الوافي المجلد 20

اشارة

سرشناسه : فیض کاشانی، محمد بن شاه مرتضی، 1006-1091ق.

عنوان و نام پديدآور : ...الوافی/ محمدمحسن المشتهر بالفیض الکاشانی؛ تحقیق مکتبةالامام امیرالمومنین علی علیه السلام (اصفهان)، سیدضیاءالدین حسینی «علامه»؛ اشراف السیدکمال الدین فقیه ایمانی.

مشخصات نشر : اصفهان: عطر عترت، 1430ق.= 1388.

مشخصات ظاهری : 26 ج.

شابک : 2000000 ریال: دوره 978-964-7941-93-8 : ؛ ج. 1 978-964-7941-94-5 : ؛ ج. 2 978-964-7941-95-2 : ؛ ج. 3 978-964-7941-96-9 : ؛ ج. 4 978-964-7941-97-6 : ؛ ج. 5 978-600-5588-03-3 : ؛ ج. 6 978-600-5588-04-0 : ؛ ج. 7 978-600-5588-05-7 : ؛ ج. 8 978-600-5588-06-4 : ؛ ج. 9 978-600-5588-07-1 : ؛ ج. 10 978-600-5588-08-8 : ؛ ج. 11 978-600-5588-09-5 : ؛ ج. 12 978-600-5588-10-1 : ؛ ج. 13 978-600-5588-11-8 : ؛ ج. 14 978-600-5588-12-5 : ؛ ج. 15 978-600-5588-13-2 : ؛ ج. 16 978-600-5588-14-9 : ؛ ج. 17 978-600-5588-15-6 : ؛ ج. 18 978-600-5588-16-3 : ؛ ج. 19 978-600-5588-17-0 : ؛ ج. 20 978-600-5588-18-7 : ؛ ج. 21 978-600-5588-19-4 : ؛ ج. 22 978-600-5588-20-0 : ؛ ج. 23 978-600-5588-21-7 : ؛ ج. 24 978-600-5588-22-4 : ؛ ج. 25 978-600-5588-23-1 : ؛ ج. 26 978-600-5588-24-8 :

يادداشت : عربی.

یادداشت : کتابنامه.

مندرجات : ج. 1. کتاب العقل والعلم والتوحید.- ج. 2 و 3. کتاب الحجة.- ج. 4 و 5. کتاب الایمان والکفر.- ج. 6. کتاب الطهارة والتزین.- ج. 7، 8 و 9. کتاب الصلاة والدعاء والقرآن.- ج. 10. کتاب الزکاة والخمس والمیراث.- ج. 11. کتاب الصیام والاعتکاف والمعاهدات.- ج. 12، 13و 14. کتاب الحج والعمرة والزیارات.- ج. 15و 16. کتاب الحسبة والاحکام والشهادات.- ج. 17و 18. کتاب المعایش والمکاسب والمعاملات.- ج. 19 و 20. کتاب المطاعم والمشارب والتجملات.- ج. 21، 22 و 23. کتاب النکاح والطلاق والولادات.- ج. 24 و 25. کتاب الجنائز والفرائض والوصیات.- ج. 26. کتاب الروضة.

موضوع : احادیث شیعه -- قرن 10ق.

شناسه افزوده : علامه، سیدضیاءالدین، 1290 - 1377.

شناسه افزوده : فقیه ایمانی، سیدکمال

شناسه افزوده : Faghih Imani,

Kamal

شناسه افزوده : کتابخانه عمومی امام امیرالمومنین علی علیه السلام(اصفهان)

رده بندی کنگره : BP134/ف9و2 1388

رده بندی دیویی : 297/212

شماره کتابشناسی ملی : 1911094

[تتمة كتاب المطاعم و المشارب و التجملات]

أبواب وظائف الأكل و الضيافة

الآيات

اشارة

قال اللّٰه تعالى يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبٰاتِ مٰا رَزَقْنٰاكُمْ وَ اشْكُرُوا لِلّٰهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيّٰاهُ تَعْبُدُونَ.

و قال جل و عز كُلُوا وَ اشْرَبُوا وَ لٰا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لٰا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ.

و قال سبحانه لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّٰالِحٰاتِ جُنٰاحٌ فِيمٰا طَعِمُوا إِذٰا مَا اتَّقَوْا وَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّٰالِحٰاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَ آمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَ أَحْسَنُوا وَ اللّٰهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ.

و قال عز و جل لَيْسَ عَلَى الْأَعْمىٰ حَرَجٌ وَ لٰا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَ لٰا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَ لٰا عَلىٰ أَنْفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبٰائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهٰاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوٰانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوٰاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمٰامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمّٰاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوٰالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خٰالٰاتِكُمْ أَوْ مٰا مَلَكْتُمْ مَفٰاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنٰاحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعاً أَوْ أَشْتٰاتاً.

الوافي، ج 20، ص: 464

بيان

فيما طعموا فيما تناولوه من الحلال إذا ما اتقوا الحرام و ثبتوا على الإيمان و الأعمال الصالحة و لعل التكرير باعتبار مراتب التقوى و الإيمان.

قيل في الآية الأخيرة يعني ليس على هؤلاء الثلاثة حرج في مؤاكلة الأصحاء و ذلك لأنهم كانوا يتوقون مجالسة الأصحاء و مؤاكلتهم لما عسى يؤدي إلى الكراهة من قبلهم و لأن الأعمى ربما سبقت يده إلى ما سبقت عين أكيله و هو لا يشعر و الأعرج يتفسح في مجلسه و يأخذ أكثر من موضعه فيضيق على جليسه و المريض لا يخلو من رائحة تؤذي أو جرح أو غير ذلك و كانت الأنصار في أنفسهم تنزه فكانت لا تأكل من هذه البيوت إذا استغنوا و كانوا يتحرجون عن التوحد بالأكل أو عن الاجتماع على الطعام لاختلاف الناس في الأكل و

زيادة بعضهم على بعض و قيل غير ذلك و إنما لم يذكر الأولاد لدخولهم في ضمير الخطاب في بيوتكم لأن ولد الرجل بعضه و حكمه حكم نفسه و في الحديث إن أطيب ما يأكل المرء من كسبه و إن ولده من كسبه

الوافي، ج 20، ص: 465

باب غسل اليد قبل الطعام و بعده

[1]

19775- 1 الكافي، 6/ 290/ 1/ 1 العدة عن سهل عن الأشعري عن القداح عن أبي عبد اللّٰه ع الفقيه، 3/ 358/ 4265 قال من غسل يده قبل الطعام و بعده عاش في سعة و عوفي من بلوى في جسده

[2]
اشارة

19776- 2 الكافي، 6/ 290/ 2/ 1 علي عن أبيه عن البزنطي عن صفوان الجمال عن الثمالي عن أبي جعفر ع قال قال يا با حمزة الوضوء قبل الطعام و بعده يذهبان الفقر قلت بأبي أنت و أمي يذهبان بالفقر فقال نعم يذهبان به

بيان

أريد بالوضوء غسل اليد لا الطهارة المعهودة

روى ذلك الشيخ الطوسي

الوافي، ج 20، ص: 466

رحمه اللّٰه في أماليه بإسناده عن هشام بن سالم عن الصادق عن علي ع قال قال رسول اللّٰه ص من سره أن يكثر خير بيته فليتوضأ عند حضور طعامه و من توضأ قبل الطعام و بعده عاش في سعة من رزقه و عوفي من البلاء في جسده- قال و زاد الموسوي في حديثه قال هشام بن سالم قال لي الصادق ع يا هشام بن سالم و الوضوء هاهنا غسل اليد قبل الطعام و بعده

[3]

19777- 3 الفقيه، 3/ 358/ 4263 صفوان الجمال عن أبي غرة الخراساني قال قال أبو عبد اللّٰه ع الوضوء قبل الطعام و بعده يذهبان بالفقر

[4]
اشارة

19778- 4 الكافي، 6/ 290/ 3/ 1 محمد عن أحمد عن القاسم عن جده عن أبي بصير عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال أمير المؤمنين ص غسل اليدين قبل الطعام و بعده زيادة في العمر و إماطة للغمر عن الثياب و يجلو البصر

بيان

الغمر بالغين المعجمة و الراء الدسومة

[5]

19779- 5 الكافي، 6/ 290/ 4/ 1 الأربعة عن أبي عبد اللّٰه ع قال من سره أن يكثر خير بيته فليتوضأ عند حضور طعامه

[6]

19780- 6 الفقيه، 3/ 358/ 4264 الحديث مرسلا عن النبي ص

الوافي، ج 20، ص: 467

[7]

19781- 7 الكافي، 6/ 290/ 5/ 1 الثلاثة عن ابن عوف البجلي قال سمعت أبا عبد اللّٰه ع يقول الوضوء قبل الطعام و بعده يزيدان في الرزق

[8]

19782- 8 الكافي، 6/ 290/ 5/ 1 و روي أن رسول اللّٰه ص قال أوله ينفي الفقر و آخره ينفي الهم

[9]

19783- 9 الكافي، 6/ 298/ 13/ 1 أحمد عن أبيه عن الجعفري قال قال أبو الحسن ع ربما أتي بالمائدة فأراد بعض القوم أن يغسل يده فيقول من كانت يده نظيفة فلا بأس أن يأكل من غير أن يغسل يده

[10]

19784- 10 الكافي، 6/ 290/ 1/ 2 العدة عن البرقي عن عثمان عن محمد بن عجلان عن أبي عبد اللّٰه ع قال الوضوء قبل الطعام يبدأ صاحب البيت لئلا يحتشم أحد فإذا فرغ من الطعام بدأ بمن عن يمين الباب حرا كان أو عبدا- قال و في حديث آخر قال يغسل أولا رب البيت يده ثم يبدأ بمن على يمينه و إذا رفع الطعام بدأ بمن على يسار صاحب المنزل و يكون آخر من يغسل يده صاحب المنزل لأنه أولى بالصبر على الغمر

[11]
اشارة

19785- 11 الكافي، 6/ 291/ 3/ 1 علي بن محمد عن أحمد عن الفضل بن مبارك عن الفضل بن يونس قال لما تغدى عندي أبو

الوافي، ج 20، ص: 468

الحسن ع و جي ء بالطست بدأ به ع و كان في صدر المجلس فقال ع ابدأ بمن على يمينك فلما أن توضأ واحد أراد الغلام أن يرفع الطست فقال له أبو الحسن ع دعها و اغسلوا أيديكم فيها

بيان

قوله ع ابدأ بمن على يمينك موافق لقول أبي عبد اللّٰه ع في الحديث السابق بدأ بمن على يمين الباب

[12]

19786- 12 الكافي، 6/ 291/ 2/ 1 محمد عن أحمد عن محمد بن خالد عن عمرو بن ثابت عن أبي عبد اللّٰه ع قال اغسلوا أيديكم في إناء واحد تحسن أخلاقكم

[13]

19787- 13 الكافي، 6/ 291/ 1/ 1 علي بن محمد عن محمد بن أحمد عن ابن أبي محمود عن أبيه عن رجل قال قال أبو عبد اللّٰه ع إذا غسلت يدك للطعام فلا تمسح يدك بالمنديل فإنه لا تزال البركة في الطعام ما دامت النداوة في اليد

[14]

19788- 14 الكافي، 6/ 291/ 2/ 2 الثلاثة عن مرازم قال رأيت أبا الحسن ع إذا توضأ قبل الطعام لم يمس المنديل و إذا توضأ بعد الطعام مس المنديل

[15]

19789- 15 الكافي، 6/ 291/ 3/ 2 العدة عن أحمد عن ابن فضال عن أبي المغراء عن الشحام عن أبي عبد اللّٰه ع أنه كره أن يمسح الرجل يده بالمنديل و فيها شي ء من الطعام تعظيما للطعام حتى

الوافي، ج 20، ص: 469

يمصها أو يكون إلى جنبه صبي يمصها

[16]
اشارة

19790- 16 الكافي، 6/ 291/ 4/ 1 الاثنان عن البرقي عن بعض رجاله عن سليمان عن عقبة [إبراهيم بن عقبة] خ ل يرفعه إلى أبي عبد اللّٰه ع قال مسح الوجه بعد الوضوء يذهب بالكلف- و يزيد في الرزق

بيان

كأنه أريد بالوضوء هنا غسل اليد بعد الطعام و الكلف محركة شي ء يعلو الوجه كالسمسم

[17]
اشارة

19791- 17 الكافي، 6/ 292/ 5/ 1 علي بن محمد يرفعه عن المفضل قال دخلت على أبي عبد اللّٰه ع فشكوت إليه الرمد فقال لي أو تريد الطريف ثم قال لي إذا غسلت يدك بعد الطعام فامسح حاجبك و قل ثلاث مرات الحمد لله المحسن المجمل المنعم المفضل- قال ففعلت ذلك فما رمدت عيني بعد ذلك و الحمد لله رب العالمين

الوافي، ج 20، ص: 470

بيان

يعني الطريف من الحديث

الوافي، ج 20، ص: 471

باب التسمية و التحميد و الدعاء على الطعام

[1]
اشارة

19792- 1 الكافي، 6/ 292/ 1/ 1 الأربعة الفقيه 3 355 رقم 4250 السكوني عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال رسول اللّٰه ص إذا وضعت المائدة حفتها أربعة آلاف ملك قال فإذا قال العبد بسم اللّٰه قالت الملائكة- الكافي، بارك اللّٰه عليكم في طعامكم ثم يقولون ش للشيطان اخرج يا فاسق لا سلطان لك عليهم- و إذا فرغوا فقالوا الحمد لله قالت الملائكة قوم أنعم اللّٰه عليهم فأدوا شكر ربهم و إذا لم يسموا قالت الملائكة للشيطان ادن يا فاسق فكل معهم فإذا رفعت المائدة و لم يذكروا اسم اللّٰه عليها قالت الملائكة- قوم أنعم اللّٰه عليهم فنسوا ربهم جل و عز

الوافي، ج 20، ص: 472

بيان

في الفقيه أربعة أملاك مكان أربعة آلاف ملك و كذلك في التهذيب نقلا عن محمد بن يعقوب

[2]

19793- 2 الكافي، 6/ 292/ 2/ 1 الثلاثة عن علي عن أبي بصير عن أبي عبد اللّٰه ع قال إذا وضع الخوان فقل بسم اللّٰه و إذا أكلت فقل بسم اللّٰه على أوله و آخره و إذا رفع فقل الحمد لله

[3]
اشارة

19794- 3 الكافي، 6/ 292/ 3/ 1 علي بن محمد عن صالح بن أبي حماد عن الوشاء عن أحمد بن عائذ عن أبي خديجة عن أبي عبد اللّٰه ع قال إن أبي ع أتاه أخوه عبد اللّٰه بن علي يستأذن لعمرو بن عبيد و واصل و بشر الرحال فأذن لهم فلما جلسوا قال ما من شي ء إلا و له حد ينتهي إليه فجي ء بالخوان فوضع فقالوا فيما بينهم قد و اللّٰه استمكنا منه فقالوا له يا أبا جعفر هذا الخوان من الشي ء فقال نعم قالوا فما حده قال حده إذا وضع قيل بسم اللّٰه و إذا رفع قيل الحمد لله و يأكل كل إنسان مما بين يديه و لا يتناول من قدام الآخر شيئا

بيان

عمرو بن عبيد و واصل بن عطاء و بشر الرحال كانوا من علماء العامة استمكنا منه أي قدرنا على تخجيله و تخطئته

[4]
اشارة

19795- 4 الكافي، 6/ 293/ 4/ 1 القميان عن ابن فضال عن أبي

الوافي، ج 20، ص: 473

جميلة عن محمد بن مروان عن أبي عبد اللّٰه ع قال إذا وضع الغداء و العشاء فقل بسم اللّٰه فإن الشيطان لعنه اللّٰه يقول لأصحابه اخرجوا فليس هاهنا عشاء و لا مبيت و إذا نسي أن يسمي قال لأصحابه تعالوا فإن لكم هاهنا عشاء و مبيتا

بيان

العشاء بالفتح ما يؤكل آخر النهار كما أن الغداء بالفتح ما يؤكل صدر النهار و المبيت مكان البيتوتة

[5]

19796- 5 الكافي، 6/ 294/ 11/ 1 الثلاثة عن حسين عن رجل عن أبي عبد اللّٰه ع قال إذا أكلت الطعام فقل بسم اللّٰه في أوله و آخره فإن العبد إذا سمى قبل أن يأكل لم يأكل معه الشيطان و إذا لم يسم أكل معه الشيطان فإذا سمى بعد ما يأكل و أكل الشيطان معه تقيأ الشيطان ما كان أكل

[6]
اشارة

19797- 6 الكافي، 6/ 293/ 5/ 1 محمد عن أحمد عن محمد بن يحيى عن غياث بن إبراهيم عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال أمير المؤمنين ع من أكل طعاما فليذكر اسم اللّٰه تعالى عليه- فإن نسي فذكر اسم اللّٰه من بعد تقيأ الشيطان لعنه اللّٰه ما كان أكل- و استقل الرجل الطعام

بيان

استقل رآه قليلا

[7]

19798- 7 الكافي، 6/ 293/ 6/ 1 بهذا الإسناد قال قال من ذكر اسم

الوافي، ج 20، ص: 474

اللّٰه على الطعام لم يسأل عن نعيم ذلك أبدا

[8]

19799- 8 الكافي، 6/ 294/ 14/ 1 البرقي عن أبيه عمن حدثه عن العرزمي عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال أمير المؤمنين ع من ذكر اسم اللّٰه تعالى عند طعام أو شراب في أوله و حمد اللّٰه في آخره لم يسأل عن نعيم ذلك الطعام أبدا

[9]

19800- 9 الكافي، 6/ 293/ 7/ 1 القميان عن صفوان عن كليب الأسدي عن أبي عبد اللّٰه ع قال إن الرجل المسلم إذا أراد أن يطعم طعاما فأهوى بيده فقال بسم اللّٰه و الحمد لله رب العالمين- غفر اللّٰه تعالى له قبل أن تصل اللقمة إلى فيه

[10]

19801- 10 الكافي، 6/ 293/ 9/ 1 محمد عن أحمد عن التهذيب، 9/ 99/ 164/ 1 السراد عن البجلي قال سمعت أبا عبد اللّٰه ع يقول إذا حضرت المائدة و سمى رجل منهم أجزأ عنهم أجمعين

[11]

19802- 11 الكافي، 6/ 293/ 8/ 1 العدة عن سهل عن يعقوب بن يزيد عن الميثمي رفعه قال كان رسول اللّٰه ص إذا وضعت المائدة بين يديه قال سبحانك اللهم ما أحسن ما تبتلينا- سبحانك ما أكثر ما تعطينا سبحانك ما أكثر ما تعافينا اللهم أوسع علينا و على فقراء المؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات

[12]

19803- 12 الكافي، 6/ 294/ 10/ 1 الأربعة عن أبي عبد اللّٰه ع

الوافي، ج 20، ص: 475

قال كان رسول اللّٰه ص إذا طعم عند أهل بيت قال طعم عندكم الصائمون و أكل طعامكم الأبرار و صلت عليكم الملائكة الأخيار

[13]

19804- 13 الكافي، 6/ 294/ 12/ 1 العدة عن البرقي عن محمد بن عبد اللّٰه عن عمرو المتطبب عن أبي يحيى الصنعاني عن أبي عبد اللّٰه ع قال كان علي بن الحسين ع إذا وضع الطعام بين يديه قال اللهم هذا من منك و من فضلك و عطائك فبارك لنا فيه و سوغناه و ارزقنا خلفا إذا أكلناه و رب محتاج إليه رزقت فأحسنت اللهم و اجعلنا من الشاكرين فإذا رفع الخوان قال الحمد لله الذي حملنا في البر و البحر و رزقنا من الطيبات و فضلنا على كثير من خلقه تفضيلا

[14]

19805- 14 الكافي، 6/ 294/ 13/ 1 عنه عن أبيه عن النضر بن سويد عن القاسم بن سليمان عن جراح المدائني قال قال أبو عبد اللّٰه ع اذكر اسم اللّٰه على الطعام فإذا فرغت فقل الحمد لله الذي يطعم و لا يطعم

[15]

19806- 15 الكافي، 6/ 294/ 15/ 1 علي عن أبيه عن الميثمي عن إبراهيم بن مهزم عن رجل عن أبي جعفر ع قال كان رسول اللّٰه ص إذا رفعت المائدة قال اللهم أكثرت و أطبت و باركت فأشبعت و أرويت الحمد لله الذي يطعم و لا يطعم

الوافي، ج 20، ص: 476

[16]
اشارة

19807- 16 الكافي، 6/ 295/ 16/ 1 الثلاثة عن هشام بن سالم عن أبي عبد اللّٰه ع قال كان أبي ع يقول الحمد لله الذي أشبعنا في جائعين و أروانا في ظامئين و آوانا في ضائعين و حملنا في راجلين و آمننا في خائفين و أخدمنا في عانين

بيان

أخدمنا في عانين جعل لنا من يخدمنا بين جماعة عانين من العناء و هو التعب و المشقة

[17]

19808- 17 الكافي، 6/ 295/ 17/ 1 محمد عن أحمد عن ابن فضال عن ابن بكير عن عبيد بن زرارة قال أكلت مع أبي عبد اللّٰه ع طعاما فما أحصي كم مرة قال الحمد لله الذي جعلني أشتهيه

[18]
اشارة

19809- 18 الكافي، 6/ 295/ 18/ 1 أحمد عن ابن فضال عن داود بن فرقد عن أبي عبد اللّٰه ع قال الفقيه 3 355 رقم 4253 قال أمير المؤمنين ع ضمنت لمن سمى على طعامه أن لا يشتكي منه فقال له ابن الكواء يا أمير المؤمنين لقد أكلت البارحة طعاما فسميت عليه و آذاني- قال فلعلك أكلت ألوانا فسميت على بعضها و لم تسم على بعض يا لكع

بيان

اللكع كصرد اللئيم و الأحمق

الوافي، ج 20، ص: 477

[19]

19810- 19 الكافي، 6/ 295/ 19/ 1 أحمد عن محمد بن خالد البرقي عن أبي طالب عن مسمع قال شكوت ما ألقى من أذى الطعام إلى أبي عبد اللّٰه ع إذا أكلته فقال لم إذا أكلته فقال لم تسم قلت إني لأسمي و إنه ليضرني فقال إذا قطعت التسمية بالكلام ثم عدت الى الطعام تسمي قلت لا قال فمن هاهنا يضرك أما لو أنك إذا عدت إلى الطعام سميت ما ضرك

[20]

19811- 20 الكافي، 6/ 295/ 20/ 1 القميان عن صفوان عن داود بن فرقد قال قلت لأبي عبد اللّٰه ع كيف أسمي على الطعام- قال فقال إذا اختلفت الآنية فسم على كل إناء قلت فإن نسيت أن أسمي قال تقول بسم اللّٰه على أوله و آخره

[21]

19812- 21 الكافي، 6/ 295/ 21/ 1 القمي عن الكوفي عن عبيس بن هشام عن الحسين بن أحمد المنقري عن يونس بن ظبيان قال كنت مع أبي عبد اللّٰه ع فحضر وقت العشاء فذهبت أقوم- فقال اجلس يا با عبد اللّٰه فجلست حتى وضع الخوان فسمى حين وضع فلما فرغ قال الحمد لله هذا منك و من محمد ص

[22]

19813- 22 الكافي، 6/ 296/ 22/ 1 محمد عن أحمد عن القاسم عن جده عن ابن بكير قال كنا عند أبي عبد اللّٰه ع فأطعمنا ثم رفعنا أيدينا فقلنا الحمد لله فقال أبو عبد اللّٰه ع اللهم هذا منك و من محمد [و من محمد خ] ل رسولك ص- لك الحمد اللهم لك الحمد صل على محمد و آل محمد

الوافي، ج 20، ص: 478

[23]
اشارة

19814- 23 الكافي، 6/ 296/ 23/ 1 بهذا الإسناد عن الحسن بن راشد عن محمد عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال أمير المؤمنين ع اذكروا اللّٰه على الطعام و لا تلغطوا فإنه نعمة من نعم اللّٰه و رزق من رزقه يجب عليكم فيه شكره و ذكره و حمده

بيان

اللغطة بالتحريك الصوت أو الأصوات المبهمة

[24]

19815- 24 الكافي، 6/ 296/ 24/ 1 العدة عن سهل عن يعقوب بن يزيد عن إسماعيل المدائني عن ابن بكير عن رجل قال أمر أبو عبد اللّٰه ع بلحم فبرد ثم أتي به من بعد فقال الحمد لله الذي جعلني أشتهيه ثم قال النعمة على العافية أفضل من النعمة على القدرة

[25]

19816- 25 الكافي، 6/ 296/ 25/ 1 سهل عن الثلاثة عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال رسول اللّٰه ص ما من رجل يجمع عياله و يضع مائدة و يسمي و يسمون في أول الطعام- و يحمدون اللّٰه تعالى في آخره فيرتفع المائدة حتى يغفر لهم

[26]

19817- 26 الكافي، 6/ 273/ 2/ 2 الأربعة عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال رسول اللّٰه ص الطعام إذا جمع أربع خصال فقد تم إذا كان من حلال و كثرت الأيدي و سمي في أوله و حمد اللّٰه عز و جل في آخره

[27]
اشارة

19818- 27 الفقيه، 3/ 359/ 4270 الكرخي عن أبي

الوافي، ج 20، ص: 479

عبد اللّٰه عن آبائه ع قال قال الحسن بن علي ع في المائدة اثنتا عشرة خصلة يجب على كل مسلم ان يعرفها- أربع فيها فرض و أربع سنة و أربع تأديب فأما الفرض فالمعرفة و الرضا و التسمية و الشكر و أما السنة فالوضوء قبل الطعام و الجلوس على الجانب الأيسر و الأكل بثلاث أصابع و لعق الأصابع و أما التأديب فالأكل مما يليك و تصغير اللقمة و تجويد المضغ و قلة النظر في وجوه الناس

بيان

لعل المراد بالمعرفة معرفة حله و بالشكر التحميد و عرفان حرمته و صرف قوته في الطاعة و بالأكل بثلاث أصابع أن لا يأكل بإصبعين كما يفعله الجبارون ليس المراد أن لا يأكل بأكثر من ثلاث بل إن أكل بأصابعه أجمع فقد أتى بالأفضل و الأكمل لأنه أقرب إلى حرمة الطعام فالتحديد بالثلاث تحديد في جانب القلة يعني لا يأكل بأقل من ذلك يدل على ذلك من الأخبار ما يأتي في باب سائر الآداب

[28]

19819- 28 الفقيه، 3/ 355/ 4252 سماعة قال كنت آكل مع أبي عبد اللّٰه ع فقال يا سماعة أكلا و حمدا لا أكلا و صمتا

[29]

19820- 29 الفقيه، 3/ 356/ 4254 قال الصادق ع ما اتخمت قط و ذلك أني لم أبدأ بطعام إلا قلت بسم اللّٰه و لم أفرغ من طعام إلا قلت الحمد لله

[30]

19821- 30 الفقيه، 3/ 358/ 4266 الثمالي عن علي بن

الوافي، ج 20، ص: 480

الحسين ع أنه كان إذا طعم قال الحمد لله الذي أطعمنا و سقانا و كفانا و أيدنا و آوانا و أنعم علينا و أفضل الحمد لله الذي يطعم و لا يطعم

[31]

19822- 31 الفقيه، 3/ 356/ 4253 و روي أنه من نسي أن يسمي على كل لون فليقل بسم اللّٰه على أوله و آخره

الوافي، ج 20، ص: 481

باب هيئة الجلوس على الطعام

[1]
اشارة

19823- 1 الكافي، 6/ 270/ 1/ 2 الاثنان عن الوشاء عن أبان عن الشحام عن أبي عبد اللّٰه ع قال ما أكل رسول اللّٰه ص متكئا منذ بعثه اللّٰه تعالى إلى أن قبضه و كان يأكل أكل العبد و يجلس جلسة العبد قلت و لم ذلك قال تواضعا لله تعالى

بيان

قال في النهاية فيه لا آكل متكئا المتكي في العربية كل من استوى قاعدا على وطاء متمكنا و العامة لا تعرف المتكي إلا من مال في قعوده معتمدا على أحد شقيه و التاء فيه بدل من الواو و أصله من الوكاء و هو ما يشد به الكيس و غيره كأنه أوكأ مقعدته و شدها بالقعود على الوطاء الذي تحته و معنى الحديث أني إذا آكل لم أقعد متمكنا فعل من يريد الاستكثار منه و لكن آكل بلغة فيكون قعودي مستوفزا و من حمل الاتكاء على الميل على أحد الشقين تأوله على مذهب الطب فإنه لا ينحدر في مجاري الطعام سهلا و لا يسيغه هنيئا و ربما تأذى.

أقول الظاهر من بعض الأخبار الآتية أن المراد بالمتكئ معناه المتعارف عند العامة و إن احتمل تأويله إلى ما فسره في النهاية

الوافي، ج 20، ص: 482

[2]
اشارة

19824- 2 الكافي، 6/ 271/ 2/ 1 علي عن أبيه عن صفوان عن ابن مسكان [سنان] عن الصيقل قال سمعت أبا عبد اللّٰه ع يقول مرت امرأة بذيئة برسول اللّٰه ص و هو يأكل و هو جالس على الحضيض فقالت يا محمد إنك لتأكل أكل العبد و تجلس جلوسه فقال لها رسول اللّٰه ص إني عبد و أي عبد أعبد مني قالت فناولني لقمة من طعامك فناولها- فقالت لا و اللّٰه إلا الذي في فيك فأخرج رسول اللّٰه ص اللقمة من فيه فناولها فأكلتها قال أبو عبد اللّٰه ع فما أصابها بذاء حتى فارقت الدنيا

بيان

البذيئة الفاحشة و البذاء الفحش و الحضيض قرار الأرض

[3]

19825- 3 الكافي، 6/ 271/ 3/ 1 محمد عن أحمد عن علي بن الحكم التهذيب، 9/ 93/ 135/ 1 البرقي عن عثمان عن علي بن الحكم عن أبي المغراء عن هارون بن خارجة عن أبي عبد اللّٰه ع قال كان رسول اللّٰه ص يأكل أكل العبد و يجلس جلسة العبد و يعلم أنه عبد

[4]

19826- 4 الكافي، 6/ 271/ 6/ 1 القميان عن محمد بن سالم عن أحمد بن النضر عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر ع قال كان رسول اللّٰه ص يأكل أكل العبد و يجلس جلسة العبد و كان يأكل على الحضيض و ينام على الحضيض

الوافي، ج 20، ص: 483

[5]

19827- 5 الكافي، 6/ 271/ 7/ 1 الاثنان عن الوشاء عن أحمد بن عائذ عن أبي خديجة قال سأل بشير الدهان أبا عبد اللّٰه ع و أنا حاضر فقال هل كان رسول اللّٰه ص يأكل متكئا على يمينه و على يساره فقال ما كان رسول اللّٰه ص يأكل متكئا على يمينه و لا على يساره و لكن كان يجلس جلسة العبد قلت و لم ذلك قال تواضعا لله تعالى

[6]

19828- 6 الكافي، 6/ 272/ 8/ 1 القميان عن صفوان عن معلى أبي عثمان عن المعلى بن خنيس قال قال أبو عبد اللّٰه ع ما أكل نبي اللّٰه ص و هو متكئ منذ بعثه اللّٰه تعالى و كان يكره أن يتشبه بالملوك و نحن لا نستطيع أن نفعل

[7]

19829- 7 الكافي، 6/ 272/ 9/ 1 الثلاثة عن حماد عن الحلبي عن ابن أبي شعبة قال أخبرني ابن أبي أيوب أن أبا عبد اللّٰه ع كان يأكل متربعا قال و رأيت أبا عبد اللّٰه ع يأكل متكئا قال و قال ما أكل رسول اللّٰه ص و هو متكئ قط

[8]

19830- 8 الفقيه، 3/ 354/ 4248 عمر بن أبي شعبة قال رأيت أبا عبد اللّٰه ع يأكل متكئا ثم ذكر رسول اللّٰه ص فقال ما أكل متكئا حتى مات

الوافي، ج 20، ص: 484

[9]

19831- 9 الفقيه، 3/ 354/ 4249 حماد بن عثمان عن ابن أبي شعبة أنه رأى أبا عبد اللّٰه ع يأكل متربعا

[10]

19832- 10 الكافي، 6/ 271/ 5/ 1 الثلاثة عن أبي إسماعيل البصري عن الفضيل بن يسار قال كان عباد البصري عند أبي عبد اللّٰه ع يأكل فوضع أبو عبد اللّٰه ع يده على الأرض فقال له عباد أصلحك اللّٰه أما تعلم أن رسول اللّٰه ص نهى عن هذا فرفع يده فأكل ثم أعادها أيضا فقال له أيضا فرفعها ثم أكل فأعادها فقال له عباد أيضا فقال له أبو عبد اللّٰه ع لا و اللّٰه ما نهى رسول اللّٰه ص عن هذا قط

[11]
اشارة

19833- 11 الكافي، 6/ 271/ 4/ 1 العدة عن البرقي عن عثمان عن سماعة قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن الرجل يأكل متكئا- فقال لا و لا منبطحا

بيان

الانبطاح الاستلقاء على الوجه

[12]

19834- 12 الكافي، 6/ 272/ 10/ 1 محمد عن أحمد عن القاسم عن جده عن أبي بصير عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال أمير المؤمنين ع إذا جلس أحدكم على الطعام فليجلس جلسة العبد و لا يضع إحدى رجليه على الأخرى و لا يتربع فإنها جلسة يبغضها اللّٰه و يبغض صاحبها

الوافي، ج 20، ص: 485

باب سائر الآداب

[1]

19835- 1 الكافي، 6/ 272/ 1/ 1 محمد عن أحمد عن التهذيب، 9/ 93/ 137/ 1 الحسين عن النضر عن القاسم بن سليمان عن الفقيه، 3/ 353/ 4241 جراح المدائني عن أبي عبد اللّٰه ع أنه كره للرجل أن يأكل و يشرب بشماله أو يتناول بها

[2]

19836- 2 الكافي، 6/ 272/ 2/ 1 أحمد عن التهذيب، 9/ 93/ 138/ 1 الحسين عن القاسم بن محمد عن علي عن أبي بصير عن أبي عبد اللّٰه ع قال لا تأكل باليسار و أنت تستطيع

الوافي، ج 20، ص: 486

[3]

19837- 3 الكافي، 6/ 272/ 3/ 1 العدة عن التهذيب، 9/ 93/ 139/ 1 البرقي عن عثمان عن سماعة عن أبي عبد اللّٰه ع قال سألته عن الرجل يأكل بشماله أو يشرب بشماله فقال لا يأكل بشماله و لا يشرب بشماله و لا يتناول بها شيئا

[4]

19838- 4 الكافي، 6/ 297/ 3/ 1 العدة عن سهل عن الأشعري عن القداح عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال رسول اللّٰه ص إذا أكل أحدكم فليأكل مما يليه

[5]

19839- 5 الكافي، 6/ 297/ 5/ 1 علي بن محمد رفعه قال كان أمير المؤمنين ع يستاك عرضا و يأكل هرتا و قال الهرت أن يأكل بأصابعه أجمع

[6]

19840- 6 الكافي، 6/ 297/ 6/ 1 محمد عن محمد بن الحسن [الحسين] عن عبد الرحمن بن أبي هاشم عن أبي خديجة عن أبي عبد اللّٰه ع أنه كان يجلس جلسة العبد و يضع يده على الأرض و يأكل بثلاث أصابع و أن رسول اللّٰه ص كان يأكل هكذا ليس كما يفعل الجبارون أحدهم يأكل بإصبعيه

[7]
اشارة

19841- 7 الكافي، 6/ 297/ 4/ 1 حميد عن الخشاب عن القداح عن عمرو بن جميع عن أبي عبد اللّٰه ع قال كان رسول اللّٰه ص يلطع القصعة و يقول من لطع قصعة فكأنما تصدق بمثلها

الوافي، ج 20، ص: 487

بيان

اللطع و اللعق و اللحس بمعنى واحد

[8]

19842- 8 الكافي، 6/ 297/ 7/ 1 محمد عن أحمد عن القاسم عن جده عن أبي بصير عن أبي عبد اللّٰه ع قال رسول اللّٰه ص إذا أكل أحدكم طعاما فمص أصابعه التي أكل بها قال اللّٰه تعالى بارك اللّٰه فيك

[9]

19843- 9 الكافي، 6/ 297/ 8/ 1 ابن بندار عن البرقي عن نوح بن شعيب عن ياسر الخادم قال أكل الغلمان يوما فاكهة و لم يستقصوا أكلها و رموا بها فقال لهم أبو الحسن ع سبحان اللّٰه إن كنتم استغنيتم فإن أناسا لم يستغنوا أطعموه من يحتاج إليه

[10]

19844- 10 الكافي، 6/ 350/ 3/ 1 العدة عن سهل عن الأشعري عن القداح عن أبي عبد اللّٰه ع أنه كان يكره تقشير الثمرة

[11]

19845- 11 الكافي، 6/ 350/ 4/ 1 العدة عن البرقي عن الحسين بن المنذر عمن ذكره عن فرات بن أحنف قال قال أبو عبد اللّٰه ع إن لكل ثمرة سما فإذا أتيتم بها فمسوها بالماء أو اغمسوها في الماء يعني اغسلوها

[12]

19846- 12 الكافي، 6/ 322/ 1/ 1 العدة عن البرقي عن محمد بن علي عن محمد بن الفضيل عن أبيه قال صنع لنا أبو حمزة طعاما

الوافي، ج 20، ص: 488

و نحن جماعة فلما حضرنا رأى رجلا ينهك عظما فصاح به و قال لا تفعل فإني سمعت علي بن الحسين ع يقول لا تنهكوا العظام فإن فيها للجن نصيبا و إن فعلتم ذهب من البيت ما هو خير من ذلك

[13]
اشارة

19847- 13 الفقيه، 3/ 350/ 4230 ابن أسباط عن أبيه قال صنع لنا أبو حمزة طعاما الحديث

بيان

نهك العظام المبالغة في أكل اللحم الذي عليها

[14]

19848- 14 الكافي، 6/ 362/ 1/ 1 العدة عن سهل عن أحمد بن هارون عن موفق المديني عن أبيه عن جده قال بعث إلي الماضي ع يوما فأجلسني للغداء فلما جاءوا بالمائدة لم يكن عليها بقل- فأمسك يده ثم قال للغلام أما علمت أني لا آكل على مائدة ليس فيها

الوافي، ج 20، ص: 489

خضرة فائتني بالخضرة فذهب الغلام فجاء بالبقل فألقاه على المائدة فمد يده حينئذ و أكل

[15]

19849- 15 الكافي، 6/ 362/ 2/ 1 علي عن أبيه عن حنان قال كنت مع أبي عبد اللّٰه ع على المائدة فمال على البقل و امتنعت أنا منه لعلة كانت بي فالتفت إلي و قال يا حنان أما علمت أن أمير المؤمنين ص لم يؤت بطبق إلا و عليه بقل قلت و لم جعلت فداك قال لأن قلوب المؤمنين خضرة و هي تحن إلى إشكالها

[16]

19850- 16 الكافي، 6/ 299/ 17/ 1 محمد عن علي بن إبراهيم عن الجعفري عن محمد بن الفضيل رفعه عنهم ع قالوا كان النبي ص إذا أكل لقم من بين عينيه و إذا شرب سقى من على يمينه

[17]

19851- 17 الكافي، 6/ 298/ 10/ 1 أحمد بن محمد عن نوح بن شعيب عن ياسر الخادم و نادر جميعا قالا قال لنا أبو الحسن ع إن قمتم على رءوسكم و أنتم تأكلون فلا تقوموا حتى تفرغوا- و ربما دعا بعضنا فيقال له هم يأكلون فيقول دعهم حتى يفرغوا

[18]

19852- 18 الكافي، 6/ 298/ 11/ 1 و روى نادر الخادم قال كان أبو الحسن ع إذا أكل أحدنا لا يستخدمه حتى يفرغ من طعامه

الوافي، ج 20، ص: 490

[19]
اشارة

19853- 19 الكافي، 6/ 298/ 12/ 1 و روى نادر الخادم قال كان أبو الحسن ع يضع جوزينجة على الأخرى و يناولني

بيان

القيام على الرأس كأنه كناية عن أشد أحوال الإنسان فإن أصعب حالاته أن يقوم على رأسه يعني على أي حال كنتم و أنتم تأكلون فلا تقوموا حتى تفرغوا و الجوزينج من الجوز معرب جوزينة كاللوزينج

[20]

19854- 20 الكافي، 6/ 299/ 21/ 1 العدة عن سهل عن البزنطي عن الرضا ع قال إذا أكلت فاستلق على قفاك و ضع رجلك اليمنى على اليسرى

الوافي، ج 20، ص: 491

باب الطعام الحار

[1]

19855- 1 الكافي، 6/ 321/ 1/ 2 محمد عن أحمد عن القاسم عن جده عن محمد عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال أمير المؤمنين ع أقروا الحار حتى يبرد فإن رسول اللّٰه ص قرب إليه طعام حار فقال أقروه حتى يبرد ما كان اللّٰه تعالى ليطعمنا النار و البركة في البارد

[2]
اشارة

19856- 2 الكافي، 6/ 322/ 2/ 1 الأربعة عن أبي عبد اللّٰه ع قال إن النبي ص أتي بطعام حار جدا فقال ما كان اللّٰه ليطعمنا النار أقروه حتى يبرد و يمكن فإنه طعام ممحوق البركة و للشيطان فيه نصيب

بيان

و يمكن من الإمكان أو التمكين أي و يمكن الإنسان من أكله

الوافي، ج 20، ص: 492

[3]

19857- 3 الكافي، 6/ 322/ 3/ 1 الثلاثة عن محمد بن حكيم عن أبي عبد اللّٰه ع قال الطعام الحار غير ذي بركة

[4]

19858- 4 الكافي، 6/ 322/ 4/ 1 محمد عن أحمد عن ابن فضال عن القداح عن أبي عبد اللّٰه ع قال أتي النبي ص بطعام حار فقال إن اللّٰه تعالى لم يطعمنا النار نحوه حتى يبرد فترك حتى برد

[5]

19859- 5 الكافي، 6/ 322/ 5/ 1 أحمد عن السراد عن يونس بن يعقوب عن سليمان بن خالد قال حضرت عشاء أبي عبد اللّٰه ع في الصيف فأتي بخوان عليه خبز و أتي بقصعة ثريد و لحم فقال هلم إلي هذا الطعام فدنوت فوضع يده فيه و رفعها و هو يقول أستجير بالله من النار أعوذ بالله من النار أعوذ بالله من النار هذا ما لا نصبر عليه فكيف النار هذا ما لا نقوى عليه فكيف النار هذا ما لا نطيقه فكيف النار قال و كان ع يكرر ذلك حتى أمكن الطعام فأكل و أكلت معه

[6]

19860- 6 الكافي، 8/ 164/ 174 القميان عن الحسن بن علي عن يونس بن يعقوب عن سليمان بن خالد عن عامل كان لمحمد بن راشد قال حضرت الحديث بأدنى تفاوت في ألفاظه و زاد في آخره ثم إن الخوان رفع فقال يا غلام ائتنا بشي ء فأتى بتمر في طبق- فمددت يدي فإذا هو تمر فقلت أصلحك اللّٰه هذا زمان الأعناب و الفاكهة فقال إنه تمر ثم قال ارفع هذا و ائتنا بشي ء فأتى بتمر فمددت يدي فقلت هذا تمر فقال إنه طيب

الوافي، ج 20، ص: 493

باب أواني الأكل

[1]

19861- 1 الكافي، 6/ 267/ 1/ 1 الاثنان عن الوشاء عن داود بن سرحان عن أبي عبد اللّٰه ع قال لا تأكل في آنية الذهب و الفضة

[2]

19862- 2 الكافي، 6/ 267/ 3/ 1 الخمسة عن أبي عبد اللّٰه ع قال لا تأكل في آنية من فضة و لا في آنية مفضضة

[3]

19863- 3 الكافي، 6/ 267/ 4/ 1 العدة عن سهل عن السراد عن

الوافي، ج 20، ص: 494

العلاء عن محمد عن أبي جعفر ع أنه نهى عن آنية الذهب و الفضة

[4]

19864- 4 الكافي، 6/ 268/ 7/ 1 العدة عن سهل عن علي بن حسان عن موسى بن بكر عن أبي الحسن موسى ع قال آنية الذهب و الفضة متاع الذين لا يوقنون

[5]

19865- 5 الفقيه، 3/ 353/ 4239 الحديث مرسلا عن النبي ص

[6]

19866- 6 الفقيه، 3/ 352/ 4237 أبان عن محمد عن أبي جعفر ع قال لا تأكل في آنية ذهب و لا فضة

[7]
اشارة

19867- 7 الكافي، 6/ 267/ 2/ 1 محمد عن التهذيب، 9/ 91/ 125/ 1 أحمد عن ابن بزيع قال سألت أبا الحسن الرضا ع عن آنية الذهب و الفضة فكرهها- فقلت قد روى بعض أصحابنا أنه كان لأبي الحسن ع مرآة ملبسة فضة فقال لا و الحمد لله إنما كانت لها حلقة من فضة و هي عندي ثم قال إن العباس حين عذر عمل له قضيب ملبس من فضة

الوافي، ج 20، ص: 495

من نحو ما يعمل للصبيان يكون فضة نحوا من عشرة دراهم فأمر به أبو الحسن ع فكسر

بيان

عذر الغلام بالعين المهملة و الذال المعجمة ختنه و الإعذار الاختتان

[8]
اشارة

19868- 8 الكافي، 6/ 386/ 9/ 1 علي عن أبيه و الاثنان جميعا عن ابن أسباط عن أبي الحسن الرضا ع قال سمعته يقول و ذكر مصر فقال قال النبي ص لا تأكلوا في فخارها و لا تغسلوا رءوسكم بطينها فإنه يذهب بالغيرة و يورث الدياثة

بيان

الفخار بالتشديد الخزف و يأتي أخبار أواني الشرب في أبوابها

الوافي، ج 20، ص: 497

باب الأكل على مائدة يشرب عليها الخمر

[1]

19869- 1 الكافي، 6/ 268/ 1/ 1 العدة عن البرقي عن أبيه عن هارون بن الجهم قال كنا مع أبي عبد اللّٰه ع بالحيرة حين قدم على أبي جعفر فختن بعض القواد ابنا له و صنع طعاما و دعا الناس و كان أبو عبد اللّٰه ع فيمن دعي فبينا هو على المائدة يأكل و معه عدة على المائدة فاستسقى رجل منهم ماء فأتي بقدح فيه شراب لهم فلما أن صار القدح في يد الرجل قام أبو عبد اللّٰه ع عن المائدة فسئل عن قيامه فقال قال رسول اللّٰه ص ملعون من جلس على مائدة يشرب عليها الخمر

[2]
اشارة

19870- 2 الكافي، 6/ 268/ 1/ 1 و في رواية أخرى ملعون من جلس طائعا على مائدة يشرب عليها الخمر

الوافي، ج 20، ص: 498

بيان

الحيرة قرية بالكوفة و أبو جعفر هذا هو المنصور الدوانيقي العباسي الخليفة و القواد جمع القائد بمعنى الأمير و الرأس

[3]

19871- 3 الكافي، 6/ 268/ 2/ 1 محمد عن ابن عيسى عن الحسين عن النضر عن القاسم بن سليمان عن جراح المدائني عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال رسول اللّٰه ص من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فلا يأكل على مائدة يشرب عليها الخمر

[4]

19872- 4 الكافي، 6/ 429/ 2/ 1 محمد عن التهذيب، 9/ 116/ 237/ 1 محمد بن أحمد عن الفطحية عن أبي عبد اللّٰه ع قال سئل عن المائدة إذا شرب عليها الخمر أو مسكر فقال ع حرمت المائدة و سئل ع- فإن أقام رجل على مائدة منصوبة يأكل مما عليها و مع الرجل مسكر لم يسق أحدا ممن عليها بعد فقال لا يحرم حتى يشرب عليها- و إن وضع بعد ما يشرب فالوذج فكل فإنها مائدة أخرى يعني كل الفالوذج

الوافي، ج 20، ص: 499

باب كثرة الأكل

[1]
اشارة

19873- 1 الكافي، 6/ 268/ 1/ 2 القميان عن محمد بن سالم عن أحمد بن النضر عن عمرو بن شمر يرفعه قال قال رسول اللّٰه ص في كلام له سيكون من بعدي سنة يأكل المؤمن في معاء واحد و يأكل الكافر في سبعة أمعاء

بيان

هذا الحديث رواه العامة أيضا و في رواية المنافق بدل الكافر و فسر تارة بأن الكافر يأكل سبعة أضعاف المؤمن و أخرى بأن شهوته سبعة أمثال شهوته و يكون المعاء كناية عن الشهوة لأنه يجذب الطعام و يطلبه و قيل بل ذلك لأن المؤمن يتوقى الحرام و الشبهة و الكافر لا يبالي من أين أكل و قيل بل هذا مثل ضربة للمؤمن و زهده في الدنيا و الكافر و حرصه عليها و ليس معناه كثرة الأكل دون الاتساع في الدنيا و وصف الكافر بكثرة الأكل إغلاظ على المؤمن و تأكيد لما رسم له

الوافي، ج 20، ص: 500

[2]

19874- 2 الكافي، 6/ 269/ 2/ 1 العدة عن سهل عن محمد بن سنان عن ابن مسكان عن أبي بصير عن أبي عبد اللّٰه ع قال كثرة الأكل مكروه

[3]
اشارة

19875- 3 الكافي، 6/ 269/ 3/ 1 الأربعة عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال رسول اللّٰه ص بئس العون على الدين قلب نخيب و بطن رغيب و نعظ شديد

بيان

النخيب الجبان الذي لا فؤاد له و قيل الفاسد العقل و الرغيب الواسع يقال جوف رغيب و يكنى به عن كثرة الأكل و النعظ انتشار الذكر

[4]

19876- 4 الكافي، 6/ 269/ 4/ 1 حميد عن ابن سماعة عن وهيب بن حفص عن أبي بصير عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال لي يا با محمد إن البطن ليطغى من أكلة و أقرب ما يكون العبد من اللّٰه تعالى إذا خف بطنه و أبغض ما يكون العبد إلى اللّٰه تعالى إذا امتلأ بطنه

[5]

19877- 5 الكافي، 6/ 269/ 5/ 1 الأربعة عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال أبو ذر رحمه اللّٰه قال رسول اللّٰه ص أطولكم جشاء في الدنيا أطولكم جوعا في الآخرة أو قال يوم القيامة

[6]

19878- 6 الكافي، 6/ 269/ 6/ 1 بالإسناد عن أبي عبد اللّٰه ع

الوافي، ج 20، ص: 501

قال قال رسول اللّٰه ص إذا تجشأتم فلا ترفعوا جشاءكم إلى السماء

[7]

19879- 7 الكافي، 6/ 269/ 7/ 1 العدة عن التهذيب، 9/ 93/ 134/ 1 البرقي عن العبيدي عن الدهقان عن درست عن عبد اللّٰه بن سنان عن أبي عبد اللّٰه ع قال الأكل على الشبع يورث البرص

[8]

19880- 8 الكافي، 6/ 269/ 8/ 1 عنه عن محمد بن علي عن ابن سنان عمن ذكره عن أبي عبد اللّٰه ع قال كل داء من التخمة ما خلا الحمى فإنها ترد ورودا

[9]

19881- 9 الكافي، 6/ 269/ 9/ 1 محمد عن أحمد عن ابن سنان عن صالح النيلي عن أبي عبد اللّٰه ع قال إن اللّٰه تعالى يبغض كثرة الأكل و قال أبو عبد اللّٰه ع ليس لابن آدم بد من أكلة يقيم بها صلبه فإذا أكل أحدكم طعاما فليجعل ثلث بطنه للطعام و ثلث بطنه للشراب و ثلثه للنفس و لا تسمنوا تسمن الخنازير للذبح

[10]

19882- 10 الكافي، 6/ 270/ 10/ 1 محمد عن أحمد عن ابن فضال عن ابن بكير عن بعض أصحابه عن أبي عبيدة عن أبي جعفر ع

الوافي، ج 20، ص: 502

قال إذا شبع البطن طغى

[11]

19883- 11 الكافي، 6/ 270/ 11/ 1 عنه عن محمد بن سنان عن أبي الجارود قال قال أبو جعفر ع ما من شي ء أبغض إلى اللّٰه تعالى من بطن مملوء

[12]

19884- 12 الفقيه، 3/ 356/ 4255 قال الصادق ع إن البطن إذا شبع طغى

الوافي، ج 20، ص: 503

باب أكل ما يسقط من الخوان

[1]

19885- 1 الكافي، 6/ 299/ 1/ 1 محمد عن أحمد عن القاسم عن جده عن أبي بصير عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال أمير المؤمنين ص كلوا ما يسقط من الخوان فإنه شفاء من كل داء بإذن اللّٰه تعالى لمن أراد أن يستشفي به

[2]
اشارة

19886- 2 الكافي، 6/ 300/ 2/ 1 علي عن صالح بن السندي عن جعفر بن بشير عن أبان عن داود بن كثير قال تعشيت عند أبي عبد اللّٰه ع عتمة فلما فرغ من عشائه حمد اللّٰه تعالى و قال هذا عشائي و عشاء آبائي فلما رفع الخوان تقمم ما سقط منه ثم ألقاه إلى فيه

بيان

تقمم تتبع الفتات

الوافي، ج 20، ص: 504

[3]

19887- 3 الكافي، 6/ 300/ 3/ 1 الثلاثة عن إبراهيم بن عبد الحميد عن عبد اللّٰه بن صالح الخثعمي قال شكوت إلى أبي عبد اللّٰه ع وجع الخاصرة فقال عليك بما يسقط من الخوان فكله ففعلت ذلك فذهب عني قال إبراهيم قد كنت أجد ذلك في الأيمن و الأيسر- فأخذت ذلك فأشفيت [فانتفعت] به

[4]

19888- 4 الكافي، 6/ 300/ 4/ 1 العدة عن سهل عن منصور بن العباس عن الحسن بن معاوية بن وهب عن أبيه قال أكلنا عند أبي عبد اللّٰه ع فلما رفع الخوان تلقط ما وقع منه فأكله ثم قال لنا إنه ينفي الفقر و يكثر الولد

[5]

19889- 5 الكافي، 6/ 300/ 7/ 1 العدة عن البرقي عن محمد بن علي عن إبراهيم بن مهزم عن أبي الحسن ع قال شكا رجل إلى أبي عبد اللّٰه ع ما يلقى من وجع الخاصرة- قال ما يمنعك من أكل ما يقع من الخوان

[6]

19890- 6 الكافي، 6/ 301/ 9/ 1 العدة عن البرقي عن بعض

الوافي، ج 20، ص: 505

أصحابه عن الأصم عن عبد اللّٰه الأرمني قال كنت عند أبي عبد اللّٰه ع و هو يأكل فرأيته يتتبع مثل السمسم من الطعام ما سقط من الخوان فقلت جعلت فداك تتبع هذا فقال يا با عبد اللّٰه هذا رزقك فلا تدعه أما إن فيه شفاء من كل داء

[7]

19891- 7 الكافي، 6/ 300/ 8/ 1 محمد عن ابن عيسى عن معمر بن خلاد قال سمعت أبا الحسن الرضا ع يقول من أكل في منزله طعاما فسقط منه شي ء فليتناوله و من أكله في الصحراء أو خارجا فليتركه للطير و السبع

[8]

19892- 8 الفقيه، 3/ 356/ 4257 محمد بن الوليد الكرماني قال أكلت بين يدي أبي جعفر الثاني ع حتى إذا فرغت و رفع الخوان ذهب الغلام يرفع ما وقع من فتات الطعام فقال له ما كان في الصحراء فدعه و لو فخذ شاة و ما كان في البيت فتتبعه و القطه

[9]

19893- 9 الفقيه، 3/ 356/ 4254 عمر بن قيس الماصر

الوافي، ج 20، ص: 506

قال دخلت على أبي جعفر ع بالمدينة و بين يديه خوان و هو يأكل فقلت له ما حد هذا الخوان فقال إذا وضعته فسم اللّٰه- و إذا رفعته فاحمد اللّٰه و قم ما حول الخوان فإن هذا حده

الوافي، ج 20، ص: 507

باب الغداء و العشاء

[1]

19894- 1 الكافي، 6/ 288/ 2/ 1 محمد عن أحمد عن الحسين عن النضر عن علي بن الصلت عن ابن أخي شهاب بن عبد ربه قال شكوت إلى أبي عبد اللّٰه ع ما ألقى من الأوجاع و التخم فقال لي تغد و تعش و لا تأكل بينهما شيئا فإن فيه فساد البدن أما سمعت اللّٰه يقول لَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهٰا بُكْرَةً وَ عَشِيًّا

[2]

19895- 2 الكافي، 6/ 287/ 1/ 1 العدة عن البرقي عن محمد بن علي عن ابن أسباط عن عمه عن المثنى عن أبي عبد اللّٰه ع قال إن يعقوب ع كان له مناد ينادي كل غداة من منزله على فرسخ ألا من أراد الغداء فليأت إلى منزل يعقوب و إذا أمسى ينادي ألا من أراد العشاء فليأت إلى منزل يعقوب

[3]

19896- 3 الكافي، 6/ 288/ 1/ 1 العدة عن أحمد عن القاسم عن

الوافي، ج 20، ص: 508

جده عن محمد عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال أمير المؤمنين ع عشاء الأنبياء بعد العتمة فلا تدعوه فإن ترك العشاء خراب البدن

[4]

19897- 4 الكافي، 6/ 288/ 2/ 2 الثلاثة عن هشام بن الحكم عن أبي عبد اللّٰه ع قال أصل خراب البدن ترك العشاء

[5]

19898- 5 الكافي، 6/ 288/ 3/ 1 الثلاثة عن جميل بن صالح عن أبي عبد اللّٰه ع قال ترك العشاء مهرمة و ينبغي للرجل إذا أسن- أن لا يبيت إلا و جوفه من الطعام ممتلئ

[6]

19899- 6 الكافي، 6/ 288/ 4/ 1 محمد عن أحمد عن سعيد بن جناح عن أبي الحسن الرضا ع قال إذا اكتهل الرجل فلا يدع أن يأكل بالليل شيئا فإنه أهدأ للنوم و أطيب للنكهة

[7]
اشارة

19900- 7 الكافي، 6/ 288/ 5/ 1 ابن بندار عن البرقي عن أبيه عن الجعفري قال كان أبو الحسن ع لا يدع العشاء و لو بكعكة و كان يقول إنه قوة للجسم قال و لا أعلمه إلا قال و صالح للجماع

بيان

الكعك خبز معروف فارسي معرب

[8]

19901- 8 الكافي، 6/ 289/ 6/ 1 العدة عن سهل عن البزنطي عن حماد بن عثمان عن الوليد بن صبيح قال سمعت أبا عبد اللّٰه ع

الوافي، ج 20، ص: 509

يقول لا خير لمن دخل في السن أن يبيت خفيفا بل يبيت ممتلئا خير له

[9]

19902- 9 الكافي، 6/ 289/ 7/ 1 محمد عن أحمد عن محمد بن سنان عن زياد بن أبي الحلال قال تعشيت مع أبي عبد اللّٰه ع فقال العشاء بعد العشاء الآخرة عشاء النبيين

[10]

19903- 10 الكافي، 6/ 289/ 8/ 1 ابن بندار عن البرقي عن أبي سليمان عن أحمد بن الحسن الجبلي عن أبيه عن جميل بن دراج قال سمعت أبا عبد اللّٰه ع يقول من ترك العشاء ليلة السبت و ليلة الأحد متواليتين ذهبت عنه قوته فلم ترجع إليه أربعين يوما

[11]

19904- 11 الكافي، 6/ 289/ 9/ 1 الثلاثة عن بعض أصحابه عن ذريح عن أبي عبد اللّٰه ع قال الشيخ لا يدع العشاء و لو بلقمة

[12]

19905- 12 الكافي، 6/ 289/ 10/ 1 العدة عن سهل عن بكر بن صالح عن ابن فضال عن عبد اللّٰه بن إبراهيم عن علي بن أبي علي اللهبي عن أبي عبد اللّٰه ع قال ما يقول أطباؤكم في عشاء الليل قلت إنهم ينهونا عنه قال و لكني آمركم به

[13]

19906- 13 الكافي، 6/ 289/ 11/ 1 محمد عن محمد بن الحسين عن

الوافي، ج 20، ص: 510

الحجال عن ثعلبة عن رجل ذكره عن أبي عبد اللّٰه ع قال طعام الليل أنفع من طعام النهار

[14]

19907- 14 الكافي، 6/ 289/ 12/ 1 العدة عن سهل عن بعض الأهوازيين عن الرضا ع قال قال إن في الجسد عرقا يقال له العشاء فإذا ترك الرجل العشاء لم يزل يدعو عليه ذلك العرق إلى أن يصبح يقول أجاعك اللّٰه كما أجعتني و أظمأك اللّٰه كما أظمأتني فلا يدعن أحدكم العشاء و لو بلقمة من خبز أو بشربة من ماء

[15]

19908- 15 الفقيه، 3/ 359/ 4271 قال الصادق ع ينبغي للشيخ الكبير أن لا ينام إلا و جوفه ممتلئ من طعام فإنه أهدأ لنومه و أطيب لنكهته

الوافي، ج 20، ص: 511

باب الأكل ماشيا

[1]

19909- 1 الكافي، 6/ 273/ 1/ 1 الأربعة عن أبي عبد اللّٰه ع قال خرج رسول اللّٰه ص قبل الغداة و معه كسرة قد غمسها في اللبن و هو يأكل و يمشي و بلال يقيم الصلاة فصلى بالناس ص

[2]

19910- 2 الكافي، 6/ 273/ 2/ 1 العدة عن التهذيب، 9/ 93/ 140/ 1 البرقي عن أبيه عمن حدثه عن العرزمي عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال أمير المؤمنين ص لا بأس أن يأكل الرجل و هو يمشي كان رسول اللّٰه ص يفعل ذلك

[3]

19911- 3 الفقيه، 3/ 354/ 4247 ابن المغيرة عن عبد اللّٰه بن

الوافي، ج 20، ص: 512

سنان عن أبي عبد اللّٰه ع قال لا تأكل و أنت تمشي إلا أن تضطر إلى ذلك

الوافي، ج 20، ص: 513

باب إجابة دعوة المسلم

[1]
اشارة

19912- 1 الكافي، 6/ 274/ 1/ 2 محمد عن أحمد عن السراد عن الكرخي قال قال أبو عبد اللّٰه قال رسول اللّٰه ص لو أن مؤمنا دعاني إلى طعام ذراع شاة لأجبته و كان ذلك من الدين و لو أن مشركا أو منافقا دعاني إلى طعام جزور ما أجبته- و كان ذلك من الدين أبى اللّٰه تعالى لي زبد المشركين و المنافقين و طعامهم

بيان

الزبد العطية و الهدية

[2]

19913- 2 الكافي، 6/ 274/ 2/ 1 أحمد عن علي بن الحكم عن مثنى الحناط عن إسحاق بن يزيد عن أبي عبد اللّٰه ع قال إن من حق المسلم على المسلم أن يجيبه إذا دعاه

الوافي، ج 20، ص: 514

[3]

19914- 3 الكافي، 6/ 274/ 3/ 1 علي عن أبيه عن حماد بن عيسى عن اليماني عن المعلى بن خنيس عن أبي عبد اللّٰه ع قال إن من الحقوق الواجبات للمؤمن أن تجاب دعوته

[4]

19915- 4 الكافي، 6/ 274/ 4/ 1 محمد عن أحمد عن التهذيب، 9/ 94/ 142/ 1 السراد عن عمرو بن أبي المقدام عن جابر عن أبي جعفر ع قال قال رسول اللّٰه ص أوصي الشاهد من أمتي و الغائب أن يجيب دعوة المسلم و لو على خمسة أميال فإن ذلك من الدين

[5]

19916- 5 الكافي، 6/ 274/ 5/ 1 القميان عن ابن فضال عن ثعلبة بن ميمون عن عبد الأعلى مولى آل سام عن المعلى بن خنيس عن أبي عبد اللّٰه ع قال إن من حق المسلم الواجب على أخيه إجابة دعوته

[6]
اشارة

19917- 6 الكافي، 6/ 275/ 6/ 1 الأربعة عن أبي عبد اللّٰه ع قال أجب في الوليمة و الختان و لا تجب في خفض الجواري

بيان

الوليمة طعام العرس و قد يطلق على كل طعام صنع لدعوة و غيرها و سيأتي في باب الولائم ما يلائم هذا الباب

الوافي، ج 20، ص: 515

باب العرض

[1]
اشارة

19918- 1 الكافي، 6/ 275/ 1/ 1 العدة عن البرقي عن القاساني عن أبي أيوب سليمان بن مقاتل المديني عن داود بن عبد اللّٰه بن محمد الجعفري عن أبيه أن رسول اللّٰه ص كان في بعض مغازيه فمر به ركب و هو يصلي فوقفوا على أصحاب رسول اللّٰه ص و سألوهم عن رسول اللّٰه ص و دعوا و أثنوا و قالوا إنا عجال لانتظرنا رسول اللّٰه ص فأقرءوه منا السلام و مضوا فانفتل [فأقبل] رسول اللّٰه ص مغضبا ثم قال لهم يقف عليكم الركب ثم

الوافي، ج 20، ص: 516

يسألونكم عني و يبلغوني السلام و لا تعرضون عليهم الغداء ليعز على قوم فيهم خليلي جعفر أن يجوزوه حتى يتغدوا عنده

بيان

أريد بقوله ص ليعز على قوم فيهم جعفر أنه لو كان فيكم ما جازه الركب بغير غداء لأنه كان لشدة حبه للضيف شذ أن يجوزه أحد لم يتغد عنده و كان جواز الضيف بلا غداء عزيزا أي نادرا على قوم هو فيهم

[2]
اشارة

19919- 2 الكافي، 6/ 275/ 2/ 1 محمد عن ابن عيسى عن عدة رفعوه إلى أبى عبد اللّٰه ع قال إذا دخل عليك أخوك فاعرض عليه الطعام فإن لم يأكل فاعرض عليه الماء فإن لم يشرب فاعرض عليه الوضوء

بيان

الوضوء بفتح الواو الماء الذي يتوضأ به

الوافي، ج 20، ص: 517

باب ترك التكلف

[1]

19920- 1 الكافي، 6/ 275/ 1/ 2 الأربعة عن أبي عبد اللّٰه ع أن رسول اللّٰه ص قال من تكرمة الرجل لأخيه أن يقبل تحفته و أن يتحفه بما عنده و لا يتكلف له شيئا و قال رسول اللّٰه ص إني لا أحب المتكلفين

[2]

19921- 2 الكافي، 6/ 276/ 2/ 1 الثلاثة عن جميل بن دراج عن أبي عبد اللّٰه ع قال المؤمن لا يحتشم من أخيه و لا يدرى أيهما أعجب الذي يكلف أخاه إذا دخل أن يتكلف له أو المتكلف لأخيه

[3]

19922- 3 الكافي، 6/ 276/ 3/ 1 محمد عن النيسابوريين عن صفوان قال جاءني عبد اللّٰه بن سنان فقال هل عندك شي ء قلت نعم فبعثت ابني فأعطيته درهما ليشتري به لحما و بيضا فقال لي أين أرسلت ابنك فأخبرته فقال رده رده عندك زيت قلت نعم قال هاته فإني سمعت أبا عبد اللّٰه ع يقول هلك امرؤ

الوافي، ج 20، ص: 518

احتقر لأخيه ما يحضره و هلك امرؤ احتقر من أخيه ما قدم إليه

[4]
اشارة

19923- 4 الكافي، 6/ 276/ 4/ 1 محمد عن أحمد عن علي بن حديد عن مرازم بن حكيم عمن رفعه إليه قال إن حارث الأعور أتى أمير المؤمنين ع و قال يا أمير المؤمنين أحب أن تكرمني بأن تأكل عندي فقال له أمير المؤمنين ع [على أن] لا تتكلف لي شيئا و دخل فأتاه الحارث بكسرة فجعل أمير المؤمنين ع يأكل فقال له الحارث إن معي دراهم و أظهرها و إذا هي في كمه فإن أذنت لي اشتريت لك شيئا غيرها فقال له أمير المؤمنين ع هذه مما في بيتك

بيان

الظاهر أن لفظة هذه إشارة إلى الدراهم فيكون المراد أنه لا تكلف في شراء الإدام مع وجود الدراهم لأنها مما في بيتك لا إلى الكسرة فيكون المراد أن شراء الإدام تكلف لأنه ليس مما في بيتك

[5]

19924- 5 الكافي، 6/ 276/ 5/ 1 محمد عن أحمد عن السراد عن عبد اللّٰه بن سنان عن أبي عبد اللّٰه ع قال هلك المرء المسلم إن استقل ما عنده للضيف

[6]

19925- 6 الكافي، 6/ 276/ 6/ 1 الثلاثة عن هشام بن سالم عن أبي عبد اللّٰه ع قال إذا أتاك أخوك فائته مما عندك و إذا دعوته فتكلف له

الوافي، ج 20، ص: 519

باب أكل الرجل في منزل أخيه بغير إذنه

[1]

19926- 1 الكافي، 6/ 277/ 1/ 1 القميان عن صفوان عن ابن مسكان عن محمد الحلبي قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن هذه الآية ليس عليكم جناح أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبٰائِكُمْ إلى آخر الآية قلت ما يعني بقوله أو صديقكم قال هو و اللّٰه الرجل يدخل بيت صديقه فيأكل بغير إذنه

[2]

19927- 2 الكافي، 6/ 277/ 2/ 1 العدة عن التهذيب، 9/ 95/ 148/ 1 البرقي عن أبيه عن صفوان عن موسى بن بكر عن زرارة عن أبي عبد اللّٰه ع في قول اللّٰه تعالى أَوْ مٰا مَلَكْتُمْ مَفٰاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ قال هؤلاء الذين

الوافي، ج 20، ص: 520

سمى اللّٰه تعالى في هذه الآية يأكل بغير إذنهم من التمر و المأدوم و كذلك تطعم المرأة من منزل زوجها بغير إذنه فأما ما خلا ذلك من الطعام فلا

[3]

19928- 3 الكافي، 6/ 277/ 3/ 1 العدة عن سهل عن البزنطي عن جميل بن دراج عن أبي عبد اللّٰه ع قال للمرأة أن تأكل و أن تتصدق و للصديق أن يأكل من منزل أخيه و يتصدق

[4]

19929- 4 الكافي، 6/ 277/ 4/ 1 محمد عن أحمد عن محمد بن خالد البرقي عن القاسم بن عروة التهذيب، 9/ 95/ 150/ 1 البرقي عن القاسم عن ابن بكير عن زرارة قال سألت أحدهما ع عن هذه الآية- ليس عليكم جناح أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبٰائِكُمْ الآية قال ليس عليكم جناح فيما طعمت أو أكلت مما ملكت مفاتحه ما لم تفسده

[5]

19930- 5 الكافي، 6/ 277/ 5/ 1 التهذيب، 9/ 96/ 151/ 1 الثلاثة عمن ذكره عن أبي عبد اللّٰه ع في قول اللّٰه عز و جل أَوْ مٰا مَلَكْتُمْ مَفٰاتِحَهُ قال الرجل يكون له وكيل يقوم في ماله فيأكل بغير إذنه

الوافي، ج 20، ص: 521

باب أنه تعرف مودة الرجل لأخيه بأكله من طعامه

[1]

19931- 1 الكافي، 6/ 278/ 1/ 1 الثلاثة عن هشام بن سالم قال دخلنا مع ابن أبي يعفور على أبي عبد اللّٰه ع و نحن جماعة فدعا بالغداء فتغدينا و تغدى معنا و كنت أحدث القوم سنا فجعلت أقصر و أنا آكل فقال لي كل أ ما علمت أنه تعرف مودة الرجل لأخيه بأكله من طعامه

[2]
اشارة

19932- 2 الكافي، 6/ 278/ 2/ 1 محمد عن ابن عيسى عن عمر بن عبد العزيز عن رجل عن البجلي قال أكلت مع أبي عبد اللّٰه ع فأوتينا بقصعة من أرز فجعلنا نعذر فقال ع ما صنعتم شيئا إن أشدكم حبا لنا أحسنكم أكلا عندنا قال البجلي

الوافي، ج 20، ص: 522

فرفعت كسيحة [كصحة] المائدة فأكلت فقال نعم الآن ثم أنشأ يحدثنا أن رسول اللّٰه ص أهدي إليه قصعة أرز من ناحية الأنصار فدعا سلمان و المقداد و أبا ذر رحمهم اللّٰه فجعلوا يعذرون في الأكل فقال لهم ما صنعتم شيئا أشدكم حبا لنا أحسنكم أكلا عندنا فجعلوا يأكلون أكلا جيدا ثم قال أبو عبد اللّٰه ع رحمهم اللّٰه و رضي عنهم و صلى عليهم

بيان

أعذر قصر و لم يبالغ و هو يرى أنه مبالغ

[3]

19933- 3 الكافي، 6/ 278/ 3/ 1 محمد عن أحمد عن السراد عن يونس بن يعقوب عن عيسى بن أبي منصور قال أكلت عند أبي عبد اللّٰه ع فجعل يلقي بين يدي الشواء ثم قال يا عيسى إنه يقال اعتبر حب الرجل بأكله من طعام أخيه

[4]
اشارة

19934- 4 الكافي، 6/ 279/ 4/ 1 ابن بندار عن البرقي عن عدة من أصحابه عن عيسى بن يونس عن عبد اللّٰه بن سليمان الصيرفي قال كنت عند أبي عبد اللّٰه ع فقدم إلينا طعاما فيه شواء و أشياء بعده ثم جاء بقصعة فيها أرز فأكلت معه فقال كل قلت قد أكلت قال كل فإنه يعتبر حب الرجل لأخيه بانبساطه في طعامه- ثم حاز لي حوزا بإصبعه من القصعة فقال لي أ تأكل ذا بعد ما قد أكلت فأكلته

الوافي، ج 20، ص: 523

بيان

حاز جمع

[5]
اشارة

19935- 5 الكافي، 6/ 279/ 5/ 1 البرقي عن إسماعيل بن مهران عن سيف بن عميرة عن أبي المغراء عن عنبسة بن مصعب قال أتينا أبا عبد اللّٰه ع و هو يريد الخروج إلى مكة فأمر بسفرة فوضعت بين أيدينا فقال كلوا فأكلنا فقال أثبتم أثبتم إنه كان يقال اعتبر حب القوم بأكلهم قال فأكلنا و قد ذهبت الحشمة

بيان

يعني أثبتم حبكم إياي بأكلكم عندي كما أحببت

[6]
اشارة

19936- 6 الكافي، 6/ 279/ 6/ 1 الاثنان عن الوشاء عن يونس عن أبي الربيع قال دعا أبو عبد اللّٰه ع بطعام فأتي بهريسة- فقال لنا ادنوا فكلوا فأقبل القوم يقصرون فقال كلوا فإنما يستبين مودة الرجل لأخيه في أكله قال فأقبلنا نفص أنفسنا كما يفص الإبل

بيان

نفص أنفسنا بالفاء و المهملة ينتزع بعضنا من بعض

الوافي، ج 20، ص: 525

باب حرمة الطعام و أنه لا حساب عليه

[1]

19937- 1 الكافي، 6/ 274/ 1/ 1 علي عن أبيه عن ابن فضال عن بعض أصحابنا عن أبي عبد اللّٰه ع قال ما عذب اللّٰه قوما قط و هم يأكلون و إن اللّٰه أكرم من أن يرزقهم شيئا ثم يعذبهم عليه- حتى يفرغوا عنه

[2]

19938- 2 الكافي، 6/ 280/ 2/ 1 العدة عن سهل عن السراد عن ابن رئاب عن الحلبي عن أبي عبد اللّٰه ع قال ثلاثة أشياء لا يحاسب عليهن المؤمن طعام يأكله و ثوب يلبسه و زوجة صالحة تعاونه و يحصن بها فرجه

[3]

19939- 3 الكافي، 6/ 280/ 3/ 1 العدة عن البرقي عن عثمان عن أبي سعيد عن أبي حمزة قال كنا عند أبي عبد اللّٰه ع جماعة- فدعا بطعام ما لنا عهد بمثله لذاذة و طيبا و أوتينا بتمر ننظر فيه إلى

الوافي، ج 20، ص: 526

وجوهنا من صفائه و حسنه فقال رجل لتسألن عن هذا النعيم الذي نعمتم به عند ابن رسول اللّٰه ص فقال أبو عبد اللّٰه ع إن اللّٰه أكرم و أجل من أن يطعمكم طعاما- فيسوغكموه ثم يسألكم عنه أو قال يسألكم عنه و لكن يسألكم عما أنعم عليكم بمحمد و آل محمد ع

[4]

19940- 4 الكافي، 6/ 280/ 5/ 1 العدة عن البرقي عن أبيه عن الجوهري عن الحارث بن حرير عن سدير الصيرفي عن أبي خالد الكابلي قال دخلت على أبي جعفر ع فدعا بالغداء فأكلت معه طعاما ما أكلت طعاما قط أطيب منه و لا أنظف فلما فرغنا من الطعام قال يا أبا خالد كيف رأيت طعامك أو قال طعامنا- قلت جعلت فداك ما رأيت أطيب منه قط و لا أنظف و لكني ذكرت الآية التي في كتاب اللّٰه تعالى ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ فقال أبو جعفر ع لا إنما تسألون عما أنتم عليه من الحق

[5]

19941- 5 الكافي، 6/ 280/ 4/ 1 الثلاثة عن هشام بن الحكم عن شهاب بن عبد ربه قال قال أبو عبد اللّٰه ع ليس في الطعام سرف

[6]
اشارة

19942- 6 الكافي، 6/ 280/ 6/ 1 بهذا الإسناد قال قال أبو عبد اللّٰه ع اعمل طعاما و تنوق فيه و ادع عليه أصحابك

بيان

التنوق في المطعم و الملبس المبالغة في الجودة فيهما

باب الولائم

اشارة

الوافي، ج 20، ص: 527

[1]
اشارة

19943- 1 الكافي، 6/ 281/ 1/ 1 محمد عن أحمد عن علي بن الحكم عن بعض أصحابنا قال أولم أبو الحسن موسى ع وليمة على بعض ولده فأطعم أهل المدينة ثلاثة أيام الفالوذجات في الجفان في المساجد و الأزقة فعابه بذلك بعض أهل المدينة فبلغه ذلك ع- فقال ما آتى اللّٰه تعالى نبيا من أنبيائه شيئا إلا و قد آتى محمدا ص مثله و زاده ما لم يؤتهم قال لسليمان ع هٰذٰا عَطٰاؤُنٰا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسٰابٍ و قال لمحمد ص مٰا آتٰاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ مٰا نَهٰاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا

بيان

الجفنة بالجيم و الفاء القصعة أراد ع كما أنه تعالى أعطى سليمان ع التوسعة و التخيير في إعطاء ما أنعم اللّٰه به عليه و إمساكه

الوافي، ج 20، ص: 528

كذلك أعطى محمدا ص التوسعة و التخيير في أن يأمر بما شاء و ينهى عما شاء و إن كان كل منهما إنما يفعل ما يفعل بوحي اللّٰه و إلهامه فإنه لا ينافي ذلك لموافقة إرادتهما إرادة اللّٰه تعالى في كل شي ء و أيضا فإن الوحي بالأمر الكلي وحي بكل جزئي منه ثم إن إطعام الإمام ع على النحو المذكور ليس مما نهاه النبي ص عنه فيكون مباحا أو هو من جملة ما أتاه فيكون سنة فلا عيب فيه و يحتمل أن يكون المراد يجب عليكم متابعتنا و الأخذ بأوامرنا و نواهينا كما يجب عليكم متابعة النبي ص و الأخذ بأوامره و نواهيه و ليس لكم أن تعيبوا علينا أفعالنا لأنا أوصياؤه و نوابه و إرادتنا مستهلكة في إرادة اللّٰه سبحانه كإرادته و إنما أبهم ذلك و أجمله لمكان التقية

[2]

19944- 2 الكافي، 6/ 281/ 3/ 1 الأربعة عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال رسول اللّٰه ص الوليمة في أربع العرس و الخرس و هو المولود يعق عنه و يطعم و الإعذار و هو ختان الغلام و الإياب و هو الرجل يدعو إخوانه إذا عاد من غيبته

[3]

19945- 3 الكافي، 6/ 281/ 2/ 1 أحمد عن النهدي عن هشام بن سالم عن أبي عبد اللّٰه ع قال لا تجب الدعوة إلا في أربع- العرس و الخرس و الإياب و الإعذار

[4]
اشارة

19946- 4 الكافي، 6/ 282/ 3/ 1 و في رواية أخرى أو توكير و هو بناء الدار و غيره

بيان

الصواب أن يجعل قوله ع لا تجب الدعوة من الوجوب لا من

الوافي، ج 20، ص: 529

الإجابة يعني لم يثبت في السنة دعاء الناس إلى طعام و جمع جم غفير لذلك إلا في هذه الأربع أو الخمس أو لم يتأكد استحباب ذلك إلا فيها و يؤيده قوله ع في الحديث السابق الوليمة في أربع فأما جعله من الإجابة و تخصيص ما ثبت بالضرورة من الدين من وجوب إجابة دعوة المسلم المؤكد بالأخبار السابقة بمثل هذا الخبر الواحد ففيه بعد إلا أن يجعل الحصر إضافيا بالنسبة إلى الولائم المبتدعة بعد زمان النبي ع لا مطلق الدعوة و الضيافة و التوكيز بالزاي و أريد بغير البناء الشراء و غيره من حقوق سكنى الدار و يأتي في معنى هذه الأخبار خبر آخر في كتاب النكاح إن شاء اللّٰه

[5]
اشارة

19947- 5 الكافي، 6/ 299/ 20/ 1 الأربعة عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال النبي ص من بنى مسكنا فليذبح كبشا سمينا و ليطعم لحمه المساكين ثم يقول اللهم ادحر عني مردة الجن و الإنس و الشياطين و بارك لنا في بيوتنا إلا أعطي ما سأل

بيان

يعني لم يفعل ذلك إلا أعطي

[6]
اشارة

19948- 6 الكافي، 6/ 299/ 16/ 1 الثلاثة عن حماد بن عثمان قال أولم إسماعيل فقال له أبو عبد اللّٰه ع عليك بالمساكين فأشبعهم- فإن اللّٰه عز و جل يقول وَ مٰا يُبْدِئُ الْبٰاطِلُ وَ مٰا يُعِيدُ

بيان

كأنه أراد أن إطعام الأغنياء لا يعود بصاحبه إلى خير بل هو ممحوق باطل لا إبداء له و لا إعادة

الوافي، ج 20، ص: 530

[7]

19949- 7 الكافي، 6/ 282/ 4/ 1 الاثنان بإسناد ذكره عن أبي إبراهيم ع قال نهى رسول اللّٰه ص عن طعام وليمة يخص بها الأغنياء و يترك الفقراء

[8]
اشارة

19950- 8 الكافي، 6/ 282/ 5/ 1 علي عن أبيه عن السراد عن ابن عمار قال قال رجل لأبي عبد اللّٰه ع إنا نجد لطعام العرس رائحة ليست برائحة غيره فقال له ما من عرس يكون ينحر فيه جزور- أو يذبح بقرة أو شاة إلا بعث اللّٰه ملكا معه قيراط من مسك الجنة- [حتى] يديفه في طعامهم فتلك الرائحة التي تشم لذلك

بيان

الديف و الدوف الخلط و البل و مسك مدووف و مدوف أي مبلول أو مسحوق

[9]

19951- 9 الكافي، 6/ 282/ 6/ 1 ابن بندار عن البرقي عن بعض العراقيين عن إبراهيم بن عقبة عن جعفر القلانسي عن أبيه عن أبي عبد اللّٰه ع قال قلت له إنا نتخذ طعاما و نستجيده- و نتنوق فيه و لا نجد له رائحة طعام العرس فقال ذلك لأن طعام العرس تهب فيه رائحة من الجنة لأنه طعام اتخذ للحلال

الوافي، ج 20، ص: 531

باب من مشى إلى طعام لم يدع إليه

[1]

19952- 1 الكافي، 6/ 270/ 2/ 1 محمد عن التهذيب، 9/ 92/ 133/ 1 أحمد عن ابن أبي عمير عن الحسين بن أحمد المنقري عن خاله قال سمعت أبا عبد اللّٰه ع يقول من أكل طعاما لم يدع إليه فإنما أكل قطعة من النار

[2]

________________________________________

كاشانى، فيض، محمد محسن ابن شاه مرتضى، الوافي، 26 جلد، كتابخانه امام امير المؤمنين علي عليه السلام، اصفهان - ايران، اول، 1406 ه ق

الوافي؛ ج 20، ص: 531

19953- 2 الكافي، 6/ 270/ 1/ 1 الأربعة عن أبي عبد اللّٰه ع قال إذا دعي أحدكم إلى طعام فلا يستتبعن ولده فإنه إن فعل أكل حراما و دخل غاصبا

الوافي، ج 20، ص: 533

باب أن الرجل إذا دخل بلده فهو ضيف على من بها من إخوانه

[1]

19954- 1 الكافي، 6/ 282/ 1/ 1 علي عن أبيه عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر بإسناده عمن ذكره عن الفضيل بن يسار عن أبي جعفر ع قال قال رسول اللّٰه ص إذا دخل رجل بلدة فهو ضيف على من بها من إخوانه و أهل دينه حتى يرحل عنهم

[2]

19955- 2 الكافي، 6/ 282/ 2/ 1 القمي عن السياري عن محمد بن عبد اللّٰه الكرخي عن رجل عن أبي عبد اللّٰه ع قال سمعته يقول قال رسول اللّٰه ص إذا دخل الرجل بلدة فهو ضيف على من بها من أهل دينه حتى يرحل عنهم

الوافي، ج 20، ص: 535

باب أن الضيافة ثلاثة أيام

[1]
اشارة

19956- 1 الكافي، 6/ 283/ 1/ 1 علي عن أبيه عن الحسن بن الحسين الفارسي عن سليمان بن حفص البصري عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال رسول اللّٰه ص الضيف يلطف ليلتين فإذا كانت الليلة الثالثة فهو من أهل البيت يأكل ما أدرك

بيان

اللطف الرفق و الدنو و الألطاف البر و الإحسان و المعنيان هنا محتملان

[2]

19957- 2 الكافي، 6/ 283/ 2/ 1 الاثنان عن واصل عن عبد اللّٰه بن سنان عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال رسول اللّٰه ص الضيافة أول يوم و الثاني و الثالث و ما بعد ذلك فإنها

الوافي، ج 20، ص: 536

صدقة تصدق بها عليه قال ثم قال و لا ينزل أحدكم على أخيه حتى يؤثمه معه قيل يا رسول اللّٰه ص كيف يؤثمه قال حتى لا يكون عنده ما ينفق عليه

الوافي، ج 20، ص: 537

باب كراهية استخدام الضيف

[1]

19958- 1 الكافي، 6/ 283/ 1/ 2 محمد عن أحمد بن [محمد بن] موسى عن ذبيان عن النميري عن ابن أبي يعفور قال رأيت عند أبي عبد اللّٰه ع ضيفا و قام يوما في بعض الحوائج فنهاه عن ذلك- و قام بنفسه إلى تلك الحاجة و قال نهى رسول اللّٰه ص عن أن يستخدم الضيف

[2]

19959- 2 الكافي، 6/ 283/ 2/ 2 الحسين بن محمد عن السياري عن عبيد اللّٰه بن أبي عبد اللّٰه البغدادي عمن أخبره قال نزل بأبي الحسن الرضا ع ضيف و كان جالسا عنده يحدثه في بعض الليل فتغير السراج فمد الرجل يده ليصلحه فزبره أبو الحسن ع ثم بادر بنفسه و أصلحه ثم قال له إنا قوم لا نستخدم أضيافنا

الوافي، ج 20، ص: 538

[3]
اشارة

19960- 3 الكافي، 6/ 283/ 3/ 1 محمد عن أحمد بن [محمد بن] موسى عن ذبيان عن النميري عن ميسرة قال قال أبو جعفر ع إن من التضعيف ترك المكافاة و من الجفاء استخدام الضيف- فإذا نزل بكم الضيف فأعينوه و إذا رحل فلا تعينوه فإنه من النذالة و زودوه و طيبوا زاده فإنه من السخاء

بيان

التضعيف أن يعد الشي ء ضعيفا و لا يبالي به و النذالة السفالة و الخسة

الوافي، ج 20، ص: 539

باب أن الضيف يأتي رزقه معه

[1]

19961- 1 الكافي، 6/ 284/ 1/ 1 علي عن أبيه عن الحسن بن الحسين الفارسي عن سليمان بن حفص البصري عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال رسول اللّٰه ص إن الضيف إذا جاء فنزل بالقوم جاء برزقه معه من السماء فإذا أكل غفر اللّٰه لهم بنزوله عليهم

[2]

19962- 2 الكافي، 6/ 284/ 2/ 1 محمد عن أحمد عن محمد بن سنان عن موسى بن بكر عن أبي الحسن الأول ع قال إنما تنزل المعونة على القوم على قدر مئونتهم و إن الضيف لينزل بالقوم فينزل رزقه معه في حجره

[3]

19963- 3 الكافي، 6/ 284/ 3/ 1 الأربعة عن أبي عبد اللّٰه ع

الوافي، ج 20، ص: 540

قال قال رسول اللّٰه ص ما من ضيف حل بقوم إلا و رزقه في حجره

[4]

19964- 4 الكافي، 6/ 284/ 4/ 1 الثلاثة عن محمد بن قيس عن أبي عبد اللّٰه ع قال ذكر أصحابنا قوما فقلت و اللّٰه ما أتغدى و لا أتعشى إلا و معي منهم اثنان أو ثلاثة أو أقل أو أكثر فقال ع فضلهم عليك أكثر من فضلك عليهم قلت جعلت فداك كيف ذا و أنا أطعمهم طعامي و أنفق عليهم من مالي و يخدمهم خادمي فقال إذا دخلوا عليك دخلوا من اللّٰه تعالى بالرزق الكثير و إذا خرجوا خرجوا بالمغفرة لك

[5]

19965- 5 الكافي، 6/ 273/ 1/ 2 محمد عن أحمد عن محمد بن يحيى عن غياث بن إبراهيم عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال رسول اللّٰه ص طعام الواحد يكفي الاثنين- و طعام الاثنين يكفي الثلاثة و طعام الثلاثة يكفي الأربعة

الوافي، ج 20، ص: 541

باب حق الضيف و إكرامه

[1]

19966- 1 الكافي، 6/ 285/ 1/ 1 محمد عن ابن عيسى [عمن ذكره] عن عمر بن عبد العزيز عن إسحاق بن عبد العزيز و جميل و زرارة عن أبي عبد اللّٰه ع قال فيما علم رسول اللّٰه ص فاطمة ع أن قال لها يا فاطمة من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليكرم ضيفه

[2]

19967- 2 الكافي، 6/ 285/ 2/ 1 الثلاثة عن إسحاق بن عبد العزيز عن زرارة عن أبي جعفر ع قال مما علم رسول اللّٰه ص عليا ع [قال] من كان يؤمن [مؤمنا] بالله و اليوم الآخر فليكرم ضيفه

[3]

19968- 3 الكافي، 6/ 285/ 3/ 1 علي عن أبيه عن الحسن بن الحسين الفارسي عن سليمان بن حفص عن أبي عبد اللّٰه ع

الوافي، ج 20، ص: 542

قال قال رسول اللّٰه ص إن من حق الضيف أن يكرم و أن يعد له الخلال

الوافي، ج 20، ص: 543

باب الأكل مع الضيف

[1]

19969- 1 الكافي، 6/ 285/ 1/ 2 محمد عن أحمد عن ابن فضال عن القداح الكافي، 6/ 285/ 2/ 2 العدة عن سهل عن الأشعري عن القداح عن أبي عبد اللّٰه ع قال كان رسول اللّٰه ص إذا أكل مع قوم طعاما كان أول من يضع يده- و آخر من يرفعها ليأكل القوم

[2]

19970- 2 الكافي، 6/ 286/ 4/ 1 محمد عن سليمان بن جعفر [حفص] عن علي بن جعفر عن أخيه موسى ع أن رسول اللّٰه ص كان إذا أتاه الضيف أكل معه- و لم يرفع يده من الخوان حتى يرفع الضيف

[3]

19971- 3 الكافي، 6/ 286/ 3/ 1 محمد عن أحمد عن عمر بن

الوافي، ج 20، ص: 544

عبد العزيز عن جميل بن دراج عن أبي عبد اللّٰه ع قال سمعته يقول إن الزائر إذا زار المزور فأكل معه ألقى عنه الحشمة- و إذا لم يأكل معه ينقبض قليلا

الوافي، ج 20، ص: 545

باب الخلال و حكم ما يخرج به

[1]

19972- 1 الكافي، 6/ 376/ 1/ 1 الثلاثة عن هشام بن سالم قال قال أبو عبد اللّٰه ع قال رسول اللّٰه ص نزل جبرئيل ع علي بالخلال

[2]

19973- 2 الكافي، 6/ 376/ 2/ 1 العدة عن أحمد عن ابن فضال عن أبي جميلة قال قال لي أبو عبد اللّٰه ع نزل جبرئيل على رسول اللّٰه ص بالسواك و الخلال و الحجامة

[3]

19974- 3 الكافي، 6/ 376/ 3/ 1 محمد عن ابن عيسى عن الفقيه، 3/ 357/ 4260 السراد عن وهب بن عبد ربه قال رأيت أبا عبد اللّٰه ع يتخلل فنظرت إليه فقال إن رسول اللّٰه ص كان يتخلل و هو يطيب الفم

الوافي، ج 20، ص: 546

[4]

19975- 4 الفقيه، 3/ 357/ 4261 و في خبر آخر إن من حق الضيف أن يعد له الخلال

[5]

19976- 5 الكافي، 6/ 376/ 4/ 1 محمد عن أحمد عن إبراهيم الحذاء عن أحمد بن عبد اللّٰه الأسدي عن رجل عن أبي عبد اللّٰه ع قال ناول النبي ص جعفر بن أبي طالب خلالا فقال له يا جعفر تخلل فإنه مصلحة للفم أو قال للثة و مجلبة للرزق

[6]

19977- 6 الكافي، 6/ 376/ 5/ 1 العدة عن سهل عن الأشعري عن القداح عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال النبي ص تخللوا فإنه مصلحة للثة و للنواجذ

[7]

19978- 7 الكافي، 6/ 376/ 6/ 1 بهذا الإسناد عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال النبي ص تخللوا فإنه ينقي الفم و مصلحة للثة

[8]
اشارة

19979- 8 الكافي، 6/ 376/ 6/ 1 العدة عن البرقي عن أبيه عن علي بن النعمان عن يعقوب بن شعيب عمن أخبره أن أبا الحسن ع أتي بخلال من الأخلة المهيأة و هو في منزل الفضل بن يونس فأخذ منه شطبة و رمى الباقي

بيان

الشطب الأخضر الرطب من جريدة النخل و في بعض النسخ شظية بالظاء المعجمة و الياء المثناة التحتانية

الوافي، ج 20، ص: 547

[9]

19980- 9 الكافي، 6/ 377/ 7/ 1 الثلاثة عن إبراهيم بن عبد الحميد عن أبي الحسن ع قال لا تخللوا بعود الريحان و لا بقضيب الرمان فإنهما يهيجان عرق الجذام

[10]

19981- 10 الكافي، 6/ 377/ 8/ 1 علي عن العبيدي عن يونس عمن ذكره عن أبي عبد اللّٰه ع قال من تخلل بالقصب لم يقض له حاجة ستة أيام

[11]

19982- 11 الكافي، 6/ 377/ 9/ 1 الأربعة عن أبي عبد اللّٰه ع قال نهى رسول اللّٰه ص أن يتخلل بالقصب و الريحان

[12]
اشارة

19983- 12 الكافي، 6/ 377/ 10/ 1 العدة عن البرقي عن محمد بن عيسى عن الدهقان عن درست عن عبد اللّٰه بن سنان عن أبي عبد اللّٰه ع قال كان النبي ص يتخلل بكل ما أصاب ما خلا الخوص و القصب

بيان

الخوص ورق النخل

[13]

19984- 13 الكافي، 6/ 377/ 11/ 1 عنه عن بعض من رواه عن أبي عبد اللّٰه ع قال نهى رسول اللّٰه ص عن التخلل بالرمان و الآس و القصب و قال إنهن يحركن عرق الآكلة

[14]

19985- 14 الكافي، 6/ 377/ 1/ 1 العدة عن البرقي عن عثمان

الوافي، ج 20، ص: 548

عن إسحاق بن جرير قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن اللحم الذي يكون في الأسنان فقال أما ما كان في مقدم الفم فكله و ما كان في الأضراس فاطرحه

[15]
اشارة

19986- 15 الكافي، 6/ 377/ 2/ 1 عنه عن السراد عن ابن سنان عن أبي عبد اللّٰه ع قال أما ما يكون على اللثة فكله و ازدرده- و ما يكون بين الأسنان فارم به

بيان

الازدراد الابتلاع

[16]

19987- 16 الكافي، 6/ 377/ 3/ 1 عنه عن أبيه عن عبد اللّٰه بن الفضل النوفلي عن الفضل بن يونس قال تغدى عندي أبو الحسن ع فلما أن فرغ من الطعام أتي بالخلال فقلت جعلت فداك ما حد هذا الخلال فقال يا فضل كل ما بقي في فمك فما أدرت عليه لسانك فكله و ما استكن فأخرجه بالخلال و أنت فيه بالخيار إن شئت أكلته و إن شئت طرحته

[17]
اشارة

19988- 17 الكافي، 6/ 378/ 4/ 1 محمد عن أحمد رفعه إلى أبي عبد اللّٰه ع قال لا يزدردن أحدكم ما يتخلل به فإنه يكون منه الدبيلة

بيان

الدبيلة بضم الدال و فتح الباء الموحدة قبل الياء التحتانية داء في الجوف

[18]

19989- 18 الفقيه، 3/ 357/ 4262 و قال ع ما أدرت عليه لسانك فأخرجته فابلعه و ما أخرجته بالخلال فارم به

الوافي، ج 20، ص: 549

باب غسل الفم

[1]
اشارة

19990- 1 الكافي، 6/ 378/ 2/ 1 بعض أصحابنا عن جعفر بن إبراهيم الحضرمي عن سعد بن سعد قال قلت لأبي الحسن ع إنا نأكل الأشنان فقال كان أبو الحسن ع إذا توضأ ضم شفتيه و فيه خصال يكره أنه يورث السل و يذهب بماء الظهر و يوهن الركبتين قلت فالطين قال كل طين حرام مثل الميتة و الدم و لحم الخنزير إلا طين قبر الحسين ع فإن فيه شفاء من كل داء- و لكن لا تكثر منه و فيه أمان من كل خوف

بيان

أراد بالوضوء هاهنا غسل اليد و الفم بعد الطعام بالأشنان و إنما ضم شفتيه لئلا يدخل الأشنان فمه و فيه خصال أي في أكل الأشنان

[2]
اشارة

19991- 2 الكافي، 6/ 378/ 1/ 1 محمد عن أحمد عن الحسين عن أحمد بن يزيد عن أبي الحسن الأول ع قال أكل الأشنان

الوافي، ج 20، ص: 550

يبخر الفم

بيان

لعل المراد بأكله مضغه عند غسل الفم و يأتي في باب الطب من كتاب الروضة أن من غسل فمه بالسعد بعد الطعام لم يصبه علة في فمه

الوافي، ج 20، ص: 551

باب النوادر

[1]
اشارة

19992- 1 الكافي، 6/ 298/ 9/ 1 التهذيب، 9/ 100/ 168/ 1 أحمد عن عثمان عن سماعة بن مهران قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن الصلاة تحضر و قد وضع الطعام قال إن كان في أول الوقت تبدأ بالطعام و إن كان قد مضى من الوقت شي ء و تخاف أن يفوتك فبعيد الصلاة فابدأ بالصلاة

بيان

بعيد تصغير بعد أراد به التعجيل إلى الطعام

[2]

19993- 2 الكافي، 6/ 279/ 1/ 1 محمد عن ابن عيسى عن ابن فضال عن ابن بكير عن بعض أصحابنا قال كان أبو عبد اللّٰه ع ربما أطعمنا الفراني و الأخبصة ثم يطعم الخبز و الزيت فقيل له لو دبرت أمرك حتى يعتدل فقال إنما نتدبر بأمر اللّٰه تعالى فإذا وسع علينا وسعنا و إذا قتر علينا قترنا

الوافي، ج 20، ص: 552

[3]
اشارة

19994- 3 الكافي، 6/ 299/ 18/ 1 العدة عن البرقي عن عدة من أصحابه عن ابن أسباط عن عمه رفعه قال قال أمير المؤمنين ص قال رسول اللّٰه ص لا يؤووا منديل الغمر في البيت فإنه مربض الشيطان

بيان

الغمر دسومة اللحم و نحوه

[4]

19995- 4 الفقيه، 3/ 359/ 4272 قال رسول اللّٰه ص عجبت لمن يحتمي من الطعام مخافة الداء كيف لا يحتمي من الذنوب مخافة النار

آخر أبواب وظائف الأكل و الضيافة و الحمد لله أولا و آخرا

الوافي، ج 20، ص: 555

أبواب المشارب

الآيات

اشارة

قال اللّٰه سبحانه وَ أَنْزَلْنٰا مِنَ السَّمٰاءِ مٰاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنّٰاهُ فِي الْأَرْضِ وَ إِنّٰا عَلىٰ ذَهٰابٍ بِهِ لَقٰادِرُونَ.

و قال جل و عز أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مٰاؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمٰاءٍ مَعِينٍ.

و قال تعالى يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَ الْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمٰا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَ مَنٰافِعُ لِلنّٰاسِ وَ إِثْمُهُمٰا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمٰا.

و قال جل و عز يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَ الْمَيْسِرُ وَ الْأَنْصٰابُ وَ الْأَزْلٰامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطٰانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ إِنَّمٰا يُرِيدُ الشَّيْطٰانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدٰاوَةَ وَ الْبَغْضٰاءَ فِي الْخَمْرِ وَ الْمَيْسِرِ وَ يَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللّٰهِ وَ عَنِ الصَّلٰاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ

الوافي، ج 20، ص: 556

بيان

بماء معين أي جار على وجه الأرض و قد مضى تفسير الميسر و الأنصاب و الأزلام و يأتي الكلام في بعض هذه الآيات في ضمن الأخبار إن شاء اللّٰه

الوافي، ج 20، ص: 557

باب فضل الماء

[1]

19996- 1 الكافي، 6/ 380/ 1/ 1 محمد عن ابن عيسى عن بكر بن صالح عن عيسى بن عبد اللّٰه بن محمد بن عمر بن علي الكافي، 6/ 380/ 1/ 1 محمد عن البرقي الكافي، 6/ 380/ 5/ 1 العدة عن البرقي عن محمد بن علي عن عيسى بن عبد اللّٰه عن أبيه عن جده قال قال أمير المؤمنين ص الماء سيد الشراب في الدنيا و الآخرة

[2]

19997- 2 الكافي، 6/ 380/ 2/ 1 القميان و محمد عن أحمد جميعا عن ابن فضال عن ثعلبة بن ميمون عن عبيد بن زرارة قال سمعت أبا عبد اللّٰه ع يقول و ذكر رسول اللّٰه ص

الوافي، ج 20، ص: 558

فقال اللهم إنك تعلم أنه أحب إلينا من الآباء و الأمهات و الماء البارد

[3]

19998- 3 الكافي، 6/ 380/ 3/ 1 محمد عن غير واحد عن العباس بن معروف عن سعدان بن مسلم عن البجلي عن أبي عبد اللّٰه ع قال أول ما يسأل اللّٰه عز و جل العبد أن يقول له أو لم أروك من عذب الفرات

[4]

19999- 4 الكافي، 6/ 380/ 4/ 1 العدة عن البرقي عن علي بن الريان بن الصلت يرفعه قال قال أبو عبد اللّٰه ع قال رسول اللّٰه ص سيد شراب الجنة الماء

[5]
اشارة

20000- 5 الكافي، 6/ 381/ 6/ 1 محمد عن محمد بن أحمد عن يعقوب بن يزيد عن ابن فضال عمن أخبره عن أبي عبد اللّٰه ع أنه قال من تلذذ بالماء في الدنيا لذذه اللّٰه من أشربة الجنة

بيان

يعني من عرف قدر نعمة الماء و قدر إنعام اللّٰه تعالى به عليه

[6]
اشارة

20001- 6 الكافي، 6/ 381/ 7/ 1 أحمد بن محمد الكوفي عن الميثمي عن ابن أسباط عن عبد الصمد بن بندار عن الحسين بن علوان قال سأل رجل أبا عبد اللّٰه ع عن طعم الماء فقال سل تفقها و لا تسأل تعنتا طعم الماء طعم الحياة

بيان

التعنت طلب الزلة كأنه ع استفرس من الرجل أنه يريد

الوافي، ج 20، ص: 559

تخجيله و إفحامه عن الجواب و طعم الماء طعم الحياة أي كما أنه لا طعم للحياة يدرك بالذوق مع كمال التلذذ بها كذلك الماء

[7]
اشارة

20002- 7 الكافي، 6/ 381/ 2/ 1 سهل عن ابن شمون عن ابن أبي طيفور المتطبب قال دخلت على أبي الحسن الماضي ع فنهيته عن شرب الماء فقال ع و ما بأس بالماء و هو يدير الطعام في المعدة و يسكن الغضب و يزيد في اللب و يطفئ المرار

بيان

اللب العقل

[8]
اشارة

20003- 8 الكافي، 6/ 381/ 3/ 1 الاثنان عن أبي داود المسترق عمن حدثه قال كنت عند أبي عبد اللّٰه ع فدعا بتمر فأكل فأقبل يشرب عليه الماء فقلت له جعلت فداك لو أمسكت عن الماء فقال إنما آكل التمر لأستطيب عليه الماء

بيان

أي أتلذذ بشربه

[9]
اشارة

20004- 9 الكافي، 6/ 382/ 1/ 1 الثلاثة عن هشام بن الحكم قال قال أبو الحسن ع إن شرب الماء البارد أكثره تلذذ

بيان

أي أكثره يكون للتلذذ لا لمجرد دفع العطش

الوافي، ج 20، ص: 560

[10]

20005- 10 الكافي، 6/ 382/ 3/ 1 علي عن أبيه عن ياسر الخادم عن الرضا ع قال لا بأس بكثرة شرب الماء على الطعام و لا تكثر منه على غيره و قال أ رأيت لو أن رجلا أكل مثل ذا و جمع بين يديه كلتيهما لم يضمهما و لم يفرقهما ثم لم يشرب عليه الماء كان تنشق معدته

[11]
اشارة

20006- 11 الكافي، 6/ 382/ 4/ 1 علي بن محمد عن بعض أصحابه عن ياسر قال قال أبو الحسن ع عجبا لمن أكل مثل ذا و أشار بيده و لم يشرب عليه الماء كيف لا تنشق معدته

بيان

يعني بالحديثين أن شرب الماء بعد الأكل ضروري و إن كان المأكول قليلا

[12]

20007- 12 الكافي، 6/ 382/ 2/ 1 العدة عن سهل عن سعيد بن جناح عن أحمد بن عمر الحلبي قال قال أبو عبد اللّٰه ع و هو يوصي رجلا فقال له أقلل من شرب الماء فإنه يمد كل داء- و اجتنب الدواء ما احتمل بدنك الداء

[13]
اشارة

20008- 13 الكافي، 6/ 382/ 4/ 2 العدة عن سهل عن علي بن

الوافي، ج 20، ص: 561

حسان عن موسى بن بكر عن بعض أصحابنا عن أبي عبد اللّٰه ع قال لا تكثر من شرب الماء فإنه مادة لكل داء

بيان

كأنه أراد به كثرة الشرب من غير أكل أو الزائد على المعتاد

الوافي، ج 20، ص: 563

باب آداب شرب الماء

[1]
اشارة

20009- 1 الكافي، 6/ 381/ 1/ 1 العدة عن سهل عن الأشعري عن القداح عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال رسول اللّٰه ص مصوا الماء مصا و لا تعبوه عبا فإنه يوجد منه الكباد

بيان

ألعب الشرب بلا مص و الكباد بضم الكاف وجع الكبد

[2]

20010- 2 الكافي، 6/ 382/ 1/ 2 الأربعة عن أبي عبد اللّٰه ع قال من شرب الماء من قيام بالنهار أقوى و أصح للبدن

[3]

20011- 3 الكافي، 6/ 383/ 2/ 1 علي بن محمد عن محمد بن أحمد عن ابن أبي محمود رفعه إلى أبي عبد اللّٰه ع قال شرب الماء من

الوافي، ج 20، ص: 564

قيام بالنهار يمرئ الطعام و شرب الماء من قيام بالليل يورث الماء الأصفر

[4]
اشارة

20012- 4 الكافي، 6/ 383/ 3/ 1 العدة عن أحمد عن محمد بن علي عن عبد الرحمن بن أبي هاشم عن أبي هاشم بن يحيى المديني عن أبي عبد اللّٰه ع قال قام أمير المؤمنين ع إلى إداوة فشرب منها و هو قائم

بيان

الإداوة المطهرة

[5]

20013- 5 الكافي، 6/ 383/ 6/ 1 العدة عن البرقي عن أبيه عن جده عن ابن المغيرة عن عمرو بن أبي المقدام قال كنت عند أبي جعفر ع أنا و أبي فأتي بقدح من خزف فيه ماء فشرب و هو قائم ثم ناوله أبي فشرب منه و هو قائم ثم ناولنيه فشربت منه و أنا قائم

[6]

20014- 6 الكافي، 6/ 383/ 6/ 1 العدة عن البرقي عن ابن العرزمي عن حاتم بن إسماعيل المديني عن أبي عبد اللّٰه ع إن أمير المؤمنين ع كان يشرب الماء و هو قائم ثم

الوافي، ج 20، ص: 565

شرب من فضل وضوئه قائما ثم التفت إلى الحسين ع فقال له يا بني إني رأيت جدك رسول اللّٰه ص صنع هكذا

[7]

20015- 7 الكافي، 6/ 383/ 7/ 1 الخمسة عن أبي عبد اللّٰه ع قال ثلاثة أنفاس في الشرب أفضل من نفس واحد

[8]

20016- 8 الكافي، 6/ 383/ 8/ 1 القميان عن صفوان عن معلى أبي عثمان عن معلى بن خنيس عن أبي عبد اللّٰه ع قال ثلاثة أنفاس أفضل من نفس واحد

[9]

20017- 9 الكافي، 6/ 383/ 4/ 1 الخمسة عن البجلي قال كنت عند أبي عبد اللّٰه ع إذ دخل عليه عبد الملك القمي فقال له- أصلحك اللّٰه أشرب الماء و أنا قائم فقال له إن شئت قال أ فأشرب بنفس واحد حتى أروى قال إن شئت قال أ فأسجد و يدي في ثوبي قال إن شئت ثم قال أبو عبد اللّٰه ع إني و اللّٰه ما من هذا و شبهه أخاف عليكم

[10]

20018- 10 الكافي، 6/ 383/ 9/ 1 محمد عن بعض أصحابه عن عثمان عن شيخ من أهل المدينة قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن الرجل يشرب الماء فلا يقطع نفسه حتى يروى قال فقال ع و هل اللذة إلا ذاك قلت فإنهم يقولون إنه شرب الهيم- قال فقال كذبوا إنما شرب الهيم ما لم يذكر اسم اللّٰه تعالى عليه

[11]
اشارة

20019- 11 الفقيه، 3/ 353/ 4242 القداح عن أبي

الوافي، ج 20، ص: 566

عبد اللّٰه عن أبيه ع قال كان أصحاب رسول اللّٰه ص بتبوك يعبون الماء فقال اشربوا في أيديكم فإنها من خير آنيتكم

بيان

تبوك اسم موضع و يأتي هذا الحديث بلفظ آخر أوضح من هذا

[12]
اشارة

20020- 12 الفقيه، 3/ 353/ 4245 الفقيه، 3/ 353/ 5245 قال الصادق ع شرب الماء من قيام بالنهار أدر للعرق [للعروق]- و أقوى للبدن و قال ع شرب الماء بالليل من قيام يورث الماء الأصفر و سأله بعض أصحابه عن الشرب بنفس واحد فقال إذا كان الذي يناولك الماء مملوكا لك فاشرب في ثلاثة أنفاس و إن كان حرا فاشربه بنفس واحد

بيان

قال في الفقيه و هذا الحديث في روايات محمد بن يعقوب الكليني رحمه اللّٰه

[13]

20021- 13 الفقيه، 3/ 353/ 4246 حماد عن الحلبي عن أبي عبد اللّٰه ع قال ثلاثة أنفاس في الشرب أفضل من شرب نفس واحد و كان يكره أن يشبه بالهيم قلت و ما الهيم قال الزمل

[14]

20022- 14 الفقيه، 3/ 354/ 4246 و في حديث آخر الإبل

الوافي، ج 20، ص: 567

[15]

20023- 15 الفقيه، 3/ 354/ 4246 و روي أن الهيم النيب

[16]
اشارة

20024- 16 الفقيه، 3/ 354/ 4246 و روي أن الهيم ما لم يذكر اسم اللّٰه عليه

بيان

النيب جمع الناب و هو المسنة من النوق و التوفيق بين هذه الروايات و ما مر و ما يأتي جميعا أن يقال إنما يكره الشرب بنفس واحد لمشابهته شرب الزمل و الإبل و لكن إذا ذكر اسم اللّٰه عليه زالت الكراهة لزوال المشابهة التامة و إن كان الشرب بثلاثة أنفاس أفضل

[17]
اشارة

20025- 17 الفقيه، 3/ 356/ 4256 عمر بن قيس الماصر عن أبي جعفر ع قال قلت له ما حد الكوز- فقال اشرب مما يلي شفتيه و سم اللّٰه عز و جل فإذا رفعته عن فيك فاحمد اللّٰه و إياك و موضع العروة أن تشرب منها فإنها مقعد الشيطان فهذا حده

بيان

الظاهر اختصاص الحكم بما إذا كانت العروة في طرف الكوز

[18]
اشارة

20026- 18 الفقيه، 3/ 355/ 4251 قال النبي ص صاحب الرجل يشرب أول القوم و يتوضأ آخرهم

الوافي، ج 20، ص: 568

بيان

الرحل بالمهملتين المسكن و الوضوء غسل اليد

[19]

20027- 19 التهذيب، 9/ 94/ 144/ 1 الحسين عن فضالة عن السكوني عن أبي عبد اللّٰه عن أبيه ع قال الشرب قائما أقوى لك و أصح

[20]

20028- 20 التهذيب، 9/ 94/ 145/ 1 عنه عن النضر عن هشام بن سالم عن سليمان بن خالد قال سألت أبا عبد اللّٰه ع الرجل يشرب بنفس واحد قال يكره ذلك و ذلك شرب الهيم- قال و ما الهيم قال الإبل

[21]

20029- 21 التهذيب، 9/ 94/ 146/ 1 عنه عن النضر عن عاصم بن حميد عن أبي بصير قال سمعت أبا عبد اللّٰه ع يقول ثلاثة أنفاس في الشرب أفضل من شرب من نفس واحد و كان يكره أن يتشبه بالهيم و قال الهيم النيب

[22]

20030- 22 الكافي، 9/ 95/ 147/ 1 عنه عن النضر عن القاسم بن سليمان عن جراح المدائني عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال رسول اللّٰه ص لا يشرب الرجل و هو قائم

[23]
اشارة

20031- 23 الكافي، 6/ 534/ 8/ 1 العدة عن سهل عن البزنطي عن صفوان عن العلاء عن محمد عن أحدهما ع قال لا تشرب و أنت قائم الحديث

الوافي، ج 20، ص: 569

بيان

يأتي تمام الحديث في باب كراهية أن يبيت الإنسان وحده و ينبغي تقييد الخبرين بما إذا شرب بالليل ليتفق الأخبار

الوافي، ج 20، ص: 571

باب القول على شرب الماء

[1]

20032- 1 الكافي، 6/ 384/ 1/ 1 محمد عن أحمد عن السراد عن عبد اللّٰه بن سنان قال سمعت أبا عبد اللّٰه ع يقول إن الرجل يشرب الشربة من الماء فيدخله اللّٰه تعالى بها الجنة قلت و كيف ذاك يا ابن رسول اللّٰه قال إن الرجل يشرب الماء فيقطعه ثم ينحي الإناء و هو يشتهيه فيحمد اللّٰه تعالى ثم يعود فيه و يشرب ثم ينحيه و هو يشتهيه فيحمد اللّٰه تعالى ثم يعود فيشرب فيوجب اللّٰه تعالى له بذلك الجنة

[2]

20033- 2 الكافي، 2/ 96/ 16/ 1 الثلاثة عن بزرج عن أبي بصير عن أبي عبد اللّٰه ع قال إن الرجل منكم ليشرب الشربة من الماء- فيوجب اللّٰه له بها الجنة ثم قال إنه ليأخذ الإناء فيضعه على فيه فيسمي ثم يشرب فينحيه و هو يشتهيه فيحمد اللّٰه ثم يعود فيشرب ثم ينحيه فيحمد اللّٰه ثم يعود فيشرب ثم ينحيه فيحمد اللّٰه فيوجب اللّٰه عز و جل له بها الجنة

الوافي، ج 20، ص: 572

[3]

20034- 3 الكافي، 6/ 384/ 2/ 1 محمد عن سهل عن الأشعري عن القداح عن أبي عبد اللّٰه ع قال كان رسول اللّٰه ص إذا شرب الماء قال الحمد لله الذي سقانا عذبا زلالا و لم يسقنا ملحا أجاجا و لم يؤاخذنا بذنوبنا

[4]

20035- 4 الكافي، 6/ 384/ 3/ 1 العدة عن البرقي عن يعقوب بن يزيد عن ابن عم لعمر بن يزيد عن بنت عمر بن يزيد عن أبيها عن أبي عبد اللّٰه ع قال إذا شرب أحدكم الماء فقال بسم اللّٰه ثم شرب ثم قطعه فقال الحمد لله ثم شرب فقال بسم اللّٰه ثم قطعه فقال الحمد لله ثم شرب فقال بسم اللّٰه ثم قطعه فقال الحمد لله سبح ذلك الماء له ما دام في بطنه إلى أن يخرج

[5]

20036- 5 الكافي، 6/ 384/ 4/ 1 علي بن محمد رفعه قال قال أبو عبد اللّٰه ع إذا أردت أن تشرب الماء بالليل فحرك الماء و قل يا ماء ماء زمزم و ماء فرات يقرئانك السلام

[6]
اشارة

20037- 6 الكافي، 6/ 391/ 6/ 1 محمد عن أحمد عن محمد بن جعفر عمن ذكره عن الخشاب عن علي عن عمه عن داود الرقي قال كنت عند أبي عبد اللّٰه ع إذا استسقى الماء فلما شربه رأيته قد استعبر و اغرورقت عيناه بدموعه ثم قال لي يا داود لعن اللّٰه قاتل الحسين ع ما من عبد شرب الماء فذكر الحسين ع و أهل بيته و لعن قاتله إلا كتب اللّٰه له مائة ألف حسنة و حط عنه مائة ألف سيئة و رفع له مائة ألف درجة و كأنما أعتق مائة ألف نسمة- و حشره اللّٰه تعالى يوم القيامة ثلج الفؤاد

الوافي، ج 20، ص: 573

بيان

العبرة بالفتح تجلب الدمع و اغرورقت عيناه دمعتا كأنها غرقت في دمعها ثلج الفؤاد مطمئن النفس

الوافي، ج 20، ص: 575

باب أواني الشرب

[1]

20038- 1 الكافي، 6/ 385/ 1/ 1 محمد عن أحمد عن السراد عن الكرخي عن طلحة بن زيد عن أبي عبد اللّٰه ع قال كان رسول اللّٰه ص يشرب في الأقداح الشامية يجاء بها من الشام و تهدى إليه ص

[2]

20039- 2 الكافي، 6/ 386/ 8/ 1 بهذا الإسناد عن أبي عبد اللّٰه ع قال كان النبي ص يعجبه أن يشرب في القدح الشامي و كان يقول هو أنظف آنيتكم

[3]

20040- 3 الكافي، 6/ 385/ 2/ 1 القميان عن محمد بن سالم عن أحمد بن النضر عن عمرو بن أبي المقدام قال رأيت أبا جعفر ع و هو يشرب في قدح من خزف

[4]

20041- 4 الكافي، 6/ 385/ 3/ 1 العدة عن أحمد عن عثمان عن

الوافي، ج 20، ص: 576

الفقيه، 3/ 352/ 4236 سماعة عن أبي عبد اللّٰه ع قال لا ينبغي الشرب في آنية الذهب و الفضة

[5]

20042- 5 الكافي، 6/ 267/ 5/ 1 محمد عن أحمد عن ابن فضال عن الفقيه، 3/ 352/ 4238 ثعلبة عن العجلي عن أبي عبد اللّٰه ع أنه كره الشرب في الفضة و في القدح المفضض- و كذلك أن يدهن في مدهن مفضض و المشط كذلك- الفقيه، فإن لم يجد بدا من الشرب في القدح المفضض- عدل بفمه عن موضع الفضة

[6]
اشارة

20043- 6 الكافي، 6/ 267/ 6/ 1 علي عن صالح بن السندي عن جعفر بن بشير عن عمرو بن أبي المقدام قال رأيت أبا عبد اللّٰه ع قد أتي بقدح من ماء فيه ضبة من فضة فرأيته ينزعها بأسنانه

بيان

أصل الضب اللصوق و الضبة حديدة عريضة يضبب بها الباب كذا في الصحاح و لعلها التي يقال لها بالفارسية تنكه

[7]

20044- 7 الكافي، 6/ 385/ 4/ 1 أحمد عن محمد بن علي عن يونس بن يعقوب عن أخيه يوسف قال كنت مع أبي عبد اللّٰه ع

الوافي، ج 20، ص: 577

في الحجر فاستسقى ماء فأتي بقدح من صفر فقال رجل إن عباد بن كثير يكره الشرب في الصفر فقال لا بأس و قال ع للرجل إلا سألته أ ذهب هو أم فضة

[8]

20045- 8 التهذيب، 9/ 92/ 128/ 1 الحسين عن ابن فضال عن الفقيه، 3/ 353/ 4240 يونس بن يعقوب عن أخيه يوسف أن أبا عبد اللّٰه ع استسقى ماء فأتي بقدح من صفر فيه ماء فقال له بعض جلسائه إن عباد البصري يكره الشرب في الصفر قال فسله أ ذهب هو أم فضة

[9]

20046- 9 التهذيب، 9/ 91/ 126/ 1 عنه عن حماد بن عيسى عن ابن وهب قال سئل أبو عبد اللّٰه ع عن الشرب في القدح فيه ضبة من فضة فقال لا بأس إلا أن يكره الفضة فينزعها

[10]

20047- 10 التهذيب، 9/ 91/ 127/ 1 عنه عن الوشاء عن عبد اللّٰه بن سنان عن أبي عبد اللّٰه ع قال لا بأس بأن يشرب الرجل في القدح المفضض و اعزل فمك عن موضع الفضة

[11]
اشارة

20048- 11 الكافي، 6/ 385/ 5/ 1 محمد عن أحمد عن محمد بن يحيى عن غياث بن إبراهيم عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال أمير المؤمنين ص لا تشربوا الماء من ثلمة الإناء و لا من عروته فإن الشيطان يقعد على العروة و الثلمة

الوافي، ج 20، ص: 578

بيان

الثلمة كسر طرف الإناء

[12]

20049- 12 الكافي، 6/ 385/ 6/ 1 محمد عن محمد بن الحسين عن عبد الرحمن بن أبي هاشم عن سالم بن مكرم عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال أبي لعمرو بن عبيد و بشير الرحال و واصل في حديث و لا تشرب من أذن الكوز و لا من كسره إن كان فيه فإنه مشرب الشيطان

[13]

20050- 13 الكافي، 6/ 385/ 7/ 1 العدة عن سهل عن الأشعري عن القداح عن أبي عبد اللّٰه ع قال مر النبي ص بقوم يشربون الماء بأفواههم في غزوة تبوك فقال لهم النبي ص اشربوا بأيديكم فإنها خير أوانيكم

الوافي، ج 20، ص: 579

باب أصل العيون و فضل ماء زمزم و ماء الميزاب

[1]

20051- 1 الكافي، 6/ 390/ 1/ 1 العدة عن أحمد عن محمد بن إسماعيل عن بزرج عن العرزمي عن أبي عبد اللّٰه ع أنه قال تفجرت العيون من تحت الكعبة

[2]
اشارة

20052- 2 الكافي، 6/ 386/ 1/ 1 العدة عن أحمد عن ابن فضال عن علي بن عقبة عمن ذكره عن أبي عبد اللّٰه ع قال كانت زمزم أشد بياضا من اللبن و أحلى من العسل و كانت سائحة فبغت على المياه فأغارها اللّٰه تعالى و أجرى عليها عينا من صبر

بيان

سائحة جارية على وجه الأرض

[3]

20053- 3 الكافي، 6/ 386/ 2/ 1 بإسناده قال ذكرت زمزم عند أبي عبد اللّٰه ع فقال أجري إليها عين من تحت الحجر فغلب

الوافي، ج 20، ص: 580

[فإذا غلب] ماء العين عذب ماء زمزم

[4]
اشارة

20054- 4 الكافي، 6/ 386/ 3/ 1 العدة عن سهل عن الأشعري عن القداح عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال أمير المؤمنين ص ماء زمزم خير ماء على وجه الأرض و شر ماء على وجه الأرض ماء برهوت الذي بحضرموت يرده هام الكفار بالليل

بيان

برهوت بفتح الموحدة و ضم الهاء واد أو بئر بحضرموت بسكون الضاد المعجمة و فتح الميم و ضمها و الهام جمع هامة و هي رئيس القوم و طائر يصر بالليل يقفز قفزانا يقال له الصداء و يقال الصداء للجسد اللطيف و لجسد الميت بعد الموت و لطائر يخرج من رأس المقتول إذا بلي بزعم الجاهلية و كانوا يزعمون أن عظام الميت تصير هامة فتطير على قبره و المراد بالهامة هاهنا أرواح الكفار و أرواح رؤسائهم

[5]

20055- 5 الكافي، 6/ 387/ 5/ 1 بهذا الإسناد عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال أمير المؤمنين ع قال رسول اللّٰه ص ماء زمزم دواء مما شرب له

[6]

20056- 6 الكافي، 6/ 386/ 4/ 1 محمد عن ابن عيسى عن محمد بن سنان عن إسماعيل بن جابر قال سمعت أبا عبد اللّٰه ع يقول ماء زمزم شفاء من كل داء و أظنه قال كائنا ما كان

[7]

20057- 7 الفقيه، 2/ 208/ 2164 قال الصادق ع ماء زمزم شفاء لما شرب له

الوافي، ج 20، ص: 581

[8]

20058- 8 الفقيه، 2/ 208/ 2165 الفقيه، 2/ 208/ 2166 و روي أنه من روي من ماء زمزم أحدث له به شفاء و صرف عنه داء و كان رسول اللّٰه ص يستهدي ماء زمزم و هو بالمدينة

[9]
اشارة

20059- 9 الكافي، 6/ 390/ 2/ 1 محمد عن محمد بن عيسى عن زكريا المؤمن عن أبي سعيد المكاري عن الثمالي قال كنت عند حوض زمزم فأتاني رجل فقال لي لا تشرب من هذا الماء يا با حمزة فإن هذا يشرك فيه الجن و الإنس و هذا لا يشرك فيه إلا الإنس قال فتعجبت من قوله و قلت من أين علم هذا قال ثم قلت لأبي جعفر ع ما كان من قول الرجل لي فقال لي إن ذلك رجل من الجن أراد إرشادك

بيان

كأن الحوض كان يومئذ متعددا

[10]

20060- 10 الكافي، 6/ 387/ 6/ 1 محمد عن عبد اللّٰه بن جعفر و غيره و العدة عن البرقي عن يعقوب بن يزيد عن يحيى بن المبارك عن ابن جبلة عن مصادف قال اشتكى رجل من إخواننا بمكة حتى سقط للموت فلقينا أبا عبد اللّٰه ع في الطريق فقال يا مصادف ما فعل فلان قلت تركته بالموت جعلت فداك فقال أما لو كنت مكانكم لسقيته من ماء الميزاب فطلبنا عند كل أحد فلم نجده- فبينا نحن كذلك إذا ارتفعت سحابة فأرعدت و أبرقت و أمطرت فجئت إلى بعض من في المسجد فأعطيته درهما و أخذت قدحة و أخذت من ماء

الوافي، ج 20، ص: 582

الميزاب فأتيته به فأسقيته [فسقيته] منه [من عنده] و لم أبرح عنه حتى شرب سويقا و صلح و برأ

الوافي، ج 20، ص: 583

باب ماء السماء و الوادي

[1]

20061- 1 الكافي، 6/ 387/ 1/ 1 محمد عن محمد بن أحمد عن يعقوب بن يزيد عن علي بن يقطين عن عمرو بن إبراهيم عن خلف بن حماد عن محمد قال سمعت أبا جعفر ع يقول قال رسول اللّٰه ص في قوله تعالى وَ نَزَّلْنٰا مِنَ السَّمٰاءِ مٰاءً مُبٰارَكاً قال ليس من ماء في الأرض إلا و قد خالطه ماء السماء

[2]
اشارة

20062- 2 الكافي، 6/ 387/ 2/ 1 محمد عن أحمد عن القاسم عن جده عن أبي بصير عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال أمير المؤمنين ع اشربوا ماء السماء فإنه يطهر البدن و يدفع الأسقام قال اللّٰه تعالى وَ يُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمٰاءِ مٰاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَ يُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطٰانِ وَ لِيَرْبِطَ عَلىٰ قُلُوبِكُمْ وَ يُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدٰامَ

الوافي، ج 20، ص: 584

بيان

أريد برجز الشيطان الجنابة لأنه احتلم بعضهم و غلب المشركون على الماء و كانوا في موضع لا تثبت فيه القدم فلبد الأرض حتى ثبتت أقدامهم وَ لِيَرْبِطَ عَلىٰ قُلُوبِكُمْ بالوثوق على لطف اللّٰه وَ يُثَبِّتَ بِهِ أي بالمطر الْأَقْدٰامَ حتى لا تسوخ في الرمل أو بالربط على القلوب حتى تثبت في المعركة

[3]

20063- 3 الكافي، 6/ 388/ 3/ 1 محمد عن عمران بن موسى عن ابن أسباط عن أبيه عن أبي عبد اللّٰه ع قال البرد لا يؤكل- لأن اللّٰه تعالى يقول يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشٰاءُ

[4]
اشارة

20064- 4 الكافي، 6/ 391/ 4/ 1 محمد عن أحمد عن العباس بن معروف عن النوفلي عن اليعقوبي عن عيسى بن عبد اللّٰه عن سليمان بن جعفر قال قال أبو عبد اللّٰه ع في قول اللّٰه عز و جل وَ أَنْزَلْنٰا مِنَ السَّمٰاءِ مٰاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنّٰاهُ فِي الْأَرْضِ وَ إِنّٰا عَلىٰ ذَهٰابٍ بِهِ لَقٰادِرُونَ- فقال يعني به ماء العقيق

بيان

العقيق الوادي

الوافي، ج 20، ص: 585

باب فضل ماء الفرات

[1]
اشارة

20065- 1 الكافي، 6/ 388/ 1/ 1 الثلاثة عن حسين عن محمد بن أبي حمزة عمن ذكره عن أبي عبد اللّٰه ع قال ما إخال أحدا يحنك من ماء الفرات إلا أحبنا أهل البيت و قال ما سقي أهل الكوفة من ماء الفرات إلا لأمر ما و قال يصب فيه ميزابان من الجنة

بيان

إخال بكسر أوله أظن و القياس الفتح كما يقوله بنو أسد إلا أن الكسر أفصح كما قاله في الصحاح

[2]

20066- 2 الكافي، 6/ 388/ 2/ 1 محمد عن أحمد عن ابن فضال عن ابن بكير عن بعض أصحابنا عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال يدفق في الفرات كل يوم دفقات من الجنة

[3]
اشارة

20067- 3 الكافي، 6/ 388/ 3/ 1 محمد عن علي بن الحسين عن ابن

الوافي، ج 20، ص: 586

أورمة عن الحسين بن سعيد رفعه قال قال أمير المؤمنين ع نهركم هذا يعني ماء الفرات يصب فيه ميزابان من ميازيب الجنة- قال فقال أبو عبد اللّٰه ع لو كان بيننا و بينه أميال لأتيناه نستقي منه [نستشقي به]

بيان

المرفوع إليه أبو عبد اللّٰه ع كما دل عليه آخر الحديث و لعله سقط من قلم النساخ أو أضمر في قال

[4]

20068- 4 الكافي، 6/ 388/ 4/ 1 محمد عن علي بن الحسين رفعه قال قال أبو عبد اللّٰه ع كم بينكم و بين الفرات فأخبرته- فقال لو كنت عنده لأحببت أن آتيه طرفي النهار

[5]

20069- 5 الكافي، 6/ 389/ 5/ 1 الحسين بن محمد و محمد بن يحيى جميعا عن أحمد بن إسحاق عن سعدان عن غير واحد رفعه إلى أمير المؤمنين ع قال أما إن أهل الكوفة لو حنكوا أولادهم بماء الفرات لكانوا شيعة لنا

[6]

20070- 6 الكافي، 6/ 389/ 6/ 1 الحسين بن محمد عن بعض أصحابنا عن ابن فضال عن حنان بن سدير عن أبيه عن حكيم بن جبير قال سمعت سيدنا علي بن الحسين ع يقول إن ملكا يهبط من السماء في كل ليلة معه ثلاث مثاقيل مسكا من مسك الجنة- فيطرحها في الفرات و ما من نهر في شرق الأرض و لا غربها أعظم بركة منه

الوافي، ج 20، ص: 587

[7]

20071- 7 الكافي، 6/ 391/ 5/ 1 العدة عن أحمد عن عبد اللّٰه بن إبراهيم المدائني عن أبي الحسن ع قال نهران مؤمنان و نهران كافران فأما المؤمنان فالفرات و نيل مصر و أما الكافران فدجلة و نهر بلخ

الوافي، ج 20، ص: 589

باب المياه المنهي عنها

[1]
اشارة

20072- 1 الكافي، 6/ 389/ 1/ 1 علي عن أبيه عن الاثنين عن أبي عبد اللّٰه ع قال نهى رسول اللّٰه ص عن الاستشفاء بالحميات و هي العيون الحارة التي تكون في الجبال- التي توجد فيها روائح الكبريت و قيل إنها من فيح جهنم

بيان

الفيح الغليان و في التهذيب فوح و هو انتشار الرائحة و سطوع الحر و فورانه قال في النهاية فيه شدة الحر من فوح جهنم أي شدة غليانها و حرها و يروى بالياء و قال في الفقيه و أما ماء الحمات فإن النبي ص إنما نهى أن يستشفى بها و لم ينه عن التوضؤ بها و هي المياه الحارة التي تكون في الجبال يشم منها رائحة الكبريت.

و قال ع إنها من فيح جهنم

الوافي، ج 20، ص: 590

[2]

20073- 2 الكافي، 6/ 389/ 2/ 1 العدة عن سهل عن السراد عن عبد اللّٰه بن سنان عن أبي عبد اللّٰه ع قال إن نوحا ع لما كان في أيام الطوفان دعا المياه كلها فأجابته إلا ماء الكبريت و الماء المر فلعنهما

[3]
اشارة

20074- 3 الكافي، 6/ 389/ 3/ 1 محمد عن حمدان بن سليمان النيسابوري عن محمد بن يحيى بن زكريا و العدة عن البرقي عن أبيه جميعا عن محمد بن سنان عن أبي الجارود عن أبي سعيد عقيصا التيمي قال مررت بالحسن و الحسين ع و هما في الفرات مستنقعان في إزارين فقلت لهما يا ابني رسول اللّٰه ص أفسدتما الإزارين- فقالا لي يا با سعيد فسادنا الإزارين أحب إلينا من فساد الدين- إن للماء أهلا و سكانا كسكان الأرض ثم قالا إلى أين تريد- فقلت إلى هذا الماء فقالا و ما هذا الماء فقلت أريد دواءه أشرب من هذا المر لعلة بي أرجو أن يخف له الجسد و يسهل البطن فقالا ما نحسب أن اللّٰه جعل في شي ء قد لعنه شفاء- قلت و لم ذاك فقالا لأن اللّٰه تعالى لما آسفه قوم نوح فتح السماء بماء منهمر و أوحى إلى الأرض فاستعصت عليه عيون منها فلعنها و جعلها ملحا أجاجا- و في رواية حمدان بن سليمان إنهما ع قالا يا با سعيد تأتي ما ينكر ولايتنا في كل يوم ثلاث مرات إن اللّٰه تعالى عرض ولايتنا على المياه فما قبل ولايتنا عذب و طاب و ما جحد ولايتنا جعله اللّٰه تعالى مرا و ملحا أجاجا

الوافي، ج 20، ص: 591

بيان

عقيصا مقصورا لقب أبي سعيد التيمي التابعي آسفه أغضبه بماء منهمر منسكب منصب

[4]

20075- 4 الكافي، 6/ 390/ 4/ 1 العدة عن سهل عن محمد بن سنان عمن ذكره عن أبي عبد اللّٰه ع قال كان أبي ع يكره أن يتداوى بالماء المر و بماء الكبريت و كان يقول إن نوحا ع لما كان الطوفان دعا المياه فأجابته كلها إلا الماء المر و ماء الكبريت فدعا عليهما و لعنهما

[5]

20076- 5 الكافي، 6/ 391/ 3/ 1 محمد عن أحمد عن يعقوب بن يزيد رفعه قال قال أمير المؤمنين ع ماء نيل مصر يميت القلوب

الوافي، ج 20، ص: 593

باب ما يتخذ منه الخمر

[1]

20077- 1 الكافي، 6/ 392/ 1/ 1 الخمسة عن البجلي عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال رسول اللّٰه ص الخمر من خمسة العصير من الكرم و النقيع من الزبيب و البتع من العسل و المزر من الشعير و النبيذ من التمر

[2]
اشارة

20078- 2 الكافي، 6/ 392/ 3/ 1 القميان عن صفوان عن البجلي عن علي بن جعفر بن إسحاق الهاشمي عن أبي عبد اللّٰه ع مثله

بيان

البتع بتقديم الموحدة و كسرها و سكون المثناة الفوقانية و المزر بكسر الميم و تقديم الزاي الساكنة

الوافي، ج 20، ص: 594

[3]

20079- 3 الكافي، 6/ 392/ 2/ 1 الثلاثة عن الحسن الحضرمي عمن أخبره عن علي بن الحسين ع قال الخمر من خمسة أشياء من التمر و الزبيب و الحنطة و الشعير و العسل

[4]

20080- 4 الكافي، 6/ 392/ 2/ 1 محمد عن محمد بن أحمد عن التميمي عن صفوان الجمال عن عامر بن السمط عن علي بن الحسين ع مثله

الوافي، ج 20، ص: 595

باب أصل تحريم الخمر

[1]

20081- 1 الكافي، 6/ 393/ 1/ 1 علي عن أبيه و العدة عن أحمد و سهل جميعا عن السراد عن خالد بن جرير عن أبي الربيع الشامي قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن أصل الخمر كيف كان بدو حلالها و حرامها و متى اتخذ الخمر فقال إن آدم ع لما أهبط من الجنة اشتهى من ثمارها فأنزل اللّٰه تعالى قضيبين من عنب فغرسهما- فلما أن أورقا و أثمرا و بلغا جاء إبليس لعنه اللّٰه فحاط عليهما حائطا- فقال آدم ع ما حالك يا ملعون فقال إبليس إنهما لي فقال له كذبت فرضيا بينهما بروح القدس فلما انتهيا إليه قص عليه آدم قصته و أخذ روح القدس ضغثا من نار و رمى به عليهما و العنب في أغصانهما حتى ظن آدم ع أنه لم يبق منهما شي ء و ظن إبليس لعنه اللّٰه مثل ذلك قال فدخلت النار حيث دخلت و قد ذهب منهما ثلثاهما و بقي الثلث فقال الروح أما ما ذهب منهما فحظ إبليس و ما بقي فلك يا آدم

الوافي، ج 20، ص: 596

[2]

20082- 2 الكافي، 6/ 393/ 1/ 1 السراد عن خالد بن نافع عن أبي عبد اللّٰه ع مثله

[3]

20083- 3 الكافي، 6/ 393/ 2/ 1 علي بن محمد عن صالح بن أبي حماد عن الحسين بن يزيد عن علي بن أبي حمزة عن إبراهيم عن أبي عبد اللّٰه ع قال إن اللّٰه تعالى لما أهبط آدم ع أمره بالحرث و الزرع و طرح إليه غرسا من غروس الجنة فأعطاه النخل و الأعناب و الزيتون و الرمان فغرسه ليكون لعقبه و ذريته و أكل هو من ثمارها فقال له إبليس لعنه اللّٰه يا آدم ما هذا الغرس الذي لم أكن أعرفه في الأرض و قد كنت فيها قبلك فقال ائذن لي آكل منها فأبى آدم ع أن يطعمه فجاء إبليس عند آخر عمر آدم و قال لحواء إنه قد أجهدني الجوع و العطش فقالت له حواء فما الذي تريد قال أريد أن تذيقيني من هذه الثمار فقالت حواء إن آدم عهد إلي ألا أطعمك شيئا من هذا الغرس لأنه من الجنة و لا ينبغي لك أن تأكل منه شيئا- فقال لها فاعصري في كفي شيئا منه فأبت عليه- فقال ذريتي أمصه و لا آكله فأخذت عنقودا من عنب فأعطته فمصه و لم يأكل منه لما كانت حواء قد أكدت عليه فلما ذهب بعضه [يعضه] جذبته حواء من فيه فأوحى اللّٰه تعالى إلى آدم أن العنب قد مصه عدوي إبليس لعنه اللّٰه و قد حرمت عليك من عصيرة الخمر ما خالطه نفس إبليس فحرمت الخمر لأن عدو اللّٰه إبليس مكر بحواء حتى مص العنب و لو أكلها لحرمت الكرمة من أولها إلى آخرها و جميع ثمرها و

ما يخرج منها ثم إنه قال لحواء ع فلو أمصصتيني [أمصصتني] شيئا من هذا التمر كما أمصصتيني من العنب فأعطته تمرة فمصها و كانت العنب و التمر أشد رائحة و أذكى من المسك الأذفر و أحلى من العسل فلما مصهما عدو اللّٰه إبليس لعنه اللّٰه ذهبت رائحتهما و انتقصت حلاوتهما

الوافي، ج 20، ص: 597

قال أبو عبد اللّٰه ع ثم إن إبليس الملعون ذهب بعد وفاة آدم ع فبال في أصل الكرمة و النخلة فجرى الماء في عروقهما [عودهما] من بول عدو اللّٰه فمن ثم يختمر العنب و التمر فحرم اللّٰه تعالى على ذرية آدم ع كل مسكر لأن الماء جرى ببول عدو اللّٰه في النخل و العنب فصار كل مختمر خمرا لأن الماء اختمر في النخلة- و الكرمة من رائحة بول عدو اللّٰه إبليس لعنه اللّٰه

[4]
اشارة

20084- 4 الكافي، 6/ 394/ 3/ 1 علي عن أبيه عن البزنطي عن أبان عن زرارة عن أبي جعفر ع قال لما هبط نوح ع من السفينة غرس غرسا فكان فيما غرس الحبلة ثم رجع إلى أهله فجاء إبليس فقلعها ثم إن نوحا عاد إلى غرسه فوجده على حاله- و وجد الحبلة قد قلعت و وجد إبليس عندها فأتاه جبرئيل ع فأخبره أن إبليس لعنه اللّٰه قلعها فقال نوح لإبليس ما دعاك إلى قلعها- فو الله ما غرست غرسا أحب إلي منها و و اللّٰه لا أدعها حتى أغرسها- فقال إبليس أنا و اللّٰه لا أدعها حتى أقلعها فقال له اجعل لي منها نصيبا فجعل له الثلث فأبى أن يرضى فجعل له النصف فأبى أن يرضى فأبى نوح أن يزيده فقال جبرئيل لنوح ع يا رسول اللّٰه أحسن فإن منك

الإحسان فعلم نوح أنه قد جعل له عليها سلطان- جعل نوح له الثلثين فقال أبو جعفر ع إذا أخذت عصيرا فاطبخه حتى يذهب الثلثان و كل و اشرب حينئذ فذاك نصيب الشيطان

بيان

الحبلة بالضم الكرم أو أصل من أصوله

[5]

20085- 5 الكافي، 6/ 394/ 4/ 1 القمي عن الكوفي عن عثمان بن

الوافي، ج 20، ص: 598

عيسى عن سعيد بن يسار عن أبي عبد اللّٰه ع قال إن إبليس لعنه اللّٰه نازع نوحا ع في الكرم فأتاه جبرئيل ع فقال له إن له حقا فأعطه فأعطاه الثلث فلم يرض إبليس لعنه اللّٰه فأعطاه النصف فلم يرض فطرح جبرئيل نارا فأحرقت الثلثين و بقي الثلث فقال ما أحرقت النار فهو نصيبه و ما بقي فهو لك يا نوح حلال

الوافي، ج 20، ص: 599

باب أن الخمر لم تزل محرمة

[1]
اشارة

20086- 1 الكافي، 6/ 395/ 1/ 1 علي عن أبيه عن حماد بن عيسى عن اليماني عن أبي عبد اللّٰه ع أنه قال ما بعث اللّٰه نبيا قط- إلا و في علم اللّٰه تعالى أنه إذا أكمل له دينه كان فيه تحريم الخمر و لم يزل الخمر حراما إن الدين إنما يحول إلى جهة ثم أخرى و لو كان ذلك جملة قطع بهم دون الدين

بيان

يعني أن اللّٰه سبحانه إنما يحمل التكاليف على العباد شيئا فشيئا جلبا لقلوبهم و لو حملها عليهم دفعة واحدة لنفروا عن الدين و لم يؤمنوا

[2]

20087- 2 الكافي، 6/ 395/ 2/ 1 العدة عن أحمد عن

الوافي، ج 20، ص: 600

التهذيب، 9/ 102/ 179/ 1 الحسين عن فضالة عن موسى بن بكر عن زرارة عن أبي جعفر ع مثله

[3]

20088- 3 الكافي، 6/ 395/ 3/ 1 الأربعة عن زرارة عن أبي جعفر ع قال ما بعث اللّٰه تعالى نبيا قط إلا و في علم اللّٰه تعالى أنه إذا أكمل له دينه كان فيه تحريم الخمر و لم يزل الخمر حراما و إنما ينقلون من خصلة ثم خصلة و لو حمل ذلك عليهم جملة لقطع بهم دون الدين- قال و قال أبو جعفر ع ليس أحد أرفق من اللّٰه تعالى- فمن رفقه تبارك و تعالى أنه ينقلهم من خصلة إلى خصلة و لو حمل عليهم جملة لهلكوا

الوافي، ج 20، ص: 601

باب تحريم الخمر في الكتاب

[1]

20089- 1 الكافي، 6/ 406/ 1/ 1 القمي عن بعض أصحابنا و علي عن أبيه جميعا عن ابن أبي حمزة عن أبيه عن علي بن يقطين قال سأل المهدي أبا الحسن ع عن الخمر هل هي محرمة في كتاب اللّٰه فإن الناس إنما يعرفون النهي عنها و لا يعرفون التحريم لها فقال له أبو الحسن ع بلى هي محرمة في كتاب اللّٰه تعالى يا أمير المؤمنين فقال له في أي موضع هي محرمة في كتاب الهّٰ يا أبا الحسن فقال قول اللّٰه تعالى قُلْ إِنَّمٰا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوٰاحِشَ مٰا ظَهَرَ مِنْهٰا وَ مٰا بَطَنَ- وَ الْإِثْمَ وَ الْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ فأما قوله مٰا ظَهَرَ مِنْهٰا يعني الزنا المعلن و نصب الرايات التي كانت ترفعها الفواجر للفواحش في الجاهلية و أما قوله تعالى وَ مٰا بَطَنَ يعني ما نكح من الآباء لأن الناس كانوا قبل أن يبعث النبي ص إذا كان للرجل زوجة و مات عنها يزوجها ابنه من بعده إذا لم تكن أمه فحرم اللّٰه تعالى ذلك- و أما الإثم فإنها الخمر بعينها و

قد قال اللّٰه تعالى في موضع آخر

الوافي، ج 20، ص: 602

يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَ الْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمٰا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَ مَنٰافِعُ لِلنّٰاسِ فأما الإثم في كتاب اللّٰه فهي الخمر و الميسر و إثمهما أكبر كما قال اللّٰه تعالى فقال المهدي يا علي بن يقطين فهذه فتوى هاشمية قال قلت له صدقت و اللّٰه يا أمير المؤمنين الحمد لله الذي لم يخرج هذا العلم منكم أهل البيت قال فو الله ما صبر المهدي أن قال لي صدقت يا رافضي

[2]

20090- 2 الكافي، 6/ 406/ 2/ 1 بعض أصحابنا مرسلا قال إن أول ما نزل في تحريم الخمر قول اللّٰه تعالى يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَ الْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمٰا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَ مَنٰافِعُ لِلنّٰاسِ وَ إِثْمُهُمٰا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمٰا فلما نزلت هذه الآية أحس القوم بتحريمها [و تحريم الميسر] و علموا أن الإثم مما ينبغي اجتنابه- و لا يحمل اللّٰه عليهم من كل طريق لأنه قال وَ مَنٰافِعُ لِلنّٰاسِ ثم أنزل اللّٰه تعالى آية أخرى إِنَّمَا الْخَمْرُ وَ الْمَيْسِرُ وَ الْأَنْصٰابُ وَ الْأَزْلٰامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطٰانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ فكانت هذه الآية أشد من الأولى و أغلظ في التحريم- ثم ثلث بآية أخرى فكانت أغلظ من الآية الأولى و الثانية و أشد- فقال تعالى إِنَّمٰا يُرِيدُ الشَّيْطٰانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدٰاوَةَ وَ الْبَغْضٰاءَ فِي الْخَمْرِ وَ الْمَيْسِرِ وَ يَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللّٰهِ وَ عَنِ الصَّلٰاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ فأمر تعالى باجتنابها و فسر عللها التي لها و من أجلها حرمها ثم بين اللّٰه تحريمها و كشفه في الآية الرابعة مع ما دل عليه في هذه الآي المذكورة المتقدمة- بقوله تعالى قُلْ إِنَّمٰا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوٰاحِشَ مٰا ظَهَرَ مِنْهٰا

وَ مٰا بَطَنَ وَ الْإِثْمَ وَ الْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ و قال عز و جل في الآية الأولى يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَ الْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمٰا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَ مَنٰافِعُ لِلنّٰاسِ ثم قال في الآية الرابعة قُلْ إِنَّمٰا حَرَّمَ رَبِّيَ

الوافي، ج 20، ص: 603

الْفَوٰاحِشَ مٰا ظَهَرَ مِنْهٰا وَ مٰا بَطَنَ وَ الْإِثْمَ فخبر عز و جل أن الإثم في الخمر و غيرها و أنه حرام و ذلك أن اللّٰه تعالى إذا أراد أن يفترض فريضة أنزلها شيئا بعد شي ء حتى يوطن الناس أنفسهم عليها و يسكنوا إلى أمر اللّٰه تعالى و نهيه فيها و كان ذلك من اللّٰه تعالى على وجه التدبير فيهم أصوب- و أقرب لهم إلى الأخذ بها و أقل لنفارهم منها

الوافي، ج 20، ص: 605

باب أن الخمر رأس كل إثم و شر

[1]

20091- 1 الكافي، 6/ 402/ 1/ 1 الثلاثة عن إسماعيل بن يسار عن أبي عبد اللّٰه ع قال سأله رجل فقال له أصلحك اللّٰه شرب الخمر شر أم ترك الصلاة فقال ع شرب الخمر ثم قال أو تدري لم ذاك قال لا قال لأنه يصير في حال لا يعرف معها ربه

[2]

20092- 2 الفقيه، 3/ 570/ 4948 ابن أبي عمير عن إسماعيل بن سالم عن أبي عبد اللّٰه ع مثله

[3]

20093- 3 الكافي، 6/ 402/ 2/ 1 القمي عن محمد بن حسان عن محمد بن علي عن أبي جميلة عن الحلبي و زرارة و محمد و حمران بن أعين عن أبي جعفر و أبي عبد اللّٰه ع قالا إن الخمر رأس

الوافي، ج 20، ص: 606

كل إثم

[4]

20094- 4 الكافي، 6/ 402/ 3/ 1 العدة عن سهل عن العباس بن عامر عن أبي جميلة عن الشحام عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال رسول اللّٰه ص إن الخمر رأس كل إثم

[5]
اشارة

20095- 5 الكافي، 6/ 403/ 4/ 1 عنه عن محمد بن علي عن أبي جميلة عن الشحام عن أبي عبد اللّٰه ع قال الشرب مفتاح كل شر و مدمن الخمر كعابد وثن و إن الخمر رأس كل إثم و شاربها مكذب بكتاب اللّٰه لو صدق بكتاب اللّٰه حرم حرامه

بيان

الإدمان الإدامة و فسر هنا بما إذا وجدها شربها كما يأتي

[6]

20096- 6 الكافي، 6/ 403/ 9/ 1 محمد عن بعض أصحابه رفعه عن أبي عبد اللّٰه ع قال شرب الخمر مفتاح كل شر

[7]

20097- 7 الكافي، 6/ 403/ 5/ 1 القمي عن الكوفي عن عثمان عن ابن مسكان عمن رواه عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال إن اللّٰه جعل للشر أقفالا فجعل مفاتيحها أو قال مفاتيح تلك الأقفال الشراب

[8]

20098- 8 الكافي، 6/ 403/ 6/ 1 العدة عن البرقي عن أبيه و محمد بن عيسى عن النضر بن سويد عن يعقوب بن شعيب عن أبي بصير عن أحدهما ع قال إن اللّٰه جعل للمعصية بيتا ثم

الوافي، ج 20، ص: 607

جعل للبيت بابا ثم جعل للباب غلقا ثم جعل للغلق مفتاحا فمفتاح المعصية الخمر

[9]

20099- 9 الكافي، 6/ 403/ 7/ 1 محمد عن أحمد عن الحسين عن إبراهيم بن أبي البلاد عن أبيه عن أحدهما ع قال ما عصي اللّٰه بشي ء أشد من شرب المسكر إن أحدهم ليدع الصلاة الفريضة و يثب على أمه و أخته و ابنته و هو لا يعقل

[10]

20100- 10 الكافي، 6/ 403/ 8/ 1 محمد عن محمد بن الحسين رفعه قال قيل لأمير المؤمنين ع إنك تزعم أن شرب الخمر أشد من الزنا و السرقة فقال ع نعم إن صاحب الزنا بعمله [لعله] لا يعدوه إلى غيره و إن شارب الخمر إذا شرب الخمر زنى و سرق و قتل النفس التي حرم اللّٰه و ترك الصلاة

[11]

20101- 11 الكافي، 6/ 429/ 3/ 1 علي عن الفقيه، 3/ 571/ 4952 أبيه عن عمرو بن عثمان عن أحمد بن إسماعيل الكاتب عن أبيه قال أقبل أبو جعفر ع في المسجد الحرام فنظر إليه قوم من قريش فقالوا من هذا فقيل لهم إمام [إله] أهل العراق فقال بعضهم لو بعثتم إليه ببعضكم يسأله فأتاه شاب منهم فقال له يا بن عم ما أكبر الكبائر قال شرب الخمر فأتاهم فأخبرهم فقالوا له عد إليه فعاد

الوافي، ج 20، ص: 608

إليه فقال له أ لم أقل لك يا ابن أخ شرب الخمر فأتاهم فأخبرهم فقالوا له عد إليه فلم يزالوا به حتى عاد إليه فسأله فقال له أ لم أقل لك يا ابن أخ شرب الخمر إن شرب الخمر يدخل صاحبه في الزنا و السرقة و قتل النفس التي حرم اللّٰه و في الشرك بالله و أفاعيل الخمر تعلو على كل ذنب كما يعلو شجرها على كل الشجر

الوافي، ج 20، ص: 609

باب شارب الخمر و تاركها

[1]
اشارة

20102- 1 الكافي، 6/ 396/ 1/ 1 علي عن أبيه و محمد عن أحمد و العدة عن سهل جميعا عن السراد عن خالد بن جرير عن أبي الربيع الشامي قال سئل أبو عبد اللّٰه ع عن الخمر فقال قال رسول اللّٰه ص إن اللّٰه تعالى بعثني رحمة للعالمين و لأمحق المعازف و المزامير و أمور الجاهلية و الأوثان و قال أقسم ربي أن لا يشرب عبد لي في الدنيا خمرا إلا سقيته مثل ما شرب منها من الحميم يوم القيامة معذبا بعد أو مغفورا له و لا يسقيها عبد لي صبيا صغيرا أو مملوكا إلا سقيته مثل ما سقاه من الحميم يوم القيامة معذبا بعد أو مغفورا

له

بيان

المحق المحو و المعازف الملاهي كالعود و الطنبور و المزامير جمع مزمار

الوافي، ج 20، ص: 610

[2]

20103- 2 الكافي، 6/ 396/ 2/ 1 التهذيب، 9/ 103/ 182/ 1 السراد عن خالد بن جرير عن أبي الربيع الشامي عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال رسول اللّٰه ص من شرب الخمر بعد ما حرمها على لساني فليس بأهل أن يزوج إذا خطب و لا يشفع إذا شفع و لا يصدق إذا حدث و لا يؤتمن على أمانة فمن ائتمنه بعد علمه فيه فليس للذي ائتمنه على اللّٰه ضمان و لا له أجر و لا خلف

[3]
اشارة

20104- 3 الكافي، 6/ 396/ 3/ 1 العدة عن سهل عن عمرو بن عثمان عن الحسين بن سدير عن أبيه عن أبي جعفر ع قال يأتي شارب الخمر يوم القيامة مسودا وجهه مدلعا لسانه يسيل لعابه على صدره و حق على اللّٰه تعالى أن يسقيه من طينة خبال أو قال من بئر خبال قال قلت و ما بئر خبال قال بئر يسيل فيها صديد الزناة

بيان

مدلعا مخرجا و الصديد الريم

[4]

20105- 4 الكافي، 6/ 396/ 4/ 1 الثلاثة عن بعض أصحابه عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال رسول اللّٰه ص شارب الخمر لا يعاد إذا مرض و لا يشهد له جنازة و لا تزكوه إذا شهد- و لا تزوجوه إذا خطب و لا تأتمنوه على أمانة

الوافي، ج 20، ص: 611

[5]

20106- 5 الكافي، 6/ 397/ 5/ 1 القميان عن صفوان عن العلاء عن بعض أصحابنا عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال رسول اللّٰه ص شارب الخمر إن مرض فلا تعودوه و إن مات فلا تحضروه و إن شهد فلا تزكوه و إن خطب فلا تزوجوه و إن سألكم أمانة فلا تأتمنوه

[6]

20107- 6 الكافي، 6/ 397/ 6/ 1 العدة عن أحمد عن التهذيب، 9/ 103/ 184/ 1 الحسين عن فضالة عن بشير الهذلي عن عجلان أبي صالح قال قلت لأبي عبد اللّٰه ع المولود يولد فنسقيه من الخمر فقال لا من سقى مولودا خمرا أو قال مسكرا سقاه اللّٰه من الحميم و إن غفر له

[7]
اشارة

20108- 7 الكافي، 6/ 397/ 8/ 1 محمد عن أحمد عن ابن فضال عن بعض أصحابه عن أبي عبد اللّٰه ع قال شارب الخمر يوم القيامة يأتي مسودا وجهه مائلا شقه مدلعا لسانه ينادي العطش العطش

بيان

الشق الجانب و اسم لما نظرت إليه و من كل شي ء نصفه

[8]
اشارة

20109- 8 الكافي، 6/ 397/ 9/ 1 حميد عن التهذيب، ابن سماعة عن غير واحد عن أبان

الوافي، ج 20، ص: 612

عن حماد بن بشير عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال رسول اللّٰه ص من شرب الخمر بعد أن حرمها اللّٰه تعالى على لساني فليس بأهل أن يزوج إذا خطب و لا يصدق إذا حدث و لا يشفع إذا شفع و لا يؤتمن على أمانة فمن ائتمنه على أمانة فأكلها أو ضيعها فليس للذي ائتمنه على اللّٰه أن يأجره و لا يخلف عليه- و قال أبو عبد اللّٰه ع إني أردت أن أستبضع فلانا بضاعة إلى اليمن فأتيت أبا جعفر ع فقلت له إني أريد أن أستبضع بضاعة فلانا فقال لي أما علمت أنه يشرب الخمر فقلت قد بلغني من المؤمنين أنهم يقولون ذلك فقال لي صدقهم فإن اللّٰه تعالى يقول- يُؤْمِنُ بِاللّٰهِ وَ يُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ ثم قال إنك إن استبضعته فهلكت أو ضاعت فليس لك على اللّٰه أن يأجرك و لا يخلف عليك فاستبضعته فضيعها فدعوت اللّٰه أن يأجرني فقال لي أي بني مه ليس لك على اللّٰه أن يأجرك و لا يخلف عليك قال قلت له و لم فقال لي إن اللّٰه تعالى يقول وَ لٰا تُؤْتُوا السُّفَهٰاءَ أَمْوٰالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللّٰهُ لَكُمْ قِيٰاماً فهل تعرف سفيها أسفه من شارب الخمر- قال ثم قال ع لا يزال العبد في فسحة من اللّٰه تعالى حتى يشرب الخمر فإذا شربها خرق اللّٰه تعالى عنه سرباله و كان وليه و أخوه إبليس لعنه اللّٰه و سمعه و بصره و يده و رجله يسوقه إلى كل

ضلال [شر] و يصرفه عن كل خير

الوافي، ج 20، ص: 613

بيان

السربال القميص و قد مر في معنى هذا الخبر حديث آخر في باب من ائتمن غير المؤتمن من أبواب الديون و الضمانات من كتاب المعايش إلا أنه نسب هناك هذا الاستبضاع إلى إسماعيل بن جعفر و النهي عنه إلى أبيه و كأنه الأصح لتنزه الإمام ع عن مخالفة أبيه

[9]

20110- 9 الفقيه، 4/ 57/ 5090 قال الصادق ع لا تجالس شارب الخمر فإن اللعنة إذا نزلت عمت من في المجلس

[10]

20111- 10 الفقيه، 4/ 58/ 5091 و قال الصادق ع شارب الخمر إن مرض فلا تعودوه و إن مات فلا تشهدوه و إن شهد فلا تزكوه و إن خطب إليكم فلا تزوجوه فإن من زوج ابنته شارب الخمر فكأنما قادها إلى الزنا و من زوج ابنته مخالفا له على دينه فقد قطع رحمها و من ائتمن شارب الخمر لم يكن له على اللّٰه ضمان

[11]

20112- 11 الكافي، 6/ 398/ 10/ 1 العدة عن ابن عيسى عن التهذيب، 9/ 104/ 186/ 1 الحسين عن الحسين بن علوان عن عمرو بن خالد عن زيد بن علي عن آبائه ع قال لعن رسول اللّٰه ص الخمر و عاصرها- و معتصرها و بائعها و مشتريها و ساقيها و آكل ثمنها و شاربها و حاملها و المحمولة إليه

[12]

20113- 12 الكافي، 6/ 429/ 4/ 1 القمي عن محمد بن سالم عن

الوافي، ج 20، ص: 614

أحمد بن النضر عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر ع قال لعن رسول اللّٰه ص في الخمر عشرة- غارسها و حارسها و بائعها و مشتريها و شاربها و الآكل ثمنها و عاصرها- و حاملها و المحمولة إليه و ساقيها

[13]
اشارة

20114- 13 الكافي، 6/ 399/ 16/ 1 العدة عن سهل عن بكر بن صالح عن الشيباني عن يونس بن ظبيان قال قال أبو عبد اللّٰه ع يا يونس أبلغ عطية عني أنه من شرب جرعة خمر لعنه اللّٰه تعالى و ملائكته و رسله و المؤمنون فإن شربها حتى يسكر منها نزع روح الإيمان عن جسده و ركبت فيه روح سخيفة خبيثة ملعونة فيترك الصلاة فإذا ترك الصلاة عيرته الملائكة و قال اللّٰه عز و جل له عبدي كفرت و عيرتك الملائكة سوءة لك عبدي- ثم قال أبو عبد اللّٰه ع سوءة كما تكون السوأة و اللّٰه لتوبيخ الجليل جل اسمه ساعة واحدة أشد من عذاب ألف عام قال ثم قال أبو عبد اللّٰه ع ملعونين أينما ثقفوا أخذوا و قتلوا تقتيلا- ثم قال يا يونس ملعون ملعون من ترك أمر الهّٰل تعالى إن هو أخذ برا دمرته و إن أخذ بحرا غرقه [غرقته أغرقه] بغضب لغضب الجليل جل اسمه

بيان

سوءة كلمة تقبيح و كأنه أراد ع بقوله كما يكون السوأة أشد أفرادها ثقفوا وجدوا دمرته أهلكته

[14]

20115- 14 الكافي، 6/ 401/ 4/ 1 القميان عن صفوان عن

الوافي، ج 20، ص: 615

العلاء عن محمد عن أحدهما ع قال من شرب الخمر شربة لم تقبل صلاته أربعين يوما

[15]

20116- 15 الكافي، 6/ 401/ 5/ 1 الثلاثة عن البجلي عن أبي عبد اللّٰه ع قال من شرب الخمر لم يقبل اللّٰه له صلاة أربعين يوما

[16]

20117- 16 الكافي، 6/ 401/ 9/ 1 علي عن أبيه عن حماد بن عيسى عن الحسين بن المختار عن عمرو بن شمر قال سمعت أبا عبد اللّٰه ع يقول من شرب شربة خمر لم يقبل اللّٰه منه صلاته سبعا و من سكر لم يقبل منه صلاته أربعين صباحا

[17]

20118- 17 الكافي، 6/ 401/ 10/ 1 العدة عن البرقي عن عثمان عن سماعة عن أبي بصير عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال رسول اللّٰه ص من شرب خمرا حتى يسكر لم يقبل اللّٰه منه صلاة أربعين صباحا

[18]

20119- 18 الكافي، 6/ 401/ 11/ 1 علي عن أبيه عن النضر بن سويد التهذيب، 9/ 108/ 202/ 1 البرقي عن أبيه عن النضر عن هشام بن سالم عن سليمان بن خالد عن أبي عبد اللّٰه

الوافي، ج 20، ص: 616

ع قال من شرب شربة من خمر لم يقبل اللّٰه منه صلاة أربعين يوما

[19]
اشارة

20120- 19 الكافي، 6/ 402/ 12/ 1 محمد عن التهذيب، 9/ 108/ 203/ 1 أحمد عن البزنطي عن الحسين بن خالد قال قلت لأبي الحسن ع إنا روينا عن النبي ص أنه قال من شرب الخمر لم يحتسب له صلاة أربعين يوما قال فقال قد صدقوا قلت و كيف لا يحتسب صلاته أربعين صباحا لا أقل من ذلك و لا أكثر فقال إن اللّٰه تعالى قدر خلق الإنسان فصيره نطفة أربعين يوما ثم نقلها فصيرها علقة أربعين يوما ثم نقلها فصيرها مضغة أربعين يوما فهو إذا شرب الخمر بقيت في مشاشه أربعين يوما على قدر انتقال خلقته ثم قال ع كذلك جميع غذائه أكله و شربه يبقى في مشاشه أربعين يوما

بيان

لم يحتسب له أي لا يعطى عليها أجرا و المشاش كغراب النفس و الطبيعة و رءوس العظام الرخوة التي يمكن مضغها و يحتمل إرادة كل منها هاهنا و إن كان الأظهر الأخير

الوافي، ج 20، ص: 617

[20]

20121- 20 الفقيه، 3/ 570/ 4950 أبان عن الفضيل بن يسار قال سمعت أبا جعفر ع يقول من شرب الخمر فسكر منها لم يقبل له صلاة أربعين يوما فإن ترك الصلاة في هذه الأيام- ضوعف عليه العذاب لترك الصلاة

[21]

20122- 21 الفقيه، 3/ 571/ 4951 و في خبر آخر إن صلاته توقف بين السماء و الأرض فإذا تاب ردت عليه و قبلت منه

[22]

20123- 22 الكافي، 6/ 405/ 9/ 1 العدة عن [و خ] سهل عن يعقوب بن يزيد عن محمد بن زادبه قال كتبت إلى أبي الحسن ع أسأله عن شارب الخمر قال فكتب ع شارب الخمر كافر

[23]

20124- 23 التهذيب، 9/ 110/ 214/ 1 محمد بن أحمد عن أبي عبد اللّٰه عن اللؤلؤي عن ابن سنان عن أبي الصحاري النخاس عن أبي عبد اللّٰه ع قال قلت له الرجل يشرب الخمر قال بئس الشراب يكرر ذلك ثلاث مرات ثم قال تريد ما ذا قلت يقبل اللّٰه صلاته قال إن علم اللّٰه أنه إذا قام منها استغفره و لم ينو أن يعود إليها قبل اللّٰه صلاته من ساعته و إن كان غير ذلك فذاك إلى اللّٰه- متى ما شاء قبله و متى ما شاء رده

[24]

________________________________________

كاشانى، فيض، محمد محسن ابن شاه مرتضى، الوافي، 26 جلد، كتابخانه امام امير المؤمنين علي عليه السلام، اصفهان - ايران، اول، 1406 ه ق

الوافي؛ ج 20، ص: 617

20125- 24 الكافي، 6/ 430/ 8/ 1 الثلاثة عن بعض رجاله عن أبي

الوافي، ج 20، ص: 618

عبد اللّٰه ع قال سمعته يقول من ترك الخمر لغير اللّٰه سقاه اللّٰه من الرحيق المختوم قال قلت يتركه لغير اللّٰه قال نعم صيانة لنفسه

[25]

20126- 25 الكافي، 6/ 430/ 9/ 1 ابن بندار عن إبراهيم بن إسحاق عن عبد اللّٰه بن أحمد عن محمد بن عبد اللّٰه عن مهزم قال سمعت أبا عبد اللّٰه ع يقول من ترك الخمر صيانة لنفسه سقاه اللّٰه من الرحيق المختوم

الوافي، ج 20، ص: 619

باب مدمن الخمر

[1]

20127- 1 الكافي، 6/ 404/ 2/ 1 العدة عن سهل عن العباس بن عامر عن أبي جميلة عن الشحام عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال رسول اللّٰه ص مدمن الخمر يلقى اللّٰه تعالى كعابد الوثن

[2]

20128- 2 الكافي، 6/ 404/ 5/ 1 الاثنان عن الوشاء عن عبد اللّٰه بن سنان عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال رسول اللّٰه ص مدمن الخمر يلقى اللّٰه عز و جل يوم يلقاه كافرا

[3]

20129- 3 الكافي، 6/ 405/ 8/ 1 العدة عن التهذيب، 9/ 108/ 205/ 1 البرقي عن عثمان عن

الوافي، ج 20، ص: 620

سماعة عن أبي بصير عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال رسول اللّٰه ص مدمن الخمر كعابد وثن إذا هو مات و هو مدمن عليه يلقى اللّٰه تعالى حين يلقاه كعابد وثن

[4]

20130- 4 الكافي، 6/ 404/ 3/ 1 القميان عن صفوان عن العلاء عن محمد عن أحدهما ع قال مدمن الخمر يلقى اللّٰه تعالى حين يلقاه كعابد وثن

[5]

20131- 5 الكافي، 6/ 404/ 4/ 1 علي عن أبيه عن حماد بن عيسى عن الحسين بن المختار عن عمرو بن عثمان قال سمعت أبا عبد اللّٰه ع يقول مدمن الخمر يلقى اللّٰه تعالى حين يلقاه كعابد وثن

[6]

20132- 6 الكافي، 6/ 404/ 6/ 1 الثلاثة عن البجلي عن أبي عبد اللّٰه ع قال مدمن الخمر يلقى اللّٰه يوم يلقاه كعابد وثن

[7]

20133- 7 الكافي، 6/ 404/ 7/ 1 القمي عن محمد بن حسان عن محمد بن علي عن أبي جميلة عن الحلبي و زرارة و محمد و حمران بن أعين عن أبي جعفر و أبي عبد اللّٰه ع إنهما قالا مدمن الخمر كعابد وثن

[8]

20134- 8 الكافي، 6/ 405/ 10/ 1 علي عن أبيه عن عمرو بن عثمان

الوافي، ج 20، ص: 621

عن محمد بن عبد اللّٰه عن رجل عن أبي عبد اللّٰه ع قال مدمن الخمر كعابد وثن

[9]

20135- 9 الكافي، 6/ 405/ 1/ 1 علي عن محمد بن عيسى عن يونس عن حماد عن أبي الجارود قال سمعت أبا عبد اللّٰه ع يقول حدثني أبي عن أبيه أن رسول اللّٰه ص قال مدمن الخمر كعابد وثن قال قلت له و ما المدمن قال الذي إذا وجدها شربها

[10]

20136- 10 الكافي، 6/ 405/ 2/ 1 محمد بن جعفر عن محمد بن عبد الحميد عن سيف بن عميرة عن منصور بن حازم عن أبي بصير و ابن أبي يعفور قالا سمعنا أبا عبد اللّٰه ع يقول ليس مدمن الخمر الذي يشربها كل يوم و لكن الذي يوطن نفسه أنه إذا وجدها شربها

[11]

20137- 11 الكافي، 6/ 405/ 3/ 1 العدة عن سهل عن منصور بن العباس عن ابن يقطين عن هشام بن خالد عن نعيم البصري عن أبي عبد اللّٰه ع قال مدمن المسكر الذي إذا وجده شربه

[12]

20138- 12 الكافي، 6/ 399/ 15/ 1 علي عن أبيه عن خلف بن

الوافي، ج 20، ص: 622

حماد عن محرز عن أبي بصير عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال رسول اللّٰه ص لا أصلي على غريق خمر

الوافي، ج 20، ص: 623

باب أن كل مسكر حرام قليله و كثيره

[1]

20139- 1 الكافي، 6/ 407/ 1/ 1 الثلاثة عن كليب الصيداوي قال سمعت أبا عبد اللّٰه ع يقول خطب رسول اللّٰه ص و قال في خطبته كل مسكر حرام

[2]

20140- 2 الكافي، 6/ 408/ 2/ 1 علي عن أبيه و محمد عن أحمد جميعا عن التهذيب، 9/ 111/ 215/ 1 السراد عن خالد بن جرير عن أبي الربيع الشامي قال قال أبو عبد اللّٰه ع إن اللّٰه حرم الخمر بعينها فقليلها و كثيرها حرام كما حرم الميتة و الدم و لحم الخنزير و حرم رسول اللّٰه ص الشراب من كل مسكر و ما حرمه رسول اللّٰه ص فقد حرمه اللّٰه تعالى

الوافي، ج 20، ص: 624

[3]

20141- 3 الكافي، 6/ 408/ 3/ 1 حميد عن ابن سماعة عن الميثمي عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن عطاء بن يسار عن أبي جعفر ع قال قال رسول اللّٰه ص كل مسكر حرام و كل مسكر خمر

[4]

20142- 4 الكافي، 6/ 408/ 4/ 1 محمد عن التهذيب، 9/ 111/ 216/ 1 أحمد عن علي بن الحكم عن ابن وهب قال قلت لأبي عبد اللّٰه ع إن رجلا من بني عمي و هو رجل من صلحاء مواليك أمرني أن أسألك عن النبيذ فأصفه لك فقال ع أنا أصفه لك قال رسول اللّٰه ص كل مسكر حرام فما أسكر كثيره فقليله حرام قال قلت فقليل الحرام يحله كثير الماء فرد عليه بكفه مرتين لا لا

[5]

20143- 5 الكافي، 6/ 408/ 5/ 1 القميان عن محمد بن إسماعيل عن علي بن النعمان عن محمد بن مروان عن الفضيل بن يسار عن أبي جعفر ع قال سألته عن النبيذ فقال حرم اللّٰه تعالى الخمر بعينها- و حرم رسول اللّٰه ص من الأشربة كل مسكر

[6]

20144- 6 الكافي، 6/ 408/ 6/ 1 القميان عن صفوان عن كليب

الوافي، ج 20، ص: 625

الأسدي قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن النبيذ فقال إن رسول اللّٰه ص خطب الناس فقال في خطبته أيها الناس ألا إن كل مسكر حرام- ألا و ما أسكر كثيره فقليله حرام

[7]
اشارة

20145- 7 الكافي، 6/ 430/ 6/ 1 العدة عن سهل عن الاثنين عن أبي عبد اللّٰه ع قال كان عند أبي قوم فاختلفوا في النبيذ فقال بعضهم القدر [القدح] الذي يسكر هو حرام و قال قوم قليل ما أسكر و كثيره حرام فردوا الأمر إلى أبي ع فقال أبي- أ رأيتم القسط لو لا ما يطرح فيه أولا أ كان يمتلئ و كذلك القدح الآخر لو لا الأول ما أسكر قال ثم قال إن رسول اللّٰه ص قال من أدخل عرقا واحدا من عروقه قليل ما أسكر كثيره عذب اللّٰه تعالى ذلك العرق بثلاثمائة و ستين نوعا من أنواع العذاب

بيان

القسط بالكسر مكيال يسع نصف الصاع

[8]
اشارة

20146- 8 الكافي، 6/ 408/ 7/ 1 محمد عن التهذيب، 9/ 111/ 219/ 1 أحمد عن علي بن الحكم عن صفوان الجمال قال كنت مبتلى بالنبيذ معجبا به فقلت لأبي عبد اللّٰه ع جعلت فداك أصف لك النبيذ فقال لي بل أنا أصفه لك قال رسول اللّٰه ص كل مسكر حرام و ما أسكر كثيره فقليله حرام فقلت له هذا نبيذ السقاية بفناء الكعبة فقال لي ليس هكذا كانت السقاية إنما السقاية زمزم أ فتدري من أول من غيرها قال قلت لا قال العباس بن

الوافي، ج 20، ص: 626

عبد المطلب كانت له حبلة أ فتدري ما الحبلة قلت لا قال الكرم كان ينقع الزبيب غدوة و يشربونه بالعشي- و ينقعه بالعشي و يشربونه من الغد يريد أن يكسر غلظ الماء عن الناس و إن هؤلاء قد تعدوا فلا تشربه و لا تقربه

بيان

فناء الدار ما امتد من جوانبه لما كان لماء زمزم مرارة و ملوحة كانوا يطيبونه بالزبيب و هذا معنى كسر غلظ الماء و إنما يفعل ذلك العباس بن عبد المطلب لأن سقاية الحاج كانت بيده ثم الجبابرة تعدوا و غيروه بإكثار الزبيب و التمر فيه و إطالة مدة النقع حتى صار نبيذا مسكرا

[9]
اشارة

20147- 9 الكافي، 6/ 409/ 8/ 1 العدة عن البرقي عن عثمان عن سماعة قال سألته عن التمر و الزبيب يطبخان للنبيذ فقال لا و قال كل مسكر حرام و قال قال رسول اللّٰه ص كل ما أسكر كثيره فقليله حرام و قال لا يصلح في النبيذ الخميرة و هي العكرة

بيان

العكرة الدردي كأنهم يطرحون عكرة الماء القديم المنبوذ فيه في الماء الجديد حتى يصير مسكرا

[10]

20148- 10 الكافي، 6/ 409/ 9/ 1 الثلاثة عن ابن أذينة عن الفضيل بن يسار قال ابتدأني أبو عبد اللّٰه ع فقال لي يوما من غير أن أسأله قال رسول اللّٰه ص كل مسكر حرام قلت أصلحك اللّٰه كله حرام فقال نعم الجرعة منه

الوافي، ج 20، ص: 627

حرام

[11]

20149- 11 الكافي، 6/ 409/ 10/ 1 محمد عن ابن عيسى عن الحسين و محمد بن إسماعيل جميعا عن محمد بن الفضيل عن الكناني قال قال أبو عبد اللّٰه ع حرم اللّٰه الخمرة قليلها و كثيرها كما حرم الميتة و الدم و لحم الخنزير و حرم النبي ص من الأشربة المسكر و ما حرم النبي فقد حرمه اللّٰه و قال ما أسكر كثيره فقليله حرام

[12]

20150- 12 الكافي، 6/ 409/ 11/ 1 الثلاثة عن البجلي قال استأذنت لبعض أصحابنا على أبي عبد اللّٰه ع فسأله عن النبيذ فقال حلال فقال أصلحك اللّٰه إنما سألتك عن النبيذ الذي يجعل فيه العكر فيغلي حتى يسكر فقال أبو عبد اللّٰه ع قال رسول اللّٰه ص كل مسكر حرام- فقال الرجل أصلحك اللّٰه فإن من عندنا بالعراق يقولون إن رسول اللّٰه ص إنما عنى بذلك القدح الذي يسكر- فقال أبو عبد اللّٰه ع إن ما أسكر كثيره فقليله حرام فقال له الرجل فأكسره بالماء فقال أبو عبد اللّٰه ع لا و ما للماء [أن] يحلل الحرام اتق اللّٰه و لا تشربه

[13]

20151- 13 الكافي، 6/ 410/ 12/ 1 علي عن أبيه عن حنان قال سمعت رجلا يقول لأبي عبد اللّٰه ع ما تقول في النبيذ فإن أبا مريم يشربه و يزعم أنك أمرته بشربه فقال معاذ اللّٰه أن أكون آمر بشرب مسكر و اللّٰه إنه لشي ء ما اتقيت فيه سلطانا و لا غيره قال رسول اللّٰه ص كل مسكر حرام فما أسكر كثيره فقليله حرام

الوافي، ج 20، ص: 628

[14]
اشارة

20152- 14 الكافي، 6/ 410/ 13/ 1 العدة عن سهل عن محمد بن عبد الحميد عن يونس بن يعقوب عن عمرو بن مروان قال قلت لأبي عبد اللّٰه ع إن هؤلاء ربما حضرت معهم العشاء- فيجيئون بالنبيذ بعد ذلك فإن أنا لم أشربه خفت أن يقولوا فلاني- فكيف أصنع قال اكسره بالماء قلت فإذا أنا كسرته بالماء أشربه قال لا

بيان

كنى بلفظة فلان عن اسم الإمام ع تعظيما له أي جعفري و لعله أراد بقوله أشربه يحل لي شربه من غير ضرورة أيضا

[15]

20153- 15 الكافي، 6/ 410/ 14/ 1 سهل عن علي بن معبد عن الحسن بن علي عن أبي خراش [خداش] خ ل عن علي بن إسماعيل أو محمد بن عبدة النيسابوري قال قلت لأبي عبد اللّٰه ع القدح من النبيذ و القدح من الخمر سواء فقال نعم سواء- قلت فالحد فيهما سواء فقال سواء

[16]
اشارة

20154- 16 الكافي، 6/ 410/ 15/ 1 العدة عن سهل و محمد عن التهذيب، 9/ 112/ 220/ 1 أحمد عن علي بن الحكم عن أبي المغراء عن عمر بن حنظلة قال قلت لأبي عبد اللّٰه

الوافي، ج 20، ص: 629

ع ما تقول في قدح من المسكر يغلب عليه الماء حتى يذهب عاديته و يذهب سكره فقال لا و اللّٰه و لا قطرة يقطر منه في حب إلا أهريق ذلك الحب

بيان

عاديته أي شدته و الحب بضم المهملة الدن

[17]
اشارة

20155- 17 الكافي، 6/ 411/ 16/ 1 محمد عن أحمد عن محمد بن إسماعيل و علي عن أبيه عن حنان بن سدير عن يزيد بن خليفة عن [و هو خ] ل رجل من بني الحارث بن كعب قال أتيت المدينة و زياد بن عبيد اللّٰه الحارثي عليها فاستأذنت علي أبي عبد اللّٰه ع فدخلت عليه و سلمت عليه و تمكنت من مجلسي فقلت لأبي عبد اللّٰه ع إني رجل من بني الحارث بن كعب قد هداني اللّٰه تعالى إلى محبتكم و مودتكم أهل البيت قال فقال لي أبو عبد اللّٰه ع كيف اهتديت إلى مودتنا أهل البيت فو الله إن محبينا في بني الحارث بن كعب لقليل- قال فقلت له جعلت فداك إن لي غلاما خراسانيا و هو يعمل القصارة و له همشهريجين أربعة و هم يتداعون كل جمعة فيقع الدعوة على رجل منهم فيصيب غلامي كل خمس جمع جمعة فيجعل لهم النبيذ و اللحم قال ثم إذا فرغوا من الطعام و اللحم جاء بإجانة فملأها نبيذا- ثم جاء بمطهرة فإذا ناول إنسانا منهم قال له لا تشرب حتى تصلي على محمد و آل محمد فاهتديت إلى مودتكم بهذا الغلام- قال فقال لي استوص به خيرا و أقرئه مني السلام و قل له يقول لك جعفر بن محمد انظر شرابك هذا الذي تشربه فإن كان يسكر

الوافي، ج 20، ص: 630

كثيره فلا تقربن قليله فإن رسول اللّٰه ص قال كل مسكر حرام و قال ما أسكر كثيره فقليله حرام- قال فجئت إلى الكوفة و أقرأت الغلام السلام من جعفر بن محمد ع قال فبكى ثم قال لي اهتم بي

جعفر بن محمد ع حتى يقرئني السلام قال قلت نعم و قد قال لي قل له انظر شرابك هذا الذي تشربه فإن كان يسكر كثيره فلا تقربن قليله فإن رسول اللّٰه ص قال كل مسكر حرام و ما أسكر كثيره فقليله حرام و قد أوصاني بك فاذهب فأنت حر لوجه اللّٰه قال فقال الغلام و اللّٰه إنه لشراب ما يدخل في جوفي ما بقيت في الدنيا

بيان

و له همشهريجين بالنصب عطفا على لي غلاما و التقدير و إن له همشهريجين و الهمشهريج معرب همشهري

[18]
اشارة

20156- 18 الكافي، 6/ 411/ 17/ 1 محمد عن أحمد عن علي بن الحكم عن كليب بن معاوية قال كان أبو بصير و أصحابه يشربون النبيذ يكسرونه بالماء فحدثت بذلك أبا عبد اللّٰه ع فقال لي و كيف صار الماء يحلل المسكر مرهم لا يشربوا منه قليلا و لا كثيرا- قلت إنهم يذكرون أن الرضا من آل محمد ع يحله لهم- فقال و كيف كان يحلون آل محمد المسكر و هو لا يشربون منه قليلا و لا كثيرا ففعلت فأمسكوا عن شربه فاجتمعنا عند أبي عبد اللّٰه ع فقال له أبو بصير إن ذا جاءنا عنك بكذا و كذا فقال صدق يا با محمد إن الماء لا يحلل المسكر فلا تشربوا منه قليلا و لا كثيرا

بيان

كأنه أريد بالرضا من آل محمد ع تقريرهم الناس على شربه

الوافي، ج 20، ص: 631

باب أن الخمر إنما حرمت لفعلها

[1]

20157- 1 الكافي، 6/ 412/ 1/ 1 العدة عن سهل عن ابن يقطين عن يعقوب بن يقطين عن أخيه علي بن يقطين عن أبي إبراهيم ع قال إن اللّٰه تعالى لم يحرم الخمر لاسمها و لكن حرمها لعاقبتها- فما فعل فعل الخمر فهو خمر

[2]

20158- 2 الكافي، 6/ 412/ 1/ 1 محمد عن التهذيب، 9/ 112/ 221/ 1 أحمد عن ابن يقطين عن أخيه عن أبيه عن أبي الحسن الماضي ع قال إن اللّٰه لم يحرم الخمر لاسمها و لكن حرمها لعاقبتها فما كان عاقبته عاقبة الخمر فهو خمر

[3]

20159- 3 الكافي، 6/ 412/ 3/ 1 العدة عن سهل و علي عن أبيه جميعا عن عمرو بن عثمان عن محمد بن عبد اللّٰه عن بعض

الوافي، ج 20، ص: 632

أصحابنا قال قلت لأبي عبد اللّٰه ع لم حرم اللّٰه الخمر فقال حرمها لفعلها و فسادها

[4]

20160- 4 الكافي، 6/ 412/ 4/ 1 العدة عن سهل عن معاوية بن حكيم عن أبي مالك الحضرمي عن أبي الجارود قال سألت أبا جعفر ع لم حرم اللّٰه الخمر فقال حرمها لفعلها و فسادها

[5]
اشارة

20161- 5 الكافي، 6/ 412/ 5/ 1 بهذا الإسناد عن أبي جعفر ع قال سألته عن النبيذ أ خمر هو فقال ما زاد على الترك جودة فهو خمر

بيان

كأنه أريد به أن ما زاد شربه على ترك شربه نشاطا في الطبع و فرحا فهو خمر

الوافي، ج 20، ص: 633

باب شارب المسكر و تاركه

[1]

20162- 1 الكافي، 6/ 397/ 7/ 1 الخمسة عن حفص بن البختري و درست و هشام بن سالم جميعا عن عجلان أبي صالح قال سمعت أبا عبد اللّٰه ع يقول قال اللّٰه تعالى من شرب مسكرا أو سقاه صبيا لا يعقل سقيته من ماء الحميم معذبا أو مغفورا له و من ترك المسكر ابتغاء مرضاتي أدخلته الجنة و سقيته من الرحيق المختوم و فعلت به من الكرامة ما أفعل بأوليائي

[2]

20163- 2 الكافي، 6/ 404/ 1/ 1 الثلاثة عن الخراز عن عجلان أبي صالح قال قال أبو عبد اللّٰه ع من شرب المسكر حتى يفنى عمره كان كمن عبد الأوثان و من ترك مسكرا مخافة من اللّٰه تعالى أدخله اللّٰه تعالى الجنة و سقاه من الرحيق المختوم

[3]

20164- 3 الكافي، 6/ 398/ 11/ 1 الحسين بن محمد عن جعفر بن محمد

الوافي، ج 20، ص: 634

التهذيب، 9/ 104/ 187/ 1 ابن سماعة عن جعفر بن محمد عن محمد بن الحسين عن علي الصوفي عن خضر الصيرفي عن أبي عبد اللّٰه ع قال من شرب النبيذ على أنه حلال خلد في النار و من شربه على أنه حرام عذب في النار

[4]
اشارة

20165- 4 الكافي، 6/ 398/ 12/ 1 العدة عن سهل عن يوسف بن علي عن نصر بن مزاحم و درست عن زرارة و غيره [عن أبي زياد] خ عن أبي عبد اللّٰه ع قال شارب المسكر لا عصمة بيننا و بينه

بيان

أي لا رابطة

[5]
اشارة

20166- 5 الكافي، 6/ 398/ 13/ 1 محمد عن التهذيب، 9/ 104/ 188/ 1 أحمد عن علي بن الحكم عن إسماعيل بن محمد المنقري عن يزيد بن أبي زياد عن أبي جعفر ع قال من شرب المسكر و مات و في جوفه منه شي ء لم يتب منه بعث من قبره مخبلا مائلا شقه سائلا لعابه يدعو بالويل و الثبور

الوافي، ج 20، ص: 635

بيان

الخبل بالتحريك الجنون و الشق قد مضى تفسيره و في بعض النسخ شدقه و هو جانب الفم و الثبور الهلاك

[6]

20167- 6 الكافي، 6/ 399/ 14/ 1 العدة عن سهل عن يعقوب بن يزيد عن عمرو بن إبراهيم عن خلف بن حماد عن عمر بن أبان قال قال أبو عبد اللّٰه ع من شرب مسكرا كان حقا على اللّٰه تعالى أن يسقيه من طينة خبال قلت و ما طينة خبال فقال صديد فروج البغايا

[7]

20168- 7 الكافي، 6/ 400/ 17/ 1 العدة عن سهل عن محمد بن خالد عن مروك عن رجل عن الفقيه، 3/ 570/ 4949 أبي عبد اللّٰه ع قال إن أهل الري في الدنيا من المسكر يموتون عطاشا و يحشرون عطاشا و يدخلون النار عطاشا

[8]
اشارة

20169- 8 الكافي، 6/ 400/ 18/ 1 علي عن أبيه عن الحسن بن علي عن أبيه عن أبي عبد اللّٰه ع مثله

بيان

الري بالكسر و الفتح ضد العطش

[9]

20170- 9 الكافي، 6/ 400/ 19/ 1 الثلاثة عن الحسن العطار عن أبي

الوافي، ج 20، ص: 636

بصير عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال رسول اللّٰه ص لا ينال شفاعتي من استخف بصلاته و لا يرد علي الحوض لا و اللّٰه و لا ينال شفاعتي من شرب المسكر لا يرد علي الحوض لا و اللّٰه

[10]

20171- 10 الكافي، 6/ 400/ 1/ 1 الاثنان عن الوشاء عن أبان عن البصري عن أبي عبد اللّٰه ع قال من شرب مسكرا انحبست صلاته أربعين يوما و إن مات في الأربعين مات ميتة جاهلية- فإن تاب تاب اللّٰه عليه

[11]

20172- 11 الكافي، 6/ 400/ 2/ 1 القمي عن الكوفي عن العباس بن عامر عن داود بن الحصين عن أبي عبد اللّٰه ع قال من شرب مسكرا لم تقبل صلاته أربعين يوما فإن مات في الأربعين مات ميتة جاهلية فإن تاب تاب اللّٰه عليه

[12]

20173- 12 الكافي، 6/ 400/ 3/ 1 الثلاثة عن مهران بن محمد عن رجل عن سعد الإسكاف عن أبي جعفر ع قال من شرب مسكرا لم تقبل منه صلاة أربعين صباحا و إن عاد سقاه اللّٰه من طينة خبال قلت و ما طينة خبال فقال ماء يخرج من فروج الزناة

[13]
اشارة

20174- 13 الكافي، 6/ 401/ 6/ 1 محمد عن التهذيب، 9/ 107/ 198/ 1 أحمد عن علي بن

الوافي، ج 20، ص: 637

الحكم عن سيف بن عميرة عن محمد بن مروان عن الفضيل بن يسار عن أبي جعفر الثاني ع قال إن لله تعالى عند فطر كل ليلة من شهر رمضان عتقاء يعتقهم من النار إلا من أفطر على مسكر- و من شرب مسكرا لم يحتسب له صلاة أربعين يوما فإن مات فيها مات ميتة جاهلية

بيان

في نسخ التهذيب بخست صلاته أي نقصت

[14]

20175- 14 الكافي، 6/ 401/ 7/ 1 التهذيب، 9/ 107/ 199/ 1 أحمد عن محمد بن إسماعيل عن ابن مسكان عن أبي بصير عن أبي الحسن ع قال إنه لما احتضر أبي ع قال لي- يا بني إنه لا تنال شفاعتنا من استخف بالصلاة و لا يرد علينا الحوض من أدمن هذه الأشربة فقلت يا أبة و أي الأشربة فقال كل مسكر

[15]

20176- 15 الكافي، 6/ 401/ 8/ 1 العدة عن التهذيب، 9/ 107/ 200/ 1 البرقي عن عثمان عن سماعة عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال رسول اللّٰه ص من شرب مسكرا لم تقبل منه صلاته أربعين ليلة

[16]

20177- 16 التهذيب، 9/ 116/ 237/ 1 عمار الساباطي قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن الرجل يكون مسلما عارفا إلا أنه يشرب المسكر هذا النبيذ فقال يا عمار إن مات فلا تصل عليه

الوافي، ج 20، ص: 639

باب من اضطر إلى الخمر و المسكر

[1]

20178- 1 الكافي، 6/ 414/ 4/ 1 القميان عن صفوان عن ابن مسكان عن الحلبي قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن دواء عجن بالخمر فقال لا و اللّٰه ما أحب أن أنظر إليه فكيف أتداوى به إنه بمنزلة شحم الخنزير أو لحم الخنزير و إن أناسا ليتداوون به

[2]

20179- 2 الكافي، 6/ 414/ 10/ 1 العدة عن سهل عن السراد عن ابن رئاب عن الحلبي قال سئل أبو عبد اللّٰه ع عن دواء يعجن بخمر فقال ما أحب أن أنظر إليه و لا أشمه فكيف أتداوى به

الوافي، ج 20، ص: 640

[3]
اشارة

20180- 3 الكافي، 6/ 414/ 6/ 1 محمد عن محمد بن أحمد عن يعقوب بن يزيد التهذيب، 9/ 113/ 226/ 1 أحمد عن يعقوب بن يزيد عن محمد بن الحسن الميثمي عن ابن عمار قال سأل رجل أبا عبد اللّٰه ع عن دواء عجن بالخمر نكتحل منها فقال أبو عبد اللّٰه ع ما جعل اللّٰه فيما حرم شفاء

بيان

السر فيه أن الحرام يضر بالروح أكثر مما ينفع البدن كما قال اللّٰه سبحانه في الخمر و الميسر وَ إِثْمُهُمٰا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمٰا فنفى الشفاء منه إنما هو بالإضافة إلى الروح و البدن جميعا فلا يرد النقض بأنا نشاهد المنافع في بعض المحرمات بالتجربة فإن الشارع إنما هو طبيب الأرواح و إنما يعالج الأبدان بقدر ضرورة احتياج الأرواح إليها فنظرة لهما معا ليس مقصورا على أحدهما خاصة

[4]

20181- 4 الكافي، 6/ 414/ 7/ 1 عنه عن التهذيب، 9/ 114/ 227/ 1 أحمد عن مروك بن عبيد عن رجل عن الفقيه، 3/ 570/ 4947 أبي عبد اللّٰه ع قال من اكتحل بميل من مسكر كحله اللّٰه بميل من نار

الوافي، ج 20، ص: 641

[5]

20182- 5 الكافي، 6/ 400/ 18/ 1 علي عن أبيه عن الحسن بن علي عن أبيه عن أبي عبد اللّٰه ع قال لو أن رجلا كحل عينه بميل من خمر كان حقيقا على اللّٰه تعالى أن يكحله بميل من نار

[6]

20183- 6 الكافي، 6/ 414/ 9/ 1 ابن بندار عن البرقي عن عدة من أصحابه عن ابن أسباط عن علي بن جعفر عن أخيه أبي الحسن ع قال سألته عن الكحل يعجن بالنبيذ أ يصلح ذلك فقال لا

[7]
اشارة

20184- 7 الكافي، 6/ 413/ 1/ 1 محمد بن الحسن عن بعض أصحابنا عن إبراهيم بن خالد عن عبد اللّٰه بن وضاح عن أبي بصير قال دخلت أم خالد العبدية على أبي عبد اللّٰه ع و أنا عنده فقالت جعلت فداك إنه يعتريني قراقر في بطني فسألته عن أعلال النساء و قالت قد وصف لي أطباء العراق النبيذ بالسويق و قد وقفت و عرفت كراهتك له فأحببت أن أسألك عن ذلك فقال لها و ما يمنعك عن شربه- قالت و قد قلدتك ديني فألقى اللّٰه تعالى حين ألقاه فأخبره أن جعفر بن محمد أمرني و نهاني فقال يا با محمد ألا تسمع إلى هذه المرأة و هذه المسائل لا و اللّٰه لا آذن لك في قطرة منه فلا تذوقي منه قطرة فإنما تندمين إذا بلغت نفسك هاهنا و أومى بيده إلى حنجرته يقولها ثلاثا- أ فهمت قالت نعم ثم قال أبو عبد اللّٰه ع ما يبل الميل ينجس حبا من ماء يقولها ثلاثا

بيان

العبدية نسبة إلى عبد قيس و يقال العبقسي أيضا

الوافي، ج 20، ص: 642

[8]

20185- 8 الكافي، 6/ 413/ 2/ 1 الثلاثة عن ابن أذينة قال كتبت إلى أبي عبد اللّٰه ع أسأله عن الرجل يبعث له الدواء من ريح البواسير و يشربه بقدر سكرجة من نبيذ صلب ليس يريد به اللذة و إنما يريد به الدواء فقال لا و لا جرعة ثم قال إن اللّٰه لم يجعل في شي ء مما حرم شفاء و لا دواء

[9]

20186- 9 الكافي، 6/ 413/ 3/ 1 العدة عن سهل عن ابن أسباط قال أخبرني أبي قال كنت عند أبي عبد اللّٰه ع فقال له رجل إن بي جعلت فداك أرواح البواسير و ليس يوافقني إلا شرب النبيذ فقال له مالك و لما حرم اللّٰه تعالى و رسوله يقول له ذلك ثلاثا- عليك بهذا المريس الذي تمرسه بالعشي و تشربه بالغداة- و تمرسه بالغداة و تشربه بالعشي فقال له هذا ينفخ بطني قال له فأدلك على ما أنفع لك من هذا عليك بالدعاء فإنه شفاء من كل داء قال فقلنا له فقليله و كثيره حرام فقال نعم

[10]

20187- 10 الكافي، 6/ 414/ 5/ 1 محمد عن أحمد عن محمد بن خالد و الحسين عن النضر عن الحسين بن عبد اللّٰه عن عبد اللّٰه بن عبد الحميد بن عمرو عن ابن الحر قال دخلت على أبي عبد اللّٰه ع أيام قدم العراق فقال لي ادخل على إسماعيل بن جعفر فإنه شاك فانظر ما وجعه و صف لي شيئا من وجعه الذي يجد قال فقمت من عنده فدخلت على إسماعيل فسألته عن وجعه الذي يجد فأخبرني به

الوافي، ج 20، ص: 643

فوصفت له دواء فيه نبيذ فقال إسماعيل النبيذ حرام و إنا أهل بيت لا نستشفي بالحرام

[11]

20188- 11 الكافي، 6/ 414/ 8/ 1 محمد عن أحمد عن الحسين عن النضر عن الحسين بن عبد اللّٰه الأرجاني عن مالك المسمعي عن قائد بن طلحة أنه سأل أبا عبد اللّٰه ع عن النبيذ يجعل في الدواء قال ليس ينبغي لأحد أن يستشفي بالحرام

[12]

20189- 12 الكافي، 6/ 414/ 11/ 1 القمي عن الكوفي عن عثمان عن سعيد بن يسار قال قال أبو عبد اللّٰه ع ليس في شرب [ترك خ] ل النبيذ تقية

[13]
اشارة

20190- 13 الكافي، 6/ 415/ 12/ 1 الأربعة عن زرارة عن غير واحد قال قلت لأبي جعفر ع في المسح على الخفين تقية قال لا يتقى في ثلاثة قلت و ما هن قال شرب الخمر أو قال شرب المسكر و المسح على الخفين و متعة الحج

بيان

قد مضى هذا الحديث بنحو آخر في أبواب الوضوء من كتاب الطهارة

الوافي، ج 20، ص: 644

[14]

20191- 14 الفقيه، 4/ 415/ 5902 المفضل بن عمر عن الثمالي عن حبابة الوالبية رضي اللّٰه عنها قالت سمعت مولاي أمير المؤمنين ع يقول إنا أهل بيت لا نشرب المسكر و لا نأكل الجري و لا نمسح على الخفين و من كان من شيعتنا فليقتد بنا و ليستن بسنتنا

[15]

20192- 15 التهذيب، 9/ 114/ 228/ 1 محمد بن أحمد عن محمد بن الحسين و الخشاب عن شعر عن الغنوي عن أبي عبد اللّٰه ع في رجل اشتكى عينيه فبعث له كحل يعجن بالخمر فقال هو خبيث بمنزلة الميتة فإن كان مضطرا فليكتحل به

[16]

20193- 16 التهذيب، 9/ 116/ 237/ 1 عنه عن الفطحية عن أبي عبد اللّٰه ع عن الرجل أصابه عطش حتى خاف على نفسه فأصاب خمرا قال يشرب منه قوته

الوافي، ج 20، ص: 645

باب النبيذ الحلال و النبيذ الحرام

[1]
اشارة

20194- 1 الكافي، 6/ 415/ 1/ 1 محمد عن أحمد عن محمد بن إسماعيل عن حنان بن سدير قال سمعت رجلا و هو يقول لأبي عبد اللّٰه ع ما تقول في النبيذ فإن أبا مريم يشربه و يزعم أنك أمرته بشربه فقال صدق أبو مريم سألني عن النبيذ فأخبرته أنه حلال- و لم يسألني عن المسكر- قال ثم قال ع إن المسكر ما اتقيت فيه أحدا سلطانا و لا غيره قال رسول اللّٰه ص كل مسكر حرام و ما أسكر كثيره فقليله حرام فقال له الرجل جعلت فداك هذا النبيذ الذي أذنت لأبي مريم في شربه أي شي ء هو- فقال أما أبي ع فإنه كان يأمر الخادم فيجي ء بقدح و يجعل فيه زبيبا و يغسله غسلا نقيا ثم يجعله في إناء ثم يصب عليه ثلاثة مثله أو أربعة ماء ثم يجعله بالليل و يشربه بالنهار و يجعله بالغداة و يشربه بالعشي و كان يأمر الخادم بغسل الإناء في كل ثلاثة أيام لئلا

الوافي، ج 20، ص: 646

[كيلا خ] ل يغتلم فإن كنتم تريدون النبيذ فهو [فهذا خ] ل النبيذ

بيان

الاغتلام مجاوزة الحد

[2]

20195- 2 الكافي، 6/ 415/ 2/ 1 محمد عن أحمد عن على بن الحكم و محمد بن إسماعيل و محمد بن جعفر أبو العباس الكوفي عن محمد بن خالد جميعا عن سيف بن عميرة عن منصور قال حدثني أيوب بن راشد قال سمعت أبا البلاد يسأل أبا عبد اللّٰه ع عن النبيذ- فقال لا بأس به فقال إنه يوضع فيه العكر- فقال ع بئس الشراب و لكن انبذوه غدوة و اشربوه بالعشي قال فقال جعلت فداك هذا يفسد بطوننا قال فقال أبو عبد اللّٰه ع أفسد لبطنك أن تشرب ما لا يحل لك

[3]
اشارة

20196- 3 الكافي، 6/ 416/ 3/ 1 الاثنان و العدة عن سهل جميعا عن محمد بن علي الهمداني عن علي بن عبد اللّٰه الحناط عن سماعة عن الكلبي النسابة قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن النبيذ فقال حلال قلت إنا ننبذه فنطرح فيه العكر و ما سوى ذلك فقال شه شه تلك الخمر المنتنة قلت جعلت فداك فأي نبيذ تعني- فقال إن أهل المدينة شكوا إلى النبي ص تغير الماء و فساد طبائعهم فأمرهم أن ينبذوا و كان الرجل منهم يأمر خادمه أن ينبذ له فيعمد إلى كف من تمر فيلقيه في الشن فمنه شربه و منه طهوره فقلت و كم كان عدد التمرات التي كان يلقى قال ما يحمل الكف قلت واحدة و اثنتين فقال ربما كانت واحدة و ربما كانت

الوافي، ج 20، ص: 647

اثنتين- فقلت و كم كان يسع الشن ماء فقال ما بين الأربعين إلى الثلاثين إلى ما فوق ذلك فقلت بالأرطال فقال أرطال بمكيال العراق

بيان

شه شه كلمة تقبيح و استقذار و الشن القربة الخلق

[4]
اشارة

20197- 4 الكافي، 6/ 416/ 4/ 1 محمد عن أحمد عن الحسين عن إبراهيم بن أبي البلاد عن أبيه عن غير واحد حضر معه قال كنت عند أبي جعفر ع فقلت يا جارية اسقيني ماء فقال لها اسقيه من نبيذي- فجاءتني بنبيذ مريس في قدح من صفر قال فقلت إن أهل الكوفة لا يرضون بهذا قال فما نبيذهم قلت يجعلون فيه القعوة قال و ما القعوة قلت اللاذي قال فما اللاذي فقلت ثفل التمر يصري به في الإناء حتى يهدر النبيذ و يغلي ثم يسكن فيشرب فقال هذا حرام

بيان

يصري به بالمهملة يحفظ و يحبس مدة و في بعض النسخ بإعجام الضاد

الوافي، ج 20، ص: 648

و هو قريب منه في المعنى كما يأتي بيانه في باب الفقاع و الهدير الصوت

[5]

20198- 5 الكافي، 6/ 416/ 5/ 1 العدة عن سهل عن جعفر بن محمد عن إبراهيم بن أبي البلاد قال دخلت على أبي جعفر ابن الرضا ع فقلت له إني أريد أن ألصق بطني ببطنك فقال هاهنا يا أبا إسماعيل و كشف عن بطنه و حسرت عن بطني و ألزقت بطني ببطنه ثم أجلسني و دعا بطبق فيه زبيب فأكلت ثم أخذ في الحديث فشكا إلي معدته و عطشت فاستسقيت ماء فقال يا جارية اسقيه من نبيذي- فجاءتني بنبيذ مريس في قدح من صفر فشربته فوجدته أحلى من العسل- فقلت له هذا الذي أفسد معدتك قال فقال لي هذا تمر من صدقة النبي ص يؤخذ غدوة فيصب عليه الماء فتمرسه الجارية و أشربه على أثر الطعام لسائر نهاري فإذا كان الليل أخذته الجارية فسقته أهل الدار فقلت له إن أهل الكوفة لا يرضون بهذا فقال و ما نبيذهم قال قلت يؤخذ التمر فيتنقى و يلقى عليه القعوة قال و ما القعوة قلت اللاذي قال و ما اللاذي قلت حب يؤتى به من البصرة فيلقى في هذا النبيذ حتى يغلي و يسكر ثم يشرب فقال هذا حرام

الوافي، ج 20، ص: 649

[6]

20199- 6 الكافي، 6/ 417/ 6/ 1 الثلاثة عن البجلي قال استأذنت على أبي عبد اللّٰه ع لبعض أصحابنا فسأله عن النبيذ فقال حلال فقال أصلحك اللّٰه إنما سألت عن النبيذ الذي يجعل فيه العكر فيغلي حتى يسكن [يسكر] فقال أبو عبد اللّٰه ع قال رسول اللّٰه ص كل مسكر حرام

[7]
اشارة

20200- 7 الكافي، 6/ 417/ 7/ 1 محمد بن الحسن و ابن بندار جميعا عن إبراهيم بن إسحاق عن عبد اللّٰه بن حماد عن محمد بن جعفر عن أبيه قال قدم على رسول اللّٰه ص من اليمن قوم فسألوه عن معالم دينهم فأجابهم فخرج القوم بأجمعهم فلما ساروا مرحلة قال بعضهم لبعض أنسأنا أن نسأل رسول اللّٰه ص عما هو أهم إلينا ثم نزل القوم ثم بعثوا وفدا لهم فأتى الوفد رسول اللّٰه ص فقالوا يا رسول اللّٰه إن القوم بعثوا بنا إليك يسألونك عن النبيذ- فقال رسول اللّٰه ص و ما النبيذ صفوه لي فقالوا يؤخذ من التمر فينبذ في إناء ثم يصب عليه الماء حتى يمتلئ و يوقد تحته حتى ينطبخ فإذا انطبخ أخذوه فألقوه في إناء آخر ثم صبوا عليه ماء ثم يمرس ثم صفوه بثوب ثم يلقى في إناء ثم يصب عليه من عكر ما كان قبله ثم يهدر و يغلي ثم يسكن على عكرة فقال رسول اللّٰه ص يا هذا قد أكثرت أ فيسكر قال نعم قال فكل مسكر حرام- قال فخرج الوفد حتى انتهوا إلى أصحابهم فأخبروهم بما قال رسول اللّٰه ص فقال القوم ارجعوا بنا إلى رسول اللّٰه ص حتى نسأله عنها شفاها و لا يكون بيننا و بينه سفير فرجع القوم جميعا فقالوا يا رسول اللّٰه

إن أرضنا أرض دوية

الوافي، ج 20، ص: 650

و نحن قوم نعمل الزرع و لا نقوى على العمل إلا بالنبيذ فقال لهم رسول اللّٰه ص صفوه لي فوصفوه كما وصف أصحابهم فقال رسول اللّٰه ص أ فيسكر فقالوا نعم قال كل مسكر حرام و حق على اللّٰه عز و جل أن يسقي شارب كل مسكر من طينة خبال أ فتدرون ما طينة خبال قالوا لا قال صديد أهل النار

بيان

السفير الرسول و أرض دوية ذات داء و مرض

الوافي، ج 20، ص: 651

باب العصير الحلال و العصير الحرام

[1]

20201- 1 الكافي، 6/ 419/ 1/ 1 علي عن أبيه عن البزنطي عن حماد بن عثمان عن أبي عبد اللّٰه ع قال لا يحرم العصير حتى يغلي

[2]

20202- 2 الكافي، 6/ 419/ 2/ 1 الثلاثة عن محمد بن عاصم عن أبي عبد اللّٰه ع قال لا بأس بشرب العصير ستة أيام قال ابن أبي عمير معناه ما لم يغل

[3]

20203- 3 الكافي، 6/ 419/ 3/ 1 محمد عن أحمد عن أبي يحيى الواسطي التهذيب، 9/ 120/ 249/ 1 محمد بن أحمد عن أبي

الوافي، ج 20، ص: 652

يحيى عن حماد بن عثمان عن أبي عبد اللّٰه ع قال سألته عن شرب العصير فقال اشربه ما لم يغل فإذا غلى فلا تشربه قال قلت جعلت فداك و أي شي ء الغليان قال القلب

[4]
اشارة

20204- 4 الكافي، 6/ 419/ 4/ 1 محمد عن أحمد عن ابن فضال التهذيب، 9/ 120/ 250/ 1 محمد بن أحمد عن ابن فضال عن الحسن بن الجهم عن ذريح قال سمعت أبا عبد اللّٰه ع يقول إذا نش العصير أو غلى حرم

بيان

النش صوت الماء و غيره إذا غلى

[5]

20205- 5 الكافي، 6/ 419/ 2/ 2 محمد عن التهذيب، 9/ 120/ 252/ 1 أحمد عن التميمي عن محمد بن الهيثم عن رجل عن أبي عبد اللّٰه ع قال سألته عن العصير يطبخ في النار حتى يغلي من ساعته فيشربه صاحبه قال إذا تغير عن حاله و غلى فلا خير فيه حتى يذهب ثلثاه و يبقى ثلثه

[6]

20206- 6 الكافي، 6/ 419/ 1/ 2 علي عن أبيه عن التهذيب، 9/ 120/ 251/ 1 السراد عن عبد اللّٰه بن سنان عن أبي عبد اللّٰه ع قال كل عصير أصابته النار فهو حرام- حتى يذهب ثلثاه و يبقى ثلثه

الوافي، ج 20، ص: 653

[7]
اشارة

20207- 7 الكافي، 6/ 420/ 1/ 1 محمد عن أحمد عن علي بن الحكم عن علي عن أبي بصير قال سمعت أبا عبد اللّٰه ع يقول و قد سئل عن الطلاء فقال إن طبخ حتى يذهب منه اثنان و يبقى واحد فهو حلال و ما كان دون ذلك فليس فيه خير

بيان

الطلاء ما طبخ من عصير العنب حتى ذهب ثلثاه

[8]

20208- 8 الكافي، 6/ 420/ 2/ 1 علي عن أبيه عن ابن المغيرة عن عبد اللّٰه بن سنان قال قال أبو عبد اللّٰه ع إن العصير إذا طبخ حتى يذهب ثلثاه و يبقى ثلث فهو حلال

[9]

20209- 9 الكافي، 6/ 420/ 3/ 1 القميان عن منصور بن حازم عن ابن أبي يعفور عن أبي عبد اللّٰه ع قال إذا زاد الطلاء على الثلث فهو حرام

[10]
اشارة

20210- 10 الكافي، 6/ 420/ 4/ 1 التهذيب، 9/ 122/ 259/ 1 الثلاثة عن الحسن بن عطية عن عمر بن يزيد قال قلت لأبي عبد اللّٰه ع الرجل يهدي إلى البختج من غير أصحابنا- فقال إن كان ممن يستحل المسكر فلا تشربه و إن كان ممن لا يستحل

الوافي، ج 20، ص: 654

شربه فاقبله أو قال اشربه

بيان

البختج العصير المطبوخ معرب و أصله بالفارسية مى پخته

[11]
اشارة

20211- 11 الكافي، 6/ 420/ 5/ 1 التهذيب، 9/ 122/ 260/ 1 ابن

الوافي، ج 20، ص: 655

أبي عمير عن عمر بن يزيد قال قال أبو عبد اللّٰه ع إذا كان يخضب الإناء فاشربه

بيان

كان خضاب الإناء إنما يعتبر فيما لا يعلم ذهاب ثلثيه

[12]

20212- 12 الكافي، 6/ 420/ 6/ 1 محمد عن التهذيب، 9/ 121/ 258/ 1 أحمد عن علي بن الحكم عن ابن وهب قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن البختج فقال إذا كان حلوا يخضب الإناء و قال صاحبه قد ذهب ثلثاه و بقي الثلث فاشربه

[13]

20213- 13 الكافي، 6/ 421/ 7/ 1 محمد عن التهذيب، 9/ 122/ 261/ 1 أحمد عن محمد بن إسماعيل عن يونس بن يعقوب عن ابن عمار قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن الرجل من أهل المعرفة بالحق يأتيني بالبختج و يقول قد طبخ على الثلث و أنا أعلم أنه يشربه على النصف أ فأشربه بقوله و هو يشربه على النصف فقال لا تشربه قلت فرجل من غير أهل المعرفة- ممن لا نعرفه يشربه على الثلث و لا يستحله على النصف يخبرنا أن عنده بختجا على الثلث قد ذهب ثلثاه و بقي ثلثه يشرب منه قال نعم

الوافي، ج 20، ص: 656

[14]
اشارة

20214- 14 الكافي، 6/ 421/ 8/ 1 الحسين بن محمد عن أحمد بن إسحاق عن بكر بن محمد عن ابن أبي يعفور عن أبي عبد اللّٰه ع قال إذا شرب الرجل النبيذ المخمور فلا تجوز شهادته في شي ء من الأشربة و لو كان يصف ما تصفون

بيان

يعني لو كان شيعي المذهب قائلا بإمامة الأئمة الاثني عشر ع

[15]

20215- 15 الكافي، 6/ 421/ 9/ 1 بعض أصحابنا عن محمد بن عبد الحميد عن سيف بن عميرة عن منصور عن ابن أبي يعفور عن أبي عبد اللّٰه ع قال إذا زاد الطلاء على الثلاث أوقية فهو حرام

[16]

20216- 16 الكافي، 6/ 421/ 10/ 1 العدة عن سهل عن موسى بن القاسم عن علي بن جعفر عن أخيه أبي الحسن ع قال سألته عن الزبيب هل يصلح أن يطبخ حتى يخرج طعمه ثم يؤخذ ذلك الماء فيطبخ حتى يذهب ثلثاه و يبقى الثلث ثم يرفع [ثم يوضع]

الوافي، ج 20، ص: 657

و يشرب منه السنة قال لا بأس به

[17]

20217- 17 الكافي، 6/ 421/ 11/ 1 محمد عن محمد بن الحسين عن محمد بن عبد اللّٰه عن عقبة بن خالد عن أبي عبد اللّٰه ع قال في رجل أخذ عشرة أرطال من عصير العنب فصب عليه عشرين رطلا من ماء ثم طبخها حتى ذهب منه عشرون رطلا و بقي عشرة أرطال أ يصلح شرب ذلك أم لا فقال ما طبخ على ثلثه [على

الوافي، ج 20، ص: 658

الثلث] فهو حلال

[18]
اشارة

20218- 18 التهذيب، 9/ 120/ 253/ 1 محمد بن أحمد عن أبي عبد اللّٰه عن منصور بن العباس عن محمد بن عبد اللّٰه بن أبي أيوب عن سعيد بن جناح عن أبي عامر عن عبد اللّٰه بن سنان عن أبي عبد اللّٰه ع قال العصير إذا طبخ حتى يذهب منه ثلاثة دوانيق و نصف ثم يترك حتى يبرد فقد ذهب ثلثاه و بقي ثلثه

بيان

و ذلك لأن بالبرودة يذهب تمام الثلثين

[19]

20219- 19 التهذيب، 9/ 122/ 263/ 1 علي بن جعفر عن أخيه قال سألته عن الرجل يصلي إلى القبلة لا يوثق به أتي بشراب زعم أنه على الثلث فيحل شربه قال لا يصدق إلا أن يكون مسلما عارفا

[20]

20220- 20 التهذيب، 9/ 116/ 237/ 1 محمد بن أحمد عن الفطحية عن أبي عبد اللّٰه ع أنه سئل عن الرجل يأتي بالشراب فيقول هذا مطبوخ على الثلث قال إن كان مسلما أو ورعا مأمونا فلا بأس إن يشرب

الوافي، ج 20، ص: 659

باب الفقاع

[1]

20221- 1 الكافي، 6/ 422/ 1/ 2 العدة عن سهل عن محمد بن إسماعيل عن الجعفري قال سألت أبا الحسن الرضا ع عن الفقاع و قال هو خمر مجهول فلا تشربه يا سليمان لو كان الدار لي أو الحكم لقتلت بائعه و لجلدت شاربه

[2]

20222- 2 الكافي، 6/ 422/ 2/ 1 عنه عن عمرو بن سعيد عن مصدق بن صدقة عن عمار بن موسى التهذيب، 9/ 124/ 270/ 1 أحمد عن الفطحية قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن الفقاع فقال هو خمر

[3]

20223- 3 الكافي، 6/ 422/ 3/ 1 محمد عن التهذيب، 9/ 125/ 278/ 1 ابن عيسى عن محمد بن سنان

الوافي، ج 20، ص: 660

التهذيب، 10/ 97/ 34/ 1 ابن عيسى عن الحسين عن محمد بن سنان عن الحسين القلانسي قال كتبت إلى أبي الحسن الماضي ع أسأله عن الفقاع فقال لا تقربه فإنه من الخمر

[4]

20224- 4 الكافي، 6/ 423/ 4/ 1 محمد عن التهذيب، 9/ 125/ 277/ 1 ابن عيسى عن محمد بن سنان قال سألت أبا الحسن الرضا ع عن الفقاع فقال هي الخمر بعينها

[5]

20225- 5 الكافي، 6/ 423/ 5/ 1 القميان عن ابن فضال قال كتبت إلى أبي الحسن ع أسأله عن الفقاع فكتب ينهاني عنه

[6]

20226- 6 الكافي، 6/ 423/ 6/ 1 محمد و غيره عن محمد بن أحمد عن الحسين بن عبد اللّٰه القرشي عن رجل من أصحابنا عن أبي عبد اللّٰه النوفلي عن زاذان عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال لو أن لي سلطانا على أسواق المسلمين لرفعت عنهم هذه الخمرة يعني الفقاع

[7]

20227- 7 الكافي، 3/ 407/ 15/ 1 الكافي، 6/ 423/ 7/ 1 محمد عن بعض أصحابنا عمن ذكره عن أبي جميلة البصري التهذيب، 9/ 125/ 279/ 1 محمد بن أحمد عن أحمد

الوافي، ج 20، ص: 661

بن الحسين عن أبي سعيد عن أبي جميل البصري قال كنت مع يونس بن عبد الرحمن ببغداد فبينا أنا أمشي معه في السوق إذ فتح صاحب الفقاع فقاعه فأصاب ثوب يونس فرأيته قد اغتم لذلك حتى زالت الشمس فقلت له ألا تصلي يا با محمد فقال ليس أريد أن أصلي حتى أرجع إلى البيت فأغسل هذا الخمر من ثوبي قال فقلت له هذا رأيك أو شي ء ترويه فقال أخبرني هشام بن الحكم أنه سأل أبا عبد اللّٰه ع عن الفقاع فقال لا تشربه فإنه خمر مجهول فإذا أصاب ثوبك فاغسله

[8]

20228- 8 الكافي، 6/ 423/ 8/ 1 العدة عن سهل عن عمرو بن سعيد عن الحسن بن الجهم و ابن فضال جميعا قالا سألنا أبا الحسن ع عن الفقاع فقال حرام و هو خمر مجهول و فيه حد شارب الخمر

[9]

20229- 9 الكافي، 6/ 423/ 9/ 1 محمد عن محمد بن أحمد عن محمد بن عيسى عن الوشاء التهذيب، 9/ 125/ 275/ 1 ابن عيسى عن الوشاء قال كتبت إليه يعني الرضا ع أسأله عن الفقاع قال فكتب حرام و هو خمر و من شربه كان بمنزلة شارب الخمر قال و قال أبو

الوافي، ج 20، ص: 662

الحسن الأخير ع لو أن الدار داري لقتلت بائعه و لجلدت شاربه و قال أبو الحسن الأخير ع حده حد شارب الخمر- و قال هي خميرة استصغرها الناس

[10]

20230- 10 الكافي، 6/ 423/ 10/ 1 محمد و غيره عن التهذيب، 9/ 124/ 274/ 1 محمد بن أحمد عن أحمد بن الحسين عن محمد بن إسماعيل عن الجعفري قال قلت لأبي الحسن الرضا ع ما تقول في شرب الفقاع فقال هو خمر مجهول يا سليمان فلا تشربه أما إنه لو كان الحكم لي و الدار لي- لجلدت شاربه و لقتلت بائعه

[11]

20231- 11 الكافي، 6/ 424/ 11/ 1 محمد عن أحمد عن التهذيب، 9/ 124/ 273/ 1 الحسين عن محمد بن إسماعيل الكافي، 6/ 424/ 11/ 1 أحمد عن ابن فضال عن محمد بن إسماعيل قال سألت أبا الحسن ع عن شرب الفقاع- فكرهه كراهة شديدة

[12]

20232- 12 الكافي، 6/ 424/ 12/ 1 محمد عن

الوافي، ج 20، ص: 663

التهذيب، 9/ 124/ 272/ 1 أحمد عن بكر بن صالح عن زكريا أبي يحيى قال كتبت إلى أبي الحسن ع أسأله عن الفقاع و أصفه له فقال لا تشربه فأعدت عليه كل ذلك أصف له كيف يعمل فقال لا تشربه و لا تراجعني فيه

[13]

20233- 13 الكافي، 6/ 424/ 13/ 1 محمد عن محمد بن أحمد عن الفطحية قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن الفقاع فقال لي هو خمر

[14]

20234- 14 الكافي، 6/ 424/ 14/ 1 محمد عن محمد بن موسى عن محمد بن عيسى عن الوشاء عن أبي الحسن الرضا ع قال كل مسكر حرام و كل مخمر حرام و الفقاع حرام

[15]

20235- 15 الكافي، 6/ 424/ 15/ 1 محمد عن التهذيب، 9/ 124/ 269/ 1 أحمد عن ابن فضال قال كتبت إلى أبي الحسن ع أسأله عن الفقاع قال فكتب نقول هو الخمر و فيه حد شارب الخمر

[16]

20236- 16 التهذيب، 9/ 126/ 280/ 1 محمد بن أحمد عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن مرازم قال كان يعمل لأبي

الوافي، ج 20، ص: 664

الحسن ع الفقاع في منزله قال محمد بن أحمد قال أبو أحمد يعني ابن أبي عمير و لم يعمل فقاع يغلي

[17]
اشارة

20237- 17 التهذيب، 9/ 126/ 281/ 1 الحسين عن عثمان قال كتب عبيد اللّٰه بن محمد الرازي إلى أبي جعفر الثاني ع إن رأيت أن تفسر لي الفقاع فإنه قد اشتبه علينا أ مكروه هو بعد غليانه أم قبله- فكتب إليه لا تقرب الفقاع إلا ما لم يضر آنيته و كان جديدا- فأعاد الكتاب إليه إني كتبت أسأل عن الفقاع ما لم يغل فأتاني أن أشربه ما كان في إناء جديد أو غير ضار و لم أعرف حد الضراوة و الجديد- و سأل أن يفسر ذلك له و هل يجوز شرب ما يعمل في الغضارة و الزجاج- و الخشب و نحوه من الأواني- فكتب يفعل الفقاع في الزجاج و في الفخار الجديد إلى قدر ثلاث عملات ثم لا تعد منه بعد ثلاث عملات إلا في إناء جديد و الخشب مثل ذلك

بيان

الأضراء التعويد و الضراوة العادة قال في النهاية في حديث علي أنه نهى عن الشرب في الإناء الضاري هو ما ضري بالخمر و عود بها فإذا جعل فيه العصير صار مسكرا و قيل هو السائل أي إنه ينغض الشرب على شاربه و الغضار الطين اللازب الأخضر الحر

[18]

20238- 18 التهذيب، 9/ 126/ 282/ 1 عنه عن أحمد بن محمد عن ابن يقطين عن أخيه عن أبيه عن أبي الحسن الماضي ع قال سألته عن شرب الفقاع الذي يعمل في السوق و يباع

الوافي، ج 20، ص: 665

و لا أدري كيف عمل و لا متى عمل أ يحل أن أشربه قال لا أحبه

[19]
اشارة

20239- 19 الفقيه، 4/ 419/ 5915 عبد الواحد بن محمد بن عبدوس النيسابوري رضي اللّٰه عنه عن علي بن محمد بن قتيبة عن الفضل بن شاذان قال سمعت الرضا ع يقول لما حمل رأس الحسين ع إلى الشام أمر يزيد لعنه اللّٰه فوضع فنصبت عليه مائدة فأقبل هو و أصحابه يأكلون و يشربون الفقاع فلما فرغوا أمر بالرأس فوضع في طست تحت سريره و بسط عليه رقعة الشطرنج- و جلس يزيد لعنه اللّٰه يلعب بالشطرنج و يذكر الحسين بن علي ع و أباه و جده ع و يستهزئ بذكرهم فمتى قمر صاحبه تناول الفقاع فشربه ثلاث مرات ثم صب فضلته على ما يلي الطست من الأرض فمن كان من شيعتنا فليتورع من شرب الفقاع- و اللعب بالشطرنج و من نظر إلى الفقاع و إلى الشطرنج فليذكر الحسين ع و ليلعن يزيد و آل يزيد يمحو اللّٰه عز و جل ذنوبه و لو كانت بعدد النجوم

بيان

قمر صاحبه راهنه فغلبه

الوافي، ج 20، ص: 667

باب صفة الشراب الحلال

[1]
اشارة

20240- 1 الكافي، 6/ 424/ 1/ 1 محمد عن التيملي أو عن رجل عن التيملي عن عمرو بن سعيد عن مصدق بن صدقة عن عمار الساباطي قال وصف لي أبو عبد اللّٰه ع المطبوخ كيف يطبخ- حتى يصير حلالا- فقال تأخذ ربعا من زبيب و تنقيه و تصب عليه اثني عشر رطلا من ماء ثم تنقعه ليلة فإذا كان أيام الصيف و خشيت أن ينش جعلته في تنور مسجور قليلا حتى لا ينش ثم تنزع الماء منه كله حتى إذا أصبحت صببت عليه من الماء بقدر ما يغمره ثم تغليه حتى يذهب حلاوته ثم تنزع ماءه الآخر فتصبه على الماء الأول ثم تكيله كله فتنظركم الماء ثم تكيل ثلثه فتطرحه في الإناء الذي تريد أن تطبخه فيه و تصب بقدر ما يغمره ماء و تقدره بعود و تجعل قدره قصبة أو عودا فتحدها على قدر منتهى الماء- ثم تغلي الثلث الأخير حتى يذهب الماء الباقي ثم تغليه بالنار- و لا تزال تغليه حتى يذهب الثلثان و يبقى الثلث ثم تأخذ لكل ربع

الوافي، ج 20، ص: 668

رطلا من العسل فتغليه حتى يذهب رغوة العسل و يذهب غشاوة العسل في المطبوخ ثم تضربه بعود ضربا شديدا حتى يختلط و إن شئت أن تطيبه بشي ء من زعفران أو بشي ء من زنجبيل فافعل ثم اشربه و إن أحببت أن يطول مكثه عندك فروقه

بيان

المسجور المحمي و الرغوة مثلثة الراء الزبد و الترويق التصفية

[2]
اشارة

20241- 2 الكافي، 6/ 425/ 2/ 1 محمد عن محمد بن أحمد عن الفطحية عن أبي عبد اللّٰه ع قال سئل عن الزبيب كيف طبخه حتى يشرب حلالا فقال تأخذ ربعا من زبيب فتنقيه ثم تطرح عليه اثني عشر رطلا من ماء ثم تنقعه ليلة فإذا كان من الغد نزعت سلافته ثم تصبه عليه من الماء قدر ما يغمره ثم تغليه بالنار غلية ثم تنزع ماءه فتصب على الماء الأول ثم تطرحه في إناء واحد جميعا ثم توقد تحته النار حتى يذهب ثلثاه و يبقى الثلث و تحته النار ثم يأخذ رطلا من العسل فتغليه بالنار غلية و تنزع رغوته ثم تطرحه على المطبوخ ثم تضربه حتى يختلط به و اطرح فيه إن شئت زعفرانا و إن شئت تطيبه بزنجبيل- هذا فإذا أردت أن تقسمه أثلاثا لتطبخه فكله بشي ء واحد حتى تعلم كم هو ثم اطرح عليه الأول في الإناء الذي تغليه فيه ثم تجعل فيه مقدارا و حده حيث يبلغ الماء ثم اطرح الثلث الآخر ثم حده حيث يبلغ الماء ثم تطرح الثلث الأخير ثم حده حيث يبلغ الآخر ثم توقد تحته بنار لينة حتى يذهب ثلثاه و يبقى ثلثه

بيان

السلاف ما سال من عصير العنب قبل أن يعصر و سلافة كل شي ء عصرته

الوافي، ج 20، ص: 669

[3]
اشارة

20242- 3 الكافي، 6/ 426/ 3/ 1 محمد عن موسى بن الحسن عن السياري عن محمد بن الحسين عمن أخبره عن الهاشمي قال شكوت إلى أبي عبد اللّٰه ع قراقر تصيبني في معدتي و قلة استمرائي الطعام فقال لي لم لا تتخذ نبيذا نشربه نحن و هو يمرئ الطعام و يذهب بالقراقر و الرياح من البطن- قال فقلت له صفه لي جعلت فداك فقال تأخذ صاعا من زبيب فتنقي من حبه و ما فيه ثم تغسل بالماء غسلا جيدا ثم تنقعه في مثله من الماء أو ما يغمره ثم تتركه في الشتاء ثلاثة أيام بلياليها و في الصيف يوما و ليلة فإذا أتى عليه ذلك القدر صفيته و أخذت صفوته و جعلته في إناء و أخذت مقداره بعود ثم طبخته طبخا رفيقا حتى يذهب ثلثاه و يبقى ثلثه ثم تجعل عليه نصف رطل عسل و تأخذ مقدار العسل- ثم تطبخه حتى تذهب تلك الزيادة ثم تأخذ زنجبيلا و خولنجانا و دار صيني و الزعفران و قرنفلا و مصطكى تدقه و تجعله في خرقة رقيقة و تطرحه فيه و تغليه معه غلية ثم تنزله فإذا برد صفيته و أخذت منه على غدائك و عشائك قال ففعلت فذهب عني ما كنت أجد و هو شراب طيب لا يتغير إذا بقي إن شاء اللّٰه

بيان

الرفيق ضد العنيف

[4]

20243- 4 الكافي، 6/ 426/ 4/ 1 محمد عن عبد اللّٰه بن جعفر عن السياري عمن ذكره عن إسحاق بن عمار قال شكوت إلى أبي عبد اللّٰه ع بعض الوجع و قلت إن الطبيب وصف لي شرابا

الوافي، ج 20، ص: 670

آخذ الزبيب و أصب عليه الماء للواحد اثنين ثم أصب عليه العسل ثم اطبخه حتى يذهب ثلثاه و يبقى الثلث فقال أ ليس حلوا قلت بلى فقال اشربه و لم أخبره كم العسل

[5]
اشارة

20244- 5 التهذيب، 9/ 116/ 237/ 1 محمد بن أحمد عن الفطحية عن أبي عبد اللّٰه ع أنه سئل عن النضوح المعتق كيف نصنع به حتى يحل قال خذ ماء التمر فأغله حتى يذهب ثلثا ماء التمر

بيان

قد مر معنى النضوح في آخر كتاب الطهارة

الوافي، ج 20، ص: 671

باب سائر ما يحل من الأشربة

[1]
اشارة

20245- 1 الكافي، 6/ 426/ 1/ 1 العدة عن سهل عن منصور بن العباس عن جعفر بن أحمد المكفوف قال كتبت إليه يعني أبا الحسن الأول ع أسأله عن السكنجبين و الجلاب و رب التوت و رب التفاح و رب السفرجل و رب الرمان فكتب حلال

بيان

الجلاب هو العسل المطبوخ في ماء الورد حتى يتقوم و قد يتخذ من السكر

[2]

20246- 2 التهذيب، 9/ 127/ 285/ 1 محمد بن أحمد عن الحسن بن علي الهمداني عن الحسن بن محمد الهمداني

الوافي، ج 20، ص: 672

[المدائني خ] ل قال سألته عن سكنجبين و جلاب و رب التوت و رب السفرجل و رب التفاح و رب الرمان فكتب حلال

[3]

20247- 3 الكافي، 6/ 427/ 2/ 1 محمد عن حمدان بن سليمان عن علي بن الحسن عن جعفر بن أحمد المكفوف قال كتبت إلى أبي الحسن ع أسأله عن أشربة تكون قبلنا السكنجبين و الجلاب- و رب التوت و رب الرمان و رب السفرجل و رب التفاح إذا كان الذي يبيعها غير عارف و هي تباع في أسواقنا فكتب جائز لا بأس بها

[4]
اشارة

20248- 4 الكافي، 6/ 427/ 3/ 1 محمد عن محمد بن أحمد عن إبراهيم بن مهزيار عن خليلان بن هاشم قال كتبت إلى أبي الحسن ع جعلت فداك عندنا شراب يسمى الميبة نعمد إلى السفرجل فنقشره و نلقيه في الماء ثم نعمد إلى العصير فنطبخه على الثلث- ثم ندق ذلك السفرجل و نأخذ ماءه ثم نعمد إلى ماء هذا المثلث و هذا السفرجل فنلقي فيه المسك و الأفاوي و الزعفران و العسل فنطبخه حتى يذهب ثلثاه و يبقى ثلثه أ يحل شربه فكتب لا بأس به ما لم يتغير

بيان

الميبة معرب مى به أي عصير السفرجل و الأفاوي جمع أفواه و هي جمع فوه كسوق حذفت هاؤها يعني بها فنون الطيب و أنواع النور و ضروبه

الوافي، ج 20، ص: 673

[5]

20249- 5 التهذيب، 9/ 127/ 283/ 1 أحمد بن محمد عن العباس بن موسى عن يونس بن عبد الرحمن عن مولى حر بن يزيد قال سألت أبا عبد اللّٰه ع فقلت له إني أصنع الأشربة من العسل و غيره و إنهم يكلفونني صنعتها فأصنعها لهم فقال اصنعها و ادفعها إليهم و هي حلال من قبل أن تصير مسكرا

الوافي، ج 20، ص: 675

باب الخمر يجعل خلا

[1]

20250- 1 الكافي، 6/ 428/ 2/ 2 الثلاثة عن جميل بن دراج و [عن خ] ابن بكير عن زرارة عن أبي عبد اللّٰه ع قال سألته عن الخمر العتيقة يجعل خلا قال لا بأس

[2]

20251- 2 الكافي، 6/ 428/ 3/ 1 العدة عن ابن عيسى عن التهذيب، 9/ 117/ 240/ 1 الحسين عن فضالة عن ابن بكير عن عبيد بن زرارة قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن الرجل يأخذ الخمر فيجعلها خلا قال لا بأس

[3]

20252- 3 التهذيب، 9/ 117/ 242/ 1 عنه عن صفوان عن ابن بكير عن عبيد بن زرارة عن أبي عبد اللّٰه ع أنه قال في

الوافي، ج 20، ص: 676

الرجل إذا باع عصيرا فحبسه السلطان حتى صار خمرا فجعله صاحبه خلا فقال إذا تحول عن اسم الخمر فلا بأس به

[4]
اشارة

20253- 4 التهذيب، 9/ 118/ 243/ 1 عنه عن ابن أبي عمير و علي بن حديد عن جميل قال قلت لأبي عبد اللّٰه ع يكون لي على الرجل دراهم فيعطيني بها خمرا فقال خذها ثم أفسدها قال علي و أجعلها خلا

بيان

يعني زاد علي بن حديد في حديثه قوله و أجعلها خلا و ربما يوجد في بعض النسخ لفظة ع بعد علي و كأنه من غلط الناسخ و ذهاب وهمه إلى أمير المؤمنين ع

[5]

20254- 5 التهذيب، 9/ 118/ 244/ 1 محمد بن أحمد عن العبيدي عن عبد العزيز بن المهتدي قال كتبت إلى الرضا ع جعلت فداك العصير يصير خمرا فيصب عليه الخل و شي ء يغيره حتى يصير خلا قال لا بأس به

[6]
اشارة

20255- 6 الكافي، 9/ 118/ 245/ 1 الحسين عن ابن أبي عمير عن حسين الأحمسي عن محمد و أبي بصير و علي عن أبي بصير عن أبي عبد اللّٰه ع سئل عن الخمر يجعل فيها الخل- فقال لا إلا ما جاء من قبل نفسه

الوافي، ج 20، ص: 677

بيان

حمله في التهذيبين على ضرب من الكراهية جمعا بين الأخبار قال لأن الأفضل أن يترك ذلك حتى يصير خلا من قبل نفسه و لا يطرح فيه ما يغيره من الملح و غيره

[7]
اشارة

20256- 7 الكافي، 6/ 428/ 4/ 1 التهذيب، 9/ 117/ 241/ 1 عنه عن فضالة عن ابن بكير عن أبي بصير قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن الخمر يجعل خلا قال لا بأس إذا لم يجعل فيها ما يغلبها

بيان

قال في الاستبصار الوجه فيه أيضا ما قلناه في الخبر الأول سواء يعني أن الأفضل أن يترك حتى يصير خلا من قبل نفسه.

و قال في التهذيب معناه إذا جعل فيه ما يغلب عليه فيظن أنه خل و لا يكون ذلك مثل القليل من الخمر يطرح عليه كثير من الخل فإنه يصير بطعم الخل و مع هذا فلا يجوز استعماله حتى يعزل من تلك الخمرة و يترك مفردا إلى أن يصير خلا فإذا صار خلا حل حينئذ ذلك الخل فأما قبل ذلك فلا يجوز استعماله على حال

[8]
اشارة

20257- 8 الكافي، 6/ 428/ 1/ 1 محمد عن البرقي عن ابن بكير التهذيب، 9/ 119/ 246/ 1 الحسين عن محمد بن خالد عن ابن بكير عن أبي بصير قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن الخمر يصنع فيها الشي ء حتى تحمض قال إذا كان الذي صنع فيها هو الغالب على ما صنع فيه فلا بأس

الوافي، ج 20، ص: 678

بيان

قال في التهذيبين هذا الخبر شاذ لا يجوز العمل عليه لأنا قد بينا أن الخمر نجس ينجس أي شي ء حصل فيها و ليس يصير طاهرا بشي ء يغلب عليها على حال.

أقول و يمكن أن يراد بالغلبة الغلبة في الكيفية أي الشي ء القاهر على كيفيتها الجاعل لها خلا كالملح و غيره و قد حكم الشيخ بجواز ذلك و أنه خلاف الأفضل

الوافي، ج 20، ص: 679

باب ظروف النبيذ

[1]
اشارة

20258- 1 الكافي، 6/ 418/ 1/ 1 العدة عن ابن عيسى عن التهذيب، 9/ 115/ 235/ 1 الحسين عن فضالة عن عمر بن أبان الكلبي عن محمد عن أحدهما ع قال سألته عن نبيذ قد سكن غليانه فقال قال رسول اللّٰه ص كل مسكر حرام- قال و سألته عن الظروف فقال نهى رسول اللّٰه ص عن الدباء و المزفت و زدتم أنتم الحنتم يعني الغضار و المزفت يعني الزفت الذي يكون في الزق و يصب في الخوابي ليكون أجود للخمر قال و سألته عن الجرار الخضر و الرصاص فقال لا بأس بها

بيان

الدباء القرع و المزفت من الأوعية هو الإناء الذي طلي بالزفت بالكسر

الوافي، ج 20، ص: 680

و هو القير و قد مر معنى الغضار قال في النهاية فيه أنه نهى عن الدباء و الحنتم الحنتم جرار مدهونة خضر كانت تحمل الخمر فيها إلى المدينة ثم اتسع فيها فقيل للخزف كله حنتم واحدتها حنتمة و إنما نهى عن الانتباذ فيها لأنها تسرع النبذة فيها لأجل دهنها و قيل لأنها كانت تعمل من طين يعجن بالدم و الشعر فنهى عنها ليمتنع عن عملها و الزق بالكسر السقاء أو جلد يجز و لا ينتف للشراب و غيره و الخوابي جمع خابية و هي الدن و كأن متعلق النهي إنما هو الانتباذ فيها لأنه إذا جعل فيها النبيذ صار مسكرا لتلطخها بالدهن أو النبيذ السابق المتغير لا مطلق استعمالها و المراد بالجرار الخضر التي نفي البأس عنها ما لا يكون مدهونا أو يكون صقيلا لا ينفذ الشراب فيه لئلا يخالف آخر الحديث أوله أو يكون المراد بالحنتم المنهي عنه ما عجن بالدم و الشعر و بالجرار الخضر المنفي عنها

البأس ما لم يعجن بهما أو لا يكون الحنتم داخلا تحت النهي مطلقا كما دل عليه قوله ع و زدتم أنتم الحنتم إلا أن هذا التأويل الأخير ينافي ما يأتي من النهى عنه و على التقادير لا يخلو إطلاق قوله و سألته عن الجرار الخضر من حزازة و لا قوله زدتم أنتم الحنتم معه من إشكال و لم أجد أحدا تعرض لبيانه أصلا

[2]
اشارة

20259- 2 الكافي، 6/ 418/ 3/ 1 علي عن أبيه عن التهذيب، 9/ 115/ 234/ 1 السراد عن خالد بن جرير عن أبي الربيع الشامي عن أبي عبد اللّٰه ع قال نهى رسول اللّٰه ص عن كل مسكر فكل مسكر حرام- فقلت له فالظروف التي تصنع فيها منه فقال نهى رسول اللّٰه ص عن الدباء و المزفت و الحنتم و النقير قلت و ما ذاك قال الدباء القرع و المزفت الدنان و الحنتم جرار خضر و النقير خشب كانت الجاهلية ينقرونها حتى يصير لها أجواف ينبذون فيها

الوافي، ج 20، ص: 681

بيان

في التهذيب الجرار الزرق بدل جرار خضر و لعل المراد بها على التقديرين ما يكون مدهونا أو غير صقيل أو عجن طينه بالدم و الشعر لئلا يخالف الخبر المتقدم و المراد بالنهي عن هذه الظروف النهي عن الانتباذ فيها كما بيناه و يدل عليه صريحا قوله ع و نبيذ الدباء في الخبر الآتي

[3]

20260- 3 الكافي، 6/ 418/ 2/ 1 أحمد عن الحسين عن النضر عن القاسم بن سليمان عن جراح المدائني عن أبي عبد اللّٰه ع أنه منع مما يسكر من الشراب كله و منع النقير و نبيذ الدباء و قال قال رسول اللّٰه ص ما أسكر كثيره فقليله حرام

الوافي، ج 20، ص: 683

باب استعمال ظروف الخمر

[1]

20261- 1 الكافي، 6/ 427/ 1/ 1 محمد عن التهذيب، 9/ 115/ 236/ 1 محمد بن أحمد عن الفطحية عن أبي عبد اللّٰه ع قال سألته عن الدن يكون فيه الخمر هل يصلح أن يكون فيه خل أو ماء أو كامخ أو زيتون قال إذا غسل فلا بأس و عن الإبريق و غيره يكون فيه خمر أ يصلح أن يكون فيه ماء قال إذا غسل فلا بأس و قال في قدح أو إناء يشرب فيه الخمر قال يغسله ثلاث مرات سئل أ يجزيه أن يصب فيه الماء قال لا يجزيه حتى يدلكه بيده و يغسله ثلاث مرات

[2]

20262- 2 التهذيب، 9/ 116/ 237/ 1 محمد بن أحمد عن الفطحية عن أبي عبد اللّٰه ع في الإناء يشرب فيه النبيذ- فقال يغسله سبع مرات و كذلك الكلب

الوافي، ج 20، ص: 684

[3]
اشارة

20263- 3 الكافي، 6/ 428/ 2/ 1 القميان و محمد عن أحمد جميعا عن الحجال عن ثعلبة عن حفص الأعور قال قلت لأبي عبد اللّٰه ع الدن يكون فيه الخمر ثم يجفف يجعل فيه الخل قال نعم

بيان

قال في التهذيب المراد به أنه إذا جفف بعد أن يغسل ثلاث مرات وجوبا أو سبع مرات استحبابا حسب ما قدمناه فأما قبل الغسل و إن جفف فلا يجوز استعماله على حال

[4]
اشارة

20264- 4 الكافي، 6/ 430/ 5/ 1 محمد عن أحمد عن محمد بن خالد البرقي رفعه عن حفص الأعور قال قلت لأبي عبد اللّٰه ع إني آخذ الزكاة فيقال إنه إذا جعل فيها الخمر و غسلت كان أطيب لها- فنأخذ الزكاة فنجعل فيها الخمر فنخضخضه ثم نصبه و نجعل فيها البختج فقال لا بأس

بيان

الزكاة بضم المعجمة زق الشراب و الخضخضة بالمعجمات التحريك

الوافي، ج 20، ص: 685

باب المسكر يقطر منه في الطعام أو يسقي الدابة

[1]

20265- 1 الكافي، 6/ 422/ 1/ 1 محمد عن محمد بن موسى عن الحسين [الحسن] بن المبارك عن زكريا بن آدم قال سألت أبا الحسن ع عن قطرة خمر أو نبيذ مسكر قطرت في قدر فيها لحم كثير و مرق كثير فقال يهراق المرق أو يطعمه لأهل الذمة أو الكلاب- و اللحم فاغسله و كله قلت فإن قطر فيه الدم فقال الدم تأكله النار إن شاء اللّٰه قلت فخمر أو نبيذ قطر في عجين أو دم فقال فسد- قلت أبيعه من اليهود و النصارى و أبين لهم فإنهم يستحلون شربه- قال نعم قلت و الفقاع هو بتلك المنزلة إذا قطر في شي ء من ذلك- قال أكره أن آكله إذا قطر في شي ء من طعامي

[2]

20266- 2 الكافي، 6/ 430/ 7/ 1 العدة عن

الوافي، ج 20، ص: 686

التهذيب، 9/ 114/ 231/ 1 البرقي عن أبيه عن غياث عن أبي عبد اللّٰه ع التهذيب، عن أبيه ع قال إن أمير المؤمنين ع كره أن يسقى الدواب الخمر

[3]

20267- 3 التهذيب، 9/ 114/ 232/ 1 محمد بن أحمد عن الرازي عن ابن أبي حمزة عن أبيه عن أبي بصير عن أبي عبد اللّٰه ع قال سألته عن البهيمة البقرة و غيرها تسقى أو تطعم ما لا يحل للمسلم أكله أو شربه أ يكره ذلك قال نعم يكره ذلك

الوافي، ج 20، ص: 687

باب شرب أبوال الأنعام

[1]

20268- 1 الكافي، 6/ 338/ 1/ 2 محمد عن التهذيب، 9/ 100/ 172/ 1 ابن عيسى عن بكر بن صالح عن الجعفري قال سمعت أبا الحسن موسى ع يقول أبوال الإبل خير من ألبانها و يجعل اللّٰه الشفاء في ألبانها

[2]
اشارة

20269- 2 الكافي، 6/ 338/ 2/ 1 العدة عن البرقي عن نوح بن شعيب عن بعض أصحابه عن موسى بن عبد اللّٰه بن الحسن قال سمعت أشياخنا يقولون ألبان اللقاح شفاء من كل داء و عاهة- و لصاحب البطن أبوالها

الوافي، ج 20، ص: 688

بيان

اللقاح جمع لقوح و هي الناقة الحلوبة

[3]

20270- 3 التهذيب، 1/ 284/ 832 محمد بن أحمد عن الفطحية عن أبي عبد اللّٰه ع أنه سئل عن بول البقر يشربه الرجل قال إن كان محتاجا إليه يتداوى به يشربه و كذلك بول الإبل و الغنم

آخر أبواب المشارب و الحمد لله أولا و آخرا

الوافي، ج 20، ص: 689

أبواب الملابس و التجملات

الآيات

قال اللّٰه عز و جل يٰا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنٰا عَلَيْكُمْ لِبٰاساً يُوٰارِي سَوْآتِكُمْ وَ رِيشاً وَ لِبٰاسُ التَّقْوىٰ ذٰلِكَ خَيْرٌ.

و قال جل و عز قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّٰهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبٰادِهِ وَ الطَّيِّبٰاتِ مِنَ الرِّزْقِ.

و قال جل ذكره خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ

الوافي، ج 20، ص: 693

باب التجمل و إظهار النعمة

[1]

20271- 1 الكافي، 6/ 438/ 1/ 1 محمد عن أحمد عن القاسم عن جده عن أبي بصير عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال أمير المؤمنين ص إن اللّٰه جميل يحب الجمال و يحب أن يرى أثر نعمه على عبده

[2]

20272- 2 الكافي، 6/ 438/ 2/ 1 علي بن محمد رفعه عن أبي عبد اللّٰه ع قال إذا أنعم اللّٰه على عبد بنعمة من نعمه فظهرت عليه- سمي حبيب اللّٰه محدثا بنعمة اللّٰه و إذا أنعم اللّٰه على عبد بنعمة فلم يظهر عليه سمي بغيض اللّٰه مكذبا بنعمة اللّٰه

[3]

20273- 3 الكافي، 6/ 438/ 4/ 1 العدة عن سهل عن ابن أسباط عمن رواه عن أبي عبد اللّٰه ع قال إذا أنعم اللّٰه على عبد

الوافي، ج 20، ص: 694

بنعمة أحب أن يراها عليه لأنه جميل يحب الجمال

[4]
اشارة

20274- 4 الكافي، 6/ 439/ 5/ 1 سهل عن الثلاثة عن أبي عبد اللّٰه ع قال أبصر رسول اللّٰه ص رجلا شعثا شعر رأسه وسخة ثيابه سيئة حاله فقال رسول اللّٰه ص من الدين المتعة و إظهار النعمة

بيان

المتعة اسم للتمتع بالشي ء بمعنى الانتفاع به يعني أن من الدين أن ينتفع الإنسان بما أنعم اللّٰه عليه من النعم

[5]
اشارة

20275- 5 الكافي، 6/ 439/ 6/ 1 بهذا الإسناد قال قال رسول اللّٰه ص بئس العبد القاذورة

بيان

القاذورة من الرجال الذي لا يبالي ما قال و ما صنع

[6]
اشارة

20276- 6 الكافي، 6/ 439/ 8/ 1 العدة عن أحمد عن علي بن حديد عن مرازم بن حكيم عن عبد الأعلى مولى آل سام قال قلت لأبي عبد اللّٰه ع إن الناس يروون أن لك مالا كثيرا فقال ما يسوؤني ذلك إن أمير المؤمنين ع مر ذات يوم على ناس شتى من قريش و عليه قميص مخرق فقالوا أصبح علي لا مال له- فسمعها أمير المؤمنين ع فأمر الذي يلي صدقته أن يجمع تمره

الوافي، ج 20، ص: 695

و لا يبعث إلى إنسان شيئا و أن يوفره- ثم قال له بعد الأول فالأول و اجعلها دراهم ثم اجعلها حيث تجعل التمر فاكبسه معه حيث ترى و قال للذي يقوم عليه إذا دعوت بالتمر فاصعد و انظر المال فاضربه برجلك كأنك لا تعمد الدراهم حتى تنشرها [ينثرها] ثم بعث إلى رجل رجل منهم يدعوهم ثم دعا بالتمر فلما صعد ينزل بالتمر ضرب برجله فانتشرت [فانتثرت] خ ل الدراهم فقالوا ما هذا يا أبا الحسن فقال هذا مال من لا مال له- ثم أمر بذلك المال فقال انظروا أهل كل بيت كنت أبعث إليهم- فانظروا ماله و ابعثوا إليه

بيان

الكبس الإخفاء

[7]

20277- 7 الكافي، 6/ 439/ 9/ 1 الثلاثة رفعه قال قال أبو عبد اللّٰه ع إني لأكره للرجل أن يكون عليه من اللّٰه نعمة فلا يظهرها

[8]

20278- 8 الكافي، 6/ 439/ 10/ 1 العدة عن أحمد عن القاسم عن جده عن أبي بصير عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال أمير المؤمنين ص ليتزين أحدكم لأخيه المسلم كما يتزين للغريب الذي يحب أن يراه في أحسن الهيئة

[9]

20279- 9 الكافي، 6/ 440/ 11/ 1 العدة عن أحمد عن السراد و ابن فضال جميعا عن يونس بن يعقوب عن أبي بصير قال بلغ أمير المؤمنين ص أن طلحة و الزبير يقولان ليس لعلي مال

الوافي، ج 20، ص: 696

قال فشق ذلك عليه و أمر وكلاءه أن يجمعوا غلته حتى إذا حال الحول أتوه و قد جمعوا من ثمن الغلة مائة ألف درهم فنثرت بين يديه فأرسل إلى طلحة و الزبير فأتياه و قال لهما هذا المال و اللّٰه لي ليس لأحد فيه شي ء- و كان عندهما مصدقا قال فخرجا من عنده و هما يقولان إن له لمالا

[10]

20280- 10 الكافي، 6/ 440/ 12/ 1 بهذا الإسناد عن أبي بصير عن أبي عبد اللّٰه ع قال إن أناسا بالمدينة قالوا ليس للحسن مال- قال فبعث الحسن ع إلى رجل بالمدينة فاستقرض منه ألف درهم فأرسل بها إلى المصدق و قال هذه صدقة مالنا فقالوا ما بعث الحسن بهذه من تلقاء نفسه إلا و له مال

[11]
اشارة

20281- 11 الكافي، 6/ 440/ 13/ 1 عنه عن علي بن حديد عن مرازم بن حكيم عن عبد الأعلى مولى آل سام قال إن علي بن الحسين ع اشتدت حاله حتى تحدث بذلك أهل المدينة فبلغه ذلك فتعين ألف درهم ثم بعث بها إلى صاحب المدينة و قال هذه صدقة مالي

بيان

فتعين من العينة و قد مضى تفسيرها في بابها من كتاب المعايش

[12]

20282- 12 الكافي، 6/ 440/ 14/ 1 أحمد عن ابن فضال عن أبي شعيب المحاملي عن أبي هاشم عن بعض أصحابه عن أبي عبد اللّٰه ع قال إن اللّٰه عز و جل يحب الجمال و التجمل و يبغض البؤس و التباؤس

الوافي، ج 20، ص: 697

[13]

20283- 13 الكافي، 6/ 440/ 15/ 1 محمد عن محمد بن الحسين عن محمد بن أسلم عن هارون بن مسلم عن العجلي قال قال أبو عبد اللّٰه ع لعبيد بن زياد إظهار النعمة أحب إلى اللّٰه من صيانتها فإياك أن تزين إلا في أحسن زي قومك قال فما رئي عبيد إلا في أحسن زي قومه حتى مات

[14]

20284- 14 الكافي، 6/ 438/ 3/ 1 محمد عن أحمد عن محمد بن سنان عن عقبة بن محمد عن سلمة بن محرز بياع القلانس قال مر أبو عبد اللّٰه ع على رجل قد ارتفع صوته على رجل يقتضيه شيئا يسيرا فقال بكم تطالبه قال بكذا و كذا فقال أبو عبد اللّٰه ع أما بلغك أنه كان يقال لا دين لمن لا مروءة له

الوافي، ج 20، ص: 699

باب نظافة اللباس

[1]
اشارة

20285- 1 الكافي، 6/ 441/ 1/ 1 محمد عن ابن عيسى عن علي بن الحكم عن ابن جندب عن سفيان بن السمط قال سمعت أبا عبد اللّٰه ع يقول الثوب النقي يكبت العدو

بيان

أي يرده بغيظه و يذله و يخزيه

[2]

20286- 2 الكافي، 6/ 441/ 3/ 1 الأربعة عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال رسول اللّٰه ص من اتخذ ثوبا فلينظفه

[3]

20287- 3 الكافي، 6/ 444/ 14/ 1 محمد عن أحمد عن القاسم عن جده عن أبي بصير عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال أمير المؤمنين ع النظيف من الثياب يذهب الهم و الحزن و هو طهور للصلاة

الوافي، ج 20، ص: 701

باب جودة اللباس

[1]
اشارة

20288- 1 الكافي، 6/ 453/ 5/ 1 سهل عن محمد بن عيسى عن العباس بن هلال الشامي مولى أبي الحسن ع عنه ع قال قلت له جعلت فداك ما أعجب إلى الناس من يأكل الجشب و يلبس الخشن و يتخشع فقال أما علمت أن يوسف ع نبي ابن نبي كان يلبس أقبية الديباج مزرورة بالذهب و يجلس في مجالس آل فرعون يحكم فلم يحتج الناس إلى لباسه و إنما احتاجوا إلى قسطه و إنما يحتاج من الإمام إلى أن إذا قال صدق و إذا وعد أنجز و إذا حكم عدل إن اللّٰه لم يحرم طعاما و لا شرابا من حلال و إنما حرم الحرام قل أو كثر و قد قال اللّٰه تعالى- قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّٰهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبٰادِهِ وَ الطَّيِّبٰاتِ مِنَ الرِّزْقِ

الوافي، ج 20، ص: 702

بيان

الجشب من الطعام الغليظ أو بلا أدم و جشبه طحنه جريشا و الأقبية جمع القباء و الزر بالكسر الذي يوضع في القميص و بالفتح شدة

[2]
اشارة

20289- 2 الكافي، 6/ 441/ 2/ 1 القمي عن محمد بن سالم عن أحمد بن النضر عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر ع قال لبس رسول اللّٰه ص الطاق و الساج و الخمائص

بيان

الطاق ضرب من الثياب و قد يقال للطيلسان أو الأخضر منه و هو الثوب المنسوج المحيط بالبدن الملقى على الكتفين و الساج الطيلسان الأخضر أو الأسود و الخميصة كساء أسود مربع له علمان و في النهاية إنها ثوب خز أو صوف معلم و قيل لا تسمى خميصة إلا أن تكون سوداء معلمة و كانت من لباس الناس قديما

[3]

20290- 3 الكافي، 6/ 441/ 5/ 1 الاثنان عن الوشاء قال سمعت الرضا ع يقول كان علي بن الحسين ع يلبس ثوبين في الصيف يشتريان بخمسمائة درهم

[4]

20291- 4 الكافي، 6/ 441/ 6/ 1 محمد عن عبد اللّٰه بن محمد عن علي بن الحكم عن أبان عن يحيى بن أبي العلاء عن أبي عبد اللّٰه ع قال بعث أمير المؤمنين ع عبد اللّٰه بن العباس إلى ابن الكواء و أصحابه و عليه قميص رقيق و حلة فلما نظروا إليه قالوا يا ابن عباس أنت خيرنا في أنفسنا و أنت تلبس هذا اللباس فقال

الوافي، ج 20، ص: 703

و هذا أول ما أخاصمكم فيه قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّٰهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبٰادِهِ- وَ الطَّيِّبٰاتِ مِنَ الرِّزْقِ و قال اللّٰه خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ

[5]
اشارة

20292- 5 الكافي، 6/ 442/ 7/ 1 العدة عن سهل عن محمد بن عيسى عن صفوان عن يوسف بن إبراهيم قال دخلت على أبي عبد اللّٰه ع و على جبة خز و طيلسان خز فنظر إلي فقلت جعلت فداك علي جبة خز و طيلساني هذا خز فما تقول فيه فقال و ما بأس بالخز قلت و سداه إبريسم قال و ما بأس بإبريسم فقد أصيب الحسين ع و عليه جبة خز- ثم قال إن عبد اللّٰه بن عباس لما بعثه أمير المؤمنين ع إلى الخوارج يواقفهم لبس أفضل ثيابه و تطيب بأطيب طيبه و ركب أفضل مراكبه فخرج فواقفهم فقالوا يا ابن عباس بينا أنت أفضل الناس إذ أتيتنا في لباس الجبابرة و مراكبهم فتلا عليهم هذه الآية قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّٰهِ الَّتِي الآية فالبس و تجمل فإن اللّٰه جميل يحب الجمال و لكن من حلال

بيان

المواقفة بتقديم القاف أن تقف معه و يقف معك في حرب أو خصومة

________________________________________

كاشانى، فيض، محمد محسن ابن شاه مرتضى، الوافي، 26 جلد، كتابخانه امام امير المؤمنين علي عليه السلام، اصفهان - ايران، اول، 1406 ه ق

الوافي؛ ج 20، ص: 703

[6]
اشارة

20293- 6 الكافي، 6/ 442/ 8/ 1 ابن بندار عن البرقي عن محمد بن علي رفعه قال مر سفيان الثوري في المسجد الحرام فرأى أبا عبد اللّٰه ع و عليه ثياب كثيرة القيمة حسان فقال و اللّٰه لآتينه و لأوبخنه فدنا

الوافي، ج 20، ص: 704

منه فقال يا ابن رسول اللّٰه و اللّٰه ما لبس رسول اللّٰه ص مثل هذا اللباس و لا علي و لا أحد من آبائك- فقال له أبو عبد اللّٰه ع كان رسول اللّٰه ص في زمان قتر مقتر و كان يأخذ لقتره و إقتاره و إن الدنيا بعد ذلك أرخت عزاليها فأحق أهلها بها أبرارها ثم تلا قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّٰهِ الآية فنحن أحق من أخذ منها ما أعطاه اللّٰه غير أني يا ثوري ما ترى علي من ثوب إنما لبسته للناس- ثم اجتذب يد سفيان فجرها إليه ثم رفع الثوب الأعلى و أخرج ثوبا تحت ذلك على جلده غليظا فقال هذا لبسته لنفسي و ما رأيته للناس- ثم جذب ثوبا على سفيان أعلاه غليظ خشن و داخل ذلك ثوب لين- فقال لبست هذا الأعلى للناس و لبست هذا لنفسك تسرها

بيان

القتر و التقتير الرمقة من العيش و أقتر ضيق في النفقة عزالي بفتح اللام و كسرها جمع عزلاء و هي مصب الماء من الراوية و نحوها و إرخاؤها إطلاقها ليكثر صب الماء منها و الكلام استعارة لتوسعة النعم

[7]
اشارة

20294- 7 الكافي، 6/ 443/ 9/ 1 الاثنان عن الوشاء عن عبد اللّٰه بن سنان قال سمعت أبا عبد اللّٰه ع يقول بينا أنا في الطواف و إذا برجل يجذب ثوبي و إذا عباد بن كثير البصري قال يا جعفر بن محمد تلبس مثل هذه الثياب و أنت في هذا الموضع مع المكان الذي أنت فيه من علي ع قلت ثوب فرقبي اشتريته بدينار و كان علي ع في زمان يستقيم له ما لبس فيه و لو لبست مثل هذا اللباس

الوافي، ج 20، ص: 705

في زماننا لقال الناس هذا مرائي مثل عباد

بيان

الفرقب بالراء بين الفاء و القاف المضمومتين موضع ينسب إليه الثياب أو الفرقبية ثياب بيض من كتان

[8]
اشارة

20295- 8 الكافي، 6/ 443/ 13/ 1 العدة عن سهل عن الأشعري عن القداح قال كان أبو عبد اللّٰه ع متكئا علي أو على أبي- فلقيه عباد بن كثير و عليه ثياب مروية حسان فقال يا با عبد اللّٰه إنك من أهل بيت نبوة و كان أبوك و كان فما لهذه الثياب المروية عليك فلو لبست دون هذه الثياب- فقال له أبو عبد اللّٰه ع ويلك يا عباد مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّٰهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبٰادِهِ وَ الطَّيِّبٰاتِ مِنَ الرِّزْقِ إن اللّٰه عز و جل إذا أنعم على عبد نعمة أحب أن يراها عليه ليس بها بأس ويلك يا عباد إنما أنا بضعة من رسول اللّٰه ص فلا تؤذني و كان عباد يلبس ثوبين قطن

بيان

الرواء بضم الراء و المد المنظر الحسن و كان أبوك و كان يعني كان زاهدا و كان يلبس الخشن و كان تاركا لنعيم الدنيا يعني بأبيه أمير المؤمنين ع و في بعض النسخ في آخر الحديث قطريين مكان قطن و هو بالمهملة ضرب من البرود فيه حمرة و لها أعلام فيها بعض الخشونة و في بعضها قطويين بالواو و لم نجد له أصلا إلا أن قطوان موضع بالكوفة تنسب إليه الأكسية

[9]

20296- 9 الكافي، 6/ 444/ 15/ 1 العدة عن البرقي عن محمد بن

الوافي، ج 20، ص: 706

يحيى الخزاز عن حماد بن عثمان قال كنت حاضرا لأبي عبد اللّٰه ع إذ قال له رجل أصلحك اللّٰه ذكرت أن علي بن أبي طالب ع كان يلبس الخشن يلبس القميص بأربعة دراهم و ما أشبه ذلك و نرى عليك اللباس الجيد قال فقال له إن علي بن أبي طالب كان يلبس ذلك في زمان لا ينكر و لو لبس مثل ذلك اليوم لشهر به فخير لباس كل زمان لباس أهله غير أن قائمنا ع إذا قام لبس لباس علي ع و سار بسيرته

الوافي، ج 20، ص: 707

باب كثرة اللباس

[1]
اشارة

20297- 1 الكافي، 6/ 441/ 4/ 1 العدة عن سهل عن الجاموراني عن ابن أبي حمزة عن سيف بن عميرة عن إسحاق بن عمار قال قلت لأبي عبد اللّٰه ع يكون للمؤمن عشرة أقمصة قال نعم قلت عشرون قال نعم قلت ثلاثون قال نعم ليس هذا من السرف إنما السرف أن تجعل ثوب صونك ثوب بذلتك

بيان

البذلة بالكسر ما لا يصان من الثياب و الثوب الخلق و قد مضى في معنى آخر الحديث أخبار أخر في باب تقدير المعيشة

[2]

20298- 2 الكافي، 6/ 444/ 16/ 1 العدة عن سهل عن ابن أسباط عمن رواه عن أبي عبد اللّٰه ع قال لا بأس أن يكون للرجل عشرون قميصا

[3]

20299- 3 الكافي، 6/ 443/ 10/ 1 العدة عن البرقي عن عثمان عن

الوافي، ج 20، ص: 708

إسحاق بن عمار قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن الرجل يكون له عشرة أقمصة يراوح بينها قال لا بأس

[4]

20300- 4 الكافي، 6/ 443/ 11/ 1 بهذا الإسناد عن إسحاق بن عمار قال قلت لأبي عبد اللّٰه ع يكون لي ثلاثة أقمصة قال لا بأس قال فلم أزل حتى بلغت عشرة فقال أ ليس يودع بعضها بعضا قلت بلى و لو كنت إنما ألبس واحدا لكان أقل بقاء قال لا بأس

[5]

20301- 5 الكافي، 6/ 443/ 12/ 1 عنه عن نوح بن شعيب عن بعض أصحابه عن أبي عبد اللّٰه ع قال سألته عن الرجل الموسر- يتخذ الثياب الكثيرة الجياد و الطيالسة و القمص الكثيرة يصون بعضها بعضا يتجمل بها أ يكون مسرفا قال لا لأن اللّٰه تعالى يقول لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ

الوافي، ج 20، ص: 709

باب شهرة اللباس

[1]
اشارة

20302- 1 الكافي، 6/ 444/ 1/ 1 الثلاثة عن الخراز عن أبي عبد اللّٰه ع قال إن اللّٰه تعالى يبغض شهرة اللباس

بيان

الشهرة بالضم ظهور الشي ء في شنعة

و روى العامة عن النبي ص من لبس ثوب شهرة ألبسه اللّٰه ثوب مذلة

الوافي، ج 20، ص: 710

[2]

20303- 2 الكافي، 6/ 445/ 2/ 1 محمد عن أحمد عن محمد بن إسماعيل عن أبي إسماعيل السراج عن ابن مسكان عن رجل عن أبي عبد اللّٰه ع قال كفى بالمرء خزيا أن يلبس ثوبا يشهره و أن يركب دابة تشهره

[3]

20304- 3 الكافي، 6/ 445/ 3/ 1 العدة عن أحمد عن عثمان عمن ذكره عن أبي عبد اللّٰه ع قال الشهرة خيرها و شرها في النار

[4]

20305- 4 الكافي، 6/ 445/ 4/ 1 محمد عن أحمد عن محمد بن سنان عن أبي الجارود عن أبي سعيد عن الحسين ص قال من لبس ثوبا يشهره كساه اللّٰه يوم القيامة ثوبا من النار

الوافي، ج 20، ص: 711

باب ألوان اللباس

[1]

20306- 1 الكافي، 6/ 445/ 1/ 1 محمد عن أحمد عن ابن فضال عن القداح عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال رسول اللّٰه ص البسوا البياض فإنه أطيب و أطهر و كفنوا فيه موتاكم

[2]

20307- 2 الكافي، 6/ 445/ 2/ 2 الاثنان عن الوشاء عن مثنى الحناط عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال رسول اللّٰه ص الحديث مثله

[3]

20308- 3 الكافي، 6/ 449/ العدة عن البرقي عن بعض أصحابه رفعه قال

الوافي، ج 20، ص: 712

الفقيه، 1/ 251/ 768 كان رسول الهّٰل ص يكره السواد إلا في ثلاث الخف و العمامة و الكساء

[4]
اشارة

20309- 4 الكافي، 6/ 449/ 2/ 1 القمي عن بعض أصحابه عن محمد بن سنان عن الفقيه، 1/ 252/ 771 حذيفة بن منصور قال كنت عند أبي عبد اللّٰه ع بالحيرة فأتاه رسول أبي جعفر الخليفة يدعوه فدعا بممطر أحد وجهيه أسود و الآخر أبيض فلبسه ثم قال أبو عبد اللّٰه ع أما إني ألبسه و أنا أعلم أنه لباس أهل النار

بيان

الممطر ثوب صوف يتوقى به من المطر و إنما كان من لباس أهل النار لسواده و إنما لبسه ع مع علمه بذلك للتقية لأن آل عباس كانوا يلبسون السواد و لا يعجبهم إلا ذلك

[5]

20310- 5 الفقيه، 1/ 251/ 767 قال أمير المؤمنين ع فيما علم أصحابه لا تلبسوا السواد فإنه لباس فرعون

[6]
اشارة

20311- 6 الفقيه، 1/ 252/ 769 و روي أنه هبط جبرئيل ع على رسول اللّٰه ص و عليه قباء أسود و منطقة فيها خنجر فقال يا جبرئيل ما هذا الزي فقال زي ولد عمك عباس يا محمد ويل لولدك من ولد عمك العباس فخرج النبي ص

الوافي، ج 20، ص: 713

إلى العباس فقال يا عم ويل لولدي من ولدك- فقال يا رسول اللّٰه أ فأجب نفسي قال جرى القلم بما فيه

بيان

الجب القطع و استئصال الخصية

[7]

20312- 7 التهذيب، 6/ 172/ 10/ 1 الصفار عن إبراهيم بن هاشم عن النوفلي عن الفقيه، 1/ 252/ 770 السكوني عن الصادق ع التهذيب، عن أبيه عن آبائه ع ش قال أوحى اللّٰه تعالى إلى نبي من أنبيائه قل للمؤمنين لا تلبسوا لباس أعدائي و لا تطعموا مطاعم أعدائي و لا تسلكوا مسالك أعدائي فتكونوا أعدائي كما هم أعدائي

الوافي، ج 20، ص: 714

[8]
اشارة

20313- 8 الفقيه، 1/ 253/ 775 أبو الجارود عن أبي جعفر ع أن النبي ص قال لعلي ع إني أحب لك ما أحب لنفسي و أكره لك ما أكره لنفسي فلا تتختم بخاتم ذهب فإنه زينتك في الآخرة و لا تلبس القرمز فإنه من أردية إبليس و لا تركب بميثرة حمراء فإنها من مراكب إبليس و لا تلبس الحرير فيحرق اللّٰه جلدك يوم تلقاه

بيان

القرمز بالكسر صبغ أرمني يكون من عصارة دود يكون في آجامهم و لعل معنى الحديث أن الرداء المصبغ به من أردية إبليس و قد مضى نفي اللباس عنه في كتاب الصلاة و جمع في الفقيه بين الخبرين بأن المنهي عنه ما كان من إبريسم محض و ميثرة الفرس بتقديم المثناة التحتانية على المثلثة لبدته و يأتي تمام توضيحه في باب آلات الدواب إن شاء اللّٰه

[9]
اشارة

20314- 9 الكافي، 6/ 449/ 3/ 1 العدة عن سهل عن محمد بن عيسى عن سليمان بن رشيد عن أبيه قال رأيت على أبي الحسن ع دراعة سوداء و طيلسان أزرق

بيان

الدراعة ثوب و لا يكون إلا من صوف و في بعض النسخ رأيت علي بن

الوافي، ج 20، ص: 715

الحسين ع و عليه دراعة الحديث و يؤيده رفع طيلسان

[10]

20315- 10 الكافي، 6/ 448/ 11/ 1 العدة عن سهل عن العبيدي عن يونس قال رأيت على أبي الحسن ع طيلسانا أزرق

[11]

20316- 11 الكافي، 6/ 448/ 12/ 1 محمد بن عيسى عن محمد بن علي قال رأيت على أبي الحسن ع ثوبا عدسيا

[12]
اشارة

20317- 12 الكافي، 6/ 447/ 8/ 1 محمد عن أحمد عن محمد بن سنان عن أبي الجارود قال كان أبو جعفر ع يلبس المعصفر و المنير

بيان

العصفر بالضم ما يقال له بالفارسية كافيشه و عصفر ثوبه صبغه به و النير بالكسر علم الثوب و لحمته و هدبة و ثوب منير كمعظم منسوج على نيرين فارسية دويود

[13]
اشارة

20318- 13 الكافي، 6/ 447/ 4/ 1 العدة عن سهل عن الأشعري عن القداح عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال أمير المؤمنين ع نهاني رسول اللّٰه ص عن لبس ثياب الشهرة و لا أقول نهاكم عن لباس المعصفر المفدم

بيان

المفدم بالفاء الساكنة و فتح الدال الأحمر المشبع حمرة

[14]
اشارة

20319- 14 الكافي، 6/ 447/ 5/ 1 الثلاثة عن رجل عن أبي عبد اللّٰه ع قال يكره المفدم إلا للعروس

الوافي، ج 20، ص: 716

بيان

العروس نعت يستوي فيه الرجل و المرأة ما داما في أعراسهما يقال رجل عروس في رجال عرس و امرأة عروس في نساء عرائس

[15]
اشارة

20320- 15 الكافي، 6/ 447/ 6/ 1 العدة عن سهل عن محمد بن عيسى عن النضر بن سويد عن القاسم بن سليمان عن جراح المدائني عن أبي جعفر ع قال إنا نلبس المعصفرات و المضرجات

بيان

المضرج المصبغ بالحمرة دون المشبع و فوق المورد

[16]

20321- 16 الكافي، 6/ 447/ 3/ 1 الثلاثة عن حماد عن زرارة قال رأيت على أبي جعفر ع ثوبا معصفرا فقال تزوجت امرأة من قريش

[17]
اشارة

20322- 17 الكافي، 6/ 446/ 1/ 1 محمد عن أحمد عن علي بن الحكم عن معاوية بن ميسرة عن الحكم بن عتيبة قال دخلت على أبي جعفر ع و هو في بيت منجد و عليه قميص رطب و ملحفة مصبوغة قد أثر الصبغ على عاتقه فجعلت أنظر إلى البيت و إلى هيئته- قال لي يا حكم ما تقول في هذا فقلت و ما عسيت أن أقول و أنا أراه عليك فأما عندنا فإنما يفعله الشاب المرهق- فقال يا حكم مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّٰهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبٰادِهِ وَ الطَّيِّبٰاتِ مِنَ الرِّزْقِ و هذا مما أخرج اللّٰه لعباده فأما هذا البيت الذي ترى فهي بيت المرأة و أنا قريب العهد بالعرس و بيتي البيت الذي تعرف

الوافي، ج 20، ص: 717

بيان

التنجيد التزيين يقال بيت منجد و نجوده ستوره التي تعلق على حيطانه يزين بها و النجد ما يزين به البيت من المتاع و الرطب اللين

[18]

20323- 18 الكافي، 6/ 447/ 7/ 1 القميان عن صفوان عن بريد عن مالك بن أعين قال دخلت على أبي جعفر ع و عليه ملحفة حمراء شديدة الحمرة فتبسمت حين دخلت فقال كأني أعلم لم ضحكت ضحكت من هذا الثوب الذي هو علي إن الثقفية أكرهتني عليه و أنا أحبها فأكرهتني على لبسها ثم قال إنا لا نصلي في هذا و لا تصلوا في المشبع المضرج قال ثم دخلت عليه و قد طلقها فقال سمعتها تبرأ من علي ع فلم يسعني أن أمسكها و هي تبرأ منه

[19]
اشارة

20324- 19 الكافي، 6/ 448/ 13/ 1 العدة عن البرقي عن عثمان عن ابن مسكان عن الحسن الزيات البصري قال دخلت على أبي جعفر ع أنا و صاحب لي و إذا هو في بيت منجد و عليه ملحفة وردية و قد حف لحيته و اكتحل فسألناه عن مسائل فلما قمنا قال لي يا حسن قلت لبيك قال إذا كان غدا فائتني أنت و صاحبك فقلت نعم جعلت فداك- فلما كان من الغد دخلت عليه و إذا هو في بيت ليس فيه إلا حصير- و إذا عليه قميص غليظ ثم أقبل على صاحبي فقال يا أخا أهل البصرة إنك دخلت علي أمس و أنا في بيت المرأة و كان أمس يومها و البيت بيتها و المتاع متاعها فتزينت لي على أن أتزين لها كما تزينت لي فلا يدخل قلبك شي ء فقال له صاحبي جعلت فداك قد كان و اللّٰه دخل قلبي شي ء- فأما الآن فقد و اللّٰه أذهب اللّٰه ما كان و علمت أن الحق فيما قلت

الوافي، ج 20، ص: 718

بيان

حف لحيته بالمهملة بالغ في أخذه

[20]
اشارة

20325- 20 الكافي، 6/ 448/ 9/ 1 العدة عن سهل عن الأشعري عن القداح عن أبي عبد اللّٰه ع أن رسول اللّٰه ص كانت له ملحفة مورسة يلبسها في أهله حتى يردع على جسده قال و قال أبو جعفر ع كنا نلبس المعصفر في البيت

بيان

المورس ما صبغ بالورس و هو نبت أصفر تكون باليمن حتى يردع على جسده أي ينفض صبغها عليه كذا في النهاية

[21]

20326- 21 الكافي، 6/ 447/ 2/ 1 الاثنان عن الوشاء عن محمد بن حمران عن جميل بن دراج عن محمد عن أحدهما ع قال لا بأس بلبس المعصفر

[22]
اشارة

20327- 22 الكافي، 6/ 448/ 10/ 1 القميان عن ابن فضال عن ابن بكير عن زرارة عن أبي جعفر ع قال صبغنا البهرمان و صبغ بني أمية الزعفران

بيان

البهرمان العصفر

الوافي، ج 20، ص: 719

باب أجناس اللباس

[1]

20328- 1 الكافي، 6/ 446/ 4/ 1 محمد عن أحمد عن القاسم عن جده عن أبي بصير عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال أمير المؤمنين ع البسوا ثياب القطن فإنها لباس رسول اللّٰه ص و هو لباسنا

[2]

20329- 2 الكافي، 6/ 449/ 1/ 2 العدة عن أحمد و القميان جميعا عن ابن فضال عن علي بن عقبة عن أبيه قال قال أبو عبد اللّٰه ع الكتان من لباس الأنبياء ع و هو ينبت اللحم

[3]

20330- 3 الكافي، 6/ 450/ 2/ 1 العدة عن سهل عن محمد بن عيسى عن عبد اللّٰه بن عبد الرحمن عن شعيب عن أبي بصير عن أبي عبد اللّٰه ع عن أمير المؤمنين ص قال البسوا الثياب من القطن فإنه لباس رسول اللّٰه ص و لباسنا و لم نكن نلبس الصوف و الشعر إلا من علة

الوافي، ج 20، ص: 720

[4]

20331- 4 الكافي، 6/ 449/ 1/ 3 محمد عن أحمد عن القاسم عن جده عن أبي بصير عن أبي عبد اللّٰه ع قال لا تلبس الصوف و الشعر إلا من علة

[5]
اشارة

20332- 5 الكافي، 6/ 450/ 3/ 1 العدة عن سهل عن محمد بن عيسى عن عثمان بن سعيد عن عبد الكريم الهمداني عن أبي ثمامة قال قلت لأبي جعفر الثاني ع إن بلادنا بلاد باردة فما تقول في لبس هذا الوبر فقال البس منها ما أكل و ضمن

بيان

أي ما كان مأكول اللحم و مضمون التذكية و في بعض النسخ و ضمر بالراء و كأنه تصحيف

[6]

20333- 6 الكافي، 6/ 450/ 4/ 1 القميان عن ابن فضال عن محمد بن الحسين بن كثير الخزاز عن أبيه قال رأيت أبا عبد اللّٰه ع و عليه قميص غليظ خشن تحت ثيابه و فوقه جبة صوف و فوقها قميص غليظ فمسستها فقلت جعلت فداك إن الناس يكرهون لباس الصوف فقال كلا كان أبي محمد بن علي ع يلبسها و كان علي بن الحسين ع يلبسها و كانوا يلبسون أغلظ ثيابهم إذا قاموا إلى الصلاة و نحن نفعل ذلك

[7]

20334- 7 التهذيب، 2/ 367/ 57/ 1 ابن محبوب عن العباس عن علي عن محمد بن إسماعيل عن محمد بن الحسين بن

الوافي، ج 20، ص: 721

كثير عن أبيه قال رأيت على أبي عبد اللّٰه ع جبة صوف بين ثوبين غليظين فقلت له في ذلك فقال رأيت أبي يلبسها إنا إذا أردنا أن نصلي لبسنا أخشن ثيابنا

[8]
اشارة

20335- 8 التهذيب، 2/ 369/ 65/ 1 أحمد عن محمد بن زياد عن الريان بن الصلت قال سألت أبا الحسن الرضا ع عن لبس فراء السمور و السنجاب و الحواصل و ما أشبهها- و المناطق و الكيمخت و المحشو بالقز و الخفاف من أصناف الجلود فقال لا بأس بهذا كله إلا الثعالب

بيان

السمور كتنور و المشهور فيه التخفيف و الحواصل قيل هي طيور ببلاد خوارزم يعمل من جلودها بعد نزع الريش مع بقاء الوبر و يتخذ منه الفراء و قد ينسج من أوبارها الثياب و المناطق جمع منطقة عطف على فراء السمور أي و المناطق منها و الكيمخت جلود دواب منه ما يكون ذكيا و منه ما يكون ميتة

[9]

20336- 9 التهذيب، 2/ 211/ 34/ 1 أحمد عن ابن يقطين عن أخيه عن أبيه قال سألت أبا الحسن ع عن لباس الفراء [و خ] السمور و الفنك و الثعالب و جميع الجلود قال لا بأس بذلك

[10]
اشارة

20337- 10 التهذيب، 2/ 211/ 35/ 1 أحمد عن البرقي عن سعد بن سعد عن الرضا ع قال سألته عن جلود السمور فقال أي شي ء هو ذاك الأدبس فقلت هو الأسود- فقال يصيد فقلت نعم يأخذ الدجاج و الحمام قال لا

الوافي، ج 20، ص: 722

بيان

الأدبس ما لونه بين السواد و الحمرة و منه الدبسي للطائر و لعل نفي البأس عن اللبس و المنع عن الصلاة فيها و قد مضت في كتاب الصلاة أخبار في ذلك

[11]

20338- 11 الكافي، 6/ 450/ 5/ 1 ابن بندار عن البرقي عن البزنطي عن أبي جرير القمي قال سألت الرضا ع عن الريش أ ذكي هو فقال كان أبي ع يتوسد الريش

[12]
اشارة

20339- 12 الكافي، 6/ 450/ 1/ 1 الأربعة عن محمد قال خرج أبو جعفر ع يصلي على بعض أطفالهم و عليه جبة خز صفراء و مطرف خز أصفر

بيان

المطرف بضم الميم و فتح الراء رداء من خز مربع ذو أعلام من أطرف أي جعل في طرفيه علمان و قد يكسر الميم استثقالا للضم

[13]

20340- 13 الكافي، 6/ 450/ 2/ 2 العدة عن سهل عن البزنطي عن أبي الحسن الرضا ع قال كان علي بن الحسين ع يلبس الجبة الخز بخمسين دينارا و المطرف الخز بخمسين دينارا

[14]
اشارة

20341- 14 الكافي، 6/ 451/ 4/ 1 العدة عن سهل عن الوشاء

الوافي، ج 20، ص: 723

عن أبي الحسن الرضا ع قال سمعته يقول كان علي بن الحسين ع يلبس في الشتاء الخز و المطرف الخز و القلنسوة الخز فيستوفيه و يبيع المطرف في الصيف و يتصدق بثمنه ثم يقول مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّٰهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبٰادِهِ وَ الطَّيِّبٰاتِ مِنَ الرِّزْقِ

بيان

يلبس في الشتاء الخز كذا وجد في النسخ و الظاهر الجبة الخز أو الكساء الخز كما في الحديث الآتي فيستوفيه أي يستوفي حظه منه أو يلبسه حتى يخلق و الأول أوفق بالآتي إلا أن يكون الساقط الجبة

[15]

20342- 15 التهذيب، 2/ 369/ 66/ 1 الحسين عن فضالة عن حسين عن ابن مسكان عن الحلبي قال سألته عن لبس الخز في الشتاء فقال لا بأس به إن علي بن الحسين ع كان يلبس الكساء الخز في الشتاء فإذا جاء الصيف باعه و تصدق بثمنه و كان يقول إني لأستحيي من ربي أن آكل ثمن ثوب قد عبدت اللّٰه فيه

[16]

20343- 16 الكافي، 6/ 452/ 10/ 1 العدة عن سهل عن محمد بن عيسى عن حفص بن عمر بن محمد مؤذن علي بن يقطين قال رأيت

الوافي، ج 20، ص: 724

على أبي عبد اللّٰه ع و هو يصلي في الروضة جبة خز سفرجلية

[17]
اشارة

20344- 17 الكافي، 6/ 451/ 6/ 1 العدة عن البرقي عن موسى بن القاسم عن عمرو بن عثمان عن أبي جميلة عن رجل عن أبي جعفر ع قال إنا معاشر آل محمد نلبس الخز و اليمنة

بيان

اليمنة بالضم برد من برود اليمن

[18]
اشارة

20345- 18 الكافي، 6/ 452/ 9/ 1 القمي عن محمد بن سالم عن أحمد بن النضر عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر ع قال قتل الحسين بن علي ص و عليه جبة خز دكناء فوجدوا فيه [فيها] ثلاثة و ستين من بين ضربة بسيف أو طعنة برمح أو رمية بسهم

بيان

الدكنة لون يضرب إلى السواد

[19]

20346- 19 التهذيب، 2/ 372/ 79/ 1 محمد بن أحمد عن أحمد عن الكافي، 6/ 452/ 7/ 1 البرقي عن أبيه عن سعد بن سعد قال سألت الرضا ع عن جلود الخز فقال هو ذا نلبس الخز فقلت جعلت فداك ذلك الوبر فقال إذا حل وبره حل جلده

الوافي، ج 20، ص: 725

[20]

20347- 20 الكافي، 6/ 452/ 8/ 1 عنه عن جعفر بن عيسى قال كتبت إلى أبي الحسن الرضا ع أسأله عن الدواب التي يعمل الخز من وبرها أسباع هي فكتب لبس الخز الحسين بن علي و من بعده جدي ع

[21]
اشارة

20348- 21 الكافي، 6/ 451/ 3/ 1 القميان عن صفوان عن البجلي قال سأل أبا عبد اللّٰه ع رجل و أنا عنده عن جلود الخز فقال ليس بها بأس فقال الرجل جعلت فداك إنها في بلادي و إنما هي كلاب تخرج من الماء فقال أبو عبد اللّٰه ع إذا خرجت من الماء تعيش خارجه فقال الرجل لا فقال لا بأس

بيان

قد مضى في باب ما يحل أكله و ما لا يحل من الوحوش أن الخز سبع يرعى في البر و يأوي الماء و أنه إن كان له ناب لا يؤكل لحمه و أن أكله مطلقا مكروه و مضى في كتاب الصلاة أيضا فيه كلام

[22]
اشارة

20349- 22 الكافي، 6/ 451/ 5/ 1 القميان عن صفوان عن العيص بن القاسم عن أبي داود يوسف بن إبراهيم قال دخلت على أبي عبد اللّٰه ع و علي قباء خز و بطانته خز و طيلسان خز مرتفع- فقلت إن علي ثوبا أكره لبسه فقال و ما هو قلت طيلساني هذا- قال و ما بال الطيلسان قلت هو خز- قال و ما بال الخز قلت سداه إبريسم قال و ما بال الإبريسم قال لا يكره أن يكون سدا الثوب إبريسم و لا زره و لا علمه و إنما يكره المصمت من الإبريسم للرجال و لا يكره للنساء

الوافي، ج 20، ص: 726

بيان

السدا من الثوب ما مد منه

[23]
اشارة

20350- 23 التهذيب، 2/ 208/ 25/ 1 الحسين عن صفوان عن الفقيه، 1/ 264/ 812 يوسف بن محمد بن إبراهيم عن أبي عبد اللّٰه ع قال لا بأس بالثوب أن يكون سداه و زره و علمه حريرا و إنما يكره الحرير البهم للرجال

بيان

البهم الخالص الذي لا يشوبه غيره

[24]
اشارة

20351- 24 الكافي، 6/ 453/ 1/ 1 محمد عن ابن عيسى عن ابن فضال عن ابن بكير عن بعض أصحابنا عن أبي عبد اللّٰه ع قال لا يلبس الرجل الحرير و الديباج إلا في الحرب

بيان

الديباج يقال للحرير المنقوش فارسي معرب و كأن الحرير يطلق على ما لا نقش له و يقابل بالديباج

[25]

20352- 25 الكافي، 6/ 453/ 2/ 1 عنه عن ابن فضال عن أبي جميلة عن ليث المرادي قال قال أبو عبد اللّٰه ع إن رسول اللّٰه ص كسا أسامة بن زيد حلة حرير فخرج فيها فقال مهلا يا أسامة إنما يلبسها من لا خلاق له فاقسمها بين نسائك

الوافي، ج 20، ص: 727

[26]

20353- 26 الكافي، 6/ 453/ 3/ 2 العدة عن البرقي عن عثمان عن سماعة التهذيب، 2/ 208/ 24/ 1 سعد عن محمد بن عيسى عن الفقيه، 1/ 264/ 811 سماعة قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن لباس الحرير و الديباج فقال أما في الحرب فلا بأس به و إن كان فيه تماثيل

[27]

20354- 27 الكافي، 6/ 453/ 4/ 1 محمد عن بنان عن علي بن الحكم عن أبان عن إسماعيل بن الفضل عن أبي عبد اللّٰه ع قال لا يصلح للرجل أن يلبس الحرير إلا في الحرب

[28]

20355- 28 الكافي، 6/ 454/ 7/ 1 حميد عن ابن سماعة عن غير واحد عن أبان عن محمد عن أبي جعفر ع قال لا يصلح لباس الحرير و الديباج فأما بيعهما فلا بأس

[29]
اشارة

20356- 29 الكافي، 6/ 454/ 6/ 1 محمد و غيره عن أحمد عن الحسين عن النضر الكافي، 3/ 403/ 27/ 1 العدة عن التهذيب، 2/ 364/ 42/ 1 البرقي عن أبيه

الوافي، ج 20، ص: 728

عن النضر عن القاسم بن سليمان عن جراح المدائني عن أبي عبد اللّٰه ع أنه كان يكره أن يلبس القميص المكفوف بالديباج و يكره لباس الحرير و لباس الوشي و يكره لباس الميثرة الحمراء فإنها ميثرة إبليس

بيان

كفة القميص بالضم ما استدار حول الذيل أو كل ما استطال كحاشية الثوب و الوشي نقش الثوب و يكون من كل لون و في بعض النسخ القسي مكان الوشي بالقاف و المهملة.

قال ابن الأثير في نهايته فيه نهي عن لبس القسي و هو ثياب من كتان مخلوط بحرير يؤتى بها من مصر نسبت إلى قرية على ساحل البحر يقال لها قس بفتح القاف و قيل بكسرها و قيل أصله قزي بالزاي منسوب إلى القز ضرب من الإبريسم فأبدلت سينا.

أقول و كأن النسخة الثانية أصح لتكرر النهي عن القسي في الأخبار كما في الخصال و غيره بخلاف الوشي فإنه لا كراهة فيه كما يأتي

[30]

20357- 30 الكافي، 6/ 455/ 13/ 1 علي عن صالح بن السندي عن جعفر بن بشير عن أبي الحسن الأحمسي عن أبي عبد اللّٰه ع قال سأله أبو سعيد عن الخميصة و أنا عنده سداها الإبريسم أ يلبسها و كان وجد البرد فأمره أن يلبسها

[31]

20358- 31 الكافي، 6/ 455/ 14/ 1 حميد عن ابن سماعة عن غير

الوافي، ج 20، ص: 729

واحد عن أبان عن إسماعيل بن الفضل عن أبي عبد اللّٰه ع في الثوب يكون فيه الحرير فقال إن كان فيه خلط فلا بأس

[32]

20359- 32 الكافي، 6/ 454/ 8/ 1 محمد عن أحمد عن ابن فضال عن ابن بكير عن بعض أصحابنا عن أبي عبد اللّٰه ع قال النساء يلبسن الحرير و الديباج إلا في الإحرام

[33]
اشارة

20360- 33 التهذيب، 2/ 367/ 56/ 1 ابن محبوب عن العباس عن علي بن مهزيار عن فضالة عن موسى بن بكر عن زرارة قال سمعت أبا جعفر ع ينهى عن لباس الحرير للرجال و النساء إلا ما كان من حرير مخلوط بخز لحمته أو سداه خز أو كتان أو قطن و إنما يكره الحرير المحض للرجال و النساء

بيان

اللحمة ما يلتحم به السدا و قد مضى

في حديث أبي الجارود عن النبي ص إنه قال لعلي ع لا تلبس الحرير فيحرق اللّٰه جلدك يوم تلقاه

قال في الفقيه و لم يطلق النبي ص لبس الحرير إلا لعبد الرحمن بن عوف و ذلك أنه كان رجلا قملا يعني ذو قمل

[34]

20361- 34 الكافي، 6/ 454/ 9/ 1 العدة عن البرقي عن محمد بن علي عن العباس بن موسى عن أبيه قال سألته عن الإبريسم و القز قال هما سواء

الوافي، ج 20، ص: 730

[35]

20362- 35 الكافي، 6/ 454/ 10/ 1 عنه عن أبيه عن القاسم بن عروة عن عبيد بن زرارة عن أبي عبد اللّٰه ع قال لا بأس بلباس القز إذا كان سداء أو لحمة [سداه أو لحمته] مع قطن أو كتان

[36]

20363- 36 الكافي، 6/ 452/ 1/ 1 العدة عن ابن عيسى عن ابن فضال عن ياسر قال قال لي أبو الحسن ع اشتر لنفسك خزا و إن شئت فوشيا فقلت كل الوشي فقال و ما الوشي قلت ما لم يكن فيه قطن يقولون إنه حرام قال البس ما فيه قطن

[37]

20364- 37 الكافي، 6/ 452/ 2/ 1 عنه عن يونس بن يعقوب عن الحسين بن سالم العجلي أنه حمل إليه الوشي

[38]

20365- 38 الكافي، 6/ 453/ 3/ 1 العدة عن أحمد عن السراد عن يونس بن يعقوب قال حدثني من أثق به أنه رأى على جواري أبي الحسن موسى ع الوشي

الوافي، ج 20، ص: 731

باب تشمير اللباس

[1]
اشارة

20366- 1 الكافي، 6/ 455/ 1/ 1 الثلاثة عن عبد اللّٰه بن سنان عن أبي عبد اللّٰه ع في قول اللّٰه تعالى وَ ثِيٰابَكَ فَطَهِّرْ قال فشمر

بيان

شمر الثوب تشميرا رفعه و لاستلزام التشمير الطهارة صح التجوز

[2]
اشارة

20367- 2 الكافي، 6/ 455/ 2/ 1 الاثنان عن الوشاء عن أحمد بن عائذ عن أبي خديجة عن معلى بن خنيس عن أبي عبد اللّٰه ع قال إن عليا ص كان عندكم فأتى ببرد نوار فاشترى ثلاثة أثواب بدينار القميص إلى فوق الكعب و الإزار إلى نصف الساق و الرداء من بين يديه إلى ثدييه و من خلفه إلى أليتيه ثم رفع يده إلى السماء فلم يزل يحمد اللّٰه على ما كساه حتى دخل منزله ثم قال

الوافي، ج 20، ص: 732

هذا اللباس الذي ينبغي للمسلمين أن يلبسوه- قال أبو عبد اللّٰه ع و لكن لا يقدرون أن يلبسوا هذا اليوم- و لو فعلنا لقالوا مجنون و لقالوا مرائي و اللّٰه تعالى يقول وَ ثِيٰابَكَ فَطَهِّرْ- قال و ثيابك ارفعها و لا تجرها و إذا قام قائمنا ع كان هذا اللباس

بيان

النوار النيلج الذي يصبغ به و الإشارة بهذا في المواضع الثلاثة ناظرة إلى قصره و في الحديث دلالة على أنه ينبغي عدم الإتيان بما لا يستحسنه الجمهور و إن كان مستحبا كالتحنك بالعمامة في بلادنا هذا مع ما مر من كراهية شهرة اللباس

[3]
اشارة

20368- 3 الكافي، 6/ 456/ 3/ 1 العدة عن سهل عن العبيدي عن يونس بن يعقوب الكافي، 6/ 456/ 3/ 1 محمد عن أحمد عن ابن فضال عن يونس بن يعقوب عن عبد اللّٰه بن هلال قال أمرني أبو عبد اللّٰه ع أن أشتري له إزارا فقلت له إني لست أصيب إلا واسعا- قال اقطع منه و كفه قال ثم قال إن أبي قال ما جاوز الكعبين ففي النار

بيان

كف الثوب كفا خاط حاشيته و هو الخياطة الثانية بعد الشل

الوافي، ج 20، ص: 733

[4]

20369- 4 الكافي، 6/ 456/ 4/ 1 محمد عن أحمد عن علي بن الحكم عن عبد الرحمن بن عثمان عن رجل من أهل اليمامة كان مع أبي الحسن ع أيام حبس ببغداد قال قال لي أبو الحسن ع إن اللّٰه تعالى قال لنبيه ص وَ ثِيٰابَكَ فَطَهِّرْ- و كانت ثيابه طاهرة و إنما أمره بالتشمير

[5]
اشارة

20370- 5 الكافي، 6/ 456/ 5/ 1 علي عن أبيه عن السراد عن هشام بن سالم عن أبي بصير عن أبي عبد اللّٰه ع أن النبي ص أوصى رجلا من بني تميم فقال له إياك و إسبال الإزار و القميص فإن ذلك من المخيلة و اللّٰه لا يحب المخيلة

بيان

الإسبال الإرخاء و المخيلة الكبر

[6]
اشارة

20371- 6 الكافي، 6/ 457/ 6/ 1 القمي عن الكوفي عن عبيس بن هشام عن أبان عن أبي حمزة رفعه قال نظر أمير المؤمنين ع إلى فتى مرخ إزاره فقال يا فتى ارفع إزارك فإنه أبقى لثوبك و أنقى لقلبك

بيان

إنما كان أنقى لقلبه لأنه يذهب بالكبر و لأنه لا يشغل قلبه بوقايته عن القاذورات

الوافي، ج 20، ص: 734

[7]

20372- 7 الكافي، 6/ 457/ 7/ 1 العدة عن سهل عن الأشعري عن القداح عن أبي عبد اللّٰه ع قال كان أمير المؤمنين ع إذا لبس القميص مد يده فإذا طلع على أطراف الأصابع قطعه

[8]

20373- 8 الكافي، 6/ 457/ 10/ 1 العدة عن البرقي عن محمد بن علي عن رجل عن سلمة بياع القلانس قال كنت عند أبي جعفر ع إذ دخل عليه أبو عبد اللّٰه ع فقال أبو جعفر ع يا بني ألا تطهر قميصك فذهب فظننا أن ثوبه قد أصابه شي ء فرجع فقال إنه هكذا فقلنا جعلنا فداك ما بقميصه قال كان قميصه طويلا فأمرته أن يقصره إن اللّٰه عز و جل يقول وَ ثِيٰابَكَ فَطَهِّرْ

[9]

20374- 9 الكافي، 6/ 458/ 11/ 1 عنه عن أبيه عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن عبد الحميد الطائي عن محمد قال نظر أبو عبد اللّٰه ع إلى رجل قد لبس قميصا يصيب الأرض فقال ما هذا ثوب طاهر

[10]

20375- 10 الكافي، 6/ 458/ 12/ 1 عنه عن عثمان عن سماعة عن أبي عبد اللّٰه ع في الرجل يجر ثوبه قال إني لأكره أن يتشبه بالنساء

[11]
اشارة

20376- 11 الكافي، 6/ 458/ 13/ 1 عنه عن أبيه عن محمد بن سنان عن حذيفة بن منصور قال كنت عند أبي عبد اللّٰه ع

الوافي، ج 20، ص: 735

فدعا بأثواب فذرع منها فعمد إلى خمس أذرع فقطعه ثم شبر عرضه ستة أشبار ثم شقه و قال شدوا صنفته و هدبوا طرفيه

بيان

صنفه الثوب بفتح الصاد و كسر النون و بكسر الصاد و سكون النون و صنيفته بكسرهما حاشيته أي جانب كان أو جانبه الذي لا هدب له أو الذي فيه الهدب و هدبه خمله

[12]
اشارة

20377- 12 الكافي، 6/ 457/ 8/ 1 العدة عن البرقي عن أبيه عن محمد بن سنان عن الحسن الصيقل قال قال لي أبو عبد اللّٰه ع تريد أريك قميص علي ع الذي ضرب فيه و أريك دمه قال فقلت نعم فدعا به و هو في سفط فأخرجه و نشره و إذا هو قميص كرابيس يشبه السنبلاني فإذا موضع الجيب إلى الأرض و إذا أثر دم أبيض شبه اللبن شبه شطب السيف فقال هذا قميص علي ع الذي ضرب فيه و هذا أثر دمه فشبرت بدنه و إذا هو ثلاثة أشبار- و شبرت أسفله فإذا هو اثنا عشر شبرا

بيان

السفط محركة كالجوالق أو كالقفة و كأنه معرب سبد و الكرباس بالكسر ثوب من القطن الأبيض معرب فارسيته بالفتح و النسبة كرابيسي كأنه شبه بالأنصاري و إلا فالقياس كرباسي و قميص سنبلاني سابغ الطول أو منسوب إلى بلد بالروم و كأنه أراد بموضع الجيب إلى الأرض أنه كان مشقوق الجيب إلى أسفله و لعله شق عند خلفه عنه ع و لعل دمه صار أبيض لطول

الوافي، ج 20، ص: 736

الزمان و شطب السيف طرائفه التي في متنه

[13]

20378- 13 الكافي، 6/ 457/ 9/ 1 القميان و محمد عن أحمد جميعا عن الحجال عن ثعلبة بن ميمون عن زرارة قال رأيت قميص علي ع الذي قتل فيه عند أبي جعفر ع فإذا أسفله اثنا عشر شبرا و بدنه ثلاثة أشبار و رأيت فيه نضح دمه

الوافي، ج 20، ص: 737

باب طي الثياب

[1]

20379- 1 الكافي، 6/ 478/ 3/ 1 علي عن أبيه عن محمد بن عيسى عن الدهقان عن درست عن إبراهيم بن عبد الحميد عن أبي الحسن ع أنه كان يقول طي الثياب راحتها و هو أبقى لها

[2]

20380- 2 الكافي، 6/ 480/ 11/ 1 سهل عن محمد بن بكر عن زكريا المؤمن عمن حدثه عن أبي عبد اللّٰه ع قال اطووا ثيابكم بالليل فإنها إذا كانت منشورة لبسها الشياطين بالليل

الوافي، ج 20، ص: 739

باب القول عند لبس الجديد

[1]

20381- 1 الكافي، 6/ 458/ 1/ 1 محمد عن أحمد عن السراد عن العلاء عن محمد قال سألت أبا جعفر ع عن الرجل يلبس الثوب الجديد قال يقول اللهم اجعله ثوب يمن و تقى و بركة اللهم ارزقني فيه حسن عبادتك و عملا بطاعتك و أداء شكر نعمتك الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي و أتجمل به في الناس

[2]

20382- 2 الكافي، 6/ 458/ 2/ 1 الأربعة عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال أمير المؤمنين ع علمني رسول اللّٰه ص إذا لبست ثوبا جديدا أن أقول الحمد لله الذي كساني من اللباس ما أتجمل به في الناس اللهم اجعلها ثياب بركة أسعى فيها لمرضاتك و أعمر بها مساجدك فقال يا علي من قال ذلك لم يتقمصه حتى يغفر اللّٰه له

[3]

20383- 3 الكافي، 6/ 459/ 2/ 1 و في نسخة أخرى لم يصبه شي ء يكرهه

الوافي، ج 20، ص: 740

[4]

20384- 4 الكافي، 6/ 459/ 3/ 1 الاثنان عن محمد بن علي الهمداني عن الحسين [الحسن] بن أبي عثمان عن خالد الجوان قال سمعت أبا الحسن موسى ع يقول قد ينبغي لأحدكم إذا لبس الثوب الجديد أن يمر يده عليه و يقول الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي و أتجمل به في الناس و أتزين به بينهم

[5]

20385- 5 الكافي، 6/ 459/ 4/ 1 علي بن محمد عن صالح بن أبي حماد عن غير واحد عن أبي عبد اللّٰه ع قال من قرأ إنا أنزلناه ثنتين و ثلاثين مرة في إناء جديد و رش به ثوبه الجديد إذا لبسه لم يزل يأكل في سعة ما بقي منه سلك

[6]

20386- 6 الكافي، 6/ 459/ 5/ 1 محمد عن أحمد عن القاسم عن جده عن محمد عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال أمير المؤمنين ص إذا كسا اللّٰه المؤمن ثوبا جديدا فليتوضأ و ليصل ركعتين يقرأ فيهما أم الكتاب و آية الكرسي و قل هو اللّٰه أحد و إنا أنزلناه ثم ليحمد اللّٰه الذي ستر عورته و زينه في الناس و ليكثر من قول لا حول و لا قوة إلا بالله فإنه لا يعصي اللّٰه فيه و له بكل سلك فيه ملك يقدس له و يستغفر له و يترحم عليه

[7]
اشارة

20387- 7 الكافي، 6/ 459/ 6/ 1 محمد عن علي بن الحسين النيسابوري عن عبد اللّٰه بن محمد عن علي بن الريان عن يونس عن عمر بن يزيد قال أردت الدخول على أبي عبد اللّٰه ع فلبست ثيابي و نشرت طيلسانا جديدا كنت معجبا به فزحمني حمل في

الوافي، ج 20، ص: 741

بعض الطريق فتمزق من كل وجه فاغتممت لذلك فدخلت على أبي عبد اللّٰه ع فنظر إلى الطيلسان فقال لي ما لي أراك منهتكا فأخبرته بالقصة فقال يا عمر إذا لبست ثوبا جديدا فقل لا إله إلا اللّٰه محمد رسول اللّٰه تدرأ الآفة [تبرأ من كل آفة] و إذا أحببت شيئا فلا تكثر من ذكره فإن ذلك مما يهدكه و إذا كانت لك إلى رجل حاجة فلا تشتمه من خلفه فإن اللّٰه يوقع ذلك في قلبه

بيان

يهدكه يهدمه

الوافي، ج 20، ص: 743

باب العمائم

[1]

20388- 1 الكافي، 6/ 460/ 2/ 2 محمد عن أحمد عن أبي همام عن أبي الحسن ع في قول اللّٰه عز و جل مسومين قال العمائم- اعتم رسول اللّٰه ص فسدلها من بين يديه و من خلفه و اعتم جبرئيل ع فسدلها من بين يديه و من خلفه

[2]

20389- 2 الكافي، 6/ 461/ 3/ 1 محمد عن أحمد عن ابن فضال عن أبي جميلة عن جابر عن أبي جعفر ع قال كانت على الملائكة العمائم البيض المرسلة يوم بدر

[3]

20390- 3 الكافي، 6/ 461/ 4/ 1 العدة عن البرقي عن الحسن [الحسين] خ ل بن علي العقيلي عن علي بن أبي علي اللهبي عن أبي عبد اللّٰه ع قال عمم رسول اللّٰه ص

الوافي، ج 20، ص: 744

عليا ع بيده فسدلها من بين يديه و قصرها من خلفه قدر أربع أصابع ثم قال أدبر فأدبر ثم قال أقبل فأقبل ثم قال هكذا تيجان الملائكة

[4]

20391- 4 الكافي، 6/ 461/ 5/ 1 الأربعة عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال رسول اللّٰه ص العمائم تيجان العرب

[5]
اشارة

20392- 5 الكافي، 6/ 461/ 5/ 1 و روي أن الطابقية عمة إبليس لعنه اللّٰه

بيان

العمة الطابقية العمامة التي لم يدر تحت حنكه

[6]
اشارة

20393- 6 الكافي، 6/ 461/ 6/ 1 القمي عن بعض أصحابه عن علي بن الحكم رفعه إلى أبي عبد اللّٰه ع قال من خرج من منزله معتما تحت حنكه يريد سفرا لم يصبه في سفره سرق و لا حرق و لا مكروه

بيان

قد مضى مضمون هذا الحديث من الفقيه في كتاب الحج و فيه الشرق بالمعجمة مكان السرق و الغرق مكان المكروه و الشرق الغصة

[7]

20394- 7 الكافي، 6/ 461/ 7/ 1 العدة عن سهل عن موسى بن جعفر البغدادي عن عمرو بن سعيد عن عيسى بن حمزة عن أبي عبد اللّٰه ع قال من اعتم فلم يدر العمامة تحت حنكه فأصابه ألم لا دواء له فلا يلومن إلا نفسه

الوافي، ج 20، ص: 745

[8]

20395- 8 الكافي، 6/ 460/ 1/ 2 الثلاثة عمن ذكره عن أبي عبد اللّٰه ع قال من تعمم و لم يحتنك فأصابه داء لا دواء له فلا يلومن إلا نفسه

[9]

20396- 9 الفقيه، 1/ 266/ 818 عمار الساباطي عن أبي عبد اللّٰه ع قال من خرج في سفر و لم يدر العمامة تحت حنكه- فأصابه ألم لا دواء له فلا يلومن إلا نفسه

[10]

20397- 10 الفقيه، 1/ 266/ 819 و قال الصادق ع ضمنت لمن خرج من بيته معتما أن يرجع إليهم سالما

[11]

20398- 11 الفقيه، 1/ 266/ 820 و قال الصادق ع إني لأعجب ممن يأخذ في حاجته و هو معتم تحت حنكه كيف لا تقضى حاجته

[12]
اشارة

20399- 12 الفقيه، 1/ 266/ 821 و قال النبي ص الفرق بين المسلمين و المشركين التلحي بالعمائم

بيان

قال في الفقيه و ذلك في أول الإسلام و ابتدائه و قد نقل عنه ص أهل الخلاف أيضا أنه أمر بالتلحي و نهى عن الاقتعاط.

أقول التلحي إدارة العمامة تحت الحنك و الاقتعاط شدها من غير إدارة و سنة التلحي متروكة اليوم في أكثر بلاد الإسلام كقصر الثياب في زمن الأئمة ع فصارت من لباس الشهرة المنهي عنها

الوافي، ج 20، ص: 747

باب القلانس

[1]
اشارة

20400- 1 الكافي، 6/ 461/ 1/ 1 الأربعة عن أبي عبد اللّٰه ع قال كان رسول اللّٰه ص يلبس من القلانس اليمنية و البيضاء و المصرية و ذات الأذنين في الحرب و كانت عمامته السحاب و كان له برنس يتبرنس به

بيان

السحاب اسم العمامة النبي ص و البرنس قلنسوة طويلة و كان النساك يلبسونها في صدر الإسلام و تبرنس الرجل إذا لبسها

[2]

20401- 2 الكافي، 6/ 462/ 2/ 1 الثلاثة عن بعض أصحابه عن أبي عبد اللّٰه ع قال كان رسول اللّٰه ص يلبس قلنسوة بيضاء مصرية و كان يلبس في الحرب قلنسوة لها أذنان

الوافي، ج 20، ص: 748

[3]

20402- 3 الكافي، 6/ 462/ 3/ 1 حميد عن ابن سماعة عن الميثمي عن الحسين بن المختار قال قال أبو عبد اللّٰه ع اعمل لي قلانس بيضاء و لا تكسرها فإن السيد مثلي لا يلبس المكسر

[4]
اشارة

20403- 4 الكافي، 6/ 462/ 4/ 1 العدة عن البرقي عن يحيى بن إبراهيم بن أبي البلاد عن أبيه عن الحسين بن المختار قال قال أبو عبد اللّٰه ع اتخذ لي قلنسوة و لا تجعلها مصبغة فإن السيد مثلي لا يلبسها يعني لا تكسرها

بيان

الظاهر أن التفسير من كلام الحسين و الصبغ في الأصل التغيير

[5]
اشارة

20404- 5 الكافي، 6/ 479/ 5/ 1 الثلاثة عن هشام بن الحكم عن أبي عبد اللّٰه ع أنه كره لبس البرطلة

بيان

البرطلة بالضم قلنسوة و ربما يشدد

[6]

20405- 6 الكافي، 6/ 478/ 2/ 1 الأربعة عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال أمير المؤمنين ص إذا ظهرت القلانس المتركة ظهر الزنا

الوافي، ج 20، ص: 749

باب الاحتذاء

[1]
اشارة

20406- 1 الكافي، 6/ 462/ 1/ 1 العدة عن سهل عن محمد بن عيسى عن عبد اللّٰه بن عبد الرحمن عن شعيب عن أبي بصير عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال أمير المؤمنين ع استجادة الحذاء وقاية للبدن و عون على الصلاة و الطهور

بيان

استجادة وجده أو طلب الجيد و استجده صيره جديدا

[2]

20407- 2 الكافي، 6/ 462/ 2/ 2 الأربعة عن أبي عبد اللّٰه ع قال أول من اتخذ النعلين إبراهيم ع

[3]

20408- 3 الكافي، 6/ 462/ 3/ 2 بهذا الإسناد قال قال رسول اللّٰه ص من اتخذ نعلا فليستجدها

الوافي، ج 20، ص: 750

[4]
اشارة

20409- 4 الكافي، 6/ 463/ 7/ 1 العدة عن البرقي عن أبي الخزرج عن الحسن بن الزبرقان الأنصاري قال حدثني إسحاق الحذاء قال أرسل إلي أبو عبد اللّٰه ع و نحن بمنى ائتني و معك كنفك- قال فأتيته في مضربه فسلمت عليه فرد علي و أومى إلي أن اجلس فجلست ثم تناول نعلا جديدا فرمى بها إلي فلما أردت أن أذهب قلت جعلت فداك لو وهبت لي هذه النعل فكنت أحذو عليها فرمى إلي بالفرد الآخر و قال واحدة أي شي ء تنفعك قال و كانت معقبة مخصرة من وسطها لها قبالان و لها رءوس فقال هذا حذاء النبي ص

بيان

الكنف بالكسر وعاء الأدوات و المعقبة التي لها عقب و المخصرة مستدقة الوسط بالمعجمة ثم المهملتين من الخصر و هو وسط الإنسان أي قطع خصراها حتى صارا مستدقين و قبال النعل ككتاب زمام بين الإصبع الوسطى و التي يليها و أقبلها جعل لها قبالين

[5]

20410- 5 الكافي، 6/ 463/ 5/ 1 علي عن أبيه عن السراد عن العلاء عن محمد عن أبي جعفر ع قال إني لأمقت الرجل لا أراه معقب النعلين

[6]

20411- 6 الكافي، 6/ 463/ 8/ 1 العدة عن البرقي قال حدثني داود بن إسحاق أبو سليمان الحذاء عن محمد بن الفيض عن تيم

الوافي، ج 20، ص: 751

الزيات قال سمعت أبا عبد اللّٰه ع يقول إني لأمقت الرجل أرى في رجله نعلا غير مخصرة أما إن أول من غير حذو رسول اللّٰه ص فلان ثم قال ما يسمون هذا الحذو- قلت الممسوح قال هذا الممسوح

[7]

20412- 7 الكافي، 6/ 464/ 9/ 1 محمد عن أحمد عن علي بن الحكم عن أبان عن بعض أصحابنا عن علي بن سويد قال نظر إلي أبو الحسن ع و علي نعلان ممسوحتان فأخذهما و قلبهما ثم قال لي أ تريد أن تهود قال قلت جعلت فداك إنما وهبهما لي إنسان قال فلا بأس

[8]

20413- 8 الكافي، 6/ 463/ 6/ 1 محمد عن أحمد عن محمد بن إسماعيل عن عبد اللّٰه بن عثمان عن رجل عن منهال قال كنت عند أبي عبد اللّٰه ع و علي نعل ممسوحة فقال هذا حذاء اليهود فانصرف منهال فأخذ سكينا فخصرها بها

[9]

20414- 9 الكافي، 6/ 463/ 4/ 1 محمد عن أحمد عن القاسم عن جده عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال أمير المؤمنين ص لا تحتذوا الملس فإنها حذاء فرعون و هو أول من اتخذ الملس

[10]

20415- 10 الكافي، 6/ 464/ 11/ 1 محمد عن أحمد عن محمد بن يحيى عن غياث بن إبراهيم عن أبي عبد اللّٰه ع قال كان أبي يطيل ذوائب نعليه

الوافي، ج 20، ص: 752

[11]

20416- 11 الكافي، 6/ 464/ 10/ 1 الثلاثة عن غير واحد عن أبي عبد اللّٰه ع أنه كره عقد شراك النعل و أخذ نعل أحدهم فحل شراكها

[12]

20417- 12 الكافي، 6/ 464/ 12/ 1 العدة عن البرقي عن محمد بن إسماعيل عن أبي إسماعيل السراج عن أبي عمران عن رجل عن أبي عبد اللّٰه ع أنه نظر إلى نعل شراكها معقود فتناولها أبو عبد اللّٰه ع فحلها ثم قال لا تعقد [تعد] خ ل

[13]
اشارة

20418- 13 الكافي، 6/ 464/ 13/ 1 الاثنان عن علي عن عمه قال كنت أمشي مع أبي عبد اللّٰه ع فانقطع شسع نعله فأخرجت من كمي شسعا فأصلح به نعله ثم ضرب بيده على كتفي الأيسر ثم قال يا با عبد الرحمن بن كثير من حمل مؤمنا على شسع نعله حمله اللّٰه عز و جل على ناقة رمكاء حين يخرج من قبره حتى يقرع باب الجنة

بيان

ناقة رمكاء اشتدت كمتته حتى يدخلها سواد و الكمتة لون بين الحمرة و السواد و منها الكميت و في بعض النسخ دمكاء و هي البكرة السريعة

[14]

20419- 14 الكافي، 6/ 464/ 15/ 1 أحمد بن محمد الكوفي عن التيمي عن عباس بن عامر عن أبان عن البصري قال كنت مع أبي عبد اللّٰه ع فدخل على رجل فخلع نعله ثم قال اخلعوا نعالكم فإن النعل إذا خلعت استراحت القدمان

الوافي، ج 20، ص: 753

باب ألوان النعال

[1]

20420- 1 الكافي، 6/ 465/ 1/ 1 العدة عن أحمد عن السراد عمن ذكره عن أبي عبد اللّٰه ع أنه نظر إلى بعض أصحابه و عليه نعل سوداء فقال ما لك و للنعل السوداء أما علمت أنها تضر بالبصر و ترخي الذكر و هي أغلا الثمن من غيرها و ما لبسها أحد إلا اختال فيها

[2]

20421- 2 الكافي، 6/ 465/ 2/ 1 العدة عن سهل عن محمد بن عيسى عن محمد بن علي الهمداني عن حنان بن سدير قال دخلت على أبي عبد اللّٰه ع و في رجلي نعل سوداء فقال يا حنان ما لك و للسوداء أما علمت أن فيها ثلاث خصال تضعف البصر و ترخي الذكر و تورث الهم و مع ذلك من لباس الجبارين- قال قلت فما ألبس من النعال فقال عليك بالصفراء فإن فيها ثلاث خصال تجلو البصر و تشد الذكر و تذري الهم و هي مع ذلك من لباس النبيين

الوافي، ج 20، ص: 754

[3]

20422- 3 الكافي، 6/ 465/ 3/ 1 محمد عن محمد بن أحمد عن السياري عن أبي سليمان الخواص عن الفضل بن دكين عن سدير الصيرفي قال دخلت على أبي عبد اللّٰه ع و علي نعل بيضاء- فقال لي يا سدير ما هذه النعل احتذيتها على علم قلت لا و اللّٰه جعلت فداك فقال من دخل السوق قاصدا لنعل بيضاء لم يبلها حتى يكتسب مالا من حيث لا يحتسب قال أبو نعيم أخبرني سدير أنه لم يبل تلك النعل حتى اكتسب مائة دينار من حيث لم يحتسب

[4]

20423- 4 الكافي، 6/ 465/ 4/ 1 القميان عن ابن فضال عن يزيد بن محمد الغاضري عن عبيد بن زرارة قال رآني أبو عبد اللّٰه ع و علي نعل سوداء فقال يا عبيد ما لك و للنعل السوداء أما علمت أن فيها ثلاث خصال ترخي الذكر و تضعف البصر و هي أغلا ثمنا من غيرها و أن الرجل ليلبسها و ما يملك إلا أهله و ولده فيبعثه اللّٰه جبارا

[5]

20424- 5 الكافي، 6/ 466/ 5/ 1 العدة عن البرقي عن محمد بن علي عن أبي البختري عن أبي عبد اللّٰه ع قال من لبس نعلا صفراء كان في سرور حتى يبلها

[6]
اشارة

20425- 6 الكافي، 6/ 466/ 6/ 1 عنه عن بعض أصحابه بلغ به جابر الجعفي عن أبي جعفر ع قال من لبس نعلا صفراء لم يزل ينظر في سرور ما دامت عليه لأن اللّٰه تعالى يقول صَفْرٰاءُ فٰاقِعٌ لَوْنُهٰا تَسُرُّ النّٰاظِرِينَ

الوافي، ج 20، ص: 755

بيان

فٰاقِعٌ لَوْنُهٰا حسنة الصفرة ليس بناقص يضرب إلى البياض و لا بمشبع يضرب إلى السواد

[7]

20426- 7 الكافي، 6/ 466/ 7/ 1 محمد عن محمد بن أحمد عن محمد بن عيسى عن سليمان بن سماعة عن داود الحذاء عن عبد الملك بن بحر صاحب اللؤلؤ قال من أراد لبس النعل فوقعت له صفراء إلى البياض لم يعدم مالا و ولدا و من وقعت له سوداء لم يعدم غما و هما

الوافي، ج 20، ص: 757

باب الخف

[1]

20427- 1 الكافي، 6/ 466/ 1/ 1 العدة عن سهل عن محمد بن عيسى عن سلمة بن أبي حية عن أبي عبد اللّٰه ع قال لبس الخف يزيد في قوة البصر

[2]

20428- 2 الكافي، 6/ 466/ 2/ 1 العدة عن البرقي عن العوسي عن أبي جعفر المسلي عن سليمان بن سعيد عن منيع قال قال أبو جعفر ع لبس الخف أمان من السل

[3]

20429- 3 الكافي، 6/ 466/ 3/ 1 عنه عن بعض أصحابنا عن مبارك

الوافي، ج 20، ص: 758

غلام العقرقوفي عن أبي عبد اللّٰه ع قال إدمان لبس الخف أمان من السل

[4]

20430- 4 الكافي، 6/ 467/ 6/ 1 العدة عن سهل عن محمد بن عبد اللّٰه عن علي البغدادي أبي الحسن الضرير عن أبي سلمة السراج عن أبي عبد اللّٰه ع قال إدمان الخف يقي ميتة السل

[5]

20431- 5 الكافي، 6/ 466/ 4/ 1 البرقي عن بعض من ذكره عن محمد بن سنان عن داود الرقي قال خرجت مع أبي عبد اللّٰه ع إلى ينبع فلما خرج رأيت عليه خفا أحمر فقلت له جعلت فداك- ما هذا الخف الأحمر الذي أراه عليك فقال خف اتخذته للسفر و هي أبقى على الطين و المطر و أحمل له قلت فأتخذها و ألبسها فقال أما في السفر فنعم و أما في الحضر فلا تعدلن بالسواد شيئا

[6]

20432- 6 الكافي، 6/ 467/ 5/ 1 محمد عن ابن عيسى عن محمد بن سنان عن زياد بن المنذر قال دخلت على أبي جعفر ع و علي خف مقشور فقال يا زياد ما هذا الخف الذي أراه عليك- قلت خف أخذته قال أما علمت أن البيض من الخفاف يعني المقشورة من لباس الجبابرة و هم أول من اتخذها و الحمر من لباس الأكاسرة و هم أول من اتخذها و السود من لباس بني هاشم و سنة

الوافي، ج 20، ص: 759

باب السنة في لبس النعل و الخف و خلعهما

[1]

20433- 1 الكافي، 6/ 467/ 1/ 1 محمد عن أحمد عن السراد عن الخزاز عن محمد عن أبي جعفر ع قال من السنة خلع الخف اليسار قبل اليمين و لبس اليمين قبل اليسار

[2]

20434- 2 الكافي، 6/ 467/ 2/ 1 حميد عن ابن سماعة عن وهيب بن حفص عن أبي بصير عن أبي عبد اللّٰه ع قال إذا لبست نعلك أو خفك فابدأ باليمين و إذا خلعت فابدأ باليسار

[3]

20435- 3 الكافي، 6/ 467/ 3/ 1 العدة عن سهل عن الأشعري عن القداح عن أبي عبد اللّٰه ع قال كان يقول إذا لبس أحدكم نعله فليلبس اليمين قبل اليسار فإذا خلعها فليخلع اليسرى قبل اليمنى

[4]

20436- 4 الكافي، 6/ 467/ 4/ 1 محمد عن أحمد عن علي بن

الوافي، ج 20، ص: 760

الحكم عن أبان عن الحلبي عن أبي عبد اللّٰه ع قال لا تمش في حذاء واحد قلت و لم قال لأنه إن أصابك مس من الشيطان لم يكد يفارقك إلا ما شاء اللّٰه

[5]

20437- 5 الكافي، 6/ 468/ 5/ 1 عنه عن أحمد عن ابن فضال عن العلاء عن محمد عن أبي جعفر ع قال من مشى في حذاء واحد فأصابه مس من الشيطان لم يدعه إلا ما شاء اللّٰه

[6]
اشارة

20438- 6 الكافي، 6/ 468/ 6/ 1 الأربعة عن أبي عبد اللّٰه ع عن علي ص أنه كان يمشي في نعل واحد و يصلح الأخرى و لا يرى في ذلك بأسا

بيان

لعل عدم البأس مختص بحال الضرورة أو المعصوم ع لأنه ليس للشيطان عليه سلطان

الوافي، ج 20، ص: 761

باب الخواتيم

[1]

20439- 1 الكافي، 6/ 468/ 1/ 1 الثلاثة عن هشام بن سالم عن أبي عبد اللّٰه ع قال كان خاتم رسول اللّٰه ص من ورق

[2]

20440- 2 الكافي، 6/ 468/ 2/ 1 محمد عن أحمد عن السراد عن عبد اللّٰه بن سنان و ابن وهب عن أبي عبد اللّٰه ع قال كان خاتم رسول اللّٰه ص من ورق قال قلت كان له فص قال لا

[3]

20441- 3 الكافي، 6/ 468/ 3/ 1 القمي عن الكوفي عن عبيس بن هشام عن حسين بن أحمد المنقري عن يونس بن ظبيان عن أبي عبد اللّٰه ع قال من السنة لبس الخاتم

[4]

20442- 4 الكافي، 6/ 468/ 4/ 1 محمد عن محمد بن الحسين عن

الوافي، ج 20، ص: 762

عبد الرحمن بن أبي هاشم عن أبي خديجة قال الفص مدور و قال هكذا كان خاتم رسول اللّٰه ص

[5]
اشارة

20443- 5 الكافي، 6/ 468/ 5/ 2 محمد عن أحمد عن ابن فضال عن غالب بن عثمان عن روح بن عبد الرحيم عن أبي عبد اللّٰه ع قال الفقيه، 1/ 253/ 775 قال رسول اللّٰه ص لأمير المؤمنين ص لا تختم بالذهب فإنه زينتك في الآخرة

بيان

قد مضى في هذا المعنى أيضا حديث أبي الجارود عن أبي جعفر ع

[6]

20444- 6 الكافي، 6/ 469/ 7/ 1 أحمد عن الحسين عن النضر عن القاسم بن سليمان عن جراح المدائني عن أبي عبد اللّٰه ع قال لا تجعل في يدك خاتما من ذهب

[7]

20445- 7 الكافي، 6/ 468/ 6/ 2 محمد عن أحمد عن القاسم عن جده عن أبي بصير عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال أمير المؤمنين ع لا تختموا بغير الفضة فإن رسول اللّٰه ص قال ما طهرت كف فيها خاتم حديد

[8]

20446- 8 الفقيه، 1/ 253/ 773 قال رسول اللّٰه ص ما طهر اللّٰه يدا فيها حلقه حديد

الوافي، ج 20، ص: 763

[9]
اشارة

20447- 9 الفقيه، 1/ 253/ 774 في رواية عمار أنه من لباس أهل النار

بيان

الرواية قد مضت في كتاب الصلاة مسندة و إنما جعله من لباس أهل النار لأنه زي بعض الكفار و هم أهل النار و إنما كرهه لأجل نتنه و زهومته

[10]

20448- 10 الكافي، 6/ 469/ 8/ 1 العدة عن البرقي عن علي بن الحكم عن أبان عن يحيى بن أبي العلاء عن أبي عبد اللّٰه ع أنه سأله عن التختم في اليمين و قلت إني رأيت بني هاشم يتختمون في أيمانهم فقال كان أبي يتختم في يساره و كان أفضلهم و أفقههم

[11]

20449- 11 الكافي، 6/ 469/ 9/ 1 عنه عن محمد بن علي عن ابن أسباط عن علي بن جعفر قال سألت أخي موسى ع عن الخاتم يلبس في اليمين فقال إن شئت في اليمين و إن شئت في اليسار

[12]

20450- 12 الكافي، 6/ 469/ 10/ 1 الثلاثة عن علي بن عطية عن أبي عبد اللّٰه ع قال ما تختم رسول اللّٰه ص إلا يسيرا حتى تركه

[13]

20451- 13 الكافي، 6/ 469/ 11/ 1 العدة عن سهل عن الأشعري

الوافي، ج 20، ص: 764

عن القداح عن أبي عبد اللّٰه ع أن النبي ص كان يتختم في يمينه

[14]

20452- 14 الكافي، 6/ 469/ 12/ 1 بهذا الإسناد قال كان علي و الحسن و الحسين ص يتختمون في أيسارهم

[15]

20453- 15 الكافي، 6/ 469/ 13/ 1 الاثنان عن الوشاء عن مثنى الحناط عن حاتم بن إسماعيل عن أبي عبد اللّٰه ع قال كان الحسن و الحسين ع يتختمان في يسارهما

[16]

20454- 16 الكافي، 6/ 470/ 14/ 1 العدة عن البرقي عن البزنطي عن أبان عن يحيى بن أبي العلاء عن أبي عبد اللّٰه ع مثله

[17]

20455- 17 الكافي، 6/ 470/ 15/ 1 علي عن أبيه عن صالح بن السندي عن جعفر بن بشير عن العرزمي عن أبي عبد اللّٰه ع أن علي بن الحسين ع كان يتختم في يمينه

[18]

20456- 18 الكافي، 6/ 470/ 16/ 1 العدة عن البرقي عن محمد بن علي عن العرزمي عن أبي عبد اللّٰه ع قال كان أمير المؤمنين ع يتختم في يمينه

الوافي، ج 20، ص: 765

[19]

20457- 19 الكافي، 6/ 470/ 17/ 1 سهل عن محمد بن عيسى عن صفوان عن أبي الحسن ع قال قوموا خاتم أبي عبد اللّٰه ع فأخذه أبي منهم بتسعة قال قلت تسعة دراهم قال تسعة دنانير

[20]
اشارة

20458- 20 التهذيب، 6/ 37/ 19/ 1 محمد بن أحمد بن داود عن محمد بن همام عن جعفر بن محمد بن مالك عن محمد بن شهاب عن عبد اللّٰه بن يونس السبيعي عن المفضل بن عمر عن أبي عبد اللّٰه ع قال أحب لكل مؤمن أن يتختم بخمسة خواتيم الحديث

بيان

قد مضى تمامه في باب فضل حصى الغري من أبواب الزيارات و شهود المشاهد من كتاب الحج

الوافي، ج 20، ص: 767

باب العقيق

[1]

20459- 1 الكافي، 6/ 470/ 1/ 1 العدة عن البرقي عن البزنطي عن الرضا ع قال العقيق ينفي الفقر و لبس العقيق ينفي النفاق

[2]
اشارة

20460- 2 الكافي، 6/ 470/ 2/ 1 العدة عن أحمد عن الوشاء عن الرضا ع قال من ساهم العقيق كان سهمه الأوفر

بيان

المساهمة القرعة

[3]

20461- 3 الكافي، 6/ 470/ 3/ 1 عنه عن محمد بن علي عن محمد بن الفضيل عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم التبوكي عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال رسول اللّٰه ص تختموا بالعقيق فإنه مبارك و من تختم بالعقيق يوشك أن يقضى له بالحسنى

الوافي، ج 20، ص: 768

[4]

20462- 4 الكافي، 6/ 470/ 4/ 1 عنه عن بعض أصحابه عن صالح بن عقبة عن فضيل بن عثمان عن ربيعة الرأي قال رأيت في يد علي بن الحسين ع فص عقيق فقلت له ما هذا الفص فقال عقيق رومي و قال رسول اللّٰه ص من تختم بالعقيق قضيت حوائجه

[5]

20463- 5 الكافي، 6/ 470/ 5/ 1 عنه عن بعض أصحابه رفعه قال قال أبو عبد اللّٰه ع العقيق أمان في السفر

[6]

20464- 6 الكافي، 6/ 471/ 6/ 1 علي عن أبيه عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد عن الرضا ع قال كان أبو عبد اللّٰه ع يقول من اتخذ خاتما فصه عقيق لم يفتقر و لم يقض له إلا بالتي هي أحسن

[7]

20465- 7 الكافي، 6/ 471/ 7/ 1 محمد عن أحمد عن يعقوب بن يزيد عن إبراهيم بن عقبة عن سيابة بن أيوب عن محمد بن الفضيل عن عبد الرحيم القصير قال بعث الوالي إلى رجل من آل أبي طالب في جناية فمر بأبي عبد اللّٰه ع فقال أتبعوه بخاتم عقيق فأتي بخاتم عقيق فلم ير مكروها

[8]

20466- 8 الكافي، 6/ 471/ 8/ 1 عنه عن محمد بن أحمد رفعه قال شكا رجل إلى النبي ص أنه قطع عليه الطريق- فقال هلا تختمت بالعقيق فإنه يحرس من كل سوء

الوافي، ج 20، ص: 769

باب الياقوت

[1]

20467- 1 الكافي، 6/ 471/ 2/ 1 العدة عن البرقي عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن عن أبيه عن جده ع قال قال رسول اللّٰه ص تختموا باليواقيت فإنها تنفي الفقر

________________________________________

كاشانى، فيض، محمد محسن ابن شاه مرتضى، الوافي، 26 جلد، كتابخانه امام امير المؤمنين علي عليه السلام، اصفهان - ايران، اول، 1406 ه ق

الوافي؛ ج 20، ص: 769

[2]

20468- 2 الكافي، 6/ 471/ 1/ 1 علي عن أبيه عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد عن الرضا ع قال كان أبو عبد اللّٰه ع يقول تختموا باليواقيت فإنها تنفي الفقر

[3]

20469- 3 الكافي، 6/ 471/ 4/ 1 سهل عن الدهقان عن الحسين بن خالد عن أبي الحسن ع قال سمعته يقول تختموا باليواقيت فإنها تنفي الفقر

الوافي، ج 20، ص: 770

[4]

20470- 4 الكافي، 6/ 471/ 5/ 1 علي عن أبيه عن عثمان عن بكر بن محمد عن أبي عبد اللّٰه ع قال يستحب التختم بالياقوت

الوافي، ج 20، ص: 771

باب الفيروزج

[1]

20471- 1 الكافي، 6/ 472/ 1/ 1 العدة عن سهل رفعه إلى أبي عبد اللّٰه ع قال من تختم بالفيروزج لم يفتقر كفه

[2]
اشارة

20472- 2 الكافي، 6/ 472/ 2/ 1 علي عن أبيه عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر عن الحسن بن سهل عن الحسن بن علي بن مهزيار [مهران] خ ل قال دخلت على أبي الحسن موسى ع و في إصبعه خاتم فصه فيروزج نقشه اللّٰه الملك فأدمت النظر إليه فقال ما لك تديم النظر إليه قلت بلغني أنه كان لعلي أمير المؤمنين ص خاتم فصه فيروزج نقشه اللّٰه الملك قال أ تعرفه قلت لا قال هذا هو تدري ما سببه قلت لا- قال هذا حجر أهداه جبرئيل ع إلى رسول اللّٰه ص من الجنة فوهبه رسول اللّٰه ص لعلي أمير المؤمنين ص أ تدري ما اسمه قلت فيروزج

الوافي، ج 20، ص: 772

قال هذا بالفارسية فما اسمه بالعربية قلت لا أدري قال اسمه الظفر

بيان

في بعض النسخ ابن بندار مكان علي عن أبيه

الوافي، ج 20، ص: 773

باب الزمرد و الجزع اليماني و البلور

[1]

20473- 1 الكافي، 6/ 471/ 3/ 1 العدة عن سهل عن هارون بن مسلم عن رجل من أصحابنا يلقب بسكباج و هو الحسن بن علي بن الفضل عن أحمد بن محمد بن أبي نصر صاحب الأنزال و كان يقوم ببعض أمور الماضي ع قال قال لي يوما و أملى علي من كتاب- التختم بالزمرد يسر لا عسر فيه

[2]

20474- 2 الكافي، 6/ 472/ 1/ 2 العدة عن البرقي عن محمد بن علي عن عبيد بن يحيى عن محمد بن الحسين بن علي بن الحسين عن أبيه عن جده قال قال أمير المؤمنين ص تختموا بالجزع اليماني فإنه يرد كيد مردة الشياطين

[3]

20475- 3 الكافي، 6/ 472/ 2/ 2 محمد عن محمد بن أحمد عن علي بن الريان عن علي بن محمد المعروف بابن وهبة العبدسي و هي قرية

الوافي، ج 20، ص: 774

من قرى واسط يرفعه إلى أبي عبد اللّٰه ع قال نعم الفص البلور

الوافي، ج 20، ص: 775

باب نقش الخواتيم

[1]

20476- 1 الكافي، 6/ 473/ 1/ 1 العدة عن أحمد عن السراد عن عبد اللّٰه بن سنان عن أبي عبد اللّٰه ع قال كان نقش خاتم النبي ص محمد رسول اللّٰه و كان نقش خاتم أمير المؤمنين ع اللّٰه الملك و كان نقش خاتم أبي ع العزة لله

[2]

20477- 2 الكافي، 6/ 473/ 2/ 1 الثلاثة عن جميل بن دراج عن يونس بن ظبيان و حفص بن غياث عن أبي عبد اللّٰه ع قالا قلنا له جعلت فداك أ يكره أن يكتب الرجل في خاتمه غير اسمه و اسم أبيه فقال في خاتمي مكتوب اللّٰه خالق كل شي ء و في خاتم أبي محمد بن علي ع و كان خير محمدي رأيته بعيني العزة لله و في خاتم علي بن الحسين ع الحمد لله العلي العظيم و في خاتم الحسن و الحسين ع حسبي اللّٰه و في خاتم أمير المؤمنين ع اللّٰه الملك

الوافي، ج 20، ص: 776

[3]
اشارة

20478- 3 الكافي، 6/ 473/ 3/ 1 العدة عن البرقي عن عبد اللّٰه بن محمد النهيكي عن إبراهيم بن عبد الحميد قال مر بي معتب و معه خاتم فقلت له أي شي ء هذا قال خاتم أبي عبد اللّٰه ع فأخذت لأقرأ ما فيه فإذا فيه اللهم أنت ثقتي فقني شر خلقك

بيان

ربما يوجد في بعض النسخ فأخذت المومة يوما و المومة الشمع معرب ثم إن صحت النسخة فلعله كان مع معتب شمعة قد طبع عليها بذلك الخاتم

[4]

20479- 4 الكافي، 6/ 473/ 4/ 1 عنه عن البزنطي قال كنت عند أبي الحسن الرضا ع فأخرج إلينا خاتم أبي عبد اللّٰه و خاتم أبي الحسن ع و كان على خاتم أبي عبد اللّٰه ع أنت ثقتي فاعصمني من الناس و نقش خاتم أبي الحسن ع حسبي اللّٰه و فيه وردة و هلال في أعلاه

[5]

20480- 5 الكافي، 6/ 473/ 5/ 1 عنه عن أبيه عن يونس بن عبد الرحمن قال سألت أبا الحسن الرضا ع عن نقش خاتمه و خاتم أبيه ع فقال نقش خاتمي ما شاء اللّٰه لا قوة إلا بالله- و نقش خاتم أبي ع حسبي اللّٰه و هو الذي كنت أختم به

[6]

20481- 6 الكافي، 6/ 473/ 6/ 1 علي عن أبيه عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد عن أبي الحسن ع قال كان على خاتم علي بن الحسين ع خزي و شقي قاتل الحسين بن علي ع

الوافي، ج 20، ص: 777

[7]

20482- 7 الكافي، 6/ 474/ 7/ 1 سهل عن بعض أصحابه عن واصل بن سليمان عن عبد اللّٰه بن سنان قال ذكرنا خاتم رسول اللّٰه ص فقال تحب أن أريكه فقلت نعم فدعا بحق مختوم ففتحه فأخرجه في قطنة فإذا حلقة فضة و فيه فص أسود عليه مكتوب سطران محمد رسول اللّٰه قال ثم قال إن فص النبي ص أسود

[8]
اشارة

20483- 8 الكافي، 6/ 474/ 8/ 1 سهل عن محمد بن عيسى عن الحسين بن خالد عن أبي الحسن الثاني ع قال قلت له إنا روينا في الحديث أن رسول اللّٰه ص كان يستنجي و خاتمه في إصبعه و كذلك كان يفعل أمير المؤمنين ع و كان نقش خاتم رسول اللّٰه ص محمد رسول اللّٰه- قال صدقوا قلت فينبغي لنا أن نفعل فقال إن أولئك كانوا يتختمون في اليد اليمنى و إنكم تتختمون في اليسرى قال فسكت فقال أ تدري ما كان نقش خاتم آدم فقلت لا- فقال لا إله إلا اللّٰه محمد رسول اللّٰه و كان نقش خاتم النبي ص محمد رسول اللّٰه و خاتم أمير المؤمنين ع اللّٰه الملك و خاتم الحسن ع العزة لله و خاتم الحسين ع إِنَّ اللّٰهَ بٰالِغُ أَمْرِهِ و علي بن الحسين ع خاتم أبيه و أبو جعفر الأكبر ع خاتم جده الحسين ع خاتم جده الحسين ع و خاتم جعفر اللّٰه وليي و عصمتي من خلقه و أبو الحسن الأول ع حسبي اللّٰه و أبو الحسن الثاني ع ما شاء اللّٰه لا قوة إلا بالله و قال الحسين بن خالد و مد يده إلي و قال خاتمي خاتم أبي أيضا

الوافي، ج 20، ص: 778

بيان

ليس في بعض النسخ و أبو الحسن الثاني ما شاء اللّٰه و لعله الأصح لمنافاته آخر الحديث بل كله لسياقه منه ع مساق التكلم إلا أن يحمل قوله خاتمي خاتم أبي أيضا على أنه كان له خاتمان ورث أحدهما من أبيه و يجعل في التكلم التفات إلى الغيبة

[9]

20484- 9 الكافي، 6/ 474/ 9/ 1 محمد عن أحمد عن القاسم عن جده عن أبي بصير عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال أمير المؤمنين ع من نقش على خاتمه اسم اللّٰه تعالى فليحوله عن اليد التي يستنجي بها في المتوضإ

الوافي، ج 20، ص: 779

باب الحلي

[1]

20485- 1 الكافي، 6/ 475/ 1/ 1 القميان عن محمد بن إسماعيل عن علي بن النعمان عن الكناني قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن الذهب يحلى به الصبيان قال كان علي بن الحسين ص يحلي ولده و نساءه بالذهب و الفضة

[2]

20486- 2 الكافي، 6/ 475/ 2/ 1 العدة عن أحمد عن الوشاء و البزنطي جميعا عن داود بن سرحان قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن الذهب يحلى به الصبيان فقال إن كان أبي ليحلي ولده و نساءه الذهب و الفضة فلا بأس به

[3]

20487- 3 الكافي، 6/ 475/ 3/ 1 محمد عن الأربعة قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن حلية النساء بالذهب و الفضة فقال لا بأس به

الوافي، ج 20، ص: 780

[4]

20488- 4 الكافي، 6/ 475/ 8/ 1 حميد عن ابن سماعة عن غير واحد عن أبان الكافي، 6/ 475/ 8/ 1 محمد عن عبد اللّٰه بن محمد عن أبان عن محمد عن أبي جعفر ع قال لم تزل النساء يلبسن الحلي

[5]
اشارة

20489- 5 الكافي، 6/ 475/ 4/ 1 الأربعة عن أبي عبد اللّٰه ع قال كان نعل سيف رسول اللّٰه ص و قائمته فضة- و كان بين ذلك حلق من فضة و لبست درع رسول اللّٰه ص و كنت أسحبها و فيها ثلاث حلقات فضة من بين يديها و ثنتان من خلفها

بيان

أسحبها أجرها على وجه الأرض

[6]

20490- 6 الكافي، 6/ 475/ 5/ 1 الثلاثة عن عبد اللّٰه بن سنان عن أبي عبد اللّٰه ع قال ليس بتحلية السيف بأس بالذهب و الفضة

[7]
اشارة

20491- 7 الكافي، 6/ 475/ 6/ 1 الاثنان عن الوشاء عن مثنى عن حاتم بن إسماعيل عن أبي عبد اللّٰه ع أن حلية سيف رسول اللّٰه ص كلها كانت فضة قائمته و قباعه

بيان

قبيعة السيف كسفينة ما على طرف مقبضه من فضة أو حديد

الوافي، ج 20، ص: 781

[8]

20492- 8 الكافي، 6/ 475/ 7/ 1 العدة عن سهل عن البزنطي عن داود بن سرحان عن أبي عبد اللّٰه ع قال ليس بتحلية المصاحف و السيوف بالذهب و الفضة بأس

[9]

20493- 9 الكافي، 6/ 476/ 9/ 1 العدة عن سهل عن الأشعري عن القداح عن أبي عبد اللّٰه ع قال إن النبي ص تختم في يساره بخاتم من ذهب ثم خرج على الناس فطفق الناس ينظرون إليه فوضع يده اليمنى على خنصره اليسرى حتى رجع إلى البيت فرمى به فما لبسه

[10]

20494- 10 الكافي، 6/ 476/ 9/ 1 العدة عن أحمد عن الوشاء عن مثنى عن حاتم بن إسماعيل عن أبي عبد اللّٰه ع مثله

[11]

20495- 11 الكافي، 6/ 476/ 10/ 1 العدة عن البرقي عن أبيه عن محمد بن سنان عن حماد بن عثمان عن ربعي عن الفضيل بن يسار قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن السرير فيه الذهب أ يصلح إمساكه في البيت فقال إن كان ذهبا فلا و إن كان ماء الذهب فلا بأس

[12]
اشارة

20496- 12 التهذيب، 2/ 227/ 102/ 1 محمد بن أحمد عن رجل عن الحسن بن علي عن أبيه عن علي بن عقبة عن النميري عن أبي عبد اللّٰه ع في الحديد أنه حلية أهل النار- و الذهب حلية أهل الجنة و جعل اللّٰه الذهب في الدنيا زينة النساء فحرم على الرجال لبسه و الصلاة فيه و جعل اللّٰه الحديد في الدنيا زينة الجن و الشياطين فحرم على الرجل المسلم أن يلبسه في الصلاة إلا أن يكون قبال عدو فلا بأس به الحديث

الوافي، ج 20، ص: 782

بيان

قد مضى تمامه في كتاب الصلاة

[13]
اشارة

20497- 13 التهذيب، 2/ 372/ 80/ 1 عنه عن الفطحية عن أبي عبد اللّٰه ع في الرجل يصلي و عليه خاتم حديد قال لا- و لا يتختم به الرجل فإنه من لباس أهل النار قال لا يلبس الرجل الذهب و لا يصلي فيه لأنه من لباس أهل الجنة الحديث

بيان

قد مضى تمامه

[14]

20498- 14 الكافي، 3/ 404/ 33/ 1 محمد عن العمركي عن علي بن جعفر عن أخيه أبي الحسن ع قال سألته عن الخلاخل هل تصلح للنساء و الصبيان لبسها فقال إن كانت صماء فلا بأس و إن كانت لها صوت فلا

الوافي، ج 20، ص: 783

باب النوادر

[1]

20499- 1 الكافي، 6/ 478/ 1/ 1 محمد عن أحمد و العدة عن سهل جميعا عن السراد عن العباس بن الوليد بن صبيح قال سألني شهاب بن عبد ربه أن أستأذن له على أبي عبد اللّٰه ع فأعلمت بذلك أبا عبد اللّٰه ع فقال قل له يأتينا إذا شاء فأدخلته عليه ليلا و شهاب مقنع الرأس فطرحت له وسادة فجلس عليها فقال له أبو عبد اللّٰه ع ألق قناعك يا شهاب فإن القناع ريبة بالليل مذلة بالنهار

[2]

20500- 2 الفقيه، 1/ 206/ 619 قال رسول اللّٰه ص من اتقى على ثوبه في صلاته فليس لله اكتسى

[3]
اشارة

20501- 3 الكافي، 6/ 479/ 8/ 1 الاثنان عن منصور بن العباس عن ابن يقطين عن عمرو بن إبراهيم عن خلف بن حماد عن علي القمي عن أبي عبد اللّٰه ع قال سعة الجربان و نبات الشعر- بالأنف [في الأنف] أمان من الجذام قال أما سمعت ما قال الشاعر-

و لا ترى قميصي إلا واسع الجيب و اليد

الوافي، ج 20، ص: 784

بيان

الجربان بالضم جيب القميص و الألف و النون زائدتان

[4]

20502- 4 الكافي، 6/ 479/ 7/ 1 القمي عن بعض أصحابه عن محمد بن خالد الطيالسي عن علي عن أبي بصير عن أبي عبد اللّٰه ع قال من لبس السراويل من قعود وقي وجع الخاصرة

[5]
اشارة

20503- 5 الكافي، 6/ 479/ 10/ 1 العدة عن سهل عن الثلاثة عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال رسول اللّٰه ص لا يمسح أحدكم بثوب من لم يكسه

بيان

لعل المراد بالمسح من الغمر و شبهه سواء قبل الغسل أو بعده و بمن لم يكسه من عدا الأهل و الولد و المملوك و نحوهم ممن ينفق عليه و يكسوه

[6]

20504- 6 الكافي، 6/ 478/ 4/ 1 محمد عن أحمد عن معمر بن خلاد عن أبي الحسن الرضا ع قال خرجت و أنا أريد داود بن عيسى بن علي و كان ينزل بئر ميمون و علي ثوبان غليظان فلقيت امرأة عجوزا و معها جاريتان فقلت يا عجوز أ تباع هاتان الجاريتان- فقالت نعم و لكن لا يشتريهما مثلك قلت و لم قالت لأن إحداهما مغنية و الأخرى زامرة فدخلت على داود بن عيسى فرفعني و أجلسني في مجلسي فلما خرجت من عنده قال لأصحابه تعلمون من هذا هذا علي بن موسى الذي يزعم أهل العراق أنه مفروض الطاعة

آخر أبواب الملابس و التجملات و الحمد لله أولا و آخرا

الوافي، ج 20، ص: 787

أبواب المساكن و الدواجن

الآيات

قال اللّٰه عز و جل وَ اللّٰهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَناً وَ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الْأَنْعٰامِ بُيُوتاً تَسْتَخِفُّونَهٰا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَ يَوْمَ إِقٰامَتِكُمْ وَ مِنْ أَصْوٰافِهٰا وَ أَوْبٰارِهٰا وَ أَشْعٰارِهٰا أَثٰاثاً وَ مَتٰاعاً إِلىٰ حِينٍ.

و قال جل اسمه وَ الْأَنْعٰامَ خَلَقَهٰا لَكُمْ فِيهٰا دِفْ ءٌ وَ مَنٰافِعُ وَ مِنْهٰا تَأْكُلُونَ وَ لَكُمْ فِيهٰا جَمٰالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَ حِينَ تَسْرَحُونَ وَ تَحْمِلُ أَثْقٰالَكُمْ إِلىٰ بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بٰالِغِيهِ إِلّٰا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ وَ الْخَيْلَ وَ الْبِغٰالَ وَ الْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهٰا وَ زِينَةً وَ يَخْلُقُ مٰا لٰا تَعْلَمُونَ.

و قال سبحانه أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنّٰا خَلَقْنٰا لَهُمْ مِمّٰا عَمِلَتْ أَيْدِينٰا أَنْعٰاماً فَهُمْ لَهٰا مٰالِكُونَ وَ ذَلَّلْنٰاهٰا لَهُمْ فَمِنْهٰا رَكُوبُهُمْ وَ مِنْهٰا يَأْكُلُونَ وَ لَهُمْ فِيهٰا مَنٰافِعُ وَ مَشٰارِبُ أَ فَلٰا يَشْكُرُونَ.

الوافي، ج 20، ص: 788

و قال جل ذكره وَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوٰاجَ كُلَّهٰا وَ جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَ الْأَنْعٰامِ مٰا تَرْكَبُونَ لِتَسْتَوُوا عَلىٰ

ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَ تَقُولُوا سُبْحٰانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنٰا هٰذٰا وَ مٰا كُنّٰا لَهُ مُقْرِنِينَ وَ إِنّٰا إِلىٰ رَبِّنٰا لَمُنْقَلِبُونَ.

بيان السكن ما يسكن إليه و ينقطع إليه من بيت أو ألف بُيُوتاً هي القباب و الأبنية من الأدم و الأنطاع تَسْتَخِفُّونَهٰا ترونها خفيفة المحمل في الضرب و النقض و النقل و الظعن الرحلة و الأثاث متاع البيت و المتاع ما يتمتع به و ينتفع به و الدف ء اسم لما يدفأ به أي يلبس لدفع حدة البرد و المنافع هي نسلها و درها و غير ذلك و الجمال الزينة و إراحة الماشية ردها إلى مراحها و لا يكون ذلك إلا بعد الزوال و سراحها إرسالها إلى مرعاها و الجمال في الإراحة أظهر و لهذا قدمها لأنها إذا أقبلت كانت ملاء البطون حافلة الضروع حاضرة لأهلها و الشق المشقة و الأزواج القرناء و أقرن له أطاقه و قوى عليه

الوافي، ج 20، ص: 789

باب سعة المنزل

[1]

20505- 1 الكافي، 6/ 525/ 1/ 1 الخمسة عن هشام بن الحكم عن أبي عبد اللّٰه ع قال من السعادة سعة المنزل

[2]

20506- 2 الكافي، 6/ 526/ 7/ 1 الأربعة عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال رسول اللّٰه ص من سعادة المرء المسلم المسكن الواسع

[3]

20507- 3 الكافي، 6/ 525/ 3/ 2 العدة عن سهل و محمد عن أحمد جميعا عن سعيد بن جناح الكافي، 5/ 327/ 6/ 1 الاثنان عن منصور بن العباس عن سعيد بن جناح عن مطرف مولى معن عن أبي عبد اللّٰه ع

الوافي، ج 20، ص: 790

قال ثلاثة للمؤمن فيها راحة دار واسعة تواري عورته و سوء حاله من الناس و امرأة صالحة تعينه على أمر الدنيا و الآخرة و ابنة أو أخت يخرجها من منزله إما بموت أو بتزويج

[4]

20508- 4 الكافي، 6/ 526/ 4/ 1 العدة عن البرقي عن نوح بن شعيب عن سليمان بن رشيد عن أبيه عن بشير قال سمعت أبا الحسن ع يقول العيش السعة في المنازل و الفضل في الخدم

[5]

20509- 5 الكافي، 6/ 526/ 5/ 1 عنه عن منصور بن العباس عن سعيد عن غير واحد أن أبا الحسن ع سئل عن فضل عيش الدنيا فقال سعة المنزل و كثرة المحبين

[6]

20510- 6 الكافي، 6/ 526/ 6/ 1 القميان عن محمد بن إسماعيل عن إبراهيم بن أبي البلاد عن علي بن أبي المغيرة عن أبي جعفر ع قال من شقاء العيش ضيق المنزل

[7]
اشارة

20511- 7 الكافي، 5/ 567/ 51/ 1 البرقي عن عثمان عن الفقيه، 3/ 556/ 4912 خالد بن نجيح قال

الوافي، ج 20، ص: 791

تذاكروا الشؤم عند أبي عبد اللّٰه ع فقال الشؤم في ثلاثة في المرأة و الدابة و الدار فأما شؤم المرأة فكثرة مهرها و عقم رحمها و أما الدابة فسوء خلقها و منعها ظهرها و أما الدار فضيق ساحتها و شر جيرانها و كثرة عيوبها

بيان

في الفقيه و عقوق زوجها بدل و عقم رحمها

[8]

20512- 8 التهذيب، 7/ 399/ 2/ 1 التيملي عن أخويه عن أبيهما عن ابن بكير عن محمد عن أبي عبد اللّٰه ع قال الشؤم في ثلاثة أشياء في الدابة و المرأة و الدار فأما المرأة فشؤمها غلاء مهرها و عسر ولدها و أما الدابة فشؤمها كثرة عللها و سوء خلقها و أما الدار فشؤمها ضيقها و خبث جيرانها

[9]

20513- 9 الكافي، 6/ 525/ 1/ 1 محمد عن ابن عيسى عن معمر بن خلاد قال إن أبا الحسن ع اشترى دارا و أمر مولى له أن يتحول إليها و قال إن منزلك ضيق فقال قد أحدث هذه الدار أبي- فقال أبو الحسن ع إذا كان أبوك أحمق ينبغي أن تكون مثله

[10]

20514- 10 الكافي، 6/ 526/ 8/ 1 الأربعة عن أبي عبد اللّٰه ع قال شكا رجل من الأنصار إلى رسول اللّٰه ص أن الدور قد اكتنفته فقال رسول اللّٰه ص ارفع صوتك ما استطعت و اسأل اللّٰه أن يوسع عليك

الوافي، ج 20، ص: 793

باب رفع البناء

[1]

20515- 1 الكافي، 6/ 528/ 1/ 1 العدة عن البرقي عن أبيه عن عبد اللّٰه بن الفضل النوفلي عن زياد بن عمرو الجعفي عمن حدثه عن أبي عبد اللّٰه ع قال أن اللّٰه عز و جل وكل ملكا بالبناء- يقول لمن رفع سقفا فوق ثمانية أذرع أين تريد يا فاسق

[2]
اشارة

20516- 2 الكافي، 6/ 529/ 2/ 1 الثلاثة عن هشام بن الحكم و غيره عن أبي عبد اللّٰه ع قال إذا كان سمك البيت فوق تسعة أذرع أو قال ثمان أذرع فكان ما فوق التسع و الثمان الأذرع محتضر- أو قال بعضهم مسكونا

بيان

السمك السقف أو من أعلى البيت إلى أسفله و يعني بالمحتضر بفتح الضاد المعجمة محل حضور الجن و الشياطين

الوافي، ج 20، ص: 794

[3]

20517- 3 الكافي، 6/ 529/ 3/ 1 علي و العدة عن سهل و البرقي جميعا عن محمد بن عيسى عن أبي محمد الأنصاري عن أبان عن أبي عبد اللّٰه ع قال شكا إليه رجل عبث أهل الأرض بأهل بيته و بعياله فقال كم سقف بيتك فقال عشرة أذرع فقال اذرع ثمان أذرع ثم اكتب آية الكرسي فيما بين الثمانية إلى العشرة كما تدور فإن كل بيت سمكه أكثر من ثمانية أذرع فهو محتضر تحتضره الجن يكون فيه مسكنه

[4]

20518- 4 الكافي، 6/ 529/ 4/ 1 علي عن أبيه عن ابن مرار و البرقي عن أبيه جميعا عن يونس عمن ذكره عن أبي عبد اللّٰه ع قال في سمك البيت إذا رفع فوق ثمان أذرع كان مسكونا فإذا زاد على الثمان فليكتب على رأس الثمان آية الكرسي

[5]

20519- 5 الكافي، 6/ 529/ 5/ 1 العدة عن البرقي عن محمد بن علي عن محمد بن سنان عن حمزة بن حمران قال شكا رجل إلى أبي جعفر ع و قال أخرجتنا الجن عن منازلنا فقال اجعلوا سقوف بيوتكم سبعة أذرع و اجعلوا الحمام في أكناف الدار قال الرجل ففعلنا ذلك فما رأينا شيئا نكرهه بعد ذلك

[6]

20520- 6 الكافي، 6/ 529/ 6/ 1 العدة عن سهل عن جعفر بن

الوافي، ج 20، ص: 795

بشير عن الحسين بن زرارة عن محمد قال قال أبو جعفر ع ابن بيتك سبعة أذرع فما كان فوق ذلك سكنه الشيطان إن الشيطان ليس في السماء و لا في الأرض و إنما يسكن الهواء

[7]

20521- 7 الكافي، 6/ 529/ 7/ 1 عنه عن علي بن الحكم و محسن بن أحمد عن أبان عن محمد بن إسماعيل عن أبي عبد اللّٰه ع قال إذا كان البيت فوق ثمانية أذرع فاكتب في أعلاه آية الكرسي

الوافي، ج 20، ص: 797

باب تزويق البيوت

[1]
اشارة

20522- 1 الكافي، 6/ 526/ 1/ 1 محمد عن ابن عيسى عن محمد بن خالد و الحسين عن الجوهري عن علي عن أبي بصير عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال رسول اللّٰه ص أتاني جبرئيل و قال يا محمد إن ربك يقرئك السلام و ينهى عن تزويق البيوت فقال أبو بصير فقلت و ما تزويق البيوت فقال تصاوير التماثيل

بيان

قال في النهاية فيه ليس لي و لنبي أن يدخل بيتا مزوقا أي مزينا قيل أصله من الزاووق و هو الزئبق لأنه يطلى به مع الذهب ثم يدخل النار فيذهب الزئبق و يبقى الذهب

[2]
اشارة

20523- 2 الكافي، 3/ 393/ 27/ 1 الكافي، 6/ 526/ 2/ 1 القميان عن صفوان عن ابن مسكان عن محمد بن مروان عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال رسول اللّٰه ص إن جبرئيل أتاني فقال- إنا معشر الملائكة لا ندخل بيتا فيه كلب و لا تمثال جسد و لا إناء يبال فيه

الوافي، ج 20، ص: 798

بيان

قال ابن الأثير في نهايته أراد بالملائكة السياحين غير الحفظة و الحاضرين عند الموت

[3]

20524- 3 الكافي، 6/ 528/ 11/ 1 حميد عن ابن سماعة عن غير واحد عن أبان الكافي، 3/ 393/ 26/ 1 الاثنان عن الوشاء عن أبان عن عمرو بن خالد عن أبي جعفر ع قال قال جبرئيل ع يا رسول اللّٰه إنا لا ندخل بيتا فيه صورة إنسان و لا بيتا يبال فيه و لا بيتا فيه كلب

[4]

20525- 4 الكافي، 6/ 527/ 3/ 1 محمد عن بنان عن علي بن الحكم عن أبان عن أبي بصير عن أبي عبد اللّٰه ع قال إن جبرئيل قال إنا لا ندخل بيتا فيه صورة و لا كلب و لا بيتا فيه تماثيل

الوافي، ج 20، ص: 799

[5]
اشارة

20526- 5 الكافي، 6/ 528/ 13/ 1 القمي عن محمد بن سالم عن أحمد بن النضر عن عمرو بن شمر عن جابر عن عبد اللّٰه بن يحيى الكندي عن أبيه و كان صاحب مطهرة أمير المؤمنين ع قال قال رسول اللّٰه ص قال جبرئيل إنا لا ندخل بيتا فيه تمثال لا يوطأ الحديث مختصر

بيان

يعني لا يوضع القدم عليه أريد به أن ما على الفرش و الوسائد فلا بأس به و إنما المكروه ما على الجدر و السقوف

[6]

20527- 6 الكافي، 6/ 527/ 5/ 1 الثلاثة عن المثنى عن أبي عبد اللّٰه ع قال إن عليا ع كره الصورة في البيوت

[7]

20528- 7 الكافي، 6/ 527/ 4/ 1 الثلاثة عن رجل عن أبي عبد اللّٰه ع قال من مثل تمثالا كلف يوم القيامة أن ينفخ فيه الروح

الوافي، ج 20، ص: 800

[8]

20529- 8 الكافي، 6/ 528/ 10/ 1 القمي عن أحمد و حميد عن ابن سماعة عن الميثمي عن أبان عن الحسين بن المنذر قال قال أبو عبد اللّٰه ع ثلاثة معذبون يوم القيامة رجل كذب في رؤياه- يكلف أن يعقد بين شعيرتين و ليس بعاقد بينهما و رجل صور تماثيل يكلف أن ينفخ فيها و ليس بنافخ

[9]

20530- 9 الكافي، 6/ 528/ 14/ 1 الأربعة عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال أمير المؤمنين ع بعثني رسول اللّٰه ص إلى المدينة فقال لا تدع صورة إلا محوتها و لا قبرا إلا سويته و لا كلبا إلا قتلته

[10]

20531- 10 الكافي، 6/ 528/ 11/ 1 العدة عن سهل عن الأشعري عن القداح عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال أمير المؤمنين ع بعثني رسول اللّٰه ص في هدم القبور و كسر الصور

[11]

20532- 11 الكافي، 6/ 527/ 7/ 1 محمد عن ابن عيسى و أخيه بنان

الوافي، ج 20، ص: 801

عن علي بن الحكم عن أبان عن أبي العباس عن أبي عبد اللّٰه ع في قول اللّٰه عز و جل يَعْمَلُونَ لَهُ مٰا يَشٰاءُ مِنْ مَحٰارِيبَ وَ تَمٰاثِيلَ فقال و اللّٰه ما هي تمثيل الرجال و النساء و لكنها الشجر و شبهه

[12]

20533- 12 الكافي، 6/ 476/ 3/ 1 العدة عن سهل عن البزنطي عن داود بن الحصين عن البقباق عن أبي جعفر ع الحديث بأدنى تفاوت

[13]

20534- 13 الكافي، 6/ 527/ 8/ 1 الثلاثة عن جميل بن دراج عن زرارة عن أبي جعفر ع قال لا بأس بأن يكون التماثيل في البيوت إذا غيرت رءوسها منها و ترك ما سوى ذلك

الوافي، ج 20، ص: 803

باب الفرش و الفراش

[1]
اشارة

20535- 1 الكافي، 6/ 479/ 9/ 1 الاثنان عن أحمد عن الحسن بن الحسين العلوي قال سمعت أبا الحسن ع يقول ثلاثة من المروءة فراهة الدابة و حسن وجه الملوك و الفرش السري

بيان

فراهة الدابة نشاطها و حدتها و قوتها و السري النفيس

[2]
اشارة

20536- 2 الكافي، 6/ 476/ 1/ 1 العدة عن سهل عن منصور بن العباس عن سعيد بن جناح عن أبي خالد الزيدي عن جابر عن أبي جعفر ع قال دخل قوم على الحسين بن علي ص فقالوا يا ابن رسول اللّٰه نرى في منزلك أشياء نكرهها و إذا في منزل بسط و نمارق فقال ع إنا نتزوج النساء فنعطيهن مهورهن فيشترين ما شئن ليس لنا منه شي ء

الوافي، ج 20، ص: 804

بيان

النمارق جمع النمرقة و هي مثلثة الوسادة الصغيرة

[3]
اشارة

20537- 3 الكافي، 6/ 476/ 2/ 1 العدة عن البرقي عن أبيه عن ابن المغيرة عن أبي مالك الجهني عن عبد اللّٰه بن عطاء قال دخلت على أبي جعفر ع فرأيت في منزله بسطا و وسائد و أنماطا و مرافق فقلت ما هذا قال متاع المرأة

بيان

الأنماط جمع نمط و هو معرب نمد و المرافق جمع مرفقة كمكنسة و هي المخدة

[4]

20538- 4 الكافي، 6/ 477/ 5/ 1 العدة عن البرقي عن عثمان عن ابن مسكان عن الحسن الزيات قال دخلت على أبي جعفر ع في بيت منجد ثم عدت إليه من الغد و هو في بيت ليس فيه إلا حصير و عليه قميص غليظ فقال البيت الذي رأيته ليس بيتي إنما هو بيت المرأة و كان أمس يومها

[5]
اشارة

20539- 5 الكافي، 6/ 477/ 6/ 1 محمد عن أحمد عن بعض أصحابه عن علي الميثمي عن أبي الجارود قال دخلت على أبي جعفر ع و هو جالس على متاع فجعلت ألمس المتاع بيدي- فقال هذا الذي تلمسه أرمني فقلت له و ما أنت و الأرمني فقال هذا

الوافي، ج 20، ص: 805

متاع جاءت به أم علي امرأة له- فلما كان من قابل دخلت عليه فجعلت ألمس ما تحتي فقال كأنك تريد أن تنظر ما تحتك قلت لا و لكن الأعمى يعبث- فقال لي إن ذلك المتاع كان لأم علي و كانت ترى رأي الخوارج فأدرتها ليلة إلى الصبح أن ترجع عن رأيها و تتولى أمير المؤمنين ص فامتنعت علي فلما أصبحت طلقتها

بيان

قد مضى في معنى هذه الأخبار أخبار أخر في باب ألوان اللباس

[6]
اشارة

20540- 6 الكافي، 6/ 477/ 7/ 1 العدة عن البرقي عن إسماعيل بن مهران عن ابن المغيرة قال سمعت الرضا ع يقول قال قائل لأبي جعفر ع يجلس الرجل على بساط فيه تماثيل- فقال الأعاجم تعظمه و إنا لنمتهنه

بيان

أراد ع أنه لا بأس به إذا أمتهن و إنما البأس به إذا عظم كما يفعله الكفار

[7]
اشارة

20541- 7 الكافي، 6/ 527/ 6/ 1 العدة عن البرقي عن عثمان عن سماعة عن أبي بصير عن أبي عبد اللّٰه ع قال سألته عن الوسادة و البساط تكون فيه التماثيل فقال لا بأس به يكون في البيت- قلت التماثيل فقال كل شي ء يوطأ فلا بأس به

بيان

قوله يكون في البيت إما متعلق بنفي البأس بتقدير أن أو مستأنف

الوافي، ج 20، ص: 806

و على الأول يحتمل أن يكون إشارة إلى المنع من تصويرها و لما تعجب السائل من نفي البأس عنه لما سمعه من كراهيته أعاد السؤال

[8]

20542- 8 الكافي، 6/ 477/ 4/ 1 علي عن صالح بن السندي عن جعفر بن بشير عمن ذكره عن أبي عبد اللّٰه ع قال كانت لعلي بن الحسين ع و سائد و أنماط فيها تماثيل يجلس عليها

[9]

20543- 9 التهذيب، 6/ 381/ 243/ 1 التهذيب، 7/ 135/ 68/ 1 ابن سماعة عن ابن جبلة عن علي عن أبي بصير قال قلت لأبي عبد اللّٰه ع إنما يبسط عندنا الوسائد فيها التماثيل و نفترشها- قال لا بأس بما يبسط منها و يفترش و يوطأ و إنما يكره منها ما نصب على الحائط و على السرير

[10]
اشارة

20544- 10 التهذيب، 6/ 381/ 244/ 1 عنه عن جعفر عن إبراهيم بن عبد الحميد عن أبي حمزة قال دخلت على علي بن الحسين ع و هو جالس على نمرقة فقال يا جارية هاتي النمرقة

بيان

يعني نمرقة أخرى لأبي حمزة

[11]
اشارة

20545- 11 الكافي، 6/ 477/ 8/ 1 محمد عن العمركي عن علي بن جعفر قال سألت أبا الحسن ع عن الفراش الحرير و مثله من الديباج هل يصلح للرجل النوم عليها و التكأة و الصلاة فقال يفترشه و يقوم عليه و لا يسجد عليه

بيان

في بعض النسخ بعد قوله من الديباج و المصلى الحرير و مثله من الديباج

الوافي، ج 20، ص: 807

[12]

20546- 12 التهذيب، 2/ 373/ 85/ 1 أحمد عن موسى بن القاسم و أبي قتادة عن علي بن جعفر مثله مع تلك الزيادة

[13]

20547- 13 الكافي، 6/ 479/ 6/ 1 علي عن أبيه عن القاساني عن القاسم بن محمد عن المنقري عن حماد بن عيسى قال نظر أبو عبد اللّٰه ع إلى فراش في دار رجل فقال فراش للرجل و فراش لأهله و فراش لضيفه و فراش للشيطان

الوافي، ج 20، ص: 809

باب كراهية أن يبيت الإنسان على سطح غير محجر

[1]

20548- 1 الكافي، 6/ 530/ 1/ 1 الثلاثة عن هشام بن الحكم عن أبي عبد اللّٰه ع قال نهى رسول اللّٰه ص أن يبات على سطح غير محجر

[2]

20549- 2 الكافي، 6/ 530/ 2/ 1 القميان عن علي بن إسحاق عن سهل بن اليسع عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال رسول اللّٰه ص من بات على سطح غير محجر فأصابه شي ء فلا يلومن إلا نفسه

[3]

20550- 3 الكافي، 6/ 530/ 3/ 1 عنه عن الحجال عن ابن بكير عن محمد عن أبي عبد اللّٰه ع أنه كره أن يبيت الرجل على سطح ليست عليه حجرة و الرجل و المرأة في ذلك سواء

[4]

20551- 4 الكافي، 6/ 530/ 4/ 1 محمد عن ابن عيسى عن ابن

الوافي، ج 20، ص: 810

فضال عن ابن بكير عن محمد عن أبي عبد اللّٰه ع أنه كره البيتوتة للرجل على سطح وحده أو على سطح ليس عليه حجرة و الرجل و المرأة فيه بمنزلة

[5]

20552- 5 الكافي، 6/ 530/ 5/ 1 الثلاثة عن محمد بن أبي حمزة و غيره عن أبي عبد اللّٰه ع في السطح يبات عليه غير محجر قال يجزيه أن يكون مقدار ارتفاع الحائط ذراعين

[6]

20553- 6 الكافي، 6/ 530/ 6/ 1 عنه عن أبيه عن صفوان عن عيص بن القاسم قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن السطح ينام عليه بغير حجرة فقال نهى رسول اللّٰه ص عن ذلك فسألته عن ثلاثة حيطان فقال لا إلا أربعة قلت كم طول الحائط قال أقصره ذراع و شبر

الوافي، ج 20، ص: 811

باب كراهية أن يبيت الإنسان وحده و سائر مداخل الشيطان

[1]

20554- 1 الكافي، 6/ 533/ 1/ 1 محمد عن أحمد عن ابن فضال عن القداح عن أبيه قال نزلت على أبي جعفر ع فقال يا ميمون من يرقد معك بالليل أ معك غلام قلت لا قال فلا تنم وحدك فإن أجرأ ما يكون الشيطان على الإنسان إذا كان وحده

[2]
اشارة

20555- 2 الكافي، 6/ 534/ 7/ 1 العدة عن سهل عن الأشعري عن القداح عن أبيه ميمون عن أبي جعفر ع أنه قال لمحمد بن سليمان أين نزلت قال في مكان كذا و كذا قال أ معك أحد قال لا قال لا تكن وحدك تحول عنه يا ميمون فإن الشيطان أجرأ ما يكون على الإنسان إذا كان وحده

بيان

قوله يا ميمون التفات عن مخاطبة ابن سليمان

الوافي، ج 20، ص: 812

[3]

20556- 3 الكافي، 6/ 533/ 3/ 1 محمد عن عبد اللّٰه بن محمد عن علي بن الحكم عن أبان عن محمد عن أبي جعفر ع قال إن الشيطان أشد ما يهم بالإنسان حين يكون وحده خاليا لا أرى أن يرقد وحده

[4]

20557- 4 الكافي، 6/ 533/ 4/ 1 العدة عن البرقي عن عثمان عن سماعة قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن الرجل يبيت في بيت وحده فقال إني لأكره ذلك و إن اضطر إلى ذلك فلا بأس و لكن يكثر ذكر اللّٰه في منامه ما استطاع

[5]

20558- 5 الكافي، 6/ 534/ 9/ 1 الخمسة عن أبي عبد اللّٰه ع قال إن الشيطان أشد ما يهم بالإنسان إذا كان وحده فلا تبيتن وحدك و لا تسافرن وحدك

[6]
اشارة

20559- 6 الكافي، 6/ 533/ 2/ 1 أحمد عن السراد عن العلاء عن محمد عن أبي جعفر ع قال من تخلى على قبر أو بال قائما- أو بال في ماء قائم أو مشى في حذاء واحد أو شرب قائما أو خلا في بيت وحده و بات على غمر فأصابه شي ء من الشيطان لم يدعه إلا أن يشاء اللّٰه و أسرع ما يكون الشيطان إلى الإنسان و هو على بعض هذه الحالات فإن رسول اللّٰه ص خرج في سرية فأتى وادي مجنة فنادى أصحابه ألا ليأخذ كل رجل منكم بيد صاحبه- و لا يدخلن رجل وحده و لا يمضى رجل وحده قال فتقدم رجل وحده فانتهى إليه و قد صرع فأخبر رسول اللّٰه ص بذلك فأخذ إبهامه فغمرها ثم قال بسم اللّٰه اخرج خبيث أنا رسول اللّٰه قال فقام

الوافي، ج 20، ص: 813

بيان

بات على غمر بالغين المعجمة و الراء محركة أي مع دسومة في يده و زهومة من اللحم وادي مجنة ذا جن فغمزها بالمعجمة و الزاي أي عصرها

[7]
اشارة

20560- 7 الكافي، 6/ 534/ 8/ 1 العدة عن سهل عن البزنطي عن صفوان عن العلاء عن محمد عن أحدهما ع أنه قال لا تشرب و أنت قائم و لا تبل في ماء نقيع و لا تطف بقبر و لا تخل في بيت وحدك و لا تمش في نعل واحد فإن الشيطان أسرع ما يكون إلى العبد إذا كان على بعض هذه الأحوال و قال إنه ما أصاب أحدا شي ء على هذه الحال و كاد أن يفارقه إلا أن يشاء اللّٰه

بيان

النقيع الماء المجتمع في موضع و الموضع الذي يجتمع فيه الماء و المعنيان محتملان بالوصف و الإضافة و الطوف الغائط.

قال في النهاية الطوف الحدث من الطعام و منه الحديث نهى عن المتحدثين على طوفهما أي عند الغائط

[8]
اشارة

20561- 8 الكافي، 6/ 534/ 10/ 1 العدة عن سهل و علي جميعا عن محمد بن عيسى عن الدهقان عن درست عن إبراهيم بن عبد الحميد عن أبي الحسن موسى ع قال ثلاثة يتخوف منها الجنون التغوط بين القبور و المشي في خف واحد و الرجل ينام وحده

بيان

قال في الكافي هذه الأشياء إنما كرهت لهذه العلة و ليست هي بحرام

الوافي، ج 20، ص: 814

[9]

20562- 9 الكافي، 6/ 533/ 5/ 1 العدة عن البرقي عن أبيه عن ابن المغيرة و محمد بن سنان عن طلحة بن زيد عن أبي عبد اللّٰه ع أنه كره أن ينام في بيت ليس عليه باب و لا ستر

[10]

20563- 10 الكافي، 6/ 534/ 6/ 1 بإسناده قال إن رسول اللّٰه ص نهى أن يدخل بيت مظلم إلا بسراج

[11]

20564- 11 الكافي، 6/ 531/ 9/ 1 الأربعة عن أبي عبد اللّٰه ع قال نهى رسول اللّٰه ص أن يدخل بيت مظلم إلا بمصباح

[12]

20565- 12 الكافي، 6/ 532/ 12/ 1 العدة عن أحمد عن عثمان عن سماعة قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن إغلاق الأبواب و إيكاء [إيلاء] الأواني و إطفاء السراج فقال أغلق بابك فإن الشيطان لا يفتح بابا و أطفئ السراج من الفويسقة و هي الفأرة لا تحرق بيتك- و أوك الإناء

[13]
اشارة

20566- 13 الكافي، 6/ 532/ 12/ 1 و روي أن الشيطان لا يكشف مخمرا يعني مغطى

بيان

الإيكاء شد رأس الإناء

الوافي، ج 20، ص: 815

باب الإسراج و الكنس

[1]

20567- 1 الكافي، 6/ 532/ 13/ 1 القمي رفعه قال قال الرضا ع إسراج السراج قبل أن تغيب الشمس ينفي الفقر

[2]

20568- 2 الكافي، 6/ 531/ 8/ 1 البرقي عن بعض أصحابه رفعه إلى أبي جعفر ع قال كنس البيت ينفي الفقر

[3]
اشارة

20569- 3 الكافي، 6/ 532/ 11/ 1 محمد عن سلمة بن الخطاب عن إبراهيم بن ميمون عن عيسى بن عبد اللّٰه عن جده قال قال أمير المؤمنين ع قال رسول اللّٰه ص يبيت الشيطان من بيوتكم بيت العنكبوت

بيان

في بعض النسخ بيت الشياطين من بيوتكم بيت العنكبوت

الوافي، ج 20، ص: 816

[4]

20570- 4 الكافي، 6/ 531/ 6/ 1 العدة عن سهل عن ابن أسباط عن عمه رفعه قال قال أمير المؤمنين ع لا تؤووا التراب خلف الباب فإنه مأوى الشياطين

[5]

20571- 5 الكافي، 6/ 531/ 5/ 1 الحسين بن محمد عن أحمد بن إسحاق عن سعدان بن مسلم عن إسحاق بن عمار قال قال أبو عبد اللّٰه ع اكنسوا أفنيتكم و لا تشبهوا باليهود

الوافي، ج 20، ص: 817

باب البناء الزائد على الكفاف

[1]

20572- 1 الكافي، 6/ 531/ 7/ 1 العدة عن البرقي عن أبيه عن صفوان عن أبي جميلة عن حميد الصيرفي عن أبي عبد اللّٰه ع قال كل بناء ليس بكفاف فهو وبال على صاحبه يوم القيامة

[2]

20573- 2 الكافي، 6/ 531/ 2/ 1 الثلاثة عن هشام بن الحكم عن أبي عبد اللّٰه ع قال من كسب مالا من غير حله سلط اللّٰه عليه البناء و الماء و الطين

[3]
اشارة

20574- 3 الكافي، 6/ 532/ 15/ 1 الاثنان عن أحمد بن محمد بن عبد اللّٰه قال روى أبو هاشم الجعفري عن أبي الحسن الثالث ع قال إن اللّٰه عز و جل جعل من أرضه بقاعا تسمى المرحومات- أحب أن يدعى فيها فيجيب و إن اللّٰه جعل من أرضه بقاعا تسمى المنقمات فإذا كسب رجل مالا من غير حله سلط عليه بقعة منها فأنفقه فيها

الوافي، ج 20، ص: 818

بيان

في بعض النسخ أن يدعى فيها باسمه و في بعضها المنتقمات بدل المنقمات

[4]

20575- 4 الفقيه، 4/ 417/ 5908 قال الصادق ع إن لله تعالى بقاعا تسمى المنتقمة فإذا أعطى اللّٰه عبدا مالا لم يخرج حق اللّٰه منه سلط اللّٰه عليه بقعة من تلك البقاع فأتلف ذلك المال فيها ثم مات و تركها

[5]

20576- 5 الكافي، 6/ 531/ 3/ 1 ابن أبي عمير عن حسين قال رأيت أبا الحسن موسى ع و قد بنى بناء بمنى ثم هدمه

الوافي، ج 20، ص: 819

باب ارتباط المركوب

[1]

20577- 1 الكافي، 5/ 47/ 1/ 2 العدة عن أحمد عن غير واحد عن أبان عن زرارة عن أبي عبد اللّٰه ع قال إن الخيل كانت وحوشا في بلاد العرب فصعد إبراهيم و إسماعيل ع على جبل جياد ثم صاحا ألا هلا ألا هل قال فما بقي فرس إلا أعطاهما بيده و أمكن من ناصيته

[2]
اشارة

20578- 2 الفقيه، 2/ 286/ 2464 قال الصادق ع كانت الخيل وحوشا في بلاد العرب [المغرب] خ ل و صعد إبراهيم و إسماعيل على أبي قبيس فناديا ألا هلا ألا هلم فما بقي فرس إلا أعطي بقياده و أمكن من ناصيته

بيان

هلا و هل زجران للخيل أي اقربي و إعطاء القياد تسليم النفس

الوافي، ج 20، ص: 820

[3]

20579- 3 الكافي، 5/ 48/ 2/ 1 عنه عن علي بن الحكم عن عمر بن أبان عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال رسول اللّٰه ص الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة

[4]
اشارة

20580- 4 الكافي، 5/ 48/ 3/ 1 عنه عن ابن فضال عن ثعلبة عن معمر عن أبي جعفر ع قال سمعته يقول الخير كله معقود في نواصي الخيل إلى يوم القيامة

بيان

و ذلك لأنه بها يجاهد في سبيل اللّٰه و الجهاد من أفضل الأعمال و بها تقضى حقوق الإخوان و قضاء حق المؤمن أفضل من كثير من العبادات و بها تقضى سائر الحوائج الدينية و الدنيوية

[5]

20581- 5 الكافي، 6/ 535/ 1/ 1 الاثنان عن التهذيب، 6/ 163/ 1/ 1 أحمد عمن أخبره عن ابن طيفور المتطبب قال سألني أبو الحسن ع أي شي ء تركب قلت حمارا قال بكم ابتعته قلت بثلاثة عشر دينارا- فقال إن هذا لهو السرف أن تشتري حمارا بثلاثة عشر دينارا و تدع برذونا قلت يا سيدي إن مئونة البرذون أكثر من مئونة الحمار قال فقال إن الذي يمون الحمار هو يمون البرذون أما تعلم أنه من ارتبط دابة متوقعا به أمرنا و يغيظ به عدونا و هو منسوب إلينا أدر اللّٰه رزقه و شرح صدره و بلغه أمله و كان عونا على حوائجه

[6]

20582- 6 الكافي، 6/ 535/ 2/ 1 محمد عن محمد بن الحسين عن محمد بن سنان عن ابن جندب قال حدثني رجل من أصحابنا عن أبي عبد اللّٰه ع قال تسعة أعشار الرزق مع صاحب الدابة

الوافي، ج 20، ص: 821

[7]

20583- 7 الكافي، 6/ 536/ 5/ 1 العدة عن التهذيب، 6/ 164/ 2/ 1 سهل عن محمد بن الحسين عن جعفر بن بشير عن داود الرقي قال قال أبو عبد اللّٰه ع من اشترى دابة كان له ظهرها و على اللّٰه رزقها

[8]

20584- 8 الكافي، 6/ 536/ 4/ 1 الثلاثة عن ابن رئاب قال قال أبو عبد اللّٰه ع اشتر دابة فإن منفعتها لك و رزقها على اللّٰه

[9]

20585- 9 الكافي، 6/ 536/ 7/ 1 علي عن أبيه عن محمد بن عيسى عن محمد بن سماعة عن محمد بن مروان عن أبي عبد اللّٰه ع قال من سعادة المؤمن دابة يركبها في حوائجه و يقضي عليها حقوق إخوانه

[10]
اشارة

20586- 10 الكافي، 6/ 536/ 8/ 1 الأربعة عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال رسول اللّٰه ص من سعادة المرء المسلم المركب الهين

بيان

الهين الذلول و في بعض النسخ الهني ء

[11]

20587- 11 الكافي، 6/ 537/ 9/ 1 علي عن العبيدي و العدة عن

الوافي، ج 20، ص: 822

التهذيب، 6/ 164/ 3/ 1 سهل عن العبيدي عن زياد القندي عن الفقيه، 2/ 289/ 2479 عبد اللّٰه بن سنان قال قال أبو عبد اللّٰه ع اتخذوا الدابة فإنها زين و تقضى عليها الحوائج و رزقها على اللّٰه جل ذكره- الكافي، قال و حدثني به عمار بن المبارك و زاد فيه- و تلقى عليها إخوانك

[12]

20588- 12 الكافي، 6/ 537/ 9/ 1 و روي أنه قال عجب لصاحب الدابة كيف تفوته الحاجة

[13]

20589- 13 الكافي، 6/ 536/ 6/ 1 سهل عن محمد بن الوليد عن يونس بن يعقوب قال قال لي أبو عبد اللّٰه ع اتخذ حمارا يحمل رحلك فإن رزقه على اللّٰه قال فاتخذت حمارا و كنت أنا و يوسف أخي إذا تمت السنة حسبنا نفقاتنا فنعلم مقدارها فحسبنا بعد شراء الحمار نفقاتنا فإذا هي كما كانت في كل عام لم تزد شيئا

[14]

20590- 14 الكافي، 6/ 537/ 10/ 1 علي عن محمد بن عيسى عن بعض أصحابه عن إبراهيم بن أبي البلاد عن علي بن أبي المغيرة عن أبي جعفر ع قال من شقاء العيش المركب السوء

الوافي، ج 20، ص: 823

[15]
اشارة

20591- 15 الكافي، 6/ 535/ 3/ 1 العدة عن سهل و أحمد جميعا عن الفقيه، 2/ 285/ 2462 بكر بن صالح عن الجعفري عن أبي الحسن ع قال سمعته يقول أهدى أمير المؤمنين ع إلى رسول اللّٰه ص أربعة أفراس من اليمن فأتاه فقال يا رسول اللّٰه أهديت لك أربعة أفراس- قال صفها فقال هي ألوان مختلفة قال ففيها وضح قال نعم فيها أشقر به وضح قال فأمسكه علي قال و فيها كميتان أوضحان- فقال أعطهما ابنيك قال و الرابع أدهم بهيم قال بعه و استخلف به نفقة لعيالك إنما يمن الخيل في ذوات الأوضاح- الكافي، قال و سمعت أبا الحسن ع يقول- كرهنا البهيم من الدواب كلها إلا الحمار و البغل و كرهت شية الأوضاح في الحمار و البغل الألوان و كرهت القرح في البغل إلا أن يكون به غرة سائلة و لا أشتهيها على حال

بيان

الوضح محركة التحجيل و هو البياض في قوائم الفرس كلها و يكون في رجلين و يد و في رجلين فقط و لا يكون في اليدين خاصة إلا مع الرجلين و لا في يد واحدة دون الأخرى إلا مع الرجلين و الأشقر الأحمر الذي فيه كدرة ليس بخالص الحمرة كالطين الأحمر و الكميت كزبير الذي خالط حمرته سواد و الأدهم الأسود الذي يميل إلى البياض و البهيم ما لا شية فيه من الخيل و الشية اللمعة من لون آخر قوله الألوان بدل من شية الأوضاح و القرح ما كان في جبهته قرحة بالضم و هي بياض يسير في وجه الفرس دون الغرة قوله على حال أي سواء كان به غرة سائلة أو كان دون الغرة و قد مضى حديث

شؤم الدابة في باب سعة المنزل

الوافي، ج 20، ص: 824

[16]
اشارة

20592- 16 الكافي، 6/ 537/ 3/ 1 الاثنان عن الوشاء عن طرخان النخاس قال مررت بأبي عبد اللّٰه ع و قد نزل الحيرة فقال لي ما علاجك فقلت نخاس قال أصب لي بغلة فضحاء قلت جعلت فداك و ما الفضحاء قال دهماء بيضاء البطن بيضاء الأفجاج بيضاء الجحفلة- قال فقلت و اللّٰه ما رأيت مثل هذه الصفة فرجعت من عنده فساعة دخلت الخندق إذا أنا بغلام قد أسقي بغلة على هذه الصفة- فسألت الغلام لمن هذه البغلة قال لمولاي قلت يبيعها قال لا أدري فتبعته حتى أتيت مولاه فاشتريتها منه و أتيته بها فقال هذه الصفة التي أردتها قلت جعلت فداك ادع اللّٰه لي فقال أكثر اللّٰه مالك و ولدك قال فصرت أكثر أهل الكوفة مالا و ولدا

بيان

الأفجاج جمع الفج و هو تباعد ما بين الفخذين و في بعض النسخ الأفخاذ و الجحفلة للحافر بالجيم قبل المهملة كالشفة للإنسان

[17]
اشارة

20593- 17 الكافي، 6/ 540/ 18/ 1 علي أو غيره رفعه قال خرج عبد الصمد بن علي و معه جماعة فبصر بأبي الحسن موسى بن جعفر

الوافي، ج 20، ص: 825

ع مقبلا راكبا بغلا فقال لمن معه مكانكم حتى أضحككم من موسى بن جعفر فلما دنا منه قال له ما هذه الدابة التي لا يدرك عليها الثأر و لا تصلح عند النزال فقال له أبو الحسن ع تطأطأت عن سمو الخيل و تجاوزت قموء العير و خير الأمور أوسطها- فأفحم عبد الصمد فما أحار جوابا

بيان

الثأر الدم و الطلب به و قاتل حميمك و النزال بالكسر أن ينزل الفريقان عن إبلهما إلى خيلهما فيتعاركوا و قد تنازلوا تطأطأت انخفضت و السمو العلو و القموء بالهمزة الذل و الصغار و العير الحمار أفحمه أعجزه عن الكلام و الحوار الجواب و مراجعة النطق.

و في بعض النسخ زاد و زعمت أن عبد الصمد المذكور ابتلي ببلاء عظيم بعد هذا العمل

[18]
اشارة

20594- 18 الكافي، 8/ 276/ 417 العدة عن البرقي عن ابن فضال عن عيسى بن هشام عن عبد الكريم بن عمرو عن الحكم بن محمد بن القاسم أنه سمع عبد اللّٰه بن عطاء يقول قال لي أبو جعفر ع قم فأسرج دابتين حمارا و بغلا فأسرجت حمارا و بغلا فقدمت إليه البغل و رأيت أنه أحبهما إليه فقال من أمرك أن تقدم إلي هذا البغل قلت اخترته لك فقال و أمرتك أن تختار لي- ثم قال إن أحب المطايا إلي الحمر

الوافي، ج 20، ص: 826

قال فقدمت إليه الحمار و أمسكت له بالركاب فركب فقال الحمد لله الذي هدانا للإسلام [بالإسلام] خ ل و علمنا القرآن و من علينا بمحمد ص و الحمد لله الذي سخر لنا هذا و ما كنا له مقرنين و إنا إلى ربنا لمنقلبون و الحمد لله رب العالمين- و سار و سرت حتى إذا بلغنا موضعا آخر قلت له الصلاة جعلت فداك فقال هذا وادي النمل لا يصلى فيه حتى إذا بلغنا موضعا آخر قلت له مثل ذلك فقال هذه أرض مالحة لا يصلى فيها قال حتى نزل هو من قبل نفسه فقال لي صليت أو تصلي سبحتك قلت هذه صلاة يسميها أهل العراق الزوال فقال أما هؤلاء الذين يصلون

هم شيعة علي بن أبي طالب ع و هي صلاة الأوابين- فصلى و صليت ثم أمسكت له بالركاب ثم قال مثل ما قال في بدايته ثم قال اللهم العن المرجئة فإنهم أعداؤنا في الدنيا و الآخرة- فقلت له ما ذكرك جعلت فداك المرجئة فقال خطروا على بالي

بيان

لعل المراد بقوله صليت أو تصلي سبحتك أنك صليت نافلة الزوال على ظهر الدابة أو تصلي الآن حتى أنتظر لك حتى تصليها على الأرض كأنه ع صلاها هو راكبا محافظة على الوقت

[19]
اشارة

20595- 19 الفقيه، 2/ 283/ 2459 قال رسول اللّٰه ص الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة و المنفق عليها في سبيل اللّٰه كالباسط يده بالصدقة لا يقبضها فإذا أعددت شيئا فأعده أقرح أرثم محجل الثلاثة طلق اليمين كميتا ثم أغر تسلم و تغنم

الوافي، ج 20، ص: 827

بيان

الأرثم من الخيل ما يكون أنفه أبيض أو شفته العليا

[20]

20596- 20 الكافي، 5/ 48/ 4/ 1 أحمد عن القاسم عن جده عن يعقوب بن جعفر عن الجعفري عن أبي الحسن ع قال سمعته يقول من ربط فرسا عتيقا محيت عنه في كل يوم ثلاث سيئات- و كتبت له إحدى عشر حسنة و من ارتبط هجينا محيت عنه في كل يوم سيئتان و كتبت له سبع حسنات و من ارتبط برذونا يريد به جمالا أو قضاء حاجة أو دفع عدو محيت عنه في كل يوم سيئة واحدة و كتبت له ست حسنات

[21]
اشارة

20597- 21 الفقيه، 2/ 284/ 2461 بكر بن صالح عن الجعفري عن أبي الحسن ع مثله بأدنى تفاوت و أورد تسع بدل سبع و زاد و من ارتبط فرسا أشقر أغر أو أقرح فإن كان أغر سائل الغرة به وضح في قوائمه فهو أحب إلي و لم يدخل بيته فقر ما دام ذلك الفرس فيه و ما دام في ملك صاحبه لم يدخل بيته حيف

بيان

العتيق نجيب الخيل و يقابله الهجين و الحيف الجور و الظلم و قد مضى صدر هذا الخبر في أبواب الجهاد من كتاب الحسبة

[22]
اشارة

20598- 22 الفقيه، 2/ 288/ 2475 قال رسول اللّٰه ص في قول اللّٰه عز و جل الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوٰالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَ النَّهٰارِ

الوافي، ج 20، ص: 828

سِرًّا وَ عَلٰانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَ لٰا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لٰا هُمْ يَحْزَنُونَ قال نزلت في النفقة على الخيل

بيان

لا تنافي بين هذه الرواية و الرواية التي وردت في أن هذه الآية نزلت في أمير المؤمنين ع لأن الآية إذا نزلت في شي ء فهي منزله في كل ما يجري فيه كذا في الفقيه

الوافي، ج 20، ص: 829

باب حقوق الدابة و وظائف الركوب

[1]
اشارة

20599- 1 الكافي، 6/ 537/ 1/ 1 الأربعة عن أبي عبد اللّٰه ع قال للدابة على صاحبها ستة حقوق لا يحملها فوق طاقتها و لا يتخذ ظهرها مجلسا يتحدث عليها و يبدأ بعلفها إذا نزل و لا يسمها- و لا يضربها في وجهها فإنها تسبح و يعرض عليها الماء إذا مر به

بيان

لا يسمها لا يحرق جلدها بحديدة و نحوها و الوسم أثر الكي

[2]

20600- 2 الفقيه، 2/ 286/ 2465 السكوني بإسناده قال قال

الوافي، ج 20، ص: 830

رسول اللّٰه ص للدابة على صاحبها خصال يبدأ بعلفها إذا نزل و يعرض عليها الماء إذا نزل [إذا مر به] و لا يضرب وجهها فإنها تسبح بحمد ربها و لا يقف على ظهرها إلا في سبيل اللّٰه و لا يحملها فوق طاقتها و لا يكلفها من المشي إلا ما يطيق

[3]

20601- 3 الكافي، 6/ 538/ 4/ 1 العدة عن أحمد عن القاسم عن جده عن محمد عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال رسول اللّٰه ص لا تضربوا الدواب على وجوهها فإنها تسبح بحمد اللّٰه قال و في حديث آخر و لا تسموها في وجوهها

[4]

20602- 4 الكافي، 6/ 539/ 10/ 1 الأربعة عن أبي عبد اللّٰه ع قال لكل شي ء حرمة و حرمة البهائم في وجوهها

[5]

20603- 5 الفقيه، 2/ 288/ 2472 قال الباقر ع لكل شي ء حرمة الحديث

[6]
اشارة

20604- 6 الكافي، 6/ 538/ 6/ 1 التهذيب، 6/ 164/ 6/ 1 محمد عن علي بن إبراهيم الجعفري رفعه قال الفقيه، 2/ 286/ 2466 سئل الصادق ع متى أضرب دابتي تحتي فقال إذا لم تمش تحتك كمشيها إلى مذودها

بيان

المذود كمنبر معلف الدابة و بالزاي كما يوجد في بعض النسخ وعاء الزاد

الوافي، ج 20، ص: 831

[7]

20605- 7 الفقيه، 2/ 286/ 2467 و روي عنه يعني عن أبي عبد اللّٰه ع أنه قال اضربوها على العثار و لا تضربوها على النفار فإنها ترى ما لا ترون

[8]

20606- 8 الكافي، 6/ 539/ 12/ 1 التهذيب، 6/ 164/ 1/ 1 سهل عن الثلاثة عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال النبي ص اضربوها على النفار و لا تضربوها على العثار

[9]
اشارة

20607- 9 الكافي، 6/ 538/ 7/ 1 و روي عن النبي ص أنه قال اضربوها على النفار و لا تضربوها على العثار

بيان

لعل النفار الذي لا تضرب عليه نفار خاص كما يستفاد من التعليل و كذا العثار الذي لا تضرب عليه فإنه عثار لا ينفع معه التأديب و أما اللذان يقبلان الإصلاح فهما اللذان تضرب عليهما فلا تنافي بين الخبرين

[10]
اشارة

20608- 10 الكافي، 6/ 539/ 8/ 1 حميد عن الخشاب عن ابن بقاح عن معاذ الجوهري عن عمرو بن جميع عن أبي عبد اللّٰه ع قال الفقيه، 2/ 287/ 2471 قال رسول اللّٰه ص لا تتوركوا على الدواب و لا تتخذوا ظهورها مجالس

بيان

في بعض نسخ الكافي لا تتوكئوا

الوافي، ج 20، ص: 832

[11]
اشارة

20609- 11 الكافي، 6/ 538/ 5/ 1 العدة عن التهذيب، 6/ 164/ 5/ 1 سهل عن جعفر بن محمد بن يسار عن الدهقان عن درست عن أبي عبد اللّٰه ع قال الفقيه، 2/ 286/ 2468 قال رسول اللّٰه ص إذا عثرت الدابة تحت الرجل فقال تعست تقول تعس أعصانا للرب

بيان

التعس الهلاك و العثار و السقوط و الشر و البعد و الانحطاط و الفعل منه كسمع و منع و إذا خاطبت قلت تعست كمنع و إذا حكيت قلت تعس كسمع

[12]

20610- 12 الفقيه، 2/ 287/ 2469 قال علي ع في الدواب لا تضربوا الوجوه و لا تلعنوها فإن اللّٰه تعالى لعن لاعنها

[13]

20611- 13 الفقيه، 2/ 287/ 2469 و في خبر آخر لا تقبحوا الوجوه

[14]
اشارة

20612- 14 الفقيه، 2/ 287/ 2470 و قال النبي ص [إن الدواب] خ إذا لعنت لزمتها اللعنة

بيان

لا تقبحوا الوجوه يعني بأثر الضرب و الكي و نحوهما أو بالدعاء عليها

الوافي، ج 20، ص: 833

بالتقبيح لزمتها اللعنة كأنه أريد أنها إذا صارت ملعونة لا تفارقها اللعنة فرجع و بالها على صاحبها

[15]

20613- 15 الكافي، 6/ 537/ 2/ 1 العدة عن أحمد عن ابن فضال عن أبي المغراء عن سليمان بن خالد قال فيما أظن عن أبي عبد اللّٰه ع قال رئي أبو ذر رحمة اللّٰه عليه يسقي حمارا بالربذة فقال له بعض الناس أ ما لك يا با ذر من يكفيك سقي الحمار فقال سمعت رسول اللّٰه ص يقول ما من دابة إلا و هي تسأل اللّٰه كل صباح اللهم ارزقني مليكا صالحا يشبعني من العلف- و يرويني من الماء و لا يكلفني فوق طاقتي فأنا أحب أن أسقيه بنفسي

[16]

20614- 16 الفقيه، 2/ 289/ 2477 عن أبي ذر رضي اللّٰه عنه أنه قال سمعت رسول اللّٰه ص يقول [إن خ] الدابة تقول اللهم ارزقني مليك صدق يشبعني و يسقيني و لا يحملني ما لا أطيق

[17]

20615- 17 الفقيه، 2/ 289/ 2478 قال الصادق ع ما اشترى أحد دابة إلا قالت اللهم اجعله بي رحيما

[18]
اشارة

20616- 18 الكافي، 6/ 479/ 9/ 1 الاثنان عن أحمد عن الحسن بن الحسين العلوي قال قال أبو الحسن ع من مروءة الرجل أن تكون دوابه سمانا قال و سمعته يقول ثلاث من المروءة و عد منها فراهة الدابة

الوافي، ج 20، ص: 834

بيان

قد مضى تمام الحديث

[19]

20617- 19 الكافي، 6/ 540/ 17/ 1 التهذيب، 6/ 165/ 10/ 1 علي عن محمد بن عيسى عن الدهقان عن درست عن إبراهيم بن عبد الحميد عن أبي الحسن ع قال قال رسول اللّٰه ص إذا ركب الرجل دابة فسمى ردفه ملك يحفظه حتى ينزل و إذا ركب و لم يسم ردفه شيطان فيقول له تغن فإن قال لا أحسن قال له تمن فلا يزال يتمنى حتى ينزل قال و من قال إذا ركب الدابة بسم اللّٰه لا حول و لا قوة إلا بالله الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لو لا أن هدانا اللّٰه سبحان الذي سخر لنا هذا و ما كنا له مقرنين حفظت له نفسه و دابته حتى ينزل

[20]

20618- 20 الكافي، 6/ 539/ 13/ 1 العدة عن التهذيب، 6/ 165/ 8/ 1 أحمد عن القاسم عن جده عن يعقوب بن جعفر قال سمعت أبا الحسن ع يقول على كل منخر من الدواب شيطان فإذا أراد أحدكم أن يلجمها فليسم اللّٰه عز و جل

[21]

20619- 21 الفقيه، 2/ 284/ 2460 بكر بن صالح عن الجعفري عن أبي الحسن ع قال سمعته يقول الخيل على كل منخر منها شيطان الحديث

[22]

20620- 22 الكافي، 6/ 539/ 14/ 1 أحمد عن

الوافي، ج 20، ص: 835

التهذيب، 6/ 165/ 9/ 1 السراد عن ابن رئاب عن الحذاء عن أحدهما ع قال أيما دابة استصعبت على صاحبها من لجام و نفار فليقرأ في أذنها أو عليها أَ فَغَيْرَ دِينِ اللّٰهِ يَبْغُونَ وَ لَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً وَ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ

[23]
اشارة

20621- 23 الكافي، 6/ 540/ 15/ 1 الثلاثة عن هشام بن سالم قال قال أبو عبد اللّٰه ع إن من الجور أن يقول الراكب للماشي الطريق

بيان

في بعض النسخ الحق بدل الجور و معناه أن من جملة حقوق الماشي على الراكب أن ينبهه بموضع دابته لكي يأخذ حذره

[24]

20622- 24 الكافي، 6/ 540/ 16/ 1 بإسناده قال خرج أمير المؤمنين ع و هو راكب فمشوا معه فقال أ لكم حاجة قالوا لا و لكنا نحب أن نمشي معك فقال لهم انصرفوا فإن مشي الماشي مع الراكب مفسدة للراكب و مذلة للماشي

[25]

20623- 25 الكافي، 6/ 541/ 19/ 1 العدة عن البرقي عن عدة من أصحابه عن ابن أسباط عن عمه رفعه قال قال أمير المؤمنين ص قال رسول اللّٰه ص لا يرتدف ثلاثة على دابة فإن أحدهم ملعون

الوافي، ج 20، ص: 836

[26]
اشارة

20624- 26 الفقيه، 2/ 293/ 2496 ابن رئاب عن أبي بصير عن أبي جعفر ع قال كان رسول اللّٰه ص و أمير المؤمنين ع و مرثد بن مرثد الغنوي يعقبون بعيرا بينهم و هم منطلقون إلى بدر

بيان

يعقبون من العقبة بالضم بمعنى النوبة و البدل

[27]

20625- 27 الفقيه، 2/ 292/ 2490 السكوني بإسناده أن النبي ص أبصر ناقة معقولة و عليها جهازها فقال أين صاحبها مروه فليستعد غدا للخصومة

[28]
اشارة

20626- 28 الفقيه، 2/ 292/ 2491 و في خبر آخر قال النبي ص أخروا الأحمال فإن اليدين معلقة و الرجلين موثقة

بيان

أخروا الأحمال أي اجعلوها في مؤخر الظهر فإن اليدين ليس اعتمادهما على الأرض حتى تطيقا ثقلها بخلاف الرجلين

[29]

20627- 29 الفقيه، 2/ 292/ 2492 ابن فضال عن حماد اللحام قال مر قطار لأبي عبد اللّٰه ع فرأى زاملة قد مالت

الوافي، ج 20، ص: 837

فقال يا غلام اعدل على هذا الجمل فإن اللّٰه يحب العدل

[30]

20628- 30 الفقيه، 2/ 292/ 2493 أيوب بن أعين قال سمعت الوليد بن صبيح يقول لأبي عبد اللّٰه ع إن أبا حنيفة رأى هلال ذي الحجة بالقادسية و شهد معنا عرفة فقال ما لهذا صلاة ما لهذا صلاة

[31]
اشارة

20629- 31 الفقيه، 2/ 293/ 2494 حج علي بن الحسين ع على ناقة أربعين حجة فما قرعها بسوط

بيان

قد مضى في باب آداب السفر من كتاب الحج ما يناسب هذا الباب

الوافي، ج 20، ص: 839

باب آلات الدواب

[1]

20630- 1 الكافي، 6/ 541/ 1/ 1 الثلاثة عن بعض أصحابه عن أبي عبد اللّٰه ع قال السرج مركب ملعون للنساء

[2]
اشارة

20631- 2 الكافي، 6/ 541/ 3/ 1 التهذيب، 6/ 166/ 14/ 1 محمد عن العمركي عن علي بن جعفر عن أخيه أبي الحسن ع قال سألته عن السرج و اللجام فيه الفضة أ يركب به فقال إن كان مموها لا تقدر على نزعه فلا بأس به و إلا فلا تركب به

بيان

يقال موهت الشي ء إذا طليته بفضة أو ذهب و تحت ذلك نحاس أو حديد و منه التمويه بمعنى التلبيس

[3]
اشارة

20632- 3 الكافي، 6/ 541/ 4/ 1 محمد عن

الوافي، ج 20، ص: 840

التهذيب، 6/ 166/ 13/ 1 أحمد عن محمد بن إسماعيل و علي عن أبيه عن حنان بن سدير قال سمعت أبا عبد اللّٰه ع يقول قال النبي ص لعليّ ع إياك أن تركب ميثرة حمراء فإنها ميثرة إبليس

بيان

الميثرة بالمثناة التحتانية ثم الثاء المثلثة اللبدة.

قال في النهاية هي مفعلة من الوثارة يقال وثر وثارة فهو وثير أي وطئ لين و أصلها مؤثرة قال و هي من مراكب العجم يعمل من حرير أو ديباج و يتخذ كالفراش الصغير و يحشى من قطن أو صوف يجعلها الراكب تحته على رحل أو سرج

[4]
اشارة

20633- 4 الكافي، 6/ 541/ 5/ 1 العدة عن التهذيب، 6/ 165/ 11/ 1 البرقي عن محمد بن علي عن عبد الرحمن بن أبي هاشم عن إبراهيم بن أبي يحيى المدني عن أبي عبد اللّٰه ع أن علي بن الحسين ع كان يركب على قطيفة حمراء

بيان

القطيفة دثار مخمل

الوافي، ج 20، ص: 841

[5]
اشارة

20634- 5 الكافي، 6/ 542/ 6/ 1 العدة عن سهل عن الثلاثة عن أبي عبد اللّٰه ع قال كانت برة ناقة رسول اللّٰه ص من فضة

بيان

البرة بتخفيف المهملة بعد الموحدة حلقة من صفر أو شعر تجعل في أنف البعير و هي الخزامة

[6]

20635- 6 الكافي، 6/ 541/ 2/ 1 العدة عن البرقي عن عثمان التهذيب، 6/ 166/ 12/ 1 البرقي عن بعض أصحابه عن عثمان عن سماعة قال سئل أبو عبد اللّٰه ع عن جلود السباع فقال اركبوها و لا تلبسوا شيئا منها تصلون فيه

الوافي، ج 20، ص: 843

باب اتخاذ الإبل

[1]

20636- 1 الكافي، 6/ 542/ 1/ 1 الثلاثة عن عبد اللّٰه بن سنان عن أبي عبد اللّٰه ع قال إن علي بن الحسين ع [كان خ] ليبتاع الراحلة بمائة دينار يكرم بها نفسه ع

[2]

20637- 2 الفقيه، 2/ 290/ 2486 قال رسول اللّٰه ص الإبل عز لأهلها

[3]
اشارة

20638- 3 الكافي، 6/ 542/ 2/ 1 القميان عن الحجال عن صفوان الجمال قال قال أبو عبد اللّٰه ع لو يعلم الناس كنه حملان اللّٰه للضعيف ما غالوا ببهيمة

بيان

غالا به اشتراه بثمن غال و كأن المراد لو كانوا يعلمون كيف يحمل اللّٰه لمن ضعف عن مئونة دابته مئونتها ما عدوا ثمنها غاليا

الوافي، ج 20، ص: 844

[4]

________________________________________

كاشانى، فيض، محمد محسن ابن شاه مرتضى، الوافي، 26 جلد، كتابخانه امام امير المؤمنين علي عليه السلام، اصفهان - ايران، اول، 1406 ه ق

الوافي؛ ج 20، ص: 844

20639- 4 الكافي، 6/ 542/ 4/ 1 الثلاثة عن هشام بن الحكم عن أبي عبد اللّٰه ع قال لو يعلم الحاج ما له من الحملان ما غالا أحد ببعير

[5]

20640- 5 الكافي، 6/ 542/ 3/ 1 محمد عن أحمد عن محمد بن يحيى عن غياث بن إبراهيم عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال رسول اللّٰه ص إن على ذروة كل بعير شيطانا- فامتهنوها لأنفسكم و ذللوها و اذكروا اسم اللّٰه فإنما يحمل اللّٰه

[6]

20641- 6 الفقيه، 2/ 290/ 2484 قال علي ع إن على ذروة كل بعير شيطانا فأشبعه و امتهنه

[7]

20642- 7 الكافي، 6/ 542/ 5/ 1 العدة عن البرقي عن أبيه عن محمد بن عمرو عن سليمان الرحال عن ابن أبي يعفور قال مر بي أبو عبد اللّٰه ع و أنا أمشي عن ناقتي فقال ما لك لا تركب- فقلت ضعفت ناقتي فأردت أن أخفف عنها فقال رحمك اللّٰه اركب- فإن اللّٰه يحمل عن الضعيف و القوى

20643- 8 الكافي، 6/ 543/ 6/ 1 عنه عن أبيه عمن ذكره عن أبي عبد اللّٰه ع قال

الوافي، ج 20، ص: 845

الفقيه، 2/ 291/ 2487 نهى رسول اللّٰه ص أن يتخطى القطار قيل يا رسول اللّٰه و لم قال لأنه ليس من قطار إلا و ما بين البعير إلى البعير شيطان

[8]

20644- 9 الكافي، 6/ 543/ 7/ 1 محمد عن أحمد عن السراد عن الحسين بن عمر بن يزيد عن أبيه قال اشتريت إبلا و أنا بالمدينة مقيم- فأعجبني إعجابا شديدا فدخلت على أبي الحسن الأول ع فذكرتها له فقال ما لك و للإبل أما علمت أنها كثيرة المصائب- قال فمن إعجابي بها أكريتها و بعثت بها مع غلمان لي إلى الكوفة قال فسقطت كلها فدخلت عليه فأخبرته قال فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم

[9]
اشارة

20645- 10 الكافي، 6/ 543/ 9/ 1 العدة عن سهل عن الأشعري عن القداح عن أبي عبد اللّٰه ع و عن أبيه ميمون قال خرجنا مع أبي جعفر ع إلى أرض بطيبة و معه عمرو بن دينار و أناس من أصحابه فأقمنا بطيبة ما شاء اللّٰه و ركب أبو جعفر ع على جمل صعب فقال له عمرو بن دينار ما أصعب بعيرك- فقال أ و ما علمت أن رسول اللّٰه ص قال إن على ذروة كل بعير شيطانا فامتهنوها و ذللوها و اذكروا اسم اللّٰه عليها فإنما يحمل اللّٰه ثم دخل مكة و دخلنا معه بغير إحرام

بيان

الطيبة بفتح الطاء و كسرها المدينة النبوية و دخول مكة بغير إحرام لعله كان لعذر

الوافي، ج 20، ص: 846

[11]

20646- 11 الكافي، 6/ 543/ 8/ 1 العدة عن البرقي عن الحجال عن صفوان الجمال قال قال أبو عبد اللّٰه ع يا صفوان اشتر لي جملا و خذه أشوه فإنه أطول شي ء أعمارا فاشتريت له جملا بثمانين درهما فأتيته به

[12]

20647- 12 الكافي، 6/ 543/ 8/ 1 و في حديث آخر قال اشتر السود القباح فإنها أطول شي ء أعمارا

[13]
اشارة

20648- 13 الفقيه، 2/ 290/ 2485 قال أبو عبد اللّٰه ع اشتروا السود القباح الحديث

بيان

الأشوه القبيح الوجه و القباح جمع قبيح

[14]

20649- 14 الكافي، 6/ 543/ 10/ 1 محمد عن محمد بن أحمد عن علي بن السندي عن محمد بن عمرو بن سعيد عن رجل عن أبي جعفر ع قال سمعته يقول إياكم و الإبل الحمر فإنها أقصر الإبل أعمارا

[15]

20650- 15 الفقيه، 2/ 290/ 2483 الحديث مرسلا عن الصادق ع

[16]
اشارة

20651- 16 الكافي، 6/ 544/ 11/ 1 الاثنان عن الوشاء عن عبد اللّٰه بن سنان قال سمعت أبا عبد اللّٰه ع يقول إن اللّٰه عز و جل اختار من كل شي ء شيئا اختار من الإبل الناقة و من الغنم الضائنة

الوافي، ج 20، ص: 847

بيان

الضائنة مؤنث الضائن جمعها ضوائن كما أن جمعه ضأن و هي الشاة من الغنم خلاف المعز و قد مضى في باب فضل الزراعة و الغرس و اتخاذ الأنعام من كتاب المعايش ما يناسب هذا الباب و ما بعده

الوافي، ج 20، ص: 849

باب الغنم

[1]

20652- 1 الكافي، 6/ 544/ 1/ 1 الاثنان عن الوشاء عن إسحاق بن جعفر قال قال لي أبو عبد اللّٰه ع يا بني اتخذ الغنم و لا تتخذ الإبل

[2]

20653- 2 الكافي، 6/ 544/ 2/ 1 محمد عن أحمد عن علي بن الحكم عن عمر بن أبان عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال رسول اللّٰه ص نعم المال الشاة

[3]

20654- 3 الكافي، 6/ 544/ 4/ 1 القمي عن الكوفي عن عبيس بن هاشم عن عبد اللّٰه بن سنان عن أبي عبد اللّٰه ع قال إذا

الوافي، ج 20، ص: 850

اتخذ أهل بيت شاة أتاهم اللّٰه عز و جل برزقها و زاد في أرزاقهم و ارتحل عنهم الفقر مرحلة فإن اتخذوا شاتين أتاهم اللّٰه بأرزاقهما و زاد في أرزاقهم و ارتحل الفقر عنهم مرحلتين فإن اتخذوا ثلاثة أتاهم اللّٰه بأرزاقهم و ارتحل عنهم الفقر رأسا

[4]
اشارة

20655- 4 الكافي، 6/ 544/ 3/ 1 بهذا الإسناد عن أبي عبد اللّٰه ع قال نظفوا مرابضها و امسحوا رعامها

بيان

الرعام بالمهملتين ما يسيل من أنوف البهائم من المخاط.

و في محاسن البرقي عن أبيه عن الجعفري رفعه قال قال رسول اللّٰه ص امسحوا رعام الغنم و صلوا في مراحها فإنها دابة من دواب الجنة

قال الرعام ما يخرج من أنوفها.

و في النهاية الأثيرية كذا رواه بعضهم بالعين المهملة و يجوز أن يكون أراد مسح التراب عنها رعاية لها و إصلاحا لشأنها يعني به أن يكون بالمعجمة

[5]

20656- 5 الكافي، 6/ 544/ 5/ 1 الثلاثة عن عبد اللّٰه بن سنان عن محمد بن عجلان قال سمعت أبا جعفر ع يقول ما من أهل بيت يكون عندهم شاة لبون إلا قدسوا [في] كل يوم مرتين قلت و كيف يقال لهم قال يقال لهم بوركتم بوركتم

[6]

20657- 6 الكافي، 6/ 544/ 6/ 1 محمد عن ابن عيسى عن الفقيه، 3/ 349/ 4226 السراد عن محمد بن

الوافي، ج 20، ص: 851

مارد قال سمعت أبا عبد اللّٰه ع يقول ما من مؤمن يكون في منزله عنز حلوب إلا قدس أهل ذلك المنزل و بورك عليهم فإن كانتا اثنتين قدسوا و بورك عليهم في كل يوم مرتين قال فقال بعض أصحابنا و كيف يقدسون قال الكافي، يقف عليهم ملك في كل صباح فيقول لهم الفقيه، يقال ش قدستم و بورك عليكم و طبتم و طاب إدامكم قال قلت و ما معنى قدستم قال طهرتهم

[7]

20658- 7 الكافي، 6/ 545/ 7/ 1 العدة عن البرقي عن التميمي عن أبي جميلة عن جابر عن أبي جعفر ع قال قال رسول اللّٰه ص لعمته ما يمنعك أن تتخذي في بيتك بركة قالت يا رسول اللّٰه ص و ما البركة قال شاة تحلب فإنه من كان في داره شاة تحلب أو نعجة أو بقرة تحلب فبركات كلهن

[8]

20659- 8 الكافي، 6/ 545/ 8/ 1 الأربعة عن أبي الجارود عن أبي جعفر ع قال دخل رسول اللّٰه ص على أم سلمة فقال لها ما لي لا أرى في بيتك البركة قالت بلى و الحمد لله إن البركة لفي بيتي فقال إن اللّٰه عز و جل أنزل ثلاث بركات الماء و النار و الشاة

الوافي، ج 20، ص: 852

[9]

20660- 9 الكافي، 6/ 545/ 9/ 1 العدة عن البرقي عن أبيه عن الجعفري رفعه إلى أبي عبد اللّٰه ع قال ما من أهل بيت تروح عليهم ثلاثون شاة إلا لم تزل الملائكة تحرسهم حتى يصبحوا

[10]

20661- 10 الكافي، 6/ 545/ 1/ 1 محمد عن أحمد عن ابن فضال عن يونس بن يعقوب قال قلت لأبي عبد اللّٰه ع أسم الغنم في وجوهها فقال سمها في آذانها

[11]

20662- 11 الكافي، 6/ 545/ 2/ 1 أحمد عن السراد عن عبد اللّٰه بن سنان قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن سمة المواشي فقال لا بأس بها إلا في الوجوه

[12]

20663- 12 الفقيه، 3/ 349/ 4227 قال أمير المؤمنين ع اتقوا اللّٰه فيما خولكم و في العجم من أموالكم قيل له و ما العجم قال الشاة و البقرة و الحمام و أشباه ذلك

الوافي، ج 20، ص: 853

باب الحمام

[1]
اشارة

20664- 1 الكافي، 6/ 546/ 1/ 1 محمد عن أحمد عن علي بن الحكم و السراد عن ابن وهب قال الحمام من طيور الأنبياء ع

بيان

الحمام عند العرب ذوات الأطواق من نحو الفواخت و القماري و القطا و الوراشين و أشباه ذلك يقع على الذكر و الأنثى لأن الهاء إنما دخلته على أنه واحد لا للتأنيث و عند العامة إنما يقال للدواجن منها التي يستفرخ في البيوت فقط

[2]

20665- 2 الكافي، 6/ 546/ 2/ 1 الاثنان عن الوشاء عن حماد بن عثمان عن عبد الأعلى مولى آل سام قال سمعت أبا عبد اللّٰه ع يقول إن أول حمام كان بمكة حمام كان لإسماعيل ع

الوافي، ج 20، ص: 854

[3]

20666- 3 الكافي، 6/ 546/ 4/ 1 علي بن محمد عن صالح بن أبي حماد عن الوشاء عن أحمد بن عائذ عن أبي خديجة قال سمعت أبا عبد اللّٰه ع يقول هذه الحمام حمام الحرم هي من نسل حمام إسماعيل بن إبراهيم التي كانت له

[4]

20667- 4 الكافي، 6/ 546/ 3/ 1 الثلاثة عن حفص بن البختري عن أبي عبد اللّٰه ع قال إن أصل حمام الحرم بقية حمام كانت لإسماعيل بن إبراهيم ع اتخذها كان يأنس بها فقال أبو عبد اللّٰه ع يستحب أن يتخذ طيرا مقصوصا يأنس به مخافة الهوام

[5]

20668- 5 الكافي، 6/ 546/ 5/ 1 علي بن محمد عن صالح بن أبي حماد و الاثنان جميعا عن الوشاء عن ابن عائذ عن أبي سلمة هو أبو خديجة عن أبي عبد اللّٰه ع قال ليس من بيت فيه حمام- إلا لم يصب أهل ذلك البيت آفة من الجن إن سفهاء الجن يعبثون في البيت فيعبثون بالحمام و يدعون [يتركون خ] ل الإنسان

[6]

20669- 6 الكافي، 6/ 546/ 6/ 1 علي عن محمد بن عيسى عن الدهقان عن درست عن عبد اللّٰه بن سنان عن أبي عبد اللّٰه ع قال الفقيه، 3/ 350/ 4228 شكا رجل إلى النبي ص الوحشة فأمره أن يتخذ في بيته زوج حمام

[7]

20670- 7 الكافي، 6/ 546/ 7/ 1 العدة عن سهل عن الجاموراني

الوافي، ج 20، ص: 855

عن ابن أبي حمزة عن أبيه عن صندل عن الشحام قال ذكرت الحمام عند أبي عبد اللّٰه ع فقال اتخذوها في منازلكم فإنها محبوبة لحقتها دعوة نوح ع و هي آنس شي ء في البيوت

[8]

20671- 8 الكافي، 6/ 547/ 8/ 1 الاثنان عن الوشاء عن رجل عن عمر بن يزيد عن أبي سلمة قال قال أبو عبد اللّٰه ع الحمام طير من طيور الأنبياء ع التي كانوا يمسكون في بيوتهم- و ليس من بيت فيه حمام إلا لم يصب أهل ذلك البيت آفة من الجن إن سفهاء الجن يعبثون في البيت فيعبثون بالحمام و يدعون الناس قال فرأيت في بيت أبي عبد اللّٰه ع حماما لابنه إسماعيل

[9]
اشارة

20672- 9 الكافي، 6/ 547/ 9/ 1 العدة عن أحمد عن القاسم عن يعقوب بن جعفر قال قال أبو الحسن الأول ع و نظر إلى حمام في بيته ما من انتفاض ينتفض بها إلا نفر اللّٰه بها من دخل البيت من عزمة أهل الأرض

بيان

أريد بانتفاضه حركة رأسه أو حركة جناحيه و هو من نفض الشجرة و الثوب لينتفض و العزمة الرقية

[10]
اشارة

20673- 10 الكافي، 6/ 547/ 10/ 1 عنه عن الجاموراني عن ابن أبي حمزة عن صندل عن داود بن فرقد قال كنت جالسا في بيت أبي عبد اللّٰه ع فبصرت إلى حمام راعبي يقرقر طويلا فنظر إلي أبو عبد اللّٰه ع فقال يا داود تدري ما يقول هذا الطير قلت لا و اللّٰه جعلت فداك قال يدعو على قتلة الحسين ع فاتخذوا في منازلكم

الوافي، ج 20، ص: 856

بيان

الحمام الراعبي كأنه الذي في رجليه ريش و راعب أرض ينسب إليها الحمام الراعبي

[11]

20674- 11 الكافي، 6/ 547/ 11/ 1 عنه عن محمد بن علي عن رجل عن يحيى الأزرق قال سمعت أبا عبد اللّٰه ع يقول إن حفيف أجنحة الحمام ليطرد الشياطين

[12]
اشارة

20675- 12 الفقيه، 3/ 350/ 4229 الحديث مرسلا عن أمير المؤمنين ع

بيان

الحفيف بالمهملة و الفاءين صوت جناح الطائر و في الفقيه بالمعجمة و الفاء ثم القاف يقال أخفق الطائر إذا ضرب بجناحيه

[13]
اشارة

20676- 13 الكافي، 6/ 547/ 12/ 1 العدة عن سهل رفعه قال قال أبو عبد اللّٰه ع إن اللّٰه عز و جل يدفع بالحمام هدة الدار

بيان

الهدة الهدم

[14]

20677- 14 الكافي، 6/ 547/ 13/ 1 الأربعة عن أبي عبد اللّٰه ع قال اتخذوا الحمام الراعبية في بيوتكم فإنها تلعن قتلة الحسين بن علي ص

الوافي، ج 20، ص: 857

[15]
اشارة

20678- 15 الكافي، 6/ 548/ 14/ 1 العدة عن سهل عن بكر بن صالح عن محمد بن أبي حمزة عن عثمان بن الأصفهاني قال استهداني إسماعيل بن أبي عبد اللّٰه ع فأهديت له طيرا راعبيا- فدخل أبو عبد اللّٰه ع فقال اجعلوا هذا الطير الراعبي معي في البيت يؤنسني قال و قال عثمان دخلت على أبي عبد اللّٰه ع و بين يديه حمام يفت لهن خبزا

بيان

يفت يكسر

[16]
اشارة

20679- 16 الكافي، 6/ 548/ 15/ 1 عنه عن بكر بن صالح عن أشعث بن محمد البارقي عن عبد الكريم بن صالح قال دخلت على أبي عبد اللّٰه ع فرأيت على فراشه ثلاث حمامات خضر قد ذرقن على الفراش فقلت جعلت فداك هؤلاء الحمام تقذر الفراش- فقال لا إنه يستحب أن يمسكن [تسكن] في البيت

بيان

الذرق الزرق و هو رمي الطائر ما في بطنه

[17]

20680- 17 الكافي، 6/ 548/ 16/ 1 علي عن أبيه عن بعض أصحابه عن أبان عن رجل عن أبي عبد اللّٰه ع قال كان في منزل رسول اللّٰه ص زوج حمام أحمر

الوافي، ج 20، ص: 858

[18]
اشارة

20681- 18 الكافي، 6/ 548/ 17/ 1 الثلاثة عن التميمي عن محمد بن عمرو عن إبراهيم بن السندي عن يحيى الأزرق قال قال أبو عبد اللّٰه ع احتفر أمير المؤمنين ص بئرا فرموا فيها فأخبر بذلك فجاء حتى وقف عليها فقال لتكفن أو لأسكننها الحمام ثم قال أبو عبد اللّٰه ع إن حفيف أجنحتها تطرد الشياطين

بيان

رموا فيها يعني الجن و الشياطين ما يفسده من المستقذرات و نحوها

[19]

20682- 19 الكافي، 6/ 548/ 18/ 1 عنه عن أبيه عن بعض أصحابنا قال ذكر الحمام عند أبي عبد اللّٰه ع فقال له رجل بلغني أن عمر رأى حماما يطير و رجل تحته يعدو فقال عمر شيطان يعدو تحته شيطان فقال أبو عبد اللّٰه ع ما كان إسماعيل عندكم- فقيل صديق فقال فإن بقية حمام الحرم من حمام إسماعيل

[20]

20683- 20 الكافي، 6/ 548/ 19/ 1 العدة عن سهل و أحمد جميعا عن البزنطي قال سأل رجل الرضا ع عن الزوج من الحمام يفرخ عنده يتزوج الطير أمه و ابنته قال لا بأس بما كان بين البهائم

الوافي، ج 20، ص: 859

باب إرسال الطير

[1]
اشارة

20684- 1 الكافي، 6/ 549/ 1/ 1 العدة عن البرقي عن محمد بن إسماعيل عن محمد بن عذافر قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن الطير يرسل من البلد البعيد الذي لم يره قط فيأتي فقال يا ابن عذافر هو يأتي منزل صاحبه من ثلاثين فرسخا على معرفته و حسه فإذا زادت على ثلاثين فرسخا جاءت إلى أربابها بأرزاقها

بيان

أي بسبب أرزاقها التي قدرت لها في تلك البلدة يعني مجيئها إليها ليس بإرادتها و معرفتها

[2]

20685- 2 الكافي، 6/ 549/ 2/ 1 العدة عن سهل رفعه قال قال أبو عبد اللّٰه ع ما أتى من ثلاثين فرسخا فبالهداية و ما كان أكثر من ذلك فبالأكل

الوافي، ج 20، ص: 860

[3]

20686- 3 الكافي، 6/ 549/ 3/ 1 محمد عن ابن عيسى عن علي بن الحكم عن سيف بن عميرة عن إسحاق بن عمار قال قلت لأبي عبد اللّٰه ع الطير يجي ء من المكان البعيد فقال إنما يجي ء لرزقه

[4]

20687- 4 الكافي، 6/ 549/ 4/ 1 الاثنان عن محمد بن جمهور عن علي بن داود الحداد عن حريز عن أبي عبد اللّٰه ع قال قلت الحمام يرسلن من المواضع البعيدة فتأتي و يرسلن من المكان القريب فلا تأتي فقال إذا انقطع أكله فلا يأتي

الوافي، ج 20، ص: 861

باب الديك

[1]
اشارة

20688- 1 الكافي، 6/ 549/ 1/ 2 العدة عن البرقي عن محمد بن علي عن أبي جميلة عن جابر عن أبي جعفر ع قال قال رسول اللّٰه ص ديك أبيض أفرق يحرس دويرة أهله و سبع دويرات حوله

بيان

ديك أفرق بين الفرق

[2]
اشارة

20689- 2 الكافي، 6/ 549/ 2/ 2 العدة عن سهل عن علي بن سليمان بن رشيد عن القاسم بن عبد الرحمن الهاشمي عن محمد بن مخلد الأهوازي عن أبي عبد اللّٰه ع قال ديك أبيض أفرق يحرس دويرته و سبع دويرات حوله و لنفضة من حمام منمرة أفضل من سبع ديوك فرق بيض

الوافي، ج 20، ص: 862

بيان

النمرة بالضم النكتة من أي لون كان و الأنمر ما فيه نمرة بيضاء و أخرى سوداء و هي نمراء

[3]

20690- 3 الكافي، 6/ 550/ 3/ 1 العدة عن البرقي عن القاسم عن جده عن يعقوب بن جعفر بن إبراهيم الجعفري قال ذكر عند أبي الحسن ع حسن الطاوس فقال لا يزيدك على حسن الديك الأبيض بشي ء قال و سمعته يقول الديك أحسن صوتا من الطاوس و هو أعظم بركة ينبهك في مواقيت الصلوات و إنما يدعو الطاوس بالويل لخطيئته التي ابتلي بها

[4]

20691- 4 الكافي، 6/ 550/ 4/ 1 عنه عن بعض أصحابه رفعه قال قال أبو عبد اللّٰه ع الديك الأبيض صديقي و صديق كل مؤمن

[5]

20692- 5 الكافي، 6/ 550/ 5/ 1 عنه عن بعض أصحابه عن أبي شعيب المحاملي عن أبي الحسن ع قال في الديك خمس خصال من خصال الأنبياء ع السخاء و الشجاعة [و القناعة] و المعرفة بأوقات الصلاة و كثرة الطروقة و الغيرة

[6]

20693- 6 الكافي، 6/ 550/ 6/ 1 عنه و العدة عن سهل جميعا عن الأشعري عن القداح عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال أمير المؤمنين ع صياح الديك صلاته و ضربه بجناحيه ركوعه و سجوده

الوافي، ج 20، ص: 863

[7]

20694- 7 الفقيه، 1/ 482/ 1392 قال الصادق ع إذا سمعت صراخ الديك فقل سبوح قدوس رب الملائكة و الروح- سبقت رحمتك غضبك لا إله إلا أنت سبحانك و بحمدك عملت سوءا و ظلمت نفسي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت

[8]

20695- 8 الفقيه، 1/ 482/ 1393 و قال تعلموا من الديك خمس خصال محافظته على أوقات الصلوات و الغيرة و السخاء و الشجاعة و كثرة الطروقة

الوافي، ج 20، ص: 865

باب الورشان

[1]
اشارة

20696- 1 الكافي، 6/ 550/ 1/ 1 العدة عن البرقي عن إسماعيل بن مهران عن يوسف بن عميرة عن الحضرمي عن أبي عبد اللّٰه ع قال من اتخذ في بيته طيرا فليتخذ ورشانا فإنه أكثر شي ء لذكر اللّٰه عز و جل و أكثر تسبيحا و هو طير يحبنا أهل البيت

بيان

في كنز اللغة ورشان كبوتر صحرائي

[2]

20697- 2 الكافي، 6/ 551/ 2/ 1 عنه عن بكر بن صالح عن محمد بن أبي حمزة عن عثمان الأصبهاني قال استهداني إسماعيل بن أبي عبد اللّٰه ع طيرا من طيور العراق فأهديت له ورشانا فدخل أبو عبد اللّٰه ع فرآه فقال إن الورشان يقول بوركتم بوركتم فأمسكوه

الوافي، ج 20، ص: 866

[3]

20698- 3 الكافي، 6/ 551/ 3/ 1 عنه عن الجاموراني عن ابن أبي حمزة عن سيف عن إسحاق بن عمار عن أبي بصير عن أبي عبد اللّٰه ع أنه نهى ابنه إسماعيل عن اتخاذ الفاختة و قال إن كنت لا بد متخذا فاتخذ ورشانا فإنه كثير الذكر لله تبارك و تعالى

الوافي، ج 20، ص: 867

باب الفاختة و الصلصل

[1]

20699- 1 الكافي، 6/ 551/ 1/ 1 الثلاثة عن حفص بن البختري عن رجل عن أبي عبد اللّٰه ع قال كانت في دار أبي جعفر ع فاختة فسمعها يوما و هي تصيح فقال لهم أ تدرون ما تقول هذه الفاختة قالوا لا قال تقول فقدتكم فقدتكم ثم قال لنفقدنها قبل أن تفقدنا ثم أمر بها فذبحت

[2]

20700- 2 الكافي، 6/ 551/ 2/ 2 العدة عن البرقي عن بكر بن صالح عن محمد بن أبي حمزة عن عثمان الأصبهاني قال أهديت إلى إسماعيل بن أبي عبد اللّٰه ع صلصلا فدخل أبو عبد اللّٰه ع فلما رآها قال هذا الطير المشئوم أخرجوه فإنه يقول فقدتكم فافقدوه قبل أن يفقدكم

الوافي، ج 20، ص: 868

[3]

20701- 3 الكافي، 6/ 551/ 3/ 2 عنه عن الجاموراني عن ابن أبي حمزة عن سيف بن عميرة عن إسحاق بن عمار عن أبي بصير قال دخلت على أبي عبد اللّٰه ع فقال لي يا با محمد اذهب بنا إلى إسماعيل نعوده و كان شاكيا فقمنا فدخلنا على إسماعيل فإذا في منزله فاختة في قفص تصيح فقال له أبو عبد اللّٰه ع يا بني ما يدعوك إلى إمساك هذه الفاختة أ و ما علمت أنها مشئومة أ و ما تدري ما تقول قال إسماعيل لا قال إنما تدعو على أربابها فتقول فقدتكم فقدتكم فأخرجوها

الوافي، ج 20، ص: 869

باب الكلب

[1]

20702- 1 الكافي، 6/ 552/ 1/ 1 الخمسة عن أبي عبد اللّٰه ع قال يكره أن يكون في دار الرجل المسلم الكلب

[2]

20703- 2 الكافي، 6/ 552/ 2/ 1 العدة عن أحمد عن ابن فضال عن ابن بكير عن زرارة عن أبي عبد اللّٰه ع قال ما من أحد يتخذ كلبا إلا نقص في كل يوم من عمل صاحبه قيراط

[3]

20704- 3 الكافي، 6/ 552/ 3/ 1 عنه عن عثمان عن سماعة قال سألته عن الكلب نمسكه في الدار قال لا

[4]

20705- 4 الكافي، 6/ 552/ 4/ 1 محمد عن ابن عيسى عن يوسف بن عقيل عن محمد بن قيس عن أبي جعفر ع قال قال أمير المؤمنين ع لا خير في الكلاب إلا كلب صيد أو كلب ماشية

الوافي، ج 20، ص: 870

[5]

20706- 5 الكافي، 6/ 552/ 5/ 1 العدة عن البرقي عن أبيه عن النضر عن القاسم بن سليمان عن جراح المدائني عن أبي عبد اللّٰه ع قال لا تمسك كلب الصيد في الدار إلا أن يكون بينك و بينه باب

[6]

20707- 6 الكافي، 6/ 552/ 6/ 1 عنه عن عثمان عن سماعة قال سألته عن كلب الصيد يمسك في الدار قال إذا كان تغلق دونه الباب فلا بأس

[7]
اشارة

20708- 7 الكافي، 6/ 552/ 7/ 1 العدة عن أحمد و محمد عن عبد اللّٰه بن محمد عن علي بن الحكم عن أبان عن زرارة عن أحدهما ع قال الكلاب السود البهم من الجن

بيان

كأنه يعني أنها على أخلاقهم

[8]

20709- 8 الكافي، 6/ 553/ 8/ 1 محمد عن محمد بن الحسين عن محمد بن إسماعيل عن علي بن الحكم عن مالك بن عطية عن الثمالي قال كنت مع أبي عبد اللّٰه ع فيما بين مكة و المدينة إذ التفت عن يساره فإذا كلب أسود بهيم فقال ما لك قبحك اللّٰه ما أشد مسارعتك فإذا هو شبيه بالطائر فقلت ما هذا جعلت فداك قال هذا عثم بن بريد الجن مات هشام الساعة و هو يطير ينعاه في كل بلدة

الوافي، ج 20، ص: 871

[9]

20710- 9 الكافي، 6/ 553/ 9/ 1 العدة عن سهل عن الثلاثة عن أبي عبد اللّٰه ع قال قال رسول اللّٰه ص الكلاب من ضعفة الجن فإذا أكل أحدكم الطعام و شي ء منها بين يديه فليطعمه أو ليطرده فإن لها نفس [أنفس] خ ل سوء

[10]

20711- 10 الكافي، 6/ 553/ 10/ 1 محمد عن محمد بن الحسين عن عبد الرحمن بن أبي هاشم عن سالم بن أبي سلمة عن أبي عبد اللّٰه ع قال سئل عن الكلاب فقال كل أسود بهيم و كل أحمر بهيم و كل أبيض بهيم فذلك خلق من الكلاب من الجن و ما كان أبلق فهو مسخ من الجن و الإنس

[11]
اشارة

20712- 11 الكافي، 6/ 553/ 11/ 1 الأربعة عن أبي عبد اللّٰه ع أن رسول اللّٰه ص رخص لأهل القاصية في كلب يتخذونه

بيان

القاصية الناحية

[12]
اشارة

20713- 12 الكافي، 6/ 553/ 12/ 1 عنه عن أبيه عن السراد عن

الوافي، ج 20، ص: 872

العلاء عن محمد قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن الكلب السلوقي فقال إذا مسسته فاغسل يدك

بيان

السلوق كصبور قرية باليمن ينسب إليها الكلاب و الدروع و قد مضى في باب تزويق البيوت أخبار في الكلب

الوافي، ج 20، ص: 873

باب التحريش بين البهائم

[1]
اشارة

20714- 1 الكافي، 6/ 553/ 1/ 1 العدة عن أحمد عن علي بن الحكم عن أبان عن أبي العباس عن أبي عبد اللّٰه ع قال سألته عن التحريش بين البهائم فقال كله مكروه إلا الكلب

بيان

التحريش الإغراء

[2]

20715- 2 الكافي، 6/ 554/ 2/ 1 عنه عن علي بن الحكم عن أبان عن مسمع قال سألت أبا عبد اللّٰه ع عن التحريش بين البهائم فقال أكره ذلك إلا الكلاب

[3]

20716- 3 الفقيه، 4/ 60/ 5096 نهى رسول اللّٰه ص عن تحريش البهائم ما خلا الكلاب

الوافي، ج 20، ص: 875

باب ما تعرفه البهائم

[1]

20717- 1 الكافي، 6/ 539/ 9/ 1 العدة عن سهل عن السراد عن الفقيه، 2/ 288/ 2473 ابن رئاب عن أبي حمزة قال كان علي بن الحسين ع يقول ما بهمت البهائم عنه فلم تبهم عن أربعة معرفتها بالرب و معرفتها بالموت و معرفتها بالأنثى من الذكر و معرفتها بالمرعى الخصب

[2]
اشارة

20718- 2 الكافي، 6/ 539/ 11/ 1 القميان عن الحجال و ابن فضال عن ثعلبة عن يعقوب بن سالم عن رجل عن أبي عبد اللّٰه ع قال مهما أبهم على البهائم من شي ء فلا يبهم عليها أربع خصال معرفة أن لها خالقا و معرفة طلب الرزق و معرفة الذكر من الأنثى و مخافة الموت

الوافي، ج 20، ص: 876

بيان

قال في الفقيه و أما الخبر الذي روي عن الصادق أنه قال لو عرفت البهائم من الموت ما تعرفون ما أكلتم منها سمينا

فليس بخلاف هذا الخبر لأنها تعرف الموت لكنها لا تعرف منه ما تعرفون

الوافي، ج 20، ص: 877

باب النوادر

[1]

20719- 1 الكافي، 6/ 531/ 4/ 1 العدة عن سهل عن ابن أسباط عن داود الرقي عن أبي عبد اللّٰه ع قال سألته عن قول اللّٰه عز و جل وَ إِنْ مِنْ شَيْ ءٍ إِلّٰا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَ لٰكِنْ لٰا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ قال تنقض الجدر تسبيحها

[2]
اشارة

20720- 2 الكافي، 6/ 532/ 10/ 1 عنه عن إبراهيم بن محمد الثقفي عن علي بن المعلى عن إبراهيم بن الخطاب رفعه إلى أبي عبد اللّٰه ع قال شكت أسافل الحيطان إلى اللّٰه من ثقل أعاليها فأوحى اللّٰه إليها يحمل بعضكم بعضا

بيان

و ذلك لأنه كما يحمل الأسافل ثقل الأعالي كذلك يحمل الأعالي الآفات عن الأسافل

الوافي، ج 20، ص: 878

[3]

20721- 3 الكافي، 6/ 531/ 1/ 1 العدة عن سهل عن السياري قال حدثني شيخ من أصحابنا عمن ذكره عن أبي عبد اللّٰه ع قال من مر العيش النقلة من دار إلى دار و أكل خبز الشراء

[4]

20722- 4 الكافي، 6/ 532/ 14/ 1 الأربعة عن أبي عبد اللّٰه ع قال كان النبي ص إذا خرج في الصيف من البيت خرج يوم الخميس و إذا أراد أن يدخل الشتاء من البرد دخل يوم الجمعة

[5]

20723- 5 الكافي، 6/ 532/ 14/ 1 و روي أيضا كان دخوله و خروجه ليلة الجمعة

[6]

20724- 6 الفقيه، 2/ 285/ 2463 بكر بن صالح عن الجعفري عن أبي الحسن ع قال سمعته يقول من خرج من منزله أو منزل غير منزله في أول الغداة فلقي فرسا أشقر به أوضاح بورك له في يومه و إن كانت به غرة سائلة فهو العيش و لم يلق في يومه ذلك إلا سرورا و قضى اللّٰه حاجته

[7]

20725- 7 الفقيه، 2/ 289/ 2476 حماد بن عثمان عن أبي عبد اللّٰه ع قال قلت له جعلت فداك نرى الدواب في

الوافي، ج 20، ص: 879

بطون أيديها مثل الرقعتين في باطن يديها مثل الكي فأي شي ء هو قال ذلك موضع منخريه في بطن أمه

آخر أبواب المساكن و الدواجن و بتمامها تم كتاب المطاعم و المشارب و التجملات من أجزاء كتاب الوافي و يتلوه في الجزء الثاني عشر كتاب النكاح و الطلاق و الولادات إن شاء اللّٰه تعالى و الحمد لله أولا و آخرا

________________________________________

كاشانى، فيض، محمد محسن ابن شاه مرتضى، الوافي، 26 جلد، كتابخانه امام امير المؤمنين علي عليه السلام، اصفهان - ايران، اول، 1406 ه ق

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.