ص: 2

ص: 3

ص: 4

ص: 5

ص: 6

ص: 7

ص: 8

ص: 9

ص: 10

ص: 11

ص: 12

ص: 13

مسائل مختلف مربوط به «شناخت» از ديدگاه قرآن و حديث ، مورد بررسى قرار گرفت . در اين مجموعه ، متون (نصوص) اسلامى درباره خداشناسى جمع آورى شده اند كه با نظمى نوين و سهل الوصول ، به همراه تحليل ها و تبيين هاى مورد نياز ، در اختيار پژوهشگران قرار مى گيرند . بخش اوّل اين مجموعه ، با عنوان «آشنايى با خدا» ، شامل ده فصل است كه به ترتيب : ارزش خداشناسى ، راهنمايان خداشناسى ، سرچشمه هاى خداشناسى ، راه هاى خداشناسى ، نقش شناخت موجودات در شناخت خالق ، راه هاى رسيدن به بالاترين مراتب خداشناسى ، آثار خداشناسى ، آفاق خداشناسى ، آنچه در باره حجاب هاى خداشناسى نقل شده ، و موانع خداشناسى را از نگاه قرآن و حديث ، مورد بررسى قرار مى دهد . بخش دوم با عنوان : «آشنايى با يگانگى خدا» ، شامل دو فصل است : فصل يكم ، درباره ارزش توحيد كه در واقع ، اين فصل ، مكمّل فصل اوّل از بخش اوّل است ؛ زيرا خداشناسى حقيقى ، چيزى جز توحيد نيست؛ و فصل دوم ، درباره مراتب توحيد است كه در ضمن آن ، توحيد در ذات ، توحيد در صفات ، توحيد در افعال ، توحيد در طاعت و توحيد در عبادت ، تبيين شده است. بخش سوم با عنوان : «آشنايى با نام هاى خدا» ، شامل پنج فصل است كه در آنها ، ضمن تبيين مقصود از نام هاى خداوند متعال ، معانى : اله ، اللّه ، اللّه اكبر و بسم اللّه ، از نگاه احاديث اسلامى تفسير شده است . همچنين ، اقسام «اسماء اللّه » ، اسماى لفظى ، اسماى تكوينى ، اسماى برگزيده ، عدد اسماى لفظى و تكوينى ، تفسير اسم اعظم و نقش اسماى الهى در

.

ص: 14

اداره جهان هستى ، در اين بخش ، توضيح داده مى شود . بخش چهارم با عنوان : «آشنايى با صفات ثبوتى» ، شامل 93 فصل است كه در آنها ضمن تبيين نكات مهمّى كه در چگونگى توصيف خداوند متعال بايد مورد توجّه قرار گيرد ، برجسته ترين صفات ثبوتى آفريدگار جهان ، بر اساس آيات قرآن و احاديث اسلامى تفسير و تبيين مى شود. بخش پنجم با عنوان : «آشنايى با صفات سلبى» ، شامل هشت فصل است كه در آنها مهم ترين صفات سلبى حق تعالى ، مانند : مِثْل ، حد ، تجزّى ، تغيير ، جسم ، صورت ، والد ، وَلَد ، سَنَه ، نَوْم ، حركت و سكون ، از زبان متون اسلامى توضيح داده مى شود. در پايان ، از همه محقّقان مركز تحقيقات دار الحديث كه در ساماندهى اين مجموعه سهيم اند ، بويژه از فاضل گران قدر حجة الاسلام والمسلمين جناب آقاى دكتر رضا برنجكار كه اين كتاب ، با همكارى ايشان نگارش يافت ، صميمانه سپاس گزارم و از خداوند منّان ، نگارنده حقيقى آن ، براى همه آنان ، پاداشى درخور فضل و كرامتش خواستارم . ربّنا تقبّل منا ، إنّك أنت السميع العليم ! محمّد محمّدى رى شهرى 19 اُردى بهشت 1382 7 ربيع اوّل 1424 9 مِى 2003

.

ص: 15

ص: 16

الفصل الأوّل : قيمة معرفة اللّه1 / 1رَأسُ العِلمِ وثَمَرَتُهُالإمام الرضا عليه السلام :جاءَ رَجُلٌ إِلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وقالَ : ما رَأسُ العِلمِ؟ قالَ : مَعرِفَةُ اللّهِ حَقَّ مَعرِفَتِهِ . (1)

الإمام عليّ عليه السلام :ثَمَرَةُ العِلمِ مَعرِفَةُ اللّهِ . (2)

1 / 2أَعلَى المَعارِفِالإمام عليّ عليه السلام :مَعرِفَةُ اللّهِ سُبحانَهُ أَعلَى المَعارِفِ . (3)

عنه عليه السلام :العِلمُ بِاللّهِ أَفضَلُ العِلمَينِ . (4)

.

ص: 17

ص: 18

عنه عليه السلام :مَن عَرَفَ اللّهَ كَمُلَت مَعرِفَتُهُ . (1)

1 / 3قِوامُ الدِّينِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :دِعامَةُ الدِّينِ وأَساسُهُ المَعرِفَةُ بِاللّهِ عز و جل ، وَاليَقينُ ، وَالعَقلُ النَّافِعُ ؛ وهُوَ الكَفُّ عَن مَعاصِي اللّهِ عز و جل . (2)

الإمام عليّ عليه السلام :أَوَّلُ الدِّينِ مَعرِفَتُهُ . (3)

عنه عليه السلام :رَأسُ الأَمرِ مَعرِفَةُ اللّهِ تَعالى ، وعَمودُهُ طاعَةُ اللّهِ عز و جل . (4)

الإمام الرضا عليه السلام :أَوَّلُ عِبادَةِ اللّهِ مَعرِفَتُهُ . (5)

عنه عليه السلام :لا دِيانَةَ إِلاّ بَعدَ المَعرِفَةِ ، ولا مَعرِفَةَ إِلاّ بِالإِخلاصِ . (6)

.

ص: 19

ص: 20

1 / 4أَفضَلُ الفَرائِضِتنبيه الخواطر :سَأَلَ رَجُلٌ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَن أَفضَلِ الأَعمالِ، فَقالَ : العِلمُ بِاللّهِ وَالفِقهُ في دينِهِ ، وكَرَّرَهُما عَلَيهِ . فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، أسأَ لُكَ عَنِ العَمَلِ فَتُخبِرُني عَنِ العِلمِ ! فَقالَ صلى الله عليه و آله : إِنَّ العِلمَ يَنفَعُكَ مَعَهُ قَليلُ العَمَلِ ، وإِنَّ الجَهلَ لا يَنفَعُكَ مَعَهُ كَثيرُ العَمَلِ . (1)

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :التَّفَكُّرُ في عَظَمَةِ اللّهِ وجَنَّتِهِ ونارِهِ ساعَةً خَيرٌ مِن قِيامِ لَيلَةٍ. (2)

الإمام الصادق عليه السلام :إِنَّ أَفضَلَ الفَرائِضِ وأَوجَبَها عَلَى الإِنسانِ مَعرِفَةُ الرَّبِّ ، وَالإِقرارُ لَهُ بِالعُبودِيَّةِ . (3)

1 / 5أَطيَبُ اللَّذائِذِرسول اللّه صلى الله عليه و آله :إِذا دَخَلَ أَهلُ الجَنَّةِ الجَنَّةَ نودوا : يا أَهلَ الجَنَّةِ ، إِنَّ لَكُم عِندَ اللّهِ مَوعِدا لَم تَرَوهُ . فَقالوا : وما هُوَ ؟ ألَم يُبَيِّض وُجوهَنا ، ويُزَحزِحنا عَنِ النَّارِ ، ويُدخِلنَا الجَنَّةَ ؟ قالَ : فَيُكشَفُ الحِجابُ ، قالَ : فَيَنظُرونَ إِلَيهِ، فَوَاللّهِ ما أَعطاهُمُ اللّهُ شَيئا أحَبَّ إِلَيهِم مِنهُ . (4)

.

ص: 21

ص: 22

عنه صلى الله عليه و آله :أَسأَ لُكَ الرِّضاءَ بَعدَ القَضاءِ ، وأَسأَ لُكَ بَردَ العَيشِ بَعدَ المَوتِ ، وأَسأَ لُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلى وَجهِكَ ، وَالشَّوقَ إِلى لِقائِكَ ، في غَيرِ ضَرّاءَ مُضِرَّةٍ ، ولا فِتنَةٍ مُضِلَّةٍ . (1)

الإمام عليّ عليه السلام :ما يَسُرُّني لَو مِتُّ طِفلاً وأُدخِلتُ الجَنَّةَ ولَم أكبُر فَأَعرِفَ رَبّي عز و جل . (2)

الإمام زين العابدين عليه السلام :إِلهي ما ألَذَّ خَواطِرَ الإِلهامِ بِذِكرِكَ عَلَى القُلوبِ ! وما أَحلَى المَسيرَ إِلَيكَ بِالأَوهامِ في مَسالِكِ الغُيوبِ ! وما أَطيَبَ طَعمَ حُبِّكَ ! وما أَعذَبَ شُربَ قُربِكَ ! فَأَعِذنا مِن طَردِكَ وإِبعادِكَ . (3)

الإمام الصادق عليه السلام :لَو يَعلَمُ النَّاسُ ما في فَضلِ مَعرِفَةِ اللّهِ عز و جل ما مَدّوا أَعيُنَهُم إِلى ما مَتَّعَ اللّهُ بِهِ الأَعداءَ مِن زَهرَةِ الحَياةِ الدُّنيا ونَعيمِها ، وكانَت دُنياهُم أَقَلَّ عِندَهُم مِمّا يَطَؤونَهُ بِأَرجُلِهِم ، ولَنَعِموا بِمَعرِفَةِ اللّهِ _ جَلَّ وعَزَّ _ ، وتَلَذَّذوا بِها تَلَذُّذَ مَن لَم يَزَل في رَوضاتِ الجِنانِ مَعَ أَولِياءِ اللّهِ . إِنَّ مَعرِفَةَ اللّهِ عز و جل آنِسٌ مِن كُلِّ وَحشَةٍ ، وصاحِبٌ مِن كُلِّ وَحدَةٍ ، ونورٌ مِن كُلِّ ظُلمَةٍ ، وقُوَّةٌ مِن كُلِّ ضَعفٍ ، وشِفاءٌ مِن كُلِّ سُقمٍ . (4)

راجع : ج 5 ص 10 (الفصل الأوّل : قيمة التوحيد) .

.

ص: 23

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :از تو ، رضاى به قضاى واقع شده ات و زندگى گواراى پس از مرگ را مى خواهم و نيز لذّت نگريستن به سيمايت و شوق ديدارت بدون سختىِ زيان رسان و فتنه گم راه كننده .

امام على عليه السلام :خوش حال نمى كند مرا اين كه در كودكى مى مُردم و وارد بهشت مى شدم و[لى ]بزرگ نمى شدم تا خدايم را بشناسم .

امام زين العابدين عليه السلام :معبود من ! چه لذيذ است خطور الهام ياد تو بر دل ها! و چه شيرين است سير به سوى تو با شه پَر خيال ، در وادى غيب! و چه خوش طعم است محبّت تو! و چه گواراست نوشيدنِ قرب تو! پس ما را از راندن و دور كردنت پناه ده .

امام صادق عليه السلام :اگر مردم مى دانستند كه معرفت خدا چه فضيلتى دارد ، به آنچه خدا از شكوفه زندگى دنيا و نعمت آن در اختيار دشمنان نهاده بود ، چشم نمى دوختند و دنياى آنان ، نزدشان از آنچه بر آن پا مى نهند ، كمتر مى نمود و بى گمان ، از معرفت خداى عز و جل ، بهره مند مى شدند و چونان كسى كه همواره در باغ هاى بهشت با اولياى خداست ، از آن لذّت مى بردند . بى گمان ، معرفت خدا ، مونس هر هراس ، همراه هر تنهايى ، نور هر تاريكى ، نيروى هر ناتوانى و شفاى هر بيمارى است .

ر .ك : ج 5 ص 11 (فصل يكم : ارزش توحيد) .

.

ص: 24

الفصل الثاني: الهداة إلى معرفة اللّه2 / 1اللّهُالكتاب«إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى » . (1)

«يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُواْ قُل لاَّ تَمُنُّواْ عَلَىَّ إِسْلَ_مَكُم بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلاْءِيمَ_نِ إِن كُنتُمْ صَ_دِقِينَ » . (2)

«لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَ_كِنَّ اللَّهَ يَهْدِى مَن يَشَاءُ» . (3)

«إِنَّكَ لاَ تَهْدِى مَنْ أَحْبَبْتَ وَ لَ_كِنَّ اللَّهَ يَهْدِى مَن يَشَاءُ وَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ» . (4)

راجع : البقرة : 120 ، آل عمران : 73 ، الأنعام : 71 ، الأعراف: 43 ، طه: 50 ، النور : 35 .

.

ص: 25

ص: 26

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله :قالَ اللّهُ _ جَلَّ جَلالُهُ _ : عِبادي ، كُلُّكُم ضالٌّ إِلاّ مَن هَدَيتُهُ ، وكُلُّكُم فَقيرٌ إِلاّ مَن أَغنَيتُهُ ، وكُلُّكُم مُذنِبٌ إِلاّ مَن عَصَمتُهُ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :مَن أَصبَحَ ولايَذكُرُ أَربَعَةَ أَشياءَ أَخافُ عَلَيهِ زَوالَ النِّعمَةِ : أَوَّلُها أن يَقولَ : الحَمدُ للّهِِ الَّذي عَرَّفَني نَفسَهُ ولَم يَترُكني عُميانَ القَلبِ . .. . (2)

الإمام عليّ عليه السلام :اِعرِفُوا اللّهَ بِاللّهِ ، وَالرَّسولَ بِالرِّسالَةِ ، وأُولِي الأَمرِ بِالأَمرِ بِالمَعروفِ وَالعَدلِ وَالإِحسانِ . (3)

عنه عليه السلام_ مِن دُعائِهِ يَومَ الجَمَلِ _: لكِنَّكَ يا مَولايَ بَدَأتَني أَوَّلاً بِإِحسانِكَ ، فَهَدَيتَنيِ لدِينِكَ ، وعَرَّفتَني نَفسَكَ . (4)

عنه عليه السلام_ في دُعاءٍ عَلَّمَهُ نَوفا البِكالِيّ _: أَسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي ظَهَرتَ بِهِ لِخاصَّةِ أولِيائِكَ فَوَحَّدوكَ وعَرَفوكَ فَعَبَدوكَ بِحَقيقَتِكَ ، أن تُعَرِّفَني نَفسَكَ لِأُقِرَّ لَكَ بِرُبوبِيَّتِكَ عَلى حَقيقَةِ الإِيمانِ بِكَ ، ولا تَجعَلني يا إِلهي مِمَّن يَعبُدُ الاِسمَ دونَ المَعنى ، وَالحَظني بِلَحظَةٍ مِن لَحَظاتِكَ تُنَوِّر بِها قَلبي بِمَعرِفَتِكَ خاصَّةً ومَعرِفَةِ أولِيائِكَ ، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ . (5)

.

ص: 27

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند _ كه عظمتش بشكوه باد _ مى فرمايد : «بندگان من! همه شما بيراهيد ، جز آن كه را من ره بنمايم و همگى ناداريد ، جز آن كه را من دارا كنم و همه گناهكاريد ، جز آن كه را من نگاه دارم» .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كه صبح برخيزد و چهار چيز را ياد نكند ، از زوال نعمتش بيمناكم : نخست آن كه بگويد : سپاس ، خدايى را كه خودش را به من شناسانْد و مرا كوردل وا ننهاد ... .

امام على عليه السلام :خدا را با خدا بشناسيد ، پيامبر را با پيامش ، و فرمان روايان را با فرمانشان به نيكى و عدل و احسان .

امام على عليه السلام_ در بخشى از دعايش در جنگ جمل _: امّا تو ، اى مولاى من ! با احسان به من ، آغازيدى و به دينت ره نمودى و خودت را به من شناساندى .

امام على عليه السلام_ در دعايى كه به نوف بِكالى آموخت _: به [حقّ] نامى كه بدان بر اولياى خاصّت تجلّى كردى ، پس تو را يگانه شمردند و شناختند و حقيقتت را پرستيدند ، از تو مى خواهم كه خود را به من نيز بشناسانى تا بر اساس ايمان حقيقى به تو ، نزد تو به ربوبيّتت اقرار آورم . اى معبود من ! مرا از كسانى قرار مده كه اسم بدون معنا را مى پرستند و گوشه چشمى به من بينداز تا دلم را تنها از نور معرفتت و نيز معرفت اوليايت نور گيرد ، كه تو بر هر كارى توانايى .

.

ص: 28

عنه عليه السلام_ في دُعاءٍ كانَ يَدعو بِهِ بَعدَ رَكعَتَيِ الفَجرِ _: يا مَن دَلَّ عَلى ذاتِهِ بِذاتِهِ ، وتَنَزَّهَ عَن مُجانَسَةِ مَخلوقاتِهِ ، وجَلَّ عَن مُلاءَمَةِ كَيفِيّاتِهِ . (1)

الكافي عن عليّ بن عقبة :سُئِلَ أَميرُالمُؤمِنينَ عليه السلام : بِمَ عَرَفتَ رَبَّكَ؟ قالَ : بِما عَرَّفَني نَفسَهُ . قيلَ: وكَيفَ عَرَّفَكَ نَفسَهُ؟ قالَ : لا يُشبِهُهُ صورَةٌ ، ولا يُحَسُّ بِالحَواسِّ ، ولا يُقاسُ بِالنَّاسِ ، قَريبٌ في بُعدِهِ بَعيدٌ في قُربِهِ ، فَوقَ كُلِّ شَيءٍ ولا يُقالُ: شَيءٌ فَوقَهُ ، أَمامَ كُلِّ شَيءٍ ولا يُقالُ : لَهُ أَمامٌ ، داخِلٌ فِي الأَشياءِ لا كَشَيءٍ داخلٍ في شَيءٍ ، وخارِجٌ مِنَ الأَشياءِ لا كَشَيءٍ خارِجٍ مِن شَيءٍ ، سُبحانَ مَن هُوَ هكَذا ولا هكَذا غَيرُهُ ، ولِكُلِّ شَيءٍ مُبتَدَأٌ . (2)

التوحيد عن سلمان الفارسيّ :سَأَلَ الجاثَلِيقُ (3) مِن عَلِيٍّ عليه السلام : أخبِرني ، عَرَفتَ اللّهَ بِمُحَمَّدٍ ، أَم عَرَفتَ مُحَمَّد ا بِاللّهِ عز و جل ؟ فَقالَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام : ما عَرَفتُ اللّهَ بِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، ولكِن عَرَفتُ مُحَمَّدا بِاللّهِ عز و جلحينَ خَلَقَهُ وأَحدَثَ فيهِ الحُدودَ مِن طولٍ وعَرضٍ ، فَعَرَفتُ أنَّهُ مُدَبَّرٌ مَصنوعٌ بِاستِدلالٍ وإِلهامٍ مِنهُ وإِرادَةٍ ، كَما أَلهَمَ المَلائِكَةَ طاعَتَهُ وعَرَّفَهُم نَفسَهُ بِلا شِبهٍ ولا كَيفٍ . (4)

.

ص: 29

امام على عليه السلام_ در دعايى كه پس از دو ركعت نماز صبح مى خواند _: اى آن كه بر ذات خود ، با ذات خود ، راه مى نمايد و از همسانى با آفريده هايش منزّه و از سازگارى با چگونگىِ آنها ، دور است !

الكافى_ به نقل از على بن عقبه _: از امير مؤمنان پرسيده شد : به چه چيز ، خدايت را شناختى؟ فرمود : «به همان كه خدا خودش را به من شناساند» . گفته شد : چگونه خودش را شناساند؟ فرمود : «صورتى به او شبيه نيست و با حواس ، حس نمى شود و با مردم سنجيده نمى شود . در عين دور بودن ، نزديك و در عين نزديكى ، دور است . بالاتر از همه چيز است و گفته نمى شود كه چيزى بالاى اوست . جلوتر از هر چيزى است و گفته نمى شود كه او جلو دارد . درون اشياست ، نه به شكل چيزى درون چيزى ، و بيرون از اشياست ، نه مانند بيرون بودن چيزى از چيزى . منزّه است آن كه اين گونه است و جز او ، كسى اين گونه نيست و هر چيزى آغازى دارد» .

التوحيد_ به نقل از سلمان فارسى _: جاثليق از على عليه السلام پرسيد : به من بگو كه خدا را به محمّد شناختى يا محمّد را به خدا؟ على بن ابى طالب عليه السلام فرمود : «خدا را به محمّد نشناختم ؛ بلكه محمّد را به خدا شناختم . آن گاه كه او را آفريد و طول و عرضش را معيّن نمود ، فهميدم كه او (محمّد) با استدلال و الهام و اراده او (خدا) ، پرورده و تدبير شده است ، همان گونه كه اطاعت خود را به فرشتگانش الهام كرد و خود را بدون مشابهت و كيفيت ، به آنان شناساند» .

.

ص: 30

الإمام الحسين عليه السلام_ مِن دُعائِهِ يَومَ عَرَفَةَ _: أنتَ الَّذي هَدَيتَ . (1)

عنه عليه السلام_ فيما نُسِبَ إلَيهِ مِن دُعاءِ عَرَفَةَ _: إِلهي عَلِمتُ بِاختِلافِ الآثارِ وتَنَقُّلاتِ الأَطوارِ ، أنَّ مُرادَكَ مِنّي أن تَتَعَرَّفَ إِلَيَّ في كُلِّ شَيءٍ حَتّى لا أجهَلَكَ في شَيءٍ... إِلهي تَرَدُّدي فِي الآثارِ يوجِبُ بُعدَ المَزارِ ، فَاجمَعني عَلَيكَ بِخِدمَةٍ توصِلُني إِلَيكَ ، كَيفَ يُستَدَلُّ عَليكَ بِما هُوَ في وُجودِهِ مُفتَقِرٌ إِلَيكَ ، أيَكونُ لِغَيرِكَ مِنَ الظُّهورِ ما لَيسَ لَكَ حَتّى يَكونَ هُوَ المُظهِرُ لَكَ! مَتى غِبتَ حَتّى تَحتاجَ إِلى دَليلٍ يَدُلُّ عَلَيكَ! ومَتى بَعُدتَ حَتّى تَكونَ الآثارُ هِيَ الَّتي توصِلُ إِلَيكَ ! عَمِيَت عَينٌ لا تَراكَ عَلَيها رَقيبا ، وخَسِرَت (2) صَفقَةُ عَبدٍ لَم تَجعَل لَهُ مِن حُبِّكَ نَصيبا . (3)

الإمام زين العابدين عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ المَعروفِ بِدُعاءِ أبي حَمزَةَ الثُّمالِيِّ _: (بِكَ) عَرَفتُكَ وأنتَ دَلَلتَني عَلَيكَ ، ودَعَوتَني إِلَيكَ ، ولَولا أنتَ لَم أدرِ ما أنتَ . (4)

عنه عليه السلام :اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وقِنا مِنكَ ، وَاحفَظنا بِكَ ، وَاهدِنا إِلَيكَ ، ولاتُباعِدنا عَنكَ؛ إِنَّ مَن تَقِهِ يَسلَم، ومَن تَهدِهِ يَعلَم، ومَن تُقَرِّبهُ إِلَيكَ يَغنَم. (5)

عنه عليه السلام_ مِن دُعائِهِ يَومَ عَرَفَةَ _: سُبحانَكَ! بَسَطتَ بِالخَيراتِ يَدَكَ ، وعُرِفَتِ الهِدايَةُ مِن عِندِكَ ، فَمَنِ التَّمَسَّكَ لِدينٍ أو دُنيا وَجَدَكَ . (6)

.

ص: 31

امام حسين عليه السلام_ در بخشى از دعاى عرفه اش _: تو كسى هستى كه ره نمودى .

امام حسين عليه السلام_ در دعاى منسوب به ايشان _: معبود من ! از اختلاف آثار و دگرگونى احوال ، دانستم كه مى خواهى خود را در همه امور به من بشناسانى تا در هيچ چيز ، از تو ناآگاه نمانم ... معبود من ! پرداختن من به آثار ، موجب دورى ديدار مى گردد ، پس همه كارهايم را در خدمتى گرد آور كه مرا به تو برساند . چگونه بر وجود تو ، به چيزى استدلال شود كه در وجودش نيازمند توست ؟! آيا براى غير تو ، ظهورى هست كه تو نداشته باشى تا بتواند ظاهر كننده تو باشد؟! كى نهان شدى تا به دليلى كه بر تو دلالت كند ، نياز افتد؟! و كى دور گشتى تا آثار ، تنها رساننده به تو باشد؟! كور باد چشمى كه تو را مراقب خود نبيند ! زيانبار باد سوداى بنده اى كه نصيبى از محبت خودت برايش قرار نداده اى !

امام زين العابدين عليه السلام_ در دعاى مشهور به ابو حمزه ثُمالى _: تو را به خودت شناختم و تو مرا به خود ره نمودى و به سوى خود فرا خواندى و اگر تو نبودى ، نمى دانستم كيستى؟

امام زين العابدين عليه السلام :خدايا ! بر محمّد و خاندانش درود فرست و ما را از [عذاب ]خودت نگاه دار و ما را با [نيروى] خودت محفوظ دار و به سوى خودت رهنمون شو و از خودت دور مگردان كه در حقيقت ، هر كه را تو نگاه داشتى ، به سلامت مانْد و هر كه را تو ره نمودى ، آگاهى يافت و هر كه را تو نزديك كردى ، غنيمت بُرد .

امام زين العابدين عليه السلام_ در بخشى از دعاى روز عرفه اش _: تو منزّهى! دستت را به نيكى گشودى و از جانب خود ، ره نمودى . پس هر كس تو را به خاطر دين يا دنيا بجويد ، تو را مى يابد .

.

ص: 32

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الأَوَّلِ بِلا أوَّلٍ كانَ قَبلَهُ، وَالآخِرِ بِلا آخِرٍ يَكونُ بَعدَهُ، الَّذي قَصُرَت عَن رُؤيَتِهِ أَبصارُ النّاظِرينَ، وعَجَزَت عَن نَعتِهِ أَوهامُ الواصِفينَ، ابتَدَعَ بِقُدرَتِهِ الخَلقَ ابتِداعا وَاختَرَعَهُم عَلى مَشِيَّتِهِ اختِراعا، ثُمَّ سَلَكَ بِهِم طَريقَ إِرادَتِهِ وبَعَثَهُم في سَبيلِ مَحَبَّتِهِ. (1) وَالحَمدُ للّهِِ الَّذي لَو حَبَسَ عَن عِبادِهِ مَعرِفَةَ حَمدِهِ عَلى ما أَبلاهُم مِن مِنَنِهِ المُتَتابِعَةِ ، وأسبَغَ عَلَيهِم مِن نِعَمِهِ المُتَظاهِرَةِ ، لَتَصَرَّفوا في مِنَنِهِ فَلَم يَحمَدوهُ ، وتَوَسَّعوا في رِزقِهِ فَلَم يَشكُروهُ ، ولَو كانوا كذلِكَ لَخَرَجوا مِن حُدودِ الإِنسانِيَّةِ إِلى حَدِّ البَهيمِيَّةِ ، فَكانوا كما وَصَفَ في مُحكَمِ كِتابِهِ : «إِنْ هُمْ إِلاَّ كَالْأَنْعَ_مِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً» . (2) وَالحَمدُ للّهِِ عَلى ما عَرَّفَنَا مِن نَفسِهِ ، وألهَمَنا مِن شُكرِهِ ، وفَتَحَ لَنا مِن أَبوابِ العِلمِ بِرُبوبِيَّتِهِ ، ودَلَّنا عَلَيهِ مِنَ الإِخلاصِ لَهُ في تَوحيدِهِ ، وجَنَّبَنا مِنَ الإِلحادِ وَالشَّكِّ في أمرِهِ . (3)

عنه عليه السلام :اللّهُمَّ ... فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ، وَامنَعنا بِعِزِّكَ مِن عِبادِكَ، وأغنِنا عَن غَيرِكَ بِإِرفادِكَ (4) ، وَاسلُك بِنا سَبيلَ الحَقِّ بِإِرشادِكَ. (5)

عنه عليه السلام :سُبحانَكَ ما أَضيَقَ الطُّرُقَ عَلى مَن لَم تَكُن دَليلَهُ! وما أَوضَحَ الحَقَّ عِندَ مَن هَدَيتَهُ سَبيلَهُ! إِلهي فَاسلُكِ بِنا سُبُلَ الوُصولِ إِلَيكَ، وسَيِّرنا في أقرَبِ الطُّرُقِ لِلوُفودِ عَلَيكَ، قَرِّب عَلَينَا البَعيدَ وسَهِّل عَلَينَا العَسيرَ الشَّديدَ. (6)

.

ص: 33

امام زين العابدين عليه السلام :ستايش ، خدايى را كه اوّل است ؛ بدون اوّلِ ديگرى پيش از او ، و آخر است ؛ بدون آخرى پس از او . او كه ديده بينندگان ، از ديدنش كوتاه است و خيال توصيف كنندگان از وصف او عاجز . آفرينش را به قدرت خود و بديعانه آفريد و به خواست خود ، از نيستى بيرون كشيد ، سپس آن گونه كه خواست ، راهشان برد و در طريق محبتش بر انگيخت . ستايش ، خدايى را كه اگر بندگانش را از قدرشناسىِ الطاف پى در پى و مايه آزمون خويش و فرو ريختنِ نعمت هاى آشكارش بر آنان ، باز مى داشت ، در نعمت هايش تصرّف مى كردند و او را سپاس نمى نهادند و روزىِ او را به گشادگى هزينه مى كردند و شكرش را به جا نمى آوردند ، و اگر چنين مى شد ، از حدود انسانيت بيرون مى رفتند و به حدّ حيوانيت سقوط مى كردند و چنان مى شدند كه خدا در آيه هاى استوار كتابش توصيف كرده است : «آنان جز مانند چارپايان نيستند ؛ بلكه از آنها هم گم راه ترند» . سپاس ، خداى را بر آنچه از خودش به ما شناسانْد و از شكرش به ما الهام كرد و از دروازه هاى علم به ربوبيتش ، برايمان گشود و از توحيد خالصانه به ما نمود و از الحاد و شك در كارش ، دورمان داشت .

امام زين العابدين عليه السلام :خدايا ! ... بر محمّد و خاندانش درود فرست و ما را به عزّتت ، از [شرّ برخى ]بندگانت نگاه دار و به عطاى خويش ، از غير خودت بى نيازمان كن و با ارشادت ، ما را به طريق حق ببَر .

امام زين العابدين عليه السلام :منزّهى تو ! چه تنگ است راه ها بر آن كه تو راهنمايش نباشى ، و چه روشن است حقيقت براى كسى كه تو رهش نمودى . خداى من! ما را به راه هاى وصالت ببر و از كوتاه ترين مسيرهاى بر تو در آمدن ، حركت ده . دورها را برايمان نزديك بگردان و راه سخت و تنگ را بر ما هموار ساز .

.

ص: 34

عنه عليه السلام :اللّهُمَّ أَنتَ وَلِيُّ الأَصفِياءِ وَالأَخيارِ، ولَكَ الخَلقُ وَالاِختِيارُ، وقَد أَلبَستَني فِي الدُّنيا ثَوبَ عافِيَتِكَ، وأَودَعتَ قَلبي صَوابَ مَعرِفَتِكَ،... اجعَلنا مِنَ الَّذين أَوضَحتَ لَهُمُ الدَّليلَ عَلَيكَ، وفَسَحتَ لَهُمُ السَّبيلَ إِلَيكَ، فَاستَشعَروا (1) مَدارِعَ الحِكمَةِ، وَاستَطرَفوا (2) سُبُلَ التَّوبَةِ، حَتّى أَناخوا في رِياضِ الرَّحمَةِ، وسَلِموا مِنَ الاِعتِراضِ بِالعِصمَةِ. (3)

عنه عليه السلام :اللّهُمَّ اجعَلني مِنَ الَّذينَ جَدّوا في قَصدِكَ فَلَم يَنكِلوا، وسَلَكُوا الطَّريقَ إِلَيكَ فَلَم يَعدِلوا (4) ، وَاعتَمَدوا عَلَيكَ فِي الوُصولِ حَتّى وَصَلوا، فَرَوِيَت قُلوبُهُم مِن مَحَبَّتِكَ، وأَنِسَت نُفوسُهُم بِمَعرِفَتِكَ، فَلَم يَقطَعهُم عَنكَ قاطِعٌ، ولا مَنَعَهُم عَن بُلوغِ ما أمَّلوهُ لَدَيكَ مانِعٌ، فَهُم فيمَا اشتَهَت أنفُسُهُم خالِدونَ. (5)

عنه عليه السلام :فَيامَن أَكرَمَني بِتَوحيدِهِ ، وعَصَمَني عَنِ الضَّلال بِتَسديدِهِ ، وألزَمَني إِقامَةَ حُدودِهِ ، لا تَسلُبني ما وَهَبتَ لي مِن تَحقيقِ مَعرِفَتِكَ ، وأحيِني بِيَقينٍ أَسلَمُ بِهِ مِن الإِلحادِ في صِفَتِكَ . (6)

الإمام الباقر عليه السلام :يا من أَتحَفَني بِالإِقرارِ بِالوَحدانِيَّةِ ، وحَباني بِمَعرِفَةِ الرُّبوبِيَّةِ ، وخَلِّصني مِنَ الشَّكِّ وَالعَمى ... . (7)

عنه عليه السلام_ لِرَجُلٍ وقَد كَلَّمَهُ بِكَلامٍ كَثيرٍ _: أَيُّهَا الرَّجُلُ ، تَحتَقِرُ الكَلامَ وتَستَصغِرُهُ! اِعلَم أنَّ اللّهَ عز و جل لَم يَبعَثْ رُسُلَهُ حَيثُ بَعَثَها ومَعَها ذَهَبٌ ولا فِضَّةٌ ، ولكِن بَعَثَها بِالكَلامِ ، وإِنَّما عَرَّفَ اللّهَ _ جَلَّ وعَزَّ _ نَفسَهُ إِلى خَلقِهِ بِالكَلامِ وَالدَّلالاتِ عَلَيهِ وَالأَعلامِ . (8)

.

ص: 35

امام زين العابدين عليه السلام :خدايا ! تو ولىّ برگزيدگان و نيكان هستى و خلق و اختيار با توست . (1) در دنيا لباس عافيتت را بر من پوشاندى و معرفتِ درستت را به دلم سپردى .... ما را از كسانى قرار ده كه دليل بر خودت را بر ايشان آشكار كردى و راه به سوى خودت را بر ايشان گشاده ساختى ، پس زره حكمت به تن كردند و راه توبه پيش گرفتند تا در بوستان رحمت ، فرود آمدند و از انحراف ، به سلامتى رهيدند .

امام زين العابدين عليه السلام :خدايا ! مرا از كسانى قرار ده كه به قصد تو ، كوشيدند و باز نايستادند و راه به سوى تو پيمودند و كژ نشدند و در رسيدن ، به تو اعتماد كردند تا رسيدند ، دل هايشان از محبت تو سيراب گشت و جان هايشان به معرفت تو انس يافت و هيچ چيز ، آنان را از تو نگسست و هيچ مانعى ، نتوانست آنان را از رسيدن به آنچه از تو اميد مى بردند ، باز دارد . پس در آنچه كه جان ها بدان اشتياق دارد ، جاودان اند .

امام زين العابدين عليه السلام :اى آن كه مرا به يگانه دانستن خودت گرامى داشتى و با استوار داشتن ، از گم راهى نگاه داشتى و بر به پا داشتن حدودت وادارم ساختى ! آنچه از معرفت حقيقى ات به من بخشيدى ، از من مگير و مرا به يقينى زنده بدار كه بدان ، از كژروى در صفات تو ، به سلامت مانم .

امام باقر عليه السلام :اى آن كه اقرار به يگانگى ات را ارمغان من كرده اى و شناخت ربوبيتت را به من عطا نموده اى و مرا از شك و كوردلى ، رها ساخته اى ! ... .

امام باقر عليه السلام_ خطاب به مردى پُرگو _: اى مرد ! سخن را حقير و كوچك مى شمارى؟ بدان كه خداى عز و جل پيامبرانش را به هنگام فرستادن آنان ، با طلا و نقره همراه نكرد ؛ بلكه آنان را با سخن بر انگيخت و خداى عز و جل ، خود را نيز با سخن و نشانه ها و ديگر آثار دلالت كننده بر او ، به آفريدگان خويش شناساند .

.

ص: 36

الإمام الصادق عليه السلام :أسأَ لُكَ بِاسمِكَ الَّذي تَجَلَّيتَ بِهِ لِلكَليمِ عَلَى الجَبَلِ العَظيمِ ، فَلَمّا بَدا شُعاعُ نورِ الحُجُبِ العَظيمَةِ أثبَتَّ مَعرِفَتَكَ في قُلوبِ العارِفينَ بِمَعرِفَةِ تَوحيدِكَ ، فَلا إِلهَ إِلاّ أنتَ . (1)

عنه عليه السلام_ لِلمُفَضَّلِ بنِ عُمَرَ _: فَكِّر يا مُفَضَّلُ ، فيما أُعطِيَ الإِنسانُ عِلمَهُ وما مُنِعَ ؛ فَإِنَّهُ أُعطِيَ عِلمَ جَميعِ ما فيهِ صَلاحُ دينِهِ ودُنياهُ ، فَمِمّا فيهِ صَلاحُ دينِهِ مَعرِفَةُ الخالِقِ _ تبارَكَ وتَعالى _ بِالدَّلائِلِ وَالشَّواهِدِ القائِمَةِ فِي الخَلقِ . (2)

عنه عليه السلام :لا دَليلَ عَلَى اللّهِ بِالحَقيقَةِ غَيرُ اللّهِ ، ولا داعِيَ إِلَى اللّهِ فِي الحَقيقَةِ سِوَى اللّهِ ، إنَّ اللّهَ سُبحانَهُ دَلَّنا بِنَفسِهِ مِن نَفسِهِ عَلى نَفسِهِ . (3)

عنه عليه السلام :لَيسَ للّهِِ عَلى خَلقِهِ أن يَعرِفوا قَبلَ أن يُعَرِّفَهُم ، ولِلخَلقِ عَلَى اللّهِ أن يُعَرِّفَهُم ، وللّهِِ عَلَى الخَلقِ إِذا عَرَّفَهُم أن يَقبَلوهُ . (4)

الكافي عن منصور بن حازم :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : إِنّي ناظَرتُ قَوما ، فَقُلتُ لَهُم : إِنَّ اللّهَ _ جَلَّ جَلالُهُ _ أَجَلُّ وأَعَزُّ وأَكرَمُ مِن أن يُعرَفَ بِخَلقِهِ ، بَلِ العِبادُ يُعرَفونَ بِاللّهِ . فَقالَ : رَحِمَكَ اللّهُ . (5)

.

ص: 37

امام صادق عليه السلام :از تو مى خواهم ، به نامى كه بدان براى كليم (موسى عليه السلام) بر كوه بزرگ ، جلوه نمودى و چون پرتو نور ، از پسِ حجاب هاى سترگ ، پديدار شد ، شناخت خود را در دل هاى عارفان به يگانگى ات استوار داشتى . اى كه جز تويى ، خدايى نيست !

امام صادق عليه السلام_ خطاب به مفضّل بن عمر _: اى مفضّل ! بينديش در آنچه كه آگاهى از آن ، به انسان عطا شده و آنچه نشده است . آگاهى از همه آنچه دين و دنيايش را به سامان مى آورَد ، به او داده شده است . و از جمله آنچه دينش را سامان مى دهد ، معرفت خالق _ تبارك و تعالى _ با دليل ها و شواهد استوار در خلقت است .

امام صادق عليه السلام :در حقيقت ، هيچ دليلى بر خدا ، جز خدا نيست و هيچ دعوتگرى به سوى خدا ، جز خدا نيست . خداوند سبحان ، ما را با خود و از سوى خويش ، بر خود ره نمود .

امام صادق عليه السلام :مردم ، پيش از آن كه خدا خود را به آنان بشناساند ، وظيفه اى در شناخت خداوند ندارند و اين ، حقّ آنان بر خداست كه خود را به آنان بشناساند . و مردم ، در برابر خدا وظيفه دارند كه چون خود را به آنان شناسانْد ، بپذيرند .

الكافى_ به نقل از منصور بن حازم _: به امام صادق عليه السلام گفتم : من ، با گروهى مناظره كردم و به آنان گفتم : خداوند _ كه جلالتش بشكوه باد _ ، بزرگ تر و ارجمندتر و گرامى تر از آن است كه با آفريدگانش شناخته شود ؛ بلكه بندگان ، با خدا شناخته مى شوند . امام صادق عليه السلامفرمود : «خدايت رحمت كند!» .

.

ص: 38

الإمام الصادق عليه السلام :إِنَّ أَمرَ اللّهِ كُلَّهُ عَجيبٌ ، إِلاّ أنَّهُ قَدِ احتَجَّ عَلَيكُم بِما قَد عَرَّفَكُم مِن نَفسِهِ . (1)

عنه عليه السلام :مَن زَعَمَ أنَّهُ يَعرِفُ اللّهَ بِحِجابٍ أو بِصورَةٍ أو بِمِثالٍ فَهُوَ مُشرِكٌ ؛ لِأَنَّ الحِجابَ وَالمِثالَ وَالصّورَةَ غَيرُهُ ، وإِنَّما هُوَ واحِدٌ مُوَحَّدٌ ، فَكَيفَ يُوَحِّدُ مَن زَعَمَ أنَّهُ عَرَفَهُ بِغَيرِهِ ! إِنَّما عَرَفَ اللّهَ مَن عَرَفَهُ بِاللّهِ ، فَمَن لَم يَعرِفهُ بِهِ فَلَيسَ يَعرِفُهُ ، إِنَّما يَعرِفُ غَيرَهُ . وَاللّهُ خالِقُ الأَشياءِ لا مِن شَيءٍ ، يُسَمّى بِأَسمائِهِ ، فَهُوَ غَيرُ أسمائِهِ وَالأَسماءُ غَيرُهُ ، وَالموصوفُ غَيرُ الواصِفِ ، فَمَن زَعَمَ أنَّهُ يُؤمِنُ بِما لا يَعرِفُ فَهُوَ ضالٌّ عَنِ المَعرِفَةِ ، لا يُدرِكُ مَخلوقٌ شَيئا إِلاّ بِاللّهِ ، ولا تُدرَكُ مَعرِفَةُ اللّهِ إِلاّ بِاللّهِ . (2)

الكافي عن عبد الأعلى :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : أَصلَحَكَ اللّهُ ، هَل جُعِلَ فِي النّاسِ أَداةٌ يَنالونَ بِهَا المَعرِفَةَ ؟ قالَ : فَقالَ : لا . قُلتُ : فَهَل كُلِّفُوا المَعرِفَةَ ؟ قالَ : لا ، عَلَى اللّهِ البَيانُ : «لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا» (3) و «لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ مَا ءَاتَ_اهَا» (4) . (5)

تفسير العيّاشي عن محمّد بن حكيم :كَتَبتُ رُقعَةً إِلى أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام فيها : أتَستَطيعُ النَّفسُ المَعرِفَةَ ؟ فَقالَ : لا . فَقُلتُ : يَقولُ اللّهُ : «الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِى غِطَ_اءٍ عَن ذِكْرِى وَ كَانُواْ لاَ يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا» (6) ! قالَ : هُوَ كَقَولِهِ : «مَا كَانُواْ يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ وَ مَا كَانُواْ يُبْصِرُونَ» (7) . قُلتُ : يُعاتِبُهُم (8) ؟ قالَ : لَم يَعتِبهُم بِما صَنَعَ قُلوبُهُم ، ولكِن يُعاتِبُهُم بِما صَنَعوا ، ولَو لَم يَتَكَلَّفوا لَم يَكُن عَلَيهِم شَيءٌ . (9)

.

ص: 39

امام صادق عليه السلام :بى گمان ، امر خدا ، سراسرش شگفتى است ، جز آن كه او به شناساندن خود به شما ، بر شما احتجاج كرد .

امام صادق عليه السلام :هر كه مى پندارد كه خدا را به پرده و شكل و نمادى مى شناسد ، مشرك است . چون پرده و نماد و شكل ، غير اوست و او يكتا و يگانه است . پس چگونه كسى كه مى پندارد او را با غير او شناخته است ، موحّد باشد؟! تنها كسى خدا را شناخته كه او را با [خودِ ]خدا شناخته است . پس هر كس او را با خودش نشناخته باشد ، او را نشناخته ، بلكه كس ديگرى را شناخته است . خداوند ، آفريننده اشيا از نيستى است . او به نام هايش ناميده مى شود ؛ امّا غير آنهاست و نام ها هم غير اويند و وصف شده ، غير از وصف است . پس هر كس مى پندارد كه به چيزى ايمان دارد كه نمى شناسد ، به شناخت [خدا] ره نبرده است . آفريده ، چيزى به دست نمى آورد ، جز با خدا ، و شناخت خدا ، جز با خدا ، به دست نمى آيد .

الكافى_ به نقل از عبد الأعلى _: به امام صادق عليه السلام گفتم : خدايت به صلاح دارد ! آيا ابزارى در مردم قرار داده شده است كه بدان به معرفت برسند؟ فرمود : «نه» . گفتم : آيا به معرفت ، تكليف يافته اند؟ فرمود : «نه . بيان بر عهده خداست . «خدا هيچ كس را جز به اندازه توانايى اش مكلّف نمى كند» و «خدا هيچ كس را جز به اندازه آنچه به او داده است ، مكلّف نمى كند» » .

تفسير العيّاشى_ به نقل از محمّد بن حكيم _: نامه اى به امام صادق عليه السلام نوشتم كه در آن پرسيده بودم : آيا انسان ، توانايىِ شناخت را دارد؟ فرمود : «نه» . گفتم : [پس چرا] خداوند [با عتاب ]مى فرمايد : «كسانى كه چشمانشان از ياد من در پرده بود و توانايى شنيدن [حق] را نداشتند» . فرمود : «آن گفته ، مانند اين آيه است : «نه مى توانستند بشنوند و نه ببينند» » . گفتم : آيا آنان را سرزنش مى كند؟! فرمود : «عتاب آنان ، بر آن چيزى نيست كه در دل نيّت كردند ، ولى انجام ندادند ؛ بلكه بر چيزى است كه به عمل در آوردند و اگر خود را به تكلّف نمى انداختند ، سرزنشى بر آنها نبود .

.

ص: 40

الإمام الصادق عليه السلام_ في جَوابِ عَبدِالرَّحيمِ القَصيرِ لمّا سَأَلَهُ عَنِ المَعرِفَةِ وَالجُحودِ هَل هُما مَخلوقانِ _: سَأَلتَ عَنِ المَعرِفَةِ ما هِيَ ، فَاعلَم _ رَحِمَكَ اللّهُ _ أنَّ المَعرِفَةَ مِن صُنعُ اللّهِ عز و جل فِي القَلبِ مَخلوقَةٌ ، وَالجُحودَ صُنعِ اللّهِ فِي القَلبِ مَخلوقٌ ، ولَيسَ لِلعِبادِ فيهِما مِن صُنعٍ ، ولَهُم فيهِمَا الاِختيارُ مِنَ الاِكتِسابِ ، فَبِشَهوَتِهِمُ الإِيمانَ اختارُوا المَعرِفَةَ ، فَكانوا بِذلِكَ مُؤمِنينَ عارِفينَ ، وبِشَهوَتِهِمُ الكُفرَ اختارُوا الجُحودَ ، فَكانوا بِذلِكَ كافِرينَ جاحِدينَ ضُلاّلاً ، وذلِكَ بِتَوفيقِ اللّهِ لَهُم وخِذلانِ مَن خَذَلَهُ اللّهُ ، فَبِالاِختِيارِ وَالاِكتسابِ عاقَبَهُمُ اللّهُ وأَثابَهُم . (1)

الكافي عن محمّد بن حكيم :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : المَعرِفَةُ مِن صُنعِ مَن هِيَ ؟ قالَ : مِن صُنعِ اللّهِ ، لَيسَ لِلعِبادِ فيها صُنعٌ . (2)

.

ص: 41

امام صادق عليه السلام_ در پاسخ عبدالرحيم قصير ، هنگامى كه از مخلوق بودن معرفت و انكار پرسيد _: از چيستىِ معرفت پرسيدى . پس بدان _ خدا رحمتت كند ! _ كه معرفت ، كار خداوند و مخلوق او در دل است و انكار نيز كار و مخلوق او در دل است و بندگان ، در آن دو هيچ كاره اند و تنها در به دست آوردن ، حقّ انتخاب دارند . پس به اشتياق ايمان ، معرفت را بر مى گزينند و بدين وسيله ، مؤمن و عارف مى شوند و به ميل كفر ، انكار را بر مى گزينند و بدين گونه ، كافر و منكر و گم راه مى شوند و اين ، به توفيق الهى و يا رها كردن و خذلان اوست و به همين انتخاب و به دست آوردن است كه خداوند ، عقاب و ثواب مى دهد .

الكافى_ به نقل از محمّد بن حكيم _: به امام صادق عليه السلام گفتم : معرفت ، كار كيست؟ فرمود : «كار خداست ، و بندگان را در آن ، كارى نيست» .

.

ص: 42

التوحيد عن أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام :أنَّهُ سُئِلَ عَنِ المَعرِفَةِ أهِيَ مُكتَسَبَةٌ ؟ فَقالَ : لا . فَقيلَ لَهُ : فَمِن صُنعِ اللّهِ عز و جل ومِن عَطائِهِ هِيَ ؟ قالَ : نَعَم ، ولَيسَ لِلعِبادِ فيها صُنعٌ . (1)

الإمام الصادق عليه السلام :سِتَّةُ أشياءَ لَيسَ لِلعِبادِ فيها صُنعٌ : المَعرِفَةُ ، وَالجَهلُ ، وَالرِّضا ، وَالغَضَبُ ، وَالنَّومُ ، وَاليَقظَةُ . (2)

الإمام الكاظم عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي أَكرَمَني بِمَعرِفَتِهِ ومَعرِفَةِ رَسولِهِ صلى الله عليه و آله ، ومَن فَرَضَ اللّهُ طاعَتَهُ رَحمَةً مِنهُ لي ، وتَطَوُّلاً مِنهُ عَلَيَّ بِالإِيمانِ . (3)

قرب الإسناد عن البزنطيّ :قُلتُ لِأَبِي الحَسَنِ الرِّضا عليه السلام : لِلنّاسِ فِي المَعرِفَةِ صُنعٌ ؟ قالَ : لا . قُلتُ : لَهُم عَلَيها ثَوابٌ ؟ قالَ : يَتَطَوَّلُ عَلَيهِم بِالثَّوابِ كَما يَتَطَوَّلُ عَلَيهِم بِالمَعرِفَةِ . (4)

الإمام الجواد عليه السلام :قامَ رَجُلٌ إِلَى الرِّضا عليه السلام ، فَقالَ لَهُ: يَا بنَ رَسولِ اللّهِ صِف لَنا رَبَّكَ ، فَإِنَّ مَن قَبلَنا قَدِ اختَلَفوا عَلَينا . فَقالَ الرِّضا عليه السلام : إِنَّهُ مَن يَصِفُ رَبَّهُ بِالقِياسِ لا يَزالُ الدَّهرَ فِي الاِلتِباسِ ، مائِلاً عَنِ المِنهاجِ ، ظاعِنا فِي الاِعوِجاعِ ، ضالاًّ عَنِ السَّبيلِ ، قائِلاً غَيرَ الجَميلِ . أُعَرِّفُهُ بِما عَرَّفَ بِهِ نَفسَهُ مِن غَيرِ رُؤيَةٍ ، وأَصِفُهُ بِما وَصَفَ بِهِ نَفسَهُ مِن غَيرِ صورَةٍ ، لا يُدرَكُ بِالحَواسِّ ولا يُقاسُ بِالنّاسِ ، مَعروفٌ بِغَيرِ تَشبيهٍ ، ومُتَدانٍ في بُعدِهِ لا بِنَظيرٍ ، لا يُمَثَّلُ بِخَليقَتِهِ ولا يَجورُ في قَضِيَّتِهِ ، الخَلقُ إِلى ما عَلِمَ مُنقادونَ وعَلى ما سَطَرَ فِي المَكنونِ (5) مِن كِتابِهِ ماضونَ ، ولا يَعمَلونَ خِلافَ ما عَلِمَ مِنهُم ولا غَيرَهُ يُريدونَ ، فَهُوَ قَريبٌ غَيرُ مُلتَزِقٍ وبَعيدٌ غَيرُ مُتَقَصٍّ ، يُحَقَّقُ ولا يُمَثَّلُ ، ويُوَحَّدُ ولا يُبَعَّضُ ، يُعرَفُ بِالآياتِ ويُثبَتُ بِالعَلاماتِ ، فَلا إِلهَ غَيرُهُ الكَبيرُ المُتَعالِ . (6)

.

ص: 43

التوحيد_ به نقل از ابوبصير _: از امام صادق عليه السلام پرسيده شد : آيا معرفت ، به دست آوردنى است؟ فرمود : «نه» . گفته شد : آيا كار خدا و از عطاى اوست؟ فرمود : «آرى و بندگان را در آن ، كارى نيست» .

امام صادق عليه السلام :بندگان ، در شش چيز ، كار و اختيارى ندارند : معرفت ، نادانى ، خشنودى ، خشم ، خواب و بيدارى .

امام كاظم عليه السلام :سپاس ، خدايى را كه از سرِ رحمت و بخششِ نعمت ايمان به من ، مرا به معرفتش و معرفت پيامبرش و هر كس كه خداوند ، اطاعتش را بر من واجب كرده ، گرامى داشت .

قرب الإسناد_ به نقل از بِزَنطى _: به امام رضا عليه السلام گفتم : آيا مردم در معرفت ، اختيارى دارند؟ فرمود : «نه» . گفتم : براى آن پاداش مى برند؟ فرمود : «[خداوند] پاداش را از سر عطا و تفضّل ، به ايشان مى دهد ، همان گونه كه معرفت را هم از سر تفضّل مى دهد» .

امام جواد عليه السلام :مردى نزد امام رضا عليه السلام آمد و گفت : اى پسر پيامبر خدا ! پروردگارت را برايم توصيف كن ؛ چرا كه پيشينيان ما ، در آن اختلاف كرده اند . امام رضا عليه السلام فرمود : «آن كه خدايش را با تشبيه ، توصيف مى كند ، هميشه روزگار در اشتباه است و منحرف از راه؛ رفته به سوى كژى؛ گم راه از راه و گوينده سخنان نازيبا . من خدا را آن گونه مى شناسانم كه خودش شناسانده است ؛ بدون آن كه ديده باشم ، و او را آن گونه كه خود توصيف كرده ، توصيف مى كنم ؛ بدون تصوير . به حواس ، درك نمى شود و به مردمان ، تشبيه نمى گردد . شناخته شده است بدون تشبيه . در عين دورى ، نزديك است ، ولى بدون نظير . به آفريده هايش مانند نمى شود و در قضاى خود ، ستم نمى كند . مردم ، به آن جا كه او مى داند ، كشيده مى شوند و بر همان چيزى كه در كتاب نهان (سرنوشت) نوشته شده ، راه مى سپارند ؛ كارى جز آنچه او مى داند ، نمى كنند و جز آن نمى طلبند . پس او نزديك است ؛ بى چسبندگى . دور است ؛ امّا در دسترس . حقيقت دارد ؛ امّا نه در نماد و جسم . يگانه است و بى جزء . به آيه ها شناخته مى شود و به نشانه ها ثابت مى گردد . پس خدايى جز او نيست كه بزرگ و والاست .

.

ص: 44

بحار الأنوار عن صُحف إدريس عليه السلام :بِالحَقِّ عُرِفَ الحَقُّ ، وبِالنُّورِ أُهتُدِي إِلَى النُّورِ ، وبِالشَّمسِ أُبصِرَتِ الشَّمسُ ، وبِضَوءِ النّارِ رُئِيَتِ النّارُ ، ولَن يَسَعَ صَغيرٌ ما هُوَ أكبَرُ مِنهُ ، ولا يَقِلُّ ضَعيفٌ ما هُوَ أَقوى مِنهُ ، ولا يُحتاجُ فِي الدَّلالَةِ عَلَى الشَّيءِ المُنيرِ بِما هُوَ دونَهُ ، ولا يَضِلُّ عَنِ الطَّريقِ إِلاّ المَأخوذُ بِهِ عَنِ التَّوفيقِ ، وَاللّهُ عَلى كُلِّ شَيءٍ شَهيدٌ . (1)

راجع: ص 66 (الفطرة) ، و 90 (الميثاقُ الفِطريُّ) و 96 (تجلّي الفطرة عند الشّدائد) .

.

ص: 45

بحار الأنوار_ به نقل از صُحُف ادريس عليه السلام _: حق ، با حق شناخته شد و با نور ، به نور ره برده شد و با آفتاب ، آفتاب ديده شد (1) و با پرتو آتش ، آتش ديده شد و كوچك ، بزرگ تر از خود را در بر نمى گيرد و ناتوان ، نيرومندتر از خود را بر نمى دارد . و براى ره نمودن به چيز نورانى ، به كم نورتر از آن نيازى نيست . و جز دور مانده از توفيق الهى ، كسى از راه گم نمى شود . و خداوند ، بر هر چيزى آگاه است .

ر . ك : ص 67 (فطرت) و 91 (ميثاق سرشت) و 97 (تجلى فطرت در سختى ها).

.

ص: 46

. .

ص: 47

ص: 48

ص: 49

ص: 50

ص: 51

ص: 52

صدر الدين شيرازى قدس سره در شرح اُصول الكافى ، درباره شناخت خدا به خدا مى گويد : معرفت خدا با خدا ، دو گونه است: يكى ، ادراك ذات او با شهود و عرفان ناب و ديگرى ، با تنزيه و تقديس. (1) امام خمينى رحمه الله نيز در شرح عبارت «إعرفوا اللّهَ باللّهِ» مى گويد : پس از آن كه سالك إلى اللّه ، به قدم رياضت و تقواى كامل ، از بيت نفس خارج شده و علاقه و تعيّنات ، همراه بر نداشت و سفر إلى اللّه محقق شد ، اوّل تجلّى[ اى ]كه حق تعالى بر قلب مقدسش [مى]كند ، تجلّى به الوهيت و مقام ظهور اسماء و صفات است و اين تجلّى نيز به يك ترتيب منظّمى است از اسماى مُحاطه تا به اسماى محيطه رسد ، حسب قوّت و ضعف سير و قلب ساير (سالك) _ به تفصيلى كه در اين مختصر نگنجد _ تا آن كه منتهى شود به رفض (كنار نهادن) كل تعيّنات عالم وجود ؛ چه از خود و چه از غير _ كه در منازل و مراحل بعد ، آن نيز از خود است _ و پس از رفض مطلق ، تجلى به الوهيّت و مقام اللّه _ كه مقام احديت ، جمع اسماى ظهورى است _ واقع شود ، و «إعْرِفوا اللّه بِاللّه » ، به مرتبه نازله اوّليه ، ظهور پيدا كند.

.

ص: 53

و در اوّل ، وصول عارف به اين مقام و منزل ، فانى شود در آن تجلّى و اگر عنايت ازلى شامل شود ، عارف ، اُنسى حاصل كند و وحشت و تعب سير ، مرتفع گردد و به خود آيد و به اين مقام ، قناعت نكند و با قدم عشق ، شروع به سير كند _ و در اين سفر عشقى ، حق ، مبدأ سفر و اصل سفر و منتهاى آن است _ و در انوار تجلّيات ، قدم زند و «تَقَدَّمْ ؛ پيش بيا» شنود تا آن كه اسما و صفات در مقام واحديت ، بر قلب او به ترتيب منظّمى تجلى كند تا آن كه به مقام احديت جمعى و مقام اسم اعظم ظهور نمايد كه اسم «اللّه » است و در اين مقام ، «إعْرِفُوا اللّه باللّه » ، به مقام عالى تحقّق يابد ، و پس از اين نيز مقام ديگرى است كه اكنون از مورد نظر ما خارج است . (1)

.

ص: 54

2 / 2الأَنبياءالكتاب«وَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلاَّ نُوحِى إِلَيْهِ أَنَّهُ لاَ إِلَ_هَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُونِ» . (1)

«وَ لَقَدْ بَعَثْنَا فِى كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ وَ اجْتَنِبُواْ الطَّ_غُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَ مِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَ__لَةُ فَسِيرُواْ فِى الْأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَ_قِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ» . (2)

«قُلْ هَ_ذِهِ سَبِيلِى أَدْعُواْ إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَ مَنِ اتَّبَعَنِى وَ سُبْحَ_نَ اللَّهِ وَ مَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ» . (3)

«أَفَلاَ يَنظُرُونَ إِلَى الاْءِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ * وَ إِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ * وَ إِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ * وَ إِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ * فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ * لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ» . (4)

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله :الحَمدُ للّهِِ ... المُحتَجِبِ بِنورِهِ دونَ خَلقِهِ ... وَابتَعَثَ فيهِمُ النَّبِيِّينَ ... لِيَعقِلَ العِبادُ عَن رَبِّهِم ما جَهِلوهُ؛ فَيَعرِفوهُ بِرُبوبِيَّتِهِ بَعَدما أَنكَروا ، ويُوَحِّدوهُ بِالإِلهِيَّةِ بَعدَما عَضَدوا (5) . (6)

.

ص: 55

ص: 56

الإمام عليّ عليه السلام_ في بَيانِ رِسالَةِ الأَنبِياءِ _: فَبَعَثَ فيهِم رُسُلَهُ ، وواتَرَ (1) إِلَيهِم أنبِياءَهُ؛ لِيَستَأدوهُم ميثاقَ فِطرَتِهِ ، ويُذَكِّروهُم مَنسِيَّ نِعمَتِهِ ، ويَحتَجّوا عَلَيهِم بِالتَّبليغِ . (2)

عنه عليه السلام :إِنَّ اللّهَ _ تَبارَكَ وتَعالى _ بَعَثَ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله بِالحَقِّ لِيُخرِجَ عِبادَهُ مِن عِبادَةِ عِبادِهِ إِلى عِبادَتِهِ ، ومِن عُهودِ عِبادِهِ إِلى عُهودِهِ ، ومِن طاعَةِ عِبادِهِ إِلى طاعَتِهِ ، ومِن وِلايَةِ عِبادِهِ إلى وِلايَتِهِ ؛ بَشيرا ونَذيرا وداعِيا إلَى اللّهِ بِإِذنِهِ وسِراجا مُنيرا ، عَودا وبَدءا وعُذرا ونُذرا ، بِحُكمٍ قَد فَصَّلَهُ وتَفصيلٍ قَد أَحكَمَهُ ، وفُرقانٍ قَد فَرَّقَهُ وقُرآنٍ قَد بَيَّنَهُ ، لِيَعلَمَ العِبادُ رَبَّهُم إِذ جَهِلوهُ ، ولِيُقِرّوا بِهِ إِذ جَحَدوهُ ، ولِيُثبِتوهُ بَعدَ إِذ أَنكَروهُ . (3)

عنه عليه السلام :بَعَثَ اللّهُ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله بِالحَقِّ لِيُخرِجَ عِبادَهُ مِن عِبادَةِ الأَوثانِ إِلى عِبادَتِهِ ، ومِن طاعَةِ الشَّيطانِ إِلى طاعَتِهِ ، بِقُرآنٍ قَد بَيَّنَهُ وأحكَمَهُ ، لِيَعلَمَ العِبادُ رَبَّهُم إِذ جَهِلوهُ ، ولِيُقِرّوا بِهِ بَعدَ إِذ جَحَدوهُ ، ولِيُثبِتوهُ بَعدَ إِذ أَنكَروهُ . (4)

الإمام الصّادق عليه السلام_ لِلزِّنديقِ الّذي سألَهُ : مِن أينَ أَثبَتَّ الأَنبياءَ ؟ _: إِنّا لَمّا أثبَتنا أنّ لَنا خالِقا صانِعا مُتَعالِيا عنّا وعن جَميعِ ما خَلَقَ ، وكانَ ذلكَ الصّانِعُ حَكيما مُتَعالِيا لَم يَجُز أن يُشاهِدَهُ خَلقُهُ ، ولا يُلامِسوهُ ، فيُباشِرَهُم ويُباشِروهُ ، ويُحاجَّهُم ويُحاجُّوهُ ، ثَبَتَ أنَّ لَهُ سُفَراءَ في خَلقِهِ يُعَبِّرونَ عَنهُ إِلى خَلقِهِ وعِبادِهِ ، ويَدُلّونَهُم على مصالِحِهِم ومَنافِعِهِم ، وما بهِ بَقاؤهُم وفي تَركِهِ فَناؤهُم . (5)

.

ص: 57

امام على عليه السلام_ در بيان رسالت پيامبران _: پس در ميان آنان ، پيامبرانش را بر انگيخت و پيامبرانش را پى در پى به سوى آنان فرستاد تا اداى ميثاق فطرت را از آنان بخواهند و نعمت هاى از ياد رفته را به آنان يادآور شوند و با ابلاغ ، بر آنان احتجاج كنند .

امام على عليه السلام :خداوند _ تبارك و تعالى _ محمّد را به حق بر انگيخت تا بندگانش را از بندگىِ بندگانش ، به بندگىِ خود و از پيمان بندگانش ، به پيمان خود و از اطاعت بندگانش ، به اطاعت خود و از ولايت بندگانش ، به ولايت خود درآورَد ؛ مژده دهنده و بيم دهنده و دعوتگر به سوى خدا به اذن همو و چراغى نور افشان ، تكرار كننده دعوت و قاطع عذر [بهانه جويان ]و بيم دهنده[ى غافلان] ، با حكمتى به روشنى بيان شده ، و تفصيلى حكيمانه و استوار ، و جداكننده حق از باطل و به تدريج نازل شده و قرآنِ تبيين شده ، تا بندگان از پسِ ناآگاهى ، از خدايشان آگاه شوند و پس از انكار او ، بدو اقرار آورند و از پسِ انكار ، اثباتش كنند .

امام على عليه السلام :خداوند ، محمّد صلى الله عليه و آله را به حق بر انگيخت تا بندگانش را از بندگىِ بت ها به بندگىِ خودش و از اطاعت شيطان ، به اطاعت خودش درآورَد ؛ با قرآنى كه آن را تبيين كرده و استوار داشته است تا بندگان ، خدايشان را از پسِ ناآگاهى ، بشناسند و از پسِ نپذيرفتن ، اقرار آورند و پس از انكار ، اثباتش كنند .

امام صادق عليه السلام_ خطاب به زنديقى كه پرسيده بود : از كجا وجود پيامبران را اثبات مى كنى؟ _: ما چون ثابت كرديم كه خالقى صانع داريم كه والاتر از ما و همه آفريده هايش است و ممكن نيست كه مردم ، آن صانع حكيم والا را مشاهده يا لمس كنند تا با هم درآميزند و احتجاج كنند ، ثابت مى گردد كه او سفيرانى ميان مردمانش دارد كه مقصود او را براى مخلوقات و بندگانش بيان مى كنند و آنها را به صلاح و منفعت خويش و نيز به آنچه كه از لوازم حيات و بقاست و تركش موجب نابودى آنهاست ، ره مى نمايند .

.

ص: 58

الإمام الكاظم عليه السلام :ما بَعَثَ اللّهُ أنبِياءَهُ ورُسُلَهُ إِلى عِبادِهِ إِلاّ لِيَعقِلوا عَنِ اللّهِ . (1)

2 / 3أهل البيترسول اللّه صلى الله عليه و آله :أنا وعَلِيٌّ أبَوا هذِهِ الاُمَّةِ ، مَن عَرَفَنا فَقَد عَرَفَ اللّهَ عز و جل ، ومَن أَنكَرَنا فَقَد أنكَرَ اللّهَ عز و جل . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :يا عَلِيُّ ، ما عُرِفَ اللّهُ إِلاّ بي ثُمَّ بِكَ ، مَن جَحَدَ وِلايَتَكَ جَحَدَ اللّهَ رُبوبِيَّتَهُ . (3)

الإمام عليّ عليه السلام :إِنَّ اللّهَ _ تَبارَكَ وتَعالى _ لَو شاءَ لَعَرَّفَ العِبادَ نَفسَهُ ، ولكِن جَعَلَنا أبوابَهُ وصِراطَهُ وسَبيلَهُ وَالوَجهَ الَّذي يُؤتى مِنهُ ؛ فَمَن عَدَلَ عَن وِلايَتِنا أو فَضَّلَ عَلَينا غَيرَنا فَإِنَّهُم عَنِ الصِّراطِ لَناكِبونَ ، فَلا سَواءٌ مَنِ اعتَصَمَ النَّاسُ بِهِ ولا سَواءٌ (4) حَيثُ ذَهَبَ النَّاسُ إِلى عُيونٍ كَدِرَةٍ يَفرَغُ بَعضُها في بَعضٍ ، وذَهَبَ مَن ذَهَبَ إِلَينا إِلى عُيونٍ صافِيَةٍ تَجري بِأَمرِ رَبِّها ، لا نَفادَ لَها ولا انقِطاعَ . (5)

عنه عليه السلام :أنَا بابُ حِطَّةٍ ، مَن عَرَفَني وعَرَفَ حَقّي فَقَد عَرَفَ رَبَّهُ ؛ لِأَنّي وَصِيُّ نَبِيِّهِ في أَرضِهِ . (6)

.

ص: 59

ص: 60

عنه عليه السلام :مَعرِفَتي بِالنُّورانِيَّةِ مَعرِفَةُ اللّهِ عز و جل ، ومَعرِفَةُ اللّهِ عز و جل مَعرِفَتي بِالنُّورانِيَّةِ ، وهُوَ الدّينُ الخالِصُ الَّذي قالَ اللّهُ تَعالى : «وَ مَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَ يُقِيمُواْ الصَّلَوةَ وَ يُؤْتُواْ الزَّكَوةَ وَ ذَ لِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ» (1) . (2)

الإمام الباقر عليه السلام :بِنا عُبِدَ اللّهُ ، وبِنا عُرِفَ اللّهُ ، وبِنا وُحِّدَ اللّهُ _ تَبارَكَ وتَعالى _ . (3)

تفسير العيّاشي عن أبي حمزة الثمالي :قالَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام : يا أبا حَمزَةَ ، إِنَّما يَعبُدُ اللّهَ مَن عَرَفَ اللّهَ ، فَأَمّا مَن لا يَعرِفُ اللّهَ كَأَنَّما يَعبُدُ غَيرَهُ هكَذا ضالاًّ . قُلتُ : أصلَحَكَ اللّهُ ، وما مَعرِفَةُ اللّهِ ؟ قالَ : يُصَدِّقُ اللّهَ ويُصَدِّقُ مُحَمَّدا رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله في مُوالاةِ عَلِيٍّ وَالاِئتِمامِ بِهِ ، وبِأَئِمَّةِ الهُدى مِن بَعدِهِ ، وَالبَراءَةِ إِلَى اللّهِ مِن عَدُوِّهُم ، وكَذلِكَ عِرفانُ اللّهِ . (4)

الإمام الصادق عليه السلام :جاءَ ابنُ الكَوّاءِ إِلى أَميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام فَقالَ : يا أَميرَ المُؤمِنينَ ، «وَعَلَى الأَْعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاَّ بِسِيمَاهُمْ» (5) . فَقالَ : نَحنُ عَلَى الأَعرافِ ، نَعرِفُ أَنصارَنا بِسيماهُم ، ونَحنُ الأَعرافُ الَّذي لا يُعرَفُ اللّهُ عز و جل إِلاّ بَسبيلِ مَعرِفَتِنا . (6)

.

ص: 61

امام على عليه السلام :شناخت دقيق من ، شناخت خداست و شناخت خداوند عز و جل ، شناخت دقيق من است و آن همان دين خالصى است كه خداوند متعال فرموده است : «و فرمان نيافته بودند جز آن كه خدا را بپرستند و در حالى كه به توحيد گراييده اند ، دين خود را براى او خالص سازند و نماز بخوانند و زكات بدهند و دين پايدار ، همين است» .

امام باقر عليه السلام :به ما ، خدا پرستيده شد و به ما ، خدا شناخته شد و به ما ، خداوند _ تبارك و تعالى _ يگانه شمرده شد .

تفسير العياشى_ به نقل از ابو حمزه ثمالى _: امام باقر عليه السلام فرمود : «اى ابو حمزه ! تنها كسى خدا را مى پرستد ، كه او را بشناسد ؛ امّا كسى كه خدا را نمى شناسد ، گويى از سرِ گم راهى ، غير او را مى پرستد . گفتم : خدا به صلاحت باقى بدارد ! شناخت خدا ، به چه معناست؟ فرمود : «خدا را تصديق كند و نيز رسالت محمّد را از سوى او در اِعلام ولايت على و پذيرش پيشوايىِ او و امامانِ هدايت پس از او ، و همچنين بيزارى از دشمنان آنان را . اين گونه است شناخت خدا» .

امام صادق عليه السلام :ابن كوّاء نزد امير مؤمنان آمد و گفت : اى امير مؤمنان ! [مقصود از مردان ، در اين آيه كيان اند؟] : «و بر اعراف ، (1) مردانى هستند كه هر يك [ از گذرندگان] را از سيمايشان مى شناسند» . على عليه السلام فرمود : «ما بر اعراف هستيم . ما ياران خود را از سيمايشان مى شناسيم و ما اعرافى هستيم كه جز از طريق معرفت به ما ، معرفت به خدا حاصل نمى شود» .

.

ص: 62

عنه عليه السلام :الأَوصِياءُ هُم أَبوابُ اللّهِ عز و جل الَّتي يُؤتى مِنها ، ولَولاهُم ما عُرِفَ اللّهُ عز و جل ، وبِهِمُ احتَجَّ اللّهُ _ تَبارَكَ وتَعالى عَلى _ خَلقِهِ . (1)

عنه عليه السلام :إِنَّ اللّهَ خَلَقَنا فَأَحسَنَ خَلقَنا ، وصوََّرَنا فَأَحسَنَ صُوَرَنا ، فَجَعَلَنا خُزّانَهُ في سَماواتِهِ وأَرضِهِ ، ولَولانا ما عُرِفَ اللّهُ . (2)

الإمام الكاظم عليه السلام_ في زِيارَةِ الأَئِمَّةِ عليهم السلام _: السَّلامُ عَلى مَحالِّ مَعرِفَةِ اللّهِ . . . مَن عَرَفَهُم فَقَد عَرَفَ اللّهَ ، ومَن جَهِلَهُم فَقَد جَهِلَ اللّهَ . (3)

راجع: أهل البيت في الكتاب والسنّة : القسم الثالث / الفصل الأوّل / أبواب اللّه .

2 / 4أَتبَاعُ الأَنبِيَاءِالكتاب«قُلْ هَ_ذِهِ سَبِيلِى أَدْعُواْ إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَ مَنِ اتَّبَعَنِى» . (4)

الحديثالكافي عن الزّهريّ :دَخَلَ رِجالٌ مِن قُرَيشٍ عَلى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ _ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِما _ فَسَأَلوهُ : كَيفَ الدَّعوَةُ إِلَى الدِّينِ ؟ قالَ : تَقولُ : بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، أَدعوكُم إِلَى اللّهِ عز و جل ، وإِلى دينِهِ . وجِماعُهُ أَمرانِ : أَحَدُهُما : مَعرِفَةُ اللّهِ عز و جل ، وَالآخَرُ : العَمَلُ بِرِضوانِهِ . وإِنَّ مَعرِفَةَ اللّهِ عز و جل : أن يُعرَفَ بِالوَحدانِيَّةِ ، وَالرَّأفَةِ ، وَالرَّحمَةِ ، وَالعِزَّةِ ، وَالعِلمِ ، وَالقُدرَةِ ، وَالعُلُوِّ عَلى كُلِّ شَيءٍ ، وأنَّهُ النَّافِعُ الضّارُّ ، القاهِرُ لِكُلِّ شَيءٍ ، الَّذي لا تُدرِكُهُ الأَبصارُ ، وهُوَ يُدرِكُ الأَبصارَ ، وهُوَ اللَّطيفُ الخَبيرُ . وأنَّ مُحَمَّدا عَبدُهُ ورَسولُهُ ، وأنَّ ما جاءَ بِهِ هُوَ الحَقُّ مِن عِندِ اللّهِ عز و جل ، وما سِواهُ هُوَ الباطِلُ . فَإِذا أَجابوا إِلى ذلِكَ فَلَهُم ما لِلمُسلِمينَ ، وعَلَيهِم ما عَلَى المُسلِمينَ . (5)

.

ص: 63

ص: 64

. .

ص: 65

. .

ص: 66

الفصل الثالث: مبادئ معرفة اللّه3 / 1الفِطْرَةالكتاب«فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِى فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لاَ تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَ لِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَ لَ_كِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ » . (1)

«صِبْغَةَ اللَّهِ وَ مَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَ نَحْنُ لَهُ عَ_بِدُونَ » . (2)

«حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِى بِهِ الرِّيحُ فِى مَكَانٍ سَحِيقٍ » . (3)

«وَ لَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَ_وَ تِ وَ الْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ» . (4)

راجع : العنكبوت : 61 و الزخرف : 9 .

.

ص: 67

ص: 68

الحديثالكافي عن زرارة عن الإمام الباقر عليه السلام ، قال :سَأَلتُهُ عَن قَولِ اللّهِ عز و جل : «حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ» ؟ قالَ : الحَنيفِيَّةُ مِنَ الفِطرَةِ الَّتي فَطَرَ اللّهُ النّاسَ عَلَيها «لاَ تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ» قال : فَطَرَهُم عَلَى المَعرِفَةِ بِهِ . (1)

التوحيد عن زرارة :قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ عليه السلام : _ أَصلَحَكَ اللّهُ _ قَولُ اللّهِ عز و جل في كِتابِهِ : «فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِى فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا» ؟ قالَ : فَطَرَهُم عَلَى التَّوحيدِ عِندَ الميثاقِ عَلى مَعرِفَتِهِ أنَّهُ رَبُّهُم . قُلتُ : وخاطَبوهُ ؟ قالَ: فَطَأطَأَ رَأسَهُ، ثُمَّ قالَ: لَولا ذلِكَ لَم يَعلَموا مَن رَبُّهُم ولا مَن رازِقُهُم. (2)

معاني الأخبار عن زرارة :سَأَلتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلامعَن قَولِ اللّهِ عز و جل : «حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ» وقُلتُ : مَا الحَنيفِيَّةُ ؟ (3) قالَ : هِيَ الفِطرَةُ . (4)

المحاسن عن زرارة :سَأَلتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام عَن قَولِ اللّهِ تَعالى : «فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِى فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا» . قالَ : فَطَرَهُم عَلى مَعرِفَتِهِ أنَّهُ رَبُّهُم ، ولَو لا ذلِكَ لَم يَعلَموا إِذا سُئِلوا مَن رَبُّهُم ولا مَن رازِقُهُم . (5)

.

ص: 69

حديثالكافى_ به نقل از زُراره _: از امام باقر عليه السلامدرباره گفته خدا : «حنيفانِ خدايى [باشيد] و نه مشرك به او» پرسيدم . فرمود : «حنيفيت ، از سرشتى است كه خداوند ، مردم را بر آن سرشته است و «دگرگونى ندارد» . آنان را بر معرفت خود سرشت» .

التوحيد_ به نقل از زراره _: به امام باقر عليه السلامگفتم : خدايت به سامان بدارد ! گفته خدا در كتابش : «سرشتى كه خدا ، مردم را بر آن سرشته است» يعنى چه؟ فرمود : «آنان را به هنگام ميثاق بستن بر معرفت به ربوبيتش ، بر يگانه پرستى سرشت» . (1) گفتم : آيا با آنان سخن گفت؟ امام ، سرش را به زير انداخت و سپس فرمود : «اگر چنين نبود ، نمى دانستند چه كسى خداوندشان است و چه كسى آنان را روزى مى دهد» .

معانى الأخبار_ به نقل از زراره _: از امام باقر عليه السلام درباره گفته خدا : «حنيفانِ خدايى [باشيد ]و نه مشرك به او» پرسيدم و گفتم : حنيفيّت چيست؟ فرمود : «همان سرشت است» .

المحاسن_ به نقل از زراره _: از امام باقر عليه السلامدرباره گفته خدا : «سرشتى كه خدا ، مردم را بر آن سرشته است» پرسيدم . فرمود : «آنان را بر معرفت به ربوبيت خويش ، سرشت و اگر چنين نبود ، هنگام سؤال درباره پروردگار و روزى رسانشان ، نمى دانستند چه بگويند» .

.

ص: 70

الإمام الباقر عليه السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : كُلُّ مَولودٍ يولَدُ عَلَى الفِطرَةِ ؛ يَعني عَلَى المَعرِفَةِ بِأَنَّ اللّهَ عز و جل خالِقُهُ ، كَذلِكَ قَولُهُ : «وَ لَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَ_وَ تِ وَ الْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ» . (1)

الكافي عن زرارة :سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّه عليه السلام عَن قَولِ اللّهِ عز و جل : «فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِى فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا» . قالَ: فَطَرَهُم جَميعا عَلَى التَّوحيدِ . (2)

الكافي عن هشام بن سالم عن الإمام الصادق عليه السلام ، قال :قُلتُ : «فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِى فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا» ؟ قالَ : التَّوحيدُ . (3)

الإمام الصادق عليه السلام_ في قَولِ اللّهِ عز و جل : «صِبْغَةَ اللَّهِ وَ مَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً» _: الإسلامُ . (4)

.

ص: 71

امام باقر عليه السلام :پيامبر خدا فرمود : «هر مولودى ، بر فطرت متولد مى شود ؛ يعنى بر معرفت به اين كه خداوند ، خالق اوست و آيه «و اگر از ايشان بپرسى : چه كسى آسمان ها و زمين را آفريد ؟ بى گمان ، مى گويند : خداوند» هم اين نكته را مى گويد» .

الكافى_ به نقل از زراره _: از امام صادق عليه السلام درباره گفته خدا : «سرشتى كه خدا ، مردم را بر آن سرشت» پرسيدم . فرمود : «همگى را بر توحيد سرشت» .

الكافى_ به نقل از هشام بن سالم _: به امام صادق عليه السلام گفتم : «سرشتى كه خدا مردم را بر آن سرشت» يعنى چه؟ فرمود : «يعنى توحيد» .

امام صادق عليه السلام_ درباره گفته خدا « اين است رنگ (آيين) خدا ! و چه كسى از خدا خوشْ رنگ تر؟!» _: مقصود ، آيين اسلام است .

.

ص: 72

تفسير الطبري عن قتادة_ في قَولِهِ تَعالى: «صِبْغَةَ اللَّهِ وَ مَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً» _: إِنَّ اليَهودَ تَصبِغُ أبناءَها يَهودَ ، وَالنَّصارى تَصبِغُ أبناءَها نَصارى ، وإِنَّ صِبغَةَ اللّهِ الإسلامُ ، فَلا صِبغَةَ أَحسَنُ مِن الإِسلامِ ولا أَطهَرُ ، وهُوَ دينُ اللّهِ الَّذي بَعَثَ بِهِ نوحا وَالأَنبِياءَ بَعدَهُ . (1)

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كُلُّ مَولودٍ يُولَدُ عَلَى الفِطرَةِ حَتّى يُعرِبَ (2) عَنهُ لِسانُهُ ، فإِذا أعرَبَ عَنهُ لِسانُهُ إِمّا شاكِرا وإِمّا كَفورا . (3)

عنه صلى الله عليه و آله :كُلُّ نَسَمَةٍ تولَدُ عَلَى الفِطرَةِ حَتّى يُعرِبَ عَنها لِسانُها ، فَأَبَواها يُهَوِّدانِها ويُنَصِّرانِها . (4)

مسند ابن حنبل عن الأسود بن سريع :إِنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله بَعَثَ سَرِيَّةً يَومَ حُنَينَ فَقاتَلُوا المُشرِكينَ ، فَأَفضى بِهِمُ القَتلُ إِلَى الذُّرِّيَّةِ ، فَلَمّا جاؤوا قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : ما حَمَلَكُم عَلى قَتلِ الذُّرِّيَّةِ ؟ قالوا : يا رَسولَ اللّهِ ، إِنَّما كانوا أَولادَ المُشرِكينَ . قال : أوَهَل خِيارُكُم إِلاّ أَولادُ المُشرِكينَ ؟! وَالَّذي نَفسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ ما مِن نَسَمَةٍ تولَدُ إِلاّ عَلَى الفِطرَةِ حَتّى يُعرِبَ عَنها لِسانُها . (5)

.

ص: 73

تفسير الطبرى_ به نقل از قَتاده ، درباره گفته خداى متعال : « اين است رنگ خدا ! و چه كسى از خدا خوش رنگ تر؟!» _: يهوديان ، فرزندان خود را به رنگ (آيين) يهود در مى آوردند و مسيحيان ، به رنگ مسيحيت ؛ در حالى كه آيين خدا ، اسلام است و هيچ آيينى ، زيباتر و پاك تر از اسلام نيست و آن ، دينى است كه خدا ، نوح و پيامبرانِ پس از او را بدان بر انگيخت .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر مولودى ، بر فطرت [توحيدى] متولد مى شود تا آن كه زبان بگشايد (1) ] و به رشد برسد] . چون زبان گشود ، يا شاكر مى شود و يا كافر .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر انسانى ، بر فطرت [توحيدى ]به دنيا مى آيد تا آن كه زبان بگشايد و پدر و مادرش ، او را يهودى و يا مسيحى كنند .

مسند ابن حنبل_ به نقل از اسود بن سريع _: پيامبر خدا لشكرى را در جنگ حنين (2) فرستاد كه با مشركان جنگيدند ؛ ولى كار به جايى رسيد كه فرزندان آنان را هم كشتند . پس چون باز گشتند ، پيامبر پرسيد : «چه چيز شما را به كشتن فرزندان وا داشت؟» . گفتند : اى پيامبر خدا ! آنان ، فرزندان مشركان بودند . پيامبر فرمود : «آيا نيكان شما نيز فرزندان مشركان نبوده اند؟! سوگند به آن كه جان محمّد به دست اوست ، هيچ انسانى ، جز بر فطرت [توحيدى] متولد نمى شود تا آن كه زبان بگشايد» .

.

ص: 74

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما مِن مَولودٍ إِلاّ يولَدُ عَلَى الفِطرَةِ ، فَأَبَواهُ يُهَوِّدانِهِ أو يُنَصِّرانِهِ أو يُمَجِّسانِهِ ، كَما تُنتَجُ البَهيمَةُ بَهيمَةً جَمعاءَ هَل تُحِسّونَ فيها مِن جَدعاءَ ؟ (1)

سنن الترمذي عن أبي هريرة :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : كُلُّ مَولودٍ يُولَدُ عَلَى المِلَّةِ ، فَأَبَواهُ يُهَوِّدانِهِ أو يُنَصِّرانِهِ أو يُشَرِّكانِهِ . قيلَ : يا رَسولَ اللّهِ ، فَمَن هَلَكَ قَبلَ ذلِكَ ؟ قالَ : اللّهُ أعلَمُ بِما كانوا عامِلينَ بِهِ . (2)

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كُلُّ مَولودٍ يولَدُ مِن والِدٍ (3) كافِرٍ أو مُسلِمٍ فَإِنَّما يولَدون عَلَى الفِطرَةِ عَلَى الإِسلامِ كُلُّهُم ، ولكِنَّ الشَّياطينَ أتَتهُم فَاجتالَتهُم (4) عَن دينِهِم فَهَوَّدَتهُم ونَصَّرَتهُم ومَجَّسَتهُم ، وأَمَرَتهُم أن يُشرِكوا بِاللّهِ ما لم يُنَزِّل بِهِ سُلطانا . (5)

.

ص: 75

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هيچ مولودى ، جز بر فطرت توحيدى متولد نمى شود و پدر و مادر اويند كه وى را يهودى يا مسيحى و يا مجوسى مى كنند ؛ همان گونه كه چهار پا ، كامل متولّد مى شود . آيا هيچ نقصى در آن مى بينى؟

سنن الترمذى_ به نقل از ابو هريره _: پيامبر خدا فرمود : «هر مولودى ، بر دين [ اسلام ]متولد مى شود و پدر و مادرش ، او را يهودى يا مسيحى و يا مشرك مى كنند» . گفته شد : اى پيامبر خدا ! پس آنان كه پيش از اين هلاك شدند ، چه؟ فرمود : «خداوند ، به آنچه كردند ، آگاه تر است» .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :همه فرزندانى كه از پدرى كافر يا مسلمان متولد مى شوند ، بر فطرت اسلام به دنيا مى آيند ؛ امّا شيطان ها نزدشان مى آيند و آنان را از دين خود بيرون مى برند و به سوى يهوديت و مسيحيت و مجوسيت مى كشانند و به ايشان فرمان مى دهند كه با آن كه دليلى ندارند ، به خدا شرك ورزند» .

.

ص: 76

عنه صلى الله عليه و آله :ألا إِنَّ رَبّي أمَرَني أن أُعَلِّمَكُم ما جَهِلتُم مِمّا عَلَّمَني يَومي هذا . . . إِنّي خَلَقتُ (1) عِبادي حُنَفاءَ كُلَّهُم، وإِنَّهُم أَتَتهُمُ الشَّياطينُ فَاجتالَتهُم عَن دينِهِم. (2)

عنه صلى الله عليه و آله_ فِي الدُّعاءِ _: يا مَن فَتَقَ العُقولَ بِمَعرِفَتِهِ . (3)

الإمام عليّ عليه السلام :اللّهُمَّ خَلَقتَ القُلوبَ عَلى إِرادَتِكَ ، وفَطَرتَ العُقولَ عَلى مَعرِفَتِكَ ، فَتَمَلمَلَتِ (4) الأَفئِدَةُ مِن مَخافَتِكَ ، وصَرَخَتِ القُلوبُ بِالوَلَهِ ، وتَقاصَرَ وُسعُ قَدرِ العُقولِ عَنِ الثَّناءِ عَلَيكَ ، وَانقَطَعَتِ الأَلفاظُ عَن مِقدارِ مَحاسِنِكِ ، وكَلَّتِ الأَلسُنُ عَن إِحصاءِ نِعَمِكَ ، فَإِذا وَلَجَت بِطُرُقِ البَحثِ عَن نَعتِكَ بَهَرَتها حَيرَةُ العَجزِ عَن إِدراكِ وَصفِكَ ، فَهِيَ تَرَدَّدُ فِي التَّقصيرِ عَن مُجاوَزَةِ ما حَدَّدتَ لَها ؛ إِذ لَيسَ لَها أن تَتَجاوَزَ ما أَمَرتَها . (5)

تفسير العيّاشي عن زرارة :سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلامعَن قَولِ اللّهِ : «وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِىءَادَمَ مِن ظُهُورِهِمْ» إِلى قَولِهِ : «قَالُواْ بَلَى» . قالَ : كانَ مُحَمَّدٌ عَلَيهِ وآلِهِ السَّلامُ أوَّلَ مَن قالَ: بَلى . قُلتُ : كانَت رُؤيَةً مُعايَنَةً ؟ قالَ : فَأَثبَتَ المَعرِفَةَ في قُلوبِهِم . (6)

.

ص: 77

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هان كه خدايم به من فرمان داد كه از آنچه امروز به من ياد داده و شما نمى دانيد ، به شما بياموزم ! ... [خدا به من آموخت و فرمود : ]«من ، همه بندگان را بر فطرت توحيدى مى آفرينم و شيطان ها هستند كه نزدشان مى آيند و آنان را از دينشان بيرون مى برند» .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در دعا _: اى كه عقل ها را با معرفتش شكافت !

امام على عليه السلام :خدايا ! دل ها را بر خواست خودت آفريدى و خردها را بر معرفت خود سرشتى . پس دل ها ، از بيم تو ، ناآرام شد و قلب ها ، از عشق تو ناليد و خردها را توان ثناى تو نيست و واژه ها ، در اندازه زيبايى هاى تو وامانده و زبان ها ، از شمارش نعمت هايت درمانده است . چون گام در راه توصيف تو مى نهد ، حيرتِ عجز از فهم چگونگى ات ، آن را مانده راه مى كند و ميان تقصير در شناخت حقّ تو و يا گذر از حدّ معين كرده ات ، مردّد مى مانَد ؛ زيرا اجازه ندارد كه از آنچه بدان فرمان داده اى ، بگذرد .

تفسير العياشى_ به نقل از زراره _: از امام صادق عليه السلام درباره آيه «و چون پروردگارت ، از پشت فرزندان آدم بر گرفت» تا «گفتند : چرا» پرسيدم . امام فرمود : «محمّد _ كه بر او و خاندانش درود باد _ نخستين تصديق كننده بود» . گفتم : اين رؤيت با چشم بود؟ فرمود : «معرفت را در دل هايشان استوار كرد» .

.

ص: 78

الإمام عليّ عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ المُلهِمِ عِبادَهُ حَمدَهُ ، وفاطِرِهِم عَلى مَعرِفَةِ رُبوبِيَّتِهِ، الدّالِّ عَلى وُجودِهِ بِخَلقِهِ... لا تَحجُبُهُ الحُجُبُ، وَالحِجابُ بَينَهُ وبَينَ خَلقِهِ خَلقُهُ إِيّاهُم ؛ لاِمتِناعِهِ مِمّا يُمكِنُ في ذَواتِهِم، ولاِءِمكانٍ (1) مِمّا يَمتَنِعُ مَنهُ، ولاِفتِراقِ الصّانِعِ مِنَ المَصنوعِ، وَالحادِّ مِنَ المَحدودِ، وَالرَّبِّ مِنَ المَربوبِ. (2)

عنه عليه السلام :إِنَّ أفضَلَ ما يَتَوَسَّلُ بِهِ المُتَوَسِّلونَ : الإِيمانُ بِاللّهِ ورَسولِهِ ، وَالجِهادُ في سَبيلِ اللّهِ ، وكَلِمَةُ الإِخلاصِ ؛ فَإِنَّهَا الفِطرَةُ . (3)

الكافي عن بكير بن أعين :كانَ أبو جَعفَرٍ عليه السلاميَقولُ: إِنَّ اللّهَ أَخَذَ ميثاقَ شيعَتِنا بِالوِلايَةِ وهُم ذَرٌّ يَومَ أَخَذَ الميثاقَ عَلَى الذَّرِّ، وَالإِقرارَ لَهُ بِالرُّبوبِيَّةِ ولِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آلهبِالنُّبُوَّةِ. (4)

الإمام الباقر عليه السلام :كانَت شَريعَةُ نوحٍ عليه السلام أن يُعبَدَ اللّهُ بِالتَّوحيدِ وَالإِخلاصِ وخَلعِ الأَندادِ ، وهِيَ الفِطرَةُ الَّتي فُطِرَ النَّاسُ عَلَيها ، وأخَذَ اللّهُ ميثاقَهُ عَلى نوحٍ عليه السلام وعَلَى النَّبِيِّينَ عليهم السلامأن يَعبُدُوا اللّهَ _ تَبارَكَ وتَعالى _ ولا يُشرِكوا بِهِ شَيئا . (5)

.

ص: 79

امام على عليه السلام :ستايش ، خداى را كه ستايش خود را به بندگانش الهام كرد و آنان را بر معرفت به ربوبيتش سرشت ؛ دلالت كننده بر وجودش به آفرينش خود ... پرده ها ، او را در حجاب نبرند و حجاب ميان او و خلقش ، همان خلقت آنها به دست اوست ، زيرا محال است كه آنچه در ذات مخلوقاتش ممكن است ، بر او عارض شود ، و آنچه براى او محال است ، [براى مخلوقات ]ممكن است . نيز به خاطر جدايىِ سازنده از ساخته شده و تحديد كننده از محدود شونده و ارباب از بنده .

امام على عليه السلام :برترين وسيله توسّل متوسّلان ، ايمان به خدا و رسول اوست و جهاد در راه خدا و كلمه اخلاص كه فطرت و سرشت انسان است .

الكافى_ به نقل از بكير بن اعين _: امام باقر عليه السلام مى گفت : «خداوند ، از پيروان ما بر ولايت ما و نيز بر اقرار به ربوبيت او و نبوّت محمّد صلى الله عليه و آلهپيمان گرفت ، در حالى كه روز اخذ پيمان در عالم ذرّ ، آنان نيز ذرّه بودند» .

امام باقر عليه السلام :آيين نوح ، آن بود كه خداوند ، به يگانگى و اخلاص پرستيده شود و برايش شريكى گرفته نشود و آن همان سرشتى است كه خدا ، مردم را بر آن سرشته است . خداوند ، از نوح و ديگر پيامبران پيمان گرفت كه خداوند _ تبارك و تعالى _ را بپرستند و براى او شريكى نگيرند .

.

ص: 80

الإمام الحسين عليه السلام_ مِن دُعائِهِ يَومَ عَرَفَةَ _: لكِنَّكَ أخرَجتَني رَأفَةً مِنكَ وتَحَنُّنا عَلَيَّ ، لِلَّذي سَبَقَ لي مِنَ الهُدَى الَّذي فيهِ يَسَّرتَني ، وفيهِ أَنشَأتَني ، ومَن قَبلِ ذلِكَ رَؤُفتَ بي بِجَميلِ صُنعِكَ وسَوابِغِ نِعمَتِكَ . . . فَرَبَّيتَني زائِدا في كُلِّ عامٍ ، حَتّى إِذا كَمُلَت فِطرَتي وَاعتَدَلَت سَريرَتي أَوجَبتَ عَلَيَّ حُجَّتَكَ ؛ بِأن أَلهَمتَني مَعرِفَتَك ، ورَوَّعتَني بِعَجائِبِ فِطرَتِكَ ، وأَنطَقتَني لِما ذَرَأتَ في سَمائِكَ وأَرضِكَ مِن بَدائِعِ خَلقِكَ ، ونَبَّهتَني لِذِكرِكَ وشُكرِكَ وواجِبِ طاعَتِكَ وعِبادَتِكَ ، وفَهَّمتَني ما جاءَت بِهِ رُسُلُكَ ، ويَسَّرتَ لي تَقَبُّلَ مَرضاتِكَ ، ومَنَنتَ عَلَيَّ في جَميعِ ذلِكَ بِعَونِكَ ولُطفِكَ . (1)

الإمام الصادق عليه السلام :إِنَّ اللّهَ عز و جل خَلَقَ النّاسَ كُلَّهُم عَلَى الفِطرَةِ الَّتي فَطَرَهُم عَلَيها ، لا يَعرِفُونَ إِيمانا بِشَريعَةٍ ، ولا كُفرا بِجُحودٍ ، ثُمَّ بَعَثَ اللّهُ الرُّسُلَ تَدعو العِبادَ إِلَى الإِيمانِ بِهِ ؛ فِمِنهمُ مَن هَدَى اللّهُ ، ومِنهُم مَن لَم يَهدِهِ اللّهُ . (2)

عنه عليه السلام :كانَ إِبراهيمُ عليه السلام في شَبيبَتِهِ (3) عَلَى الفِطرَةِ الَّتي فَطَرَ اللّهُ عز و جل الخَلقَ عَلَيها ، حَتّى هَداهُ اللّهُ _ تَبارَكَ وتَعالى _ إِلى دينِهِ وَاجتَباهُ . (4)

عنه عليه السلام_ في صِفَةِ اللّهِ سُبحانَهُ _: عارِفٌ بِالمَجهولِ ، مَعروفٌ عِندَ كُلِّ جاهِلٍ . (5)

عنه عليه السلام_ لِلمُفَضَّلِ بنِ عُمَرَ _: فَكِّر يا مُفَضَّلُ ، فيما أُعطِيَ الإِنسانُ عِلمَهُ وما مُنِعَ ؛ فَإِنَّهُ أُعطِيَ عِلمَ جَميعِ ما فيهِ صَلاحُ دينِهِ ودُنياهُ ؛ فَمِمّا فيهِ صَلاحُ دينِهِ مَعرِفَةُ الخالِقِ _ تَبارَكَ وتَعالى _ بِالدَّلائِلِ وَالشَّواهِدِ القائِمَةِ فِي الخَلقِ ، ومَعرِفَةُ الواجِبِ عَلَيهِ مِنَ العَدلِ عَلَى النّاسِ كافَّةً ، وبِرَّ الوالِدَينِ ، وأَداءِ الأَمانَةِ ، ومُؤاساةِ أهلِ الخَلَّةِ (6) ، وأَشباهِ ذلِكَ مِمّا قَد توجَدُ مَعرِفَتُهُ وَالإِقرارُ وَالاِعتِرافُ بِهِ فِي الطَّبعِ وَالفِطرَةِ مِن كُلِّ أُمَّةٍ مُوافِقَةٍ أو مُخالِفَةٍ . (7)

.

ص: 81

امام حسين عليه السلام_ در بخشى از دعايش در روز عرفه _: تو مرا [ از دل مادر ]بيرون آوردى ؛ از سر رأفت و مهربانى ات با من و نيز هدايتى كه راهش را برايم پيش تر آسان ساخته بودى و در همان مسير مرا پروراندى . پيش از آن نيز با نيكو كارى و ريزش نعمت ، با من مهربانى كرده بودى ... پس مرا هر ساله رشد دادى تا آن كه خلقت من كامل شد و باطنم معتدل گشت . در اين هنگام ، حجّتت را بر من لازم كردى ؛ بدين گونه كه معرفت خود را به من الهام نمودى و با عجايب خلقتت ، مرا شگفت زده كردى و آفرينش تازه هاى خلقتت در آسمان و زمينت ، مرا به سخن درآورْد و براى ياد و سپاس و اطاعت واجب و عبادتت ، آگاهم ساختى و آنچه را فرستادگانت آوردند ، به من فهماندى و پذيرش آنچه را تو پسنديدى ، برايم آسان ساختى و در همه اينها به يارى و لطف خودت بر من منّت نهادى .

امام صادق عليه السلام :خداوند ، همه مردم را بر سرشتى كه آنها را بر آن سرشت ، آفريد ؛ [به اقتضاى آن ،] نه ايمان به آيينى را مى دانند و نه كفر و انكارى را . سپس خداوند ، فرستادگان خود را بر انگيخت تا مردم را به ايمان به او فراخوانند . پس برخى از آنان را خدا هدايت كرد و برخى را ره ننمود .

امام صادق عليه السلام :ابراهيم عليه السلام در جوانى اش بر همان سرشت اوليه اى بود كه خدا ، انسان را بر آن سرشته است تا آن كه خداوند _ تبارك و تعالى _ او را به آيين خود ، ره نمود و او را برگزيد .

امام صادق عليه السلام_ در توصيف خداى سبحان _: به نادانسته ، آگاه است و نزد هر ناآگاهى ، شناخته شده است .

امام صادق عليه السلام_ خطاب به مفضّل بن عمر _: اى مفضّل ! در آنچه علم آن به انسان عطا شده و يا از وى دريغ شده ، بينديش . در حقيقت ، علم تمامى آنچه صلاح دين و دنيايش در آن است ، به او عطا شده . از جمله آنچه صلاح دين در آن است ، شناخت آفريدگار _ تبارك و تعالى _ با دلايل و شواهد موجود در آفرينش است و شناخت آنچه بر انسان واجب است ؛ مانند عدالت ورزى با همه مردم و نيكى به پدر و مادر و اداى امانت و سهيم كردن نيازمندان [در مال خود] و چيزهايى مانند اينها كه موجبات معرفت و اقرار و اعتراف به او را در طبع و سرشت همگان ، چه موافق و چه مخالف ، فراهم مى آورد .

.

ص: 82

عنه عليه السلام :قالَ موسى بنُ عِمرانَ عليه السلام : يا رَبِّ ، أيُّ الأَعمالِ أَفضَلُ عِندَكَ ؟ فَقالَ : حُبُّ الأَطفالِ ؛ فَإِنّي فَطَرتُهُم عَلى تَوحيدي ؛ فَإِن أَمَتُّهُم أَدخَلتُهُم بِرَحمَتي جَنّتي . (1)

الإمام الرضا عليه السلام :بِصُنعِ اللّهِ يُستَدَلُّ عَلَيهِ ، وبِالعُقولِ تُعتَقَدُ مَعرِفَتُهُ ، وبِالفِطرَةِ تَثبُتُ حُجَّتُهُ . (2)

راجع : ص 24 (الهداة إلى معرفة اللّه / اللّه عزّوجلّ) و 90 (الميثاق الفِطريُّ) و 96 (تجلّي الفطرة عند الشَّدائِد) .

.

ص: 83

امام صادق عليه السلام :موسى عليه السلام به خدا گفت : اى خداى من ! برترين عمل نزد تو كدام است؟ فرمود : «دوست داشتن كودكان ؛ زيرا من ، آنان را بر يگانه شمردن خودم سرشتم و اگر آنان را [ بر همين حال] بميرانم ، با رحمت خودم ، وارد بهشتشان مى كنم» .

امام رضا عليه السلام :با كار خدا ، بر او راهنمايى مى شود و با خرد ، معرفت او شكل مى گيرد و با فطرت ، حجّت او ثابت مى شود .

ر . ك : ص 25 (راهنمايان به سوى معرفت خدا / خداوند) و 91 (ميثاق فطرى و 97 (تجلّى فطرت در سختى ها) .

.

ص: 84

. .

ص: 85

ص: 86

«وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِى ءَادَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا . (1) و آن گاه كه پروردگارت از پشت بنى آدم ، اولادشان را بر گرفت و بر خودشان گواه ساخت كه آيا من پروردگار شما نيستم؟ گفتند : چرا . گواهى داديم» . يكى از اصحاب بزرگ امام صادق عليه السلام به نام زراره ، درباره اين كه چگونه خداوند از همه انسان ها بر ربوبيت خود اقرار گرفته ، از آن امام، پرسش نمود . امام فرمود : ثَبَتَتِ المَعرِفَةُ في قُلوبِهِم . معرفت ، در دل هايشان استوار شد . و در بعضى نقل ها آمده : أثبَتَ المَعرِفَةَ في قُلوبِهِم . (2) معرفت را در دل هايشان استوار كرد . همچنين ، عبداللّه بن مِسكان روايت كرده است كه امام صادق عليه السلام در اين باره كه آيا پرسش مذكور در اين آيه ، رو در رو بود ، فرمود : نَعَم ، فَثَبَتَتِ المَعرِفَةُ ونَسُوا المَوقِفَ وسَيَذكُرونَهُ ، ولَولا ذلِكَ لَم يَدرِ أحَدٌ مَن خالِقُهُ ورازِقُهُ ، فَمِنهُم مَن أقَرَّ بِلِسانِهِ فِي الذَّرِّ ولَم يُؤمِن بِقَلبِهِ ، فَقالَ اللّهُ : «فَمَا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ بِمَا كَذَّبُواْ مِن قَبْلُ» (3) . (4)

.

ص: 87

آرى . معرفت ، استوار شد و جايگاه [پيمان] از ياد رفت و به زودى به ياد خواهند آورد و اگر چنين نبود ، هيچ كس خالق و رازق خود را نمى شناخت. پس برخى از آنها ، در عالم ذرّ به زبان اقرار كردند ، ولى به دل ايمان نياوردند . از اين روست كه خدا فرمود : «آنان به آنچه پيش تر تكذيب كرده بودند ، ايمان نمى آوردند» . گفتنى است كه آيات و احاديثِ ميثاق فطرى را دو گونه مى توان تفسير كرد : 1. ظاهر اين آيات و احاديث ، به مرحله اى از حيات انسان ها اشاره مى كند كه پيش از پيدايش دنياست و در آن ، خداوند ، خود را به همه انسان ها معرفى كرده و آنان را با «ألست بربكم؟» مخاطب ساخته است و همه آنها در پاسخ ، «بَلى» گفته اند و به ربوبيت پروردگار خود اعتراف كرده اند و بدين سان ، ميثاقى ميان انسان و خدا بسته شده كه پيمان فطرى ناميده مى شود . اثر اين ميثاق ، معرفت قلبى انسان به خداست كه در وضعيت خاصى ظهور و بروز مى كند ؛ هر چند كسى خصوصيات موقف ميثاق را به ياد نمى آورد ، چنان كه امام صادق عليه السلام در تبيين آيه ميثاق مى فرمايد : ثَبتَتَ المَعرِفَةُ ونَسُوا الوَقتَ وسَيَذكُرونَهُ يَوما ، ولَولا ذلِكَ لَم يَدرِ أحَدٌ مَنْ خالِقُهُ ولا مَن رازِقُهُ . (1) معرفت ، استوار شد و موقف [پيمان و ميثاق] را از ياد بردند و به زودى ، آن را به ياد خواهند آورد و اگر چنين نبود ، هيچ كس ، نه خالق خود را مى شناخت و نه روزى رسان خود را. 2. احتمال ديگر ، اين كه مقصود از سؤال و جواب و پيمان ، به صورت مرسوم نباشد ؛ بلكه مقصود ، پيمان فطرت انسان با خداوند متعال باشد . اعتراف

.

ص: 88

ص: 89

ص: 90

3 / 1 _ 1الميثاقُ الفِطرِيُّالكتاب«وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِى ءَادَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَ_مَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَ_ذَا غَ_فِلِينَ » . (1)

«أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَ_بَنِى ءَادَمَ أَن لاَّ تَعْبُدُواْ الشَّيْطَ_نَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ * وَ أَنِ اعْبُدُونِى هَ_ذَا صِرَ طٌ مُّسْتَقِيمٌ » . (2)

الحديثتفسير العيّاشي عن زرارة :سَأَلتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلامعَن قَولِ اللّهِ : «وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِى ءَادَمَ» إِلى قوله : «أَنفُسِهِمْ» . قالَ : أَخرَجَ اللّهُ مِن ظَهرِ آدَمَ ذُرِّيَّتَهُ إِلى يَومِ القِيامَةِ ، فَخَرَجوا وهُم كَالذَّرِّ (3) ، فَعَرَّفَهُم نَفسَهُ وأَراهُم نَفسَهُ ، ولَولا ذلِكَ ما عَرَفَ أَحَدٌ رَبَّهُ ، وذلِكَ قَولُهُ : «وَ لَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَ_وَ تِ وَ الْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ» (4) . (5)

الإمام الباقر عليه السلام_ في قَولِهِ تَعالى : «وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِى ءَادَمَ» إِلى قَولِهِ : «شَهِدْنَا» _: ثَبَتَتِ المَعرِفَةُ ونَسُوا المَوقِفَ وسَيَذكُرونَهُ ، ولَولا ذلِكَ لَم يَدرِ أحَدٌ مَن خالِقُهُ ولا مَن رازِقُهُ . (6)

.

ص: 91

ص: 92

تفسير العيّاشي عن أبي بصير :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : أَخبِرني عَن الذَّرِّ حَيثُ أَشهَدَهُم عَلى أَنفُسِهِم ، «أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى» ، وأَسَرَّ بَعضَهُم خِلافَ ما أظهَرَ ، فَقُلتُ : كَيفَ عَلِمُوا القَولَ حَيثُ قيلَ لَهُم : أَلَستُ بِرَبِّكُم ؟ قالَ : إِنَّ اللّهَ جَعَلَ فيهِم ما إِذا سَأَلَهُم أجابوهُ . (1)

تفسير العيّاشي عن أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام_ في قَولِهِ تَعالى : «أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى» _: قالوا بِأَلسِنَتِهِم ؟ قالَ : نَعَم ، وقالوا بِقُلوبِهِم . فَقُلتُ : وأيُّ شَيءٍ كانوا يَومَئِذٍ ؟ قالَ : صَنَعَ مِنهُم ما اكتَفى بِهِ . (2)

الإمام الصادق عليه السلام_ في قَولِهِ تَعالى : «وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنم بَنِى ءَادَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ» _: كانَ ذلِكَ مُعايَنَةً للّهِِ ، فَأَنساهُمُ المُعايَنَةَ وأَثبَتَ الإِقرارَ في صُدورِهِم ، ولَولا ذلِكَ ما عَرَفَ أَحَدٌ خالِقَهُ ولا رازِقَهُ ، وهُوَ قَولُ اللّهِ : «وَ لَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ» (3) . (4)

تفسير القمّي عن ابن مسكان :قُلتُ لأبي عبد اللّه عليه السلام في قَولِهِ تَعالى : «وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى» : مُعايَنَةً كانَ هذا ؟ قالَ : نَعَم ، فَثَبَتَتِ المَعرِفَةُ ونَسُوا المَوقِفَ وسَيَذكُرونَهُ ، ولَولا ذلِكَ لَم يَدرِ أحَدٌ مَن خالِقُهُ ورازِقُهُ ، فَمِنهُم مَن أقَرَّ بِلِسانِهِ فِي الذَّرِّ ولَم يُؤمِن بِقَلبِهِ ، فَقالَ اللّهُ : «فَمَا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ بِمَا كَذَّبُواْ مِن قَبْلُ» (5) . (6)

.

ص: 93

تفسير العيّاشى_ به نقل از ابو بصير _: به امام صادق عليه السلام گفتم : مرا از [عالم ]«ذرّ» آگاه كن كه «[ خداوند ]آنان را بر خودشان گواه گرفت و [پرسيد :] آيا پروردگار شما نيستم؟ آنان گفتند : چرا» ، در حالى كه برخى ، درونشان با نمود بيرونى شان تفاوت داشت . پس چگونه توانستند به پرسشِ «آيا پروردگار شما نيستم ؟!» ، پاسخ دهند؟ امام عليه السلام فرمود : «خداوند ، در آنها چيزى قرار داد كه چون پرسيده شوند ، پاسخ دهند» .

تفسير العياشى_ به نقل از ابو بصير _: از امام صادق عليه السلام درباره گفته خداى متعال : «آيا من پروردگار شما نيستم؟! گفتند : چرا» ، پرسيدم كه آيا به زبان هايشان گفتند؟ فرمود : «آرى ، و به دل هايشان نيز گفتند» . گفتم : آن روز چه بودند؟ فرمود : «[خداوند ]مقدارى كه بتواند اين كارها را بكند ، از آنها ساخته بود» .

امام صادق عليه السلام_ درباره گفته خداى متعال : «و [به ياد آور] هنگامى را كه پروردگارت از پشت فرزندان آدم ذرّيه آنان را بر گرفت و آنها را بر خودشان گواه گرفت» _: آن ، ديدارِ خدا بود . سپس خداوند ، آن ديدار را از يادشان برد و اقرار را در دل هايشان ثابت نگه داشت و اگر چنين نبود ، هيچ كس ، آفريننده و روزى دهنده خود را نمى شناخت و اين ، همان گفته خداست : «و اگر از ايشان بپرسى : چه كسى آسمان ها و زمين را آفريد ؟ بى گمان ، مى گويند : خداوند» .

تفسير القمى_ به نقل از ابن مسكان _: درباره گفته خداى متعال : «و [به ياد آور ]هنگامى را كه پروردگارت ، از پشت فرزندان آدم ، ذريه آنان را برگرفت و آنان را بر خودشان گواه ساخت كه آيا من پروردگار شما نيستم؟! گفتند : چرا» از امام صادق عليه السلامپرسيدم كه آيا اين واقعه ، رو در رو بوده است؟ فرمود : «آرى . معرفت ، باقى ماند ، ولى آن جايگاه را از ياد بردند و به زودى ، به ياد خواهند آورد و اگر چنين نبود ، هيچ كس ، خالق و رازق خود را نمى شناخت . پس برخى از آنها ، در عالم ذرّ به زبان اقرار كردند ، ولى به دل ايمان نياوردند . از اين روست كه خدا فرمود : «آنان به آنچه پيش تر تكذيب كرده بودند ، ايمان نمى آوردند» » .

.

ص: 94

تفسير العيّاشي عن زرارة :سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلامعَن قَولِ اللّهِ : «وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِى ءَادَمَ مِن ظُهُورِهِمْ» إِلى قَولِهِ : «قَالُواْ بَلَى» . قالَ : كانَ مُحَمَّدٌ عَلَيهِ وآلِهِ السَّلامُ أوَّلَ مَن قالَ: بَلى . قُلتُ : كانَت رُؤيَةً مُعايَنَةً ؟ قالَ : فَأَثبَتَ المَعرِفَةَ في قُلوبِهِم ونَسوا ذلِكَ الميثاقَ ، وسَيَذكُرونَهُ بَعدُ ، ولَولا ذلِكَ لَم يَدرِ أَحَدٌ مَن خالِقُهُ ولا مَن رازِقُهُ . (1)

المحاسن عن زرارة :سَألتُ أبا عَبدِاللّهِ عليه السلام عَن قَولِ اللّهِ : «وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِى ءَادَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى» . قالَ : ثَبَتَتِ المَعرِفَةُ في قُلوبِهِم ، ونَسُوا المَوقِفَ ، وسَيَذكُرونَهُ يَوما مّا ، ولَولا ذلِكَ لَم يَدرِ أَحَدٌ مَن خالِقهُ ولا مَن رازِقهُ (2) .

الإمام الصادق عليه السلام :نَحنُ نَحمَدُ اللّهَ عَلَى النِّعَمِ السّابِغَةِ وَالحُجَجِ البالِغَةِ ، وَالبَلاءِ المَحمودِ عِندَ الخاصَّةِ وَالعامَّةِ ، فَكانَ مِن نِعَمِهِ العِظامِ وآلائِهِ الجِسامِ الَّتيأَنعَمَ بِها تَقريرُهُ قُلوبَهُم بِرُبوبِيَّتِهِ ، وأَخذُهُ ميثاقَهُم بِمَعرِفَتِهِ . (3)

.

ص: 95

تفسير العياشى_ به نقل از زراره _: از امام صادق عليه السلام درباره آيه «و چون پروردگارت ، از پشت فرزندان آدم ، ذرّيّه آنان را بر گرفت» تا «گفتند : چرا» پرسيدم . امام عليه السلام فرمود : «محمّد _ كه بر او و خاندانش درود باد _ نخستين تصديق كننده بود» . گفتم : اين رؤيت ، با چشم بود؟ فرمود : «معرفت را در دل هايشان استوار داشت ، ولى عهد و پيمان را از ياد بردند و پس از اين ، به زودى به ياد مى آورند و اگر چنين نبود ، هيچ كس ، خالق و رازق خود را نمى شناخت» .

المحاسن_ به نقل از زراره _: از امام صادق عليه السلام درباره گفته خدا : «و [به ياد آور ]هنگامى را كه پروردگارت از پشت فرزندان آدم ، ذرّيّه آنان را برگرفت و آنان را بر خودشان گواه ساخت كه آيا من پروردگار شما نيستم؟! گفتند : چرا» پرسيدم . امام فرمود : «معرفت ، در دل هايشان استوار ماند و جايگاه [پيمان بستن] را از ياد بردند و به زودى ، روزى آن را به ياد خواهند آورد و اگر چنين نبود ، هيچ كس ، خالق و رازق خود را نمى شناخت» .

امام صادق عليه السلام :ما خدا را بر نعمت هاى فراوانش و حجّت هاى رسايش مى ستاييم و نيز بر آزمون پسنديده اش نزد عام و خاص . از جمله نعمت هاى بزرگش و منّت هاى سترگش كه [عام و خاص را ]بدان متنعّم كرد ، به اقرار آوردن دل هاى آنان بر ربوبيتش و پيمان گرفتن بر معرفتش بود .

.

ص: 96

3 / 1 _ 2تَجَلِّي الفِطرَةِ عِندَ الشَّدائدِالكتاب«وَ إِذَا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْاْ رَبَّهُم مُّنِيبِينَ إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا أَذَاقَهُم مِّنْهُ رَحْمَةً إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ » . (1)

«وَجَ_وَزْنَا بِبَنِى إِسْرَ ءِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَ جُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ ءَامَنتُ أَنَّهُ لاَ إِلَ_هَ إِلاَّ الَّذِى ءَامَنَتْ بِهِ بَنُواْ إِسْرَ ءِيلَ وَ أَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ » . (2)

«وَ مَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْ_ئرُونَ * ثُمَّ إِذَا كَشَفَ الضُّرَّ عَنكُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنكُم بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ » . (3)

راجع : الزمر : 8 ، 49 ، يونس : 12 ، 22 ، الإسراء : 67 ، العنكبوت : 65 ، الأنعام : 40 ، 41 .

الحديثربيع الأبرار :قالَ رَجُلٌ لِجَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ عليهماالسلام : مَا الدَّليلُ عَلَى اللّهِ ؟ ولا تَذكُر لِيَ العالَمَ وَالعَرَضَ وَالجَوهَرَ . فَقالَ لَهُ : هَل رَكِبتَ البَحرَ ؟ قالَ : نَعَم . قالَ : هَل عَصَفَت بِكُمُ الرّيحُ حَتّى خِفتُمُ الغَرقَ ؟ قالَ : نَعَم . قالَ : فَهَلِ انقَطَعَ رَجاؤُكَ مِنَ المَركَبِ وَالمَلاّحينَ ؟ قالَ : نَعَم . قالَ : فَهَل تَتَبَّعَت نَفسُكَ أنَّ ثَمَّ مَن يُنجيكَ ؟ قالَ : نَعَم . قالَ : فَإِنَّ ذاكَ هُوَ اللّهُ ، قالَ اللّهُ تَعالى : «ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إِلاَّ إِيَّاهُ» (4) ، «إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْ_ئرُونَ» . (5)

.

ص: 97

ص: 98

راجع : ص 24 (الهداة إلى معرفة اللّه / اللّه عزّوجلّ) و 66 (مبادئ معرفة اللّه / الفطرة) و 90 (الميثاق الفطريّ) .

الإمام العسكريّ عليه السلام_ في قَولِ اللّهِ عز و جل : «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَ_نِ الرَّحِيمِ» _: «اللّهُ» هُوَ الّذي يَتَأَلَّهُ إِلَيهِ عِندَ الحَوائِجِ وَالشَّدائِدِ كُلُّ مَخلوقٍ عِندَ انقِطاعِ الرَّجاءِ مِن كُلِّ مَن هُوَ دونَهُ ، وتَقَطُّعِ الأَسبابِ مِن جَميعِ ما سِواهُ . يَقولُ : بِاسمِ اللّهِ أي : أَستَعينُ عَلى أُموري كُلِّها بِاللّهِ الَّذي لا تَحِقُّ العِبادَةُ إِلاّ لَهُ ، المُغيثِ إِذَا استُغيثَ ، وَالمُجيبِ إِذا دُعِيَ . وهُوَ ما قالَ رَجُلٌ لِلصَّادِقِ عليه السلام : يَا ابنَ رَسولِ اللّهِ ، دُلَّني عَلَى اللّهِ ما هُوَ ؟ فَقَد أكثَرَ عَلَيَّ المُجادِلونَ وحَيَّروني . فَقالَ لَهُ : يا عَبدَ اللّه ، هَل رَكِبتَ سَفينَةً قَطُّ ؟ قالَ : نَعَم . قالَ : فَهَل كُسِرَ بِكَ حَيثُ لا سَفينَةَ تُنجيكَ ولا سِباحَةَ تُغنيكَ ؟ قالَ : نَعَم . قالَ : فَهَل تَعَلَّقَ قَلبُكَ هُنالِكَ أنَّ شَيئا مِنَ الأَشياءِ قادِرٌ عَلى أن يُخَلِّصَكَ مِن وَرطَتِكَ ؟ فَقالَ : نَعَم . قالَ الصَّادِقُ عليه السلام : فَذلِكَ الشَّيءُ هُوَ اللّهُ القادِرُ عَلَى الإِنجاءِ حَيثُ لا مُنجِيَ ، وعَلَى الإغاثَةِ حَيثُ لا مُغيثَ . ثُمَّ قالَ الصّادِقُ عليه السلام : ولَرُبَّما تَرَكَ بَعضُ شيعَتِنا فِي افتِتاح أمرِهِ بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، فَيَمتَحِنُهُ اللّهُ بِمَكروهٍ لِيُنَبِّهَهُ عَلى شُكرِ اللّهِ _ تَبارَكَ وتَعالى _ وَالثَّناءِ عَلَيهِ ، ويَمحَقَ عَنهُ وَصمَةَ تَقصيرِهِ عِندَ تَركِهِ قَولَ: بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ . قالَ : وقامَ رَجُلٌ إِلى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليهماالسلام فَقالَ : أَخبِرني عَن مَعنى «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَ_نِ الرَّحِيمِ» . فَقالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليهماالسلام : حَدَّثَني أَبي عَن أَخيهِ الحَسَنِ عَن أَبيهِ أميرِالمُؤمِنينَ عليه السلام : أنَّ رَجُلاً قامَ إِلَيهِ فَقالَ : يا أَميرَ المُؤمِنينَ ، أَخبِرني عَن «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَ_نِ الرَّحِيمِ» ما مَعناهُ ؟ فَقالَ : إِنَّ قَولَكَ : «اللّه » أَعظَمُ اسمٍ مِن أَسماءِ اللّهِ عز و جل ، وهُوَ الاِسمُ الَّذي لا يَنبَغي أن يُسَمّى بِهِ غَيرُ اللّهِ ، ولَم يَتَسَمَّ بِهِ مَخلوقٌ . فَقالَ الرَّجُلُ : فَما تَفسيرُ قَولِهِ : «اللّه » ؟ قالَ : هُوَ الَّذي يَتَأَلَّهُ إِلَيهِ عِندَ الحَوائِجِ وَالشَّدائِدِ كُلُّ مَخلوقٍ عِندَ انقِطاعِ الرَّجاءِ مِن جَميعِ مَن هُوَ دونَهُ ، وتَقَطُّعِ الأَسبابِ مِن كُلِّ مَن سِواهُ ، وذلِكَ أنَّ كُلَّ مُتَرَئِّسٍ في هذِهِ الدُّنيا ومُتَعَظِّمٍ فيها وإِن عَظُمَ غِناؤُهُ وطُغيانُهُ وكَثُرَت حَوائِجُ مَن دَونَهُ إِلَيهِ ؛ فَإِنَّهُم سَيَحتاجونَ حَوائِجَ لا يَقدِرُ عَلَيها هذَا المُتَعاظِمُ ، وكَذلِكَ هذَا المُتَعاظِمُ يَحتاجُ حَوائِجَ لا يَقدِرُ عَلَيها ، فَيَنقَطِعُ إِلَى اللّهِ عِندَ ضَرورَتِهِ وفاقَتِهِ ، حَتّى إِذا كَفى هَمَّهُ عادَ إِلى شِركِهِ ، أما تَسمَعُ اللّهَ عز و جل : «قُلْ أَرَءَيْتَكُمْ إِنْ أَتَ_اكُمْ عَذَابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِن كُنتُمْ صَ_دِقِينَ * بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِن شَاءَ وَتَنسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ» . (1) فَقالَ اللّهُ عز و جل لِعِبادِهِ: أَيُّهَا الفُقَراءُ إِلى رَحمَتي، إِنّي قَد أَلزَمتُكُمُ الحاجَةَ إِلَيَّ في كُلِّ حالٍ، وذِلَّةَ العُبودِيَّةِ في كُلِّ وَقتٍ، فَإِلَيَّ فَافزَعوا في كُلِّ أمرٍ تَأخُذونَ فيهِ ، وتَرجونَ تَمامَهُ وبُلوغَ غايَتِهِ ؛ فَإِنّي إِن أَرَدتُ أن أُعطِيَكُم لَم يَقدِر غَيري عَلى مَنعِكُم، وإِن أَرَدتُ أن أَمنَعَكُم لَم يَقدِر غَيري عَلى إِعطائِكُم؛ فَأَنَا أحَقُّ مَن سُئِلَ ، وأَولى مَن تُضُرِّعَ إِلَيهِ ، فَقولوا عِندَ افتِتاحِ كُلِّ أَمرٍ صَغيرٍ أو عَظيمٍ : «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَ_نِ الرَّحِيمِ» ، أي أَستَعينُ عَلى هذَا الأَمرِ بِاللّهِ الَّذي لا يَحِقُّ العِبادَةُ لِغَيرِهِ ، المُغيثِ إِذَا استُغيثَ ، المُجيبِ إِذا دُعي . (2)

.

ص: 99

راجع : ص 25 (راهنمايان به سوى معرفت خدا / خداوند) و 67 (ابزارهاى معرفت خدا / فطرت) و 91 (ميثاق فطرى) .

امام عسكرى عليه السلام_ درباره گفته خداوند : «به نام خداوند بخشنده مهربان» _: خداوند ، كسى است كه هر مخلوقى ، در نيازها و سختى ها و به هنگام قطع اميد از هر كه جز او و گسستن وسيله ها از هر چه جز او ، بدو روى مى آورد . مى گويد : به نام خداوند ؛ يعنى در همه كارهايم ، از خداوند يارى مى جويم كه پرستش ، جز براى او سزا نيست ، فريادرس كمك خواهان و پاسخگوى دعاكنندگان است . و آن همان است كه مردى به امام صادق عليه السلام گفت : اى پسر پيامبر خدا ! مرا بر چيستىِ خدا آگاه كن كه مجادله كنندگان ، بر من فراوان گشته اند و سرگردانم ساخته اند . امام صادق عليه السلام به او فرمود : «اى بنده خدا ! آيا تاكنون كشتى سوار شده اى؟» . گفت : آرى . فرمود : «آيا كشتى ات شكسته است ، در جايى كه نه كشتىِ ديگرى باشد كه تو را نجات دهد و نه شنايى [ بتوانى انجام دهى] كه بى نيازت سازد ؟» . گفت : آرى . فرمود : «آيا دلت در آن حال ، به چيزى اميد بسته است كه از چنين ورطه اى نجاتت بخشد؟» . گفت : آرى . امام صادق عليه السلام فرمود : «آن ، همان خداوند است كه در جايى كه هيچ نجات بخش و ياور ديگرى نيست ، بر نجات تواناست». همچنين امام صادق عليه السلامفرمود : «و گاه كسى از شيعيان ما ، بسم اللّه گفتن را در آغاز كارش ترك مى كند ، خدا هم او را به چيز ناخوشى مبتلا مى كند تا براى سپاس خداى _ تبارك و تعالى _ و ستايش او ، بيدارش كند و ننگِ كوتاهى در ترك بسم اللّه گفتن را از او بزدايد» . [ امام عليه السلام فرمود :] و مردى نزد على بن حسين عليه السلامآمد و گفت : مرا از معناى «به نام خداوند بخشنده مهربان» آگاه كن . على بن حسين عليه السلام فرمود : پدرم ، از برادرش حسن از پدرش امير مؤمنان ، حديث كرد كه مردى نزد او آمد و گفت : اى امير مؤمنان ! مرا از معناى «به نام خداوند بخشنده مهربان» آگاه كن . على عليه السلام فرمود : «اين كه مى گويى : اللّه ، يعنى بزرگ ترين اسم خدا و آن ، اسمى است كه نام گذارىِ جز خدا به آن روا نيست و هيچ مخلوقى را بدان نام ننهاده اند» . مردى پرسيد : شرح و معناى «اللّه » چيست؟ فرمود : «او كسى است كه هر مخلوقى ، در نيازها و سختى ها و به هنگام قطع اميد از همه آنچه غير اوست ، و بريدن هر سبب و وسيله ديگر ، به سوى او روى مى آورَد و اين از آن روست كه هر رئيس و بزرگى در اين دنيا ، هر چند هم توانگر و طاغى باشد و نياز مردم به او فراوان ، باز هم مردم نيازهايى دارند كه اين بزرگ نمى تواند برآورده سازد و اين بزرگ هم نيازهايى دارد كه خود ، توان رفع آنها را ندارد . از اين رو ، به هنگام ضرورت و نياز ، به خدا رو مى آورد تا آن كه چون نيازش بر طرف شود ، به شركش بازمى گردد . آيا نشنيده اى خداى عز و جل مى گويد : «بگو : به نظر شما ، اگر عذاب خدا شما را در رسد يا رستاخيزْ شما را دريابد ، اگر راستگوييد ، آيا [كسى] غير از خدا را مى خوانيد؟ [نه ،] بلكه تنها او را مى خوانيد و اگر او بخواهد ، چيزى (رنج و بلايى) را كه به خاطرش او را خوانده ايد ، از شما دور مى گرداند و آنچه را شريك او مى گردانيد ، فراموش مى كنيد» . خداوند ، به بندگانش گفت : اى نيازمندان رحمت من ! من نياز به خودم را در هر حال ، و خوارى بندگى را در هر زمان ، براى شما ضرورى ساختم . پس در هر كارى كه آغاز مى كنيد و به انجام رساندن و رسيدن به نهايتش را اميد مى بريد ، به من پناه ببريد ، كه من اگر بخواهم به شما بدهم ، [كسى] جز من ، بر بازداشتن شما از آن ، توانا نيست و اگر بخواهم شما را از آن بازدارم ، [كسى] جز من ، بر اعطاى آن به شما توانا نيست . پس من سزاوارترين كس به درخواست هستم و سزامندترين كس براى زارى به درگاه او . پس در آغازِ هر امر كوچك و بزرگى ، «بسم اللّه الرحمن الرحيم» بگوييد ؛ يعنى براى اين كار ، از خدايى كه عبادتِ جز او درست نيست ، يارى مى جويم ؛ خدايى كه چون از او كمك خواسته شود ، ياور است و چون دعا شود ، اجابت مى كند » .

.

ص: 100

. .

ص: 101

. .

ص: 102

3 / 2العَقلُ3 / 2 _ 1العَقلُ أوَّلُ الأُمورِ ومَبدَؤهاالكافي عن الحسن بن عمّار عن الإمام الصادق عليه السلام :إِنَّ أوَّلَ الأُمورِ ومَبدَأَها وقُوَّتَها وعِمارَتَهَا الَّتيلايَنتَفِعُ شَيءٌ إِلاّ بِهِ العَقلُ الَّذيجَعَلَهُ اللّهُ زينَةً لِخَلقِهِ ونورا لَهُم ، فَبِالعَقلِ عَرَفَ العِبادُ خالِقَهُم وأنَّهُم مَخلوقونَ ، وأنَّهُ المُدَبِّرُ لَهُم وأنَّهُمُ المُدَبَّرونَ ، وأنَّهُ الباقي وهُمُ الفانونَ ، وَاستَدَلّوا بِعُقولِهِم عَلى ما رَأَوا مِن خَلقِهِ ؛ مِن سَمائِهِ وأَرضِهِ ، وشَمسِهِ وقَمَرِهِ ، ولَيلِهِ ونَهارِهِ ، وبِأَنَّ لَهُ ولَهُم خالِقا ومُدَبِّرا لَم يَزَل ولا يَزولُ ، وعَرَفوا بِهِ الحَسَنَ مِنَ القَبيحِ ، وأنَّ الظُّلمَةَ فِي الجَهلِ ، وأنَّ النُّورَ فِي العِلمِ ، فَهذا ما دَلَّهُم عَلَيهِ العَقلُ . قيلَ لَهُ : فَهَل يَكتَفِي العِبادُ بِالعَقلِ دونَ غَيرِهِ ؟ قالَ : إِنَّ العاقِلَ _ لِدَلالَةِ عَقلِهِ الَّذي جَعَلَهُ اللّهُ قِوامَهُ وزينَتَهُ وهِدايَتَهُ _ عَلِمَ أنَّ اللّهَ هُوَ الحَقُّ ، وأنَّهُ هُوَ رَبُّهُ ، وعَلِمَ أنَّ لِخالِقِهِ مَحَبَّةً ، وأنَّ لَهُ كَراهِيَةً ، وأنَّ لَهُ طاعَةً ، وأنَّ لَهُ مَعصِيَةً ، فَلَم يَجِد عَقلَهُ يَدُلُّهُ عَلى ذلِكَ ، وعَلِمَ أنَّهُ لا يوصَلُ إِلَيهِ إِلاّ بِالعِلمِ وطَلَبِهِ ، وأنَّهُ لا يَنتَفِعُ بِعقلِهِ ، إِن لَم يُصِب ذلِكَ بِعِلمِهِ ، فَوَجَبَ عَلَى العاقِلِ طَلَبُ العِلمِ وَالأَدَبِ الَّذي لا قِوامَ لَهُ إِلاّ بِهِ . (1)

.

ص: 103

ص: 104

الإمام الرضا عليه السلام :بِالعُقولِ يُعتَقَدُ التَّصديقُ بِاللّهِ . (1)

3 / 2 _ 2العاقِلُ لا يَستَطيعُ جَحدَ ما لا يَعرِفُالكافي عن هشام بن الحكم :كانَ بِمِصرَ زِنديقٌ تَبلُغُهُ عَن أَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلامأشياءُ ، فَخَرَجَ إِلَى المَدينَةِ لِيُناظِرَهُ ، فَلَم يُصادِفهُ بِها ، وقيلَ لَهُ : إِنَّهُ خارِجٌ بِمَكَّةَ ، فَخَرَجَ إِلى مَكَّةَ ونَحنُ مَعَ أَبي عَبدِ اللّهِ ، فَصادَفَنا ونَحنُ مَعَ أَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلامفِي الطَّوافِ _ وكانَ اسمَهُ عَبدُ المَلِكِ وكُنيَتَهُ أَبو عَبدِ اللّهِ _ فَضَرَبَ كِتفَهُ كِتفَ أَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام ، فَقالَ لَهُ أَبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : مَا اسمُكَ ؟ فَقالَ : اسمي عَبدُ المَلِكِ . قالَ : فَما كُنيَتُكَ ؟ قالَ : كُنيَتي أَبو عَبدِ اللّهِ . فَقالَ لَهُ أَبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : فَمَن هذَا المَلِكُ الَّذي أنتَ عَبدُهُ ؟ أمِن مُلوكِ الأَرضِ أم مِن مُلوكِ السَّماءِ ؟ وأَخبِرني عَنِ ابنِكَ عَبدُ إِلهِ السَّماءِ أم عَبدُ إِلهِ الأَرضِ ؟ قُل ما شِئتَ تُخصَمُ ! قالَ هِشامُ بنُ الحَكَمِ : فَقُلتُ لِلزِّنديقِ : أما تَرُدُّ عَلَيهِ؟ قالَ : فَقَبَّحَ قَولي . فَقالَ أَبو عَبدِ اللّهِ : إِذا فَرَغتُ مِنَ الطَّوافِ فَأتِنا . فَلَمّا فَرَغَ أبو عَبدِ اللّهِ أتاهُ الزِّنديقُ فَقَعَدَ بَينَ يَدَي أَبي عَبدِ اللّهِ ونَحنُ مُجتَمِعونَ عِندَهُ ، فَقالَ أَبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام لِلزِّنديقِ : أتَعلَمُ أنَّ لِلأَرضِ تَحتا وفَوقا ؟ قالَ : نَعَم . قالَ : فَدَخَلتَ تَحتَها ؟ قالَ : لا . قالَ : فَما يُدريكَ ما تَحتُها ؟ قالَ : لا أَدري إِلاّ أنّي أظُنُّ أن لَيسَ تَحتَها شَيءٌ . فَقالَ أَبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : فَالظَّنُّ عَجزٌ ، لِما لا تَستَيقِنُ ؟ ثُمَّ قالَ أَبو عَبدِ اللّهِ : أفَصَعِدتَ السَّماءَ ؟ قالَ : لا . قال : أفَتَدري ما فيها ؟ قالَ : لا . قالَ : عَجَبا لَكَ! لَم تَبلُغِ المَشرِقَ ، ولَم تَبلُغِ المَغرِبَ ، ولَم تَنزِلِ الأَرضَ ، ولَم تَصعَدِ السَّماءَ ، ولَم تَجُز هُناكَ فَتَعرِفَ ما خَلفَهُنَّ ، وأنتَ جاحِدٌ بِما فيهِنَّ ، وهَل يَجحَدُ العاقِلُ ما لا يَعرِفُ ؟! قالَ الزِّنديقُ : ما كَلَّمَني بِهذا أحَدٌ غَيرُكَ! فَقالَ أَبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : فَأَنتَ مِن ذلِكَ في شَكٍّ ؛ فَلَعَلَّهُ هُوَ ، ولَعَلَّهُ لَيسَ هُوَ ؟ فَقالَ الزِّنديقُ : ولَعَلَّ ذلِكَ . فَقالَ أَبو عَبدِاللّهِ عليه السلام: أَيُّهَا الرَّجُلُ، لَيسَ لِمَن لا يَعلَمُ حُجَّةٌ عَلى مَن يَعلَمُ، ولا حُجَّةَ لِلجاهِلِ . يا أَخا أهلِ مِصرَ تَفَهَّم عَنّي، فَإِنّا لا نَشُكُّ فِياللّهِ أبَدا، أما تَرَى الشَّمسَ وَالقَمَرَ وَاللَّيلَ وَالنَّهارَ يَلِجانِ فَلا يَشتَبِهانِ، ويَرجِعانِ قَدِ اضطُرّا لَيسَ لَهُما مَكانٌ إِلاّ مَكانَهُما ، فَإِن كانا يَقدِرانِ عَلى أن يَذهَبا فَلِمَ يَرجِعانِ ؟ وإِن كانا غَيرَ مُضطَرَّينِ فَلِمَ لا يَصيرُ اللَّيلُ نَهارا وَالنَّهارُ لَيلاً ؟ أُضطُرّا وَاللّهِ يا أخا أهلِ مِصرَ إِلى دَوامِهِما ، وَالَّذِي اضطَرَّهُما أحكَمُ مِنهُما وأكبَرُ . فَقالَ الزِّنديقُ : صَدَقتَ . (2)

.

ص: 105

ص: 106

. .

ص: 107

. .

ص: 108

3 / 2 _ 3الاِحتِياطُ العَقليُّ فِي العَقائِدِالإمام عليّ عليه السلام_ مِمّا نُقِلَ عَنهُ عليه السلام ، وقيلَ : هُما لِغَيرِهِ _: زَعَمَ المُنَجِّمُ وَالطَّبيبُ كِلاهُما أن لا مَعادَ فَقُلتُ ذاكَ إِلَيكُما إِن صَحَّ قَولُكُما فَلَستُ بِخاسِرٍ أو صَحَّ قَولي فَالوَبالُ عَلَيكُما (1)

عنه عليه السلام_ فِي الدّيوانِ المَنسوبِ إِلَيهِ _: قالَ المُنَجِّمُ وَالطَّبيبُ كِلاهُما لَن يُحشَرَ الأَمواتُ قُلتُ إِلَيكُما (2) إِن صَحَّ قولُكُما فَلَستُ بِخاسِرٍ إِن صَحَّ قَولي فَالخَسارُ إِلَيكُما (3)

الإمام الصادق عليه السلام_ في مُناظَرَتِهِ لِلطَّبيبِ الهِندِيِّ _: قُلتُ : أرَأَيتَ إِن كانَ القَولُ قَولَكَ ، فَهَل يُخافُ عَلَيَّ شَيءٌ مِمّا أُخَوِّفُكَ بِهِ مِن عِقابِ اللّهِ ؟ قالَ : لا . قُلتُ : أفَرَأَيتَ إِن كانَ كَما أَقولُ _ وَالحَقُّ في يَدي _ ألَستُ قَد أَخَذتُ فيما كُنتُ أُحاذِرَ مِن عِقابِ الخالِقِ بِالثِّقَةِ ، وأنَّكَ قَد وَقَعتَ بِجُحودِكَ وإِنكارِكَ فِي الهَلَكَةِ ؟ قالَ : بَلى . قُلتُ : فَأَيُّنا أَولى بِالحَزمِ وأقرَبُ مِنَ النَّجاةِ ؟ قالَ : أنتَ . (4)

الكافي عن أبي منصور المتطبّب :أخبَرَني رَجُلٌ مِن أَصحابي ، قالَ : كُنتُ أنَا وَابنُ أبِي العَوجاءِ وعَبدُ اللّهِ بنُ المُقَفَّعِ فِي المَسجِدِ الحَرامِ ، فَقالَ ابنُ المُقَفَّعِ : تَرَونَ هذَا الخَلقَ _ وأومَأَ بِيَدِهِ إِلى مَوضِعِ الطَّوافِ _ ما مِنهُم أحَدٌ أُوجِبُ لَهُ اسمَ الإِنسانِيَّةِ إِلاّ ذلِكَ الشَّيخَ الجالِسَ _ يَعني أبا عَبدِ اللّهِ جَعفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ عليه السلام _ فَأَمَّا الباقونَ فَرَعاعٌ (5) وبَهائِمُ . فَقالَ لَهُ ابنُ أبِي العَوجاءِ : وكَيفَ أَوجَبتَ هذَا الاِسمَ لِهذَا الشَّيخِ دونَ هؤُلاءِ ؟ قالَ : لِأَنّي رَأَيتُ عِندَهُ ما لَم أرَهُ عِندَهُم . فَقالَ لَهُ ابنُ أَبِي العَوجاءِ : لابُدَّ مِنِ اختِبارِ ما قُلتَ فيهِ مِنهُ . قالَ: فَقالَ لَهُ ابنُ المُقَفَّعِ : لا تَفعَل ؛ فَإِنّي أَخافُ أن يُفسِدَ عَلَيكَ ما في يَدِكَ . فَقالَ : لَيسَ ذا رَأيَكَ ، ولكِنَّكَ تَخافُ أن يَضعُفَ رأيُكَ عِندي في إِحلالِكَ إِيّاهُ المَحَلَّ الَّذي وَصَفتَ . فَقالَ ابنُ المُقَفَّعِ : أمّا إِذا تَوَهَّمتَ عَلَيَّ هذا فَقُم إِلَيهِ ، وتَحَفَّظ مَا استَطَعتَ مِنَ الزَّلَلِ ، ولا تَثنِ عِنانَكَ إِلَى استِرسالٍ فَيُسَلِّمَكَ إِلى عِقالٍ ، وسِمهُ ما لَكَ أو عَلَيكَ . قالَ: فَقامَ ابنُ أَبِي العَوجاءِ ، وبَقيتُ أنَا وَابنُ المُقَفَّعِ جالِسَينِ ، فَلَمّا رَجَعَ إِلَينا ابنُ أَبِي العَوجاءِ ، قالَ : وَيلَكَ يَا ابنَ المُقَفَّعِ ، ما هذا بِبَشَرٍ ! وإِن كانَ فِي الدُّنيا روحانِيٌّ يَتَجَسَّدُ إِذا شاءَ ظاهِرا ويَتَرَوَّحُ إِذا شاءَ باطِنا فَهُوَ هذا ! فَقالَ لَهُ : وكَيفَ ذلِكَ ؟ قالَ : جَلَستُ إِلَيهِ ، فَلَمّا لَم يَبقَ عِندَهُ غَيرِي ابتَدَأَني . فَقالَ : إِن يَكُنِ الأَمرُ عَلى ما يَقولُ هؤُلاءِ _ وهُوَ عَلى ما يَقولونَ ؛ يَعني أهلَ الطَّوافِ _ فَقَد سَلِموا وعَطِبتُم ، وإِن يَكُنِ الأَمرُ عَلى ما تَقولونَ _ ولَيسَ كَما تَقولونَ _ فَقَدِ استَوَيتُم وهُم . فَقُلتُ لَهُ : يَرحَمُكَ اللّهُ ! وأيَّ شَيءٍ نَقولُ؟ وأيَّ شَيءٍ يَقولونَ ؟ ما قَولي وقولُهُم إِلاّ واحِدا . فَقالَ : وكَيفَ يَكونُ قَولُكَ وقَولُهُم واحِدا وهُم يَقولونَ : إِنَّ لَهُم مَعادا وثَوابا وعِقابا ، ويَدينونَ بِأَنَّ فِي السَّماءِ إِلها وأنَّها عُمرانٌ ، وأنتُم تَزعُمونَ أنَّ السَّماءَ خَرابٌ لَيسَ فيها أَحَدٌ ؟ (6)

.

ص: 109

ص: 110

. .

ص: 111

. .

ص: 112

الكافي عن بعض أصحابنا رفعه_ في مُناظَرَةِ الإمامِ الصّادِقِ عليه السلام مَعَ ابنِ أَبِي العَوجاءِ ، قالَ عليه السلام_: أرَأَيتَ لَو كانَ مَعَكَ كيسٌ فيهِ جَواهِرُ، فَقالَ لَكَ قائِلٌ : هَل فِي الكيسِ دينارٌ ؟ فَنَفَيتَ كَونَ الدِّينارِ فِي الكيسِ ، فَقالَ لَكَ : صِف لِيَ الدِّينارَ وكُنتَ غَيرَ عالِمٍ بِصِفَتِهِ ، هَل كانَ لَكَ أن تَنفِيَ كَونَ الدِّينارِ عَنِ الكيسِ وأنتَ لا تَعلَمُ ؟ قالَ : لا . فَقالَ أَبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : فَالعالَمُ أَكبَرُ وأَطوَلُ وأَعرَضُ مِنَ الكيسِ ، فَلَعَلَّ فِي العالَمِ صَنعَةً مِن حَيثُ لا تَعلَمُ صِفَةَ الصَّنعَةِ مِن غَيرِ الصَّنعَةِ ! فَانقَطَعَ عَبدُ الكَريمِ وأَجابَ إِلَى الإِسلامِ بَعضُ أَصحابِهِ ، وبَقِيَ مَعَهُ بَعضٌ . (1)

الكافي عن محمّد بن عبد اللّه الخراسانيّ خادم الرضا عليه السلام :دَخَلَ رَجُلٌ مِنَ الزَّنادِقَةِ عَلى أَبِي الحَسَنِ عليه السلام وعِندَهُ جَماعَةٌ، فَقالَ أَبُو الحَسَنِ عليه السلام: أيُّهَا الرَّجُلُ، أرَأَيتَ إِن كانَ القَولُ قَولَكُم _ ولَيس هُوَ كَما تَقولونَ _ أَلَسنا وإِيّاكُم شَرَعا سَواءً، لايَضُرُّنا ما صَلَّينا وصُمنا وزَكَّينا وأَقرَرنا؟ فَسَكَتَ الرُّجُلُ، ثُمَّ قالَ أَبُو الحَسَنِ عليه السلام : وإِن كانَ القَولُ قَولَنا _ وهُوَ قَولُنا _ أَلَستُم قَد هَلَكتُم ونَجَونا؟ (2)

.

ص: 113

الكافى_ به نقل از يكى از شيعيان كه سند حديث را به معصوم عليه السلاممى رساند _: امام صادق عليه السلامدر مناظره اش با عبد الكريم بن ابى العوجا به او فرمود : «اگر كيسه اى از جواهر نزد تو باشد و كسى به تو بگويد : آيا در كيسه دينارى هست؟ و تو وجود دينار را در كيسه ، انكار كنى و او به تو بگويد : دينار را برايم توصيف كن ، و تو از چگونگىِ دينار آگاه نباشى ، آيا مى توانى با اين ناآگاهى ، وجود دينار را در كيسه انكار كنى؟». گفت : نه . پس امام صادق عليه السلام فرمود : «جهان ، بزرگ تر و عريض و طويل تر از كيسه است . پس شايد در دنيا ، ساخته اى باشد [كه نياز به سازنده دارد] ؛ چرا كه تو فرق ساخته و غير ساخته را نمى دانى» . پس ابن ابى العوجا نتوانست چيزى بگويد و برخى از يارانش ، مسلمان شدند و برخى در كنار او ماندند .

الكافى_ به نقل از محمّد بن عبد اللّه خراسانى ، خادم امام رضا عليه السلام _: مردى از زنديقان ، (1) بر امام رضا عليه السلام وارد شد ، در حالى كه گروهى نزد او بودند . امام رضا عليه السلام فرمود : «اى مرد ! اگر گفته ، گفته شما باشد _ كه نيست _ آيا ما و شما ، برابر و يكسان نيستيم و نماز و روزه و زكات و اقرارمان ، به ما زيانى نمى رساند؟!» . آن مرد ، ساكت شد و سپس امام رضا عليه السلامفرمود : «و اگر گفته ، گفته ما باشد _ كه چنين هست _ آيا شما هلاك نمى شويد و ما نجات نمى يابيم؟!» .

.

ص: 114

3 / 2 _ 4العَقلُ لا يَستَطيعُ جَحدَ اللّهِالإمام عليّ عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ... الَّذي بَطَنَ مِن خَفِيّاتِ الأُمورِ ، وظَهَرَ فِي العُقولِ بِما يُرى في خَلقِهِ مِن عَلاماتِ التَّدبيرِ ، الَّذي سُئِلَتِ الأَنبِياءُ عَنهُ ، فَلَم تَصِفهُ بِحَدٍّ ولا بِبَعضٍ ، بَل وَصَفَتهُ بِفِعالِهِ ودَلَّت عَلَيهِ بِاياتِهِ ، لا تَستَطيعُ عُقولُ المُتَفَكِّرينَ جَحدَهُ ؛ لِأَنَّ مَن كانَتِ السَّماواتُ وَالأَرضُ فِطرَتَهُ وما فيهِنَّ وما بَينَهُنَّ ، وهُوَ الصَّانِعُ لَهُنَّ ؛ فَلا مَدفَعَ لِقُدرَتِهِ . (1)

عنه عليه السلام_ في بَيانِ عَظَمَةِ اللّهِ جَلَّ و عَلا _: وأرانا مِن مَلَكوتِ قُدرَتِهِ ، وعَجائِبِ ما نَطَقَت بِهِ آثارُ حِكمَتِهِ، وَاعتِرافِ الحاجَةِ مِنَ الخَلقِ إِلى أن يُقيمَها بِمِساكِ (2) قُوَّتِهِ ، ما دَلَّنا بِاضطِرارِ قِيامِ الحُجَّةِ لَهُ عَلى مَعرِفَتِهِ ، فَظَهَرَتِ البَدائِعُ الَّتي أحدَثَتها آثارُ صَنعَتِهِ وأَعلامُ حِكمَتِهِ، فَصار كُلُ ما خَلَقَ حُجَّةً لَهُ ودَليلاًعَلَيهِ؛ وإِن كانَ خَلقا صامِتا ، فَحُجَّتُهُ بِالتَّدبيرِ ناطِقَةٌ ، ودَلالَتُهُ عَلَى المُبدِعِ قائِمَةٌ . (3)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي بَطَنَ خَفِيّاتِ الأُمورِ ، ودَلَّت عَلَيهِ أَعلامُ الظُّهورِ ، وَامتَنَعَ عَلى عَينِ البَصيرِ ؛ فَلا عَينُ مَن لَم يَرَهُ تُنكِرُه ، ولا قَلبُ مَن أثبَتَهُ يُبصِرُهُ . . . فَهُوَ الَّذي تَشهَدُ لَهُ أَعلامُ الوُجودِ عَلى إِقرارِ قَلبِ ذي الجُحُودِ . (4)

الإمام زين العابدين عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ ... ذِي المِنَنِ الَّتي لا يُحصيهَا العادّونَ ، وَالنِّعَمِ الَّتي لا يُجازيهَا المُجتَهِدونَ ، وَالصَّنائِعِ الَّتي لا يَستَطيعُ دَفعَها الجاحِدونَ ، وَالدَّلائِلِ الَّتي يَستَبصِرُ بِنورِهَا المَوجودونَ . (5)

.

ص: 115

ص: 116

راجع : ص 190 (الباب الأوّل : جوامع آيات معرفة اللّه في الخلقة) .

3 / 3القلب3 / 3 _ 1رُؤيَةُ اللّهِ بِالقَلبِالكتاب«مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى» . (1)

الحديثمجمع البيان عن أبي ذرّ وأبي سعيد الخدري :إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله سُئِلَ عَن قَولِهِ : «مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى» . قالَ : رَأيتُ نُورا . (2)

التوحيد عن محمّد بن الفضيل :سَأَلتُ أَبَا الحَسَنِ عليه السلام : هَل رَأى رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله رَبَّهُ عزو جل ؟ فَقالَ : نَعَم بِقَلبِهِ رَآهُ ، أما سَمِعتَ اللّهَ عز و جل يَقولُ : «مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى» أي لَم يَرَهُ بِالبَصَرِ ، ولكِن رَآهُ بِالفُؤادِ . (3)

.

ص: 117

ص: 118

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أسأ لَكُ بِالاِسمِ الَّذي فَتَقتَ بِهِ رَتقَ عَظيمِ جُفونِ عُيونِ النّاظِرينَ ، الَّذي بِهِ تَدبيرُ حِكمَتِكَ وشَواهِدُ حُجَجِ أَنبِيائِكَ ، يَعرِفونَكَ بِفِطَنِ القُلوبِ ، وأنتَ في غَوامِضِ مُسَرّاتِ سَريراتِ الغُيوبِ . (1)

عنه صلى الله عليه و آله :يا مَن لا يَبعُدُ عَن قُلوبِ العارِفينَ. (2)

السنن الكبرى عن أبي ذرّ :رَأى النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله رَبَّهُ تَبارَكَ وتَعالى بِقَلبِهِ ولَم يَرَهُ بِبَصَرِهِ . (3)

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :رَأَيتُ رَبّي عز و جل لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ . (4)

عنه صلى الله عليه و آله :رَأَيتُ رَبّي _ تَبارَكَ وتَعالى _ . (5)

صحيح مسلم عن أبي ذرّ :سَأَلتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله : هَل رَأَيتَ رَبَّكَ ؟ قالَ : نورٌ ، أنّى (6) أَراهُ؟ (7)

.

ص: 119

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تو را به نامى مى خوانم كه پلك چشمان كاملاً بسته بينندگان را بدان باز نمودى ؛ نامى كه تدبير حكيمانه ات و شواهد حجّت هاى پيامبرانت بدان قوام دارد ، با تيزهوشى دل ، تو را مى شناسند ؛ تويى كه در پوشيده ترين نهانى هاى پنهان در پرده غيب هستى .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در دعا _: اى آن كه از دل هاى عارفان ، دور نيست !

السنن الكبرى_ به نقل از ابو ذر _: پيامبر ، پروردگارش _ تبارك و تعالى _ را به ديده دل ديد ، نه به ديده سر .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :پروردگارم عز و جل را ديدم . هيچ چيز مانند او نيست .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :پروردگارم _ تبارك و تعالى _ را ديدم .

صحيح مسلم_ به نقل از ابو ذر _: از پيامبر خدا پرسيدم : آيا پروردگارت را ديده اى؟ فرمود : «نور است . چگونه او را ببينم؟» . (1)

.

ص: 120

صحيح مسلم عن عبد اللّه بن شقيق :قُلتُ لِأَبي ذَرٍّ : لَو رَأيتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آلهلَسَأَلتُهُ . فَقالَ : عَن أيِّ شَيءٍ كُنتَ تَسأَلُهُ ؟ قالَ : كُنتُ أسأَلُهُ : هَل رَأَيتَ رَبَّكَ ؟ قالَ أَبو ذَرٍّ : قَد سَأَلتُ ، فَقالَ : رَأَيتُ نورا . (1)

مجمع البيان عن أبي العالية :سُئِلَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آلههَل رَأَيتَ رَبَّكَ لَيلَةَ المِعراجِ ؟ قالَ : رَأَيتُ نَهرا، ورَأَيتُ وَراءَ النَّهرِ حِجابا ، ورَأَيتُ وَراءَ الحِجابِ نورا لَم أرَ غَيرَ ذلِكَ . (2)

الإمام الرضا عليه السلام :قالَ : رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : لَمّا أُسرِيَ بي إِلَى السَّماءِ ، بَلَغَ بي جَبرَئيلُ مَكانا لَم يَطَأهُ قَطُّ جَبرَئيلُ . فَكُشِفُ لَهُ ، فَأَراهُ اللّهُ مِن نورِ عَظَمَتِهِ ما أَحَبَّ . (3)

التوحيد عن مرازم عن الإمام الصادق عليه السلام :سَمِعتُهُ يَقولُ: رَأى رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آلهرَبَّهُ عز و جل . يَعني بِقَلبِهِ . (4)

الإمام عليّ عليه السلام :ما رَأَيتُ شَيئا إِلاّ وقَد رَأَيتُ اللّهَ قَبلَهُ (5) .

عنه عليه السلام :لَم أَعبُد رَبّا لَم أَرَهُ ، ما رَأَيتُ شَيئا إِلاّ ورَأَيتُ اللّهَ فيهِ أو قَبلَهُ أو مَعَهُ (6) .

عنه عليه السلام_ في مُناظَرَتِهِ لِليَهودِيِّ الشَّامِيِّ ، وقَد قالَ لَهُ : فَإنَّ هذا سُلَيمانُ أُعطِيَ مُلكا لا يَنبَغي لِأَحَدٍ مِن بَعدِهِ! _: لَقد كانَ كَذلِكَ ، ومُحَمَّدٌ صلى الله عليه و آله أُعطِيَ ما هُوَ أَفضَلُ مِن هذا ؛ إِنَّهُ أُسرِيَ بِهِ مِنَ المَسجِدِ الحَرامِ إِلَى المَسجِدِ الأَقصى مَسيرَةَ شَهرٍ ، وعُرِجَ بِهِ فِي مَلَكوتِ السَّماواتِ مَسيرَةَ خَمسينَ ألفَ عامٍ ، في أَقَلَّ مِن ثُلثِ لَيلَةٍ ، حَتَّى انتَهى إِلى ساقِ العَرشِ ، فَدَنا بِالعِلمِ فَتَدَلّى فَدُلِّيَ لَهُ مِنَ الجَنَّةِ رَفرَفٌ أخضَرُ ، وغَشِيَ النُّورُ بَصَرَهُ ، فَرَأى عَظَمَةَ رَبِّهِ عز و جلبِفُؤادِهِ ولَم يَرَها بِعَينِهِ ، فَكان كَقابِ قَوسَينِ بَينَهُ وبَينَها أو أدنى . (7)

.

ص: 121

صحيح مسلم_ به نقل از عبد اللّه بن شقيق _: به ابو ذر گفتم : اگر پيامبر خدا را مى ديدم ، از او مى پرسيدم . ابو ذر گفت : از چه چيزى سؤال مى كردى؟ گفت : از ايشان مى پرسيدم : آيا پروردگارت را ديده اى؟ ابو ذر گفت : من اين سؤال را كردم و ايشان فرمود : «نورى ديدم» .

مجمع البيان_ به نقل از ابو عاليه _: از پيامبر خدا پرسيده شد : آيا شب معراج ، پروردگارت را ديده اى؟ فرمود : «رودى ديدم كه پشت آن ، حجابى بود و پشت حجاب ، نورى را مشاهده كردم و جز اين نديدم» .

امام رضا عليه السلام :پيامبر خدا فرمود : «چون مرا به آسمان بردند ، جبرئيل عليه السلام مرا به جايى رسانْد كه خود تا آن جا نرفته بود . پس حجاب برايش برداشته شد و خداوند از نور عظمتش آنچه را دوست داشت ، به او نشان داد» .

التوحيد_ به نقل از مُرازم _: شنيدم كه امام صادق عليه السلام مى فرمايد : «پيامبر خدا ، پروردگارش را ديد ؛ يعنى با دلش» .

امام على عليه السلام :من چيزى نديدم ، جز آن كه خدا را پيش از آن ديدم .

امام على عليه السلام :من ، خدايى را كه نديده باشم ، عبادت نمى كنم . چيزى را نديدم ، جز آن كه خدا را در آن يا پيش از آن و يا با آن ديدم .

امام على عليه السلام_ در مناظره اش با يهود شامى كه به او گفته بود : اين ، سليمان است كه سلطنتى به او داده شد و شايسته كسى پس از او نيست _: آرى ؛ چنين بوده است و به محمّد صلى الله عليه و آله برتر از اين داده شد . او در يك شب از مسجد الحرام به مسجد الأقصى برده شد كه يك ماه راه است و در ملكوت آسمان ها ، در كمتر از يكْ سومِ شب ، به اندازه پنجاه هزار سال راه ، بالا برده شد تا به ساق عرش رسيد و به دانش ، نزديك و نزديك تر شد تا از بهشت برايش بالش هاى سبز آوردند و نور ، ديده اش را فرا گرفت و عظمت پروردگارش عز و جل را با دلش ، نه چشمش ، ديد و در اين جا فاصله او با عظمت الهى به اندازه فاصله دو قاب كمان و يا كمتر بود .

.

ص: 122

عنه عليه السلام_ مِن دُعاءٍ عَلَّمَهُ نَوفا البِكالِيَّ _: إِلهي تَناهَت أَبصارُ النّاظِرينَ إِلَيكَ بِسَرائِرِ القُلوبِ ، وطالَعَت أَصغَى السّامِعينَ لَكَ نَجِيّاتِ الصُّدورِ ، فَلَم يَلقَ أَبصارُهُم رَدّا دونَ ما يُريدونُ ، هَتَكتَ بَينَكَ وبَينَهُم حُجُبَ الغَفلَةِ ، فَسَكَنوا في نورِكَ ، وتَنَفَّسوا بِروحِكَ . (1)

الإمام الحسين عليه السلام_ مِن دُعائِهِ يَومَ عَرَفَةَ _: أنتَ الَّذي أَشرَقتَ الأَنوارَ في قُلوبِ أولِيائِكَ ، حَتّى عَرَفوكَ ووَحَّدوكَ . (2)

عنه عليه السلام_ مِن دُعائِهِ يَومَ عَرَفَةَ _: كَيفَ يُستَدَلُّ عَلَيكَ بِما هُوَ في وُجودِهِ مُفتَقِرٌ إِلَيك ، أيَكونُ لِغَيرِكَ مِنَ الظُّهورِ ما لَيسَ لَكَ حَتّى يَكونَ هُوَ المُظهِرُ لَكَ؟ مَتى غِبتَ حَتّى تَحتاجَ إِلى دَليلٍ يَدُلُّ عَلَيكَ؟! ومَتى بَعُدتَ حَتّى تَكونَ الآثارُ هِيَ الَّتي توصِلُ إِلَيكَ؟! عَمِيَت عَينٌ لا تَراكَ عَلَيها رَقيبا ، وخَسِرَت (3) صَفقَةُ عَبدٍ لَم تَجعَل لَهُ مِن حُبِّكَ نَصيبا . إِلهي أَمَرتَ بِالرُّجوعِ إِلَى الآثارِ فَأَرجِعني إِلَيكَ بِكَسوَةِ الأَنوارِ وهِدايَةِ الاِستِبصارِ ، حَتّى أَرجِعَ إِلَيكَ مِنها كَما دَخَلتُ إِلَيكَ مِنها ، مَصونَ السِّرِّ عَنِ النَّظَرِ إِلَيها ، ومَرفوعَ الهِمَّةِ عَنِ الاِعتِمادِ عَلَيها ، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ . (4)

.

ص: 123

امام على عليه السلام_ در دعايى كه به نوف بِكالى آموخت _: خداى من ! ديدگان بينندگان در نهان خانه دل هايشان به تو مى رسد و گوش شنوندگان از نجواى درون با تو آگاه مى شود . آنچه را مى خواستند ، برآورده شده ديدند و ميان خود و آنان ، حجاب هاى غفلت را دريدى تا در نورت آرام گرفتند و از نسيم روحانى ات نفس كشيدند .

امام حسين عليه السلام_ در بخشى از دعاى روز عرفه _: تو كسى هستى كه نورها را در دل اوليايت تاباندى ، تا تو را شناختند و يگانه ات شمردند .

امام حسين عليه السلام_ در بخشى از دعاى روز عرفه اش _: چگونه چيزى كه در هستى اش نيازمند توست ، بر تو دلالت مى كند؟ آيا غيرِ تو ظهورى دارد كه تو ندارى تا آن ، ظاهركننده تو باشد؟! كِى نهان شدى تا به نشانى كه بر تو ره بنمايد ، نياز افتد ؟ و كِى دور شدى تا آثار به تو برسانند؟ كور باد چشمى كه تو را مراقب خود نبيند ! (1) و زيانبار باد سوداى بنده اى كه نصيبى از محبّت خودت برايش قرار نداده اى ! خداى من ! مراجعه به آثار را فرمان داده اى . پس مرا با پوشش هاى نور و بينشى رهنمون به سوى خود باز گردان تا از آن آثار به سوى تو بازگردم ، همان گونه كه از آنها به سوى تو درآمدم ، درونم محفوظ از نگاه [ استقلالى] به آنها و همّتم كنار بنشسته از اعتماد بر آنها ، كه تو بر هر كارى توانايى .

.

ص: 124

الإمام زين العابدين عليه السلام :لَيسَ بَينَ اللّهِ وبَينَ حُجَّتِهِ حِجابٌ ، فَلا (1) للّهِِ دونَ حُجَّتِهِ سِترٌ . (2)

الكافي عن يعقوب بن إسحاق :كَتَبتُ إِلى أَبي مُحَمَّدٍ عليه السلام . . . وسَأَلتُهُ : هَل رَأى رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آلهرَبَّهُ ؟ فَوَقَّعَ عليه السلام : إِنَّ اللّهَ _ تَبارَكَ وتَعالى _ أرى رَسولَهُ بِقَلبِهِ مِن نورِ عَظَمَتِهِ ما أَحَبَّ . (3)

3 / 3 _ 2مَعنى رُؤيَةِ اللّهِ بِالقَلبِالإمام الصادق عليه السلام :بَينا أَميرُ المُؤمِنينَ عليه السلاميَخطُبُ عَلى مِنبَرِ الكوفَةِ ، إِذ قامَ إِلَيهِ رَجُلٌ يُقالُ لَهُ ذِعلِبٌ ، ذو لِسانٍ بَليغٍ فِي الخُطَبِ شُجاعُ القَلبِ ، فَقالَ : يا أَميرَ المُؤمِنينَ هَل رَأَيتَ رَبَّكَ؟ قالَ : وَيلَكَ يا ذِعلِبُ ، ما كُنتُ أَعبُدُ رَبّا لَم أَرَهُ . فَقالَ : يا أَميرَ المُؤمِنينَ كَيفََرأَيتَهُ؟ قالَ : وَيلَكَ يا ذِعلِبُ ، لَم تَرَهُ العُيوُن بِمُشاهَدَةِ الأَبصارِ ولكِن رَأَتهُ القُلوبُ بِحَقائِقِ الإِيمانِ ، وَيلَكَ يا ذِعلِبُ ، إِنَّ رَبّي لَطيفُ اللَّطافَةِ لا يُوصَفُ بِاللُّطفِ ، عَظيمُ العَظَمَةِ لا يُوصَفُ بالعِظَمِ ، كَبيرُ الكِبرِياءِ لا يُوصَفُ بِالكِبَرِ ، جَليلُ الجَلالَةِ لا يُوصَفُ بِالغِلَظِ ، قَبلَ كُلِّ شَيءٍ لا يُقالُ شَيءٌ قَبلَهُ ، وبَعدَ كُلِّ شَيءٍ لا يُقالُ لَهُ بَعدٌ ، شاءَ الأَشياءَ لا بِهِمَّةٍ ، دَرّاكٌ (4) لا بِخَديعَةٍ فِي الأَشياءِ كُلِّها ، غَيرُ مُتَمازِجٍ بِها ولا بائِنٌ مِنها ، ظاهِرٌ لا بِتَأويلِ المُباشَرَةِ ، مُتَجَلٍّ (5) لا بِاستِهلالِ رُؤيَةٍ ، ناءٍ لا بِمَسافَةٍ ، قَريبٌ لا بِمُداناةٍ . (6)

.

ص: 125

ص: 126

عنه عليه السلام :إِنَّ رَجُلاً مِنَ اليَهودِ أتى أَميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام فَقالَ : يا عَليُّ ، هَل رَأيتَ رَبَّكَ؟ فَقالَ: ما كُنتُ بِالَّذي أَعبُدُ إِلها لَم أَرَهُ . ثُمَّ قالَ: لَم تَرَهُ العُيونُ في مُشاهَدَةِ الأَبصارِ ، غَيرَ أنَّ الإيمانَ بِالغَيبِ بَينَ عَقدِ القُلوبِ . (1)

الكافي عن سنان :حَضَرتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام ، فَدَخَلَ عَلَيهِ رَجُلٌ مِنَ الخَوارِجِ ، فَقالَ لَهُ : يا أبا جَعفَرٍ ، أيَّ شَيءٍ تَعبُدُ ؟ قالَ : اللّهَ تَعالى . قالَ : رَأَيتَهُ ؟ قالَ : بَل لَم تَرَهُ العُيونُ بِمُشاهَدَةِ الأَبصارِ ، ولكِن رَأَتهُ القُلوبُ بِحَقائِقِ الإِيمانِ . (2)

تاريخ دمشق عن المدائني :بَينَما مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ في فِناءِ الكَعبَةِ ، فَإِذا أَعرابِيٌّ فَقالَ لَهُ : هَل رَأَيتَ اللّهَ حَيثُ عَبَدتَهُ ؟ فَأَطرَقَ وأَطرَقَ مَن كانَ حَولَهُ ، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ إِلَيهِ فَقالَ : ما كُنتُ لِأَعبُدَ شَيئا لَم أرَهُ . فَقالَ : وكَيفَ رَأَيتَهُ ؟ قالَ : لَم تَرَهُ الأَبصارُ بِمُشاهَدَةِ العِيانِ ، ولكِن رَأَتهُ القُلوبُ بِحَقائِقِ الإِيمانِ ، لا يُدرَكُ بِالحَواسِّ ، ولا يُقاسُ بِالنَّاسِ ، مَعروفٌ بِالآياتِ ، مَنعوتٌ بِالعَلاماتِ ، لا يَجورُ في قَضِيَّتِهِ ، بانَ مِنَ الأَشياءِ وبانَتِ الأَشياءُ مِنهُ «لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْ ءٌ» ، ذلِكَ اللّهُ لا إِلهَ إِلاّ هُوَ . فَقالَ الأَعرابِيُّ : اللّهُ أَعلَمُ حَيثُ يَجعَلُ رِسالاتِهِ . (3)

.

ص: 127

امام صادق عليه السلام :مردى يهودى نزد امير مؤمنان آمد و گفت : اى علىّ ! آيا پروردگارت را ديده اى؟ فرمود : «من ، معبودى را كه نديده باشم ، نمى پرستم» . سپس فرمود : «چشم سر ، او را نديده است ، امّا ايمان به غيب با دل ها گِرِه خورده است» .

الكافى_ به نقل از سنان _: نزد امام باقر عليه السلامبودم كه مردى از خوارج بر ايشان درآمد و گفت : اى ابو جعفر ! چه چيز را مى پرستى؟ فرمود : «خداى متعال را» . گفت : او را ديده اى؟ فرمود : «چشم سر ، او را نديده است ؛ امّا دل ها او را با حقيقتِ ايمان ديده اند» .

تاريخ دمشق_ به نقل از مدائنى _: هنگامى كه امام باقر عليه السلام در كنار كعبه بود . عربى باديه نشين آمد و به ايشان گفت : آيا خدايى را كه مى پرستى ، ديده اى؟ امام عليه السلام و همراهانش سر به تفكّر فرو بردند . سپس امام عليه السلام سرش را به سوى او بالا آورد و فرمود : «من ، چيزى را كه نديده باشم ، نمى پرستم» . مرد عرب گفت : چگونه او را ديده اى؟ فرمود : «ديده سر ، او را نديده است ؛ بلكه دل ها او را با حقيقتِ ايمان ديده اند . او با حواس ، درك نمى شود و با مردم ، سنجيده نمى گردد . به نشانه هايش ، شناخته و به علامت هايش توصيف شده است . در هيچ حكمى ستم نمى كند ، از اشيا جداست و اشيا هم از او جدايند . «چيزى مانند او نيست» . اوست خدايى كه معبودى جز او نيست» . مرد عرب گفت : خدا بهتر مى داند كه رسالت هايش را در كجا قرار دهد .

.

ص: 128

كفاية الأثر عن هشام :كُنتُ عِندَ الصّادِقِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ عليهماالسلام إِذ دَخَلَ عَلَيهِ مُعاوِيَةُ بنُ وَهَبٍ ، وعَبدُ المَلِكِ بنُ أَعيَنَ ، فَقالَ لَهُ مُعاوِيَةُ بنُ وَهَبٍ : يَاابنَ رَسولِ اللّهِ ، ما تَقولُ فِي الخَبَرِ الَّذي رُوِيَ أنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله رَأى رَبَّهُ ، عَلى أيِّ صورَةٍ رَآهُ ؟ وعَنِ الحَديثِ الَّذي رَوَوهُ أنَّ المُؤمِنينَ يَرَونَ رَبَّهُم فِي الجَنَّةِ ، عَلى أيِّ صورَةٍ يَرَونَهُ ؟ فَتَبَسَّمَ عَلَيهِ السَّلامُ ، ثُمَّ قالَ : يا فُلانُ ، ما أقبَحَ بِالرَّجُلِ يَأتي عَلَيهِ سَبعونَ سَنَةً ، أو ثَمانونَ سَنَةً ، يَعيشُ في مِلكِ اللّهِ ، ويَأكُلُ مِن نِعَمِهِ ، لا يَعرِفُ اللّهَ حَقَّ مَعرِفَتِهِ . ثُمَّ قالَ عليه السلام : يا مُعاوِيَةُ ، إِنَّ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله لَم يَرَ رَبَّهُ _ تَبارَكَ وتَعالى _ بِمُشاهَدَةِ العِيانِ ، وإِنَّ الرُّؤيَةَ عَلى وَجهَينِ : رُؤيَةَ القَلبِ ورُؤيَةَ البَصَرِ ؛ فَمَن عَنى بِرُؤيَةِ القَلبِ فَهُوَ مُصيبٌ ، ومَن عَنى بِرُؤيَةِ البَصَرِ فَقَد كَفَرَ بِاللّهِ وبِاياتِهِ ؛ لِقَولِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَن شَبَّهَ اللّهَ بِخَلقِهِ فَقَد كَفَرَ . (1)

.

ص: 129

كفاية الأثر_ به نقل از هشام _: نزد امام جعفر صادق عليه السلام بودم كه معاوية بن وَهْب و عبد الملك بن اَعيَن بر ايشان درآمدند و معاوية بن وهب گفت : اى فرزند پيامبر خدا ! درباره حديثى كه مى گويد پيامبر خدا پروردگارش را ديد ، چه مى گويى و به چه صورتْ او را ديد؟ و نيز درباره حديثى كه روايت مى كنند مؤمنان ، پروردگارشان را در بهشتْ مى بينند ، به چه صورتْ او را مى بينند ؟ امام عليه السلام لبخندى زد و سپس فرمود : «فلانى ! براى مرد چه زشت است كه هفتاد يا هشتاد ساله شده و در مِلك خدا زندگى مى كند و از نعمت هاى او مى خورد ، امّا خدا را آن چنان كه بايد ، نمى شناسد» . سپس فرمود : «اى معاويه ! محمّد صلى الله عليه و آلهپروردگارش _ تبارك و تعالى _ را با چشمِ سر نديد . ديدن ، دو گونه است : ديدن با دل و ديدن با چشم . پس هر كه مقصودش ديدن با دل باشد ، درست مى گويد و هر كس منظورش ديدن با چشم باشد ، به خدا و آيات او كفر ورزيده است ؛ چون پيامبر خدا مى فرمايد : هر كس خدا را به خلقش تشبيه كند ، كافر شده است » .

.

ص: 130

التوحيد عن أبي بصير عن أبي عبد اللّه عليه السلام :قُلتُ لَهُ : أَخبِرني عَنِ اللّهِ عز و جلهَل يَراهُ المُؤمِنونَ يَومَ القِيامَةِ ؟ قالَ : نَعَم ، وقَد رَأَوهُ قَبلَ يَومَ القِيامَةِ . فَقُلتُ : مَتى ؟ قالَ: حينَ قالَ لَهُم: «أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى» (1) ، ثُمَّ سَكَتَ ساعَةً، ثُمَّ قالَ: وإِنَّ المُؤمِنينَ لَيَرَونَهُ فِي الدُّنيا قَبلَ يَومِ القِيامَةِ ، ألَستَ تَراهُ في وَقتِكَ هذا ؟ قالَ أبو بَصيرٍ : فَقُلتُ لَهُ : جُعِلتُ فدِاكَ ! فَأُحَدِّثُ بِهذا عَنكَ ؟ فَقالَ : لا ، فَإِنَّكَ إِذا حَدَّثتَ بِهِ فَأَنكَرَهُ مُنكِرٌ جاهِلٌ بِمَعنى ما تَقولُهُ ، ثُمَّ قَدَّرَ أنَّ ذلِكَ تَشبيهٌ كَفَرَ ، ولَيسَتِ الرُّؤيَةُ بِالقَلبِ كَالرُّؤيَةِ بِالعَينِ ، تَعالَى اللّهُ عَمّا يَصِفُهُ المُشَبِّهونَ وَالمُلحِدونَ . (2)

الإمام الصادق عليه السلام_ لِزِنديقٍ سَأَلَهُ كَيفَ يَعبُدُ اللّهَ الخَلقُ ولَم يَرَوهُ ؟ _: رَأَتهُ القُلوبُ بِنورِ الإِيمانِ ، وأَثبَتَتهُ العُقولُ بِيَقظَتِها إِثباتَ العِيانِ ، وأَبصَرَتهُ الأَبصارُ بِما رَأَتهُ مِن حُسنِ التَّركيبِ ، وإِحكامِ التَّأليفِ ، ثُمَّ الرُّسُلُ وآياتُها ، وَالكُتُبُ ومُحكَماتُها ، وَاقتَصَرَتِ العُلَماءُ عَلى ما رَأَت مِن عَظَمَتِهِ دونَ رُؤيَتِهِ . (3)

عنه عليه السلام_ حينَ سَألَهُ مُحَمَّدٌ الحَلَبِيُّ : هَل رَأى رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله رَبَّهُ؟ _: نَعَم ، رَآهُ بِقَلبِهِ. فَأمّا رَبُّنا _ جَلَّ جَلالُهُ _ فَلا تُدرِكُهُ أبصارُ النّاظِرينَ ، وَلا تُحيطُ بِهِ أسماعُ السّامِعينَ . (4)

.

ص: 131

التوحيد_ به نقل از ابو بصير _: به امام صادق عليه السلام گفتم : به من بگو آيا مؤمنان ، خدا را روز قيامت مى بينند؟ فرمود : «آرى و پيش از قيامت هم او را ديده اند» . گفتم : كى؟ فرمود : «آن گاه كه به ايشان گفت : «آيا من خداى شما نيستم؟ گفتند : چرا» » . سپس ، لَختى ساكت شد و پس از آن فرمود : «بى گمان ، مؤمنان ، او را در دنيا و پيش از قيامت مى بينند . آيا تو در همين وقت نمى بينى؟!» . به ايشان گفتم : فدايت شوم ! اين سخن را از تو روايت كنم؟ فرمود : «نه ؛ چون اگر آن را براى كسى بگويى كه نادان باشد و تفسير تو را از آن نپذيرد و سپس بپندارد كه اين تشبيه است ، كافر مى شود . ديدن با دل ، مانند ديدن با چشم نيست . خداوند ، از توصيفى كه تشبيه كنندگان و منحرفان از او دارند ، والاتر است» .

امام صادق عليه السلام_ خطاب به زنديقى كه از او پرسيد : مردم ، چگونه خدا را بپرستند ، بى آن كه او را ديده باشند؟ _: او را دلها با نور ايمان ديده اند و عقل هاى بيدار ، همچون ديدن با چشم ، او را ثابت كرده اند ، و ديده ها از حُسن تركيب [عالم] و استوارى پيوند[هاى ]استوارش ، و نيز از طريق پيامبران و نشانه هايش و كتاب ها[ى آسمانى] و آيه هاى استوار آنها ؛ و دانايان به مشاهده عظمت الهى بسنده كردند و در پىِ ديدن با چشم نيستند .

امام صادق عليه السلام_ به محمّد حلبى كه از او پرسيد : آيا پيامبر خدا ، پروردگارش را ديد؟ _: آرى . او را با دلش ديد ؛ امّا چشم بينندگان ، پروردگار ما را _ كه جلالتش بشكوه باد _ درنمى يابد و گوش شنوندگان به او احاطه نمى يابد .

.

ص: 132

ص: 133

ص: 134

الفصل الرابع: طرق معرفة اللّه4 / 1مَعرِفَةُ النَّفسِالكتاب«وَ فِى الْأَرْضِ ءَايَ_تٌ لِّلْمُوقِنِينَ * وَ فِى أَنفُسِكُمْ أَفَلاَ تُبْصِرُونَ» . (1)

الحديثالإمام الصادق عليه السلام_ في قَولِهِ سُبحانَهُ : «وَ فِى أَنفُسِكُمْ أَفَلاَ تُبْصِرُونَ» _: إِنَّهُ خَلَقَكَ سَميعا بَصيرا ، تَغضَبُ وتَرضى ، وتَجوعُ وتَشبَعُ ؛ وذلِكَ كُلُّهُ مِن آياتِ اللّهِ تَعالى . (2)

التوحيدعن هشام بن سالم (3) : حَضَرتُ مُحَمَّدَ بنَ النُّعمانِ الأَحوَلَ ، فَقامَ إِلَيهِ رَجُلٌ فَقالَ لَهُ : بِمَ عَرَفتَ رَبَّكَ؟ قالَ : بِتَوفيقِهِ وإِرشادِهِ وتَعريفِهِ وهِدايَتِهِ . قالَ : فَخَرَجتُ مِن عِندِهِ ، فَلَقيتُ هِشامَ بنَ الحَكَمِ ، فَقُلتُ لَهُ : ما أَقولُ لِمَن يَسأَلُني فَيَقولُ لي : بِمَ عَرَفتَ رَبَّكَ؟ فَقالَ : إِن سَأَلَ سائِلٌ فَقالَ : بِمَ عَرَفتَ رَبَّكَ؟ قُلتَ : عَرَفتُ اللّهَ _ جَلَّ جَلالُهُ _ بِنَفسي؛ لِأَنَّها أَقرَبُ الأَشياءِ إِلَيَّ، وذلِكَ أنّي أَجِدُها أبعاضا مُجتَمِعَةً وأَجزاءً مُؤتَلِفَةً ، ظاهِرَةَ التَّركيبِ ، مُتَبَيَّنَةَ الصَّنعَةِ ، مَبْنِيَّةً عَلى ضُروبٍ مِنَ التَّخطيطِ وَالتَّصويرِ، زائِدَةً مِن بَعدِ نُقصانٍ، وناقِصَةً مِن بَعدِ زِيادَةٍ، قَد أُنشِئَ لَها حَواسٌّ مُختَلِفَةٌ وجَوارِحُ مُتَبايِنَةٌ؛ مِن بَصَرٍ وَسمعٍ وشَامٍّ وذائِقٍ ولامِسٍ ، مَجبولَةً عَلَى الضَّعفِ وَالنَّقصِ وَالمَهانَةِ ، لا تُدرِكُ واحِدَةٌ مِنها مُدرَكَ صاحِبَتِها ولا تَقوى عَلى ذلِكَ ، عاجِزَةً عِندَ اجتِلابِ المَنافِعِ إِلَيها ودَفعِ المَضارِّ عَنها، وَاستَحالَ فِيالعُقولِ وُجودُ تَأليفٍ لامُؤَلِّفِ لَهُ، وثَباتُ صورَةٍ لا مُصَوِّرَ لَها ، فَعَلِمتُ أنَّ لَها خالِقا خَلَقَها ، ومُصَوِّرا صَوَّرَها ، مُخالِفا لَها عَلى جَميعِ جِهاتِها ، قالَ اللّهُ عز و جل : «وَ فِى أَنفُسِكُمْ أَفَلاَ تُبْصِرُونَ» . (4)

.

ص: 135

ص: 136

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن عَرَفَ نَفسَهُ فَقَد عَرَفَ رَبَّهُ . (1)

الأمالي للسيّد المرتضى :رُوِيَ أنَّ بَعضَ أَزواجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله سَأَلَتهُ : مَتى يَعرِفُ الإِنسانُ رَبَّهُ ؟ فَقالَ : إِذا عَرَفَ نَفسَهُ . (2)

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أَعرَفُكُم بِنَفسِهِ أَعرَفُكُم بِرَبِّهِ . (3)

.

ص: 137

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كس خود را بشناسد ، خدايش را شناخته است .

الأمالى ، سيّد مرتضى :روايت شده كه يكى از همسران پيامبر صلى الله عليه و آله از ايشان پرسيد : انسان ، كِى خدايش را مى شناسد؟ فرمود : «هنگامى كه خود را بشناسد» .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كه به نفس خويش آگاه تر باشد ، به خداى خويش ، عارف تر است .

.

ص: 138

عوالي اللآلي :رُوِيَ في بَعضِ الأَخبارِ أنَّهُ دَخَلَ عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آلهرَجُلٌ اسمُهُ مُجاشِعٌ ، فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ كَيفَ الطَّريقُ إِلى مَعرِفَةِ الحَقِّ؟ فَقالَ صلى الله عليه و آله : مَعرِفَةُ النَّفسِ . فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، كَيفَ الطَّريقُ إِلى مُوافَقَةِ الحَقِّ؟ قالَ : مُخالَفَةُ النَّفسِ . قالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، فكَيفَ الطَّريقُ إِلى رِضاءِ الحَقِّ؟ قالَ : سُخطُ النَّفسِ . فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، فكَيفَ الطَّريقُ إِلى وَصلِ الحَقِّ؟ قالَ : هَجرُ النَّفسِ . فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، فكَيفَ الطَّريقُ إِلى طاعَةِ الحَقِّ؟ قالَ : عِصيانُ النَّفسِ . فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، فكَيفَ الطَّريقُ إِلى ذِكرِ الحَقِّ؟ قالَ : نِسيانُ النَّفسِ . فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، فكَيفَ الطَّريقُ إِلى قُربِ الحَقِّ؟ قالَ : التَّباعُدُ عَن النَّفسِ . فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، فكَيفَ الطَّريقُ إِلى أُنسِ الحَقِّ؟ قالَ : الوَحشَةُ مِنَ النَّفسِ . فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، كَيفَ الطَّريقُ إِلى ذلِكَ؟ قالَ : الاستِعانَةُ بِالحَقِّ عَلَى النَّفسِ (1) .

.

ص: 139

عوالى اللآلى :در برخى اخبار نقل شده است كه مردى به نام مجاشع بر پيامبر خدا وارد شد و گفت : اى پيامبر خدا ! راه به معرفت حق چيست؟ فرمود : «معرفت نفس» . گفت : اى پيامبر خدا ! راه تصديق حق چيست؟ فرمود : «مخالفت با نفس» . گفت : اى پيامبر خدا ! راه دستيابى به رضاى حق چيست؟ فرمود : «ناراضى كردن نفس» . گفت : اى پيامبر خدا ! راه رسيدن به حق چيست؟ فرمود : «وا نهادن نفس» . گفت : اى پيامبر خدا ! راه اطاعت از حق چيست؟ فرمود : «عصيان نفس» . گفت : اى پيامبر خدا ! راه به ياد داشتن حق چيست؟ فرمود : «از ياد بردن نفس» . گفت : اى پيامبر خدا ! راه نزديك شدن به حق چيست؟ فرمود : «دور شدن از نفس» . گفت : اى پيامبر خدا ! راه انس يافتن با حق چيست؟ فرمود : «رَميدن از نفس» . گفت : اى پيامبر خدا ! راه رسيدن به اينها چيست؟ فرمود : «يارى جستن از حق ، عليه نفس» .

.

ص: 140

مصباح الشريعة_ فيما نسبه إلى الإمام الصادق عليه السلام _: قالَ صلى الله عليه و آله : اُطلُبُوا العِلمَ ولَو بِالصّينِ . وهُوَ عِلمُ مَعرِفَةِ النَّفسِ ، وفيهِ مَعرِفَةُ الرَّبِّ . (1)

الإمام عليّ عليه السلام :عَجِبتُ لِمَن يَجهَلُ نَفسَهُ ، كَيفَ يَعرِفُ رَبَّهُ؟! (2)

عنه عليه السلام :أَكثَرُ النّاسِ مَعرِفَةً لِنَفسِهِ أَخوَفُهُم لِرَبِّهِ . (3)

عنه عليه السلام_ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إِلَيهِ _: مَن عَجَزَ عَن مَعرِفَةِ نَفسِهِ فَهُوَ عَن مَعرِفَةِ خالِقِهِ أَعجَزُ . (4)

الإمام الصادق عليه السلام :العَجَبُ مِن مَخلوقٍ يَزعُمُ أنَّ اللّهَ يَخفى عَلى عِبادِهِ وهُوَ يَرى أثَرَ الصُّنعِ في نَفسِهِ ، بِتَركيبٍ يُبهِرُ عَقلَهُ ، وتَأليفٍ يُبطِلُ جُحودَه (5) ! (6)

عنه عليه السلام :إِنَّ الصّورَةَ الإِنسانِيَّةَ أَكبَرُ حُجَّةِ اللّهِ عَلى خَلقِهِ ، وهِيَ الكِتابُ الَّذي كَتَبَهُ بِيَدِهِ ، وهِيَ الهَيكَلُ الَّذي بَناهُ بِحِكمَتِهِ ، وهِيَ مَجموعُ صُوَرِ العالَمينَ ، وهِيَ المُختَصَرُ مِنَ العُلومِ فِي اللَّوحِ المَحفوظِ ، وهِيَ الشّاهِدُ عَلى كُلِّ غائِبٍ ، وهِيَ الحُجَّةُ عَلى كُلِّ جاحِدٍ ، وهِيَ الطَّريقُ المُستَقيمُ إِلى كُلِّ خَيرٍ ، وهِيَ الصِّراطُ المَمدودُ بَينَ الجَنَّةِ وَالنَّارِ . (7)

.

ص: 141

مصباح الشريعة_ در آنچه به امام صادق عليه السلامنسبت داده شده است _: پيامبر صلى الله عليه و آلهفرمود : «دانش را بجوييد ، حتّى اگر در چين باشد» و آن دانش ، خودشناسى است كه در آن ، شناخت پروردگار هم نهفته است .

امام على عليه السلام :در شگفتم از كسى كه خود را نمى شناسد ، چگونه خداى خود را بشناسد؟!

امام على عليه السلام :آن كه خويشتن را بيشتر مى شناسد ، از خدايش بيشتر مى ترسد .

امام على عليه السلام_ در حكمت هاى منسوب به ايشان _: هر كس از شناخت خويش ناتوان باشد ، از شناخت آفريدگارش ، ناتوان تر است .

امام صادق عليه السلام :عجب از مخلوقى كه مى پندارد خداوند بر بندگانش مخفى است ، در حالى كه اثر كارِ او را در خود مى بيند ؛ تركيبى محيّر العقول و پيوندى زداينده انكار .

امام صادق عليه السلام :صورت انسانى ، بزرگ ترين حجّت خدا بر خلقش است و آن ، همان نوشته اى است كه به دست خود نگاشت و آن ، همان هيكلى است كه به حكمت خويش بنا نهاد و آن ، مجموع صورت هاى جهانيان و چكيده علومِ لوح محفوظ است و شاهد بر هر غايب و حجّت بر هر منكر ، و آن است راه راست به سوى هر نيكى و راه كشيده شده ميان بهشت و دوزخ .

.

ص: 142

بحار الأنوار عن صُحف إدريس عليه السلام :مَن عَرَفَ الخَلقَ عَرَفَ الخالِقَ ، ومَن عَرَفَ الرِّزقَ عَرَفَ الرّازِقَ ، ومَن عَرَفَ نَفسَهُ عَرَفَ رَبَّهُ . (1)

راجع : ص 158 (التجربة) و 214 (الباب الثاني : خلق الإنسان) .

.

ص: 143

بحار الأنوار_ از صُحُف ادريس عليه السلام _: هر كس خلق را بشناسد ، خالق را مى شناسد و هر كس از روزى آگاه شود ، از روزى رسان آگاه مى شود و هر كس خويشتن را بشناسد ، پروردگارش را مى شناسد .

ر . ك : ص 159 (تجربه) و 215 (باب دوم : آفرينش انسان) .

.

ص: 144

. .

ص: 145

ص: 146

ص: 147

ص: 148

ص: 149

ص: 150

ص: 151

برخى شروح مستقل ديگر ، عبارت اند از : (1) 1 . الرسالة الوجودية فى معنى قوله صلى الله عليه و آله : «من عرف نفسه فقد عرف ربه» (چاپ قاهره) . 2. رساله اى در شرح حديث : «من عرف نفسه» ، از عماد الدين بن يونس پنجهزارى . اين نسخه را حسن حسن زاده به طبع رسانده است . (2) 3. رساله اى در شرح حديث: «من عرف نفسه» ، از عارف عبد اللّه بَليانى كه در سال 1352 ش ، با چند رساله ديگر به طبع رسيده است . (3) 4. رساله اى در شرح حديث: «من عرف نفسه» ، از حسن حسن زاده آملى كه در هزار و يك كلمه به طبع رسيده است . (4) 5 . رساله اى در شرح حديث: «من عرف نفسه» ، از حسن حسن زاده آملى كه مخطوط است . (5) 6. شرح حديث: «من عرف نفسه» ، از احمد بن زين الدين احسايى . (6) 7. شرح حديث: «من عرف نفسه» ، از احمد بن صالح بن طوق قطيفى . 8 . شرح حديث: «من عرف نفسه» ، از صدر الدين كاشف دزفولى (1174 _ 1256 ق) .

.

ص: 152

9. شرح حديث: «من عرف نفسه» ، از عماد الدين مازندرانى. 10. شرح حديث: «من عرف نفسه» ، از على بن احمد بن حسين آل عبد الجبار قطيفى (م 1287ق) . 11. شرح حديث: «من عرف نفسه» ، كه مؤلف آن مجهول است . (1) 12. شرح حديث: «من عرف نفسه» ، كه مؤلف آن مجهول است . (2) 13. شرح حديث: «من عرف نفسه» ، از مولانا برهان الدين بغدادى . (3) 14 . شرح حديث: «أعلمكم بنفسه أعلمكم بربّه»، از ملاّ اسماعيل خواجويى مازندرانى. (4) 15. مرآت المحقّقين ، در معناى: «من عرف نفسه» ، از شيخ محمود شبسترى . (5) 16. زبدة الطريق در معناى«من عرف نفسه»، از درويش على بن يوسف گوگَدى. (6) 17. معنى: «من عرف نفسه» ، از شيخ حبيب عجمى . (7) 18. الغوثية شرح «من عرف نفسه» ، از عبد القادر گيلانى . (8) 19. الفصوص در قول: «من عرف نفسه» ، از محيى الدين عربى . (9) 20. النورية در حديث: «من عرف نفسه» ، از آقا شمس الدين . (10)

.

ص: 153

ص: 154

تحت عنوان : برخى از معانى حديث شريف «من عرف نفسه فقد عرف ربّه» ، 92 معنا ذكر كرده است . (1) برخى معتقدند كه در اين حديث ، اشارات لطيف و ارشادات روشنى به اصول دين: خداشناسى ، صفات ثبوتى و سلبى ، عدل ، نبوّت ، امامت و معاد ، وجود دارد . (2) برخى بر اين باورند كه همه مسائل اصيل فلسفى و مطالب قويم حكمت متعالى و حقايق متين عرفانى را از آن مى توان استنباط كرد . (3) برخى مى گويند كه همه اصول و فروع دين ، و همه احكام دنيوى و اخروى ، و جميع احكام ربوبيت و عبوديت ، در اين حديث خلاصه شده است . (4) طرح و ارزيابىِ آنچه در شرح اين حديث گفته شده ؛ فرصت ديگرى مى طلبد ؛ ولى به نظر مى رسد براى تبيين دقيق مقصود از آن ، توجّه به سه نكته ضرورى است : 1. تأمّل در آياتى كه اين حديث شريف ، ناظر به آنهاست ؛ 2. ملاحظه رواياتى كه به منزله شرح اين حديث ، شمرده مى شوند ؛ 3. مراجعه به فهم اصحاب امامان در مفهوم خودشناسى ؛ بررسى آنچه درباره معانى حديث مذكور گفته شده ، نشان مى دهد كه نكاتى كه بدان اشارت رفت ، يا مورد توجّه نبوده و يا كمتر مورد عنايت قرار گرفته است .

.

ص: 155

ص: 156

إنه خلقك سميعا بصيرا ، تغضب وترضى ، وتجوع وتشبع ، وذلك كلّه من آيات اللّه . (1) او تو را شنوا و بينا آفريده است . خشم مى گيرى و خشنود مى شوى ، گرسنه مى شوى و سير مى گردى و اينها همه از نشانه هاى خداست . جالب توجّه است كه هشام بن حكم از شاگردان و ياران سخن شناس امام صادق عليه السلام نيز همين معناى روشن را از آيات و روايات خودشناسى استنباط كرده و درباره خداشناسى از طريق خودشناسى مى گويد : خداوند عز و جل را از طريق نفسِ (خويشتنِ) خويش شناختم؛ چرا كه نفس من، نزديك ترين چيز به من است و مى بينم كه پاره هايى گرد هم آمده و بخش هايى با هم تناسب يافته است . (2) و در پايان اشاره مى كند كه مقصود از سخن خداوند متعال كه مى فرمايد : «وَ فِى أَنفُسِكُمْ أَفَلاَ تُبْصِرُونَ» ، همين معناست . امّا با كمال تأسّف بايد گفت : در تبيين حديث خودشناسى ، معناى روشنى كه قرآن و احاديث اسلامى بر آن تأكيد دارند ، به كلّى مورد غفلت واقع شده و در شروحى كه ملاحظه شد ، حتّى به عنوان يك معنا در رديف ساير معانى _ كه بعضا تحميل رأى خود و يا ديگران بر اين حديث شريف است _ ذكر نشده است و اگر دانشمندان مسلمان ، اين پيام قرآن را درباره خودشناسى گرفته بودند ، اكنون بايد در علوم مربوط به انسان شناسى ، سرآمد همه دانشمندان جهان بودند .

.

ص: 157

ص: 158

4 / 2التَّجرِبَةُالإمام عليّ عليه السلام :عُرِفَ اللّهُ سُبحانَهُ بَفَسخِ العَزائِمِ ، وحَلِّ العُقودِ ، وكَشفِ الضُّرِّ وَالبَلِيَّةِ عَمَّن أَخلَصَ لَهُ النِّيَّةَ . (1)

عنه عليه السلام :عَرَفتُ اللّهَ سُبحانَهُ بِفَسخِ العَزائِمِ ، وحَلِّ العُقودِ ، ونَقضِ الهِمَمِ . (2)

جامع الأخبار :سُئِلَ أَميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : مَا الدَّليلُ عَلى إِثباتِ الصَّانِعِ ؟ قالَ : ثَلاثَةُ أشياءَ : تَحويلُ الحالِ ، وضَعفُ الأَركانِ ، ونَقضُ الهِمَّةِ . (3)

الإمام الحسين عليه السلام :إِنَّ رَجُلاً قامَ إِلى أَميرِ المُؤمِنينَ ، فَقالَ : يا أَميرَ المُؤمِنينَ ، بِماذا عَرَفتَ رَبَّكَ ؟ قالَ : بِفَسخِ العَزمِ ، ونَقضِ الهَمِّ ، لَمّا هَمَمتُ فَحيلَ بَيني وبَينَ هَمّي ، وعَزَمتُ فَخالَفَ القَضاءُ عَزمي ؛ عَلِمتُ أنَّ المُدَبِّرَ غَيري . (4)

التوحيد عن هشام بن سالم :سُئِلَ أَبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : فَقيلَ لَهُ : بِما عَرَفتَ رَبَّكَ ؟ قالَ : بِفَسخِ العَزمِ ، ونَقضِ الهَمِّ ؛ عَزَمتُ فَفَسَخَ عَزمي ، وهَمَمتُ فَنَقَضَ هَمّي . (5)

.

ص: 159

ص: 160

الإمام الصادق عليه السلام_ لاِبنِ أَبِي العَوجاءِ لَمّا قالَ : ما مَنَعَهُ إِن كان الأَمرُ كَما يَقولونَ أن يَظهَرَ لِخَلقِهِ ويَدعوهُم إِلى عِبادَتِهِ حَتّى لا يَختَلِفَ مِنهُمُ اثنانِ ، ولِمَ احتَجَبَ عَنهُم وأرسَلَ إِلَيهِمُ الرُّسُلَ ؟ ولو باشَرَهُم بِنَفسِهِ كانَ أَقرَبَ إِلَى الإِيمانِ بِهِ _: وَيلَكَ وكَيفَ احتَجَبَ عَنكَ مَن أَراكَ قُدرَتَهُ في نَفسِكَ ؛ نُشوءَكَ ولَم تَكُن ، وكِبَرَكَ بَعدَ صِغَرِكَ ، وقُوَّتَكَ بَعدَ ضَعفِكَ وضَعفَكَ بَعدَ قُوَّتِكَ ، وسُقمَكَ بَعدَ صِحَّتِكِ وصِحَّتَكَ بَعدَ سُقمِكَ ، ورِضاكَ بَعدَ غَضَبِكَ وغَضَبَك بَعدَ رِضاكَ ، وحُزنَكَ بَعدَ فَرَحِكَ وفَرَحَكَ بَعدَ حُزنِكَ ، وحُبَّكَ بَعدَ بُغضِكَ وبُغضَكَ بَعدَ حُبِّكَ ، وعَزمَكَ بَعدَ أَناتِكَ وأَناتَكَ بعد عَزمِكَ ، وشَهوَتَكَ بَعدَ كَراهَتِكَ وكَراهَتَكَ بَعدَ شَهوَتِكَ ، ورَغبَتَكَ بَعدَ رَهبَتِكَ ورَهبَتَكَ بَعدَ رَغبَتِكَ ، ورَجاءَكَ بَعدَ يَأسِكَ ويَأسَكَ بَعدَ رَجائِكَ ، وخاطِرَكَ بِما لَم يَكُن في وَهمِك ، وعُزوبَ ما أنتَ مُعتَقِدُهُ عَن ذِهنِكَ . (1)

راجع : ص 134 (معرفة النفس) و 226 ح 3545.

.

ص: 161

امام صادق عليه السلام_ در پاسخ به ابن ابى العوجاء كه گفت : چه مى شد اگر آن چنان كه مى گوييد [خدا هست] براى آفريدگانش آشكار شود و آنان را به عبادت خود ، فرا خوانَد تا دو نفر از خلقش نيز با هم اختلاف نكنند و چرا خود را از آنان در پسِ حجاب بُرده و فرستادگان را به سوى ايشان فرستاده است؟ و اگر خود با آنان به طور مستقيم ارتباط بر قرار مى كرد ، مردم به ايمان نزديك تر بودند _: واى بر تو ! چگونه در حجاب است كسى كه قدرتش را در تو به نمايش نهاده : پيدايش تو از نيستى ، بزرگ شدنت از پسِ كوچكى ، نيرومند شدنت از پسِ ناتوانى و ناتوانى ات از پسِ نيرومندى و بيمارى ات پس از سلامت و سلامتت پس از بيمارى و رضايتت پس از خشم و خشمت پس از رضايت و اندوهت پس از شادى و شادى ات پس از اندوه و محبّتت پس از نفرت و نفرتت پس از محبّت و عزمت پس از تأنّى و تأنّى ات پس از عزم و اشتياقت پس از ناپسند داشتنت و ناپسند داشتنت پس از اشتياق و رغبتت پس از حذر و حذرت پس از رغبت و اميدت پس از نااميدى و نااميدى ات پس از اميد و خطور به ذهن آنچه در خيال تو هم نبود و دور شدن از ذهن تو از آنچه بدان باور داشتى .

ر . ك : ص 135 (خودشناسى) و 227 ح 3545

.

ص: 162

. .

ص: 163

ص: 164

آرى . خداوند متعال است كه ميان انسان و دلش جدايى مى اندازد و موجب فسخ تصميم و درهم شكستن اراده مى گردد . همچنين كودكى ، جوانى ، پيرى ، ضعف ، قوّت ، صحّت ، بيمارى و ساير حالاتى كه براى انسان پيش مى آيد و خارج از اراده و تدبير اوست ، حاكى از حاكميت تدبيرِ مدبّرى جز او دارد . اين تفسير از تجربه ، در واقع ، شاخه اى از خداشناسى از طريق خودشناسى است . بنا بر اين ، مى توان اين روايات را از جمله احاديث شرح دهنده حديث «من عرف نفسه فقد عرف ربّه» شمرد . دو . دومين معناى خداشناسى از راه تجربه ، تجربه اى است كه براى انسان هاى موحّد ، متّقى و مخلص پيش مى آيد : عُرِفَ اللّهُ سُبحانَهُ بِفَسخِ العَزائِمِ ، وَحَلِّ العُقودِ ، وكَشفِ الضُّرِّ وَالبَلِيَّةِ عَمَّن أخلَصَ لَهُ النِّيَّةَ . (1) خداى سبحان را به برهم زدن تصميم ها و گشوده شدن گِرِه ها و برطرف شدن سختى ها و گرفتارى هاى آنان كه نيّت خالصانه دارند ، شناخته مى شود. حلّ مشكلات و دفع بليات زندگى ، علاوه بر اسباب و راه هاى شناخته شده عادى و مادّى ، راه ديگرى هم دارد و آن ، عبارت است از : تقوا ، توكّل و اخلاص . قرآن كريم تصريح مى كند : «وَ مَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَ يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ وَ مَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ . (2)

.

ص: 165

هر كس تقوا ورزد ، خداوند برايش راه بيرون شدى قرار دهد و او را از آن جا كه گمان نمى بَرَد ، روزى مى دهد» . و تأكيد مى فرمايد : «وَ الَّذِينَ جَ_هَدُواْ فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا . (1) و آنان كه با تمام توان براى ما بكوشند ، به راه هاى خود ، رهنمونشان مى كنيم» . هر پژوهشگرى مى تواند توحيد ، بلكه نبوت را از طريق آزمايش عملى آيات ياد شده در زندگى انسان هاى موحّد و متّقى و مخلص ، تجربه كند .

.

ص: 166

4 / 3التفكّر في حُدوثِ العالَمِالكتاب«أَمْ خُلِقُواْ مِنْ غَيْرِ شَىْ ءٍ أَمْ هُمُ الْخَ__لِقُونَ * أَمْ خَلَقُواْ السَّمَ_وَ تِ وَ الْأَرْضَ بَل لاَّ يُوقِنُونَ » . (1)

«اللَّهُ خَ__لِقُ كُلِّ شَىْ ءٍ » . (2)

«قَالَ بَل رَّبُّكُمْ رَبُّ السَّمَ_وَ تِ وَ الْأَرْضِ الَّذِى فَطَرَهُنَّ وَ أَنَا عَلَى ذَ لِكُم مِّنَ الشَّ_هِدِينَ» . (3)

راجع : الأنعام : 14 ، يوسف : 101 ، فاطر : 1 ، الزمر : 46 ، الشورى : 11 .

الحديثالإمام عليّ عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ ... الدّالِّ عَلى قِدَمِهِ بِحُدوثِ خَلقِهِ ، وبِحُدوثِ خَلقِهِ عَلى وُجودِهِ . . . مُستَشهِدٌ بِحُدوثِ الأَشياءِ عَلى أَزَلِيَّتِهِ ، وبِما وَسَمَها بِهِ مِن العَجزِ عَلى قُدرَتِهِ ، وبِمَا اضطَرَّها إِلَيهِ مِنَ الفَناءِ عَلى دَوامِهِ . (4)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ المُلهِمِ عِبادَهُ حَمدَهُ ، وفاطِرِهِم عَلى مَعرِفَةِ رُبوبِيَّتِهِ ، الدالِّ عَلى وُجودِهِ بِخَلقِهِ ، وبِحُدوثِ خَلقِهِ عَلى أَزَلِهِ . (5)

عنه عليه السلام :أمّا الاِحتِجاجُ عَلى مَن أَنكَرَ الحُدوثَ مَعَ ما تَقَدَّمَ ، فَهُوَ أنّا لَمّا رَأَينا هذَا العالَمَ المُتَحَرِّكَ مُتَناهِيَةً أَزمانُهُ وأعيانُهُ وحَرَكاتُهُ وأَكوانُهُ ، وجَميعُ ما فيهِ ، ووَجَدنا ما غابَ عَنّا مِن ذلِكَ يَلحَقُهُ النِّهايَةُ ، ووَجَد[نَا ]العَقلَ يَتَعَلِّقُ بِما لا نِهايَةَ ، و لَولا ذلِكَ لَم يَجِدِ العَقلُ دَليلاً يُفَرِّقُ ما بَينَهُما ، ولَم يَكُن لَنا بُدٌّ مِن إِثباتِ ما لا نِهايَةَ لَهُ مَعلوما مَعقولاً أَبَدِيّا سَرمَدِيّا ، لَيسَ بِمَعلومٍ أنَّهُ مَقصورُ القُوى ، ولا مَقدورٌ ولا مُتَجَزِّئٌ ولا مُنقَسِمٌ ، فَوَجَبَ عِندَ ذلِكَ أن يَكونَ ما لا يَتَناهى مِثلَ ما يَتَناهى . وإِذ قَد ثَبَتَ لَنا ذلِكَ ، فَقَد ثَبَتَ في عُقولِنا أنَّ ما لا يَتَناهى هُوَ القَديمُ الأَزَلِيُّ ، وإِذا ثَبَتَ شَيءٌ قَديمٌ وشَيءٌ مُحدَثٌ ، فَقَدِ استَغنَى القَديمُ الباري لِلأَشياءِ عَنِ المُحدَثِ الَّذي أَنشَأَهُ وبَرَأَهُ وأَحدَثَهُ ، وصَحَّ عِندَنا بِالحُجَّةِ العَقلِيَّةِ أنَّهُ المُحدِثُ لِلأَشياءِ ، وأنَّهُ لا خالِقَ إِلاّ هُوَ ، فَتَبارَكَ اللّهُ المُحدِثُ لِكُلِّ مُحدَثٍ ، الصّانِعُ لِكُلِّ مَصنوعٍ ، المُبتَدِعُ لِلأَشياءِ مِن غَيرِ شَيءٍ . وإِذا صَحَّ أنّي لا أَقدِرُ أن أُحدِثَ مِثلِي استَحال أن يُحدِثَني مِثلي ، فَتَعالَى المُحدِثُ لِلأَشياءِ عَمّا يَقولُ المُلحِدونَ عُلُوّا كَبيرا . (6)

.

ص: 167

ص: 168

الإمام الصادق عليه السلام_ لَمّا سُئِلَ: مَا الدَّليلُ عَلى أنَّ لِلعالَمِ صانِعا ؟ : أَكثَرُ الأَدِلَّةِ في نَفسي ؛ لِأَنّي وَجَدتُها لا تَعدو أَحَدَ أمرَين : إِمّا أن أَكونَ خَلَقتُها وأنَا مَوجودٌ ، وإِيجادُ المَوجودِ مُحالٌ ، وإِمّا أن أكونَ خَلَقتُها وأنَا مَعدومٌ ؛ فَكَيفَ يَخلُقُ لا شَيءٌ ؟ فَلَمّا رَأَيتُهُما فاسِدَتَينِ مِنَ الجِهَتَينِ جَميعا عَلِمتُ أنَّ لي صانِعا ومُدَبِّرا . (1)

عنه عليه السلام_ لَمّا سَأَلَهُ أَبو شاكِرٍ الدَّيصانِيُّ : مَا الدَّليلُ عَلى أنَّ لَكَ صانِعا ؟ _: وَجَدتُ نَفسي لا تَخلو مِن إِحدى جِهَتَينِ : إِمّا أن أَكونَ صَنَعتُها أنَا أو صَنَعَها غَيري ؛ فَإِن كُنتُ صَنَعتُها أنَا فَلا أَخلو مِن أَحَدِ مَعنَيَينِ : إِمّا أن أَكونَ صَنَعتُها وكانَت مَوجودَةً ، أو صَنَعتُها وكانَت مَعدومَةً ؛ فَإِن كُنتُ صَنَعتُها وكانَت مَوجودَةً فَقَدِ استَغنَت بِوُجودِها عَن صَنعَتِها ، وإِن كانَت مَعدومَةً فَإِنَّكَ تَعلَمُ أنَّ المَعدومَ لا يُحدِثُ شَيئا ، فَقَد ثَبَتَ المَعنَى الثّالِثُ أنَّ لي صانِعا ؛ وهُوَ اللّهُ رَبُّ العالَمينَ ، فَقامَ وما أَحارَ جَوابا (2) . (3)

.

ص: 169

امام صادق عليه السلام_ در پاسخ به اين سؤال كه : دليل نياز به سازنده داشتن جهان چيست؟ _: بهترين دليل در خود من است ، چون من ، آن را از دو حال بيرون نيافتم : يا من در حالى كه وجود داشتم ، خود را آفريدم كه موجود كردن موجود ، مُحال است و يا من در حالى كه معدوم بودم ، آن را آفريدم كه چگونه عدم ، آفريننده باشد؟ پس چون اين دو [تالى] فاسد را از هر دو جهت ديدم ، دانستم كه من ، سازنده و تدبيركننده اى دارم .

امام صادق عليه السلام_ در پاسخ به ابو شاكر ديصانى كه از او پرسيد: چه دليلى بر صانع داشتنت دارى ؟ _ : خود را از دو جهت بيرون نيافتم : يا من خود را ساخته ام و يا ديگرى ساخته است . پس اگر من خود را ساخته ام ، از دو حال بيرون نيستم : يا من موجود بوده ام و خود را ساخته ام يا در حالى كه معدوم بوده ام ، خود را ساخته ام . پس اگر در حالى كه موجود بوده ام ، خود را ساخته باشم ، وجودم از ايجاد و ساختن آن ، بى نياز است و اگر معدوم بوده ام ، تو مى دانى كه معدوم ، چيزى پديد نمى آورد . پس حالت سوم ثابت مى شود كه من ، سازنده اى دارم و او ، همان خدا ، پروردگار جهانيان است . پس ابو شاكر برخاست بى آن كه پاسخى داشته باشد .

.

ص: 170

الكافي :قالَ ابنُ أَبِي العَوجاءِ [ لأبي عبد اللّه عليه السلام] : مَا الدَّليلُ عَلى حَدَثِ الأَجسامِ ؟ فقال عليه السلام : إِنّي ما وَجَدتُ شَيئا صَغيرا ولا كَبيرا إِلاّ وإِذا ضُمَّ إِلَيهِ مِثلُهُ صارَ أَكبَرَ ، وفي ذلِكَ زَوالٌ وَانتِقالٌ عَنِ الحالَةِ الأُولى ، ولَو كانَ قَديما ما زالَ ولا حالَ ؛ لِأَنَّ الَّذي يَزولُ ويَحولُ يَجوزُ أن يوجَدَ ويَبطُلَ ، فَيَكونُ بِوُجودِهِ بَعدَ عَدَمِهِ دُخولٌ فِي الحَدَثِ ، وفي كونِهِ فِي الأَزَلِ دُخولُهُ فِي العَدَمِ ، ولَن تَجتَمِعَ صِفَةُ الأَزَلِ وَالعَدَمِ وَالحُدوثِ وَالقِدَمِ في شَيءٍ واحِدٍ . فَقالَ عَبدُ الكَريمِ : هَبكَ عَلِمتَ في جَريِ الحالَتَينِ وَالزَّمانَينِ عَلى ما ذَكَرتَ ، وَاستَدلَلتَ بِذلِكَ عَلى حُدوثِها ، فَلَو بَقِيَتِ الأَشياءُ عَلى صِغَرِها ، مِن أينَ كانَ لَكَ أن تَستَدِلَّ عَلى حُدوثِهِنَّ ؟ فَقالَ العالِمُ عليه السلام : إِنَّما نَتَكَلَّمُ عَلى هذَا العالَمِ المَوضوعِ ، فَلَو رَفَعناهُ ووَضَعنا عالَما آخَرَ كانَ لا شَيءَ أَدَلُّ عَلَى الحَدَثِ مِن رَفعِنا إِيّاهُ ووَضِعنا غَيرَهُ ، ولكِن أُجيبُكَ مِن حَيثُ قَدَرتَ أن تُلزِمَنا ، فَنَقولُ : إِنَّ الأَشياءَ لَو دامَت عَلى صِغَرِها لَكانَ فِي الوَهمِ أنَّهُ مَتى ضُمَّ شَيءٌ إِلى مِثلِهِ كانَ أكبَرَ ، وفي جَوازِ التَّغييرِ عَلَيهِ خُروجُهُ مِنَ القِدَمِ ، كَما أنَّ في تَغييرهِ دُخولَهُ فِي الحَدَثِ ، لَيسَ لَكَ وَراءَهُ شَيءٌ يا عَبدَ الكَريمِ ، فَانقَطَعَ وخَزِيَ . (1)

.

ص: 171

الكافى :عبد الكريم بن ابى العوجاء از امام صادق عليه السلام پرسيد : دليل حدوث اجسام چيست؟ فرمود : «من چيزى كوچك يا بزرگ نيافتم ، جز آن كه وقتى مانند آن به آن ضميمه شود ، بزرگ تر مى گردد و اين ، يعنى زوال حالت اوّل و انتقال [به حالتى ديگر] و اگر قديم بود ، نبايد زايل و دگرگون مى شد ، چون آنچه زوال مى يابد و دگرگون مى شود ، ممكن است كه وجود يابد و [يا ]از ميان برود . پس به وجود يافتن پس از نبودش ، حدوث در آن راه مى يابد و ازليت و عدم ، و حدوث و قدمت در يك شى ء جمع نمى شود» . عبدالكريم گفت : بر فرض كه دو حالت و دو زمان داشتن به گونه اى كه گفتى اتّفاق بيفتد و بر حدوث اجسام ، دلالت كند ، امّا اگر اشيا بر همان كوچكى خود بمانند(با ضميمه كردن بزرگ تر نشوند)، چگونه بر حدوث آنها استدلال مى كنى؟ امام عليه السلام فرمود : «ما درباره اين جهان ساخته شده ، گفتگو مى كنيم و اگر آن را برداريم و جهان ديگرى به جاى آن بنهيم ، هيچ دليل قوى تر ديگرى بر حدوث آن از همين برداشتن و چيز ديگرى را براى گذاردن به جايش نيست ؛ امّا از همين جهت كه تو گفتى نيز پاسخت مى دهم و مى گويم : اگر بر فرض ، اشياى عالم [با وجود ضميمه كردن] همچنان بر كوچكى خود بمانند ، مى توانيم در ذهن تصوّر كنيم كه چون چيزى به مانند خود ضميمه شود ، بزرگ تر مى گردد و همين امكان تغيير آن ، دليل بر قديم نبودن است ، همان گونه كه تغييرش بر حدوث دلالت دارد . ديگر پس از اين ، حرفى ندارى ، اى عبد الكريم؟» . پس او درمانده و رسوا شد .

.

ص: 172

التوحيد عن هشام بن الحكم :دَخَلَ أَبو شاكِرٍ الدَّيصانِيِّ عَلى أَبي عَبدِ اللّهِ الصّادِقِ عليه السلامفَقالَ لَهُ : إِنَّكَ أَحَدُ النُّجومِ الزَّواهِرِ ، وكانَ آباؤُكَ بُدورا بَواهِرَ ، وأُمَّهاتُكَ عَقيلاتٍ عَباهِرَ ، وعُنصُرُكَ مِن أَكرَمِ العَناصِرِ ، وإِذا ذُكِرَ العُلَماءُ فَبِكَ تُثَنَّى الخَناصِرُ ، فخَبِّرني أيُّهَا البَحرُ الخَضِمُّ الزّاخِرُ ، مَا الدَّليلُ عَلى حُدوثِ العالَِمِ ؟ فَقالَ أَبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : نَستَدِلُّ عَلَيهِ بِأَقرَبِ الأَشياءِ . قال : وما هُوَ؟ فَدَعا أَبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام بِبَيضَةٍ فَوَضَعَها عَلى راحَتِهِ ، فَقالَ : هذا حِصنٌ مَلمومٌ ، داخِلُهُ غِرقِئُ (1) رَقيقٌ لَطيفٌ ، بِهِ فِضَّةٌ سائِلَةٌ وذَهَبَةٌ مائِعَةٌ ، ثُمَّ تَنفَلِقُ عَن مِثلِ الطّاووسِ ، أ دَخَلَها شَيءٌ ؟ فَقالَ : لا . قالَ : فَهذَا الدَّليلُ عَلى حُدوثِ العالَمِ . قالَ : أَخبَرتَ فَأَوجَزتَ ، وقُلتَ فَأَحسَنتَ ، وقَد عَلِمتَ أنّا لا نَقبَلُ إِلاّ ما أَدرَكناهُ بِأَبصارِنا ، أو سَمِعناهُ بِاذانِنا ، أو شَمَمناه بِمَناخِرِنا ، أو ذُقناهُ بِأَفواهِنا ، أو لَمَسناهُ بِأَكُفِّنا ، أو تُصوِّرَ فِي القُلوبِ بَيانا ، أوِ استَنبَطَهُ الرَّوِيّاتُ (2) إِيقانا . فَقالَ أَبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : ذَكَرتَ الحَواسَّ الخَمسَ ، وهِيَ لا تَنفَعُ شَيئا بِغَيرِ دَليلٍ ، كَما لا يُقطَعُ الظُّلمَةُ بِغَيرِ مِصباحٍ . (3)

.

ص: 173

التوحيد_ به نقل از هشام بن حكم _: ابو شاكر ديصانى بر امام صادق عليه السلامدرآمد و به ايشان گفت : تو يكى از ستارگان فروزان هستى ، و پدرانت ماه هاى كامل و درخشان اند ، و مادرانت خِردوَرزانى خوش خو ، و سرشتت از باارزش ترين سرشت هاست ، و چون عالمان ياد شوند ، انگشت به سمت تو نشانه مى رود . پس اى درياى گسترده انبوه [علم] ! چه دليلى بر حدوث عالم هست؟ امام صادق عليه السلام فرمود : «ما از نزديك ترين راه ، آن را اثبات مى كنيم» . ابو شاكر گفت : آن چيست؟ پس امام صادق عليه السلام تخم [پرنده اى ]خواست و آن را بر كف دستش نهاد و سپس گفت : اين ، قلعه اى گِرد و محكم است ؛ ولى درون آن ، پوستى نازك و نقره اى روان (سفيده) و طلايى مايع (زرده) قرار دارد . سپس از آن مانند طاووس بيرون مى آيد . آيا چيزى داخل آن شده است؟». ابو شاكر گفت : نه . امام عليه السلام فرمود : «اين ، دليل بر حدوث عالم است» . ابو شاكر گفت : مختصر و مفيد ، آگاه ساختى و زيبا گفتى و مى دانستى كه ما ، تنها آنچه را از طريق حواس پنجگانه بينايى و شنوايى و بويايى و چشايى و بساوايى احساس مى كنيم ، مى پذيريم و يا آن كه در دلمان به روشنى بيابيم و يا به طور يقينى بفهميم . امام صادق عليه السلام فرمود : «حواسّ پنجگانه را ياد كردى و آنها بدون راهنما ، هيچ سودى ندارند ، همان گونه كه تاريكى جز با چراغ ، از ميان نمى رود» .

.

ص: 174

الإمام الصادق عليه السلام :إِنَّ الأَشياءَ تَدُلُّ عَلى حُدوثِها مِن . . . تَحَرُّكِ الأَرضِ ومَن عَلَيها ، وَانقِلابِ الأَزمِنَةِ ، وَاختِلافِ الوَقتِ ، وَالحَوادِثِ الَّتي تَحدُثُ فِي العالَمِ ، مِن زِيادَةٍ ونُقصانٍ ، ومَوتٍ وبَلاءٍ ، وَاضطِرارِ النَّفسِ إِلَى الإِقرارِ بأَنَّ لَها صانِعا ومُدَبِّرا . أما تَرَى الحُلوَ يَصيرُ حامِضا ، وَالعَذبَ مُرّا ، وَالجَديدَ بالِيا ، وكُلٌّ إِلى تَغَيُّرٍ وفَناءٍ ؟! (1)

الكافي_ في خَبَرِ مُناظَرَةِ الإِمامِ الصّادِقِ عليه السلاملاِبنِ أَبِي العَوجاءِ _: فَقالَ[ عليه السلام ]لَهُ : أ مَصنوعٌ أنتَ أو غَيرُ مَصنوعٍ ؟ فَقالَ عَبدُ الكَريمِ بنُ أبِي العَوجاءِ : بَل ، أنَا غَيرُ مَصنوعٍ . فَقالَ لَهُ العالِمُ عليه السلام : فَصِف لي لَو كُنتَ مَصنوعا كَيفَ كُنتَ تَكونُ ؟ فَبَقِيَ عَبدُ الكَريمِ مَلِيّا لا يُحيرُ جَوابا ، ووَلِعَ بِخَشَبَةٍ كانَت بَينَ يَدَيهِ ، وهُوَ يَقولُ : طَويلٌ عَريضٌ عَميقٌ قَصيرٌ مُتَحَرِّكٌ ساكِنٌ ، كُلُّ ذلِكَ صِفَةُ خَلقِهِ . فَقالَ لَهُ العالِمُ : فَإِن كُنتَ لَم تَعلَم صِفَةَ الصَّنعَةِ غَيرَها فَاجعَل نَفسَكَ مَصنوعا لِما تَجِدُ في نَفسِكَ مِمّا يَحدُثُ مِن هذِهِ الأُمورِ . (2)

التوحيد عن أبي الصلت الهرويّ :سَأَلَ المَأمونُ أبَا الحَسَنِ عَلِيَّ بنَ موسَى الرِّضا عليهماالسلامعَن قَولِ اللّهِ عز و جل : «وَ هُوَ الَّذِى خَلَقَ السَّمَ_وَ تِ وَ الْأَرْضَ فِى سِتَّةِ أَيَّامٍ وَ كَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً» (3) . فَقالَ : إِنَّ اللّهَ _ تَبارَكَ وتَعالى _ . . . خَلَقَ السَّماواتِ وَالأَرضَ في سِتَّةِ أيّامٍ وهُوَ مُستَولٍ عَلى عَرشِهِ ، وكانَ قادِرا عَلى أن يَخلُقَها في طَرفَةِ عَينٍ ، ولكِنَّهُ عز و جلخَلَقَها في سِتَّةِ أيّامٍ ؛ لِيُظهِرَ لِلمَلائِكَةِ ما يَخلُقُهُ مِنها شَيئا بَعدَ شَيءٍ ، وتَستَدِلَّ بِحُدوثِ ما يُحدَثُ عَلى اللّهِ تَعالى ذِكرُهُ مَرَّةً بَعدَ مَرَّةٍ . (4)

.

ص: 175

امام صادق عليه السلام :اشياء خود بر حدوثشان ، دلالت مى كنند : ... حركت زمين و هر كس بر آن قرار دارد و دگرگونى زمان (فصول سال) و تفاوت وقت (شب و روز) و حوادثى كه در عالم اتّفاق مى افتد ، مانند كم و زياد شدن ، مرگ و فرسودگى ، و ناچارى انسان به اقرار بر اين كه سازنده و تدبيركننده اى دارد . آيا نمى بينى كه شيرين ، ترش مى شود و گوارا ، تلخ مى گردد و تازه ، كهنه مى شود و هر چيز ، رو به دگرگونى و نابودى دارد؟

الكافى_ در بخشى از گزارش مناظره امام صادق عليه السلام با ابن ابى العوجا _: امام صادق به او فرمود : «آيا تو ساخته شده اى يا نه؟» . عبد الكريم بن ابى العوجاء گفت : من ساخته شده نيستم . امام عليه السلام به او فرمود : «برايم توصيف كن كه اگر ساخته شده بودى ، چگونه بودى؟» . پس عبد الكريم ، دير زمانى به فكر فرو رفت و در پاسخ ، مانْد و به چوبى كه جلويش بود ، سرگرم شد و مى گفت : دراز ، پهن ، ژرف ، كوتاه ، متحرّك ، ساكن . اينها همه صفت مخلوق اوست . سپس امام عليه السلام به او فرمود : «اگر اينها را كه گفتى ، صفت ساخته شده است و صفت چيز ديگرى نيست ، پس خود را بايد ساخته شده بدانى ؛ زيرا همه اين صفت ها براى تو واقع مى شود» .

التوحيد_ به نقل از ابو صلت هِرَوى _: مأمون از امام رضا عليه السلام درباره گفته خداوند : «و اوست كسى كه آسمان ها و زمين را در شش روز آفريد و عرش او بر آب بود ، تا شما را بيازمايد كه كدام يك نيكوتريد» پرسيد . امام عليه السلام فرمود : «خداوند _ تبارك و تعالى _ ... آسمان ها و زمين را در شش روز آفريد و او بر عرش خود چيره بود و مى توانست كه دنيا را در چشم برهم زدنى بيافريند ؛ امّا آن را در شش روز آفريد تا آنچه را مى آفريند ، براى فرشتگان به تدريج آشكار كند و هر بار كه به وجود مى آيد ، بر وجود خداوند والا ياد ، دلالت نمايد .

.

ص: 176

التوحيد عن الحسين بن خالد عن الإمام الرضا عليه السلام :أنَّهُ دَخَل عَلَيهِ رَجُلٌ ، فَقالَ لَهُ : يَا ابنَ رَسولِ اللّهِ ، مَا الدَّليلُ عَلى حَدَثِ العالَمِ ؟ قال : أنتَ لَم تَكُن ثُمَّ كُنتَ ، وقَد عَلِمتَ أنَّكَ لَم تُكَوِّن نَفسَكَ ، ولا كَوَّنَكَ مَن هُوَ مِثلُكَ . (1)

.

ص: 177

التوحيد_ به نقل از حسين بن خالد _: مردى بر امام رضا عليه السلام در آمد و گفت : اى فرزند پيامبر خدا ! دليل حدوث عالم چيست؟ فرمود : «تو نبودى ، سپس بود شدى و تو مى دانى كه خودت را نيافريده اى و نيز آن كه مانند توست ، تو را نيافريده است» .

.

ص: 178

ص: 179

ص: 180

بايد ديد اين جمله كه به عنوان يك اصل مسلّم ، در كلام شمارى از محدّثان و حكما تلقّى شده و گاه به عنوان حديث نبوى هم مطرح مى شود ، آيا با وحدت صراط مستقيم الهى منافاتى دارد يا ندارد؟ پاسخ اين است كه اوّلاً اين سخن ، در هيچ يك از منابع معتبر حديثى تاكنون يافت نشده است . تنها مرحوم ملاّ احمد نراقى (ره) در كتاب مثنوى طاقديس ، آن را با عنوان حديث ، ذكر كرده است . (1) ثانيا اين جمله حديث باشد يا نباشد ، قطعا مقصودِ كسانى كه به آن استناد كرده اند ، تكثرگرايىِ (پلوراليسم) دينى _ كه برخى در عصر ما مطرح مى كنند _ نيست ؛ بلكه مقصود ، اين است كه راه هاى فرعىِ متّصل به شاه راه اصلى دين _ كه صراط مستقيم ناميده مى شود _ فراوان است و هر كس مى تواند از راهى كه متناسب با ظرفيت و استعداد اوست ، به اين شاه راه دست يابد . علاّمه مجلسى ، در اين باره مى گويد : فهم مردمان و خِرَدهاى ايشان در پذيرش مراتب عرفان و كسب اطمينان از نظر مقدار و چگونگى ، شدّت و ضعف ، كُندى و تندى ، حالت و علم ، و كشف و عيان ، متفاوت است ، اگر چه اصل معرفت ، فطرى است و به بداهت يا با كوچك ترين توجّه حاصل مى شود، اما هر كس را راهى است كه خداى عزّوجل او را از آن راه، هدايت مى كند ، اگر فرد قابل هدايت باشد و راه هاى به سوى خدا به اندازه مردمان است و اينان ، مراتبى نزد خدا دارند و «يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمْ وَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ دَرَجَ_تٍ؛خداوند كسانى از شما را كه گرويده اند و آنان را كه دانش يافته اند ، درجاتى چند، بالا مى برد» . (2)

.

ص: 181

مرحوم ملا احمد نراقى نيز در تبيين اين سخن با زبان شعر مى گويد : اين چنين فرمود آن آگاه حق شد برابر با نَفَس ها راه حق راه حق باشد مقابل ، آشكار با نَفَس هاى خلايق در شمار راه ها بسيار و مقصدها يكى است اختلاف راه ، ليكن اندكى است چون درخت و شاخ هاى بى شمار يا چو رودى نهرها از هر كنار هم يكى باشد ره حق هم هزار معنى آن را بفهم ، اى هوشيار ! (1)

.

ص: 182

الفصل الخامس: دور معرفة الخلق في معرفة الخالقيعتبر القرآن الكريم جميع ما في عالم الوجود آياتٍ واضحة وعلائم بينة ودلالات قاطعة على وجود خالق الكون ، يعني أنّ الموجودات جميعا من أَصغر الذرّات إِلى أَكبر المجرّات ومن النواة إِلى أَكبر الأَجرام السماوية ومن المخلوقات المرئية وغير المرئية ، كلّها خلقت لتكون آيةً واضحةً ومرآةً صادقةً ودليلاً قاطعا على وجود خالقها . وإِذا لم يكن ثمّة حجاب على نظر الإنسان ، ولم تُغلِق موانعُ المعرفة القلبية والعقلية مسامعَ قلبه وعقله ، فإنّه حيثما يتطلع في مرآة الموجودات الكونيّة من الأَرض والجبال والصحاري والبحار والأَشجار وغيرها ، يتجلّى له الخالق _ جلّ وعلا _ فالكون كلّه شاهد عليه ، وكلّ ما في الآفاق دليلٌ عليه ، فما أَروعَ قول الشاعر : فيا عجبا كيف يُعصى الإله أم كيف يجحده الجاحدُ وفي كلّ شيء له آيةٌ تدلّ على أنّه واحدُ ومن وجهة النظر القرآنية لا يمكن أن يكون الإنسان عارفا بالعالم وغير عارفٍ باللّه ، أي أنّه يرى المخلوقات ولا يرى خالقها ، ولا يمكن أن يتطلّع في مرآة الوجود فلا يتجلّى له خالق الوجود ، إِلاّ أن يكون هناك نقصٌ في نظره . إِنّ هذه الحقيقة القرآنية طرحها أَميرالمؤمنين عليّ عليه السلام في مواضع مختلفة بعبارات متعدّدة وبشكلٍ ساحرٍ يستهوي القلوب ، وحديثه عليه السلامفي هذا المجال يعدّ من أَبلغ البيان لمعرفة اللّه تعالى عن طريق الآيات والدلالات ، ومنها قوله عليه السلام : «الحَمدُ لِلّهِ المُتَجَلِّيَ لِخَلقِهِ بِخَلقِهِ ، وَالظّاهِرِ لِقُلوبِهِم بِحُجَّتِهِ» (1) . قد تمرّون على هذه العبارة مرّ الكرام ، وفي الواقع أنّ روعتها وعمقها في غِنىً عن الشرح والتوضيح ، فإنّ تجلّي الخالق للإنسان ليس بالأَمر الذي يمكن وصفه بالكتابة والكلام ، إِنّه أَمرٌ ذوقيٌّ نظريّ ، ومن الطبيعي أنّ من سلمت ذائقة روحه وثقبت عين بصيرته مثل أَمير المؤمنين عليّ عليه السلام ؛ فإنّه يعتبر الخلق كلّه مرآة لجمال الخالق وجلاله .

.

ص: 183

ص: 184

تجلّي الخالق في مرآة الخلقإِنّ إِدراك تجلّي الخالق في مرآة الخلق يتناسب شدّةً وضعفا مع ميزان قوّة رؤية الإنسان ، فكلّما كانت موانع المعرفة عنده أقلّ وقوّة الرؤية العقلية والقلبية أكثر ، فإنّ تجلّي الخالق _ تبارك وتعالى _ في مرآة الخلق بالنسبة له أكثر إِحساسا وأشدّ إِدراكا . إِنّ المحقّق البحراني ، في بيانه لأَنواع الادراكات الإنسانية لتجلّيات الخالق في الخلق ، يُصنّف الناسَ إِلى أَربعة أَصناف فيقول : إنّ تجلّيه يعود إلى إجلاء معرفته من مصنوعاته لقلوب عباده ، حتى أَشبهت كلّ ذرةٍ من مخلوقاته مرآةً ظهر فيها لهم ، فهم يشاهدونه على قدر قبولهم لمشاهدته وتفاوت تلك المشاهدة بحسب تفاوت أَشعّة أَبصار بصائرهم ؛ فمنهم : من يرى الصنيعة أَولاً والصانع ثانيا . ومنهم : من يراهما معا . ومنهم : من يرى الصانع أولاً . ومنهم : من لا يرى مع الصّانع غيره . (1) ولأَجل توضيح هذا التقسيم فإنّنا نذكر مثالاً يوضّح إِلى حدّ ما هذا المطلب ؛ لو كانت لديك مرآة وتريد أن تنظر إِلى صورة شيء معيّن فيها ، فإنّك تارة ترى المرآة أَوّلاً ثمّ ترى الصورة ، وتارة ترى المرآة والصورة معا ، أي عند رؤية الصورة تنتبه إِلى المرآة أيضا ، وتارة ترى الصورة أَوّلاً ثُمّ تنتبه إِلى المرآة ، وتارة تُمعِن النّظر في الصورة إِلى الحدّ الذي لا تنتبه إِلاّ إِلى الصورة التي في المرآة ، فلا ترى شيئا آخر غيرها . ومع الاعتناء بهذا المثال فإنّه يمكن تقسيم الناس ، الذين يتمتّعون بالبصيرة العقلية من حيث إِدراك تجلّي الخالق في مرآة الخلق ، إِلى أربعة أقسام : القسم الأول : أُولئك الذين يراجعون مرآة الخلق ، فيشاهدون تلك المرآة أَوّلاً ، ثُمّ يتجلّى الخالق ثانيا لعقولهم من خلال مطالعة مرآة الخلق وملاحظتها . القسم الثاني : الذين يتمتعون بقوّة رؤية أَدقّ ، فيعرفون الخالق قبل معرفة القسم الأَوّل ، حيث يرون مرآة الخلق والخالق في آنٍ واحد ، وبعبارة أُخرى : إِنّهم يرون الخالق في هذه المرآة وبواسطتها ، أي في الوقت الذي ترى عيونهم الجبل والبحر والشجر وغيرها من الموجودات ، فإنّهم يرون الخالق _ جلّ وعلا _ بالبصيرة العقلية . القسم الثالث : أُولئك الّذين تعشّقوا الخالق وتولّهوا به إِلى درجة ، حينما ينظرون إِلى مرآة الخلق ، يرون الخالق أَوّلاً ، ثُمّ ينتبهون إِلى الخلق ، فهم يتوصّلون إِلى الخلق عن طريق الخالق ، ولا يتوصّلون إِلى الخالق عن طريق الخلق . القسم الرابع : هم الذين في أَوج المعرفة الإلهية ، وإِنّ معرفتهم ومحبّتهم للّه سبحانه بلغت حدّا بحيث لا يرون شيئا إِلاّ هو تعالى ، وهذه المرتبة لا يبلغها إِلاّ الأَنبياء عليهم السلام ومن بلغ الكمال من البشر الذين يرون أنّ الوجود الحقيقي منحصر باللّه تعالى وحدَه ، ووجود ما عداه سبحانه اعتباريّ كالظلّ (2) .

.

ص: 185

ص: 186

. .

ص: 187

. .

ص: 188

. .

ص: 189

. .

ص: 190

الباب الأوّل: جوامع آيات معرفة اللّه في الخلقةالكتاب«إِنَّ فِى خَلْقِ السَّمَ_وَ تِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَ_فِ الَّيْلِ وَالنَّهَارِ لاَيَ_تٍ لاِّوْلِى الْأَلْبَ_بِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَ_مًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِى خَلْقِ السَّمَ_وَ تِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَ_ذَا بَ_طِلاً سُبْحَ_نَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ » . (1)

«إِنَّ فِى خَلْقِ السَّمَ_وَ تِ وَ الْأَرْضِ وَ اخْتِلَ_فِ الَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِى تَجْرِى فِى الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَ بَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَ تَصْرِيفِ الرِّيَ_حِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ لاَيَ_تٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ » . (2)

«إِنَّ فِى السَّمَ_وَ تِ وَ الْأَرْضِ لاَيَ_تٍ لِّلْمُؤْمِنِينَ * وَ فِى خَلْقِكُمْ وَ مَا يَبُثُّ مِن دَابَّةٍ ءَايَ_تٌ لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ * وَ اخْتِلَ_فِ الَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن رِّزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَ تَصْرِيفِ الرِّيَ_حِ ءَايَ_تٌ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ * تِلْكَ ءَايَ_تُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَىِّ حَدِيثِم بَعْدَ اللَّهِ وَ ءَايَ_تِهِ يُؤْمِنُونَ » . (3)

.

ص: 191

ص: 192

«إِنَّ فِى اخْتِلَ_فِ الَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِى السَّمَ_وَ تِ وَ الْأَرْضِ لاَيَ_تٍ لِّقَوْمٍ يَتَّقُونَ » . (1)

«وَ مَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَ يَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ * قُلِ انظُرُواْ مَاذَا فِى السَّمَ_وَ تِ وَ الْأَرْضِ وَ مَا تُغْنِى الاْيَ_تُ وَ النُّذُرُ عَن قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ » . (2)

«قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِى اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَ_وَ تِ وَ الْأَرْضِ » . (3)

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله_ في بَيانِ صِفاتِ الباري جَلَّ و عَلا _: فَوقَ كُلِّ شَيءٍ عَلا ، ومِن كُلِّ شَيءٍ دَنا ، فَتَجَلّى لِخَلقِهِ مِن غَيرِ أن يَكونَ يُرى . (4)

عنه صلى الله عليه و آله :يا مَن فِي السَّماءِ عَظَمَتُهُ ، يا مَن فِي الأَرضِ آياتُهُ ، يا مَن في كُلِّ شَيءٍ دَلائِلُهُ ، يا مَن فِي البِحارِ عَجائِبُهُ ، يا مَن فِي الجِبالِ خَزائِنُهُ ، يا مَن يَبدَأُ الخَلقَ ثُمَّ يُعيدُهُ ، يا مَن إِلَيهِ يَرجِعُ الأَمرُ كُلُّهُ ، يا مَن أَظهَرَ في كُلِّ شَيءٍ لُطفَهُ ، يا مَن أَحسَنَ كُلَّ شَيءٍ خَلَقَهُ ، يا مَن تَصَرَّفَ فِي الخَلائِقِ قُدرَتُهُ . (5)

الإمام عليّ عليه السلام :إِنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله أَتاهُ ناسٌ مِن أَيادٍ ، فَقالَ لَهُم : وَيحَكُم! ما فَعَلَ قُسُّ بنُ ساعِدَةَ ؟ قالوا : ماتَ يا رَسولَ اللّهِ . فَقالَ صلى الله عليه و آله: ما أَحَدٌ كانَ مِن أَهلِ الجاهِلِيَّةِ كانَ أَحَبَّ إِلَيَّ أن أَلقاهُ مِنهُ لِشَيءٍ سَمِعتُهُ مِنهُ فِيسوقٍ، وأنَا مَعَ عَمّي أَبيطالِبٍ غُلامٌ ، سَمِعتُهُ وَالنَّاسُ حَولَهُ، وهُوَ يَقولُ : أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنّي قد بَلَغتُ سِنّا ، فَاسمَعوا مَقالَتي : أَرى سَماءً مَبنيَّةً، وأَرى شَمسا مَضحِيَّةً، وأَرى قَمَرا بَدرِيّا، وأَرى نُجوما تَسري، وأَرى جِبالاً مَرسِيَّةً ، وأَرى أَرضا مَدحُوَّةً ، وأرى لَيلاً ونَهارا ومَطَرا وشِتاءً وصَيفا ونَباتا، وأَرى مَن ماتَ لا يَرجِعُ، فَلا أَدري رَضوا فَقاموا، أم سَخَطوا فَناموا ! أمّا بَعدُ ؛ فَإِنّ لِهذِهِ الأَشياءِ رَبّا يُدَبِّرُها لِمَن عَقِلَ فِي اختلافِ هذِهِ الأَشياءِ . (6)

.

ص: 193

«بى گمان ، در آمد و شدِ پياپى شب و روز و آنچه خدا در آسمان ها و زمين آفريد ، نشانه هايى براى كسانى است كه تقوا مى ورزند» .

«و هيچ كس را نرسد كه جز به اذن خدا ايمان بياورد و [خدا] بر كسانى كه نمى انديشند ، پليدى را قرار مى دهد . بگو : بنگريد كه در آسمان ها و زمين چيست؟ و نشانه ها و هشدارها ، گروهى را كه ايمان نمى آورند ، سود نمى بخشد» .

«پيامبرانشان گفتند : مگر درباره خدا ، پديد آورنده آسمان ها و زمين ، ترديدى هست؟» .

حديثپيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در بيان صفات آفريدگار عز و جل _: بالاتر از هر بالايى ، ولى نزديك به همه چيز است . براى خلقش جلوه نمود ، بى آن كه ديده شود .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى آن كه در آسمان ، عظمتش پيداست و در زمين ، نشانه هايش ! اى آن كه هر چيز ، راهنمايى به سوى اوست ! اى آن كه شگفتى هايش در دريا و اندوخته هايش در كوه هاست ! اى آن كه خلق را پديد آورد و سپس ، بازمى گردانَد ! اى كه همه كارها به او بازمى گردد ! اى كه لطفش را در همه چيز هويدا كرد ! اى كه هر چه آفريد ، نيكو آفريد ! اى كه قدرتش ، همه مخلوقات را مى چرخانَد !

امام على عليه السلام :مردمى از قبيله اَياد نزد پيامبر خدا آمدند. پيامبر صلى الله عليه و آله به ايشان فرمود : «واى بر شما! قُسّ بن ساعده چه شد؟». گفتند : اى پيامبر خدا ! مُرد . پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : «ديدار هيچ كس از مردم روزگار جاهلى نزد من محبوب تر از ديدار او نبود ؛ چون در روزگار جوانى با عمويم ابو طالب در بازار بودم كه شنيدم در ميان مردمى كه گِردش بودند ، مى گفت : اى مردم ! من سال هايى را سپرى كرده ام . پس سخنم را گوش كنيد : من ، آسمانى بنا شده ، خورشيدى فروزان ، ماهى تمام و ستارگانى در حركت مى بينم و نيز كوه هايى استوار ، زمينى گسترده ، شبى و روزى ، و بارانى و زمستانى و تابستانى و گياهى مى بينم. همچنين مى بينم آن كه درگذشت ، باز نگشت و نمى دانم كه خشنود شدند و ماندگار شدند يا ناراحت شدند و به خواب رفتند . امّا بعد ، بى گمان ، براى همه اين چيزها پروردگارى است كه آنها را تدبير مى كند و [ اين ، نشانه] براى كسى است كه در اختلاف اين چيزها بينديشد» .

.

ص: 194

عنه عليه السلام :كَفى بِإِتقانِ الصُّنعِ لَها [ أي المَخلوقاتِ ] آيَةً ، وبِمُرَكَّبِ الطَّبعِ عَلَيها دَلالَةً ، وبِحُدوثِ الفِطَرِ عَلَيها قِدمَةً ، وبِإِحكامِ الصَّنعَةِ لَها عِبرَةً . (1)

عنه عليه السلام :بِصُنعِ اللّهِ يُستَدَلُّ عَلَيهِ ، وبِالعُقولِ تُعتَقَدُ مَعرِفَتُهُ ، وبِالفِكرَةِ تَثبُتُ حُجَّتُهُ ، وبِاياتِهِ احتَجَّ عَلى خَلقِهِ . (2)

عنه عليه السلام :بِصُنعِ اللّهِ يُستَدَلُّ عَلَيهِ ، وبِالعُقولِ تُعتَقَدُ مَعرِفَتُهُ ، وبِالنَّظرِ تَثبُتُ حُجَّتُهُ . (3)

عنه عليه السلام :بِصُنعِ اللّهِ يُستَدَلُّ عَلَيهِ ، وبِالعُقولِ تُعتَقَدُ مَعرِفَتُهُ ، وبِالتَّفَكُّرِ تَثبُتُ حُجَّتُهُ ، مَعروفٌ بِالدَّلالاتِ ، مَشهودٌ بِالبَيِّناتِ . (4)

.

ص: 195

امام على عليه السلام :استوارى آفرينش ، نشانه اى كافى بر اوست و تركيب طبيعت ، در دلالت بر او بس است ، و حدوث پديده ها بر قدمت او دليل است و محكم داشتن خلقت ، عبرتى بسنده براى [پى بردن به ]اوست .

امام على عليه السلام :به آفريده خدا ، بر او دلالت مى شود و به خردها ، معرفتش شكل مى گيرد و به انديشه ، حجّتش ثابت مى شود و به نشانه هايش بر خلقش احتجاج مى كند .

امام على عليه السلام :به آفريده خدا ، بر او دلالت مى شود و به خردها ، معرفتش شكل مى گيرد و به انديشيدن حجّتش ثابت مى شود . به نشانه ها ، شناخته و به دليل هاى روشن ، مشاهده مى شود .

امام على عليه السلام :به آفريده خدا ، بر او دلالت مى شود و به خردها ، معرفتش شكل مى گيرد و به دقّت ورزيدن ، حجّتش ثابت مى شود ، با دليل ها شناخته شده است و با نشانه هاى روشن، حضور دارد .

.

ص: 196

عنه عليه السلام :ظَهَرَ للعُقولِ بِما أَرانا مِن عَلاماتِ التَّدبيرِ المُتقَنِ ، وَالقَضاءِ المُبرَمِ . (1)

عنه عليه السلام :ظَهَرَ فِي العُقولِ بِما يُرى في خَلقِهِ مِن عَلاماتِ التَّدبيرِ . . . وهُوَ الحَكيمُ العَليمُ ، أَتقَنَ ما أَرادَ مِن خَلقِهِ مِنَ الأَشباحِ كُلِّها ، لا بِمِثالٍ سَبَقَ إِلَيهِ ، ولا لُغوبٍ دَخَلَ عَلَيهِ في خَلقِ ما خَلَقَ لَدَيهِ . (2)

عنه عليه السلام :ظَهَرَت فِي بَدائِعِ الَّذي أَحدَثَها آثارُ حِكمَتِهِ ، وصارَ كُلُّ شَيءٍ خَلَقَ حُجَّةً لَهُ ومُنتَسِبا إِلَيهِ ؛ فَإِن كانَ خَلقا صامِتا فَحُجَّتُهُ بِالتَّدبيرِ ناطِقَةٌ فيهِ . (3)

عنه عليه السلام :عَجِبتُ لِمَن شَكَّ فِي اللّهِ وهُوَ يَرى خَلقَ اللّهِ . (4)

عنه عليه السلام_ لَمّا سُئِلَ عَن إِثباتِ الصّانِعِ _: البَعرَةُ تَدُلُّ عَلَى البَعيرِ ، وَالرَّوثَةُ تَدُلُّ عَلَى الحَميرِ ، وآثارُ القَدَمِ تَدُلُّ عَلَى المَسير ، فَهَيكَلٌ عِلوِيٌّ بِهذِهِ اللَّطافَةِ ، ومَركَزٌ سِفلِيٌّ بِهذِهِ الكَثافَةِ ، كَيفَ لا يَدُلاّنِ عَلَى اللَّطيفِ الخَبيرِ ؟! (5)

عنه عليه السلام_ فيما نُسِبَ إلَيهِ أنَّهُ كانَ كَثيرا ما يَقولُ إِذا فَرَغَ مِن صَلاةِ اللَّيلِ _: أَشهَدُ أنَّ السَّماواتِ وَالأَرضَ وما بَينَهُما آياتٌ تَدُلُّ عَلَيكَ، وشواهِدُ تَشهَدُ بِما إِلَيهِ دَعَوتَ. كُلُّ ما يُؤَدّي عَنكَ الحُجَّةَ ، ويَشهَدُ لَكَ بِالرُّبوبِيَّةِ ، مَوسومٌ بِاثارِ نِعمَتِكَ ومَعالِمِ تَدبيرِكَ. عَلَوتَ بِها عَن خَلقِكَ، فَأَوصَلتَ إِلَى القُلوبِ مِن مَعرِفَتِكَ ما آنَسَها مِن وَحشَةِ الفِكرِ ، وكَفاها رَجمَ الاِحتِجاجِ ؛ فَهِيَ مَعَ مَعرِفَتِها بِكَ ووَلَهِها إِلَيكَ شاهِدَةٌ بِأَنَّك لا تَأخُذُكَ الأَوهامُ ، ولا تُدرِكُكَ العُقولُ وَلاَ الأَبصارُ . (6)

.

ص: 197

امام على عليه السلام :با آنچه از نشانه هاى تدبير استوارش و حكم محكمش به ما نشان داد ، براى خردها پديدار شد .

امام على عليه السلام :با آنچه از نشانه هاى تدبير در خلقش ديده مى شود ، براى خردها پديدار مى شود ... و اوست استوار كار دانا . هر چه از كالبدها (1) كه خواست ، آفريد ، بى آن كه نمونه اى داشته باشد و يا در آفرينش چيزى از آن درمانَد .

امام على عليه السلام :آثار حكمتش در پديده هايى كه آفريد ، هويدا شد و هر چه آفريد ، حجّتى براى او و منسوب به اوست . پس اگر پديده اى ساكت است ، تدبيرِ [به كار رفته در ]آن ، حجّتى گوياست .

امام على عليه السلام :در شگفتم از كسى كه در خدا شك مى كند ، در حالى كه خلقت خدا را مى بيند !

امام على عليه السلام_ در پاسخ به سؤال از دليل اثبات صانع _: سرگين شتر ، بر شتر دلالت دارد و سرگين درازگوش بر درازگوش ، و جاى پا ، بر راه رفتن دلالت دارد . آن وقت ، آسمانى در فراز و با اين لطافت و زمينى پست با اين غلظت ، چگونه بر آگاه باريك بين دلالت نكند؟!

امام على عليه السلام_ در سخنى منسوب به ايشان بسيار مى شد كه چون از نماز شب فارغ مى شد ، مى گفت _: گواهى مى دهم كه آسمان ها و زمين و آنچه در ميان آن دوست ، نشانه هايى است كه بر تو دلالت مى كند و شاهدهايى است كه بر آنچه فرا مى خوانى ، شهادت مى دهد . هر چه كه حجّت تو را مى رساند و بر ربوبيت تو گواهى مى دهد ، به آثار نعمت تو و نشانه هاى تدبيرت نشان دار شده است ، با آنها از خَلقت فاصله گرفتى و از معرفت خود به دل ها چيزى رساندى كه مايه انس آنها در تنهايى تفكّرند و استدلال در همنشينى با آنها بس باشد كه دل با وجود شناختش و اشتياقش به تو ، اين را شهادت مى دهد كه وهم ها به تو نمى رسند و خردها و ديده ها به تو دست نمى يابند .

.

ص: 198

عنه عليه السلام :بِها [ أي بِالمَخلوقَاتِ ] تَجَلّى صانِعُها لِلعُقولِ . (1)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي ... تَتَلَقّاهُ الأَذهانُ لا بِمُشاعَرَةٍ ، وتَشهَدُ لَهُ المَرائي لا بِمُحاضَرَةٍ . لَم تُحِط بِهِ الأَوهامُ ، بَل تَجَلّى لَها بِها . (2)

عنه عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ المُتَجَلّي لِخَلقِهِ بِخَلقِهِ ، وَالظّاهِرِ لِقُلوبِهِم بِحُجَّتِهِ . (3)

عنه عليه السلام :أَقامَ مِن شَواهِدِ البَيِّناتِ عَلى لَطيفِ صَنعَتِهِ ، وعَظيمِ قُدرَتِهِ ، مَا انقادَت لَهُ العُقولُ مُعتَرِفَةً بِهِ ، ومُسَلِّمَةً لَهُ ، ونَعَقَت في أَسماعِنا دَلائِلُهُ عَلى وَحدانِيَّتِهِ . (4)

عنه عليه السلام_ لَمّا قالَ لَهُ الجاثَليقُ في مُناظَرَتِهِ : خَبِّرني عَنهُ تَعالى ، أ مُدرَكٌ بِالحَواسِّ عِندَكَ فَيَسلُكَ المُستَرشِدُ في طَلَبِهِ استِعمالَ الحَواسِّ ، أم كَيفَ طَريقُ المَعرِفَةِ بِهِ إِن لَم يَكُنِ الأَمرُ كَذلِكَ؟ فَقالَ _: تَعالَى المَلِكُ الجَبّارُ أن يُوصَفَ بِمِقدارٍ ، أو تُدرِكَهُ الحَواسُّ أو يُقاسَ بِالنّاسِ ، وَالطَّريقُ إِلى مَعرِفَتِهِ صَنائِعُهُ الباهِرَةُ لِلعُقولِ، الدّالَّةُ ذَوِي الاِعتبارِ بِما هُوَ عِندَهُ مَشهودٌ ومَعقولٌ. (5)

عنه عليه السلام_ في خلَقِ السَّماءِ وَالكَونِ _: وكَذلِكَ السَّماءُ وَالهَواءُ ، وَالرِّياحُ وَالماءُ ، فَانظُر إِلَى الشَّمسِ وَالقَمَرِ ، وَالنَّباتِ وَالشَّجَرِ ، وَالماءِ وَالحَجَرِ ، وَاختِلافِ هذَا اللَّيلِ وَالنَّهارِ ، وتَفَجُّرِ هذِهِ البِحارِ ، وكَثرَةِ هذِهِ الجِبالِ ، وطولِ هذِهِ القِلالِ (6) ، وتَفَرُّقِ هذِهِ اللُّغاتِ ، وَالأَلسُنِ المُختَلِفاتِ . فَالوَيلُ لِمَن أنكَر المُقَدِّرَ ، وجَحَدَ المُدَبِّرَ ! زَعَموا أنَّهُم كَالنَّباتِ ما لَهُم زارِعٌ ، ولا لاِختِلافِ صُوَرِهِم صانِعٌ ؛ ولَم يَلجَؤوا إِلى حُجَّةٍ فيمَا ادَّعَوا ، ولا تَحقيقٍ لِما أَوعَوا . وهَل يَكونُ بِناءٌ مِن غَيرِ بانٍ ، أو جِنايَةٌ مِن غَيرِ جانٍ؟! (7)

.

ص: 199

امام على عليه السلام :با آفريده هاست كه سازنده شان براى خِردها جلوه مى كند .

امام على عليه السلام :ستايش ، خداى را كه ... ذهن ها او را درمى يابند ، امّا نه به درك ذات و احاطه به او ، و ديده ها او را مشاهده مى كنند ، امّا نه به حضور . گمان ها بر او احاطه نمى يابند ، بلكه بدان برايشان جلوه مى كند .

امام على عليه السلام :ستايش ، خداى را كه براى خلقش به آفرينش خود جلوه كرده و براى دل هايشان به حجّت خود ، پديدار است .

امام على عليه السلام :و از دليل هاى روشن بر لطافت خلقتش و بزرگى قدرتش گواه آورد ، به گونه اى كه خردها ، رام و معترف و تسليم آن شدند و دلايل يگانگى او در گوش هايمان به صدا درآمد .

امام على عليه السلام :_ چون جاثليق در مناظره اش به او گفت : از خداى متعال خبرم ده كه آيا به وسيله حواس ، قابل درك است تا پيجوى راه ، حواس را در طلب او به كار اندازد ، يا اگر اين گونه نيست ، راه شناخت او چگونه است؟ _: والاست سلطان جبّار ، از اين كه به اندازه وصف شود و يا حواسّ او را دريابد و يا با مردم سنجيده شود . راه معرفت او ، ساخته هاى اوست كه خِردها را خيره مى كند و ديدگان عبرت بين را به آنچه نزدش مشهور و معقول است ، ره مى نمايد .

امام على عليه السلام_ در خلقت آسمان و هستى _: و همچنين ، آسمان و فضا و بادها و آب . پس به خورشيد ، ماه ، گياه ، درخت ، آب ، سنگ ، آمد و شد شب و روز ، شكافته شدن درياها ، فراوانى كوه ها ، بلندى قلّه ها ، پراكندگى لغت ها و زبان هاى گوناگون بنگر! پس واى بر كسى كه اندازه كننده را انكار كند و تدبيركننده را نفى نمايد! مى پندارند كه آنان ، مانند گياهان خودرو ، نه زارعى دارند ، و نه كسى تفاوت صورت هايشان را پديد آورده است و در ادّعايشان نه به دليلى [قانع كننده] تكيه كرده اند ، و نه به تحقيقى درباره آنچه بدان عقيده دارند . آيا ساختمانى بى بانى مى شود و يا جنايتى بى جانى؟!

.

ص: 200

عنه عليه السلام_ في ذِكرِ الدُّنيا وَ المَخلوقاتِ _: ولَوِ اجتَمَعَ جَميعُ حَيَوانِها ؛ مِن طَيرِها وبَهائِمِها ، وما كانَ مِن مُراحِها وسائِمِها ، وأَصنافِ أَسناخِها وأَجناسِها ، ومُتَبَلِّدَةِ أُمَمِها وأَكياسِها ، عَلى إِحداثِ بَعوضَةٍ ، ما قَدَرَت عَلى إِحداثِها ، ولا عَرَفَت كَيفَ السَّبيلُ إِلى إِيجادِها ، ولَتَحَيَّرَت عُقولُها في عِلمِ ذلِكَ وتاهَت ، وعَجَزَت قُواها وتَناهَت ، ورَجَعَت خاسِئَةً حَسيرَةً ، عارِفَةً بِأَنَّها مَقهورَةٌ ، مُقِرَّةً بِالعَجزِ عَن إِنشائِها ، مُذعِنَةً بِالضَّعفِ عَن إِفنائِها ! (1)

الإمام الحسين عليه السلام_ فيما نُسِبَ إلَيهِ مِن دُعاءِ عَرَفَةَ _: أنتَ الَّذي تَعَرَّفتَ إِلَيَّ في كُلِّ شَيءٍ ، فَرَأَيتُكَ ظاهِرا في كُلِّ شَيءٍ ، وأنتَ الظّاهِرُ لِكُلِّ شَيءٍ . (2)

الإمام الباقر عليه السلام_ في قَولِ اللّهِ عز و جل : «وَ مَن كَانَ فِى هَ_ذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِى الاْخِرَةِ أَعْمَى وَ أَضَلُّ سَبِيلاً» (3) _: مَن لَم يَدُلَّهُ خَلقُ السَّماواتِ وَالأَرضِ ، وَاختِلافُ اللَّيلِ وَالنَّهارِ ، ودَوَرانُ الفَلَكِ وَالشَّمسِ وَالقَمَرِ ، وَالآياتُ العَجيباتُ عَلى أنَّ وَراءَ ذلِكَ أَمرا أَعظَمَ مِنهُ «فَهُوَ فِى الْأَخِرَةِ أَعْمَى وَ أَضَلُّ سَبِيلاً» ، فَهُوَ عَمّا لَم يُعايِن أَعمى وأَضَلُّ . (4)

.

ص: 201

امام على عليه السلام_ در ذكر دنيا و آفريدگان _: و اگر همه جانداران جهان ، از پرندگان و چارپايان و آنچه در آغل است و نيز چراكنندگان ، از هر گونه و دسته و مردمان نادان و زيرك ، فراهم آيند تا پشه اى را هستى ببخشند ، نمى توانند آن را بيافرينند و راه پديدآوردنش را نيز نمى دانند و خِردهايشان در شناخت آن ، سرگشته مى شود و نيرويشان سست مى شود و به پايان مى رسد و رانده و مانده باز مى گردند و خواهند دانست كه مقهورند و در آفرينش آن به ناتوانى خويش اقرار مى آورند و به ضعف خود از نابود كردن آن ، اعتراف مى نمايند .

امام حسين عليه السلام_ در آنچه نسبت داده شده است به او از دعاى عرفه _: تو كسى هستى كه خود را در همه چيز به من شناساندى و تو را در هر چيز نمايان ديدم و تو ، نمايان كننده هر چيزى .

امام باقر عليه السلام_ درباره گفته خداى عز و جل _: «و هر كس در اين جا كور باشد ، در آخرت ، كورتر و گم راه تر خواهد بود» _ : هر كه را آفرينش آسمان ها و زمين ، آمد و شد ، شب و روز ، چرخش فلك و خورشيد و ماه ، و نشانه هاى شگفت به اين نكته ره نبرد كه در پسِ آنها ، كارى بزرگ تر از آن نهفته است ، «او در آخرت ، كورتر و گم راه تر است» ؛ زيرا آنها ديدنى بودند و امر آخرت ، ناديدنى .

.

ص: 202

عنه عليه السلام :كَفى لِأُولِي الأَلبابِ بِخَلقِ الرَّبِّ المُسَخِّرِ ، ومُلكِ الرَّبِّ القاهِرِ ، وجَلالِ الرَّبِّ الظّاهِرِ ، ونورِ الرَّبِّ الباهِرِ ، وبُرهانِ الرَّبِّ الصّادِقِ ، وما أَنطَقَ بِهِ أَلسُنَ العِبادِ، وما أَرسَلَ بِهِ الرَّسُلَ، وما أَنزَلَ عَلَى العِبادِ؛ دَليلاً عَلَى الرَّبِّ. (1)

الإمام الصادق عليه السلام_ لَمّا سَأَلَهُ الزِّنديقُ : مَا الدَّليلُ عَلَيهِ ؟ قالَ _: وُجودُ الأَفاعيلِ دَلَّت عَلَى أنَّ صانِعا صَنَعَها . ألا تَرى أنَّكَ إِذا نَظَرتَ إِلى بِناءٍ مُشَيِّدٍ مَبنِيٍّ عَلِمتَ أنَّ لَهُ بانِيا وإِن كُنتَ لَم تَرَ البانِيَ ولَم تُشاهِدهُ؟! (2)

عنه عليه السلام :لَو لَم يَكُنِ الشّاهِدُ دَليلاً عَلَى الغائِبِ ، لَما كانَ لِلخَلقِ طَريقٌ إِلى إِثباتِهِ تَعالى . (3)

عنه عليه السلام_ لِلمُفَضَّلِ بنِ عُمَرَ _: يا مُفَضَّلُ ، أَوَّلُ العِبَرِ وَالأَدِلَّةِ عَلَى الباري _ جَلَّ قُدسُهُ _ تَهيِئَةُ هذَا العالَمِ ، وتَأليفُ أَجزائِهِ ونَظمُها عَلى ما هِيَ عَلَيهِ ؛ فَإِنَّكَ إِذا تَأَمَّلتَ العالَمَ بِفِكرِكَ ومَيَّزتَهُ بِعَقلِكَ وَجَدتَهُ كَالبَيتِ المَبنِيِّ ، المُعَدِّ فيهِ جَميعُ ما يَحتاجُ إِلَيهِ عِبادُهُ ، فَالسَّماءُ مَرفوعَةٌ كَالسَّقفِ ، وَالأَرضُ مَمدودَةٌ كَالبِساطِ ، وَالنُّجومُ مَنضودَةٌ كَالمَصابيحِ ، وَالجَواهِرُ مَخزونَةٌ كَالذَّخائِرِ ، وكُلُّ شَيءٍ فيها لِشَأنِهِ مُعَدٌّ ، وَالإِنسانُ كَالمُمَلَّكِ ذلِكَ البَيتِ ، وَالمُخَوَّلِ جَميعَ ما فيهِ ، وضُروبُ النَّباتِ مُهَيَّأَةٌ لِمَارِبِهِ ، وصُنوفُ الحَيَوانِ مَصروفَةٌ في مَصالِحِهِ ومَنافِعِهِ ، فَفي هذا دَلالةٌ واضِحَةٌ عَلى أنَّ العالَمَ مَخلوقٌ بِتَقديرٍ وحِكمَةٍ ، ونِظامٍ ومُلاءَمَةٍ ، وأنَّ الخالِقَ لَهُ واحِدٌ ، وهُوَ الَّذي أَلَّفَهُ ونَظَمَهُ بَعضا إِلى بَعضٍ . (4)

.

ص: 203

امام باقر عليه السلام :براى انديشمندان ، آفرينش پروردگار تسخيركننده و چيرگى خداى قاهر و شكوه پيداى پروردگار و نور خيره كننده خدا و برهان راست خداوند و آنچه زبان بندگان را بدان گويا كرده و پيامبر را فرستاده و بر بندگان نازل كرده ، در دلالت بر وجود پروردگار ، كافى است .

امام صادق عليه السلام_ : چون زنديق از او پرسيد : چه دليلى بر وجود خداوند ، وجود دارد؟ _: وجود ساخته ها[ى آفرينش] دلالت بر آن دارد كه سازنده اى آن را ساخته است . آيا نمى بينى كه چون به ساختمانى استوار و برافراشته مى نگرى ، مى فهمى كه سازنده اى دارد ، اگرچه سازنده را نديده و مشاهده نكرده اى ؟

امام صادق عليه السلام :اگر شاهد ، دليلى بر غايب نبود ، مردم را راهى به اثبات خداى متعال نبود .

امام صادق عليه السلام_ به مفضّل بن عمر _: اى مفضّل ! نخستين نشانه و دليل بر آفريدگار _ كه قداستش بزرگ باد _ آمادگى اين جهان و هماهنگى اجزاى آن و نظم آن به شكل كنونى است . بى گمان ، چون با انديشه ات در جهان تأمّل كنى و با خِردت در آن بنگرى ، آن را مانند يك خانه ساخته شده مى بينى كه همه آنچه بندگانش بدان نياز دارند ، در آن آماده شده است . پس آسمان ، چون سقف برافراشته ، و زمين ، مانند فرش گسترده و ستارگان انبوه به سان چراغ ها و جواهرات مانند اندوخته ها ، [در زمين ]ذخيره شده است . و هر چيز در آن ، براى كار خود ، آماده شده و انسان ، مانند مالك آن خانه است و همه امور به او وا نهاده شده و همه گونه هاى گياهان براى نيازهاى او مهيّا شده و انواع حيوانات در مصالح و منافع او به كار آمده است و در اين ، دلالتى آشكار است بر آن كه جهان به اندازه و حكمت و نظام مندى و هماهنگى آفريده شده و اين كه آفريدگار آن ، يكى است و اوست كه هر يك از اجزا را با ديگرى پيوند و نظم داده است .

.

ص: 204

عنه عليه السلام_ أَيضا _: اِعلَم _ يا مُفَضَّلُ _ أنَّ اسمَ هذَا العالَم بِلِسانِ اليونانِيَّةِ الجارِيَ المَعروفَ عِندَهُم «قوسموس» وتَفسيرُهُ «الزّينَةُ» وكَذلِكَ سَمَّتهُ الفَلاسَفَةُ ومَنِ ادَّعَى الحِكمَةَ ، أفَكانوا يُسَمّونَهُ بِهذَا الاِسمِ إِلاّ لِما رَأَوا فيهِ مِنَ التَّقديرِ وَالنِّظامِ ؟ فَلَم يَرضَوا أن يُسَمّوهُ تَقديرا ونِظاما حَتّى سَمَّوهُ زينَةً ؛ لِيُخبِروا أنَّهُ _ مَعَ ما هُوَ عَلَيهِ مِنَ الصَّوابِ وَالإِتقانِ _ عَلى غايَةِ الحُسنِ وَالبَهاءِ . أَعجَبُ _ يا مُفَضَّلُ _ مِن قَومٍ لا يَقضونَ صَناعَةَ الطِّبِّ بِالخَطَاَءوهُم يَرَونَ الطَّبيبَ يُخطِئُ ، ويَقضون عَلَى العالَمِ بِالإِهمالِ ولا يَرَون شَيئا مِنهُ مُهمَلاً ! بَل أعجَبُ مِن أَخَلاقِ مَن ادَّعَى الحِكمَةَ حَتّى جَهِلوا مَواضِعَها فِي الخَلقِ ، فَأَرسَلوا أَلسِنَتَهُم بِالذَّمِّ لِلخالِقِ _ جَلَّ وعَلا _ ! بَلِ العَجَبُ مِنَ المَخذولِ «مانيّ » حينَ ادَّعى عِلمَ الأَسرارِ ، وعَمِيَ عَن دَلائِلِ الحِكمَةِ فِي الخَلقِ ، حَتّى نَسَبَهُ إِلَى الخَطَاَء، ونَسَبَ خالِقَهُ إِلَى الجَهلِ ، تَبارَكَ الحَليمُ الكَريمُ ! وأَعجَبُ مِنهُم جَميعا المُعَطِّلَةُ الَّذين راموا أن يُدرَكَ بِالحِسِّ ما لا يُدرَكُ بِالعَقلِ ، فَلَمّا أَعوَزَهُم ذلِكَ خَرَجوا إِلَى الجُحُودِ وَالتَّكذيبِ فَقالوا : ولِمَ لا يُدرَكُ بِالعَقلِ ؟ قيلَ : لِأَنَّهُ فَوقَ مَرتَبَةِ العَقلِ كَما لا يُدرِكُ البَصَرُ ما هُوَ فَوقَ مَرتَبَتِهِ ؛ فَإِنَّكَ لَو رَأَيتَ حَجَرا يَرتَفِعُ فِي الهَواءِ عَلِمتَ أنَّ رامِيا رَمى بِهِ ، فَلَيسَ هذَا العِلمُ مِن قِبَلِ البَصَرِ ، بَل مِن قِبَلِ العَقلِ ؛ لِأَنَّ العَقلَ هُوَ الَّذي يُمَيِّزُهُ ، فَيَعلَمُ أنَّ الحَجَرَ لا يَذهَبُ عُلوا مِن تِلقاءِ نَفسِهِ . أفَلا تَرى كَيفَ وَقَفَ البَصَرُ عَلى حَدِّهِ فَلَم يَتَجاوَزهُ ؟ فَكذلِكَ يَقِفُ العَقلُ عَلى حَدِّهِ مِن مَعرِفَةِ الخالِقِ فَلا يَعدوهُ ، ولكِن يَعقِلُهُ بِعَقلٍ أقَرَّ أنَّ فيهِ نَفسا ولَم يُعايِنها ولَم يُدرِكها بِحاسَّةٍ مِنَ الحَواسِّ . وعَلى حَسَبِ هذا أَيضا نَقولُ : إِنَّ العَقلَ يَعرِفُ الخالِقَ مِن جِهَةٍ توجِبُ عَلَيهِ الإِقرارَ ، ولا يَعرِفُهُ بِما يوجِبُ لَهُ الإِحاطَةَ بِصِفَتِهِ . . . فَأَمّا أَصحابُ الطَّبائِعِ فَقالوا : إِنَّ الطَّبيعَةَ لا تَفعَلُ شَيئا لِغَيرِ مَعنىً ، ولا تَتَجاوَزُ عَمّا فيهِ تَمامُ الشَّيءِ في طَبيعَتِهِ ، وزَعَموا أنَّ الحِكمَةَ تَشهَدُ بِذلِكَ ، فَقيلَ لَهُم : فَمَن أَعطَى الطَّبيعَةَ هذِهِ الحِكمَةَ وَالوُقوفَ عَلى حُدودِ الأَشياءِ بِلا مُجاوَزَةٍ لَها ، وهذا قَد تَعجِزُ عَنهُ العُقولُ بَعدَ طولِ التَّجارِبِ ، فَإِن أَوجَبوا لِلطَّبيعَةِ الحكِمَةَ وَالقُدرَةَ عَلى مِثلِ هذِهِ الأَفعالِ فَقَد أَقَرّوا بِما أَنكَروا ؛ لِأَنَّ هذِهِ هِيَ صِفاتُ الخالِقِ ، وإِن أَنكَروا أن يَكونَ هذا لِلطَّبيعَةِ فَهذا وَجهُ الخَلقِ يَهتِفُ بِأَنَّ الفِعلَ لِلخالِقِ الحَكيمِ . (1)

.

ص: 205

امام صادق عليه السلام_ به مفضّل بن عمر _: اى مفضّل ! نام اين جهان به زبان يونانى كنونى ، «قوسموس» است كه به معناى «زينت» است و فيلسوفان و مدّعيان حكمت نيز آن را چنين مى نامند . آيا اين نام گذارى جز به اين خاطر است كه در آن ، اندازه گيرى و نظم ديده اند ، تا آن جا كه راضى نشده اند آن را اندازه گيرى و يا نظام بنامند ؟ آن را زينت ناميدند تا اين نكته را بگويند كه دنيا _ با وجود درستى و استوارى نظامش _ ، در نهايتِ زيبايى و ارزش است . اى مفضّل ! من در شگفتم از گروهى كه علم پزشكى را خطا نمى شمُرَند ، با آن كه مى بينند كه پزشك ، خطا مى كند و به خطا در جهان حكم مى رانند ، با آن كه خطايى در آن نمى بينند! . بلكه ، در شگفتم از خُلق و خوى كسانى كه ادّعاى حكمت مى كنند و مواضع حكمت را در آفرينش ندانسته ، زبان به نكوهش خالق بزرگ و والا مى گشايند! . و نيز شگفتى از «مانى» ، اين وا نهاده[ى الهى] است كه ادّعاى علم اسرار دارد و از نشانه هاى حكمت در آفرينش نابيناست تا آن جا كه به آفرينش ، خطا را و به آفريدگار ، جهل را نسبت مى دهد . خجسته باد خداى بردبارِ بزرگوار! و از همه اينها شگفت تر ، مُعطِّله (1) هستند كه مى خواستند آنچه را كه با عقل هم درك نمى شود ، به حسّ درك كنند و چون عاجز شدند ، به انكار و تكذيب گراييدند و گفتند : چرا [حقيقت آن] به عقل درك نمى شود؟ گفته شد : چون او بالاتر از رتبه عقل است ، همان گونه كه چشم ، هر چيز فراتر از حدّ درك چشم را نمى بيند . تو اگر ببينى سنگى در هوا بالا مى رود ، مى فهمى كه كسى آن را پرتاب كرده است ؛ امّا اين فهم از ديدن حاصل نمى آيد ، بلكه با عقل است كه مى فهمى ، چون عقل است كه آن را تميز مى دهد و مى فهمد كه سنگ به خودىِ خود ، بالا نمى رود. آيا نمى بينى كه چشم بر حدّ خود مى ايستد و فراتر نمى رود؟ پس همين گونه ، عقل بر حدّ خود در شناخت خالق هستى مى ايستد و از آن درنمى گذرد ؛ امّا به درك خويش مى فهمد كه وجودى هست و به آن اقرار دارد ، با آن كه او را نمى بيند و با هيچ يك از حواسّ خود ، وى را درنمى يابد . و بر اين اساس ، همچنين مى گوييم كه عقل ، خالق را از اين جهت كه بدان اقرار كند ، مى شناسد؛ امّا از آن رو كه به صفات او احاطه يابد ، درنمى يابد ... امّا طبيعت پرستان مى گويند : طبيعت ، هيچ كار بى معنايى نمى كند و هيچ چيز از مقتضاى طبيعت خويش ، فراتر نمى رود و مى پندارند كه حكمت بر آن گواه است . پس به آنان گفته مى شود : چه كسى اين حكمت و ايستادن بر حدّ و مرز خويش و فراتر نرفتن از آن را به طبيعت داده است؟ اين ، چيزى است كه عقل ها را با وجود تجربه هاى طولانى ، عاجز مى كند . پس اگر براى طبيعت ، حكمت و توانايى چنين كارهايى را اثبات كنند ، به آنچه انكار مى كردند ، اقرار مى آورند ؛ زيرا اينها ويژگى هاى خالق است و اگر انكار ورزند كه اين ، از آنِ طبيعت است . اين ، سيماى آفرينش است كه فرياد مى زند فعلِ آفريدگار حكيم است .

.

ص: 206

عنه عليه السلام :فَنَظَرَتِ العَينُ إِلى خَلقٍ مُختَلِفٍ مُتَّصِلٍ بَعضُهُ بِبَعضٍ ، ودَلَّهَا القَلبُ عَلى أنَّ لِذلِكَ خالِقا ، وذلِكَ أنَّهُ فَكَّرَ حَيثُ دَلَّتهُ العَينُ عَلى ما عايَنَت مِن عِظَمِ السَّماءِ وَارتِفاعِها فِي الهَواءِ ، بِغَيرِ عَمَدٍ ولا دِعامَةٍ تُمسِكُها ، وأنَّها لا تَتَأَخَّرُ فَتَنكَشِطَ، ولاتَتَقَدَّمُ فَتَزولَ، ولاتَهبِطُ مَرَّةً فَتَدنُوَ، ولاتَرتَفِعُ فَلا تُرى. (1)

عنه عليه السلام_ لِزِنديقٍ قالَ لَهُ : أَخبِرني أَيُّهَا الحَكيمُ ، ما بالُ السَّماءِ لا يَنزِلُ مِنها إِلَى الأَرضِ أَحدٌ ، ولا يَصعَدُ مِنَ الأَرضِ إِلَيها بَشَرٌ ، ولا طَريقٌ إِلَيها ولا مَسلَكٌ ، فَلَو نَظَرَ العِبادُ في كُلِّ دَهرٍ مَرَّةً مَن يَصعَدُ إِلَيها ويَنزِلُ لَكانَ ذلِكَ أَثبَتُ فِي الرُّبوبِيَّةِ ، وأَنفى لِلشَّكِّ وأَقوى لِليَقينِ ، وأَجدَرُ أن يَعلَمَ العِبادُ أنَّ هُناكَ مُدَبِّرا إِلَيهِ يَصعَدُ الصّاعِدُ ، ومِن عِندِهِ يَهبِطُ الهابِطُ؟ _: إِنَّ كُلَّ ماتَرى فِي الأَرضِ مِنَ التَّدبيرِ إِنَّما هُوَ يَنزِلُ مِنَ السَّماءِ، ومِنها يَظهَرُ ، أما تَرَى الشَّمسَ مِنها تَطلَعُ ، وهِيَ نورُ النَّهارِ ، وفيها قِوامُ الدُّنيا ، ولَو حُبِسَت حارَ مَن عَلَيها وهَلَكَ ، وَالقَمرَ مِنها يَطلَعُ ، وهُوَ نورُ اللَّيلِ ، وبِهِ يُعلَمُ عَدَدُ السِّنينَ وَالحِسابُ وَالشُّهورُ وَالأَيّامُ ، ولَو حُبِسَ لَحارَ مَن عَلَيها وفَسَدَ التَّدبيرُ ، وفِي السَّماءِ النُّجومُ الَّتي يُهتَدى بِها في ظُلُماتِ البَرِّ وَالبَحرِ ، ومِنَ السَّماءِ يَنزِلُ الغَيثُ الَّذي فيهِ حَياةُ كُلِّ شَيءٍ ؛ مِنَ الزَّرعِ وَالنَّباتِ وَالأَنعامِ ، وكُلِّ الخَلقِ لَو حُبِسَ عَنهُم لَما عاشوا . وَالرِّيحَ لَو حُبِسَت أيّاما لَفَسَدَتِ الأَشياءُ جَميعا وتَغَيَّرَت ، ثُمَّ الغَيمَ وَالرَّعدَ وَالبَرقَ وَالصَّواعِقَ ، كُلُّ ذلِكَ إِنَّما هُوَ دَليلٌ عَلى أنَّ هُناكَ مُدَبِّرا يُدَبِّرُ كُلَّ شَيءٍ ، ومِن عِندِهِ يَنزِلُ ، وقَد كَلَّمَ اللّهُ موسى وناجاهُ ، ورَفَعَ اللّهُ عيسَى بنَ مَريَمَ ، وَالمَلائِكَةُ تَنزِلُ مِن عِندِهِ ، غَيرَ أنَّكَ لا تُؤمِنُ بِما لَم تَرَهُ بِعَينِكَ ، وفيما تَراهُ بِعَينِكَ كِفايَةٌ أن تَفهَمَ وتَعقِلَ . (2)

.

ص: 207

امام صادق عليه السلام :چشم [ انسان] به آفريده متفاوتى كه اجزاى آن به هم پيوسته اند ، نگريست و دل از آن به وجود خالق پى برد ، چون چشم ، او را به انديشيدن بر آنچه از بزرگى آسمان مى بيند ، ره نمود و نيز افراشته بودن آن در فضا ، بدون ستون و تكيه گاهى كه آن را نگاه دارد و عقب نرفتن آن تا همه چيز پيدا شود و جلو نيامدن تا از ميان برود ، و هيچ گاه فرو نمى افتد تا نزديك [زمين ]شود و بالا نمى رود تا ديده نشود ، ره نمود .

امام صادق عليه السلام_ خطاب به زنديقى كه از ايشان پرسيد : اى حكيم! به من بگو كه چرا كسى از آسمان به زمين نمى آيد و انسانى به آن جا صعود نمى كند و راه رسيدن و مسيرى به آن جا نيست ؛ چه ، اگر مردم هر از چند گاهى ، يكى را مى ديدند كه بدان صعود مى كند يا از آن فرود مى آيد ، اين ، ربوبيت خدا را بهتر اثبات مى كرد و شك را بهتر مى زدود و يقين را قوى تر مى كرد و مردم ، بهتر مى دانستند كه در آن بالا ، مدبّرى هست كه بالارونده به آن جا صعود مى كند و از نزد او كسى فرود مى آيد؟! _: همه تدبيرهايى كه در زمين مى بينى ، از آسمان فرود مى آيد و از آن جا پديدار مى شود . آيا نمى بينى كه خورشيد از آن جا طلوع مى كند و آن ، نور روز است و قوام دنيا بدان ؟ و اگر خورشيد حبس شود ، همه زمينيان ، سرگردان و هلاك مى شوند و ماه از آن جا طلوع مى كند و آن ، نور شب است و عدد سال ها و حساب و كتاب و ماه و روز ، بدان معلوم مى شود و اگر حبس شود ، زمينيان ، حيران مى شوند و تدبير امور به هم مى ريزد ؛ و در آسمان ، ستارگانى هستند كه در تاريكى هاى خشكى و دريا ، بدان راه مى يابند ؛ و از آسمان ، بارانى فرو مى بارد كه زندگى همه چيز را در بر دارد ، از زراعت و گياه و چارپايان و همه مخلوقات ، اگر آب باران از آنها بازداشته شود ، نمى پايند و باد ، اگر روزگارى حبس شود ، همه چيزها تباه و دگرگون مى شوند . سپس ابر و رعد و برق و صاعقه ها ، همگى دلالت بر آن دارند كه آن جا ، مدبّرى هست كه همه چيزها را تدبير مى كند و از نزد او فرود مى آيد . خداوند با موسى عليه السلام گفتگو كرده و با او راز گفته و عيسى بن مريم عليهماالسلام را بالا برده و فرشتگان از نزد او فرود مى آيند ، جز آن كه تو آنچه را چشمت نمى بيند ، باور نمى كنى ، در حالى كه آنچه مى بينى ، براى فهم و دركت بسنده است .

.

ص: 208

عنه عليه السلام :ولَعَمري لَو تَفَكَّروا في هذِهِ الأُمورِ العِظامِ لَعايَنوا مِن أَمرِ التَّركيبِ البَيِّنِ ، ولُطفِ التَّدبيرِ الظّاهِرِ ، ووُجودِ الأَشياءِ مَخلوقَةً بَعدَ أن لَم تَكُن ، ثُمَّ تَحَوُّلِها مِن طَبيعَةٍ إِلى طَبيعَةٍ ، وصَنيعَةٍ بَعدَ صَنيعَةٍ ، ما يَدُلُّهُم ذلِكَ عَلَى الصَّانِعِ ؛ فَإِنَّهُ لا يَخلو شَيءٌ مِنها مِن أن يَكونَ فيهِ أَثرُ تَدبيرٍ وتَركيبٍ يَدُلُّ عَلى أنَّ لَهُ خالِقا مُدَبِّرا ، وتَأليفٍ بِتَدبيرٍ يَهدي إِلى واحِدٍ حَكيمٍ . (1)

الإمام الرضا عليه السلام_ لَمّا سَأَلَهُ رَجُلٌ مِنَ الزَّنادِقَةِ : فَمَا الدَّليلُ عَلَيهِ ؟ _: إِنّي لَمّا نَظَرتُ إِلى جَسَدي ولَم يُمكِنّي فيهِ زِيادَةٌ ولا نُقصانٌ فِي العَرضِ وَالطُّولِ ودَفعِ المَكارِهِ عَنهُ وجَرِّ المَنفَعَةِ إِلَيهِ ، عَلِمتُ أنَّ لِهذَا البُنيانِ بانِيا ، فَأَقرَرتُ بِهِ مَعَ ما أَرى مِن دَوَرانِ الفَلَكِ بِقُدرَتِهِ ، وإِنشاءِ السَّحابِ وتَصريفِ الرِّياحِ ومَجرَى الشَّمسِ وَالقَمَرِ وَالنُّجومِ ، وغَيرِ ذلِكَ مِنَ الآياتِ العَجيباتِ المُبَيَّناتِ ، عَلِمتُ أنَّ لِهذَا مُقَدِّرا ومُنشِئا . (2)

.

ص: 209

امام صادق عليه السلام :به جانم سوگند ، اگر در اين امور بزرگ مى انديشيدند ، از تركيب روشن و ظرافت پيداى تدبير ، و هستى يافتن مخلوقات پس از نبودن و سپس تحوّل آنها از طبيعتى به طبيعتى ديگر و ساختارى به ساختارى ديگر ، به سازنده ره مى بردند كه بى گمان ، هيچ يك از اينها از اثر تدبير و تركيبى كه به خالق مدبّر خود رهنمون شود ، تهى نيست ، و نيز كنار هم آوردن مدبّرانه اى كه به حكيم يگانه هدايت مى كند .

امام رضا عليه السلام_ در پاسخ مردى از زنديقان كه از ايشان پرسيد : دليل بر وجود خداوند چيست؟ _: من چون به كالبدم نگريستم و ديدم نمى توانم بر طول و عرض آن بيفزايم و يا از آن بكاهم و ناخوشى ها را از آن برانم و يا منافع آن را به سويش بكشانم ، دانستم كه اين بنا بانى دارد . پس بدان اقرار كردم و افزون بر آن ، چرخش فلك را به قدرت او و پديد آوردن ابرها و چرخاندن بادها و جريان خورشيد و ماه و ستارگان و ديگر نشانه هاى شگفت و آشكار را ديدم ، دانستم كه اينها را تقديركننده و پديدآورنده اى هست .

.

ص: 210

عيون أخبار الرضا عن الحسن بن عليّ بن فضّال :قُلتُ لَهُ [ الإمامِ الرِّضا عليه السلام] : يَا ابنَ رَسولِ اللّهِ، لِمَ خَلَقَ اللّهُ عز و جل الخَلقَ عَلى أَنواعٍ شَتّى ولَم يَخلُقهُ نَوعا واحِدا؟ فَقالَ : لِئَلاّ يَقَعَ فِي الأَوهامِ أنَّهُ عاجِزٌ ، فَلا تَقَعُ صورَةٌ في وَهمِ مُلحِدٍ إِلاّ وقَد خَلَقَ اللّهُ عز و جل عَلَيها خَلقا ، ولا يَقولُ قائِلٌ : هَل يَقدِرُ اللّهُ عز و جلعَلى أن يَخلُقَ عَلى صُورَةِ كَذا وكَذا إِلاّ وَجَدَ ذلِكَ في خَلقِهِ _ تَبارَكَ وتَعالى _ فَيَعلَمُ بِالنَّظَرِ إِلى أَنواعِ خَلقِهِ أنَّهُ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ . (1)

الإمام الرضا عليه السلام :يُدَلُّ عَلَى اللّهِ عز و جل بِصِفاتِهِ ، ويُدرَكُ بِأَسمائِهِ ، ويُستَدَلُّ عَلَيهِ بِخَلقِهِ . (2)

عنه عليه السلام :نِظامُ تَوحيدِ اللّهِ نَفيُ الصِّفاتِ عَنهُ ؛ لِشَهادَةِ العُقولِ أنَّ كُلَّ صِفَةٍ ومَوصوفٍ مَخلوقٌ ، وشَهادَةِ كُلِّ مَخلوقٍ أنَّ لَهُ خالِقا لَيسَ بِصِفَةٍ ولا مَوصوفٍ ، وشَهادَةِ كُلِّ صِفَةٍ ومَوصوفٍ بِالاِقتِرانِ ، وشَهادَةِ الاِقتِرانِ بِالحَدَثِ ، وشَهادَةِ الحَدَثِ بِالامتِناعِ مِنَ الأَزَلِ المُمتَنِعِ مِنَ الحَدَثِ . (3)

عنه عليه السلام_ في قَولِهِ تَعالى : «وَ مَن كَانَ فِى هَ_ذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِى الاْخِرَةِ أَعْمَى وَ أَضَلُّ سَبِيلا» _: يَعني أَعمى عِنِ الحَقائِقِ المَوجودَةِ . (4)

.

ص: 211

عيون أخبار الرضا عليه السلام_ به نقل از حسن بن على بن فضّال _: به امام رضا عليه السلامگفتم : اى پسر پيامبر خدا ! چرا خداوند ، مخلوقات را به گونه هاى متفاوت آفريد و آنها را به يك گونه نيافريد؟ فرمود : «تا آن كه در اوهام نيايد كه او ناتوان است و هيچ صورتى در خيال ملحدى نقش نبندد ، مگر آن كه خداوند ، آن را آفريده باشد و كسى نگويد : آيا خدا مى تواند فلان شكل را خلق كند ، مگر آن كه آن را در ميان آفريدگان خداى _ تبارك و تعالى _ بيابد ، و تا با نگريستن به انواع خلقتش بداند كه او بر هر كارى تواناست» .

امام رضا عليه السلام :به خدا با ويژگى هايش ره برده مى شود. او با نام هايش درك مى گردد و با خلقتش بر او استدلال مى شود .

امام رضا عليه السلام :سامانِ يگانه دانستن خدا در [گروى] نفى صفات از اوست ؛ چون عقل ها بر مخلوق بودن هر صفت و موصوفى گواهى مى دهند و هر مخلوقى گواهى مى دهد كه خالقى دارد كه نه صفت است ، نه موصوف ، و هر صفت و موصوفى بر همراهى با يكديگر گواهى مى دهند و همراهى ، بر حدوث ، گواهى مى دهد و حدوث و ازلى بودن با هم جمع نمى شوند . (1)

امام رضا عليه السلام_ درباره سخن خداى متعال : «و هر كس در اين دنيا نابينا باشد ، در آخرت نيز نابيناست و گم راه تر» _: يعنى نابينا از حقايق موجود است .

.

ص: 212

الإمام الجواد عليه السلام :كُلُّ مُتَجَزِّىً أو مُتَوَهَّمٍ بِالقِلَّةِ وَالكَثرَةِ فَهُوَ مَخلوقٌ دالٌّ عَلى خالِقٍ لَهُ . (1)

رسول اللّه صلى الله عليه و آله_ فِي الدُّعاءِ _: صارَ كُلُّ شَيءٍ خَلَقتَهُ حُجَّةً لَكَ ومُنتَسَبا إِلى فِعلِكَ ، وصادِرا عَن صُنعِكَ ، فَمِن بَينِ مُبتَدَعٍ يَدُلُّ عَلى إِبداعِكَ ، ومُصَوَّرٍ يَشهَدُ بِتَصويرِكَ ، ومُقَدَّرٍ يُنبِئُ عَن تَقديرِكَ ، ومُدَبَّرٍ يَنطِقُ عَن تَدبيرِكَ ، ومَصنوعٍ يومِئُ إِلى تَأثيرِكَ ، وأنتَ لِكُلِّ جِنسٍ مِن مَصنوعاتِكَ ومَبروءاتِكَ (2) ومَفطوراتِكَ صانِعٌ و بارِئٌ وفاطِرٌ . (3)

بحار الأنوار عن المولى محمّد تقي المجلسي قدس سره :قالَ سُبحانَهُ : كُنتُ كَنزا مَخفِيّا ، فَأَحبَبتُ أن أُعرَفَ ، فَخَلَقتُ الخَلقَ لِكَي أعرَفَ . (4)

راجع : ص 102 (العقل) .

.

ص: 213

امام جواد عليه السلام :هر شى ء تجزيه پذير يا چيزى كه كم و بسيار برايش تصوّر شود ، مخلوق است و بر خالقش دلالت مى كند .

پيامبر خدا_ در دعا _: هر چه آفريدى ، حجّتى براى توست و منسوب به فعل تو و صدور يافته از كار تو . آنها يا نوپديدند و بر خلقت بديعانه ات دلالت دارند ، و يا صورت يافته كه بر تصويرگرى ات گواهى مى دهند ، و يا اندازه شده كه از اندازه سنجى ات خبر مى دهند ، و يا تدبيرشده كه از تدبيرت مى گويند ، و يا ساخته كه به ساختنت اشاره دارند ، و تو براى هر گونه از ساخته ها و پرداخته ها و آفريده هايت ، سازنده و پردازنده و پديدآورنده اى .

بحار الأنوار_ به نقل از ملاّ محمّد تقى مجلسى _: خداى سبحان مى فرمايد : «من ، گنجى نهان بودم كه دوست داشتم شناخته شوم . پس خلق را آفريدم تا شناخته شوم» . (1)

راجع : ص 103 (عقل) .

.

ص: 214

الباب الثّاني: خلق الإنسان2 / 1جَوامِعُ آيات مَعْرِفَةِ اللّهِ في خلق الإنسانالكتاب«وَ فِى خَلْقِكُمْ وَ مَا يَبُثُّ مِن دَابَّةٍ ءَايَ_تٌ لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ» .

«وَ فِى الْأَرْضِ ءَايَ_تٌ لِّلْمُوقِنِينَ * وَ فِى أَنفُسِكُمْ أَفَلاَ تُبْصِرُونَ» . (1)

الحديثالإمام عليّ عليه السلام_ في قَولِهِ تَعالى : «وَ فِى أَنفُسِكُمْ أَفَلاَ تُبْصِرُونَ » (2) _: قالَ : سَبيلُ الغائِطِ وَالبَولِ . (3)

عنه عليه السلام :أَيُّهَا المَخلوقُ السَوِيُّ ، وَالمُنشَأُ المَرعِيُّ في ظُلُماتِ الأَرحامِ ، ومُضاعَفاتِ الأَستارِ ، بُدِئتَ مِن سُلالَةٍ مِن طينٍ ، ووُضِعتَ في قَرارٍ مَكينٍ ، إِلى قَدَرٍ مَعلومٍ ، وأَجَلٍ مَقسومٍ ، تَمورُ (4) في بَطنِ أُمِّكَ جَنينا لا تُحيرُ دُعاءً ، ولا تَسمَعُ نِداءً . ثُمَّ أُخرِجتَ مِن مَقَرِّكَ إِلى دارٍ لَم تَشهَدها ، ولَم تَعرِف سُبُلَ مَنافِعِها ؛ فَمَن هَداكَ لاِجتِرارِ الغِذاءِ مِن ثَديِ أُمِّكَ ، وعَرَّفَكَ عِندَ الحاجَةِ مَواضِعَ طَلَبِكَ وَإِرادَتِكَ ؟ (5)

.

ص: 215

ص: 216

بحار الأنوار عن المفضّل بن عمر :قالَ الصادقُ عليه السلام : فَكِّر _ يا مُفَضَّلُ _ في أَعضاءِ البَدَنِ أَجمَعَ وتَدبيرِ كُلٍّ مِنها لِلإِربِ (1) ؛ فَاليَدانِ لِلعِلاجِ ، وَالرِّجلانِ لِلسَّعيِ ، وَالعَينانِ لِلاِهتِداءِ ، وَالفَمُ لِلاِغتِذاءِ ، وَالمِعدَةُ لِلهَضمِ ، وَالكَبِدُ لِلتَّخليصِ ، وَالمَنافِذُ لِتَنفيذِ الفُضولِ ، وَالأَوعِيَةُ لِحَملِها ، وَالفَرجُ لاِءِقامَةِ النَّسلِ ، وكَذلِكَ جَميعُ الأَعضاءِ إِذا تَأَمَّلتَها وأَعمَلتَ فِكرَكَ فيها ونَظَرَكَ ؛ وَجَدتَ كُلَّ شَيءٍ مِنها قَد قُدِّرَ لِشَيءٍ عَلى صَوابٍ وحِكمَةٍ . فَقُلتُ : يا مَولايَ ، إِنَّ قَوما يَزعُمونَ أنَّ هذا مِن فِعلِ الطَّبيعَةِ ! فَقالَ : سَلهُم عَن هذِهِ الطَّبيعَةِ ، أهِيَ شَيءٌ لَهُ عِلمٌ وقُدرَةٌ عَلى مِثلِ هذِهِ الأَفعالِ ، أم لَيسَت كَذلِكَ ؟ فَإِن أَوجَبوا لَهَا العِلمَ وَالقُدرَةَ فَما يَمنَعُهُم مِن إِثباتِ الخالِقِ فَإِنَّ هذِهِ صَنعَتُهُ؟ وإِن زَعَموا أنَّها تَفعَلُ هذِهِ الأَفعالَ بِغَيرِ عِلمٍ ولا عَمدٍ ، وكانَ في أَفعالِها ما قَد تَراهُ مِنَ الصَّوابِ وَالحِكمَةِ عُلِمَ أنَّ هذَا الفِعلَ لِلخالِقِ الحَكيمِ ، وأنَّ الَّذي سَمَّوهُ طَبيعَةً هُوَ سُنَّةٌ في خَلقِهِ الجارِيَةِ عَلى ما أَجراها عَلَيهِ ... . أُنظُرِ الآنَ _ يا مُفَضَّلُ _ إِلى هذِهِ الحَواسِّ الَّتي خُصَّ بِهَا الإِنسانُ في خَلقِهِ وشُرِّفَ بِها عَلى غَيرِهِ ، كَيفَ جُعِلَتِ العَينانُ فِي الرَّأسِ كَالمَصابيحِ فَوقَ المَنارَةِ لِيَتَمَكَّنَ مِن مُطالَعَةِ الأَشياءِ ، ولَم تُجعَل فِي الأَعضاءِ الَّتي تَحتَهُنَّ كَاليَدَينِ وَالرِّجلَينِ فَتَعرِضَهَا الآفاتُ ، وتُصيبَها مِن مُباشَرَةِ العَمَلِ وَالحَرَكَةِ ما يُعَلِّلُها ويُؤَثِّرُ فيها ويَنقُصُ مِنها ، ولا فِي الأَعضاءِ الَّتي وَسَطَ البَدَنِ كَالبَطنِ وَالظَّهرِ فَيَعسُرَ تَقَلُّبُها وَاطِّلاعُها نَحوَ الأَشياءِ ، فَلَمّا لَم يَكُن لَها في شَيءٍ مِن هذِهِ الأَعضاءِ مَوضِعٌ كانَ الرَّأسُ أَسنَى المَواضِعِ لِلحَواسِّ ، وهُوَ بِمَنزِلَةِ الصَّومِعَةِ لَها . فَجَعَلَ الحَواسَّ خَمسا تَلقى خَمسا لِكَيلا يَفوتَها شَيءٌ مِنَ المَحسوساتِ ، فَخَلَقَ البَصَرَ لِيُدرِكَ الأَلوانَ ؛ فَلَو كانَتِ الأَلوانُ ولَم يَكُن بَصَرٌ يُدرِكُها لَم يَكُن مَنفَعَةٌ فيها ، وخَلَقَ السَّمعَ لِيُدرِكَ الأَصواتَ ؛ فَلَو كانَتِ الأَصواتُ ولَم يَكُن سَمعٌ يُدرِكُها لَم يَكُن فيها إِربٌ ، وكَذلِكَ سائِرُ الحَواسِّ . ثُمَّ هذا يَرجِعُ مُتَكافِئا ؛ فَلَو كانَ بَصَرٌ ولَم يَكُن ألوانٌ لَما كانَ لِلبَصَرِ مَعنىً ، ولَو كانَ سَمعٌ ولَم يَكُن أصواتٌ لَم يَكُن لِلسَّمعِ مَوضِعٌ . فَانظُر كَيفَ قَدَّرَ بَعضَها يَلقى بَعضا فَجَعَلَ لِكُلِّ حاسَّةٍ مَحسوسا يَعمَلُ فيهِ ، ولِكُلِّ مَحسوسٍ حاسَّةً تُدرِكُهُ . ومَعَ هذا فَقَد جُعِلَت أَشياءُ مُتَوَسِّطَةً بَينَ الحَواسِّ وَالمَحسوساتِ ، لا يَتِمُّ الحَواسُّ إِلاّ بِها ، كَمِثلِ الضِّياءِ وَالهَواءِ ؛ فَإِنَّهُ لَو لَم يَكُن ضِياءٌ يُظهِرُ اللَّونَ لِلبَصَرِ لَم يَكُنِ البَصَرُ يُدرِكُ اللَّونَ ، ولَو لَم يَكُن هَواءٌ يُؤَدِّي الصَّوتَ إِلَى السَّمعِ لَم يَكُنِ السَّمعُ يُدرِكُ الصَّوتَ ، فَهَل يَخفى عَلى مَن صَحَّ نَظَرُهُ وأَعمَلَ فِكرَهُ أنَّ مِثلَ هذَا الَّذي وَصَفتُ من تَهيِئَةِ الحَواسِّ وَالمَحسوساتِ بَعضُها يَلقى بَعضا ، وتَهِيئَةِ أَشياءَ أُخَرَ بِها تَتِمُّ الحَواسُّ لا يَكونُ إِلاّ بِعَمدٍ وتَقديرٍ مِن لَطيفٍ خَبيرٍ ؟ (2)

.

ص: 217

بحار الأنوار_ به نقل از مفضّل بن عمر _: امام صادق عليه السلام فرمود : «اى مفضّل! در همه اندام بدن بينديش كه چه سان هر يك براى نيازى در نظر گرفته شده اند ؛ دست ها براى چاره جويى كارها ، پاها براى تلاش ، چشم ها براى راه يافتن ، دهان براى غذا خوردن ، معده براى گوارش ، جگر براى عصاره گيرى ، سوراخ ها براى بيرون راندن فضولات بدن ، ظرف ها (1) براى حمل آنها ، آلت تناسلى براى برپايى نسل بشر و همين گونه ، اگر در همه اندام ها به دقّت بنگرى و فكرت را به كار اندازى ، مى بينى كه هر يك به درستى و با حكمت ، تقدير و تدبير شده است» . گفتم: اى مولاى من ! گروهى مى گويند كه اين ، كارِ طبيعت است . امام عليه السلام فرمود : «از آنان بپرس. آيا اين طبيعت ، بر مانند اين كارها دانايى و توانايى دارد ، يا اين گونه نيست؟ اگر آن را داراى دانايى و توانايى دانستند ، پس چرا از قبول آفريدگار ، تن مى زنند؟ كار او همين است؛ و اگر گفتند كه طبيعت ، اين كارها را بدون علم و قصد [و به تصادف] مى كند ، درستى و حكمت اين كارها ، دلالت بر خلافِ اين مى كند و اين كارها را از آفريدگارى حكيم مى بيند و آنچه آنان طبيعت مى نامند ، سنّتى جارى در خلقت اوست كه همو جارى اش كرده است ... . اى مفضّل! به حواسّ ويژه انسان كه بدان بر غير خود برترى يافته ، بنگر كه چگونه چشم ها را در سر قرار داده است؛ مانند چراغ هاى بالاى مناره ، تا بتواند چيزها را از بالا ببيند و در اندام زير آن ، مانند دست و پاها قرار نداد تا آسيب پذير باشند و به جهت پرداختن به كارها و حركت [دست و پا ]آسيب ببينند و متأثر و ناقص شوند. نيز در اندام ميانى بدن ، مانند شكم و پشت هم قرار نداد تا چرخش و سركشى اش به چيزها ، سختش آيد . پس چون در هيچ يك از اين اندام ها جايگاه مناسبى نبود ، سر ، بهترين جايگاه براى حواس و به منزله پناهگاهى براى آنها شد . حواس را پنج [گونه] قرار داد تا پنج [چيز] را حس كنند و از درك هيچ محسوسى در نمانند . چشم را براى درك رنگ ها قرار داد و اگر رنگ ها بودند ، امّا چشمى نبود تا آنها را درك كند ، هيچ فايده اى نداشتند و گوش را آفريد تا صداها را درك كند و اگر صداها بودند ، امّا گوشى نبود كه آنها را درك كند ، هيچ نيازى به آنها نبود و چنين است حواسّ ديگر . آن سو نيز مى شود استدلال نمود . اگر چشمى بود ، ولى رنگ هايى وجود نداشتند ، براى چشم معنايى نبود و اگر گوشى بود و صداهايى نبود ، گوش ، جايگاهى نداشت . پس بنگر كه چگونه برخى را بر اين تقدير نموده كه چيزهايى ديگر را دريابند و براى هر حسّى ، محسوسى قرار داده كه بدان مى پردازد و براى هر محسوسى ، حسّى قرار داده كه آن را درك مى كند . و با وجود اين ، اشيايى را واسطه ميان حسّ و محسوس قرار داده كه حواس ، جز بدانها راه به جايى نمى برند ؛ مانند نور و هوا كه اگر نورى نبود تا رنگ را براى چشم آشكار كند ، چشم نمى توانست رنگ را درك كند و اگر هوايى نبود كه صدا را به گوش برساند ، گوش نمى توانست صدا را درك كند . حال آيا بر كسى كه درست بينديشد و فكرش را به كار اندازد ، مخفى مى مانَد كه فراهم آوردن چنين زمينه ها و هماهنگى ميان حواسّ و محسوسات و آماده كردن واسطه هايى براى درك و نيل حواس به محسوسات بدين گونه كه من توصيف كردم ، جز از خواست و تقدير فاعلى باريك بين و آگاه است؟».

.

ص: 218

الإمام الصادق عليه السلام_ في بَيانِ مَراحِلِ كَمالِ الطِّفلِ _: لَو كانَ المَولودُ يُولَدُ فَهِما عاقِلاً لَأَنكَرَ العالَمَ عِنَد وِلادَتِهِ، ولَبَقِيَ حَيرانَ تائِهَ العَقلِ إِذا رَأى ما لَم يَعرِف ووَرَدَ عَلَيهِ ما لَم يَرَ مِثلَهُ مِنِ اختِلافِ صُوَرِ العالَمِ مِنَ البَهائِمِ وَالطَّيرِ إِلى غَيرِ ذلِكَ مِمّا يُشاهِدُهُ ساعَةً بَعدَ ساعَةٍ ويَوما بَعدَ يَومٍ، وَاعتَبَرَ ذلِكَ بِأَنَّ مَن سُبِيَ مِن بَلَدٍ إِلى بَلَدٍ وهُوَ عاقِلٌ يَكونُ كَالوالِهِ الحَيرانِ، فَلا يُسرِعُ في تَعَلُّمِ الكَلامِ وقَبولِ الأَدَبِ كَما يُسرِعُ الَّذي يُسبى صَغيرا غَيرَ عاقِلٍ . ثُمَّ لَو وُلِدَ عاقِلاً كانَ يَجِدُ غَضاضَةً (1) إِذا رَأىنَفسَهُ مَحمولاً مُرضَعا مُعَصَّبا بِالخِرَقِ مُسَجّىً فِي المَهدِ ؛ لِأَ نَّهُ لا يَستَغني عَن هذا كُلِّهِ لِرِقَّةِ بَدَنِهِ ورُطوبَتِهِ حينَ يولَدُ، ثُمَّ كانَ لا يوجَدُ لَهُ مِنَ الحَلاوَةِ وَالوَقعِ مِنَ القُلوبِ ما يوجَدُ لِلطِّفلِ، فَصارَ يَخرُجُ إِلَى الدُّنيا غَبِيّا غافِلاً عَمّا فيهِ أهلُهُ فَيَلقَى الأَشياءَ بِذِهنٍ ضَعيفٍ ومَعرِفَةٍ ناقِصَةٍ، ثُمَّ لا يَزالُ يَتَزايَدُ فِي المَعرِفَةِ قَليلاً قَليلاً وشَيئا بَعدَ شَيءٍ وحالاً بَعدَ حالٍ حَتّى يَألَفَ الأَشياءَ ويَتَمَرَّنَ ويَستَمِرَّ عَلَيها، فَيَخرُجَ مِن حَدِّ التَّأَمُّلِ لَها وَالحَيرَةِ فيها إِلَى التَّصَرُّفِ وَالاِضطِرابِ إِلَى المَعاشِ بِعَقلِهِ وحيلَتِهِ، وإِلَى الاِعتِبارِ وَالطَّاعَةِ وَالسَّهوِ وَالغَفلَةِ وَالمَعصِيَةِ. وفي هذا أَيضا وُجوهٌ أُخَرُ ؛ فَإِنَّهُ لَو كانَ يولَدُ تامَّ العَقلِ مُستَقِلاًّ بِنَفسِهِ لَذَهَبَ مَوضِعُ حَلاوَةِ تَربِيَةِ الأَولادِ ، وما قَدَرَ أن يَكونَ لِلوالِدَينِ فِي الاِشتِغالِ بِالوَلَدِ مِنَ المَصلَحَةِ وما يوجِبُ التَّربِيَةَ لِلآباءِ عَلَى الأَبناءِ مِنَ المُكَلَّفاتِ بِالبِرِّ وَالعَطفِ عَلَيهِم عِندَ حاجَتِهِم إِلى ذلِكَ مِنهُم، ثُمَّ كانَ الأَولادُ لا يَألَفونَ آباءَهُم ، ولا يَألَفُ الآباءُ أَبناءَهُم ؛ لِأَنَّ الأَولادَ كانوا يَستَغنونَ عَن تَربِيَةِ الآباءِ وحِياطَتِهِم فَيَتَفَرَّقونَ عَنهُم حينَ يولَدونَ، فَلا يَعرِفُ الرَّجُلُ أَباهُ وأُمَّهُ ولا يَمتَنِعُ مِن نِكاحِ أُمِّهِ وأُختِهِ وذَواتِ المَحارِمِ مِنهُ إِذا كانَ لا يَعرِفُهُنَّ، وأَقَلُّ ما في ذلِكَ مِنَ القَباحَةِ ، بَل هُوَ أَشنَعُ وأَعظَمُ وأَفظَعُ وأَقبَحُ وأَبشَعُ لَو خَرَجَ المَولودُ مِن بَطنِ أُمِّهِ وهُوَ يَعقِلُ أن يَرى مِنها ما لا يَحِلُّ لَهُ ولا يَحسُنُ بِهِ أن يَراهُ. أفَلا تَرى كَيفَ أُقيمَ كُلُّ شَيءٍ مِنَ الخِلقَةِ عَلى غايَةِ الصَّوابِ وخَلا مِنَ الخَطَاَءدَقيقُهُ وجَليلُهُ. (2)

.

ص: 219

امام صادق عليه السلام_ در بيان مراحل تكامل كودك _: اگر كودك زاده شده ، فهيم و خردمند به دنيا بيايد ، به هنگام تولّد با دنيايى ناشناخته رو به رو مى شود و سرگردان و حيران مى ماند كه هر چه مى بيند ، نمى شناسد و [ترسى] بى نظير بر او وارد مى شد كه در دنيا ، اين همه صورت هاى گوناگون از چارپايان و پرندگان و ديگر چيزها كه پياپى و هر روز مى بيند . [براى درك بهتر اين مسئله] حال اسيرى را در نظر آور كه از شهرى به شهر ديگرش مى برند و با آن كه عاقل است ، به حيرت زده سرگردان مى مانَد و به فراگيرى سخن و پذيرش آداب ، شتاب نمى ورزد ، آن گونه كه كودك اسير شده ، پيش از بارور شدن عقلش ، شتاب مى كند . همچنين ، اگر كودك ، عاقل متولّد شود ، احساس خوارى مى كند ، هنگامى كه خود را محمول و شيرخواره و پيچيده در پارچه و نهاده در گهواره مى بيند ؛ زيرا به سبب لطافت و رطوبت بدنش هنگام تولّد ، از اين همه كار ، بى نياز نيست . همچنين ، آن شيرينى و نفوذى كه كودك در قلب ها مى يابد ، براى او پديد نمى آمد . از اين رو ، كودك ، نادان و غافل از كار دنيا و اهل آن به دنيا مى آيد و با ذهن ضعيف و معرفت ناقص خود با اشيا برخورد مى كند و سپس ، آرام آرام و اندك اندك ، شناختش با برخورد با هر چيز ، در هر حال ، افزايش مى يابد تا با اشيا انس مى يابد و به آنها خو مى گيرد و مسلّط مى شود و از مرز انديشيدن در آنها و حيرت زدگى به مرحله تصرّف و جوش و خروش معاش با عقل و چاره جويى درمى آيد ، و نيز به عبرت گيرى و اطاعت و فراموشى و غفلت و معصيت . و در اين [تولّد با عقل ناقص ]حكمت هاى ديگرى هم هست . اگر كودك با عقل كامل و مستقل به دنيا مى آمد ، شيرينى تربيت فرزند ، جايگاهى نداشت و نمى شد كه پدر و مادر بر اساس مصلحت فرزند ، بارِ تربيت او را بر دوش گيرند و در جاى نياز به او نيكى و توجّه كنند . همچنين ، فرزندان با پدران خود الفت نمى گرفتند و پدران هم با فرزندان خود الفت نمى يافتند ؛ زيرا فرزندان از تربيت پدران و مواظبت آنان بى نياز مى شدند و از همان اوان تولّد ، از ايشان جدا مى شدند و ديگر كسى پدر و مادر خود را نمى شناخت و چون مادر و خواهر و محارم خود را نمى شناخت ، با آنان ازدواج مى كرد و كم ترين قباحت تولّدى اين گونه ، بلكه شنيع ترين ، بزرگ ترين ، فجيع ترين ، زشت ترين و ناگوارترينِ آنها اين بود كه كودك به هنگام بيرون آمدن از دل مادرش ، چيزهايى ناروا را مى ديد كه نيكو و شايسته نيست . حال، آيا نمى بينى كه هر چيزى از خلقت ، كوچك و بزرگش ، در نهايت درستى و بدون خطا ، برپا شده است؟!

.

ص: 220

. .

ص: 221

. .

ص: 222

راجع : ص 134 (معرفة النفس) و 158 (التجربة).

2 / 2خَلقُ الإِنسانِ مِنَ التُّرابِالكتاب«وَمِنْ ءَايَ_تِهِ أَنْ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنتُم بَشَرٌ تَنتَشِرُونَ » . (1)

«فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَم مَّنْ خَلَقْنَا إِنَّا خَلَقْنَ_هُم مِّن طِينٍ لاَّزِبِ م » . (2)

«خَلَقَ الاْءِنسَ_نَ مِن صَلْصَ_لٍ كَالْفَخَّارِ » . (3)

راجع : الحجّ : 5 ، الأنعام : 2 ، الحِجْر : 26 ، المؤمنون : 12 ، غافر : 67 ، فاطر : 11 .

الحديثعلل الشرائع عن أبي عبد اللّه بن يزيد :حَدَّثَني يَزيدُ بنُ سَلاّمٍ أنَّهُ سَأَلَ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آلهفَقالَ لَهُ .. . : فَأَخبِرني عَن آدَمَ لِمَ سُمِّيَ آدَمَ ؟ قالَ : لِأَنَّهُ خُلِقَ مِن طينِ الأَرضِ وأَديمِها . قالَ : فَادَمُ خُلِقَ مِن طينٍ كُلِّهِ أو طينٍ واحدٍ ؟ قالَ : بَل مِنَ الطِّينِ كُلِّهِ ، ولَو خُلِقَ مِن طينٍ واحِدٍ لَما عَرَفَ النّاسُ بَعضُهُم بَعضا ، وكانوا عَلى صورَةٍ واحِدَةٍ . قالَ : فَلَهُم فِي الدُّنيا مَثَلٌ ؟ قالَ : التُّرابُ فيهِ أَبيضُ وفيهِ أَخضَرُ وفيهِ أَشقَرُ وفيهِ أَغبَرُ وفيهِ أَحمَرُ وفيهِ أَزرَقُ ، وفيهِ عَذبٌ وفيهِ مِلحٌ ، وفيهِ خَشِنٌ وفيهِ لَيِّنٌ وفيهِ أَصهَبُ ، فَلِذلِكَ صارَ النّاسُ فيهِم لَيِّنٌ وفيهِم خَشِنٌ ، وفيهِم أَبيَضُ وفيهِم أَصفَرُ وأحمَرُ وأَصهَبُ وأَسوَدُ عَلى ألوانِ التُّرابِ . (4)

.

ص: 223

ص: 224

الإمام الصادق عليه السلام :أَوَّلُ مَن قاسَ إِبليسُ ؛ قالَ : «خَلَقْتَنِى مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ» (1) ، ولَو عَلِمَ إِبليسُ ما جَعَلَ اللّهُ في آدَمَ لَم يَفتَخِر عَلَيهِ . ثُمَّ قالَ : إِنَّ اللّهَ عز و جل خَلَقَ المَلائِكَةَ مِنَ النّورِ ، وخَلَقَ الجانَّ مِنَ النّارِ ، وخَلَقَ الجِنَّ ؛ صِنفا مِنَ الجانِّ مِنَ الرِّيحِ ، وخَلَقَ صِنفا مِنَ الجِنِّ مِنَ الماءِ ، وخَلَقَ آدَمَ مِن صَفحَةِ الطّينِ . (2)

2 / 3خَلقُ الإِنسانِ مِنَ النُّطفَةِالكتاب«وَ هُوَ الَّذِى خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَ صِهْرًا وَ كَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا » . (3)

«فَلْيَنظُرِ الاْءِنسَ_نُ مِمَّ خُلِقَ * خُلِقَ مِن مَّاءٍ دَافِقٍ * يَخْرُجُ مِنم بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائبِ » . (4)

.

ص: 225

ص: 226

«أَلَمْ نَخْلُقكُّم مِّن مَّاءٍ مَّهِينٍ * فَجَعَلْنَ_هُ فِى قَرَارٍ مَّكِينٍ » . (1)

«إِنَّا خَلَقْنَا الاْءِنسَ_نَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَ_هُ سَمِيعَا بَصِيرًا » . (2)

راجع : النحل : 4 ، القيامة : 37 ، 38 ، فاطر : 11 ، غافر : 67 ، المؤمنون : 14 ، يس : 77 .

الحديثالإمام عليّ عليه السلام_ مِن خُطبَةٍ يَصِفُ فيها خَلقَ الإِنسانِ _: أم هذَا الَّذي أَنشَأَهُ في ظُلُماتِ الأَرحامِ وشُغُفِ الأَستارِ نُطفَةً دِهاقا .. . ثُمَّ مَنَحَهُ قَلبا حافِظا ، ولِسانا لافِظا ، وبَصَرا لاحِظا ؛ لِيَفهَمَ مُعتَبِرا ، ويُقَصِّرَ مُزدَجِرا ، حَتّى إِذا قامَ اعتِدالُهُ ، وَاستَوى مِثالُهُ ، نَفَرَ مُستَكبِرا . (3)

عنه عليه السلام_ في تَقديسِ اللّهِ جَلَّ و عَلا _: عالِمُ السِّرِّ مِن ضَمائِرِ المُضمِرينَ . . . ومَحَطِّ الأَمشاجِ (4) مِن مَسارِبِ (5) الأَصلابِ . (6)

الإمام الباقر عليه السلام_ في قَولِهِ تَعالى : «أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ» _: ماءُ الرَّجُلِ وماءُ المَرأَةِ اختَلَطا جَميعا . (7)

بحار الأنوار عن صحُف إدريس عليه السلام :فازَ _ يا أَخنوخُ _ مَن عَرَفَني ، وهَلَك مَن أَنكَرَني . عَجَبا لِمَن ضَلَّ عَنّي ولَيسَ يَخلو في شَيءٍ مِنَ الأَوقاتِ مِنّي ، كَيفَ يَخلو وأنا أَقرَبُ إِلَيهِ مِن كُلِّ قَريبٍ ، وأَدنى إِلَيهِ مِن حَبلِ الوَريدِ ؟ ألَستَ أَيُّهَا الإِنسانُ العَظيمُ عِندَ نفَسِهِ في بُنيانِهِ ، القَوِيُّ لَدى هِمَّتِهِ في أَركانِهِ ، مَخلوقا مِنَ النُّطفَةِ المَذِرةِ ، ومُخرَجا مِنَ الأَماكِنِ القَذِرَةِ ، تَنحَطُّ مِن أَصلابِ الآباءِ كَالنُّخاعَةِ إِلى أَرحامِ النِّساءِ ، ثُمَّ يَأتيكَ أَمري فَتَصيرُ عَلَقَةً ، لَو رَأَتكَ العُيونُ لاَستَقذَرَتكَ ، ولَو تَأَمَّلَتكَ النُّفوسُ لَعافَتكَ ، ثُمَّ تَصيرُ بِقُدرَتي مُضغَةً لا حَسَنَةً فِي المَنظَرِ ، ولا نافِعَةً فِي المَخبَرِ ، ثُمَّ أَبعَثُ إِلَيكَ أَمرا مِن أَمري ، فَتُخلَقُ عُضوا عُضوا ، وتُقَدَّرُ مَفصِلاً مَفصِلاً ، مِن عِظامٍ مَغشِيَّةٍ ، وعُروقٍ مُلتَوِيَةٍ ، وأَعصابٍ مُتَناسِبَةٍ ، ورِباطاتٍ ماسِكَةٍ ، ثُمَّ يَكسوكَ لَحما ، ويُلبِسُكَ جِلدا ، تُجامَعُ مِن أَشياءَ مُتَبايِنَةٍ ، وتُخلَقُ مِن أَصنافٍ مُختَلِفَةٍ ، فَتَصيرُ بِقُدرَتي خَلقا سَوِيّا لا روحَ فيكَ تُحَرِّكُكَ ، ولا قُوَّةَ لَكَ تُقِلُّكَ ... فَأَنفُخُ فيكَ الرّوحَ ، وأَهَبُ لَكَ الحَياةَ ، فَتَصيرُ بِإِذني إِنسانا ، لا تَملِكُ نَفعا ولا ضَرّا ، ولا تَفعَلُ خَيرا ولا شَرّا ، مَكانُكَ مِن أُمِّكَ تَحتَ السُّرَّةِ ، كَأنَّكَ مَصرورٌ في صُرَّةٍ ، إِلى أن يَلحَقَكَ ما سَبَقَ مِنّي مِنَ القَضاءِ ، فَتَصيرَ مِن هُناكَ إِلى وَسعِ الفَضاءِ ، فَتَلقى ما قَدَّرَكَ مِنَ السَّعادَةِ أوِ الشَّقاءِ ، إِلى أَجَلٍ مِنَ البَقاءِ مُتَعَقِّبٌ لا شَكَّ بِالفَناءِ ، أأنتَ خَلَقتَ نَفسَكَ ، وسَوَّيتَ جِسمَكَ ، ونَفَختَ روحَكَ ؟ إِن كُنتَ فَعَلتَ ذلِكَ وأنتَ النُّطفَةُ المَهينَةُ ، وَالعَلَقَةُ المُستَضعَفَةُ ، وَالجَنينُ المَصرورُ في صُرَّةٍ ، فَأَنتَ الآنَ في كَمالِ أَعضائِكَ ، وطَراءَةِ مائِكَ ، وتَمامِ مَفاصِلِكَ ، ورَيَعانِ شَبابِك ، أَقوى وأَقدَرُ ؛ فَاخلُق لِنَفسِكَ عُضوا آخَرَ ، وَاستَجلِب قُوَّةً إِلى قُوَّتِكَ ، وإِن كُنتَ أنتَ دَفَعتَ عَن نَفسِكَ في تِلكَ الأَحوالِ طارِقاتِ الأَوجاعِ وَالأَعلالِ ، فَادفَع عَن نَفسِكَ الآنَ أَسقامَكَ ، ونَزِّه عَن بَدَنِكَ آلامَكَ ، وإِن كُنتَ أنتَ نَفَختَ الرّوحَ في بَدَنِكَ وجَلَبتَ الحَياةَ الَّتي تُمسِكُكَ ، فَادفَعِ المَوتَ إِذا حَلَّ بِكَ ، وأبقِ يَوما واحِدا عِندَ حُضورِ أَجَلِكَ . فَإِن لَم تَقدِر أَيُّهَا الإِنسانُ عَلى شَيءٍ مِن ذلِكَ ، وعَجَزتَ عَنهُ كُلِّهِ ، فَاعلَم أنَّكَ حَقّا مَخلوقٌ ، وأنّي أنَا الخالِقُ ، وأنَّكَ أنتَ العاجِزُ ، وأنّي أنَا القَوِيُّ القادِرُ ، فَاعرِفني حينَئِذٍ وَاعبُدني حَقَّ عِبادَتي ، وَاشكُر لي نِعمَتي أَزِدكَ مِنها ، وَاستَعِذ بي مِن سُخطَتي أُعِذكَ مِنها ؛ فَإِنّي أنَا اللّهُ الَّذي لا أعبَأُ بِما أَخلُقُ ، ولا أَتعَبُ ولا أَنصَبُ فيما أَرزُقُ ، ولا أَلغَبُ ، إِنّما أَمري إِذا أَرَدتُ شَيئا أن أَقولَ لَهُ كُن فَيَكونُ . (8)

.

ص: 227

«آيا شما را از آبى بى مقدار نيافريده ايم . سپس ، آن را در جايگاهى استوار قرار داديم؟» .

«ما انسان را از نطفه اى آميخته آفريده ايم و به آزمونش كشانده ايم ، و او را شنوا و بينا ساخته ايم» .

ر .ك : نحل : آيه 4 ؛ قيامت : آيه 37 و 38 ؛ فاطر : آيه 11 ؛ غافر : آيه 67 ؛ مؤمنون : آيه 14 ؛ يس : آيه 77 .

حديثامام على عليه السلام_ از خطبه اش كه خلقت انسان را در آن توصيف مى كند _: يا اين انسان كه در تاريك جاى زِهدان ، او را آفريد و در پرده هاى تيره و تار پيچيد ، نطفه اى جهنده بود ... سپس ، او را دلى فراگير و زبانى گويا و ديده اى نگرنده بخشيد تا عبرت ها را بفهمد و كوتاه بيايد و باز ايستد ، چندان كه جوانى راست قامت و تن درست شد و گردن كشانه دورى گزيد .

امام على عليه السلام_ در تقديس خداى بزرگ والا _: به رازِ درون رازداران ، آگاه است ... و نيز محلّ نزول آب ها از مجراى پشت [مردان] .

امام باقر عليه السلام_ درباره سخن خداى متعال : «نطفه اى آميخته و به آزمونش كشانديم» _: آب مرد و زن كه با هم آميخته مى شود .

بحار الأنوار_ به نقل از صحف ادريس عليه السلام _: اى اَخنوخ ! (1) هر كس مرا شناخت ، رستگار شد و هر كس مرا باور نداشت ، هلاك شد . شگفت از كسى كه مرا نمى يابد ، در حالى كه هيچ گاه بدون من نيست . چگونه بدون من باشد ، در حالى كه من از هر نزديكى به او نزديك ترم و حتّى از رگ گردنش به او نزديك ترم؟! اى انسان كه بنيان خويش را بزرگ مى دانى و به گاه همّت ، اركان خود را نيرومند مى پندارى! آيا تو از نطفه اى بد بو آفريده نشده اى و از جاهايى كثيف بيرون نيامده اى؟ همچون آب بينى از پشتِ پدران به زِهدان زنان فرود آمدى و سپس ، امر من آمد و خون بسته شده گشتى . اگر چشم ها تو را مى ديدند ، پليدت مى شمردند و اگر انسان ها تو را نيك مى ديدند ، ناخوشَت مى داشتند . سپس با قدرت من ، استخوان دار شدى ، بدون زيبايى در ظاهر و نفع در باطن . سپس بر اساس فرمانى از فرمان هايم ، عضو عضو مى شوى و برايت از استخوان هايى روكش شده و رگ هايى درهم پيچيده و عصب هايى متناسب و رباط هايى نگه دارنده مفصل خلق مى گردد . سپس [فرشته] بر تو گوشت مى پوشانَد و پوست مى رويانَد ، از چيزهايى جدا ، گِرد آورده مى شوى و از گونه هايى مختلف ، آفريده مى شوى و با قدرت من ، مخلوقى درست و استوار مى گردى؛ امّا نه روحى دارى كه حركتت دهد ، نه نيرويى كه برپايت دارد ... . پس در تو روح مى دمم و به تو حيات مى بخشم و به اذن من ، انسان مى شوى ؛ امّا نه سود و زيانت به دست توست ، و نه نيك و بد مى كنى ، جايگاهت ، [زهدان ]زير ناف مادرت است . گويى كه در كيسه اى گرفتار آمده اى تا آن كه به قضايى كه پيش تر مقرّر كرده ام ، برسى و از آن جاى تنگ ، به فضايى گسترده بيايى و به آنچه از سعادت و شقاوت برايت تقدير شده ، برسى ، در مدّتى معيّن از بقا كه بدون ترديد ، فنا را در پى دارد . آيا تو خود را آفريدى و بدنت را استوار نمودى و روحت را دميدى؟! اگر [مى گويى] تو همه اين كارها را كردى ، در حالى كه نطفه اى پست و لَخته خون ناتوان و جنين گرفتار در كيسه اى بودى ، پس الان كه در كمال سلامت و شادابى هستى و تمام اعضا و مفاصلت در بهار جوانى ، نيرومندتر و تواناتر شده ، براى خود ، يك عضو ديگر بيافرين و نيرويى به نيروهايت بيفزاى و اگر آن هنگام ، دردها و بيمارى هاى عارض شده را خود از خويش دور مى كردى ، اينك ، بيمارى هايت را از خود بران و دردهاى بدنت را دور كن و اگر تو خود در كالبدت روح دميدى و حياتى كه تو را نگاه مى دارد ، خود فراهم آوردى ، پس الان ، مرگ را چون درآيد ، از خود دور كن و به هنگام رسيدن اجلت ، تنها يك روز ، باقى بمان . اى انسان ! اگر بر هيچ يك از اينها توانايى ندارى و از همه آنها ناتوانى ، پس بدان كه تو در حقيقت ، مخلوقى و من ، خالق و تو ، ناتوانى و من ، نيرومند و توانا . پس اين هنگام ، مرا بشناس و آن گونه كه حقّ عبوديت است ، مرا عبادت كن و نعمتم را سپاس بگزار تا از آن برايت بيفزايم ، و از خشمم به من پناه بر تا از آن پناهت دهم كه بى گمان ، من آنچه را آفريده ام ، به چيزى نشمُرَم و از روزى دادن ، به زحمت نمى افتم و خسته و درمانده نمى شوم . كار من به هنگام آفريدنِ چيزى ، تنها اين است كه به آن بگويم: «باش» ، پس «مى شود» .

.

ص: 228

. .

ص: 229

. .

ص: 230

2 / 4تَصويرُ الجَنينِ فِي الرَّحِمِالكتاب«هُوَ الَّذِى يُصَوِّرُكُمْ فِى الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لاَ إِلَ_هَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ » . (1)

«يَ_أَيُّهَا الاْءِنسَ_نُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ * الَّذِى خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ » . (2)

«خَلَقَ السَّمَ_وَ تِ وَ الْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَ صَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ » . (3)

«اللَّهُ الَّذِى جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا وَ السَّمَاءَ بِنَاءً وَ صَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَ رَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَ_تِ ذَ لِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَ__لَمِينَ » . (4)

«هُوَ اللَّهُ الْخَ__لِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِى السَّمَ_وَ تِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ » . (5)

«لَقَدْ خَلَقْنَا الاْءِنسَ_نَ فِى كَبَدٍ » . (6)

.

ص: 231

ص: 232

«مَّا لَكُمْ لاَ تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا * وَ قَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا » . (1)

«يَخْلُقُكُمْ فِى بُطُونِ أُمَّهَ_تِكُمْ خَلْقًا مِّنم بَعْدِ خَلْقٍ فِى ظُ_لُمَ_تٍ ثَلَ_ثٍ ذَ لِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لاَ إِلَ_هَ إِلاَّ هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ» . (2)

الحديثالإمام الباقر عليه السلام_ في قَولِهِ تَعالى : «وَلَقَدْ خَلَقْنَ_كُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَ_كُمْ» (3) _: أمّا «خَلَقْنَ_كُمْ» ؛ فَنُطفَةً ثُمَّ عَلَقَةً ثُمَّ مُضغَةً ، ثُمَّ عَظما ثمَّ لَحما ، وأمّا «صَوَّرْنَ_كُمْ» ؛ فَالعَينَ وَالأَنفَ وَالأُذُنَينِ وَالفَمَ وَاليَدَينِ وَالرِّجلَينِ صَوَّرَ هذا ونَحوَهُ ، ثُمَّ جَعَلَ الدَّميمَ وَالوَسيمَ وَالطَّويلَ وَالقَصيرَ وأَشباهَ هذا . (4)

الإمام الصادق عليه السلام :إِنَّ اللّهَ _ تَبارَكَ وتَعالى _ يَقولُ في كِتابِهِ : «لَقَدْ خَلَقْنَا الاْءِنسَ_نَ فِى كَبَد» يَعني : مُنتَصِبا في بَطنِ أُمِّهِ ، مَقاديمُهُ إِلى مَقاديمِ أُمِّهِ ، ومَاخيرُهُ إِلى مَاخيرِ أُمِّهِ ، غِذاؤُهُ مِمّا تَأكُلُ أُمُّهُ ، ويَشرَبُ مِمّا تَشرَبُ أُمُّهُ ، تُنَسِّمُهُ (5) تَنسيما . (6)

علل الشرائع عن حمّاد بن عثمان :قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام : إِنّا نَرَى الدَّوابَّ في بُطونِ أَيديهَا الرُّقعَتَينِ مِثلَ الكَيِّ ؛ فَمِن أيِّ شَيءٍ ذلِكَ ؟ فَقالَ: ذلِكَ موَضِعُ مِنخَرَيهِ في بَطنِ أُمِّهِ وَابنُ آدَمَ مُنتَصِبٌ في بَطنِ أُمِّهِ ، وذلِكَ قَولُ اللّهِ تَعالى: «لَقَدْ خَلَقْنَا الاْءِنسَ_نَ فِى كَبَدٍ» وما سِوَى ابنِ آدَمَ فَرَأسُهُ في دُبُرِهِ ويَداهُ بَينَ يَدَيهِ . (7)

.

ص: 233

«شما را چه شده است كه از عظمت خدا بيم نداريد ، حال آن كه شما را مرحله به مرحله آفريده است؟!» .

«شما را در شكم مادرانتان مى آفريند ؛ آفرينشى پس از آفرينشى و در تاريكى هاى سه گانه (مشيمه ، زِهدان ، شكم) . اين است خداوند ، پروردگار شما . فرمان روايى از آنِ اوست . معبودى جز او نيست . پس به كجا روى مى گردانيد؟» .

حديثامام باقر عليه السلام_ درباره سخن خداى متعال : «و شما را آفريديم و شكل بخشيديم» _: مقصود از «آفريديم» ، [ آفرينش] نطفه و لخته خون و سپس گوشت كوفته و پس از آن ، استخوان و گوشت است ؛ و امّا «شكل بخشيديم» ، چشم و بينى و گوش ها و دهان و دستان و پاهاست . اين و امثال آن را شكل داد ، سپس زشت و زيبا ، بلند و كوتاه و مانند آن قرار داد .

امام صادق عليه السلام :خداوند _ تبارك و تعالى _ در كتابش مى فرمايد : «بى گمان ، انسان را در رنج آفريديم» ؛ يعنى در شكم مادرش به حالت ايستاده ، مشابه مادر ، جلويش به جلو و پشتش به پشت مادر ، غذايش از آنچه مادرش مى خورد و از آنچه مادرش مى نوشد ، مى آشامد و نفسش هم از هموست .

علل الشرائع_ به نقل از حمّاد بن عثمان _: به امام صادق عليه السلام گفتم : در درون دست چارپايان دو لكّه[ى سياه] مانند نشانِ داغ مى بينيم . اين از كجاست؟ امام عليه السلام فرمود : «اين ، جاى سوراخ هاى بينى اش در شكم مادرش است و آدمى زاده در شكم مادرش ايستاده است و اين ، همان سخن خداى متعال است : «بى گمان ، انسان را در رنج آفريديم» و جز آدمى زاده ، سرش در پشتش و دستانش در ميان دستان [مادرش] است» .

.

ص: 234

تفسير القمّي : «لَقَدْ خَلَقْنَا الاْءِنسَ_نَ فِى كَبَدٍ» أي مُنتَصِبا ولَم يُخلَق مِثلُهُ شَيءٌ . (1)

تفسير ابن أبي حاتم عن أبي ذرّ :قالَ رَسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : إذا مَكَثَ المَنِيُّ فِي الرَّحِمِ أربَعينَ لَيلَةً أتاهُ مَلَكُ النُّفوسِ فَعَرَجَ بِهِ إلىَ الرَّبِّ فَيَقولُ : يا رَبِّ أذَكَرُ أم اُنثى؟ فَيَقضِي اللّهُ ما هُوَ قاضٍ فَيَقولُ : أشَقِيٌّ أم سَعيدٌ؟ فَيُكتَبُ ما هُوَ لاقٍ . وقَرَأَ أبو ذَرٍّ مِن فاتِحَةِ التَّغابُنِ خَمسَ آياتٍ (2) إلى قَولِهِ : «وَ صَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ» . (3)

الإمام الحسين عليه السلام :أَقبَلَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَلى عَلِيٍّ عليه السلام فَقالَ : يا أَبَا الحَسَنِ ... ما أَوَّلُ نِعمَةٍ بَلاكَ اللّهُ عز و جل وأَنعَمَ عَلَيكَ بِها ؟ قالَ : أن خَلَقَني _ جَلَّ ثَناؤُهُ _ ولَم أَكُ شَيئا مَذكورا . قالَ : صَدَقتَ ، فَمَا الثّانِيَةُ؟ قالَ : أن أَحسَنَ بي إِذ خَلَقَني فَجَعَلَني حَيّا لا مَيِّتا . قالَ : صَدَقتَ ، فَمَا الثّالِثَةُ ؟ قالَ : أن أَنشَأَني _ فَلَهُ الحَمدُ _ في أَحسَنِ صورَةٍ وأعدَلِ تَركيبٍ . قالَ : صَدَقتَ . (4)

.

ص: 235

تفسير القمى : «بى گمان ، ما انسان را در رنج آفريديم» ؛ يعنى در حال ايستاده ، و مانند او چيزى آفريده نشده است .

تفسير ابن أبى حاتم_ ابو ذر ، از پيامبر خدا صلى الله عليه و آلهنقل مى كند كه فرمود: «مَنى ، چون چهل روز در رَحِم ماند ، فرشته جان ها مى آيد و او را به سوى خداوند مى برد و مى گويد : خداى من! اين، پسر است يا دختر؟ پس خداوند، آنچه را حكم كرده، تحقق مى بخشد. فرشته، سپس مى پرسد : بدبخت است يا خوش بخت؟ و آنچه را [نشانش مى دهند و] مى بيند، مى نويسد». ابوذر، سپس، پنج آيه آغازين سوره تغابن را تا «شما را نقش و نگار كرد و زيبا آراست و البته فرجام كار به سوى اوست» (1)

امام حسين عليه السلام :پيامبر خدا صلى الله عليه و آله به على عليه السلام رو كرد و فرمود : «اى ابو الحسن! ... نخستين نعمتى كه خداى عز و جل تو را بدان آزموده و بر تو احسان نموده چيست؟». على عليه السلام گفت : اين كه خداوند _ كه ثنايش بشكوه باد _ مرا آفريد ، در حالى كه در يادها نبودم . فرمود : «درست گفتى . دومين نعمت چيست؟». گفت : اين كه به من احسان كرد و مرا زنده آفريد ، نه مُرده . فرمود : «راست گفتى . سومين چيست؟». گفت : اين كه خدا _ كه ستايش او راست _ مرا در نيكوترين شكل و معتدل ترين تركيب ، پديد آورد . فرمود : «درست گفتى» .

.

ص: 236

الإمام الباقر عليه السلام :إِذا وَقَعَتِ النُّطفَةُ فِي الرَّحِمِ استَقَرَّت فيها أَربَعينَ يَوما ، وتَكونُ عَلَقَةً أَربَعينَ يَوما ، وتَكونُ مُضغَةً أَربَعينَ يَوما ، ثُمَّ يَبعَثُ اللّهُ مَلَكَينِ خَلاّقَينِ فَيُقالُ لَهُما : اُخلُقا كَما يُريدُ اللّهُ ذَكَرا أو أُنثى ، صَوِّراهُ وَاكتُبا أَجَلَهُ ورِزقَهُ ومَنِيَّتَهُ وشَقِيّا أو سَعيدا ، وَاكتُبا للّهِِ الميثاقَ الَّذي أَخَذَهُ عَلَيهِ فِي الذَّرِّ بَينَ عَينَيهِ ، فَإِذا دَنا خُروجُهُ مِن بَطنِ أُمِّهِ بَعَثَ اللّهُ إِلَيهِ مَلَكا يُقالُ لَهُ زاجِرٌ فَيَزجُرُهُ ، فَيَفزَعُ فَزَعا فَيَنسَى الميثاقَ ويَقَعُ إِلَى الأَرضِ يَبكي مِن زَجرَةِ المَلَكِ . (1)

عنه عليه السلام_ في ذِكرِ أطوارِ الخِلقَةِ _: ثُمَّ يَبعَثُ اللّهُ مَلَكَينِ خَلاّقَينِ يَخلُقانِ فِي الأَرحامِ ما يَشاءُ اللّهُ ، فَيَقتَحِمانِ في بَطنِ المَرأَةِ مِن فَمِ المَرأَةِ فَيَصلانِ إِلَى الرَّحِمِ ، وفيهَا الرّوحُ القَديمَةُ المَنقولَةُ في أَصلابِ الرِّجالِ وَأَرحامِ النِّساءِ ، فَيَنفُخانِ فيها روحَ الحَياةِ وَالبَقاءِ ، ويَشُقّانِ لَهُ السَّمعَ وَالبَصَرَ وجَميعَ الجَوارِحِ وجَميعَ ما فِي البَطنِ بِإِذنِ اللّهِ ، ثُمَّ يوحِي اللّهُ إِلَى المَلَكَينِ : اُكتُبا عَلَيهِ قَضائي وقَدَري ونافِذَ أَمري ، وَاشتَرِطا لِيَ البَداءَ فيما تَكتُبانِ . فَيَقولانِ : يا رَبِّ ما نَكتُبُ ؟ فَيوحِي اللّهُ إِلَيهِما أنِ ارفَعا رُؤوسَكُما إِلى رَأسِ أُمِّهِ . فَيَرفَعانِ رُؤوسَهُما ، فَإِذَا اللَّوحُ يَقرَعُ جَبهَةَ أُمِّهِ ، فَيَنظُرانِ فيهِ ، فَيَجِدانِ فِي اللَّوحِ صورَتَهُ وزينَتَهُ وأَجَلَهُ وميثاقَهُ شَقِيّا أو سَعيدا وجَميعَ شَأنِهِ . قالَ : فَيُملي أَحَدُهُما عَلى صاحِبِهِ فَيَكتُبانِ جَميعَ ما فِي اللَّوحِ ويَشتَرِطانِ البَداءَ فيما يَكتُبانِ . (2)

الإمام الصادق عليه السلام_ في بَيانِ كَيفِيَّةِ نُشوءِ الأَبدانِ _: أَوَّلُ ذلِكَ تَصويرُ الجَنينِ فِي الرَّحِمِ حَيثُ لا تَراهُ عَينٌ ولا تَنالُهُ يَدٌ، ويُدَبِّرُهُ حَتّىيَخرُجَ سَوِيّا مُستَوفِيا جَميعَ ما فيهِ قِوامُهُ وصَلاحُهُ مِنَ الأَحشاءِ وَالجَوارِحِ وَالعَوامِلِ ، إِلى ما في تَركيبِ أَعضائِهِ مِنَ العِظامِ وَاللَّحمِ وَالشَّحمِ وَالمُخِّ وَالعَصَبِ وَالعُروقِ وَالغَضاريفِ ، فَإِذا خَرَج إِلَى العالَمِ تَراهُ كَيفَ يَنمي بِجَميعِ أَعضائِهِ ، وهُوَ ثابِتٌ عَلى شَكلٍ وهَيئَةٍ لا تَتَزايَدُ ولا تَنقُصُ ، إِلى أن يَبلُغَ أشُدَّهُ ، إِن مُدَّ في عُمُرِهِ أو يَستَوفِي مُدَّتَهُ قَبلَ ذلِكَ، هَل هذا إِلاّ مِن لَطيفِ التَّدبيرِ وَالحِكمَةِ؟ (3)

.

ص: 237

امام باقر عليه السلام :چون نطفه در رَحِم قرار گرفت ، چهل روز در آن مى مانَد و چهل روز به شكل لَخته خون و چهل روز به صورت گوشت كوفته مى مانَد . سپس ، خداوند ، دو فرشته آفرينشگر مى فرستد و به آن دو مى گويد : آن گونه كه خداوند مى خواهد ، بيافرينيد ، مرد يا زن ، او را صورت دهيد و اجل و روزى و مرگ و شقاوت و سعادتش را بنويسيد و ميثاق خدايىِ گرفته شده از او در عالم ذرّ را براى خدا در ميان چشمانش بنگاريد . پس چون بيرون آمدنش از شكم مادرش نزديك مى شود ، خداوند فرشته اى به نام «زاجر» را به سوى او مى فرستد تا او را پس بزند و او بى تاب شود و پيمان الهى را از ياد ببرد و به زمين فرود مى آيد و از راندن فرشته ، گريه مى كند .

امام باقر عليه السلام_ در يادكرد دگرگونى هاى هستى _: سپس ، دو فرشته خلقت گر مى فرستد تا آنچه را خداوند مى خواهد ، در رَحِم ها بيافريند . پس ، از دهان زن به درونش مى روند تا به رَحِم برسند و در آن ، روح قديمى انتقال يافته از پشت مردان و رَحِم زنان هست . پس روح زندگى و بقا را در آن مى دمند و به اذن خدا ، گوش و چشم و همه اندام و همه آنچه را در درون است ، برايش مى شكافند . سپس ، خداوند به دو فرشته وحى مى كند : «قضا و قدر و امر حتمى ام را بر او بنويسيد و حقّ تغيير را براى من در آنچه مى نويسيد ، لحاظ كنيد». آن دو فرشته مى گويند : خدايا! چه بنويسيم؟ پس خدا به آن دو وحى مى كند كه: «سرتان را به سوى سرِ مادرش بلند كنيد» . پس سرشان را بلند مى كنند كه لوح بر پيشانى مادرش كوبيده مى شود و آن دو ، صورت و زيور و اجل و پيمان شقاوت و سعادت و همه امورش را در آن لوح مى يابند . پس يكى از دو فرشته بر ديگرى آن را املا مى كند و هر دو ، همه آنچه را در لوح است ، مى نويسند و شرط تغيير و بداء را در آن ، لحاظ مى كنند .

امام صادق عليه السلام_ در بيان كيفيّت پديد آمدن بدن ها _: آغاز آن ، شكل بخشيدن جنين در رَحِم است؛ جايى كه نه چشمى او را مى بيند و نه دستى به آن مى رسد ، و او را تدبير مى كنند تا در حالت سلامت و كمال همه اركان و اعضا و اندرون و حواسّ بدن و نيز تركيب اندام ها از استخوان و گوشت و چربى و مغز و عصب و رگ ها و غضروف ها ، متولّد شود . پس چون به دنيا مى آيد ، مى بينى كه چگونه همه اعضايش رشد مى كند ، در حالى كه بر شكل و هيئت خود ، باقى است ، بدون افزايش و كاهش ، تا به كمال برسد ، چه عمرش دراز شود يا زودتر بميرد . آيا اين كار ، جز از شخصى باحكمت و تدبيرى نازك انديشانه ، ساخته است ؟

.

ص: 238

عنه عليه السلام :إِنَّ اللّهَ _ تَبارَكَ وتَعالى _ إِذا أرادَ أن يَخلُقَ خَلقا جَمَعَ كُلَّ صورَةٍ بَينَهُ وبَينَ آدَمَ ، ثُمَّ خَلَقَهُ عَلى صورَةِ إِحداهُنَّ ، فَلا يَقولَنَّ أَحَدٌ لِوَلَدِهِ هذا لا يُشبِهُني ولا يُشبِهُ شَيئا مِن آبائي . (1)

عنه عليه السلام_ لِلمُفَضَّل بنِ عُمَرَ _: نَبتَدِئُ _ يا مُفَضَّلُ _ بِذِكرِ خَلقِ الإِنسانِ فَاعتَبِر بِهِ؛ فَأَوَّلُ ذلِكَ ما يُدَبَّرُ بِهِ الجَنينُ فِي الرَّحِمِ ، وهُوَ مُحجوبٌ في ظُلُماتٍ ثَلاثٍ : ظُلمَةِ البَطنِ، وظُلمَةِ الرَّحِمِ، وظُلمَةِ المَشيمَةِ، حَيثُ لا حيلَةَ عِندَهُ فيطَلَبِ غِذاءٍ ولادَفعِ أذىً، ولاَ استِجلابِ مَنفَعَةٍ ولادَفعِ مَضَرَّةٍ؛ فَإِنَّهُ يَجري إِلَيهِ مِن دَمِ الحَيضِ ما يَغذوهُ كَما يَغذُو الماءُ النَّباتَ ، فَلا يَزالُ ذلِكَ غِذاؤُهُ حَتّى إِذا كَمُلَ خَلقُهُ، وَاستَحكَمَ بَدَنُهُ، وقَوِيَ أَديمُهُ عَلى مُباشَرَةِ الهَواءِ ، وبَصَرُهُ عَلى مُلاقاةِ الضِّياءِ، هاجَ الطَّلقُ بِأُمِّهِ فَأَزعَجَهُ أَشَدَّ إِزعاجٍ وأَعنَفَهُ حَتّى يولَدَ، و إِذا وُلِدَ صُرِفَ ذلِكَ الدَّمُ الَّذي كانَ يَغذوهُ مِن دَمِ أُمِّهِ إِلى ثَديَيها، فَانقَلَبَ الطَّعمُ وَاللَّونُ إِلى ضَربٍ آخَرَ مِنَ الغِذاءِ ، وهُوَ أَشَدُّ مُوافَقَةً لِلمَولودِ مِنَ الدَّمِ ، فَيُوافيهِ في وَقتِ حاجَتِهِ إِلَيهِ . فَحينَ يُولَدُ قَد تَلَمَّظَ وحَرَّكَ شَفَتَيهِ طَلَبا لِلرِّضاعِ فَهُوَ يَجِدُ ثَديَي أُمِّهِ كَالإداوَتَينِ (2) المُعَلَّقَتَينِ لِحاجَتِهِ إِلَيهِ ، فَلا يَزالُ يَغتَذي بِاللَّبَنِ ما دامَ رَطبَ البَدَنِ ، رَقيقَ الأَمعاءِ ، لَيِّنَ الأَعضاءِ ، حَتّى إِذا تَحَرَّكَ وَاحتاجَ إِلى غِذاءٍ فيهِ صَلابَةٌ لِيَشتَدَّ ويَقوى بَدَنُهُ طَلَعَت لَهُ الطَّواحِنُ مِنَ الأَسنانِ وَالأَضراسِ ، لِيَمضَغَ بِهِ الطَّعامَ فَيَلينَ عَلَيهِ ويَسهُلَ لَهُ إِساغَتُهُ ، فَلا يَزالُ كَذلِكَ حَتّى يُدرِكَ ، فَإِذا أَدرَكَ وكانَ ذَكَرا طَلَعَ الشَّعرُ في وَجهِهِ ، فَكانَ ذلِكَ عَلامَةَ الذَّكَرِ وعِزَّ الرَّجُلِ الَّذي يَخرُجُ بِهِ مِن حَدِّ الصِّبا وشَبَهَ النِّساءِ ، وإِن كانَت أُنثى يَبقى وَجهُها نَقِيّا مِنَ الشَّعر ، لِتَبقى لَهَا البَهجَةُ وَالنَّضارَةُ الَّتي تُحَرِّكُ الرِّجالَ لِما فيهِ دَوامُ النَّسلِ وبَقاؤُهُ . اِعتَبِر _ يا مُفَضَّلُ _ فيما يُدَبَّرُ بِهِ الإِنسانُ في هذِهِ الأَحوالِ المُختَلِفَةِ ، هَل تَرى يُمكِنُ أن يَكونَ بِالإِهمالِ ؟ أفَرَأَيتَ لَو لَم يَجرِ إِلَيه ذلِكَ الدَّمُ وهُوَ فِي الرَّحِمِ ؛ ألَم يَكُن سَيَذوي (3) ويَجِفُّ كَما يَجِفُّ النَّباتُ إِذا فَقَدَ الماءَ ؟ ولَو لَم يُزعِجهُ المَخاضُ عِندَ استِحكامِهِ ؛ ألَم يَكُن سَيَبقى فِي الرَّحِمِ كَالمَوؤودِ فِي الأَرضِ ؟ ولَو لَم يُوافِقهُ اللَّبَنُ مَعَ وِلادَتِهِ ؛ ألَم يَكُن سَيَموتُ جوعا ، أو يَغتَذي بِغِذاءٍ لا يُلائِمُهُ ولا يَصلَحُ عَلَيهِ بَدَنُهُ ؟ ولَو لَم تَطلَع عَلَيهِ الأَسنانُ في وَقتِها ؛ ألَم يَكُن سَيَمتَنِعُ عَلَيهِ مَضغُ الطَّعامُ وإِساغَتُهُ ، أو يُقيمُهُ عَلَى الرِّضاعِ فَلا يَشُدُّ بَدَنَهُ ، ولا يَصلَحَ لِعَمَلٍ ؟ ثُمَّ كانَ تَشتَغِلُ أُمُّهُ بِنَفسِهِ عَن تَربِيَةِ غَيرِهِ مِنَ الأَولادِ ، ولَو لَم يَخرُجِ الشَّعرُ في وَجهِهِ في وَقتِهِ ؛ ألَم يَكُن سَيَبقى في هَيئَةِ الصِّبيانِ وَالنِّساءِ ؛ فَلا تَرى لَهُ جَلالَةً ولا وَقارا ؟ فَإِن كانَ الإِهمالُ يَأتي بِمِثلِ هذَا التَّدبيرِ فَقَد يَجِبُ أن يَكونَ العَمدُ وَالتَّقديرُ يَأَتِيانِ بِالخَطَاَءوَالمُحالِ ؛ لِأَنَّهُما ضِدُّ الإِهمالِ ، وهذا فَظيعٌ مِنَ القَولِ ، وجَهلٌ مِن قائِلِهِ ؛ لِأَنَّ الإِهمالَ لا يَأتي بِالصَّوابِ ، وَالتَّضادَّ لا يَأتي بِالنِّظامِ ، تَعالَى اللّهُ عَمّا يَقولُ المُلحِدونَ عُلُوّا كَبيرا . (4)

.

ص: 239

امام صادق عليه السلام :خداوند _ تبارك و تعالى _ چون بخواهد كه بيافريند ، همه صورت هاى از آدم عليه السلامتا او را گِرد مى آورد و او را بر صورت يكى از آنها مى آفريند . پس هيچ كس نمى گويد : اين فرزندم ، شبيه من و هيچ يك از پدرانم [كه ديده ام ]نيست .

امام صادق عليه السلام_ به مفضّل بن عمر _: اى مفضّل ! از خلقت انسان آغاز مى كنيم . پس ، از آن عبرت گير . اوّل آن ، تدبير جنين در رَحِم است و آن ، در پس سه پرده تاريك است : تاريكى شكم و رَحِم و جفت ؛ جايى كه هيچ چاره اى براى طلب غذا و دفع آزار و جلب سود و راندن زيان ندارد و از اين رو ، از خون حيض ، غذا به او مى رسد ، آن گونه كه آب ، گياه را تغذيه مى كند. پيوسته اين غذايش است تا آن گاه كه خلقتش كامل و بدنش محكم گردد و پوستش براى تماس با هوا و چشمش براى ديدن نور ، قدرت يابد . مادرش درد زايمان مى گيرد و چنان فشارش مى دهد و در تنگنايش مى گذارد تا زاده شود و چون متولّد شد ، همان خونى كه از خون مادرش مى خورد ، به پستان هاى مادرش مى رود و مزه و رنگش عوض مى شود و غذايى ديگر مى شود كه براى كودك ، از خون مناسب تر است و به گاه نيازش به او مى رسد . پس چون متولّد مى شود ، زبان مى چرخاند و لب هايش را تكان مى دهد تا شيرش بدهند و دو پستان مادرش را مانند دو مَشك آويخته مى يابد كه نيازش را بر طرف مى كند . پس پيوسته تا آن گاه كه بدنش مرطوب و روده هايش نازك و اعضايش نرم است ، از آن شير ، تغذيه مى كند و چون به حركت درآمد و نياز به غذاى سفت و محكم پيدا كرد تا بدنش استوار و نيرومند شود ، دندان هاى آسيا ونيش او پديدار مى شود تا غذا را بجَوَد و نرم كند و به راحتى فرو دهد و همواره اين گونه است تا بالغ شود و چون بالغ شد ، اگر پسر باشد ، موى صورتش در مى آيد تا نشان مردى او و عزّت مردانه اش باشد و بدان از كودكى و شباهت به زنان بيرون آيد و اگر دختر باشد ، صورتش از مو پاك مى ماند تا خرّمى و سرسبزى تحريك كننده مردان برايش بپايد كه اين ، ضامن دوام و بقاى نسل انسانى است . اى مفضّل ! به آنچه انسان را در اين حالت هاى گوناگون تدبير مى كند ، بينديش . آيا مى توانى آن را مهمل (تصادفى) بدانى؟ آيا نمى بينى كه اگر در رَحِم خون به او نرسد ، پژمرده و خشكيده مى شود ، همان گونه كه گياه از بى آبى خشك مى شود؟ و اگر به هنگام محكم و استوار شدن ، درد زايمان او را بيرون نراند ، چون كودك زنده به گور شده ، در آن مدفون خواهد شد؟ و اگر به همراه تولّدش شير نتراود ، از گرسنگى خواهد مُرد و يا مجبور به تغذيه از غذايى ناملايم با طبعش و ناسازگار با بدنش خواهد شد؟ و اگر دندان هايش در زمان مناسبش نرويد ، جويدن و فرو دادن غذا برايش مشكل خواهد شد؟ و يا بايد همچنان فقط شير بخورد كه در اين صورت ، بدنش استوار و مناسب براى كار نمى شود و نيز مادرش فقط بدان مشغول مى شود و به تربيت ديگر فرزندانش نمى رسد؟ و اگر در زمان مناسب خود ، موى صورتش درنمى آمد ، آيا به شكل كودكان و زنان و بدون هيبت و وقار نمى شد؟ پس اگر اهمال [و بى تدبيرى] ، چنين تدبيرهايى را برآورد ، لازم مى آيد كه قصد و تدبير هم ، خطا بياورد و محال را سبب شود ؛ زيرا آنها (قصد و تدبير) با اهمال متضادند [و دو متضاد با هم جمع نمى شوند] . پس اين ، سخنى بس نادرست است و نشان از جهل گوينده دارد ؛ زيرا اهمال (خطا و تصادف) ، صواب به بار نمى آورد و تضاد ، سبب هماهنگى نمى شود . خدا از آنچه ملحدان مى گويند ، بالا و والا باد ؛ والايىِ بس سترگ !

.

ص: 240

. .

ص: 241

. .

ص: 242

2 / 5نَفخُ الرّوحِ في الجَنينِالكتاب«وَ لَقَدْ خَلَقْنَا الاْءِنسَ_نَ مِن سُلَ__لَةٍ مِّن طِينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَ_هُ نُطْفَةً فِى قَرَارٍ مَّكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَ_مًا فَكَسَوْنَا الْعِظَ_مَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَ_هُ خَلْقًا ءَاخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَ__لِقِينَ » . (1)

«كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَ كُنتُمْ أَمْوَ تًا فَأَحْيَ_كُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ » . (2)

راجع : الحجّ : 66 ، الجاثية : 26 ، 56 .

الحديثالإمام الباقر عليه السلام_ في قَولِهِ تَعالى : «ثُمَّ أَنشَأْنَ_هُ خَلْقًا ءَاخَرَ» _: هُوَ نَفخُ الرّوحِ فيهِ . (3)

عنه عليه السلام :إِنَّ اللّهَ عز و جل إِذا أَرادَ أن يَخلُقَ النُّطفَةَ الَّتي مِمّا أَخَذَ عَلَيها الميثاقَ في صُلبِ آدَمَ أو ما يَبدو لَهُ فيهِ ويَجعَلَها فِي الرَّحِمِ حَرَّكَ الرَّجُلَ لِلجِماعِ ، وأَوحى إِلَى الرَّحِمِ أنِ افتَحي بابَكِ حَتّى يَلِجَ فيكَ خَلقي وقَضائِيَ النّافِذُ وقَدَري ، فَتَفتَحُ الرَّحِمُ بابَها ، فَتَصِلُ النُّطفَةُ إِلَى الرَّحِمِ ، فَتَرَدَّدُ فيهِ أَربَعينَ يَوما ، ثُمَّ تَصيرُ عَلَقَةً أَربَعينَ يَوما ، ثُمَّ تَصيرُ مُضغَةً أَربَعينَ يَوما ، ثُمَّ تَصيرُ لَحما تَجري فيهِ عُروقٌ مُشتَبِكَةٌ . ثُمَّ يَبعَثُ اللّهُ مَلَكَينِ خَلاّقَينِ يَخلُقانِ فِي الأَرحامِ ما يَشاءُ اللّهُ ، فَيَقتَحِمانِ في بَطنِ المَرأَةِ مِن فَمِ المَرأَةِ ، فَيَصِلانِ إِلَى الرَّحِمِ وفيهَا الرّوحُ القَديمَةُ المَنقولَةُ في أصلابِ الرِّجالِ وأَرحامِ النِّساءِ ، فَيَنفُخانِ فيها روحَ الحَياةِ وَالبَقاءِ ، ويَشُقّانِ لَهُ السَّمعَ وَالبَصَرَ وجَميعَ الجَوارِحِ وجَميعَ ما فِي البَطنِ بِإِذنِ اللّهِ . (4)

.

ص: 243

ص: 244

الإمام الصّادق عليه السلام_ فِي الجَنينِ _: إِذا بَلَغَ أَربَعَةَ أشهُرٍ فَقَد صارَت فيهِ الحَياةُ ، وقَدِ استَوجَبَ الدِّيَةَ . (1)

2 / 6اِختِلافُ الأَلسِنَةِ وَالأَلوانِالكتاب«وَ مِنْ ءَايَ_تِهِ خَلْقُ السَّمَ_وَ تِ وَ الْأَرْضِ وَاخْتِلَ_فُ أَلْسِنَتِكُمْ وَ أَلْوَ نِكُمْ إِنَّ فِى ذَ لِكَ لاَيَ_تٍ لِّلْعَ__لِمِينَ» . (2)

«أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَ تٍ مُّخْتَلِفًا أَلْوَ نُهَا وَ مِنَ الْجِبَالِ جُدَدُم بِيضٌ وَ حُمْرٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَ نُهَا وَ غَرَابِيبُ سُودٌ * وَ مِنَ النَّاسِ وَ الدَّوَابِّ وَ الْأَنْعَ_مِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَ نُهُ كَذَ لِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَ_ؤُاْ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ » . (3)

الحديثمجمع الزوائد عن ابن عبّاس :جاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَقالَ : أيَصبِغُ رَبُّكَ ؟ فقالَ : نَعَم ، صِباغا لا يَنفَضُّ ؛ أَحمَرَ وأَصفَرَ وأَبيَضَ . (4)

الإمام الصادق عليه السلام_ لِلمُفَضَّلِ بنِ عُمَرَ _: تَأَمَّل _ يا مُفَضَّلُ _ ما أَنعَمَ اللّهُ تَقَدَّسَت أَسماؤُه بِهِ عَلَى الإِنسانِ ، مِن هذَا النُّطقِ الَّذي يُعَبِّرُ بِهِ عَمّا في ضَميرِهِ ، وما يَخطُرُ بِقَلبِهِ ، ونَتيجَةِ فِكرِهِ ، وبِهِ يَفهَمُ عَن غَيرِهِ ما في نَفسِهِ ، ولَو لا ذلِكَ كانَ بِمَنزِلَةِ البَهائِمِ المُهمَلَةِ ، الَّتي لا تُخبِرُ عَن نَفسِها بِشَيءٍ ، ولا تَفهَمُ عَن مُخبِرٍ شَيئا . (5)

.

ص: 245

ص: 246

2 / 7الرَّزقالكتاب«يَ_أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَ__لِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ لاَ إِلَ_هَ إِلاَّ هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ » . (1)

«اللَّهُ الَّذِى خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ هَلْ مِن شُرَكَائكُم مَّن يَفْعَلُ مِن ذَ لِكُم مِّن شَىْ ءٍ سُبْحَ_نَهُ وَ تَعَ_لَى عَمَّا يُشْرِكُونَ » . (2)

«قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَ_وَ تِ وَ الْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ» . (3)

«قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ وَ الأَْبْصَ_رَ وَ مَن يُخْرِجُ الْحَىَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ يُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَىِّ وَ مَن يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ » . (4)

«أَمَّن يَبْدَؤُاْ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَءِلَ_هٌ مَّعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُواْ بُرْهَ_نَكُمْ إِن كُنتُمْ صَ_دِقِينَ » . (5)

.

ص: 247

ص: 248

«أَمَّنْ هَ_ذَا الَّذِى يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَل لَّجُّواْ فِى عُتُوٍّ وَ نُفُورٍ » . (1)

راجع: الأنفال : 26 ، النحل : 72 ، غافر : 64 ، البقرة : 22 و172 ، الجاثية : 5 ، إبراهيم : 32 ، الذاريات : 58 .

الحديثالإمام زين العابدين عليه السلام :قَالَ عز و جل : «فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَ تِ رِزْقًا لَّكُمْ» يَعني : مِمّا يُخرِجُهُ مِنَ الأَرضِ رِزقا لَكُم ، «فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلَّهِ أَندَادًا» أي : أَشباها وأَمثالاً مِنَ الأَصنامِ الَّتي لا تَعقِلُ ولا تَسمَعُ ولا تُبصِرُ ولا تَقدِرُ عَلى شَيءٍ ، «وَ أَنتُمْ تَعْلَمُونَ» (2) أنَّها لا تَقدِرُ عَلى شَيءٍ مِن هذِهِ النِّعَمِ الجَليلَةِ الَّتي أَنعَمَها عَلَيكُم رَبُّكُم _ تَبارَكَ وتَعالى _ . (3)

الإمام عليّ عليه السلام :تَمورُ في بَطنِ أُمِّكَ جَنينا ، لا تُحيرُ دُعاءً ولا تَسمَعُ نِداءً ، ثُمَّ أُخرِجتَ مِن مَقَرِّكَ إِلى دارٍ لَم تَشهَدها ، ولَم تَعرِف سُبُلَ مَنافِعِها ؛ فَمَن هَداكَ لاِجتِرارِ الغِذاءِ مِن ثَديِ أُمِّكَ، وعَرَّفَكَ عِندَالحاجَةِ مَواضِعَ طَلَبِكَ وإِرادَتِكَ ؟ (4)

الإمام الحسين عليه السلام_ مِن دُعائِهِ يَومَ عَرَفَةَ _: أنتَ الَّذي رَزَقتَ ، أنتَ الَّذي أَعطَيتَ . (5)

الإمام الصادق عليه السلام :ما أَقبَحَ بِالرَّجُلِ يَأتي عَلَيهِ سَبعونَ سَنَةً ، أو ثَمانونَ سَنَةً ، يَعيشُ في مُلكِ اللّهِ ، ويَأكُلُ مِن نِعَمِهِ ، لا يَعرِفُ اللّهَ حَقَّ مَعرِفَتِهِ . (6)

بحار الأنوار عن صُحف إدريس عليه السلام :يا أَيُّهَا الإِنسانُ ، اُنظُر وتَدَبَّر ، وَاعقِل وتَفَكَّر ، هَل لَكَ رازِقٌ سِوايَ يَرزُقُكَ ؟ أو مُنعِمٌ غَيري يُنعِمُ عَلَيكَ ؟ ألَم أُخرِجكَ مِن ضيقِ مَكانِكَ فِي الرَّحِمِ إِلى أَنواعٍ مِنَ النِّعَمِ ؟ أخرَجتُكَ مِنَ الضّيقِ إِلَى السَّعَةِ ، ومِنَ التَّعَبِ إِلَى الدَّعَةِ ، ومِنَ الظُّلمَةِ إِلَى النّورِ ، ثُمَّ عَرَفتُ ضَعفَكَ عَمّا يُقيمُكَ ، وعَجزَكَ عَمّا يَفوتُكَ ، فَأَدرَرتُ لَكَ مِن صَدرِ أُمِّكَ عَينَينِ مِنهُما طَعامُكَ وشَرابُكَ ، وفيهِما غِذاؤُكَ ونَماؤُكَ ، ثُمَّ عَطَفتُ بِقَلبِها عَلَيكَ ، وصَرَفتُ بِوُدِّها إِلَيكَ ، كَي لا تَتَبَرَّمَ بِكَ مَعَ إِيذائِكَ لَها ، ولا تَطرَحَكَ مَعَ إِضجارِك إِيّاها ، ولا تَقَزَّزَكَ مَعَ كَثرَةِ عاهاتِكَ ، ولا تَستَقذِرَكَ مَعَ تَوالي آفاتِكَ وقاذوراتِكَ ، تَجوعُ لِتُشبِعَكَ ، وتَظمَأُ لِتُروِيَكَ ، وتَسهَرُ لِتُرقِدَكَ ، وتَنصَبُ لِتُريحَكَ ، وتَتعَبُ لِتُرفِدَكَ ، وتَتَقَذَّرُ لِتُنظِّفَكَ ، لَولا ما أَلقَيتُ عَلَيها مِنَ المَحَبَّةِ لَكَ لَأَلقَتكَ في أَوّلِ أذىً يَلحَقُها مِنكَ ، فَضلاً عَن أن تُؤثِرَكَ في كُلِّ حالٍ ، ولا تُخَلِّيكَ لَها مِن بالٍ ، ولَو وَكَلتُكَ إِلى وُكدِكَ (7) ، وجَعَلتُ قُوَّتَكَ وقِوامَكَ مِن جُهدِكَ ، لَمُتَّ سَريعا ، وفُتَّ ضائِعا . هذِهِ عادَتي فِي الإِحسانِ إِلَيكَ، وَالرَّحمَةِ لَكَ ، إِلى أن تَبلُغَ أَشُدَّكَ ، وبَعدَ ذلِكَ إِلى مُنتَهى أَجلِكَ ، أُهَيِّئُ لَكَ في كُلِّ وَقتٍ مِن عُمُرِكَ ما فيهِ صَلاحُ أَمرِكَ مِن زِيادَةٍ في خَلقِكَ ، وتَيسيرٍ لِرِزقِكَ ، أُقدِّرُ مُدَّةَ حَياتِكَ قَدرَ كِفايَتِكَ ما لا تَتَجاوَزُهُ وإِن أَكثَرتَ مِنَ التَّعَبِ ، ولا يَفوتُكَ وإِن قَصُرتَ فِي الطَّلَبِ ؛ فَإِن ظَنَنتَ أنَّكَ الجالِبُ لِرِزقِكَ ، فَما لَكَ تَرومُ أن تَزيدَ فيهِ ولا تَقدِرَ ؟ أم ما لَكَ تَتعَبُ في طَلَبِ الشَّيءِ فَلَستَ تَنالُهُ ، ويَأتيكَ غَيرُهُ عَفوا مِمّا لا تَتَفَكَّرُ فيهِ ، ولا تَتَعَنّى لَهُ ، أم ما لَكَ تَرى مَن هُوَ أَشَدُّ مِنكَ عَقلاً وأَكثَرُ طَلَبا مَحروما مَجذوذا ؟ ومَن هُوَ أَضعَفُ مِنكَ عَقلاً وأَقَلُّ طَلَبا مَحروزا مَجدودا ؟ أَتَراكَ أنتَ الَّذي هَيَّأتَ لِمَشرَبِكِ ومَطعَمِكَ سِقاءَينِ في صَدرِ أُمِّكَ ؟ أم تَراكَ سَلَّطتَ عَلى نَفسِكَ وَقتَ السَّلامَةِ الدَّاءَ ، أو جَلَبتَ لَها وَقتَ السُّقمِ الشِّفاءَ ؟ ألا تَنظُرُ إِلَى الطَّيرِ الَّتي تَغدو خِماصا ، وتَروحُ بِطانا ؟ ألَها زَرعٌ تَزرَعُهُ ، أو مالٌ تَجمَعُهُ ، أو كَسبٌ تَسعى فيهِ ، أوِ احتِيالٌ تَتَوَسَّمُ بِتَعاطيهِ ؟ اِعلَم أَيُّهَا الغافِلُ ، أنَّ ذلِكَ كُلَّهُ بِتَقديري ، لا أُنادُّ ولا أُضادُّ في تَدبيري ، ولا يَنقُصُ ولا يَزادُ مِن تَقديري ؛ ذلِكَ أنّي أنَا اللّهُ الرَّحيمُ الحَكيمُ . (8)

.

ص: 249

«يا كيست كه به شما روزى دهد ، اگر او روزى اش را بازدارد ؟ [مى دانند كسى نيست] امّا آنان در گردن كشى و گريز [از حق ]لجاجت مى كنند» .

ر . ك : انفال : آيه 26 ؛ نحل : آيه 72 ؛ غافر : آيه 64 ؛ بقره : آيه 22 و 172 ؛ جاثيه : آيه 5 ؛ ابراهيم : آيه 32 ؛ ذاريات : آيه 58 .

حديثامام زين العابدين عليه السلام :خداى عز و جل فرمود : «پس با آن [آب] از ميوه ها روزى براى شما بيرون آورد» ؛ يعنى روزى هايى كه از زمين براى شما بيرون مى آورد . «پس براى خدا همتايانى قرار مدهيد» . يعنى ، همسان و همگنانى از بت هايى كه نه توان انديشيدن دارند و نه توان شنيدن و ديدن و هيچ كار ديگرى . «و شما مى دانيد» كه آنها توان ايجاد هيچ يك از اين نعمت هاى بزرگى را كه خداى شما _ تبارك و تعالى _ به شما ارزانى داشته است ، ندارند .

امام على عليه السلام :جنينى لرزان در رَحِم مادرت بودى ، ناتوان از پاسخ گفتن و ندايى را شنيدن . سپس ، از قرارگاهت به سرايى بيرون شدى كه نه آن را ديده بودى ، نه راه هاى سودش را مى شناختى . پس چه كس به تو راه كشيدن غذا از پستان مادرت را آموخت و به گاه نياز ، جايگاه پيجويى و خواست را به تو نمايانْد؟

امام حسين عليه السلام_ در بخشى از دعاى عرفه اش _: تويى كه روزى دادى . تويى كه عطا كردى .

امام صادق عليه السلام :چه زشت است براى مرد كه هفتاد سال يا هشتاد سال در مُلك خدا بِزيد و از نعمت هاى او بخورد ، امّا خدا را آن چنان كه شايسته اوست ، نشناسد .

بحار الأنوار_ به نقل از صحف ادريس عليه السلام _: اى انسان ! بنگر و تدبّر كن و بينديش و فكر كن كه آيا جز من ، روزى رسانى دارى كه روزى ات دهد؟ يا جز من منعمى دارى كه نعمتى ارزانى ات دارد؟ آيا از جايگاه تنگت در رَحِم به سوى نعمت هاى گوناگون ، بيرونت نياوردم؟ تو را از تنگنا به جايى فراخناك ، و از سختى به آسودگى ، و از تاريكى به نور درنياوردم؟ و چون ناتوانى ات را از آنچه برپايت دارد ، ديدم و نيز عجزت را از آنچه از دستت مى رود ، از سينه مادرت ، دو چشمه براى خوراك و نوشيدنى ات ، جارى ساختم كه در آن دو ، غذا و رشد توست . پس دلش را متوجّه تو كردم و مهربانى اش را به سوى تو ، تا با وجود آزارهايت براى او ، از تو ملول نگردد و با وجود آن كه در تنگنايش مى گذارى ، تو را از خود ، دور نسازد و با همه آفت هايت ، از تو نفرت نيابد و با وجود پى در پى بودن آفت ها و كثيفى هايت ، تو را پليد و ناخوش ندارد . گرسنه مى مانَد تا سيرت كند و تشنه مى مانَد تا سيرابت نمايد و بيدار مى مانَد تا تو را بخوابانَد و به سختى مى افتد تا آسوده ات نهد و رنج مى كشد تا به تو يارى دهد و خود ، كثيف مى شود تا تو تميز باشى و اگر نبود كه من ، محبّت تو را در دلش انداخته ام ، در نخستين آزارى كه از تو مى ديد ، رهايت مى كرد ، چه رسد كه تو را در همه حال ، بر خود مقدّم بدارد و هيچ گاه از انديشه تو بيرون نمى رود و اگر تو را به خودت وا مى نهادم و فراهم آوردن نيرو و مايه قوامت را به تلاش خودت مى سپردم ، خيلى زود ، مى مُردى و تباه شده ، از دست مى رفتى . اين عادت من ، در احسان و رحمت به توست تا آن كه به سنّ رشد برسى و پس از آن به انتهاى مهلتت ، براى هر دوره از عمرت ، چيزى فراهم كردم كه كارت را به سامان درآورد ؛ رشد وجودت و آسان ساختن روزى ات كه به قدر كفايتت در طول زندگى ات به تو برسد و از آن درنگذرد ، هر چند خود را به رنج اندازى و از دستت نرود ، هر چند در طلبش كوتاهى ورزى . پس اگر مى پندارى كه خود ، روزى ات را فراهم مى آورى ، پس چرا نمى خواهى كه بسيار شود و تنگ نگردد؟ يا چرا در طلب چيزى خود را به رنج مى اندازى و به آن نمى رسى و چيزى ديگر جز آن به تو مى رسد ، بدون آن كه بدان انديشيده و يا خود را به زحمت انداخته باشى؟ يا چرا آن كس را كه از تو عاقل تر و پُركارتر است ، محروم و بى ثروت مى بينى و آن كه عقل و طلبش از تو كمتر است ، دارا و ثروتمند مى يابى؟ آيا چنين مى بينى كه تو خود ، دو مَشك آماده براى غذا و نوشيدنى ات را در سينه مادرت فراهم آوردى؟ يا تو به هنگام سلامتت ، بيمارى را بر خود مسلّط كردى و يا به گاه بيمارى ، شفا را به سوى خود كشيدى؟ آيا به پرنده نمى نگرى كه گرسنه بيرون مى آيد و با شكم پُر ، بازمى گردد؟ آيا زراعتى كاشته يا مالى گِرد آورده يا كسب و كارى دارد و يا با فكر و چاره جويى به دادوستد پرداخته است؟ بدان اى غافل كه اينها همه به تقدير من است كه در تدبيرم ، نه همتايى دارم و نه معارضى ، و هيچ از تقديرم نمى كاهد و نمى افزايد . اين از آن روست كه من ، خداى رحيم و حكيمم .

.

ص: 250

. .

ص: 251

. .

ص: 252

2 / 8الطَّيِّبات من الرِّزقالكتاب«اللَّهُ الَّذِى جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا وَ السَّمَاءَ بِنَاءً وَ صَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَ رَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَ_تِ ذَ لِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَ__لَمِينَ » (1)

«يَ_أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَ_تِ مَا رَزَقْنَ_كُمْ وَ اشْكُرُواْ لِلَّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ » . (2)

راجع : البقرة : 57 ، الأعراف : 32 و160 ، الأنفال : 26 ، النحل : 72 ، الإسراء : 70 ، طه : 81 ، المؤمنون : 51 .

الحديثالإمام زين العابدين عليه السلام_ مِن دُعاءٍ لَهُ فِي التَّحميدِ للّهِِ عز و جل _: الحَمدُ للّهِِ الَّذِي اختارَ لَنا مَحاسِنَ الخَلقِ ، وأَجرى عَلَينا طَيِّباتِ الرِّزقِ ، وجَعَلَ لَنا الفَضيلَةَ بِالمَلَكَةِ عَلى جَميعِ الخَلقِ ، فَكُلُّ خَليقَتِهِ مُنقادَةٌ لَنا بِقُدرَتِهِ ، وصائِرَةٌ إِلى طاعَتِنا بِعِزَّتِهِ . (3)

.

ص: 253

ص: 254

2 / 9شَهوَةُ الأَكلِالكافي عن عبد اللّه بن بكير عن رجل :أمَرَ أَبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام بِلَحمٍ فَبُرِّدَ ، ثُمَّ أُتِيَ بِهِ مِن بَعدُ ، فَقالَ : الحَمدُ للّهِِ الَّذي جَعَلَني أَشتَهيهِ . (1)

الإمام الصادق عليه السلام_ لِلمُفَضَّلِ بنِ عُمَرَ _: فَكِّر _ يا مُفَضَّلُ _ فِي الأَفعالِ الَّتي جُعِلَت فِي الإِنسانِ مِنَ الطَّعمِ وَالنَّومِ وَالجِماعِ وما دُبِّرَ فيها ؛ فَإِنَّهُ جُعِلَ لِكُلِّ واحِدٍ مِنها فِي الطِّباعِ نَفسِهِ مُحَرِّكٌ يَقتَضيهِ ويَستَحِثُّ بِهِ . . . ولَو كانَ الإِنسانُ إِنَّما يَصيرُ إِلى أَكلِ الطَّعامِ لِمَعرِفَتِهِ بِحاجَةِ بَدَنِهِ إِلَيهِ ، ولَم يَجِد مِن طِباعِهِ شَيئا يَضطَرُّهُ إِلى ذلِكَ ؛ كانَ خَليقا أن يَتَوانى عَنهُ أَحيانا بِالتَّثَقُّلِ وَالكَسَلِ ، حَتّى يَنحَلَّ بَدَنُهُ فَيَهلِكَ . (2)

2 / 10وُصولُ الغِذاءِ إلَى البَدَنِالإمام الصادق عليه السلام_ لِلمُفضَّلِ بنِ عُمَرَ _: فَكِّر _ يا مُفَضَّلُ _ في وُصولِ الغِذاءِ إِلَى البَدَنِ وما فيهِ مِنَ التَّدبيرِ ؛ فَإِنَّ الطَّعامَ يَصيرُ إِلَى المِعدَةِ فَتَطبَخُهُ ، وتَبعَثُ بِصَفوِهِ إِلَى الكَبِدِ في عُروقٍ رِقاقٍ واشِجَةٍ (3) بَينَها ، قَد جُعِلَت كَالمَصفى لِلغِذاءِ ، لِكَيلا يَصِلَ إِلَى الكَبِدِ مِنهُ شَيءٌ فَيَنكَأَها ، وذلِكَ أنَّ الكَبِدَ رَقيقَةٌ لا تَحتَمِلُ العُنفَ ، ثُمَّ إِنّ الكَبِدَ تَقبَلُهُ ، فَيَستَحيلُ بِلُطفِ التَّدبيرِ دَما ، ويَنفُذُ إِلَى البَدَنِ كُلِّهِ في مَجاري مُهَيَّأَةٍ لِذلِكَ ، بِمَنزِلَةِ المَجارِي الَّتي تُهَيَّأُ لِلماءِ حَتّى يَطَّرِدَ فِي الأَرضِ كُلِّها ، ويَنفُذُ ما يَخرُجُ مِنهُ مِنَ الخَبَثِ وَالفُضولِ إِلى مَفائِضَ قَد أُعِدَّت لِذلِكَ ، فَما كانَ مِنهُ مِن جِنسِ المِرَّةِ الصَّفراءِ جَرى إِلَى المَرارَةِ ، وما كانَ مِن جِنسِ السَّوداءِ جَرى إِلَى الطِّحالِ ، وما كانَ مِنَ البُلَّةِ وَالرُّطوبَةِ جَرى إِلَى المَثانَةِ . فَتَأَمَّل حِكمَةَ التَّدبيرِ فِي تَركيبِ البَدَنِ ، ووَضعِ هذِهِ الأَعضاءِ مِنهُ مَواضِعَها ، وإِعدادِ هذِهِ الأَوعِيَةِ فيهِ لِتَحمِلَ تِلكَ الفُضولَ ، لِئَلاّ تَنتَشِرَ فِي البَدَنِ فَتُسقِمَهُ وتَنهَكَهُ ، فَتَبارَكَ مَن أَحسَنَ التَّقديرَ وأَحكَمَ التَّدبيرَ ، ولَهُ الحَمدُ كَما هُوَ أَهلُهُ ومُستَحِقُّهُ . (4)

.

ص: 255

ص: 256

2 / 11النَّومالكتاب«وَ مِنْ ءَايَ_تِهِ مَنَامُكُم بِالَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ ابْتِغَاؤُكُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّ فِى ذَ لِكَ لاَيَ_تٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ » . (1)

«أَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا جَعَلْنَا الَّيْلَ لِيَسْكُنُواْ فِيهِ وَ النَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ فِى ذَ لِكَ لاَيَ_تٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ » . (2)

راجع : الفرقان : 47 ، النبأ : 9 ، الزمر : 42 .

الحديثالإمام الصادق عليه السلام_ لِلمفُضَّلِ بنِ عُمَرَ _: فَكِّر _ يا مُفَضَّلُ _ فِي الأَفعالِ الَّتي جُعِلَت فِي الإِنسان مِنَ الطَّعمِ وَالنَّومِ . . . لَو كانَ إِنَّما يَصيرُ إِلَى النَّومِ بِالتَّفَكُّرِ في حاجَتِهِ إِلى راحَةِ البَدَنِ وإِجمامِ قُواهُ كانَ عَسى أن يَتَثاقَلَ عَن ذلِكَ فَيَدمَغَهُ حَتّى يَنهَكَ بَدنُهُ . (3)

.

ص: 257

ص: 258

2 / 12اللِّباسالكتاب«يَ_بَنِى ءَادَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَ رِى سَوْءَ تِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَ لِكَ خَيْرٌ ذَ لِكَ مِنْ ءَايَ_تِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ » . (1)

«وَ اللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّمَّا خَلَقَ ظِ_لَ_لاً وَ جَعَلَ لَكُم مِّنَ الْجِبَالِ أَكْنَ_نًا وَ جَعَلَ لَكُمْ سَرَ بِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَ سَرَ بِيلَ تَقِيكُم بَأْسَكُمْ كَذَ لِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ » . (2)

«وَ تَسْتَخْرِجُواْ مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا» . (3)

راجع: فاطر: 12 .

الحديثالإمام الباقر عليه السلام_ في قَولِهِ تعالى : «يَ_بَنِى ءَادَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَ رِى سَوْءَ تِكُمْ وَرِيشًا...» _: فَأَمَّا اللِّباسُ فَالثِّيابُ الَّتي يَلبَسونَ ، وأمَّا الرِّياشُ فَالمَتاعُ وَالمالُ ، وأمّا لِباسُ التَّقوى فَالعَفافُ ؛ لِأَنَّ العَفيفَ لا تَبدو لَهُ عُورَةٌ وإِن كانَ عارِيا مِنَ الثِّيابِ ، وَالفاجِرُ بادِي العَورَةِ وإِن كان كاسِيا مِنَ الثِّيابِ ، يَقولُ : «وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَ لِكَ خَيْرٌ» يَقولُ : العَفافُ خَيرٌ «ذَ لِكَ مِنْ ءَايَ_تِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ» . (4)

.

ص: 259

ص: 260

2 / 13البَيتالكتاب«وَ اللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنم بُيُوتِكُمْ سَكَنًا وَ جَعَلَ لَكُم مِّن جُلُودِ الْأَنْعَ_مِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَ يَوْمَ إِقَامَتِكُمْ وَ مِنْ أَصْوَافِهَا وَ أَوْبَارِهَا وَ أَشْعَارِهَا أَثَ_ثًا وَ مَتَ_عًا إِلَى حِينٍ » .

الحديثالإمامُ الباقرُ عليه السلام_ في قول اللّه تعالى: «لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًا كَذَ لِكَ» (1) _: لَم يَعْلَم_وا صَنْعَةَ البُيوتِ . (2)

2 / 14الزوجالكتاب«وَ مِنْ ءَايَ_تِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَ جًا لِّتَسْكُنُواْ إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَ رَحْمَةً إِنَّ فِى ذَ لِكَ لاَيَ_تٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ » . (3)

«فَاطِرُ السَّمَ_وَ تِ وَ الْأَرْضِ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَ جًا وَ مِنَ الْأَنعَ_مِ أَزْوَ جًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْ ءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ » . (4)

«وَ اللَّهُ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَ جًا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَى وَ لاَ تَضَعُ إِلاَّ بِعِلْمِهِ وَ مَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍ وَلاَ يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلاَّ فِى كِتَ_بٍ إِنَّ ذَ لِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ » . (5)

راجع : الأعراف : 189 ، النحل : 72 ، النجم : 45 ، القيامة : 39 ، النبأ : 8 ، الليل : 3 .

.

ص: 261

ص: 262

الحديثالإمام الصادق عليه السلام_ لِلمُفَضَّلِ بنِ عُمَرَ _: لَو رَأَيتَ فَردا مِن مِصراعَينِ فيهِ كَلُّوبٌ (1) أكُنتَ تَتَوَهَّمُ أنَّهُ جُعِلَ كَذلِكَ بِلا مَعنىً ؟ بَل كُنتَ تَعلَمُ ضَرورَةً أنَّهُ مَصنوعٌ يَلقى فَردا آخَرَ، فَتَبَرُّزُهُ لِيَكونَ فِي اجتِماعِهِما ضَربٌ مِنَ المَصلَحَةِ، وهكَذا تَجِدُ الذَّكَرَ مِنَ الحَيَوانِ كَأَنَّهُ فَردٌ مِن زَوجٍ مُهَيَّأٌ مِن فَردٍ أُنثى، فَيَلتَقِيانِ لِما فيهِ مِن دَوامِ النَّسلِ وبَقائِهِ ، فَتَبّا وخَيبَةً وتَعسا لِمُنتَحِلِي الفَلسَفَةِ ! كَيفَ عَمِيَت قُلوبُهُم عَن هذِهِ الخِلقَةِ العَجيبَةِ حَتّى أَنكَرُوا التَّدبيرَ وَالعَمدَ فيها؟! (2)

2 / 15أَداةُ التَّعلمِالكتاب«الَّذِى عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الاْءِنسَ_نَ مَا لَمْ يَعْلَمْ » . (3)

«وَاللَّهُ أَخْرَجَكُم مِّنم بُطُونِ أُمَّهَ_تِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْ_ئا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَ الْأَبْصَ_رَ وَ الْأَفْ_ئدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ » . (4)

الحديثتفسير القمّيّ : «اقْرَأْ وَ رَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِى عَلَّمَ بِالْقَلَمِ» قالَ : عَلَّمَ الإِنسانَ الكِتابَةَ الَّتي بِها تَتِمُّ أُمورُ الدُّنيا في مَشارِقِ الأَرضِ ومَغارِبِها . (5)

.

ص: 263

ص: 264

ص: 265

ص: 266

ص: 267

ص: 268

ص: 269

ص: 270

«وَاللَّهُ أَخْرَجَكُم مِّنم بُطُونِ أُمَّهَ_تِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْ_ئا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَ الْأَبْصَ_رَ وَ الْأَفْ_ئدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ . (1) و خداوند ، شما را از دل مادرانتان بيرون كشيد ، در حالى كه چيزى نمى دانستيد و برايتان گوش و چشمان و دل ها قرار داد ، باشد كه سپاس بگزاريد» . و از سوى ديگر ، انواع لوازم و ابزارهايى كه براى خواندن و نوشتن و تحصيل دانشْ ضرورى است ، فراهم آورد . نكته قابل تأمّل ، اين كه قرآن ، در ميان ابزارهاى متنوّع تعليم و تعلّم ، به «قلم» و «نوشته» سوگند مى خورد : «ن وَ الْقَلَمِ وَ مَا يَسْطُرُونَ . (2) نون. سوگند به قلم و آنچه مى نگارند!» . و اين ، بدان جهت است كه قلم و نوشته ، ابزار بيرونى همه علوم و معارف انسانى است و از اين رو ، اين كتاب آسمانى ، موضوع «قلم» و «نوشته» را از آيات الهى و نشانه وجود شعور و تدبير در نظام هستى مى داند : «الَّذِى عَلَّمَ بِالْقَلَمِ* عَلَّمَ الاْءِنسَ_نَ مَا لَمْ يَعْلَمْ . (3) خدايى كه به وسيله قلم ياد داد ، به انسان آنچه را نمى دانست ، ياد داد»

ر . ك : ص 263 (ابزارهاى يادگيرى) .

.

ص: 271

ص: 272

الباب الثّالث: خلق الحيوانالكتاب«وَ فِى خَلْقِكُمْ وَ مَا يَبُثُّ مِن دَابَّةٍ ءَايَ_تٌ لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ » . (1)

«وَ أَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِى مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَ مِنَ الشَّجَرِ وَ مِمَّا يَعْرِشُونَ» . (2)

«أَوَ لَمْ يَرَوْاْ أَنَّا خَلَقْنَا لَهُم مِّمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَ_مًا فَهُمْ لَهَا مَ__لِكُونَ * وَ ذَلَّلْنَ_هَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَ مِنْهَا يَأْكُلُونَ * وَ لَهُمْ فِيهَا مَنَ_فِعُ وَ مَشَارِبُ أَفَلاَيَشْكُرُونَ» . (3)

«وَ إِنَّ لَكُمْ فِى الْأَنْعَ_مِ لَعِبْرَةً نُّسْقِيكُم مِّمَّا فِى بُطُونِهَا وَ لَكُمْ فِيهَا مَنَ_فِعُ كَثِيرَةٌ وَ مِنْهَا تَأْكُلُونَ * وَ عَلَيْهَا وَ عَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ » . (4)

«وَ جَعَلَ لَكُم مِّنَ الْفُلْكِ وَ الْأَنْعَ_مِ مَا تَرْكَبُونَ * لِتَسْتَوُاْ عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُواْ نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ » . (5)

.

ص: 273

ص: 274

«وَ الْأَنْعَ_مَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْ ءٌ وَ مَنَ_فِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ » . (1)

«وَ إِنَّ لَكُمْ فِى الْأَنْعَ_مِ لَعِبْرَةً نُّسْقِيكُم مِّمَّا فِى بُطُونِهِ مِنم بَيْنِ فَرْثٍ وَ دَمٍ لَّبَنًا خَالِصًا سَائغًا لِّلشَّ_رِبِينَ » . (2)

«أَلَمْ يَرَوْاْ إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَ تٍ فِى جَوِّ السَّ_مَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلاَّ اللَّهُ إِنَّ فِى ذَ لِكَ لاَيَ_تٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ » . (3)

«قَالَ فَمَن رَّبُّكُمَا يَ_مُوسَى * قَالَ رَبُّنَا الَّذِى أَعْطَى كُلَّ شَىْ ءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى » . (4)

الحديثالإمام عليّ عليه السلام :لَو فَكَّروا في عَظِيمِ القُدرَةِ ، وجَسيمِ النِّعمَةِ ، لَرَجَعوا إِلَى الطَّريقِ ، وخافوا عَذابَ الحَريقِ ، ولكِنِ القُلوبُ عَليلَةٌ ، وَالبَصائِرُ مَدخولَةٌ . ألا يَنظُرونَ إِلى صَغيرِ ما خَلَقَ ، كَيفَ أَحكَمَ خَلقَهُ ، وأَتقَنَ تَركيبَهُ ، وفَلَقَ لَهُ السَّمعَ وَالبَصَرَ ، وسَوّى لَهُ العَظمَ وَالبَشَرَ ؟! اُنظُروا إِلَى النَّملَةِ في صِغَرِ جُثَّتِها ، ولَطافَةِ هَيئَتِها ، لا تَكادُ تُنالُ بِلَحظِ البَصَرِ ، ولا بِمُستَدرَكِ الفِكرِ ، كَيفَ دَبَّت عَلى أَرضِها ، وصُبَّت (ضُنَّت) على رِزقِها، تَنقُلُ الحَبَّةَ إِلى جُحرِها، وتُعِدُّها في مُستَقَرِّها، تَجمَعُ في حَرِّها لِبَردِها، وفي وِردِها لِصَدرِها، مَكفولٌ بِرِزقِها، مَرزوقَةٌ بِوِفقِها، لا يُغفِلُهَا المَنّانُ، ولا يَحرِمُهَا الدَّيّانُ، ولَو فِي الصَّفَا اليابِسِ، وَالحَجَرِالجامِسِ! ولَو فَكَّرتَ في مَجاري أَكلِها ، في عُلوِها وسُفلِها ، وما فِي الجَوفِ مِن شَراسيفِ بَطنِها، وما فِي الرَّأسِ مِن عَينِها وأُذُنِها، لَقَضَيتَ مِن خَلقِها عَجَبا، ولَقيتَ من وَصفِها تَعَبا! فَتَعالَى الَّذي أَقامَها عَلى قَوائِمِها ، وبَناها عَلى دَعائِمِها لَم يَشرَكهُ في فِطرَتِها فاطِرٌ ، ولَم يُعِنُهُ عَلى خَلقِها قادِرٌ . ولَو ضَرَبتَ في مَذاهِبِ فِكرِكَ لِتَبلُغَ غاياتِهِ ، ما دَلَّتكَ الدَّلالَةُ إِلاّ عَلى أنَّ فاطِرَ النَّملَةِ هُوَ فاطِرُ النَّخلَةِ (النَّحلَةِ) ؛ لِدَقيقِ تَفصيلِ كُلِّ شَيءٍ ، وغامِضِ اختِلافِ كُلِّ حَيٍّ (شَيءٍ) ، ومَا الجَليلُ وَاللَّطيفُ وَالثَّقيلُ وَالخَفيفُ وَالقَوِيُّ وَالضَّعيفُ في خَلقِهِ إِلاّ سَواءٌ ... . فَالوَيلُ لِمَن أنكَرَ المُقَدِّرَ وَجَحَدَ المُدَبِّرَ! زَعَموا أنَّهُم كَالنَّباتِ ما لَهُم زارِعٌ ، ولا لاِختِلافِ صُوَرِهِم صانِعٌ ، ولَم يَلجَؤوا إِلى حُجَّةٍ فيمَا ادَّعَوا ، ولا تَحقيقٍ لِما أوعَوا ؛ وهَل يَكونُ بِناءٌ مِن غَيرِ بانٍ ، أو جِنايَةٌ مِن غَيرِ جانٍ؟! وإِن شِئتَ قُلتَ فِي الجَرادَةِ ، إِذ خَلَقَ لَها عَينَينِ حَمراوَينِ ، وأَمرَجَ لَها حَدَقَتَينِ قَمراوَينِ ، وجَعَلَ لَهَا السَّمعَ الخَفِيَّ ، وفَتَحَ لَهَا الفَمَ السَّوِيَّ ، وجَعَلَ لَها الحِسَّ القَوِيَّ ، ونابَينِ بِهِما تَقرِضُ ، ومِنجَلَينِ بِهِما تَقبِضُ . يَرهَبُها الزُّرّاعُ في زَرعِهِم ، ولا يَستَطيعونَ ذَبَّها ولَو أَجلَبوا بِجَمعِهِم ، حَتّى تَرِدَ الحَرثَ في نَزَواتِها ، وتَقضي مِنهُ شَهَواتِها ، وخَلقُها كُلُّهُ لا يُكَوِّنُ إِصبَعا مُستَدِقَّةً . فَتَبارَكَ اللّهُ الَّذي يَسجُدُ لَهُ مَن فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ طَوعا وكَرها ، ويُعَفِّرُ لَهُ خَدّا ووَجها ، ويُلقي إِلَيهِ بِالطّاعَةِ سِلما وضَعفا ، ويُعطي لَهُ القِيادَ رَهبَةً وخَوفا، فَالطَّيرُ مُسَخَّرَةٌ لِأَمرِهِ، أَحصىعَدَدَ الرِّيشِ مِنها وَالنَّفسَ، وأَرسى قَوائِمَها عَلَى النَّدى وَاليَبسِ، وقَدَّرَ أَقواتَها، وأَحصى أَجناسَها؛ فَهذا غُرابٌ وهذا عُقَابٌ، وهذا حَمامٌ وهذا نَعَامٌ، دَعا كُلَّ طائِرٍ بِاسمِهِ، وكَفَلَ لَهُ بِرِزقِهِ. (5)

.

ص: 275

«و چارپايان را براى شما آفريد . براى شما از آنها [وسيله] گرم كردن و سودهاست و از آنها تغذيه مى كنيد» .

«و براى شما در چارپايان ، عبرتى است ، از شير [نابى] كه از شكم آنها ، از ميان سرگين و خون بيرون مى آيد ، سيرابتان مى كنيم ؛ شيرى گوارا براى نوشندگان» .

«آيا پرندگان رام شده در فضاى آسمان را نمى بينند؟ جز خدا كسى آنها را در هوا نگاه نمى دارد . بى گمان ، در اين نكته ، نشانه هايى براى گروه مؤمنان است» .

«گفت : اى موسى ! پروردگار شما كيست؟ گفت : پروردگار ما ، همان كسى است كه آفرينش هر چيزى را به او ارزانى داشته ، سپس هدايتش كرده است» .

حديثامام على عليه السلام :و اگر [مردم] در نيروى سترگ و بخشش بزرگ [خدا ]مى انديشيدند ، به راه مى آمدند و از عذاب سوزان مى هراسيدند ؛ امّا دل ها بيمار و ديده ها عيبناك است . آيا به آفريده كوچكش نمى نگرند كه چه سان خلقت آن را استوار كرده و تركيبش را محكم ساخته و برايش گوش و چشم پديد آورده و استخوان و پوست ، ترتيب داده است ؟ ! به مورچه بنگريد كه با كوچكى جثّه و نازكى اندامش كه به چشم نمى آيد و به انديشه ره نمى برد ، چگونه بر زمين مى رود و به روزى اش مى رسد ، دانه ها را به لانه اش منتقل و آنها را در جايگاه خود ، آماده مى كند ، در گرما براى سرمايش جمع مى كند و هنگام يافتن ، براى روز مبادايش ، روزى اش تضمين شده و متناسب با اوست . خداى منّان ديّان ، در روزى اش را نبسته و محرومش نكرده است ، حتى در [زير] صخره بى آب و سنگِ خشك . و اگر در مجارى خوردنش بينديشى ، در بالا و پايين او و آنچه در درون اوست ، از اطراف و پهلوهايش ، و آنچه در سرش از چشم و گوش اوست ، از آفرينش او به شگفت مى آيى و در توصيفش به سختى ! پس والا باد آن كه مورچه را بر دست و پاهايش بر پا داشت و بر ستون هايش بنا نهاد و در خلقتش هيچ خالقى ، شريكش نشد و هيچ نيروى ديگرى به او يارى نداد و اگر انديشه ات اين در و آن در بزند و تا انتها برود ، تو را جز به اين راه نبرد كه خالق مورچه ، همان خالق نخل است؛ زيرا در هر چيز ، به تفصيلْ باريك انديشى شده و هر چيز ، با ديگرى اختلاف دارد ، اگر چه ديرياب و ستبر و نازك و سنگين و سبك و نيرومند و ناتوان ، در خلقتش يكسان است ... . پس واى بر آن كس كه آفريدگار را انكار و تدبيرگر را نفى كند ! ادّعا كردند كه مانند گياهان [خودرو] ، بدون زارع اند و گونه گونىِ چهره هايشان را سازنده اى نيست ، بى آن كه براى ادّعاى خويش ، حجّتى بياورند و يا براى آنچه در انديشه دارند ، تحقيقى ارائه دهند ، و آيا ساختمانى بى سازنده و جنايتى بى انجام دهنده مى شود ؟! و اگر مى خواهى ، از ملخ بگو كه برايش دو چشم قرمز آفريد و دو حدقه تابان و نيز گوشى نهان و دهانى به سامان و حسّى نيرومند و دو دندان نيش كه بدانها مى بُرد و دو پايى مانند داس كه [محصول را] بر مى گيرد و كشاورزان را بر كِشت خويش ، هراسان مى كند ، بى آن كه توان راندنش را داشته باشند ، حتّى اگر همه با هم شوند ، تا آن جا كه در كِشت به جست و خيز مى پردازد و هر چه مى خواهد ، مى كند ، در حالى كه همه پيكرش به اندازه يك انگشتِ باريك نيست . بس بزرگ است خدايى كه هر كه در آسمان ها و زمين است ، خواه ناخواه ، در برابرش سجده مى كنند و چهره و گونه بر خاك مى سايند و به تسليم و ناتوانى به اطاعتش در مى آيند و از سرِ بيم و هراس ، مهار خويش به او مى سپُرند . پرنده ، تحت فرمان اوست ، پَرها و نفس هايش را شماره كرده و پاهايش را بر آب و خشكى استوار نموده ، روزى اش را مقدّر فرموده و جنس هاى آن را به حساب آورده است . پس اين ، كلاغ است و آن ، عقاب ؛ اين ، كبوتر است و آن ، شترمرغ . هر پرنده اى را به نام خود خواند و روزى اش را به عهده گرفت .

.

ص: 276

. .

ص: 277

. .

ص: 278

جامع الأخبار :سُئِلَ جَعفَرٌ الصّادِقُ عليه السلام : مَا الدَّليلُ عَلى صانِعِ العالَمِ . قالَ : لَقيتُ حِصنا مَزلَقا أَملَسَ لا فُرجَةَ فيهِ ولا خِلَلَ ، ظاهِرُهُ مِن فِضَّةٍ مائِعَةٍ ، وباطِنُهُ مِن ذَهَبٍ مائعٍ ، اِنفَلَقَ مِنهُ طاووسٌ وغُرابٌ ونَسرٌ وعُصفورٌ ، فَعَلِمتُ أنَّ لِلخَلقِ صانِعا . (1)

الكافي عن محمّد بن إسحاق :أَتى [ عَبدُ اللّهِ الدَّيصانيُّ ] بابَ أَبي عَبدِ اللّهِ فَاستَأذَنَ عَلَيهِ فَأَذِنَ لَهُ ، فَلَمّا قَعَدَ ، قالَ لَهُ : يا جَعفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ ، دُلَّني عَلى مَعبودي . . . فَقالَ لَهُ أَبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : اِجلِس ، وإِذا غُلامٌ لَهُ صَغيرٌ في كَفِّهِ بَيضَةٌ يَلعَبُ بِها ، فَقالَ لَهُ أَبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : ناوِلني _ يا غُلامُ _ البَيضَةَ ، فَناوَلَهُ إِيّاها ، فَقالَ لَهُ أَبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : يا دَيصانيُّ ، هذا حِصنٌ مَكنونٌ ، لَهُ جِلدٌ غَليظٌ ، وتَحتَ الجِلدِ الغَليظِ جِلدٌ رَقيقٌ ، وتَحتَ الجِلدِ الرَّقيقِ ذَهَبَةٌ مائِعَةٌ وفِضَّةٌ ذائِبَةٌ ، فَلاَ الذَّهَبَةُ المائِعَةُ تَختَلِطُ بِالفِضَّةِ الذّائِبَةِ ، ولاَ الفِضَّةُ الذّائِبَةُ تَختَلِطُ بِالذَّهَبَةِ المائِعَةِ ، فَهِيَ عَلى حالِها لَم يَخرُج مِنها خارِجٌ مُصلِحٌ فَيُخبِرَ عَن صَلاحِها ، ولا دَخَلَ فيها مُفسِدٌ فَيُخبِرَ عَن فَسادِها ، لا يُدرى لِلذَّكَرِ خُلِقَت أم لِلأُنثى ، تَنفَلِقُ عَن مِثلِ أُلوانِ الطَّواويسِ ، أتَرى لَها مُدَبِّرا ؟ قالَ : فَأَطرَقَ مَلِيّا ، ثُمَّ قالَ : أَشهَدُ أن لا إِلهَ إِلاَّ اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ وأنَّ مُحَمَدا عَبدُهُ ورَسولُهُ ، وأنَّكَ إِمامٌ وحُجَّةٌ مِنَ اللّهِ عَلى خَلقِهِ ، وأنَا تائِبٌ مِمّا كُنتُ فيهِ . (2)

الإمام الصادق عليه السلام_ لِلمُفَضَّلِ بنِ عُمَرَ _: تَأمَّل _ يامُفَضَّلُ _ جِسمَ الطّائِرِ وخِلقَتَهُ ؛ فَإنَّهُ حينَ قُدِّرَ أن يَكونَ طائِرا فِي الجَوِّ خُفِّفَ جِسمُهُ وأُدمِجَ خَلقُهُ، فَاقتُصِرَ بِهِ مِنَ القَوائِمِ الأَربَعِ عَلَى اثنَتَينِ، ومِنَ الأَصابِعِ الخَمسِ عَلى أَربَعٍ ، ومِن مَنفَذَينِ لِلزِّبلِ وَالبَولِ عَلى واحِدٍ يَجمَعُهُما ، ثُمَّ خُلِقَ ذا جُؤجُؤٍ مُحَدَّدٍ لِيَسهُلَ عَلَيهِ أن يَخرِقَ الهَواءَ كَيفَ ما أَخَذَ فيهِ ، كَما جُعِلَ السَّفينَةُ بِهذِهِ الهَيئَةِ لَتَشُقَّ الماءَ وتَنفذَ فيهِ ، وجُعِلَ في جَناحَيهِ وذَنَبِهِ ريشاتٌ طُولٌ مِتانٌ لِيَنهَضَ بِها لِلطَّيَرانِ ، وكُسِيَ كُلُّهُ الرّيشَ لِيُداخِلَهُ الهَواءُ فَيُقِلَّهُ . ولَمّا قُدِّرَ أن يَكونَ طُعمُهُ الحَبَّ وَاللَّحمَ يَبلَعُهُ بَلعا بِلا مَضغٍ ؛ نُقِصَ مِن خَلقِهِ الأسنانُ ، وخُلِقَ لَهُ مِنقارٌ صُلبٌ جاسٍ يَتَناولَ بِهِ طُعمَهُ فَلا يَنسَجِحُ مِن لَقطِ الحَبِّ ، ولا يَتَقَصَّفُ مِن نَهشِ اللَّحمِ . ولَمّا عُدِمَ الأَسنانَ وصارَ يَزدَرِدُ الحَبَّ صَحيحا وَاللَّحمَ غَريضا ، أُعينَ بِفَضلِ حَرارَةٍ فِي الجَوفِ تَطحَنُ لَهُ الطُّعمَ طَحنا يَستَغني بِهِ عَن المَضغِ ؛ وَاعتَبِر ذلِكَ بِأنَّ عَجَمَ العِنَبِ وغَيرِهِ يَخرُجُ مِن أَجوافِ الإنسِ صَحيحا ، ويُطحَنُ في أَجوافِ الطَّيرِ لا يُرى لَهُ أثَرٌ ! ثُمَّ جُعِلَ مِمّا يَبيضُ بَيضا ولا يَلِدُ وِلادَةً ؛ لِكَيلا يَثقُلَ عِنِ الطَّيَرانِ ، فَإنَّهُ لَو كانَتِ الفِراخُ في جَوفِهِ تَمكُثُ حَتّى تَستَحكِمَ لَأَثقَلَتهُ وعاقَتهُ عَن النُّهوضِ وَالطَّيَرانِ . فَجَعَلَ كُلَّ شَيءٍ مِن خَلقِهِ مُشاكِلاً لِلأَمرِ الَّذي قَدَّر أن يَكونَ عَلَيهِ (3) .

.

ص: 279

جامع الأخبار :از امام جعفر صادق عليه السلام پرسيده شد : چه دليلى بر سازنده عالم هست؟ فرمود : «قلعه اى صيقلى و نازك ديدم ، بدون سوراخ و خللى در آن ؛ رويه اش از نقره مذاب و درونش از طلاى روان . مى شكافد و طاووس و كلاغ و كركس و گنجشك از آن بيرون مى آيد . پس دانستم كه آفرينش را سازنده اى است .

الكافى_ به نقل از محمّد بن اسحاق _: عبد اللّه ديصانى به حضور امام صادق عليه السلام آمد و اجازه ورود خواست . امام عليه السلام اجازه داد . چون نشست ، پرسيد : اى جعفر بن محمّد! مرا به معبودم رهنمون شو ... . امام صادق عليه السلام به او فرمود : «بنشين» و خطاب به پسر كوچكى كه تخم پرنده اى در دست داشت و با آن بازى مى كرد ، فرمود : «تخم را به من بده» . پسرك ، تخم را به ايشان داد. امام صادق عليه السلام به او فرمود : «اى ديصانى ! اين ، قلعه اى پوشيده با پوسته اى كُلُفت است كه زير پوسته كلفت ، پوسته اى نازك است و زير پوسته نازك ، طلايى روان و نقره اى مذاب است . نه طلاى روان با نقره مذاب درهم مى آميزد ، نه نقره مذاب با طلاى روان مخلوط مى شود و آن به اين حال است و اصلاحگرى از آن بيرون نمى آيد تا از صَلاح آن خبر دهد و مفسدى هم به آن داخل نمى شود تا از فساد آن خبر دهد . روشن نيست كه نر مى شود يا مادّه . همچون طاووسِ رنگارنگ از آن بيرون مى آيد . آيا براى آن مدبّرى مى بينى؟». ديصانى ، مدّتْ زمانى به فكر فرو رفت و سپس گفت : گواهى مى دهم كه هيچ معبودى جز خداوند نيست ، يگانه است و شريكى ندارد ، و گواهى مى دهم كه محمّد صلى الله عليه و آله ، بنده و فرستاده اوست ، و گواهى مى دهم كه تو امام و حجّت خدا بر خلق اويى و من ، از آنچه در آن به سر مى بردم ، توبه مى كنم .

امام صادق عليه السلام_ به مفضّل بن عمر _: اى مفضّل ! در بدن پرنده و آفرينش او بينديش كه چون تقديرشده كه در هوا بپرد . جسمش سَبُك و لاغر و درهم پيچيده شده و از چهار دست و پا ، به دو تا بسنده شده و از پنج انگشت ، به چهار تا و از دو منفذ مدفوع و ادرار ، به يكى كه كار هر دو را مى كند ، اكتفا شده است و سينه اى تيز و نوك دار برايش آفريده شده تا شكافتن هوا برايش آسان باشد و هر گونه بخواهد ، در آن فرو رود ، همان گونه كه كِشتى هم بدين گونه ساخته مى شود تا آب را بشكافد و در آن نفوذ كند و در بال ها و دُم او ، پَرهايى طويل و محكم قرار داده شده تا به وسيله آنها براى پرواز برخيزد و همه پيكرش از پَر پوشانده شده تا هوا در آن فرو رود و سَبُك شود . و چون تقدير شد كه خوراكش ، دانه و گوشت باشد كه آن را بدون جويدن مى بلعد ، دندان را از او كم كردند و به جايش ، منقارى محكم و برگيرنده برايش آفريده شد تا بدان ، خوراكش را برچيند و از برچيدن دانه ، سختى خود را از دست ندهد و از گاز زدن گوشت ، نشكند . و چون دندان ندارد و دانه را صحيح و خُرد نكرده و گوشت را خام فرو مى دهد ، گرماى درونش را بيشتر كردند تا غذا را چنان هضم كند كه از جويدن ، بى نياز باشد ؛ و اين را در هسته انگور بنگر كه از درون آدمى ، صحيح و سالم بيرون مى آيد ، امّا در شكم پرنده ، چنان هضم مى شود كه اثرى از آن نمى مانَد . سپس ، خلقت او از تخم قرار داده شد و بچّه نمى زايد تا [هنگام حملش، ]براى پريدن، سنگين نشود كه اگر جوجه در دل او مى مانْد تا خلقتش استوار شود ، او را سنگين مى كرد و از برخاستن و پرواز ، باز مى داشت . پس هر مخلوق خدا ، متناسب با تقديرى كه برايش در نظر گرفته شده ، آفريده شده است .

.

ص: 280

تفسير القمّي_ في قَولِهِ تَعالى : «وَأَمنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ شَىْ ءٍ مَّوْزُونٍ * وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَ_يِشَ وَ مَن لَّسْتُمْ لَهُ بِرَ زِقِينَ» (1) _: قالَ : لِكُلِّ ضَربٍ مِنَ الحَيَوانِ قَدَّرنا شَيئا مُقَدَّرا . (2)

راجع : بحار الأنوار : ج 3 ص 90 _ 109 .

.

ص: 281

تفسير القمّى_ درباره گفته خداى متعال : «و از هر چيز ، به روشى سنجيده در آن رويانيديم و معيشت شما و كسانى را كه شما روزى دهنده ايشان نيستيد ، در آن قرار داديم» _: فرمود: يعنى: براى هر نوع حيوان، چيزى به اندازه ، تقدير كرديم.

ر . ك : بحار الأنوار : ج 3 ص 90 _ 109 .

.

ص: 282

ص: 283

و در آفرينش شما و آنچه از جنبندگان پراكنده ساخته است ، نشانه هايى براى يقينداران است» . «وَ أَلْقَى فِى الْأَرْضِ رَوَ سِىَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَ بَثَّ فِيهَا مِن كُل دابّة . (1) و در زمين ، كوه هايى استوار افكند تا [زمين] شما را نلرزانَد و از هر جنبنده اى در آن ، پراكنده ساخت» . «إِنَّ فِى خَلْقِ السَّمَ_وَ تِ وَ الْأَرْضِ وَ اخْتِلَ_فِ الَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِى تَجْرِى فِى الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَاوَ بَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَ تَصْرِيفِ الرِّيَ_حِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ لَأَيَ_تٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ . (2) بى گمان ، در آفرينش آسمان ها و زمين و در پىِ يكديگر آمدن شب و روز و كشتى هايى كه در دريا روان اند و به مردم سود مى رسانند و آن آبى كه خداوند از آسمان فرو فرستاده و با آن ، زمين را پس از مردنش زنده گردانيده و هر گونه جنبنده اى را در آن پراكنده كرده ، و نيز در گردش بادها [به هر سو] و ابرى كه ميان آسمان و زمين آرميده است ، براى گروهى كه مى انديشند ، واقعا نشانه هايى [گويا ]وجود دارد» . راسل لاول ميكستر ، استاد حيوان شناسى در كالج وتن ، مى گويد : انواع جانوران ، بسيار زياد است و اگر آمارى از آنها بگيريم ، عددى نجومى به دست مى آيد ... با وجود اين تنوّع ، ميان هر يك از انواع ، نظم و ترتيب مخصوصى وجود دارد... . (3)

.

ص: 284

ص: 285

ص: 286

ص: 287

ثُمّ مُنِعَت الذِّهنَ وَالعَقلَ لِتَذِلَّ لِلإِنسانِ فَلا تَمتَنِعَ عَلَيهِ . (1) انديشه و خردش ندادند تا رامِ انسان شود و خوددارى نورزد. به راستى ، اگر حيوانات و جانوران عقل داشتند و تصميم به جنگ و ستيز با انسان مى گرفتند ، جامعه بشر چه روزى داشت ؟ !

.

ص: 288

الباب الرّابع: خلق النّباتالكتاب«وَ هُوَ الَّذِى أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَىْ ءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُّتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَ_لْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّ_تٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَ_بِهٍ انظُرُواْ إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِى ذَ لِكُمْ لاَيَ_تٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ » . (1)

«وَ مِنْ ءَايَ_تِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَ_شِعَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَ رَبَتْ إِنَّ الَّذِى أَحْيَاهَا لَمُحْىِ الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ قَدِيرٌ » . (2)

«وَ الْأَرْضَ مَدَدْنَ_هَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَ سِىَ وَأَمنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ شَىْ ءٍ مَّوْزُونٍ » . (3)

«إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى يُخْرِجُ الْحَىَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَىِّ ذَ لِكُمُ اللَّهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ» . (4)

«أَفَرَءَيْتُم مَّا تَحْرُثُونَ * ءَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّ رِعُونَ * لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَ_هُ حُطَ_مًا فَظَ_لْتُمْ تَفَكَّهُونَ » . (5)

.

ص: 289

ص: 290

«أَفَرَءَيْتُمُ النَّارَ الَّتِى تُورُونَ * ءَأَنتُمْ أَنشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنشِ_ئونَ » . (1)

راجع : إبراهيم : 32 ، عبس : 26 و 27 ، النحل : 65 ، يس : 34 .

الحديثالسنن الكبرى عن أَبي هريرة :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : لا يَقولَنَّ أَحَدُكُم : زَرَعتُ ، ولكِن لِيَقُل : حَرَثتُ . قالَ أَبو هُرَيرَةَ : ألَم تَسمَعوا إِلى قَولِ اللّهِ عز و جل : «أَفَرَءَيْتُم مَّا تَحْرُثُونَ * ءَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّ رِعُونَ» . (2)

المستدرك على الصحيحين عن حجر بن قيس المدريّ :بِتُّ عِندَ أَميرِ المُؤمِنينَ عَلِيِّ بنِ أَبي طالِبٍ عليه السلامفَسَمِعتُهُ وهُوَ يُصَلِّي اللَّيلَ يَقرَأُ ، فَمَرَّ بِهذِهِ الآيَةِ : «أَفَرَءَيْتُم مَّا تُمْنُون * ءَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَ__لِقُونَ» (3) ، قالَ : بَل أنتَ يا رَبِّ _ ثَلاثا _ ثُمَّ قَرَأَ : «أَفَرَءَيْتُم مَّا تَحْرُثُونَ * ءَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّ رِعُونَ» ، قالَ : بَل أنتَ يا رَبِّ ، بل أنتَ يا رَبِّ ، بَل أنتَ يا رَبِّ ، ثُمَّ قَرَأَ : «أَفَرَءَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِى تَشْرَبُونَ * ءَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ » (4) ، قالَ : بَل أنتَ يا رَبِّ _ ثَلاثا _ ثُمَّ قَرَأَ : «أَفَرَءَيْتُمُ النَّارَ الَّتِى تُورُونَ * ءَأَنتُمْ أَنشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنشِ_ئونَ» قالَ : بَل أنتَ يا رَبِّ _ ثَلاثا _ . (5)

.

ص: 291

«آيا آتشى را كه برمى افروزيد ديده ايد ؟ آيا درختش را شما آفريده ايد يا آفريننده ماييم؟» .

ر . ك : ابراهيم : آيه 32 ، عبس : آيه 26 و 27 ، نحل : آيه 65 ، يس : آيه 34 .

حديثالسنن الكبرى_ به نقل از ابو هريره _: پيامبر خدا فرمود : «كسى از شما نگويد : رويانْدم ؛ بلكه بگويد : كِشتم . ابو هريره مى گويد : آيا اين گفته خداوند عز و جل را كه : «آيا در آنچه مى كاريد ، انديشيده ايد؟ شما آن را مى رويانيد يا روياننده اش ماييم؟» ، نشنيده ايد ؟

المستدرك على الصحيحين_ به نقل از حجر بن قيس مدرى _: شبى نزد امير مؤمنان ، على بن ابى طالب عليه السلام بودم و شنيدم كه در نماز شب ، قرآن مى خواند تا به اين آيه رسيد : « «آيا از نطفه اى كه در رحم مى ريزيد ، آگاهيد؟ آيا شما آن را مى آفرينيد يا آفريننده ماييم؟» » و سه بار گفت : «بلكه تو ، اى پروردگار من !». سپس قرائت كرد : « «آيا در آنچه مى كاريد ، انديشيده ايد؟ شما آن را مى رويانيد يا روياننده اش ماييم؟» ». سپس گفت : «بلكه تو ، اى پروردگار من ، بلكه تو ، اى پروردگار من ، بلكه تو ، اى پروردگار من !». سپس قرائت كرد : « «آيا به آبى كه آشاميد ، انديشيده ايد؟ آيا شما آن را از ابر فرو مى فرستيد يا فرو فرستنده ماييم؟» » . آن گاه ، سه بار گفت : «بلكه تو ، اى پروردگار من !». سپس قرائت كرد : « «آيا به آتشى كه مى افروزيد ، انديشيده ايد؟ آيا درختش را شما آفريده ايد يا آفريننده ماييم؟» ». سپس سه بار گفت : «بلكه تو ، اى پروردگار من !» .

.

ص: 292

الإمام الصادق عليه السلام_ لِلمُفَضَّلِ بنِ عُمَرَ _: تَأَمَّلِ الحِكمَةَ في خَلقِ الشَّجَرِ وأَصنافِ النَّباتِ ؛ فَإِنَّها لَمّا كانَت تَحتاجُ إِلَى الغِذاءِ الدّائِمِ كَحاجَةِ الحَيَوانِ ، ولَم يَكُن لَها أَفواهٌ كَأَفواهِ الحَيَوانِ ، ولا حَرَكَةٌ تَنبَعِثُ بِها لِتَناوُلِ الغِذاءِ ، جُعِلَت أُصولُها مَركوزَةً فِي الأَرضِ لِتَنزِعَ مِنهَا الغِذاءَ فَتُؤَدِّيَهُ إِلَى الأَغصانِ وما عَلَيها مِنَ الوَرَقِ وَالثَّمَرِ ، فَصارَتِ الأَرضُ كَالأُمِّ المُرَبِّيَةِ لَها ، وصارَت أُصولُها الَّتي هِيَ كَالأَفواهِ مُلتَقِمَةً لِلأَرضِ لِتَنزِعَ مِنهَا الغِذاءَ كَما يُرضِعُ أَصنافَ الحَيَوانِ أُمَّهاتُها . (1)

.

ص: 293

امام صادق عليه السلام_ به مفضّل بن عمر _: حكمت در خلقت درخت و گياهان گونه گون را نيك بنگر كه چون مانند حيوان ، هميشه به غذا نياز دارد ، امّا دهانى مانند آنها ندارد و براى رسيدن به غذا هم نمى تواند از جايش حركت كند ، ريشه هايش را در زمين فرو برده اند تا غذاى خود را از آن بگيرد و به شاخه ها و برگ و ميوه خود برساند ، گويى كه زمين ، مادر رشددهنده آن است و ريشه ها به سان دهان مى شود كه زمين را فرو مى دهد تا غذايش را از آن برگيرد ، همان گونه كه مادر ديگر جانوران به آنها شير مى دهند .

.

ص: 294

. .

ص: 295

ص: 296

ص: 297

هنگامى كه شارل لينه در اواسط قرن هجدهم كشف كرد در گياهان نيز جنس نر و ماده وجود دارد ، اين موضوع ، چنان دستگاه مذهبى مسيحيت را خشمگين كرد كه سال ها در اروپا كتاب هاى وى از «كتب ضَلال» به شمار مى رفت ؛ امّا قرآن در چهارده قرن پيش با صراحت ، موضوع زوجيت در جهان گياهان را اعلام كرد و مردم را در مسير خداشناسى به تأمّل در اين آيه توحيد دعوت نمود . «أَوَ لَمْ يَرَوْاْ إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَمنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ * إِنَّ فِى ذَ لِكَ لَأَيَةً وَ مَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ . (1) آيا به زمين ننگريسته اند كه چه قدر در آن از هر گونه ، جفت هاى زيبا رويانيده ايم. بى گمان ، در اين ، نشانه اى است؛ ولى بيشتر آنان ، ايمان نمى آورند» . از نگاه اين كتاب آسمانى ، نه تنها گياهان ، بلكه سراسر جهان در گروِ قانون زوجيت عمومى است . (2)

.

ص: 298

الباب الخامس: خلق الأزواجالكتاب«وَ مِن كُلِّ شَىْ ءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ » . (1)

«سُبْحَ_نَ الَّذِى خَلَقَ الْأَزْوَ جَ كُلَّهَا مِمَّا تُن_بِتُ الْأَرْضُ وَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَ مِمَّا لاَ يَعْلَمُونَ » . (2)

«أَوَ لَمْ يَرَوْاْ إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَمنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ * إِنَّ فِى ذَ لِكَ لاَيَةً وَ مَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ » . (3)

راجع : الرعد : 3 ، النحل : 72 ، طه : 53 ، الروم : 21 ، لقمان : 10 ، فاطر : 11 ، الزخرف : 12 ، الشورى : 11 ، ق : 7 ، الذاريات : 49 ، النجم : 45 ، الرحمن : 52 ، القيامة : 39 ، النبأ : 28 ، الليل : 3 .

الحديثالإمام عليّ عليه السلام :مُؤَلِّفٌ بَينَ مُتَعادِياتِها ، ومُفَرِّقٌ بَينَ مُتَدانِياتِها ، دالَّةٌ بِتَفرِيقِها عَلى مُفَرِّقِها ، وبِتَأليفِها عَلى مُؤَلِّفِها ، وذلِكَ قَولُهُ تَعالى : «وَ مِن كُلِّ شَىْ ءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ » (4) . (5)

.

ص: 299

ص: 300

رسول اللّه صلى الله عليه و آله_ في رده على الدهرية الذين يقولون إنّ العالم قديم غير محدث _: هذَا الَّذي تُشاهِدونَهُ مِنَ الأَشياءِ بَعضُها إِلى بَعضٍ يَفتَقِرُ ؛ لِأَنَّهُ لا قِوامَ لِلبَعضِ إِلاّ بِما يَتَّصِلُ بِهِ ، ألا تَرَى البِناءَ مُحتاجا بَعضُ أَجزائِهِ إِلى بَعضٍ ، وإِلاّ لَم يَتَّسِق ولَم يَستَحكِم ، وكَذلِكَ سائِرُ ما تَرَونَ . (1)

الإمام عليّ عليه السلام :... وأمَّا الجَماداتُ فَهُوَ يُمسِكُها بِقُدرَتِهِ ، ويُمسِكُ المُتَّصِلَ مِنها أن يَتَهافَتَ ، ويُمسِكُ المُتَهافِتَ مِنها أن يَتَلاصَقَ . (2)

عنه عليه السلام :أَحالَ الأَشياءَ لِأَوقاتِها ، ولَأَمَ (3) بَينَ مُختَلِفاتِها ، وغَرَّزَ غَرائِزَها ، وأَلزَمَها أَشباحَها . (4)

عنه عليه السلام :فَأَقامَ مِنَ الأَشياءِ أَوَدَها (5) ، ونَهَجَ حُدودَها ، ولاءَم بِقُدرَتِهِ بَينَ مُتَضادِّها ، ووَصَلَ أَسبابَ قَرائِنِها . (6)

.

ص: 301

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در ردّ بر دهريه كه جهان را قديم و غير حادث مى پندارند _: همين كه مشاهده مى كنيد كه اشيا به يكديگر نياز دارند و جز با اتّصال به هم قوام ندارند ، آيا نمى بينيد كه اجزاى ساختمان به يكديگر نيازمندند ، وگرنه راست و منظّم و استوار نمى گردند ؟ و نيز چيزهاى ديگرى كه مى بينيد ؟

امام على عليه السلام :... و امّا جمادات را خداوند به قدرت خود ، نگاه داشته و نمى گذارد آنچه را از آنها به هم متّصل است ، درهم بريزند و آنچه از آنها كه با هم درگيرند ، به هم بچسبند .

امام على عليه السلام :هر چيز را به هنگام پرداخت و موجودات متضاد را هماهنگ كرد و به هر كدام ، اثر و سرشتى ويژه داد كه هماره ، همراهشان ساخت .

امام على عليه السلام :كژىِ هر چيزى را راست نمود و حدّشان را روشن نمود و با قدرت خويش ، اضداد را هماهنگ ساخت و رشته پيوند آنها را متّصل كرد .

.

ص: 302

الإمام الرضا عليه السلام :ولَم يَخلُق شَيئا فَردا قائِما بِنَفسِه دونَ غَيرِهِ لِلَّذي أَرادَ مِنَ الدَّلالَةِ عَلى نَفسِهِ ، وإِثباتِ وُجودِهِ ، وَاللّهُ _ تَبارَكَ وتَعالى _ فَردٌ واحِدٌ ، لا ثانِيَ مَعَهُ يُقيمُهُ ، ولا يَعضُدُهُ ولا يُمسِكُهُ ، وَالخَلقُ يُمسِكُ بَعضُهُ بَعضا بِإِذنِ اللّهِ ومَشِيئَتهِ . (1)

.

ص: 303

امام رضا عليه السلام :و چيزى كه تنها و متّكى به خود باشد ، نيافريد تا هر كس را كه بخواهد ، به خود و اثبات وجود خويش ، رهنمون گردد و خداى _ تبارك و تعالى _ ، يگانه و يكتاست. دومى با او نيست تا برپايش بدارد و يارى اش كند و نگهش دارد؛ ولى آفريدگان ، برخى ، برخى ديگر را به اذن و خواست الهى نگاه مى دارند .

.

ص: 304

ص: 305

«وَ مِن كُلِّ شَىْ ءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ * فَفِرُّواْ إِلَى اللَّهِ إِنِّى لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ . (1) و از هر چيزى زوج آفريديم ، شايد كه تذكّر يابيد. پس به سوى خدا بگريزيد كه من ، شما را از آن بيم دهنده ام» . (2) امام رضا عليه السلام نيز تأكيد مى فرمايد كه حكمت نظام زوجيت عامّه ، اثبات وجود خدا و دلالت بر وحدانيت اوست : ولَم يَخلُق شَيئا فَردا قائِما بِنَفسِه دونَ غَيرِهِ لِلَّذى أَرادَ مِنَ الدَّلالَةِ عَلى نَفسِهِ ، وإِثباتِ وُجودِهِ ، وَاللّهُ _ تَبارَكَ وتَعالى _ فَردٌ واحِدٌ ، لا ثانِىَ مَعَهُ يُقيمُهُ ، ولا يَعضُدُهُ ولا يُمسِكُهُ ، وَالخَلقُ يُمسِكُ بَعضُهُ بَعضا بِإِذنِ اللّهِ ومَشِيئتهِ . (3) و چيزى كه تنها و متّكى به خود باشد ، نيافريد تا آن كه را خواهد ، به خويش و اثبات وجودش رهنمون گردد ، و خداى _ تبارك و تعالى _ ، يگانه و يكتاست ، دومى با او نيست تا برپايش بدارد و يارى اش كند و نگهش دارد و آفريدگان برخى ، برخى ديگر را به اذن و خواست الهى ، نگاه مى دارند. بنا بر اين ، تأمّل در قانون زوجيت عمومى حاكم بر جهان با عنايت به پيشگويى قرآن و احاديث اسلامى از آن ، نه تنها دليل توحيد ، بلكه برهان نبوّت و امامت نيز هست .

.

ص: 306

الباب السادس: خلق الأرضالكتاب«وَ فِى الْأَرْضِ ءَايَ_تٌ لِّلْمُوقِنِينَ » . (1)

«وَ مِنْ ءَايَ_تِهِ أَن تَقُومَ السَّمَاءُ وَ الْأَرْضُ بِأَمْرِهِ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِّنَ الْأَرْضِ إِذَا أَنتُمْ تَخْرُجُونَ» . (2)

«إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَ_وَ تِ وَ الْأَرْضَ أَن تَزُولاَ وَ لَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّنم بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا » . (3)

«قُلْ أَئنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِى خَلَقَ الْأَرْضَ فِى يَوْمَيْنِ وَ تَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَ لِكَ رَبُّ الْعَ__لَمِينَ * وَ جَعَلَ فِيهَا رَوَ سِىَ مِن فَوْقِهَا وَ بَ_رَكَ فِيهَا وَ قَدَّرَ فِيهَا أَقْوَ تَهَا فِى أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِّلسَّائلِينَ » . (4)

«أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَ_دًا * وَ الْجِبَالَ أَوْتَادًا * وَ خَلَقْنَ_كُمْ أَزْوَ جًا » . (5)

«وَ مَا ذَرَأَ لَكُمْ فِى الْأَرْضِ مُخْتَلِفًا أَلْوَ نُهُ إِنَّ فِى ذَ لِكَ لاَيَةً لِّقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ » . (6)

.

ص: 307

ص: 308

«أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا * أَحْيَاءً وَ أَمْوَ تًا » . (1)

«اللَّهُ الَّذِى جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا وَ السَّمَاءَ بِنَاءً وَ صَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَ رَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَ_تِ ذَ لِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَ__لَمِينَ » . (2)

راجع : البقرة : 22 ، آل عمران: 190 ، يونس: 6 ، الحِجر : 19 ، طه : 53 ، الأنبياء : 31 ، الرعد : 3 و 4 ، إبراهيم : 32 ، النحل : 10 و 18 ، الكهف : 7 ، الشعراء : 7 و 8 و149 ، النمل : 60 و 61 ، لقمان : 10 و 11 ، فاطر : 27 و 28 ، يس : 33 و 36 ، غافر: 57 ، فصّلت : 39 ، الشورى : 29 ، الزخرف : 10 ، الجاثية : 13 ، ق : 7 و 8 ، الذاريات : 48 و 49 ، الرحمن : 10 و 13 ، الحديد : 17 ، الطلاق : 12 ، الملك : 15 ، نوح : 19 و 20 ، المرسلات : 27 ، الطارق : 12 ، الغاشية: 20، الشمس : 6 .

الحديثتفسير القمّي :نَظَرَ أَميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام في رُجوعِهِ مِن صِفّينَ إِلَى المَقابِرِ فَقالَ : هذِهِ كِفاتُ الأَمواتِ ، أي مَساكِنُهُم ، ثُمَّ نَظَرَ إِلى بُيوتِ الكوفَةِ فَقالَ : هذِهِ كِفاتُ الأَحياءِ ، ثُمَّ تَلا قَولَهُ : «أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا * أَحْيَاءً وَ أَمْوَ تًا» . (3)

الإمام زين العابدين عليه السلام_ في قَولِ اللّهِ عز و جل : «الَّذِى جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَ شًا» (4) _: جَعَلَها مُلائِمَةً لِطَبائِعِكُم ، مُوافِقَةً لِأَجسادِكُم ، لَم يَجعَلها شَديدَةَ الحَميِ وَالحَرارَةِ فَتُحرِقَكُم ، ولا شَديدَةَ البَردِ فَتُجمِدَكُم ، ولا شَديدَةَ طِيبِ الرّيحِ فَتَصدَعَ هاماتِكُم ، ولا شدَيدَةَ النَّتنَ فَتُعطِبَكُم ، ولا شَديدَةَ اللّينِ كَالماءِ فَتُغرِقَكُم ، ولا شَديدَةَ الصَّلابَةِ فَتَمتَنِعَ عَلَيكُم في دورِكم وأَبنِيَتِكُم وقُبورِ مَوتاكُم ، ولكِنَّهُ عز و جل جَعَلَ فيها مِنَ المَتانَةِ ما تَنتَفِعونَ بِهِ ، وتَتَماسَكونَ وتَتَماسَكُ عَلَيها أَبدانُكُم وبُنيانُكُم ، وجعَلَ فيها ما تَنقادُ بِهِ لِدورِكُم وقُبورِكُم وكَثيرٍ مِن مَنافِعِكُم ، فَلِذلِكَ جَعَلَ الأَرضَ فِراشا لَكُم . (5)

.

ص: 309

«آيا زمين را براى زندگان و مردگان ، محل تجمّع قرار نداديم ؟» .

«خداوند ، كسى است كه زمين را آرامشگاه و آسمان را سرپناه شما قرار داد و شما را صورت بخشيد و صورت هايتان را نيكو ساخت و از چيزهاى پاكيزه ، روزى تان داد . اين است خداوند ، پروردگار شما . بزرگ و والاست ، خداوند پروردگار جهانيان» .

ر . ك : بقره : 22 ، آل عمران: 190 ، يونس: 6 ، حِجر : 19 ، طه : 53 ، انبياء : 31 ، رعد : 3 و 4 ، إبراهيم : 32 ، نحل : 10 و 18 ، كهف : 7 ، شعرا : 7 و 8 و149 ، نمل : 60 و 61 ، لقمان : 10 و 11 ، فاطر : 27 و 28 ، يس : 33 و 36 ، غافر: 57 ، فصّلت : 39 ، شورا : 29 ، زخرف : 10 ، جاثيه : 13 ، ق : 7 و 8 ، ذاريات : 48 و 49 ، الرحمن : 10 و 13 ، حديد : 17 ، طلاق : 12 ، ملك : 15 ، نوح : 19 و 20 ، مرسلات: 27 ، طارق : 12 ، غاشيه : 20، شمس : 6 .

حديثتفسير القمى :امير مؤمنان در بازگشت از صفّين به قبرها نگريست و فرمود : «اين جا ، محلّ اجتماع مردگان ، يعنى قرارگاه آنان است» . سپس به خانه هاى كوفه نگريست وفرمود: «اين، محلّ اجتماع زندگان است». سپس اين گفته خدا را تلاوت كرد : « «آيا زمين را براى زندگان و مردگان محلّ تجمّع قرار نداديم ؟» .

امام زين العابدين عليه السلام_ درباره گفته خداى عز و جل «آن كه زمين را براى شما چون بسترى بگسترد» _: آن را ملايم با طبع شما قرار داد و همراه با بدن هايتان ؛ نه چندان گرم و داغ كه شما را بسوزانَد ، نه چندان سرد كه يخ بزنيد ، نه چندان خوش بو كه سردرد بگيريد ، نه چنان بدبو كه به رنجتان اندازد ، نه آن قدر ملايم چون آب كه غرقتان سازد ، و نه آن قدر سخت كه خانه و كاشانه و قبر براى مردگانتان نتوانيد بسازيد ؛ بلكه آن را آن اندازه سخت قرار داد كه از آن سود ببريد و شما را نگاه دارد و بدن ها و بناهاى شما را بر آن نگه دارد و در آن ، چيزهايى قرار داد كه به كار ساختمان و قبرها و بسيارى از ديگر بهره هايتان بيايد . براى اين است كه زمين را برايتان چون بسترى بگسترد .

.

ص: 310

تفسير القمّي : «أَئنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِى خَلَقَ الْأَرْضَ فِى يَوْمَيْنِ» ومَعنى يَومَينِ ، أي وَقتَينِ ، اِبتِداءُ الخَلقِ وَانقِضاؤهُ «وَ جَعَلَ فِيهَا رَوَ سِىَ مِن فَوْقِهَا وَ بَ_رَكَ فِيهَا وَ قَدَّرَ فِيهَا أَقْوَ تَهَا» أي لا يَزولُ ويَبقى «فِى أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِّلسَّائلِينَ» يَعني في أَربَعَةِ أوقاتٍ . (1)

رسول اللّه صلى الله عليه و آله_ في دُعاءِ الجَوشَنِ الكَبيرِ _: يا مَن فِي السَّماءِ عَظَمَتُهُ ، يا مَن فِي الأَرضِ آياتُهُ ، يا مَن في كُلِّ شَيءٍ دَلائِلُهُ . . . يا مَن جَعَلَ الأَرضَ مِهادا . (2)

عنه صلى الله عليه و آله :إِنَّ اللّهَ _ تَبارَكَ وتَعالى _ فَرَغَ مِن خَلقِهِ فِي سِتَّةِ أَيّامٍ : أَوَّلُهُنَّ يَومُ الأَحَدِ ، وَالإِثنَينِ ، وَالثُّلاثاءِ ، وَالأَربِعاءِ ، وَالخَميسِ ، وَالجُمُعَةِ ؛ خَلَقَ يَومَ الأَحَدِ السَّماواتِ ، وخَلَقَ يَومَ الإِثنَينِ الشَّمسَ وَالقَمَرَ ، وخَلَقَ يَومَ الثُّلاثاءِ دَوابَّ البَحرِ ودَوابَّ البَرِّ ، وفَجَّرَ الأَنهارَ وقَوَّتَ الأَقواتَ وخَلَقَ الأَشجارَ يَومَ الأَربَعاءِ ، وخَلَقَ يَومَ الخَميسِ الجَنَّةَ وَالنّارَ ، وخَلَقَ آدَمَ عليه السلام يَومَ الجُمُعَةِ ، ثُمَّ أَقبَلَ عَلَى الأَمرِ يَومَ السَّبتِ . (3)

عنه صلى الله عليه و آله :إِنَّ الأَرضَ بِكُم بَرَّةٌ ؛ تَتَيَمَّمونَ مِنها ، وتُصَلّونَ عَلَيها فِي الحَياةِ الدُّنيا ، وهِيَ لَكُم كِفاتٌ فِي المَماتِ ، وذلِكَ مِن نِعمَةِ اللّهِ . (4)

.

ص: 311

تفسير القمى : «آيا به خدايى كه زمين را در دو روز آفريد ، كفر مى ورزيد؟» ؛ معناى دو روز ، يعنى دو دوره ، آغاز آفرينش و پايان آن . «و از بالاى آن ، كوه هايى لنگرآسا قرار داد و آن را بابركت ساخت و روزى ها را اندازه كرد» ؛ يعنى زوال نمى يابد و مى پايد . «در چهار روز ، يكسان براى خواهندگان» ؛ يعنى در چهار دوران .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله_ در دعاى جوشن كبير _: اى آن كه بزرگى اش در آسمان است ! اى آن كه نشانه هايش در زمين است ! اى آن كه در هر چيز دليل هاى اوست ! ... اى آن كه زمين را گاهواره كرد !

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند متعال ، در شش روز ، از آفرينش خود فارغ شد : از روز يكشنبه تا جمعه . روز يكشنبه ، آسمان ها را آفريد و روز دوشنبه ، خورشيد و ماه را و روز سه شنبه ، جنبندگان دريا و خشكى را و روز چهارشنبه ، رودها را شكافت و خوراك ها را فراهم آورد و درختان را آفريد و روز پنجشنبه ، بهشت و جهنّم را آفريد و آدم را روز جمعه آفريد . سپس ، روز شنبه به كار خود روى آورد . (1)

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :زمين به شما خيررسان است . در حيات دنيوى با آن تيمّم مى كنيد و بر آن نماز مى گزاريد و پس از مرگ ، جايگاه گِرد آمدن شماست و اين ، از نعمت هاى خداوند است .

.

ص: 312

الإمام عليّ عليه السلام :اللّهُمَّ رَبَّ السَّقفِ المَرفوعِ . . . ورَبَّ هذِهِ الأَرضِ الَّتي جَعَلتَها قَرارا لِلأَنامِ ، ومَدرَجا لِلهَوامِّ وَالأَنعامِ ، وما لا يُحصى مِمّا يُرى وما لا يُرى . (1)

عنه عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ _: سُبحانَكَ ما أَعظَمَ شَأنَكَ ، وأَعلى مَكانَكَ ، وأَنطَقَ بِالصِّدقِ بُرهانَكَ ، وأَنفَذَ أَمرَكَ ، وأَحسَنَ تَقديرَكَ ، سَمَكتَ السَّماءَ فَرَفَعتَها ، ومَهَّدتَ الأَرضَ فَفَرَشتَها ، وأَخرَجتَ مِنها ماءً ثَجّاجا (2) ، ونَباتا رَجراجا ، فَسَبَّحَكَ نَباتُها ، وجَرَت بِأَمرِكَ مِياهُها ، وقاما عَلى مُستَقَرِّ المَشيئَةِ كَما أَمَرتَهُما . (3)

عنه عليه السلام_ أَيضا _: أنتَ الَّذي فِي السَّماءِ عَظَمَتُكَ ، وفِي الأَرضِ قُدرَتُكَ وعَجائِبُكَ . (4)

عنه عليه السلام_ في تَعظيمِ اللّهِ جَلَّ و عَلا _: فَمَن فَرَّغَ قَلبَهُ وأَعمَلَ فِكرَهُ لِيَعلَمَ كَيفَ أَقَمتَ عَرشَكَ ، وكَيفَ ذَرَأتَ خَلقَكَ ، وكَيفَ عَلَّقتَ فِي الهَواءِ سَماواتِكَ ، وكَيفَ مَدَدتَ عَلى مَورِ الماءِ أَرضَكَ ، رَجَعَ طَرفُهُ حَسيرا ، وعَقلُهُ مَبهورا ، وسَمعُهُ والِها ، وفِكرُهُ حائِرا . (5)

عنه عليه السلام_ في عَجيبِ صَنعَةِ الكَونِ _: وأَرسى أَرضا يَحمِلُهَا الأَخضَرُ المُثعَنجِرُ (6) وَالقَمقامُ (7) المُسَخَّرُ (المُسَجَّرُ) ، قَد ذَلَّ لِأَمرِهِ ، وأَذعَنَ لِهَيبَتِهِ ، ووَقَفَ الجارِي مِنهُ لِخَشيَتِهِ ، وجَبَلَ جَلاميدَها ونُشوزَ مُتونِها وأطوادِها ، فَأَرساها في مَراسيها ، وأَلزَمَها قَراراتِها ، فَمَضَت رُؤوسُها فِي الهَواءِ ، ورَسَت أُصولُها فِي الماءِ ، فَأَنهَدَ جِبالَها عَن سُهولِها ، وأَساخَ قواعِدَها في مُتونِ أَقطارِها ومَواضِعِ أَنصابِها ، فَأَشهَقَ قِلالَها ، وأَطالَ أَنشازَها ، وجَعَلَها لِلأَرضِ عِمادا ، وأَرَّزَها فيها أَوتادا ، فَسَكَنتَ عَلى حَرَكَتِها مِن أن تَميدَ بِأَهلِها ، أو تَسيخَ بِحَملِها ، أو تَزولَ عَن مَواضِعِها . فَسُبحانَ مَن أَمسَكَها بَعدَ مَوَجانِ مِياهِها ، وأَجمَدَها بَعدَ رُطوبَةِ أَكنافِها ، فَجَعَلَها لِخَلقِهِ مِهادا ، وبَسَطَها لَهُم فِراشا ، فَوقَ بَحرٍ لُجِّيٍّ ، راكِدٍ لا يَجري ، وقائِمٍ لا يَسري ، تُكَركِرُه (8) الرِّياحُ العَواصِفُ وتَمخُضُهُ الغَمامُ الذَّوارِفُ ، «إِنَّ فِى ذَ لِكَ لَعِبْرَةً لِّمَن يَخْشَى» (9) . (10)

.

ص: 313

امام على عليه السلام :خدايا ! پروردگار آسمان برافراشته ... و پروردگار اين زمينى كه آن را براى مردم ، آرام كردى و براى خزندگان و چارپايان ، جايگاه رفت و آمد ؛ و [پروردگار ]چيزهاى بى شمار از ديده و ناديده .

امام على عليه السلام_ در دعا _: اى خداى سبحان ، شأنت بس بزرگ و جايگاهت والا ، برهانت به زبان صدق و امرت نافذ و تقديرت نيكوست . آسمان را بالا بردى و برافراشتى و زمين را گستردى و گاهواره اش نمودى و از آن ، آبى جوشان بيرون كشيدى و گياهى لرزان . پس گياه آن به تسبيح تو پرداخت و آب هايش به فرمان تو روان شد و آن گونه كه تو فرمان داده بودى ، بر خواسته تو ايستادند .

امام على عليه السلام_ در دعا _: تو كسى هستى كه عظمتت در آسمان است و قدرت و شگفتى هايت درزمين .

امام على عليه السلام_ در بزرگداشت خداوند بزرگ والا _: پس هر كه دل خود را فارغ سازد و انديشه اش را به كاراندازد تا بداند چگونه عرشت را برپا داشته اى و چه سان تخم خلقت را كاشته اى و چگونه آسمان هايت را در هوا آويخته اى و زمينت را بر موج آب گسترده اى ، نگاهش درمانده و خِردش سرگردان و گوشش حيران و انديشه اش به هر جا روان باز مى گردد .

امام على عليه السلام_ در شگفتى هاى خلقت _: و زمين را استوار ساخت ، در حالى كه آب كبود رنگ بى حدّ و اندازه و درياى تسخير شده (سرزير) آن را بر پشت دارد ؛ و آن دريا در برابر فرمان خدا ، رام و در مقابل عظمت او ، فروتن و از ترس او جريانش متوقّف است . تخته سنگ هاى سخت بزرگ و تپّه هاى بلند و كوه هاى آن را آفريد و آنها را در جاى خود ، استوار و در مقرّشان نگاه داشت . پس سرِ آنها در فضا بالا و ريشه آنها در آب فرو رفت و كوه ها را از زمين هاى هموار و پست ، بلندتر گردانيد ؛ و ريشه آنها را در زمين اطرافشان و جاهايى كه برقرار هستند فرو بُرد . بنا بر اين ، سرِ آن كوه ها را بسيار بلند كرد و بلندىِ آنها را به اطراف كشانيد ؛ و آنها را تكيه گاهى براى زمين و همچون ميخ هايى نگه دارنده قرار داد . آن گاه ، زمين در عين جنبش ، آرام گرفت تا ساكنان روى خويش را در سقوط و اضطراب قرار ندهد ؛ و يا آنچه حمل كرده است ، فرو نيندازد و يا آن را از مكانِ خويش جا به جا نكند . پس منزّه است خداوند توانايى كه زمين را پس از موج خيزى آب هاى آن ، ثابت نگه داشت و پس از رطوبت و تَرى اطرافش خشك گردانيد و براى آفريدگانش جاى آرامش قرار داد و آن را براى آنان بر روى درياى ژرف ساكنى كه جريان ندارد و ايستاده و بى حركت است ، فرو گسترانيد . بادهاى سخت و تند ، آن را بر هم مى زند و ابرهاى پُر باران ، آن را به حركت در مى آورد. «در اين[موضوع] پندى است براى كسى كه [ از خدا ]بترسد» .

.

ص: 314

عنه عليه السلام_ في صِفَةِ الأَرضِ ودَحوِها عَلَى الماءِ _: كَبَسَ الأَرضَ عَلى مَورِ أَمواجٍ مُستَفحِلَةٍ، ولُجَجِ بِحارٍ زاخِرَةٍ، تَلتَطِمُ أواذِيُّ أَمواجِها، وتَصطَفِقُ مُتَقاذِفاتُ أَثباجِها ، وتَرغو زَبَدا كَالفُحولِ عِندَ هِياجِها ، فَخَضَعَ جِماحُ الماءِ المُتَلاطِمِ لِثِقَلِ حَملِها ، وسَكَنَ هَيجُ ارتِمائِهِ إِذ وَطِئَتهُ بِكَلكَلِها وذَلَّ (ظَلَّ) مُستَخذِيا إِذ تَمَعَّكَت عَلَيهِ بِكَواهِلِها ، فَأَصبَحَ بَعدَ اصطِخابِ أَمواجِهِ ساجِيا مَقهورا ، وفي حِكمَةِ الذُّلِّ مُنقادا أَسيرا . وسَكَنَتِ الأَرضُ مَدحُوَّةً في لُجَّةِ تَيّارِهِ ، ورَدَّت مِن نَخوةِ بَأوِهِ وَاعتِلائِهِ ، وشُموخِ أَنفِهِ وسُمُوِّ غُلوائِهِ ، وكَعَمَتهُ عَلى كِظَّةِ جَريَتِهِ ، فَهَمَدَ بَعدَ نَزَقاتِهِ ، ولَبَدَ بَعدَ زَيَفانِ وَثباتِهِ . فَلَمّا سَكَنَ هَيجُ الماءِ مِن تَحتِ أَكنافِها ، وحَملِ شَواهِقِ الجِبالِ الشُّمَّخِ البُذَّخِ عَلى أَكتافِها ، فَجَّرَ يَنابيعَ العُيونِ مِن عَرانينِ أُنوفِها ، وفَرَّقَها في سُهوبِ بيدِها وأَخاديدِها ، وعَدَّلَ حَرَكاتِها بِالرّاسِياتِ مِن جَلاميدِها ، وذَواتِ الشَّناخيبِ الشُّمِّ مِن صَياخيدِها ، فَسَكَنَت مِنَ المَيَدانِ لِرَسوبِ الجِبالِ في قِطَعِ أَديمِها ، وتَغَلغُلِها مُتَسَرِّبَةً في جَوباتِ خَياشيمِها ، ورُكوبِها أَعناقَ سُهولِ الأَرَضينَ وجَراثيمِها . وفَسَحَ بَينَ الجَوِّ وبَينَها ، وأَعَدَّ الهَواءَ مُتَنَسَّما لِساكِنِها ، وأَخرَجَ إِلَيها أَهلَها عَلى تَمامِ مَرافِقِها ، ثُمَّ لَم يَدَع جُرُزَ الأَرضِ الَّتي تَقصُرُ مِياهُ العُيونِ عَن رَوابيها ، ولا تَجِدُ جَداوِلُ الأَنهارِ ذَريعَةً إِلى بُلوغِها ، حَتّى أَنشَأَ لَها ناشِئَةَ سَحابٍ تُحيي مَواتَها ، وتَستَخرِجُ نَباتَها . أَلَّفَ غَمامَها بَعدَ افتِراقِ لُمَعِهِ ، وتَبايُنِ قَزَعِهِ ، حَتّى إِذا تَمَخَّضَت لُجَّةُ المُزنِ فيهِ ، وَالتَمَعَ بَرقُهُ في كُفَفِهِ ، ولَم يَنَم وَميضُهُ في كَنَهوَرِ رَبابِهِ (1) ، ومُتَراكِمِ سَحابِهِ ، أَرسَلَهُ سَحّا مُتَدارِكا ، قَد أَسَفَّ هَيدَبُهُ ، تَمريهِ الجَنوبُ دِررَ أَهاضيبِهِ ودُفَعَ شَابيبِهِ . فَلَمّا أَلقَتِ السَّحابُ بَركَ بِوانَيها، وبَعاعَ مَا استَقَلَّت بِهِ مِنَ العِب ءِ المَحمولِ عَلَيها ، أَخرَجَ بِهِ مِن هَوامِدِ الأَرضِ النَّباتَ ، ومِن زُعرِ الجِبالِ الأَعشابَ ، فَهِيَ تَبهَجُ بِزينَةِ رِياضِها ، وتَزدَهي بِما أُلبِسَتهُ مِن رَيطِ أَزاهيرِها ، وحِليَةِ ما سُمِطَت بِهِ مِن ناضِرِ أَنوارِها ، وجَعَلَ ذلِكَ بَلاغا لِلأَنام ، ورِزقا لِلأَنعامِ، وخَرَقَ الفِجاجَ في آفاقِها، وأَقامَ المَنارَ لِلسّالِكينَ عَلى جَوادِّ طُرُقِها. (2)

.

ص: 315

امام على عليه السلام_ در توصيف زمين و گستردن آن بر آب _: پروردگار بزرگ ، زمين را در زير و بالاى امواجى كه همچون حيوان نر كه بر ماده خويش ناآرام است ، و در درياهايى كه لبالب و متلاطم و پُر از امواج بر هم خورنده اند ، و چون حيوان هاى نر به هنگام شهوت و مستى و هيجان كَف بر مى آورند ، فرو مى بَرَد . پس به خاطر سنگينى زمين ، خروش و سركشى درياى متلاطم از ميان رفت و آرامش و فروتنى نصيبش شد و در آن هنگام كه زمينى كه در آن فرو رفته بود ، گسترده شد و زير و بالا شدنِ امواجش متوقّف شد و آرامش يافت . و چون زمين با اطراف و جوانبش بر روى آب در غلتيد ، آب در هم شكسته و خوار گرديد و پس از سر و صدا و هياهو ، امواجش آرام گرفت و گردنش در حلقه آهنين ، اسير و گرفتار شد و زمين ، در ميان امواج آب قرار گرفت و آن را از نَخوَت و بلندپروازى و بزرگى باز داشت و مانع زير و بالا شدن امواج و جريان هاى آن شد . آن گاه ، آب پس از خوارى و ذلّت ، فرو نشست و پس از سركشى و زير و بالا رفتن ، اطرافِ زمين را فرا گرفت . پس از آرامشِ هَيَجان آن در زير كرانه هاى زمين خداوند پاك ، كوه هاى بلند و بزرگ را در دوش هاىِ زمين نصب كرد و منابع چشمه هايى را از بلندى هاى زمين گشايش داد و اطراف و جوانبِ آن را پراكنده ساخت و جنبش زمين را به وسيله كوه هاى ثابت كه سنگ هاى بزرگ و سخت هستند ، به آرامش بدل ساخت . پس زمين هم به خاطر فرو رفتن كوه ها در گوشه و كنار آن و نصب آنها در اعماقش ، و به خاطر پستى ها و بلندى هاى آن از حركت باز ايستاد . و پروردگار بزرگ ، ميان فضا و زمين را گشاده ساخت و براى تنفّس ساكنان اين زمين ، هوا را آفريد و ساكنان زمين را با همه آنچه به آن احتياج دارند ، آفريد . پس از آن ، زمين هاى بى آب و علفى را كه به خاطر بلندى آنها ، آب به آن نمى رسد و نهرها و رودخانه ها بر بلندى هاى آن راه نمى يابد ، به حال خويش رها نكرد و ابرى را كه در هوا پديد مى آيد ، خلق فرمود تا آن زمين هاى مُرده را زنده كند و بر آنها گياه برويانَد . ابرهاىِ درخشنده اى را كه براى باريدن بر زمين آماده ، ولى از يكديگر جدا بودند ، به هم پيوست ، تا ابرهاى سفيدِ پُر آب به جنبش در آمدند و مهيّاى باريدن شدند و در كناره هاى ابرهاى بَر كشيده و مدوَّر ، برق آسمانى درخشيدن گرفت و روشنايى اش در ميانِ پاره ابرهاى سفيد بر روى هم قرار گرفته ، تمام نشده پى در پى ابر بارنده فرستاد . پس بارانِ آن _ كه به خاطر سنگينى ، مايل به پايين آمدن بود _ به زمين فرود آمد و پى در پى ، باد جنوب ، ابر را حركت داد و باران هايش را بر زمين افكند و آبِ بسيارى را كه در خود داشت ، فرو ريخت . خداىِ بزرگ از زمين هاىِ خاكى و كوه هاى عريان گياه ها و علف هاىِ تر و تازه رويانيد . پس زمين ، به چمنزارهاىِ خويش ، كه آن را زينت داده است ، شادى مى كند و به آنچه در آن روييده و به آن آرايش يافته است (همچون شكوفه ها و گل هاىِ تابان و تَر و تازه) ، افتخار مى كند . و پروردگارِ بزرگ ، آن گياهان را توشه مردم و روزىِ چارپايان قرار داد و در كنارهاى زمين ، راه هاى گشاده باز كرد و در راه ها براى رَهروان ، نشانه هايى برپا كرد .

.

ص: 316

الإمام زين العابدين عليه السلام_ فِي الدُّعاءِ _: خَلَقتَنا بِقُدرَتِكَ ولَم نَكُ شَيئا ، وصَوَّرتَنا فِي الظَّلماءِ بِكُنهِ لُطفِكَ ، وأَنهَضتَنا إِلى نَسيمِ رَوحِكَ ، وغَذَوتَنا بِطيبِ رِزقِكَ ، ومَكَّنتَ لَنا في مِهادِ أَرضِكَ ، ودَعَوتَنا إِلى طاعَتِكَ . (1)

.

ص: 317

امام زين العابدين عليه السلام _ در دعا _ :[خدايا !] ما هيچ بوديم و تو ما را آفريدى و با لطف مكنونت ، ما را در تاريكى ،صورت بخشيدى و به نسيم روح بخش خود ، برانگيختى و با روزىِ پاكيزه ، تغذيه مان كردى و در گاهواره زمين ، جايمان دادى و به سوى طاعتت فرا خواندى .

.

ص: 318

الإمام الصادق عليه السلام_ لِلمُفَضَّلِ بنِ عُمَرَ _: فَكِّر _ يا مُفَضَّلُ _ فيما خَلَقَ اللّهُ عز و جلعِليةَ هذِهِ الجَواهِرِ الأَربَعَةِ لِيَتَّسِعَ ما يُحتاجُ إِلَيهِ مِنها ، فَمِن ذلِكَ سَعَةُ هذِهِ الأَرضِ وَامتِدادُها ، فَلَولا ذلِكَ كَيفَ كانَت تَتَّسِعُ لِمَساكِنِ النّاسِ ومَزارِعِهِم ومَراعيهِم ومَنابِتِ أخشابِهِم وأَحطابِهِم ، وَالعَقاقيرِ العَظيمَةِ ، وَالمَعادِنِ الجَسيمَةِ غِناؤُها ؟ ولَعَلَّ مَن يُنكِرُ هذِهِ الفَلَواتِ الخاوِيَةَ وَالقِفارَ الموحِشَةَ فَيَقولُ : ما المَنفَعَةُ فِيها ؟ فَهِيَ مَأوى هذِهِ الوُحوشِ ومَحالُّها ومَرعاها ، ثُمَّ فيها بَعدُ مُتَنَفَّسٌ ومُضطَرَبٌ لِلنّاسِ إِذَا احتاجوا إِلَى الاِستِبدالِ بِأَوطانِهِم ؛ فَكَم بَيداءَ وكَم فَدفَدٍ (1) حالَت قُصورا وجِنانا بِانتِقالِ النّاسِ إِلَيها وحُلولِهِم فيها ، ولَولا سَعَةُ الأَرضِ وفُسحَتُها لَكانَ النّاسُ كَمَن هُوَ في حِصارٍ ضَيِّقٍ لا يَجِدُ مَندوحَةً عَن وَطَنِهِ إِذا حَزَبَهُ أَمرٌ يَضطَرُّهُ إِلَى الاِنتِقالِ عَنهُ . ثُمَّ فَكِّر في خَلقِ هذِهِ الأَرضِ _ عَلى ما هِيَ عَلَيهِ _ حينَ خُلِقَت راتِبَةً راكِنَةً ، فَتَكونَ مَوطِنا مُستَقَرّا لِلأَشياءِ ، فَيَتَمَكَّنُ النّاسُ مِنَ السَّعىِ عَلَيها في مَاربِهِم ، وَالجُلوسِ عَلَيها لِراحَتِهِم ، وَالنَّومِ لِهَدئِهِم ، وَالإِتقانِ لِأَعمالِهِم ؛ فَإِنَّها لَو كانَت رَجراجَةً مُتَكَفِّئَةً لَم يَكونوا يَستَطيعونَ أن يُتقِنُوا البِناءَ وَالتِّجارَةَ وَالصِّناعَةَ وما أَشبَه ذلِكَ ، بَل كانوا لا يَتَهَنَّؤونَ بِالعَيشِ وَالأَرضُ تَرتَجُّ مِن تَحتِهِم . وَاعتَبِر ذلِكَ بِما يُصيبُ النّاسَ حينَ الزَّلازِلِ عَلى قِلَّةِ مَكثِها حَتّى يَصيروا إِلى تَركِ مَنازِلِهِم وَالهَرَبِ عَنها . . . ثُمَّ إِنَّ الأَرضَ في طِباعِها الَّذي طَبَعَهَا اللّهُ عَلَيهِ بَارِدَةٌ يابِسَةٌ وكَذلِكَ الحِجارَةُ ، وإِنَّمَا الفَرقُ بَينَها وبَينَ الحِجارَةِ فَضلُ يُبسٍ فِي الحِجارَةِ ، أفَرَأَيتَ لَو أنَّ اليُبسَ أَفرَطَ عَلَى الأَرضِ قَليلاً حَتّى تَكونَ حَجَرا صَلدا أكانَت تُنبِتُ هذَا النَّباتَ الّذي بِهِ حَياةُ الحَيَوانِ ؟ وكانَ يُمكِنُ بِها حَرثٌ أو بِناءٌ ؟ أفَلا تَرى كَيفَ تَنصب (2) مِن يُبسِ الحِجارَةِ وجُعِلَت عَلى ما هِيَ عَلَيهِ مِنَ اللّينِ وَالرَّخاوَةِ ولِتُهَيَّأَ لِلاِعتِمادِ ؟ ومِن تَدبيرِ الحَكيمِ _ جَلَّ وعَلا _ في خِلقَةِ الأَرضِ أنَّ مَهَبَّ الشِّمالِ أَرفَعُ مِن مَهَبِّ الجَنوبِ ، فَلِمَ جَعَلَ اللّهُ عز و جل كَذلِكَ إِلاّ لِيَنحَدِرَ المِياهُ عَلى وَجهِ الأَرضِ فَتَسقِيَها وتُروِيَها ؟ ثُمَّ تَفيضَ آخِرَ ذلِكَ إِلَى البَحرِ ، فَكَأَنّما يَرفَعُ أَحَدَ جانِبَيِ السَّطحِ ويَخفَضُ الآخَرَ لِيَنحَدِرَ الماءُ عَنهُ ولا يَقومَ عَلَيهِ ، كَذلِكَ جَعَلَ مَهَبَّ الشِّمالِ أَرفَعَ مِن مَهَبِّ الجَنوبِ لِهذِهِ العِلَّةِ بِعَينِها ، ولَولا ذلِكَ لَبَقِيَ الماءُ مُتَحَيِّرا عَلى وَجهِ الأَرضِ ، فَكانَ يَمنَعُ النَّاسَ مِن إِعمالِها ، ويَقطَعُ الطُّرُقَ وَالمَسالِكَ . (3)

.

ص: 319

امام صادق عليه السلام_ به مفضّل بن عمر _: اى مفضّل ! در خلقت خداى عز و جل بينديش كه چگونه اين چهار عنصر را بزرگ و پُرارزش آفريد تا نيازهاى بيشترى را برآورند و از جمله ، وسعت اين زمين و گستره آن است كه اگر نبود ، چگونه خانه هاى مردم و مزرعه و مرتع ها و بيشه و جنگل را در خود جاى مى داد و نيز گياهان دارويى بزرگ و معدن هاى غنى و سرشار را ؟! شايد كسى كه اين صحراهاى ويرانه و دشت هاى دهشتناك را نشناسد ، بگويد : اينها چه سودى دارند؟ اينها جايگاه حيوانات وحشى و پناهگاه و چراگاه آنان است ، و نيز جايگاهى براى هواخورى و گردش مردم ، چون نيازمند هوا به هوا شدن و در آمدن از خانه و كاشانه شوند . پس ، بسى صحرا و دشتِ تهى كه با نقل و انتقال مردم و سكونت در آن جا ، بوستان و كاخ شوند و اگر اين گستردگى و وسعت زمين نبود ، مردم ، همچون انسان زندانى در حصار تنگ مى شدند و جايى نمى يافتند كه به گاه دل تنگى و اضطرار ، از وطن خود به آن جا منتقل شوند . سپس در خلقت همين زمين _ به همين گونه كه هست _ بينديش كه ثابت و استوار آفريده شده تا جايگاهى ثابت براى اشيا باشد و مردم ، بتوانند براى نيازهاى خود بر آن راه بروند و براى استراحت ، بنشينند و براى آرام گرفتن ، بخوابند و كارهاى خويش را محكم كنند كه اگر لرزان و سست بود ، مردم نمى توانستند بناى خويش و يا تجارت و صناعت و امثال آن را محكم بدارند ؛ بلكه اگر زمينِ در زير [ پاى ]آنان مى لرزيد ، اساسا زندگى آسوده اى نداشتند و دليل آن هم حالت مردم در زلزله هاست با زمان اندك آنها ، تا آن جا كه خانه هايشان را رها مى كنند و مى گريزند ... سپس [خاك] زمين در طبيعت اوّليه خود ، سرد و خشك است و نيز سنگ آن . تنها تفاوت سنگ و خاك ، خشكىِ بيشتر سنگ است . آيا مى دانى كه اگر خشك بودن زمين اندكى بيشتر شود و تبديل به سنگ سخت گردد ، ديگر گياهى كه خوراك حيوان است ، از آن نمى رويد؟ و آيا [ديگر] مى شود در آن كِشت كرد و يا چيزى ساخت؟ آيا نمى بينى كه سختى اش كمتر از سنگ است ، امّا با همين صورت فعلى نرم و شكننده اش قابل اتّكاست ؟ از تدبير حكيم بزرگ و والا در خلقت زمين ، آن است كه محلّ وزش باد شمال بالاتر از جنوب است . چرا خدا چنين كرده است؟ جز براى آن است كه آب ها[ى باران ]بر سطح زمين جارى شود و آن را آبيارى و سيراب كند؟ سپس در پايان به دريا بريزد ، گويى كه كسى يكى از دو طرف سطح [زمين] را بلند كرده و طرف ديگر را پايين كشيده تا آب ، سرازير شود و يك جا نَايستد ؟ درست به همين دليل ، محلّ وزش باد را در شمال ، بالاتر از محلّ وزش باد در جنوب قرار داد كه اگر چنين نبود ، آب ، حيران و سرگردان بر روى زمين مى ماند و مردم را از كار خود باز مى داشت و راه ها و جاده ها را مى گسست .

.

ص: 320

عنه عليه السلام_ أَيضا _: فَكِّر _ يا مُفَضَّلُ _ في هذِهِ المَعادِنِ وما يَخرُجُ مِنها مِنَ الجَواهِرِ المُختَلِفَةِ ، مِثلَ الجُصِّ وَالكِلسِ وَالجِبسِ وَالزَّرانيخِ وَالمَرتَك (1) وَالقونيا وَالزّيبَقِ وَالنُّحاسِ وَالرَّصاصِ وَالفِضَّةِ وَالذَّهَبِ وَالزَّبَرجَدِ وَالياقوتِ وَالزُّمُرُّدِ وضُروبِ الحِجارَةِ ، وكَذلِكَ ما يَخرُجُ مِنها مِن القارِ وَالمومِيا (2) وَالكِبريتِ وَالنَّفطِ وغَيرِ ذلِكَ مِمّا يَستَعمِلُهُ النّاسُ في مَآرِبِهِم . فَهَل يَخفى عَلى ذي عَقلٍ أنّ هذِهِ كُلَّها ذَخائِرُ ذُخِرَت لِلإِنسانِ في هذِهِ الأَرضِ لِيَستَخرِجَها فَيَستَعمِلَها عِندَ الحاجَةِ إِلَيها ؟ ثُمَّ قَصُرَت حيلَةُ النّاسِ عَمّا حاولَوا مِن صَنعَتِها عَلى حَصرِهِم وَاجتِهادِهِم في ذلِكَ ؛ فإِنَّهُم لَو ظَفِروا بما حاوَلوا مِن هذَا العِلمِ كانَ لا مَحالَةَ سَيَظهَرُ ويَستَفيضُ فِي العالَمِ حَتّى تَكثُرَ الذَّهَبُ وَالفِضَّةُ ويَسقُطا عِندَ النّاسِ فَلا يَكونَ لَهُما قيمَةٌ . (3)

.

ص: 321

امام صادق عليه السلام_ درباره آفرينش زمين _: اى مفضّل ! در اين معدن ها و مواد مختلفى كه از آنها استخراج مى شود ، بينديش ، مانند گچ و آهك و گچ (جِبْس) (1) و زرنيخ و مُردارْ سنگ (2) و جيوه و مس و سرب و نقره و طلا و زِبَرجَد و ياقوت و زمرّد و انواع سنگ ها ، و نيز چيزهايى مانند قير و موميا و گوگرد و نفت و جز اينها كه مردم در نيازهاى خود ، مصرف مى كنند . آيا بر خردمند پنهان است كه همه اينها ذخايرى است كه براى انسان در اين زمين ذخيره شده تا آنها را استخراج كند و در نيازهاى خود به كار برد ؟ سپس راه دستيابى به اينها از دسترس همه مردم ، با وجود تمام خواست و تلاششان دور مانْد ؛ زيرا اگر به اين دانش دست مى يافتند ، در دنيا منتشر مى شد و همه مى دانستند و طلا و نقره فراوان مى شد و از چشم مردم ، مى افتاد و بى قيمت مى شد .

.

ص: 322

الكافي عن هشام بن الحكم_ في خَبرِ مُحاجَّةِ الإِمامِ الصّادِقِ عليه السلام لِزِنديقٍ مِن أَهلِ مِصرَ _: قالَ أَبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام: يا أَخا أَهلِ مِصرَ ، إِنَّ الَّذي تَذهَبونَ إِلَيهِ وتَظُنّونَ أنَّهُ الدَّهرُ إِن كانَ الدَّهرُ يَذهَبُ بِهِم لِمَ لا يَرُدُّهُم؟ وإِن كانَ يَرُدُّهُم لِمَ لا يَذهَبُ بِهِم ؟ القَومُ مُضطَرّونَ . يا أخا أَهلِ مِصرَ ، لِمَ السَّماءُ مَرفوعَةٌ ، وَالأَرضُ مَوضوعَةٌ ؟ لِمَ لا تَسقُطُ (1) السَّماءُ عَلَى الأَرضِ ؟ لِمَ لا تَنحَدِرُ الأَرضُ فَوقَ طِباقِها ولا يَتَماسَكانِ ولا يَتَماسَكُ مَن عَلَيها ؟ قالَ الزِّنديقُ : أَمسكَهَمُا اللّهُ رَبُّهُما وسَيِّدُهُما . قالَ : فَامَنَ الزِّنديقُ عَلى يَدَي أَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام . (2)

.

ص: 323

الكافى_ به نقل از هشام بن حكم ، در روايت احتجاج امام صادق عليه السلام با زنديقى مصرى _: امام صادق عليه السلامفرمود : «اى برادرمصرى ! آن گونه كه ادّعا مى كنيد و مى پنداريد كه طبيعت ، اينها را ساخته است ، پس چرا وقتى آنها را مى برد ، بازنمى گردانَد؟ و اگر بازمى گردانَد ، چرا نمى برد؟ اينها مضطرّند [و مجبور ، نه اختياردار] . اى برادر مصرى ! چرا آسمان ، برافراشته و زمين ، پايين نهاده شده است؟ چرا آسمان بر روى زمين نمى افتد؟ چرا چنين نمى شود كه زمين از جايگاه [و مدار] خود ، سقوط كند و هر يك از نگهدارى خويش و هر كس كه بر آن است ، درماند؟». زنديق گفت : پروردگار و آقايشان ، خداوند ، آنها را نگاه مى دارد . سپس زنديق به دست امام صادق عليه السلامايمان آورد .

.

ص: 324

ص: 325

ص: 326

اين آيه به روشنى دلالت دارد كه كُرات آسمانى و زمين بدون ستون و پايه و پيوند مادّى و محسوس و تنها به فرمان خداوند متعال ، در فضا استوارند ، (1) و در آيه اى ديگر ، تأكيد شده كه تنها خداوند است كه بدون ستون ، آسمان ها و زمين را نگهبانى مى كند و مانع از سقوط آنها مى شود : «إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَ_وَ تِ وَ الْأَرْضَ أَن تَزُولاَ . (2) خداوند ، آسمان ها و زمين را از سقوط ، نگاه داشته است» . احاديث اسلامى نيز با الهام از اين آيات ، موضوع معلّق بودن زمين در فضا را به وضوح ، بيان كرده اند : بَسَطَ الأَرضَ عَلَى الهَواءِ بِغَيرِ أَركانٍ . (3) زمين را بدون ستون ، بر هوا گسترانده است . أقامَها بِغَيرِ قَوائِمَ ، وَ رَفَعَها بِغَيرِ دَعائِمَ . (4) آن (زمين) را بدون پايه هايى برپا داشت و بدون ستون هايى بر افراشت . أَقامَ الأَرضَ بِغَيرِ سَنَدٍ . (5) زمين را بدون تكيه گاه برپا داشت . اِستَقَرَّتِ الأَرَضونَ بِأَوتادِها فَوقَ الماءِ . (6) زمين با ميخ هايش بر آب ، استقرار يافت .

.

ص: 327

نكته مهم و قابل توجّه ، چگونگى اجراى امر الهى در استوار ماندن كُرات آسمانى و زمين در فضا و نگهدارى آنها در مدار خويش است كه در دو آيه ديگر ، توضيح داده شده است : «اللَّهُ الَّذِى رَفَعَ السَّمَ_وَ تِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا . (1) خدايى كه آسمان ها را بدون ستونى كه ببينيد ، بر افراشت» . «خَلَقَ السَّمَ_وَ تِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا . (2) خدايى كه آسمان ها را بدون ستونى كه ببينيد ، آفريد» . اين آيات ، «اَمر» و «اِمساك» الهى در آيات قبلى را توضيح مى دهند كه جلوگيرى از سقوط آسمان ها و زمين به فرمان خدا و به وسيله پايه هاى نامرئى است كه در دانش امروز ، «قوّه جاذبه» ناميده مى شود . از اين رو ، وقتى يكى از اصحاب امام رضا عليه السلام به نام حسين بن خالد از ايشان درباره اين سخن خداوند متعال پرسيد كه : «وَ السَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ . (3) و سوگند به آسمان مشبّك» . امام عليه السلام در پاسخ انگشتانش را در هم فرو برد و فرمود : هِىَ مَحبوكَةٌ إلَى الأرضِ . آن (آسمان) ، در زمين فرو رفته است . حسين بن خالد ، مجدّدا سؤال كرد : چگونه در زمين فرو رفته است ، در حالى

.

ص: 328

ص: 329

ص: 330

الباب السابع: خلق الجبالالكتاب«وَ تَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَ هِىَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِى أَتْقَنَ كُلَّ شَىْ ءٍ إِنَّهُ خَبِيرُم بِمَا تَفْعَلُونَ » . (1)

«وَ الْجِبَالَ أَوْتَادًا » . (2)

«وَ اللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّمَّا خَلَقَ ظِ_لَ_لاً وَ جَعَلَ لَكُم مِّنَ الْجِبَالِ أَكْنَ_نًا» . (3)

«وَ أَلْقَى فِى الْأَرْضِ رَوَ سِىَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ» . (4)

الحديثالإمام عليّ عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي ... وَتَّدَ بِالصُّخورِ مَيَدانَ (5) أَرضِهِ . (6)

.

ص: 331

ص: 332

عنه عليه السلام_ فِي صِفَةِ الأَرضِ _: وعَدَّلَ حَرَكاتِها بِالرّاسِياتِ مِن جَلاميدِها ، وذَواتِ الشَّناخيبِ الشُّمِّ مِن صَياخيدِها . (1)

عنه عليه السلام_ أَيضا _: وأَرسى أَرضا يَحمِلُهَا الأَخضَرُ ... وجَبَلَ جَلاميدَها ونُشوزَ مُتونِها وأَطوادِها ، فَأَرساها في مَراسيها ، وأَلزَمَها قَراراتِها ، فَمَضَت رُؤوسُها فِي الهَواءِ ، ورسَتَ أُصولُها فِي الماءِ ، فَأَنهَدَ جِبالَها عَن سُهولِها ، وأَساخَ قَواعِدَها في مُتونِ أَقطارِها ومَواضِعِ أَنصابِها ، فَأَشهَقَ قِلالَها ، وأَطالَ أَنشازَها ، وجَعَلَها لِلأَرضِ عِمادا ، وأَرَّزها فيها أَوتادا ، فَسَكَنَت عَلى حَرَكَتِها من أن تَميدَ بِأَهلِها ، أو تَسيخَ بِحَملِها ، أو تَزولَ عَن مَواضِعِها ، فَسُبحانَ مَن أَمسَكَها بَعدَ مَوَجانِ مِياهِها . (2)

عنه عليه السلام :اللّهُمَّ رَبَّ السَّقفِ المَرفوعِ ، وَالجَوِّ المَكفوفِ . . . ورَبَّ الجِبالِ الرَّواسِي الَّتي جَعَلتَها لِلأَرضِ أَوتادا ، ولِلخَلقِ اعتِمادا . (3)

الإمام الصادق عليه السلام_ لِلمُفَضَّلِ بنِ عُمَرَ _: أُنظُر _ يا مُفَضَّلُ _ إِلى هذِهِ الجِبالِ المَركومَةِ مِنَ الطّينِ وَالحِجارَةِ الَّتي يَحسَبُهَا الغافِلونَ فَضلاً لا حاجَةَ إِلَيها ، وَالمَنافِعُ فيها كَثيرةٌ ؛ فَمِن ذلِكَ أن يَسقُطَ عَلَيها الثُّلوجُ فَيَبقى (4) في قِلالِها لِمَن يَحتاجُ إِلَيهِ ، ويَذوبُ ما ذابَ مِنهُ فَتَجري مِنهُ العُيونُ الغَزيرَةُ الَّتي تَجتَمِعُ مِنها الأَنهارُ العِظامُ ، ويَنبُتُ فيها ضُروبٌ مِنَ النَّباتِ وَالعَقاقيرِ الَّتي لا يَنبُتُ مِثلُها فِي السَّهلِ ، ويَكونُ فيها كُهوفٌ ومَقايلُ لِلوُحوشِ مِنَ السِّباعِ العادِيَةِ ، ويُتَّخَذُ مِنهَا الحُصونُ وَالقِلاعُ المَنيعَةُ لِلتَّحَرُّزِ مِنَ الأَعداءِ ، ويُنحَتُ مِنهَا الحِجارَةُ لِلبِناءِ وَالأَرحاءِ ، ويوجَدُ فيها مَعادِنُ لِضُروبٍ مِنَ الجَواهِرِ ، وفيها خِلالٌ أُخرى لا يَعرِفُها إِلاّ المُقَدِّرُ لَها في سابِقِ عِلمِهِ . (5)

.

ص: 333

امام على عليه السلام_ در توصيف زمين _: و حركات زمين را با صخره هاى استوار و كوه هاى سر برافراشته ، پايدار و منظّم ساخت .

امام على عليه السلام_ همچنين در توصيف زمين _: و زمينى را برپا داشت كه [آبى ]سبز آن را حمل مى كند ... و صخره هاى زمين را آفريد و نيز بلندى ها و پشته هاى آن و كوه هاى گران را . آنها را در جاى خود ، استوار كرد و به جايگاه خود ، چسباند ؛ كوه هايى سر به فلك كشيده كه ريشه در آب دارند . كوه ها را از دشت هاى زمين بيرون كشيد و پايه هاى آنها را در دلِ جاى جاىِ زمين و جايگاه نصبشان فرو كرد ، قلّه هايشان را بركشيد و بلندى هاى آنها را برافراشت و ستون زمين قرار داد و چون ميخ در آن ، استوارشان ساخت تا زمين با وجود حركتش ساكنانش را نلرزانَد و بار خود را نريزد و از جاى خود نجنبد . منزّه است خدايى كه زمين را از پسِ آن همه امواج آب ، نگاه داشت .

امام على عليه السلام :خدايا ! اى پروردگارِ سقف برافراشته و آسمان نگه داشته ... و اى پروردگار كوه هاى استوار كه آنها را ميخِ زمين و تكيه گاه مردم قرار دادى !

امام صادق عليه السلام_ به مفضّل بن عمر _: اى مفضّل! به اين كوه هاى متراكم از گِل و سنگ بنگر كه غافلان ، آنها را اضافى و به درد نخور مى پندارند ، در حالى كه بهره هاى آنها فراوان است ، از جمله آن كه برف بر آنها فرود مى آيد و در قلّه آنها براى رفع نياز مى مانَد و به تدريج ، ذوب مى شود و جويبارهاى پُر آب از آنها جارى مى شود كه به هم مى پيوندند و رودهاى بزرگ به وجود مى آيد و انواع گياهان و داروهاى گياهى در آنها مى رويد كه مانند آنها ، در دشت نمى رويد و غارها و خوابگاه هايى براى حيوانات وحشى و درندگان در آنها ايجاد شده است و دژها و قلعه هاى جلوگيرنده دشمنان براى محافظت انسان است و از آنها سنگ هايى براى ساختمان و آسياب ، كنده مى شود و معادن گوناگون جواهرات در آنها يافت مى شود و ديگر ويژگى هايى كه جز همان كه آنها را پيش تر و عالمانه تقدير كرده است ، نمى داند .

.

ص: 334

تفسير القمّي : «وَ تَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَ هِىَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِى أَتْقَنَ كُلَّ شَىْ ءٍ» قالَ : فِعلَ اللّهِ الَّذي أَحكَمَ كُلَّ شَيءٍ . (1)

.

ص: 335

تفسير القمى : «و كوه ها را كه مى بينى ، بى حركت مى پندارى ، در حالى كه به سرعت ابر مى روند . كار خداست كه هر چيزى را در كمال اتقان ، پديد آورده است» ؛ [يعنى ]كار خدا كه هر چيز را استوار و محكم داشته است .

.

ص: 336

ص: 337

ص: 338

ص: 339

ص: 340

الباب الثامن: خلق الماءالكتاب«أَفَرَءَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِى تَشْرَبُونَ * ءَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ * لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَ_هُ أُجَاجًا فَلَوْلاَ تَشْكُرُونَ » . (1)

«أَوَ لَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّ السَّمَ_وَ تِ وَ الْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَ_هُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَىْ ءٍ حَىٍّ أَفَلاَ يُؤْمِنُونَ » . (2)

«وَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَ جًا مِّن نَّبَاتٍ شَتَّى» . (3)

راجع : النحل : 10 و11 و65 ، البقرة : 164 ، الحجّ : 63 ، النمل : 60 ، إبراهيم : 32 ، الفرقان : 48 ، الأنفال : 11 ، النور : 45 .

الحديثالإمام زين العابدين عليه السلام_ في قَولِهِ تَعالى : «وَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً» _: يَعني المَطَرَ يُنزِلُهُ مِن عُلوٍ لِيَبلُغَ قُلَلَ جِبالِكُم وتِلالِكُم وهِضابَكُم وأَوهادَكُم (4) ، ثُمَّ فَرَّقَهُ رَذاذا ووابِلاً (5) وهَطلاً لِتَنشَفَهُ أَرَضوكُم ، ولَم يَجعَل ذلِكَ المَطَرَ نازِلاً عَلَيكُم قِطعَةً واحِدَةً ، فَيُفسِدَ أَرَضيكُم وأَشجارَكَم وزُروعَكُم وثِمارَكُم . (6)

.

ص: 341

ص: 342

رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا تَمنَعوا عِبادَ اللّهِ فَضلَ الماءِ وَالكَلاََءولا نارا ؛ فَإِنَّ اللّهَ جَعَلَها مَتاعا (1) لِلمُقوينَ ، وقُوَّةً لِلمُستَضعَفينَ . (2)

الإمام الصادق عليه السلام :كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إِذا شَرِبَ الماءَ قالَ : الحَمدُ للّهِِ الَّذي سَقانا عَذبا زُلالاً ، ولَم يَسقِنا مِلحا أُجاجا ، ولَم يُؤاخِذنا بِذُنوبِنا . (3)

عنه عليه السلام_ وسَأَلَهُ رَجُلٌ عَن طَعمِ الماءِ _: سَل تَفَقُّها ولا تَسأَل تَعَنُّتا ! طَعمُ الماءِ طَعمُ الحَياةِ . (4)

.

ص: 343

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بندگان خدا را از فزونى آب و آتش چراگاه باز مداريد كه خداوند ، آن را كالايى براى بيابانگردان و نيرويى براى ناتوانان قرار داد .

امام صادق عليه السلام :پيامبر خدا هر گاه آب مى نوشيد ، مى گفت : «سپاس ، خداى را كه به ما آبى گوارا و زلال نوشانْد و آبى شور و تلخ ننوشانْد و ما را به گناهانمان نگرفت» .

امام صادق عليه السلام_ در پاسخ به سؤال مردى كه از مزه آب پرسيد _: براى دانستن بپرس ، نه براى به زحمت انداختن! مزه آب ، مزه زندگى است .

.

ص: 344

ص: 345

ص: 346

ص: 347

ص: 348

الباب التاسع: خلق البحرالكتاب«وَ هُوَ الَّذِى سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُواْ مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَ تَسْتَخْرِجُواْ مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَ لِتَبْتَغُواْ مِن فَضْلِهِ وَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ » . (1)

«وَ هُوَ الَّذِى مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَ_ذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَ هَ_ذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَ جَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَ حِجْرًا مَّحْجُورًا » . (2)

راجع : الفرقان : 53 ، النمل : 61 ، الجاثية : 12 ، الطور : 6 ، الملك : 30 ، الرحمن : 19 _ 22 .

الحديثرسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ إِنّي أسأَ لُكَ . . . بِالاِسمِ الَّذِي استَقَرَّت بِهِ الأَرَضونَ عَلى قَرارِها ، وَالجِبالُ عَلى أَماكِنِها ، وَالبِحارُ عَلى حُدودِها . (3)

عنه صلى الله عليه و آله_ في دعاء الجوشن الكبير _: يا مَن في كُلِّ شَيءٍ دَلائِلُهُ ، يا مَن فِي البِحارِ عَجائِبُهُ . (4)

.

ص: 349

ص: 350

الإمام عليّ عليه السلام :أنتَ الَّذي فِي السَّماءِ عَظَمَتُكَ ، وفِي الأَرضِ قُدرَتُكَ ، وفِي البِحارِ عَجائِبُكَ . (1)

بحار الأنوار عن سلمان الفارسي :رَأيتُ عَلى حَمائِلِ سَيفِ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلامكِتابةً فَقُلتُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ما هذِهِ الكِتابَةُ عَلى سَيفِكَ؟ فَقالَ : هذِهِ إحدى عَشرَةَ كَلِمَةً عَلّمَنيها رَسولُ اللّه صلى الله عليه و آله ... يا مَنِ البِحارُ بِقُدرَتِهِ مَجرِيَّةٌ . (2)

الإمام عليّ عليه السلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي لا مَقنوطَ مِن رَحمَتِهِ ، ولا مَخلُوٌّ مِن نِعمَتِهِ ، ولا مُؤيِسٌ مِن رَوحِهِ ، ولا مُستَنكَفٌ عَن عِبادَتِهِ الَّذي بِكَلِمَتِهِ قامَتِ السَّماواتُ السَّبعُ ، وَاستَقَرَّتِ الأَرضُ المِهادُ ، وثَبَتَتِ الجبالُ الرَّواسي ، وجَرَتِ الرِّياحُ اللَّواقِحُ ، وسارَ في جَوِّ السَّماءِ السَّحابُ ، وقامَت عَلى حُدودِهَا البِحارُ . (3)

فاطمة عليهاالسلام :الحَمدُ للّهِِ الَّذي مَن تَوَكَّلَ عَلَيهِ كَفاهُ ، الحَمدُ للّهِِ سامِكِ (4) السَّماءِ ، وساطِحِ الأَرضِ ، وحاصِرِ البِحارِ . (5)

الإمام الحسن عليه السلام :اللّهُمَّ يا مَن جَعَلَ بَينَ البَحرَينِ حاجِزا وبُروجا وحِجرا مَحجورا . (6)

.

ص: 351

امام على عليه السلام :تو كسى هستى كه در آسمان ، عظمتت و در زمين ، قدرتت و در دريا شگفتى هايت [ هويدا]ست .

بحار الأنوار_ به نقل از سلمان فارسى _: بر دوال شمشير على عليه السلام نوشته اى ديدم و گفتم: اى امير مؤمنان! اين نوشته بر شمشير تو چيست؟ فرمود: «يازده جمله است كه پيامبر صلى الله عليه و آلهآنها را به من آموخت : ... [ و ]اى آن كه درياها به قدرت او جارى اند !

امام على عليه السلام :سپاس ، خداى را كه كسى نااميد از رحمتش و خالى از نعمتش و مأيوس از نسيم رحمتش نيست و نه خوددارى كننده از عبادتش ، كه به كلمه او آسمان هاى هفتگانه برپا شدند و گاهواره زمين ، آرام و قرار گرفت و كوه هاى استوار ، پا برجا شدند و بادهاى گَرده افشان ، روان شدند و ابرها در فضاى آسمان ، به حركت درآمدند و درياها بر مرزهاى خود ايستادند .

فاطمه عليهاالسلام :سپاس ، خدايى را كه توكّل كننده بر خود را كفايت كرد . سپاس ، خداى برافرازنده آسمان و گسترنده زمين و محصور كننده درياها را .

امام حسن عليه السلام :خدايا ! اى كه ميان دو دريا ، پرده و برج ها و مانعى سد كننده نهادى !

.

ص: 352

الإمام الصادق عليه السلام :إِذا أَرَدتَ أن تَعرِفَ سَعَةَ حِكمَةِ الخالِقِ ، وقِصَرَ عِلمِ المَخلوقينَ ؛ فَانظُر إِلى ما فِي البِحارِ مِن ضُروبِ السَّمَكِ ، ودَوابِّ الماءِ ، وَالأَصدافِ وَالأَصنافِ الَّتي لا تُحصى ولا تُعرَفُ مَنافِعُها إِلاَّ الشَّيءَ بَعدَ الشَّيءِ ، يُدرِكُهُ النّاسُ بِأَسبابٍ تُحدَثُ . (1)

الإمام الكاظم عليه السلام :سُبحانَ مَن أَلَجَّ البِحارَ بِقُدرَتِهِ . (2)

.

ص: 353

امام صادق عليه السلام :چون خواستى گستره حكمت آفريدگار و كمىِ دانش آفريدگان را بدانى ، به آنچه در درياهاست ، بنگر ، از انواع ماهى ها و جنبندگان دريا و صدف ها و گونه هايى كه به شمار نيايد و سودشان به تدريج [و با تجربه] معلوم مى شود و مردم ، آنها را با اسباب ساخته شده به دست مى آورند .

امام كاظم عليه السلام :منزّه است خدايى كه درياها را با قدرت خود ، عميق كرده است .

.

ص: 354

ص: 355

ص: 356