پرستش کردند.} این آیه عطف بر این کلام الهی «لَّعَنَهُ اللّهُ» - . مائده / 60 -

{خدا لعنتشان کرده.} است؛ فراء گفت: در تفسیر این آیه منظور، مسخ شدگان به میمون و کسانی هستند که طاغوت را پرستش کردند.

بیضاوی در مورد آیه «وَإِذَا جَآؤُوکُمْ قَالُوَاْ آمَنَّا» - . مائده / 61 -

{ و چون نزد شما می آیند، می گویند ایمان آوردیم.} گفت: این آیه در مورد یهودیانی که نسبت به پیامبر نفاق ورزیدند و یا تمام منافقان نازل شده . «وَقَد دَّخَلُواْ بِالْکُفْرِ وَ هُم قَد خَرَجُوا بِهِ» - . مائده / 61 -

بدین معنا که از پیش تو به همان حالت کافر بیرون می روند همان گونه که کافر بر تو وارد شدند بدون آنکه سخنان تو بر آنها تأثیر بگذارد. - . انوار التنزیل 1: 347 -

طبرسی در مورد این آیه «مِّنْهُمْ أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ» - . مائده / 66 -

گفت: یعنی در میان این قوم کسانی هستند که در عمل میانه رو هستند بدون آنکه افراط یا تفریط را در پیش گیرند. جبائی گفت: منظور کسانی هستند که اسلام آوردند و از رسول خدا صلی الله علیه و آله پیروی کردند. این نقل در تفسیر أهل بیت نیز روایت شده است. گفته شده است که منظور نجاشی و یاران او هستند. زجاج گفته که منظور قومی هستند که مانند بقیه با پیامبر دشمنی نکرده اند و ممکن است که منظور کسانی باشند که قبول داشتند مسیح بنده خداست و خدایی مسیح را ادعا نمی کردند. - . مجمع البیان 3: 222 -

طبرسی در مورد کلام پروردگار متعال «لَسْتُمْ عَلَی شَیْءٍ» - . مائده / 68 -

{بر هیچ [آیین بر حقی] نیستید} گفت: ابن عباس چنین روایت کرده است که گروهی از یهود پیش رسول خدا صلی الله علیه و آله آمدند و گفتند: آیا تو تأیید نمی کنی که تورات از طرف خدا نازل شده است؟ پیامبر فرمود: آری، گفتند: ما به تورات ایمان می آوریم و غیر از این کتاب را تصدیق نمی کنیم. بعد این آیه نازل شد. - . مجمع البیان 3: 224 -

طبرسی در مورد کلام پروردگار متعال «لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْیَاء» - . مائده / 101 -

{از چیزهایی که اگر بر شما آشکار گردد شما را اندوهناک می کند مپرسید.} گفت: در علت نزول این آیه اختلاف نظر وجود دارد. گفته شده است که: مردم از رسول خدا صلی الله علیه و آله سؤال های بسیاری می پرسیدند تا آنجا که سؤال کنندگان زیادی دور او را می گرفتند. ایشان ناراحت شد و خطبه ایراد کرد و فرمود: از من سؤال بپرسید به خدا قسم سؤالی نیست جز اینکه من جواب سؤال را به شما اطلاع می دهم. مردی از قبیله بنی سهم به نام عبد الله بن حذافة که به نسبش افترا می زدند پرسید: ای پیامبر خدا پدر من کیست؟ پیامبر فرمود: حذافة بن قیس پدرت هست. مرد دیگری برخاست و پرسید: ای پیامبر خدا پدر من اکنون در کجاست؟ ایشان پاسخ دادند: در آتش. عمر بلند شد و پای رسول خدا صلی الله علیه و آله را بوسید و گفت: ای رسول خدا صلی الله علیه و آله ما شرک زادگان دیروزیم و تازه از جاهلیت و تیرگی های آن رسته ایم پس از لغزش های ما در گذر تا خداوند از تو درگذرد. پس خشم پیامبر کاسته شد. و فرمود: قسم به کسی که جانم در دست اوست پیش از این بهشت و جهنم در پهنای این دیوار برای من نمایان گردید و در خیر و شر روزی بسان امروز ندیده بودم. این حکایت از زهری و قتادة روایت شده است.

و گفته شده است که گروهی از رسول خدا صلی الله علیه و آله یک بار دیگر از روی تمسخر و امتحان کردن سؤال پرسیدند. یکی از آنها به پیامبر گفت: پدر من کیست؟ دیگری گفت: پدر من کجاست؟ و یکی دیگر به هنگام گم شدن شترش پرسید شتر من کجاست؟ و به دنبال این واقعه خداوند این آیات را نازل کرد. این از ابن عباس روایت شده است.

و از علی بن ابی طالب و ابی أمامة باهلی چنین روایت شده است که: رسول خدا صلی الله علیه و آله سخنرانی ایراد کردند و فرمود: «إن الله کتب علیکم الحج»

{به راستی که خداوند حج را بر شما واجب کرد} عکاشه بن محصن بلند شد و گفت: ای رسول خدا آیا هر سال فریضه حج را به جا آوریم؟ پیامبر از پاسخ خود داری کرد. تا آنجا که دو تا سه بار سؤال تکرار شد و پیامبر از پاسخ صرف نظر کرد. بعد پیامر اکرم صلی الله علیه و آله فرمود: وای برتو. اگر بگویم آری هر سال واجب است چه خواهی کرد؟ به خدا قسم اگر بگویم بله انجام فریضه حج هر ساله واجب می شود و اگر واجب شود شما توان هر ساله آن را نخواهید داشت و اگر حج را واگذارید و انجام ندهید از دین بیرون خواهید شد. بنابراین همان گونه که من شما را آزاد نهاده ام شما نیز در طرح سؤال های بیجا اصرار نورزید. مردم پیش از شما بر اثر پرسش بسیار و بیهوده از پیامبران نابود شدند. پس هر گاه شما را به انجام کاری فرمان دادم آن را انجام دهید و هرگاه شما را از انجام کاری نهی کردم از آن کار اجتناب ورزید.

و از مجاهد نیز چنین روایت شده است که این آیه نازل شد هنگامی که مردم از رسول خدا صلی الله علیه و آله در مورد بَحیرة، سائبة، وَصیلَة و حامی سؤال پرسیدند. - . بَحیرَة: شتری که پنج شکم بزاید واگر شکم پنجم نر بود گوشتش حلال و اگر ماده بود گوشش را شکاف فراخی می دادند و گوشت و شیرش را بر زنان حرام می دانستند مگر اینکه بمیرد و مردار شود که در این صورت گوشتش را برای زنان تجویز می کردند. وصیلة: گوسفندی که دو ماده پی در پی زاید. سائبة: ماده شتری که ده شکم پی در پی زائیده باشد. حامی: شتر نری که ده شکم آبستن کرده باشد و او را آزاد گذارند. مجمع البیان 3: 250 -

در مورد کلام پروردگار: «قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِّن قَبْلِکُمْ» - . مائده / 102 -

{گروهی پیش از شما[نیز] از ااین[گونه] پرسش ها کردند.} مشمولین قوم مشخص نشده است و نقل های متفاوتی وجود دارد، یکی از این نقل ها به روایت ابن عباس این است که: منظور قوم عیسی علیه السلام است که از او خواستند که مائده آسمانی از طرف خدا بیاورد سپس کفران نعمت کردند.

دومین قول این است که منظور قوم صالح است. سومین قول که از جبائی روایت شده گوید منظور قریش می باشد هنگامی که از رسول خدا صلی الله علیه و آله خواستند که کوه صفا را به شکل طلا دربیاورد. و چهارمین قول گوید: گروهی هستند که از رسول خدا صلی الله علیه و آله درمورد برخی مسائل سؤال پرسیدند، از جمله اینکه: پدرم کیست؟ و سؤالهایی از این نمونه مطرح کردند. وقتی از پاسخ سؤالها اطلاع پیدا کردند، گفتند: چنین که می گویی نیست و امر خدا را منکر شدند بر این اساس نهی شدند که از پیامبر در مورد نسبهای جاهلیت سؤال بپرسند، زیرا اگر در مورد نسبهای جاهلی سؤال بپرسند، چه بسا به خاطر آنکه جواب سؤال بر خلاف عقاید آنها می باشد احکام مربوطه را تکذیب می کردند. - . مجمع البیان 3: 252 و 251 -

طبرسی رحمه الله در مورد کلام پروردگار متعال «شَهَادَةُ بَیْنِکُمْ» - . مائده / 106 -

{از میان خود دو عادل را در موقع وصیت، به شهادت در میان خودتان فرا خوانید.} گوید: سبب نزول این آیه آن است که سه نفر به نام تمیم بن أوس الداری و برادرش عدی که این دو نفر مسیحی بودند و ابن ابی ماریه آزادکرده عمر بن العاص السهمی که مسلمان بود برای تجارت از مدینه راهی شام شدند. وسط راه که رسیدند ابن ابی ماریه مریض شد و با قلم خویش وصیت نامه نوشت. آن را در لابه لای خورجین خود گذاشت و به دو همسفر خود سفارش کرد و اموال خود را به آن دو سپرد. سپس گفت: اینها را به دست خانواده ام برسانید. وقتی وفات یافت این دو برادر خورجین را باز کردند و از هرچه خوششان آمد برداشتند و با اموال به طرف ورثه حرکت کردند. وقتی قوم او اموالش را بررسی کردند برخی از اموالی را که ابن ابی الماریه با خود برده بود نیافتند. و چون وصیت نامه را نگاه کردند متوجه شدند که در مورد تمام اموال سفارش شده است. با تمیم و عدی صحبت کردند، این دو نفر گفتند ما هیچ اطلاعی در مورد ظرف طلای او نداریم و هرچه که تحویل ما داد به دست شما رساندیم و اموال درست همان مقداری هست که به ما سپرد. قوم ابی ماریه راضی نشدند و شکایت خود را پیش پیامبر صلی الله علیه و آله آوردند.

بعد از این واقعه این آیه نازل شد. این روایت را واقدی و اسامة بن زید از پدرش و گروهی از مفسرین نقل کرده اند و این داستان از طرف امام جعفر صادق علیه السلام روایت شده است. مفسرین نام برده گفتند: وقتی اولین آیه نازل شد رسول خدا صلی الله علیه و آله نماز عصر را خواند و تمیم و عدی را فرا خواند و از آنها خواستند در منبر خدا سوگند یاد کنند که آنها از ابی ماریه تنها همین مقدار را دریافت کرده اند و چیزی را پنهان نکرده اند. رسول خدا صلی الله علیه و آله این دو نفر را بعد از سوگند آزاد کرد. سپس ورثه آن مرد از ظرف نقره ای و طلاکاری شده که همراه تمیم و عدی بود اطلاع یافتند. آن دو نفر گفتند: این ظرف از جمله کالاهای او بود و ما آن را از او خریدیم و فراموش کردیم که شما را در جریان بگذاریم. مسئله را پیش رسول خدا صلی الله علیه و آله مطرح کردند و بعد این آیه «فَإِنْ عُثِرَ عَلَی أَنَّهُمَا اسْتَحَقَّا» - . مائده / 107 -

{و اگر معلوم شد که آن دو دستخوش گناه شده اند.} تا آخر نازل شد. دو نفر از ورثه میت به نام های عمرو بن عاص و مطلب بن ابی وداعة سهمیّ سوگند یاد کردند که آن دو مسیحی به مال رفیق خود خیانت کرده و دروغ گفته اند. پس پیامبر ظرف را به اولیای مرده دادند. تمیم الداری بعد از آنکه اسلام آورد گفت: خدا و رسولش راست گفتند، من ظرف را برداشتم و بعد به درگاه خداوند توبه کردم و از خداوند طلب مغفرت نمودم. - . مجمع البیان 3: 259 و 256 -

طبرسی رحمه الله در مورد کلام پروردگار متعال «وَلاَ تَطْرُدِ الَّذِینَ یَدْعُونَ رَبَّهُم» {و کسانی را که پروردگار خود را می خوانند.} گفت: از ثعلبی با استناد به قول عبدالله بن مسعود روایت شده است که: جمعی از قریش از کنار رسول خدا صلی الله و علیه و آله عبور کردند و اصحاب ایشان از جمله صهیب، خباب، بلال، عمار و تعدادی از مسلمانان مستضعف نیز حضور داشتند. قریشیان گفتند: ای محمد آیا از اینکه کنار این افراد نشسته ای خشنود هستی؟ آیا ما باید تابع و پیرو آنها باشیم؟ آیا این جماعت همان کسانی هستند که خداوند بر آنها منت نهاد؟ آنها را از خود دور کن، اگر چنین کنی شاید ما از تو پیروی کنیم. خداوند بعد از این واقعه این آیه «وَلاَ تَطْرُدِ» تا آخر را نازل کرد. سلمان و خباب گفتند: این آیه در مورد ما نازل شده است. اقرع بن حابس التمیمی و عیینة ابن حصن الفزاری و تعدادی دیگر که مثل خودشان از مؤلفة قلوبهم - . «مؤلفة قلوبهم»

عبارتند از مردمی که قائل به توحید خداوتد هستند، لیکن هنوز معرفت در دل هایشان راه نیافته و نفهمیده اند که محمد رسول خدا صلی الله علیه و آله است. لذا رسول خدا صلی الله علیه و آله دل هایشان را بدست می آورد و بیش از حد به آن ها محبت می کرد و یک سهم از صدقات را برای آن ها قرار داد تا دل هایشان به اسلام متمایل گردد. تفسیر قمی 1: 298 - بودند پیش رسول خدا صلی الله علیه و آله آمدند و دیدند ایشان همراه با بلال، صهیب، عمار و خباب در بین مؤمنان مستضعف نشسته اند. آن جماعت را تحقیر کردند و گفتند: ای رسول خدا اگر تو به آنها بی اعتنایی کنی ما با تو خلوت می کنیم و به تو می پیوندیم. نمایندگان عرب پیش تو می آیند و خجالت می کشیم از اینکه ما را با این برده ها ببینند. اگر تو بخواهی ما کنار می رویم پس آنها را به جلسات خود دعوت کن. رسول خدا صلی الله علیه و آله به آنها جواب داد، ابن حابس و ابن حصن به پیامبر گفتند: برای ما این مطلب را بنویس، نامه را آماده کردند، و علی علیه السلام را طلبیدند تا نامه ای در این زمینه بنویسد. این جماعت گفتند: ما نشسته بودیم که ناگهان جبرئیل علیه السلام با این آیه فرود آمد: «وَلاَ تَطْرُدِ الَّذِینَ یَدْعُونَ رَبَّهُم» تا این آیه: «أَلَیْسَ اللّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاکِرِینَ» {کسانی را که پروردگار خود را بامدادان و شامگاهان می خوانند در حالی که خشنودی او را می خواهند مران.از حساب آن چیزی بر عهده تو نیست و از حساب تو [نیز] چیزی بر عهده آنان نیست تا ایشان را برانی و از ستمکاران باشی. و بدینگونه ما برخی از آنان را به برخی دیگر آزمودیم تا بگویند: آیا اینانند که از میان ما خدا بر ایشان منت نهاده است؟ آیا خدا به [حال] سپاسگزاران داناتر نیست.}.

رسول خدا صلی الله علیه و آله از نامه خودداری کرد و پیش ما آمد و ما به او نزدیک شدیم در حالی که ایشان فرمود: خداوند رحمت را وظیفه خود دانست. و از آن پس در خدمت ایشان می نشستیم. هنگامی که می خواست برخیزد ما بر می خاستیم و ایشان ما را ترک می کرد. خداوند این آیه را نازل کرد: «وَاصْبِرْ نَفْسَکَ مَعَ الَّذِینَ یَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِیِّ» - . کهف / 28 - {با کسانی که پروردگارشان را صبح و شام می خوانند شکیبایی پیشه کن.}

گفتند: رسول خدا صلی الله علیه و آله بعد از نزول این آیه کنار ما می نشست و به ما آنقدر نزدیک می گشت تا آنجا که نزدیک بود زانوهای ما به زانوی ایشان بچسبد. پیش از ایشان بر نمی خواستیم و هرگاه لحظه بلند شدن ایشان فرا می رسید، ما هم بلند می شدیم و بعد از ما آن حضرت بر می خواست و به ما می گفت: سپاس خداوندی که مرا نمیراند تا اینکه مرا امر کرد که نفس خود را به خاطر برخی از اقوام امتم پیشه صبر سازم، با شما زندگی می کنم و بعد از مرگم نیز با شما خواهم بود. - . مجمع البیان 4: 305 -

کلام پروردگار متعال: «وَ مَا مِنْ حِسَابِکَ عَلَیْهِم مِّن شَیْءٍ» {از حساب آنان چیزی بر عهده تو نیست.} بیضاوی گفت: بدین معناست که حساب رسی ایمان آنها بر عهده تو نیست. چه بسا ایمان این فقرا در نزد خداوند برتر از ایمان کسانی(ثروتمندانی) باشد که تو آنها را به خاطر درخواستشان راندی و امید داشتی که آنها ایمان بیاورند. وظیفه تو هم نیست که به اسرار باطن آنها اهمیت بدهی و گفته شده که حساب رزق یعنی فقر آنها بر عهده تو نیست. برخی نیز گفته اند که مرجع ضمیر هُم مشرکان هستند. بدین معنا که نه چیزی از حساب آنها بر عهده توست و نه چیزی از حساب تو بر عهده آنان. که به ایمان آوردن آنها اهمیت بدهی و به خاطر ایمان آوردن آنها گروه مؤمنان را از خود برانی. «وَکَذَلِکَ فَتَنَّا بَعْضَهُم بِبَعْضٍ» {و بدین گونه ما برخی را به برخی دیگر آزمودیم.} بدین معنا که آزمایش های دیگر نیز شامل می شود و منظور از آن تغییرات و دگرگونی های مردم در امور دنیا است. «فَتَنّا» {آزمودیم} بدین معنا که ما برخی از مردم را به وسیله عده ای دیگر در امر دین امتحان کردیم. بنابراین ما این مستضعفین را به خاطر سبقت ایمانشان بر اشراف قریش مقدم دانستیم. - . انوار التنزیل 1: 381 ، 380 -

طبرسی در مورد کلام پروردگار متعال «وَإِذَا جَاءکَ الَّذِینَ یُؤْمِنُونَ» {و چون کسانی که به آیات ما ایمان دارند، نزد تو می آیند.} گفت: اینکه در مورد چه کسانی نازل شده است اختلاف نظر وجود دارد. از عکرمه چنین روایت شده است که: در مورد کسانی نازل شده که خداوند بلند مرتبه پیامبر را نهی کرد از اینکه آنها را از خود براند. و چون پیامبر آنها را می دید به آنها سلام می گفت و می فرمود: ستایش از آن آفریدگاری است که در میان امت من چهره هایی را قرار داد و مرا به سلام کردن به آنها امر فرمود. از عطاء چنین روایت شده است که: در مورد گروهی از صحابه از جمله: حمزه، جعفر، مصعب بن عمر، عمار و تعدادی دیگر از صحابه نازل شده است؛ از امام جعفر صادق علیه السلام روایت شده است که در مورد توبه کاران نازل شده است. - . مجمع البیان 4: 307 -

طبرسی در مورد کلام پروردگار متعال «وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَی عَلَی اللّهِ کَذِبًا أَوْ قَالَ أُوْحِیَ إِلَیَّ» - . انعام/ 21 - {کیست ستمکارتر از آن کس که بر خدا دروغ بسته یا آیات او را تکذیب کردند.} گوید: در اینکه این آیه در مورد چه کسانی نازل شده است اختلاف نظر وجود دارد. برخی گفته اند که: در مورد مسیلمة نازل شده است. زمانی که ادعای نبوت کرد. این آیه «وَلَمْ یُوحَ إِلَیْهِ شَیْءٌ»{در حالی که چیزی به او وحی نشده است.} نیز در مورد همین شخص نازل شده است. در مورد کلام پروردگار «وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثْلَ مَا أَنَزلَ اللّهُ» {و آن کس که می گوید: به زودی نظیر آنچه را خدا نازل کرده است نازل می کنم.} از عکرمة، ابن عباس، مجاهد، السدی نقل شده است که: در مورد یکی از کاتبان وحی به نام عبدالله بن سعد بن أبی سرح نازل شده است. هنگامی که پیامبر به او می فرمود: بنویس علیمٌ حکیمٌ ، او غفورٌ رحیمٌ می نوشت و هنگامی که می فرمود: بنویس غفورٌ رحیمٌ، او علیمٌ حکیمٌ می نوشت. عبدالله مرتد گشت و به مکه رفت. به قریش گفت: بر من نیز چون پیامبر آیه نازل می شد. فراء، زجاج و جبائی نیز این نقل قول را قبول داشتند و این واقعه از امام جعفر صادق علیه السلام روایت شده است. گروهی دیگر از مفسرین گفتند این آیه در مورد ابن ابی سرح نازل شده است. گروهی دیگر گفتند: این آیه مختص مسیلمة است. «وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ» {و آن کس که می گوید نازل می کنم} گفته شده منظور عبد الله بن سعد بن أبی سرح است که یک روز رسول خدا صلی الله علیه و آله بر او این آیه «وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِینٍ» {و به یقین انسان را از عصاره ای از گل آفریدیم.} را تا آیه «ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ» - . مؤمنون / 14 - {آن گاه [جنین را در] آفرینشی دیگر پدید آوردیم.} املاء می کرد؛ بر سر زبان ابن ابی سرح چنین جاری گشت: «فَتَبَارَکَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِینَ» - . مؤمنون / 14 - {آفرین باد بر خدا که بهترین آفرینندگان است.} و همین آیه را دیکته کرد و گفت: آیه بدین گونه نازل شده است. اینچنین دشمن خدا مرتد شد. ابن ابی سرح گفت: اگر محمد فرد راستگویی باشد بی گمان بر من نیز همچون او آیه نازل می شود و اگر او دروغگوست من هم سخنانی مانند سخنان او می گویم. ابن ابی سرح مرتد گشت و رسول خدا صلی الله علیه و آله ریختن خونش را واجب دانست. عثمان که ابن ابی سرح در کنف حمایت او بود روز فتح مکه گفت: ای رسول خدا صلی الله علیه و آله از ابن سرح بگذر. رسول خدا ساکت شد. سپس دوباره تکرار کرد. پیامبر سکوت اختیار کردند. باز دوباره تکرار کرد. پیامبر فرمود: او تحت اختیار توست. وقتی که عثمان بازگشت رسول خدا صلی الله علیه و آله رو به اصحابش کردند و فرمود: آیا من نگفتم هرکس ابن سرح را دید باید او را بکشد؟ عبد الله بن بشر گفت: ای رسول خدا چشمم به شما بود که به من اشاره کنید تا او را بکشم. رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: پیامبران با گوشه چشم و اشاره دستور قتل کسی را نمی دهند. - . مجمع البیان 4: 335 -

کلام پروردگار متعال: «وَاتْلُ عَلَیْهِمْ نَبَأَ الَّذِیَ آتَیْنَاهُ آیَاتِنَا» - . اعراف / 175 -

{و خبر آن کس را که آیات خود را به او داده بودیم برای آنان بخوان که از آن عاری گشت.} طبرسی - نور بر قبر او ببارد - گفته: در معنی و مفهوم آن اختلاف وجود دارد؛ از ابن عباس و ابن مسعود و أبی حمزه ثمالی نقل شده که منظور بلعم بن باعور - . در منبع چنین آمده: مردی پیرو دین موسی علیه السلام بود و در شهری زندگی می کرد که موسی پا گذاشته بود و اهالی آن کافر بودند و این در حالی بود که اسم اعظم خداوند را همراه داشت و مستجاب الدعوة بود. به او بلعم ابن باعورا گفته شد که از قوم بنی هاب بن لوط بود. -

است. گروهی از مفسرین روایت کرده اند که أبوحمزه گفت: خدا بهتر می داند اما آنچه به ما رسیده این است که منظور امیة بن ابی صلت شاعر ثقفیّ است. داستان چنین است که امیة بن ابی صلت کتاب های پیشین را خوانده بود و دانست که خداوند سبحان در همان وقت پیامبری خواهد فرستاد. به این امید بود که ممکن است خودش همان پیامبر و فرستاده خدا باشد. پس وقتی محمد صلی الله علیه و آله فرستاده شد بر او حسادت ورزید و وقتی از کنار کشته های بدر رد شد آنها را مورد خطاب قرار داد و گفت: محمد آنها را کشته است؛ پس گفت: اگر محمد پیامبر بود خویشاوندانش کشته نمی شدند. رسول خدا صلی الله علیه و آله بعد از مرگ امیة بن أبی صلت از خواهر او تقاضا کرد که شعری بسراید و او چنین سرود:

پروردگارا حمد و بخشندگی و فضل از آن توست و هیچ چیز بالاتر از تو وجود ندارد.

تو مالک و مسلط بر عرش آسمانی. همه در مقابل عزتت خاضع و فروتن هستند و سر به سجده می گذارند.

و این شعر قصیده ای طولانی است و تا آخر قصیده ادامه داد. سپس قصیده ای دیگر سرود:

مردم همگی برای حساب رسی حاضر می شوند: انسان بدبخت و در رنج و انسان خوشبخت.

قصیده ای دیگر:

و در مقابل عرش الهی حاضر می شوند. خدا امور آشکار و نهان را می داند.

در روزی که امر آن خدایی که رحمن، رحیم، حی و حاضر است می آید. در آن روز وعده های خداوند عملی می شود.

پروردگارا! یا از گناهم می گذری که عفو تو آرزوی من است و یا عقوبت و مجازات می کنی که قطعاً انسان بی گناه را هیچ گاه مجازات نمی کنی.

در این هنگام رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: شعرش ایمان آورد و قلبش کفر ورزید. خداوند متعال بعد از این واقعه این آیه را نازل کرد: «وَاتْلُ عَلَیْهِمْ».

و از سعید بن مسیب چنین روایت شده که: این شخص أبوعامر نعمان بن صیفی راهبی بود که پیامبر اسم فاسق را برای او برگزید. او در عصر جاهلیت مسیحی شده و به جامه رهبانیت در آمده بود. وارد مدینه شد و به رسول خدا صلی الله علیه و آله گفت: تو چه آورده ای؟ ایشان فرمود: دین راستین اسلام، دین ابراهیم را آورده ام. گفت: من هم بر همین دین هستم، ایشان فرمود: تو پیرو دین حنیف نیستی بلکه تو در این دین چیزهایی را وارد کرده ای که در آن نیست. أبو عامر گفت: خداوند هر یک از ما را که دروغ گو است محروم و تنها بمیراند. راهی شام شد و کسی را به طرف منافقان فرستاد که آماده جنگ شوید. سپس به سوی قیصر روم رفت و سپاهی را آورد تا رسول خدا صلی الله و علیه و آله را از این شهر بیرون کند. ولی أبوعامر در شام مرد در حالی که محروم و تنها بود.

گفته شده منظور از منافقان اهل کتاب هستند کسانی که رسول خدا صلی الله علیه و آله را می شناسند درست همان گونه که پسران خود را می شناسند.

امام محمد باقر علیه السلام فرمود: منظور اصلی همان بلعم است، سپس خداوند او را مثال زد برای هر کسی که هوای نفسش را در بین امت اسلامی بر هدایت الهی مقدم بدارد. - . مجمع البیان 4: 500، 499 -

طبرسی رحمه الله در مورد کلام خداوند متعال «لاَ تَخُونُواْ اللّهَ» - . انفال / 27 - {ای کسانی که ایمان آورده اید به خدا خیانت مکنید.} گوید: عطا گفته: از جابر بن عبدالله شنیدم که می گفت: أبو سفیان از مکه خارج شد و جبرئیل پیش رسول خدا صلی الله و علیه و آله آمد و گفت: ابو سفیان در فلان مکان است. شما هم اکنون با محرمانه نگه داشتن جریان به سوی وی حرکت کنید. پس یکی از منافقان برای ابوسفیان چنین نوشت: محمد قصد شما را کرده است و می خواهد به طرف شما بیاید. پس احتیاط پیشه سازید و مواظب خود باشید. بعد از این واقعه خداوند این آیه را نازل کرد.

سدّی گوید: منافقان از رسول خدا صلی الله و علیه و آله مطالبی را که باید پوشیده می داشتند می شنیدند و به دیگران می گفتند و به این ترتیب به گوش مشرکان می رسید. کلبی و زهراوی چنین تفسیر کردند که این آیه در مورد أبی لبانة بن عبدالمنذر انصاری نازل شده است. قضیه از این قرار بود که رسول خدا صلی الله و علیه و آله یهودیان بنی قریظة را به مدت بیست و یک شب محاصره کرد. یهودیان از رسول خدا خواستار صلح براساس همان روشی شدند که با برادران یهودیشان، بنی نضیر رفتار کرده بود. و آن روش این بود که اجازه دهند از سرزمین خود کوچ کرده و به برادران خود در اذرعات و اریحیات در سرزمین شام ملحق گردند. رسول خدا صلی الله علیه و آله نپذیرفتند و فرمود: باید تسلیم حکم سعد بن معاذ گردید. بعد از پذیرفتن حکم گفتند: أبولبانة را به سوی ما بفرست. أبولبانة را خیر خواه خود می دانستند زیرا زن، فرزند و مالش درمیان قوم بنی قریظه بود. رسول خدا صلی الله و علیه و آله أبولبانة را به طرف بنی قریظه فرستاد. وقتی ابو لبانة به میان آنها رفت، از او پرسیدند: ای أبولبانة نظر تو چیست؟ آیا ما حکم سعد بن معاذ را بپذیریم؟ أبولبانة با دستش به گردن خویش اشاره کرد یعنی سعاد بن معاذ به کشتن شما حکم می دهد. شما حکم سعد را نپذیرید. جبریئل بر پیامبر فرود آمد و او را از جریان ابولبانه آگاه کرد. أبولبانة گفت: به خدا قسم هنوز از جای خود حرکت نکرده بودم که متوجه شدم به خدا و رسول او خیانت کرده ام و بعد از این واقعه این آیه نازل شد. ابولبانه بعد از نزول این آیات خود را با طناب به یکی از ستونهای مسجد بست و گفت: به خدا قسم نه غذایی می خورم ونه آبی می نوشم تا اینکه خدا مرا بمیراند یا توبه ام را بپذیرد. هفت روز در مسجد اعتصاب کرد و در طول این هفت روز غذا و آب نمی خورد تا اینکه بیهوش بر زمین افتاد. سپس خداوند توبه او را پذیرفت و به او گفته شد: ای أبولبانة توبه تو پذیرفته شد. او گفت: نه به خدا قسم خود را مبرا نمی دانم مگر آنکه رسول خدا صلی الله و علیه و آله بیاید و مرا عفو کند. رسول خدا آمد و او را با دست خود باز کرد و بخشید. سپس أبولبانة گفت: توبه من زمانی کامل است که قبیله و اقامتگاهم را که در آن مرتکب گناه شده ام ترک کنم و ازاموالی که در آنجا دارم چشم بپوشم. رسول خدا صلی الله و علیه و آله فرمود: اگر یک سوم مالت را ببخشی تو را کفایت می کند و این داستان از امام محمد باقر و امام صادق علیهم السلام روایت شده است. - . مجمع البیان 4: 536 و 535 -

خداوند متعال فرمود: «مَا کَانَ لِلْمُشْرِکِینَ أَن یَعْمُرُواْ» - . توبه / 17 - {مشرکان را نرسد که مساجد خدا را آباد کنند.} بدین معناست که با اجازه یا به اجبار وارد شوند یا اقدام به تعمیر خرابه ها ی مسجد کنند یا اینکه از اهل مسجد باشند «مَسَاجِدَ الله» - . توبه / 18 - {مساجد خدا} گفته شده است که معنای خاص آن مسجدالحرام و معنای عام آن تمام مساجد است.

مؤلف: در کتاب احوالات امیرالمؤمنین علیه السلام گفته خواهد شد که کلام خداوند متعال: «أَجَعَلْتُمْ سِقَایَةَ الْحَاجِّ» - . توبه / 19 - {آیا سیراب ساختن حاجیان و آباد کردن مسجدالحرام را همانند[کار] کسی پنداشته اید.} تا آخر. این آیه در مورد امیرالمؤمنین علیه السلام، عباس و طلحة بن شیبة نازل شد. آن گاه که به یکدیگر فخر می فروختند. طلحه گفت: من صاحب خانه خدا و کلید دار آن هستم. عباس گفت: من ساقی حاجیان کعبه هستم و علی علیه السلام گفت: متوجه نمی شوم شما دو نفر چه می گویید. به مدت شش ماه، پیش از مردم به طرف خانه خدا نماز خواندم و من مجاهد در راه خدا هستم و بعد این آیه نازل شد.

طبرسی رحمه الله در مورد کلام پروردگار متعال «یُرِیدُونَ» - . توبه / 32 - {می خواهند} گوید: یعنی یهودیان و مسیحیان «أَن یُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ» - . توبه / 32 - {نور خدا را خاموش کنند.} منظور از نور خداوند همان قرآن و اسلام یا دلیل و برهان است.

و در مورد کلام خداوند «بِالْبَاطِلِ» - . توبه / 34 - گوید: بدین مفهوم که در امر قضاوت رشوه گرفتید.«وَیَصُدُّونَ عَن سَبِیلِ اللّهِ» - . توبه / 34 - {و [آنان را] از راه خدا باز می دارند.} بدین مفهوم که مانع اسلام آوردن دیگران شدند. - . مجمع البیان 5: 23 و 25 و 26 -

مؤلف: تفسیر واژه فراموش کاری در باب ولادت نبی اکرم صلی الله و علیه و آله ذکر شد.

کلام پروردگار متعال: «وَمِنْهُم مَّن یَلْمِزُکَ» - . توبه / 58 - {برخی از آنان در [تقسیم] صدقات بر تو خرده می گیرند.} از أبی سعید خدری چنین روایت شده است که گفت: رسول خدا صلی الله و علیه و آله غنایم را تقسیم می نمودند. و ابن عباس گفت: غنایم منطقه هوازن در جنگ حنین تقسیم گشت. در همان هنگام ابی خویصره تمیمی که حرقرص بن زهیر که اصل خوارج بود، پیش پیامبر آمد و گفت: ای رسول خدا عدالت پیشه کن. رسول خدا فرمود: وای بر تو. اگر من عدالت رعایت نمی کنم چه کسی عدالت را رعایت می کند. عمر گفت: ای رسول خدا اجازه دهید که گردنش را بزنم. رسول خدا فرمود: او را واگذار چرا که خویصر دوستانی دارد که شما نماز و روزه خود را در مقابل نماز و روزه آنها بسیار بی ارزش و بی مایه به حساب می آورید. ولی با این حال از دین بیرون می روند همان گونه که تیر از کمان بیرون می رود. و تیر انداز به پر تیرش نگاه می کند و چیزی نمی یابد، سپس به آهنی که بر تیر و کمان بپیچند (آهن پیکان) می نگرد و باز چیزی نمی یابد. سپس به سر پیکان می نگرد و باز چیزی نمی بیند. تیر بین سرگین و خون فرو رفته و از خود اثری نگذاشته است. نشانه آنها این است که در میانشان سیاه پوستی است که یکی از دو پستانش مثل پستان زن، یا مثل یه تکه گوشت آویزان است و به حرکت در می آید. هنگامی که مردم دچار سستی عقیده شوند و اختلاف ورزند خروج می کند.

و در سخن دیگر گفته شده است: هرگاه حمله کردند آنها را بکشید. هرگاه حمله کردند آنها را بکشید. بعد از این گفتگو این آیه نازل شد، أبوسعید خدری گفت: گواهی می دهم که من این سخن را از رسول خدا صلی الله و علیه و آله شنیدم و گواهی می دهم هنگامی که علی علیه السلام خوارج را کشت من همراه او بودم. در آن هنگام علی از کنار مردی با همان توصیفات و خصوصیاتی که رسول خدا بیان کردند عبور کرد. ثعلبی نیز با سند همین واقعه را در تفسیر خود روایت کرده است.

کلبی گفت: این آیه در مورد منافقانی نازل شد که قلب هایشان با هم متحد بود. یکی از این افراد به نام ابن الحواظ به پیامبر گفت: برای چه به طور مساوی تقسیم نمی کنی؟ بعد از اظهار این سخن، خداوند این آیه را نازل کرد. حسن گفت: در حالی که پیامبر مشغول تقسیم غنایم بودند مردی به خدمت پیامبر آمد و گفت: آیا نمی دانی که خداوند به تو امر کرده است که صدقات را در بین فقیر و مسکین پخش کنی؟ ایشان فرمود: آری. آن مرد گفت: پس چه شده که غنایم را بین چوپانان تقسیم می کنی؟ ایشان فرمود: موسی پیامبر خدا چوپان بود. و چون آن مرد رفت ایشان فرمود: از ارتباط با این مرد اجتناب کنید. ابن زید گفت: منافقان گفتند: محمد غنایم را تنها به کسانی می دهد که دوستشان دارد و فقط عشق و علاقه خود را معیار تقسیم غنایم قرار داده است و بعد از این سخن، این آیه نازل شد. امام جعفر صادق علیه السلام فرمود: این آیه بیش از دو سوم مردم را شامل می شود.

«یَلْمِزُکَ» - . توبه / 58 - بدین معناست که به تو عیب می گیرند و به تو زخم زبان می زنند. - . مجمع البیان 5: 41 و 40 -

طبرسی رحمه الله در مورد کلام پروردگار متعال «وَمِنْهُمُ الَّذِینَ یُؤْذُونَ» - . توبه / 61 - {از ایشان کسانی هستند که پیامبر را آزار می دهند} گوید: گفته شده است: این آیه در مورد گروهی از منافقان، از جمله خلاس بن سوید، شاس بن قیس، مخشی بن حمیر، رفاعة بن منذر و تعدادی دیگر نازل شده است. این گروه سخنان نامناسب و نا بجا می گفتند. یکی از آنها گفت: این سخنان را نگویید و مواظب گفتار خود باشید که ما می ترسیم گفته های شما به گوش محمد برسد بعد بر ما هجوم آورد. خلاس گفت: ما هرچه دلمان بخواهد می گوییم سپس پیش محمد می رویم و حرف های ما را تصدیق می کند. چرا که محمد گوش شنوایی دارد. خداوند هم این آیه را نازل کرد.

و گفته شده است: این آیه در مورد یکی از منافقان به نام نبتل بن حارث نازل شد. او مردی سیاه چهره با چشمانی قرمز رنگ، گونه هایی گندمگون و بد قیافه بود.

نبتل سخنان رسول خدا صلی الله و علیه و آله را با دروغ می آراست و به گوش منافقان می رساند. او را از این کار نهی کردند ولی او در جواب گفت: محمد گوش شنوایی دارد و هرکس با محمد سخن گوید او را تأیید می کند. ما هر آنچه که دوست داشته باشیم می گوییم سپس پیش محمد می رویم و پیش او قسم می خوریم و در نتیجه محمد سخنان ما را تصدیق می کند. نبتل کسی است که رسول خدا صلی الله و علیه و آله در مورد او فرمود: هر کس بخواهد شیطان را ببیند باید به نبتل بن حارث بنگرد. این روایت از محمد إسحاق و دیگران نقل شده است. گفته شده است: این آیه در مورد دسته ای از منافقان نازل شد که از جنگ تبوک باز ماندند.

وقتی رسول خدا صلی الله علیه و آله از جنگ تبوک باز گشتند آن گروه پیش مؤمنین آمدند و از آنها به خاطر عدم شرکت در جنگ معذرت خواهی کردند و دلیل تراشی نمودند و از رزمندگان جنگ عاجزانه درخواست داشتند تا عذرشان را بپذیرند. در این هنگام این آیه نازل شد.گفته شده است: این آیه در مورد حلاس بن سوید و تعدادی دیگر از منافقان نازل شده است. اینان گفتند: اگر محمد در این سخن راستگو باشد ما از خر هم فرو مایه تریم. غلامی از انصار به نام عامر بن قیس کنار این منافقان بود گفت: به خدا قسم محمد سخن حق می گوید و شما فرومایه تر از خر هستید. سپس پیش رسول خدا صلی الله علیه و آله آمد و به ایشان اطلاع داد. پیامبر منافقان را فرا خواند و در مورد این سخنان از آنها پرسید آنها هم سوگند خوردند که عامر یک دروغگوست. بعد این آیه نازل شد. این روایت از قتادة و السدی نقل شده است.

«هُوَ أُذُنٌ» - . توبه / 61 - {او گوش خوبی برای شماست.} بدین معناست که پیامبر به سخنانی که به او گفته می شود گوش می سپارد، بدان عنایت می ورزد و می پذیرد. - . مجمع البیان 5: 44 -

کلام پروردگار متعال: «وَیَقْبِضُونَ أَیْدِیَهُمْ» - . توبه / 67 - {دست های خود را فرو می بندند.} یعنی از انفاق یا جهاد «نَسُواْ اللّهَ فَنَسِیَهُمْ» - . توبه / 67 - {خدا را فراموش کردند، پس [خدا هم] فراموششان کرد.} بدین معنا که اطاعت از خداوند را فرو گذاشتند، بنابراین خداوند هم آنها را در آتش رها کرد یا از فرو فرستادن رحمت و اعطای اجر و پاداش به آنها دست کشید. «بِخَلاقِهِمْ» - . توبه / 69 - یعنی با بهره و سهم آنها از دنیا « وَخُضْتُمْ » - . توبه / 69 -

یعنی در کفر و تمسخر فرو رفتند.

مؤلف: علت نزول این کلام پروردگار «یَحْلِفُونَ بِاللّهِ مَا قَالُواْ» - . توبه / 74 - {به خدا سوگند می خورند که [سخن ناروا] نگفته اند.} در باب اعجاز قرآن بیان شد.

کلام پروردگار متعال: «وَهَمُّواْ بِمَا لَمْ یَنَالُواْ» - . توبه / 74 - {و بر آنچه موفق به انجام آن نشدند همّت گماشتند.} بدین معنا که به کشتن رسول خدا صلی الله علیه و آله درسپیده دم یا رمیدن شتر پیامبر یا با بیرون کردن ایشان از مدینه یا اختلاف افکندن بین اصحاب پیامبر همت ورزیدند.

طبرسی رحمه الله در مورد کلام پروردگار «وَمِنْهُم مَّنْ عَاهَدَ اللّهَ» - . توبه / 75 - {و از آنان کسانی اند که با خدا عهد کرده اند.} چنین گفت: روایت شده است که در مورد ثعلبة بن حاطب که یکی از انصار بود نازل شده است. ثعلبة به رسول خدا صلی الله و علیه و آله گفت: از خداوند بخواهید که مالی را به من ارزانی کند. ایشان فرمود: ای ثعلبة آن مال اندکی که شکرش را به جا بیاوری بهتر است از مال فراوانی که توان سپاسگذاری از آن را نداشته باشی. آیا رسول خدا صلی الله علیه و آله الگوی تو نیست؟ قسم به کسی که جانم در دست قدرت اوست، اگر اراده کنم که این کوهها تبدیل به طلا و نقره گردند و همراهم به حرکت درآیند بدون شک چنین خواهد شد. سپس بعد از این سخن دوباره پیش پیامبر آمد و گفت: ای رسول الله از خداوند بخواه که به من مالی عطا کند. قسم به کسی که تو را به حق فرستاد اگر خداوند به من مالی ارزانی دارد بدون شک حق تمام صاحبان حق را تمام و کمال خواهم داد. رسول خدا صلی الله علیه و آله چنین دعا کردند: پروردگارا به ثعلبة مالی را اعطا کن. پس از این دعا ثعلبه گوسفندی خرید. بر تعداد آن گوسفند افزوده شد چنان که کِرم زاد و ولد دارد. فضای شهر مدینه برای چراندن تنگ گشت و از این شهر بیرون آمد و در یکی از بیابآنهای شهر اقامت گزید. تعداد گوسفندان همچنان افزایش می یافتند تا اینکه از مدینه دور گشت و به سبب این گوسفندان از نماز جمعه و نماز جماعت باز ماند. رسول خدا صلی الله علیه و آله مأمور مالیات را فرستاد تا زکات را بگیرد. ثعلبة بخل ورزید و از دادن زکات خود داری کرد و گفت: آنچه پیامبر می خواهد نوعی جزیه است. رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: وای بر ثعلبة وای بر ثعلبة. به نقل از أبی أمامة باهلی بعد از این واقعه این آیات نازل شد.

از ابن عباس و ابن جبیر و قتاده چنین روایت شده است که: ثعلبة وارد مجلسی از گروه انصار شد و آنها را گواهی گرفت که اگر خداوند از فضل خویش به من نعمتی عنایت کند من زکات آن را خواهم داد و حق صاحبان حق را تمام و کمال پرداخت خواهم نمود و با آن صله رحم انجام می دهم. خداوند او را امتحان کرد و بعد پسر عموی ثعلبة مرد و وارث اموال او گردید اما او به وعده های خود جامه عمل نپوشاند. بعد از این واقعه خداوند این آیات را نازل کرد.

از حسن و مجاهد روایت شده است که: این آیات در مورد ثعلبة بن حاطب و معتب بن قشیر نازل شد. این دو نفر از قبیله بنی عمرو بن عوف بودند. آن دو گفتند: اگر خداوند به ما مالی ارزانی دارد بی گمان زکات مالمان را پرداخت خواهیم کرد. ولی وفتی مال به آنها داده شد بخل ورزیدند. از ضحاک روایت شده است که: این آیه در مورد برخی از منافقان از جمله نبتل بن الحارث، جد بن قیس، ثعلبة بن حاطب و معتب بن قشیر نازل شده است. از کلبی روایت شده است که این آیه در مورد حاصب بن أبی بلعة نازل شد. او ثروت کلانی را برای تجارت به شام فرستاد و رسیدن مالش به طول انجامید و به خاطر آن دچار ناراحتی و تنگنا شد و قسم خورد اگر خداوند آن مال را به او برگرداند حتما انفاق نماید. پروردگار متعال مالش را به او بازگرداند ولی حاصب به وعده خویش عمل نکرد. - . مجمع البیان 5: 53 -

طبرسی در مورد کلام پروردگار متعال «الَّذِینَ یَلْمِزُونَ» - . توبه / 79 -

گوید: به معنای این است که خرده می گیرند. «الْمُطَّوِّعِینَ» - . توبه / 79 - {از روی میل} کسانی که داوطلبانه زکات می پردازند. «وَالَّذِینَ لاَ یَجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ» - . توبه / 79 -

خرده می گیرند بر تهی دستانی که تنها تواناییشان در پرداخت زکات اندک است. «سَخِرَ اللّهُ مِنْهُمْ» - . توبه / 79 -

خداوند استهزاء آنها را به شدت جزا می دهد. «سَبْعِینَ مَرَّةً» - . توبه / 80 - {هفتاد بار} این عدد برای مبالغه بکار رفته است و عدد خاصی را مد نظر قرار نمی دهد زیرا عرب برای مبالغه، عدد هفت و هفتاد را به کار می برد. - . مجمع البیان 5: 55 و 54 -

«الأَعْرَابُ» - . توبه / 97 - جمعیت بادیه نشین «أَشَدُّ کُفْرًا وَ نِفَاقًا» - . توبه / 97 - {در کفر و نفاق [ از دیگران] سخت تر} منظور از اعراب کسانی هستند که در اطراف شهر ساکن هستند و منظور آیه این است که بادیه نشینان در کفر و نفاق سخت تر و سنگدل تر از مردم شهرند.؛ چرا که آنها از آموزش و تربیت دور، از مکان­های علمی و از شنیدن قرآن و برکات وحی دور هستند و « وَأَجْدَرُ » - . توبه / 97 -

شایسته تر و سزاوارتر «وَمِنَ الأَعْرَابِ مَن یَتَّخِذُ مَا یُنفِقُ مَغْرَمًا» - . توبه / 98 -

عده ای از منافقان بادیه نشین انفاق در راه جهاد و خیر را غرامت و خسارت می پندارند زیرا به پاداش و اجر و ثواب اخروی امید ندارند.

«وَیَتَرَبَّصُ بِکُمُ الدَّوَائِرَ» - . توبه / 98 - منتظر نزول حوادث ناگوار روزگار و سرانجامِ نافرجام برای شما هستند و در انتظار مرگ رسول خدا صلی الله علیه و آله به سر می برند تا به شرک و شرک ورزی باز گردند. «عَلَیْهِمْ دَآئِرَةُ السَّوْءِ» - . توبه / 98 -

حوادث ناگوار بر سر این منافقان خواهد آمد. بدین معنا که حوادث ناگواری که برای شما انتظار آن را می کشند به خودشان خواهد رسید و منافقان برای همیشه مغلوب و شکست خورده خواهند بود. «وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ» - . توبه / 99 - {و دعاهای پیامبر} عده ای از عرب های بادیه نشین با همین انفاق آرزوی شفاعت و دعای خیر پیامبر را دارند. «أَلا إِنَّهَا» - . توبه / 99 -

یعنی دعای پیامبر مایه تقرب آنها به درگاه خداست و آنان را به پاداش و ثواب نزدیک می سازد.

طبرسی در مورد کلام پروردگار متعال «وَمِمَّنْ حَوْلَکُم» - . توبه / 101 -

گفته: یعنی کسانی که در اطراف شهر شما ساکن هستند. گفته شده است: منظور جهینة، مزینة، أسلم، أشجع و غفار هستند که خانه هایشان در اطراف شهر مدینه بود. «وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِینَةِ» - . توبه / 101 -

یعنی منافقان مدینه «مَرَدُواْ عَلَی النِّفَاقِ» - . توبه / 101 - بر نفاق خود خو گرفته اند و در انجام امر نفاق جرأت به خرج می دهند یا نفاق دارند و بر نفاق خود اصرار می ورزند. «سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَیْنِ» - . توبه / 101 - {به زودی آنان را دو بار عذاب می کنیم.} یعنی در دنیا رسوایشان می کنیم. رسول خدا صلی الله علیه و آله تعدادی از این منافقان را نام برد و طی ایراد خطبه، روز جمعه آنها را از مسجد بیرون کردند و فرمود: بیرون بروید چرا که شما منافق هستید. بار دوم در قبر عذاب می بینند. روایت شده است که: یک بار در دنیا با کشته شدن یا اسیر شدن و یک بار هم در قبر عذابشان می دهیم. روایت دیگر بدین گونه است که: منافقان را در دو نوبت به گرسنگی مبتلایشان می کنیم. عده ای دیگر گفته اند: یک بار آنها را با گرفتن زکات و یک بار هم به عذاب قبر عذاب می دهیم. عده ای گفته اند: یک بار با خشمگین کردن آنها از دست اسلام و یک بار هم با عذاب و فشارهای قبر عذاب می دهیم. گفته شده: یک بار با اقامه حدود و یک بار با عذاب قبر عذاب می دهیم. «وَآخَرُونَ اعْتَرَفُواْ» - . توبه / 102 - {و دیگرانی هستند که اعتراف می کنند.} ابو حمزه ثمالی گفت: به ما خبر رسیده که منظور از افرادی که به گناه خود اعتراف کردند سه نفر از انصار به نام أبولبابة بن عبدالمنذر، ثعلبة بن ودیعة و أوس بن حذام بودند. بعد از آنکه رسول خدا صلی الله علیه و آله برای جنگ تبوک بیرون رفتند این سه نفر عقب نشینی کردند و بعد از آنکه شنیدند که آیه ای در مورد کسانی که از پیامبر صلی الله علیه و آله عقب ماندند نازل شده است به یقین دانستند که بدبخت شده اند و با طناب خود را به ستون های مسجد بستند. بر همین حال بودند تا اینکه رسول خدا صلی الله علیه و آله از جنگ باز گشتند و از احوال آنها جویا شد. به ایشان خاطر نشان کردند: قسم خورده اند که تا رسول خدا به دست خود آنها را باز نکند آزاد نگردند. ایشان هم فرمود: من هم قسم می خورم که تا دستوری در مورد آنها به من نرسد طناب را باز نکنم. پس چون جمله «وَ عَسَی اللهُ أَن یَتُوبَ عَلَیهِم» - . توبه / 102 -

{امید است خدا توبه آنان را بپذیرد.} نازل شد رسول خدا صلی الله علیه و آله به طرف آنها رفت و طناب را باز کردند. این سه نفر آزاد گشتند و رفتند. بعد اموال خود را پیش رسول خدا صلی الله علیه و آله آوردند. عرضه داشتند: ای پیامبر این اموال را در عوض اینکه از دستور تو عقب ماندیم بگیر و صدقه بده. رسول خدا فرمود: دستوری در مورد گرفتن این اموال به من نرسیده است. بعد این آیات نازل شد: «خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً» - . توبه / 103 -

{از اموال آنان صدقه ای بگیر}

از ابن عباس روایت شده است: که این آیات در مورد یک گروه ده نفری از جمله أبولبابة و علی بن أبی طلحة نازل شده است. ابن جبیر و زید بن أسلم نقل کرده اند که تعداد آنها هشت نفر است. از جمله آنها أبولبابة، هلال، کردم و ابوقیس است. قتاده گفته است آنها هفت نفر هستند. عده ای دیگر آن تعداد را پنج نفر دانسته اند.

مجاهد گفت: از امام محمد باقر علیه السلام روایت شده است که ایشان فرمود: این آیه در مورد أبولبابة نازل شده است و نامی از افراد دیگر ذکر نکردند و سبب نزول این آیه را جریانی دانسته اند که بین أبو لبابة و قبیله بنی قریظة شکل گرفت. آن گاه که أبو لبابة به این قبیله گفت: اگر به حکم پیامبر تن در دهید او شما را اعدام می کند. زهری نقل کرده است که: این آیه در مورد أبولبابة نازل شده است. هنگامی که در جنگ تبوک از رسول خدا صلی الله علیه و آله عقب افتاد و خود را با طناب به ستون مسجد بست و جریانش بیش از این ذکر شد. أبولبابة گفت: ای رسول خدا توبه من کامل نگردد مگر آنکه منزلگاهم که در آنجا مرتکب گناه شدم را ترک و از اموالم صرف نظر کنم. حضرت فرمود: ای أبولبابة پرداخت یک سوم از اموالت، تو را کفایت می کند. در تمام روایت ها گفته شده است که رسول خدا صلی اله علیه و آله یک سوم مال أبولبابة را گرفت و دو سوم دیگر را به خودش باز گرداندند. زیرا خداوند متعال فرمود: «خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً» - . توبه / 103 - {از اموال آنان بگیر} و نگفته است تمام اموال آنها را بگیر. - . مجمع البیان 5: 67 و 66 -

طبرسی در مورد کلام پروردگار متعال «مَا کَانَ لِلنَّبِیِّ» - . توبه / 113 -

{بر پیامبر سزاوار نیست.} چنین گفت: در تفسیر حسن آمده است که مسلمانان به رسول خدا صلی الله علیه و آله گفتند: آیا تو برای پدران ما که به مرگ جاهلیت مردند طلب مغفرت نمی کنی؟ بعد خداوند این آیه را نازل کرد و با این آیه مشخص کرد که پیامبر و انسان مؤمن نباید کافر را دعا و برای او طلب آمرزش کنند.

طبرسی در مورد کلام پروردگار متعال «وَمَا کَانَ اللّهُ لِیُضِلَّ» - . توبه / 115 -

{و خدا بر آن نیست که گروهی را بی راه بگذارد.} گفت: روایت شده است که عده ای از مسلمانان قبل از آنکه واجبات دین نازل شود از دنیا رفتند. مسلمانان گفتند: ای رسول خدا برادران ما که قبل از نزول واجبات دین از دنیا رفتند جایگاه و منزلتشان نزد خداوند چگونه است؟ و بعد این آیه نازل شد. برخی گفته اند: وقتی برخی از قوانین منسوخ شدند و گروهی از مردم مردند در حالی که همان قوانین پیشین را در طول زندگیشان اجرا می کردند و از قوانین جایگزین شده مثل تغییر قبله و قوانین و احکامی از این دست اطلاعی نداشتند و پیشینیان بر همان احکام اولیه از دنیا رفته بودند، مردم از رسول خدا صلی الله علیه و آله از چنین وضعیت پیش آمده سؤال پرسیدند که خداوند این آیه را نازل کرد. این آیه مشخص کرد که افرادی که به این قبله نماز خوانده باشند مورد عذاب واقع نمی شوند و اگر حکم نسخ قبله را بشنوند و به حکم نسخ شده توجهی نکنند در این صورت عذاب می بینند. - . مجمع البیان 5: 77 و 76 -

«وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ » - . توبه / 124 - {و چون سوره ای نازل شود از میان آنان کسانی هستند که می گویند} یعنی از منافقان «مَّن یَقُولُ» - . توبه / 124 -

با حالت تکذیب و انکار منافقان به یکدیگر می گفتند: «أَیُّکُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ» - . توبه / 124 -

{[این سوره] کدام یک از شما را افزود؟} «إِیمَانًا» - . توبه / 124 - { ایمان} گفته شده است که: منافقان به مؤمنینی که ایمانشان ضعیف بود گفتند: این سوره ایمان کدام یک از شما را افزایش داده است یعنی یقین و بصیرت «وَأَمَّا الَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضٌ» - . توبه / 125 -

{اما کسانی که در دل هایشان بیماری است.} یعنی شک و نفاق «فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَی رِجْسِهِمْ» - . توبه / 125 -

{ پلیدی بر پلیدیشان افزود.} نفاق و کفر جدیدی بر نفاق و کفر قبلیشان افزوده گشت زیرا منافقان در این سوره شک داشتند چنان که در سوره های پیشین نیز شک می کردند. « أَنَّهُمْ یُفْتَنُونَ » - . توبه / 126 -

امتحان می شوند. «فِی کُلِّ عَامٍ مَّرَّةً أَوْ مَرَّتَیْنِ» - . توبه / 126 -

هر سال یک بار یا دوبار به مریضی و گرسنگی یا جهاد همراه رسول خدا صلی الله علیه و آله امتحان می شوند و نصرت و یاری از جانب خداوند و رسولش نمی بیینند و هر آنچه از کشتن و اسیری یا خشک سالی یا رسوا شدن به این منافقان می رسد و از پلیدی درونشان و بلا و مصیبت و بی پردگی و محرومیت از باران و از بین رفتن محصولات به چشم می بییند روی آنها اثری نمی گذارد و عبرت نمی گیرند.

«نَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلَی بَعْضٍ» - . توبه / 127 - یعنی به آن اشاره می کنند. «هَلْ یَرَاکُم مِّنْ أَحَدٍ» - . توبه / 127 - {[ و می گویند] آیا کسی شما را می بیند؟ } و آنها این کار را می کنند زیرا آنها منافقانی هستند که از آگاهی یافتن دیگران از اعمالشان می ترسند. «ثُمَّ انصَرَفُواْ» - . توبه / 127 -

خداوند آنها را از مجالس مذهبی و دریافت حقایق ایمان باز داشت. «صَرَفَ اللّهُ قُلُوبَهُم» - . توبه / 127 -

خداوند قلب های آنها را از فواید و امتیازاتی که مؤمنین بهره می برند و یا از رحمت و ثواب الهی، برمی گرداند. - . مجمع البیان 5: 86 و 85 -

کلام پروردگار متعال: «أَلا إِنَّهُمْ یَثْنُونَ صُدُورَهُمْ» - . هود / 5 -

{ آگاه باشید که آنان که دل می گردانند [ و می کوشند]}

مؤلف: تفسیر این آیه در کتاب الاحتجاج بیان شده است.

طبرسی در مورد کلام پروردگار متعال «الَّذِینَ آتَیْنَاهُمُ الْکِتَابَ» - . قصص / 52 -

{کسانی کتاب[آسمانی] به ایشان دادیم.} گفت: منظور اصحاب رسول خدا صلی الله علیه و آله است که به ایشان ایمان آوردند و او را تصدیق نمودند. به قرآن شهادت دادند و از نزول این کتاب خوشحال شدند زیرا به آن ایمان آورده اند. «مِنَ الأَحْزَابِ» - . هود / 17 -

{ هر کس از گروهای [مخالف]} یهودیان و مسیحیان و زرتشتیان برخی از مطالب قرآن و هر آنچه از احکام این کتاب را که مخالف قوانین و احکام کتاب های خودشان بود انکار کردند. از ابن عباس روایت شده است: منظور از کسانی که کتاب قرآن بر آنان فرو فرستاده شده آن گروه از اهل کتاب هستند که به سان عبدالله بن سلام و یارانش ایمان آورده بودند و از نزول قرآن بر قلب پیامبر خوشحال بودند زیرا آنها این کتاب را تصدیق کردند و احزاب، مشرکان و سایر اهل کتاب را شامل می شود. - . مجمع البیان 6: 296 -

طبرسی در مورد کلام پروردگار متعال «وَاصْبِرْ نَفْسَکَ» - . کهف / 28 -

{شکیبای پیشه کن.} گفت: این آیه در باره سلمان، أبوذر، صهیب، عمار، خباب و تهیدستان صحابه رسول خدا صلی الله علیه و آله نازل شد. زیرا افرادی که قلب هایشان با هم متحد بود از جمله عینیة بن حصن و اقرع بن حابس و افرادی شبیه خودشان پیش رسول خدا صلی الله علیه و آله آمدند و گفتند: ای رسول خدا اگر در صدر مجلس بنشینی و این پشمینه پوشان بدبوی و کثیف را از خود دور کنی، ما نزد تو می آییم به سخنان تو گوش دهیم. تنها مانع پیوند ما با تو همین جماعت هستند. وقتی این آیه نازل شد رسول خدا صلی الله علیه و آله بلند شدند و در آخر مسجد کنار این جماعت که خدا را یاد می کردند قرار گرفتند و به آنها نزدیک شدند. حضرت فرمود: حمد و سپاس از آن خداوندگاری است که مرا زنده نگه داشت و با شکیبایی و بردباری همدم مردان درست کردار در میان امتم قرار داد. آری زندگی و مرگ با شما خوش و پسندیده است. «وَاصْبِرْ نَفْسَکَ» - . کهف / 28 -

یعنی نفس خود را کنترل کن «مَعَ الَّذِینَ یَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِیِّ» - . کهف / 28 -

یعنی کسانی که بر نماز و دعا صبحگاه و عصرگاهان مداومت می ورزند. «یُرِیدُونَ وَجْهَهُ» - . کهف / 28 -

خشنودی خدا و تقرب به درگاهش را می خواهند. «وَلَا تَعْدُ» - . کهف / 28 -

صرف نظر نکن. «عَیْنَاکَ عَنْهُمْ» - . کهف / 28 - یعنی روی گرداندن از این جماعت و به دنیاپرستان توجه کردن. «تُرِیدُ زِینَةَ الْحَیَاةِ الدُّنْیَا» - . کهف / 28 -

این جمله نقش حال دارد. در حالی که خواستار هم نشینی با ثروتمندان باشی و رسول خدا صلی الله علیه و آله نیز بر ایمان آوردن بزرگان قریش حریص بودند. زیرا پیروانشان نیز به دنبال آنها ایمان می آوردند. این در حالی است که پیامبر هیچ گاه به دنیا و زیورآلات آن میل و رغبتی نداشتند.

«وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِکْرِنَا» - . کهف / 28 - {و

از آن کس که قلبش را از یاد خود غافل ساخته ایم.} بدین معنا که ما به خاطر اینکه قلبش مورد غفلت قرار گرفت او را غافل ساختیم یا ما قلبش را به غفلت نسبت دادیم یا کسانی که دل های آنها را از یاد خود غفلت زده یافتیم یا دل هایشان را غافل قرار دادیم و در دل هایشان نشانه ایمان را که در دل های مؤمنان است قرار ندادیم. همان گونه که گفته می شود: أغفل فلان ماشیته: یعنی مرکب نشانی ندارد تا شناخته شود یا ما به کیفر گناهانش او را به حال خود رها کردیم و خوار ساختیم و به خاطر اینکه امر ما را اطاعت نکرد شیطان را بر او چیره ساختیم. «وَاتَّبَعَ هَوَاهُ» - . کهف / 28 -

{و از هوس خود پیروی کرده.} در آرزوها و علایق و اعمالش «وَکَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا» - . کهف / 28 -

{ [اساس] کارش بر زیاده روی است.} اسراف ورزید و زیاده روی کرد یا به نابودی و هلاکت کشاند. «وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّکُمْ» - . کهف / 29 - {و بگو: حق از پروردگارتان [رسیده] است.} این قرآن یا هر آنچه برای شما نازل می شود حق و حقیقت است. «فَمَن شَاء فَلْیُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْیَکْفُرْ» - . کهف / 29 - { پس هر که خواهد بگرود و هر که بخواهد انکار کند.} این آیه یک هشدار از طرف خداوند سبحان است. - . مجمع البیان 6: 466 و 465 -

طبرسی رحمه الله در مورد کلام پروردگار متعال «وَالَّذِینَ یَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ» - . نور / 6 -

{و کسانی که به همسران خود نسبت زنا می دهند.} گفت: ضحاک از ابن عباس چنین نقل کرده است که شأن نزول این آیه «وَالَّذِینَ یَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ» - . نور / 23 -

{بی گمان، کسانی که به زنان پاکدامن نسبت زنا می دهند.} این گونه است که عاصم بن یدی گفت ای رسول الله اگر کسی مردی را با همسر خود ببیند و این ماجرا را به مردم اطلاع دهد هشت تازیانه می خورد و اگر برود و چهار شاهد حاضر سازد آن مرد که با زنش هم بستر شده کارش را تمام کرده و می رود. پیامبر فرمود: آیه اینچنین نازل شده است. عاصم این سخن پیامبر را شنید و چیزی نگفت و از خدمت پیامبر بیرون آمد. هنوز به منزل خود نرسیده بود که هلال بن امیة که در حال بازگشت بود با او مواجه شد. عاصم به او گفت: چه شده است؟ هلال بن امیة گفت: همسر من خوله به شریک بن سمحاء زنا داده است. هلال نزد رسول خدا صلی الله علیه و آله آمد و ماجرا را به گوش ایشان رساند. زن عاصم را حاضر کردند. به او گفتند: همسر تو چه می گوید؟ ای رسول خدا ابن سمحا به منزل ما آمد و کمی قرآن فرا گرفت. شوهرم او را پیش من تنها گذاشت و از خانه خارج شد من نمی دانم از سر غیرت این حرف ها را می زند و یا شاید هم در غذا دادن به من بخل می ورزد و می خواهد از دست من خلاص شود. بعد از این واقعه بود که آیه لِعان نازل شد.

از حسن این گونه روایت شده است که شأن نزول این آیه «وَالَّذِینَ یَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ» - . نور / 23 -

{بی گمان، کسانی که به زنان پاکدامن نسبت زنا می دهند.} این است که: سعد بن عبادة گفت: ای رسول خدا اگر کسی مردی را در کنار همسرش ببیند و او را بکشد که قصاص خواهد شد و اگر هم اطلاع دهد هشتاد تازیانه می خورد آیا نباید مرد را با شمشیر بزند؟ پیامبر فرمود: شمشیر بهترین شا... خواستند بگویند شاهد اما به سخن خود ادامه ندادند و گفتند: به شرط اینکه انسان های مست متعصّب در این کار از او تبعیت نکنند. عکرمه از ابن عباس نقل کرده است: سعد بن معاذ گفت: ای رسول الله اگر در خانه وارد شوم و ببینم مردی میان رآنهای زنم هست هیچ سر و صدایی نکنم تا بروم چهار شاهد حاضر کنم؟ به خدا قسم تا من بروم چهار نفر را بیاورم آن مرد کار خود کرده است و بیرون می رود. اگر هم گزارش دهم هشتاد تازیانه بر پشتم خواهم خورد. حضرت فرمود: ای گروه انصار نمی شنوید که سعد چه می گوید؟ گفتند: ای رسول خدا سعد را سرزنش نکن. چون او مردی بسیار غیرتمند است و فقط با دختران باکره ازدواج کرده و هیچ گاه زنی را طلاق نداده است تا مبادا کسی از ما جرأت کند با مطلقه او ازدواج کند. سعد گفت: ای رسول خدا پدر و مادرم فدای تو باد. من این را حکم خداوند می دانم و آن حکم حق و حقیقت است. ولی تعجب من از این حکم به خاطر همان اشکالی است که به عرضتان رساندم. حضرت فرمود: خدا غیر از این را نخواسته است. سعد گفت: خدا و رسول او درست می گویند. چیزی نگذشت پسر عموی سعد به نام هلال بن امیة از باغ آمد در حالی که دید مردی با زنش جمع شده است. وقتی صبح شد. پیش رسول خدا صلی الله علیه و آله رفت و عرضه داشت: من عصر به خانه آمدم و دیدم مردی همراه زنم است. با دو چشم خود دیدم و با دو گوشم شنیدم. رسول خدا خیلی ناراحت شدند به گونه­ای که ناراحتی در چهره ایشان مشاهده می شد. هلال گفت: می بینم شما ناراحت گشتید. به خدا قسم من راست می گویم و امیدوارم خدا فرجی فراهم کند.

رسول خدا خواست او را بزند. پس انصار جمع شدند. گفتند: ما به همان حرفی که دیروز سعد می گفت مبتلا شدیم. آیا هلال تازیانه بخورد و شهادتش باطل گردد؟ پس وحی نازل شد و به محض نزول وحی ساکت گشتند. خداوند متعال این آیات را نازل کرد: «وَالَّذِینَ یَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ» - . نور / 6 - { و کسانی که به همسران خود نسبت زنا می دهند.} رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: ای هلال بشارت باد تو را که خداوند فرجی گشوده است. هلال گفت: به فرج و گشایش از طرف خداوند امیدوار بودم. حضرت فرمود: همسر هلال را حاضر کنید. پس رسول خدا بین این زن و شوهر ملاعنه کرد. وقتی لعان تمام شد میان آن دو تفرقه افکند و حکم کرد که فرزند از آن زن باشد در حالی که پدر معینی نداشته باشد و مردم فرزند زن را به بدی نسبت ندهند. سپس حضرت فرمود: اگر چنین و چنان بیاورد برای شوهرش آورده و اگر چنین و چنان بیاورد برای کسی آورده که در مورد او این حرف ها زدند. - . مجمع البیان 7: 128 و 127 -

طبرسی رحمه الله در شأن نزول کلام پروردگار متعال «وَیَقُولُونَ آمَنَّا» {ومی گویند: گرویدیم} گفت: روایت شده است که این آیات در مورد یکی از منافقان نازل شد که بین او و یک یهودی اختلاف پیش آمد. یهودی پیشنهاد کرد که پیش رسول خدا صلی الله علیه و آله اختلاف خود را مطرح سازند و فرد منافق پیشنهاد کرد پیش کعب بن شرف مطرح شود. بلخیّ چنین نقل می کند که: شأن نزول آیات بدین دلیل است که بین علی علیه السلام و عثمان سر زمینی که عثمان از علی علیه السلام خریده بود نزاع پیش آمد. نزاع به این خاطر بود که در آن زمین سنگهایی بیرون آمد و عثمان قصد داشت معامله را به خاطر همین عیب فسخ کند. علی علیه السلام فرمود: بین من و تو رسول خدا صلی الله علیه و آله باید قضاوت کند. حکم بن ابی العاص به عثمان گفت: اگر قضاوت را به پسر عموی علی واگذاری به نفع او حکم صادر می کند. مبادا تن به قضاوت او بدهی. سپس این آیات نازل شد. این روایت یا شبیه به این روایت از امام محمد باقر علیه السلام نقل شده است.

«وَإِن یَکُن لَّهُمُ الْحَقُّ» {و اگر حق به جانب ایشان باشد.} اگر آگاهی داشتند حق برای آنها نمایان می گشت. «یَأْتُوا» {به سوی او می آیند.} شتابان، مطیع و فرمانبردار به طرف پیامبر می آیند. «مَرَضٌ» در نبوت و پیامبری حضرت شک داشتند و نفاق می ورزیدند. «أَن یَحِیفَ اللَّهُ» {یا از آن می ترسند که خدا بر آنان ستم ورزند؟} خدا و رسولش در قضاوت به آنها ستم کنند. «وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ» {به خدا سوگند یاد کردند.} وقتی خداوند سبحان انزجار آنها را به خاطر این قضاوت آشکار کرد، به رسول خدا صلی الله علیه و آله گفتند: به خدا قسم اگر تو دستور بیرون رفتن از اقامتگاهمان و ترک اموالمان را بدهی ما امر تو را اجرا می کنیم. خداوند سبحان این آیه را نازل کرد: «وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَیْمَانِهِمْ»{ و با سوگندهای سخت خود به خدا سوگند یاد کردند.} آنها قسم های شدید و غلیظی می خوردند و توانایی خود را این گونه مشخص کردند که اگر تو ما را به شرکت در جنگ امر کنی بدون شک در جنگ شرکت خواهیم کرد. «قُل لَّا تُقْسِمُوا» قسم نخورید و سخن تمام شد. «طَاعَةٌ مَّعْرُوفَةٌ» {اطاعتی پسندیده [ بهتر است].} بدین معنا که اطاعت نیکو، خالصانه و صادقانه از رسول خدا صلی الله علیه و آله بهتر از سوگند خوردن شماست یا در کنار این سوگند باید از پیامبر اطاعت کنید. - . مجمع البیان 7 : 150 و 151 -

طبرسی رحمه الله در مورد شأن نزول کلام پروردگار متعال «الَّذِینَ آتَیْنَاهُمُ الْکِتَابَ مِن قَبْلِهِ» - . قصص / 52 -

{کسانی که قبل از آن، کتاب [آسمانی] به ایشان داده ایم.} گفت: قتاده چنین روایت کرده است که وقتی عبدالله بن سلام، تمیم الداری، جارود العبدی و سلمان فارسی اسلام آوردند خداوند این آیات را نازل کرد. گفته شده است که این آیات در شأن چهل نفر از مسیحیان نازل شد که قبل از نبوت رسول خدا صلی الله علیه و آله اسلام آوردند. سی و دو نفر از حبشی ها با جعفر بن ابی طالب از حبشه نزد پیامبر آمدند و هشت نفر هم از شام به محضر ایشان رسیدند. از جمله بحیرا، أبرهة، اشرف، عامر، أیمَن، إدریس، نافع و تمیم. «مِن قَبْلِهِ» قبل از رسول خدا صلی الله علیه و آله یا قبل از نزول قرآن. «مَّرَّتَیْنِ» - . قصص / 54 -

{دوبار} یک بار که به دینشان پایبند بودند تا اینکه به محمد صلی الله علیه و آله رسیدند و به او ایمان آوردند و بار دیگر هم به خاطر ایمان آوردنشان به پیامبر اجر و پاداش گرفتند. - . مجمع البیان 7: 358 -

طبرسی رحمه الله در شأن نزول کلام پروردگار متعال «أَحَسِبَ النَّاسُ» - . عنکبوت / 2 - 1 -

{آیا مردم پنداشتند.}گفت: از ابن جریج چنین روایت شده است که: این آیات در شأن عمار بن یاسر نازل شده است که در راه خدا شکنجه می دید. شعبی چنین روایت کرده است: این آیات در مورد مسلمانان ساکن مکه نازل شد که از مدینه برای آنها نامه ای فرستاده شده بود با این مضمون که اسلام آوردن شما مورد قبول قرار نمی گیرد مگر آنکه مهاجرت کنید و آنها وارد مدینه شدند. مشرکان آنها را تعقیب می کردند و مورد اذیت و آزار قرار می دادند. تعدادی از آنها را کشتند و تعدادی از آنها هم نجات پیدا کردند. از ابن عباس چنین روایت شده است که: منظور سلمة بن هشام، عیاش بن ابی ربیعه، ولید بن ولید، عمار یاسر و دیگر افرادی است که در مکه اسلام آورده بودند. - . مجمع البیان 8: 272 -

طبرسی در مورد کلام پروردگار متعال «وَمِنَ النَّاسِ مَن یَقُولُ» - . بقره / 8 -

{برخی از مردم می گویند:} گفت: کلبی چنین روایت کرده است که این آیه در شأن عیاش بن ابی ربیعه مخزومی نازل شده است. وقتی که عیاش اسلام آورد از خانواده اش ترسید.پ س قبل از مهاجرت رسول خدا صلی الله علیه و آله به مدینه به این شهر مهاجرت کرد. مادرش أسما دختر مخزمة بن أبی جندل تمیمی قسم خورد که اعتصاب آب و غذا می کند و حمام نمی رود و به خانه ای وارد نمی شود مگر اینکه عیاش پیش او باز گردد. وقتی فرزندان هشام أبوجهل و حارث برادران عیاش را دیدند آن دو را به خاطر جزع و فزع های مادر عیاش سرزنش کردند. این دو برادر سوار بر مرکب شدند تا اینکه به مدینه رسیدند. عیاش را ملاقات کردند و قضیه را برای او توضیح دادند. این دو برادر همچنان بر خواسته خویش اصرار می ورزیدند تا آنجا که عیاش از آنها پیمان گرفت به شرطی بر می گردد که او را از دینش منصرف نکنند و بعد به دنبال آنها راه افتاد. مادرش سه روز صبر کرده بود سپس غذا خورد و آب نوشید. چون از مدینه خارج شدند آن دو برادر شانه های او را محکم بستند و هرکدام جداگانه او را صد تازیانه زدند تا از دین محمد صلی الله علیه و آله باز گردد و او هم به هنگام تازیانه خوردن جزع و فزع می کرد و حرف های ناشایست می زد. بعد این آیه نازل شد. حارث در شکنجه کردن عیاش سنگدل تر از ابوجهل بود. عیاش قسم خورد اگر از آنجا بیرون برود سر حارث را خواهد برید. وقتی به مکه بازگشتند مدت زمانی را در آنجا توقف کردند.

بعد رسول خدا صلی الله علیه و آله و مؤمنان به مدینه مهاجرت کردند. عیاش نیز مهاجرت کرد و اسلام آوردن او بسیار نیکو بود. حارث بن هشام نیز اسلام آورد و به مدینه مهاجرت کرد و با رسول خدا صلی الله علیه و آله بیعت نمود. این در حالی بود که عیاش حضور نداشت. یک روز بعد از ظهر عیاش حارث را ملاقات کرد در حالی که از اسلام آوردن او اطلاعی نداشت پس سر او را برید. به او گفته شد که حارث اسلام آورده بود عیاش از کار خویش پشیمان گشت و گریه گرد. سپس پیش رسول خدا صلی الله علیه و آله آمد و حضرت را از جریان آگاه کرد و بعد این آیه نازل شد.

«وَمَا کَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن یَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلاَّ خَطَئًا» - . نساء / 92 - {و

هیچ مؤمنی را نسزد که مؤمنی را - جز به اشتباه - بکشد.} از ضحاک روایت شده است که: این آیه در مورد گروهی از منافقان نازل شده است که می گویند ایمان آوردیم و وقتی مورد آزار و اذیت قرار می گیرند به شرک قبلی خود باز می گردند. قتاده چنین نقل می کند که: این آیه در شأن افرادی نازل شده است که مشرکان آنها را به مکه برگرداندند. - . مجمع البیان 8: 274 و 173 -

طبرسی در مورد نزول کلام پروردگار متعال «وَإِذَا غَشِیَهُم مَّوْجٌ» - . لقمان / 32 -

{و چون موجی کوه آسا آنان را فرا بگیرد.} گفت: سدی از مصعب بن سعد و ایشان نیز از پدرش چنین نقل می کند که: وقتی مکه فتح شد رسول خدا صلی الله علیه و آله به اهل مکه جز چهار نفر امان داد. حضرت فرمود: عکرمة بن ابی جهل، عبد الله بن أختل، قیس بن صبابة و عبد الله بن ابی سرح را هرکجا یافتید بکشید حتی اگر به پرده های کعبه چنگ انداخته باشند. عکرمة سوار بر کشتی شد و ساکنان کشتی با تند باد شدیدی مواجه گشتند. آنها گفتند: خالصانه خدا را بخوانید زیرا خداوندان شما به شما سودی نمی بخشند. عکرمة گفت: اگر تنها با دعای خالصانه از دریا نجات پیدا می کنم در خشکی نیز دعای خالصانه نجات بخش من خواهد بود. بعد گفت: پروردگارا من با تو عهد و پیمان می بندم اگر تو مرا از این بلا نجات دهی من پیش محمد می روم تا با ایشان بیعت کنم و به یقین او را بخشنده و کریم می یابم. بعد از این واقعه پیش محمد آمد و اسلام آورد. - . مجمع البیان 8: 323 -

طبرسی در مورد کلام پروردگار متعال «یَا أَیُّهَا النَّبِیُّ اتَّقِ اللَّهَ» - . احزاب / 1 -

{ای پیامبر، از خدا پروا بدار.} گفت: این آیه در مورد ابی سفیان بن حرب، عکرمة بن ابی جهل و ابی اعور سلمی نازل شد. آنها وارد مدینه شدند و در خانه عبدالله بن أبی که بعد از جنگ احد از رسول خدا صلی الله علیه و آله امان نامه گرفته بود منزل نمودند تا با او صحبت کنند. آنها همراه عبدالله بن ابی، عبدالله بن سرح و طعمة بن ابیرق پیش رسول خدا صلی الله علیه و آله آمدند و عرضه داشتند: ای محمد! نام خدایان ما لات، عزّی و مناة را کنار بگذار. تو ما را با خدایانمان که شفاعت کننده پرستش کنندگانشان هستند رها کن و کاری با ما نداشته باش و ما هم تو را با خدایت رها می کنیم و کاری با یکتاپرستی تو نداریم. پیامبر سخت ناراحت شدند. عمر بن خطاب گفت: ای رسول خدا اجازه دهید آنها را بکشیم. حضرت فرمود: من آنها را امان می دهم و دستور دادند از مدینه خارج شوند و بعد این آیه نازل شد: «وَلَا تُطِعِ الْکَافِرِینَ» - . احزاب / 1 -

{و از کافران فرمان مبر.} منظور از کافران ابا سفیان، ابا الاعور و عکرمة از اهل مکه و عبد الله بن ابی، عبد الله بن سعد و طعمة بن ابیرق از منافقان هستند. روایت شده است که این آیه در مورد گروهی از قوم بنی ثقیف نازل شد که پیش رسول خدا صلی الله علیه و آله آمدند و خواستند که به ایشان اجازه دهد یک سال از لات و عزّی بهرمند شوند. بعد گفتند: تا قریش از جایگاه و منزلت ما نزد تو مطلع شود.

کلام پروردگار متعال: «مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَیْنِ فِی جَوْفِهِ» - . احزاب / 4 -

{خداوند برای هیچ مردی در درونش دو دل ننهاده است.} مجاهد و قتادة روایت کرده اند که این آیه در مورد ابی معمر حمید بن معمر بن حبیب فهریّ نازل شد. او فردی زیرک و هوشیار بود و به محض اینکه چیزی می شنید آن را از حفظ می کرد. او می­گفت: من در درون خود دو عقل دارم که با هر یک از آنها که بیندیشم بهتر از عقل محمد است و قریش او را انسان دو قلب نامیدند. وقتی که در جنگ بدر مشرکان از جمله ابومعمر شکست خوردند ابوسفیان بن حرب او را ملاقات کرد در حالی که یک کفشش در دستش و کفش دیگرش در پایش بود. به او گفت: ای ابومعمر اوضاع و احوال مردم چگونه است؟ گفت: مشرکان شکست خوردند. ابوسفیان گفت: تو را چه شده که یک کفشت در دستت و کفش دیگرت در پایت است؟ ابومعمر گفت: حالا تازه متوجه شدم که یکی از کفش ها به پایم و کفش دیگر در دستم است. در این زمان وقتی دیدند او فراموش کرده که یکی از کفش هایش در دستش است دانستند که او یک عقل دارد. از ابن عباس نقل شده است که: منافقان می گفتند: محمد دو عقل دارد و او را یکی از باهوشان و زیرکان به حساب می آوردند که خداوند با نزول این آیه گفتار آنها را تکذیب کرد. - . مجمع البیان 8: 335 و 336 -

کلام پروردگار متعال: «لَئِن لَّمْ یَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضٌ» - . احزاب / 60 - {اگر

منافقان و کسانی که در دل هایشان مرضی هست[ از کارشان] باز نایستند.} گناه و ایمان ضعیف «وَألمُرجَفُونَ» - . احزاب / 60 -

{و شایعه افکنان در مدینه} آنان منافقانی هستند که در شهر خبرهای دروغ شایعه پراکنی می کردند و می گفتند: مشرکان در فلان موضع جمع شده اند و قصد جنگ با مسلمانان را دارند و از این دست اخبار دروغ پخش می کردند و به سران سپاه مسلمانان می گفتند: مشرکان کشته شدند و شکست خوردند. و تقدیر کلام این است: لئن لم ینته هؤلاء عن أذی المسلمین و عن الارجاف بما یشغل قلوبهم: یعنی اگر آنها از اذیت و آزار مسلمانان و فتنه هایی که در قلبشان است دست بر ندارند. اگر از آزار مسلمانان و شایعه پراکنی دست بر نداشتند. «لَنُغْرِیَنَّکَ بِهِمْ» - . احزاب / 60 - ما باید تو را بر آنها مسلط سازیم. بدین معنا که ما کشتن آنها را به تو امر می کنیم تا اینکه تو آنها را بکشی و مدینه را از وجود آنها خالی کنی. با این آیه «جَاهِدِ الْکُفَّارَ وَالْمُنَافِقِینَ» - . توبه / 73 -

پیامبر به کشتن مشرکان تشویق می­شدند. گفته شده است: تشویق به کشتن مشرکان صورت نگرفت زیرا آنها به کار خود پایان دادند. «أَیْنَمَا ثُقِفُوا» - . احزاب / 61 - هرکجا یافته شوند و بر آنها غلبه یابند. - . مجمع البیان 8: 371 و 370 -

کلام پروردگار متعال: «وَ قَالَ الَّذِینَ کَفَرُوا» - . سباء / 31 -

{و کسانی که کافر شدند گفتند:} منظور یهود هستند و گفته شده که منظور مشرکان عرب هستند و این نقل صحیح تر است. «وَ لَا بِالَّذِی بَیْنَ یَدَیْهِ» - . سباء / 31 - از امر آخرت. گفته شده است که: منظور از آن، تورات و انجیل است. و این بدین خاطر بود که آن گاه که اهل کتاب گفتند: ویژگی محمد صلی الله علیه و آله در کتاب ما وجود دارد و او پیامبر فرستاده شده ای است ، مشرکان به کتاب های آنان نیز کفر ورزیدند. - . مجمع البیان 8: 391 و 392 -

کلام پروردگار متعال: «وَ شَهِدَ شَاهِدٌ مِّن بَنِی إِسْرَائِیلَ» - . احقاف/ 10 -

{و شاهدی از فرزندان بنی اسرائیل به مشابهت آن گواهی داده.} منظور عبد الله بن سلام است. «لَوْ کَانَ خَیْرًا» - . احقاف / 11 -

{اگر [دین] خوب بود.} اینکه در مورد چه کسی نازل شده است اختلاف نظر وجود دارد. بیشتر مفسرین گفته اند که منظور قوم یهود هستند. یهود گفتند: اگر دین محمد صلی الله علیه و آله بهترین دین بود عبدالله بن سلام زودتر از ما به سوی این دین نمی شتافت. کلبی روایت کرده است که اسلم، جهینة، مزینة و غفار وقتی اسلام آوردند بنو عامر بن صعصعة بن غطفان و أسد و أشجع این جمله را گفتند. - . مجمع البیان 9: 84 و 85 -

بیضاوی در شأن نزول کلام پروردگار متعال «وَمِنْهُم مَّن یَسْتَمِعُ إِلَیْکَ» - . محمد / 16 - {و

از میان [منافقان] کسانی اند که[در ظاهر] به [سخنان] تو گوش می دهند.} گفت: بدین معنا که منافقان در مجلس رسول خدا صلی الله علیه و آله حاضر می شدند و سخنانش ر ا می شنیدند. و هنگامی که از مجلس بیرون رفتند. «قَالُوا لِلَّذِینَ أُوتُوا الْعِلْمَ» - . محمد / 16 -

به علمای صحابه می گفتند. «مَاذَا قَالَ آنِفًا» - . محمد / 16 - مسخره کنان و با حالتی پرسش گونه می گویند در این لحظه چه گذشت؟ به خاطر اینکه برای پیامبر ارزشی قائل نیستند به سخنانش گوش فرا نمی دهند. «لَوْلَا نُزِّلَتْ سُورَةٌ» - . محمد / 20 -

چرا سوره ای در زمینه دستور به جهاد نازل نشده است؟ «فَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ مُّحْکَمَةٌ» - . محمد / 20 -

{اما چون سوره ای صریح نازل شود.} سوره ای که بیانش روشن و در آن آیات متشابه وجود نداشت. «وَذُکِرَ فِیهَا الْقِتَالُ» - . محمد / 20 -

و در این سوره به جنگ دستور داده شده بود. «رَأَیْتَ الَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضٌ» - . محمد / 20 -

کسانی که ایمانشان سست و ضعیف است و عده ای گفته اند یا منافقانی که نفاق دارند. «نَظَرَ الْمَغْشِیِّ عَلَیْهِ مِنَ الْمَوْتِ» - . محمد / 20 - { مانند کسی که به حال بیهوشی مرگ افتاده می نگرد.} از روی بیم و ترس «فَأَوْلَی لَهُمْ» - . محمد / 20 -

یعنی پس وای بر آنها. أولی بر وزن أفعل از ولی به معنی نزدیک شدن است یا بر وزن فعلی از آل به معنی نفرین بر آنهاست تا امر ناخوشایندی به آنها برسد یا به معنی این است که سرانجامِ کار به آن منتهی شود. «طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَّعْرُوفٌ» - . محمد / 21 -

{فرمان پذیری و سخنی شایسته} جمله استینافیه است. کار آنها اطاعت است یا اطاعت به همراه سخن نیکویی که به نفع آنها باشد. یا این جمله مقول قول آنهاست. «فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ» - . محمد / 21 -

یعنی تلاش کرد. و اسناد در این جمله مجازی است. «فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ» - . محمد / 21 -

{ که با خدا راست [ دل] باشند} در گمانشان نسبت به اشتیاق بر جهاد یا ایمان. «فَهَلْ عَسَیْتُمْ» - . محمد / 22 -

آیا از شما انتظار می رود. «إِن تَوَلَّیْتُمْ» - . محمد / 22 - زمام امور مردم را به دست گرفتید و یا شما را بر آنها مسلط کردند یا از اسلام روی گرداندید و به آن پشت کردید. «أَن تُفْسِدُوا فِی الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَکُمْ» - . محمد / 22 -

{در [روی] زمین فساد کنید و خویشاوندی های خود را از هم بگسلید؟} بر سر مسأله ولایت و سرپرستی با یکدیگر پیکار نمودند و به خاطر آن به منازعه با یکدیگر پرداختند یا به اخلاق و کردارهای دوران جاهلی برگشتند که به جنگ با خویشاوندان و تاراج آنها می پرداختند. «أَمْ عَلَی قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا» - . محمد / 24 - نام خداوند وارد دل هایشان نشد و چیزی برای آن قلب ها آشکار نگشت. گفته شده است که حرف «أم» منقطعه است. «وَأَمْلَی لَهُمْ» - . محمد / 25 -

برای آمال و آرزوهای آنان فرصت بخشید. «ذَلِکَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِینَ کَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ» - . محمد / 26 -

{چرا که آنان به کسانی که آنچه را خدا نازل کرده خوش نمی داشتند.} یهود همان کسانی که بعد از مشخص گشتن اوصاف رسول خدا صلی الله علیه و آله به حضرت کفر ورزیدند به منافقان وعده ی نصرت دادند یا منافقان به یهود وعده دادند و گفته شده است که یهودیان یا منافقان به مشرکان وعده می دادند. «سَنُطِیعُکُمْ فِی بَعْضِ الْأَمْر» - . محمد / 26 -

در برخی از کارهای خود یا در بعضی از اوامری که به اجرای آن موظف شدید، از جمله: دست کشیدن از جنگ، و با موافقت کردن در عقب نشینی و سرپیچی از امر رسول خدا با یکدیگر متحد شدند. «فَکَیْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمْ الْمَلَائِکَةُ» - . محمد / 27 - {پس

چگونه [ تاب می آورند] وقتی که فرشتگان [ عذاب]، جانشان را می ستانند؟} در این هنگام چگونه عمل می کنند و چگونه نیرنگ می زنند. «یَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ» - . محمد / 27 -

{بر چهره و پشت آنان تازیانه می نوازند.} تصویر آنها است به هنگامی که چیزی که از آن می ترسیدند بدانها می رسد .

و به خاطر آن (جانشان) از جنگ و نبرد می ترسند. «ذَلِکَ» - . محمد / 28 -

ضمیر به عذاب ملائکه اشاره دارد. «أَن لَّن یُخْرِجَ اللَّهُ» - . محمد / 29 - خداوند هرگز برای رسولش و مؤمنان آشکار نخواهد ساخت. « أَضْغَانَهُمْ» - . محمد / 29 - کینه های آنان «وَلَوْ نَشَاء لَأَرَیْنَاکَهُمْ» - . محمد / 30 -

محققاً ما آنها را با نشانه هایی به تو معرفی می کردیم و تو آنها را به سیمای حقیقی شان می شناختی. «فَلَعَرَفْتَهُم بِسِیمَاهُمْ» - . محمد / 30 - با علامت و نشانه هایی که با آن مشخص می شوند و با لحن بیان و اسلوبی که با آن سخن می رانند. زیرا سخن ایشان تعریض و توریه دارد. «وَنَبْلُوَ أَخْبَارَکُمْ» - . محمد / 31 -

از اعمال و کردار شما به پیامبر اطلاع دادیم تا خوب و بد آن و ایمان و دوستی صادقانه و یا فریبکارانه شان با مؤمنان آشکار و مشخص گردد. «یَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَیْرَکُمْ» - . محمد / 38 -

قوم دیگری را به جای شما قرار می دهد. «ثُمَّ لَا یَکُونُوا أَمْثَالَکُمْ» - . محمد / 38 -

در پذیرفتن مسئولیت و زهد ایمان مثل شما نمی باشند که این گروه همان فارس ها یا انصار یا اهل یمن یا ملائکه هستند. - . انوار التنزیل: 440 و 437 -

طبرسی رحمه الله گفت: ابوهریرة روایت کرده است که تعدادی از صحابه پیغمبر صلی الله علیه و آله به حضرت عرضه داشتند: ای رسول خدا منظور خدا از افرادی که خدا در قرآن از آنان یاد کرده چه کسانی هستند؟ در حالی که سلمان کنار حضرت نشسته بودند، روی زانوی او زدند و فرمود: این مرد و قوم او . قسم به کسی که جانم به دست اوست اگر ایمان به خدا را به ثریا آویزان کرده باشند بالاخره مردانی از فارس آن را به دست می آورند. ابوبصیر از امام محمد باقر علیه السلام روایت کرده است که ای مردم عرب اگر به دین خدا پشت کنید خداوند قومی غیر از شما یعنی موالیان را جایگزین خواهد کرد.

امام صادق علیه السلام فرمود: به خدا قسم خدا آن کار را کرد و به جای عرب موالی را که بهتر از ایشان بودند قرار داد. - . مجمع البیان 9: 108 -

کلام پروردگار متعال: «یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا إِن جَاءکُمْ فَاسِقٌ» - . حجرات / 6 -

{ای کسانی که ایمان آورده اید، اگر فاسقی برایتان خبری آورد.} طبرسی خدا او را قرین رحمت خود گرداند گفت: از ابن عباس، مجاهد و قتادة روایت شده است که: این آیه در مورد ولید بن عقبة بن ابی معیط نازل شد که رسول خدا صلی الله علیه و آله او را برای دریافت زکات به سوی قبیله بنی المصطلق فرستاد. وقتی او را ملاقات کردند به خاطر پیامبر به او احترام گذاشتند. بین قوم بنی المصطلق و ولید در عصر جاهلی اختلاف وجود داشت. ولید گمان کرد قصد کشتن او را دارند. بر این اساس پیش رسول خدا صلی الله علیه و آله بازگشت و گفت: آنها از پرداخت زکات ممانعت ورزیدند و این در حالی بود که قضیه غیر از این بود. حضرت ناراحت شدند و قصد کردند که با قبیله بنی مصطلق جهاد کنند . در همین جا بود که این آیه نازل شد.

برخی این گونه روایت کرده اند که این آیه در مورد فردی نازل شده است که به رسول خدا صلی الله علیه و آله گفت: ماریه قبطیه ، معمولا پسر عمویش به پیش او می رود و با او روابط دارد . پیامبر علی علیه السلام را فراخواندند و فرمود: ای برادرم این شمشیر را بگیر، اگر پسرعمو پیش ماریه بود او را بکش. ایشان فرمود: ای رسول خدا من تحت فرمان شما هستم. هر گاه مرا امر کنی چون سکه گداخته شده در تب و تاب اجرای فرمان شما هستم. دستور شما را اجرا کنم یا اینکه باید شاهد، آنچه را که غایب نبیند، ببیند؟ حضرت فرمود: البته باید شاهد آنچه را که غایب نبیند، ببیند. علی علیه السلام فرمود: شمشیر را به کمر بستم و پسر عمو را کنار ماریه یافتم و شمشیر را از غلاف برکشیدم، وقتی متوجه شد که من قصد او را کردم از نخل خرما بالا رفت و من از پی او برآمدم و او بر زمین افتاد و دو پایش را بلند کرد و جامه کنار رفت. دیدم او مجبوب و ممسوح است (یعنی اصلا آلت مردانگی ندارد حتی به مقدار کم) . بازگشتم و پیامبر را مطلع کردم، حضرت فرمود: خدا را شکر که هرگونه بدی و تهمت را از ما اهل بیت دور می کند . - . مجمع البیان 9: 132 -

بیضاوی گفت: «فَتَبَیَّنُوا» - . حجرات / 6 -

به حقیقت آن واقف شوید و پیرامون آن بحث و جست و جو کنید. «أَن تُصِیبُوا» - . حجرات / 6 -

مبادا به به کسی صدمه بزنید. «قَوْمًا بِجَهَالَةٍ» - . حجرات / 6 - {به نادانی گروهی را} که از حقیقت حالشان آگاه نباشید. «فَتُصْبِحُوا عَلَی مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِینَ» - . حجرات / 6 -

{ [ بعد] از آنچه کرده اید پشیمان شوید.} چنان ناراحت گشتند که آرزو می کردندای کاش چنین اتفاقی نیفتاده بود. «لَعَنِتُّمْ» - . حجرات / 7 - به تلاش و زحمت افتادید. - . انوار التنزیل 2: 450 -

کلام پروردگار متعال: «وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ اقْتَتَلُوا» - . حجرات / 9 -

{و اگر دو طایفه از مؤمنان با هم بجنگد.} طبرسی رحمه الله گفت: ابن جبیر روایت کرده است که در مورد اوس و خزرج نازل شد. آن گاه که با شاخه خرما و کفش به جان یکدیگر افتادند. گفته شده است که در مورد طایفه عبدالله بن ابی بن سلول خزرجی و طایفه عبدالله بن رواحه اوسی نازل شد. ماجرا از این قرار بود که رسول خدا صلی الله علیه و آله کنار عبدالله بن ابی توقف کرد. استر پیامبر فضله انداخت و عبدالله جلوی بینی خود را گرفت و گفت: از من دور شو. عبدالله بن رواحة گفت: فضله استر رسول خدا صلی الله علیه و آله از تو و پدرت خوشبوتر است. خزرجی ها بر آشفتند و اوسی ها به کمک ابن رواحه شتافتند و برخی با چوب خرما و برخی با کفش به جان یکدیگر افتادند. - . مجمع البیان 9: 132 -

کلام پروردگار متعال: «لَا یَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ» - . حجرات / 11 - {نباید قومی قوم دیگر را ریشخند کند.} ابن عباس روایت کرده است که این آیه در مورد ثابت بن قیس بن شماس نازل شد. ثابت گوشش سنگین شده بود و درست نمی شنید. هرگاه وارد مسجد می شد، راه را برای او باز می کردند تا کنار رسول خدا صلی الله علیه و آله بنشیند و سخنانش را بشنود. یک روز وارد مسجد شد و مردم از نماز خود فارغ شده بودند و هرکس در جای خود نشسته بود. ثابت نیز جمعیت را می شکافت و شروع به رد شدن از سر و گردن مردم کرد و می گفت: جا بدهید، جا بدهید. سرانجام به مردی رسید و او گفت مگر بیش از یک جا می خواهی؟ پس همین جا بنشین. ثابت نیز پشت سر او با ناراحتی نشست. پس از ساعتی وقتی هوا روشن شد ثابت گفت: شما که باشید؟ مرد گفت: من فلانی هستم. ثابت گفت: فرزند فلان زن؟ و نام مادر را با لقب زشت و ناپسندی که در جاهلیت به او داده بودند برد و آن مرد شرمنده شد و از خجالت سر به زیر افکند. سپس این آیه نازل شد.

کلام پروردگار متعال: «وَلَا یَغْتَب بَّعْضُکُم بَعْضًا» - . حجرات / 12 -

{و بعضی از شما غیبت بعضی نکند.} این آیه در مورد دو نفر از اصحاب رسول خدا صلی الله علیه و آله نازل شد که از دوستشان سلمان غیبت می کردند. سلمان را نزد رسول خدا صلی الله علیه و آله فرستادند که از آن جناب طعامی بگیرد. پیامبر او را پیش اسامة بن زید که نگهبان بار و بنه حضرت بود فرستادند. اسامة گفت نزد من هیچ طعامی نیست. سپس پیش دو دوستش رفت و آن دو گفتند: اسامة خساست ورزید و به سلمان گفتند: اگر سلمان را به چاه پر آبی بفرستیم آن چاه خشک می شود. سپس آن دو نفر پیش رسول خدا صلی الله علیه و آله رفتند تا تفحصی کنند که آیا اسامة طعامی دارد یا نه. رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: چه شده که اثر خوردن گوشت را در دهان شما می بینم؟ گفتند ای رسول خدا ما امروز اصلا گوشت نخورده ایم؟ حضرت فرمود: شما پیوسته گوشت سلمان و اسامة را می خورید. سپس این آیه نازل شد.

کلام پروردگار متعال: «یَا أَیُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاکُم مِّن ذَکَرٍ وَأُنثَی» - . حجرات / 13 -

{ای مردم، ما شما را از مرد و زنی آفریدیم.} از ابن عباس روایت شده است این آیه در مورد ثابت بن قیس نازل شده است که به مردی که به او جا نداده بود گفت: تو پسر فلان زن هستی؟ رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: چه کسی از فلان زن نام برد؟ ثابت بلند شد و گفت: یا رسول الله من. حضرت فرمود: به چهره های مردم نگاه کن. او نگریست. بعد حضرت فرمود: چه می بینی؟ گفت سیاه پوست و سفید پوست و قرمز پوست. ایشان فرمود: پس تنها معیار برتری تو بر آنها تقوی و دین است. سپس این آیه و آیه «یا ایها الذین آمنوا اذا قیل لکم تفسّحوا فی المجالس...» - . مجادله / 11 - {ای کسانی که ایمان آورده اید اگر در مجالس به شما گفته شد جا بدهید ....} نازل شد. گفته شده است که روز فتح مکه رسول خدا صلی الله علیه و آله به بلال دستور داد تا بالای کعبه رود و اذان بگوید. عتاب بن أسید گفت: خدا را شکر پدرم از دنیا رفت و این روز را ندید. حارث بن هشام گفت: محمد غیر از این کلاغ سیاه کسی دیگر برای اذان گفتن سراغ نداشت؟ سهیل بن عمرو گفت: اگر خداوند بخواهد کس دیگری را قرار می دهد. ابوسفیان گفت: من چیزی نمی گویم چون می ترسم که خداوند به محمد اطلاع دهد. جبرئیل بر رسول خدا صلی الله علیه و آله فرود آمد و سخنان آنها را به گوش پیامبر رساند. رسول خدا صلی الله علیه و آله آنها را فراخواند و از آنها در مورد آنچه گفته بودند سؤال پرسیدند و آنها هم به گفته های خود اعتراف کردند. سپس این آیه نازل شد و آنها را از فخر به نسب و تحقیر کردن یکدیگر به خاطر امتیازات و افتخارات و فزونی مال منع کرد. - . مجمع البیان 9: 136 و 134 -

کلام پروردگارمتعال: «أَفَرَأَیْتَ الَّذِی تَوَلَّی» - . نجم / 33 -

{پس آیا آن کسی را که [از جهاد] روی برتافت دیدی؟} این هفت آیه در مورد عثمان بن عفان نازل شده است. او زکات می داد و از مال خویش انفاق می کرد. برادر رضاعیش عبدالله بن سعد بن ابی سرح به او گفت: این چه کاری است که انجام می دهی؟ تقریباً چیزی برای تو باقی نمانده است. عثمان گفت: من گناهی مرتکب شده ام و با این کار به دنبال کسب رضای الهی هستم و امیدوارم مرا مورد عفو و بخشش قرار دهد. عبد الله گفت: شترت را به همراه خورجین به من بده تا تمام گناهانت را بر دوش کشم. شتر را به برادر داد و شهادت گرفت و از پرداخت زکات دست برداشت. سپس این آیه نازل شد. «أَفَرَأَیْتَ الَّذِی تَوَلَّی» - . نجم / 33 - {پس

آیا آن کس را که [از جهاد] روی برتافت دیدی؟} روزی که در روز احد آن مرکز حساس(کوه احد) را ترک کرد «وَأَعْطَی قَلِیلًا» - . نجم / 34 -

{و اندکی بخشید.} سپس پرداخت انفاق را قطع کرد. «وَأَنَّ سَعْیَهُ سَوْفَ یُرَی» - . نجم / 40 -

{و [نتیجه] کوشش او به زودی دیده خواهد شد.} و عثمان به حال اول خویش باز گشت، عباس وسدی و کلبی و تعدادی از مفسران این مطلب را نقل کرده اند. مجاهد و ابن زید روایت کرده اند که این آیه در مورد ولید بن مغیرة نازل شده است. او پیرو دین محمد صلی الله علیه و آله شده بود. مشرکان او را سرزنش می کردند و می گفتند: تو دین اجدادی خود را رها کرده ای و آنها را گمراه پنداشتی و گمان کردی آنها در آتش جهنم قرار دارند. ولید گفت: من از عذاب خداوند می ترسم و یکی از کسانی که او را مؤاخذه می کرد برای او ضمانت کرد اگر مقداری از مالش را به او ببخشد و به شرک خویش باز گردد عذاب خدا را به جای او متحمّل شود. پس او هم چنین کرد. آن کسی که ضمانتش کرده بود به بخشی از ضمانتش وفا کرد و بخش دیگر را واگذاشت. سپس این آیه نازل شد:«أَفَرَأَیْتَ الَّذِی تَوَلَّی» - . نجم / 33 -

{ پس آیا آن کسی را که [از جهاد] روی برتافت دیدی؟} از ایمان به خدا و رسول روی گرداند. «وَأَعْطَی» - . نجم / 34 -

{و بخشید.} کسی که تضمین کرده است. «قَلِیلًا وَأَکْدَی» - . نجم / 34 - {اندکی بخشید و [و از باقی] امتناع ورزید.} نسبت به باقیمانده اموال بخل ورزید.

از سدی روایت شده است که این آیه در مورد عاص بن وایل سهمی نازل شد، زیرا او در برخی از مسائل با رسول خدا صلی الله علیه و آله هم رأی بود. عطا چنین روایت کرده است: در باره مردی نازل شده است که به خانواده اش گفت: بار و بنه مرا آماده سازید تا پیش رسول خدا صلی الله علیه و آله بروم. اسباب سفر آماده شد و حرکت کرد. در مسیر راه به مردی از کفار برخورد کرد، به او گفت: کجا می خواهی بروی؟ گفت: پیش محمد شاید خیری از او به من رسد. آن مرد در پاسخ گفت: بار و بنه خود را به من ببخش تا گناهت را بر طرف نمایم. محمد بن کعب روایت کرده است که این آیه در مورد ابوجهل نازل شد. او گفت: به خدا قسم محمد تنها به داشتن کرامت های اخلاقی سفارش می کند. سپس این آیه نازل شد: «وَأَعْطَی قَلِیلًا وَأَکْدَی» - . نجم / 33 - {اندکی بخشید و [ از باقی] امتناع ورزید.} یعنی هنوز ایمان نیاورده است. - . مجمع البیان 9: 179 و 178 - محمد بن کعب آن را گفته است.

طبرسی رحمه الله در مورد این آیه «یُؤْتِکُمْ کِفْلَیْنِ مِن رَّحْمَتِهِ» - . حدید / 28 -

{تا از رحمت خویش شما را دو بهره عطا کند.} گفت: به نقل از ابن عباس یعنی از دو جا بهره می برید. یکی به خاطر ایمان به پیامبران پیشین و بهره دیگر به خاطر اینکه شما به رسول خدا صلی الله علیه و آله ایمان آوردید. «وَیَجْعَل لَّکُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ» - . حدید / 28 -

{و برای شما نوری قرار دهد که به [برکت] آن راه سپرید.} یعنی هدایتی که با آن به سوی حق راهنمایی شدید. برخی گفته اند: منظور قرآن است. سعید بن جبیر گفت: رسول خدا صلی الله علیه و آله جعفر را با هفتاد نفر به سوی نجاشی فرستاد. او را به اسلام فراخواندند. نجاشی نیز خواسته آنان را اجابت کرد و ایمان آورد. هنگامی که جعفر خواست باز گردد چهل نفر از افراد نجاشی که ایمان آورده بودند عرض کردند: به ما اجازه دهید همراه شما پیش محمد بیاییم تا او را تصدیق کنیم و تسلیم امر او شویم. و همراه جعفر حرکت کردند. وقتی حال و روز مسلمانان را دیدند از رسول خدا صلی الله علیه و آله اجازه ورود خواستند و گفتند: ای پیامبر ما اموال و ثروت داریم و ما وضعیت مسلمانان را مشاهده کردیم. اگر اجازه فرمایید بازگردیم و اموال خود را بیاوریم تا به مسلمانان کمک کنیم. حضرت اجازه دادند و آنها رفتند و با اموال خویش برگشتند و با اموال خود به مسلمانان دست یاری رساندند، سپس خداوند این آیه را در شأن آنها نازل کرد: «الَّذِینَ آتَیْنَاهُمُ الْکِتَابَ مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ یُؤْمِنُونَ» - . قصص / 52 -

{کسانی که قبل از آن، کتاب[آسمانی] به ایشان داده ایم، آنان به [قرآن] می گروند.} تا این آیه «وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ یُنفِقُونَ» - . قصص / 54 - {و از آنچه روزیشان داده ایم انفاق می کنند.} هزینه ای که با آن به مسلمانان کمک شود. وقتی آن گروه از اهل کتاب که غیر مؤمن بودند، این آیه را شنیدند «أُوْلَئِکَ یُؤْتَوْنَ أَجْرَهُم مَّرَّتَیْنِ بِمَا صَبَرُوا» - . قصص / 54 - {آنانند که به [پاس] آنکه صبر کردند دو بار پاداش خواهند گرفت.} شروع به فخر فروشی در مقابل مسلمانان کردند و گفتند: ای مسلمانان! هرکدام از ما به کتاب خودمان و کتاب شما ایمان داشته باشد اجر و پاداش می گیرد همانند اجر و پاداش شما، پس برتری شما نسبت به ما چیست؟ سپس این آیه نازل شد: «یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ» - . حدید / 28 -

{ ای کسانی که ایمان آورده اید، از خدا پروا دارید و به پیامبر او بگروید.} آنها دو اجر و پاداش دریافت می کنند و بر نور و آمرزش آنها افزوده می شود. سپس این آیه نازل شد: « لِئَلَّا یَعْلَمَ أَهْلُ الْکِتَابِ» - . حدید / 29 - {تا اهل کتاب بداند.} کلبی گفت: آنها بیست و چهار نفر بودند که از یمن به محضر رسول خدا صلی الله علیه و آله در مکه رسیدند. آنها یهودی و مسیحی نبودند بلکه به آیین پیامبران پیشین ایمان داشتند. این بیست و چهار نفر اسلام آوردند. ابوجهل به آنها گفت: شما و گروهی که با شما هستند چه قوم بدی هستید. رئیس آنها با این آیه چنین پاسخ داد: «وَمَا لَنَا لاَ نُؤْمِنُ بِاللّهِ» - . مائده / 84 - { برای ما چه [ عذری] است که به خدا ایمان نیاوریم.} خداوند برای آنها و مؤمنان اهل کتاب و عبدالله بن سلام و یارانش دو اجر و پاداش قرار داد. آنها هم به اصحاب رسول خدا صلی الله علیه و آله فخر فروختند و عرضه داشتند: ما بهتر از شما هستیم. ما دو اجر و شما یک اجر و پاداش دریافت می کنید. سپس این آیه تا آخر سوره نازل شد: «لِئَلَّا یَعْلَمَ أَهْلُ الْکِتَابِ» - . حدید / 29 -

{تا اهل کتاب بدانند.} - . مجمع البیان 9: 244 و 243 -

طبرسی رحمه الله در شأن نزول این آیه «قَدْ سَمِعَ اللَّهُ» گفت: ابن عباس گفته است که این آیه در مورد زنی از انصار از قبیله خزرج به نام خوله دختر خویلد نازل شد. به نقل از قتادة و کتاب المقاتلین این آیه در مورد خوله دختر ثعلبة نازل گشته است. خوله زنی زیبا بود و به همسری اوس بن صامت در آمد. روزی اوس همسر خود را در نماز در حال سجده دید. وقتی نمازش تمام شد. اوس خواست که با او هم بستر شود و خوله امتناع ورزید. اوس که مردی تندخو بود خشمگین شد و گفت: تو برای من همچون پشت مادرم هستی. سپس از گفته خویش پشیمان گشت. ظهار نوعی از طلاق های دوران جاهلیت بود. اوس به خوله گفت: تو بر من حلال نیستی. خوله در جواب گفت: این حرف را نزن و پیش رسول خدا صلی الله علیه و آله برو و در این مورد از ایشان بپرس. گفت: من خجالت می کشم از اینکه در این مورد سؤالی بپرسم. همسرش گفت: اجازه بده تا خودم بپرسم. اوس در پاسخ گفت: برو بپرس. خوله پیش رسول خدا صلی الله علیه و آله آمد در حالی که عایشه داشت نیمه سر پیامبر را می شست گفت: ای رسول خدا! اوس بن صامت مرا به همسری خود در آورد زمانی که من یک زن جوان و دارای مکنت و حسب و نسب بودم تا اینکه مالم را خرج کرد و جوانیم به پای زندگی او صرف شد و بچه هایم بزرگ شدند و هر یک به راه خود رفتند و هم اکنون پیر گشته ام و اوس مرا ظهار کرد و الان پشیمان است. آیا راه حلی وجود دارد تا ما را به هم پیوند دوباره دهید و روحی تازه در زندگی من دمیده شود؟ حضرت فرمود: تو بر اوس حرام هستی. خوله گفت: ای رسول خدا قسم به کسی که کتاب را برای تو فرستاد شوهر من از طلاق حرفی نزده است. زیرا او پدر بچه های من و محبوب ترینِ مردم نزد من است. حضرت فرمود: تو بر او حرام هستی و در مورد موقعیت و وضعیت تو دستور دیگری به من داده نشده است. همین که خوله خواست از پیش رسول خدا صلی الله علی و آله باز گردد حضرت به او گفتند: تو بر او حلال نیستی. خوله فریاد زد و گفت: نزد خدا از وضعیت و سختی حالم شکایت می کنم. پروردگارا بر زبان پیامبرت جاری ساز و این اولین « ظهار» در اسلام بود. عایشه بلند شد تا نیمه دیگر سر پیامبر را بشوید در این حال آن زن گفت: ای پیامبر خدا - فدایت شوم - به کار من نظری بنداز. عایشه گفت: سخن کوتاه کن و بحث مکن. آیا تو چهره رسول خدا را نمی بینی؟ هنگام نزول وحی حالت رخوت و بی هوشی به پیامبر دست می داد. وقتی نزول وحی پایان پذیرفت حضرت فرمود: همسرت را فرا بخوان و بعد رسول خدا این آیه را تا پایان برای اوس تلاوت کردند: «قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِی تُجَادِلُکَ فِی زَوْجِهَا وَ تَشْتَکِی إِلَی اللَّهِ» {خدا گفتار [ زنی] را که درباره شوهرش با تو گفتگو و به خدا شکایت می کرد شنید.} عایشه گفت: خداوند بلند مرتبه تمام سخن ها را می شنود. آن زن در گوشه خانه با رسول خدا صلی الله علیه و آله گفتگو می کرد و من در گوشه دیگر خانه برخی از سخنان آن زن را می شنیدم و برخی دیگر از سخنانش را نمی شنیدم. آن گاه که خدا نازل کرد: «قَدْ سَمِعَ اللَّهُ» {خدا شنید.} وقتی پیامبر این آیات را تلاوت کرد به اوس گفت: آیا تو می توانی یک برده آزاد کنی؟ اوس گفت: اموالم به اتمام رسیده و قیمت برده هم گران است و من مال اندکی دارم. چگونه می توانم چنین کاری انجام دهم. رسول خدا صلی الله علیه و آله گفتند: آیا می توانی دو ماه متوالی روزه بگیری؟ اوس عرضه داشت: ای رسول خدا! اگر من در روز سه بار غذا نخورم بیناییم ضعیف می شود و ترس این دارم که بینایی خود را از دست بدهم. چگونه می توانم روزه بگیرم؟ رسول خدا فرمود: آیا می توانی شصت فقیر را اطعام دهی؟ اوس گفت: به خدا قسم نه مگر اینکه تو مرا در این کار یاری کنی. حضرت فرمود: من تا حدود پانزده پیمانه کمک می کنم و خیر و برکت را از خداوند برایت خواستارم. پیامبر پانزده پیمانه او را کمک کرد و دعای خیر و برکت را بدرقه راهش ساخت و بین اوس و خوله پیوندی دوباره بست. - . مجمع البیان 9: 247 و 246 -

طبرسی رحمه الله در مورد این آیه «أَلَمْ تَرَ إِلَی الَّذِینَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ علیهم» {آیا ندیده ای کسانی را که به دوستی گرفته اند قومی را که مورد خشم خدایند؟} گفت: منظور تعدادی از منافقان بودند که یهود را به دوستی گرفتند و اسرار مؤمنان را پیش یهودیان بازگو می کردند و با توافق یکدیگر به بدگویی از رسول خدا صلی الله علیه و آله می پرداختند. «مَّا هُم مِّنکُمْ وَلَا مِنْهُمْ» {آنها نه از شمایند و نه از ایشان.} آنها در دین و ولایت نه با مؤمنان و نه با یهود هستند. «وَیَحْلِفُونَ عَلَی الْکَذِبِ» {و به دروغ سوگند یاد می کنند.} به اینکه آنها نفاق نمی ورزند. «وَهُمْ یَعْلَمُونَ» {و خودشان [هم] می دانند.} که نفاق می ورزند. - . مجمع البیان 9: 253 -

طبرسی رحمه الله در مورد این آیه «قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَیْهِم» - . ممتحنه / 13 -

{مردمی را که خدا بر آنان خشم رانده است.}گوید: یعنی با یهودیان دوستی نکنید؛ گروهی از مسلمانان فقیر خبر های مسلمانان را به گوش یهود می رساندند و از این طریق با آنان ارتباط برقرار می کردند و از بهره های یهود برخوردار می شدند و خداوند این کار را نهی کرد. و گفته شده منظور همه کفار هستند. «کَمَا یَئِسَ الْکُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ» - . ممتحنه / 13 -

{همان گونه که کافران از اهل گور قطع امید نموده اند.} قوم یهود به خاطر اینکه محمد صلی الله علیه و آله را تکذیب می کردند از بهره اخروی ناامید شدند همان گونه که کافرانی که مردند و در قبرها آرمیدند از بهره ی اخروی ناامید گشتند. زیرا آنها از عذاب الهی مطمئن بودند. گفته شده است که: چنان که کفار عرب از زنده شدن مردگان ناامید گشتند. - . مجمع البیان: 276 -

در مورد کلام پروردگار متعال «یَا أَیُّهَا الَّذِینَ هَادُوا» یعنی کسانی که یهود نامیده شدید. «إِن زَعَمْتُمْ أَنَّکُمْ أَوْلِیَاء لِلَّهِ» {اگر پندارید که شما دوستان خدایید.} آنها پنداشتند که فرزندان خدا و دوستداران او هستند. «فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ» {پس درخواست مرگ کنید.} همان چیزی که شما را به خداوند می رساند و بارها به شرح و تفسیر آن پرداخته شده است. طبرسی در مورد این آیه «وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً» {و چون داد و ستد می بینند.} گفت: جابر بن عبدالله گفت: در حالی که ما با رسول خدا صلی الله علیه و آله نماز جمعه می خواندیم گروه تاجران پیش آمدند. جمعیت به طرف این تاجران پراکنده شدند و فقط دوازده نفر که یکی از آنها هم من بودم باقی ماندند. سپس این آیه نازل شد. حسن و ابومالک گفتند: مردم مدینه به گرسنگی و گرانی مبتلا گشتند. دحیة بن خلیفة برای تجارت روغن از شام آمد. رسول خدا خطبه نماز جمعه را ایراد می کردند. جمعیت پراکنده گشت و از ترس سبقت دیگران با شتاب به طرف دحیة رفتند و تنها تعداد اندکی همراه رسول خدا ماندند. سپس این آیه نازل شد. رسول خدا فرمود: قسم به کسی که جانم در دست اوست اگر به دنبال یکدیگر راه می افتادید تا آنجا که کسی از شما پای منبر نمی ماند بیابان بر شما آتش جاری می ساخت.

مقاتلان گفت: در حالی که رسول خدا صلی الله علیه و آله خطبه نماز جمعه ایراد می کردند ناگهان دحیة بن خلیفة بن فروة الکلبی و سپس یکی از افراد بنی خزرج و یکی از افراد بنی زید بن مناة از شام برای تجارت آمدند. وقتی که او می آمد، در مدینه کنیزی نمی ماند که به سوی وی نیاید. آن تاجر تمام مایحتاج مردم را می آورد از آرد و گندم گرفته تا چیزهای دیگر. بعد در محلی به نام أحجار الزیت در بازار مدینه فرود می آمد و به نشانه ورود، طبل می زد تا مردم را از ورود خود آگاه کند. مردم به طرف آن تاجر حرکت می کردند تا با او خرید و فروش کنند. روز جمعه بود و این ماجرا مربوط به قبل از اسلام آوردن او بود و رسول خدا روی منبر مشغول ایراد خطبه بودند. مردم بیرون ریختند و در مسجد جز دوازده مرد و زن باقی نماند. حضرت فرمود: اگر این دوازده نفر نمانده بودند خداوند سنگها را از آسمان بر سر آنها فرو می ریخت و خداوند نیز این آیه را نازل کرد. از کلبی و ابن عباس روایت شده که تنها هشت نفر در مسجد ماندند. ابن کیسان چنین روایت کرده است که تنها یازده نفر در مسجد ماندند. قتاده و مقاتل چنین روایت کرده اند که آنها هر روز سه بار این کار را به خاطر ورود کاروان از شام انجام دادند. ولی تمام راویان بر روز جمعه اتفاق نظر دارند.

کلام پروردگار متعال: «وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا» {و چون داد و ستد یا سرگرمی می بینند.} لهو همان طبل است و برخی دیگر آن را به معنی نی می گیرند. «انفَضُّوا إِلَیْهَا» {به سوی آن روی آور می شوند.} از حضور تو دور گشتند در حالی که به طرف تجارت می رفتند. امام جعفر صادق علیه السلام فرمود: یعنی توجه خود را معطوف تجارت کردند. «وَتَرَکُوکَ قَائِمًا» {و تو را در حالی که ایستاده ای ترک می کنند.} حضرت روی منبر سخنرانی ایراد می کرد و گفته شده بدین معناست که در نماز ایستاده بود. «قُلْ مَا عِندَ اللَّهِ» {بگو: آنچه نزد خداست.} ثواب شنیدن خطبه و موعظه و خواندن نماز و ثابت قدم ماندن با رسول خدا صلی الله علیه و آله همه پیش خداست. «خَیْرٌ» و عاقبت بخیری است. «مِّنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَیْرُ الرَّازِقِینَ» {از سرگرمی و داد و ستد بهتر است، و خدا بهترین روزی دهندگان است.} و اگر خطبه و نماز جمعه را رها نمی کردید، خدا به شما روزی می داد. - . مجمع البیان 10: 287 و 189 -

کلام پروردگار متعال: «وَإِن یَکَادُ الَّذِینَ کَفَرُوا» - . قلم / 51 -

{و آنان که کافر شدند.} بیضاوی گفت: حرف «إن» از نظر نحوی مخففه است و وجود لام بر این مسأله دلالت دارد. آنها به خاطر شدت دشمنی شان از گوشه چشم به تو نگاه می کنند طوری که نزدیک است که پایت بلغزد و تو بر زمین بیفتی یا نزدیک است که تو را چشم بزنند. روایت شده است که در قوم بنی اسد افرادی بودند که بسیار چشم زخم می زدند و برخی از آنها می خواستند رسول خدا صلی الله علیه و آله را چشم زخم بزنند که این آیه نازل شد. - . انوار التنزیل 2: 542 -

مؤلف: در بحث های بعدی گفته می شود زمان نزول آیه وقتی است که رسول خدا صلی الله علیه و آله امیر المؤمنین علیه السلام را برای خلافت گماشتند و منافقان حرفهایی زدند.

کلام پروردگار متعال: «فَأَمَّا مَن أَعْطَی» - . لیل / 5 -

{امّا آنکه [حق خدا را] داد.} طبرسی رحمه الله گفت: واحدی از عکرمه و او از ابن عباس روایت کرده است که مردی نخل خرمایی داشت که یک شاخه آن به طرف منزل مرد فقیر و عیال واری متمایل بود. صاحب نخل هرگاه وارد خانه می شد از نخل بالا می رفت تا خرما بچیند. چه بسا پیش می آمد که خرما می افتاد و پسر بچه های مرد فقیر آن را بر می داشتند. صاحب نخل از درخت پایین می آمد تا خرما را از دست های آنان بگیرد حتی اگر خرما در دهان یکی از آنها بود دستش را در دهان پسر بچه می کرد تا آن را بیرون بیاورد. مرد فقیر پیش رسول خدا صلی الله علیه و آله شکایت کرد و ایشان را از ماجرای اتفاق افتاده آگاه کرد. رسول خدا به مرد فقیر گفتند: تو برو. حضرت صاحب نخل را دیدند و فرمود: نخل خرمایت را که شاخه اش به طرف منزل فلانی کج شده به من بده تا نخل خرمایی در بهشت عوض آن به تو بدهم. صاحب نخل گفت: من نخل های فراوانی دارم و در میان آنها نخلی به خوبی این نخل ندارم و رفت. مرد دیگری که این گفتگو را شنید به حضرت عرض کرد: اگر من آن نخل خرما را بگیرم و به شما بدهم ضمانت می کنید که عوض آن در بهشت نخل خرمایی به من بدهید؟ پیامبر فرمود: بله. آن مرد رفت و صاحب نخل را دیدار کرد و به چانه زنی پرداخت. صاحب نخل گفت: آیا دانستی که محمد عوض آن می خواست نخلی در بهشت به من عطا کند و من به پیامبر گفتم که از خرمای آن خوشم می آید، اگر چه من نخل های فراوانی دارم ولی خرمای این نخل از همه شان خوشمزه تر است. مرد به او گفت: آیا می خواهی نخل را بفروشی؟ گفت: نه مگر اینکه عوض آن، مالی به من عطا شود که احساس ضرر نکرده باشم. گفت: تو دوست داری آخرین قیمت چقدر باشد؟ گفت: چهل نخل. مرد گفت: قیمت بالا می گویی. چهل نخل در عوض شاخه کج یک درخت خرما! صاحب نخل ساکت شد. مرد گفت: من چهل نخل خرما به تو می دهم. صاحب نخل گفت: اگر حرفت صحت دارد عده ای را گواه بگیر. به طرف جمعیت مردم رفت و آنها را فرا خواند و در مقابل آنها گواهی داد که در عوض این نخل چهل نخل عطا می کند. سپس پیش رسول خدا رفت و گفت: ای رسول خدا نخل خرما وارد ملک من شد و آن را تقدیم تو می کنم. حضرت پیش مرد فقیر رفت و فرمود: این نخل مال تو و خانواده ات. سپس خداوند این سوره را نازل کرد: «وَاللَّیْلِ إِذَا یَغْشَی» - . لیل / 1 -

{سوگند به شب چون پرده افکند.} عطا چنین روایت کرده است که اسم مرد فقیر أبو الدحداح بود. «فَأَمَّا مَن أَعْطَی وَاتَّقَی» {امّا آنکه [ حق خدا را ] داد و پروا داشت.} منظور ابوالدحداح است. «وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَی» - . لیل / 8 -

{ و اما آنکه بخل ورزید و خود را بی نیاز دید.} منظور صاحب نخل است.

کلام پروردگار متعال: « لَا یَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَی » - . لیل / 15 -

{جز نگون بخت تر [ین مردم] در آن در نیاید.} منظور صاحب نخل است. «وَسَیُجَنَّبُهَا الْأَتْقَی» - . لیل / 17 -

{و پاک رفتارتر [ ین مردم] از آن دور داشته خواهد شد.} منظور أبو دحداح است. «وَلَسَوْفَ یَرْضَی» - . لیل / 21 -

{و قطعاً به زودی خشنود خواهد شد.} هنگامی که او را وارد بهشت کنم. رسول خدا صلی الله علیه و آله از کنار نخل خرما و شاخه متمایل شده آن عبور می کردند می گفتند: علاوه بر این شاخه خرما شاخه خرمای دیگری برای ابو الدحداح در بهشت خواهد بود. بهتر است بگوییم هر کسی که از مال خود حق خداوند را می پردازد و هرکسی که از پرداخت حق خدا منع می کند مشمول این آیات هستند. این مطلب را عیاشی با استناد به سعد الاسکاف به نقل از امام محمد باقر علیه السلام روایت کرده است. - . مجمع البیان 10: 502 و 501 -

مؤلف: در باب زکات اخبار مربوطه بیان خواهد شد.

کلام پروردگار متعال: «أَلْهَاکُمُ التَّکَاثُر» - . تکاثر / 1 - {تفاخر به بیشتر داشتن، شما را غافل داشت.} طبرسی رحمه الله گفت: از قتادة روایت شده است که این آیه در مورد یهود نازل شد که گفتند: تعداد ما از فلان قبیله بیشتر است و تعداد فلان قبیله بیشتر از فلان قبیله است. همین گفته ها آنها را غافل کرد تا اینکه به گمراهی و اشتباه مردند. از ابی بریدة روایت شده است که این آیه در مورد مردانی از انصار نازل شد که به یکدیگر فخر می فرختند. از مقاتل و کلبی روایت شده است که در مورد افرادی از قریش: بنی عبد المناف بن قصی، بنی سهم بن عمرو نازل شد که تعدادشان افزایش یافته بود و اشراف زادگان خود را می شمردند، پس اشراف زادگان عبدالمناف از همه زیادتر بود. از مقاتل و کلبی روایت شده که آنها گفتند: مردگانمان را می شماریم. پس به دیدار قبرها رفتند و آنها را شمردند و گفتند: این قبر فلانی است و این قبر فلانی است. اینجا دیگر تعداد بنی سهم افزایش یافت. زیرا بنی سهم پرجمعیت ترین قبایل دوره جاهلی بودند. - . مجمع البیان 10: 534 -

**[ترجمه]

أَبْناءَهُمْ فکیف هذه قال نعرف (1)نبی الله بالنعت الذی نعته الله إذا رأیناه فیکم کما یعرف أحدنا ابنه إذا رآه بین الغلمان و ایم الله أنا بمحمد أشد معرفة منی بابنی لأنی عرفته بما نعته الله فی کتابنا و أما ابنی فإنی لا أدری ما أحدثت أمه.

ابن عباس قال کانت الیهود یستنصرون علی الأوس و الخزرج برسول الله صلی الله علیه و آله قبل مبعثه فلما بعثه الله تعالی من العرب دون بنی إسرائیل کفروا به فقال لهم بشر بن معرور و معاذ بن جبل اتقوا الله و أسلموا فقد کنتم تستفتحون علینا بمحمد و نحن أهل الشرک و تذکرون أنه مبعوث فقال سلام بن مسلم أخو بنی النضیر ما جاءنا بشی ء نعرفه و ما هو بالذی کنا نذکرکم فنزل وَ لَمَّا جاءَهُمْ کِتابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ قالوا فی قوله (2)وَ کانُوا مِنْ قَبْلُ یَسْتَفْتِحُونَ (3)الآیة و کانت الیهود إذا أصابتهم شدة من الکفار یقولون اللهم انصرنا بالنبی المبعوث فی آخر الزمان الذی نجد نعته فی التوراة فلما قرب خروجه صلی الله علیه و آله قالوا قد أظل زمان نبی یخرج بتصدیق ما قلنا فَلَمَّا جاءَهُمْ ما عَرَفُوا کَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَی الْکافِرِینَ و هو المروی عن الصادق علیه السلام و کان لأحبار من الیهود طعمة فحرفوا (4)صفة النبی صلی الله علیه و آله فی التوراة من الممادح إلی المقابح فلما قالت عامة الیهود کان محمدا هو المبعوث فی آخر الزمان قالت الأحبار کلا و حاشا و هذه صفته فی التوراة و أسلم عبد الله بن سلام و قال یا رسول الله سل الیهود عنی فإنهم یقولون هو أعلمنا فإذا قالوا ذلک قلت لهم إن التوراة دالة علی نبوتک و إن صفاتک فیها واضحة فلما سألهم قالوا کذلک فحینئذ أظهر ابن سلام إیمانه فکذبوه فنزل قُلْ أَ رَأَیْتُمْ إِنْ کانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ کَفَرْتُمْ بِهِ وَ شَهِدَ شاهِدٌ (5)الآیة.

الکلبی قال کعب بن الأشرف و مالک بن الصیف (6)و وهب بن یهود أو

ص: 63

فنحاص بن عازوراء یا محمد إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَیْنا فی التوراة أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّی یَأْتِیَنا بِقُرْبانٍ تَأْکُلُهُ النَّارُ فإن زعمت أن الله بعثک إلینا فجئنا به نصدقک فنزلت وَ لَمَّا جاءَهُمْ کِتابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الآیة و قوله قُلْ قَدْ جاءَکُمْ (1)أراد زکریا و یحیی و جمیع من قتلهم الیهود.

الکلبی کان النضر بن الحارث یتجر فیخرج إلی فارس فیشتری أخبار الأعاجم و یحدث بها قریشا و یقول لهم إن محمدا یحدثکم بحدیث عاد و ثمود و أنا أحدثکم بحدیث رستم و إسفندیار فیستملحون حدیثه و یترکون استماع القرآن فنزل وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ یَشْتَرِی لَهْوَ الْحَدِیثِ (2)

**[ترجمه]مناقب ابن شهر آشوب: زجاج در المعانی، ثعلبی در الکشف، زمخشری در الفائق، واحدی در أسباب نزول القرآن، ثمالی در کتاب تفسیرخود آورده اند که: عثمان به ابن سلام گفت: این آیه بر محمد نازل شد: «الَّذِینَ آتَیْنَاهُمُ الْکِتَابَ یَعْرِفُونَهُ کَمَا یَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمُ» - . انعام / 20 - {کسانی که کتاب [آسمانی] به آنان داده ایم، همان گونه که پسران خود را می شناسند، او [=پیامبر] را می شناسد.} گفت: این چگونه است؟ گفت: پیامبر خدا را چنان که خدا توصیف کرد می شناسیم. هرگاه حضرت را در بین شما ببینیم می شناسیم همان گونه که فرزندانمان را اگر در بین غلامان ببینیم می شناسیم. به خدا قسم من محمد را بیشتر از فرزندم می شناسم زیرا من پیامبر را با همان ویژگی ها و توصیفاتی که خداوند در کتاب های ما بیان کرده شناختم ولی فرزند خودم را نمی شناسم. یعنی نمی دانم مادرش چه خلق کرده است.

ابن عباس گفت: یهود قبل از مبعث در مقابل اوس و خزرج، رسول خدا صلی الله علیه و آله را یار و یاور خویش معرفی می کردند. وقتی که خداوند متعال پیامبر را از میان عرب برانگیخت یهود کفر ورزید چون از میان بنی اسرائیل برانگیخته نشده بود. بشر بن معرور و معاذ بن جبل به یهود گفتند: تقوای الهی پیشه سازید و اسلام آورید. شما از محمد به ما خبر می دادید و (از دیر باز در انتظارش) پیروزی می جستید در حالی که ما مشرک بودیم و به ما یادآوری می کردید که محمد بر انگیخته خواهد شد. سلام بن مسلم برادر بنی نضیر گفت: ما چیزی نگفتیم که بیان کننده شناخت ما از او باشد و او کسی نیست که ما در مورد او به شما یادآوری می کردیم. سپس این آیه نازل شد: «وَلَمَّا جَاءهُمْ کِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللّهِ» - . بقره / 89 -

{ و هنگامی که از جانب خداوند کتابی بر ایشان آمد.} در مورد این آیه گفتند: « وَکَانُواْ مِن قَبْلُ یَسْتَفْتِحُونَ » - . بقره / 89 -

{و از دیر باز [در انتظارش] پیروزی می جستند.} یهود هنگامی که در معرض آزار و اذیت کفار قرار گرفتند گفتند: \\" الّلهُمَّ انصُرنَا بِالنَّبِی المَبعُوث فِی آخَر الزَمانِ نَجِد نَعتَهُ فِی التَوراتِ \\" یعنی: پروردگارا ما را در امر پیامبری که در آخر الزمان برانگیخته می شود و توصیف او را در کتاب تورات خوانده ایم یاری فرما.و وقتی که زمان بعثت رسول خدا صلی الله علیه و آله نزدیک گشت گفتند: زمان خروج پیامبری که گفته های ما را تصدیق می کند نزدیک شده است. «فَلَمَّا جَاءهُم مَّا عَرَفُواْ کَفَرُواْ بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّه عَلَی الْکَافِرِینَ » - . بقره / 89 -

{ولی همین که آنچه [که اوصافش] را می شناختند بر ایشان آمد، انکارش کردند. پس لعنت خدا بر کافران باد.} و این مطلب از امام صادق علیه السلام روایت شده است. نقشه علمای یهود این گونه بود که اوصاف نیک و پسندیده نبی اکرم صلی الله علیه و آله را در تورات به اوصاف زشت و نکوهیده تغییر دادند. وقتی توده مردم یهود گفتند: محمد در آخر الزمان بر انگیخته خواهد شد و این در تورات آمده است. آنها در جواب گفتند: اصلا و ابدا. عبدالله بن سلام اسلام آورد و گفت: ای رسول خدا اگر از یهود درباره من سؤال کنید آنها در جواب خواهند گفت: او داناترینِ یهود است ولی وقتی به آنها گفتم: تورات بر پیامبری شما اشاره کرده است و اوصاف شما در آن کتاب به صراحت بیان شده است و زمانی که از آنها سؤال شد آنها خود نیز چنین گفتند. ابن سلام ایمان خود را آشکار ساخت و علمای یهود نیز او را دروغگو پنداشتند. سپس این آیه نازل گشت: «قُلْ أَرَأَیْتُمْ إِن کَانَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَکَفَرْتُم بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ» - . احقاف / 10 -

{بگو: به من خبر دهید، اگر این [پیامبر] از نزد خدا باشد و شما بدان کافر شده باشید و شاهدی از فرزندان اسرائیل به مشابهت آن [با گفته های تورات] گواهی داده و ایمان آورده باشد، و شما تکبّر نموده باشید [آیا باز هم شما ستمکار نیستید؟] البته خدا قوم ستمگر را هدایت نمی کند.}

کلبی: کعب بن اشرف و مالک بن صیف و وهب بن یهود یا فنحاص بن عازورا پیش رسول خدا عرض کردند: ای محمد در تورات خداوند به ما سفارش کرده است که به پیامبری ایمان نیاوریم مگر اینکه قربانی برای ما بیاورد که آتش آن را بخورد. پس اگر تو گمان می کنی که خداوند تو را به سوی ما فرستاده است تو را تصدیق می کنیم. سپس این آیه نازل گشت: «وَلَمَّا جَاءهُمْ کِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللّهِ» - . بقره / 89 -

{هنگامی که از جانب خداوند کتابی برایشان آمد.}

در این آیه: «قُلْ قَدْ جَاءکُمْ» - . آل عمران / 183 - {بگو: برای شما آوردند.} منظور زکریا و یحیی و افرادی دیگر هستند که یهود آنها را کشت.

کلبی: نضربن حارث در سخن چینی تجارت می کرد. او روانه فارس می شد و حوادث و جریانات فارسی زبانان را می خرید و برای قریش باز گو می کرد. به قریش می گفت: محمد از عاد و ثمود برای شما سخن می راند و من از رستم و اسفندیار سخن می گویم. قریش سخنان نضر را زیبا و نمکین پنداشتند و شنیدن قرآن را ترک کردند، سپس این آیه نازل شد: «وَمِنَ النَّاسِ مَن یَشْتَرِی لَهْوَ الْحَدِیثِ» - . لقمان / 6 -

{و برخی از مردم کسانی اند که سخن بیهوده را خریدارند. } - . مناقب آل ابی طالب 1: 48 و 47 -

**[ترجمه]

یُراؤُنَ النَّاسَ أَنَّهُمْ یُؤْمِنُونَ (1)لا إِلی هؤُلاءِ وَ لا إِلی هؤُلاءِ أَیْ لَمْ یَکُونُوا مِنَ الْمُؤْمِنِینَ وَ لَا مِنَ الْیَهُودِ ثُمَّ قَالَ إِنَّ الْمُنافِقِینَ فِی الدَّرْکِ الْأَسْفَلِ نَزَلَتْ فِی عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَیٍّ وَ جَرَتْ فِی کُلِّ مُنَافِقٍ مُشْرِکٍ(2).

**[ترجمه]تفسیر علی بن ابراهیم: «الَّذِینَ یَتَرَبَّصُونَ بِکُمْ» - . نساء / 141 -

{همانان که مترصد شمایند.} این آیه درباره عبدالله بن ابی و دوستانش نازل شد که در جنگ احد از رسول خدا صلی الله علیه و آله کناره گیری کردند. پس هنگامی که رسول خدا بر کفار پیروز گشتند گفتند: «أَلَمْ نَکُن مَّعَکُمْ» - . نساء / 141 - ما به شما دست یاری رساندیم و هنگامی که کفار بر مسلمانان غلبه یافتند گفتند: «أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَیْکُمْ» - . نساء / 141 -

ما شما را حمایت می کردیم و به مسلمانان کمک نکردیم که به ضرر شما تمام شود.

کلام پروردگار متعال: «وَهُوَ خَادِعُهُمْ» - . نساء / 142 -

نیرنگ و فریب از طرف خداوند همان عذاب است. «یُرَآؤُونَ النَّاسَ» - . نساء / 142 - {با مردم ریا می کنند.} بدین معنا که آنها ایمان آورده اند. - . مؤمنون خ ل - «لاَ إِلَی هَؤُلاء وَلاَ إِلَی هَؤُلاء» - . نساء / 143 -

{نه با اینانند و نه با آنان.} یعنی نه از مؤمنان و نه از یهود بودند. «إِنَّ الْمُنَافِقِینَ فِی الدَّرْکِ الأَسْفَلِ» - . نساء / 145 - {آری منافقان در فروترین درجات دوزخند.} این آیه درباره عبدالله بن ابی نازل شد و بر هر منافق مشرک نیز اطلاق می شود. - . تفسیر قومی: 145 و 144 -

**[ترجمه]

أَنْبَلَ شَیْ ءٍ کَانَ مَعَهُ آنِیَةً مَنْقُوشَةً بِالذَّهَبِ مُکَلَّلَةً وَ قِلَادَةً فَقَالُوا (1)مَا دَفَعَهُ إِلَیْنَا قَدْ أَدَّیْنَاهُ إِلَیْکُمْ فَقَدَّمُوهُمَا إِلَی رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله فَأَوْجَبَ عَلَیْهِمَا الْیَمِینَ فَحَلَفَا وَ أَطْلَقَهُمَا ثُمَّ ظَهَرَتِ الْقِلَادَةُ وَ الْآنِیَةُ عَلَیْهِمَا فَأَخْبَرُوا رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله بِذَلِکَ فَانْتَظَرَ الْحُکْمَ مِنَ اللَّهِ فَأَنْزَلَ الْآیَةَ إِلَی قَوْلِهِ أَوْ آخَرانِ مِنْ غَیْرِکُمْ یَعْنِی مِنْ أَهْلِ الْکِتَابِ فَأَطْلَقَ اللَّهُ شَهَادَةَ أَهْلِ الْکِتَابِ عَلَی الْوَصِیَّةِ فَقَطْ إِذَا کَانَ فِی سَفَرٍ وَ لَمْ یَجِدِ الْمُسْلِمَ مِنْ بَعْدِ الصَّلاةِ یَعْنِی بَعْدَ صَلَاةِ الْعَصْرِ فَیُقْسِمانِ بِاللَّهِ إِلَی قَوْلِهِ إِنَّا إِذاً لَمِنَ الْآثِمِینَ فَهَذِهِ الشَّهَادَةُ الْأُولَی الَّتِی حَلَّفَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله ثُمَّ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ فَإِنْ عُثِرَ عَلی أَنَّهُمَا اسْتَحَقَّا إِثْماً أَیْ حَلْفاً عَلَی کَذِبٍ فَآخَرانِ یَقُومانِ مَقامَهُما یَعْنِی مِنْ أَوْلِیَاءِ الْمُدَّعِی فَیُقْسِمانِ بِاللَّهِ أَیْ یَحْلِفَانِ بِاللَّهِ لَشَهادَتُنا أَحَقُّ مِنْ شَهادَتِهِما وَ أَنَّهُمَا قَدْ کَذَبَا فِیمَا حَلَفَا بِاللَّهِ فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله أَوْلِیَاءَ تَمِیمٍ الدَّارِیِّ أَنْ یَحْلِفُوا بِاللَّهِ عَلَی مَا أَمَرَهُمْ بِهِ فَأَخَذَ الْآنِیَةَ (2)وَ الْقِلَادَةَ مِنِ ابْنِ بِنْدِیٍّ وَ ابْنِ أَبِی مَارِیَةَ وَ رَدَّهُمَا عَلَی أَوْلِیَاءِ تَمِیمٍ (3)

**[ترجمه]تفسیر علی بن ابراهیم: «یِا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُواْ شَهَادَةُ بَیْنِکُمْ» - . مائده / 106 - {ای کسانی که ایمان آورده اید به شهادت میان خود} این آیه درباره ابن بندی و ابن أبی ماریه مسیحی نازل شد که با مسلمانی به نام تمیم داری راهی سفر شدند. در این سفر تمیم خورجین، ظرف طلاکاری شده و یک گردنبند همراه خود داشت. آنها را به بازار می برد تا بفروشد. از مدینه که گذشتند در میان راه تمیم مریض شد. زمان فرا رسیدن مرگش تمام بار و بنه خود را به ابن بندی و ابن ابی ماریه واگذار کرد و سفارش کرد که آنها را به دست ورثه اش برسانند. همسفران همین که به نزدیکی مدینه رسیدند تمام آنچه را که تمیم به آن دو سپرده بود به ورثه دادند و ظرف طلاکاری شده و گردنبند را پنهان کردند. ورثه تمیم گفتند: آیا بیماری صاحب ما آن قدر طول کشید که تمام اموالش برای درمان و رسیدگی به او صرف شد؟ گفتند: مریضی او تنها چند روز بیشتر طول نکشید. ورثة گفتند: آیا در سفر چیزی از او دزدیده شده است؟ این دو همسفر گفتند: نه. ورثة گفتند: آیا در معامله ضرر کرد؟ گفتند: نه. ورثه گفتند: با ارزش ترین کالاها یعنی ظرف طلاکاری شده و تزئین یافته و گردنبند که همراه خود برد در بین وسایل او نیست. آن دو گفتند: هر آنچه را که به ما سپرده بود به شما دادیم. ورثه این دو نفر را پیش رسول خدا صلی الله علیه و آله بردند. تا اینکه قسم خوردند و این دو نفر را معاف کردند. بعد از مدتی ظرف و گردنبند را همراه آنها یافتند. پیامبر را از ماجرا مطلع کردند و ایشان منتظر حکم از طرف خداوند بودند که آیه فوق الذکر تا «آخَرَانِ مِنْ غَیْرِکُمْ» - . مائده / 106 - {دوتن از غیر [هم کیشان] خود را [به شهادت بطلبید]} نازل گشت. بدین معنا که گواهی اهل کتاب بر وصیت زمانی قبول است که در سفر باشند و مسلمانی وجود نداشته باشد. «مِن بَعْدِ الصَّلاَةِ» - . مائده / 106 -

بعد از نماز عصر «فَیُقْسِمَانِ بِاللّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لاَ نَشْتَرِی بِهِ ثَمَنًا وَلَوْ کَانَ ذَا قُرْبَی وَلاَ نَکْتُمُ شَهَادَةَ اللّهِ إِنَّا إِذًا لَّمِنَ الآثِمِینَ» - . مائده / 106 -

{پس به خدا سوگند یاد می کنند که ما این [حق] را به هیچ قیمتی نمی فروشیم هر چند [پای] خویشاوند [در کار] باشد. و شهادت الهی را کتمان نمی کنیم که [اگر کتمان حق کنیم] در این صورت از گناهکاران خواهیم بود. }و این اولین گواهی بود که رسول خدا صلّی الله علیه و آله شاهدان را بر آن سوگند داد. سپس خداوند بلند مرتبه گفت: «فَإِنْ عُثِرَ عَلَی أَنَّهُمَا اسْتَحَقَّا إِثْمًا» - . مائده / 107 -

{و اگر معلوم شد که آن دو دستخوش گناه شده اند.} سوگند دروغ خوردند. «فَآخَرَانِ یِقُومَانُ مَقَامَهُمَا» - . مائده / 107 -

{دو تن دیگر به جای آن دو [شاهد قبلی] قیام کنند} یعنی اولیای مرده «فَیُقْسِمَانِ بِاللّهِ» - . مائده / 107 -

{پس به خدا سوگند یاد می کنند.} «لَشَهَادَتُنَا أَحَقُّ مِن شَهَادَتِهِمَا» - . مائده / 107 -

{ که گواهی ما قطعاً از گواهی آن دو درست تر است.} این دونفر در مورد آنچه که به خدا قسم خوردند، دروغ گفتند. رسول خدا صلی الله علیه و آله نیز به اولیای تمیم الداری دستور دادند به خدا سوگند یاد کنند به خاطر انجام کاری که به آنها دستور داده شده است. پس ظرف و گردنبند از ابن بندی و ابن ابی ماریه گرفته شد و به اولیای تمیم باز گرداندند. - . تفسیر قمی: 177 و 175 -

**[ترجمه]

عَنْکَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ وَ لا تَطْرُدِ الَّذِینَ یَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَ الْعَشِیِّ الْآیَةَ ثُمَّ قَالَ وَ کَذلِکَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ أَیِ اخْتَبَرْنَا الْأَغْنِیَاءَ بِالْغِنَی لِنَنْظُرَ کَیْفَ مُوَاسَاتُهُمْ لِلْفُقَرَاءِ وَ کَیْفَ یُخْرِجُونَ مَا فَرَضَ اللَّهُ عَلَیْهِمْ فِی أَمْوَالِهِمْ لَهُمْ وَ اخْتَبَرْنَا الْفُقَرَاءَ لِنَنْظُرَ کَیْفَ صَبْرُهُمْ عَلَی الْفَقْرِ وَ عَمَّا فِی أَیْدِی الْأَغْنِیَاءِ لِیَقُولُوا أَیِ الْفُقَرَاءُ (1)أَ هؤُلاءِ الْأَغْنِیَاءُ مَنَّ اللَّهُ عَلَیْهِمْ الْآیَةَ ثُمَّ فَرَضَ عَلَی رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله أَنْ یُسَلِّمَ عَلَی التَّوَّابِینَ الَّذِینَ عَمِلُوا السَّیِّئَاتِ (2)ثُمَّ تَابُوا فَقَالَ وَ إِذا جاءَکَ الَّذِینَ یُؤْمِنُونَ بِآیاتِنا فَقُلْ سَلامٌ عَلَیْکُمْ کَتَبَ رَبُّکُمْ عَلی نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ یَعْنِی أَوْجَبَ الرَّحْمَةَ لِمَنْ تَابَ وَ الدَّلِیلُ عَلَی ذَلِکَ قَوْلُهُ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْکُمْ سُوءاً بِجَهالَةٍ ثُمَّ تابَ مِنْ بَعْدِهِ وَ أَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِیمٌ (3)

**[ترجمه]تفسیر علی بن ابراهیم: «وَلاَ تَطْرُدِ الَّذِینَ یَدْعُونَ رَبَّهُم» {و کسانی را که پروردگار خود را می خوانند مران.} سبب نزول این آیه این است که در مدینه گروهی از تهیدستان مؤمن بودند که اصحاب صفه نامیده می شدند. زیرا پیامبر به آنها دستور داد در صفه ای که برای آنها ترتیب داده شده بود پناه بگیرند و رسول خدا نیز خود انجام کارهای آنها را متعهد گردید. چه بسا مواد خوراکی برای آنها می برد و آنها هم پیش پیامبر می آمدند و با ایشان معاشرت داشتند. پیامبر نیز آنها را به خود نزدیک می ساخت، کنار آنها می نشست و با آنها انس می گرفت. هنگامی که مرفهین و ثروتمندان اصحاب پیامبر، چنین وضعیتی را می دیدند رسول خدا صلی الله علیه و آله را نکوهش می کردند و به حضرت می گفتند: این جماعت را از خود دور کن. یک روز مردی از انصار پیش رسول خدا آمد، دید در محضر حضرت یکی از اصحاب صفه حضور دارد و کنار پیامبر نشسته است و پیامبر مشغول صحبت با او هست. مرد انصاری دور از آنها نشست. رسول خدا صلی الله علیه و آله به مرد انصاری فرمود: جلوتر بیا. ولی او نپذیرفت. حضرت به او گفت: نکند ترس این داری که فقر و تنگدستی این انصاری به تو برسد؟ مرد انصاری گفت: این جماعت تهیدست را از خودت دور کن. سپس این آیه نازل گشت. «وَلاَ تَطْرُدِ الَّذِینَ یَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِیِّ» {و کسانی را که پروردگار خود را بامدادان و شامگاهان می خوانند - در حالی که خشنودی او را می خواهند - مران.} سپس این آیه را نازل کرد: «وَکَذَلِکَ فَتَنَّا بَعْضَهُم بِبَعْضٍ» {و بدین گونه ما برخی از آنان را به برخی دیگر آزمودیم.} ما ثروتمندان را به وسیله ثروتشان مورد آزمایش قرار می دهیم تا بنگریم چگونه آنها دست یاری به نیازمندان می رسانند و چگونه حق نیازمندان را که خداوند در ثروت آنها قرار داده ادا می کنند. ما نیازمندان و تهیدستان را آزمایش می کنیم تا بنگریم چگونه نیازمندان بر فقر خویش و اموال ثروتمندان صبر پیشه می سازند. «لِّیَقُولواْ» {تا بگویند:} نیازمندان و تهیدستان «أَهَؤُلاء» {آیا اینانند} ثروتندان و مرفهین «مَنَّ اللّهُ عَلَیْهِم» {خدا بر ایشان منت نهاده است} سپس رسول خدا صلی الله علیه و آله را مکلف نمود که بر توبه کنندگان درود بفرستد همان کسانی که مرتکب گناه می شوند و سپس از گناه باز می گردند و توبه می کنند. «وَإِذَا جَاءکَ الَّذِینَ یُؤْمِنُونَ بِآیَاتِنَا فَقُلْ سَلاَمٌ عَلَیْکُمْ کَتَبَ رَبُّکُمْ عَلَی نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ» {و چون کسانی که به آیات ما ایمان دارند، نزد تو آیند بگو: درود بر شما، پروردگارتان رحمت را بر خود مقرر کرده.} رحمت را برای کسی که توبه کند واجب نمود و دلیل آن سخن این آیه است: «أَنَّهُ مَن عَمِلَ مِنکُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِیمٌ» {که هر کس از شما به نادانی کار بدی کند و آن گاه به توبه و صلاح آید، پس وی آمرزنده و مهربان است.} - . تفسیر قمی: 190 و 189 -

**[ترجمه]

وَ حَرَّمْتُ بَدَلَهُ شَهْرَ الْمُحَرَّمِ فَنَزَلَتِ الْآیَةُ (1)

**[ترجمه]تفسیر علی بن ابراهیم: «إِنَّمَا النَّسِیءُ زِیَادَةٌ فِی الْکُفْرِ» - . توبه / 37 -

{جز این نیست که جا به جا کردن [ماههای حرام]، فزونی بر کفر است.} این آیه درباره مردی از کنانه نازل شد که در یک فصل از سال ندا می داد: خون طیء و خثعم را در ماه محرم حلال کرده ام و این ماه را جلو انداختم و با ماه صفر جا به جا کردم. سال بعد که فرا می رسید، می گفت: ماه صفر را حلال نمودم و آن را جا به جا کردم و عوض آن ماه محرم را حرام کردم. بعد از این واقعه این آیه نازل گشت. - . تفسیر قمی / 265 -

**[ترجمه]

بِالنَّاسِ الْعَصْرَ وَ قَالَ لِعُوَیْمِرٍ ایتِنِی بِأَهْلِکَ فَقَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ فِیکُمَا قُرْآناً فَجَاءَ إِلَیْهَا فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله یَدْعُوکِ (1)وَ کَانَتْ فِی شَرَفٍ مِنْ قَوْمِهَا فَجَاءَ مَعَهَا جَمَاعَةٌ (2)فَلَمَّا دَخَلَتِ الْمَسْجِدَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله لِعُوَیْمِرٍ تَقَدَّمْ إِلَی الْمِنْبَرِ وَ الْتَعِنَا فَقَالَ کَیْفَ أَصْنَعُ فَقَالَ تَقَدَّمْ وَ قُلْ أَشْهَدُ بِاللَّهِ إِنِّی (3)لَمِنَ الصَّادِقِینَ فِیمَا رَمَیْتُهَا بِهِ فَتَقَدَّمَ (4)وَ قَالَهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله أَعِدْهَا فَأَعَادَهَا ثُمَّ قَالَ أَعِدْهَا حَتَّی فَعَلَ ذَلِکَ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ وَ قَالَ (5)فِی الْخَامِسَةِ عَلَیْکَ لَعْنَةُ اللَّهِ إِنْ کُنْتَ مِنَ الْکَاذِبِینَ فِیمَا رَمَیْتَهَا بِهِ فَقَالَ فِی الْخَامِسَةِ إِنَّ عَلَیْهِ لَعْنَةَ اللَّهِ (6)إِنْ کانَ مِنَ الْکاذِبِینَ فِیمَا رَمَاهَا بِهِ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله اللَّعْنَةُ مُوجِبَةٌ (7)إِنْ کُنْتَ کَاذِباً ثُمَّ قَالَ لَهُ تَنَحَّ فَتَنَحَّی ثُمَّ قَالَ لِزَوْجَتِهِ تَشْهَدِینَ کَمَا شَهِدَ وَ إِلَّا أَقَمْتُ عَلَیْکِ حَدَّ اللَّهِ فَنَظَرَتْ فِی وُجُوهِ قَوْمِهَا فَقَالَتْ لَا أُسَوِّدُ هَذِهِ الْوُجُوهَ فِی هَذِهِ الْعَشِیَّةِ فَتَقَدَّمَتْ إِلَی الْمِنْبَرِ وَ قَالَتْ أَشْهَدُ بِاللَّهِ أَنَّ عُوَیْمِرَ بْنَ السَّاعِدَةِ مِنَ الْکَاذِبِینَ فِی مَا رَمَانِی بِهِ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ أَعِیدِیهَا فَأَعَادَتْهَا أَرْبَعَ مَرَّاتٍ (8)فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله الْعَنِی نَفْسَکِ فِی الْخَامِسَةِ إِنْ کَانَ مِنَ الصَّادِقِینَ فِی مَا رَمَاکِ بِهِ (9)فَقَالَتْ فِی الْخَامِسَةِ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَیْها إِنْ کانَ مِنَ الصَّادِقِینَ فِی مَا رَمَانِی بِهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله وَیْلَکِ إِنَّهَا مُوجِبَةٌ (10)ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله لِزَوْجِهَا اذْهَبْ فَلَا تَحِلُّ لَکَ أَبَداً قَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَالِیَ الَّذِی (11)أَعْطَیْتُهَا قَالَ إِنْ کُنْتَ کَاذِباً فَهُوَ أَبْعَدُ لَکَ مِنْهُ وَ إِنْ

ص: 69

کُنْتَ صَادِقاً فَهُوَ لَهَا بِمَا اسْتَحْلَلْتَ مِنْ فَرْجِهَا ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ إِنْ جَاءَتْ بِالْوَلَدِ أَحْمَشَ السَّاقَیْنِ أَنْفَسَ الْعَیْنَیْنِ (1)جَعْداً قَطَطاً فَهُوَ لِلْأَمْرِ السَّیِّئِ وَ إِنْ جَاءَتْ بِهِ أَشْهَلَ أَصْهَبَ فَهُوَ لِأَبِیهِ فَیُقَالُ إِنَّهَا جَاءَتْ بِهِ عَلَی الْأَمْرِ السَّیِّئِ (2)

**[ترجمه]تفسیر علی بن ابراهیم: «وَالَّذِینَ یَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ» - . نور / 6 -

{بی گمان، کسانی که به زنان پاکدامن نسبت زنا می دهند.} علت نزول این آیه آن است که: وقتی رسول خدا صلی الله علیه و آله از جنگ تبوک باز گشتند عویمر بن ساعدة عجلانی که از انصار بود پیش حضرت آمد و گفت: ای رسول خدا همسر من به شریک بن سمحاء زنا داده و از او حامله شده است. رسول خدا صلی الله علیه و آله از او روی گرداند. عویمر دوباره سخن خود را تکرار کرد. رسول خدا صلی الله علیه و آله روی گرداند. تا چهار مرتبه این کار تکرار گشت. پس رسول خدا به خانه اش رفت و آیه لعان بر او نازل گشت. رسول خدا برای نماز عصر بیرون آمد و بعد از نماز به عویمر فرمود: برو همسرت را بیاور که خدا آیه قرآنی درباره شما زن و شوهر نازل کرده است. مرد نزد زن آمد و گفت: رسول خدا صلی الله علیه و آله تو را فرا خوانده است. زن که خانم آبرومندی بود با جمعی از قوم خود حضور یافت. وقتی که وارد مسجد شد رسول خدا صلی الله علیه و آله به عویمر فرمود: بروید جلوی منبر و آنجا ملاعنه کنید. عویمر پرسید: چگونه ملاعنه انجام دهیم؟ حضرت پاسخ دادند: پیش بیا و بگو: خدا را شاهد می گیرم که من در اتهامی که به این زن نسبت داده ام از راستگویانم. عویمر جلو منبر آمد و یکبار صیغه لعان را جاری ساخت. رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: دوباره تکرار کن. او تکرار کرد. حضرت فرمود: دوباره بخوان، دوباره تکرار کرد و تا چهار بار این عمل تکرار شد. در نوبت پنجم پیامبر گفتند: بگو: لعنت خدا بر من باد اگر در اتهامی که به این زن نسبت می دهم از دروغگویان باشم. او نیز همین سخن را گفت. بعد حضرت فرمود: لعنت امر بزرگی است. اگر دروغ بگویی به ضرر خودت تمام می شود و دامن تو را خواهد گرفت. آن گاه به عویمر گفت: برو کنار و به همسرش فرمود: مثل عویمر شهادت بده و گرنه حد خدا را بر تو جاری می سازم. زن به صورت افراد فامیلش نگاه کرد و گفت: من این صورت ها را در این شبانگاه رو سیاه نمی گردانم. پس نزدیک منبر رفت و گفت: خدا را شاهد می گیرم که عویمر در این نسبت که به من زده از دروغگویان است. حضرت فرمود: دوباره تکرار کن. زن تا چهار نوبت اعاده کردند. سپس رسول خدا فرمود: بار پنجم خودت را لعنت کن. اگر عویمر در آنچه به او نسبت می دهد از راستگویان باشد. زن بار پنجم گفت: غضب خدا بر من باد اگر عویمر در آنچه به من نسبت داده از راستگویان باشد. حضرت فرمود: وای برتو. لعنت امر بزرگی است. اگر تو از دروغگویان باشی آن لعنت دامن تو را خواهد گرفت. سپس رسول خدا به عویمر فرمود: برو که دیگر برای همیشه این زن بر تو حرام است. عویمر گفت: پس آن مالی که من به او داده ام چه می شود؟ حضرت پاسخ دادند: اگر در این نسبت که به او دادی دروغگو باشی آن مال از خود این زن نیز از تو دورتر شده است و اگر راست گفته باشی آن مال عوض آن لذتی باشد که رحم او را برای خود حلال ساختی. سپس حضرت فرمود: اگر زن حامله بشود و فرزندی به دنیا بیاورد که ساق باریک و چشمانی درشت و موهای مجعّد داشته باشد بچه از این عمل زنا است و اگر بچه چشمانی میشی و موهای بور یا قرمز داشته باشد از پدر است. و آن زن صاحب فرزندی از آن عمل زنا شد. - . تفسیر قمی : 453، 452 -

**[ترجمه]

رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله وَ مَنْ کَانَ إِذَا سَمِعَ شَیْئاً مِنْهُ لَمْ یُؤْمِنْ بِهِ (1)وَ لَمْ یَعِهِ فَإِذَا خَرَجَ قَالَ لِلْمُؤْمِنِینَ ما ذا قالَ مُحَمَّدٌ آنِفاً فَقَالَ اللَّهُ أُولئِکَ الَّذِینَ طَبَعَ اللَّهُ عَلی قُلُوبِهِمْ وَ اتَّبَعُوا أَهْواءَهُمْ

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ ثَابِتٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ عَنْ وُهَیْبِ بْنِ حَفْصٍ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ سَمِعْتُهُ یَقُولُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله کَانَ یَدْعُو أَصْحَابَهُ فَمَنْ أَرَادَ اللَّهُ بِهِ خَیْراً سَمِعَ وَ عَرَفَ مَا یَدْعُو (2)إِلَیْهِ وَ مَنْ أَرَادَ اللَّهُ بِهِ شَرّاً طَبَعَ عَلَی قَلْبِهِ فَلَا یَسْمَعُ وَ لَا یَعْقِلُ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی حَتَّی إِذا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِکَ قالُوا لِلَّذِینَ أُوتُوا الْعِلْمَ ما ذا قالَ آنِفاً فَإِنَّهَا نَزَلَتْ فِی الْمُنَافِقِینَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ وَ مَنْ کَانَ إِذَا سَمِعَ شَیْئاً مِنْهُ لَمْ یُؤْمِنْ بِهِ وَ لَمْ یَعِهِ فَإِذَا خَرَجَ قَالَ لِلْمُؤْمِنِینَ مَا ذَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ آنِفاً فَقَالَ أُولئِکَ الَّذِینَ طَبَعَ اللَّهُ عَلی قُلُوبِهِمْ وَ اتَّبَعُوا أَهْواءَهُمْ (3)

**[ترجمه]تفسیر علی بن ابراهیم: «وَمِنْهُم مَّن یَسْتَمِعُ إِلَیْکَ» - . محمد / 16 -

{و از میان [منافقان] کسانی اند که[در ظاهر] به [سخنان] تو گوش می دهند.} این آیه درباره تعدادی از منافقان اصحاب رسول خدا صلی الله علیه و آله نازل شد هنگامی که سخنی از آن حضرت می شنیدند به او ایمان نمی آوردند و به او عنایت نمی ورزیدند. چون از محضر رسول خدا صلی الله علیه و آله خارج می شدند به مؤمنان می گفتند: «مَاذَا قَالَ» - . محمد / 16 -

محمد چه می گفت؟ «آنِفاً» - . محمد / 16 -

{هم اکنون} سپس خداوند فرمود: «أُوْلَئِکَ الَّذِینَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَی قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءهُمْ» - . محمد / 16 -

{اینان همانانند که خدا بر دل هایشان مهر نهاده است و از هوسهای خود پیروی کرده اند.}

امام محمد باقر علیه السلام فرمود: رسول خدا صلی الله علیه و آله اصحاب خود را دعوت می کرد پس هرکس خداوند برای او خیر خواسته بود دعوت پیامبر را می شنید و می فهمید و هرکس که خدا برای او شر و بدی می خواست بر قلبش پرده می انداخت و مهر می زد در نتیجه نه می توانست بشنود و نه بیاندیشد. این سخن خداوند متعال است: «حَتَّی إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِندِکَ قَالُوا لِلَّذِینَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفًا» - . محمد / 16 -

{ولی چون از نزد تو بیرون می روند، به دانش یافتگان می گویند: هم اکنون چه گفت؟} - . تفسیر قمی / 627 -

این آیه درباره گروهی از منافقان یاران رسول خدا صلی الله علیه و آله نازل شد و کسانی که هرگاه سخنی از حضرت را می شنیدند بدان ایمان نمی آوردند و عنایت نمی ورزیدند و هرگاه از مجلس حضرت بیرون می آمدند به مؤمنان می گفتند: رسول خدا هم اکنون چه گفت؟ خداوند هم گفت: «أُوْلَئِکَ الَّذِینَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَی قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءهُمْ»

**[ترجمه]

الْجَاهِلِیَّةِ وَ قَدْ أَتَانَا اللَّهُ الْإِسْلَامَ بِکَ.

حَدَّثَنَا عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ (1)عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِی وَلَّادٍ عَنْ حُمْرَانَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: إِنَّ امْرَأَةً مِنَ الْمُسْلِمَاتِ أَتَتِ النَّبِیَّ صلی الله علیه و آله فَقَالَتْ یَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ فُلَاناً زَوْجِی قَدْ نَثَرْتُ لَهُ بَطْنِی وَ أَعَنْتُهُ عَلَی دُنْیَاهُ وَ آخِرَتِهِ لَمْ یَرَ مِنِّی مَکْرُوهاً أَشْکُو (2)مِنْهُ إِلَیْکَ فَقَالَ فِیمَ تَشْکِینَهُ (3)قَالَتْ إِنَّهُ قَالَ أَنْتِ عَلَیَّ حَرَامٌ کَظَهْرِ (4)أُمِّی وَ قَدْ أَخْرَجَنِی مِنْ مَنْزِلِی فَانْظُرْ فِی أَمْرِی فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله مَا أَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی عَلَیَّ کِتَاباً (5)أَقْضِی فِیهِ بَیْنَکِ وَ بَیْنَ زَوْجِکِ وَ أَنَا أَکْرَهُ أَنْ أَکُونَ مِنَ الْمُتَکَلِّفِینَ فَجَعَلَتْ تَبْکِی وَ تَشْتَکِی (6)مَا بِهَا إِلَی اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِلَی رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله وَ انْصَرَفَتْ (7)قَالَ فَسَمِعَ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی مُجَادَلَتَهَا لِرَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله فِی زَوْجِهَا وَ مَا شَکَتْ إِلَیْهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ فِی ذَلِکَ قُرْآناً قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِی تُجادِلُکَ فِی زَوْجِها الْآیَاتِ قَالَ فَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله إِلَی الْمَرْأَةِ فَأَتَتْهُ فَقَالَ لَهَا جِیئِینِی بِزَوْجِکِ فَأَتَتْهُ بِهِ فَقَالَ لَهُ أَ قُلْتَ لِامْرَأَتِکَ هَذِهِ أَنْتِ عَلَیَّ حَرَامٌ کَظَهْرِ أُمِّی فَقَالَ قَدْ قُلْتُ لَهَا ذَلِکَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ فِیکَ وَ فِی امْرَأَتِکَ قُرْآناً وَ قَرَأَ الْآیَاتِ فَضُمَّ إِلَیْکَ امْرَأَتَکَ فَإِنَّکَ قَدْ قُلْتَ مُنْکَراً مِنَ الْقَوْلِ وَ زُوراً وَ قَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْکَ وَ غَفَرَ لَکَ وَ لَا تَعُدْ قَالَ فَانْصَرَفَ الرَّجُلُ وَ هُوَ نَادِمٌ عَلَی مَا قَالَ لِامْرَأَتِهِ وَ کَرِهَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ ذَلِکَ لِلْمُؤْمِنِینَ بَعْدُ (8)

**[ترجمه]تفسیر علی بن ابراهیم: «قَدْ سَمِعَ اللَّهُ» - . مجادله / 1 - این آیه در مورد مردی از انصار به نام اوس بن صامت نازل شد. او جزء اولین افرادی بود که اسلام آورد. اوس پیر و سالخورده شده بود. یک روز بر زنش خشم گرفت و گفت: تو بر من مثل پشت مادرم هستی؛ سپس از گفته خویش پشیمان گشت. در دوران جاهلی مردی که چنین تعبیری به کار می برد به معنای طلاق بود و زن برای همیشه بر مرد حرام می گشت. اوس گفت: ای خوله طبق رسم جاهلیت ما بر یکدیگر حرام گشتیم. ولی خداوند برای ما دین اسلام را آورده است. پیش رسول خدا صلی الله علیه و آله برو و درباره این ماجرا سؤال کن. پس خوله نزد رسول خدا صلی الله علیه و آله آمد و گفت: ای رسول خدا پدر و مادرم فدای تو باد. اوس بن صامت شوهر، پدر بچه هایم و پسر عمویم است و به من گفت: تو برای من مثل پشت مادرم هستی. طبق رسم جاهلیت ما بر یکدیگر حرام گشتیم این در حالی است که به فضل شما ما به اسلام گرویده ایم.

علی بن الحسین از امام امام محمد باقر علیه السلام روایت کرد که فرمود: یک روز زنی از زنان مسلمان پیش رسول خدا صلی الله علیه و آله آمد و گفت: ای رسول خدا! فلانی همسر من است. فرزندانی را برای او به دنیا آوردم و او را در امر دنیا و آخرت کمک کردم و ناراحتی از من ندیده است. حال از او پیش تو شکایت می کنم. حضرت فرمود: در چه مورد شکایت داری؟ زن عرض کرد: همسرم به من گفت: تو برای من مثل پشت مادرم هستی و مرا از خانه بیرون کرد. پس تو به کار من رسیدگی کن. رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: خداوند بلند مرتبه در این باره آیه ای برمن نازل نکرده است که بین تو و همسرت قضاوت کنم و من نمی خواهم حکمی از خودم صادر کنم. زن شروع به گریه کرد و از وضعیت خود پیش خداوند بلند مرتبه و رسول خدا شکایت کرد و بعد بازگشت. خداوند بلند مرتبه مجادله این زن و شکایت او از همسرش را با پیامبر شنید. پس خداوند در این باره سوره ای از قرآن را نازل کرد. رسول خدا صلی الله علیه و آله کسی را نزد زن فرستاد و از او خواست که نزد او حاضر شود. پس زن پیش پیامبر آمد. رسول خدا صلی الله علیه و آله به او فرمود: شوهرت را بیاور. زن نیز شوهر خود را حاضر نمود. حضرت به شوهر گفت: آیا تو به همسرت گفته ای تو برای من مثل پشت مادرم هستی؟ پاسخ داد: بله چنین گفته ام. حضرت فرمود: خداوند درباره تو و همسرت چند آیه نازل کرده است. ایشان آیات را خواندند. زن خود را همراهت ببر که تو سخن ناروا و باطلی زده ای و خدا تو و همسرت را مورد عفو قرار داد و دیگر چنین سخنی مگو. مرد بازگشت در حالی که از بیان چنین جمله ای به همسرش پشیمان بود و خداوند بلند مرتبه گفتن چنین جمله ای را از زبان مؤمنان ناپسند دانست. - . تفسیر قمی: 668 – 666 -

**[ترجمه]

مَکْتُوبٌ أَوْلِیَاءُ اللَّهِ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ قَوْلُهُ تَعَالَی وَ إِذا رَأَوْا تِجارَةً الْآیَةَ قَالَ کَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله یُصَلِّی بِالنَّاسِ یَوْمَ الْجُمُعَةِ وَ دَخَلَتْ مِیرَةٌ وَ بَیْنَ یَدَیْهَا قَوْمٌ یَضْرِبُونَ بِالدُّفُوفِ وَ الْمَلَاهِی فَتَرَکَ النَّاسُ الصَّلَاةَ وَ مَرُّوا یَنْظُرُونَ إِلَیْهِمْ فَأَنْزَلَ اللَّهُ وَ إِذا رَأَوْا تِجارَةً أَوْ لَهْواً انْفَضُّوا إِلَیْها وَ تَرَکُوکَ قائِماً.

أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِیسَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ عَنْ أَبِی أَیُّوبَ عَنِ ابْنِ أَبِی یَعْفُورٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: نَزَلَتْ وَ إِذا رَأَوْا تِجارَةً أَوْ لَهْواً انْفَضُّوا (1)إِلَیْها وَ تَرَکُوکَ قائِماً قُلْ ما عِنْدَ اللَّهِ خَیْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَ مِنَ التِّجارَةِ لِلَّذِینَ اتَّقَوْا (2)وَ اللَّهُ خَیْرُ الرَّازِقِینَ (3)

**[ترجمه]تفسیر علی بن ابراهیم: «فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِن کُنتُمْ صَادِقِینَ» {پس اگر راست می گویید در خواست مرگ کنید.} طبرسی گفت: در تورات نوشته شده است: اولیای خدا آرزوی مرگ می کردند. کلام پروردگار متعال: «وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً» {و چون داد و ستد ببینند.} رسول خدا صلی الله علیه و آله نماز جمعه می خواندند. تجاری وارد شد و در مقابل آنها گروهی بودند که به نشانه ورود طبل و ساز می نواختند. مردم نماز را رها کردند و رفتند و توجه خود را به تجار معطوف داشتند. سپس خداوند این آیه را نازل کرد: «وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انفَضُّوا إِلَیْهَا وَتَرَکُوکَ قَائِمًا قُلْ مَا عِندَ اللَّهِ خَیْرٌ مِّنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ» {و چون داد و ستد یا سرگرمی ببینند، به سوی آن روی آور می شوند، و تو را در حالی که ایستاده ای ترک می کنند.} احمد بن إدریس به نقل از امام جعفر صادق علیه السلام گفت: که این آیه برای کسانی نازل شد که از خدا پروا دارند. «وَاللَّهُ خَیْرُ الرَّازِقِینَ» {و خدا بهترین روزی دهندگان است. }

**[ترجمه]

الْغُلَامُ إِلَی أَبِیهِ فَقَالَ إِنْ شِئْتَ فَقُلْ وَ إِنْ شِئْتَ فَلَا فَقَالَ الْغُلَامُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّکَ رَسُولُ اللَّهِ وَ مَاتَ مَکَانَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله لِأَبِیهِ اخْرُجْ عَنَّا ثُمَّ قَالَ علیه السلام لِأَصْحَابِهِ اغْسِلُوهُ وَ کَفِّنُوهُ وَ أْتُونِی بِهِ أُصَلِّی عَلَیْهِ (1)ثُمَّ خَرَجَ وَ هُوَ یَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی أَنْجَی بِیَ الْیَوْمَ نَسَمَةً مِنَ النَّارِ (2)

**[ترجمه]امالی طوسی: امام محمد باقر علیه السلام فرمود: پسری یهودی بسیار به خدمت رسول خدا صلی الله علیه و آله می آمد تا جایی که حضرت او را چابک یافته و بعضی مواقع او را برای انجام کاری می فرستاد و گاهی هم نامه های پیامبر به قبایل را می نوشت. چند روزی از این پسر یهودی خبری نشد. رسول خدا صلی الله علیه و آله احوال او را جویا شدند. یک نفر گفت: دیروز او را ملاقات کردم. تو در لحظات آخر عمرش رهایش کردی. رسول خدا با گروهی از اصحاب خود پیش پسر یهودی رفتند. حضرت دارای برکت و خیر بسیار بودند با هرکسی که زبانش بسته بود و سخن نمی گفت چنان که باب صحبت را می گشود پاسخ می داد. حضرت فرمود: ای پسر. پسر چشمانش را باز کرد و گفت: ای ابوالقاسم! حضرت فرمود بگو: أشهَدُ أنَّ لا إِله إلّا الله و أنِّی رَسولُ اللهِ. پسر نگاهی به پدر انداخت و پدر چیزی نگفت. سپس حضرت او را صدا زدند و همان جمله را تکرار نمودند. تا سه بار حرکت پدر و پسر تکرار شد. بار سوم پسر به پدر نگاه کرد و پدر گفت: اگر دلت می خواهد بگو و اگر دلت نمی خواهد نگو. پسر گفت: أشهَدُ أَنَّ لا إِله إِلّا الله وَ أَنَّکَ رَسُولَ اللهِ و جان به جان آفرین تسلیم گفت. رسول خدا به پدرش گفت: ما را تنها بگذار. سپس به اصحاب خود فرمود: او را غسل دهید و کفن بپوشانید و بیاورید تا خود نماز بر او بخوانم. سپس بیرون رفتند در حالی که می گفتند: خدا را سپاس که امروز به برکت من یک نفر را از آتش جهنم آزاد کردم. - . مجالس ابن شیخ: 280 -

**[ترجمه]

وَ لا تَکُنْ لِلْخائِنِینَ خَصِیماً وَ اسْتَغْفِرِ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ کانَ غَفُوراً رَحِیماً وَ لا تُجادِلْ عَنِ الَّذِینَ یَخْتانُونَ أَنْفُسَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا یُحِبُّ مَنْ کانَ خَوَّاناً أَثِیماً یَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَ لا یَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَ هُوَ مَعَهُمْ إِذْ یُبَیِّتُونَ ما لا یَرْضی مِنَ الْقَوْلِ یَعْنِی الْفِعْلَ فَوَقَعَ الْقَوْلُ مَقَامَ الْفِعْلِ ثُمَّ قَالَ ها أَنْتُمْ هؤُلاءِ إِلَی وَ مَنْ یَکْسِبْ خَطِیئَةً أَوْ إِثْماً ثُمَّ یَرْمِ بِهِ بَرِیئاً لَبِیدَ بْنَ سَهْلٍ.

وَ فِی رِوَایَةِ أَبِی الْجَارُودِ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: إِنَّ أُنَاساً مِنْ رَهْطِ بُشَیْرٍ الْأَدْنَیْنَ قَالُوا انْطَلِقُوا إِلَی رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله نُکَلِّمْهُ (1)فِی صَاحِبِنَا وَ نُعْذِرْهُ فَإِنَّ صَاحِبَنَا بَرِی ءٌ فَلَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ یَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَ لا یَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَ هُوَ مَعَهُمْ إِلَی قَوْلِهِ وَکِیلًا فَأَقْبَلَتْ رَهْطُ بُشَیْرٍ فَقَالُوا یَا بُشَیْرُ اسْتَغْفِرِ اللَّهَ وَ تُبْ مِنَ الذَّنْبِ (2)فَقَالَ وَ الَّذِی أَحْلِفُ بِهِ مَا سَرَقَهَا إِلَّا لَبِیدٌ فَنَزَلَتْ وَ مَنْ یَکْسِبْ خَطِیئَةً أَوْ إِثْماً ثُمَّ یَرْمِ بِهِ بَرِیئاً فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتاناً وَ إِثْماً مُبِیناً ثُمَّ إِنَّ بُشَیْراً کَفَرَ وَ لَحِقَ بِمَکَّةَ وَ أَنْزَلَ اللَّهُ فِی النَّفْرِ الَّذِینَ أَعْذَرُوا بُشَیْراً وَ أَتَوُا النَّبِیَّ صلی الله علیه و آله لِیُعْذِرُوهُ وَ لَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَیْکَ وَ رَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ یُضِلُّوکَ وَ ما یُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَ ما یَضُرُّونَکَ مِنْ شَیْ ءٍ وَ أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَیْکَ الْکِتابَ وَ الْحِکْمَةَ وَ عَلَّمَکَ ما لَمْ تَکُنْ تَعْلَمُ وَ کانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَیْکَ عَظِیماً فَنَزَلَ (3)فِی بُشَیْرٍ وَ هُوَ بِمَکَّةَ وَ مَنْ یُشاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ ما تَبَیَّنَ لَهُ الْهُدی وَ یَتَّبِعْ غَیْرَ سَبِیلِ الْمُؤْمِنِینَ نُوَلِّهِ ما تَوَلَّی وَ نُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَ ساءَتْ مَصِیراً (4)

**[ترجمه]تفسیر علی بن ابراهیم: «إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَیْکَ الْکِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْکُمَ بَیْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاکَ اللّهُ وَلاَ تَکُن لِّلْخَآئِنِینَ خَصِیمًا» - . نساء / 105 - {ما این کتاب را به حق بر تو نازل کردیم، تا میان مردم به [موجب] آنچه خدا به تو آموخته داوری کنی، و زنهار جانبدار خیانتکار مباش.} علت نزول این آیه بدین شرح است که سه برادر انصاری از طایفه بنی ابیرق به نام بشیر، مبشر و بشر که هر سه منافق بودند سقف خانه عموی قتادة بن نعمان را سوراخ کردند. عموی قتادة کسی بود که در جنگ بدر شرکت کرد. این سه برادر شمشیر، زره و خوراکی هایی که عموی قتاده برای عیال خود فراهم کرده بود به سرقت بردند. قتادة پیش رسول خدا صلی الله علیه و آله شکایت برد. گفت: ای رسول خدا عده ای سقف منزل عموی مرا سوراخ کرده و شمشیر، زره و خوراکی هایی که عمویم برای عیالش فراهم دیده بود را به سرقت برده اند و آنها خاندان بدی هستند و همراه آنها یک فرد مؤمنی به نام لبید بن سهل نیز بوده و با آنان همکاری کرده است. بنی ابیرق به قتادة گفتند: این کار، کار همان لبید بن سهل است. خبر به گوش لبید رسید. لبید نیز شمشیر خود را برداشت و به طرف آنها رفت و گفت: ای بنی ابیرق مرا متهم به دزدی می کنید؟ حال اینکه شما برای دزدی از من سزاوارتر هستید و شما همان منافقانی هستید که رسول خدا صلی الله علیه و آله را هجو می کنید و نسبتش را به قریش می دهید. باید این مسأله روشن شود و گرنه شمشیرم را از خونتان سیراب خواهم ساخت. بنی ابیرق سعی کردند با او مدارا کنند. پس به او گفتند: خدا بیامرزتت! برگرد. تو از این گناه پاک و بری هستی. آن گاه بنی ابیرق پیش یکی از افراد طایفه خود به نام اسید بن عروة که مردی سخنور و بلیغ بود رفتند و جریان را بازگو کردند. اسید نزد رسول خدا صلی الله علیه و آله رفت و گفت: ای رسول خدا قتادة بن نعمان به طرف خاندان منا که دارای شرف و اصل و نسبند رفته و آنان را متهم به دزدی کرده است و آنها را متهم به عملی کرده که در وجود آنان نیست. رسول خدا صلی الله علیه و آله از این بابت سخت ناراحت شدند. قتادة که پیش رسول خدا آمد، پیامبر رو به ایشان کرد و فرمود: تو نزد یک خاندان شریف و دارای اصل و نسب رفته ای و به آنها نسبت دزدی دادی؟ و به سختی قتادة را سزنش کردند. قتادة از این بابت بسیار ناراحت گشت و به طرف عمویش رفت و گفت: کاش مرده بودم و با رسول خدا صلی الله علیه و آله باب سخن آغاز نکرده بودم. پیامبر سخنانی گفت که بسیار ناراحت شدم. عموی قتادة گفت: از خدا کمک می طلبیم. پس خداوند بر پیامبر خود این آیات را نازل کرد: «إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَیْکَ الْکِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْکُمَ بَیْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاکَ اللّهُ وَلاَ تَکُن لِّلْخَآئِنِینَ خَصِیمًا * وَاسْتَغْفِرِ اللّهَ إِنَّ اللّهَ کَانَ غَفُورًا رَّحِیمًا * وَلاَ تُجَادِلْ عَنِ الَّذِینَ یَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ یُحِبُّ مَن کَانَ خَوَّانًا أَثِیمًا * یَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ یَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ یُبَیِّتُونَ مَا لاَ یَرْضَی مِنَ الْقَوْلِ» - . نساء / 108 – 105 -

{ما این کتاب را به حق بر تو نازل کردیم، تا میان مردم به [موجب] آنچه خدا به تو آموخته داوری کنی، و زنهار جانبدار خیانتکار مباش. و از خدا آمرزش بخواه، که خدا آمرزنده مهربان است. و از کسانی که به خویشتن خیانت می کنند دفاع مکن، که خداوند هر کس را که خیانتگر و گناه پیشه باشد دوست ندارد. کارهای ناروای خود را] از مردم پنهان می دارند، [ولی نمی توانند] از خدا پنهان دارند، و چون شبانگاه به چاره اندیشی می پردازند و سخنانی می گویند که وی [بدان] خشنود نیست، او با آنان است.} منظور از قول در این آیه کار است یعنی قول جانشین کار شده است. سپس خداوند فرمود: «هَاأَنتُمْ هَؤُلاء جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِی الْحَیَاةِ الدُّنْیَا فَمَن یُجَادِلُ اللّهَ عَنْهُمْ یَوْمَ الْقِیَامَةِ أَم مَّن یَکُونُ عَلَیْهِمْ وَکِیلًا * وَمَن یَعْمَلْ سُوءًا أَوْ یَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ یَسْتَغْفِرِ اللّهَ یَجِدِ اللّهَ غَفُورًا رَّحِیمًا * وَمَن یَکْسِبْ إِثْمًا فَإِنَّمَا یَکْسِبُهُ عَلَی نَفْسِهِ وَکَانَ اللّهُ عَلِیمًا حَکِیمًا * وَمَن یَکْسِبْ خَطِیئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ یَرْمِ بِهِ بَرِیئًا» - . نساء / 112 – 109 -

{ هان، شما همانان هستید که در زندگی دنیا از ایشان جانبداری کردید، پس چه کسی روز رستاخیز از آنان در برابر خدا جانبداری خواهد کرد؟ یا چه کسی حمایتگر [و مدافع] آنان تواند بود؟ و هر کس کار بدی کند، یا بر خویشتن ستم ورزد؛ سپس از خدا آمرزش بخواهد، خدا را آمرزنده مهربان خواهد یافت. و هرکس گناهی مرتکب شود، فقط آن را به زیان خود مرتکب شده، و خدا همواره دانای سنجیده کار است. و هر کس خطا یا گناهی مرتکب شود سپس آن را به بی گناهی نسبت دهد.} یعنی لبید بن سهل، در روایت ابی جارود به نقل از امام محمد باقر علیه السلام چنین آمده است: گروهی از بستگان نزدیک بشیر گفتند: پیش رسول خدا صلی الله علیه و آله برویم و درباره رفیقمان با پیامبر صحبت کنیم و اصرار بورزیم که رفیق ما بی گناه است. پس وقتی که خداوند این آیات را نازل کرد: «یَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ یَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ یُبَیِّتُونَ مَا لاَ یَرْضَی مِنَ الْقَوْلِ وَکَانَ اللّهُ بِمَا یَعْمَلُونَ مُحِیطًا» - . نساء / 108 - {[کارهای ناروای خود را] از مردم پنهان می دارند، [ولی نمی توانند] از خدا پنهان دارند، و چون شبانگاه به چاره اندیشی می پردازند و سخنانی می گویند که وی [بدان] خشنود نیست، او با آنان است. و خدا به آنچه انجام می دهند همواره احاطه دارد.} و«هَاأَنتُمْ هَؤُلاء جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِی الْحَیَاةِ الدُّنْیَا فَمَن یُجَادِلُ اللّهَ عَنْهُمْ یَوْمَ الْقِیَامَةِ أَم مَّن یَکُونُ عَلَیْهِمْ وَکِیلًا» - . نساء / 109 -

{هان، شما همانان هستید که در زندگی دنیا از ایشان جانب داری کردید، پس چه کسی روز رستاخیز از آنان در برابر خدا جانب داری خواهد کرد یا چه کسی حمایتگر [ و مدافع] آنان تواند بود؟} بستگان پیش بشیر باز گشتند و گفتند: ای بشیر از خدا طلب مغفرت کن و از گناهت توبه کن. بشیر گفت: قسم به کسی که به نام او سوگند یاد می کنم دزد کسی جز لبید نیست. سپس این آیه نازل شد: «وَمَن یَکْسِبْ خَطِیئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ یَرْمِ بِهِ بَرِیئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِینًا» - . نساء / 112 -

{و هر کس خطا یا گناهی مرتکب شود؛ سپس آن را به بی گناهی نسبت دهد، قطعاً بهتان و گناه آشکاری بر دوش کشیده است.} پس از نزول این آیه بشیر کافر گشت و به مکه رفت. خداوند برای چند نفری که پیش رسول خدا صلی الله علیه و آله آمدند تا از طرف بشیر عذرخواهی کنند تا مورد بخشش قرار گیرد این آیه نازل شد: «وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَیْکَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّت طَّآئِفَةٌ مُّنْهُمْ أَن یُضِلُّوکَ وَمَا یُضِلُّونَ إِلاُّ أَنفُسَهُمْ وَمَا یَضُرُّونَکَ مِن شَیْءٍ وَأَنزَلَ اللّهُ عَلَیْکَ الْکِتَابَ وَالْحِکْمَةَ وَعَلَّمَکَ مَا لَمْ تَکُنْ تَعْلَمُ وَکَانَ فَضْلُ اللّهِ عَلَیْکَ عَظِیمًا» - . نساء / 113 -

{و اگر فضل خدا و رحمت او بر تو نبود، طایفه ای از ایشان آهنگ آن داشتند که تو را از راه به در کنند،[ولی] جز خودشان [کسی] را گمراه نمی سازند، و هیچ گونه زیانی به تو نمی رسانند. خدا کتاب و حکمت بر تو نازل کرد و آنچه را نمی دانستی به تو آموخت، و تفضل خداوند همواره بر تو بزرگ است.} و درباره بشیر که در مکه بود این آیه نازل شد: «وَمَن یُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَیَّنَ لَهُ الْهُدَی وَیَتَّبِعْ غَیْرَ سَبِیلِ الْمُؤْمِنِینَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّی وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِیرًا» - . نساء / 115 -

{و هرکس، پس از آنکه راه هدایت برای او آشکار شد با پیامبر به مخالفت برخیزد، و [راهی] غیر راه مؤمنان در پیش گیرد، وی را بدانچه روی خود را بدان سو کرده واگذاریم و به دوزخش کشانیم، و چه بازگشتگاه بدی است.} - . تفسیر قمی: 140 و 138 -

**[ترجمه]

إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنِّی مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ قَالَ أَقْرَرْتُ قَالَ تُصَلِّی الْخَمْسَ (1)وَ تَصُومُ شَهْرَ رَمَضَانَ قَالَ أَقْرَرْتُ قَالَ علیه السلام تَحُجُّ (2)الْبَیْتَ الْحَرَامَ وَ تُؤَدِّی الزَّکَاةَ وَ تَغْتَسِلُ مِنَ الْجَنَابَةِ قَالَ أَقْرَرْتُ فَتَخَلَّفَ بَعِیرُ الْأَعْرَابِیِّ وَ وَقَفَ النَّبِیُّ صلی الله علیه و آله فَسَأَلَ عَنْهُ فَرَجَعَ النَّاسُ فِی طَلَبِهِ فَوَجَدُوهُ فِی آخِرِ الْعَسْکَرِ قَدْ سَقَطَ خُفُّ بَعِیرِهِ فِی حُفْرَةٍ مِنْ حُفَرِ الْجِرْذَانِ فَسَقَطَ فَانْدَقَّ (3)عُنُقُ الْأَعْرَابِیِّ وَ عُنُقُ الْبَعِیرِ وَ هُمَا مَیِّتَانِ فَأَمَرَ النَّبِیُّ صلی الله علیه و آله فَضُرِبَتْ خَیْمَةٌ فَغُسِّلَ (4)فِیهِ ثُمَّ دَخَلَ النَّبِیُّ صلی الله علیه و آله فَکَفَّنَهُ فَسَمِعُوا لِلنَّبِیِّ صلی الله علیه و آله حَرَکَةً فَخَرَجَ وَ جَبِینُهُ یَتَرَشَّحُ عَرَقاً وَ قَالَ إِنَّ هَذَا الْأَعْرَابِیَّ مَاتَ وَ هُوَ جَائِعٌ وَ هُوَ مِمَّنْ آمَنَ وَ لَمْ یَلْبِسْ إِیمَانَهُ بِظُلْمٍ فَابْتَدَرَهُ الْحُورُ الْعِینُ بِثِمَارِ الْجَنَّةِ یَحْشُونَ (5)بِهَا شِدْقَهُ وَ هِیَ تَقُولُ (6) یَا رَسُولَ اللَّهِ اجْعَلْنِی فِی أَزْوَاجِهِ (7)

**[ترجمه]الخرائج: از امام جعفر صادق علیه السلام نقل شده است: رسول خدا صلی الله علیه و آله در یکی از سفرها در میان راه به اصحاب خود فرمود: از میان این دره ها ناگهان شخصی ظاهر خواهد گشت که شیطان به مدت سه روز به او نزدیک نشده است. دیری نپایید که یک مرد بادیه نشین جلو آمد که از لاغری پوست بدنش به استخوانش چسبیده و چشمانش به گودی نشسته و لب هایش به خاطر خوردن علف سبز شده بود. خود را به جلوی لشکر رساند تا پیامبر را ملاقات کند. احوال ایشان را پرسید و عرض کرد: اسلام را بر من عرضه کن. حضرت فرمود: بگو أشهَدُ أَن لا إِله إلّا الله وَ أَنِّی مُحَمَدٌ رَسُولُ اللهِ. آن مرد گفت: اعتراف نمودم. حضرت فرمود: باید نماز پنجگانه را بخوانی و ماه رمضان را روزه بداری. گفت: اعتراف نمودم. حضرت فرمود: حج خانه خدا به جا بیاوری و زکات بپردازی و غسل جنابت انجام دهی. گفت: اعتراف نمودم. مرد بادیه نشین همراه لشکر پیامبر به راه افتاد. ناگهان شتر مرد عقب ماند و پیامبراکرم صلی الله علیه و آله توقف کردند و احوال او را جویا شدند. تعدادی برای یافتن او به عقب بازگشتند. پس او را در انتهای لشکر مشاهده کردند که پای شتر او در سوراخ موشی فرو رفته و او را بر زمین انداخته است. گردن مرد و گردن شتر نیز شکسته است و مرد بادیه نشین به رحمت ایزدی نائل گشته و شتر نیز هلاک شده است. رسول خدا صلی الله علیه و آله دستور دادند خیمه ای بر پا کنند. در آن غسل داده شد و حضرت وارد خیمه شدند و او را کفن کردند. اصحاب متوجه حرکت پیامبر شدند و حضرت از خیمه بیرون آمدند در حالی که از پیشانی شان عرق می ریخت فرمود: این مرد گرسنه مرده بود و او از جمله افرادی است که به خدا ایمان آوردند و ایمانش را با ظلم و ستم نیامیخت. زنان حورالعین بهشتی برای اینکه میوه های بهشتی در دهان او بگذارند بر یکدیگر سبقت می گرفتند و هر کدام به رسول خدا می گفتند: ای رسول خدا در بهشت مرا همسر این مرد بادیه نشین قرار بده. - . الخرائج و الجرائح: 185 و 184 -

**[ترجمه]

یَوْمَ الْفَتْحِ فَأَتَی النَّبِیَّ صلی الله علیه و آله وَ کَلَّمَهُ فِی ذَلِکَ فَلَمْ یَرُدَّ عَلَیْهِ جَوَاباً فَقَامَ مِنْ عِنْدِهِ فَلَقِیَهُ أَبُو بَکْرٍ فَتَشَبَّثَ بِهِ وَ ظَنَّ أَنَّهُ یُوصِلُهُ إِلَی بُغْیَتِهِ مِنَ النَّبِیِّ صلی الله علیه و آله فَسَأَلَهُ کَلَامَهُ لَهُ فَقَالَ مَا أَنَا بِفَاعِلِ ذَلِکَ لِعِلْمِ أَبِی بَکْرٍ بِأَنَّ سُؤَالَهُ فِی ذَلِکَ لَا یُغْنِی شَیْئاً فَظَنَّ أَبُو سُفْیَانَ بِعُمَرَ مَا ظَنَّهُ بِأَبِی بَکْرٍ فَکَلَّمَهُ فِی ذَلِکَ فَدَفَعَهُ بِغِلْظَةٍ وَ فَظَاظَةٍ کَادَتْ أَنْ یُفْسِدَ الرَّأْیَ عَلَی النَّبِیِّ صلی الله علیه و آله فَعَدَلَ إِلَی بَیْتِ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام فَاسْتَأْذَنَ عَلَیْهِ فَأَذِنَ لَهُ وَ عِنْدَهُ فَاطِمَةُ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَیْنُ علیهم السلام فَقَالَ (1)یَا عَلِیُّ إِنَّکَ أَمَسُّ الْقَوْمِ بِی رَحِماً وَ أَقْرَبُهُمْ مِنِّی قَرَابَةً (2)وَ قَدْ جِئْتُکَ فَلَا أَرْجِعَنَّ کَمَا جِئْتُ خَائِباً اشْفَعْ لِی عِنْدَ (3)رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله فِیمَا قَصَدْتُهُ فَقَالَ لَهُ وَیْحَکَ یَا أَبَا سُفْیَانَ لَقَدْ عَزَمَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله عَلَی أَمْرٍ لَا نَسْتَطِیعُ أَنْ نُکَلِّمَهُ فِیهِ فَالْتَفَتَ أَبُو سُفْیَانَ إِلَی فَاطِمَةَ علیها السلام فَقَالَ لَهَا یَا بِنْتَ مُحَمَّدٍ صلی الله علیه و آله هَلْ لَکِ أَنْ تَأْمُرِی ابْنَیْکِ أَنْ یُجِیرَا بَیْنَ النَّاسِ فَیَکُونَا سَیِّدَیِ الْعَرَبِ إِلَی آخِرِ الدَّهْرِ فَقَالَتْ مَا بَلَغَ بُنَیَّایَ (4)أَنْ یُجِیرَا بَیْنَ النَّاسِ وَ مَا یُجِیرُ أَحَدٌ عَلَی رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله فَتَحَیَّرَ أَبُو سُفْیَانَ وَ أَسْقَطَ فِی یَدَیْهِ (5)ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَی أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام فَقَالَ یَا أَبَا الْحَسَنِ أَرَی الْأُمُورَ قَدِ الْتَبَسَتْ عَلَیَّ فَانْصَحْ لِی فَقَالَ لَهُ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ مَا أَرَی شَیْئاً یُغْنِی عَنْکَ وَ لَکِنَّکَ سَیِّدُ بَنِی کِنَانَةَ فَقُمْ وَ أَجِرْ بَیْنَ النَّاسِ ثُمَّ الْحَقْ بِأَرْضِکَ قَالَ فَتَرَی ذَلِکَ مُغْنِیاً عَنِّی شَیْئاً قَالَ لَا وَ اللَّهِ مَا أَظُنُّ وَ لَکِنْ مَا أَجِدُ لَکَ غَیْرَ ذَلِکَ فَقَامَ أَبُو سُفْیَانَ فِی الْمَسْجِدِ فَقَالَ أَیُّهَا النَّاسُ إِنِّی قَدْ أَجَرْتُ بَیْنَ النَّاسِ ثُمَّ رَکِبَ بَعِیرَهُ وَ انْطَلَقَ فَلَمَّا قَدِمَ عَلَی قُرَیْشٍ قَالُوا مَا وَرَاءَکَ قَالَ جِئْتُ مُحَمَّداً فَکَلَّمْتُهُ فَوَ اللَّهِ مَا رَدَّ عَلَیَّ شَیْئاً ثُمَّ جِئْتُ إِلَی ابْنِ أَبِی قُحَافَةَ (6)فَلَمْ أَجِدْ فِیهِ خَیْراً ثُمَّ لَقِیتُ ابْنَ الْخَطَّابِ فَوَجَدْتُهُ (7)فَظّاً غَلِیظاً لَا خَیْرَ فِیهِ ثُمَّ جِئْتُ (8)

ص: 77

عَلِیّاً فَوَجَدْتُهُ أَلْیَنَ الْقَوْمِ لِی وَ قَدْ أَشَارَ عَلَیَّ بِشَیْ ءٍ فَصَنَعْتُهُ فَوَ اللَّهِ مَا أَدْرِی یُغْنِی عَنِّی شَیْئاً أَمْ لَا قَالُوا بِمَا أَمَرَکَ (1)قَالَ أَمَرَنِی أَنْ أُجِیرَ بَیْنَ النَّاسِ فَفَعَلْتُ فَقَالُوا هَلْ أَجَازَ ذَلِکَ مُحَمَّدٌ قَالَ لَا قَالُوا فَوَیْلَکَ فَوَ اللَّهِ إِنْ زَادَ الرَّجُلُ عَلَی أَنْ لَعِبَ بِکَ فَمَا یُغْنِی عَنْکَ فَقَالَ أَبُو سُفْیَانَ لَا وَ اللَّهِ مَا وَجَدْتُ غَیْرَ ذَلِکَ (2)

**[ترجمه]الإرشاد: ابوسفیان برای تجدید قرارداد صلح حدیبیه بین رسول خدا صلی الله علیه و آله و بت پرستان قریش وارد مدینه شد. (پس از گذشت هفده یا هجده ماه از صلح حدیبیه) بین بنی بکر و خزاعه اختلاف به وجود آمده بود. چرا که بنی بکر (به پشتیبانی سران قریش) بر قبیله بنی خزاعة که با پیامبر هم پیمان شده بود حمله کردند و تعدادی از افراد این دو قبیله کشته شده بودند. ابوسفیان قصد داشت تا هرآنچه که از قومش از دست رفته بود جبران کند و ترس این داشت، نکند کمک رسول خدا صلی الله علیه و آله شامل حال قوم او نشود. ابوسفیان به محضر رسول خدا رسید و در این مورد با ایشان صحبت کردند ولی حضرت پاسخی ندادند. از حضور حضرت خارج شدند. در مسیر راه ابوبکر را ملاقات کرد و به او متوسّل شد و گمان کرد که ابوبکر او را به هدفی که از پیامبر دارد می­رساند. پس خواسته خود را مطرح کرد. او گفت: من نمی­توانم چنین کاری بکنم. ابوسفیان فهمید که درخواستش از ابوبکر فایده ای ندارد و مشکلی را حل نخواهد کرد و گمان کرد که اگر برای به عمر متوسل شود و همان چیزی که از ابوبکر خواست را بخواهد شاید به نتیجه برسد. پس با عمر صحبت کرد. اما عمر با تندی و خشونت با او برخورد کرد، به طوری که نزدیک بود سخن بدی در باره پیامبر بگوید. پس به طرف خانه امیرالمؤمنین علیه السلام رفت. چون به در خانه او رسید اجازه ورود خواست. علی علیه السلام که با فاطمه، حسن و حسین علیهم السلام در خانه حضور داشتند به او اجازه ورود دادند. ابوسفیان گفت: ای علی تو از تمام آنها به من نزدیک تر هستی. پیش تو آمدم مرا ناامید باز مگردان. در آنچه که قصد انجام آن دارم برایم پیش رسول خدا شفاعت کن. علی علیه السلام پاسخ دادند: ای ابوسفیان وای بر تو رسول خدا صلی الله علیه و آله تصمیم به انجام کاری گرفته است که نمی توانیم در این مورد با ایشان صحبت کنیم. ابوسفیان رو به حضرت فاطمه سلام الله علیها کرد و گفت: ای دخت محمد آیا حسن و حسین را که برای همیشه سروران عرب هستند امر نمی کنی بین مردم مرا پناه دهند؟ ایشان فرمود: حسن و حسین به سنی نرسیده اند که بین مردم کسی را پناه دهند. هیچ کس نمی تواند کسی دیگری را در برابر رسول خدا صلی الله علیه و آله پناه دهد. ابوسفیان پشیمان شد و سرگردان ماند و ندانست دیگر باید چه کند. سپس رو به امیرالمؤمنین علیه السلام کرد و گفت: ای ابا الحسن می بینم که کارها مشتبه گشته است مرا نصیحت فرمائید. امیرالمؤمنین گفتند: اکنون چیزی تو را سود نمی بخشد ولی تو رئیس قبیله بنی کنانة هستی. برخیز و بین مردم امان بطلب. سپس به سرزمین خود برو. ابوسفیان گفت: آیا چاره کار من در این است؟ گفت: نه به خدا فکر نمی کنم این نیز تو را رهایی بخشد. حضرت فرمود: به خدا قسم نه. ولی راه و چاره ای غیر از این نمی بینم. ابوسفیان به مسجد رفت و گفت: ای مردم! بین شما امان طلبیدم. سپس سوار بر مرکب خود شد و حرکت کرد. وقتی که پیش قریش آمد گفتند: بر تو چه گذشت؟ گفت: پیش محمد رفتم و با او صحبت کردم. به خدا قسم به من پاسخی نداد. سپس پیش ابی قحافة رفتم در او هم خیری ندیدم. سپس نزد عمر بن خطاب رفتم. او هم با تندی با من برخورد کرد و خیری از او به من نرسید. سپس پیش علی رفتم او را مهربان ترینِ آنها دیدم. علی مرا به انجام کاری اشارت فرمود و من هم انجام دادم. به خدا قسم نمی دانستم آن کار چاره من است یا نه؟ قریش گفت: به تو انجام چه کاری را امر کرد؟ گفت: به من دستور داد که بین مردم امان بطلبم پس من هم چنین کردم. گفتند: آیا محمد به تو اجازه داد؟ گفت: نه. گفتند: وای بر تو به خدا قسم اگر کار این مرد بالا بگیرد - خشمگین شود - به طوری که تو را به بازی بگیرد هیچ چیزی برایت فایده­ای نخواهد داشت. ابوسفیان گفت: نه به خدا قسم غیر از این، راهی ندیدم. - . الارشاد: 68 - 66 -

**[ترجمه]

مُحِبّاً لَهَا فَالْآنَ شِهَابٌ أَحَقُّ بِهَا مِنِّی فَعِنْدَ ذَلِکَ وَهَبَ شِهَابٌ لِبِلَالٍ جَارِیَتَیْنِ وَ فَرَسَیْنِ وَ نَاقَتَیْنِ (1)

**[ترجمه]مناقب ابن شهر آشوب: روایت شده است که بلال جمانة دختر زحاف اشجعی را به همسری خود درآورد. چون در محلی به نام وادی النعام بود جمانة به بلال حمله کرد و او را به شدت زد و هرچه دوست داشت طلا و نقره از اموال او برداشت و بر یکی از اسب های پدر سوار شد و از لشکر فرار کرد و به شهاب بن مازن ملقب به کوکب دری پیوست. پیش از آن شهاب جمانة را از پدر او خواستگاری کرده بود. از آنجا که رفتن بلال به طول انجامید رسول خدا صلی الله علیه و آله سلمان و صهیب را به سوی او فرستاد. وقتی به او رسیدند دیدند مرده بر زمین افتاده است و خون از او روان است. خدمت حضرت آمدند و گریه کنان ایشان را از احوال بلال آگاه کردند. حضرت گفتند: گریه بس است و بلال را بیاورید. وقتی او را حاضر کردند. حضرت دو رکعت نماز خواندند و دعا کردند. سپس کفی از آب بر گرفتند و بر بلال پاشیدند. چند دقیقه بعد، بلال یک دفعه از جا پرید و شروع به بوسیدن پای حضرت کرد. حضرت گفتند: ای بلال چه کسی تو را به این حال در آورده است؟ گفت: جمانه دختر زحاف و من عاشق او هستم. حضرت گفتند: ای بلال تو را بشارت باد می دهم که کسی را به طرف جمانه بفرستم تا او را به اینجا بیاورد. سپس گفتند: ای ابوالحسن برادرم جبرئیل از طرف پروردگار به من خبر داده که وقتی جمانة بلال را زده به طرف مردی به نام شهاب بن مازن رفته است. شهاب قبلا جمانة را از پدرش خواستگاری کرده بود و پدر با وصلت او راضی نبود و جمانه پیش شهاب از حال خود شکایت کرده و شهاب با لشکر خود به جنگ با ما برخاسته است. پس ای علی برخیز و با مسلمانان به مقابله با او بروید که خداوند بلند مرتبه تو را علیه او یاری خواهد رساند و اینک من به طرف مدینه باز می گردم. پس حضرت با گروهی از مسلمانان حرکت کردند و به سرعت طی طریق نمود تا به شهاب رسید و با او به جنگ پرداخت و مسلمانان پیروز گشتند. شهاب و جمانة به همراه لشکر مسلمان شدند و امام آنها را به مدینه آورد و به دست رسول خدا صلی الله علیه و آله تجدید اسلام کردند. حضرت فرمود: ای بلال تو چه می گویی؟ بلال عرض کرد: ای رسول خدا من عاشق او بودم؛ ولی الان شهاب به جمانه شایسته تر از من است. در این هنگام شهاب دو کنیز و دو اسب و دو شتر به بلال بخشید. - . مناقب آل ابی طالب 1: 121 -

**[ترجمه]

إِخْوَانَکُمْ هَؤُلَاءِ الْمُؤْمِنِینَ لِأُصَدِّقَکُمْ فَقَدْ أَخْبَرَنِی جَبْرَئِیلُ علیه السلام (1)فَقَالُوا (2)یَا رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله إِنَّا لَمَّا قَرُبْنَا مِنَ الْعَدُوِّ بَعَثْنَا عَیْناً لَنَا لِنَعْرِفَ (3)أَخْبَارَهُمْ وَ عُدَدَهُمْ لَنَا فَرَجَعَ إِلَیْنَا یُخْبِرُنَا أَنَّهُمْ قَدْرُ أَلْفِ رَجُلٍ وَ کُنَّا أَلْفَیْ رَجُلٍ وَ إِذَا الْقَوْمُ قَدْ خَرَجُوا إِلَی ظَاهِرِ بَلَدِهِمْ فِی أَلْفِ رَجُلٍ وَ تَرَکُوا فِی الْبَلَدِ ثَلَاثَةَ آلَافٍ یُوهِمُونَنَا (4)أَنَّهُمْ أَلْفٌ وَ أَخْبَرَنَا صَاحِبُنَا أَنَّهُمْ یَقُولُونَ فِی مَا بَیْنَهُمْ نَحْنُ أَلْفٌ وَ هُمْ أَلْفَانِ وَ لَسْنَا نُطِیقُ مُکَافَحَتَهُمْ وَ لَیْسَ لَنَا إِلَّا التَّحَاصُنُ (5)فِی الْبَلَدِ حَتَّی تَضِیقَ صُدُورُهُمْ مِنْ مُنَازَلَتِنَا (6)فَیَنْصَرِفُوا عَنَّا فَتَجَرَّأْنَا بِذَلِکَ عَلَیْهِمْ وَ زَحَفْنَا إِلَیْهِمْ فَدَخَلُوا بَلَدَهُمْ وَ أَغْلَقُوا دُونَنَا بَابَهُ فَقَعَدْنَا نُنَازِلُهُمْ فَلَمَّا جَنَّ عَلَیْنَا اللَّیْلُ وَ صِرْنَا إِلَی نِصْفِهِ فَتَحُوا بَابَ بَلَدِهِمْ وَ نَحْنُ غَارُّونَ نَائِمُونَ مَا کَانَ فِینَا مُنْتَبِهٌ إِلَّا أَرْبَعَةُ نَفَرٍ زَیْدُ بْنُ حَارِثَةَ فِی جَانِبٍ مِنْ جَوَانِبِ عَسْکَرِنَا یُصَلِّی وَ یَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ فِی جَانِبٍ آخَرَ یُصَلِّی وَ یَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَ قَتَادَةُ بْنُ النُّعْمَانِ فِی جَانِبٍ آخَرَ یُصَلِّی وَ یَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَ قَیْسُ بْنُ عَاصِمٍ فِی جَانِبٍ آخَرَ یُصَلِّی وَ یَقْرَأُ الْقُرْآنَ فَخَرَجُوا فِی اللَّیْلَةِ الظَّلْمَاءِ الدَّامِسَةِ وَ رَشَقُونَا بِنِبَالِهِمْ وَ کَانَ ذَلِکَ بَلَدَهُمْ وَ هُمْ بِطُرُقِهِ وَ مَوَاضِعِهِ عَالِمُونَ وَ نَحْنُ بِهَا جَاهِلُونَ فَقُلْنَا فِیمَا بَیْنَنَا دُهِینَا وَ أُوتِینَا هَذَا لَیْلٌ مُظْلِمٌ لَا یُمْکِنُنَا أَنْ نَتَّقِیَ النِّبَالَ لِأَنَّا لَا نُبْصِرُهَا فَبَیْنَا نَحْنُ کَذَلِکَ إِذْ رَأَیْنَا ضَوْءاً خَارِجاً مِنْ فِی قَیْسِ بْنِ عَاصِمٍ الْمِنْقَرِیِّ کَالنَّارِ الْمُشْتَعِلَةِ وَ ضَوْءاً خَارِجاً مِنْ فِی قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ کَضَوْءِ الزُّهَرَةِ وَ الْمُشْتَرِی وَ ضَوْءاً خَارِجاً مِنْ فِی عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَوَاحَةَ کَشُعَاعِ الْقَمَرِ فِی اللَّیْلَةِ الْمُظْلِمَةِ وَ نُوراً سَاطِعاً مِنْ فِی زَیْدِ بْنِ الْحَارِثَةِ أَضْوَأَ مِنَ الشَّمْسِ الطَّالِعَةِ وَ إِذَا تِلْکَ الْأَنْوَارُ قَدْ أَضَاءَتْ مُعَسْکَرَنَا حَتَّی إِنَّهُ أَضْوَأُ مِنْ نِصْفِ النَّهَارِ وَ أَعْدَاؤُنَا فِی ظُلْمَةٍ شَدِیدَةٍ فَأَبْصَرْنَاهُمْ وَ عَمُوا عَنَّا فَفَرَّقَنَا زَیْدٌ عَلَیْهِمْ حَتَّی أَحَطْنَا بِهِمْ وَ نَحْنُ نُبْصِرُهُمْ وَ هُمْ لَا یُبْصِرُونَنَا فَنَحْنُ بُصَرَاءُ وَ هُمْ عُمْیَانٌ فَوَضَعْنَا عَلَیْهِمُ السُّیُوفَ فَصَارُوا بَیْنَ قَتِیلٍ وَ جَرِیحٍ وَ أَسِیرٍ وَ دَخَلْنَا بَلَدَهُمْ فَاشْتَمَلْنَا عَلَی

ص: 80

الذَّرَارِیِّ وَ الْعِیَالِ وَ الْأَثَاثِ وَ الْأَمْوَالِ (وَ) هَذِهِ (1)عِیَالاتُهُمْ وَ ذَرَارِیُّهُمْ وَ هَذِهِ أَمْوَالُهُمْ وَ مَا رَأَیْنَا یَا رَسُولَ اللَّهِ أَعْجَبَ مِنْ تِلْکَ الْأَنْوَارِ مِنْ أَفْوَاهِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ الَّتِی عَادَتْ ظُلْمَةً عَلَی أَعْدَائِنَا حَتَّی مَکَّنَنَا (2)مِنْهُمْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله فَقُولُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِینَ عَلَی مَا فَضَّلَکُمْ بِهِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ هَذِهِ کَانَتْ غُرَّةَ شَعْبَانَ (3)وَ قَدِ انْسَلَخَ عَنْهُمُ الشَّهْرُ الْحَرَامُ وَ هَذِهِ الْأَنْوَارُ بِأَعْمَالِ إِخْوَانِکُمْ هَؤُلَاءِ فِی غُرَّةِ شَعْبَانَ وَ أُسْلِفُوا لَهَا أَنْوَاراً فِی لَیْلَتِهَا قَبْلَ أَنْ یَقَعَ مِنْهُمُ الْأَعْمَالُ قَالُوا یَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَا تِلْکَ الْأَعْمَالُ لِنُثَابَ عَلَیْهَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله أَمَّا قَیْسُ بْنُ عَاصِمٍ الْمِنْقَرِیُّ فَإِنَّهُ أَمَرَ بِمَعْرُوفٍ فِی یَوْمِ غُرَّةِ شَعْبَانَ وَ قَدْ نَهَی عَنْ مُنْکَرٍ وَ دَلَّ عَلَی خَیْرٍ فَلِذَلِکَ قُدِّمَ لَهُ النُّورُ فِی بَارِحَةِ یَوْمِهِ عِنْدَ قِرَاءَتِهِ الْقُرْآنَ وَ أَمَّا قَتَادَةُ بْنُ النُّعْمَانِ فَإِنَّهُ قَضَی دَیْناً کَانَ عَلَیْهِ فِی یَوْمِ غُرَّةِ شَعْبَانَ فَلِذَلِکَ أَسْلَفَهُ اللَّهُ النُّورَ فِی بَارِحَةِ یَوْمِهِ وَ أَمَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ فَإِنَّهُ کَانَ بَرّاً بِوَالِدَیْهِ فَکَثُرَتْ غَنِیمَتُهُ فِی هَذِهِ اللَّیْلَةِ فَلَمَّا کَانَ مِنْ غَدِهِ قَالَ لَهُ أَبُوهُ إِنِّی وَ أُمَّکَ لَکَ مُحِبَّانِ وَ إِنَّ امْرَأَتَکَ فُلَانَةَ تُؤْذِینَا وَ تَعِیبُنَا وَ إِنَّا لَا نَأْمَنُ مِنِ انْقِلَابٍ (4)فِی بَعْضِ هَذِهِ الْمَشَاهِدِ وَ لَسْنَا نَأْمَنُ أَنْ تُسْتَشْهَدَ فِی بَعْضِهَا فَتُدَاخِلَنَا هَذِهِ فِی أَمْوَالِکَ وَ یَزْدَادَ عَلَیْنَا بَغْیُهَا وَ غَیُّهَا فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ مَا کُنْتُ أَعْلَمُ بَغْیَهَا عَلَیْکُمْ (5)وَ کَرَاهِیَتَکُمَا لَهَا وَ لَوْ کُنْتُ عَلِمْتُ ذَلِکَ لَأَبَنْتُهَا (6)مِنْ نَفْسِی وَ لَکِنِّی قَدْ أَبَنْتُهَا الْآنَ لِتَأْمَنَا (7)مَا تَحْذَرَانِ فَمَا کُنْتُ بِالَّذِی أُحِبُّ مَنْ تَکْرَهَانِ (8)فَلِذَلِکَ أَسْلَفَهُ اللَّهُ النُّورَ الَّذِی رَأَیْتُمْ وَ أَمَّا زَیْدُ بْنُ حَارِثَةَ الَّذِی کَانَ یَخْرُجُ مِنْ فِیهِ نُورٌ أَضْوَأُ مِنَ الشَّمْسِ الطَّالِعَةِ وَ هُوَ سَیِّدُ الْقَوْمِ وَ أَفْضَلُهُمْ فَلَقَدْ عَلِمَ اللَّهُ مَا یَکُونُ مِنْهُ فَاخْتَارَهُ وَ فَضَّلَهُ عَلَی عِلْمِهِ بِمَا یَکُونُ مِنْهُ إِنَّهُ فِی الْیَوْمِ الَّذِی وَلِیَ هَذِهِ اللَّیْلَةَ الَّتِی

ص: 81

کَانَ فِیهَا ظَفَرُ الْمُؤْمِنِینَ بِالشَّمْسِ الطَّالِعَةِ مِنْ فِیهِ جَاءَهُ رَجُلٌ مِنْ مُنَافِقِی عَسْکَرِهِمْ (1)یُرِیدُ التَّضْرِیبَ (2)بَیْنَهُ وَ بَیْنَ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ علیهما السلام وَ إِفْسَادَ مَا بَیْنَهُمَا فَقَالَ لَهُ بَخْ بَخْ لَکَ أَصْبَحْتَ لَا نَظِیرَ لَکَ فِی أَهْلِ بَیْتِ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله وَ صَحَابَتِهِ وَ هَذَا بَلَاؤُکَ وَ هَذَا الَّذِی شَاهَدْنَاهُ نُورُکَ فَقَالَ لَهُ زَیْدٌ یَا عَبْدَ اللَّهِ اتَّقِ اللَّهَ وَ لَا تُفْرِطْ فِی الْمَقَالِ وَ لَا تَرْفَعْنِی فَوْقَ قَدْرِی فَإِنَّکَ بِذَلِکَ مُخَالِفٌ (3)وَ بِهِ کَافِرٌ وَ إِنِّی إِنْ تَلَقَّیْتُ مَقَالَتَکَ هَذِهِ بِالْقَبُولِ کَذَلِکَ (4)یَا عَبْدَ اللَّهِ أَ لَا أُحَدِّثُکَ بِمَا کَانَ فِی أَوَائِلِ الْإِسْلَامِ وَ مَا بَعْدَهُ حَتَّی دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله الْمَدِینَةَ وَ زَوَّجَهُ فَاطِمَةَ علیها السلام وَ وَلَدَتِ الْحَسَنَ وَ الْحُسَیْنَ علیهم السلام (5)قَالَ بَلَی قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله کَانَ لِی شَدِیدَ الْمَحَبَّةِ حَتَّی تَبَنَّانِی لِذَلِکَ (6)فَکُنْتُ أُدْعَی زَیْدَ بْنَ مُحَمَّدٍ إِلَی أَنْ وُلِدَ لِعَلِیٍّ الْحَسَنُ وَ الْحُسَیْنُ علیهما السلام فَکَرِهْتُ ذَلِکَ لِأَجْلِهِمَا وَ قُلْتُ لِمَنْ کَانَ یَدْعُونِی أُحِبُّ أَنْ تَدْعُوَنِی زَیْداً مَوْلَی رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله فَإِنِّی أَکْرَهُ أَنْ أُضَاهِیَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَیْنَ فَلَمْ یَزَلْ ذَلِکَ حَتَّی صَدَّقَ اللَّهُ ظَنِّی وَ أَنْزَلَ (7)عَلَی مُحَمَّدٍ صلی الله علیه و آله ما جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَیْنِ فِی جَوْفِهِ یَعْنِی قَلْباً یُحِبُّ مُحَمَّداً وَ آلَهُ وَ یُعَظِّمُهُمْ وَ قَلْباً یُعَظِّمُ بِهِ غَیْرَهُمْ کَتَعْظِیمِهِمْ أَوْ قَلْباً یُحِبُّ بِهِ أَعْدَاءَهُمْ بَلْ مَنْ أَحَبَّ أَعْدَاءَهُمْ فَهُوَ یُبْغِضُهُمْ وَ لَا یُحِبُّهُمْ (8)ثُمَّ قَالَ وَ ما جَعَلَ أَزْواجَکُمُ اللَّائِی تُظاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهاتِکُمْ وَ ما جَعَلَ أَدْعِیاءَکُمْ أَبْناءَکُمْ إِلَی قَوْلِهِ وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلی بِبَعْضٍ فِی کِتابِ اللَّهِ یَعْنِی الْحَسَنُ وَ الْحُسَیْنُ علیهما السلام أَوْلَی بِبُنُوَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله فِی کِتَابِ اللَّهِ وَ فَرْضِهِ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ وَ الْمُهاجِرِینَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلی أَوْلِیائِکُمْ مَعْرُوفاً إِحْسَاناً وَ إِکْرَاماً لَا یَبْلُغُ ذَلِکَ مَحَلَّ الْأَوْلَادِ کانَ

ص: 82

ذلِکَ فِی الْکِتابِ مَسْطُوراً (1)فَتَرَکُوا ذَلِکَ وَ جَعَلُوا یَقُولُونَ زَیْدٌ أَخُو رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله فَمَا زَالَ النَّاسُ یَقُولُونَ لِی هَذَا وَ أَکْرَهُهُ حَتَّی أَعَادَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله الْمُؤَاخَاةَ بَیْنَهُ وَ بَیْنَ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ علیهما السلام ثُمَّ قَالَ زَیْدٌ یَا عَبْدَ اللَّهِ إِنَّ زَیْداً مَوْلَی عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ کَمَا هُوَ مَوْلَی رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله فَلَا تَجْعَلْهُ نَظِیرَهُ وَ لَا تَرْفَعْهُ فَوْقَ قَدْرِهِ فَتَکُونَ کَالنَّصَارَی لَمَّا رَفَعُوا عِیسَی علیه السلام فَوْقَ قَدْرِهِ فَکَفَرُوا بِاللَّهِ الْعَظِیمِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله فَلِذَلِکَ فَضَّلَ اللَّهُ زَیْداً بِمَا رَأَیْتُمْ وَ شَرَّفَهُ بِمَا شَاهَدْتُمْ وَ الَّذِی بَعَثَنِی بِالْحَقِّ نَبِیّاً إِنَّ الَّذِی أَعَدَّهُ اللَّهُ لِزَیْدٍ فِی الْآخِرَةِ لَیَصْغُرُ فِی جَنْبِهِ مَا شَهِدْتُمْ (2)فِی الدُّنْیَا مِنْ نُورِهِ إِنَّهُ لَیَأْتِی یَوْمَ الْقِیَامَةِ وَ نُورُهُ یَسِیرُ أَمَامَهُ وَ خَلْفَهُ وَ یَمِینَهُ وَ یَسَارَهُ وَ فَوْقَهُ وَ تَحْتَهُ مِنْ کُلِّ جَانِبٍ مَسِیرَةَ مِائَتَیْ أَلْفِ سَنَةٍ (3).

**[ترجمه]تفسیر الامام العسکریّ علیه السلام: حضرت علی علیه السلام فرمود: روزی رسول خدا صلی الله علیه و آله لشکری را به سوی گروهی از قوی­ترین و نیرومندترین کفار فرستاد. آنها در آمدن تأخیر کردند و پیامبر نگران آنان شد. حضرت فرمود: کاش کسی می رفت و از آنها خبری برای ما می آورد. در آن هنگام ناگهان قاصد از راه رسید و خبر داد که لشکر پیروز گشته و بر دشمنان غلبه یافته اند و عده ای را کشته اند و عده ای را مجروح ساخته اند و برخی را اسیر کرده اند و مال های لشکر دشمن را به غنیمت برده اند و فرزندان و زنان آنها را به اسارت گرفته اند. وقتی که لشکر نزدیک مدینه رسید حضرت با اصحاب خود به استقبال آنها رفتند. امیر آن لشکر زید بن حارثه بود و خود حضرت فرماندهی آنها را به عهده او گذاشته بود. چون چشمش به رسول خدا صلی الله علیه و آله افتاد از روی شتر پایین آمد و به طرف حضرت شتافت و پا و دست ایشان را بوسید. حضرت نیز او را در آغوش گرفت و سرش را بوسید. پس عبدالله بن رواحه نیز فرود آمد و پا و دست حضرت را بوسید و حضرت او را نیز در آغوش خود گرفت. سپس تمام لشکر از اسبهای خود فرود آمدند و در مقابل حضرت ایستادند و بر ایشان درود و صلوات فرستادند و حضرت نیز دعای خیر می کردند. سپس به آنها گفتند: مرا آگاه کنید از حوادث و جریاناتی که بین شما و دشمنانتان پیش آمد و لشکر نیز اسیران، فرزندان، زنان، طلا و نقره و انواع کالاهای قیمتی دشمن را همراه خود داشت. افراد لشکر گفتند: ای رسول خدا اگر تو حال ما را می دانستی بدون شک تعجب می کردی. حضرت فرمود: من نیز آگاه نبودم تا اینکه جبرئیل علیه السلام مرا باخبر کرد و همچنین من از کتاب و دین خدا چیزی نمی دانستم تا اینکه خداوند بلند مرتبه مرا آگاه نمود و گفت: «وَکَذَلِکَ أَوْحَیْنَا إِلَیْکَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا کُنتَ تَدْرِی مَا الْکِتَابُ وَلَا الْإِیمَانُ وَلَکِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِی بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّکَ لَتَهْدِی إِلَی صِرَاطٍ مُّسْتَقِیمٍ» - . شوری / 52 -

{و همین گونه، روحی از امر خودمان به سوی تو وحی کردیم. تو نمی دانستی کتاب چیست و نه ایمان [کدام است؟] ولی آن را نوری گردانیدیم که هر که از بندگان خود را بخواهیم به وسیله آن راه می نمائیم، و به راستی که تو به خوبی به راه راست هدایت می کنی.} ولی شما برادران مؤمن خود را از جریانات اتفاق افتاده آگاه نمایید تا شما را تصدیق کنم. جبرئیل علیه السلام مرا از حوادث این جنگ آگاه ساخته است. آنها گفتند: ای رسول خدا وقتی به سپاه دشمن نزدیک شدیم قاصدی را فرستادیم تا وضعیت و تعداد آنها برای ما مشخص گردد. قاصد بازگشت و خبر داد که آنها هزار نفر هستند و ما دو هزار نفر بودیم. آنها با هزار نفر خارج شدند و سه هزار نفر را در شهر گذاشتند و ما تصور کردیم که همان هزار نفر هستند. قاصد ما خبر داد که لشکر دشمن در میان خود می گفتند: که ما هزار نفریم و خودشان دوهزار نفر هستند و ما توان مبارزه با آنها را نداریم و چاره ای جز تحصن در شهر نیست تا اینکه از مبارزه با ما به ستوه آیند و برگردند. به این سبب ما جرأت پیدا کردیم و بر آنها حمله کردیم. آنها وارد شهر شدند و دروازه شهر را در مقابل ما بستند. پس ما اطراف قلعه به قصد جنگ نشستیم. وقتی هوا تاریک گشت و نیمه شب فرا رسید دروازه شهر را گشودند و ما به خواب فرو رفته بودیم و تنها از میان ما چهار نفر بیدار بودند. زید بن حارثه و عبدالله بن رواحه و قتادة بن نعمان و قیس بن عاصم هر یک در گوشه ای از لشکر مشغول خواندن نماز و تلاوت قرآن بودند. لشکر دشمن در این شب بسیار تاریک بر ما تاخت و ما را تیرباران کردند. چون مکان جنگ شهر خودشان بود بر مسیر و راه های آن آگاه بودند و ما نسبت به این شهر آشنایی نداشتیم. در بین خود گفتیم: گرفتار بدبختی و بد اقبالی گشتیم و در این شب تاریک نمی توانیم خود را از تیر باران آنها نجات دهیم زیرا تیرها را نمی دیدیم. در آن هنگام ناگهان دیدیم روشنایی عظیمی مانند پاره آتش از دهان قیس بن عاصم برافروخته شد و از دهان قتادة بن نعمان نوری مانند روشنایی زهره و مشتری و روشنایی دیگری از دهان عبد الله بن رواحة مانند شعاع ماه در شب تار و همچنین از دهان زید بن حارثه روشنایی روشن تر از آفتاب تابان ساطع گردید. پس این نورها لشکرگاه ما را چنان روشن کرد که از روز روشن تر گردید و دشمنان ما در تاریکی شدیدی قرار گرفت و ما آنها را می دیدیم و آنها ما را نمی دیدند. زید ما را پراکنده کرد تا اینکه آنها را محاصره کردیم و ما آنها را می دیدیم و آنها ما را نمی دیدند. ما بینا و آنها نابینا بودند. پس ما شمشیرها را از غلاف برکشیدیم و حمله کردیم و عده ای کشته و عده ای زخمی و عده ای اسیر گشتند. ما وارد شهر شدیم و زنان، دختران و فرزندان و اثاث و اموالشان را به اسارت گرفتیم و اموال آنها را به غنیمت بردیم و حال زنان و فرزندانشان را به خدمت تو آورده ایم. ولی ای رسول خدا! هیچ امری عجیب تر از نورهای ساطع گشته از دهان این چهار نفر ندیده بودیم که باعث تاریکی لشکرگاه دشمن گردد تا ما بتوانیم آنها را به قتل برسانیم. رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: خدا را شکر نمائید که به برکت ماه شعبان شما را پیروز گردانید و برتری داد. زیرا این جنگ در اول ماه شعبان رخ داد. درست زمانی که ماه رجب که از ماه های حرام است تمام شده بود و این نور و روشنایی ساطع شده از دهان این چهار نفر به خاطر اعمال و کردار آنها در اولین روز شعبان است و خداوند پیشاپیش در شب گذشته یعنی قبل از انجام عمل به آنها کرامت نمود. اصحاب گفتند: ای رسول خدا آن اعمال چیست تا به سبب آن ثواب پیدا کنیم؟ حضرت فرمود: قیس بن عاصم منقری در اول ماه شعبان به معروف امر کرد و از منکر نهی نمود و مردم را به سوی خیر و نیکی رهنمون ساخت. بدین دلیل در شب گذشته به هنگام تلاوت قرآن به او نور کرامت نمود. ولی عمل قتادة بن نعمان که منجر به این نور شد آن است که در روز اول شعبان قرض خود را ادا کرد و بدین دلیل خداوند پیشاپیش در روز گذشته به او نور کرامت نمود و اما عبدالله بن رواحة چون با پدر و مادر خود مهربان بود و در این شب ثواب عمل او زیاد گشت. روز اول شعبان پدرش به او گفت: من و مادرت تو را دوست داریم و زن تو فلانی ما را آزار می دهد و بر ما خرده می گیرد و از دگرگون شدن اوضاع کنونی در امان نیستیم و مطمئن نیستیم از اینکه اگر تو در این جنگ شهید بشوی او شریک اموال تو گردد و ظلم و ستم و خطاهای او بر ما زیاد شود. عبدالله گفت: من نمی دانستم که او بر شما ستم می کند و شما از دست او ناراحت هستید و اگر می دانستم او را طلاق می دادم ولی حالا او را طلاق می دهم و از خود جدا می کنم تا شما از آنچه می ترسید درامان باشید و من هرگز دوست ندارم چیزی را دوست داشته باشم که شما خوشتان نیاید. پس بدین خاطر خدا پیشاپیش پاداش عمل او را به شکل روشنایی داد. اما زید بن حارثه که از دهان او نور تابان تر از خورشید ساطع گشت بهترین و نیکوترین قومش است. خداوند به سبب اینکه از عملی که از او سرخواهد زد زید آگاه بود او را برگزید و بر دیگران او را برتری داد. عملی که نور به سبب آن از دهان وی ساطع گشت بدین دلیل بود که در روزی که شبش مسلمانان به سبب این خورشید تابان پیروز گشتند یک منافق از لشکرش پیش زید آمد و خواست بین زید و حضرت علی علیه السلام اختلاف اندازد و بین این دو نفر را به هم بزند. پس گفت: آفرین بر تو، آفرین بر تو؛ دیگر در بین اهل بیت و اصحاب رسول خدا صلی الله علیه و آله نظیر نداری. این امتحانی از سوی خداوند متعال است و این نور که مشاهده کردیم، نور توست. پس زید گفت: ای بنده خدا! از خدا بترس و در سخن غلو مکن و مرا بیش از آنچه که هستم بالا مبر که به سبب این کار مخالف خدا خواهی بود و کافر می شوی و اگر من کلام تو را درست تلقی کنم مثل تو کافر خواهم گشت. ای بنده خدا! می­خواهی تو را از جریانات اوایل اسلام و بعد از آن آگاه کنم که رسول خدا صلی الله علیه و آله وارد مدینه شدند و فاطمه الزهرا سلام الله علیها را به همسری علی بن ابی طالب علیه السلام در آوردند و حسن و حسین علیهما السلام پا بر عرصه گیتی گذاشتند؟ منافق گفت: آری. زید گفت: رسول خدا صلی الله علیه و آله مرا بسیار دوست می داشت تا آنجا که از فرط دوست داشتن زیاد مرا فرزند خود خواند و من با عنوان زید بن محمد خطاب می شدم؛ تا آنکه امام حسن و حسین علیهما السلام متولد شدند و من میل نداشتم با وجود آنها مرا فرزند آن حضرت گویند. پس به هرکس که مرا با این عنوان خطاب می کرد می­گفتم که مرا با این عنوان خطاب نکنید؛ بلکه دوست دارم بگویید زید دوست رسول خدا صلی الله علیه و آله است زیرا من دوست نداشتم به حسن و حسین علیهما السلام شبیه شوم و پیوسته چنین بود تا آنکه خداوند اندیشه مرا تصدیق نمود و این آیه را بر رسول خدا صلی الله علیه و آله فرستاد: «مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَیْنِ فِی جَوْفِهِ» - . احزاب / 4 -

{خداوند برای هیچ مردی در درونش دو دل ننهاده است} یعنی قلبی که محمد و خاندان او را دوست داشته باشد و آنها را بزرگ شمارد و قلب دیگری غیر آنها را مانند آنها بزرگ بدارد یا با قلبی دیگر دشمنان محمد و خاندان او را دوست بدارد؛ البته هرکس دشمنان آنها را دوست بدارد این قلب دیگر خاندان محمد را دوست ندارد. سپس گفت: «وَمَا جَعَلَ أزواجکُنَّ اللائی تُظاهِرونَ منهُنّ امّهَاتکُم وَ مَا جَعلَ أَدْعِیَاءکُمْ أَبْنَاءکُمْ» - . احزاب / 4 -

{و آن همسرانتان را که مورد ظهار قرار می دهید مادران شما نگردانیده، و پسرخواندگانتان را پسران [واقعی] شما قرار نداده است.} «وَأُوْلُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَی بِبَعْضٍ فِی کِتَابِ اللَّهِ» - . احزاب / 6 -

{خویشاوندان [طبق] کتاب خدا، بعضی [نسبت] به بعضی اولویت دارند.} حسن و حسین علیهما السلام به فرزندی رسول خدا صلی الله علیه و آله سزاوارترند. «مِنَ الْمُؤْمِنِینَ وَالْمُهَاجِرِینَ إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَی أَوْلِیَائِکُم مَّعْرُوفًا» - . احزاب / 6 -

{[و] بر مؤمنان و مهاجران [مقدّمند]، مگر آنکه بخواهید به دوستان [مؤمن] خود [وصیت یا ]احسانی کنید} به خاطر احسان و احترام به مقام و درجه فرزندان نمی رسند. «کَانَ ذَلِکَ فِی الْکِتَابِ مَسْطُورًا» - . احزاب / 6 -

{و این در کتاب [خدا] نگاشته شده است.} چون این آیات نازل شد دیگر مرا فرزند آن حضرت نخواندند و خطاب می کردند: زید برادر رسول خدا صلی الله علیه و آله. من پیوسته با این عنوان خطاب می شدم و من از این عنوان هم ناراحت بودم تا آنکه رسول خدا صلی الله علیه و آله دوباره برادری خود و حضرت علی بن ابی طالب علیه السلام را بیان نمودند و دیگر کسی مرا برادر آن حضرت صدا نکرد. پس زید گفت: ای بنده خدا! حالا زید دوست علی بن ابی طالب است همان گونه که دوست پیامبر است. پس زید را مثل علی مپندار و درجه و مرتبه او را بالاتر از درجه علی ندان که اگر چنین کنی مانند مسیحیان خواهی بود که عیسی را بالاتر از مرتبه واقعی اش دانستند و به خدا کافر گشتند. رسول خدا صلی الله علیه آله فرمود: خداوند بلند مرتبه بدین دلیل به او نور و روشنایی کرامت بخشید و او را عزیز شمرد. قسم به کسی که مرا به درستی به پیامبری برانگیخت آن جایگاهی که خدا برای زید به سبب این اعتقاد در آخرت مهیا ساخته است به اندازه­ای است که آن نوری که از او در دنیا مشاهده کردید در مقایسه با آن بسیار کم است. وقتی زید وارد صحرای محشر شود نور او از جلو و عقب و راست و چپ و بالا و پایین به قدر مسیر پیمودن هزار سال از او ساطع می­شود. - . التفسیر المنسوب الی الامام العسکری علیه السلام: 271-268 -

**[ترجمه]

وَفْدٌ مِنَ الْیَمَنِ وَ فِیهِمْ رَجُلٌ کَانَ أَعْظَمَهُمْ کَلَاماً وَ أَشَدَّهُمْ اسْتِقْصَاءً فِی مُحَاجَّةِ النَّبِیِّ فَغَضِبَ النَّبِیُّ صلی الله علیه و آله حَتَّی الْتَوَی عِرْقُ الْغَضَبِ بَیْنَ عَیْنَیْهِ وَ تَرَبَّدَ وَجْهُهُ وَ أَطْرَقَ إِلَی الْأَرْضِ فَأَتَاهُ جَبْرَئِیلُ علیه السلام فَقَالَ رَبُّکَ یُقْرِئُکَ السَّلَامَ وَ یَقُولُ لَکَ هَذَا رَجُلٌ سَخِیٌّ یُطْعِمُ الطَّعَامَ فَسَکَنَ عَنِ النَّبِیِّ صلی الله علیه و آله الْغَضَبُ وَ رَفَعَ رَأْسَهُ وَ قَالَ لَهُ لَوْ لَا أَنَّ جَبْرَئِیلَ أَخْبَرَنِی عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنَّکَ سَخِیٌّ تُطْعِمُ الطَّعَامَ شَدَّدْتُ (1)بِکَ وَ جَعَلْتُکَ حَدِیثاً لِمَنْ خَلْفَکَ فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ وَ إِنَّ رَبَّکَ لَیُحِبُّ السَّخَاءَ فَقَالَ نَعَمْ قَالَ إِنِّی أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّکَ رَسُولُ اللَّهِ وَ الَّذِی بَعَثَکَ بِالْحَقِّ لَا رَدَدْتُ عَنْ مَالِی أَحَداً (2)

**[ترجمه]کافی: امام جعفر صادق علیه السلام فرمود: گروهی از اهل یمن به محضر رسول خدا صلی الله علیه و آله رسیدند و در میان آنها مردی بود که در منازعه با حضرت سخنان درشت و سخت می­گفت و در محاجه با ایشان افراط می­کرد. بدین خاطر رسول خدا صلی الله علیه و آله سخت ناراحت شدند تا اینکه رگ ناراحتی و خشم در میان چشمهای آن حضرت آشکار شد و رنگ چهره شان تغییر کرد و چند دقیقه­ای سر به زیر انداخت. جبرئیل بر حضرت فرود آمد و گفت: پروردگار به تو سلام می­رساند و می­فرماید: این مرد سخاوتمند و بخشنده است و به مردم اطعام می­دهد. پس ناراحتی حضرت برطرف شد و سر بالا گرفت و فرمود: اگر جبرئیل از طرف خدا خبر نیاورده بود که تو فرد سخاوتمندی هستی و اطعام می دهی قطعاً با تو به شدت برخورد می کردم و تو را مایه عبرت دیگران قرار می دادم. آن مرد گفت: خدای تو بخشندگی و سخاوت را دوست دارد؟ حضرت فرمود: بله. مرد گفت: گواهی می دهم که خدایی جز خدای یگانه نیست و گواهی می دهم که تو پیامبر خدا هستی و قسم به کسی که به راستی تو را فرستاده است کسی را از مالم ناامید بر نخواهم گرداند. - . فروع کافی 1: 173 -

**[ترجمه]

أَبِی حَمَّادٍ جَمِیعاً عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ عَنْ أَبِی خَدِیجَةَ عَنْ مُعَلَّی بْنِ خُنَیْسٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِلنَّبِیِّ صلی الله علیه و آله یَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِی قَالَ اذْهَبْ وَ لَا تَغْضَبْ فَقَالَ الرَّجُلُ قَدِ اکْتَفَیْتُ بِذَلِکَ فَمَضَی إِلَی أَهْلِهِ فَإِذَا بَیْنَ قَوْمِهِ حَرْبٌ قَدْ قَامُوا صُفُوفاً وَ لَبِسُوا السِّلَاحَ فَلَمَّا رَأَی ذَلِکَ لَبِسَ سِلَاحَهُ ثُمَّ قَامَ مَعَهُمْ ثُمَّ ذَکَرَ قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله لَا تَغْضَبْ فَرَمَی السِّلَاحَ ثُمَّ جَاءَ یَمْشِی إِلَی الْقَوْمِ الَّذِینَ هُمْ عَدُوُّ قَوْمِهِ فَقَالَ یَا هَؤُلَاءِ مَا کَانَتْ لَکُمْ مِنْ جِرَاحَةٍ أَوْ قَتْلٍ أَوْ ضَرْبٍ لَیْسَ فِیهِ أَثَرٌ فَعَلَیَّ فِی مَالِی أَنَا أُوفِیکُمُوهُ فَقَالَ الْقَوْمُ فَمَا کَانَ فَهُوَ لَکُمْ نَحْنُ أَوْلَی بِذَلِکَ مِنْکُمْ قَالَ فَاصْطَلَحَ الْقَوْمُ وَ ذَهَبَ الْغَضَبُ (1)

**[ترجمه]کافی: امام جعفر صادق علیه السلام فرمود: مردی به رسول خدا صلی الله علیه و آله عرض کرد: ای رسول خدا به من درس اخلاقی تعلیم دهید. حضرت فرمود: برو و خشمگین نشو. مرد گفت: من به این نصیحت بسنده کردم. به طرف قوم خود رفت؛ وقتی رسید در میان آنها جنگی برپا شده بود و از دو طرف صف کشیده بودند و سلاح به دست گرفته بودند. وقتی این وضعیت را دید غضب وجود او را فرا گرفت و سلاح به دست گرفت و به جنگ پرداخت. یک دفعه نصیحت رسول خدا صلی الله علیه و آله به ذهنش خطور کرد که فرمود: خشمگین نشو. پس اسلحه را انداخت. سپس به نزد آن گروهی رفت که دشمن قوم او بودند و گفت: ای قوم هرچه از زخم و جراحت یا کشتن یا ضربه ای که هیچ اثری از آن بر شما نمانده غرامت همه را از مال خود می پردازم و دیه آنها را به شما می­بخشم. آنها گفتند: هرچه اتفاق افتاده همه را بخشیدیم. ما به بخشش شما سزاوارتر هستیم. پس با یکدیگر صلح کردند و ناراحتی برطرف شد. - . الاصول 2: 304 -

**[ترجمه]

آمَنُوا إِنْ جاءَکُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَیَّنُوا أَنْ تُصِیبُوا قَوْماً بِجَهالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلی ما فَعَلْتُمْ نادِمِینَ(1).

**[ترجمه]تفسیر فرات بن ابراهیم: جابر بن عبد الله انصاری رضی الله عنه روایت می کند که رسول خدا صلی الله علیه و آله ولید بن عقبة بن ابی معیط را به سوی قبیله بنی ولیعة فرستاد تا از آنها زکات بگیرد. در دوران جاهلیت بین ولید و قبیله بنی ولیعة کینه و خصومتی بود. وقتی به قبیله آنها نزدیک شد افراد قبیله به طرف او رفتند تا مشخص کنند که هنوز هم کینه و خصومت قبلی در خاطرش هست یا نه. پس ولید ترسید و به طرف رسول خدا صلی الله علیه و آله بازگشت و عرض کرد: ای رسول خدا قبیله بنی ولیعة قصد کشتن مرا داشتند و زکات نپرداختند. وقتی این خبر به قبیله رسید به خدمت آن حضرت رسیدند و گفتند: ای رسول خدا آنچه که ولید به گوش شما رسانده صحت ندارد و او دروغ گفته است. میان ما و او در دوران جاهلیت دشمنی بوده و ترسیدیم که ما را به سبب این کینه تنبیه کند. رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: ای بنی ولیعة کینه و خصومت را پایان دهید وگرنه مردی که نزد من به منزله خود من است را به سوی شما می فرستم که مردان شما را بکشد و فرزندان شما را اسیر کند. این مردی هست که می بینید. سپس دست خود را بر شانه حضرت امیرالمؤمنین علیه السلام زد و خداوند در باره ولید این آیه را فروفرستاد: «یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا إِن جَاءکُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَیَّنُوا أَن تُصِیبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَی مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِینَ» - . حجرات / 6 - {ای کسانی که ایمان آورده اید، اگر فاسقی برایتان خبری آورد، نیک وارسی کنید مبادا به نادانی گروهی را آسیب برسانید، [ بعد] از آنچه کرده اید پشیمان شوید.} - . تفسیر فرات: 165 -

**[ترجمه]

مَا عَلَّمَنِی أَحَدٌ لَکِنِّی فَکَّرْتُ فِی نَفْسِی وَ قُلْتُ إِنْ سَأَلْتُهُ مَالًا کَانَ إِلَی نَفَادٍ وَ إِنْ سَأَلْتُهُ عُمُراً طَوِیلًا وَ أَوْلَاداً کَانَ عَاقِبَتُهُمْ الْمَوْتَ قَالَ رَبِیعَةُ فَنَکَسَ رَأْسَهُ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ أَفْعَلُ ذَلِکَ فَأَعِنِّی بِکَثْرَةِ السُّجُودِ.

**[ترجمه]دعوات راوندی: از ربیعه بن کعب نقل شده است که: روزی رسول خدا صلی الله علیه و آله به من گفت: ای ربیعه هفت سال به من خدمت می کنی بدون آنکه از من چیزی بخواهی؟ گفتم: ای رسول خدا به من مهلت بدهید تا در این باره بیندیشم. وقتی صبح شد به خدمت رسول خدا رفتم. حضرت به من گفتند: ای ربیعه نیاز و خواسته خودت را مطرح کن. گفتم: از خدا بخواهید که مرا همراه شما وارد بهشت کند. حضرت فرمود: چه کسی تو را تعلیم داده تا چنین خواسته ای را مطرح کنی؟ ربیعه گفت: ای رسول خدا هیچ کس مرا تعلیم نداده است. با خودم فکر کردم که اگر مالی طلب کنم مال تمام می شود و اگر عمر طولانی و فرزندان بسیار بخواهم عاقبت آنها مرگ است. ربیعه گفت: حضرت ساعتی سر خود را پایین انداختند و سپس فرمود: این کار را انجام می­دهم، ولی تو مرا با زیاد سجده کردن یاری برسان.

**[ترجمه]

هُنَاکَ لِأَنِّی عَرَفْتُ أَنَّکَ تَرْفَعُ مَعَ النَّبِیِّینَ وَ أَنِّی إِنْ أُدْخِلْتُ الْجَنَّةَ کُنْتُ فِی مَنْزِلَةٍ أَدْنَی مِنْ مَنْزِلَتِکَ وَ إِنْ لَمْ أُدْخَلِ الْجَنَّةَ فَلَا أَحْسَبُ أَنْ أَرَاکَ أَبَداً فَنَزَلَتِ الْآیَةُ ثُمَّ قَالَ صلی الله علیه و آله وَ الَّذِی نَفْسِی بِیَدِهِ لَا یُؤْمِنَنَّ عَبْدٌ حَتَّی أَکُونَ أَحَبَّ إِلَیْهِ مِنْ نَفْسِهِ وَ أَبَوَیْهِ وَ أَهْلِهِ وَ وُلْدِهِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِینَ وَ قِیلَ إِنَّ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله قَالُوا مَا یَنْبَغِی لَنَا أَنْ نُفَارِقَکَ فَإِنَّا لَا نَرَاکَ إِلَّا فِی الدُّنْیَا فَأَمَّا فِی الْآخِرَةِ فَإِنَّکَ تُرْفَعُ فَوْقَنَا بِفَضْلِکَ فَلَا نَرَاکَ فَنَزَلَتِ الْآیَةُ- عَنْ قَتَادَةَ وَ مَسْرُوقٍ (1)

**[ترجمه]مؤلف: طبرسی رحمه الله در مورد کلام پروردگار متعال گفت: «وَمَن یُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِکَ مَعَ الَّذِینَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَیْهِم مِّنَ النَّبِیِّینَ وَالصِّدِّیقِینَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِینَ وَحَسُنَ أُولَئِکَ رَفِیقًا» - . نساء / 69 - {و کسانی که از خدا و پیامبر اطاعت کنند، در زمره کسانی خواهند بود که خدا ایشان را گرامی داشته [یعنی] با پیامبران و راستان و شهیدان و شایستگانند و آنان چه نیکو همدمانند.} روایت شده است که این آیه درباره ثوبان غلام آزاد شده رسول خدا صلی الله علیه و آله نازل شد و آن حضرت را بسیار دوست می داشت و بر جدایی و دوری حضرت نمی توانست صبر کند. روزی با چهره رنگ پریده و جسم لاغر به خدمت آن حضرت رسید. حضرت فرمود: ای ثوبان چرا رنگ چهره ات تغییر کرده است؟ ثوبان گفت: ای رسول خدا درد و بیماری ندارم جز اینکه وقتی شما را نمی بینم سخت دلتنگ و بی قرار می شوم و تا به خدمت شما نیایم آرام نمی گیرم. پس به یاد آخرت می افتم و می ترسم که در آنجا به خدمت شما نرسم. زیرا می دانم که تو را با پیغمبران به بالاترین درجات بهشت می برند و اگر من داخل بهشت شوم در درجه و مقامی پایین تر از شما خواهم بود و اگر داخل بهشت نشوم گمان نمی کنم که شما را ببینم. پس این آیه نازل شد. پس حضرت فرمود به حق آن خدایی که جانم در دست اوست که بنده ای ایمان نمی آورد مگر آنکه من نزد او از خودش، پدر و مادر، خانواده، فرزندان و تمام مردم محبوب تر هستم. همین طور از قتاده و مسروق روایت شده است که: اصحاب رسول خدا گفتند: شایسته نیست که ما از تو جدا شویم، ما تو را فقط در دنیا می بینیم و تو در آخرت به سبب امتیاز و کراماتت در مقامی بالاتر از مقام ما قرار داری. سپس این آیه در باره قتاده و مسروق نازل شد. - . مجمع البیان 3: 72 -

**[ترجمه]

یقال امرأة مبتلة بتشدید التاء مفتوحة أی تامة الخلق لم یرکب لحمها بعضه علی بعض و لا یوصف به الرجل و یجوز أن یقرأ منبتلة بالنون و الباء الموحدة و التاء المکسورة نحو منقطعة لفظا و معنی أی منقطعة عن الزوج یعنی أنها باکرة هیفاء الهیف محرکة ضمر البطن و الکشح و دقة الخاصرة رجل أهیف و امرأة هیفاء و فی بعض النسخ بالقاف و الأهیق الطویل العنق شنباء الشنب بالتحریک البیاض و البریق و التحدید فی الأسنان و فی الصحاح الشنب حدة فی الأسنان و یقال برد و عذوبة و امرأة شنباء بینة الشنب قال الجرمی سمعت الأصمعی یقول الشنب برد الفم و الأسنان فقلت إن أصحابنا یقولون هو حدتها حین تطلع فیراد بذلک حداثتها و طراوتها لأنها إذا أتت علیها السنون احتکت فقال ما هو إلا بردها قوله تثنت أی ترد بعض أعضائها علی بعض من ثنی الشی ء کسعی إذ رد بعضه علی بعض فتثنی فیکون کنایة عن سمنها أو من الثنی بمعنی ضم شی ء إلی شی ء و منه التثنیة فالمعنی أنها کانت تثنی رجلا واحدة و تضع الأخری علی فخذها کما هو شأن المغرور بحسنه أو بجاهه من الشبان و أهل الدنیا أو من ثنی العود إذا عطفه و معناه إذا جلست انعطفت أعضاؤها و تمایلت کما هو شأن المتبختر و المتجبر الفخور أو أنها رشیقة القد لیس لها انعطاف إلا إذا جلست و فی روایات العامة إذا مشت تثنت و إذا جلست تبنت فالمعنی أنها تتکبر فی مشیتها و تتثنی فیه و تتبختر قال الجزری فی النهایة إذا قعدت تبنت أی فرجت رجلیها لضخم رکبها کأنه شبهها بالقبة من الأدم و هی مبناة لسمنها و کثرة لحمها و قیل شبهها بها إذا ضربت و طنبت انفرجت و کذلک هذه إذا قعدت تربعت و فرشت رجلیها.

قوله و إذا تکلمت غنت أقول فی روایات العامة تغنت قال القاضی عیاض هو من الغنة لا من الغناء أی تتغنن فی کلامها و تدخل صوتها فی الخیشوم و قد عد ذلک من علامات التجبر قوله تقبل بأربع أقول یحتمل وجوها الأول ما ذکره المطرزی فی المغرب حیث قال یعنی أربع عکن تقبل بهن و

ص: 89

لهن أطراف أربعة من کل جانب فتصیر ثمانی تدبر بهن و قال المازری الأربع التی تقبل بهن هن من کل ناحیة ثنتان و لکل واحدة طرفان فإذا أدبرت ظهرت الأطراف ثمانیة.

الثانی أن یراد بالأربع الیدان و الثدیان یعنی أن هذه الأربعة بلغت فی العظمة حدا توجب مشیها مکبة مثل الحیوانات التی تمشی علی أربع فإذا أقبلت أقبلت بهذه الأربع و لم یعتبر الرجلین لأنهما محجوبتان خلف الثدیین لعظمتهما فلا تکونان مرئیتین عند الإقبال و إذا أدبرت أدبرت بها مع أربعة أخری و هی الرجلان و الألیتان لأن جمیع الثمانیة عند الإدبار مرئیة و یؤیده ما ذکره الجزری حیث قال إن سعدا خطب امرأة بمکة فقیل إنها تمشی علی ست إذا أقبلت و علی أربع إذا أدبرت یعنی بالست یدیها و رجلیها و ثدییها یعنی أنها لعظم یدیها و ثدییها کأنها تمشی مکبة و الأربع رجلاها و ألیتاها و إنهما کادتا تمسان الأرض لعظمهما و هی بنت غیلان الثقفیة التی قیل فیها تقبل بأربع و تدبر بثمان و کانت تحت عبد الرحمن بن عوف انتهی.

الثالث أن یراد بالأربع الذوائب المرسلة فی طرفی الوجه فی کل طرف اثنتان مفتول و مرسل و بالثمان الذوائب المرسلة خلفها فإنهن کثیرا ما یقسمنه ثمانیة أقسام فالمقصود وصفها بکثرة الشعر.

الرابع ما أفاده الوالد العلامة رحمه الله و هو أن یکون المراد بالأربع العینین و الحاجبین أو الحاجب و العین و الأنف و الفم أو مکان الأنف النحر أو مثل ذلک و بالثمان تلک الأربع مع قلب الناظر و لسانه و عینیه أو قلبه و عقله و لسانه و عینه أو قلبه و عینه و أذنه و لسانه و هذا معنی لطیف و إن کان الظاهر أنه لم یخطر ببال قائله.

قوله مثل القدح شبه فرجها بالقدح فی العظم و حسن الهیئة قوله صلی الله علیه و آله لا أراکما من أولی الإربة أی ما کنت أظن أنکما من أولی الإربة أی الذین لهم حاجة إلی النساء بل کنت أظن أنکما لا تشتهیان النساء و لا تعرفان من حسنهن

ص: 90

ما تذکران فلذا نفاهما عن المدینة لأنهما کانا یدخلان علی النساء و یجلسان معهن قوله فعزب بهما علی بناء المفعول بالعین المهملة و الزاء المعجمة کما فی أکثر النسخ بمعنی التبعید و الإخراج من موضع إلی آخر أو بالغین المعجمة و الراء المهملة بمعنی النفی عن البلد قوله علیه السلام یتسوقان أی یدخلان سوق المدینة للبیع و الشراء.

أقول: قد أثبتنا فی باب غزوة تبوک و قصة العقبة أحوال أصحاب العقبة و کفرهم و حال حذیفة و فی باب أحوال سلمان أحوال جماعة و فی أبواب غزوات النبی صلی الله علیه و آله أحوال جماعة لا سیما فی غزوة بدر و أحد و تبوک و حال زید بن حارثة فی باب أبی طالب و باب جعفر و باب قصة زینب و حال المستهزءین برسول الله صلی الله علیه و آله فی أبواب المعجزات و بعض أحوال جابر فی غزوة الخندق و بعض أحوال حاطب بن أبی بلتعة فی باب فتح مکة و فی باب أحوال أزواج النبی صلی الله علیه و آله و فی باب العباس حدیث الأخوات من أهل الجنة و فی باب فتح مکة خبر بدیل بن ورقاء الخزاعی و فی باب بنی المطلق ما صنع خالد بن الولید لعنه الله بهم و فی غزوة أحد حال أبی دجانة و فی غزوة خیبر بعض أحوال أسامة بن زید و فی باب غصب لصوص الخلافة الجماعة الذین أنکروا علی أبی بکر و یظهر منه أحوال جماعة أخری و فی أبواب الفتن إنکار أسامة بن زید علی أبی بکر و إنکار أبی قحافة علیه و فی احتجاج أمیر المؤمنین علیه السلام علی جماعة من الصحابة فی زمن معاویة ما یظهر منه أحوال جماعة و فی إرادة قتل خالد لأمیر المؤمنین علیه السلام أیضا کذلک و سیظهر فی أبواب احتجاجات الحسن بن علی علیهما السلام و أصحابه علی معاویة أحوال جماعة و حال أبی الدرداء فی باب عبادة علی علیه السلام و حال أم أیمن فی باب ولادة الحسین علیه السلام و شقاوة أربعة استشهدهم أمیر المؤمنین علیه السلام علی خلافته فکتموا فدعا علیهم و هم أنس بن مالک و البراء بن عازب الأنصاری و الأشعث بن قیس الکندی و خالد بن یزید البجلی فی بابه

و شقاوة سعد بن أبی وقاص فی أحوال الحسین علیه السلام و أنه قال له أمیر المؤمنین علیه السلام ما فی رأسک و لحیتک من شعرة إلا و فی أصلها

ص: 91

شیطان جالس.

و فی باب الأذان بعض أحوال بلال و فی أبواب أحوال الباقر علیه السلام بعض فضائل جابر بن عبد الله الأنصاری و حال طلحة و الزبیر لعنهما الله فی أبواب کتاب الفتن و فی أخبار الغدیر حال أبی سعید الخدری و جماعة و فی أبواب الفضائل أخبارا کثیرة عن أبی سعید و فی باب وجوب ولایتهم علیهم السلام فضلا عظیما لسعد بن معاذ و کذا فی باب فضائل أصحاب الکساء.

**[ترجمه]این ماجرا از طریق مخالفین نیز روایت شده است: در کتاب المغرب چنین آمده است که: هیت از مردان زن صفت مدینه بود و گفته شده است: که اسم او هنب بود و از نظر نوشتاری اشتباه در لفظ پیش آمده است. در برخی شروح ایشان الشموع بر وزن سُجود به معنی بازی و شوخی از فعل شمع یشمع شمعا و شموعا و مشعمة است و در نسبت دادن مبالغه است به خاطر کثرت شوخی و بذله گویی.

مؤلف: در کتاب های لغت این واژه با فتح شین یعنی شَموع آمده است. در کتاب شمس العلوم گفته شده: الشَموع: زن بذله گو. در کتاب الصِحاح جوهری: الشَمُوع مِن النِّساء: زنان بسیار عشوه گر و خندان. نَجلَاء یا از نَجَلَتِ الاَرضُ گرفته شده به معنی: زمین سبز شد. یا از نَجَل یعنی فراخی چشم. اَنجَلَ برای مرد است یعنی فراخ چشم. الرجل أَنجَلَ: مرد گشاده و نیکو چشم گردید. عَینُ نَجلَاء: چشم فراخ. مُبتَّلة: خوش اندام و آراسته قامت. إِمرَاَةُ مُبتَلَّةُ: زنی که قامتی آراسته دارد و گوشت های بدنش بر روی یکدیگر قرار نگرفته است و این ویژگی، شامل مرد نمی شود. البته می توان به جای این واژه مُنبَتِلّة نیز به کار برد که از نظر لفظ و معنا مانند منقطعة است. یعنی منقطعة عن الزوج: دختر باکره.

هَیفَاء: الهَیَف: لاغری شکم و پهلو و باریکی کمر. رَجُلٌ أَهیَف: مرد لاغر و کمر باریک. إِمرَاَةٌ هَیفَاء: زن کمر باریک و لاغر اندام. در برخی از نسخه ها با حرف قاف استعمال شده است: الاَهیَق: دراز گردن.

شَنبَاء: الشَنَب: سفیدی، براق بودن و تیزی دندان. در صحاح جوهری: الشَنَب: تیزی دندان. گفته شده: خنکی یا زلالی دهان. إِمرَاَةُ شَنبَاء: زنی که تیزی دندان او آشکار است. جرمیّ گفت: از اصمعی شنیدم که می گفت: الشَنَب یعنی خنکی دهان و دندان. پس گفتم: دوستان ما می گویند: منظور تیزی دندان به هنگام نمایان شدن آن است. پس سفیدی و طراوت و تازگی دندان را مد نظر قرار داده است. زیرا هرگاه زمان بر آن بگذرد آن ساییده می شود و گفت: شنب به معنی خنکی دهان است.

تَثَنَّت: بعضی از اعضای بدن زن بر روی برخی اعضای دیگر می پیچد. از ثنی الشیء بر وزن سعی گرفته شده به معنی: هرگاه چیزی بر چیز دیگر برگردانده شود خم می­شود. پس این واژه کنایه از چاقی زن است یا از الثَنِی به معنی پیوستن چیزی به چیز دیگر گرفته شده است و واژه تثنیه از آن مشتق شده است. تَثَنَّی: یک پای خود را خم کرد و بر ران دیگر خود گذاشت چنانکه موقعیت کسی را دارد که به زیبایی یا جاه و مقام جوانی و موقعیت اجتماعی خود مغرور گشته است. یا از «ثَنی العُود» است هنگامی که چوب را خم کرد و معنی آن این است: هنگامی که زن می نشیند اعضای بدنش همانند حالت زن متکبر و فخر فروش خم می شود یا اینکه زن قامتی کشیده دارد و هیچ خمیدگی جز به وقت نشستن در آن دیده نمی شود. در تمام روایت عامه گفته شده: این زن هرگاه راه می رود با ناز و تکبر می خرامد و هرگاه می نشیند چهار زانو می نشیند و هر دو پا را باز می کند. بدین معنا که با فخر و تکبر راه می رود و در راه رفتن با ناز و تکبر می خرامد. جزری در کتاب النهایة گفت: إذا قَعِدَت تَربعَّت: دو پایش را به خاطر چاق بودن و پر گوشتی زانوهایش باز می کند گویا آن گنبدی از چرم است؛ این گنبد به خاطر چاقی و فراوانی گوشت در بدنش شکل می گیرد.

گفته شده است: این زن به گنبد تشبیه شده است چون هرگاه تکان بخورد و قد دراز کند پهن و گشاد می شود و همین گونه است وقتی بنشیند چهار زانو می نشیند و دو پای خود را پهن می کند.

وَ إِذا تَکَلَّمَت غَنَّت: مؤلف در تمام روایت ها «تَغَنَّت» آورده شده است. قاضی عیاض گفت: این واژه از «غُنَّة» گرفته شده است و ارتباطی با «غِنَاء» ندارد. بدین معنا که با لحن خاصی حرف می زند و سخنش را از بینی می گوید؛ این از نشانه های فخر فروشی و تکبر ورزیدن است.

تَقَبَّل بِأَربَع: مؤلف: از این عدد چند وجه برداشت می شود: برداشت اول که مطرزی در کتاب المغرب به کار برده است: چهار قسمت که با آنها جلو می آید واز هر طرف چهار قسمت از او دیده می شود و هنگامی که پشت می کند تبدیل به هشت قسمت می­شود . مازری گفت: چهار قسمتی که با آنها جلو می آید از هر گوشه دو تاست و هر گوشه خود به دو طرف تقسیم می­شود. پس هرگاه پشت کند هشت قسمت نمایان می شود.

دومین برداشتی که مطرزی در کتاب المغرب مطرح کرده است این است که او به چهار عضو و هشت عضو اشاره می کند. منظور از چهار قسمت دو دست و دو پستان است. یعنی این چهار عضو هر گاه آنقدر بزرگ باشند گویا مثل حیوانات بر چهار دست و پا راه می روند. پس هرگاه جلو بیایند همین چهار عضو نمایان می شود و دو پا به حساب نمی آید و لحاظ نمی شود. زیرا به خاطر بزرگی و چاقی پشت دو پستان پنهان است و به هنگام جلو آمدن دیده نمی­شود. و هرگاه پشت کند همین چهار عضو با چهار عضو دیگر یعنی دو پا و سرین و نشیمنگاه نشان داده می شود و هشت عضو به هنگام پشت کردن دیده می شود. و این مطلب اظهارات جزری را تأیید می کند. آنجا که گفته است: سعد در مکه از زنی خواستگاری کرد و این زن هرگاه جلو می آمد بر شش عضو خود و هرگاه پشت می کرد بر چهار عضو خود راه می رفت. با شش عضو یعنی دو دست، دو پا، دو پستان و به خاطر بزرگی و چاق بودن دو دست و دو پستانش گویا بر چهار دست و پا راه می رود و دو پا و نشیمنگاهش چهار عضو دیگر بدن اوست که به خاطر بزرگی و حجیم بودن گویی با زمین در تماس است. و این شرح اوصاف دختر غیلان است که در وصف او گفته شده است: تقبل بأربع و تدبر بثمان: با چهار عضو جلو می آید و با هشت عضو دیگرش پشت می کند. و او همسر عبدالرحمن بن عوف بود.

سومین برداشتی که مطرزی در کتاب المغرب خود مطرح می کند بدین شرح است: ممکن است منظور از چهار طرف گیسوان فرو هشته در دو طرف صورت باشد که در هر دو طرف، موهای تابیده شده و فروهشته وجود دارد و هشت گیسوی رها شده در پشت سرش است و همین هشت گیسو به هشت قسمت دیگر تقسیم می شود، بنابراین با عدد چهار و هشت فراوانی موهای این زن را به وصف کشیده است.

چهارمین برداشتی که از چهار قسمت شده است از طرف مرحوم والد - پدر علامه مجلسی - رحمه الله مطرح شده است: منظور از چهار قسمت دو چشم و دو ابرو یا ابرو، چشم، بینی و دهان یا به جای بینی گردن است و منظور از هشت عضو آن چهار عضو پیشین همراه با قلب، زبان و دو چشمش است یا قلب، عقل، زبان و چشمش است یا قلب، چشم، گوش و زبانش است و این معنای لطیفی است که هرچند روشن است اما به ذهن گوینده آن خطور نکرده است.

مِثلَ القَدح: فرج آن زن در بزرگی و زیبایی شکل شبیه جام شراب است.

کلام رسول خدا: لا أراکما من اولی الاربة: گمان نمی کردم شما دو نفر از کسانی باشید که به نکاح نیاز داشته باشید. یعنی کسانی که نیاز به زن داشته باشند بلکه گمان می کردم شما دو نفر به زن تمایلی ندارید و چیزی از زیبایی های زنان که گفتید نمی دانید. بدین خاطر پیامبر آن دو را از مدینه بیرون کرد. زیرا این دو نفر بر زنان داخل می شدند و با زنان می­نشستند. عزب بهما: این فعل مجهول است و چنانکه در اکثر نسخه ها به معنای دور کردن و از یک مکان به مکانی دیگر انتقال دادن است یا غَرَبَ بِهِما: تبعید کردن از کشور. کلام حضرت علیه السلام: یتسوقان: برای خرید و فروش وارد مدینه شوند.

مؤلف: ما در این فصل ها به مباحث زیر می پردازیم:

در باب جنگ تبوک و داستان عقبة: بحث جریان کفر اصحاب عقبة و جریان حذیفه. در باب احوال سلمان احوال جماعتی و در ابواب جنگ های پیامبر احوال جماعتی به خصوص جنگ بدر و احد و تبوک و حال زید بن حارثه در باب ابی طالب و باب جعفر و باب داستان زینب و در باب معجزات: احوال مسخره کنندگان پیامبر صلّی الله علیه و آله و در باب جنگ خندق: برخی از احوالات جابر و در باب فتح مکه و در فصل همسران رسول خدا صلی الله علیه و آله: بیان احوال حاطب بن ابی بلتعة و در باب عباس: احوالات خواهران بهشتی و در باب فتح مکه: احوالات بدیل بن ورقاء خزاعی و در باب بنی المصطلق: جریانات خالد بن الولید لعنه الله علیه و در باب جنگ احد: احوالات ابی دجّانة و در باب جنگ خیبر: برخی از احوالات اسامة بن زید و در باب غصب دزدان خلافت: گروهی که ابوبکر را نپذیرفتند و از همین باب احوال گروهی دیگر آشکار می­شود.

در باب الفتن - فتنه­ها -: عدم پذیرش اسامة بن زید توسط ابی بکر و عدم پذیرش ابی بکر توسط اسامه. در باب اعتراض امیرالمؤمنین علیه السلام بر گروهی از صحابه در زمان معاویه: احوالات گروهی آشکار می­شود و نیز در باب اراده خالد مبنی بر قتل امیرالمؤمنین علیه السلام، و در باب اعتراضات حسن بن علی علیه السلام و اصحاب ایشان نسبت به معاویة: احوالات گروهی و در باب عبادت علی علیه السلام: احوالات ابی درداء و در باب ولادت حسین علیه السلام: احوالات ام أیمن و احوالات چهار نفر نگون بخت به نام أنس بن مالک، براء بن عازب انصاری، اشعث بن قیس کندی، خالد بن یزید بجلی که امیرالمؤمنین علیه السلام برای خلافت خود آنها به شهادت طلبید اما آنها شهادت خود را پنهان کردند پس حضرت نیز آنها را نفرین کرد در باب او.

و در باب حسین علیه السلام: احوالات سعد بن ابی وقاص. این نگون بخت به امیرالمؤمنین علیه السلام گفت: در سر و صورتت مویی نیست مگر اینکه ریشه آن جایگاه شیطان است. در باب مربوط به اذان: احوالات بلال و در باب مربوط به امام باقر علیه السلام: برخی از فضایل جابر بن عبد الله انصاری و در باب های کتاب الفتن: احوالات طلحه و زبیر لعنة الله علیهما و در باب اخبار غدیر: احوالات ابی سعد خدری و گروهی و در باب فضایل: اخبار زیادی از ابی سعید و در باب وجوب ولایت اهل بیت علیهم السلام و باب فضایل آل کساء: فضیلت عظیم سعد بن معاذ.

**[ترجمه]

اللَّهِ فَمَرَّ بِهِ أُسَامَةُ بْنُ زَیْدٍ فَطَعَنَهُ وَ قَتَلَهُ فَلَمَّا رَجَعَ إِلَی رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله أَخْبَرَهُ بِذَلِکَ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله قَتَلْتَ رَجُلًا شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنِّی رَسُولُ اللَّهِ فَقَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّمَا قَالَهَا تَعَوُّذاً مِنَ الْقَتْلِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله فَلَا شَقَقْتَ (1)الْغِطَاءَ عَنْ قَلْبِهِ لَا مَا قَالَ بِلِسَانِهِ قَبِلْتَ وَ لَا مَا کَانَ فِی نَفْسِهِ عَلِمْتَ فَحَلَفَ أُسَامَةُ بَعْدَ ذَلِکَ أَنَّهُ لَا یَقْتُلُ (2)أَحَداً شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله فَتَخَلَّفَ عَنْ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام فِی حُرُوبِهِ وَ أَنْزَلَ اللَّهُ فِی ذَلِکَ وَ لا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقی إِلَیْکُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَیاةِ الدُّنْیا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغانِمُ کَثِیرَةٌ کَذلِکَ کُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَیْکُمْ فَتَبَیَّنُوا إِنَّ اللَّهَ کانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِیراً (3).

**[ترجمه]تفسیر علی بن ابراهیم: «یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُواْ إِذَا ضَرَبْتُمْ فِی سَبِیلِ اللّهِ فَتَبَیَّنُواْ وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ أَلْقَی إِلَیْکُمُ السَّلاَمَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَیَاةِ الدُّنْیَا» - . نساء / 94 - {ای کسانی که ایمان آورده اید، چون در راه خدا سفر می کنید [خوب] رسیدگی کنید و به کسی که نزد شما [اظهار] اسلام می کند مگویید: تو مؤمن نیستی [تا بدین بهانه] متاع زندگی دنیا را بجویید.} این آیه زمانی نازل شد که رسول خدا صلی الله علیه و آله از جنگ خیبر باز گشته بود و اسامة بن زید را به همراه گروهی به یکی از روستاهای یهودیان در ناحیه فدک به منظور دعوت به اسلام فرستاده بود. مردی یهودی به نام مرداس بن نهیک فدکی در یکی از روستاها سکونت داشت. وقتی که حس کرد لشکر رسول خدا صلی الله علیه و آله می آید خانواده و دارای اش را در گوشه ای از کوه جمع کرد. بعد رو به جمعیت آورد و گفت: اشهد ان لا اله الا الله و أن محمد رسول الله. اسامة از کنار او گذشت با نیزه او را زد و کشت. وقتی که به خدمت رسول خدا صلی الله علیه و آله بازگشت حضرت را از ماجرا آگاه کرد. حضرت فرمود: مردی را کشتی که به یگانگی و رسالت من شهادت داد؟ اسامة عرضه داشت: ای رسول خدا برای اینکه از کشته شدن نجات پیدا کند شهادتین را گفت. حضرت فرمود: تو نه از دل او پرده بر داشتی و نه اظهار زبانی او را پذیرفتی و نه به اسرار درونی او آگاه بودی. اسامة سوگند یاد کرد که بعد از اینکه کسی را که اشهد ان لا اله الا الله و أن محمد رسول الله را گفت نکشد. پس امیر المؤمنین علیه السلام را در جنگ­هایش یاری نکرد و خداوند در مورد اسامة این آیه را نازل کرد: «وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ أَلْقَی إِلَیْکُمُ السَّلاَمَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَیَاةِ الدُّنْیَا فَعِندَ اللّهِ مَغَانِمُ کَثِیرَةٌ کَذَلِکَ کُنتُم مِّن قَبْلُ فَمَنَّ اللّهُ عَلَیْکُمْ فَتَبَیَّنُواْ إِنَّ اللّهَ کَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِیرًا» - . نساء / 94 - {و به کسی که نزد شما [اظهار] اسلام می کند؛ مگویید: تو مؤمن نیستی [تا بدین بهانه] متاع زندگی دنیا را بجویید، چرا که غنیمت های فراوان نزد خداست. قبلا خودتان [نیز] همین گونه بودید، و خدا بر شما منت نهاد. پس خوب رسیدگی کنید، که خدا همواره به آنچه انجام می دهید آگاه است.} - . تفسیر قمی: 137 و 136 -

**[ترجمه]

فِی أَمْرِنَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله یَا أَبَا لُبَابَةَ ائْتِ حُلَفَاءَکَ وَ مَوَالِیَکَ فَأَتَاهُمْ فَقَالُوا لَهُ یَا بَا لُبَابَةَ مَا تَرَی أَ نَنْزِلُ عَلَی حُکْمِ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله فَقَالَ انْزِلُوا وَ اعْلَمُوا أَنَّ حُکْمَهُ فِیکُمْ هُوَ الذَّبْحُ وَ أَشَارَ إِلَی حَلْقِهِ ثُمَّ نَدِمَ عَلَی ذَلِکَ فَقَالَ خُنْتُ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ نَزَلَ مِنْ حِصْنِهِمْ وَ لَمْ یَرْجِعْ إِلَی رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله وَ مَرَّ إِلَی الْمَسْجِدِ وَ شَدَّ فِی عُنُقِهِ حَبْلًا ثُمَّ شَدَّهُ إِلَی الْأُسْطُوَانَةِ الَّتِی کَانَتْ تُسَمَّی أُسْطُوَانَةَ التَّوْبَةِ فَقَالَ لَا أَحُلُّهُ حَتَّی أَمُوتَ أَوْ یَتُوبَ اللَّهُ عَلَیَّ فَبَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله (1)فَقَالَ أَمَا لَوْ أَتَانَا لَاسْتَغْفَرْنَا اللَّهَ لَهُ فَأَمَّا إِذَا قَصَدَ إِلَی رَبِّهِ فَاللَّهُ أَوْلَی بِهِ وَ کَانَ أَبُو لُبَابَةَ یَصُومُ النَّهَارَ وَ یَأْکُلُ بِاللَّیْلِ مَا یُمْسِکُ رَمَقَهُ (2)وَ کَانَتْ بِنْتُهُ تَأْتِیهِ بِعَشَائِهِ وَ تَحُلُّهُ عِنْدَ قَضَاءِ الْحَاجَةِ فَلَمَّا کَانَ بَعْدَ ذَلِکَ وَ رَسُولُ اللَّهِ فِی بَیْتِ أُمِّ سَلَمَةَ نَزَلَتْ تَوْبَتُهُ فَقَالَ یَا أُمَّ سَلَمَةَ قَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَی أَبِی لُبَابَةَ فَقَالَتْ یَا رَسُولَ اللَّهِ أَ فَأُؤْذِنُهُ بِذَلِکَ فَقَالَ لَتَفْعَلَنَّ (3)فَأَخْرَجَتْ رَأْسَهَا مِنَ الْحُجْرَةِ فَقَالَتْ یَا أَبَا لُبَابَةَ أَبْشِرْ قَدْ تَابَ (4)اللَّهُ عَلَیْکَ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ فَوَثَبَ الْمُسْلِمُونَ یَحُلُّونَهُ فَقَالَ لَا وَ اللَّهِ حَتَّی یَحُلَّنِی رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله بِیَدِهِ فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله فَقَالَ یَا أَبَا لُبَابَةَ قَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَیْکَ تَوْبَةً لَوْ وُلِدْتَ مِنْ أُمِّکَ یَوْمَکَ هَذَا لَکَفَاکَ فَقَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ أَ فَأَتَصَدَّقُ بِمَالِی کُلِّهِ قَالَ لَا قَالَ فَبِثُلُثَیْهِ قَالَ لَا قَالَ فَبِنِصْفِهِ قَالَ لَا قَالَ فَبِثُلُثِهِ قَالَ نَعَمْ فَأَنْزَلَ اللَّهُ وَ آخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صالِحاً وَ آخَرَ سَیِّئاً عَسَی اللَّهُ أَنْ یَتُوبَ عَلَیْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِیمٌ خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً إِلَی قَوْلِهِ أَنَّ اللَّهَ هُوَ یَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ وَ یَأْخُذُ الصَّدَقاتِ وَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِیمُ (5)

**[ترجمه]تفسیر علی بن ابراهیم: «وَآخَرُونَ اعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْ عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَیِّئًا عَسَی اللّهُ أَن یَتُوبَ عَلَیْهِمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِیمٌ» - . توبه / 102 - {و دیگرانی هستند که به گناهان خود اعتراف کرده و کار شایسته را با [کاری] دیگر که بد است درآمیخته اند. امید است خدا توبه آنان را بپذیرد، که خدا آمرزنده مهربان است.} این آیه در باره ابی لبابة بن عبد المنذر نازل شد. وقتی که رسول خدا صلی الله علیه و آله بنی قُریظة را محاصره کرد، آنها به حضرت عرض کردند: ابولبابة را نزد ما بفرست تا با او در مورد این وضعیت پیش آمده مشورت کنیم و نظر او را جویا شویم. پس رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: ای ابولبابة پیش هم پیمانان خود برو. وقتی ابولبابة نزد بنی قریظة رسید آنها به او گفتند: ای ابولبابة نظر تو چیست؟ آیا ما تسلیم حکم رسول خدا صلی الله علیه و آله شویم؟ گفت: به خواسته او تن ندهید و بدانید که حکم او در مورد شما اعدام است و با دست به گلوی خود اشاره کرد به نشانه آنکه همه شما را از دم می کشد. سپس از گفته خود پشیمان گشت و به خود گفت: تو به خدا و رسولش خیانت کردم و از قلعه بنی قریظه که بیرون آمد پیش رسول خدا صلی الله علیه و آله بر نگشت و به مسجد رفت و گردن خویش را با طناب بست و سپس طناب را به ستونی محکم بست که ستون توبه نام گذاری شده بود. سپس گفت: طناب را باز نخواهم کرد تا اینکه بمیرم و یا خدا توبه مرا بپذیرد. جریان را به گوش رسول خدا صلی الله علیه و آله رساندند حضرت گفتند: اگر پیش خودمان می آمد بی گمان برای او از خداوند طلب مغفرت می کردیم؛ ولی حالا که رو به خدا کرده قطعا خدا سزاورتر است. ابولبابة روز را روزه می گرفت و شب غذایی می خورد تا نیرو و توان او را حفظ کند. دخترش برایش شام می آورد و غذا می خورد و برای قضای حاجت او را باز می کرد. مدتی بعد از این، رسول خدا صلی الله علیه و آله در خانه ام سلمة بود که آیه توبه نازل شد. حضرت فرمود: ای ام سلمة خدا توبه ابولبابة را پذیرفته است. ام سلمة گفت: ای رسول خدا! آیا او را خبر کنم؟ حضرت فرمود: ای ام سلمه! این کار را بکن. پس ام سلمه سرش را از پنجره اتاق بیرون آورد و گفت: ای ابولبابة تو را مژده باد. خداوند توبه تو را پذیرفته است. ابولبابة گفت: خدا را شکر. پس مسلمانان یک دفعه از جای خود برخاستند و به طرف او پریدند تا طناب را باز کنند. ابولبابة گفت: نه به خدا قسم آن را باز نمی کنم تا رسول خدا صلی الله علیه و آله بیاید و با دست های خود آن را باز کند. رسول خدا صلی الله علیه و آله تشریف آوردند و گفتند: ای ابولبابة توبه تو مورد قبول درگاه حق قرار گرفته است گویا که تو تازه از مادر متولد شده­ای و پذیرش توبه تو را کفایت می کند. ابولبابة گفت: ای رسول خدا آیا تمام مالم را به عنوان صدقه دهم؟ حضرت فرمود: نه. گفت: یک ششم آن را قبول می کنید؟ حضرت فرمود: نه، گفت: نصف آن را می گیرید؟ حضرت فرمود: نه. گفت: یک سوم آن را دریافت می کنید؟ حضرت گفتند: بله. پس خداوند آیه فوق الذکر و این دو آیه را نازل کرد: «خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَکِّیهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَیْهِمْ إِنَّ صَلاَتَکَ سَکَنٌ لَّهُمْ وَاللّهُ سَمِیعٌ عَلِیمٌ» - . توبه / 103 - {از اموال آنان صدقه ای بگیر تا به وسیله آن پاک و پاکیزه شان سازی، و برایشان دعا کن، زیرا دعای تو برای آنان آرامشی است. و خدا شنوای داناست.} «أَلَمْ یَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ هُوَ یَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَیَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِیمُ» - . توبه / 104 - {آیا ندانسته اند که تنها خداست که از بندگانش توبه را می پذیرد و صدقات را می گیرد، و خداست که خود توبه پذیر مهربان است.}

**[ترجمه]

هَمَّامُ بْنُ عَمْرٍو (1)وَ أَخُوهُ وَ صَفْوَانُ بْنُ أُمَیَّةَ بْنِ خَلَفٍ الْقُرَشِیُّ ثُمَّ الْجُمَحِیُّ وَ الْأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ التَّمِیمِیُّ ثُمَّ أَحَدُ بَنِی حَازِمٍ (2)وَ عُیَیْنَةُ بْنُ حِصْنٍ الْفَزَارِیُّ وَ مَالِکُ بْنُ عَوْفٍ وَ عَلْقَمَةُ بْنُ عَلَانَةَ (3)بَلَغَنِی أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله کَانَ یُعْطِی الرَّجُلَ مِنْهُمْ مِائَةً مِنَ الْإِبِلِ وَ رُعَاتِهَا (4)وَ أَکْثَرَ مِنْ ذَلِکَ وَ أَقَلَّ (5).

**[ترجمه]تفسیر علی بن ابراهیم: امام محمد باقر علیه السلام فرمود: مقصود از مؤلفة قلوبهم که در برخی از آیات قرآن ذکر شده است این عده هستند: ابوسفیان بن حرب پسر معاویة، سهیل بن عمر که از قبیله بنی عامر بن لوی بود، همام بن عمرو و برادرش، صفوان بن امیة بن خلف قرشی جمحیّ، اقرع بن حابس تمیمی که یکی از اعضاء قبیله بنی حازم بود، عُیینة بن حصین فزاری، مالک بن عوف، علقمة بن علانة که رسول خدا صلی الله علیه و آله به هر کدام از آنها کمتر از صد شتر یا بیش تر به همراه چوپانان آنها به آنها داد. - . تفسیر قمی: 274 -

**[ترجمه]

**[ترجمه]تفسیر علی بن ابراهیم: «وَمِنْهُمُ الَّذِینَ یُؤْذُونَ النَّبِیَّ وَیِقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ» - . توبه / 61 - {و از ایشان کسانی هستند که پیامبر را آزار می دهند و می گویند: او زودباور است.} علت نزول این آیه آن است که عبد الله بن نفیل منافق بود و در مجلس رسول خدا صلی الله علیه و آله می نشست و سخنان پیامبر را گوش می داد و سخن چینی می کرد و سخنان حضرت را به گوش منافقان می رساند. جبرئیل بر حضرت نازل شد و گفت: ای محمد یکی از منافقان سخن چینی می کند و سخنان تو را برای منافقان می برد. حضرت از جبرئیل پرسید: او کیست؟ جبرئیل عرضه داشت: مرد سیاهی که موی بسیار در سر و دو چشم درشت دارد با چشمانی می­نگرد که گویی دو دیگ هستند و با زبان شیطان سخن می گوید. پس رسول خدا صلی الله علیه و آله آن مردی را که با این اوصاف بود احضار کرد و گزارش جبرئیل را به او رساند و او سوگند خورد که من چنین کاری نکردم و حضرت تظاهر به تصدیق حرف او کرد و با آنکه می دانست او دروغ می گوید گفت: من از تو قبول کردم پس ننشین. آن منافق پیش دوستان خود بازگشت و گفت: محمد زود باور است و هر چه بگویی می پذیرد. خداوند به او خبر داده که من خبرهای او را برای دشمنانش نقل می کنم و او پذیرفته بود و همین که من گفتم که من چنین کاری نکردم او از من قبول کرد. بعد از این ماجرا خداوند این آیه را فرستاد: «وَمِنْهُمُ الَّذِینَ یُؤْذُونَ النَّبِیَّ وَیِقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَیْرٍ لَّکُمْ یُؤْمِنُ بِاللّهِ وَیُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِینَ» - . توبه /61 - {و از ایشان کسانی هستند که پیامبر را آزار می دهند و می گویند: «او زودباور است.» بگو: گوش خوبی برای شماست، به خدا ایمان دارد و [سخن] مؤمنان را باور می کند.} آنچه را که خدا به پیامبر می گوید تصدیق می کند و در ظاهر تظاهر به تصدیق عذرخواهی منافق می کند، ولی در باطن حرف منافق را نمی پذیرد. «وَیُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِینَ» منظور مؤمنانی هستند که در ظاهر ایمان آورده­اند و در باطن کافر هستند و ایمانشان ریشه اعتقادی ندارد. - . تفسیر قمی: 275 -

**[ترجمه]

وَ الْمُنَافِقُونَ عِنْدَهُ فَقَالَ ابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ یَا رَسُولَ اللَّهِ اسْتَغْفِرِ اللَّهَ لَهُ فَاسْتَغْفَرَ لَهُ فَقَالَ عُمَرُ أَ لَمْ یَنْهَکَ اللَّهُ یَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْ تُصَلِّیَ عَلَیْهِمْ (1)أَوْ تَسْتَغْفِرَ لَهُمْ فَأَعْرَضَ عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله وَ أَعَادَ عَلَیْهِ فَقَالَ لَهُ وَیْلَکَ إِنِّی خُیِّرْتُ فَاخْتَرْتُ إِنَّ اللَّهَ (2) یَقُولُ اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِینَ مَرَّةً فَلَنْ یَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ فَلَمَّا مَاتَ عَبْدُ اللَّهِ جَاءَ ابْنُهُ إِلَی رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله فَقَالَ بِأَبِی أَنْتَ وَ أُمِّی یَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ رَأَیْتَ أَنْ تَحْضُرَ جَنَازَتَهُ فَحَضَرَ (3)رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله وَ قَامَ عَلَی قَبْرِهِ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ یَا رَسُولَ اللَّهِ أَ لَمْ یَنْهَکَ اللَّهُ أَنْ تُصَلِّیَ عَلی أَحَدٍ مِنْهُمْ ماتَ أَبَداً وَ أَنْ تَقُومَ (4)عَلَی قَبْرِهِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله وَیْلَکَ وَ هَلْ تَدْرِی مَا قُلْتُ إِنَّمَا قُلْتُ اللَّهُمَّ احْشُ قَبْرَهُ نَاراً وَ جَوْفَهُ نَاراً وَ أَصْلِهِ النَّارَ فَبَدَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله مَا لَمْ یَکُنْ یُحِبُّ قَالَ وَ لَمَّا قَدِمَ النَّبِیُّ صلی الله علیه و آله مِنْ تَبُوکَ کَانَ أَصْحَابُهُ الْمُؤْمِنُونَ یَتَعَرَّضُونَ لِلْمُنَافِقِینَ وَ یُؤْذُونَهُمْ فَکَانُوا (5)یَحْلِفُونَ لَهُمْ أَنَّهُمْ عَلَی الْحَقِّ وَ لَیْسَ(6) هُمْ بِمُنَافِقِینَ لِکَیْ یُعْرِضُوا عَنْهُمْ (7)وَ یَرْضَوْا عَنْهُمْ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَیَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَکُمْ إِذَا انْقَلَبْتُمْ إِلَیْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ وَ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ جَزاءً بِما کانُوا یَکْسِبُونَ یَحْلِفُونَ لَکُمْ لِتَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنْ تَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لا یَرْضی عَنِ الْقَوْمِ الْفاسِقِینَ ثُمَّ وَصَفَ الْأَعْرَابَ فَقَالَ الْأَعْرابُ أَشَدُّ کُفْراً وَ نِفاقاً إِلَی قَوْلِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِیمٌ (8)

**[ترجمه]تفسیر علی بن ابراهیم: «یَحْلِفُونَ بِاللّهِ مَا قَالُواْ وَلَقَدْ قَالُواْ کَلِمَةَ الْکُفْرِ وَکَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ» - . توبه / 74 - { به خدا سوگند می خورند که [سخن ناروا] نگفته اند. در حالی که قطعاً سخن کفر گفته و پس از اسلام آوردنشان کفر ورزیده اند.} گفت: این آیه در مورد کسانی نازل شد که در خانه خدا سوگند خوردند که این امر را در بنی هاشم بازنگردانند، پس آن، کلمه کفر است. سپس در گردنه کوه در کمین رسول خدا صلی الله علیه و آله نشستند و در صدد قتل او بر آمدند. کلام پروردگار متعال «وَهَمُّواْ بِمَا لَمْ یَنَالُواْ» - . توبه / 74 - {و بر آنچه موفق به انجام آن نشدند همّت گماشتند.} سپس افراد بخیل را یاد آوری می­کند و آنها را منافق و دروغگو می نامد. پس فرمود: «وَمِنْهُم مَّنْ عَاهَد اللّهَ لَئِنْ آتَانَا مِن فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَکُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِینَ * فَلَمَّا آتَاهُم مِّن فَضْلِهِ بَخِلُواْ بِهِ وَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعْرِضُونَ * فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِی قُلُوبِهِمْ إِلَی یَوْمِ یَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُواْ اللّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا کَانُواْ یَکْذِبُونَ » - . توبه / 77- 75 - {و از آنان کسانی اند که با خدا عهد کرده اند که اگر از کرم خویش به ما عطا کند، قطعاً صدقه خواهیم داد و از شایستگان خواهیم شد. پس چون از فضل خویش به آنان بخشید، بدان بخل ورزیدند، و به حال اعراض روی برتافتند. در نتیجه، به سزای آنکه با خدا خلف وعده کردند و از آن روی که دروغ می گفتند، در دل هایشان - تا روزی که او را دیدار می کنند - پیامدهای نفاق را باقی گذارد.} ابی جارود از امام محمد باقر علیه السلام نقل کرد که ایشان فرمود: منظور ثعلبة بن خاطب بن عمرو بن عوف است. او مردی فقیر بود. پس با خدا عهد نمود که اگر خداوند مالی به من عطا کند من حق تمام صاحبان حق را خواهم داد. پس وقتی خداوند به او ارزانی داشت. او بخل ورزید و به وعده خویش عمل نکرد. سپس حال منافقان را بیان کرد. پس فرمود: «الَّذِینَ یَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِینَ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ فِی الصَّدَقَاتِ وَالَّذِینَ لاَ یَجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ فَیَسْخَرُونَ مِنْهُمْ» - . توبه / 79 - {کسانی که بر مؤمنانی که [افزون بر صدقه واجب]، از روی میل، صدقات [مستحبّ نیز] می دهند، عیب می گیرند. و [همچنین] از کسانی که [در انفاق] جز به اندازه توانشان نمی یابند، [عیب جویی می کنند] و آنان را به ریشخند می گیرند.} سالم بن عمیر انصاری یک پیمانه خرما خدمت رسول خدا صلی الله علیه و آله آورد و عرض کرد: ای رسول خدا من شب گذشته برای جریر نان پختم و از دستمزدم دو پیمانه خرما بدست آوردم. یک پیمانه را برای عیال خود نگه داشتم و پیمانه دیگر را آورده ام تا به خدا قرض بدهم. پس حضرت دستور دادند که آن پیمانه خرما را در میان صدقات قرار دهد. منافقان او را مورد تمسخر قرار دادند و به او گفتند: به خدا سوگند که خدا نیازی به این پیمانه خرمای تو ندارد و خداوند با یک پیمانه کم، کاری نمی­تواند انجام دهد. اما ابوعقیل خواست تا به خود یادآوری کند تا صدقه دهد. خدا نیز فرمود: «سَخِرَ اللّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِیمٌ» - . توبه / 79 - {[بدانند که ] خدا آنان را به ریشخند می گیرد و برای ایشان عذابی پر درد خواهد بود.} علی بن ابراهیم گفت: این آیه زمانی نازل شد که رسول خدا صلی الله علیه و آله به مدینه بازگشتند و عبد الله بن ابی بیمار بود. پسرش عبدالله بن عبدالله که شخصی مؤمن بود به محضر رسول خدا صلی الله علیه و آله رسید در حالی که پدرش در حال احتضار بود. گفت: ای رسول خدا پدر و مادرم فدای تو باد. اگر تو بالای سر او حاضر نشوی مایه ننگ و بی آبرویی ماست. رسول خدا صلی الله علیه و آله نزد او رفتند و منافقان نیز دور بستر او نشسته بودند. پسرش عبدالله بن عبدالله گفت: ای رسول خدا برای او استغفار کن. پیامبر نیز از خداوند طلب مغفرت و آمرزش کردند. پس عمر گفت: ای رسول خدا آیا خداوند تو را نهی نکرده از اینکه برای کسی از منافقان درود نفرستی و طلب مغفرت نکنی؟ رسول خدا صلی الله علیه و آله از عمر روبرگرداندند و دوباره طلب مغفرت نمودند. عمر بار دیگر سخن خود را تکرار کرد. حضرت فرمود: وای بر تو خداوند مرا مختار کرده که طلب آمرزش کنم یا نکنم و من طلب آمرزش را انتخاب کردم. خداوند می فرماید: «سْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِینَ مَرَّةً فَلَن یَغْفِرَ اللّهُ لَهُمْ» - . توبه / 80 - {چه برای آنان آمرزش بخواهی یا برایشان آمرزش نخواهی [یکسان است، حتی] اگر هفتاد بار برایشان آمرزش طلب کنی.} وقتی عبدالله وفات یافت پسرش پیش رسول خدا صلی الله علیه و آله آمد و گفت: ای رسول خدا پدر و مادرم فدای تو اگر صلاح می­دانید بر سر جنازه او حاضر شوید. پس رسول خدا صلی الله علیه و آله بر سر قبر پدر حاضر شدند. عمر عرضه داشت: ای رسول خدا آیا خدا تو را نهی نکرده از اینکه برای هیچ کدام از منافقان که مردند نماز نخوانی؟ و یا هرگز بالای سر قبر هیچ یک از منافقان و دشمنان خدا نایستی؟ حضرت فرمود: وای بر تو آیا می دانی من چه گفتم؟ من فقط گفتم: پروردگارا قبر، شکم او را مالامال از آتش کن و او را در آتش بسوزان. رسول خدا صلی الله علیه و آله عکس العملی نشان دادند که برای عمر ناخوشایند بود.

گفت: وقتی رسول خدا صلی الله علیه و آله از جنگ تبوک باز گشتند، اصحاب ایشان با منافقان رو در رو شدند و به آزار و اذیت آنها پرداختند. منافقان هم سوگند خوردند که بر حق هستند و آنها منافق نیستند تا مؤمنان از اذیت و آزار آنها صرف نظر کنند و از آنها خشنود و راضی بشوند. پس خداوند این آیات را نازل کرد: «سَیَحْلِفُونَ بِاللّهِ لَکُمْ إِذَا انقَلَبْتُمْ إِلَیْهِمْ لِتُعْرِضُواْ عَنْهُمْ فَأَعْرِضُواْ عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاء بِمَا کَانُواْ یَکْسِبُونَ * یَحْلِفُونَ لَکُمْ لِتَرْضَوْاْ عَنْهُمْ فَإِن تَرْضَوْاْ عَنْهُمْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ یَرْضَی عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِینَ * الأَعْرَابُ أَشَدُّ کُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلاَّ یَعْلَمُواْ حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللّهُ عَلَی رَسُولِهِ وَاللّهُ عَلِیمٌ حَکِیمٌ * وَمِنَ الأَعْرَابِ مَن یَتَّخِذُ مَا یُنفِقُ مَغْرَمًا وَیَتَرَبَّصُ بِکُمُ الدَّوَائِرَ عَلَیْهِمْ دَآئِرَةُ السَّوْءِ وَاللّهُ سَمِیعٌ عَلِیمٌ * وَمِنَ الأَعْرَابِ مَن یُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْیَوْمِ الآخِرِ وَیَتَّخِذُ مَا یُنفِقُ قُرُبَاتٍ عِندَ اللّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَّهُمْ سَیُدْخِلُهُمُ اللّهُ فِی رَحْمَتِهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِیمٌ» - . توبه / 99 - 95 - {وقتی به سوی آنان بازگشتید، برای شما به خدا سوگند می خورند تا از ایشان صرفنظر کنید. پس از آنان روی برتابید. چرا که آنان پلیدند، و به [سزای] آنچه به دست آورده اند جایگاهشان دوزخ خواهد بود. برای شما سوگند یاد می کنند تا از آنان خشنود گردید. پس اگر شما هم از ایشان خشنود شوید قطعاً خدا از گروه فاسقان خشنود نخواهد شد.( سپس در آیات بعدی به وصف اعراب بادیه نشین می پردازد.) بادیه نشینان عرب، در کفر و نفاق [از دیگران] سخت تر، و به اینکه حدود آنچه را که خدا بر فرستاده اش نازل کرده، ندانند سزاوارترند. و خدا دانای حکیم است. و برخی از آن بادیه نشینان کسانی هستند که آنچه را [در راه خدا] هزینه می کنند، خسارتی [برای خود] می دانند، و برای شما پیشامدهای بد انتظار می برند. پیشامد بد برای آنان خواهد بود، و خدا شنوای داناست. و برخی [دیگر] از بادیه نشینان کسانی اند که به خدا و روز بازپسین ایمان دارند و آنچه را انفاق می کنند مایه تقرّب نزد خدا و دعاهای پیامبر می دانند. بدانید که این [انفاق] مایه تقرّب آنان است. به زودی خدا ایشان را در جوار رحمت خویش درآورد، که خدا آمرزنده مهربان است.} - . تفسیر قمی: 278 و 277 -

**[ترجمه]

وَ لَمْ یَعْرِفُوا الْإِیمَانَ بِقُلُوبِهِمْ فَیَکُونُوا (1)مِنَ الْمُؤْمِنِینَ فَتَجِبَ لَهُمُ الْجَنَّةُ وَ لَمْ یَکُونُوا عَلَی جُحُودِهِمْ فَیَجِبَ لَهُمُ النَّارُ فَهُمْ عَلَی تِلْکَ الْحَالَةِ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا یُعَذِّبُهُمْ وَ إِمَّا یَتُوبُ عَلَیْهِمْ (2)

**[ترجمه]تفسیر علی بن ابراهیم: امام جعفر صادق علیه السلام فرمود: امیدواران به رحمت خدا قومی هستند که مشرک بودند، حمزه و جعفر و دیگر مؤمنان همانند این دو را کشتند. سپس بعد از آن اسلام آوردند و خدا را به یگانگی خواندند و شرک را رها کردند در حالی که حقیقت ایمان را با قلب های خود نشناختند. تا در زمره مؤمنان قرار گیرند و بهشت بر آنان واجب شود و بر کفر خود باقی نماندند تا به خاطر آن وارد آتش دوزخ شوند. آنها در آن حال به رحمت خداوند امیدوار هستند یا مورد عذاب واقع می شوند و یا توبه آنها پذیرفته می شود. - . تفسیر قمی / 280 -

**[ترجمه]

لِیَحْکُمَ بَیْنَهُمْ إِلَی قَوْلِهِ بَلْ أُولئِکَ هُمُ الظَّالِمُونَ (1)

**[ترجمه]تفسیر علی بن ابراهیم: «وَیَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ یَتَوَلَّی فَرِیقٌ مِّنْهُم مِّن بَعْدِ ذَلِکَ وَمَا أُوْلَئِکَ بِالْمُؤْمِنِینَ» - . نور / 47 - {و می گویند: به خدا و پیامبر [او] گرویدیم و اطاعت کردیم. آن گاه دسته ای از ایشان پس از این [اقرار] روی بر می گردانند. و آنان مؤمن نیستند.} پدرم از امام جعفر صادق علیه السلام نقل کرد که این آیه به خاطر اختلاف بین امیرالمؤمنین علیه السلام و عثمان نازل شد. بین علی علیه السلام و عثمان بر سر یک باغ اختلاف و نزاع به وجود آمد. حضرت به عثمان گفتند: آیا می پسندی که بین من و تو رسول خدا صلی الله علیه و آله قضاوت کند؟ عبدالرحمن بن عوف به عثمان گفت: قضاوت را به رسول خدا واگذار مکن که علیه تو حکم صادر می کند، او را برای محاکمه پیش ابن شیبة یهودی ببر. عثمان نیز به علی علیه السلام گفت: من فقط قضاوت ابن شیبة یهودی را قبول دارم. ابن شیبة به عثمان گفت: محمد را در وحی امین می دانید و او را امین نمی دانید که میان شما حکم کند و او را مورد اتهام قرار می دهید؟ خداوند نیز بر رسول خود این آیات را نازل کرد: «وَإِذَا دُعُوا إِلَی اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِیَحْکُمَ بَیْنَهُمْ إِذَا فَرِیقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ * وَإِن یَکُن لَّهُمُ الْحَقُّ یَأْتُوا إِلَیْهِ مُذْعِنِینَ * أَفِی قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ یَخَافُونَ أَن یَحِیفَ اللَّهُ عَلَیْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُوْلَئِکَ هُمُ الظَّالِمُونَ» - . نور / 50 - 48 - {و چون به سوی خدا و پیامبر او خوانده شوند، تا میان آنان داوری کند، به ناگاه دسته ای از آنها روی برمی تابند. و اگر حق به جانب ایشان باشد، به حال اطاعت به سوی او می آیند. آیا در دل هایشان بیماری است، یا شک دارند، یا از آن می ترسند که خدا و فرستاده اش بر آنان ستم ورزند؟ [نه،] بلکه خودشان ستمکارند.} - . تفسیر قمی: 460 و 459 -

**[ترجمه]

قَالَ نَزَلَتْ فِی رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ کَانَتْ لَهُ نَخْلَةٌ فِی دَارِ رَجُلٍ فَکَانَ (1)یَدْخُلُ عَلَیْهِ بِغَیْرِ إِذْنٍ فَشَکَا ذَلِکَ إِلَی رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله لِصَاحِبِ النَّخْلَةِ بِعْنِی نَخْلَتَکَ هَذِهِ بِنَخْلَةٍ فِی الْجَنَّةِ فَقَالَ لَا أَفْعَلُ قَالَ فَبِعْنِیهَا بِحَدِیقَةٍ فِی الْجَنَّةِ فَقَالَ لَا أَفْعَلُ وَ انْصَرَفَ فَمَضَی إِلَیْهِ أَبُو الدَّحْدَاحِ (2)وَ اشْتَرَاهَا مِنْهُ وَ أَتَی النَّبِیَّ صلی الله علیه و آله فَقَالَ أَبُو الدَّحْدَاحِ یَا رَسُولَ اللَّهِ خُذْهَا وَ اجْعَلْ لِی فِی الْجَنَّةِ الَّتِی قُلْتَ لِهَذَا فَلَمْ یَقْبَلْهُ (3)فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله لَکَ فِی الْجَنَّةِ حَدَائِقُ وَ حَدَائِقُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ فِی ذَلِکَ فَأَمَّا مَنْ أَعْطی وَ اتَّقی وَ صَدَّقَ بِالْحُسْنی یَعْنِی أَبَا الدَّحْدَاحِ فَسَنُیَسِّرُهُ لِلْیُسْری وَ أَمَّا مَنْ بَخِلَ وَ اسْتَغْنی وَ کَذَّبَ بِالْحُسْنی فَسَنُیَسِّرُهُ لِلْعُسْری وَ ما یُغْنِی عَنْهُ مالُهُ إِذا تَرَدَّی یَعْنِی إِذَا مَاتَ إِنَّ عَلَیْنا لَلْهُدی قَالَ عَلَیْنَا أَنْ نُبَیِّنَ لَهُمْ قَوْلُهُ فَأَنْذَرْتُکُمْ ناراً تَلَظَّی أَیْ تَلْتَهِبُ (4)عَلَیْهِمْ لا یَصْلاها إِلَّا الْأَشْقَی یَعْنِی هَذَا الَّذِی بَخِلَ عَلَی رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله وَ سَیُجَنَّبُهَا الْأَتْقَی الَّذِی قَالَ أَبُو الدَّحْدَاحِ وَ قَالَ اللَّهُ وَ ما لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزی قَالَ لَیْسَ لِأَحَدٍ عِنْدَ اللَّهِ یَدَّعِی رَبَّهُ بِمَا فَعَلَهُ (5)لِنَفْسِهِ وَ إِنْ جَازَاهُ فَبِفَضْلِهِ یَفْعَلُ وَ هُوَ قَوْلُهُ إِلَّا ابْتِغاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلی وَ لَسَوْفَ یَرْضی أَیْ یَرْضَی عَنْ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ وَ یَرْضَوْا کَذَا عَنْهُ (6)

**[ترجمه]تفسیر علی بن ابرهیم: «فَأَمَّا مَن أَعْطَی وَاتَّقَی * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَی * فَسَنُیَسِّرُهُ لِلْیُسْرَی» - . لیل / 7 - 5 - {اما آنکه [حق خدا را] داد و پروا داشت. و [پاداش] نیکوتر را تصدیق کرد. به زودی راه آسانی پیش پای او خواهیم گذاشت.} جریان نزول این آیات از این قرار بود که مردی از انصار نخلی در خانه مردی دیگر داشت. و بدون اجازه صاحب خانه داخل خانه او می شد. صاحب خانه از آن مرد انصاری خدمت رسول خدا صلی الله علیه و آله شکایت کرد . حضرت مرد انصاری یعنی صاحب درخت را طلبید و گفتند: درخت خرمای خود را به من بفروش که عوض آن درختی در بهشت به تو بدهم. مرد انصاری نپذیرفت. حضرت فرمود: آن را به من بفروش تا عوض آن بستانی در بهشت به تو بدهم. باز هم قبول نکرد و برگشت. ابوالدحداح پیش آن انصاری رفت و درخت را از او خرید و به خدمت حضرت آمد و گفت: ای رسول خدا این درخت را از من بگیر و آنچه عوض آن در بهشت به آن مرد انصاری دادی و قبول نکرد به من بده. حضرت فرمود: برای تو در بهشت عوض این درخت باغ هایی خواهد بود. پس خداوند درباره حادثه پیش آمده این آیات را فرستاد: «فَأَمَّا مَن أَعْطَی» {اما آنکه [حق خدا را] داد و پروا داشت.} «وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَی»

{[پاداش] نیکوتر را تصدیق کرد.} یعنی ابوالدحداح «فَسَنُیَسِّرُهُ لِلْیُسْرَی» {به زودی راه آسانی پیش پای او خواهیم گذاشت. } «وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَی* وَکَذَّبَ بِالْحُسْنَی* فَسَنُیَسِّرُهُ لِلْعُسْرَی* وَمَا یُغْنِی عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّی* إِنَّ عَلَینَا لَلهُدَی» - . لیل / 8 - {و اما آنکه بخل ورزید و خود را بی نیاز دید. و [پاداش] نیکوتر را به دروغ گرفت. به زودی راه دشواری به او خواهیم نمود. و چون هلاک شد، [دیگر] مال او به کارش نمی آید. (یعنی هنگام مرگ) همانا هدایت بر ماست.} وظیفه ما هست که نشانه ها را آشکار سازیم و راه هدایت را نشان دهیم. کلام پروردگار متعال: «فَأَنذَرْتُکُمْ نَارًا تَلَظَّی» - . لیل / 14 - {پس شما را به آتشی که زبانه می کشد هشدار دادم.} آتش شعله ور می شود. «لَا یَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَی» - . لیل / 15 - {جز نگون بخت تر[ین مردم] در آن در نیاید.} مرد انصاری که به رسول خدا صلی الله علیه و آله بخل ورزید. «وَسَیُجَنَّبُهَا الْأَتْقَی» - . لیل / 17 - {و پاک رفتارتر[ین مردم] از آن دور داشته خواهد شد.} «الَّذِی یُؤْتِی مَالَهُ یَتَزَکَّی» - . لیل / 18 - { همان که مال خود را می دهد [برای آنکه] پاک شود.} ابوالدحداح «وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَی» - . لیل / 19 - {و هیچ کس را به قصد پاداش یافتن نعمت نمی بخشد.} سزاوار نیست هیچ کس ادعای این را داشته باشد که به خاطر کاری که انجام داده از خدا برای خود چیزی بخواهد و اگر خدا به او پاداش دهد این از فضل اوست. «إِلَّا ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَی» - . لیل / 20 - {جز خواستن رضای پروردگارش که بسی برتر است [منظوری ندارد ].} «وَلَسَوْفَ یَرْضَی» - . لیل / 21 - {و قطعاً به زودی خشنود خواهد شد.} از خدا راضی و خدا هم از او راضی است. - . تفسیر قمی / 728 -

**[ترجمه]

**[ترجمه]تفسیر علی بن ابراهیم: «فَلْیَدْعُ نَادِیَه» - . علق / 17 - {[بگو] تا گروه خود را بخواند.} گفت: وقتی ابوطالب درگذشت ابوجهل و ولید که لعنت خدا بر آن دو باد گفتند: بشتابید. محمد را بکشید که یار و حامی او مُرد. خداوند نیز فرمود: « فَلْیَدْعُ نَادِیَه * سَنَدْعُ الزَّبَانِیَةَ» - . علق / 18 - 17 - {[بگو] تا گروه خود را بخواند. به زودی آتش بانان را فرا خوانیم.} همان طور که به کشتن رسول خدا صلی الله علیه و آله فراخواند ما هم فرشتگان عذاب که دوزخیان را به جهنم می اندازند فرا می­خوانیم. - . تفسیر قمی: 731 -

**[ترجمه]

**[ترجمه]قرب الإسناد: حنان نقل کرد که من و صدقة بن مسلم در خدمت امام جعفر صادق علیه السلام بودیم. صدقة بن مسلم از امام پرسید: چه کسی گواهی داد که فاطمه از پدر خود ارثی نمی­برد؟ حضرت فرمود: عائشه، حفصه و مردی از عرب به نام اوس بن حدثان از قوم بنی نصر در حضور ابی بکر شهادت دادند که رسول خدا فرمود: از من ارث برده نمی­شود. پس فاطمه را از ارث پدر محروم کردند. - . قرب الاسناد: 48 و 47 -

**[ترجمه]

نقیب القوم لأنه ینقب عن أحوالهم کما ینقب عن الأسرار و عن مکنون الإضمار و معنی قول الله عز و جل وَ بَعَثْنا مِنْهُمُ اثْنَیْ عَشَرَ نَقِیباً (1)هو أنه أخذ من کل سبط منهم ضمینا بما عقد علیهم من المیثاق فی أمر دینهم و قد قیل إنهم بعثوا إلی الجبارین لیقفوا علی أحوالهم و یرجعوا بذلک إلی نبیهم موسی علیه السلام فرجعوا ینهون قومهم عن قتالهم لما رأوا من شدة بأسهم و عظم خلقهم و القصة معروفة و کان مرادنا ذکر معنی النقیب فی اللغة و الله الموفق للصواب. (2)أقول سیأتی بعض أخبار الباب فی باب مثالب الثلاثة لعنهم الله.

**[ترجمه]خصال: رسول خدا صلی الله علیه و آله از امت خود دوازده رئیس به تعداد نقبای موسی تعیین کرد که جبرئیل به این دوازده نفر اشاره کرد و به گزینش آنها دستور داد. نه نفر از خزرج و سه نفر از اوس انتخاب شدند. اسعد بن زراره، براء بن معاویة، عبد الرحمن بن حمام، جابر بن عبدالله، رافع بن مالک، سعد بن عبادة، منذر بن عمرو، عبدالله بن رواحة و سعد بن ربیع از قبیله خزرج انتخاب شدند و از میان قوافل عبّادة بن صامت. و قوافل بدین معناست که هرگاه مردی از عرب وارد یثرب می شد پیش یکی از بزرگان قبیله خزرج می رفت و به او می گفت: مادامی که زنده هستم از اینکه مورد ظلم و ستم قرار گیرم مرا پناه بده. او هم در جواب می گفت: برگرد و هر کجا می­خواهی برو، تو تحت حمایت من هستی. پس هیچ کس به آن فرد تعرض نمی کرد. از قبیله اوس ابوالهیثم بن تیهان، اسید بن حضیر و سعد بن خیثمة برگزیده شدند.

شیخ صدوق رحمه الله گفت: داستان این نقیبان (رؤسا) را در کتاب نبوت آورده ام. النَقِیب: رئیس از عریف­ها. برخی گفته اند: این کلمه به معنی کفیل و ضامن یا امین یا گواه یا شاهد قوم خود است. النَقِیب: از نظر لغوی از النَقَبَ به معنای سوراخ گشاد گرفته شده است. و به این دلیل نَقِیب القُوم گفته شده: چون از امور و وضعیت قوم جویا می شود و به حال آنان رسیدگی می کند همان طور که اسرار و امور پنهان درون جستجو می شود. خداوند بلند مرتبه نیز می­فرماید: «وَبَعَثْنَا مِنهُمُ اثْنَیْ عَشَرَ نَقِیبًا» - . مائده / 12 - {و از آنان دوازده سرکرده برانگیختیم.} بدین معنی که از هر قبیله کسی را ضامن آنها قرار داد و از آنها در امر دینشان پیمان گرفت. گفته شده است که این رؤسا به طرف جباران و سرکشان فرستاده شدند تا از وضعیت آنان اطلاع یابند و به همین خاطر رؤسا پیش موسی علیه السلام بازگشتند و وقتی قدرت و شجاعت و تعداد زیاد جباران را دیدند قوم خود را از جنگ و مبارزه باز داشتند. این قصه معروفی است و هدف ما شرح لغوی واژه نقیب بود. و الله المُوفِّق للصواب. - . خصال 2: 87 -

مؤلف: بعضی از اخبار این فصل در فصل مربوط به عیوب آن سه تن که خدا آنها را لعنت کند خواهد آمد.

**[ترجمه]

بِخَیْبَرَ وَ خَرَجْتُ بِنَفْسِی وَ وُلْدِی مَعَ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام لِأُسْتَشْهَدَ بَیْنَ یَدَیْهِ فَلَمْ أُدْرِکْ مَعَهُ (1)حَتَّی عَادَ مِنَ الْبَصْرَةِ وَ خَرَجْتُ مَعَهُ إِلَی صِفِّینَ فَقَاتَلْتُ بَیْنَ یَدَیْهِ بِهَا وَ بِالنَّهْرَوَانِ أَیْضاً (2)وَ لَمْ أَزَلْ مَعَهُ حَتَّی اسْتُشْهِدَ فَرَجَعْتُ إِلَی الْمَدِینَةِ وَ لَیْسَ لِی بِهَا دَارٌ وَ لَا أَرْضٌ فَأَعْطَانِی الْحَسَنُ بْنُ عَلِیٍّ علیهما السلام أَرْضاً بِیَنْبُعَ وَ قَسَمَ لِی شَطْرَ دَارِ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام فَنَزَلْتُهَا وَ عِیَالِی (3)

**[ترجمه]امالی طوسی: ابی رافع گوید: روزی به خدمت رسول خدا صلی الله علیه و آله رفتم آن جناب در خواب بود و در گوشه­ای از خانه ماری دیدم. از ترس اینکه حضرت از خواب بیدار شوند نخواستم مار را بکشم. زیرا گمان کردم که به حضرت وحی می شود. میان رسول خدا صلی الله علیه و آله و مار خوابیدم و گفتم اگر قرار است مار آزاری برساند آزارش به من برسد. دیری نپایید که رسول خدا صلی الله علیه و آله بیدار شد در حالی که این آیه را می خواند: «إِنَّمَا وَلِیُّکُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِینَ آمَنُواْ الَّذِینَ یُقِیمُونَ الصَّلاَةَ وَیُؤْتُونَ الزَّکَاةَ وَهُمْ رَاکِعُونَ» - . مائده / 55 - {ولیّ شما، تنها خدا و پیامبر اوست و کسانی که ایمان آورده اند: همان کسانی که نماز برپا می دارند و در حال رکوع زکات می دهند.} بعد از آن فرمود: خدا را شکر که خدا نعمت خود را بر علی تمام کرد و این فضیلتی که خداوند به او ارزانی داشته گوارای وجودش باد. آن گاه به طرف من نگریست و دید در گوشه خانه خوابیده­ام فرمود: اینجا چه می کنی؟ داستان مار را به عرض ایشان رساندم. حضرت فرمود: آن را بکش. بلند شدم و مار را کشتم. سپس فرمود: درباره قومی که با علی به جنگ بر می خیزند در حالی که علی بر حق و آنها بر باطل هستند چه می­گویی؟ پس جهاد با آنها واجب است و هرکس که نمی تواند به مبارزه بپردازد پس با قلبش آنان را طرد نماید که اگر چنین کند اشکالی بر او نیست. گفتم ای رسول خدا برای من از خدای بزرگ بخواهید که اگر تا زمان آن گروه زنده بودم خداوند به من قدرتی بدهد که با آنها مقابله کنم. رسول خدا صلی الله علیه نیز دعا کردند و فرمود: هر پیامبری امینی دارد و امین من ابو رافع است. ابورافع گفت: وقتی که بعد از عثمان مردم با علی علیه السلام بیعت نمودند و طلحه و زبیر به طرف بصره حرکت کردند من سخن رسول خدا صلی الله علیه و آله را به یاد آوردم. پس خانه­ام را در مدینه و زمین زراعتی خود را در خیبر فروختم. خودم و فرزندم در رکاب علی علیه السلام حرکت نمودیم تا به درجه شهادت نائل شویم. تا اینکه علی را به هنگام بازگشت از بصره دیدم و همراه ایشان در جنگ صفین و نهروان شرکت کردم و با دشمنانش جنگیدم و پیوسته همراه او بودم تا اینکه علی علیه السلام شهید شدند. من به مدینه بازگشتم در حالی که خانه و زمین زراعتی نداشتم. پس حسن بن علی علیه السلام زمینی را در ینبع به من داد و خانه علی علیه السلام را دو قسمت کردند که من و خانواده­ام در یک قسمت آن منزل گزیدیم. - . امالی شیخ مفید: 37 -

**[ترجمه]

الْجَنَّةِ وَ الْهُدَاةَ إِلَیْهَا إِلَی یَوْمِ الْقِیَامَةِ لَأَئِمَّةُ آلِ مُحَمَّدٍ وَ إِنَّ آیَةَ النَّارِ وَ الدُّعَاةَ إِلَیْهَا إِلَی یَوْمِ الْقِیَامَةِ لَأَعْدَاؤُهُمْ (1)

ما، الأمالی للشیخ الطوسی المفید عن الجعابی عن محمد بن محمد بن سلیمان عن هارون بن حاتم عن إسماعیل بن توبة و مصعب بن سلام عن أبی إسحاق عن ربیعة مثله(2).

**[ترجمه]مجالس مفید، امالی طوسی: ربیعه سعدی گوید: روزی نزد حذیفه بن یمان رفتم و به او گفتم: آنچه که از رسول خدا شنیدی و دیدی برایم بازگو کن تا بدان عمل کنم. گفت: سراغ قرآن برو. به حذیفه گفتم: قرآن خوانده­ام. به خدمت تو رسیده­ام تا مرا حدیثی بگویی که از رسول خدا نه شنیده­ام و نه دیده­ام. پروردگارا تو را گواه می گیرم که من پیش حذیفه آمدم تا برای من حدیث بگوید؛ ولی او شنید و پنهان کرد. حذیفه گفت: مرا بی تاب کردی، سپس به من گفت: روایت کوتاه را به جای روایت طولانی برگیر که در تمام کارها تو را کفایت می­کند. به راستی که نشانه بهشت در این امت (مانند همه انسان ها) غذا می خورد و در بازارها راه می­رود. به او گفتم: آن نشانه بهشت چیست؟ بگو تا از آن پیروی کنم و از نشان جهنم پروا داشته باشم. به من گفت: قسم به خدایی که جان حذیفه در دست اوست نشان بهشتی و هدایت کنندگان مردم به آن تا قیامت امامان آل محمد صلی الله علیه و آله و آیه و نشان جهنم و دعوت کنندگان به آن تا قیامت دشمنان خاندان محمد صلی الله علیه و آله هستند. - . مجالس: 197 و 196 -

امالی طوسی: نظیر این را روایت را نقل کرده است.

**[ترجمه]

أَمْرُ الْإِسْلَامِ فَجَاءَ أَمْرٌ لَیْسَ کَأَمْرِ الْجَاهِلِیَّةِ وَ کُنْتُ أُعْطِیتُ مِنَ الْقُرْآنِ فِقْهاً وَ کَانَ (1)یَجِیئُونَ فَیَسْأَلُونَ النَّبِیَّ صلی الله علیه و آله فَقُلْتُ أَنَا یَا رَسُولَ اللَّهِ أَ یَکُونُ هَذَا الْخَیْرُ شَرّاً (2)قَالَ نَعَمْ قُلْتُ فَمَا الْعِصْمَةُ مِنْهُ قَالَ السَّیْفُ قَالَ قُلْتُ وَ مَا بَعْدَ السَّیْفِ بَقِیَّةٌ (3)قَالَ نَعَمْ یَکُونُ أَمَارَةٌ عَلَی أَقْذَاءٍ وَ هُدْنَةٌ عَلَی دَخَنٍ قَالَ قُلْتُ ثُمَّ مَا ذَا قَالَ ثُمَّ تَفْشُو رُعَاةُ الضَّلَالَةِ (4)فَإِنْ رَأَیْتَ یَوْمَئِذٍ خَلِیفَةَ عَدْلٍ فَالْزَمْهُ وَ إِلَّا فَمُتْ (5)عَاضّاً عَلَی جَزْلِ شَجَرَةٍ(6).

**[ترجمه]امالی طوسی: خالد بن خالد یشکری گوید: سال فتح تستر از خانه خارج شدم تا اینکه به کوفه رسیدم. وارد مسجد شدم و در کنار تعدادی که اطراف یک مرد عبوس حلقه زده بودند نشستم. گفتم: این مرد کیست؟ آن گروه گفتند: این مرد را نمی شناسی؟ گفتم: نه. گفتند: او حذیفه بن یمان دوست رسول خدا صلی الله علیه و آله است. خالد در ادامه گفت: در خدمتش نشستم و شنیدم که با قوم خود چنین حدیث می گفت: مردم از رسول خدا صلی الله علیه و آله در مورد خیر می­پرسیدند و من از شر سؤال می پرسیدم. قوم طرح چنین مسئله­ای را از طرف حذیفه نپذیرفتند. سپس حذیفه گفت: علت آنچه که از من نمی پذیرید برای شما بیان خواهم کرد. اسلام ظهور کرد؛ دوران اسلام مثل دوران جاهلیت نبود و فقه قرآن به من داده شده بود و مردم به خدمت رسول خدا صلی الله علیه و آله می آمدند تا سؤال های خود را مطرح کنند. روزی من به پیامبر گفتم: ای رسول خدا آیا بعد از اسلام شر و فتنه ای هم وجود دارد؟ حضرت فرمود: بله. گفتم: چگونه از آن شر در امان باشیم؟ حضرت گفتند: با شمشیر. گفتم: بعد از جنگ و پیکار چیزی می­ماند؟ حضرت فرمود: بله. اجتماع بر کدورت و صلح و موافقت بر کینه - در ظاهر آشتی و در باطن اختلاف و فساد -. گفتم: سپس چه کنیم؟ بانیان گمراهی مردم را رسوا سازید. اگر خلیفه عادلی را دیدید به او بپیوندید و ملازم و همراه او شوید و گرنه ریشه درخت را سخت به دندان بگیر تا اینکه زمان مرگت فرا رسد. - . امالی ابن الشیخ: 138 و 139 -

**[ترجمه]

الْبَزَّازِ (1)عَنْ سُفْیَانَ بْنِ عُیَیْنَةَ عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِیَّ یَقُولُ أَتَی رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله قَبْرَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَیٍّ بَعْدَ مَا أُدْخِلَ حُفْرَتَهُ فَأَمَرَ بِهِ فَأُخْرِجَ فَوَضَعَهُ عَلَی رُکْبَتِهِ أَوْ فَخِذِهِ فَنَفَثَ فِیهِ مِنْ رِیقِهِ وَ أَلْبَسَهُ قَمِیصَهُ اللَّهُ أَعْلَمُ (2).

**[ترجمه]امالی طوسی: جابر بن عبدالله انصاری گوید: بعد از اینکه عبدالله بن ابی را در قبر نهاده بودند رسول خدا صلی الله علیه و آله وقتی سر قبر او حاضر شدند. دستور دادند پیکر او را بیرون بیاورند و روی زانوها یا روی ران خود گذاشت و مقداری آب دهانش را بر او ریخت و جامه خود را بر بدن او پوشاند؛ خدا داناتر است. - . امالی شیخ صدوق: 251 -

**[ترجمه]

عَلَی جِنَازَتِهِ وَ لَحَدْتَهُ فِی قَبْرِهِ ثُمَّ قُلْتَ إِنَّ سَعْداً قَدْ أَصَابَتْهُ ضَمَّةٌ قَالَ فَقَالَ صلی الله علیه و آله نَعَمْ إِنَّهُ کَانَ فِی خُلُقِهِ مَعَ أَهْلِهِ سُوءٌ (1).

ما، الأمالی للشیخ الطوسی الغضائری عن الصدوق مثله (2).

**[ترجمه]امالی طوسی: امام محمد باقر علیه السلام فرمود: خبر فوت سعد بن معاذ را به رسول خدا صلی الله علیه و آله اطلاع دادند. پیامبر با اصحاب خود برای کفن و دفن سعد حرکت کردند. در حالی که حضرت بر چهارچوب در غسّال­خانه ایستاده بودند دستور غسل او را می دادند. وقتی او را حنوط و کفن نمودند و داخل تابوت حمل کردند رسول خدا صلی الله علیه و آله بدون آنکه کفش و عبایی پوشیده باشند جنازه را مشایعت نمودند. سپس گاهی طرف راست جنازه و گاهی طرف چپ آن را می گرفتند تا به قبر رسیدند. حضرت تابوت را بر زمین گذاشتند و مرده را دفن کردند و با خشت خام قبر را پوشاندند و می­گفتند: سنگ به من بدهید، خاک به دستم برسانید و شکاف های بین خشت ها را می­گرفتند. وقتی این کار پایان پذیرفت خاک روی آن پاشیدند و قبر او را به طور کامل بستند. رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: می دانم به زودی جنازه می­پوسد و بلا به آن می­رسد ولی خداوند بلند مرتبه بنده ای را دوست دارد که هرگاه کاری می کند محکم و استوار انجام می دهد. وقتی خاک روی قبر او را مرتب کردند مادر سعد از لا به لای جمعیت گفت: ای سعد! بهشت بر تو گوارا باد. حضرت فرمود: دست نگه دار و مطلبی را با یقین و قاطعیت به پروردگارت نسبت نده. الان فشار قبر سختی به سعد وارد شد. مردم همراه رسول خدا بازگشتند. در مسیر بازگشت مردم گفتند: ای رسول خدا ما دیدیم تو در حق سعد کاری کردی که در حق هیچ کس چنین نکرده بودی. شما بدون آنکه کفش و عبایی پوشیده باشید جنازه سعد را مشایعت نمودید. حضرت فرمود: فرشتگان بدون کفش و جامه بودند و من در این کار به آنها اقتدا کردم. گفتند: شما طرف راست و چپ تابوت را گرفتید. فرمود: دستم در دست جبرئیل علیه السلام بود و هر جای تابوت را می گرفت من نیز همان قسمت را می گرفتم. گفتند: دستور به غسل ایشان دادی و بالای سر قبر او نماز خواندید و او را دفن کردید. سپس فرمودید: فشار قبر شدیدی بر او وارد شد. حضرت فرمود: بله او با خانواده خود بد اخلاق بود. - . امالی شیخ صدوق: 231 -

غضائری نیز از شیخ صدوق نظیر این روایت را نقل کرده است. - . امالی ابن الشیخ: 273 و 272 -

**[ترجمه]

النَّوْفَلِیِّ عَنِ السَّکُونِیِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ علیهم السلام أَنَّ النَّبِیَّ صلی الله علیه و آله صَلَّی عَلَی سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ وَ قَالَ لَقَدْ وَافَی مِنَ الْمَلَائِکَةِ لِلصَّلَاةِ عَلَیْهِ تِسْعُونَ أَلْفَ مَلَکٍ وَ فِیهِمْ جَبْرَئِیلُ یُصَلُّونَ عَلَیْهِ فَقُلْتُ یَا جَبْرَئِیلُ بِمَا اسْتَحَقَّ صَلَاتَکُمْ هَذَا مِنْکُمْ (1)عَلَیْهِ قَالَ بِقِرَاءَةِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ قَائِماً وَ قَاعِداً وَ رَاکِباً وَ مَاشِیاً وَ ذَاهِباً وَ جَائِیاً(2).

کا، الکافی عَلِیٌّ عَنْ أَبِیهِ عَنِ النَّوْفَلِیِّ مِثْلَهُ وَ فِیهِ سَبْعُونَ (3)- ید، التوحید لی، الأمالی للصدوق أَبِی عَنْ سَعْدٍ مِثْلَهُ(4).

**[ترجمه]امالی طوسی: امام جعفر صادق علیه السلام فرمود: رسول خدا صلی الله علیه و آله بر سعد بن معاذ نماز خواندند و فرمود: نود فرشته بر او نماز گزاردند و در بین آنها جبرئیل نیز حضور داشت. گفتم: ای جبرئیل چه چیز سزاوار شده که این فرشتگان بر او نماز می خوانند؟ گفت: زیرا معاذ سوره توحید را در همه احوال ایستاده، نشسته، سواره، پیاده و در حالت رفت و برگشت می خواند. - . امالی شیخ صدوق: 279 -

علی از نوفلی نظیر این روایت را نقل کرد. با این تفاوت که در روایت خود از هفتاد فرشته نام می برد. - . اصول کافی 2: 622 -

پدرم از سعد نظیر این روایت را نقل کرده است. - . التوحید: 82. امالی شیخ صدوق: 238 -

**[ترجمه]

أَدْخَلَ رَأْسَهُ تَحْتَ الثَّوْبِ بَعْدَ مَا سَجَّی عَلَی حُذَیْفَةَ فَقَالَ لَهُ إِنَّ هَذِهِ الْفِتْنَةَ قَدْ وَقَعَتْ فَمَا تَأْمُرُنِی قَالَ إِذَا أَنْتَ فَرَغْتَ مِنْ دَفْنِی فَشُدَّ عَلَی رَاحِلَتِکَ وَ الْحَقْ بِعَلِیٍّ علیه السلام فَإِنَّهُ عَلَی الْحَقِّ وَ الْحَقُّ لَا یُفَارِقُهُ(1).

**[ترجمه]امالی طوسی: گروهی از صلة بن زفر نقل کردند که گفت: چون رحلت حذیفه نزدیک شد در همان لحظات آخر که می خواست جان تسلیم کند و پارچه ای بلند بر روی او کشیده بودند من سر خود را در زیر پارچه بردم و به حذیفه گفتم: این فتنه واقع شده است. تو به من چه دستوری را می دهی؟ حذیفه گفت: وقتی که از دفن و کفن من فارغ شدی بار سفر بربند و سوار بر مرکب خویش شو و با سرعت خود را به علی علیه السلام برسان و به او ملحق شو! زیرا که او بر حق است و حق از علی جدا نشدنی است. - . امالی ابن الشیخ: 308 -

**[ترجمه]

بَعْضِ طُرُقَاتِ الْمَدِینَةِ فِی الْعَامِ الَّذِی قُبِضَ فِیهِ عَمِّیَ الْحَسَنُ وَ أَنَا یَوْمَئِذٍ غُلَامٌ قَدْ نَاهَزْتُ الْحُلُمَ أَوْ کِدْتُ فَلَقِیَهُمَا جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَ أَنَسُ بْنُ مَالِکٍ الْأَنْصَارِیَّانِ فِی جَمَاعَةٍ مِنْ قُرَیْشٍ وَ الْأَنْصَارِ فَمَا تَمَالَکَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهَ حَتَّی أَکَبَّ عَلَی أَیْدِیهِمَا وَ أَرْجُلِهِمَا یُقَبِّلُهَا فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ قُرَیْشٍ کَانَ نَسِیباً (1)لِمَرْوَانَ أَ تَصْنَعُ هَذَا یَا بَا عَبْدِ اللَّهِ فِی سِنِّکَ وَ مَوْضِعِکَ مِنْ صُحْبَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله وَ کَانَ جَابِرٌ قَدْ شَهِدَ بَدْراً فَقَالَ لَهُ إِلَیْکَ عَنِّی فَلَوْ عَلِمْتَ یَا أَخَا قُرَیْشٍ مِنْ فَضْلِهِمَا وَ مَکَانِهِمَا مَا أَعْلَمُ لَقَبَّلْتَ مَا تَحْتَ أَقْدَامِهِمَا مِنَ التُّرَابِ ثُمَّ أَقْبَلَ جَابِرٌ عَلَی أَنَسِ بْنِ مَالِکٍ فَقَالَ یَا بَا حَمْزَةَ أَخْبَرَنِی رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله فِیهِمَا بِأَمْرٍ مَا ظَنَنْتُهُ أَنْ یَکُونَ (2)فِی بَشَرٍ قَالَ لَهُ أَنَسٌ وَ مَا الَّذِی أَخْبَرَکَ یَا بَا عَبْدِ اللَّهِ قَالَ عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ فَانْطَلَقَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَیْنُ علیهما السلام وَ وَقَفْتُ أَنَا أَسْمَعُ مُحَاوَرَةَ الْقَوْمِ فَأَنْشَأَ جَابِرٌ یُحَدِّثُ قَالَ بَیْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله ذَاتَ یَوْمٍ فِی الْمَسْجِدِ وَ قَدْ خَفَّ مَنْ حَوْلَهُ إِذْ قَالَ لِی یَا جَابِرُ ادْعُ لِی ابْنَیَّ حَسَناً وَ حُسَیْناً وَ کَانَ صلی الله علیه و آله شَدِیدَ الْکَلَفِ بِهِمَا فَانْطَلَقْتُ فَدَعَوْتُهُمَا وَ أَقْبَلْتُ أَحْمِلُ هَذَا مَرَّةً وَ هَذَا مَرَّةً (3)حَتَّی جِئْتُهُ بِهِمَا فَقَالَ لِی وَ أَنَا أَعْرِفُ السُّرُورَ فِی وَجْهِهِ لِمَا رَأَی مِنْ حُنُوِّی عَلَیْهِمَا وَ تَکْرِیمِی إِیَّاهُمَا أَ تُحِبُّهُمَا یَا جَابِرُ قُلْتُ وَ مَا یَمْنَعُنِی مِنْ ذَلِکَ فِدَاکَ أَبِی وَ أُمِّی وَ مَکَانُهُمَا مِنْکَ مَکَانُهُمَا قَالَ أَ فَلَا أُخْبِرُکَ عَنْ فَضْلِهِمَا قُلْتُ بَلَی بِأَبِی أَنْتَ وَ أُمِّی قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَی لَمَّا أَرَادَ أَنْ یَخْلُقَنِی خَلَقَنِی نُطْفَةً بَیْضَاءَ طَیِّبَةً فَأَوْدَعَهَا صُلْبَ أَبِی آدَمَ علیه السلام فَلَمْ یَزَلْ یَنْقُلُهَا مِنْ صُلْبٍ طَاهِرٍ إِلَی رَحِمٍ طَاهِرٍ إِلَی نُوحٍ وَ إِبْرَاهِیمَ علیهما السلام ثُمَّ کَذَلِکَ إِلَی عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَلَمْ یُصِبْنِی مِنْ دَنَسِ الْجَاهِلِیَّةِ شَیْ ءٌ ثُمَّ افْتَرَقَتْ تِلْکَ النُّطْفَةُ شَطْرَیْنِ إِلَی عَبْدِ اللَّهِ وَ أَبِی طَالِبٍ فَوَلَدَنِی أَبِی فَخَتَمَ اللَّهُ بِیَ النُّبُوَّةَ وَ وُلِدَ عَلِیٌّ فَخُتِمَتْ بِهِ الْوَصِیَّةُ ثُمَّ اجْتَمَعَتِ النُّطْفَتَانِ مِنِّی وَ مِنْ عَلِیٍّ فَوَلَّدَتَا (4)الْجُهْرَ وَ الْجَهِیرَ الْحَسَنَانِ فَخَتَمَ اللَّهُ بِهِمَا أَسْبَاطَ النُّبُوَّةِ وَ جَعَلَ ذُرِّیَّتِی مِنْهُمَا وَ الَّذِی یَفْتَحُ مَدِینَةَ أَوْ قَالَ مَدَائِنَ الْکُفْرِ (5)وَ یَمْلَأُ أَرْضَ اللَّهِ عَدْلًا بَعْدَ

ص: 111

مَا مُلِئَتْ (1)جَوْراً فَهُمَا طُهْرَانِ مُطَهَّرَانِ وَ هُمَا سَیِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ طُوبَی لِمَنْ أَحَبَّهُمَا وَ أَبَاهُمَا وَ أُمَّهُمَا وَ وَیْلٌ لِمَنْ حَادَّهُمْ وَ أَبْغَضَهُمْ (2).

**[ترجمه]امالی طوسی: از ابی راشد نقل شده است که: وقتی حذیفه برای بیعت به خدمت علی علیه السلام آمد و دست خود را به نشانه بیعت در دست دیگر نهاد و با علی بن ابی طالب علیه السلام بیعت کرد و بعد گفت: این حقیقیتاً بیعت با امیرالمؤمنین است. به خدا قسم بعد از علی با فردی از قریش بیعت نمی­کنیم مگر آن که انسان حقیر یا ناقصی است که پشت به حق کرده است. - . امالی ابن الشیخ: 310 -

امالی طوسی: حسین بن زید بن علی گفت: از امام صادق علیه السلام درباره سن پدر بزرگمان علی بن الحسین پرسیدم. ایشان فرمود: پدرم از قول پدرش علی بن الحسین چنین فرمود: در همان سالی که حسن علیه السلام شهید شدند همراه عمویم و پدرم یعنی حسن و حسین در یکی از کوچه های مدینه راه می رفتیم. من در آن زمان پسر بچه ای بودم و به سن بلوغ تقریبا نزدیک شده بودم یا تازه پا به این دوره گذاشته بودم. جابر بن عبدالله انصاری و أنس بن مالک انصاری که در بین جمعی از قریش و انصار بودند با پدرم و عمویم برخورد کردند و جابر بن عبدالله بی اختیار خود را به دست و پای حسنین انداخت و آنها را بوسید. مردی از قریش از خویشاوندان مروان به جابر گفت: با این کهن سالی و جایگاهت در مصاحبت با پیامبر این چه رفتاری است که انجام می­دهی؟ جابر که در جنگ بدر حضور یافته بود به او گفت: ای قریشیّ! از من دور شو. اگر آن اندازه که من از فضیلت و موقعیت آنان می دانم تو نیز می­دانستی بر خاک قدم هایشان بوسه می زدی. سپس جابر به طرف انس بن مالک آمد و گفت: ای ابو حمزه از سفارشات رسول خدا در مورد مقام این دو نفر به من بگو؟ و من گمان نمی کنم که پیامبر در مورد انسان دیگری چنان سفارش کرده باشد. انس گفت: ای بنده خدا تو را به چه آگاه کنم. علی بن الحسین گفت: حسن و حسین علیهما السلام حرکت کردند و رفتند و من ایستادم تا گفتگوی مردم را بشنوم. جابر لب به سخن گشود: رسول خدا یک روز که در مسجد بودند و تعداد کسانی که پیرامونش بودند کم شدند به من فرمود: ای جابر پسرانم حسن و حسین را صدا کن. حضرت سخت به آنها وابسته و علاقه مند بودند. رفتم و این دو نفر را فراخواندم. بار دیگر که این جریان تکرار شد حسنین را به محضر رسول خدا حاضر کردم. چون مهربانی و احترام مرا نسبت به آنها دید برق شادی در چهره اش درخشید و به من فرمود: ای جابر آیا حسنین را دوست داری؟ گفتم پدر و مادرم فدای شما. چرا دوست نداشته باشم در حالی در نزد شما از جایگاه و منزلت خاصی برخوردار هستند؟ حضرت گفت: آیا تو را از جایگاه حسنین آگاه کنم؟ گفتم: بله. پدر و مادرم فدای تو باد. فرمود: خداوند بلند مرتبه وقتی خواست مرا خلق کند مرا از نطفه سفید و پاک آفرید. آن را در صلب پدرم آدم قرار داد. پیوسته در طول زمان از صلب پاکی به رحم پاک انتقال می داد تا اینکه به صلب نوح و ابراهیم رسید و به صلب عبدالمطلب انتقال داده شد و از آلودگی و پلیدی دوران جاهلیت چیزی به من نرسید. سپس این نطفه به دو قسمت تقسیم شد. قسمتی را به صلب عبدالله و قسمتی را به صلب ابی طالب انتقال داد. پس پدرم مرا به متولد کرد و خداوند نبوت را به وسیله من خاتمه بخشید و علی تولد یافت و ولایت و جانشینی با او خاتمه یافت. سپس دو نطفه از من و از علی جمع شد و دو فرد زیبارو و شایسته خوبی­ها یعنی حسن و حسین تولد یافتند و خداوند با حسنین به نوه های پیامبران خاتمه داد و از حسنین ذریه مرا قرار داد و کسی که مدینه یا شهرهای آکنده از کفر را فتح می کند و زمین خدا را پر از عدل و داد می کند بعد از آنکه پر از ظلم و ستم گشت. پس حسنین پاک و مطهر و سرور جوانان بهشت اند. خوشا به حال کسی که حسن و حسین و علی و مادرش فاطمه را دوست بدارد و وای بر کسی که به دشمنی با آنها برخیزد و به آنها کینه و بغض بورزد. - . امالی ابن الشیخ: 219 و 218 -

**[ترجمه]

عُثْمَانُ فَأَحْبَبْتُ مُحَمَّداً وَ اسْتَقَرَّ الْإِیمَانُ فِی قَلْبِی.

**[ترجمه]قصص الانبیاء: از ابن عباس روایت شده است که گفت: هنگامی که رسول خدا صلی الله علیه و آله در حیات خانه خویش در مکه نشسته بودند ناگهان عثمان بن مظعون به خانه حضرت وارد شد و نشست و رسول خدا صلی الله علیه و آله با او مشغول صحبت شد که ناگهان پیامبر چند دقیقه ای چشم را به آسمان خیره کرد و سپس صورت خود را به طرف عثمان برگرداند. عثمان گفت: در حین صحبت روی از من گرداندید و سربه طرف آسمان حرکت دادید. گویا از آسمان چیزی دریافت می کردید. حضرت فرمود: آیا تو دوست داری از جریان اطلاع پیدا کنی؟ گفت: بله. حضرت فرمود: جبرئیل علیه السلام بر من فرود آمد عثمان گفت: جبرئیل چه گفت؟ حضرت فرمود: «إِنَّ اللّهَ یَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِیتَاء ذِی الْقُرْبَی وَیَنْهَی عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنکَرِ وَالْبَغْیِ» - . نحل / 90 - {در حقیقت، خدا به دادگری و نیکوکاری و بخشش به خویشاوندان فرمان می دهد و از کار زشت و ناپسند و ستم باز می دارد.} عثمان گفت: ای محمد تو را دوست دارم و ایمان در قلبم استقرار یافت.

**[ترجمه]

أَصْحَابَ الرِّدَّةِ فَکُلُّ مَا سَمَّیْتُ إِنْسَاناً قَالَ اعْزُبْ حَتَّی قُلْتُ حُذَیْفَةَ قَالَ اعْزُبْ قُلْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ قَالَ اعْزُبْ ثُمَّ قَالَ إِنْ کُنْتَ إِنَّمَا تُرِیدُ الَّذِینَ لَمْ یَدْخُلْهُمْ شَیْ ءٌ فَعَلَیْکَ بِهَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةِ أَبُو ذَرٍّ وَ سَلْمَانُ وَ الْمِقْدَادُ(1).

**[ترجمه]السرائر: مفضل گوید: تعداد افرادی را که بعد از پیامبر مرتد گشتند را برای امام جعفر صادق علیه السلام نام بردم. و اسم هر کس را می آوردم امام می فرمود: دور شو تا گفتم: حذیفه. فرمود: دور شو. گفتم ابن مسعود فرمود: دور شو. سپس فرمود: اگر تو می خواهی از کسانی نام ببری که در اسلام آوردنشان خللی وارد نشد تو باید از این سه نفر یعنی ابوذر، سلمان و مقداد نام ببری. - . السرائر: 468 -

**[ترجمه]

**[ترجمه]الشجا: استخوان یا چیز دیگری که راه گلو را می بندد. مؤلف: تمام این روایت در فصل اعتراض رسول خدا صلی الله علیه و آله علیه یهود و باب داستان ابی عامر راهب آورده شده است.

**[ترجمه]

أَکْرَمُ مَنْ شُدَّ بِهِ نِطَاقٌ إِنَّ الْأُولَی جَارُوکَ لَا أَفَاقُوا (1)

لَکُمْ سِبَاقٌ وَ لَهُمْ سِبَاقٌ قَدْ عَلِمَتْ ذَلِکُمُ الرِّفَاقُ

سُقْتُمْ إِلَی نَهْجِ الْهُدَی وَ سَاقُوا إِلَی الَّتِی لَیْسَ لَهَا عِرَاقٌ

فِی مِلَّةٍ عَادَتُهَا النِّفَاقُ

(2).

**[ترجمه]مجالس مفید: ابی عبیدة روایت کرد که: نابغة جعدی از جمله کسانی بود که در دوران جاهلیت زهد پیشه کرد و شراب و می خوارگی را کنار گذاشت و بت پرستی و قمار بازی را رها ساخت. او در دوران جاهلیت این بیت شعر را سرود:

- الحمدالله لا شریک له و هرکس این جمله را بر زبان نیاورد به نفس خویش ستم کرده است .

او دین ابراهیم علیه السلام و حنفی را یاد آوری کرد و روزه می گرفت و استغفار می کرد و از امور لغو و بیهوده خود را نگه می داشت و به خدمت رسول خدا صلی الله علیه و آله رسید و گفت:

- به محضر رسول خدا آمدم آن گاه که وسیله هدایت را آورد و کتابی را تلاوت می کرد که همچون کهکشان تابان و درخشان است.

- من و همه کسانی که با من بودند تا جایی جهاد کردیم که نمایان شدن ستاره سهیل را آن گاه که می درخشد و سپس پنهان می شود ببینیم.

- تقوی را برگزیدم و به سویش رهنمون شدم و از هیچ کافری نترسیدم و من از آتش ترسناک جهنم می ترسم.

ابی عبیدة گفت: نابغة افکار علوی داشت و بعد از رسول خدا صلی الله علیه و آله همراه علی بن ابی طالب علیه السلام در جنگ صفین شرکت نمود، پس شبی فرود آمد درحالی که برایش چنین می سرود و می­گفت:

- مصر، شام و عراق دانستند که همانا علی علیه السلام قهرمان آزاد مرد و نام آور این بلاد است.

- او سید و سرور بزرگی ها و صاحب خیمه و خرگاه است و اوست که به سبب مادری پاک سرشت بر قیمت خود افزوده است.

- او گرامی ترین انسانی است که لباس بر قامت او دوخته شده است. بر تو ستم روا داشتند درحالی که به هوش نبودند.

- شما سابقه دارید و ایشان نیز سابقه دارند و همراهان از پیشینه هر گروه مردم نیک آگاهی دارند.

- و می دانند که شما به راه راست هدایت شدید اما جماعت در راهی حرکت کردند که اصالت نداشتند. چون عادت ایشان بر پایه نفاق و دورویی بود. - . مجالس المفید: 132 -

**[ترجمه]

فَیَدْخُلُ فِیهَا وَ یَکْفَأُ عَلَیْهِ بِحَجَفَتِهِ فَلَمَّا رَأَی ذَلِکَ مِنْهُمْ قَالَ مَنْ یَحْرُسُنَا فِی هَذِهِ اللَّیْلَةِ فَأَدْعُوَ لَهُ بِدُعَاءٍ یُصِیبُ بِهِ فَضْلُهُ فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ أَنَا یَا رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله فَقَالَ مَنْ أَنْتَ فَقَالَ فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ الْأَنْصَارِیُّ فَقَالَ ادْنُ مِنِّی فَدَنَا مِنْهُ فَأَخَذَ بِبَعْضِ ثِیَابِهِ ثُمَّ اسْتَفْتَحَ بِدُعَاءٍ لَهُ قَالَ أَبُو رَیْحَانَةَ فَلَمَّا سَمِعْتُ مَا یَدْعُو بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله لِلْأَنْصَارِیِّ فَقُمْتُ فَقُلْتُ أَنَا رَجُلٌ فَسَأَلَنِی کَمَا سَأَلَهُ فَقَالَ ادْنُ کَمَا قَالَ لَهُ وَ دَعَا بِدُعَاءٍ دُونَ مَا دَعَا بِهِ لِلْأَنْصَارِیِّ ثُمَّ قَالَ حَرُمَتِ النَّارُ عَلَی عَیْنٍ سَهِرَتْ فِی سَبِیلِ اللَّهِ وَ حَرُمَتِ النَّارُ عَلَی عَیْنٍ دَمَعَتْ مِنْ خَشْیَةِ اللَّهِ وَ قَالَ الثَّالِثَةَ أَنْسَیْتُهَا (1)قَالَ أَبُو شُرَیْحٍ بَعْدَ ذَلِکَ حَرُمَتِ النَّارُ (2)عَلَی عَیْنٍ قَدْ غُضَّتْ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ (3).

**[ترجمه]امان الاخطار: در بعضی از کتاب های تاریخی سفرهای رسول خدا صلی الله علیه و آله روایت شده است که: پیامبر با گروهی از مسلمانان برای سرکوبی جمعیتی از اهل کتاب که قبول جزیه نکرده بودند حرکت کرد. در این پیکار زنی تازه عروس اسیر شد. در هنگام بازگشت پیامبر شبی را در راه سپری کرد و نگهبانی آن شب را به عمار بن یاسر و عباد بن بشر سپرد. آنها شب را دو قسمت کردند. نیمه اول شب را عباد بن بشر و نیمه دوم شب را عمار بن یاسر نگهبانی داد. عمار بن یاسر به خواب رفت و عباد بن بشر مشغول نماز خواندن شد. از طرفی مرد یهودی که زنش اسیر مسلمانان شده بود در تعقیب زن خود به دنبال لشکر اسلام آمد و در این فکر بود که به هر وسیله ای که هست آسیبی به پیامبر برساند و زن خود را فراری دهد. او می خواست از سهل انگاری پاسبانان فرصت را برای حمله به پیامبر غنیمت شمارد. عباد بن بشر را که در محل گذر به نماز ایستاده بود دید اما درست تشخیص نمی داد که درخت است یا پشته یا حیوان یا انسان. پس برای اینکه مطمئن شود تیری به طرفش پرتاب کرد. تیر به پیکر عباد برخورد کرد اما او توجهی نکرد و نماز را ادامه داد. تیر دیگری به او اصابت کرد و در آن حال عباد نمازش را کوتاه تر کرد و به پایان برد و عمار بن یاسر را بیدار کرد. چون عمار دید تیر در بدنش فرورفته است او را سرزنش کرد و گفت: چرا با پرتاب اولین تیر مرا بیدار نکردی؟ عباد گفت: در پرتاب تیر اول داشتم سوره کهف را می خواندم و دوست نداشتم آن را نیمه تمام بگذارم و اگر ترس از این نبود که دشمن بر جانم می تازد و به رسول خدا صلی الله علیه و آله صدمه ای می رساند و در این نگهبانی که از یکی از مرزهای مسلمانان به من واگذار شده کوتاهی کرده باشم هرگز نمازم را کوتاه نمی کردم. اگر چه جانم را از دست می دادم. پس آن دو نگذاشتند دشمن به خواسته­اش برسد. سپس گفت: ابونعیم حافظ در بخش دوم از کتاب حلیة الادباء با سند و مدرک از حدیث ابو ریحانه آورده است که او یعنی ابوریحانة در یکی از جنگ ها با رسول خدا صلی الله علیه و آله همراه بود. گفت: ما یک شب به یک بلندی پناه بردیم و با سرمای سختی مواجه شدیم تا آنجا که هرکدام از همرزمان را دیدم که گودالی حفر می کند و خود را داخل آن می کند و با مشت های خاک خود را می پوشاند. پیامبر وقتی آن حال را دید فرمود: در این شب سرد چه کسی نگهبانی می دهد تا او را دعایی کنم که فضل شامل حالش بشود؟ مردی بلند شد و گفت: ای رسول خدا من. حضرت فرمود: تو کیستی؟ گفت: من فلانی پسر فلانی از قوم انصار هستم. حضرت فرمود: به من نزدیک شو. پس جلو آمد و حضرت یکی از لباس­های او را گرفت سپس زبان به دعا گشودند. ابو ریحانة گفت: وقتی دعای رسول خدا صلی الله علیه و آله را در حق آن مرد انصاری شنیدم بلند شدم و گفتم: من هم برای پاسبانی حاضر هستم. برای همان چیزی را که از او پرسیده بود از من نیز پرسید. سپس فرمود: جلو بیا، چنان که به او فرموده بود و دعایی غیر از آن چه برای آن مرد انصاری کرده بود برای من کرد. سپس فرمود: آتش حرام شد برای چشمی که در راه خدا بیداری می­کشد و آتش حرام شد بر چشمی که به خاطر ترس از خدا اشک می­ریزد. ابوریحانة گفت: دعای سوم را فراموش کردم. ابوشریح بعد از آن گفت: دعای سوم این بود: آتش حرام شد بر چشمی که از حرام الهی چشم فرو نهد. - . الامان من اخطار الاسفار و الازمان: 124 و 123 و 122 -

**[ترجمه]

بِالصَّاعِ الْأَوَّلِ وَ کَسَاهُ شَمْلَتَیْنِ وَ أَمَرَهُ أَنْ یَلْزَمَ الْمَسْجِدَ وَ یَرْقُدَ فِیهِ بِاللَّیْلِ فَمَکَثَ بِذَلِکَ مَا شَاءَ اللَّهُ حَتَّی کَثُرَ الْغُرَبَاءُ مِمَّنْ یَدْخُلُ فِی الْإِسْلَامِ مِنْ أَهْلِ الْحَاجَةِ بِالْمَدِینَةِ وَ ضَاقَ بِهِمُ الْمَسْجِدُ فَأَوْحَی اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَی نَبِیِّهِ صلی الله علیه و آله أَنْ طَهِّرْ مَسْجِدَکَ وَ أَخْرِجْ مِنَ الْمَسْجِدِ مَنْ یَرْقُدُ فِیهِ بِاللَّیْلِ وَ مُرْ بِسَدِّ أَبْوَابِ کُلِّ مَنْ کَانَ لَهُ فِی مَسْجِدِکَ بَابٌ إِلَّا بَابَ عَلِیٍّ وَ مَسْکَنَ فَاطِمَةَ علیهما السلام وَ لَا یَمُرَّنَّ فِیهِ جُنُبٌ وَ لَا یَرْقُدْ فِیهِ غَرِیبٌ قَالَ فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله بِسَدِّ أَبْوَابِهِمْ إِلَّا بَابَ عَلِیٍّ علیه السلام وَ أَقَرَّ مَسْکَنَ فَاطِمَةَ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهَا عَلَی حَالِهِ قَالَ ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله أَمَرَ أَنْ یُتَّخَذَ لِلْمُسْلِمِینَ سَقِیفَةٌ فَعُمِلَتْ لَهُمْ وَ هِیَ الصُّفَّةُ ثُمَّ أَمَرَ الْغُرَبَاءَ وَ الْمَسَاکِینَ أَنْ یَظَلُّوا فِیهَا نَهَارَهُمْ وَ لَیْلَهُمْ فَنَزَلُوهَا وَ اجْتَمَعُوا فِیهَا فَکَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله یَتَعَاهَدُهُمْ بِالْبُرِّ وَ التَّمْرِ وَ الشَّعِیرِ وَ الزَّبِیبِ إِذَا کَانَ عِنْدَهُ وَ کَانَ الْمُسْلِمُونَ یَتَعَاهَدُونَهُمْ وَ یَرِقُّونَهُمْ (1)لِرِقَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله وَ یَصْرِفُونَ صَدَقَاتِهِمْ إِلَیْهِمْ فَإِنَّ (2)رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله نَظَرَ إِلَی جُوَیْبِرٍ ذَاتَ یَوْمٍ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ لَهُ وَ رِقَّةٍ عَلَیْهِ فَقَالَ یَا جُوَیْبِرُ لَوْ تَزَوَّجْتَ امْرَأَةً فَعَفَفْتَ بِهَا فَرْجَکَ وَ أَعَانَتْکَ عَلَی دُنْیَاکَ وَ آخِرَتِکَ فَقَالَ لَهُ جُوَیْبِرٌ یَا رَسُولَ اللَّهِ بِأَبِی أَنْتَ وَ أُمِّی مَنْ یَرْغَبُ فِیَّ فَوَ اللَّهِ مَا مِنْ حَسَبٍ وَ لَا نَسَبٍ وَ لَا مَالٍ وَ لَا جَمَالٍ فَأَیَّةُ امْرَأَةٍ تَرْغَبُ فِیَّ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله یَا جُوَیْبِرُ إِنَّ اللَّهَ قَدْ وَضَعَ بِالْإِسْلَامِ مَنْ کَانَ فِی الْجَاهِلِیَّةِ شَرِیفاً وَ شَرَّفَ بِالْإِسْلَامِ مَنْ کَانَ فِی الْجَاهِلِیَّةِ وَضِیعاً وَ أَعَزَّ بِالْإِسْلَامِ مَنْ کَانَ فِی الْجَاهِلِیَّةِ ذَلِیلًا وَ أَذْهَبَ بِالْإِسْلَامِ مَا کَانَ مِنْ نَخْوَةِ الْجَاهِلِیَّةِ وَ تَفَاخُرِهَا بِعَشَائِرِهَا وَ بَاسِقِ أَنْسَابِهَا فَالنَّاسُ الْیَوْمَ کُلُّهُمْ أَبْیَضُهُمْ وَ أَسْوَدُهُمْ وَ قُرَشِیُّهُمْ وَ عَرَبِیُّهُمْ وَ عَجَمِیُّهُمْ مِنْ آدَمَ وَ إِنَّ آدَمَ علیه السلام خَلَقَهُ اللَّهُ مِنْ طِینٍ وَ إِنَّ أَحَبَّ النَّاسِ إِلَی اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ یَوْمَ الْقِیَامَةِ أَطْوَعُهُمْ لَهُ وَ أَتْقَاهُمْ وَ مَا أَعْلَمُ یَا جُوَیْبِرُ لِأَحَدٍ مِنَ الْمُسْلِمِینَ عَلَیْکَ الْیَوْمَ فَضْلًا إِلَّا لِمَنْ کَانَ أَتْقَی لِلَّهِ مِنْکَ وَ أَطْوَعَ ثُمَّ قَالَ لَهُ انْطَلِقْ یَا جُوَیْبِرُ إِلَی زِیَادِ بْنِ لَبِیدٍ فَإِنَّهُ مِنْ أَشْرَفِ بَنِی بَیَاضَةَ حَسَباً فِیهِمْ فَقُلْ لَهُ إِنِّی رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ إِلَیْکَ

ص: 118

وَ هُوَ یَقُولُ لَکَ زَوِّجْ جُوَیْبِراً ابْنَتَکَ الدَّلْفَاءَ قَالَ فَانْطَلَقَ جُوَیْبِرٌ بِرِسَالَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله إِلَی زِیَادِ بْنِ لَبِیدٍ وَ هُوَ فِی مَنْزِلِهِ وَ جَمَاعَةٌ مِنْ قَوْمِهِ عِنْدَهُ فَاسْتَأْذَنَ فَأُعْلِمَ فَأَذِنَ لَهُ وَ سَلَّمَ عَلَیْهِ ثُمَّ قَالَ یَا زِیَادَ بْنَ لَبِیدٍ إِنِّی رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله إِلَیْکَ فِی حَاجَةٍ (1)فَأَبُوحُ بِهَا أَمْ أُسِرُّهَا إِلَیْکَ فَقَالَ لَهُ زِیَادٌ بَلْ بُحْ بِهَا فَإِنَّ ذَلِکَ شَرَفٌ لِی وَ فَخْرٌ فَقَالَ لَهُ جُوَیْبِرٌ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله یَقُولُ لَکَ زَوِّجْ جُوَیْبِراً ابْنَتَکَ الدَّلْفَاءَ فَقَالَ لَهُ زِیَادٌ أَ رَسُولُ اللَّهِ أَرْسَلَکَ إِلَیَّ بِهَذَا یَا جُوَیْبِرُ فَقَالَ لَهُ نَعَمْ مَا کُنْتُ لِأَکْذِبَ عَلَی رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله فَقَالَ لَهُ زِیَادٌ إِنَّا لَا نُزَوِّجُ فَتَیَاتِنَا إِلَّا أَکْفَاءَنَا مِنَ الْأَنْصَارِ فَانْصَرِفْ یَا جُوَیْبِرُ حَتَّی أَلْقَی رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله فَأُخْبِرَهُ بِعُذْرِی فَانْصَرَفَ جُوَیْبِرٌ وَ هُوَ یَقُولُ وَ اللَّهِ مَا بِهَذَا أُنْزِلَ الْقُرْآنُ (2)وَ لَا بِهَذَا ظَهَرَتْ نُبُوَّةُ مُحَمَّدٍ صلی الله علیه و آله فَسَمِعَتْ مَقَالَتَهُ الدَّلْفَاءُ بِنْتُ زِیَادٍ وَ هِیَ فِی خِدْرِهَا فَأَرْسَلَتْ إِلَی أَبِیهَا ادْخُلْ إِلَیَّ فَدَخَلَ إِلَیْهَا فَقَالَتْ مَا هَذَا (3)الْکَلَامُ الَّذِی سَمِعْتُهُ مِنْکَ تُحَاوِرُ بِهِ جُوَیْبِراً فَقَالَ لَهَا ذَکَرَ لِی أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله أَرْسَلَهُ وَ قَالَ یَقُولُ لَکَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله زَوِّجْ جُوَیْبِراً ابْنَتَکَ الدَّلْفَاءَ فَقَالَتْ لَهُ وَ اللَّهِ مَا کَانَ جُوَیْبِرٌ لِیَکْذِبَ عَلَی رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله بِحَضْرَتِهِ فَابْعَثِ الْآنَ رَسُولًا یَرُدُّ عَلَیْکَ جُوَیْبِراً فَبَعَثَ زِیَادٌ رَسُولًا فَلَحِقَ جُوَیْبِراً فَقَالَ لَهُ زِیَادٌ یَا جُوَیْبِرُ مَرْحَباً بِکَ اطْمَئِنَّ حَتَّی أَعُودَ إِلَیْکَ ثُمَّ انْطَلَقَ زِیَادٌ إِلَی رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله فَقَالَ لَهُ بِأَبِی أَنْتَ وَ أُمِّی إِنَّ جُوَیْبِراً أَتَانِی بِرِسَالَتِکَ وَ قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله یَقُولُ زَوِّجْ جُوَیْبِراً ابْنَتَکَ الدَّلْفَاءَ فَلَمْ أَلِنْ لَهُ فِی الْقَوْلِ وَ رَأَیْتُ لِقَاءَکَ وَ نَحْنُ لَا نُزَوِّجُ إِلَّا أَکْفَاءَنَا مِنَ الْأَنْصَارِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله یَا زِیَادُ جُوَیْبِرٌ مُؤْمِنٌ وَ الْمُؤْمِنُ کُفْوٌ لِلْمُؤْمِنَةِ وَ الْمُسْلِمُ کُفْوٌ لِلْمُسْلِمَةِ فَزَوِّجْهُ یَا زِیَادُ وَ لَا تَرْغَبْ عَنْهُ قَالَ فَرَجَعَ زِیَادٌ إِلَی مَنْزِلِهِ وَ دَخَلَ عَلَی ابْنَتِهِ فَقَالَ لَهَا مَا سَمِعَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله فَقَالَتْ لَهُ إِنَّکَ إِنْ عَصَیْتَ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله کَفَرْتَ فَزَوِّجْ جُوَیْبِراً

ص: 119

فَخَرَجَ زِیَادٌ فَأَخَذَ بِیَدِ جُوَیْبِرٍ ثُمَّ أَخْرَجَهُ إِلَی قَوْمِهِ فَزَوَّجَهُ عَلَی سُنَّةِ اللَّهِ وَ سُنَّةِ رَسُولِهِ (1)وَ ضَمِنَ صَدَاقَهَا (2)قَالَ فَجَهَّزَهَا زِیَادٌ وَ هَیَّأَهَا ثُمَّ أَرْسَلُوا إِلَی جُوَیْبِرٍ فَقَالُوا لَهُ أَ لَکَ مَنْزِلٌ فَنَسُوقَهَا إِلَیْکَ فَقَالَ وَ اللَّهِ مَا لِی مِنْ مَنْزِلٍ قَالَ فَهَیَّئُوهَا وَ هَیَّئُوا لَهَا مَنْزِلًا وَ هَیَّئُوا فِیهِ فِرَاشاً وَ مَتَاعاً وَ کَسَوْا جُوَیْبِراً ثَوْبَیْنِ وَ أُدْخِلَتِ الدَّلْفَاءُ فِی بَیْتِهَا وَ أُدْخِلَ جُوَیْبِرٌ عَلَیْهَا مُعَتِّماً (3)فَلَمَّا رَآهَا نَظَرَ إِلَی بَیْتٍ وَ مَتَاعٍ وَ رِیحٍ طَیِّبَةٍ قَامَ إِلَی زَاوِیَةِ الْبَیْتِ فَلَمْ یَزَلْ تَالِیاً لِلْقُرْآنِ رَاکِعاً وَ سَاجِداً حَتَّی طَلَعَ الْفَجْرُ فَلَمَّا سَمِعَ النِّدَاءَ خَرَجَ وَ خَرَجَتْ زَوْجَتُهُ إِلَی الصَّلَاةِ فَتَوَضَّأَتْ وَ صَلَّتِ الصُّبْحَ فَسُئِلَتْ هَلْ مَسَّکِ فَقَالَتْ مَا زَالَ تَالِیاً لِلْقُرْآنِ وَ رَاکِعاً وَ سَاجِداً حَتَّی سَمِعَ النِّدَاءَ فَخَرَجَ فَلَمَّا کَانَتِ اللَّیْلَةُ الثَّانِیَةُ فَعَلَ مِثْلَ ذَلِکَ وَ أَخْفَوْا ذَلِکَ مِنْ زِیَادٍ فَلَمَّا کَانَ الْیَوْمُ الثَّالِثُ فَعَلَ مِثْلَ ذَلِکَ فَأُخْبِرَ بِذَلِکَ أَبُوهَا فَانْطَلَقَ إِلَی رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله فَقَالَ لَهُ بِأَبِی أَنْتَ وَ أُمِّی یَا رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله أَمَرْتَنِی بِتَزْوِیجِ جُوَیْبِرٍ وَ لَا وَ اللَّهِ مَا کَانَ مِنْ مَنَاکِحِنَا وَ لَکِنْ طَاعَتُکَ أَوْجَبَتْ عَلَیَّ تَزْوِیجَهُ فَقَالَ لَهُ النَّبِیُّ صلی الله علیه و آله فَمَا الَّذِی أَنْکَرْتُمْ مِنْهُ قَالَ إِنَّا هَیَّأْنَا لَهُ بَیْتاً وَ مَتَاعاً وَ أُدْخِلَتِ ابْنَتِیَ الْبَیْتَ (4)وَ أُدْخِلَ مَعَهَا مُعَتِّماً (5)فَمَا کَلَّمَهَا (6)وَ لَا نَظَرَ إِلَیْهَا وَ لَا دَنَا مِنْهَا بَلْ قَامَ إِلَی زَاوِیَةِ الْبَیْتِ فَلَمْ یَزَلْ تَالِیاً لِلْقُرْآنِ رَاکِعاً وَ سَاجِداً حَتَّی سَمِعَ النِّدَاءَ فَخَرَجَ ثُمَّ فَعَلَ مِثْلَ ذَلِکَ فِی اللَّیْلَةِ الثَّانِیَةِ وَ مِثْلَ ذَلِکَ فِی اللَّیْلَةِ الثَّالِثَةِ وَ لَمْ یَدْنُ مِنْهَا وَ لَمْ یُکَلِّمْهَا إِلَی أَنْ جِئْتُکَ وَ مَا نَرَاهُ یُرِیدُ النِّسَاءَ فَانْظُرْ فِی أَمْرِنَا (7)فَانْصَرَفَ زِیَادٌ وَ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله إِلَی جُوَیْبِرٍ فَقَالَ لَهُ أَ مَا تَقْرَبُ النِّسَاءَ فَقَالَ لَهُ جُوَیْبِرٌ أَ وَ مَا أَنَا بِفَحْلٍ بَلَی یَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّی لَشَبِقٌ نَهِمٌ إِلَی النِّسَاءِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله قَدْ خُبِّرْتُ بِخِلَافِ مَا وَصَفْتَ بِهِ نَفْسَکَ قَدْ ذَکَرُوا لِی أَنَّهُمْ هَیَّئُوا لَکَ بَیْتاً وَ فِرَاشاً وَ مَتَاعاً وَ أُدْخِلَتْ عَلَیْکَ فَتَاةٌ حَسْنَاءُ عَطِرَةٌ وَ أَتَیْتَ مُعَتِّماً (8)فَلَمْ تَنْظُرْ إِلَیْهَا وَ لَمْ تُکَلِّمْهَا وَ لَمْ تَدْنُ مِنْهَا فَمَا دَهَاکَ إِذَنْ فَقَالَ لَهُ

ص: 120

جُوَیْبِرٌ یَا رَسُولَ اللَّهِ دَخَلْتُ (1)بَیْتاً وَاسِعاً وَ رَأَیْتُ فِرَاشاً وَ مَتَاعاً وَ فَتَاةً حَسْنَاءَ عَطِرَةً وَ ذَکَرْتُ حَالِیَ الَّتِی کُنْتُ عَلَیْهَا وَ غُرْبَتِی وَ حَاجَتِی وَ ضَیْعَتِی وَ کَیْنُونَتِی (2)مَعَ الْغُرَبَاءِ وَ الْمَسَاکِینِ فَأَحْبَبْتُ إِذْ أَوْلَانِیَ اللَّهُ ذَلِکَ أَنْ أَشْکُرَهُ عَلَی مَا أَعْطَانِی وَ أَتَقَرَّبُ إِلَیْهِ بِحَقِیقَةِ الشُّکْرِ فَنَهَضْتُ إِلَی جَانِبِ الْبَیْتِ فَلَمْ أَزَلْ فِی صَلَاتِی تَالِیاً لِلْقُرْآنِ رَاکِعاً وَ سَاجِداً أَشْکُرُ اللَّهَ حَتَّی سَمِعْتُ النِّدَاءَ فَخَرَجْتُ فَلَمَّا أَصْبَحْتُ رَأَیْتُ أَنْ أَصُومَ ذَلِکَ الْیَوْمَ فَفَعَلْتُ ذَلِکَ ثَلَاثَةَ أَیَّامٍ وَ لَیَالِیَهَا وَ رَأَیْتُ ذَلِکَ فِی جَنْبِ مَا أَعْطَانِیَ اللَّهُ یَسِیراً وَ لَکِنِّی سَأُرْضِیهَا وَ أُرْضِیهِمُ اللَّیْلَةَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَأَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله إِلَی زِیَادٍ فَأَتَاهُ وَ أَعْلَمَهُ مَا قَالَ جُوَیْبِرٌ فَطَابَتْ أَنْفُسُهُمْ قَالَ وَفَی لَهُمْ جُوَیْبِرٌ بِمَا قَالَ ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله خَرَجَ فِی غَزْوَةٍ لَهُ وَ مَعَهُ جُوَیْبِرٌ فَاسْتُشْهِدَ رَحِمَهُ اللَّهُ فَمَا کَانَ فِی الْأَنْصَارِ أَیِّمٌ أَنْفَقُ مِنْهَا بَعْدَ جُوَیْبِرٍ (3).

**[ترجمه]کافی: ابی حمزه ثمالی گفت: نزد امام محمد باقر علیه السلام نشسته بودم که ناگهان مردی اجازه ورود خواست. امام رخصت دادند و او وارد شد و سلام کرد. امام از او استقبال کرد و او را نزدیک خود نشاند. آن مرد گفت: فدای شما شوم. من از دوست - پیرو - شما فلان بن ابی رافع فلان دخترش را خواستگاری کردم و مرا رد کرد و از من روی گرداند و مرا به خاطر زشتی و فقر و غریبی­ام تحقیر کرد و به همین خاطر چنان مرا آزرده خاطر ساخته و قلبم شکسته که آرزوی مرگ می کنم. امام محمد باقر علیه السلام فرمود: برو و به او بگو: محمد بن علی بن الحسین بن علی بن ابی طالب می گوید: دخترت فلانی را به تزویج دوست من منحج بن رباح در بیاور و او را رد مکن. ابو حمزه گفت: آن مرد خوشحال یک دفعه از جا پرید و شتابان با پیام امام محمد باقر علیه السلام رفت. وقتی که آن مرد از دید ما پنهان گشت امام محمد باقر علیه السلام فرمود: مردی از اهل یمامه که او را جویبر می­گفتند به خدمت رسول خدا صلی الله علیه و آله برای طلب اسلام آمد و مسلمان شد و اسلام او نیکو شد. او مردی کوتاه قد، بد قیافه، فقیر، عریان و یکی از مردان سیاه پوست زشت سودان بود. حضرت او را به خاطر غریبی و عریانیش به خود نزدیک کرد و متکفل احوال او گردید و هر روز یک پیمانه خرما برای او در نظر می گرفت و دو جامه بر او پوشاند و دستور داد که در مسجد سکونت گزیند و شب ها در مسجد بخوابد و بر این حال مدتی ماند تا آنکه افراد فقیر و عریان و محتاج مدینه که اسلام آورده بودند زیاد گشتند و فضای مسجد برای آنها تنگ شد. پس خداوند بر رسول خدا صلی الله علیه و آله وحی فرمود که مسجد خود را پاکیزه گردان و آنان که شب در مسجد می خوابند بیرون کن و در خانه هر کس که رو به مسجد باز می شود جز در خانه علی بن ابی طالب علیه السلام و محل سکونت فاطمة الزهرا سلام الله علیها را ببند و فرد جنب در مسجد رفت و آمد نکند و در آن غریبی نخوابد. گفت: پس حضرت دستور دادند که همه درهای خانه که به طرف مسجد گشوده می شوند به غیر از در خانه علی بن ابی طالب مسدود گردد و محل اقامت فاطمه سلام الله علیها را به حال خود گذاشت. حضرت امر فرمود که برای فقرای مسلمان و غریبان سقیفه­ای را که همان صفه است بنا کنند و فقرا و غربای مسلمان شب و روز خود را در آن صفه به سر برند. پس همگی در آن صفه مسکن گزیدند و در آنجا جمع شدند و پیوسته رسول خدا صلی الله علیه و آله به احوال آنها رسیدگی می کرد و هرگاه گندم و جو و خرما و کشمش نزد آن حضرت جمع می شد برای آنها می فرستاد و مسلمانان نیز در کنار حضرت تا حدودی مسؤولیت رسیدگی به احوال آن فقرا را به عهده گرفتند و به خاطر مهربانی حضرت با آنها با ملاطفت برخورد می کردند و زکات و صدقات خود را برای آنها می آوردند. روزی حضرت روی به جویبر کرد و از روی مهربانی و شفقت فرمود: ای جویبر چه خوب بود ازدواج می کردی و شهوت خود را از راه حلال کنترل می کردی و تو را در امر دنیا و آخرت یاری می­نمود. جویبر گفت: ای رسول خدا پدر مادرم فدای تو باد. چه کسی به من علاقه مند می شود و کدام زن به طرف من تمایل پیدا می کند در حالی که نه اصل و نسب دارم و نه مال و نه جمال؟ کدام زن مرا می پسندد؟ پس رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: ای جویبر! قطعا خداوند با ظهور اسلام آنان را که در دوران جاهلیت شریف بودند پست گرداند و گروهی را که در دوران جاهلیت ذلیل و خوار بودند عزیز گرداند و به برکت اسلام فخرفروشی آنان به قبایل و خویشان و نسب های بلندشان را از بین برد. پس امروز همه مردم سفیدپوست و سیاه پوست، قریشی و عربی و عجمی با هم مساوی اند و همه فرزند آدم هستند؛ خداوند آدم علیه السلام را از خاک آفرید و به درستی که محبوب ترین مردم نزد خداوند در روز قیامت کسی است که اطاعت او بیشتر و پرهیزگارتر باشد. ای جویبر! من تصور نمی کنم کسی از مسلمانان از تو برتری داشته باشد مگر کسی که از تو پرهیزگارتر باشد و فرمانبری او از خدا بیشتر باشد. پس رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: ای جویبر پیش زیاد بن لبید برو. او از جهت حسب شریف ترین فرد در قبیله بنی بیاضة است و به او بگو که: رسول خدا صلی الله علیه و آله مرا فرستاده و آن حضرت می فرمایند: مرا به همسری دختر خود که دلفاء نام دارد در آور. جویبر نزد زیاد بن لبید رفت. دقیقا زمانی که زیاد در خانه خود حضور داشت و گروهی از قوم او در نزد او جمع شده بودند. وقتی به خانه زیاد رسید اجازه ورود خواست و چون رخصت داده شد و وارد شد به زیاد سلام کرد و گفت: ای زیاد بن لبید مرا رسول خدا صلی الله علیه و آله با پیامی به سوی تو فرستاده است. آیا بلند بگویم یا آهسته؟ زیاد گفت: پیام حضرت را بلند بگو که من پیام رسول خدا را موجب شرف و فخر خود می دانم. جویبر گفت: رسول خدا صلی الله علیه و آله می فرماید که دختر خود دلفاء را به همسری من در آور. زیاد گفت: آیا رسول خدا تو را با این پیام فرستاده است؟ جویبر گفت: بله من به حضرت دروغی را نسبت نمی دهم. زیاد گفت: ما دختران خود را فقط به همسری هم کفو خودشان از قبایل انصار در می­آوریم. ای جویبر نزد حضرت برو تا خود خدمت ایشان برسم و عذر خود را بگویم. جویبر بازگشت در حالی که با خود می­گفت: به خدا سوگند که این کار او خلاف دستور قرآن و گفته پیامبر است. چون دلفاء دختر زیاد از پشت پرده خواسته جویبر و جواب پدر خود را شنید پدرش را طلبید و زیاد نیز نزد دختر خود رفت. دلفاء گفت: بین تو و جویبر چه گذشت؟ سر چه مسأله ای با هم صحبت می کردید؟ زیاد گفت: به من می گوید که رسول خدا صلی الله علیه و آله او را فرستاده و می گوید که دختر خودت دلفاء را به تزویج جویبر در بیاور.

دلفاء به پدر عرض کرد: به خدا قسم هرگز جویبر به رسول خدا صلی الله علیه و آله دروغ نمی بندد در حالی که پیامبر حیّ و حاضر است. همین الان کسی را بفرست که جویبر را باز گردانند. پس پیکی به طرف جویبر فرستاد و او را از میان راه باز گردانید و گفت: ای جویبر خوش آمدی در منزل ما ساعتی بمان تا من به خدمت رسول خدا صلی الله علیه و آله بروم و بعد باز گردم. پس به طرف حضرت رفت و چون به محضر ایشان رسید گفت: ای رسول خدا چنین پیامی از طرف تو برای من آمد و من جواب درستی به او ندادم و ما دختران خود را فقط به همسری هم کفوهای خود از انصار در می­آوریم. حضرت فرمود: ای زیاد! جویبر مؤمن است و مرد مؤمن هم کفو زن مؤمن است و مرد مسلمان هم کفو زن مسلمان است. پس دختر خود را به همسری او در بیاور و از دامادی او روی مگردان. پس زیاد به خانه خود برگشت و نزد دختر خود آمد و آنچه از رسول خدا صلی الله علیه و آله شنیده بود به او گفت. دختر گفت: اگر از امر حضرت سرپیچی کنی کافر خواهی شد. پس مرا به همسری جویبر در آور. زیاد چون این سخن را از دختر خود شنید بیرون آمد و دست جویبر را گرفت و به نزد قوم خود آورد و طبق سنت خدا و رسول خدا

دختر خود را به همسری او در آورد و مهر او را از مال خود ضامن شد و جهیزه دختر خود را درست کرد. کسی را به نزد جویبر فرستاد که به او بگویند: آیا خانه­ای داری که ما دختر خود را به خانه تو بفرستیم. جویبر گفت: به خدا سوگند که من خانه ای ندارم. پس دختر را مهیا کردند و خانه­ای برای او آماده کردند و خانه را به فرش های نیکو و زینت ها آراستند و جامه دامادی بر جویبر پوشاندند. دلفاء را در آن خانه کردند و جویبر شبانگاه وارد خانه شد. چون جویبر به خانه وارد شد و چشمش به آن دختر زیبا و خانه­ای مزین به فرش ها و زینت ها و رایحه خوش دید به گوشه­ای از خانه روی کرد و پیوسته تا سپیده دم مشغول تلاوت قرآن و رکوع و سجود شد. وقتی اذان صبح شنیده شد جویبر خارج شد و دلفاء از خانه بیرون آمد تا برای نماز وضو بگیرد. پس از او پرسیدند که آیا با تو همخوابه شد؟ گفت: نه پیوسته مشغول تلاوت قرآن و نماز بود تا اینکه صدای اذان صبح را شنید و بیرون آمد. چون شب دوم شد همین گونه عمل کرد و این خبر را از زیاد پنهان کردند و در روز سوم نیز چنین کرد.

در روز سوم زیاد از ماجرا اطلاع یافت و به خدمت رسول خدا صلی الله علیه و آله آمد و گفت: ای رسول الله پدرم و مارم فدای تو باد. مرا امر کردی که دختر خود را به همسری جویبر در آورم. به خدا سوگند او شایسته دختران ما نبود. ولی به خاطر وجوب اطاعت از شما من این کار را کردم. پس حضرت فرمود: اکنون چه اتفاقی افتاده که او را صلاح نمی دانید و از او خوشتان نمی آید؟ گفت: ما خانه ای برای او مهیا کردیم و کالاهایی در آن خانه چیدیم و دختر خود را به آن خانه فرستادیم و او شبانگاه وارد خانه شد. اما او با دختر سخن نگفت و نظر به سوی او نیفکند و نزدیک او نرفت بلکه در گوشه خانه ایستاده و پیوسته تا سپیده دم مشغول قرآن خواندن و نماز شد و بعد بیرون رفت و شب دوم و سوم را نیز این گونه سپری کرد. تا الان که خدمت شما آمدم به دلفاء نزدیک نشده و با او صحبت نکرده است. گمان می کنم او تمایلی به زنان ندارد. پس در امر ما نظری کن. وقتی زیاد بازگشت رسول خدا جویبر را احضار کرد و فرمود: آیا با زنان نزدیکی نمی کنی؟ جویبر گفت: مگر من مرد نیستم. بله ای رسول الله! البته که من تمایل زیادی به زنان دارم و در نزدیکی با آنان بسیار حریصم. حضرت فرمود: به من عکس حرف های تو را گزارش دادند و اظهار داشته اند که برای تو خانه ای مزین به انواع فرش ها و زینت ها آراسته اند و در آن خانه برای تو دختری زیبا و خوش بویی را داخل کرده­اند و تو شبانگاه داخل خانه شده­ای و به آن دختر نگاه نکرده­ای و سخنی نگفته­ای و به او نزدیک نشده ای. اگر به زنان تمایل داری پس مشکل کجاست؟ جویبر گفت: ای رسول خدا من وارد خانه ای بزرگ شدم که به انواع فرش ها و زینت ها مزین گشته بود و دختر زیبا و خوشبویی را نشانده بودند. در آن لحظه دوران گذشته خود را به یاد آوردم که غریب و تنها و فقیر بودم و با غریبه ها و فقیران گذر عمر می کردم و کسی به من توجه نمی کرد. پس وقتی دیدم خداوند مرا این گونه سربلند ساخته است و مرا از این وضعیت به به این مقام رسانده است خواستم او را به خاطر نعمت هایی که به من ارزانی داشته شکر نمایم و به درگاه حق با شکر گزاری واقعی تقرب جویم. بر این اساس در گوشه خانه ایستادم و مشغول عبادت گشتم تا اینکه اذان صبح را شنیدم و بیرون آمدم و آن روز را روزه گرفتم و به مدت سه شبانه روز همین گونه سپری کردم. و من این شکر را به خاطر این نعمتی که به من ارزانی داشته اندک و ناچیز می شمارم؛ ولی امشب ان شاء الله دلفاء و خانواده او را راضی خواهم ساخت. حضرت زیاد را طلبید و دلایل جویبر را یه او رسانید. زیاد و خانواده اش خوشحال شدند و جویبر نیز به وعده خود عمل کرد. بعد از آن رسول خدا صلی الله علیه و آله به یکی از جنگ ها رفت و جویبر نیز همراه پیامبر در آن جنگ شرکت نمود و به درجه رفیع شهادت نائل گشت. امام محمد باقر علیه السلام در دنباله سخنان خود فرمود: دلفاء بعد از شهادت جویبر خواستگاران زیادی پیدا کرد. به طوری که بیوه­زنی در مدینه نبود که مانند او خواستگار داشته باشد و در راهش اموال فراوان صرف کنند. - . فروع کافی 2: 9 و 8 -

**[ترجمه]

**[ترجمه]رَحَّبَ به تَرحِیباً: یعنی خوش آمدی و به جای فراخ رسیدی رَحَّبَ بِهِ: او را به سوی فراخی خواند. زبان شناسان معنی اول را برای این کلمه برگزیده اند. الإزدراء: کوچک شمردن و سبک داشتن. الدمامة: حقارت و زشت رویی. الغَضَاضَة: خواری. الهَجمَة: حمله، هجمة مِن الإِبل: گله شتر از هفتاد تا صد. هجمة من الشتاء وَ مِنَ الصِیف: شدت سرما و شدت گرما. الانتجاع: خواسته. الباسق: ارتفاع و بلندی. باح بِسرِّه: راز خود را آشکار کرد و پرده از آن برداشت. الخِدر: پرده ای که برای دختران در گوشه خانه می کشند. مُعتَم در برخی از نسخه ها با عین و برخی از نسخه ها با غین آمده است. یا از إعتِمام گرفته شده است به معنای اینکه عمامه بر سر گذاشت یا از اِعتَمَّ گرفته شده به معنای اینکه در زمان تاریکی و شبانگاه داخل شد. یا از تَعتِیم به معنای درنگ کردن گرفته شده است که ظاهرتر یکی از دو معنای آخیر است. من مناکحنا: موقعیت ازدواج با ما. الشَبِقَ: شدت شهوت. النَهَم: آزمند و حریص. دَهاهُ: او را به بلا و سختی مبتلا کرد. النِفاق: ضد بی رونقی. بدین معنا که بعد از جویبر تعداد بسیاری از مردان خواهان ازدواج با دلفاء شدند و ازدواج با جویبر باعث عدم علاقه مندی دیگر مردان نسبت به او نشد.

**[ترجمه]

الصَّلَاةِ کُلِّهَا لَا یَفْقِدُهُ فِی شَیْ ءٍ مِنْهَا وَ کَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله یَرِقُّ لَهُ وَ یَنْظُرُ إِلَی حَاجَتِهِ وَ غُرْبَتِهِ فَیَقُولُ یَا سَعْدُ لَوْ قَدْ جَاءَنِی شَیْ ءٌ لَأَغْنَیْتُکَ قَالَ فَأَبْطَأَ ذَلِکَ عَلَی رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله فَاشْتَدَّ غَمُّ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله لِسَعْدٍ فَعَلِمَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ مَا دَخَلَ عَلَی رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله مِنْ غَمِّهِ لِسَعْدٍ فَأَهْبَطَ عَلَیْهِ جَبْرَئِیلَ وَ مَعَهُ دِرْهَمَانِ فَقَالَ لَهُ یَا مُحَمَّدُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ عَلِمَ مَا قَدْ دَخَلَکَ (1)مِنَ الْغَمِّ بِسَعْدٍ (2)أَ فَتُحِبُّ أَنْ تُغْنِیَهُ فَقَالَ نَعَمْ فَقَالَ لَهُ فَهَاکَ هَذَیْنِ الدِّرْهَمَیْنِ فَأَعْطِهِمَا إِیَّاهُ وَ مُرْهُ أَنْ یَتَّجِرَ بِهِمَا قَالَ فَأَخَذَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله ثُمَّ خَرَجَ إِلَی صَلَاةِ الظُّهْرِ وَ سَعْدٌ قَائِمٌ عَلَی بَابِ حُجُرَاتِ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله یَنْتَظِرُهُ فَلَمَّا رَآهُ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله قَالَ یَا سَعْدُ أَ تُحْسِنُ التِّجَارَةَ فَقَالَ لَهُ سَعْدٌ وَ اللَّهِ مَا أَصْبَحْتُ أَمْلِکُ مَالًا أَتَّجِرُ بِهِ فَأَعْطَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله الدِّرْهَمَیْنِ وَ قَالَ لَهُ اتَّجِرْ بِهِمَا وَ تَصَرَّفْ لِرِزْقِ اللَّهِ تَعَالَی فَأَخَذَهُمَا سَعْدٌ وَ مَضَی مَعَ النَّبِیِّ صلی الله علیه و آله حَتَّی صَلَّی مَعَهُ الظُّهْرَ وَ الْعَصْرَ فَقَالَ لَهُ النَّبِیُّ صلی الله علیه و آله قُمْ فَاطْلُبِ الرِّزْقَ فَقَدْ کُنْتُ بِحَالِکَ مُغْتَمّاً یَا سَعْدُ قَالَ فَأَقْبَلَ سَعْدٌ لَا یَشْتَرِی بِدِرْهَمٍ شَیْئاً إِلَّا بَاعَهُ بِدِرْهَمَیْنِ وَ لَا یَشْتَرِی شَیْئاً بِدِرْهَمَیْنِ إِلَّا بَاعَهُ بِأَرْبَعَةٍ وَ أَقْبَلَتِ الدُّنْیَا عَلَی سَعْدٍ فَکَثُرَ مَتَاعُهُ وَ مَالُهُ وَ عَظُمَتْ تِجَارَتُهُ فَاتَّخَذَ عَلَی بَابِ الْمَسْجِدِ مَوْضِعاً وَ جَلَسَ فِیهِ وَ جَمَعَ تجایره (3)(تِجَارَتَهُ) إِلَیْهِ وَ کَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله إِذَا أَقَامَ بِلَالٌ الصَّلَاةَ یَخْرُجُ وَ سَعْدٌ مَشْغُولٌ بِالدُّنْیَا لَمْ یَتَطَهَّرْ وَ لَمْ یَتَهَیَّأْ کَمَا کَانَ یَفْعَلُ قَبْلَ أَنْ یَتَشَاغَلَ بِالدُّنْیَا فَکَانَ النَّبِیُّ صلی الله علیه و آله یَقُولُ یَا سَعْدُ شَغَلَتْکَ الدُّنْیَا عَنِ الصَّلَاةِ فَکَانَ یَقُولُ مَا أَصْنَعُ أُضَیِّعُ مَالِی هَذَا رَجُلٌ قَدْ بِعْتُهُ فَأُرِیدُ أَنْ أَسْتَوْفِیَ مِنْهُ وَ هَذَا رَجُلٌ قَدِ اشْتَرَیْتُ مِنْهُ فَأُرِیدُ أَنْ أُوفِیَهُ قَالَ فَدَخَلَ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله مِنْ أَمْرِ سَعْدٍ غَمٌّ أَشَدُّ مِنْ غَمِّهِ بِفَقْرِهِ فَهَبَطَ عَلَیْهِ جَبْرَئِیلُ علیه السلام فَقَالَ یَا مُحَمَّدُ إِنَّ اللَّهَ قَدْ عَلِمَ غَمَّکَ بِسَعْدٍ فَأَیُّمَا أَحَبُّ إِلَیْکَ حَالُهُ الْأُولَی أَوْ حَالُهُ هَذِهِ فَقَالَ لَهُ النَّبِیُّ صلی الله علیه و آله یَا جَبْرَئِیلُ بَلْ حَالُهُ الْأُولَی قَدْ ذَهَبَتْ (4)دُنْیَاهُ بِآخِرَتِهِ فَقَالَ لَهُ جَبْرَئِیلُ علیه السلام إِنَّ حُبَّ الدُّنْیَا وَ الْأَمْوَالِ فِتْنَةٌ وَ مَشْغَلَةٌ عَنِ

ص: 123

الْآخِرَةِ قُلْ لِسَعْدٍ یَرُدُّ عَلَیْکَ الدِّرْهَمَیْنِ اللَّذَیْنِ دَفَعْتَهُمَا إِلَیْهِ فَإِنَّ أَمْرَهُ سَیَصِیرُ إِلَی الْحَالِ (1)الَّتِی کَانَ عَلَیْهَا أَوَّلًا قَالَ فَخَرَجَ النَّبِیُّ صلی الله علیه و آله فَمَرَّ بِسَعْدٍ فَقَالَ لَهُ یَا سَعْدُ أَ مَا تُرِیدُ أَنْ تَرُدَّ عَلَیَّ الدِّرْهَمَیْنِ اللَّذَیْنِ أَعْطَیْتُکَهُمَا فَقَالَ سَعْدٌ بَلَی وَ مِائَتَیْنِ فَقَالَ لَهُ لَسْتُ أُرِیدُ مِنْکَ یَا سَعْدُ إِلَّا الدِّرْهَمَیْنِ فَأَعْطَاهُ سَعْدٌ دِرْهَمَیْنِ قَالَ فَأَدْبَرَتِ الدُّنْیَا عَلَی سَعْدٍ حَتَّی ذَهَبَ مَا کَانَ جَمَعَ وَ عَادَ إِلَی حَالِهِ الَّتِی کَانَ عَلَیْهَا (2).

**[ترجمه]کافی: امام محمد باقر علیه السلام فرمود: در زمان رسول خدا صلی الله علیه و آله مرد مؤمن و فقیری از اهل صفه بود که در تمام اوقات نماز ملازم و همراه حضرت بود و در هیچ نماز جماعتی غایب نبود. رسول خدا دلش برای آن مرد می سوخت و به نیازمندی و غربت او می نگریست؛ به او گفت: ای سعد اگر چیزی به دستم برسد تو را بی نیاز می گردانم. مدت ها گذشت و مالی به دست حضرت نرسید و اندوه حضرت برای این مرد شدت گرفت. خداوند بلند مرتبه بر غمی که به خاطر سعد بر حضرت مستولی شده بود آگاه گشت. پس جبرئیل را همراه با دو درهم بر حضرت فرستاد و گفت: ای محمد خداوند دانست که تو به خاطر فقر و تنگدستی سعد بسیار غمگین شده ای. آیا دوست داری او را بی­نیاز گردانی؟ حضرت فرمود: بله. پس جبرئیل گفت: این دو درهم را بگیر و به سعد بده و به او امر کن که با این دو درهم تجارت کند. حضرت دو درهم را گرفت و وقتی که برای نماز ظهر بیرون آمد سعد را دید که بر در حجره ایستاده و منتظر بیرون آمدن ایشان است. چون حضرت به او نگاه کرد فرمود: ای سعد آیا از تجارت چیزی می دانی و می­توانی پا در این عرصه بگذاری؟ سعد گفت: به خدا سوگند تاکنون مالی نداشته ام که با آن تجارت کنم. حضرت آن دو درهم را به او داد و فرمود: با این دو درهم تجارت کن و آنها را برای به دست آوردن روزی خدا به کار بینداز. سعد دو درهم را گرفت و همراه حضرت رفت تا نماز ظهر و عصر را با آن حضرت ادا کند و چون از نماز فارغ شدند حضرت فرمود: ای سعد برخیز و برای کسب روزی اقدام کن. من به حال تو بسیار غمگین و ناراحت بودم. سعد راهی تجارت شد و خدا نیز به روزی او برکت عنایت کرد. او هر کالایی را یک درهم می خرید و دو درهم می فروخت و هر چه را به دو درهم می خرید چهار درهم می فروخت. بر مال و کالای او افزوده شد و دنیا به او رو کرد و کسب و کارش بالا گرفت. پس در کنار در مسجد دکانی زد و در آن دکان به کسب و کار پرداخت. و هرگاه بلال برای نماز اقامه می گفت حضرت برای نماز بیرون می آمد و می دید سعد مشغول دنیاست و برخلاف گذشته یعنی زمانی که گرفتار دنیا نشده بود دیگر نه وضویی می گرفت و نه آماده نماز می شد بلکه

پیوسته سرش به تجارت گرم بود. حضرت به او فرمود: ای سعد! دنیا تو را از نماز غافل ساخته و سرگرمت کرده است. سعد در جواب گفت: چه کار کنم مال خود را رها کنم که از دستم برود؟ این خریداری است که کالایی را به او داده­ام و می خواهم قیمت کالا را از او بگیرم و این یکی مردی است که از او کالا خریده­ام و باید پول کالا را بدهم. به خاطر مشغول شدن سعد به امور دنیا و غافل شدن وی از عبادت خداوند غمی بر دل رسول خدا صلی الله علیه و آله نشست که بیشتر از ناراحتی قبلی او به خاطر نداری سعد بود. چند روز بعد جبرئیل بر حضرت فرود آمد و گفت: ای محمد خداوند از غمی که به خاطر وضعیت کنونی سعد بر قلب تو نشسته آگاه شد. اکنون کدام را بیشتر می پسندی؟ حال اول او یا این حال او را؟ رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: ای جبرئیل البته وضعیت قبلی وی را بیشتر می پسندم زیرا که دنیای او آخرتش را بر باد داده است. جبرئیل گفت: همانا محبت دنیا و اموال فتنه ای است که آدمی را از یاد آخرت غافل می سازد. به سعد بگو که دو درهم که روز اول به او دادی به تو پس بدهد. در این صورت به حالت اول خود بر می گردد. حضرت از خانه بیرون آمد و به سعد برخورد کرد و فرمود: آیا نمی خواهی دو درهمی که به تو دادم به من بازگردانی؟ سعد گفت: بله. دویست درهم می دهم. حضرت فرمود: ای سعد من بیش از دو درهم از تو نمی خواهم. سعد دو درهم را به آن حضرت پس داد و دنیا از او روی گردانید و هر چه گرد آورده بود از دستش بیرون رفت و به حال اول خود برگشت. - . الفروع 1: 420 -

**[ترجمه]

عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِی سَلَمَةَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: حَضَرَ رَجُلًا الْمَوْتُ فَقِیلَ یَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ فُلَاناً قَدْ حَضَرَهُ الْمَوْتُ فَنَهَضَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله وَ مَعَهُ نَاسٌ (1)مِنْ أَصْحَابِهِ حَتَّی أَتَاهُ وَ هُوَ مُغْمًی عَلَیْهِ قَالَ فَقَالَ یَا مَلَکَ الْمَوْتِ کُفَّ عَنِ الرَّجُلِ حَتَّی أُسَائِلَهُ (2)فَأَفَاقَ الرَّجُلُ فَقَالَ النَّبِیُّ صلی الله علیه و آله مَا رَأَیْتَ قَالَ رَأَیْتُ بَیَاضاً کَثِیراً وَ سَوَاداً کَثِیراً فَقَالَ فَأَیُّهُمَا (3)کَانَ أَقْرَبَ إِلَیْکَ مِنْکَ فَقَالَ السَّوَادُ فَقَالَ النَّبِیُّ صلی الله علیه و آله قُلِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِیَ الْکَثِیرَ مِنْ مَعَاصِیکَ وَ اقْبَلْ مِنِّی الْیَسِیرَ مِنْ طَاعَتِکَ فَقَالَ (4)ثُمَّ أُغْمِیَ عَلَیْهِ فَقَالَ یَا مَلَکَ الْمَوْتِ خَفِّفْ عَنْهُ سَاعَةً حَتَّی أُسَائِلَهُ (5)فَأَفَاقَ الرَّجُلُ فَقَالَ مَا رَأَیْتَ قَالَ رَأَیْتُ بَیَاضاً کَثِیراً وَ سَوَاداً کَثِیراً قَالَ فَأَیُّهُمَا کَانَ أَقْرَبَ إِلَیْکَ فَقَالَ الْبَیَاضُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله غَفَرَ اللَّهُ لِصَاحِبِکُمْ قَالَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام إِذَا حَضَرْتُمْ مَیِّتاً فَقُولُوا لَهُ هَذَا الْکَلَامَ لِیَقُولَهُ(6).

**[ترجمه]کافی: امام جعفر صادق علیه السلام فرمود: در زمان رسول خدا صلی الله علیه و آله لحظه مرگ کسی فرارسید. پس به حضرت عرض کردند که زمان مرگ فلانی رسیده است. حضرت با تعدادی از اصحاب خود برخاستند و بر بالین او حاضر شدند در حالی که او بیهوش بود. حضرت خطاب نمود: ای عزرائیل دست از او بردار تا من از او سؤالی بپرسم. پس آن مرد به هوش آمد. حضرت از او پرسید: چه می بینی؟ گفت: سفیدی بسیار و سیاهی بسیار می بینم. حضرت پرسید: کدام یک از اینها به تو نزدیکتراست؟ گفت: سیاهی به من از سفیدی نزدیکتر است. حضرت فرمود: این دعا را بخوان: اللهمَّ اغفِر لِی الکَثِیرَ مِن مَعَاصِیکَ وَ اقبَل مِنِّی الیَسِیر مِن طَاعَتِک: پروردگارا گناهان بسیار مرا ببخش و طاعت اندک مرا قبول کن. باز بیهوش شد و حضرت دوباره عزرائیل را خطاب نمود که لحظه ای دست از او بردار تا از او سؤال کنم. پس به هوش آمد و حضرت از او پرسید: چه می بینی؟ گفت: سفیدی و سیاهی بسیار می بینم. حضرت پرسید: کدام یک به تو نزدیکتر هستند؟ گفت: سفیدی. حضرت فرمود: خداوند بیمار شما را آمرزید. امام جعفر صادق علیه السلام فرمود: هرگاه بر بالین کسی که در شرف مرگ است حاضر شدید این دعا را به او بگویید تا بخواند. - . فروع 1: 35 -

**[ترجمه]

قُلْتُ إِنِّی قُلْتُ اللَّهُمَّ احْشُ جَوْفَهُ نَاراً وَ امْلَأْ قَبْرَهُ نَاراً وَ أَصْلِهِ نَاراً قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام فَأَبْدَی مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله مَا کَانَ یَکْرَهُ (1).

**[ترجمه]کافی: امام جعفر صادق علیه السلام فرمود: وقتی که عبدالله بن ابی سلول درگذشت رسول خدا صلی الله علیه و آله در تشییع جنازه او شرکت نمود. عمر به حضرت گفت: ای رسول خدا آیا خداوند تو را نهی نکرد از اینکه بالای سر قبر او حاضر شوی؟ حضرت سکوت اختیار کردند. پس عمر دوباره فرمود: آیا خداوند تو را نهی نکرد از اینکه سر قبر او حاضر نشوی؟ حضرت فرمود: وای بر تو. آیا می دانی من در تشییع جنازه این منافق چه دعایی کردم؟ من گفتم: پروردگارا درون او را پر از آتش کن. امام صادق علیه السلام گفت: عکس العمل رسول خدا صلی الله علیه و آله برای عمر ناخوشایند بود. - . الفروع 1: 51 -

**[ترجمه]

حَمَّادِ بْنِ عِیسَی عَنْ مُعَاوِیَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: کَانَ الْبَرَاءُ بْنُ مَعْرُورٍ التَّمِیمِیُّ الْأَنْصَارِیُّ بِالْمَدِینَةِ وَ کَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله بِمَکَّةَ وَ إِنَّهُ حَضَرَهُ الْمَوْتُ وَ کَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله وَ الْمُسْلِمُونَ یُصَلُّونَ إِلَی بَیْتِ الْمَقْدِسِ فَأَوْصَی الْبَرَاءُ إِذَا دُفِنَ أَنْ یُجْعَلَ وَجْهُهُ إِلَی رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله إِلَی الْقِبْلَةِ فَجَرَتْ بِهِ السُّنَّةُ وَ أَنَّهُ أَوْصَی بِثُلُثِ مَالِهِ فَنَزَلَ بِهِ الْکِتَابُ وَ جَرَتْ بِهِ السُّنَّةُ (1).

**[ترجمه]کافی: امام محمد باقر علیه السلام فرمود: براء بن معرور تمیمی انصاری در مدینه بود و رسول خدا صلی الله علیه و آله در مکه بودند. لحظه مرگ ابن معرور فرار رسید و آن زمانی بود که رسول خدا صلی الله علیه و آله و مسلمانان به طرف بیت المقدس نماز می خواندند. ابن معرور وصیت کرد که هنگام دفن سرش را به طرف رسول خدا، به طرف قبله قرار دهند. بعد این سنت رواج پیدا کرد. همین طور سفارش کرد که بعد از مرگ یک سوم مالش را صرف امور خیر کنند. بعدها در این باره آیه نازل شد و این سنت رواج پیدا کرد. - . الفروع 1: 70 -

**[ترجمه]

یعسره و یعسره طلب منه علی عسرة و عسر علیه خالفه کعسره قوله و لا مضر فی بعض النسخ بالضاد المعجمة یقال مضر تمضیرا أی أهلک و تمضر تغضب لهم و یقال مضرها أی جمعها (1)و فی بعضها بالمهملة و التمصیر التقلیل و قطع العطیة قلیلا قلیلا.

**[ترجمه]لغت نامه فیروز آبادی: الدِفل: گیاهی تلخ است که به فارسی آن را خرزهره می نامند تمام. إزورار عن الشیء: از آن چیز روی گرداند. لَوی الرجل رَأسَه: سر را برگردانید و اعراض نمود. تَحَزَّبُوا: اجتماع کردند. بَسَرَ الرَجُلُ وَجهَهُ: مرد اخم کرد و ترش رویی کرد. عسر الغَریم یعسره: طلبکار بر او سخت گرفت. عسر علیه: با او مخالفت کرد بر وزن عسره. گفته وی: و لامضّر گفته می­شود: مَضَّرَ تمضِیراً: هلاک کرد. تَمَضُّر: بر آنها خشم گرفت. گفته می­شود: مَضَرها: آن را جمع کرد. در برخی از نسخه ها با صاد است: التَمصِیر: کاستن و عطا و بخشش را کم کم قطع کردن.

**[ترجمه]

**[ترجمه]کافی: امام جعفر صادق علیه السلام فرمود: وضعیت مالی مردی از صحابه رسول خدا صلی الله علیه و آله بحرانی و حالش بسیار پریشان شد. زن او گفت: کاش خدمت رسول خدا صلی الله علیه و آله مشرف می شدی و از آن حضرت چیزی تقاضا می کردی. آن مرد خود را به محضر حضرت رساند. پیش از مطرح کردن خواسته اش پیامبر به او نگاه کرد و فرمود: هر کس از ما تقاضایی کند ما به او عطا می کنیم و هرکس طلب بی نیازی کند خدا او را بی نیاز می گرداند. پس آن مرد در خاطر خود گفت: مقصود حضرت از این سخن کسی غیر از من نیست. پس به سوی زن خود برگشت و آنچه که از زبان آن حضرت شنیده بود به او انتقال داد. پس آن زن گفت: رسول خدا صلی الله علیه و آله انسان است و علم غیب نمی داند. برو و خواسته خود را مطرح کن. آن مرد دوباره به خدمت حضرت آمد. وقتی نظر حضرت بر او افتاد و همان کلام قبلی خود را دوباره بیان کردند. این رفت و برگشت سه مرتبه صورت گرفت و در هر مرتبه حضرت چنین عمل می کردند. پس آن مرد رفت و کلنگی عاریه گرفت و به طرف کوه رفت و از کوه بالا رفت و هیزم کَند و به بازار آورد و آن هیزم را در مقابل نیم مُد آرد فروخت و آن را به خانه آورد و با عیال خود خورد. باز روز بعد به کوه رفت و بیشتر از روز اول هیزم با خود حمل کرد و فروخت. پیوسته چنین می کرد و جمع می نمود تا آنکه کلنگی برای خود خرید و باز پول جمع کرد تا آنکه دو شتر و غلامی خرید. به کار خود ادامه داد تا آنکه مالش فزونی یافت و ثروتمند شد. به خدمت رسول خدا صلی الله علیه و آله رفت و اوضاع و احوال خود را از ابتدا تا آخر از این که در چه وضعیتی بوده و به خدمت حضرت آمده و از زبان حضرت چه شنیده بود عرض کرد. حضرت فرمود: من به تو گفتم هر که از ما تقاضا کند به او عطا می کنیم و هر که اظهار بی نیازی کند خداوند او را بی نیاز می گرداند. - . الاصول 2: 139 -

**[ترجمه]

زَیْدٍ حُلَّةَ حَرِیرٍ فَخَرَجَ فِیهَا فَقَالَ مَهْلًا یَا أُسَامَةُ إِنَّمَا یَلْبَسُهَا مَنْ لَا خَلَاقَ لَهُ فَاقْسِمْهَا بَیْنَ نِسَائِکَ (1).

**[ترجمه]کافی: امام جعفر صادق علیه السلام فرمود: رسول خدا صلی الله علیه و آله جامه ای از حریر به اسامة بن زید پوشاند. اسامة آن را پوشید و بیرون آمد. حضرت فرمود: ای اسامة! بایست. این جامه را در بیاور. کسی چنین جامه­ای می پوشد که بهره ای از آخرت نداشته باشد. پس این جامه را میان زنان خود قسمت کن. - . الفروع 2: 206 -

**[ترجمه]

رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله فَجَاءَ رَجُلٌ مُعْسِرٌ دَرِنَ الثَّوْبِ فَجَلَسَ إِلَی جَنْبِ الْمُوسِرِ فَقَبَضَ الْمُوسِرُ ثِیَابَهُ مِنْ تَحْتِ فَخِذَیْهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله أَ خِفْتَ أَنْ یَمَسَّکَ مِنْ فَقْرِهِ شَیْ ءٌ قَالَ لَا قَالَ فَخِفْتَ أَنْ یُصِیبَهُ مِنْ غِنَاکَ شَیْ ءٌ قَالَ لَا قَالَ فَخِفْتَ أَنْ یُوَسِّخَ ثِیَابَکَ قَالَ لَا قَالَ فَمَا حَمَلَکَ عَلَی مَا صَنَعْتَ فَقَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِی قَرِیناً یُزَیِّنُ لِی کُلَّ قَبِیحٍ وَ یُقَبِّحُ لِی کُلَّ حَسَنٍ وَ قَدْ جَعَلْتُ لَهُ نِصْفَ مَالِی فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله لِلْمُعْسِرِ أَ تَقْبَلُ قَالَ لَا فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ وَ لِمَ قَالَ أَخَافُ أَنْ یَدْخُلَنِی مَا دَخَلَکَ (1).

**[ترجمه]کافی: امام جعفر صادق علیه السلام فرمود: مرد ثروتمندی با جامه های پاکیزه به خدمت رسول خدا صلی الله علیه و آله آمد و در مجلس آن حضرت نشست. مرد تنگدست و فقیری با جامه های چرکین وارد مجلس شد و پهلوی او نشست. مرد ثروتمند جامه خود را از زیر پای او کشید حضرت فرمود: آیا ترسیدی از فقر او چیزی به تو برسد؟ گفت: نه. فرمود: پس ترسیدی که از ثروت و بی نیازی تو چیزی به او برسد؟ گفت: نه. فرمود: پس ترسیدی که جامه های تو آلوده شود؟ گفت: نه. فرمود: پس چه چیز تو را واداشت تا با او چنین رفتاری داشته باشی ؟ گفت: ای رسول خدا من هم نشینی دارم که هر عمل زشتی را در نظرم زیبا جلوه می­دهد و هر کار نیکی را به من زشت می­نمایاند؛ نصف مال خود را برای او قرار دادم. پس رسول خدا صلی الله علیه و آل به آن مرد تنگدست و فقیر فرمود: آیا قبول می کنی؟ عرض کرد: نه. آن مرد گفت: چرا قبول نمی کنی؟ گفت: می ترسم آن عجب و تکبری که به تو رسیده گریبان گیر من هم بشود. - . الاصول 2: 263 و 262 -

**[ترجمه]

لَا یُسْتَجَابُ لَهُ إِنَّ قَوْماً مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله لَمَّا نَزَلَتْ وَ مَنْ یَتَّقِ اللَّهَ یَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً وَ یَرْزُقْهُ مِنْ حَیْثُ لا یَحْتَسِبُ- (1)أَغْلَقُوا الْأَبْوَابَ وَ أَقْبَلُوا عَلَی الْعِبَادَةِ وَ قَالُوا قَدْ کُفِینَا فَبَلَغَ ذَلِکَ النَّبِیَّ صلی الله علیه و آله فَأَرْسَلَ إِلَیْهِمْ فَقَالَ مَا حَمَلَکُمْ عَلَی مَا صَنَعْتُمْ فَقَالُوا یَا رَسُولَ اللَّهِ تُکُفِّلَ لَنَا بِأَرْزَاقِنَا فَأَقْبَلْنَا عَلَی الْعِبَادَةِ فَقَالَ إِنَّهُ مَنْ فَعَلَ ذَلِکَ لَمْ یُسْتَجَبْ لَهُ عَلَیْکُمْ بِالطَّلَبِ (2).

**[ترجمه]کافی: علی بن عبدالعزیز نقل کرد که: امام جعفر صادق علیه السلام به من فرمود: عمر بن مسلم مشغول چه کاری است؟ گفتم: فدای شما بشوم، او به عبادت روی آورده و تجارت را رها کرده است. امام فرمود: وای بر او بداند که هرکس کسب و کار را رها کند و فقط به عبادت مشغول شود خدا دعای او را مستجاب نمی گرداند. گروهی از اصحاب رسول خدا صلی الله علیه و آله وقتی این آیه نازل شد: «وَمَن یَتَّقِ اللَّهَ یَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا» - . طلاق / 2 - {و هر کس از خدا پروا کند، [خدا] برای او راه بیرون شدنی قرار می دهد.} «وَیَرْزُقْهُ مِنْ حَیْثُ لَا یَحْتَسِبُ» - . طلاق / 3 -

{و از جایی که حسابش را نمی کند، به او روزی می رساند.} درها را بستند و به عبادت روی آوردند و گفتند: دیگر کار نمی کنیم و به همین مقدار بسنده می کنیم. این جریان به گوش پیامبر رسید. پیامبر هم کسی را به سوی آنها فرستاد و فرمود: چه چیز شما را وادار به چنین کاری کرده است؟ گفتند: ای رسول خدا چون خداوند روزی ما را بر عهده گرفته پس ما به عبادت رو آوردیم. حضرت فرمود: هر کس چنین کند (یعنی کار نکند و فقط به عبادت مشغول شود) خدا دعای او را مستجاب نمی گرداند. شما باید به دنبال کسب و کار و به دست آوردن روزی باشید. - . الفروع 1: 351 -

**[ترجمه]

حَرْفٍ فَإِنْ أَصابَهُ خَیْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَ إِنْ أَصابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلی وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْیا وَ الْآخِرَةَ (1)قَالَ زُرَارَةُ سَأَلْتُ عَنْهَا أَبَا جَعْفَرٍ علیه السلام فَقَالَ هَؤُلَاءِ قَوْمٌ عَبَدُوا اللَّهَ وَ خَلَعُوا عِبَادَةَ مَنْ یُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ شَکُّوا فِی مُحَمَّدٍ صلی الله علیه و آله وَ مَا جَاءَ بِهِ فَتَکَلَّمُوا بِالْإِسْلَامِ وَ شَهِدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله وَ أَقَرُّوا بِالْقُرْآنِ وَ هُمْ فِی ذَلِکَ شَاکُّونَ فِی مُحَمَّدٍ صلی الله علیه و آله وَ مَا جَاءَ بِهِ وَ لَیْسُوا شُکَّاکاً فِی اللَّهِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ یَعْبُدُ اللَّهَ عَلی حَرْفٍ یَعْنِی عَلَی شَکٍّ فِی مُحَمَّدٍ وَ مَا جَاءَ بِهِ صلی الله علیه و آله فَإِنْ أَصابَهُ خَیْرٌ یَعْنِی عَافِیَةً فِی نَفْسِهِ وَ مَالِهِ وَ وُلْدِهِ اطْمَأَنَّ بِهِ وَ رَضِیَ بِهِ وَ إِنْ أَصابَتْهُ فِتْنَةٌ بَلَاءٌ (2)فِی جَسَدِهِ أَوْ مَالِهِ تَطَیَّرَ وَ کَرِهَ الْمُقَامَ عَلَی الْإِقْرَارِ بِالنَّبِیِّ فَرَجَعَ إِلَی الْوُقُوفِ وَ الشَّکِّ فَنَصَبَ الْعَدَاوَةَ لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ وَ الْجُحُودَ بِالنَّبِیِّ صلی الله علیه و آله وَ مَا جَاءَ بِهِ (3).

**[ترجمه]کافی: امام جعفر صادق علیه السلام فرمود: «وَمِنَ النَّاسِ مَن یَعْبُدُ اللَّهَ عَلَی حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَیْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَی وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْیَا وَالْآخِرَةَ» - . حج / 11 -

{و از میان مردم کسی است که خدا را فقط بر یک حال [و بدون عمل] می پرستد. پس اگر خیری به او برسد بدان اطمینان یابد، و چون بلایی بدو رسد روی برتابد. در دنیا و آخرت زیان دیده است.} آنها قومی بودند که خدا را پرستش کردند و از پرستش غیر او دست کشیدند و به محمد صلی الله علیه و آله و آنچه او آورده است شک داشتند. پس اسلام آوردند و شهادتین را بر زبان جاری ساختند و قرآن را نیز پذیرفتند؛ ولی با این حال به محمد صلی الله علیه و آله و آنچه او آورده است شک داشتند و به خدا شک نداشتند. خداوند بلند مرتبه فرمود: «وَمِنَ النَّاسِ مَن یَعْبُدُ اللَّهَ عَلَی حَرْفٍ» یعنی شک به رسول خدا صلی الله علیه و آله و آنچه او آورده است «فَإِنْ أَصَابَهُ خَیْرٌ» عافیت جان و مال و فرزند « اطْمَأَنَّ بِهِ » بدان راضی می­شود. «وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ» اگر به بیماری یا ضرر مالی دچار شود آن را به فال بد می گیرد و از اینکه به مقام نبوت محمد صلی الله علیه و آله اعتراف کند بیزار می شود، پس به شک گذشته باز می گردد و به دشمنی خدا و رسولش بر می خیزد و رسول خدا صلی الله علیه و آله و آنچه آورده است را انکار می کند. - . الاصول 2: 413 -

**[ترجمه]

**[ترجمه]کافی: زراره گوید از امام جعفر صادق علیه السلام درباره این آیه سؤال پرسیدم: «وَمِنَ النَّاسِ مَن یَعْبُدُ اللَّهَ عَلَی حَرْفٍ» - . حج / 11 -

{خدا را فقط بر یک حال [و بدون عمل] می پرستد.} فرمود: آنها قومی بودند که به یگانگی خداوند ایمان آوردند و پرستش غیر خدا را ترک کردند. پس بدین جهت از شرک بیرون جستند ولی ندانستند که محمد فرستاده خداست و آنها خدا را پرستیدند در حالی که به محمد و کتاب او شک داشتند. همین دسته به خدمت رسول خدا صلی الله علیه و آله آمدند و گفتند: ما نگاه می کنیم ببینیم اگر زندگی ما و فرزندان ما با عافیت عجین گشت، می فهمیم که او راستگوست و رسول خداست در غیر این صورت ما تأمل و نظری دوباره می کنیم. خدا فرمود: «فَإِنْ أَصَابَهُ خَیْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ» - . حج / 11 - {پس اگر خیری به او برسد بدان اطمینان یابد.} مریضی و خسارت مالی «انقَلَبَ عَلَی وَجْهِهِ» - . حج / 11 -

{روی برتابد.} از شک به سوی شرک کشیده شد. «خَسِرَ الدُّنْیَا وَالْآخِرَةَ ذَلِکَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِینُ» - . حج / 11 -

{در دنیا و آخرت زیان دیده است. این است همان زیان آشکار.} «یَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَایَضُرُّهُ وَمَا لَایَنفَعُهُ» - . حج / 12 - {به جای خدا چیزی را می خواند که نه زیانی به او می رساند و نه سودش می دهد.} فرمود: مشرک شد در حالی که غیر خدا را می خواند و غیر خدا را عبادت می کند. گروهی از مردم کسانی هستند که شناخت الهی دارند، پس ایمان در قلبشان راه پیدا می کند و ایمان می آورند و خدا و رسولش را تصدیق می کنند و شک را از قلب خود می زدایند و بعد از شک به ایمان می رسند.

گروهی دیگر کسانی هستند که بر شک خود پابرجایند و گروه سوم کسانی هستند که به شرک باز می گردند. - . الاصول 2: 413 و 414 -

**[ترجمه]

الحدیث کم من عذق مذلل لأبی الدحداح تذلیل العذوق أنها إذا أخرجت من کوافیرها التی تغطیها عند انشقاقها عنها یعمد الآبر فیمسخها (1)و یبسرها حتی تتدلی خارجة من بین الجرید و السلاء فیسهل قطافها عند إدراکها و إن کانت العین مفتوحة فهی النخلة و تذلیلها تسهیل اجتناء ثمرها و إدناؤها من قاطفها.

**[ترجمه]العَذق: درخت خرما با بار. جوهری آن را ذکر کرد و درباره کلام پروردگار گفت: «وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِیلًا» - . انسان / 14 - {و میوه هایش [برای چیدن] رام.} خوشه های انگور مرتب و آویزان شد. جزری گفت: در حدیث آمده است: «کم من عذق مذلّل فی ابی دحداح». تَذلیل العُذُوق: خرما هنگامی که از شکوفه اش خارج می شود باغبان آن را روی شاخه دیگر مرتب می کند و آن را می بندد تا آن بین شاخه های بی برگ و خار نخل آویزان گردد، پس زمان برداشت، چیدن آن آسان صورت می گیرد. اگر عین مفتوح باشد به معنای نخل است. تَذلِیلَها: آسان کردن چیدن میوه و سهل الوصول کردن آن برای کسی که آن را می­چیند.

**[ترجمه]

**[ترجمه]کافی: امام جعفر صادق علیه السلام فرمود: رسول خدا صلی الله علیه و آله بر بعضی از مردگان پنج تکبیر می فرستاد و بر برخی از آنان چهار تکبیر می فرستاد و وقتی چهار تکبیر می­فرستادند متهم می­شد یعنی به نفاق. - . فروع کافی 1: 49 -

**[ترجمه]

فِی الْإِسْلَامِ أَوْ آوَی مُحْدِثاً وَ مَنْ قَتَلَ غَیْرَ قَاتِلِهِ أَوْ ضَرَبَ غَیْرَ ضَارِبِهِ وَ مَنْ لَعَنَ أَبَوَیْهِ فَقَالَ رَجُلٌ یَا رَسُولَ اللَّهِ أَ یُوجَدُ رَجُلٌ یَلْعَنُ أَبَوَیْهِ فَقَالَ نَعَمْ یَلْعَنُ آبَاءَ الرِّجَالِ وَ أُمَّهَاتِهِمْ فَیَلْعَنُونَ أَبَوَیْهِ لَعَنَ اللَّهُ رِعْلًا وَ ذَکْوَانَ وَ عَضَلًا وَ لِحْیَانَ وَ الْمُجْذَمِینَ مِنْ أَسَدٍ وَ غَطَفَانَ وَ أَبَا سُفْیَانَ بْنَ حَرْبٍ وَ شهیلًا (1)ذَا الْأَسْنَانِ وَ ابْنَیْ مَلِیکَةَ بْنِ جَزِیمٍ وَ مَرْوَانَ وَ هَوْذَةَ وَ هَوْنَةَ (2).

**[ترجمه]کافی: امام محمد باقر علیه السلام فرمود: رسول خدا صلی الله علیه و آله برای دیدن مرکب های سواری در بیرون از شهر می رفت که بین راه از کنار قبر ابی احیحة عبور نمود. ابوبکر گفت: خدا صاحب این قبر را لعنت کند. به خدا قسم او مانعی بر سر راه دین خدا بود و رسول خدا صلی الله علیه و آله را تکذیب می کرد. خالد فرزند ابی احیحة به او گفت: البته خدا ابوقحافه را لعنت کند. به خدا قسم نه از مهمانی پذیرایی می کرد و نه با دشمن می جنگید. خداوند از این دو نفر آن کس را که مرگش برای خانواده اش آسان است و مرگش هیچ اهمیتی ندارد لعنت کند. در این هنگام رسول خدا صلی الله علیه آله افسار شتر را بر گردنش انداخت سپس فرمود: اگر شما می خواهید به مشرکان لعنت بفرستید به طور عمومی لعنت کنید نه آنکه از شخص معینی یاد کنید و فرزندش را عصبانی و خشمگین نمایید. سپس پیامبر ایستاد تا از اسبان سان ببیند. عیینة بن حصن درباره یکی از اسبان امتیازاتی بیان کرد. پیامبر فرمود: من بیش تر از تو اسب ها را می شناسم. سپس عیینة گفت: من بیش تر از شما از مردان اسب سوار شناخت دارم. پیامبر ناراحت شد و از شدت غضب رنگ چهره شان قرمز شد. سپس فرمود: کدام مردان بهترند؟ وی گفت: مردان نجد. آنها مردانی هستند که شمشیر هایشان را روی شانه هایشان و نیزه ها را روی زین اسب هایشان می گذارند، سپس مستقیم و بی خطا با آنها ضربه می­زنند. حضرت فرمود: تو دروغ گفتی. بلکه مردان یمن برتر هستند. ایمان و حکمت اهل یمن برتر است و اگر هجرت از مکه به مدینه صورت نمی گرفت بدون شک من یکی از یمنی ها بودم. ظلم و سنگ دلی در میان شتربانان بادیه نشین (اهل نجد) دیده می شود. دو قبیله ربیعه و مضر که در شرق مدینه زندگی می کنند و قبیله مذحج بیش از دیگر قبایل به بهشت وارد می شوند و اهل حضرموت بهتر از قبیله عامر بن صعصعة هستند.

برخی روایت کرده اند که اهل حضرموت بهتر از حارث بن معاویه هستند.

قوم بجیلة بهتر از قبیله رعل و ذکوان هستند و اگر قبیله حیان نابود شود بر من هیچ باکی نیست. سپس فرمود: لعنت خداوند بر چهار پادشاه: جمد، مخوس، مشرح، أبضعة و خواهرشان عمردة باد. لعنت خداوند بر محلّل - مردی که با زن سه طلاقه ازدواج می کند تا شوهر او بتواند دوباره با همسر پیشین خود ازدواج کند -. و لعنت خدا بر کسی که برای او محلل گرفته می­شود و لعنت خدا بر کسی که به غیر مولا - ارباب - خود یاری برساند و کسی که نسبی را ادعا کند که شناخته شده نیست، لعنت خدا بر مردانی که خود را شبیه زنان و زنانی که خود را شبیه مردان می سازند. لعنت خدا بر کسی که در اسلام بدعت ایجاد کند یا به بدعت گر پناه دهد. لعنت خدا بر کسی که غیر قاتل را قصاص کند یا کسی را تنبیه کند که مقصر نبوده است. لعنت خدا بر کسی که والدینش را لعنت کند. گفت: ای رسول خدا آیا کسی هم پیدا می شود که والدین خود را لعن کند. حضرت فرمود: بله کسی که پدران و مادران دیگران را لعنت می کنند و آنها هم والدین او را مورد لعنت قرار می دهند. لعنت خدا بر رعل، ذکوان، عضل، لحیان، آنان که از قبایل اسد و غطفان به جذیمه منسوبند، ابوسفیان بن حرب، شهیلا ذا الاسنان، و دو پسر ملیکة بن جزیم، مروان، هوذة و هونة باد. - . الروضة: 72 و 69 -

**[ترجمه]

قوله فی الفدادین قال الجزری الفدادون بالتشدید الذین تعلوا أصواتهم فی حروثهم و مواشیهم یقال فد الرجل یفد فدیدا إذا اشتد صوته و قیل هم المکثرون من الإبل و قیل هم الجمالون و البقارون و الحمارون و الرعیان و قیل إنما هم الفدادین مخففا واحدها فدان مشددا و هو البقر الذی یحرث بها و أهلها أهل جفاء و قسوة قوله أصحاب الوبر أی أهل البوادی فإن بیوتهم منه قوله من حیث یطلع قرن الشمس قال الجوهری قرن الشمس أعلاها و أول ما یبدو منها فی الطلوع.

أقول: لعل المراد أهل البوادی من هاتین القبیلتین الکائنتین فی شرقی المدینة و فی روایات المخالفین حیث یطلع قرن الشیطان و مذحج کمسجد أبو قبیلة من الیمن و حضرموت اسم بلد و قبیلة أیضا و عامر بن صعصعة أبو قبیلة و بجیلة کسفینة حی بالیمن و رعل بالکسر و ذکوان بالفتح قبیلتان من سلیم و لحیان أبو قبیلة و فی القاموس مخوس کمنبر و مشرح و جمد و أبضعة بنو معدیکرب الملوک الأربعة الذین لعنهم رسول الله صلی الله علیه و آله و لعن أختهم العمردة وفدوا مع الأشعث فأسلموا ثم ارتدوا فقتلوا یوم النجیر فقال نائحتهم.

یا عین بکی لی الملوک الأربعة

قوله صلی الله علیه و آله لعن الله المحلل قال فی النهایة فیه لعن الله المحلل و المحلل له و فی روایة المحل و المحل له و فی حدیث بعض الصحابة لا أوتی بحال و لا محلل إلا رجمته جعل الزمخشری هذا الأخیر حدیثا لا أثرا و فی هذه اللفظة ثلاث لغات حللت و أحللت و حللت فعلی الأولی جاء الأول یقال حلل فهو محلل و محلل له و علی الثانیة جاء الثانی تقول أحل فهو محل و محل له و علی الثالثة جاء الثالث تقول حللت فأنا حال و هو محلول له و المعنی فی الجمیع هو أن یطلق الرجل امرأته ثلاثا فیتزوجها رجل آخر علی شریطة أن یطلقها بعد وطئها لتحل لزوجها الأول و قیل سمی محللا بقصده إلی التحلیل کما یسمی مشتریا إذا قصد الشراء انتهی.

ص: 138

و قال الطیبی فی شرح المشکاة و إنما لعن لأنه هتک مروة و قلة حمیة و خسة نفس و هو بالنسبة إلی المحلل له ظاهر و أما المحلل فإنه کالتیس یعیر نفسه بالوطء لغرض الغیر انتهی.

أقول: مع الاشتراط ذهب أکثر العامة إلی بطلان النکاح و لذا أولوا التحلیل بقصده و لا یبعد القول بالبطلان علی أصول الأصحاب أیضا ثم اعلم أنه یمکن أن یؤول الخبر علی وجهین آخرین أحدهما أن یکون إشارة إلی تحلیل القتال فی الأشهر الحرم للنسی ء کما مر و قال الزمخشری کان جنادة بن عوف الکنانی مطاعا فی الجاهلیة و کان یقوم علی جمل فی الموسم فیقول بأعلی صوت إن آلهتکم قد أحلت لکم المحرم فأحلوه ثم یقوم فی القابل فیقول إن آلهتکم قد حرمت علیکم المحرم فحرموه.

و ثانیهما أن یکون المراد مطلق تحلیل ما حرم الله.

قوله صلی الله علیه و آله و من توالی فسره أکثر العامة بالانتساب إلی غیر من انتسب إلیه من ذی نسب أو معتق و خصه بعضهم بولاء العتق و فسر فی أخبارنا بالانتساب إلی غیر أئمة الحق و اتخاذ غیرهم أئمة کما سیأتی.

قوله لا یعرف علی بناء المعلوم أو المجهول قوله صلی الله علیه و آله و المتشبهین بأن یلبس الثیاب المختصة بهن و یتزین بما یخصهن و کذا العکس و المشهور بین علمائنا حرمتهما و فی بعض الأخبار أن المشتبهین من الرجال المفعولون منهم و المشتبهات من النساء الساحقات قوله حدثا أی بدعة أو أمرا منکرا و فسر فی بعض الأخبار بالقتل کما مر فی أول الکتاب و قرئ المحدث بفتح الدال أی الأمر المبتدع و إیواؤه الرضا به و الصبر علیه و عدم الإنکار علی فاعله و بکسرها أی نصر جانیا و أجاره من خصمه أو مبتدعا قوله غیر قاتله أی مرید قتله أو غیر قاتل من هو ولی دمه قوله غیر ضاربه أی مرید ضربه أو من یضربه قوله صلی الله علیه و آله و من لعن أبویه لعن النبی صلی الله علیه و آله هنا أبا بکر حیث صار سببا للعن أبیه کما مر و العضل بالتحریک أبو قبیلة قوله و المجذمین لعل المراد من انتسب

ص: 139

إلی الجذیمة و لعل أسدا و غطفان کلتیهما منسوبتان إلیها قال الجوهری جذیمة قبیلة من عبد القیس ینسب إلیهم جذمی بالتحریک و کذلک إلی جذیمة أسد و قال الفیروزآبادی غطفان محرکة حی من قیس و ما بعد ذلک أسماء الرجال.

**[ترجمه]أَهوَنَهُما: کسی که فقدانش برای خانواده اش سهل و آسان باشد و به مرگ او اهمیتی ندهند. الغارِب: دوش یا مابین کوهان و گردن شتر و رسول خدا صلی الله علیه و آله مهار را یا به خاطر ناراحتی خود بر روی دوش شتر انداخت یا برای اینکه شتر حرکت کند. الکَواثِب: جمع کاثِبَة: کتف اسب و جلوی زین را گویند. گفته شده است: مَضَی قدما بِضَمتَین: هنگام راه رفتن نمی لنگد و کج و معوج گام برنمی دارد. جزری گفت: فی الحدیث الایمان یمان، والحکمة یمانیة: پیامبر چنین فرمود؛ زیرا ایمان به خدا و اسلام از مکه آغاز شد و مکه در زمین تِهامَة از توابع یمن است و بدین خاطر کعبه یمانی گفته شده است. روایت شده است که با این جمله گروه انصار را اراده کرده است زیرا آنها یمنی هستند و به مؤمنان دست یاری رساندند و آنها را پناه دادند پس ایمان به آنها منسوب شده است.تمام.

در شرح السنة آمده است: حدیثی که گفته شد حمد و ستایش اهل یمن بود به خاطر اینکه برای پذیرش ایمان شتافتند. جوهری گفت: یمن یکی از سرزمین های عرب است و یمنی اسم نسبت است و یَمان مخفف آن است و الف موجود در این واژه عوض یای نسبت است زیرا الف با یای نسبت جمع نمی شود. سیبویه گفت: برخی یمانیّ را با تشدید به کار برده اند.

کلام رسول خدا صلی الله علیه و آله: لولا الهجرَة: شاید بدین معناست که اگر من از مکه هجرت نکرده بودم بی گمان من یمنی بودم زیرا مکه از یمن است. یا بدین معناست که اگر مدینه وجود نداشت که به عنوان اولین مکان به امر خدا به آن مهاجرت کنم بدون شک سرزمین یمن را به عنوان وطن خود بر می گزیدم. یا بدین معناست که اگر هجرت، شریف و مقدس نبود خودم را جزء انصار به حساب می آوردم و کلام حضرت در جنگ حنین مؤید اظهار نظر اخیر است: اگر هجرتی در میان نبود من یکی از انصار بودم.

فی الفَدَّادِین: جزری گفت: کسانی که در زراعت ها بر چارپایان آواز را بلند می کنند و فریاد بزنند. فدّ الرَجُل یُفِد فَدیداً: مردی که صدایش را بلند کند یا آنان که شتران بسیار دارند. برخی نیز گفته اند: یعنی شتربانان، گاوداران، الاغ داران، چوپانان. هُم الفَدَّادِین: مفرد این واژه فَدَّاد: گاوی است که با آن زمین را شخم می زنند و صاحبان این نوع گاو یعنی کشاورزان سنگ دل و خشن هستند. أصحاب الوَبَ: بادیه نشینان. زیرا خانه هایشان از پشم شتر است. مِن حَیثُ یَطَّلِعُ قَرنَ الشَمس: از همان جایی که کرانه خورشید طلوع می کند. جوهری گفت: کرانه خورشید که اولین پرتو خورشید از آن به چشم می آید.

مؤلف: شاید منظور بادیه نشینان دو قبیله­ای هستند که در شرق مدینه سکونت دارند و در روایات مخالفان، حیث یطلع قرن الشیطان آمده است. مذحج بر وزن مسجد: نام رئیس قبیله ای در یمن بوده است. حضرموت: هم اسم قبیله و هم اسم سرزمینی است. عامر بن صعصعة: نام رئیس قبیله ای بوده است. بجیلة بر وزن سفینه: منطقه ای در یمن است. رِعل و ذَکوَان: نام دو قبیله از سلیم و لحیان: نام رئیس قبیله ای بوده است. در القاموس: مخوس بر وزن منبر، مشرح، جمد و أبضعة: پادشاهان چهارگانه ای که فرزندان اشعث بن معدی کرب بودند و رسول خدا صلی الله علیه و آله آنها را لعنت فرستاد و خواهرشان عُمردة را نیز لعنت کرد. آنها همراه اشعث به خدمت حضرت آمدند و اسلام آوردند. سپس مرتد گشتند و در ماجرای قلعه نجیر هم کشته شدند. زنان نوحه کنندگان آنها می گفتند: ای چشم بر مرگ پادشاهان چهارگانه گریه کن.

کلام رسول خدا صلی الله علیه و آله: لعن الله المُحَلَّل: در النهایَة آمده است: لعن الله المحلّل و المحلّل له. و در روایت دیگری المحلّ و المحلّ له آمده است. در حدیث بعضی از صحابه آمده است: لا أوتی بحالّ و لا محلّل إلّا رجمته: حالّ و محلل نزد من آورده نمی­شوند مگر آن که آنان را رجم می­کنم. الزمخشری این را سخن دانسته نه روایت. و در این احادیث بیان شده سه لغت و جود دارد: حلّلت، أحللت و حللت. از واژه اول یعنی حلّل: محلّل و محلّل له گرفته شده است . از واژه دوم یعنی أحلل: محلّ و محلّ له گرفته شده و از واژه سوم یعنی حللت: حالّ و محلول له گرفته شده است. و معنی در همه آنها این است که مردی زنش را سه بار طلاق می دهد، بعد به همسری مرد دیگری در آید به شرط اینکه بعد از دخول، زن را طلاق دهد تا بر شوهرش حلال شود. برخی نیز گفته اند: از این جهت محلّل نامیده می شود که قصد حلال کردن آن زن را برای شوهر سابقش دارد مانند لفظ مشتری که بر خریدار نهاده می شود چون قصد خرید کردن دارد.

طیبی در شرح المشکاة گفت: مردی که با زن سه طلاقه به قصد حلال کردن او برای شوهر سابقش ازدواج می کند به خاطر زیر پا گذاشتن جوانمردی، تعصب کم و بی ارزش کردن نفسش لعنت می شود که نسبت به محلل له ظاهر است. اما محلل - که زن سه طلاقه را با دخول خود برای شوهر سابقش حلال می کند - مانند بز نری است که به خاطر شخص دیگر، خودش را با دخول کردن، خوار می کند.

مؤلف: بیشتر عامه بر این عقیده­اند که با این شرط گذاری ازدواج باطل می شود، از این رو، تحلیل را به قصد وی تأویل کرده­اند؛ و بر اساس رأی اصحاب نیز قول به بطلان بعید نیست. ممکن است بتوان این روایت را بر دو وجه دیگر تفسیر کرد: یکی اشاره به حلال شمردن جنگ در ماه های حرام دارد که به خاطر جا به جایی ماه ها صورت می گرفت چنان که گذشت. زمخشری گفت: جنادة بن عوف کنانی در جاهلیت فردی مورد اطاعت بود. در موسم - حج - بر شتری می­ایستاد و با تمام نیرو ندا می­داد: خدایان شما ماه محرم را حلال کرده­اند. پس شما نیز آن را حلال بدانید؛ و در سال آینده می­گفت: خدایانتان ماه محرم را بر شما حرام کرده­اند، پس آن را حرام بدانید.

و دومین وجه این است که: تمام آنچه را که خداوند حرام دانسته است حلال کردند.

و این عبارت رسول خدا صلّی الله علیه و آله: «من توالی»: بیشتر عامه آن را به دارای نسبی غیر از آنکه به او منسوب است یا آزاد کرده خود نسبت داده­اند و برخی آن را مختصّ به ولاء عتق - رابطه آزاد کردن برده - کرده­اند و در اخبار ما به انتساب به غیر امامان حق و امام برگزیدن آنان تفسیر شده است.

سخن وی: «لا یعرف» به صورت معلوم یا مجهول خوانده می­شود. کلام رسول خدا صلی الله علیه و آله: المتشبّهین: مردانی که لباس مخصوص زنان را می پوشند و خود را به زیورآلات زنانه می آرایند و عکس این حالت هم برای زنان وجود دارد. مشهور بین علمای مذهب ما این دو عمل را حرام است. در برخی از روایت ها آمده که منظور مردانی هستند که عمل لواط انجام می­دهند و زنانی که مرتکب عمل مساحقه می شوند. «حدثا»: بدعت یا امر مُنکری را ایجاد می کند. چنان که در ابتدای کتاب آمد در برخی از اخبار این کلمه به معنی قتل تفسیر شده است. «المُحدَث»: کار بدعت­گذاشته شده و پناه دادن به آن یعنی راضی شدن به آن و صبر کردن بر آن و انکار نکردن فاعل آن. «المُحدِث»: یعنی کسی که مجرمی یا بدعت گذاری را یاری برساند و از دست دشمنانش او را پناه دهد. «غیر قاتله»: یعنی کسی که قصد کشتن او را دارد یا غیر قاتل کسی که ولی دم اوست. «غیر ضاربه»: یعنی کسی که قصد زدن او را دارد یا کسی که او را می­زند. کلام رسول خدا صلی الله علیه و آله: «من لعن أَبویه»: رسول خدا صلی الله علیه و آله اینجا ابوبکر را لعن کرد زیرا که سبب لعنت پدرش شد چنان که گذشت. «العَضَل»: صاحب قبیله. «المجذمین»: شاید منظور کسانی هستند که به جذیمة منسوب اند. شاید منظور قبیله اسد و غطفان باشد که هر دو به جذیمة منسوب هستند. جوهری گفت: «جذیمة»: قبیله­ای از عبدالقیس است که جَذَمی به آن منسوب شده است و نیز به جذیمة اسد. فیروز آبادی گفت: «غَطَفان»: شاخه ای از قیس است و بقیه اسم ها نام افراد است.

**[ترجمه]

هَذَا جَبْرَئِیلُ یَأْمُرُنِی أَنْ أُبَلِّغَکَ السَّلَامَ وَ یَقُولُ لَکَ رَبُّکَ أَ مَا تَرْضَی أَنْ أَحْشُرَکَ عَلَی جَمَالِ جَبْرَئِیلَ فَقَالَ ذُو النَّمِرَةِ فَإِنِّی قَدْ رَضِیتُ یَا رَبِّ فَوَ عِزَّتِکَ لَأَزِیدَنَّکَ حَتَّی تَرْضَی (1).

**[ترجمه]کافی: امام حعفر صادق علیه السلام فرمود: در زمان رسول خدا صلی الله علیه آله مردی به نام ذوالنمرة بود. او از زشت­ترین مردم بود و به خاطر همین زشتی صورت او را ذوالنمرة می گفتند. روزی به خدمت رسول خدا صلی الله علیه و آله آمد و عرضه داشت: ای رسول خدا مرا خبر ده از آنچه که خداوند بلند مرتبه بر من واجب گردانیده است. پس حضرت فرمود: خداوند بلند مرتبه در هر شبانه روز هفده رکعت نماز بر تو واجب گردانیده است؛ هرگاه به ماه رمضان پیوستی روزه یک ماه کامل آن را بر تو واجب گردانیده است؛ اگر تمکن مالی داشتی سفر حج را بر تو واجب کرده است و اگر شرایط و مقدار پرداخت زکات را هم داشتی ادای آن را واجب کرده است. ذوالنمرة گفت: سوگند به خدایی که تو را به حق فرستاده است من برای پروردگار خود طاعتی را بیشتر از آنچه بر من مکلف نموده انجام نمی­دهم. حضرت فرمود: چرا فراتر از واجبات سؤال نمی پرسی؟ گفت: زیرا که مرا با چهره ای زشت آفریده است. در همان لحظه جبرئیل بر پیامبر نازل شد و گفت: پروردگار تو می گوید که سلام من را به ذوالنمرة برسان و بگو: آیا راضی نمی شوی که خداوند تو را در روز قیامت بر حسن و جمال جبرئیل مبعوث گرداند؟ حضرت فرمود: ای ذوالنمره جبرئیل امر فرموده که سلام پروردگار را به تو برسانم. پروردگارت به تو می گوید: آیا تو دوست نداری با زیبایی جبرئیل محشورت گردانم. ذوالنمرة گفت: خداوندا! اکنون راضی شدم. به جلال و عزتت قسم یاد می کنم آنقدر بر بندگی و طاعت تو بیافزایم که از من راضی گردی. - . الروضة / 336 -

**[ترجمه]

اللَّهُ بِلَالًا فَإِنَّهُ کَانَ یُحِبُّنَا أَهْلَ الْبَیْتِ وَ لَعَنَ اللَّهُ صُهَیْباً فَإِنَّهُ کَانَ یُعَادِینَا وَ فِی خَبَرٍ آخَرَ کَانَ یَبْکِی عَلَی عُمَرَ(1).

**[ترجمه]الاختصاص: بلال اذان گوی رسول خدا صلی الله علیه و آله بود. وقتی رسول خدا صلی الله علیه و آله رحلت فرمود، او گوشه عزلت را برگزید و در زمان هیچ یک از خلفاء اذان نگفت. امام محمد باقر علیه السلام درباره او چنین گفت: رحمت خدا بر بلال باد. او ما اهل بیت را دوست می داشت و لعنت خداوند بر صهیب باد. او به ما اهل بیت دشمنی می ورزید. - . الاختصاص: 73 -

و در خبر دیگری آمده است: بر عمر گریه می کرد.

**[ترجمه]

الرَّجُلُ مِنْهُمْ یَسْقُطُ سَوْطُهُ وَ هُوَ عَلَی دَابَّتِهِ فَیَنْزِلُ حَتَّی یَتَنَاوَلَهُ کَرَاهِیَةَ أَنْ یَسْأَلَ أَحَداً شَیْئاً وَ إِنْ کَانَ الرَّجُلُ لَیَنْقَطِعُ شِسْعُهُ فَیَکْرَهُ أَنْ یَطْلُبَ مِنْ أَحَدٍ شَیْئاً (1).

**[ترجمه]امالی طوسی: امام جعفر صادق علیه السلام فرمود: گروهی خدمت رسول خدا صلی الله علیه و آله آمدند و عرض کردند: ای رسول خدا بهشت را برای ما ضامن شو. حضرت فرمود: به شرط آن که با طولانی کردن سجده مرا یاری رسانید. گفتند: بله ای رسول خدا، پس با این شرط بهشت برای آنها تضمین شد. امام جعفر صادق علیه السلام فرمود: این خبر به گوش جمعی از انصار رسید. پس اینان نیز به محضر حضرت آمدند و گفتند: ای رسول خدا برای ما بهشت را تضمین می کنید؟ حضرت فرمود: به شرطی که از کسی تقاضا نکنید که کارتان را انجام دهد. گفتند: ای رسول خدا ما این شرط را پذیرفتیم. پس بهشت را برای آنان تضمین کرد. یکی از افراد همین گروه تازیانه اش روی زمین می­افتاد و نمی­خواست از کسی تقاضا کند که آن را به او بدهد. پس خود از مرکب پایین می­آمد تا تازیانه را بردارد. کسی دیگر از این گروه، بند کفشش باز می­شد و کراهت داشت از کسی کمک بخواهد. - . المجالس و الاخبار: 61، 60 -

**[ترجمه]

قَالُوا کَانَ یَرْهَقُ یَعْنُونَ یَتْبَعُ النِّسَاءَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله رَحِمَهُ اللَّهُ وَ اللَّهِ لَقَدْ کَانَ یُحِبُّنِی حُبّاً لَوْ کَانَ نَخَّاساً (1)لَغَفَرَ اللَّهُ لَهُ (2).

**[ترجمه]من لا یحضره الفقیه: امام جعفر صادق علیه السلام فرمود: مردی روغن فروش بود و رسول خدا صلی الله علیه و آله را بسیار دوست داشت. او چنین عادت داشت که هر روز تا جمال آن حضرت را مشاهده نمی کرد کاری از کارهای خود را پیش نمی برد. حضرت نیز متوجه این قضیه شده بود. هرگاه می آمد حضرت از میان مردم بلند می شد و گردن خود را می کشید تا به او بنگرد. پس روزی از روزها به خدمت حضرت آمد و حضرت بلند شد و گردن دراز کرد تا او را بنگرد و دنبال کار خود رفت. اما زود برگشت. چون حضرت او را دید که به آن زودی برگشت به سوی او اشاره نمود که بنشین. آن مرد هم در مقابل پیامبر نشست. حضرت فرمود: تو را چه شده که امروز کاری را که قبلا انجام می­دادی انجام ندادی؟ گفت: ای رسول خدا به حق خداوندی که تو را به راستی فرستاده که امروز محبت شما طوری تمام دلم را گرفت که نتوانستم کاری انجام دهم. به همین خاطر برگشتم تا جمال چهره شما را ببینم. پیامبر برای او دعای خیر کرد. آن حضرت درنگ کرد و چند روز او را ندید.

وقتی پیامبر احوال او را جویا شدند. صحابه گفتند: ای رسول خدا چند روز است که ما او را ندیده­ایم. پس رسول خدا کفش پوشید و اصحاب ایشان نیز کفش پوشیدند و حرکت کردند تا اینکه به بازار روغن فروشان رسید. در دکان او کسی را نیافت. احوال او را از همسایگان او جویا شد. آنها گفتند: ای رسول خدا او به رحمت ایزدی پیوست و او نزد ما امین و راستگو بود ولی یک صفت بد نیز داشت. حضرت فرمود: آن چه صفتی بود؟ گفتند: جوانی می­کرد و معروف بود که دنبال زنان راه می­افتد. حضرت فرمود: به خدا سوگند که او مرا آن قدر دوست داشت که اگر افراد آزاد را هم می­فروخت خدا او را می آمرزید. - . الروضة: 78 و 77 -

**[ترجمه]

هَذَا فَیَخْرُجُ قَطَطاً کَذَا وَ کَذَا فَخَرَجَ کَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله فَجَعَلَ مَعْقُلَتَهُ (1)عَلَی قَوْمِ أُمِّهِ وَ مِیرَاثَهُ لَهُمْ وَ لَوْ أَنَّ إِنْسَاناً قَالَ یَا ابْنَ الزَّانِیَةِ یُجْلَدُ الْحَدَّ (2).

**[ترجمه]کافی: امام جعفر صادق علیه السلام فرمود: مردی خدمت رسول خدا صلی الله علیه و آله آمد. سپس گفت: ای رسول خدا من از خانه بیرون رفتم در حالی که زن من حائض بود. وقتی به خانه برگشتم او آبستن شده است. حضرت فرمود: به چه کسی سوء ظن داری؟ به دو نفر مشکوک هستم. حضرت فرمود: آن دو نفر را بیاور. آن دو نفر حاضر شدند. حضرت فرمود: اگر فرزند به دنیا آمده با موی مجعد و دارای چنین و چنان خصوصیات باشد فرزند این شخص است. پس فرزند با همان خصوصیاتی که پیامبر فرموده بود به دنیا آمد. حضرت دیه و غرامت را به عهده قوم مادری و و میراثش ­را برای ایشان گذاشت و اگر کسی بگوید: ای پسر زن زناکار حدّ می­خورد. - . فروع کافی 2: 55 -

**[ترجمه]

النِّسَاءِ تَصَدَّقْنَ وَ أَطِعْنَ أَزْوَاجَکُنَّ فَإِنَّ أَکْثَرَکُنَّ فِی النَّارِ فَلَمَّا سَمِعْنَ ذَلِکَ بَکَیْنَ ثُمَّ قَامَتْ إِلَیْهِ امْرَأَةٌ مِنْهُنَّ فَقَالَتْ یَا رَسُولَ اللَّهِ فِی النَّارِ مَعَ الْکُفَّارِ وَ اللَّهِ مَا نَحْنُ بِکُفَّارٍ فَنَکُونَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله إِنَّکُنَّ کَافِرَاتٌ بِحَقِّ أَزْوَاجِکُنَّ(1).

**[ترجمه]کافی: امام محمد باقر علیه السلام فرمود: در عید قربان رسول خدا صلی الله علیه و آله بر شتر برهنه ای سوار بود و به بیرون مدینه رفت. از کنار گروهی از زنان عبور کرد، ایستاد و فرمود: ای زنان صدقه بدهید و از شوهران خود اطاعت کنید. بسیاری از شما اهل دوزخ هستید. چون زنان سخن حضرت را شنیدند گریستند. یکی از این زنان برخاست و عرض کرد: ما همراه کافران در جهنم خواهیم بود؟ به خدا قسم ما کافر نیستیم که به دوزخ برویم. حضرت فرمود: شما به حق شوهران خود کافر و ناسپاس هستید. - . الفروع 2: 62 -

**[ترجمه]

بَلَغْنَا السَّمَاءَ مَجْدُنَا وَ جُدُودُنَا*** وَ إِنَّا لَنَرْجُو فَوْقَ ذَلِکَ مَظْهَراً

فَقَالَ أَیْنَ الْمَظْهَرُ یَا أَبَا لَیْلَی قُلْتُ الْجَنَّةُ قَالَ أَجَلْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ قُلْتُ شِعْرَ:

وَ لَا خَیْرَ فِی حِلْمٍ إِذَا لَمْ یَکُنْ لَهُ*** بَوَادِرُ یَحْمِی صَفْوَهُ أَنْ یُکَدَّرَا

وَ لَا خَیْرَ فِی جَهْلٍ إِذَا لَمْ یَکُنْ لَهُ*** حَلِیمٌ إِذَا مَا أَوْرَدَ الْأَمْرَ أَصْدَرَا

فَقَالَ لَهُ النَّبِیُّ صلی الله علیه و آله أَجَدْتَ لَا یَفُضَّ اللَّهُ فَاکَ مَرَّتَیْنِ.

**[ترجمه]به خط شیخ محمد بن علی جبعی رحمه الله به نقل از خط شهید قدس سره چنین دیدم: از نابغه جعدی روایت شده است که گفت: رسول خدا صلی الله علیه و آله را چنین مدح کردم:

- مجد و سرافرازی ما سر به فلک کشیده است و به گوش آسمانیان رسیده است و ما امیدواریم مجد ما به بالاتر از این هم برسد.

پیامبر به او فرمود: ای ابو لیلی منظور تو از مکان بالاتر کجاست؟ گفتم: منظورم بهشت است. گفت: ان شاء الله سپس این ابیات را سرودم:

- در حلم و بردباری خیری نیست اگر برای جلو گیری از کدر شدن پاکیزگی­اش خشمی نداشته باشد.

- و در جهل (خشم و غضب) خیری نیست اگر بردباری نباشد که هرگاه جاهل موجب ورود دردسر و غضب او شد راه بیرون رفت از آن را بداند.

رسول خدا صلی الله علیه و آله دو بار این جمله را برزبان خود جاری ساختند: خوب سرودی، خداوند نفست را گرم گرداند.

**[ترجمه]

مَرِیضُ الْقَلْبِ فَقَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ أَ فِی الْجَنَّةِ أَنَا أَمْ فِی النَّارِ قَالَ فِی النَّارِ وَ رَغْماً فَجَلَسَ قَدْ أَخْزَاهُ (1)اللَّهُ وَ فَضَحَهُ عَلَی رُءُوسِ الْأَشْهَادِ فَقَامَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَقَالَ رَضِینَا بِاللَّهِ رَبّاً وَ بِالْإِسْلَامِ دِیناً وَ بِکَ یَا رَسُولَ اللَّهِ نَبِیّاً وَ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ غَضَبِ اللَّهِ وَ غَضَبِ رَسُولِهِ اعْفُ عَنَّا یَا رَسُولَ اللَّهِ عَفَا اللَّهُ عَنْکَ وَ اسْتُرْ سَتَرَکَ اللَّهُ فَقَالَ عَنْ غَیْرِ هَذَا أَوْ تَطْلُبُ سِوَاهُ یَا عُمَرُ فَقَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ الْعَفْوَ عَنْ أُمَّتِکَ فَقَامَ عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ فَقَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ انْسُبْنِی مَنْ أَنَا لِتَعْرِفَ النَّاسُ قَرَابَتِی مِنْکَ فَقَالَ یَا عَلِیُّ خُلِقْتُ أَنَا وَ أَنْتَ مِنْ عَمُودَیْنِ مِنْ نُورٍ مُعَلَّقَیْنِ مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ یُقَدِّسَانِ الْمَلِکَ مِنْ قَبْلِ أَنْ یَخْلُقَ الْخَلْقَ بِأَلْفَیْ عَامٍ ثُمَّ خَلَقَ مِنْ ذَیْنِکَ الْعَمُودَیْنِ نُطْفَتَیْنِ بَیْضَاوَیْنِ مُلْتَوِیَتَیْنِ ثُمَّ نَقَلَ تِلْکَ النُّطْفَتَیْنِ فِی الْأَصْلَابِ الْکَرِیمَةِ إِلَی الْأَرْحَامِ الزَّکِیَّةِ الطَّاهِرَةِ حَتَّی جَعَلَ نِصْفَهَا فِی صُلْبِ عَبْدِ اللَّهِ وَ نِصْفَهَا فِی صُلْبِ أَبِی طَالِبٍ فَجُزْءٌ أَنَا وَ جُزْءٌ أَنْتَ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ هُوَ الَّذِی خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَ صِهْراً وَ کانَ رَبُّکَ قَدِیراً (2)یَا عَلِیُّ أَنْتَ مِنِّی وَ أَنَا مِنْکَ سِیطَ لَحْمُکَ بِلَحْمِی وَ دَمُکَ بِدَمِی وَ أَنْتَ السَّبَبُ فِیمَا بَیْنَ اللَّهِ وَ بَیْنَ خَلْقِهِ بَعْدِی فَمَنْ جَحَدَ وَلَایَتَکَ قَطَعَ السَّبَبَ الَّذِی فِیمَا بَیْنَهُ وَ بَیْنَ اللَّهِ وَ کَانَ مَاضِیاً فِی الدَّرَجَاتِ (3)یَا عَلِیُّ مَا عُرِفَ اللَّهُ إِلَّا بِی ثُمَّ بِکَ مَنْ جَحَدَ وَلَایَتَکَ جَحَدَ اللَّهَ رُبُوبِیَّتَهُ یَا عَلِیُّ أَنْتَ عَلَمُ اللَّهِ بَعْدِی الْأَکْبَرُ فِی الْأَرْضِ وَ أَنْتَ الرُّکْنُ الْأَکْبَرُ فِی الْقِیَامَةِ فَمَنِ اسْتَظَلَّ بِفَیْئِکَ کَانَ فَائِزاً لِأَنَّ حِسَابَ الْخَلَائِقِ إِلَیْکَ وَ مَآبَهُمْ إِلَیْکَ وَ الْمِیزَانَ مِیزَانُکَ وَ الصِّرَاطَ صِرَاطُکَ وَ الْمَوْقِفَ مَوْقِفُکَ وَ الْحِسَابَ حِسَابُکَ فَمَنْ رَکَنَ إِلَیْکَ نَجَا وَ مَنْ خَالَفَکَ هَوَی وَ هَلَکَ اللَّهُمَّ اشْهَدْ اللَّهُمَّ اشْهَدْ ثُمَّ نَزَلَ (4).

**[ترجمه]مؤلف: در کتاب سلیم بن قیس دیدم که ابی عیاش از سلمان و ابوذر و مقداد نقل کرده بود که گروهی از منافقان جمع شدند و گفتند: محمد ما را از بهشت و از آنچه خدا برای دوستان و اطاعت کنندگان خود مهیا کرده است خبر می دهد و آن مجازات ها و خواری هایی را که در جهنم برای دشمنان و گناهکاران خود تدارک دیده خبر می دهد. محمد اگر راست می گوید ما را از پدران و مادران ما و جایگاه ما در بهشت و دوزخ خبر دهد تا ما منزلت و حال خود را در دنیا و آخرت بدانیم. این خبر به گوش رسول خدا صلی الله علیه و آله رسید و به بلال دستور داد که مردم را به نماز جمعه فرا بخواند. وقتی در مسجد حاضر شدند و جمعیت آن قدر زیاد بود که فضای مسجد تنگ شد و عده ای بیرون از مسجد نشستند. حضرت با ناراحتی در حالی که آرنج­ها و زانوانش را برهنه کرده بود. از منبر بالا رفت و حمد و ثنای الهی را به جا آورد و سپس فرمود: ای مردم من بشری مثل شما هستم که خدا به من وحی می نماید و مرا برای رسالت خود اختصاص داده و مرا به عنوان پیامبر خود بر گزیده است و بر تمام خلایق برتری داده است و از علم غیب آگاه کرده است. پس از آنچه که به نظرتان می آید بپرسید. به حق آن خدایی که جانم در دست اوست سوگند می خورم که هرکس درباره پدر و مادر خود و از جای خود در بهشت و دوزخ از من سؤال بپرسد او را آگاه کنم. اینک جبرئیل در دست راست من ایستاده است و از طرف پروردگار خود مرا خبر می دهد. پس هرچه دلتان می خواهد بپرسید. مرد مؤمنی از میان جمعیت برخاست. گفت: ای پیغمبر خدا من کیستم؟ حضرت فرمود:

تویی عبدالله بن جعفر و جعفر نام پدری بود که مردم او را بدان منسوب می ساختند. وقتی آن مؤمن جواب درست و صحیحی شنید شاد گشت و نشست. مرد منافق و بد طینتی که دشمن خدا و رسول بود برخاست و گفت: ای رسول خدا من کیستم؟ حضرت فرمود: تو فلانی پسر فلانی و به جای پدر از قبیله بنی عصمه نام چوپانی را برد و بنی عصمة بدترین شاخه قبیله بنی ثقیف بود که به معصیت خدا پرداختند و خدا نیز خوار و ذلیلشان کرد. آن منافق با نهایت ذلت و خواری نشست و در برابر مردم رسوا گردید و پیش از این مردم می پنداشتند که او به اصل و نسب بزرگی از بزرگان قریش می رسد. منافق دیگری که دلش به شک و شبهه مبتلا بود سؤال خود را پرسید. ای رسول خدا آیا ساکن بهشت خواهم شد یا جهنم؟ حضرت فرمود: البته خوار و ذلیل در آتش جهنم ساکن خواهی بود. خداوند او را در ملأ عام رسوا و خوارش کرد. عمر بن خطاب برخاست و گفت: ای رسول خدا به پروردگاری خدا راضی شدیم و دین اسلام را برگزیدیم و تو را پیغمبر خود دانستیم و از غضب او و رسولش به خدا پناه می بریم. ای رسول خدا! ما را ببخش تا خدا تو را ببخشد و عیب های ما را بپوشان تا خدا از تو بگذرد. پس حضرت فرمود: اگر عرضی غیر از این داری بیان کن. عمر گفت: امت خود را عفو کن. امیرالمؤمنین علیه السلام برخاست و عرض کرد: نسب مرا بیان کن تا مردم بدانند که من با تو چه قرابتی دارم. حضرت فرمود: ای علی خدا من و تو را از دو ستون نور که در عرش الهی آویخته شده بودند آفرید و دو هزار سال پیش از آنکه خدا خلایق را بیافریند فرشتگان این دو ستون را به پاکی می ستودند. سپس از آن دو عمود نور دو نطفه سفید آفرید که بر هم پیچیده بودند. پس آن دو نطفه را از صلب های بزرگوار به رحم های پاکیزه انتقال داد. تا آنکه نصف آن دو نطفه را در صلب عبدالله قرار داد و نصف دیگر را در صلب ابوطالب قرار داد. پس بخشی از آن نطفه من و بخش دیگر نطفه تو هستی. چنان که خدا فرموده است: «وَهُوَ الَّذِی خَلَقَ مِنَ الْمَاء بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَکَانَ رَبُّکَ قَدِیرًا» - . فرقان / 54 -

{و اوست کسی که از آب، بشری آفرید و او را [دارای خویشاوندی] نسبی و دامادی قرار داد. و پروردگار تو همواره تواناست.} حضرت فرمود: ای علی تو از منی و من از تو. گوشت تو با گوشت من و خون تو با خون من در هم آمیخته است و تو بعد از من واسطه ارتباط زمین و آسمان هستی. پس هر که ولایت تو را انکار کند واسطه بین خدا و خلق را قطع کرده است و به درجات پایین سقوط کرده است. ای علی! خدا تنها به وسیله من و تو شناخته می شود. هرکه ولایت تو را انکار کند ربوبیت خدا را انکار کرده است. ای علی! تو بعد از من بزرگ ترین نشانه خدا در زمین و رکن اعظم خدا در قیامت هستی. پس هر که در قیامت در سایه تو باشد رستگار است، زیرا که حساب مردم به عهده توست و بازگشت آنها به سوی توست. میزان، میزان تو و صراط، صراط تو و موقف، موقف تو و حساب، حساب توست؛ پس هر که به طرف تو رغبت پیدا کند نجات یافته و هرکه با تو مخالفت نماید سقوط کرده و هلاک می شود. پس دو مرتبه فرمود: پروردگارا تو گواه باش. سپس از منبر فرود. - . کتاب سلیم بن قیس: 216 و 215 -

**[ترجمه]

مَثَلُ مُحَمَّدٍ فِی أَهْلِ بَیْتِهِ إِلَّا مَثَلُ نَخْلَةٍ نَبَتَتْ فِی کُنَاسَةٍ فَبَلَغَ ذَلِکَ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله فَغَضِبَ ثُمَّ خَرَجَ فَأَتَی الْمِنْبَرَ فَجَلَسَ عَلَیْهِ حَتَّی اجْتَمَعَ النَّاسُ ثُمَّ قَامَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَی عَلَیْهِ ثُمَّ قَالَ أَیُّهَا النَّاسُ مَنْ أَنَا قَالُوا أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ قَالَ أَنَا رَسُولُ اللَّهِ وَ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ ثُمَّ مَضَی فِی نَسَبِهِ حَتَّی انْتَهَی إِلَی نِزَارٍ ثُمَّ قَالَ أَلَا وَ إِنِّی وَ أَهْلَ بَیْتِی کُنَّا نُوراً نَسْعَی بَیْنَ یَدَیِ اللَّهِ قَبْلَ أَنْ یَخْلُقَ اللَّهُ آدَمَ بِأَلْفَیْ عَامٍ فَکَانَ ذَلِکَ النُّورُ إِذَا سَبَّحَ سَبَّحَتِ الْمَلَائِکَةُ لِتَسْبِیحِهِ فَلَمَّا خَلَقَ آدَمَ وَضَعَ ذَلِکَ النُّورَ فِی صُلْبِهِ ثُمَّ أَهْبَطَ إِلَی الْأَرْضِ فِی صُلْبِ آدَمَ ثُمَّ حَمَلَهُ فِی السَّفِینَةِ فِی صُلْبِ نُوحٍ ثُمَّ قَذَفَهُ فِی النَّارِ فِی صُلْبِ إِبْرَاهِیمَ ثُمَّ لَمْ یَزَلْ یَنْقُلُنَا فِی أَکَارِمِ الْأَصْلَابِ حَتَّی أَخْرَجَنَا مِنْ أَفْضَلِ الْمَعَادِنِ مَحْتِداً (1)وَ أَکْرَمِ الْمَغَارِسِ مَنْبِتاً بَیْنَ الْآبَاءِ وَ الْأُمَّهَاتِ لَمْ یَلْتَقِ (2)أَحَدٌ مِنْهُمْ عَلَی سِفَاحٍ قَطُّ أَلَا وَ نَحْنُ بَنُو عَبْدِ الْمُطَّلِبِ سَادَةُ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَنَا وَ عَلِیٌّ وَ جَعْفَرٌ وَ حَمْزَةُ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَیْنُ وَ فَاطِمَةُ وَ الْمَهْدِیُّ أَلَا وَ إِنَّ اللَّهَ نَظَرَ إِلَی أَهْلِ الْأَرْضِ نَظْرَةً فَاخْتَارَ مِنْهَا (3)رَجُلَیْنِ أَحَدُهُمَا أَنَا فَبَعَثَنِی رَسُولًا (4)وَ الْآخَرُ عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ وَ أَوْحَی إِلَیَّ أَنْ أَتَّخِذَهُ أَخاً وَ خَلِیلًا وَ وَزِیراً وَ وَصِیّاً وَ خَلِیفَةً أَلَا وَ إِنَّهُ وَلِیُّ کُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِی مَنْ وَالاهُ وَالاهُ اللَّهُ وَ مَنْ عَادَاهُ عَادَاهُ اللَّهُ لَا یُحِبُّهُ إِلَّا مُؤْمِنٌ وَ لَا یُبْغِضُهُ إِلَّا کَافِرٌ هُوَ زِرُّ الْأَرْضِ بَعْدِی وَ سَکَنُهَا وَ هُوَ کَلِمَةُ اللَّهِ التَّقْوَی وَ عُرْوَةُ اللَّهِ الْوُثْقَی (5)أَ تُرِیدُونَ أَنْ تُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِکُمْ وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَ لَوْ کَرِهَ الْکافِرُونَ أَلَا وَ إِنَّ اللَّهَ نَظَرَ نَظْرَةً ثَانِیَةً فَاخْتَارَ بَعْدَنَا (6)اثْنَیْ عَشَرَ وَصِیّاً مِنْ أَهْلِ بَیْتِی فَجَعَلَهُمْ خِیَارَ أُمَّتِی وَاحِداً بَعْدَ وَاحِدٍ مِثْلَ النُّجُومِ فِی السَّمَاءِ کُلَّمَا غَابَ نَجْمٌ طَلَعَ نَجْمٌ هُمْ أَئِمَّةٌ هُدَاةٌ مُهْتَدُونَ لَا یَضُرُّهُمْ کَیْدُ مَنْ کَادَهُمْ وَ لَا خِذْلَانُ مَنْ خَذَلَهُمْ هُمْ حُجَجُ اللَّهِ فِی أَرْضِهِ وَ شُهَدَاؤُهُ عَلَی خَلْقِهِ خُزَّانُ عِلْمِهِ

ص: 149

وَ تَرَاجِمَةُ وَحْیِهِ وَ مَعَادِنُ حِکْمَتِهِ مَنْ أَطَاعَهُمْ أَطَاعَ اللَّهَ وَ مَنْ عَصَاهُمْ عَصَی اللَّهَ هُمْ مَعَ الْقُرْآنِ وَ الْقُرْآنُ مَعَهُمْ لَا یُفَارِقُونَهُ حَتَّی یَرِدُوا عَلَیَّ الْحَوْضَ فَلْیُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ اللَّهُمَّ اشْهَدْ اللَّهُمَّ اشْهَدْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ (1).

**[ترجمه]أبان از سلمان نقل کرد که گفت: هرگاه قریش در مجالس خود می نشستند و مردی از اهل بیت را می دیدند که در حال عبور است سخن خود را قطع می کردند. روزی نشسته بودند. یکی از آنها گفت: مَثل محمد در میان اهل بیتش مثل درخت خرما در بین زباله دان است. وقتی این خبر به گوش رسول خدا صلی الله علیه و آله رسید ناراحت شدند و به طرف مسجد حرکت کردند و از منبر بالا رفتند و منتظر ماندند تا مردم جمع شدند. سپس برخاستند و ابتدا به حمد و ثنای الهی پرداختند. آن گاه فرمود: ای مردم من کیستم؟ گفتند: تو رسول خدا هستی. فرمود: من رسول خدا محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم هستم و نسب شریف خود را تا نزار بن معد ذکر کرد. سپس فرمود: من و اهل بیت من چند نوری بودیم که دو هزار سال قبل از آنکه خدا آدم را بیافریند در مقابل عرش الهی حرکت می کردیم و هر گاه که آن نور تسبیح الهی می کرد ملائکه تسبیح می گفتند. وقتی خدا حضرت آدم علیه السلام را آفرید آن نور مقدس را در صلب وی قرار داد. پس آدم به زمین هبوط کرد و آن نور از صلبی به رحم دیگر انتقال یافت تا اینکه در صلب حضرت نوح علیه السلام قرار گرفت. آن نور در صلب حضرت ابراهیم علیه السلام بود که او را به آتش انداختند و پیوسته نور ما در شریف ترین صلب ها قرار گرفت تا اینکه ما را از بهترین معدن ها پدید آورد و شجره طیبه ما را از بهترین نهال ها به وجود آورد که هیچ یک از آنان همدیگر را با یکدیگر به زنا ملاقات نکردند. ما فرزندان عبدالمطلب یعنی من، علی، حمزه، حسن، حسین، فاطمه و مهدی آخر الزمان عجل الله تعالی فرجه الشریف بزرگواران اهل بهشت هستیم. آگاه باشید که خدا به اهل زمین نگریست و از همه آنان دو مرد را انتخاب کرد: یکی منم که مرا برای رسالت و نبوت فرستاد و دیگری علی بن ابی طالب است. خدا به من وحی کرده است که او را برادر، دوست، وزیر، وصی و خلیفه خود در میان امت قرار دهم. آگاه باشید که او بعد از من ولی هر مؤمنی است. هر که با او دوستی کند خدا با او دوستی می کند و هر که با او دشمنی ورزد خدا با او دشمنی می کند. تنها مؤمن است که او را دوست دارد و فقط کافر با او دشمنی می ورزد. او بعد از من به مثابه ستون زمین و مایه آرامش آن است و او کلمه تقوی و ریسمان محکم خداست. آیا می خواهید که نور خدا را در دهان­تان خاموش کنید و خدا

نور خود را کامل می گرداند، هرچند کافران نخواهند. آگاه باشید و بدانید که خدا دوباره به خلایق نگریست و یازده وصی از میان اهل بیت من انتخاب کرد. آنها را برگزیدگان امت من یکی بعد از دیگری قرار داد و مثل آنها مثل ستاره های آسمان است که هر گاه ستاره ای پنهان شود دیگری به جای آن می درخشد. آنان هدایت یافتگان و هدایت کنندگان هستند. مکر و خواری آن کسانی که برای آنها مکر می کنند و آنها را خوار می­نمایند به آنها ضرری نمی رساند. آنان حجت های خدا در زمین و گواهان خدا در میان خلق و خزینه داران علم و مترجمان وحی و معدن های حکمت خداوند هستند. هر که از آنها اطاعت کند خدا را اطاعت کرده است. و هر که از اوامر آنان سرپیچی کند خدا را معصیت کرده است. آنان و قرآن با هم هستند و از یکدیگر جدا نمی شوند تا زمانی که در حوض کوثر بر من وارد شوند. پس هر آنچه گفتم حاضران به غایبان برسانند. بعد سه مرتبه فرمود: خدایا تو خود گواه باش. - . کتاب سلیم بن قیس: 218 و 217 -

**[ترجمه]

**[ترجمه]السَوط: آمیختن چیزی به چیز دیگر. المَحتِد: اصل و ریشه. جزری در کتاب النهایة گفت: فی حدیث ابوذر آمده که علی علیه السلام را این گونه وصف می کند: علی علیه السلام عالم زمین و ستون آن است که زمین با آن استقرار می­یابد بدین معنا که پایه و اساس زمین است. در اصل از زِرّ القلب گرفته شده است و آن استخوان کوچکی زیر قلب است و اساس کار قلب به آن است. هروی این حدیث را از زبان سلمان بیان کرده است.

اختار بعدنا اثنی عشر: احتمال دارد کان بعدی بوده که در متن تصحیف صورت گرفته و به صورت بعدنا در آمده است و یا احد عشر بوده است. البته به فرض درستی نسخه امکان دارد منظور از بعدنا بعد از ما پیامبران باشد یا الاثنا عشر باشد که امیرالمؤمنین را از باب تغلیب به احدعشر ملحق نموده است. از دید برخی علیرغم شهرت کتاب سلیم بن قیس در بین کتب حدیثی، این عبارت از جمله مواردی است که باعث شده از اعتبار این کتاب بکاهد. البته این مورد باعث وارد شدن خلل به اعتبار این کتاب نمی شود. زیرا کمتر کتاب حدیثی وجود دارد که چندبرابر این تحریف و تصحیف در آن راه پیدا نکرده باشد. چنان که در کتاب های معتبر دیگر مانند کتاب کافی هم چنین مسأله­ای دیده می شود، چنان که این مسأله بر محقق پوشیده نیست.

ابواب

مربوط به فرزندان، همسران، خانواده، اصحاب و امت رسول خدا صلی الله علیه و آله و دیگر مسائل مربوط به آن

**[ترجمه]

هُوَ رَجُلٌ مِنْ بَنِی أُمَیَّةَ زَیْنَبَ وَ تَزَوَّجَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ أُمَّ کُلْثُومٍ فَمَاتَتْ وَ لَمْ یَدْخُلْ بِهَا فَلَمَّا سَارُوا إِلَی بَدْرٍ زَوَّجَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله رُقَیَّةَ وَ وُلِدَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله إِبْرَاهِیمُ مِنْ مَارِیَةَ الْقِبْطِیَّةِ وَ هِیَ أُمُّ إِبْرَاهِیمَ أُمُّ وَلَدٍ (1).

أقول: قد مر خبر عمرو بن أبی المقدام فی أحوال خدیجة علیها السلام.

**[ترجمه]خصال: امام جعفر صادق علیه السلام فرمود: رسول خدا صلی الله علیه و آله از خدیجه صاحب فرزندانی به نام های قاسم، طاهر که همان عبدالله است، ام کلثوم، رقیه، زینب و فاطمه متولد شدند و علی بن ابی طالب علیه السلام با فاطمه علیها السلام ازدواج کردند. ابوالعاص بن ربیعه که از بنی امیه بود با زینب ازدواج کرد و عثمان بن عفان با ام­کلثوم را به زنی گرفت ولی قبل از آنکه با او ازدواج کند ام­کلثوم به رحمت ایزدی پیوست. وقتی که حضرت خواستند به جنگ بدر بروند عثمان را به رقیه تزویج کرد. رسول خدا صلی الله علیه و آله از ماریه قبطی صاحب فرزندی به نام ابراهیم شد و ملقب به امّ ابراهیم گشت که ام­ولد می­شود. - . الخصال 2: 37 -

مؤلف: جریان عمرو بن ابی مقدام در قسمت شرح حال خدیجه علیها السلام ذکر شده است.

**[ترجمه]

بْنِ الْوَلِیدِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: قُلْتُ لَهُ لِأَیِّ عِلَّةٍ لَمْ یَبْقَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله وَلَدٌ قَالَ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ مُحَمَّداً صلی الله علیه و آله نَبِیّاً وَ عَلِیّاً علیه السلام وَصِیّاً فَلَوْ کَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله وَلَدٌ مِنْ بَعْدِهِ کَانَ أَوْلَی بِرَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله مِنْ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ فَکَانَتْ لَا تَثْبُتُ وَصِیَّةُ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ (1).

**[ترجمه]علل الشرائع: علی بن حاتم قزوینی از امام جعفر صادق علیه السلام نقل کرد که امام در پاسخ به این سؤال من: چرا برای رسول خدا صلی الله علیه و آله فرزندی باقی نماند؟ فرمود: زیرا خداوند بلند مرتبه محمد را به عنوان پیامبر و علی علیه السلام را به عنوان جانشین وی آفرید. بنابراین اگر برای حضرت بعد از ایشان فرزندی متولد می شد برای پیامبر بر علی علیه السلام اولویت داشت. پس جانشینی امیرالمؤمنین تحقق نمی یافت. - . علل الشرائع: 55 -

**[ترجمه]

عَلَیْهَا فَلَمَّا نَظَرَ إِلَیْهِ جَرِیحٌ هَرَبَ مِنْهُ وَ صَعِدَ النَّخْلَةَ فَدَنَا مِنْهُ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ علیه السلام فَقَالَ لَهُ انْزِلْ فَقَالَ لَهُ یَا عَلِیُّ اتَّقِ اللَّهَ مَا هَاهُنَا بَأْسٌ إِنِّی مَجْبُوبٌ ثُمَّ کَشَفَ عَنْ عَوْرَتِهِ فَإِذَا هُوَ مَجْبُوبٌ فَأَتَی بِهِ إِلَی رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ مَا شَأْنُکَ یَا جَرِیحُ فَقَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله إِنَّ الْقِبْطَ یَجُبُّونَ حَشَمَهُمْ وَ مَنْ یَدْخُلُ إِلَی أَهَالِیهِمْ وَ الْقِبْطِیُّونَ لَا یَأْنَسُونَ إِلَّا بِالْقِبْطِیِّینَ فَبَعَثَنِی أَبُوهَا لِأَدْخُلَ إِلَیْهَا وَ أَخْدُمَهَا وَ أُونِسَهَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا إِنْ جاءَکُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ الْآیَةَ.

**[ترجمه]تفسیر علی بن ابراهیم: این آیه «یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا إِن جَاءکُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَیَّنُوا أَن تُصِیبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَی مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِینَ» - . حجرات / 6 -

{ای کسانی که ایمان آورده اید، اگر فاسقی برایتان خبری آورد نیک وارسی کنید؛ مبادا آسیب برسانید به نادانی گروهی را [ بعد] از آنچه کرده اید پشیمان شوید.} درباره ماریه قبطیة مادر ابراهیم نازل گشته است. علت آن این بود که روزی عایشه به رسول خدا صلی الله علیه و آله گفت: ابراهیم علیه السلام از تو نیست. او از جریح قبطی است که هر روز به خانه ماریه می­رود. حضرت بسیار ناراحت شدند و به امیرالمؤمنین فرمود: این شمشیر را بگیر و سر جریح را برای من بیاور. امیرالمؤمنین شمشیر را گرفت سپس گفت: ای رسول خدا! پدر و مادرم فدای تو. من در انجام این کار مانند سیم سرخ شده ای هستم که در میان پشم شتر فرو می رود. مرا به چه امر می فرمایید؟ آیا ابتدا این مسئله را ثابت کنم تا حقیقت امر آشکار گردد یا بدون تحقیق سر جریح را بیاورم؟ حضرت فرمود: البته حقیقت را ثابت کن. امیرالمؤمنین علیه السلام به طرف خانه ماریه رفت و از دیوار بالا رفت. وقتی جریح چشمش به حضرت افتاد گریخت و از درخت خرما بالا رفت. حضرت او را دنبال کرد و وقتی به پای درخت رسید، فرمود: از درخت بیا پایین. جریح گفت: ای علی! از خدا بترس و گمان بد به من نبر که آلت مردانه مرا بریده اند. پس عورت خود را گشود و نگاه حضرت به عورت او افتاد و متوجه شد او اخته است. هردو نزد رسول خدا صلی الله علیه و آله آمدند. حضرت از او پرسید: ای جریح حال خود را بیان کن که چرا چنین گشته­ای. گفت: ای رسول خدا رسم قبطیان این گونه است که خادمان خودشان و هرکس که به خدمتکاری قبطیان درآید او را اخته می کنند و چون قبطیان به غیر از قبطیان انس نمی­گیرند پدر ماریه مرا با او به خدمت شما فرستاد که پیش او بروم و به او خدمت کنم و با او انس گیرم. خداوند نیز بعد از این ماجرا آیه فوق را نازل کرد.

**[ترجمه]

بنی المصطلق من خزاعة و أما الخاصة فإنهم رووا أنها نزلت فی ماریة القبطیة و ما رمتها به عائشة.

**[ترجمه]تفسیر علی بن ابراهیم: «إِنَّ الَّذِینَ جَاؤُوا بِالْإِفْکِ عُصْبَةٌ مِّنکُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّکُم بَلْ هُوَ خَیْرٌ لَّکُمْ» - . نور / 11 و 12 - {در

حقیقت، کسانی که آن بهتان [داستان اِفک] را [در میان] آوردند دسته ای از شما بودند. آن [تهمت] را شرّی برای خود تصوّر مکنید بلکه برای شما در آن مصلحتی [بوده] است.} روایات عامه بر این مسأله تأکید دارند که این آیه درباره عایشه نازل شده است به خاطر تهمتی که از طرف خزاعة بعد از جنگ بنی مصطلق به او زدند. ولی خاصه روایت کرده­اند که این آیه در مورد ماریه قبطیة و تهمتی است که عایشه به او زد.

**[ترجمه]

بِأَمْرِهِ مُطِیعَانِ لَهُ لَا یَنْکَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَ لَا لِحَیَاتِهِ فَإِذَا انْکَسَفَا أَوْ أَحَدُهُمَا صَلُّوا ثُمَّ نَزَلَ مِنَ الْمِنْبَرِ فَصَلَّی بِالنَّاسِ الْکُسُوفَ فَلَمَّا سَلَّمَ قَالَ یَا عَلِیُّ قُمْ فَجَهِّزِ ابْنِی قَالَ فَقَامَ عَلِیٌّ فَغَسَّلَ إِبْرَاهِیمَ وَ کَفَّنَهُ وَ حَنَّطَهُ (1)وَ مَضَی رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله حَتَّی انْتَهَی بِهِ إِلَی قَبْرِهِ فَقَالَ النَّاسُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ نَسِیَ أَنْ یُصَلِّیَ عَلَی ابْنِهِ لِمَا دَخَلَهُ مِنَ الْجَزَعِ عَلَیْهِ فَانْتَصَبَ قَائِماً ثُمَّ قَالَ إِنَّ جَبْرَئِیلَ أَتَانِی وَ أَخْبَرَنِی بِمَا قُلْتُمْ زَعَمْتُمْ أَنِّی نَسِیتُ أَنْ أُصَلِّیَ عَلَی ابْنِی لِمَا دَخَلَنِی مِنَ الْجَزَعِ أَلَا وَ إِنَّهُ لَیْسَ کَمَا ظَنَنْتُمْ وَ لَکِنَّ اللَّطِیفَ الْخَبِیرَ فَرَضَ عَلَیْکُمْ خَمْسَ صَلَوَاتٍ وَ جَعَلَ لِمَوْتَاکُمْ مِنْ کُلِّ صَلَاةٍ تَکْبِیرَةً وَ أَمَرَنِی أَنْ لَا أُصَلِّیَ إِلَّا عَلَی مَنْ صَلَّی ثُمَّ قَالَ یَا عَلِیُّ انْزِلْ وَ أَلْحِدِ ابْنِی فَنَزَلَ عَلِیٌّ فَأَلْحَدَ إِبْرَاهِیمَ فِی لَحْدِهِ فَقَالَ النَّاسُ إِنَّهُ لَا یَنْبَغِی لِأَحَدٍ أَنْ یَنْزِلَ فِی قَبْرِ وَلَدِهِ إِذْ لَمْ یَفْعَلْ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله بِابْنِهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله أَیُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لَیْسَ عَلَیْکُمْ بِحَرَامٍ أَنْ تَنْزِلُوا فِی قُبُورِ أَوْلَادِکُمْ وَ لَکِنْ (2)لَسْتُ آمَنُ إِذَا حَلَّ أَحَدُکُمُ الْکَفَنَ عَنْ وَلَدِهِ أَنْ یَلْعَبَ بِهِ الشَّیْطَانُ فَیَدْخُلَهُ عَنْ ذَلِکَ (3)مِنَ الْجَزَعِ مَا یُحْبِطُ أَجْرَهُ ثُمَّ انْصَرَفَ(4).

کا، الکافی علی عن أبیه عن عمرو بن سعید عن علی بن عبد الله عن أبی الحسن موسی علیه السلام مثله (5).

**[ترجمه]المحاسن: حسین بن خالد گفت: از امام رضا علیه السلام شنیدم که فرمود: وقتی ابراهیم فرزند رسول خدا صلی الله علیه و آله به رحمت ایزدی پیوست در همان سال سه اتفاق عجیب افتاد. یکی این بود که بعد از فوت ابراهیم خورشید گرفتگی صورت گرفت. مردم گفتند: خورشید گرفتگی به خاطر مرگ ابراهیم فرزند رسول خدا صورت گرفته است. حضرت از منبر بالا رفتند و بعد از حمد و ثنای الهی فرمود: ای مردم خورشید گرفتگی و ماه گرفتگی از نشانه های خداوند است که به امر خدا صورت می گیرد و به خاطر مرگ یا زنده بودن ابراهیم صورت نمی گیرد. هرگاه خورشید یا ماه گرفتگی پیش آید نماز بخوانید. پیامبر از منبر پایین آمدند و همراه مردم نماز خورشید گرفتگی را خواندند. وقتی سلام نماز تمام شد فرمود: ای علی! برخیز و فرزندم را برای دفن آماده ساز. ابراهیم را غسل دادند و حنوط بر وی مالیدند و کفن پوشیدند. رسول خدا صلی الله علیه و آله به طرف قبر او حرکت کردند. همین که نزدیک قبر گشتند مردم گفتند: رسول خدا از شدت ناراحتی فراموش کرد که برای ابراهیم نماز بخواند. حضرت ایستادند و سپس فرمود: جبرئیل بر من فرود آمد و مرا از گفته های شما آگاه کرد. شما فکر کردید من از شدت ناراحتی برای فرزندم نماز نخواندم. آگاه باشید که این گونه که فکر می کنید نیست. خداوند مهربان آگاه برای شما پنج نماز واجب کرده است و برای مردگانتان از هر نمازی یک تکبیر قرار داد و به من دستور داده فقط بر مرده­ای که نمازگذارده نماز بخوانم. سپس فرمود: ای علی تابوت را پایین بگذار و فرزندم را در قبر قرار بده. علی نیز چنین کرد. مردم گفتند: برای کسی سزاوار نیست پیکر فرزند خود را با دست خویش در قبر قرار دهد چنانکه پیامبر چنین کاری نکرد. حضرت فرمود: ای مردم بر شما حرام نیست که پیکر فرزند خودتان را در قبر قرار دهید ولی من مطمئن نیستم اگر یکی از شما داخل قبر فرزند خود شود و بندهای کفن او را بگشاید شیطان بر او مسلط شود و به خاطر جزع و فزع اجر او را زایل گرداند. بعد پیامبر از کنار قبر بازگشتند. - . محاسن: 314 و 313 -

کافی: علی از امام موسی کاظم علیه السلام نیز همین روایت را نقل کرده است. - . فروع کافی 1: 57 -

**[ترجمه]

صنع رسول الله صلی الله علیه و آله بابراهیم(1).

**[ترجمه]کافی: عبدالله بن راشد گفت: هنگامی که اسماعیل فرزند امام جعفر صادق علیه السلام فوت کرد من همراه حضرت بودم. چون حضرت او را در قبر نهادند خودش را در جهت قبله به زمین انداخت. سپس فرمود: رسول خدا صلی الله علیه و آله نیز با فرزندش ابراهیم چنین کرد. - . فروع کافی 1: 53 -

**[ترجمه]

لِسَانُهَا فَجَاءَهَا الْحَسَنُ وَ الْحُسَیْنُ ابْنَا عَلِیٍّ علیهم السلام وَ هِیَ لَا تَسْتَطِیعُ الْکَلَامَ فَجَعَلَا یَقُولَانِ لَهَا وَ الْمُغِیرَةُ کَارِهٌ لِذَلِکَ أَعْتَقْتِ فُلَاناً وَ أَهْلَهُ فَجَعَلَتْ تُشِیرُ بِرَأْسِهَا لَا (1) کَذَا وَ کَذَا فَجَعَلَتْ تُشِیرُ بِرَأْسِهَا أَنْ نَعَمْ لَا تُفْصِحُ بِالْکَلَامِ فَأَجَازَا ذَلِکَ لَهَا (2).

**[ترجمه]من لا یحضره الفقیه: ابی مریم از پدرش روایت کرده است: امامة دختر ابی العاص و مادرش زینب دختر رسول خدا صلی الله علیه و آله بود. علی بن ابی طالب علیه السلام بعد از وفات فاطمه علیها السلام امامة را به نکاح خود در آورد و بعد از شهادت علی بن ابی طالب علیه السلام مغیرة بن نوفل او را به عقد خود در آورد. امامة به مریضی شدیدی مبتلا گشت تا آنجا که زبانش بند آمد. پس حضرت امام حسن و امام حسین علیه السلام بر بالین او حاضر شدند در حالی که او قادر به سخن گفتن نبود. او را به وصیت واداشتند با آنکه مغیرة از وصیت امامة خوشش نمی آمد. پس به او گفتند: فلان غلام را با خانواده­اش آزاد کردی؟ او با اشاره سر می گفت: نه. می گفتند که فلان کار را برای تو بکنند؟ او با اشاره سر می گفت: بله. او به زبان خود نمی توانست سخنی بگوید و به این روش وصیت کرد و حسنین به اجازه او وصیتش را نوشتند. - . من لایحضره الفقیه: 526 -

**[ترجمه]

عَلَی رُکْبَتَیْهِ فَنَقِبَتَا فَأَتَی شَجَرَةً فَجَلَسَ تَحْتَهَا فَجَاءَ الْمَلَکُ فَأَخْبَرَ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله بِمَکَانِهِ فَبَعَثَ إِلَیْهِ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله زَیْداً وَ الزُّبَیْرَ فَقَالَ لَهُمَا ائْتِیَاهُ فَهُوَ فِی مَکَانِ کَذَا وَ کَذَا فَاقْتُلَاهُ فَلَمَّا أَتَیَاهُ (1)قَالَ زَیْدٌ لِلزُّبَیْرِ إِنَّهُ ادَّعَی أَنَّهُ قَتَلَ أَخِی وَ قَدْ کَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله آخَی بَیْنَ حَمْزَةَ وَ زَیْداً فَاتْرُکْنِی أَقْتُلْهُ فَتَرَکَهُ الزُّبَیْرُ فَقَتَلَهُ فَرَجَعَ عُثْمَانُ مِنْ عِنْدِ النَّبِیِّ صلی الله علیه و آله فَقَالَ لِامْرَأَتِهِ إِنَّکِ أَرْسَلْتِ إِلَی أَبِیکِ فَأَعْلَمْتِهِ بِمَکَانِ عَمِّی فَحَلَفَتْ لَهُ بِاللَّهِ مَا فَعَلَتْ فَلَمْ یُصَدِّقْهَا فَأَخَذَ خَشَبَةَ الْقَتَبِ فَضَرَبَهَا ضَرْباً مُبَرِّحاً فَأَرْسَلَتْ إِلَی أَبِیهَا تَشْکُو ذَلِکَ وَ تُخْبِرُهُ بِمَا صَنَعَ فَأَرْسَلَ إِلَیْهَا إِنِّی لَأَسْتَحِی لِلْمَرْأَةِ أَنْ لَا تَزَالَ تَجُرُّ ذُیُولَهَا تَشْکُو زَوْجَهَا فَأَرْسَلَتْ إِلَیْهِ أَنَّهُ قَدْ قَتَلَنِی فَقَالَ لِعَلِیٍّ خُذِ السَّیْفَ ثُمَّ ائْتِ بِنْتَ عَمِّکَ فَخُذْ بِیَدِهَا فَمَنْ حَالَ بَیْنَکَ وَ بَیْنَهَا فَاضْرِبْهُ بِالسَّیْفِ فَدَخَلَ (2)عَلِیٌّ فَأَخَذَ بِیَدِهَا فَجَاءَ بِهَا إِلَی النَّبِیِّ صلی الله علیه و آله فَأَرَتْهُ ظَهْرَهَا فَقَالَ أَبُوهَا قَتَلَهَا قَتَلَهُ اللَّهُ فَمَکَثَتْ یَوْماً وَ مَاتَتْ فِی الثَّانِی وَ اجْتَمَعَ النَّاسُ لِلصَّلَاةِ عَلَیْهَا فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله مِنْ بَیْتِهِ وَ عُثْمَانُ جَالِسٌ مَعَ الْقَوْمِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله مَنْ أَلَمَّ جَارِیَتَهُ (3)اللَّیْلَةَ فَلَا یَشْهَدْ جَنَازَتَهَا قَالَهَا مَرَّتَیْنِ وَ هُوَ سَاکِتٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله لَیَقُومَنَّ أَوْ لَأُسَمِّیَنَّهُ بِاسْمِهِ وَ اسْمِ أَبِیهِ فَقَامَ یَتَوَکَّأُ عَلَی مَهِینٍ قَالَ فَخَرَجَتْ فَاطِمَةُ فِی نِسَائِهَا فَصَلَّتْ عَلَی أُخْتِهَا.

**[ترجمه]الخرائج: یزید بن خلیفة گفت: من در خدمت امام جعفر صادق علیه السلام بودم که مردی از اهل قم از آن جناب پرسید: آیا زنان در نماز جنازه حاضر می شوند؟ حضرت فرمود: مغیرة بن ابی العاص ادعا کرد که دندان رسول خدا صلی الله علیه و آله را شکسته و لب های آن حضرت را شکافته و دروغ گفت. او ادعا کرد که حمزه علیه السلام را کشته است و دروغ گفت. چون برای جنگ خندق با مشرکان حاضر شد خداوند خواب را بر او مسلط کرد و تا صبح بیدار نشد. چون صبح بیدار شد ترسید که مبادا او را بگیرند. پس تغییر قیافه داد و برای اینکه خود را از انظار عمومی پنهان دارد جامه خود را بر سر پیچید و به نحوی داخل مدینه شد که کسی او را نشناخت و به طرف منزل عثمان که او را دعوت کرده بود رفت. چنان وانمود کرد که مردی از بنی سلیم است که همیشه برای عثمان اسب و گوسفند و روغن می آورد و به دنبال خانه عثمان گشت تا به خانه او رسید و در خانه او پنهان شد. وقتی عثمان به خانه آمد گفت: وای بر تو چه کردی؟ ادعا کردی که سنگ به طرف رسول خدا انداخته ای و لبش را شکافته ای و دندانش را شکسته ای و ادعا کردی که حمزه را کشته ای. او حال خود را بر عثمان بیان کرد و گفت که در شب جنگ خواب بر او مسلط گشته است. چون دختر پیامبر که در خانه عثمان بود شنید که او ادعا کرده است که با پدر و عمویش چنین کرده است فریاد برآورد و با صدای بلند گریه کرد. عثمان نزد او آمد و او را ساکت کرد. سپس عثمان به طرف رسول خدا صلی الله علیه و آله رفت. حضرت در مسجد نشسته بود و به محض اینکه نگاه عثمان به پیامبر افتاد به طرف او رفت و گفت: تو به عمویم مغیره امان دادی. پس دروغ گفت و پیامبر از او روی برگرداند. سپس از جهت دیگری رو به حضرت کرد و گفت: تو به عمویم مغیره امان دادی. پس دروغ گفت. سپس پیامبر فرمود: فقط سه روز به او امان دادم و خداوند هرکس که مغیره را به هر طریق یاری برساند یعنی به او مرکبی یا پالان شتری یا مشکی یا دلوی یا کفشی یا زاد و توشه سفری یا آب برای او مهیا سازد لعنت کند. عاصم گفت: تمام این ده چیز را خودش عثمان به مغیره داد و با شتر حرکت کرد و بعد از پیمودن مقداری از راه مرکب او هلاک شد و مدتی پیاده رفت. بعد از آن کفشش پاره شد و خون از پایش جاری گشت و مدتی بدون کفش راه پیمود و پایش زخمی شد و بعد روی چهار دست و پا مسیر را پیمود تا آنکه زانوهایش مجروح گشت و در راه ماند و مجبور شد در زیر درختی پناه گیرد. بر رسول خدا صلی الله علیه و آله وحی شد که آن ملعون در فلان مکان است. پیامبر زید و زبیر را طلبید و فرمود: مغیرة در فلان مکان است و وضعیتش چنان و چنین است. او را بیاورید. این دو نفر برای کشتن مغیرة به راه افتادند. زید بن حارثة به زبیر گفت: بگذار من او را بکشم. او ادعا کرده است که برادر مرا کشته است. منظورش از برادر حمزه بود. زیرا رسول خدا صلی الله علیه و آله حمزه و زید را برادر یکدیگر کرده بود. پس زبیر این اجازه را به او داد و مغیرة را کشت. وقتی عثمان از خانه پیامبر بازگشت نزد همسرش دختر رسول خدا آمد و گفت: تو به پدرت خبر رساندی که مغیرة در خانه من است. او قسم خورد که چنین کاری نکرده است. ولی عثمان حرف او را باور نکرد و جهاز شتر را برداشت و به جان او افتاد. چنان او را زد که زخمی و آشفته حال گشت. دختر رسول خدا پیکی را برای پدر خود فرستاد و از عثمان شکایت کرد و به پیامبر اطلاع داد که شوهر با او چه کرده است. حضرت پیغام فرستاد که من خجالت می کشم از اینکه زنی پاک دامن و درستکار پیوسته از شوهر خود شکایت کند. دختر پیامبر پیغام فرستاد که عثمان مرا کشت. حضرت به علی فرمود: این شمشیر را بگیر و دست دختر عموی خود را بگیر و بیاور و اگر عثمان مانع شد او را با شمشیر بکش. علی وارد خانه عثمان گشت و دست دختر عموی خود را گرفت و نزد پدر آوردند. دختر پشت خود را نشان پدر داد. پدر گفت: خدا بکشد عثمان را که تو را کشت. دختر پیامبر یک روز زنده ماند و روز دوم مرد. مردم جمع شدند تا برای او نماز بخوانند. رسول خدا از خانه اش خارج شد. عثمان نیز با اقوام خود آمده بود. حضرت فرمود: هرکس دیشب، در کنار کنیزش خوابیده در تشییع جنازه حاضر نشود. این جمله را دو بار تکرار فرمود و عثمان ساکت بود. حضرت فرمود: یا بلند می­شود یا او را با اسم پدر و مادرش صدا می زنم (تا رسوا گردد). عثمان در حالی که به غلام خود تکیه کرده بود بلند شد. امام فرمود: بعد فاطمه سلام الله علیها با زنان دیگر آمد و به همراه دیگر زنان بر جنازه خواهر خود نماز خواند.

**[ترجمه]

**[ترجمه]السرائر: امام محمد باقر علیه السلام فرمود: رسول خدا صلی الله علیه و آله دختر به دو منافق داد که یکی ابوالعاص بن ربیع بود و دیگری را امام نام نبرد. - . السرائر: 471 -

**[ترجمه]

رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَیْهِ فَقَالَ قَدْ جَعَلْتُ لَکَ ثَلَاثاً فَإِنْ قَدَرْتُ عَلَیْهِ بَعْدَ ثَلَاثَةٍ قَتَلْتُهُ فَلَمَّا أَدْبَرَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ اللَّهُمَّ الْعَنِ الْمُغِیرَةَ بْنَ أَبِی الْعَاصِ وَ الْعَنْ مَنْ یُؤْوِیهِ وَ الْعَنْ مَنْ یَحْمِلُهُ وَ الْعَنْ مَنْ یُطْعِمُهُ وَ الْعَنْ مَنْ یَسْقِیهِ وَ الْعَنْ مَنْ یُجَهِّزُهُ وَ الْعَنْ مَنْ یُعْطِیهِ سِقَاءً أَوْ حِذَاءً أَوْ رِشَاءً أَوْ وِعَاءً وَ هُوَ یَعُدُّهُنَّ بِیَمِینِهِ وَ انْطَلَقَ بِهِ عُثْمَانُ فَآوَاهُ وَ أَطْعَمَهُ وَ سَقَاهُ وَ حَمَلَهُ وَ جَهَّزَهُ حَتَّی فَعَلَ جَمِیعَ مَا لَعَنَ عَلَیْهِ النَّبِیُّ صلی الله علیه و آله مَنْ یَفْعَلُهُ بِهِ ثُمَّ أَخْرَجَهُ فِی الْیَوْمِ الرَّابِعِ یَسُوقُهُ فَلَمْ یَخْرُجْ مِنْ أَبْیَاتِ الْمَدِینَةِ حَتَّی أَعْطَبَ اللَّهُ رَاحِلَتَهُ وَ نَقِبَ حِذَاهُ وَ دَمِیَتْ (1)قَدَمَاهُ فَاسْتَعَانَ بِیَدِهِ وَ رُکْبَتِهِ (2)وَ أَثْقَلَهُ جَهَازُهُ حَتَّی وَجِرَ بِهِ (3)فَأَتَی سَمُرَةً (4)فَاسْتَظَلَّ بِهَا لَوْ أَتَاهَا بَعْضُکُمْ مَا أَبْهَرَهُ (5)فَأَتَی رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله الْوَحْیُ فَأَخْبَرَهُ بِذَلِکَ فَدَعَا عَلِیّاً علیه السلام فَقَالَ خُذْ سَیْفَکَ فَانْطَلِقْ أَنْتَ وَ عَمَّارٌ وَ ثَالِثٌ (6)لَهُمْ فَإِنَّ الْمُغِیرَةَ بْنَ أَبِی الْعَاصِ (7)تَحْتَ شَجَرَةِ کَذَا وَ کَذَا فَأَتَاهُ عَلِیٌّ علیه السلام فَقَتَلَهُ فَضَرَبَ عُثْمَانُ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله وَ قَالَ أَنْتِ أَخْبَرْتِ أَبَاکِ بِمَکَانِهِ فَبَعَثَتْ إِلَی رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله تَشْکُو مَا لَقِیَتْ فَأَرْسَلَ إِلَیْهَا رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله اقْنَیْ حَیَاءَکِ فَمَا أَقْبَحَ بِالْمَرْأَةِ ذَاتِ حَسَبٍ وَ دِینٍ فِی کُلِّ یَوْمٍ تَشْکُو زَوْجَهَا فَأَرْسَلَتْ إِلَیْهِ مَرَّاتٍ (8)کُلَّ ذَلِکَ یَقُولُ لَهَا ذَلِکَ فَلَمَّا کَانَ فِی الرَّابِعَةِ دَعَا عَلِیّاً علیه السلام وَ قَالَ خُذْ سَیْفَکَ وَ اشْتَمِلْ عَلَیْهِ ثُمَّ ائْتِ بِنْتَ ابْنِ عَمِّکَ فَخُذْ بِیَدِهَا فَإِنْ حَالَ بَیْنَکَ وَ بَیْنَهَا (9)فَاحْطِمْهُ بِالسَّیْفِ وَ أَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله کَالْوَالِهِ مِنْ مَنْزِلِهِ إِلَی دَارِ عُثْمَانَ فَأَخْرَجَ عَلِیٌّ علیه السلام ابْنَةَ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله فَلَمَّا نَظَرَتْ إِلَیْهِ رَفَعَتْ صَوْتَهَا بِالْبُکَاءِ وَ اسْتَعْبَرَ

ص: 161

رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله وَ بَکَی ثُمَّ أَدْخَلَهَا مَنْزِلَهُ وَ کَشَفَتْ عَنْ ظَهْرِهَا فَلَمَّا أَنْ رَأَی مَا بِظَهْرِهَا قَالَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مَا لَهُ قَتَلَکِ قَتَلَهُ اللَّهُ وَ کَانَ ذَلِکَ یَوْمَ الْأَحَدِ وَ بَاتَ عُثْمَانَ مُتَلَحِّفاً (1)بِجَارِیَتِهَا فَمَکَثَتِ الْإِثْنَیْنِ وَ الثَّلَاثَاءَ وَ مَاتَتْ فِی الْیَوْمِ الرَّابِعِ فَلَمَّا حَضَرَ أَنْ یَخْرُجَ بِهَا أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله فَاطِمَةَ علیها السلام فَخَرَجَتْ وَ نِسَاءُ الْمُؤْمِنِینَ مَعَهَا وَ خَرَجَ عُثْمَانُ یُشَیِّعُ جَنَازَتَهَا فَلَمَّا نَظَرَ إِلَیْهِ النَّبِیُّ صلی الله علیه و آله قَالَ مَنْ أَطَافَ الْبَارِحَةَ بِأَهْلِهِ أَوْ بِفَتَاتِهِ فَلَا یَتْبَعَنَّ جَنَازَتَهَا قَالَ ذَلِکَ ثَلَاثاً فَلَمْ یَنْصَرِفْ فَلَمَّا کَانَ فِی الرَّابِعَةِ قَالَ لَیَنْصَرِفَنَّ أَوْ لَأُسَمِّیَنَّ بِاسْمِهِ فَأَقْبَلَ عُثْمَانُ مُتَوَکِّیاً عَلَی مَوْلًی لَهُ مُمْسِکاً بِبَطْنِهِ (2)فَقَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّی أَشْتَکِی بَطْنِی فَإِنْ رَأَیْتَ أَنْ تَأْذَنَ لِی أَنْ أَنْصَرِفَ قَالَ انْصَرِفْ وَ خَرَجَتْ فَاطِمَةُ علیها السلام وَ نِسَاءُ الْمُؤْمِنِینَ وَ الْمُهَاجِرِینَ فَصَلَّیْنَ عَلَی الْجِنَازَةِ (3).

**[ترجمه]کافی: عیسی بن عبدالله از امام جعفر صادق علیه السلام پرسید: آیا زنان می توانند برای تشییع جنازه بیرون آیند؟. حضرت که تکیه داده بود نشست. و فرمود: عثمان فاسق لعنة الله علیه به عموی خود مغیرة بن ابی العاص پناه داد. مغیرة از جمله کسانی بود که رسول خدا صلی الله علیه و آله او را مهدور الدم اعلام کرده بود. این فاسق به دختر رسول خدا صلی الله علیه و آله گفت: به پدرت خبر نده که مغیرة در منزل من است. زیرا او به یقین نرسیده بود که وحی بر محمد نازل می شود و به او اطلاع می دهد. زن گفت: من هرگز دشمن پدرم را از او پنهان نخواهم کرد. پس عثمان هم مغیرة را در جالباسی بین لباس ها پنهان کرد و ملافه ای بر روی جالباسی انداخت، در این وقت وحی بر پیامبر نازل شد که مغیرة در خانه عثمان است. پیامبر نیز حضرت علی علیه السلام را فرا خواند و فرمود: شمشیر را بردار و به خانه دختر عموی خود برو و اگر مغیره را یافتی او را بکش. علی نیز به خانه عثمان آمد و در خانه جستجو کرد و مغیرة را نیافت. بعد نزد رسول خدا صلی الله علیه و آله باز گشت و به ایشان اطلاع داد. فرمود: ای رسول خدا او را در خانه اش نیافتم. حضرت فرمود: وحی بر من نازل شده که او در لا به لای لباس ها در جالباسی پنهان است. عثمان نیز بعد از بیرون رفتن علی از خانه اش وارد خانه شد و دست عمویش را گرفت و پیش پیامبر آورد. وقتی رسول خدا را دید بر روی زمین افتاد و حضرت به او توجهی نکرد. آن حضرت بسیار مهربان و کریم بود. عثمان گفت: ای رسول خدا این عموی من مغیرة بن ابی العاص است و به آن خداوندی که تو را به حق فرستاد سوگند می خورم که به او امان داده­ای. امام صادق علیه السلام فرمود: من سوگند یاد می کنم به حق آن خداوندی که آن حضرت را به راستی فرستاده بود که عثمان دروغ گفت و به او امان نداده بود. عثمان سه بار این را تکرار کرد و امام نیز سه بار تکرار کرد. پس حضرت از او روی بر گرداند ولی او به طرف راست حضرت آمد و یک بار دیگر سخن خود را تکرار کرد و رسول خدا دوباره رو را برگرداند. باز به جانب چپ حضرت آمد و سوگند دروغ خود را بار دیگر تکرار کرد تا آنکه چهار بار چنین کرد و در مرتبه چهارم سر خود را بالا برد و فرمود: من او را برای تو سه روز امان دادم و اگر توانستی او را از مدینه دور کنی که هیچ؛ در غیر این صورت او را به قتل خواهم رساند. وقتی که پشت کردند و رفتند حضرت فرمود: خداوندا! مغیرة بن ابی العاص را لعنت کن و هر کس که به او پناه می دهد یا او را سوار می کند و کسی که به او غذا می دهد و کسی که به او آب می دهد و کسی که اسباب او را مهیا می کند و کسی که به او مشکی یا کفشی یا طنابی یا ظرف آبی یا ظرفی بدهد و اینها را با دست راست خود می شمرد. پس عثمان مغیرة را به خانه خود برد و به او پناه داد و او را طعام داد و آب داد و چارپای سواری داد و اسباب سفرش را مهیا ساخت و تمام آنچه که حضرت لعنت کرده بود، همه را آماده کرد. سپس در روز چهارم او را سوار و از مدینه بیرون کرد. هنوز آن ملعون از خانه های مدینه بیرون نرفته بود که خداوند مرکب او را هلاک کرد و چون کمی پیاده رفت کفشش پاره و خون از پایش روان شد. پس به چهار دست و پا راه رفت و بارش بر او سنگین بود تا جایی که از آن ترسید. پس در زیر سایه درخت خاری قرار گرفت. شدت گرما آنقدر زیاد بود که اگر یکی از شما جای او بودید از شدت گرما هلاک می گشتید. بر رسول خدا صلی الله علیه و آله وحی نازل شد و پیامبر را از موقعیت او آگاه کرد. پیامبر نیز حضرت امیرالمؤمنین علیه السلام را طلبید و فرمود: تو و عمار و یک مرد دیگر بروید و مغیرة را در زیر فلان درخت بکشید. امیرالمؤمنین علیه السلام او را به قتل رسانید. عثمان وقتی خبر قتل مغیرة را شنید دختر رسول الله را زد و گفت: تو به پدر خود خبر کردی که مغیره در خانه من است. زن نیز کسی را به خدمت پدر خود فرستاد و از عثمان شکایت کرد و حال خود را به آن حضرت عرض کرد. پیامبر در جواب او به عثمان فرمود: حیای خود را نگاه دار که بسیار زشت است زنی که صاحب حسب و نسب و دین باشد هر روز از شوهر خود شکایت نماید. پس دختر رسول خدا چند مرتبه دیگر پیک را فرستاد و به خدمت آن حضرت شکایت کرد و در هر مرتبه حضرت همان جواب را می دادند. تا آنکه در مرتبه چهارم علی بن ابی طالب را فرا خواند و فرمود: شمشیر خود را بردار و آن را بپوشان و به خانه دختر پسر عموی خود برو و او را به نزد من بیاور و اگر عثمان مانع شد و اجازه نداد او را با شمشیر خود بکش. و حضرت بی تابانه به دنبال او به طرف خانه عثمان رفت. امیر المؤمنین علیه السلام آن زن را بیرون آورد. و چون نگاهش به حضرت افتاد صدای گریه را بالا برد و حضرت نیز از مشاهده حال او بسیار گریست و او را با خود به خانه آورد. وقتی دختر وارد خانه شد پشت خود را به پدر نشان داد. رسول خدا وقتی پشت او را دید سه بار فرمود: او را چه شده است؟ خدا بکشد او را که تو را کشت. تمام این حوادث روز یکشنبه به وقوع پیوست و چون شب شد عثمان در کنار کنیز دختر رسول خدا خوابید و با او زنا کرد. پس روز دوشنبه و سه شنبه آن زن بر بستر درد و رنج خوابید و در روز چهارشنبه به رحمت ایزدی پیوست. مردم برای نماز حاضر شدند و رسول خدا صلی الله علیه و آله با جنازه او بیرون آمد. و به فاطمه زهرا علیه السلام امر کرد که با زنان مؤمن همراه جنازه او بیایند. و عثمان نیز همراه جنازه بیرون آمده بود تا در تشییع جنازه شرکت کند. چون نظر حضرت بر او افتاد فرمود: هر کس دیشب در کنار زنش یا متعلقات زنش خوابیده است همراه این جنازه نیاید. حضرت سه مرتبه این مطلب را تکرار نمودند و عثمان بر نگشت تا آنکه در مرتبه چهارم فرمود: برگردد و گرنه نام او و پدرش را خواهم گفت. عثمان در حالی که بر غلام خود تکیه کرده و دست بر شکم خود گرفته بود به خدمت حضرت آمد و گفت: ای رسول خدا! دلم درد می کند. اگر اجازه دهید باز گردم. حضرت فرمود: باز گرد. فاطمه سلام علیها و زنان مؤمن و مهاجر بر جنازه دختر پیامبر نماز خواندند. - . فروع کافی 1: 70 و 69 -

**[ترجمه]

بعض النسخ أنی آمنه علی صیغة الماضی الغائب فأنی بالفتح و التشدید للاستفهام الإنکاری و الاستثناء متعلق به لکن فی أکثر النسخ بصیغة التکلم فیدل علی أن قول اللعین سابقا آمنته بصیغة التکلم أیضا و غرضه أنی آمنته فی المعرکة و أدخلته المدینة إذ الأمان بعدها لا ینفع و ربما یقرأ أمنته علی بناء التفعیل أی جعلته مؤمنا و علی النسخة الظاهرة آمنته بصیغة الخطاب أی ادعی أن رسول الله صلی الله علیه و آله آمنه فیکون موافقا لما مر فی خبر الخرائج قوله حتی وجر به قال الجوهری وجرت منه بالکسر خفت و فی بعض النسخ حسر به أی أعیا و انقطع بجهازه و فی بعضها وجس به أی فزع.

قوله ما أبهره ما نافیة لبیان قرب المسافة أو للتعجب لبیان بعدها و مشقتها و البهر انقطاع النفس من الإعیاء و بهره الحمل یبهر بهرا إذا وقع علیه البهر فانبهر أی تتابع نفسه و أبهر احترق من حر بهرة النار و قال الجوهری قنیت الحیاء بالکسر قنیانا أی لزمته قال عنترة

اقنی حیاءک لا أبا لک و اعلمی*** أنی امرؤ سأموت إن لم أقتل

و الحطم الکسر و التحف بالشی ء تغطی به و اللحاف ککتاب ما یلتحف به و زوجة الرجل.

**[ترجمه]نَدَرَ الشَیء: افتاد. اَندَرَه: آن را افکند و در برخی از نسخه ها این واژه آمده است: هَدَرَ: ضایع شد و به هدر رفت. المِشجَب: چوب­بستی که بر آن لباس می اندازند. فَأَعادَها ثَلاثاً: این جمله کلام امام جعفر صادق علیه السلام است که مرجع ضمیر سخن عثمان است که گفت: قد والذی بعثک بالحق نبیّاً آمنته. یا سخن راوی است که بین سخنان امام جعفر صادق علیه السلام آورده شده است. یعنی امام صادق علیه السلام هر بار سخن عثمان را تکرار می کرد به دنبالش می فرمود: به خدا که دروغ گفت. و گفته وی: «انی آمنته» بیان مرجع ضمیر است در این گفته وی: آنرا بار اول تکرار کرد. و مرجع را در دومی به ظهور ارجاع داده است. احتمال هم دارد که گفته وی: انی آمنته: بدل از ضمیر مؤنث در هر دو جا باشد به این صورت که مقصود راوی این باشد که او نگفته «أعادها ثلاثا» بلکه واقعا سه بار سخن را تکرار کرده است. پس این امکان هم وجود دارد که که امام جمله «والذی بعثه» را نیز تکرار کرده باشد. که راوی به خاطر مشخص بودنش اشاره ای به این مسأله نکرده است؛ یا آن که مرادش تا آخرِ آن است و این که حضرت علیه السلام آن را یک بار پس از بار اول یا بعد از بار سوم گفت. و بنا بر همه این احتمالات «إلّا أنّه» استثناء از جمله «ما آمنه» است. یعنی به او امان نداد مگر زمانی که عثمان در سمت چپ و راست پیامبر نشست و اصرار کرد تا از حضرت برای او امان نامه بگیرد. در برخی از نسخه ها «أنی آمنه»: با صیغه ماضی غایب و با بیان استفهام انکاری آورده شده است و استثناء متعلق به آن است؛ ولی در بیشتر نسخه ها با صیغه متکلم وحده ذکر شده است که دلالت می­کند گفته آن ملعون در سابق: «آمنته» نیز به صیغه تکلم بوده است؛ یعنی من او را در جنگ امان دادم و وارد مدینه کردم که در این صورت گرفتن امان نامه دیگر فایده ای ندارد. شاید أمنّتَه خوانده شود از باب تفعیل، یعنی ای پیامبر تو او را امان دادی. در نسخه ظاهر «آمنتَه: تو او را امان دادی»، ذکر شده است بدین معنا هست که عثمان ادعا می کند که رسول خدا صلی الله علیه و آله به او امان داده است و این با روایت ذکر شده در کتاب الخرائج تطابق دارد. «حتی وَجَر به»: جوهری گفت: «وجِرتُ منه»: با کسره یعنی ترسیدم. در برخی از نسخه ها به این شکل آمده است: «حَسَرَ به»: خسته و ناتوان شد و پالان را به کنار نهاد. در برخی از نسخه ها این واژه آمده است: «وَجَسَ بِه»: ترسید.

«ما أَبهَرَه»: مای نافیه است که برای نزدیک بودن مسافت ذکر شده است یا مای تعجبیه و برای اظهار تعجب از دوری و سختی اوضاع آمده است. البُهر: نفس زدن از شدت خستگی. بَهره الحمل یبهر بهرا: به نفس نفس افتاد. إنبَهَرَ: نفس نقس زدن او ادامه داشت. أبهرَ: از شدت گرمای آتش سوختن. جوهری گفته است: قَنِیتُ: خود را ملزم به داشتن شرم و حیا کردم. عنتره شاعر عصر جاهلی چنین سرود:

- ای بی پدر! حیای خود را نگه دار و بدان من انسانی هستم که یک روزی جان خواهم داد. اگرچه کشته نشوم.

الحِطَم: شکستن. إِلتحف بِالشیء: خود را پوشاند. اللحاف بر وزن کتاب: چیزی که به دور خود می پیچند و همسر انسان.

**[ترجمه]

قَالَ مِثْلُ سَعْدٍ یُضَمُّ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ إِنَّا نُحَدِّثُ أَنَّهُ کَانَ یَسْتَخِفُّ بِالْبَوْلِ فَقَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّمَا کَانَ مِنْ زَعَارَّةٍ فِی خُلُقِهِ عَلَی أَهْلِهِ قَالَ فَقَالَتْ أُمُّ سَعْدٍ هَنِیئاً لَکَ یَا سَعْدُ قَالَ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله یَا أُمَّ سَعْدٍ لَا تَحْتِمِی عَلَی اللَّهِ (1).

**[ترجمه]کافی: ابی بصیر گفت: به امام جعفر صادق علیه السلام گفتم: آیا از فشار قبر کسی رهایی می یابد؟ امام فرمود: رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: پناه بر خدا. چقدر کسانی که از فشار قبر رهایی یابند کم هستند. وقتی عثمان رقیه را کشت حضرت نزد قبر دختر خود ایستاد و در حالی که اشک از چشمانش فرو می ریخت سر به جانب آسمان بلند کرد و به مردم فرمود: ستمی که بر او شده بود به خاطر آوردم و دلم به حال او سوخت و از خدا خواستم که از فشار قبر رقیه بکاهد. حضرت فرمود: پروردگارا به خاطر من فشار قبر را از رقیه برطرف کن. و خداوند هم به خاطر پیامبر او را بخشید. امام فرمود: رسول خدا صلی الله علیه و آله برای تشییع جنازه سعد بن معاذ بیرون رفتند و هفتاد هزار فرشته در این مراسم حضور داشتند. حضرت سر را به طرف آسمان بلند کرد و گفت: آیا کسی مثل سعد هم فشار قبر دارد؟ گفتم: فدای تو گردم ما گمان کردیم که سعد از بول اجتناب کامل نمی کرد.

حضرت فرمود: پناه بر خدا چنین نیست. او نسبت به اهل و عیال خود بداخلاق بود. مادر سعد گفت: ای سعد بهشت بر تو گوارا باد. حضرت فرمود: ای مادر سعد امری را قاطعانه بر خدا حکم نکن. - . فروع کافی 1: 64 -

**[ترجمه]

و إنما زوجه النبی صلی الله علیه و آله علی ظاهر الإسلام ثم إنه تغیر بعد ذلک و لم یکن علی النبی صلی الله علیه و آله تبعة فیما یحدث فی العاقبة هذا علی قول بعض أصحابنا و علی قول فریق آخر إنه زوجه علی الظاهر و کان باطنه مستورا عنه و یمکن (1)أن یستر الله عن نبیه صلی الله علیه و آله نفاق کثیر من المنافقین و قد قال الله سبحانه وَ مِنْ أَهْلِ الْمَدِینَةِ مَرَدُوا عَلَی النِّفاقِ لا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ (2)فلا ینکر أن یکون فی أهل مکة کذلک و النکاح علی الظاهر دون الباطن و أیضا یمکن أن یکون الله تعالی قد أباحه مناکحة من یظاهر الإسلام (3)و إن علم من باطنه النفاق و خصه بذلک و رخص له فیه کما خصه فی أن یجمع بین أکثر من أربع حرائر فی النکاح و أباحه أن ینکح بغیر مهر و لم یحظر علیه المواصلة فی الصیام و لا الصلاة (4)بعد قیامه من النوم بغیر وضوء و أشباه ذلک مما خص به و حظر علی غیره من عامة الناس فهذه أجوبة ثلاثة عن تزویج النبی صلی الله علیه و آله عثمان و کل واحد منها کاف بنفسه مستغن عما سواه و الله الموفق للصواب انتهی کلامه طوبی له وَ حُسْنُ مَآبٍ (5)و قال السید المرتضی رحمه الله فی الشافی فإن قیل إذا کان جحد النص کفرا عندکم و کان الکافر علی مذاهبکم لا یجوز أن یتقدم منه إیمان و لا إسلام و النبی صلی الله علیه و آله عالم بکل ذلک فکیف یجوز أن ینکح ابنته من یعرف من باطنه خلاف الإیمان.

قلنا لیس کل من قال بالنص علی أمیر المؤمنین علیه السلام یکفر دافعیه و لا کل من کفر دافعیه یقول بالموافاة و إن الموافی بالکفر لا یجوز أن یتقدم منه إیمان و من قال بالأمرین لا یمتنع أن یجوز کون النبی صلی الله علیه و آله غیر عالم بحال دافعی النص علی سبیل التفصیل فإذا علم ذلک علم ما یوجب تکفیرهم و متی لم یعلم جوز أن یتوبوا کما یجوز أن یموتوا علی حالهم و ذلک یمنع من القطع فی

ص: 165

الحال علی کفرهم و إن أظهروا الإسلام ثم لو ثبت أنه صلی الله علیه و آله کان یعلم التفصیل و العاقبة و کل شی ء جوزنا أن لا یعلمه لکان ممکنا أن یکون تزویجه قبل هذا العلم فلو کان تقدم له العلم لما زوجه فلیس معنی فی العلم إذا ثبت تاریخ انتهی. (1)

أقول: سیأتی بعض القول فی ذلک فی باب المطاعن إن شاء الله.

**[ترجمه]شیخ مفید قدس الله روحه در کتاب مسائل السرویة در پاسخ به این سؤال که رسول خدا صلی الله علیه و آله دختران خود را به چه کسی تزویج کرد گفت: زینب و رقیه را به نکاح عثمان در آورد. شیخ در حین جواب به این سؤال به نکاح علی بن ابی طالب علیه السلام با دختر عمر اشاره کرد و گفت: جای شگفتی وجود ندارد و کلام لوط را بیان کرد که گفت: «هَؤُلاء بَنَاتِی هُنَّ أَطْهَرُ لَکُمْ» - . هود / 78 -

{اینان دختران منند. آنان برای شما پاکیزه ترند.} لوط دختران پاک خود را به کافران گمراه تزویج کرد و خداوند به لوط این اجازه را داد که دامادهای خود را هلاک کند. رسول خدا صلی الله علیه و آله نیز دو دختر خود را قبل از بعثت به نکاح دو کافر بت پرست در آورد. یکی از آنها عتبة بن ابی لهب و دیگری ابوالعاص بن ربیع بود. وقتی حضرت به پیامبری برانگیخته شدند این دو را طلاق داد. عتبة در حالت کفر مرد و ابوالعاص اسلام آورد و دختر خود را بر اساس ازدواج اول به او باز گرداند. در هیچ حالی پیامبر کافر و یار کافران نبود. پیامبر پیش از بعثت دو دختر خود را به همسری کسانی در آورده بود که منکر دین و دشمن او در پرستش خدا بودند. بعد از مرگ آن دو یعنی عتبة و ابی العاص دو دختر خود را به ازدواج عثمان درآورد و این نکاح زمانی بود که عثمان تظاهر به اسلام می کرد و پیامبر همین ظاهر را ملاک قرار داد. سپس بعد از پیامبر تغییر عقیده داد و پیامبر مسؤول حوادث آینده زندگی او نبود. این بر اساس قول برخی از اصحاب ماست. گروهی دیگر این گونه بیان می کنند که عثمان در ظاهر اسلام آورد و کفر او از دید پیامبر پنهان نگه داشته شد و این امکان وجود دارد که خداوند نفاق بسیاری از منافقان را از پیامبر پنهان سازد؛ چرا که خداوند سبحان می فرماید: «وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِینَةِ مَرَدُواْ عَلَی النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ» - . توبه / 101 -

{و از ساکنان مدینه [نیز عده ای] بر نفاق خو گرفته اند. تو آنان را نمی شناسی، ما آنان را می شناسیم.} این آیه این مسأله را انکار نمی کند که ممکن است چنین افرادی هم در مکه وجود داشته باشند که منافق باشند، یعنی نکاح بر اساس ظاهر آنان بوده است نه عقاید درونی آنان. این امکان هم می تواند وجود داشته باشد که خداوند ازدواج با کسی که تظاهر به اسلام می کند و حتی اگر از نفاق درونی او آگاهی داشته باشد را مباح دانسته است و این امتیاز تنها به شخص پیامبر داده شد. همان گونه که احکام دیگری که برای دیگران حرام بود برای ایشان مباح بود مانند ازدواج با بیش از چهار زن آزاده، ازدواج بدون مهر، ادامه دادن به نماز و روزه بدون وضو بعد از بیدار شدن از خواب و احکامی شبیه به این­ها که به پیامبر اختصاص داشت ولی بقیه مردم این احکام را باید با شرایط خاص انجام دهند. این سه پاسخی است که به این سؤال که چرا پیامبر دو دختر خود را به ازدواج عثمان درآورد داده می شود. هر یک از این جواب ها خود کافی است و نیازمند به جواب دیگر نیست. خداوند بهتر می داند. و سخنش تمام شد. عاقبت نیکو گوارای وجودش باد. - . المسائل السرویة: 64 و 62 -

سید مرتضی رحمه الله در کتاب الشافی گفت: اگر گفته شود: اگر نادیده گرفتن نصّ در مذهب شما کفر محسوب می شود و کافر طبق مذاهب شما جایز نیست که پیش از این ایمان و اسلام آورده باشد و رسول خدا صلی الله علیه و آله بر تمام این مسائل واقف بود، چگونه اجازه داد که دخترش را به نکاح کسی در آورد که می داند ایمان قلبی ندارد؟

می­گوییم: این طور نیست که هرکس قائل به نصّ بر امیرالمؤمنین باشد دافعین این نص را کافر بداند و نیز این طور نیست که هر کس دافعین نص را کافر بداند قائل به موافات باشد و اینکه شخص کامل در کفر امکان ندارد که قبلا ایمانی داشته باشد. و کسی که قائل به این دو مطلب باشد ممکن است جایز بداند که رسول خدا صلی الله علیه و آله از وضعیت دافعین نص به تفصیل آگاهی نداشته است و اگر از کفر منافقان اطلاع داشته باشد علم به چیزی دارد که موجب تکفیر آنان می شود و اگر هم اطلاعی نداشته باشد جایز دانسته که توبه کنند همان طور که جایز دانسته بر حالت کفر خود بمیرند و این احتمال مانع قطع بر کفر آنان در زمان حال می­شود اگر تظاهر به اسلام کنند. اگر هم اثبات شود که پیامبر تمام این جزئیات را می دانست ممکن است قبل از این علم او را به نکاح در آورده است که اگر علمش مقدم بود دختر خود را به نکاح عثمان در نمی آورد؛ زیرا که اگر تاریخی ثابت شود معنایی در علم نیست. تمام. - . الشافی: 263 و 262 -

مؤلف: برخی از سخنان مربوط به این مسأله را در باب اتهامات و افتراها إن شاء الله خواهم آورد.

**[ترجمه]

أوصت بذلک (1)قبل فوتها و توفیت زینب سنة ثمان من الهجرة و قیل إنها ولدت من أبی العاص ابنا اسمه علی و مات فی ولایة عمر و مات أبو العاص فی ولایة عثمان و توفیت أمامة سنة خمسین و رقیة کانت زوجة عتبة بن أبی لهب فطلقها قبل الدخول بأمر أبیه و تزوجها عثمان فی الجاهلیة فولدت له ابنا سماه عبد الله و به کان یکنی و هاجرت مع عثمان إلی الحبشة ثم هاجرت معه إلی المدینة و توفیت سنة اثنتین من الهجرة و النبی صلی الله علیه و آله فی غزوة بدر و توفی ابنها سنة أربع و له ست سنین و یقال نقره دیک علی عینیه فمات و أم کلثوم تزوجها عتیبة بن أبی لهب و فارقها قبل الدخول و تزوجها عثمان بعد رقیة سنة ثلاث و توفیت فی شعبان سنة سبع و فاطمة صلوات الله علیها تزوجها علی علیه السلام سنة اثنتین من الهجرة و دخل بها منصرفه من بدر و ولدت له حسنا و حسینا (2)و زینب الکبری و أم کلثوم الکبری و انتشر نور النبوة و العصمة حسبا و نسبا من ذریاتها و توفیت بعد وفاة أبیها صلوات الله علیهما بمائة یوم و قیل توفیت لثلاث خلون من شهر رمضان سنة إحدی عشرة و قیل غیر ذلک (3)و أما منزل خدیجة فإنه یعرف بها الیوم اشتراه معاویة فیما ذکر فجعله مسجدا یصلی فیه و بناه علی الذی هو علیه الیوم و لم یغیر (4).

**[ترجمه]در کتاب المنتقی گوید: از خدیجه برای رسول خدا صلی الله علیه و آله زینب، رقیه، ام کلثوم، فاطمه و قاسم که پیامبر بدین نام کنیه گرفت، و طاهر و طیب متولد شدند. فرزندان پسر در عصر جاهلی فوت کردند و سه دختر پیامبر اسلام را درک کردند و همراه ایشان مهاجرت نمودند. نقل دیگر این گونه است که: طیب و طاهر لقب عبدالله بود و او در زمان اسلام متولد شد. ابن عباس گفت: اولین فرزند پیامبر در مکه قبل از نبوت ایشان قاسم بود و بدین خاطر این نام کنیه پیامبر قرار گرفت. سپس به ترتیب زینب، رقیه، فاطمه، ام کلثوم متولد شدند. در عصر اسلام عبدالله متولد شد و ملقب به طیب و طاهر گشت. مادران تمام این فرزندان ذکر شده خدیجه دختر خویلد بود. و قاسم اولین فرزندش بود که به رحمت ایزدی پیوست. بعد از او عبدالله در مکه از دنیا رفت. در همین موقع بود که عاص بن وائل سهمی گفت: پیامبر مقطوع النسل است و خداوند هم این آیه را نازل کرد: «إِنَّ شَانِئَکَ هُوَ الْأَبْتَرُ» - . الکوثر / 3 -

{دشمنت خود بی تبار خواهد بود.} جبیربن مطعم هم این گونه روایت می کند که قاسم دو ساله بود که به رحمت ایزدی پیوست و برخی هم گفته اند یک ساله بوده است و برخی دیگر هم گفته اند که قاسم و طیب هفت روز بیشتر زنده نبودند و عبدلله یک سال بعد از نبوت پیامبر فوت کرد. ولی ابراهیم در سال هشتم هجرت متولد شد و یک سال و ده ماه و هشت روز بیشتر نزیست. و طبق روایت دیگر: فاصله سنی بین فرزندان خدیجه یک سال بود. گفته شده است که تعداد فرزندان پسر خدیجه سه تا و دختران چهار نفر بود. ترتیب این هفت فرزند بدین گونه است: زینب، قاسم، ام کلثوم، فاطمه، رقیه، عبدالله که ملقب به طیب و طاهر گشت و در آخر هم ابراهیم. روایت دیگر این گونه نقل شده که ابتدا قاسم متولد شد. سپس رقیه، ام کلثوم و فاطمه به دنیا آمدند. زینب را به نکاح قاسم بن ربیع العاص در آورد و ثمره زندگی این دو نفر امامة بود که به نکاح مغیرة بن نوفل در آورد. سپس از مغیرة جدا گشت. علی علیه السلام بعد از شهادت فاطمه سلام الله علیها طبق سفارش این بانوی بزرگوار او را به همسری خود در آورد. زینب سال هشتم هجرت از دنیا رفت. گفته شده است که زینب از ابی عاص صاحب فرزندی به نام علی شد. علی که در دوران خلافت عمر از دنیا رفت. خود ابوالعاص نیز در زمان ولایت عثمان دار فانی را وداع گفت. أمامة در سال پنجاه هجری از دنیا رفت. رقیه به همسری عتبه پسر ابو لهب در آمد و عتبه به سفارش پدرش قبل از رابطه زناشویی او را طلاق داد. عثمان در جاهلیت او را به نکاح خود در آورد و از او صاحب فرزندی به نام عبدالله شد. به همین خاطر به اباعبدالله لقب گرفت. رقیه با عثمان به حبشه هجرت کرد. سپس با او به مدینه آمد و در سال دوم هجری در حالی که پیامبر در جنگ بدر بود وفات یافت. پسرش در سال چهارم هجری در حالی که شش ساله بود فوت کرد. گفته شده:

خروسی چشم این بچه را سوراخ کرد و به همین علت درگذشت. ام کلثوم نیز به همسری عتیبة بن ابی لهب در آمد. و قبل از ازدواج او را طلاق داد. عثمان در سال سوم هجری بعد از رقیه با او ازدواج کرد. این دختر پیامبر هم در شعبان سال هفتم هجری به دیار باقی شتافت. فاطمه سلام علیها سال دوم هجری به همسری علی علیه السلام در آمد و بعد از جنگ بدر او را به خانه خود برد. حسن و حسین و زینب کبری و کلثوم کبری ثمره زندگی این دو بزرگوار است و نور نبوت و عصمت و دین و نسب از فرزندان این بانوی بزرگوار انتشار یافت. و این بانو صد روز بعد از فوت پدر بزرگوارشان رسول خدا صلی الله علیه و آله وفات یافت. طبق نقل دیگر سال یازدهم هجری سه روز بعد از ماه رمضان وفات یافت. گفته شده تاریخ وفات آن حضرت زمان دیگری بود. چنان که نقل شده است معاویه، خانه خدیجه دختر خویلد که تا به امروز هم وجود دارد خرید و آن را به عنوان مسجد قرار داد تا در آن نماز بخواند و آن را به همان ساختاری بنا کرد که الان دیده می شود و هیچ گونه تغییری در آن صورت نگرفته است. - . المنتفی فی مولد المصطفی : باب هشتم -

**[ترجمه]

مَا لَا یَرَی الْغَائِبُ فَأَقْبَلْتُ مُتَوَشِّحاً بِالسَّیْفِ فَوَجَدْتُهُ عِنْدَهَا فَاخْتَرَطْتُ السَّیْفَ فَلَمَّا أَقْبَلْتُ نَحْوَهُ عَرَفَ أَنِّی أُرِیدُهُ فَأَتَی نَخْلَةً فَرَقِیَ إِلَیْهَا ثُمَّ رَمَی بِنَفْسِهِ عَلَی قَفَاهُ وَ شَغَرَ بِرِجْلَیْهِ فَإِذَا إِنَّهُ أَجَبُّ أَمْسَحُ مَا لَهُ مِمَّا لِلرَّجُلِ قَلِیلٌ وَ لَا کَثِیرٌ قَالَ فَغَمَدْتُ السَّیْفَ وَ رَجَعْتُ إِلَی النَّبِیِّ صلی الله علیه و آله فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی یَصْرِفُ عَنَّا أَهْلَ الْبَیْتِ (1).

قال رضی الله عنه فی هذا الخبر أحکام و غریب و نحن نبدأ بأحکامه ثم نتلوه بغریبه فأول ما فیه أن لقائل أن یقول کیف یجوز أن یأمر الرسول صلی الله علیه و آله بقتل رجل علی التهمة بغیر بینة و ما یجری مجراها.

و الجواب عن ذلک أن القبطی جائز أن یکون من أهل العهد الذین أخذ علیهم أن یجری فیهم أحکام المسلمین و أن یکون الرسول صلی الله علیه و آله تقدم إلیه بالانتهاء عن الدخول إلی ماریة فخالف و أقام علی ذلک و هذا نقض للعهد و ناقض العهود من أهل الکفر مؤذن بالمحاربة و المؤذن بها مستحق للقتل فأما قوله بل الشاهد یری ما لا یری الغائب فإنما عنی به رؤیة العلم لا رؤیة البصر لأنه لا معنی فی هذا الموضع لرؤیة البصر فکأنه صلی الله علیه و آله قال بل الشاهد یعلم و یصح له من وجه الرأی و التدبیر ما لا یصح للغائب و لو لم یقل ذلک لوجب قتل الرجل علی کل حال و إنما جاز منه أن یخیر بین قتله و الکف عنه و یفوض الأمر فی ذلک إلی أمیر المؤمنین علیه السلام من حیث لم یکن قتله من الحدود و الحقوق التی لا یجوز العفو عنها و لا یسع إلا إقامتها لأن ناقض العهد ممن إلی الإمام القائم بأمور المسلمین إذا قدر علیه قبل التوبة أن یقتله أو یمن علیه و مما فیه أیضا من الأحکام اقتضاؤه أن مجرد أمر الرسول لا یقتضی الوجوب لأنه لو اقتضی ذلک لما حسنت مراجعته و لا استفهامه و فی حسنها و وقوعها موقعها دلالة علی أنه لا یقتضی ذلک و مما فیه أیضا من الأحکام دلالته علی أنه لا بأس بالنظر إلی عورة الرجل عند الأمر ینزل فلا یوجد من النظر إلیها بد إما لحد یقام أو لعقوبة تسقط لأن العلم بأنه أمسح أجب لم یکن إلا عن تأمل و نظر و إنما جاز

ص: 168

التأمل و النظر لیتبین هل هو ممن یکون منه ما قرف به أم لا و الواجب علی الإمام فیمن شهد علیه بالزنی و ادعی أنه مجبوب أن یأمر بالنظر إلیه و یتبین أمره و مثله (1)أمر النبی صلی الله علیه و آله فی قتل مقاتلة بنی قریظة لأنه صلی الله علیه و آله أمر أن ینظروا إلی مؤتزر کل من أشکل علیهم أمره فمن وجدوه قد أنبت قتلوه و لو لا جواز النظر إلی العورة عند الضرورة لما قامت شهادة الزنی لأن من رأی رجلا مع امرأة واقعا علیها متی لم یتأمل أمرهما حق التأمل لم تصح شهادته و لهذا قال النبی صلی الله علیه و آله لسعد بن عبادة و قد سأله عمن وجد مع امرأته رجلا أ یقتله فقال حتی یأتی بأربعة شهداء فلو لم یکن الشهداء إذا حضروا تعمدوا إلی النظر إلی عورتیهما لإقامة الشهادة کان حضورهم کغیبتهم و لم تقم شهادة الزنی لأن من شرطها مشاهدة العضو فی العضو کالمیل فی المکحلة.

فإن قیل کیف جاز لأمیر المؤمنین علیه السلام الکف عن القتل و من أی جهة آثره لما وجده أجب و أی تأثیر لکونه أجب فیما استحق به القتل و هو نقض العهد.

قلنا إنه صلی الله علیه و آله لما فوض إلیه الأمر فی القتل و الکف کان له أن یقتله علی کل حال و إن وجده أجب لأن کونه بهذه الصفة لا یخرجه عن نقض العهد و إنما آثر الکف الذی کان إلیه و مفوضا إلی رأیه لإزالة التهمة و الشک الواقعین فی أمر ماریة و لأنه أشفق من أن یقتله فیتحقق الظن و یلحق بذلک العار فرأی علیه السلام أن الکف أولی لما ذکرناه.

فأما غریب الحدیث فقوله شغر برجلیه یرید رفعهما و أصله فی وصف الکلب إذا رفع رجله للبول و أما قوله فإذا إنه أجب فیعنی به المقطوع الذکر لأن الجب هو القطع و منه بعیر أجب إذا کان مقطوع السنام و قد ظن بعض من تأول هذا الخبر أن الأمسح هاهنا هو قلیل لحم الألیة و هذا غلط لأن الوصف بذلک لا معنی له فی الخبر و إنما أراد تأکید الوصف له بأنه أجب و المبالغة

ص: 169

فیه لأن قوله أمسح یفید أنه مصطلم الذکر و یزید علی معنی الأجب زیادة ظاهرة (1)انتهی کلامه قدس سره و لم نتعرض لما یرد علی بعض ما أفاده رحمه الله أحاله علی فهم الناظرین.

**[ترجمه]در کتاب الغرر سید مرتضی رضی الله عنه آمده است که: محمد بن حنفیة از علی علیه السلام نقل کرد که امام فرمود: سخنان بسیاری درباره ماریه قبطی وجود داشت که پسر عمویش جریح او را دیدار می کرد و پیوسته به خانه او آمد و شد داشت. رسول خدا صلی الله علیه و آله به من فرمود: این شمشیر را بگیر و حرکت کن. اگر جریح پیش ماریه بود، او را بکش. من گفتم: ای رسول خدا در امر تو مثل سکه داغ شده هستم. آنچه که امر کردید انجام دهم یا اینکه باید شاهد چیزی را ببیند که غایب نمی­بیند؟ حضرت فرمود: البته شاهد باید چیزی را ببیند که غایب نمی­بیند. من هم شمشیر را به کمر بستم و به طرف جریح رفتم. جریح پیش ماریه بود و من هم شمشیر را از غلاف بر کشیدم. همین که مرا دید قصد مرا فهمید و به طرف نخل خرمایی رفت و از آن بالا رفت و خود را به پشت روی آن انداخت و پایش را بالا برد و متوجه شدم او اخته است و آلت مردانه ندارد. شمشیر را در غلاف فرو بردم و نزد پیامبر آمدم و ایشان را آگاه کردم. حضرت فرمود: خدا را شکر که تهمت و بدی را از ما اهل بیت دور گردانید.

سید مرتضی رضی الله عنه گفت: در این روایت احکام و مسائل عجیبی مطرح می شود. اینکه رسول خدا صلی الله علیه و آله چگونه مجوز قتل مردی را صادر می کند که به او تهمتی زده شده است و دلیل و شاهدی هم وجود ندارد؟

جواب این است که ممکن است جریح قبطی از جمله اهل ذمه بوده باشد که از آنان پیمان گرفته شده بود که طبق احکام مسلمانان با آنها رفتار شود و اینکه حضرت به جریح امر کرد ورود نزد ماریه را پایان دهد؛ اما جریح مخالفت کرد و به آن کار پرداخت و این برخلاف عهد و پیمان بسته شده است. و پیمان شکنی از طرف یک کافر به معنای اعلام جنگ است و کسی که اعلام جنگ می کند سزاوار کشته شدن است. اما گفته وی: «بل الشاهد یری ما لا یری الغائب»: بدین معنی است که علم به این موضوع پیدا کند نه اینکه با چشم خود آن را ببیند. زیرا در این موضوع دیدن با چشم میسر نیست. گویی پیامبر فرموده است: فرد حاضر با اندیشه و تدبیر و فراست خود چیزی را درک می کند که غایب درک نمی کند. اگر پیامبر این جمله را بیان نمی کردند در هر صورت قتل جریح واجب بود. و برای پیامبر بین کشتن و نکشتن او اختیار بود که این کار را به علی علیه السلام واگذار نمود. زیرا کشتن او جزء قوانینی نبود که عفو در مورد آن جایز نیست و می بایست اجرا شود، زیرا رهبر مسلمانان اگر کسی را که عهد و پیمانش را با او شکسته است قبل از توبه ببیند جایز است او را بکشد و یا بر او منت بگذارد و او را آزاد کند. در اینجا یکی از احکام مطرح شده این است که انجام دادن دستور رسول خدا وجوبی نیست. زیرا اگر واجب بود مراجعه علی علیه السلام و پرسش و تحقیق نیکو نبود و اینکه او را در پی اثبات امر فرستاد دال بر این است که دستور پیامبر لازم الاجراء نبوده است. از دیگر احکام وارده این است که هیچ اشکالی ندارد که برای اقامه حد یا رفع مجازات به عورت مرد نگاه شود. زیرا برای اینکه بداند مرد اخته است چاره ای جز دیدن عورت او نیست تا مطمئن شود که آلت او را بریده اند یا نه. بر امام هم واجب است درباره کسی که به او تهمت زنا زده اند و ادعا می کند که اخته است تفحص کند و برای مشخص شدن مسأله به عورت او نگاه کند. همانند این قضیه در جنگ بنی قریظه اتفاق افتاد. رسول خدا صلی الله علیه و آله دستور داد که باید هرکس که به او مظنون هستند عانه اش مورد بررسی قرار گیرد تا اگر مو رویانده او را بکشند. اگر جواز نگاه به عورت در هنگام ضرورت وجود نداشت برای امر زنا شاهد طلبیده نمی شد. زیرا هرکس ببیند مردی با زنی است تا با تأمل زیاد وضعیت آن دو را نگاه نکند شهادتش قبول نیست. وقتی که سعد بن عبادة از پیامبر پرسید: هرکس زنش را با مردی ببیند آیا او را بکشد؟ حضرت گفت: باید چهار شاهد حاضر سازد. پس اگر این گونه نبود که شاهدان هنگام حضور باید در کار آن زن و مرد تأمل کنند و به عورت آنها نظر کنند حضورشان در حکم غیبتشان بود و شهادت زنا اقامه نمی شد زیرا از شروط آن این است که ببینند آلت مرد در فرج زن فرو رفته است به گونه ای که میل در سرمه دان فرو می رود.

و اگر سؤال شود: چگونه بر علی علیه السلام جایز بوده که از کشتن خودداری کند؟ و از چه جهت وقتی تشخیص داد که او اخته است ترجیح داد که او را نکشد؟ اخته بودن آن فرد چه تأثیری بر حکم قتل گذاشت با وجود اینکه او نقض عهد کرده بود؟

می گوییم: رسول خدا صلی الله علیه و آله کشتن و عدم کشتن جریح را به علی علیه السلام واگذار کرد. او می توانست در هر صورتی او را بکشد اگر چه او را اخته می یافت. زیرا این صفت او را از نقض عهدش خارج نمی ساخت. و تنها به این دلیل ترجیح داد که دست از کشتن او بردارد - امری که اختیارش به او واگذار شده بود - برای آنکه تهمت و شک را درباره مسأله ماریه بر طرف سازد. و به این دلیل که علی علیه السلام مهربان تر از این بود که او را بکشد که باعث می شد ظن در مورد ماریه تحقق یابد و ننگ و عار به او ملحق شود. پس علی علیه السلام نکشتن جریح را سزاوارتر دید.

اما کلمات مشکل: شغر برجلیه: دو پایش را بالا برد. و در اصل این تعبیر برای سگ به کار می رود که پاهایش را برای ادرار کردن بالا می برد. إِنَّهُ أَجَبّ: یعنی او مقطوع النسل است. زیرا جَبّ به معنی بریدن است. بَعِیرأَجَبّ: شتری که کوهان او را بریده باشند. و برخی به اشتباه این گونه گمان کرده اند که این کلمه در اینجا به معنای کم گوشتی آلت تناسلی است. زیرا به کار بردن چنین واژه ای در این موقعیت معنا نمی دهد و تنها به این دلیل به کار برده شده که بر صفت اختگی او تأکید کند و اغراق نمایی کند، زیرا أمسَح: در اینجا مبنی بر آن است که آلت مردانه از بیخ بریده شده است و بر معنی أجَبّ: اخته بودن، چیزی را می افزاید که ظاهر است. سخن او پایان پذیرفت و ما متعرض پاسخ­هایی که به سخنان وی داده شده است نمی­شویم و آن را به فهم و درک اهل دقت وامی­گذاریم.

**[ترجمه]

وَ الْمُؤْمِنِینَ وَ الْمُؤْمِناتِ وَ الْقانِتِینَ وَ الْقانِتاتِ وَ الصَّادِقِینَ وَ الصَّادِقاتِ وَ الصَّابِرِینَ وَ الصَّابِراتِ وَ الْخاشِعِینَ وَ الْخاشِعاتِ وَ الْمُتَصَدِّقِینَ وَ الْمُتَصَدِّقاتِ وَ الصَّائِمِینَ وَ الصَّائِماتِ وَ الْحافِظِینَ فُرُوجَهُمْ وَ الْحافِظاتِ وَ الذَّاکِرِینَ اللَّهَ کَثِیراً وَ الذَّاکِراتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَ أَجْراً عَظِیماً* وَ ما کانَ لِمُؤْمِنٍ وَ لا مُؤْمِنَةٍ إِذا قَضَی اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَمْراً أَنْ یَکُونَ لَهُمُ الْخِیَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَ مَنْ یَعْصِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالًا مُبِیناً* وَ إِذْ تَقُولُ لِلَّذِی أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَیْهِ وَ أَنْعَمْتَ عَلَیْهِ أَمْسِکْ عَلَیْکَ زَوْجَکَ وَ اتَّقِ اللَّهَ وَ تُخْفِی فِی نَفْسِکَ مَا اللَّهُ مُبْدِیهِ وَ تَخْشَی النَّاسَ وَ اللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشاهُ فَلَمَّا قَضی زَیْدٌ مِنْها وَطَراً زَوَّجْناکَها لِکَیْ لا یَکُونَ عَلَی الْمُؤْمِنِینَ حَرَجٌ فِی أَزْواجِ أَدْعِیائِهِمْ إِذا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَ کانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا* ما کانَ عَلَی النَّبِیِّ مِنْ حَرَجٍ فِیما فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِی الَّذِینَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَ کانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَراً مَقْدُوراً* الَّذِینَ یُبَلِّغُونَ رِسالاتِ اللَّهِ وَ یَخْشَوْنَهُ وَ لا یَخْشَوْنَ أَحَداً إِلَّا اللَّهَ وَ کَفی بِاللَّهِ حَسِیباً* ما کانَ مُحَمَّدٌ أَبا أَحَدٍ مِنْ رِجالِکُمْ وَ لکِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَ خاتَمَ النَّبِیِّینَ وَ کانَ اللَّهُ بِکُلِّ شَیْ ءٍ عَلِیماً»(29-40)

(و قال تعالی): «یا أَیُّهَا النَّبِیُّ إِنَّا أَحْلَلْنا لَکَ أَزْواجَکَ اللَّاتِی آتَیْتَ أُجُورَهُنَّ وَ ما مَلَکَتْ یَمِینُکَ مِمَّا أَفاءَ اللَّهُ عَلَیْکَ وَ بَناتِ عَمِّکَ وَ بَناتِ عَمَّاتِکَ وَ بَناتِ خالِکَ وَ بَناتِ خالاتِکَ اللَّاتِی هاجَرْنَ مَعَکَ وَ امْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَها لِلنَّبِیِّ إِنْ أَرادَ النَّبِیُّ أَنْ یَسْتَنْکِحَها خالِصَةً لَکَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِینَ قَدْ عَلِمْنا ما فَرَضْنا عَلَیْهِمْ فِی أَزْواجِهِمْ وَ ما مَلَکَتْ أَیْمانُهُمْ لِکَیْلا یَکُونَ عَلَیْکَ حَرَجٌ وَ کانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِیماً* تُرْجِی مَنْ تَشاءُ مِنْهُنَّ وَ تُؤْوِی إِلَیْکَ مَنْ تَشاءُ وَ مَنِ ابْتَغَیْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلا جُناحَ عَلَیْکَ ذلِکَ أَدْنی أَنْ تَقَرَّ أَعْیُنُهُنَّ وَ لا یَحْزَنَّ وَ یَرْضَیْنَ بِما آتَیْتَهُنَّ کُلُّهُنَّ وَ اللَّهُ یَعْلَمُ ما فِی قُلُوبِکُمْ وَ کانَ اللَّهُ عَلِیماً حَلِیماً* لا یَحِلُّ لَکَ النِّساءُ مِنْ بَعْدُ وَ لا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْواجٍ وَ لَوْ أَعْجَبَکَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا ما مَلَکَتْ یَمِینُکَ وَ کانَ اللَّهُ عَلی کُلِّ شَیْ ءٍ رَقِیباً* یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُیُوتَ النَّبِیِّ إِلَّا أَنْ یُؤْذَنَ لَکُمْ إِلی طَعامٍ غَیْرَ ناظِرِینَ إِناهُ وَ لکِنْ إِذا دُعِیتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَ لا مُسْتَأْنِسِینَ لِحَدِیثٍ إِنَّ ذلِکُمْ کانَ یُؤْذِی النَّبِیَّ فَیَسْتَحْیِی مِنْکُمْ وَ اللَّهُ لا یَسْتَحْیِی مِنَ الْحَقِّ وَ إِذا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتاعاً فَسْئَلُوهُنَّ مِنْ وَراءِ حِجابٍ ذلِکُمْ

ص: 171

أَطْهَرُ لِقُلُوبِکُمْ وَ قُلُوبِهِنَّ وَ ما کانَ لَکُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَ لا أَنْ تَنْکِحُوا أَزْواجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذلِکُمْ کانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِیماً *إِنْ تُبْدُوا شَیْئاً أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ کانَ بِکُلِّ شَیْ ءٍ عَلِیماً* لا جُناحَ عَلَیْهِنَّ فِی آبائِهِنَّ وَ لا أَبْنائِهِنَّ وَ لا إِخْوانِهِنَّ وَ لا أَبْناءِ إِخْوانِهِنَّ وَ لا أَبْناءِ أَخَواتِهِنَّ وَ لا نِسائِهِنَّ وَ لا ما مَلَکَتْ أَیْمانُهُنَّ وَ اتَّقِینَ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ کانَ عَلی کُلِّ شَیْ ءٍ شَهِیداً»(50-55)

(إلی قوله تعالی): «یا أَیُّهَا النَّبِیُّ قُلْ لِأَزْواجِکَ وَ بَناتِکَ وَ نِساءِ الْمُؤْمِنِینَ یُدْنِینَ عَلَیْهِنَّ مِنْ جَلَابِیبِهِنَّ ذلِکَ أَدْنی أَنْ یُعْرَفْنَ فَلا یُؤْذَیْنَ وَ کانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِیماً* لَئِنْ لَمْ یَنْتَهِ الْمُنافِقُونَ وَ الَّذِینَ فِی قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَ الْمُرْجِفُونَ فِی الْمَدِینَةِ لَنُغْرِیَنَّکَ بِهِمْ ثُمَّ لا یُجاوِرُونَکَ فِیها إِلَّا قَلِیلًا»(59-60)

lt;meta info="- وَمَا جَعَلَ أَدْعِیَاءکُمْ أَبْنَاءکُمْ ذَلِکُمْ قَوْلُکُم بِأَفْوَاهِکُمْ وَاللَّهُ یَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ یَهْدِی السَّبِیلَ * ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءهُمْ فَإِخْوَانُکُمْ فِی الدِّینِ وَمَوَالِیکُمْ وَلَیْسَ عَلَیْکُمْ جُنَاحٌ فِیمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَکِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُکُمْ وَکَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِیمًا * النَّبِیُّ أَوْلَی بِالْمُؤْمِنِینَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ . - . احزاب / 6 - 4 -

{و پسرخواندگانتان را پسران [واقعی] شما قرار نداده است. این، گفتار شما به زبان شماست، [ولی] خدا حقیقت را می گوید، و او[ست که] به راه راست هدایت می کند. آنان را به [نام] پدرانشان بخوانید، که این نزد خدا عادلانه تر است و اگر پدرانشان را نمی شناسید پس برادران دینی و موالی شمایند و در آنچه اشتباهاً مرتکب آن شده اید بر شما گناهی نیست، ولی در آنچه دل هایتان عمد داشته است [مسؤولید ] و خداست که همواره آمرزنده مهربان است. پیامبر به مؤمنان از خودشان سزاوارتر [و نزدیکتر] است و همسرانش مادران ایشانند.}

- وَإِن کُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنکُنَّ أَجْرًا عَظِیمًا * یَا نِسَاء النَّبِیِّ مَن یَأْتِ مِنکُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَیِّنَةٍ یُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَیْنِ وَکَانَ ذَلِکَ عَلَی اللَّهِ یَسِیرًا * وَمَن یَقْنُتْ مِنکُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَیْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا کَرِیمًا * یَا نِسَاء النَّبِیِّ لَسْتُنَّ کَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَیْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَیَطْمَعَ الَّذِی فِی قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا * وَقَرْنَ فِی بُیُوتِکُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِیَّةِ الْأُولَی وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِینَ الزَّکَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا یُرِیدُ اللَّهُ لِیُذْهِبَ عَنکُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَیْتِ وَیُطَهِّرَکُمْ تَطْهِیرًا * وَاذْکُرْنَ مَا یُتْلَی فِی بُیُوتِکُنَّ مِنْ آیَاتِ اللَّهِ وَالْحِکْمَةِ إِنَّ اللَّهَ کَانَ لَطِیفًا خَبِیرًا * إِنَّ الْمُسْلِمِینَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِینَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِینَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِینَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِینَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِینَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِینَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِینَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِینَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاکِرِینَ اللَّهَ کَثِیرًا وَالذَّاکِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِیمًا * وَمَا کَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَی اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن یَکُونَ لَهُمُ الْخِیَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن یَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِینًا * وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِی أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَیْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَیْهِ أَمْسِکْ عَلَیْکَ زَوْجَکَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِی فِی نَفْسِکَ مَا اللَّهُ مُبْدِیهِ وَتَخْشَی النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَی زَیْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاکَهَا لِکَیْ لَا یَکُونَ عَلَی الْمُؤْمِنِینَ حَرَجٌ فِی أَزْوَاجِ أَدْعِیَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَکَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا * مَّا کَانَ عَلَی النَّبِیِّ مِنْ حَرَجٍ فِیمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِی الَّذِینَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَکَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا * الَّذِینَ یُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَیَخْشَوْنَهُ وَلَا یَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَکَفَی بِاللَّهِ حَسِیبًا * مَّا کَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِکُمْ وَلَکِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِیِّینَ وَکَانَ اللَّهُ بِکُلِّ شَیْءٍ عَلِیمًا . - . احزاب / 40 - 28 -

{ای پیامبر، به همسرانت بگو: اگر خواهان زندگی دنیا و زینت آنید، بیایید تا مَهرتان را بدهم و [خوش و] خُرّم شما را رها کنم. و اگر خواستار خدا و فرستاده وی و سرای آخرتید پس به راستی خدا برای نیکوکاران شما پاداش بزرگی آماده گردانیده است. ای همسران پیامبر! هر کس از شما مبادرت به کار زشتِ آشکاری کند، عذابش دو چندان خواهد بود. و این بر خدا همواره آسان است. و هر کس از شما خدا و فرستاده اش را فرمان بَرَد و کار شایسته کند، پاداشش را دو چندان می دهیم و برایش روزیِ نیکو فراهم خواهیم ساخت. ای همسران پیامبر! شما مانند هیچ یک از زنان [دیگر] نیستید. اگر سر پروا دارید پس به ناز سخن مگویید تا آنکه در دلش بیماری است طمع ورزد. و گفتاری شایسته گویید. و در خانه هایتان قرار گیرید و مانند روزگار جاهلیت قدیم زینت های خود را آشکار مکنید و نماز بر پا دارید و زکات بدهید و خدا و فرستاده اش را فرمان برید. خدا فقط می خواهد آلودگی را از شما خاندان [پیامبر ] بزداید و شما را پاک و پاکیزه گرداند. و آنچه را که از آیات خدا و [سخنان] حکمت [آمیز] در خانه های شما خوانده می شود یاد کنید. در حقیقت، خدا همواره دقیق و آگاه است. مردان و زنان مسلمان، و مردان و زنان با ایمان، و مردان و زنان عبادت پیشه، و مردان و زنان راستگو، و مردان و زنان شکیبا، و مردان و زنان فروتن، و مردان و زنان صدقه دهنده، و مردان و زنان روزه دار، و مردان و زنان پاکدامن، و مردان و زنانی که خدا را فراوان یاد می کنند خدا برای [همه] آنان آمرزشی و پاداشی بزرگ فراهم ساخته است. و هیچ مرد و زن مؤمنی را نرسد که چون خدا و فرستاده اش به کاری فرمان دهند، برای آنان در کارشان اختیاری باشد. و هر کس خدا و فرستاده اش را نافرمانی کند قطعاً دچار گمراهی آشکاری گردیده است. و آن گاه که به کسی که خدا بر او نعمت ارزانی داشته بود و تو [نیز] به او نعمت داده بودی، می گفتی: همسرت را پیش خود نگاه دار و از خدا پروا بدار و آنچه را که خدا آشکارکننده آن بود، در دل خود نهان می کردی و از مردم می ترسیدی. با آنکه خدا سزاوارتر بود که از او بترسی. پس چون زید از آن [زن] کام برگرفت [و او را ترک گفت] وی را به نکاح تو درآوردیم تا [در آینده] در مورد ازدواج مؤمنان با زنان پسرخواندگانشان - چون آنان را طلاق گفتند - گناهی نباشد. و فرمان خدا صورت اجرا پذیرد. بر پیامبر در آنچه خدا برای او فرض گردانیده گناهی نیست. [این] سنّت خداست که از دیرباز در میان گذشتگان [معمول] بوده، و فرمان خدا همواره به اندازه مقرر [و متناسب با توانایی] است. همان کسانی که پیام های خدا را ابلاغ می کنند و از او می ترسند و از هیچ کس جز خدا بیم ندارند. و خدا برای حسابرسی کفایت می کند. محمّد پدر هیچ یک از مردان شما نیست. ولی فرستاده خدا و خاتم پیامبران است. و خدا همواره بر هر چیزی داناست.}

- یَا أَیُّهَا النَّبِیُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَکَ أَزْوَاجَکَ اللَّاتِی آتَیْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَکَتْ یَمِینُکَ مِمَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَیْکَ وَبَنَاتِ عَمِّکَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِکَ وَبَنَاتِ خَالِکَ وَبَنَاتِ خَالَاتِکَ اللَّاتِی هَاجَرْنَ مَعَکَ وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِیِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِیُّ أَن یَسْتَنکِحَهَا خَالِصَةً لَّکَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِینَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَیْهِمْ فِی أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَکَتْ أَیْمَانُهُمْ لِکَیْلَا یَکُونَ عَلَیْکَ حَرَجٌ وَکَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِیمًا * تُرْجِی مَن تَشَاء مِنْهُنَّ وَتُؤْوِی إِلَیْکَ مَن تَشَاء وَمَنِ ابْتَغَیْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَیْکَ ذَلِکَ أَدْنَی أَن تَقَرَّ أَعْیُنُهُنَّ وَلَا یَحْزَنَّ وَیَرْضَیْنَ بِمَا آتَیْتَهُنَّ کُلُّهُنَّ وَاللَّهُ یَعْلَمُ مَا فِی قُلُوبِکُمْ وَکَانَ اللَّهُ عَلِیمًا حَلِیمًا * لَا یَحِلُّ لَکَ النِّسَاء مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَکَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَکَتْ یَمِینُکَ وَکَانَ اللَّهُ عَلَی کُلِّ شَیْءٍ رَّقِیبًا * یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُیُوتَ النَّبِیِّ إِلَّا أَن یُؤْذَنَ لَکُمْ إِلَی طَعَامٍ غَیْرَ نَاظِرِینَ إِنَاهُ وَلَکِنْ إِذَا دُعِیتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِینَ لِحَدِیثٍ إِنَّ ذَلِکُمْ کَانَ یُؤْذِی النَّبِیَّ فَیَسْتَحْیِی مِنکُمْ وَاللَّهُ لَا یَسْتَحْیِی مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِکُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِکُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا کَانَ لَکُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنکِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِکُمْ کَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِیمًا * إِن تُبْدُوا شَیْئًا أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ کَانَ بِکُلِّ شَیْءٍ عَلِیمًا * لَّا جُنَاحَ عَلَیْهِنَّ فِی آبَائِهِنَّ وَلَا أَبْنَائِهِنَّ وَلَا إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاء إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاء أَخَوَاتِهِنَّ وَلَا نِسَائِهِنَّ وَلَا مَا مَلَکَتْ أَیْمَانُهُنَّ وَاتَّقِینَ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ کَانَ عَلَی کُلِّ شَیْءٍ شَهِیدًا *إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِکَتَهُ یُصَلُّونَ عَلَی النَّبِیِّ یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَیْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِیمًا * إِنَّ الَّذِینَ یُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِی الدُّنْیَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِینًا * وَالَّذِینَ یُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِینَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَیْرِ مَا اکْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِینًا * یَا أَیُّهَا النَّبِیُّ قُل لِّأَزْوَاجِکَ وَبَنَاتِکَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِینَ یُدْنِینَ عَلَیْهِنَّ مِن جَلَابِیبِهِنَّ ذَلِکَ أَدْنَی أَن یُعْرَفْنَ فَلَا یُؤْذَیْنَ وَکَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِیمًا * لَئِن لَّمْ یَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِی الْمَدِینَةِ لَنُغْرِیَنَّکَ بِهِمْ ثُمَّ لَا یُجَاوِرُونَکَ فِیهَا إِلَّا قَلِیلًا. - . احزاب / 60 - 50 -

{ای پیامبر، ما برای تو آن همسرانی را که مَهْرشان را داده ای حلال کردیم. و [کنیزانی] را که خدا از غنیمت جنگی در اختیار تو قرار داده، و دختران عمویت و دختران عمه هایت و دختران دایی تو و دختران خاله هایت که با تو مهاجرت کرده اند، و زن مؤمنی که خود را [داوطلبانه] به پیامبر ببخشد-در صورتی که پیامبر بخواهد او را به زنی گیرد. [این ازدواج از روی بخشش] ویژه توست نه دیگر مؤمنان. ما نیک می دانیم که در مورد زنان و کنیزانشان چه بر آنان مقرر کرده ایم، تا برای تو مشکلی پیش نیاید. و خدا همواره آمرزنده مهربان است. نوبت هر کدام از آن زن ها را که می خواهی به تأخیر انداز و هر کدام را که می خواهی پیش خود جای ده. و بر تو باکی نیست که هر کدام را که ترک کرده ای [دوباره] طلب کنی. این نزدیک تر است برای اینکه چشمانشان روشن گردد و دلتنگ نشوند و همگی شان به آنچه به آنان داده ای خشنود گردند. و آنچه در دل های شماست خدا می داند. و خدا همواره دانای بردبار است. از این پس، دیگر [گرفتن] زنان و نیز اینکه به جای آنان، زنان دیگری بر تو حلال نیست. هر چند زیبایی آنها برای تو مورد پسند افتد به استثنای کنیزان. و خدا همواره بر هر چیزی مراقب است. ای کسانی که ایمان آورده اید! داخل اتاق های پیامبر مشوید. مگر آنکه برای [خوردن] طعامی به شما اجازه داده شود. [آن هم] بی آنکه در انتظار پخته شدن آن باشید. ولی هنگامی که دعوت شدید داخل گردید. و وقتی غذا خوردید پراکنده شوید بی آنکه سرگرم سخنی گردید. این [رفتار] شما پیامبر را می رنجاند [ولی] از شما شرم می دارد. و حال آنکه خدا از حق [گویی] شرم نمی کند. و چون از زنان [پیامبر] چیزی خواستید از پشت پرده از آنان بخواهید. این برای دل های شما و دل های آنان پاکیزه تر است. و شما حق ندارید رسول خدا را برنجانید. و مطلقاً [نباید] زنانش را پس از [مرگ] او به نکاح خود درآورید. چرا که این [کار] نزد خدا همواره [گناهی] بزرگ است. اگر چیزی را فاش کنید یا آن را پنهان دارید قطعاً خدا به هر چیزی داناست. بر زنان در مورد پدران و پسران و برادران و پسران برادران و پسران خواهران و زنان [همکیش] و بردگانشان گناهی نیست [که دیده شوند]. و باید از خدا پروا بدارید که خدا همواره بر هر چیزی گواه است. خدا و فرشتگانش بر پیامبر درود می فرستند. ای کسانی که ایمان آورده اید، بر او درود فرستید و به فرمانش بخوبی گردن نهید. بی گمان، کسانی که خدا و پیامبر او را آزار می رسانند، خدا آنان را در دنیا و آخرت لعنت کرده و برایشان عذابی خفت آور آماده ساخته است. و کسانی که مردان و زنان مؤمن را بی آنکه مرتکب [عمل زشتی] شده باشند آزار می رسانند، قطعاً تهمت و گناهی آشکار به گردن گرفته اند. ای پیامبر، به زنان و دخترانت و به زنان مؤمنان بگو: پوشش های خود را بر خود فروتر گیرند. این برای آنکه شناخته شوند و مورد آزار قرار نگیرند [به احتیاط] نزدیکتر است. و خدا آمرزنده مهربان است. اگر منافقان و کسانی که در دل هایشان مرضی هست و شایعه افکنان در مدینه، [از کارشان] باز نایستند، تو را سخت بر آنان مسلط می کنیم تا جز [مدتی] اندک در همسایگی تو نپایند.}

**[ترجمه]

ادْعُوهُمْ لِآبائِهِمْ الذین ولدوهم و انسبوهم إلیهم أو إلی من ولدوا علی فراشهم هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ أی أعدل عند الله قولا و حکما روی عن ابن عمر (1)قال ما کنا ندعو زید بن حارثة إلا زید بن محمد حتی نزل القرآن ادْعُوهُمْ لِآبائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آباءَهُمْ أی لم تعرفوهم بأعیانهم فَإِخْوانُکُمْ فِی الدِّینِ أی فهم إخوانکم فی الملة فقولوا یا أخی وَ مَوالِیکُمْ أی بنی أعمامکم أو أولیاؤکم فی الدین فی وجوب النصرة أو معتقوکم و محرروکم إذا أعتقتموهم من رق فلکم ولاؤهم وَ لَیْسَ عَلَیْکُمْ جُناحٌ فِیما أَخْطَأْتُمْ بِهِ أی إذا ظننتم أنه أبوه فلا یؤاخذکم الله به وَ لکِنْ ما تَعَمَّدَتْ قُلُوبُکُمْ أی و لکن الإثم و الجناح فی الذی قصدتموه من دعائهم إلی غیر آبائهم و قیل ما أخطأتم قبل النهی و ما تعمدتموه بعد النهی وَ کانَ اللَّهُ غَفُوراً لما سلف من قولکم رَحِیماً بکم وَ أَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ أی أنهن للمؤمنین کالأمهات فی الحرمة و تحریم النکاح و لیس أمهات لهم علی الحقیقة إذ لو کانت (2)کذلک لکانت بناته أخوات المؤمنین علی الحقیقة فکان لا یحل للمؤمنین التزوج بهن أ لا تری أنه لا یحل للمؤمنین رؤیتهن و لا یرثن المؤمنین و لا یرثون. (3)یا أَیُّهَا النَّبِیُّ قُلْ لِأَزْواجِکَ قال المفسرون إن أزواج النبی صلی الله علیه و آله سألنه شیئا من عرض الدنیا و طلبن منه زیادة فی النفقة و آذینه لغیرة بعضهن علی بعض فآلی رسول الله صلی الله علیه و آله منهن شهرا فنزلت آیة التخییر و هو قوله قُلْ لِأَزْواجِکَ و کنّ یومئذ تسعا عائشة و حفصة و أم حبیبة بنت أبی سفیان و سودة بنت زمعة و أم سلمة بنت أبی أمیة فهؤلاء من قریش و صفیة بنت حیی الخیبریة و میمونة بنت الحارث الهلالیة و زینب بنت جحش الأسدیة و جویریة بنت الحارث المصطلقیة

وَ رَوَی الْوَاحِدِیُّ بِالْإِسْنَادِ عَنْ سَعِیدِ بْنِ جُبَیْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: کَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله جَالِساً مَعَ حَفْصَةَ فَتَشَاجَرَ بَیْنَهُمَا فَقَالَ هَلْ لَکِ أَنْ أَجْعَلَ

ص: 173

بَیْنِی وَ بَیْنَکِ رَجُلًا قَالَتْ نَعَمْ فَأَرْسَلَ إِلَی عُمَرَ فَلَمَّا أَنْ دَخَلَ عَلَیْهِمَا قَالَ لَهَا تَکَلَّمِی قَالَتْ یَا رَسُولَ اللَّهِ تَکَلَّمْ وَ لَا تَقُلْ إِلَّا حَقّاً فَرَفَعَ عُمَرُ یَدَهُ فَوَجَأَ وَجْهَهَا ثُمَّ رَفَعَ یَدَهُ فَوَجَأَ وَجْهَهَا فَقَالَ لَهُ النَّبِیُّ صلی الله علیه و آله کُفَّ فَقَالَ عُمَرُ یَا عَدُوَّةَ اللَّهِ النَّبِیُّ لَا یَقُولُ إِلَّا حَقّاً وَ الَّذِی بَعَثَهُ بِالْحَقِّ لَوْ لَا مَجْلِسُهُ مَا رَفَعْتُ یَدِی حَتَّی تَمُوتِی فَقَامَ النَّبِیُّ صلی الله علیه و آله فَصَعِدَ إِلَی غُرْفَةٍ فَمَکَثَ فِیهَا شَهْراً لَا یَقْرَبُ شَیْئاً مِنْ نِسَائِهِ یَتَغَدَّی وَ یَتَعَشَّی فِیهَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَی هَذِهِ الْآیَاتِ.

إِنْ کُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَیاةَ الدُّنْیا وَ زِینَتَها أی سعة العیش فی الدنیا و کثرة المال فَتَعالَیْنَ أُمَتِّعْکُنَّ أی أعطیکن متعة الطلاق و قیل بتوفیر المهر وَ أُسَرِّحْکُنَّ أی أطلقکن سَراحاً جَمِیلًا أی طلاقا من غیر خصومة و لا مشاجرة وَ إِنْ کُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ أی طاعتهما و الصبر علی ضیق العیش وَ الدَّارَ الْآخِرَةَ أی الجنة فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِناتِ أی العارفات المریدات الإحسان المطیعات له مِنْکُنَّ أَجْراً عَظِیماً و اختلف فی هذا التخییر فقیل إنه خیرهن بین الدنیا و الآخرة فإن هن اخترن الدنیا استأنف حینئذ طلاقهن بقوله أُمَتِّعْکُنَّ وَ أُسَرِّحْکُنَّ و قیل خیرهن بین الطلاق و المقام معه و اختلف العلماء فی حکم التخییر علی أقوال أحدها أن الرجل إذا خیر امرأته فاختارت زوجها فلا شی ء و إن اختارت نفسها تقع تطلیقة واحدة. (1)و ثانیها أنه إذا اختارت نفسها تقع ثلاث تطلیقات و إن اختارت زوجها تقع واحدة. (2)و ثالثها أنه إن نوی الطلاق کان طلاقا و إلا فلا. (3)و رابعها أنه لا یقع بالتخییر طلاق و إنما کان ذلک للنبی صلی الله علیه و آله خاصة و لو اخترن أنفسهن لبنّ منه فأما غیره فلا یجوز له ذلک و هو المروی عن أئمتنا علیهم السلام.

ص: 174

بِفاحِشَةٍ مُبَیِّنَةٍ أی بمعصیة ظاهرة یُضاعَفْ لَهَا الْعَذابُ فی الآخرة ضِعْفَیْنِ أی مثلی ما یکون علی غیرهن و ذلک لأن نعم الله سبحانه علیهن أکثر لمکان النبی صلی الله علیه و آله منهن و نزول الوحی فی بیوتهن و إذا کانت النعمة علیهن أعظم و أوفر کانت المعصیة منهن أفحش و العقوبة بها أعظم و أکثر و قال أبو عبیدة الضعفان أن یجعل الواحد ثلاثا فیکون علیهن ثلاثة حدود و قال غیره المراد بالضعف المثل فالمعنی أنها یزاد فی عذابها ضعف کما زید فی ثوابها ضعف کما قال نُؤْتِها أَجْرَها مَرَّتَیْنِ وَ کانَ ذلِکَ أی عذابها عَلَی اللَّهِ یَسِیراً أی هینا وَ مَنْ یَقْنُتْ مِنْکُنَّ لِلَّهِ وَ رَسُولِهِ القنوت الطاعة و قیل المواظبة علیها و روی أبو حمزة الثمالی عن زید بن علی أنه قال إنی لأرجو للمحسن منا أجرین و أخاف علی المسی ء منا أن یضاعف له العذاب ضعفین کما وعد أزواج النبی صلی الله علیه و آله

وَ رَوَی مُحَمَّدُ بْنُ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ إِبْرَاهِیمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِیدِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ علیهما السلام أَنَّهُ قَالَ لَهُ رَجُلٌ إِنَّکُمْ أَهْلُ بَیْتٍ مَغْفُورٌ لَکُمْ قَالَ فَغَضِبَ وَ قَالَ نَحْنُ أَحْرَی أَنْ یَجْرِیَ فِینَا مَا أَجْرَی اللَّهُ فِی أَزْوَاجِ النَّبِیِّ صلی الله علیه و آله مِنْ أَنْ نَکُونَ کَمَا تَقُولُ إِنَّا نَرَی لِمُحْسِنِنَا ضِعْفَیْنِ مِنَ الْأَجْرِ وَ لِمُسِیئِنَا ضِعْفَیْنِ مِنَ الْعَذَابِ ثُمَّ قَرَأَ الْآیَتَیْنِ.

وَ أَعْتَدْنا لَها رِزْقاً کَرِیماً أی عظیم القدر رفیع الخطر لَسْتُنَّ کَأَحَدٍ مِنَ النِّساءِ قال ابن عباس أی لیس قدرکن عندی کقدر غیرکن من النساء الصالحات إِنِ اتَّقَیْتُنَّ شرط علیهن التقوی لیبین سبحانه أن فضیلتهن بالتقوی لا بمحض اتصالهن بالنبی صلی الله علیه و آله فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ أی لا ترققن القول و لا تلن الکلام للرجال و لا تخاطبن الأجانب مخاطبة تؤدی إلی طمعهم فتکن کما تفعل المرأة التی تظهر الرغبة فی الرجال فَیَطْمَعَ الَّذِی فِی قَلْبِهِ مَرَضٌ أی نفاق و فجور و قیل شهوة الزنی وَ قُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفاً أی مستقیما جمیلا بریئا عن التهمة بعیدا من الریبة وَ قَرْنَ فِی بُیُوتِکُنَّ من القرار أو من الوقار فعلی الأول یکون الأمر اقررن فیبدل من العین الیاء کراهة التضعیف ثم تلقی الحرکة علی

ص: 175

الفاء و تسقط العین فتسقط همزة الوصل و المعنی اثبتن فی منازلکن و الزمنها و إن کان من وقر یقر فمعناه کن أهل وقار و سکینة وَ لا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجاهِلِیَّةِ الْأُولی أی لا تخرجن علی عادة النساء اللاتی کن فی الجاهلیة و لا تظهرن زینتکن کما کن یظهرن ذلک و قیل التبرج التبختر و التکبر فی المشی و قیل هو أن تلقی الخمار علی رأسها و لا تشده فتواری قلائدها و قرطیها فیبدو ذلک منها و المراد بالجاهلیة الأولی ما کان قبل الإسلام و قیل ما کان بین آدم و نوح ثمانمائة سنة و قیل ما بین عیسی و محمد عن الشعبی قال و هذا لا یقتضی أن یکون بعدها جاهلیة فی الإسلام لأن الأول اسم للسابق تأخر عنه غیره أو لم یتأخر و قیل إن معنی تبرج الجاهلیة الأولی أنهم کانوا یجوزون أن تجمع امرأة واحدة زوجا و خلا فتجعل لزوجها نصفها الأسفل و لخلها نصفها الأعلی یقبلها و یعانقها.

أقول سیأتی تفسیر آیة التطهیر فی المجلد التاسع.

وَ اذْکُرْنَ الآیة أی اشکرن الله إذ صیرکن فی بیوت یتلی فیها القرآن و السنة أو احفظن ذلک و لیکن ذلکن منکن علی بال أبدا لتعملن بموجبه قال مقاتل لما رجعت أسماء بنت عمیس من الحبشة مع زوجها جعفر بن أبی طالب دخلت علی نساء النبی صلی الله علیه و آله فقالت هل نزل فینا شی ء من القرآن قلن لا فأتت رسول الله صلی الله علیه و آله فقالت یا رسول الله إن النساء لفی خیبة و خسار فقال و مم ذلک قالت لأنهن لا یذکرن بخیر کما یذکر الرجال فأنزل الله تعالی هذه الآیة إِنَّ الْمُسْلِمِینَ أی المخلصین الطاعة لله أو الداخلین فی الإسلام أو المستسلمین لأوامر الله و المنقادین له من الرجال و النساء وَ الْمُؤْمِنِینَ أی المصدقین بالتوحید وَ الْقانِتِینَ أی الدائمین علی الأعمال الصالحات أو الداعین وَ الْخاشِعِینَ أی المتواضعین الخاضعین لله تعالی وَ الْحافِظِینَ فُرُوجَهُمْ من الزنی و ارتکاب الفجور وَ الذَّاکِرِینَ اللَّهَ

رُوِیَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام أَنَّهُ قَالَ: مَنْ بَاتَ عَلَی تَسْبِیحِ فَاطِمَةَ علیها السلام کَانَ مِنَ الذَّاکِرِینَ اللَّهَ کَثِیراً وَ الذَّاکِراتِ (1).

ص: 176

وَ ما کانَ لِمُؤْمِنٍ وَ لا مُؤْمِنَةٍ نزلت فی زینب بنت جحش الأسدیة و کانت بنت أمیمة بنت عبد المطلب عمة رسول الله صلی الله علیه و آله فخطبها رسول الله صلی الله علیه و آله علی مولاه زید بن حارثة و رأت أنه یخطبها علی نفسه فلما علمت أنه یخطبها علی زید أبت و أنکرت و قالت أنا ابنة عمتک فلم أکن لأفعل و کذلک قال أخوها عبد الله بن جحش فنزل وَ ما کانَ لِمُؤْمِنٍ وَ لا مُؤْمِنَةٍ الآیة یعنی عبد الله و أخته زینب فلما نزلت الآیة قالت رضیت یا رسول الله و جعلت أمرها بید رسول الله صلی الله علیه و آله و کذلک أخوها فأنکحها رسول الله صلی الله علیه و آله زیدا فدخل بها و ساق إلیها رسول الله صلی الله علیه و آله عشرة دنانیر و ستین درهما مهرا و خمارا و ملحفة و درعا و إزارا و خمسین مدا من طعام و ثلاثین صاعا من تمر عن ابن عباس و مجاهد و قتادة و قالت زینب خطبنی عدة من قریش فبعثت أختی حمنة بنت جحش إلی رسول الله صلی الله علیه و آله أستشیره فأشار بزید فغضبت أختی و قالت أ تزوج بنت عمتک مولاک ثم أعلمتنی فغضبت أشد من غضبها فنزلت الآیة فأرسلت إلی رسول الله صلی الله علیه و آله فقلت زوجنی ممن شئت فزوجنی من زید و قیل نزلت فی أم کلثوم بنت عقبة بن أبی معیط و کانت وهبت نفسها للنبی صلی الله علیه و آله فقال قد قبلت و زوجها زید بن حارثة فسخطت هی و أخوها و قالا إنما أردنا رسول الله صلی الله علیه و آله فزوجنا عبده فنزلت الآیة عن ابن زید إِذا قَضَی اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أی أوجبا أَمْراً و ألزماه و حکما به أَنْ یَکُونَ لَهُمُ الْخِیَرَةُ أی الاختیار مِنْ أَمْرِهِمْ علی اختیار الله تعالی وَ إِذْ تَقُولُ أی اذکر یا محمد حین تقول لِلَّذِی أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَیْهِ بالهدایة وَ أَنْعَمْتَ عَلَیْهِ بالعتق و قیل أنعم الله علیه بمحبة رسوله و أنعم الرسول علیه بالتبنی و هو زید بن حارثة أَمْسِکْ عَلَیْکَ زَوْجَکَ یعنی زینب تقول احبسها و لا تطلقها و هذا الکلام یقتضی مشاجرة جرت بینهما حتی وعظه الرسول صلی الله علیه و آله و قال أمسکها وَ اتَّقِ اللَّهَ فی مفارقتها و مضارتها وَ تُخْفِی فِی نَفْسِکَ مَا اللَّهُ مُبْدِیهِ وَ تَخْشَی النَّاسَ وَ اللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشاهُ و الذی أخفاه فی نفسه هو أنه إن طلقها زید تزوجها و خشی صلی الله علیه و آله لائمة الناس أن یقولوا أمره بطلاقها ثم تزوجها و قیل الذی

ص: 177

أخفاه فی نفسه هو أن الله سبحانه أعلمه أنها ستکون من أزواجه و أن زیدا سیطلقها فلما جاء زید و قال له أرید أن أطلق زینب قال له أمسک علیک زوجک فقال سبحانه لم قلت أمسک علیک زوجک و قد أعلمتک أنها ستکون من أزواجک و روی ذلک عن علی بن الحسین علیهما السلام و هذا التأویل مطابق لتلاوة القرآن و ذلک أنه سبحانه أعلم أنه یبدی ما أخفاه و لم یظهر غیر التزویج فقال زَوَّجْناکَها فلو کان الذی أضمره محبتها أو إرادة طلاقها لأظهر الله تعالی ذلک مع وعده بأنه یبدیه فدل ذلک علی أنه عوتب علی قوله أمسک علیک زوجک مع علمه بأنها ستکون زوجته و کتمانه ما أعلمه الله به حیث استحیا أن یقول لزید إن التی تحتک ستکون امرأتی قال البلخی و یجوز أیضا أن یکون علی ما یقولونه إن النبی صلی الله علیه و آله استحسنها فتمنی أن یفارقها فیتزوجها و کتم ذلک لأن هذا التمنی قد طبع علیه البشر و لا حرج علی أحد فی أن یتمنی شیئا استحسنه و قیل إنه صلی الله علیه و آله إنما أضمر أن یتزوجها إن طلقها زید من حیث إنها کانت ابنة عمته فأراد ضمها إلی نفسه لئلا یصیبها ضیعة کما یفعل الرجل بأقاربه عن الجبائی قال فأخبر الله سبحانه الناس بما کان یضمره من إیثار ضمها إلی نفسه لیکون ظاهره مطابقا لباطنه و قیل کان النبی صلی الله علیه و آله یرید أن یتزوج بها إذا فارقها و لکنه عزم أن لا یتزوجها مخافة أن یطعنوا علیه فأنزل الله هذه الآیة کیلا یمتنع من فعل المباح خشیة الناس و لم یرد بقوله وَ اللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشاهُ خشیة التقوی لأنه صلی الله علیه و آله کان یتقی الله حق تقاته و یخشاه فیما یجب أن یخشی فیه و لکنه أراد خشیة الاستحیاء لأن الحیاء کان غالبا علی شیمته الکریمة کما قال سبحانه إِنَّ ذلِکُمْ کانَ یُؤْذِی النَّبِیَّ فَیَسْتَحْیِی مِنْکُمْ (1)و قیل إن زینب کانت شریفة فزوجها رسول الله صلی الله علیه و آله من زید مولاه و لحقها بذلک بعض العار فأراد صلی الله علیه و آله أن یزیدها شرفا بأن یتزوجها لأنه کان السبب فی تزویجها من زید فعزم أن یتزوج بها إذا فارقها و قیل إن العرب کانوا ینزلون الأدعیاء منزلة الأبناء فی الحکم

ص: 178

فأراد صلی الله علیه و آله أن یبطل ذلک بالکلیة و ینسخ سنة الجاهلیة فکان یخفی فی نفسه تزویجها لهذا الغرض کیلا یقول الناس إنه تزوج امرأة ابنه و یقرفونه (1)بما هو منزه عنه و لهذا قال أَمْسِکْ عَلَیْکَ زَوْجَکَ عن أبی مسلم و یشهد لهذا التأویل قوله فیما بعد فَلَمَّا قَضی زَیْدٌ مِنْها وَطَراً زَوَّجْناکَها الآیة و معناه فلما قضی زید حاجته من نکاحها فطلقها و انقضت عدتها فلم یکن فی قلبه میل إلیها و لا وحشة من فراقها فإن معنی القضاء هو الفراغ من الشی ء علی التمام أذنا لک فی تزویجها و إنما فعلنا ذلک توسعة علی المؤمنین حتی لا یکون (2)إثم فی أن یتزوجوا أزواج أدعیائهم الذین تبنوهم إذا قضی الأدعیاء منهن حاجتهم و فارقوهن وَ کانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا أی کائنا لا محالة و فی الحدیث أن زینب کانت تفتخر علی سائر نساء النبی صلی الله علیه و آله و تقول زوجنی الله من النبی و أنتن إنما زوجکن أولیاؤکن.

وَ رَوَی ثَابِتٌ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِکٍ قَالَ: لَمَّا انْقَضَتْ عِدَّةُ زَیْنَبَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله لِزَیْدٍ اذْهَبْ فَاذْکُرْهَا عَلَیَّ قَالَ زَیْدٌ فَانْطَلَقْتُ فَقُلْتُ یَا زَیْنَبُ أَبْشِرِی قَدْ أَرْسَلَنِی رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله یَذْکُرُکَ وَ نَزَلَ الْقُرْآنُ وَ جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله فَدَخَلَ عَلَیْهَا بِغَیْرِ إِذْنٍ لِقَوْلِهِ زَوَّجْناکَها وَ فِی رِوَایَةٍ أُخْرَی قَالَ زَیْدٌ فَانْطَلَقْتُ فَإِذَا هِیَ تُخَمِّرُ عَجِینَهَا فَلَمَّا رَأَیْتُهَا عَظُمَتْ فِی نَفْسِی حَتَّی مَا أَسْتَطِیعُ أَنْ أَنْظُرَ إِلَیْهَا حِینَ عَلِمْتُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله ذَکَرَهَا فَوَلَّیْتُهَا ظَهْرِی وَ قُلْتُ یَا زَیْنَبُ أَبْشِرِی إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله یَخْطُبُکِ فَفَرِحَتْ بِذَلِکَ وَ قَالَتْ مَا أَنَا بِصَانِعَةٍ شَیْئاً حَتَّی أُوَامِرَ رَبِّی فَقَامَتْ إِلَی مَسْجِدِهَا وَ نَزَلَ زَوَّجْناکَها فَتَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله وَ دَخَلَ بِهَا وَ مَا أَوْلَمَ عَلَی امْرَأَةٍ مِنْ نِسَائِهِ مَا أَوْلَمَ عَلَیْهَا ذَبَحَ شَاةً وَ أَطْعَمَ النَّاسَ الْخُبْزَ وَ اللَّحْمَ حَتَّی امْتَدَّ (3)النَّهَارُ.

ص: 179

وَ عَنِ الشَّعْبِیِّ قَالَ: کَانَتْ زَیْنَبُ تَقُولُ لِلنَّبِیِّ صلی الله علیه و آله إِنِّی لَأَدُلُّ (1)عَلَیْکَ بِثَلَاثٍ مَا مِنْ نِسَائِکَ امْرَأَةٌ تَدُلُّ بِهِنَّ جَدِّی وَ جَدُّکَ وَاحِدٌ وَ إِنِّی أَنْکَحَنِیکَ اللَّهُ فِی السَّمَاءِ وَ إِنَّ السَّفِیرَ لَجَبْرَئِیلُ علیه السلام.

ما کانَ عَلَی النَّبِیِّ مِنْ حَرَجٍ أی إثم و ضیق فِیما فَرَضَ اللَّهُ لَهُ أی فیما أحل له من التزویج بامرأة المتبنی أو فیما أوجب علیه من التزویج لیبطل حکم الجاهلیة فی الأدعیاء سُنَّةَ اللَّهِ فِی الَّذِینَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ أی کسنة الله فی الأنبیاء الماضین و طریقته و شریعته فیهم فی زوال الحرج عنهم و عن أممهم بما أحل سبحانه لهم من ملاذهم و قیل فی کثرة الأزواج کما فعله داود و سلیمان و کان لداود علیه السلام مائة امرأة و لسلیمان ثلاثمائة امرأة و سبعمائة سریة و قیل أشار بالسنة إلی أن النکاح من سنة الأنبیاء

کما قال صلی الله علیه و آله النکاح من سنتی فمن رغب عنه فقد رغب عن سنتی.

وَ کانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَراً مَقْدُوراً أی کان ما ینزله الله علی أنبیائه من الأمر الذی یریده قضاء مقضیا وَ لا یَخْشَوْنَ أَحَداً إِلَّا اللَّهَ أی و لا یخافون من سوی الله فیما یتعلق بالأداء و التبلیغ و متی قیل فکیف ما قال لنبینا صلی الله علیه و آله وَ تَخْشَی النَّاسَ فالقول إنه لم یکن ذلک فیما یتعلق بالتبلیغ و إنما خشی المقالة القبیحة فیه و العاقل کما یتحرز عن المضار یتحرز عن إساءة الظنون به و القول السیئ فیه و لا یتعلق شی ء من ذلک بالتکلیف وَ کَفی بِاللَّهِ حَسِیباً أی حافظا لأعمال خلقه و محاسبا مجازیا علیها و لما تزوج صلی الله علیه و آله زینب بنت جحش قال الناس إن محمدا تزوج امرأة ابنه فقال سبحانه ما کانَ مُحَمَّدٌ أَبا أَحَدٍ مِنْ رِجالِکُمْ (2)و قد مر تفسیره اللَّاتِی آتَیْتَ أُجُورَهُنَّ أی أعطیت مهورهن وَ ما مَلَکَتْ یَمِینُکَ من الإماء مِمَّا أَفاءَ اللَّهُ عَلَیْکَ من الغنائم و الأنفال فکانت من الغنائم ماریة القبطیة أم ابنه إبراهیم و من الأنفال صفیة و جویریة أعتقهما و تزوجهما وَ بَناتِ عَمِّکَ وَ بَناتِ عَمَّاتِکَ

ص: 180

یعنی نساء قریش وَ بَناتِ خالِکَ وَ بَناتِ خالاتِکَ یعنی نساء بنی زهرة اللَّاتِی هاجَرْنَ مَعَکَ إلی المدینة و هذا إنما کان قبل تحلیل غیر المهاجرات ثم نسخ شرط الهجرة فی التحلیل وَ امْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَها لِلنَّبِیِّ أی و أحللنا لک امرأة مصدقة بتوحید الله تعالی وهبت نفسها منک بغیر صداق و غیر المؤمنة إن وهبت نفسها منک لا تحل (1)إِنْ أَرادَ النَّبِیُّ أَنْ یَسْتَنْکِحَها أی إن آثر النبی نکاحها و رغب فیها خالِصَةً لَکَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِینَ أی خاصة لک دون غیرک قال ابن عباس یقول لا یحل هذا لغیرک و هو لک حلال و هذا من خصائصه فی النکاح فکان ینعقد النکاح له بلفظ الهبة و لا ینعقد ذلک لأحد غیره و اختلف فی أنه هل کانت عند النبی صلی الله علیه و آله امرأة وهبت نفسها له أم لا فقیل إنه لم تکن عنده امرأة وهبت نفسها له عن ابن عباس و مجاهد و قیل بل کانت عنده میمونة بنت الحارث بلا مهر قد وهبت نفسها للنبی صلی الله علیه و آله فی روایة أخری عن ابن عباس و قتادة و قیل هی زینب بنت خزیمة أم المساکین امرأة من الأنصار عن الشعبی و قیل هی امرأة من بنی أسد یقال لها أم شریک بنت جابر عن علی بن الحسین علیهما السلام و قیل هی خولة بنت حکیم عن عروة بن الزبیر و قیل إنها لما وهبت نفسها للنبی صلی الله علیه و آله قالت عائشة ما بال النساء یبذلن أنفسهن بلا مهر فنزلت الآیة فقالت عائشة ما أری الله تعالی إلا یسارع فی هواک فقال رسول الله صلی الله علیه و آله و إنک إن أطعت الله سارع فی هواک قَدْ عَلِمْنا ما فَرَضْنا عَلَیْهِمْ فِی أَزْواجِهِمْ أی قد علمنا ما أخذنا علی المؤمنین فی أزواجهم من المهر و الحصر بعدد محصور و وضعناه عنک تخفیفا عنک وَ ما مَلَکَتْ أَیْمانُهُمْ أی و ما أخذنا علیهم فی ملک الیمین أن لا یقع لهم الملک إلا بوجوه معلومة من الشراء و الهبة و الإرث و السبی و أبحنا لک غیر ذلک و هو الصفی الذی تصطفیه لنفسک من السبی و إنما خصصناک علی علم منا بالمصلحة فیه من غیر محاباة و لا جزاف لِکَیْلا یَکُونَ عَلَیْکَ حَرَجٌ أی لیرتفع

ص: 181

عنک الحرج و هو الضیق و الإثم وَ کانَ اللَّهُ غَفُوراً لذنوب عباده رَحِیماً بهم أو بک فی رفع الحرج عنک. (1)تُرْجِی مَنْ تَشاءُ نزلت حین غار بعض أمهات المؤمنین علی النبی صلی الله علیه و آله و طلب بعضهن زیادة النفقة فهجرهن شهرا حتی نزلت آیة التخییر فأمره الله أن یخیرهن بین الدنیا و الآخرة و أن یخلی سبیل من اختار الدنیا و یمسک من اختار الله تعالی و رسوله علی أنهن أمهات المؤمنین و لا ینکحن أبدا و علی أنه یؤوی من یشاء منهن و یرجی من یشاء منهن و یرضین به قسم لهن أو لم یقسم أو قسم لبعضهن و لم یقسم لبعضهن أو فضل بعضهن علی بعض فی النفقة و القسمة و العشرة أو سوی بینهن و الأمر فی ذلک إلیه یفعل ما یشاء و هذا من خصائصه فرضین بذلک کله و اخترنه علی هذا الشرط فکان صلی الله علیه و آله یسوی بینهن مع هذا إلا امرأة منهن أراد طلاقها و هی سودة بنت زمعة فرضیت بترک القسم و جعلت یومها لعائشة عن ابن زید و غیره و قیل لما نزلت آیة التخییر أشفقن أن یطلقن فقلن یا نبی الله اجعل لنا من مالک و نفسک ما شئت و دعنا علی حالنا فنزلت الآیة و کان ممن أرجی منهن سودة و صفیة و جویریة و میمونة و أم حبیب فکان یقسم لهن ما شاء کما شاء و کان ممن آوی إلیه عائشة و حفصة و أم سلمة و زینب و کان یقسم بینهن علی السواء لا یفضل بعضهن علی بعض عن ابن رزین تُرْجِی أی تؤخر مَنْ تَشاءُ من أزواجک وَ تُؤْوِی أی تضم إِلَیْکَ مَنْ تَشاءُ منهن و اختلف فی معناه علی أقوال أحدها أن المراد تقدم من تشاء من نسائک فی الإیواء و هو الدعاء إلی الفراش و تؤخر من تشاء فی ذلک و تدخل من تشاء فی القسم و لا تدخل من تشاء عن قتادة قال و کان صلی الله علیه و آله یقسم بین أزواجه و أباح الله له ترک ذلک.

و ثانیها أن المراد تعزل من تشاء منهن بغیر طلاق و ترد إلیک من تشاء منهن بعد عزلک إیاها بلا تجدید عقد عن مجاهد و الجبائی و أبی مسلم.

ص: 182

و ثالثها أن المراد تطلق من تشاء منهن و تمسک من تشاء عن ابن عباس.

و رابعها أن المراد تترک نکاح من تشاء منهن من نساء أمتک و تنکح منهن من تشاء عن الحسن قال و کان صلی الله علیه و آله إذا خطب امرأة لم یکن لغیره أن یخطبها حتی یتزوجها أو یترکها. و خامسها تقبل من تشاء من المؤمنات اللاتی یهبن أنفسهن لک فتؤویها إلیک و تترک من تشاء منهن فلا تقبلها

عَنْ زَیْدِ بْنِ أَسْلَمَ وَ الطَّبَرِیِّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ وَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام مَنْ أَرْجَی لَمْ یَنْکِحْ وَ مَنْ آوَی فَقَدْ نَکَحَ.

وَ مَنِ ابْتَغَیْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلا جُناحَ عَلَیْکَ أی إن أردت أن تؤوی إلیک امرأة ممن عزلتهن و تضمها إلیک فلا سبیل علیک بلؤم و لا عیب (1)و لا إثم علیک فی ابتغائها أباح الله سبحانه له ترک القسم فی النساء حتی یؤخر من یشاء عن وقت نوبتها و یطأ من یشاء بغیر نوبتها و له أن یعزل من یشاء و له أن یرد المعزولة إن شاء فضله الله تعالی بذلک علی جمیع الخلق ذلِکَ أَدْنی أَنْ تَقَرَّ أَعْیُنُهُنَّ وَ لا یَحْزَنَّ وَ یَرْضَیْنَ بِما آتَیْتَهُنَّ کُلُّهُنَّ أی أنهن إذا علمن أن له ردهن إلی فراشه بعد ما اعتزلهن قرت أعینهن و لم یحزن و یرضین بما یفعله النبی صلی الله علیه و آله من التسویة و التفضیل لأنهن یعلمن أنهن لم یطلقن عن ابن عباس و مجاهد و قیل ذلک أطیب لنفوسهن و أقل لحزنهن إذا علمن أن لک الرخصة بذلک من الله تعالی و یرضین بما یفعله النبی صلی الله علیه و آله من التسویة و التفضیل عن قتادة و قرة العین عبارة عن السرور و قیل ذلک المعرفة بأنک إذا عزلت واحدة کان لک أن تؤویها بعد ذلک أدنی بسرورهن و قرة أعینهن عن الجبائی و قیل معناه نزول الرخصة من الله تعالی أقر لأعینهن و أدنی إلی رضاهن بذلک لعلمهن بما لهن فی ذلک من الثواب فی طاعة الله تعالی و لو کان ذلک من قبلک لحزن و حملن ذلک علی میلک إلی بعضهن وَ اللَّهُ یَعْلَمُ ما فِی قُلُوبِکُمْ من الرضا و السخط و المیل إلی بعض النساء دون بعض وَ کانَ اللَّهُ عَلِیماً بمصالح عباده حَلِیماً فی ترک معاجلتهم بالعقوبة لا یَحِلُّ لَکَ

ص: 183

النِّساءُ مِنْ بَعْدُ أی من بعد النساء اللاتی أحللناهن لک فی قولنا إِنَّا أَحْلَلْنا لَکَ و هی (1)ستة أجناس النساء اللاتی آتاهن أجورهن أی أعطاهن مهورهن و بنات عمه و بنات عماته و بنات خاله و بنات خالاته اللاتی هاجرن معه و من وهبت نفسها له یجمع من یشاء من العدد و لا یحل له غیرهن من النساء عن أبی بن کعب و عکرمة و الضحاک و قیل یرید المحرمات فی سورة النساء عن أبی عبد الله علیه السلام و قیل معناه لا تحل لک الیهودیات و لا النصرانیات وَ لا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْواجٍ أی و لا أن تتبدل (2)الکتابیات بالمسلمات لأنه لا ینبغی أن یکن أمهات المؤمنین إلا ما ملکت یمینک من الکتابیات فأحل له أن یتسراهن و قیل معناه لا یحل لک النساء من بعد نسائک اللاتی خیرتهن فاخترن الله و رسوله و هن التسع صرت مقصورا علیهن و ممنوعا من غیرهن و من أن تستبدل بهن غیرهن وَ لَوْ أَعْجَبَکَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا ما مَلَکَتْ یَمِینُکَ أی وقع فی قلبک حسنهن مکافأة لهن علی اختیارهن الله و رسوله و قیل إن التی أعجبه حسنها أسماء بنت عمیس بعد قتل جعفر بن أبی طالب عنها و قیل إنه منع من طلاق من اختارته من نسائه کما أمر بطلاق من لم تختره فأما تحریم النکاح علیه فلا عن الضحاک و قیل أیضا إن هذه الآیة منسوخة و أبیح له بعدها تزویج ما شاء فروی عن عائشة أنها قالت ما فارق رسول الله صلی الله علیه و آله الدنیا حتی حلل له ما أراد من النساء.

و قوله وَ لا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْواجٍ فقیل أیضا فی معناه أن العرب کانت تتبادل بأزواجهم فیعطی أحدهم زوجته رجلا فیأخذ بها زوجته منه بدلا عنها فنهی عن ذلک و قیل فی قوله وَ لَوْ أَعْجَبَکَ حُسْنُهُنَّ یعنی إن أعجبک حسن ما حرم علیک من جملتهن و لم یحللن لک و هو المروی عن أبی عبد الله علیه السلام وَ کانَ اللَّهُ عَلی کُلِّ شَیْ ءٍ رَقِیباً أی عالما حافظا یا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا الآیة

ص: 184

نهاهم سبحانه عن دخول دار النبی صلی الله علیه و آله بغیر إذن یعنی إلا أن یدعوکم إلی طعام فادخلوا غَیْرَ ناظِرِینَ إِناهُ أی غیر منتظرین إدراک الطعام فیطول مقامکم فی منزله یقال أنی الطعام یأنی إنی مقصورا إذا بلغ حالة النضج و أدرک وقته و المعنی لا تدخلوها قبل نضج الطعام انتظار نضجه فیطول مکثکم و مقامکم (1)وَ لکِنْ إِذا دُعِیتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا أی فإذا أکلتم الطعام فتفرقوا و اخرجوا وَ لا مُسْتَأْنِسِینَ لِحَدِیثٍ أی فلا تدخلوا و تقعدوا بعد الأکل متحدثین یحدث بعضکم بعضا لیؤنسه ثم بین المعنی فی ذلک فقال إِنَّ ذلِکُمْ کانَ یُؤْذِی النَّبِیَّ فَیَسْتَحْیِی مِنْکُمْ أی طول مقامکم فی منزل النبی صلی الله علیه و آله یؤذیه لضیق منزله فیمنعه الحیاء أن یأمرکم بالخروج من المنزل وَ اللَّهُ لا یَسْتَحْیِی مِنَ الْحَقِّ أی لا یترک إبانة الحق وَ إِذا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتاعاً فَسْئَلُوهُنَّ مِنْ وَراءِ حِجابٍ یعنی فإذا سألتم أزواج النبی صلی الله علیه و آله شیئا تحتاجون إلیه فاسألوهن من وراء ستر قال مقاتل أمر الله المؤمنین أن لا یکلموا نساء النبی صلی الله علیه و آله إلا من وراء حجاب ذلِکُمْ أی السؤال من وراء حجاب أَطْهَرُ لِقُلُوبِکُمْ وَ قُلُوبِهِنَّ من الریبة و من خواطر الشیطان وَ ما کانَ لَکُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ بمخالفة ما أمر به فی نسائه و لا فی شی ء من الأشیاء وَ لا أَنْ تَنْکِحُوا أَزْواجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً أی لا یحل لکم أن تتزوجوا واحدة من نسائه بعد مماته و قیل أی من بعد فراقه فی حیاته إِنَّ ذلِکُمْ کانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِیماً أی إیذاء الرسول بما ذکرنا کان ذنبا عظیم الموقع عند الله تعالی إِنْ تُبْدُوا شَیْئاً أَوْ تُخْفُوهُ أی تظهروا شیئا أو تضمروه مما نهیتم عنه من تزویجهن فَإِنَّ اللَّهَ کانَ بِکُلِّ شَیْ ءٍ عَلِیماً من الظواهر و السرائر و لما نزلت آیة الحجاب قال الآباء و الأبناء و الأقارب لرسول الله صلی الله علیه و آله و نحن أیضا نکلمهم (2)من وراء حجاب فأنزل الله تعالی قوله لا جُناحَ عَلَیْهِنَّ فِی آبائِهِنَّ وَ لا أَبْنائِهِنَّ وَ لا إِخْوانِهِنَّ الآیة أی فی أن یرونهن و لا یحتجبن عنهم وَ لا نِسائِهِنَّ قیل یرید نساء المؤمنین لا نساء الیهود

ص: 185

و النصاری فیصفن نساء رسول الله صلی الله علیه و آله لأزواجهن إن رأینهن عن ابن عباس و قیل یرید جمیع النساء وَ لا ما مَلَکَتْ أَیْمانُهُنَّ یعنی العبید و الإماء وَ اتَّقِینَ اللَّهَ أی اترکن معاصیه أو اتقین عذاب الله من دخول الأجانب علیکم (1)إِنَّ اللَّهَ کانَ عَلی کُلِّ شَیْ ءٍ شَهِیداً أی حفیظا لا یغیب عنه شی ء قال الشعبی و عکرمة و إنما لم یذکر العم و الخال لئلا ینعتاهن لأبنائهما. (2)یُدْنِینَ عَلَیْهِنَّ مِنْ جَلَابِیبِهِنَّ أی قل لهؤلاء فلیسترن موضع الجیب بالجلباب و هو الملاءة التی تشتمل بها المرأة و قیل الجلباب مقنعة المرأة أی یغطین جباههن و رءوسهن إذا خرجن لحاجة بخلاف الإماء اللاتی یخرجن مکشفات الرءوس و الجباه عن ابن عباس و قیل أراد بالجلابیب الثیاب و القمیص و الخمار و ما یتستر به المرأة ذلِکَ أَدْنی أَنْ یُعْرَفْنَ فَلا یُؤْذَیْنَ أی ذلک أقرب إلی أن یعرفن بزیهن أنهن حرائر و لسن بإماء فلا یؤذیهن أهل الریبة فإنهم کانوا یمازحون الإماء و ربما کان یتجاوز المنافقون إلی ممازحة الحرائر فإذا قیل لهم فی ذلک قالوا حسبناهن إماء فقطع الله عذرهم و قیل معناه ذلک أقرب إلی أن یعرفن بالستر و الصلاح فلا یتعرض لهن لأن الفاسق إذا عرف امرأة بالستر و الصلاح لم یتعرض لها لَئِنْ لَمْ یَنْتَهِ الْمُنافِقُونَ وَ الَّذِینَ فِی قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أی فجور و ضعف فی الإیمان و هم الذین لا امتناع لهم من مراودة النساء و إیذائهن وَ الْمُرْجِفُونَ فِی الْمَدِینَةِ و هم المنافقون الذین کانوا یرجفون فی المدینة بالأخبار الکاذبة بأن یقولوا اجتمع المشرکون فی موضع کذا لحرب المسلمین و یقولوا لسرایا المسلمین أنهم قتلوا و هزموا لَنُغْرِیَنَّکَ بِهِمْ أی لنسلطنک علیهم و أمرناک بقتلهم و إخراجهم و قد حصل الإغراء بهم بقوله جاهِدِ الْکُفَّارَ وَ الْمُنافِقِینَ (3)و قیل لم یحصل لأنهم انتهوا و لو حصل لقتلوا و شردوا و أخرجوا عن المدینة ثُمَّ لا یُجاوِرُونَکَ

ص: 186

فِیها إِلَّا قَلِیلًا أی لا یساکنونک فی المدینة إلا یسیرا انتهی کلام الطبرسی رحمه الله. (1)و قال السید المرتضی رضی الله عنه فی کتاب تنزیه الأنبیاء علیهم السلام فإن قیل فما تأویل قوله تعالی وَ إِذْ تَقُولُ لِلَّذِی أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَیْهِ الآیة أ و لیس هذا عتابا له صلی الله علیه و آله من حیث أضمر ما کان ینبغی أن یظهره و راقب من لا یجب أن یراقبه فما الوجه فی ذلک. قلنا وجه هذه الآیة معروف و هو أن الله تعالی لما أراد نسخ ما کانت علیه الجاهلیة من تحریم نکاح زوجة الدعی و الدعی هو الذی کان أحدهم یستحبه (2)و یربیه و یضیفه إلی نفسه علی طریق البنوة و کان من عادتهم أن یحرموا علی نفوسهم (3)نکاح أزواج أدعیائهم کما یحرمون نکاح أزواج أبنائهم فأوحی الله تعالی إلی نبیه أن زید بن حارثة و هو دعی رسول الله صلی الله علیه و آله سیأتیه مطلّقا زوجته و أمره أن یتزوجها بعد فراق زید لها لیکون ذلک ناسخا لسنة الجاهلیة التی تقدم ذکرها فلما حضر زید مخاصما زوجته عازما علی طلاقها أشفق الرسول صلی الله علیه و آله من أن یمسک عن وعظه و تذکیره لا سیما و قد کان ینصرف (4)علی أمره و تدبیره فیرجف المنافقون به صلی الله علیه و آله إذا تزوج المرأة و یقرفوه بما قد نزهه الله تعالی عنه فقال له أمسک علیک زوجک تبرؤا مما ذکرناه و تنزها و أخفی فی نفسه عزمه علی نکاحها بعد طلاقه لها لینتهی إلی أمر الله تعالی فیها و یشهد لصحة هذا التأویل قوله تعالی فَلَمَّا قَضی زَیْدٌ مِنْها وَطَراً زَوَّجْناکَها فدل علی أن العلة فی أمره بنکاحها ما ذکرناه من نسخ السنة المتقدمة.

فإن قیل العتاب باق علی حاله لأنه قد کان ینبغی أن یظهر ما أضمره و یخشی الله و لا یخشی الناس.

قلنا أکثر ما فی الآیة إذا سلمنا نهایة الاقتراح فیها أن یکون صلی الله علیه و آله فعل

ص: 187

ما غیره أولی منه و لیس یکون صلی الله علیه و آله بترک الأولی عاصیا و لیس یمتنع علی هذا الوجه أن یکون صبره علی قرف المنافقین و إهوانه (1)بقولهم أفضل له و أکثر ثوابا فیکون إبداء ما فی نفسه أولی من إخفائه علی أنه لیس فی ظاهر الآیة ما یقتضی العتاب و لا ترک الأولی و أما إخباره بأنه أخفی ما الله مبدیه فلا شی ء فیه من الشبهة و إنما هو خبر محض و أما قوله وَ تَخْشَی النَّاسَ وَ اللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشاهُ ففیه أدنی شبهة و إن کان الظاهر لا یقتضی عند التحقیق ترک الأفضل لأنه خبر (2)أنه یخشی الناس و أن الله أحق بالخشیة و لم یخبر أنک لم تفعل الأحق أو عدلت إلی الأدون و لو کان فی الظاهر بعض الشبهة لوجب أن یترک و یعدل (3)عنه للقاطع من الأدلة و قد قیل إن زید بن حارثة لما خاصم زوجته ابنة جحش (4)و هی ابنة عمة رسول الله صلی الله علیه و آله و أشرف علی طلاقها أضمر رسول الله صلی الله علیه و آله أنه إن طلقها زید تزوجها من حیث کانت ابنة عمته و کان یحب ضمها إلی نفسه کما یحب أحدنا ضم قراباته إلیه حتی لا ینالهم بؤس (5)فأخبر الله تعالی رسوله و الناس بما کان یضمره من إیثار ضمها إلی نفسه لیکون ظاهر الأنبیاء و باطنهم سواء و لهذا

قال رسول الله صلی الله علیه و آله الأنصار (للأنصار) یوم فتح مکة و قد جاءه عثمان بعبد الله بن سعد بن أبی سرح و سأله أن یرضی عنه و کان رسول الله صلی الله علیه و آله قبل ذلک قد هدر دمه فأمر بقتله (6)فلما رأی عثمان استحیا من رده و سکت طویلا لیقتله بعض المؤمنین فلم یفعل المؤمنون ذلک انتظارا منهم لأمر رسول الله صلی الله علیه و آله مجددا فقال للأنصار ما کان (7)منکم رجل یقوم إلیه فیقتله فقال له عباد بن بشر یا رسول الله إن عینی

ص: 188

ما زالت فی عینک انتظارا أن تومئ إلی فأقتله فقال له رسول الله إن الأنبیاء لا تکون لهم خائنة أعین.

و هذا الوجه یقارب الأول فی المعنی.

فإن قیل فما المانع مما وردت به الروایة من أن رسول الله صلی الله علیه و آله رأی فی بعض الأحوال زینب بنت جحش فهواها فلما أن حضر زید لطلاقها أخفی فی نفسه عزمه علی نکاحها بعده و هواه لها أ و لیس الشهوة عندکم التی قد تکون عشقا علی بعض الوجوه من فعل الله تعالی و أن العباد لا یقدرون علیها و علی هذا المذهب لا یمکنکم إنکار ما تضمنه السؤال.

قلنا لم ننکر ما وردت به هذه الروایة الخبیثة من جهة أن الشهوة تتعلق بفعل العباد و أنها معصیة قبیحة بل من جهة أن عشق الأنبیاء علیهم السلام لمن لیس یحل لهم من النساء منفر عنهم و حاط من رتبتهم و منزلتهم و هذا مما لا شبهة فیه و لیس کل شی ء وجب أن یجنب عنه الأنبیاء علیهم السلام مقصورا علی أفعالهم (1)إن الله قد جنبهم الفظاظة و الغلظة و العجلة و کل ذلک لیس من فعلهم و أوجبنا أیضا أن یجنبوا الأمراض المشوهة و الخلق المشینة کالجذام و البرص و قباحة الصور و أضرابها و کل ذلک لیس من مقدورهم و لا فعلهم و کیف یذهب علی عاقل أن عشق الرجل زوجة غیره منفر عنه معدود فی جملة معایبه و مثالبه و نحن نعلم أنه لو عرف بهذه الحال بعض الأمناء أو الشهود لکان ذلک قادحا فی عدالته و خافضا من منزلته و ما یؤثر فی منزلة أحدنا أولی أن یؤثر فی منازل من طهره الله و عصمه و أکمله و أعلی منزلته و هذا بین لمن تدبره (2)انتهی کلامه رفع الله مقامه و قد مضی الکلام فی خصائصه صلی الله علیه و آله فی أمر أزواجه فی باب فضائله صلی الله علیه و آله.

**[ترجمه]طبرسی رحمه الله گفت: «وَمَا جَعَلَ أَدْعِیَاءکُمْ أَبْنَاءکُمْ» {و پسرخواندگانتان را پسران [واقعی] شما قرار نداده است.} الأدعِیاء جمع دَعِی است به معنای پسر خوانده است. خداوند متعال با این واژه مشخص می کند زید بن حارثة پسر واقعی پیامبر نیست. این آیه در شأن زید بن حارثة بن شراحیل کلبی از قبیله بنی عبدود نازل شد که رسول خدا صلی الله علیه و آله او را قبل از نزول این آیه پسر خوانده خود خواند. او یک برده بود و حضرت او را در بازار عکاظ خرید. چون حضرت زید را به اسلام فراخواند، او اسلام آورد. حارثه پدر زید به مکه آمد و به خدمت ابو طالب رسید و عرض کرد: از برادرزاده ات محمد خواهش کن یا زید را بفروشد و یا او را آزاد کند. ابوطالب خواسته حارثه را به پیامبر عرض کرد و ایشان در جواب فرمود: او آزاد است و هر کجا دوست دارد برود. اما زید سرباز زد از اینکه از حضرت جدا بشود. حارثه پدر زید گفت: ای قریشیان! شاهد باشید که زید دیگر پسر من نیست. حضرت در مقابل شاهدان گفتند: ای قریشیان شاهد باشید که زید پسر من است. از آن روز به بعد او را زید بن محمد صدا می کردند. زینب دختر جحش همسر زید بود. وقتی که پیامبر با زینب ازدواج کرد یهود و منافقان گفتند: محمد با زن پسر خود ازدواج کرده است در حالی که مردم را از ازدواج با عروس نهی می کند. خداوند متعال گفت: کسانی که اصل و نسبی ثابت غیر از اصل و نسب شما دارند و شما آنها را فرزند خود می خوانید فرزند واقعی شما نیستند. «ذَلِکُمْ قَوْلُکُم بِأَفْوَاهِکُمْ» یعنی این گفتار شما که فرزندخوانده انسان فرزند اوست کلامی است که بر زبان شما جاری است؛ اما نزد خدا حقیقت ندارد. «وَاللَّهُ یَقُولُ الْحَقَّ» { [ولی] خدا حقیقت را می گوید.} حق چیزی است که اعتقاد به آن واجب است. «وَهُوَ یَهْدِی السَّبِیلَ» یعنی به راه راست هدایت می کند. «ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ» وقتی می خواهید پسر خوانده خود را صدا کنید

آنها را به پدرانشان نسبت دهید یا کسی که بر بستر وی متولد شده است. «هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ» این از جهت سخن و حکم نزد خدا عادلانه تر است.

از ابن عمر روایت شده است که گفت: ما زید بن حارثة را زید بن محمد خطاب می کردیم تا اینکه این آیه نازل شد. «ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءهُمْ» اگر پدران آنها را با اسم و رسم و خصوصیات نمی شناسید. «فَإِخْوَانُکُمْ فِی الدِّینِ» پس آنها در دین و شریعت برادران شما هستند. پس بگویید: ای برادرم. «وَمَوَالِیکُمْ» پسر عموهایتان یا دوستان شما در دین هستند که یاری به آنها در امور دین واجب است و یا غلامان آزاد شده شما که دورانی مولای آنها بودید. «وَلَیْسَ عَلَیْکُمْ جُنَاحٌ فِیمَا أَخْطَأْتُم بِهِ» وقتی از روی گمان و حدس او را به غیر پدرانشان نسبت دهید خداوند به خاطر این ظن، شما را مورد مؤاخذه قرار نمی دهد. «وَلَکِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُکُمْ» ولی گناه و اشتباه است اگر عمداً آنها را به غیر پدرانشان نسبت می دهید . برخی گفته اند: هر آنچه که قبل از نهی مرتکب خطا و اشتباه شدید و هر آنچه که بعد از نهی و تذکر عمداً مرتکب اشتباه شدید. «وَکَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِیمًا» نسبت به گفتار و سخنان اشتباه پیشین شما مهربان است.

«وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ» همسران پیامبر برای مؤمنین از نظر وجوب احترام و حرام بودن نکاح با آنها مثل مادران هستند؛ ولی مادران واقعی آنها نیستند. زیرا اگر مادر واقعی مؤمنین باشد دختران آنها حکم خواهران حقیقی مؤمنان را دارد. پس ازدواج مؤمنان با دختران آنها حرام است و دلیل آن هم این است که مؤمنان حق دیدن زنان پیامبر را ندارند و از مؤمنان ارث نمی برند و مؤمنان هم از آنها ارث نمی برند. - . مجمع البیان 8: 337 و 336 -

«یَا أَیُّهَا النَّبِیُّ قُل لِّأَزْوَاجِکَ» {ای پیامبر، به همسرانت بگو:} مفسران گفتند: همسران رسول خدا صلی الله علیه و آله از او تقاضا کردند که از زینت زندگی مادی دنیا بهرمندشان گرداند و از او نفقه بیشتری درخواست کردند و آن زنان به خاطر چشم و هم­چشمی و حسادت نسبت به یکدیگر پیامبر را می­آزردند. پس پیامبر سوگند خورد که یک ماه از آنها کناره گیری کند. سپس آیه تخییر نازل شد. «قُل لِّأَزْوَاجِکَ» که در آن زمان نه نفر بودند: عایشه، حفصه، ام حبیبه دختر ابی سفیان، سوده دختر زمعة و ام سلمه دختر ابی امیه که همگی از قریش بودند. صفیه دختر حیی خیبریه، میمونه دختر حارث هلالیه، زینب دختر جحش اسدیه و آخرین آنها جویریه دختر حارث مصطلقیه است. واحدی با سند از ابن عباس نقل کرد که گفت: رسول خدا صلی الله علیه و آله با حفصه مشغول صحبت بودند که بین آن دو مشاجره لفظی پیش آمد. حضرت فرمود: آیا میل داری مردی را بین من و تو حَکم قرار دهم؟ گفت: بله. پس پیامبر فرستاد تا عمر حاضر شود. وقتی که عمر به محضر این دو نفر رسید به حفصه گفت: حرف بزن. گفت: ای رسول خدا ! تو سخن بگو؛ ولی تنها سخن حق را بر زبان جاری ساز. عمر به محض شنیدن کلام حفصه دستش را بالا برد و دو بار محکم به صورت او سیلی زد. حضرت به عمر گفت: دست نگه دار. عمر به دخترش گفت: ای دشمن خدا! پیامبر جز کلام حق سخنی را بر زبان جاری نمی سازد. قسم به خدایی که او را به حق فرستاد اگر احترام حضور ایشان نبود دست خود را نگه نمی داشتم و آنقدر می زدم تا اینکه بمیری. حضرت برخاستند و به حجره خود رفتند و به مدت یک ماه در آن ماندند در حالی که در طول این مدت با هیچ یک از زنانش هم بستر نشد و در همان حجره نهار و شام می خورد. خداوند هم این آیات را نازل کرد: «إِن کُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَیَاةَ الدُّنْیَا وَزِینَتَهَا» اگر خواهان فراخی زندگی دنیوی و افزایش زینت های دنیوی هستید« فَتَعَالَیْنَ أُمَتِّعْکُنَّ» با اختیار خود بیایید تا با پرداخت مهریه شما را طلاق دهم. گفته شده با بالا بردن مهریه. «وَأُسَرِّحْکُنَّ سَرَاحًا جَمِیلًا» شما را طلاق بدهم، طلاقی که در آن خصومت و کینه و دعوا نباشد. «وَإِن کُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ» اگر خدا و رسولش را انتخاب کردید اطاعت از خدا و رسولش باید همراه با صبر و تحمل شرایط سخت زندگی باشد. «وَالدَّارَ الْآخِرَةَ» و بهشت اعلی را انتخاب کردید «فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ» خدا برای زنانی که شکیبا وخواهان نیکی به پیامبر و مطیع او هستند «مِنکُنَّ أَجْرًا عَظِیمًا» پاداش بزرگی فراهم کرده است.

در تخییر موجود در این آیه اختلاف وجود دارد. برخی گفته اند: این آیه زنان پیامبر را بین دنیا و آخرت مخیر کرده است. پس اگر دنیا را برگزینند طلاق آنها را با جمله «أُمَتِّعْکُنَّ وَأُسَرِّحْکُنَّ» { بیایید تا مَهرتان را بدهم و [خوش و] خُرّم شما را رها کنم.} مطرح نموده است.

قول دیگر این گونه است که آیه آنها را بین طلاق و ماندن پیش پیامبر مخیر کرده است. مفسرین در حکم تخییر اختلاف نظر دارند؛

قول اول: اگر مرد زنش را مخیر کند و زن همسر خود را برگزیند در این حالت، چیزی نیست. اما اگر زن، خود را انتخاب کند یک طلاق بر او اجرا می شود. - . سخن عمر بن خطاب و ابن مسعود است و ابوحنفیه و پیروان او هم این همین عقیده را دارند. -

قول دوم: اگر زن، خود را انتخاب کند با سه طلاق، طلاق داده می­شود و اگر شوهر خود را برگزیند یک طلاق داده می­شود. - . سخن زید بن ثابت است و مالک نیز همین عقیده را دارد. -

قول سوم: اگر مرد نیت طلاق کند اینها طلاق محسوب می شود و گرنه خیر. - . سخن مذهب شافعی است. -

قول چهارم: طلاق با دادن اختیار طلاق به آنها صورت نمی گیرد و حق تخییر طلاق تنها به رسول خدا صلی الله علیه و آله اختصاص داده شده است. یعنی اگر زنان پیامبر خود را بر می گزیدند از پیامبر جدا می شدند. یعنی افراد دیگر غیر از پیامبر حق تخییر ندارند و این قول از ائمه علیهم السلام نقل شده است.

«بِفَاحِشَةٍ مُّبَیِّنَةٍ» {کار زشتِ آشکاری} گناه آشکار «یُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ» {عذابش دو چندان خواهد بود.} عذاب اخروی «ضِعْفَیْنِ» {دو چندان} دو برابر آن عذابی که زنان دیگر متحمل می شوند. این حکم به این خاطر است که خداوند متعال به زنان رسول خدا صلی الله علیه و آله به خاطر جایگاه حضرت، بیشتر از زنان دیگر نعمت بخشیده است و در خانه زنان حضرت وحی نازل گشته است و هرچه نعمت آنها بیشتر باشد معصیت و گناه آنان زشت تر است و به دنبال آن مجازات بیشتری وجود دارد. ابو عبیدة گفت: منظور از عذاب دو چندان، سه برابر است، پس سه بار حد جاری می­شود. دیگران گفته اند: منظور از ضِعف دو برابر است. بدین معنی که عذاب آنها دو برابر می­شود چنان که ثواب اعمال نیکشان دو برابر می شود. چنان که خدا در آیه بعدی فرمود: «نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَیْنِ» {پاداشش را دو چندان می دهیم.}.

«وَ کَانَ ذَلِکَ» و عذاب گناه «عَلَی اللَّهِ یَسِیرًا» بر خدا آسان و راحت است. «وَمَن یَقْنُتْ مِنکُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ» {و هر کس از شما خدا و فرستاده اش را فرمان بَرَد.} القَنُوت: اطاعت و فرمانبرداری. برخی گفته اند: مراقبت و ملازمت در اطاعت. ابوحمزه ثمالی از زید بن علی نقل کرد که گفت: من امیدوارم برای هر کدام از نیکوکاران ما دو پاداش در نظر گرفته شود و ترس از این دارم که عذاب گنهکاران ما دو برابر باشد. ابو حمزه ثمالی از امام سجاد علیه السلام نقل کرد که مردی در حضور امام فرمود: شما از اهل بیتی هستید که مورد رحمت و آمرزش خدا قرار گرفته اید. امام ناراحت شدند و فرمود: ما سزاوارتریم به اینکه آنچه خدا درباره همسران رسول خدا صلی الله علیه و آله عملی کرد درباره ما نیز عملی کند. ما معتقدیم که خداوند نیکوکار از ما را دو برابر اجر می دهد و بدکاران ما نیز دو برابر عذاب می بینند. نه آنگونه که تو پنداشته­ای. سپس آن دو آیه را تلاوت کردند.

«وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا کَرِیمًا» {و برایش روزیِ نیکو فراهم خواهیم ساخت.} بلند مرتبگی و رفعت منزلت «لَسْتُنَّ کَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء» {شما مانند هیچ یک از زنان [دیگر] نیستید.} ابن عباس گفت: خدا می گوید ای زنان پیامبر ارزش و مرتبه شما در نزد من مثل سایر زنان صالح دیگر نیست. «إِنِ اتَّقَیْتُنَّ» {اگر سر پروا دارید.} البته برتری زنان پیامبر بر زنان دیگر به شرط داشتن تقوی است و صرف پیوند با رسول خدا صلی الله علیه و آله نمی تواند ملاک باشد. «فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ» { پس به ناز سخن مگویید.} در برابر مردان، لحن سخنتان را نازک نکنید و با لحنی لطیف و نرم گونه سخن مگویید؛ بگونه ای که باعث شود مردان بیگانه به شما طمع بورزند. یعنی مانند زنانی که میل و رغبت به مردان دارند رفتار نکنید. «فَیَطْمَعَ الَّذِی فِی قَلْبِهِ مَرَضٌ» {تا آنکه در دلش بیماری است طمع ورزد.} مردانی که ریاکار و فاسق هستند. برخی گفته­اند منظور میل جنسی و شهوت زنا است. «وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا» {و گفتاری شایسته گویید.} سخنی معمولی و مستقیم که مدلولش واضح باشد و شک و شبهه و تهمتی به همراه نداشته باشد. «وَقَرْنَ فِی بُیُوتِکُنَّ» {و در خانه هایتان قرار گیرید.} واژه «قَرْنَ» فعل امر از قرار یا از وقار است. اگر از واژه قرار گرفته شده باشد امر أقرَرنَ بوده است که به خاطر اجتماع دو راء یکی از آنها حذف شده است.

سپس علامت فتحه فاء الفعل به عین الفعل - قاف - انتقال داده شده و همزه وصل نیز حذف شده است. بدین معنا که در منزل های خود قرار بگیرید و بمانید. اگر هم از واژه وَقَرَ یَقِرُ مشتق شده باشد بدین معناست که با وقار و با متانت باشید.

«وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِیَّةِ الْأُولَی» مثل زنان عصر جاهلیت بیرون نیایید و زیورآلات خود را ظاهر نسازید، چنانکه زنان جاهلی رفتار می کردند. برخی از مفسران تَبَرُّج را با تبختر و تکبر راه رفتن معنا کرده اند. برخی نیز گفته اند: آنها نقاب را بر سرهای خود می انداختند و تمام سر را نمی پوشاندند. پس گردنبند و گوشواره هایشان قابل رؤیت بود. منظور از الجاهلیة الاولی دوران قبل از اسلام است. برخی دیگر آن را به معنی فاصله زمانی بین حضرت آدم و حضرت نوح علیهما السلام که هشتصد سال بوده دانسته اند. و نیز گفته­اند: فاصله زمانی بین عیسی مسیح علیه السلام و حضرت محمد صلی الله علیه و آله. از شعبی نقل شده و گفته است: این اقتضا نمی­کند که بعد از آن در اسلام جاهلیت باشد، زیرا جاهلیت، اسمی است برای زمان پیشتر، چه زمان دیگری از آن متأخر باشد یا نباشد. و برخی گفته اند: «تبرج الجاهلیة الاولی» آورده شده، زیرا مردان دوران جاهلی به زنان خود این اجازه را می دادند که به غیر از شوهر یک مرد هم به عنوان دوست اختیار کنند و نیم تنه پایین را به شوهر و نیم تنه بالا را به دوست خود اختصاص می داد تا او را ببوسد و در آغوش بگیرد.

مؤلف: تفسیر آیه تطهیر در جلد نهم بحار الانوار بیان خواهد شد.

«وَ اذْکُرْنَ» ای زنان پیامبر خدا را سپاس گویید به خاطر اینکه در خانه هایی استقرار یافته اید که در آن قرآن و احادیث نبوی خوانده می شود یا آیات قرآن و احادیث را حفظ کنید و شما باید آن را برای همیشه مورد توجه قرار دهید تا به موجب آن عمل کنید. مقاتل گفت: وقتی اسماء دختر عمیس با شوهرش جعفر بن ابی طالب از حبشه بازگشت به خدمت زنان رسول خدا صلی الله علیه و آله رسید و گفت: آیا درباره ما زنان هم آیه ای نازل شده است؟ گفتند: نه. اسماء بعد از اینکه پاسخ منفی شنید به محضر رسول خدا صلی الله علیه و آله آمد و عرض کرد: ای رسول خدا آیا زنان همیشه باید محروم و در زیان باشد. حضرت فرمود: چطور؟

گفت: به خاطر اینکه از آنان به نیکویی یاد نشده است چنانکه از مردان یاد شده است، خداوند هم این آیه را فرستاد. «إِنَّ الْمُسْلِمِینَ و المسلمات» مردان و زنانی که خدا را خالصانه اطاعت می کنند یا اسلام آوردند یا تسلیم اوامر الهی شدند و فرمانبردار خدا هستند. «وَالْمُؤْمِنِینَ و المؤمنات» مردان و زنانی که یگانگی خداوند را تصدیق کردند و به خدا ایمان آوردند. «وَالْقَانِتِینَ و القنتات» مردان و زنانی که همواره اعمال نیک و شایسته انجام می دهند یا بدان فرا می خوانند. «وَالْخَاشِعِینَ و الخاشعات» مردان و زنانی که در برابر خداوند متواضع و فروتن هستند. «وَالْحَافِظِینَ فُرُوجَهُمْ و الحافظات» مردان و زنانی که از عمل زنا و ارتکاب اعمال گناه آلود اجتناب می کنند و خود را پاک نگه می دارند. «وَالذَّاکِرِینَ اللَّهَ کثیرا و الذاکرات» {و مردان و زنانی که خدا را فراوان یاد می کنند.}

از امام جعفر صادق علیه السلام نقل شده است که گفت: هرکس که بر ذکر تسبیحات فاطمه زهرا علیها السلام مداومت بورزد جزء افرادی خواهد بود که خداوند را بسیار یاد می کنند. - . مجمع البیان 8: 358 و 356 و 354 و 353 -

آیه «وَمَا کَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ» {و هیچ مرد و زن مؤمنی را نرسد.} درباره زینب دختر جحش اسدی، دختر عمه رسول خدا صلی الله علیه و آله نازل گشت که حضرت از او برای غلامش زید بن حارثة خواستگاری کرد. زینب ابتدا گمان کرد حضرت برای خودش خواستگاری می کند. ولی وقتی فهمید برای زید بن حارثة از او خواستگاری کرده است، سرباز زد و قبول نکرد و گفت: من دختر عمه تو هستم و تن به این وصلت نمی دهم، برادرش عبدالله بن جحش نیز چنین گفت. خداوند این آیه را فرستاد: «وَمَا کَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ» یعنی عبدالله و خواهرش زینب. وقتی این آیه نازل گشت: زینب گفت: ای رسول خدا اختیار من به دست توست و من تحت فرمان شما هستم. برادرش نیز چنین گفت. حضرت نیز او را به همسری زید در آورد و زید نیز با او ازدواج کرد. حضرت نیز ده دینار و شصت درهم به عنوان مهریه، روبنده، ملحفه، جامه و پیراهن زنانه، پنجاه مد طعام، سی پیمانه خرما برای زینب فرستاد. از ابن عباس، مجاهد و قتادة روایت شده است که زینب گفت: تعدادی از مردان قریش از من خواستگاری کردند، من هم خواهرم حمنه را نزد رسول خدا صلی الله علیه و آله فرستادم تا نظر حضرت را جویا شوم. حضرت نیز زید را برگزید. خواهرم بسیار ناراحت شد و گفت: دختر عمه ات با غلام تو ازدواج کند؟ حمنه سخن پیامبر را به من گزارش داد و من بسیار ناراحت گشتم و بیشتر از خواهرم در غضب بودم؛ تا اینکه این آیه نازل گشت. به رسول خدا صلی الله علیه و آله پیغام فرستادم و گفتم: مرا به نکاح هر کس که دوست داری در بیاور. پس مرا به همسری زید درآورد. برخی گفته اند: که این آیه درباره ام کلثوم دختر عقبة بن ابی معیط نازل گشت که خود را به رسول خدا صلی الله علیه و آله بخشید. حضرت نیز گفت: امر او را قبول کردم و او را به زید بن حارثة نکاح نمود. کلثوم و برادرش ناراحت شدند و گفتند: ما رسول خدا صلی الله علیه و آله را می خواستیم اما ما را به نکاح غلام خود درآورده است. ابن زید گفت: «إِذَا قَضَی اللَّهُ وَرَسُولُهُ» هرگاه خدا و رسولش امر و حکمی را واجب دانستند. «أَن یَکُونَ لَهُمُ الْخِیَرَةُ». برای آنان اختیاری باشد «مِنْ أَمْرِهِمْ». خلاف اختیار خدا. «وَإِذْ تَقُولُ» و به یاد آور ای محمد هنگامی که می گفتی «لِلَّذِی أَنْعَمَ اللَّهُ» به کسی که خدا او را هدایت کرد. «وَأَنْعَمْتَ عَلَیْهِ» {و تو [نیز] به او نعمت داده بودی.} با آزاد گذاشتن او. برخی گفته اند: منظور زید بن حارثة است که محبت او را در دل رسول خدا صلی الله علیه و آله افکند و او را پسر خوانده خود خواند. «أَمْسِکْ عَلَیْکَ زَوْجَکَ» {همسرت را پیش خود نگاه دار.} منظور زینب است که حضرت به زید فرمود: زینب را نگه دار و او را طلاق نده. این قسمت از آیه بیانگر آن است که بین زید و زینب اختلاف پیش آمده است که رسول خدا صلی الله علیه و آله به زید نصیحت کرده که زینب را نگه دار. «وَاتَّقِ اللَّهَ» در جدا شدن از زینب و آسیب رساندن به او از خدا بترس. «وَتُخْفِی فِی نَفْسِکَ مَا اللَّهُ مُبْدِیهِ وَتَخْشَی النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ» {و آنچه را که خدا آشکارکننده آن بود، در دل خود نهان می کردی و از مردم می ترسیدی، با آنکه خدا سزاوارتر بود که از او بترسی.} آن چیزی که در درون خودش پنهان می کرد این بود که اگر زید زینب را طلاق داد او را به نکاح خود در آورد و رسول خدا صلی الله علیه و آله از سرزنش مردم می ترسید که بگویند: پیامبر به زید امر کرد که زینب را طلاق دهد سپس به نکاح خود درآورد. روایت شده است که مسأله ای که در درون خودش پنهان می کرد آن بود که خداوند متعال به پیامبراطلاع داد که زید زینب را طلاق خواهد داد و او یکی از همسران پیامبر خواهد شد. پس وقتی زید آمد و به حضرت عرضه داشت: من قصد طلاق زینب را دارم. حضرت فرمود: همسرت را نگه دار. خداوند سبحان هم گفت: به چه دلیل تو گفتی: همسرت را نگه دار در حالی که من به تو اطلاع دادم که زینب همسر تو خواهد شد. این روایت از امام سجاد علیه السلام نقل شده است و این تفسیر با آیات قرآن همخوانی دارد. زیرا خداوند متعال اعلام کرد که چیزی را که پیامبر مخفی داشته آشکار خواهد کرد و غیر از ازدواج پیامبر با زینب چیزی را آشکار نکرد و فرمود: «زَوَّجْنَاکَهَا» {وی را به نکاح تو درآوردیم.} و اگر آنچه پیامبر پنهان کرد محبت زینب یا درخواست طلاق او بود به یقین خداوند با وعده ای که به او داده بود آن را آشکار می­کرد. پس این جمله پیامبر که فرمود: او را نگهدار، دلالت بر این می کند که پیامبر می ترسید مورد سرزنش قرار گیرد. و کتمان آنچه که خداوند به او اطلاع داده بود به این دلیل بود که پیامبر شرم داشت از اینکه به زید بگوید: زنی که در خانه توست روزی زن من خواهد شد.

بلخی گفت: برخی نیز گفته اند که رسول خدا صلی الله علیه و آله از زینب خوشش آمد پس طلاق او را آرزو کرد تا با او ازدواج کند و او این مسأله را پنهان داشت. زیرا طبع انسان بر آرزو سرشته شده است و هیچ اشکالی ندارد کسی چیزی را آرزو کند که آن را دوست دارد. برخی نیز گفته اند: رسول خدا صلی الله علیه و آله این مسأله را پنهان داشت که اگر زید زینب را طلاق دهد زینب را به عقد خود در می آورد. چرا که او دختر عمه اش بود و می خواست با ازدواج کردن با او، از او حمایت کند چنان که مردمان نسبت به خویشاوندانشان می­کنند. از جبائی نقل شده است که: خداوند متعال مردم را آگاه کرد از اینکه پیامبر پیوند زینب با خود را پنهان داشت تا ظاهر پیامبر با باطنش مطابقت داشته باشد. نقل شده است که: وقتی زید زینب را طلاق داد رسول خدا صلی الله علیه و آله می خواست با زینب ازدواج کند؛ ولی از ترس گوشه و کنایه های مردم تصمیم گرفت با او ازدواج نکند. پس خداوند این آیه را نازل کرد تا به خاطر ترس از مردم از انجام عمل مباح جلوگیری نکند. و منظور از «وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ» {خدا سزاوارتر است که از او بترسی.} ترس ناشی تقوا نیست. زیرا محمد صلی الله علیه و آله حق پرهیزگاری خداوند را به جا می آورد و در هر جا که ملزم به رعایت تقوی بود او تقوای الهی پیشه کرد. پس منظور خداوند ترس از روی شرم و حیا بود. زیرا شرم و حیا بر اخلاق کریمه حضرت غالب بود. چنانکه خداوند متعال فرمود: «إِنَّ ذَلِکُمْ کَانَ یُؤْذِی النَّبِیَّ فَیَسْتَحْیِی مِنکُمْ» {این [رفتار] شما پیامبر را می رنجاند [ولی] از شما شرم می دارد.}

گفته شده است: زینب زنی شریف و بزرگوار بود و پیامبر او را به ازدواج زید غلام خود در آورد و با این ترتیب تا حدودی دچار ننگ و عار شد. بر این اساس پیامبر قصد داشت با ازدواج با زینب، بر شرافت و افتخار او بیفزاید، زیرا ایشان سبب ازدواج آنان بود؛ پس تصمیم گرفت بعد از این که زید او را طلاق داد با او ازدواج کند. ابی مسلم روایت کرده است که: عرب پسرخواندگان خود را به منزله پسرانشان به حساب می آوردند و او را محرم خود می دانستند. محمد صلی الله علیه و آله خواست این طرز فکر و سنت جاهلی را منسوخ کند و ازدواج با زینب به این هدف را کتمان می­کرد تا مردم نگویند: پیامبر با عروس خود ازدواج کرده است و به پیامبر تهمتی را بزنند که از آن مبرا بود. بدین خاطر فرمود: «أَمْسِکْ عَلَیْکَ زَوْجَکَ» {همسرت را پیش خود نگاه دار.} شاهد این تفسیر کلام بعدی خداوند متعال است: «فَلَمَّا قَضَی زَیْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاکَهَا» یعنی وقتی که زید کام خود را برگرفت و نیاز خود را برطرف ساخت او را طلاق داد و مدت عده زینب تمام شد و دیگر میل و رغبتی به او نداشت و از جدایی زینب هم دل­تنگ نبود. قضاء در این آیه به معنای دست کشیدن از کاری به طور کامل است. ما بعد از آن به تو اجازه دادیم که با زینب ازدواج کنی و ما این کار را فقط به خاطر توسعه بر مؤمنان کردیم تا مردم فکر نکنند که ازدواج با همسران طلاق گرفته پسرخواندگان گناه است؛ البته وقتی که پسرخواندگان از ایشان کام گرفته و ایشان را ترک گفتند. «وَکَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا» یقینا امر خدا اجرا می شود. در حدیث آمده است که زینب بر سایر زنان رسول خدا صلی الله علیه و آله فخر می فروخت و می گفت: مرا خداوند به نکاح پیامبر درآورد و شما را اولیائتان.

ثابت از انس بن مالک روایت کرده است که: وقتی عده زینب به اتمام رسید، رسول خدا صلی الله علیه و آله به زید گفت: برو و از زینب برای من خواستگاری کن. زید گفت: من نزد زینب رفتم و گفتم: ای زینب بشارت بده رسول خدا صلی الله علیه و آله مرا فرستاده است تا از تو برای ایشان خواستگاری کنم. بعد این آیه «زَوَّجْنَاکَهَا» نازل گشت و رسول خدا صلی الله علیه و آله نیز به سبب نزول این آیه بدون اینکه جواب زینب را بشنود با او ازدواج کرد.

در روایت دیگری چنین نقل شده است: زید گفت: همین که وارد خانه زینب شدم دیدم داشت به خمیر خود خمیرمایه می زد. وقتی او را دیدم در نظرم بزرگ جلوه کرد و نتوانستم به او نگاه کنم. هنگامی که فهمیدم رسول خدا از او خواستگاری کرده به او پشت کردم و گفتم: ای زینب! تو را بشارت باد. رسول خدا از تو خواستگاری کرده است. زینب با شنیدن این جمله خوشحال شد و گفت: من دست به کاری نمی زنم مگر اینکه خداوند مرا دستور دهد و سپس به محراب خود رفت و این آیه «زَوَّجْنَاکَهَا» نازل گشت. حضرت نیز با زینب ازدواج کرد و از او کام گرفت و ولیمه ای ترتیب داد که در ازدواج با هیچ یک از همسرانش چنین ولیمه ای را تهیه نکرده بود، زیرا در ازدواج با زینب گوسفندی را ذبح کرد و به مردم نان و گوشت داد و بساط مهمانی تا پهن شدن روز داشت. از شعبی نقل شده است که: زینب به رسول خدا صلی الله علیه و آله می گفت: من به خاطر سه چیز افتخار می کنم که زنان دیگر تو از آن محروم هستند: اول اینکه جد من و تو یکی است. دوم اینکه خداوند در عرش مرا به نکاح تو درآورد. سوم اینکه قاصد این ازدواج جبرئیل بوده است.

«مَّا کَانَ عَلَی النَّبِیِّ مِنْ حَرَجٍ» بر پیامبر گناه و حرجی نیست. «فِیمَا فَرَضَ اللَّهُ» {در آنچه خدا برای او فرض گردانیده.} بر ازدواج پیامبر با زن پسرخوانده خود که بر او حلال شده است یا بر پیامبر ازدواج با زینب را واجب کردیم تا حکم دوران جاهلیت درباره پسرخواندگان باطل شود. «سُنَّةَ اللَّهِ فِی الَّذِینَ خَلَوْا مِن قَبْلُ» {[این] سنّت خداست که از دیرباز در میان گذشتگان [معمول] بوده.} یعنی سنّت پیامبران گذشته و روش و شریعت آنها در امر ازدواج و کنار رفتن موانع جلوی آنها و مردمانشان به سبب مواردی که خداوند سبحان برای آنها حلال نمود. برخی گفته­اند: یعنی در کثرت ازدواج همان گونه که داوود و سلیمان چنین سنت هایی را رواج دادند. داوود علیه السلام صد زن داشت و سلیمان سیصد زن اختیار کرد و هفتصد - سریة - کنیز داشت. گفته­اند: خداوند با تعبیر سنت اشاره فرموده که ازدواج از سنت پیامبران است. چنانکه رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: ازدواج سنت من است، هرکس از ازدواج روی گرداند از سنت من اعراض نموده است. «وَکَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا» خداوند هر آنچه که بر پیامبرانش نازل می کند خواستار اجرای بی کم و کاست آن است. «وَلَا یَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ» در ادای وظیفه و تبلیغ اوامر الهی از غیر خدا نمی ترسند. برخی گفته اند: پس چگونه درباره پیامبر ما صلی الله علیه و آله گفته می شود: «وَتَخْشَی النَّاسَ» از مردم می­ترسی؟ جواب آن است که این سخن مربوط به تبلیغ نیست و تنها ترس از گفتار زشت است. زیرا انسان عاقل همان طور که خود را از گزند و آسیب حفظ می کند از اینکه مورد گمان بد مردم هم قرار بگیرد و پشت سر او حرف های زشت زده شود هم پرهیز می کند و این مسأله ربطی به تکلیف و وظیفه ندارد. «وَکَفَی بِاللَّهِ حَسِیبًا» {و خدا برای حسابرسی کفایت می کند.} ما حافظ و نگهبان اعمال مردم هستیم و اعمال کوچک و بزرگ آنها را محاسبه و مجازات می کنیم. چون رسول خدا صلی الله علیه و آله با زینب دختر جحش ازدواج کرد مردم گفتند: محمد با همسر پسر خود ازدواج کرد، پس خداوند در رد سخنان آنها گفت: «مَّا کَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِکُمْ» {محمّد پدر هیچ یک از مردان شما نیست.} که تفسیر آن برای شما بیان شد. - . مجمع البیان 8: 361 و 359 -

«اللَّاتِی آتَیْتَ أُجُورَهُنَّ» یعنی زنانی که مهرشان را اعطا کردی. «وَمَا مَلَکَتْ یَمِینُکَ» از کنیزان «مِمَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَیْکَ» زنانی که از غنایم جنگی و هدایا به تو بخشیدیم. ماریه قبطی مادر ابراهیم از غنایم جنگی بود و صفیه و جویریه که جزء هدایا بودند و پیامبر آنها را آزاد نمود و با این دو ازدواج کرد. «وَبَنَاتِ عَمِّکَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِکَ» {و دختران عمویت و دختران عمه هایت} زنان قریش «وَبَنَاتِ خَالِکَ وَبَنَاتِ خَالَاتِکَ» {و دختران دایی تو و دختران خاله هایت} زنان قبیله بنی زهرة «اللَّاتِی هَاجَرْنَ مَعَکَ». زنانی که همراه تو از مکه به مدینه مهاجرت نمودند. این آیه قبل از حلال کردن زنان غیر مهاجر نازل گشت؛ بعد شرط هجرت در حلال کردن نسخ شد. «وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِیِّ» {و زن مؤمنی که خود را [داوطلبانه] به پیامبر ببخشد.} ما بر تو حلال کردیم زنی که خدا را به یگانگی تصدیق نمود و خودش را بدون مهریه به تو بخشید و زن غیر مؤمن اگر خودش را به تو بخشید حلال نمی باشد. «إِنْ أَرَادَ النَّبِیُّ أَن یَسْتَنکِحَهَا» اگر رسول خدا صلی الله علیه و آله به زن مؤمن تمایل پیدا کرد و خواست با او ازدواج کند. «خَالِصَةً لَّکَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِینَ» این نوع ازدواج مخصوص تواست و برای مؤمنین نیست. ابن عباس گفت: خدا می گوید: ازدواج با زن مؤمن بدون مهر برای تو حلال است و بر غیر تو حرام می باشد و این یکی از ویژگی های پیامبر در امر ازدواج است. فقط برای پیامبر عقد نکاح با لفظ هبه جایز است و دیگران از چنین خصیصه ای برخوردار نیستند. در مورد اینکه آیا نزد رسول خدا صلی الله علیه و آله زنی وجود داشته که خودش را به او ببخشد یا نه اختلاف نظر وجود دارد. در پاسخ ابن عباس و مجاهد گفته اند: زنی وجود نداشت که خودش را به پیامبر ببخشد. نقل دیگر از ابن عباس و قتادة این است که: میمونه دختر حارث بدون مهر خود را به حضرت بخشید. شعبی گفته است: او ام المساکین زنی از انصار بود که او را به نام زینب دختر خزیمه خطاب می کردند. علی بن الحسین علیه السلام فرمود: او ام شریک دختر جابر اسدی بود. عروة بن زبیر نقل کرد: آن زن خوله دختر حکیم بود. برخی نیز گفته اند: وقتی خوله خود را بدون مهر به رسول خدا صلی الله علیه و آله بخشید، عایشه گفت: چه شده که زنان بدون هیچ مهریه ای خود را می بخشند؟ بعد این آیه نازل شد. عایشه گفت: خداوند، شتابان مطابق میل تو عمل می کند. رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: اگر تو هم خدا را اطاعت کنی، شتابان به میل و خواهش تو عمل می کند.

«قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَیْهِمْ فِی أَزْوَاجِهِمْ» یقینا ما احکامی مانند مهر و ازدواج با تعداد معینی از زنان بر مؤمنان مقرر کردیم؛ اما برای راحتی تو آن احکام را از دوش تو برداشتیم. «وَمَا مَلَکَتْ أَیْمَانُهُمْ» و آنچه که ما در مالکیت کنیزان بر مردان تکلیف کردیم احکامی مانند خریدن با وجه معلوم، بخشش و ارث و مالکیت است و ما غیر از اینها چیزهایی را برای تو حلال کردیم و برای دیگران حرام نمودیم. این است که تو حق داری او را برای خود برگزینی و ما این حکم را فقط مخصوص تو ساختیم به خاطر مصلحتی که دیدیم و نآگاهانه و بدون قصد چنین حکمی را قرار ندادیم. «لِکَیْلَا یَکُونَ عَلَیْکَ حَرَجٌ» برای تنزیه ساحت مقدس پیامبر از فشار و گناه. «وَ کانَ اللهُ غَفُوراً» خداوند نسبت به گناهان بندگان خود آمرزنده است. «رَّحِیمًا» نسبت به مردم یا تو در رفع گناه و ممنوعیت مهربان است. - . مجمع البیان 8: 365 و 364 -

«تُرْجِی مَن تَشَاء» {نوبت هر کدام از آن زن ها را که می خواهی به تأخیر انداز.} این آیه زمانی نازل شد که برخی از زنان رسول خدا صلی الله علیه و آله از او خواستند نفقه آنان را افزایش دهد و فراخی زندگی را برایشان مهیا کند. پس پیامبر هم به مدت یک ماه آنها را ترک کرد. تا اینکه آیه تخییر نازل گشت. طبق این آیه خداوند به پیامبر دستور داد تا زنان را بین انتخاب دنیا و آخرت مخیر گرداند و کسی که دنیا را برگزید رها کند و کسی که خدا و رسولش را برگزیند بپذیرد و به خود نزدیک گرداند و آنها مادران مؤمنان خواهند بود و هرگز بعد از پیامبر نباید ازدواج کنند. اینکه پیامبر هر کدام از زنان را که بخواهد به خود نزدیک گرداند و هر کدام را می خواهد نوبتش را به تأخیر اندازد. هم چنین رعایت حق تقسیم از رسول خدا ساقط شود. یا برخی از زنان را بر برخی دیگر در عطا و نفقه و آمیزش ترجیح دهد و یا اگر پیامبر می خواهد بین آنها به طور مساوی رفتار کند. و خلاصه اینکه این تقسیم به عهده پیامبر گذاشته شد تا هرگونه که دوست دارد عمل کند و این از خصایص نکاح پیامبر بود و تمام زنها با این شرط پیامبر را برگزیدند. رسول خدا صلی الله علیه و آله بین آنها سازش و صلح ایجاد کرد جز یکی از زنان به نام سوده دختر زمعه که خواست او را طلاق دهد ولی بعد از اینکه از سهم خود گذشت و روز - حق همخوابگی - خود را به عایشه بخشید پیامبر راضی شد که او را طلاق ندهد.

این روایت از ابن زید و دیگر مفسران نقل شده است. روایت دیگر این گونه نقل شده است که وقتی آیه تخییر نازل گشت زنان پیامبر ترسیدند که پیامبر آنها را طلاق دهد گفتند: ای رسول خدا! برای ما از مال و جانت هرچه قدر که می خواهی برای ما سهمی قرار بده و ما را به حال خودمان واگذار. سوده، صفیه، جویریه، میمونه و ام حبیب از جمله زنانی بودند که این تقاضا را کردند و پیامبر هرگونه که خواست برای آنها تقسیم کرد. عایشه، حفصه، ام سلمه و زینب از جمله زنانی بودند که پیامبر آنها را به خود نزدیک گرداند و بین آنها به طور مساوی تقسیم کرد و هیچ کدام از آنان را به دیگری ترجیح نداد. «تُرْجِی» به تأخیر بیفکن «مَن تَشَاء» هر کدام از زنانت که می خواهی «تُؤْوِی» در پناه و کنف خود قرار بدهی «إِلَیْکَ مَن تَشَاء» هر کدام از زنانت . معانی و تفاسیر مختلفی در این باره ارائه شده است؛

اول: قتاده گفت: منظور این است که نوبت کسی را که مؤخر است مقدم، و آن کس را که مقدم است به تأخیر بیندازد. و هر که را که می خواهد در تقسیم بندی حق قسم (حق هم خوابگی) شریک کند و هر که را می خواهد از این تقسیم بندی محروم کند. گفت: رسول خدا صلی الله علیه و آله بین همسران خود تقسیم کرد و خداوند هم به او اجازه داد که اگر می خواهد تقسیم بندی را ترک گوید.

دوم: مجاهد و جبائی و ابی مسلم گفتند: منظور این است که از هر کدام از زنان که می خواهی کناره گیری کن بدون آنکه آنها را طلاق بدهی و هر کدام از زنان که متارکه کرده، دوباره او را به خود نزدیک کن بدون اینکه تجدید عقد کنی.

سوم: ابن عباس گفت: منظور این است که هر کدام از زنان را که می خواهی طلاق بده و هر کدام از آنان را که می خواهی نگهدار.

چهارم: حسن گفت: هر کدام از زنان امتت را که نمی خواهی به نکاح خود در نیاور و با هر کدام از آنان که می خواهی ازدواج کن. حسن گفت: رسول خدا صلی الله علیه و آله هرگاه از زنی خواستگاری می کرد دیگر کسی غیر از پیامبر حق نداشت که از او خواستگاری کند تا این که حضرت با او ازدواج کرده یا او را ترک کند.

پنجم: زید بن اسلم و طبری گفتند: خداوند به پیامبر می فرماید: هر کدام از زنان مومنی که خودشان را به تو می­بخشیدند را می­خواهی قبول کن و به خود نزدیک گردان و هر کدام از آنان را که می­خواهی رها کن و نپذیر. امام محمد باقر و امام جعفر صادق علیهما السلام گفتند: رسول خدا صلی الله علیه و آله هر کدام از زنان را که دور می کرد و نمی­پذیرفت در حقیقت طلاقش داده بود و هر کدام از زنان را که می پذیرفت و منزل می داد در واقع با او ازدواج کرده بود و او را نگه می داشت. «وَمَنِ ابْتَغَیْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَیْکَ» {و بر تو باکی نیست اگر هر کدام از زنان را که ترک کرده ای دوباره طلب کنی} یعنی اگر بخواهی زنی را که ترک کرده ای به خود نزدیک کنی هیچ سرزنش و عیبی بر تو نیست. خداوند متعال پیامبر را در ترک نوبت هر یک از زنان و به تأخیر انداختن نوبت آنها و جماع با هر کدام از زنان بدون اینکه نوبت او باشد و کناره گیری از هر کدام از زنان و بازگرداندن زنی که قبلا ترک کرده بود مجاز گذاشت.

خداوند متعال پیامبر را در این حکم بر دیگر مردم برتری داد: «ذَلِکَ أَدْنَی أَن تَقَرَّ أَعْیُنُهُنَّ وَلَا یَحْزَنَّ وَیَرْضَیْنَ بِمَا آتَیْتَهُنَّ کُلُّهُنَّ» {این نزدیک تر است برای اینکه چشمانشان روشن گردد و دلتنگ نشوند و همگی شان به آنچه به آنان داده ای خشنود گردند.} ابن عباس و مجاهد در تفسیر این آیه روایت کرده اند که: زنان هرگاه بدانند که تو بعد از کناره گیری از آنان دوباره آنها را برای جماع طلب می کنی، شادمان می گردند و از این برابری و برتری دادن که رسول خدا صلی الله علیه و آله انجام داده است راضی و خشنود می گردند. زیرا آنها می دانند که طلاق داده نشده اند. قتادة این گونه روایت کرده است که: این تقسیم بندی برای خود زنان بهتر است و کمتر ناراحت می­شوند هرگاه بدانند که خداوند متعال این اجازه را به تو داده است و از عملکرد پیامبر در این تقسم بندی و برتری دادن خشنود می گردند. در روایت جبایی روشنی چشم تعبیر به شادی و سرور گشته است: هرگاه تو از یکی از زنان کناره گیری کردی و نوبتش را به تأخیر افکندی تو باید او را در پناه خود قرار دهی و به خود نزدیک گردانی که این رفتار تو او را شاد و خوشحال می سازد. برخی روایت کرده اند که اجازه از طرف خداوند آنها را شادمان می کند و منجر به رضایت و خشنودی آنان می شود. به خاطر اینکه می دانند در اطاعت از خداوند، ثواب و پاداش نصیب آنها می گردد. هرچند که پیش از این ناراحت می شدند و برتری دادن یکی بر دیگری و کناره گیری از یکی از آنان را حمل بر علاقه تو به برخی از آنان می کردند. «وَاللَّهُ یَعْلَمُ مَا فِی قُلُوبِکُمْ» {و آنچه در دل های شماست خدا می داند.} خداوند از خشنودی و نارضایتی شما و تمایلتان به برخی از زنان در مقابل زنان دیگرتان آگاه است. «وَکَانَ اللَّهُ عَلِیمًا حَلِیمًا» خداوند به مصلحت مردم آگاه تر است. «حلیماً» خداوند در رسیدگی به مجازات آنها بردبار است و در عقوبت آنان عجله نمی کند. «لَا یَحِلُّ لَکَ النِّسَاء» {از این پس، دیگر [گرفتن] زنان بر تو حلال نیست} بعد از زنانی که ما آنها را برای تو حلال نمودیم و گفتیم: «إِنَّا أَحْلَلْنَا لَکَ» . ابی کعب، عکرمة و ضحاک چنین گفته اند: زنانی که بر تو حلال گرداندیم شش قسم هستند: زنانی که مهریه آنها را پرداخت کرده ای، دختر عموها، دختر عمّه ها، دختر دایی ها، دختر خاله هایش و زنانی که همراه او به مدینه مهاجرت کردند و زنانی که خودشان را بخشیده اند و بقیه زنان غیر از اینها بر او حلال نمی باشند؛ و تو با هر تعداد از آنها که بر تو حلالند می توانی ازدواج کنی.

امام جعفر صادق علیه السلام فرمود: منظور از زنان دیگر زنان محرمی است که در - آیه بیست و سوم - سوره نساء نام برده شده است. برخی نیز گفته اند: منظور این است که زنان یهودی و نصرانی بر تو حلال نمی باشد. «وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ» {[گرفتن] زنان و نیز اینکه به جای آنان، زنان دیگری بر تو حلال نیست.} تو نمی توانی زنانی را که به نکاح در آوردی طلاق دهی و به جای آنان زنانی دیگر اختیار کنی. زیرا آنها مادران مؤمنان هستند و تو تنها می توانی از بین زنانت آنها که کنیزان تو هستند و برای تو حلال شده­اند را آزاد کنی. برخی روایت کرده اند: این آیه بدین معناست که بعد از زنانی که تو برگزیدی و آنها نیز خدا و رسول را برگزیدند که همان نه زن نامبرده هستند زنان دیگر برای تو حلال نیستند. و تو تنها می توانی با آن زنان باشی و نمی توانی به جای آنها زنان دیگری را برگزینی. «وَلَوْ أَعْجَبَکَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَکَتْ یَمِینُکَ» اگر چه از زنی خوشت آمد و به او علاقه مند شدی. به عنوان پاداشی برای آنان که خدا و رسولش را برگزیده­اند. برخی روایت کرده اند:

اسماء دختر عمیس زنی بود که بعد از شهادت شوهرش جعفر بن ابی طالب پیامبر از او خوشش آمد. ضحاک نقل کرده است: رسول خدا صلی الله علیه و آله منع گردید از طلاق زنی که پیامبر را اختیار کرده چنانکه او مأمور شد زنی که ایشان را انتخاب نکرده طلاق دهد. این نوع تحریم ازدواج مخصوص رسول خدا بود و دیگر افراد را شامل نمی شد. همچنین گفته شده است این آیه منسوخ شد و بعد از آن به او اجازه داده شد که با هر که می خواهد ازدواج کند. از عایشه نقل شده است که گفت: رسول خدا صلی الله علیه و آله دنیا را ترک نگفت مگر اینکه ازدواج با هر زنی که می خواست برای او حلال شد.

«وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ» {[گرفتن] زنان و نیز اینکه به جای آنان، زنان دیگری بر تو حلال نیست.} در معنای آن همچنین گفته شده است: عرب با همسرانشان معامله می کردند به این گونه که یکی از مردان همسر خود را به مردی می بخشید و در عوض زن او را می گرفت که از این کار نهی شدند.

«وَلَوْ أَعْجَبَکَ حُسْنُهُنَّ» {هر چند زیبایی آنها برای تو مورد پسند افتد.} از امام جعفر صادق علیه السلام روایت شده است: منظور از این کلام الهی این است که اگر تو از زنی خوشت آمد و آن زن جزء زنانی بود که بر تو حرام گرداندیم دیگر آن زن برای تو حلال نمی باشد.

«وَکَانَ اللَّهُ عَلَی کُلِّ شَیْءٍ رَّقِیبًا» خدا دانا و ناظر است. «أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا» {ای کسانی که ایمان آورده اید، داخل اتاق های پیامبر مشوید.} در این آیه خداوند سبحان مؤمنان را نهی می کند از اینکه بدون اجازه وارد خانه رسول خدا صلی الله علیه و آله بشوند؛ ولی اگر شما را به خوردن غذا دعوت کرد، وارد خانه او شوید. «غَیْرَ نَاظِرِینَ إِنَاهُ» {[آن هم] بی آنکه در انتظار پخته شدن آن باشید.} زودتر از موعد نیایید که منتظر آماده شدن غذا باشید. در نتیجه در منزل حضرت مدت زمان بیشتری بمانید و وقت او را تلف کنید. گفته شده است: أنی الطعام یأنی: هرگاه غذا پخت و آماده خوردن شد. بدین معنا که قبل از زمان پخت غذا وارد خانه پیامبر نشوید تا مجبور شوید در انتظار پخت غذا بمانید و اقامت شما به طول بینجامد. «وَلَکِنْ إِذَا دُعِیتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا» { ولی هنگامی که دعوت شدید داخل گردید، و وقتی غذا خوردید پراکنده شوید.} هر گاه غذا را تناول فرمودید پراکنده شوید و از خانه بیرون روید. «وَلَا مُسْتَأْنِسِینَ لِحَدِیثٍ» {بی آنکه سرگرم سخنی گردید.} بعد از اینکه غذا را صرف نمودید ننشینید که با یکدیگر هم کلام شوید و صحبت کنید تا او را سرگرم سازید و خانه او را محل گفت و شنودهای خود قرار دهید. خدا در آیه بعد مطلب را روشن تر بیان می کند: «إِنَّ ذَلِکُمْ کَانَ یُؤْذِی النَّبِیَّ فَیَسْتَحْیِی مِنکُمْ» {این [رفتار] شما پیامبر را می رنجاند [ولی] از شما شرم می دارد.} اقامت طولانی مدت شما در منزل رسول خدا صلی الله علیه و آله او را آزار می دهد به خاطر اینکه خانه حضرت کوچک و تنگ است ولی شرم و حیا مانع این می شود که به شما دستور بیرون رفتن را بدهد. «وَاللَّهُ لَا یَسْتَحْیِی مِنَ الْحَقِّ» {و حال آنکه خدا از حق [گویی] شرم نمی کند.} خدا از گفتن حق ابایی ندارد. «وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ» {و چون از زنان [پیامبر] چیزی خواستید از پشت پرده از آنان بخواهید.} هرگاه شما از زنان پیامبر صلی الله علیه و آله چیزی را درخواست کردید که بدان نیاز داشتید پس آن را از پشت پرده طلب کنید. مقاتل گفت: خداوند به مردان مؤمن دستور می دهد که با زنان رسول خدا صلی الله علیه و آله تنها از پشت پرده صحبت کنند. «ذلک» یعنی درخواست از پشت پرده «ذَلِکُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِکُمْ وَقُلُوبِهِنَّ» {این برای دل های شما و دل های آنان پاکیزه تر است.} تا دل هایتان خالی از امیال و وسوسه های شیطانی باشد. «وَ مَا کَانَ لَکُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ» {و شما حق ندارید رسول خدا را برنجانید.} شما نباید به مخالفت دستوری بپردازید که درباره زنان رسول خدا صلی الله علیه و آله و حتی سایر مسائل به شما امر شده است. «وَلَا أَن تَنکِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا» بعد از فوت رسول خدا صلی الله علیه و آله بر شما حلال نیست که با هیچ یک از زنان او ازدواج کنید. برخی گفته اند: بعد از اینکه پیامبر در طول حیات خود از آن زنان جدا شد. «إِنَّ ذَلِکُمْ کَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِیمًا» آزار رساندن رسول خدا صلی الله علیه و آله به خاطر سرپیچی و مخالفت با امر الهی درباره حضرت گناه بزرگی است. «إِن تُبْدُوا شَیْئًا أَوْ تُخْفُوهُ» شما را نهی کردیم از اینکه با زنان پیامبر بعد از فوت او ازدواج کنید. دراین باره اگر چیزی را پنهان سازید یا آشکار نمایید. «فَإِنَّ اللَّهَ کَانَ بِکُلِّ شَیْءٍ عَلِیمًا» خداوند تمام امور آشکار و نهان را می داند.

چون آیه حجاب نازل گشت پدران و فرزندان و خویشاوندان به رسول خدا صلی الله علیه و آله گفتند: آیا ما هم با زنان از پشت پرده سخن گوییم؟ که خداوند این آیه را نازل کرد: «لَّا جُنَاحَ عَلَیْهِنَّ فِی آبَائِهِنَّ وَلَا أَبْنَائِهِنَّ وَلَا إِخْوَانِهِنَّ» { بر زنان در مورد پدران و پسران و برادران و پسران برادران و پسران [که دیده شوند]} در دیدار زنان و عدم پوشش زنان «وَلَا نِسَائِهِنَّ» {و زنان [همکیش]} ابن عباس گفته است: منظور زنان افراد مؤمن است و زنان یهودی و مسیحی را شامل نمی شود. زیرا اگر زنان رسول خدا صلی الله علیه و آله را ملاقات کنند برای شوهران خود وصف می کنند. برخی نیز گفته اند: تمام زنان را شامل می شود. «وَلَا مَا مَلَکَتْ أَیْمَانُهُنَّ » بردگان و کنیزان «وَاتَّقِینَ» گناهان را ترک کنید یا از عذاب خدا پروا داشته باشند از اینکه بیگانگان بر شما وارد شوند. «إِنَّ اللَّهَ کَانَ عَلَی کُلِّ شَیْءٍ شَهِیدًا » خداوند علم دارد و هیچ چیز از او پنهان نیست. شعبی و عکرمه گفتند: علت اینکه از عمو و دایه نامی نبرده است برای این است که عمو و دایه بعد از گفتگو با خواهرزاده ها یا برادرزاده هایشان وصف آنها را برای پسران خودشان نکنند. - . مجمع البیان 8: 368 و 366 -

«یُدْنِینَ عَلَیْهِنَّ مِن جَلَابِیبِهِنَّ» { پوشش های خود را بر خود فروتر گیرند.} به زنان بگو: قسمت گردن را با جامه ای گشاد بپوشند. «جلباب» جامه ای است که تمامی بدن را می پوشاند. ابن عباس گفته است: منظور مقنعه زنان است یا روبنده ای که پیشانی و سرهای آنان را می پوشاند هنگامی که برای رفع حاجتی بیرون می آیند. برخلاف آنها کنیزان که به هنگام بیرون آمدن سر و پیشانیشان پوشیده نیست. عده ای دیگر گفته اند: منظور از جلابیب لباس و پیراهن و روسری و و هر چیزی است که زن با آن خود را می پوشاند. «ذَلِکَ أَدْنَی أَن یُعْرَفْنَ فَلَا یُؤْذَیْنَ» {این برای آنکه شناخته شوند و مورد آزار قرار نگیرند.} اگر زنان چنین پوششی را رعایت کنند و خود را بدان ملزم کنند، آزاده بودن آنها زودتر فهمیده می شود و با کنیزان اشتباه گرفته نمی شوند؛ در نتیجه مورد آزار و اذیت کسانی که در دل خود وسوسه های شیطانی دارند، قرار نمی گیرند. زیرا آنان با کنیزان مزاح و خوش طبعی می­کردند و چه بسا منافقان با زنان آزاده مزاح می­کردند و هنگامی که در این مورد به ایشان تذکر داده می­شد می­گفتند: ما می­پنداشتیم آنها کنیز هستند. پس خداوند با این توصیه(پوشش) عذر و بهانه ایشان را گرفت. برخی گفته اند: اگر این نوع پوشش رعایت شود اینکه آنها اهل عفت و حجاب و صلاح هستند زودتر فهمیده می شود. در نتیجه وقتی به این عنوان شناخته شوند اهل فسق و فجور، متعرض آنان نمی شوند. «لَئِن لَّمْ یَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضٌ» {اگر منافقان و کسانی که در دلهایشان مرضی هست، [از کارشان] باز نایستند.}منظور از مرض فجور و ضعف ایمان است. و آنها کسانی هستند که از مراوده و اذیت زنان خودداری نمی کنند. «وَالْمُرْجِفُونَ فِی الْمَدِینَةِ» منظور منافقانی هستند که در مدینه با خبرهای دروغ شایعه پراکنی می کردند، به خاطر اینکه می­گفتند: مشرکان در فلان مکان برای جنگ با مسلمانان تشکیل جلسه داده اند و به لشکر مسلمانان می گفتند مشرکان کشته شدند و شکست خوردند. «لَنُغْرِیَنَّکَ بِهِمْ» ما تو را مأمور می کنیم که علیه آنها قیام کنی و فرمان قتل و اخراج آنها را از مدینه به تو می دهیم.

با این کلام «جَاهِدِ الْکُفَّارَ وَالْمُنَافِقِینَ» - . توبه / 73 -

قیام علیه آنان صورت گرفت و گفته شده که جهاد صورت نگرفت زیرا آن منافقان از کار خود دست کشیدند. و اگر جهاد صورت گرفته بود بی گمان منافقان و مشرکان کشته و آواره و از مدینه اخراج می شدند. «لَایُجَاوِرُونَکَ فِیهَا إِلَّا قَلِیلًا» - . احزاب / 60 -

{تا جز [مدتی] اندک در همسایگی تو نپایند.} تنها مدت اندکی با تو در مدینه اقامت و زندگی خواهند کرد.

سخن و تفسیر طبرسی رحمه الله به اتمام رسید. - . مجمع البیان 8: 371 و 370 -

سیّد مرتضی رضی الله عنه در کتاب تنزیه الانبیاء گوید:

در تفسیر این آیه «وَ إِذْ تَقُولُ لِلَّذِی أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَیْهِ» - . احزاب / 37 -

اگر گفته شود: آیا سرزنشی برای رسول خدا صلی الله علیه و آله نیست از این جهت که حضرت نباید چیزی را که باید آشکار می کرد پنهان می­کرد و از کسی که نباید بترسد ترسیده است؟ دلیل آن چه بوده است؟

ما در جواب می گوییم: مفهوم آیه واضح و معلوم است. خداوند با این آیه قصد داشت یکی از سنت های جاهلی را منسوخ کند و آن ازداواج با همسر پسر خوانده ای است که برای خود انتخاب می کردند و تربیت او را به عهده می گرفتند و مثل پسران واقعی خود او را دوست داشتند و تمام احکام مربوط به پسران واقعی را در مورد پسرخوانده نیز اجرا می کردند. از جمله این احکام حرام بودن ازدواج با زن پسر خوانده بود. پس خداوند هم به رسول خدا صلی الله علیه و آله وحی کرد که زید بن حارثه برای طلاق همسرش نزد او می­آید و امر کرد که بعد از طلاق زید، زینب را به نکاح خود در بیاورد. خداوند خواست

پیامبر با این کار سنت غلط جاهلی را منسوخ گرداند. وقتی زید به محضر رسول خدا و آمد در حالی که از زن خود شاکی بود و قصد طلاق او را داشت حضرت شفقت نمود از اینکه از نصیحت و راهنمایی وی اجتناب کند. و حضرت با این کار امری را تدبیر می­کرد و آن اینکه وقتی که زید زینب را طلاق داد و زینب به نکاح پیامبر در آمد منافقان به حضرت افترا نبندند و به او تهمت گناهی را نزنند که خداوند متعال او را از آن پاک و دور گردانده بود. پس وقتی زید خواست زینب را طلاق دهد حضرت خطاب به او گفت: همسرت را نگهدار! تا از این تهمت و افترای منافقان به دور باشد و پیامبر نیت ازدواج با زینب بعد از طلاق زید را پنهان کرد تا به امر خداوند متعال در این زمینه برسد. مؤید این تفسیر، کلام پروردگار متعال است که فرمود: «فَلَمَّا قَضَی زَیْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاکَهَا» {پس چون زید از آن [زن] کام برگرفت [و او را ترک گفت] وی را به نکاح تو درآوردیم.} این آیه دلالت بر سبب ازدواج پیامبر با زینب است تا سنت جاهلی را که پیش از این بیان داشتیم منسوخ گرداند.

پس اگر گفته شود: با این همه توضیح، عتاب و سرزنش سر جای خود باقی است: زیرا رسول خدا صلی الله علیه و آله باید اندیشه درونی خود را آشکار می کرد و در این زمینه باید از خدا می ترسید و از مردم ترسی به دل راه نمی داد.

ما در جواب می گوییم: اگر نهایت اقتراح برخی در آیه را بپذیریم مبنی بر این که بگوییم نهایت این است که رسول خدا کاری را انجام داده که غیر آن أولی بوده است و رسول خدا صلی الله علیه و آله کار شایسه­تر را ترک کرده و پیامبر با ترک اولی معصیت کار نیست. و بر این وجه ممتنع نیست که بگوییم صبر حضرت در برابر تهمت و اهانت منافقان برای او بهتر بود و ثواب بیشتری را به همراه داشت. پس آشکار کردن آنچه که پنهان کرده بود بهتر از پنهان نگه داشتن آن بود. ضمن اینکه ظاهر آیه نه اقتضای سرزنش و نه ترک أولی دارد و اما در خبر دادن خداوند به اینکه خداوند موضوعی را آشکار می­کند که حضرت مخفی داشته، شک و شبهه ای وجود ندارد، بلکه این خبر محض است. اما سخن خداوند «وَتَخْشَی النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ » - . احزاب / 37 -

{و از مردم می ترسیدی، با آنکه خدا سزاوارتر بود که از او بترسی.} پس در آن، شبهه­ای اندک وجود دارد. اگر چه تحقیق در ظاهر آن نشان می­دهد که اقتضای ترک کار افضل ندارد، زیرا خبری است به این که او از مردم می­ترسد و خداوند به ترسیدن شایسته­تر است و گویای این نیست که پیامبر کار شایسته تر را رها کرده و به کار بی ارزش تر اقدام نموده است. و اگر در ظاهر شبهاتی وجود دارد باید رها شود، چون ادله محکمی در نفی آن وجود دارد.

گفته شده است: وقتی زید بن حارثه با همسرش زینب دختر جحش، دختر عمه رسول خدا صلی الله علیه و آله اختلاف پیدا کردند و زید می خواست او را طلاق دهد حضرت این مسأله را در دل داشت که اگر زید زینب را طلاق دهد، به جهت اینکه دخترعموی حضرت است با او ازدواج می کند و دوست داشت او را به خود نزدیک گرداند، همان گونه که ما دوست داریم اقوام خودمان را به خود نزدیک گردانیم تا به آنها آسیبی نرسد. پس خداوند متعال رسول خود و مردم را از این نیت پیامبر آگاه کرد تا ظاهر و باطن پیامبران یکی باشد. از این رو بود آن گاه که رسول خدا صلّی الله علیه و آله در روز فتح مکه به انصار دستور قتل عبدالله بن سعد بن ابی سرح را داد و او را مهدور الدم اعلام کرد، عثمان عبدالله بن سعد را با خود نزد پیامبر آورد و از پیامبر برای او درخواست شفاعت کرد. پیامبر چون عثمان را دید از رد کردن او شرم کرد و زمانی طولانی سکوت کرد تا مؤمنان حاضر در آن مجلس بلند شوند و او را بکشند. مؤمنان هم در انتظار دستور دوباره رسول خدا بودند و او را نکشتند. پیامبر هم (بعد از شفاعت عبدالله بن سعد و رفتن آنها) به انصار فرمود: آیا در میان شما کسی نبود که برخیزد و او را بکشد؟ عبّاد بن بشر گفت: من چشم در چشم شما دوخته بودم تا اشاره کنید و او را بکشم. حضرت فرمود: چشم پیامبران خائن نیست. و این وجه در معنا نزدیک به وجه اول است.

و اگر گفته شود: چه اشکالی دارد آنچه را که روایت بیان کرده مبنی بر این که رسول خدا صلی الله علیه و آله در شرایطی زینب را مشاهده کرده و او را دوست داشته است، پس وقتی زید برای طلاق زینب حاضر گشت، علاقه خود را به زینب و تصمیم ازدواج با او و عشقش به وی را بعد از طلاق پنهان نگه داشت؟ مگر شهوت در نظر شما که در بعضی وجوهش عشق است، یکی از افعال خداوندی نیست که بندگان قادر به انجام آن نیستند؟ بر اساس این وجه، شما نمی توانید آنچه را سئوال در بردارد انکار کنید؟

ما در جواب می گوییم: اینکه ما آنچه را در این روایت پلید وارد شده نادیده می گیریم از این جهت نیست که بگوییم شهوت مربوط به اعمال بندگان است [و از جانب خدا نیست] یا اینکه معصیتی زشت است، بلکه از این جهت است که پیامبران علیهم السلام به زنانی که برای آنها حلال نگشته است عشق نمی ورزند و از این بابت مبرا می باشند و اگر غیر از این باشد، این نوع عشق و علاقمندی رتبه و منزلت آنها را پایین می آورد و در این مسئله شبهه ای وجود ندارد و این طور نیست که اموری که پیامبران باید از آن اجتناب کنند تنها در حیطه افعال آنها است زیرا خداوند آنها را از خشونت، کینه و دشمنی و شتابزدگی برحذر داشت و هیچ کدام از اینها در حیطه افعال نیستند. و ما همچنین واجب دانستیم که پیامبران باید از اخلاق زشت و بیماری های هلاک کننده همچون برص، پیسی، بدقیافه بودن و دیگر معایب جسمی و روحی در امان باشند با اینکه چنین امراض روحی و جسمی در قدرت و فعل آنان نیست و چگونه انسان عاقل باور می کند که حضرت به زن شخص دیگری عشق ورزیده در حالی که از این معایب و خطاها در امان مانده است. ما خوب می­دانیم که اگر یکی از امناء یا شاهدان به این حالت معروف و شناخته شود، این موضوع به عدالت او لطمه می­زند و از منزلت او می­کاهد، پس آنچه به منزلت یکی از ما لطمه وارد می­کند به طریق اولی به منزلت کسی که خدا او را تطهیر و معصوم گردانیده و کامل ترین و بالاترین منزلت را برایش مقرر فرموده است، آسیب وارد می­کند. این مسئله برای اهل تدبر آشکار و واضح است. - . تنزیه الانبیاء: 112 - 109 -

کلام سید مرتضی پایان یافت. خدوند مقام و درجه او را عالی گرداند.

سخن درباره ویژگی­های رسول خدا صلی الله علیه و آله در موضوع همسران ایشان در فصل مربوط به فضایل آن بزرگوار گذشت.

**[ترجمه]

**[ترجمه]تفسیر علی بن ابراهیم: امام جعفر صادق از پدرش علیهما السلام نقل کردکه ایشان درباره این آیه «وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِیَّةِ الْأُولَی» - . احزاب / 33 - {و مانند روزگار جاهلیت قدیم زینت های خود را آشکار مکنید.} فرمود: بعد از جاهلیت اول، جاهلیت دیگری خواهد آمد. - . تفسیر قمی: 530 -

**[ترجمه]

**[ترجمه]الحِیس: خرمای آمیخته شده به روغن و آرد است.

**[ترجمه]

فأعتقها فتزوجها و ماتت فی سنة خمسین و کانت عند مالک بن صفوان (1)بن ذی السفرتین و أم حبیبة بنت أبی سفیان و اسمها رملة و کانت عند عبد الله بن جحش فی سنة ست و بقیت إلی إمارة معاویة و صفیة بنت حیی بن أخطب النضری و کانت عند سلام بن مشکم ثم عند کنانة بن الربیع و کان بنی بها (2)و أسر بها فی سنة سبع و میمونة بنت الحارث الهلالیة خالة ابن عباس و کانت عند عمیر بن عمرو الثقفی ثم عند أبی زید بن عبد العامری خطبها للنبی صلی الله علیه و آله جعفر بن أبی طالب و کان تزویجها و زفافها و موتها و قبرها بسرف و هو علی عشرة أمیال من مکة فی سنة سبع و ماتت فی سنة ست و ثلاثین و قد دخل بهؤلاء و المطلقات أو من لم یدخل بها (3)أو من خطبها و لم یعقد علیها فاطمة بنت شریح و قیل بنت الضحاک تزوجها بعد وفاة ابنته زینب و خیرها حین أنزلت علیه آیة التخییر فاختارت الدنیا ففارقها فکانت بعد ذلک تلقط البعر و تقول أنا الشقیة اخترت الدنیا و زینب بنت خزیمة بن الحارث أم المساکین من عبد مناف و کانت عند عبیدة بن الحارث بن عبد المطلب و أسماء بنت النعمان بن الأسود الکندی من أهل الیمن و أسماء بنت النعمان لما دخلت علیه قالت أعوذ بالله منک فقال أعذتک الحقی بأهلک و کان بعض أزواجه علمتها و قالت إنک تحظین (4)عنده و قتیلة أخت الأشعث بن قیس الکندی ماتت قبل أن یدخل بها و یقال طلقها فتزوجها عکرمة بن أبی جهل و هو الصحیح و أم شریک و اسمها غزیة بنت جابر من بنی النجار و سنی بنت (5)الصلت من بنی سلیم و یقال خولة بنت حکیم السلمی ماتت قبل أن تدخل علیه و کذلک سراف (6)أخت دحیة الکلبی و لم یدخل بعمرة الکلابیة و أمیمة بنت

ص: 192

النعمان الجونیة و العالیة بنت ظبیان الکلابیة و ملیکة اللیثیة و أما عمرة بنت برید (1)رأی بها بیاضا فقال دلستم علی فردها و لیلی ابنة الحطیم (2)الأنصاریة ضربت ظهره و قالت أقلنی فأقالها فأکلها الذئب و عمرة من العرطا وصفها أبوها حتی قال إنها لم تمرض قط فقال صلی الله علیه و آله ما لهذه عند الله من خیر و التسع اللاتی قبض عنهم أم سلمة زینب بنت جحش میمونة أم حبیبة صفیة جویریة سودة عائشة حفصة قال زین العابدین علیه السلام و الضحاک و مقاتل الموهوبة امرأة من بنی أسد و فیه ستة أقوال و مات قبل النبی صلی الله علیه و آله خدیجة و أم هانئ و زینب بنت خزیمة و أفضلهن خدیجة ثم أم سلمة ثم میمونة. مبسوط الطوسی أنه اتخذ من الإماء ثلاثا عجمیتین و عربیة فأعتق العربیة و استولد إحدی العجمیتین و کان له سریتان یقسم لهما مع أزواجه ماریة بنت شمعون (3)القبطیة و ریحانة بنت (4)زید القرظیة أهداهما المقوقس صاحب الإسکندریة و کانت لماریة أخت اسمها سیرین فأعطاها حسان فولد عبد الرحمن و توفیت ماریة بعد النبی صلی الله علیه و آله بخمس سنین و یقال أنه أعتق ریحانة ثم تزوجها.

تاج التراجم أن النبی صلی الله علیه و آله اختار من سبی بنی قریظة جاریة اسمها تکانة بنت عمرو و کانت فی ملکه فلما توفی زوجها العباس و کان مهر نسائه اثنتی

ص: 193

عشرة أوقیة و نش (1).

**[ترجمه]مناقب ابن شهر آشوب: امام صادق علیه السلام فرمود: رسول خدا صلی الله علیه و آله پانزده زن را به نکاح خود درآورد و با سیزده زن جماع کرد و نه زن در هنگام رحلت حضرت، همسر ایشان بودند.

المبسوط: ابو عبیدة گفت: رسول خدا صلی الله علیه و آله هیجده زن را به نکاح خود درآورد.

در کتاب إعلام الوری و نزهة الابصار و أمالی الحاکم و شریف المصطفی آمده که رسول خدا صلی الله علیه و آله بیست و یک زن را به نکاح خود درآورد.

ابن جریر و ابن مهدی گفتند: یازده زن در یک زمان همسر پیامبر بودند.

همسران رسول خدا صلی الله علیه و آله به ترتیب عبارتند از: اول: پیامبر اولین بار با خدیجه دختر خویلد در مکه ازدواج کرد. گفتند: خدیجه ابتدا همسر عتیق بن عائذ مخزومی سپس زن ابی هالة زراره بن نباش اسیدیّ بود. احمد بلادری و ابوالقاسم کوفی در کتاب های خودشان و سید مرتضی در کتاب الشافی و ابوجعفر در کتاب التخلیص روایت کرده­اند: زمانی که خدیجه با رسول خدا صلی الله علیه و آله ازدواج کرد دوشیزه بود. در دو کتاب الانوار و البدع تأکید می کند که رقیة و زینب دخترآنهاله خواهر خدیجه بودند. دوم: سوده دختر زمعه که رسول خدا صلی الله علیه و آله یک سال بعد از وفات خدیجه با او ازدواج کرد. سوده ابتدا همسر سکران بن عمرو بود. سکران از مهاجران حبشه بود که مسیحی شد و در همین شهر فوت کرد. سوم: عایشه دختر ابوبکر هفت ساله بود که رسول خدا صلّی الله علیه و آله دو سال قبل از هجرت از او خواستگاری نمود. گفته شده است: در زمان خواستگاری دختری شش ساله بود و نه سال داشت که در ماه شوال به مدینه مهاجرت نمود و پیامبر با او ازدواج کرد. در میان زنان پیامبر تنها زنی بود که قبل از وصلت با حضرت، باکره بود و هیجده ساله بود که حضرت به شهادت رسیدند. تا زمان خلافت معاویة عمر کرد که تقریباً در آن وقت هفتاد ساله بود. چهارم: ام سلمه که نامش هند دختر امیه مخزومی بود. رسول خدا صلی الله علیه و آله در مدینه او را به نکاح خود درآورد. مادر ام سلمه عاتکه دختر عبدالمطلب عمه پیامبر بود. پیش از این، همسر ابی سلمة اسدی بود که در سال دوم هجرت بعد از جنگ بدر با هم ازدواج کردند. پنجم: رسول خدا صلی الله علیه و آله در سال دوم هجری با حفصه دختر عمر ازدواج کرد و پیش از این همسر خنیس بن عبدالله بن حذافة سهمی بود. حفصه تا اواخر خلافت علی علیه السلام زنده بود و در مدینه فوت کرد. ششم: زینب دختر جحش أسدی که مادر او امیمة دختر عبدالمطلب عمه پیامبر بود. زینب پیش از آنکه به نکاح پیامبر در بیاید همسر زید بن حارثة بود. از میان زنان حضرت اولین زنی بود که دو سال بعد از وفات حضرت در زمان عمر به رحمت ایزدی پیوست. هفتم: جویریه دختر حارث بن ضرار مصطلقی: روایت شده است که حضرت او را خرید و آزاد کرد و بعد او را به همسری خود در آورد. این زن در سن پنجاه سالگی وفات یافت و پیش از پیامبر همسر مالک بن صفوان بن ذی السفرتین بود. هشتم: ام حبیبة دختر ابی سفیان که رمله نام داشت و پیش از این در سال ششم هجرت به نکاح عبدالله بن جحش درآمده بود و تا زمان حکومت معاویه زنده بود. نهم: صفیه دختر حیی بن اخطب نضری بود. او پیش از این همسر سلام بن مشکم بود. سپس با کنانة بن ربیع ازدواج کرد و در سال هفتم هجرت پیامبر او را اسیر کرد و بعد از آن او را به همسری خود در آورد. دهم: میمونه دختر حارث هلالی که خاله ابن عباس بود. میمونه ابتدا با عمیر بن عمرو ثقفی و سپس با ابی زید بن عبد العامری ازدواج کرد و جعفر بن ابی طالب برای پیامبر از میمونه خواستگاری کرد و در سال هفتم هجرت ازدواج کردند. ازدواج، زفاف، مرگ او در منطقه سرف اتفاق افتاد که در ده فرسخی مکه قرار دارد و قبر او نیز در آنجا واقع شده است. این زن در سن سی و شش سالگی وفات یافت. این ده زن نام بُرده زنانی بودند که پیامبر با آنها مقاربت داشت و زنان طلاق گرفته حضرت یا زنانی که حضرت با آنها مقاربت نداشت یا زنانی که پیامبر از آنها خواستگاری کرد و به نکاح حضرت در نیامدند عبارتند از: اول: فاطمه دختر شریح: گفته شده است: او دختر ضحاک بود که پیامبر بعد از وفات دخترش زینب با او ازدواج کرد. هنگامی که آیه تخییر بر پیامبر نازل شد حضرت او را مخیر کرد و فاطمه دنیا را برگزید و پیامبر هم او را طلاق داد. - بعد از طلاق زندگی او با فقر عجین شد - تا آنجا که او برای گذر عمر خود در کوچه ها پشکل جمع می کرد و می­گفت: من بدبخت و فلک زده دنیا را برگزیدم. ام المساکین که نامش زینب و دختر خزیمة بن حارث از عبدالمناف بود. پیش از این همسر عبیدة بن حارث بن عبد المطلب بود. اسماء دختر نعمان بن اسود کندی از اهل یمن بود. وقتی که اسماء را (در شب زفاف) خدمت رسول خدا صلی الله علیه و آله آوردند آن زن گفت: از تو به خدا پناه می برم. حضرت نیز فرمود: به تو پناه دادم. نزد خانواده ات برو. حقیقت این بود که یکی از همسران پیامبر اسماء را فریفت و گفت: اگر به پیامبر بگویی به خدا پناه می برم از جایگاه بالایی نزد او برخوردار می شوی. قتیله خواهر اشعث بن قیس کندی که پیش از اینکه پیامبر با او ارتباط زناشویی برقرار کند دار فانی را وداع گفت. روایت صحیح تری نقل شده است که پیامبر او را طلاق داد و بعد به نکاح عکرمة بن ابی جهل در آمد. ام شریک که نامش غزیه و دختر جابر از قبیله بنی نجار بود. سنا دختر صلت از بنی سلیم. گفته شده است: خوله دختر حکیم سلمی که قبل از ازدواج با پیامبر به رحمت ایزدی پیوست. سراف خواهر دحیة الکلبی. و پیامبر با عمرة کلابی هم ارتباط زناشویی برقرار نکرد. امیمه دختر نعمان جونیة، عالیه دختر ظبیان کلابی، ملیکه لیثی و عمرة دختر برید که وقتی او را به خدمت پیامبر آوردند، پیامبر در بدن او لکه های سفیدی مشاهده کرد. زیرا مبتلا به بیماری پیسی بود. حضرت گفت: شما مرا فریب دادید پس او را رها کرد. لیلی دختر حطیم انصاری که بر پشت پیامبر زد و گفت: از من در گذر. پیامبر هم او را رها کرد. که بعدها گرگ او را خورد. عمرة از عرطا که پدرش زبان به وصف او گشود، و یکی از اوصاف او را چنین برشمرد که تا به حال مریض نشده است. رسول خدا صلی الله علیه و آله گفت: چنین زنی پیش خدا خیری ندارد. نه نفر از زنانی که در هنگام رحلت حضرت همسرش بودند عبارتند از: ام سلمه، زینب دختر جحش، میمونه، ام حبیبه، صفیه جویریه، سوده، عایشه وحفصه. امام سجاد علیه السلام، ضحاک و مقاتل موهوبه زنی از بنی اسد را نیز به آن زنان افزوده­اند. در این زمینه شش نقل در روایات دیده شده است. خدیجه، ام هانی، زینب دختر خزیمة زنانی بودند که قبل از پیامبر فوت کردند و برترین زنان پیامبر اول خدیجه سپس ام سلمة و سپس میمونه بود.

مبسوط شیخ طوسی: پیامبراکرم صلی الله علیه و آله سه کنیز اختیار کرد که دو نفرشان عجم و سومی عرب بود. پیامبر کنیز عرب را آزاد کرد و یکی از کنیزهای عجم برای او فرزندی آورد. چنانکه برای زنان خود شبی را مقرر کرده بود برای آن دو کنیز هم شبی را مقرر کرد. این دو کنیز: ماریه قبطی و ریحانه دختر زید قرظی بودند که مقوقس پادشاه اسکندریه این دو کنیز را به پیامبر هدیه داده بود. ماریه خواهری به نام سیرین داشت که پیامبر او را به حسان بن ثابت بخشید و صاحب فرزندی به نام عبدالرحمان شدند. ماریه پنج سال بعد از رسول خدا صلی الله علیه و آله فوت کرد. گفته شده است پیامبر ریحانه را آزاد کرد سپس با او ازدواج کرد.

تاج التراجم: رسول خدا صلی الله علیه و آله از بین زنان اسیر شده بنی قریظة کنیزی به نام تکانه دختر عمرو را اختیار کرد و تا زمان رحلت پیامبر در ملک او قرار داشت و بعد به نکاح عباس درآمد. مهر زنان پیامبر دوازده و نیم اوقیه نقره بود. - . مناقب آل ابی طالب 1: 140 - 137 -

**[ترجمه]

**[ترجمه]خصال: امام جعفر صادق علیه السلام فرمود: رسول خدا صلی الله علیه و آله پانزده زن را به نکاح خود در آورد و با سیزده نفر آنان مقاربت داشت که به ترتیب عبارتند از: خدیجه دختر خویلد، سوده دختر زمعة، امه سلمه که نامش هند و دختر ابی امیه بود. ام عبدالله عایشه دختر ابوبکر، حفصه دختر عمر، زینب دختر خزیمة بن حارث که لقب ام المساکین داشت. بعد از او زینب دختر جحش، ام حبیب رملة دختر ابوسفیان، میمونه دختر حارث، زینب دختر عمیس، جویریه دختر حارث، صفیه دختر حییّ بن اخطب و آنکه خود را به حضرت بخشید خوله دختر حکیم سلمی بود. ماریه و ریحانة خندفی دو کنیز پیامبر بودند که با آنان نیز مانند همسران آزاد خود رفتار می کرد. بدین صورت که شب های خود را بین همسران و این دو کنیز تقسیم می کرد. عایشه، حفصه، ام سلمة، زینب دختر جحش، میمونه دختر حارث، ام حبیب دختر ابی سفیان، صفیه دختر حیی بن اخطب، جویریه دختر حارث، سوده دختر زمعة نه نفر از زنانی بودند که در هنگام رحلت رسول خدا صلی الله علیه و آله همسر آن حضرت بودند. خدیجة دختر خویلد سپس ام سلمه و بعد میمونه دختر حارث بهترین زنان پیامر بودند. - . الخصال 2: 45 - 44 -

**[ترجمه]

رَحِمَکِ اللَّهُ وَ رَحِمَکُمْ یَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ نَصَرَنِی رِجَالُکُمْ وَ رَغِبَتْ فِیَّ نِسَاؤُکُمُ ارْجِعِی رَحِمَکِ اللَّهُ فَإِنِّی أَنْتَظِرُ أَمْرَ اللَّهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ وَ امْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَها لِلنَّبِیِّ إِنْ أَرادَ النَّبِیُّ أَنْ یَسْتَنْکِحَها خالِصَةً لَکَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِینَ فَلَا تَحِلُّ الْهِبَةُ إِلَّا لِرَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله (1).

**[ترجمه]تفسیر علی بن ابراهیم: «وَمَا مَلَکَتْ یَمِینُکَ مِمَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَیْکَ وَبَنَاتِ عَمِّکَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِکَ وَبَنَاتِ خَالِکَ وَبَنَاتِ خَالَاتِکَ اللَّاتِی هَاجَرْنَ مَعَکَ وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِیِّ » - . احزاب / 50 -

{و [کنیزانی] را که خدا از غنیمت جنگی در اختیار تو قرار داده، و دختران عمویت و دختران عمه هایت و دختران دایی تو و دختران خاله هایت که با تو مهاجرت کرده اند، و زن مؤمنی که خود را [داوطلبانه] به پیامبر ببخشد.} سبب نزول این آیه آن است که زنی از انصار در حالی که آرایش کرده بود و خود را به زیور و آلات آراسته بود به خدمت رسول خدا صلی الله علیه و آله آمد و گفت: ای رسول خدا آیا به من میل داری که خودم را به تو ببخشم؟ عایشه به او گفت: خداوند رویت را سیاه کند. چقدر تو به مردان حریصی! حضرت فرمود: ای عایشه! از او دست بردار که او به رسول خدا تمایل نشان داد آن گاه که تو از او کناره گرفتی. سپس فرمود: رحمت خدا بر تو باد! ای مردم انصار! رحمت خدا بر شما باد که مردان شما مرا یاری رساندند و زنان شما به من تمایل نشان دادند. رحمت خدا بر تو باد! ای زن باز گرد و من منتظر امر خدا می مانم. پس خداوند متعال این آیه: «وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِیِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِیُّ أَن یَسْتَنکِحَهَا خَالِصَةً لَّکَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِینَ» - . احزاب / 50 -

{و زن مؤمنی که خود را [داوطلبانه] به پیامبر ببخشد در صورتی که پیامبر بخواهد او را به زنی گیرد. [این ازدواج از روی بخشش] ویژه توست نه دیگر مؤمنان.} نازل کرد و بخشش فقط برای رسول خدا حلال است. - . تفسیر قمی: 532 -

**[ترجمه]

ائْذَنْ لِلرَّجُلِ فَدَخَلَ فَقَالَتْ مِنْ أَیْنَ أَقْبَلَ الرَّجُلُ قَالَ مِنَ الْکُوفَةِ قَالَتْ فَمِنْ أَیِّ القَبَائِلِ أَنْتَ قَالَ مِنْ بَنِی عَامِرٍ قَالَتْ حَیِیتَ ازْدَدْ قُرْباً فَمَا أَقْدَمَکَ قَالَ یَا أُمَّ الْمُؤْمِنِینَ رَهِبْتُ أَنْ تَکْبِسَنِی الْفِتْنَةُ لِمَا رَأَیْتُ مِنِ اخْتِلَافِ النَّاسِ فَخَرَجْتُ فَقَالَتْ هَلْ کُنْتَ بَایَعْتَ عَلِیّاً قَالَ نَعَمْ قَالَتْ فَارْجِعْ فَلَا تَزُلْ عَنْ صَفِّهِ فَوَ اللَّهِ مَا ضَلَّ وَ مَا ضُلَّ بِهِ فَقَالَ یَا أُمَّهْ فَهَلْ أَنْتِ محدثتنی (1)(مُحَدِّثَتِی) فِی عَلِیٍّ بِحَدِیثٍ سَمِعْتِیهِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله قَالَتِ اللَّهُمَّ نَعَمْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله یَقُولُ عَلِیٌّ آیَةُ الْحَقِّ وَ رَایَةُ الْهُدَی عَلِیٌّ سَیْفُ اللَّهِ یَسُلُّهُ عَلَی الْکُفَّارِ وَ الْمُنَافِقِینَ فَمَنْ أَحَبَّهُ فَبِحُبِّی (2)أَحَبَّهُ وَ مَنْ أَبْغَضَهُ فَبِبُغْضِی أَبْغَضَهُ أَلَا وَ مَنْ أَبْغَضَنِی أَوْ أَبْغَضَ عَلِیّاً لَقِیَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَا حُجَّةَ لَهُ (3).

**[ترجمه]امالی طوسی: یزید بن اصم گفت: سفیر بن شجرة عامری وارد مدینه شد و از خاله ام میمونه دختر حارث همسر رسول خدا صلی الله علیه و آله اجازه ورود خواست و من هم نزد خاله ام بودم که گفت: اجازه دهید وارد شود و او وارد شد. میمونه گفت: ای مرد از کجا می آیی؟ گفت: از کوفه. میمونه گفت: از کدام قبیله­ای؟ گفت: از قبیله بنی عامر. گفت: زنده باشی، خوش آمدی. برای چه کاری به اینجا آمده ای؟ گفت: ای ام المؤمنین! وقتی مردم باهم اختلاف پیدا کردند ترسیدم فتنه دامن مرا بگیرد و گمراه شوم. پس من هم از کوفه خارج شدم و نزد تو آمدم. گفت: آیا با علی بیعت کردی؟ گفت: بله. گفت: بازگرد و از صف علی جدا نشو. به خدا قسم علی نه گمراه است و نه گمراه می کند. گفت: ای مادر! آیا تو سخنی را درباره علی روایت می کنی که خود از رسول خدا صلی الله علیه و آله شنیده باشی؟ گفت: به خدا قسم آری. از رسول خدا شنیدم که می فرمود: علی نشانه حق و پرچم حق است. علی شمشیر خدا است که بر کفار و منافقان آخته شده است. پس هر کس او را دوست بدارد مرا دوست داشته است و هر کس با او دشمنی ورزد با من دشمنی ورزیده است. آگاه باشید! هرکس با من دشمنی ورزد یا با علی به خصومت برخیزد خداوند متعال را دیدار خواهد کرد در حالی که هیچ حجتی برای او نیست. - . امالی ابن شیخ: 322 -

**[ترجمه]

عَشْرَةَ أُوقِیَّةً وَ نَشٍّ یَعْنِی نِصْفَ أُوقِیَّةٍ(1).

**[ترجمه]قرب الإسناد: امام جعفر صادق علیه السلام فرمود: پدرم فرمود: رسول خدا صلی الله علیه و آله در هنگام ازدواج دختران خود و در ازدواج با زنانش بیشتر از دوازده و نیم اوقیه نقره که معادل پانصد درهم بود مهر تعیین نمی کرد. - . قرب الاسناد: 10 -

**[ترجمه]